صحيفة الأهالي العدد 335

Page 1

‫العدد ‪ 335 :‬الثالثاء ‪ 3‬جماد أول ‪ 1435‬الموافق ‪ 4‬مارس ‪ 2014‬م ‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫خدم����ة األهال����ي موباي����ل األخباري����ة‬

‫لإلشتراك أرسل رسالة فارغة إلى األرقام التالية‬

‫‪195‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وزيرا وكيل وزارة حمافظا وكيل حمافظة جلان الربملان‬

‫مفاصل‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ة‬

‫‪98%‬‬

‫من ال�سفراء وامللحقيات ورئا�سة‬ ‫جمل�س الن��واب و�أمانته العامة‬

‫فـي قب�ضة امل�ؤمتر‬ ‫طي �صفحة �صالح‪ ،‬ت�شكيل جلنة عقوبات‪ ،‬حتذير احلوثي‬ ‫واحلراك امل�سلح‪ ،‬االنت�صار للإرادة ال�شعبية‪..‬‬

‫ ‬

‫قرار رقم ‪ 2140‬ب�ش�أن اليمن‬

‫الفر�صة الأخرية‬

‫املتباكون‬ ‫هم ال�سبب‬

‫اخلبري القانوين حممد احلاج ال�صاحلي لـ«الأهايل»‪:‬‬ ‫مقربون فـي الرئا�سة ي�سعون للإطاحة ب�سميع والوجيه و�إجماع ا�شرتاكي على تغيري باذيب واحلوثي ير�شح هالل للداخلية‬

‫جتميد التعديل احلكومي حتى إشعار آخر‬ ‫هربه‪ :‬ال �أحد ميتلك احلق‬ ‫فـي نزع �سالح اجلماعة‬

‫هل ينجح احلوار‬ ‫فـي نزع ال�سالح‬ ‫عن احلوثي؟‬


‫‪335‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدول الع�شر تبارك القرار الدويل وتدعو لت�شكيل جلنة الد�ستور‬ ‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�أخبــار‬

‫بارك س���فراء الدول العشر الراعية‬ ‫لعملية التس���وية الق���رار الذي أصدره‬ ‫مجل���س األم���ن الدول���ي رق���م ‪2140‬‬ ‫ونص عل���ى تش���كيل جلنة من ش���أنها‬ ‫فرض عقوبات عل���ى املعرقلني للعملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫وق���ال بي���ان ص���ادر ع���ن مجموعة‬ ‫سفراء الدول العشر إن القرار الدولي‬ ‫األخي���ر مس���تند ه���ام «يعت���رف بح���ق‬ ‫باإلجنازات الهامة التي حققها أعضاء‬ ‫مؤمتر احلوار الوطن���ي‪ ،‬وإمتام الفترة‬ ‫الثانية من املرحلة االنتقالية الش���املة‪،‬‬ ‫كما يؤكد الق���رار على خارطة الطريق‬ ‫الت���ي نصت عليها مب���ادرة دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجية»‪.‬‬

‫وأض���اف أن «مجموع���ة الس���فراء‬ ‫تتطلع إلى تعيني جلنة إعداد الدس���تور‬ ‫كخطوة تالي���ة في املرحل���ة االنتقالية‪،‬‬ ‫وتأم���ل بأن تتمك���ن روح التع���اون التي‬ ‫س���ادت خالل مؤمتر احلــ���وار الوطني‬ ‫من قي���ادة اللجنة إلى إمتام هذه املهمة‬ ‫املصيرية»‪.‬‬ ‫وتابع���ت «تالحظ اجملموع���ة أيضاً‬ ‫دور الهيئ���ة الوطنية ف���ي ضمان تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬واإلش���راف‬ ‫على جلن���ة إعداد الدس���تور إذ أنه من‬ ‫األهمية مبكان أن يتم إجناز هذه املهام‬ ‫���ن حتى تتمك���ن املرحلة‬ ‫بأس���لوب ُمز ّم ٍ‬ ‫االنتقالية من االستمرار‪ ،‬وميكن توجيه‬ ‫االنتباه واجلهد الوطن���ي نحو التعامل‬

‫م���ع التحدي���ات االقتصادي���ة واألمنية‬ ‫التي تواجهها البالد»‪.‬‬ ‫وج���ددت مجموع���ة س���فراء الدول‬ ‫العش���ر التأكيد عل���ى «دعمه���ا لقيادة‬ ‫الرئيس هادي وتلك الشخصيات التي‬ ‫ٍ‬ ‫جدي���د يفي‬ ‫مين‬ ‫وهبت نفس���ها لبن���اء ٍ‬ ‫باحتياجات جميع اليمنيني»‪.‬‬ ‫والدول العش���ر ه���ي الدول اخلمس‬ ‫دائم���ة العضوي���ة ف���ي مجل���س األمن‬ ‫(الوالي���ات املتح���دة وروس���يا والصني‬ ‫وفرنسا وبريطانيا) إضافة إلى خمس‬ ‫م���ن دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي‬ ‫(الس���عودية والكوي���ت والبحري���ن‬ ‫واإلمارات وعمان) إضافة إلى االحتاد‬ ‫األوروبي‪<.‬‬

‫‪ 282‬حالة انتهاك فـي التقرير ال�سنوي ملنظمة حرية‬ ‫أطلق���ت مؤسس���ة حري���ة للحق���وق‬ ‫واحلري���ات والتطوي���ر اإلعالم���ي التقرير‬ ‫الس���نوي الثاني للحريات اإلعالمية ‪2013‬‬ ‫وجائ���زة حرية الصحاف���ة والفلم الوثائقي‬ ‫القصير (قلم‪ ..‬رصاص)‪.‬‬ ‫التقري���ر تضم���ن ‪ 282‬حال���ة انته���اك‪،‬‬ ‫خ�ل�ال العام ‪ 2013‬ومبقارنته���ا بانتهاكات‬ ‫الع���ام ‪ 2012‬الت���ي بلغ عدده���ا ‪ 432‬حالة‬ ‫جن���د أن ع���دد االنته���اكات تراجع���ت من‬ ‫حيث العدد‪ ،‬لكن العام ‪ 2013‬ش���هد حت ّوال‬ ‫خطرا في ن���وع وخط���ورة االنتهاكات ضد‬ ‫الصحافيني‪ ،‬حيث ش���هد حالة قتل واحدة‬ ‫و ‪ 12‬حال���ة ش���روع ف���ي القت���ل و‪ 13‬حالة‬ ‫اختط���اف وإخفاء‪ ،‬بينه���ا حالتي اختطاف‬ ‫لصحافيني أجانب‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن حاالت االنته���اكات لعام‬ ‫‪ 2013‬أعط���ت مؤش���را واضح���ا عل���ى أن‬ ‫احلريات اإلعالمية في اليمن ما زالت في‬ ‫وضع خطر‪ ،‬كما تبني هذه االنتهاكات أنها‬

‫«مراقبة تنفيذ خمرجات احلوار» تطالب‬ ‫با�ستكمال انتقال ال�سلطة خالل عام واحد‬

‫ليس���ت جديدة وتتش���ابه في كثير منها مع‬ ‫أنواع االنتهاكات خالل الس���نوات السابقة‬ ‫وإن تراجع���ت في بعضها حلس���اب أمناط‬

‫أخرى‪ ،‬وأغلب احلاالت اقترن فيها أكثر من‬ ‫ن���وع من االنتهاكات ف���ي احلادثة الواحدة‪،‬‬ ‫توزعت بني ‪ 11‬نوعا من االنتهاكات»‪<.‬‬

‫�صحافتي قارئ �إخباري مبميزات ت�سهل الت�صفح‬ ‫أطلق مجموعة من الش���باب‬ ‫قارئ إخب���اري متميز من حيث‬ ‫الفك���رة والتصميم‪ ،‬موجه لكل‬ ‫بلد على حده‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح صحف���ي قال‬ ‫الزميل سامي الصوفي مسئول‬ ‫موق���ع «صحافت���ي» إن املوق���ع‬ ‫يتميز بالفكرة والتصميم‪ ،‬حيث‬ ‫أنه قارئ لألخبار العربية‪ ،‬كما‬ ‫ان���ه موجه ألخب���ار كل بلد على‬ ‫حده‪ ،‬ليعطي املتصفح س���هولة‬ ‫معرفة احلدث من عدة زوايا‪.‬‬

‫وأض���اف أن املوق���ع يغن���ي‬ ‫املتصف���ح عن فتح ع���دة مواقع‬ ‫أخرى فهو يجم���ع املصادر في‬ ‫مكان واحد‪ ،‬وإب���راز األحداث‬

‫حسب تسلسلها‪ ،‬ووقوعها‪.‬‬ ‫وتاب���ع أن فك���رة املوق���ع في‬ ‫ق���راءة األخب���ار بنف���س تقنية‬ ‫الفيس���بوك‪ ،‬حي���ث يت���م ف���رز‬

‫األخب���ار وتصفيته���ا حس���ب‬ ‫البالد أو حس القس���م اخملتار‪،‬‬ ‫كما أن���ه يبرز مس���احة ألخبار‬ ‫املنوعات واألخبار التقنية‪ ،‬من‬ ‫مصادرها اخملتلفة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن املوق���ع أيض���ا‬ ‫يتمي���ز مبرون���ة التصف���ح‪،‬‬ ‫والتنقل بني أقسامه ومصادره‬ ‫اخملتلف���ة ليعطي كل قس���م من‬ ‫االقس���ام اهتمام���ه‪ ،‬كما يتميز‬ ‫مبحرك بحث يسهل من عملية‬ ‫استرجاع األخبار‪<.‬‬

‫ً‬ ‫تخفيفا لأولياء الأمور‬ ‫وزير الرتبية‪ :‬تغيري الزي املدر�سي ب�شكل تدريجي‬ ‫تقدمي اللجنة لثالث���ة مقترحات لزي كل‬ ‫مرحلة دراس���ية خالل االجتم���اع القادم‬ ‫ليتم إقراره من قبل مجلس وكالء الوزارة‬ ‫بشكل نهائي‪.‬‬ ‫وأكد أنه سيتم تطبيق قرار تغيير الزي‬ ‫املدرسي بش���كل تدريجي حتى ال يشكل‬ ‫عبئاً على كاهل أولياء أمور الطالب‪<.‬‬

‫أكد وزي���ر التربي���ة والتعلي���م الدكتور‬ ‫عبد الرزاق األش���ول على أهمية مراعاة‬ ‫التن���وع املناخ���ي واجلغرافي ف���ي بالدنا‬ ‫عند اختيار الزي املدرسي اجلديد‪.‬‬ ‫وش���دد وزي���ر التربي���ة والتعلي���م لدى‬ ‫ترأس���ه الي���وم اجتماع���ه للجن���ة اختيار‬ ‫وتطوي���ر ال���زي املدرس���ي عل���ى ضرورة‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫دش���ن ناش���طون ف���ي الث���ورة الس���لمية‬ ‫اليمنية‪ ،‬الس���بت‪ ،‬الهيئة الش���بابية ملراقبة‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وش���دد بي���ان إش���هار الهيئة الش���بابية‬ ‫ملراقب���ة تنفي���ذ مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬عل���ى ض���رورة اجناز م���ا وصفه‬ ‫باجلان���ب العملي من مطالب التغيير الذي‬ ‫يب���دأ بصياغة دس���تور جديد واإلس���تفتاء‬ ‫عليه واص�ل�اح النظام االنتخابي واإلنتقال‬ ‫الى اإلس���تحقاق الدميقراطي واس���تكمال‬ ‫بناء الدولة اإلحتادية‪.‬‬ ‫وطال���ب البي���ان أن تك���ون اإلج���راءات‬ ‫واآللي���ات املتخ���ذة لتنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احل���وار علمية وش���املة ودقيقة مبا يحقق‬ ‫س���رعة اس���تكمال انتقال الس���لطة خالل‬

‫ع���ام واحد‪ .‬مؤك���دا على ضرورة اش���راك‬ ‫ش���باب الثورة في اللجان والهيئات املعنية‬ ‫بتنفيذ مخرجات احلوار مبا في ذلك جلنة‬ ‫صياغة الدستور‪.‬‬ ‫وطالب البيان ببس���ط نفوذ الدولة على‬ ‫كامل األراضي اليمنية ونزع كافة األسلحة‬ ‫التي متتلكها اجلماعات املس���لحة ليتمكن‬ ‫اليمن م���ن حتقيق االنتقال اآلمن‪ .‬وش���دد‬ ‫عل���ى ض���رورة اس���تكمال بناء مؤسس���ات‬ ‫الدولة الس���يادية وخاص���ة اجليش واألمن‬ ‫لتحقي���ق االس���تقرار اجملتمع���ي‪ .‬مؤك���دا‬ ‫االس���تمرار ف���ي النضال الثوري بأش���كاله‬ ‫اخملتلف���ة حت���ى حتقي���ق كام���ل أه���داف‬ ‫ومطالب الثورة الشبابية‪<.‬‬

‫ال�شيخ احلجوري‪:‬‬

‫�سفري لل�سعودية للعالج‬ ‫و�س�أعود قريبا للتدري�س‬ ‫نفى الش���يخ يحيى احلجوري ش���يخ التيار الس���لفي في دماج ما تناقلته وس���ائل‬ ‫اإلعالم حول س���فره للسعودية حيث أشيع أنه على وشك تأسيس حزب على غرار‬ ‫حزب النور السلفي بدعم السعودية‪.‬‬ ‫وأوضح احلجوري في بيان صدر عنه أن دخوله إلى السعودية هو لقصد العمرة‬ ‫وإلجراء فحوصات طبية‪ ،‬مش���يراً إلى أنه سيعود إلى اليمن في أقرب وقت ممكن‬ ‫ملواصلة تدريس طالبه العلم الشرعي «على منهج السلف الصالح»‪.‬‬ ‫وقال «أنبه على ما نشرته بعض الصحف اإلعالمية ‪-‬أصلحهم الله‪ -‬فيما يتعلق‬ ‫بدخولي اململكة –حرس���ها الله‪ -‬وخاضوا في أقاويل وحتليالت عن ذلك ال أساس‬ ‫لها من الصحة»‪.‬‬ ‫مش���يراً إلى أن تدريس طالبه العلم الش���رعي بعيداً عن البدع والتحزبات أحب‬ ‫إليه من الدنيا وما عليها‪<.‬‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني بالقرب من �صالة اخلري خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫مقربون من الرئي�س ي�سعون للإطاحة ب�سميع والوجيه و�إجماع �إ�شرتاكي على تغيري باذيب واحلوثي ير�شح هالل للداخلية‪..‬‬

‫جتميد التعديل احلكومي حتى �إ�شعار �آخر‬

‫علم��ت «األهالي» م��ن مصادر‬ ‫سياس��ية أنه ت��م تجميد‬ ‫إج��راء تعدي�لات وزارية‬ ‫في حكومة الوفاق نتيجة‬ ‫الخالف��ات والتباين��ات‬ ‫بين األطراف المش��اركة‬ ‫في الحكوم��ة «المؤتمر‬ ‫وحلف��اؤه‪ ،‬والمش��ترك‬ ‫وش��ركاؤه» م��ن جه��ة‬ ‫وخالف��ات داخلي��ة بي��ن‬ ‫طرفي التسوية من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫قطعت وثيقة احل���وار الوطني الطريق‬ ‫أمام الضغوط���ات الداخلي���ة واخلارجية‬ ‫الرامية إلعادة تش���كيل احلكومة‪ ،‬وأقرت‬ ‫الوثيق���ة بقاء احلكوم���ة وإجراء تعديالت‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وتتابع���ت التس���ريبات اإلعالمي���ة منذ‬ ‫فت���رة ح���ول طبيع���ة التعدي���ل ال���وزاري‬ ‫واحلقائب التي س���وف يش���ملها التعديل‬ ‫واألس���ماء املرش���حة له���ا‪ ،‬إال أن موضوع‬ ‫التعديل لم يتم مناقش���ته بصورة رس���مية‬ ‫عل���ى األقل داخل تكتل أحزاب املش���ترك‬ ‫وفقا ملا ذكرت مصادر لـ«األهالي»‪.‬‬‫تبدي أطراف���ا سياس���ية مخاوفها من‬ ‫ع���دم الوصول إل���ى اتفاق ح���ول التعديل‬ ‫وتعتبر أنه س���وف يفتح الباب أمام دوامة‬ ‫خالف���ات ب�ي�ن طرف���ي التس���وية وداخل‬ ‫األطراف أيضا‪.‬‬ ‫تس���عى قوى غير مشاركة في احلكومة‬ ‫إلى احلصول على حقائب وزارية وحقائب‬ ‫س���يادية وتش���ترط ق���وى بينه���ا احلراك‬ ‫وجماعة احلوثي املش���اركة في احلكومة‬

‫باالستناد إلى طبيعة احملاصصة السابقة‬ ‫في مؤمتر احل���وار الوطني ال���ذي اختتم‬ ‫عمله في يناير املاضي‪.‬‬ ‫جتمع األطراف املشاركة في احلكومة‬ ‫عل���ى إجراء تعديل مح���دود في احلكومة‬ ‫يش���مل حقائ���ب معين���ة‪ ،‬لك���ن أط���راف‬ ‫تش���ترط بحصتها في احلكوم���ة وأن يتم‬ ‫استبدال االحتفاظ شاغلي احلقائب من‬ ‫قبل األطراف التي كانت من حصتها‪.‬‬ ‫م���ن جه���ة ح���زب املؤمت���ر الش���عبي‬ ‫وحلفائ���ه فإن عل���ي صالح الذي يس���عى‬ ‫إلعادة تشكيل احلكومة وتبني مظاهرات‬ ‫مطالبة بإسقاطها‪ ،‬هناك خالفات داخل‬ ‫املؤمت���ر ب�ي�ن تيارات���ه اخملتلفة م���ن جهة‬ ‫وب�ي�ن رئيس احل���زب علي صال���ح ونائبه‬ ‫األم�ي�ن الع���ام الرئي���س ه���ادي‪ ،‬من جهة‬ ‫أخ���رى‪ ،‬ويعتبر صالح أن���ه رئيس احلزب‬ ‫وصاحب الصالحية في ترش���يح واختيار‬ ‫الش���خصيات لش���غل احلقائب املمنوحة‬ ‫للح���زب وحلفائ���ه «‪ 17‬وزارة» وبالتال���ي‬ ‫فإنه س���وف يختار قيادات تابعة وموالية‬ ‫له‪ ،‬م���ا يعني عودته إل���ى احلكم عبر تلك‬

‫القي���ادات‪ ،‬األمر الذي يرفض���ه الرئيس‬ ‫ه���ادي ال���ذي يري���د ه���و اآلخ���ر التفرد‬ ‫بحقائ���ب احلزب وجن���ح في ش���راء والء‬ ‫كثير من وزراء احلزب في احلكومة وكان‬ ‫قد لعب دورا في اختيارها وترشيحها من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫يس���تند صال���ح في إعاق���ة عمل هادي‬ ‫واحلكوم���ة إلى ال���وزراء املوال�ي�ن له لكنه‬ ‫يطمع في االس���تحواذ عل���ى جميع حصة‬ ‫احلزب‪ ،‬ويس���عى هادي إلى إبعاد املوالني‬ ‫لصال���ح وتعي�ي�ن موال�ي�ن له ف���ي حقائب‬ ‫احلزب‪ ،‬وإنهاء االزدواجية القائمة‪.‬‬ ‫وجنح���ت الرئاس���ة مؤخرا ف���ي إزاحة‬ ‫أحم���د دارس م���ن رأس وزارة النف���ط‬ ‫واملعادن «من حصة املؤمتر» رغم أنه كان‬ ‫تراج���ع عن اس���تقالته وعاد م���ن اخلارج‬ ‫ملزاولة عمله ف���ي الوزارة‪ ،‬لكن الرئاس���ة‬ ‫قطع���ت الطري���ق أمامه‪ ،‬وص���رح مصدر‬ ‫برئاسة اجلمهورية عبر الوكالة الرسمية‬ ‫س���بأ أن الرئيس قبل االستقالة في حينه‬ ‫ووصفه بالوزير السابق‪ ،‬وال يزال منصب‬ ‫وزي���ر النفط ش���اغرا منذ تق���دمي دارس‬

‫استقالته في يناير املاضي‪.‬‬ ‫األطماع الرئاسية في االستحواذ على‬ ‫حقائب وزارية «س���يادية» ال تقتصر على‬ ‫حصص املؤمتر وتتع���دى إلى حقائب من‬ ‫حصص املشترك‪.‬‬ ‫وكان وزير في احلكومة قال لـ«األهالي»‬ ‫أن التعديل احلكومي سوف يطال الوزراء‬ ‫الذي���ن ل���م ينف���ذوا رغب���ات ش���خصية‬ ‫لشخصيات مقربة من الرئاسة‪.‬‬ ‫تش���ير معلوم���ات «األهال���ي» إل���ى أن‬ ‫الرئاسة تس���عى إلبعاد صخر الوجيه من‬ ‫وزارة املالية «حصة شركاء املشترك» على‬ ‫خلفية خالفات قدمية م���ع الوجيه الذي‬ ‫لم تس���جل عليه أية مخالفات وال يتس���لم‬ ‫أي���ة مبال���غ مالي���ة م���ن ال���وزارة وال يزال‬ ‫يتقاض���ى رابته من مجل���س النواب‪ ،‬وفقا‬ ‫ملصادر «األهالي»‪.‬‬ ‫املصادر ذاتها تش���ير إلى سعي رئاسي‬ ‫لإلطاحة بوزير الكهرباء والطاقة الدكتور‬ ‫صالح سميع «من حصة شركاء املشترك»‬ ‫وتعي�ي�ن بديل ل���ه من قبل الرئاس���ة‪ ،‬وهو‬ ‫ما ترفضه قوى املش���ترك التي ترى عدم‬

‫وجود مبررات لتغييره‪.‬‬ ‫حقيب���ة الداخلي���ة ه���ي واح���دة م���ن‬ ‫احلقائب السيادية محل أطماع الرئاسة‪،‬‬ ‫وال���وزارة من حصة املش���ترك ويش���غلها‬ ‫الدكت���ور عبدالق���ادر قحطان ويتمس���ك‬ ‫املش���ترك ب���أن يك���ون التغيي���ر فيه���ا من‬ ‫الطرف الذي كانت من حصته‪.‬‬ ‫معلوم���ات «األهال���ي» تتح���دث ع���ن‬ ‫س���عي جماع���ة احلوث���ي للحص���ول على‬ ‫حقائب وحقائب سيادية من بينها حقيبة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ذات املعلومات تفيد أن احلوثي يرشح‬ ‫الل���واء عبدالقادر هالل أم�ي�ن العاصمة‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫قوى سياس���ية ترفض مشاركة احلوثي‬ ‫في احلكومة وتش���ترط تس���ليم الس�ل�اح‬ ‫والتخلي عن العنف‪.‬‬ ‫ترجح املعلومات أن أي تعديل سيشمل‬ ‫وزارة النقل «من حصة االش���تراكي» وأن‬ ‫هناك ش���به إجماع داخل االشتراكي على‬ ‫استبدال الدكتور واعد باذيب‪<.‬‬

‫احلوثي يبحث عن موطئ قدم بالقرب من �سواحل البحر الأحمر‪..‬‬

‫اجلي�ش ي�ستعيد قلعة تاريخية باحلديدة �سيطر عليها حوثيون‬ ‫حسن مشعف‬ ‫متكن���ت كتيب���ة عس���كرية تتب���ع‬ ‫اللواء ‪ 82‬مبس���اعدة رج���ال قبائل‬ ‫الزراني���ق مبحافظة احلديدة طرد‬ ‫عناصر م���ن جماع���ة احلوثي بعد‬ ‫أن اس���تولوا عل���ى قلع���ة الطائ���ف‬ ‫التاريخي���ة الواقع���ة جن���وب مدينة‬ ‫الدريهم���ي واملطل���ة عل���ى س���احل‬ ‫البحر األحمر‪.‬‬ ‫طرد عناصر احلوثي من القلعة‬ ‫األثرية الت���ي كانوا مترك���زوا فيها‬ ‫للظف���ر بالب���ر والبح���ر ج���اء بع���د‬ ‫اش���تباكات ومواجهات باألس���لحة‬ ‫متكن خالله���ا أفراد الكتبة ورجال‬ ‫القبائل من دحر عناصر احلوثيني‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وتعتب���ر قلعة الطائف من القالع‬ ‫التي اس���تخدمها اإلم���ام أحمد بن‬ ‫يحي���ى حمي���د الدين آن���ذاك لدك‬ ‫معاقل قبائل الزرانيق التي قاومت‬ ‫نظامه ولم تخضع له‪.‬‬ ‫ويوجد على الش���ريط الساحلي‬ ‫بالقرب م���ن قلعة الطائ���ف منافذ‬ ‫بحرية هامة كان يستخدمها بعض‬ ‫العناصر اخلارجة عن القانون في‬ ‫تهريب األسلحة واخملدرات‪ ،‬األمر‬ ‫الذي جعله���ا محل أطم���اع الكثير‬ ‫من العناصر التي حتاول اس���تيراد‬

‫أس���لحة ومعدات حربي���ة من دول‬ ‫أجنبية‪.‬‬ ‫وذك���رت مص���ادر أمني���ة أن‬ ‫معظم األس���لحة واخمل���درات التي‬ ‫مت القب���ض عليها ف���ي نقاط أمنية‬ ‫جنوب احلديدة كان���ت متجهة إلى‬ ‫محافظة صعدة ومناطق شمالية‪.‬‬ ‫وأوض���ح مدير البح���ث اجلنائي‬ ‫مبحافظة احلدي���دة العقيد جميل‬ ‫الصاحل���ي‪ ،‬ف���ي حدي���ث خ���اص‬ ‫لـ«األهال���ي» أن أف���راد م���ن كتيب���ة‬ ‫النص���ر التابع���ة لل���واء ‪ 82‬ح���رس‬ ‫احل���دود بقي���ادة «منص���ر» ألق���ت‬ ‫القب���ض عل���ى عناص���ر تهري���ب‬ ‫اخمل���درات ومت تس���ليمهم إلدارة‬ ‫البح���ث قبل أن يتم إحالتهم للنيابة‬ ‫اجلزائية املتخصصة‪.‬‬ ‫وتتول���ى كتيب���ة النص���ر «حرس‬ ‫ح���دود» التابع���ة ل���وزارة الدف���اع‬ ‫مراقبة الس���واحل اجلنوبية ملدينة‬ ‫احلديدة ومالحقة جتار األس���لحة‬ ‫واخمل���درات وألق���ت القب���ض على‬ ‫ع���دد منه���م وس���لمتهم لألجه���زة‬ ‫األمنية‪.‬‬

‫تالحم الزرانيق‬

‫ق���ال جنل قائ���د ث���ورة الزرانيق‬ ‫الش���يخ يحي���ى محمد منص���ر‪ ،‬أن‬

‫قبائ���ل الزراني���ق عق���دت لق���اءاً‬ ‫مبنزله األسبوع قبل املاضي وخرج‬ ‫اجلمي���ع بوثيق���ة عهد وق���ع عليها‬ ‫جمي���ع أعي���ان الزراني���ق للتالحم‬ ‫والدفاع عن أراضيه���م ومنطقتهم‬ ‫وط���رد العناص���ر التابع���ة للحوثي‬ ‫م���ن أراضيهم والس���احل احملاذي‬ ‫له���م ومالحق���ة مهربي األس���لحة‬ ‫واخمل���درات الذي���ن يتخ���ذوا م���ن‬ ‫س���واحلهم وأراضيهم ممراً لعملية‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫وق���ال ع���دد م���ن املواطن�ي�ن أن‬ ‫هن���اك عناصر تلقت تدريبات عند‬ ‫جماعة احلوثي أرسلت لالستيالء‬ ‫على أجزاء م���ن أراضيهم احملاذية‬ ‫للس���احل لتمرير شحنات األسلحة‬ ‫وغيرها القادمة من دول أجنبية‪.‬‬ ‫وتق���وم بع���ض عناص���ر جماعة‬ ‫احلوث���ي بزي���ارات ميداني���ة لعدد‬ ‫من مناط���ق تهامة الختي���ار أماكن‬ ‫لتأس���يس مراك���ز حوثي���ة وحتاول‬ ‫تأمني املنافذ البحرية املمتدة على‬ ‫الشريط الس���احلي لتسهيل عملية‬ ‫اس���تيراد األس���لحة‪ ،‬وق���د متكنت‬ ‫أجهزة األم���ن باحلديدة من ضبط‬ ‫ع���دة عملي���ات تهري���ب لألس���لحة‬ ‫خ�ل�ال العامني املاضيني وكش���فت‬ ‫التحقيقات أن هذه األسلحة كانت‬

‫متجهة إلى صعدة‪.‬‬ ‫وأعلن ع���دد من مش���ائخ تهامة‬ ‫ع���ن حتال���ف لصد م���ا وصفوه أي‬ ‫اعت���داء خارجي أو محاوالت للنيل‬ ‫من أبناء تهامة وأراضيها خصوصاً‬ ‫بعد مقتل ش���قيق الش���يخ (محمد‬ ‫مزرية) ف���ي باجل‪ ،‬ف���ي مواجهات‬ ‫ب�ي�ن مس���لحني ينتم���ون للحوث���ي‬ ‫وآخرون يتبع���ون الش���يخ «مزرية»‬ ‫أواخ���ر العام املاض���ي‪ ،‬في محاولة‬ ‫من األول الس���طو على أراضي في‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وف���ي الوق���ت نفس���ه ال ت���زال‬ ‫مص���ادر تتح���دث عن زي���ارة وفود‬ ‫حوثية لعدد من مش���ائخ تهامة في‬ ‫املديريات الش���مالية مث���ل الزيدية‬ ‫ومنطق���ة العطاوي���ة واملغ�ل�اف‬ ‫والضح���ي والقن���اوص والزه���رة‬ ‫وغيره���ا للحص���ول عل���ى قط���ع‬ ‫أراضي ويتم إغرائهم مببالغ كبيرة‬ ‫لتأسيس مقرات ومراكز للجماعة‬ ‫في هذه املناطق‪.‬‬ ‫وكانت اجلماعة قد فتحت عدة‬ ‫مراكز في مدينة احلديدة ومنطقة‬ ‫باجل مبديرية الضحي واستقطبت‬ ‫مجموعة من الشباب العاطلني عن‬ ‫العمل‪ ،‬وتواصل محاولة االنتش���ار‬ ‫في سهل تهامة‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫تقـــرير‬

