صحيفة الأهالي العدد 327

Page 1

‫رف�ضت تقدمي م�ساعدات نفطية للحكومة وك�سرت احل�صار عن احلوثي‬

‫ال�سعودية ت�ستعني باحلوثي‬ ‫ملنـع التنقيب فـي اجلـوف‬

‫� ُأ�سقطت بها �صنعاء عام ‪48‬م وحو�صرت منها عام ‪67‬م‬ ‫و�أف�شلت ح�صار ال�سبعني ومكنت اجلمهورية‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪327‬‬

‫الثالثاء‪ 5‬ربيع أول ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 7‬يناير ‪2014‬‬ ‫‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫�إ�سقاط احلزام القبلي‬ ‫�سقوط للعا�صمة‬

‫يعمل احلوثيون بكل طاقاتهم‪ ،‬لتوسيع سيطرتهم على املناطق احمليطة بالعاصمة‪ ،‬ويركزون‬ ‫على الشمال للعاصمة مع إثبات وجودهم‪ ،‬جنوبها عبر إقامة حفالتهم في حزيز‪...‬‬

‫تتمة �صـ‪3‬‬

‫�صورة �أر�شيفية لتجمع قبلي‬

‫امل�سئولون يتحدثون لـ«الأهايل» حول حادثة ال�ضالع‬ ‫العميد �ضبعان‪:‬‬

‫نزاع حدودي بني �صنعاء و�أمانة العا�صمة‬

‫تهامة‪ ..‬لنا امـ«�س ُـ ّم» ولهن امـ«ع�سل»‬

‫القذيفة �سقطت باخلط�أ‬

‫عذر �أقبح من ذنب‬

‫رئي�س الإ�صالح‪:‬‬

‫ناطق احلراك‪:‬‬

‫ال نعفي الرئي�س والاحلكومة‬ ‫�صنا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫�أملان‬

‫ية‬

‫مدير الأمن‪:‬‬

‫الكفاح امل�سلح خيارنا‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫عامل الف�ضاء فـي وكالة ‪ nasa‬الربفي�سور ال�سالمي‪..‬‬

‫‪2‬‬

‫متابعــات‬

‫عا�ش متخفيا فـي وطنه ظاهرا فـي مواطن العامل‬ ‫ف���ي الثالث من يناير احلالي توفي‬ ‫عالم الفيزي���اء النووية البروفيس���ور‬ ‫فض���ل أحم���د طال���ب الس�ل�امي إثر‬ ‫ح���ادث مروري ف���ي الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية؛ احلادث نتج عن س���قوط‬ ‫حافل���ة أثن���اء ح���دوث االنزالق���ات‬ ‫والعواصف الثلجية فوق سيارته التي‬ ‫كان يقوده���ا وه���و عائ���د إل���ى منزله‬ ‫من مقر عمله ف���ي الوكالة األمريكية‬ ‫للفضاء (‪.)nasa‬‬ ‫يعتبر الس��ل�امي ضمن مجموعة من‬ ‫العلم����اء ف����ي وكالة الفض����اء األمريكية‬ ‫الذي����ن قاموا بإرس����ال ‪ 150‬أم����را إلى‬ ‫مسبار الفضاء الذي أرسلته وكالة ناسا‬

‫إلى املريخ ضمن أبحاثها الفضائية‪.‬‬ ‫حس���ب م���ا نقلت وس���ائل اإلعالم‬ ‫عن مصادر مقربة من أسرته أن آخر‬ ‫زيارة له إلى مس���قط رأس���ه مبنطقة‬ ‫اجملحف���ة مبحافظة حل���ج كانت قبل‬ ‫ثمانية أشهر حيث كان عالم الفيزياء‬ ‫يتحف���ظ عل���ى طبيع���ة عملة خش���ية‬ ‫تعرض���ه حمل���اوالت االس���تهداف أو‬ ‫االغتيال‪.‬‬ ‫> علم���ه يتج���اوز ح���دود الغالف‬ ‫اجل���وي‪ ،‬لكنه ف���ي بلده يت���وارى عن‬ ‫األنظ���ار؛ اإلع�ل�ام الرس���مي ص��� َّم‬ ‫أذانن���ا صباح مس���اء ع���ن اإلجنازات‬ ‫اجلوف���اء؛ لكنن���ا لم نس���مع عن عالم‬

‫الفيزي���اء النووية البروفيس���ور فضل‬ ‫السالمي ذات يوم في إحدى البرامج‬ ‫التلفزيونية أو حت���ى مقاال عابرا في‬ ‫أحدى الصحف الرس���مية التي ينفق‬ ‫عليها من أموال الشعب‪.‬‬ ‫لم يس���تفد م���ن بل���ده البرفس���ور‬ ‫السالمي وهو ينبض باحلياة‪ ،‬لم تشد‬ ‫به القيادات السياس���ية‪ ،‬أو تفخر به‪،‬‬ ‫لم تقم له حفل تكرمي عرفانا بجهوده‬ ‫وتش���ريفا ملكانته العلمية‪ ،‬هل رسالة‬ ‫عزاء يبعثها مكتب رئيس اجلمهورية‬ ‫باسم الرئيس تغني!؟‬ ‫الس�ل�امي العال���م م���ات وهو رمبا‬ ‫راض ع���ن ما ق���دم للعلم وللبش���رية‬

‫جمع���اء‪ .‬لكننا س���نظل غي���ر راضني‬ ‫عن العبث الذي متارس���ه احلكومات‬ ‫املتعاقب���ة وعن إهمالها املتعمد للعقل‬ ‫واإلنسان اليمني‪.‬‬ ‫املؤل���م بحجم الفاجعة املوازي لنبأ‬ ‫وفاته أن جتد معلومة تخبرك أنه كان‬ ‫«يتحف���ظ عل���ى طبيعة عمله خش���ية‬ ‫تعرض���ه حمل���اوالت االس���تهداف أو‬ ‫االغتيال» حني يعود إلى بلده األم‪.‬‬ ‫إلى متى سيظل هذا الوطن طاردا‬ ‫للعل���م والعلماء محضنن���ا ومحتضننا‬ ‫للجهل واجلهالء؟‪ ..‬إلى متى س���يظل‬ ‫هذا الوطن مسرحا للجرمية ومخبئا‬ ‫للمجرمني!؟<‬

‫أجمل التهاني‬ ‫والتبريكات لألخوين‬

‫عبدالرحمن‬ ‫وعبدالعزير غانم‬ ‫بمناسبة الزفاف‬

‫المهنؤون‪ :‬أسامة‬ ‫عبدالجليل وكافة‬ ‫األهل واألصدقاء‬

‫ً‬ ‫ح�صريا‬ ‫‪ MTN‬تتعاقد مع ‪ WhatsApp‬وتقدم خدماتها‬ ‫أعلنت ش���ركة ‪- MTN‬الش���ركة‬ ‫األكب���ر في مج���ال االتص���االت في‬ ‫الشرق األوسط وأفريقيا‪ -‬عن أكبر‬ ‫تعاقداته���ا م���ع تطبيق���ات الهواتف‬ ‫الذكي���ة ف���ي ‪ 2013‬بإطالقها لباقة‬ ‫«واتس���اب» بال حدود في الرابع من‬ ‫شهر ديسمبر ‪.2013‬‬ ‫وتتي���ح الباق���ة جلميع مش���تركي‬ ‫‪ MTN‬اس���تخدام جمي���ع خصائص‬ ‫«واتس���اب» من إرس���ال واس���تقبال‬ ‫للرس���ائل نصية وحتميل ومش���اهدة مقاط���ع الفيديو‬ ‫ومشاركة امللفات الصوتية والصور بأي حجم كان عبر‬ ‫تطبيق “واتساب” الشهير مجاناً وبال حدود باشتراك‬ ‫أسبوعي فقط‪.‬‬ ‫وص ّر َح أمين املصري ‪-‬مدير عام التس���ويق بش���ركة‬

‫‪ MTN‬مي���ن‪ -‬أن ه���ذه اخلدمة هي‬ ‫األولى من نوعها في اليمن واألولى‬ ‫على مستوى مجموعة ‪ MTN‬والتي‬ ‫تهدف إلى تس���هيل س���بل التواصل‬ ‫الالمح���دود ب�ي�ن األصدق���اء‪،‬‬ ‫وباش���تراك رم���زي عب���ر التطبيق‬ ‫األش���هر عاملياً في مجال التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫مضيف���اً أن ه���ذا التعاق���د يأتي‬ ‫في مجال تطوير وحتس�ي�ن خبرات‬ ‫مشتركي الش���بكة وتوفير الكثير من تكاليف التواصل‬ ‫يعد إضافة مميزة‬ ‫عبر تطبيق «واتس���اب» األمر الذي ّ‬ ‫ملشتركي ‪.MTN‬‬ ‫يذك���ر أن ه���ذه الباق���ة متوف���رة حصريا ملش���تركي‬ ‫‪<.MTN‬‬

‫«مين موبايل» توزع عائدات حملة دوائي‬ ‫وزعت شركة مين موبايل ‪ 30‬مليون‬ ‫و‪ 803‬أل���ف ري���ال حصيل���ة عائدات‬ ‫حمل���ة دوائ���ي الثانية الت���ي أطلقتها‬ ‫الش���ركة في رمض���ان املاضي حتت‬ ‫شعار(اش���حن رصي���دك حس���نات)‬ ‫في مستش���فى الثورة الع���ام بصنعاء‬ ‫ومراكز الكل���ى في محافظات عدن‪،‬‬ ‫احلديدة‪ ،‬إب‪ ،‬املكال‪.‬‬ ‫وج���رت عملية التوزي���ع في حفل‬ ‫خطابي أقامته الشركة يوم اخلميس‬ ‫قب���ل املاض���ي بقاع���ة املستش���فى‬ ‫السعودي األملاني‪.‬‬ ‫وف���ي احلفل‪ ،‬دع���ى وكي���ل وزارة‬ ‫االتصاالت وتقنية املعلومات للشئون‬ ‫املالية واإلدارية عبداللطيف أبو غامن‬ ‫ش���ركات االتصاالت األخ���رى حذو‬ ‫هذا العمل اخليري الذي يساهم في‬ ‫التخفيف من معاناة املرضى‪ .‬وأشاد‬ ‫أب���و غامن بش���ركة مي���ن موبايل التي‬ ‫خصص���ت ه���ذه احلملة كمس���ئولية‬ ‫اجتماعي���ة وعم���ل خيري وإنس���اني‬

‫يهتم مبرضى الفشل الكلوي‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أوض���ح رئيس مجلس‬ ‫إدارة ش���ركة مين موباي���ل مدير عام‬ ‫املؤسسة العامة لالتصاالت املهندس‬ ‫صادق مصلح أن الشركة عملت هذه‬ ‫احلملة لضرورتها في تعزيز وتفعيل‬ ‫التوعية التثقيفية واإلرشادية لبرامج‬ ‫الكشف املبكر عن أمراض الكلى من‬

‫منطل���ق املس���ئولية اجملتمعي���ة التي‬ ‫توليها الشركة ودعماً للمستشفيات‬ ‫واجلمعيات اخليري���ة التي تعمل في‬ ‫هذا اجلانب‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن م���رض الفش���ل‬ ‫الكلوي يعتبر مش���كلة صحية عاملية‬ ‫وميث���ل حتدي���ا صعب���ا جلمي���ع دول‬ ‫العالم مبا في ذلك بالدنا‪<.‬‬

‫م�ستثمر يتهم املحكمة بتفوي�ض غرميه باحلرا�سة الق�ضائية‬ ‫اته���م املس���تثمر ف���ي املستش���فى‬ ‫االستشاري اليمني احملكمة التجارية‬ ‫االبتدائي���ة بتخوي���ل الط���رف املدعى‬ ‫علي���ه مبهم���ة احلراس���ة القضائي���ة‬

‫للمستش���فى وه���و م���ا يعتب���ره مالك‬ ‫املستشفى مخالفة لنص املادة (‪)٣٩٥‬‬ ‫من قان���ون املرافعات الت���ي تنص‪ :‬إذا‬ ‫ق���رر القاض���ي احلراس���ة القضائية‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫ع�ي�ن حارس���ا قضائيا غي���ر املدين أو‬ ‫احملضر أو أقاربهما)‪ .‬وتنظر احملكمة‬ ‫التجارية في اخلالف حول املستشفى‬ ‫االستش���اري اليمني بصنعاء‪ ،‬ويدعي‬

‫مطه���ر عيض���ة عل���ى غرمي���ه بس���وء‬ ‫إدارة املش���فى وتبدي���د أموال���ه خالل‬ ‫ثالثة أع���وام ونصف‪ .‬ويق���ول عيضة‬ ‫إن غرمي���ه تس���بب في تكبد املش���روع‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫خسائر مالية وعدم تسديد مديونيات‬ ‫مالية‪ ،‬معتبرا أن تلك اخلسائر دفعته‬ ‫إل���ى طل���ب احلراس���ة القضائية على‬ ‫املشروع‪<.‬‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبــار‬ ‫�صورة �أر�شيفية لتجمع قبلي‬

‫�أ�سقطت بها �صنعاء عام ‪48‬م وحو�صرت‬ ‫منها عام ‪67‬م و�أف�شلت ح�صار ال�سبعني ومكنت اجلمهورية‬

‫�إ�سقاط احلزام القبلي �سقوط للعا�صمة‬ ‫املحرر السياسي‬ ‫يعم���ل احلوثي���ون ب���كل طاقاتهم‪ ،‬لتوس���يع‬ ‫س���يطرتهم على املناطق احمليط���ة بالعاصمة‪،‬‬ ‫ويرك���زون على الش���مال للعاصمة م���ع إثبات‬ ‫وجوده���م‪ ،‬جنوبها عب���ر إقام���ة حفالتهم في‬ ‫حزيز‪.‬‬ ‫هذه املناطق التي تش���مل عم���ران ومعاقل‬ ‫حاش���د إل���ى أرحب وهم���دان وس���نحان وبني‬ ‫مط���ر‪ ،‬متثل حزام���ا آمنا ه���ي املناط���ق التي‬ ‫أس���قط بها أحمد حميد الدين العاصمة عام‬ ‫‪48‬وهي املناطق التي حوصرت منها العاصمة‬ ‫عام ‪67‬م وهي نفس���ها التي أفش���لت احلصار‬ ‫وأس���قطت ع���ودة اإلمام���ة وس���اعدت عل���ى‬ ‫التمكني للنظام اجلمهوري‪.‬‬ ‫إن البالد على مفترق طرق فإما أن تتحرك‬

‫أجهزته���ا الدفاعي���ة واألمني���ة والقانوني���ة‬ ‫والسياس���ية لك���ف احلوثي�ي�ن عن الع���دوان‪،‬‬ ‫فتن���زع س�ل�احهم أو أن تظ���ل متفرج���ة‪ ،‬حتى‬ ‫تس���قط البلد‪ ،‬في متزي���ق ال ينتهي‪ ،‬وال ميكن‬ ‫مع���ه إعادة ترتيبها‪ ،‬مع وجود إس���ناد خارجي‬ ‫للحوثي�ي�ن مقاب���ل مدنيني وقبليني مس���لحني‬ ‫أيض���ا يحاولون الدف���اع عن مناطقه���م بقدر‬ ‫استطاعتهم‪..‬‬ ‫إن التاري���خ يثب���ت أن اليم���ن ل���م تع���رف‬ ‫اس���تقرارا منذ حلول اإلمامة وأن احلروب من‬ ‫مستلزماتها‪.‬‬ ‫إن اإلمام���ة كلم���ا هزمت واندحرت س���واء‬ ‫نتيج���ة لس���عي الدول���ة اإلس�ل�امية إلخضاع‬ ‫اليمن لس���لطتها مثل األيوبيني والعثمانيني أو‬ ‫النتفاض���ات داخلي���ة كانت اإلمام���ة تلجأ إلى‬ ‫صعدة وتظل كامنة حتى يتهيأ لها فرص فتبدأ‬ ‫بهجوم مرتد‪ ،‬وتنجح في كثير من األحيان في‬

‫االس���تيالء على العاصم���ة‪ ،‬وإن بقيت مناطق‬ ‫خ���ارج س���يطرتها‪ ،‬لكنها كانت جتع���ل صنعاء‬ ‫هدفها األساس‪.‬‬ ‫أم���ا نظرية املؤامرة فتقول إن علي عبدالله‬ ‫صال���ح م���ن أنص���ار اإلمام���ة أص�ل�ا‪ ،‬وأن���ه‬ ‫استخدم من قبلها الختراق النظام اجلمهوري‬ ‫والوصول إلى الرئاس���ة‪ ،‬ومن موقعه بدأ ميهد‬ ‫الطريق لها بطريقة غاية في املكر‪ ،‬وأن ميدها‬ ‫بالس�ل�اح والتأييد وهو رئيس‪ ،‬وهناك الكثير‬ ‫من الشواهد أبرزها أن حروب صعدة لتدريب‬ ‫احلوثي�ي�ن‪ ،‬وكان���ت تنته���ي باتص���ال هاتف���ي‬ ‫ب�ي�ن صالح واحلوثي‪ ،‬وتبادال رس���ائل الش���كر‬ ‫ع���ام ‪2006‬م صالح ش���كر احلوثي لس���ماحه‬ ‫باالنتخابات الرئاس���ية واحلوثي ش���كر صالح‬ ‫ملوقفه في احل���رب على لبن���ان‪ ،‬وغيرها وهو‬ ‫ما مكن ألتباع احلوثي في ألوية ومعس���كرات‪،‬‬ ‫بل كان يعني ق���ادة ألوية منهم في صعدة أثناء‬

‫احلرب وهو اليوم ميدهم بالس�ل�اح ويعتبرهم‬ ‫سيف انتقامه من الشعب والثورة التي أطاحت‬ ‫به‪.‬‬ ‫تخطئ الس���لطة ورئيس اجلمهورية ووزير‬ ‫الدف���اع –حتدي���دا‪ -‬إن نظ���روا إل���ى حروب‬ ‫احلوثيني على أنها إلضعاف مراكز قوى قبلية‬ ‫أو سياسية‪ ،‬إن حروب احلوثيني أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫إنها تستهدف إسقاط العاصمة ولن تكترث ملا‬ ‫يقع من فوضى في احملافظات األخرى‪.‬‬ ‫إن القوات املس���لحة وفي مقدمتها القوات‬ ‫اخلاصة ووحدات مكافح���ة اإلرهاب مطالبة‬ ‫بحماية الدول���ة والنظام اجلمه���وري وحماية‬ ‫املواطن�ي�ن من عدوان جماعة مس���لحة تهدف‬ ‫إل���ى إس���قاط النظ���ام بالق���وة وإح�ل�ال نظام‬ ‫جبري وفوضى عارمة‪.‬‬ ‫إن تردد الرئي���س احلالي ووزير دفاعه في‬ ‫التعام���ل مع احلوثي�ي�ن باعتباره���م متمردين‬

‫رف�ضت تقدمي م�ساعدات نفطية للحكومة وك�سرت احل�صار عن احلوثي‪..‬‬

‫ميك���ن النظ���ر إليه وف���ق نظرية املؤام���رة‪ ،‬إنه‬ ‫عملي���ة مرتب���ة م���ن أط���راف كث���ر‪ ،‬خارجي���ة‬ ‫وداخلي���ة لتمزي���ق البل���د‪ ،‬وإع���ادة التش���طير‬ ‫والتجزئ���ة م���ع اإلمام���ة والس���لطنات‪ ،‬وتقول‬ ‫املعطي���ات أن الرئي���س ووزي���ر دفاع���ه غي���ر‬ ‫مطمئنني للمس���تقبل وال يجد أي منهم نفس���ه‬ ‫في مستقبل مستقر‪ ،‬بل في عدم استقرار قد‬ ‫ميكنهما من قيادة محافظة‪.‬‬ ‫غي���ر أن حتذي���ر الرئي���س للحوثي�ي�ن م���ن‬ ‫التمادي وأن الدولة س���تعبر عن نفسها‪ ،‬أو أن‬ ‫الدولة س���توقف عدوانهم‪ ،‬يش���ير إلى الوعي‬ ‫مبخاطر استمرار احلالة‪ ،‬وأن الواجب يقضي‬ ‫أن تق���ف الدول���ة ممثلة ف���ي قواتها املس���لحة‬ ‫وأجهزته���ا األمني���ة في وجه جماعة مس���لحة‬ ‫ظالمية لالستيالء على السلطة بالقوة وفرض‬ ‫نظام عنصري تسلطي لن يتخلص منه الشعب‬ ‫إال بعد ألف عام‪<.‬‬

‫ال�سعودية ت�ستعني باحلوثي ملنع التنقيب فـي اجلوف‬

‫< األهالي ‪-‬خاص‬ ‫علم���ت «األهال���ي» أن اململك���ة العربي���ة‬ ‫الس���عودية رفض���ت طلب احلكوم���ة اليمنية‬ ‫منحه���ا مس���اعدات نفطية ملواجه���ة األزمة‬ ‫التي تواجهها احلكومة‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر حكومية رفيع���ة لم تنجح‬ ‫وف���ود رئاس���ية وحكومي���ة ميني���ة زارت‬ ‫الس���عودية مؤخ���را في إقن���اع الرياض مبنح‬ ‫اليمن مساعدات نفطية في ظل الفتور الذي‬ ‫تشهده العالقة بني النظام االنتقالي واململكة‬ ‫التي مت���د يدها وتفت���ح حدوده���ا وخزائنها‬ ‫لقوى الثورة املضادة واجلماعات املسلحة‪.‬‬ ‫وفش���لت مح���اوالت رئاس���ية وحكومي���ة‬ ‫مينية ف���ي ترميم العالقة مع اململكة الراعية‬ ‫والداعم���ة للعملي���ة االنتقالية عب���ر املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة الت���ي كان للمملكة الي���د الطولى‬ ‫ف���ي صياغته���ا وتعديالتها واإلش���راف على‬ ‫توقيعها‪.‬‬ ‫وتواجه حكومة الوفاق حتديات صعبة مع‬ ‫استمرار األعمال التخريبية املتكررة ألنابيب‬ ‫النف���ط‪ ،‬م���ا يكب���د اخلزين���ة العام���ة للبالد‬ ‫خس���ائرا مالي���ة فادحة وتراج���ع الصادرات‬ ‫النفطي���ة وعوائ���د التصدير الت���ي ال تغطي‬ ‫فاتورة وقيمة االستهالك احمللي‪.‬‬ ‫وتشهد األس����واق احمللية أزمات متالحقة في‬ ‫املشتقات النفطية التي تنعكس سلبا على الوضع‬ ‫املعيش����ي للمواطن وتق����ود الضط����راب واهتزاز‬ ‫الوض����ع االقتص����ادي للب��ل�اد ف����ي ظ����ل املرحلة‬ ‫االنتقالية الغارقة في التحديات واخملاطر‪.‬‬ ‫وكان���ت الري���اض أعلنت في وقت س���ابق‬ ‫وقف جميع املساعدات واملعونات التي كانت‬ ‫تقدم لليمن حكومة وشعبا‪.‬‬ ‫وأفض���ت التفاهم���ات الت���ي متخض���ت‬ ‫ع���ن لق���اءات قيادات ف���ي جماع���ة احلوثي‬ ‫مع الس���فير الس���عودي بصنعاء إلى سيطرة‬ ‫اجلماعة عل���ى املناطق احلدودية مع اململكة‬

‫وتس���ليم مه���ام «تأم�ي�ن احل���دود» للحوث���ي‬ ‫مقابل مبالغ مالي���ة تدفعها اجلارة للجماعة‬ ‫املس���يطرة عل���ى محافظ���ة صع���دة‪ ،‬تل���ك‬ ‫املبالغ ال تس���اوي ش���يئا أم���ام العوائد املالية‬ ‫الضخم���ة الت���ي تصب ف���ي خزين���ة احلوثي‬ ‫نتاج التعام�ل�ات املالية والتجارية املس���موح‬ ‫بها واملمنوعة والس���يطرة على املنافذ البرية‬ ‫وممرات العبور احلدودية‪.‬‬ ‫التقارب املفاجئ بني الس���عودية واحلوثي‬ ‫دف���ع باململكة إل���ى إنقاذ احلوث���ي من ورطة‬ ‫احل���رب م���ع الس���لفيني «أدوات الس���عودية»‬ ‫ومس���اعدته في بس���ط النفوذ عل���ى منطقة‬ ‫كت���اف اجمل���اور حملافظة اجلوف وهندس���ة‬ ‫س���يناريو غامض لالنس���حاب املفاجئ الذي‬ ‫يش���ابه النهاي���ات الغامضة حل���روب صعدة‬

‫التي كانت تتوقف وتشتعل مبكاملة هاتفية‪.‬‬ ‫ف���ي الوق���ت ال���ذي كان الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور هادي يض���ع حجر األس���اس ملدينة‬ ‫املل���ك عبدالل���ه وس���ط العاصم���ة صنع���اء‬ ‫كان���ت جماعة احلوثي تضع حجر األس���اس‬ ‫جلبهة قتالية جدي���دة في املناطق احلدودية‬ ‫مبحافظة اجلوف‪.‬‬ ‫وص���ول مقاتل���ي احلوث���ي بترس���انات‬ ‫األس���لحة الثقيل���ة التي نهبوه���ا من اجليش‬ ‫اليمن���ي والس���عودي خ�ل�ال ح���روب صعدة‬ ‫ومتكن���وا من احلصول عليه���ا خالل العامني‬ ‫املاضي�ي�ن تزامن مع وصول ش���ركات نفطية‬ ‫حملافظ���ة اجلوف التي ترب���ض على مخزون‬ ‫هائل من النفط والغاز الذي يس���يل له لعاب‬ ‫اململكة التي س���بق ومنعت –بدعم أمريكي‪-‬‬

‫الشركات األجنبية من التنقيب واالستكشاف‬ ‫في الثمانينات قبل أن تنجح في عقد صفقة‬ ‫مشبوهة مع علي صالح ضمنت مبوجبها منع‬ ‫التنقيب مقابل مبالغ مالية سنوية كبيرة‪.‬‬ ‫األس����بوع املاضي قال وزير اإلدارة احمللية‬ ‫ف����ي حكوم����ة الوف����اق عل����ي محم����د اليزيدي‬ ‫«احملسوب على املشترك» أن السعودية منعت‬ ‫اليم����ن من التنقي����ب على النفط ف����ي املناطق‬ ‫احلدودي����ة معها‪ .‬قال ذلك في س����ياق حديثه‬ ‫عن مؤامرة داخلية وخارجية حتاك باليمن‪.‬‬ ‫توج���ه احلوث���ي نح���و محافظ���ة اجلوف‬ ‫احلدودي���ة حي���ث بحيرات النف���ط بصحراء‬ ‫الربع اخلالي بعد انس���حابه من كتاف يشير‬ ‫إلى س���عي السعودية إلى منع التنقيب بهدف‬ ‫إبق���اء اليم���ن ف���ي دائ���رة الفق���ر واحلاج���ة‬

‫والالاستقرار‪.‬‬ ‫واس���تحوذت اململكة على مساحات كبيرة‬ ‫م���ن األراض���ي اليمني���ة خ�ل�ال مفاوض���ات‬ ‫ترس���يم احل���دود‪ ،‬التي مت فيه���ا بيع ‪ 35‬ألف‬ ‫كيلو متر مربع للسعودية‪.‬‬ ‫وتشير معلومات حصلت عليها «األهالي»‬ ‫إلى أن خالفا نشب أثناء مفاوضات الترسيم‬ ‫في اجت���اه منفذ ح���رض «حج���ة» وأن امللك‬ ‫عبدالل���ه ال���ذي كان حينها ولي���ا للعهد أبدى‬ ‫اس���تعداده ملن���ح اليم���ن أضع���اف املس���احة‬ ‫اجلغرافي���ة اخملتل���ف عليه���ا ف���ي الصحراء‬ ‫«ش���رقا» باجت���اه حدود اجلوف لك���ن األمير‬ ‫س���لطان رفض بش���دة وأصر عل���ى أن تكون‬ ‫املس���احة على حدود اجلوف‪ ،‬حيث كان لدى‬ ‫سلطان معلومات حول نتائج االستكشافات‪.‬‬ ‫وكان���ت جماعات س���لفية فرضت حصارا‬ ‫عل���ى جماع���ة احلوث���ي ومنعت عنه���ا املواد‬ ‫الغذائي���ة والوق���ود‪ ،‬لكن الس���عودية تدخلت‬ ‫لف���ك احلص���ار وزودت احلوث���ي مبش���تقات‬ ‫نفطية ومؤن غذائية‪.‬‬ ‫وتعتق���د الس���عودية أن ف���رض احلوث���ي‬ ‫سيطرته على محافظة اجلوف سيحول دون‬ ‫متكن احلكومة م���ن التنقيب واالس���تخراج‪،‬‬ ‫أو عل���ى األقل بقاء املنطق���ة في دائرة العنف‬ ‫والقتال الذي يحقق لها ذات الهدف‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال األس���بوع ش���كلت جلان رئاس���ية‬ ‫للجبهات احلوثية في صعدة وحجة وعمران‬ ‫وصنعاء‪ ،‬لكن تلك اللجان لم تشمل محافظة‬ ‫اجلوف التي تخوض قبائلها مواجهات عنيفة‬ ‫مع مس���لحي احلوثي وتقف حجر عثرة أمام‬ ‫وصول���ه إلى احل���دود مع الس���عودية وفرض‬ ‫سيطرته عليها‪.‬‬ ‫خ���روج محافظ���ة اجل���وف النفطي���ة عن‬ ‫س���يطرة الدولة يضم���ن للحوثي الس���يطرة‬ ‫عل���ى جزء كبي���ر من احلدود م���ع اململكة في‬ ‫محافظات صعدة وحجة واجلوف‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫تقـرير‬

‫يتلقى �ضربات موجعة فـي اجلوف وي�ستميت للو�صول �إىل م�شارف �صنعاء‬

‫احلوثي ي�سعى لإ�سقاط اجلمهورية‬ ‫من العاصمة ومحاولته الس���يطرة عل���ى مطار صنعاء‬ ‫الدولي بالتنس���يق مع بعض القي���ادات األمنية املوالية‬ ‫لعل���ي صال���ح تض���ع الرئيس ه���ادي وحكوم���ة الوفاق‬ ‫أم���ام احملك احلقيقي في م���دى جديتها وقدرتها على‬ ‫مواجهة اجلماعة التي تستغل الفترة االنتقالية للتمدد‬ ‫والنف���وذ‪ ،‬محاول���ة فرض األم���ر الواقع عل���ى الرئيس‬ ‫هادي واحلكومة‪.‬‬

‫أفادت مصادر محلية بمنطقة دهم‬ ‫محافظة ال��ج��وف ع��ن مقتل‬ ‫أح��د أف��راد الجيش في مجمع‬ ‫برط ومقتل أربعة من عناصر‬ ‫جماعة الحوثي واح��راق طقم‬ ‫حوثي وذل��ك أثناء محاولتهم‬ ‫اقتحام مجمع برط الحكومي‬ ‫بمحافظة ال��ج��وف القتحامه‬ ‫ي��وم أم��س األول‪ ،‬كما سقط‬ ‫شهيدين وجرح أخر في صفوف‬ ‫القبائل يوم السبت الماضي‬ ‫جراء اشتباكات متقطعة وقعت‬ ‫بين رجال القبائل ومسلحين‬ ‫حوثيين ي��ح��اول��ون التوغل‬ ‫وال��س��ي��ط��رة ع��ل��ى محافظة‬ ‫الجوف‪.‬‬ ‫وأفاد شهود عيان أن أطقما تابعة لرجال قبائل دهم‬ ‫تقدمت نحو جبل حبشي الذي حتاول جماعة احلوثي‬ ‫السيطرة عليه‪ ،‬لتعزيز أنصارهم والتمركز فيه لتوسيع‬ ‫اجلبهة‪ ،‬وأن اش���تباكات وقعت بني مس���لحني حوثيني‬ ‫ورجال القبائل إال أنها أقل حدة من االش���تباكات التي‬ ‫وقع���ت ليل���ة اجلمع���ة املاضي���ة‪ ،‬وعلى صعي���د متصل‬ ‫متكنت قبائل ”دهم” من السيطرة على مواقع كان قد‬ ‫اس���تولى عليها احلوثيون في منطقة اليتمة مبحافظة‬ ‫اجلوف‪.‬‬ ‫وكان���ت مواجهات عنيفة قد وقع���ت في جبل حبش‬ ‫بني مسلحني حوثيني يحاولون السيطرة على محافظة‬ ‫اجل���وف النفطية من جهة وبني رج���ال قبائل دهم من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬وأس���فرت تل���ك املواجهات إلى مقتل عدد‬ ‫من احلوثيني واستش���هاد أحد رجال قبائل دهم وجرح‬ ‫آخرين‪ ،‬في الوقت الذي تشهد فيها املنطقة مناوشات‬ ‫واش���تباكات متقطعة في أكثر م���ن منطقة من مناطق‬ ‫اجلبه���ات القتالي���ة التي أش���علها احلوثي���ون محاولة‬ ‫للسيطرة على احملافظة‪.‬‬ ‫وأكد محللون سياس���يون أن اش���تداد املواجهات في‬ ‫أرحب واجل���وف و تفجير مزيد م���ن احلروب من قبل‬ ‫جماعة احلوثي ال يعني س���وى أن هذه اجلماعة تسعى‬

