صحيفة الأهالي العدد 336

Page 1

‫العدد‪ 336:‬الثالثاء ‪ 10‬جماد أول ‪ 1435‬الموافق ‪ 11‬مارس ‪ 2014‬م ‪ 16‬ص ‪ 60 -‬رياال‬

‫خدم����ة األهال����ي موباي����ل األخباري����ة‬

‫لإلشتراك أرسل رسالة فارغة إلى األرقام التالية‬

‫م�سلحوه يفجرون مدر�سة ودار قر�آن وم�سجد ومنازل فـي همدان‬ ‫توجيهات عليا بعدم‬ ‫تدخل اجلي�ش‬

‫أنقاض دار القران بهمدان فجرها الحوثيون‬

‫القبائل حتذر من‬ ‫خمطط لل�سيطرة‬ ‫على اجلبال الغربية‬ ‫املطلة على العا�صمة‬ ‫و�إ�سقاط النظام‬ ‫اجلمهوري‬

‫احلوثي ي�ستميت على �أبواب العا�صمة‬

‫قحطان �أبلغني عن خمطط الغتيال وبيد هادي‬ ‫�أن يتجاوز م�صيدة ادعاء حماية الوحدة‬

‫‪ 100‬ع��ام��ل فـي م��زرع��ة اجل��ر روات�ب�ه��م م��ن الدفاع‬

‫د‪ .‬يا�سني من مقر �إقامته بلندن‪:‬‬ ‫خزائن �صالـح‬ ‫�شعرت بالإهانة حت��ت ال��و���ص��اي��ة‬

‫من الرئي�س البي�ض وباعوم فـي �إيران‬ ‫الرتب يبد�أ‬ ‫من حيث‬ ‫انتهى قحطان‬

‫تهامة‪..‬‬

‫ف�����س��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��اد‬ ‫بنكه��ة امللح‬


‫‪336‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هل حتل م�شاكل �أرا�ضي احلديدة �أ�سوة باجلنوب؟‬ ‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫< االقتصاد اونالين‬ ‫منذ س���نوات بزرت مش���كلة األراض���ي إلى الواجهة‬ ‫كواح���دة م���ن القضاي���ا الش���ائكة واألكث���ر تعقيدا في‬ ‫الش���مال واجلن���وب لكن الق���رارات اجلمهوري���ة التي‬ ‫أصدره���ا الرئي���س ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة مؤخرا‬ ‫ملعاجلته���ا هدأت من أجواء االحتقان وقوبلت بترحيب‬ ‫واسع‪.‬‬ ‫ف���ي الثام���ن م���ن يناي���ر ‪ 2013‬ص���در ق���رار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة رقم (‪ )2‬لس���نة ‪2013‬م بإنش���اء وتش���كيل‬ ‫جلنت�ي�ن ملعاجلة قضايا األراض���ي واملوظفني املبعدين‬ ‫ع���ن وظائفهم ف���ي اجملال املدني واألمني والعس���كري‬ ‫باحملافظ���ات اجلنوبية وفي في اخلام���س من فبراير‬ ‫املاضي ص���در قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )6‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م بإنش���اء وتش���كيل جلنة لنظر ومعاجلة قضايا‬ ‫األراضي في محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫عق���ب صدور تل���ك الق���رارات ش���رعت اللجان في‬ ‫مباش���رة عمله���ا عل���ى أرض الواق���ع وحقق���ت نتائ���ج‬ ‫ملموس���ة حيث اس���تقبلت جلنة معاجلة األراضي في‬ ‫اجلن���وب عش���رات اآلالف من التظلم���ات من مختلف‬ ‫فروعها في احملافظات واملديريات‪.‬‬ ‫وكأحد النتائ���ج التي حققتها جلنة أراضي اجلنوب‬ ‫كان���ت ق���در رفع���ت توصيات إل���ى رئي���س اجلمهورية‬ ‫وتعام���ل معه���ا بجدية وأصدر ق���رارا جمهوريا يقضي‬ ‫مبعاجل���ة أكث���ر م���ن ‪ 11‬ألف حال���ة تظلم م���ن قضايا‬ ‫أراضي اجلنوب وكذا اس���تعادة األراضي التي صرفت‬ ‫مبس���احة تزيد على مساحة املس���كن لعدد ‪ 360‬حالة‬ ‫كدفعة أولى‪.‬‬ ‫فيما تستعد جلنة معاجلة مشكلة أراضي احلديدة‬