‫ل ّوح با�ستخدام اجلي�ش لنزعه بالقوة‪..‬‬

‫الرئي�س يبد�أ اخليار ال�سيا�سي لنزع ال�سالح من احلوثي‬ ‫علم��ت "األهال��ي" م��ن مصادر‬ ‫سياسية أن هناك توجهات‬ ‫رئاس��ية حازم��ة لتطبيق‬ ‫مخرج��ات الح��وار الوطني‬ ‫وخاصة المتعلق منها أوال‬ ‫بنزع سالح جماعة الحوثي‬ ‫التي ش��اركت ف��ي مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني بـ‪ 35‬عضوا‬ ‫الذي اختت��م أعماله في الـ‬ ‫‪ 25‬يناير الماضي‪.‬‬ ‫وذك���رت مص���ادر إعالمي���ة أن الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور ه���ادي قام يوم أمس األول بتش���كيل جلنة من‬ ‫وزراء حكوميني ومس���ئولني عسكريني وقادة سياسيني‬ ‫لتس���وية مش���كلة صعدة والتباح���ث مع ق���ادة جماعة‬ ‫احلوث���ي إلقناعهم باالنخ���راط في العمل السياس���ي‬ ‫ووضع السالح‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة املصدر اليومية عن مصادر مطلعة‬ ‫أن اللجنة الرئاسية تشكلت من رئيس وأعضاء اللجنة‬ ‫األمني���ة العلي���ا ووزراء اخلارجي���ة والتربي���ة والتعليم‬ ‫واألوق���اف وأمني العاصم���ة إضافة إل���ى عبد الكرمي‬ ‫اإلريان���ي النائب الثان���ي للمؤمتر الش���عبي العام وأبو‬ ‫بك���ر باذيب األم�ي�ن العام للحزب االش���تراكي ومحمد‬ ‫قحطان عضو الهيئة العلي���ا للتجمع اليمني لإلصالح‬ ‫وس���لطان العتوان���ي األمني الع���ام للتنظي���م الوحدوي‬ ‫الشعبي الناصري ‪.‬‬ ‫ونقل���ت الصحيفة أن مهمة اللجن���ة إجراء حوار مع‬ ‫ق���ادة احلوثيني ح���ول متغيرات ما بع���د مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وإقناعهم باالش���تراك في العملية السياس���ية‬ ‫عبر تش���كيل ح���زب سياس���ي طبق���اً للقان���ون ووضع‬ ‫السالح‪.‬‬ ‫توجه الدولة نحو نزع سالح احلوثي يظهر من خالل‬ ‫إعالن الرئيس هادي ذلك بكل صراحة ووضوح خالل‬ ‫لقائه لعدد من مش���ايخ اليمن وتأكيده أن على احلوثي‬ ‫تس���ليم الس�ل�اح وتش���كيل حزب سياس���ي أو الدخول‬ ‫ف���ي مواجهة مع اجليش‪ .‬وهك���ذا وضع الرئيس هادي‬ ‫احلوثيني بني خيارين‪ :‬إما تس���ليم الس�ل�اح‪ ،‬أو سحبة‬ ‫منه���م بالقوة‪ ،‬أو أن اجليش س���يكون ل���ه كلمة الفصل‬ ‫في ذلك‪ .‬هادي أك���د أنه ال فرق بني احلوثيني وتنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وفي إش���ارة واضحة منه إلى النهج التي تذهب إليه‬ ‫جماع���ة احلوثي في حتقيق مكاس���بها بقوة الس�ل�اح‪،‬‬ ‫أص���در مجلس األمن قراره األممي رقم ‪ 2140‬بش���أن‬ ‫اليم���ن في جلس���ته رق���م (‪ )7119‬بتاري���خ األربعاء ‪26‬‬ ‫ش���باط‪ /‬فبراي���ر املاض���ي دع���ا فيه جماع���ة احلوثي‬ ‫وحرك���ة احلراك اجلنوب���ي إلى املش���اركة البناءة ونبذ‬ ‫اللجوء إلى العنف لتحقيق أهداف سياسية‪.‬‬ ‫ويأتي إص���دار هذا القرار ودع���وة جماعة احلوثي‬ ‫للتخلي عن العنف خصوصا بعد احلروب التي ش���نتها‬ ‫اجلماع���ة املس���لحة خ�ل�ال األي���ام املاضية ف���ي عدة‬ ‫محافظ���ات مث���ل حجة وعم���ران وحاش���د ومحاولتها‬ ‫التوغل في مديرية أرحب وتهجير السلفيني من دماج‪،‬‬ ‫األمر ال���ذي جعل اجملتمع الدولي يس���ارع إلى حتذير‬ ‫اجلماع���ة من اللج���وء إلى العنف واس���تخدامه كخيار‬ ‫لتحقيق األهداف واملكاسب السياسية‪.‬‬ ‫وبحس���ب عدد من السياس���يني فإن إصدار مجلس‬ ‫األمن حتذي���را جلماعة احلوثي يُعد تط���ورا الفتا في‬ ‫موق���ف اجملتم���ع الدولي م���ن اجلماعة الت���ي أضحى‬ ‫العنف خيارها للوصول إلى حتقيق أهدافها‪.‬‬

‫التمرت�س وراء ال�سالح‬

‫متتلك جماعة احلوثي أس���لحة خفيفة ومتوس���طة‬ ‫وثقيلة كالدبابات التي غنمتها في حروبها الست التي‬ ‫خاضتها مع القوات اليمنية‪.‬‬ ‫ويطالب احلوثيني بإشراكهم في التعديل احلكومي‬ ‫الق���ادم‪ ،‬ومنحه���م وزارة س���يادية‪ ،‬وض���م محافظت���ي‬ ‫اجل���وف وحجة إل���ى إقليم (آزال) ال���ذي يضم كال من‬ ‫(صعدة‪ ،‬وصنعاء‪ ،‬وعمران)‪.‬‬ ‫وترفض اجلماعة املسلحة التي تبسط نفوذها على‬ ‫صعدة ومناطق من احملافظ���ات اجملاورة التوقيع على‬ ‫وثيقة األقاليم‪.‬‬ ‫وكان���ت مجموع���ة األزمات الدولية قد أش���ارت في‬ ‫تقريرها الذي نشرته على موقعها أن ما شنته جماعة‬ ‫احلوث���ي من حروب في عمران ق���د أجج اخملاوف من‬ ‫أنهم س���يحاولون غ���زو صنع���اء متش���جعني بالتقدمي‬ ‫الكبير الذي أحرزوه‪ ،‬لكنها تستدرك بالقول‪ :‬لكن هذه‬ ‫اخملاوف ُمبالغ فيها‪ ،‬مش���يرة إلى أن أي هجوم يقوم به‬ ‫احلوثي قد يأتي بنتائج عكس���ية منها تقويض دعمهم‬ ‫الش���عبي وإحل���اق أض���رار مبكانتهم الدولي���ة وإقحام‬ ‫اجلي���ش في القت���ال بعد أن ظل حت���ى اآلن في موقف‬ ‫محايد ول���و على األقل رس���مياً‪ ،‬مضيف���ة‪ ..." :‬وحتى‬ ‫الوقت الراهن فإن كل األطراف في العاصمة مسلحة‪،‬‬ ‫فليس م���ن العقل مطلق���اً أن يقوم احلوثي���ون بتجديد‬ ‫االشتباكات‪.‬‬ ‫وأك���دت اجملموع���ة أن جماعة احلوث���ي قد تقوض‬ ‫س���لطة الدولة الضعيفة ويجب نزع س�ل�احها وقالت‪:‬‬ ‫"يج���ب عل���ى احلوثيني التخل���ي عن األس���لحة الثقيلة‬ ‫للدولة وتق���دمي أجندتهم فقط من خالل السياس���ات‬ ‫احلزبية السلمية"‪.‬‬

‫مدير الشؤون‬ ‫التجارية‬ ‫بوكالة سبأ‬ ‫لألنباء في‬ ‫منزل بصنعاء‬ ‫يستعرض‬ ‫اسلحة‬

‫عقب التحذيرات التي أطلقها الرئيس هادي ودعوته‬ ‫جلماعة احلوثي لتسليم السالح‪ ،‬ودعوة مجلس األمن‬ ‫للجماع���ة كذلك لها بنبذ العن���ف‪ ،‬أعلن احلوثي رفض‬ ‫تس���ليم الس�ل�اح‪ .‬وقال القي���ادي في جماع���ة احلوثي‬ ‫صال���ح هبرة إل���ى قطع الطري���ق أمام تل���ك الدعوات‬ ‫للجماعة بنزع س�ل�احها بالق���ول "ال أحد ميتلك احلق‬ ‫في نزع س�ل�اح جماعة احلوثي‪ ،‬معتبراً جماعته حركة‬ ‫شعبية فكرية وليست جيش شعبي" حد تعبيره‪.‬‬ ‫وق���ال هب���رة إن احلوثي�ي�ن ال يوجد له���م جيش وال‬ ‫معس���كرات وال يجندون أحداً ال صغير وال كبير" وهو‬ ‫ما اعتبره مراقبون مقدمة لتوزيع احلوثيني األس���لحة‬ ‫التي نهبوها من معس���كرات الدولة وحصلوا عليها من‬ ‫مس���ئولني ف���ي النظام الس���ابق على عناص���ر احلركة‬ ‫وإخفائها بحجة أنها أمالك خاصة‪.‬‬ ‫وتاب���ع هبره حديث���ه على صفحته مبوق���ع التواصل‬ ‫االجتماعي في���س بوك‪ :‬بأن اجملتم���ع عندما يتعرض‬ ‫لعدوان فإنه جميع أفراده يتحركون لصد هذا العدوان‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أن استهداف أفراد اجملتمع بالعدوان يخلق‬ ‫الدافع ملواجهة العدوان"‪.‬‬ ‫وأضاف "أنهم ليس���وا جيش���اً نظامي���اً وال مجندين‬ ‫يتبع���ون أحد‪ ،‬وال ق���ام بتجنيدهم أحد‪ ،‬وال يتس���لمون‬ ‫مرتب���ات‪ ،‬وال عليه���م ح���ق ألح���د‪ ،‬س�ل�احهم ملكه���م‬ ‫وطعامه���م من بيوتهم‪ ،‬فمن ميلك احلق بنزع الس�ل�اح‬ ‫منه���م‪ ،‬وه���م يعتب���رون حركة ش���عبية فكرية وليس���وا‬ ‫أعض���اء وفق ش���روط العضوية» متس���ائ ً‬ ‫ال‪ :‬من ميلك‬ ‫احلق في انتزاع س�ل�اح مواطن انبرا للدفاع عن نفسه‬ ‫من أي عدوان؟‬ ‫الناطق باسم جماعة احلوثيني علي البخيتي والذي‬

‫احلوثيني والت�صعيد �ضد‬ ‫قرارات جمل�س الأمن!!‬

‫أك���د ف���ي حديث���ه لـ"األهال���ي" رفض اجلماع���ة لقرار‬ ‫مجل���س األم���ن والذي يُعد بحس���ب البخيت���ي انتهاك‬ ‫للس���يادة اليمني���ة‪ ،‬كم���ا أن ه���ذا القرار قد يُس���تخدم‬ ‫لضرب اخلصوم السياس���يني الذين يرفضون املشروع‬ ‫األمريكي في املنطقة حد تعبير البخيتي‪.‬‬ ‫وكان���ت املطالبات قد تعالت عق���ب توقيع األطراف‬ ‫السياس���ية مبا فيها حرك���ة احلوثي على وثيقة احلوار‬ ‫الوطني بضرورة نزع سالح احلوثي‪ ،‬سيما عقب توسع‬ ‫نشاطه املسلح في عدد من احملافظات‪.‬‬ ‫وكان فري���ق صع���دة في مؤمتر احل���وار الوطني قد‬ ‫تواف���ق عل���ى عدة نقاط فيم���ا يتعلق بحل���ول ومعاجلة‬ ‫قضي���ة صعدة كما ورد في التقرير اخلتامي املقدم من‬ ‫أعضاء الفريق إلى اجللسة اخلتامية والتي نصت أحد‬ ‫فقراته على " نزع واستعادة األسلحة الثقيلة واملتوسطة‬ ‫م���ن كافة األط���راف واجلماعات واألح���زاب واألفراد‬ ‫الت���ي نهبت أو مت االس���تيالء عليها وه���ي ملك للدولة‬ ‫على املس���توى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد‪،‬‬ ‫ومينع أيضاً امتالك األس���لحة الثقيلة واملتوس���طة عن‬ ‫طريق التجارة‪ ،‬ويكون ملك هذه األسلحة حصريا على‬ ‫الدولة وينظم القانون حيازة السالح الشخصي‪.‬‬ ‫ورغم توقيع احلوث���ي على مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫التي تضمنت بعض بنودها تس���ليم اجلماعة لألسلحة‬ ‫الثقيل���ة إل���ى الدول���ة‪ ،‬إال أن تصريح���ات صالح هبره‬ ‫تؤكد نية احلوثي على التمترس مجدداً وراء األس���لحة‬ ‫الضخم���ة الت���ي ميتلكها وق���ام بنهبها من معس���كرات‬ ‫ومخازن اجليش‪.‬‬

‫وأعلنت جماعة احلوثي تصعيدها اخلطير متاشيا‬ ‫م���ع إعالنها الرافض لقرار مجلس األمن الذي دعاها‬ ‫إلى نبذ العن���ف‪ ،‬وذلك بقيامها ي���وم اجلمعة مبحاولة‬ ‫اقتحام اجملمع احلكوم���ي مبحافظة اجلوف‪ ،‬وقيامها‬ ‫باالعتداء على نقطة عسكرية‪.‬‬ ‫ورفض���ت الس���لطة احمللي���ة باجلوف اإلف���راج عن‬ ‫املضبوطني من جماع���ة احلوثي الذين حاولوا اقتحام‬ ‫اجملم���ع احلكومي‪ ،‬وفش���لت الوس���اطة الرئاس���ية في‬ ‫إقناع السلطة احمللية باإلفراج عنهم‪.‬‬

‫‪ 42‬دبابة‬

‫متتلك جماعة احلوثي ترسانة ضخمة من األسلحة‪،‬‬ ‫كان���ت صحيفة "العرب اليوم" األردنية قد كش���فت في‬ ‫شهر يناير املاضي عن حجمها‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة على لس���ان مصدر أمني رفيع أن‬ ‫"جماعة احلوثيني متتل���ك ‪ 42‬دبابة متنوعة وصواريخ‬ ‫"الكاتيوش���ا"‪ ،‬و‪ 46‬عرب���ة ُمد َّرع���ة‪ ،‬و‪ 81‬مدف���ع ثقي���ل‬ ‫وخفي���ف‪ ،‬و‪ 122‬مضا ًدا للطي���ران‪ ،‬و‪ 9‬آالف طلقة "آر‬ ‫ب���ي ج���ي"‪ ،‬و‪ 3‬آالف مق���ذوف دباب���ة‪ ،‬و‪ 9‬آالف معدل‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وكان���ت مصادر إعالمي���ة قد حتدثت ع���ن امتالك‬ ‫جماع���ة احلوثي لع���دد (‪ )35‬دبابة وه���و عدد املقاعد‬ ‫الذي مت إعطاؤهم في مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وغي���ر بعيد ع���ن تصريح���ات الرئيس ه���ادي التي‬ ‫عكس���ت توجهات الدولة للس���ير نحو فرض سيطرتها‬ ‫على كل ش���بر في أرض الوطن‪ ،‬ونزع س�ل�اح مليشيات‬ ‫جماعة احلوثي‪ ،‬أكد أمني العاصمة عبد القادر هالل‬ ‫أن تنفيذ مخرجات احل���وار خاصة ما يتعلق بقضيتي‬ ‫اجلنوب وصعدة باتت قريبة‪ ،‬مبا يؤدي إلى نزع س�ل�اح‬ ‫جماعة احلوثي وبسط نفوذ الدولة‪.‬‬ ‫وق���ال ه�ل�ال ف���ي ح���وار م���ع صحيف���ة «ع���كاظ»‬ ‫الس���عودية‪ ،‬أن هناك توجهات جادة لتطبيق مخرجات‬ ‫احلوار الوطني باعتبارها اخملرج اآلمن واحلل األجنع‬ ‫ملشاكل كبيرة عانى منها اليمن طويال ‪-‬حد تعبيره‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير‬

‫احلوثيون على �أبواب �صنعاء‪..‬‬

‫ف�شل �سيا�سي وغرور م�سلح‬ ‫ل��م ي��درك الحوثي��ون ف��ي اليمن أن‬ ‫من غير المجدي اس��تمرار حالتهم‬ ‫المسلحة لتحقيق حلمهم بعد ثورة‬ ‫ش��عبية س��لمية‪ ،‬وتوافق إقليمي‬ ‫ودول��ي عل��ى االنتق��ال الس��لمي‬ ‫للس��لطة م��ن خ�لال المب��ادرة‬ ‫الخليجي��ة ودعم مخرج��ات مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني‪.‬‬ ‫حال���ة احلوثيني في اليمن‬ ‫اآلن ليس���ت مج���رد طف���رة‬ ‫س���اهمت الث���ورة الش���بابية‬ ‫الش���عبية اليمنية ضد نظام‬ ‫عل���ي عب���د الله صال���ح عام‬ ‫‪ 2011‬ف���ي حتويله���ا إل���ى‬ ‫ظاه���رة‪ ،‬ووص���ول احلوثيني‬ ‫إلى مشارف العاصمة صنعاء‬ ‫عبد السالم محمد‬ ‫رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث لم يكن املرة األولى‪.‬‬ ‫‪abaadyemen@gmail.com‬‬ ‫عش���ر س���نوات عل���ى أول‬ ‫حرب ش���نها اجليش الوطني‬ ‫على تنظيم احلوثيني املسلح الذي بدأ مترده في ‪،2004‬‬ ‫وقض���ت احلرب األول���ى على نواة ه���ذا التنظيم وقتل‬ ‫مؤسسه حسني بدر الدين احلوثي‪ ،‬لكن هناك اتهامات‬ ‫لنظام صالح بتكرار احلروب إلضعاف اجليش الوطني‬ ‫مقاب���ل صناعة اجليش امل���وازي (احلرس اجلمهوري)‬ ‫وتقوي���ة نف���وذ احلوثيني لضرب خصومه السياس���يني‬ ‫في الداخل‪ ،‬وإث���ارة مخاوف اجلوار اخلليجي لضمان‬ ‫استمرار تدفق الدعم املالي‪.‬‬ ‫لم يدرك صالح أن احلوثيني أكثر خطرا على نظامه‬ ‫إال حني وصلوا في احلرب السادسة ‪ 2009‬إلى حرف‬ ‫س���فيان وبني حش���يش على تخوم العاصم���ة صنعاء‪،‬‬ ‫فشعر بأن اللعب مع احلوثيني لم يساهم في اختراقهم‬ ‫وتوجيههم‪ ،‬بل س���اعدهم على اختراق منظومة نظامه‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫ج���اءت الثورة الس���لمية وقد ابتل���ع احلوثيون جزءا‬ ‫من ذلك النظ���ام‪ ،‬فأدركوا أنها س���تقطع عليهم طريق‬ ‫السيطرة على الدولة‪ ،‬وأنها قد تنسف حلمهم املتنامي‬ ‫ف���ي احلكم الذي وصف���ه زعيمهم عب���د امللك احلوثي‬ ‫بأنه "حق إلهي آلل البيت"‪.‬‬

‫حتالفات العنف‬

‫من���ذ اندالع املواجه���ات بني احلوثي�ي�ن والدولة في‬ ‫‪ ،2004‬دخل���ت إي���ران كداع���م لوجس���تي للحوثي�ي�ن‪،‬‬ ‫وتش���كلت إس���تراتيجية ذكية تقوم على تفتيت الوضع‬ ‫االجتماع���ي واختراقه‪ ،‬وإضعاف معنويات املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية والنف���اذ إليه���ا‪ ،‬والتوس���ع التدريجي على‬ ‫األرض مع كل حرب‪ ،‬وامتالك العتاد واجلنود لتشكيل‬ ‫جيش منظم‪.‬‬ ‫إس���تراتيجية احلوث���ي ف���ي اليم���ن ال تنفص���م عن‬ ‫اإلس���تراتيجية اإليراني���ة ف���ي املنطقة الت���ي صدمها‬ ‫الربيع العربي فحاولت أن تتأقلم معه وتتحدث عن أن‬ ‫الثورات العربية هي "امتداد للثورة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫كان احلوثي���ون يأملون في ذه���اب البلد إلى صراع‬ ‫مس���لح‪ ،‬ليرهق���وا ق���واه املؤث���رة سياس���يا واجتماعيا‬ ‫ويفكك���وا بني���ة اجلي���ش العس���كرية املفكك���ة أص�ل�ا‪،‬‬ ‫ويتمكنوا من السيطرة على البالد بسهولة‪.‬‬ ‫ش���كلت حرب صال���ح ضد قوى قبلي���ة مؤيدة للثورة‬ ‫ف���ي احلصبة وأرحب خ�ل�ال عام الث���ورة البوابة التي‬ ‫أراد احلوثيون النفاذ منه���ا إلضعاف القوى التقليدية‬ ‫املعيقة لتحقيق أهدافهم‪.‬‬ ‫فش���ل احلوثيون في الس���يطرة من خ�ل�ال الصراع‬ ‫ال���ذي أوقفت���ه املرحل���ة األولى م���ن خارط���ة االنتقال‬ ‫السلمي للسلطة عبر املبادرة اخلليجية‪ ،‬لكنهم حققوا‬ ‫االختراق ملعس���كرات احلرس اجلمهوري وتش���كيالت‬ ‫آل األحمر املسلحة وقطاعاتهم االقتصادية‪.‬‬ ‫م���ع بدء املرحل���ة الثانية م���ن خارط���ة االنتقال بعد‬ ‫انتهاء مؤمت���ر احلوار الوطن���ي كان احلوثيون يكررون‬

‫السيناريو في احلرب على تلك القوى‪ ،‬مستفيدين من‬ ‫التحال���ف مع صالح ال���ذي ما زال ل���ه تأثير في بعض‬ ‫وحدات اجليش وميتلك ترسانة من األسلحة احلديثة‬ ‫والنوعية‪.‬‬ ‫حقق���ت حروب هذا التحالف مع مطلع ‪ 2014‬حلما‬ ‫م���ن أحالم احلوثي�ي�ن في إخالء صع���دة من اخلصوم‬ ‫الس���لفيني‪ ،‬وحقق���ت حل���م صال���ح في هزمي���ة قبائل‬ ‫آل األحم���ر‪ ،‬لكن مث���ل هذه احلروب تول���د من رحمها‬ ‫جماعات مسلحة جديدة تعيق التحول الدميقراطي‪.‬‬ ‫ف���ي دماج كان ص���راع احلوثيني والس���لفيني مغلفا‬ ‫بغالف مذهبي طائفي كامتداد للصراع بني السعودية‬ ‫وإيران‪ ،‬غير أن الصراع بني احلوثيني وآل األحمر كان‬ ‫له وجه تاريخي ميتد لثالثة قرون ماضية‪.‬‬ ‫حرصت أسرة آل األحمر على البقاء منذ قرون في‬ ‫املكان األقرب واملؤثر للحكم‪ ،‬وشهدت عالقتها بحكام‬ ‫اليم���ن متتالية تأريخية دائما ما تتك���رر‪ ،‬تبدأ بتقارب‬ ‫ومصاه���رة مع النظام الصاعد‪ ،‬وتنتهي بعداء وحروب‬ ‫تدف���ع إثرهما ثمن���ا باهظ���ا‪ ،‬فتكررت حال���ة التهجير‬ ‫وتدمي���ر املنازل حاليا كما حص���ل ألجدادهم‪ ،‬ومع كل‬ ‫مرة تعيد التحالفات القبلية هذه األس���رة لواقع النفوذ‬ ‫من جديد‪.‬‬

‫«الغرور امل�سلح»‬

‫كان توقيع آلية االنتقال الس���لمي للسلطة من خالل‬ ‫املبادرة اخلليجي���ة في نوفمبر‪/‬تش���رين الثاني ‪2011‬‬ ‫صفعة للحوثيني‪ ،‬فقد تركتهم معلقني ال هم شركاء في‬ ‫احلك���م خالل الفترة االنتقالية‪ ،‬وما حققوا الس���يطرة‬ ‫عل���ى الدول���ة رغم توس���عهم في ع���ام الث���ورة بصعدة‬ ‫واجل���وف وحجة‪ ،‬وس���يطرتهم على معس���كرات األمن‬ ‫واحل���رس اجلمه���وري هن���اك م���ن دون مقاوم���ة‪ ،‬في‬ ‫التوقيت ذاته الذي س���يطرت القاع���دة على مثيالتها‬ ‫من املعس���كرات في أبني وسط البالد من دون مقاومة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫تورط احلوثيون بعرقلة أول انتخابات رئاسية مبكرة‬ ‫بعد الث���ورة والتي أعط���ت في فبراير‪/‬ش���باط ‪2012‬‬ ‫مشروعية ش���عبية للرئيس عبد ربه منصور هادي في‬ ‫حكم اليمن‪ ،‬ولم يس���تثمر احلوثيون التشجيع الشعبي‬ ‫جراء انضمامهم إلى الثورة‪ ،‬كما لم يس���تثمروا تشجيع‬ ‫اجملتمع الدولي بعد إشراكهم في مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫لم يترك احلوثيون الس�ل�اح وينخرط���وا في عملية‬ ‫االنتقال الس���لمي للس���لطة التي تش���رف عليها األمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وبدت االنتصارات العسكرية والتوسع املسلح‬ ‫لهم مغريني أكثر من العمل السياس���ي الس���لمي‪ ،‬فقد‬ ‫وصلوا إلى مشارف العاصمة‪.‬‬ ‫سيناريو آخر كان داخل صنعاء مع محاوالت انقالب‬ ‫على الرئيس‪ ،‬فتنظيم القاعدة يتلمس الفرص‪ ،‬ومكنته‬ ‫األوض���اع من احلص���ول على دعم لوجس���تي وإحداث‬ ‫اختراق كبير م���ن خالل عمليتي اقتحام مجمع الدفاع‬ ‫ديسمبر‪/‬كانون أول املاضي والسجن املركزي فبراير‪/‬‬ ‫شباط اجلاري‪.‬‬ ‫يأمل صال���ح في أن يظهر منقذا للعاصمة والدولة‪،‬‬ ‫ومع توس���ع احلوثيني العس���كري إلى مش���ارف صنعاء‬

‫ومتك���ن القاعدة من إطالق س���راح متهمني باالنقالب‬ ‫ومحاولة اغتيال الرئيس كانت صور أحمد علي تنتشر‬ ‫في الشوارع‪.‬‬ ‫في عام�ي�ن كان احلوثيون أو جماع���ات موالية لهم‬ ‫الط���رف األب���رز في ح���روب متعددة ش���مال ووس���ط‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬وكان احل���راك املس���لح ‪-‬ال���ذي يتزعمه نائب‬ ‫الرئيس السابق علي سالم البيض املوجود حتت حماية‬ ‫حزب الله في لبنان حاليا‪ -‬هو النس���خة اجلنوبية من‬ ‫احلركة احلوثية‪ ،‬والهدف حتقيق جزء من إستراتيجية‬ ‫إيصال احلرب ألبعد مكان حتى يتس���نى خلخلة البالد‬ ‫والتمهيد للتوسع التدريجي للوصول إليها‪.‬‬ ‫تثي���ر عمليات احلوثيني وتنظي���م القاعدة واحلراك‬ ‫اجلنوب���ي املس���لح مع كل تق���دم في االنتقال الس���لمي‬ ‫للس���لطة الشكوك بش���أن غرفة العمليات التي تتحكم‬ ‫ف���ي تلك اجلماعات ض���د قوى التغيي���ر والدولة‪ ،‬دون‬ ‫حدوث صدامات بينها‪.‬‬ ‫جماع���ة احلوثيني مثله���ا مثل أي جماعة مس���لحة‬ ‫يس���يطر اجلانب العس���كري على السياس���ي‪ ،‬وبذلك‬ ‫تغي���ب اإلس���تراتيجيات ويحض���ر غرور الق���وة‪ ،‬ففتح‬ ‫احلرك���ة احلوثي���ة نوافذه���ا للدعم اإلقليم���ي املزدوج‬ ‫ه���و مبثابة نقل الصراعات واالس���تقطابات إلى داخل‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫وقد تع���د حالة مقتل قيادات سياس���ية في احلركة‬ ‫احلوثية مثل عبد الكرمي جدبان وأحمد ش���رف الدين‬ ‫جزءا من ظاهرة تعملق الرأس العس���كري على حساب‬ ‫اجلس���د السياس���ي‪ ،‬وهي صورة من صور اإلخفاقات‬ ‫السياس���ية الت���ي ق���د ت���ؤدي باحلرك���ة املتكئ���ة عل���ى‬ ‫وهم الس���يطرة بقوة الس�ل�اح خارج منظوم���ة التحول‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬

‫�إ�سرتاتيجيات ال�سيطرة‬

‫إذا م���ا افترضن���ا أن احلوثيني مش���روع قائم بذاته‬ ‫وال عالقة له بالتوس���ع اإليراني فإن التمدد في مناطق‬ ‫النفط وفي مواقع ذات أهمية جيوسياس���ية في اليمن‬ ‫يش���ير إلى وجود إستراتيجية يحكم جناحها أو فشلها‬ ‫التكتيك املتالئم مع الوضع السياسي احمللي واإلقليمي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫من أهداف احلوثيني اإلستراتيجية‪ :‬السيطرة على‬ ‫احلكم‪ ،‬أو إقامة دويلة جنوب الس���عودية‪ ،‬أو احلصول‬ ‫عل���ى حك���م ذات���ي‪ ،‬أو عل���ى أق���ل املس���تويات ف���رض‬ ‫محاصص���ة ف���ي احلكومة م���ع احلفاظ عل���ى مناطق‬ ‫الس���يطرة والس�ل�اح ومن ثم التدرج في تش���كيل حكم‬ ‫شبه ذاتي في صعدة أو ابتالع الدولة من الداخل‪ .‬أما‬ ‫أه���م األهداف املرحلية (التكتيكي���ة) فهي‪ :‬التدرج في‬ ‫إسقاط الدولة‪ ،‬وحتقيق اختراق للمؤسسات احلكومية‬ ‫واملدنية والدولية ووسائل اإلعالم والتأثير في أدائها‪،‬‬ ‫وإضع���اف العوامل التي س���اعدت الثورات الس���ابقة‪،‬‬ ‫منها االجتماعية كالقبيلة أو السياسية كاألحزاب‪.‬‬ ‫م���ن األه���داف املرحلي���ة أيض���ا الت���ي حتق���ق‬ ‫اإلس���تراتيجية للحوثي�ي�ن إث���ارة الفوض���ى وخل���ق‬ ‫صراع���ات مناطقي���ة وطائفية‪ ،‬وفرض واقع سياس���ي‬ ‫جديد من خالل التمدد العسكري‪ ،‬واختراق جماعات‬

