صحيفة الأهالي العدد 313

Page 1

‫احل�صانة‪ ..‬كرت متعدد الأغرا�ض‬

‫يدي��ر ه��ادي عالقت��ه معه��ا بعقلي��ة‬ ‫التاجر القائمة على ا�ستغالل الفر�ص‬ ‫وعقلي��ة الع�سكري املعتمدة على‬ ‫ا�سرتاتيجية «�إ�ضع��اف العدو»‬

‫الرئي�س يرف�ض لقاء �صالح وتوجه نحو و�ضعه حتت الإقامة اجلربية‬ ‫ا�ستب��ق جل�س��ة جمل���س الأمن واعت��ذر للمبع��وث الأممي‬ ‫ودع��ا للم�صاحل��ة واحل��وار وغ��ازل «دول��ة» با�سندوة‬

‫قوى الثورة والرئي�س‪ ..‬احلب من طرف واحد ص � � �احل ي � �ت � ��ودد هل� � � �ادي وب� � ��ن ع �م��ر‬ ‫اليدوم��ي‪ :‬الرئي���س يح�س��ن م��ن �أدائ��ه ولي���س مع�صوم��ا م��ن اخلط�أ‬

‫دائرة ال�صراع تت�سع‬ ‫با�صهي��ب‪ :‬اجلنوبي��ون فـ��ي �صنع��اء‬ ‫يطعنون��ا م��ن اخلا�ص��رة والبي�ض يعقد‬ ‫م�ؤمت��ره حت��ت �سق��ف «الوح��دة»‬

‫«الرئي���س» و«الزعي��م»‬ ‫يتنازعان قيادة احلراك‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪313‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬ذو القعدة ‪1434‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬سبتمبر ‪2013‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫مؤسسات يحيى صالح‬ ‫تستـحـوذ على‬ ‫رئاسة «مكافحة‬ ‫ال���ف���س���اد»‬

‫خمالفات لقانون الهيئة وع�ضو‬ ‫متهم فـي ق�ضايا جنائية‬

‫الناخبي‪ :‬احل��وار ال يخ�ص الرئي�س وال بن علي‬

‫النيابة تبد�أ التحقيق مع قيادة امل�ؤ�س�سة االقت�صادية تعيينات الوزير عوبل تفجر خالفات داخل «الوحدوي»‬

‫الرئيس سيشهد عرضا عسكريا فـي «العرضي»‬ ‫املجاري تغرق احلديدة واحلكومة تتكفف املانحني‬ ‫الع� � ��ب امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال���وط� �ن���ي ل �ل �م �� �ص��ارع��ة‬ ‫م� ��� �ص� �ط� �ف ��ى احل � �ي � �م� ��ي ل � � � � �ـ«الأه� � � � ��ايل»‪:‬‬

‫االحت����اد ي��ق��دم لالعبني‬ ‫امل����اي����وه وال���ب���وت‬

‫فقر مزيف ودولة غنية‬ ‫ت� ��اري� ��خ م� ��ن ال� �ت� ��آم���ر اخل� ��ارج� ��ي واخل� �ي ��ان ��ة‬ ‫الداخلية ملنع اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ث�روة املدفونة‬

‫جامعة �صنعاء‪ ..‬ثورة من الداخل‬

‫ن� � � �ف � � ��ط وف� � � � �ق � � � ��ر!!‬

‫التاريخ قد يعيد نف�سه‬

‫تم تمديد المرحلة االنتقالية عقب الوحدة من ‪ 6‬أشهر‬ ‫إلى عامين ونصف ومن ثم إلى ‪ 3‬سنوات بمبرر «ضرورة‬ ‫وطنية» انتهت بنشوب الحرب وإعالن االنفصال‬

‫أمث� � � � � � � ��ان ال� � �ت� � �م � ��دي � ��د‬


‫‪313‬‬ ‫‪ 2‬خبـر‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫ع��دن ت�ستع��د الحتفاالت العيد الذهبي لثورة ‪� 14‬أكتوبر‪ ،‬جمم��ع «العر�ضي» �سيحت�ضن حفل �إيقاد ال�شعل��ة والعر�ض الع�سكري والك�شفي‪..‬‬ ‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫الرئي�س ي�شهد ثاين عر�ض ع�سكري فـي «العر�ضي»‬

‫م���ن املقرر أن حتتفل بالدنا‪ ،‬بعد غد اخلميس‪ ،‬بالعيد‬ ‫الـ ‪ 51‬لثورة الـ ‪ 26‬سبتمبر اخلالدة‪ ،‬ومن املقرر أن تشهد‬ ‫العاصم���ة صنع���اء ومحافظ���ات أخرى احتف���االت فنية‬ ‫وعروض كشفية وعسكرية‪.‬‬ ‫وتأت���ي هذه املناس���بة في الس���نة الثانية م���ن املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة التي أفضت إلى تنحية علي صالح من احلكم‬ ‫وانتخ���اب عبدرب���ه منصور ه���ادي‪ ،‬في فبراي���ر ‪2012‬م‬ ‫رئيس���ا توافقيا وفقا ملا فرضته املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وعلمت «األهالي» أن احلفل الفني والعرض العسكري‬ ‫الذي من املق���رر أن يقام‪ ،‬اخلمي���س‪ ،‬بالعاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫س���وف يتم داخل مجمع وزارة الدف���اع (العرضي)‪ ،‬نظرا‬ ‫لألوض���اع األمني���ة املتدهورة الت���ي تش���هدها العاصمة‬ ‫ومحافظات أخرى‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر ف���أن م���ن املق���رر أن يحض���ر احلفل‬ ‫والع���رض العس���كري الرئيس هادي‪ ،‬وع���دد من رجاالت‬ ‫الدول���ة وممثل���ي ال���دول األجنبي���ة وقي���ادات سياس���ية‬ ‫وشخصيات اجتماعية‪.‬‬ ‫العرض العسكري الذي سيقام هو الثاني الذي يشهده‬ ‫الرئيس هادي‪.‬‬ ‫وج���رت الع���ادة أن يت���م إقام���ة االحتف���االت باألعياد‬ ‫الوطنية ف���ي ميدان الس���بعني القريب من دار الرئاس���ة‬ ‫جنوب العاصمة‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يتم إيقاد الش���علة‪ ،‬مس���اء غد األربعاء‪،‬‬ ‫والعرض الكشفي حلفل اإليقاد داخل مجمع (العرضي)‪،‬‬ ‫عل���ى خ�ل�اف العادة الت���ي كان احلف���ل الكش���في وإيقاد‬

‫الشعلة يقام مبيدان التحرير وسط العاصمة‪.‬‬ ‫وكان حفل إيقاد شعلة الثورة مبناسبة اليوبيل الذهبي‬ ‫لث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر ق���د أقيم الع���ام املاضي ف���ي مجمع‬ ‫العرض���ي‪ ،‬بع���د تعثر إقام���ة احلفل في مي���دان التحرير‬ ‫ال���ذي كان يعتصم فيه أنص���ار صالح الذين يطلقون على‬ ‫أنفس���هم «أنصار الش���رعية»‪ ،‬ومت رفع اخليام من امليدان‬ ‫في مايو املاضي‪.‬‬ ‫وتزامن���ت احتفاالت العيد ال���ـ ‪ 50‬للثورة العام املاضي‬ ‫مع زيارة الرئيس هادي إل���ى أمريكا وحضور اجتماعات‬ ‫أصدقاء اليمن وجلسة األمم املتحدة‪.‬‬ ‫ونفذ ش���باب احلركة الكش���فية املش���اركني في اخمليم‬ ‫الكشفي الوطني املقام باملعسكر الدائم بصنعاء‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫بروف���ات متهيدي���ة أولية في إط���ار االس���تعداد للعرض‬

‫الكش���في حلفل إيقاد الشعلة‪ ،‬وقدم ‪ 500‬كشاف موزعني‬ ‫على أربعة مخيمات فرعية « ‪ 26‬س���بتمبر و ‪ 14‬أكتوبر و‬ ‫‪ 30‬نوفمب���ر و ‪ 22‬مايو «‪ ،‬لوحات فنية وصيحات كش���فية‬ ‫وهتاف���ات وطني���ة باإلضافة إلى تدريبه���م على خطوات‬ ‫العرض الكشفي وتأدية املهام الكشفية‪.‬‬ ‫وم���ن املقرر أن تش���هد مدين���ة عدن احتف���االت العيد‬ ‫الذهب���ي الـ‪ 50‬لث���ورة ‪ 14‬أكتوبر‪ ،‬وجتري االس���تعدادات‬ ‫إلقام���ة االحتف���االت الفني���ة والع���روض العس���كرية‬ ‫والفعاليات الش���بابية والغنائية والثقافية‪ ،‬ومن املقرر أن‬ ‫تتم تل���ك االحتفاالت بحضور كبار رج���ال الدولة‪ .‬وتأتي‬ ‫هذه الذكرى متزامنة مع إجازة عيد األضحى املبارك‪.‬‬ ‫وبدأت بعدن البروفات الفنية والغنائية األولية ألوبريت‬ ‫العيد الذهبي اخلمس�ي�ن لثورة ‪ 14‬أكتوبر اجمليدة بعنوان‬ ‫«عدن البحر الطيب والثورة»‪.‬‬ ‫ويحكي االوبريت عن تاري���خ مدينة عدن ويقدم لوحة‬ ‫متكامل���ة ومتجانس���ة جتمع كوكبة م���ن رواد الفن اليمني‬ ‫كمحمد محس���ن عط���روش وعوض أحمد وأم���ل كعدل‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تقدمي مجموع���ة أغاني لعدد من الفنانني‬ ‫الراحلني‪ .‬وس���يحتضن االوبريت الفنانة اليمنية بلقيس‬ ‫أحم���د فتحي‪ ،‬التي س���تقدم من دولة االم���ارات العربية‬ ‫املتحدة للمشاركة في كافة الفعاليات الغنائية والفنية‪.‬‬ ‫وتتولى اللجنة العليا لالحتفاالت التي يرأسها الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪ ،‬من���ذ عهد صالح‪ ،‬وتتكون اللجنة‬ ‫من عدد م���ن الوزراء وله���ا فروع في جمي���ع احملافظات‬ ‫مسئولية التحضير واإلشراف والرقابة على االحتفاالت‬ ‫باألعياد واملناسبات الوطنية‪.‬‬

‫وذكرت صحيفة «‪ 26‬سبتمبر» املتحدثة باسم اجليش‬ ‫إن م���ن املقرر أن يوج���ه الرئيس هادي‪ ،‬مس���اء األربعاء‪،‬‬ ‫خطاب���ا هاما إلى كافة أبناء الش���عب اليمني في الداخل‬ ‫واخلارج يتناول التطورات السياس���ية واخلطوات املنفذة‬ ‫في مسار التسوية السياسية‪ ،‬ويتناول اخلطاب ما حققه‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل الذي ش���ارفت فعالياته‬ ‫على االنتهاء من جناحات ومداوالت‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة إن ما يقارب من ألف كشاف ومرشده‬ ‫من مختلف محافظات اجلمهورية س���وف يش���اركون في‬ ‫حفل إيقاد الشعلة‪.‬‬ ‫وأضافت أن املناس���بة ستشهد افتتاح وتدشني ووضع‬ ‫حج���ر األس���اس لع���دد كبير م���ن املش���روعات اخلدمية‬ ‫والتنموية في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وناقش���ت اللجنة األمنية لالحتف���االت اخلطة األمنية‬ ‫املتعلق���ة بتأم�ي�ن االحتف���االت باملناس���بة‪ ،‬ووقف���ت على‬ ‫اخلطة التي س���يتم م���ن خاللها تأمني املواق���ع واألماكن‬ ‫ومبا من ش���أنه احلفاظ على األمن واالستقرار ومواجهة‬ ‫أية أعم���ال قد تخل باس���تتباب األمن والس���كينة العامة‬ ‫وتعك���ر صف���و أفراح الش���عب بعي���د ثورت���ه املباركة وفي‬ ‫مقدمتها التصدي احلازم واحلاسم لإلعمال اإلرهابية‪.‬‬ ‫وفقا للصحيفة‪.‬‬ ‫وأكد مستش���ار القائد األعلى للقوات املسلحة لشؤون‬ ‫العمليات رئي���س اللجنة اللواء الركن علي محمد صالح‪،‬‬ ‫أن الوحدات املش���اركة واملكلف���ة بتأمني االحتفاالت على‬ ‫أهبة االستعداد الكامل وأبدت تفاعال كبيراً ولديها إرادة‬ ‫قوية على تنفيذ مهامها بكفاءة عالية‪<.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪3‬‬

‫حتليــل‬

‫ال يريد هادي ح�سم معركته مع �صالح واحل�صانة كورقة متعددة الأغرا�ض‪..‬‬

‫قوى الثورة والرئي�س‪ ..‬احلب من طرف واحد‬ ‫يستند الرئيس هادي‬ ‫إلى قوى الثورة‬ ‫في معركته مع‬ ‫علي صالح وهي‬ ‫المعركة التي ال‬ ‫يريد هادي حسمها‬ ‫ويريد بقائها ألمد‬ ‫أطول‪ ،‬وبالتالي‬ ‫بقاء «الظهر‬ ‫الحامي» له لحين‬ ‫انتهاء الحاجة‪.‬‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫تدفع قوى الثورة والشعب اليمني ثمن‬ ‫تلك املعركة «الودية» على حس���اب تأخير‬ ‫اس���تحقاقات التغيي���ر وتعاظ���م أوج���اع‬ ‫املصال���ح العامة وإهالك البن���ى التحتية‬ ‫واخلدم���ات العام���ة وتده���ور اخلزين���ة‬ ‫العامة التي تقترب من اإلفالس‪ .‬تختزل‬ ‫تلك املعركة املشهد السياسي واإلعالمي‬ ‫وتختصر األزمات املتضخمة بني «رئيس‬ ‫ورئيس���ه»‪ .‬قوى الثورة ومعها الشعب هي‬ ‫الوقود في املعركة‪.‬‬ ‫التش���ققات املتس���عة ف���ي املش���هد‬ ‫السياس���ي كانت وال ت���زال فرصة ذهبية‬ ‫لطرف���ي املن���اورة‪ ،‬اس���تطاع ه���ادي بناء‬ ‫حتالف���ات جديدة وقوة خاصة ويكتس���ب‬ ‫خب���رة حربي���ة مس���تندا إل���ى مؤهالت���ه‬ ‫العس���كرية‪ ،‬ويس���تغلها صالح فرصة في‬ ‫إع���ادة التموضع وبعث احلياة في خالياه‬ ‫النائم���ة والتحال���ف مع أم���راء احلروب‬ ‫وجتارها‪.‬‬

‫احلب الأحادي‬

‫يأخ���ذ ه���ادي من ق���وى الث���ورة وعلى‬ ‫رأس���ها اإلص�ل�اح كل ش���يء‪ ،‬القليل من‬ ‫األش���ياء التي حتصدها تلك القوى التي‬ ‫ال تب���دو أفض���ل حاال ف���ي عهد م���ا بعد‬ ‫الثورة عنه في عهد صالح‪.‬‬ ‫إنه���ا ذاتها العالقة القائمة على احلب‬ ‫م���ن ط���رف واح���د‪ ،‬الت���ي حت���دث عنها‬ ‫القيادي في اإلصالح محمد قحطان في‬ ‫حوار مع صحيفة «األهالي» في سبتمبر‬ ‫‪2007‬م‪.‬‬ ‫حت���دث قحط���ان ع���ن ش���راكة حزبه‬ ‫مع املؤمتر الش���عبي في حكوم���ة ما بعد‬ ‫‪94‬م‪ ،‬وكيف أن ال���وزارات اخلدمية التي‬ ‫منحت لإلصالح كانت «محرقة» للحزب‬ ‫ال���ذي غلَّ���ب «حس���ن النواي���ا» ووقع في‬ ‫«خط���أ الثق���ة الزائدة»‪ .‬مضيف���ا‪« :‬بينت‬ ‫األيام أن املشاعر من جانبنا واإلحساس‬ ‫والقناع���ات كانت هي من ط���رف واحد‪،‬‬ ‫وما أقسى احلب من طرف واحد»‪.‬‬ ‫بالنظ���ر إلى حزب اإلص�ل�اح باعتباره‬ ‫أكبر قوى الثورة‪ ،‬احلزب الذي كان يوصف‬ ‫بأنه «حزب الش���دة» لعلي صالح ويوصف‬

‫حاليا بأنه «حزب الرخاء» للرئيس هادي‪،‬‬ ‫خ���رج من احملاصصة بأربع وزارات فقط‬ ‫ف���ي احلكوم���ة‪ ،‬يت���م تعبئ���ة الش���ارع بأن‬ ‫اإلصالح هو من يحك���م لكن الواقع يثبت‬ ‫أن «األخونة» مجرد شعار‪.‬‬

‫رئي�س من امل�ؤمتر‬

‫األس���بوع املاضي خرج الرئيس هادي‬ ‫بتصريح صادق يستوجب الوقوف عنده‪،‬‬ ‫أثنى على حزبه (املؤمتر) وقال إنه «حزب‬ ‫دول���ة‪ ،‬حكم البالد مل���دة ‪ 34‬عاما‪ ،‬وليس‬ ‫حزب���ا جدي���دا عل���ى العمل السياس���ي»‬ ‫وفق���ا ملا نقلت يومية «املصدر»‪ .‬قال ذلك‬ ‫فيم���ا كان صراع���ه مع صال���ح في أعلى‬ ‫مس���توياته‪ ..‬إنه يعتبر الفت���رة املنصرمة‬ ‫من جلوسه على الكرسي كرئيس توافقي‬ ‫م���دة إضافية إلى ال���ـ‪ 33‬عاما التي حكم‬ ‫فيه���ا صالح وحزبه‪ ،‬إنه���ا كلمة حق يراد‬ ‫بها باطل‪.‬‬ ‫قوى الثورة التي اس���تنفرت كل قوتها‬ ‫مللء صناديق االقتراع في فبراير ‪2012‬م‬ ‫بقراب���ة ‪ 7‬مليون صوت‪ ،‬وهي االنتخابات‬ ‫التي حتالف صالح وحزب هادي (املؤمتر‬ ‫الش���عبي) مع أعداء التس���وية السياسية‬ ‫لعرقلتها في محافظات جنوبية‪ ،‬ومناطق‬ ‫ف���ي ش���مال الش���مال‪ ..‬األص���وات التي‬ ‫حصدها هادي في الشمال كانت أضعاف‬ ‫أضعاف ما حصده في اجلنوب‪.‬‬ ‫الق���رارات اخلجول���ة وبع���ض أهداف‬ ‫الثورة الت���ي حتققت حتى اليوم‪ ،‬ال ترقى‬ ‫إلى مس���توى التضحيات اجلسيمة التي‬ ‫قدمته���ا قوى ث���ورة فبراي���ر ‪2011‬م التي‬ ‫أطاحت بعلي صال���ح وأبقت على نظامه‬ ‫وحزب���ه وس���لمت املنصب األعل���ى لنائب‬ ‫رئيس املؤمتر الشعبي وأمينه العام‪.‬‬ ‫ضحت تلك القوى بخيرة ش���بابها في‬ ‫س���احات وميادين الثورة‪ ،‬مئات األسر ال‬ ‫ت���زال تص���ارع أوجاعها وتكاب���د فاقتها‪،‬‬ ‫وآالف املعاق�ي�ن واجلرح���ى يعتم���دون‬ ‫عل���ى املس���اهمات اخليري���ة ف���ي توفير‬ ‫س���بل العي���ش واحلص���ول عل���ى العالج‪،‬‬

‫والواجب���ات احلكومي���ة ال ت���زال تب���ارح‬ ‫مكانه���ا‪ ،‬آالف الضحايا ينتظرون أن تقر‬ ‫أعينهم بنجاح ثورتهم ويستحقون قرارات‬ ‫جتبر كسرهم وتقيم العدالة بحق اجلاني‬ ‫الذي يتمتع باحلصانة واحلرية الكاملة‪.‬‬

‫التاجر والع�سكري‬

‫ش���باب الثورة خ���ارج مربع القس���مة‪،‬‬ ‫القرارات واحملاصص���ة تخطئ طريقهم‬ ‫وخيب���ات األمل تالحقهم إل���ى حراجات‬ ‫العم���ال وأرصفة البطالة‪ ،‬النظام القدمي‬ ‫يعيد إنتاج نفس���ه برداء الثورة والتس���وية‬ ‫وم���ن خس���روا مناصبه���م أعي���دوا إليها‬ ‫باسم الثورة‪.‬‬ ‫جنح ه���ادي ف���ي وض���ع أركان نظامه‬ ‫اجلدي���د مس���تندا إل���ى حلفائ���ه اجلدد‬ ‫والقدامى والتعيينات القائمة على معايير‬ ‫اجلغرافي���ا‪ ،‬كثي���ر م���ن الق���رارات الت���ي‬ ‫اتخذه���ا وفرت له الق���وة واملال واإلعالم‬ ‫وهي عوام���ل لزومية لألنظمة التي تريد‬ ‫أن حتكم سيطرتها على مقاليد احلكم‪.‬‬ ‫يدي���ر هادي عالقت���ه مع ق���وى الثورة‬ ‫بعقلي���ة التاج���ر القائمة على اس���تغالل‬ ‫الفرص وعقلية العس���كري املعتمدة على‬ ‫استراتيجية «إضعاف العدو»‪ .‬تعول تلك‬ ‫القوى عل���ى عقيدتها الوطني���ة وزهدها‬ ‫في السلطة ومبادئ حسن النية في إدارة‬ ‫عالقتها بهادي‪.‬‬ ‫ب���دون أي مقاب���ل –أو مبقابل بخس‪-‬‬ ‫تقدم تل���ك الق���وى التن���ازالت املتالحقة‬ ‫لهادي‪ ،‬بعيدا عن أعراف العمل السياسي‬ ‫وقواعد املناف���ع املتبادلة وأولويات املنكر‬ ‫األكبر واألصغر واملفاسد واملصالح‪.‬‬ ‫تخ���وض قوى الث���ورة معركة مع صالح‬ ‫بالنيابة –ولي���س بالوكالة املدفوعة‪ -‬عن‬ ‫ه���ادي‪ ،‬إنها تلعب دور مؤسس���ات الدولة‬ ‫واجله���ات احلكومي���ة والقضائي���ة التي‬ ‫يفترض أن تكون األداة األقوى بيد هادي‪،‬‬ ‫بدال عن تعطيل واجباتها ومسئولياتها‪.‬‬

‫�أدوات الداخل وت�أييد اخلارج‬

‫يبدو هادي مس���تفيدا م���ن بقاء صالح‬

‫ف���ي العملي���ة السياس���ية كورق���ة فاعلة‬ ‫في وجه ق���وى الثورة الت���ي ترفع صوتها‬ ‫مطالبة بإلغاء احلصانة وتطبيق العدالة‬ ‫بحق املتهمني بقتل املتظاهرين السلميني‬ ‫وارت���كاب انته���اكات وجرائ���م إنس���انية‬ ‫وجنائي���ة‪ ،‬وهو الص���وت الذي يس���تثمر‬ ‫ه���ادي حتريك���ه ف���ي كل م���رة يتصاعد‬ ‫صراعه مع صالح‪.‬‬ ‫يس���تغل صالح منصبه كرئيس حلزب‬ ‫املؤمتر املمسك مبفاصل السلطة‪ ،‬ويدير‬ ‫معارك���ه م���ع هادي وق���وى الث���ورة ويبني‬ ‫حتالفات���ه بأموال احل���زب الرابض على‬ ‫ثروة هائلة‪ ،‬ش���يكات الس���حوبات املالية‬ ‫تت���م بتوقيع هادي باعتب���اره األمني العام‬ ‫للحزب يس���تثمر صال���ح احلزب للوقوف‬ ‫في طري���ق هادي ويتخذ منه وس���يلة في‬ ‫سعيه لإلطاحة بالرئيس‪.‬‬ ‫يتلقى صالح أم���واال كبيرة من اخلارج‬ ‫تض���اف إل���ى إمبراطوريته املالي���ة وثروة‬ ‫حزب���ه ويس���تمر ف���ي ممارس���ة العم���ل‬ ‫السياس���ي ويس���عى إلجه���اض الث���ورة‬ ‫وإفش���ال التس���وية واإلطاح���ة بالرئيس‬ ‫واحلكوم���ة‪ ،‬ويته���م باالس���تمرار ف���ي‬ ‫ارتكاب االنتهاكات ومتويل وإدارة العنف‬ ‫والفوضى والتخريب‪ ،‬إنه ميسك حصانة‬ ‫بيمينه ويدير اخملططات بيساره‪.‬‬ ‫ف���ي املقاب���ل‪ ،‬ال يب���دي ه���ادي جدية‬ ‫ف���ي معركته ض���د صالح‪ ،‬إنه يس���تخدم‬ ‫احلصان���ة كورق���ة ض���د صال���ح وق���وى‬ ‫أخرى‪ .‬ميتل���ك هادي كل عوام���ل القوة‪،‬‬ ‫أدوات الداخ���ل وتأييد اخل���ارج‪ ،‬وميكنه‬ ‫حسم املعركة واالنتصار فيها إن هو أراد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫يتمت���ع صال���ح باحلصان���ة‪ ،‬ول���م يت���م‬ ‫إنصاف الضحايا‪ .‬أصدر الرئيس هادي‬ ‫األس���بوع قب���ل املاض���ي ق���رارا بإنش���اء‬ ‫صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة‬ ‫‪ 11‬فبراير الش���عبية الس���لمية واحلراك‬ ‫الس���لمي‪ .‬الق���رار الذي اعت���رف بالثورة‬ ‫كان يفت���رض أن تس���بقه جمل���ة قرارات‬ ‫لتطبي���ق العدال���ة االنتقالي���ة‪ ،‬ال ي���زال‬ ‫قانون العدالة معلقا في إرشيف البرملان‬ ‫وجلن���ة التحقيق ف���ي انته���اكات ‪2011‬م‬