‫وثيقة بنعمر تك�شف‬ ‫رداءة القوى االنتهازية!‬ ‫ل����م يعد العق����ل اليمني كله بذات الس����طحية والس����ذاجة‬ ‫حتى يس����تمع ل����كل اخلراف����ات واملغالط����ات االنتهازية‪ ،‬التي‬ ‫تنه����ال علينا من كل ص����وب وحدب‪ ،‬أغلب الق����وى االنتهازية‬ ‫مبختلف شرائحها تكيل االنتقادات كما تكيل الشتائم‪ ،‬وأكثر‬ ‫م����ن ذلك تطلق التحذيرات والويالت من ش����ؤم اخملرج الذي‬ ‫تفضل به السيد املناضل جمال بن عمر‪ ،‬وكأن وثيقته جاءت‬ ‫من كوكب آخ����ر‪ ،‬وحتاكي اجملتمع الصومال����ي‪ ،‬والكل يعرف‬ ‫أنها ثمرة نقاش����ات ومباحثات وجلس����ات مطول����ة‪ ،‬حيثياتها‬ ‫أصب����ح يعرفها القاصي والداني‪ ،‬وفي األخير كان فن املمكن‬ ‫ه����و اخملرج لفض التنازع العقيم ف����ي ردهات مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫فما هو عي����ب األنصاف للقضية اجلنوبية؟ التي س����كت عن‬ ‫جراحها وآالمها جتار احلروب وجتار السياسة وجتار األمن‬ ‫وحتى جتار القلم‪.‬‬ ‫وضع الغابة الكبيرة واخمليفة التي ال تعيش وتتس����يد فيها‬ ‫س����وى القوى املرتزقة‪ ،‬هي أمية القوى الراغبة واملس����تهوية‬ ‫لدولة الفوض����ى التي يغيب فيها القانون‪ ،‬وتس����رق فيها روح‬ ‫املؤسس����ية لتحض����ر أفكارهم الظالمية وعق����ول مصاحلهم‬ ‫املشوش����ة‪ ،‬وتقدم أفكارهم احملس����وبة باس����م الله أو باس����م‬ ‫الش����عب أو باس����م القبيلة أو باس����م املنطقة‪ ،‬املهم أال حتضر‬ ‫دولة اليمن املوحد مبؤسس����اته الفاعلة‪ ،‬والتي حتما س����وف‬ ‫تكبل فس����ادهم‪ ،‬وتكشف عورات فش����لهم‪ ،‬وتفسد ذخيرتهم‬ ‫التي يرزح الشعب حتت نيرانها‪.‬‬ ‫اليمن في مفهوم القوى االنتهازية هي الثروة التي حازوها‪،‬‬

‫التعاون احلوثي ال�سعودي‬

‫فق���ط إلى رس���م مبكر حل���دود الدول���ة املذهبية التي‬ ‫تس���عى لتحقيقها بفرض سياس���ة األمر الواقع‪ ،‬بعيداًَ‬ ‫ع���ن كل ما وقعت علي���ه من مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬وهذا هو الغرض الوحيد التي دخلت جماعة‬ ‫احلوثي من أجله املؤمتر بحس���ب رأي الكاتب واحمللل‬ ‫السياسي نبيل البكيري‪.‬‬ ‫وكان الزعيم القبلي الش���يخ مب���روك محمد دخنان‬ ‫أحد مش���ايخ قبيلة املرازيق ده���م باجلوف قد حتدث‬ ‫في وقت س���ابق "إن قبائل اجلوف ال تس���مح للمجاميع‬ ‫احلوثي���ة املس���لحة باخت���راق احملافظة وأنها س���تكون‬ ‫حزام���ا وس���دا منيع���ا تتحطم علي���ه أطم���اع احلوثي‬ ‫ومخططاته‪.‬‬ ‫وكش���ف دخن���ان أن االش���تباكات الت���ي اندلعت بني‬ ‫الطرف�ي�ن مل���د ة ثالثة أيام ص���دت من خالله���ا قبائل‬ ‫اجلوف التقدم نحو حضرموت و أدت إلى سقوط أكثر‬ ‫من خمسة حوثيني وثالثة من رجال قبائل اجلوف‪.‬‬

‫احلوثيون يزحفون باجتاه العا�صمة‬

‫وفي ذات الس���ياق حاولت جماعة احلوثي مبحاولة‬ ‫التوغ���ل داخل مناطق أرحب في منها لنقل املعركة إلى‬ ‫العاصم���ة صنعاء‪ ،‬كما حتدث بذلك حس���ن زيد أمني‬ ‫عام حزب احلق املقرب من احلوثيني والذي هدد بنقل‬

‫د‪ .‬عبداحلي علي قا�سم‬ ‫والس����لطة التي حتفظها وتنميها‪ ،‬والظهور الذي يشبع عقدة‬ ‫النق����ص والتهميش التي تخفيه تل����ك النفوس املريضة‪ ،‬إذ ال‬ ‫تعنيها املآس����ي املروعة التي تلحق باجملتمع اليمني املتشظي‬ ‫وامللغوم شماله وجنوبه‪ ،‬واملنقسم على نفسه‪" .‬اليمني" اليوم‬ ‫مف����كك نفس����يا يبحث عن هوي����ة جامعة تصون م����ا تبقى له‬ ‫من كرامة‪ ،‬وحتفظ ولو النذر اليس����ير من أمنه الش����خصي‪،‬‬ ‫ويسعى ألي توافق يعزز من أمنه وكرامته‪ ،‬وتوفير لقمة عيش‬ ‫كرمية تغنيه عن مد يد السؤال لآلخرين‪.‬‬ ‫ال ي����رى املواطن "ضي����را" أو "عيبا"‪ ،‬أو حت����ى إجحافا في‬ ‫أن تك����ون هناك بعض املزايا البس����يطة لس����كان احملافظات‬ ‫اجلنوبي����ة مقابل جبر الض����رر الكبير الذي حل����ق بحقوقهم‬ ‫االقتصادي����ة والسياس����ية واالجتماعي����ة‪ ،‬طمع����ا ف����ي عودة‬ ‫اللحم����ة اليمنية الواحدة‪ ،‬وأن تس����ود روح اإلخاء من جديد‪،‬‬ ‫روح اإلخ����اء التي فتكت به����ا ذاتها تلك الق����وى التي تزايدت‬ ‫واس����تقوت في الش����مال واجلنوب على حد سواء‪ ،‬ال تخطئ‬ ‫العني الس����ليمة أن تبصر احليت����ان االنتهازية‪ ،‬وهي تنال من‬ ‫احل����وار‪ ،‬ومن في احل����وار‪ ،‬ومن يق����دم يد الع����ون واملعروف‬ ‫لنجاح احلوار‪ ،‬دون أن تقدم س����وى مفرقعات تفوح منها روح‬ ‫البح����ث عن مكاس����ب ش����خصية بحتة‪ ،‬وحت����ى ال نظلم الكل‬ ‫فبعض الشخوص إما أنه لم يعد لديه قدرة في قراءة الواقع‬ ‫السياسي واألمني احلس����اس واخلطير التي متر بها البالد‪،‬‬ ‫ومعجب ومقتنع بطروحاته مهما كانت مخطئة ومقرفة‪ ،‬وفي‬

‫احلوثيني معركته���م إلى العاصمة صنع���اء في حديثة‬ ‫لقن���اة اليمن الي���وم االس���بوع املاضي‪ ،‬وج���اء تصريح‬ ‫حس���ن زيد ردا على تصريحات رئيس اجلمهورية في‬ ‫االجتماع الذي عقده مع اللجنة األمنية العليا بحضور‬ ‫ممثل�ي�ن عن جماعة احلوث���ي والذي طالبه���م بإيقاف‬ ‫احلرب‪ ،‬ما لم فإن اجليش س���يتدخل وهو ما لم يفعله‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وكان احلوثي فش���ل في السيطرة على طريق أرحب‬ ‫س���فيان –اجلوف‪ -‬صعدة في منطقة بن���ي علي التي‬ ‫يخ���وض احلوثي���ون فيها حرباً ضد قبائ���ل أرحب منذ‬ ‫نح���و أس���بوع وأن املواجهات املس���لحة اس���تمرت يوم‬ ‫أم���س األول األحد وأدت لس���قوط قتل���ى وجرحى من‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫وتس���تعد جماع���ة احلوث���ي إلحي���اء املول���د النبوي‬ ‫الشريف بالتنس���يق مع علي صالح وحتدثت معلومات‬ ‫عن صدور توجيهات حكومية بإخالء الصالة الرياضية‬ ‫‪ 22‬مايو إلقامة الفعالية‪ ،‬ويأتي هذا التصعيد بالتزامن‬ ‫م���ع انتهاء مؤمتر احلوار الوطن���ي والتوقيع على وثيقة‬ ‫احلل���ول والضمانات ملعاجل���ة القضية اجلنوبية‪ ،‬وهي‬ ‫الوثيقة التي يستغلها صالح البتزاز احلكومة والرئيس‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫وي���رى الكثير من السياس���يني أن اقت���راب احلوثي‬

‫وتأت���ي ه���ذه األخبار في ظ���ل توات���ر معلومات عن‬ ‫تنس���يق وحتالف تقيمه اململكة العربية الس���عودية مع‬ ‫جماعة احلوثي األمر الذي مكن احلوثيني من منطقة‬ ‫كتاف بعد انس���حاب رجال القبائل املوالية للس���عودية‬ ‫من أبناء املنطقة ومتكني احلوثيني من الس���يطرة على‬ ‫هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة الشارع اليومية قد نقلت في عددها‬ ‫الص���ادر يوم أمس األحد إن جماعة احلوثي املس���لحة‬ ‫تلق���ت دعماً س���عودياً‪ ،‬وزادت ش���هيتهم بالتوس���ع إلى‬ ‫احملافظ���ات األخرى‪ ,‬ونقل���ت الصحيف���ة عن مصدر‬ ‫عس���كري رفيع قوله‪ :‬أن اتفاق���اً غير معلن بني جماعة‬ ‫احلوث���ي والس���عودية‪ ،‬وأن بن���در ب���ن س���لطان‪ ،‬رئيس‬ ‫االستخبارات السعودية‪ ،‬هو من رعى هذا االتفاق بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫وقال���ت إن االتف���اق مت أيضا مع "ض���رورة عقده مع‬ ‫احلوثيني لضرب جماعة اإلخوان في اليمن والضغط‬ ‫عل���ى الرئيس ه���ادي"‪ .‬وتابع���ت الصحيف���ة نق ً‬ ‫ال عن‬ ‫مصدرها العس���كري‪ :‬تقول املعلومات إن هذا االتفاق‬ ‫أب���رم قبل نحو ‪ 4‬أش���هر‪ ،‬بعد تواص�ل�ات ولقاءات بني‬ ‫اجلانبني داخل اليمن وخارجها‪ ،‬مش���يرة إلى أن هناك‬ ‫قي���ادات حوثي���ة دخلت الس���عودية‪ ،‬وع���ادوا دون علم‬ ‫السلطات املركزية في صنعاء‪.‬‬ ‫وأضاف���ت الصحيفة ع���ن مصدرها العس���كري أن‬ ‫جماعة احلوثي اس���تخدمت في حربه���ا األخيرة ضد‬ ‫الس���لفيني ف���ي جبه���ة كت���اف صواري���خ ميتلكها فقط‬ ‫اجليش السعودي"‪.‬‬ ‫كما نقلت صحيفة الناس في عددها األسبوعي يوم‬ ‫أمس عن مصادر أكدت عن لقاءات جمعت قيادات من‬ ‫جماعة احلوث���ي وعدد من املس���ئولني األمريكيني في‬ ‫الس���فارة لكنها لم تورد أي تفاصيل عن طبيعة الزيارة‬ ‫وما دار فيه���ا غير أنها أكدت أن تلك القيادات عقدت‬ ‫اجتماعات مع دبلوماس���يني أمريكيني داخل الس���فارة‬ ‫استمرت لس���اعات‪،‬وتأتي هذه الزيارات فيما تواصل‬ ‫جماعة احلوثي محاوالتها للتوس���ع العس���كري‪ ،‬وفتح‬ ‫جبهات مس���لحة في أكثر من مكان وصلت إلى القرب‬ ‫من العاصمة‪<.‬‬

‫غي����ر محلها وزمانه����ا‪ ،‬وقواعد جلب املصالح ودرء املفاس����د‬ ‫غائب����ة عن تفكيره‪ ،‬وبعض أصحاب الرأي ال يعنيه س����وى أن‬ ‫تس����لط عليه األضواء‪ ،‬وتشيد بعنترياته الفضائيات‪ ،‬وتبادله‬ ‫الش����كر الق����وى املوت����ورة لقاء ما أس����دى لها م����ن رأي يخدم‬ ‫توجهاتها ومشاريعها التخريبية‪.‬‬ ‫طالعنا السيد حسني عرب وزير األمن األسبق بخزعبالت‬ ‫غير وطنية تن����م عن نفس تبالغ في االنتهازية‪ ،‬عندما خلص‬ ‫موقفه بأن األخوة في الشمال ال يريدون حال مقبوال للقضية‬ ‫اجلنوبي����ة‪ ،‬وه����و وأمثاله من يرفض املكاس����ب الت����ي يباركها‬ ‫الشماليون‪ ،‬والتي حرم منها اجلنوبيني إبان حكم سيده علي‬ ‫صالح‪ ،‬هذا الذي س����كت عن ظلم أهله وذويه مقابل أن يتربع‬ ‫على عرش األمن في البلد‪ .‬األفضل أخي حس��ي�ن أن تنزوي‬ ‫إلى السكوت فهو أرحم لك‪ ،‬وال تذهب في شكر احلوثي إلى‬ ‫حد مباركة مواقفه املريضة جتاه اليمن ووحدته واستقراره‪،‬‬ ‫وتتقاسم مع حوزته العفن التشطيري والسيد البيض‪.‬‬ ‫لس����ت مطالب����ا بس����رد مواق����ف كل القوى واألش����خاص‪،‬‬ ‫ومواقفه����م من الوثيقة األص����ل‪ ،‬التي صاغها ب����ن عمر وفق‬ ‫رؤية عامة تقاسم تفاصيلها فريق القضية اجلنوبية طوال ما‬ ‫يقارب السنة‪ ،‬فمعظم الشعب يدرك من يعطل‪ ،‬وكيف يعطل‪،‬‬ ‫وما يس����عى إليه ومن يخدم من وراء التعطيل‪ ،‬وإفشال مؤمتر‬ ‫احلوار بدعوى احلرص على املواطنة املتساوية التي تبرأ إلى‬ ‫الل����ه منهم‪ ،‬واحلف����اظ على الوحدة أو االنتصار للش����رع‪ ،‬في‬ ‫وضع لم يعد اليمن وأمن����ه يحتمل أذى التعطيل بغض النظر‬ ‫عن صوابية بعض النقاط التي لهم بعض التحفظات حولها‪،‬‬ ‫بي����د أن حاجة البالد خمل����رج ممكن وس����ريع أصبح ضرورة‪،‬‬ ‫ومفاس����د التفري����ط بالتواف����ق س����وف تكون مدم����رة وكارثية‬ ‫للبالد‪ ،‬هذه الكارثية التي يس����تهويها جتار الغابة والالعبني‬ ‫املتمرسني فيها‪.‬‬ ‫أخي����را أرى م����ن الض����رورة أن أش����ير بالنصح ل��ل�أخ عبد‬ ‫الناص����ر امل����ودع املفرط ف����ي التش����اؤم‪ ،‬والغارق ف����ي النقد‪،‬‬

‫خصوص����ا مقال����ه األخير ال����ذي طالعنا به في أخب����ار اليوم‬ ‫بعنوان" وثيقة بن عمر ساقطة قانونيا‪ ،‬غير ممكنة سياسيا‪،‬‬ ‫رديئة إخراجا" ما كل هذا التشاؤم‪ .‬هذه الوثيقة ليست قرآنا‬ ‫ال ري����ب فيه‪ ،‬بل اجتهاد بش����ر يبحث عن مخرج للمأزق الذي‬ ‫مت����ر به البالد‪ ،‬بع����د أن متترس املتحاورون خل����ف قناعاتهم‬ ‫املناطقي����ة والطائفي����ة بكل حس����اباتها الش����خصية املعطلة‪،‬‬ ‫ف����كان مل����ن يحرص على جن����اح التوافق رأي ال ب����د أن يقدمه‬ ‫مهم����ا كان منغصا للمعطلني‪ ،‬أم كان عليه أن ينتظر تأمالتك‬ ‫الفلس����فية املتش����ائمة حتى تظه����ر لتزيد الط��ي�ن بله‪ .‬نقدك‬ ‫حقيقة جتاوز الواقع بكل مفرداته‪ ،‬وكل مفردة أوردتها أيضا‬ ‫ميك����ن الرد عليها‪ ،‬ولي����س بذات احلدية يك����ون النقد البناء‪،‬‬ ‫والتعال����ي‪ ،‬وعدم اإلنصاف للس����يد بن عم����ر أو الرئيس عبد‬ ‫رب����ه‪ ،‬الذي تنبأت بأن����ه ال يتكئ على قاعدة سياس����ية قوية‪،‬‬ ‫وأن����ا أحتفظ على هذا الطرح الذي س����قته للق����ارئ الكرمي‪،‬‬ ‫فال يجب أن جتهل أن س����ر قوة عبد ربه الرئيس هو تواضعه‬ ‫ووطنيت����ه‪ ،‬وتفاني����ه ف����ي احلفاظ عل����ى البلد ومكتس����باتها‪،‬‬ ‫وأس����همه الوطنية تزيد كل يوم والشعب ملتف حول مشروعه‬ ‫الوطني‪ ،‬يكفي اليمن شجاعة األغبياء‪ ،‬وهو في األخير بشر‬ ‫يخط����ئ ويصيب ألنه يعمل‪ ،‬ولي����س من ينظر كمن يعمل‪ ،‬فما‬ ‫أس����هل املزاي����دة وما أس����هل التنظير ما أس����هل النقد‪ ،‬وحب‬ ‫الظهور‪ ،‬لكن في املقابل م����ا أعقد الوضع أخي عبد الناصر‬ ‫الذي تعيش����ه بالدنا‪ ،‬وأنت تعرف أن األكثر تعقيدا أن سكان‬ ‫الكوك����ب اليمني تقطنه مخلوقات عدمية ومخربة ومفلس����ة‬ ‫جتيد النق����د وال متتلك احللول‪ ،‬وتبحث عن صناديق داخلية‬ ‫وخارجية تتزود منها فقط لتمارس عبثها وتخريبها املعهود‪،‬‬ ‫بضاعتها املوت واملعاناة لليمنيني‪ ،‬وهذا ما يزيد من مآس����ينا‬ ‫ومعاناتن����ا كيمنيني في الداخل واخل����ارج‪ ،‬وهم وحدهم أخي‬ ‫عبدالناصر من يجب أن نصب عليهم جام نقدنا ال أن نصبح‬ ‫معاولهم الهدامة بقصد أو بغير قصد‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫مولد كهربائي فـي �سجن الأمن وم�شروع مياه فـي ذمة املجل�س املحلي‬

‫امـ«ع�سل»‬ ‫امـ«�سم» ولهُن‬ ‫َ‬ ‫تهامة‪ ..‬لنا ُ‬ ‫رغ��م احتض��ان محافظ��ة الحديدة‬ ‫أله��م الموان��ئ االقتصادية‬ ‫ونش��اطها التج��اري وأرضيها‬ ‫الزراعي��ة الخصب��ة إال أن‬ ‫س��كانها يتجرع��ون م��رارة‬ ‫المعاناة م��ن تدهور الخدمات‬ ‫األساس��ية وانع��دام البن��ى‬ ‫التحتية‪ ،‬الواق��ع المؤلم الذي‬ ‫تغرق فيه المحافظة ال يختلف‬ ‫كثيرا عن أوساخ وروائح مياه‬ ‫الص��رف الصح��ي والنفاي��ات‬ ‫المكدسة ومآسي االنقطاعات‬ ‫شبه المستمرة للكهرباء‪.‬‬

‫الحديدة‪ :‬حسن مشعف‬ ‫الإيرادات‪� ..‬أرقام ال يفهمها التهامي‬

‫يعيش معظ���م أبناء تهامة خيبة أم���ل متراكمة تبدد‬ ‫أحالمه���م الضائعة‪ ،‬يتضورون للحرية والعيش الكرمي‬ ‫مثلما تتضور بطون أوالدهم لكسرة اخلبز الدافئة‪.‬‬ ‫أح�ل�ام ضائعة وأوجاع متراكم���ة تضيع بني األرقام‬ ‫املالية املس���جلة في إحص���اءات ما متثله احملافظة من‬ ‫روافد مالية خلزينة الدولة الغائبة‪.‬‬ ‫بلغت اإليرادات املركزية للحديدة خالل الـ‪ 8‬األشهر‬ ‫من العام املاضي ‪2013‬م" ‪ 56‬مليار و‪ 143‬مليون ريال‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 45‬مليار و‪ 81‬مليون ريال" منها ‪ 29‬مليار و‪530‬‬ ‫ملي���ون ريال من إجمالي املبلغ املذك���ور إيرادات ملكتب‬ ‫اجلمارك‪ ،‬و‪ 22‬مليار و‪ 537‬مليون ريال إيرادات مكتب‬ ‫ضرائب كبار املكلفني‪ .‬وبحس���ب حدي���ث مدير مكتب‬ ‫املالية عبدالل���ه حاجب لـ"األهالي" فأن تلك اإليرادات‬ ‫تزداد في كل عام‪.‬‬ ‫يش���ير تقري���ر رس���مي إل���ى أن مصلح���ة الضرائب‬ ‫باحلديدة كانت قد متكنت خالل السنة املالية ‪ 2012‬م‬ ‫من جتاوز الربط املقرر باملوازنة العامة للدولة احملدد‬ ‫مببل���غ ‪ 420‬مليار ريال‪ ،‬بلغ إجمال���ي املوارد الضريبية‬ ‫املركزي���ة احملصلة مبلغ ‪ 431‬مليار ريال بزيادة عما مت‬ ‫حتصيله خالل ‪ 2011‬بنح���و ‪ 125‬مليار ريال‪ ،‬فيما لم‬ ‫تكش���ف بعد إجمال���ي املوارد الضريبي���ة املركزية لعام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫إحصاءات رس���مية تفيد ارتفاع إيرادات احلاويات‬ ‫والس���فن مبيناء احلدي���دة لألعوام املاضي���ة (‪،2010‬‬ ‫‪.)2012 ،2011‬‬ ‫اإلحصائي���ة الص���ادرة عن مؤسس���ة موان���ئ البحر‬ ‫األحمر تؤكد أن عدد احلاويات املتداولة في امليناء عام‬ ‫(‪ )261653( )2010‬وفي عام (‪ )222790( )2011‬فيما‬ ‫بلغت العام قبل املاضي ( ‪ ,)299167( )2012‬فيما لم‬ ‫تعلن املؤسسة بعد إحصائيات ‪2013‬م املنصرم‪.‬‬ ‫بل���غ إجمال���ي إي���رادات محط���ة احلاوي���ات ع���ام‬ ‫‪324,763700( :2010‬ري���ال)‪ ،‬وف���ي ‪:2011‬‬ ‫(‪279810700‬ري���ال) فيما بلغت إيراداتها عام ‪:2012‬‬ ‫(‪475,788400‬ريال)‪.‬‬

‫احلكومة‪ ..‬عائق �أمام التنمية‬

‫ثمة عوائق كثيرة أمام التنمية تتصدرها احلكومات‬ ‫املتالحقة‪.‬‬ ‫امللي���ارات التي تذهب خلزينة الدولة لم تش���فع بعد‬ ‫لألوضاع املتدهورة التي تكوي املواطن‪.‬‬ ‫مبالغ مالية هائلة تذهب جليوب نافذين وأصحاب‬ ‫الفي���د م���ن وراء س���تر وعبر سماس���رة أدمنوا س���لب‬ ‫األحالم ونهب املمتلكات‪ ،‬أجواء املواطنة معتمة تفسد‬ ‫حلم التهامي في اخلروج من بؤر الظلم واحلرمان إلى‬ ‫فضاء العدالة وخيرات مينهم اجلديد‪.‬‬

‫الأمن يعتقل مولد كهربائي‬

‫على بعد ‪ 90‬كيلو متر شرق مدينة احلديدة يستغيث‬ ‫أهال���ي مديرية (احلجيلة) التي يتجاوز عدد س���كانها‬ ‫‪ 10‬آالف نسمة ش���اكني انعدام أبسط مقومات احلياة‬

‫واخلدمات األساسية‪.‬‬ ‫يؤكد املواطن (عبده حس���ن عصيبة) لـ"األهالي" أن‬ ‫املديرية تشهد تعثراً لعدد من مشاريع املياه‪.‬‬ ‫إدارة أم���ن املديري���ة أقدمت األس���بوع املاضي على‬ ‫حج���ز املولد الكهربائ���ي داخل مبن���ى اإلدارة‪ ،‬حتولت‬ ‫اإلدارة إلى سجون للمواطنني واملشاريع اخلدمية على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫ال�سمون للنافذين وال�سموم للمواطن‬

‫أبن���اء مديري���ة الصليف حي���ث يقع واح���د من أهم‬ ‫املوان���ئ اليمني���ة وتبع���د حوال���ي ‪ 70‬كيل���و مت���ر على‬ ‫اجلهة الش���مالية الغربية للمدينة‪ ،‬يطالبون مبحاسبة‬ ‫املتسببني في األوضاع التي آلت إليها املديرية وتدهور‬ ‫البن���ى التحتية رغم أن مديريتهم تعتبر منطقة خصبة‬ ‫لالستثمار ويقصدها الكثير من املستثمرين في مجال‬ ‫الصناعة واالقتصاد‪.‬‬ ‫أحد املس���ؤولني في اجمللس احمللي بالصليف يقول‬ ‫إنه���م غي���ر قادري���ن على تلبي���ة احتياج���ات املواطنني‬ ‫بحج���ة أن إي���رادات مين���اء الصليف وإيرادات رس���وم‬ ‫النقل خ���ارج خزينة اجمللس احمللي وال تس���تفيد منها‬ ‫املديري���ة‪ ،‬وال ت���زال مركزي���ة تذهب ل���وزارة النقل في‬ ‫صنع���اء وأن املديري���ة محرومة م���ن إيراداته���ا‪ ،‬وفقا‬ ‫حلديثه لـ"األهالي"‪.‬‬ ‫املديرية ورغم وجود عدد كبير من املصانع التجارية‬ ‫إال أن أبناءها محرومني من إيراداتها وخيراتها‪ ،‬يجني‬ ‫س���كانها فقط مخلف���ات ه���ذه املصانع التي تتس���بب‬ ‫في كثير من األمراض ومنها الس���رطان الذي ينتش���ر‬ ‫وبشكل مخيف في املديرية‪ ،‬حد تعبير املواطن محمد‬ ‫مكني‪.‬‬

‫يصارع أهالي مدينة الصليف ورأس عيس���ى مرارة‬ ‫العي���ش وهم يبحثون عن بقايا لقمة العيش من نفايات‬ ‫يق���ال إنه���ا حتت���وي على م���واد س���امة وضعتها بعض‬ ‫الش���ركات على بع���د نصف كيلو فقط من مس���اكنهم‪،‬‬ ‫فيما مسئولو تلك الشركات يقطنون فل ً‬ ‫ال فارهة‪.‬‬ ‫الس���رطانات القاتل���ة واألمراض اخلطيرة تنتش���ر‬ ‫بشكل مخيف‪.‬‬ ‫توفي أكثر من عش���رة أش���خاص وسبعة ال زالوا في‬ ‫انتظار املوت بحسب مصادر محلية‪ ،‬ليكون هذا املرض‬ ‫اخلبيث هو نصيب السكان من إيرادات أراضيهم‪.‬‬

‫م�شاريع املياه‪ ..‬فـي �سجن املجل�س املحلي‬

‫في منطقة العطاوية ش���رق مديرية الزيدية مشروع‬ ‫مي���اه متعث���ر منذ عام ‪ ،2009‬مت تعمي���ق البئر فيه عام‬ ‫‪ 2011‬ثم بن���اء اخلزان وتوصيل الش���بكة إال أن املولد‬ ‫"املاطور" ال يزال محتجزاً من قبل مياه الريف وبتواطؤ‬ ‫من قبل عضو اجمللس احمللي مبنطقتهم‪ .‬بحسب إفادة‬ ‫العاقل (علي خلع)‪.‬‬ ‫األطف���ال بدالً من الذهاب إلى املدرس���ة ينش���غلون‬ ‫بالبحث طيلة اليوم عن قطرات املاء‪ ،‬يتس���ائل (خلع)‪:‬‬ ‫ملاذا كل هذا العقاب ألبناء املنطقة التي أصبح ش���غلهم‬ ‫الشاغل قطرات املاء!؟"‪.‬‬ ‫مشاريع قرى‪( :‬الهيجة‪ ،‬احلجرة‪ ،‬اخملنجف‪ ،‬البنايا‪،‬‬ ‫كوال���ة) ومناطق مج���اورة لها في منطق���ة العطاوية ال‬ ‫ت���زال هي األخ���رى متعثرة ويعيش س���كان هذه القرى‬ ‫حالة مأساوية‪ ،‬يذهبون في مواكب على حميرهم بحثاً‬ ‫عن املاء‪ ،‬لرمبا يتذكر الزائر للمنطقة عند مش���اهدته‬ ‫لهذه املشاهد بالزحف الرومي سابقاً‪.‬‬

‫ق�ش و�صفيح وحر وفقر‬

‫تدف����ع احلدي����دة ضريب����ة الس����لم والوف����اء‪ ،‬الظروف‬ ‫املعيش����ية صعبة وح����رارة مناخية قاس����ية‪ ..‬غالء يهوي‬ ‫بالس����كان إلى س����حيق ما حتت الفاقة والفق����ر الكافر‪.‬‬ ‫فواتير الكهرباء املقطوعة تضاعفت إلى النصف‪ ،‬أوجاع‬ ‫تتك����رر في الش����وارع واجل����والت‪ ،‬آالف املتس����ولني على‬ ‫أبواب الشركات وأرصفة األسواق والشوارع واملساجد‪.‬‬ ‫س���كان الق���ش والصفيح ف���ي حي الس�ل�ام يُغتالون‬ ‫بجحيم احلر والظ�ل�ام والفقر‪ ،‬ينعمون برؤية خطوط‬ ‫الكهرب���اء الت���ي مت���ر م���ن فوق رؤوس���هم إل���ى مناطق‬ ‫بعيدة‪.‬‬ ‫أوضاع تهام���ة لم تتغير كثيراً‪ ،‬احل���ال هو ذاته منذ‬ ‫ثورة سبتمبر‪.‬‬ ‫غالب���ى س���قطوا من ذاك���رة الوج���ود‪ُ ،‬ش���طبوا من‬ ‫خارطة الدولة اليمنية‪ ،‬ألنهم بال قبيلة‪ ،‬بال س�ل�اح‪ ،‬ال‬ ‫يتقنون البهررة‪ ،‬وال يجيدون أعمال اخلطف والعنف‪.‬‬ ‫يبق���ى هؤالء ف���ي منازله���م الصفيحي���ة والكرتونية‬ ‫يتسلون بامللصقات الدعائية التي نصبت بني أحيائهم‪،‬‬ ‫والصور التي علقت على منازلهم لبعض الرموز‪.‬‬ ‫حال الس���كان في حي الكدف وحارة البيضاء وحي‬ ‫الس�ل�ام والزهور وجزء من السلخانة والربصة ‪-‬أشبه‬ ‫بح���ال نازحني قادمني من الق���رن األفريقي‪ ..‬مرارات‬ ‫وحرمان وبشر ميوتون في صمت‪<.‬‬