‫العنف واس���تغالل اندفاعها‪ ،‬والقض���اء على اخلصوم‬ ‫السياسيني واملذهبيني في مناطق السيطرة وإضعاف‬ ‫تأثيرهم ف���ي الدولة‪ ،‬وحتيي���د الدول املؤث���رة إقليميا‬ ‫ودولي���ا‪ ،‬وإضعاف الس���عودية أو إرباكها‪ ،‬وتهيئة اليمن‬ ‫حلضور إيراني قوي بالذات في مضيق باب املندب‪.‬‬ ‫ويعتم���د احلوثي���ون على عوام���ل داخلي���ة لتحقيق‬ ‫أهدافهم‪ ،‬منها‪ :‬االختراقات التي حدثت في احلروب‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬واالنقس���ام الذي أحدثته الثورة الس���لمية‪،‬‬ ‫والدعم اللوجس���تي ال���ذي يوفره لهم معيق���و التغيير‪،‬‬ ‫والتم���دد العس���كري وحالة البلد االنتقالية والتش���ويه‬ ‫اإلعالمي للتغيير واملبادرة اخلليجية وحكومة الوفاق‪.‬‬ ‫وينظ���ر احلوثي���ون باهتم���ام إل���ى بع���ض العوام���ل‬ ‫اإلقليمي���ة والدولي���ة الت���ي تس���اعدهم عل���ى حتقيق‬ ‫اإلستراتيجية‪ ،‬أهمها‪ :‬اخملاوف اخلليجية واألميركية‬ ‫من اإلسالم السياس���ي الصاعد خالل الربيع العربي‪،‬‬ ‫والتق���ارب األميرك���ي اإليران���ي‪ ،‬واخلالف الس���عودي‬ ‫األميركي بش���أن سوريا‪ ،‬واالستفادة من اإلستراتيجية‬ ‫الغربية الداعمة لألقليات إلحداث توازن سياس���ي مع‬ ‫اإلس�ل�اميني‪ ،‬واحلرب الدولية على جماعات مسلحة‬ ‫غير شيعية من خالل برامج مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫كما يأملون في اس���تفادة الغرب منهم كعامل ضغط‬ ‫على اجلوار اخلليجي لتحقيق مصالح واستمرار تدفق‬ ‫النفط‪ ،‬ومحاولة واش���نطن احتواءهم إلحداث قطيعة‬ ‫بينهم وبني إيران وأذرعها العسكرية مثل حزب الله‪.‬‬

‫امل�سارات اجلديدة‬

‫اس���تطاع اليمنيون من خالل مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫أن ينتجوا وثيقة تساعدهم على بناء دولة مدنية قائمة‬ ‫على الالمركزية واحلكم الفيدرالي ال تتيح للمش���اريع‬ ‫املناطقي���ة واملذهبية واجلهوية أن تف���رض واقعا غير‬ ‫واقع الدولة‪.‬‬ ‫مخرجات احل���وار الوطني ركزت عل���ى حق الدولة‬ ‫في احتكار الس�ل�اح وبس���ط س���يادتها على كل اليمن‪،‬‬ ‫وض���رورة حل املليش���يات املس���لحة وحترمي تش���كيلها‬ ‫وسحب السالح منها‪.‬‬ ‫وش���كل التقس���يم الفدرال���ي اجلديد لليم���ن عائقا‬ ‫رئيس���يا للحوثيني وغيره���م من اجلماعات املس���لحة‬ ‫في حتقيق الس���يطرة الكاملة أو االنفصال أو الذهاب‬ ‫حلكم ذاتي إلقليم من األقاليم‪.‬‬ ‫فض���م صعدة ‪-‬التي يس���يطر عليه���ا احلوثيني إلى‬ ‫عمران وصنعاء وذمار‪ -‬أغضب احلوثيني‪ ،‬ألنهم يرون‬ ‫أن ضم حجة التي يوجد فيها ميناء ميدي وضم اجلوف‬ ‫التي فيها ثروة نفطية‪ -‬إلى منطقة سيطرتهم صعدة‬‫سيسهالن من قيام دولة لهم‪.‬‬ ‫ومن خالل الواقع اجلديد ‪-‬الذي تفرضه مخرجات‬ ‫احلوار الوطن���ي وال يتيح للحوثيني االس���تمرار كحالة‬ ‫مس���لحة‪ -‬ميكننا تصور أربعة س���يناريوهات ملستقبل‬ ‫هذه احلركة ومسارات الدولة اليمنية‪:‬‬ ‫الس���يناريو األول‪ :‬حتقي���ق احلوثي�ي�ن حلمه���م‪،‬‬ ‫واالستفادة من كل العوامل احمللية واإلقليمية والدولية‬ ‫املس���اعدة في الس���يطرة على احلكم وإنش���اء دولة أو‬ ‫دويل���ة أو حكم ذاتي أو احلص���ول على محاصصة في‬ ‫احلكم مع االحتفاظ بالسالح ومناطق السيطرة‪.‬‬ ‫الس���يناريو الثاني‪ :‬حصول متغيرات محلية وإقليمية‬ ‫ودولية تفرض على احلوثيني التخلي عن العنف والسالح‬ ‫وتسليم املناطق املسيطرة عليها للدولة‪ ،‬والتحول حلزب‬ ‫سياسي واالندماج في احلياة السياسية‪.‬‬ ‫الس���يناريو الثالث‪ :‬اس���تمرار احلوثيني في التوسع‬ ‫عس���كريا ف���ي وق���ت ال تس���اعدهم العوام���ل احمللي���ة‬ ‫واإلقليمي���ة والدولي���ة عل���ى االنتص���ار‪ ،‬وبه���ذا يدخل‬ ‫اليمن في ح���روب أهلية يحاول من خاللها التدرج في‬ ‫السيطرة أو قد ينتهي به املآل للخسارة‪.‬‬ ‫الس���يناريو الراب���ع‪ :‬توحد اجملتم���ع الدولي إلجناح‬ ‫االنتق���ال الس���لمي للس���لطة والتح���ول الدميقراط���ي‬ ‫وإص���دار ق���رارات م���ن مجل���س األم���ن ض���د معيقي‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة ومنهم حركة احلوثي�ي�ن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تقدمي مساعدات عسكرية إلى اجليش اليمني لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني بالقوة لبس���ط سيادة الدولة‬ ‫عل���ى كل املناطق وس���حب الس�ل�اح وتفكي���ك جماعة‬ ‫احلوثيني املسلحة وغيرها من اجلماعات‪<.‬‬

‫نقال عن اجلزيرة نت‬


‫‪335‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫جنود خمتطفون فـي ح�ضرموت منذ �شهرين ال ت�س�أل عنهم وزارة الدفاع‪..‬‬

‫اجلي�ش والأمن فـي مرمى العنف‬ ‫يوم��ا بعد آخر تتزايد عمليات اس��تهداف‬ ‫منتسبي القوات المسلحة واألمن‪،‬‬ ‫حيث شهد األسبوع الماضي عددا‬ ‫من العمليات اإلجرامية التي نالت‬ ‫من الجنود وه��م يؤدون واجبهم‬ ‫الوطني ف��ي النقاط العس��كرية‬ ‫وحماي��ة المنش��ئات الخدمي��ة‬ ‫والتنموية والمنش��ئات العسكرية‬ ‫على امتداد الوطن‪.‬‬ ‫وتنوع���ت أعمال العن���ف واجلرائم التي تس���تهدف‬ ‫اجليش واألمن مابني الهجوم املسلح على مواقعها وبني‬ ‫زرع العبوات الناس���فة واغتيال باس���تخدام الدراجات‬ ‫النارية والسيارات اجملهولة وغيرها من الوسائل‪.‬‬ ‫صباح األحد املاضي أقدم مسلحون مجهولون على‬ ‫اغتيال مدير أمن مديرية الش���رية مبحافظة البيضاء‬ ‫املقدم صادق محمد علي احلداد وأصيب ضابط آخر‬ ‫وسط مدينة رداع‪.‬‬ ‫وف���ي محافظة اجل���وف هاجم مس���لحون حوثيون‪،‬‬ ‫اجلمع���ة املاضية‪ ،‬النقطة األمني���ة القريبة من اجملمع‬ ‫احلكوم���ي وإدارة األمن وتبع���د عن اجملمع عدة أمتار‪،‬‬ ‫ومت الهج���وم املفاج���ئ واالعت���داء على أف���راد النقطة‬ ‫األمنية بإطالق النار مما أدى إلى استش���هاد مس���اعد‬ ‫النقط���ة اجلندي مناع عبدالله عبدالله أحمد ش���عفل‬ ‫واجلن���دي رائد دره���م على يحيي الهره���ري وإصابة‬ ‫اجلندي يوس���ف علي محمد حمران وإصابة اجلندي‬ ‫عل���ى مبخوت محم���د صال���ح مطلق وإصاب���ة املالزم‬ ‫أول حمود مرشد قاس���م اسعد غازي واجلندي يحيي‬ ‫محمد العفن ‪-‬وفقا ملا ذكرت السلطة احمللية‪.‬‬ ‫وفي مدين���ة امل���كال عاصمة محافظ���ة حضرموت‬ ‫أق���دم مس���لحان مجه���والن يس���تقالن دراج���ة ناري���ة‬ ‫األربعاء املاضي على اغتيال املس���اعد في جهاز األمن‬ ‫السياسي رشاد عبدالله الكلدي‪.‬‬ ‫مس���اء الس���بت املاض���ي س���ادت حال���ة م���ن التوتر‬ ‫الش���ديد في منطقة احلثيلي ش���رق العاصمة صنعاء‬

‫بعد نشوب اشتباكات بني مس���لحني يتبعون قبيلة بني‬ ‫ضبي���ان وأفراد من األمن املركزي ف���ي جولة احلثيلي‬ ‫وقتل ثالثة أشخاص بينهم اثنني من قبيلة بني ضبيان‬ ‫وآخر كان يعمل في محل بنشر مجاور للنقطة وإحراق‬ ‫مدرعة عسكرية تابعة ألفراد األمن‪.‬‬ ‫كم���ا ش���هدت محافظ���ة صنع���اء مقت���ل عقي���د في‬ ‫الش���رطة اجلوية خالل اشتباكات مع مسلحني السبت‬

‫املاض���ي بالق���رب من موقع عس���كري في جب���ل النبي‬ ‫شعيب مبنطقة بني مطر غرب العاصمة‪.‬‬ ‫والضابط الذي مت اغتياله هو العقيد علي احلطابي قائد‬ ‫كتيبة األطقم املتحركة في الشرطة اجلوية في اللواء ‪.101‬‬ ‫وف���ي محافظ���ة إب أطل���ق مس���لحون مجهول���ون‬ ‫يستقلون دراجة نارية األحد املاضي النار على العقيد‬ ‫أحمد احلداد مدير القس���م الش���رقي مبديرية املشنة‬

‫باحملافظة وقال مصدر في مديرية املش���نة‪ ،‬ما تسبب‬ ‫في إصابته بجروح خطيرة‪.‬‬ ‫وف���ي محافظ���ة ش���بوة أصي���ب جنديان م���ن أفراد‬ ‫وح���دات األم���ن اخلاصة الس���بت املاض���ي بإصابات‬ ‫خفيف���ة جراء انفجار عبوة ناس���فة زرعت بالقرب من‬ ‫إح���دى الدوري���ات األمنية املرابطة ف���ي مثلث النصب‬ ‫مبدينة عتق‪<.‬‬

‫من يلبي نداء اجلنود املختطفون فـي ح�ضرموت؟‬ ‫اجلنود الذين س���لموا من املوت في‬ ‫الهجم���ات الت���ي نفذته���ا اجلماعات‬ ‫املس���لحة خ�ل�ال األس���ابيع املاضي���ة‬ ‫عل���ى املنش���ئات النفطي���ة مبحافظ���ة‬ ‫حضرم���وت واختطفته���م قبائل تابعة‬ ‫لـ"حل���ف قبائ���ل اليم���ن" ول���م حترك‬ ‫اجله���ات املعني���ة س���اكنا جت���اه تل���ك‬ ‫اجملامي���ع الت���ي تباهت خ�ل�ال األيام‬ ‫املاضية بقتل اجلنود‪.‬‬ ‫ويته���م اجلن���ود اخملتطف���ون وزارة‬ ‫الدف���اع بالتقصي���ر والتخ���اذل ع���ن‬ ‫إطالقهم ومحاكمة تلك اجملاميع على‬ ‫م���ا اقترفته م���ن جرائم بح���ق القتلى‬

‫واجلرحى ف���ي تلك الهجم���ات وليس‬ ‫مصاحلته���ا واالعت���ذار الرس���مي لها‬ ‫حي���ث واجلمي���ع يعلم أن ش���يخا قبليا‬ ‫من حضرم���وت قت���ل أثن���اء مخالفته‬ ‫للقانون وإصراره على املضي بالسالح‬ ‫من إح���دى النق���اط العس���كرية وبعد‬

‫ذلك أصبحت الدولة تس���ترضي أهله‬ ‫وقبيلت���ه مبالي�ي�ن الري���االت وحتكيم‬ ‫"قبلي" كبير من الس�ل�اح والس���يارات‬ ‫وعندما يقتل اجلندي أو يتم اختطافه‬ ‫تغيب السلطات وتخذل كوادرها‪.‬‬ ‫اجلنود اخملتطفون "‪ 12‬جنديا" لدى‬

‫(حلف قبائ���ل حضرم���وت) منذ أكثر‬ ‫من شهرين ناشدوا رئيس اجلمهورية‬ ‫إط�ل�اق س���راحهم بأقص���ى س���رعة‪،‬‬ ‫واس���تمرار اختطافه���م ط���وال تل���ك‬ ‫امل���دة دون أي تفاعل م���ع قضيتهم من‬ ‫قياداتهم في وزارة الدفاع أو وحداتهم‬ ‫إلنهاء أسرهم‪.‬‬ ‫وقالوا إن اجلهات الرسمية لم تبذل‬ ‫أي جهود إلطالق س���راحهم ولم تكلف‬ ‫نفسها عناء السؤال عن حياتهم‪.‬‬ ‫واس���تغرب اجلن���ود م���ن جتاه���ل‬ ‫اجله���ات احلكومي���ة ممثل���ة ب���وزارة‬ ‫الدفاع‪<.‬‬

‫أصدق التعازي والمواساة لألخ‬

‫أحمد حسن بخاش‬

‫رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة‬

‫وأخيه حسين‬

‫في وفاة المغفور له بإذن اهلل تعالى‬

‫والدهم‬

‫تغمده اهلل بوا�سع رحمته و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب‬ ‫وال�سلوان و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫المعزون‪ :‬المكتب التنفيذي للتجمع اليمني لإلصالح –محافظة صعدة‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫مناذج من �سيطرة جناحي امل�ؤمتر ال�شعبي على ال�سلطة والرثوة‪:‬‬

‫‪17‬وزيرا‪،‬النوابوال�شورى‪ % 80،‬من ال�سفراء وامللحقني‪15 ،‬حمافظا‪221،‬وكيلوزارة‪195،‬وكيلحمافظة‪..‬‬

‫مفا�صل ال�سلطة فـي قب�ضة جناحي امل�ؤمتر‬ ‫نجحت ثورة فبراير الس��لمية‬ ‫ف��ي اإلطاح��ة بعل��ي‬ ‫صال��ح وأقارب��ه م��ن‬ ‫الس��لطة‪ ،‬لكنه��ا ل��م‬ ‫تنج��ح ف��ي إس��قاط‬ ‫نظام��ه‪ .‬مثل��ت عملية‬ ‫التس��وية المنبثقة عن‬ ‫المبادرة الخليجية إنقاذا‬ ‫لنظ��ام صال��ح الذي ال‬ ‫ي��زال يتحكم بمفاصل‬ ‫الس��لطات المختلف��ة‪،‬‬ ‫والق��در القلي��ل م��ن‬ ‫التغيي��ر ال��ذي ج��رى‬ ‫ذه��ب معظم��ه لصالح‬ ‫المؤتمر الشعبي أيضا‬ ‫م��ن جناح��ي المؤتم��ر‬ ‫الش��عبي (جناح هادي‪،‬‬ ‫وجناح صالح)‪.‬‬

‫تتح���دث تقدي���رات أن نظ���ام صال���ح‬ ‫(املؤمت���ر الش���عبي العام) ال يزال ميس���ك‬ ‫بحوالي ‪ %95‬من مفاصل الس���لطة‪ .‬خالل‬ ‫عهده مت إقص���اء كل اآلخرين من املناصب‬ ‫العلي���ا واألدن���ى‪ ،‬وتأمي���م الس���لطة حلزب‬ ‫املؤمتر واملوالني له‪.‬‬ ‫أفض���ت املبادرة اخلليجي���ة إلى تنصيب‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي وه���و‬ ‫نائ���ب رئيس املؤمتر الش���عبي األمني العام‬ ‫للحزب‪ ،‬رئيس���ا للب�ل�اد‪ ،‬ومنح���ت املؤمتر‬ ‫الش���عبي وحلف���اءه نصف حقائ���ب حكومة‬ ‫الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫م���ا يؤخذ على مرحلة م���ا بعد صالح أن‬ ‫اجل���زء األكبر م���ن ق���رارات التعيينات في‬ ‫املناص���ب اخملتلف���ة التي أصدره���ا هادي‬ ‫كان���ت من نصيب جناحي املؤمتر الش���عبي‬ ‫مع تف���وق جناح الرئيس‪ .‬وتقول إحصاءات‬ ‫إن أكث���ر من ‪ %90‬م���ن ق���رارات االنتقالية‬ ‫تعيد إنتاج النظام القدمي‪.‬‬ ‫هذا الوضع عبر عنه الصحفي واحمللل‬ ‫السياس���ي علي اجل���رادي بقول���ه إن علي‬ ‫صال���ح وحلف���اءه غير جادين في إس���قاط‬ ‫احلكوم���ة احلالي���ة والس���لطة القائمة ألن‬ ‫‪ %95‬ال تزال بيد نظام صالح سواء القدمي‬ ‫أو الذي يعاد إنتاجه‪.‬‬ ‫تبن���ي صالح دع���وات إس���قاط الرئيس‬ ‫ومظاه���رات مطالب���ة بإس���قاط احلكومة‬ ‫تعكس صراعا على النفوذ داخل الس���لطة‬ ‫ب�ي�ن جناح���ي املؤمتر الش���عبي‪ .‬بعض تلك‬ ‫املظاه���رات طالب���ت بإس���قاط احلكوم���ة‬ ‫التي يرأس���ها املش���ترك وحصد وشركاؤه‬ ‫نص���ف حقائبه���ا‪ ،‬كان املش���اركون في تلك‬ ‫املظاهرات يرفعون صور الرئيس هادي!‬ ‫يسعى صالح إلى إزاحة هادي من امللعب‬ ‫وإع���ادة إح���كام القبض���ة باحلكوم���ة عبر‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫توجيه وتعيني موالني له في تلك احلقائب‪،‬‬ ‫ويس���عى من جه���ة أخرى إلى إبع���اد القوى‬ ‫األخرى من نصف احلكومة‪.‬‬

‫ال�سيطرة على الوظائف العامة‬

‫األس���بوع املاض���ي‪ ،‬خ���رج البرملان���ي‬ ‫اإلصالح���ي الدكت���ور منص���ور عزي���ز‬ ‫الزندان���ي منتقدا احلديث عن اس���تحواذ‬ ‫حزب اإلصالح على الوظائف‪ ،‬مشيراً إلى‬ ‫أن اإلصالح ال يدير سوى ثالث وزارات‪.‬‬ ‫وبحس���ب الزندان���ي فاملؤمتر الش���عبي‬ ‫يستحوذ على ‪ 15‬وزارة في حكومة الوفاق‬ ‫مبا فيها من مؤسس���ات وإدارات وموظفني‬ ‫تص���ل نس���بتها إل���ى ‪ %70‬م���ن إجمال���ي‬

‫الوظائف العامة‪.‬‬ ‫وق���ال إن اإلص�ل�اح ال يس���يطر إال على‬ ‫محافظتني أو ثالث‪ ،‬فيما بقية احملافظات‬ ‫تابع���ة للمؤمتر الش���عبي‪ ،‬بوكالئها ومدراء‬ ‫العموم والنواحي‪ ،‬ومدراء األمن‪ ،‬ورؤس���اء‬ ‫اجلامع���ات‪ ،‬وحت���ى مدراء امل���دارس ‪-‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫�سلطات الدولة‪ ..‬م�ؤمتر‬

‫ال يخفي البع���ض التصريح بأن منصب‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ال ي���زال بي���د املؤمتر‬ ‫الش���عبي‪ ،‬ونص���ف احلكوم���ة أيض���ا بي���د‬ ‫احل���زب‪ ،‬كان نصي���ب املؤمت���ر الش���عبي‬ ‫وحلفائه ‪ 17‬حقيبة في احلكومة‪.‬‬

‫ت�شكيلة حكومة الوفاق‬

‫املجل�س الوطني لقوى الثورة‬ ‫«�رشكاء امل�شرتك»‬

‫ح�صة امل�ؤمتر ال�شعبي فـي جمل�س النواب‬ ‫رئا�سة احلكومة‬

‫امل�ؤمتر ال�شعبي العام وحلفا�ؤه ‪ + 15‬وزيري دولة‬ ‫امل�شرتك و�رشكا�ؤه‬

‫التجمع اليمني للإ�صالح‬

‫احلزب اال�شرتاكي اليمني‬

‫التنظيم الوحدوي النا�رصي‬ ‫البعث‬

‫احتاد القوى ال�شعبية‬ ‫احلق‬

‫التجمع الوحدوي‬

‫امل�ستقلني واملن�ضمني للثورة‬

‫رئاسة مجلس الشورى للمؤمتر الشعبي‬ ‫وغالبية األعضاء من املؤمتر كثيرهم عينوا‬ ‫في عهد صالح‪.‬‬ ‫هيئ���ة رئاس���ة مجل���س الن���واب ال تزال‬ ‫حتت س���يطرة املؤمتر الش���عبي بخالف ما‬ ‫يقتضيه العم���ل باملب���ادرة اخلليجية‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك أن ‪ 16‬من اللجان الدائمة في البرملان‬ ‫للمؤمتر (من أصل ‪.)19‬‬ ‫يكاد حزب املؤمتر يسيطر على املناصب‬ ‫الدبلوماس���ية‪ ،‬حوال���ي ‪ %98‬من الس���فراء‬ ‫وامللحق�ي�ن مؤمتر‪ .‬لم يتم تعيني أي س���فير‬ ‫ف���ي عه���د هادي م���ع العل���م ب���أن أكثر من‬ ‫‪ 30‬س���فارة بدون س���فراء وبعضهم انتهت‬ ‫فترتهم القانونية‪.‬‬

‫‪ + 15‬وزيري دولة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ + 2‬وزير دولة‬ ‫‪1‬‬

‫رئي�س الربملان‬

‫نواب رئي�س الربملان‬

‫الأمانة العامة للربملان‬

‫اللجان الدائمة يف الربملان‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪� + 2‬أغلب دوائر الأمانة العامة‬

‫‪ 16‬جلنة من �أ�صل ‪19‬‬

‫ح�صة امل�ؤمتر ال�شعبي فـي الوظائف العليا‬

‫‪1‬‬

‫وكالء الوزارات‬

‫‪1‬‬

‫املحافظني‬

‫‪5‬‬

‫ر�ؤ�ساء اجلامعات‬

‫‪1‬‬

‫ال�سفراء وامللحقني‬

‫‪1‬‬

‫وكالء املحافظات‬

‫‪221‬‬ ‫‪% 98‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪% 80‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬

‫باحلدي���ث ع���ن وكالء ال���وزارات‪،‬‬ ‫توض���ح إحصائية أعدتها مجل���ة "اإلعالم‬ ‫االقتصادي" أن ‪ 221‬وكيال هم من جناحي‬ ‫املؤمتر (من أصل ‪.)229‬‬ ‫يس���يطر املؤمتر بجناحي���ه على ‪ 15‬من‬ ‫مناص���ب محافظي احملافظ���ات من أصل‬ ‫‪ 21‬محافظة‪.‬‬ ‫ذات اإلحصائية تش���ير إلى أن ‪ 195‬من‬ ‫وكالء احملافظ���ات هم أيضا م���ن جناحي‬ ‫املؤمتر (من أص���ل ‪ ،)230‬مقابل ‪ 10‬وكالء‬ ‫للحوثي و‪ 7‬حراك و‪ 6‬إصالح و‪ 6‬اشتراكي‪.‬‬ ‫ذات التقدي���ر بالنس���بة للمستش���ارين في‬ ‫احملافظات‪.‬‬

‫كتم �أنفا�س ثورة امل�ؤ�س�سات وتعليق‬ ‫التدوير الوظيفي‬

‫أص���در رئيس حكوم���ة الوف���اق محمد‬ ‫س���الم باسندوة في س���بتمبر ‪ 2012‬قانوناً‬ ‫بالالئح���ة التنفيذي���ة لقان���ون التدوي���ر‬ ‫الوظيف���ي مب���ا يتي���ح إزاح���ة املوظف�ي�ن‬ ‫احلكومي�ي�ن ف���ي املناص���ب العلي���ا ونقلهم‬ ‫إل���ى أماكن عم���ل أخرى إلى م���رت عليهم‬ ‫السنوات احملددة لشغلهم مناصبهم‪.‬‬ ‫لكن مع األس���ف لم يت���م العمل بالقانون‬ ‫ال���ذي يحس���ب حلكوم���ة الوف���اق اجن���از‬ ‫نصوصه ليبقى حبرا على ورق‪.‬‬ ‫في ح���ال مت تطبي���ق هذا القان���ون كان‬ ‫سيحدث تغيير يس���اعد في انتزاع العديد‬ ‫م���ن املناص���ب الت���ي يس���يطر عليها حزب‬ ‫املؤمت���ر من���ذ س���نوات وإح�ل�ال كف���اءات‬ ‫وقيادات نزيهة ومؤهلة‪.‬‬ ‫يدفع املش���ترك وقوى الثورة ضريبة وأد‬ ‫ثورة املؤسسات التي كانت اندلعت في كثير‬ ‫م���ن املواقع كانت س���تقضي على الفس���اد‬ ‫املستش���ري في املؤسسات وتس���اعد على‬ ‫تخفيف الس���يطرة املؤمترية على مفاصل‬ ‫السلطة والثروة‪<.‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪335‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬

‫ط���ي ���ص��ف��ح��ة ���ص��ال��ح وت�����ش��ك��ي��ل جل��ن��ة ع��ق��و‬ ‫قرار جمل�س الأمن الدويل‪..‬‬

‫العقوباتالدوليةت‬

‫أصدر مجلس األمن الدولي‪ ،‬األربعاء الماضي باإلجماع قراراه رقم (‪ )2140‬لسنة ‪ 2014‬بشأن اليمن‪.‬‬ ‫القرار أكد على طي صفحة عهد صالح وحمل رسائل حادة للمعرقلين ووضع عقوبات مختلفة‪.‬‬ ‫للمرة األولى تحدث مجلس األمن الدولي عن جماعة الحوثي التي ذكرها باالسم في قراراه‪ ،‬وبعث‬ ‫تحذيرات للحوثي والحراك المسلح‪ .‬ورحب القرار بمشاركة بعض القوى التي لم تكن طرفا‬ ‫في المبادرة في العملية االنتقالية‪ ،‬فيما يبدو أنه بشير إلى الحراك الجنوبي السلمي والتيار‬ ‫السلفي‪« .‬األهالي» استطلعت آراء سياسيين واقتصاديين وقانونيين وخبراء حول القرار‪..‬‬ ‫ملف أعده‪ :‬عبده الجرادي ‪ -‬ياسر الجابري‬

‫رئيس سياسية اإلصالح سعيد شمسان‪:‬‬

‫القرار يدعم خيارات ال�شعب‬ ‫ويحقق �أهداف الثورة‬

‫اعتبر رئيس الدائرة السياس����ية في حزب‬ ‫اإلصالح سعيد شمسان أن قرار مجلس األمن‬ ‫ج����اء تتويجا لدعم الثورة الش����بابية الس����لمية‬ ‫خاص����ة عندما أك����د في أحد بن����وده على طي‬ ‫صفحة صال����ح وأنها قد انته����ت‪ ،‬كما أن هذا‬ ‫القرار ج����اء تعزيزا خملرج����ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬حي����ث دعا كل األطراف السياس����ية‬ ‫إلى تنفيذ تلك اخملرجات‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫وأضاف شمس����ان في حدي����ث لـ»األهالي»‬ ‫أن القرار حذر بعض األطراف ومنها احلوثي‬ ‫وصالح والبيض واحلراك املسلح‪ ،‬ودعاهم إلى‬ ‫التواف����ق مع بقي����ة األطراف لتنفيذ تل����ك اخملرجات التي مت‬ ‫التوافق عليها في مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وبحس����ب رئيس سياس����ية اإلصالح ف����أن ايجابيات هذا‬ ‫القرار أنه جاء استجابة ملطالب الشعب‪ ،‬وخاصة املشاركني‬ ‫في مؤمتر احل����وار الوطني بكل مكونات����ه مبا فيهم احلراك‬ ‫اجلنوبي واحلوثيني الذين كانوا موجودين في مؤمتر احلوار‬ ‫وتوافقوا على تلك اخملرجات‪.‬‬

‫ونفى شمسان أن يكون هذا القرار انتهاك‬ ‫للس����يادة اليمني����ة كما تقول بع����ض األطراف‬ ‫«ك����ون ه����ذا الق����رار جاء ف����ي س����ياق الرفض‬ ‫ملعرقل��ي�ن للتس����وية السياس����ية‪ ،‬والفق����رات‬ ‫املوجودة فيه جاءت حتذر من عرقلة التسوية‬ ‫ومخرجات احلوار فقط ال غير»‪.‬‬ ‫وع����ن جوان����ب اخلط����ورة في الق����رار قال‬ ‫شمس����ان إن فيه اجراءات عسكرية قد تتخذ‬ ‫له����ذا الط����رف أو ذاك‪ ،‬لكن ه����ذا األمر كما‬ ‫حدده القرار للمعرقلني للتس����وية السياسية‬ ‫فقط‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫ويضي����ف‪ :‬هذا الق����رار جاء محددا ملطال����ب محددة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها ضمانات تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ويش����ير إلى أن القرار نص على معاقبة مرتكبي اجلرائم‬ ‫ضد حقوق اإلنس����ان ونزع األس����لحة من املليشيات املسلحة‬ ‫«وهذا ال شك كلها مطالب أبناء اليمن‪ ،‬وعلى هذا فأن قرار‬ ‫يدع����م أبناء الش����عب وخياراته وجاء تلبي����ة لتحقيق تطلعاته‬ ‫وأهداف ثورته»‪<.‬‬