‫انتهت مدته���ا القانونية هي األخرى قبل‬ ‫تشكيلها‪.‬‬ ‫من بني تس���ريباته الت���ي يطلقها بعيدا‬ ‫ع���ن اإلعالم والكاميرات كان هادي هدد‬ ‫في ديسمبر ‪ 2012‬بنزع احلصانة‪ ،‬وقال‬ ‫يومئ���ذ‪« :‬منحناهم احلصانة ونس���تطيع‬ ‫نزعها منهم (‪ )..‬س���أصدر ق���رارا بإلغاء‬ ‫احلصان���ة السياس���ية والقضائي���ة‪ ،‬وقد‬ ‫أعذر من أنذر»‪.‬‬ ‫وذات يوم كش���ف هادي عن وجود أدلة‬ ‫عل���ى تورط صال���ح وعائلته ف���ي مجزرة‬ ‫جمعة الكرامة‪.‬‬ ‫ميتل���ك ه���ادي كثي���ر أدل���ة ووس���ائل‬ ‫مختلفة ميكنه إن هو أراد استخدامها في‬ ‫وجه صالح وإنص���اف الضحايا وتقدميه‬ ‫للمحاكم���ة‪ ،‬وبالتال���ي إزاحت���ه من طريق‬ ‫تطلعاته لرئاسة املؤمتر الشعبي ومتديد‬ ‫اجلل���وس على الكرس���ي‪ ،‬وه���و التمديد‬ ‫الذي ال ينبغي أن يس���لم من املقايضة بني‬ ‫قوى الثورة والرئيس‪.‬‬ ‫يس���تطيع ه���ادي االس���تناد إل���ى نص‬ ‫«رئي���س اجلمهوري���ة هو رئي���س املؤمتر»‬ ‫املكتوب في أنظمة ولوائح حزب املؤمتر‪،‬‬ ‫إنه أقل العوامل املس���اعدة إلزاحة صالح‬ ‫من الرئاسة‪.‬‬

‫الدفع امل�سبق‬

‫يتحمل هادي وحكومة الوفاق مسئولية‬ ‫إنف���اذ القانون أمام أي���ة أعمال وجنايات‬ ‫خ���ارج تغطية مدة احلصان���ة التي انتهت‬ ‫واقعيا في ‪ 23‬نوفمبر ‪2011‬م‪.‬‬ ‫يواج���ه ه���ادي إضاف���ة إل���ى صال���ح‬ ‫خصوما كثر في اجلنوب وفي الش���مال‪،‬‬ ‫وف���ي ح���ال خس���ر حتالفاته م���ع القوى‬ ‫الت���ي صوتت له في فبراي���ر ‪2012‬م فإنه‬ ‫قد يخس���ر معركته أمام أعداء التسوية‪،‬‬ ‫وعلي���ه بالتال���ي االنحي���از لق���وى الثورة‬ ‫كخيار اس���تراتيجي يقوم على الش���راكة‬ ‫وليس على أس���س كروت الشحن القابلة‬ ‫للخدش قبل االس���تخدام‪ ،‬وع���دم تكرار‬ ‫جترب���ة صالح مع الـ»ك���روت» ذات الدفع‬ ‫املسبق!!<‬


‫‪313‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الع��ب املنتخب الوطن��ي للم�صارعة م�صطفى احليم��ي لـ«الأهايل»‪:‬‬ ‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫حوار‬

‫االحتاد يوفر لنا‬ ‫املايوه والبوت فقط‬ ‫التقت "األهالي" أحد أبطال‬ ‫اإلنجازات الرياضية‪،‬‬ ‫والعب المنتخب الوطني‬ ‫للمصارعة‪ ،‬مصطفى‬ ‫محمد الحيمي‪22( ،‬‬ ‫عاما) الذي أحرز ‪13‬‬ ‫ميدالية خارجية‪ ،‬وأجرت‬ ‫معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫حاوره‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫> كيف بدأ مصطفى رياضته؟‬ ‫ بدأت مس���يرتي الرياضي���ة أواخر عام‬‫‪ 2007‬حينه���ا كن���ت أذه���ب م���ع العبني من‬ ‫احلارة يلعب���وا مصارعة وتعلق���ت فيها‪ ،‬بعد‬ ‫ذلك حتدثت مع الكابنت القدير ثابت نعمان‪،‬‬ ‫بأني أحببت ممارس���ة هذه الرياضة فرحب‬ ‫بذلك وقال لي‪ :‬أنت مشروع بطل وضرب لي‬ ‫مثل عراقي ال أنساه وهو "الديك من البيضة‬ ‫يصي���ح" ومن حينه���ا إلى اآلن ص���رت بطال‬ ‫بقيادته‪.‬‬ ‫> كيف ت���رى االهتمام مبنتخب���ات العاب‬ ‫الظل؟‬ ‫ ال أخفي علي���ك أن اهتمام ألعاب الظل‬‫قليلة برغم أنها الت���ي ترفع علم اليمن عاليا‬ ‫عكس األلعاب اجلماعي���ة التي لها االهتمام‬ ‫الكبي���ر وال ترفع اس���م اليمن‪ ،‬وأناش���د وزير‬ ‫الشباب والرياضة االهتمام بألعاب الظل‪.‬‬ ‫> االحتاد ماذا يقدم لكم؟‬ ‫ االحت���اد يقدم لنا احتياجات اللعبة مثل‬‫املاي���وه والبوت اخلاص باللعب���ة‪ ،‬دعمه قليل‬ ‫من الوزارة‪ .‬وأطالب الوزير برفع مستحقات‬ ‫االحت���اد ونطال���ب االحت���اد مبعس���كرات‬ ‫خارجي���ة كي نتمكن من االحتكاك مع من هم‬ ‫أقوى منا‪.‬‬ ‫> حت���رزون مراك���ز وميداليات ه���ل كلها‬ ‫بدون معسكرات خارجية واحتكاك؟‬ ‫ املعس���كرات اخلارجي���ة حصلت مرتني‬‫في كوريا من قبل اللجنة األوملبية اس���تعدادا‬ ‫لأللعاب اآلسيوية‪.‬‬ ‫> أقصد االحتاد والوزارة؟‬ ‫ معسكرات داخلية‪ ،‬وميزانية االحتاد ال‬‫تسمح مبعسكر خارجي‪.‬‬

‫ال��ن��اخ��ب��ي‪ :‬احل��ل‬ ‫هو دولة احتادية‬ ‫م��ن ع��دة �أقاليم‬

‫قال عبدالله الناخبي عضو مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني أمني ع���ام مجلس احلراك اجلنوبي‬ ‫السلمي إن مؤمتر احلوار جمع كل األطراف‬ ‫ف���ي اليمن وكنا متهيبني من بعض وكل واحد‬ ‫يعارض ألن الظلم حصل على الكل‪.‬‬ ‫وأش���ار الناخبي في الن���دوة التي نظمها‬ ‫منتدى الدكتور غالب القرشي األحد املاضي‬ ‫إل���ى أن محم���د علي أحمد عندما انس���حب‬ ‫من مؤمتر احلوار لم يش���عر ممثلو احلراك‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لم نكن نعلم أو موافقني على انسحابه"‬ ‫وأض���اف أن احلوار ونتائجه ال تخص محمد‬ ‫علي أحمد وال تخ���ص الرئيس هادي ونقول‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫> ه���ل ه���ذا يؤثر نفس���يا عليك���م عندما‬ ‫تقابل���ون ال���دول األخ���رى وتس���مع ع���ن‬ ‫معسكراتهم؟‬ ‫ أكيد ألن الدول األخرى‬‫تعس���كر األش���هر ف���ي‬ ‫روس���يا وبلغاري���ا‬ ‫وكازخس���تان‪ ،‬ه���ذا‬ ‫الواق���ع يؤثر نفس���يا‬ ‫علينا‪ ،‬وم���رت لي فترة‬ ‫مللت من املصارعة وكنت‬ ‫أغيب ألني تأثرت نفسيا‬ ‫واآلن رجع���ت ألع���ب م���ن‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫> ه���ل تتقاض���ون مرتبات‬ ‫كالعبي منتخبات؟‬ ‫ ل���م نكن نتقاض���ى ومنذ ش���هرين بدأنا‬‫نتلقى من صندوق النشء والشباب‪.‬‬ ‫> كم مقدار الراتب؟‬ ‫ ‪ 50‬ألف ريال‪.‬‬‫> ه���ل أصبحت���م كالعب���ي منتخب���ات‬ ‫مرتاحني بالراتب؟‬ ‫ نحن أربعة العبني نس���تلم والبقية أربعة‬‫لم يس���تلموا‪ ،‬ولذلك عقدنا اجتماع لالعبني‬ ‫وقررنا نتقاسمها جميعا من ‪ 25‬ألف ريال‪.‬‬ ‫> ملاذا لم يتم اعتماد بقية الالعبني؟‬ ‫ ال ندري‪ .‬الوزارة قررت منح راتب ألربعة‬‫العب�ي�ن من االحت���اد‪ ،‬لكن ال���روح الرياضية‬ ‫واألخوة موجودة فينا‪.‬‬ ‫> هل هؤالء العبي منتخبات؟‬ ‫ أكيد‪ ،‬املنتخب ‪ 10‬العبني‪.‬‬‫> عل���ى أي أس���اس اخت���اروا ‪ ،4‬م���ا ه���ي‬ ‫املعايير؟‬ ‫ ال أعرف على أي أساس‪ ،‬االحتاد رشح‪،‬‬‫هل على اإلجنازات أم ماذا؟‬ ‫> بدل السفر هل أنت راضي عنها؟‬ ‫ ال‪ ،‬ألنه���ا ال تكفي ف���ـ(‪ )300‬دوالر ماذا‬‫نعم���ل به���ا‪ ،‬واجلمي���ع يع���رف أن األس���عار‬ ‫ارتفعت وزمالئنا من الدول األخرى يستلموا‬ ‫مبالغ كبيرة جدا‪ ،‬ونطالب برفع بدل السفر‪.‬‬ ‫> ماذا لو عسكرمت خارجيا واحتكيتم؟‬ ‫ أكيد سوف نطور ذواتنا وسننافس على‬‫املراكز املتقدمة وترتفع معنوياتنا‪.‬‬ ‫> هل تكرمك وزارة الشباب بعد حتقيقك‬ ‫االجناز؟‬ ‫ مياطل���وا في التك���رمي حتى نرجع ومنل‬‫ونيأس‪.‬‬ ‫أن كل الفض���ل هي‬ ‫للث���ورة الش���بابية‬ ‫الس���لمية ف���ي ‪11‬‬ ‫فبراير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وأكد الناخبي أن‬ ‫احلل في مخرجات‬ ‫احلوار ه���و الدولة‬ ‫االحتادي���ة من عدة‬ ‫أقاليم‪.‬‬ ‫من جانبه قال القيادي في الثورة احملامي‬ ‫خال���د اآلنس���ي إن مخرجات احل���وار إذا لم‬ ‫تلب مطالب الش���عب فسوف تس���تمر الثورة‬ ‫حتى يحقق الشباب جميع أهدافها‪ .‬مضيفا‪:‬‬ ‫يكف���ي مزايدة في القضية اجلنوبية فكل من‬ ‫أراد االبتزاز رفع سقف املطالب وأنا ميثلني‬ ‫العميد الناخبي كش���مالي أكثر من أي واحد‬ ‫في احلراك في الشمال‪ ،‬وال يجب النظر إلى‬ ‫احل���وار لتحقيق مطال���ب منطقية أو طائفية‬ ‫فاليمن للجميع بدون متييز"‪<.‬‬

‫الرئي�س يرف�ض لقاء �صالح وتوجه نحو و�ضعه حتت‬ ‫الإقامة اجلربية‬ ‫ا�ستبق جل�سة جمل�س الأمن واعتذر للمبعوث الأممي‬ ‫ودعا للم�صاحلة واحلوار وغازل "دولة" با�سندوة‬

‫����ص���ال���ح ي���ت���ودد‬ ‫ل��ه��ادي وب��ن عمر‬

‫>‬

‫أح���رزمت البطول���ة العربي���ة ب���األردن هل مت‬ ‫تكرميكم؟‬ ‫ ال لم يتم التكرمي لليوم‪.‬‬‫> ما هي أفضل مباراة لعبتها؟‬ ‫ مب���اراة م���ع الس���وري ف���ي األردن ف���ي‬‫بط���والت العرب للش���باب‪ ،‬ألن���ه هزمني في‬ ‫البطول���ة املاضي���ة وأن���ا أخ���ذت بث���أري في‬ ‫البطولة التالية وكانت أحلى مباراة واجلميع‬ ‫متتعوا فيها‪.‬‬ ‫> م���ا هو الش���يء الذي يريح���ك ويجعلك‬ ‫مبتسما؟‬ ‫ عندما أش���وف زمالئ���ي مرتاحني أكون‬‫أنا مرتاح‪.‬‬ ‫> ماذا أعطتك الرياضة؟‬ ‫ أعطتن���ي األخالق وحس���ن التعامل مع‬‫اآلخرين‪ ،‬االحترام‪ ،‬املثابرة والتس���امح وروح‬ ‫الفريق الواحد‪.‬‬ ‫> وأخذت منك؟‬ ‫ الفراغ والتش���تت من الشوارع وأعطتني‬‫كمان الصحة‪.‬‬ ‫> كلمة تريد أن تقولها؟‬ ‫ أناشد وزير الش���باب والرياضة سرعة‬‫التك���رمي وأرج���و دع���م الرياض���ة الفردي���ة‪،‬‬ ‫وأش���كرك عل���ى إتاح���ة الفرص���ة ل���ي ف���ي‬ ‫احلدي���ث وأح���ب أن أش���كر مدرب���ي القدير‬ ‫وشركتي األمنية ش���ركة ايجلز وكل العاملني‬ ‫فيها والشكر لك مرة أخرى‪<.‬‬

‫ق���ال الرئيس الس���ابق‬ ‫عل���ي صال���ح‪ ،‬إن���ه عل���ى‬ ‫استعداد إلجراء مناظرات‬ ‫تلفزيوني���ة م���ع الرئي���س‬ ‫االنتقالي عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي أو رئي���س حكومة‬ ‫الوف���اق محم���د س���الم‬ ‫باس���ندوة‪ ،‬ول���و كان ذل���ك‬ ‫بعد ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫ونق���ل موق���ع امليث���اق‬ ‫ن���ت التابع حل���زب املؤمتر‬ ‫أن صال���ح أج���اب لوكال���ة‬ ‫تابعة له "هل أنت مس���تعد‬ ‫ملناظ���رة تلفزيوني���ة م���ع‬ ‫مختلف القوى السياس���ية‬ ‫سواء من أنصارك أو مناصريك‪ ،‬أو أعداءك‬ ‫وخصوم���ك ومخالفي���ك"‪ ،‬ق���ال‪" :‬أنا حاضر‬ ‫ومس���تعد‪ ،‬ألي ح���وار وجها لوج���ه وعبر كل‬ ‫القنوات دون استثناء"‪.‬‬ ‫وأض���اف‪" :‬كل نق���اش سياس���ي‪ ،‬مفت���وح‬ ‫وعلن���ي يص���ب ملصلح���ة الوط���ن‪ ،‬ويجب أن‬ ‫ميتلك اجلمي���ع كل الش���جاعة دون التجريح‬ ‫واإلس���اءة والشتم‪ ،‬الذي يس���يء للنقاش‪ ،‬وال‬ ‫يفي���د أحد‪ ،‬ولكن في إطار العمل السياس���ي‬ ‫أو الدبلوماسية السياسية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬أنا مس���تعد في أقرب وقت ممكن‪،‬‬ ‫ول���و خ�ل�ال ‪ ٢٤‬س���اعة أو ‪ ٤٨‬س���اعة‪ ،‬نتفق‬ ‫م���ن خالله على الزمان وامل���كان‪ ،‬مع اجلميع‬ ‫مبن فيه���م فخامة الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي‪ ،‬ودول���ة رئيس الوزراء‪ ،‬محمد س���الم‬ ‫باسندوة"‪.‬‬ ‫وبحس���ب امليثاق نت ف���إن صالح قال‪" :‬كل‬ ‫الصراعات منذ ما بعد ثورة سبتمبر وأكتوبر‪،‬‬ ‫لم تك���ن تنتهي إال حني يجل���س اليمنيون مع‬ ‫بعضه���م البع���ض‪ ،‬ويتوقفون ع���ن محاوالت‬ ‫اإلقص���اء الت���ي ال م���كان له���ا ف���ي اليم���ن"‪،‬‬ ‫مضيف���ا‪" :‬وحتى الوح���دة اليمنية‪ ،‬لم تتحقق‬ ‫إال ح�ي�ن توقف���ت التدخ�ل�ات الدولي���ة التي‬ ‫كان���ت تبقي كل طرف متمرس���ا ضد اآلخر‪،‬‬ ‫وح�ي�ن تواص���ل اليمني���ون مباش���رة حتققت‬ ‫وحدة مايو العظيمة‪ ،‬التي ال ميكن ألي طرف‬

‫أن يلغيه���ا‪ ،‬ألنه���ا اجن���از‬ ‫الش���عب وكل الشرفاء في‬ ‫كل األحزاب"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬جمال بن عمر‪،‬‬ ‫موظف أممي‪ ،‬وشخصية‬ ‫عربي���ة نك���ن ل���ه كل‬ ‫االحت���رام‪ ،‬ولكنه ال ميكن‬ ‫أن يك���ون طرفا مينيا ضد‬ ‫طرف آخر"‪.‬‬ ‫وتأت���ي تصريح���ات‬ ‫صال���ح ف���ي ظ���ل تصاعد‬ ‫اخلالف���ات م���ع الرئي���س‬ ‫ه���ادي‪ ،‬وه���ي اخلالفات‬ ‫التي وصلت خ�ل�ال األيام‬ ‫املاضية ذروتها بعد فش���ل‬ ‫قيادات ف���ي اللجن���ة العامة حل���زب املؤمتر‬ ‫الشعبي العام في تهدئة األزمة‪.‬‬ ‫وعلمت "األهالي" أن الرئيس هادي رفض‬ ‫مؤخ���را طلب صالح اللقاء ب���ه‪ ،‬بعد أن طلب‬ ‫صال���ح اللق���اء عبر أعض���اء اللجن���ة العامة‬ ‫للمؤمتر التي لم حتسم قرارها بالوقوف إلى‬ ‫جان���ب هادي وتعده بأنها في صفه لكنها في‬ ‫الواقع تخالف ذلك وتعود إلى حلف صالح‪.‬‬ ‫وفس���ر مراقبون حديث صالح عن أهمية‬ ‫احل���وار والنق���اش بأنه رس���الة اس���تعطاف‬ ‫للرئيس هادي‪ ،‬ورس���الة في ذات الوقت إلى‬ ‫ارتفاع املطالبات الشعبية بإسقاط احلصانة‬ ‫املمنوحة له وتقدميه للمحاكمة‪.‬‬ ‫وجاء ثناء صال���ح على جمال بن عمر بعد‬ ‫أيام من إس���اءات وس���ائل اإلعالم التابعة له‬ ‫وجهتها ل�ب�ن عمر عل���ى خلفي���ة تصريحات‬ ‫املبع���وث األمم���ي ح���ول حتذي���رات مجلس‬ ‫األم���ن الدولي للمعرقل�ي�ن للعملية االنتقالية‬ ‫وذكره صالح باالسم‪.‬‬ ‫ويأت���ي حديث صالح عن ب���ن عمر مبثابة‬ ‫اعتذار مباش���ر وارمتاء ف���ي أحضان األخير‬ ‫الذي يس���تعد لتقدمي تقري���ره جمللس األمن‬ ‫اجلمعة القادمة‪.‬‬ ‫وفيما حتدثت معلومات عن توجه الرئيس‬ ‫هادي نح���و اس���تصدار قرار بوض���ع صالح‬ ‫حتت اإلقامة اجلبرية‪<.‬‬

‫�أبناء حي اجلامعة و�أ�صحاب املحالت التجارية يطالبون بالتعوي�ض‬ ‫نظم احتاد محالت س���احة‬ ‫التغيي���ر بحي اجلامعة بصنعاء‬ ‫األربع���اء املاضي مس���يرة إلى‬ ‫أم���ام مق���ر رئاس���ة ال���وزراء‬ ‫للمطالب���ة بس���رعة تنفيذ قرار‬ ‫التعويض رق���م (‪ ،)60‬اخلاص‬ ‫بتعوي���ض أصح���اب احمل�ل�ات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ورفض���ت احلكوم���ة مقابلة‬ ‫املتظاهري���ن ليتوجه���وا بعدها‬ ‫صوب منزل الرئيس هادي‪.‬‬ ‫وق���ال احملتج���ون ف���ي بيان‬ ‫له���م‪ :‬ندي���ن وبش���دة الصمت‬ ‫احلكومي املريب لهذه القضية‪،‬‬ ‫ونعتب���ره معاقب���ة رس���مية‬ ‫للحاضن���ة الش���عبية للتغيي���ر‬ ‫الذي ح���دث في اليمن ونكراناً‬

‫للمواق���ف الوطني���ة ألصحاب‬ ‫ه���ذه احمل�ل�ات والت���ي كان���وا‬

‫فيها دعماً للس���لم االجتماعي‬ ‫واألمني لقوى التغيير‪ ،‬ونظمنا‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫هذه املس���يرة إلى أمام رئاس���ة‬ ‫احتجاجا على صمت‬ ‫ال���وزراء‬ ‫ً‬ ‫حكوم���ة الوف���اق ملطالبن���ا‬ ‫املش���روعة في تعويضن���ا عما‬ ‫حل���ق مبحالتن���ا م���ن أض���رار‬ ‫مادي���ه خ�ل�ال أح���داث ث���ورة‬ ‫الشباب السلمية‪.‬‬ ‫وصرح س���عد سعد احلازي‪،‬‬ ‫رئيس احتاد احملالت التجارية‬ ‫بساحة التغيير‪ ،‬بقوله‪« :‬تضررنا‬ ‫م���ن وج���ود اخليام‪ ،‬حي���ث بلغ‬ ‫عدد احمل�ل�ات التجاري���ة التي‬ ‫ال جتاريا ُ‬ ‫تضررت (‪ )2200‬مح ُ‬ ‫وأفلست أكثر من (‪ )250‬محالً‬ ‫جتاري���ا ُ وأغلق���ت الكثي���ر م���ن‬ ‫احملالت‪<.‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير‬

‫�شعارات ومل�صقات حملة «نازلني لإ�سقاط الفا�سدين» متلأ �أرجاء اجلامعة واالحتاد يهدد مبقا�ضاة رئا�سة اجلامعة املعينة فـي عهد الثورة‪..‬‬

‫جامعة �صنعاء‪ ..‬الثورة بد�أت من هنا‬ ‫الفتات وملصقات تمأل الجدران‪،‬‬ ‫أرقام وشعارات وحراك‬ ‫طالبي ساخن‪ ،‬كل هذا‬ ‫ما يحدث في جامعة‬ ‫صنعاء‪ ،‬أعرق وأكبر‬ ‫الجامعات المحلية‪ ،‬يبدو‬ ‫أنها تتهيأ لثورة جديدة‬ ‫قد تطيح بالقيادة‬ ‫المحسوبة على مرحلة‬ ‫ما بعد عهد صالح‪.‬‬

‫وأوضح مان���ع في تصريح ل���ـ "األهالي" أن‬ ‫االحتاد رف���ع مذكرة لرئاس���ة اجلامعة تطلب‬ ‫أس���ماء الطالب والتهم املوجه���ة لهم‪ ،‬إال أنهم‬ ‫لم يردوا بالقبول أو الرفض‪ ،‬وكشف عن وعود‬ ‫من نائب رئيس اجلامعة‪ ،‬د‪.‬س���نان املرهضي‪،‬‬ ‫بح���ل املش���كلة لكنه���م مياطل���ون ول���م نر أي‬ ‫اجراءات واقعية‪ ،‬يقول مانع‪.‬‬ ‫ويهدد احتاد كلية الهندسة بالتصعيد ورفع‬ ‫دع���وى قضائية ض���د رئيس اجلامع���ة "كونه‬ ‫املتهم األول في هذا القرار التعس���في وتنظيم‬ ‫احتجاجات امام مؤمتر احلوار الوطني" ‪-‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫تهديد وتوقيف‬

‫عبدالباسط الشاجع‬ ‫يش���عر طلب���ة جامع���ة صنع���اء بحال���ة من‬ ‫اخلذالن بعد أن أشعلوا ثورة فبراير التي كانوا‬ ‫وقوده���ا وف���ي مقدم���ة صفوفها‪ ،‬وم���ن قبلها‬ ‫كانوا الصوت األبرز للنضال الس���لمي‪ ،‬عاشوا‬ ‫على خ���ط النار وف���ي الس���جون واملعتقالت‪،‬‬ ‫إال أن ثم���رة التغيي���ر ل���م تصلهم حت���ى اآلن‪،‬‬ ‫ومطالبه���م ل���م تتغير منذ عش���رات الس���نني‪،‬‬ ‫هكذا يصرخون‪.‬‬ ‫رئاسة اجلامعة مرورا مبشاكل نظام املوازي‬ ‫واجلبايات وليس انتهاء بالطاقة االس���تيعابية‬ ‫للقب���ول‪ ،‬تلك أبرز املطال���ب للطلبة على مدار‬ ‫األعوام املاضية وحتى اآلن‪ ،‬لكنها لم جتد أية‬ ‫معاجلات أو حلول‪ ،‬ال تزال العقبة الكؤود أمام‬ ‫تطوير العملية التعليمية في اجلامعة‪.‬‬ ‫بع���د أن متكن الط�ل�اب الع���ام املاضي من‬ ‫إس���قاط خالد طمي���م‪ ،‬من رئاس���ة اجلامعة‪،‬‬ ‫وحلق���ه أحمد باس���ردة بأش���هر قليل���ة‪ ،‬بفعل‬ ‫مظاه���رات وضغ���وط طالبية‪ ،‬أص���در رئيس‬ ‫الوزراء محمد باسندوة‪ ،‬قرارا يقضي بتكليف‬ ‫قي���ادة جدي���دة إلدارة اجلامع���ة‪ ،‬كان منصب‬ ‫الرئاسة من نصيب د‪ .‬عبداحلكيم الشرجبي‪،‬‬ ‫بع���د أن رفض د‪ .‬مجدي عقالن‪ ،‬املنصب قبل‬ ‫موافقة أمانة حزب املؤمتر الشعبي العام‪.‬‬ ‫الشرجبي أستاذ في علم االجتماع في كلية‬ ‫اآلداب بجامعة صنعاء‪ ،‬ورئيس جلامعة العلوم‬ ‫احلديثة سابقاً‪.‬‬ ‫تف���اءل الطالب كثي���را بالقي���ادة اجلديدة‬ ‫والتغيي���ر في املناصب الت���ي طاملا كافحوا من‬ ‫أجلها‪ ،‬لكن فرحتهم لم تكتمل‪ ،‬أصيبوا بخيبة‬ ‫أمل‪ ،‬لم يلمسوا قرارات وأفعال تعيد للجامعة‬ ‫ألقه���ا وقوتها بعد أن أنهكها الفس���اد والعبث‬ ‫لسنوات‪.‬‬ ‫يته���م ط�ل�اب جامع���ة صنع���اء‪ ،‬القي���ادة‬ ‫اجلدي���دة باالنحدار بجامعته���م نحو الهاوية‪،‬‬ ‫وغياب أدنى أس���س اإلدارة الرشيدة وتدهور‬ ‫العملي���ة التعليمية واألكادميية وعلى رأس���ها‬ ‫املعام���ل والوس���ائل التعليمي���ة واتس���اع دائرة‬ ‫الفس���اد املال���ي واإلداري واألكادميي وغياب‬ ‫اخلدم���ات اخملتلفة والتضيي���ق على احلقوق‬ ‫واحلري���ات الطالبي���ة ومخالف���ة الدس���تور‬ ‫والقوانني واللوائح والقرارات النافذة والعبث‬ ‫املنظم للقبول والتسجيل‪.‬‬