‫مين بلون �آخر!‬ ‫نبيلة سعيد‬

‫متضي األعوام عاماً بعد آخر منذ قيام الثورة‬ ‫‪ 2011‬وخروج اليمن بش���بابها وش���عبها وفئاتها‬ ‫للمطالبة باحلرية والكرامة اإلنس���انية‪ ،‬معلقني‬ ‫آمالهم باخلطوات احلقيقة لبناء اليمن كما الزال‬ ‫يتغني بذلك الكثير حتى اللحظة‪ ،‬وفي مضامني‬ ‫احل���وار م���ا ال يفقهه الكثي���ر من أبناء الش���عب‬ ‫اليمن���ي من أقص���اه ألقصاه ولكنه���م في انتظار‬ ‫أش���به بانتظار امل���اء من وراء س���راب الصحراء‬ ‫لكنه مرهون بالش���دة من الفقر واملرض واجلوع‬ ‫واملوت احمللق على رؤوس البشر لم يكن ‪-‬املوت‪-‬‬ ‫ضم���ن التحدي���ات لكنه أصبح اآلن م���ن أكثر ما‬ ‫ينتظر اإلنس���ان اليمني متى قرر اخلروج جملرد‬ ‫أن يحض���ر ألطفاله بعض اخلب���ز أو يبحث لهم‬ ‫عن احلليب أو يشترى لهم الدواء في جو يكتنفه‬ ‫الصقيع بكل صنوفه‪ ،‬يلتحفه اخلوف كأنه وشاح‬ ‫البن���اء لليمن اجلديد‪ .‬تل���ك هي بعض اخلطوط‬ ‫التي عليها يناضل اإلنسان في اليمن‪.‬‬ ‫م���ن نف���وس حركه���ا من عم���ق داره���ا احللم‬ ‫اجلمي���ل بيم���ن معاف���ى م���ن الفس���اد املمنه���ج‬ ‫والس���رقات املتناوب عليها من الس���تينات حتى‬ ‫األلفي���ة‪ ،‬إل���ى الثورة الت���ي عرفه���ا اجلميع في‬ ‫منتدياته���ا وفعالياتها وبرامجها التي أصغى لها‬ ‫العالم ثم أصبحت خلف قضبان الوصاية محلياً‬ ‫وعاملياً‪ ،‬ولم يبق غير ق���راءة الفاحتة على أرواح‬ ‫الش���رفاء الذي���ن خرجوا من مناطقه���م القريبة‬ ‫أو النائية يرس���مون اليم���ن بالتنمية واحلضارة‬ ‫والبن���اء لتعيش األجيال القادمة وطناً بلون آخر‪،‬‬ ‫لم يعد غير الوجع هو س���يد املوقف في الش���ارع‬ ‫اليمن���ي والتأوهات على غي���اب املعاني الذهبية‬ ‫ملضامني وأهداف الث���ورة اليمنية‪ ،‬ولم يعد غير‬ ‫الترقي���ع املتواص���ل ألخطاء الذي���ن يقفون على‬ ‫املفاوضات يظنون أنهم يسدون معروفاً للوطن‪.‬‬ ‫إن غياب احل���راك اللحظي اآلن���ي لكثير من‬ ‫األح���داث العضال التي تتعاق���ب وتتراكم إلبقاء‬ ‫اليمني في مسلس���ل االقتتال والعنف واملذهبية‬ ‫والش���تات الش���عبي لن يورث في نفوس الشعب‬ ‫اليمن���ي س���وى غي���اب القان���ون والدول���ة ليظل‬ ‫اخل���وف والهل���ع والرغبة بالعودة مل���ا قبل الثورة‬ ‫اليمنية وهذا يرافق ضعف املوقف الوطني‪.‬‬ ‫ال ع���زاء لبواكي الثورة فهم على حقيقة غياب‬ ‫معاني الثورة وأهدافها التي كانت تناضل باجتاه‬ ‫حضارة اإلنسان اليمني وال أسف على من ذهبت‬ ‫أيام���ه من ش���باب الث���ورة فاليمن برمت���ه يعيش‬ ‫مرحلة االحتضار فيما إذا كانت املس���اومة على‬ ‫مصي���ره كوطن حتاك م���ن وراء األنفاق املظلمة‬ ‫وبأيدي مينية‪ ،‬وإذا لم تنتفض س���واعد الشرفاء‬ ‫ليدفعوا باجتاه احلفاظ عل���ى ما تبقى واالنتباه‬ ‫ألولئ���ك الواجمني يلتحفون اخليان���ة وينتظرون‬ ‫حلظة الس���قوط لينه���ش كل بطرف من أطراف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫الثورة التي ينتس���ب لها الكثير ويعبر باسمها‬ ‫الكثي���ر ويتح���دث لها الكثي���ر ويحاور باس���مها‬ ‫الباقون يوماً فآخر تتحول لتصبح ذكرى في عقول‬ ‫الن���اس ال يعلق فيها س���وى املش���اهد اخملضوبة‬ ‫بالدماء‪ ،‬وتعود أذانهم لصوت الرصاص ومواقع‬ ‫اجل���روف الت���ي عاش فيه���ا أطف���ال اليمن على‬ ‫م���دى عامني‪ ،‬وكثي���ر منهم الزال مغروس���اً فيها‬ ‫حتى اآلن ورمبا مع األيام تصبح مزاراً س���ياحياً‬ ‫لتفاصيل لن يغفل عنها التاريخ‪..‬‬ ‫تقوض���ت الثورة لتصبح حصص وأس���هم في‬ ‫أرص���دة الك���روش املطاطي���ة م���ن كل األطراف‬ ‫والفئات‪ ،‬وتعكر معينه���ا الصافي لتصبح معلقة‬ ‫فق���ط بإمدادات ما وراء احل���وار فهل للحوار أن‬ ‫يعيد البس���مة ألطف���ال يتامى‪ ،‬وأمه���ات ثكالى‪،‬‬ ‫ونس���اء أرامل‪ ،‬وناس كثر الزالت أفئدتهم معلقة‬ ‫بيمن آخ���ر فيه حل لكل مش���كلة ودواء لكل وباء‬ ‫ومصير مختلف لألرض واإلنسان‪..‬‬ ‫هل يتيح األصدقاء واألش���قاء واملقربون على‬ ‫احلدود اجلغرافي���ة والدميغرافية فرصة لليمن‬ ‫أن يج���اري احلض���ارة والتكنولوجي���ا واالنفتاح‬ ‫العمران���ي والتميز عل���ى كافة املس���تويات كحق‬ ‫مش���روع له كما هو لدول أخرى كانت سواعدها‬ ‫البانية واخمللصة من اليمن!!<‬


‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫اللجان الرئا�سية‪..‬‬

‫كمادات لإطفاء حرائق احلوثي‬ ‫لم تفلح عدد من اللجان‪ ،‬س��واء الرئاس��ية التي ش��كلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي‪ ،‬أو لجان الوساطات‬ ‫القبلية‪ ،‬لم تفلح هذه كلها في إطفاء حرائق جماعة الحوثي المسلحة التي أشعلتها منذ نهاية العام ‪ 2012‬إلى‬ ‫اليوم‪ ،‬في عدد من المحافظات اليمنية‪ ،‬بد ًء من صعدة‪ ،‬وهي مسرح ست حروب خاضتها جماع الحوثي المتمردة‬ ‫أم��ام الجيش منذ العام ‪ ،2004‬مروراً بمناط��ق في محافظات حجة وعمران والجوف‪ ،‬ووصو ًال إلى محافظة إب‪،‬‬ ‫ومنطقة الرضمة تحديداً التي نقل إليها الحوثي حروبه في أغسطس ‪ ،2013‬بصورة استفزت قبائل المنطقة‪،‬‬ ‫وبروز بؤرة توتر جديدة في مدينة معبر بمحافظة ذمار‪.‬‬ ‫عبداهلل املنيفي‬ ‫كان احلوثي قد اس���تغل أيام الثورة الس���لمية لش���ن حروب توسعية في‬ ‫احملافظات اجملاورة لصعدة‪ ،‬واالس���تيالء على عدد من املناطق‪ ،‬في حني‬ ‫ش���ن حرباً على منطقة دم���اج‪ ،‬التي يتواجد فيها املئ���ات من طالب العلم‬ ‫الدارس���ون في معهد دار احلديث‪ ،‬كان ذلك مع نهاية ‪ ،2012‬قبل أن يعود‬ ‫الهدوء للمنطقة لفترة قصيرة‪ ،‬حش���د فيها احلوثي عدته وعتاده‪ ،‬وزحف‬ ‫على دماج التي تسكنها قبيلة وادعة‪ ،‬ليطوقها بأسلحته الثقيلة‪ ،‬ويعرضها‬ ‫لقص���ف عنيف منذ ما يقارب ثالثة أش���هر وفرض عليها حصاراً مطبقاً‪،‬‬ ‫بعد أشهر قليلة من نقله املعركة إلى إب‪ ،‬ومناطق من عمران في مواجهة‬ ‫القبائل‪ ،‬وقبل ذلك في كتاف‪ ،‬وفي محافظة اجلوف أيضاً‪.‬‬ ‫وخالل معارك احلوثي املتعددة والتوسعية‪ ،‬شكل الرئيس هادي عدداً‬ ‫م���ن اللجان‪ ،‬فش���لت جميعها وإلى ه���ذه اللحظة في كب���ح جماح جماعة‬ ‫احلوثي‪ ،‬أو حتى في وقف عدوانها على القرى واملناطق‪ ،‬إضافة إلى فشل‬ ‫الوس���اطات القبلية‪ ،‬وهو ما يضع الرئيس وس���لطته في موقف حرج أمام‬ ‫رفض احلوثي لوقف هذه احلروب‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اشعال حروب أخرى‪.‬‬

‫جلنة رئا�سية مبعرب‬ ‫في س���بتمبر العام املاضي ش���كل الرئيس هادي جلنة رئاس���ية لنزع‬ ‫التوتر في مدينة معبر‪ ،‬بني احلوثيني والس���لفيني‪ ،‬بعد متكن مس���لحني‬ ‫قبليني من قتل "عبداحلميد اجلمالي" املتهم بقتل املواطن "محمد زيد"‬ ‫وه���و أحد طالب مركز احلدي���ث‪ ،‬ومن أبناء منطق���ة "الفتايل"‪ ،‬والذي‬ ‫قتل في يناير برصاص اجلمالي‪ ،‬بعد رفض زيد تعليق ملصقات ذكرى‬ ‫املولد النبوي على محله‪ ،‬ووصل التوتر مداه بقطع مجاميع حوثية للطريق‬ ‫العام مبدينة معبر‪ ،‬وسيطرتهم على أحد الفنادق‪.‬‬ ‫وتضم اللجنة في عضويتها يحيى منصور أبو اصبع‪ ،‬الذي أصبح الحقاً‬ ‫رئيس جلنة وساطة في صعدة‪ ،‬وعبد الله بدر الدين وعلوي الباشا بن زبع‬

‫جلنة احلجري بالر�ضمة‪� ..‬أ�سرى احلوثي �سر النجاح‬ ‫حينها كان الرئيس هادي يشكل‬ ‫جلن���ة رئاس���ية جدي���دة‪ ،‬لوق���ف‬ ‫احلرب الدائرة بني قبائل الرضمة‬ ‫مبحافظ���ة إب‪ ،‬ومس���لحي جماعة‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬الذي���ن ق���دم أغلبهم من‬ ‫محافظة صعدة‪ ،‬بعتادهم وآلياتهم‬ ‫العس���كرية‪ ،‬للسيطرة على املنطقة‬ ‫التي ش���هدت مع���ارك ضارية قبل‬ ‫أس���ابيع بني رجال قبائل ومسلحي‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬راح ضحيته���ا عش���رات‬ ‫القتل���ى واجلرح���ى م���ن الطرفني‪،‬‬ ‫كان���وا وق���وداً خملط���ط ل���زرع فتنة‬ ‫طائفية تنطلق من الرضمة‪.‬‬ ‫اللجن���ة الرئاس���ية ف���ي الرضمة‬ ‫كانت برئاس���ة محاف���ظ إب أحمد‬ ‫عبدالل���ه احلج���ري‪ ،‬والوكيل األول‬ ‫للمحافظ���ة عبدالواح���د محم���د‬ ‫ص�ل�اح‪ ،‬ومعهم���ا الش���يخ أحم���د‬ ‫املقبل���ي‪ ،‬غي���ر أنه���ا ل���م تفل���ح في‬ ‫بادئ األمر‪ ،‬وظل مس���لحو احلوثي‬ ‫يواصلون حربهم ف���ي املنطقة أمام‬ ‫رجال القبائل الذين قادهم الش���يخ‬ ‫عب���د الواح���د الش�ل�الي ‪-‬ش���يخ‬ ‫مشائخ مديرية الرضمة‪ ،‬الذي قاد‬ ‫مع قبائله معركة التصدي ملليشيات‬

‫احلوث���ي ومنعه���ا م���ن التمرك���ز‬ ‫والتمت���رس باملنطق���ة‪ ،‬غي���ر أنه مت‬ ‫اس���تدراج س���بعة من أبناء الرضمة‬ ‫إل���ى صنع���اء ف���ي س���بتمبر بذريعة‬ ‫منحه���م تعويض���ات‪ ،‬ع���ن خس���ائر‬ ‫احلرب وديات الش���هداء م���ن أبناء‬ ‫القبائ���ل ومعاجل���ة اجلرح���ى ليتم‬ ‫احتجازهم‪ ،‬واتهم الش�ل�الي حينها‬ ‫اللجن���ة الرئاس���ية ووزي���ر الدف���اع‬ ‫باحتجاز أبناء القبيل���ة بأنه إرضاء‬ ‫لعبداملل���ك احلوث���ي‪ ،‬بع���د أن تلقت‬ ‫مليشياته خسائر فادحة في األرواح‬ ‫والعتاد من قبل أبناء القبائل‪.‬‬

‫ل���م‬ ‫تك���ن مرت س���وى أي���ام قالئل على‬ ‫جناح اللجنة الرئاسية على إطالق‬ ‫‪ 13‬مس���لح م���ن جماع���ة احلوث���ي‬ ‫وجميعهم من محافظة صعدة‪ ،‬كان‬ ‫أبناء القبائل قد متكنوا من أسرهم‪،‬‬ ‫وه���و م���ا جع���ل اللجنة الرئاس���ية‬ ‫تنش���ط وتفعل دوره���ا حتى إطالق‬ ‫األسرى‪ ،‬وهو النجاح الوحيد الذي‬ ‫حققت���ه جلنة احلجري‪ ،‬والذي قاد‬ ‫إل���ى إيقاف احل���رب ف���ي املنطقة‬ ‫بوثيق���ة صلح‪ ،‬ال ت���زال حتى اليوم‬ ‫تعيش هدو ًء حذراً‪<.‬‬

‫جلنة �أبو �أ�صبع‪ ..‬املهمة امل�ستحيلة‬

‫وبالتزامن مع تش���كيل هادي للجنته الرئاس���ية لوقف‬ ‫ح���رب احلوث���ي في الرضم���ة‪ ،‬فإن���ه ‪-‬وفي نف���س اليوم‬ ‫رمبا‪ -‬شكل جلنة رئاسية أخرى لوقف حرب احلوثي في‬ ‫صعدة‪ ،‬عوضاً عن جلنة حس�ي�ن األحم���ر‪ ،‬وكانت اللجنة‬ ‫هذه املرة برئاس���ة يحيى منصور أبو اصبع‪ ،‬التي اعتبرت‬ ‫مهمت���ه اس���تكماالً ملهمته ف���ي معبر‪ ،‬وتض���م جلنته هذه‬ ‫املرة علوي الباش���ا ودرهم الزعكري إضافة إلى محافظ‬ ‫صعدة فارس مناع‪.‬‬ ‫اللجنة فشلت ألكثر من شهرين في تثبيت وقف إطالق‬ ‫الن���ار‪ ،‬بعدم���ا كان���ت توصلت إل���ى اتفاقات ع���دة لوقف‬ ‫احل���رب‪ ،‬في حني كانت دماج ومعهدها العلمي يتعرضان‬ ‫لقصف عنيف وشبه يومي‪ ،‬سقط خالله عشرات القتلى‬ ‫واجلرحى‪ ،‬نس���بة كبيرة منهم من األطفال والنس���اء‪ ،‬مع‬ ‫حص���ار خانق للمنطقة أدى النع���دام الغذاء والعالجات‪،‬‬

‫ورفع معاناة عش���رات اجلرح���ى واملصابني الذي أصرت‬ ‫جماعة احلوثي على عدم الس���ماح بنقلهم للعالج‪ ،‬بسبب‬ ‫حصارهم للمنطقة‪.‬‬ ‫وف���ي ظ���ل وضع كهذا فش���لت جلن���ة أب���و أصبع حتى‬ ‫في الس���ماح بإخراج وإس���عاف اجلرحى‪ ،‬إال في حالتني‪،‬‬ ‫مت فيه���ا نقل أع���داد محدودة جداً‪ ،‬تعرض���وا في املنافذ‬ ‫والنقاط التي يس���يطر عليها مسلحو احلوثي لتعسفات‪،‬‬ ‫كم���ا بقيت جلن���ة الصليب األحمر الدولي مش���لولة أمام‬ ‫تعن���ت احلوثي�ي�ن‪ ،‬وكل ذل���ك جع���ل أبن���اء دم���اج يتهمون‬ ‫اللجن���ة بالضعف‪ ،‬وأحيان���اً بالتواطؤ‪ ،‬ووص���ل األمر إلى‬ ‫تع���رض اللجنة لرص���اص احلوثيني عدة م���رات‪ ،‬قبل أن‬ ‫يهاجم احلوثيني أبو أصبع األس���بوع املاضي‪ ،‬على خلفية‬ ‫تصريحاته التي ترجع أس���باب فشل اللجنة إلى احلوثي‪،‬‬ ‫وحديثه عن األسلحة الثقيلة التي يستخدمها‪.‬‬

‫وعلي القوباني ودرهم الزعكري‪ ،‬وبعد لقاء اللجنة بالطرفني متكنت في‬ ‫أكتوبر من عقد صلح بني الطرفني‪ ،‬غير أن التوتر ال زال قائماً ومرشحاً‬ ‫لالنفجار في حال تأثر املنطقة مبا يجري من صراع جلماعة احلوثي مع‬ ‫القبائل واجلماعات السلفية في محافظات الصراع‪<.‬‬

‫الأحمر من و�سيط‬ ‫�إىل غرمي‬ ‫كانت أولى اللجان التي ش���كلها الرئيس‬ ‫ه���ادي لوضع حد ملا يج���ري في محافظة‬ ‫صع���دة‪ ،‬وف���ي دم���اج خصوصاً ه���ي تلك‬ ‫اللجنة التي رأسها الشيخ حسني األحمر‪،‬‬ ‫ف���ي النص���ف األول م���ن العام‬ ‫املنصرم‪.‬‬ ‫كانت آخر مهام جلنة حسني‬ ‫األحمر التي وصلت آخر مرة‬ ‫إلى صعدة في ‪22‬اغس���طس‬ ‫‪ 2013‬وعقدت اجتماعاً فورياً‬ ‫بقي���ادات حوثي���ة وطالبته���م‬ ‫بإيقاف سريع وفوري إلطالق‬ ‫الن���ار على أبن���اء منطقة دماج‬ ‫كخطوة أولية للبدء في إجراءات التوسط بني الطرفني‪.‬‬ ‫وقام حسني األحمر بإرسال جلنة إلى منطقة دماج ملراقبة الوضع‬ ‫هناك واإلبالغ عمن يقاتل أو يطلق النار بعد أن شن احلوثيون قصفاً‬ ‫عنيف����اً على أهالي منطقة دماج قبل يومني م����ن وصول اللجنة‪ ،‬راح‬ ‫ضحيته العديد من القتلى واجلرحى األبرياء‪.‬‬ ‫واستقبل فارس مناع محافظ صعدة املعني من قبل احلوثي‬ ‫جلن���ة الوس���اطة في القص���ر اجلمهوري أثن���اء وصولهم‪ ،‬غير‬ ‫أن اللجن���ة فش���لت في مهامها في وقف احلرب‪ ،‬بس���بب تعنت‬ ‫جماعة احلوثي‪ ،‬وهو ما ادخل اللجنة في مواجهة مع اجلماعة‬ ‫املس���لحة‪ ،‬ليصب���ح األحمر غرمي���اً جديداً للجماع���ة‪ ،‬ويدخل‬ ‫فيم���ا بع���د في مواجهات معه���ا في عدة مناط���ق من محافظة‬ ‫عمران‪<.‬‬

‫كان ه���ذا فيما جلنة برملانية في املنطقة ترافق اللجنة‬ ‫الرئاس���ية على فترات متقطع���ة‪ ،‬واللجنتان لم تفلحا في‬ ‫تثبيت وقف إطالق النار ولو ليومني متتاليني‪.‬‬ ‫وفي نوفمبر ‪ 2013‬شاع أن الرئيس هادي وجه بإعادة‬

‫هالل فـي‬ ‫�صعدة جمدداً‬ ‫اخلمي����س الفائت ارت����أى هادي‬ ‫تش����كيل جلن����ة رئاس����ية جدي����دة‬ ‫برئاس����ة أم��ي�ن العاصم����ة‬ ‫عبدالق����ادر هالل‪ ،‬وهو املقرب‬ ‫من جماع����ة احلوث����ي‪ ،‬اعتبرها‬ ‫مراقب����ون إعف����اء تلقائي����ا للجنة‬ ‫الرئاس����ية األولى برئاسة‬ ‫البرملان����ي الس����ابق‬ ‫يحي����ى منص����ور‬ ‫أ بو ا صب����ع ‪،‬‬ ‫وتض����م اللجنة‬ ‫في عضويتها‪،‬‬ ‫العمي����د رك����ن‬ ‫عبد ربه الطاهري وعضوية العميد ركن ناصر علي‬ ‫احلربي‪ ،‬واللواء فضل بن يحيى القوسي قائد قوات‬ ‫األم����ن اخلاص����ة‪ ،‬والل����واء الدكتور رياض القرش����ي‬ ‫مساعد وزير الداخلية‪ ،‬ودرهم الزعيتري‪ ،‬ومبعيتهم‬ ‫يحيى أبو أصبع‪.‬‬ ‫هالل كان قد ترأس جلنة وساطة في العام ‪2009‬‬ ‫أثن����اء حرب جماعة احلوثي السادس����ة ضد الدولة‪،‬‬ ‫وهي الوساطة التي فشلت ألسباب متعددة‪ ،‬لكن ما‬ ‫ميكن اإلشارة إليه هنا هو شائعة "بنت الصحن" التي‬ ‫اتهم هالل يومها بأنه كان يحضرها معه إلى صعدة‪،‬‬ ‫واعتبرت دليل على ميله جلماعة احلوثي‪<.‬‬

‫تشكيل اللجنة الرئاسية املكلفة بحل‬ ‫الن���زاع وإنه���ا التوت���ر مبنطقة دماج‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة‪ ،‬ش���كل اللجن���ة‬ ‫م���ن فريقني بحيث يتوج���ه كل فريق‬ ‫مدعوم بكتيبة من القوات املس���لحة‬ ‫إلى طرف من طرف���ي النزاع بدماج‬ ‫اليقاف إطالق النار وتثبيته وإيقاف‬ ‫سفك الدماء وإخالء املواقع والنقاط‬ ‫املستحدثة وإحالل وحدات عسكرية‬ ‫ب���دال عنه���ا‪ ،‬وذل���ك بعدم���ا عجزت‬ ‫جلن���ة أب���و أصبع‪ ،‬م���ن وقف قصف‬ ‫منطقة دماج‪ ،‬غي���ر أن أبو أصبع ما‬ ‫لبث أن ع���اد بلجنته ليحاول عبثا ُ إيق���اف احلرب‪ ،‬لتعود‬ ‫اللجنة أدراجها إلى صنعاء بخفي حنني‪ ،‬مع نهاية ش���هر‬ ‫أغسطس املنصرم‪ ،‬ومعها اللجنة البرملانية‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪7‬‬

‫حتليــل‬

‫�أزمة احلوثيني وحروب ربع‬ ‫ال�ساعة الأخرية‬

‫و�ساطة قبلية مع وقف التنفيذ‬ ‫وصول جلنة هالل إلى صعدة جاء بعد أيام من وصول وساطة قبلية‬ ‫يقودها عدد من مشايخ ووجهاء محافظة ذمار‪ ،‬يتقدمهم الشيخ محمد‬ ‫حسني املقدشي‪ ،‬وصلت في ‪ 24‬ديسمبر املاضي‪ ،‬لكنها فشلت حتى‬ ‫في الوصول إلى دماج بسب رفض احلوثي‪ ،‬لتعود األسبوع املاضي إلى‬ ‫مدينة صعدة‪ ،‬في حني أكد الناطق باسم أهالي دماج سرور الوادعي‬ ‫مقتل أحد طالب مركز دار احلديث بدماج برصاص قناصة احلوثي‬ ‫اجلمعة الفائتة وإصابة ثالثة آخرين أحدهم قنصته مليشيات احلوثي‬ ‫أثناء تواجد جلنة الوساطة القبلية التي يرأسها املقدشي‪<.‬‬

‫خام�سةفـي �أرحب‬ ‫في نفس اليوم ‪-‬اخلميس الفائت‪ -‬أوفد الرئيس هادي‬ ‫جلنة رئاسية إلى قبيلة أرحب لوضع حل نهائي لقضية‬ ‫توافد مجاميع حوثية إلى منطقة عيال سحيم بأرحب‪،‬‬ ‫وسعيهم لفتح جبهة حرب جديدة‪ ،‬والسيطرة على املنطقة‪،‬‬ ‫ما دفع قبائل أرحب للتصدي لهذه احملاولة‪ ،‬لتجري‬ ‫مواجهات مسلحة بعد انتهاء املهلة التي حددتها القبائل‬ ‫للحوثيني القادمني من خارج القبيلة للمغادرة‪.‬‬ ‫وتضم اللجنة التي يرأسها اللواء علي اجلائفي قائد‬ ‫قوات االحتياط وتضم وكيل محافظة صنعاء الذي التقى‬ ‫بعدد من األطراف من اجلانبني‪ ,‬حيث وافق رجال القبيلة‬ ‫على احللول املقترحة من اللجنة الرئاسية والتي دعت إلى‬ ‫رحيل كل حوثي ليس من أبناء املنطقة ورفع أي نقاط أو‬ ‫تقطعات يقيمها أي من الطرفني‪.‬‬ ‫جلنة أرحب تشكلت بعد يوم من توعد الرئيس هادي‬ ‫للحوثيني الذين قال أنهم متادوا كثيراً حيث يحاولون‬ ‫تفجير الوضع بالقرب من العاصمة صنعاء وحتديداً‬ ‫مطارها الدولي‪ ،‬وقال "إن أي تطاول جديد من‬ ‫قبل احلوثيني بقوة السالح لن تسكت‬ ‫عنه الدولة وسيكون ردها حاسماً‬ ‫لكل هذه التطاوالت والتي تؤثر في‬ ‫السلم االجتماعي للبالد"‪<.‬‬

‫اجلوف بانتظار‬ ‫جلنة‬ ‫ف���ي ه���ذا الوق���ت وصل���ت مجامي���ع‬ ‫احلوثيني املس���لحة إلى تخوم قبائل دهم‬ ‫ف���ي اجل���وف‪ ،‬وهو م���ا اس���تنفر القبائل‬ ‫التي تداعت للمواجه���ة في منطقة على‬ ‫احلدود اليمنية الس���عودية‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫جماعة احلوثي لالس���تيالء على مناطق‬ ‫ومعس���كرات اجليش‪ ،‬غي���ر أنه يتوقع أن‬ ‫يكون للرئي���س واحلكومة موقف���اً رادعاً‬ ‫هذه املرة‪ ،‬خصوصاً بعد توارد األنباء عن‬ ‫فرض مسلحي احلوثي حصاراً على مقار‬ ‫حكومي���ة ووحدات للجي���ش‪ ،‬وتهديدهم‬ ‫بقت���ل من فيه���ا‪ ،‬وهو م���ا يس���تبعد معه‬ ‫تش���كيل جلنة رئاس���ية لفض النزاع كما‬ ‫يح���دث ف���ي محافظات أخ���رى‪ ،‬في ظل‬ ‫الس���عار الذي وصلت إلي���ه اجلماعة‬ ‫وأطماعها الغير محدودة في التوسع‬ ‫و ا لس���يطر ة عبر احل���روب والقتل‬ ‫اليومي‪<.‬‬

‫�صالح و�سيط ًا‬ ‫الرئيس اخمللوع علي عبدالله صالح‪ ،‬وهو من خاض س���تة حروب ضد جماعة احلوثي‪،‬‬ ‫هو اآلخر أرسل جلنة وساطة كبيرة في ‪ 10‬نوفمبر املاضي‪ ،‬كما ذكرت صحيفة اليمن اليوم‬ ‫في خدمتها اإلخبارية موبايل‪ ،‬برفقة مرافقني عسكريني وتعد األكبر‪ ،‬وقيل وقتها أن‬ ‫موكبا كبيرا من الس���يارات يقل جلنة وساطة أرسلها صالح‪ ،‬ووصلت دماج‬ ‫والتق���ت يحيى احلجوري رئيس مرك���ز دار احلديث‪ ،‬غير أن اللجنة التي‬ ‫ظل���ت في صعدة أليام ضاعت في زحمة اللجان‪ ،‬ولم يعلم حتى اليوم ما‬ ‫حققته‪.‬‬ ‫ومع كل هذه اللجان الرئاس���ية‪ ،‬والبرملانية‪ ،‬والوس���اطات القبلية‪،‬‬ ‫فإن األمور تس���وء في ظل إش���عال احلوثي ملزي���د من احلروب وفتح‬ ‫جبهات جديدة‪ ،‬وتزايد س���قوط الضحايا‪ ،‬ما يدعو للتساؤل عما‬ ‫حققته هذه اللجان‪<.‬‬

‫م���ن أعس���ر األم���ور على‬ ‫اإلنسان فرداً كان أو جماعة‬ ‫أن يك���ون ل���ه حالت���ان ف���ي‬ ‫وق���ت واح���د‪ ،‬وأن يك���ون في‬ ‫حال���ة مزدوج���ة‪ ،‬ولذلك كان‬ ‫املنافق���ون ه���م األس���وأ ألن‬ ‫الشخص منهم يريد أن يكون‬ ‫اثن�ي�ن‪ ،‬وله وجهان ولس���انان‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬وذل���ك ما ليس في مقدورهم‬ ‫فيقعون في الفضائح‪.‬‬ ‫احلال���ة احلوثية حتيا في‬ ‫ه���ذه احلالة‪ ،‬إنها حتاول التوفي���ق بني نقيضني حيث تريد‬ ‫أن تظل مسلحة‪ ،‬تشن احلروب وتقطع الطرق‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفس���ه تريد أن تظه���ر بأنها من أهل احل���وار‪ ،‬وأنها مدنية‬ ‫وجماعة سياسية‪.‬‬ ‫وف���ي الوق���ت ال���ذي يقتض���ي منه���ا احل���وار أن تظهر‬ ‫بأنه���ا متفقة مع الق���وى السياس���ية بش���أن الدميقراطية‬ ‫واالنتخابات‪ ،‬والنظام اجلمهوري غير أنها تفضحها خطب‬ ‫زعيمها عبدامللك وشعاراتها التي تقول بأنه من أولياء الله‪،‬‬ ‫وملصقاته���ا الداعية إلى االنقالب على الس���لطة ويقينها‬ ‫بوج���وب الوالي���ة‪ ،‬وأن من ع���دى عبدامللك هو اس���تبدادي‬ ‫جائر ظالم‪ ،‬أما عبداملل���ك فعادل غير أنه يحتاج إلى إبادة‬ ‫‪ %85‬م���ن الش���عب ليقيم العدل بني الذي���ن يدينون بإمامته‬ ‫التي هي قدر يجب اإلذعان له‪.‬‬ ‫وجد احلوثيون في مؤمتر احلوار الوطني ضالتهم فقد‬ ‫اعتبروه آلية لإللهاء‪ ،‬يحاورون‪ ،‬ويحاربون في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫وله���م في احلوار غطاء حلروبهم‪ ،‬وظنوا أن فترة ‪ 6‬أش���هر‬ ‫سيكس���بون الكثير‪ ،‬ويسقطون محافظات ويسيطرون على‬ ‫العاصمة باالش���تراك مع الرئيس اخملل���وع وانتهت الفترة‬ ‫املق���ررة للحوار ثم م���دد له ومضت ش���هور أخرى‪ ،‬وجاءت‬ ‫اللحظ���ة التي يج���ب أن يختم فيها احل���وار‪ ،‬واالنتقال إلى‬ ‫مرحلة جديدة حاولوا م���ع غيرهم من القوى املتضررة من‬ ‫إنهاء احلوار والتزاماته اله���روب عبر وضع العراقيل أمام‬ ‫إنه���اء احلوار وتأجيله ما أمكن في الوقت الذي يظهر أنهم‬ ‫جنحوا مؤقتا إلى حني‪.‬‬

‫الثورة واخليانة‪..‬‬

‫ح���اول احلوثي���ون اس���تغالل الث���ورة إل���ى أقص���ى حد‪،‬‬ ‫فانضم���وا إل���ى س���احة التغيي���ر ف���ي العاصم���ة وكس���بوا‬ ‫اعترافا من القوى السياسية والثوار‪ ،‬لكنهم ظلوا معزولني‬ ‫باختياره���م‪ ،‬ولم يندمجوا في الثورة وأثناء الثورة مارس���وا‬ ‫اخليانة بصورها اخملتلفة‪.‬‬ ‫كانت قنوات االتصال بأسرة صالح مفتوحة‪ ،‬وجتسدت‬ ‫في سلوك يشبه إلى حد بعيد سلوك بني قريضة في غزوة‬ ‫األحزاب‪ ،‬ألنهم ال يحترمون ش���عبا وال ث���روة فقد انطلقوا‬ ‫مم���ا يعتقدون أن���ه احلل وال���ذي يتمثل ف���ي احلرب ليس‬ ‫إلس���قاط نظام أسرة صالح فهم مدينون له‪ ،‬بل في احلرب‬

