صحيفة الأهالي العدد 333

Page 1

‫حاول �شخ�صان يرتبطان بجماعة م�سلحة زرع عبوات نا�سفة‬ ‫ومتفج��رات (‪ )TNT‬و�صواعق وقنابل لتفجري مبنى ي�سكنه‬ ‫ع�شرات الطيارين وال�ضباط و�صف �ضباط‪..‬‬

‫�صقور اجلو تنجو من مذبحة‬ ‫العدد‪ 333:‬الثالثاء‪ 18‬ربيعثاني‪ 1435‬الموافق‪ 18‬فبراير‪ 2014‬م ‪ 16‬ص‪ 60-‬رياال‬

‫تبدو صعدة أقرب إلى الرياض منها إلى صنعاء‬ ‫وضحيان أقرب إلى جبل الدخان منه إلى نقم‬

‫حيـث‬ ‫�سلفيو دماج ي�ستعدون للهجرة �إىل �إب النفــط‬ ‫والت�شيــع‪..‬‬ ‫هلتن�ش�أدولة�شيعية�شمالاليمنوجنوباململكة!؟‬ ‫حار�س‬ ‫ال � ��رئ� � �اس � ��ة ت� �ط� �ي ��ح ب� � ��وزي� � ��ر ال �ن �ف ��ط‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫نجران‬

‫الجوف‬

‫احلجوري هاجر �إىل الريا�ض‬

‫الجمهورية اليمنية‬

‫صعدة‬

‫صنعاء‬

‫كش���فت مص���ادر محلي���ة مبحافظة إب‬ ‫لـ»األهالي» عن حتضي���رات إلقامة مراكز‬ ‫للس���لفيني املهجرين من مركز دار احلديث‬ ‫بدماج محافظة صعدة‪ ،‬في إب‪.‬‬ ‫املصادر أفادت عن حتضيرات إلنش���اء‬ ‫مرك���ز للس���لفيني ف���ي منطق���ة «ظلم���ه»‬ ‫مبديري���ة حبي���ش‪ ،‬وأن اتفاق���ا ق���د مت بني‬ ‫مش���ائخ سلفيني وش���خصيات من املنطقة‬ ‫على تخصيص أرض لبناء املركز‪.‬‬

‫ذات املص���ادر أف���ادت لـ»األهال���ي» عن‬ ‫موافق���ة ش���خصيات اجتماعي���ة وأعضاء‬ ‫في السلطة احمللية مبنطقة بالد الشعيبي‬ ‫مبديرية السبرة على طلب تقدم به مشائخ‬ ‫سلفية لتوفير أرض لبناء مركز فيها‪.‬‬ ‫وحتدث س���كان أنه مت مسح أرضية في‬ ‫منطقة «املنهاية» بجوار سوق الليل مبديرية‬ ‫السبرة يتوقع أن يتم بناء مركز فيها‪.‬‬ ‫تفاصيل صـ‬

‫ف�شل ك�شف اجلرمية قبل وبعد حدوثها‬

‫حجة‬

‫خريطة توضح الحدود اليمنية السعودية‬

‫�أ�صبح‬

‫�إحراق �أول بئر نفط فـي اجلوف ر ئي�سـا‬

‫ك�شف ح�ساب‬

‫‪3‬‬

‫�سنوات ثورة‬

‫�آثار تهامة‪..‬‬ ‫يهددها االندثار‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أعالن‬

‫نهنئ الزميل الغالي‬

‫خالد عبده علي عبداملغني‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬نصر محمد عطاء ‪-‬رامي‬ ‫عبدامللك املام ‪-‬جهاد مسعد السماوي‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫للزميل �أحمد حوذان‬ ‫مبناسبة الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬أحمد شبح ‪-‬عبده اجلرادي‬

‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫لألستاذ خالد العلواين‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة «مرمي»‬ ‫املهنئون‪ :‬األهالي‬

‫أجمل التهاني والتبريكات لألخ‬

‫زيد ح�سني عقبات‬

‫مبناسبة عقد القران وقرب الزفاف‬ ‫املهنئ‪ :‬عبدالرحمن عقيل‬

‫تعازينا‬

‫أصدق التعازي واملواساة‬

‫لأ�سرة الفقيد خباب عوا�ض‬ ‫الذيب أسكنه الله فسيح جناته‬ ‫املعزون‪ :‬محمد معصار‬ ‫‪-‬عبده اجلرادي‬

‫أصدق التعازي والمواساة ألسرة‬

‫م����ط����ه����ر‬ ‫محمد واصل‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫المعزون‪ :‬أ‪ .‬علي الجرادي‬

‫أجمل التهاني والتبريكات للمهندس فار�س حمود الفقيه‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد «عبدالرحمن» فألف مبروك‬ ‫املهنئ‪ :‬ياسر غالب اجلابري‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العدد اجلديد من جملة‬ ‫الإعالم االقت�صادي‬ ‫حاليا فـي اال�سواق‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني بالقرب من �صالة اخلري خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪333‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪3‬‬

‫الأمن القومي‪ ،‬الأمن ال�سيا�سي‪ ،‬اال�ستخبارات الع�سكرية‪..‬‬

‫تقـــرير‬

‫ف�شل ك�شف اجلرمية قبل وبعد حدوثها‬ ‫كشف مصدر أمني أن فشال استخباريا‬ ‫ذريعا يق��ف وراء تكرار عمليات‬ ‫واالغتي��االت‬ ‫التفجي��رات‬ ‫السياسية منذ س��نتين‪ ،‬خاصة‬ ‫وأنها لم تتمكن من كش��ف أي‬ ‫من العمليات المتكررة التي بلغ‬ ‫عددها نحو ‪ 140‬عملية اغتيال‬ ‫لش��خصيات عس��كرية وأمنية‬ ‫وسياسية‪.‬‬ ‫وكان���ت مجموع���ة إرهابي���ة قامت مبهاجمة الس���جن‬ ‫املرك���زي بأمانة العاصمة مس���اء اخلمي���س املاضي عن‬ ‫طريق تفجير س���يارة مفخخة في اجلهة الغربية من سور‬ ‫الس���جن قبالة مبنى رئاس���ة مصلحة الس���جون مما أدى‬ ‫إل���ى إحداث فتح���ة قطرها نحو خمس���ة أمتار في جدار‬ ‫الس���جن‪ ،‬وأطلقت عدة قذائف آر ب���ي جي ورصاص من‬ ‫عدة أماكن على حراسات السجن ومتكنوا من تهريب ‪29‬‬ ‫س���جينا من املدانني في قضايا إرهابية ومحاولة اغتيال‬ ‫الرئي���س هادي وبينهم متهمني بقضاي���ا خطيرة وتهريب‬ ‫مخدرات وقضايا قتل وقضايا جنائية أخرى‪.‬‬ ‫وأرجع املصدر األمني لـ"القدس العربي" أسباب جناح‬ ‫تنفيذ هذه العملية وغيرها من العمليات التي تس���تهدف‬ ‫منشئات حيوية في البالد إلى "فشل استخباري ذريع‪ ،‬إذ‬ ‫يفترض أن تقوم أجهزة االس���تخبارات بدورها في كشف‬ ‫التح���ركات املش���بوهة"‪ ،‬في اته���ام ضمني إل���ى األجهزة‬ ‫االس���تخباراتية الثالثة وهي جه���از األمن القومي وجهاز‬ ‫األمن السياسي واالستخبارات العسكرية‪.‬‬ ‫وحاول املصدر األمني الربط بني الفشل االستخباري‬ ‫وجناح تنفيذ مثل هذه العمليات املستمرة في طول البالد‬ ‫وعرضها‪.‬‬ ‫وذك���رت وزارة الداخلية أن عدد القتلى ارتفع‪ ،‬اجلمعة‬ ‫املاضية‪ ،‬إل���ى ‪ ،10‬بينهم ضابط و‪ 7‬جنود ومدنيان‪ ،‬فيما‬ ‫ل���م تذكر املص���ادر أياً من ضحاي���ا الهج���وم االنتحاري‪،‬‬ ‫الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند سور السجن أتبعه‬ ‫إط�ل�اق ن���ار كثيف عل���ى محيط بوابة الس���جن لتس���هيل‬ ‫هروب السجناء‪.‬‬ ‫وأش���ارت العدي���د من املص���ادر إل���ى احتم���ال وجود‬ ‫تسهيالت وتواطؤ مع املهاجمني وتنسيق مسبق بينهم وبني‬ ‫السجناء الفارين‪ ،‬رغم املنع الشديد لوسائل التواصل بني‬ ‫السجناء وذويهم خارج الس���جن‪ .‬متهمة بعض املسئولني‬ ‫األمنيني بتس���هيل هذه العملية التي س���بقها بيوم تس���ليم‬ ‫‪ 29‬متهما س���عوديا من ذات السجن للسلطات السعودية‬ ‫وهو ما يشير إلى احتمال وجود تواطؤ كبير على مستوى‬

‫للجوية ‪ 25-‬أغسطس ‪2013‬م‪ -‬بعبوة ناسفة بالقرب من‬ ‫مطار صنعاء وسقط عددا من القتلى واجلرحى‪.‬‬

‫�أجهزة الأمن ال�سيا�سي والأمن القومي‬

‫القمش‬ ‫عالي لتسهيل العملية‪.‬‬ ‫وكش���فت بعض املصادر عن وجود تنس���يق مسبق بني‬ ‫أطراف عديدة ذكرت في وسائلها اإلعالمية قبيل وأثناء‬ ‫وبع���د تنفي���ذ العملية وكش���فها حتركات مش���بوهة لهذه‬ ‫اجلهات‪.‬‬ ‫وتش���ير املعلوم���ات إلى أن الس���جناء الذين ف��� ّروا من‬ ‫السجن كانوا يرتدون بدالت عسكرية‪ ،‬ومتكنوا من الفرار‬ ‫بسهولة عبر وسائل نقل عامة ومواصالت خاصة‪.‬‬

‫�إعادة ترتيب اخلريطة الأمنية‬

‫رأس اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان وزير الداخلية‬ ‫األحد املاضي اجتماعا لقيادات الوزارة‪ ،‬ضم نائب وزير‬ ‫الداخلي���ة ومس���اعد الوزي���ر ووكالء ال���وزارة‪ ،‬وعدد من‬ ‫رؤس���اء املصالح‪ ،‬وقي���ادات األجهزة األمني���ة‪ ،‬واإلدارات‬ ‫العامة بالوزارة‪.‬‬ ‫وأق���ر االجتم���اع الب���دء بتنفي���ذ توجيه���ات رئي���س‬ ‫اجلمهورية وس���رعة حتديث وتطوير غرف العمليات في‬ ‫القيادة والسيطرة والعمليات املشتركة وتوفير اإلمكانيات‬ ‫الالزمة لها‪ ،‬بصورة متكنه���ا من تلقي البالغات األمنية‪،‬‬ ‫والتعام���ل معه���ا بش���كل س���ريع ومباش���ر‪ ،‬وإحب���اط أي‬ ‫محاوالت إجرامية لتهديد األمن واالس���تقرار واإلخالل‬ ‫بالس���كينة العام���ة‪ ،‬وذل���ك وف���ق منظوم���ة من التنس���يق‬ ‫والتواصل والتع���اون الكامل بني جمي���ع األجهزة األمنية‬ ‫في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫كما أق���ر االجتماع إعادة تقس���يم املناط���ق واملربعات‬ ‫األمني���ة في أمانة العاصمة إلى ‪ 12‬قس���ما‪ ،‬وفق أس���س‬ ‫وخط���ط أمني���ة حديث���ة ومحكمة‪ ،‬خالل أس���بوع‪ ،‬بحيث‬ ‫تتحمل األجهزة واجلهات األمنية في كل منطقة مسئولية‬

‫جدار السجن المركزي بصنعاء بعد حادثة االقتحام‬

‫االحمدي‬ ‫احلف���اظ على األمن واالس���تقرار‪ ،‬واخلضوع للمس���ائلة‬ ‫عند اإلهمال والتقصير في أداء واجباتها‪.‬‬

‫عمليات م�شابهة‬

‫هذه العملية جاءت بعد سلسلة من العمليات املشابهة‬ ‫اس���تهدفت املنش���ئات العس���كرية واألمنية خالل الفترة‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫وس���قط عش���رات العس���كريني بني قتي���ل وجريح في‬ ‫انفج���ار وقع أثن���اء تدريبات إلجراء عرض عس���كري في‬ ‫صنعاء في ‪ 21‬ماي���و ‪2012‬م على خلفية تفجير انتحاري‬ ‫نفس���ه بعد أن وصل إلى وس���ط الس���رايا التي كانت في‬ ‫بروفات استعدادا لالحتفال بعيد الوحدة‪.‬‬ ‫وفي ‪ 11‬يوليو ‪2012‬م سقط عشرات القتلى واجلرحى‬ ‫ف���ي انفجار بج���وار كلية الش���رطة بصنعاء بع���د تفجير‬ ‫انتحاري نفسه أثناء خروج طالب الكلية‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 5‬ديس���مبر ‪2013‬م هاجم مس���لحون انتحاريون‬ ‫مستش���فى مجمع العرض���ي (وزارة الدف���اع) عبر إدخال‬ ‫س���يارة مفخخ���ة إلى أمام املستش���فى وتفجيره���ا وقيام‬ ‫مسلحني بقتل عش���رات املدنيني والعسكريني والتمترس‬ ‫في اجملمع واملنازل اجملاورة‪.‬‬ ‫وينظ���ر البعض إلى أن جرمية العرضي تش���به حادثة‬ ‫اقتح���ام مبنى مقر قي���ادة املنطقة العس���كرية الثانية في‬ ‫ضواحي مدينة املكال‪.‬‬ ‫وتعرضت القوات اجلوية خ�ل�ال الفترة املاضية لعدد‬ ‫من العمليات اإلرهابية كان آخرها مطلع الشهر احلالي‪،‬‬ ‫حي���ث اس���تهدف باص خ���اص بنقل اجلنود ف���ي منطقة‬ ‫دار س���لم جنوب العاصمة بعبوة ناسفة تسببت في مقتل‬ ‫وجرح عش���رات‪ .‬كما اس���تهدف باص نقل اجلنود التابع‬

‫في الوقت الذي تش���ير فيه املعلوم���ات إلى أن تتابع‬ ‫العمليات نتيجة فشل األجهزة األمنية واالستخباراتية‬ ‫تؤك���د املعلوم���ات أن موازنة جهازي األمن السياس���ي‬ ‫واألمن القومي كبيرة جدا‪.‬‬ ‫وقدر مركز اجلزيرة للدراس���ات االس���تراتيجية في‬ ‫وقت سابق املوازنة العامة جلهاز األمن القومي بثمانني‬ ‫ملي���ار ريال ويعتقد املركز أن هذه املوازنة تش���كل عبئاً‬ ‫كبي���راً ال تقدر على حتمل���ه املوازنة العامة للدولة التي‬ ‫تعتمد على النفط كمصدر وحيد‪.‬‬ ‫ويختص جهاز األمن القومي مبوجب قرار إنش���اءه‬ ‫برص���د وجم���ع املعلوم���ات االس���تخباراتية ع���ن كافة‬ ‫املواقف واألنش���طة املعادية املوجهة م���ن اخلارج التي‬ ‫تشكل تهديداً لألمن القومي لليمن وسيادتها ونظامها‬ ‫السياس���ي ومركزه���ا االقتص���ادي والعس���كري‪ ،‬كم���ا‬ ‫يخت���ص مبوجب قرار اإلنش���اء أيضاً الص���ادر بتاريخ‬ ‫‪2002/8/6‬م بكش���ف ومكافحة األنش���طة التخريبية‬ ‫املعادي���ة لألمن القوم���ي وتأمني حماية ح���دود اليمن‬ ‫وجزرها م���ن أي اختراق للعناصر املعادية املوجهة من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫ويتولى اجلهاز اإلشراف على النشاط االستخباري‬ ‫القوم���ي باإلضافة إلى تأمني حماية القوات املس���لحة‬ ‫واألمن من أية اختراق���ات معادية لألمن القومي‪ ،‬كما‬ ‫يختص أيضا باحلفاظ على أس���رار الدولة السياسية‬ ‫والعسكرية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ويعمل اجلهاز بإشراف مباشر من رئيس اجلمهورية‬ ‫ويرأسه اللواء الدكتور علي األحمدي‪.‬‬ ‫جه���از األم���ن السياس���ي هو جه���از االس���تخبارات‬ ‫الداخلي وأنش���ئ بق���رار رقم ‪ 121‬لع���ام ‪1992‬م حتت‬ ‫مسمى اجلهاز املركزي لألمن السياسي‪ .‬وصالحياته‬ ‫اخلاصة باالعتقال واالحتجاز مش���تقة من هذا القرار‬ ‫ولي���س مبوج���ب أي قان���ون آخ���ر‪ ،‬ومراك���ز االحتجاز‬ ‫اخلاصة به ليس���ت من مراكز االحتجاز الرسمية‪ ،‬كما‬ ‫هو وارد في الدستور اليمني‪.‬‬ ‫وجهاز األمن السياس���ي مس���ئول بشكل مباشر من‬ ‫الرئيس ويرأس اجلهاز اللواء غالب القمش‪.‬‬ ‫االستخبارات العسكرية ممثلة بدائرة االستخبارات‬ ‫العس���كرية بوزارة الدفاع واالس���تخبارات في مختلف‬ ‫قطاع���ات‪ ،‬ه���ي معنية مبتابع���ة أي أعمال تس���تهدف‬ ‫اجليش‪ .‬وتتبع ماليا وإداريا وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫ومت تعني العميد ركن أحمد محس���ن سالم اليافعي‬ ‫مدي���ر لدائرة االس���تخبارات العس���كرية في س���بتمبر‬ ‫‪2012‬م‪<.‬‬

‫الأحداث التي �شهدتها ال�سجون منذ ‪2012‬م وحتى اللحظة‬ ‫م‬

‫احلادثة‬

‫املحافظة‬

‫التاريخ‬

‫‪1‬‬

‫مقتل ثمانية �سجناء يف ن�شوب حريق‬

‫�سجن �إب‬

‫‪ 23‬دي�سمرب‪2012‬‬

‫‪3‬‬

‫م�سلحون ي�أخذون متهما بجرمية‬ ‫قتل من �سجن الأمن‬

‫‪2‬‬

‫فرار ‪� 4‬سجناء من ال�سجن االحتياطي‬

‫البي�ضاء‬

‫‪� 14‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫ال�ضالع‬

‫‪ 20‬نوفمرب‪2013‬‬

‫�سجن مبحافظة حلج‬

‫‪ 19‬دي�سمرب‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫فرار �سجينني للقاعدة من �سجن لودر‬

‫�أبني‬

‫‪� 15‬أكتوبر‪2013‬‬

‫‪7‬‬

‫فرار جمموعة �سجناء من �سجن احلبيلني‬

‫حلج‬

‫‪4‬‬

‫فرار ثالثة �سجناء و�إ�صابة �رشطي‬ ‫�إثر اندالع �أعمال �شغب‬

‫‪6‬‬

‫هروب �أربعة �سجناء‬

‫‪8‬‬

‫فرار ‪� 28‬سجينا من ال�سجن‬ ‫املركزي �سيئون‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫قوات الأمن حتبط حماولة‬ ‫هروب ‪ 300‬عنا�رص القاعدة‬ ‫من �سجن الأمن ال�سيا�سي‬

‫فرار �سجني من مركزي تعز‬

‫فرار خم�سة من عنا�رص تنظيم‬ ‫القاعدة من ال�سجن‬ ‫فرار �سجني متهم بقتل‬ ‫�شخ�صني عمداً يف كريرت‬

‫هروب �سجني من �سجن املن�صورة‬

‫�سجن الدي�س بح�رضموت‬

‫‪� 22‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪� 23‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫ح�رضموت‬

‫‪ 22‬دي�سمرب ‪2013‬‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫‪� 23‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫تعز‬

‫‪ 23‬نوفمرب ‪2012‬‬

‫احلديدة‬

‫‪ 26‬يونيو ‪2012‬‬

‫عدن‬

‫‪ 15‬يناير ‪2013‬‬

‫عدن‬

‫‪� 2‬أكتوبر‪2013‬‬


‫‪333‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبــار‬

‫حاول �شخ�صان يرتبطان بجماعة م�سلحة زرع عبوات نا�سفة ومتفجرات (‪)TNT‬‬ ‫و�صواعق وقنابل لتفجري مبنى ي�سكنه ع�شرات الطيارين وال�ضباط و�صف �ضباط‪..‬‬

‫�صقور اجلوية تنجو من «مذبحة»‬

‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫اخلميس الفائ���ت‪ ،‬كان صقور اجل���و اليمني‬ ‫على موعد مع مذبحة مروعة‪ ،‬كانت تس���تهدف‬ ‫دفن عش���رات من نخب���ة الطيارين ف���ي قاعدة‬ ‫الديلمي اجلوية بصنعاء‪.‬‬ ‫ضباط في القاعدة اجلوية أكدوا لـ»األهالي»‬ ‫أن اس���تخبارات الق���وات اجلوي���ة متكن���ت م���ن‬ ‫إفشال زرع عبوات ناسفة ومتفجرات (‪)TNT‬‬ ‫وصواعق وقنابل ضمن مخطط إجرامي لتفجير‬ ‫أكبر املباني الس���كنية التي تض���م عدد كبير من‬ ‫كوادر القوات اجلوية‪.‬‬ ‫حاول شخصان يحمالن رتبة مساعد وتشير‬ ‫التحقيقات األولية ارتباطهما بجماعة مس���لحة‬ ‫زرع العبوات الناس���فة في مبنى يسكنه عشرات‬ ‫الطيارين والضباط وصف ضباط‪.‬‬ ‫املسؤولون أوضحوا لـ»األهالي» إنه مت إحالة‬ ‫املتورط���ان م���ع األدوات الت���ي بحوزتهم���ا إل���ى‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫الق���وات اجلوي���ة بكوادره���ا م���ن الطياري���ن‬ ‫والفنيني وطائراتها كان���ت وال تزال هدفا ثمينا‬ ‫لألعم���ال اإلجرامية التي تس���تهدفها بني وقت‬ ‫وآخر سعيا لتحييدها من املعادلة العسكرية في‬ ‫حال نشوب مواجهات مع احلركات املسلحة‪.‬‬ ‫وتعتب���ر الق���وات اجلوي���ة هي نقط���ة التفوق‬ ‫الوحي���دة الت���ي متلكه���ا الدول���ة ف���ي مواجه���ة‬ ‫جماعات العنف املس���لحة‪ ،‬واالستهداف املتكرر‬ ‫لها يوض���ح أهمية هذا النوع م���ن الوحدات في‬ ‫استقرار أنظمة احلكم‪.‬‬ ‫س�ل�اح اجلو يتعرض للتدمير املمنهج‪ ،‬يتوزع‬ ‫هذا التدمير ما بني إسقاط الطائرات‪ ،‬واغتيال‬ ‫الطيارين والفنيني‪ ،‬وإصابة املنتمي لهذا السالح‬ ‫بش���كل ع���ام بالذع���ر‪ ،‬والهدف م���ن وجهة نظر‬ ‫عسكرية هو إيصال هذا املنظومة األمنية املهمة‬ ‫إلى حالة من العجز والشلل التام وإفقادها ميزة‬ ‫الس���يطرة اجلوية وإضعافها لتصبح عاجزة عن‬ ‫مواجهة حتديات عس���كرية مس���تقبلية محتملة‬ ‫في البالد‪ ،‬وفي حال نشوب صراع مع احلركات‬ ‫املس���لحة التي جته���د في اإلجهاز عل���ى النظام‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وتسعى جماعات العنف لفرض واقع عسكري‬ ‫وأمني جديد في البالد‪ ،‬عبر التوسع اجلغرافي‬ ‫وإحالل مليش���ياتها بديال ع���ن األجهزة األمنية‬ ‫مس���تغلة حالة الالاس���تقرار وانش���غال الساسة‬ ‫بترتيب البيت اليمني‪ ،‬تدرك تلك اجلماعات أن‬ ‫القوة احلاس���مة التي بإمكانها حس���م أي صراع‬ ‫مس���لح مس���تقبلي هي القوات اجلوية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫جته���د في حتييد ه���ذا الس�ل�اح وإضعافه عبر‬ ‫استهداف كوادره اخملتلفة‪.‬‬

‫وكان قائد سالح اجلو اللواء ركن طيار راشد‬ ‫اجلند ق���د أكد في ماي���و من الع���ام الفائت في‬ ‫ح���وار بثت���ه قناة «الس���عيدة» إن قوات���ه تتعرض‬ ‫خملط���ط يه���دف إل���ى تدميره���ا‪ ،‬كاش���فاً أن‬ ‫الطائرات العس���كرية التي حتطمت خالل فترة‬ ‫توليه قيادة اجلوية س���قطت بش���كل متعمد بعد‬ ‫أن تعرضت إلطالق نار‪.‬‬ ‫ومن���ذ انطالق ث���ورة ‪ 11‬فبراي���ر ‪ 2011‬ضد‬ ‫نظ���ام الرئيس صال���ح‪ ،‬وحتى اآلن‪ ،‬وس���يناريو‬ ‫س���قوط الطائرات العسكرية واغتيال الطيارين‬ ‫والفنيني يخيم على املش���هد العسكري واألمني‪،‬‬ ‫مع استمرار التس���تر على نتائج التحقيقات في‬ ‫استهداف اجليش واألمن والقوات اجلوية األمر‬ ‫الذي يس���هل مهم���ات جماعات العن���ف ويغذي‬ ‫نزعتها في تدمير تلك القوة الدفاعية‪.‬‬ ‫وتلع���ب القوات اجلوية والدف���اع اجلوي دورا‬ ‫كبيرا ف���ي عملية إفش���ال أو جن���اح االنقالبات‬ ‫عل���ى أنظمة احلكم ف���ي كثير من بل���دان العالم‬ ‫خصوصا في البلدان العربية بحكم س���يطرتها‬ ‫على األجواء ومناطق العواصم‪.‬‬ ‫وخسرت القوة الدفاعية اجلوية اليمنية خالل‬ ‫الس���نوات املاضية ع���ددا كبيرا م���ن الطائرات‬ ‫العس���كرية اخملتلفة في حوادث سقوط وحتطم‬ ‫للطائرات راح ضحيتها عش���رات من الطيارين‬ ‫وكوادر القوات اجلوية‪.‬‬ ‫وس���بق وكش���فت إحصائية أجرته���ا صحيفة‬ ‫«األهال���ي» األس���بوعية ع���ن خس���ارة الق���وات‬ ‫اجلوية (‪ )30‬طائرة عسكرية خالل الـ‪ 8‬سنوات‬ ‫املاضية‪ .‬اإلحصائية ذاتها تكش���ف عن خس���ارة‬ ‫الق���وات اجلوية أكثر من (‪ )20‬طيارا ومس���اعد‬ ‫طيار و(‪ )23‬مدربا وفني���ا ومالحا خالل الفترة‬

‫ذاتها‪.‬‬ ‫كم���ا تظه���ر أن اخلل���ل الفن���ي يق���ف وراء‬ ‫س���قوط وحتطم (‪ )19‬طائرة‪ ،‬منها (‪ )3‬سقطت‬ ‫وحتطمت بس���بب ارتطامها باجلب���ال والهبوط‬ ‫غير الصحيح ولم يتس���ن معرفة أسباب سقوط‬ ‫الطائرات املتبقية إال أن الراجح أنها ناجتة عن‬ ‫أخالل فنية‪.‬‬ ‫وسبق وكش���ف تقرير اس���تراتيجي ميني في‬ ‫أكتوب���ر ‪ 2011‬عن خس���ارة اليم���ن ‪ 219‬طائرة‬ ‫خالل السنوات املاضية‪.‬‬ ‫ومتتلك اليمن ‪-‬حس���ب التقارير الدولية‪ -‬ما‬ ‫يقارب ‪ 375‬طائرة عس���كرية متنوعة بني مقاتلة‬ ‫وش���حن عس���كري وطائ���رات تدري���ب وأخ���رى‬ ‫ملكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫لكن اس����تقراء أج����راه مركز أبعاد للدراس����ات‬ ‫والبحوث لبع����ض املعلومات امليدانية أظهر وجود‬ ‫‪ 156‬طائرة فقط ال متثل إال أقل من ‪ %42‬من عدد‬ ‫الطائرات التي كان����ت متتلكها اليمن بعد حوادث‬ ‫سقوط كثيرة للطائرات في السنوات املاضية‪.‬‬ ‫املرك���ز ذات���ه ق���ال إن ع���دد الطائ���رات ذات‬ ‫اجلاهزية وفي حال االستعداد ‪ 92‬طائرة فقط‬ ‫وبنس���بة تق���ارب ‪%60‬م���ن إجمال���ي الطائرات‬ ‫املتبقية‪.‬‬ ‫وال توجد معلومات دقيقة عن السالح اجلوي‬ ‫اليمن���ي إال أن مركز أبعاد للدراس���ات والبحوث‬ ‫أظه���ر أن اليم���ن متتلك ‪ 156‬طائرة عس���كرية‪،‬‬ ‫موزعة عل���ى (‪ )6‬قواعد عس���كرية هي‪ :‬قاعدة‬ ‫كلية الطيران اجلوية بصنع���اء‪ ،‬قاعدة الديلمي‬ ‫اجلوي���ة باحلديدة‪ ،‬قاع���دة العند اجلوية بلحج‪،‬‬ ‫قاع���دة عدن اجلوي���ة‪ ،‬قاع���دة الري���ان اجلوية‬ ‫بحضرموت‪ ،‬قاعدة اجلند اجلوية بتعز‪<.‬‬

‫�إيقاد �شعلة �أول بئر نفطية فـي اجلوف‬

‫ذك���رت مص���ادر محلية مبحافظة اجل���وف أنه مت إيقاد ش���علة أول بئر‬ ‫نفطي���ة جتريبي���ة مبنطقة اخلس���ف آل م���روان األحد املاضي ف���ي البئر‬ ‫التجريبي األول الذي بدأ احلفر فيه منتصف ديسمبر املاضي‪.‬‬ ‫وأش���ارت املصادر إلى أن احلفر يعد حفرا استكشافيا ملعرفة الكميات‬ ‫وأن���ه مت نقل احلف���ار إلى نقطة أبع���د عن تلك النقطة للب���دء باحلفر في‬ ‫استكشاف بئر آخر ‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى أن احلفريات االستكش���افية من طبيعتها أنها متباعدة عن‬ ‫بعضها البعض وحال معرفة الكميات س���يتم اإلعالن للش���ركات النفطية‬ ‫للتنافس على تلك اآلبار‪.‬‬ ‫وكان���ت مص���ادر إعالمية قد حتدث���ت عن وجود أكثر م���ن ثالثة مواقع‬ ‫س���يتم العمل فيها ومن املتوقع أن يتم منها إنتاج س���تة مليون برميل يوميا‬ ‫حسب إفادة بعض املشرفني على العمل‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «األهالي» قد نشرت عن خبراء قولهم أن االستكشافات‬ ‫النفطي���ة في اجلوف تفوق التوقع���ات‪ .‬ونقلت عن وزي���ر النفط القول أن‬ ‫هناك مسوحات أجريت في اجلوف في ‪84‬م جلزء معني من هذه احملافظة‬ ‫وأظهرت املس���وحات واملعلومات األولية وجود مخزون غازي ونفطي لكن‬ ‫عملي���ة حتدي���د كميتها حتتاج إلى مس���وحات ميدانية‪ ..‬الفت���ا إلى أنه مت‬ ‫إن���زال قطاعات في محافظة اجلوف ضمن املنافس���ة التي طرحت خالل‬ ‫الفت���رة املاضية وهناك إقبال عل���ى هذه القطاعات كما مت طرح قطاعات‬ ‫أخرى في احلديدة وغيرها‪.‬‬ ‫وكانت مصادر إعالمية قد حتدثت عن اس���تعانة الس���عودية باحلوثيني‬

‫ملن���ع التنقي���ب عن النف���ط في اجلوف‪ ،‬وأفض���ت التفاهمات ب�ي�ن اململكة‬ ‫واحلوث���ي الت���ي متخضت عن لق���اءات قي���ادات في جماع���ة احلوثي مع‬ ‫الس���فير السعودي بصنعاء إلى س���يطرة اجلماعة على املناطق احلدودية‬ ‫وتس���ليم مهام «تأمني احلدود» للحوث���ي مقابل مبالغ مالية تدفعها اجلارة‬ ‫للجماعة املسيطرة على محافظة صعدة‪<.‬‬

‫ال�شيخ احلجوري غادر �إىل ال�سعودية‬

‫�سلفيو دماج ي�ستعدون‬ ‫لالنتقال �إىل �إب‬

‫ك��ش��ف��ت م���ص���ادر‬ ‫م��ح��ل��ي��ة مبحافظة‬ ‫إب ل��ـ»األه��ال��ي» عن‬ ‫حت��ض��ي��رات إلقامة‬ ‫م����راك����ز للسلفيني‬ ‫املهجرين م��ن مركز‬ ‫دار احل��دي��ث بدماج‬ ‫محافظة صعدة‪ ،‬في‬ ‫إب‪.‬‬ ‫امل���ص���ادر أف����ادت‬ ‫ع������ن حت����ض����ي����رات‬ ‫إلن��������ش��������اء م����رك����ز‬ ‫للسلفيني في منطقة‬ ‫«ظ���ل���م���ه» مب��دي��ري��ة‬ ‫حبيش‪ ،‬وأن اتفاقا‬ ‫ق���د مت ب�ي�ن مشائخ‬ ‫سلفيني وشخصيات‬ ‫م����ن امل��ن��ط��ق��ة على‬ ‫تخصيص أرض لبناء املركز‪.‬‬ ‫ذات املصادر أف��ادت لـ»األهالي» عن موافقة شخصيات اجتماعية‬ ‫وأعضاء في السلطة احمللية مبنطقة بالد الشعيبي مبديرية السبرة على‬ ‫طلب تقدم به مشائخ سلفية لتوفير أرض لبناء مركز فيها‪.‬‬ ‫وحتدث سكان أنه مت مسح أرضية في منطقة «املنهاية» بجوار سوق‬ ‫الليل مبديرية السبرة يتوقع أن يتم بناء مركز فيها‪.‬‬ ‫ومت تهجير آالف السلفيني منتصف يناير املاضي من مركز دار احلديث‬ ‫بدماج بوساطة رئاسية بعد فرض احلوثي حصارا مشددا على املركز‬ ‫استمر ألشهر ومقتل وجرح املئات في مواجهات مع احلوثي‪.‬‬ ‫ويقيم مهجروا دماج في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء التي انتقلوا‬ ‫إلى مخيمات فيها بعد رفض أبناء محافظة احلديدة استقبالهم‪.‬‬ ‫وكانت معلومات قد حتدثت عن مقترحات لنقل السلفيني املهجرين إلى‬ ‫محافظة أبني‪ ،‬إال أن املتحدث باسم السلفيني بدماج سرور الوادعي نفى‬ ‫تلك املعلومات وأكد بقائهم في صنعاء حتى عودتهم إلى صعدة‪.‬‬ ‫ووصل الشيخ يحيى احلجوري‪ ،‬شيخ السلفيني املهجرين وإمام مركز دار‬ ‫احلديث بدماج‪ ،‬األسبوع املاضي إلى السعودية‪ ،‬ويتوقع أن يقيم فيها‪<.‬‬

