صحيفة الأهالي العدد 329

Page 1

‫ُ‬ ‫ا�ستخرج النفط فـي ‪1981‬م من بئر «عبا�س ‪ »2‬بالزيدية ب�إنتاجية ‪� 8‬آالف برميل يوميا‬ ‫بعد زيارة �صالح ونائب الرئي�س و�صل �سفريا هولندا بال�سعودية و�صنعاء‬ ‫�إىل املنطقة ومت �إغ�لاق البئر وترحيل ال�شركة �إىل ال�سعودية‪..‬‬

‫ال�سعودية منعت‬ ‫ا�ستخراج النفط فـي تهامة‬ ‫العدد ‪ 329 :‬الثالثاء ‪ 20‬ربيع أول ‪ 1435‬الموافق ‪ 21‬يناير ‪ 2014‬م ‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫عبدالعزيز عبدالغني �أثناء زيارته ملوقع احلفر عام ‪81‬م‬

‫ا�سرتاتيجية اخلارج لإبقاء‬ ‫اليمن فـي دوامة‬ ‫حت� �ل� �ي ��ل حم � �م� ��د ال � �غ� ��اب� ��ري‬ ‫«الأهايل» تزور خميمات �سعوان ب�صنعاء‬ ‫واملراويغ باحلديدة واحلوامتة بحجة‬

‫احلجوري‪:‬الدولةخذلتناوخريونابنياخلروج�أواملوت‬ ‫الوادعي‪:‬الرئي�سقال�أنهالي�ستطيعحمايتنا‬ ‫والد احلجوري‪ :‬م�شائخ منعوا الإقامة فـي مور‬

‫يسر مركز د‪ .‬المصباحي‬

‫لطب وجراحة العيون‬

‫تقدمي اخل�صومات التالية حتى نهاية فرباير‪2014‬م‬ ‫‪ % 50‬من �أجور الك�شف الطبي على جميع الأجهزة‬ ‫‪ % 40‬م���ن �أج�����ور ال��ع��م��ل��ي��ات املختلفة‬ ‫‪ % 30‬م����ن خ����دم����ات ال��ب�����ص��ري��ات‬ ‫‪ % 10‬م������ن خ������دم������ات امل���خ���ت�ب�ر‬

‫�سلفيو دماج‪..‬‬

‫مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية‬

‫صنعاء‪ -‬شارع حدة جولة الكميم تلفون‪240321 :‬‬

‫والد ال�شيخ احلجوري‬

‫�صنا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫�أملان‬

‫ية‬

‫هجّ رتهم الإمامة‬ ‫ومل ت�سعهم‬ ‫اجلمهورية‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫رغم التوجيهات الرئا�سية بحلها‬

‫‪2‬‬

‫�أخبار‬

‫ا�ستمرار �سيطرة قيادات ع�سكرية ومدنية نافذة على �أرا�ضي مطار احلديدة‬ ‫م���ن ‪ 4‬مليون مت���ر مربع وكان���ت جلنة من‬ ‫هيئ���ة مكافح���ة الفس���اد قد أق���رت بإزالة‬ ‫املبان���ي وإلغ���اء كافة التصرف���ات من أجل‬ ‫أن تبق���ى األراضي املعتدى عليها مس���احة‬ ‫لتوسعة املطار مستقبال‪.‬‬ ‫وكانت هيئة مكافحة الفس���اد قد التقت‬ ‫برئي���س هيئ���ة األركان الل���واء احمد علي‬ ‫األش���ول واللواء الركن راش���د اجلند قائد‬ ‫القوات اجلوية في نوفمبر املاضي ملناقشة‬ ‫آلية تنفيذ ق���رارات هيئة الفس���اد وللجنة‬ ‫الرئاسية املكلفة من رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫يذك���ر أن م���ن قام���وا باالعت���داء عل���ى‬ ‫أراض���ي حرم املطار هم قيادات عس���كرية‬ ‫ومدني���ة متنف���ذة بينه���م بعض م���ن قيادة‬ ‫وأفراد اللواء ‪ 67‬طيران والكتيبة ‪ 30‬دفاع‬

‫علم���ت األهال���ي أن أف���رادا وضباط���ا‬ ‫ومتنفذين مس���تمرون في س���يطرتهم على‬ ‫األراض���ي الواقعة في حرم مطار احلديدة‬ ‫الدولي حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وكان���ت توجيهات رئاس���ية قد صدرت‬ ‫في ‪ 20‬أغس���طس املاضي بس���رعة إيجاد‬ ‫حلول ملش���كلة االعتداء عل���ى أراضي حرم‬ ‫مط���ار احلديدة وإيق���اف االعتداءات على‬ ‫أراضي حرم املطار‪.‬‬ ‫وسبق وان كلف رئيس اجلمهورية كال من‬ ‫وزارة الدفاع ممثلة برئاس���ة هيئة األركان‬ ‫وهيئة الطي���ران واألرصاد وهيئة مكافحة‬ ‫الفس���اد بحل املشكلة جذريا وبشكل سريع‬ ‫واستكمال بناء السور‪.‬‬ ‫وتقدر املساحة اإلجمالية للمطار بأكثر‬

‫احلوثي يح�شد مقاتليه‬ ‫�إىل خيوان ملواجهة حا�شد‬

‫أك���دت مصادر قبلية أن جماعة احلوثي‬ ‫حتش���د مس���لحيها إل���ى منطق���ة خي���وان‬ ‫اس���تعداد لهجوم محتمل على حاش���د وأن‬ ‫مسلحني يقومون بش���ق طريق في املنطقة‬ ‫التي وصلت إليها دبابتان‪.‬‬ ‫ونقلت املصادر أن منطقتي وادي خيوان‬ ‫ووادي دن���ان ش���هدتا اش���تباكات عنيف���ة‬ ‫السبت املاضي بني مسلحي احلوثي ورجال‬ ‫القبائل مبختلف أنواع األسلحة بعد تبادل‬ ‫للنيران باألسلحة الرشاشة واملتوسطة دام‬ ‫نحو ساعة‪ ،‬تالها تراشق باألسلحة الثقيلة‬ ‫واملتوس���طة وأن املواجه���ات امت���دت على‬ ‫ط���ول خط التم���اس الواقع ب�ي�ن اجلبهتني‬ ‫الرئيس���يتني بوادي خي���وان مديرية حوث‬ ‫بالعصيم���ات العليا ووادي «دنان» بالعش���ة‬ ‫العصيمات السفلى‪.‬‬

‫حماولة اغتيال �ضابط �أمن بتعز‬ ‫ح���اول مس���لحان مجهوالن كانا يس���تقالن دراج���ة نارية األحد‬ ‫املاض���ي اغتي���ال ضابط أمن أمام مستش���فى الثورة العام وس���ط‬ ‫مدينة تعز‪.‬‬ ‫ونقل���ت مصادر إعالمية أن املس���لحني اعترضا س���يارة العقيد‬ ‫عبدالغني عبدالواحد الترجمي والذي يعمل مديرا لقس���م شرطة‬ ‫‪ 30‬نوفمب���ر مبنطق���ة الرعين���ة مديري���ة التعزية وأطلق���وا علية ‪3‬‬ ‫رصاصات وأصيب إصابة خطيرة وال يزال في املستش���فى يتلقى‬ ‫العالج حتى حلظة كتابة هذا اخلبر‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن هذه العملية مشابهة لعلميات سابقة شهدتها‬ ‫مدينة تعز خالل الشهور املاضية‬ ‫وضمن احلوادث التي ش���هدتها تع���ز األحد املاضي توفى أربعة‬ ‫أطفال نتيجة ماس كهربائي مبديرية التعزية محافظة تعز‪.‬‬ ‫ونقل���ت مص���ادر أن أربعة أطفال من أس���رة واح���دة أكبرهم ‪9‬‬ ‫س���نوات وأصغرهم ‪ 4‬س���نوات نقلوا إلى ثالجة مستش���فى الثورة‬

‫ونقل���ت صحيفة الدس���تور املصرية عن‬ ‫عضو املكت���ب اإلعالمي للحوث���ي الدكتور‬ ‫عل���ى أحم���د إن الس���عودية تواصل���ت مع‬ ‫جماع���ة احلوثيني ولكن لم يك���ن التواصل‬ ‫بش���كل حقيقي وإمنا كان من أجل الضغط‬ ‫علي إخوان اليمن‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الس���عودية‪ ،‬في االجتماع‬ ‫حاول���ت أن تغري احلوثيني بامل���ال ولكنهم‬ ‫أصحاب مبادئ وقيم وميلكون نظرة ورؤية‬ ‫عاملية‪.‬‬ ‫وأوض���ح أنه���م اس���تنكروا التدخ���ل‬ ‫السعودي في اليمن‪ ،‬وأنهم أعطوهم بعض‬ ‫التطمينات بأنهم ال ميلكون أي نية خلوض‬ ‫ح���روب معه���م ولك���ن س���يحاربون عندما‬ ‫يعتدى عليهم‪<.‬‬

‫مركز الإعالم االقت�صادي ي�ؤكد على ت�أهيل‬ ‫ال�شباب متهيدا للفيدرالية‬ ‫أكد مركز الدراس���ات واإلعالم االقتصادي ضرورة تأهيل القيادات احمللية من‬ ‫الش���باب والنس���اء وممثلي اجملتمع املدن���ي متهيدا لتطبيق الفيدرالي���ة في اليمن‪،‬‬ ‫وحتى ال تتكرر جتارب الفشل في اجملالس احمللية املنتخبة خالل السنوات املاضية‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وش���دد رئيس مركز الدراسات واإلعالم االقتصادي مصطفى نصر على أهمية‬ ‫تأهيل الشباب لقيادة املرحلة املقبلة السيما وأن اليمن يتجه نحو الفيدرالية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه بدون جهود التأهيل سنأتي بعد عقد من الزمن لنعلن فشل الفيدرالية كما‬ ‫فشلت جتربة اجملالس احمللية‪<.‬‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫جوي ومن اللواء ‪ 211‬وعس���كريني وأمنيني‬ ‫عاملني في املطار‪.‬‬ ‫وكان األم�ي�ن الع���ام للمجل���س احملل���ي‬ ‫مبحافظة احلديدة حس���ن الهي���ج قد أكد‬ ‫في تصريحات سابقة أن األراضي التي مت‬ ‫االعتداء عليها تقع في حرم املطار‪.‬‬ ‫يذك���ر أن املعتدي���ن عل���ى األراضي من‬ ‫عس���كريني ومدني�ي�ن قال���وا أنه���ا صرفت‬ ‫له���م بتوجيهات عليا في ع���ام ‪2010‬م لكن‬ ‫املسئولني في احملافظة نفوا ذلك‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن بعض العسكريني قد‬ ‫باع���وا األراض���ي التي قال���وا أنها صرفت‬ ‫لهم واس���تلموا قيمتها وهو األمر الذي زاد‬ ‫املشكلة تعقيدا‪<.‬‬

‫وه���م جثث هامدة نتيجة التماس كهربائي مبنزل أس���رتهم الكائن‬ ‫مبنطقة وادي جديد من مديرية التعزية‪<.‬‬

‫قال‪ :‬الو�ضع متوتر وحوارات يجريها هالل لإيقاف مواجهات حمتملة‬

‫�أبو �أ�صبع‪ :‬م�سلحو احلوثي يحا�صرون وحدات‬ ‫من اجلي�ش والأمن ب�صعدة‬ ‫ق���ال رئي���س اللجن���ة‬ ‫للوس���اطة‬ ‫الرئاس���ية‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة يحي���ى‬ ‫منص���ور أب���و إصب���ع أن‬ ‫مسلحي احلوثي يحاصرون‬ ‫وحدات م���ن قوات اجليش‬ ‫واألم���ن ملنعه���ا م���ن إمتام‬ ‫مهامها في االنتشار‪.‬‬ ‫ونقل���ت قن���اة اجلزي���رة‬ ‫ع���ن أبو أصب���ع الق���ول إن‬ ‫القيادة العسكرية مصممة‬ ‫على إمتام مهمتها والوضع‬ ‫ف���ي حالة اس���تنفار ومتوتر‬ ‫للغاي���ة وح���وارات يجريها‬ ‫ه�ل�ال إليق���اف مواجهات‬ ‫محتمل���ة»‪ ،‬متهما احلوثيني‬ ‫والتراج���ع‬ ‫بالتملم���ل‬ ‫والعنجهية ويريدون طمس‬ ‫أي رمزية للدولة‪.‬‬ ‫يش���ار إل���ى أن انق�ل�اب‬ ‫احلوثي�ي�ن عل���ى اللج���ان‬ ‫الرئاس���ية لي���س األول في‬ ‫محافظ���ة صع���دة فق���د‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪:‬تقاطع الدائري مع �شارع ‪ - 20‬ت‪ )01-205285(:‬فاك�س‪�- )-01 204216(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫س���بقها نقضه���م لالتفاق‬ ‫ف���ي كل جبه���ات احل���رب‬ ‫الت���ي قام���وا بفتحها وفي‬ ‫مقدمته���ا حاش���د وده���م‬ ‫باجلوف‪.‬‬ ‫تأتي هذه املعلومات في‬ ‫الوق���ت الذي نش���رت فيه‬ ‫صحيفة الثورة الرس���مية‬ ‫أن محاف���ظ صعدة فارس‬ ‫محم���د من���اع تفقد س���ير‬ ‫األعم���ال اجلاري���ة ف���ي‬ ‫إزال���ة اخمللفات واملتاريس‬ ‫وردم اخلنادق واحلفريات‬ ‫والنظافة لطرق وش���وارع‬ ‫منطق���ة دماج وكذا أعمال‬ ‫فريق مسح ونزع األلغام‪.‬‬ ‫واعتب���ر البع���ض أن‬ ‫القيام بهذه اإلجراءات في‬ ‫منطقة دم���اج وعدم إزالة‬ ‫اخلن���ادق واملتاري���س ف���ي‬ ‫املواقع التي يتمترس فيها‬ ‫احلوث���ي حتمل مؤش���رات‬ ‫خطيرة‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫حتليــل‬

‫ا�سرتاتيجية �إبقاء اليمن فـي دوامة‬ ‫كان��ت المعلوم��ات المتصل��ة‬ ‫بالنف��ط والغ��از والمع��ادن‬ ‫محجوب��ة وكان المخل��وع‬ ‫يعتم ويضرب سوراً حديديًا‬ ‫عليه��ا بع��د خلع��ه ب��دأت‬ ‫تتكش��ف بع��ض منه��ا م��ا‬ ‫تناقلته وسائل اإلعالم عن‬ ‫النفط الممتد من المس��يلة‬ ‫في حضرم��وت إلى مركزه‬ ‫في الج��وف وع��ن المعادن‬ ‫وتنوعه��ا‪ ،‬معلومات مذهلة‬ ‫م��ن الذه��ب إل��ى الزج��اج‬ ‫كميات كبيرة وهائلة‪.‬‬ ‫مولود و�ساللة عمالقة‬

‫العارف���ون ببواط���ن‬ ‫األم���ور م���ن احمللل�ي�ن‬ ‫الغربي�ي�ن والباحث�ي�ن‬ ‫وصفوا إعالن اجلمهورية‬ ‫اليمنية في ‪ 22‬مايو ‪1990‬‬ ‫بأنه���ا مولود من س�ل�الة‬ ‫عمالق���ة‪ ..‬ل���م يبالغوا بل‬ ‫وصف���وا وصف���اً دقيق���اً‬ ‫محمد الغابري‬ ‫‪ malghaberi2000@gmail.com‬فاملول���ود يك���ون ضعيف���ا‬ ‫بحاجة إلى رعاية خاصة‬ ‫من جهة لكن���ه إن كبر في‬ ‫ظل رعاية صحية فإنه س���يغدو عمالقا وفقا لساللته‬ ‫املتمثل���ة ف���ي التاريخ واجلغرافي���ا‪ ..‬عناصر قوة كانت‬ ‫ممزقة في التش���طير وفي تاري���خ إمامي مظلم حجب‬ ‫التاري���خ العري���ق واس���تعبد الش���عب وأش���اع احلروب‬ ‫والقتل والتجهيل املنظم العام‪.‬‬ ‫إذا لق���د ولد م���ن س�ل�الة عمالقة ميتل���ك عناصر‬ ‫ومقوم���ات قوة لي���س لها نظير‪ ،‬مم���رات مائية وموقع‬ ‫جتاري ومضيق وجزر وأرض خصبة وتنوع غزير وثروة‬ ‫بحرية يكتن���ز بحيرات من النفط والغ���از واملعادن من‬ ‫الذهب والبالتني إلى اليورانيوم‪.‬‬ ‫إن قوله���م مولود من س�ل�الة عمالقة ه���و اختصار‬ ‫دقيق لصناع القرار في الغرب ليقوموا مبا ينبغي فعله‬ ‫إلعاقة املولود عن النمو الطبيعي وجعله أشبه بجسمني‬ ‫أو أجسام متالصقة حتتاج لعمليات لفصلها‪.‬‬ ‫قال مسؤول حكومي إن اليمن متتلك "كميات هائلة"‬ ‫من معدن الذهب يقدر بعش���رات املاليني من األطنان‬ ‫في ‪ 24‬موقعا مكتشفا حتى اآلن‪.‬‬ ‫ونقل���ت صحيفة الثورة احلكومي���ة األربعاء املاضي‬ ‫ع���ن القائم بأعم���ال رئي���س الهيئة العامة للمس���احة‬ ‫اجليولوجي���ة والث���روات املعدني���ة عام���ر الصبري إن‬ ‫"اليمن ميتلك ث���روة هائلة من املعادن الصناعية ميكن‬ ‫اس���تغاللها بش���كل اقتصادي في العملي���ة التصنيعية‬ ‫وإنتاج العديد من املنتجات الصناعية واملس���اهمة في‬ ‫حتفيز واس���تثمار قطاع املع���ادن الذي ميتلك مقومات‬ ‫هائلة لرفد االقتصاد الوطني والتنمية الشاملة"‪.‬‬ ‫وفيما يقدر احتياطي اليمن من معدن الذهب بأكثر‬ ‫من ‪ 100‬مليون طن منتش���رة في ‪ 24‬موقعاً استكشافياً‬ ‫أك���د الصب���ري وج���ود احتياطي في منطق���ة احلارقة‬ ‫بحج���ة يقدر ب���ـ‪ 39‬مليون طن‪ ،‬مبحت���وى يتراوح بني ‪1‬‬ ‫و‪ 1.65‬ج���رام ذهب ف���ي كل طن صخ���ور حاوية على‬ ‫الذهب‪.‬‬ ‫وأشار الصبري إلى أن الذهب يتواجد بنسب كبيرة‬ ‫تص���ل لنح���و ‪ 20‬جراماً من الذهب ف���ي الطن الواحد‬ ‫من الصخور احلاوية للذهب‪ ،‬وارتفاع معدالت "عروق‬ ‫الكوارتز" في بعض املناطق بش���كل محدود جداً‪ ،‬منها‬ ‫عاهم‪ ،‬ووادي حرض وشرس مبحافظة حجة‪.‬‬ ‫وأك���د أن احتياطي���ات الذهب تنتش���ر ف���ي مناطق‬ ‫صبري���ن‪ ،‬الل���وذ‪ ،‬ووادي عط���ف باجل���وف ومناط���ق‬ ‫مبحافظ���ة صنع���اء وفي أب�ي�ن‪ ،‬باإلضافة إل���ى تقدير‬ ‫االحتياط���ي من الذهب ف���ي وادي م���دن بحضرموت‬ ‫بنحو ‪ 678‬ألف طن بدرجة ‪ 15‬جرام ذهب في كل طن‬ ‫على صخور األس���اس والبركانية والرسوبية املتحولة‪،‬‬

‫وأيضا على الصخور اجلرانيتية املتداخلة‪.‬‬

‫مكتب تل �أبيب‬

‫كان نظ���ام اخمللوع كأمنا يؤدي دورا رس���م له بعناية‬ ‫فائق���ة ملنع اليم���ن من اس���تخراج واس���تثمار ثرواتها‪.‬‬ ‫ونس���تطيع أن ندرك حديثه في بداية الثورة عن مكتب‬ ‫تل أبيب يدار من قبل واشنطن واخملابرات الصهيونية‪،‬‬ ‫كان حديث���ا عن جتربة‪ ،‬فقد كان رمبا يتلقى التعليمات‬ ‫م���ن هناك وكان يوجه باالتصال بذلك املكتب باعتباره‬ ‫ينفذ خططا خارجية مع إقناعه بتوافقها مع مصاحله‬ ‫اخلاص���ة‪ ،‬ففع���ل ف���ي البل���د األفاعيل‪ ،‬أم���ا محاولته‬ ‫إسقاط ذلك على الثورة فإنها كانت فاشلة ورمبا كانت‬ ‫رس���الة إلنقاذه وإال فس���يقول لقد ق���ال ولذلك أمروه‬ ‫باالعت���ذار الفوري وقد فع���ل‪ ..‬إنه حديث الإرادي عن‬ ‫محظور من ذلك املكتب صنعت مآس���ينا ومنه أنتجت‬ ‫اجلماع���ات القاتلة وكان رئيس الب�ل�اد عبارة عن أداة‬ ‫ارتضى لنفسه ذلك الدور من أجل حلم التوريث فصار‬ ‫أسيرا‪.‬‬

‫الأدوات‬

‫ولذل���ك كان���ت احلوثي���ة ولذل���ك كان االنفصاليون‬ ‫ولذلك كانت القاعدة‪ ،‬إنها الدوامة حتى الكش���ف عن‬ ‫املعلومات التي تش���ير إلى غنى اجلوف بالنفط وحجة‬ ‫بالذه���ب جتع���ل احلوثي�ي�ن أكث���ر إصرارا عل���ى عدم‬ ‫االس���تقرار في املنطق���ة وجتعل احل���راك االنفصالي‬ ‫املس���لح أكثر إصرارا على عدم االس���تقرار ألن اخملرج‬ ‫يري���د ه���ذا‪ ..‬يري���د أال تق���وم لليم���ن قائم���ة‪ .‬وتل���ك‬ ‫اجملموعات العبثية الفوضوية تعمل على هذا األساس‪.‬‬ ‫رمبا قرر اخملرج قيام كيانات الستثمار الثروات بطرق‬ ‫تش���بع نهمه وعائدات توظف في حروب بني الكيانات‬ ‫املتوقع���ة واخملطط لها س���لفا لتظل اليم���ن في دوامة‬ ‫فه���ذه الثروات وعناص���ر القوة اليمني���ة ال ينبغي بأي‬ ‫حال أن تس���تثمر وتوظف لصال���ح اجلمهورية اليمنية‬ ‫ألنها س���تغدو عمالقا على ممرات مائية وحقول نفط‬ ‫ومصادر طاقة هائلة إذا نس���تطيع أن ندرك ملاذا يراد‬ ‫لليمن أن تظل في الدوامة‪.‬‬ ‫لكن املؤس���ف هو أن مجموعات من بني جلدتنا هم‬ ‫مجرد أدوات للغي���ر ويحققون أهداف العدو املتوجس‬ ‫من دولة مينية قوية واخلائف من نهضة ترتفع باليمن‬ ‫إل���ى مس���توى الب�ل�اد املتقدم���ة ومث���ل اخمل���رج وهذه‬ ‫اجملموعات كمثل الش���يطان ف���ي خطبته ألتباعه (وما‬ ‫كان لي عليكم من س���لطان إال أن دعوتكم فاس���تجبتم‬ ‫لي) إن اخمل���رج يوحي لهذه اجملموعات كما يوس���وس‬ ‫الش���يطان لتب���دو طبيعية م���ع أنها أبعد م���ا تكون عن‬ ‫املنط���ق واملعقول‪ ..‬إنهم ينح���رون البلد‪ ،‬يقتلون األمل‪،‬‬ ‫يشيعون اليأس في النفوس ليجعلوه عاما شامال ليس‬ ‫منه مفر وال ضوء في نهاية النفق‪.‬‬

‫احلوار من الو�سائل‬

‫يبدو أن القوى السياس���ية اس���تدرجت إلى حوار لم‬ ‫تدرسه جيدا بل ولم تكلف نفسها التوقف قليال ملعرفة‬

‫ربما قرر المخرج قيام‬ ‫كيانات الستثمار‬ ‫الثروات بطرق تشبع‬ ‫نهمه وعائدات‬ ‫توظف في حروب بين‬ ‫الكيانات المتوقعة‬ ‫والمخطط لها سلفا‬ ‫لتظل اليمن في دوامة‬ ‫طبيعت���ه وأهداف���ه غير املعلنة‪ .‬لقد جاء على حس���اب‬

‫عمل بأدواته احمللية لتغدو اليمن أشطارا‪ ..‬إن ذلك ما‬ ‫يجري تكريس االنقس���ام على كل املس���تويات وخارطة‬ ‫حت���دث عنها اخملل���وع! اليم���ن قنبلة موقوتة‪ ،‬ش���مال‬ ‫الشمال‪ ،‬الوسط‪ ،‬اجلنوب‪ ،‬حضرموت‪.‬‬ ‫معاقب���ة الث���ورة اليمنية ‪ 2011‬وجع���ل التفكيك من‬ ‫مخرجاته���ا وحتطي���م آم���ال الناس ف���ي الث���ورة على‬ ‫االستبداد والفس���اد والتسليم املعقود لسلطات أسرة‪،‬‬ ‫أُسر وكيانات قد تنجح البعض منها في توفير رفاهية‬ ‫وترف‪.‬‬

‫�إنهاء احلالة‬

‫إن املطل���وب ه���و القي���ام بخطوات جادة الس���تعادة‬ ‫الدولة ثم فرض هيبتها وإنهاء التمرد بجميع أش���كاله‬ ‫وحشد اجملتمع حلماية كيانه‪ .‬إن جميع القوى مطالبة‬ ‫بإثبات والءها للوطن والدولة اليمنية‪.‬‬

‫ما تبقى م���ن الدولة اليمنية‪ ،‬إنه لم مينع ما كان يطرح الرئي�س‬

‫مب���ررا له بل كان غطاء جلماعة املس���لحني احلوثيني‪،‬‬ ‫اعت���رف بها كجماعة طبيعية ومنحها غطاءا سياس���يا‬ ‫وهي ال تتمتع بأي شرعية ال ثورية وال قانونية‪ ،‬فالثورة‬ ‫شعبية سلمية وهذه جماعة جهوية مذهبية مسلحة‪.‬‬ ‫إن قيام احلوار أعطى مبررا للسلطة كي تتخلى عن‬ ‫القيام بواجباتها بصفتها أداة الدولة القانونية حلماية‬ ‫البالد ومواطنيها وتركت احلبل على الغارب للحوثيني‬ ‫لشن احلروب والتمدد مع أنه كان من أبسط األعراف‬ ‫والتقالي���د أن يخير املس���لحون بني الس�ل�اح أو احلوار‬ ‫وفي احلالتني البلد هي الكاس���ب‪ ،‬فمن جعل اجلماعة‬ ‫املس���لحة تكس���ب على حس���اب البالد ويزداد حتديها‬ ‫للدول���ة اليمني���ة فإمنا هو ج���زء من عملي���ة ممنهجة‬ ‫منظم���ة تغ���دو فيها الس���لطة معادي���ة للدول���ة وتقدم‬ ‫خدمات للمعادين لها‪.‬‬ ‫بطريق���ة بطيئ���ة وهادئ���ة وناعم���ة يق���ع اليمانيون‬ ‫في الفخ ويفكك���ون بالدهم بأيديهم وهم ال يش���عرون‬ ‫ويكذب���ون ما يبصرون ويحس���بون أنهم يحافظون على‬ ‫البل���د م���ن الوقوع في هاوية س���حيقة وه���م يدفعونها‬ ‫إليها ولن يفيقوا إال حني يجدون أنفسهم وقد ارتطموا‬ ‫باألرض وسقطوا وتكسرت أضالعهم‪.‬‬

‫من ينقذ اليمن من نخبتها القاتلة؟‬

‫إن مخرج���ات احلوار على مس���توى جلن���ة القضية‬ ‫اجلنوبية في جوهرها وثيقة تفكيك اجلمهورية اليمنية‬ ‫وفيما س���مي بالضمانات ليس فيه���ا أي ضمانات‪ ،‬إن‬ ‫اخملرج قرر ما يلي‪:‬‬ ‫حتويل الوحدة اليمنية من حالة اإلمكانية قبل ‪1990‬‬ ‫إلى حالة االس���تحالة بعد تفكيكها وتغدو الوحدة كائنا‬ ‫مبغوضا‪ .‬فكما لعبت سياس���ة الطالح بطريقة منظمة‬ ‫وممنهجة لتأجيج مشاعر االنفصال جنوبا جاءت وثيقة‬ ‫شكل الدولة وحلول القضية اجلنوبية لدفع الشماليني‬ ‫لالنفصال ويغ���دو االنفصال والتجزئة مطلبا ش���عبيا‬ ‫وعقوبة الوحدة أن يغدو اليمن شطرين ألن اخملرج قد‬

‫إن املطل���وب م���ن الرئيس احلديث ع���ن اجلماعات‬ ‫املس���لحة وموقعه���ا بعد انتهاء احلوار وأن يعلن باس���م‬ ‫الدول���ة اليمني���ة جلميع املواطن�ي�ن أن���ه وحكومته لن‬ ‫يس���محوا بش���يئني أب���دا‪ :‬التجزئ���ة ووج���ود جماعات‬ ‫مس���لحة‪ ،‬وتخيي���ر احلوثي�ي�ن بني تس���ليم الس�ل�اح أو‬ ‫اعتبارهم جماعة متمردة سيتم مواجهتها بكل قوة‪.‬‬

‫امل�شرتك‬

‫إن املش���ترك يعول عليه في إخ���راج البلد من النفق‬ ‫املظل���م واملطل���وب منه التأكيد عل���ى موقف موحد من‬ ‫التجزئة والسالح‪.‬‬

‫امل�ؤمتر ال�شعبي‬

‫إن املؤمتر مطالب بخلع اخملل���وع أو اعتباره خارجا‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫كل حدي���ث إيجاب���ي ع���ن الدول���ة والوح���دة فاق���د‬ ‫للمصداقية ومثير للس���خرية باعتبار اخمللوع واملؤمتر‬ ‫وراء الكوارث التي حلت بالبالد‪.‬‬

‫احلراك ال�سلمي‬

‫إن قوى احلراك اجلنوبي الس���لمي املطالب بحقوق‬ ‫مشروعة عليه أن يحدد موقف من التجزئة والسالح‪.‬‬

‫احلوثيون‬

‫إن احلوثي�ي�ن مطالب���ون بتكيي���ف أوضاعه���م وفقا‬ ‫للقانون والدعوة الس���لمية أو عليهم مواجهة الش���عب‬ ‫بأسره‪.‬‬ ‫إنها مح���كات واضحة إلثب���ات الوطني���ة أو التبعية‬ ‫والعمالة وليس بينهم لون إنها حلظة األبيض واألسود‬ ‫وثقوا أنه الالشعب وال التاريخ سيغفل عن الذين خانوا‬ ‫األمانة ومرغوا الكرامة أبدا مع احلساب األعظم يوم‬ ‫الدي���ن (يوم يقوم الناس لرب العاملني)‪( ،‬وعنت الوجوه‬ ‫للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)‪<.‬‬