‫لتجهي���ز املتطلب���ات الفني���ة وخط���ط وبرام���ج العمل‬ ‫امليداني حيث لم مير على تشكيلها ما يقارب أسبوعني‬ ‫ومع ذلك فأن معظم مستلزماتها الفنية شبة جاهزة‪.‬‬ ‫وبحس���ب املس���ئولني في اللجنة فأنها ستبدأ بتلقي‬ ‫الدعاوى والتظلمات التي س���ترفع إليها من املواطنني‬ ‫ف���ور اس���تكمالها لألم���ور اإلداري���ة والفني���ة واعتماد‬ ‫موازنتها التش���غيلية‪ ،‬الفتاً إلى أن اللجنة س���تتخذ من‬ ‫محافظة احلديدة مقراً رئيسياً لها وسيكون لها فروع‬

‫وزير الرتبية يكرم الطالبات الفائزات‬ ‫فـي م�سابقة اجناز العرب‬

‫ك��������رم وزي������ر‬ ‫التربية والتعليم‬ ‫ال��������دك��������ت��������ور‬ ‫ع������ب������دال������رزاق‬ ‫األشول وبحضور‬ ‫أمني عام اجمللس‬ ‫احمل���ل���ي بأمانة‬ ‫العصمة صنعاء‬ ‫أم����ي���ن م��ح��م��د‬ ‫جمعان ‪ 16‬طالبة‬ ‫من الطالبات الفائزات في مسابقة إجناز‬ ‫ال��ع��رب ال��ت��ي ش��ارك��ت فيها اليمن العام‬ ‫املاضي في دولة قطر‪.‬‬ ‫وكان���ت الطالب���ة وفاء الرمي���ي ذات ‪16‬‬ ‫عاماً والتي شكلت وترأست شركة طالبية‬ ‫كلها م���ن اإلن���اث وبالتحديد من مدرس���ة‬ ‫الس���يدة زينب بأمان���ة العاصمة الش���ركة‬ ‫الطالبية اخترعت مصابيح تعمل بالطاقة‬ ‫الشمس���ية‪ ..‬لتف���وز بجائزة أفضل ش���ركه‬ ‫للعام ‪2013‬م في مسابقة إجناز العرب في‬ ‫نوفمبر املاضي»‪.‬‬

‫و تضمنت‬ ‫قائمة املكرمني‬ ‫ف��ي املسابقة‬ ‫ال��ت��ي نظمتها‬ ‫ع����ل����ى م����دى‬ ‫ع���ش���رة أي����ام‬ ‫منطقة شعوب‬ ‫التعليمية ‪45‬‬ ‫طالب وطالبة‬ ‫م�����ن ط���ال���ب���ات‬ ‫اإلجناز والطالب الفائزين في مسابقات‬ ‫احل��وار الوطني واملوهوبني من مدارس‬ ‫امل��دي��ري��ة و ‪ 26‬شخص م��ن احملاضرين‬ ‫وأعضاء جلنة التحكيم واللجنة املنظمة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عدد من املدارس املشاركة‪.‬‬ ‫وأش���ار الوزير األشول إلى اعتزام وزارة‬ ‫التربية والتعليم خالل الفترة املقبلة تشكيل‬ ‫جل���ان لتحدي���د آلي���ة األنظم���ة التعليمية‬ ‫والتربوي���ة ف���ي الدول االحتادي���ة لالرتقاء‬ ‫مبس���توى العملية التعليمية في بالدنا إلى‬ ‫مصاف الدول ذات النظام االحتادي‪<.‬‬

‫متابعــات‬

‫ف���ي املديريات املتض���ررة في احملافظة بحيث يس���هل‬ ‫على املواطنني وكل من له مظلمة الوصول إليها‪..‬‬ ‫وم���ن أجل تبس���يط املهمة وجناحها أك���د القائمون‬ ‫على اللجان أنه مت إنش���اء دوائ���ر مختلفة ومتخصصة‬ ‫الستقبال التظلمات في مجاال ت العقارات واملنشئات‬ ‫واألراضي السكنية واألراضي االستثمارية واألراضي‬ ‫الزراعي���ة وأراض���ي اجلمعيات الس���كنية حتى تتمكن‬ ‫اللجان عبرها من اجناز املهام املس���ندة إليها في وقت‬