‫نازلني جمددا‬

‫في خطوة غير مسبوقة في تاريخ اجلامعة‪،‬‬ ‫أصدر رئيس اجلامعة ق���رارا يقضي بتوقيف‬ ‫‪ 17‬طالب���ا من كلية الهندس���ة وطالبا آخر في‬ ‫كلي���ة الزراعة بتهمة "إثارة الفوضى والش���غب‬ ‫داخل اجلامعة"‪.‬‬ ‫جاء ف���ي الق���رار الذي حصل���ت "األهالي"‬ ‫على نس���خة منه‪ ،‬املمهور بتوقيعات الشرجبي‬ ‫ونائبه لش���ؤون الطالب د‪ .‬س���نان املرهضي‪،‬‬ ‫وموجها لعميد ورؤس���اء أقسام كلية الهندسة‪،‬‬ ‫جاء فيه‪" :‬لقد قررن���ا توقيف الطالب مثيري‬ ‫الشغب من دخول القاعة الدراسية وحرمانهم‬ ‫من الدراس���ة حت���ى يتم البت ف���ي موضوعهم‬ ‫م���ن قبل مجل���س اجلامعة بناء عل���ى قرارات‬ ‫وتوصيات اجملل���س التأديبي باجلامعة وجلنة‬ ‫التحقيق"‪.‬‬

‫وتاب���ع‪" :‬مبوجب احملض���ر املرفق وعددهم‬ ‫‪ 17‬طالب ويس���ري القرار عل���ى بقية الطالب‬ ‫بعد استكمال اجراءات التحقيق من قبل جلنة‬ ‫التحقيق باجلامعة"‪.‬‬ ‫الق���رار ال���ذي لم يس���بق وح���دث في عهد‬ ‫صالح‪ ،‬أش���عل غضبا طالبيا واس���تياء واسعا‬ ‫داخل اجلامعة‪ .‬ولقي الرفض واالستنكار من‬ ‫قبل احتاد الطالب واعتبروه قرارا تعسفيا‪.‬‬ ‫�أ�سماء الطالب املوقوفني فـي كلية الهند�سة‪:‬‬ ‫‪ -1‬هيثم �سيف �سلطان الوهيبي‬ ‫‪ -2‬احلمزة عبد املطلب ها�شم‬ ‫‪ -3‬يحيى عبد اهلل �رشف‬ ‫‪ -4‬ماجد ال�شمريي‬

‫‪-5‬ابراهيم غالب �أحمد ح�سن‬

‫‪ -6‬توفيق حممد ح�سن هزاع الزهريي‬ ‫‪ -7‬حممد �أحمد عبد الكرمي �أحمد‬

‫يس���تعد الطالب للن���زول للمي���دان بعد أن‬ ‫دش���نوا حملتهم "نازلني إلس���قاط الفاسدين"‬ ‫وأغرقوا أرجاء اجلامعة بامللصقات والشعارات‬ ‫التي تدعو للنزول إلسقاط الفاسدين‪.‬‬ ‫وكان���ت كلية الهندس���ة قد ش���هدت أحداثا‬ ‫خالل األش���هر املاضية أفضت إل���ى تعطيلها‬ ‫وإيقاف دراسة الفصل الدراسي الثاني‪.‬‬ ‫ويش���ير الط�ل�اب بأصاب���ع االته���ام لعميد‬ ‫الكلية الس���ابق‪ ،‬د‪ .‬أمني قحطان‪ ،‬الذي رفض‬ ‫في البداية تنفيذ قرار رئاسة اجلامعة بترفيع‬ ‫الطالب الباقون في أربع مواد إحداها أربعني‬ ‫درج���ة أس���وة ببقي���ة اجلامعات‪ ،‬وه���و القرار‬ ‫الذي اعتمدته كل الكليات‪.‬‬ ‫وزاد العمي���د رف���ض تأجي���ل االمتحان���ات‬ ‫وجتاه���ل مطال���ب الط�ل�اب‪ ،‬ومت اس���تدعاء‬ ‫خمس���ة من الطالب للتف���اوض من قبل عميد‬ ‫الكلية وف���ور دخولهم مت احتجازهم وترويعهم‬ ‫والتوجيه املباشر بفصلهم‪ ،‬وقام ضباط وأفراد‬ ‫األمن بإط�ل�اق النار عل���ى الطالب احملتجني‬

‫‪ -8‬حممد عبدال�سالم علي ناجي‬ ‫‪ -9‬ابراهيم ح�سن عبدة اليمني‬

‫‪ -10‬عبدة �أمني �أحمد يحيى العربي‬ ‫‪ -11‬بالل قا�سم حمود م�صلح‬

‫‪ -12‬حممد �صالح نا�رص عبد ربه الرداعي‬ ‫‪ -13‬يحيى احلمادي‬

‫‪ -14‬عبد امللك نا�رص علي ال�شهري‬ ‫‪� -15‬أجمد حم�سن حممد رم�ضان‬ ‫‪ -16‬ايهاب احلو�صلي‬

‫‪� -17‬سليمان احل�شي�شي‬

‫�إيرادات ر�سوم القبول والت�سجيل بالكليات‬

‫أمام الكلية واالعتداء عليهم بالضرب بالكيبل‬ ‫الكهربائي من قبل أحد أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بالكلية‪ ،‬وفقا للطالب‪.‬‬ ‫انتقل���ت احتجاج���ات الطالب إلى رئاس���ة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬فقام األمن بإغالق البوابات ومنعوا‬ ‫الط�ل�اب من اخلروج رغم محاوالتهم املتكررة‬ ‫واقتحم���وا املبن���ى م���ا أدى إلى قف���ز الطالب‬ ‫جمال عبدالله محمود غالب‪ ،‬من الدور الثاني‬ ‫فنتج عن ذلك كس���ر في يده اليسرى وكسرين‬ ‫في الساق والفخذ األيسر‪.‬‬ ‫مساء األربعاء ‪ 4/3‬مت إعالن تعليق الدراسة‬ ‫بجميع كليات جامع���ة صنعاء من قبل مجلس‬ ‫اجلامعة رداً على احتجاجات الطالب‪.‬‬ ‫رئيس احتاد كلية الهندسة‪ ،‬هشام عبدالله‬ ‫مان���ع‪ ،‬اعتبر القرار باط�ل�ا ومخالفا لالئحة‪،‬‬ ‫وق���ال إنه كان من املفترض أن تش���كل ‪ 3‬جلان‬ ‫للتحقي���ق وليس���ت جلنة واح���دة‪ ،‬تضع األمن‬ ‫والدكاترة والعميد الذين اعتدوا على الطالب‬ ‫حتت املساءلة‪.‬‬

‫ال يزال الطالب في كلي���ة الزراعة عبدالله‬ ‫املؤي���د‪ ،‬موقفا عن الدراس���ة‪ ،‬بع���د أن أصدر‬ ‫العميد قرارا بإيقافه‪ ،‬ومنعه من دخول قاعات‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وي���روي املؤي���د ل���ـ "األهال���ي" تفاصي���ل ما‬ ‫حدث له‪ ..‬يقول‪ ،‬وهو مس���ؤول جلنة األنشطة‬ ‫الطالبية بالكلية‪ ،‬إنه بعد إرغام طالب من كلية‬ ‫الزراعة للدراس���ة في أقسام ال يرغبون فيها‪،‬‬ ‫نفذنا وقفات احتجاجية في الكلية ومسيرات‬ ‫إلى رئاسة اجلامعة‪ ،‬فوجهت الرئاسة لعمادة‬ ‫الكلية بقبولهم بحسب موافقة مجلس القسم‪،‬‬ ‫إال أن العميد رفضها"‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬بعد ه���ذا هددنا العميد بالفصل‬ ‫وحرم الطالب من دخول االمتحانات‪ ،‬فنفذنا‬ ‫وقفة احتجاجية نطال���ب بتنفيذ قرار مجلس‬ ‫اجلامع���ة فيما يخ���ص أصح���اب األربع مواد‬ ‫وكذل���ك تأجيل االمتحانات فرفضتها العمادة‬ ‫متحدية بذلك الطالب والتوجيهات‪.‬‬ ‫ويتاب���ع املؤي���د‪ :‬هددن���ي العمي���د بالفصل‬ ‫النهائي من اجلامعة وعدم قبولي بأي جامعة‬ ‫أخرى‪ ،‬وأخرجني مع بعض الطالب من قاعات‬ ‫االمتحان���ات وقام بنزع بطائقنا اجلامعية ومت‬ ‫التحقيق معنا بشكل غير قانوني"‪.‬‬

‫معركة املوازي تعود من جديد‬

‫أقرت رئاس���ة اجلامعة رفع رس���وم النفقة‬ ‫اخلاصة ونظام املوازي بعد توجيهات الرئيس‬ ‫ه���ادي عبدربه منصور ف���ي يونيو ‪ 2012‬التي‬ ‫تقض���ي بتخفي���ض الرس���وم ‪ % 40‬للط�ل�اب‬ ‫اجلدد و‪ %50‬لبقية املستويات ومت تطبيق ذلك‬ ‫العام املاضي‪ .‬لم تكتف رئاسة اجلامعة بذلك‪،‬‬ ‫بل طلبت من الرئيس في مذكرة بالتراجع عن‬ ‫توجيهات���ه بخص���وص الق���رار‪ ،‬إال أن ه���ادي‬ ‫رفض ذلك‪.‬‬ ‫وذكر مصدر مسئول في االحتاد لـ"األهالي"‬ ‫أن الرئي���س هادي أصدر توجيهاته إلى رئيس‬ ‫الوزراء بصفت���ه رئيس اجمللس األعلى للتعليم‬ ‫العال���ي‪ ،‬بعرض طل���ب االحتاد بإلغاء رس���وم‬ ‫امل���وازي والنفق���ة اخلاص���ة‪ ،‬وكذل���ك طل���ب‬ ‫وزارة التعليم العالي ورؤس���اء اجلامعات بعدم‬ ‫التخفيض‪ ،‬على اجمللس األعلى للتعليم العالي‬ ‫"بصورة عاجلة واإلفادة"‪.‬‬ ‫املصدر اس���تغرب إحال���ة الرئيس املوضوع‬ ‫إل���ى اجمللس األعلى ال���ذي يضم في عضويته‬ ‫وزير التعليم العالي ونائبه ورؤساء اجلامعات‪،‬‬ ‫وه���م الذين يرفضون االس���تمرار ف���ي تنفيذ‬ ‫توجيهاته في تخفيض الرسوم‪.‬‬ ‫وح���ذر املص���در رئاس���ة جامع���ة صنع���اء‬ ‫وعمادات بعض الكليات التي قال إنها حتاول‬ ‫إع���ادة الرس���وم القدمي���ة بطريق���ة انتهازي���ة‬ ‫وابتزازي���ة للط�ل�اب فضال ع���ن مخالفة ذلك‬ ‫لنصوص الدستور وفرض رسوم غير قانونية‬ ‫وجتاهال ورفض���ا صريح���ا لتوجيهات رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬حد قوله‪.‬‬ ‫وأك���د املصدر أن "أي تراج���ع عن تخفيض‬ ‫رس���وم املوازي يعد خيانة لتضحيات الطالب‬ ‫ونضاالتهم واغتياال ملستقبل األجيال القادمة‪،‬‬ ‫وأن ذلك س���يفجر ثورة طالبي���ة حتى حتقيق‬ ‫مجانية التعليم"‪<.‬‬


‫‪313‬‬ ‫‪ 6‬تقــرير‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫�أن�صار البي�ض‪ :‬بامعلم‪ ،‬اخلبجي‪� ،‬شايع‪ ،‬ال�شاوي�ش‪ ،‬عو�ض‪ ،‬قا�سم ع�سكر‬ ‫قيادات فـي املنطقة الرمادية‪ :‬علي ال�سعدي‪ ،‬نا�صر النوبة‪ ،‬م�سدو�س‪ ،‬بن فريد‪ ،‬علي ال�شيبة‬ ‫ات�ساع دائرة ال�صراعات‪ ..‬البي�ض يعقد م�ؤمتره حتت �سقف «الوحدة» و�أن�صار باعوم ي�سيطرون على «املجل�س الأعلى»‪..‬‬ ‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫«الرئي�س» و«الزعيم» يتنازعان قيادة احلراك‬ ‫وصلت نزاعات الفصيلين البارزين‬ ‫في ال��ح��راك الجنوبي‪ ،‬األسبوع‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬ذروت��ه��ا ب��إع�لان كل‬ ‫فصيل نفسه ممثال للحراك‪ ،‬عقد‬ ‫كل فصيل مؤتمره تحت الفتة‬ ‫"قيادة المجلس األعلى"‪.‬‬

‫وقد وفر هذا التيار خلصومه مادة دسمة في احلديث‬ ‫ع���ن دور البيض وتياره في عرقلة توحيد قوى احلراك‪،‬‬ ‫وه���و ما بدا واضحا في س���ياق االنتقادات التي وجهت‬ ‫لفعالية البيض‪ ،‬ودفعت بعض من كانوا محسوبني عليه‬ ‫ملغ���ادرة مجلس���ه إلى مجل���س باعوم‪.‬بانعق���اد الفعالية‬ ‫باملس���اعدين احملسوبني على البيض فقط دون غيرهم‬ ‫بات واضحا أن التئام اجمللس غدا في حكم املس���تحيل‬ ‫وفقا العترافات محسوبني على اجمللس ذاته‪.‬‬

‫فؤاد مسعد‬

‫ال�صراع على الألقاب والزعامة‬

‫فصيل البي���ض عقد مؤمتره‪ ،‬الس���بت قبل املاضي‪،‬‬ ‫بع���دن وفصيل باعوم هو اآلخر س���ارع لعق���د مؤمتره‪،‬‬ ‫الثالث���اء املاضي‪ ،‬كال الفعاليتني أطلق عليهما "اجمللس‬ ‫األعل���ى للح���راك"‪ ،‬مع اخت�ل�اف في أس���ماء القيادات‬ ‫وطبيعة اخملرجات التي خرجت بها كل فعالية‪.‬‬

‫البي�ض مينح �أن�صاره جمل�س الثورة‬

‫كانت أبرز مخرجات املؤمتر الذي عقده تيار البيض‬ ‫ف���ي "ن���ادي الوحدة" اإلع�ل�ان عن تغيير اس���م اجمللس‬ ‫األعلى للح���راك إلى "اجمللس األعلى للثورة اجلنوبية"‪.‬‬ ‫وي���رى البع���ض في ذل���ك متيي���زا ألنص���ار البيض عن‬ ‫بقي���ة املكونات في احل���راك‪ ،‬وحتى ال يتهم البيض بأنه‬ ‫يعمل على استنس���اخ "مجلس احل���راك األعلى" بعدما‬ ‫فقد س���يطرته على قيادته التي انحازت لصالح حس���ن‬ ‫باعوم‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا خرج مؤمتر البيض بإعالن التأييد‬ ‫للنظام الس���وري بوصفه "أهم نظام يدعم املقاومة" كما‬ ‫يطلق عليه احملور اإليراني‪ ،‬كما أسفرت أعمال املؤمتر‬ ‫األول جمللس احلراك عن اختيار صالح يحيى س���عيد‪،‬‬ ‫رئيس���ا للمجلس‪ ،‬وس���بعة نواب‪ ،‬ه���م بالترتيب‪ :‬أحمد‬ ‫بامعلم‪ ،‬ويعد أبرز خصوم باعوم في حضرموت‪ ،‬ناصر‬ ‫حوي���در (ش���بوة)‪ ،‬ناصر اخلبج���ي (حل���ج)‪ ،‬عيدروس‬ ‫عقيس (أبني)‪ ،‬شالل علي شايع (الضالع)‪ ،‬عبداحلكيم‬ ‫الشاويش‪ ،‬عوض علي‪.‬‬ ‫ويبدو أن وضع ترتيب للنواب بهذا الش���كل من األول‬ ‫حتى الس���ابع يأت���ي لتفادي أي إش���كال ينجم عن تنازع‬ ‫االختصاصات بني النواب‪ ،‬كما حصل العام املاضي بني‬ ‫صالح يحيى وصالح الش���نفرة‪ ،‬حني اختلفا حول إدارة‬ ‫اجتماع وكل واحد يدع���ي أحقيته باعتباره نائب‪ ،‬وألنه‬ ‫لم يكن مح���ددا حينها من هو النائب األول ومن النائب‬ ‫الثاني اضط���ر احلاضرون إلجراء قرع���ة بني النائبني‬ ‫بعدما تصاعد اخلالف‪.‬‬ ‫القيادي املثير للجدل قاسم عسكر‪ ،‬احتفظ مبوقعه‬ ‫كأم�ي�ن عام للمجلس‪ ،‬بينما مت اس���تحداث موقع جديد‬ ‫هو "رئيس اجلمعية الوطنية"‪ ،‬يشغله محفوظ علوان‪.‬‬ ‫وأعلن في اليوم نفسه عن انسحاب عدد من األسماء‬ ‫في قيادة املؤمتر‪ ،‬خصوصا ممثلي محافظة أبني‪.‬‬ ‫ف���ي الوقت الذي كان مناص���رو البيض منهمكني في‬ ‫إق���رار التغيي���رات الالزمة في هي���كل مكونهم اجلديد‬ ‫وصياغ���ة البي���ان اخلتام���ي كان خصومهم يس���تعدون‬ ‫إلط�ل�اق وابل م���ن االتهامات لهم بـ"ش���ق الصف وخلق‬ ‫األزمات"‪.‬‬

‫عل���ى الصعيد ذاته‪ ،‬وفيما بدا أنها ردة فعل س���ريعة‬ ‫ب���ادر فصي���ل باعوم‪ ،‬بع���د يوم�ي�ن على انعق���اد مؤمتر‬ ‫البي���ض لعقد "الدورة األول���ى للمجلس األعلى للحراك‬ ‫اجلنوب���ي"‪ ،‬وأطلق معدو البيان على باعوم لقب "مفجر‬ ‫الث���ورة وقائدها"‪ ،‬ولعل ف���ي ذلك اللقب م���ا يعد غمزا‬ ‫بالبي���ض وزعامته‪ ،‬فهو مع���روف بتأخره عن االنضمام‬ ‫للحراك اجلنوبي املطالب باالنفصال‪.‬‬ ‫وفيم���ا كان مؤمتر البيض اس���تهل بنق���ل املتحدثني‬ ‫لتحي���ات الرئي���س البي���ض ف���إن دورة باعوم اس���تهلت‬ ‫باحلدي���ث عن مقدم���ات احلراك من تصالح وتس���امح‬ ‫وفعالي���ة ‪2007/7/7‬م‪ ،‬ومهرجان���ات احل���راك ف���ي‬ ‫الضالع وحضرموت‪ ،‬وهي فعاليات كان لباعوم حضورا‬ ‫الفت���ا فيها‪ ،‬بينما كان البيض أب���رز الغائبني‪ ،‬وفي هذا‬ ‫االستهالل ما يكفي لتأكيد أحقية باعوم بالزعامة وهو‬ ‫ما يحرص عليه أنصاره مقابل اس���تماتة الطرف اآلخر‬ ‫في إثبات زعامة البيض كـ"رئيس شرعي وحيد"‪.‬‬ ‫البي���ان اخلتامي لدورة باعوم أش���ار إلى "أن تهميش‬ ‫مشروع وحدة الصف اجلنوبي وتسويق خيارات التفكك‬ ‫فتح آفاقاً للتباينات"‪.‬‬ ‫وف���ي تأكي���د على خط���ورة ما آل���ت إلي���ه صراعات‬ ‫القي���ادات احلراكية دع���ا بيان باع���وم لـ"حترمي العنف‬ ‫السياس���ي ب�ي�ن اجلنوبي�ي�ن وص���ون الوح���دة الوطنية‬ ‫اجلنوبي���ة ومنع إراقة ال���دم اجلنوبي ألي س���بب كان"‪،‬‬

‫داعي���ا لتغلي���ب لغة احل���وار فيم���ا بينهم عل���ى أية لغة‬ ‫أخرى واالتفاق على النهج السياس���ي األمثل والتمسك‬ ‫باألهداف والثوابت‪ ،‬حسب وصفه‪.‬‬ ‫الطريف في األمر أن البيان أطلق على القوى املؤيدة‬ ‫للوح���دة وصف "القوى االنعزالي���ة" وهو الوصف الذي‬ ‫كانت تسوقه إحدى فصائل النزاع اللبناني إبان احلرب‬ ‫األهلية ضد خصومها‪.‬‬ ‫وألن أبرز ما يعانيه هذا الفصيل يتمثل في س���يطرة‬ ‫تي���ار البي���ض على امل���ال واإلع�ل�ام فقد ح���اول البيان‬ ‫االش���ارة لهذه اإلش���كاالت تلميحا أو تصريحا أكثر من‬ ‫م���رة‪ ،‬مج���ددا دعوته لكاف���ة املكونات الت���ي تقف على‬ ‫احلي���اد لتعزي���ز الوح���دة حت���ى ال يترك ه���ذا الفصيل‬ ‫وحي���دا في مواجهة فصي���ل البيض املدع���وم خارجيا‪،‬‬ ‫فضال عن كون فصيل باعوم يعتبر نفس���ه املكون األكثر‬ ‫مواجهة للس���لطة‪ ،‬وفي كل بيان يتح���دث عن املعتقلني‬ ‫اجلنوبي�ي�ن بوصفهم قيادات في ه���ذا الفصيل حتى لو‬ ‫كانوا معتقلني على خلفية قضايا ذات طابع جنائي‪.‬‬

‫قيادات فـي املنطقة الرمادية‬

‫في ظل االس���تقطاب احلاص���ل حاليا بني الفصيلني‬ ‫(تيار باعوم‪ ،‬تيار البيض) توزعت القيادات على ضفتي‬ ‫احلراك فيما بقي البعض يراوح مكانه بني املنزلتني‪.‬‬ ‫من أبرز تلك القيادات العميد علي محمد السعدي‪،‬‬ ‫أح���د أبرز مؤسس���ي احل���راك‪ ،‬العميد ناص���ر النوبة‪،‬‬ ‫ال���ذي اكتفى بقيادة هيئة خاصة ب���ه يطلق عليها "هيئة‬ ‫االس���تقالل"‪ ،‬محمد علي الس���قاف‪ ،‬محمد مسدوس‪،‬‬ ‫أحمد عمر بن فريد‪ ،‬العميد علي الش���يبة‪ ،‬عبداحلميد‬ ‫ش���كري‪ ،‬أمني صال���ح محم���د‪ ،‬محمد مس���عد العقلة‪،‬‬ ‫محمد املنصوري‪.‬‬ ‫العمي���د طماح ال���ذي أطلق على نفس���ه صفة "قائد‬ ‫القي���ادة امليدانية" أش���ار ف���ي بيان مش���ترك مع ناصر‬ ‫الفضلي‪ ،‬إلى أن اجلنوب "مير بنكبات من قبل القيادات‬ ‫التي أبت إال أن تكون حمال ثقيال"‪<.‬‬

‫القيادي اجلنوبي با�صهيب‪:‬‬

‫ال�������ش���ع���ي���ب���ي وب��������ن دغ����ر‬ ‫ي��ط��ع��ن��ون��ا م����ن اخل���ا����ص���رة‬

‫هاج���م عضو مؤمتر احلوار الوطني عن احلراك‬ ‫اجلنوب���ي‪ ،‬الدكت���ور ن���زار باصهي���ب‪ ،‬القيادي�ي�ن‬ ‫اجلنوبيني في حزب املؤمتر الش���عبي احلاكم سابقا‬ ‫باليمن‪ ،‬أحمد بن دغر‪ ،‬وزير االتصاالت في حكومة‬ ‫الوف���اق وعضو جلن���ة التف���اوض مبؤمت���ر احلوار‪،‬‬ ‫والوزير املؤمتري السابق يحيى الشعيبي‪ ،‬واتهمهما‬ ‫بالوقوف وراء محاوالت اعاقة اس���تعادة اجلنوبيني‬ ‫حلقوقهم‪.‬‬ ‫وأك���د باصهيب ‪ -‬في تصري���ح متلفز بثته منظمة‬ ‫مراقبون لإلعالم املس���تقل‪ ،‬على قناته���ا باليوتيوب‬ ‫‪ -‬أن األمم املتح���دة لن تس���مح لنب دغر والش���عيبي‬

‫في االس���تمرار بعرقلة س���ير احلوار والوقوف أمام‬ ‫مطالب الش���عب اجلنوبي باعتبارهم���ا أهم عائقني‬ ‫أمام اس���ترداد اجلنوبيني حلقوقه���م وأبرز معرقلني‬ ‫ألي اجم���اع جنوبي في جلن���ة التفاوض الندي‪ ،‬حلل‬ ‫القضية اجلنوبية ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫وقال باصهيب‪" :‬بالنسبة خملرجات احلوار وجلنة‬ ‫‪ 8+8‬أه���م معرق���ل أمامها ه���م اجلنوبي�ي�ن‪ ،‬هؤالء‬ ‫الذين يطعنوننا من اخلاصرة أمثال بن دغر ويحيى‬ ‫الش���عيبي‪ ،‬بعد قيامه���م بطعن اجلن���وب من الظهر‬ ‫كأهم معرقلني ألبن���اء اجلنوب داخل مؤمتر احلوار‬ ‫ف���ي االنتصار حلق الش���عب اجلنوب���ي"‪ .‬معبرا عن‬ ‫أسفة أن تأتي اخليانة ألبناء اجلنوب من اجلنوبيني‬ ‫أنفسهم وليس من الطرف اآلخر"‪ ،‬وفقا لتعبيره‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن بن دغر والش���عيبي يعتبران أكبر‬ ‫معيقني أمام كل اجله���ود اجلنوبية املبذولة مبؤمتر‬ ‫احلوار "من أجل استرداد احلقوق"‪<.‬‬