‫على الش���عب‪ ،‬والسعي للس���يطرة على محافظات‪ ،‬فقاموا‬ ‫بغزوات وش���نوا حربا على محافظة اجل���وف‪ ،‬في اللحظة‬ ‫الت���ي كانت الثورة على وش���ك املواجهة الش���املة مع نظام‬ ‫صالح‪ ،‬ولم يق���دروا لقوى الثورة اعتباره���م منها‪ ،‬واعتبار‬ ‫صعدة في احملافظ���ات املؤيدة للثورة‪ ،‬والتوافق على تعيني‬ ‫فارس مناع محافظا‪ ،‬وهو املشترك بينهم وبني صالح وكان‬ ‫رئيس���ا للجنة صالح الرئاسية للوس���اطة ومزود الطرفني‬ ‫بالسالح‪.‬‬

‫املبادرة اخلليجية‬

‫أعل���ن احلوثيون رفضهم للمبادرة والس���عي إلس���قاطها‬ ‫ثم م���ا لبث���وا أن انضم���وا إلى احل���وار املنبثق عنه���ا‪ ،‬ومع‬ ‫مش���اركتهم في احل���وار لم يكفوا عن احل���روب في صعدة‬ ‫وحجة بل وفج���روا حربا مع دماج وامت���دت إلى كتاف‪ ،‬ثم‬ ‫إلى عمران‪ ،‬وهاهم يس���عون لصنعاء احملافظة‪ ،‬في أرحب‬ ‫ويخطط���ون ويفجرون في العاصمة‪ ،‬من األمن القومي إلى‬ ‫محاوالت القتحام وزارة الداخلية‪.‬‬

‫�أهداف‪..‬‬

‫أهداف احلوثيني تبدو واضحة للعيان‪ ،‬لقد حتدث عنها‬ ‫حليفهم الرئيس اخمللوع‪ :‬شمال الشمال‪.‬‬ ‫املرحلة األولى‪ :‬شمال الشمال‬ ‫ إنهم يس���عون إلخض���اع محافظة صعدة‪ ،‬وممارس���ة‬‫التطهي���ر املذهب���ي والعرقي واملناطق���ي‪ ،‬وأن تكون قاعدة‬ ‫آمنة لتصدير احلرب إلى محافظات أخرى‪.‬‬ ‫ السيطرة على احلزام القبلي‪ /‬اجلغرافي للعاصمة‪..‬‬‫يقدر احلوثيون أنهم بإسقاط محافظة اجلوف‪ ،‬وعمران‪.‬‬

‫ما حقيقة ما يجري يف عمران؟‬

‫إن احلوثي�ي�ن يعتق���دون أن س���قوط اإلمام���ة كان م���ن‬ ‫أسبابه الرئيسية قبيلة حاشد‪ ،‬ويعتقدون أن هزمية حاشد‬ ‫والسيطرة على معاقلها‪ ،‬إنهاء خصم قوي‪ ،‬سيمهد الطريق‬ ‫أمامهم للس���يطرة على معظم املناطق‪ ،‬وأن مجموعات من‬ ‫قبائ���ل بكيل تنض���م إليهم لوالءات قدمي���ة‪ ،‬وألنها قد جتد‬ ‫ذاته���ا في النظ���ام اجلمهوري‪ ،‬وبص���رف النظر عن صحة‬ ‫ذلك أم خطئه‪ ،‬فإن س���قوط حاش���د يش���جع البعض منهم‬ ‫على القتال إلى جانب احلوثيني‪.‬‬

‫�سيناريوهات امل�شهد املتوقع‬

‫يعتق���د احلوثي���ون أنه���م ق���د أعط���وا فرص���ا لتحقيق‬ ‫أهدافهم وأن هذه الفرص توشك على االنقضاء‪ ،‬إنهم في‬ ‫الواقع وجدوا أنفس���هم في حالة قتالية ال توجد في أي بلد‬ ‫جماعة مس���لحة خارجة على النظام العام وحتمل السالح‬ ‫لالنقض���اض عل���ى الس���لطة وف���ي الوق���ت نفس���ه يتعامل‬ ‫معها النظام والقوى السياس���ية عل���ى أنها جماعة طبيعية‬ ‫ومحترمة وأن هذه احلالة والفرص التي أوجدتها توش���ك‬ ‫على االنتهاء لذلك فإنها تشن حروبا‪<.‬‬

‫تتيح البطاقة حلاملها حرية الدخول واخلروج �إىل اململكة بدون ت�أ�شرية وامتيازات �أخرى‬

‫ال�سعودية توزع «البطاقة‬ ‫اخل�ضراء»لقبائل ح�ضرموت‬ ‫< األهالي ‪-‬خاص‬ ‫قالت مص���ادر قبلي���ة لـ"األهالي" أن‬ ‫اململكة العربية الس���عودية منحت أبناء‬ ‫قبائ���ل محافظة حضرموت تس���هيالت‬ ‫كبيرة خ�ل�ال الفترة املاضي���ة يتيح لهم‬ ‫احلري���ة الكاملة في الدخ���ول واخلروج‬ ‫من وإلى أراضيها‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر فق���د قام���ت‬ ‫الس���عودية بتوزي���ع آالف مم���ا يس���مى‬ ‫بالبطائ���ق اخلضراء عل���ى رجال قبائل‬ ‫في حضرموت‪.‬‬ ‫هذه البطائق تعتب���ر تصاريح دخول‬ ‫وخ���روج إلى األراضي الس���عودية بدون‬ ‫تأش���يرة ومتن���ح حاملها حري���ة التنقل‬ ‫داخ���ل الس���عودية واحلص���ول عل���ى‬ ‫اعتمادات مالية ومواد غذائية ونفطية‪،‬‬ ‫ويعام���ل حام���ل البطاق���ة كمواط���ن‬ ‫سعودي‪.‬‬ ‫وشهدت محافظة حضرموت الشهر‬ ‫املاضي ما يس���مى بـ"الهبة احلضرمية"‬ ‫للمطالبة بتوفي���ر اخلدمات وامتيازات‬ ‫مختلف���ة‪ .‬الهب���ة دع���ت له���ا قبائ���ل‬ ‫حضرموت‪.‬‬

‫وتشهد حضرموت انفالتا أمنيا بعد‬ ‫فرض ق���وى احلراك العصي���ان املدني‬ ‫في مدين���ة املكال ومدن أخ���رى بالقوة‪،‬‬ ‫فيما مت تهجير عدد من التجار املنتمني‬ ‫للمحافظ���ات الش���مالية ون���زح بعضهم‬ ‫إلى خارج احملافظة‪.‬‬ ‫مطالب الهبة احلضرمية وصلت حد‬ ‫التهدي���د بانفصال حضرموت في وقت‬ ‫تس���ربت معلومات عن أنه كان للمملكة‬ ‫يد ف���ي دعم تلك الهبة‪ .‬املعلومات ذاتها‬ ‫حتدثت عن زيارة مس���ئولني س���عوديني‬ ‫حلضرموت دون علم السلطات اليمنية‬ ‫وقبل أيام من الهبة‪.‬‬ ‫وتس���عى الس���عودية إل���ى فت���ح خط‬ ‫جديد كمنفذ لتصدير النفط من خالل‬ ‫أراض���ي حضرم���وت بع���د أن توت���رت‬ ‫عالق���ة اململكة م���ع عمان عل���ى خلفية‬ ‫التنس���يق العمان���ي اإليران���ي وجتمي���د‬ ‫عضويته في مجل���س التعاون اخلليجي‬ ‫في القمة األخيرة‪.‬‬ ‫وتتخ����ذ اململك����ة م����ن "اإلمبراطوري����ة‬ ‫احلضرمي����ة" قبلة لها وتض����ع عينها على‬ ‫جنوب ش����رق البالد‪ ،‬وسعت خالل الفترة‬

‫املاضية لتأمني موطئ قدم في احملافظات‬ ‫اجلنوبية وفي حضرموت حتديدا‪.‬‬ ‫وتقدم دعما ماليا ولوجستيا إلعادة‬ ‫إنتاج السالطني واملش���ائخ واستقطاب‬ ‫قيادات في املعارضة اجلنوبية وفصائل‬ ‫احلراك في الداخل‪.‬‬ ‫وتع���د حضرم���وت واح���دة م���ن‬ ‫احملافظات اليمنية "ثلث مساحة اليمن"‬ ‫الغنية بالنفط والغاز والثروة السمكية‪.‬‬ ‫وتسعى اململكة إلى بسط نفوذها على‬ ‫حضرم���وت وص���وال إلى البح���ر العربي‬ ‫البعيد عن مضيقي "هرمز وباب املندب"‪.‬‬ ‫وكان���ت واح���دة م���ن وثائ���ق ويكيليك���س‬ ‫تطرق���ت إل���ى مطام���ع الس���عودية ف���ي‬ ‫اليمن‪ .‬الوثيقة املؤرخ���ة في ‪ 18‬حزيران‬ ‫‪2008‬م الصادرة عن الس���فارة األمريكية‬ ‫بصنعاء تشير إلى أن أحد الدبلوماسيني‬ ‫البريطاني�ي�ن في اليمن أبلغ دبلوماس���يا‬ ‫أمريكيا أن الس���عودية ترغب في إنش���اء‬ ‫خ���ط أنابي���ب نفط���ي متلك���ه وتش���غله‬ ‫وحتمي���ه‪ ،‬عل���ى أن ميتد م���ن حضرموت‬ ‫إل���ى مرفأ في خليج عدن مرورا باخلليج‬ ‫العربي ومضيق هرمز‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ال ت��زال محافظة الضال��ع تعيش أوضاعا ملتهب��ة منذ حادثة‬ ‫قصف قوات العميد عبداهلل ضبعان قائد اللواء ‪ 33‬مدرع‬ ‫مدرسة سناح يوم الجمعة ‪ 25‬ديسمبر الماضي وسقوط‬ ‫أكث��ر من ‪ 50‬ش��خصا بين قتيل وجري��ح‪ ،‬كان يُقام في‬ ‫المدرسة مخيم عزاء ألحد أنصار الحراك ُقتل قبل ثالثة‬ ‫أيام من الحادث ويُدعى فهمي محمد قاسم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬ ‫تم تش��كيل لجنة رئاس��ية للتحقيق في الحادث‪ ،‬بدأت اللجنة‬ ‫عمله��ا بعقد لقاءات م��ع قيادة المحافظ��ة‪ ،‬في وقت تم‬ ‫اس��تدعى الرئيس هادي المحافظ علي قاسم بن طالب‬ ‫والعميد ضبعان إلى صنعاء لمناقشة الوضع‪.‬‬ ‫أجرت "األهالي" لقاءات مع أطراف مختلفة بهدف التعرف على‬ ‫الحقيقة‪ ،‬وخرجت بهذه الحصيلة‪.‬‬ ‫ياسر غالب الجابري‬

‫�إجابات حول حادثة ال�ضالع‬ ‫�ضبعان‪ :‬جنودي دافعوا عن‬ ‫�أنف�سهم والقذيفة �سقطت باخلط�أ‬ ‫العمي���د عبدالل���ه ضبع���ان ق���ال‬ ‫لصحيفة الشارع اخلميس املاضي‬ ‫إن القذيف���ة س���قطت ع���ن طري���ق‬ ‫اخلط���أ‪ ،‬وأض���اف أنه���م ينف���ذون‬ ‫واجب���ا وطني���ا‪ ،‬وأنه���م م���ع الوطن‬ ‫وأن جن���وده يدافعون عن أنفس���هم‪،‬‬ ‫وأن جلن���ة التحقي���ق الرئاس���ية إذا‬ ‫اق���رت عليه���م أي مس���ؤولية فأن���ه‬ ‫مستعد لتحمل املس���ؤولية الكاملة‪،‬‬ ‫وأم���ا جن���وده فه���م كان���وا ي���ؤدون‬ ‫واجب���ا وطنيا‪ ،‬وكان���وا يدافعون عن‬ ‫أنفس���هم‪ ،‬كونه���م كان���وا يرافق���ون‬ ‫قاطرات البت���رول والغاز وتعرضوا‬ ‫لالعتداء وقد اعترف بهذا بنفس���ه‬ ‫للجنة التحقيق الرئاس���ية‪ .‬وفقا ملا‬ ‫نقلت الصحيفة‪<.‬‬

‫مدرعة ع�سكرية �أطلقت عليه النار فـي بوابة احلفاظ �أثناء ح�ضوره للقاء اللجنة الرئا�سية‪..‬‬ ‫مدير �أمن حمافظة ال�ضالع العقيد حممد ال�شاعري لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫املحافظ و�ضبعان يتحمالن امل�سئولية‬

‫مدي���ر أم���ن محافظ���ة الضال���ع العقيد‬ ‫محم���د صال���ح الش���اعري‪ ،‬ق���ال إن م���ا‬ ‫وصف���ه باحلزبي���ة واالس���تفزاز من بعض‬ ‫األطراف أوصلت احملافظة إلى ما وصلت‬ ‫إلي���ه‪ .‬متهم���ا أطراف ل���م يس���مها بالعمل‬ ‫عل���ى تغذي���ة الصراع���ات به���دف زعزعة‬ ‫األم���ن واالس���تقرار داخ���ل احملافظ���ة‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬األحزاب السياس���ية ال وجود لها‬ ‫ف���ي محافظ���ة الضال���ع‪ ،‬وبعضه���ا حتاول‬ ‫االصطياد في املاء العكر‪.‬‬ ‫وأضاف مدير أم���ن الضالع في اتصال‬ ‫هاتفي مع "األهال���ي" أن هناك جهات ‪-‬لم‬ ‫يس���مها‪ -‬مس���تفيدة م���ن الوض���ع احلالي‬ ‫تس���تغل األحداث إلش���عال الفتنة وزعزعة‬ ‫االس���تقرار داخ���ل احملافظة‪ ،‬وه���ي تعمل‬ ‫جاه���دة عل���ى إفش���ال مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وه���ذه اجله���ات فقدت‬ ‫مصاحلها وحت���اول تعكير األج���واء داخل‬ ‫احملافظة ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫وأوضح الش���اعري‪ :‬عند تعييني مديرا‬ ‫ألمن محافظة الضالع عقدنا لقاء موس���عا‬ ‫مع مختلف األحزاب واملكونات السياس���ية‬ ‫في احملافظة‪ ،‬وعملنا برنامج عمل‪ ،‬واتفقنا‬ ‫أن نعمل س���ويا من أجل الضالع‪ ،‬وأن ننظر‬ ‫إل���ى الضال���ع كنظرتنا إل���ى أحزابن���ا‪ ،‬بل‬ ‫وجنع���ل الضالع ه���ي حزبنا ال���ذي ينبغي‬ ‫علينا أن نركز كل اجلهود لتنميتها وإحالل‬ ‫األمن واالس���تقرار فيها‪ ،‬لكننا ولألسف لم‬ ‫جند أي جتاوب أو تعاون من أحد سواء من‬ ‫األحزاب السياس���ية أو حتى من الس���لطة‬ ‫احمللية نفسها"‪.‬‬ ‫مدي���ر أم���ن الضال���ع حم���ل محاف���ظ‬

‫احملافظة علي قاسم طالب والعميد ضبعان‬ ‫والسلطة احمللية بأكملها "املسئولية الكاملة‬ ‫ع���ن األح���داث التي حصل���ت وحتصل في‬ ‫الضالع ابتداء باحملافظ‪ ،‬وحتى آخر واحد‬ ‫في الس���لطة احمللي���ة‪ ،‬كونهم ال يعملون من‬ ‫أجل الوطن‪ ،‬وال يتفقدون أحوال املواطنني‬ ‫وال ينظرون إل���ى احتياجاتهم ومتطلباتهم‪،‬‬ ‫إذ أنه���م يظل���ون ف���ي عروش���هم دون أن‬ ‫يكلف���وا أنفس���هم عم���ل زي���ارات ميداني���ة‬ ‫ملعرفة احتياج���ات احملافظة على مختلف‬ ‫املستويات"‪.‬‬ ‫مضيفا أن الس���لطة احمللية ولألسف ال‬ ‫تعقد االجتماعات الدورية لتدارس أوضاع‬ ‫احملافظة ووضع احلل���ول واملعاجلات لها‪،‬‬ ‫وال تق���وم كذل���ك بتنفيذ املش���اريع املتعثرة‬ ‫ومتابعته���ا ومعرفة أس���باب تعثرها‪ ،‬وهذا‬ ‫كله ال شك يؤدي إلى تدهور حالة املواطنني‬ ‫مما يولد عندهم حقداً على هذه الس���لطة‬ ‫ويوسع الهوة بني السلطة والشعب"‪ .‬وحمل‬ ‫من أس���ماهم بصعاليك الس���لطة احمللية‪،‬‬ ‫كون هؤالء جميعا يقف���ون في وجه احلوار‬ ‫الوطني ومن يريدون إفشاله وعرقلته‪.‬‬ ‫تصريحات ضبعان اعتبرها الش���اعري‬ ‫وس���يلة لالبتزاز "وهو ع���ذر أقبح من ذنب‬ ‫وهي ذريعة الفاشلني‪ ،‬ألنه حتى وإن حصل‬ ‫ه���ذا ومت إطالق النار من مكان ما ومن أي‬ ‫ش���خص هل هذا مبرر إلخراج (‪ )3‬دبابات‬ ‫وال���رد عليه���ا بهذه الوحش���ية والقس���وة‪،‬‬ ‫حتى املكان الذي قالوا أن املس���لحني كانوا‬ ‫يتواجدون فيه كان يبعد عن املدرس���ة التي‬ ‫مت استهدافها قرابة ‪ 400‬متر"‪.‬‬ ‫وأض���اف أن هذه املدرس���ة التي قيل إنه‬

‫كان يتواجد فيها مس���لحني مت استهدافها‬ ‫وكان يقام فيها مخيم عزاء مت إطالق تسع‬ ‫قذائف عليها من ثالث دبابات وليست من‬ ‫دبابة واحدة "تخيل كل دبابة قامت بإطالق‬ ‫ث�ل�اث قذائ���ف‪ ،‬واجلرمي���ة الكب���رى أن‬ ‫القذيفة األولى عندما مت إطالقها وحصل‬ ‫ضحاي���ا قلي���ل حينه���ا جتم���ع املواطن���ون‬ ‫إلس���عاف القتل���ى واملصاب�ي�ن بعده���ا مت‬ ‫إط�ل�اق القذائف األخرى التي اس���تهدفت‬

‫الذين كانوا يقومون بعملية اإلسعاف وهنا‬ ‫حصلت الكارثة التي لم نكن نتوقعها"‪.‬‬ ‫واعتبر أن ه���ذه اجلرمية لم يكن لها أن‬ ‫تقع لو ل���م تكن هناك جهات مخططة‪ ،‬ولو‬ ‫لم يكن كذلك ملا مت الرد بهذه القسوة‪ ،‬كون‬ ‫ضبع���ان عندما ق���ام بإخ���راج الدبابات لم‬ ‫يستش���ر أحد مع أن اللجن���ة األمنية والتي‬ ‫تتك���ون من احملافظ رئيس���ا‪ ،‬ومدير األمن‬ ‫نائب���ا‪ ،‬وعضوية ضبعان‪ ،‬وم���ع أن ضبعان‬ ‫فقط عض���و في اللجن���ة األمني���ة لكنه لم‬ ‫يرج���ع إلينا ول���م يرج���ع كذلك إل���ى وزير‬ ‫الدف���اع وال قيادة املنطق���ة اجلنوبية الذي‬ ‫ينبغ���ي قبل إخ���راج الدباب���ات املوافقة من‬ ‫هذه األط���راف للقيام بأي مهمة‪ .‬مش���يرا‬ ‫إلى أن إخ���راج الدبابات م���ن قبل ضبعان‬ ‫هو م���ا أوصل األمور إلى م���ا وصلت إليه‪،‬‬ ‫ولو لم تخرج ه���ذه الدبابات لكانت األمور‬ ‫طبيعية‪ -‬حد قوله‪.‬‬ ‫يشير املدير الش���اعري أن أبناء الضالع‬ ‫جميعهم أصبحوا حراكيني‪ ،‬لم يعد احلراك‬ ‫ه���و احملرك ل���كل ما يج���ري ف���ي الضالع‬ ‫فالناس أصبحوا ملتفني حول هذه القضية‬ ‫املأساوية‪ ،‬ألن هؤالء أصبحوا يقولون أنهم‬ ‫يدافعون عن أنفس���هم وأعراضهم أمام ما‬ ‫يتعرضون له من اعتداءات واس���تفزازات"‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫وعن اللجنة الرئاس���ية التي مت تشكيلها‬ ‫للتحقيق في مجزرة سناح قال مدير األمن‬ ‫الش���اعري‪ :‬مت التواص���ل مع���ي حلض���ور‬ ‫اللق���اء مع اللجنة الرئاس���ية وحني وصلت‬ ‫إلى احملافظة حلضور االجتماع‪ ،‬تفاجأت‬ ‫بإط�ل�اق خم���س رصاص���ات م���ن املدرعة‬

‫التي كانت واقف���ة في مبنى احملافظة‪ ،‬ولو‬ ‫ل���م أتوقف لكانوا قتلون���ي‪ ،‬وملا وصلت إلى‬ ‫مكان االجتماع أخبرتهم بإطالق الرصاص‬ ‫علي‪ ،‬ثم غادرت مكان االجتماع‪ ،‬احتجاجا‬ ‫عل���ى هذا التص���رف من قب���ل اجلنود‪ ،‬ثم‬ ‫يتس���اءل مدير األم���ن‪ :‬تخيل يت���م التعامل‬ ‫مع���ي بالرص���اص وأن���ا مدير أم���ن فكيف‬ ‫سيتعاملون مع املواطنني؟‬ ‫ويضيف الش���اعري أن‪" :‬الكرة اآلن في‬ ‫ملعب الرئي���س هادي وهو اليوم املس���ئول‬ ‫األول الحت���واء ما يحصل ف���ي الضالع من‬ ‫أح���داث وتداعيات خطي���رة عقب مجزرة‬ ‫س���ناح‪ ،‬ك���ون ع���دم قي���ام الرئي���س هادي‬ ‫باتخ���اذ أي إج���راءات يجع���ل الن���اس ال‬ ‫يهدؤون‪ ،‬وكيف ترى س���يهدأ الناس‪ ،‬وأنت‬ ‫ترى مجزرة أدانها العالم بأجمعه ومع هذا‬ ‫لم يجد الناس أي إجراءات عملية ملعاجلة‬ ‫هذه احلادثة حتى يهدأ الناس" يقول‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪ :‬نناش���د الرئيس ه���ادي الذي‬ ‫بي���ده احل���ل والعق���د أن يق���وم باتخ���اذ‬ ‫اإلجراءات املناس���بة ملعاجل���ة هذه الكارثة‬ ‫دون تأخ���ر‪ ،‬وإص���دار القرارات املناس���بة‬ ‫بحق كل من تورط في ارتكاب هذه اجملزرة‬ ‫أو شارك فيها حتى لو أكون أنا‪ ،‬ألنه إذا لم‬ ‫يكن هناك قرارات حاس���مة‪ ،‬دون مراضاة‬ ‫لف�ل�ان أو ع�ل�ان أو محاباة لقبيل���ة أو جاه‬ ‫فعلى البالد السالم‪ ،‬كون التأخر في عالج‬ ‫مثل هذه القضايا يجعلنا نرى بالدنا تنهار‬ ‫ونحن نتف���رج‪ ،‬وال نكلف أنفس���نا أي جهد‬ ‫إلنقاذها"‪.‬‬ ‫ومتنى م���ن الرئيس هادي وضع احللول‬ ‫اجلذرية خملتل���ف القضايا‪ ،‬وعدم االكتفاء‬ ‫باحللول الترقيعية املؤقتة‪ ،‬كون التس���اهل‬ ‫ف���ي وض���ع احلل���ول احلاس���مة ملث���ل هذه‬ ‫القضاي���ا ه���و ال���ذي يزيد االحتق���ان‪ ،‬ألن‬ ‫كل ي���وم يتأخ���ر املواطن���ون يلج���ؤون إل���ى‬ ‫التقطعات وإلى أي أعمال أخرى‪ ،‬فالوضع‬ ‫ال ي���زال متوت���را وقاب ً‬ ‫ال لالنفج���ار في أي‬ ‫حلظة‪<..‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫رئي�س �إ�صالح ال�ضالع �سعد الربية لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫قيادات مد�سو�سة فـي امل�ؤ�س�سات الع�سكرية‬ ‫رئي���س املكت���ب التنفي���ذي حل���زب‬ ‫التجم���ع اليمن���ي لإلص�ل�اح بالضالع‬ ‫س���عد الربية‪ ،‬ق���ال إن هن���اك قوى ال‬ ‫تزال حتاول الس���ير في إط���ار تعكير‬ ‫أجواء الوفاق الوطني وتفجير الوضع‬ ‫عس���كريا في أكث���ر من م���كان هدف‬ ‫خل���ط األوراق وإفش���ال مخرج���ات‬ ‫احل���وار "وطامل���ا تك���ررت مح���اوالت‬ ‫االنتقام من احملافظة ومواقف أبنائها‬ ‫الوطنية املش���رفة في مختلف مراحل‬ ‫النضال بجعلها منطقة صراع ملتهبة‪،‬‬ ‫غي���ر أن ه���ؤالء يدركون قب���ل غيرهم‬ ‫أن محاوالتهم فاش���لة وأن مؤامراتهم‬ ‫اخلبيثة س���تتحطم على صخرة وعي‬ ‫أبناء احملافظة والشعب اليمني عامة"‪.‬‬ ‫وأض���اف أن الق���وى التي ق���ال إنها ال تري���د للبالد‬ ‫االس���تقرار والول���وج نح���و املس���تقبل وحت���اول فرض‬ ‫أجندتها وفرض سياس���ة األمر الواقع للقبول بها بقوة‬ ‫الس�ل�اح تتحمل قدرا كبيرا من املس���ئولية‪" ،‬وال ننسى‬ ‫األخطاء واملمارس���ات غي���ر الصحيحة الت���ي يرتكبها‬ ‫البع���ض‪ ،‬وعدم اإلس���راع ف���ي معاجل���ة القضايا فهي‬ ‫األخرى س���بب في ذل���ك‪ ،‬وال ميك���ن أن نعفي الطرف‬ ‫املس���ئول عنها‪ ،‬س���واء األخ الرئي���س أو حكومة الوفاق‬ ‫الوطني فجميعهم يتحمل املسئولية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نقوم بالتواصل مع مختلف اجلهات سواء‬ ‫في احلكومة أو احلراك السلمي لرأب الصدع وتقريب‬ ‫وجه���ات النظر باعتب���ار أن اس���تقرار وضع احملافظة‬ ‫مس���ئوليتنا جميعا "وطامل���ا حذرنا وال زلن���ا نحذر من‬ ‫خط���ورة التصعيد واللجوء خليارات القوة واس���تخدام‬

‫الس�ل�اح وأن احلوار ه���و اخليار‬ ‫األمثل لتحقيق األهداف املنشودة‬ ‫ونقدر تضحيات احلراك السلمي‬ ‫واألص���وات الرافض���ة للعن���ف‬ ‫وج���ر الب�ل�اد للفوض���ى واحلرب‬ ‫األهلية"‪.‬‬ ‫وقال الربية إنه كان يفترض أن‬ ‫يوجه الس�ل�اح ضد قطاع الطرق‬ ‫واجملرم�ي�ن ال املواطنني األبرياء‪،‬‬ ‫مؤك���دا على أهمية التس���ريع في‬ ‫محاس���بة املس���ئولني واملتورطني‬ ‫ف���ي ه���ذه الواقع���ة وتقدميه���م‬ ‫للمحاكمة‪ ،‬معب���را عن رفضه أية‬ ‫اعتداءات على األمن واجليش‪.‬‬ ‫وقال رئيس إصالح الضالع إن عناصر النظام السابق‬ ‫ال تس���تطيع القيام بأي عمل من هذا القبيل ما لم يكن‬ ‫لديها تنسيق كامل مع قيادات مدسوسة في املؤسسات‬ ‫العس���كرية "ورمبا ال تزال مش���دودة للماضي وال تفكر‬ ‫سوى مبصاحلها الشخصية الضيقة وال يهمها مصلحة‬ ‫الوطن‪ ،‬وه���ذا يتطلب من الرئيس هادي اإلس���راع في‬ ‫إكمال عملية الهيكلة ألجهزة األمن واجليش"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة أن تكون هناك معاجلات وحلول‬ ‫عاجلة وس���ريعة في س���بيل التخفيف من جسارة األلم‬ ‫وجتبر خاطر أسر الضحايا وإرضائهم وعدم االكتفاء‬ ‫بتش���كيل جلنة رئاس���ية لتقص���ي احلقائ���ق "ال بد من‬ ‫تعوي���ض الناس واإلس���راع مبعاجلة اجلرح���ى وإعادة‬ ‫املهجرين ومحاسبة املسئولني عن الواقعة ومحاكمتهم‬ ‫ومن املؤسف أن اللجنة الرئاسية لم تلتق أسر الضحايا‬ ‫ولم تقدم لهم التعازي واالعتذار"‪<.‬‬

‫الناطق الر�سمي با�سم املجل�س‬ ‫الأعلى للحراك بال�ضالع علي‬ ‫ناجي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫الدفاع عن‬ ‫النف�س حق‬ ‫�شرعي‬

‫يص���ف الناط���ق الرس���مي واملس���ئول االعالم���ي‬ ‫جملل���س احلراك اجلنوب���ي علي ناجي‪ ،‬م���ا يجري في‬ ‫الضال���ع بأنها "حرب غير معلنة بني املواطنني بش���كل‬ ‫ع���ام وقوات اجلي���ش"‪ .‬متهما اجلي���ش باالحتكاك مع‬ ‫املواطنني واستفزازهم‪.‬‬ ‫ويضي���ف أن الدولة ل���م تقم بواجبه���ا ضد مرتكبي‬ ‫ه���ذه اجملزرة حتى اليوم وه���و األمر الذي يزيد األمور‬ ‫تعقيدا وتوترا ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫ونف���ى الناطق الرس���مي جمللس احل���راك اجلنوبي‬ ‫بالضال���ع أن يكون هناك مجاميع مس���لحة كانت تقوم‬ ‫بإط�ل�اق الرص���اص عل���ى اجليش م���ن داخ���ل مخيم‬ ‫العزاء‪.‬‬ ‫عل���ي ناجي أوضح أن اجمللس ق���د أعلن الرد باملثل‬ ‫والدفاع عن النفس والقصاص من القتلى‪ ،‬كون الدفاع‬ ‫عن النفس حق ش���رعي‪ ،‬كون آلة املوت تواجهنا في كل‬ ‫وقت وفي كل مكان"‪.‬‬ ‫وبخصوص جلنة التحقيق الرئاس���ية قال املس���ئول‬ ‫االعالم���ي أن ه���ذه اللجنة ل���م تلتقي ب���أي مكون من‬ ‫املكون���ات في الضالع‪ ،‬فقط ج���اءت إلى احملافظة ولم‬ ‫تنزل حتى ملعاينة مكان احلادث ولم تزور أي أسرة من‬ ‫أس���ر الشهداء أو حتى أحد من اجلرحى حتى يسمعوا‬ ‫منهم كيف وقعت اجملزرة‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬لس���نا متفائل�ي�ن من هذه اللجن���ة وال من‬ ‫غيره���ا‪ ،‬لدين���ا جتارب مع جلان س���ابقة مت تش���كيلها‬ ‫منذ تش���كيل جلنة التحقيق ف���ي يوليو ‪2010‬م في تلك‬ ‫اجملزرة التي س���قط فيها ‪ 4‬ش���هداء وقرابة ‪ 25‬جريح‬ ‫ناهيك عن تدمير عدة منازل ولكنها ولألسف لم تطلع‬ ‫بأي نتيجة وهذه اللجنة ال شك أنها ستكون كسابقاتها‬ ‫ولن نعول على أي جلن���ة تأتي للتحقيق ألنها لن تظهر‬ ‫هذه النتائج"‪.‬‬