‫‪329‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خدابخ���ش‪ :‬الدول��ة الفدرالي��ة �أرق��ى �أ�ش��كال الوحدة ولي���س متهي��د ًا لالنف�صال‪..‬‬ ‫الأعج��م‪ :‬الفيدرالي��ة كذب��ة و�أعتق��د �أن معظ��م �شع��ب اجلن��وب ل��ن يقب��ل به��ا‪..‬‬ ‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫تقــرير‬

‫الدولة االحتادية بديل عن‬ ‫االنف�صال �أم مقدمة له؟!‬ ‫اجتمعت كافة القوى السياسية الموجودة في اليمن منذ الثامن عشر من مارس من العام الماضي تحت سقف‬ ‫واحد وذلك لبحث حلول جذرية للمشاكل األساسية الدائرة في البالد‪ ،‬ومن أجل االنتقال بسفينة الوطن‬ ‫م��ن مرحل��ة ظلت لعقود م��ن الزمن واقفة بمح��اذاة التخلف والقه��ر والظلم والفس��اد والتحكم القبلي‬ ‫والتوس��ع الطبقي إلى مرحلة أخرى جديدة تبحث فيها عن نفس��ها بين دهاليز السيطرة الكاملة من قبل‬ ‫الح��زب الواح��د والعائلة الواحدة والحكم الواحد واالنتقال بها س��لميا إلى دولة تحتك��م للمدنية والعدالة‬ ‫والمساواة بين جميع فئات الشعب‪.‬‬ ‫أشرف خليفة‬ ‫مؤمتر احلوار الذي مر عام إال شهرين‬ ‫على انعقاده لم ي���أت وليد الصدفة‪ ،‬بل‬ ‫ج���اء بس���بب سياس���ات حمقاء ش���نها‬ ‫النظام الس���ابق جتاه وطن بأكمله فنتج‬ ‫عن ذلك الفعل رد فعل شعبي وهي ثورة‬ ‫ش���بابية شعبية س���لمية س���بقها حراك‬ ‫جنوبي س���لمي شعر بالظلم والقهر وأنه‬ ‫عبارة ع���ن غنيمة دس���مة يقت���ات منها‬ ‫أش���خاص مع���دودون ظل���وا يقتس���مون‬ ‫خيراته ويتقاسمون ثرواته‪.‬‬ ‫فكان���ت القضي���ة اجلنوبي���ة الركيزة‬ ‫األساسية واحملور األهم والشائك الذي‬ ‫مترك���زت علي���ه أروقة احل���وار الوطني‬ ‫إليج���اد حل مالئ���م يرض���ي اجلنوبيني‬ ‫ويعي���د لهم اعتبارهم الذي س���لبه منهم‬ ‫نظ���ام صال���ح كون���ه تعامل م���ع الوحدة‬ ‫كمغن���م وليس كش���راكة وطنية متت بني‬ ‫دولتني كل دولة لها سيادتها الكاملة‪.‬‬ ‫وبس���بب حساس���ية املوض���وع ش���هد‬ ‫فريق القضية اجلنوبية الكثير من الشد‬ ‫واجلذب وتق���دمي االس���تقاالت وتغيير‬ ‫األعض���اء‪ ،‬وانبث���ق ع���ن الفري���ق فريق‬ ‫مصغر آخر يضم س���تة عش���ر ش���خصا‬ ‫ثمانية من اجلنوب ومثلهم من الش���مال‬ ‫عرف بفريق الـ(‪.)8+8‬‬ ‫فتمخ���ض ع���ن ذل���ك الفري���ق حلول‬ ‫وضمانات خلصها مبعوث األمم املتحدة‬ ‫إلى اليمن الس���يد جم���ال بن عمر ‪-‬إلى‬ ‫وثيقة وقع عليها كل األطياف السياسية‬ ‫املشاركة في مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وحوت الوثيقة تغيير شكل اليمن من‬ ‫جمهوري إلى احتادي لم يتفق بشأنه بعد‬ ‫على عدد األقاليم الذي ستضمه الدولة‬ ‫االحتادية‪ ،‬وتُرك للفصل في عددها إلى‬ ‫قادم األيام عبر جلنة يرأس���ها ويشكلها‬ ‫رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي‬ ‫من خالل تفويض جرى له في اجللس���ة‬ ‫العامة الثالثة ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وبخصوص تل���ك الوثيقة التي جاءت‬ ‫بفيدرالي���ة الدولة البس���يطة تبرز عدة‬ ‫تس���اؤالت وه���ي‪ :‬هل ه���ذه الوثيقة هي‬ ‫األنسب وجاءت كبديل عن االنفصال بني‬ ‫الشمال واجلنوب؟ أم أنها مقدمة له؟ أم‬ ‫أنها بديل عن الوحدة االندماجية؟‬ ‫حي���ث ي���رى عض���و مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي واملستش���ار القانون���ي ملك���ون‬ ‫احل���راك وفري���ق القضي���ة اجلنوبي���ة‬ ‫د‪.‬وهيب خدابخش‪ :‬أن الدولة االحتادية‬ ‫ليست كبديل عن االنفصال أو مقدمة له‬ ‫وإمنا جاءت كبديل عن مش���روع الوحدة‬ ‫االندماجي���ة التي فش���لت من���ذ التوقيع‬ ‫عليها في العام ‪1990‬م‪ ،‬مش���يراً إلى أن‬ ‫الدولة الفدرالية أرقى أش���كال الوحدة‬ ‫وليست متهيداً لالنفصال‪.‬‬

‫وأردف وهي���ب لصحيف���ة "األهالي"‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬إن حل القضي���ة اجلنوبية يكون‬ ‫عب���ر مش���روع الدول���ة االحتادي���ة م���ن‬ ‫إقليم�ي�ن ش���مالي وجنوب���ي‪ ،‬وهو احلل‬ ‫القابل للتطبيق على ارض الواقع‪ ،‬خاصة‬ ‫بعدم���ا توافقت وأق���رت جميع املكونات‬ ‫السياس���ية في فريق القضية اجلنوبية‬ ‫ف���ي تقريره���ا املق���دم للجلس���ة العامة‬ ‫الثانية‪ :‬أن الوحدة متت بني دولتني هما‬ ‫اجلمهورية العربي���ة اليمنية وجمهورية‬ ‫اليمن الدميقراطية الشعبية‪ ،‬وأن حرب‬ ‫عام ‪94‬م أنهت هذه الوحدة"‪.‬‬ ‫واعتب���ر خدابخ���ش‪ :‬أن الدول���ة‬ ‫االحتادية بأكثر م���ن إقليمني هي أيضاً‬ ‫حل مناسب ومرضي لشريحة كبيرة من‬ ‫أبناء اجلنوب بشكل خاص وأبناء اليمن‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫مؤكداً‪ :‬على أنه البد إخالص النوايا‬ ‫من أجل حل القضي���ة اجلنوبية وتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار‪ ،‬مضيف���اً‪" :‬لم ينفذ‬ ‫ش���يء من اتفاق الوح���دة املوقع في عام‬ ‫‪90‬م‪ ،‬ومت االنق�ل�اب علي���ه بع���د أش���هر‬ ‫قليل���ة‪ ،‬وكذلك لم ينفذ ش���يء من وثيقة‬

‫العهد واالتفاق التي ش���هد عليها العالم‬ ‫ومت االنق�ل�اب عليها بعد أس���ابيع قليلة‬ ‫في حرب ‪94‬م"‪.‬‬ ‫احلديث عن الفيدرالية كذبة وأعتقد‬ ‫أن معظم شعب اجلنوب لن يصدقها أو‬ ‫يقبل بها‪ ،‬هكذا بدأ حديثه رئيس حترير‬ ‫صحيف���ة األمن���اء املقربة م���ن احلراك‬ ‫اجلنوبي عدنان األعجم‪.‬‬ ‫مضيفاً‪ :‬تعلم صنعاء علم اليقني بعدم‬ ‫جديتها في حل قضية اجلنوب‪ ،‬مشيراً‬ ‫إل���ى أن الفيدرالي���ة ليس له���ا رأس وال‬ ‫أرج���ل‪ ،‬مرة يقولون أنها س���تكون عبارة‬ ‫عن خمس���ة أقاليم وم���رة أخرى يقولون‬ ‫أنها ستكون سبعة أقاليم‪.‬‬ ‫وأك���د األعج���م ف���ي س���ياق حديث���ه‬ ‫لـ"األهال���ي"‪ :‬أن الفيدرالي���ة ل���ن تدخل‬ ‫اجلنوب وبنفس الوقت لن يقبل بها أحد‬ ‫كما يراه من وجهة نظره‪.‬‬‫وح���ول مؤمتر احل���وار يق���ول رئيس‬ ‫حتري���ر صحيف���ة األمن���اء م���ن وجه���ة‬ ‫نظره‪ :‬مؤمتر احل���وار لم يصل اجلنوب‬ ‫بعد واعتقد أن���ه لن يتمكن من الوصول‬ ‫فجماع���ة احلوث���ي ي���د حت���اور وأخرى‬

‫حتمل الس�ل�اح وتهجر املواطنني‪ ،‬بينما‬ ‫اجلن���وب كان دولة ولم يت���م التعامل مع‬ ‫قضيته مبوضوعية تامة‪.‬‬ ‫وتابع بقول���ه‪ :‬ال ميكن فرض الوحدة‬ ‫بالق���وة وال كذل���ك ميكن ف���رض احلوار‬ ‫بالق���وة فعل���ى اجلمي���ع أن ي���درك إن‬ ‫اجلن���وب في طريقة إلى دخول اجملهول‬ ‫في ظل عدم التعامل مع ثورته التحررية‬ ‫بجدية‪.‬‬ ‫وأردف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬الوحدة ليس���ت الكعبة‬ ‫وإمنا مش���روع أجهضه الرئيس السابق‬ ‫عل���ي عبدالله صالح‪ ،‬والبد على النظام‬ ‫احلال���ي أن يضع نص���ب عيني���ه مقالة‬ ‫صال���ح الت���ي ق���ال فيه���ا م���ن يعتقد أن‬ ‫اجلنوب احللقة األضع���ف فهو مخطئ‬ ‫الضعي���ف ال يبق���ى ضعيف���ا والقوي ال‬ ‫يستمر بنفس قوته ‪-‬حسب قوله‪.‬‬ ‫ووص���ف عدن���ان األعجم ف���ي ختام‬ ‫تصريح���ه‪ :‬الفيدرالي���ة كال���ذي يري���د‬ ‫ال���زواج والعق���د واخلطوبة بي���وم واحد‬ ‫واملروح ماشي بيت ‪-‬حد وصفه‪<.‬‬

‫التهجري العن�صري‬ ‫نبيلة سعيد‬

‫الي���وم وبعد مراحل الثورة م���ن ‪62‬م حتى ‪2011‬م‬ ‫فقه املتربص���ون باليمن وأهله أن لي���س غير الوهن‬ ‫الفكري وس���يطرة العبث مبعتقدات النفوس اليمنية‬ ‫وإزه���اق براءة تصورها عن الدين والعقيدة وببراعة‬ ‫تآم���ر دول���ي عامل���ي اس���تطاع وكالء البيع والش���راء‬ ‫لليم���ن أرض���اً وإنس���اناً أن يصنفوا اليم���ن كإحدى‬ ‫الدول األعم���ق خطورة في التعاطي م���ع لغة تنظيم‬ ‫العصابات املس���لحة ولغ���ة االقتت���ال الدموية‪ ،‬اليوم‬ ‫فق���ط ‪-‬ودون س���ابق إن���ذار أقل���ه ظاهري���اً‪ -‬يختال‬ ‫الطرقات نفس الطائفية (املذهبية العصبية) ملعتقد‬ ‫البدع وإب���راز الدين في غير طريقه واملس���لمني في‬ ‫غي���ر وحدته���م واحلياة مفرغ���ة من ه���دف العبادة‬ ‫ومعان���ي الريادة إلنس���ان العاملي���ة‪ ،‬وخالفة األرض‬ ‫باملتاح وفق س���نة االستخالف‪ ،‬يفزعك صوت األزيز‬ ‫بالقت���ل وحتري���ك طائفية الفتنة ويرح���ل بك األمان‬ ‫سنوات رمبا متتد حتى نهاية احلياة حني تشاهد بأم‬ ‫عيني���ك من يحمل على عمامته دينك يس���وقه كيفما‬ ‫ش���اءت مصلحته ولغ���ة فهمه لألغ���راض التي تقفز‬ ‫بها حاجته‪ ،‬كثيراً ما يكبر في نفس أبناءك التس���اؤل‬ ‫حني ال متتلك الرد عن س���ؤال م���ن هؤالء املتحدثني‬ ‫بأس���مائنا يلبس���ون لبس���نا ويحملون في صدورهم‬ ‫غي���ر معتقداتنا‪ ،‬يطعنون في نوايا الناس‪ ،‬يرس���مون‬ ‫حدوده���م‪ ،‬يجنحون بحلم الس���يطرة عل���ى كل غث‬ ‫وس���مني بقي من اليم���ن األرض التي الزالت للحظة‬ ‫ال تفقه غير الصمود‪.‬‬ ‫لم نكن نعرف صور املقاتلني وال نتعرف لش���باب‬ ‫في عمر الزهور يحمل بندقيته يردد صرخات ظنها‬ ‫متصل���ة بقهر أمريكا في الوقت الذي ترس���ل لصدر‬ ‫اليمن ب���ارودا من ن���وع الوكالة الس���عودية اإليرانية‬ ‫األمريكي���ة الصهيوني���ة العاملي���ة‪ ،‬هي تل���ك حلقات‬ ‫مسلس���ل املوت لوط���ن يقطنه املس���لمون ويحترفون‬ ‫في إيصال رس���الة اإلسالم الوس���طية للعالم أجمع‪،‬‬ ‫لكنهم يعيش���ون ب�ي�ن أحضان النهاي���ة احملققة ‪-‬إذا‬ ‫ل���م يت���دارك اليم���ن نبض م���ن اخمللصني الش���رفاء‬ ‫ويحل���ق في س���مائه م���ن يدير دف���ة الس���ير قبل أن‬ ‫تغرق الس���فينة‪ -‬ف���ي املقابل ال ندري أنش���كر جلنة‬ ‫الوس���اطة التي بفضلها تدخل اليمن قائمة التهجير‬ ‫ملواطنيها‪ ،‬أم نش���د على أيديهم لدعمهم اللوجستي‬ ‫ال���ذي تقلدت���ه جماعة احلوث���ي بفضله���م والتي لم‬ ‫تعنون للحظة كونها جماعة إرهابية بناء على امتداد‬ ‫الدموية من ‪ 10‬س���نوات مرت ورمبا التاريخ الدموي‬ ‫في صعدة الزال أكبر وثيقة يتغافل عن فقهها الكثير‬ ‫والت���ي تعاون فيها الرئيس اخمللوع ‪-‬صالح‪ -‬وس���يد‬ ‫احلوثيني عبد امللك احلوثي‪.‬‬ ‫فاحلوث���ي الي���وم "يتم���دد وال يبالي" بع���د حادثة‬ ‫التهجير التي لم نس���مع لها طنني إعالمي يس���تنكر‬ ‫إخراج اآلالف من أهالي دماج من ديارهم تاركني كل‬ ‫شيء بسبب اس���تنجادهم برئيس اليمن الذي لسوء‬ ‫حظ���ه تتفتح له اجلبهات وتورق األحداث كلما ذبلت‬ ‫ويت���آزر في إنهاكه الش���رق والغ���رب ويورطه عمالء‬ ‫الرئي���س اخمللوع وال زال مي���د أنفاس املواصلة حتى‬ ‫تس���لم اليمن من بطش الدموية والش���ك أن ما تدفع‬ ‫ضريبته اليوم دماج هو يوم آخر تدفعه بقية املناطق‬ ‫اليمني���ة إذا ل���م يحس���ن الرئي���س وجلنت���ه املمهورة‬ ‫بأم�ي�ن العاصمة في التنب���ه أن خطوة التهجير ألهل‬ ‫دم���اج كانت احلل األخطر في تاري���خ البنية اليمنية‬ ‫الت���ي ل���م يعت���د مواطنوه���ا ت���رك دياره���م وإخالء‬ ‫معايش���هم والتنق���ل بني املناطق باس���م نازحني وهي‬ ‫الهدي���ة ‪-‬التهجير‪ -‬التي مينحها احلوثي يومياً رمبا‬ ‫لليمنيني ف���ي التنقل من مكان آلخ���ر ولنا أن نتخيل‬ ‫ص���ورة اليمن���ي مهاج���را داخل ب�ل�اده م���ن منطقة‬ ‫ألخرى ف���ي وصاية ميني���ة مينية وبأي���دي محترفة‬ ‫تس���تطيع أن تضيف لليمن ‪-‬تاريخاً وإنس���انا‪ -‬نهاية‬ ‫مؤس���فة حملركات التنمية واحلضارة واالستشراف‬ ‫بدولة تنهج التقدم على كافة مستوياته‪.‬‬ ‫إن تل���ك الص���ورة املوجع���ة حتى النخ���اع ألهالي‬ ‫دم���اج في عربات النقل والتي تناءت لها الضلوع هي‬ ‫بروفايل الوضع العام في اليمن إذا ما استمر الصمت‬ ‫عن محاوالت احلوثي املتكررة تأجيج الوضع األمني‬ ‫وبس���ط نفوذه العسكري وامتداد خطه الدموي على‬ ‫مرأى ومس���مع دولي ورمبا بدع���م خاص‪ ،‬وهذه هي‬ ‫الالفت���ة الداخلي���ة للبروفايل الت���ي يعلمها اجلميع‬ ‫ويدع���ون بأنه���م يجهل���ون هويتها اخلط���ر القادم‪..‬‬ ‫ليس مخرجات احل���وار‪ ،‬وال اللقاءات حتت الطاولة‬ ‫داخل وخارج الوطن وال الش���روط املسبقة ملساعدة‬ ‫اليمن للخروج لبر األمان وال البيع والش���راء لثرواته‬ ‫وإمنا في إفراغ الساحة للمد الفكري املناقض لهوية‬ ‫اليمني الوس���طي املعت���دل‪ ،‬ومس���اعدة أدعياء ذلك‬ ‫الفكر في استخدام الوسائل املناسبة سواء من شراء‬ ‫الذمم أو تأجي���ر الضمائر أو توفير اللقمة واملاء ملن‬ ‫يبيع���ون ماء وجوهه���م ألجلها ومن يل���وذون باألرض‬ ‫يضعون خدودهم عليها لتمر عربة احلوثيني‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫جهاز بوا�سطة كر�سي متحرك عن طريق الدماغ واليد‪..‬‬

‫اخرتاع ميني ي�ساعد مر�ضى ال�شلل الرباعي‬ ‫احلاسوب ونستخدم املتحكم الدقيق ال��ذي يسموه‬ ‫املايكرو الذي يتم تركيبه حتت الكرسي وما يتركب في‬ ‫اليد يعتبر مترجم كي يترجم اإلشارات الدماغية عن‬ ‫طريق املتحكم الدقيق‪ ،‬ووفرنا هذه القطع من اخلارج‬ ‫وبقية مكونات املشروع نحن قمنا ببنائهن وبدأنا في‬ ‫تطبيق الفكرة وجهزنا الكرسي‪.‬‬

‫فكرة الت�شغيل تتم بطريقتني‬

‫االختراع عبارة عن كرسي متحرك يتم التحكم به‬ ‫عن طريق الدماغ‪ ،‬الغرض منه توفير حلول مناسبة‬ ‫ملساعدة املرضى املصابني بالشلل الرباعي سواء كان‬ ‫تام أو جزئي‪.‬‬ ‫ع��دن��ان البعداني (إب) وأح��م��د عبدالله باوزير‬ ‫(حضرموت) وعلى سالم باقطمي (شبوة) وإبراهيم‬ ‫م��ح��م��ود ف��رح��ان (ت���ع���ز)؛ خ��ري��ج��ي ج��ام��ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ‪2013‬م تخصص هندسة حاسوب‬ ‫شبكات‪ ،‬كانت الفكرة في البداية مشروع تخرج‪،‬‬ ‫إص��راره��م املمزوج بالثقة ومحاولة وض��ع قدراتهم‬ ‫موضع التحدي حتول املشروع إلى ابتكار واختراع‬ ‫ج��دي��د ي��خ��دم اإلن��س��ان امل��ص��اب بالشلل الرباعي‪،‬‬ ‫مشاركتهم في املعرض الثاني للمخترعني بهذا اجلهاز‬ ‫وتكرميهم ك��ان بالنسبة لهم ملسة إنسانية منحتهم‬ ‫األمل‪.‬‬

‫الأفكار الهند�سية‬

‫الطالب األربعة يعتبرون مشروعهم مبثابة مربع‬ ‫هندسي ه��م أض�لاع��ه وه��و قاسم مشترك يصلهم‬ ‫ببعض؛ مجسدين بذلك الوحدة الوطنية والعلمية معا‪،‬‬

‫يؤمنون بوحدة الكلمة ووحدة اجلهود العلمية لنجاح‬ ‫أكثر فائدة‪ ،‬ما كان ملشروعهم أن يرى النور لوال عملهم‬ ‫اجلماعي‪.‬‬

‫األولى‪ :‬عن طريق جهاز لقياس اإلشارات الدماغية‬ ‫بأنظمة التخطيط الكهربائي للدماغ في التحكم‬ ‫السلكيا بالكرسي املتحرك‪ ،‬وذلك من خالل ترجمة‬ ‫اإلشارات الصادرة من الدماغ وكذلك غمض العينني‬ ‫وحتويلها إل��ى أوام���ر لتحريك الكرسي‪ ،‬حيث تتم‬ ‫ترجمة هذه اإلش��ارات بواسطة متحكم دقيق يسمى‬ ‫(م��اي��ك��رو ك��ن��ت��رول)؛ ويتم‬ ‫إظهار البيانات الالزمة عبر‬ ‫شاشة (‪ ،)LCD‬هذه الفكرة‬ ‫ميكن أن‬

‫التفكري االن�ساين‬

‫عدنان البعداني احلاصل على الترتيب األول على‬ ‫الدفعة يعتبره زمالؤه القائد في ثورتهم االبتكارية؛‬ ‫عدنان يصف حلظة البداية فيقول‪ :‬كان لي زيارة إلى‬ ‫مستشفى العلوم والتكنولوجيا ألحد أقاربي وكان‬ ‫حينها في العناية املركزة وكان بجواره شخص‬ ‫مصاب بالشلل الرباعي التام ك��ان ال يتحرك‬ ‫نهائيا‪ ،‬إال أن عقله سليم ويتخاطب بكل فهم‪ ،‬من‬ ‫هنا كانت الفكرة وبدأت أقول ملاذا لم يكن هنالك‬ ‫جهاز يساعد هذا االنسان املصاب‪ ،‬ليتحكم به‬ ‫عن طريق الدماغ دون أن يستند إلى أحد‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬بدأت أنا وزمالئي نبحث في األنترنت‬ ‫عن املوضوع وهل هو موجود أم ال‪ ،‬حصلنا على‬ ‫كرسي يستخدم ملثل هذه احلالة يتم حتريكه عن‬ ‫طريق احلاسوب‪ ،‬مع أن استخدام احلاسوب يظل‬ ‫مشكلة؛ وبدأنا نفكر كيف نستطيع أن نستغني عن‬

‫يستخدمها املصابني بالشلل الرباعي التام العاجزين‬ ‫عن حتريك أي طرف‪ ،‬ليتم تنقلهم دون أي مساعدة‬ ‫من اآلخرين‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬تستخدم إش��ارات اليد للتحكم بالكرسي‬ ‫املتحرك‪ ،‬وذلك من خالل حساس للحركة الذي يقوم‬ ‫بتحديد اجتاه حركة اليد وإرسالها عن طريق املوجات‬ ‫الراديوية ثم يتم نقل البيانات إلى متحكم دقيق من نوع‬ ‫آخر وتتم معاجلة البيانات وإرسالها إلى املتحكم األول‬ ‫اخلاص مبعاجلة إشارات الدماغ‪ ،‬وتهدف هذه الفكرة‬ ‫ملساعدة املصابني بالشلل الرباعي اجلزئي القادرين‬ ‫على حتريك أطرافهم أو أصابعهم على استخدام‬ ‫الكرسي دون احلاجة ملساعدة اآلخرين‪ ،‬إذا كان شلل‬ ‫تام استخدم الدماغ وإذا كان شلل نصفي استخدم‬ ‫اليد‪.‬‬ ‫أوام��ر الكرسي هي إلى األم��ام وإلى اخللف‬ ‫وإل����ى ال��ي��م�ين وال���ي���س���ار‪ ،‬التوقف‬ ‫وشدة التركيز وشدة التأمل وغمض‬ ‫العينني وشدة التركيز؛ هذه األوامر‬ ‫تترجم بتقنيات معينة من الدماغ عبر‬ ‫البلوتوت إل��ى املتحكم الدقيق وهو‬ ‫يعطي أمر للكرسي باحلركة‪.‬‬

‫ال�صعوبات‬

‫م��ن أب���رز ال��ص��ع��وب��ات ال��ت��ي واجهها‬ ‫املشروع محدودية املراجع ألن املشروع‬ ‫م��ت��داخ��ل ف���ي ت��خ��ص��ص��ات ك��ث��ي��رة من‬ ‫امليكانيكا من الطب من شبكة احلاسوب‪،‬‬ ‫فأخذ البحث عن املعلومة وقت ال بأس به‪،‬‬ ‫وصعوبات مالية وأخرى نفسية‪ .‬هكذا يقول‬ ‫اخملترعون‪.‬‬ ‫مضيفني‪ :‬امل��ش��روع ك��ان اجتهاد شخصي‬ ‫وتعلمنا أشياء جديدة‪ ،‬وبنينا مشروع من ال‬ ‫شيء‪ .‬وال ننسى أن العمل اجلماعي كان له دور‬ ‫ألن كل واحد يعطي معلومة وفكرة لو نفذ املشروع‬ ‫أحدنا مبفرده لتوقف رمبا عند نقطة معينة‪<.‬‬

‫ال يوجد قانون يحفظ للمعلم حقه ومزاج امل�ستثمر هو املرجع‪..‬‬

‫املعلم يف املدار�س اخلا�صة بدرجة مبا�شر‬ ‫يشكو كثير من املعلمني واملعلمات العاملني‬ ‫ف���ي امل���دارس اخلاص���ة م���ن معان���اة مادي���ة‬ ‫مس���تمرة‪ ،‬روات���ب متدني���ة مقاب���ل اجله���ود‬ ‫واملسئولية امللقاة على عواتقهم‪.‬‬ ‫عن املعان���اة التي يش���كوها هذا اإلنس���ان‬ ‫املعلم‪/‬املعلم���ة في أروقة امل���دارس اخلاصة‪،‬‬ ‫ارتأين���ا ف���ي (األهال���ي) االقت���راب م���ن هذا‬ ‫األن�ي�ن‪ ،‬وعل���ى حذر وع���ن بُ ْع���د نتخطى هذا‬ ‫اجلرح لنتقص���ى املعلومة النازفة متحاش�ي�ن‬ ‫ذك���ر بع���ض األس���ماء؛ رغ���م أن م���ا يصفونه‬ ‫هو احلق وه���و عني احلقيق���ة‪ ،‬لكنه يظل في‬ ‫دين املالك للمدرس���ة (املستثمر) ممنوعا من‬ ‫النشر وس���را من أسرار االس���تغالل ال يجوز‬ ‫للمعلم البوح به‪ ،‬وجدنا أنفسنا إزاء ذلك أشبه‬ ‫مبهندسي ألغام‪.‬‬

‫ح�صة �أمل بح�ساب م�ؤجل‬

‫إحدى املعلمات طالبت بزيادة خمسة ألف‬ ‫ري���ال عل���ى الراتب ال���ذي ال يزيد ع���ن (‪)15‬‬ ‫أل���ف فقط‪ ،‬تعمل بهذا الرات���ب لعامني‪ ،‬قوبل‬ ‫ه���ذا الطلب بالرفض والش���تيمة؛ أ ّ‬ ‫حلت على‬ ‫مطلبها فطردت من املدرس���ة إلى الشارع ومت‬ ‫استبدالها بفتاة حتمل شهادة ثانوية‪.‬‬ ‫ل���م جتد املعلمة (س) من س���بيل إال العودة‬ ‫إل���ى العم���ل بالرات���ب األول دون أي زي���ادة‪،‬‬ ‫وأصب���ح مدي���ر املدرس���ة مم�ت�ن لذات���ه وكرم‬ ‫فضله أن قبل عودتها‪.‬‬

‫املدير يعتذر للمال!‬

‫يتح���دث أحد املعلم�ي�ن لـ»األهالي» مبرارة‬ ‫ش���ديدة قائ�ل�ا‪ :‬أب���ذل قص���ارى جه���دي في‬ ‫التحضي���ر‪ ،‬لك���ن من خ�ل�ال عملي ف���ي هذه‬

‫امل���دارس وج���دت بع���ض الطالب يأت���ي إلى‬ ‫املدرسة وكأنه قادم إلى حديقة ألعاب‪.‬‬ ‫ي���روي قضية حدثت له م���ع أحد الطالب‪:‬‬ ‫في أحد األيام دخلت الفصل وبدأت بالش���رح‬ ‫ولك���ن كم���ا ه���ي ع���ادت ه���ذا الطال���ب ف���ي‬ ‫الفوض���ى‪ ،‬أخرجت���ه وعاقبته ورفع���ت به إلى‬ ‫املش���رف‪ ،‬فقام املش���رف بإيقافه واس���تدعاء‬ ‫ول���ي أمره‪ ،‬فج���اء ولي األمر ومع���ه مرافقيه‪،‬‬ ‫عل���ي؛ وتوعد كل من‬ ‫قام ول���ي األمر بالتهجم‬ ‫َّ‬ ‫يعترض ابنه بالضرب والتصفية‪.‬‬ ‫رفع���ت باألمر إل���ى اإلدارة التخ���اذ الالزم‬ ‫فج���اء مدي���ر املدرس���ة واعت���ذر لول���ي األمر‬ ‫وللطال���ب وأدخله الفصل وقام بتأنيبي وإلقاء‬ ‫محاضرة عن األساليب التربوية‪.‬‬ ‫من ي���ا ترى س���يعتذر له���ذا املعل���م؟ أبناؤه‬ ‫الذين م���ن أجلهم اضط���ر أن يتحمل كل هذا‬ ‫أم العابثون مبقدرات البلد الذين لم يوفروا له‬ ‫فرصة عمل تليق به وحتفظ ماء وجهه؟!‬

‫الطالب ال يخطئ‬

‫ثري���ا القاضي تقول‪ :‬غالباً م���ا يتم معاملة‬ ‫املعلم بطريقة سيئة وخاص ًة أمام الطالب‪.‬‬ ‫تضي���ف أم عب���د الرحم���ن ع���ن االمته���ان‬ ‫ال���ذي ميارس ض���د املعل���م أنه ف���ي كثير من‬ ‫األحيان تقوم اإلدارة بإجب���ار املعلم أو املعلمة‬ ‫عل���ى االعتذار للطالب أو لول���ي أمره رغم أن‬ ‫الطالب هو اخملط���ئ‪ .‬وتوافقها الرأي أم عبد‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫عزي���زة س���عيد تق���ول‪ :‬في إح���دى املرات‬ ‫اضطررت للقيام بط���رد إحدى الطالبات من‬ ‫احلصة نظراً لس���وء أخالقها‪ ،‬حينها اجتمعن‬ ‫الطالبات وقدمن شكوى بي إلى إدارة املدرسة‪،‬‬