‫«املجاري» تغرق احلديدة واحلكومة ت�ستنجد باملانحني‬

‫في مارس من العام اجلاري‪ ،‬عثرت قوات‬ ‫أمن منطقة السالم مبحافظة احلديدة‪ ،‬على‬ ‫ش���اب يبلغ من العم���ر ‪ 18‬عام���اً‪ ،‬وقد توفى‬ ‫ج���راء غرقه في أحواض اجمل���اري الطافحة‬ ‫في الشوارع‪.‬‬ ‫وتتع���رض املدينة التي يش���كل س���كانها ما‬ ‫نسبته (‪ )%11‬من إجمالي سكان اليمن تقريباً‪،‬‬ ‫لكارثة بيئية غير مسبوقة‪ ،‬منذ أشهر‪ ،‬نتيجة‬ ‫انهيار «منظوم���ة الصرف الصحي»‪ ،‬في ظل‬ ‫غياب شبه تام للسلطات املعنية‪.‬‬ ‫سكان من أبناء احملافظة‪ ،‬يؤكدون أن مياه‬ ‫اجملاري تطفو على السطح وفي معظم شوارع‬ ‫املدين����ة التي تقع على س����احل البحر األحمر‪،‬‬ ‫منذ أكثر من عش����ر سنوات‪ ،‬وباتت تداعياتها‬ ‫التي تتفاقم كل يوم تهدد سالمة السكان‪.‬‬ ‫وقال مسؤول حكومي إن احلكومة خصصت‬ ‫‪ 3‬مليار ريال لتنفيذ مش���روع إسعافي ملعاجلة‬

‫شبكة اجملاري املهترئة في احلديدة‪.‬‬ ‫وأضاف املسؤول في حديث لألهالي نت‪،‬‬ ‫أن احلكوم���ة تس���عى لالتفاق م���ع املانحني‪،‬‬ ‫لتخصي���ص مبل���غ ‪ 10‬ملي���ون دوالر‪ ،‬م���ن‬ ‫اخملصص���ات املتبقي���ة لليمن ل���دى اجلهات‬ ‫املانح���ة‪ ،‬م���ن أج���ل إع���ادة إص�ل�اح ش���بكة‬ ‫اجملاري في احلديدة‪.‬‬ ‫وكش���ف وزي���ر املي���اه والبيئة عب���ده رزاز‬ ‫صال���ح‪ ،‬ع���ن ق���رب وص���ول مع���دات وآالت‬ ‫خاص���ة ملعاجل���ة مش���اكل مج���ارى الصرف‬ ‫الصحي باحلديدة‪ ..‬مبين���ا أن اللجنة العليا‬ ‫للمناقصات في اللمس���ات األخي���رة لتحليل‬ ‫عروض مناقصة ش���راء وتوريد تلك املعدات‬ ‫التي تص���ل تكلفتها الى نح���و ثالثة مليارات‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وسبق وكلفت احلكومة الوزير رزاز اتخاذ‬ ‫إجراءات سريعة السريع للتخلص من الطفح‬

‫املنبعث من الش���وارع واألزق���ة واحلواري في‬ ‫مدين���ة احلديدة‪ ،‬الذي يس���اهم في انتش���ار‬ ‫االم���راض وزي���ادة االخط���ار البيئي���ة‪ ،‬التي‬ ‫تتهدد حياة أبناء املدينة وزائريها‪.‬‬ ‫وتعد الزراعة النش���اط الرئيس���ي لسكان‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬حي���ث حتت���ل املرك���ز األول ب�ي�ن‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة ف���ي إنت���اج بع���ض‬ ‫احملاصيل الزراعية‪.‬‬ ‫وكان���ت الس���لطة احمللي���ة باحلدي���دة قد‬ ‫أعـلن���ت مطلع أغس���طس الفائ���ت أن مدينة‬ ‫احلديدة مدينة منكوبة بيئياً وصحياً بعد أن‬ ‫تدهورت البنى التحتي���ة ومختلف اخلدمات‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫وينظم س���كان وأهال���ي احملافظة وقفات‬ ‫احتجاجي���ة‪ ،‬بصورة ش���به يومي���ة‪ ،‬مطالبني‬ ‫اجله���ات احلكومي���ة أن تضع حل���والً جذرية‬ ‫ملش���كلة اجملاري قبل وقوع الكارث���ة البيئية‪،‬‬

‫وإلنقاذ حياة الناس من مخاطر نتائجها‪.‬‬ ‫وحم���ل مرك���ز دع���م الش���باب والنس���اء‬ ‫مبحافظ���ة احلدي���دة‪ ،‬احلكوم���ة واحملافظ‬ ‫مس���ئولية «التباطؤ في إنه���اء الكارثة البيئية‬ ‫والصحي���ة املتمثل���ة بانهيار ش���بكة الصرف‬ ‫الصحي في احملافظة»‪.‬‬ ‫واس���تغرب املركز ف���ي بيان ل���ه‪« ،‬الطريقة‬ ‫الت���ي يتم التعامل بها من قبل الس���لطة احمللية‬ ‫مع قضية غرق ثاني أكبر مديرية في احملافظة‬ ‫في مياه الصرف الصحي الطافحة"‪.‬‬ ‫كم���ا اس���تغرب "الوع���ود الت���ي تطلقه���ا‬ ‫احلكوم���ة بني احلني واآلخر دون أن يرافقها‬ ‫فع���ل عل���ى األرض س���وى اس���تمرار تفاق���م‬ ‫املش���كلة التي يتضرر منه���ا مئات اآلالف من‬ ‫سكان احملافظة صحيا وبيئيا واقتصاديا»‪.‬‬ ‫وكش���ف املركز ع���ن وجود «أي���ادي خفية‬ ‫في احملافظة تس���عى جاهدة إلبق���اء األمور‬

‫عل���ى ما هي علي���ه بل واإلس���هام بالدفع بها‬ ‫نحو مزيد من التدهور وذلك من خالل عدد‬ ‫من األعمال التخريبية تتمثل في س���د غرف‬ ‫التفتي���ش بالرمل واالس���منت‪ ،‬رمي األحجار‬ ‫وأكي���اس القمام���ة‪ ،‬إضافة إل���ى تعمد بعض‬ ‫النافذين إيقاف حم�ل�ات التنظيف للمناهل‬ ‫الرئيسية للشبكة»‪ .‬كما جاء في البيان‪.‬‬ ‫وس���بق ووج���ه الرئي���س ه���ادي احلكومة‬ ‫بح���ل جميع املش���كالت في احملافظ���ة‪ ،‬كما‬ ‫س���بق وعقدت احلكومة قبل أشهر اجتماعا‬ ‫له���ا في مدينة احلديدة‪ ،‬وخرجت بجملة من‬ ‫القرارات التي ال تزال "وقف التنفيذ"‪.‬‬ ‫احملافظ أكرم عطية املعني بقرار من علي‬ ‫صال���ح أعلن أن حل مش���كلة اجملاري حتتاج‬ ‫إل���ى ‪ 38‬مليون دوالر وقال إنه قد مت رصد ‪8‬‬ ‫مليون منها وينتظر من احلكومة توفير املبلغ‬ ‫املتبقي‪<.‬‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تهاين‬

‫بمناسبة العيد الوطني الـ‪ 51‬لثورة ‪ 26‬سبتمبر الخالدة‬ ‫نرفع أطيب التهاني إلى األخ‬ ‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫و�إىل جميع جماهري ال�شعب اليمني‬

‫سائلين المولى عز وجل أن يسدد على طريق التوافق خطى اليمنيين‬

‫شركة يمن موبايل‬ ‫جميع أعضاء مجلس اإلدارة وموظفي الشركة ‪ -‬عنهم‪:‬‬ ‫املهندس‪ :‬عامر محمد هزاع‬ ‫المدير التنفيذي‬

‫بمناسبة احتفاالت شعبنا اليمني بالعيد الوطني‬ ‫الـ‪ 51‬لثورة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫نتقدم ب�أطيب التهاين والتربيكات للقيادة ال�سيا�سية‬ ‫وكافة �أبناء �شعبنا اليمني العظيم‬ ‫سائلين اهلل أن يعيد هذه المناسبة على‬ ‫شعبنا بمزيد من التقدم واالزدهار‬

‫أ‪ .‬أحمد أحمد غالب‬

‫رئيس مصلحة الضرائب‬

‫املهندس‪ :‬صادق محمد مصلح‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تهنئة‬

‫واليمن تلبس حلة الفرح البهي‪..‬‬

‫بمناسبة العيدالـ (‪ )51‬لثورة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫يطيب لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫إلى القيادة السياسية ممثلة باألخ المشير‬

‫عبدربه منصور هادي‬

‫رئيس الجمهورية‬ ‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العريق‪..‬‬ ‫متمنين أن تعود هذه المناسبة على وطننا وشعبنا‬ ‫وقد تحقق لهما الكثير من اإلنجازات والتقدم‬ ‫م‪ /‬عبدالرحمن سيف عقالن‬

‫مدير عام املؤسسة العامة للكهرباء‬

‫د‪ .‬صالح سميع‬

‫وزير الكهرباء والطاقة‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫تهنئة‬

‫نرفع أصدق التهاني‬ ‫للشعب اليمني كافة‬ ‫و�إىل قيادته ال�سيا�سية ممثلة بالأخ امل�شري‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫مبنا�سبة الذكرى «‪»51‬‬ ‫لثورة ‪� 26‬سبتمرب املجيدة‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى وقد‬ ‫تحقق لليمن ما يصبو إليه من آمال وطموحات‬

‫الشيخ أحمد العيسي‬

‫رئي��س مجل��س إدارة مجموعة‬ ‫العيسي للتجارة واالستثمار‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫�إعالنات‬

‫�إحالةمديرامل�ؤ�س�سةاالقت�صادية‬ ‫وم�����س��ئ��ول�ين �إىل ال��ن��ي��اب��ة فـي‬ ‫ق�ضية �صفقة «زي��ت النخيل»‬ ‫أحالت النياب���ة العامة مدير‬ ‫عام املؤسسة االقتصادية املنية‬ ‫ياس���ر احل���رازي‪ ،‬وعبدالكرمي‬ ‫أحم���د الس���ياغي‪ ،‬مدي���ر ع���ام‬ ‫الش���ئون التجاري���ة باملؤسس���ة‪،‬‬ ‫إل���ى نيابة األم���وال العامة بتهم‬ ‫ارت���كاب مخالف���ات قانونية في‬ ‫صفق���ة ش���راء املؤسس���ة زي���ت‬ ‫نخيل‪.‬‬ ‫وأحال النائ���ب العام الدكتور‬ ‫عل���ي األع���وش‪ ،‬القضي���ة إل���ى‬ ‫محام���ي ع���ام األم���وال العامة‬ ‫"للنظر والتوجيه مبا يلزم"‪ ،‬وقام‬ ‫األخير ب���دوره بإحال���ة القضية‬ ‫إلى رئيس نيابة األموال العامة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وبحسب ما ورد في بالغ قدمته "جبهة إنقاذ الثورة" فقد قام املبلغ‬ ‫ضدهم بإبرام عقد ش���راء باألمر املباش���ر بتاريخ‪2013/3/23‬م مع‬ ‫"مؤسسة الصاحلي لالستيراد والتصدير" لشراء زيت نخيل إماراتي‬ ‫ماركة اجلوهرة مببلغ وقدره (‪ )1905000‬مليار وتس���عمائة وخمسة‬ ‫مليون ريال‪ ،‬باألمر املباش���ر‪ ،‬ما يعد جتاوزاً صريحاً ومخالفة لقانون‬ ‫املناقص���ات واملزاي���دات رقم ‪ 23‬لس���نة ‪2007‬م والئحت���ه التنفيذية‪،‬‬ ‫وه���و ما يش���كل انتهاكا صارخ���ا لصالحيات واختصاص���ات اللجنة‬ ‫العليا للمناقصات واملزايدات‪ ،‬املش���كلة بنص امل���ادة (‪ )55‬من قانون‬ ‫املناقصات واملزايدات ‪-‬وفقا للبالغ‪.‬‬ ‫ويش���ير البالغ إلى "تورط املؤسسة االقتصادية في صفقة جتارية‬ ‫بعمولة تتجاوز نصف املليار"‪.‬‬ ‫وتوضح الوثائق ‪-‬حصلت األهالي على نس���خة منها‪ -‬أنه مت توريد‬ ‫جزء من الكمية في ش���هر فبراير ومت توقيع العقد في ش���هر مارس‪،‬‬ ‫وأن هناك عرض سعر من شركة أخرى بفارق أكثر من نصف مليار‪.‬‬ ‫وأص���در الرئي���س االنتقال���ي عبدربه منصور (االثن�ي�ن ‪ 26‬مارس‬ ‫‪ )2012‬القرار رقم (‪ )25‬لس���نة ‪2012‬م قضى بتعيني ياس���ر حس�ي�ن‬ ‫عل���ي احلرازي‪ ،‬مدي���را عاما للمؤسس���ة االقتصادي���ة اليمنية‪ ،‬وهي‬ ‫اجلن���اح االس���تثماري للجيش‪ ،‬وكانت املؤسس���ة أحد أه���م املصادر‬ ‫اإليرادي���ة لعائل���ة صال���ح‪ ،‬وكان يديرها س���ابقا حاف���ظ معياد‪ ،‬أحد‬ ‫أقارب العائلة‪.‬‬ ‫وسبق وكشفت وثيقة رس���مية عن اعتراف جامعة صنعاء‪ ،‬بتزوير‬ ‫شهادات جامعية ملسئولني في املؤسسة االقتصادية اليمنية‪.‬‬ ‫وتؤك���د الوثيق���ة الصادرة عن مكت���ب نائب رئي���س جامعة صنعاء‬ ‫لش���ئون الطالب األستاذ الدكتور س���نان غالب املرهضي بتاريخ (‪23‬‬ ‫يونيو ‪2013‬م) ورقم (‪ )1498‬أن شهادة البكالوريوس اخلاصة مبدير‬ ‫عام املؤسسة االقتصادية اليمنية ياسر حسني احلرازي "مزورة"‪<.‬‬

‫البقاء هلل‪..‬‬ ‫نرفع أصدق التعازي والمواساة لألخوة‬

‫صالح عبده علي المسوري‬ ‫وإخوانه‪ :‬علي‪ ،‬محمد‪ ،‬طاهر‪ ،‬سعد‬ ‫وكافة أفراد األسرة‪ ،‬في وفاة المغفور لها‬

‫والدتهم‬ ‫تغمدها اهلل بواسع رحمته وألهم أهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان‪ ،‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‬

‫األسيفون‪ :‬منصور المسوري ‪-‬مختار‬ ‫عبده مهدي ‪ -‬سعيد المسوري‬

‫نرفع أصدق التهاني للشعب اليمني العظيم‬ ‫و�إىل قيادته ال�سيا�سية ممثلة بالأخ امل�شري‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫بمناسبة الذكرى الـ ‪ 51‬لثورة ‪ 26‬سبتمبر الخالدة‬

‫�سائلني املوىل عزوجل �أن يعيد هذه الذكرى وقد حتقق لليمن ما ي�صبو �إليه من �آمال وطموحات‬

‫البنك اليمني للإن�شاء والتعمري ‪ -‬عنهم‪:‬‬

‫أ‪ .‬حسني فضل محمد هرهرة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪11‬‬

‫مقــال‬

‫الع��امل ير�س��ل مركب��ات ف�ضائي��ة �إىل خ��ارج املجموع��ة ال�شم�سي��ة ونح��ن فـ��ي حال��ة عبثي��ة م�شغول�ين ب�صال��ح ومزادات��ه واحلوث��ي والإمام��ة ودع��اة الت�شط�ير‬

‫ال����ث����ورة والإم�����ام�����ة‪..‬‬

‫يحاول أنصار اإلمامة التقليل من شأن‬ ‫الثورة اليمنية في ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫‪ 1962‬ويصفونها باالنقالب‪،‬‬ ‫وكما هو الحال في الخلط بين‬ ‫الكثير من المفاهيم ‪-‬بقصد أو‬ ‫نتيجة ألمية ثقافية‪ -‬فإن وصف‬ ‫الثورة باالنقالب مقصود‪.‬‬

‫ظفار إلى مكة‪ .‬يعتبر العصر الرسولي واحد من أزهى‬ ‫الفترات ف���ي بالد اليمن فقد أق���روا احلرية املذهبية‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫حت���ى الرحالة ماركو بولو أش���اد باليمن خالل هذه‬ ‫الفترة ونش���اطها التج���اري والعمراني وكث���رة القالع‬ ‫واحلص���ون بالبالد‪ ،‬ف���كان عهد دولة الرس���وليني من‬ ‫أفضل العصور التي مرت على اليمن بعد اإلس�ل�ام) •‬ ‫ويكيديا املوسوعة احلرة‪.‬‬ ‫إن اإلمام���ة بطبيعته���ا تصن���ع التخل���ف والفس���اد‬ ‫والتمييز واحتقار الشعب وهي تعمل على جتزئة الثورة‬ ‫اإلنس���انية‪ .‬لقد جاءت الثورة من أجل اإلنسان وإنقاذه‬ ‫من سلطة حتتقره وتتعامل معه كالرقيق باستثناء فئات‬ ‫محدودة كانت لها مكانة بالنسب واملهنة‪.‬‬

‫الثورة‬

‫يوص���ف فعل م���ا بأنه ثورة‬ ‫وفق���ا ملعيارين‪ :‬املعي���ار األول‬ ‫م���دى التعبي���ر ع���ن غض���ب‬ ‫شعبي عام تعجز السلطة عن‬ ‫التعام���ل معه ويكون س���لوكها‬ ‫إما التس���ليم بالثورة ومطالب‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬الش���عب والرحيل أو املقاومة‬ ‫العبثي���ة للثورة‪ .‬احلالة األولى‬ ‫ما حدث من ثورات في أُوروبا‬ ‫الش���رقية أواخ���ر الثمانينات ومطلع التس���عينيات من‬ ‫الق���رن املاض���ي فقد رحل���ت األنظمة بأقل اخلس���ائر‬ ‫بالنس���بة للش���عوب ومت نق���ل الس���لطة بكل سالس���ة‪.‬‬ ‫احلالة الثانية الثورات العربية ‪ 2011‬فقد قاوم صالح‬ ‫والقذافي واألسد‪.‬‬ ‫األول اس���تخدم الق���وة العس���كرية ف���ي مواجه���ة‬ ‫املتظاهري���ن الع���زل وظل يقاوم ليس���قط ببطء وكانت‬ ‫مقاومته ف���ي نهاية املطاف لصالح ق���وى خارجية من‬ ‫مصلحتها احملافظة عل���ى النظام أو جزء منه بصرف‬ ‫النظر عن األش���خاص‪ .‬والثاني كانت نهايته القتل بعد‬ ‫أن دفع���ت البالد أثمان���ا باهظة وال ت���زال‪ .‬والثالث ال‬ ‫يزال يقاوم ويش���ن حرب إبادة وجرائم ضد اإلنس���انية‬ ‫والعالم كله متواطئ معه‪.‬‬ ‫واملعيار اآلخر تغيير النظام مثل تغيير النظام امللكي‬ ‫إلى جمهوري أو التحرر من االحتالل األجنبي‪.‬‬

‫احلركة‬

‫ق���د تك���ون ذات طابع ث���وري لكنها ال تأخ���ذ الطابع‬ ‫اجلماهيري الش���عبي وال تهدف إل���ى التغيير اجلذري‬ ‫للنظ���ام ب���ل تس���عى إلصالحه م���ن الداخ���ل وإحداث‬ ‫تعدي�ل�ات علي���ه مثل حركة ‪ 1948‬فقد س���عت إلدخال‬ ‫الدس���تور وتقييد س���لطة اإلم���ام وليس إنه���اء النظام‬ ‫اإلمامي‪.‬‬

‫�أهداف الثورة‬

‫وفقا ألهدافها فإنها مينية لم تكن شمالية وال جنوبية‬ ‫إنه���ا للتحرر من االس���تبداد واالس���تعمار (االحتالل)‬ ‫ومخلفاتهما وإزالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫وإقامة نظام جمهوري عادل‪ .‬لقد ش���مل الهدف األول‬ ‫االستبداد اجملس���د في اإلمامة واالحتالل البريطاني‬ ‫واملساواة والعدالة فالفوارق كانت واسعة واالمتيازات‬ ‫أس���وأ وما يتصل بها من ظلم‪ ،‬أي أن الهدف األول كان‬ ‫تش���خيصا للحالة واختصارا ألس���باب الث���ورة ومن ثم‬ ‫العمل على تغيي���ر احلالة وحرص الثوار على أن تكون‬ ‫األهداف واضحة وش���املة‪ ،‬فقد ش���ملت رفع مستوى‬ ‫الش���عب في جميع نواحي احلياة‪ ،‬وبن���اء جيش وطني‬ ‫قوي حلماية البالد‪ ،‬ولم تك���ن الوحدة الوطنية غائبة‪.‬‬ ‫إن اله���دف اخلامس حني ينص عل���ى الوحدة الوطنية‬ ‫وليس الوحدة اليمنية أكث���ر دقة فاليمن واحدة أصال‬ ‫لكن وحدة البالد الوطنية هي اجملزأة املشطرة‪.‬‬

‫رمبا كان السؤال ملاذا تأخرت الثورة على اإلمامة؟‬ ‫لق���د أقام���ت اإلمام���ة ش���رعيتها عل���ى االنتس���اب‬ ‫للرس���ول صلى الله عليه وس���لم فكانت عن���د الزيدية‬ ‫جزء من امللة وعند الش���افعية اإلمامة في قريش ومن‬ ‫ث���م لم تهتم بالعمران‪ ،‬وعلى الرغم من الش���رعية التي‬ ‫رسختها إال أن س���لوكها املذهبي الطائفي القائم على‬ ‫التمييز لم ميكنها من الس���يطرة على جميع البالد إال‬ ‫في فترة قصيرة استثنائية‪ ..‬لم تكن هناك دولة واحدة‬ ‫لألئمة الزيدي���ة بل كانوا يقاتل���ون بعضهم بعضا فقد‬ ‫كان ش���ائعا وجود إمامني أو أكث���ر للزيدية لذلك كانت‬ ‫مناطق نفوذهم مضطربة طيلة تاريخها فالفوضى في‬

‫بالد اليمن ليس���ت مس���تغربة وعادة م���ا يكون الزيدية‬ ‫وأئمته���م طرفاً أساس���ياً فيها (أم�ي�ن الريحاني ملوك‬ ‫العرب ج‪ ،١/‬صـ‪.)١٤٥‬‬ ‫ويعود الس���بب إلى أص���ول الزيدي���ة اجلارودية "أن‬ ‫كل فاطمي عالم ش���جاع سخي خرج يدعو لنفسه فهو‬ ‫إمام واجب الطاعة" أنها تعطي مجاال واسعا للفوضى‬ ‫والقتال واالقتتال وتعدد األئمة ووقود حروبهم إلشباع‬ ‫نزواته���م وش���هوة الس���لطة لذل���ك فإنه���م انفصاليون‬ ‫وتعطيهم تعاليمهم ش���رعية لتعددهم فكل من س���يطر‬ ‫على بلد فهو إمام‪.‬‬ ‫إن التمييز والفرز والتصنيف للناس وفقا لألنساب‬ ‫واملهن قد جعل معظم الش���عب في مراتب دنيا وشعور‬ ‫بالهوان فعطل قدراتهم وأفس���د قيمهم وأخالقهم لقد‬ ‫فرض���ت اإلمام���ة التخلف عل���ى ش���عب كان رائدا في‬ ‫احلض���ارات القدمي���ة وأعادت احلياة ف���ي البالد إلى‬ ‫ما قبل عصر الت���وراة ‪-‬إن لم يكن للعصور احلجرية‪-‬‬ ‫ول���م تش���هد البالد نهضة س���وى في عهد بني رس���ول‬ ‫والصليحيني (متكن عمر بن رسول من تأسيس الدولة‬ ‫الرس���ولية ع���ام ‪ 1229‬ومتك���ن من توحي���د البالد من‬ ‫جديد وبقي���ت تعز عاصمة فامتدت ح���دود دولته من‬

‫لقد كانت ثورة سبتمبر إلسقاط اإلمامة وجنحت في‬ ‫إضعافها فكرا رمبا حتى نهاية الثمانينيات وكانت ثورة‬ ‫‪ 14‬أكتوبر للتحرر من االحتالل وإس���قاط املش���يخات‬ ‫والس���لطنات غي���ر أن خلال جوهري���ا كان حاضرا فلم‬ ‫يك���ن هناك برامج أو مش���اريع للنه���وض بالبالد‪ ،‬ومع‬ ‫قي���ام اجلمهوري���ة اليمني���ة مت انف���راد صال���ح وحزبه‬ ‫بالس���لطة‪ ،‬ومت إحي���اء فكرة اإلمامة وظه���ر احلوثيون‬ ‫وكذا الدعوات للتش���طير وهانح���ن في دوامة‪ ..‬العالم‬ ‫يرسل مركبات فضائية إلى خارج اجملموعة الشمسية‬ ‫ونح���ن في حال���ة عبثية مش���غولني بصال���ح ومزاداته‬ ‫واحلوثي واإلمامة ودعاة التشطير‪<.‬‬

‫أعض���اء هيئة الفس���اد‬ ‫املش���مولني في القرار‬ ‫الذي أص���دره الرئيس‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتشكيل‬ ‫األعض���اء واألس���ماء‬ ‫التي شملها القرار فقد‬ ‫ج���اء ضمن التش���كيلة‬ ‫اجلديدة للهيئة ثمانية‬ ‫أعضاء ممن رش���حهم‬ ‫مجلس الش���ورى بينما‬ ‫وردت أس���ماء ثالث���ة‬ ‫أعض���اء لم تك���ن على‬ ‫قائم���ة الثالثني اس���ماً‬ ‫الت���ي أعلنه���م اجمللس‬ ‫وه���م أف���راح صال���ح‬ ‫محم���د بادوي�ل�ان‬ ‫وحس���ن ش���كري زيوار‬ ‫وحسني ش���يخ عبدالله‬ ‫بارجاء‪.‬‬ ‫والثماني���ة اآلخرين‬ ‫الذي���ن ج���رى تعيينهم‬ ‫وكانوا ضمن ترشيحات‬ ‫الش���ورى ه���م ابتهاج عبدالل���ه الكم���ال وإبراهيم علي‬ ‫هيث���م والدكتور عبدالل���ه مبارك الغيث���ي وعلي يحيى‬ ‫أحمد السنيدار والدكتور مأمون احمد محمد الشامي‬ ‫ومحم���د حم���ود اجلائف���ي والدكت���ور محم���د محمد‬