‫اليدومي والعتواني والعليمي‬

‫م�ست�شارون لرئي�س اجلمهورية‬

‫أص���در الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي‪ ،‬األحد‪ ،‬ق���رارا بتعيني ثالثة‬ ‫مستشارين لرئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وقضى ق���رار رئيس اجلمهورية‬ ‫رق���م (‪ )22‬لس���نة ‪2014‬م بتعي�ي�ن‬ ‫التالي���ة أس���ماؤهم‪ :‬رئي���س الهيئة‬ ‫العلي���ا للتجم���ع اليمن���ي لإلصالح‬ ‫محمد عبدالل���ه اليدومي‪ ،‬واألمني‬ ‫الع���ام للتنظيم الوحدوي الش���عبي‬ ‫الناص���ري س���لطان العتوان���ي‪،‬‬ ‫والقيادي في حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫الع���ام اللواء الدكتور رش���اد محمد‬ ‫العليم���ي‪ ،‬مستش���ارين لرئي���س‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وكان ه���ادي أص���در (‪ 6‬ماي���و‬ ‫‪ )2012‬قرارا بتعيني النائب الثاني‬ ‫للمؤمت���ر الش���عبي الع���ام الدكتور‬ ‫عبدالك���رمي اإلريان���ي‪ ،‬واألم�ي�ن‬ ‫الع���ام للتجم���ع اليمن���ي لإلصالح‬ ‫عبدالوهاب أحمد اآلنسي‪ ،‬واألمني‬ ‫العام للح���زب االش���تراكي اليمني‬ ‫الدكت���ور ياس�ي�ن س���عيد نعم���ان‪،‬‬ ‫والقيادي في املؤمتر الشعبي العام‬ ‫عبدالله أحمد غامن‪ ،‬مستش���ارين‬

‫لرئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وس���بق وص���در ق���رار رئي���س‬ ‫اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة رقم (‪ )20‬لس���نة ‪2013‬م‬ ‫قضت املادة األولى منه بتعيني األخ‬ ‫الل���واء الركن علي محس���ن صالح‬ ‫مستش���اراً لرئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫لشئون األمن والدفاع‪.‬‬ ‫وسبق وأصدر هادي قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية رقم (‪ )3‬لس���نة ‪2013‬م‬ ‫قض���ى بتعي�ي�ن نقي���ب الصحفيني‬ ‫اليمني�ي�ن س���ابقا محب���وب عل���ي‬ ‫مستش���اراً لرئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫للشئون اإلعالمية‪.‬‬ ‫كما س���بق وص���در ق���رار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة رق���م (‪ )55‬لس���نة‬ ‫‪2012‬م قضى بتعيني فائقة السيد‬ ‫أحمد باعلوي مستش���اراً برئاس���ة‬ ‫اجلمهورية لشئون املرأة‪.‬‬ ‫وصدر قرار رئي���س اجلمهورية‬ ‫رق���م (‪ )9‬لس���نة ‪2013‬م‪ ،‬بتعي�ي�ن‬ ‫فارس الس���قاف مستشاراً لرئيس‬ ‫اجلمهوري���ة لش���ئون الدراس���ات‬ ‫االستراتيجية والبحث العلمي‪<.‬‬


‫‪333‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العثور على جثث جنود قتلوا مكبلني وحتللت جثثهم ووزير الدفاع يبحث‬ ‫عن ماليني «حماية �شركات النفط»‪..‬‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫اجلنود يقتلون مرتني!!‬

‫< ياسر اجلابري‬ ‫في حادثة تعد األكثر بشاعة عثر‬ ‫مواطنون في منطق���ة العبر‪ ،‬االثنني‬ ‫املاض���ي‪ ،‬على جثث س���تة جنود من‬ ‫الش���رطة العس���كرية وه���م مكبل���ي‬ ‫األيدي واألرجل بع���د أيام من قتلهم‬ ‫حيث كانت جثثهم بدأت تتحلل‪.‬‬ ‫أكثر من ‪ 39‬جنديا وضابطا قتلوا‬ ‫وأصيب نحو ‪ 25‬آخرين في محافظة‬ ‫حضرموت من���ذ مطلع العام ‪2014‬م‬ ‫وحتى الي���وم‪ ،‬في عملي���ات إرهابية‬ ‫متنوعة‪ ،‬أث���ارت الكثير من عالمات‬ ‫االس���تفهام عن العنف املمنهج الذي‬ ‫أضحى عنوان ش���به يوم���ي خملتلف‬ ‫وسائل اإلعالم احمللية واخلارجية‪.‬‬ ‫في الوق���ت الذي ال ي���زال أهالي‬ ‫«شهداء الواجب» من وحدات اجليش‬ ‫يطالب���ون وزارة الدف���اع بإعطائه���م‬ ‫حقوقهم‪ ،‬إال أن قيادة الوزارة ال تزال‬ ‫صراخ‬ ‫تص���م آذانها‪ ،‬حتى ال تس���مع ُ‬ ‫ومطالب أولياء أم���ور اجلنود الذين‬ ‫يقتلهم اإلرهاب بأس���لحتهم وتقتلهم‬ ‫الوزارة بصمتها وإهمالها‪.‬‬ ‫ورغ���م تصاع���د ح���وادث العنف‬ ‫التي تش���هدها محافظة حضرموت‬ ‫إال أننا لم نس���مع عن زيارة ملس���ؤول‬ ‫ملعرفة األس���باب الت���ي دفعت قبائل‬ ‫حضرم���وت بتصعيد أعم���ال العنف‬ ‫جت���اه اجلن���ود الذي���ن أصبح���وا هم‬ ‫اللقمة الس���ائغة في أي���دي عناصر‬ ‫اإلرهاب والتخريب‪ ،‬وفي الوقت ذاته‬

‫كم نس���مع عن زيارات تقوم بها قيادة‬ ‫وزارة الدفاع إلى حضرموت إذا كان‬ ‫األم���ر متعل���ق بالش���ركات النفطية‬ ‫خاص���ة إذا أعلن���ت تلك الش���ركات‬ ‫تهديدها بوقف اإلنتاج فال ش���ك أن‬ ‫الزي���ارات تتابع وتتوالى بش���كل يثير‬ ‫االنتباه واالستغراب أيضا‪.‬‬ ‫وزير الدفاع قام األسبوع املاضي‬ ‫بزيارة إلى حضرموت‪ ،‬ولكن لألسف‬ ‫لم يكن سبب الزيارة تلك االعتداءات‬ ‫املتكررة التي طالت اجلنود والضباط‬ ‫خالل أقل من شهرين‪.‬‬

‫وزيريبحثعنحمايةالنفط!!‬

‫بحسب مصادر صحفية فان السبب‬ ‫الرئيس����ي وراء زي����ارة وزي����ر الدف����اع‬ ‫حلضرم����وت ج����اءت بعد تلق����ي الوزارة‬ ‫تهدي����دات من ش����ركات النفط األجنبية‬ ‫بإيق����اف املبال����غ الت����ي تقدمها ل����وزارة‬ ‫الدف����اع مقابل احلماي����ة األمنية بعد أن‬ ‫كان تقري����ر حكوم����ي ُقدم إل����ى البرملان‬ ‫مطل����ع يناير املاضي كش����ف أن إجمالي‬ ‫املبالغ التي تدفعها الش����ركات النفطية‬ ‫للوح����دات األمني����ة ووزارة الدفاع تصل‬ ‫إل����ى (‪ )238.127.90‬دوالراً‪ ،‬أي م����ا‬ ‫يع����ادل مبلغ وقدره (‪ )51‬مليار‪ ،‬و(‪)197‬‬

‫�أخبــار‬

‫ملي����ون‪ ،‬و(‪ )502‬أل����ف‪ ،‬و(‪ )800‬ريال ال‬ ‫تدخ����ل خزينة الدولة م����ن عهد الرئيس‬ ‫السابق وحتى اليوم‪.‬‬ ‫وبحس����ب التقرير فإن حصة وزارة‬ ‫الدفاع من مخصصات احلماية األمنية‬ ‫تصل إل����ى (‪ )772.436‬دوالر أمريكي‬ ‫شهريا‪ ،‬تأتيها من قبل الشركة اليمنية‬ ‫للغ����از‪ ،‬وه����ذه األم����وال الطائل����ة التي‬ ‫تستلمها الوزارة هي التي دفعت الوزير‬ ‫لزي����ارات متعاقب����ة إل����ى احملافظ����ات‬ ‫النفطي����ة مقاب����ل اإلهم����ال املتعم����د‬ ‫للجنود الذين يسقطون بالعشرات في‬ ‫محافظة ملتهبة كحضرموت‪.‬‬ ‫وتدفع شركة (‪– )OMV‬القطاع‬ ‫‪ -52‬مبلغ���ا وق���دره (‪)9.989.399‬‬ ‫دوالر أمريكي شهريا للواء ‪ 21‬مقابل‬ ‫مرافق���ة ناقالت النف���ط اخلام‪ .‬كما‬ ‫تدف���ع الش���ركة ذاته���ا مبل���غ وقدره‬ ‫(‪ )4.320.800‬دوالر إلى اللواء ‪،23‬‬ ‫ومبل���غ (‪ )1.080.200‬دوالر لل���واء‬ ‫‪ ،107‬مقابل مرافقة ناقالت النفط‪.‬‬ ‫وتدفع ش����ركة كالفالي –القطاع ‪–9‬‬ ‫مبلغ وقدره (‪ )2.400.000‬دوالر شهريا‬ ‫للواء ‪ 37‬م����درع‪ ،‬ومبلغ (‪)1.200.000‬‬ ‫دوالر ش����هريا لل����واء ‪ 27‬م����درع مي����كا‬ ‫–املنطقة العس����كرية الش����رقية‪ ،‬مقابل‬ ‫مرافقة ناقالت النفط‪.‬‬ ‫وكان حل����ف قبائ����ل حضرم����وت قد‬ ‫اتهم وزير الدفاع بالتقاعس عن حماية‬ ‫الدول����ة‪ ،‬وه����رع حلماي����ة مخصص����ات‬ ‫وزارت����ه املالية‪ .‬احللف ذاته بات يتباهى‬ ‫بقتل اجلنود‪<.‬‬

‫احتفال بتوقيع كتاب‬ ‫«�سيا�سة الإ���ص�لاح��ات‬ ‫الأمريكية فـي املنطقة‬ ‫أقامت الهيئة العامة للكتاب صباح اليوم حفل توقيع كتاب‬ ‫«سياسة اإلص�لاح��ات األمريكية ف��ي املنطقة العربية بني‬ ‫القيم واملصالح « للمؤلف الدكتور عبدالغني نصر الشميري‪.‬‬ ‫وفي حفل التوقيع أكد الدكتور عبد الباري طاهر رئيس الهيئة‬ ‫العامة للكت���اب عن س���عادته الكبيرة بهذا االحتفائي���ة الثقافية‬ ‫والت���ي جاءت تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلها الباحث الدكتور‬ ‫عبد الغني الش���ميري للحديث حول موض���وع من أهم املواضيع‬ ‫املتعلق���ة بقضاي���ا اللحظة الراهنة وكذا قضية الس���اعة والزمن‬ ‫وهي سياسة اإلصالحات األمريكية في املنقطة العربية‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى أن هذا البح���ث العلمي يع���د األول من نوعه في‬ ‫القرن الواحد والعش���رين في اليمن‪ ،‬كونه يتعلق بقضية مهمة ال‬ ‫زالت هي املس���يطرة على الثقافة العربية وهي ثقافة االستبداد‬ ‫اخلارجي وال زالت مستمرة حتى سنوات كبيرة للتغلب على هذه‬ ‫الثقافة املس���توردة والتي كان���ت هي احلاضن الرئيس للفس���اد‬ ‫واالستبداد حد تعبيره‪.‬‬ ‫من جهت���ه عبر الباح���ث الدكت���ور عبد الغني الش���ميري عن‬ ‫سعادته البالغة بحفل توقيعه لهذا الكتاب الذي جاء بعد سنوات‬ ‫من العناء والتعب والس���هر‪ ،‬والتي كانت بدايته قبل انطالق ثورة‬ ‫الربي���ع العرب���ي‪ ،‬والت���ي كان للث���ورة دورا مهما في إث���راءه لهذا‬ ‫املوض���وع‪ ،‬والذي تكم���ن أهميته في تزامن ص���دوره مع أحداث‬ ‫ث���ورات الربي���ع العربي التي ال تزال توصل س���يرها حتى حتقيق‬ ‫أهدافها‪.‬‬ ‫مش���يدا ب���دور الش���باب ال���ذي عزف���وا س���يمفونية التغيير‪،‬‬ ‫وجتشموا مخاطر املعاناة‪ ،‬وقدموا أرواحهم وما يزالون يقدمونها‬ ‫في مواجهة أدوات القتل واملمانعة القاتلة‪ ،‬لتحرير ش���عوبهم من‬ ‫االس���تبداد الذي ارتداء حلية القبعة العس���كرية تارة‪ ،‬والقومية‬ ‫ت���ارة أخرى وغيرها من األقنعة التي ارتداها االس���تبداد ليحول‬ ‫بني الشباب والتغيير‪<.‬‬

‫�أعرب عن نيته للنظر ب�شكل عاجل فـي فر�ض تدابري كحظر ال�سفر وجتميد الأموال �ضد معرقلي الت�سوية‪..‬‬

‫توجه دويل ملعاقبة معرقلي العملية االنتقالية‬

‫تضمنت مسودة مشروع قرار مجلس األمن الدولي‬ ‫‪ 10‬بن���ود متهيدي���ة ‪-‬إضاف���ة إل���ى ‪ 26‬بن���د تنفيذي‪-‬‬ ‫تضمنت البنود التمهيدية مراجعة القرار (‪ )2014‬لعام‬ ‫‪2011‬م وقرار (‪ )2051‬لعام ‪2012‬م والبيان الرئاس���ي‬ ‫في ‪ 15‬فبراير ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأك���د القرار الدولي على احلاج���ة للتطبيق الكامل‬ ‫والزمني للمب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية طبقاً‬ ‫للقراري���ن (‪ )2014‬و(‪ )2051‬وذل���ك انس���جاماً م���ع‬ ‫تطلعات الشعب اليمني إلجناح االنتقال السياسي‪.‬‬ ‫ويشير إلى أهمية تطبيق املادة ‪ 45‬من التقرير النهائي‬ ‫لفريق احلكم الرشيد في مؤمتر احلوار الوطني الذي‬ ‫يح���دد املؤه�ل�ات املطلوبة للمرش���حني ملنصب رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ورئيس ال���وزراء ورئيس البرمل���ان وكذلك‬ ‫رؤس���اء األحزاب السياس���ية وحتدي���د أجورهم املالية‬ ‫وحث كل املعنيني لتطبيق هذه املتطلبات‪.‬‬ ‫ويرح���ب القرار بقانون احلكومة اليمنية الس���تعادة‬ ‫األم���وال ودع���م كل جه���ود احلكومة والش���عب اليمني‬ ‫إلنف���اذ ه���ذا القانون‪ .‬ويعب���ر عن قلق اجمللس بش���أن‬ ‫جهود اإلع�ل�ام التابع للرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله‬ ‫صالح والنائب األس���بق علي سالم البيض التي تهدف‬ ‫إلى التشكيك بش���رعية العملية االنتقالية والتحريض‬ ‫عل���ى العنف وإحب���اط التطلعات املش���روعة للش���عب‬ ‫اليمني للتغيير السلمي‪.‬‬ ‫ومبوجب امل���ادة ‪ 41‬من ميثاق األمم املتحدة‪ ،‬أعرب‬ ‫مجلس األمن عن نيته الشديدة للنظر بشكل عاجل في‬ ‫فرض تدابير هادفة مبا في ذلك حظر السفر وجتميد‬ ‫األموال ضد األفراد الذين يعملون على تقويض إمتام‬ ‫إجناح عملية االنتقال السياس���ي على النحو املرس���وم‬ ‫ف���ي اتفاقية مبادرة مجلس التع���اون اخلليجي وآليتها‬ ‫التنفيذية ويدخل ضمن ذلك املادة ‪ 45‬من تقرير فريق‬ ‫عمل احلكم الرشيد املنبثق عن مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وكذلك األفراد الذين يعيقون تنفيذ التوصيات الواردة‬ ‫ف���ي التقري���ر النهائي ملؤمتر احلوار م���ن خالل أعمال‬ ‫العن���ف والهجم���ات عل���ى البني���ة التحتية األساس���ية‬ ‫وأعمال اإلرهاب وانتهاكات حقوق اإلنس���ان والقانون‬

‫اإلنس���اني الدولي‪ ،‬وجتني���د واس���تخدام األطفال في‬ ‫النزاعات املس���لحة أو ما يندرج في هذا السياق أو أي‬ ‫انتهاك آخر للقانون الدولي النافذ‪.‬‬ ‫وق���رر مجل���س األم���ن وفقاً للم���ادة ‪ 28‬م���ن نظامه‬ ‫الداخل���ي املؤق���ت إنش���اء جلن���ة تابعة جملل���س األمن‬ ‫تتألف من جميع أعضاء اجمللس للقيام مبهام مراجعة‬

‫املعلوم���ات املتعلق���ة بأولئك األفراد الذي���ن ميكن لهم‬ ‫االنخ���راط ف���ي األعمال املوضحة ف���ي الفقرة ‪ 15‬من‬ ‫املنط���وق وأن تق���دم تقري���راً في غض���ون ‪ 60‬يوماً إلى‬ ‫مجلس األمن عن عملها ومن ثم تقريراً مبا تراه اللجنة‬ ‫ضرورياً‪.‬‬ ‫كم���ا تضمنت البن���ود التنفيذية من مش���روع القرار‬

‫الدول���ي رق���م ‪ 10‬أن يطل���ب م���ن األمني الع���ام لألمم‬ ‫املتح���دة تش���كيل جلنة خب���راء لفترة أولي���ة مدتها ‪12‬‬ ‫شهراً بالتشاور مع جلنة العقوبات وإعداد االحتياجات‬ ‫املالي���ة واألمني���ة لدع���م عمله���ا‪ ،‬وتتك���ون اللجنة من‬ ‫مجموعة تصل إلى خمس���ة خبراء وحتت توجيه جلنة‬ ‫العقوب���ات تقوم مبس���اعدة جلنة العقوب���ات في تنفيذ‬ ‫مهامها كما هي محددة في القرار‪ ،‬ويشمل ذلك تزويد‬ ‫اللجن���ة باملعلومات املتعلق���ة بتحديد األفراد الذين قد‬ ‫يكونون ضالعني في األنش���طة املذكورة في الفقرة ‪15‬‬ ‫أع�ل�اه وجمع وفح���ص وحتليل املعلوم���ات املقدمة من‬ ‫الدول وهيئ���ات األمم املتحدة ذات العالقة واملنظمات‬ ‫اإلقليمية واألط���راف األخرى املهتمة مبوضوع تطبيق‬ ‫التدابي���ر احملددة في القرار الس���يما األح���داث التي‬ ‫تعي���ق عملي���ة االنتقال السياس���ي وتق���دمي تقرير إلى‬ ‫مجلس األمن بعد نقاشات مع جلنة العقوبات يتضمن‬ ‫املس���تجدات في فترة ال تتجاوز (ماي���و ‪ 2014‬وتقرير‬ ‫نصفي في غضون أغس���طس ‪ 2014‬وتقرير نهائي في‬ ‫غضون يناير ‪.)2015‬‬ ‫إضاف���ة إلى مس���اعدة جلن���ة العقوب���ات في فحص‬ ‫وحتديث معلومات قائمة األفراد الذين ينتهكون التدابير‬ ‫املفروض���ة في الفقرة ‪ 15‬من هذا القرار ويش���مل ذلك‬ ‫املعلومات احليوي���ة ومعلومات إضافية وتقدمي ملخص‬ ‫للرأي العام حول أسباب إضافتهم للقائمة‪.‬‬ ‫ويحث مش���روع القرار جميع األط���راف وكل الدول‬ ‫األعض���اء مبا في ذل���ك املنظمات الدولي���ة واإلقليمية‬ ‫وغي���ر اإلقليمي���ة لتأكي���د تعاونه���ا مع فري���ق اخلبراء‬ ‫ويحث أيضاً كل الدول األعضاء على املشاركة لضمان‬ ‫س�ل�امة أعضاء فريق اخلبراء والوصول دون عراقيل‬ ‫إلى أش���خاص معينني أو وثائق ومواقع من أجل متكني‬ ‫فريق اخلبراء من تنفيذ مهامه‪.‬‬ ‫وق���ال مصادر إعالمي���ة أنه ال يوجد انقس���ام حول‬ ‫مضمون القرار اخلاص باليمن مش���ير ًة إلى أن هناك‬ ‫فقط مالحظات وتفضيالت في الصيغ‪ ،‬وأشارت إلى‬ ‫وجود إجماع حول هوي���ة املعرقلني وضرورة معاقبتهم‬ ‫وأن املشاورات مرتكزة حول اجلانب القانوني‪<.‬‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫املعامل التاريخية والأثرية فـي تهامة �شواهد‬ ‫حية على تاريخ طواه الن�سيان‪..‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫�آثار تهامة‬ ‫فـي غرف الإنعا�ش‬ ‫كثير من المعالم األثرية والتاريخية‬ ‫في تهامة اندثرت‪ ،‬ولم يتبق‬ ‫منها سوى بقايا شواهد ومالمح‬ ‫تاريخ ط��واه النسيان وذهب‬ ‫في ملفات اإلهمال‪ ،‬لدرجة لم‬ ‫يعد المرء قادراً على استيعاب‬ ‫حكايات «كان هنا»‪.‬‬ ‫الحديدة ‪ -‬حسن مشعف‬ ‫تعتبر تهامة ذات ماض تاريخي عريق اشتهرت مبعاملها‬ ‫التاريخي���ة واألثرية‪ ،‬لكن لألس���ف تعرضت ه���ذه اآلثار‬ ‫لإلهمال والنس���يان وبعضها تعرضت لالنهيار واخلراب‬ ‫ومعال���م أخرى حتولت إلى أماكن لوضع اخمللفات وأكوام‬ ‫النفاي���ات حتيط بها رغم وجودها في وس���ط مدن حية‪،‬‬ ‫كما هو حال قلعة «مدينة الزيدية»‪.‬‬ ‫باب مشرف مبدينة احلديدة شاهداًَ على تاريخ طوى‬ ‫في ملفات اإلهمال‪ ،‬لم تعد س���وى نوبة قلعة باب مشرف‬ ‫تذكرنا أن هناك تاريخاً كان واندثر‪.‬‬ ‫قلعة باب مش���رف أحد احلصون الت���ي كانت موجودة‬ ‫في القرن الثامن الهجري على الس���ور القدمي الذي كان‬ ‫يحيط بأقدم أحياء مدينة احلديدة‪ ،‬إال أن الس���ور تهدم‬ ‫واندثر متاماً ولم يبق منه س���وى باب مش���رف الذي بناه‬ ‫الش���ريف احلس�ي�ن بن علي اخليراتي عام ‪1264‬هـ أثناء‬ ‫سيطرته على املنطقة إضافة إلى نوبة القلعة التي تتكون‬ ‫من دورين بنيا بالياجور‪ ،‬تس���تخدم حالياً كقس���م شرطة‬ ‫وتعاني من اإلهمال‪.‬‬ ‫القلع���ة التي بنيت عام ‪964‬هـ أثن���اء الوجود العثماني‬ ‫األول اس���تخدمت كاس���تحكامات دفاعي���ة وم���ن ث���م‬ ‫اس���تخدمت كس���جن م���ن قب���ل العثمانيني وم���ن بعدهم‬ ‫األئمة‪ ..‬وفي اآلونة األخيرة طالت يدا التش���ويه القلعة‪،‬‬ ‫حي���ث مت إضاف���ة عدد م���ن الدكاكني مالصقة لس���ورها‬ ‫العالي الذي ش���وه مسبقاً بحجارة سوداء غطت الياجور‪،‬‬ ‫واس���تخدم في بناء الدكاكني مواد بناء إس���منتية أفقدت‬ ‫القلعة وسورها عظمة التاريخ وهيبته‪.‬‬

‫متاجرة بالآثار‬

‫تتعرض املواقع واملعال���م التاريخية واألثرية باحلديدة‬ ‫ملؤامرة من قبل مس���ئولني‪ ،‬حد وصف مدير مكتب اآلثار‬ ‫مبدينة احلديدة‪ ،‬ويت���م تأجيرها على جتار مببالغ تافهة‬ ‫ش���هرياً وجتاوز مكتب اآلث���ار املعني باألمر «مما أدى إلى‬ ‫طمس هذه اآلثار دون إنصاف من اجلهات الرسمية»‪.‬‬ ‫ويضيف أحمد عمر ديك في حديث خاص لـ«األهالي»‬ ‫أن هناك عملية متاج���رة بهذه املدبات من قبل مكاتب ال‬ ‫دخل له���ا باآلثار مثل مكتب األوق���اف وصندوق النظافة‬ ‫والتحس�ي�ن واإلنش���اءات من أجل تأجي���ر املواقع األثرية‬ ‫والتاريخي���ة املتمثل���ة مب���دب ب���اب مش���رف والصديقية‬ ‫وغيره���ا‪ ،‬ومت تأجيرها على تاجر لعمل دكاكني ومحالت‬ ‫في ه���ذه األماك���ن «ورفعنا املوض���وع إلى القض���اء وهم‬ ‫اس���تندوا على صورة من مذكرة وجهها محافظ احلديدة‬ ‫الس���ابق (ش���مالن) ولكن���ه تراج���ع وقط���ع األص���ل وهم‬ ‫استندوا على صورة طبق األصل من هذا التوجيه وصدر‬ ‫حكم قضائي مع أنني لم أش���وفه ولكني س���معت أنه نص‬ ‫على أحقية التمليك بني مكتب األوقاف والتاجر»‪.‬‬ ‫ويق���ول دي���ك‪« :‬هناك نص���وص قانوني���ة تؤكد جترمي‬ ‫تأجير مناطق اآلثار أو البيع فيها أو التصرف الشخصي‬ ‫فيه���ا‪ ،‬ولكننا نتفاجأ مبكتب األوق���اف يتصرف من تلقاء‬ ‫نفسه على الرغم من أن مناطق اآلثار باختصاص مكتب‬ ‫اآلثار وحده»‪.‬‬

‫قلعة باب مشرف األثرية‬ ‫ويق���ول‪« :‬زبيد ه���ددت بالش���طب من قائم���ة التراث‬ ‫العاملي من قبل منظمة اليونس���كو نتيجة االس���تحداثات‬ ‫والبن���اء اخملالف للمواد التي بني���ت منها املنازل القدمية‬ ‫واألثري���ة وكان���ت هن���اك مح���اوالت ومت إعط���اء فرصة‬ ‫للحكوم���ة اليمني���ة ملدة ال تتجاوز أربعة أش���هر خصوصاً‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا بوزير الثقاف���ة الدكتور‬ ‫بع���د أن ذه���ب وفد ميني‬ ‫عبدالل���ه عوب���ل ورئيس الهيئ���ة العام���ة للمحافظة على‬ ‫املدن التاريخي���ة اليمنية والتقى مبمثلني عن اليونس���كو‬ ‫في كمبوديا نهاية الع���ام املاضي ‪2013‬م ومت منح فرصة‬ ‫عل���ى أن يتم إزالة اخملالفات من بناء واس���تحداثات غير‬ ‫متطابقة للمواد التي بنيت بها املنازل القدمية ومت حتديد‬ ‫اجتماع ملناقشة ما مت اجنازه في الشروط احملددة وذلك‬ ‫في مايو القادم في دولة قطر‪ ،‬قبل أن يتم ش���طبها نهائياً‬ ‫م���ن القائمة‪ ،‬بع���د أن وضعت في الئحة الت���راث العاملي‬ ‫لليونسكو سنة ‪1992‬م»‪.‬‬ ‫وتعتب���ر زبيد م���ن امل���دن التاريخية املهمة ف���ي تهامة‬ ‫ويوج���د به���ا الكثير م���ن املعال���م األثرية مث���ل قلعة زبيد‬ ‫التاريخي���ة وأب���واب املدين���ة األربع���ة‪ :‬ب���اب القرتب من‬ ‫اجلن���وب وب���اب الش���باريق من الش���رق وباب س���هام من‬ ‫الش���مال وباب النخل من الغرب‪ ،‬وجامع األش���اعر الذي‬ ‫بني سنة (‪8‬هـ) واجلامع الكبير الذي أ ُ ِّسس في عهد بني‬ ‫زياد وكان لها س���ور دائ���ري‪ ،‬تتخلَّله الكثير من احلصون‪،‬‬ ‫لم يتبقَّ منها سوى حصن نوبة الكتف‪ ،‬الواقع إلى الشمال‬ ‫الش���رقي من باب الش���باريق‪ ،‬ونوبة اجلرب���ة الواقعة إلى‬ ‫الشمال الغربي من باب النخل‪ ،‬ونوبة الصديقية الواقعة‬ ‫إلى الشمال الشرقي من باب القرتب‪.‬‬ ‫ويش���ير املدي���ر الكحالني إلى أن تهام���ة غنية باملعالم‬ ‫التاريخية والقالع األثرية إال أن معظمها تعرض لالنهيار‬ ‫وبعضه���ا لم يتبقى منها س���وى ش���واهد تذكرنا أن هناك‬ ‫تاريخ���اً كان واندث���ر نتيج���ة اإلهمال وع���دم وضع خطة‬ ‫لكيفية التعامل مع هذه اآلثار للحفاظ عليها‪.‬‬

‫قلعة الزيدية‪ ..‬ب�ؤرة نفايات‬

‫تأخذك الدهش���ة أثناء زيارتك لقلع���ة مدينة الزيدية‬ ‫«وس���ط املدينة» التي حتولت من معلم تاريخي إلى مكان‬ ‫تتجمع فيه النفايات واخمللفات وبقايا سوق املدينة الذي‬ ‫يجاورها من جهة الغرب‪.‬‬ ‫القلعة تعرضت النهيارات في س���ورها من عدة جهات‬ ‫واس���تحدثت بعض األج���زاء منها مخال���ف لنوعية املواد‬ ‫التي بنيت بها القلعة‪.‬‬ ‫يته���م مس���ؤول في اجملل���س احمللي مبديري���ة الزيدية‬ ‫اجلهات املعنية بالتقاعس عن القيام بدورها‪ ،‬رغم توجيه‬ ‫العديد من املذكرات الرس���مية والرس���ائل باسم اجمللس‬ ‫احملل���ي باملديرية التي حتكي وض���ع القلعة إال أن ذلك لم‬

‫يلقى استجابة‪.‬‬ ‫ترج���ع بداية اختطاط ه���ذه القلعة إل���ى أوائل القرن‬ ‫الس���ادس الهج���ري بع���د اندث���ار مدينة املهج���م‪ ،‬ويرجع‬ ‫بناؤها إلى فترة التواجد العثماني األول‪.‬‬ ‫يق���ول أهالي مدينة الزيدية أن هن���اك إهمال من قبل‬ ‫اجلهات الرس���مية له���ذه القلعة التي ينهار س���ورها يوما‬ ‫بعد آخر‪.‬‬

‫تاريخ فـي غرف الإنعا�ش‬

‫متت���از عدد م���ن املناطق التهامية بالعدي���د من املنازل‬ ‫والق�ل�اع التاريخية الت���ي تدل على أنه���ا بنيت في حقب‬ ‫تاريخية ماضية بنيت على منط معماري فريد ومميز‪.‬‬ ‫م���ن هذه القالع التي باتت في غرف اإلنعاش وبحاجة‬ ‫ماسة وعاجلة إلى إعادة ترميم وتنتظر إنقاذها من أيادي‬ ‫العبث والتخريب‪.‬‬ ‫ومن هذه القالع واملعالم األثرية‪:‬‬ ‫«قلع���ة باج���ل» الت���ي يعود تاريخ تش���ييدها إل���ى فترة‬ ‫التواج���د العثماني األول في اليمن ‪1635 - 1538‬م‪ ،‬تقع‬ ‫أعلى قمة اجلبل املطل على مدينة باجل‪.‬‬ ‫حص���ن الضامر‪ :‬وهو موقع أثري ق���دمي يقع في جبل‬ ‫الضامر جنوب ش���رق مدينة باجل على بعد ‪ 25‬كيلومتراً‬ ‫وارتف���اع ‪ 800‬مت���ر ع���ن س���طح البح���ر‪ ،‬عام���ر بالقرى‬ ‫والس���كان‪ ،‬وج���دت في مواق���ع قريبة منه بع���ض القطع‬ ‫األثري���ة وقطع من النقود املعدني���ة التي تعود إلى عصور‬ ‫ما قبل اإلسالم‪.‬‬ ‫قلع���ة بي���ت الفقي���ه‪ :‬تقع على رب���وة عالية ف���ي اجلهة‬ ‫الش���رقية من مدين���ة بيت الفقي���ه‪ ،‬يعود تأسيس���ها إلى‬ ‫فترة التواج���د العثماني األول حينما ق���ام ببنائها الوالي‬ ‫العثماني مصطفى باش���ا وجتدد بناؤه���ا خالل الفترات‬ ‫الالحقة أخره���ا عام ‪1349‬هـ‪ .‬ه���ي ذات طابع معماري‬ ‫متميز وبها قنوات للماء من وإلى القلعة‪ ،‬تستحق الدراسة‬ ‫والترميم بوصفها معلماً أثرياً مهماً‪.‬‬ ‫ق�ل�اع اجلاح‪ :‬تقع غرب مدينة بي���ت الفقيه وتعود إلى‬ ‫فترة التواجد العثماني ومنها‪ :‬قلعة الدرارشة‪ :‬تقع بقرية‬ ‫الدرارشة باجلاح‪ ،‬مت جتديدها عام ‪1147‬هـ‪.‬‬ ‫قلعة الصفارية‪ :‬بنيت أو جددت عمارتها عام ‪1147‬هـ‬ ‫ضمن االستحكامات الدفاعية عن شاطئ املنطقة‪.‬‬ ‫دار العميسي‪ :‬يزيد عمره عن ‪ 200‬عام يقع شرق سوق‬ ‫مدين���ة اخلوخة‪ ،‬مصم���م على منط احلص���ون احلربية‬ ‫القدمي���ة‪ ،‬ويحتوي عل���ى متاريس وفتح���ات تغطي كافة‬ ‫اجتاهاته وزواياه‪ ،‬يستخدم حالياً سكناً إلحدى األسر‪.‬‬ ‫ق�ل�اع وحصون الزه���رة‪ :‬مدينة الزه���رة عمرها أكثر‬ ‫م���ن ‪ 200‬عام تقع على مجرى وادي م���ور‪ ،‬تضم جنباتها‬ ‫قلع���ة وحصناً حربياً قدمياً (قلعة الزهرة) التي ش���يدها‬