‫وبدون أي نق���اش كان احلكم لصالح الطالبة‪،‬‬ ‫مببرر أنه ال ميكن إزعاجها أو خسارتها‪.‬‬ ‫خلي���ل املليكي يق���ول‪ :‬يعتب���ر املعلم ضحية‬ ‫اس���تبداد رأس امل���ال‪ ،‬فمن س���ينقذه من هذا‬ ‫االس���تغالل البش���ع‪ ،‬الطالب في ميزانهم هو‬ ‫رأس املال املُدلل والتفريط فيه خسارة كبيرة‪،‬‬ ‫يظ���ل امل���درس املقهور غي���ر ذي أهمي���ة‪ ،‬وإن‬ ‫اشتكى وتبرم يُطرد غير مأسوف عليه‪.‬‬

‫بطالة م�ؤكدة‬

‫أن أرهقهم روت�ين العمل بالقطاع اخلاص‬ ‫امللبدة بغيوم التجاهل القانوني؛ واخلالية‬ ‫من أبسط احلقوق والضمانات‪ ،‬واحململة‬ ‫بغبار االستقطاعات وأتربة التهديد بالفصل‬ ‫(الناشف) املتأثر مبزاجيات وأهواء أصحاب‬ ‫املنشآت التعليمية األهلية في أجواء تسودها‬ ‫شعارات «إرضاء الزبون هدفنا»‪.‬‬

‫ي��رى أن‬

‫بدل �أهانه‬

‫يق���ول أح���د املعلم�ي�ن‪ :‬ل���دي رات���ب (‪)25‬‬ ‫أل���ف ري���ال مقاب���ل خم���س حص���ص يومي���ة‬ ‫ودوام ‪ 6‬س���اعات يومي���ا وحص���ص تغطي���ة‬ ‫واش���رافية كل أس���بوع وم���ع تل���ك‬

‫التراكمات التي تثق���ل الكاهل تترصد اإلدارة‬ ‫أدنى تقصير لتقرر لفت نظر كمدخل للخصم‬ ‫م���ن الراتب‪ 25 ،‬ألف «حق أيش نحس���بها حق‬ ‫إهانات أو أتعاب وإال وجع راس؟»‪.‬‬ ‫آس���يا البهلول���ي تق���ول‪ :‬ال يوج���د اهتمام‬ ‫كافي باملعلم املؤه���ل‪ ،‬فالراتب الذي يتقاضاه‬ ‫ال يتناسب مع س���اعات العمل التي يؤديها وال‬ ‫يكافئ اجملهود الذي يبذله‪.‬‬ ‫عزيزة س���عيد تق���ول‪ :‬إن املدارس اخلاصة‬ ‫تهت���م باملعلم���ة الوافدة أكثر م���ن احمللية رغم‬ ‫كفاءتها وقدراتها‪ ،‬وهذا بال شك ينعكس على‬ ‫عطاءها ويشكل لديها االحباط‪.‬‬

‫القانون املنظم للتعليم األهلي‬ ‫االستثمار في هذا اجلانب‬ ‫يدعم االقتصاد ويسهم‬ ‫االجتاه الإجباري‬ ‫في عملية البناء والتنمية‪،‬‬ ‫نبيهة الرباصي تقول‪ :‬املعلم‬ ‫وي��س��اع��د ف��ي القضاء‬ ‫في املدارس اخلاصة يعاني‬ ‫على البطالة من خالل‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫عب‬ ‫م���ن ال��ض��غ��وط اجلسدية‬ ‫تشغيل األيادي‬ ‫دا‬ ‫جل‬ ‫العاطلة‪ ،‬هن���اك حيث يس���ليل حمود‬ ‫وال��ن��ف��س��ي��ة‪ ،‬وه���و عرضة‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫وه��ذا أم��ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫من الناحية القانونية‪ ،‬العرف���ان مبنقط���ة املس��� مل في قلوب ال‬ ‫للفصل في أي وقت؛ دون‬ ‫ط�ل�‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫وت‬ ‫زد‬ ‫را‬ ‫اد‬ ‫خ‬ ‫م���ن محاف‬ ‫الرغبة للتع‬ ‫إال أن اجل����ان����ب االول(القدمي)‬ ‫أن ي��ك��ون ه��ن��ال��ك قانون‬ ‫ال وي ظة تع���ز املكونة م���ن ثالثة لم في مدرس���ة‬ ‫الص���ف الوا املكون من‪١٢‬فص ً‬ ‫مب‬ ‫ضم‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫يحميه‪ ،‬وال بد من التأكيد‬ ‫اآلخ���ر م��ن رصيف‬ ‫ح���د م‬ ‫صفو‬ ‫ف���ي املبنى‬ ‫املدرسة املتهالك ال ن ثالث ش���عب‪ ،‬والذي يثير ا ف من (‪ )4-1‬أ‬ ‫سا‬ ‫س���‬ ‫ي‬ ‫على ض��رورة السعي اجلاد‬ ‫احل��ي��اة الواقعية‬ ‫حي‬ ‫ث‬ ‫ذي‬ ‫خل���و‬ ‫يتكون‬ ‫ف في نفوس ا‬ ‫وذلك كون املدرسة قهو على وشك ال‬ ‫ملت‬ ‫س‬ ‫عل‬ ‫قو‬ ‫م��ن ق��ب��ل احل��ك��وم��ة إليجاد‬ ‫ال���ذي يقف عليه‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ط‪.‬‬ ‫س��‬ ‫�ق‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫حيث ال يس���تطيع الطالب مية البناء وتزداد‬ ‫فرص عمل ملثل هذه الكوادر‪،‬‬ ‫آالف التربويني‬ ‫امل‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫لة‬ ‫تع‬ ‫ً‬ ‫قي‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫دفع الطالب مبالغ ماليه ل راس���ة في الفصول؛ وفي بدا في مواسم نزول االمطار وحتى ال تبقى عرض ًة لالضطهاد‬ ‫وامل�����ؤه�����ل��ي��ن‬ ‫شر‬ ‫و مبرور األيام يتزايد عدد اء اخلزف (املُشمَع) لكي يف ية كل عام دراس���ي جديد في امل��دارس اخلاصة؛ ليضمن‬ ‫علمياً بانتظار‬ ‫ال أ‬ ‫الطال‬ ‫ترشو‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫نه‬ ‫ي‬ ‫وف‬ ‫وي‬ ‫تل‬ ‫ي‬ ‫ش���‬ ‫ا‬ ‫قو‬ ‫عر‬ ‫لها حياة كرمية؛ وتأخر الوظيفة‬ ‫قطار عدالة‬ ‫ملق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اب‬ ‫امل‬ ‫ال‬ ‫تعليم‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل يتهالك امل‬ ‫س���ؤولية مع‬ ‫ائن‪ ،‬ابتدا ًء من اولياء االمور ان معظم اجلهات املعنية بال بنى وينحدر الى األس���وأ احل��ك��وم��ي��ة ه��ي أح���د األسباب‬ ‫امل������س������اواة‬ ‫م نناش����د اجلهات املعنية اعا ووصوال الى ادارة التربية بامل ش���أن مطلعة على ما هو التي اضطرت املعلم لالجتاه نحو‬ ‫ع���ل���ى أم���ل‬ ‫كان آم‬ ‫ديرية‪.‬‬ ‫دة ترميم‬ ‫ن‬ ‫امل‬ ‫وم‬ ‫در‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫هز‬ ‫���‬ ‫املدارس اخلاصة كاجتاه اجباري‬ ‫مبشروع‬ ‫اللحاق‬ ‫ك‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ك‬ ‫غي‬ ‫ي يتمكن ال‬ ‫رة من املبان‬ ‫يتعل‬ ‫مون في وضع آمن بعيدا عن ي وهذ اقل شيء يتمكن األبن ط��ل�اب تلقي التعليم في ع�لاوة على الضائقة االقتصادية‬ ‫ال������وظ������ي������ف������ة‬ ‫اء‬ ‫ا‬ ‫خلوف مما سيئول إليه املبن من احلصول عليه‪ ،‬كي التي مير بها اجملتمع‪ .‬حد قولها‪<.‬‬ ‫ال�����ع�����ام�����ة ب��ع��د‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫قو‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ملت‬ ‫وق‬ ‫ع‪.‬‬ ‫<‬

‫مدر‬

‫�س‬ ‫ة‬ ‫«‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫فا‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫الإهمال‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫ذاكرة‬

‫اجلزء املغيب من التاريخ اليمني احلديث‪..‬‬

‫حرب املناطق الوسطى‪ ..‬سنوات التغييب والحرمان‬ ‫يطل��ق عل��ى أصحابها صفة التمرد‪ ،‬وتعرف بحرب المناطق الوس��طى وأحداثها‪ .‬بينما كان النظام الحاكم في عدن‪ ،‬يعد نش��اط‬ ‫«الجبه��ة الوطنية» بمثابة نضال مش��روع ضد ق��وى الرجعية‪ .‬بل إنه اعتبرها كأداة من أدوات تحقي��ق الوحدة اليمنية بطريقته‬ ‫الخاصة آنذاك‪.‬‬ ‫شاكر أحمد خالد‬ ‫‪Sh200_99@hotmail.com‬‬

‫وبعي���دا عن تع���دد األس���ماء واملس���ميات‪ ،‬وكذلك‬ ‫احلس���ابات السياس���ية التي أرهقتنا من تناول كثير‬ ‫م���ن املواد الصحفية‪ .‬فإن أحداث املناطق الوس���طى‬ ‫املنس���ية‪ ،‬تعتبر من أهم السنوات امللتهبة في تاريخنا‬ ‫اليمن���ي املعاصر‪ .‬وقد ارتفعت ع���دة أصوات مؤخرا‬ ‫م���ن أبناء تل���ك املناطق التي كانت مس���رحا رئيس���يا‬ ‫للمواجه���ات‪ ،‬مطالب���ة بالتعوي���ض‪ ،‬وإع���ارة املناطق‬ ‫الوسطى جزء من االهتمام‪.‬‬ ‫وهي بذلك‪ ،‬تعتبر بأن الفرصة مواتية للظهور على‬ ‫املسرح السياس���ي‪ ،‬كما آخرين‪ ،‬ونفي تهمة التخريب‬ ‫التي التصقت بشريحة واسعة من أبناء تلك املناطق‪.‬‬ ‫وقد تبدو احلس���ابات السياس���ية كثيرة‪ ،‬لكن ما يهم‬ ‫أن تلك الس���نوات تعد مجاال خصبا للعمل الصحفي‬ ‫املمنوع حتى اآلن‪.‬‬ ‫ومن���ذ فترة ليس���ت قليلة وأنا أفكر بعمل مش���روع‬ ‫م���ا عن «حرب املناطق الوس���طى»‪ ،‬وكما أن املعوقات‬ ‫كثي���رة‪ ،‬فكذل���ك تبدو األس���باب كثي���رة وملحة لعمل‬ ‫كه���ذا‪ ،‬أقله أن تل���ك األحداث والس���نوات تكاد تكون‬ ‫مغيب���ة ع���ن التاريخ اليمن���ي إال ما ن���در‪ .‬إضافة إلى‬ ‫أنني ال أريد من ملك املوت االقتراب أكثر مما اقترب‬ ‫اآلن من ش���خصيات تلك األحداث الت���ي ورد ذكرها‬ ‫في املراجع القليلة‪.‬‬ ‫ففي منطقتي ش���رعب‪ ،‬أش���ارت مذكرات الش���يخ‬ ‫عبدالله بن حس�ي�ن األحمر ‪-‬رحمه الله‪ -‬إلى أسماء‬ ‫شخصيات نعرف أن في جعبتها قصصاً وروايات عن‬ ‫تلك األيام تفوق خيال التصور‪ .‬لكن أي عمل س���يظل‬ ‫ناقصاً إذا لم يشمل مناطق كالسدة والنادرة ومناطق‬ ‫ف���ي ذات احملافظة وأخ���رى في محافظ���ة البيضاء‬ ‫ورمية ووصاب وغيرها‪.‬‬ ‫أتأم���ل أحيانا بكثير من احلزن إلى صور من تبقى‬ ‫من كل «جباهي»‪ ،‬وهو االس���م ال���ذي كان يطلق على‬ ‫عض���و «اجلبهة الوطنية»‪ ،‬وكي���ف كانت تثير كل ذلك‬ ‫الفزع والرهبة في نفوس أبناء املناطق الوسطى‪.‬‬ ‫إنه���ا س���نوات ال���دم والن���ار وحكاي���ات ال تنته���ي‬ ‫عن ح���وادث القتل بدم بارد‪ ..‬س���نوات تفش���ت فيها‬ ‫الشائعات وانتشرت فيها األساطير وكانت مادة ثرية‬ ‫للزوامل الشعبية‪.‬‬ ‫ع���ن اجلبهة ومتجيده���ا‪ ،‬قال أحده���م‪« :‬يا جبهة‬ ‫الفخر والصم���ود هيا بنا نحو العنيد»‪ ،‬وعن اإلخوان‬ ‫املسلمون‪ ،‬ردد آخر قائال‪« :‬يا خوجني جبان يا راعي‬ ‫الزنار قد قس���منا ميني أن نحرقك بالنار»‪ .‬ورمبا لم‬ ‫يدر في خل���د عناصر اجلبهة أن ه���ؤالء اخلوجنيني‬ ‫كما س���موهم‪ ،‬س���وف يثأرون ويؤكدون ذات يوم‪ ،‬كما‬ ‫هو حاليا‪ ،‬بأن دورهم كان له األثر احلاس���م في إنهاء‬ ‫املواجه���ات‪ ،‬والقضاء على أس���طورة اجلبهة التي ال‬ ‫تقهر‪.‬‬ ‫وبالرغ���م من أن بع���ض الكتابات ترج���ع البدايات‬ ‫األولى ألحداث املناطق الوسطى إلى فترة الستينيات‪.‬‬ ‫إال أن هناك ش���به إجماع عل���ى أن املرحلة األهم في‬ ‫نش���اط اجلبهة كانت ف���ي الفترة الت���ي أعقبت مقتل‬ ‫الرئي���س إبراهيم احلمدي‪ ،‬ومع تول���ي الرئيس علي‬ ‫عبدالل���ه صالح احلكم في ‪ 17‬يوليو من عام ‪1978‬م‪،‬‬ ‫وقد امتد نشاطها امللتهب نحو خمس سنوات‪.‬‬ ‫وبحسب مؤلف كتاب «احلركة اإلسالمية والنظام‬ ‫السياس���ي في اليمن‪ -‬م���ن التحالف إل���ى التنافس»‬ ‫الباح���ث ناصر الطويل‪ ،‬فإن فت���رة الرئيس احلمدي‬ ‫عرف���ت بتراجع النش���اط املس���لح لفصائل اليس���ار‪.‬‬ ‫مرجعا س���بب ذل���ك إل���ى أن احلمدي «م���ن الناحية‬ ‫العملي���ة وحت���ى الفكرية كان قريبا من تيار اليس���ار‪،‬‬ ‫فهو يتح���رك على نفس األرضية ول���ه نفس املطالب‬ ‫ويرفع الشعارات نفسها»‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد تشكلت اجلبهة في عهده‪ ،‬وحتديدا‬ ‫في ‪ 11‬فبراير ‪1976‬م من احتاد خمس قوى يس���ارية‬ ‫هي‪ :‬احلزب الدميقراطي الثوري‪ ،‬ومنظمة املقاومني‬ ‫الثوري�ي�ن‪ ،‬وحزب الطليعة الش���عبية‪ ،‬وح���زب العمل‬ ‫اليمني‪ ،‬واحتاد الشعب الدميقراطي‪.‬‬

‫عبدالفتاح ا�سماعيل‬

‫وفي كتاب «ألف س���اعة حرب» للدكتور عبدالولي‬ ‫الش���ميري‪ ،‬يؤكد أن اجلبهة كان���ت تتمتع بدعم كامل‬ ‫م���ن ال���دول االش���تراكية في أنح���اء العال���م ومتتلك‬ ‫إمكان���ات دول���ة بكام���ل معداته���ا‪ .‬ويقول إن���ه «كان‬ ‫من املعل���وم بالضرورة أن أرقاما عالي���ة من امليزانية‬ ‫الس���نوية للجماهيرية الليبي���ة وضعت حتت تصرف‬ ‫اجلبهة‪ ،‬وإن مجمل املس���اعدات الس���وفيتية تساوي‬ ‫مساعداتها العسكرية جلمهورية إثيوبيا تقريبا»‪.‬‬ ‫وفيم���ا أك���د ب���أن خبراء عس���كريني من احلبش���ة‬ ‫قد س���اعدوا اجلبهة‪ ،‬أضاف قائ�ل�ا‪ :‬إن «اإلمكانات‬ ‫الرهيبة من األموال والكميات الوافرة من األس���لحة‬ ‫احلديث���ة اس���تمالت قل���وب الطامع�ي�ن واألميني في‬ ‫األرياف الشمالية التي انطلقت منها املقاومة املسلحة‬ ‫وانضم إليها رعاة األغنام وضباط في الوحدات التي‬ ‫كانت حتت س���يطرة األح���زاب االش���تراكية‪ ،‬وجنود‬ ‫فروا مع الرائد عبدالل���ه عبدالعالم وضباط قدامى‬ ‫كانوا قد نف���ذوا عمليات اغتياالت دموية خالل فترة‬ ‫القاضي اإلرياني»‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى النش���اط املس���لح الذي كانت تقوم‬ ‫ب���ه اجلبهة في املناطق الوس���طى بدعم م���ن النظام‬ ‫احلاك���م ف���ي اجلن���وب آن���ذاك‪ ،‬فق���د اندلع���ت بني‬ ‫النظامني الش���طريني حربان رسميتان‪ ،‬األولى كانت‬ ‫عام ‪1972‬م‪ ،‬والثانية ف���ي ‪1979‬م‪ ،‬وفيها مني جيش‬ ‫الشمال بخس���ارة فادحة‪ ،‬لم يخفف من سوئها سوى‬ ‫تدخل بعض الدول وكذلك اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫ومع تدخل اجلامعة العربية وعقد قمة الكويت بني‬ ‫الرئيس علي عبدالله صالح وعبدالفتاح إس���ماعيل‪،‬‬ ‫إال أن النش���اط املسلح للجبهة لم يتوقف في عدد من‬ ‫مناطق محافظ���ات صنعاء وذمار والبيضاء واجلوف‬ ‫ومأرب وبشكل أكبر في محافظتي تعز وإب‪.‬‬ ‫ويق���ول الدكت���ور عبدالول���ي الش���ميري إن «رقعة‬ ‫التخريب اتس���عت ف���ي كل من وصاب�ي�ن وعتمة وفي‬ ‫رمي���ة‪ ..‬وم���ن تلك احملافظ���ات كان معظ���م املقاتلني‬ ‫والقياديني للجبهة حتى بلغ عدد املقاتلني في اجلبهة‬ ‫خمسة عشر ألف مقاتل تقريبا يتمتعون بكفاءة عالية‬ ‫من التدريب واخلبرة على خوض احلروب»‪.‬‬ ‫وبينما حتدث الشميري عن حالة اإلغراء والتغرير‬ ‫ال���ذي اتبعت���ه اجلبه���ة في كس���بها للوالءات‪ .‬أش���ار‬

‫علي نا�صر حممد‬

‫علي عبداهلل �صالح‬

‫الباح���ث ناصر الطويل إلى أن ثمة ش���به إجماع لكل‬ ‫من قابلهم على أن الظلم االجتماعي بصوره املتعددة‬ ‫كان م���ن أهم العوامل التي س���هلت انتش���ار اليس���ار‬ ‫ومكنته من االستيالء على عدد كبير من املناطق‪.‬‬ ‫وف���ي فترة الرئيس علي عبدالله صالح الذي عقد‬ ‫ع���دة اتفاقيات م���ع قي���ادات اجلبهة لكن���ه كان على‬ ‫ال���دوام الطرف األضع���ف أمام ق���وة وهيبة اجلبهة‪.‬‬ ‫حت���ى أن كثيراً من املص���ادر التابعة حل���زب التجمع‬ ‫اليمن���ي لإلص�ل�اح تش���ير إل���ى أن نظ���ام الرئي���س‬

‫>>‬

‫بعد توليه السلطة مباشرة لم يستطع‬ ‫الرئيس أحمد الغشمي أن يؤمن لنفسه‬ ‫تأييد ودعم الكثير من ضباط الجيش‬ ‫المؤثرين خاصة قوات الصاعقة والمظالت‬ ‫كما وقفت ضده قوات العمالقة التي‬ ‫كانت تحت قيادة عبداهلل الحمدي‪ ،‬كل‬ ‫تلك األوضاع اضطرته إلى البدء بإجراءات‬ ‫التصفية داخل الجيش وكانت هذه‬ ‫اإلجراءات موجهة بالدرجة األولى ضد‬ ‫أصدقاء وأنصار الحمدي فقد انضمت‬ ‫قوات المظالت التي تمردت على الرئيس‬ ‫الغشمي بقيادة عضو مجلس قيادة الثورة‬ ‫عبداهلل عبدالعالم‪ ،‬إلى عناصر الجبهة‬ ‫الوطنية في قتالها ضد النظام في صنعاء‬ ‫وانتشر بعضهم في األرياف حيث قادوا‬ ‫معارك مسلحة ضد ممثلي الدولة وفي‬ ‫تلك الفترة أصبحت العالقات بين الجبهة‬ ‫والغشمي متوترة حيث تقدمت الجبهة إلى‬ ‫األخير بعدة مطالب أهمها شرعية وعلنية‬ ‫نشاط األحزاب والنقابات وقيام مجلس‬ ‫شورى يشارك فيه اليسار وتنفيذ تحوالت‬ ‫اجتماعية وإدارية وإطالق سراح المعتقلين‬ ‫السياسيين ووقف تدخل السعودية والعمل‬ ‫على قيام الوحدة‪<.‬‬

‫> كتاب احلركة اإلسالمية والنظام السياسي في اليمن‪-‬‬ ‫من التحالف إلى التنافس‪.‬‬

‫عل���ي عبدالله صال���ح كاد أن يتع���رض لالنهيار أمام‬ ‫الضربات املتالحقة للجبهة‪ ،‬وعادة ما يتم االستشهاد‬ ‫بإبرام الطرفني اتفاقاً س���رياً يقضي بإعطاء اجلبهة‬ ‫املشاركة في عدد من الوزارات السيادية‪ ،‬قبل تدخل‬ ‫«اإلخوان املسلمني» آنذاك وتغيير كفة املواجهة‪.‬‬ ‫وعند ه���ذه النقط���ة حتديدا‪ ،‬ب���دأت دوائر حركة‬ ‫اإلخ���وان املس���لمون التفكير جديا مبش���اركة النظام‬ ‫حرب���ه ض���د اجلبهة‪ .‬لكن تل���ك املش���اركة‪ ،‬كما يقول‬ ‫الطويل‪ ،‬لم تأت إال بعد إثارة جدل غير قصير داخل‬ ‫مؤسس���ات احلركة حول اجلوانب الشرعية واألمنية‬ ‫والسياسية لقرار املواجهة العسكرية‪ ،‬فقد كان هناك‬ ‫رأي يخشى من استهداف السلطة للحركة بعد انتهاء‬ ‫املعارك ويحذر من تكرار ما حدث لإلخوان املسلمني‬ ‫في مص���ر بعد مش���اركتهم في حرب فلس���طني عام‬ ‫‪48‬م حي���ث مت نقله���م من ميدان املعركة إلى س���جون‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫وطبق���ا للمص���در الس���ابق‪ ،‬واجه���ت احلركة في‬ ‫البداي���ة عدم ثق���ة الرئي���س بقدرتها عل���ى املواجهة‬ ‫بتق���دمي إجابة عملية‪ ،‬حني كلفت أحد أعضائها وهو‬ ‫األس���تاذ عبدالس�ل�ام خالد كرمان مبواجهة عناصر‬ ‫اجلبه���ة ف���ي منطقته مبخالف ش���رعب‪ ،‬وقد أثبتت‬ ‫ه���ذه التجربة جناحاً باهراً‪ .‬على أن أولى املواجهات‬ ‫املعتب���رة ب�ي�ن الطرف�ي�ن اندلع���ت في منطق���ة خبان‬ ‫مبحافظة إب‪ ،‬وتكللت بانتصارات حاسمة‪ ،‬كما أدت‬ ‫إلى تراجع كبير ونكسة هي األولى من نوعها لعناصر‬ ‫اجلبهة‪.‬‬ ‫ثم اس���تمرت املواجهة بوتيرة متش���ابهة تقريبا‪ ،‬اذ‬ ‫يؤكد الدكتور الشميري أن اجلبهة تكبدت جراء تلك‬ ‫التجربة الناجحة للمقاومة الش���عبية خسائر فادحة‬ ‫تقدر بأل���ف قتيل وماال يقل عن ألف���ي جريح ومنيت‬ ‫بهزائ���م متتالية أفقدته���ا هيبتها وأزالت الش���ائعات‬ ‫الرائج���ة حولها‪ .‬أما اخلس���ائر البش���رية جراء تلك‬ ‫املواجهات‪ ،‬فقد قدرت بزهاء خمسمائة قتيل وألفي‬ ‫جريح ومشوه‪.‬‬ ‫وفي مذكراته‪ ،‬يش���ير الش���يخ عبدالله بن حس�ي�ن‬ ‫األحم���ر إلى تل���ك املرحل���ة بقوله «ف���ي الوقت الذي‬ ‫كنت أدفع رجالي من املقاتلني من مش���ائخ حاشد في‬ ‫جبهات القتال‪ ،‬كان ش���باب احلركة اإلسالمية الذين‬ ‫كنت على تنس���يق كامل معهم يؤدون أدواراً هامة في‬ ‫عدة مناطق من أهمها خبان والنادرة وعمار وش���مير‬ ‫وش���رعب‪ ،‬وبحمد الله جنحنا وتأكدت القناعة لدى‬ ‫الرئيس أننا نعتبر س���ندا له وأننا ق���د حتملنا العبء‬ ‫األكبر في الدفاع عن الوطن والعقيدة»‪.‬‬ ‫ومثلما تش���ير املصادر احلزبية املتعددة لإلصالح‬ ‫إل���ى أن دور حركة اإلخوان املس���لمون آنذاك كان له‬ ‫األثر احلاسم في إنهاء تلك املواجهات خصوصا بعد‬ ‫تعزيز كفة نظام الرئيس علي عبدالله صالح عسكريا‬ ‫وتفاوضيا‪.‬‬ ‫فم���ن املفارقات أن دور الرئيس علي ناصر محمد‬ ‫ال يقل أهمية في هذا الس���ياق بعدما تعددت لقاءاته‬ ‫املعلنة وغي���ر املعلنة مع الرئيس علي عبدالله صالح‪،‬‬ ‫وق���د مت إيق���اف نش���اط اجلبهة ف���ي عه���ده وبقرار‬ ‫سياس���ي منه‪ .‬وما يزال ذلك ال���دور يكتنفه الغموض‬ ‫غي���ر ما ذكر م���ن أن الرئيس عل���ي ناصر محمد كان‬ ‫غي���ر متحمس لدع���م اجلبه���ة وكان راغبا ف���ي بناء‬ ‫عالقات طبيعية مع النظام في الشطر الشمالي‪.‬‬ ‫وخالفا ملصادر مختلفة ح���ددت انتهاء املواجهات‬ ‫املس���لحة ب�ي�ن النظ���ام واجلبهة ف���ي يوني���و ‪1982‬م‬ ‫بع���د التقاء علي ناصر محمد وعل���ي عبدالله صالح‬ ‫واالتفاق على ذلك‪.‬‬ ‫يش���ير كتاب «ألف ساعة حرب» إلى نقاط مضيئة‬ ‫ح���ول ذل���ك‪ ،‬ومنها أن ع���دة لقاءات ج���رت بني علي‬ ‫عبدالله صالح وبني علي ناصر محمد‪ ،‬وأن الرجلني‬ ‫كانا يش���تركان في مطبخ اإلع���داد والترتيب إلزاحة‬ ‫كاب���وس التي���ار الفتاح���ي (عبدالفت���اح إس���ماعيل)‬ ‫املعتمد على قوة عس���كرية متينة من جنراالت مدينة‬ ‫حل���ج‪ .‬ليؤكد ب���أن االتفاق الذي ج���رى بني الطرفني‬ ‫في منتصف أغس���طس من عام ‪1983‬م كان هو آخر‬ ‫مسمار في نعش اجلبهة الوطنية‪<.‬‬

‫تقري��ر نش��رته «األهال��ي» ف��ي الع��دد ‪94‬‬ ‫بتاري��خ ‪ 1429/6/1‬المواف��ق ‪2009/5/26‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫تقــرير‬

‫بعد �أيام من زيارة ال�سفريين الهولنديني بال�سعودية و�صنعاء للمنطقة عام ‪81‬م مت �إغالق الآبار وترحيل ال�شركة‪..‬‬

‫ال�سعودية منعت ا�ستخراج النفط فـي تهامة‬

‫من بين الملفات التي أغلقت في عهد صالح ملف النفط في تهامة التي تتحدث معلومات أن أرضها تخبئ‬ ‫في باطنها ثروة واعدة وتكتنز من الذهب األس��ود ما يمكن أن يضمن آلالف التهاميين حياة أفضل‬ ‫وعيشا كريما وينتشلهم من دائرة الفقر والحرمان وقسوة الطبيعة وشح المادة‪ .‬مثلما ال يزال ملف‬ ‫األراضي في محافظة الحديدة مغلقا بالش��مع األحمر في أرش��يف مجلس النواب "بتوجيهات عليا"‬ ‫ينتظر أبناء تهامة فتح ملف النفط المكنوز تحت أقدامهم الحافية‪.‬‬ ‫وزارة النفط‪ ..‬اال�ستك�شاف يف احلديدة‬

‫في احلديدة خالل فترة الستينات‪.‬‬ ‫وقد قامت ش���ركة (ميكوم) األمريكي���ة بحفر ثالثة‬ ‫آبار استكش���افية في منطقة الزيدية وثالثة أخرى في‬ ‫الصليف لكنها أوقفت عملياتها التي اس���تمرت خالل‬ ‫‪1964-1961‬م‪.‬‬

‫خارج تاريخ النفط‬

‫وزارة النف���ط عبر موقعه���ا اإللكتروني تتحدث عن‬ ‫تاريخ النفط وتش���ير إلى أن البداي���ة األولى لألعمال‬ ‫االستكش���افية عن النفط في اليمن كانت عام ‪1938‬م‬ ‫من خالل شركة نفط العراق التي عملت في محافظتي‬ ‫حضرموت واملهرة‪.‬‬ ‫الوزارة لم تتطرق إلى عملية االستكشاف في تهامة‬ ‫وجتاهل���ت ما قام���ت به ش���ركات النفط ف���ي منطقة‬ ‫العريش باحلديدة‪ ،‬لكنها أشارت إلى أن شركة براكال‬ ‫وديلمان من أملانيا قامت ببعض األعمال االستكشافية‬ ‫ف���ي املنطق���ة الغربية ف���ي تهامة (الصلي���ف‪ -‬والبحر‬ ‫األحم���ر) خ�ل�ال الفت���رة (‪1954-1952‬م) "ولم حتقق‬ ‫تلك األعمال النتائج املطلوبة"‪ ،‬هكذا تقول الوزارة في‬ ‫موقعها على شبكة االنترنت‪.‬‬

‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫في ع���دد س���ابق فتحت صحيف���ة "األهال���ي" ملف‬ ‫النف���ط ف���ي تهام���ة ضم���ن سلس���لة تقارير ع���ن تلك‬ ‫اجلغرافيا املنس���ية‪ .‬وثق تقرير ميدان���ي أعده الزميل‬ ‫(حسن مشعف) صورا لشواهد آبار نفطية في منطقة‬ ‫الع���رش حفرت في الثمانينات ولم يبق منها إال أنابيب‬ ‫حديدية مدفونة في األرض أكلها الصدأ‪.‬‬ ‫الزمي���ل مش���عف زار منطقة الع���رش التابعة ملدرية‬ ‫الزيدية ش���مال مدينة احلديدة والتقى أهالي املنطقة‬ ‫الذي���ن قال���وا أنه���م عايش���وا عملي���ات استكش���افات‬ ‫نفطية لش���ركات أجنبية قامت بحفر آبار وجنحت في‬ ‫استخراج نفط‪.‬‬ ‫"يحيى عبدالله أبكر ش���ريف" هو أحد أبناء املنطقة‬ ‫أكد أنه عمل في ش���ركة تنقيب مدة أربعة شهور قائال‬ ‫«وبع���د أن عملن���ا عدة جتارب تفجي���رات حصلنا على‬ ‫نتيجة من أحد اآلبار بالقرب من العرش ومحل غبيش‬ ‫وبن عباس»‪.‬‬ ‫محم���د أحمد قاس���م‪ ،‬من أبناء املنطق���ة قال «أذكر‬ ‫ونحن في أيام الطفولة وابن عمي كان يشتغل في هذه‬ ‫الش���ركة وعدد من أبن���اء املنطقة اش���تغلوا فيها حتى‬ ‫خ���رج البت���رول وتأكدوا م���ن وجوده» وذل���ك في مطلع‬ ‫الثمانينات تقريبا‪.‬‬

‫«عبا�س ‪ ..»2‬من بئر واعدة �إىل غري �إنتاجية‬

‫حصلت "األهالي" على معلومات جديدة حول عملية‬ ‫التنقيب في منطقة العرش باحلديدة‪ ،‬املعلومات ميكن‬ ‫أن تكون خيوطا جديدة في رحلة البحث املستمرة عن‬ ‫احلقيقة‪.‬‬ ‫املهن���دس (محمد العابد) وهو أح���د أبناء احلديدة‬ ‫ويعم���ل في مجال النفط حتدث ألس���بوعية "األهالي"‬ ‫ح���ول املوض���وع وق���ال إن عملي���ة املس���ح اجليولوجي‬ ‫باحلدي���دة ب���دأت ف���ي منطقة ال ُع���رش غ���رب مدينة‬ ‫الضح���ي ف���ي ع���ام ‪1981-1980‬قامت بها ش���ركات‬ ‫أمريكي���ة‪ ،‬حي���ث كانت الش���ركة املس���ئولة عن املس���ح‬ ‫آنذاك ه���ي روجرز جيوف���زكال كومبني (‪ROGERS‬‬ ‫‪ )GEOPHYSICAL COMPANY‬الت���ي كان���ت‬ ‫مقاولة مع شركة شل (‪ )SHELL COMPANY‬وهي‬ ‫ش���ركة نفط متعددة اجلنس���يات بريطاني���ة وهولندية‬ ‫األصل وبدأت ش���ركة ديوت���اك ديرلينج (‪DEUTAG‬‬ ‫‪ )DRILLING‬عملية احلفر‪.‬‬ ‫ويضيف أنه مت حفر بئر (عباس‪ )1‬الذي مت إغالقه‬ ‫مببرر أن الكمية غي���ر جتارية وأن كمية الغاز أكثر من‬ ‫النف���ط‪ .‬وكان املهندس (عبدالواس���ع قايد األصبحي)‬ ‫ه���و املهن���دس املراقب م���ن قبل احلكومة خ�ل�ال فترة‬ ‫احلفر‪ .‬وفي س���بتمبر ‪ 1981‬ب���دأ حفر بئر (عباس ‪)2‬‬ ‫الواقع ش���رق قري���ة بن عباس بـ(‪ )5‬كم ش���مال منطقة‬ ‫املني���رة‪ .‬وفي ديس���مبر من العام نفس���ه وخالل عملية‬ ‫احلفر أعلن اخلبراء بأن البئر إنتاجية ويصل إنتاجها‬ ‫إلى ‪ 8000‬برميل في اليوم‪.‬‬ ‫ويضي���ف أن الرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله صالح‬ ‫قام بزيارة املنطقة ووصلها على منت طائرة هيلوكوبتر‬ ‫لإلط�ل�اع على نتائج احلفر‪ .‬وبعد أس���بوعني من زيارة‬ ‫صالح قام نائب رئيس اجلمهوري���ة آنذاك عبدالعزيز‬ ‫عبدالغني ‪-‬رحمه الله‪ -‬بزيارة البئر‪.‬‬ ‫وتظهر الصور املرفقة التي حصلت عليها "األهالي"‬ ‫عبدالعزيز عبدالغن���ي ‪-‬رحمه الله‪ -‬وبجواره عدد من‬ ‫املهندس�ي�ن األجان���ب ومواطنون من تهام���ة في موقع‬ ‫البئر أثناء زيارته للمنطقة‪.‬‬ ‫يقول العابد أن مهندس�ي�ن عمل���وا في احلفر أكدوا‬ ‫أن عملي���ة اندف���اع حدثت أثن���اء احلف���ر نتيجة وجود‬

‫اليد ال�سعودية فـي منع اال�ستك�شافات‬

‫\�شواهد على بئر نفط مبنطقة العر�ش �شمال احلديدة‬ ‫الغاز وأن املوقع انغمر بالنفط وعززت‬ ‫احلواج���ز الترابية حتس���باً مل���ا يعرف‬ ‫مبفاج���ئ النف���ط (‪ )Kick Out‬وق���د‬ ‫جمع كثير من العمال عينات من النفط‬ ‫اخلام الذي مت اس���تخراجه‪ .‬وينقل عن‬ ‫أح���د املهندس�ي�ن تأكي���ده أن���ه ال يزال‬ ‫يحتفظ حتى الي���وم بكمية ‪ 20‬لترا من‬ ‫ذلك النفط املستخرج‪.‬‬ ‫املهندس العابد يضيف أن الس���فير‬ ‫الهولندي لدى اململكة العربية السعودية‬ ‫آنذاك ق���ام بزيارة ملكتب ش���ركة ش���ل‬ ‫بصنع���اء بصحب���ة الس���فير الهولندي‬

‫لدى اليمن آنذاك‪ ،‬وقام السفيران بعد‬ ‫ذل���ك بزي���ارة ملوقع احلف���ر (عباس ‪)2‬‬ ‫وبع���د أيام من تلك الزي���ارة مت معاجلة‬ ‫البئ���ر من التدفق الطبيع���ي وأعلن من‬ ‫جدي���د بأن البئر تنتج كمية قليلة وغير‬ ‫جتارية ليتم إغالقها بعد ذلك وغادرت‬ ‫الشركة املنطقة وقامت بنقل احلفارات‬ ‫واملعدات إلى السعودية‪.‬‬

‫العابد‬

‫�شركات �أمريكية فـي الزيدية‬

‫تتحدث معلومات متع���ددة املصادر‬ ‫عن بدء شركات أمريكية استكشافات‬

‫لق����د منع����ت الس����عودية ش����ركات النف����ط األجنبي����ة م����ن‬ ‫استكشاف واستخراج النفط في املناطق اليمنية احلدودية‪.‬‬ ‫وتس���بب مل���ف النف���ط منذ اكتش���اف النف���ط عام‬ ‫‪1984‬م بالق���رب من محافظة م���أرب في توتر العالقة‬ ‫بني صنع���اء والرياض ونش���ب نزاع تركز ف���ي املناطق‬ ‫خ���ارج نط���اق معاه���دة ‪ ،1934‬وه���ي املناط���ق املليئة‬ ‫بالنفط الذي اكتشفته اليمن‪.‬‬ ‫ومنعت الس���عودية آنذاك ش���ركات النفط األجنبية‬ ‫من التنقيب لليمن التي كانت بأمس احلاجة الستخراج‬ ‫واستغالل النفط أكثر من أي وقت مضى نتيجة حرب‬ ‫اخلليج وقطع املساعدات السعودية وطرد ما يزيد عن‬ ‫مليون عامل ميني من اململكة‪.‬‬ ‫وال تفتأ التقارير تأكيد اس���تخراج السعودية للنفط‬ ‫في مناطق احلدود وإغالق آبار نفطية مينية بنا ًء على‬ ‫صفق���ات أبرمت مع النظام الس���ابق‪ ،‬رمبا جنحت ‪10‬‬ ‫مليارات دوالر عرضتها سنوياً اجلارة الغنية على علي‬ ‫صالح لت���رك النفط في باط���ن األرض‪ ،‬خصوصا في‬ ‫تهامة واملناطق احلدودي���ة أوال لكي يبقى اليمن حتت‬ ‫رحمتها ووصايته���ا‪ ،‬وثانيا‪ :‬على أمل أن يتوس���ع نفوذ‬ ‫اململكة ذات يوم ليشمل هذه األراضي النفطية فتكون‬ ‫هذه اآلبار من نصيب آل سعود‪<.‬‬

‫استخرج النفط في ‪1981‬م من بئر «عباس ‪ »2‬في العرش بالزيدية وبإنتاجية ‪ 8‬آالف برميل يوميا‬ ‫وصل صالح المنطقة على متن مروحية وبعد أس��بوعين زار نائب الرئيس عبدالعزيز عبدالغني موقع البئر‬

‫عبدالعزيز عبدالغني بجوار مهند�سني نفط‬

‫م�����ع�����دات �����ش����رك����ة ن���ف���ط���ي���ة ب���ت���ه���ام���ة‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬

‫«الأهايل» فـي زيارة غري ر�سمية ملخيمات املهجرين فـي �سعوان‬ ‫الوادعي يتهم احلكومة بالرتاجع عن وعودها واللجنة الرئا�سية ا�ستقطعت ‪ 2‬مليون من امل�ساعدات الغذائية وهالل متهم بالتهجري‬

‫�أبناء دماج‪ ..‬هجرتهم الإمامة ومل ت�سعهم اجلمهورية‬ ‫«ج�لال عل��ي» ش��اب ف��ي‬ ‫العشرينيات من العمر‪ ،‬من‬ ‫أبن��اء محافظ��ة إب‪ ،‬ذهب‬ ‫ف��ي ‪2003‬م لطلب العلم‬ ‫في دماج‪ .‬وهو اليوم يقيم‬ ‫في مخي��م المهجرين من‬ ‫مركز دم��اج‪ ،‬مخيمات في‬ ‫منطقة سعوان بالعاصمة‬ ‫صنع��اء وأس��ر تبي��ت في‬ ‫العراء وتفترش الشوارع‪.‬‬

‫فحسب بل حتى اليهود أيضا‪ ،‬ألن هذه اجلرمية وهذه‬ ‫الكارثة تضرر منه حتى الشجر واحلجر والبقر واملدر‪،‬‬ ‫ألن م���ن تضرر م���ن هذه الكارثة ليس���ت فق���ط أرواح‬ ‫البشر"‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫مضيف���ا أن هذه الكارثة ترتب عليها أعباء وتكاليف‬ ‫وظلم وتشريد‪ ،‬والتشريد كما يقول مانع هو قرين قتل‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫حت���دث عن معاناة الرحيل من دماج وقال‪ :‬تخيل أن‬ ‫النس���اء واألطفال ظلوا ‪ 3‬أيام وهم في حالة س���فر من‬ ‫دماج إل���ى صنعاء ال يجدوا أكل وال مأوى وال مش���رب‬ ‫ولم جتد النساء حتى احلمامات‪ ،‬مأساة السفر ال تقل‬ ‫مأساة عن كارثة التهجير كاملة"‪.‬‬ ‫يش���ير إلى أن احلكومة لم تتكفل بتكاليف النقل "إال‬ ‫بشيء بسيط فيما البقية كان من فاعلي خير"‪ .‬مشيرا‬ ‫إلى أنه���م فضلوا اخلروج من صعدة بس���بب احلصار‬ ‫والقتل الذي حلق بهم‪ ،‬واجلرحى الذين كانوا يتضررون‬ ‫وال يجدون حبة دواء تخفف عنهم األلم واملعاناة‪ ،‬حتى‬ ‫وص���ل ببعضهم احلال إلى أن ميوتون على فراش األلم‬ ‫وهم يبحثون عن حبة دواء ولم يجدوها"‪.‬‬

‫ياسر غالب الجابري‬ ‫ف���ي ال���ـ ‪ 14‬م���ن يناي���ر قام���ت جماع���ة احلوث���ي‬ ‫بتهجي���ر أكثر من آالف األس���ر من أبن���اء منطقة دماج‬ ‫مت تهجيره���م قس���را من أرضه���م ودياره���م وأموالهم‬ ‫ف���ي مش���هد مأس���اوي يعيد لألذه���ان تهجي���ر اليهود‬ ‫للفلس���طينيني في العام ‪1948‬م‪ ،‬مشهد لم يألفه أبناء‬ ‫اليمن على مدى التاريخ‪.‬‬ ‫ج���اء ه���ذا التهجير بع���د مائة يوم من ح���رب دامية‬ ‫دارت رحاه���ا بني جماعة احلوثي والس���لفيني س���قط‬ ‫فيها العش���رات قتل���ى وجرحى‪ ،‬وحصار ش���ديد على‬ ‫أبن���اء دم���اج الذي���ن يقطن���ون ف���ي منطق���ة ال تتعدى‬ ‫مس���احتها ‪ 2‬كيلو مت���ر مربع‪ ،‬حرموا فيه���ا من الغذاء‬ ‫والدواء والس���كن‪ ،‬لتنتهي هذه احلرب بتش���كيل جلنة‬ ‫رئاس���ية في يوم اجلمعة ‪ 4‬يناير اجلاري برئاسة اللواء‬ ‫عبدالق���ادر هالل أم�ي�ن العاصمة وعضوي���ة الدكتور‬ ‫العمي���د الرك���ن عبدربه الطاه���ري والدكت���ور العميد‬ ‫الركن ناصر احلربي‪ ،‬بعد أن فش���لت جهود الوس���اطة‬ ‫الرئاسية التي مت تشكيلها برئاسة الشيخ يحي منصور‬ ‫أبو أصبع‪.‬‬ ‫حصل���ت اللجنة الرئاس���ية على تفوي���ض من رئيس‬ ‫مركز دماج الش���يخ يحي احلجوري لرئيس اجلمهورية‬ ‫لوض���ع حل ملش���كلة دم���اج والط�ل�اب الس���اكنني فيها‬ ‫ووضع حل يرضى أبناء دماج مبا يتوافق مع الش���ريعة‬ ‫اإلس�ل�امية بحس���ب م���ا ورد ف���ي رس���الة احلج���وري‬ ‫للرئي���س هادي‪ ،‬وجاء الرد من رئيس اجلمهورية الذي‬ ‫قال إن���ه ال يس���تطيع حمايتهم من مليش���يات احلوثي‬ ‫وأنه���م مخيرين بني الرحيل من منطقة دماج أو املوت‪،‬‬ ‫بحسب الناطق باسم السلفيني سرور الوادعي‪.‬‬

‫جالل‪ :‬عيب �أن يطلق علي �أجنبي و�أنا من اليمن‬

‫يق���ول جالل لـ"األهال���ي" إنه يذهب إل���ى مركز دار‬ ‫احلدي���ث منذ قرابة عش���ر س���نوات لطل���ب العلم "لم‬ ‫نحمل الس�ل�اح ولم نعتدي عل���ى أحد ولم يعتدي علينا‬ ‫أحد‪ ،‬ننهل من معني العلم الش���رعي على يد مشايخنا‬ ‫األج�ل�اء‪ ،‬منق���ت األح���زاب والتحزب واخل���وض في‬ ‫السياس���ة‪ ،‬هدفنا العلم الشرعي وال شيء غيره‪ ،‬حتى‬ ‫ج���اء احلوث���ي واعتدى علين���ا‪ ،‬ولم نحمل الس�ل�اح إال‬ ‫للدفاع عن أنفسنا وأعراضنا وأموالنا"‪.‬‬ ‫ويتاب���ع‪" :‬يقول���ون أنن���ا منلك الس�ل�اح وهو س�ل�اح‬ ‫ش���خصي ميتلكه أي مواطن ميني‪ ،‬وباملقابل يس���كتون‬ ‫عل���ى جماعة احلوث���ي التي حاصرتن���ا وأعتدت علينا‬ ‫ومتتلك من السالح الذي يساوي ما متتلكه الدولة"‪.‬‬ ‫وحول الطالب األجانب يقول جالل‪ :‬هؤالء ليس���وا‬ ‫أجانب ه���م طالب علم يأت���ون إلينا مثلم���ا يأتون إلى‬ ‫أي م���كان باليمن‪ ،‬يطلبون العلم‪ ،‬ونحن نقول للحكومة‬ ‫عي���ب أن يطل���ق عل���ي أجنبي وأن���ا من اليم���ن‪ ،‬بحجة‬ ‫تواجدي في صع���دة‪ ،‬على اعتبار أن الذين في صنعاء‬ ‫جميعه���م أجان���ب ألنهم ليس���وا من أبنائه���ا‪ ،‬هذه كلها‬ ‫أباطيل ومزايدات"‪.‬‬ ‫ويختتم جالل حديثه محمال الرئيس هادي وحكومة‬ ‫الوف���اق مس���ئولية هذا التهجي���ر "كونه���م عجزوا عن‬ ‫توفير احلماية لنا"‪ ،‬متس���ائال‪ :‬ما جدوى وجود رئيس‬

‫اللجنة الرئا�سية ا�ستقطعت ‪ 2‬مليون من‬ ‫امل�ساعدات الغذائية وهالل متهم بالتهجري‬

‫دولة وحكومة وهم ال يس���تطيعون حماية املستضعفني‬ ‫من أبناء دماج؟"‪.‬‬

‫ت�شديد �أمني وثياب بي�ضاء ق�صرية‪ ،‬و�أعواد الأراك‬

‫كانت الس���اعة تش���ير إلى الرابعة عص���را‪ ،‬توجهت‬ ‫مع أحد زمالئ���ي من أبناء صعده النازحني في صنعاء‬ ‫منذ عدة سنوات لزيارة أبناء دماج‪ ،‬مت قطع كل الطرق‬ ‫املؤدية إليهم م���ن مختلف االجتاهات‪ ،‬وصلنا بصعوبة‬ ‫باجت���اه جام���ع الفردوس ال���ذي تتواجد في���ه كثير من‬ ‫العوائل املهجرة‪ ،‬أش���ار إلينا أحد املتواجدين في بوابة‬ ‫مس���جد الفردوس مبكان تواجد السلفيني الذي يبعد‬ ‫ع���ن اجلامع عدة أمتار‪ ،‬وصلنا املكان املقصود املُحاط‬ ‫بحراسة أمنية مشددة‪ ،‬خضعنا لتفتيش دقيق‪.‬‬ ‫في مس���جد "محمد املانع" حيث مش���اهد املأس���اة‪،‬‬ ‫املئات من أتباع احلجوري في وضع إنساني مؤلم‪.‬‬ ‫طوق أمن���ي فرضه أتب���اع احلجوري عل���ى املنطقة‬ ‫التي يقطن فيها م���ن مختلف االجتاهات‪ ،‬كنت أجتول‬ ‫برفق���ة أحد النازحني من أبن���اء صعده الذي نزح منها‬ ‫بعد س���يطرة احلوثي علي صع���دة في مارس من العام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬لسان حاله يقول "حلمت بالعودة إلى صعدة أنا‬ ‫وبقية النازحني‪ ،‬فتفاجأنا بتهجير منطقة بأكملها"‪.‬‬ ‫رجال م���ن مختلف األعم���ار واحملافظات‪ ،‬جميعهم‬ ‫يرتدون ثياب بيضاء قصيرة‪ ،‬وأعواد األراك (املسواك)‬ ‫ف���ي أيديهم وأفواههم‪ ،‬إضافة إلى بعض كتب احلديث‬ ‫وكتيبات املتون التي يحفظونها ويقبلون على قراءتها‪.‬‬

‫الت�صوير حرام‬

‫حاول���ت أن أق���وم بتصوي���ر بع���ض الش���باب الذين‬ ‫قابلته���م‪ ،‬إال أنني تفاجأت برفضهم الش���ديد‪ ،‬هممت‬ ‫أن أخرج الكاميرا فإذا مبجموعة يتداعون إلي بش���كل‬ ‫مخي���ف‪ ،‬يقول���ون أنه���م ال يس���تخدمون التصوي���ر إال‬ ‫للض���رورة وال أدري أي ضرورة تل���ك وقد أخرجوا من‬

‫ديارهم وأموالهم بغير حق إال أن يقولوا ربنا الله!‬ ‫حاولت احلديث مع بعضهم لكنهم رفضوا احلديث‬ ‫بحجة أن هذا األمر موكل به أحد املش���ايخ وهو املعني‬ ‫باألمر‪ ،‬كما يقولون‪.‬‬

‫الت�شريد قرين قتل النف�س‬

‫إبراهيم مانع رئيس جلنة احلراس���ة على املس���جد‬ ‫حتدث لـ"األهالي" معتبرا ما حدث ألبناء دماج وصمة‬ ‫عار في جبني كل إنس���ان "أي إنس���ان كان ليس املسلم‬

‫يب���دي ابراهي���م مان���ع اس���تغرابه م���ن أن احلكومة‬ ‫أعط���ت اليه���ود الذين هجرهم احلوثي مدن س���كنية‪،‬‬ ‫بينما املسلمني لم توفر لهم حتى مخيمات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن احلكوم���ة منحتهم ح���ق األكل مبلغ ‪ 30‬مليون ريال‪،‬‬ ‫وس���لمتها لرئي���س جلنة الوس���اطة عبد الق���ادر هالل‬ ‫الذي لم يسلم منها سوى ‪ 10‬مليون ريال استلمها أحد‬ ‫مشائخهم‪ ،‬والباقي لم يأخذوا منها شيء‪ ،‬والسبب كما‬ ‫يقول مانع أنها وصلت إلى أيادي أمينة حد تعبيره‪.‬‬ ‫واته���م ابراهي���م عبدالق���ادر ه�ل�ال بالت���ورط في‬ ‫تهجيره���م واخراجه���م م���ن دم���اج "كون���ه كان يق���وم‬ ‫مبمارس���ة الضغ���وط عليه���م‪ ،‬ويخيرهم ب�ي�ن املوت أو‬ ‫الرحيل" حد تعبيره‪.‬‬ ‫مضيف���ا أن هالل أجبرهم عل���ى التوقيع على وثيقة‬ ‫تفوي���ض للرئي���س ه���ادي‪" ،‬وس���يأمر بإيق���اف فوري‬ ‫للح���رب الظاملة‪ ،‬لكنن���ا تفاجئنا بقرار مغ���ادرة دماج‪،‬‬ ‫مقابل بناء مركز آخر ف���ي احلديدة والتعويض العادل‬ ‫لبناء مس���اجد وحفر آبار واعتبار شهدائنا شهداء من‬ ‫قبل الدولة واالهتمام باجلرحى ومعاجلتهم‪ ،‬وتس���ليم‬ ‫مواقعن���ا للجيش وع���دم الس���ماح مليلش���يات احلوثي‬ ‫باحت�ل�ال مرك���ز احلديث‪ ،‬وتوفي���ر كل وس���ائل النقل‬ ‫إلى احلديدة‪ .‬فس���لمنا أمرنا إلى الله واستعد اجلميع‬ ‫للرحيل‪ ،‬لكن الدولة قامت باإليعاز لش���خصيات نافذة‬ ‫ملنع دخول املهجرين قس���راً للمنطق���ة وإحراق اخليام‬ ‫الت���ي نصبت هناك الس���تقبال النازح�ي�ن‪ ،‬فاضطررنا‬ ‫للوصول إلى العاصمة"‪<.‬‬

‫قال �إنها تعمدت �إخراجهم ليال لتجنب ال�سخط ال�شعبي عليها‪..‬‬

‫الوادعي يتهم احلكومة بالرتاجع عن وعودها‬ ‫الناطق الرس���مي باسم الس���لفيني سرور الوادعي‬ ‫حتدث لـ"األهالي" واصفاً تهجير أبناء دماج بالكارثة‬ ‫ً‬ ‫محم�ل�ا املس���ئولية الكامل���ة "الدول���ة‬ ‫اإلنس���انية‪،‬‬ ‫والرئي���س هادي‪ ،‬كون الدولة لم تكتفي بهذا بل قامت‬ ‫باالعت���راض علينا‪ ،‬ولم تس���مح لنا باخل���روج إال في‬ ‫اللي���ل‪ ،‬حت���ى ال يكون هن���اك ثورة ش���عبية عارمة من‬ ‫املواطن�ي�ن عليها‪ ،‬وحتى ال يتأث���ر الناس بهذا املوقف‬ ‫اخملزي بحق الدولة وبحق جماعة احلوثي"‪ .‬ويؤكد أن‬ ‫"الدولة كانت حتتجزنا حتى بعد صالة العشاء‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الس���بب في تأخرنا ‪ 3‬أيام حتى وصلنا إلى صنعاء‬ ‫بعد معاناة ومشقة شديدة"‪.‬‬ ‫وأشار الوادعي أن احلكومة تخلفت عن دفع تكاليف‬ ‫النق���ل بع���د أن وعدته���م بها‪ ،‬ول���م تعطيه���م إال اجلزء‬ ‫البسيط من مبلغ املواصالت وحق ايجار وسائل النقل‪،‬‬ ‫فيما بقية املبالغ تكفل بها فاعلني خير‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫وحتدث الوادعي لألهالي عن عدم وجود مس���اكن‬ ‫تأوي الناس واملهجرين "الناس جالسني في اخمليمات‬

‫وبعضهم في االستاذ الرياضي‪ ،‬وبعضهم مع عوائلهم‬ ‫ف���ي الفن���ادق‪ ،‬والبع���ض ف���ي املس���اجد‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫صعوبة املعيش���ة الت���ي يالقونه���ا وعدم توف���ر األكل‬ ‫الكافي للناس"‪.‬‬ ‫أما عن الس�ل�اح ال���ذي طلب احلج���وري إخراجه‬ ‫ف���ي ورقة التفوي���ض التي بعثها للرئي���س هادي يقول‬ ‫الوادع���ي أن���ه الس�ل�اح الش���خصي وال ش���يء غيره‬ ‫"م���ن أجل حماية أنفس���نا من ع���دم االعت���داء علينا‬ ‫في الطريق" مش���يرا إلى أنه مت االعت���داء عليهم في‬ ‫الطري���ق في محافظة عمران من قبل أش���خاص قال‬ ‫إنهم موالني للحوثي اعتدوا على السيارات‪ ،‬وحصلت‬ ‫مراشقة هناك‪ ،‬ومت فك االشتباك‪.‬‬ ‫ويؤكد أنه���م كانوا قد حصلوا على وعود رئاس���ية‬ ‫بإعطائهم أرض ف���ي وادي مور "لكن الدولة بعد ذلك‬ ‫تخل���ت عن ه���ذا الوعد الت���ي كانت ق���د أعطتناه في‬ ‫وقت س���ابق األمر الذي جعلنا نتجه باجتاه العاصمة‬ ‫صنعاء"‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫ملــف‬

‫قال‪ :‬الدولة خذلتنا وكنا �شبه م�ساجني‪..‬‬

‫احلزمي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫احلكومة مل‬ ‫ت�ستقبل اجلرحى‬

‫محم���د ناصر احلزمي عضو مجل���س النواب كان قد‬ ‫ق���ام بزيارة للش���يخ احلجوري في مكان إقامته بس���عوان‬ ‫يوم اخلميس املاضي يصف الوضع الذي يعيش���ه مهجرو‬ ‫دماج بالكارثة االنسانية "بكل ما حتمل الكلمة من معنى‪،‬‬ ‫تخيل ن���اس تركوا بيوتهم وأموالهم وممتلكاتهم‪ ،‬ال ش���ك‬ ‫أنه���م س���يخرجون تائهني ال يعلم���ون أين يذهب���ون وأين‬ ‫سيس���تقر بهم املق���ام‪ ،‬خصوصا وأن ق���رار الترحيل كان‬ ‫مفاجئ لهم"‪.‬‬ ‫مضيفا "هؤالء املهجرين يعيش���ون وضعا مأساويا بالغ‬ ‫اخلط���ورة‪ ،‬ال يج���دون أين يبيت���ون وال م���اذا يأكلون‪ ،‬ولم‬ ‫يلتف���ت إليهم أحد س���وى م���ا قامت به جمعي���ة االصالح‬ ‫اخليري���ة وكذا جمعية أنهار الفردوس الذين اس���تطاعوا‬ ‫إيواء الكثير منهم"‪.‬‬ ‫وأض����اف احلزمي ف����ي حديثه لألهال����ي أن أكثر من ‪150‬‬ ‫جريح����ا "لم تس����تقبلهم املستش����فيات حق الدول����ة"‪ .‬مضيفا‬ ‫أن كثي����ر من األس����ر منفصلة عن بعضه����ا‪ ،‬إذ يجلس الرجال‬

‫في م����كان والنس����اء في‬ ‫مكان آخ����ر‪ ،‬وكال يعيش‬ ‫منفصل عن أس����رته وال‬ ‫يعلم ع����ن وضع أس����رته‬ ‫واحتياجاتها شيء‪ ،‬وهذا‬ ‫الوضع واملعاناة النفسية‬ ‫يساوي مأس����اة التهجير‬ ‫بذاتها‪ ،‬حد قوله‪.‬‬ ‫ويضي���ف احلزم���ي‬ ‫لألهال���ي أن الرئي���س‬ ‫واحلكوم���ة يتحمل���ون‬ ‫املس���ئولية‪ ،‬مضيفا "نحن‬ ‫نعلم أن هناك مش���كلة سياس���ية‪ ،‬ونحن بدورنا نحمل كل‬ ‫األطراف املسئولة واملؤثرة عن هذه اجلرمية ألن اجلميع‬ ‫مشارك‪ ،‬فالنخب السياسية واملنظمات االنسانية ال شك‬ ‫تتحمل املسئولية‪ ،‬ألنها ولألسف الشديد لم تتحدث عن‬ ‫ه���ذه اجلرمية‪ ،‬وعن ه���ذه الكارثة من���ذ بداية احلصار‪،‬‬ ‫وهذه املنظم���ات قصرت كثيرا جتاه ه���ؤالء احملاصرين‬ ‫فحصلت هذه الكارثة"‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬لم يحدث على مس���توى التاري���خ اليمني أن‬ ‫تقاتل اليمنيون على أساس مذهبي‪ ،‬ولم يحدث أن هجر‬ ‫مينيون بعضهم لبعض‪ ،‬وهذا كله ال شك ناجت عن الفجور‬ ‫في اخلصومة من قبل بعض اليمنيني لبعضهم"‪<.‬‬