‫اس���ماعيل الغشم ونور‬ ‫محمد عثمان باعباد‪.‬‬ ‫وجتاه���ل الق���رار‬ ‫حكماً قضائياً بإبطال‬ ‫إج���راءات مجل���س‬ ‫اخمل���ول‬ ‫الش���ورى‬ ‫بترش���يح أعضاء جدد‬ ‫بعد انتهاء والية أعضاء‬ ‫الهيئة السابقني‪.‬‬ ‫ويقضي القانون بأن‬ ‫يختار مجلس الشورى‬ ‫ش���خصاً‬ ‫ثالث�ي�ن‬ ‫يرش���حهم لنيل مقاعد‬ ‫الهيئ���ة البالغ���ة ‪11‬‬ ‫مقعداً‪ ،‬ويرسل القائمة‬ ‫إل���ى مجل���س الن���واب‬ ‫الذي يقل العدد بدوره‬ ‫قب���ل أن تص���ل قائم���ة‬ ‫مختصرة إلى الرئيس‬ ‫ليختار ب���دوره أعضاء‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫ف���ي ماي���و املاض���ي‬ ‫أكدت مص���ادر برملانية‬ ‫إن الرئيس هادي طلب من هيئة رئاسة مجلس النواب‬ ‫وقف إجراءات انتخاب قائمة الـ‪ 30‬مرش���حاً التي كان‬ ‫مجلس الشورى قد قدمها إلى اجمللس كي يختار منها‬ ‫‪ 11‬ش���خصاً وس���ط اعتراض أحزاب اللقاء املش���ترك‬

‫وتلويحه بعدم االعتراف بالهيئة على خلفية املعلومات‬ ‫الت���ي حتدث���ت أن أغلبية ح���زب املؤمتر الش���عبي في‬ ‫اجملل���س رفعت إل���ى الرئيس هادي قائمة بـ‪ 11‬اس���ماً‬ ‫كان���ت تن���وي متريره���ا غي���ر أن الرئيس أوق���ف تلك‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬ ‫ومن���ذ مارس املاضي كانت وس���ائل اإلع�ل�ام ومنها‬ ‫صحيفة "األهالي" قد تناولت مطالبات اجملتمع بتغيير‬ ‫أعض���اء هيئ���ة مكافحة الفس���اد وأيضا رس���الة وزير‬ ‫الش���ئون القانوني���ة الدكتور محم���د اخملالفي جمللس‬ ‫الش���ورى عن انتهاء مدة الهيئة الوطنية العليا ملكافحة‬ ‫الفساد بداية يونيو ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وجاء ه���ذا القرار بعد فترة من إلغاء الرئيس هادي‬ ‫ق���راراً كان أصدره بتعيني معاذ بج���اش‪ ،‬وكي ً‬ ‫ال للجهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاس���بة للش���ؤون املالية واإلدارية‬ ‫والفنية بعد حملة انتقادات للقرار‪.‬‬ ‫إل���ى جانب ذلك فقد ش���هدت محافظ���ة إب خالل‬ ‫الفترة املاضية احتجاجات واس���عة عل���ى خلفية قرار‬ ‫تعيني جبران باش���ا وكي�ل�ا مس���اعدا للمحافظة جنل‬ ‫زعي���م قبلي اتهمت���ه االحتجاجات بارت���كاب انتهاكات‬ ‫بحق املواطنني‪.‬‬ ‫ووج���ه يحيى صال���ح‪ ،‬رس���الة تهنئة إل���ى ثالث من‬ ‫أعض���اء م���ن هيئة مكافحة الفس���اد يعمل���ن في نطاق‬ ‫مؤسساته‪.‬‬ ‫وكشفت تهنئة يحيى صالح املنشورة بصحيفة اليمن‬ ‫اليوم أن رئيس الهيئة الوطنية ملكافحة الفساد ونائبها‬ ‫وعض���و عملن في مؤسس���ات تابعة ل���ه بجمعية كنعان‬ ‫لفلسطني ومنتدى الرقي والتقدم‪<.‬‬

‫االنقالب‬

‫غالب���ا م���ا تق���وم به قي���ادة اجلي���ش لتطي���ح برأس‬ ‫النظ���ام فقط ولذل���ك يوصف بأنه انقالب عس���كري‬ ‫وق���د تصحبه مظاهر ثورة وه���و األحدث‪ .‬ما قامت به‬ ‫قيادة اجليش املصري باالنقالب العس���كري يقود ثورة‬ ‫مضادة للثورة الشعبية‪.‬‬

‫ثورة �سبتمرب‪ ..‬ملاذا الثورة على الإمامة؟‬

‫ثورة �أ�سقطت نظام الإمامة وبقية الفكرة‬

‫م�ؤ�س�سات يحيى �صالح ت�ستـحـوذ على رئا�سة «مكافحة الف�ساد»‬

‫بعد خالفات اس���تمرت أكثر من أربعة ش���هور حول‬ ‫تش���كيل الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفس���اد أصدر‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ق���رارا جمهوري���ا‬ ‫بتش���كيلها وأدى األعضاء اليمني الدس���تورية األربعاء‬ ‫املاضي‪ ،‬األمر الذي أشعل جدال واسعا واعتبر البعض‬ ‫القرار مخالفا للدستور والقانون‪.‬‬ ‫وف���ي الي���وم الثاني من صدور الق���رار رفع عدد من‬ ‫احملامني دعوى قضائية إلى احملكمة اإلدارية بصنعاء‬ ‫إلبطال القرار واعتبروه مخالفا للدستور والقانون‪.‬‬ ‫وقال عضو هيئة الدفاع محمد سيف الشرجبي في‬ ‫تصريح صحفي إن رئيس اجلمهورية اخترق الدستور‬ ‫والقان���ون وإن���ه لم يحت���رم األح���كام القضائي���ة التي‬ ‫صدرت بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وكانت احملكمة اإلدارية أص���درت في مايو املاضي‬ ‫حكماً بعدم قانونية القرار الصادر عن مجلس الشورى‬ ‫برق���م (‪ )61‬املؤرخ ‪ 20‬ابري���ل ‪2013‬م املتضمن اختيار‬ ‫‪ 30‬عض���وا مرش���حا لعضوية الهيئ���ة الوطني���ة العليا‬ ‫ملكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وأل���زم احلك���م مجلس الش���ورى بإع���ادة االنتخاب‬ ‫لقائمة املرشحني وفقا للمادة التاسعة من قانون هيئة‬ ‫مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫تزام���ن أداء األعضاء اجلدد لليمني الدس���تورية مع‬ ‫خروج معلومات على لس���ان مصدر في مجلس الوزراء‬ ‫أك���د فيها أن رئيس احلكومة أحال ش���كوى إلى النائب‬ ‫العام للتحقق من صحتها وتضمنت الشكوى املرفوعة‬ ‫إليه من أولياء دم الش���هيد ماهر حسني حدبني شكوى‬ ‫برئي���س اجله���از املرك���زي للرقاب���ة واحملاس���بة أحد‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪ 12 www.alahale.net‬حتليــل‬ ‫التاريخ قد يعيد نفس��ه‪ :‬تم تمدي��د المرحلة االنتقالية عقب الوحدة من ‪ 6‬أش��هر‬ ‫إلى عامين ونصف ومن ثم إلى ‪ 3‬س��نوات انتهت بنش��وب الحرب وإعالن االنفصال‬

‫�أثمان التمديد‬

‫بات في حكم المؤكد اتفاق األطراف السياسية ورعاة المبادرة الخليجية‪ ،‬على منح الرئيس هادي فترة رئاسية توافقية‬ ‫أخرى لمرحلة انتقالية (تأسيسية) جديدة‪ ،‬سيتم تمريرها‪ -‬كالعادة‪ -‬عبر انتخابات رئاسية شكلية‪ ،‬ستختلف هذه‬ ‫المرة عن سابقتها في فتح باب الترشح لمنافسة هادي‪ ،‬شريطة حصول المرشحين على النسبة المطلوبة من تزكية‬ ‫أعضاء مجلس النواب‪ .‬لكن هل ستنجح الفترة االنتقالية الجديدة في إخراج البلد من محنته والدفع به نحو االستقرار‬ ‫المنشود بما يضمن الحفاظ على وحدته!؟‬ ‫وال شيء غيرها‪ ،‬ووضعت في سياقها اآللية‬ ‫التفصيلي���ة لنقلها‪ ،‬وهروباً م���ن ذلك‪ ،‬ادعى‬ ‫صالح عدم وضوح املب���ادرة‪ ،‬وضرورة وجود‬ ‫آلية تنفيذها ش���ارحة ومفصله لها‪ ،‬فجاءت‬ ‫اآللي���ة التنفيذية امللحقة باملبادرة على هواه‪،‬‬ ‫ومدت���ه باحلياة وأطالت م���ن عمر نظامه بل‬ ‫وجعلته شريكاً بالتساوي في حكومة الثورة‪.‬‬

‫عـادل أمـني‬ ‫م���ن نافل���ة الق���ول التذكي���ر ب���أن املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة أك���دت عل���ى جملة من األس���س‬ ‫واملب���ادئ أهمه���ا‪ :‬أن ي���ؤدي احل���ل ال���ذي‬ ‫س���يفضي ع���ن ه���ذا االتف���اق إل���ى احلفاظ‬ ‫عل���ى وح���دة اليمن وأمن���ه واس���تقراره‪ .‬وأن‬ ‫يلب���ي االتفاق طموحات الش���عب اليمني في‬ ‫التغيير واإلصالح‪ .‬وبش���أن احل���وار الوطني‬ ‫نصت عليه اآللي���ة التنفيذية للمبادرة‬ ‫ال���ذي ّ‬ ‫فقد جاء ما يل���ي‪ :‬يقف احلوار أمام القضية‬ ‫اجلنوبية مبا يفضي إلى حل وطني عادل لها‬ ‫يحفظ لليمن وحدته واس���تقراره وأمنه‪ .‬فهل‬ ‫نحن سائرون في هذا االجتاه‪ ،‬وهل سيحقق‬ ‫التمدي���د أو ما يس���مى بالفترة التأسيس���ية‬ ‫(االنتقالية) اجلديدة طموحات اليمنيني في‬ ‫التغيير الس���لمي الذي يحفظ لهم وحدتهم‪..‬‬ ‫وهل س���ينخرط اجلميع ف���ي عملية االنتقال‬ ‫السياس���ي والتح���ول الدميقراط���ي‪ ،‬أم أن‬ ‫ق���وى الث���ورة املضادة‪ ،‬الش���ريكة في احلكم‪،‬‬ ‫س���تواصل مخطط تقويض االنتقال السلمي‬ ‫للس���لطة واالنق�ل�اب عل���ى مش���روع التغيير‬ ‫الثوري واحتوائه؟‬

‫فخ �صالح‬

‫كان���ت اآللي���ة التنفيذية للمب���ادرة مبثابة‬ ‫الش���رك ال���ذي نصب���ه عل���ي صال���ح والفخ‬ ‫ال���ذي أوق���ع فيه ق���وى الثورة‪ ،‬الت���ي متاهت‬ ‫ب���دون وع���ي م���ع مخطط���ه‪ ،‬وانش���غلت عن‬ ‫قضيتها األساس���ية وجوهر املب���ادرة املتمثل‬ ‫في عملية نقل الس���لطة من صالح وإخراجه‬ ‫م���ن املش���هد السياس���ي‪ ،‬لتص���رف جهودها‬ ‫نح���و قضايا أخ���رى كان باإلم���كان إرجاؤها‬ ‫مل���ا بعد إمتام تلك املهم���ة‪ ،‬لكنها نحت صوب‬ ‫حوار واس���ع وشائك خطط له صالح وحشد‬ ‫في���ه كل املش���كالت التي راكمها ط���وال فترة‬ ‫حكم���ه لتكون مبثابة ألغ���ام متفجرة في وجه‬ ‫الث���ورة لتعطي���ل عملي���ة االنتقال السياس���ي‬ ‫وتقوي���ض جهود بن���اء الدولة‪ .‬ف���كان احلوار‬ ‫الوطني الش���امل الذي أمس���ى صالح وحزبه‬ ‫جزءا أساس���ا منه‪ ،‬وصار مبقدورهما ابتزاز‬ ‫الرئي���س وقوى الثورة م���ن خالله‪ ،‬والضغط‬ ‫لتحقيق مكاس���ب سياس���ية‪ .‬وكما في جتربة‬ ‫احل���وار الت���ي س���بقت الثورة‪ ،‬فق���د تقلصت‬ ‫مجموعة احلوار الوطني الشامل من (‪)565‬‬ ‫عضواً إلى ‪ 16‬عض���واً أطلق عليها مجموعة‬ ‫(‪ ،)8+8‬لتخت���زل فيه���ا كل مخرجات احلوار‬ ‫وتقرر طريق���ة حل القضية اجلنوبية وفق ما‬ ‫يأتيها من خلف الكواليس‪.‬‬

‫التمديد بني الأم�س واليوم‬

‫عقب اإلع�ل�ان عن الوح���دة‪ ،‬كان املقترح‬ ‫س���تة أش���هر فق���ط ملرحل���ة انتقالي���ة جرى‬ ‫متديده���ا في ما بع���د إلى عام�ي�ن ونصف‪،‬‬ ‫لتصبح فترة التمديد ثالث سنوات (‪ 22‬مايو‬ ‫‪ 27 -1990‬أبري���ل ‪ )1993‬ظل���ت تعصف بها‬ ‫اخلالف���ات واألزم���ات السياس���ية واألمنية‪.‬‬ ‫وعل���ى غير املؤمل‪ ،‬فإن االنتخابات البرملانية‬ ‫التي جرت في ‪ 27‬أبريل ‪93‬م‪ ،‬التي حل فيها‬ ‫احلزب االش���تراكي في املركز الثالث‪ ،‬لم تنه‬ ‫األزمة السياس���ية بقدر م���ا فاقمتها‪ ،‬ما أدى‬ ‫تالياً إلى نش���وب احل���رب وإعالن االنفصال‬ ‫ال���ذي مت إخم���اده‪ ،‬لكن األزم���ة بقيت حتت‬ ‫الرم���اد وص���والً إل���ى ما ب���ات يع���رف اليوم‬ ‫بالقضي���ة اجلنوبي���ة‪ .‬كان���ت األزم���ة نتيجة‬ ‫حتمية لسياسة التقاس���م واحملاصصة التي‬ ‫أتبعه���ا احلزب���ان احلاكم���ان آن���ذاك كثم���ن‬ ‫للوح���دة الت���ي أجنزاه���ا‪ ،‬وس���عى الطرفان‬ ‫جلعلها حقاً حصرياً لهما‪.‬‬ ‫ل���م يبادر احلزب���ان احلاكم���ان وقتئذ إلى‬ ‫تكريس قيم الوحدة كاجناز وطني ميكن لهما‬ ‫التباهي به‪ ،‬وعوضاً عن ذلك‪ ،‬ذهبا لتكريس‬ ‫سلطاتهما وتقاسم الدولة الوليدة‪ ،‬التي نظر‬ ‫إليه���ا كالهم���ا على أنه���ا ثمرة جه���وده التي‬ ‫يتعني مكافأته بها‪ ،‬دون أي اعتبار للممارسة‬ ‫الدميقراطي���ة والتداول الس���لمي للس���لطة‪،‬‬ ‫وهو املس���لك الذي قاد في نهاية املطاف إلى‬ ‫احلرب التي ع ّبرت حينها بصدق عن حقيقة‬ ‫الصراع الدائر على السلطة ومغامنها‪ .‬ومنذ‬ ‫ذلك احلني‪ ،‬لم ي���ولِ املنتصر في احلرب أية‬ ‫أهمية ملس���ألة بناء الدولة وترميم جراحات‬ ‫الوطن رغم تفرده بالقرار‪ ،‬وعوضاً عن ذلك‪،‬‬ ‫مضى ف���ي تكريس س���لطة الف���رد والعائلة‪،‬‬ ‫متخ���ذاً الوحدة ذاتها مطي���ة له وذريعة لقهر‬ ‫مناوئي���ه وإقصائهم‪ .‬وكان���ت جوالت احلوار‬ ‫الت���ي أجراه���ا م���ع املعارض���ة أش���به مبلهاة‬ ‫أراده���ا فق���ط إلنه���اك خصوم���ه وتتويههم‬ ‫واس���تنزاف جهوده���م في م���ا ال طائل منه‪.‬‬ ‫وتش���كلت العديد من جل���ان احلوار‪ ،‬وخاض‬

‫اجلنوب حمور ال�صراع‬

‫الطرف���ان ج���والت ش���اقة من احل���وار الذي‬ ‫يف���ض في النهاي���ة إلى ش���يء‪ ،‬عدا خلق‬ ‫ل���م‬ ‫ِ‬ ‫قناع���ات ل���دى احلاك���م الف���رد باملضي نحو‬ ‫التمديد وقلع العداد‪ .‬وقبل أن ينتهي احلوار‬ ‫على ذلك النحو كانت جلان احلوار املش���كلة‬ ‫من اجلانبني قد أخذت في التقلص من جلنة‬ ‫املائت�ي�ن إلى جلنة الثالثني ثم الس���تة عش���ر‬ ‫وصوالً إلى جلنة األربعة‪ ،‬التي توصلت بالفعل‬ ‫إل���ى صيغة توافقي���ة بني املش���ترك واملؤمتر‬ ‫رفضه���ا علي صالح ليعلن عل���ى الفور انتهاء‬ ‫أية حوارات بين���ه ومعارضيه‪ ،‬ليتأزم املوقف‬ ‫السياس���ي م���ع املش���ترك الذي ق���رر اللجوء‬

‫إل���ى الش���ارع‪ ،‬إل���ى أن تفجر الوض���ع برمته‬ ‫ف���ي ث���ورة ‪ 11‬فبراي���ر ‪ ،2011‬لتدخل البالد‬ ‫في مرحلة جدي���دة من احلوار لم يكن أص ً‬ ‫ال‬ ‫ضمن بنود املب���ادرة اخلليجية‪ ،‬وأراده صالح‬ ‫كحق���ل ألغ���ام يتعني على الث���ورة املرور عبره‬ ‫لتص���ل إلى أهدافها‪ .‬وهكذا وجدنا أنفس���نا‬ ‫مج���دداً في حلبة احل���وار التي كن���ا خرجنا‬ ‫منها خاس���رين إبان حكم عل���ي صالح‪ ،‬فهذا‬ ‫األخير حني وجد املبادرة س���تقذف به خارج‬ ‫الس���لطة سريعاً‪ ،‬احتال لنفس���ه وجلأ لفكرة‬ ‫آلية املبادرة ليستدرك ما فوتته املبادرة التي‬ ‫تناولت قضية واحدة فقط هي نقل الس���لطة‬

‫األزم���ة السياس���ية التي نش���بت في ‪،93‬‬ ‫وقادت بدورها إلى تفجر حرب صيف ‪94‬م‪،‬‬ ‫وما تالها من اجتياح واسع للجنوب في أكبر‬ ‫عملية نهب طالته‪ ،‬حملت بذور أزمة جنوبية‬ ‫من���ت وترعرعت إلى أن أخذت ش���كلها اآلن‬ ‫املعروف بالقضية اجلنوبية‪ .‬واليوم وبعد‪23‬‬ ‫عام���اً على الوحدة‪ ،‬وأكثر من عامني ونصف‬ ‫عل���ى الثورة الش���بابية‪ ،‬وبع���د حوالي عامني‬ ‫على خروج صالح من السلطة ومجيء رئيس‬ ‫جدي���د‪ ،‬وبعد مضي س���تة أش���هر من مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬ما تزال املش���كلة هي ذاتها‪،‬‬ ‫وما برح���ت القوى السياس���ية في الس���لطة‬ ‫واملعارض���ة منغمس���ة فيها‪ ،‬غير ق���ادرة على‬ ‫استيعابها ومعاجلتها ووضع احللول الناجعة‬ ‫لها مبا يحفظ مصالح اجلميع ويحافظ على‬ ‫دميومة الوحدة الوطنية كخيار اس���تراتيجي‬ ‫من الس���ذاجة مبكان التخلي عنه حلسابات‬ ‫أشخاص أو قوى سياسية‪.‬‬ ‫وطبق���اً ل���كل الق���راءات‪ ،‬ف���إن مخرجات‬ ‫احلوار الوطني ستدفع باجتاه جوالت جديدة‬ ‫من احل���وار بش���أن القضية اجلنوبي���ة التي‬ ‫س���تبقى محور نقاش���ات املرحل���ة االنتقالية‬ ‫القادمة التي سيقودها الرئيس هادي لثالث‬ ‫أو خمس سنوات قادمة‪ ،‬هي في الواقع جزء‬ ‫من ضريب���ة االنحراف عن مش���روع الوحدة‬ ‫ال���ذي صاحبها منذ اليوم األول إلعالنها‪ ،‬إذ‬ ‫سيتم التمديد لهادي بوصفه خيار الضرورة‬ ‫لكن عبر إطار دميقراطي انتخابي سيفس���ح‬ ‫اجملال ملنافس���ته من باب تأكي���د قدرته على‬

‫الفوز وهروباً من الصبغة التوافقية وخروجاً‬ ‫من عباءة التمديد‪.‬‬ ‫كان التمدي���د للحزبني احلاكمني (املؤمتر‬ ‫واالش���تراكي) عق���ب إعالن الوح���دة لثالث‬ ‫سنوات ضرورة وطنية كما قيل وقتئذ‪ ،‬متاماً‬ ‫كم���ا قيل بأن التقاس���م واحملاصصة ضرورة‬ ‫هي األخ���رى للحفاظ على الوح���دة‪ ،‬وانتهى‬ ‫املش���هد بتفج���ر األوضاع عس���كرياً وحدوث‬ ‫تصدع���ات كبيرة في ج���دار الوحدة‪ .‬وباملثل‬ ‫يذهب كثيرون اليوم إلى أن التمديد للرئيس‬ ‫ه���ادي‪ -‬عب���ر انتخابات تنافس���ية مس���يطر‬ ‫عليه���ا من قبل أط���راف املب���ادرة‪ -‬هو أيضاً‬ ‫ض���رورة وطني���ة العتب���ارات كثيرة ال يتس���ع‬ ‫املق���ام لس���ردها لي���س أقلها احلف���اظ على‬ ‫الوحدة‪ ،‬في ظل وض���ع متأزم لم تفلح جهود‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني في تفكيكه إلى احلد‬ ‫الذي يُط ّمئن اليمنيني على مس���تقبل وطنهم‬ ‫ووحدة بلدهم‪.‬‬

‫�إدماج احلوثي وبقاء امل�ؤمتر‬

‫الق���وى الدولي���ة تدف���ع باجت���اه التمدي���د‬ ‫عب���ر وس���ائلها اخلاص���ة‪ ،‬وكثير م���ن القوى‬ ‫السياسية مبا فيها احلوثيون أنفسهم الذين‬ ‫لطامل���ا وصف���وا ه���ادي وحكومت���ه بالعمالة‬ ‫لألمري���كان ه���م أيضاً م���ع التمدي���د كونهم‬ ‫سيحصلون على حصتهم من كعكة السلطة‪.‬‬ ‫وهن���ا إش���كال قانون���ي بالنس���بة للحوثي�ي�ن‬ ‫يتحاش���ى اجلمي���ع االقت���راب منه م���ن أجل‬ ‫إجناح احلوار واملرحلة التأسيسية اجلديدة‪،‬‬ ‫فالوضع القانوني للجماع���ة من حيث كونها‬ ‫ليس���ت حزباً سياس���ياً معترف به بل جماعة‬ ‫متم���ردة فاق���دة للش���رعية ال يؤهله���ا ألي���ة‬ ‫مشاركة سياس���ية وبخاصة في إدارة شؤون‬ ‫الدولة املتمردة عليها التي ترفض االعتراف‬ ‫بسلطتها في املناطق الواقعة حتت سيطرتها‪،‬‬ ‫ومع ذلك سيكونون جزء من أي حكومة وفاق‬ ‫قادم���ة نظير تأييده���م للتمدي���د‪ ،‬فاإلدماج‬ ‫مقابل التمدي���د‪ .‬مبعنى دم���ج احلوثيني في‬ ‫مؤسس���ات الدولة وإش���راكهم في الس���لطة‬ ‫كثم���ن س���يتقاضونه لع���دم االعت���راض على‬ ‫التمديد‪ ،‬والش���يء نفس���ه ينطب���ق على بقية‬ ‫القوى السياسية‪.‬‬ ‫بالنس���بة ألبن���اء احملافظ���ات اجلنوبي���ة‪،‬‬ ‫املس���رحني من وظائفهم‪ ،‬فس���وف يتقاضون‬ ‫(‪ )250‬ملي���ار ريال من صن���دوق التعويضات‬ ‫وجبر الضرر ليتقبلوا األمر‪ .‬في حني حصل‬ ‫املؤمتر الش���عبي عل���ى بعض التن���ازالت في‬ ‫وثيق���ة مخرج���ات جلنة الـ‪ 16‬حل���ل القضية‬ ‫اجلنوبي���ة‪ ،‬وه���ي الوثيقة الت���ي كان اعترض‬ ‫عليه���ا م���ن قبل ول���وح بع���دم املوافق���ة على‬ ‫التمديد لهادي ما لم يتم تعديلها وقد حصل‬ ‫على مبتغاة‪ ،‬في حني س���يظل شريك في أي‬ ‫حكومة مقبلة وبنس���بة ‪ %50‬طبق���اً للمبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬إلى أن يت���م انتخاب برملان جديد‬ ‫وتش���كيل حكومة جديدة‪ .‬أما ش���باب الثورة‬ ‫فقد أسس لهم هادي صندوق خاص لرعاية‬ ‫أسر شهداء وجرحى ثورة ‪ 11‬فبراير‪.‬‬