‫السكرتري الصحفي لعلي صالح أحمد الصويف‪:‬‬

‫القوى ال�سيا�سية �ستتكبد خ�سائر باهظة‬ ‫وذكر احلراك واحلوثي يهدد الت�سوية‬

‫الس����كرتير الصحف����ي لعل����ي صال����ح أحمد‬ ‫الصوف����ي أبدى اس����تغرابه م����ن توقيت صدور‬ ‫الق����رار الدول����ي بع����د الش����وط ال����ذي قطع����ة‬ ‫اليمني����ون حت����ت التس����وية السياس����ية‪ ،‬داعيا‬ ‫اجملتم����ع الدول����ي لتحم����ل التبعات السياس����ية‬ ‫واالقتصادية على اليمن‪.‬‬ ‫الصوف����ي ق����ال ف����ي حدي����ث لـ»األهالي» إن‬ ‫إدراج اليم����ن حتت البند الس����ابع «ميثل فش����ل‬ ‫سياس����ي ذريع جلميع األطراف السياس����ية في‬ ‫البل����د‪ ،‬وكذا فش����ل مجل����س األمن الدولي ف����ي اليمن مع أنه‬ ‫كان يتح����دث عن النموذج اليمني كثيرا‪ ..‬كما أن إصدار هذا‬ ‫الق����رار يعني إخفاق هذا النم����وذج‪ ،‬وال يعطي لألمم املتحدة‬ ‫ومجل����س األم����ن نفوذ قياس����ي في ح����ل النزاع����ات احمللية‬ ‫واإلقليمية والدولية»‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬أن���ا أعتقد أن جمي���ع األطراف السياس���ية على‬

‫مس���توى واح���د م���ن املس���ائلة واملس���ؤولية وبالتالي‬ ‫استخدامه في احلياة السياسية أخطر من النصوص‬ ‫غير الواضحة في القرار مثل أعمال العنف واإلرهاب‪،‬‬ ‫كما أن هناك نصوص وردت واضحة وحددت أس���ماء‬ ‫منه���ا احل���راك واحلوثي�ي�ن وه���م أطراف سياس���ية‬ ‫موجودة في اخلارطة والقوى االجتماعية وهذا ميثل‬ ‫خطر جدا وتهديد للعملية السياسية»‪.‬‬ ‫ويزيد‪« :‬هذا القرار س����يكبد األمم املتحدة وكل‬ ‫األطراف السياس����ية خس����ائر باهظة‪ ،‬كما أن هذا‬ ‫القرار سيؤجل األفق الدميقراطي في البالد»‪.‬‬ ‫وحول ترحي����ب صالح بالقرار ق����ال الصوفي‪« :‬كل القوى‬ ‫السياس����ية رحب����ت به����ذا الق����رار ألنه����ا ال تري����د أن تدخل‬ ‫ف����ي مواجهة مع مجلس األم����ن واجملتمع الدول����ي لكن هذه‬ ‫األطراف ال ش����ك س����تدخل ف����ي مواجهه مع الش����عب كونها‬ ‫ستؤدي إلى االنتقاص من سيادة اليمن»‪<.‬‬

‫القيادي الحوثي علي البخيتي‪:‬‬

‫القرار يتعار�ض مع خمرجات احلوار وقد ي�ستهدف‬ ‫�أي معار�ض مل�شروع التواجد الأمريكي‬ ‫القي���ادي ف���ي جماع���ة احلوث���ي عل���ي‬ ‫البخيتي‪ ،‬قال‪« :‬نح���ن من ناحية املبدأ ضد‬ ‫أي تدخالت أجنبية ضد الس���يادة الوطنية‬ ‫ف���ي البالد‪ ،‬ولكننا نرح���ب بالتعاون الدولي‬ ‫بش���رط أن يظل هذا التعاون في االطارات‬ ‫الدولية املتعارف عليها»‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬لك���ن أن يصدر ه���ذا القرار‬ ‫لك���ي يتدخل مجلس األمن بالش���أن اليمني‬ ‫فنحن نرفض هذا األمر بتاتا ألن هذا األمر‬ ‫س���يفتح بواب���ة التدخل األجنب���ي في اليمن‬ ‫مثلم���ا حصل في أفغانس���تان والعراق وليبيا‬ ‫وسوريا»‪.‬‬ ‫ونف���ى البخيتي في حديثه لـ»األهال���ي» أن يكون القرار‬ ‫يخص املعرقلني للتس���وية‪ ،‬وقال‪« :‬هذا الكالم غير صحيح‬ ‫ألن ظاهر القرار ضد املعرقلني‪ ،‬ولكنه في الباطن غير ذلك‬ ‫الن هذا القرار قد يس���تهدف أي معارض ملشروع التواجد‬ ‫األمريكي في اليمن وقد يس���تخدم كذلك لضرب اخلصوم‬ ‫السياسيني كما حصل في ليبيا إذ كان تدخل مجلس األمن‬ ‫ف���ي البداية حلماية املدنيني ثم حصل ما حصل من تدمير‬ ‫لليبيا وبالتالي نحن نخشى من هذا األمر»‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى عدم تع���ارض موقف احلوث���ي من تطبيق‬ ‫مخرجات احل���وار الوطني ورفضه لق���رار مجلس األمن‬

‫الداع���ي إل���ى ض���رورة تطبي���ق مخرجات‬ ‫احل���وار وجع���ل مخرجاته كخارط���ة طريق‬ ‫ضد املعرقلني‪.‬‬ ‫ويضي���ف البخيتي‪« :‬مخرج���ات احلوار‬ ‫تن���ص عل���ى وح���دة وس���يادة اليم���ن م���ن‬ ‫التدخالت األجنبية وه���ذا القرار يتعارض‬ ‫مع مخرج���ات احلوار الوطني وج���اء تلبية‬ ‫ملطالب بعض األطراف السياس���ية احمللية‬ ‫من بعض القوى التقليدية» حد قوله‪.‬‬ ‫وأبدى خش���يته من أن يتحول القرار إلى‬ ‫أداه لضرب اخلصوم السياسيني‪.‬‬ ‫وع���ن تطبي���ق مخرج���ات احل���وار وتس���ليم احلوثيني‬ ‫السالح يقول البخيتي نحن مع تسليم السالح الثقيل إلى‬ ‫الدولة لكن علينا أن نس���أل أوال ما هي الدولة التي نسلم‬ ‫إليها سالحنا؟‬ ‫مضيف���ا «نحن وافقنا على مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الذي ينص على تس���ليم األس���لحة الثقيلة إلى الدولة لكن‬ ‫دوله الش���راكة احلقيقية دولة العدل والنظام والقانون‪..‬‬ ‫نح���ن مع بس���ط الدولة نفوذه���ا على كل ش���بر من أرض‬ ‫اليم���ن لك���ن عل���ى الدول���ة أن تبس���ط نفوذه���ا أوال على‬ ‫فندق ش���يراتون وبعدي���ن تتحدث عن بس���ط نفوذها في‬ ‫صعده»‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪9‬‬

‫ملــف‬

‫وب��ات وحت���ذي���رات ل��ل��ح��وث��ي وح�����راك البي�ض‬

‫تقرتبمنقوىال�شر‬ ‫املعرقلون معروفون للمجل�س وال حاجة‬ ‫لت�ضييع الوقت وت�شكيل اللجان‬

‫ي���رى رئي���س املنت���دى العرب���ي‬ ‫للدراسات والتنمية نبيل البكيري أن‬ ‫القرار له س���لبيات وإيجابيات‪ ،‬كأي‬ ‫قرار يتخذ‪ ،‬أبرز س���لبياته‪ :‬أنه يفتح‬ ‫اجمل���ال واس���عاً الس���تمرار مراقبته‬ ‫للمش���هد اليمن���ي بش���كل دائ���م مبا‬ ‫يوحي بأن الفترة االنتقالية س���تطول‬ ‫أكثر وهو ما يس���تدعي إنش���اء جلنة‬ ‫خبراء وعقوب���ات تضع تقارير دائمة‬ ‫وتستعرض كل سته أشهر في مجلس‬

‫األمن»‪.‬‬ ‫ويضي���ف البكي���ري ف���ي حدي���ث‬ ‫لـ»األهال���ي» أن���ه كان م���ن املفترض‬ ‫أن يت���م حتدي���د املعرقلني مباش���رة‬ ‫من خالل املعرف���ة العميقة للمجلس‬ ‫بالشأن اليمني وتفاصيله ومعرفتهم‬ ‫يقين���اً باملعرقل�ي�ن متام���اً‪ ،‬وال يحتاج‬ ‫األمر إلى كل ه���ذا الوقت من العمل‬ ‫لتش���كيل اللجان واخلبراء وغيرها‪.‬‬ ‫حد قوله‪.‬‬

‫مضيف���ا أن م���ن س���لبيات القرار‬ ‫أيضاً أنه لم يتطرق ملس���ألة س���حب‬ ‫س�ل�اح اجلماعات املسلحة وتسليمه‬ ‫للس���لطات الرس���مية‪ ،‬وإمن���ا تعامل‬ ‫م���ع األم���ر بغم���وض ينب���ئ بتواط���ؤ‬ ‫بعض األط���راف في هذا األمر‪ ،‬كون‬ ‫السالح من أهم العقبات أمام بسط‬ ‫س���لطة الدول���ة ونفوذها عل���ى كامل‬ ‫األراضي اليمنية‪<.‬‬

‫القرار مل ي�أت من فراغ ولن‬ ‫ي�سكت على العنف‬

‫�صالح يهاجم «اجلبناء‬ ‫و�أ�صحاب النفو�س املري�ضة»‬ ‫بع����د ص����دور ق����رار مجلس‬ ‫األمن ش����ن علي صالح هجوما‬ ‫عل����ى املطالب��ي�ن باس����ترداد‬ ‫األم����وال املنهوب����ة ووصفه����م‬ ‫بـ«اجلبن����اء» وأصحاب النفوس‬ ‫«املريضة»‪.‬‬ ‫وكان����ت معلوم����ات وتقاري����ر‬ ‫ق����د حتدثت ع����ن قي����ام صالح‬ ‫ومقرب��ي�ن من����ه بس����بح أم����وال‬ ‫م����ن البنوك اخلارجي����ة وتوزيع‬ ‫بعضها على مستثمرين محليني‬ ‫وجتار خالل العامني املاضيني‪.‬‬ ‫وتختلف التقديرات لألموال‬ ‫املنهوب����ة فف����ي الوق����ت ال����ذي‬ ‫أكدت فيه بعض املنظمات على‬ ‫أنه����ا تق����در بحوال����ي ‪ 70‬مليار‬ ‫دوالر أمريك����ي يرى البعض أنه‬ ‫بقدر تدفق العوائد العاملية عبر‬ ‫احلدود الناجتة عن األنش����طة‬ ‫اإلجرامي����ة والفس����اد والتهرب‬

‫م����ن الضرائب مبا يت����راوح بني‬ ‫تريلي����ون دوالر و‪ 1.6‬تريلي����ون‬ ‫دوالر س����نويا تت����راوح مبال����غ‬ ‫األم����وال املنهوب����ة م����ن البلدان‬ ‫النامي����ة الت����ي مت����ر مبرحل����ة‬

‫انتقال بني نحو ‪ 20‬مليار دوالر‬ ‫و‪ 40‬ملي����ار دوالر س����نويا وه����و‬ ‫رق����م يع����ادل ‪ 40-20‬باملائة من‬ ‫تدفق����ات املس����اعدة اإلمنائي����ة‬ ‫الرسمية‪<.‬‬

‫الكات���ب واحمللل السياس���ي ثابت‬ ‫األحمدي أكد أن قرار مجلس األمن‬ ‫لم يأت م���ن فراغ‪ ،‬وإمن���ا بعد رصد‬ ‫وحتليل طبيع���ة األحداث التي جرت‬ ‫ف���ي اليمن خ�ل�ال الفت���رة املاضية‪،‬‬ ‫وه���و حلقة من سلس���لة اإلجراءات‬ ‫السياسية التي يوليها اخلارج كثيرا‬ ‫من اهتمامه في الشأن اليمني «أي‬ ‫أن���ه بقدر م���ا يقط���ع الطريق على‬ ‫اجلماع���ات أو الش���خصيات الت���ي‬ ‫تريد املس���اس بأمن وس�ل�امة اليمن‬ ‫بق���در ما يفتح الطريق واس���عا أيضا‬ ‫لتنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫الشامل»‪.‬‬

‫وأب���دى األحم���دي ف���ي حدي���ث‬ ‫لـ»األهال���ي» خش���يته م���ن أن يتحول‬ ‫القرار إلى أداة ابتزاز سياسي دولي‬ ‫وإقليمي عل���ى الرئيس ه���ادي «ألن‬ ‫املصال���ح الدولية ف���ي غالبها تفصل‬ ‫األخ�ل�اق عن السياس���ة‪ ،‬وتوظف ما‬ ‫أمكنه���ا توظيفه ملصاحلها اخلاصة‪،‬‬ ‫وفي اليمن ما قد يغريها من ذلك»‪.‬‬ ‫ويضي���ف أن تقري���ر مجموع���ة‬ ‫األزمات الدولية أش���ار صراحة إلى‬ ‫احلوث���ي بدرجة رئيس���ية باعتبارها‬ ‫العقب���ة القادم���ة «لك���ن اخملاط���رة‬ ‫مبواصلة عنفه السابق خالل املرحلة‬ ‫القادمة أمر لن يس���كت عنه اجملتمع‬

‫ثابت األحمدي‬

‫الدول���ي ألن اضط���راب األم���ن ف���ي‬ ‫اليم���ن مس ملصالح اجملتمع الدولي‪،‬‬ ‫وبالتالي ف���إن له أدواته اخلاصة في‬ ‫التعامل معهم‪ ،‬مع أننا نأمل أال يصل‬ ‫الوضع معهم إلى هذه احلالة»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ونأمل من األخوة احلوثيني‬ ‫أن يب���دؤوا مرحل���ة جدي���دة وأن‬ ‫يحتكم���وا للعمل الس���لمي ويس���لموا‬ ‫الس�ل�اح للدول���ة‪ ،‬ه���م وغيرهم من‬ ‫الق���وى التي متل���ك الس�ل�اح الثقيل‬ ‫أو املتوس���ط‪ ،‬ما حت���دده الدولة‪ ،‬ألن‬ ‫اليمن لم يعد قادرا على حتمل املزيد‬ ‫من املشكالت»‪<.‬‬

‫د‪ .‬الأفندي‪ :‬القرار دفعة قوية فـي‬ ‫�سبيل ا�ستعادة الأموال املنهوبة‬ ‫أش���ار ق���رار مجل���س األم���ن إلى‬ ‫جتمي���د أم���وال وأص���ول ع���دد من‬ ‫القي���ادات املعرقلة لعملية التس���وية‬ ‫األم���ر الذي ش���كل نقل���ة نوعية في‬ ‫إطار االس���تجابة للمطالب الشعبية‬ ‫من���ذ انطالق ث���ورة فبراي���ر ‪2011‬م‬ ‫وس���بق أن ش���كلت عددا من الهيئات‬ ‫واللج���ان ملتابع���ة اس���ترداد األموال‬ ‫املنهوبة‪ ،‬كان آخرها إش���هار الشبكة‬ ‫الوطنية الس���ترداد األموال املنهوبة‬ ‫في ‪ 20‬فبراير املاضي بصنعاء‪.‬‬ ‫اعتب���ر الدكتور محم���د األفندي‬ ‫رئي���س املرك���ز اليمن���ي للدارس���ات‬ ‫اإلس���تراتيجية أن م���ا ورد في قرار‬ ‫مجلس األمن ح���ول األموال املنهوبة‬ ‫يعطي دفعة قوي���ة لألطراف العاملة‬ ‫على اس���ترداد تلك األموال‪ ،‬مش���يرا‬ ‫إل���ى أن الق���رار يش���كل ضغطا على‬ ‫ال���دول الت���ي ت���أوي ه���ذه األم���وال‬

‫واألص���ول م���ن أج���ل اس���تردادها‬ ‫ويعطي دعم���ا للمبادرات واملنظمات‬ ‫الدولية املتعلقة باألموال املنهوبة‪.‬‬ ‫وق���ال األفن���دي ف���ي حدي���ث‬ ‫لـ»األهال���ي» أن الق���رار يعطي دفعة‬ ‫قوية لألطراف احمللية وفي مقدمتها‬ ‫احلكومة الس���ترداد األموال‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه ال يتم اس���ترداد تلك األموال‬ ‫إال بطلب رسمي من احلكومة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬يجب على احلكومة سرعة‬ ‫إص���دار قانون األموال املنهوبة الذي‬ ‫هو أح���د مخرجات احل���وار‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن دع���وة األمم املتح���دة الس���ترداد‬ ‫األم���وال املنهوب���ة يش���جع اجلان���ب‬ ‫الش���عبي «وعل���ى اجلمي���ع التكاتف‬ ‫والوق���وف إلى جان���ب احلكومة في‬ ‫جمع املعلومات وغير ذلك»‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬تضمني قرار مجلس األمن‬ ‫موضوع األموال املنهوبة خطوة قوية في‬

‫نبيل البكريي‬

‫د‪ .‬محمد االفندي‬

‫االجتاه الصحيح وستكون هذه األموال‬ ‫رافدا أساسيا من روافد التنمية‪ ،‬ومن‬ ‫الواض����ح أن عملية اس����ترداد األموال‬ ‫عملي����ة صعب����ة ومعق����دة وبحاجة إلى‬ ‫جهد لكن قرار مجلس األمن يس����اعد‬ ‫ويشجع على استردادها»‪.‬‬ ‫وإل���ى جان���ب احلديث الرس���مي‬ ‫ع���ن األموال املنهوب���ة حتركت بعض‬ ‫املنظم���ات واحلقوقي���ون للمطالب���ة‬ ‫باستعادة تلك األموال‪.‬‬ ‫وتعد قضية األموال املنهوبة أحد‬ ‫مخرج���ات احل���وار‪ ،‬واتخ���ذ فري���ق‬ ‫التنمي���ة ف���ي مؤمت���ر احلوار ق���راراً‬ ‫باس���ترداد األم���وال املنهوب���ة كما أن‬ ‫قضية األموال املنهوبة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 5‬فبراي���ر ‪2014‬م ب���دأت‬ ‫حكوم���ة الوفاق مبناقش���ة مش���روع‬ ‫قان���ون خ���اص باس���ترداد األم���وال‬ ‫املنهوبة‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫�أبرز ما‬ ‫ت�ضمنه‬ ‫القرار‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫ ي��س��ل��م ب���أن عملية‬‫االن���ت���ق���ال ت��ت��ط��ل��ب طي‬ ‫ص��ف��ح��ة رئ����اس����ة علي‬ ‫عبدالله صالح‪.‬‬ ‫ يهيب بحركة احلراك‬‫اجلنوبي وحركة احلوثيني‬ ‫وغ��ي��ره��ا إل���ى املشاركة‬ ‫البناءة ونبذ اللجوء إلى‬ ‫العنف لتحقيق أهداف‬ ‫سياسية‪.‬‬ ‫ ي���رح���ب ب��اع��ت��زام‬‫احل����ك����وم����ة ال��ي��م��ن��ي��ة‬ ‫اس�����ت�����ح�����داث ق����ان����ون‬ ‫استعادة األصول‪ ،‬ويدعم‬ ‫التعاون الدولي في هذا الشأن‪،‬‬ ‫مب��ا ف��ي ذل���ك م��ن خالل‬ ‫مبادرة دوفيل‪.‬‬ ‫ يع���رب ع���ن القل���ق‬‫إزاء اس���تخدام وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام للتحريض على‬ ‫العنف وإحباط التطلعات‬ ‫املش���روعة لش���عب اليمن‬ ‫في التغيير السلمي‪.‬‬ ‫ يتطلع إلى اخلطوات التي س���تتخذها‬‫احلكوم���ة اليمنية من أجل تنفيذ املرس���وم‬ ‫اجلمه���وري رق���م ‪ 140‬لع���ام ‪ ،2012‬الذي‬ ‫ينص على إنشاء جلنة للتحقيق في مزاعم‬ ‫انته���اكات حقوق اإلنس���ان التي حدثت في‬ ‫ع���ام ‪ ،2011‬وين���ص على وج���وب أن تكون‬ ‫التحقيق���ات ش���فافة ومس���تقلة وملتزم���ة‬ ‫باملعايير الدولية‪ ،‬وفقا لقرار مجلس حقوق‬ ‫اإلنسان ‪ ،29/19‬ويدعو احلكومة اليمنية‬ ‫إلى تهيئة إطار زمني ف���ي القريب العاجل‬ ‫للمبادرة بتعيني أعضاء تلك اللجنة‪.‬‬ ‫ يتطل���ع أيضا إل���ى التعجي���ل باعتماد‬‫قانون بشأن العدالة االنتقالية واملصاحلة‬ ‫الوطنية يكون متوافقا م���ع واجبات اليمن‬ ‫وتعهدات���ه الدولي���ة وتتب���ع في���ه أفض���ل‬ ‫املمارس���ات عن���د االقتض���اء‪ ،‬ويأخذ بعني‬ ‫االعتب���ار في الوقت ذات���ه توصيات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ يقرر أن جتمد جميع الدول األعضاء‬‫دون تأخير‪ ،‬ملدة س���نة واح���دة أولية ابتداء‬ ‫من تاريخ اتخاذ هذا القرار‪ ،‬جميع األموال‬ ‫واألص���ول املالي���ة وامل���وارد االقتصادي���ة‬ ‫األخرى املوجودة في أراضيها والتي متلكها‬ ‫أو تتحك���م فيه���ا‪ ،‬بصورة مباش���رة أو غير‬ ‫مباش���رة‪ ،‬اجلهات من األفراد أو الكيانات‬ ‫التي تعني أسماءها اللجنة املنشأة مبوجب‬ ‫الفق���رة ‪ 19‬أدناه‪ ،‬أو اجله���ات من األفراد‬ ‫أو الكيان���ات الت���ي تعمل باس���مها أو وفقا‬ ‫لتوجيهاته���ا‪ ،‬أو الكيان���ات الت���ي متلكها أو‬ ‫تتحكم فيها‪ ،‬ويق���رر كذلك أن تكفل جميع‬ ‫ال���دول األعضاء عدم إتاح���ة مواطنيها أو‬ ‫أي أف���راد أو كيان���ات داخ���ل أراضيها أي‬ ‫أموال أو أص���ول مالية أو موارد اقتصادية‬ ‫للجه���ات م���ن األف���راد أو الكيان���ات التي‬ ‫تعينها اللجنة أو لفائته‪.‬‬ ‫‪ -‬يقرر أن يتخذ جميع الدول األعضاء‪،‬‬

‫لفترة أولية مدتها س���نة‬ ‫واحدة اعتبارا من تاريخ‬ ‫اتخاذ ه���ذا الق���رار‪ ،‬ما‬ ‫يل���زم م���ن تدابي���ر ملن���ع‬ ‫دخول أراضيها من جانب‬ ‫األف���راد الذي���ن حتددهم‬ ‫اللجن���ة املنش���أة عم�ل�ا بالفقرة‬ ‫‪ 19‬أدن���اه أو عبوره���م منها‪،‬‬ ‫ش���ريطة أال يكون في هذه‬ ‫الفق���رة ما يل���زم أي دولة‬ ‫برفض دخ���ول رعاياها‬ ‫إلى أراضيها‪.‬‬ ‫ يق���رر أن تنطب���ق‬‫أح���كام الفقرت�ي�ن ‪ 11‬و‪15‬‬ ‫على األفراد أو الكيانات الذين تقرر اجلنة‬ ‫أنهم يش���اركون في أعم���ال تهدد‬ ‫الس�ل�ام أو األمن أو االستقرار‬ ‫ف���ي اليمن أو يقدمون الدعم‬ ‫لتلك األعمال‪.‬‬ ‫ يؤك���د أن هذه األعمال‬‫عل���ى النح���و املب�ي�ن في‬ ‫الفق���رة ‪ 17‬أع�ل�اه‪ ،‬قد‬ ‫تش���مل على سبيل املثال‬ ‫ال احلصر ما يلي‪:‬‬ ‫أ) عرقل���ة أو تقوي���ض جن���اح عملي���ة‬ ‫االنتقال السياس���ي‪ ،‬عل���ى النحو املبني في‬ ‫مبادرة مجل���س التعاون اخلليجي واالتفاق‬ ‫املتعلق بآلية التنفيذ‪ ،‬أو‪.‬‬ ‫ب) إعاق���ة تنفي���ذ النتائج الت���ي توصل‬ ‫إليها التقرير النهائي ملؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل عن طريق القيام بأعمال عنف‪ ،‬أو‬ ‫شن هجمات على البنى التحتية‪.‬‬ ‫ج) التخطي���ط ألعم���ال تنته���ك القانون‬ ‫الدول���ي حلق���وق اإلنس���ان أو القان���ون‬ ‫اإلنس���اني الدول���ي‪ ،‬أو أعم���ال تش���كل‬ ‫انته���اكات حلقوق اإلنس���ان‪ ،‬أو توجيه تلك‬ ‫األعمال أو ارتكابها في اليمن‪.‬‬ ‫ يق���رر أن ينش���ئ وفقا للم���ادة ‪ 28‬من‬‫نظامه الداخلي املؤقت‪ ،‬جلنة تابعة جمللس‬ ‫األم���ن تضم جميع أعضاء اجمللس «يش���ار‬ ‫إليه���ا أدن���اه باللجن���ة»‪ ،‬تضطل���ع بامله���ام‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‌أ) رص���د تنفيذ التدابي���ر املفروضة في‬ ‫الفقرتني ‪ 11‬و‪ 15‬أعاله بهدف تعزيز تنفيذ‬ ‫ه���ذه التدابير من جانب ال���دول األعضاء‬ ‫وتيسير ذلك التنفيذ وحتسينه‪.‬‬ ‫‌ب) البح���ث ع���ن املعلوم���ات املتعلق���ة‬ ‫باألش���خاص والكيانات الذي���ن قد يكونون‬ ‫بصدد القيام باألعمال املبينة في الفقرتني‬ ‫‪ 17‬و‪ 18‬أعاله واستعراض تلك املعلومات‪.‬‬ ‫‌ج) حتدي���د األف���راد والكيان���ات الذي���ن‬ ‫س���يخضعون للتدابي���ر املفروض���ة ف���ي‬ ‫الفقرتني ‪ 11‬و‪ 15‬أعاله‪.‬‬ ‫‌د) وضع ما قد يلزم من مبادئ توجيهيه‬ ‫لتيسير تنفيذ التدابير املفروضة أعاله‪.‬‬ ‫‌هـ) تقدمي تقري���ر إلى مجلس األمن في‬ ‫غض���ون ‪ 60‬يوما ع���ن أعماله���ا وموافاته‬ ‫الحق���ا بتقاري���ر حس���بما ت���راه اللجن���ة‬ ‫ضروريا‪<.‬‬

‫موقف احلكومة والقوى‬ ‫ال�سيا�سية من القرار‬

‫عب���رت حكوم���ة الوفاق عن ش���كرها‬ ‫لقرار مجل���س األمن رقم ‪ 2140‬بش���أن‬ ‫اليم���ن والذي أكد عل���ى الوحدة اليمنية‬ ‫وح���ث كاف���ة األط���راف على اس���تكمال‬ ‫التسوية السياس���ية وهدد بالتصدي ملن‬ ‫يعرقل مسيرة تنفيذها‪.‬‬ ‫م���ن جهته���ا رحب���ت األمان���ة العامة‬ ‫للتجمع اليمني لإلصالح واعتبرت وضع‬ ‫معرقلي التس���وية السياسية حتت طائلة‬ ‫عقوبات الفصل الس���ابع رس���الة أممية‬ ‫أخيرة للمعرقلني‪.‬‬ ‫حزب املؤمتر الش���عبي العام وحلفاؤه‬ ‫أكدوا في بيان مش���ترك إن قرار مجلس‬ ‫األم���ن ج���اء بايجابيات وأنه���م يرون أن‬ ‫على جلنة العقوبات أن تتسم بالشفافية‬ ‫والوض���وح واالس���تقاللية ن أي مؤثرات‬ ‫خارجية أو محلية‪.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ف���ي الس���ياق ذات���ه أع���رب احل���زب‬ ‫االش���تراكي اليمن���ي عن تأيي���ده للقرار‬ ‫خصوص���ا أن���ه ص���در حت���ت الفص���ل‬ ‫السابع من ميثاق األمم املتحدة وان هذه‬ ‫اخلطوة تلبي طموحات وآمال الش���باب‬ ‫الذين فجروا الثورة السلمية‪.‬‬ ‫م���ن جهته رح���ب التنظي���م الوحدوي‬ ‫الش���عبي الناص���ري بالق���رار ووصف���ة‬ ‫بالداعم الستكمال نقل السلطة مشددا‬ ‫ف���ي بي���ان على ض���رورة احلف���اظ على‬ ‫سيادة واستقالل اليمن‪.‬‬ ‫وف���ي اليوم الثاني من ص���دور القرار‬ ‫أعلن���ت جماعة احلوثي رفضها تس���ليم‬ ‫الس�ل�اح وتنفيذ مخرج���ات احلوار وهو‬ ‫م���ا اعتبره البعض رفض���ا لقرار مجلس‬ ‫األمن‪<.‬‬