‫ونف���ى ناج���ي قيام احل���راك بأي عمل مس���لح ضد‬ ‫قوات اجليش‪ ،‬مش���يرا إلى أن املصفحات خرجت من‬ ‫اللواء وعادت ولم ميسها أحد بشيء‪ ،‬ولم يقم احلراك‬ ‫في الضالع بإحراق أي مدرعة‪.‬‬ ‫وطالب ناجي برفع األلوية العسكرية من احملافظة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن التصعيد ال يزال مستمر من الطرفني‪.‬‬ ‫فيما يتعل���ق باللقاء اجلنوبي ال���ذي عقدته قيادات‬ ‫جنوبية عصر اجلمعة بأمانة العاصمة رحب املس���ئول‬ ‫االعالم���ي جمللس احلراك ف���ي الضالع ب���أي لقاءات‬ ‫جنوبي���ة "لكنه���ا لق���اءات ال ترقى إلى مس���توى اآلمال‬ ‫والتطلع���ات وكن���ا نتمن���ى م���ن القي���ادات اجلنوبية أن‬ ‫يقدم���وا اس���تقاالتهم من أعمالهم عق���ب هذه اجملزرة‬ ‫أس���وة مبا فعله السفراء والقيادات املدنية والعسكرية‬ ‫الت���ي وقعت في ‪18‬م���ارس في جمع���ة الكرامة لكنهم‬ ‫لألسف لم يفعلوا ولم يقدموا استقاالتهم‪.‬‬ ‫مضيفا أن خيار "الكفاح السياس���ي املس���لح سيكون‬ ‫خيارا سياس���يا ألن الس���كوت على مثل ه���ذه اجلرائم‬ ‫س���يؤدي إلى مزيد من ارتكاب جرائم أخرى بحق أبناء‬ ‫محافظة الضالع"‪.‬‬ ‫وفيما يخص الس���لطة احمللية واحملافظ علي قاسم‬ ‫بن طالب وعالقته مب���ا جرى ويجري في الضالع فقد‬ ‫أكد عب���ده أن احملافظ جزء ال يتجزأ من النظام "كونه‬ ‫ل���م يصدر منه أي موقف جتاه ه���ذه اجملزرة ولم يقدم‬ ‫كذلك اس���تقالته احتجاجا وتنديدا بحق أبناء الضالع‬ ‫وله���ذا فإننا نعتبره مش���ارك في هذه اجملزرة بش���كل‬ ‫مباشر أو غير مباشر"‪.‬‬ ‫مضيفا أن الس���لطة احمللية ال وجود لها في الضالع‬ ‫وكذلك األمن‪ ،‬بل ال يوجد أي مظهر من مظاهر الدولة‬ ‫ف���ي محافظة الضال���ع على االطالق‪ ،‬وه���ذا ليس من‬ ‫اليوم وإمنا منذ عدة سنوات‪ ،‬ولهذا جلا املواطنني الى‬ ‫تش���كيل جلانا ش���عبية للتعاون واحلفاظ على املنشآت‬ ‫احلكومي���ة واخلاصة ف���ي احملافظة‪ ،‬وله���ذا ال وجود‬ ‫لس���لطة محلي���ة في الضال���ع حي���ث كل مواطن يحكم‬ ‫نفسه" حد وصفه‪<.‬‬

‫ملــف‬

‫دور الدواء تتحول �إىل ب�ؤر لن�شر الداء‬

‫وثائق تك�شف ف�ساد فـي هيئة‬ ‫م�ست�شفى ذمار العام‬

‫األهالي ‪-‬خاص‬

‫كش���ف تقري���ر ع���ن جمل���ة م���ن‬ ‫اخملالف���ات واالخت�ل�االت املالي���ة‬ ‫واإلدارية في هيئة مستش���فى ذمار‬ ‫الع���ام أبرزه���ا صرف مس���تحقات‬ ‫مالي���ة ثابت���ة وكبيرة بصفة ش���هرية‬ ‫إضاف���ة إل���ى مس���تحقات أخ���رى‬ ‫ملقرب�ي�ن دون صف���ة قانوني���ة تب���رر‬ ‫ذلك باخملالفة للقانون املالي وقانون‬ ‫اخلدمة املدنية وصرف مستحقات‬ ‫ثابت���ة بصفة ش���هرية مببلغ ‪ 30‬ألف‬ ‫لش���خص آخر ليس موظفا رس���ميا‬ ‫وال متعاقدا وال منتدبا لدى الهيئة‪.‬‬ ‫وم���ن ضم���ن اخملالف���ات الت���ي‬ ‫ذكره���ا التقرير ‪-‬ال���ذي أعده مدير‬ ‫عام املوارد البشرية بهيئة مستشفى‬ ‫ذمار العام ف���ؤاد محمد اخلوالني‪-‬‬ ‫التوجيه بإج���راء تعاق���دات جديدة‬ ‫ف���ي الهيئ���ة للع���ام ‪2013‬م م���ع ‪2‬‬ ‫أطب���اء وميكانيك���ي باخملالفة لقرار‬ ‫مجل���س ال���وزراء بخص���وص إلزام‬ ‫كاف���ة الوح���دات اإلداري���ة للدول���ة‬ ‫بع���دم إج���راء أي تعاق���دات جديدة‬ ‫لديها وفت���وى وزارة اخلدمة املدنية‬ ‫والتأمين���ات رق���م ‪ 3839‬وتاري���خ‬ ‫‪2011/11/20‬م بخص���وص توجيه‬ ‫الهيئة بإيق���اف أي تعاقدات جديدة‬ ‫لديه���ا باإلضافة إلى التعاقد مع ‪15‬‬ ‫طبيب سوري للعمل لدى الهيئة عام‬ ‫‪2013‬م باخملالف���ة للمحض���ر املوقع‬ ‫بني ٍّ‬ ‫كل من هيئة مستشفى ذمار العام‬ ‫ووزارة اخلدمة املدني���ة والتأمينات‬ ‫والتعاق���د م���ع ممرض���ات هنديات‬ ‫للعمل لدى الهيئة عام ‪2013‬م اتضح‬ ‫عدم معرفة بعضهن لبعض األعمال‬ ‫التمريضية وعدم وجود خبرة عملية‬ ‫وميدانية لديه���ن وعدم وجود صور‬ ‫ش���خصية في مؤهالت ع���دد منهن‬ ‫لعدد ‪ 13‬ممرضة‪ .‬يؤكد ذلك تقرير‬ ‫من املس���تلم اإلداري ورئيس���ة أحد‬ ‫األقسام في املستشفى ‪-‬بحسب ما‬ ‫ورد في التقرير‪.‬‬ ‫إل���ى جانب تل���ك اخملالفات عدم‬ ‫التعاق���د مع ش���ركة خاص���ة للقيام‬ ‫بأعم���ال النظاف���ة في الهيئة أس���وة‬ ‫مب���ا هو قائم ومعمول ب���ه لدى كافة‬ ‫املستش���فيات والهيئ���ات احلكومية‬ ‫وقام���ت اإلدارة بالتعاق���د مع عمال‬ ‫بنغ���ال باخملالف���ة للمحض���ر املوقع‬ ‫ب�ي�ن ٍّ‬ ‫كل م���ن وزارة اخلدم���ة املدنية‬ ‫والتأمين���ات وهيئة مستش���فى ذمار‬

‫العام‪.‬‬ ‫إضافة إلى مخالفة قرار مجلس‬ ‫ال���وزراء بخص���وص ض���رورة إلزام‬ ‫كاف���ة الوح���دات اإلداري���ة للدول���ة‬ ‫بصرف "كافة مستحقات موظفيها"‬ ‫عب���ر البري���د أو أح���د البن���وك‬ ‫املعتم���دة وتعتمد اس���تمرار صرف‬ ‫املكافئات واإلضافي واالس���تالمات‬ ‫واالستدعاء وغيرها من مستحقات‬ ‫املوظف�ي�ن عب���ر أم�ي�ن الصن���دوق‬ ‫مباش���رة رغ���م وج���ود حس���ابات‬ ‫بنكي���ة لدى جمي���ع موظف���ي الهيئة‬ ‫في بنك التس���ليف وتوقيع ش���يكات‬ ‫مبرتبات موظفي الهيئة الرس���ميني‬ ‫مت إعدادها من قب���ل اإلدارة العامة‬ ‫للش���ئون املالية "إدارة احلس���ابات"‬ ‫مببالغ أخ���رى غير املبال���غ احملددة‬ ‫ف���ي اخلالص���ة العامة لكش���وفات‬ ‫املرتبات الت���ي مت إعدادها من قبل‬ ‫اإلدارة العام���ة للم���وارد البش���رية‬ ‫لش���هر أكتوبر ‪2013‬م ف���ي مخالفة‬ ‫لنص املادة ‪ 150‬م���ن القانون املالي‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪1990‬م‪ .‬بحسب ما ورد‬ ‫في التقرير‪.‬‬ ‫يشير التقرير إلى أن الهيئة توجه‬ ‫باخلص���م غير القانوني من مرتبات‬ ‫"جميع موظفي الهيئة" بواقع قسط‬ ‫من مرت���ب كل موظف لصالح بعض‬ ‫موظف���ي الهيئ���ة لظ���روف مرضية‬ ‫"مساعدة مع أن اخلصم من مرتبات‬ ‫املوظفني دون موافقتهم الشخصية‬ ‫يع���د مخالف���ة قانوني���ة إضافة إلى‬ ‫املوافقة على نق���ل أطباء من الهيئة‬ ‫للعمل ف���ي محافظات أخ���رى رغم‬ ‫وج���ود عجز في ع���دد األطباء لدى‬ ‫الهيئ���ة والتوجي���ه في نف���س الوقت‬ ‫بإجراء تعاقدات جدي���دة مع أطباء‬ ‫ج���دد وإص���دار ق���رارات تعس���فية‬ ‫باالس���تغناء عن موظفني متعاقدين‬ ‫ل���دى الهيئة بس���بب غيابه���م يوم أو‬ ‫يومني عن العمل‪.‬‬ ‫ه���ذه اخملالف���ات له���ا تأثيراته���ا‬ ‫السلبية املباش���رة على حياة وأرواح‬ ‫املواطنني‪ ،‬ووصل احلد إلى التعاقد‬ ‫مع غي���ر ذوي خبرة ودراية‪ ،‬ما يعني‬ ‫تعريض حياة املرضى للخطر‪ ،‬وفي‬ ‫ظ���ل هذا الواقع تتح���ول دور الدواء‬ ‫إلى ب���ؤر لل���داء‪ ،‬والذي ق���د يذهب‬ ‫بحال‬ ‫للعالج ق���د يغادر املستش���فى ٍ‬ ‫أس���وأ من ال���ذي جاء ب���ه وكما قال‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫كاملستجير من الرمضاء بالنار‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪ 10 www.alahale.net‬تقــارير‬ ‫م��ا يزي��د عن خم��س ش��ركات تس��تحوذ عل��ى س��وق األلبان‬ ‫تس��تهدف بمنتجاته��ا م��ا يزي��د ع��ن ‪ 25‬ملي��ون مس��تهلك‬ ‫معظمهم ال يطلعون على المكونات أو تاريخ اإلنتاج واالنتهاء‪..‬‬

‫�شركات تبيع الألبان مغ�شو�شة‬ ‫خ�لال الش��هر الماض��ي‬ ‫فتح��ت الهيئ��ة اليمنية‬ ‫للمواصفات والمقاييس‬ ‫وضب��ط الج��ودة مل��ف‬ ‫األلب��ان ف��ي اليم��ن‪،‬‬ ‫وه��ي الم��رة األول��ى‬ ‫التي يتم فيها مناقش��ة‬ ‫صناع��ة األلب��ان ف��ي‬ ‫ن��دوة علمية عقدت من‬ ‫‪ 8-17‬ديسمبر الماضي‬ ‫بصنعاء‪.‬‬

‫�صنعاء بال مركز حمافظة و�أرا�ضيها ت�ستقطع للأمانة‬ ‫التي «ت�ستحوذ على �أغلب موارد حمافظة �صنعاء‬ ‫وحتظى بن�صيب الأ�سد من الدعم احلكومي»‪..‬‬

‫نزاع حدودي بني �صنعاء و�أمانة العا�صمة‬

‫قبائل �صنعاء تهدد‬ ‫بـ«هبة �صنعــانية»‬

‫عبده الجرادي‬ ‫هناك ما يزيد عن خمس ش���ركات تس���تحوذ‬ ‫على سوق األلبان محليا تستهدف مبنتجاتها ما‬ ‫يزيد عن ‪ 25‬مليون مستهلك معظمهم ال يطلعون‬ ‫على املكونات أو تاريخ اإلنتاج واالنتهاء وغيرها‬ ‫من البيانات املوج���ودة على املنتج حتى وإن كان‬ ‫بعضه���ا غي���ر ايجاب���ي أو كان���ت تل���ك البيانات‬ ‫ناقصة وغير دقيقة نتيجة الثقافة االستهالكية‬ ‫املتدنية التي رمبا تس���اعد الش���ركات في عدم‬ ‫التح���رك نحو تطوير منتجاتها مبا يتناس���ب مع‬ ‫املواصفات ومعايير اجلودة والصحة‪.‬‬ ‫في استعراض بسيط ملا ورد في إحدى أوراق‬ ‫العم���ل التي قدمها الدكتور بقس���م علوم وتقنية‬ ‫األغذية بكلية الزراعة في جامعة صنعاء جالل‬ ‫أحمد‪ ،‬بعنوان "مخاط���ر منتجات األلبان امللوثة‬ ‫وامل���واد اخلام غي���ر املطابق���ة للمواصفات" في‬ ‫ذات الن���دوة حول اجل���ودة الغذائي���ة والصحية‬ ‫ملنتج���ات األلب���ان يالح���ظ أن هن���اك جملة من‬ ‫اخملاط���ر الت���ي حت���دق باجملتمع ك���ون منتجات‬ ‫األلبان ال تستهدف شريحة معينة‪.‬‬ ‫ورقة العمل أكدت أن هناك العديد من األحياء‬ ‫الدقيق���ة التي قد تصل إل���ى احلليب ومنتجاته‬ ‫وتنم���و في���ه مكون���ة بعض الس���موم‪ ،‬كالس���موم‬ ‫الت���ي تنتجها بكتيريا الس���املونيال‪ ،‬والش���يجال‪،‬‬ ‫والباسلس‪ ،‬والتس���مم البوتوليني والسموم التي‬ ‫تنتجها الفطريات كسموم األفالتوكسني‪.‬‬ ‫أش���ارت الورقة إل���ى أن تط���ورت تكنولوجيا‬ ‫صناع���ة األلبان ف���ي العق���ود األخي���رة بصورة‬ ‫متزاي���دة ومتالحقة نظرا لإلقب���ال الكبير على‬ ‫احلليب ومنتجاته وصاحب ذلك تطور في طرق‬ ‫الغش والتدليس في األلبان ومنتجاتها اخملتلفة‬ ‫سواء املنتجات النهائية التي تقدم للمستهلك أو‬ ‫املواد األولية املستوردة واملستخدمة في صناعة‬ ‫منتج���ات األلبان‪ ،‬أو تس���تورد بواس���طة مصانع‬ ‫األغذية األخرى‪ ،‬على سبيل املثال هناك أطنان‬ ‫م���ن األجب���ان املبش���ورة واجملفف���ة تس���توردها‬ ‫مصانع األغذية اخلفيفة الس���تخدامها كنكهات‬ ‫ف���ي صناعة البف���ك أو الش���بس برائحة اجلنب‬ ‫والت���ي تس���تهلك بكمي���ات كبي���ره خاص���ة لدى‬ ‫األطفال‪ -‬وفقا للورقة‪.‬‬ ‫وتضي���ف‪ :‬غالب���ا م���ا يت���م تصدي���ر منتجات‬ ‫األلب���ان امللوث���ة وك���ذا األغذية الت���ي يدخل في‬ ‫تكوينها احلليب ومش���تقاته إلى ال���دول النامية‬ ‫حي���ث أن املصنع األجنب���ي ال يظهر كل احلقائق‬ ‫ع���ن منتجات���ه وال يتورع عن الغش إذا اس���تطاع‬ ‫أن يفلت من القانون وللتهرب من القانون يكتب‬ ‫على املنتجات غير املطابقة للمواصفات (‪For‬‬ ‫‪.)export only‬‬ ‫وبين���ت ورقة العمل أنواع التل���وث أو مخاطر‬ ‫التل���وث احملتمل���ة ومصادره���ا الت���ي ميك���ن أن‬ ‫تصل إلى احللي���ب كمادة خام للتصنيع وبالتالي‬ ‫كم���ادة غذائي���ة مصنعة يجعله ض���ار بالصحة‪:‬‬

‫ومنه���ا الهرمون���ات املدرة للحليب أو ما يس���مى‬ ‫خلي���ة وقود للس���رطان وجد الباحث���ون أن أكثر‬ ‫الهرمون���ات املوج���ودة في احلليب ه���و هرمون‬ ‫ق���وي يس���مى عام���ل النم���و ويع���رف اختص���ار‬ ‫ب���ـ(‪ )1-IGF‬ويتواج���د طبيعي���ا ف���ي احللي���ب‬ ‫بنس���بة مح���ددة وهو املس���ئول عن من���و املولود‬ ‫اجلديد وع���ن إدرار احلليب‪ ،‬وفي حالة ازدادت‬ ‫نس���بة هذا الهرم���ون فانه يصب���ح مبثابة خلية‬ ‫وقود ألي س���رطان وانه سبب رئيس في انتشار‬ ‫سرطان الصدر والقولون والبروستاتا وعدد من‬ ‫السرطانات األخرى‪.‬‬ ‫وأوصت الورق���ة بتوفير احلماية ملس���تهلكي‬ ‫منتج���ات األلبان م���ن خطورة اس���تخدام حليب‬ ‫مجفف مل���وث من خ�ل�ال إح���كام الرقابة على‬ ‫كميات احللي���ب اجملففة املس���توردة أو احلليب‬ ‫اخلام املنتج محليا فيما يخص السموم الفطرية‬ ‫والداي أوكسني والهرمونات ونسب املتبقيات من‬ ‫املبيدات احلش���رية والعقاقير الطبية البيطرية‬ ‫والنظائر املش���عة واملواد احلافظ���ة واملضادات‬ ‫احليوي���ة وغيرها م���ن امللوث���ات وتطبيق نظام)‬ ‫‪( HACCP‬عل���ى امل���واد األولي���ة ومنتج���ات‬ ‫األلبان املوردة لليمن من خالل وضع مواصفات‬ ‫خاصة بذلك وحتديد النسب القصوى املسموح‬ ‫بتواجده���ا‪ ،‬وجتهي���ز معامل اجله���ات الرقابية‬ ‫باألجهزة واملعدات الالزمة ملتابعة تنفيذ ما جاء‬ ‫في هذه املواصفات‪.‬‬ ‫الورق���ة أوص���ت بالرقاب���ة عل���ى مواصفات‬ ‫منتج���ات األلب���ان املصنع���ة اخملتلف���ة والرقابة‬ ‫الدوري���ة عل���ى مصان���ع األلبان احمللي���ة ومدى‬ ‫إتباعه���ا للش���روط الصحية وتطبيق الش���روط‬ ‫الصحي���ة في مخازن منتج���ات األلبان ومراقبة‬ ‫درج���ات ح���رارة اخمل���زن التي يج���ب أن حتفظ‬ ‫عنده���ا ه���ذه املنتج���ات حت���ى وصوله���ا إل���ى‬ ‫املس���تهلك والفح���ص الدوري لعين���ات مأخوذة‬ ‫عش���وائيا من جميع منتج���ات األلبان بعد وضع‬ ‫خط���ة دوري���ة لذل���ك ملتابع���ة م���دى مطابقته���ا‬ ‫للمواصف���ات القياس���ية وإح���كام الرقاب���ة على‬ ‫مزارع األلبان احمللية ومتابعة الشؤون الصحية‬ ‫اخلاص���ة بامل���زارع واألبق���ار وصح���ة العم���ال‬ ‫واألجه���زة واألدوات املس���تخدمة ف���ي إنت���اج‬ ‫وتداول احلليب للحصول على حليب خال متاما‬ ‫من امللوث���ات الكيميائي���ة الض���ارة وامليكروبات‬

‫املمرض���ة ووض���ع مواصفات خاص���ة بذلك أو‬ ‫العناي���ة التام���ة بالتحالي���ل امليكروبيولوجي���ة‬ ‫والتحاليل الكيميائية التي تس���اعد في الكشف‬ ‫عل���ى احلالة الصحية للحلي���ب اخلام ومنتجات‬ ‫األلب���ان اخملتلف���ة والكش���ف عن ح���االت الغش‬ ‫التج���اري ونش���ر الوع���ي ف���ي مج���ال األلب���ان‬ ‫ومنتجاته���ا عن طريق تقدمي االستش���ارات في‬ ‫هذا اجملال للمواطنني واملهتمني بتصنيع األلبان‬ ‫وكذلك عمل محاضرات وندوات للتوعية‪.‬‬ ‫إضاف���ة إلى ذلك املس���اهمة في عمل أبحاث‬ ‫علمية ودراس���ات مش���تركة مع األقسام العلمية‬ ‫ذات العالق���ة واملتخصص���ة بإنت���اج وتصني���ع‬ ‫احلليب ومنتجاته في كلي���ات الزارعة واملعاهد‬ ‫الزراعية والبيطرية لتحسني مواصفات احلليب‬ ‫اخلام واملبستر ومنتجات األلبان واحلرص على‬ ‫سالمة وصحة املستهلك‪.‬‬ ‫يعتبر احللي���ب من األغذية معق���دة التركيب‬ ‫حيث يحتوي على كل ما يحتاجه جسم اإلنسان‬ ‫من مكون���ات غذائي���ة ضرورية لبنائه وبنس���ب‬ ‫متوازن���ة‪ ،‬فاحللي���ب يحت���وي عل���ي البروت�ي�ن)‬ ‫كازي���ن الكتوالبيوم�ي�ن الكتوجلوبيولني (وس���كر‬ ‫احللي���ب) الالكت���وز (ودهن احللي���ب باإلضافة‬ ‫إلي الفيتامينات واألمالح واملعادن النادرة وذلك‬ ‫بكميات متوازنة في صورة س���ائل سهل الهضم‬ ‫مقب���ول الطعم والرائح���ة‪ ،‬وتوجد هذه املكونات‬ ‫بكميات جتعله بحالة متجانس���ة طبيعيا وبعض‬ ‫ه���ذه املكون���ات ال توج���د إال ف���ي احللي���ب مثل‬ ‫الكازين وس���كر احللي���ب وده���ن احلليب حيث‬ ‫يوج���د البروتني في حالة غروية واملادة الدهنية‬ ‫على حالة استحالب وجزء من األمالح والالكتوز‬ ‫بحالة محلول حقيقي والباقي مرتبط مع بعض‬ ‫مكون���ات احلليب ف���ي حالة غروي���ة‪ .‬من ناحية‬ ‫أخرى يع���د احلليب ومنتجاته وس���طا مناس���با‬ ‫لنمو ونش���اط العديد من األحياء الدقيقة نظرا‬ ‫لطبيع���ة تكوين احلليب في احتوائه على نس���بة‬ ‫عالي���ة من امل���اء ووجود س���كر الالكت���وز القابل‬ ‫للتخمر وكذلك البروتين���ات والدهون واألمالح‬ ‫والفيتامين���ات إضافة إل���ى األس الهيدروجيني‬ ‫املائ���ل لالعت���دال) ‪ ،PH( 6.6‬وعلي���ه فإن كل‬ ‫هذه العوامل تس���اعد وجتعل من احلليب وسطا‬ ‫مالئم���ا لنم���و وتكاثر األحي���اء الدقيق���ة‪ .‬وفقا‬ ‫للدراسة‪<.‬‬

‫أعلن أبن���اء محافظة صنعاء عن‬ ‫إنش���اء (تكت���ل قبائل صنع���اء) في‬ ‫إطار جه���ود محاولة مللم���ة احلزام‬ ‫القبلي احمليط بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأق���ر لق���اءا موس���عا مبحافظة‬ ‫صنعاء ضم أعض���اء مجلس النواب‬ ‫ومش���ايخ وأعي���ان ووجه���اء القبائل‬ ‫ورؤس���اء وأمن���اء عم���وم وأعض���اء‬ ‫اجملال���س احمللي���ة باحملافظ���ة‬ ‫واملديري���ات التابع���ة له���ا‪ ،‬عق���د‪،‬‬ ‫اجلمعة املاضية‪ ،‬تشكيل جلنة ملقابلة‬ ‫الرئيس عبدربه منصور لشرح هموم‬ ‫وتطلعات أبن���اء احملافظة ومطالبته‬ ‫بإيقاف "اإلجراءات التي من ش���أنها‬ ‫متزيق ما تبقى من محافظة صنعاء‬ ‫التي كان���ت أكبر محافظ���ات اليمن‬ ‫وحتولت إلى مديريات متناثرة ليس‬ ‫لها مركز محافظة واضح املعالم وكل‬ ‫ي���وم يقتطع منها ج���زء يلحق بأمانة‬ ‫العاصمة التي تس���تحوذ على أغلب‬ ‫م���وارد محافظ���ة صنع���اء وحتظى‬ ‫بنصيب األسد من الدعم احلكومي‬ ‫عل���ى حس���اب مديري���ات احملافظة‬ ‫التي تفتقر ألبسط اخلدمات"‪.‬‬ ‫واعتب���ر اجملتمع���ون م���ا وصفوه‬ ‫باحمل���اوالت الرامي���ة إل���ى متزي���ق‬ ‫احملافظ���ة وإحل���اق أج���زاء منه���ا‬ ‫بأمان���ة العاصمة "مخالفة صريحة‬ ‫لقان���ون الس���لطة احمللي���ة رق���م ‪4‬‬ ‫لس���نة ‪2000‬م والئحته التنفيذية"‪.‬‬ ‫متوعدين بتصعيد "وتيرة االحتجاج‬ ‫ف���ي حال���ة ع���دم إيقاف إج���راءات‬ ‫متزي���ق احملافظ���ة وكذا ف���ي حالة‬ ‫ع���دم التف���ات القي���ادة السياس���ية‬ ‫ممثل���ة ب���األخ رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫ملطالب أبناء احملافظة املشروعة"‪.‬‬ ‫ومن بني ما خ���رج به اجملتمعون‬ ‫"إل���زام قي���ادة احملافظ���ة واملكت���ب‬ ‫التنفيذي ومدراء املديريات بتحمل‬ ‫مسؤولياتهم في الدفاع عن مصالح‬ ‫أبن���اء احملافظ���ة ومتابع���ة توفي���ر‬ ‫اخلدم���ات والبن���ى التحتي���ة الت���ي‬ ‫حتتاجها احملافظة"‪.‬‬ ‫وأق���ر االجتم���اع تش���كيل جلان‬ ‫حل���ل النزاعات التي قد تنش���أ في‬ ‫مديريات احملافظ���ة "حتى ال متتد‬ ‫النزاعات املس���لحة التي تش���هدها‬ ‫بع���ض احملافظ���ات إل���ى محافظة‬

‫صنع���اء"‪ ،‬وتكلي���ف وكي���ل أول‬ ‫احملافظ���ة ووكيل القطاع الش���رقي‬ ‫ومدي���ر مديري���ة أرح���ب مبواصلة‬ ‫جهودهم الحت���واء التوتر احلاصل‬ ‫في مديرية أرحب‪.‬‬ ‫وحتيط محافظة صنعاء بأمانة‬ ‫العاصم���ة م���ن جمي���ع اجله���ات‪،‬‬ ‫ويشكل س���كان احملافظة ما نسبته‬ ‫(‪ )%4.7‬م���ن إجمال���ي س���كان‬ ‫اجلمهوري���ة اليمني���ة تقريبا‪ ،‬وعدد‬ ‫مديرياته���ا (‪ )16‬مديري���ة‪ ،‬ومركز‬ ‫احملافظة منطقة الروضة‪،‬‬ ‫وتبلغ مس���احة احملافظة حوالي‬ ‫(‪ )11877‬كيلومت���ر مرب���ع‪ ،‬وتق���ع‬ ‫في منطق���ة القيعان بني السلس���لة‬ ‫اجلبلية الغربية والهضاب الشرقية‬ ‫ف���ي وس���ط اجل���زء الغرب���ي م���ن‬ ‫اجلمهوري���ة‪ .‬ويبل���غ عدد س���كانها‬ ‫وفقاً لنتائج التعداد الس���كاني لعام‬ ‫‪ 2004‬م (‪ )918727‬نس���مه وينم���و‬ ‫السكان س���نوياً مبعدل(‪).%2.07‬؛‬ ‫ويشكل س���كانها ما نسبته (‪)%4.7‬‬ ‫من إجمالي سكان اجلمهورية‪.‬‬ ‫أمانة العاصمة هي تعد حاضرة‬ ‫اليمن‪ ،‬يش���كل س���كانها ما نس���بته‬ ‫(‪ )% 8.9‬م���ن إجمال���ي س���كان‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬وتقس���م إداري���اً إل���ى‬ ‫(‪ )10‬مديريات‪ ،‬وتكتس���ب أهميتها‬ ‫باعتباره���ا العاصم���ة السياس���ية‬ ‫والتاريخية للجمهورية‪ ،‬وتتركز فيها‬ ‫ال���وزارات واملؤسس���ات واملصال���ح‬ ‫احلكومي���ة والهيئ���ات السياس���ية‬ ‫العربية واألجنبية‪.‬‬ ‫تقع أمان���ة العاصم���ة على خط‬ ‫(‪ )15-21‬ش���مال خ���ط االس���تواء‬ ‫وخط طول(‪ )44-12‬شرق جرينتش‬ ‫وعل���ى ارتف���اع (‪ )2150‬مت���ر ع���ن‬ ‫مستوى س���طح البحر وهي محاطة‬ ‫بجبلني (جبل نقم من جهة الش���رق‬ ‫وجبل عيبان من جهة الغرب)‪ .‬تبلغ‬ ‫مس���احتها حوالي (‪ )390‬كيلو متراً‬ ‫مربعاً‪ ،‬بحس���ب التقس���يم اإلداري‬ ‫لع���ام ‪2004‬م‪ .‬ويبلغ عدد س���كانها‬ ‫وفقاً لنتائج التعداد الس���كاني لعام‬ ‫‪ 2004‬م (‪ )1747834‬نس���مة وينمو‬ ‫الس���كان مبعدل (‪ )%5.55‬س���نوياً؛‬ ‫ويشكل س���كانها ما نسبته (‪)%8.9‬‬ ‫من إجمالي سكان اجلمهورية‪<.‬‬


‫‪327‬‬ ‫‪ 11 www.alahale.net‬ملعب‬ ‫الالعب فـي نادي الريموك �صالح الريقيي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫الريموك يجري فـي دمي وال ميكن �أن �أن�ساه ما حييت‬ ‫ب��ال��ع��زي��م��ة ن��ق��ه��ر اإلح��ب��اط‬ ‫والهزيمة هكذا قالها‬ ‫الجرافه اليرموكيه صالح‬ ‫ال��رق��ي��ي الع��ب المحور‬ ‫والجندي المحارب في‬ ‫الوسط اليرموكي‬ ‫ابتعد عن الدبلوماسية وتكلم‬ ‫بكل صراحة وشجاعة‬ ‫عن نفسه وعن فريقه‬ ‫ال��ذي ق��ال إن��ه يأمل أن‬ ‫ي��ك��رر ان��ج��از الموسم‬ ‫الماضي وتشريف اليمن‬ ‫آسيويا‬ ‫ذو أخ�ل�اق ع��ال��ي��ه‪ ..‬م��ه��ذب‪..‬‬ ‫خ���ج���ول‪ ..‬ف��ت��ح قلبه‬ ‫ل��ـ"األه��ال��ي" فإليكم ما‬ ‫قاله‪.‬‬

‫ كثير‪ ..‬أم��ث��ال أن��ور ياسني ومحمد‬‫سالم الزريقي وف���ؤاد ال��ع��ودي والكابنت‬ ‫محمد ختام‪.‬‬ ‫> ش���ع���ورك وأن�����ت ت���رت���دي قميص‬ ‫اليرموك؟‬ ‫ شعور كبير ألن اليرموك أثبت أنه‬‫كبير ورد على كل املشككني‬ ‫ب�����أن ال���ع���زمي���ة تقهر‬ ‫اإلحباط والهزمية‪.‬‬ ‫> م�����ا أس���ب���اب‬ ‫ح���ص���ول���ك���م على‬ ‫ال������������دوري ه����ذا‬ ‫املوسم؟‬ ‫ األس��ب��اب كثيرة‬‫وم���ن أه��م��ه��ا تكاتف‬ ‫اجلهاز الفني واإلداري‬ ‫وك�����ذال�����ك ال���ط���ب���ي مع‬ ‫الالعبني ووجود مدرب‬ ‫مب����س����ت����وى‬ ‫ع������ال������ي‬ ‫إ ضا ف ًة‬ ‫إل��������ى‬

‫واالنسجام الكبيرين بني الالعبني وهذا‬ ‫ما سيجعل اليرموك مميزا‪.‬‬ ‫> وعلى ماذا انتم عازمون هذا املوسم؟‬ ‫ ع��ازم��ون على ت��ك��رار إجن��از املوسم‬‫السابق ألننا عازمون على تشريف اليمن‬ ‫في اآلسيوية وفي احمللية فاليرموك مير‬ ‫ألفضل حاالته ومستوياته‪.‬‬ ‫> آخر أخبارك؟‬ ‫ حالياً ف��ي اليرموك وأغلب‬‫ت��ف��ك��ي��ري ف��ي��ه ألن��ن��ا ن��ح��ب أن‬ ‫نحقق امل��زي��د م��ن البطوالت‬ ‫واإلجنازات‪.‬‬ ‫> هل تشعر أنك مظلوم في‬ ‫اليرموك؟‬ ‫ راضي كل الرضا الن املدرب‬‫أعطاني فرصة كافية وأشكره على‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫> هل ترى نفسك مظلوم إعالميا؟‬ ‫ نعم‪ ..‬ألن تركيز اإلعالم على العب‬‫وليس على الكل‪.‬‬ ‫> لو لم تكن يرموكيا ماذا كنت ستكون؟‬ ‫ يرموكي‪.‬‬‫> صديقك داخل وخارج امللعب؟‬ ‫ كل من في النادي أصدقائي ولكن‬‫أق��رب��ه��م م��ح��م��د ع��ب��دال��رح��م��ن وم����راد‬ ‫العمري‪.‬‬ ‫> العب يرموكي مظلوم؟‬ ‫ محمد عبد الرحمن العسيلي‪.‬‬‫> موقف أسعدك؟‬ ‫ فوزنا ببطولة الدوري‪.‬‬‫> موقف أحزنك؟‬ ‫ ه���و أح������داث العرضي‬‫األخيرة‪.‬‬