‫ال�شيخ احلجوري‪ :‬خرينا بني اخلروج‬ ‫�أو املوت وخرجنا مهجرين مرغومني‬ ‫ق���ال رئي���س مرك���ز دار احلدي���ث بدم���اج الش���يخ‬ ‫يحي���ى احلجوري إنه خرج وطالب���ه من دماج مهجرين‬ ‫مرغومني بعد أن مت تخييرهم بني اخلروج أو القتل‪.‬‬ ‫وألقى احلجوري‪ ،‬اجلمعة املاضية‪ ،‬خطبة مس���جلة‬ ‫ف���ي مقطع صوت���ي بجامع الفردوس مبنطقة س���عوان‬ ‫بالعاصمة‪ ،‬أش���ار فيها إلى أنه ترك دماج حتاش���يا ملا‬ ‫وصفه بالفتنة‪.‬‬ ‫وق���ال احلجوري ال���ذي يح���رم التصوي���ر ويرفض‬ ‫التعاطي مع وس���ائل اإلع�ل�ام‪ :‬والله إننا م���ا بقينا في‬ ‫دار احلدي���ث بدم���اج نح���ن وس���ائر محبيه���ا تارك�ي�ن‬ ‫لبلدنا وسائر ش���ئون الدنيا مقتنعني مبا يسره الله في‬ ‫ذلك احلال مقبلني على رؤوس���نا وتعليمن���ا أبناءنا‪ ،‬ما‬ ‫تركنا ذلك إال جتافي���ا عن الفتنة وبعدا عنها ومحاولة‬ ‫االعت���زال عنه���ا‪ ،‬ولكن م���ع تل���ك العزلة م���ا درينا إال‬ ‫والبالء يكر علينا‪ ،‬من أين جاء وما سببه ما يدفعه إلى‬ ‫أن وص���ل إلى م���ا تروا‪ ..‬وإننا والله أهل الس���نة ودعاة‬ ‫إلى األمن واألمن وإلى اخلير والبعد عن الفنت"‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬إن الدعوة مكثت ‪ 40‬س���نة في ذلك الدار‬ ‫عل���ى العل���م والتعليم باخلي���ر وحتذر من الش���ر وعن‬ ‫ترحيله"‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬أخرجنا من دارن���ا مضطرين ال مختارين‪،‬‬ ‫وجرت الدموع من ع�ي�ن كل صغير وكبير وذكر وأنثى‪،‬‬ ‫م���ا ج���رت الدم���وع عل���ى األكل والش���رب اآلن األكل‬ ‫والش���رب في املدن أوفر وال جرت الدموع على مجرد‬ ‫س���كنة رفاهي���ة وفاخرة‪ ،‬ق���د عرفتم أن بي���وت الناس‬ ‫هن���اك من طني وعلى ذلك احل���ال صابرين على العلم‬ ‫والتعليم وعاملونا معاملة ما يعاملوا بها غابة الوحوش‬ ‫لق���د حصل م���ن املعاملة ألناس طالب عل���م بريئني ما‬ ‫ال يحص���ل للوح���وش فقام ط�ل�اب العل���م بالدفاع عن‬ ‫أنفسهم وفرج الله عنهم ودعوة الله باقية"‪.‬‬ ‫واس���تطرد احلج���وري‪" :‬كن���ا ش���به مس���اجني‪ ،‬إذا‬

‫مرضت ما أقدر أخ���رج أتعالج‪ ..‬من بدروم إلى بدروم‬ ‫من خندق إلى خندق"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬بع���ض الناس يقولوا أن���ا خرجنا راغبني‪،‬‬ ‫ال عاق���ل يق���ول ه���ذا ال���كالم‪ ،‬دار لها ‪ 40‬س���نة تركنا‬ ‫أموالن���ا م���ن أجله���ا ث���م بعدها نقات���ل م���ن أجلها وما‬ ‫ش���ئنا احلروب ولكن أردنا ندافع عن أنفس���نا‪ ،‬خرجنا‬ ‫مهجرين مرغومني‪ ،‬جاءني م���ن جاءني وقال تخرجوا‬ ‫أو تقتلوا"‪.‬‬ ‫وقال الش���يخ احلزمي إن الش���يخ احلجوري قال له‬ ‫أثن���اء زيارته ل���ه‪" :‬الدولة لم تطلب من���ا اخلروج لكنها‬ ‫خذلتنا"‪<.‬‬

‫قال �إن الدولة �أوعزت لبع�ض القبائل فـي احلديدة رف�ض قبول طالب العلم‪..‬‬

‫�سرور الوادعي يك�شف تفا�صيل احلرب وما دار بينهم وبني هادي‬ ‫قال الناط����ق الرس����مي ألبناء‬ ‫دماج س����رور الوادعي في جلسة‬ ‫مع الصحفيني بصنعاء‪ :‬اس����تمر‬ ‫احل����رب واحلص����ار عل����ى أبن����اء‬ ‫دماج ما يق����ارب مئة يوم من قبل‬ ‫مليش����يات احلوثي املدعومة من‬ ‫بعض وحدات اجليش التي قامت‬ ‫مبن����ع دخ����ول املواطن��ي�ن واملواد‬ ‫الغذائي����ة والطبي����ة إل����ى دم����اج‪،‬‬ ‫واس����تخدم احلوثي����ون مختل����ف‬ ‫أنواع األسلحة التي ال متتلكها إال‬ ‫الدولة مثل الكاتيوشيا والدبابات‬ ‫والرشاشات‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ناش����دنا خالل مئة‬ ‫ي����وم الرئي����س ه����ادي وحكوم����ة‬ ‫الوفاق ومنظمات اجملتمع املدني‬ ‫في اليمن وغير اليمن ولألس����ف‬ ‫لم يقدم أحد حال ملأس����اة دماج‪،‬‬ ‫وناش����دنا احلقوقيني والوس����ائل‬ ‫اإلعالمية ولكن احلوثي لألسف‬ ‫ل����م يس����مح له����م بالدخ����ول إل����ى‬ ‫دماج"‪.‬‬ ‫وبعد أن استمر احلصار ونفد‬ ‫كل م����ا لديه����م يق����ول الوادع����ي‪:‬‬ ‫"بعد ذلك تدخل����ت الدولة ممثلة‬ ‫باللجنة الرئاسية ووضعت علينا‬ ‫ش����روطا وقب����ل االتف����اق وضعنا‬ ‫مطال����ب وهي أن تبس����ط الدولة‬ ‫س����يطرتها على محافظة صعدة‬ ‫وعل����ى دم����اج‪ ،‬وعندم����ا وافقن����ا‬ ‫طلب����وا منا إما أن يغادر مش����ائخ‬ ‫وط��ل�اب دار احلديث ف����ي دماج‬ ‫أو احلصار وامل����وت‪ ،‬واضطررنا‬ ‫أن نس����تجيب للحكومة وفوضونا‬ ‫األم����ر لل����ه وخرجنا م����ن منطقة‬

‫�سرور الوادعي «و�سط»‬ ‫دماج"‪.‬‬ ‫وفيم����ا يتعل����ق باملش����هد الذي‬ ‫أبداه ط��ل�اب العلم وأبن����اء دماج‬ ‫أثناء خروجه����م يضيف الوادعي‬ ‫أن "بع����ض العوائل ف����ي دماج لها‬ ‫أكث����ر م����ن ‪ 20‬عام����ا لك����ن نظرا‬ ‫للخطر احملدق عل����ى دماج خرج‬ ‫الناس وكلهم يبكون‪ ،‬واحلمد لله‬ ‫اجته الناس إلى صنعاء وبعضهم‬ ‫اجته إلى بلدانهم"‪.‬‬ ‫وع����ن خ����روج أبناء دم����اج من‬ ‫املنطقة نفى س����رور الوادعي أن‬ ‫يكونوا طلبوا م����ن الرئيس هادي‬ ‫اخلروج وقال بالنسبة أننا طلبنا‬ ‫اخلروج هذا غير صحيح واللجنة‬

‫الرئاس����ية برئاس����ة عب����د القادر‬ ‫هالل طلبوا منا تفويض الرئيس‬ ‫ه����ادي ففوضن����اه بإرادتنا ولكننا‬ ‫كن����ا نعتق����د ان����ه س����يأمر بوقف‬ ‫إطالق النار ونش����ر اجليش ولكن‬ ‫فوجئنا بقوله إما مغادرة دماج أو‬ ‫أنه لن يس����تطيع حمايتنا ويتركنا‬ ‫ملليشيات احلوثي"‪.‬‬ ‫وحت����دث س����رور الوادعي عن‬ ‫العت����اد العس����كري ال����ذي متتلكه‬ ‫جماع����ة احلوث����ي مرجع����ا ذل����ك‬ ‫إلى مشاركة وحدات من اجليش‬ ‫ومتكينهم ببعض األسلحة الثقيلة‬ ‫حيث يقول‪" :‬هناك بعض وحدات‬ ‫اجليش شاركت في القصف على‬

‫دماج وق����د رأينا مدرعات تهاجم‬ ‫مرك����ز دماج بأكثر م����ن ‪ 15‬دبابة‬ ‫وكانت تس����قط في اليوم الواحد‬ ‫أكثر من ‪ 200‬قذيفة‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬هذا العتاد ال متتلكه‬ ‫إال الدول����ة‪ ،‬وقد الحظتم حني مت‬ ‫تفجير مس����جد "كتاف" مبشاركة‬ ‫مس����لحني يرتدون لباس القوات‬ ‫اخلاصة"‪.‬‬ ‫وأش����ار الوادعي إل����ى أن عدد‬ ‫القتل����ى ‪ 211‬قتي��ل�ا فيم����ا جرح‬ ‫‪ 650‬آخرون من ط��ل�اب وأهالي‬ ‫دم����اج خالل مائة يوم من احلرب‬ ‫باإلضاف����ة إل����ى خس����ائر ف����ي‬ ‫املمتلكات واملنشآت حيث هدمت‬

‫من املستش����فيات ‪ 3‬واملساجد ‪،8‬‬ ‫وامل����دارس ‪ 2‬وأم����ا املن����ازل ‪361‬‬ ‫منزالَ حسب إحصائية رسمية‪.‬‬ ‫وكش����ف س����رور الوادع����ي أن‬ ‫الدول����ة أوعزت لبع����ض الوجهاء‬ ‫في مدين����ة احلديدة ع����دم قبول‬ ‫اس����تقرار ط��ل�اب العل����م ف����ي‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق����ال الوادعي‪" :‬من املفترض‬ ‫أن ينتقل دار احلديث إلى مدينة‬ ‫احلدي����دة لك����ن لألس����ف قام����ت‬ ‫الدول����ة بإيعاز إلى بعض الوجهاء‬ ‫في املنطق����ة بعدم قب����ول طالب‬ ‫العلم مما اضطررنا إلى الرجوع‬ ‫إلى صنعاء وبعد ذلك ك َ‬ ‫ال يذهب‬ ‫إلى منطقته سواء كانوا من اليمن‬ ‫أو من غير اليمنيني‪.‬‬ ‫وطال����ب الدول����ة بتعويض����ات‬ ‫ألس����ر ضحايا القتلى واجلرحى‪،‬‬ ‫وأن تعتب����ر الدولة ش����هداء دماج‬ ‫ش����هداء ح����رب‪ ،‬وتأم��ي�ن حي����اة‬ ‫املواطن��ي�ن الذي����ن ال يزال����ون في‬ ‫دماج قال نح����ن طلبنا من الدولة‬ ‫"أن تبس����ط سيطرتها على دماج‪،‬‬ ‫ولكن لألس����ف لم يصل أي ش����ي‬ ‫ورغ����م أن الدول����ة وع����دت أن‬ ‫احلوثي��ي�ن ل����ن يدخلوا دم����اج إال‬ ‫أنه وصلن����ي اليوم أن مليش����يات‬ ‫احلوث����ي وصل����ت إلى مرك����ز دار‬ ‫احلديث وه����ذا تواطؤ من الدولة‬ ‫مع احلوثيني"‪.‬‬ ‫وع����ن املكات����ب العلمي����ة قال‪:‬‬ ‫الزالت محفوظ����ة وقد وضعناها‬ ‫في مكان آمن"‪<.‬‬

‫احلميقاين‪:‬‬ ‫الدولة عجزت عن‬ ‫مواجهة احلوثي‬ ‫ال��������ش��������ي��������خ‬ ‫ع�����ب�����دال�����وه�����اب‬ ‫احلميقاني أمني‬ ‫ح������زب ال����رش����اد‬ ‫ال����س����ل����ف����ي ق����ال‬ ‫ف����ي م���ن���ش���ور له‬ ‫ع����ل����ى ص��ف��ح��ت��ه‬ ‫ب��ال��ف��ي��س��ب��وك أن‬ ‫احل��ج��وري أصبح‬ ‫بني خياري املوت اجلماعي بنيران احلوثي‬ ‫أو التهجير القسري بعد حصار وتقتيل لهم‬ ‫دام أكثر من ثالثة أشهر ونفاد ما لديهم‬ ‫من ضروريات احلياة والتضحية بأكثر من‬ ‫‪ 800‬شهيد وجريح داخل دماج وحدها في‬ ‫ظل صمت رهيب من الدولة ومؤسساتها‬ ‫والقوى السياسية واجملتمعية‪.‬‬ ‫وأوض���ح احلميقان���ي ف���ي توضيح���ه‬ ‫ألس���باب خ���روج احلج���وري من دم���اج أن‬ ‫الدولة أبلغته عجزها عن حماية أهل دماج‬ ‫وإيقاف تقدم مليشيات احلوثي‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫والد احلجوري ا�شرتى �أرا�ضي تقدر م�ساحتها بـ‪ 80‬معاد لإن�شاء مركز فـي تهامة‪..‬‬

‫ملــف‬

‫�أكرث من ‪ 500‬خيمة و�ضعها ال�سلفيون على مقربة من قرية املراويغ (م�سقط ر�أ�س احلجوري) قبل �أن يطلب منهم مغادرتها‪..‬‬

‫م�شائخ املراويغ باحلديدة يرف�ضون ا�ستقبال املهجرين من دماج‬ ‫الحديدة‪ /‬حسن مشعف‬ ‫غ���ادرت اخلمي���س املاضي آخ���ر قافلة‬ ‫لـ"الس���لفيني" م���ن منطق���ة تهام���ة باجتاه‬ ‫صنع���اء بع���د أن رف���ض أبن���اء احلدي���دة‬ ‫اس���تقبالهم‪ ،‬البع���ض توجه إل���ى محافظة‬ ‫حج���ة حي���ث يوج���د "مرك���ز احلوامت���ة‬ ‫الس���لفي" ف���ي منطقة بني قي���س بحثاً عن‬ ‫م���كان لإلقامة ميكن البقاء فيه دون رفض‬ ‫الس���كان له���م‪ ،‬فيما تق���ول مص���ادر أنهم‬ ‫س���يعاودون نزوله���م إلى مناطق في ش���رق‬ ‫احلديدة وجنوبها‪.‬‬ ‫أكث���ر من ‪ 500‬خيمة وضعها الس���لفيون‬ ‫عل���ى مقربة م���ن قرية املراويغ ف���ي تهامة‬ ‫لكن مخاوف حالت دون اس���تقبالهم‪ ،‬حيث‬ ‫وجهت لهم مطالب من قبل مشائخ وأعيان‬ ‫مبغادرة املنطقة‪.‬‬ ‫وتعتب���ر قري���ة "املراويغ" مس���قط رأس‬ ‫الش���يخ يحي���ى احلج���وري ‪-‬ش���يخ مرك���ز‬ ‫السلفيني بدار احلديث بدماج‪ -‬وتقع شرق‬ ‫مدين���ة الزهرة التابع���ة حملافظة احلديدة‬ ‫وهي منطق���ة حدودية بني احلديدة وحجة‬ ‫وفيها يقطن والد وأهالي احلجوري‪.‬‬ ‫حتدث���ت مص���ادر خاص���ة لـ"األهال���ي"‬ ‫أن منطق���ة باج���ل ش���رق احلدي���دة وبيت‬ ‫الفقيه وحيس جن���وب احلديدة من ضمن‬ ‫املناطق في تهامة التي يرى السلفيون أنها‬ ‫مناطق آمنة ومناسبة لتأسيس مراكز فيها‬ ‫خصوص���اً بعد التهجير ال���ذي تعرضوا له‬ ‫من دماج‪.‬‬

‫وزارت صحيف���ة "األهال���ي" قري���ة‬ ‫(املراوي���غ) الت���ي كان من املق���رر أن ينتقل‬ ‫أبناء دماج إليها‪.‬‬ ‫بعض الس���لفيني الذين كانوا قد وصلوا‬ ‫املنطق���ة امتنعوا عن احلدي���ث بأوامر من‬ ‫شيخ الس���لفيني في املنطقة "عبدالرحمن‬ ‫ش���امي" رافضني التصوير بحجة أنه غير‬ ‫جائز‪.‬‬ ‫عن واقعة التهجي���ر يقول "علي بن علي‬ ‫صغي���ر" أن عملي���ة التهجير ج���اءت نتيجة‬ ‫صلح أو اتفاق بيننا وبني احلوثيني على أن‬ ‫يتم خروجنا من دماج بكافة أمتعتنا وأثاثنا‬ ‫وم���ا منتلكه م���ن أس���لحة وتتكف���ل الدولة‬ ‫بحمايتن���ا وأعطت ضمان���ات على ذلك أال‬ ‫يتقطع أحد لنا ووافق شيخنا (احلجوري)‬ ‫وأمرن���ا باالجتاه نحو تهام���ة والقرية التي‬ ‫يعي���ش فيه���ا وال���ده‪ ،‬ورحبن���ا بتوجيهات���ه‬ ‫وغادرن���ا على أكثر من ‪ 200‬ناقلة وس���يارة‬ ‫إلى صنعاء ثم اجتهنا نحو احلديدة"‪.‬‬ ‫ويضي���ف أن من بني م���ن قتلوا في دماج‬ ‫أخي���ه "حذيفة ‪ 12‬س���نة" قتل وه���و داخل‬ ‫اجلام���ع م���ع زمالئه أثناء قص���ف احلوثي‬ ‫عل���ى اجلام���ع باألس���لحة الثقيل���ة ما أدى‬ ‫إل���ى إصابة أخيه بش���ظية ف���ي قلبه فارق‬ ‫عل���ى إثره���ا احلي���اة‪ ،‬مضيفا أن���ه تواصل‬ ‫بوالده وأخبره اخلبر فلم يس���تطع الدخول‬ ‫للمنطقة ألخذ جثمان ولده "حذيفة" نظرا‬ ‫للحصار الشديد على دماج‪<.‬‬

‫�شيخ ال�سلفية ببني قي�س‬ ‫حممد احلامتي لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫احلجوري طلب‬ ‫من �أن�صاره التوجه‬ ‫�إىل �صنعاء‬

‫املنطقة التي كان يفرت�ض نزول املهجرين فيها «املراويغ»‬

‫حت���دث الش���يخ محم���د احلامتي‪ ،‬ش���يخ‬ ‫مركز احلوامتة الس���لفي مبديرية بني قيس‬ ‫محافظ���ة لـ"األهال���ي" حيث ق���ال عقب منع‬ ‫الس���لفيني املهجري���ن من البقاء ف���ي مديرية‬ ‫الزهرة حاولت أتواصل مع مشائخ في مديرية‬ ‫حجة إلقناعهم باس���تقبال ه���ؤالء املهجرين‬ ‫في مركزنا لكنه���م رفضوا‪ ،‬وحينها تواصلت‬ ‫مع الشيخ احلجوري إلبالغه باألمر‪ ،‬وبدوره‬ ‫طلب منهم التوجه إلى صنعاء‪.‬‬ ‫وانتقد احلامتي ما تعرض له طالب مركز‬ ‫دار احلدي���ث الذي���ن هجروا من دم���اج التي‬ ‫قطنوها نحو ‪ 35‬عام���اً "وخروجهم كان دون‬ ‫رعاي���ة من الدولة ولم توفر لهم أي إمكانيات‬ ‫أو إغاثة"‪.‬‬ ‫ووجه رسالة انتقاد الذعة لوسائل اإلعالم‬ ‫الت���ي وصفه���ا باملضلل���ة "خصوص���اً إعالم‬ ‫الرواف���ض احلوثة الذي يخ���دم أهل الباطل‬ ‫ولم يخدم إخواننا في دماج"‪.‬‬ ‫ووص���ف احلامت���ي الدول���ة وسياس���تها‬ ‫بالضعيفة‪ ،‬خصوصاً بعد خروج طالب دماج‬ ‫دون أكل أو شرب‪<.‬‬

‫ا�شرتى ‪ 80‬معادا لت�أ�سي�س مركز بتهامة‪..‬‬ ‫والد ال�شيخ احلجوري لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫م�شائخ منعوا �إقامة‬ ‫املهجرين فـي مور‬

‫�أبناء تهامة يرف�ضون ا�ستقبال املهجرين‬ ‫اختلف����ت وجهات النظر ف����ي تهامة بني‬ ‫مؤي����د لن����زول الس����لفيني فيه����ا‪ ،‬فيما يرى‬ ‫آخرون أن ذلك يعتبر تصديرا للصراعات‬ ‫وق����د يلق����ي بويالته على املنطق����ة التي قد‬ ‫تدخ����ل ف����ي صراع����ات مذهبي����ة وطائفية‬ ‫وسيترتب على ذلك إراقة الدماء وهو ما ال‬ ‫يرضاه أبناء املنطقة‪ .‬وعقد مش����ائخ تهامة‬ ‫لقاءاً طارئاً خرجوا اجملتمعون ببيان أكدوا‬ ‫فيه رفضهم التام لترحيل املشاكل وتصدير‬ ‫ما وصف����وه بالعنف إلى تهامة‪ ،‬واس����تنكار‬ ‫االس����تمرار في سياس����ة أن تتح����ول تهامة‬ ‫موطن����اً للتعويضات‪ .‬بحس����ب تعبير البيان‬ ‫الذي تطرق إلى السماح لكل من يرغب في‬ ‫العودة ملسكنه وبلده دون اعتراض من أحد‬ ‫ودون أن يشكل أي جتمع مسلح‪.‬‬ ‫وقال الشيخ يحيى محمد منصر رئيس‬ ‫اجمللس التنس���يقي لق���وى ومكونات أبناء‬ ‫تهامة أن اللقاء الذي عقده مش���ائخ تهامة‬ ‫يأتي ملناقشة قضية الس���لفيني املهجرين‬

‫م���ن دماج وأريد توطينهم ف���ي تهامة التي‬ ‫تتزام���ن م���ع جتاذبات سياس���ية وظروف‬ ‫تتطل���ب الوقوف صف���اً واح���داً للتصدي‬ ‫ألي مظاه���ر أو أعم���ال عن���ف ق���د تؤدي‬ ‫إلى مس���احة صراع طائفي أو مذهبي أو‬ ‫صراعات مس���لحة داخل منطق���ة تهامة‪،‬‬ ‫التي تتميز بس���لمية أهله���ا وال حتتاج ملثل‬ ‫هذه الصراعات التي ستؤدي إلى زعزعة‬ ‫أمن واستقرار التهاميني‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫من جهت���ه اعتبر احل���راك التهامي أن‬ ‫نقل الس���لفيني إلى تهام���ة وصمة عار في‬ ‫تاريخ الرئيس هادي‪.‬‬ ‫وقال احلراك التهامي في بيان ش����ديد‬ ‫اللهجة ردا عل����ى االتفاق الذي قضى بنقل‬ ‫السلفيني من صعدة إلى تهامة بعد احلرب‬ ‫التي دارت م����ع احلوثيني‪ ،‬إن على الرئيس‬ ‫شبر من أرض تهامة‬ ‫تدارك نفسه قبل منح ٍ‬ ‫ألي فئ� ٍ���ة أو جماعة حتت باب س����د الفتنة‬ ‫والتصال����ح‪ ،‬أو م����ا يتصل بتلك املس����ميات‬

‫على حساب شعب تهامة وأرضها‪.‬‬ ‫واعتبر احلراك التهامي تشريع الرئيس‬ ‫نق����ل الس����لفيني إل����ى تهام����ة تك����رارا لنهج‬ ‫س����لفه صالح الذي أصدر آالف القرارات‬ ‫لزبانية حكمه مس����خراً لهم كافة مقدرات‬ ‫معس����كراته ليس����وموا ش����عب تهامة القهر‬ ‫ردحاً من الزمن‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬أنه م���ا أن استبش���رنا بعهد‬ ‫جدي���د يتنف���س في���ه ش���عبنا الصع���داء‬ ‫ف���ي مس���يرته النضالية‪ ،‬ليس���تعيد وطنه‬ ‫وين���ال حريته‪ ،‬ف���إذا باملؤام���رات الدنيئة‬ ‫تعيد نفس���ها‪ ،‬وفصول احت�ل�ال تهامة في‬ ‫بشكل مقيت مفضوح‬ ‫العش���رينيات تتكرر‬ ‫ٍ‬ ‫رئي���س رأينا أن ف���ي عهده قد‬ ‫وف���ي عهد‬ ‫ٍ‬ ‫تفتح نافذة نستنشق منها نسمات العدالة‬ ‫واملساواة‪ ،‬أو نرى بصيصا من نور يُقر فيه‬ ‫رأس الب�ل�اد أن هناك ش���عباً جوار البحر‬ ‫إل���ى تخ���وم اجلبل م���ورس بحق���ه القهر‬ ‫والتعذيب وأبشع صور التنكيل‪< .‬‬

‫قال الش���يخ علي احلجوري لـ"األهالي"‪،‬‬ ‫وهو والد ش���يخ الس���لفيني بدماج أن عدد‬ ‫من مش���ائخ منطقت���ه ‪-‬لم يفص���ح عنهم‪-‬‬ ‫منعوا الس���لفيني املهجرين م���ن البقاء في‬ ‫منطقة مور‪ ،‬وطلب���وا منهم مغادرة املنطقة‬ ‫خالل يومني‪ ،‬ما أدى إلى مغادرتهم بعد أن‬ ‫كانوا نصب���وا خيامهم فاجتهوا إلى صنعاء‬ ‫وبني قيس مبركز "احلوامتة"‪.‬‬

‫والد ال�شيخ يحيى احلجوري‬

‫وكش���ف لنا أحد أبناء منطقة وادي مور‬ ‫أن والد ش���يخ الس���لفيني بدم���اج كان قد‬ ‫اشترى العام املاضي أراضي شاسعة تقدر‬ ‫مس���احتها بـ‪ 80‬معاد إلنش���اء مركز مماثل‬ ‫ملركز دار احلديث‪ ،‬وهي األراضي نفس���ها‬ ‫الت���ي نزل فيها الس���لفيون بع���د توجيهات‬ ‫شيخهم احلجوري‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫ملعب‬

‫العب الأهلي القطري الكابنت �أحمد الهردي لـ»الأهايل»‪..‬‬

‫�أف�ضل �أن �أمثل املنتخب القطري واملنتخب‬ ‫ي�ضر مب�شواري كالعب‬ ‫اليمني‬ ‫بدأت عالقته بمعشوقته من ناديه األم بمايو ومن ثم‬ ‫ذهب إلى أرض الكنانة مع أكاديمية صانع ألعاب‪ ،‬ومن‬ ‫وتحديدا في األهلي‬ ‫ثم استقر به المقام في قطر‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫ص��ع��د م���ع زم�لائ��ه‬ ‫بفريقه م��ن دوري‬ ‫المظاليم إلى مصاف أندية الكبار ولم يكونوا‬ ‫ضيفا عابرا‪ ،‬هزموا المتصدر والوصيف وأنهوا الدور‬ ‫األول بالمركز الرابع‪.‬‬ ‫«األهالي» التقت الكابتن أحمد الهردي‪ ،‬الذي تحدث في‬ ‫هذا الحوار عن مسيرته الرياضية وقضايا أخرى‪.‬‬ ‫حوار‪ /‬مضاد البعداني‬

‫ كيف‬‫ك����ان����ت‬ ‫ب��������داي��������ت��������ك‬ ‫الرياضية؟‬ ‫ب��داي��ت��ي ف��ي كرة‬ ‫ال����ق����دم ك���ك���ل من‬ ‫لعبها م��ن حدائق‬ ‫السعودية صغيراً ثم‬ ‫حواري اليمن ثم املدرسة‬ ‫إل���ى أن نصحني أحد‬ ‫أصدقائي بدخول نادي‬ ‫‪ 22‬مايو الذي كان بجوار‬ ‫بيتنا السابق باملدينة‬ ‫السكنية سعوان‪.‬‬ ‫ك��ي��ف سافر‬‫الكابنت أحمد‬ ‫القاهرة؟‬ ‫إل������������ى‬ ‫ج��اء ج��ه��از فني م��ن اململكة العربية‬ ‫السعودية بقيادة الكابنت الكبير خالد‬ ‫القروني الختيار ‪ 5‬العبني لتمثيل اليمن في‬ ‫برنامج صانع األلعاب الذي يهدف لتكوين‬ ‫منتخب احللم العربي وتسويق الالعبني‬ ‫إلى األندية العربية‪ ،‬ومن االختبارات حدد‬ ‫الكابنت خالد ‪ 5‬العبني من حوالي ‪180‬‬ ‫العب يلعبون في األندية اليمنية إال القليل‪،‬‬ ‫فسافرت إلى مصر ‪ -‬اإلسماعيلية ومن ثم‬

‫ب��دأت جتربة فريدة من نوعها‬ ‫في حياتي‪ .‬االهتمام بالالعب‬ ‫الناشئ في مصر تختلف عن‬ ‫اليمن بكثير من حيث توفير‬ ‫املالعب اخلضراء للتمرين‪،‬‬ ‫ومنح معاشات لالعبني وإن‬ ‫كانت رمزية‪ ،‬وجود دوري وكأس‬ ‫الذي ينظمه االحتاد موسمياً‬ ‫وه������و س���ب���ب رئ��ي��س��ي‬ ‫ف��ي ت��ق��وي��ة الالعب‬ ‫الناشئ‪.‬‬ ‫ املتابع يريد‬‫أن ي����ع����رف‬ ‫كيف ذهبت إلى‬

‫القطري لذلك أفضل أن أمثل املنتخب‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫ م��ا ه��و سبب ت��ف��وق األه��ل��ي هذا‬‫املوسم؟‬ ‫وجهة نظري الشخصية أن سبب تفوق‬ ‫األهلي ه��ذا املوسم هو التشيكي ميالن‬ ‫ماتشال ال��ذي صنع فريق ك��رة ق��دم قوي‬ ‫ينافس أقوى األندية فالدوري وأثمر هذا‬ ‫ع��ن احتاللنا ل��راب��ع ترتيب دوري جنوم‬ ‫قطر بكل جدارة واستحقاق وأيضا لدينا‬ ‫العبني محترفني متميزين أمثال دياكو‬ ‫من الكوجنو وهو هداف الدوري إلى اآلن‬ ‫واملدافع البرتغالي ميجيل والبقية البقية‬ ‫من الالعبني املتميزين‪.‬‬

‫قطر؟‬ ‫ل��دي خالتي هناك سافرت ثم‬ ‫ذه��ب ب��ي عمي إل��ى األه��ل��ي القطري‬ ‫وأعجبوا ب��ي م��ن أول مترين وم��ن ث��م مت‬ ‫التنسيق م��ع أك��ادمي��ي��ة اسباير واألهلي‬ ‫القطري ولعبت ملنتخب األكادميية حتت‬ ‫قيادة املدربني ساميون وبول‪.‬‬