‫مكا�سب اخلارج‬

‫بالنس���بة لرعاة املبادرة‪ ،‬حتق���ق الواليات‬ ‫املتح���دة تقدماً مط���رداً في مج���ال التعاون‬ ‫وعده‬ ‫األمني‪ ،‬أش���اد به الس���فير األمريك���ي ّ‬ ‫أفضل مما كان في الس���ابق‪ ،‬فيما املتوقع أن‬ ‫يحصل الفرنس���يون على قطاع�ي�ن نفطيني‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫جديدي���ن‪ ،‬وكانوا قد حصلوا في عهد صالح على‬ ‫امتي���ازات نفطية وغازية ضخم���ة نظير مواقفهم‬ ‫املؤيدة له في مجلس األمن وباألخص إبان األزمة‬ ‫السياسية وحرب صيف ‪94‬م‪ .‬وسيحظى الروس‬ ‫بحصتهم أيضاً في مجال النفط‪.‬‬ ‫الكويت من جانبها تطال���ب بحصتها من كعكة‬ ‫النفط اليمني الواعد‪ ،‬ورمبا تكون فرصة سانحة‬ ‫له���ادي كي يعي���د بناء عالقات طيب���ة معها‪ ،‬وهي‬ ‫مرش���حة كذلك إلدارة موانئ عدن‪ ،‬وكانت قدمت‬ ‫في السابق عروض س���خية للفوز بالصفقة‪ ،‬لكن‬ ‫صفق���ة فس���اد كبي���رة جعل���ت امليناء م���ن نصيب‬ ‫موان���ئ دبي العاملي���ة التي عملت عل���ى حتطيمه‪.‬‬ ‫وفي كل األحوال‪ ،‬ففي منطق السياس���ة ليس ثمة‬ ‫م���ا مينع من تق���دمي التنازالت أو ما يس���مى عادة‬ ‫باالمتي���ازات والتس���هيالت ألط���راف هنا وهناك‬ ‫للحص���ول عل���ى مكاس���ب وحتقي���ق مصال���ح في‬ ‫املستقبل‪ ،‬طاملا وتلك التنازالت ال تضر مبصلحة‬ ‫البلد وال تنتقص من سيادته‪ ،‬فالسياسة في نهاية‬ ‫املطاف هي فن املمكن وحتصيل املصالح‪.‬‬

‫الت�أ�سي�سية والتغيري‬

‫مهم���ا يك���ن األم���ر‪ ،‬وحت���ى وإن كان التمدي���د‬ ‫ضرورة وطنية متليها اعتبارات داخلية وخارجية‪،‬‬ ‫فهل ثمة ضمانات حقيقية ب���أن الفترة االنتقالية‬ ‫القادم���ة (‪ 5-3‬س���نوات) س���تكون أحس���ن حاالً‬ ‫م���ن س���ابقتها؟ إذ ف���ي ظ���ل املؤش���رات احلالية‬ ‫يراه���ن الكثي���رون عل���ى فش���ل حكوم���ة الوف���اق‬ ‫القادم���ة‪ ،‬جلهة كث���رة أطرافها الذين س���يزيدون‬ ‫عن الس���ابق بدخول احلوثي واحل���راك اجلنوبي‬ ‫ورمبا أيضاً السلفيني‪ ،‬في إطار سياسة املراضاة‬ ‫وتوس���يع دائرة الش���راكة لتعزيز التوافق‪ ،‬وهو ما‬ ‫س���يجعل احلكومة مرشحة ملزيد من االنقسامات‬ ‫واخلالفات‪ ،‬ما سيؤثر بالتالي على أدائها الهزيل‬ ‫أساس���اً‪ .‬ومن ناحية ثانية‪ ،‬ال توجد أية مؤشرات‬ ‫إيجابي���ة‪ ،‬وال أي احتمال ولو بنس���بة ‪ %1‬أن يبادر‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬عقب مش���اركته في احلكوم���ة‪ ،‬إلعادة‬ ‫صع���دة إلى حض���ن الدول���ة ومتكينها من بس���ط‬ ‫ظلها على مناطق نفوذه وس���يطرته‪ ،‬كبادرة حسن‬ ‫نية على تعاونه معها وجنوحه للس���لم وحتوله إلى‬ ‫حزب سياس���ي‪ ،‬أم���ا تخليه عن أس���لحته الثقيلة‬ ‫فذلك ضرب من املستحيل‪ ،‬مهما كانت اإلغراءات‬ ‫الت���ي س���يقدمها ه���ادي وحكومته‪ ،‬بدليل توس���ع‬ ‫دائ���رة حروب اجلماع���ة التي تخوضه���ا مع أبناء‬ ‫الش���عب شماالً وجنوباً‪ ،‬وبالتالي فسوف متثل لها‬ ‫الفت���رة االنتقالية (التأسيس���ية) اجلديدة فرصة‬ ‫ذهبية لتوس���يع نف���وذه وتعزيز موقفه السياس���ي‬ ‫والعسكري على حس���اب أطراف أخرى مبا فيها‬ ‫الدول���ة ذاتها‪ ،‬جله���ة الفراغ األمني والعس���كري‬ ‫ال���ذي س���يصاحب الفت���رة االنتقالي���ة اجلديدة‪،‬‬ ‫وانتفاء القرار السياس���ي بع���ودة مناطق الصراع‬ ‫إل���ى حضن الدولة‪ .‬في حني س���تظل قوى الثورة‬ ‫املضادة األخرى ش���ريكا رئيس���ا في السلطة وإن‬ ‫مبقاعد أق���ل‪ ،‬لكن أحداً ل���ن يثنيها عن مناهضة‬ ‫ه���ادي وش���ركائه وتقوي���ض جهودهم���ا ف���ي بناء‬ ‫الدولة‪ ،‬بدلي���ل أنها ما فتأت تعم���ل بوتيرة عالية‬ ‫في هذا الس���ياق‪ ،‬وهو ما يفسر ضراوة الهجمات‬ ‫التخريبية ضد ش���بكات الكهرباء والنفط‪ ،‬وعودة‬ ‫الهجمات الشرس���ة لتنظيم القاعدة‪ ،‬عالوة على‬ ‫ب���روز أوراق جديدة يج���ري اللعب به���ا زيادة في‬ ‫إرباك املش���هد السياس���ي‪ ،‬م���ن قبيل ما يس���مى‬ ‫بإقليم اجلند وإقليم سبأ وإقليم املناطق الوسطى‬ ‫وغيره���ا م���ن املس���ميات‪ .‬وعل���ى ف���رض أن تلك‬ ‫املس���ميات ال عالقة لها مبخطط���ات قوى الثورة‬ ‫تصب في‬ ‫املض���ادة‪ ،‬إ ّال أنه���ا ف���ي نهاية املط���اف‬ ‫ّ‬ ‫خدمة مشروعها‪.‬‬ ‫في الس���ياق نفسه‪ ،‬س���تبقى القضية اجلنوبية‬ ‫ت���راوح مكانه���ا ضم���ن احلل���ول الترقيعي���ة التي‬ ‫س���يرفضها احلراكي���ون‪ ،‬فهم س���يوافقون‪ ،‬حتت‬ ‫وط���أة الضغ���وط الدولية واإلقليمي���ة‪ ،‬على فكرة‬ ‫األقالي���م الت���ي ت���كاد جتمع عليه���ا بقي���ة القوى‬ ‫السياسية‪ ،‬لكنهم سيحاولون انتزاع موقفا سياسيا‬ ‫من األطراف املوقعة والراعية للمبادرة يجيز لهم‬ ‫الذهاب إلى اس���تفتاء ش���عبي لتقرير حق املصير‬ ‫سواء بعد خمس سنوات أو حتى عشر أو عشرين‬ ‫س���نة من اآلن‪ ،‬وس���تكون تلك معركته���م القادمة‪،‬‬ ‫فهل س���ينجح ه���ادي وحكومة الوف���اق املقبلة في‬ ‫كبح جموح احلراكيني وإجل���ام نزواتهم ووضعهم‬ ‫على ج���ادة طريق الدول���ة االحتادي���ة الفيدرالية‬ ‫التي حتفظ لليمني�ي�ن وحدتهم؟ هذا هو التحدي‬ ‫األهم واحمل���ك احلقيقي ألولئك الذين يس���يرون‬ ‫بخطى حثيثة صوب عملية انتقالية جديدة تفتقر‬ ‫ملالمح واضحة ومحددة‪<.‬‬

‫‪13‬‬

‫حــوار‬

‫حكوم��ة الوفاق جنحت فـي ت�شخي�ص حال��ة املواطن حتى �سالت دموعها‪ ،‬لكنها بكل �أ�سف ف�شلت حتى‬ ‫الآن �أن تر�سم الب�سمة على �شفاه ال�شعب‬ ‫ا�ستبع��د ح��دوث انق�لاب ع�سكري فـي اليمن و�أك��د �أن الوحدة خط �أحمر واعت�بر �أن التمديد جمرد‬ ‫«�شائعات» و�أن «�أخونة الدولة» تهم ظاملة‪..‬‬

‫رئي�س الهيئة العليا للتجمع اليمني للإ�صالح‪ ،‬حممد اليدومي‪:‬‬

‫الرئي�س هادي «فدائي» ولي�س‬ ‫مع�صوما من الأخطاء‬ ‫قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني لإلصالح‪ ،‬محمد اليدومي‪ ،‬أن حكومة الوفاق الوطني فشلت فيما وصفه‬ ‫برسم البسمة في شفاه المواطنين‪ ،‬لكنه قال إنها استطاعت تشخيص حقائق المأساة التي يعيشها المواطن‬ ‫حتى سالت دموعها‪ ،‬مضيفا أنها نجحت في تثبيت واستقرار العملة وتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية‪،‬‬ ‫وإعادة الحياة إلى وزارة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء‪ ،‬وكسب الدول المانحة والداعمة‪ ،‬مؤكداً أن تلك نجاحات‬ ‫كبيرة لحكومة الوفاق‪ ،‬وغيرها كثير‪.‬‬

‫وقال‪ :‬أنا ال أريد أن أجتنى على احلكومة التي نصفها‬ ‫من املؤمتر الش���عبي العام والنصف الثاني من املش���ترك‬ ‫وش���ركائه في اجمللس الوطني‪ ،‬لكن أستطيع أن أقول إنها‬ ‫اس���تطاعت تش���خيص قاع اجملتمع اليمني واس���تطاعت‬ ‫أن تعرف حقائق املأس���اة التي يعيش���ها اجملتمع واملواطن‬ ‫اليمني‪ ..‬لقد استطاعت حكومة الوفاق أن تشخص حالة‬ ‫الشعب اليمني حتى سالت دموعها‪ ،‬ولكن أقول بكل أسف‬ ‫إن هذه احلكومة فش���لت حتى اآلن أن ترسم البسمة على‬ ‫شفاه الشعب اليمني"‪.‬‬ ‫وحت���دث عن ضع���ف احلكومة في وضع ح���د ألعمال‬ ‫التخريب التي تطال أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء‬ ‫وألي���اف االتصاالت‪ ،‬مبدي���ا أمله في تالفيه���ا‪ .‬وأضاف‬ ‫أن هن���اك م���ن يريد أن يركع ويفش���ل احلكومة والش���عب‬ ‫والرئيس‪ ،‬وأن يقول إنه كان هو األصلح حلكم الوطن‪.‬‬ ‫وق���ال اليدومي إن جميع القوى السياس���ية التي حتكم‬ ‫مسئولة عن فشل احلكومة "وال أحد يستطيع التنصل من‬ ‫املسؤولية‪ ،‬واألخطاء يتحملها اجلميع"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن حزب املؤمتر الشعبي العام ال يزال يحكم‬ ‫‪ 50‬ف���ي املئة من حكومة الوف���اق الوطني والنصف اآلخر‬ ‫املش���ترك مبا فيها ح���زب اإلصالح‪ ،‬واصف���ا حكم حزب‬ ‫املؤمتر خالل الفترة الس���ابقة بأنه "كل���ه مليء باألخطاء‬ ‫والسلبيات"‪.‬‬ ‫ورفض رئيس الهيئة العليا لإلصالح محمد اليدومي‪،‬‬ ‫في ح���وار بثت���ه فضائي���ة "س���هيل"‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬م���ا وصفه‬ ‫بس���عي بعض القوى لتحميل اإلصالح مسئولية اخفاقات‬ ‫احلكومة‪ ،‬وقال إن بعض القوى السياس���ية تريد أن تسير‬ ‫إل���ى االنتخاب���ات القادمة وقد حملت طرف سياس���ي كل‬ ‫األخط���اء‪ ،‬وه���ي ترى أن اإلص�ل�اح يتمدد ف���ي كل أنحاء‬ ‫اليمن‪ ،‬وهم يخشون أن يحصل اإلصالح على حجم يقابل‬ ‫حجمه في الساحة‪.‬‬ ‫ولفت إل���ى أن حجم حزب���ه في احلكوم���ة توافق عليه‬ ‫ش���ركاء املش���ترك‪ ،‬نافيا صحة ما يقال بأن اإلصالح هو‬ ‫م���ن يحكم اليمن‪ ،‬مؤك���داً أن من يحك���م اليمن هو رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‪ ،‬وحكوم���ة الوفاق‬ ‫الوطني‪ .‬وأكد حرص حزبه على الش���راكة الوطنية‪ ،‬دون‬ ‫أي تف���رد بالس���لطة‪ .‬مضيفا‪ :‬نحن في اليم���ن نحتاج إلى‬ ‫‪ 15 - 10‬سنة حتى يستطيع أي حزب أن ينفرد بالسلطة‪،‬‬ ‫وق���د أعلناها أن اإلص�ل�اح أو غيره أن يحك���م اليمن في‬ ‫املرحلة الراهنة منفردا"‪.‬‬ ‫واس���تغرب مما وصفه مبزاعم "أخون���ة الدولة"‪ ،‬وقال‬ ‫إن هذه ش���ائعة‪ ،‬ولفت إلى أن مشاركة حزبه في احلكومة‬ ‫ال تتناس���ب مع حجمه‪ ،‬ووصف ما يتم ترويجه بأنها "تهم‬ ‫ظاملة"‪ .‬معتب���راً ما يتردد عن أن اإلصالح ال يجيد احلكم‬ ‫بأنه "شيء مضحك يدل على قصور في الرؤية"‪.‬‬ ‫وقال إن القوى الليبرالية واﻻشتراكية والقومية حكمت‬ ‫اليم���ن لس���نوات بينما اإلصالح لم يش���ارك ف���ي احلكم‬ ‫إال لس���نوات قليل���ة‪ ،‬مؤك���داً أن اإلصالح يرف���ض إقصاء‬ ‫اآلخرين‪ ،‬مثلم���ا يرفض أن يُقصى‪ ،‬وع���ن رؤية اإلصالح‬ ‫للدول���ة والنه���وض باليم���ن ق���ال "لدين���ا خط���ة واضحة‬ ‫سنقدمها في اﻻنتخابات القادمة"‪.‬‬

‫م�ستقبل امل�شرتك‬

‫وش���دد اليدومي على ضرورة اس���تمرار حتالف اللقاء‬ ‫املش���ترك‪ ،‬معتبرا أن عالقة حزبه ببقية أحزاب املشترك‬ ‫"عالق���ة مصيرية"‪ ،‬مؤم ً‬ ‫ال أن ينضم إلى املش���ترك حزب‬ ‫الرشاد واحلوثيني بعد تشكيل حزبهم‪.‬‬ ‫واعتب���ر اليدومي تباي���ن وجهات النظر في املش���ترك‬

‫يحفظ لليمن وحدته ومينع االقتتال األهلي ويجمع شتات‬ ‫اليمنيني حتت مظلة اليم���ن الواحد‪ ،‬وقال إن أي ميني ال‬ ‫يقبل أن يحدث انفصال أو تش���ظي لليمن‪ ،‬مشيراً إلى أن‬ ‫ما ه���و مطروح هي صيغة جامعة حتت���اج إلى تهذيب في‬ ‫الصيغة التي س���تتضمنها وثيقة احلوار الوطني‪ ،‬بحيث ال‬ ‫ميكن تفس���يرها إال تفس���يراً واحداً‪ ،‬حتى يلجأ إليها في‬ ‫حال االختالف ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫وتاب���ع قائ ً‬ ‫ال "الوح���دة اليمنية خط أحم���ر بال نقاش‪،‬‬ ‫وال يقول بغير هذا إال ش���خص مش���كوك في والئه‪ ،‬وهذا‬ ‫قدرنا منذ أن خلق الله الكون‪ ،‬وليس هناك في املش���ترك‬ ‫من يريد االنفصال"‪ ،‬الفتاً إلى أن هناك س���قوف مرتفعة‬ ‫ومطال���ب حقوقية صحيح���ة "لكن ال قب���ول لالنفصال"‪،‬‬ ‫معتبرا أن قضية الوحدة اليمنية "قضية محس���ومة‪ ،‬وأن‬ ‫هن���اك حاالت ش���اذة ينبغ���ي أن تعبر عن نفس���ها بصورة‬ ‫سلمية"‪.‬‬ ‫وأض���اف أن حزب���ه لي���س مع "ف���رض مذه���ب أو رأي‬ ‫فقه���ي‪ ،‬وإمن���ا مع القيم االس�ل�امية املقدس���ة باعتبارها‬ ‫القادرة على توحيد البشر وال تقود إلى التفريق بينهم كما‬ ‫تفع���ل املذاهب"‪ ،‬معرباً عن أمله أن يعبر الدس���تور القادم‬ ‫عن إسالمية هذا الشعب وعن طموحاته‪.‬‬

‫نظام برملاين‬

‫وعن ش���كل الدولة قال اليدومي إن اإلصالح مع نظام‬ ‫برملاني مينع االس���تبداد والتأبيد والتوريث للحاكم‪ ،‬وتابع‬ ‫"ورأينا في املش���ترك حتى هذه اللحظ���ة أن يكون النظام‬ ‫برملاني"‪.‬‬ ‫"أمر طبيعي"‪ ،‬لكنه قال إن "الكل يعرف أن رأينا في اللقاء‬ ‫املشترك ليس مطروحاً للمزايدة‪ ،‬وال لألمزجة واألهواء"‬ ‫مبدي���اً ع���دم قلقه على مس���تقبل املش���ترك‪ ،‬ومعتبرا أنه‬ ‫باإلم���كان "أن يض���ع اس���تراتيجية جدي���دة لتس���يير دفة‬ ‫احلكم في اليمن خالل املرحلة القادمة"‪.‬‬

‫فدائي من الطراز الأول‬

‫وأثن���ى رئيس اإلصالح على الرئيس ه���ادي‪ ،‬وقال إنه‬ ‫"فدائي من الطراز األول‪ ،‬حيث أنه يدير اليمن في أحلك‬ ‫الظ���روف ويحس���ن من أدائه في كل ي���وم"‪ ،‬وأضاف "وهو‬ ‫(ه���ادي) يؤثر ويتأثر‪ ،‬ولي���س معصوما من اخلطأ"‪ .‬وقال‬ ‫إن له���ادي "الفض���ل بعد الله في النجاح���ات التي حققها‬ ‫ش���عبنا منذ ‪ 21‬فبراير ‪ ،"2012‬وأشاد بتقبل هادي للنقد‬ ‫والنصح‪ ،‬وقال أنه يصبر على املالحظات‪.‬‬ ‫اليدومي اعتبر احلديث عن التمديد للرئيس "شائعات‬ ‫لم تطرح بشكل جاد حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وأبدى أمله في أن تتم االنتخابات في موعدها احملدد‪،‬‬ ‫موضحاً‪ :‬إذا تأخرنا على املوعد الذي حدد ملؤمتر احلوار‬ ‫فسينعكس على موعد االنتخابات"‪ .‬وأكد التزام املشترك‬ ‫باملب���ادرة اخلليجية واملدة التي حددت له���ا‪ ،‬مضيفاً "وال‬ ‫أظن أحد يريد مبادرة جديدة تأتي من اخلارج"‪.‬‬

‫خط �أحمر‬

‫وقال رئي���س الهيئة العليا لإلص�ل�اح إنه ال خوف على‬ ‫هوية الشعب اليمني‪ ،‬وأنه ليس هناك خالف حول الهوية‬ ‫"ألن الش���عب اليمن���ي لن يقب���ل أن يخضع لش���ريعة غير‬ ‫شريعة اإلسالم"‪ ،‬داعياً إلى التفريق بني اإلسالم كمقدس‬ ‫وبني فهم الناس لهذا املقدس‪.‬‬ ‫وأوض���ح اليدومي إن ح���زب اإلصالح م���ع نظام حكم‬

‫الإ�صالح واحلوثي‬

‫عن عالقة اإلصالح بجماعة احلوثي قال اليدومي إن‬ ‫"هناك بعض التفهم بيننا وبني اإلخوة احلوثيني‪ ،‬وأستطيع‬ ‫أن أق���ول إن احلوثيني اليوم هم غير األمس" مش���يراً إلى‬ ‫أن "هن���اك العديد من احملرم���ات السياس���ية التي كانوا‬ ‫يرفضونه���ا في األمس اس���تحلوها اليوم"‪ ،‬وأكد أن هناك‬ ‫متغي���رات داخل جماعة احلوثي "تس���ير نحو التعبير عن‬ ‫نفس���ها في حزب سياس���ي وهناك داخل اجلماعة صوت‬ ‫مرتفع يرى ضرورة وضع السالح الثقيل وتسليمه للدولة‪،‬‬ ‫م���ن أج���ل التعايش م���ع اجملتم���ع"‪ ،‬معتب���را أن مخرجات‬ ‫احلوار الوطني ستس���اعد احلوثيني على الس���ير ليكونوا‬ ‫قوة سياسية‪.‬‬

‫ال�سي�سي لن يتكرر‬

‫واستبعد حدوث انقالب عسكري في اليمن على غرار‬ ‫ما حدث في مصر‪ ،‬وقال إن ظروف الشعب اليمني وبنيته‬ ‫السياسية واالجتماعية "تقف حائل أمام سيسي واحد أو‬ ‫اثنني‪ ،‬حيث أن لكل بلد ظروفه وخصوصيته"‪.‬‬

‫مع ال�سعودية واخلارج‬

‫عن عالقة حزب اإلصالح باخلارج أشار اليدومي إلى‬ ‫أن حزب���ه يبذل جهودا في تعريف اآلخرين به "وهناك من‬ ‫يقبل به وهناك من ال يزال لديه ش���يء من التمنع" وكشف‬ ‫عن زيارات تعتزم قيادة املش���ترك القي���ام بها إلى اململكة‬ ‫الس���عودية ودول اخلليج ف���ي إطار ما وصف���ه بالبرنامج‬ ‫السياس���ي "يحس���ن م���ن نظرة األخ���وة ف���ي دول اجلوار‬ ‫للمشترك"‪.‬‬ ‫وأضاف "نحن نعرف بأنفسنا‪ ،‬كعامل مساعد‪ ،‬وجسر‬ ‫يعبر عليه الش���عب اليمني إلى اآلخ���ر‪ ،‬ويعبر عليه اآلخر‬ ‫إلى الشعب اليمني"‪<.‬‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫أكتب ما يخطر على بالك وأرسل رسالة نصية على أحد األرقام التالية‪773928488- 715005852:‬‬

‫خلفان فـي اليمن‬ ‫علي محسن البهلولي‬

‫عد�شي حلوح‬ ‫ي���ا ح��اك��م�ين ال��ش��ع��ب ع��دش��ي حلوح‬ ‫او ق����د احل����وث����ي أك���ل���ه���ن وط����اش‬ ‫ال��ش��ع��ب ح��ان��ب ب��ال��غ��داء والصبوح‬ ‫وامل�����ؤمت�����ر ي����اك����ل حل������وم ال���ك���ب���اش‬ ‫ك���ل���ف���وت ك��ل��ف��ت��ن��ا وص����ال����ح ص��ل��وح‬ ‫م���ن ش��ج��ع ال��ك��ل��ف��وت وادى املعاش‬ ‫ص���ال���ح م��ع��ه ع��ش��ري��ن ك��ل��ي��ة وروح‬ ‫واجل�����ن ح��ق��ه س��اك��ن�ين ف���ي ب���راش‬ ‫ص���ال���ح إذا ش���ي ع����زم الزم ي���روح‬ ‫ل����ي م��ن��ع��ك��م ال ت���ع���ج���ن���ون���ا ب�ل�اش‬ ‫ص���ال���ح ي���ح���اول ه����دم ك���ل السطوح‬ ‫ف���وق احل��ك��وم��ة واحل��ك��وم��ة خشاش‬ ‫ص���ال���ح ج��ع��ل ل���ه ل��غ��م ي���ذب���ح ذب���وح‬ ‫م��اش��ي خ���راج وال��ن��ار حت��ت الفراش‬ ‫ي���ا ح��اك��م�ين ال��ش��ع��ب ي��ك��ف��ي ج���روح‬ ‫ك��م جهد ه��ذا الشعب دن��ت��ول وشاش‬ ‫ص��ال��ح س��ب��ب ك���ل ال��ع��ل��ل بالوضوح‬ ‫واحل����وث����ي اجمل����ن����ون ك���ال���س���م ف���اش‬ ‫ق����ال امل���ث���ل م���ن ح���ب ي��ب��ق��ى سموح‬ ‫واحل����ب م���دف���وع م��ث��ل ال���ق���رش كاش‬ ‫وال���ف���س���ل م��ث��ل ال��ك��ي��ر ش��م��ه يفوح‬ ‫م���ن ج��ال��س��ه ي��ح��رق ع��ل��ي��ه القماش‬ ‫م��ث��ل ال��زع��ي��م م���ا م��ن��ه إال اجل����روح‬ ‫وامل���ك���ر وال��ت��ض��ل��ي��ل وك���ث���ر اجل����راش‬ ‫ي���ا ح��اك��م�ين ال��ش��ع��ب ص��ال��ح طموح‬ ‫ال ت���ك���ث���رون ال����ث����رث����رة وال���ن���ق���اش‬ ‫ال ت���أم���ن���وا م���ن ي��ظ��ه��ر أن����ه نصوح‬ ‫ك��م ف��ي اليمن خضعان مثل القراش‬

‫رف�سات تي�س‬ ‫أبو تمام المقرمي –إب‬ ‫صحيح يا ريس‪ :‬أن أعمال اخلراب والبلطجة‬ ‫التي حتصل رفس���ات تيس‪ ،‬لكنه تيس محصن‬ ‫باملب���ادرة اخلليجية‪ .‬لكننا نتمنى أن نرى التيس‬ ‫يذبح بتقدميه للقضاء‪<.‬‬