‫الش���ريف حم���ود بن محم���د اخليرات���ي ع���ام ‪1220‬هـ‪،‬‬ ‫وتعرض���ت لقص���ف الب���وارج احلربي���ة البريطاني���ة في‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وفي مديرية الزهرة حصن املعترض (‪ 4‬كيلومترات شرق‬ ‫الزهرة) بناه الشريف علي بن محمد امللقب بـ«البراق»‪.‬‬ ‫أم���ا قلعة الكاملي���ة واحملاليب‪ ،‬فهي الق�ل�اع القدمية‬ ‫وفي احملاليب موقع أثري قدمي يضم عدداً من املباني‪.‬‬ ‫قالع اللحية‪ :‬تأسست مدينة اللحية في القرن السابع‬ ‫الهجري‪ ،‬وه���ي ميناء طبيعي على البح���ر األحمر (‪175‬‬ ‫كيلومتراً) ش���مال املديري���ة‪ ..‬وكان امليناء من أهم املوانئ‬ ‫الرئيس���ية لتصدير النب اليمني‪ .‬وفيها أكثر من ‪ 14‬قلعة‬ ‫وحصناً قدمياً أهمها وأكبرها (قلعة الزيلعي)‪.‬‬ ‫ق�ل�اع جبل امللح‪ :‬هي ثالث قالع أثرية تتوزع على جبل‬ ‫املل���ح الذي يبع���د ‪ 15‬كيلومتراً عن مدين���ة اللحية‪ ،‬بنيت‬ ‫خالل فترة التواجد العثماني األول‪.‬‬ ‫قلع���ة كم���ران‪ :‬تع���ود إل���ى فت���رة االحتالل الفارس���ي‬ ‫للجزي���رة عام ‪620‬م وق���د مت جتديد بنائه���ا على فترات‬ ‫متالحقة منها عام ‪1517‬م أثناء احلملة البرتغالية‪.‬‬ ‫قلعة الدريهمي‪ ،‬في مديري���ة الدريهمي (‪ 20‬كيلومتراً‬ ‫جنوب احلديدة) يرجع بناؤها إلى فترة التواجد العثماني‬ ‫تستخدم حالياً مقراً إلدارة املديرية‪.‬‬ ‫قلعة الطائف‪ :‬اش���تهرت بـ(قلعة أحم���د فتيني) بنيت‬ ‫عام ‪1341‬هـ‪.‬‬ ‫قلعة رمان‪ :‬تعرف باس���م (أبكر هادي) بنيت على ربوة‬ ‫مرتفع���ة مبنطق���ة النخيلة بالدريهمي‪ ،‬تط���ل على البحر‬ ‫مباشرة ويرجع بناؤها إلى عام ‪1149‬هـ‪.‬‬ ‫قلعة قضبة‪ :‬تقع ف���ي منطقة قضبة ويعود بناؤها إلى‬ ‫فترة التواجد العثماني الثاني‪.‬‬ ‫قلعة ال���والج‪ ،‬في مديرية احلجيلة وفيه���ا أيضا بقايا‬ ‫حصن أثري‪.‬‬ ‫قلعة الضحي‪ :‬تقع وس���ط مدينة الضحي بنيت خالل‬ ‫فت���رة التواج���د العثمان���ي األول (‪1635-1538‬هـ) جدد‬ ‫عمارته���ا عام (‪1264-1254‬هـ) الش���ريف احلس�ي�ن بن‬ ‫حي���در اخليرات���ي‪ ،‬ثم ج���ددت م���رة أخرى خ�ل�ال فترة‬ ‫التواج���د العثماني الثان���ي (‪1918-1849‬م)‪ ،‬تس���تخدم‬ ‫حالياً مقراً إلدارة املديرية‪.‬‬ ‫قلعة املغالف‪ :‬يعود بناؤها إلى فترة التواجد العثماني‬ ‫األول‪ ،‬وقام بتجديد عمارتها الشريف احلسني اخليراتي‬ ‫أمير اخملالف السليماني عام ‪1254‬هـ‪.‬‬ ‫قلعة القن���اوص في مدينة القناوص م���ا تزال بقاياها‬ ‫قائمة‪ ..‬يرجع إنش���اءها إلى عام ‪1241‬هـ على يد الشيخ‬ ‫عبدالل���ه ب���ن إبراهيم ب���ن عبدالله‪ ..‬ومن ثم اس���تكملت‬ ‫مبانيه���ا في الفت���رات الزمنية الالحق���ة كان آخرها عام‬ ‫‪1970‬م حني رممها غالب املداني‪<.‬‬

‫زبيد مهددة بال�شطب من قائمة الرتاث‬

‫حتدث مختار الكحالني مدير فرع مكتب الهيئة العامة‬ ‫للحف���اظ على امل���دن التاريخية بزبيد ف���ي حديث خاص‬ ‫لـ«األهالي» عن مدينة زبيد األثرية املهددة بالش���طب من‬ ‫قائمة التراث العاملي‪.‬‬

‫قلعة باب مشرف من جانب آخر‬

‫قلعة باب مشرف من جانب آخر‬


‫‪333‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫حار�س �شخ�صي ي�صبح رئي�سا لليمن‬

‫عبدربه من�صور هادي ال�ضابط الذي �أتقن لعبة االنتظار‬ ‫في مطل��ع العام ‪ ،1986‬ي��وم الثالث‬ ‫عشر من كانون الثاني‪ /‬يناير‪،‬‬ ‫انته��ت «جمهوري��ة اليم��ن‬ ‫الديمقراطية الش��عبية»‪ .‬في‬ ‫الثان��ي والعش��رين م��ن أيار‪/‬‬ ‫ماي��و م��ن الع��ام ‪ 1990‬كانت‬ ‫النهاية الرس��مية للجمهورية‪،‬‬ ‫أي لم��ا كان يع��رف‪ ،‬قب��ل‬ ‫توقيع اتفاق الوح��دة‪ ،‬باليمن‬ ‫الجنوبي‪.‬‬ ‫انته���ت «جمهورية اليم���ن الدميقراطية الش���عبية»‬ ‫نتيجة حرب أهلية اس���تم ّرت زهاء أس���بوعني اندلعت‬ ‫ف���ي كانون الثاني‪ /‬يناير ‪ .1986‬كانت في الواقع حربا‬ ‫ب�ي�ن منطقتني‪ .‬كانت حرب���ا أهلية‪ ،‬كما كانت حربا بني‬ ‫عس���كريي الضال���ع وجوارها وعس���كريي أبني‪ .‬ص ّبت‬ ‫احل���رب في مصلح���ة أهل حضرم���وت‪ ،‬إذ خلف علي‬ ‫سالم البيض علي ناصر مح ّمد في موقع األمني العام‬ ‫للحزب االش���تراكي احلاكم‪ ،‬فيما أصبح حيدر أبو بكر‬ ‫ّ‬ ‫العطاس رئيسا للدولة… خلفا لعلي ناصر أيضا!‬

‫من حول علي نا�صر‬

‫رح���ل علي ناصر‪ ،‬الذي كان رئيس���ا للدولة واألمني‬ ‫العام للحزب والذي لم يتخ ّل‪ ،‬إ ّال مكرها‪ ،‬قبل س���نوات‬ ‫قليل���ة عن موقع رئي���س الوزراء‪ ،‬عن ع���دن بعد تو ّقف‬ ‫قصير في إحدى االستراحات املقامة في أبني‪ .‬خسر‬ ‫علي ناصر احلرب‪ .‬خسر احلرب أيضا الضباط الذين‬ ‫س���اندوه‪ .‬معظم هؤالء كانوا‪ ،‬مثله���م مثل علي ناصر‪،‬‬ ‫من أبني‪ .‬أحد ه���ؤالء كان عبدربه منصور هادي‪ .‬ولد‬ ‫عبدربه منصور هادي في أول أيلول‪ /‬س���بتمبر ‪1945‬‬ ‫ف���ي قرية ذكني‪ .‬وتقع القرية ف���ي مديرية الوضيع في‬ ‫محافظة أبني‪ .‬قليلون يعرفون أن عبدربه كان في بداية‬ ‫حيات���ه مجرد عنص���ر في اجليش ال���ذي كان وقتذاك‬ ‫يعمل بإمرة السلطة احلاكمة‪ .‬كان اجلنوب البريطاني‬ ‫وقتذاك مستعمرة بريطانية‪ .‬لم ينل اجلنوب استقالله‬ ‫إ ّال ف���ي العام ‪ .1967‬أبلى عبدربه منصور بالء حس���نا‬ ‫مع البريطانيني‪ .‬وكان أول من أعجب به ما كان يس ّمى‬ ‫«الضابط السياس���ي» البريطان���ي‪ ،‬أي الضابط الذي‬ ‫كان مس���ؤوال ع���ن األمن ف���ي املنطقة‪ .‬عم���ل عبدربه‬ ‫منصور حارس���ا ش���خصيا لهذا الضابط الذي أصبح‬ ‫الحقا س���فيرا للمملكة املتحدة في عدد ال بأس به من‬ ‫العواصم العربية‪.‬‬ ‫س���محت عالق���ة عبدرب���ه منص���ور بالبريطاني�ي�ن‬ ‫بحصوله على منحة دراس���ية في بريطانيا‪ .‬تخرج في‬ ‫الع���ام ‪ 1966‬ضابط���ا من إح���دى الكليات العس���كرية‬ ‫البريطانية‪ ،‬وعاد ليعمل في بالده في صفوف اجليش‬ ‫الوطني في وقت كان اليمن اجلنوبي على قاب قوسني‬ ‫أو أدنى من االستقالل‪.‬‬

‫حتوالت اليمن وحتوالت من�صور‬

‫يق���ول الذين عرفوا الرجل عن كثب أ ّنه كان ضابطا‬ ‫محترف���ا بالفعل‪ .‬وقد تابع دراس���ته ف���ي القاهرة وفي‬

‫موسكو ووصل إلى موقع نائب رئيس األركان وكان على‬ ‫عالقة ج ّيدة بضباط كبار في االحتاد الس���وفياتي‪ ،‬إذ‬ ‫كان ل���دى اندالع أحداث ‪ 1986‬مس���ؤوال عن إمدادات‬ ‫اجليش اليمني اجلنوبي باألسلحة السوفياتية‪.‬‬ ‫خ���رج عبدرب���ه منصور م���ع الضباط والسياس���يني‬ ‫واحلزبي�ي�ن الذي���ن خرجوا مع علي ناص���ر مح ّمد في‬ ‫‪ .1986‬انتق���ل إل���ى صنعاء وما لب���ث أن خرج منها في‬ ‫الع���ام ‪ 1990‬لبع���ض الوق���ت بعدما اش���ترط اجلانب‬ ‫اجلنوبي إخ�ل�اء العاصم���ة اليمنية م���ن «الزمرة» في‬ ‫ح���ال كان مطلوب���ا إمت���ام الوحدة‪ .‬س��� ّمي أنصار علي‬ ‫ناص���ر مح ّمد الذين انتقلوا معه إلى اليمن الش���مالي‪،‬‬ ‫بعد خس���ارته ف���ي العام ‪ 1986‬املواجهة ب�ي�ن «القبائل‬ ‫املاركسية»‪ ،‬بـ»الزمرة»‪.‬‬ ‫كان أح���د ه���ؤالء عبدربه منص���ور الذي ل���م يتردد‬ ‫من���ذ البداية ف���ي اإلع���داد لكيفية الع���ودة إلى عدن‪.‬‬ ‫فمن���ذ حلظة خروج���ه من املدينة الت���ي كانت عاصمة‬ ‫اليمن اجلنوبي والتي ش���هدت أش���رس املواجهات بني‬ ‫املوالني لعلي ناصر محمد واملعارضني له في ما س ّمي‬ ‫«أحداث ‪ 13‬يناير»‪ ،‬تر ّكزت جهود عبدربه منصور على‬ ‫االنتق���ام‪ .‬بقي في ذهنه أن مئ���ات من رفاقه قتلوا بدم‬ ‫بارد جمل ّرد أنهم من أبني أو شبوة‪.‬‬ ‫بني الذين عايش���وا «أحداث ‪ 13‬يناير» من يتذ ّكر أن‬ ‫جميع طياري سرب «س���وخوي» أعدموا بعد حشرهم‬ ‫ف���ي غرفة واح���دة في القاع���دة اجلوية ملط���ار عدن‪،‬‬ ‫كونهم م���ن أبني‪ .‬كان ذل���ك ذنبهم الوحيد‪ .‬كان س���ببا‬ ‫كافيا إلعدامهم!‬ ‫لم يكن لدى علي عبدالله صالح رئيس دولة الوحدة‬ ‫من هدف س���وى تش���تيت القوى التي ميكن أن تش���كل‬ ‫تكت�ل�ات قد تقف يوما في وجهه‪ .‬كان يعمل دائما على‬ ‫اس���تمالة أكبر ع���دد م���ن اجلنوبيني‪ .‬ولهذا الس���بب‪،‬‬ ‫عمل بعد أول إش���ارة إلى احتمال حصول خالفات مع‬ ‫شركائه اجلدد في السلطة‪ ،‬على رأسهم نائب الرئيس‬ ‫علي س���الم البي���ض‪ ،‬على ضم من يس���تطيع ض ّمه من‬

‫حكومة جمور �صرفت ‪ 3.7‬مليار فـي ‪2011‬م‬

‫أنص���ار علي ناص���ر مح ّمد‪ .‬كان عبدرب���ه منصور من‬ ‫الذين انضموا باكرا إلى الفريق املوالي لعبدالله صالح‬ ‫الذي بدأ يشعر باقتراب يوم املواجهة مع الذين صنعوا‬ ‫معه الوحدة‪.‬‬

‫خالفات العليني‬

‫ّ‬ ‫ش���ك أن عبدربه منصور أدرك باكرا أهم ّية علي‬ ‫ال‬ ‫عبدالل���ه صالح وحاجت���ه إليه‪ .‬فكان أول م���ا فعله أن‬ ‫خرج من حتت عباءة علي ناصر مح ّمد الذي صار منذ‬ ‫العام ‪ 1990‬من س���كان دمشق‪ .‬لم يضيع نائب الرئيس‬ ‫اليمن���ي اجلديد وقته‪ ،‬حتى بع���د إعالن الوحدة‪ .‬عمل‬ ‫على مللمة ش���مل العس���كريني الذين خرجوا في ‪1986‬‬ ‫م���ن اجلنوب ّ‬ ‫ونظمهم في س���بعة ألوية س��� ّميت «ألوية‬ ‫الوحدة»‪.‬‬ ‫كان الع���ام ‪ 1994‬عام���ا محوري���ا في اليم���ن‪ .‬ففي‬ ‫أواخر ‪ ،1993‬وبعد مضي ثالث سنوات ونصف السنة‬ ‫عل���ى الوحدة‪ ،‬د ّبت اخلالفات بني علي عبدالله صالح‬ ‫وعلي سالم البيض‪ .‬صار بني «العليني»‪ ،‬حسب التعبير‬ ‫احلداد‪.‬‬ ‫اليمني‪ ،‬ما صنعه‬ ‫ّ‬ ‫في صيف العام ‪ ،1993‬س���افر البيض إلى اخلارج‪.‬‬ ‫ش���ملت جولته الواليات املتحدة حيث س���عى إلى عقد‬ ‫لقاءات مع كبار املس���ؤولني‪ .‬وبعد انتهاء جولته وتو ّقفه‬ ‫ف���ي باريس‪ ،‬اعتكف في عدن ب���دل العودة إلى صنعاء‬ ‫حيث مق ّره الرس���مي كنائب لرئيس مجلس الرئاس���ة‪.‬‬ ‫أجبر البيض أيضا معظ���م القيادات اجلنوبية املنتمية‬ ‫إلى احلزب االش���تراكي على مغ���ادرة صنعاء إلى عدن‬ ‫واالنضمام إليه‪.‬‬ ‫ف���ي تلك املرحلة‪ ،‬جلس عبدربه منصور يتف ّرج‪ .‬كان‬ ‫التصعيد س��� ّيد املوقف‪ .‬ع���رف كيف يس���تغ ّل أمرين‪.‬‬ ‫األول حاج���ة علي عبدالله صال���ح إلى جنوبيني يقفون‬ ‫إلى جانبه‪ ،‬واآلخر تر ّدد علي ناصر مح ّمد الذي عرض‬ ‫عليه الرئيس اليمني أن يكون نائبا لرئيس اجلمهورية‬ ‫ورئيسا جمللس الوزراء في الوقت ذاته‪.‬‬

‫�سفريات حكومة التق�شف ‪ 2.5‬مليار خالل ‪2013‬م‬ ‫بلغ���ت صرفي���ات حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي للعام‬ ‫املاضي حتت بند بدالت السفر ‪ 2.5‬مليار ريال وذلك‬ ‫بحس���ب ما أك���ده الناطق اإلعالمي حلكوم���ة الوفاق‬ ‫راحج بادي في برنامج تلفزيوني األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫وانتق���د ب���ادي ع���دم مقارنة م���ا مت صرف���ه من قبل‬ ‫احلكومات السابقة حتت بند بدل السفر للوزراء والذي‬ ‫بل���غ في عهد حكومة علي محمد مجور ‪ 3,7‬مليار ريال‬ ‫حلكومة مجور للعام ‪2011‬م معتبراً بدالت س���فر وزراء‬ ‫حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي العام املاض���ي منخفض عن‬ ‫مصروفات حكومة مجور مبليار و‪ 200‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وكان رئي���س ال���وزراء محمد س���الم باس���ندوة قد‬ ‫أص���در ف���ي ديس���مبر ‪2011‬م توجيه���ات باعتم���اد‬ ‫إج���راءات تقش���فية ف���ي إدارة النفق���ات احلكومي���ة‬

‫كان عل���ي ناص���ر‪ ،‬وال يزال‪ ،‬رجال مت���رددا ال يعرف‬ ‫اختي���ار اللحظ���ة املناس���بة التخاذ قرار حاس���م‪ .‬وقد‬ ‫يكون التردد وراء خس���ارته الس���لطة في العام ‪،1986‬‬ ‫إذ ل���م يتخذ قرار الغدر بخصومه إ ّال بعد فوات األوان‬ ‫وبعدما هيأ هؤالء أنفس���هم خلوض معارك عس���كرية‬ ‫مع القوات املوالية له‪.‬‬ ‫ل���م يعد أمامه وقتذاك‪ ،‬في ع���ز «أحداث ‪ 13‬يناير»‬ ‫‪ ،1986‬س���وى الف���رار من ع���دن إلى أبني الت���ي انتقل‬ ‫منها إلى صنعاء حيث أقام أربع س���نوات في كنف علي‬ ‫عبدالله صالح الذي كانت لديه حس���ابات أخرى‪ .‬كان‬ ‫من بني هذه احلس���ابات اس���تخدام عل���ي ناصر ورقة‬ ‫ف���ي مفاوضات الوح���دة مع احلكام اجل���دد للجنوب!‬ ‫عل���ى العكس من علي ناصر‪ ،‬لم يتردد عبدربه منصور‬ ‫ف���ي خوض القتال إلى جانب عل���ي عبدالله صالح في‬ ‫حرب صي���ف العام ‪ ،1994‬فكوف���ئ أوال بتعيينه وزيرا‬ ‫للدف���اع‪ ،‬لفترة قصي���رة‪ ،‬ثم نائبا لرئي���س اجلمهورية‪.‬‬ ‫كان ذل���ك منصب���ا ل���م يحلم ب���ه ابن أبني يوم���ا‪ .‬طوال‬ ‫س���بعة عش���ر عاما‪ ،‬ع���رف عبدربه منصور ممارس���ة‬ ‫لعبة االنتظار‪ .‬كان س�ل�احه الدائم الصبر‪ .‬صبر على‬ ‫رئي���س للجمهورية‪ ،‬بات بعد العام ‪ 1994‬يعتبر نفس���ه‬ ‫رج�ل�ا اس���تثنائيا ل���م يولد ف���ي اليمن مثيل ل���ه‪ .‬فبعد‬ ‫انتص���ار ‪ 1994‬على االنفصالي�ي�ن املدعومني من غير‬ ‫ط���رف خارجي‪ ،‬خصوصا من الس���عودية‪ ،‬أصبح علي‬ ‫عبدالل���ه صال���ح رجال آخر‪ .‬في البداي���ة‪ ،‬كانت لنائب‬ ‫رئي���س اجلمهورية حص���ة وزارية‪ .‬س���رعان ما انتفت‬ ‫احلاجة لدى علي عبدالله صالح إلى إعطائه مثل هذه‬ ‫احلصة‪ ،‬فانتزع وزارة الداخلية من اللواء حسني عرب‬ ‫الذي كان محس���وبا عل���ى عبدربه منص���ور‪ .‬لم يكتف‬ ‫الرئيس اليمني‪ ،‬وقت���ذاك بذلك‪ ،‬بل كانت لديه نوبات‬ ‫غضب لم ينج عبدربه منصور من الش���تائم التي كانت‬ ‫تتخللها‪.‬‬

‫الطائرة اخلا�صة‬

‫في ك ّل األحوال‪ ،‬كوف���ئ عبدربه منصور على صبره‬ ‫وتسلّم الرئاس���ة بعدما خرج علي عبدالله صالح منها‬ ‫نتيجة انقالب القبيلة عليه وانفكاك اللواء علي محسن‬ ‫األحمر عنه‪.‬‬ ‫ع���رف عبدربه منص���ور كيف يلعب أوراق���ه ببراعة‬ ‫وع���رف كيف ينتقم من علي عبدالله صالح الذي صار‬ ‫في حاجة إلى وسطاء كي يجيب على مكاملاته مثبتا له‬ ‫أن هناك رئيسا جديدا في البلد‪.‬‬ ‫ولكن يبقى أن املناورات السياس���ية واجلرأة ش���يء‬ ‫وممارسة السياسة على رأس السلطة في اليمن شيء‬ ‫آخ���ر‪ .‬جنح عبدربه منصور‪ ،‬إلى اآلن‪ ،‬في متديد فترة‬ ‫رئاس���ته الت���ي كان مفترض���ا أن تنتهي أواخر الش���هر‬ ‫اجلاري‪ .‬ليس معروفا إلى متى س���يكون التمديد‪ ،‬كما‬ ‫لم تعد معروفة طبيعة البلد الذي يطمح إلى حكمه‪.‬‬ ‫إلى إشعار آخر‪ ،‬ليس هناك تفسير على األرض لقيام‬ ‫«الدول����ة االحتادية» بأقاليمها الس����تة في اليمن‪ .‬هذا ال‬ ‫يعن����ي أن الرجل فش����ل‪ .‬فم����ن كان يتص���� ّور أن احلارس‬ ‫الش����خصي لـ»الضابط السياسي» البريطاني املقيم في‬ ‫أب��ي�ن في مطلع الس����تينات من القرن املاضي‪ ،‬س����يصير‬ ‫يوما رئيسا لليمن يسافر في طائرة رئاسية هي «بوينغ‪-‬‬ ‫‪( »747‬جمب����و) اش����تراها عل����ي عبدالله صال����ح أواخر‬ ‫التسعينات من حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني؟<‬

‫> نقال عن صحيفة العرب اللندنية‬

‫ش���ملت إج���راءات باس���ندوة تقلي���ص الس���فريات‬ ‫اخلارجية للوزراء واملسئولني في احلكومة وقصرها‬ ‫عل���ى الفعاليات اخلارجي���ة احليوي���ة‪ ،‬بحيث تتألف‬ ‫الوفود الرسمية املشاركة في مثل هذه الفعاليات من‬ ‫عدد محدود من املس���ئولني اخملتصني‪ .‬كما ش���ملت‬ ‫التوجيه���ات من���ع ص���رف س���يارات جديدة لل���وزراء‬ ‫املعين�ي�ن في حكوم���ة الوفاق الوطن���ي ورفض تعيني‬ ‫حراس���ات أمنية له واستالم السيارات اخملصصة له‬ ‫كموكب شخصي‪.‬‬ ‫وأث���ارت اإلج���راءات التقش���فية املتخ���ذة آن���ذاك‬ ‫م���ن قب���ل باس���ندوة ارتياحاً واس���عاً ف���ي العديد من‬ ‫األوس���اط الش���عبية التي تعاطت مع تلك اإلجراءات‬ ‫باعتباره���ا جزءاً من توجهات ج���ادة حلكومة الوفاق‬ ‫الوطني املش���كلة مناصفة بني حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫العام وأحزاب املعارضة لترش���يد النفقات ومكافحة‬ ‫الفساد بآليات أكثر شفافية‪<.‬‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــــف‬

‫هل تن�ش�أ دولة �شيعية �شمال اليمن وجنـوب اململــــ‬ ‫وه��م االنتص��ار المغل��ف بالخيان��ة‬ ‫«م��ن الداخل» في حاش��د دفع‬ ‫الحوث��ي إل��ى المغام��رة بفتح‬ ‫جبهة جديدة في منطقة أرحب‬ ‫المطل��ة عل��ى مط��ار صنع��اء‬ ‫الدول��ي والقريبة م��ن عاصمة‬ ‫الجمهورية «صنعاء»‪ ،‬تحش��يد‬ ‫الحوثي لمس��لحيه بع��د تأمين‬ ‫«الخط األس��ود» لضمان مرور‬ ‫مس��لحيه واألسلحة والعتاد من‬ ‫حاشد‪.‬‬ ‫مغامرته نحو أرحب تزامن‬ ‫م���ع ذكرى «حصار الس���بعني»‬ ‫وانتص���ار اجلمهوري�ي�ن عل���ى‬ ‫امللكي�ي�ن الذي���ن حاص���روا‬ ‫صنعاء ‪ 70‬يوما‪ .‬كان يتوقع أن‬ ‫السيطرة على أرحب وصنعاء‬ ‫يش���به الس���يطرة عل���ى كتاف‬ ‫أحمد شبح‬ ‫ودماج‪.‬‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫س���الت لع���اب «امللكي���ون‬ ‫اجلدد» فاس���تماتوا مندفعني‬ ‫نح���و العاصم���ة مس���تغلني ب���رود الرئي���س واحلكومة‬ ‫والنظام االنتقالي وتش���بث قوى الث���ورة واجلمهوريون‬ ‫بالسلمية‪ ،‬يفعل ذلك بسالح اجليش اليمني ودعم قوى‬ ‫الثورة املضادة وأعداء التسوية السياسية‪.‬‬ ‫الهال���ة اإلعالمي���ة وغ���رور التقدم دفع���ت للحديث‬ ‫عن احتمال إعادة التاريخ نفس���ه ووصول احلوثي إلى‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫كانت قناة «العربية» املمولة من جناح داخل األس���رة‬ ‫احلاكمة في اململكة العربية الس���عودية‪ ،‬حتتفي بتقدم‬ ‫مس���لحي امللكية وأنهم على مش���ارف صنعاء‪ ،‬وتساند‬ ‫جبهات احلوثي على األرض‪.‬‬ ‫كتب الكاتب الس���عودي جمال خاش���قجي عن حرب‬ ‫احلوثي في أرحب وعبر عنها بقوله «حصار الس���بعني‬ ‫يوشك أن يطبق على صنعاء من جديد‪ ،‬بعض املقاتلني‬ ‫أحفاد من حارب الس�ل�ال ولكن تغيرت الوالءات»‪ .‬إنه‬ ‫يعبر بتش���خيصاته ع���ن وجهة نظر اململك���ة ويتحدث‬ ‫بعقلها ولسانها‪.‬‬ ‫االندفاع احلوث���ي أثار مخاوف داخلي���ة وخارجية‪،‬‬ ‫كتب أستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور عبدالله‬ ‫النفيس���ي‪ ،‬متحدث���ا عن زح���ف احلوثي نح���و صنعاء‬ ‫بس���ند إيراني‪ ،‬وقال إن ثالث عواصم عربية س���قطت‬ ‫في حضن إي���ران «بغداد‪ ،‬دمش���ق‪ ،‬بي���روت» والرابعة‬ ‫«صنعاء» في الطريق‪.‬‬ ‫الدكتور النفيس���ي تس���اءل في تغريدات عبر موقعه‬ ‫على «تويتر»‪« :‬متى تتحرك السالحف؟» في إشارة إلى‬ ‫دول اخلليج التي أملح إلى إهمالها لليمن‪ ،‬وقال إن «أي‬ ‫إهمال لليمن سيعيدها مجددا إلى بؤرة الغزو األجنبي‬ ‫للجزيرة العربي���ة»‪ .‬وزاد إن فتح باب العضوية الكاملة‬ ‫لليم���ن في مجلس التعاون هو احلل األمثل الس���تقرار‬ ‫اليمن واالستفادة من كثافته البشرية‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬ال ننس���ى أبرهة األش���رم (‪ )570‬والغزو‬ ‫البرتغال���ي (‪ )1507‬وتداخ�ل�ات احلوثي حاليا»‪ .‬وقال‬ ‫ملمح���ا إل���ى وصول جي���ش أبرهة األش���رم إل���ى مكة‬ ‫ومحاولت���ه هدم الكعب���ة بعد تخلي زعم���اء قريش عن‬ ‫حمايته���ا «أن���ا رب إبلي وللبيت رب يحميه» وتس���اءل‪:‬‬ ‫نزلت سورة الفيل في أبرهة فماذا سينزل في احلوثي؟‬ ‫وأوجز محذرا «أنقذوا اليمن تنقذوا مكة»‪.‬‬ ‫استش���عار تخ���اذل دول اخللي���ج ب���رز في إش���ارات‬ ‫النفيسي من خالل تركيزه على «مكة»‪.‬‬ ‫الكاتب واحمللل السياس���ي األس���تاذ علي اجلرادي‬ ‫وجه رس���الة إلى اململكة ردا على قن���اة «العربية» التي‬ ‫قالت إن احلوثي على مش���ارف صنع���اء‪ ،‬وقال‪« :‬أهال‬ ‫باحلوثي ف���ي وطنه وبني ربعه‪ ..‬لك���ن إذا كان احلوثي‬ ‫على مشارف صنعاء فإنه أصبح ميتلك مساحة توازي‬ ‫بقية دول اخلليج ‪-‬باستثناء اململكة‪ -‬لقيام دولة إيرانية‬ ‫متكنه من مشارف املدينة املنورة»‪.‬‬

‫بني حزام �صنعاء واجلدار العازل‬

‫انكس���ار احلوثي في أرحب وهزميت���ه اجمللجلة في‬

‫جنود سعوديون يشيعون زميال لهم قتل بنيران الحوثيين‬

‫تب��دو صعدة أق��رب إلى الرياض منها إلى صنع��اء وضحيان أقرب إلى ج‬ ‫االقتراب من خ���ط التماس «احلزام القبلي للعاصمة»‬ ‫خلط أوراق اجلوار واإلقليم وأربك حسابات املراهنني‬ ‫عل���ى الع���ودة بالتاري���خ إل���ى ال���وراء «تك���رار حص���ار‬ ‫السبعني»‪.‬‬ ‫تقهق���ر احلوثي م���ن خط���وط التماس وع���اد لفتح‬ ‫جبه���ات جديدة ف���ي محافظتي حجة «مين���اء ميدي»‬ ‫واجل���وف «الث���روة النفطي���ة واحل���دود م���ع اململك���ة»‬ ‫ويس���تميت في ضمهم���ا إلى إقلي���م «آزال» الذي يضم‬ ‫صع���دة وصنع���اء وعم���ران‪ ،‬به���دف احلص���ول عل���ى‬ ‫مقوم���ات بناء دولة إمامية ش���يعية في خاصرة اململكة‬ ‫«العمق الوهابي»‪.‬‬ ‫تب���رز التس���اؤالت ح���ول الوجه���ة اجلدي���دة للعنف‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫خالل احلرب السادس���ة في صعدة (‪ )2009‬سيطر‬ ‫احلوثيون على جبل الدخان السعودي وتكبدت اململكة‬ ‫خس���ائر بش���رية ومادية غير قليلة‪ ،‬إب���ان ذلك حتدث‬ ‫الس���عوديون أن مواجهاتهم مع احلوث���ي ال تعني نهاية‬ ‫املط���اف ألن صعدة ‪-‬حس���ب تقديره���م‪ -‬تظل في كل‬ ‫األحوال أقرب إلى صنعاء منها إلى الرياض‪.‬‬ ‫ف���ي التط���ورات األخيرة ب���دت الري���اض أقرب إلى‬ ‫صع���دة م���ن صنع���اء‪ ،‬ومثله���ا جن���ران ومك���ة واملدينة‬ ‫وجدة والطائف‪ .‬قالوا هذا بعد انس���حاب احلوثي من‬ ‫أراضيه���م ووقف���ه احلرب م���ن طرف واح���د‪ ،‬ما كانوا‬ ‫يقولونه آنذاك يفعلونه اليوم‪.‬‬ ‫احلوثيون الذين سيطروا على جبل الدخان ميتلكون‬ ‫الي���وم مؤهالت الوصول إلى جب���ل أحد‪ ،‬وتبدو فرص‬ ‫اختراق احلوثي احلدود و«اجلدار العازل» أس���هل من‬ ‫جتاوز احلزام القبلي لصنعاء‪ ،‬جبل الدخان أقرب إلى‬ ‫صعدة من جبل نقم‪ ،‬االمتداد الش���يعي «اإلسماعيلي»‬ ‫أكث���ر خصوبة من القبائ���ل املقاتلة احملارب���ة للجينات‬ ‫العنصرية والس�ل�الية‪ .‬لقد حتدث اجليش الس���عودي‬ ‫آنذاك أنه يقاتل جيش���ا نظاميا‪ ،‬فكيف ميكن أن يكون‬ ‫الوضع بعد مضي ‪ 4‬أعوام!؟‬ ‫هزائم احلوثي املتالحقة تدفعه للبحث عن مالعب‬ ‫جدي���دة إن لم تضمن له االنتصار حتفظ له على األقل‬ ‫ماء الوجه الذي سال ويسيل‪ .‬حتت رماد االنتصار في‬ ‫حاشد نار تشتعل وس���ط القبائل التي أثبتت التجارب‬ ‫رفضها اخلضوع لألئمة والركوع لتقبيل الركب‪.‬‬ ‫للخروج من متاهته ق���د يول احلوثي وجهه ومدفعه‬ ‫ودبابات���ه صوب املس���جد احل���رام مبك���ة املكرمة وقد‬ ‫يؤدي صالة احلرب في صحراء الربع اخلالي‪.‬‬