‫ موقف أسعدك؟‬‫زي��ارت��ي األخ��ي��رة للوطن وتفقد األهل‬ ‫واألصدقاء‪.‬‬

‫ وماذا؟‬‫ع���دت إل���ى األه��ل��ي ال��ق��ط��ري ب��ع��د أن‬ ‫استعديت في منتخب األكادميية ولعبت‬ ‫مع األهلي الرديف وحاليا أنا مع الفريق‬ ‫األول وصعدنا به املوسم الفائت من دوري‬ ‫املظاليم‪.‬‬

‫ ل��و ل��م ت��ك��ن أه�ل�اوي���ا م����اذا كنت‬‫ستكون؟‬ ‫لو لم أكن أهالوياً لكنت أهالوياً‪ ،‬ألني ال‬ ‫العب للنادي فحسب ولكني أحب وأعشق‬ ‫النادي وأمتنى أن أكون ممن يصنعون تاريخ‬ ‫جميل للنادي الذي أعطاني الكثير‪.‬‬

‫ مت استدعائك ملنتخب الشباب؟‬‫ملاذا رفضت؟‬ ‫ل��م أرف���ض وإمن���ا ال��س��ؤال ال���ذي عادة‬ ‫م��ا أس��ئ��ل ب��ه ه��و م��وض��وع املنتخب وأنا‬ ‫أك��رر وأق��ول أن اللعب للمنتخب اليمني‬ ‫يضر مبشواري كالعب مقيم في الدوري‬

‫ رس��ال��ت��ك للقائمني ع��ل��ى الكره‬‫اليمنية؟‬ ‫املتابعة وشد الهمة إليجاد كوادر متثل‬ ‫البلد خير متثيل في احملافل الدولية ولكي‬ ‫تنهض الرياضة اليمنية بشكل ع��ام في‬ ‫جميع مجاالتها‪<.‬‬

‫ موقف أحزنك؟‬‫مقتل صديقي عمر السفياني‬

‫اليمن ي�ست�ضيف البطولة العربية‬ ‫الـ ‪ 21‬الخرتاق ال�ضاحية‬ ‫تستضيف اليمن مطلع فبراير القادم بالعاصمة‬ ‫صنعاء البطولة العربية الـ ‪ 21‬الختراق الضاحية‬ ‫التي ينظمها االحتاد العام أللعاب القوى بالتعاون‬ ‫مع االحتاد العربي أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وأوض���ح رئيس االحت���اد العام أللع���اب القوى‬ ‫ش���اجع املقدس���ي في تصريح صحافي أن اليمن‬ ‫تس���تضيف هذه البطولة برعاية الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي‪ ..‬مبين���ا أن اإلع���داد والتجهيز‬ ‫الس���تضافة البطولة يجري على قدم وس���اق من‬ ‫خ�ل�ال اجله���ود الت���ي يبذلها االحتاد في س���بيل‬ ‫إجناح البطولة‪.‬‬ ‫وقال إن البطولة تأتي في إطار اجلهود احلثيثة‬

‫التي يس���عى من خاللها االحتاد إلى اس���تضافة‬ ‫بطوالت عربية وإقليمية ودولية في ألعاب القوى‬ ‫نظ���را مل���ا تتمتع ب���ه اليمن م���ن من���اخ ومقومات‬ ‫إلقامة بطوالت ألعاب القوى ولإلسهام في إبراز‬ ‫الوجه احلضاري والتاريخي لها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن البطولة ستشهد مشاركة أبطال‬ ‫العرب من أصحاب االجنازات العاملية وكذا وفود‬ ‫م���ن ال���دول العربية وش���خصيات رياضية كبيرة‬ ‫متثل االحت���ادات العربي���ة واآلس���يوية والدولية‬ ‫وخبراء مرك���ز التنمية اإلقليمي ومس���ئولني من‬ ‫االحتاد الدولي للقوى ومبا من شأنه رفع مستوى‬ ‫أداء اللعبة في اليمن‪<.‬‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬ ‫وكيل وزارة ال�سياحة رئي�س االحتاد العام لتن�س‬ ‫الطاولة الدكتور ع�صام ال�سنيني لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫مو�سم ‪ 2013‬من اجنح املوا�سم رغم‬ ‫ت�أخري �صرف املخ�ص�صات املالية‬ ‫الدكت���ور‬ ‫اعتب���ر‬ ‫عص���ام الس���نيني وكيل‬ ‫وزارة الس���ياحة للشئون‬ ‫املالي���ة رئي���س االحتاد‬ ‫العام لتنس الطاولة في‬ ‫تصريح خاص باألهالي‬ ‫موس���م ‪ 2013‬م���ن‬ ‫املواس���م الناجح���ة التي‬ ‫قدمه���ا االحت���اد «رغ���م‬ ‫الصعوبات التي واجهتنا‬ ‫ف���ي االحت���اد الع���ام‬ ‫للعبه‪ ،‬إال أننا اس���تطعنا‬ ‫وب���روح الفري���ق الواحد‬ ‫أن نتجاوزه���ا حي���ث‬ ‫ش���هد املوس���م ع���دد من‬ ‫الفعالي���ات املتنوعة داخلي���ة وخارجية تتوزع‬ ‫ب�ي�ن (‪ )18‬فعالي���ة داخلي���ه و(‪ )7‬مش���اركات‬ ‫خارجي���ة‪ ،‬وك���ذا حض���ور (‪ )5‬اجتماع���ات‬ ‫ولق���اءات‪ ،‬وتواجد احلكام ف���ي (‪ )3‬فعاليات‬ ‫دولي���ة محقق�ي�ن العدي���د م���ن اإلجن���ازات‬ ‫وامليدالي���ات الذهبية والفضي���ة والبرونزية‬ ‫بني عربية وآس���يوية ودولية‪ ،‬ملتزمني بتنفيذ‬ ‫البرنام���ج االنتخاب���ي ال���ذي تقدمن���ا به في‬ ‫انتخابات يوليو ‪2012‬م»‪.‬‬ ‫وأض���اف الس���نيني ف���ي تصري���ح خاص‬ ‫لـ«األهال���ي» أن اإلجن���ازات حتقق���ت بفضل‬ ‫الف���روع واألندية واملدربني والالعبني «ودعم‬ ‫ورعاية معالي الوزير واللجنة االوملبية وقطاع‬ ‫الرياضة بالوزارة ومواكب���ة إعالمية متميزة‬ ‫مقدرين وش���اكرين للجميع مس���اهمتهم في‬ ‫النجاحات»‪.‬‬ ‫واختت���م االحت���اد الع���ام لتن���س الطاول���ة‬ ‫موس���مه الرياضي بتكرمي ع���دد من األندية‬ ‫وأصحاب االجنازات الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫وأش���ار رئي���س احتاد التنس إل���ى أن أبرز‬ ‫اإلجن���ازات ه���ي حتقي���ق برونزي���ة زوج���ي‬ ‫فرق الناش���ئني في بطول���ة البحرين الدولية‬ ‫للناش���ئني واألش���بال‪ -‬البحري���ن‪ .‬وحتقي���ق‬

‫الراب���ع‬ ‫املركزي���ن‬ ‫واخلام���س في أس���بوع‬ ‫األمل العربي األفريقي‬ ‫لبراع���م ك���رة الطاول���ة‬ ‫بالقاه���رة والتأه���ل‬ ‫للمش���اركة في أس���بوع‬ ‫األمل الدولي بالنمسا‪.‬‬ ‫إضاف���ة إل���ى حتقيق‬ ‫املرك���ز الثاني وامليدالية‬ ‫الفضي���ة في التصفيات‬ ‫لغ���رب‬ ‫التمهيدي���ة‬ ‫آس���يا للناش���ئني ف���ي‬ ‫األردن وحص���ر بطاق���ة‬ ‫التأهل للنهائيات آس���يا‬ ‫للناش���ئني ألول م���رة في‬ ‫تاريخ اللعبة‪ .‬وحتقيق املركز األول وامليدالية‬ ‫الذهبية في زوجي الناشئني في بطولة كأس‬ ‫الع���رب الرابعة عش���ر في الع���راق‪ .‬وحتقيق‬ ‫املرك���ز الثاني وامليدالي���ة الفضية في فردي‬ ‫الناش���ئني لبطولة كأس العرب الـرابعة عشر‬ ‫في العراق‪ .‬واملرك���ز الثالث وبرونزية زوجي‬ ‫األش���بال ف���ي بطول���ة كأس الع���رب الـرابعة‬ ‫عشر في العراق‪.‬‬ ‫وك���ذا حتقي���ق املرك���ز الثال���ث وامليدالية‬ ‫البرونزي���ة لزوج���ي الناش���ئني ف���ي بطول���ة‬ ‫العراق الدولية املفتوحة للناشئني واألشبال‪.‬‬ ‫واحلف���اظ عل���ى عضوي���ة بالدنا ف���ي جلنة‬ ‫املع���دات لالحتاد الدولي للم���رة الثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬واحلصول على عضوية جلنة الرواد‬ ‫في االحتاد اآلسيوي لكرة الطاولة وعضوية‬ ‫جلن���ة الناش���ئني واملدرب�ي�ن ف���ي االحت���اد‬ ‫اآلسيوي لكرة الطاولة‪.‬‬ ‫واعتبر الس���نيني أن الصعوبات والعوائق‬ ‫كانت كبيرة أبرزها «عدم اعتماد مخصصات‬ ‫مالي���ة كافي���ة لتطوي���ر العم���ل ف���ي االحتاد‬ ‫وعدم صرف اخملصص���ات املالية في وقتها‬ ‫وتأخره���ا‪ ،‬وع���دم اهتم���ام األندي���ة بألعاب‬ ‫الظل‪<.‬‬

‫�أمني عام احتاد كرة القدم‪:‬‬

‫ا�ستئناف خطة رفع احلظر‬ ‫فـي مار�س‬ ‫أوض���ح الدكتور حميد ش���يباني أمني‬ ‫عام احت���اد كرة الق���دم أن الزي���ارة التي‬ ‫ق���ام بها إلى العاصمة املاليزية كواالملبور‬ ‫تكلل���ت بالنج���اح حي���ث التق���ى بعدد من‬ ‫مسئولي االحتاد اآلسيوي وفي مقدمتهم‬ ‫أمني عام االحتاد ورئيس جلنة املسابقات‬ ‫حيث مت مناقشة اخلطوات املطلوبة لرفع‬ ‫احلظر عن املالعب اليمنية‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن���ه قام بنقل رس���الة من‬ ‫رئيس إحت���اد ك���رة القدم أحم���د صالح‬ ‫العيس���ي تضمنت اجلهود املبذولة لرفع‬ ‫احلظر عن مالعب كرة القدم في بالدنا‬ ‫وكذلك خطط األمن والس�ل�امة وغيرها‬ ‫م���ن خطط األمور التنظيمي���ة املطلوبة وفقاً للمعايير املعتمدة م���ن االحتادين الدولي‬ ‫واآلسيوي‪.‬‬ ‫وكشف شيباني عن التوصل إلى اتفاق مع اخملتصني في االحتاد اآلسيوي الستئناف‬ ‫تنفي���ذ خط���ة خارط���ة الطري���ق التي ته���دف إلى رفع احلظ���ر عن املالع���ب وبصورة‬ ‫تدريجي���ة بحيث يت���م تنظيم زيارة خالل ش���هر مارس املقبل لع���دد من اخملتصني في‬ ‫مجال أمن وس�ل�امة املالعب واملسابقات في االحتاد اآلسيوي لالطالع على جاهزية‬ ‫ملعب املريسي في بالدنا الستضافة املباريات الدولية للمنتخبات واألندية وتوفر كافة‬ ‫الضمانات املطلوبة الحتضان تلك املباريات في أجواء مالئمة‪.‬‬ ‫منوه���اً بأنه مت االتفاق على رفع احلظر عن برنامج التأهيل والتدريب الذي توقف‬ ‫مل���دة عام بحي���ث يتم تنفيذ دورات املدربني للمس���تويات األول والثاني والثالث وكذلك‬ ‫برنامج تأهيل الكوادر اإلدارية والفنية‪ ،‬كما مت إقرار إقامة ورش���ة عمل لألندية حول‬ ‫االحتراف وما يتطلبه من إمكانات وقدرات وكوادر مؤهلة إلدارة أندية محترفة‪.‬‬ ‫وطال���ب ش���يباني وزارة الش���باب والرياضة بالتعاون واإلس���راع ف���ي جتهيز ملعب‬ ‫املريس���ي وإعطاء األولوية ألب���رز املالحظات التي أبدتها جلنة االحتاد اآلس���يوي في‬ ‫آخ���ر زيارة لها الع���ام املاضي واملتعلقة بصيانة وتش���غيل أبراج اإلن���ارة وجتهيز غرفة‬ ‫التحكم وكاميرات املراقبة وتأهي���ل حمامات اجلماهير وبناء مبنى للمولد الكهربائي‬ ‫وتأهيل أكشاك التذاكر وجتهيز مواقف السيارات في محيط امللعب‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪� 12‬سنارة‬

‫ر�ؤ�ساء جلان الرئي�س بال‬ ‫‪ 14‬يناير‪..‬‬ ‫الذي ما يخرج مع احلريوة ما يحلق بعدها م�صروف!!‬ ‫قال رئيس اللجنة الرئاسية بشأن حضرموت يصرف من موازنة‬

‫عنوان هذه الفقرة هو مثل شائع‬ ‫ف���ي بع���ض األري���اف أثن���اء إقامة‬ ‫حفالت األعراس الت���ي يحضرها‬ ‫م���ن ‪ 150- 100‬من الس���كان وإذا‬ ‫كث���ر العدد يص���ل رمبا إل���ى نفس‬ ‫ع���دد املتظاهري���ن الذي���ن خرجوا‬ ‫الثالث���اء املاضي م���ع القيادية نورا‬ ‫اجلروي‪.‬‬ ‫لن أطيل في اإلسهاب عن حجم‬ ‫الذي���ن يحض���رون األع���راس ف���ي‬ ‫الري���ف اآلن التش���بيه واضح املهم‬ ‫أن القائم�ي�ن على العرس إذا تأخر‬ ‫أحد أهال���ي القرية ع���ن احلضور‬ ‫قب���ل الزفة يعاتبوه عن التأخر وإذا‬ ‫ب���رر لهم أنه س���يلحقهم إلى نصف‬ ‫الطريق بع���د أن يتحركوا يرد عليه‬ ‫الصغير قب���ل الكبير بالقول «الذي‬ ‫م���ا يخ���رج م���ع احلريوه م���ا يخرج‬ ‫بعدها»‪.‬‬ ‫ومنذ أس���ابيع واإلعالم املساند‬ ‫لعرس إنقاذ يش���تغل ش���غل عمياء‬ ‫تخض���ب مجنونة لقاءات وحوارات‬ ‫وتصريح���ات ومداخ�ل�ات عب���ر‬ ‫الهات���ف م���ا كان باقي إال ينش���روا‬ ‫أجنحتهم ويطيروا فرحاً بقدوم ‪14‬‬ ‫يناير الذي سيغير خارطة البلد من‬ ‫الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى‬ ‫اجلنوب أما احلكومة فهي أس���هل‬

‫تعظيم �سالم‬

‫وزير اإلدارة احمللية علي اليزيدي أن السلطة‬ ‫احمللي���ة بحضرموت منعت االعتمادات املالية‬ ‫عن اللجنة «لتسيير مهامها»‪.‬‬ ‫وق���ال الرفي���ق احلضرم���ي أن الس���لطة‬ ‫احمللية رمب���ا أصبحت غير راغب���ة في وجود‬ ‫اللجن���ة «رغ���م أنها مكلفة م���ن الرئيس هادي‬ ‫للوق���وف على مطال���ب أبن���اء حضرموت في‬ ‫كافة االجتاهات»‪.‬‬ ‫أزم���ة وتعدي يا وزي���ر‪ ..‬معقول أن الرئيس‬ ‫يشكل جلان بال اعتمادات وبدالت سفر‬ ‫ومواص�ل�ات‪ ،‬هل نفه���م أن الوزير لم‬

‫من شربة املاء قد سقطت من شدة‬ ‫نيران تصريحاتهم‪.‬‬ ‫وبشق األنفس جاء يوم ‪ 14‬يناير‬ ‫ومضت الساعات وسكان العاصمة‬ ‫ف���ي ترق���ب ح���ذر متوجس�ي�ن من‬ ‫تداعي���ات هبة اإلنقاذ نتيجة تدفق‬ ‫مالي�ي�ن اجلماهير إلى الش���وارع‪.‬‬ ‫مض���ى الوقت واحلياة طبيعية‪ ،‬هل‬ ‫ألن حرك���ة إنق���اذ تظاه���رت خارج‬ ‫العاصمة أو اعتصمت في الصباحة‬ ‫أو أعلنت تأجيل التظاهر؟‬

‫باملقارن���ة ب�ي�ن حج���م األم���وال‬ ‫الت���ي أنفق���ت عل���ى ه���ذه الفعالية‬ ‫وب�ي�ن حج���م الذي���ن خرج���وا فيها‬ ‫يتضح للجمي���ع أن الغطاء أكبر من‬ ‫الظرف‪.‬‬ ‫ش����ر البلي����ة م����ا يضح����ك‪ ،‬بي����ان‬ ‫احلركة برر أس����باب الفش����ل وحدد‬ ‫موعدا آخ����ر للتظاهر أعتقد أن من‬ ‫كتب البيان لم مير عليه من قبل املثل‬ ‫الشعبي «الذي ما ينقر مع من نقرت‬ ‫ياكل عصيد ال قد مطرت»‪<.‬‬

‫قرار منع الدراجات النارية كان جيدا وقد الحظنا اختفاءها من ش���وارع العاصمة بش���كل شبه تام‪ ،‬حيث بذل‬ ‫جن���ود األمن جهدا مش���كورا ف���ي ضبط اخملالفني‪ ،‬لكن أحيان���ا يقوم اجلندي بضبط أح���د اخملالفني فيخرج له‬ ‫بطاقته العسكرية برتبة ضابط‪ ،‬عندها يضطر اجلندي قائال‪ :‬عفوا يا فندم‪ ،‬ويرفع يده «تعظيم سالم»‪<.‬‬

‫الأول ر�أى اجلنة‪ ،‬والثاين رجع من ن�صف الطريق‪..‬‬

‫ما هي الق�صة �أفيدونا‬

‫ال يزال البعض يتساءل عن سر العالقة‬ ‫بني ما حتدث به اثنان من صقور املؤمتر‬ ‫ع���ن حادثت���ي النهدي���ن والعرضي‬ ‫فاألول أش���ار في مقال صحفي‬ ‫ان���ه لم يكن في مخيلته س���وى‬ ‫صور تتزاحم للجنة ومروجها‬ ‫اخلض���راء بع���د أصابته في‬ ‫حادثة النهدي���ن واألخير قال‬ ‫إن���ه رجع م���ن نص���ف الطريق‬ ‫عندم���ا رأى الدخان يتصاعد‬ ‫م���ن مجم���ع العرض���ي أثن���اء‬ ‫عملية التفجير التي استهدفت‬ ‫اجملمع الشهر املاضي؟‬ ‫م���ا ه���ي القص���ة‬ ‫أفيدون���ا أثابك���م‬ ‫الله؟<‬

‫مبج����رد أن أص����درت احملكم����ة‬ ‫اإلداري����ة االبتدائية بأمان����ة العاصمة‬ ‫حكما بإلغ����اء التعيين����ات األخيرة في‬ ‫هيئ����ة مكافح����ة الفس����اد س����ارع وكيل‬ ‫وزارة الشؤون القانونية لقطاع قضايا‬ ‫الدول����ة محم����د عل����ي املقط����ري إلى‬ ‫احلديث أن وزاراته تس����عى الستئناف‬ ‫احلكم ال����ذي أصدرته احملكمة بإلغاء‬ ‫الق����رار اجلمه����وري رقم (‪ )54‬لس����نة‬ ‫‪2013‬م‪ ،‬بشأن تشكيل الهيئة الوطنية‬ ‫ملكافحة الفساد‪.‬‬

‫مهند�س‬ ‫الرتحيل‬

‫ف���ي ‪2009‬م حدث���ت مش���اكل‬ ‫لليهود في منطقة ريدة وتعرضوا‬ ‫ملضايقات ف���كان اخليار الوحيد‬ ‫أم���ام الرئي���س الس���ابق هو نقل‬ ‫‪ 260‬عائل���ة يهودي���ة م���ن ري���دة‬ ‫وتس���كينهم في املدينة السياحية‬ ‫بصنعاء‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 2014‬اش���تدت احل���رب‬ ‫ب�ي�ن احلوثي�ي�ن والس���لفيني في‬ ‫دماج فكان اخلي���ار الوحيد أمام‬

‫ال أحد يس����تغرب من ه����ذا الدفاع‬ ‫املس����تميت ع����ن الكرس����ي ألن فت����رة‬ ‫األعضاء اجلدد قليلة رمبا ما قد دفي‬ ‫الكرسي‪.‬‬ ‫وزي����ر الش����ئون القانوني����ة يس����عى‬ ‫الس����تئناف حكم احلصان����ة املمنوحة‬ ‫بقرار جمه����وري لعلي صال����ح‪ ،‬ووكيل‬ ‫الوزارة لتحص��ي�ن عبدربه منصور من‬ ‫حك����م القض����اء وإبقائ����ه خ����ارج دائرة‬ ‫املسائلة والطعن في نزاهة واستقالل‬ ‫القضاء‪<.‬‬

‫عبدالقادر ه�ل�ال رئيس اللجنة‬ ‫الرئاس���ية حلل الن���زاع في دماج‬ ‫تهجير ‪ 1500‬أس���رة س���لفية إلى‬ ‫اجملهول‪.‬‬ ‫وباملقارن���ة ب�ي�ن عدد األس���ر‬ ‫املنقول���ة م���ن ري���دة ومصيره���ا‬ ‫وب�ي�ن عدد األس���ر املهج���رة من‬ ‫دم���اج ومصيرها يتضح أن األول‬ ‫(الرئي���س الس���ابق) الت���ف على‬ ‫‪ 260‬أسرة وأخرجهم من بيوتهم‬ ‫وس���كنهم بصنع���اء وج���اء بع���ده‬

‫الل���واء هالل والت���ف على ‪1500‬‬ ‫أس���رة وأخرجه���م م���ن بيوته���م‬ ‫إل���ى اجمله���ول‪ .‬هل ص���دق املثل‬ ‫الش���عبي ال���ذي يقول (م���ن جاء‬ ‫بعدك غلبك) أم أن فارق اخلبرة‬ ‫يلعب دور!!‬ ‫ال���دور الذي قام ب���ه عبدالقادر‬ ‫هالل في دماج حتى أصبح يستحق‬ ‫لق���ب مهندس الترحي���ل في اليمن‬ ‫بج���دارة فيم���ا عبداملل���ك احلوثي‬ ‫رائد التهجير األول في البلد‪<.‬‬

‫م���ن���ظ���م���ة النا�س ع ّيدوا يا عم‬ ‫ال�������وف�������اق �أحمد وانت نامي!!‬

‫ال���وط���ن���ي!!‬

‫قرار املحكمة‪ ..‬خط�أ �أم‬ ‫الكر�سي ما قد دفـي‬

‫الوزارة رياال واحدا‬ ‫كب���دل س���فر وبدل‬ ‫مخاط���ر ووق���ود‬ ‫ونثري���ات وضيافة‪..‬‬ ‫أم أن االعتم���ادات‬ ‫تس���كب على معاوية من‬ ‫كل االجتاهات‪<.‬‬

‫اجلميع يدرك أن معظم منظمات‬ ‫اجملتمع املدني في البلد ال تطلب الله‬ ‫إال في بيانات التضامن مع املنكوبني أو‬ ‫بيانات اإلدانة ومطالبة احلكومة إلقاء‬ ‫القبض ومحاكمة اجملرمني وحتقيق‬ ‫العدالة ألنها منظمات مدنية ال متتلك‬ ‫صفة الضبطية وإلقاء القبض على‬ ‫اجملرمني وال متتلك قرار حتقيق العدالة‬ ‫وإنصاف املواطنني‪.‬‬ ‫وألن إصدار البيانات وإرسالها إلى‬ ‫وسائل اإلعالم أسهل من أي عمل آخر‪..‬‬ ‫بدأت احلكومة تسحب البساط تدريجياً‬ ‫من منظمات اجملتمع املدني وتقمصت‬ ‫دورها بجدارة عالية وأصبحت معظم‬ ‫النشرات في وسائل اإلعالم الرسمية‬ ‫لقراءة بيانات اإلدانة والشجب واالستنكار‬ ‫التي أصدرتها احلكومة عقب كل عملية‬ ‫اغتيال أو تفجير أبراج الكهرباء أو أنابيب‬ ‫النفط وغيرها؟‬ ‫يتساءل البعض ملاذا تركت احلكومة‬ ‫الدور املناط بها في محاكمة ومتابعة‬ ‫اجملرمني واجتهت نحو إصدار البيانات‬ ‫بدال من منظمات اجملتمع املدني؟‬ ‫وفي حال اجتهت احلكومة املوقرة‬ ‫لسحب البساط عن منظمات اجملتمع‬ ‫املدني في التدريب والتأهيل والتوعية بعد‬ ‫إصدار البيانات إلى أين سيتجه العاملون‬ ‫في منظمات اجملتمع املدني؟ أكيد إلى‬ ‫التقاعد ونسبتهم جتي إلى جيوبهم من‬ ‫مخصصات كل مشروع وعظم الله أجرهم‬ ‫قد احلكومة تقوم بالواجب وكلفوت وشلته‬ ‫مقدرين الدور الذي تقوم به احلكومة‪<.‬‬

‫ق���ال املستش���ار اإلعالم���ي للرئي���س‬ ‫الس���ابق أحمد الصوفي‪ ،‬أن الذي جاء به‬ ‫إلى الس���لطة هي االغتياالت السياس���ية‬ ‫«بع���د اغتي���ال ج���ار الل���ه عمر تس���ربت‬ ‫القائم���ة التي كنت أنا ضمنها فاحتميت‬ ‫بالسلطة»‪.‬‬ ‫الصوف���ي ال يس���تطيع العيش إال‬ ‫في الس���لطة حفاظا على نفس���ه من‬ ‫االغتي���االت ألن الس���لطة تقي���ه ش���ر‬ ‫االغتي���ال ال���ذي يحاك له م���ن أنداده‬ ‫املناوئني‪.‬‬ ‫وع���ن س���بب اختفائه ه���ذه األيام قال‬ ‫الصوف���ي أن���ه معتك���ف إلص���دار كت���اب‬ ‫جديد اسمه «اللحظات األخيرة في حياة‬ ‫للكتاب‪.‬‬ ‫احلم���دي» والرجل في اللمس���ات األخيرة‬ ‫مبحاكم���ة‬ ‫ظهرت مؤخ���را أصوات الناصريني مطالبة‬ ‫وكان ظهورها‬ ‫الرئيس الس���ابق علي صالح ووجهت أصابع االتهام إليه‬ ‫بش���كل قوي ف���ي اإلعالم‪ ،‬فأدرك الزعيم وزبانيته خط���ورة ومخاطر مثل هذه الدعاوى‬ ‫التي س���تقضي عليه وعل���ى أتباعه فيأتي هذا الكتاب «الصوف���ي» ليصف لنا اللحظات‬ ‫األخيرة من حياة احلمدي‪ ،‬مثلما وصف لنا تفاصيل حادثة النهدين‪.‬‬ ‫املستشار الصوفي يقول أن لديه معلومات سوف تنشر ألول مرة‪ ،‬وقال أن الذين كتبوا‬ ‫عن احلمدي لم يكن لديهم معلومات‪ ..‬أكيد أن اخلبر اليقني سيكون لدى الصوفي ألنه‬ ‫مستشار «صالح»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬الذين كتبوا عن احلمدي لم يقولوا لنا كيف مات احلمدي‪.‬‬ ‫ملاذا لم يكش���ف الصوفي هذه املعلومات اخلطيرة واملهمة في فترة س���ابقة من حياته‬ ‫التي رافق فيها صالح في القصر‪.‬‬ ‫أحمد الصوفي‪ ..‬في هذا الوقت يحاول مكيجة وجتميل تاريخ ملطخ بالفساد‪ ،‬وهذه‬ ‫العملي���ة اجلراحي���ة هي محاولة للعودة إلى الس���لطة مرة ثاني���ة‪ ،‬واالختباء في حضنها‬ ‫الدافئ لكن يظل السؤال هل ستكتب لهذه العملية النجاح؟‬ ‫عاد شي معك خبر يا عم أحمد‪.‬‬ ‫قصة الصوفي مع كتابه األخير أشبه بقصة أحد اجملانني في إحدى القرى الذي نام‬ ‫ليلة عيد الفطر في مكان ناء عن القرية ولم يفق من نومه إال ظهر اليوم التالي‪ ،‬وإذا به‬ ‫ي���رى الناس يأكلون فصرخ فيهم «مجانني‪ ..‬تأكلوا وه���و رمضان» فضحك األطفال في‬ ‫وجهه وقالوا‪ :‬الناس عيدوا يا عم أحمد وانت نامي ما سمعت القريح‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫مهجرو دماج‪..‬‬ ‫الت�صوير حرام‬

‫‪13‬‬

‫ال�سلطة الرابعة‬

‫يحررها‪ :‬عبدالباسط الشاجع‬

‫�إ�صابة مكرم يف �شجار بني اخلمي�سي والهروجي‪..‬‬

‫م�صارعة فـي م�ؤ�س�سة الثورة‬ ‫قال���ت مص���ادر مطلع���ة إن‬ ‫ش���جارا ح���دث ب�ي�ن الصحفيني‬ ‫معاذ اخلميس���ي وخالد الهروجي‬ ‫نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫الثورة للصحافة والنشر في أحد‬ ‫مطاع���م صنعاء أدى إل���ى إصابة‬ ‫رئي���س مجل���س إدارة مؤسس���ة‬ ‫الثورة للصحاف���ة رئيس التحرير‬ ‫فيصل مكرم بجرح في عينه‪.‬‬ ‫وق���ال املص���در إن الش���جار‬ ‫حدث بينم���ا كان الصحفي خالد‬ ‫الس���ودي يق���وم بصل���ح ودي بني‬ ‫اخلميس���ي ال���ذي مت فصل���ه من‬ ‫الث���ورة مؤخ���را وب�ي�ن الهروج���ي‬ ‫ومكرم إال أن الش���جار احتدم بني‬ ‫اخلميسي والهروجي األمر الذي‬ ‫دفع اخلميسي الس���تخدام أواني‬ ‫املطعم للنيل م���ن الهروجي الذي‬ ‫اس���تطاع اإلف�ل�ات م���ن الهج���وم‬