‫قياسي نظرا ملا تقتضيه املصلحة العامة‪.‬‬ ‫وفيم���ا ينظر البع���ض إلى أن تلك الق���رارات جاءت‬ ‫كثمرة م���ن ثمار مؤمت���ر احلوار الوطني ي���رى البعض‬ ‫اآلخر أنها مبثابة انتصارا حقيقيا للمطالب احلقوقية‬ ‫وجتسيدا ملبدأ العدالة واملساواة‪.‬‬ ‫هذه اخلطوة التي اكتسبت ارتياحا غير عاديا ليس‬ ‫فقط في األوس���اط السياس���ية واملنظمات احلقوقية‬ ‫ب���ل على مس���توى الش���ارع اليمني واملواطن البس���يط‬ ‫خصوصا في تلك احملافظ���ات التي يرى فيها اجلميع‬ ‫اجن���از اللج���ان خط���وة حقيقي���ة وهامة ف���ي الطريق‬ ‫الصحيح حلل هذه املشكلة‪.‬‬ ‫كما أن هذه اخلطوة تعكس التوجه القوى والصادق‬ ‫للدولة واإلرادة الوطنية للقيادة السياس���ية في س���بيل‬ ‫ح���ل كل املش���اكل املتعلق���ة باملطال���ب احلقوقي���ة على‬ ‫امت���داد مس���احة الوط���ن وخصوص���ا منه���ا مش���كلة‬ ‫األراضي التي توسعت تدريجيا حتى وصلت إلى درجة‬ ‫عالية اخلطورة كونها تهدد السلم االجتماعي والوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ولذلك فان تلك اجلهود بحاجة إلى تكاتف والتفاف‬ ‫جمي���ع الق���وى السياس���ية واالجتماعي���ة والفكري���ة‬ ‫ومس���اعدة اللج���ان ومتهي���د الطريق أمامه���ا إلجناح‬ ‫عملها مل���ا لذلك من انعكاس���ات ايجابية على اجملتمع‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫ويأمل القائمون على اللجان في احملافظات أن تقوم‬ ‫الس���لطات احمللية ب���دور ايجابي في جت���اوز العراقيل‬ ‫وتوعي���ة املواطنني في تق���دمي تظلماتهم م���ع ما يؤكد‬ ‫صحتها حتى يتس���نى للجان النظر فيها بس���هولة وفي‬ ‫أقرب وقت وأقل جهد‪< .‬‬

‫‪ MTN‬ت���ك���رم ال��ف��ائ��زي��ن‬ ‫بـ«�أف�ضل املبادرات ال�شبابية»‬ ‫أقامت شركة ‪ MTN‬اخلميس املاضي حفال تكرمييا بفندق‬ ‫املوفنبيك‪ ،‬للفائزين مبسابقة «أفضل املبادرات الشبابية» التي‬ ‫نظمتها الشركة على صفحتها االجتماعية (الفيس بوك)‪.‬‬ ‫عن اجلان���ب احلكومي ألقى معمر اإلرياني وزير الش���باب‬ ‫والرياض���ة والدكت���ور عبداحلافظ نعمان وزي���ر التعليم الفني‬ ‫والتدريب كلمتني أشارا فيهما إلى أهمية دور الشباب في بناء‬ ‫اجملتم���ع‪ ،‬وأهمية دعمه وتش���جيعه بهدف اس���تخراج مواهبه‬ ‫وإبداعاته‪ ،‬شاكرين في الوقت ذاته شركة ‪ MTN‬التي كان لها‬ ‫السبق في دعم الشباب وتشجيعه في فعاليات كثيرة ومماثلة‪،‬‬ ‫داعني كل شركات القطاع اخلاص أن تنضم إلى مبادرة ‪MTN‬‬ ‫الداعمة واحملفزة للشباب لتأدية رسالتهم نحو أمتهم بالشكل‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫وفي االحتفال أكد علي عبدالوارث‪ ،‬نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫لش���ركة ‪ MTN‬مي���ن عل���ى جهود الش���ركة في تش���جيع العمل‬ ‫الطوعي والدعم املستمر للش���باب باعتبارهم عماد احلاضر‬ ‫وبناة املس���تقبل‪ ،‬مدل ً‬ ‫ال على ذلك بإقامة ‪ MTN‬لهذه املسابقة‪،‬‬ ‫موضح���ا ُ في نف���س الوقت املراح���ل التي مرت به���ا املبادرات‬ ‫واملنظمات الش���بابية املشاركة في مس���ابقة «أفضل املبادرات‬ ‫الشبابية» ومن ثم إعالنه أسماء الفائزين باملسابقة وهم‪:‬‬