‫حوار‪ /‬مضاد البعداني‬

‫> بدايتك كالعب؟‬ ‫ بدايتي كالعب كأغلب الالعبني من‬‫احلارة إلى املدرسة وإلى النادي‪.‬‬ ‫> من دفع بك إلى الرياضة؟‬ ‫ لم يدفعني إلى الرياضة غير حبي لها‬‫وشغفي ألكون العب كرة قدم‪.‬‬ ‫> مدربون لهم أفضال عليك؟‬

‫احلب‬

‫مافيا النفط وحروب اليمن‬ ‫كل ي���وم مير بعد س���قوط نظام على صال���ح يوضح لنا‬ ‫أكث���ر بأن اليمن يرقد على بحيرات من النفط ولقد أكدت‬ ‫التقارير الصادرة من اجله���ات اخملتصة في الداخل وفي‬ ‫اخلارج بأن محافظتي مأرب واجلوف حتتويان على كميات‬ ‫هائلة من النفط كما أن مناطق عديدة مثل تهامة وسواحل‬ ‫البح���ر األحم���ر ومناطق عدي���دة في حضرموت وش���بوة‬ ‫وس���قطرى مت التنقيب فيها ومت اكتشاف كميات هائلة من‬ ‫النفط ولكن لسبب ما يعرفه رجاالت النظام السابق جيداً‬ ‫توقفت معظم ش���ركات النفط عن العم���ل وغادرت اليمن‬ ‫وظل بعضها يعمل حتى يومنا هذا ومبش���اركة الفاس���دين‬ ‫من أركان النظام الس���ابق وبعض شيوخ القبائل من الذين‬ ‫كت���ب ووزع لهم نظام صالح آباراً من باب العطايا احملرمة‬ ‫والتي ال يقرها شرع وال قانون فهو يعطي ماال ميلك ملن ال‬ ‫يستحق لكسب والء املشايخ وزعماء القبائل الفاسدين‪.‬‬ ‫تقري���ر ه���ام ج���داً قرأت���ه للباحث الروس���ي س���يرجي‬ ‫نيكاالي���ف م���ن جامعة بطرس بورج وه���ي واحدة من أكبر‬ ‫اجلامعات الروس���ية وهو باحث متخصص في سياس���ات‬ ‫اخللي���ج واجلزي���رة العربي���ة يق���ول أن وراء كل القالق���ل‬ ‫واحلروب في اليمن هي شركات النفط التي تنهب ثروات‬ ‫اليمن مبس���اعدة الفاسدين من املس���ئولني في الدولة من‬ ‫النظام الس���ابق وعليك أيها الق���ارئ أن تعلم بأن ما نهبته‬ ‫هذه الش���ركات النفطية مدعوم���ة بحكوماتها الغربية قد‬ ‫وصل إل���ى ‪400‬ملي���ار دوالر (أربعمائة ملي���ار دوالر) منذ‬ ‫الع���ام ‪ 1994‬وحتى يومنا ه���ذا‪ .‬وقدر التقري���ر بأن كمية‬ ‫النفط اليومية التي تس���تخرج حالي���اً من احلقول احلالية‬ ‫ه���ي أكثر من مليون برمي���ل يومياً وال يصل خلزينة الدولة‬ ‫منها س���وى ‪ 230‬أل���ف برميل فق���ط‪ ,‬أي أقل م���ن الربع‪,‬‬ ‫والباق���ي يذه���ب ملافي���ا الش���ركات النفطية والت���ي ترمي‬ ‫بدورها الفتات للفاس���دين الذين س���هلوا لهذه الش���ركات‬ ‫االستيالء ونهب ثروات بالدهم‪.‬‬ ‫ن���وه التقرير املذك���ور أيضاً أن هن���اك قطاعات نفطية‬ ‫واسعة لم يعلن عنها بعد مثل القطاعات ‪96-95-94-93‬‬ ‫في س���قطرى وقطاعات ‪ 63-62 -61-46‬في خليج عدن‬ ‫وقطاعات ‪ 24-23-22‬في البحر األحمر وأيضاً قطاعات‬ ‫عدي���دة في اجلوف ومأرب وفي تهامة كلها قطاعات غنية‬ ‫بالنف���ط وال يعل���م نظام احلكم اجلديد ش���يئا عن حجمها‬ ‫احلقيق���ي وكميات النفط فيها ابت���دا ًء من الرئيس هادي‬ ‫ورئي���س وزرائه باس���ندوه م���روراً بوزير النف���ط فهؤالء ال‬ ‫يعلمون احلج���م احلقيقي لكميات النفط في اليمن وتدار‬ ‫منظوم���ة النفط ف���ي اليمن ع���ن طريق ه���ذه املافيا اتي‬

‫تتكون من الش���ركات األجنبية‬ ‫ومن يش���اركها من الفاس���دين‬ ‫م���ن رج���ال احلك���م الس���ابق‬ ‫والفاسدين من شيوخ القبائل‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وتط���رق التقري���ر أيض���اً‬ ‫للتفجيرات املس���تمرة ألنابيب‬ ‫د‪ .‬حسني الجوشعي‬ ‫النف���ط ف���ي اليم���ن ووصفها‬ ‫بأنها لعبة سياس���ية وتضارب‬ ‫مصالح بني املتنفذين في الدولة من املس���ؤولني السابقني‬ ‫واحلالي�ي�ن وتل���ك الش���ركات العامل���ة في حق���ول النفط‬ ‫اليمني���ة من جانب والعبني جدد يريدون أن يحصلوا على‬ ‫نصيبهم من هذه الثروة السائبة من جانب آخر هذه الثروة‬ ‫التي ال تس���يطر عليها الدولة والتي أشغلت بشكل متعمد‬ ‫ف���ي احلروب والقالق���ل مثل احلراك اجلنوب���ي وعمليات‬ ‫االغتي���االت والقالق���ل الداخلي���ة األخرى والت���ي تفتعلها‬ ‫هذه الشركات مبساعدة وتنفيذ وإخراج نظام علي صالح‬ ‫والذي يلعب الدور األكبر في مسلسل نهب ثروات اليمن‪.‬‬ ‫تط���رق التقري���ر عن ث���ورة التغيي���ر الش���بابية فقال أن‬ ‫التغيي���ر ال بد أن يكون ش���ام ً‬ ‫ال وأن أي ثورة ال بد أن تعمل‬ ‫عل���ى التغيير ف���ي كل اجملاالت وكان يج���ب عليها أن تنهي‬ ‫حقب���ة املاضي بش���كل كام���ل ولكن الث���ورة ف���ي اليمن مت‬ ‫احتواؤه���ا من األط���راف النافذة التي تتحك���م في الثروة‬ ‫وتتحكم ف���ي حياة الناس‪ .‬ويرى الباحث الروس���ي كذلك‬ ‫بأن احل���وار الوطني هو عملية ورقية ل���ن تغير من الواقع‬ ‫الفعلي شيئاً يذكر سوى في بعض الصراعات التي جتري‬ ‫بني القوى النافذة على الساحة اليمنية والتي يتضرر منها‬ ‫الشعب اليمني وليس هؤالء املتنفذين‪.‬‬ ‫تقري���ر مهم جداً قد ال تك���ون املعلومات التي وردت فيه‬ ‫صحيحة ‪ %100‬ولكنه أماط اللثام عن العديد من احلقائق‬ ‫و أوج���د اجابات للعديد من املوضوع���ات واحلقائق التي‬ ‫كانت غائبة وس���لط الضوء على األسباب اخلفية للصراع‬ ‫في اليمن وكش���ف بأنه صراع مصال���ح نفوذ مالي وحتكم‬ ‫ف���ي ث���روات اليمن ع���ن طري���ق الس���يطرة عل���ى مقاليد‬ ‫الس���لطة وه���ذا ما يفس���ر لنا اس���تماتة الرئيس الس���ابق‬ ‫واس���رته والفاس���دين من حوله وتش���بثهم على االستمرار‬ ‫في الس���لطة حتى يحافظوا على االستمرار في نهب ثروة‬ ‫البالد‪ .‬نتمنى من القائمني على الس���لطة في اليمن حالياً‬ ‫ب���أن يعيدوا لليمن ثرواته املنهوب���ة عن طريق حتجيم هذه‬ ‫الش���ركات والضرب بيد من حديد على هؤالء الفاس���دين‬ ‫والعابثني بأمن اليمن وس�ل�امته فاليمن غني جداً بثرواته‬ ‫النفطي���ة والغازية واملعدنية والس���مكية والزراعية ولكنه‬ ‫فقير جداً في أبنائه اخمللصني والوطنيني واحملبني له‪<.‬‬

‫> أربع كلمات ملن تقولها؟‬ ‫ شكراً لكل من وقف مع صالح الرقيي‬‫في أحلك الظروف‪.‬‬ ‫آسف لكل من أخطأت في حقه‪.‬‬ ‫الله املستعان ملن أساءوا الظن بي‪.‬‬ ‫أنت غالي على قلبي يا مين‪.‬‬ ‫راجع نفسك‪ :‬لكل من لبسه ثوب الغرور‬ ‫> العب يرموكي قدوه؟‬ ‫ عصام الذبحاني‬‫> العب تتمنى الوصول ملستواه؟‬ ‫ لم أفكر في ال��وص��ول ملستوى احد‬‫في اليمن ولكني استفيد من بعضهم وأنا‬ ‫مستقل بذاتي وأمتنى الوصول للمستوى‬ ‫الذي أريده‪.‬‬ ‫> حكمتك في احلياة؟‬ ‫ ك��ن لله كما ي��ري��د يكن ل��ك ف��وق ما‬‫تريد‪.‬‬ ‫> شيء حترص عليه؟‬ ‫ احرص على الصلوات اخلمس وطاعة‬‫الوالدين‪.‬‬ ‫> آيه قرانيه‪..‬‬ ‫(ق��ل كل يعمل على شاكلته فربكم‬ ‫اعلم مبن هو أهدى سبيال)‪.‬‬ ‫> ه��ل أنتم راض���ون ع��ن التكرمي‬ ‫األخير؟‬ ‫ كان هناك ظلم واضح ونسأل‬‫الله اإلنصاف من رب العاملني‪.‬‬ ‫> كلمه أخيرة؟‬ ‫ شكر ألخ��ي مضاد على مجهوداتك‬‫وش���ك���راً لصحيفة األه���ال���ي الرياضي‬ ‫ألتاحتها هذه الفرصة‪<.‬‬

‫م�سئولة الن�شاط الن�سوي فـي احتاد الفرو�سية هناء الهردي للأهايل الريا�ضي‬

‫�أ�سع��ى جاه��دة لتفعي��ل الريا�ض��ة‬ ‫الن�سوية وطموحاتنا �سقفها ال�سماء‬ ‫< األهالي‪-‬خاص‬ ‫أوضحت الفارس���ة هناء‬ ‫الهردي مس���ئولة النش���اط‬ ‫النسوي في االحتاد اليمني‬ ‫للفروس���ية والهج���ن ع���ن‬ ‫س���عادتها بانتمائه���ا له���ذا‬ ‫االحتاد الذي قالت أنه يعد‬ ‫األفضل من بني االحتادات‬ ‫الرياضية في بالدنا‪.‬‬ ‫وفي تصري���ح خصت به‬ ‫األهال���ي الرياض���ي قال���ت‬ ‫هن���اء اله���ردي ان رياض���ة‬ ‫الفروس���ية رياض���ة ش���يقة‬ ‫وممتع���ة وان دخوله���ا الول‬ ‫م���رة ف���ي ه���ذه الرياض���ة‬ ‫كان���ت عن طري���ق الصدفة‬ ‫عندم���ا اتصل���ت بها إحدى‬ ‫صديقاتها عن وجود منحة‬ ‫في احت���اد الفروس���ية فلم‬ ‫تتردد في ذلك‪.‬‬ ‫وأضاف���ت دخل���ت ه���ذه‬ ‫الرياض���ة من باب الهواية واملش���اركة ولكنني تعلقت‬ ‫به���ا كثي���را وأصبحت متثل ج���زء كبيرا م���ن حياتي‬ ‫وأفرغ لها الكثير من وقتي‪.‬‬ ‫وع���ن النش���اط النس���وي قال���ت يس���عى االحتاد‬ ‫للنهوض مبستوى رياضة املرأة للفروسية وقد كانت‬ ‫مس���اعيه ترجمت األق���وال إلى أفع���ال‪ .‬ففي بداية‬ ‫هذا العام مت تدريب ‪ 100‬فارسة حيث كان التدريب‬ ‫على أساس اخلروج بفارسات قادرات على ممارسة‬ ‫ه���ذه الرياضة بحرفي���ة عبر ب���ث روح التنافس بني‬ ‫الفارس���ات وعل���ى مراحل ف���ي كل مرحل���ة يتم فيها‬ ‫اختيار املتميزات لالستمرار في التدريب حتى وصل‬ ‫العدد في نهاية املطاف إلى ‪ 17‬فارس���ة وهذا العدد‬ ‫يعتب���ر مخرجات تدريب���ات الع���ام ‪ 2013‬وعلى أمل‬ ‫أن يتم التركي���ز عليهن لتكثي���ف التدريب والوصول‬

‫مبستواهن للمش���اركة في‬ ‫البط���والت القادم���ة ف���ي‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫وح���ول م���اذا كانت هذه‬ ‫الرياض���ة مقتص���رة عل���ى‬ ‫أبناء ال���ذوات قال���ت هناء‬ ‫الهردي نعم هذا صحيح‪..‬‬ ‫لكنن���ا في االحت���اد عموما‬ ‫وكنشاط نس���وي خصوصا‬ ‫فتحن���ا ب���اب املش���اركة‬ ‫للجمي���ع وكس���رنا حاج���ز‬ ‫أبناء الذوات‪.‬‬ ‫واس���تطردت قائل���ة أن‬ ‫رياض���ة الفروس���ية ه���ي‬ ‫تس���اوي ق���درات الرج���ل‬ ‫وامل���رأة ألنه���ا ال حتتاج قوه‬ ‫وال عض�ل�ات وإمنا باملهارة‬ ‫واحل���ب واإلخ�ل�اص لهذه‬ ‫اللعب���ة وإنن���ا بص���دد عمل‬ ‫بطول���ه نس���ويه ف���ي العام‬ ‫املقبل مت���ى ما توف���ر املال‬

‫والدعم الكافي‪.‬‬ ‫وعن تركها لعملها في النشاط النسوي قالت إلى‬ ‫اآلن لم أقدم الكثير في هذا النشاط وأسعى جاهدة‬ ‫لتفعيل النشاط النسوي بكل ما أوتيت من قوة‪.‬‬ ‫ألن طموحاتنا س���قفها السماء وهيهات أن أترك‬ ‫ه���ذه الرياضة ألنها جتري في دمي ومن املس���تحيل‬ ‫تركها في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫ولم تنس هناء الهردي أن تقدم ش���كرها للش���يخ‬ ‫حاش���د األحم���ر رئي���س االحت���اد العام للفروس���ية‬ ‫والهج���ن ال���ذي يبذل جه���ودا كبيرة لتفعيل نش���اط‬ ‫امل���رأة وعل���ى أن تك���ون مش���اركة املرأة واس���عة في‬ ‫ه���ذه الرياض���ة وتقدم ش���كرها أيضا ل���كل اجلنود‬ ‫اجملهولني لهذه الرياضة التي تعتبر من أجمل وأمتع‬ ‫الرياضيات‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫مهنة التدري�س تعني يل احلياة ونعاين من تطني�ش اجلهات العليا لبع�ض املطالب‬

‫مديرة مدر�سة �صالح الدين ب�أمانة العا�صمة مرمي الأ�سلمي لـ»الأهايل»‪:‬‬

‫يجب االقرتاب‬ ‫من الطالب امل�شاغب‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫مبنى مدر�سة برمية مهدد بال�سقوط على ر�ؤو�س ‪ 800‬طالب‬

‫«القد�س» مهددة بال�سقوط‬

‫مريم األسلمي‪ ،‬سنة أولى ماجستير‪ ،‬تقلدت إدارة مدرسة الفاتح بمنطقة التحرير‬ ‫منذ ‪93‬م إلى ‪2012‬م ومن ثم انتقلت إلى إدارة مدرسة صالح الدين األيوبي‪.‬‬ ‫صحيف��ة «األهالي» التقت األس��تاذة مريم وأجرت معها هذا الح��وار حول قضايا‬ ‫التعلي��م والصعوبات التي تواجهها في عملية التعليم والطموح الذي تريد الوصول‬ ‫إليه من خالل إدارتها للمدرسة‪ ..‬إلى الحوار‪..‬‬ ‫> م���اذا تعني ِ‬ ‫لك مهنة التدريس‬ ‫وكيف وجدت اإلدارة؟‬ ‫ مهنة التدريس تعني لي احلياة‬‫وهي رسالة سامية؛ واإلدارة تكليف‬ ‫وليس تشريف‪.‬‬

‫من اإلب���داع أكث���ر ألن املدير مهما‬ ‫كان مبدع���ا ولدي���ه طاق���ة عندما‬ ‫تتكاث���ر عليه املهام ولديه التزامات‬ ‫يخف إنتاجه اإلبداعي‪.‬‬ ‫> هنال���ك مش���اكل ف���ي بع���ض‬ ‫املدارس الس���يما م���دارس األبناء‬ ‫تص���ل بعضه���ا إل���ى اجله���ات‬ ‫األمنية من املس���ئول ع���ن مثل هذا‬ ‫التصعيد؟‬ ‫ أن���ا ش���خصيا أحم���ل اإلدارة‬‫القسط األكبر ألنه إذا صلح الرأس‬ ‫صلح اجلسد‪.‬‬

‫> كي���ف يس���تطيع املعل���م أن‬ ‫ينجح؟‬ ‫ النج���اح ال يأت���ي إال للذي���ن‬‫يخطط���ون بش���كل صحي���ح‪،‬‬ ‫فالتخطي���ط ه���و خارط���ة الطريق‬ ‫بالنسبة للمعلم‪.‬‬ ‫> ما هو طموحكم في املدرسة؟‬ ‫ طموحنا في الثالث السنوات‬‫القادم���ة أن نص���ل باملدرس���ة إلى‬ ‫مجموع���ة املدارس املنافس���ة على‬ ‫مستوى اجلمهورية بإذن الله‪.‬‬

‫> تس���رب الطالبات من التعليم‬ ‫كيف تنظرين لهذه املشكلة؟‬ ‫ أن���ا أالحظ أن هنال���ك إقبال‬‫عل���ى التعلي���م بش���كل كبي���ر ف���ي‬ ‫صف���وف اإلناث وأن نس���بة الوعي‬ ‫تزداد لدى اجملتم���ع بأهمية تعليم‬ ‫الفتاة‪ ،‬ونحن في املدرسة متعاونني‬ ‫مع الالئ���ي يردن مواصل���ة التعليم‬ ‫ونذ َّل ّل لهن الصعاب ونشجع الفتاة‬ ‫على التعليم‪.‬‬ ‫> ما الصعوبات التي تواجهكم؟‬

‫حالة الت�أخر الدرا�سي‬

‫> كيف جتدين جتاوب اآلباء مع املدرسة؟‬ ‫‪ -‬جيد ونحن على تواصل مستمر‪.‬‬

‫> رسالة توجهينها عبر صحيفة «األهالي»؟‬ ‫ رس���الة أوجهه���ا إل���ى وزارة التربي���ة ب���أن يت���م‬‫االهتم���ام باملعل���م وتأهيل���ه التأهيل الكاف���ي ومنحه‬ ‫كافة حقوق���ه‪ ،‬وإع���ادة صياغة املنهج ليت���م التخفيف‬ ‫من كثافته الس���يما الصف العاش���ر ال���ذي يدرس فيه‬ ‫الطال���ب ‪ 11‬مادة واالعتن���اء بالكيف قب���ل الكم؛ ويتم‬ ‫التركيز على التعليم االبت���كاري الذي يركز على تنمية‬ ‫القدرات للطالب‪<.‬‬

‫بالقلم األزرق‬

‫سمرية داوود‬

‫‪P_box1@hotmail.com‬‬

‫> ِ‬ ‫أنت اآلن تديرين فترتني كيف‬ ‫يتم التوفيق بني ذلك؟‬ ‫ بتعاون الوكيالت واملدرس���ات‬‫يصبح األمر سهل وأنا أقدم شكري‬ ‫للجميع ألني أشعر أننا نعمل كفريق‬ ‫واح���د‪ ،‬وأمتنى من ال���وزارة فصل‬ ‫االبتدائ���ي عن الثانوي حتى نتمكن‬

‫> وإذا كان���ت اإلدارة ق���د‬ ‫استخدمت كل احللول املتاحة؟‬ ‫ حت���ى ولو؛ أنا ال أش���جع على‬‫ه���ذا الفع���ل وعلين���ا أن جنس���د‬ ‫التربية الصحيحة وال نزج بأبنائنا‬ ‫إلى الس���جون ليصبح���وا فيما بعد‬ ‫مجرمني؛ هذا الفع���ل تترتب عليه‬

‫مخاطر كبي���رة منها أن الطالب يصبح منتقما وتوقع‬ ‫منه أن ينتقم من اجلميع ألنه في هذا العمر ال يدرك‬ ‫مخاط���ر وعواقب التص���رف الذي ق���د يرتكبه نحو‬ ‫اآلخرين‪.‬‬

‫التلميذ أو التلميذة الذي يبذل اجلهد الدراسي الواجب‬ ‫عليه قد ال يحق���ق طموحات املعلمني والوالدين الراغبني‬ ‫ف���ي التفوق‪ ،‬وقد يرجع ذلك ألس���باب منها‪ ،‬ضعف قدرته‬ ‫في التحصيل‪ ،‬أو عدم توافقه مع املواد التي يدرسها برغم‬ ‫قدراته العالية التي ميكن أن متنحه التفوق في مواد أخرى‪ ،‬أضف‬ ‫إلى ذلك صعوبة االختبار وشرود ذهن التلميذ أثناء احلصص‪ ،‬عدم‬ ‫وج���ود معلم كفء‪ ،‬القلق من االختبار‪ ،‬انش���غال الوالدين مبجالس‬ ‫القات وغيره‪ ،‬أو انشغال التلميذ بأنشطة ترفيهية «اللعب‪ ،‬التلفاز‪،‬‬ ‫النت»‪ ،‬تدني املس���توى منذ بداية دخول املدرسة أو تسجيل الطفل‬ ‫وإحلاقه باملدرس���ة قبل أن يبلغ عامه الس���ادس‪ ،‬انش���غال التلميذ‬ ‫مبسئوليات أسرية مع عدم وجود الدافع للتعليم‪.‬‬ ‫جهل التلميذ بطرق وأساليب ومهارات االستذكار اجليد إضافة‬ ‫إلى الروتني اململ للحصة الدراس���ية وعدم اتباع املعلمني أس���اليب‬ ‫«التعلي���م النش���ط» في أثن���اء تنفيذ احلص���ص الدراس���ية‪ ،‬وجود‬ ‫املش���اكل األسرية التي تعد من أهم أس���باب التأخر الدراسي لدى‬ ‫التالميذ وغير ذلك من األسباب‪.‬‬ ‫والواجب على الوالدين واملعلمني ما دام التلميذ مؤديا للواجبات‪،‬‬ ‫وباذال اجلهد الكافي أال يقس���وا عليه‪ ،‬أو يكثروا من لومه ومقارنته‬ ‫بغي���ره‪ ،‬حت���ى ال يصاب باإلحب���اط فتتفاقم حالت���ه‪ ،‬أو يضطر إلى‬ ‫الغش في االختبارات لكي يحصل على درجات كأقرانه املتفوقني‪،‬‬ ‫أو يصاب بالقلق والتوتر العصبي والنفس���ي‪ ،‬فعلى اجلميع البحث‬ ‫عن سبب تأخره الدراسي والتغلب عليه‪ ،‬أو حتويل مساره التعليمي‬ ‫إلى ما يناسبه أو يرغب فيه‪<.‬‬

‫ال�صورة لـ‪ :‬ماجد مثنى‬

‫من ريثما ت�صحو ال�ضمائر‬ ‫ْ‬ ‫من أيها الصغي���ر‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫من ريثما‬ ‫تصح���و الضمائ���ر فه���ي في‬ ‫ظلم���ات ث�ل�اث بعضه���ا فوق‬ ‫بعض‪ ،‬ظلمة اجله���ل‪ ،‬وظالم‬ ‫ال���والء‪ ،‬وظلمة االنتم���اء إلى‬ ‫مصفوف���ة التعس���اء‪« ،‬تع���س‬ ‫عب���د الدين���ار»‪ ،‬إن ه���ذه‬

‫النفوس املطفأة ال تدرك أنك‬ ‫تُسرج قنديل احلرف اخملتبئ‬ ‫في رحم الكلمة الذي يُش��� ِّرح‬ ‫جثثهم ويَش َرح خبثهم املعلول‪.‬‬ ‫ه���ي ال تؤم���ن أن���ك تطمح‬ ‫مبس���تقبل مي�ل�أه الن���ور‬ ‫والضياء‪ ،‬وال تفقه أنك ترسم‬

‫خارطة املس���تقبل‪ ،‬إنها تتعمد‬ ‫إطف���اء املصابيح تخش���ى إن‬ ‫اس���تمرت ُمس���رجة أ ْن ي���رى‬ ‫العال���م س���وأتها ويكتش���ف‬ ‫مس���اوئها‪ ،‬إن ه���ذه الضمائر‬ ‫املنكوسة ال يعجبها العيش إال‬ ‫في الظالم‪<.‬‬

‫ت���ج���رب���ة‬

‫> على ماذا تراهنني؟‬ ‫ أراه���ن على قدرات الطالبات‬‫وعلى إبداع املعلمني واملعلمات‪.‬‬

‫ الصعوب���ات ال ش���ك واردة‬‫ألن���ك تتعامل مع أكثر من ش���خص‬ ‫وتتخاط���ب م���ع نفس���يات متعددة‬ ‫م���ن الط�ل�اب واملدرس�ي�ن؛ وم���ن‬ ‫الصعوب���ات تطني���ش اجله���ات‬ ‫العلي���ا لبعض املطال���ب التي ترفع‬ ‫إليه���م بخصوص تزويدن���ا بالكادر‬ ‫التعليمي‪.‬‬

‫> ما ذنب اإلدارة عندما يتحول‬ ‫الط�ل�اب إل���ى عصاب���ات يحدثون‬ ‫الفوض���ى وميارس���ون تصرف���ات‬ ‫سيئة؟‬ ‫ يج���ب عل���ى اإلدارة واملعلمني‬‫االقت���راب م���ن الطالب املش���اغب‬ ‫وتفه���م نفس���يته ويت���م االس���تعانة‬ ‫بخبراء في ه���ذا األمر ألن الهدف‬ ‫م���ن وجودهم في احلرم املدرس���ي‬ ‫هو معاجل���ة اخللل وإضاءة العقول‬ ‫بن���ور املعرفة وإذا ل���م يتحقق هذا‬ ‫فوجودهم ال معنى له‪.‬‬

‫تلق���ت «األهالي» رس���الة من‬ ‫األخ حسن محمد القطوي‪ ،‬وجه‬ ‫فيها مناش���دة إلى وزير التربية‬ ‫والتعلي���م الدكت���ور عبدال���رزاق‬ ‫األش���ول‪ .‬أف���ادت الرس���الة أن‬ ‫مبنى مدرس���ة القدس في عزلة‬ ‫قطو مديرية اجلب�ي�ن محافظة‬ ‫رمية يتع���رض للتخريب والنهب‬ ‫والعبث‪ ،‬ف���ي ظل صمت مخزي‬ ‫من قبل املس���ئولني‪ ،‬حيث أقدم‬ ‫أحد املواطن�ي�ن بجلب أكوام من‬ ‫الت���راب من أرضيت���ه إلى داخل‬

‫ساحة املدرسة ومت دفن الساحة‬ ‫باألترب���ة إلى مس���توى الفصول‬ ‫وه���و ما ين���ذر بكارث���ة وهذا ما‬ ‫س���يعرض املبن���ى لالنهي���ار ألن‬ ‫األتربة س���دت أماك���ن تصريف‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫وأضاف القطوي في رسالته‪:‬‬ ‫ومن العبث املسلط على املدرسة‬ ‫أن كس���رت البواب���ة ومازال���ت‬ ‫كما هي لم يت���م اصالحها حتى‬ ‫اللحظ���ة‪ ،‬ولقد نهب���ت خزانات‬ ‫املياه والقصب احلديد املوصلة‬

‫أسماء‬

‫م���ن اخل���زان األرض���ي إل���ى‬ ‫اخلزانات العلوية مع الش���فاط‪،‬‬ ‫وكس ِّرت األبواب والشبابيك‪.‬‬ ‫القطوي يطالب في رس���الته‬ ‫الوزير األشول بالتحرك السريع‬ ‫إليقاف العبث باملدرس���ة وإنقاذ‬ ‫م���ا ميك���ن إنقاذه‪ ،‬قب���ل أن حتل‬ ‫الكارثة ويس���قط مبنى املدرسة‬ ‫على رؤوس الطالب والطالبات‬ ‫ال���ذي يص���ل عددهم إل���ى أكثر‬ ‫من ‪ 800‬طالب وطالبة‪ ،‬بإرسال‬ ‫جلنة عاجلة للتحقيق‪<.‬‬

‫العديني<‬

‫�شركاء النجاح‬ ‫ي���كاد يكون األب ه���و الركيزة األساس���ية (بعد الله‬ ‫عز وجل) ف���ي بلوغ الطالب أعلى املراتب في حتصيله‬ ‫العلم���ي ف���اذا كان األب محبا للعلم فحتما س���يوفر له‬ ‫الظروف املناس���بة وسيش���جعه على التفوق فال يكفي‬ ‫أن يوفر األب ألبنه امللبس واملسكن واملأكل بل عليه أن‬ ‫يدرك أن ولده هو بوابة املستقبل‪.‬‬ ‫وال يعتقد األب أن املدرس واملدرس���ة سيقومان بكل‬ ‫الدور في حتصيل ابنه للعلم فلديه الكثير من املشاغل‬ ‫والهموم أو قد يعتقد أن هذا هو دور األم فقط (كما هو‬ ‫احلاصل في مجتمعاتنا لألس���ف) بل ال بد من عالقة‬ ‫وطيدة بني املدرس���ة والبي���ت عالقة تعاون و ش���راكة‬ ‫فالطفل ال يأتي إلى املدرسة صفحة بيضاء وإمنا يكون‬ ‫لديه من املعارف والقيم التي زودته األس���رة بها وعلى‬ ‫املدرس���ة تثبيت الصحيح منها وتنميته وتعديل اخلطأ‬ ‫وتكس���به معارف جدي���دة لكن تبقى العالقة مس���تمرة‬ ‫فما تعجز املدرسة عن إكماله فالوالد واألسرة كفيالن‬ ‫بإمتام���ه ويبق���ى الهدف ف���ي النهاية إيص���ال الطالب‬ ‫إل���ى النج���اح والتفوق وبناء ش���خصيته الس���ليمة‪ .‬وال‬ ‫ينبغي ل�ل�أب ان يصف ابنه بالغب���اء لقلة حتصيله ألن‬ ‫التحصيل الدراس���ي ليس في ذكائه امن���ا يعتمد على‬ ‫أسلوب املعلم واألب الذي هو املعلم األول وكما يقال ان‬ ‫العبقرية والنبوغ ‪ ٪١‬ذكاء ‪ ٪٩٩+‬جد واجتهاد‪.‬‬ ‫وليعل���م األب أن التف���وق والنج���اح مفتاح���ه الثق���ة‬ ‫بالنف���س فاألس���رة ه���ي من ت���زرع في نف���س الطالب‬ ‫الثقة بنفس���ه وكلمات التشجيع خير وسيلة لذلك (أنا‬ ‫فخور بك‪ ،‬أنت ذكي وعبقري) وتقدمي اجلوائز له عند‬ ‫حتصيله اجليد كل ذلك وسائل جيدة لتحفيزه وجناحه‬ ‫وباملقابل عدم سؤال الوالد عن ولده في املدرسة وعدم‬ ‫متابعته له في دروس���ه وعدم مش���اركته ف���ي حواراته‬ ‫ليعرف مش���اكله الت���ي تعيق حتصيله الدراس���ي أمور‬ ‫حت���ول دون التفوق والنجاح فعلى األب أن يدرك انه ال‬ ‫يصن���ع من ولده فردا بل هو يصنع أم ًة س���تصنع اجملد‬ ‫للدين والوطن‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪13‬‬