‫يع���ود الصحفي���ون واملص���ورون بع���د‬ ‫زيارته���م خمليمات املهجرين من أبناء دماج‬ ‫في منطقة س���عوان بالعاصمة‪ ،‬خائبني‪ ،‬ال‬ ‫يجدوا فرص���ا القتناص صور فوتوغرافية‬ ‫أو لقط���ات فيديو توثق معان���اة ومظلومية‬ ‫املهجرين ونقلها للرأي العام‪.‬‬ ‫عندما يخرج الصحفي كاميرته اللتقاط‬ ‫ص���ور للمخيم���ات‪ ،‬يتفاج���أ مبجموع���ات‬ ‫من الس���لفيني أو أفراد منه���م مينعونه من‬ ‫التصوير قائلني‪ :‬التصوير حرام‪.‬‬ ‫حتى اإلناث الصغ���ار اللواتي ال يتجاوز‬ ‫عمرهن ‪ 6‬س���نوات يقمن بتغطية وجوههن‬ ‫باللثام أمام الكاميرا‪.‬‬ ‫أح���د املصورين يق���ول‪ :‬حاولنا إقناعهم‬ ‫بضرورة التصوير لكنهم يرفضون وبش���دة‬ ‫قلنا لهم أن الصورة ستوصل مأساتهم إلى‬ ‫العالم‪ ،‬العال���م ال يعلم ماذا حصل لكم قال‬ ‫ل���ي إذا كان العال���م ال يعلم م���ا يحصل لنا‬ ‫فرب العالم يعلم ما يحصل لنا‪<.‬‬

‫لتصي���ب أحد األوان���ي الزجاجية‬ ‫مقدمة رأس فيصل مكرم لتتسبب‬ ‫في نزيف ح���اد وإصابة بالغة في‬ ‫الع�ي�ن م���ا اس���تدعى س���فره إلى‬ ‫القاهرة إلجراء عملية جراحية‪.‬‬

‫وتعان���ي مؤسس���ة الث���ورة م���ن‬ ‫تضخ���م ف���ي أع���داد املوظف�ي�ن‬ ‫واملتعاقدي���ن‪ ،‬حي���ث يص���ل عدد‬ ‫املوظف�ي�ن إل���ى أكثر م���ن ‪ 5‬آالف‬ ‫موظف‪<.‬‬

‫�شقيقني فـي برنامج‪ ..‬الأول ي�س�أل والثاين يجيب!‬

‫«ال��ي��م��ن ال���ي���وم»‬ ‫متنع احلديث عن‬ ‫تهجري �أبناء دماج‬ ‫منعت إدارة قناة "اليمن اليوم" إعادة برنامج حواري‪،‬‬ ‫اس���تضافت فيه‪ ،‬فهد الش���رفي الناطق باسم حتالف‬ ‫أبناء صعدة‪ ،‬والش���يخ ياس���ر النجار‪ ،‬وناطق احلوثيني‬ ‫علي البخيتي‪ ،‬للتحدث عن قضية تهجير أبناء دماج‪.‬‬ ‫وكان���ت القناة قد بثت احللقة على الهواء مباش���رة‪،‬‬ ‫مس���اء اخلميس املاضي‪ ،‬إال أنها رفض���ت إعادته بعد‬ ‫حديث الش���رفي الذي حتدث ع���ن جرائم احلوثي في‬ ‫صعدة‪.‬‬ ‫ورفضت القناة إعادة بث احللقة كالعادة‪.‬‬ ‫الش���رفي عبر عن اس���تيائه البالغ‪ ،‬وق���ال‪ :‬رغم أني‬ ‫حض���رت بعد إحلاحهم علي وكون���ي مؤمتري االنتماء‬ ‫فإني اعتبر هذا التصرف إهانة في حقي وتعدياً على‬ ‫ش���رف املهنة اإلعالمي���ة وتنافياً مع ما حت���اول القناة‬ ‫تسويقه من أنها حتترم الرأي اآلخر وأعتقد أن اليمن‬ ‫اليوم في طريقها لتصبح املسيرة ‪.2‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬أعلن رفضي لهذا التصرف املؤس���ف من‬ ‫إدارة القن���اة وأناش���د كل اإلعالمي�ي�ن والصحافي�ي�ن‬ ‫فض���ح كل م���ن يري���د التالعب بال���رأي الع���ام وخدمة‬ ‫مشاريع العنف والرجعية والتطرف والعمالة‪<.‬‬

‫قام الزميل معاذ منصر‪،‬‬ ‫مقدم ومعد برنامج "مسيرة‬ ‫حزب" على قناة السعيدة‪،‬‬ ‫باستضافة شقيقه حمود‬ ‫منصر‪ ،‬مراسل قناة العربية‬ ‫باليمن‪ ،‬للحديث عن مسيرة‬ ‫حزب املؤمتر الشعبي العام‬ ‫ومواقفه العامة منذ تأسيسه‪.‬‬ ‫ويستغل مذيعو ومعدو‬ ‫برامج ومن لهم سلطات إدارية‬ ‫لتسويق شخصيات جتمعهم بها‬ ‫عالقات قرابة أو صداقة‪<.‬‬

‫< سمير النمري‬

‫لقناة يمن شباب‪ ..‬نريد مسابقة‬ ‫للطفل المبدع وليس األجمل!‬

‫الإعالم الر�سمي‪ ..‬و�سيلة للتعبئة الطائفية‬ ‫تورطت بعض وسائل اإلعالم الرسمي املمولة من‬ ‫أموال الشعب في التحريض ضد السلفيني الذين مت‬ ‫تهجيرهم من مركز دماج بصعدة‪ ،‬ومت تس���ويقهم في‬ ‫تلك الوسائل على أنهم جماعة مسلحة وإرهابية‪.‬‬ ‫صحيف���ة "الوح���دة" الرس���مية‪ ،‬ووكال���ة األنب���اء‬ ‫الرسمية سبأ‪ ،‬تبنت التحريض ضد انتقال السلفيني‬ ‫املهجرين إلى محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫صحيف���ة الوحدة نش���رت م���وادا دعائية جلماعة‬ ‫احلوث���ي في عدده���ا الصادر يوم األربع���اء املاضي‪،‬‬ ‫بينها نصف صفحة تروج لقناة املسيرة احلوثية‪.‬‬ ‫ونش���رت الصحيفة الصادرة عن مؤسس���ة الثورة‬ ‫للصحافة مانش���يتا عريضا كان األبرز في الصفحة‬ ‫العاش���رة عن تدش�ي�ن البث الرس���مي لقناة املسيرة‪،‬‬ ‫وصف التقرير القناة باملتميزة مستعرضا املواد والبرامج التي تقدمها‪.‬‬ ‫في الصفحة الثامنة نش���رت الصحيفة مقاال للكاتب محمد ش���نيني بقش حتت‬ ‫عن���وان "ال لتدمير احلرم اآلمن‪ ،‬احلديدة" حرض فيه صراحة ضد نقل الس���لفيني‬ ‫إلى احلديدة‪ ..‬ووصف الس���لفيني بالفئة املقاتل���ة‪ ..‬وأظهر أن احلديدة تعيش حالة‬ ‫قلق بسبب قرار نقل السلفيني‪.‬‬ ‫وق���ال الكات���ب‪ :‬ف���ي مقال���ه "إن نقل الس���لفيني إلى احلدي���دة تع���د مغامرة غير‬

‫مدروسة‪ ..‬مضيفا‪" :‬أن تصير احلديدة قبلة وخيارا‬ ‫الستيعاب فئة مقاتلة فهذا ال يتوافق مع سنن جمال‬ ‫وجمال سنن احلديدة"‪.‬‬ ‫لم يكت���ف الكاتب بهذا بل وصف نقل الس���لفيني‬ ‫بأنه غاية في الوقاحة‪ .‬وقال‪ :‬إن احلديدة تتأذى من‬ ‫تدفق اجملاميع املسلحة إليها‪ ،‬وأنها تبدو اليوم قاب‬ ‫قوسني أو أدنى من حلظة الصفر االفتراضية"‪.‬‬ ‫وف���ي الصفح���ة ‪ 19‬نش���رت الصحيفة مانش���يتا‬ ‫عريضا حتت عن���وان "احلراك التهامي الس���لمي‪..‬‬ ‫يرف���ض تواج���د احلج���وري وأتباعه ونق���ل الصراع‬ ‫م���ن دماج إلى احلدي���دة"‪ ،‬نقلت حتت ه���ذا العنوان‬ ‫تصريح���ات حت���ذر من نق���ل الصراع م���ن دماج إلى‬ ‫احلديدة‪.‬‬ ‫وكال���ة األنباء س���بأ‪ ،‬نش���رت أخبارا عدي���دة روجت إلى أن اجليش اس���تكمل نش���ر‬ ‫وحدات من القوات املس���لحة واألمن في جميع املواق���ع والنقاط التي كان يتمركز فيها‬ ‫املس���لحني‪ ،‬وقالت إن احلوثي التزم بكافة بنود االتفاقية‪ ،‬وهو ما نفاه يحيى أبو أصبع‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة الرئاس���ية‪ ،‬وأكد أن اجليش لم يتمكن من تنفيذ خطته في االنتش���ار في‬ ‫صعدة بحس���ب اخلطة املتفق عليها مع احلوثيني ولم يسمح لهم سوى بأماكن محدودة‬ ‫وبأسلحة محدودة‪ .‬مؤكدا أنه مت إحباط خطة اجليش‪<.‬‬

‫عمر هائل طموح ب�إزميل الثقة واالجتهاد‬

‫ياسر غالب الجابري‬

‫ب�ي�ن تاري���خ ميـ�ل�اد الش���ـاب عم���ر‬ ‫عبداللطيف هائل الغالبي‪ ،‬وتاريخ إعالن‬ ‫نتيج���ة أوائ���ل اجلمهوري���ة في الش���هادة‬ ‫الثانوي���ة للع���ام املنص���رم وحصول���ه على‬ ‫الترتي���ب الرابع على مس���توى اجلمهورية‬ ‫بنس���بة (‪ )98,88‬جرت مي���اه كثيرة حتت‬ ‫جسر حياة هذا الشاب‪ ،‬من أبناء املسراخ‬ ‫التابعة حملافظة تع���ز‪ ،‬يحمل في خلجات‬ ‫نفسه طموحات نحتت في صخور القسوة‬ ‫التي تثقل كاهل الري���ف اليمني‪ ،‬متعاطيا‬ ‫م���ع وط���أة احلي���اة االجتماعي���ة الصعبة‬ ‫بإزمي���ل الثق���ة واالجته���اد‪ ،‬متج���اوزا كل‬ ‫املنعطف���ات والتعرج���ات الت���ي تقف دوما‬

‫عالمات الترقيم‪ ،‬وقبل امتحان مادة اللغة‬ ‫العربية قام بشراء مختلف الصحف التي‬ ‫حتدثت عن احل���وار وعاد إلى منزله وقام‬ ‫بعملي���ة القراءة‪ ،‬ليدخ���ل االمتحان ولديه‬ ‫خلفي���ة كبيرة عن احلوار‪ ،‬وألن احلوار هو‬ ‫حديث الساعة كان يتوقع أن فقرة التعبير‬ ‫ستكون على احلوار‪.‬‬

‫على قارعة الطريق‪.‬‬

‫�أ�سرار التفوق‬

‫ل���م يحصل عمر عل���ى املرتب���ة الرابعة‬ ‫مبح���ض الصدفة‪ ،‬بل كان���ت نتيجة جهود‬ ‫بذله���ا ط���وال مش���واره الدراس���ي‪ ،‬حيث‬ ‫كان ميكث قرابة من ‪ 6‬س���اعات للمذاكرة‬ ‫يومي���ا‪ ،‬كان ال يحب أن يس���هر كثيرا ألجل‬ ‫املذاك���رة إذ كان أخ���ر وق���ت للمذاك���رة‬ ‫لديه الس���اعة احلادية عش���ر ليال‪ ،‬وكانت‬ ‫احملافظة على الصلوات في أوقاتها أحد‬ ‫أس���باب التوفيق والنجاح التي كتب الله له‬ ‫ذلك حد تعبيره‪.‬‬ ‫ل���م يدع ش���يئا من املقررات الدراس���ية‬

‫وكالة �أنباء القرية‬

‫إال وذاكره���ا‪ ,‬حتى م���ادة التعبير التي قل‬ ‫أن جت���د طالبا يلتف���ت ملذاكرتها فقد كان‬ ‫يقوم بكتابة مقاالت ويعرضها على معلمه‬ ‫ليصحح األخط���اء اللغوية‪ ،‬والتعديل على‬

‫ل���م يكن عم���ر هائل مميزا ب�ي�ن أقرانه‬ ‫م���ن حيث ال���ذكاء في املدرس���ة فقط‪ ،‬بل‬ ‫كان لدي���ه كثير م���ن الس���مات واملميزات‬ ‫التي كان���ت متيزه عن غي���ره من الطالب‬ ‫من حيث األدب اجلم‪ ،‬والثقافة الواس���عة‪،‬‬

‫ومتابعة م���ا يجري على الس���احة احمللية‬ ‫والعربية والدولية بش���كل متواصل‪ ،‬حتى‬ ‫أن���ه ال ي���كاد ح���دث مي���ر دون أن يتاب���ع‬ ‫مجريات���ه وتفاصيل���ه‪ ،‬كان يح���رص على‬ ‫ش���راء الصح���ف وقراءته���ا ملعرف���ة أخر‬ ‫األخبار واملستجدات‪.‬‬ ‫أمنية‬ ‫عمر يتمنى م���ن وزارة التربية والتعليم‬ ‫االهتمام مبدرس���ة التعاون باملسراخ التي‬ ‫تش���كو قل���ة ال���كادر فيه���ا‪ ,‬رغ���م ازدحام‬ ‫الط�ل�اب الذين يتج���اوز عدده���م ‪1500‬‬ ‫طالب وطالبة وفيها فقط كادر تدريس���ي‬ ‫قوامه (‪ )15‬مدرسا فقط ال غير‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫صح لسانك‬

‫اذكروا فعل اجلمايل‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫س�لام مخصوص أرسله عبر األهالي‬ ‫م�������ن راس خ�����������والن ال ب�������راش‬ ‫ل��ك��ل ش��اع��ر وح�����دوي ث����وري نضالي‬ ‫ف�������اه�������م س��������ؤال��������ي وال�����ن�����ق�����اش‬ ‫م��ن ال���ذي غ���ذا احل����راك االنفصالي‬ ‫وق�����������ال ع���������اش ال�����ب�����ي�����ض ع�����اش‬ ‫واحل��وث��ي��ة م��ن ذي دع��م��ه��ا بالعتادي‬ ‫وق�����������������ال ه�������ب�������و ي�����������ا ق�����������راش‬ ‫م���ن ف��ج��ر ال��ب��ت��رول وال���ب���ت���رول غالي‬ ‫وب������������������اع م�������ن�������ت�������وج�������ه ب����ل���اش‬ ‫من خرب الكهرب وهي في برج عالي‬ ‫ل����وم����ا اص����ب����ح ال����ك����ه����رب خ���ش���اش‬ ‫من ذي نهب شعب اليمن غير اجلمالي‬ ‫وم����������ا ت����������رك غ�����ي�����ر ال����ق����ش����اش‬ ‫م��ن ش��ل محصولي وح��ق��ي م��ن قبالي‬ ‫واس�����ت�����ل�����م�����ه�����ا ش������ي������ك وك��������اش‬ ‫م��ن ذي زرع ن���ار امل��ش��اك��ل والقتالي‬ ‫م������ن وس��������ط ص�����ع�����دة ل���ل���ع���ش���اش‬ ‫ي�����ا ش����اع����ر ات����ف����ك����ر ف�����ي س����ؤال����ي‬ ‫وال������������������رد ه���������و ك�����ل�����م�����ه ب���ل��اش‬ ‫<<<‬

‫جرمية بحق الوطن‬ ‫زبن النقيب‬ ‫صبر فتلك جرمية هزت بشاعتها اليمـن‬ ‫والقلب منها صار ميلؤه الكآبة واحلزن‬ ‫تلك اجلـــــــرمية لـــو روي��ت فصولهـا‬ ‫لرضيع ق��وم�� ِا لقشعـــــر ل��ه البـــــــدن‬ ‫أو مــــا رأت عيناك طفـل بــــــراءة‬ ‫جعلــــوا ب��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��راءة جلثتــه كفــــــــن‬ ‫فـي ح�ين ظــن أب���اه حضن جناتــــــه‬ ‫هــــرعوا لقتل أب��اه عشـــاق الفـتـــن‬ ‫م��ا أبشـع اجلــرم ال��ـ��ذي ظ��ف��روا بــــه‬ ‫وشـــريعة ال��غ��اب احملاطـــة بالعفــن‬ ‫لعنـــوا كما لعــن اليهـــود ومثلمـــا‬ ‫لعن النـصارى بعـد م��ا عبـدوا الوثـن‬ ‫ف��ـ��ـ��ي أي دستـــــــــــورِ واي��ـ��ة ملـــة‬ ‫ج���اءوا بفــتوى يستباح بها الوطـــن‬ ‫ليســوا ميانيـــــون م��ن قامــــوا بها‬ ‫ك�لا ول��ي��س��وا م��ن س�لال��ة ذي يـــــزن‬ ‫ستظــــل شاهــــدة ع��ل��ى أجرامكـم‬ ‫فقبيح فعلتهم يخلدهــــــا الزمـــــن‬ ‫ي��ا مــــن قتلـــتم ب��ال��رص��اص نساءنـا‬ ‫ورج��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ال��ن��ا ياجالبــــني ل��ن��ا احملـن‬ ‫ت��أب��ى كرامتنـــــــــا تفاهة عـــذركـم‬ ‫ف��دم��اءن��ا م��ا ف��ي الوجـــود لها ثمـــن‬ ‫ل��م تقتلــوا طفـــــال يشــــع بــــراءة‬ ‫ف��ل��ق��د ذب��ح��ت��م ي����وم م��ص��رع��ه وط��ن‬ ‫<<<‬

‫�أيادي الغدر‬ ‫فارس الراعي‬ ‫املشكلة في أرحب أيادي غدر مطلوبة طلب‬ ‫م�������ن ج����������ار ل�������ي ن�����ص�����ب خ�������ارج‬ ‫ع�����ن ال�����دول�����ة وم�����ن�����دوب ان����ت����داب‬ ‫ب��اجل��وف ك��ال��ث��ع��ل��ب ي��راق��ب ع��ن كثب‬ ‫ي��ش��ت��ي ي��ش��ل ال��ن��ف��ط ذا ك���ل السبب‬ ‫يشتي مينع التنقيب دام���ه ق��د وجب‬ ‫ف��ي جعبته أف��ض��ع مسلسل للخراب‬ ‫ال ب��د م��ا يفهم حكامنا واه���ل الرتب‬ ‫م���ن ق��ب��ل��ه��م ه����ادي رئ��ي��س��ي املنتخب‬ ‫أن اإلمامة تخطط الستعادة ما ذهب‬ ‫ح������ت������ى ول������������و ت��������دف��������ن ج���م���ي���ع‬ ‫ال�������ن�������اس ف�������ي وس���������ط ال������ت������راب‬ ‫<<<‬

‫يكفي لئامة‬

‫ماجد النفيعي‬ ‫ي����ك����ف����ي����ك ي��������ا ح�������وث�������ي ل����ئ����ام����ة‬ ‫في بالدي املسلمة تشتي تعيد حكم اإلمامة‬ ‫حولها جالس حتوم شيطان البس عمامة‬ ‫لكمواقفمظلمةفيأرضصعدةأوتهامة‬ ‫<<<‬

‫�إبداع عفا�ش‬

‫أبو حمزة ‪ -‬الرضمة‬ ‫عفاش قد أبدع بتخريب الوطن حتى اخترع‬ ‫فوضى لها يجمع وتبرع لها قبل الصراع‬ ‫هيا معي نصنع وننسج بالقنابل والرقع‬ ‫أنتو معي أو مع نصلح له براءة اختراع‬ ‫<<<‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫أبو فانوس‬

‫ق��������ال��������وا احل���������������وار ل����ل����ي����م����ن م����خ����رج‬ ‫وال ادري ل����ي����ش أخ�����������روا اإلخ���������راج‬ ‫ف�������وض�������ى وف������ت������ن������ه ووع��������������د أع���������وج‬ ‫وال������ش������ع������ب ل�����ل�����م�����خ�����رج�����ات م����ح����ت����اج‬ ‫ل������ي������ش ال�������رئ�������ي�������س ح�����ق�����ن�����ا م����ح����رج‬ ‫ال وق������������ت ل������ل������خ������وف واإلح������������������راج‬ ‫إم�����������������ا ي�����������ح�����������دد ل���������ن���������ا م�����ن�����ه�����ج‬ ‫وال�������ش�������ع�������ب ك������ل������ه م������ع������ه أف������������واج‬ ‫و ّال ت���������������رى ال�����������ن�����������ار ت�����ت�����أج�����ج‬ ‫وال�������ع�������اص�������م�������ة الح��������ق��������ه دم�������������اج!‬

‫أبيات شعرية مطروحة للشعراء ومحبي‬ ‫الشعر للرد عليها‬

‫ما يحدث بدماج‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫م���ا ي��ج��ري ف���ي دم����اج ك��ي��ف تفسيره‬ ‫ن����زوح أم إخ����راج أم ه��ج��رة مجبورة‬ ‫أم دب��ل��ج��ة وان���ت���اج ل��ق��ص��ة مشهورة‬ ‫أم ف��ص��ل اس����ت����دراج وف��ض��ح للعورة‬ ‫ل��ي��ظ��ه��ر ال����ه����راج وال���ع���ج���ز واحل���ي���رة‬ ‫م��ن دول���ة ف��ي األب����راج واألم���ة مقهورة‬ ‫<<<‬

‫لو ما بقى فينا �شنب‬ ‫وحدوي بن يمني‬ ‫وح���������دت���������ي ي���������ا ن������ب������ض ق���ل���ب���ي‬ ‫ي�����������ا ع�����������روق�����������ي وال������ع������ص������ب‬ ‫ي�����������ا ح������ب������ي������ب������ة ع�������ن�������د رب�������ي‬ ‫ي��������������ا ذخ��������������ي��������������رة ل������ل������ع������رب‬ ‫م�����������ا ن��������������دع س���������ف���������اح مي����ش����ي‬ ‫ل��������وم��������ا ب�������ق�������ي ف������ي������ن������ا ش����ن����ب‬ ‫وح�����������������دوي أص�������ل�������ي وف����ص����ل����ي‬ ‫وم������������ن رف������ض������ه������ا ق���������د ك������ذب‬ ‫وم����������ن ق����������دو ل����ل����ف����ص����ل ي���ش���ت���ي‬ ‫أظ�����ن ع��ق��ل��ه ق����د ت����ن����ازل وان��س��ح��ب‬ ‫ف������وح������دت������ي ه��������ي ن����������ور ع���ي���ن���ي‬ ‫وح��������ب��������ه��������ا ع����������ن����������دي وج��������ب‬ ‫<<<‬

‫�أول من كذب‬ ‫سعيد عمران‬ ‫س�������ل�������ام م��������ن��������ي ل�����������ك وج��������ب‬ ‫ج���واب���ي ل��ل��س��ؤال وت��وض��ي��ح السبب‬ ‫ال������ل������ي ح�����ك�����م ول������ل������ث������روة ن���ه���ب‬ ‫ك��������� َّون ع����ص����اب����ة ول����ل����ب����ل����وى جلب‬ ‫ودع�����ى ل��ل��ت��ف��رق��ة وزي�����د ف���ي اللهب‬ ‫ي��دع��ي ال���ص���دق وه���و أول م���ن كذب‬ ‫<<<‬

‫يا حار�س ابوابها‬ ‫محمد محمد الحوتري أبو هاني‬ ‫ي����ا رب ي����ا ح������ارس ج��م��ي��ع اب���واب���ه���ا‬ ‫ذي احل��ك��م ل���ك ف���ي األول�����ة واآلخ����رة‬ ‫ي�����ا ع����ال����م ال����س����اع����ات وت���ق�ل�اب���ه���ا‬ ‫وال����س����ر ت��ع��ل��م ب���اط���ن���ه م����ع ظ���اه���ره‬ ‫ال ب���ا ع��ل��ى ال���وح���دة وال راض����ي بها‬ ‫س���ت�ي�ن م���ت���ح���م���ل ح���م���ول���ة ج���اب���رة‬ ‫اش����رب م��ن ال��ع��ل��ق��م وح��ل��وا أشرابها‬ ‫ح��ت��ى وال ال��ع��ل��ق��م ش���راب���ه م���ا أق���دره‬ ‫أرض اجل���ن���وب ش��ي��وخ��ه��ا وشبابها‬ ‫ون����س����اءه����ا وأط����ف����ال����ه����ا امل���ت���ن���ورة‬ ‫ح��ت��ى ال��ن��م��ر واألس�����د ذي ف���ي غابها‬ ‫م���ا ات���ل���ذذت ب��ال��ن��وم مت��س��ي ساهرة‬ ‫ي��ك��ف��ي دم األب����ط����ال ت��س��ق��ي ترابها‬ ‫دم�����ا ن���ق���ي أس����ق����ى ت����راب����ا ط���اه���رة‬ ‫<<<‬

‫�أبو ربل‬

‫أبو طه ‪ -‬الرضمة‬ ‫أب��������������������������و رب��������������������������ل ف�������������رط‬ ‫وس������اوم ف���ي ال���وط���ن الج����ل ال��زل��ط‬ ‫وب�������������������و ع������������ق������������ال ي���������������زرط‬ ‫وي����ت����وغ����ل ع����ل����ى ط�������ول ال���ش���ري���ط‬ ‫ق������������ول������������وا ل����������������ذي ات����������������ورط‬ ‫ب���ت���ه���ج���ي���ر أه������ل دم��������اج ك�����م ق���رط‬ ‫ال ب�����������������د م�����������������ا ي���������ط���������رد‬ ‫وي����ت����ح����اس����ب ع����ل����ى ك�����ل اخل����ري����ط‬ ‫<<<‬

‫جل�سة‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫أبو طه ‪-‬الرضمة‬ ‫مملوك يتملك ويبسط سلطته بسطة شلك‬ ‫كم باع من حولك ويشتي تتبعه نفس السلوك‬ ‫يرتاح من قتلك وإذا قلت سرعة يشغلك‬ ‫يخاف من عدلك ويشتم من ملك أرض امللوك‬ ‫شغل لها عقلك وقلي بالقوافي مهجلك‬ ‫ورسل لنا حلك على رقم األهالي يقبلوك‬

‫أبيات شعرية طرحت وجاء ردها من‬ ‫الشعراء على النحو التالي‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬ ‫ي���ا رب س��ب��ح��ان��ك س��م��ك ي���اك���ل سمك‬ ‫وال��ب��ح��ر م��ن ح��ول��ي وم���ن ح��ول��ه شبوك‬ ‫خ�ل�اص م��ن فضلك ح��ان��ب ف��ي الشبك‬ ‫ال ع�����اد ت���ت���ح���رك ت�����رى ب��امي��س��ك��وك‬ ‫وال ب���ش���ر ح���ب���ك وق������ف ال ج��ان��ب��ك‬ ‫ك�����ذاب ف���ي ه���رج���ك وث��ع��ل��ب نصبوك‬ ‫ع���ف���اش ذي ي��ق��س��م��ه��ا ه����ذا ل���ي ول��ك‬ ‫م���ط���ال���ب اخ����وان����ك م���ه���رب بالبنوك‬ ‫<<<‬ ‫مقبل علي المسعودي ‪-‬قيفة ‪-‬رداع‬ ‫يا مرحبا بك يا صديقي قد فهمنا زاملك‬ ‫والقصد من قولك هو اخمللوع نهاب البنوك‬ ‫يا موطني جللك قهرنا كل ظالم دمرك‬ ‫ونصرنا نصرك نحارب من يريدوا يفصلوك‬ ‫يا هادي اجعل لك قيادة صادقة ما تخذلك‬ ‫وهمها همك وحاذر ال الشياطني يفشلوك‬ ‫<<<‬ ‫إبراهيم طواف يريم‬ ‫باحلل نرسل لك أبو متعب وعفاش ذي هلك‬ ‫يا شعب باقلك بأن تصحى قبل ما يطحنوك‬ ‫يا شعب خذ حذرك واتصبر قليل ما اعجلك‬ ‫اجلهل ذي علك ولو تسقط حرام ما يرحموك‬ ‫<<<‬ ‫صالح الراعي ‪-‬إب‬ ‫احلل في قولك وبانضم مهجلي من مهجلك‬ ‫أراه حوثي مزقه ما م��زق أم�لاك امللوك‬ ‫في أرضنا امتلك وقصده نهب ذي هولي ولك‬ ‫هوذيلللحاخاموالحظمسلكهنفسالسلوك‬ ‫<<<‬ ‫صالح محمد السيقل ‪-‬البيضاء‬ ‫الرد مرسل لك على رقم األهالي يوصلك‬ ‫يشرحجملقولكوغيريفيرؤاهميوصلوك‬ ‫ما يجهله مثلك وفي الرضمة بلحمتكم هلك‬ ‫ذيجاكإلىحلكمبذهبمنحرفأويقتلوك‬ ‫قله علي مهلك وي��ا عبدامللك ما منهلك‬ ‫مهما لعب ذيلك أمامك شعب ما بيهملوك‬ ‫بندر مسك حيلك وأمريكا وفارس تكفلك‬ ‫ض�������د ال�������وط�������ن غ������زل������ك وخ�����دم�����ة‬ ‫م������ص������ل������ح������ة ذي ي�������غ�������زل�������وك‬ ‫<<<‬

‫أبو خلدون وضاح الشاهري ‪-‬الرضمة‬ ‫يا رافضي حسبك بعيدة غايتك تبت يدك‬ ‫ما باتصل حلمك وال حلم الشلل ذي يدعموك‬ ‫فالكل في وجهك وواقف لك وعارف مقصدك‬ ‫باينكشف سرك مع سر املاللي وامللوك‬ ‫وبايجي حتفك وإي��ران حينها ما تنفعك‬ ‫مهما كثر دعمك وامدادك مالئني او صكوك‬ ‫لو بالسماء متسك وتتعلق بأقطاب الفلك‬ ‫ال بد ما تهلك وبالنيران حقك يحرقوك‬ ‫<<<‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬ ‫يهلك بها يهلك ذي على الشيعة سلك‬ ‫عبدامللكتكتكشيعيوهوشوعهبسيرهأوسلوك‬ ‫الله ال رحمك وال يرحم سياسي يدعمك‬ ‫ومن يطع أمرك ومن يؤمر بطهران أو تبوك‬ ‫كم يا دماء تسفك من ابناء جلدة موطنك‬ ‫اذكر لظى قبرك ولني سار من قبلك اخوك‬ ‫هذاالوطنمشلكولوكلالدعوماتتوصلك‬ ‫جهرت في كفرك وكفرت كل منهم يتبعوك‬ ‫ياشيعيارحللكقبلالشعبيشربمندمك‬ ‫شعبي بايتحرك وإذا حترك ترى ما يهملوك‬ ‫يا هادي أحسن لك احذر كل حوثي يصحبك‬ ‫يضحك بسنه لك والباطن نواياه يغدروك‬ ‫<<<‬ ‫أبو حمزة ‪ -‬الرضمة‬ ‫احلوثية حولك توسع يدعمه حزب امللك‬ ‫قد استغل حفلك واخراج احلوار يصبح سلوك‬ ‫واملوت لك انك على السنة وهذا مهجلك‬ ‫والشتم انا قلك مع اخيار الصحابة يذكروك‬ ‫<<<‬ ‫منير الزبدي ‪ -‬القفر‬ ‫ي�����������ا م����������وق����������ع ال������ف������ي������س������ب������وك‬ ‫أي��������ش ال�����������رزق ه��������ذا ل����ع����ن اب������وك‬ ‫ك���������������ل ال����������ب����������ش����������ر ح��������ب��������وك‬ ‫وم�����ن ش���اف���ك ي���ق���ول م���اش���ي س����واك‬ ‫م��������������ا ي�������������������وم ق��������������د س�������ب�������وك‬ ‫وك�������ل ال�����ن�����اس ب���ال���ع���ل���م ي���ك���س���ب���وك‬ ‫ب����������ال����������واج����������ه����������ة م������س������ب������وك‬ ‫ول�����ك�����ن داخ������ل������ك ق�����ام�����ت ع������روك‬ ‫<<<‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫أب�����������و ط���������ه ج���������واب���������ي ي����وص����ل����ك‬ ‫م��������ن ت�����ق�����ص�����ده س������ت������رة ان����ه����ت����ك‬ ‫وب����������ان ال����ق����ب����ح م������ن دورة ق��ل��ك‬ ‫وب���ان���ت ال����ع����ورات ظ���اه���ر ي���اب���ن ب��وك‬ ‫ف�����ق�����ل ل����ل����ش����ع����ب ارف�����������ع م���ع���ول���ك‬ ‫وح������ط������م راس ت����ش����ت����ي ت���ق���ت���ل���ك‬ ‫ف����م����ا م������ن ع��������ذر ب����ع����د اآلن ل��ك‬ ‫إذا ت���س���اه���ل���ت م�����ا ب�����ا ي���رح���م���وك‬ ‫وق���������ل ل�������ه�������ادي أن���������ا م�������ن خ����ول����ك‬ ‫ص���ل���اح�������ي�������ات ك�������اف�������ي جت���ع���ل���ك‬ ‫مت�������ل�������ك احل�������������ق واألم�������������������ر ل����ك‬ ‫اب�����ع�����د األوب��������������اش وال ي����ب����ع����دوك‬