‫‪10‬‬

‫تقـــرير‬

‫الف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة‬

‫فيم���ا يتخ���ذ م���ن األعمال ف���ي حاالت‬ ‫تهديد السلم واإلخالل به ووقوع العدوان‬ ‫املادة ‪ :39‬يقرر مجلس األمن ما إذا كان‬ ‫ق���د وقع تهديد للس���لم أو إخالل به أو كان‬ ‫م���ا وقع عم ً‬ ‫ال من أعم���ال العدوان‪ ،‬ويقدم‬ ‫في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه‬ ‫من التدابير طبقاً ألحكام املادتني ‪ 41‬و‪42‬‬ ‫حلفظ السلم واألمن الدولي أو إعادته إلى‬ ‫نصابه‪.‬‬ ‫املادة ‪ :40‬منع���اً لتفاقم املوقف‪ ،‬جمللس‬ ‫األم���ن‪ ،‬قب���ل أن يق���وم توصيات���ه أو يتخذ‬ ‫التدابير املنصوص عليها في املادة ‪ ،39‬أن‬ ‫يدعو املتنازع�ي�ن لألخذ مبا يراه ضرورياً‬ ‫أو مستحس���ناً من تدابير مؤقتة‪ ،‬وال تخل‬ ‫ه���ذه التدابي���ر املؤقتة بحق���وق املتنازعني‬ ‫ومطالبه���م أو مبركزه���م‪ ،‬وعل���ى مجلس‬ ‫األمن أن يحس���ب لع���دم أخ���ذ املتنازعني‬ ‫بهذه التدابير املؤقتة حسابه‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :41‬جملل���س األم���ن أن يق���رر ما‬ ‫يج���ب اتخاذه من التدابي���ر التي ال تتطلب‬ ‫استخدام القوات املسلحة لتنفيذ قراراته‪،‬‬ ‫ول���ه أن يطلب إلى أعضاء «األمم املتحدة»‬ ‫تطبي���ق ه���ذه التدابي���ر‪ ،‬ويج���وز أن يكون‬ ‫م���ن بينه���ا وق���ف الص�ل�ات االقتصادي���ة‬ ‫واملواصالت احلديدية والبحرية واجلوية‬ ‫والبريدي���ة والبرقية والالس���لكية وغيرها‬ ‫من وس���ائل املواصالت وقفا جزئياً أو كليا‬ ‫وقطع العالقات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :42‬إذا رأى مجل���س األم���ن أن‬ ‫التدابي���ر املنص���وص عليها ف���ي املادة ‪41‬‬ ‫ال تف���ي بالغ���رض أو ثبت أنها ل���م تف به‪،‬‬ ‫ج���از ل���ه أن يتخذ بطريق الق���وات اجلوية‬ ‫والبحري���ة والبرية م���ن األعمال م���ا يلزم‬ ‫حلفظ الس���لم واألمن الدول���ي أو إلعادته‬ ‫إلى نصابه‪ .‬ويجوز أن تتناول هذه األعمال‬ ‫املظاهرات واحلص���ر والعمليات األخرى‬ ‫بطري���ق الق���وات اجلوي���ة أو البحري���ة أو‬ ‫البرية التابعة ألعضاء «األمم املتحدة»‪.‬‬ ‫املادة ‪ :43‬يتعهد جمي���ع أعضاء «األمم‬ ‫املتح���دة» في س���بيل املس���اهمة في حفظ‬ ‫الس���لم واألم���ن الدول���ي‪ ،‬أن يضعوا حتت‬ ‫تصرف مجلس األمن بناء على طلبه وطبقاً‬ ‫التف���اق أو اتفاق���ات خاص���ة م���ا يلزم من‬ ‫القوات املسلحة واملساعدات والتسهيالت‬ ‫الضروري���ة حلفظ الس���لم واألمن الدولي‬ ‫ومن ذلك حق املرور‪.‬‬

‫يج���ب أن يح���دد ذل���ك االتف���اق أو تلك‬ ‫االتفاق���ات ع���دد ه���ذه الق���وات وأنواعها‬ ‫ومدى اس���تعدادها وأماكنه���ا عموماً ونوع‬ ‫التسهيالت واملساعدات التي تقدم‪.‬‬ ‫جت���رى املفاوض���ة ف���ي االتف���اق أو‬ ‫االتفاق���ات املذك���ورة بأس���رع م���ا ميك���ن‬ ‫بن���ا ًء على طلب مجلس األم���ن‪ ،‬وتبرم بني‬ ‫مجلس األمن وبني أعضاء «األمم املتحدة»‬ ‫أو بينه وبني مجموعات من أعضاء «األمم‬ ‫املتح���دة»‪ ،‬وتص���دق عليها ال���دول املوقعة‬ ‫وفق مقتضيات أوضاعها الدستورية‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :44‬إذا ق���رر مجل���س األم���ن‬ ‫اس���تخدام الق���وة‪ ،‬فإنه قب���ل أن يطلب من‬ ‫عض���و غي���ر ممث���ل في���ه تق���دمي القوات‬ ‫املس���لحة وف���ا ًء بااللتزام���ات املنص���وص‬ ‫عليه���ا في امل���ادة ‪ ،43‬ينبغي ل���ه أن يدعو‬ ‫ه���ذا العضو إلى أن يش���ترك إذا ش���اء في‬ ‫الق���رارات الت���ي يصدره���ا فيم���ا يختص‬ ‫باس���تخدام وحدات من قوات هذا العضو‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫املادة ‪ :45‬رغبة في متكني األمم املتحدة‬ ‫من اتخ���اذ التدابير احلربية العاجلة يكون‬ ‫لدى األعضاء وح���دات جوية أهلية ميكن‬ ‫اس���تخدامها فوراً ألعم���ال القمع الدولية‬ ‫املش���تركة‪ .‬ويحدد مجلس األمن قوى هذه‬ ‫الوح���دات وم���دى اس���تعدادها واخلطط‬ ‫ألعمالها املش���تركة‪ ،‬وذلك مبساعدة جلنة‬ ‫أركان احل���رب وف���ي احلدود ال���واردة في‬ ‫االتفاق أو االتفاقات اخلاصة املشار إليها‬ ‫في املادة ‪.43‬‬ ‫املادة ‪ :46‬اخلطط الالزمة الس���تخدام‬ ‫الق���وة املس���لحة يضعه���ا مجل���س األم���ن‬ ‫مبساعدة جلنة أركان احلرب‪.‬‬ ‫املادة ‪ :47‬تشكل جلنة من أركان احلرب‬ ‫تكون مهمتها أن تس���دي املش���ورة واملعونة‬ ‫إل���ى مجل���س األم���ن وتعاون���ه ف���ي جميع‬ ‫املس���ائل املتصلة مب���ا يلزمه م���ن حاجات‬ ‫حربي���ة حلف���ظ الس���لم واألم���ن الدول���ي‬ ‫والس���تخدام الق���وات املوضوع���ة حت���ت‬ ‫تصرف���ه وقيادتها ولتنظيم التس���ليح ونزع‬ ‫السالح بالقدر املستطاع‪.‬‬ ‫تش���كل جلنة أركان احلرب من رؤس���اء‬ ‫أركان حرب األعضاء الدائمني في مجلس‬ ‫األم���ن أو من يقوم مقامه���م‪ ،‬وعلى اللجنة‬ ‫أن تدعو أي عضو في «األمم املتحدة» من‬ ‫األعض���اء غير املمثلني فيه���ا بصفة دائمة‬

‫لإلش���راف ف���ي عملها إذا اقتضى حس���ن‬ ‫قيام اللجنة مبس���ؤولياتها أن يساهم هذا‬ ‫العضو في عملها‪.‬‬ ‫جلن���ة أركان احل���رب مس���ؤولة حت���ت‬ ‫إش���راف مجل���س األم���ن ع���ن التوجي���ه‬ ‫االستراتيجي ألية قوات مسلحة موضوعة‬ ‫حتت تصرف اجمللس‪ .‬أما املسائل املرتبطة‬ ‫بقيادة هذه القوات فستبحث فيما بعد‪.‬‬ ‫للجن���ة أركان احل���رب أن تنش���ئ جلاناً‬ ‫فرعي���ة إقليمي���ة إذا خ ّولها ذل���ك مجلس‬ ‫األمن وبعد التشاور مع الوكاالت اإلقليمية‬ ‫صاحبة الشأن‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :48‬األعم���ال الالزم���ة لتنفي���ذ‬ ‫ق���رارات مجل���س األم���ن حلف���ظ الس���لم‬ ‫واألم���ن الدولي يق���وم بها جمي���ع أعضاء‬ ‫«األمم املتحدة» أو بع���ض هؤالء األعضاء‬ ‫وذلك حسبما يقرره اجمللس‪.‬‬ ‫يق���وم أعض���اء «األمم املتح���دة» بتنفيذ‬ ‫القرارات املتقدمة مباشرة وبطريق العمل‬ ‫ف���ي ال���وكاالت الدولية املتخصص���ة التي‬ ‫يكونون أعضاء فيها‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :49‬يتضاف���ر أعض���اء «األمم‬ ‫املتحدة» على تقدمي املعونة املتبادلة لتنفيذ‬ ‫التدابير التي قررها مجلس األمن‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :50‬إذا اتخذ مجلس األمن ضد‬ ‫أية دول���ة تدابير منع أو قمع فإن لكل دولة‬ ‫أخ���رى ‪-‬س���واء أكانت من أعض���اء «األمم‬ ‫املتح���دة» أم ل���م تك���ن‪ -‬تواج���ه مش���اكل‬ ‫اقتصادي���ة خاصة تنش���أ ع���ن تنفيذ هذه‬ ‫التدابير‪ ،‬احلق ف���ي أن تتذاكر مع مجلس‬ ‫األمن بصدد حل هذه املشاكل‪.‬‬ ‫امل���ادة ‪ :51‬لي���س ف���ي ه���ذا امليث���اق ما‬ ‫يضعف أو ينتق���ص احلق الطبيعي للدول‪،‬‬ ‫ف���رادى أو جماع���ات‪ ،‬ف���ي الدف���اع ع���ن‬ ‫أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد‬ ‫أعضاء «األمم املتحدة» وذلك إلى أن يتخذ‬ ‫مجل���س األم���ن التدابي���ر الالزمة حلفظ‬ ‫الس���لم واألم���ن الدول���ي‪ ،‬والتدابي���ر التي‬ ‫اتخذه���ا األعضاء اس���تعماالً حلق الدفاع‬ ‫ع���ن النف���س تبلغ إل���ى اجمللس ف���ورا‪ ،‬وال‬ ‫تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس‬ ‫مبقتضى سلطته ومس���ؤولياته املستمرة‬‫م���ن أحكام هذا امليث���اق‪ -‬من احلق في أن‬ ‫يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة التخاذه‬ ‫من األعمال حلفظ الس���لم واألمن الدولي‬ ‫أو إعادته إلى نصابه‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪11‬‬

‫حـــوار‬

‫الذي يحمل وزر ال�سلبيات التي �ستنتج عن القرار الدويل هم من ارتكبوا هذه اجلرائم و�أعاقوا م�سار نقل ال�سلطة‪..‬‬

‫اخلبري القانوين ع�ضو جمل�س النواب حممد احلاج ال�صاحلي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫املواثيق الدولية ال تعرتف بح�صانة من يرتكب جرائم‬ ‫عب��ر الخبي��ر القانوني والدس��توري وعضو مجلس النواب‪ ،‬محم��د الحاج الصالحي‪ ،‬عن تفاؤل��ه بقرار مجلس األمن لكنه ل��م يخف تخوفاته‬ ‫منه‪ ،‬وس��خر من الذين يتباكون على القرار بينما قال بأنهم الس��بب الرئيسي في صدوره‪ ..‬وتوقع إسقاط الحصانة من صالح وأبرز‬ ‫معاونيه‪ ،‬وقال إن مخرجات الحوار قطعت الطريق أمام أحمد علي في الترشح للرئاسة‪.‬‬ ‫الصالحي تحدث لـ"األهالي" في هذا الحوار عن تداعيات القرار الدولي‪ ،‬وعن انقسام الشارع بين مؤيد ومعارض‪ ،‬وعن حاضر ومستقبل‬ ‫المؤتمر الشعبي العام بعد القرار مجلس األمن فيما يخص طي صفحة صالح‪ ..‬وتفاصيل أخرى‪ ..‬فإلى الحوار‪..‬‬

‫حاوره‪ /‬عبدالباسط الشاجع‬ ‫> كي���ف تقرأ قرار مجلس األمن الدولي رقم ‪2140‬‬ ‫بشأن اليمن؟‬ ‫ ق���رار مجلس األمن يأتي وف���ق ميثاق األمم املتحدة‬‫وباألخ���ص الفص���ل الس���ابع من ه���ذا امليث���اق‪ ،‬وبالذات‬ ‫املادتني رق���م ‪ ،42 ،41‬من ذلك الفص���ل‪ .‬إذ األول يدخل‬ ‫حتتها قط���ع االتصاالت والتضييق عل���ى املتهم‪ ،‬والثانية‬ ‫تتعل���ق باس���تخدام الوس���ائل الرادع���ة مب���ا فيه���ا القوة‬ ‫العس���كرية‪ ،‬وهذا الفصل تلجأ إليه حينما يتأكد مجلس‬ ‫األمن أن هناك خطر يٌمارس من قبل أشخاص أو جهات‬ ‫تهدد السلم واألمن‪ ،‬وهذا ما هو حاصل في اليمن‪.‬‬ ‫> لكن بعض القوى متخوفة من القرار؟‬ ‫ من الطبيعي أن يحصل اجلدل خاصة من أن تسخر‬‫القوى املهيمن���ة لهذا القرار ملا يخدم مصاحلها‪ ،‬وتخوف‬ ‫بع���ض القوى من هذا القرار ألنها تعرف أنها مس���تهدفة‬ ‫وألن ممارس���تها تستوجب صدور مثل هذا القرار‪ .‬هناك‬ ‫جرائ���م ض���د اإلنس���انية ارتكب���ت ع���ام ‪2011‬م وال تزال‬ ‫ترتكب حتى اآلن‪ ،‬هي جرائم حرب مثل التهجير القسري‬ ‫واإلض���رار اجلس���يم بالطرف اآلخر مثل قط���ع الكهرباء‬ ‫وتفجير أنابيب النفط واس���تهداف رجال األمن والقوات‬ ‫املس���لحة الس���اهرين على أمن البل���د‪ ،‬وكل هذه اجلرائم‬ ‫تدخل ضمن اختصاص محكم���ة اجلنايات الدولية وفقا‬ ‫للمادة السابعة والثانية واملادة ‪ 27‬التي ال تعتد باحلصانة‬ ‫واملادة ‪ 29‬التي ال تعتد بسقوط اجلرائم مبضي الزمن‪.‬‬ ‫> البعض يخش���ى الوصاية والتدخ���ل األجنبي في‬ ‫اليمن؟‬ ‫ بق���در ما ه���و انتص���ارا للث���ورة الش���عبية وإنصافا‬‫للمظلومني‪ ،‬إال أنني لم أكن أمتناه‪ ،‬وال يخلو مما يتخوف‬ ‫منه البعض‪ ،‬لكن الذي يحمل وزر الس���لبيات التي ستنتج‬ ‫عن���ه هم م���ن ارتكبوا ه���ذه اجلرائم وأعاقوا مس���ار نقل‬ ‫الس���لطة‪ ،‬وحدهم املتباك���ون اليوم ضد الق���رار وهم من‬ ‫كانوا السبب الرئيس���ي في صدوره‪ ،‬بعد تبنيهم لعمليات‬ ‫التدمير والتخريب املمنهج ومحاوالتهم املستمرة إلعاقة‬ ‫العملي���ة السياس���ية في اليمن هي األس���باب الرئيس���ية‬ ‫لصدور هذا القرار‪.‬‬ ‫> برأيك ملاذا لم يحدد القرار أسماء املعرقلني؟‬ ‫ ف���ي اعتقادي أن األس���ماء وعلى األق���ل رموز وقادة‬‫املعرقل�ي�ن معروفون لدى اجلميع وعدم حصر األس���ماء‬ ‫ق���د يكون في���ه غرض إم���ا لترق���ب من س���ينضمون إلى‬ ‫أولئك األش���خاص أو ممن يعمل���ون معهم كمخفيني‪ ،‬لكن‬ ‫التحقيق���ات والتحريات س���تظهرهم خالل الس���نة التي‬ ‫حددها مجلس األمن‪.‬‬ ‫> هل سيستطيع صالح مراوغة اجملتمع الدولي؟‬

‫ إذا كان علي عبدالله صالح أو من س���يتوهم أن أفعاله‬‫س���تغيب عن اجملتم���ع فهو مخط���ئ‪ .‬لقد توع���د قبل تركه‬ ‫للحك���م وحتديده لألح���داث التي جرت وجت���ري وبالذات‬ ‫م���ا ينف���ذ حالي���ا‪ .‬وللتذكير ف���إن صالح قد توعد الش���عب‬ ‫قب���ل التوقيع على املبادرة اخلليجية بأنه إذا ترك الس���لطة‬ ‫ستحصل الكوارث وستسقط ثالث محافظات بيد القاعدة‬ ‫وس���ماها باإلس���م‪ ،‬وفعال ما أن ترك السلطة حتى حصلت‬ ‫اجلرائم والكوارث في هذه احملافظات‪ ،‬وهذا الكالم موثق‬ ‫بالص���وت والص���ورة‪ ،‬ثم أنه ه���دد بأنه من س���يتولى حكم‬ ‫اليمن من بعده‪ ،‬وقال بالنص‪ :‬سأريهم املعارضة احلقيقية‬ ‫واحتداهم أن يحكموا اليمن حتى ‪ 3‬أيام‪.‬‬ ‫> هل س���يقلل هذا القرار من نشاطات اجلماعات‬ ‫املس���لحة ومجموع���ات التخري���ب واالعت���داء على‬ ‫املصالح العامة؟‬ ‫ من املفروض أن من يرتكبون اجلرائم يتمتعون ولو بقليل‬‫من العقل‪ ،‬واملتوقع أن يكفوا عن ارتكاب جرائمهم ولكن إذا‬ ‫كان���وا قد فقدوا عقولهم أو ليس لديه���م عقالء يبصرونهم‬ ‫فسيستمرون في غيهم حتى تطالهم يد العدالة‪.‬‬ ‫> وماذا عن احلصانة التي منحت لعلي صالح؟‬ ‫ ف����ي القوان��ي�ن واملواثي����ق الدولية ال توج����د حصانة ملن‬‫يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد اإلنسانية وال يحتاج ذلك‬ ‫إل����ى إصدار قرار‪ .‬فامل����ادة ‪ 27‬من نظ����ام محكمة اجلنايات‬ ‫الدولي����ة تنص صراحة عل����ى إعداد االعت����داد بأي حصانة‬ ‫ومكانة ألي شخص يرتكب جرائم مهما كانت مكانته‪ ،‬ومهما‬ ‫كانت النصوص التشريعية احمللية التي حتصنه‪.‬‬ ‫احلصانة تش���ريع داخلي ال يلتزم ب���ه اجملتمع الدولي‬ ‫ول���و فرضنا أن احلصانة لها س���ريانها ف���ي الداخل فهي‬ ‫تقع على ما ارتكب قبل ص���دور القانون‪ ،‬ولكن هناك من‬ ‫اجلرائم الت���ي ارتكبت وال تزال م���ا يجعل تلك احلصانة‬ ‫غير س���ارية‪ ،‬وال يش���ترط بأن يرتكب الش���خص نفس���ه‬ ‫للجرائم بل يكفي أن يرتكبها أتباعه س���واء أمرهم هو أو‬ ‫لم يأمره���م أو أنهم ارتكبوها في حالة قدرته الس���يطرة‬ ‫عليه���م‪ ،‬وال يعفى من املس���ؤولية في ه���ذه احلالة إال إذا‬ ‫بادر بإحالتهم للقضاء‪.‬‬ ‫> الق���رار حت���دث عن ط���ي صفحة صال���ح‪ ..‬فهل‬ ‫سيقطع الطريق أمام طموحات جنله؟‬ ‫ يفه���م من النص على أنه وجوب خروج علي عبدالله‬‫صال���ح م���ن احلياة السياس���ية وال يعني كش���خص‪ ،‬حتى‬ ‫أركان نظام���ه الذي���ن مارس���وا جرائ���م ض���د اإلنس���انية‬ ‫يدخلون ضمن الذين أش���ير إليهم مم���ن عرفوا بارتكاب‬ ‫اجلرائ���م‪ ،‬أض���ف إل���ى ذل���ك أن م���ن مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني ما نصه بأنه ال يحق ألي عسكري تولي املناصب‬ ‫الرفيعة إال إذا كان قد ترك اخلدمة العسكرية ملدة ال تقل‬ ‫عن عشر سنوات‪.‬‬

‫املتباكون على اليمن‬ ‫املتباك���ون على اليمن وس���يادته‪ ،‬أين كانت‬ ‫اليمن عندما كانوا يحكمون؟ من الذي أوصلها‬ ‫إلى م���ا وصلت إليه‪ ،‬ومن ال���ذي نهب ثرواتها‬ ‫وباعها بأرخص األس���عار؟ من الذي أفسد كل‬ ‫شيء وعاث في البالد فسادا؟ فابكوا كما تبك‬ ‫العجائز يامن ضيعتم البالد والعباد‪ ،‬واعلموا‬ ‫أن األموال املنهوبة سوف تعود‪ ،‬وأنكم غدا في‬ ‫احملاكم على جرائمكم ستحاكمون‪.‬‬ ‫يامن تتباكون على اليمن‪ ،‬ملاذا لم ترحموها‬ ‫وأنت���م حتكمونها‪ ،‬وأنتم الذي���ن نهبتم ثرواتها‬ ‫وأرس���لتموها إل���ى بن���وك اخل���ارج وتركت���م‬ ‫الش���عب اليمن���ي ميوت فقرا وجوع���ا ويهاجر‬ ‫إل���ى دول العال���م بحثا عن لقم���ة العيش!‪ ،‬أما‬ ‫كان األول���ى بك���م أن تبن���وا املصان���ع وتفتحوا‬ ‫أعم���اال حتلون بها مش���كلة الفق���ر والبطالة؟‬ ‫أم���ا كانت هذه املليارات الت���ي تقدر بأكثر من‬ ‫‪ 50‬ملي���ار كافية حلل مش���اكل الفقر والبطالة‬ ‫واجلهل واملرض؟ كيف تتباكون وأنتم من نهب‬ ‫ثرواته وباعها بأرخص األس���عار من أجل رفع‬

‫عبداحلافظ الفقية‬ ‫رصيدك���م في بن���وك اخل���ارج؟ أي رحمة هذه‬ ‫هبط���ت عليكم اليوم وأنتم تش���اهدون اآلالف‬ ‫ميوت���ون بأمراض الس���رطان والكب���د والقلب‬ ‫وغيرها من األمراض واليمن يفتقد ملستشفى‬ ‫تخصص���ي يعال���ج فيه���ا الفقراء واملس���اكني‬ ‫ومح���دودي الدخ���ل؟ أما كان األول���ى أن يبنى‬ ‫به���ذه امللي���ارات املستش���فيات املتخصص���ة‬ ‫لهؤالء؟ أما كان األولى بكم أن تبنوا اجلامعات‬ ‫املتخصصة التي يس���تطيع فيها طالب اليمن‬ ‫يدرس���ون فيها بدال من الس���فر إل���ى اخلارج‬ ‫ومعان���اة الغربة وقلة االعتماد للدراس���ة التي‬ ‫جتع���ل الطالب ف���ي حيرة من ش���غف العيش‬ ‫واملعاناة بني الغربة والتحصيل؟ أما كانت هذه‬ ‫املليارات املهربة كافية حلل مشاكل التعليم؟‬ ‫يا م���ن تتباكون عل���ى اليمن‪ ،‬أي���ن خدمات‬

‫> ما ه���ي تداعيات القرار على حاضر ومس���تقبل‬ ‫املؤمتر الشعبي العام الذي يترأسه صالح؟‬ ‫ املؤمت���ر الش���عبي الع���ام تنظي���م عري���ض وفيه من‬‫الك���وادر والعقالء من بإمكانه أن يفصل مس���تقبل حزب‬ ‫بهذا احلجم عن مصير شخص أو أشخاص ارتكبوا بحق‬ ‫احلزب أوال ثم بحق الشعب جرائم يفترض أن تكون محل‬ ‫رف���ض لهذا التنظيم‪ ،‬وأتوقع أن يعوا ذلك ال أن ينس���اقوا‬ ‫ب���دون تفكي���ر وراء الدعوة التي وجه���ت لهم لرفض قرار‬ ‫مجلس األمن فذلك سيكون مبثابة انتحار سياسي‪.‬‬ ‫> يق���ول البع���ض أن العقوب���ات ق���د تص���ل لفرض‬ ‫حصار واس���تخدام القوة العس���كرية وأن البالد قد‬ ‫تصبح دولة فاشلة؟‬ ‫ ال أتوق���ع أن تنفيذ قرار مجلس األمن س���يجعل من‬‫اليمن دولة فاشلة ولكن قد يدفع باليمن إلى أن تسير في‬ ‫مس���ارها الصحيح إذا حسنت النوايا ووجد التعاون‬ ‫ب�ي�ن كاف���ة القوى وأبن���اء اليمن إلنه���اء األزمة‬ ‫وبناء وتنمية اليمن‪.‬‬ ‫> هل اإلجراءات الدولية س���تؤثر‬ ‫عل���ى ممارس���ة الس���لطة‬ ‫القائم���ة ألعمال الس���يادة‬ ‫على أراضيها؟‬ ‫ ال أظن أنها س���تؤثر على‬‫صالحيات الدولة وممارستها‬ ‫لكافة مهامها‪.‬‬ ‫> هل هناك توافق بني بنود‬ ‫القرار وآليات املبادرة اخلليجية؟‬ ‫ ال ش���ك أن القرار متوافق مع نصوص وآلية املبادرة‬‫اخلليجية بل إنه تنفيذ ملا ورد فيها‪.‬‬ ‫> الق���رار أك���د أن والية الرئيس ه���ادي تنتهي بعد‬ ‫عملي���ة تنصيب الرئي���س املنتخب طبقاً للدس���تور‬ ‫اجلديد؟‬ ‫ القرار ال يتناقض مع نصوص املبادرة وما ذهب إليه‬‫أن فترة الرئيس س���تنتهي بتنصي���ب رئيس جديد وهو ما‬ ‫يتماش���ى مع الواقع ومتطلبات اليمن‪ .‬إذ من غير املعقول‬ ‫أن يعرقل املعرقلون للتسوية السياسية والبرنامج الزمني‬ ‫ملا ورد في املبادرة اخلليجية ثم يترك الرئيس وضع البلد‬ ‫على حال كهذا فذلك سيؤدي إلى الفوضى‪.‬‬ ‫> ما هي املس���ارات املتوقع���ة بعد وقوع اليمن حتت‬ ‫الفصل السابع؟‬ ‫ م���ا نأمله أن يكون ذلك حدا لالس���تمرار في س���فك‬‫الدم���اء وارت���كاب اجلرائ���م وأن يكون لدع���م الدولة في‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬

‫املاء والكهرباء؟ أما كان األولى بكم أن تقوموا‬ ‫بحل مش���كلة الكهرباء واملاء من هذه املليارات‬ ‫املهربة بدال من أن يعيش الش���عب اليمني في‬ ‫الظ�ل�ام والعطش وفي ضنك الظالم والبحث‬ ‫عن قطرة املاء!‪.‬‬ ‫يا من تتباكون عل���ى اليمن‪ ،‬أما كان األولى‬ ‫بكم أن تط���وروا احلياة الدميقراطية وجتعلوا‬ ‫الش���عب يتنافس بحري���ة كاملة عل���ى التبادل‬ ‫السلمي للسلطة بدال من تزوير الدميقراطية‬ ‫املزيفة وب���دال من زرع الف�ت�ن والعنف وإيجاد‬ ‫جماع���ات العن���ف ورعايتها ومتويله���ا في كل‬ ‫اليمن من املليارات املنهوبة؟‬ ‫ي���ا من تتباك���ون على اليمن‪ ،‬أم���ا كان أولى‬ ‫بك���م أن تقبلوا احل���وار من القوى السياس���ية‬ ‫وتلزموا مبخرجاتها بدال م���ن اللف والدوران‬ ‫واملكر الس���يئ حت���ى أوصلتم الب�ل�اد إلى نفق‬ ‫مظل���م مس���دود؟‪ .‬أم���ا كان األول���ى بك���م أن‬ ‫تتحاوروا مع ش���عبكم بعد قيام ثورة ‪11‬فبراير‬ ‫‪2011‬وترحلوا س���املني بدال من القتل والعنف‬ ‫ال���ذي قمتم به وقدم الش���عب أكث���ر من ألفي‬ ‫ش���هيد وأكث���ر من عش���رين أل���ف جريح حتى‬

‫> م���ا هي املعايير إلدراج جهات أو أش���خاص حتت‬ ‫الئحة العقوبات؟‬ ‫ كل من ارتكب جرائم ضد اإلنسانية أو جرائم حرب‬‫س���واء كان شخصا عاديا أو مسؤوال ذو منصب رفيع فهو‬ ‫يخضع للعقوبات املنصوص عليها في نظام روما حملكمة‬ ‫اجلنايات الدولية وكان في الس���ابق يشكل مجلس األمن‬ ‫حملكمة خاصة حملاكمة مرتكبي اجلرائم‪ .‬وبعد أن نشأت‬ ‫محكمة اجلنايات أصبحت هي اخملتصة مبحاكمة أولئك‬ ‫اجملرم�ي�ن‪ .‬وقد ش���كل مجلس األمن محكم���ة في الزمن‬ ‫القريب تتعلق مبقتل رفيق احلريري في لبنان‪.‬‬ ‫> هناك من يبدي تخوفه من خضوع تشكيل اللجنة‬ ‫احملاصصة بني األحزاب السياسية؟‬ ‫ الطرق املثلى لصياغة أي دستور تتم بتشكيل جمعية‬‫وطني���ة ق���د تك���ون باالنتخابات م���ن بني أه���ل الكفاءات‬ ‫والقدرات ثم تقوم تلك اجلمعية بوضع مس���ودة الدستور‬ ‫وجتري عليها حوارات مجتمعية لوضع ما ميكن أن يكون‬ ‫ق���د أغفل من قب���ل هذه اجلمعي���ة ثم تصيغ���ه بالصيغة‬ ‫النهائية ثم يطرح للش���عب لالستفتاء على نصوصه ومن‬ ‫ثم يصبح دس���تورا نافذا‪ .‬ومثل ه���ذا العمل يحتاج لوقت‬ ‫قد ال يقل عن ستة أشهر‪<.‬‬