‫ال�سلطة الرابعة‬

‫يحررها‪ :‬عبدالباسط الشاجع‬

‫الكمال��ي امتن��ع ع��ن التدخي��ن‪ ،‬والفقي��ه يحتف��ي «ن��وران»‪ ..‬منص��ور ترج��م معان��اة ب�لا‬ ‫طي��ار بأرب��ع لغ��ات والب��كاري والنم��ري ينج��وا م��ن الم��وت واليوس��في يتذك��ر هاتفي��ه‪..‬‬

‫�صحفيون يحاكمون ‪2013‬م‪ ..‬ب�ستني داهية‬ ‫ط���وى ع���ام ‪ 2013‬صفحات���ه‪،‬‬ ‫حام�ل�ا مع���ه اللحظ���ات اجلميل���ة‬ ‫واحلزين���ة‪ ،‬لك���ن ثم���ة ذكري���ات‬ ‫ومواق���ف تخل���د ف���ي الذاك���رة وال‬ ‫ميكن نس���يانها‪ ،‬فهن���اك من حقق‬ ‫اجنازات‪ ،‬بينما آخرون تعثروا ولم‬ ‫يحالفهم احلظ في حتقيق ما كانوا‬ ‫يصبون إليه‪.‬‬ ‫يحك���ي إعالمي���ون وصحفي���ون‬ ‫بع���ض تفاصي���ل حياته���م الت���ي‬ ‫عاش���وها ف���ي ‪2013‬م‪ ،‬وامتزجت‬ ‫بالتفاؤل والتشاؤم‪.‬‬ ‫زكري���ا الكمالي‪ ،‬رئي���س حترير‬ ‫صحيف���ة وات���ش الرياضية‪ ،‬يصف‬ ‫عام���ه املنص���رم بـ"الكري���ه" لكن���ه‬ ‫يستدرك بأن ش���يئني اثنني جعاله‬ ‫(‪ )2013‬أكث���ر روعة وهما "مولوده‬ ‫البك���ر "كن���ان" وامتناع���ه ع���ن‬ ‫التدخني"‪.‬‬ ‫ومتن���ى الكمالي لليمن الس�ل�ام‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬ولتع���ز أن تك���ون‬ ‫عاصمة ثقافية حقيقية‪ ،‬وللبرازيل‬ ‫الف���وز ب���كأس العال���م ‪ ،2014‬ولـ"‬ ‫ن���ادال" حص���د بط���والت التن���س‬ ‫الكبرى وعدم التفريط بالصدارة‪.‬‬ ‫أم���ا عل���ي الفقيه‪ ،‬نائ���ب رئيس‬ ‫حترير صحيف���ة "املصدر" اليومية‬ ‫فيب���دو متش���ائما‪ ،‬يص���ف عام���ه‬ ‫بـ"البائس"‪ ،‬لكنه يس���تدرك ويقول‬ ‫"ليس في الراحل ‪ ٢٠١٣‬ما يستحق‬

‫وكالة‬ ‫«ال�شامي»‬ ‫للأنباء!‬

‫تقدم مرايا �صادقة جلوانب الإخفاق‪..‬‬ ‫االحتف���اء س���وى أن���ي اس���تقبلت‬ ‫في���ه األم���ورة الصغي���رة "ن���وران"‬ ‫وبانقضائه تكون قد أنهت شهرها‬ ‫السابع"‪.‬‬ ‫بحديث مليء بالتفاؤل‪ ،‬يتحدث‬ ‫أنيس منصور‪ ،‬رئيس حترير موقع‬ ‫(هنا عدن)‪ ،‬عن منجز كبير قام به‬ ‫في ‪2013‬م‪ ،‬هو إعداد فيلم وثائقي‬ ‫ملدة ساعة يحكي ضربات الطيران‬ ‫بدون طيار في حق املدنيني والقتل‬ ‫ب���دون محاكم���ة‪ .‬ورغ���م املش���قة‬ ‫والتع���ب أثناء اإلعداد واس���تمراره‬ ‫ملدة ش���هرين‪ ،‬إال أنه يش���عر براحة‬ ‫وطمأنينة ويعتب���ره منجزا عظيما‬ ‫بعد أن ترجم ألربع لغات‪.‬‬ ‫يتذك���ر مراس���ل قن���اة اجلزيرة‪،‬‬ ‫حم���دي الب���كاري‪ ،‬حلظ���ات كادت‬ ‫أن تنه���ي حيات���ه‪ ،‬أثن���اء تغطيت���ه‬ ‫اإلعالمي���ة ف���ي مناط���ق الصراع‪،‬‬ ‫حيث حتدث ع���ن جناته من عملية‬ ‫اختط���اف ف���ي منطق���ة خ���ارف‬ ‫بعمران‪ ،‬وكذلك خروجه س���املا في‬ ‫املواجهات التي حدثت بني القبائل‬

‫يوج���ه ناش���طون انتق���ادات‬ ‫حادة والذعة إلى رئيس مجلس‬ ‫إدارة وكالة األنباء اليمنية س���بأ‬ ‫ط���ارق الش���امي‪ ،‬معتبري���ن أن الوكال���ة ص���ارت تعمل‬ ‫خلدمة جماعات مسلحة‪.‬‬ ‫س���بق وعمدت الوكالة إلى عدم نشر البيان الصادر‬ ‫عن اللجنة العسكرية بخصوص محاولة اقتحام األمن‬ ‫القومي كما لم تنشر أي تصريحات رسمية‪.‬‬ ‫وجتتهد الوكالة في نش���ر أخب���ار التيار املوالي لعلي‬ ‫صال���ح خاص���ة في جلس���ات مؤمتر احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫ترك���ز خ�ل�ال الفت���رة األخيرة عل���ى نش���ر االنتقادات‬ ‫املوجهة حلكومة الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫وكان���ت خالفات حادة قد ثارت ب�ي�ن الوكالة ووزارة‬

‫واحلوثي�ي�ن في بن���ي حليس بحجة‬ ‫برفقة املصور سمير النمري‪.‬‬ ‫سرد الصحفي غمدان اليوسفي‪،‬‬ ‫بعض اإلجنازات الت���ي حققها في‬ ‫الع���ام املنصرم‪ ،‬حيث ق���ام بإعداد‬ ‫وتقدمي برنام���ج (ملفات مفتوحة)‬ ‫على قناة "الس���عيدة"‪ ،‬وأجنز س���ت‬ ‫حلقات م���ن التحقيقات‪ ،‬كما عمل‬ ‫مدي���را لتحرير املوق���ع اإللكتروني‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫يقول لـ"األهالي"‪" :‬برغم أن العام‬ ‫املنص���رم أفقدن���ي هاتف�ي�ن إال أنه‬ ‫كان أجم���ل بإنش���اء مجموعة حبل‬ ‫الغسيل مع مجموعة من الزمالء‪..‬‬ ‫وهي متضي بهدوء في نقد مس���ار‬ ‫مهنة الصحافة في اليمن"‪.‬‬ ‫الكات���ب كم���ال حي���درة‪ ،‬يخاطب‬ ‫ع���ام ‪2013‬م "بس���تني أل���ف داهية"‪،‬‬ ‫ويخاطبه ساخرا‪ :‬فرحة أو فرحتني‬ ‫حصلت عليها فيك والباقي كله‪ ،‬أنت‬ ‫عارف بنفس���ك أيش س���ويت فينا"‪.‬‬ ‫ويضيف حيدرة‪ :‬لم تخطئ البشرية‬ ‫عندما تشاءمت من الرقم ‪<."13‬‬

‫اإلعالم ما اس���تدعى الوزارة‬ ‫أن تخصص نشر القرارات اجلمهورية‬ ‫الهام���ة عل���ى التلفزي���ون اليمن���ي قبل‬ ‫إرس���الها إلى الوكالة خوفاً من تس���رب‬ ‫تلك القرارات قبل صدورها‪.‬‬ ‫ينتق���د العدي���د م���ن الناش���طني‬ ‫والناش���طات عل���ى صفح���ات موق���ع‬ ‫التواصل اإلجتماع���ي "فيس بوك" أداء‬ ‫الوكال���ة مطالبينه���ا بالعم���ل بحيادي���ة‬ ‫ومهنية‪.‬‬ ‫وسبق وهدد موظفو الوكالة بفتح كل‬ ‫ملفات الفساد في الوكالة بعد مماطلة‬ ‫املس���ئولني في ص���رف روات���ب التثبيت‬ ‫من���ذ بداية الع���ام ‪ ،2013‬حي���ث تتذرع قي���ادة الوكالة‬ ‫أن املعام�ل�ات لم تنجز‪ ،‬فيما تس���ربت أنب���اء من وزارة‬ ‫املالية أن رواتب املتعاقدين الذين مت تثبيتهم جميعاً مت‬ ‫صرفها منذ بداية العام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة النقابية الصحفية بوكالة األنباء اليمنية‬ ‫س���بأ قي���ادة الوكالة إلى س���رعة عودة العم���ل إلى مبنى‬ ‫الوكالة الذي تعرض للنهب والتخريب خالل العام ‪2011‬م‬ ‫وتطبي���ق قانون التدوير الوظيفي في اإلدارات الصحفية‬ ‫ومس���اواة موظفي الفروع مبوظفي املركز أسوة مبوظفي‬ ‫الدولة في كل الوزارات واملؤسسات والهيئات‪<.‬‬

‫كالم جرائد‪� ..‬أي�ش من كالم!؟‬

‫ينتقد ع���دد من اإلعالمي�ي�ن والصحفيني من برنامج‬ ‫"كالم جرائ���د" الذي يقدم على قناة "مع�ي�ن" الفضائية‪،‬‬ ‫معتبري���ن أنه ينقل صورة مش���وهة للرس���الة اإلعالمية‬ ‫السامية‪.‬‬ ‫البرنام���ج ال���ذي يبث في العاش���رة من مس���اء كل يوم‬ ‫ويقدم���ه الزمي�ل�ان عل���ي الس���قاف وجم���ال العواضي‪،‬‬ ‫يعتريه كثير من القصور الذي يتعدى الغرافيك وتقليدية‬ ‫التق���دمي األقرب إلى ندوة سياس���ية‪ ،‬يبدو كس���احة رأي‬ ‫أكثر منه وسبلة لتقدمي معلومة‪.‬‬ ‫يختلف البرنامج عن غيره في أنه يعيد نفس الوجوه‪ ،‬ال يتم اس���تضافة رجال املهنة والعاملني فيها‪ ،‬كما تفعل‬ ‫سائر البرامج‪ .‬مدة البرنامج طويلة أيضاً ما يسمح مبلل املشاهد‪<.‬‬

‫حبل الغ�سيل‪ ..‬عني على �أ�سرار‬ ‫�صاحبة اجلاللة‬

‫ابتكر مجموع���ة من الزم�ل�اء الصحفيني املبدعني‬ ‫فك���رة "حبل الغس���يل" كصفحة على في���س بوك تعنى‬ ‫بنق���د أداء اإلع�ل�ام اليمني ونش���ر غس���يله‪ ،‬كمحاولة‬ ‫لتذكي���ر أرب���اب مهن���ة الصحاف���ة باملس���ار األخالقي‬ ‫لوظيفة اإلعالم‪ ،‬كمهنة تعتمد على األخالق أوالً‪.‬‬ ‫يوضح أصحاب الفكرة أن "تس���مية الصفحة بحبل‬ ‫الغس���يل يأتي في س���ياقات متعددة منها ما هو فكري‬ ‫وثقافي كون التس���مية مأخوذة من مس���رحية ش���هيرة‬ ‫لألديب اليمني الراحل علي أحمد باكثير‪ ،‬إضافة إلى‬

‫ال�شعراين‪..‬‬ ‫و�سط الركام‬

‫من وسط الركام التي خلفها قصف‬ ‫الطائرة بدون طيار على موكب زفاف مبدينة‬ ‫رداع‪ ،‬وراح ضحيتها ‪ 13‬قتيال و‪ 12‬جريحا‬ ‫الشهر املاضي‪ ،‬وثقت عدسة الزميل فاروق‬ ‫الشعراني بعض آثار الدمار ونقلت أنني وآالم‬ ‫الضحايا‪.‬‬ ‫أيقظت هذه اجلرمية التي يكتوي بنيرانها‬ ‫املدنيون‪ ،‬ضمير الشعراني ومجموعة من‬ ‫اإلعالميني الذين حتركوا من العاصمة‬ ‫صنعاء إلى عزلة قيفة مبديرية رداع‪ ،‬ليكونوا‬ ‫شهودا على بشاعة هذه الكارثة‪ ،‬التي تأتي‬ ‫امتدادا الستباحة طائرات املوت األمريكية‬ ‫ألجواء الوطن ودماء املواطنني‪.‬‬ ‫ليست هذه اجلرمية األولى من نوعها‬ ‫التي يتم فيها مثل‬ ‫هذا الفعل القبيح‬ ‫الذي يتحول معه‬ ‫الفرح إلى مأمت‬ ‫أسود‪ ،‬فقد سبق‬ ‫لهذه الطائرات أن‬ ‫ارتكبت العديد من‬ ‫اجلرائم املماثلة‬ ‫في املنطقة نفسها‬ ‫وفي أماكن أخرى‪.‬‬ ‫في الصورة‬ ‫يظهر الشعراني‬ ‫داخل السيارة‬ ‫التي حتولت إلى‬ ‫ركام‪ ،‬وأجساد الناس إلى أشالء توزعت على‬ ‫جنبات املكان‪ ،‬وحتول العرس حينها إلى‬ ‫مأمت وطني ومأساة إنسانية‪.‬‬ ‫كتب الشعراني شهادته على اجلرمية‬ ‫قائال‪ :‬اشهد أيها التاريخ أن طائرات املوت‬ ‫لم تكتف بهذه اجلرمية بل مازالت تُحلق‬ ‫في أجواء تلك املناطق لي ً‬ ‫ال ونهار‪ ،‬تقتلهم‬ ‫وترعبهم وتقلقهم‪ ،‬إنهم بشر من فصيلة البدو‬ ‫فيهم العزة والكرامة والشهامة‪ ،‬أناس طيبون‬ ‫ال يعرفون معنى اإلرهاب وال الكهرباء وال‬ ‫التلفاز وال االنترنت وال التكنولوجيا‪ ،‬يقتاتون‬ ‫من مزارعهم القاحلة ومواشيهم العجاف‪.‬‬ ‫د ّون أيها القلم العظيم أني عجزت عن‬ ‫التعبير عن حزن الناس ومشاعرهم األليمة‬ ‫ونقل معاناتهم ومأساتهم‪ ،‬أنحت في السهول‬ ‫واجلبال والصخور أن أمريكا تصنع احلقد‬ ‫واإلرهاب والتطرف والعنف في بالدي‪.‬‬ ‫(أ‪.‬هـ)‪<.‬‬

‫الرمزية في التسمية"‪.‬‬ ‫الفكرة مدهش���ة كمحاولة لتق���دمي عينات من واقع‬ ‫النشر الصحفي‪ ،‬تلفت األنظار حلجم التجريف الذي‬ ‫يصل إلى حد االبتذال في بعض األحيان‪.‬‬ ‫ته���دف الصفحة الفيس���بوكية للخ���روج من الوضع‬ ‫امل���زري للعم���ل الصحف���ي ف���ي اليم���ن‪ ،‬وتق���دم مرايا‬ ‫صادقة جلوان���ب اإلخفاق ف���ي أداء الصحف واملواقع‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬حيث ينش���رون ما يرونه مخالفاً للمعايير‬ ‫املهنية في الصحف املنافسة‪<.‬‬

‫‪ 138‬انتهاك تعر�ض‬ ‫ل����ه ال�����ص��ح��ف��ي��ون‬ ‫ف��ـ��ي ال���ع���ام ‪2013‬‬

‫أص���درت منظم���ة صحفي���ات بالقي���ود تقريره���ا‬ ‫الس���نوي لع���ام ‪2013‬م‪ ،‬حي���ث س���جلت (‪ )138‬حال���ة‬ ‫انتهاك تعرض لها الصحفيون للعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وذكرت املنظمة في تقريرها عن احلقوق واحلريات‬ ‫للع���ام ‪2013‬م انها رص���دت (‪ )138‬حال���ة تنوعت بني‬ ‫االعت���داءات وبلغ���ت (‪ )50‬حال���ة انتهاك وش���كلت ما‬ ‫نس���بته (‪ ،)%36.23‬تليه���ا التهدي���دات بواق���ع (‪)30‬‬ ‫وبنس���بة (‪ ،)%21.74‬ثم الشروع في القتل بعدد (‪)10‬‬ ‫حاالت فيما بلغت ح���االت االختطافات واالخفاء (‪)9‬‬ ‫حاالت وش���كلت ما نس���بته (‪ ،)%6.52‬اما الصحفيون‬ ‫الذي���ن تعرض���وا لالحتجاز بلغت (‪ )8‬حاالت وبنس���بة‬ ‫‪ %5.80‬كم���ا س���جل التقرير حالة استش���هاد صحفي‬ ‫واحده ما نس���بته (‪ )%0.72‬ومثله محاولة االختطاف‬ ‫متثل���ت بحال���ة واح���دة وش���كلت نس���بة ‪ %0.72‬و (‪)3‬‬ ‫حاالت لالعتقال بنسبة ‪.%2.17‬‬ ‫وكشف التقرير أن حاالت احملاكمات التي تعرض لها‬ ‫الصحفي���ون واألحكام الصادرة بحقهم بلغت (‪ )6‬حاالت‬ ‫بنس���بة (‪ )%4.35‬م���ن إجمالي االنته���اكات‪ ،‬فيما حصل‬ ‫السب والتحريض‪ ،‬واملنع من التغطية والفصل التعسفي‪،‬‬ ‫واالخت���راق واحلج���ب‪ ،‬وإح���راق الصح���ف‪ ،‬ومحاول���ة‬ ‫تفجيرها واقتح���ام منازل الصحفيني‪ ،‬بواقع (‪ )4‬حاالت‬ ‫لكل واقعة انتهاك بنسبة (‪ )%2.90‬لكل حالة‪.‬‬ ‫وطالب���ت املنظم���ة اجله���ات الرس���مية وأجهزته���ا‬ ‫األمنية بوض���ع حد لالنتهاك الت���ي طالت الصحفيني‬ ‫في عموم محافظ���ات اجلمهوري���ة وتقدميهم للعدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل‪.‬‬ ‫وأوض���ح التقري���ر ان االنته���اكات الواقع���ة بح���ق‬ ‫الصحفيني والوس���ائل اإلعالمية اخملتلفة‪،‬هي من قبل‬ ‫نفس األطراف التي كانت متارس هذه االنتهاكات قبل‬ ‫ثورة ‪ 11‬فبراير ‪2011‬م‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫صح لسانك‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫م�صلحة بندر من احلوثي‬

‫ع�شرين جدار‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫علي حسين الخوالني –ذمار‬ ‫ي���ا س��ام��ع�ين ال���ص���وت ه��ات��و ل���ي ن��ص��ائ��ح مثمرة‬ ‫ن��ه��دي ب��ه��ا ل��ل��ج��ار ذي ض���ره وص���ل ك���ل ال��دي��ار‬ ‫ه��و ف��ي ح��س��اب��ي أخ وان����ا ف��ي ح��س��اب��ه مسخرة‬ ‫وم���وق���ف���ه م���ن���ي ع���ل���ى أن������ي إش��������ارة ل���ل���دم���ار‬ ‫ب��اخل��ي��ر ي��ت��ظ��اه��ر وي��ع��ل��م رب���ن���ا ك��ي��ف مخبره‬ ‫وم���ن ي��ح��ب اخل��ي��ر حتما م��ا ي��ف��رط ف��ي اجل���وار‬ ‫ب��اي��ن��ك��ش��ف س����ره ول����و خ��ط��ط ب��ال��ف�ين مسطره‬ ‫وف��ي األخ��ي��ر يظهر ل��و تستر ورا عشرين جدار‬

‫امل��م��ل��ك��ة م��ص��در ل����زرع ال��ش��ر وإحل�����اق الضرر‬ ‫ودع�����م م���ن دم����ر ب��ل��ادي أو س��ع��ى لالنفصال‬ ‫ت��اري��خ��ه��ا ف��س��ر م��واق��ف��ه��ا م���ن أول م���ا ظهر‬ ‫ال������درس ي��ت��ك��رر ل��ت��وض��ي��ح امل���واق���ف وال���رج���ال‬ ‫ب���أم���وال���ه���ا ت��غ��ت��ر واص�����ل وامل���ظ���اه���ر وال���ص���ور‬ ‫م���ن أج����ل ت��ت��ط��ور ب��ل��ب��س امل��ش��ل��ح��ة أو بالعقال‬ ‫ي��ا شعبنا احت���رر م��ن امل��اض��ي ودق���ق ف��ي النظر‬ ‫م��ا مصلحة ب��ن��در م��ن احل��وث��ي وص��ال��ح والعيال‬ ‫واحل���وث���ي���ة م��ن��ك��ر وم��ن��ه��ج��ه��م ي���ه���دد باخلطر‬ ‫ب��ال��دي��ن تتمظهر وف���ي ال��واق��ع م��ع��ارك واقتتال‬ ‫ال���ل���ه أك���ب���ر ع���اش���ت أم���ري���ك���ا وع������اش امل���ؤمت���ر‬ ‫وامل���وت للعسكر وم��ن وق��ف ض��د أف��ك��ار الضالل‬ ‫ه�����ؤالء دع�����اة ال���ش���ر وال��ف��ت��ن��ة وجت�����ار البشر‬ ‫وخ���ل���ف م���ن ف��ج��ر ال���ع���رض���ي وخ���ط���ط للقتال‬ ‫ه�����م ال��������ذي ك����ف����ر أئ���م���ت���ن���ا وأول������ه������م عمر‬ ‫وس����ب أب����و ب��ك��ر امل���وق���ر واب�����ن ع���ف���ان أو ب�لال‬ ‫ه���وال ال����ذي ص���ور أم��ي��ر امل��ؤم��ن�ين ف���وق البشر‬ ‫وه��������دم امل���ن���ب���ر وح��������رق ك�����ل آي������ه ب���اح���ت���ي���ال‬ ‫ح��ت��ى ال��ن��ب��ي ع��رض��ه ت��ه��در ي���وم ش��اع��وا باخلبر‬ ‫وع���اي���ش���ه أط���ه���ر م���ن احل���وث���ي وع���ب���اد ال���ري���ال‬ ‫وال���ل���ه ق���د أن�����زل ب������راءة ف���ي م��ض��ام�ين ال��س��ور‬ ‫وق�����ال ي���ا ع���ب���دي ت��ف��ك��ر واع��ت��ب��ر ف���ي ك���ل ح��ال‬ ‫ال ت��أم��ن أه���ل ال��ش��ر وال��ب��اط��ل ت��أم��ل ف���ي حذر‬ ‫ح��ت��ى ول����و ك��ب��ر وص���ل���ى ان��ت��ب��ه ي���ا اب����ن احل�ل�ال‬

‫<<<‬

‫ال رحمها واجلوار‬ ‫فارس الراعي‬ ‫ذي س�����أل ع���ل���ى ح���ك���م اجل�������ارة أن�����ا ب��اخ��ب��ره‬ ‫م�������ا دام م����ن����ه����ا امل�����ش�����اك�����ل وال�������ض�������رار‬ ‫ال ب���د م���ا ي��ت��ك��ات��ف ال��ش��ع��ب م���ع ال���دول���ة نغمره‬ ‫ونستعيد األراض����ي ذي عندها ونرميها شرار‬ ‫س��ك��ت��ن��ا ع��ل��ى ال��ب��اط��ل وه���ي ظ��ل��ت ت��ق��ل��د عنترة‬ ‫ذي ج��������ار م���������ؤذي ال رح����م����ه����ا واجل���������وار‬

‫<<<‬

‫ي�شتوين اتغرب‬ ‫أبو طه –الرضمة‬ ‫ح��ري��ت��ي ت��ض��رب وم��ق��ي��اس احل��ص��ان��ة ق��د خرب‬ ‫ح�����������ت�����������ى ال����������ض����������م����������ي����������ر أط����������������رب‬ ‫وق�������������ال اخل�������ي�������ر ف��������ي وج����������ه ال�������غ�������راب‬ ‫ي��������������ش��������������ت��������������ون��������������ي ات����������������غ����������������رب‬ ‫وان�����������ا ارض�����������ي ال�����ي�����م�����ن أص���������ل ال�����ع�����رب‬ ‫م��ن ب��ع��د م��ا خ���رب ع��ف��ي��ش��ان امل��ن��اج��م وال��ت��راب‬

‫<<<‬

‫الأيام دايره‬ ‫صالح الراعي‬ ‫ع��ن��دي ل��ك��م ف��ك��رة أخ��ذن��اه��ا م��ن ازم����ان غابره‬ ‫احل����ل ف��ي��ه��ا ألن���ه���ا ت���ص���در ع���ن ال���ن���اس الكبار‬ ‫م���ف���اده���ا ب���ال���ص���ب���ر ن��ت��س��ل��م واألي���������ام داي�����ره‬ ‫ال ب���د م���ا ت���رج���ع أراض���ي���ن���ا وس����ط ع���ز النهار‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫يا حادث ال�ضالع‬ ‫منير الزبدي –القفر‬ ‫ال دي��������ن ال ع��������رف ال أخ�����ل����اق ال وازع‬ ‫ي���رض���ى ب���ه���ذا احل������دث ف����ي ال����واق����ع امل��ش��ئ��وم‬ ‫م��ه��م��ا ي���ك���ون ال���س���ب���ب ف����ي ال���ق���ت���ل وال����داف����ع‬ ‫ال����ف����ع����ل م������ذم������وم وال������ل������ي ن�����ف�����ذه م����ذم����وم‬ ‫أن����ت����اب����ن����ا ال�����ه�����ول ع����ن����د امل�����وق�����ف ال���ف���اج���ع‬ ‫واوج�����اع�����ن�����ا ك�������وم ودم����������وع ال����ث����ك����ال����ى ك����وم‬ ‫أدم����ي����ت ق���ل���ب ال���ي���م���ن ي����ا ح�������ادث ال���ض���ال���ع‬ ‫ل���ل���آن وان���������ا م������ن ال�����ل�����ي ش����اي����ف����ه م����ه����دوم‬

‫<<<‬

‫يا فدرلة‬ ‫أبو فراس ذياج –ذمار‬ ‫ي�������������ا ف�������������درل�������������ه ارزي وق�������������ري‬ ‫م��������خ��������ط��������ط��������ش ص�����������������������������اروخ ذري‬ ‫ال ب��������ي��������ن��������ن��������ا ب�������������ون�������������ي وب���������������ري‬ ‫أو ع�������ن�������دن�������ا اف��������ري��������ق��������ي وع�������ب�������ري‬ ‫اح�������������ن�������������ا مي������������ان������������ي������������ون دغ���������������ري‬ ‫وال�����������ف�����������درل�����������ة م�����������ش ح�����������ل س������ح������ري‬

‫<<<‬

‫�شعب اليمن وقع‬ ‫محمد العزي أبو حامد‬ ‫ش��ع��ب ال��ي��م��ن وق���ع ع��ل��ى ن���ص ال��وث��ي��ق��ة واقتنع‬ ‫والكل قد اجمع على ما اخ��ت��اره أط��راف احلوار‬ ‫ال���ك���ل ي��ت��ط��ل��ع إل�����ى م����ا ف���ي���ه ص��ل��اح اجملتمع‬ ‫وم�����ن رف�����ض ي������ردع ب����راس����ه ع�����رض اجل�����دار‬ ‫ال��ش��ع��ب ل��ن ي��خ��ض��ع وراس����ه م��ا ل��غ��ي��ر ال��ل��ه ركع‬ ‫ال���ي���وم ب���ع���ون ال���ل���ه ه����ذا ال���ن���ج���اح واالن���ت���ص���ار‬

‫<<<‬

‫يربط ح�صانه‬ ‫عبدالرب محمد أبو شايع‬ ‫ي�������������ا ش�������ع�������ب�������ن�������ا ك�����������اف�����������ي ه������ي������ان������ه‬ ‫ال ب�����������د م�����������ن س��������ح��������ب احل������ص������ان������ه‬ ‫وامل���������������ؤمت���������������ر ي�����������رب�����������ط ح������ص������ان������ه‬ ‫ع�������������ف�������������اش خ�������������اي�������������ن ل����ل����أم���������ان���������ه‬ ‫وم�����������ت�����������ج�����������ه خ����������������ط اخل���������ي���������ان���������ه‬ ‫واحل������������ق������������د ف������������ي ق�������ل�������ب�������ه م���ل��ان������ه‬

‫تدمري العملة وتطوير العمالة‬

‫خالد راجح رميم‬ ‫يوم ج���اء صالح إلى الكرس���ي كان‬ ‫الري���ال الس���عودي بثالث���ة ريال ميني‬ ‫وكان الري���ال له قيم���ة‪ ،‬وبعدما بدأت‬ ‫مكينة الهدم والبيع والشراء على هذا‬ ‫البل���د واحدة واح���دة‪ ..‬مت توقيع عدة‬ ‫اتفاقي���ات مع اجل���ارة املعادية للتطور‬ ‫في اليمن بدءا باتفاقيات بيع للحدود‬ ‫ومنه���ا حدودن���ا ف���ي صح���راء الربع‬ ‫اخلال���ي الت���ي حتتوي بحي���رة نفطية‬ ‫تقدر بـ‪ %53‬من احتياطي العالم وهذه‬ ‫البحي���رة بال���ذات حصل���ت اتفاقيات‬ ‫سرية مع اجلارة بعدم استخراج النفط‬ ‫في املنطقة «اجل���وف» مقابل أرصدة‬ ‫له ولعائلته‪ ،‬إضافة إلى التكويش على‬ ‫كل املن���ح والهبات لليم���ن وإذا ما كان‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫الشاعر أبو فانوس‪..‬‬ ‫س������������������ل�����������������ام م������������������ن������������������ي ه���������ب‬ ‫الص����������ح����������اب ال���������ق���������واف���������ي واألدب‬ ‫م�������������������ن ل�������������ل�������������ص�������������راح�������������ه ح�������ب‬ ‫ي��������ت��������ك��������رم ع������ل������ي������ن������ا ب����������اجل����������واب‬ ‫اش ذي ي��������ق��������ع ف������������ي ارح������������ب‬ ‫وإش ف�����ي اجل��������وف ب����ال����ل����ه م�����ا ال���س���ب���ب‬ ‫م�������������ش�������������ك�������������ور م�������������������ن ج������������������� ّوب‬ ‫ي�������وض�������ح ل��������ي ت�����ف�����اص�����ي�����ل اخل������ط������اب‬

‫أبيات شعرية مطروحة للشعراء ومحبي‬ ‫الشعر للرد عليها‬

‫قناة �سب�أ‪ ..‬العودة للما�ضي‬ ‫عبدالكريم يحيى الزوم‬ ‫قناة سبأ متارس‬ ‫ثورة مضادة حلذف‬ ‫أي خب���ر يذك���ر الثورة‬ ‫أو حت���ى يش���ير إلى ثورة‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫في نش���رة أخب���ار الثامنة‬ ‫والنص���ف مس���اء اجلمع���ة‬ ‫املاضية أثناء إذاع���ة برقيات املباركة‬ ‫والتأيي���د املرفوع���ة م���ن قي���ادات‬

‫الديزل‪..‬‬ ‫متوفر فـي‬ ‫ال�سوق‬ ‫ال�سوداء‬ ‫يحيى دشل –عبس‬ ‫نعيش معاناة‬ ‫حقيقية مادة الديزل‬ ‫معدومة وأسعارها‬ ‫في السوق السوداء‬ ‫جنونية‪ ،‬فالكميات‬ ‫الواردة كلها تصب‬ ‫في خزانات جتار‬ ‫السوق السوداء‪..‬‬ ‫فأين ضمائركم وأين‬ ‫إنسانيتكم وأين‬ ‫دينكم؟<‬

‫املؤسس���تني العس���كرية واألمني���ة لرئي���س‬ ‫اجلمهورية مبناسبة توقيع‬ ‫وثيق���ة حل���ول وضمانات‬ ‫القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫أذاعت كل البرقيات إال‬ ‫برقية قوات االحتياط‪ ،‬وإذا‬ ‫عرف الس���بب بط���ل العجب‬ ‫وذل���ك ألن هناك ف���ي البرقية‬ ‫س���طرين إش���ادة بثورة الش���باب‬ ‫الشعبية الس���لمية وإدارة القناة ال‬ ‫حتتمل أي خب���ر أو موضوع يتكلم‬ ‫عن ثورة الشباب‪<.‬‬