‫الفائز األول‪ :‬مبادرة «شباب واعي» إب‪ -‬صنعاء‪ ،‬وقد فازت‬ ‫بجائزة مالية قدرها ‪ 2,500,000‬ريال‪.‬‬ ‫الفائز الثاني‪ :‬منظمة «ش���باب رؤيتنا غير» تعز‪ ،‬وقد فازت‬ ‫بجائزة مالية قدرها ‪ 1,500,000‬ريال‪.‬‬ ‫الفائز الثالث‪ :‬جمعية «شباب صالح» إب‪ ،‬وقد فازت بجائزة‬ ‫مالية قدرها ‪ 1,000,000‬ريال‪.‬‬ ‫حضر االحتفال علي صالح عبدالله ‪-‬وكيل وزارة الش���ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل واألس���تاذة جنيبة حداد ‪-‬مستش���ار وزير‬ ‫الثقافة لش���ؤون الطفولة‪ ،‬ون���ور باعباد ‪-‬عض���و الهيئة العليا‬ ‫ملكافحة الفس���اد‪ ،‬مدي���رة قط���اع اجملتمع في وزارة الش���ؤون‬ ‫االجتماعي���ة والعم���ل‪ ،‬وعبدالرحمن احلس���ني ‪-‬وكي���ل وزارة‬ ‫الشباب والرياضة‪<.‬‬

‫و�صابني وعتمة يطالبون مبحافظة لهم �ضمن �إقليم تهامة‬ ‫نفذ أهال���ي وصابني وعتمة وقفة‬ ‫مطلبية صباح اليوم مبيدان التحرير‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء ورف���ع احملتجون‬ ‫الفت���ات تطال���ب الرئي���س باعتم���اد‬ ‫وصابني عتمة محافظة ضمن إقليم‬ ‫تهامة‪.‬‬ ‫وق���ال املش���اركون ف���ي الوقفة أن‬ ‫هن���اك فعالي���ات تصعيدي���ة قادم���ة‬ ‫حت���ى يس���تجيب الرئي���س ملطالبهم‬ ‫العادلة واملشروعة بضمهم إلى إقليم‬ ‫تهامة‪.‬‬ ‫وق���ال بي���ان الوقفة املطلبي���ة «إننا‬ ‫أبن���اء وصابني وعتمة نتطلع اليوم إلى‬ ‫استجابة سريعة من القيادة السياسية‬ ‫ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي لتلك املطالب وإلى إنصاته إلى‬ ‫كل أصوات وفعاليات وصابني وعتمة‬ ‫من قوى سياسية واجتماعية ومغتربني‬ ‫ورج���ال أعم���ال وام���رأة وق���ادة فكر‬ ‫ومنظمات مدني���ة تنادي اليوم بصوت‬

‫واحد وبإجماع غير مس���بوق من أجل‬ ‫وض���ع حد للمعان���اة ورف���ع الظلم عن‬ ‫كاهل أكثر من مليون إنس���ان وأعادت‬ ‫االعتب���ار للمنطق���ة عب���ر اعتماده���ا‬ ‫محافظ���ة وضمه���ا بص���ورة عاجل���ة‬ ‫إل���ى إقليم تهامة ال���ذي متثل وصابني‬ ‫وعتم���ة إح���دى امتدادات���ه الطبيعية‬ ‫واجلغرافي���ة والثقافي���ة واالقتصادية‬ ‫فض�ل�ا ع���ن العالق���ة التاريخي���ة بني‬

‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫تهام���ة ومديري���ات وصاب�ي�ن وعتم���ة‬ ‫الثالث»‪.‬‬ ‫وق���ال البي���ان «كاف���ة الفعالي���ات‬ ‫السياس���ية واملنظمات اجلماهيرية‬ ‫واملدنية ووس���ائل اإلع�ل�ام في كافة‬ ‫ربوع الوطن إلى التضامن مع مطالبنا‬ ‫العادلة وإلى جعل حقنا في اعتمادنا‬ ‫محافظة واالنضمام إلى إقليم تهامة‬ ‫قضية رأي عام حتى يتم االس���تجابة‬