‫�صناديق الذهب حل�صار ال�سبعني‬

‫تتحدث معلومات عن استدعاء اخملابرات السعودية‬ ‫عقي���ل بن محمد البدر بن حمي���د الدين «اإلمام البدر‬ ‫آخ���ر حكام اململك���ة املتوكلية» من دول���ة أوروبية حتت‬ ‫الفتة التنس���يق األمني والسياس���ي وتقدميه كمشروع‬ ‫حلك���م اليمن مس���تقبال‪ ،‬ورعايته���ا مصاحلة بني بيت‬ ‫حميد الدين و«بدر الدين احلوثي»‪.‬‬

‫ف���ي أربعيني���ات القرن املاضي رف���ض اإلمام يحيى‬ ‫«مؤس���س الدول���ة املتوكلي���ة» عرض���ا تق���دم ب���ه امللك‬ ‫الس���عودي عبدالعزي���ز آل س���عود يتضم���ن أن تق���دم‬ ‫الس���عودية لصنع���اء كميات م���ن النف���ط مقابل تقدمي‬ ‫صنع���اء الغذاء‪ ،‬هذا العرض رفض���ه يحيى ورد عليهم‬ ‫«الش���ابع يرقد من مغرب» لكنه منح الس���عودية آنذاك‬ ‫«‪ »65‬أل���ف قدح من حبوب الذرة كقرض‪ ،‬خاض يحيى‬ ‫حروبا مع الس���عودية قبل توقي���ع اتفاقية الطائف عام‬ ‫‪1934‬م‪ ،‬وبع���د مقتل���ه في ‪ 17‬فبراي���ر ‪1948‬م‪ ،‬دعمت‬ ‫الس���عودية امللكي���ة ضد ثورة ‪48‬م الت���ي انتهت بدخول‬ ‫ول���ي العهد اإلمام أحمد صنعاء «‪ 13‬مارس» وانتصاره‬ ‫على الثورة وإعدامه لقياداتها‪.‬‬ ‫دعمت اململكة اإلمام أحمد وس���اعدته في إفش���ال‬ ‫كثير من مح���اوالت الثورة ضده حتى ج���اءت ثورة ‪26‬‬ ‫س���بتمبر ‪62‬م‪ .‬س���بق ذلك تنصيب البدر نفس���ه إماما‬ ‫عند س���فر أحم���د إلى روما للع�ل�اج ‪59‬م وحني عودته‬ ‫ألغى إجراءات البدر الذي اقترب من املشائخ والقبائل‬ ‫وقربهم منه وقام بإنش���اء مجلس���ا نيابيا‪ ،‬ففر ش���يوخ‬ ‫القبائل إلى السعودية هروبا من غدر أحمد لكن سعود‬ ‫ب���ن عبدالعزيز ضمنهم عند أحمد وملا عادوا س���لمهم‬ ‫أحمد البنه البدر فقام بذبحهم ترضية لوالده‪.‬‬ ‫ُقت���ل أحمد «‪ 19‬س���بتمبر ‪62‬م» وخلفه البدر إماما‪،‬‬ ‫وبع���د أس���بوع م���ن تولي���ه خرجت ث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫ض���ده ففر إلى الس���عودية التي ق���ررت إعادته ملقاتلة‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫أنفق���ت الس���عودية ع���ام ‪63‬م وح���ده «‪ »15‬ملي���ون‬ ‫دوالر لتجهي���ز جيش البدر وأعادتهم إلى اليمن ملقاتلة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وجنَّدت معه مقاتلني من احلرس الوطني‬ ‫الس���عودي‪ .‬إيران أيضا دعمت امللكيني باملال وقدمت‬ ‫بريطانيا تسهيالت لهم‪.‬‬ ‫مدت الس���عودية البدر بالسالح واملقاتلني واألموال‬ ‫وصنادي���ق الذهب ما مكن���ه من االقت���راب من إحراز‬ ‫انتص���ارا عل���ى اجلمهوري���ة الناش���ئة والوص���ول إلى‬ ‫مش���ارف العاصمة صنعاء وحصارها ‪ 70‬يوما‪ ،‬قبل أن‬ ‫تنتص���ر اجلمهورية في دحره���م نوفمبر عام ‪68‬م بعد‬ ‫حوالي س���بع س���نوات من القتال‪ ،‬لتعترف الس���عودية‬ ‫باجلمهورية العربية اليمنية «يوليو ‪70‬م»‪.‬‬

‫�إن�شاء اللجنة اخلا�صة للملكية‬

‫وقفت الس���عودية في الستينات مع الطرف اخلاسر‬ ‫«امللكي���ة» وفي االجت���اه اخلاطئ‪ ،‬وهاه���ي اليوم تعيد‬ ‫جتربة فشلها في دعم امللكيني القدامى بدعم امللكيني‬ ‫اجلدد «احلوثي»‪.‬‬ ‫تراهن اجل���ارة على االتفاق���ات املبرمة مع احلوثي‬ ‫لتأمني احل���دود الطويلة‪ ،‬وهي االتفاقات التي ضخت‬ ‫املالي�ي�ن الس���عودية للحوث���ي وقدم���ت له تس���هيالت‬ ‫لوجس���تية‪ ،‬تفعل ذلك بعد س���نوات من دعم صالح في‬ ‫حروبه ضد احلوثي وامتداد احلرب إلى أراضيها‪.‬‬ ‫بعد انتهاء احلرب السادس���ة وانسحاب احلوثي من‬

‫األراضي السعودية التقى األمير سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫اثنني من أبناء الشيخ األحمر في أحد القصور امللكية‪،‬‬ ‫ونش���رت صحيفة «حديث املدينة» السعودية تفاصيل‬ ‫اللق���اء‪ ،‬وقالت إن س���لطان أوض���ح ب���أن اململكة تنفق‬ ‫األم���وال الطائلة عل���ى القبائل لغرض حماي���ة أمنها‪،‬‬ ‫مضيف���ا «رمبا س���نضطر إلى دف���ع تلك األم���وال إلى‬ ‫احلوثيني باعتبارهم األقوى حاليا»‪.‬‬ ‫اس���تقبلت الس���عودية الفارين من بيت حميد الدين‬ ‫وتنف���ق عليهم مالي�ي�ن ال���دوالرات وأسس���ت «اللجنة‬ ‫اخلاصة» لدفع مرتبات شهرية للمشائخ والنافذين‪.‬‬ ‫وركزت كش���وفاتها جغرافيا على شمال اليمن حيث‬ ‫العم���ق الزي���دي حتدي���دا‪ ،‬على رأس تلك الكش���وفات‬ ‫«امللكي���ون املتجمهرون» الذين انضموا للجمهورية بعد‬ ‫جوالت من احلوارات واملؤمترات‪.‬‬ ‫في ‪2010‬م أعادت اململكة هيكلة كش���وفات اللجنة‬ ‫وركزت على مش���ائخ بكيل ومذح���ج خصوصا املناطق‬ ‫التي يتواجد فيه���ا احلوثي‪ ،‬أفضت حروب صعدة إلى‬ ‫توس���يع دائرة تغطية كشوفات اللجنة لعدد من مشائخ‬ ‫بكيل حيث االمتداد احلوثي والعمق املذهبي له‪.‬‬ ‫بعد انتهاء احلرب السادسة استقبل األمير سلطان‬ ‫«مش���رف امللف اليمني س���ابقا» أكثر من ‪ 140‬ش���يخا‬ ‫م���ن القبائل احلدودية ومش���ائخ املناطق الواقعة حتت‬ ‫س���يطرة احلوث���ي‪ .‬الوفد ضم مش���ائخ حرف س���فيان‬ ‫وصعدة واجلوف ومأرب وعمران‪.‬‬ ‫قامت اململكة بفلترة كشوفات اللجنة مبا يصب في‬ ‫الباط���ن ملصلحة احلوث���ي‪ ،‬وحني جاءت ث���ورة فبراير‬ ‫‪2011‬م أوقف���ت الس���عودية االعتم���ادات املالي���ة ع���ن‬ ‫القي���ادات املناص���رة للث���ورة ضد صالح قب���ل أن تعلن‬ ‫رس���ميا عن وقف جميع املس���اعدات املالية لليمن مبا‬ ‫فيها املس���اعدات املقدمة للحكوم���ة‪ ،‬ومن ضمن ذلك‬ ‫اإلج���راء وق���ف اللجنة اخلاص���ة لتع���ود اململكة ومتد‬ ‫احلوثي مببالغ مالية كبيرة وتوس���ع في دائرة التنسيق‬ ‫معه وتعقد معه صفقات للتعاون اخملابراتي واألمني‪.‬‬ ‫من املفارقات‪ ،‬تدخل السعودية مؤخرا لفك احلصار‬ ‫عن احلوثي ف���ي صعدة الذي فرضته القبائل وإمداده‬ ‫حلفائها السلفيني ومنحتهم «ضوء أخضر» لالنسحاب‬ ‫املس���الم من كت���اف وتس���ليمه للحوثي قب���ل أن تخذل‬ ‫الس���لفيني في دماج وتركعهم فريس���ة س���هلة للحوثي‬ ‫الذي انتهى بتهجيرهم من املنطقة بصورة نهائية‪.‬‬

‫تغيري فـي �سيا�سات اململكة‬

‫تتح���دث املعلومات عن تضرر اململك���ة من إدارة «بندر‬ ‫بن س���لطان» للمل���ف اخلارجي بع���د الفش���ل الذريع في‬ ‫س���وريا والنجاحات الت���ي أحرزته���ا إي���ران باتفاقها مع‬ ‫الوالي���ات املتح���دة وخس���ارة اململك���ة لوزنه���ا اإلقليمي‪،‬‬ ‫وانعك���س التخب���ط ف���ي اليم���ن بتخليه���ا ع���ن حلفاءها‬ ‫التقليديني «املشائخ واجلماعات السلفية» وتسهيل مهمة‬ ‫احلوثي بتفكيك جبهة كتاف وتسهيل دخول احلوثي وهو‬ ‫م���ا انعكس في ص���راع األجنحة داخل اململك���ة‪ ،‬إذ بدأت‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫ـــــــــــكة!؟‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫معظم النفط ال�سعودي فـي املحافظات ال�شيعية‪..‬‬

‫هل اقرتبت طهران من حتقيق احلزام ال�شيعي!؟‬ ‫من��ذ بدء الحرب األول��ى في محافظة‬ ‫صع��ده ع��ام ‪2004‬م تتابع��ت‬ ‫التحذيرات المحلية واإلقليمية‬ ‫والدولية من توسع دائرة الحرب‬ ‫في المنطقة المتاخمة لجنوب‬ ‫المملك��ة العربي��ة الس��عودية‬ ‫وأن انعكاس��اتها الس��لبية لن‬ ‫تتوق��ف عن��د ظه��ور الفك��ر‬ ‫الشيعي ش��مال اليمن فحسب جيزان وجنران �شيعية �إ�سماعيلية‬ ‫منطق���ة جن���ران ه���ي إح���دى املناطق الثالثة عش���ر‬ ‫بل ألن الص��راع يقع قريبا من للمملكة العربية السعودية‪ ،‬وتقع في جنوب غرب اململكة‬ ‫عل���ى احلدود وتبلغ مس���احة منطقة جن���ران حوالي ‪36‬‬ ‫أكبر مخزون نفطي‪.‬‬ ‫للس���عودية من خطورة إقامة دولة حوثية مستقلة شمال‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫تتحدث معلومات عن سعي طهران لتكديس األسلحة‬ ‫ف���ي مناط���ق الش���يعة ف���ي الدولتني حت���ى يتس���نى لها‬ ‫اس���تخدامها وقت احلاجة‪ .‬تفعل ذلك من خالل الدعم‬ ‫املالي واللوجستي وتهريب األسلحة إلى احلوثي‪.‬‬ ‫وس���بق ونقلت صحيفة «تريبيون ورلد» األميركية في‬ ‫‪ 1‬اغس���طس‪ 2013‬عن مصادر دبلوماسية عربية قولها‬ ‫إن س���لطنة عمان أصبحت أحدث نقاط نقل األس���لحة‬ ‫اإليرانية إلى اليمن وتوجيهها إلى احلوثي والش���يعة في‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬

‫عرض مسلح لجماعة الحوثي بصعدة‬

‫جبل الدخ��ان منه إلى نقم‬ ‫أصوات النخبة في الس���عودية وعدد م���ن مراكز صناعة‬ ‫القرار تدرك خطورة دعم احلوثي الذي يعد أداة إيرانية‬ ‫«نش���أة وفك���را ومتوي�ل�ا»‪ ،‬وأن احلوث���ي س���يرتد خنجرا‬ ‫مسموما في صدر الشقيقة الكبرى‪ ،‬السيما وأن املناطق‬ ‫الش���رقية واجلنوبية في اململكة الغنية بالنفط واحملاذية‬ ‫للحوثي هي مناطق ش���يعية وأن إيران أو حتى دول غربية‬ ‫وإقليمية تس���تطيع اس���تمالة احلوثي وتشجيع قيام دولة‬ ‫شيعية يكون نفوذها «جنوب اململكة وشمال اليمن»‪.‬‬ ‫وبالتال���ي ف���إن اململكة هي اخلاس���ر األكب���ر من متدد‬ ‫احلوثي ش���مال اليمن‪ ،‬وأن السياس���ة التي اتبعتها خالل‬ ‫ما بعد فترة الربيع العربي أفقدتها توازنات استراتيجية‬ ‫كانت ستمثل لها عمقا في مواجهة الغزو الشيعي والنفوذ‬ ‫الفارسي‪.‬‬ ‫وي���رى مراقبون أن قيادة اململك���ة بدأت تدرك خطورة‬ ‫اخلطوات التي اتبعتها باجتاه التقرب من احلوثي ابتداء‬ ‫بلقاءات س���فيرها في صنعاء بأعضاء املكتب السياس���ي‬ ‫للحوثي ومرورا بتزويد احلوثي باملال والس�ل�اح والتخلي‬ ‫ع���ن حلفاءه���ا في الداخل «مش���ائخ الص���ف اجلمهوري‬ ‫واجلماع���ات الس���لفية»‪ ،‬ورمبا تش���هد األش���هر القادمة‬ ‫تغييرا ملحوظا في امللف اخلارجي للمملكة جتاه اليمن‪.‬‬

‫ورقة طهران ووا�شنطن‬

‫تعتب���ر واش���نطن أن الس���عودية ‪-‬أكبر منت���ج للنفط‪-‬‬ ‫أداته���ا املالية ف���ي املنطقة «صندوق مال���ي» حتمل عنها‬ ‫تكاليف سياس���تها في املنطق���ة‪ ،‬ولتجنب تكرار ما حدث‬ ‫لها عام ‪73‬م حني قررت الس���عودية حظرا نفطيا أصابها‬ ‫في مقتل اتخذت واش���نطن حزمة سياس���ات للس���يطرة‬ ‫عل���ى الس���عودية وعلى األوب���ك أيضا‪ ،‬منها أن يس���تثمر‬ ‫السعوديون أموال البترول في سندات اخلزانة األمريكية‬ ‫وأن يت���م إنف���اق أرب���اح تل���ك األم���وال على مش���روعات‬ ‫هامشية في اململكة تقوم بها شركات أمريكية ‪-‬كما يذكر‬ ‫مؤل���ف كتاب «اعتراف���ات قاتل اقتصادي» ج���ون بيركنز‬ ‫األمريكي‪.‬‬ ‫حظر النفط ال يزال ميثل هاجس���ا لواش���نطن‪ ،‬ولو لم‬ ‫تكن ضمنت انقي���اد اململكة ملا تقاربت واش���نطن مؤخرا‬ ‫مع طهران وتخلت ع���ن حليفتها القدمية «الرياض» التي‬ ‫اس���تفزها ذلك التقارب ما دفعه���ا لرفض مقعد مبجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫تق���ارب اململك���ة مع احلوثي وم���د يده���ا وخزائنها له‬ ‫باعتب���اره «األقوى» لتحاش���ي خطره ال ينف���ي أن احلوثي‬ ‫أق���رب إل���ى طه���ران منه���ا إل���ى الري���اض وورق���ة قابلة‬ ‫لالستخدام بيد طهران‪.‬‬ ‫أمريكا هي األخرى تنظ���ر إلى احلوثي باعتباره يدها‬ ‫في املنطقة ووسيلة سهلة االستثمار‪ ،‬وبالتالي فإنها وأية‬ ‫قوى دولية أخرى قد تس���تخدم احلوثي إلبقاء اململكة في‬ ‫دائرة الس���يطرة والتبعية‪ ،‬وقد تس���ربت مؤخرا معلومات‬ ‫عن لقاءات جمعت دبلوماسيني أمريكيني بقيادات حوثية‬ ‫احتضنتها سفارة واشنطن بصنعاء‪.‬‬ ‫في كل األحوال يبقى احلوثي لغما مؤقتا قابل للتفجير‬ ‫ف���ي أي حلظة‪ ،‬ما يجعله هدفا لتس���ابق أقطاب الصراع‬ ‫الدولي في املنطقة‪<.‬‬

‫تقــرير‬

‫اس���تمرار دع���م إيران جلماع���ة احلوثي ف���ي صعدة‬ ‫وتزويدهم باملال والسالح وإمدادهم باملدربني وابتعاثهم‬ ‫لتلق���ي التدريبات العس���كرية في بي���روت وطهران ليس‬ ‫الغ���رض من���ه القتال في جب���ال صعده كون ه���ذا األمر‬ ‫قد حسم في وقت س���ابق لكن املؤشرات تؤكد أن أنظار‬ ‫إي���ران تتج���ه ص���وب الث���روة النفطية ف���ي احملافظات‬ ‫الش���يعية الس���عودية وأن الوصول إليها لن يكون إال عبر‬ ‫إنش���اء دولة ش���يعية متت���د من صعدة وجن���ران وجيزان‬ ‫وحتى املنطقة الش���رقية ذات األغلبية الشيعية‪ ،‬وهو ما‬ ‫لم تس���تطع إيران حتقيقه إال عبر التوس���ع الش���يعي في‬ ‫احملافظات اليمنية التي تقع على حدود الس���عودية وفي‬ ‫مقدمتها صعدة وحجة واجلوف‪.‬‬

‫�شيعة جنوب ال�سعودية‬

‫تقع محافظة صعدة في أقصى الشمال الغربي لليمن‬ ‫وحتدها محافظات اجلوف وعمران وحجة من اجلنوب‪،‬‬ ‫واحل���دود الس���عودية من الش���مال‪ ،‬وحتدي���داً منطقتي‬ ‫جيزان وجنران‪ ،‬ويقطنها قرابة مليون شخص‪.‬‬ ‫في ‪ 2009‬قالت اململكة العربية السعودية أنها ستمنح‬ ‫أرضا باجملان لس���كان منطقة فيها أغلبية ش���يعية قرب‬ ‫احلدود‪ ،‬وهي خطوة قال دبلوماس���يون أن هدفها تعزيز‬ ‫األمن ومحاربة اجلرمية‪ .‬وقالت وكالة األنباء السعودية‬ ‫آنذاك أن املل���ك عبد الله قرر تخصيص ‪ 1200‬كيلومتر‬ ‫مربع ألهالي جنران‪.‬‬ ‫يتواج���د الش���يعة جن���وب الس���عودية وحتدي���دا ف���ي‬ ‫جن���ران وجيزان احلدودية مع محافظ���ة صعدة اليمنية‬ ‫كم���ا يترك���ز الوجود الش���يعي في املنطقة الش���رقية في‬ ‫الس���عودية وتعتب���ر منطق���ة القطيف معقلهم الرئيس���ي‬ ‫وأكب���ر مناطقهم إضافة إلى تواجد الش���يعة في منطقة‬ ‫الدمام وبقية املناطق الشرقية كاجلبيل‬ ‫األحساء ومدينة ّ‬ ‫ورأس تنورة‪ ،‬واخلبر والظهران‪.‬‬

‫حزام �شيعي على احلدود‬

‫نش���ر موق���ع ‪ CNN‬بالعربية في ‪ 12‬ديس���مبر ‪2009‬م‬ ‫تقري���را بعن���وان (صعدة‪ -‬جن���ران‪ -‬جي���زان‪ :‬هل يظهر‬ ‫«حزام ش���يعي» بالسعودية؟) قال فيه أن مناطق احلدود‬ ‫وخاص���ة جن���ران تش���كل املعق���ل األساس���ي للطائف���ة‬ ‫اإلس���ماعيلية ف���ي الس���عودية‪ ،‬وه���م ‪-‬كم���ا احلوثيون‪-‬‬ ‫يشكلون تيارات في املذهب الشيعي‪ ،‬الذي يقول أتباعه‬ ‫بالس���عودية أنه���م ضحاي���ا لتهميش ممنه���ج‪ ،‬فهل يكون‬ ‫الس���يناريو الذي حذرت منه صنعاء جله���ة قيام «حزام‬ ‫شيعي» عند احلدود مع السعودية ممكناً؟‬ ‫وبحس���ب التقرير كان الرئيس الس���ابق على عبدالله‬ ‫صالح قال إن احلوثيني يس���عون لتشكيل «حزام شيعي»‬ ‫متط���رف عل���ى احل���دود اليمني���ة ‪ -‬الس���عودية إلي���ذاء‬ ‫البلدي���ن‪ ،‬الس���عودية واليمن وأن صالح أك���د في مقابلة‬ ‫م���ع فضائي���ة العربية في بداي���ة احلرب السادس���ة مع‬ ‫احلوثيني إن املس���لحني يريدون إقامة منطقة شيعية من‬ ‫جن���ران إلى جيزان في اململكة العربية الس���عودية‪ ،‬ومن‬ ‫صعدة إلى حرب ثم ميدي في اليمن‪.‬‬ ‫ومبك���را ح���ذرت قي���ادات حزبية مينية م���ن خطورة‬ ‫انفص���ال ش���مال اليم���ن وإقام���ة احلوثي دولة ش���يعية‬ ‫مستقلة موالية إليران في صعدة‪ ،‬حيث تتمركز اجلماعة‬ ‫الشيعية املسلحة منذ سنوات‪ ،‬بعد تنامي نفوذها بشكل‬ ‫كبير بعد اإلطاحة بالرئيس الس���ابق أواخر فبراير العام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫في س���بتمبر ‪ 2013‬كشفت مصادر قبلية في احلدود‬ ‫اليمنية السعودية عن جناح احلوثيني في تهريب العديد‬ ‫من ش���حنات الس�ل�اح اإليران���ي الذي وص���ل اليمن إلى‬ ‫داخل األراضي السعودية بهدف دعم الشيعة السعوديني‬ ‫جن���وب اململكة وحتديدا في جنران وجيزان بهدف إثارة‬ ‫القالق���ل وإش���عال العن���ف مصحوب���ا بدع���م خلفي من‬ ‫احلوثيني في صعدة‪.‬‬ ‫صحيف���ة «االحت���اد» اإلماراتي���ة كانت ق���د نقلت عن‬ ‫مس���ؤول في حزب اإلص�ل�اح في يوني���و ‪ 2013‬حتذيره‬

‫ألف كيلومتر مربع ويزيد عدد س���كانها عن ستمائة ألف‬ ‫نسمة حس���ب إحصائيات عام ‪ 2008‬وعاصمتها مدينة‬ ‫جنران‪.‬‬ ‫تش���ير معلومات إلى أن ‪ %90‬من سكان جنران شيعة‬ ‫إسماعيلية فاطمية ولهم مرجعيتهم احمللية اخلاصة به‬ ‫«املكارمة»‪.‬‬ ‫وش���هدت منطقة جنران حتركات شيعية عام ‪،2008‬‬ ‫على خلفية اتهام س���كانها ألميرهم مش���عل بن سعود بن‬ ‫عبدالعزي���ز بالتميي���ز ضده���م ومنح أراضي لس���نّة يتم‬ ‫جتنيس���هم في املنطقة لتبديل طابعه���ا املذهبي‪ ،‬تخللها‬ ‫مواجهات م���ع قوات األم���ن‪ ،‬وانتهت القضي���ة بإصدار‬ ‫امللك الس���عودي قراراً بإعفاء األمير مشعل من منصبه‬ ‫كأمير ملنطقة جنران‪.‬‬ ‫جنران وجيزان تقعان في أقصى جنوب غربي اململكة‬ ‫وتفصلهم���ا عن اليمن مناط���ق جبلية وعرة متثل اجلانب‬ ‫اآلخ���ر للجبال ف���ي صعدة وق���د اش���تهرت املنطقة عبر‬ ‫التاريخ احلديث بكونها ممراً للتهريب ودخول املتسللني‪.‬‬ ‫أما منطقة جيزان‪ ،‬فهي بشكل عام ذات غالبية سنية‬ ‫مع تواجد إس���ماعيلي‪ ،‬وتعتبر من أصغر مناطق اململكة‬ ‫وتتوزع مساحتها على سهول س���احلية ومرتفعات وعرة‬ ‫تفصلها عن اليمن وعلى مستوى السكان‪ ،‬تقطنها قبائل‬ ‫أبرزها املسارحة واألشراف وآل سفيان وبني جابر وبني‬ ‫معني والعبادل وبني شبيل‪.‬‬ ‫وباس���تثناء شعور بعض اإلس���ماعيليني باملرارة حيال‬ ‫أوضاعهم ف���ي املنطقة‪ ،‬فإن ما يجمعهم بالزيدية وحتى‬ ‫بالش���يعية اإلثنى عش���رية على املس���توى املذهبي ليس‬ ‫كبي���راً‪ ،‬خاص���ة وأن للفرقت�ي�ن نظ���رات مختلف���ة حيال‬ ‫مسائل عقائدية في املذهب الشيعي‪.‬‬ ‫لكن محللون يرون أن الواقع السياس���ي الذي يفرضه‬ ‫وج���ود عالقات ملعظم الفرق الش���يعية ف���ي املنطقة مع‬ ‫إيران ق���د يرتب نتائج مغايرة في ظ���ل التباعد الواضح‬ ‫بني الري���اض وطهران حول ملف���ات املنطقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫طبيعة العالقات القبلية املعقدة والتاريخية عند احلدود‬ ‫بني اليمن والسعودية‪.‬‬

‫ن�صف احتياطي نفط اململكة فـي‬ ‫املحافظات ال�شيعية‬

‫كش���ف تقرير اقتصادي نش���رته صحيف���ة «الرياض»‬ ‫ف���ي ‪2004‬م أن ‪ %50‬م���ن احتياطي نف���ط اململكة يتركز‬ ‫في املنطقة الش���رقية واجلزء األكبر من اإلنتاج النفطي‬ ‫السعودي يستخرج من حقول تقع في السهول الساحلية‬ ‫للمنطق���ة الش���رقية التي متتد ‪ 300‬كيلومتر من ش���مال‬ ‫الظهران إلى جنوبها‪ .‬وتضم الظهران مقر شركة النفط‬ ‫الس���عودية الوطني���ة (أرامك���و) أكبر ش���ركة نفطية في‬ ‫العالم من حيث اإلنتاج واالحتياطي وتغطي نش���اطاتها‬ ‫قطاعا ميتد على أكثر من ‪1.5‬مليون كيلومتر مربع‪ ،‬أي‬ ‫أكبر من فرنس���ا وإس���بانيا وأملانيا مجتمعة إضافة إلى‬

‫حقول نفط أخرى‪.‬‬ ‫ومعظم اجملموعات النفطية الكبرى في العالم ممثلة‬ ‫في اخلبر والظه���ران اللتني تضمان مطارات مدنية من‬ ‫بني األحدث في العالم‪.‬‬ ‫في ‪ 14‬مارس ‪ 2012‬نش���رت مجلة «فورين بوليسي»‬ ‫مقاال للباحث في مجال الدراس���ات اإلسالمية والشرق‬ ‫أوس���طية في جامعة كامبريدج توبي ماتيس���ن قال فيه‪:‬‬ ‫تضم احملافظة الش���رقية معظم نفط السعودية تقريباً‪،‬‬ ‫ُقدر مبا بني مليون ونصف‬ ‫وتؤوي أقلية ش���يعية كبيرة‪ ،‬ت َّ‬ ‫ومليونني نسمة تقريباً‪ ،‬أو نحو ‪ %10‬من مجموع مواطني‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وجود معظم النفط الس���عودي في املنطقة الش���رقية‬ ‫ذات الغالبية الش���يعية كان منذ البداية محل قلق شديد‬ ‫للحكام السعوديني‪.‬‬ ‫وتعتب���ر املنطق���ة الش���رقية م���ن أكب���ر احملافظ���ات‬ ‫ف���ي اململكة وبات���ت تعرف كواح���دة من أكب���ر جتمعات‬ ‫املعارضني حلكم آل سعود حيث يتهم عدد من املسؤولني‬ ‫إي���ران بتنظيم حركة مناهضة للحكم في الس���عودية في‬ ‫املنطقة الشرقية‪.‬‬

‫انتفا�ضة القطيف والأح�ساء ‪2011‬م‬

‫متثل الغالبية الشيعية في القطيف واألحساء وجنران‬ ‫قنبلة مؤقتة مع مرور الوقت وما يؤكد ذلك هو س���رعان‬ ‫تأثر محافظة القطيف السعودية بثورات الربيع العربي‬ ‫ف���ي الع���ام‪2001‬م حيث كانت األقلية الش���يعية س���باقة‬ ‫إل���ى االحتجاج خالفا لبقية محافظ���ات اململكة التي لم‬ ‫حترك ساكنا‪.‬‬ ‫وشهدت القطيف والدمام واألحس���اء والقرى التابعة‬ ‫له���ا العوامي���ة وصف���وى ف���ي م���ارس ‪2011‬م مظاهرات‬ ‫حتمل مطالب حقوقية مثل اإلفراج عن املعتقلني الشيعة‬ ‫واملساواة ومطالب سياسية كما خرجت مسيرة في شوارع‬ ‫القطي���ف ف���ي ‪ 13‬نوفمبر ‪2012‬م إحي���ا ًء لذكرى موتاهم‬ ‫الذين يقدر عددهم بـ‪ 14‬ش���خصا على األقل سقطوا في‬ ‫مظاهرات مناهضة للحكومة السعودية آنذاك‪.‬‬ ‫االحتجاج���ات الس���عودية ‪ 2011‬ه���ي مجموع���ة‬ ‫احتجاج���ات متفرق���ة ب���دأت ي���وم اخلمي���س ‪ 3‬م���ارس‬ ‫ع���ام ‪ 2011‬م متأث���رة مبوج���ة االحتجاج���ات العارم���ة‬ ‫الت���ي اندلعت ف���ي الوطن العرب���ي مطلع ع���ام ‪ 2011‬م‬ ‫وبخاص���ة الثورة التونس���ية وث���ورة ‪ 25‬يناي���ر املصرية‪.‬‬ ‫ق���اد االحتجاجات ش���بان س���عوديون للمطالبة بإطالق‬ ‫السجناء وبإصالحات سياسية واقتصادية ولم يكن هذا‬ ‫التحرك شيعيا محضا لكنه احتوى على بعض املطالبات‬ ‫الشيعية‪.‬‬ ‫نش���رت صحيف���ة «ذي تامي���ز» البريطاني���ة ف���ي ‪17‬‬ ‫فبراي���ر ‪2012‬م مق���اال ملراس���لها هي���و توملينس���ون من‬ ‫مدينة القطيف الس���عودية تناول فيه االتهامات املوجهة‬ ‫إلى إيران بأنها تزيد االحتجاجات الطائفية توهجا في‬ ‫اململكة العربية السعودية وأن الشيعة هناك يسعون إلى‬ ‫تطبيق اإلصالح���ات واحلصول على حقوق متكافئة مع‬ ‫الس���نة في اململكة أن الس���عودية تواجه مطالبة الشيعة‬ ‫بحقوقهم ونصيب من الثروة النفطية بس���يارات شرطة‬ ‫مكافحة الش���غب ومثل الش���يعة حوالي ‪ 10‬في املائة من‬ ‫مجموع سكان اململكة‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق أكدت القناة الفرنسية (فرانس ‪)24‬‬ ‫امتالك ش���يعة القطيف الس�ل�اح املن���وع بكميات كبيرة‪،‬‬ ‫وأن مصدر هذا السالح املهرب يأتي من احلدود اليمنية‬ ‫والعراقية وأن هذه التحركات أخذت طابعا مسلحا وهو‬ ‫تطور جديد يؤش���ر على دخول مرحلة جديدة من العمل‬ ‫املسلح قد ينتهجه شيعة الشرقية‪.‬‬ ‫واتهمت الس���عودية طهران ب���إذكاء االضطرابات في‬ ‫البحري���ن املالصقة للمنطقة الش���رقية التي قادت فيها‬ ‫األغلبية الشيعية انتفاضة على األسرة السنية احلاكمة‬ ‫املتحالفة مع الرياض‪<.‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫نجران‬

‫الجوف‬

‫الجمهورية اليمنية‬

‫صعدة‬

‫حجة‬

‫خريطة توضح الحدود اليمنية السعودية‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫حتليــل‬

‫�أهداف ثورة فرباير ‪ ..2011‬الإجناز والإخفاق وامل�ستقبل‪..‬‬

‫ك�شف ح�ساب ‪� 3‬سنوات من الثورة‬ ‫إذا كانت ثورة سبتمبر أيلول ‪ 1962‬وثورة أكتوبر تشرين األول ‪ 1963‬للتحرر من االستبداد واالستعمار ومخلفاتهما‬ ‫وتحقق بهما إسقاط اإلمامة ورحيل االستعمار وإسقاط السلطنات واستعادة وحدة األرض اليمنية بإعالن‬ ‫ميالد الجمهورية اليمنية في مايو أيار ‪1990‬ـ أي أن الثورتان يمكن وصفهما بثورة الحرية فإن ثورة فبراير‬ ‫شباط ‪ 2011‬هي بحق ثورة الكرامة بامتياز‪ ،‬ذلك أن كرامة اليمن األرض واإلنسان والدولة اليمنية قد أصبحت‬ ‫في الحضيض‪ ،‬لقد اتبع الرئيس المخلوع أساليب وإجراءات ممنهجة منظمة لسلب الكرامة والتطبيع مع الهوان‬ ‫في داخل البالد وخارجها‪ ،‬ولقد تعددت صور ووسائل اإلهانة الجماعية للشعب وإشاعة سوء السمعة‪.‬‬ ‫والكتاب بطرق واسعة من بينها متويل وإنشاء الصحف‬ ‫واملطابع‪.‬‬ ‫لقد كان مشروع التوريث محكما سياسيا واقتصاديا‬ ‫واجتماعيا وعس���كريا وأمنيا وإعالميا دعائيا عنوانه‬ ‫الصالح جمعية وجام���ع‪ ،‬ومنظمات ومنتديات وجيش‬ ‫وأمن ومال وإعالم وشركات وتسويق‪.‬‬

‫ال�شعب يريد‬

‫محمد الغابري‬

‫‪malghaberi2000@gmail.com‬‬

‫إنه���ا اجلملة الس���حرية‬ ‫الش���عب يريد إنه���ا اإلرادة‬ ‫اجلماعي���ة للش���عب الت���ي‬ ‫س���لبت لقرون وس���لبت منه‬ ‫بعد الث���ورات وقي���ام نظام‬ ‫جمهوري ومت االحتيال على‬ ‫اإلرادة العامة للش���عب عبر‬ ‫التزوير والتضليل اإلعالمي‬ ‫الدعائ���ي‪ .‬لق���د آن األوان‬ ‫لتعلو إرادة الشعب والتحرر‬ ‫من إرادة فرد أو أُسرة‪.‬‬

‫معجزة الثورة‬

‫من هذا املنظور فإن ما صنعته الثورة اليمنية ‪2011‬‬ ‫معج���زة بكل املقاييس لكن ال ت���زال هناك مخاوف من‬ ‫عودة عبر املؤمتر الشعبي‪.‬‬ ‫إن اإلخف���اق هنا يتمثل في إس���قاط الرئيس وليس‬ ‫إس���قاط النظام‪ .‬لقد ظل النظام وظل الرئيس اخمللوع‬ ‫ميارس العمل السياسي مع احلصانة‪.‬‬ ‫‪-2‬بن���اء الدول���ة املدني���ة الدميقراطية الت���ي تكفل‬ ‫احلقوق واحلري���ات العامة وتقوم عل���ى مبدأ التداول‬ ‫السلمي للس���لطة والفصل بني السلطات والالمركزية‬ ‫الفاعلة‪.‬‬

‫�إ�سقاط النظام‬

‫تعرف املشكلة بأنها االنحراف عما ينبغي‪ ،‬أما سببها‬ ‫فيع���ود إلى وجود خلل ف���ي النظام ويك���ون االنحراف‬ ‫عم���ا ينبغي بقدر حجم اخللل في النظام ومن ثم يكون‬ ‫احلل للمشكلة بإصالح اخللل في النظام أو استبداله‪،‬‬ ‫لقد أدركت الغالبية الس���احقة من الش���عب أن إسقاط‬ ‫النظام واس���تبداله هو احلل فحجم املشكالت وحجم‬ ‫الفس���اد في النظام ال يجدي مع���ه إصالح وقطع غيار‬ ‫بل اقتالع واستبدال‪.‬‬

‫�أهداف الثورة ومتطلبات الفرتة االنتقالية‬

‫في ‪ 1‬إبريل نيس���ان ‪ 2011‬أعلنت اللجنة التنظيمية‬ ‫للثورة أه���داف الثورة ومتطلبات الفترة االنتقالية‪ ،‬من‬ ‫بينها‪:‬‬ ‫‪ -1‬إسقاط النظام الفردي األسري االستبدادي‬ ‫إن إسقاط النظام الفردي األسري يتحقق بإسقاط‬ ‫علي عبدالله صالح وخلعه من رئاسة اجلمهورية وإقالة‬ ‫األوالد من مواقعهم‪ ،‬إنه إسقاط مشروع التوريث‪.‬‬ ‫في ‪ 28‬أكتوب���ر ‪2010‬م وصل الرئي���س اخمللوع إلى‬ ‫قناعة ب���أن توريث البالد تركة ل�ل�أوالد أصبح جاهزا‬ ‫وأن املس���ألة مس���ألة وق���ت؛ فرفض م���ا توصلت إليه‬ ‫جلن���ة األربعة ه���ادي واإلريان���ي من املؤمتر الش���عبي‬ ‫ونعمان واآلنس���ي من املش���ترك ووجه وسائل اإلعالم‬ ‫باإلعالن عن فشل احلوار وحتميل املشترك املسئولية‬ ‫واإلع�ل�ان عن إجراء تعديالت دس���تورية تلغي حتديد‬ ‫ش���غل الرئاس���ة لدورتني وجعلها مفتوحة وهو ما عبر‬ ‫عنه س���لطان البركان���ي بـ»قلع الع���داد» واإلعالن عن‬ ‫بدء إجراءات االنتخابات النيابية من طرف واحد‪ ،‬أي‬ ‫التأبي���د والتوريث ليعود بعد س���قوط بن علي واندالع‬ ‫الثورة املصرية في ‪ 2011/2/2‬ليعلن «ال للتمديد‪ ..‬ال‬ ‫للتوريث» وأنه لن يترشح النتخابات ‪.2013‬‬ ‫أدرك أن الث���ورة اليمني���ة بدأت وتوش���ك أن تكتمل‬ ‫معاملها فحاول إثنائها‪ ،‬أي أن البالد عشية الثورة كانت‬ ‫رهينة ملشروع التوريث بعد أن غدى النظام عائليا‪.‬‬ ‫التوري���ث الذي كلف الب�ل�اد الكثير من تبديد الثروة‬ ‫واكتنازه���ا لإلنفاق على ش���راء ال���والءات والذمم إلى‬ ‫التسويق لألس���رة ورموزها واستقدام شركات تسويق‬ ‫أجنبية لتحس�ي�ن الص���ورة التي تصنع أصال ش���ديدة‬ ‫الظالمية والقتامة والقبح‪.‬‬ ‫لق���د كلف البلد نهب ثرواتها وحرمان أجهزة الدولة‬ ‫من الكفاءة والنزاهة باش���تراط الوالء لألس���رة وليس‬ ‫األداء والثقة ال الكفاءة‪.‬‬ ‫أهم إجناز للثورة اليمنية على اإلطالق هو إس���قاط‬ ‫مش���روع التوري���ث ومتلك األس���رة للب�ل�اد بالنظر إلى‬ ‫اخملط���ط العلم���ي الهائل جلع���ل التوريث لي���س عاديا‬ ‫وأمرا واقعا فحسب بل جلعله مطلبا شعبيا‪.‬‬ ‫لق���د جنح اخمللوع ف���ي تأمني التوريث إلى مس���توى‬ ‫فاق نظراءه مبارك والقذافي‪ ،‬لقد ركن إلى أنه لم يعد‬ ‫هن���اك إمكانية لقيام األحزاب السياس���ية بأي إعاقة؛‬

‫�سلطة العدوان على الدولة‬

‫لقد مت إضعافها إلى مس���توى تتحاش���ى االعتراض أو‬ ‫التحفظ‪ ،‬انفرد ومؤمتره الشعبي بالسلطة‪.‬‬

‫الأجهزة الأمنية الع�سكرية‬

‫مت إدخ���ال الق���وات املس���لحة ف���ي ح���روب صع���دة‬ ‫واس���تنزافها وقيام جيش مواز وأجه���زة أمنية موازية‬ ‫بحي���ث ال ميكنها القي���ام بانقالب عس���كري‪ ،‬احلرس‬ ‫اجلمه���وري ق���وة موازي���ة للجي���ش النظام���ي وهو من‬ ‫الوحدات املستحدثة‪ ،‬والقوات اخلاصة جاء إنشاؤها‬ ‫بعد أحداث سبتمبر‪.‬‬ ‫جه���از األم���ن القومي جهاز م���وازي جله���از األمن‬ ‫السياس���ي وهو جهاز جمع معلوم���ات‪ .‬األمن املركزي‬ ‫ق���وات أم���ن لكنها تصل إل���ى قوات موازية للش���رطة‪.‬‬ ‫احل���رس اخلاص ح���رس الرئيس إنها أجه���زة وقوات‬ ‫حماية للرئيس واألسرة‪.‬‬ ‫ترتب���ط الق���وات اخلاص���ة واألمن القوم���ي واألمن‬ ‫املرك���زي بعالق���ات خاصة م���ع األمريكي�ي�ن فالقوات‬ ‫اخلاصة جاءت بعد أحداث سبتمبر أو لم تكن معروفة‬ ‫قبله���ا واألم���ن القومي بن���اء على مقترح���ات أمريكية‬ ‫بديل أو مواز لألمن السياس���ي واألم���ن املركزي يضم‬ ‫«مكافح���ة اإلره���اب» ال���ذي كان باختيار مباش���ر من‬ ‫األمريكيني ويقع حتت إشرافها‪.‬‬ ‫من الواضح أن بيت الصالح اختاروا األجهزة األمنية‬ ‫والعسكرية لتكون اجملال الذي يعمل فيه األبناء‪ ،‬حيث‬ ‫يالح���ظ أن ثالث���ة م���ن أبناء محم���د عبدالل���ه صالح‬ ‫كانوا يش���غلون ثالث���ة مواقع أمني���ة‪ :‬احلرس اخلاص‬ ‫واألمن املرك���زي واألمن القومي وابن الرئيس احلرس‬ ‫اجلمهوري والقوات اخلاصة‪.‬‬

‫م�صادر التمويل‬

‫هن���اك مصادر للتموي���ل بال ح���دود‪ ..‬الظاهر منها‬ ‫املؤسس���ة االقتصادي���ة وبنك التس���ليف الزراعي‪ :‬يتم‬ ‫دف���ع روات���ب موظفيها م���ن احلكومة وال تدخل ش���يئا‬ ‫للخزينة والصرف منها مباش���رة‪ .‬فضال عن أن كثيرا‬ ‫م���ن اجله���ات والهيئ���ات يتم الص���رف منها مباش���رة‬ ‫خلدمة األسرة‪.‬‬ ‫اإلع�ل�ام‪ :‬اس���تقطاب اإلعالمي�ي�ن والصحفي�ي�ن‬

‫إن اإلش���كالية ظلت في بن���اء الدولة‪ ،‬ذلك أن القوى‬ ‫املعادية للدولة إن كانت في الس���لطة فإنها جتعل منها‬ ‫سلطة معادية ومتارس العدوان على الدولة وإضعافها‬ ‫عب���ر إضعاف ال���والء العام لها في صف���وف املواطنني‬ ‫وتنمية الوالءات اخلاصة لألس���رة والعشيرة والقبيلة‬ ‫واملنطقة واحلزب‪.‬‬ ‫إن السلطة هنا عبارة عن ورم سرطاني ينتج أوراما‬ ‫وقد كان‪ ،‬فنظام صالح س���لب الدولة س���لطتها وجعلها‬ ‫سلطة عائلية فكان ورما أنتج أوراما ومشكالت وأحيى‬ ‫الوالءات اخلاصة مذهبية وجهوية ومناطقية وإن كانت‬ ‫مراك���ز قوى أو مس���تخدمة أو ال تقتن���ع بالدولة فإنها‬ ‫تعمل على إعاقتها عبر تعمد اخلروج على القانون‪.‬‬ ‫أم���ا بقية ه���ذا الهدف ميك���ن النظر إلي���ه باعتباره‬ ‫تقلي���دي‪ ،‬وف���ي تقدي���ري أن التمكني ل�ل�إرادة العامة‬ ‫للش���عب في انتخاب الس���لطة ومراقب���ة وتقومي أدائها‬ ‫ومسائلتها ومحاسبتها أكثر سالمة ألن جوهر املشكلة‬ ‫مصادرة اإلرادة العامة للشعب وااللتفاف عليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتقي���ق نهض���ة تعليمية ش���املة تلب���ي تطلعات‬ ‫الشعب اليمني وتستعيد مكانته احلضارية‪.‬‬ ‫عمل���ت اإلمامة واالحتالل‪-‬باس���تثناء ع���دن‪ -‬على‬ ‫التجهيل وحرمان الشعب من التعليم ليسهل السيطرة‬ ‫علي���ه واتب���ع الرئيس اخملل���وع سياس���ة ممنهجة لهدم‬ ‫التعلي���م وتزييف الوع���ي وتخريج أجي���ال من أنصاف‬ ‫املتعلم�ي�ن الذين يعانون من اجله���ل املركب‪ ،‬إنه جاهل‬ ‫ويجه���ل أنه جاه���ل حتى غدى أس���اتذة في اجلامعات‬ ‫محل تندر‪ .‬لق���د عمل نظام صالح عل���ى تعميم ثقافة‬ ‫هابط���ة وتدمير قيم وأخ�ل�اق إيجابية وش���اع التمييز‬ ‫بني الطالب والظلم والغش‪ ،‬فضال عن ارتفاع مستمر‬ ‫ملع���دالت األمي���ة ونس���ب األطفال في س���ن الدراس���ة‬ ‫ونسب التسرب والرسوب‪.‬‬ ‫ه���ذا اله���دف بعيد امل���دى‪ ،‬وكان املطل���وب إضافة‪:‬‬ ‫العناية بالبحث العلمي في الش���ئون اخملتلفة مبا فيها‬ ‫صنع السياسة وصنع القرار‪.‬‬ ‫‪ -4‬بن���اء اقتص���اد وطن���ي ق���وي يكفل حي���اة كرمية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫إن���ه ه���دف بعيد امل���دى يصعب قياس���ه الي���وم‪ ،‬بل‬ ‫نس���تطيع القول ال تزال س���لطة ما بعد صالح تس���عى‬ ‫لوقف التدهور‪.‬‬ ‫إن الفس���اد الذي ص���ار جزءا من الثقاف���ة كما نقل‬ ‫عن س���فير ياباني في التسعينيات في وصف احلكومة‬ ‫اليمني���ة‪ :‬ه���ذه احلكوم���ة الفس���اد جزء م���ن ثقافتها‪،‬‬

‫ومعن���ى جزء م���ن الثقافة مثل قولنا الص�ل�اة جزء من‬ ‫ثقافة املسلم‪.‬‬ ‫الفس���اد املنظ���م يتمث���ل ف���ي تعطيل ع���دن وإهدار‬ ‫وتبديد الث���روة‪ ،‬صفقة الغاز‪ ،‬استكش���اف وإنتاج وبيع‬ ‫النفط‪ ،‬وسلطة مطلقة في التصرف في املال العام من‬ ‫غير مس���ئولية ومراقبة ومحاسبة‪ ،‬األمر الذي انعكس‬ ‫اجتماعيا في ازدياد معدالت البطالة والفقر‪.‬‬ ‫قام���ت الث���ورة واحلالة‪( :‬مؤش���ر التنمية البش���رية‬ ‫منخف���ض جدا ف���ي اليم���ن‪ ،‬إذ حتت���ل الب�ل�اد املرتبة‬ ‫‪ 133‬م���ن ‪ 169‬دول���ة يش���ملها التقري���ر)‪ .‬واحلكوم���ة‬ ‫اليمنية هي أكثر احلكومات فسادا سياسيا وعسكريا‬ ‫واقتصادي���ا‪ ..‬وجاء ترتيب اليمن ف���ي املرتبة ‪ 164‬من‬ ‫‪ 182‬دولة ش���ملها تقرير الشفافية الدولية لعام ‪2011‬‬ ‫املعني بالفس���اد‪ ،‬وال تتجاوزه دول عربية أخرى س���وى‬ ‫العراق والصومال) (ويكيبيدياء املوسوعة احلرة)‪.‬‬ ‫لقد س���جلت الس���لطة االنتقالية جناح���ا جزئيا في‬ ‫إعادة النظر بش���أن اتفاقية بيع الغاز املسال وفي إنهاء‬ ‫التعاقد مع موانئ دب���ي التي عملت على تعطيل عدن‪،‬‬ ‫لكن لم يحدث أي تغيير ملموس‪.‬‬ ‫‪ -5‬إع���ادة بناء املؤسس���ة العس���كرية واألمنية على‬ ‫أسس وطنية حديثة ومبا يضمن حياديتها‪.‬‬ ‫يع���د هذا الهدف ذا أهمية قصوى وقد كان حاضرا‬ ‫ف���ي املبادرة اخلليجي���ة وفي القرارات الرئاس���ية‪ .‬إنه‬ ‫حترير القوات املس���لحة من األسرة وقد حتقق جزئيا‬ ‫بنسبة عالية لكنه في حالة من الشتات والوالءات‪.‬‬ ‫‪ -6‬استقاللية السلطة القضائية مبا يضمن تطبيق‬ ‫العدل واملساواة‪.‬‬ ‫رمبا أن استقالل السلطة القضائية قد استهلك من‬ ‫كثرة ترديده وقد جند تأكيدا مستمرا نظريا‪ ،‬املفترض‬ ‫أن يكون الهدف حتقيق استقاللية‪.‬‬

‫الهدف الغائب‬

‫(قيام عالقات خارجية على أساس التكافؤ والندية‬ ‫واملصالح املشتركة)‬ ‫خلت األهداف من السياسة اخلارجية رغم أهميتها‬ ‫الكبرى‪ ،‬وبها ميكن حتقيق الكثير من املصالح وحماية‬ ‫اليمني�ي�ن في اخل���ارج ومصاحله���م وإع���ادة االعتبار‬ ‫لليمن أرضا وإنسانا‪.‬‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫مقــال‬

‫ال�شعب يحمي ثورته‬

‫إن العالقات اخلارجية بدون سياس���ة وقرارات غير‬ ‫مدروسة والشعور بالنقص‪.‬‬

‫من مطالب الفرتة االنتقالية‬

‫ تنحي���ة الرئيس علي عبدالله صالح عن الرئاس���ة‬‫وكاف���ة أقارب���ه م���ن املراك���ز القيادي���ة في املؤسس���ات‬ ‫العسكرية واملدنية‪.‬‬ ‫ جتميد أرصدة الرئيس وكافة أقاربه ورموز النظام‬‫الس���ابق واس���تعادة ما مت نهبه من األم���وال واملمتلكات‬ ‫اخلاصة والعامة‪.‬‬ ‫مت تنحية صال���ح وجنحت الثورة ف���ي جعله الرئيس‬ ‫اخملل���وع وذل���ك إجن���از لكنه احتف���ظ برئاس���ة املؤمتر‬ ‫الش���عبي وقيادة ث���ورة مضادة‪ ،‬غفلت الث���ورة عن عزله‬ ‫سياس���يا ول���م يتحق���ق ش���يئا م���ن محاكم���ة أو جتميد‬ ‫أموال‪.‬‬ ‫ إدارة حوار وطني ش���فاف يش���مل كافة التكوينات‬‫ويناق���ش كافة امللفات والقضاي���ا الهامة وفي مقدمتها‬ ‫القضية اجلنوبية وقضية صعدة وحلهما حال عادال‪.‬‬ ‫ تش���كيل جلنة خب���راء تق���وم بصياغة م���ا يتوصل‬‫إلي���ه املتحاوري���ن في اجملل���س الوطني م���ن مقترحات‬ ‫على ش���كل نص���وص دس���تورية مب���ا يكفل قي���ام دولة‬ ‫مدني���ة دميقراطية حديث���ة تقوم على أس���اس التداول‬ ‫السلمي للسلطة والتعددية السياسية وحتترم احلقوق‬ ‫واحلريات للمواطنني‪.‬‬ ‫ محاكمة كل من قتل أو حرض أو تسبب في قتل أو‬‫إصابة املشاركني في الثورة الشبابية الشعبية وتعويض‬ ‫أسر الشهداء واجلرحى وتكرميهم تكرميا الئقا‪.‬‬ ‫ إلغ���اء احملاك���م االس���تثنائية والس���جون اخلاصة‬‫وإطالق كافة املعتقلني السياسيني وسجناء الرأي‪.‬‬ ‫ دم���ج جهازي األمن السياس���ي واألمن القومي في‬‫جه���از أمن وطن���ي واحد يتب���ع وزارة الداخلي���ة ويكفل‬ ‫حماية وأمن الوطن ويحترم حقوق اإلنسان‪..‬‬ ‫ه���ذه الفق���رة ال ي���درك م���ن صاغه���ا طبيع���ة مهام‬ ‫اخملابرات‪ ،‬إنها ال تتبع الداخلية باستثناء اجلنائية إنها‬ ‫تتبع الرئاسة أو رئاسة احلكومة وتخضع لرقابة نيابية‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫أخفق���ت الس���لطة االنتقالي���ة ف���ي توظي���ف الث���ورة‬ ‫اجملتمعي���ة املعروف���ة بث���ورة املؤسس���ات وكانت فرصة‬ ‫تاريخية لو أُحسن التعامل معها لتحرير املؤسسات من‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫أخفقت الس���لطة االنتقالية ف���ي حتجيم اجلماعات‬ ‫املس���لحة ودع���وات االنفص���ال ب���ل وقعت ف���ي أخطاء‬ ‫بإش���راك تلك اجله���ات في احل���وار وإعطائه���ا غطاء‬ ‫سياسيا مع حملها السالح‪ ،‬فقد توسعت وازدادت أعمال‬ ‫العن���ف وانتقلت إل���ى مناطق جديدة؛ باس���تثناء حترير‬ ‫أبني فقد انتق���ل عنف القاعدة إلى البيضاء واتس���عت‬ ‫حروب احلوثيني لتشمل معظم عمران وتصل إلى تخوم‬ ‫العاصمة وزاد العنف في الضالع حضرموت‪.‬‬

‫خمرجات احلوار‬

‫إن الوثائ���ق تنط���وي على فرص لتفكي���ك الدولة إلى‬ ‫دوي�ل�ات‪ ،‬كما أنها تعطي فرص للنه���وض وتعتمد على‬ ‫الوع���ي واإلرادات املتصارع���ة فقد ي���راد منها خارجيا‬ ‫التفكي���ك الناعم للدولة اليمنية م���ن دون فوضى تضر‬ ‫مبصال���ح القوى الكبرى وقد يوظفها اليمنيون للنهوض‬ ‫واجلمع بني الوحدة والتنوع‪<.‬‬

‫أثبت���ت تعز يوم ‪11‬فبراير‬ ‫بثواره���ا وثائراته���ا رج���اال‬ ‫ونس���اء وأطف���اال وش���يوخا‬ ‫بأنه���ا ال ت���زال ف���ي ث���وره‬ ‫مس���تمرة متج���ددة بحماس‬ ‫ث���وري ال يكل وال مي���ل‪ ،‬وأن‬ ‫عبدالحافظ الفقيه األم���واج البش���رية الت���ي‬ ‫تدفق���ت إل���ى ش���ارع جمال‬ ‫لدلي���ل واض���ح عل���ى الروح‬ ‫الثوري���ة املتوهجة التي رس���مت لوح���ة فنية لوحدة‬ ‫مكونات الثورة ووجهت ضرب���ة قوية للثورة املضادة‬ ‫التي يقودها‬ ‫اخمللوع وفلوله ومرتزقيه‪.‬‬ ‫إن خ���روج املاليني من اليمنيني األح���رار والثوار‬ ‫واحلرائ���ر الثائ���رات ي���وم ‪11‬فبراير ف���ي كل اليمن‬ ‫وباندف���اع ذات���ي وطوعي لي���دل دالل���ة قاطعة على‬ ‫الش���عور بالتح���رر واالنعتاق من االس���تبداد والظلم‬ ‫والطغي���ان ال���ذي مارس���ه اخملل���وع الذي ظ���ن بأنه‬ ‫يس���تطيع زرع احلكم الوراثي اإلمامي املتخلف مرة‬ ‫أخ���رى‪ ،‬ولكن أح���رار ‪11‬فبراير كانوا ل���ه باملرصاد‬ ‫فتحالف اخملل���وع وفلوله مع فل���ول امللكية واإلمامة‬ ‫وق���د أخزاه���م الل���ه ي���وم ‪11‬فبراير بذل���ك التجمع‬ ‫الهزيل الذي ظهروا فيه كثورة مضادة‪.‬‬ ‫ه���ذه الثورة املض���ادة أمر طبيعي ك���رد فعل على‬ ‫ثورة ‪11‬فبراير‪ ،‬وكما يقال (لكل فعل رد فعل) فكيف‬ ‫ال يكون هناك رد فعل وهؤالء الذين حكموا ‪33‬عاما‬ ‫حتى شعروا أنهم قد ملكوا كل شيء واستأثروا بكل‬

‫ش���يء حتى بدأوا خطواته���م العملية بتوريث احلكم‬ ‫وإعادة اإلمامة والقضاء على الثورة واجلمهورية‪.‬‬ ‫كي���ف يترك���ون مصاحله���م الت���ي ورثوه���ا خالل‬ ‫حكمه���م من بيع الغاز والبت���رول والثروات بأرخص‬ ‫األثم���ان من أج���ل العائ���د إلى جيوبه���م؟ كيف وقد‬ ‫عبث���وا بكل ش���يء وأخذوا كل ش���يء فعبث���وا باملال‬ ‫العام باملليارات من الدوالرات وأرس���لوها كأرصدة‬ ‫للخارج‪ ،‬واليوم يخافون استردادها ومحاكمتهم؟‪.‬‬ ‫كيف وقد عبثوا ب���األرض العام وبأرض األوقاف‬ ‫ووزعوها شرقا وغربا للمؤيدين واملقربني واملتنفذين‬ ‫من زبائنهم وعبيدهم؟‪ ..‬كيف وقد أفسدوا كل شيء‬ ‫في التعليم والصحة واالقتصاد والسياسة؟‪.‬‬ ‫كي���ف وقد ارتكبوا جرائم حرب في حق الش���عب‬ ‫ف���ي جمعة الكرامة وس���احة احلرية بتعز وفي عدن‬ ‫وف���ي حضرموت وف���ي اليمن‪ ،‬كله كي���ف وقد قتلوا‬ ‫أكثر من ‪2000‬شهيد وأكثر من ‪ 20‬ألف جريح؟‪.‬‬ ‫لذلك كان البد من ث���ورة مضادة من قبل اخمللوع‬ ‫وفلول���ه وبقاي���ا اإلمام���ة وفلوله���ا‪ ،‬وكان الب���د م���ن‬ ‫التخريب‪ ،‬وعن طريق عصابة التخريب والعمل بكل‬ ‫ما لديهم من قوة الس���قاط ث���ورة ‪11‬فبراير والعودة‬ ‫إلى احلكم‪ ،‬ولكنهم واهم���ون واهمون واهمون فقد‬ ‫فاته���م القطار وانتصرت الث���ورة كما انتصرت ثورة‬ ‫س���بتمبر بعد حصار الس���بعني ودحر فل���ول امللكية‬ ‫واالرتزاق من العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫ولقد أثبت الش���عب بخروجه ي���وم ‪11‬فبراير أنه‬ ‫قادر على حماية ثورته والتضحية من أجلها بكل ما‬ ‫ميلك وبكل غال ونفيس‪.‬‬

‫عل���ى األخ الرئي���س وحكومة الوف���اق واألحزاب‬ ‫السياسية أن ينتقلوا من األقوال إلى األفعال‪ ،‬والبد‬ ‫من التس���ريع في األمور اآلتية‪ :‬عمل خطة واضحة‬ ‫ومزمن���ة لتطبي���ق مخرجات احلوار وف���ي مقدمتها‬ ‫جلنة الدس���تور‪ ،‬واس���تكمال هيكلة اجليش واألمن‪،‬‬ ‫وتطهي���ر أجه���زة الدولة من الفس���اد والفاس���دين‪،‬‬ ‫وتوفي���ر العيش الكرمي لكل الش���عب‪ ،‬وتوفير فرص‬ ‫عم���ل للش���باب‪ ،‬والعمل عل���ى ثورة تعليمي���ة تنموية‬ ‫لضمان مستقبل األجيال‪ ،‬وعمل آلية تضمن العيش‬ ‫الكرمي ألسر الش���هداء ومعاجلة اجلرحى واإلفراج‬ ‫عن املعتقلني‪.‬‬ ‫وأخي���را عل���ى جميع مكونات الث���ورة أن تظل في‬ ‫زخمها الثوري الذي جس���دته ي���وم ‪11‬فبراير ‪2014‬‬ ‫وأن يظ���ل صفه���ا موح���دا وأن يتح���ول عملها نحو‬ ‫املس���تقبل وبناء اليم���ن اجلديد‪ .‬الرحمة للش���هداء‬ ‫والشفاء للجرحى واحلرية للمعتقلني والنصر للثورة‬ ‫واخلزي والعار ألعداء الثورة‪.‬‬ ‫ورحم الله أبو األحرار الزبيري حني قال‬ ‫س���جل مكانك ف���ي التاريخ يا قلم‬ ‫فه���ا هنا تبع���ث األجي���ال واألمم‬ ‫هنا البراكني هبت من مضاجعها‬ ‫تتطغى وتكتس���ح الطاغي وتلتهم‬ ‫ورحم الله الشابي حني قال‬ ‫إذا الش���عب يوم���ا أراد احلي���اة‬ ‫فالب���د أن يس���تجيب الق���در‬ ‫وال ب���د للي���ل أن ينجل���ي‬ ‫والب���د للقي���د أن ينكس���ر<‬

‫م�صدر رئا�سي يقطع الطريق �أمام امل�ؤمتر ال�شعبي واحل�ضرمي با�صريح �أبرز املر�شحني للمن�صب‪..‬‬

‫الرئا�سة تطيح بوزير النفط‬

‫أك���دت رئاس���ة اجلمهوري���ة قب���ول‬ ‫الرئي���س هادي اس���تقالة وزي���ر النفط‬ ‫واملع���ادن أحم���د عبدالل���ه دارس ف���ي‬ ‫الثامن عشر من يناير املاضي‪.‬‬ ‫وق���ال مص���در مس���ؤول في رئاس���ة‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي تصريح نش���رته وكالة‬ ‫األنباء الرس���مية "س���بأ" أن االس���تقالة‬ ‫التي قدمها الوزير دارس "قد قبلت في‬ ‫حينه"‪ .‬واصفا دارس بالوزير السابق‪.‬‬ ‫تصري���ح الرئاس���ة جاء بع���د يوم من‬ ‫عودة وزي���ر النفط (اجلمع���ة املاضية)‬ ‫إل���ى صنع���اء بع���د رحل���ة عالجي���ة في‬ ‫اخلارج استغرقت عدة أيام‪.‬‬ ‫وأبدى مراقبون استغرابهم من عدم‬ ‫إعالن الرئاس���ة قبول اس���تقالة دارس‬ ‫قبل أكثر من شهر‪.‬‬ ‫وكان الوزير دارس قدم استقالته في‬ ‫‪ 18‬يناي���ر املاضي للرئيس هادي وطلب‬ ‫إعفاءه من مواصلة مهامه كوزير للنفط‬ ‫متهم���ا من وصفه���م بأصح���اب النفوذ‬ ‫بعرقل���ة اجلهود ف���ي رفع أس���عار الغاز‬ ‫واالستكشافات النفطية‪.‬‬ ‫وب���رر الوزير طلب���ه بتزايد الضغوط‬ ‫الداخلي���ة واخلارجية الت���ي تهدف إلى‬ ‫إعاق���ة اجله���ود واملفاوض���ات الرامية‬ ‫لتحري���ر وتعدي���ل ورف���ع أس���عار الغ���از‬ ‫اليمن���ي وأعمال التنقي���ب اجلديدة في‬ ‫ع���دة مح���اور باإلضاف���ة إل���ى ضغوط‬ ‫مت���ارس على الرئيس نفس���ه م���ن قبل‬ ‫أصح���اب املصال���ح الضيق���ة (مراك���ز‬ ‫النفوذ)‪.‬‬ ‫واتهم دارس في رسالته من وصفهم‬ ‫بأصح���اب النف���وذ مبمارس���ة ضغوط‬ ‫تش���كل عائقا رئيس���يا أمام أي مصلحة‬ ‫عامة أو خي���ر للبلد عالوة على ذلك ما‬ ‫تش���كله هذه الضغوط م���ن حائط صد‬ ‫كبير ألي إجنازات تقدم عليها الوزارة أو‬ ‫ألي تطوير عملي يراد به حتسني األداء‬ ‫العام لهذه الوزارة ‪-‬بحسب املذكرة‪.‬‬ ‫وكان���ت مص���ادر مقرب���ة من رئاس���ة‬ ‫اجلمهورية كشفت لـ«األهالي» في وقت‬ ‫س���ابق أن الرئيس هادي يدرس إصدار‬ ‫قرار إقالة الوزي���ر دارس‪ ،‬وتعيني وزير‬ ‫بديال عنه‪.‬‬