‫اال�ستقالة �أرحم من رحمة املخربني‬ ‫جمال الشعراني –إب‬ ‫نع���ذر الرئيس واحلكوم���ة ألن اخملربني للكهرباء والنفط كثر‪ ،‬لكن العذر الذي ال ميكن‬ ‫قبول���ه ه���و أن الذي ضرب األبراج واألنابي���ب يقوم مبنع الفرق الهندس���ية من إصالحها‬ ‫والدولة ال حترك ساكنا فقط تتفرج وتنتظر من اخملربني الرحمة‪ ..‬فإن لم تكن حكومتنا‬ ‫لديه���ا القدرة عل���ى ردعهم‪ ،‬أعتقد أنها لديها القدرة التامة على االس���تقالة إذا تبقى في‬ ‫وجوههم شيء من احلياء‪<.‬‬

‫امل�شكلة م�ش‬ ‫جغرافية واجلغرافيا‬ ‫لي�ست م�شكلة‬ ‫إبراهيم محمد الحرد –الحديدة‬ ‫أيه���ا املتح���اورون‪ ..‬اليمن‬ ‫ليس���ت بحاج���ة إل���ى أقالي���م‬ ‫وتقس���يمات جغرافي���ة حتت‬ ‫مس���مى «االحتادية» فاملشكلة‬ ‫ليس���ت جغرافية‪ ،‬واجلغرافيا‬ ‫ليس���ت مش���كلة‪ ،‬املش���كلة‬ ‫حقوقية وسياسية‪.‬‬ ‫اليمن طوال خمس�ي�ن عام‬ ‫حكمته���ا عصاب���ات وعائالت‬ ‫ووح���وش‪ ،‬وهي بحاج���ة إلى‬ ‫دولة قوية تقوم على الشراكة‬ ‫والعدال���ة وتتبرأ من الفس���اد‬ ‫والعمالة‪<.‬‬

‫جلنة مكافحة ف�ساد‬ ‫الحيمة الداخلية‬ ‫احملس���وبية والوس���اطة ف���ي تب���وء املناصب أمام‬ ‫هيئة الفس���اد تعتبر من أش���د وأخطر أنواع الفساد‬ ‫اإلداري وه���ي تنه���ش الوطن وتضي���ع ثرواته وتبدد‬ ‫أمواله‪ ،‬وهي محاباة شخص على آخر‪.‬‬ ‫وم���ن مس���اوئها إس���ناد الوظائ���ف املرموقة في‬ ‫اجلهاز اإلداري للدولة ألبناء الش���خصيات املعروفة‬ ‫ومصاصي ث���روات الب�ل�اد وينتج عنه���ا عدم وضع‬ ‫الش���خص املناس���ب ف���ي امل���كان املناس���ب وع���دم‬ ‫االلتفات ال للشهادة وال للخبرة واملهارة واألقدمية‪..‬‬ ‫نح���ن بحاجة إلى الكفاءات العلمية واأليادي املدربة‬ ‫والنظيف���ة والقادرة عل���ى النهوض باألعب���اء امللقاة‬ ‫على عاتقها‪<.‬‬

‫إلى مدير المنطقة‪ ..‬تيار هائل ضعيف‪..‬‬

‫هناك مش���روع في���ه ث���روة وطنية عني‬ ‫على رأسه واحدا من أقربائه لكي يقوم‬ ‫بامتصاص امليزانية وهبرها‪.‬‬ ‫كان آخ���ر البي���ع ه���و تس���ليم ع���دن‬ ‫احلرة لدبي مقابل عشرات املاليني من‬ ‫ال���دوالرات‪ ،‬ومثلها يضاف على رصيد‬ ‫الزعي���م حي���ث أن دب���ي تق���وم بتجميد‬ ‫ميناء عدن ليشتغل ميناؤها وتربح هي‬ ‫والزعيم العميل واخلائن ويبقى الشعب‬ ‫اليمني هو اخلاسر الوحيد‪.‬‬ ‫اتفاقي���ات عدم تنقي���ب النفط لكي‬ ‫تتكاث���ر أرصدة الزعي���م وتبقى اجلارة‬ ‫متت���ص النف���ط والش���عب اليمني يظل‬ ‫يعان���ي الظل���م والظ�ل�ام ويكابد اجلوع‬ ‫والبرد واخملافة‪<.‬‬

‫يا �سميع‪ ..‬املنطقة الثانية‪ ..‬فا�صل ونوا�صل‬

‫مطهر حمود‬ ‫قرابة عام على تغيير مدير‬ ‫ع���ام كهرباء املنطق���ة الثانية‬ ‫باألمان���ة فه���د عبدالرقيب‪،‬‬ ‫بع���د تذمر ش���ديد م���ن قبل‬ ‫املوظفني وتهاون ‪-‬ممن يريد‬ ‫اس���تمرار الوضع على ما هو‬ ‫عليه‪ -‬ف���ي التجاوب ملطالب‬ ‫املوظف�ي�ن‪ ،‬مم���ا اضطره���م‬ ‫إلى إغالق املبنى وطرد املدير‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫قرابة ع���ام على تعيني احلزي���زي‪ ،‬يكاد‬ ‫أن يحس���ب لقيادة املؤسس���ة هذا التعيني‪،‬‬ ‫ل���وال أن هن���اك من يريد غير ذل���ك بالكيل‬

‫مبكيال�ي�ن م���ن خ�ل�ال اخلصم‬ ‫م���ن اعتم���اد املنطق���ة بص���ورة‬ ‫شهرية بال مراعاة للمنطقة من‬ ‫ناحية عدد املش���تركني واإلطار‬ ‫اجلغرافي واملوظفني‪.‬‬ ‫ل�ل�أخ الوزي���ر تكرم���وا‬ ‫مشكورين بالتعامل مع املنطقة‬ ‫بإنص���اف‪ ،‬وانظروا للمكاس���ب‬ ‫الت���ي حتقق���ت ف���ي ذاك العام‬ ‫مقارنة مبا سبقه‪.‬‬ ‫> إل���ى مدي���ر ع���ام املنطق���ة‪ ..‬توجيهاتك���م‬ ‫باستكمال حتسني التيار في محول جامع هائل‪،‬‬ ‫فالتيار ضعيف ويتسبب في إتالف األجهزة‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/3/5‬املوافق ‪2014/1/7‬‬

‫‪15‬‬

‫كوابي�س ‪2013‬‬ ‫وخماوف ‪2014‬‬ ‫عبده الضحياني (قعطبة –الضالع)‬ ‫عام ذهب وكله مآسي وألم‬ ‫وتخريب وتفجيرات واغتياالت‬ ‫وموت باجلملة‪ ،‬حصانة تقتل‬ ‫اليمنيني‪ ،‬عمالء يفتكون باليمن‪،‬‬ ‫منتقمون يقسمون الوطن‪..‬‬ ‫ماذا نستطيع أن نذكر فيه سوى‬ ‫الكوابيس‪ ،‬وماذا نستطيع أن نتخيل‬ ‫العام اجلديد وكل أعداء الوطن في‬ ‫الداخل واخلارج متربصون بغلهم‬ ‫وحقدهم وجبنهم؟<‬

‫أبو الباقر محمد بن علي المخالفي –تعز‬ ‫التماث���ل والتجان���س احلاص���ل اآلن بني‬ ‫السعودية والدولة العبرية وكذلك بني‬ ‫السعودية وإيران وجماعة‬ ‫احلوث���ي أصب���ح‬ ‫واضح���ا للعي���ان‬ ‫فليس���ت غريب���ة‬ ‫ه���ذه التش���ابهات‬ ‫والعالق���ات ألن‬

‫دول�������ة مت��ن��ع‬ ‫ا�����س����ت����خ����راج‬ ‫النفط و�أخرى‬ ‫ت��ت��وغ��ل فـي‬ ‫�����س����ق����ط����رى‬ ‫أبو صهيب الصديق –تعز‬ ‫فؤاد الصديق ‪-‬تعز‬ ‫كيف نس���مع وزير اإلدارة احمللية يقول‬ ‫أن الس���عودية منعتن���ا م���ن أن نس���تخرج‬ ‫النفط في اجلوف؟‬ ‫أمراء من اإلمارات ي���كادون أن يكونوا‬ ‫حكام���ا عل���ى محافظة س���قطرى وكأنها‬ ‫إم���ارة م���ن اإلم���ارات وليس���ت محافظة‬

‫نبيل رداع‬ ‫ملاذا اجتمع األمريكان والصهاينة واحلكام العرب وأحزاب اليسار‬ ‫والليبراليني والعلمانيني على محاربة اإلخوان دون غيرهم؟<‬

‫هؤالء احل���كام هم م���ن أوجدوا إس���رائيل‬ ‫على أرض فلسطني وبالتالي هم سيكونون‬ ‫خداما ملصالح إسرائيل في املنطقة‪.‬‬ ‫أنظ���ر إلى موقف هذه الدول من حماس‬ ‫وغزة وكذل���ك انقالب مصر وكذلك ثورات‬ ‫الربيع العربي ووق���وف هذه الدول العربية‬ ‫ف���ي نف���س خ���ط واجت���اه الدول���ة العبرية‬ ‫«إس���رائيل» والغ���رب مبعن���ى‬ ‫واض���ح لي���س له���م ال‬ ‫دي���ن وال مل���ة وإمن���ا‬ ‫هم أيض���ا متعاطفون‬ ‫م���ع إس���رائيل قلب���ا‬ ‫وقالبا‪<.‬‬

‫ابن حميد‬ ‫كيف يقوم ضبعان على رأس قيادة معسكر؟ إنها‬ ‫لعمري كارثة تزهق أرواح البشر ومتزق وحدتهم‪<.‬‬

‫�إىل الزعيم‬

‫�صدق عفا�ش وهو‬ ‫كذوب‬ ‫فاروق غيالن –السلفية‬ ‫حتق���ق م���ا كان يخطب به‬ ‫عف���اش مرارا وتك���رارا وكان‬ ‫يتكلم بثقة ألن���ه كان قد أعد‬ ‫اخلطة وب���دأ بتنفيذه���ا‪ ،‬فما‬ ‫يحدث اآلن عل���ى أرض الواقع‬ ‫م���ن حتال���ف عف���اش واحلوثي�ي�ن‬ ‫واحل���راك املس���لح اإليران���ي هذا‬ ‫ه���و إخراج وعود صال���ح إلى حيز‬ ‫التطبي���ق والعمل والقي���ام بتمزيق‬ ‫البلد والقتل واإلرهاب والتخريب‪..‬‬ ‫فصدق عفاش وهو كذوب‪<.‬‬

‫فاروق غيالن الكحلي‬ ‫إن شعبك كرمي أهنته‬ ‫فصب���ر‪ ،‬جوعته فتحمل‪،‬‬ ‫قابل���ك بالوف���اء وقابلته‬ ‫باخليان���ة وبي���ع ح���دوده‬ ‫وتوقي���ع اتفاقي���ات س���رية‬ ‫حترمه من استخراج نفطه‪.‬‬ ‫أمنك على أموال���ه وما رعيت‬ ‫األمانة‪ ،‬س���فكت دماء أبنائه في كل س���احة ورغم‬ ‫ذل���ك منحك احلصانة وبع���د كل هذه اإلكراميات‬ ‫التي حصلت عليها من الشعب ال زلت تخرب وتدمر‬ ‫وتفتعل األزمات وتدمر الكهرباء والنفط!؟<‬

‫م�صدر الت�شريع �أم ت�شريع امل�صدر!؟‬

‫خدام احلرمني‬ ‫مينية‪.‬‬ ‫س���يادة الرئي���س‪ ..‬نق���ب ع���ن النفط‬ ‫وس���تجد ‪ 33‬ملي���ون مين���ي بجانب���ك‬ ‫بأرواحهم وس�ل�احهم‪ ..‬أع���د لليمن عزه‬ ‫ومجده‪.‬‬ ‫ه���ل نحن دولة لها س���يادة على أرضنا‬ ‫وعل���ى قرارن���ا أم أصبحن���ا مج���رد وقود‬ ‫وحطب للفنت التي يشعلونها‪<.‬‬

‫الإرهاب‪ ..‬احلميقاين �أم احلوثي!؟‬ ‫عبدالملك الخطفأ –رازح‬ ‫كي���ف أضاف���وا اس���م الدكت���ور الداعية‬ ‫احلميقاني‪ ،‬وبأي املعايير والرجل لم يسفك‬ ‫دما أو يدعو لإلرهاب‪.‬‬ ‫وباملقاب���ل كي���ف بال���ذي يقت���ل األطفال‬ ‫والنساء والش���يوخ ويهد املنازل على رؤوس‬ ‫ساكنيها ويلغم املزارع والطرقات!؟‬ ‫أليس من يفع���ل بأهل دماج وأهل صعدة‬ ‫وأهل عم���ران وحجة واجلوف ه���و أبو وأم‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬أليس احلوثي إرهابياً‪ ،‬إنه النفاق‬ ‫والكذب األمريكي‪<.‬‬

‫ردود‬ ‫اإلخ���وة عبده العنس���ي‪ ،‬هيثم ثابت أبو‬ ‫ماج���د اليافع���ي‪ ..‬وصل���ت مش���اركتكما‬ ‫ونأمل احملاولة مرة أخرى‪.‬‬ ‫اإلخوة محمد السياغي‪ ،‬عزيز نشوان‪،‬‬ ‫إبراهي���م الوهاس‪ ،‬أمني جمعان الذفيف‪،‬‬ ‫عب���ده الضحياني‪ ،‬منير الزبدي‪ ..‬وصلت‬ ‫مش���اركاتكم ونعتذر لعدم النش���ر ونأمل‬ ‫التواصل واحملاولة مرة أخرى‪.‬‬ ‫اإلخوة أب���و بكر‪ ،‬الطور حجة‪ ..‬وصلت‬ ‫مشاركتكما وقد نشرت في عدد سابق‪.‬‬

‫�ضبع‪..‬ان‬

‫ليتهم يفهمون‬

‫أكتب ما يخطر على بالك وأرسل رسالة نصية‬ ‫على أحد األرقام التالية‪773928488- 715005852:‬‬

‫زنار وعقال‪..‬‬ ‫�شال وعمامة‬

‫�أهالينـــــا‬

‫األخ أب���و الغي���ث محم���د حبي���ش‬ ‫–احلديدة‪ ،‬لك أطيب التحية‪ ،‬قصيدتك‬ ‫«رب إنا مؤمنون» نشرت في عدد سابق‪.‬‬ ‫األخ مظف���ر الصبري –بعدان‪ ،‬ش���كرا‬ ‫على مشاعرك وقصيدتك حول الوالدين‬ ‫وصلت ونس���أل الل���ه أن يهدين���ا إلى البر‬ ‫بهما وطاعتهما واإلحسان إليهما‪.‬‬ ‫األخ عبدالله الس���اعي‪ ..‬أبشر ستكون‬ ‫هناك قرارات رئاسية بتشكيل جلان وراء‬ ‫جلان‪<.‬‬

‫أبو الباقر محمد بن علي‬ ‫المخالفي‬ ‫يبدو أن إسرائيل تعرف جيدا‬ ‫أن اململكة إن لم تنفعها فهي لن‬ ‫تضرها بأي حال من األحوال‪.‬‬ ‫لكن مواقف كثيرة اتخذتها‬ ‫السعودية استهوت الدولة‬ ‫اليهودية وجعلتها تبتسم وترقب‬ ‫بصمت وإعجاب مبوقف وكيلتها‬ ‫في املنطقة‪ ،‬فموقف السعودية‬ ‫املعادي حلركة حماس وموقفها من‬ ‫ثورات الربيع العربي وموقفها من‬ ‫االنقالب مبصر‪ ،‬وكذلك موقفها‬ ‫من االتفاق الغربي األمريكي‬ ‫اإليراني في امللف النووي ومغازلتها‬ ‫إليران ومواقفها املعادية إلخوانها‬ ‫املسلمني ومرحلة السرور ملغتصبي‬ ‫املقدسات الصهاينة أخواتها في‬ ‫تل أبيب‪ ،‬كذلك تنسق مع كل ما هو‬ ‫ضد اإلسالم واملسلمني‪<.‬‬

‫منير محروس‬ ‫أعضاء احلوار‪ :‬لم نس���مع منهم صوت قوي ضد أي نوع من أنواع اإلرهاب‪ ،‬لم‬ ‫يدينون الزعي���م وأعماله التخريبية وكذلك احلوث���ي وأعماله اإلجرامية وكذلك‬ ‫الس���عودية والس���طو على أرضن���ا وتدخالتها ف���ي قرارنا ومنعنا من اس���تخراج‬ ‫نفطنا‪.‬‬ ‫كذلك القاعدة وعبثها بأرواح الناس‪ ،‬لكنهم ميتلكون عداوة وصفة احلرب مع‬ ‫اإلس�ل�ام والوقوف حجر عثرة أمام أن تكون الش���ريعة اإلسالمية هي مصدر كل‬ ‫التشريعات في اليمن‪ ،‬فهل في املتحاورين أديان أخرى‪<.‬‬

‫عوامل النجاح‬ ‫أحمد علي جنوش –يريم –كتاب‬ ‫جناح امل���رء مرهون بعزميته وهمت���ه الكبيرة‬ ‫وكثيرون هم الذين متنوا تس���لق سلم اجملد لكي‬ ‫يصبحوا عظماء يخلدهم التاريخ إال أنهم خابوا‬ ‫وكثيرون هم أولئك الذين حاولوا تفسير واقعهم‬ ‫الس���يئ ف���ي احلي���اة إال أنه���م فش���لوا‪ .‬وما كان‬ ‫مانعه���م من االرتقاء إلى س���لم اجمل���د وما الذي‬ ‫فض���ل أمثاله���م في تغيي���ر واقعهم الس���يئ إلى‬ ‫أحسن حال‪ ،‬إنه القرب من الله تعالى الذي بيده‬ ‫كل شيء‪ ،‬وعليه تتكل نيات العباد الصادقني‪<.‬‬

‫حكمة‬ ‫أبو نصر الحق‬ ‫من أعان ظاملا‪ ،‬سلطه الله عليه‪<.‬‬

‫ال�سنة ال�ضائعة‬ ‫بني �أنياب ال�سعودية‬ ‫عزام محمد مهدي الضب –حجة‬ ‫م���ن كان يظن أن الس���عودية متثل الس���نة فهم واهم���ون جدا‪،‬‬ ‫اس���تغلوا أولئ���ك الذي���ن جعلوا م���ن الدين س���لعة للبيع والش���راء‬ ‫بفتاواهم اجلاهزة حسب طلب ولي أمرهم‪.‬‬ ‫لذلك خرج باطن آل سعود‪ ،‬وهاهو اآلن يساند ويدفع جلماعة‬ ‫احلوثي وتنس���ج العالق���ة مع إي���ران وتدعم االنق�ل�اب على أهل‬ ‫السنة فضاعت السنة وسط أنياب آل سعود‪<.‬‬

‫ر�ؤو�س‬ ‫الثعابني‬

‫سلطان عبدالعزيز –السلفية‬ ‫س���يادة الرئي���س أن���ت أم���ل‬ ‫اليمن الوحيد بعد الله سبحانه‬ ‫وتعالى إلخراج اليمن مما فيه‪،‬‬

‫على ال�شاطئ‬ ‫و�سط البحر‬ ‫مروان الراسني‬ ‫كن���ا باألم���س ط���رف‬ ‫الشاطئ‪ ،‬أما اآلن في ‪2014‬‬ ‫صرن���ا ف���ي وس���ط البحر‪،‬‬ ‫إم���ا أن نكون بح���ق وطنيني‬ ‫فنخ���رج الوطن م���ن أزماته‬ ‫أو س���نغرق الوط���ن ونغ���رق‬ ‫جميعا ولن يكون هناك أحد‬ ‫ناجيا أو مستفيدا‪<.‬‬

‫نازح‬ ‫في حرض‪..‬‬ ‫ذهبت لو‬ ‫حدة النازح‬

‫ني و‬

‫مل ي�سجلوين‬

‫يحيى صالح‬ ‫أنا من محاف‬ ‫من عامني مه ظة صعدة «ال‬ ‫ظا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ال‬ ‫واآلن ن���ازح ج���ر ومطرود من قب���ل حيظ» لي أكثر‬ ‫ج‬ ‫للنازحني ول في ح���رض‪ ،‬وذهب���ت للو ماعة احلوثي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫تائه ال يوج يس���جلوني ضم���ن الناز دة التنفيذية‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ي‬ ‫وأصبحت‬ ‫ال أستطيع العم مأوى وال مأكل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‪<.‬‬ ‫وأنا معاق‬

‫فك���ن عازم���ا عل���ى مقاومة كل‬ ‫العوائ���ق واألزمات الت���ي تهدد‬ ‫أمن واستقرار البلد‪.‬‬ ‫وم���ع ه���ذا وج���ب علي���ك‬ ‫الض���رب بيد م���ن حدي���د لكل‬

‫من تس���ول له نفسه وقف عجلة‬ ‫التغيير وعليك برؤوس الثعابني‬ ‫فإنها من حترك الس���م في هذا‬ ‫البلد‪<.‬‬


‫‪327‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ربيع أول ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 7‬يناير ‪2014‬‬

‫لإلشتراك في خدمة األهالي موبايل‬

‫‪2052‬‬

‫أرسل رس ��الة فارغة‬ ‫إل ��ى األرق ��ام التالية‬

‫زوجها �سائق التاك�سي هو من �شجعها وتدر�س مع ابنتها فـي ف�صل واحد‪..‬‬

‫امر�أة تعود �إىل املدر�سة بعد ربع قرن‬

‫< عبده قريع‬ ‫امل���رأة األربعيني���ة (أم���ان يحي���ى‬ ‫القاضي‪ -‬أم لـ‪ 7‬أبناء) تتعلم مع ابنتها‬ ‫«أمان���ي مأم���ون» في فصل دراس���ي‬ ‫واحد في الصف العاش���ر في مدرسة‬ ‫صالح الدين بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫اإلصرار ال���ذي تبديه الطالبة األم‬ ‫على مواصلة التعليم في غاية الدهشة‬ ‫وهو أمر غير مألوف في البالد؛ هذا‬ ‫اإلصرار يظل محل إعجاب بالنس���بة‬ ‫ملدي���رة املدرس���ة «م���رمي األس���لمي»‬ ‫ومحل تقدير من املعلمات‪.‬‬ ‫تقول بش���رى الس���ري ‪-‬أخصائية‬ ‫اجتماعي���ة لـ»األهال���ي» إنه���ا تش���عر‬ ‫بس���رور بالغ عندما ترى هذه الطالبة‬ ‫حت���ث اخلط���ى نح���و التعلي���م وه���ي‬ ‫جتمع بني عس���رين‪ :‬رعاي���ة بيتها كأم‬ ‫وممارس���تها ل���دور الطال���ب املثاب���ر‬ ‫جتس���يدا حلقها املش���روع في البحث‬ ‫عن التعليم‪.‬‬ ‫(أمان) املنحدرة من منطقة وصاب‬ ‫املنطقة الريفية التابعة حملافظة ذمار‬ ‫غادرت الفصل الدراسي قبل ‪27‬عاما‬ ‫والتحقت حينها مبدرسة احلياة قسم‬ ‫«احلي���اة الزوجي���ة» ه���ذا التخصص‬ ‫ال���ذي يهتم بتربي���ة األبناء ف���ي إطار‬ ‫البي���ت‪ ،‬وهو التخص���ص الذي دخلته‬ ‫مبح���ض إرادتها بعد أن غادرت مقعد‬ ‫الصف السابع‪ ،‬حققت جناحا ملموسا‬ ‫وأثبتت أنها أم بكل ما تعني الكلمة من‬ ‫معن���ى‪ ،‬ابنتها «أمان���ي» زميلتها حاليا‬

‫هي من تقدم هذه الشهادة عن أمها‪.‬‬ ‫عش���رون عام���ا ظل���ت بعي���دة عن‬ ‫املدرس���ة وأوتي���ت له���ا الفرص���ة أن‬ ‫تواص���ل م���ع إح���دى بناته���ا ومتكنت‬ ‫م���ن مواصلة الصف الثامن والتاس���ع‬ ‫وتوقف���ت بع���د ذل���ك ‪5‬س���نوات على‬ ‫التوال���ي‪ ،‬اإلجناب والظ���روف املادية‬ ‫كان���ا عائق�ي�ن أم���ام مواصل���ة أم���ان‬ ‫للتعليم‪ ،‬لكنها لم تستسلم ولم تيأس‪.‬‬ ‫ف���ي هذا العام قررت أن تس���تأنف‬ ‫الس���ير ملواصل���ة التعلي���م م���ع ابنتها‬ ‫الثاني���ة وحج���زا مقعدي���ن مع���اً م���ن‬ ‫مقاعد الصف العاش���ر؛ كان ذلك بعد‬ ‫اتف���اق مبرم بينها وب�ي�ن الزوج مأمون‬ ‫القاض���ي ومباركة كرمية م���ن األبناء‬

‫تش���جيعا له���ا على اس���تكمال رحلتها‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫ه����ا هي اآلن قد بدأت بترميم ذلك‬ ‫احللم الذي رسمته ذات يوم على جدار‬ ‫األي����ام؛ أهم أمنية في حياتها أن تكمل‬ ‫التعليم الثانوي لتلتحق بالكلية العلياء‬ ‫للقرآن الكرمي‪ ،‬تقول عن نفسها‪.‬‬ ‫ترغ���ب ف���ي مواصل���ة التعلي���م‬ ‫واحلصول على وظيفة كي تُعِ ني زوجها‬ ‫في حتمل تبعات احلي���اة وتَحم ْل معه‬ ‫بعض مشاقها‪.‬‬ ‫‪ 35‬ألف���ا هي إيجار املس���كن الذي‬ ‫يس���كنه مأمون مع أس���رته‪ ،‬والنفقات‬ ‫التي تصرف ال ش���ك ستكون أضعاف‬ ‫هذا املبل���غ؛ لكنها ال تأل���وا جهدا في‬

‫مواصلة التعليم‪.‬‬ ‫(مأم���ون‪ ،‬أم�ي�ن‪ ،‬أمان���ي) ه���ؤالء‬ ‫األس���ماء ه���م ج���زء م���ن أس���رتها‪،‬‬ ‫االنس���جام والتجان���س ظاه���ر م���ن‬ ‫األس���ماء ناهي���ك ع���ن األف���كار‬ ‫واألمنيات‪.‬‬ ‫كغيره���ا من الطالب���ات حترص أن‬ ‫تؤدي م���ا عليه���ا من الواجب���ات على‬ ‫أكم���ل وجه وبطريقة تتمن���ى أن تكون‬ ‫محل رضا معلماتها‪.‬‬ ‫من ح���ق الطالب���ة أن تتعل���م‪ ،‬ومن‬ ‫حقها على اجملتمع أن يوفر لها س���بل‬ ‫التعلي���م ويعينه���ا على ذل���ك‪ .‬مازالت‬ ‫تتأب���ط اخلي���ر متجه���ة ف���ي الطريق‬ ‫الصحي���ح‪ ،‬إن ما متارس���ه من عش���ق‬ ‫للتعليم هو من أغ���رب قصص الغرام‬ ‫ف���ي احلي���اة‪ ،‬إنه���ا قصة ح���ب يصل‬ ‫عمرها إلى ربع قرن من الزمن‪.‬‬ ‫تترك مقعد التعلي���م قبل ‪ 25‬عاما‬ ‫وحت���ن إليه كم���ا حت���ن إلبنته���ا التي‬ ‫بجوارها‪ ،‬وتعود إلي���ه بعد هذا العمر‬ ‫بفرحة وكأنها تركته قبل أسبوع واحد‬ ‫أو أق���ل؛ إنه���ا تس���تحق أن متن���ح حق‬ ‫التعاون اإلنساني‪.‬‬ ‫دع���وة نوجهه���ا إل���ى املنظم���ات‬ ‫النس���ائية واإلنس���انية العاملة املهتمة‬ ‫بحقوق املرأة وحق اإلنس���ان؛ أن متنح‬ ‫ه���ذه الطالب���ة جائزة كأفض���ل امرأة‬ ‫في اليمن تبحث ع���ن حقها القانوني‬ ‫بأرقى الوس���ائل الس���لمية عن طريق‬ ‫الكتاب والقلم‪<.‬‬

‫‪7314‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫الأ�صابع الإقليمية‬ ‫اخلطر املاثل ف���ي هذه املرحلة‬ ‫م���ا يتعل���ق بوج���ود الدول���ة دون‬ ‫تعرضه���ا للتف���كك والفوضى من‬ ‫خالل املقاومة املسلحة وجماعات‬ ‫العن���ف واملش���اريع السياس���ية‬ ‫املضادة للمرحلة االنتقالية‪ ،‬القوى‬ ‫السياس���ية والش���باب يخوض���ون‬ ‫جدال حول الفيدرالية وهي تستحق‬ ‫هذا النقاش‪ .‬أمتنى أن يتم االنتباه‬ ‫لعوامل بقاء الدولة ومالحظة بؤر‬ ‫الص���راع التي تس���تهدف تقويض‬ ‫معن���ى الدول���ة واملواطن���ة ومتهد‬ ‫للتف���كك واإلحت���راب‪ .‬م���ا يجري‬ ‫في حضرم���وت‪ ،‬الضالع‪ ،‬أرحب‪،‬‬ ‫اجلوف‪ ،‬صعدة‪ ،‬تقود إلى تقويض‬ ‫الدولة كمب���دأ يحتمي ب���ه الناس‬ ‫ويتفاوض���ون ويتصارعون س���لميا‬ ‫للتوص���ل لتس���ويات عادل���ة‪ .‬م���ا‬ ‫يحدث في العراق‪ ،‬ولبنان وسوريا‬ ‫مؤشر‪ ،‬وال تزال هناك فرصة في‬ ‫اليمن للنجاة من مستنقع التفكك‬ ‫واالحتراب على أس���اس جغرافي‬ ‫أو مذهب���ي‪ .‬لدينا فرصة حقيقية‬ ‫للنجاة باليمن ومستقبلها‪.‬‬ ‫>>‬ ‫قبل أس���بوع كتبت عن األصابع‬ ‫االقليمية التي حتالفت مع احلوثي‬ ‫وس���هلت اس���تيالءه عل���ى كت���اف‬ ‫للوصول حملافظة اجلوف بغرض‬ ‫من���ع التنقي���ب ع���ن النف���ط حيث‬ ‫بحيرات النفط في صحراء الربع‬ ‫اخلالي‪ ،‬اتصل بي أحد املسئولني‬ ‫وأكد صحة املعلوم���ات عن وجود‬ ‫نف���ط وغ���از بكمي���ات كبي���رة في‬ ‫احملافظة‪ ،‬وه���و ما يضع عالمات‬ ‫االس���تفهام ح���ول رغب���ة احلوثي‬ ‫في االس���تيالء على اجلوف وفتح‬ ‫معرك���ة ف���ي أرح���ب‪ .‬إذا جتاوزنا‬

‫مشروع احلوثي الرامي الستعادة‬ ‫ش���مال اليمن حيث تاري���خ االئمة‬ ‫فأن جناح احلوار واستقرار اليمن‬ ‫أصب���ح غير مرغوب في���ه إقليميا‬ ‫وي���راد لليمن أن تظ���ل فقيره على‬ ‫أبواب اجليران‪.‬‬ ‫>>‬ ‫الفيدرالي���ة أو االنفص���ال‬ ‫كالهم���ا يحت���اج إل���ى دول���ة‬ ‫ومؤسس���ات وبدونه���ا ال ميك���ن‬ ‫تنج���ح فيدرالي���ة أو حتى انفصال‬ ‫ث���م إن احلل���ول الت���ي تتك���ئ على‬ ‫معايير متيي���ز جغرافية أو عرقية‬ ‫أو مذهبي���ة مصيره���ا الفش���ل‬ ‫ألنه���ا تؤس���س للص���راع والتفتت‬ ‫والتش���بث بالهوي���ات اجلزئية وال‬ ‫تس���مح للمجتمعات بتراكم عوامل‬ ‫االس���تقرار والبن���اء وتنص���رف‬ ‫النخ���ب املس���تفيدة للحفاظ على‬ ‫مكتس���باتها التمييزي���ة وتعميقها‬ ‫في اجملتمع���ات‪ .‬واألغرب عندما‬ ‫يتحدث الساسة عن حلول توفيقيه‬ ‫لبناء البالد فاحلل التوفيقي غير‬ ‫علم���ي ألن���ه يحم���ل التناقض���ات‬ ‫والعشوائية التجميعية والترقيعية‬ ‫من آراء اخملتلف�ي�ن‪ .‬بالدنا حتتاج‬ ‫آلراء علمي���ة تخصصي���ة أيا كانت‬ ‫احللول‪.‬‬ ‫>>‬ ‫مع بداية العام اجلديد استبشر‬ ‫الن���اس خي���را بخطوات الس���لطة‬ ‫باس���تعادة هيبته���ا م���ن محافظة‬ ‫مأرب‪ .‬هذا م���ا يبحث الناس عنه‬ ‫ويقدمون العون له‪.‬‬ ‫>>‬ ‫علي صالح يرف���ض الفيدرالية‬ ‫م���ع اليمنيني وفي نف���س اللحظة‬ ‫يق���وم بوح���دة اندماجي���ة م���ع‬ ‫احلوثي‪<.‬‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.