‫تدخل���ت دول اخللي���ج ودول العال���م كله‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ظليتم متاطلون في توقيع االتفاقية حتى‬ ‫وقعتم بعد مدة من الزمن؟‬ ‫أم���ا كان األول���ى بكم بعد توقي���ع االتفاقية‬ ‫أن تكف���وا ش���ركم ع���ن اليم���ن واليمني�ي�ن‪،‬‬ ‫أل���م تظل���وا تخربوا وتدم���روا أنابي���ب النفط‬ ‫وأبراج الكهرباء ونش���ر الفوضى واالغتياالت‬ ‫واالقتحامات للداخلية والدفاع‪...‬الخ؟‬ ‫ألم تدخلوا مؤمتر احلوار وحاولتم إفشاله‬ ‫إل���ى آخ���ر حلظة ث���م وافقتم عل���ى مخرجات‬ ‫احل���وار ثم ع���دمت إلس���قاط حكوم���ة الوفاق‬ ‫والتخطيط لالنقالب أكثر من مرة؟‪..‬‬ ‫إذا كنتم تتباكون على اليمن وس���يادة اليمن‬ ‫فعال فاملطلوب منكم بدال من دموع التماسيح‬ ‫القيام بح���ل مش���اكل اليمن بإرج���اع األموال‬ ‫املنهوبة ب���دال من إرجاعها بالق���وة عن طريق‬ ‫مجلس األمن وهذه األموال س���تحل مش���اكل‬ ‫اليم���ن كله���ا بالطريقة التالية‪( :‬عش���رة مليار‬ ‫دوالر حل���ل مش���اكل الفقر والبطالة‪ -‬عش���رة‬ ‫ملي���ار دوالر حل���ل مش���اكل الصحة‪ -‬عش���رة‬ ‫ملي���ار دوالر حل���ل مش���اكل التعليم‪ -‬عش���رة‬

‫ملي���ار دوالر حلل مش���اكل املي���اه والكهرباء‪-‬‬ ‫عشرة مليار دوالر حلل مشاكل البنية التحتية‬ ‫واألراضي‪ -‬عش���رة مليار دوالر حلل مش���اكل‬ ‫الزراعة والصناعة)‪.‬‬ ‫وبه���ذا ميك���ن أن يص���دق الش���عب اليمني‬ ‫توبتك���م وحرصك���م وحبك���م لليم���ن‪ ،‬أم���ا إذا‬ ‫اس���تمريتم ف���أن ق���رار مجل���س األم���ن لك���م‬ ‫باملرص���اد بلجن���ة التحقيق ف���ي جرائمكم في‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬وجلن���ة العقوبات لعرقلتك���م املبادرة‬ ‫ومخرجات احلوار‪ ،‬ثم إرجاع األموال املنهوبة‬ ‫وإص���دار قان���ون العدال���ة االنتقالي���ة‪ ،‬وط���ي‬ ‫صفح���ة اخمللوع وإل���ى األبد «وس���يعلم الذين‬ ‫ظلموا أي منقلب ينقلبون»‪.‬‬ ‫للعظة والعبرة‬ ‫في ش���عب من الشعاب املطلة على غرناطة‬ ‫وق���ف عب���د الل���ه الصغي���ر مودع���ا ملدينت���ه‬ ‫وملكه‪ ،‬فأجه���ش بالبكاء عل���ى هاتيك الربوع‬ ‫العزي���زة‪ ،‬فصاح���ت به أم���ه عائش���ة احلرة‪:‬‬ ‫«اب���ك مثل النس���اء مل���كا مضاعا ل���م حتافظ‬ ‫علي���ه مثل الرجال)‪ ..‬من كتاب دولة املوحدين‬ ‫للصالبي‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ 3‬بنات وطفل ي�سكنون فـي دكان �صغري يحب�س �أنفا�س م�ستقبلهن‪..‬‬ ‫و�أمهم ت�صرخ‪� :‬أال ي�ستحق �أوالدي العي�ش الكرمي؟‬

‫�أ�سرة ُتذبح فـي «مذبح»‬ ‫(عبير) طفلة لم تتعدى الثالثة من العمر‪ ،‬جتلس‬ ‫بزاوية قريبة من س���وق القات ف���ي منطقة مذبح‬ ‫بالعاصمة‪ ،‬متد يدها للمارة تطلب املساعدة‪.‬‬ ‫متضي يومها حتت حرارة الشمس‪،‬‬ ‫ترافقه���ا ابتس���امتها البريئ���ة رغم‬ ‫ظروفها الصعب���ة وتخفي ورائها‬ ‫فصول من املعاناة‪.‬‬ ‫توقفت عندها وهي مش���غولة‬ ‫بأكل فاكهة (احلبحب)‪ ..‬سألتها‬ ‫عن اسمها فردت‪ :‬خليني أكمل‬ ‫صبوحي‪ ...‬وبعد ما انتهت من‬ ‫أكلها قالت‪ :‬اس���مي عبير‪ .‬أين‬ ‫منزلكم؟ فأشارت إلى دكان‬ ‫صغير‪ ،‬هذا هو منزلنا‪.‬‬ ‫أتت أمها فس���ألتها‬ ‫عن عدد أفراد أسرتها‬ ‫وكي���ف يعيش���ون‪،‬‬ ‫فقالت نسكن في ذلك‬ ‫ال���دكان املقابل ومند‬ ‫يدن���ا للن���اس لطلب‬ ‫املس���اعدة لتوفي���ر‬ ‫لقمة العي���ش‪ ،‬ندفع‬ ‫منه���ا إيج���ار ال���دكان‪،‬‬ ‫ث�ل�اث بن���ات وطفل‬ ‫صغير‪ ،‬ب���دأت رحلة‬ ‫معاناتن���ا من���ذ توفي‬ ‫زوج���ي قبل س���نتني‬ ‫إثر فشل كلوي أصابه‬ ‫وكان قبل موته يش���تغل‬ ‫ف���ي حمل البضائ���ع‪ .‬تقول‬ ‫األم‪.‬‬ ‫انطلق���ت عبي���ر جتري الس���تقبال‬ ‫أخيه���ا (محم���د) عائ���دا م���ن س���وق‬ ‫اخلضار اجملاور يطلب فيه املس���اعدة‪،‬‬ ‫احتضنته‪ ،‬ظهر احل���زن على وجهه ألنه‬ ‫ال ميلك املال كي يشتري لها جعالة ويصنع‬ ‫االبتسامة على وجها‪.‬‬ ‫تضيف األم‪ :‬ظروفنا املعيشية أرغمتني‬ ‫على ع���دم تدريس ابنتي (مه���ا) التي تبلغ‬ ‫من العمر تس���ع سنوات وهي كل صباح تذهب‬ ‫إلى نهاية الش���ارع لتش���اهد دخول الطالبات إلى‬

‫املدرسة‪.‬‬ ‫الطفل���ة مها تتمنى أن ترى يوماً نفس���ها تدخل‬ ‫تلك املدرس���ة م���ن بابها الصغير إلى عالم أوس���ع‬ ‫لتحقي���ق حلمها وتريد أن تصح���وا كل صباح‬ ‫وتتناول صبوحها وتلبس زيها املدرس���ي‬ ‫وتذه���ب م���ع باق���ي زميالته���ا لتتعلم‬ ‫الق���راءة والكتابة وتصنع حلمها الذي‬ ‫يبدو مستحيال‪.‬‬ ‫تق���ول األم‪ :‬أوالدي يصاب���ون‬ ‫بأمراض مختلفة سببها نقص التغذية‬ ‫ألننا أكث���ر األيام ن���أكل وجبة واحدة‪،‬‬ ‫تص���اب ابتن���ي عبي���ر بحمى ش���ديدة‬ ‫كل يوم بس���بب حرارة الش���مس التي‬ ‫تتعرض لها في الشارع وال أستطيع‬ ‫أن أس���عفها إل���ى املستش���فى وال‬ ‫أستطيع شراء العالج لها‪.‬‬ ‫هذا املش���هد يتكرر بش���كل‬ ‫يومي وكل له معاناة حتى أن‬ ‫بعضه���م يعملون مبا يأكلون‬ ‫وآخرون يس���ومونهم س���وء‬ ‫العذاب م���ن يعملون معهم‬ ‫دومن���ا رحم���ة لكن إل���ى أين‬ ‫يذهب���ون؟‪ ،‬كثر احلديث عن حال‬ ‫األطف���ال ف���ي اليم���ن الذين‬ ‫أضحوا ف���ي عذاب وعناء‬ ‫دائ���م ول���م مينح���وا يوما‬ ‫ولو بعض من الس���عادة‬ ‫لغي���اب والرحم���ة‬ ‫من الل���ه عليهم‬ ‫م���ن َّ‬ ‫بالرزق‪.‬‬ ‫"من يعيش���ون حي���اة البذخ‬ ‫والترف ال يعلمون أن هناك من‬ ‫يتذوقون مرارة اجلوع واملعاناة‬ ‫والتعب اليومي ولم يدركوا أنهم‬ ‫سوف يس���ألون عن النعيم الذي‬ ‫ه���م فيه وعن املال‪ ،‬أين أنفقوه؟‪.‬‬ ‫لسان حالها‪.‬‬ ‫حت���رك���ت ل���س���ان األم‬ ‫ب���ص���رخ���ة م����دوي����ة‪ :‬أال‬ ‫يستحق أوالدي العيش‬ ‫الكرمي؟"‪< .‬‬

‫�أحــوال‬

‫الزمته الإعاقة احلركية منذ والدته‪ ،‬تطورت �آثارها �إىل �أن �أ�صيب‬ ‫بال�ضمور فـي ن�صف ج�سمه وعجز متام ًا عن احلركة‪..‬‬

‫حممد‪� ..‬أعاقته الإ�صابة‬ ‫وقد تقتله املعاناة‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫يتمث���ل رق���ي ال���دول وتقدمه���ا‬ ‫وحتضر ش���عوبها من األم���ور التي‬ ‫تق���اس مبؤش���رات ع���دة‪ ،‬عل���ى‬ ‫رأس���ها احترام املعاقني وتقديرهم‬ ‫واإلحس���اس مبعاناته���م وع���دم‬ ‫انتهاك حقوقهم أو جتاهل القوانني‬ ‫اخلاصة بهم‪.‬‬ ‫يبقى ذلك املعاق الفقير احملروم‬ ‫ال���ذي يش���ق الطري���ق بدراجت���ه‬ ‫املتهالك���ة ومالبس���ه احملزنة ينظر‬ ‫هن���ا وهن���اك ف���ي ش���تى الوج���وه‬ ‫والن���اس ت���أكل‪ ،‬وتلته���م كل أطباق‬ ‫احللوى وتلبس أجمل الثياب‪.‬‬ ‫كل صباح يركب (منصور محمد‬ ‫احليمي)‪ ،‬قطعته احلديدية ويبذل‬ ‫جهداً كبيراً حتى يصل سوق مذبح‬ ‫للقات ليمد يده للمساعدة ويواجه‬ ‫صعوب���ات كبيرة خالل مش���يه في‬ ‫الطريق بسبب وعارتها‪.‬‬ ‫قص���ة مأس���اوية يعيش���ها‬ ‫(منصور)‪ ،‬يعاني من إعاقة حركية‬ ‫وال يس���تطيع احلرك���ة‪ ،‬ال يج���د‬ ‫أبس���ط مقومات احلي���اة الكرمية‪،‬‬ ‫حالته يرثى لها‪ ،‬يس���كن مع أمه في‬ ‫غرفة واحدة‪.‬‬ ‫الزمت���ه اإلعاق���ة احلركي���ة منذ‬ ‫والدت���ه‪ ،‬تط���ورت آثاره���ا إل���ى أن‬ ‫أصيب بالضمور في نصف جسمه‬ ‫وعجز متاماً عن احلركة‪..‬‬ ‫قض���ى الفق���ر عل���ى أحالم���ه‪،‬‬ ‫مت���ر عليه األيام محمل���ة باألحزان‬ ‫والهم���وم واملرض واجل���وع الذي ال‬ ‫يرحم أحداً‪ ..‬نعم هو إنسان‪ ،‬يدرك‬ ‫م���ا حول���ه ومبش���اعره اإلنس���انية‬ ‫وطموحاته وعش���قه‪ ،‬وهو كذلك ال‬ ‫يقبل حياته أن تكون مهزومة‪.‬‬ ‫يع���ش الكثير م���ن ذوي اإلعاقة‬

‫اخلاص���ة في حالة ي���أس وحرمان‬ ‫م���ن أبس���ط اخلدم���ات والرعاية‪،‬‬ ‫وباس���تطاعتهم عمل الكثير‪ .‬وهذا‬ ‫يتطل���ب م���ن جمعي���ات املعاق�ي�ن‬ ‫خط���وة واثقة إلعادة الثق���ة إليهم‪.‬‬ ‫حق���وق املعاق�ي�ن ليس���ت منّ���ة من‬ ‫أحد‪ ،‬واملطلوب تكريس���ها وجعلها‬ ‫واقعا معيشيا‪.‬‬

‫ووفق���ا لوزي���رة حقوق اإلنس���ان‬ ‫حورية مشهور‪ ،‬فأن نسبة املعاقني‬ ‫ف���ي اليمن بلغ���ت ‪ %12‬من إجمالي‬ ‫عدد السكان‪ .‬وسبق وأعلنت جمعية‬ ‫املعاق�ي�ن اليمنيني أن إجمالي عدد‬ ‫املعاق�ي�ن في اليم���ن بل���غ أكثر من‬ ‫‪2‬مليون مع���اق ومعاقة من مختلف‬ ‫أنواع اإلعاقات اجلسدية‪<.‬‬

‫ر�صا�ص غادر حترم �أ�شرف و�أ�صدقائه حفلة خطوبته‬ ‫عبده قريع‬ ‫الشاب أشرف عبد احلميد‬ ‫الس���ميني ودع احلي���اة بعد أن‬ ‫اس���تودعت جس���ده طلقت���ان‬ ‫األولى اخترقت رئت���ه والثانية‬ ‫كبده‪ ،‬لم تكن هذه الرصاصات‬ ‫طائشة أو مجهولة ولكنها كانت‬ ‫متعمدة من قبل أفراد يرتدون‬ ‫الزي العسكري‪ ،‬داهموا محله‬

‫الكائ���ن ف���ي ش���ارع ‪ 16‬بي���ت‬ ‫ً‬ ‫لي�ل�ا‬ ‫معي���اد‪ ،‬الس���اعة ‪11:30‬‬ ‫بتاريخ ‪2014/2/19‬م‪.‬‬ ‫كان أش���رف متهيئ���ا للن���وم‪،‬‬ ‫بينم���ا أخي���ه األصغ���ر محمد‬ ‫كان يس���تعد إلغ�ل�اق مح���ل‬ ‫االنترنت‪ ،‬س���تة أفراد حضروا‬ ‫فوق طقم عس���كري «ش���رطة»‬ ‫مدجج�ي�ن بالس�ل�اح‪ ،‬اقتحموا‬ ‫مح���ل االنترنت واطلق���وا النار‬

‫باجتاه���ات مختلف���ة‪ ..‬وأثن���اء‬ ‫خروج أش���رف من بيت���ه الذي‬ ‫يقع فوق احملل التابع له باشروه‬ ‫باط�ل�اق رص���اص اخترق���ت‬ ‫جسده‪ .‬يقول والده‪.‬‬ ‫خال���ه (علي محم���د كباس)‬ ‫ه���و ال���ذي أس���عفه إل���ى أحد‬ ‫املستش���فيات القريب���ة‪ ،‬تنتزع‬ ‫منه بعض الكلم���ات وهو يتأوه‬ ‫ويقول «ما عد فيش إنس���انية‪،‬‬

‫املستش���فى ال���ذي أس���عفنا‬ ‫أشرف إليه تعامل معنا ببرودة‪،‬‬ ‫وكان أش���رف يقول ل���ي حينها‬ ‫ما أس���تطيع أتنف���س وحتركنا‬ ‫بعد ذلك إلى مستش���فى الثورة‬ ‫وتوفى هناك رحمه الله»‪.‬‬ ‫أش���رف كان أح���د موظفي‬ ‫مستش���فى الث���ورة ال���ذي مات‬ ‫عل���ى أبواب���ه ولم يح���ظ بعالج‬ ‫ورعاية إلصابت���ه اخلطرة‪ ،‬إنه‬

‫حاليا في دوام دائم في ثالجة‬ ‫املستش���فى‪ ،‬لم يدفن بعد أهله‬ ‫ينتظرون العدال���ة والقصاص‬ ‫من القتلة‪.‬‬ ‫لم ميض على خطبته س���وى‬ ‫خمس���ة أي���ام‪ ،‬وكان يحض���ر‬ ‫لعزومة أصدقائه الذين خسروا‬ ‫احلفلة وحض���روا العزاء الذي‬ ‫اليزال مستمرا‪<..‬‬

‫أصدق التعازي والمواساة نقدمها لألستاذ‬

‫محمد الكوكباني‬

‫أصدق التعازي والمواساة لألخ‬

‫معاذ محمد أحمد طه وإخوانه وكافة أسرة بيت طه‬ ‫في وفاة المغفور له بإذن اهلل‬

‫محمد أحمد طه‬

‫�سائلني املوىل عزوجل �أن يلهم �أهله ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪� ،‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫المعزون‪ :‬عبداهلل حامد القاضي –عدنان ونشوان عبداهلل‬ ‫القاضي –سلمان عمران العمري –جمال العماد‬

‫أصدق التعازي والمواساة لألخ‬

‫خالد عبداهلل عبداهلل عبدالرحيم وكافة إخوانه‬ ‫في وفاة المغفور له بإذن اهلل‬

‫«والدهم»‬

‫والعزاء موصول لحرمه وكافة أسرة المرحوم‬

‫و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫األسيفون‪ :‬حمود قيس وأوالده‬

‫في وفاة المغفور لها بإذن اهلل‬

‫«جدته»‬

‫تغمدها اهلل بواسع الرحمة وألهم أهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان وإنا هلل وإنا إليه راجعون‬

‫المعزون‪ :‬أحمد شبح ‪-‬طه الزبيري‬ ‫‪-‬ياسر الجابري –مطهر قيس‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫تركيا تدخل �إىل الثورة من بوابة التعليم‬

‫التعليم ال يقبل الق�سمة‬

‫امليزانية اخملصصة لوزارة التربية والتعليم في‬ ‫عام ‪2013‬م بلغت ‪ 86.1‬مليار دوالر‪ ،‬وهي الوزارة‬ ‫احلائ���زة على أعل���ى حصة من إجمال���ي امليزانية‬ ‫العامة‪ ،‬ف���وزن التعليم ف���ي تركيا مرتف���ع‪ ،‬التعليم‬ ‫عيار ثقيل ال يضاه‪ ،‬وال توجد مس���اومة سياس���ية‬ ‫في���ه أو عليه؛ ألن���ه مصلحة مش���تركة للجميع وال‬ ‫يقبل القسمة على فرقاء السياسة‪.‬‬

‫التعليم العام‬

‫ب���دأت تركيا منذ عام ‪ 2012‬ف���ي تنفيذ مبادرة‬ ‫مختلفة جذر ًيا للتعليم‪ ،‬وهي حركة حتسني الفرص‬ ‫والتقنيات ‪ ،FATIH‬التي تستهدف تزويد طالب‬ ‫جمي���ع امل���دارس العام���ة بأجهزة لوحي���ة وجتهيز‬ ‫الفصول الدراسية بالس���بورات اإللكترونية ورفع‬ ‫اجل���ودة الكلية للتعليم االبتدائي في البالد‪ ،‬لتكون‬ ‫بذلك مثاالً يحتذى به على مستوى العالم في دمج‬ ‫أحدث التقنيات في التعليم‪ .‬وهذا املش���روع كانت‬ ‫بداي���ة انطالقه في ع���ام ‪2011‬م ال���ذي عرف‬ ‫مبشروع الفاحت الذي أطلقه أردوغان‪.‬‬

‫رأي ‪100‬ش���خص من كال اجلنس�ي�ن في ‪ 21‬دولة‬ ‫كان���ت تركيا أحد هذه البلدان وأظهرت الدراس���ة‬ ‫ب���أن املعلمني يحضون بأعلى درجات االحترام في‬ ‫الصني وكوريا اجلنوبية ومصر وتركيا‪.‬‬

‫البحث العلمي‬

‫يوجد في تركيا ‪ 150‬ألف باحث‪ ,‬اذ أن ميزانية‬ ‫تركيا للبحوث والدراس���ات العلمي���ة في بلغت في‬ ‫عام ‪2009‬م إلى ‪ 8.5‬مليار ليرة‪ ،‬وبالتالي أصبحت‬ ‫تركيا من أس���رع دول منظم���ة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمي���ة الدولي���ة ف���ي مضاعف���ة مخصص���ات‬ ‫البحوث والدراسات العلمية‪.‬‬

‫اجلامعات‬

‫يص���ل ع���دد اجلامع���ات ف���ي تركيا إل���ى ‪172‬‬ ‫جامعة‪ ،‬ومت اس���تفتاء الش���عب للوق���وف على رأيه‬ ‫في دعم وتزايد أعداد اجلامعات‪ ،‬وجاءت النتيجة‬ ‫أن غالبية من طبق عليهم االستبيان يوافقون على‬ ‫ه���ذا‪ .‬وقد كان تصني���ف اجلامع���ات التركية عام‬ ‫‪ 1981‬رق���م (‪ )42‬ب�ي�ن جامعات العال���م في مجال‬ ‫البحث العلمي‪ .‬أما في عام ‪2008‬م احتلت‬ ‫تركي���ا الرق���م (‪ )18‬ب�ي�ن دول‬

‫العال���م في البحث العلم���ي‪ ،‬وقد بلغ عدد الطالب‬ ‫اجلامعيني ‪ 3‬مليون و ‪107‬ألف طالب سنة ‪2010‬م‪،‬‬ ‫وقد مت تخصيص مبلغ ‪ 11,5‬مليار ليرة للجامعات‬ ‫لسنة ‪2011‬م‪.‬‬

‫الأ�ساتذة فـي اجلامعات‬

‫األس���اتذة في تركيا متفرغون متاماً للجامعات‬ ‫ويت���م تعيينهم من خالل إعالن ومنافس���ة وحيدة‪.‬‬ ‫يبل���غ عدد األس���اتذة ف���ي جامعات تركي���ا حوالي‬ ‫‪ 100‬ألف أس���تاذ تقريباً‪ ،‬ونادراً ما يعمل أي أستاذ‬ ‫جامعي خ���ارج جامعته‪ .‬وهنالك اس���تقاللية تامة‬ ‫للجامعات وال تخضع للتعيين���ات الوزارية‪ ،‬والذي‬ ‫يتول���ى وضع اخلط���ط والبرام���ج للتعلي���م العالي‬ ‫بواسطة مجلس يسمى اجمللس األعلى للجامعات‬ ‫مجلس التعليم العالي (‪ ،)YÖK‬الذي مت إنش���اءه‬ ‫عام‪1981‬م‪ ،‬وتعتب���ر الوزارة وإدارة اجلامعات هي‬ ‫جهات تنفيذية فقط‪.‬‬

‫عقول تركيا املهاجرة‬

‫ش���عار االتراك وهم بعيدون عن وطنهم «تركيا‬ ‫أوالً» إذ أن اخلبراء املهاجرين والعقول التي طارت‬ ‫بعيدا عن أنقرة تتم االستفادة منها‪ ،‬من خالل بناء‬ ‫اجلامعات ومتابعة وتقومي العمل العلمي والتربوي‬ ‫واألكادمي���ي للجامع���ات التركي���ة‬ ‫الأمية‬ ‫داخ���ل البالد‪ ،‬وه���ذا يظهر الوالء‬ ‫‪%6‬فقط‬ ‫الرجال‬ ‫بني‬ ‫األمية‬ ‫نسبة‬ ‫تبلغ‬ ‫ر‬ ‫غ��‬ ‫�م‬ ‫م�‬ ‫��ا‬ ‫ن‬ ‫الحظه‬ ‫الوطن���ي ال���ذي يختمر ف���ي عقول‬ ‫وب�ي�ن النس���اء ‪ %18‬م���ن مجم���وع ع���دد جند العاملني في ه من جتاهل وإه‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لت‬ ‫عل‬ ‫يم‬ ‫م‬ ‫ذا ا‬ ‫ن قِ ْ‬ ‫ه���ؤالء البش���ر ويكش���ف م���دى‬ ‫حلقل يحملون‬ ‫السكان حسب إحصاءات عام ‪2000‬م‪ .‬مم���ن ه���م‬ ‫ب���ل اإلعالم إال‬ ‫الصحفي�ي� في «دائ���رة املس���ئولية» في جتاهل أس���وأ لذواتهم ولألخ أننا في املقابل‬ ‫ا‬ ‫حبهم لوطنهم األم‪.‬‬ ‫فيم���ا هي في اليمن تص���ل إلى (‪ )%53‬املسئولني ن ش���بهة تربوية يجب االبت حلق���ل التعليم���ي يعتق���دون رين‪ ،‬إن البعض‬ ‫ع���‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الري���ف يحقق الرقم االكب���ر من هذه‬ ‫يجب ي التربية والتعليم إلجراء اد عنها!! هذا ما س���تجده و ن التجاوب مع‬ ‫أن‬ ‫عل‬ ‫حو‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫ت‬ ‫أو‬ ‫هؤ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫الء‬ ‫فت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫النسبة‪ .‬تركيا خصصت صندوق في‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫الواقفون فـي تركيا‬ ‫د‬ ‫ب�ي�ن كل أبن���اء الوط ال يحش���روا التعليم في ز عن معلومة‪.‬‬ ‫او‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ية‬ ‫مل�‬ ‫��ا‬ ‫مكان ع���ام مل���ن أراد أن يضع كتاب‬ ‫ض‬ ‫ذا‬ ‫يعتب���ر العم���ل اخلي���ري من اهم‬ ‫يق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫حبذا ل���و «ن ّ‬ ‫ة‪ ،‬التعليم قاس‬ ‫ضر‬ ‫تعامل مع هذا‬ ‫انتهى من قراءته ومنحه لش���خص‬ ‫ال‬ ‫ب» كل خالفاتنا الصغيرة عر َاحلق���ل كثابت من الثواب���تماا مشتركا العوام���ل ف���ي جن���اح التعلي���م حي���ث‬ ‫ص‬ ‫ف��‬ ‫�ر‬ ‫لو‬ ‫وتكون النتي‬ ‫ضا‬ ‫اليستطيع حتمل تكاليفه‪.‬‬ ‫بأرقام موجبة‪ .‬ج���ة تصفير العداد من حس���اباحلائ���ط أو «نضربها» رياضياطنية‪ ،‬يس���هم الوقف والهيئات واملؤسس���ات‬ ‫ف‬ ‫نتع���او‬ ‫مكانة املعلم التركي‬ ‫ن‬ ‫ت األمس‪ ،‬لنبدأ حس���ابا جديدي اخليري���ة في دع���م العملي���ة التعليمية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ائ‬ ‫رة‬ ‫«ا‬ ‫نريد‪ ،‬لكن عندما ن الحتاد» الت‬ ‫ي‬ ‫جت‬ ‫مع‬ ‫جواه���ر‬ ‫أج���رت «مؤسس���ة‬ ‫نا‬ ‫بش���كل كبير‪ ،‬وذلك من خالل قيام هذه‬ ‫و‬ ‫جنتمع حولها ل‬ ‫أننا مختلفون في تعامل ونحن ف‬ ‫أول‬ ‫البريطاني���ة‬ ‫فارك���ي »‬ ‫عني «مربع التقاطع» واخلصامنراملس���م املس���تقبل الذي املؤسس���ات ببناء املدارس واجلامعات‬ ‫ال‬ ‫رؤ‬ ‫ى‬ ‫نفشل‬ ‫ي‬ ‫ال ج���ب أن نرس���م «مس���تقيم» د أول اختبار‪.‬‬ ‫«مكانة‬ ‫ع���ن‬ ‫مقارنة‬ ‫دراس���ة‬ ‫ش���بوه على أس���اس وتوفي���ر املنح الدراس���ية ودعم البحوث‬ ‫زمن‬ ‫يرب‬ ‫ألحال س���يتمخض النجاح الذي نري طنا ببعض لنر‬ ‫س��‬ ‫وتهدف‬ ‫العال���م»‬ ‫ح���ول‬ ‫املعلم‬ ‫�م‬ ‫العلمية واملساهمة في طباعتها وتنظيم‬ ‫عل‬ ‫يه‬ ‫جنا‬ ‫مه‬ ‫د‪،‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫إن ال‬ ‫حاتن���ا‪،‬‬ ‫مس���توى‬ ‫قي���اس‬ ‫إل���ى‬ ‫الدراس���ة‬ ‫عبث مبس���تقبل اجليل القادم ومع عامل املؤمترات والندوات العلمية داخل وخارج‬ ‫انته‬ ‫هو‬ ‫ت احلصة‪ ،‬لكن‬ ‫احت���رام املعلم�ي�ن ف���ي البل���دان‬ ‫س���رقة تركيا بغرض خلق بيئة علمية متينة وبناء‬ ‫الذين هم في‬ ‫مؤ‬ ‫خ‬ ‫رة‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫اب‬ ‫ور‬ ‫اخملتلفة‪ .‬واستطلعت هذه الدراسة‬ ‫املساكن الطالبية واإلشراف عليها‪<.‬‬ ‫لن يفهموا!! <‬

‫عند‬

‫سمرية داوود‬

‫‪P_box1@hotmail.com‬‬

‫�أمل و�أمل‬ ‫(هـ‪.‬ع‪ .‬م)‪ ،‬تدرس في الصف‬ ‫الثال���ث الثان���وي‪ ،‬يتيم���ة األب‪،‬‬ ‫زهرة من زهرات احلياة عمرها‬ ‫يقترب من العام الس���ابع عشر‪،‬‬ ‫معاقة اجلس���د لكنها صحيحة‬ ‫العقل‪ ،‬س���ليمة التفكير‪ ،‬تتفوق‬ ‫على الكثي���ر من بنات جنس���ها‬ ‫األصحاء‪ ،‬متلك يدا واحدة لكن‬ ‫لها ٍ‬ ‫أيد من العطاء اإلبداعي‪.‬‬ ‫بأنامله���ا كان���ت ترس���م‬ ‫مستقبلها وبإبداعاتها ومتيزها‬ ‫كان���ت تنس���ج حلمها ببس���متها‬ ‫كانت تخفي معاناتها لكي ترتقي‬ ‫وتص���ل إلى أمله���ا‪ ،‬هي صغيرة‬

‫�أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫�س‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫�سه!!‬

‫بالقلم األزرق‬ ‫السن لكنها كبيرة بعملها وعقلها‬ ‫وطموحها وبحلمها الذي تتوارى‬ ‫خلفه براكني من األحزان لكنها‬ ‫اكب���ر م���ن أغ���وار احمليطات‪..‬‬ ‫تعلوها بحار االمل‪ ،‬إصرارها ال‬ ‫يكاد يوحي مبا حتمل من قصة‬ ‫معاناة (نتيجة رم���ي أحد بنات‬ ‫عمها لها من أعل���ى اجلبل كان‬ ‫ذلك سببا في اعاقتها)‪.‬‬ ‫إال أن إعاقته���ا تلك ال تثنيها‬ ‫م���ن كتاب���ة دروس���ها وواجباتها‬ ‫وابي���ات ش���عرها بي���د واح���دة‬ ‫واألخرى ال حراك لها ‪..‬جتلس‬ ‫عل���ى مقعده���ا املدرس���ي ال‬ ‫تس���تطيع اإلس���تناد ألن العمود‬ ‫الفقري ال س���ند له إال املسامير‬ ‫عساها تعيد له متاسكه؛ لكنها‬ ‫عزمي���ة األقوياء م���ن ال يردهم‬