‫دارس‬ ‫وتول���ى دارس‪ ،‬الوزارة منذ س���بتمبر‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وه���و م���ن أبن���اء منطقة برط‬ ‫مبحافظ���ة اجل���وف‪ ،‬وكان يش���غل قبل‬ ‫تعيينه وزيرا منص���ب نائب وزير النفط‬ ‫واملع���ادن ووكيل وزارة النف���ط واملعادن‬ ‫املس���اعد للش���ئون املالي���ة واإلداري���ة‪،‬‬ ‫ومت تعيين���ه ب���دال ع���ن الوزير الس���ابق‬ ‫املهندس هش���ام ش���رف الذي مت تعيينه‬ ‫وزي���راً للتعليم العال���ي والبحث العلمي‬ ‫مبوج���ب الق���رار ذاته بدال ع���ن الوزير‬ ‫الس���ابق الدكتور يحيى الش���عيبي الذي‬ ‫قدم اس���تقالته كأول وزير يس���تقيل في‬ ‫حكومة باسندوة‪.‬‬ ‫ويفترض أن يش���مل التعديل الوزاري‬ ‫اجلدي���د وزارة النف���ط بع���د اس���تقالة‬ ‫دارس‪ .‬ولعل تصريح املصدر الرئاس���ي‬ ‫جاء اس���تباقا للتعديل احلكومي وقطع‬ ‫الطري���ق أم���ام متس���ك ح���زب املؤمتر‬ ‫الش���عبي ب���دارس‪ ،‬ف���ي وق���ت تتحدث‬ ‫معلومات عن س���عي رئاسي لالستحواذ‬ ‫عل���ى وزارات س���يادية من بينه���ا وزارة‬

‫باصريح‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫مص���ادر "األهال���ي" تش���ير إل���ى أن‬ ‫أبرز املرش���حني لتولي ال���وزارة الدكتور‬ ‫أحمد س���الم باصريح‪ ،‬ال���ذي تعني في‬ ‫(‪ 22‬يولي���و ‪ )2013‬نائب���ا لوزي���ر النفط‬ ‫واملعادن‪ ،‬واصطحبه الرئيس في زيارته‬ ‫األخيرة إلى قطر‪.‬‬ ‫ويع���د دارس هو ثان���ي الوزير الثاني‬ ‫ال���ذي يت���م تغيي���ره م���ن منص���ب وزارة‬ ‫النف���ط التي كان���ت من حص���ة املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام في حكومة الوفاق التي‬ ‫منح املؤمتر الشعبي نصف حقائبها‪.‬‬ ‫باصري���ح هو من موالي���د ‪ 14‬أكتوبر‬ ‫‪1972‬م محافظ���ة حضرموت‪ ،‬وش���غل‬ ‫س���ابقا منصب املدير املالي في الشركة‬ ‫العربي���ة اليمنية لألس���منت احملدودة‪،‬‬ ‫وقبله���ا مدي���ر مال���ي وإداري لش���ركة‬ ‫أسماك اليمن احملدودة‪.‬‬ ‫ومنذ األي���ام األولى النتخابه س���ارع‬ ‫هادي إل���ى ترتيب البي���ت املالي ووضع‬ ‫ي���ده عل���ى املناب���ع التمويلي���ة ومصادر‬

‫اإلي���رادات ملن���ع التدفق���ات املالي���ة من‬ ‫الوص���ول إلى جي���وب النظام الس���ابق‪،‬‬ ‫التي اعتمد عليها األخير لضمان بقائه‬ ‫في احلكم ومنو ثرواته وأرصدته‪.‬‬ ‫معظم املؤسس���ات اإليرادية واملالية‬ ‫كانت بيد عائلة صالح‪ ،‬الذي وضع على‬ ‫رأسها أقاربه ورجاالته‪ ،‬وأحكم القبضة‬ ‫مبص���ادر الثروة وح���ركات األموال منذ‬ ‫وقت مبكر من حكمه‪.‬‬ ‫ويع���د مل���ف النفط في اليم���ن اللغز‬ ‫األكثر غموضا وأكثر فس���ادا‪ ،‬وال وجود‬ ‫للش���فافية لألرق���ام احلقيقي���ة لعوائد‬ ‫تصدير النفط‪.‬‬ ‫وف���ي عهد حكوم���ة الوف���اق تكبدت‬ ‫اخلزين���ة العامة خس���ائر فادحة جراء‬ ‫تعرض أنابي���ب النفط ألعمال تخريبية‬ ‫متالحق���ة‪ .‬وأوقف���ت ش���ركات نفطي���ة‬ ‫أعماله���ا حتت الفت���ات مختلف���ة بينها‬ ‫إضرابات عمالية وس���يطرة مس���لحني‬ ‫على آبار نفطية‪.‬‬ ‫وللم���رة األولى ف���ي تاري���خ اليمن ال‬ ‫تغط���ي عوائد تصدي���ر النف���ط فاتورة‬ ‫االستهالك احمللي‪ .‬وكان تقرير رسمي‬ ‫ق���ال إن قيم���ة فات���ورة م���ا اس���توردته‬ ‫احلكوم���ة من مش���تقات نفطية لتغطية‬ ‫عجز االستهالك احمللي خالل النصف‬ ‫األول م���ن الع���ام اجلاري فاق���ت وألول‬ ‫م���رة قيمة ما جنت���ه خزين���ة اليمن من‬ ‫الصادرات النفطية‪.‬‬ ‫وتشهد السوق احمللية أزمات متتابعة‬ ‫ف���ي املش���تقات النفطية ف���ي ظل تأخر‬ ‫حلول الوزارة‪.‬‬ ‫وس���بق وكش���ف مدي���ر ع���ام ش���ركة‬ ‫صافر النفطية أحمد كليب‪ ،‬عن تعرض‬ ‫النفط اخلام للسرقة من اآلبار مباشرة‬ ‫وس���رقة بعض معدات اآلب���ار النفطية‬ ‫وقال أن هناك «تراخي في تأمني حقول‬ ‫النفط»‪.‬‬ ‫ول���م تنج���ح احلكوم���ة ف���ي تعدي���ل‬ ‫أس���عار بيع الغاز املسال لشركة "توتال"‬ ‫الفرنس���ية حتى اليوم‪ ،‬فيما س���بق ومت‬ ‫تعديل األس���عار املباعة لشركة "كوجاز"‬ ‫الكورية إلى سعر السوق العاملي‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪716513385 :‬‬

‫وزير الرتبية يقول‪ :‬نحتاج �إىل ‪ 10‬مليارات دوالر لإنقاذ التعليم‪..‬‬

‫التعليم‪ ..‬نك�سة م�ستمرة‬

‫يقول البروفيسور جون هيتي‪ :‬أستاذ علم‬ ‫التربية ف���ي جامع���ة ملب���ورن النيوزيالندية‬ ‫وهو أكثر علماء التربية تأثي ًرا على مس���توى‬ ‫العالم إن كل العناصر اخلارجية‪ ،‬من مناهج‬ ‫متطورة أو تقليدي���ة‪ ،‬من مدارس حكومية أو‬ ‫خاصة‪ ،‬من صفوف بع���دد قليل من الطالب‬ ‫أو صف���وف مكتظة بالطالب‪ ،‬من اس���تخدام‬ ‫للكمبيوتر والتقنيات احلديثة أو باس���تخدام‬ ‫الس���بورة التقليدي���ة‪ ،‬كل ه���ذه العناصر لها‬ ‫تأثير‪ ،‬لكن العنصر احلاسم الذي ال يضاهيه‬ ‫في أهميته أي عنصر آخر‪ ،‬هو املعلم‪ ،‬ويدلل‬ ‫عل���ى ذلك بالتنبيه إلى أنن���ا جند دوما نتائج‬ ‫متباين���ة رغم اتفاق الظروف احمليطة في كل‬ ‫املدراس‪ ،‬وجند أن بعض املعلمني يستطيعون‬ ‫حتقي���ق نتائ���ج أفضل من زمالئه���م‪ ،‬في ظل‬ ‫األوضاع نفسها‪ ،‬وبفارق في املستوى العلمي‬ ‫يصل إلى عام دراس���ي كامل‪ ،‬ويش���ير إلى أن‬ ‫كل واح���د فينا يتذكر ط���وال حياته معل ًما أو‬ ‫اثن�ي�ن أو ثالث���ة فق���ط‪ ،‬رغم مرور عش���رات‬ ‫املعلم�ي�ن عليه‪ ،‬لك���ن هؤالء القل���ة هم الذين‬ ‫ترك���وا بصماتهم علينا‪ ،‬ألنه���م كانوا معلمني‬ ‫جيدين‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق العلم���ي فالرقي بالتعليم‬ ‫يأتي عن طريق االهتم���ام باملعلم الذي ميثل‬ ‫قطب الرحى لهذه العملية‪ ،‬وهو ميثل نس���بة‬ ‫‪ % 82‬من ال���كادر التربوي‪ ،‬ومن دون التأهيل‬ ‫الكافي ومنحه كافة احلقوق سيظل الدوران‬ ‫ف���ي دائرة التعليم مفرغ م���ن املعنى الصحيح‬ ‫إذا كان «‪ % 63‬م���ن الكادر التربوي تأهيله ما‬ ‫دون اجلامعي» حسب تصريح صحفي لوزير‬ ‫التربية‪.‬‬ ‫م���ا كان له���ذه الش���ريحة أن تظ���ل دون‬ ‫تأهي���ل‪ -‬وهي في قلب املعركة ‪ -‬لكن الوضع‬ ‫الذي أديرت به البالد في الس���نني الس���ابقة‬ ‫م���ن حكم النظام الس���ابق ه���ي التي أوصلت‬ ‫املعل���م إلى االقتناع بأن ال فائدة في التأهيل‪،‬‬ ‫بس���بب أن بعض القيادات م���ن املؤمتر كانت‬ ‫تتقل���د مناص���ب كبيرة‪ ،‬وأكب���ر مؤهل حتمله‬ ‫بطاقة االنتماء والوالء احلزبي وال شيء غير‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫الس���قطة اإلدارية التي أدي���رت بها البالد‬ ‫فت���رة كبي���رة أطاح���ت باملؤه���ل واس���تخفت‬ ‫بالعق���ل‪ ،‬ووضع���ت الرجل غير املناس���ب في‬ ‫املكان املهم‪ ،‬أدار املعلم ظهره للتأهيل‪ ،‬وهذا‬ ‫يتضح بشكل أوضح عند أن يطلع علينا أكبر‬ ‫مس���ئول في التعليم ليخبرنا أن نسبة اإلدارة‬ ‫املدرس���ية املؤهلة متثل فقط ‪ ،% 33‬وبالتالي‬ ‫‪ % 67‬من هذه اإلدارة املدرسية غير جامعية‪،‬‬ ‫واألده���ى من ذلك أن حتولت إدارة املدرس���ة‬ ‫أش���به مبنص���ب مش���يخ يتوارث���ه األبناء عن‬

‫اآلباء ويكف���ي أن يكون املدير قد جتاوز أمية‬ ‫كتابة اسمه الثالثي مع التوقيع‪.‬‬ ‫«هن���اك ‪ 300‬مدي���ر مدرس���ة مهاراته���م‬ ‫ومؤهالته���م أنهم يق���رؤون ويكتب���ون فقط»‬ ‫هذه املعلومة التي بني القوسني ليست رصد‬ ‫ملنظمة خارجية لم تنب معلوماتها على أسس‬ ‫علمية دقيقة‪ ،‬هي لوزير التربية‪ .‬لم تعد هذه‬ ‫املعلوم���ة جديدة بالنس���بة للمتابع لقد صرح‬ ‫بها الوزير أكثر من مرة‪.‬‬ ‫التعليم املتسرب‬ ‫يتزايد ع���دد األطف���ال املهرول�ي�ن صوب‬ ‫الش���ارع‪ ،‬تتلقفه���م اجل���والت‪ ،‬يبحث���ون عن‬ ‫بعض فت���ات احلياة‪ ،‬وهم يحملون الكثير من‬ ‫األشياء على أكتاف الطفولة ليبيعوها للمارة‪،‬‬ ‫وكل هؤالء غ���ادروا مقاعدهم ف���ي الفصول‬ ‫الدراسية‪ ،‬ولم يعد لهم من تلك املقاعد سوى‬ ‫الذكرى‪ ،‬الواقع البائس هو الذي دفعهم نحو‬ ‫العم���ل ال���ذي يصي���ب طفولتهم ف���ي مقتل‪،‬‬ ‫وه���ذا هو ال���ذي جعل ما يزيد ع���ن ‪ 2‬مليون‬ ‫طفل خارج املدرسة‪ ،‬هذا الرصيد سيضاف‬ ‫إلى رصيد األمية‪ ،‬التي تصل إلى ‪ %62.1‬من‬ ‫إجمالي السكان‪ ،‬حسب احصاءات ‪2010‬م‪.‬‬ ‫عن���د أن نؤمن بأن اس���تراتيجيات التعليم‬ ‫مت���ض في أم���ان نح���و األمام‪ ،‬ل���ن يكن ذلك‬ ‫كافيا ما لم نلمس ذلك على الواقع‪ .‬التسرب‬ ‫م���ن التعليم مس���تمر لغياب الوع���ي بأهمية‬ ‫التعليم ناهيك عن الوضع املعيشي املتدهور‪،‬‬ ‫وتراجع الفتاة عن مواصلة التعليم‪ ،‬ال س���يما‬ ‫في الريف‪.‬‬ ‫مش���روع «القراءة املبكرة» مش���روع جيد‪،‬‬ ‫لك���ن تفعيل���ه م���ن قب���ل املعل���م ومتابعته هو‬

‫األهم‪.‬‬

‫منهج متهالك‬

‫وأنت تعدد مآس���ي التعليم‪ ،‬ستجد ال َرقع‬ ‫يتس���ع كلما أبحرت نحو مف���ردة من مفرداته‬ ‫الت���ي تظن أن ش���اطئ اجلرح س���ينتهي هنا‪،‬‬ ‫تص���ل إليه وجت���ده أعمق‪ ،‬الكتاب املدرس���ي‬ ‫الذي عمره االفتراضي قد انتهى‪ ،‬ويجب على‬ ‫وزارة التربي���ة أن حتيله إل���ى التقاعد‪ ،‬وتعيد‬ ‫النظ���ر فيه وف���ي طباعته‪ ،‬وجت���دده ليواكب‬ ‫اجلديد من العلوم‪ ،‬وتصح���ح أخطائه‪ ،‬يظل‬ ‫هو الغائب املرتقب‪ ،‬يصل ش���وارع املدن قبل‬ ‫وصوله أروق���ة املدارس‪ ،‬وكم ه���ي النداءات‬ ‫الت���ي ق���د رفع���ت به���ذا اخلص���وص إال أن‬ ‫القائمني على مطابع الكتاب يثبتون إمعانهم‬ ‫في الفس���اد وعدم الالمباالة‪ ،‬بكل األصوات‬ ‫املنددة به���ذا العبث الذي يتطاول على احلق‬ ‫الع���ام‪ ،‬ليصرخ في وجه اجلميع‪ ،‬أن ال صوت‬ ‫يعل���و ص���وت العابث�ي�ن‪ ،‬قب���ل ‪11‬فبراي���ر أو‬ ‫بعدها‪.‬‬

‫هذا ما يجب‬

‫مهم���ا حاول���ت اإلدارة التعليمي���ة (الت���ي‬ ‫جاءت م���ن رحم الث���ورة) التصحيح س���تظل‬ ‫الفج���وة قائمة مالم تكم هناك اس���تراتيجية‬ ‫تتبناه���ا الدولة لالهتم���ام بالتعليم وإصالح‬ ‫أوضاعه البائسة‪.‬‬ ‫يقول األشول «استطعنا أن ندرب ‪ 81‬ألف‬ ‫معلم‪ ،‬بل وأول م���رة يتم تدريب بعض معلمي‬

‫نائب مدير املدار�س الرتكية َم ّك َر ْم املنيفي لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫املرحل���ة الثانوي���ة (الرياضي���ات‪ ،‬الفيزي���اء‪،‬‬ ‫الكيمي���اء‪ ،‬األحي���اء‪ ،‬اإلدارة املدرس���ية)»‪.‬‬ ‫اجله���ود الس���ابقة الت���ي ذكره���ا الوزير وهو‬ ‫ف���ي حالة من الفخر عل���ى ما مت حتقيقه في‬ ‫عه���ده‪ ،‬هو أضعاف���ا مضاعفة م���ن النجاح‪،‬‬ ‫لكنه س���يظل ميضي في النمو بحركة بطيئة‬ ‫مالم يكن هناك تغييرا جذريا بإرادة سياسية‬ ‫تق���دم املصلحة على ما س���واها‪ ،‬وبعيدا عن‬ ‫املس���اومة‪ ،‬الت���ي ت���زاح عنده���ا روح «الوطن‬ ‫أوال‪ ..‬والتعليم أوالً»‪.‬‬ ‫ه���ذا ما يجب أن يطرح���ه الوزير بقوة في‬ ‫األيام القادم���ة‪ ،‬وال يجب التراجع عنه حتت‬ ‫أي مبرر‪.‬‬ ‫صحي���ح «لكي جتري عملية جراحية بهذا‬ ‫احلج���م‪ ،‬حتت���اج إلى بيئ���ة آمنة ومس���تقرة‪،‬‬ ‫وحتت���اج إل���ى أن تك���ون احلكوم���ة حكوم���ة‬ ‫ناجتة عن انتخابات‪ ،‬حتى تس���تطيع أن تعمل‬ ‫جراحاً عميقة فع�ل�ا توقِ ف مثل هذا العبث‪.‬‬ ‫طبع���اً أنا أتكلم ع���ن املعاجل���ة الكاملة‪ ،‬لكن‬ ‫بالنس���بة للمعاجل���ة اجلزئية نح���ن ماضون‬ ‫فيه���ا‪ ،‬وش���كلت اللجان من أج���ل حصر هذه‬ ‫االختالالت وإصالحها»‪ .‬يضيف الوزير‪.‬‬

‫ترميم م�ستعجل‬

‫الترميم املستعجل ملشاكل التعليم إليقاف‬ ‫عملية االنهيار حتتاج إلى نصف مليار دوالر‬ ‫حس���ب ما قال���ه الوزير‪ ،‬أما عملي���ة التطوير‬ ‫والتحدي���ث املتكامالن بحاج���ة ألكثر من ‪10‬‬ ‫مليارات دوالر‪<.‬‬

‫املنح فر�صة لأذكياء الفقراء‬

‫«األه��ال��ي» التقت نائب مدير‬ ‫قسم األوالد للمدارس‬ ‫التركية بصنعاء‪ّ ،‬‬ ‫مَكرَمْ‬ ‫ع��ب��دال��رق��ي��ب المنيفي‬ ‫وأجرت معه هذا الحوار‪..‬‬ ‫> ماذا مييز امل���دارس التركية عن غيرها‬ ‫من املدارس األهلية؟‬ ‫ من حيث التعليم نحن نركز على اجلودة‪،‬‬‫وعل���ى التعليم االبت���كاري الذي يس���تمر في‬ ‫أذهان الطالب‪ ،‬بعك���س التعليم الذي يعتمد‬ ‫على احلفظ وسرعان ما يغادر ذاكرة الطالب‬ ‫بعد أن يتج���اوز االختبار‪ .‬وم���ن حيث املبنى‬ ‫لدين���ا مبن���ى خ���اص مصمم تصمي���م عاملي‬ ‫بجمي���ع املراف���ق‪ ،‬بحيث أن جمي���ع الفصول‬ ‫مزودة بالس���بورة الذكية‪ ،‬وم���ن حيث الكادر‬ ‫التعليمي لدينا كادر مؤهل تأهيال جيدا‪.‬‬

‫> حتدث���ت عن الس���بورات الذكية‪ ،‬هل‬ ‫هناك وسائل أهم منها؟‬ ‫ نعم‪ .‬لك���ن نحن أول من يس���تخدم هذه‬‫الس���بورات‪ ،‬وهي وس���يلة مهمة ف���ي التعليم‬ ‫ألنها تعني املعلم في اختصار الوقت واجلهد‪،‬‬ ‫والطال���ب يس���تمتع بالتعلي���م عن���د أن يكون‬ ‫هنال���ك وس���ائل س���معية وبصري���ة في وقت‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫> ه���ل املناه���ج التي ت���درس هي نفس‬ ‫املناهج الوزارية؟‬ ‫ الرياضي���ات والكيمياء والفيزياء باللغة‬‫االجنليزية منه���ج بريطاني‪ ،‬وبقية املواد هي‬ ‫نفس مناهج الوزارة‪.‬‬ ‫> املدارس التركية تقدم منح دراس���ية‬ ‫مجانية للطالب ما الهدف من ذلك؟‬ ‫ ه���ي فرصة مننحه���ا للطالب املتفوقني‬‫م���ن األس���ر الفقي���رة الذين ال ميلك���ون املال‬ ‫حت���ى يتمكن���وا من احلص���ول عل���ى التعليم‬ ‫اجلي���د مثله���م مثل غيرهم م���ن الطالب من‬

‫امليسورين‪.‬‬

‫> كيف يتم اختيارهم؟‬ ‫ يتقدم الطالب بعد الصف التاسع ويتم‬‫تشكيل جلنة مش���تركة من الوزارة واملدرسة‬ ‫ويوض���ع اختب���ار بإش���راف مش���ترك ويت���م‬ ‫االختيار على هذا األساس‪.‬‬

‫> ك���م ع���دد الط�ل�اب الذي���ن يت���م‬ ‫اختيارهم؟‬ ‫ يت���م اختي���ار (‪ )40‬طالب���ا وطالب���ة من‬‫إجمال���ي املتقدم�ي�ن ويت���م تدريس���هم لغ���ة‬ ‫اجنليزية ورياضي���ات حتى يواكبوا التدريس‬ ‫في املدرس���ة ال���ذي يت���م باللغ���ة االجنليزية‬ ‫للمواد العلمية‪.‬‬ ‫> هل ثمة فائدة حتصل عليها املدرسة‬ ‫من هذه املنح؟‬ ‫ هنالك فوائد كثيرة تعود على املدرس���ة‬‫حي���ث أن ه���ؤالء الط�ل�اب يش���اركون ف���ي‬ ‫مس���ابقات عاملي���ة علمي���ة ورياضية باس���م‬

‫امل���دارس التركية وباس���م اليمن بش���كل عام‬ ‫ولقد حصلت املدرسة على ميداليات ذهبية‬ ‫وفضي���ة أكثر من م���رة وفي أكثر م���ن دولة‪.‬‬ ‫ووزي���ر التربية العام املاضي كرم طالبتان من‬ ‫عدن حلصولهما على امليدالية الذهبية‪.‬‬ ‫> هنال���ك اس���تغالل للمعل���م م���ن قبل‬ ‫امل���دارس اخلاص���ة كي���ف تنظ���ر لهذه‬ ‫القضية؟‬ ‫ أمتن���ى من امل���دارس اخلاص���ة أن تهتم‬‫باملعلم والطالب على حد س���واء‪ .‬فاملعلم عند‬ ‫أن يس���تغل ال يعطي ذلك العطاء املنتظر منه‬ ‫ويشعر بعدم الرضا الوظيفي‪.‬‬ ‫> هنال���ك بعض الصعوب���ات في املواد‬

‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫تقوى الهتاري‬

‫تتحدث عن طالبتها‪..‬‬ ‫بداية كل عام دراسي وخصوصاً احلصة‬ ‫األولى كنت عادة أبدأ بوضع أسس ومعايير‬ ‫التعام���ل بيني وبني طالبات���ي وأحرص على‬ ‫إرس���اء قواع���د واضح���ة أس���ير عليه���ا مع‬ ‫طالبات���ي ط���وال العام الدراس���ي فتنقس���م‬ ‫الطالبات بطبيعة احلال بني مؤيد ومعارض‬ ‫ومستس���لم لكن لف���ت انتباهي طالبة جتلس‬ ‫في املقعد األمامي منتصف الفصل ترتس���م‬ ‫عل���ى وجهه���ا الهادئ ابتس���امة رقيق���ة ولها‬ ‫أدب جم وهدوء رائع أرى بني عينيها أس���ئلة‬ ‫كثيرة‪:‬‬ ‫مل���اذا؟ وكيف؟ وأين؟ ومت���ى؟ وما الفائدة‬ ‫م���ن كل ه���ذه القواع���د واألنظمة ه���و عام‬ ‫س���يمضي بالطول أو العرض روي���داً رويداً‬ ‫أدرك���ت مع زميالتها أهمية ما قمت به رغم‬ ‫ْ‬ ‫ثقله على أنفسهن التواقة للعب واملرح‪ ،‬لديها‬ ‫ش���خصية جت���ذب اآلخرين إليه���ا وتفرض‬ ‫عليه���م احترام���اً كبي���راً لها طريق���ه مميزة‬ ‫جداً في املذاك���رة والتحضير فهي ال تفُوت‬ ‫درساً أو مادة دون حل واجباتها وحتضيرها‬ ‫واملش���اركة الفاعلة في احلصص لم يس���بق‬ ‫أن توانت عن أي تكليف يس���ند إليها ولها مت‬ ‫اختيارها ضمن فريق الطالبات املشاركات‬ ‫في املس���ابقة العلمية على مس���توى املناطق‬ ‫واألمانة واجلمهورية‪.‬‬ ‫أمل منير قاس���م العبس���ي ‪-‬الثالثة على‬ ‫مس���توى اجلمهوري���ة ‪-‬ثال���ث ثان���وي علمي‬ ‫مدرسة عائشة بأمانة العاصمة‪.‬‬‫لم تكن عادي���ة كباق���ي الطالبات مميزة‬ ‫ج���داً حت���ى في منافس���تها للف���رق األخرى‬ ‫حي���ث رس���مت أش���كاالً معينة كل ش���كل له‬ ‫مغزى وهدف وعندما س���ألتها أخبرتني أن‬ ‫هذه خطط حترك فريق املدرس���ة في مادة‬ ‫يتم س���ؤالهن فيها فقد أعجبتني كثيراً هذه‬ ‫الرسومات اخلطيرة هل تعرفون ملاذا؟‪.‬‬ ‫طبع���اً ألن هذه الرس���ومات التي نفذتها‬ ‫زميالتها ف���ي الفريق كان له���ا اثر كبير في‬ ‫إرباك الفريق املنافس وفضل كبير بعد الله‬ ‫ف���ي خس���ارته أمامهن ومن جمي���ل أعمالها‬ ‫أنها كونت فريق مذاكرة من جميع الش���عب‬ ‫يجتم���ع ه���ذا الفري���ق كل ي���وم بع���د الدوام‬ ‫لت���دارس امل���واد وال���دروس ضم���ن خطط‬ ‫فرض���ت عل���ى زميالته���ا‬ ‫مرس���ومة‪ ،‬وق���د‬ ‫ْ‬ ‫املقصرات فيما يكلفن به وهي على رأسهن‬ ‫طبع���اً غرام���ة مالية قدرها خمس���ون رياالً‬ ‫وقد مت جمع مبلغ جيد وقررت مع زميالتها‬ ‫شراء مس���تلزمات ملن حتتاج لها من الفريق‬ ‫كمس���اهمة جماعي���ة منه���ن اس���تهوتني‬ ‫طريقته���ا ف���ي جم���ع زميالتها عل���ى اخلير‬ ‫واجلد واالجتهاد وبأس���لوب رائع وقد كانت‬ ‫حصيل���ة تل���ك املذاك���رة أن رفعت رؤوس���نا‬ ‫عالياً فقد حصلت عل���ى املركز الثالث على‬ ‫مس���توى اجلمهورية للثانوية العامة القسم‬ ‫العلمي‪ .‬أملي الغالية س���يظل لس���اني يلهج‬ ‫ِ‬ ‫بالدعاء ِ‬ ‫ولزميالتك بالنج���اح والتفوق‬ ‫ل���ك‬ ‫ِ‬ ‫وترافق���ك أمنيات���ي القلبية بحياة س���عيدة‬ ‫حافل���ة باإلجن���ازات املميزة فكون���ي فخراً‬ ‫وذخراً لهذا الوطن‪<.‬‬

‫العلمية كيف تتغلبون عليها؟‬ ‫ نحن نعمل عل���ى تذليل هذه الصعوبات‬‫بإقامة دروس تقوية للطالب الذين مستواهم‬ ‫ضعيف‪.‬‬ ‫> متى يتم ذلك؟‬ ‫ بع���د الظه���ر وبواقع ثالثة أي���ام من كل‬‫أس���بوع‪ .‬وه���ذه ال���دروس مجانية يق���وم بها‬ ‫املعلم���ون دون مقابل‪ .‬وبالنس���بة للمواد مثل‬ ‫مادة الكيمياء والفيزياء واألحياء والكمبيوتر‬ ‫ه���ذه املواد لها معامل خاصة لكل مادة وهذه‬ ‫املواد تدرس في املعمل‪.‬‬ ‫> الطال���ب اليمن���ي ال يحم���ل رؤية عن‬ ‫املستقبل وال عن حلمه ملا بعد الثانوية‪..‬‬ ‫كيف تتعاملون مع هذه املشكلة؟‬ ‫ نحن ندرك هذه املشكلة ونقوم باستدعاء‬‫بعض الدكاترة من اجلامعات إلبراز جتاربهم‬ ‫في احلياة وكيف حقق���وا أحالمهم‪ ،‬الغرض‬ ‫م���ن ذلك أن يعي الطال���ب من هو‪ ،‬وأن يحدد‬ ‫هدف���ه من وقت مبكر وم���اذا يجب أن يكون؟‬ ‫وكيف يجتهد حتى يحقق احللم الذي يريده‪،‬‬ ‫ولألس���ف مثل هذه القضية املهمة في اليمن‬ ‫غائبة عن أروقة التعليم وعن األسرة‪.‬‬ ‫> على من تقع مسئولية ذلك؟‬ ‫ امل���درس يج���ب أن يحدد مث���ل ذلك في‬‫املنهج اخلفي الذي يغرسه في عقلية الطالب‬ ‫واألسرة‪ ،‬واإلعالم واجملتمع بشكل عام‪<.‬‬


‫‪333‬‬

‫‪13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫كتابــات‬

‫مربرات مو�ضوعية ل�ضم و�صابني �إىل �إقليم تهامة‬ ‫ت���ف���اج���أ م���ئ���ات‬ ‫اآلالف م��ن سكان‬ ‫م��دي��ري��ت��ي وصابني‬ ‫ب��������اإلع����ل���ان ع���ن‬ ‫اخل��ارط��ة النهائية‬ ‫ألقاليم اجلمهورية‪،‬‬ ‫ال������ت������ي أحل����ق����ت‬ ‫د‪ .‬محمد الشعيبي‬ ‫�أ�ستاذ الإدارة واالقت�صاد م��ن��ط��ق��ت��ه��م بإقليم‬ ‫آزال رغم مطالبتهم‬ ‫امل��س��ت��م��رة م��ن��ذ ف��ت��رة ب��اع��ت��م��اد منطقتهم‬ ‫محافظة مستقلة وضمها إلى إقليم تهامة‪،‬‬ ‫لعدد من املبررات واألسباب أبرزها‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬م���ا يتعلق بالناحي���ة اجلغرافية‪ :‬تقع‬ ‫وص���اب ف���ي اجل���زء الغرب���ي م���ن محافظة‬ ‫ذمار‪ ،‬يحدها من الش���مال مديرية عتمة من‬ ‫محافظ���ة ذمار ومديرت���ي مزهر واجلعفرية‬ ‫م���ن محافظة رميه‪ ،‬ومن اجلن���وب مديريتي‬ ‫القف���ر وح���زم العدي���ن م���ن محافظ���ة إب‬ ‫ومديرية جبل رأس م���ن محافظة احلديدة‪،‬‬ ‫وم���ن الش���رق مديري���ة القفر م���ن محافظة‬ ‫إب ومديرية عتمة م���ن محافظة ذمار‪ ،‬ومن‬ ‫الغرب مديرية زبي���د وجزء من مديرية جبل‬ ‫رأس محافظة احلدي���دة‪ .‬ومتتد وصاب إلى‬ ‫تخ���وم مدينة زبيد إذ ال يفصل بينهما س���وى‬ ‫‪ 15‬كم‪ ،‬ويبتعد مركز مديرية وصاب السافل‬ ‫عن مدينة احلديدة بـ(‪ )80‬كم ومركز وصاب‬ ‫العالي بـ(‪ )120‬كم‪.‬‬ ‫وم���ن حيث املس���احة تبلغ نح���و ‪1700‬كم‪،‬‬ ‫فيم���ا يبل���غ س���كان املنطق���ة املقيم�ي�ن نحو‬ ‫(‪ )500000‬نس���مة‪ .‬وهذا الع���دد ميثل ‪%27‬‬ ‫من س���كان محافظ���ة ذمار‪ .‬وتض���م وصاب‬ ‫س���ت دوائر انتخابية هي (‪،211 ،210 ،209‬‬ ‫‪ )214 ،213 ،212‬وميثلها في مجلس النواب‬

‫ستة أعضاء‪.‬‬ ‫ثاني���ا‪ :‬م���ن الناحي���ة االقتصادي���ة ف���إن‬ ‫وصاب ترتبط ارتباطا وثيقا مبدن الس���احل‬ ‫التهامي منذ القدم كزبيد‪ ،‬اجلراحي‪ ،‬حيس‪،‬‬ ‫احلسينية‪ ،‬بيت الفقيه‪ ،‬املنصورية‪ ،‬احلديدة‪.‬‬ ‫فأس���واق هذه املدن تعد أس���واقا أس���بوعية‬ ‫ملعظ���م مناط���ق وصاب�ي�ن‪ ،‬حيث يت���م توفير‬ ‫ما يق���ارب ‪ %90‬من احتياج���ات املنطقة من‬ ‫مختل���ف املواد عبر تلك األس���واق‪ .‬وباملقابل‬ ‫ف���إن الكثير من أبناء تهامة يرتادون أس���واق‬ ‫وصاب األس���بوعية اخملتلفة لشراء املنتجات‬ ‫احلرفي���ة والزراعي���ة وبيع منتج���ات مناطق‬ ‫تهامة في تلك األسواق‪.‬‬ ‫ويشكل أبناء وصاب نسبة ال تقل عن ‪%25‬‬ ‫من سكان مدينة احلديدة وميثلون رقما كبيرا‬ ‫في حجم االقتصاد للمدينة من خالل متلكهم‬ ‫للكثي���ر م���ن احمل�ل�ات التجاري���ة والعقارية‪،‬‬ ‫وه���و احلال مع بقية مدن الس���احل التهامي‬ ‫ابتداء بحيس جنوبا مرورا باجلراحي وزبيد‬ ‫واحلسينية وبيت الفقيه واحلديدة والزيدية‬ ‫وشفر وعبس وانتهاء بحرض شماال‪.‬‬ ‫ثالث���ا‪ :‬اجلانب الثقافي إذ يبدو التش���ابك‬ ‫واالنسجام والتش���ارك في هذا اجلانب بني‬ ‫أبن���اء وص���اب وتهام���ة أكثر عمق���ا وجتذرا‪،‬‬ ‫فزبي���د تاريخيا مثلت مرك���زا علميا وهجرة‬ ‫علم ألبناء وصاب من مختلف قراها وعزلها‬ ‫حي���ث كان يتدف���ق عليه���ا املئ���ات م���ن طلبة‬ ‫العل���م الذين يقيمون فيها لس���نني ثم يعودون‬ ‫بعده���ا إلى قراهم لينش���روا ما كس���بوه من‬ ‫عل���م ومعارف في مختل���ف اجملاالت الدينية‬ ‫واألدبي���ة‪ ،‬إضافة إلى ما اكتس���بوه من ثقافة‬ ‫أخ���رى متعلق���ة بنم���ط احلي���اة واملعيش���ة‪،‬‬ ‫وباملقاب���ل مثل���ت الكثير من هج���ر العلم في‬