‫هل حتوث بن دغر �أم االت�صاالت متحوثة!؟‬ ‫يمني بن يمني‬ ‫زرت ف���رع االتص���االت مبنطقة‬ ‫مذب���ح «خدمة املش���تركني» بقصد‬ ‫إدخ���ال خط تلفون ولك���ن املفاجئ‬ ‫والغري���ب أن���ي وج���دت ش���عارات‬ ‫احلوث���ي في كل اجلدران الداخلية‬ ‫ملبنى املواصالت في كل اجتاه‪.‬‬ ‫غي���ر أني لم أج���د صورة واحدة‬ ‫لرئيس البل���د فكيف بالل���ه عليكم‬ ‫هل يعقل ه���ذا رغم أن هذا الوزير‬

‫محس���وب م���ن أصح���اب الرئيس‬ ‫لكن أين عل���م اجلمهورية اليمنية؟‬ ‫أين الطي���ر اجلمهوري؟ أين صورة‬ ‫رئيس اجلمهورية؟‬ ‫وهل يعقل أن تبعد كل ش���عارات‬ ‫البلد وحتى صورة رئيس���ه ويوضع‬ ‫ش���عارات جماع���ة إجرامي���ة‬ ‫عنصري���ة‪ ،‬فه���ل الوزي���ر حتوث أم‬ ‫الوزارة متحوثة!؟<‬


‫‪329‬‬

‫‪ 1435/3/20‬املوافق ‪2014/1/21‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�سكن ال�شيخ �سنان فـي ظالم‬ ‫عزام محمد الطيب‬ ‫أق���ل ما يحفظ ماء وجوهكم أضيئوا للطالب بتلك‬ ‫املول���دات الت���ي تبرع بها الش���يخ س���نان أب���و حلوم يا‬ ‫جامعة صنعاء‪ ،‬أين رسوم الطالب؟ حرام عليكم‪<.‬‬

‫�إىل وزير الرتبية‪..‬‬

‫وحدو‬ ‫االمتحانات‬ ‫محمود سعيد ‪-‬إب ‪-‬سبأ‬ ‫هوشلية هوشلية واحد‬ ‫مقدم والثاني مؤخر‪ ،‬اآلن‬ ‫البعض سيادة الوزير كملوا‬ ‫االمتحانات النصفية واآلخر‬ ‫بدأ‪ ،‬والثالث في وسط‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫فهل سنجد قرارا رادعا‬ ‫ليوحد كل االمتحانات في‬ ‫اجلمهورية بيوم واحد وتاريخ‬ ‫واحد‪<.‬‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫من كلفوت خطوط �إىل كلفوت فيوز‬ ‫عماد الجبراني‬ ‫بعد ما أثمرت احلمالت العس���كرية على مخربي الكهرباء والنفط وحدت من تطاولهم في الفس���اد والتخريب والعبث‬ ‫بحق ‪ 25‬مليون ميني توقفوا حتى اآلن‪.‬‬ ‫لك���ن الغري���ب في األمر أن كلفوت اخملرب الوح���ش انتقل إلى كلفوت فيوز داخل وزارة الكهرباء‪ ،‬لتعود سياس���ة طفي‬ ‫لصي بدون مبرر‪ ،‬فالقصة يا وزير ما عاد حتتاج حملة عسكرية بل حتتاج ضبط حتى ولو بكيمرات مراقبة للقبض على‬ ‫كلفوت فيوز‪<.‬‬

‫زواج‬ ‫كاثوليكي‬ ‫مظفر الصبري ‪-‬بعدان‬ ‫ه���ل تظن���وا أنك���م ترعبونا‬ ‫بتحالفك���م الس���عودي ‪-‬حوثي‬ ‫عفاش���ي‪ .‬ومبمارس���اتكم‬‫تظنون أنكم ستقتلون أحالمنا‬ ‫وتدفنون آمالنا‪.‬‬ ‫هل نسيتم أننا شعب صبور‬ ‫وش���جاع وق���د جربت���م فين���ا‬ ‫ونفعك���م حلمنا وصبرنا‪ ،‬ولكن‬ ‫تأكدوا أننا لكم باملرصاد حيث‬ ‫تكون س���اعة نهايتكم‪ .‬أنتم في‬ ‫زواج كاثوليكي مصلحي‪<.‬‬

‫الإمامة حتا�صر ‪� 26‬سبتمرب ب�صنعاء‬ ‫عدنان منصر ‪-‬عمران‬ ‫ه���و صاح���ب اخلطاب‪:‬‬ ‫قاتلوه���م بأس���لحتكم مب���ا‬ ‫متتلكون باألحجار بالتراب‬ ‫بأس���نانكم لعنه���م الل���ه‪،‬‬ ‫قاتله���م الل���ه عليهم غضب‬ ‫الله‪ ،‬أخزاهم الله‪ ،‬هذا هو‬ ‫املعمم احملط���وري يحرض‬ ‫ش���باب الس���يد عل���ى قتال‬ ‫إخوانهم اليمنيني‪.‬‬ ‫وه���ذه األي���ام يري���د أن‬ ‫يس���تولي عل���ى حديق���ة‬ ‫‪ 26‬س���بتمبر ف���ي ش���ارع‬ ‫تع���ز والس���بب ه���و احلقد‬ ‫اخلف���ي في قلب���ه على ثورة‬ ‫‪ 26‬س���بتمبر فه���و يريد أن‬

‫يس���تولي عليه���ا ويح���ول‬ ‫اس���مها إل���ى ح���وزة القتال‬ ‫باألسنان‪.‬‬ ‫عل���ى الرئي���س أن يدرك‬ ‫بأن التساهل مع مثل هؤالء‬

‫هو خيانة للوطن ولو فقدنا‬ ‫حديقة ‪ 26‬س���بتمبر ال شك‬ ‫س���نفقد بعده���ا حديق���ة‬ ‫الس���بعني وحديق���ة الث���ورة‬ ‫وحديقة ‪ 18‬مارس‪<.‬‬

‫هل نقع فـي فخ ال�سعودية مرتني؟‬

‫جماهدون ال ي�صلون اجلمعة‬

‫نشطان ناجي الشعيبي‬ ‫خدع الش���عب اليمني ي���وم ثورته في ‪ 26‬س���بتمبر حني أكمل‬ ‫الثوار األحرار واألبطال ثورتهم فحينها تدخلت مملكة آل سعود‬ ‫واحت���وت الثورة وجاءت باإلمامي�ي�ن وأبدلتهم كرفتات وخدعت‬ ‫وخ���درت الثورة وب���دأت تغذي الدولة بعمالئه���ا ولعبت من ذلك‬ ‫التاري���خ حت���ى اليوم وجاءت باإلمام الش���اوش عل���ي وأزاحت به‬ ‫احلمدي ونفذ مآربها وس���لمها احل���دود والبترول واليوم جاءت‬ ‫ثورة صافية خالصة فبادرت مملكة العداء للتكويش على الثورة‬ ‫وحدث ما ح���دث وآخرها التحالف مع اإلمامة من جديد وطرد‬ ‫ما كان محسوبا عليها باسم املذهب والدين‪ ،‬ولكن هل بقي عند‬ ‫ه���ادي أو حكومته أو األمن القوم���ي أو أي جهة حكومية وطنية‬ ‫حتى يقبلوا بهذه الدنية كلها‪<.‬‬

‫ماجد النفيعي ‪-‬آنس‬ ‫حس���ب ادعائهم بحب���ه صلى الله عليه وس���لم فيوم‬ ‫اجلمع���ة املبارك���ة دخل���ت أصل���ي اجلمع���ة ف���ي أحد‬ ‫املس���اجد في مدينة الشرق آنس وكان هناك مجموعة‬ ‫من الش���باب يوزع���ون عل���ى الناس منش���ورات وحني‬ ‫أكمل���وا غادروا املس���جد وقب���ل أن يغادروا اس���توقفت‬ ‫أحدهم وس���ألته إلى أين؟ اجلسوا صلوا‪ ،‬فقال ال احنا‬ ‫في جه���اد أهم من ص�ل�اة اجلمعة‪ ،‬ه���ذا ألن احلركة‬

‫�صعدة‪ ..‬املدار�س �صارت متار�س‬ ‫عبدالملك الخطفأ ‪-‬صعدة ‪-‬رازح‬ ‫س���يادة الرئي���س ه���ادي‪ ..‬حكومتن���ا املقس���مة‪ ..‬كل‬ ‫املديريات والقرى التي س���يطر عليه���ا احلوثي في صعدة‬ ‫أو حج���ة أو عم���ران‪ ،‬يق���وم بتحويل امل���دارس‪ ،‬والوحدات‬ ‫الصحية أو املراكز الصحية إلى مقرات للوحوش البشرية‬ ‫أما اجملمعات احلكومية إلى سجون‪.‬‬ ‫وهو يقول مبلء فيه بل ومبكبرات األصوات العلم والتعلم‬ ‫ليس ف���ي كتب وزارة التربية والتعليم «أمريكا وإس���رائيل»‬ ‫وإمنا في مالزم نبي الصفوية واحلوثية حسني وعبدامللك‬ ‫ويق���ول أن الكت���ب املدرس���ية إمنا ه���ي طبعتها إس���رائيل‬ ‫وأمري���كا‪ ،‬ولذلك يق���وم مبنع الدراس���ة وطرد املدرس�ي�ن‬ ‫وحتويل املدارس إلى متارس‪ ..‬فماذا أنتم فاعلون!؟<‬

‫�شر �أهل �صنعاء‬ ‫و�صل القرى‬ ‫والبيوت‬ ‫علي قاسم الحاج ‪-‬المحويت‬ ‫يقول���ون حكوم���ة الوفاق هل‬ ‫هناك وف���اق وكي���ف حني جند‬ ‫ف���ي املواق���ف الوطني���ة ص���ف‬ ‫صال���ح ن���ص احلكوم���ة يخرب‬ ‫ويخ���ذل وحصة احلوث���ي عاده‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫أضرط من عفاش‪.‬‬ ‫ي���ا خب���رة صنع���اء ش���ركم‬ ‫وصل حتى قران���ا وبيوتنا ففي‬ ‫منطقتي يق���وم متنفذين ومعهم‬ ‫أم���ن وإدارة املديرية بحفر آبار‬ ‫ارتوازي���ة أض���رت ب���كل الناس‬ ‫وهم يستخدمونها للقات بينما‬ ‫اآلخرين يقوم���ون بالزراعة في‬ ‫حني وصلنا إل���ى إدارة املديرية‬ ‫وأثبتن���ا بتقاري���ر املهندس�ي�ن‬ ‫أن ه���ذا احلف���ر خط���أ ولكن يا‬ ‫فصيح ملن تصيح‪<.‬‬

‫�إىل الرئي�س واحلكومة‪..‬‬

‫ميناء ميدي‪..‬‬ ‫ميدك وميدي‬

‫نور الدين أبو بكر‬ ‫أيه���ا الش���عب احلبي���ب ه���ل تعلم أن‬ ‫كل اجل���زر اليمنية تتواج���د فيها حماية‬ ‫أقلها كتيبة عسكرية إال جزيرة «ميدي»‬ ‫املهم���ة‪ ،‬فصالح تركها منس���ية لم يعني‬ ‫لها حماية أو حت���ى يزورها ولم يذكرها‬ ‫في خطاب طوال فترة حكمه‪ ،‬والس���بب‬ ‫بس���يط حتى ينسى الش���عب اليمني أن‬ ‫مع���ه ميناء مي���دي على البح���ر األحمر‬ ‫وصالح إلرس���اء س���فن وغيره���ا‪ ،‬وهذا‬ ‫لي���س صدف���ة وإمن���ا كان مخط���ط من‬ ‫ع���ام ‪97‬م واتف���اق صفوي عفاش���ي أن‬ ‫يترك ه���ذه اجلزيرة فارغة حتى تنش���أ‬ ‫لن���ا مليش���يات امل���وت لديك���م وتزودها‬ ‫بالسالح من خالل البحر وميناء ميدك‬ ‫وحقك علينا‪ ،‬والشعب اليمني له سيدي‬ ‫حسن مع صواريخ ومتفجرات وألغام‪.‬‬ ‫وال زالت حتى اللحظة ميدي منس���ية‬ ‫إال م���ن ثالث دش���م للجي���ش ال يتعدوا‬ ‫ثالثني عس���كري ال ميثلون سوى أسلحة‬ ‫آلي‪ ،‬واحلاص���ل أن هناك أطقم محملة‬ ‫بأسلحة متوسطة تزور املنطقة بني فترة‬ ‫وأخرى للمراقبة وذلك حني يأتي سالح‬ ‫تابع جلماع���ة احلوثي ومن ث���م يقوموا‬ ‫بأخذ أسلحتهم والذهاب بأمان‪.‬‬ ‫مبعن���ى ميدي باعها عف���اش للحوثي‬ ‫باتفاق بينه وبني إيران في عام ‪97‬م بأن‬ ‫تت���رك للحوثي‪ ..‬لكن أي���ن دور الرئيس‬ ‫هادي الوطني!؟<‬

‫خلط ا‬

‫ل‬ ‫�سم بالع�سل‬

‫احلوثية ال تصلي اجلمعة بتاتا وال تعترف بها كما أنها‬ ‫ال تعترف بصالة التراويح‪.‬‬ ‫األم���ر اآلخر يوم ميالد رس���ول الل���ه كان املفترض‬ ‫الناس يكثروا من الصالة والس�ل�ام عليه ال أن يروعوا‬ ‫الناس ويهجروهم ويقتلوهم‪.‬‬ ‫في���وم مولدهم كل اجلوامع ترفع األذان لصالة العصر‬ ‫ومكبراته���م متأل الدنيا بأصوات ليس���ت بذكر وال بحمد‬ ‫وال بشيء يصل قربة لرس���ول الله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫واألدهى من ذلك أنهم تركوا صالة العصر ومدعني أنهم‬ ‫يحبون رسول الله‪<.‬‬

‫طالل‬ ‫اس سيف الجرادي‬ ‫���تغال‬ ‫ل املناس���بات‬ ‫بالعس���ل عم���ل ليس غر وخلط الس���م‬ ‫يب‬ ‫صالح والس���يد عب���ده‪��� ..‬ا على احلاج‬ ‫ول‬ ‫ذل‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫يتمن���ى أ‬ ‫زعيم‬ ‫أج���ل ي ن كل األي���ام‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫���‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫خط���‬ ‫���ن‬ ‫يظه���ر عض ب والس���يد يث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫���‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫اإلجرامي‪� .‬ل�ات ويس���تع‬ ‫<‬ ‫رض حصاده‬

‫الهجرة الرابعة فـي اليمن‬ ‫أبو نايف ‪-‬صعدة‬ ‫إخراج رس���ول الله م���ن مكة املكرمة وإخ���راج طلبة العلم من‬ ‫دماج وحصار رس���ول الله في شعاب بني طالب وحصار طالب‬ ‫دماج في دماج بلدهم‪ ،‬فتشابهت املواقف والذنب واحد‪.‬‬ ‫وما كان ذنبهم إال أن قالوا ربنا الله‪ ،‬والهجرة األولى والثانية إلى‬ ‫احلبش���ة فرارا بدين الله والثالثة إلى املدينة املنورة‪ ،‬واآلن هجرة‬ ‫أهالي دماج الرابعة في اإلسالم فرارا بدينهم وإسالمهم‪<.‬‬

‫ردود‬

‫األخ صال���ح العلف���ي‪ ..‬أنا وأنت‬ ‫وكثي���ر معن���ا نفه���م أن اإلص�ل�اح‬ ‫ه���و احل���زب الوطني وه���و صمام‬ ‫أمان لوح���دة اليمن‪ .‬فش���كرا على‬ ‫مشاركتك‪.‬‬

‫يحيى الراجحي ‪-‬عزلة مطولة‬ ‫عبس‬‫هل وصلت القراب���ة بكم وبقلوبكم‬ ‫أن تطلقوا فتاواكم في قتل الناس‪<.‬‬

‫اجلمهورية وامللكية‪..‬‬ ‫التاريخ يتكرر‬ ‫أسامة خطاب‬ ‫هو التاريخ يعيد نفس���ه ويك���رر نفس األحداث‬ ‫ولكن بأشخاص آخرين فهنا أحرار وثوار يدافعون‬ ‫ع���ن اجلمهوري���ة واحلرية واملس���اواة‪ ،‬وهؤالء هم‬ ‫خيرة أبناء اليمن األبطال‪.‬‬ ‫مش���كلتنا اآلن تكم���ن ف���ي اس���تعادة الدولة ثم‬ ‫س���حبها من محت���وى الدولة إلى ش���به دولة ومن‬ ‫جمهورية دميقراطية إل���ى مملكة الفرد‪ ،‬والوالية‬ ‫ووكيل الش���يطان الرجيم الذي قال «أنا خير منه»‬ ‫بل وله احلق في كل شيء‪.‬‬ ‫إن تل���ك األب���واق الت���ي تن���ادي ما فعلت���م أيش‬ ‫س���ويتم نح���ن نقول أولي���س من حكم قب���ل الثورة‬ ‫كان لص���ا وقائ���د عصاب���ة وراقص عل���ى رؤوس‬ ‫ثعابينه احلمراء‪ ،‬نحن نحاول اآلن اس���تعادة بالد‬ ‫ثم اتالفها بني عصابات تتقاس���مها ومن اتفاقات‬ ‫س���رية جبانة ثم مبوجبها بيع حدود البلد وسرقة‬ ‫ثروته وحقوقه الوطنية املقدسة‪<.‬‬

‫األخ فارس املليك���ي‪ ..‬نعتذر لك‬ ‫عن اخلطأ الفني ونشر مشاركتك‬ ‫في العدد املاضي باس���م مش���ارك‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫األخ مظفر الصب���ري ‪-‬بعدان‪..‬‬

‫هناك بعض الرس���ائل تأتي ركيكة‬ ‫ف���ي املعن���ى أو متك���ررة كلماته���ا‬ ‫ومعانيها فيتم تأجيلها‪.‬‬ ‫األخ حس�ي�ن احملمدي‪ ..‬اجلارة‬ ‫التي تناشدها هي جارة ضارة‪<.‬‬


‫‪329‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع أول ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫لإلشتراك في خدمة األهالي موبايل‬

‫أرسل رس ��الة فارغة‬ ‫إل ��ى األرق ��ام التالية‬

‫َّ‬ ‫ال�ضالعون اخلاذلون‬ ‫إننا ندين القت���ل والعنف الذي يُرت َكب‬ ‫بحق أهلنا في ش���تى بقاع وطننا اليمني‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫الضالِع���ون ف���ي قت���ل أطفالن���ا‬ ‫أم���ا َّ‬ ‫الضال���ع‪ ،‬فنقول لهم ت ًبا لكم ؛‬ ‫مبحافظة َّ‬ ‫أال تعلمون أنكم ترتكبون جر ًما مش���هو ًدا‬ ‫بحق أبناء وطنكم!‬ ‫أيها (الرئيس التوافقي)‪ ،‬وأيها (القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة)‪ ،‬ألم يئنِ األوان‬ ‫للقيام مبهام (الرئاس���ة) و(القيادة)! ألم‬ ‫يَ ِحن حضور اإلرادة ؟!‬ ‫هجر‬ ‫كيف يُقتَ���ل بعض مواطني���ك‪ ،‬ويُ َّ‬

‫د‪ .‬حممد الظاهري‬ ‫بعضه���م‪ ،‬ويُغت���ال البع���ض اآلخ���ر م���ن‬ ‫جن���ودك وضباط���ك‪ ،‬وينتش���ر الظل��� ُم‬ ‫واجلو ُر ف���ي إقليم (بل أقالي���م!) دولتك‪،‬‬ ‫أنت ال تقوم مبهام���ك‪ ،‬وواجباتك‬ ‫بينم���ا َ‬ ‫الوطنية كامل ًة جتاه ما يجري بهم‪!!...‬‬ ‫أيه���ا (الرئيس)‪ ،‬اعلم أن ُه ال تضا ٌد بني‬ ‫(الرئاسة التوافقية)‪ ،‬وبني حمل األمانة!‬ ‫فاحم���ل األمان���ة التي عل���ى عاتقك‪ ،‬وال‬

‫قائد اللواء ‪ 314‬مدرع حماية رئا�سية ي�ؤكد احتجاز الطالب هزام منذ �سبتمرب ‪2013‬م‪..‬‬

‫مواطنون رهائن فـي عهدة وزارة الدفاع‬ ‫يحمل والد الطالب سمير‬ ‫أحمد حسني هزام‪ ،‬مذكرة‬ ‫موجهة ملدير املعهد الكندي‪،‬‬ ‫صادرة عن قائد اللواء ‪314‬‬ ‫مدرع حماية رئاسية العميد‬ ‫الرك���ن حس�ي�ن محس���ن‬ ‫محم���د املق���داد‪ ،‬بتاري���خ‬ ‫‪2013/12/30‬م‪ ،‬تفيد بأن‬ ‫الطال���ب «موق���ف لدينا في‬ ‫قضية أحداث الرضمة من‬ ‫تاريخ ‪2013/9/26‬م وحتى‬ ‫اآلن‪ ..‬وهذا للعلم»‪.‬‬ ‫الطال���ب س���مير ه���زام‬ ‫ه���و أح���د الرهائ���ن الذين‬ ‫احتجزتهم وزارة الدفاع على‬ ‫خلفية جلان وس���اطة لوقف‬ ‫املواجه���ات ب�ي�ن احلوث���ي‬ ‫تهانينا‪..‬‬

‫وأنص���ار الش���يخ الش�ل�الي‬ ‫مبديرية الرضمة محافظة‬ ‫إب الت���ي س���قط فيها عدد‬ ‫من القتلى واجلرحى‪.‬‬ ‫اتفاقي���ة الصل���ح قضت‬ ‫بتس���ليم آل الش�ل�الي‬ ‫ملس���لحني حوثي�ي�ن كان���وا‬ ‫ق���د قام���وا بأس���رهم بع���د‬ ‫تهانينا‪..‬‬

‫رزق الزميل عبده قريع‬ ‫مولودا جديدا أسماه‬

‫محمد‬

‫رزقت الموهوب وشكرت الواهب‬ ‫األهالي‬

‫وصول املسلحني للمشاركة‬ ‫ف���ي احل���رب ض���د القبائل‬ ‫بالرضمة‪.‬‬ ‫ويق���ول آل الش�ل�الي أنه‬ ‫مت إط�ل�اق س���راح رهائ���ن‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬ويؤك���دون أنه���م‬ ‫سلموا الرهائن بحسب طلب‬ ‫وزير الدفاع كرهائن‪<.‬‬ ‫تهانينا‪..‬‬

‫أجمل التهاني والتبريكات للمهندس‬ ‫سلطان عثمان القديمي‬ ‫بمناسبة ارتزاقه المولوده البكر‬

‫ريماس‬

‫تهانينا‪ :‬محمد وعبداهلل الجرادي‬ ‫وكافة األهل واالصدقاء‬

‫‪2052‬‬

‫تخذل أصوات الذي���ن انتخبوك‪ ،‬وحذارِ‬ ‫من بعض َم ْن (ز َّكوك)‪.‬‬ ‫فأعمالك هي من س���تزكيك‪ ،‬ووفاؤك‬ ‫بتعهداتك‪ ،‬هو الذي سيقف إلى جوارك‪،‬‬ ‫ويع���زز ش���رعية وج���ودك السياس���ي‬ ‫واالجتماعي!‬ ‫َّ‬ ‫وتذكر فضل شباب الثورة عليك ؛ فقد‬ ‫كانوا الس���بب األول ف���ي نقلك مِ ن (نائب‬ ‫الظل) إلى (رئيس الكل)!‬ ‫أيها الرئيس (هادي)‪ ،‬بـ(هدوء)‪ ،‬نحن‬ ‫ف���ي انتظار قيامك مبهام���ك كامل ًة جتاه‬ ‫أبناء وطنك‪ .‬وحذارِ من اخلذالن‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الص���دد‪ ،‬تَجن���ب املولعني‬ ‫مبدح���ك‪ ،‬ومتملقي���ك‪ ،‬والطامع�ي�ن‬

‫بـ( َذهبِك)‪ ،‬أو (ذهابك)‪ ،‬وخذ العِ بْ َرةَ مما‬ ‫أصاب سابقِ ك!‬ ‫وازِ ن ب�ي�ن أهل الس���يف وأه���ل القلم‪،‬‬ ‫رئيس���ا ل���كل اليمني�ي�ن واليمنيات‪،‬‬ ‫وكن‬ ‫ً‬ ‫وال تقت���رب كثي��� ًرا م���ن أجن���دة األجانب‬ ‫والغزاة‪.‬‬ ‫واس���تحضر قول العالمة ابن خلدون؛‬ ‫ال���ذي أك���د عل���ى (أنَّ الطغ���اة يجلب���ون‬ ‫الغ���زاة)‪ .‬ف�ل�ا تكن منه���م‪ .‬إ ِّني َ‬ ‫ل���ك من‬ ‫الناصحني‪.‬‬ ‫حفظ الل��� ُه اليم َن م���ن كل مكروه‪ ،‬وال‬ ‫(الضالع�ي�ن )‪ ،‬و(اخلاذلني)‬ ‫نام���ت أعني ّ‬ ‫في آن‪<.‬‬

‫تهانينا‪..‬‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات مقدمة إلى‬ ‫د‪ .‬ع��ب��ده ن��اج��ي المقرعي‬ ‫د‪ .‬م�����ع�����اذ ال�����ك�����وري‬ ‫د‪ .‬ع��ب��دال��ف��ت��اح ال��م��ق��رع��ي‬ ‫بمناسبة زفافهم الميمون‬

‫فألف مبروك‬ ‫المهنئون‪ :‬جميع أبناء عزلتي الجند‬ ‫عنهم المهندس عباس القاضي‪ ،‬المهندس ثابت عباس‪ ،‬الشيخ‬ ‫محمد على مقبل‪ ،‬الشيخ محمد ياسر‬

‫‪7314‬‬

‫قري‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫س أب‬

‫ال‬

‫فو‬

‫ن‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫هل يكون احلوثي‬ ‫�سي�سي الريا�ض؟‬ ‫ضمن اتفاقات قيادات اململكة العربية‬ ‫الس���عودية مع قيادات احلوثي بالتنسيق‬ ‫م���ع صال���ح أن يتحول احلوث���ي إلى كتلة‬ ‫بارود لنس���ف مخرجات احلوار ونس���ف‬ ‫أي استقرار وتنمية في اليمن مع ضمان‬ ‫حماية احلوثي للحدود مع اململكة‪.‬‬ ‫توجت اللقاءات بضغط قيادة اململكة‬ ‫بتفكي���ك جبهة كت���اف التي أثرت س���لباً‬ ‫على صم���ود أبناء دماج لتك���ون النتيجة‬ ‫حتى اآلن أن تصبح صعدة حتت سيطرة‬ ‫احلوثي وتتحول دماج الس���نية إلى حوزة‬ ‫حسينية‪.‬‬ ‫قي���ادات اململك���ة تعتق���د أن احلوث���ي‬ ‫مبثاب���ة «سيس���ي» اليم���ن وتتناس���ى أن‬ ‫احلوث���ي جماع���ة عقائدية ت���رى في آل‬ ‫س���عود واململك���ة ومك���ة ذاته���ا ‪-‬ضم���ن‬ ‫مبش���رات في كتبهم‪ -‬أهداف���ا يحلمون‬ ‫بالسيطرة عليها‪.‬‬ ‫تتناس���ى قي���ادات اململك���ة أن تقوي���ة‬ ‫احلوثي بجوار مخزونها النفطي سيكون‬ ‫ضارا باس���تقرار اليمن فقط‪ ،‬وتتناس���ى‬ ‫أيضاً قيادات اململك���ة أن تقوية احلوثي‬ ‫مبحاذاة شيعة جنران واملناطق الشرقية‬ ‫ليس ضارا باليمن فقط‪ ،‬تتناسى قيادات‬ ‫اململكة أن تقوية نفوذ احلوثي ذو التبعية‬ ‫الفكرية والسياسية واملالية إليران ليس‬ ‫خطرا يهدد اليمن فقط‪.‬‬ ‫تقوي���ة احلوث���ي س���يعني نش���وء دولة‬ ‫ش���يعية جنوب اململكة وش���رقها وشمال‬ ‫اليم���ن‪ ،‬ولي���س بالض���رورة أن يك���ون‬ ‫احلوثي هو «سيسي» صنعاء فقد يتحول‬ ‫إلى سيسي للرياض أيضا‪.‬‬ ‫تزامن���ا م���ع التح���والت اخلطي���رة‬ ‫بع���د اتف���اق إي���ران واألمري���كان ومحو‬ ‫ش���عار امل���وت ألمري���كا وإس���رائيل م���ن‬ ‫أدبيات الش���يعة واحلوث���ي أحدها‪ ،‬فقد‬ ‫تس���تخدمه القوى الغربية ض���د اململكة‬ ‫ح�ي�ن يأت���ي دورها في التقس���يم وإعادة‬ ‫رسم اخلرائط اجلديدة‪.‬‬ ‫ال أراهن على قيادة اململكة في تغيير‬ ‫سياس���اتها ألنن���ا رأينا ه���ذا العبث في‬ ‫الع���راق وس���وريا ولبن���ان ون���راه هنا في‬ ‫اليم���ن لكن���ي على ثقة أن عق�ل�اء وأبناء‬ ‫اململك���ة يدرك���ون خط���ورة السياس���ات‬ ‫العقيمة على بلده���م أوالً‪ ،‬قبل أن تكون‬ ‫وب���اال عل���ى الش���عوب العربي���ة ومنه���ا‬ ‫اليمن‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.