‫ردود‬ ‫ األخ منير الزبدي‪ ،‬بعث محاولة ش���عرية ردا على‬‫السجال الذي دار بني الشاعرين مجلي القبيسي وعلي‬ ‫محس���ن البهلولي‪ ،‬ولضيق العمود اخملصص للشعر لم‬ ‫يتس���ن لنا النش���ر في هذا العدد‪ ،‬آمل�ي�ن التواصل في‬ ‫األعداد القادمة‪.‬‬ ‫ أمني العروم���ي‪ ،‬يقترح أن تكون حكومات كفاءات‬‫ويكون فيها النصيب األكبر للش���باب وأن يحل مجلس‬ ‫الن���واب والش���ورى ويح���ل محلهم���ا مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني‪<.‬‬

‫محمد المشدلي‬ ‫–البيضاء‬ ‫أولوي���ات‬ ‫م���ن‬ ‫السياس���ة اخلارجي���ة‬ ‫للس���عودية املراقب���ة‬ ‫واحلضور ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫وه���و األم���ر ال���ذي ال‬ ‫يخفى على أحد‪.‬‬ ‫ما يلفت االنتباه هو‬ ‫ظه���ور اإلم���ارات في‬ ‫الواجه���ة‪ ،‬مخطط���ات‬ ‫خلفان تقت���رب مبرور‬ ‫الوقت‪ .‬اليمن ليس���ت‬ ‫مص���ر‪ ،‬وأم���وال أمراء‬ ‫النف���ط ال تصرف في‬ ‫األسواق‪<.‬‬

‫التمديد �ضرورة‬

‫�أمريكا و�إ�سرائيل فـي الر�ضمة‬ ‫منير محمد محروس –الجراحي‬ ‫الحديدة‬‫أمري���كا وإس���رائيل ف���ي اليمن‬ ‫كمارد م���ن اجلان لكثرة اختفائهما‬ ‫وتنقالتهم���ا م���ن منطق���ة ألخ���رى‬ ‫وم���ن جدار جل���دار آخ���ر وأول ما‬ ‫ظهرت���ا متخفيتان ف���ي عام ‪2004‬‬ ‫في اجلامع الكبي���ر بصنعاء بدأت‬

‫متديد الأزمات‬

‫نضال العثرب‬ ‫ال ننكر مجهود الرئيس هادي للسعي لبناء دولة ولكن‬ ‫يج���ب عليه أن يتذكر أنه رئيس أيده الش���عب بالتوافق‬ ‫واإلرادة وأن ال يق���ف منتظ���ر األق���دار وماذا س���يحل‬ ‫باليم���ن‪ ،‬اقتصاد ينهار‪ ،‬حكوم���ة أصابها الهزل‪ ،‬األمن‬ ‫أصب���ح للمواكب وحماية املس���ئولني‪ ،‬بينما أصبحنا ال‬ ‫نأمن عيشنا‪ ..‬هل تريد متديد اآلالم واألزمات؟<‬

‫أمين محمد –إب‬ ‫ل���ن تك���ون مخرجات احل���وار الوطني الش���امل إال لصالح اليمن‪ ،‬ومن يق���ف ضد اإلجماع‬ ‫الوطني فهو ال يريد أن يخرج الش���عب من مس���تنقع الرجل املريض واقتالع الشجرة‬ ‫اخلبيث���ة‪ .‬ولذلك ال بد م���ن التمديد للمرحلة االنتقالية حت���ى نقطع الطريق أمام‬ ‫احلاملني من بقايا الفلول بالعودة للحكم‪<.‬‬

‫�إىل وزير الرتبية‪:‬‬ ‫يحيى طاهر –الرجم‬ ‫–المحويت‬ ‫اهتموا باملعلم وحسنوا وضعه‬ ‫امل���ادي‪ ،‬ووف���روا للطالب الكتب‬ ‫حت���ى ول���و اضط���ررمت لش���راء‬ ‫النواقص من التحرير‪.‬‬ ‫عبدربه المعمري‪:‬‬ ‫مدرسة الوحدة بشرارة بدون‬ ‫مدرسني وخصوصا اإلجنليزي‪.‬‬ ‫>>>‬

‫�إىل وزير املياه وحمافظ عمران‪:‬‬ ‫بندر حزام –الدرب‬ ‫لدين���ا بئر متعثرة ملدة ‪ 16‬عام‪ ،‬وال زلنا نحلم بقطرة‬ ‫ماء نقية‪.‬‬ ‫>>>‬

‫�إىل وزير‬ ‫الكهرباء‪:‬‬

‫الوطن �أبقى من‬ ‫�صالح‬ ‫مجاهد القواس – بعدان –إب‬ ‫إلى كل احملبني لوطنهم‪ :‬عليكم‬ ‫تغلي���ب مصلح���ة الوط���ن فوق‬ ‫كل املصال���ح الش���خصية أو‬ ‫احلزبية‪ ،‬ليقف اجلميع بوجه‬ ‫اخمللوع إليقاف���ه عن تدمير ما تبقى من بنى حتتية من‬ ‫كهرباء ونفط وغيرها‪.‬‬ ‫إل���ى إخواننا في املؤمت���ر عليهم أن يع���وا أن الوطن‬ ‫أبق���ى من صالح وغي���ره‪ ،‬وأن الله سيحاس���ب على كل‬ ‫صغيرة وكبيرة‪<.‬‬

‫ح�صانة القتلة‬ ‫عبدالرحمن يحيى العودي‬ ‫مرت الذكرى الثاني���ة جملزرة القاع وكنتاكي وال زال‬ ‫اجلناة طلقاء يتمتع���ون بحصانة حتميهم من املالحقة‬ ‫القانونية!‪<.‬‬

‫الف�ساد الغارق‬

‫قص���ة أنصار ال���دم بالتحرك ومن‬ ‫ثم انس���لتا إلى صعدة وهناك بدأتا‬ ‫باالعت���داء على الس���كان ومحاولة‬ ‫االس���تعمار على جبل مران‪ .‬مرورا‬ ‫باجل���وف وحجة وعم���ران صارت‬ ‫«أمريكا وإس���رائيل» ف���ي الرضمة‬ ‫مبحافظة إب‪<.‬‬

‫ال�شام كلمات‬ ‫زبن النقيب‬ ‫ِ‬ ‫�����ن َو ِإ ْرثُ����������������� ُه يَ�����تَ����� َم����� َّز ُق‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�����‬ ‫�����ب يَ�‬ ‫ُّ‬ ‫َش������ ْع� ٌ‬ ‫َد ُم���������� ُه يُ����������� َرا ُق َو َد ْم�������� ُع�������� ُه يَ�����تَ����� َر ْق����� َر ُق‬ ‫جل��������� ْر ُح يَ�����نْ�����زِ ُ‬ ‫ا ُ‬ ‫��م��� ٌة‬ ‫ف َواملَ� َ‬ ‫����ص�����ا ِئ� ُ‬ ‫����ب َج� َّ‬ ‫ِ‬ ‫���ص األَ ِب����� َّي����� ُة ُم��� ْق��� ِل��� ُق‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫�����‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ال�����‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫����ح�����لْ�����وِ ِه َو ِب������ ُم������ ِّر ِه‬ ‫ُذ ْق������نَ������ا ال����� َّر ِب�����ي����� َع ِب� ُ‬ ‫���ص����يْ� ُ‬ ‫���ح����رِ ُق‬ ‫َوال� َ‬ ‫���ف أَ ْق����� َب����� َل فِ ���ي���هِ نَ������ا ٌر تَ� ْ‬ ‫����ص َودِ ْر َع������������ا َواملَ�������� َدا ِئ�������� ُن ُك��لُّ��ه��ا‬ ‫ِح����� ْم� ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫فِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫���ح���� ُق‬ ‫�‬ ‫���س‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫�������‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫��ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫���������‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ ً ِ َ‬ ‫َك������ ْم َد ْم������ َع� ٍ‬ ‫���ت‬ ‫�����ة َذ َر َف�‬ ‫����������ت َوآهٍ أ ُ ْط���� ِل���� َق� ْ‬ ‫ْ‬ ‫وح تُ�����ز َْه����� ُق‬ ‫�����ح� ْ‬ ‫َوبَ���������������� َرا َءةٍ ُذ ِب� َ‬ ‫�����ت َو ُر ٍ‬ ‫َوال���� َع����الَ���� ُم ا َ‬ ‫حل������يْ������ َرا ُن لاَ أَ ْدرِ ْي لِ�� َم��ا‬ ‫���س���� ُك����و ُن املُ� ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫���خَ‬ ‫��ط��� ِب��� ُق‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫َه������ َذا‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫��س��لِ�� َم��اً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��ح‬ ‫�‬ ‫��ض‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫�����ا‬ ‫�‬ ‫َّ‬ ‫أَ ْع���� َم����ى ِإ َذا َك َ‬ ‫َّ ُ ْ‬ ‫أَ ْو َغ�����يْ����� ُر َذ ِل� َ‬ ‫��������ك يَ���س���ت���ش���ط َويَ����نْ���� َع���� ُق‬ ‫أَيْ�������� َن املَ������ َب������ادِ ئُ وا ُ‬ ‫حل������ ُق������و ُق أَيَ�������ا تُ����� َرى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫���د ُق‬ ‫�‬ ‫���ش‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫����‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫���م‬ ‫�‬ ‫���اس‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫����وقِ‬ ‫َّ‬ ‫���م ِ ْ ِ‬ ‫����ي َع����الَ� ٍ‬ ‫فِ � ْ‬ ‫�������ت أَ ْق��������والُ�������� ُه أَ ْف����� َع�����الَ����� ُه‬ ‫َم������ا َوا َف�������� َق� ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فِ‬ ‫����اءِ‬ ‫��ص��� ِّف��� ُق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫����‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫������ي‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫���ض‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َع���لَ���نَ���اً َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫����ج�����ى مِ‬ ‫�����ج����� َدةٌ‬ ‫ن‬ ‫�����ق‬ ‫ِ�����ح‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ْ�����‬ ‫ن‬ ‫�����‬ ‫َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫لاَ يُ����� ْرتَ� َ‬ ‫ْ‬ ‫������ي ا َ‬ ‫فِ‬ ‫حل����قِ ����ي���� َق����ةِ ِإ َّن����� َم�����ا يَ���تَ���م���لَّ��� ُق‬ ‫����و‬ ‫ُه�‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫���ب ال���� َع���� ُق����و ُر ِب����� َأ ْع�����ز ٍَل‬ ‫ل‬ ‫���‬ ‫ك‬ ‫ال���‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫اس����تَ���� ْف���� َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫�����ج������رِ ْي دِ َم����������ا َء األَبْ��������رِ يَ��������اءِ َويَ����لْ���� َع���� ُق‬ ‫يُ� ْ‬ ‫��ش���اً‬ ‫اَ ْر َغ��������ى َوأَ ْزبَ����������� َد َوانْ������ َب������ َرى ُم���تُ��� َو ِّح� َ‬ ‫َق���������� َز َم ٌ ُه�������نَ� َ‬ ‫������اك َو َه�����ا ُه�����نَ�����ا يَ����تَ���� َع����لَّ���� ُق‬ ‫َوا ُ‬ ‫حل����������� ُّر َج�����يْ� ٌ‬ ‫����ش لاَ ِس�����َل����اَ َح ِب���� َك���� ِّف����هِ‬ ‫َ‬ ‫مي� ٍ‬ ‫������كِ‬ ‫َّ‬ ‫�������ة ِي�������تَ������� َف������� َّو ُق‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�������‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫������‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫������‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ُ ِ َ �������زِ َ‬ ‫ص���� َم���� َدوا ِب���� َو ْج����هِ ال��� َع���ا ِت��� َي� ِ‬ ‫��اع��� ًة‬ ‫��ج� َ‬ ‫��ات َش� َ‬ ‫َ‬ ‫����ي املَ����ع����ارك تَ���خْ ���فِ ��� ُق‬ ‫َف���لَ��� ُه��� ْم بَ����� َي�����ارِ ُق فِ � ْ‬ ‫����ح����� َم ِح���� ْزبَ���� ُه‬ ‫���ص���� ُر ال����ل����هِ أَ ْق� َ‬ ‫َم����������ا َدا َم نَ� ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫���س�َل�اَ ِح َوتُ���� ْغ����دِ ُق‬ ‫�‬ ‫���ال‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫����‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ْ َ ُ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َوال����� ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َف���ال� َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫��مِ‬ ‫َ‬ ‫��ص���رِ ِه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫��ش���ا ُم يَ� ْ‬ ‫��س���تَ��� ْد ْ‬ ‫َف���� َم����تَ����ى ي������ َرانَ������ا َح������ ْولَ������ ُه نَ����تَ����خَ ����نْ���� َد ُق‬ ‫َق���� ْد َع���� َّز نَ ِ‬ ‫ص����� َب����� َح أَ ْم���� ُر ُه���� ْم‬ ‫���اص��� ُر ُه��� ْم َوأَ ْ‬ ‫َ‬ ‫�������ذِ‬ ‫َ‬ ‫���س���� َم����اءِ يُ��� َع���لَّ��� ُق‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫���ت‬ ‫�‬ ‫���ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫مِ ����ثْ����‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫يَ���ا ح��م��ص َم�� ْه�� َم��ا َط�����ا َل لَ���يْ���لُ� ِ‬ ‫��ك َواألَ َس�����ى‬ ‫َف� ُ‬ ‫ِ��ال��ض�� َي��اءِ َس��تُ ْ‬ ‫��وس ص��ب��ح� ِ�ك ب ِّ‬ ‫��ش��رِ ُق‬ ‫��ش��� ُم� ُ‬ ‫����اص���� َراً‬ ‫َّ‬ ‫���ام َغ�����يْ����� ُر َك نَ ِ‬ ‫ِ���ل���ش‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َر َّب��������اهُ َم����� ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫��ش���فِ ��� ْق َف��� َم��� ْن َذا يُ� ْ‬ ‫�����ت لَ���� ْم تُ� ْ‬ ‫ْ‬ ‫�ش��فِ � ُق‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِإ ْن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫���ت أَبْ����� َوابَ����� َه�����ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫����‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َو ِإ َذا ال�����ب�����رِ َّ‬ ‫لاَ‬ ‫َ‬ ‫���������ودِ‬ ‫ُ‬ ‫����س���� ُّد َوتُ���� ْغ����لَ���� ُق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫اب‬ ‫و‬ ‫�����������‬ ‫أَبْ�‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬

‫بشير المطحني –المظفر‬ ‫–تعز‬ ‫نناش���دكم وض���ع ح���د‬ ‫لالنطف���اءات املتكررة واملتعمدة‬ ‫في املنطقة‪.‬‬ ‫>>>‬

‫نازحو �صعدة‪ ..‬لوحة «خ�صو�صي»!‬

‫توضيح‬

‫�إىل الأخ حممد العمراين‪:‬‬

‫كان األول���ى بحكوم���ة الوفاق إعادة نازحي صعدة إلى منازلهم قبل االعتذار ملن هجرهم وفجر بيوتهم‪ .‬أما إذا‬ ‫كان املقصود باالعتذار جماعة احلوثي فهذه حكاية أخرى أو «لوحة خصوصي»‪<.‬‬

‫وصلتن���ا مجموعة من املش���اركات الرائعة ال حتمل‬ ‫أسماء‪ ..‬نعتذر لعدم النش���ر ونؤكد على ضرورة كتابة‬ ‫األسماء في أي مشاركات قادمة‪.‬‬ ‫بع���ض الرس���ائل تص���ل متقطع���ة‪ ..‬ننتظ���ر إع���ادة‬ ‫إرسالها كاملة‪<.‬‬

‫أبو بشير –الحديدة‬ ‫اجلماعة التي شبهتها بأبي ذر‪ ،‬نعم إنه مات وحيدا‬ ‫لكن���ه عندم���ا كان أبا ذر يتبرأ لنفس���ه من معضلة هي‬ ‫التي أنت تريد ومراعاتها «ولو خرجوا فيكم ما زادوكم‬ ‫إال خباال» وأحزاب اللقاء املشترك خير دليل عصري‪،‬‬ ‫احلزب مع والعمل ضد‪<.‬‬

‫قناعتي‬ ‫أسامة عبدالجليل –المسراخ‬ ‫–تعز‬ ‫احلقيقة التي ال ينكرها قلبي وال‬ ‫يس���اوم بها أن احلركة اإلس�ل�امية‬ ‫هي التي باستطاعتها خلق كفاءات‬ ‫بشرية مؤهلة ومنظمة تعي واجبها‬ ‫وحتترم تراثها وتستوعب متطلبات‬

‫مستقبلها‪.‬‬ ‫أقول‪ :‬ما كان ذلك حديثا يفترى‬ ‫بل كان عن جتربة وبحث واحتكاك‬ ‫هن���ا وهناك بقدر ال يجارى واليوم‬ ‫أضح���ت املس���اعي ت���زور‪ ،‬إذا‬ ‫فلتمطر الس���حابة أي بقعة شاءت‬ ‫فهي البقية التي طاملا أبحث عنها‬ ‫وقلم���ا وجدته���ا عن���د غيرها من‬ ‫احلركات والتنظيمات األخرى‪<.‬‬

‫محمد محمد الجعفري‬ ‫الفس���اد دمر البالد فأرق العباد‪ ..‬غارقون في وحل‬ ‫الفساد‪ ،‬ال يجدون شربة ماء وال كسرة زاد‪<.‬‬

‫رحم اهلل زيد‬ ‫أبو عمر خالد البحيري‬ ‫تفاءلنا بأمني العاصمة‬ ‫خيرا ح�ي�ن مت تعيينه وبعد‬ ‫م���رور م���دة اكتش���فنا أن‬ ‫إجن���ازات الرج���ل مج���رد‬ ‫زوبع���ة إعالمي���ة وإعط���اء‬ ‫فلوس وسيارات ألصحاب‬ ‫ضمائر ميتة من إعالميني‬ ‫«كم حقي»‪.‬‬ ‫القمام���ة مكدس���ة في الش���وارع‪ .‬إن���ه تالعب‬ ‫متعم���د م���ن بع���ض املس���ئولني الذي���ن يري���دون‬ ‫أن نترح���م عل���ى عهد زي���د‪ ..‬ومن عند مش���رف‬ ‫مجموع���ة حتى مدي���ر عام وحت���ى أمني اإلعالم‬ ‫قص���دي أم�ي�ن العاصمة‪ ،‬الكل مجم���ع على ظلم‬ ‫الناس‪ ،‬وال رحم الله أصحاب الذمم الواسعة‪<.‬‬

‫احلقها قبل ما تخل�ص‬ ‫عبداهلل العوادلي –يريم‬ ‫هذه عنوان لدعاية جتارية لكنها أخذت عند مدراء‬ ‫املكات���ب احلكومي���ة‪ ،‬كل واح���د منهم في يرمي يش���كل‬ ‫صندوق خ���اص مبكتب���ه وبعدها يلحق بامل���وارد حتى‬ ‫يخلصها جليبه اخلاص‪<.‬‬

‫ديكور‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫الشرعبي‬ ‫من يحكم‬ ‫مصر سوى‬ ‫العسكر‬ ‫فتحوا بالونا‬ ‫قالوا منصور‬ ‫وضعوه على‬ ‫ناحية احلكم‬ ‫كديكور‪ ..‬تنور<‬

‫�سو�س ال�سي�سي‬

‫عبداهلل زيد الساري –يريم‬ ‫سياس���ة السيس���ي املس���تفزة‬ ‫ملش���اعر وهوية وش���رف وعروبة‬ ‫وحري���ة وإنس���انية املصريني وكل‬ ‫صاح���ب دي���ن غيور ف���ي األرض‬ ‫فأغل���ق املس���اجد ومن���ع األئم���ة‬ ‫واخلطباء‪ ..‬والس���جن واالعتقال‬ ‫والقتل واالعتداء والتنكيل وإغالق‬ ‫معبر رفح وهدم األنفاق‪<.‬‬


‫‪313‬‬

‫‪ 1434/11/18‬املوافق ‪2013/9/24‬‬

‫‪15‬‬

‫تقـرير‬

‫نهب و�إهدار ثروات اليمن‪..‬‬ ‫تاريخ من الت�آمر واخليانة‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫ف�����ق�����ر م������زي������ف ف�������ي دول������������ة غ����ن����ي����ة‪..‬‬

‫‪1‬‬

‫> يعود تاريخ االستكشافات‬ ‫النفطية واملعدني���ة في منطقة‬ ‫اجلزي���رة واخللي���ج ‪ -‬مب���ا في‬ ‫ذلك العراق وإيران ‪ -‬إلى الثلث‬ ‫األول م���ن الق���رن العش���رين‪..‬‬ ‫ومتت في ظل وجود اس���تعمار‬ ‫فوزي الكاهلي‬ ‫أجنبي مباش���ر أو غير مباش���ر‬ ‫لكافة أنح���اء املنطقة تقريبا‪..‬‬ ‫أم���ا اليم���ن بش���طريها احملتل‬ ‫بريطانيا واحملكوم إماميا‪ ،‬فكانت الوحيدة املستثناة‬ ‫م���ن البحث عن ما في باطن أرضها من ثروات بتلك‬ ‫الفترة‪..‬‬ ‫في الش���مال كان احل���كام اإلماميون يس���يطرون‬ ‫على الشعب بسالحني أساسيني‪ ..‬األول عزله متاما‬ ‫ع���ن العالم‪ ،‬إلى درجة اخل���وف من تفتح وعي أبنائه‬ ‫من خالل العمال واملوظفني األجانب في الش���ركات‬ ‫النفطي���ة‪ ..‬والثان���ي التمس���ك الش���ديد بسياس���ة‬ ‫التجوي���ع ف���ي التعامل مع الش���عب‪ ..‬وف���ي اجلنوب‬ ‫كان م���ن الواض���ح أن بريطانيا تعم���دت عدم إجراء‬ ‫استكش���افات في���ه‪ ،‬مثلما ح���دث في مس���تعمراتها‬ ‫األخ���رى عل���ى األق���ل‪ ،‬ألن���ه لي���س ف���ي مصلحتها‬ ‫املس���تقبلية بعد إنهاء االحتالل‪ ،‬كما إنه يوجد طرفا‬ ‫إقليمي���ا مس���تعد إلعط���اء االجنلي���ز أم���واال طائلة‬ ‫وامتيازات مغرية مقابل منع ظهور أي نفط ميني‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫> أوائ���ل الس���تينات‪ ..‬وبينم���ا كان اليمني���ون‬ ‫يس���طرون أمجاد ثورتي س���بتمبر وأكتوبر‪ ،‬إلسقاط‬ ‫اإلمامة بالشمال وطرد االحتالل من اجلنوب‪ .‬كانت‬ ‫ش���عوب اجلزيرة واخلليج األخرى ق���د بدأت تتمتع‬ ‫بخيرات ثرواتها وتس���تفيد من عائ���دات النفط في‬ ‫اخل���روج من حالة الفقر والتخلف التي كانت أس���وأ‬ ‫مما هو موج���ود باليمن ‪-‬عدا العراق وإيران‪ -‬تبعها‬ ‫إيج���اد بنى حتتية وبروز مظاه���ر الرفاهية والتطور‬ ‫املتنامي سريعا في تلك الدول من منتصف الستينات‬ ‫حتى اليوم ‪-‬وبالذات دول مجلس التعاون اخلليجي‪-‬‬ ‫بينما اليمنيون دخلوا في حروب وصراعات داخلية‬ ‫وفساد متنامي لألنظمة املتعاقبة في اخلمسني عاما‬ ‫املاضية‪ ،‬أبقتهم رازح�ي�ن في مربع الفقر والتخلف‪،‬‬ ‫رغم اس���تخراج جزء ال بأس به من ثرواتهم النفطية‬ ‫والغازي���ة واملعدني���ة‪ ،‬أواخ���ر الثمانينات بالش���مال‪،‬‬ ‫وعقب اتس���اع نط���اق اإلنت���اج النفطي بع���د توحيد‬ ‫الش���طرين عام ‪ ،1990‬ولم يتمتع بخيراتها سوى ما‬ ‫يقارب عشرة باملائة فقط من سكان اليمن املوحد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫> وجود الثروات النفطية والغازية بكميات هائلة‬ ‫في جميع بلدان اجلزيرة واخلليج ‪ -‬دون اس���تثناء‪-‬‬ ‫أكد من البداية أن حجم ما هو موجود باليمن ال يقل‬ ‫ع���ن العراق أو الكويت ‪-‬مثال‪ -‬وال نقول الس���عودية‪،‬‬ ‫م���ع أن موقع اليمن في املنطق���ة يرجح زيادتها حتى‬ ‫على مملك���ة النفط املالصقة لليم���ن‪ .‬ولهذا وصية‬ ‫امللك عبدالعزيز آل س���عود (الشهيرة) ألبنائه بشأن‬ ‫اليم���ن لم تأت م���ن فراغ‪ ،‬بل من معلومات ش���ركات‬ ‫النف���ط الت���ي رف���ض اإلم���ام يحي���ى حمي���د الدين‪،‬‬ ‫دخوله���ا اليم���ن بغب���اء ال نظير ل���ه‪ ..‬كم���ا أن الدور‬