‫مناط���ق وص���اب مقص���دا للكثير م���ن أبناء‬ ‫الس���هل التهامي س���واء للتعلي���م أو التعلم‪...‬‬ ‫من هنا نشأت ثقافة مشتركة بني املنطقتني‪،‬‬ ‫فالعادات والتقاليد تكاد تكون واحدة‪.‬‬ ‫رابع���ا‪ :‬فيم���ا يتعل���ق بالتركيب���ة القبيل���ة‬ ‫واالجتماعي���ة ف���إن وص���اب تتش���ابه متاما‬ ‫م���ع اجملتم���ع التهام���ي م���ن حي���ث التركيبة‬ ‫االجتماعية والقبلية‪ ،‬فمجتمع تهامة بطبيعته‬ ‫مجتمع���ا مدني���ا مس���املا يقدس املؤسس���ية‬ ‫ويتباهى بها‪ ،‬يؤمن بالدولة ويتحمل جورها‪،‬‬ ‫يلجأ حلل خالفاته عبر األطر الرسمية مهما‬ ‫طال���ت إجراءاتها وتعق���دت آلياتها‪ ،‬واحلالة‬ ‫نفس���ها تنطبق على وصاب‪ ،‬إضافة إلى ذلك‬ ‫فإن هذه اجملتمع���ات منفتحة على الوافدين‬ ‫إليها بشكل كبير‪ ،‬بدون متييز أو حتفظ‪.‬‬ ‫وال ب���د أن نش���ير إل���ى حال���ة االزدواجية‬ ‫اإلداري���ة الت���ي تعيش���ها وصاب فمث�ل�ا تتبع‬ ‫مديري���ة وصاب الس���افل قضائي���ا محافظة‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬في ح�ي�ن تتب���ع إداري���ا محافظة‬ ‫ذمار مما جعل املواطنني يعانون األمرين في‬ ‫ح���ال التقاضي خاص���ة وأن الطبيعة املدنية‬ ‫للس���كان هي الغالبة فهم في احتياج مستمر‬ ‫لالتصال باملؤسس���ات الرسمية املتوزعة بني‬ ‫احملافظتني‪.‬‬ ‫أعتق���د أن أي تقس���يم إداري يق���وم عل���ى‬ ‫اعتب���ارات من أهمه���ا اجلغرافيا واالقتصاد‬ ‫والثقاف���ة والتركيب���ة اجملتمعي���ة م���ن أج���ل‬ ‫تس���هيل عملية التواصل والتشارك وإحداث‬ ‫عملية تنمية مس���تدامة في الوحدة اإلدارية‪،‬‬ ‫وق���د أغفلت جمي���ع تلك االعتبارات س���ابقا‬ ‫حينم���ا مت إحلاق وص���اب مبحافظ���ة ذمار‪،‬‬ ‫وتغي���ب اليوم ثانية بع���د ‪ 50‬عاما من املعاناة‬ ‫واحلرمان والتهميش والتمييز واإلقصاء‍‪<.‬‬

‫�أمراء احلرب والطوائف اللبنانية كانوا �أرحم ببلدهم من حكام اليمن‬ ‫في س���بعينات القرن العش���رين وخالل‬ ‫احل���رب األهلية اللبنانية مت طرح تقس���يم‬ ‫لبن���ان على كانتونات طائفي���ة (الكانتونات‬ ‫ه���ي اس���م للوح���دات الت���ي يتش���كل منها‬ ‫االحت���اد السويس���ري ويص���ل عددها إلى‬ ‫‪ 26‬كانتونا‪ ،‬وبعضها ال يتعدى عدد س���كانه‬ ‫العشرين ألف نسمة) طائفية‪ ،‬وحتويله إلى‬ ‫عبدالناصر املودع‬ ‫دولة احتادية على منط سويس���را؛ غير أن‬ ‫معظم أم���راء احلرب والطوائ���ف اللبنانية‬ ‫رفضوا هذا الطرح ومتس���كوا بوحدة لبنان‬ ‫ومتاسك أراضيه‪ .‬وكان من أش���هر هؤالء بشير اجلميل ‪-‬أكثر أمراء‬ ‫احل���رب دموية‪ -‬الذي رفع ش���عار «لبنان ال���ـ ‪ 10452‬كيلومتر مربع»‬ ‫(املساحة اإلجمالية للبنان)‪.‬‬ ‫ف���ي دولة ال يحول دون انهيارها س���وى موارد ش���حيحة من النفط‬ ‫والغ���از‪ ،‬وخ���وف إقليمي ودولي م���ن انهيارها؛ يقوم م���ن تولى أمرها‬ ‫بتحويله���ا إلى كانتون���ات طائفية وجهوي���ة‪ .‬وهم بذل���ك يكونون أقل‬ ‫مسئولية ورحمة من أمراء احلرب والطوائف اللبنانية‪.‬‬ ‫هذا التقس���يم أتى عل���ى خلفية رغب���ات س���لطوية للرئيس هادي‬ ‫وفريق���ه‪ ،‬وأجن���دات خفي���ة لبع���ض الق���وى‪ ،‬ومصالح أناني���ة لبعض‬ ‫السماس���رة‪ ،‬ممن يحلمون بوراثة مراكز النف���وذ في صفقات النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬وأحالم أنصاف املثقفني بدولة جديدة تشبه الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية وأملانيا‪.‬‬ ‫جمي���ع ه���ؤالء ال ينظر إلى م���ا بعد أرنب���ة أنفه‪ ،‬فاليم���ن ال ميكن‬ ‫أن يس���تقر ويصب���ح دولة حقيقي���ة إال بحكومة مركزية قوية تبس���ط‬ ‫س���يطرتها على كامل تراب���ه‪ ،‬وغير ذلك لي���س إال الفوضى والعنف‪.‬‬ ‫فالتاري���خ‪ ،‬احلديث والقدمي لليمن‪ ،‬يؤكد بأن اليمن لم يعرف التنمية‬ ‫واالزدهار إال حني كانت س���لطة مركزية واحدة تس���يطر على أجزاء‬ ‫كبي���رة من م���ا يعرف باليم���ن‪ .‬حدث ه���ذا خالل حك���م الصليحيني‬ ‫والرسوليني‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫كما أن جتارب الشعوب الشبيهة بأحوال اليمن‪ ،‬تؤكد أن االزدهار‬ ‫والتنمية ال تتم إال بواس���طة حكومة مركزية تقوم بتجميع كل عناصر‬ ‫الق���وة االقتصادية واالجتماعية في الدولة‪ ،‬وإدارتها مركزيا لتحقيق‬ ‫تلك األهداف‪ .‬فشرط التنمية األول هو االستقرار السياسي‪/‬األمني‪،‬‬ ‫وهذا الشرط سيكون غائبا متاما في ظل الفدرالية املقترحة لليمن‪.‬‬ ‫فكنتونات اليمن القادمة ستش���هد صراعات في داخلها‪ ،‬وصراعات‬

‫فيما بينها البني‪ ،‬وصراعات مع احلكومة املركزية التي ستتحول إلى‬ ‫كانتون إضافي ضمن الفوضى املتوقعة‪.‬‬ ‫فعلى س���بيل املثال سيشهد الكانتون الزيدي ‪-‬املسمى حتببا بإقليم‬ ‫آزال‪ -‬صراعا بني مكوناته القبلية‪ ،‬واملذهبية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫ه���ذا الكانتون يض���م أكبر مخزون للقبائل احملارب���ة‪ ،‬ويفتقر للموارد‪،‬‬ ‫ويظم بداخله العاصمة السياسية للدولة التي سيكون السيطرة عليها‬ ‫هدفا للقوى املتصارعة من داخله وخارجه‪ .‬وانتشار العنف‪ ،‬والفوضى‬ ‫داخل الكانتون الزيدي س���تؤثر على جميع الكانتونات األخرى بش���كل‬ ‫مباش���ر أو غي���ر مباش���ر‪ ،‬كما أنه س���يؤدي إل���ى اضطراب ف���ي أداء‬ ‫احلكومة املركزية‪ ،‬ورمبا س���قوطها في يد أحد األطراف املتصارعة‪.‬‬ ‫وه���ذه النتيجة الواقعية جدا تعني بأن جمي���ع الكانتونات األخرى لن‬ ‫تشهد الرخاء والسالم واالزدهار‪ ،‬كما يعتقد احلاملون والواهمون في‬ ‫ه���ذه الكانتونات‪ ،‬حني اعتقدوا بأنهم ق���د أصبحوا في مأمن بعد أن‬ ‫عزلوا ما يعتبرونه املنطقة اخلطرة داخل اإلقليم الزيدي‪ .‬فهذا العزل‬ ‫وحفرت أخاديد‪ ،‬فاالضطرابات في هذا‬ ‫لن يتم حتى لو بُنيت أسوار‪ُ ،‬‬ ‫اإلقليم ستصل اجلميع بدرجات مختلفة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى س���يصبح إقليم حضرموت الذي سيضم ما يقارب‬ ‫ثلثي مس���احة اليمن و‪ %10‬من سكانه‪ ،‬مبثابة جمهورية أرض صومال‬ ‫أخ���رى‪ ،‬حي���ث من املتوقع أن يش���هد هذا اإلقليم اس���تقرارا نس���بيا‪،‬‬ ‫مقارنة باألقاليم األخرى‪ ،‬نظرا لزيادة موارده الطبيعية‪ ،‬وقلة سكانه‪،‬‬ ‫وحجم االهتم���ام اإلقليمي والدولي به‪ .‬وخروج هذا اإلقليم عن بقية‬ ‫أج���زاء اليمن‪ ،‬س���يحرمها من أهم ش���رايني احلي���اة‪ ،‬املتمثلة بعوائد‬ ‫النفط التي تغذي ميزانيتها الكس���يحة‪ .‬وحرمان احلكومة املركزية‪،‬‬ ‫وبقي���ة األقاليم‪ ،‬بش���كل كلي أو جزئي‪ ،‬من هذه العوائد س���يؤدي إلى‬ ‫توق���ف معظم اخلدمات األساس���ية ف���ي بقية األقالي���م‪ ،‬حني تعجز‬ ‫احلكومة املركزية عن دفع معظم رواتب املوظفني في املركز واألقاليم‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وحتى إقليم حضرموت لن يكون بعيدا عن الفوضى واالضطراب‪،‬‬ ‫إذ أن م���ن املتوقع أن تصله لهيب النار التي ستش���تعل في بقية أجزاء‬ ‫اليمن‪ .‬إضافة إلى أن أهميته اإلستراتيجية وثرواته ستجعله منطقة‬ ‫ص���راع وتنافس إقليمي ودول���ي‪ ،‬والنتيجة اإلجمالية أن الفدرالية لن‬ ‫تكون سوى صيغة للفوضى في اليمن‪.‬‬ ‫النتائ���ج التي ذكرناها ليس���ت حال���ة جتلي‪ ،‬أو كش���ف صوفي‪ ،‬أو‬ ‫عملي���ة تنجيم‪ ،‬ولكنها قراءة علمية لواقع اليم���ن‪ ،‬ملن يريد أن يقرأه‪،‬‬ ‫بدون حسابات ذاتية‪ ،‬وأوهام مرضية‪ ،‬وأحالم طفولية‪<.‬‬

‫حرب احلوثي والقبائل‬ ‫وثمن ال�سكوت الباهظ‬ ‫ي���رى العديد م���ن املراقبني السياس���يني‬ ‫بأن الس���كوت املتعمد من القيادة السياسية‬ ‫جتاه ما يحدث في صعدة وعمران س���يكون‬ ‫مدم���راً لليمن وللنظام اجلمه���وري وللقيادة‬ ‫السياس���ية عل���ى وجه اخلصوص وس���تكون‬ ‫ه���ي اخلاس���ر األكب���ر ف���ي ه���ذه احل���رب‬ ‫مقارنة ب���أي فصيل آخر من أطراف النزاع‪،‬‬ ‫د‪ .‬حسني الجوشعي‬ ‫وهذا الصم���ت املريب الذي تبدي���ه القيادة‬ ‫السياسية التي تصم أذنيها وعينيها جتاه ما‬ ‫يحدث في الوطن ش���ماله وجنوبه له دالالت���ه اخلطيرة‪ ،‬فهو يدل على‬ ‫أن هناك اتفاقيات س���رية ُعقدت مع أطراف خارجية وداخلية تقضي‬ ‫بعدم تدخل اجليش في الصراع الدائر في شمال الشمال‪.‬‬ ‫ه���ذا الصراع الذي س���تكون نتائجه وخيمة على القيادة السياس���ية‬ ‫بغض النظر عن الرابح في هذا الصراع فإذا انتصر احلوثي وجماعته‬ ‫فلن تبقى قيادتنا السياس���ية في مأمن من بط���ش احلوثي مهما كانت‬ ‫الوعود التي حصلت عليها من اخلارج أو الداخل‪ ،‬ألن ش���روط اإلمامة‬ ‫ال تنطب���ق على فخامة الرئيس هادي (بحس���ب عقيدة الش���يعة االثني‬ ‫عشرية والتي ميثلها جماعة احلوثي)‪.‬‬ ‫وأما إذا كس���بت القبائل املعركة فبدون ش���ك أنهم لن يقبلوا بقيادة‬ ‫هادي التي خذلتهم بقوة في هذه احلرب بل ودعمت أعدائهم ومدتهم‬ ‫بكل أنواع األس���لحة وأمنت لهم الغطاء السياس���ي املطلوب الس���تمرار‬ ‫عدوانهم‪.‬‬ ‫حاولت القيادة السياس���ية اإلمس���اك بالعصا من وسطها وأن تقف‬ ‫على مسافة واحدة من كل األطراف لكن كانت الضغوط اخلارجية قوية‬ ‫إلى درجة فقدت معها القيادة بوصلتها وتهاونت واسترخت وتسامحت‬ ‫بش���كل الفت حتى م���ع الذين هددوا حي���اة رئيس الدول���ة وحاولوا أن‬ ‫يتخلص���وا من���ه في أكثر من مناس���بة وفضلت أس���لوب الس���لحفاة في‬ ‫الدفاع عن نفس���ها فعندما تستشعر الس���لحفاة باخلطر تقوم بسحب‬ ‫رأس���ها وأطرافها إلى داخل القوقعة التي حتملها فوق ظهرها لتتجنب‬ ‫اخلط���ر‪ ،‬لكن هذا األس���لوب قد ال يكون ناجع���اً أو ناجحاً في مواجهة‬ ‫قوى الشر التي تخطط لنسف السلحفاة بكاملها‪.‬‬ ‫موق���ف قيادتنا السياس���ية س���يدمر وثيق���ة احلوار وسينس���فها من‬ ‫أساسها التي تنص على فرض هيبة الدولة على كافة األراضي اليمنية‬ ‫وسحب كافة أنواع األسلحة الثقيلة من اجلماعات املسلحة‪.‬‬ ‫في بداية حرب احلوثي وأثناء محاصرته لدماج استنجد أهالي دماج‬ ‫بوزي���ر الدفاع الذي أغلق تليفوناته تهرباً منهم وبرئيس اجلمهورية ولم‬ ‫يعيرهم أي انتباه رغم مناش���دة كافة الق���وى الوطنية لفخامة الرئيس‬ ‫هادي بالتدخل في ذلك الوقت حلل املش���كلة‪ ،‬وهذه القوى السياس���ية‬ ‫هي ق���وى مخلصة تخاف على هذا الوطن وحترص على س�ل�امته ولو‬ ‫تدخل���ت قيادتنا بقوة في ذل���ك الوقت وضربت على يد الباغي لس���لم‬ ‫الوط���ن‪ ،‬ولي���س هناك أي ع���ذر أو مب���رر مقنع بوج���ود ضغوطات من‬ ‫اخلارج ولو كان الش���عب يعل���م بأن قيادتنا س���ترضخ لضغوط اخلارج‬ ‫بهذا الشكل املسيء للشعب اليمنى لقام الشعب بانتخاب أحد موظفي‬ ‫البيت األبيض أو البالط امللكي إلدارة الدولة خالل الفترة االنتقالية‪.‬‬ ‫س���كوت القيادة على عدم الت���زام احلوثي باتفاقيات دماج أو غيرها‬ ‫من االتفاقيات في حوث وأرحب وعدم تسليم مواقعهم لقوات اجليش‬ ‫بحسب هذه االتفاقيات املوقعة من جميع األطراف مبا فيهم احلوثيون‬ ‫أنفس���هم هو أيضاً أمراً مريباً كما أن صمت الدولة على سقوط مدينة‬ ‫حوث ومدينة اخلمرى والعديد من املدن في محافظة عمران وسكوتها‬ ‫أيضاً على تدمير بيت الشيخ عبدالله بن حسني األحمر رحمه الله وهو‬ ‫الرجل احلكيم ذو التاريخ النضالي الكبير‪ ،‬هذا السكوت ليس له تفسير‬ ‫سوى أن الدولة راضية عما يحدث بل يرى العديد من السياسيني بأنها‬ ‫مشاركة ضمنياً خاصة وأن احلوثي يستخدم في هذه احلروب أسلحة‬ ‫وآليات الدولة الثقيلة وال ينقصه سوى الطيران احلربي‪.‬‬ ‫بعض السياسيني املتشائمني يروا بأن الرئيس هادي قد ُكلف ليقوم‬ ‫بنف���س الدور الذي يقوم به حالياً الفريق السيس���ي في مصر للتخلص‬ ‫عن كل التيارات اإلسالمية القوية التي قد يكون لديها فرصة محتملة‬ ‫للوص���ول إلى الس���لطة في أي بلد عربي في املس���تقبل وهو يؤدي هذا‬ ‫الدور نيابة عن القوى اإلقليمية والعاملية مبباركة البيت األبيض وبعض‬ ‫دول اجلوار التي تريد أن يستمر اليمن في غيبوبته وفي غرفة اإلنعاش‬ ‫ال ه���و يعيش حياة كرمية وال هو ميوت ليرتاح‪ ،‬هذه الدول ال تس���تطيع‬ ‫أن تتدخل بشكل مباشر في الشأن اليمني ألن ذلك سيكون مكلفاً جداً‬ ‫له���ا فأوكلت املهمة للرئيس ه���ادي ليكون ذراعها ف���ي اليمن وللحوثي‬ ‫ليكون قدمها‪.‬‬ ‫لذل���ك فالقيادة السياس���ية تغ���ض الطرف عن ح���رب احلوثي ضد‬ ‫القبائ���ل وخصوصا املناصرة للثورة وبالتأكيد س���يخرج الطرفان منها‬ ‫أضعف بكثير ويس���هل بعد ذل���ك ترويضهما عل���ى الطريقة األمريكية‬ ‫ً‬ ‫ضئي�ل�ا أو يبتعدون عن‬ ‫فيقبل���ون ب���أي نصيب من احلك���م مهم���ا كان‬ ‫السياس���ة مقابل سالمتهم الش���خصية وهذا ما يعرضه السيسي على‬ ‫اإلخوان في مصر‪.‬‬ ‫هذه احلسبة ال ميكن أن تنجح في اليمن ألن هناك أطرافاً لم يحسب‬ ‫حس���ابها أبداً قد تدخل إلى املعركة كأط���راف مؤثرة جداً وقد يقلبون‬ ‫الطاول���ة على اجلميع وعندها قد ينقلب الس���حر على الس���احر‪ .‬فهل‬ ‫س���تتغلب حكمة الرئيس هادي ويتدارك األمر قبل فوات األوان خاصة‬ ‫وأن احلوثي يدق أبواب صنعاء ولديه خاليا نائمة في العاصمة تنس���ق‬ ‫بش���كل كبير مع بقايا النظام السابق وهم فقط ينتظرون ساعة الصفر‬ ‫التي أعلن الرئيس الس���ابق عنها في قناته الفضائية التي ستكون قبل‬ ‫يوم ‪ 11‬فبراير القادم وهي فترة انتهاء رئاسة هادي؟<‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫صح لسانك‬ ‫الذي جال�س يحار�ش‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫حت�������اورن�������ا وه���������ذا ال����ش����ع����ب راض������ي‬ ‫وأي��������دن��������ا ال�����وث�����ي�����ق�����ة وال����ت����ن����اق����ش‬ ‫وح�������ددن�������ا األق�����ال�����ي�����م ب����ال����ت����راض����ي‬ ‫وك��������ل ال������ن������اس ق����ب����ل����وا ب���ال���ت���ع���اي���ش‬ ‫وش���������رع ال�����ل�����ه ف��������وق ال�����ك�����ل ق���اض���ي‬ ‫ودس������ت������ور ال�����ب��ل��اد م�����ا زال ع���اي���ش‬ ‫واألط������������راف ذي ف�����ي س������وق ق���اض���ي‬ ‫ت����غ����ن����ي م�����ث�����ل م�������ا أي�����������وب ط�������ارش‬ ‫وم��������ن ي����ح����ل����م ب������ع������ودة ك������ل م���اض���ي‬ ‫أك����ي����د م�����ا زال ع���ق���ل���ه ع���ق���ل ط���اي���ش‬ ‫وم������ن ج����ال����س م�����ع ال�����ن�����اس امل����راض����ي‬ ‫ع���ل���ي���ه���ا ق�����د ج����ن����ت ق�����ال�����وا ب����راق����ش‬ ‫وب�����ع�����د ال������ي������وم ي���ك���ف���ي���ن���ا ت���غ���اض���ي‬ ‫ع����رف����ن����ا ب������ال������ذي ج�����ال�����س ي����ح����ارش‬ ‫ت����واف����ق����ن����ا ع����ل����ى م����ل����ع����ب ري����اض����ي‬ ‫وب����امل����ن����ط����ق ن������������داوي ك������ل ع���اط���ش‬ ‫وم������ن ع����ن����ده ع���ل���ى ه������ذا اع���ت���راض���ي‬ ‫ي���ب���ع ل�����ه ق������ات ف�����ي س������وق احل����ت����ارش‬ ‫<<<‬

‫لل�صرخة غر�ض‬ ‫مجلي القبيسي‬ ‫شعار خامنئي مرض معدي وللصرخة غرض‬ ‫وكل من يصرخ معرض للمرض واال مريض‬ ‫ما بايضر البيت األبيض قتل دماج او حرض‬ ‫يا مسلم اتيقظ وحاذر صاحب الطبع الغليظ‬ ‫هوال الرفض لن يتركوا للشعب يغسل ما انتقض‬ ‫كلما نوى ينهض لسوء احلظ ردوه احلضيض‬ ‫<<<‬

‫ما حلوثي مهرب‬

‫أسامة عبدالجليل ‪-‬تعز‬ ‫ق���������������ال احل��������ك��������ي��������م ال������ي������م������ان������ي‬ ‫ح���������������ق ال������������������وف������������������اء ت��������وج��������ب‬ ‫م��������ش��������اك��������ل أرح��������������������ب ت������دم������ي‬ ‫ج���������س���������م ال�������������ب������ل������اد امل���������ع���������ذب‬ ‫روح ال�����������������وف�����������������اء ت�����غ�����ن�����ي‬ ‫وال��������ش��������ع��������ب ل�����ل�����ن�����ص�����ر ي����������دأب‬ ‫حل���������اش���������د وارح���������������������ب س���ل��ام������ي‬ ‫وع���������ه���������د ب�����������ال�����������دم ي����ك����ت����ـ����ـ����ـ����ب‬ ‫ص�������ح�������ي�������ح ال�����������وض�����������ع م����ض����ن����ي‬ ‫ل��������ك��������ن م�����������ا حل���������وث���������ي م������ه������رب‬ ‫<<<‬

‫يا نك�سة الأمة وم�صدر قهرها‬ ‫أبو خلدون وضاح الشاهري‬ ‫ي����ا ش����ر ج������ارة ج�������اوزت ع���ب���ر ال��ع��ص��ور‬ ‫جل�������اره�������ا ج�����������ارت وص������ي������ة ش����ره����ا‬ ‫ال����وي����ل وال���ت���خ���ري���ب ج����اب����ت وال���ث���ب���ور‬ ‫ف�����ي أرض�����ن�����ا ع����اث����ت وش����ب����ت ن���اره���ا‬ ‫م��ن ي���وم خ���رج ش��ع��ب��ي ع��ل��ى ع��ف��اش يثور‬ ‫راع��������ي م���ص���احل���ه���ا وم�����ام�����ن س���ره���ا‬ ‫م���ن ح�ي�ن ح���ط ال��ش��ع��ب رج���ل���ه للعبور‬ ‫ن���ح���و ال����رق����ي وال�����ن�����ور ن���ف���د ص��ب��ره��ا‬ ‫م����ن ب���ع���ده���ا ط���ل���ت ب�����أث�����واب ال��س��ف��ور‬ ‫ت���ك���ش���ف���ت ب�����ان�����ت ح���ق���ي���ق���ة أم����ره����ا‬ ‫واس���ت���ع���رض���ت ف��ي��ن��ا ص��ل��ف��ه��ا وال���غ���رور‬ ‫واش������ت������رت ب�����امل�����ال م����ن����ا اش�����راره�����ا‬ ‫ل���ل���راف���ض���ة م�����دت ط���رق���ه���ا واجل����س����ور‬ ‫ل��������وأد م�����ش�����روع ال����ي����م����ن واخ����ي����اره����ا‬ ‫ت����ري����د ن���ت���ف���رق ب���امل���ص���اي���ب وال����دب����ور‬ ‫ون�����ظ�����ل ن����ت����وس����ل ون����ط����ل����ب خ���ي���ره���ا‬ ‫ب��اخل��ن��ج��ر امل����غ����روز ف����ي ك����ل ال���ص���دور‬ ‫ي�����ا ن���ك���س���ة األم��������ة وم�����ص�����در ق��ه��ره��ا‬ ‫<<<‬

‫ولد �سيدي وموالي الإمام‬ ‫أبو طه ‪ -‬الرضمة‬ ‫الوعي يتنامى وبعض الناس بالدين احتما‬ ‫يعمى ويتعاما وينشر بدعته حلل احلرام‬ ‫وك��ي��ل أوب��ام��ا وص��ه��ي��ون اذي ليهم انتما‬ ‫في مصر والشام يقاتل ألجل تأمني احلزام‬ ‫وع���ن���دن���ا ق���ام���ا وت���اج���ر ح���روب���ه ادم���ان���ا‬ ‫يشتي يرد عاما ولد سيدي وم��والي اإلمام‬ ‫<<<‬

‫من امل�سبب يا �شعار‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬ ‫م����ن امل���س���ب���ب ي����ا ش���ع���ار ب���االن���ف���ج���ارات‬ ‫م����ن امل���ن���ف���ذ ل���ق���ت���ل ال���ن���ف���وس ال���ب���ري���ة‬ ‫م����ن اخمل���ط���ط ل���ه���م دخ������ول ال��������وزارات‬ ‫رغ����م احل����راس����ات وال����ق����وة العسكرية‬ ‫وم�����ن امل���ت���ك���ت���ك ل���ك���ل ذا االغ���ت���ي���االت‬ ‫وق���ت���ل ال����رم����وز ال��ش��خ��ص��ي��ة وال���ذك���ي���ة‬ ‫وم����ا ه���و ال���غ���رض م���ن ت��ل��ك ال����زي����ارات‬ ‫أله����ل اإلم�������ارات ق����ادة ك��ب��ار ومشيخية‬

‫الأقاليم‪ :‬بنادق‪ ،‬فنادق‪� ،‬سارق‬ ‫محمد رامي ‪-‬الجراحي‬ ‫احلوث���ي يري���د إقليم بقوة البنادق‪ ،‬واخلبرة يبون عدن س���ياحة وفنادق‪ ،‬واجلارة تتمن���ى واجليش لكل مراهق‬ ‫وعاشق‪ ،‬واخلليج يبغون حضرموت لكل متاجر وحاذق‪ ،‬فهل ستكون تهامة لكل نهاب وباسط وسارق!؟ باخملتصر‪:‬‬ ‫الله يعيننا على شلة البوائق‪<.‬‬

‫�شيطان‬ ‫يرق�ص على‬ ‫�ضعف ال�سلطة‬ ‫ابن حميد السلفي ‪-‬ريمة‪:‬‬ ‫‪ 33‬عام���ا وعفاش ل���م يقتنع من‬ ‫الكرس���ي‪ ،‬عاد بنفس���ه يحكم حتى‬ ‫يلتقي مع ملك املوت وبعدها سوف‬ ‫يورثها البنه‪.‬‬ ‫إنه ينفذ أجندة الشيطان‪ ،‬ضرب‬ ‫خطوط الكهرباء‪ ،‬وأنابيب النفط‪،‬‬ ‫والتحالف م���ع احلوثي‪ ،‬لكي ميزق‬ ‫اليمن وعنده استعداد ألن يتحالف‬

‫تقزم حلفاء اململكة‬ ‫حسان ياسر غالب (ماوية‬ ‫تعز)‬‫حلفاء الس���عودية في املنطقة‬ ‫يتقزمون وحلفاء إيران يتعملقون‬ ‫ألن إي���ران تدع���م حلفائها بدون‬ ‫إذن م���ن أح���د بينم���ا األخرى ال‬ ‫تدعم أح���د إذا رضي���ت أمريكا‬ ‫بذل���ك ص���ارت حلي���ف غي���ر‬ ‫موثوق���ة به���ا وأزمته���ا أزمة ثقة‬ ‫بكل حلفائها‪<.‬‬

‫م���ع أي ح���د امله���م مي���زق ويقت���ل‬ ‫ويحرق وينتقم‪ .‬كلم���ا عمل أعمال‬ ‫كه���ذه ولم يقف الناس في وجهه ال‬ ‫رئيس وال حكومة وال جيش فأكيد‬ ‫أنه سيستمر أكثر وأكثر‪.‬‬ ‫ أحمد علي جنوش ‪-‬يريم‪:‬‬‫األي���ادي الت���ي تخ���رب وتفج���ر‬ ‫وتقت���ل وتعي���ق عملية االس���تقرار‬ ‫والبن���اء ف���ي اليم���ن إمن���ا هي في‬ ‫األصل نبتة خبيثة في جس���م طيب‬ ‫ومتسامح‪.‬‬ ‫لك���ن هل بق���ي لصال���ح الزنبيل‬ ‫قلي�ل�ا م���ن الوطني���ة حت���ى نع���ول‬ ‫عليها!؟<‬

‫علماء حترمي اخلروج‬ ‫على ويل الأمر‬ ‫طالل سيف الجرادي‬ ‫الس���عودية تبن���ت الفكر الوهاب���ي ليس حبا في‬ ‫مذه���ب أو دين فه���م أبعد م���ن ذلك بكثي���ر ولكن‬ ‫ألجل اس���تخدام من يطلقون على أنفس���هم علماء‬ ‫للفتوى ملآربهم في احلكم وأهمها وأعظمها حترمي‬ ‫اخلروج على ولي األمر‪<.‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫أحمد عبداهلل‬ ‫م���ارأي���ك���م ف����ي امل���ع���ت���دي ال���ل���ي ينتهك‬ ‫ش��رع السما ويعيث ف��ي األرض الفساد‬ ‫ب���ي���ج���ن���دوا أط�����ف�����ال م���ع���ه���م ت��ش��ت��رك‬ ‫وي����وه����م����وه����م أن ه�������ذا ه������و ج���ه���اد‬ ‫وي����ق����دم����وه����م ف�����ي س�����راي�����ا تشتبك‬ ‫م�����ع ال���ق���ب���اي���ل جل�����ل ت���خ���ري���ب ال���ب�ل�اد‬ ‫ال����س����ي����دال����ق����ن����دي����ل ف������ي ب���ي���ت���ه م��ل��ك‬ ‫وال����ت����اب����ع ال���زن���ب���ي���ل ي���ق���ت���ل أو ي���ب���اد‬ ‫ك���م م���ن ص��ب��ي م��س��ك�ين دم����ه ق���د سفك‬ ‫ب���ع���دامل���ع���ارك م���ن���ظ���ره ي���دم���ي ال���ف���ؤاد‬ ‫م����ن م���ن���ك���م ي����اه����ل ال����ق����واف����ي ميتلك‬ ‫ه���اج���س ي���وض���ح ذي اجل�������رامي للعباد‬

‫أبيات شعرية طرحت في العدد السابق‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫أبو فانوس‬ ‫م����������������ن م���������ن���������ك���������م ي����������������دري‬ ‫ك�����م ف�����ي ال�����ي�����وم ي���ق���ت���ل ع��س��ك��ري‬ ‫دامي دم��������������������ه ي��������ج��������ري‬ ‫ب��ل��ا أس�����ب�����اب أو م���ط���ل���ب عظيم‬ ‫ل��������������ه ال���������ن���������ك���������د ح�������ص�������ري‬ ‫ي���ع���ي���ش م�����ح�����روم أو ي���ق���ت���ل ب���ري‬ ‫ال رات�����������������ب�����������������ه ي���������غ���������ري‬ ‫وال ق����ت����ل����ه ت���ل��اق������ي ل�������ه غ�����رمي‬