‫ش���يء ع���ن حتقي���ق أهدافه���م‬ ‫فلطاملا كانت ت���ردد دائما‪ :‬أريد‬ ‫أن أكون معلمة أعرف حق العلم‬ ‫عل���ى املتعل���م‪ ،‬أصب���ر واحتمل‬ ‫إليص���ال رس���التي الس���امية‬ ‫خلدمات وطني وبنات جنس���ي‬ ‫وديني (القلب النابض) فبدونه‬ ‫ال ول���ن أج���د س���عادة العي���ش‪.‬‬ ‫إنها تتمن���ى على الل���ه أن تكون‬ ‫معلمة‪.‬‬ ‫« ُمعلَّم���ة‪ :‬أصنع اإلبداع أؤمن‬ ‫برس���التي وأصن���ع م���ن خاللها‬ ‫بصم���ة في األجي���ال التي حتلم‬ ‫بحياة أفضل في ظل مين جديد‬ ‫حتكمه الشورى‪ ،‬تسوده احملبة‪،‬‬ ‫تديره دولة املؤسس���ات؛ فلرمبا‬ ‫كان في���ه خ�ل�اص ل���كل أحزان‬ ‫املعاقني»‪< .‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫التعليم فـي تركيا ال يقبل الق�سمة على الفرقاء‬

‫أردوغان الذي عمل في فترة دراسته االبتدائية‬ ‫في بي���ع البطيخ ليوفر مص���روف يومي ميكنه من‬ ‫التعلي���م يدرك معنى احلقيق���ي للتعليم فركز على‬ ‫التعليم وكان من اساس���يات النهضة لتركيا‪ .‬يعمل‬ ‫أردوغان على حتس�ي�ن التعليم احلكومي من أجل‬ ‫ان يتوف���ر تعليم نوعي للجمي���ع دون فرق بني أبناء‬ ‫الفق���راء وابناء االغني���اء‪ .‬ظهر أردوغ���ان مؤخرا‬ ‫مخاطب���اً أولي���اء األم���ور‪ :‬دعك���م من مدارس���هم‬ ‫(م���دارس التقوي���ة التعليمي���ة التابع���ة للتنظي���م‬ ‫امل���وازي)‪ ،‬اترك���وا معاهدهم‪ ،‬قولوا لهم «حس���بنا‬ ‫امل���دارس احلكومية»‪ ،‬فنحن هنا س���نقدم لكم كل‬ ‫أنواع اخلدمات‪.‬‬ ‫نح���اول عرض جتربة تركيا في التعليم إذ تعتبر‬ ‫جتربة رائدة في ه���ذا امليدان فالنهضة التي تأتي‬ ‫أكلها البد ان تنطلق من قرار سياسي‪.‬‬

‫‪335‬‬

‫ا�ستمارات الثانوية‬ ‫بـ«‪ »1500‬ريال فقط‬ ‫أعل���ن مدير عام االمتحان���ات بوزارة التربية‬ ‫والتعليم أ‪ .‬ش���كري احلمامي أنه سيتم تسليم‬ ‫االستمارات للطالب والطالبات مجاناً وبدون‬ ‫أي مقاب���ل‪ .‬تل���ك خط���وات رائعة عل���ى طريق‬ ‫النجاح لكن ما نخش���اه أن يكون النجاح يتحقق‬ ‫إعالميا فق���ط‪ ،‬ويأتي م���دراء االختبارات في‬ ‫احملافظ���ات يُدفعون الط�ل�اب مبالغ تصل إلى‬ ‫(‪ )1500‬ريال مقابل بدل مواصالت‪.‬‬ ‫الس���ؤال ال���ذي نضعه ب�ي�ن ي���دي مدير عام‬ ‫االمتحانات هل حقا سيتم ضبط ومحاسبة من‬ ‫تثب���ت إدانتهم بالبيع أم أن اجلمعة هي اجلمعة‬ ‫واخلطبة هي اخلطبة‪<.‬‬

‫املعلم ذاك اجلندي املجهول‬ ‫قب���ل أيام ناقش���ت اللجنة العلي���ا لالحتفال بيوم املعل���م معايير‬ ‫التكرمي للعام الدراس���ي ‪2014 /2013‬م‪ ،‬تكرمي «املعلمني ‪ ،‬اإلدارة‬ ‫املدرس���ية ‪ ،‬املوجهني واألخصائيني االجتماعيني وأمناء املكتبات‪،‬‬ ‫اإلدارة التربوية‪ ،‬اخلدمات املعاونة باملدرسة»‪.‬‬ ‫هل هذا التكرمي سيكون منصفا للعاملني في امليدان من اجلنود‬ ‫اجملهول�ي�ن البعيدين عن األضواء الذي���ن يعملون بصمت‪ ،‬املغامرة‬ ‫ف���ي الغ���وص في أعم���اق البحث ع���ن احلقيقة البعي���دة قد يكلف‬ ‫القائم�ي�ن على هذا األمر الكثير من العنت والكثير من التعب لكنه‬ ‫في اخلتام ممتع ألنه عمل وطني بامتياز وهو راحة للنفس‪ ..‬آمالنا‬ ‫معقودة بأم���ل التغيير الذي يجرنا نحو النج���اح‪ ،‬لكن النتائج التي‬ ‫تأتي عكس االبحار هي ما ستعكر صفو األفراح‪<.‬‬

‫عبدربه ير�سم‬ ‫حلمه القادم‬ ‫عبدرب���ه اجلرم���وزي‪ ،‬ي���درس‬ ‫في الصف الس���ادس في مدرس���ة‬ ‫محمد الدرة بصنعاء‪ ،‬أعياه البحث‬ ‫ع���ن (القنينات الفارغة) فركن إلى‬ ‫الرصيف ليستريح‪ ،‬مل َح ورقة فارغة‬ ‫فأخذها ليمارس هوايته املفضلة‪،‬‬ ‫على قارعة البح���ث عن فتات مال‬ ‫يسد به حاجته‪ ،‬أخذها ورسم وجه‬ ‫طفل‪ ..‬ملاذا هذه الرسمة وفي هذا‬ ‫الوقت بالذات وما الذي حمله على‬ ‫ذل���ك؟ كل ه���ذه االستفس���ارات ال‬ ‫أملك إجابات عليها‪.‬‬ ‫الطف���ل عبدربه يرس���م مالمح‬ ‫طفل ب���ريء مثل���ه‪ ..‬يرس���م حلمه‬ ‫القادم على قصاصات ورق‪ ،‬ميسك‬ ‫بالقلم كحلم يتمنى أال يفارقه لتكون‬ ‫املعرفة س�ل�احه الق���ادم‪ .‬هو اآلن‬ ‫يحمل كيسا مملوء بقنينات فاضية‬ ‫لكنه يتخلى عن ذلك ليرس���م بعض‬ ‫مالمح الغد املشرق‪< .‬‬

‫الوزير الأول‬

‫وزير التربية رحل وقبل بضعة أيام إلى أرخبيل‬ ‫سقطرى‪ ،‬لم يتوقف مبديرية حديبو التي يتوقف‬ ‫عندها كل املسئولني الزائرين للمحافظة‪ ،‬قرر أن‬ ‫يصل إلى مديرية قلنسية‪ ،‬املنطقة وعرة والطريق‬ ‫شاق بحسب وصف أحد الزائرين‪ ،‬لكن الفرحة‬ ‫التي غمرة الساكنني في هذه املديرية كان ال‬ ‫يوصف‪ ،‬كأول وزير يصل هذه املنطقة البعيدة عن‬ ‫مركز احملافظة‪.‬‬ ‫كرم (‪ )40‬طالبة مبدرسة الشهيد الزبيري في‬ ‫منطقة نوجد مديرية حديبو‪ ،‬هؤالء الطالبات‬ ‫خريجات فصول محو األمية‪ ،‬هذا العدد من النساء‬ ‫في منطقة نائية يعكس شيء مهم وهو نسبة الوعي‬ ‫لدى أفراد هذه املديرية‪.‬‬ ‫ما يجب على الوزير وكل مسئولي التربية التعزيز‬ ‫املستمر واملتابعة الدؤوبة نحو هذه الدماء املتعطشة‬ ‫للعلم من أبناء اليمن الذين ال تنقصهم احلكمة‬ ‫والوعي بقدر ما ينقصهم االهتمام والتشجيع‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫صح لسانك‬

‫�صالح واحلوثي‪ ..‬من ا�ستدرج‬ ‫الآخر!؟‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫عهد الإمامة والطال�سم‬ ‫علي محسن البهلولي‬

‫مي���ي��ن ال�����ل�����ه م������ا ن���خ���ض���ع ل���ظ���ال���م‬ ‫وال ن������رك������ع خل�����������دام ال�����س�����ف�����ارة‬ ‫وال ن�����رض�����ى ب���غ���ي���ر ال�����ل�����ه ح���اك���م‬ ‫وش����������رع ال�����ل�����ه ل���ل���م���س���ل���م م����ن����ارة‬ ‫ط���وي���ن���ا ال���ع���ه���د األول وال���ع���م���امي‬ ‫وح�����ك�����م ال������ف������رد ودع������ن������ا ن����ه����اره‬ ‫وح��������ددن��������ا خ�����ط�����ان�����ا وامل�����ع�����ال�����م‬ ‫وص���م���م���ن���ا ع���ل���ى اك����م����ال ال���ع���م���ارة‬ ‫ب�����ث�����ورت�����ن�����ا دح�������رن�������ا ك�������ل واه�������م‬ ‫وص����ل����ي����ن����ا ص����ل����اة االس�����ت�����خ�����ارة‬ ‫م�����ع ه���������ادي ورب ال�����ك�����ون ع���ال���م‬ ‫إذا ه��������ادي ص���دق���ن���ا ف�����ي ق������راره‬ ‫وإن خ����ال����ف م���ض���ام�ي�ن ال���ت���ف���اه���م‬ ‫رح���������ل ع�����ن�����ا وس����ك����ه����ن����ا ه���������داره‬ ‫م���ض���ى ع���ه���د اإلم����ام����ة وال���ط�ل�اس���م‬ ‫وع�����ه�����د ال����ق����ه����ر غ������ادرن������ا ب����ن����اره‬ ‫وم�����ن ح�������اول م����ع احل����وث����ي ي��ه��اج��م‬ ‫وح������ارب������ن������ا ب����ف����ك����ره م���س���ت���ع���ارة‬ ‫وم���������ن ض�����ل�����ل ع����ل����ي����ن����ا ب������امل���ل��ازم‬ ‫وجن������س ش���ع���ب���ن���ا ب����اس����م ال���ط���ه���ارة‬ ‫ف���ع���ه���د ال����ل����ه ل�����و ي���ج���ل���س ي���ص���ادم‬ ‫ح���������رام ال ن����ح����رق����ه ون�����ه�����د داره‬ ‫ف��ب��ع��د ال���ل���ي���ل ض�����وء ال���ف���ج���ر ق����ادم‬ ‫ون�������ور ال���ش���م���س ب���امي���ح���ي ش���ع���اره‬ ‫<<<‬

‫ال ننقله هانا‬ ‫أبو طه ‪-‬الرضمة‬

‫ال������������������ش������������������ر ي���������ت���������ف���������ان���������ا‬ ‫واح��������ج��������اره ت��������رمم ف������ي ال����ب����ن����اء‬ ‫وال����������������وق����������������ت ق��������������د ح�������ان�������ا‬ ‫ن����غ����ي����ر ك������ل ت�����ال�����ف ف������ي امل����ك����ان‬ ‫ال ن���������ن���������ق���������ل���������ه ه���������ان���������ا‬ ‫وه����و ف���ي األص�����ل خ�����ارب م���ن زم���ان‬ ‫<<<‬

‫ال�شعر كالر�شا�ش‬ ‫إبراهيم طواف ‪-‬يريم‬

‫ق���م ي���ا ق��ل��م س��ج��ل ق��ص��ي��دة للزمن‬ ‫اق������ذف ب���ق���ول ال���ش���ع���ر ك���ال���رش���اش‬ ‫ق���ل ل��ل��م��واط��ن ك��ل��ن��ا ن��ح��م��ي ال��وط��ن‬ ‫م�����ن ك�����ل م����ت����آم����ر ع���م���ي���ل غ���ش���اش‬ ‫خ��ل��ي��ك ص��اح��ي وان��ت��ب��ه ي��اب��ن اليمن‬ ‫واح�������ذر م����ن احل����وث����ي وم�����ن عفاش‬ ‫وال���ب���ي���ض س���ال���م وذي ي���ه���وى الفنت‬ ‫وك��������ل م������ن ح����������اول ي����ك����ن رب������اش‬ ‫احت���ال���ف احل���وث���ي م���ع ارب�����اب احمل��ن‬ ‫ع����م��ل�اء ي���خ���ون���وا دي���ن���ه���م ب���ال���ك���اش‬ ‫ع���ف���اش ي��ت��ب��اك��ى ع���ل���ى وح������دة ع���دن‬ ‫ول��������واله م����ا دخ����ل����ت غ�����رف إن���ع���اش‬ ‫ع���ف���اش ي��س��خ��ر ب��احل��ك��وم��ة بالعلن‬ ‫ون���ص���ف���ه���م م�����ع ال����زع����ي����م دح���ب���اش‬ ‫ع����ف����اش ذي ب�������اع ب�����ارخ�����ص ثمن‬ ‫وال�������ي�������وم مي����ث����ل م���س���ل���س���ل ط����اش‬ ‫ع���ب���دامل���ل���ك وامل��������وت ألم����ري����ك����ا ملن‬ ‫ع�����ف�����وا إذا م������ن ك�����ذب�����ه ح���ش���اش‬ ‫وال��ب��ي��ض ف��ي ب��ي��روت وال��س��ي��د حسن‬ ‫ي�����ص�����رخ ب����إس����رائ����ي����ل ي�����ا أوب�������اش‬ ‫<<<‬

‫طريق الأحرار‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش ‪-‬الحديدة‬

‫ف��������ب��������راي��������ر أث��������ب��������ت ال��������ث��������وار‬ ‫أن ال���ي���م���ن وط�����ن ت��ن��ج��ب األح������رار‬ ‫إذا غ���ض���ب ج�����رد ح���س���ام���ه ال��ب��ت��ار‬ ‫وي����ن����ق����ل����ب ه�������ول ال�����ط�����غ�����اة دم������ار‬ ‫ح���ش���ود ب��امل��ل��ي��ون ب��ك��ل س���اح���ة ودار‬ ‫جت�������دد ال������ث������ورة وت����ع����ل����ن اإلن��������ذار‬

‫عبداهلل زيد الساري ‪-‬يريم‬ ‫اخملل���وع اس���تدرج احلوث���ي أو‬ ‫احلوثي استدرجه ألنهم جميعهم في‬ ‫نفاق واحد وش���هية واح���دة للخراب‬ ‫والدمار وسفك الدماء‪ ،‬لذلك ساروا‬ ‫جميعه���م صف���ا واحدا ف���ي مواجهة‬ ‫ومقاوم���ة التغيي���ر واس���تخدموا كل‬ ‫أن���واع اإلرهاب م���ن التوس���ع والقتل‬ ‫واالنق�ل�اب واالغتي���االت وض���رب‬ ‫الكهرب���اء وأنابيب النف���ط‪ ،‬وما تركوا‬ ‫شيئا من عمل اإلعاقة وتوقيف قطار‬ ‫اليمن إال فعلوه وال زالوا مستمرون‪..‬‬ ‫فهل قرار مجلس األمن هذا س���يكون‬ ‫هو من يوقفهم عند حدهم!؟‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫س�ل�ام ي��ح��م��ل م��ش��اع��ر ل��ل��ف��ت��ى الشاعر‬ ‫ذي س��خ��ر ال��ش��ع��ر للجمهوريه جمهور‬ ‫وال���ش���اع���ر احل����ر ي��ب��ق��ى ه��اج��س��ه ثاير‬ ‫ي��وق��د م��ش��اع��ل ب����درب احل���ري���ه وال��ن��ور‬ ‫وال���ل���ي م���ذاك���ر ب��ي��ذك��ر ش��ه��ر فبراير‬ ‫ك��م فيه أح���داث ص���ارت للوطن دستور‬ ‫ح�����اول وح���ل���ل وح����ل ال��ل��غ��ز ي���ا شاطر‬ ‫ح����دد وع�����دد م���زاي���ا ش��ه��رن��ا امل���ذك���ور‬

‫أبيات شعرية طرحت في العدد الماضي‬ ‫وجاء ردها من الش��عراء عل��ى النحو التالي‬

‫دولة م�صفحة «�ضد الر�صا�ص»‬ ‫بن حميد الفراس ‪-‬األمانة‬ ‫يتطلع ش���عبنا املظلوم إلى أن يت���م تدريع الدولة‬ ‫وتصفيحه���ا مبقوم���ات تقدمها وقوته���ا ونهضتها‬ ‫وعدالته���ا بال ته���اون‪ ،‬حينها س���يصل اخلير‪ ،‬خير‬ ‫الث���روات للجمي���ع ويع���م األم���ن واالس���تقرار ولن‬ ‫يحتاج أي مس���ئول ألي س���يارة مصفحة‪ ،‬فهل أنتم‬ ‫فاعلون؟<‬

‫ملاذا القلم غاب بلونه‬ ‫لطف اهلل هارون‬ ‫يتس���اءل أب مل���اذا القلم ولون���ه امللون غ���اب‪ ،‬وملاذا‬ ‫ظهرت هذه احلركات الدموية التي جترجر أبنائنا من‬ ‫املدارس لكي يتحول لون القلم إلى األحمر؟‬ ‫ملاذا أصبح لون الدم ش���عارهم‪ ،‬مل���اذا يريدون املوت‬ ‫لكل العالم مس���لم وغير مسلم‪ ،‬ملاذا صرخاتهم باملوت‪،‬‬ ‫ملاذا ال يطلبون للناس احلياة؟‬ ‫ح���رام عليكم والله إن هناك يوم س���وف تقفون أمام‬ ‫الل���ه وتتس���اءلون عن كل قط���رة دم‪ ،‬احلقوا أنفس���كم‬ ‫فوالله إن عليكم دماء اليمنيني كالبحار‪<.‬‬

‫ا�ستمارات الإح�صاء‬ ‫ح�صرية للحوثي‬

‫ق����م ش��ل��ن��ي ي����ا ه���ده���د س���ب���أ ال��ط��اي��ر‬ ‫م��ن معبد ال��ش��م��س ش��ل التهنئة للخور‬ ‫وم�����د ج��ن��ح��ك وه���ن���ئ ش���ع���ب ف��ب��راي��ر‬ ‫ذي خ��ط اس��م��ه واص��ب��ح للمأل مشهور‬ ‫م��ن بعد م��ا ع��ف��اش خ�لاه شعب متناثر‬ ‫النص في اجلولة ونصه في اجلوار مقهور‬ ‫ك���م ي���ا م������رارات جت��رع��ه��ا وه����و صابر‬ ‫وك�����م مت���ن���ى ي��ع��ي��ش ب���رت���ب���ت���ه مستور‬ ‫حتى أت��ى التغيير يحمل حلمنا الزاهر‬ ‫ف��ي شهر فبراير زرع��ن��ا بالظالم النور‬ ‫وال��ي��وم باجنني س��ي��ول ال��غ��از م��ن صافر‬ ‫ون���خ���رج ال��ن��ف��ط واألمل�������اس وال���ي���اج���ور‬ ‫ي���ا ه���ده���د اخل���ي���ر ب��ل��غ ش��ع��ب��ن��ا الثاير‬ ‫م��ن ع��اش ل�لأوط��ان يبقى دائ��م��ا منصور‬ ‫<<<‬ ‫منير الزبدي ‪ -‬القفر‬

‫ال����ل����ه ي����ب����ارك ب����ث����ورة ش���ه���ر ف���ب���راي���ر‬ ‫ذي ك���س���رت ض��ل��ع احل���ص���ان تكسور‬ ‫وخ���ل���ت أوراق ه�����ذا احل������زب تتناثر‬ ‫ب��اق��ي م��ع��ان��ا ن��ح��اس��ب ك���ل ش��اه��د زور‬ ‫ذي دم���ر ال��ش��ع��ب ب��ال��ب��اط��ل وبالظاهر‬ ‫م��ه��م��ا حت��ص��ن ب��ق��ائ��ه ب��ال��ي��م��ن محضور‬ ‫م���ه���م���ا ت�����آم�����ر ع���ل���ي���ن���ا ك�����ل م���ت���آم���ر‬ ‫ال ب��د م��ن ي���وم مي��س��ي بالقفص مأسور‬ ‫<<<‬ ‫أبو إحسان الحنجري ‪-‬الضالع‬

‫أبو محمد ‪-‬صعدة‬ ‫يقول أن أغلب من س���جل ف���ي جهاز اإلحصاء‬ ‫في صنعاء هم من اإلصالح‪.‬‬ ‫أمتنى أن يخبرنا كيف مت التسجيل في صعدة‬ ‫وهل س���اعة واحدة تكفي للتسجيل احلاصل‪ ،‬إنه‬ ‫كان قد باع االستمارات حق التسجيل أو أهداها‬ ‫لسيده عبده احلوثي!!‪<.‬‬

‫ف���ب���راي���ر اجمل�����د ح�����رك ه���م���ة ال��ث��ائ��ر‬ ‫ف���ي ظ���ل إش��راق��ت��ه ش��اف��ت مي��ن��ا النور‬ ‫ف��ي��ه ال���ف���س���اد ان��ق��ل��ع وح��ك��م��ه الغاير‬ ‫وف��ي��ه ق��د اس��ت��ل��م ع���رش ال��ي��م��ن منصور‬ ‫وال���غ���از اك��ت��ش��ف ف���ي ش��ه��رن��ا احلاضر‬ ‫م���ن ب��ع��د م���ا ك����ان ح��ق��ل��ه ع��ن��ن��ا مستور‬ ‫وف������ي أرح��������ب جت������رع غ�����ازي�����ا م���اك���ر‬ ‫ال����وي����ل رج������ع م����ن أرض����ه����ا م���دح���ور‬ ‫وف���ي���ه آخ����ر ق�����رار ي���ا اخ���وت���ي ص���ادر‬ ‫ف��ي ح��ق م��ن ع��رق��ل��وا ح���وارن���ا املشهور‬ ‫<<<‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫أبيات للمجاراة‬

‫س�ل�ام يحمل م��ش��اع��ر للفتى الشاعر‬ ‫ذي سخر الشعر للجمهوريه جمهور‬ ‫وال��ش��اع��ر احل���ر ي��ب��ق��ى ه��اج��س��ه ثاير‬ ‫ي��وق��د م��ش��اع��ل ب���درب احل��ري��ه والنور‬ ‫وال���ل���ي م���ذاك���ر ب��ي��ذك��ر ش��ه��ر فبراير‬ ‫ك��م فيه أح���داث ص��ارت للوطن دستور‬ ‫ح����اول وح��ل��ل وح����ل ال��ل��غ��ز ي���ا شاطر‬ ‫ح����دد وع����دد م���زاي���ا ش��ه��رن��ا امل��ذك��ور‬ ‫ناصر عبدربه الملياني‬

‫ف����ب����راي����ر أن����ه����ى ح�����ص�����اره اجل����اي����ر‬ ‫ج������دد ل����ت����اري����خ س��ب��ت��م��ب��ر امل���ش���ه���ور‬ ‫وج�����اء ب���ث���ورة ج���دي���دة م��وج��ه��ا ه���ادر‬ ‫أن����ه����ت ن����ظ����ام ظ����ال����م ودي����ك����ت����ات����ور‬ ‫وع�������ام ت����ال����ي ح�����دث ان���ت���خ���اب ب��اك��ر‬ ‫واخ����ت����ار ش��ع��ب ال��ي��م��ن ول����د منصور‬ ‫ش���اك���ر ل��ف��ب��راي��ر ال��ت��غ��ي��ي��ر أن����ا شاكر‬ ‫وال�������ك�������ل م����ث����ل����ي ي������ق������ول م���ش���ك���ور‬ ‫<<<‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬

‫ق����م����ن����ا ب��������ث��������ورة ن��������وره��������ا ب����اه����ر‬ ‫ض�����د ال�����س�����رق وال����ن����اه����ب امل����غ����رور‬ ‫ل���ك���ل ث��������وري ع���ل���ى ال�����وط�����ن س���اه���ر‬ ‫ص���ف���ه ب���ق���اي���ا ن������اس ف�����ي ال���ط���اب���ور‬ ‫ك����ال����ث����ع����ل����ب اخل���������������داع وامل������اك������ر‬ ‫ال زال ي�����ت�����رب�����ص ب���ب���ن م���ن���ص���ور‬ ‫ث��������ورة ع���ل���ى ال���ط���غ���ي���ان وال���س���اح���ر‬ ‫ذي م���ن���ه���م ش���ع���ب ال���ي���م���ن م��ق��ه��ور‬ ‫ش��������وف ال�����زع�����ي�����م ال زال ي���ت���آم���ر‬ ‫ب���ال���ك���ي���د وال���ت���ض���ل���ي���ل ه�����و م��ش��ه��ور‬ ‫ال ت������أم������ن امل��������غ��������رور ي�������ا س����ات����ر‬ ‫ل����و ج������اب ل����ك ح���ل���ي���ب م����ن ع��ص��ف��ور‬ ‫خ����ي����رات����ن����ا وال�����ن�����ف�����ط ف������ي ص���اف���ر‬ ‫وأم�����وال�����ن�����ا ع����ه����دة ع����ل����ى امل����أم����ور‬ ‫ث����������ورة ب����ه����ا ال�����دك�����ت�����ور وال������ك������ادر‬ ‫م������ا ب����اي����ض����ل����ي ش���ع���ب���ن���ا م����أس����ور‬ ‫<<<‬ ‫أبو البواق‬

‫عبر األه��ال��ي أوص���ل س�لام��ي احلاضر‬ ‫ل��ك��ل ش��اع��ر وك����ل م���ن ب��ال��ش��ع��ر مبهور‬ ‫وم����ن ب��ع��د إس���ق���اط ال���ظ���ال���م اجل��اي��ر‬ ‫ف��ي ح����ادي ع��ش��ر م��ن ش��ه��رن��ا املشهور‬ ‫ه�����زه م���ث���ي���رة اجن����ل����ى ل��ي��ل��ن��ا ال���غ���اب���ر‬ ‫وش������ع������ش������ع ص�����ب�����ح�����ن�����ا وال�������ن�������ور‬ ‫<<<‬

‫قرار جمل�س الأمن‪..‬فر�صة �أمام حكومة املنا�صفة وثمرة هتك كرامة بنعمر‬ ‫• مروان غانم الشويع‬ ‫ق���رار مجل���س األم���ن رس���الة قوي���ة‬ ‫م���ن اجملتم���ع الدولي للمليش���يات التي‬ ‫تقوض العملية االنتقالية وحتلم بالعودة‬ ‫للماض���ي وتق���ف ف���ي طريق ث���ورة ‪11‬‬ ‫فبراير اخلالدة‪.‬‬ ‫• حسان ياسر الحميري‬ ‫ابن عمر الذي صبر كثيرا طوال فترة‬ ‫احلوار على أذى وجتريح وس���ب وش���تم‬ ‫املتضررين من التغيير في اليمن وصمد‬ ‫صم���ود اجلب���ال حت���ى انته���ى احل���وار‬ ‫واس���تخرج قرار بوقف عفاش والبيض‬ ‫احلراك���ي اإليران���ي واحلوث���ي اإلمامي‬ ‫فلق���د حتم���ل كل مصائ���ب اليمني�ي�ن‬ ‫فاعتكف وبثورة الش���عب دعم واعترف‪،‬‬ ‫ولذل���ك مافي���ش م���ن الي���وم عرقلة أو‬ ‫اعت���راف باملعضلة ألي حامل س�ل�اح أو‬ ‫ما يشبه أو مزنقل‪.‬‬

‫• رأفت المقطري‬ ‫بعد قرار مجلس األمن صار في عقل‬ ‫عفاش خل���ل فني عندما صرح قائال إن‬ ‫األموال التي يتكلمون عليها أنها مدارس‬

‫ومستش���فيات وطرقات‪ .‬يا هذا‪ ..‬كفى‬ ‫اس���تخفاف بعقول الناس‪ .‬اليوم هو يوم‬ ‫الوفاء للش���عب السترداد أمواله ولذلك‬ ‫ال تفقد التغطية وتس���ير خارج اخلدمة‬

‫وال تكن مصروع‪.‬‬ ‫• نبيل الرداعي‬ ‫عل���ى حكومة الوف���اق أو املناصفة أن‬ ‫تتخ���ذ من ق���رار مجلس األم���ن فرصة‬ ‫سانحة الستصدار قرار إلعادة األموال‬ ‫املنهوبة ألن الق���رار وموضوع العقوبات‬ ‫فرص���ة لن تع���ود لكي تتمك���ن احلكومة‬ ‫م���ن رف���د اخلزين���ة العام���ة وتخفي���ف‬ ‫الديون اخلارجي���ة ألن األموال املنهوبة‬ ‫ش���يء مهول‪ ،‬أما إذا لم تفعلها احلكومة‬ ‫فالشعب في غنى عنها وهي في حل من‬ ‫أمدها ألنها ما زالت بيد عفاش‪.‬‬ ‫• عبدالرحمن جابر صديق ‪-‬حجة‬ ‫احلمد لله‪ ،‬طي صفحة عفاش ومنع‬ ‫القادة العس���كريني كأحمد من الترشح‬ ‫للرئاس���ة وكذل���ك اس���ترداد األم���وال‬ ‫املنهوبة وجتميد أموالهم‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪ 1435/5/3‬املوافق ‪2014/3/4‬‬

‫�صخر الوجيه‪� ..‬شجرة‬ ‫مثمرة‬ ‫عبدالحميد الصحاف‬ ‫محاول���ة الرئاس���ة اإلطاح���ة‬ ‫بوزير املالية ألن���ه رفض الرضوخ‬ ‫ألق���ارب ه���ادي الص���رف كيفما‬ ‫يش���اءون‪ ،‬فهذا دليل أن الرجل مع‬ ‫الوطن والشعب‪ .‬والرئاسة تريد وضع اليد على املالية‬ ‫لكي تصرف وتهب ملن تش���اء‪ .‬صدق من قال‪ :‬ال ترجم‬ ‫األشجار املثمرة‪<.‬‬