‫الرسمية خس���ائر اليمن جراء تفجير أنابيب النفط‬ ‫خ�ل�ال عام (في م���أرب وحده���ا) بحوال���ي ملياري‬ ‫دوالر‪ .‬وف���ي الوق���ت نفس���ه يتم اإلع�ل�ان عن تدني‬ ‫اإلنت���اج إلى أقل م���ن مائتي ألف برمي���ل يوميا‪ ،‬كما‬ ‫تعل���ن احلكومة بي���ع ما يقارب ثالث���ة ماليني برميل‬ ‫ش���هريا للخارج‪ ،‬وتضطر لشراء نصف مليون برميل‬ ‫من دول اجلوار لتغطية العجز الداخلي!‬ ‫باملناس���بة حكاي���ة االس���تهدافات املتصاع���دة‬ ‫ألنابيب النفط بالعامني األخيرين تأتي أيضا ضمن‬ ‫لعبة أس���رار النفط في اليمن‪ ،‬وتشابك مصالح قوى‬ ‫محلية وأط���راف خارجية لتحجي���م عائدات النفط‬ ‫مبستويات معينة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫آثار بئر نفط بالجوف ‪ -‬أرشيف‬ ‫الكبير الذي تلعبه الس���عودية في أحداث اليمن منذ‬ ‫ثالثينيات القرن العشرين والى عهد الرئيس هادي‪،‬‬ ‫يزي���د التأكيد على ال���دور الكبير أيضا للس���عودية‪،‬‬ ‫في إبعاد اليمنيني عن االس���تفادة من ثرواتهم كبقية‬ ‫ش���عوب اجلزي���رة واخللي���ج‪ ،‬وقضية نف���ط اجلوف‬ ‫واآلبار املغلق���ة هناك منذ الثمانين���ات‪ ،‬توضح ملاذا‬ ‫لم يتم اس���تخراج إال جزء بسيط من النفط اليمني‪،‬‬ ‫ومن مناطق ال تؤثر على حجم إنتاج وتصدير النفط‬ ‫الس���عودي البال���غ حالي���ا ‪ 12‬ملي���ون برمي���ل يوميا‪،‬‬ ‫بحسب ما يعلن رسميا‪.‬‬ ‫واملأس���اة األعظ���م أن التآمر‬ ‫اخلارجي على الثروات اليمنية‬ ‫بقيادة السعودية وتواطؤ شركات‬ ‫نفطي���ة ودوال كب���رى‪ ،‬وقوى من‬ ‫داخ���ل اليم���ن ‪-‬أس���وأها عل���ي‬ ‫عبدالل���ه صال���ح وبع���ض أركان‬ ‫حكم���ه‪ -‬ل���م وال تتع���رض دولة‬ ‫ملثله في العصر احلديث‪ .‬يوجد‬ ‫دول في أفريقيا وخارجها تنهب‬ ‫ثرواته���ا من القري���ب والغريب‪،‬‬ ‫لك���ن اليم���ن تختل���ف بنوعي���ة‬ ‫الناهب�ي�ن واحملاصرين لكنوزها‬ ‫النفطية وغير النفطية‪ ،‬ودرجة‬ ‫خساس���ة املتآمرين واملتواطئني‬ ‫التي وصلت إل���ى احليلولة دون‬ ‫االستفادة من الثروات الطبيعية‬ ‫املؤهل���ة لوج���ود بل���د زراع���ي‬ ‫وس���ياحي ه���ام‪ ،‬ولدي���ه ثروات‬ ‫بحري���ة وموق���ع اس���تراتيجي‬ ‫يفت���رض أن يحقق���ان عائ���دات‬ ‫مالية تنافس النفط‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫> مض���ى أكثر م���ن ‪ 25‬عاما‬ ‫عل���ى تصدير أول ش���حنة نفط‬ ‫مين���ي ع���ام ‪ ..1987‬منها ثالث‬ ‫س���نوات قب���ل الوح���دة عاي���ش‬

‫فيه���ا أبناء اليمن الش���مالي موجات غالء معيش���ية‬ ‫غير مس���بوقة‪ ،‬في ح�ي�ن أن تصريحات املس���ئولني‬ ‫وعل���ى رأس���هم صال���ح‪ -‬املتزامن���ة م���ع اكتش���اف‬‫وتصدير النفط‪ ،‬كانت تبش���ر برفاهية رغيدة تنتظر‬ ‫اليمني�ي�ن‪ ،‬بفضل وج���ود مخزون نفط���ي في مأرب‬ ‫(فقط) ف���اق كل التوقعات‪ .‬وبع���د الوحدة‪ ،‬حتديدا‬ ‫عامي ‪ 91‬و‪ ،92‬كان يصاحب االكتش���افات النفطية‬ ‫الكبيرة في حضرموت وشبوة تصريحات وخطابات‬ ‫لقي���ادات الدولة‪ ،‬في مقدمتها صالح أيضا‪ ،‬تتحدث‬ ‫عن اخلي���ر القادم لليمنيني من كل جانب كالس���يول‬ ‫اجلارف���ة‪ .‬وف���ي الواق���ع لم يكن‬ ‫يشهد اليمنيون غير سيول غالء‬ ‫وفس���اد حارق وتدهور متواصل‬ ‫في كل شئون احلياة!‬ ‫ل���م تتوق���ف املش���كلة عن���د‬ ‫تناقض تصريحات املسئولني مع‬ ‫واقع حي���اة املواطنني‪ ،‬بل تعدت‬ ‫ذلك إلى تض���ارب التصريحات‬ ‫الرس���مية فيما بينها حول حجم‬ ‫إنتاج النفط اليمن���ي‪ ،‬وأحيطت‬ ‫املس���ألة بغم���وض لم يل���ف مثله‬ ‫الش���ئون العس���كرية واألمني���ة‬ ‫باليم���ن‪ .‬وزراء النفط أنفس���هم‬ ‫ل���م يكون���وا يعلم���ون باألرق���ام‬ ‫احلقيقية ملا يتم شفطه من آبار‬ ‫النفط‪ ،‬ش���ركات النف���ط وعدد‬ ‫محدود جدا في رأس الس���لطة‬ ‫كان لديه���م اط�ل�اع ومعلوم���ات‬ ‫مؤكدة عن أسرار النفط املتزايد‬ ‫إنتاجه طيلة عقد التسعينات‪.‬‬ ‫ف���ي العق���د األول م���ن القرن‬ ‫احل���ادي والعش���رين تضخم���ت‬ ‫تناقضات تصريحات املسئولني‬ ‫بشكل غير معقول‪ ،‬وبدأت تشير‬ ‫إل���ى انخفاض���ات ف���ي اإلنت���اج‬ ‫وجفاف آبار واحتماالت نضوب‬ ‫النفط اليمن���ي بغضون ‪15-10‬‬ ‫سنة‪ ،‬بينما حاليا تقدر التقارير‬

‫> في الفت���رة من ‪ 2005‬وحتى ‪ 2011‬كان (كاتب‬ ‫ه���ذه الس���طور) على تواص���ل تلفوني دائ���م مع األخ‬ ‫نايف علي سالم البيض‪ ،‬جنل نائب الرئيس األسبق‪،‬‬ ‫وكان احلدي���ث يأخذنا عادة إلى فس���اد علي صالح‬ ‫وعبثه بثروات البالد‪ ،‬وكنت اس���أله باس���تمرار عن‬ ‫سبب إحجام والده (قبل وبعد مغادرة عمان والعودة‬ ‫إل���ى السياس���ة ع���ام ‪ )2008‬عن تس���ريب معلومات‬ ‫ووثائق عن نه���ب صالح لعائدات النفط‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في السنوات التي كان فيها البيض نائبا للرئيس‪.‬‬ ‫كان يجيبن���ي دائم���ا بأن ذلك س���يحدث بالتأكيد‬ ‫ولكن في الوقت املناس���ب‪ ،‬ث���م علمت بالصدفة عام‬ ‫‪ 2011‬أن البي���ض كان يس���تلم نصيبه م���ن عائدات‬ ‫النفط اليمني طوال األربعة عشر عاما التي قضاها‬ ‫الجئ���ا معت���زال للسياس���ة ف���ي العاصم���ة العمانية‬ ‫مس���قط‪ ،‬وعندم���ا حاول���ت التأكد ع���ن صحة ذلك‬ ‫م���ن صديقي ناي���ف (املقيم غالبا ف���ي دبي) قال إنه‬ ‫غي���ر صحيح وتوق���ف متاما عن التواص���ل معي من‬ ‫ساعتها‪.‬‬ ‫عل���ي صال���ح دخل في ح���رب م���ع البيض صيف‬ ‫‪ 1994‬وأخرج���ه من الب�ل�اد بكاملها وم���ع ذلك ظل‬ ‫التكت���م على أس���رار النف���ط قائما م���ن االثنني إلى‬ ‫هذا الوقت‪ ،‬وفي ‪ 2011‬تفجرت ثورة ش���عبية عارمة‬ ‫ضد صالح وساندتها قوى مهمة جدا باليمن دخلت‬ ‫في مواجهات مس���لحة مع صال���ح إلى أن أجبر على‬ ‫مغادرة السلطة‪ .‬ومع أنه عاد للعبث وتخريب التسوية‬ ‫السياس���ية التي وقع عليها مع القوى األخرى املؤثرة‬ ‫في اليمن‪ ،‬إال أن كش���ف أس���رار فس���اده النفطي ال‬ ‫يزال بعيدا عن الصراع السياس���ي الراهن بينه وبني‬ ‫خصومه‪ ،‬ومنهم الرئيس عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫وف���ي املثالني يتضح أكثر أن أس���رار النفط "خط‬ ‫أحمر" بالنس���بة للدول والشركات الكبرى املتحكمة‬ ‫بالعال���م ال ميك���ن التس���اهل فيه���ا‪ ،‬والدلي���ل األكثر‬ ‫وضوح���ا ما ح���دث في بغ���داد يوم احتلته���ا القوات‬ ‫األمريكية بالتاس���ع من ابري���ل ‪ ،2003‬حينما تركت‬ ‫جمي���ع ال���وزارات واملؤسس���ات احلكومي���ة عرضة‬ ‫للس���لب والنهب ول���م حتافظ إال عل���ى وزارة النفط‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫في احلالة اليمنية تصدرت السعودية تلك الدول‬ ‫والشركات في العمل بقوة على منع تسريب األسرار‬ ‫النفطي���ة‪ .‬ولهذا كثي���ر من اليمنيني يس���تغربون من‬ ‫الصمت احلالي للقوى السياس���ية التي كان فس���اد‬ ‫صالح في القطاع النفطي هو ش���غلها الش���اغل في‬ ‫البرمل���ان ووس���ائل اإلع�ل�ام والفعاليات السياس���ية‬ ‫اخملتلفة‪ ،‬س���يما بعد توقيع اتفاقية احلدود اليمنية‬ ‫السعودية عام ‪<!2000‬‬


‫‪313‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬ذو القعدة ‪1434‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 24‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫خلي بالك‪� ..‬أنا جنوبي!!‬

‫نس���بوا إل���ى محم���د علي أحم���د أنه‬ ‫قال‪ :‬في حال انفصال اجلنوب س���نعطي‬ ‫األولوية في العمالة للشماليني‪ ..‬هذا ما‬ ‫قاله موقع «ع���دن أون الين» الذي ميلكه‬ ‫ويرأس���ه الزميل عبدالرقي���ب الهدياني‪،‬‬ ‫وحت���ى ال يقال إنني أجتن���ى على الرجل‬ ‫ألن���ه جنوبي فاحلمد لل���ه‪ :‬طلعوا االثنني‬ ‫جنوبي�ي�ن‪ ..‬عف���وا‪ ،‬عف���وا‪ ،‬عبدالرقي���ب‬ ‫الهدياني م���ش جنوبي‪ ،‬تذكرت اآلن‪ :‬هو‬ ‫إصالحي!!‬ ‫كالم أع���وج خاص���ة عندما يصدر من‬ ‫ش���خص بحج���م ومق���اس محم���د علي‪،‬‬ ‫لكنه ‪-‬بالنس���بة ل���ي‪ -‬كالم في الصميم‪،‬‬ ‫وأتى عل���ى الوجع‪ .‬واحلكاي���ة باختصار‬ ‫أنن���ي ترك���ت رئاس���ة حتري���ر «األهالي»‬

‫عبدامللك �شم�سان‬ ‫ولي���س من العقل وال م���ن املنطق أن أظل‬ ‫أشغل الرئيس اجلديد جملرد أنني رئيس‬ ‫س���ابق‪ ،‬والزم أرح���ل قب���ل م���ا يكس���روا‬ ‫ناموس���ي‪ ..‬طبع���ا‪ ،‬أو حتس���بوا أن كل‬ ‫الرؤساء السابقني رباالت وتوائر!؟‬ ‫م���ا هي فرص���ة العمل الت���ي ميكن أن‬ ‫أحصل عليها في دولة املليح ال َهلِي‪ ،‬محمد‬ ‫بن عل���ي؟ ال أدري‪ ،‬لكنني أقترح أش���تغل‬

‫فـي ذكرى كنتاكي والقاع‬ ‫لقد كان املش���هد‬ ‫أح���را ًرا كرام���ا؛‬ ‫اليماني إبان نشوب‬ ‫مبن���أى ع���ن القهر‬ ‫ً‬ ‫ثورتن���ا الش���بابية‬ ‫والضيم واملعاناة‪.‬‬ ‫الش���عبية الس���لمية‬ ‫نع���م‪ ،‬لق���د ثاروا‬ ‫ف���ي ‪ 11‬فبراي���ر من‬ ‫وثرنا معهم؛ لنرسي‬ ‫العام ‪2011‬م (ثوري‬ ‫دول���ة احلق���وق‬ ‫الشعار واملمارسة)‪ .‬د‪ .‬محمد الظاهري واحلري���ات‪ ،‬وأداء‬ ‫أم���ا ع���ام ‪ 2012‬م‬ ‫الواجب���ات‪ ،‬ال دولة‬ ‫فق���د كان (ث���وري‬ ‫اجلباي���ة والظل���م‪،‬‬ ‫الشعار إصالحي املمارسة)!‬ ‫وفرض اإلتاوات!‬ ‫وهاه���و عامن���ا احلال���ي‬ ‫صحي��� ٌح أنَّ القاتل�ي�ن ق���د‬ ‫‪2013‬م (ما عاد ثوري الشعار‪ ،‬اس���تمرءوا قتلنا؛ عب���ر مجزرةٍ‬ ‫وال إصالح���ي املمارس���ة)‪ ،‬إثر مج���زرة‪ ،‬اجملرم���ون‪ ،‬رغم‬ ‫احلصان���ات‬ ‫ب���ل غ���دا تقاس���مي املناصب‪ ،‬ذل���ك‪ ،‬يُمنَح���ون‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫مب���ادرات‬ ‫متدي���دي الس���لطة واحملاورة‪( ،‬الس���راب)‪ ،‬عب���ر‬ ‫ٍ‬ ‫وللتذكير‪:‬‬ ‫وآلي���ات ُمزَّمن���ة والثائرون بني‬ ‫ٍ‬ ‫الثاني���ة‬ ‫الذك���رى‬ ‫هاه���ي‬ ‫ومعتقل في‬ ‫وجري���ح‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ش���هيد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حصنة‪.‬‬ ‫جملزرة (الق���اع ‪-‬كنتاكي)‪ ،‬التي زنازين ُم َّ‬ ‫والالهثون خل����ف غنائمهم بني‬ ‫ارتكبها علي صالح وبالطجته‪،‬‬ ‫بتاري���خ ‪2011/9/18‬م؛ حت���ل (توافق)‪ ،‬ومقاسمةٍ ‪ ،‬بل ومناصفة!‬ ‫ولك���ن من الصحي���ح أيضاً‪،‬‬ ‫علين���ا‪ ،‬وتضحي���ات ش���هدائنا‬ ‫ما ُق���درت! وجراحات أحرارنا أننا سنعي ُد إش���عال ثورتنا َكرة‬ ‫وحرائرنا ما عوجلت! ومعاناة تلو َكرة‪.‬‬ ‫ولكنها س���تكون ه���ذه ال َكرة‬ ‫ثائرين���ا املعتقل�ي�ن واخملفي�ي�ن‬ ‫ُ‬ ‫قيم وقلم‪ ،‬مس َّيج ًة باألمل‬ ‫ة‬ ‫ثور‬ ‫قسرياً ما توقفت‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫آهٍ ‪ :‬ف���ي ب�ل�ادي الت���ي كانت والعمل‪ .‬وسننتصر بإذن الله‪.‬‬ ‫فنح ُن جديرون بحياة العزة‪،‬‬ ‫سعيدة‪ ،‬ها هي أطياف ثوراتنا‬ ‫والسؤدد‪ ،‬والكرامة‪.‬‬ ‫اجملهضة تداهمنا!‬ ‫اجملد واخلل���ود للش���هداء‪.‬‬ ‫لقد ضحى شبابنا بحياتهم؛‬ ‫ليحيا الوط ٌن سعيداً كما ُع َ‬ ‫رف الش���فاءُ للجرح���ى‪ .‬احلري��� ُة‬ ‫تاريخ ًي���ا‪ ،‬ويعي���ش اليماني���ون للمعتقلني واخملفيني قسريا‪<.‬‬

‫معه «جنوبي»‪ ..‬جنوبي وخالص!!‬ ‫فرصة ذهبية‪ ،‬وكل يوم أبكر من صباح‬ ‫الصبح أش���تغل عب���اد الله‪ ،‬ول���و أي حد‬ ‫نظ���ر لي هكذا أو هكذا أقلع عينه وأقله‪:‬‬ ‫اخرس‪ ،‬أنا جنوبي!!‬ ‫أش���ل مئات اآلالف من قطع السالح‪،‬‬ ‫وأطرح نصفها باخملزن‪ ،‬والنصف الثاني‬ ‫أقس���مه نصفني‪ :‬نصف أرس���له للقاعدة‬ ‫يدخلوا به حل���ج‪ ،‬ونصف أرس���له للجان‬ ‫الشعبية يدافعوا به عن حلج!!‬ ‫أول النهار أص ّبح على أبو جالل وأقله‬ ‫أمس���ي‬ ‫الرؤس���اء قبلك بَال‪ ،‬وآخر اليوم ّ‬ ‫عل���ى أب���و جمال وأقل���ه الرؤس���اء بعدك‬ ‫خزا‪ ..‬أش���عل احلرب وأستثمر ما فاض‬ ‫ع���ن كلفتها ف���ي بنوك سويس���را‪ ،‬وأعود‬

‫ف���ي الغ���د متبني���اً معاجلة آث���ار احلرب‬ ‫وأس���تثمر ما زاد عن حاجته���ا في بنوك‬ ‫بريطانيا‪!!..‬‬ ‫صباح���ا أش���ارك في احل���وار ممثال‬ ‫لـ»ش���عب اجلنوب»‪ ،‬ومساء أبيع اجلنوب‬ ‫والش���مال وأطال���ب ‪-‬مقابلهم���ا‪ -‬بأربع‬ ‫وزارات وأربعة ألوي���ة‪ ،‬ولو أي حد رفض‬ ‫أو ق���ال كلمة واح���دة أفقع عين���ه وأقله‪:‬‬ ‫اعمل حسابك‪ ،‬أنا جنوبي!!‬ ‫خالص‪ ،‬حصلت شغلة مربحة‪ ،‬واملوج‬ ‫عال���ي ومعنويات���ي الي���وم مرتفع���ة مث���ل‬ ‫معنويات «ش���اعر الريف واملدينة ‪-‬مقبل‬ ‫عل���ي نعمان» حني قال‪« :‬أن���ا مقبل علي‪،‬‬ ‫امللي���ح الهل���ي‪ ،‬وان���ت دبية خل���ي‪ ،‬أدقفه‬ ‫بارجلي‪ ،‬يا حسن بن علي»‪<.‬‬

‫تعيينات عوبل تفجر خالفات داخل التجمع الوحدوي‬ ‫كش���فت مص���ادر سياس���ية‬ ‫لـ»األهال���ي» عن خالف���ات محتدمة‬ ‫داخ���ل ح���زب التجم���ع الوح���دوي‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬عل���ى خلفي���ة جمل���ة م���ن‬ ‫ق���رارات التعيين���ات الت���ي أصدرها‬ ‫أم�ي�ن ع���ام احل���زب وزي���ر الثقافة‬ ‫الدكتور عبدالله عوبل‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر فق���د فج���رت‬ ‫الق���رارات الت���ي أصدره���ا وزي���ر‬ ‫الثقافة في حكومة الوفاق الوطني‪،‬‬

‫عبدالله عوب���ل‪ ،‬خالفات متصاعدة‬ ‫داخل احلزب‪.‬‬ ‫ويق���ود عض���و هيئ���ة س���كرتارية‬ ‫ح���زب التجم���ع الوح���دوي عض���و‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني‪ ،‬أحمد كلز‪،‬‬ ‫حرك���ة احتجاجي���ة داخ���ل احلزب‬ ‫ضد أمني عام احل���زب على خلفية‬ ‫تعيين���ات أصدره���ا األخي���ر داخل‬ ‫وزارة الثقاف���ة واملكات���ب التابعة لها‬ ‫في احملافظات‪<.‬‬

‫منزل فارس مناع احتضن اجتماعا ضم وزير الدفاع وقيادات حوثية‪..‬‬

‫احلوثيون وال�س��لفيون يوقعون اتفاقية �إنهاء املواجهات فـي دماج‬

‫قال���ت مص���ادر ُمطلع���ة‬ ‫اجتماعا مت‪،‬‬ ‫لألهال���ي ن���ت إن‬ ‫ً‬ ‫ظه���ر اخلمي���س‪ ،‬ب�ي�ن وزي���ر‬ ‫الدف���اع وقيادات تابعة جلماعة‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫وقال���ت املصادر إن االجتماع‬ ‫الذي ضم الل���واء محمد ناصر‬ ‫أحمد‪ ،‬وزير الدف���اع‪ ،‬وقيادات‬ ‫حوثية‪ ،‬عقد في منزل محافظ‬ ‫صع���دة (املع�ي�ن م���ن احلوثي)‬ ‫فارس مناع‪ ،‬بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأش���ارت إل���ى أن االجتماع‬ ‫كان بغ���رض «حتدي���د النق���اط‬ ‫الت���ي يج���ب أن ينس���حب منها‬ ‫املس���لحني التابع�ي�ن للحوث���ي‬ ‫من اجلب���ال احمليط���ة مبنطقة‬ ‫دم���اج بصع���دة‪ ،‬وحتدث���ت‬ ‫املصادر ع���ن ضغوطات حوثية‬

‫الختي���ار النق���اط التي‬ ‫لصاحلهم‪.‬‬ ‫وقال���ت مص���ادر‬ ‫ف���ي اللجنة الرئاس���ية‬ ‫بإنه���اء‬ ‫اخلاص���ة‬ ‫املواجهات في دماج بني‬ ‫احلوثيني والس���لفيني‪،‬‬ ‫إنه ج���رى التوقيع على‬ ‫آلي���ة م���ن أج���ل إنه���اء‬ ‫الن���زاع املس���تمر من���ذ‬ ‫نح���و ث�ل�اث س���نوات‬ ‫وأسفر عن مقتل وجرح‬ ‫املئات‪.‬‬ ‫وقال���ت املص���ادر‬ ‫إن احلوثي�ي�ن وقع���وا‬ ‫باملوافق���ة عل���ى اآللية‬ ‫الت���ي توصل���ت إليه���ا‬ ‫اللجن���ة والتي س���ميت‬

‫بـ»احلل الشامل إلنهاء‬ ‫الن���زاع وإح�ل�ال األمن‬ ‫والتعايش الس���لمي في‬ ‫دماج بني اجلانبني»‪.‬‬ ‫وف���ارس من���اع ه���و‬ ‫احملاف���ظ ال���ذي عينه‬ ‫زعيم جماع���ة احلوثي‬ ‫عبدامللك احلوثي‪ ،‬قبل‬ ‫أكث���ر م���ن ‪ 24‬ش���هراً‪،‬‬ ‫حي���ث أص���در زعي���م‬ ‫اجلماع���ة قراراً بتعيني‬ ‫تاج���ر الس�ل�اح املدرج‬ ‫ضمن القوائم السوداء‬ ‫فارس من���اع‪ ،‬محافظاً‬ ‫حملافظ���ة صع���دة التي‬ ‫ال ي���زال يديرها دومنا‬ ‫ص���دور ق���رار رس���مياً‬ ‫بتعيينه في منصبه‪<.‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫قيادات فـي الظل‬ ‫قيادات األحزاب في كل دول العالم باستثناء املتخلفني‪،‬‬ ‫هي من تترشح للمجالس النيابية وهي من ترأس احلكومات‬ ‫وهي من تتحمل نتائج النجاح والفش���ل‪ .‬من غرائب بالدنا‬ ‫أن األس���تاذ اليدوم���ي والدكتور ياس�ي�ن نعمان‪ ،‬واألس���تاذ‬ ‫العتواني واإلرياني‪ ،‬ال يتولون س���لطة تنفيذية مباشرة وقد‬ ‫ميارس���ونها نس���بيا من وراء حج���اب‪ ،‬ه���ذا االعوجاج في‬ ‫طريقة عمل النظام السياسي يقودنا للفشل‪.‬‬ ‫صاح���ب الق���رار يج���ب أن يك���ون ف���ي املوقع‬ ‫رقم واحد‪ ..‬اس���تمرار مس���رح العرائ���س يقودنا‬ ‫للتس���لية أو احلس���رة‪ ..‬انظروا م���ن حولكم قادة‬ ‫األحزاب ف���ي العالم في موقع املس���ئولية‪ ،‬حينها‬ ‫ستكون للحكومات معنى آخر وستحمل األحزاب‬ ‫وقيادتها وجها لوجه أمام الشعب‪.‬‬ ‫في كل ح���ادث جنائي يتطوع السياس���يون والصحفيون‬ ‫بتفس���ير األحداث اجلنائية وفق الرغبة واملزاج في توجيه‬ ‫االتهام‪ ،‬متى نتوقف عن هذه الطريقة الكارثية في التفكير‪،‬‬ ‫ومتى س���تعلو أصواتنا نحو املؤسس���ات واألجهزة املسئولة‬ ‫بتقدمي التفسير الناجت عن حتقيقات ومعلومات!؟‪..‬‬ ‫م���ن ق���ام بإس���قاط الطائ���رات‪ ،‬وم���ن يق���وم‬ ‫باالغتي���االت اليومية‪ ،‬ومن قت���ل أفراد اجلوية!؟‪.‬‬ ‫وأس���ئلة كثيرة يفترض باحلكومة ووزارتي الدفاع‬ ‫والداخلية وجه���ازي األمن السياس���ي والقومي‪،‬‬ ‫أن يقدم���وا إجاب���ات وجن���اة إلى العدال���ة‪ ،‬ويكف‬ ‫السياسيون والصحفيون عن تقدمي تفسيرات قد‬ ‫تعمل على خدمة القتلة وحتميهم وتعفي صاحب‬ ‫املسئولية من القيام بواجبه‪.‬‬ ‫فش���ل اليمنيون في إقامة الدول���ة‪ ،‬وكان احلوار الوطني‬ ‫فرصة للتباحث حول ش���روط إقامته���ا ومواصفات احلكم‬ ‫الرش���يد لتمتينه���ا‪ ،‬لذلك جلأ اليمنيون للخب���رة التاريخية‬ ‫التي عنوانها (كل واحد يدبر نفس���ه)‪ ..‬هذا عنوان املرحلة‬ ‫القادمة التي نس���ميها مجازا فيدرالية تس���بق قيام الدولة‪،‬‬ ‫كل واح���د يدبر نفس���ه عل���ى طريق���ة أعضاء احل���وار في‬ ‫املوفمبيك‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.