‫وجاء ردها من الشعراء على النحو التالي‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫م�����ا رأي�����ك�����م ي�����ا ق�������وم ف�����ي ع���ب���دامل���ل���ك‬ ‫ذي ب������اع دي����ن����ه وال���ع���ق���ي���دة ف����ي امل������زاد‬ ‫م����ن ي���دف���ع أك���ث���ر م�����ال ه����و ع���ن���دي ملك‬ ‫وق�������ال ه����ب����وا ي����ا ق����ري����ش م���ث���ل اجل������راد‬ ‫ك�����م ي�����ا ض���ح���اي���ا الج������ل س���ي���ده���م ملك‬ ‫وك����م م���ن أط���ف���ال ال��ي��م��ن أض���ح���وا حصاد‬ ‫وك�������م م������داف������ع م������ن م����ت����ارس����ه����م ت����دك‬ ‫وك��������م ج������رائ������م ن�����ف�����ذوه�����ا ق��������وم ع����اد‬ ‫وك�������م م����ج����وس����ي ف�����ي ب����ل���ادي ي���ح���ت���رك‬ ‫ي���ن���ف���خ ش�������رار ال����ن����ار م����ن ب��ي�ن ال����رم����اد‬ ‫م����ن����ه ع����ل����ى دي�������ن اجل����م����اع����ة ال يشك‬ ‫ه�����وال ج���ن���ود ال����ف����رس ي����ا ق�����وم اجل�����داد‬ ‫ه������وال دع��������اة ال����ش����ر وال�����س�����م ال��ض��ن��ك‬ ‫ه������وال دم�������ار ال���ش���ع���ب واع���������داء ال���ب�ل�اد‬ ‫ال ت���أم���ن���وه���م واح�����������ذروا ح����د يشتبك‬ ‫ألن ال����ه����دف م����ن ح���رب���ه���م س���ل���ب ال��ع��ب��اد‬ ‫<<<‬ ‫سالم أبو حاتم ‪ -‬سمارة‬ ‫ي�����ا م����رح����ب����ا ع����ب����ر األه������ال������ي ت���وص���ل���ك‬ ‫ي���ا م���ن ق���واف���ي���ك ت���وق���ظ ال���ن���اس ال���رق���اد‬ ‫ي�����ا ه�����ل ال����ي����م����ن اح�����������ذروا ع���ب���دامل���ل���ك‬ ‫ب���ي���ج���ن���د األط������ف������ال وي����رم����ي����ه����م رم�����اد‬ ‫ي�����ا ك�����ل ع����اق����ل ان���ت���ب���ه خل���ي���ط ال��ش��ب��ك‬ ‫ي����وق����ع ع���ي���ال���ك ب��خ��ي��ط��ه��م ع���ب���ر امل������زاد‬ ‫ي�������ا م�������واط�������ن ان�����ت�����ب�����ه ق�����ب�����ل ال���ه���ل���ك‬ ‫واوب���������ه إلب����ن����ك ي���ح���م���ل���ه ح����وث����ي ع���ت���اد‬ ‫ي����ا اه�����ل ال���ق���ب���ائ���ل وق����ف����وا وق����ف����ة درك‬ ‫وح�����ط�����م�����وا ل����ل����ح����وث����ي����ة ن����ي����ل امل��������راد‬ ‫ي�����ا ك�����ل م���س���ئ���ول م����ؤمت����ر أو م��ش��ت��رك‬ ‫ص���ح���وا ض���م���ائ���رك���م ف����ي ق���م���ع ال��ف��س��اد‬ ‫ي�����ا ك�����ل ط���ف���ل ف�����ي ال���ي���م���ن ال����ل����ه معك‬ ‫ال ت���ص���دق احل����وث����ي ك����م ي����ا ط���ف���ل اب����اد‬ ‫ي�������ا ه�����������ادي ل�����ل�����م�����رة م�����ي�����ة أح���������ذرك‬ ‫امل����م����ل����ك����ة واي�������������ران ب����ش����م����ال ال����ب��ل�اد‬ ‫<<<‬ ‫هيثم اليافعي‬ ‫والي����������ة ال����س����ي����د م���ص���ي���ب���ة ل������و ت����رك‬ ‫أف�����ك�����اره�����ا ش���ي���ع���ة ع����ل����ى ك�����ل ال���ع���ب���اد‬ ‫ق������ال اجل����ن����وب����ي وي���ن���ك���م ي�����ا امل���ش���ت���رك‬ ‫وي�����ن اه�����ل ي���اف���ع واحل��������داء وي���ن���ه م����راد‬ ‫ش�����دو ال���ع���زمي���ة ق��ب��ل��م��ا األرض تنتهك‬ ‫ألن ال�������رواف�������ض ق�����د ت���رج���ع���ه���ا رم�����اد‬ ‫ع����ب����دامل����ل����ك ف�����رع�����ون ق���ب���ل���ه ق�����د هلك‬ ‫ألن����ه ط��غ��ى ف���ي األرض وك����م ف��ي��ه��ا أب���اد‬ ‫ي����ا احل����وث����ي امل�����غ�����رور ش���ع���ب���ك ي���ن���ذرك‬ ‫م����ا ت����زرع����ه جت���ن���اه ف����ي وق�����ت احل���ص���اد‬ ‫امل������ؤمت������ر ق������د ش����ج����ع احل������وث������ي وف����ك‬ ‫وص����ب����ح مي���ي���ن���ه ي���ع���ت���م���د ف���ي���ه اع���ت���م���اد‬ ‫ال ب������د م������ا ن�����دخ�����ل م����ع����ه ب���امل���ع���ت���رك‬ ‫أزال ف����ي ص���ف���ي وإرم ذات ال���ع���م���اد‬

‫<<<‬ ‫إبراهيم طواف ‪-‬يريم‬

‫ه���ي���ا ق���ل���م وض�����ح ب�������دون م����ا ترتبك‬ ‫ج��������رامي احل�����وث�����ي وب���ي��ن م�����ا امل������راد‬ ‫ي��ا اه���ل ال��ي��م��ن ش��وف��وا ع��م��ل عبدامللك‬ ‫وج��م��اع��ت��ه ب��ال��ن��ه��ج ت��ش��ب��ه ق����وم ع��اد‬ ‫آل ال���ن���ب���ي ه���ي���ه���ات ف���ي���ن���ا ت��ع��ت��رك‬ ‫واحل����وث����ي����ة ن���ب���ت���ة خ��ب��ي��ث��ة م����ن جن���اد‬ ‫آل ال��ن��ب��ي األط���ه���ار م���ش مم��ك��ن تشك‬ ‫ف��ي زوج����ة اخمل��ت��ار وال��ص��ح��ب الرشاد‬ ‫وأب�����و ل��ه��ب م���ن ق���ل���ده ي���ا ن����اس هلك‬ ‫ح��ت��ى ول����و ك����ان ه��اش��م��ي ب��االع��ت��ق��اد‬ ‫ي��ا اب���ن ال��ي��م��ن خليك ص��اح��ي واحترك‬ ‫م���ا ل���م ف��ت��ق��ب��ي��ل ال���رك���ب راج�����ع يعاد‬ ‫وال���ظ���ل���م ب����ا ي���رج���ع وح����وث����ي يشتبك‬ ‫وي��ل��ط��ش اخل����ي����رات واه���ل���ه ك���اجل���راد‬ ‫واحل������ل ي����ا اح�������رار ق����وم����وا نشترك‬ ‫ف���ي ال��ت��وع��ي��ة ن��ح��م��ي وط���ن���ا وال��ع��ب��اد‬ ‫<<<‬

‫أبو الغيث محمد حبيش ‪-‬الحديدة‬

‫ال����ل����ه رب امل����ل����ك ه�����و وح��������ده ملك‬ ‫وك�����ل اخل��ل�ائ����ق ب���ات���ق���ف ي�����وم امل���ع���اد‬ ‫ب���ي���ن ي���������ده وال�����س�����ت�����ائ�����ر ت���ن���ت���ه���ك‬ ‫وي���س���ت���وي ال��ق��ن��دي��ل وزن���ب���ي���ل ال���زن���اد‬ ‫وف����ي س��ن��ة اخمل���ت���ار م���ن ي��ش��ت��ي سلك‬ ‫وال���ش���رع ف���ي ال��ت��ن��زي��ل واض����ح للعباد‬ ‫وم����ن ص����دق ف���ي م��س��ل��ك��ه م���ا يرتبك‬ ‫ف����ي درب أح����م����د اف����ل����ح واس���ت���ف���اد‬ ‫أم������ا ج����ه����اد احل����وث����ي����ة ك������ذب اف���ك‬ ‫درب ال���ض�ل�ال���ة وال���ع���م���ال���ة وال��ف��س��اد‬ ‫ف���ل���ي���ت���ق ال�����ل�����ه ك������ل وال����������د مي��ت��ل��ك‬ ‫ح����ق ال����ق����وام����ة ال ي�����دع ط���ف���ل���ه ي��ب��اد‬ ‫<<<‬

‫بالل بن ناجي‬

‫أب����و ال���ع���ز ي���دع���و رب���ن���ا ع��ل��ي��ك ال����درك‬ ‫نفضح معتدي ع��اث في األرض الفساد‬ ‫ذي جندوا األطفال واقحموهم في املعترك‬ ‫حت��ت تأثير الطالسم وم��ا سموه جهاد‬ ‫ذي ش���رع���ه���م ق���ت���ل وت���ش���ري���د وسفك‬ ‫ذي ع��دل��ه��م ظ��ل��م وج�����ور واس���ت���ب���داد‬ ‫ذي ك��ذب��وا ال��ق��رآن وس��ب��وا ألم���ي وأمك‬ ‫ذي س��ب��و ع��م��ر واب�����و ب��ك��ر وامل���ق���داد‬ ‫ذي غ���اي���ت���ه ي���ح���ك���م وي���ص���ب���ح ملك‬ ‫م���ا ه��م��ه ك��ي��ف ي���وص���ل ح��ت��ى ل���و أب���اد‬

‫هالل‪� ..‬سفري النوايا غري احل�سنة‬ ‫> أبو الجود‬ ‫ه�ل�ال متواطئ مع احلوثيني ومن أرس���له ه���و رئيس اجلمهورية‪ ،‬فلم���اذا نأمل من‬ ‫الرئي���س ه���ادي أن يوقف عب���ث احلوثي وهو من أرس���ل هالل لكي يهج���ر أهل دماج‬ ‫ويوطن احلوثي في حاشد وميهد له الطريق إلى العاصمة!؟‪<.‬‬


‫‪333‬‬

‫‪ 1435/4/18‬املوافق ‪2014/2/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫في الذكرى الثالثة لثورة ‪ 11‬فبراير ‪2011‬م‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬ ‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫الثورة م�ستمرة و�أنني اجلرحى ومعاناة املعتقلني م�ستمر‬ ‫واخلل���ود والرحمة لش���هدائنا‬ ‫األب���رار والش���فاء جلرحان���ا‬ ‫األطه���ار واحلري���ة للمعتقل�ي�ن‬ ‫األس���ود والش���رف والكرام���ة‬ ‫حلم���اة الث���ورة م���ن جيش���ها‬ ‫وقبائلها وعلمائها ومش���ائخها‬ ‫والذل والع���ار واخلزي لعفاش‬ ‫وزبائنه والسيد وخدامه‪.‬‬ ‫> ط�ل�ال س���يف اجل���رادي‬ ‫تعز‪ :‬أهنئ أهلي وكل ش���باب‬‫وثوار اليم���ن العظيم على ثورة‬ ‫‪ 11‬فبراير‪.‬‬ ‫> مظف���ر الصبري ‪-‬بعدان‪:‬‬ ‫االحتف���ال ال���ذي عش���ناه هذه‬ ‫األي���ام يعد ضرب���ة قاصمة في‬ ‫صل���ب الثورة املض���ادة لعفاش‬ ‫والس���يد الذي���ن يلعب���ون لعبة‬ ‫إبلي���س في الضح���ك على من‬ ‫يبتاعون باألموال ويتخلون عن‬ ‫إنس���انيتهم وآدميته���م ويتبعون‬ ‫عفاش والسيد‪.‬‬ ‫صحي���ح عف���اش واحلوث���ي‬ ‫وقنواتهم املأجورة مألت الدنيا‬ ‫ضجيجا حول اخلروج للشارع‬ ‫وح�ي�ن ج���اء موعده���م رأين���ا‬ ‫املئ���ات‪ ،‬بينم���ا ي���وم ج���اء عيد‬ ‫‪ 11‬فبراير امتألت الس���احات‬ ‫اليمني���ة باملالي�ي�ن فه���ل فه���م‬

‫> أم�ي�ن وجي���ه الدي���ن‪11 :‬‬ ‫فبراي���ر يوم���ا وطني���ا صنع���ه‬ ‫شباب وشابات الثورة بدمائهم‬ ‫الطاه���رة الزكي���ة إلس���تكمال‬ ‫أهداف ثورتي ‪ 26‬سبتمبر و‪14‬‬ ‫أكتوبر‪.‬‬ ‫> أب���و مرس���ي الكحل���ي‬ ‫الس���لفية‪ 11 :‬فبراير عيد كل‬‫أعيادن���ا‪ ،‬فلق���د نقل���ت الناس‬ ‫وجم���ود عقولهم م���ن الالوعي‬ ‫إل���ى الوع���ي وم���ن الف���رد إلى‬ ‫اجلماعة ومن السمع والطاعة‬ ‫إل���ى م���ن أين ل���ك ه���ذا‪ .‬لكن‬ ‫دماء وحقوق األبطال الشهداء‬ ‫واجلرح���ى وأس���رهم ضاعت‬ ‫وس���ط الص���راع وح�ي�ن جن���د‬ ‫احلكومة متخاذلة فليس ألنها‬ ‫غير قادرة ولكن ألن نصفها من‬ ‫نصيب التعيس عفاش ونصف‬ ‫النص���ف متآم���ر م���ن خل���ف‬ ‫الكواليس ونصف الربع حر‪.‬‬ ‫> هان���ي محم���د احلوتري‪:‬‬ ‫أهن���ئ نفس���ي وكل ش���باب‬ ‫وش���ابات وآباء وأمه���ات اليمن‬ ‫بالعيد الثالث لثورة ‪ 11‬فبراير‬ ‫ث���ورة النصر والش���موخ واإلباء‬ ‫والع���ز ألصح���اب ال���رؤوس‬ ‫الكرمي���ة والش���ريفة واجمل���د‬

‫بين يدي مدير التوزيع في «األهالي»‪..‬‬

‫زودوا الكمية‬ ‫ملحافظة الرئي�س‬ ‫أمين ناصح ‪-‬أبين‬ ‫والش���كر‬ ‫التحي���ة‬ ‫لطاق���م «األهال���ي» وم���ن‬ ‫كل قلب���ي أحبك���م ألن���ي‬ ‫وجدتك���م أح���رص الناس‬ ‫عل���ى الوط���ن وأطالبك���م‬ ‫بزي���ادة كمي���ات املبيع���ات‬ ‫في محافظة أب�ي�ن‪ ،‬ألنها‬ ‫تخلص بسرعة‪<.‬‬

‫تهريب ال�سجناء‬ ‫وجتنيدهم لقوى ال�شر‬ ‫> عبداحلميد محسن الصحاف‬ ‫تؤكد عملية تهريب السجناء أن صالح يقوم بتهريب‬ ‫ه���ؤالء وجتنيدهم لعملي���ات جديدة تتبناه���ا القاعدة‬ ‫داخل صنعاء وغيرها‪.‬‬ ‫وغدا قد نس���مع ناطق رس���مي باسم القاعدة يتبنى‬ ‫عمليات إرهابية‪ ،‬املهم من يدفع أكثر‪<.‬‬

‫> أكرم علي المنش‬ ‫الله يهدي هادي ويصلح بالدي ويكرم ش���هدائي‬ ‫ويحاكم فاسدينا ويعالج جرحانا ويخرج معتقلينا‪.‬‬ ‫> فيصل المسوري‬ ‫كان الشعب وما يزال ينتظر من هادي أن يكون عند‬ ‫مس���توى املس���ئولية الذي حتملها ويكون شجاعا لكي‬ ‫يظهر ويقول إن وراء كل هذا هم املتضررين من عملية‬ ‫التغيي���ر‪ ،‬لكن مع األس���ف أن الذي يحدث أن اإلعالم‬ ‫الرس���مي يس���ارع في أي جرمي���ة وينس���بها للقاعدة‬ ‫مباشرة دون حتى انتظار القاعدة تطبع بيانها‪.‬‬

‫عفا�ش مل يرحل‬ ‫ونظامه باق‬ ‫العودلي ‪-‬يريم‬ ‫عف���اش ل���م يرح���ل‪ ،‬وجماعت���ه‬ ‫م���ن عاقل ح���ارة إلى مدير قس���م‬ ‫الش���رطة إلى مدير املدرس���ة إلى‬ ‫مدير املستش���فى إلى مدير األمن‬ ‫إلى ال���وكالء وامل���دراء العموم في‬ ‫كل مفاص���ل الدول���ة وكله���م باقني‬ ‫ويتحكم���ون في رقابنا وكل صغيرة‬ ‫وكبيرة فعفاش لم يرحل‪<.‬‬

‫مدرس���ة الراية باملنقطع األساس���ية احلديدة من أقدم املدارس‪ ،‬تأسس���ت ع���ام ‪1993‬م ومنذ ذلك‬ ‫الوقت حتى يومنا هذا املدرسة مهملة من قبل اجلهات اخملتصة‪.‬‬ ‫يوجد في املدرس���ة ‪ 200‬طالب وطالبة‪ ،‬وهي في حالة يرثى لها من حيث حرمان املبنى واملدرس�ي�ن‬ ‫واألثاث‪ ،‬وقد تقدم أهالي القرية بطلب مبنى من الصندوق االجتماعي للتنمية اتضح أنه ال يوجد كادر‬ ‫من املدرس�ي�ن في املدرس���ة في حينه اتصل ضابط املش���اريع في الصندوق االجتماعي بإدارة التعليم‬ ‫باملديرية الزيدية مبررا لدولته حيث قال إن هناك مش���اكل في القرية والقرى األخرى‪ ..‬إنه احلرمان‬ ‫الكلي والسعي إلى التجهيل‪ ،‬يا لها من آالم محزنة‪<.‬‬

‫�إىل وزير الإعالم‬ ‫نبيل ‪-‬إب‬ ‫أي���ن مب���دأ الث���واب والعق���اب‪،‬‬ ‫هناك صحف وقنوات همها نش���ر‬ ‫كل م���ا يح���رض إلث���ارة اخل���راب‬ ‫والدم���ار وإش���عال الفتن���ة‪ ،‬فه���ل‬ ‫هناك رقابة ألج���ل األوضاع تهدأ‬ ‫في اليمن؟<‬

‫امل�ؤمتر احلوثي العام‬

‫دعوة للرئي�س و�أخرى عليه‬

‫مدر�سة الراية‪ ..‬خرابة حتت�ضن ‪ 200‬طالب وطالبة‬ ‫عبدالرحمن محجوب‬

‫عفاش والسيد أم ال؟‬ ‫> حس���ن عبدالل���ه ‪-‬بن���ي‬ ‫حسن ‪-‬عبس‪ :‬ثورة ‪ 11‬فبراير‬ ‫أعادت لثورتي ‪ 26‬سبتمبر و‪14‬‬ ‫أكتوب���ر قيم���ة ومعن���ى وكملت‬ ‫الثورتني وأكيد مليون في املائة‬ ‫أنها ستقضي على أحالم بقايا‬ ‫اإلمامة ف���ي العودة ب���أي وجه‬ ‫وأن ثورة ‪ 11‬فبراير ستس���تمر‬ ‫حت���ى حتق���ق كام���ل أهدافه���ا‬ ‫ألن ورائها ش���عب يحميها وقد‬ ‫رأى العالم كيف خرج الش���عب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫> عم���ر الكتم���ي ‪-‬مري���س‬ ‫الضال���ع‪ :‬رس���الة ش���باب‬‫الثورة ي���وم العي���د الثالث لـ‪11‬‬ ‫فبراي���ر قدم���ت للعال���م أنه���ا‬ ‫محصنة كاجلبل األش���م وأنهم‬ ‫متواج���دون وصاح�ي�ن ل���كل‬ ‫العابث�ي�ن واملتآمري���ن ورع���اة‬ ‫الفك���ر الهمج���ي االرت���دادي‬ ‫العنص���ري البغي���ض وأن دماء‬ ‫الشهداء لن تذهب هدرا‪<.‬‬

‫> عبدالكافي صبر‬ ‫وع���دت بقرارات حاس���مة‬ ‫ف���ي الدف���اع والداخلية‬ ‫ألن هن���اك خيان���ات‬ ‫كبي���رة وكل الش���عب‬ ‫يعل���م‪ ،‬فالهوات���ف‬ ‫مفتوح���ة لس���ماع‬ ‫اخلبر‪<.‬‬

‫> محمد الكناني‬ ‫صنعاء‪:‬‬‫أنصح الرئيس منصور‬ ‫أن يهج���ع م���ن املؤمتر‬ ‫حي���ث وأن املؤمت���ر‬ ‫قد أصبح شذر مذر‬ ‫واخملل���وع ق���د حوثه‬ ‫وحول���ه إل���ى مجاميع‬ ‫مستأجرة للحوثي‪.‬‬ ‫> حكيم يماني‪:‬‬ ‫يقال الطيور على أش���كالها تقع‪،‬‬ ‫فنح���ن س���مينا املؤمت���ر احلوث���ي‬ ‫العام‪<.‬‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫> األخ سيف العواضي‪ ،‬أرسل برسالة‬ ‫شمل كل وزراء الوزارات اخلدمية يطالب‬ ‫بحق���وق مديري���ة الش���مايتني التي ظلت‬ ‫وم���ا زالت تعاني من كل ش���يء حتى أنهم‬ ‫يختلفوا متاما عن مديريات ال تبعد عنهم‬ ‫س���وى مس���افة ال تتجاوز واحد كيلو متر‬ ‫فقط‪ ،‬ويطال���ب بإنصافهم ومس���اواتهم‬ ‫بالعدل والظلم‪.‬‬ ‫> رس���الة إل���ى وزير التربي���ة من األخ‬ ‫علي أحم���د يحيى العطاوية من الزيدية‪،‬‬ ‫يتحدث عن مدرسة القادسية لكن سبب‬ ‫الشكوى غير مفهوم‪.‬‬ ‫> أحدهم أرس���ل عدة رس���ائل يسأل‬ ‫أس���ئلة كثي���رة منه���ا‪ :‬ه���ل س���تصمد‬ ‫العصيم���ات وتتحد أمام مدافع احلوثي؟‬ ‫وأين يتواجد الشيخ صادق األحمر‪ ،‬وهل‬ ‫صحي���ح أن هن���اك خالف���ات ب�ي�ن أوالد‬ ‫األحم���ر أدت إل���ى ضعفه���م وأن حمي���د‬ ‫يخس���ر أكثر م���ن ‪ %85‬من ثروت���ه داخل‬ ‫وخ���ارج الب�ل�اد‪ ،‬وأخي���را‪ ..‬م���ا ه���و لون‬ ‫الرئيس أبيض أو أحمر؟‬ ‫> األخ أحمد الشامي‪ ،‬التعزية نشرت‬

‫في عدد سابق‪.‬‬ ‫> إلى األخ عبدالرحمن جابر صديق‪،‬‬ ‫مش���كلة أس���لم ل���و كان���ت بي���د صحيفة‬ ‫«األهال���ي» لكن���ا حتركن���ا كل الطاق���م‪،‬‬ ‫ومشاركتك مت نشرها في العدد الفائت‪.‬‬ ‫> األخ حس���ن خليل م���ن صنعاء يقول‬ ‫إن «األهال���ي» كانت الس���باقة في نش���ر‬ ‫خريط���ة األقاليم‪ ،‬ويقترح أن تكون هدية‬ ‫العدد الق���ادم خريطة اليم���ن اجلديد‪..‬‬ ‫مقترح���ك مط���روح عل���ى مكت���ب رئيس‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫> محمود دجشيش من سفيان يقول‪:‬‬ ‫احلوثيون يطلقون الن���ار على مروحيات‬ ‫م���رت ف���ي س���ماء املنطق���ة ويتوع���دون‬ ‫وينصب���ون رشاش���ات مض���ادة للطيران‬ ‫إلسقاط أي طائرة‪ ..‬ال تخف فالطائرات‬ ‫التي تصل طائرات صديقة أما املقاتالت‬ ‫فقدهن يسقطن في العاصمة وكفى الله‬ ‫املؤمنني شر القتال‪.‬‬ ‫> صاح���ب الرق���م (‪)653???714‬‬ ‫أرس���ل عدة رس���ائل تتحدث عن حتالف‬ ‫قادم م���ن الغرب والس���عودية واإلمارات‬

‫وإي���ران م���ع ه���ادي للقض���اء عل���ى قوى‬ ‫الثورة‪ ،‬وكان أولها أن يغض هادي الطرف‬ ‫عن اس���تهداف أوالد األحمر‪ ،‬وأن يشجع‬ ‫من حتت التراب ويس���هل للحوثي بالدفع‬ ‫له�ل�ال حللحلة العقد أمامهم‪ .‬ورس���ائل‬ ‫أخرى أمنية ولوجس���تية مهم���ة‪ ،‬لكن مع‬ ‫األس���ف لم يذكر اس���مه‪ ،‬فنأس���ف لعدم‬ ‫النشر‪.‬‬ ‫> األخ سمير حس���ن من أبني‪ ،‬وصلت‬ ‫مش���اركتك الت���ي تناش���د أه���ل حاش���د‬ ‫ومشائخها للوحدة وطرد احلوثي‪.‬‬ ‫> األخ عل���ي دوي���ش يق���ول‪ :‬ال تصل���ح‬ ‫دميقراطي���ة عن���د اليمني�ي�ن‪ ،‬قبائ���ل‬ ‫حضرم���وت حكمه���م احلزب االش���تراكي‬ ‫عشرات السنني ولم يعرفوا شكل املسدس‬ ‫واليوم حاملني (اثنى عشر سبعة‪ ،‬واآلر بي‬ ‫جي) ومانعني خطوط النفط‪.‬‬ ‫> ويضي���ف‪ :‬ف���وق قريتي خ���زان مياه‬ ‫له س���نني ب���دون مضخة أو مش���روع في‬ ‫األس���اس‪ ،‬ه���ذا جعلناه ذك���رى عفاش»‪.‬‬ ‫ويتس���اءل أخيرا‪ :‬يا أهالي‪ ،‬هل الكهرباء‬ ‫عندكم مسرجة أو انتو في الظالم؟‪<..‬‬


‫‪333‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬ربيع ثاني ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 18‬فبراير ‪2014‬‬

‫خدمة األهال��ي موباي��ل األخبارية‬ ‫لإلشتراك أرسل رسالة‬ ‫فارغة إلى األرقام التالية‬

‫ال‬

‫«الأهايل موبايل» تطلق خدمتها عرب «�سب�أفون»‬ ‫أطلقت خدم���ة «األهالي‬ ‫موبايل» اإلخبارية خدماتها‬ ‫عب���ر ش���ركة «س���بأفون»‬ ‫للهات���ف النقال‪ ،‬اس���تكماال‬ ‫خلدماتها السابقة‪.‬‬ ‫وكانت مؤسسة «األهالي»‬ ‫دش���نت خدم���ة «األهال���ي‬ ‫موباي���ل» األخباري���ة عب���ر‬ ‫شركتي (‪ )MTN‬و(واي)‪.‬‬ ‫وأك���دت إدارة حتري���ر‬ ‫«األهال���ي» أنه���ا س���وف‬ ‫تق���دم خدم���ة إخباري���ة‬ ‫متمي���زة ملش���تركيها تواك���ب‬ ‫التط���ورات واألح���داث التي‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫يش���هدها الوط���ن‪ ،‬ملتزم���ة‬ ‫بالدق���ة واملصداقية في نقل‬ ‫األحداث احمللية والعاملية‪.‬‬ ‫لالش���تراك ف���ي خدم���ة‬ ‫«األهالي موبايل» اإلخبارية‪:‬‬ ‫ ملش���تركي «س���بأفون»‬‫أرس���ل رس���الة فارغ���ة إل���ى‬

‫مالعق �صالح‬ ‫ومفخخات االنتقالية‬

‫الرقم (‪.)6712‬‬ ‫ ملش���تركي «إم ت���ي إن»‬‫أرس���ل رس���الة فارغ���ة إل���ى‬ ‫الرقم (‪.)2052‬‬ ‫ ملش���تركي «واي» أرسل‬‫رس���الة فارغ���ة إل���ى الرقم‬ ‫(‪<.)7314‬‬

‫بين يدي قيادة الكهرباء ومدير المنطقة الثانية‪..‬‬

‫التيار ‪ 100‬فولت واملنا�شري تزيد الطني بله!!‬ ‫ش���كا أهالي احل���ي اجملاور ملصنع ش���مالن‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء من ضعف التيار الكهربائي‪،‬‬ ‫واس���تمرار االنطف���اءات لفترات طويلة بس���بب‬ ‫احت���راق الفي���وزات ف���ي احمل���والت اجمل���اورة‬ ‫(اخملالفي‪ ،‬راوح احلمادي وغيرهما)‪.‬‬ ‫وتقوم بعض املناشير واملصانع بالعمل خالل‬ ‫وقت ال���ذروة‪ ،‬ما يتس���بب في إت�ل�اف األجهزة‬ ‫املنزلي���ة وضع���ف التي���ار الكهربائ���ي‪ ،‬وإتالف‬ ‫الش���بكات الكهربائية‪ ،‬وكثرة احتراق الفيوزات‬ ‫نتيجة األحمال الزائدة ‪-‬بحسب الشكوى‪.‬‬ ‫وتنصح اجلمعية اليمنية حلماية املس���تهلك‬ ‫املستهلكني بفصل الس���خانات الكهربائية وقت‬ ‫الذروة الذي يكون بني الس���اعة اخلامسة مسا ًء‬ ‫إلى الس���اعة العاش���رة لي ً‬ ‫ال ‪-‬بحسب الصفحة‬

‫الرسمية للجمعية على موقع فيسبوك‪.‬‬ ‫وطالب املواطنون قيادة الكهرباء االس���تفادة‬ ‫م���ن تركي���ب مح���والت جدي���دة ف���ي املناط���ق‬ ‫احمليط���ة للتخفي���ف على احملوالت باس���تكمال‬ ‫متديد األس�ل�اك وإخراج جهات جديدة وتوزيع‬ ‫األحمال‪ ،‬واس���تخراج جهات خاصة باملنشئات‬ ‫الكبي���رة كاملصان���ع واملناش���ير جتنب���ا إلتالف‬ ‫ممتلكات املواطنني‪.‬‬ ‫أهالي منطقة ش���مالن يضع���ون املوضوع على‬ ‫طاولة مدير عام املنطقة الثانية عبدالله احلزيزي‬ ‫لوضع احللول العاجلة ووضع حد ملعاناتهم‪.‬‬ ‫يذكر أن أمانة العاصمة تقوم مبنح تراخيص‬ ‫مزاولة العمل جلميع املهن واملنش���ئات مبا فيها‬ ‫املناشير والكسارات‪<.‬‬

‫صدر القرار الجمهوري رقم ‪ 22‬لسنة ‪2014‬م بتعيين‬ ‫األستاذ‪ /‬محمد عبداهلل اليدومي‬ ‫رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني لإلصالح‬

‫مستشاراً لرئيس الجمهورية‬ ‫تهانينا‬ ‫�أ‪�.‬أحمد القمريي ‪� -‬أ‪ .‬علي اجلرادي ‪� -‬أحمد�شبح‬

‫ أغ���رب تبرير س���معته أن الدولة ضعيفة‬‫ومنقسمة‪ ،‬وألن كان ذلك التشخيص صحيح‬ ‫فأن���ه يقتضي ق���رارات حاس���مة وقوية‪ ،‬لكن‬ ‫يبدو أن حالة الضعف والهشاشة هي مصدر‬ ‫قوة البعض ورافعة للبقاء‪.‬‬ ‫ إعالم املؤمتر الشعبي يسخر من الرئيس‬‫هادي ووزير الداخلية وعهد املرحلة االنتقالية‬ ‫بس���بب هروب س���جناء القاعدة باس���تخدام‬ ‫سيارات مفخخة وتواطؤ من الداخل ويتناسى‬ ‫أنصار الزعيم أنه ف���ي عهده امليمون خرجوا‬ ‫ساملني باستخدام احلفر (باملالعق) أي والله‪،‬‬ ‫قالوا لنا حفروا كيلوهات بالشوكة وامللعقة!‬ ‫ من أهم وأخطر الداعمني للثورة املضادة‬‫في اليمن هو رخاوة الس���لطة احلاكمة وتعدد‬ ‫إراداته���ا السياس���ية وش���راكاتها املتناقضة‪،‬‬ ‫رخ���اوة احلك���م متن���ح العابثني والفاس���دين‬ ‫فرصة التمدد والتوس���ع‪ ،‬أثبتت األحداث من‬ ‫حولنا أن هذه الرخاوة والضعف سبب رئيس‬ ‫خلدمة الثورات املضادة‪.‬‬ ‫ كلم���ا اقت���رب الرئي���س ه���ادي من خط‬‫الث���ورة والتغيي���ر وتطلع���ات الش���عب يخ���رج‬ ‫املطب���خ السياس���ي لصال���ح باته���ام الرئيس‬ ‫مبش���اركته في تفجير دار الرئاسة‪ ،‬ومع كون‬ ‫االتهام ابتزاز مفض���وح إال أن صالح في تلك‬ ‫األيام ل���م يكن في رحلة عمره؛ فقد كان يدير‬ ‫غرفة عمليات قتل املتظاهرين في س���احات‬ ‫اجلمهورية وإذا كان للرئيس هادي مس���اهمة‬ ‫فعال فشكر الله سعيه‪.‬‬ ‫ احلوث���ي هج���ر اليه���ود‪ ،‬احلوث���ي هجر‬‫املش���ائخ‪ ،‬احلوث���ي هجر الس���لفيني‪ ،‬احلوثي‬ ‫يهج���ر املهمش�ي�ن‪ ،‬صعدة مغلقة عل���ى العرق‬ ‫العنصري ومحمية خاصة بالبطنني‪.‬‬ ‫ يقول���ون إن ح���زب اإلص�ل�اح ينج���ح‬‫في احلش���د ويفش���ل ف���ي إدارة املؤسس���ات‬ ‫ويتناس���ون أن هذه احلش���ود هي نتيجة جناح‬ ‫في اإلدارة‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.