‫‪� 15 www.alahale.net‬أهالينـــــا‬ ‫معا�شات ال�ضمان لـ«�شيخ ال�ضمان»‬ ‫• أبو عاصم جعفر ‪-‬إب‬ ‫معاش���ات الضمان االجتماعي التي اس���تخدمها‬ ‫اخمللوع في ش���راء أصوات املساكني والفقراء عبر‬ ‫سماس���رة النفاق بالتهديد بقطع���ه إذا لم يصوتوا‬ ‫للحصان‪ .‬ثالثة أشهر ومعاش ال يكاد يغطي كيس‬ ‫ب���ر واحد‪ .‬يتم خصم ن���ص املبالغ من قبل أمناء‬ ‫الصناديق وأعضاء اجملالس احمللية وبعض‬ ‫املشائخ‪ .‬هل ممكن حتويل تلك املعاشات‬ ‫إلى البريد!؟‬

‫• منير الزبدي ‪-‬القفر‬ ‫ابت���زاز صن���دوق رعاي���ة القف���ر‪ ،‬وكل م���ا نري���ده هو‬ ‫التحقيق في كيفية توزيع هذه احلاالت وكيف تصرف‬ ‫ع���ن طريق املش���ائخ والنافذي���ن ألن أقل واحد‬ ‫من هؤالء معه مائة حالة‪ ،‬فاملطلوب إرس���ال‬ ‫جلنة إلى القفر عزلة بني عمر لكي تكتش���ف‬ ‫املستحقني احملرومني وننظر من أخذ احلالة‪،‬‬ ‫ومن األفضل صرفها عبر البريد‪<.‬‬

‫هزمية احلوثي فـي �أرحب‬ ‫أبو بشير ‪-‬مدار أرحب‬ ‫مغامرات احلوثي في أرحب كانت خدعة ومكيدة تستهدف القبائل التي كانت صمام أمان حلماية الثورة‪ .‬تلقى‬ ‫احلوثي ضربة قوية جعلته يدرك أن أرحب عتية وعصية‪ ..‬وستظل عصية بفضل الله ورجالها الشرفاء‪<.‬‬

‫�صالح‪ ..‬كرت غري �صالح‬ ‫محمد حسن الكناني‬ ‫يحلمون بعودة من كان هو اخملرب واملدمر ووراء كل‬ ‫مصيبة سابقة وحاصلة والحقة وهو من درب اإلرهاب‬

‫الهدوء القاتل‬ ‫أمين علي‬ ‫مل���اذا س���كوت هادي‬ ‫املمنه���ج للحوثي‪ ،‬يحتل‬ ‫مناط���ق بعد أخرى دون‬ ‫أن حترك الدولة ساكنا‬ ‫أم���ام حرك���ة مدعومة‬ ‫خارجي���ا وداخليا إلثارة‬ ‫الفوضى وتقويض العملية االنتقالية‪<.‬‬

‫وم���ن باع كرام���ة كل اليمنيني وثروتهم‪ ،‬ه���و يا جماعة‬ ‫كرت ش���حن مت اس���تخدامه من قبل وال ميكن احملاولة‬ ‫مرة أخرى‪<.‬‬

‫نبيل الرداعي‬ ‫اليمن بل���د غني باملوارد ومخزون النفط وقد‬ ‫أنع���م الله عليه���ا باخليرات ف���ي ظاهر األرض‬ ‫وباطنها‪ ،‬ح���كام العرب حالوا بني األمة وثروتها‬ ‫وعمل���وا عل���ى جتهي���ل الش���عوب وصرفها عن‬ ‫مطالبها املشروعة‪<.‬‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫> يحيى صالح القاضي ‪-‬صعدة‬ ‫يتساءل‪ :‬ما هو السر وراء استحداث‬ ‫أسماء جديدة ألقاليم الشمال بينما‬ ‫أقاليم اجلنوب كما هي؟‬ ‫> مده���ش أب���و دني���ا‪ :‬ع���اش‬ ‫اجلن���وب وع���اش اليم���ن موح���دا‬ ‫قويا‪.‬‬ ‫> فاي���ز ‪-‬صعدة‪ :‬أمتنى ولو مرة‬ ‫واحدة أن تس���تضيف قن���اة اليمن‬ ‫األمس في برامجها وجه مألوف أو‬ ‫رج���ل عاقل ووطن���ي يتكلم بحرص‬ ‫ومصداقية على هذا البلد‪.‬‬

‫إىل وزير الداخلية‪..‬‬

‫�أجرة الع�سكري ور�سامة‬ ‫ال�سجن فـي عهد اجلمهورية‬

‫• إبراهيم برط ‪-‬كعيدنة ‪-‬حجة‬ ‫كعيدن���ة إح���دى مديري���ات‬ ‫محافظة حج���ة لم تنلها أي نصيب‬ ‫م���ن اجلمهوري���ة وال زال���ت تعم���ل‬ ‫بنظ���ام وقوان�ي�ن اإلمام���ة فأج���رة‬ ‫العس���كري من ألف إلى ثالثة آالف‬ ‫ريال والرس���امة على الس���جني من‬ ‫أل���ف إلى ألف�ي�ن أما اإلت���اوة وحق‬ ‫املدي���ر فيطلبه���ا بالقبيلة حس���ب حجم املش���كلة‪ ،‬أما‬ ‫السجن اخملالف للقانون فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫• نبيل ‪ -‬رداع‬ ‫برغم وج���ود أقس���ام وألوية ومعس���كرات ولكن مع‬ ‫األسف املظاهر املسلحة منتشرة واخلوف يتسع‪<.‬‬

‫> أحده بعث قصيدة ميتدح فيها‬ ‫األستاذ والكاتب ناصر يحيى‪ ،‬لكن‬ ‫مع األس���ف صاح���ب القصيدة لم‬ ‫يكتب اسمه‪.‬‬ ‫> رس���الة مطولة من ابن الطور‬ ‫يتكل���م عن منطقة بني قيس بحجة‬ ‫واحملرومة من خي���رات البالد وأن‬ ‫اخليل وحزبه في املنطقة تس���يطر‬ ‫وتنهب وحتك���م وأن املنطقة حتكم‬ ‫على عهود اإلمام���ة فال صحة وال‬ ‫تعلي���م وال ش���يء واملواصالت على‬ ‫ظهر احلمير‪<.‬‬

‫إىل وزير الصحة‪..‬‬

‫املوت �أرحم‬ ‫من ميتة‬ ‫اجلمهوري‬

‫آالف املراجع�ي�ن في‬ ‫املستش���فى اجلمهوري‬ ‫بصنع���اء م���ن م���رض‬ ‫السرطان لسان حالهم‬ ‫يقول‪ :‬املوت أرحم ألف‬ ‫م���رة من خدم���ات هذا‬ ‫املستشفى‪<.‬‬

‫عبده الضحياني‬ ‫البناء يأتي خطوة خطوة قد يستغرق فترات‬ ‫واله���دم يأتي م���دة واحدة وفي حلظ���ة إذا ملاذا‬ ‫نتعجل أكثر من تأخير البناء وحوالينا متربصون‬ ‫يهدمون بحجة أنهم أصح���اب منجزات‪ ،‬يعجز‬ ‫غيره���م فعلها‪ ،‬أيها اليمني���ون ال بد أن تنظروا‬ ‫إلى مس���تقبل أبنائكم وأحفادكم بعدكم وانسوا‬ ‫املاضي‪ ،‬فاألمس ال يعود أبدا‪<.‬‬

‫محمود حبشيش ‪-‬سفيان‬ ‫مس���لحو احلوثي بعد طردهم إلى بني س���ويد‬ ‫قاموا باحتالل القرية والس���يطرة على مدرستنا‬ ‫وحتويلها إلى موقع عسكري‪.‬‬ ‫جماع���ة اإلره���اب إذا دخل���ت قري���ة حول���ت‬ ‫مدارسها ومساجدها إلى ثكنات عسكرية ومتنع‬ ‫الدراس���ة بل وحت���اول إرغام اآلباء على إرس���ال‬ ‫أبنائهم إلى املواقع واملتارس‪.‬‬ ‫ف���إذا كان عفاش نهب أموالنا فاحلوثي صادر‬ ‫كرامتنا وحريتنا وحرم أبنائنا من الدراس���ة ومن‬ ‫حقهم في التعليم ويصادر أموالنا‪<.‬‬

‫�ضاعت وعودك يا حجري!!‬ ‫صادق شمالن‬ ‫محاف���ظ إب قام بزيارة لطريق‬ ‫خن���وة شمس���ان ووع���د بإدخال���ه‬ ‫ضمن اخلطة للسفلتة واآلن وبعد‬ ‫مضي ثالث سنوات حتول املشروع‬ ‫إل���ى طريق النج���د األحمر وعدن‬ ‫األش���لوح وادي الص���راح‪ ..‬فأي���ن‬ ‫الطريق يا سيادة القاضي؟<‬

‫إىل وزير اإلعالم‪..‬‬

‫قناة �سب�أ بال‬ ‫راعي‬

‫إىل وزير العدل‪..‬‬

‫املحكمة‬ ‫مغلقة منذ‬ ‫�سنتني‬

‫• ناجي علي القفاز‬ ‫السدة‬‫غياب كامل حملكمة‬ ‫املديري���ة منذ س���نتني‬ ‫بس���بب مخربني‪ ،‬فهل‬ ‫يعاق���ب كل الن���اس‬ ‫بس���بب مجموع���ة‬ ‫مخربني!؟<‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫من �أجل الأجيال‬

‫مدار�س تتحول �إىل‬ ‫متار�س‬

‫حالل للحكام حرام‬ ‫على ال�شعوب‬

‫> عل���ي جبل���ي ‪-‬احلدي���دة‪،‬‬ ‫رس���التك بعن���وان «قبائ���ل حاش���د‬ ‫ليس���وا فرار وإمنا الكرار» وصلت‬ ‫ناقصة‪ ،‬نتمنى إعادة إرسالها‪.‬‬ ‫> عبدالكاف���ي صب���ر ‪-‬جب���ل‬ ‫الشرق‪ ،‬رس���التك غامضة وحتتاج‬ ‫إلى توضيح‪.‬‬ ‫> حسان ياسر احلميدي‪ ،‬يناشد‬ ‫ويتكلم في رس���الة مطولة عن ملف‬ ‫األوقاف واملرافق التابعة لها وكيف‬ ‫يتم نهبها وسرقتها أو حتويلها إلى‬ ‫ملكية خاصة‪.‬‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫• نبيل رداع‬ ‫نأمل أن تكون قناة سبأ‬ ‫تعم���ل عل���ى توعي���ة بن���اءه‬ ‫والعمل على توجيه الشباب‬ ‫إلى طريق البن���اء والتنمية‬ ‫ب���دل ما ترص���د امليزانيات‬ ‫لعلم تافه ليس له أي طائل‬ ‫سوى إهدار امليزانية‪<.‬‬

‫�إىل �أمراء النفط‪..‬‬ ‫الأقربون �أوىل باملعروف‬ ‫• نبيل الرداعي‬ ‫مل���وك اخللي���ج يتربع���ون عل���ى ع���روش م���ن ذهب‬ ‫ويغرقون في البذخ وجموع األمة املسلمة تفتقر ألبسط‬ ‫مقومات احلياة وأطفال املسلمني ميوتون جوعا‪.‬‬ ‫• عبدالمجيد أحمد هزاع ‪-‬تعز‬ ‫أي���ا جار لي���ش الطمع‪ ،‬تريد الس���طو عل���ى نعجتي‬ ‫الوحيدة ولك تس���ع وتسعون‪ ..‬أيها امللوك واألمراء هل‬ ‫سعادتكم في تعاسة جيرانكم!؟‪<.‬‬

‫�شكرا يا «الأهايل»‬ ‫• يحيى القاضي ‪-‬صعدة‬ ‫ش���كرا لـ«األهال���ي» الت���ي تخ���ص كل مظلوم‬ ‫ومقهور وتنقل حروفه وأناته إلى كل اليمنيني‪.‬‬ ‫• نجيب الزهيري ‪-‬بعدان‬ ‫شكرا لـ«األهالي» على املهنية‪ ..‬أنتم مناضلون‬ ‫بحق وحقيقة وتقدمون رسالة إعالمية متميزة‪.‬‬ ‫• يحيى عفيف النجار‬ ‫أش���كر صحيفة «األهالي» على تناولها هموم‬ ‫أبن���اء تهام���ة املغلوب عل���ى أمره���م وخصوصا‬ ‫مديريتنا احلجيلة‪<.‬‬

‫اليمني داخل مقهور وخارج مطرود‬ ‫• صالح حيراني‬ ‫اليمنيون يذوقون أشد العذاب من قبل حرس‬ ‫احلدود السعودي فإذا سلم من املوت تلقفه حرض‬ ‫الذي تفتقر ألي شيء من خدمات الدولة سوى‬ ‫مستشفى خاص وكل شيء في حرض سرق ونهب‬ ‫وسلب ما تبقى لليمني من كرامة‪<.‬‬

‫إىل وزير الرتبية‪..‬‬

‫إىل وزير األشغال‪..‬‬

‫املنهج فـي �شميلة �أرخ�ص‬ ‫من و�صاب‬

‫احل�سينية فـي ذمار م�ش‬ ‫فـي ح�ضرموت‬

‫ عبداهلل العماري ‪-‬يريم‬‫مدرس���ة ‪ 7‬يوليو بيرمي‬ ‫تش���كو من زحم���ة خانقة‬ ‫وشحة الكراس���ي‪ ..‬أملنا‬ ‫فيكم بعد الله النظر بعني‬ ‫الرحمة إلى طالبنا‪.‬‬ ‫ املنهج في ش���ميلة أرخص من وصاب‬‫بكثي���ر‪ ،‬فاملنهج يأخ���ذ عليه رس���وم مبالغ‬ ‫باهظة بال رقيب أو عس���ير وحني نشتريه‬ ‫من التحرير أو ش���ميله يكون أرخص بكثير‬ ‫م���ن أن نأخذه م���ن مدراء امل���دارس حقنا‪،‬‬ ‫فالتعليم متدهور وأبناءنا في أمية في ظل‬ ‫الثورة اإللكترونية‪<.‬‬

‫• علي درويش الحجرة‬ ‫ال ط���رق وكل ش���يء‬ ‫يذه���ب أدراج الري���اح‪،‬‬ ‫ي���ا عالم أي���ام األمطار‬ ‫تنقط���ع الطرق���ات‬ ‫متاما‪ ..‬اتقوا الله فينا‪.‬‬ ‫• رسالة من أهالي‬ ‫وصاب‬ ‫تفاءلنا خيرا بالعمل إلجناز مش���روع‬ ‫احلس���ينية مبحافظ���ة ذم���ار وش���كوانا‬ ‫أن الطري���ق الفرعية إل���ى القرى تعلقت‬ ‫وتض���ررت مصال���ح املواطن�ي�ن وكث���رت‬ ‫املشاكل‪<.‬‬


‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 3‬جماد أول ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 4‬مارس ‪2014‬‬

‫حيلة �سيا�سية �أم نف�سية!؟‬ ‫عندما يلجأ سياس���ي أو ش���خص‬ ‫مه���ور إلى فت���ح النار عل���ى اجلميع‪،‬‬ ‫ويحرص في خطابه أو مقاله على أن‬ ‫يضع جميع الفرقاء في س���لة واحدة‪ ،‬عبدامللك �شم�سان‬ ‫فاملعنى أنه في وضع نفس���ي س���لبي‬ ‫طارئ ولن يط���ول كثيرا‪ ،‬وهذا أهون الهوى وهي تقف في ناصية الش���ارع‬ ‫ما في األم���ر‪ ،‬والغالب أن هذا الذي تتح���دث بالتلف���ون إل���ى ال أحد فيما‬ ‫يفت���ح النار عل���ى اجلميع وينس���فهم هي تنتظر الزبون الذي سيصل أوال‪،‬‬ ‫بال استثناء بعبارات من قبيل‪« :‬كلهم أو تنتظر شخصاً بعينه‪.‬‬ ‫هك���ذا ه���و س���لوك بائع���ي ه���وى‬ ‫كذا‪ ،‬وكلهم ك���ذا»‪ ،‬فهو إمنا يقوم في‬ ‫احلقيق���ة بتصفي���ر ع���داد عالقاته السياس���ة احملترف�ي�ن‪ .‬أم���ا عندم���ا‬ ‫ويرسل رس���الته إلى اجلميع بطريقة يصدر ذات املوقف من شخص يقف‬ ‫غير مباشرة‪ ،‬منتظرا من يصل منهم خ���ارج مربع االحت���راف‪ ،‬ويفتح النار‬ ‫أوالً‪ ،‬أو رمبا أنه يرس���ل رس���ائله إلى على اجلميع في وقت واحد‪ ،‬فاملعنى‬ ‫ط���رف معني‪ ،‬متاما كم���ا تفعل بائعة –في الغالب‪ -‬أنه يعيش حتت إرهاب‬

‫األط���راف املتنافس���ة‪ ،‬فه���و يريد أن‬ ‫يعبر عن اس���تقالليته والنأي بنفسه‬ ‫عن الص���راع الدائر‪ ،‬ويظ���ل يرى أن‬ ‫ميل���ه ألي طرف س���يجلب عليه لعنة‬ ‫الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫وكثي���را م���ا يظ���ن ال���ذي ينس���ف‬ ‫اجلمي���ع أن���ه أش���جع اجلمي���ع‪ ،‬وهو‬ ‫ش���عور خ���ادع يغلف حقيق���ة مفادها‬ ‫أن���ه أجنب اجلميع ال أش���جعهم‪ ،‬ذلك‬ ‫أن م���ن يهاجم اجلمي���ع ال يفعل ذلك‬ ‫إال ألنه يعرف ‪-‬مس���بقا‪ -‬أن هجومه‬ ‫عل���ى اجلمي���ع يجعله ف���ي مأمن من‬ ‫اجلميع!!‬ ‫إنه صراع اخلير والشر الدائر إلى‬ ‫ي���وم القيامة‪ ،‬ومن ل���م يكن في أيهما‬

‫بإرادته‪ ،‬فإنه س���يكون ف���ي أحدهما‬ ‫بغير رغبته‪.‬‬ ‫رت الكال َم‬ ‫قص ُ‬ ‫وبالطب���ع‪ ،‬وإذا م���ا َ‬ ‫عل���ى اجملتم���ع اليمني وف���ي اجملال‬ ‫السياس���ي‪ ،‬فإن���ه لي���س املقص���ود‬ ‫التماي���ز احلزبي على أس���اس اخلير‬ ‫والش���ر‪ ،‬إذ ليس ثمة طرف ميلك كل‬ ‫احلقيقة والصواب‪ ،‬وليس هناك من‬ ‫هو مخطئ عل���ى الدوام‪ ،‬واإلنس���ان‬ ‫بفطرت���ه األصلية املتج���ردة من آثار‬ ‫املدخ�ل�ات الس���لبية الطارئ���ة عل���ى‬ ‫الفط���رة يظل ق���ادراً ف���ي أي موقف‬ ‫عل���ى متيي���ز الص���واب م���ن اخلطأ‪،‬‬ ‫وعلى هذا بني قانون الثواب والعقاب‬ ‫اإللهي (إنا هديناه النجدين)‪<.‬‬

‫جروح الثورة ال تزال مفتوحة‬

‫بل�سان زوجة معتقل‬

‫< علي الشريف‬ ‫عبي���د النات���ي‪ ،‬الثائ���ر احلر‬ ‫الذي أصيب في س���احة التغيير‬ ‫مب���أرب‪ ،‬خذله اجلمي���ع‪ ،‬يعاني‬ ‫في بيته‪ ،‬وتؤكد التقارير الطبية‬ ‫على ضرورة س���فره إل���ى أملانيا‬ ‫بينما يت���م معاجلة أعداء الثورة‬

‫عل���ى حس���اب احلكوم���ة‪ .‬أي���ن‬ ‫أخالقنا؟ أين ثوريتنا؟‪ ،‬هل هذا‬ ‫هو رد اجلميل ملن عرض حياته‬ ‫للخط���ر ألج���ل الوطن وبس���ببه‬ ‫وأمثال���ه وصلت���م إلى الس���لطة‬ ‫يا ه���ؤالء؟ كلنا عبي���د وال نامت‬ ‫أعني اللؤماء‪<.‬‬

‫و َكــ َمـا يُ ِ‬ ‫ ‬ ‫ـس الـ َوالِـ ُد الـ َولَـ َدا‬ ‫ــح ُّ‬ ‫ست أ َّن َ‬ ‫ـجلاً ‬ ‫أحـس ُ‬ ‫َـنحنِي خَ َ‬ ‫ـك ت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫وشـ َعـ ْر ُت بـال َبلَدِ الـذي ُطـوِ يَت‬ ‫فِ‬ ‫كِ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫يح عـا ِل َق ًة‬ ‫ر‬ ‫الـ‬ ‫ــي‬ ‫ـي‬ ‫ت‬ ‫يــا‬ ‫ـارِ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ ‬ ‫ـشـت خَ ـو َف ُه َما‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ــ‬ ‫م‬ ‫ـانِ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫ُ‬ ‫َع َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫رحى لـقِ يتُك فِ ي‬ ‫َعـا َمانِ ال َ‬ ‫الـج َ‬ ‫ ‬ ‫اب و َقد‬ ‫أقسى الغِ َي َ‬ ‫والـ َيو َم مـا َ‬ ‫ـيـت أ َّن َ‬ ‫ ‬ ‫ـنـت ثَـو َرتَـ ُهم‬ ‫ــك خُ َ‬ ‫يـــا لَ َ‬ ‫أَ َولَـــم أَ ُقـــ ْل لَ َ‬ ‫ ‬ ‫ـــك إ َّنـــ ُه َو َطــ ٌن‬ ‫أَ َولَــم أ ُقــل لَ َ‬ ‫ ‬ ‫ِسا‬ ‫ــك إنَّ َمـن لَـب َ‬ ‫أَ َولَــم أ ُقــل لَ َ‬ ‫ ‬ ‫ــك إنَّ َمـن ز َ​َع ُموا‬ ‫ ‬ ‫ـوص إذا‬ ‫ـص َ‬ ‫أَ َولَـــم أ ُقـــل إنَّ الـلُّ ُ‬ ‫ـلـت ُمـنـتَعِ لاً ‬ ‫َكـابَـ ْرتَـنِي ‪ ..‬و َر َح َ‬ ‫ ‬ ‫بـاإلرهـاب تُـنـ َع ُت يــا‬ ‫أنــت‬ ‫ِ‬ ‫هــا َ‬ ‫ ‬ ‫كسو َر الفُؤادِ على‬ ‫ها َ‬ ‫أنت َم ُ‬ ‫ ‬ ‫وتَـقُـو ُل يـا َو َطـنِي َفـ َديت َُك مِ ـن‬ ‫ويَـــ ُز ُّم ُجــو ُع َ‬ ‫ ‬ ‫ـك ثَــغـ َرهُ َطـ َمـ ًعا‬ ‫ ‬ ‫َـحـسـبُ ُهم‬ ‫وتُــ َراقِ ُ‬ ‫ــب اآلتِــيـ َن ت َ‬

‫ـس ْس ُت أ َّن َ‬ ‫ـك لَـن تَـ ُعو َد َغـ َدا‬ ‫ْ‬ ‫أح َ‬ ‫مِ َّـمـن َو َع��ـ��ـ� ْد َت وت َ‬ ‫َـنطوِ ي َكـ َم َدا‬ ‫أقــ َمـا ُرهُ‪َ ,‬وا َفـــى َكــ َمـا َو َعـــدا‬ ‫صـ َع َدا‬ ‫لَــ ْم يَـ ْهـوِ بِـي يَـو ًما وال َ‬ ‫ِ‬ ‫أحـصـيـهِ َما َعـــ َد َدا‬ ‫كـالـدهـرِ ال‬ ‫َّ‬ ‫َــلاَّ‬ ‫ُّ‬ ‫وال الـشـ َه َدا‬ ‫أسـ َمـائِهِ م‪ ,‬ك‬ ‫تَــ َر ُك َ‬ ‫ـسـ َدا‬ ‫ـوك ال ُر َ‬ ‫وحـــاً وال َج َ‬ ‫لــيـت أ َّن َ‬ ‫ـــك لَـــم تَـثُـر أبَــ َدا‬ ‫أو‬ ‫َ‬ ‫الـسـ َع َدا‬ ‫الـ َمـاكِ ـ ُرو َن ِبـــهِ ُهــ ُم‬ ‫ُّ‬ ‫الـصـ َر ِاع ل ُ‬ ‫َّـحـ َدا‬ ‫ــوب‬ ‫ِّ‬ ‫ثَ َ‬ ‫ِـظـلْمِ َك ات َ‬ ‫كـانُـوا َجـمِ ـي ًعا يَـعـملُو َن لَـ َدى‪..‬‬ ‫َشـ ُعـ ُروا بِـضوءٍ أطفأوا الـ َبل َ َدا؟!‬ ‫َقـلبِي الـذي َكـم َرا َم مِ َ‬ ‫ـنك يَـ َدا‬ ‫َ‬ ‫ـنت لِـي دِ ي��ـ�نَ�اً و ُمـعتَق َدا‬ ‫َمــن ُك َ‬ ‫َ‬ ‫الـقُـضـ َبـانِ تَـهـمِ ـي َور َد ًة ونــ َدى‬ ‫ـب فـاتَّـقَـ َدا‬ ‫َق ٍ‬ ‫ــلـب َطـــ َواهُ‬ ‫الــح ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ـج َدا‬ ‫َلب إ ْن َس َ‬ ‫أ ْن ال يَ ِـسي َل الـق ُ‬ ‫أحــ َدا‬ ‫مِ ـثـلِي‪ ,‬ولـكـ ْن ال تَــ َرى َ‬

‫هذه القصيدة كتبها الشاعر يحيى احلمادي على لسان كل زوجة معتقل من شباب الثورة في‬ ‫س���جون سلطة ما بعد فبراير ‪2011‬م‪ .‬العنوان األصلي للقصيدة هو «مِ نها إليه في سجنِه»‪<.‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫فر�صة �أخرية للمعرقلني‬

‫ق���رار مجل���س األم���ن ميث���ل س���ندا كبي���را ألداء الرئيس‬ ‫واحلكومة وكل قوى التغيير إن اس���تطاعت حتويل مخرجات‬ ‫احل���وار إلى برنام���ج وق���رارات تنفيذية‪ .‬قبل الق���رار كانت‬ ‫الث���ورة املضادة ف���ي أوج ربيعها لكن القرار س���يدخلها بيات‬ ‫شتوي‪ ،‬وقد ال يطول هذا البيات إن استمرت السلطة بنفس‬ ‫وتيرة أداءها الس���ابق‪ .‬ولنتذكر أن الفرصة تتحول إلى غصة‬ ‫وأن تأخير احلل ليوم هي مشكلة الغد‪.‬‬ ‫بعد ق���رار مجلس األمن باتت خيارات صالح ضيقه جداً‪،‬‬ ‫وتكاد أن تكون طريق إجباري؛ إما اعتزال احلياة السياسية؛‬ ‫وه���و لن يفعله���ا‪ ،‬أو قلب املعادل���ة وهو غير ق���ادر عليها‪ ،‬أو‬ ‫تسليم رقبته للرئيس هادي‪.‬‬ ‫الطري���ق االجباري الوحيد هو مغادرته وأس���رته املش���هد‬ ‫السياس���ي كح���ل مريح؛ لكنه متش���رب بحب الس���لطة حتى‬ ‫الثمالة‪.‬‬ ‫احلراك املس���لح واحلوثي على مسافة ميل من التصنيف‬ ‫الدول���ي كمعرقلني للتس���وية‪ ،‬أمامهم فرص���ة لالندماج في‬ ‫احلياة السياسية‪.‬‬ ‫األموال املنهوبة ورقة سياس���ية رابحة بيد الرئيس هادي‬ ‫إلذالل صالح‪ ،‬مش���كلة صالح أن ملفات���ه ال حصر لها؛ حتى‬ ‫احلصانة يستطيع هادي اإلطاحة بها‪.‬‬ ‫من آخر نقطة في ق���رار مجلس األمن‪ :‬مخرجات احلوار‬ ‫الوطني أصبحت قرارا دوليا راجعوها‪ ،‬من جتريد املليشيات‬ ‫من أس���لحتها إلى منع ترش���يح من كان في منصب عسكري‬ ‫قبل سنوات‪ ،‬راجعوا اخملرجات‪.‬‬ ‫اآلن فهمتك���م‪ ،‬ط���ي صفح���ة عل���ي صال���ح تعن���ي فات���ك‬ ‫القطار‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬

‫«الأمم املتحدة» تكرم �سب�أفون‬ ‫ك���رم مكت���ب األمم املتح���دة‬ ‫باليمن شركة سبأفون خلدمات‬ ‫الهاتف النق���ال باعتبارها أحد‬ ‫ش���ركاء املرحل���ة الثاني���ة م���ن‬ ‫االس���تقصاء العامل���ي «اجع���ل‬ ‫العالم يعرف ما تريد» من أجل‬ ‫عالم أفضل التي دشنها املكتب‬ ‫اخلميس املاضي‪.‬‬ ‫ويهدف االس���تقصاء العاملي‬ ‫إلى رفع أولويات الش���عوب إلى‬ ‫ق���ادة العال���م وإل���ى أم�ي�ن عام‬ ‫األمم املتح���دة بغي���ة معرف���ة‬ ‫االحتياج���ات األولي���ة امللح���ة‬ ‫عندم���ا يش���رعون ف���ي حتديد‬ ‫خطة إمنائية جديدة للعالم‪.‬‬

‫ودش����ن احلف����ل برعاي����ة كل من‬ ‫وزيرة حقوق اإلنسان حورية مشهور‬ ‫ووزير التخطيط محمد السعدي‪.‬‬ ‫وألق���ى عمي���د املعه���د‬ ‫الدبلوماس���ي بصنع���اء حمي���د‬ ‫العواضي كلمة مبناس���بة انتهاء‬ ‫فترة عمل املنس���ق املقيم لألمم‬ ‫املتح���دة بصنع���اء‪ ،‬أش���اد فيها‬ ‫بجهود املنسق املقيم في ترسيخ‬ ‫العالق���ة ب�ي�ن األمم املتح���دة‬ ‫واجملتم���ع احملل���ي واحلكوم���ي‬ ‫باليم���ن وك���ذا دوره ف���ي تعزيز‬ ‫الش���راكة اجملتمعي���ة بني األمم‬ ‫املتح���دة ومنظم���ات اجملتم���ع‬ ‫املدني في مختلف اجملاالت‪<.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.