‫لتلك املطالب املتوافقة مع مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي ومح���ددات جلنة‬ ‫حتديد األقاليم»‪.‬‬ ‫وأك���د البي���ان «اس���تمرار نضالنا‬ ‫وفعاليتنا السلمية حتى جتد مطالبنا‬ ‫طريقها إلى أصحاب القرار‪ ،‬وآملني‬ ‫أن تت���وج فعاليتنا اليوم في العاصمة‬ ‫صنعاء بقرار رئاس���ي شجاع ينصف‬ ‫أبن���اء وصاب�ي�ن وعتمة ويس���جل في‬ ‫رصيد رئيس اجلمهوري���ة وهو يعبر‬ ‫بالوط���ن نح���و دول���ة احتادية حتقق‬ ‫العدل واملساواة لكل اليمنيني»‪.‬‬ ‫وفي رس���الة وجهها أبناء وصابني‬ ‫وعتمة لرئيس اجلمهورية قالوا فيها‬ ‫«إننا ومنذ سبعينيات القرن املاضي‪،‬‬ ‫نطال���ب باعتم���اد ه���ذه املديري���ات‬ ‫محافظ���ة مس���تقلة دون ج���دوى‪,‬‬ ‫وتفاجئن���ا مؤخراً بضمن���ا إلى إقليم‬ ‫آزال دون أي مب���رر منطق���ي لذلك‪،‬‬ ‫رغ���م أننا ج���زء من تهام���ة جغرافياً‬

‫وتاريخي���اً وثقافي���اً‪ ,‬والندماجن���ا‬ ‫االقتصادي والسكاني معها»‪.‬‬ ‫مضيف���ة‪« :‬وعلي���ه ف���إن أبن���اء‬ ‫املديريات الث�ل�اث نطالب فخامتكم‬ ‫باعتم���اد مديرياتهم محافظة ضمن‬ ‫إقلي���م تهام���ة‪ ،‬وفقاً حمل���ددات عمل‬ ‫جلنة حتدي���د األقالي���م‪ ،‬واملعطيات‬ ‫واحلقائق التالية‪:‬‬ ‫ الكثافة الس���كانية العالية لهذه‬‫املديريات حيث يصل عدد س���كانها‬ ‫إل���ى أكث���ر من ملي���ون نس���مة‪ ،‬منهم‬ ‫(‪ )620‬أل���ف نس���مة يعيش���ون فيه���ا‬ ‫والباق���ي موزعون على م���دن اليمن‬ ‫ودول االغت���راب‪ ،‬ويص���ل عدده���م‬ ‫ف���ي تهامة إل���ى قراب���ة (‪ )300‬ألف‬ ‫نسمة»‪.‬‬ ‫وس���اقت الرس���الة العدي���د م���ن‬ ‫املبررات التي تسدعي ضم وصابني‬ ‫وعتمة محافظة ضم���ن إقليم تهامة‬ ‫منه���ا‪ - :‬مش���اركة ه���ذه املديري���ات‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫ف���ي البرمل���ان بنس���بة ‪ %3‬تقريباً (‪8‬‬ ‫دوائر انتخابية) باإلضافة إلى دائرة‬ ‫مشتركة‪ ،‬بإجمالي (‪ 9‬دوائر)‪.‬‬ ‫ مرك���ز إقليم تهام���ة (محافظة‬‫احلدي���دة) متاخ���م مباش���رة ملناطق‬ ‫وصابني‪.‬‬ ‫ االرتب���اط االقتص���ادي بتهامة‪,‬‬‫حي���ث تعتم���د ه���ذه املديري���ات في‬ ‫كل احتياجاته���ا عل���ى تهام���ة‪ ،‬وتبيع‬ ‫منتجاتها في تهامة أيضاً‪.‬‬ ‫ العالق���ة التاريخي���ة الوثيق���ة‬‫بتهام���ة‪ ،‬فأبناء وصابني وعتمة حتى‬ ‫اآلن يتلق���ون تعليمهم ف���ي احلديدة‬ ‫كما كانوا يتلقونه بزبيد سابقاً‪.‬‬ ‫ التجان���س الس���كاني ثقافي���ا‬‫واجتماعيا واقتصاديا مع تهامة‪.‬‬ ‫وتع���د هذه ه���ي الوقف���ة املطلبية‬ ‫الثاني���ة التي نفذها أبن���اء املديريات‬ ‫الث�ل�اث للمطالب���ة مبحافظ���ة له���م‬ ‫ضمن إلقليم تهامة‪<.‬‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني بالقرب من �صالة اخلري خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبــار‬

‫عمال يتقا�ضون رواتب كجنود واعتمادات �شهرية للمحروقات والتغذية‪..‬‬

‫موازنات مزارع �صالح تدفع من امل�ؤ�س�سة االقت�صادية اليمنية‬ ‫كش���فت مصادر حكومية لـ»األهالي» أن‬ ‫موازن���ات م���زارع ميلكها الرئيس الس���ابق‬ ‫عل���ي صالح ال تزال تصرف من املؤسس���ة‬ ‫االقتصادية اليمنية (اجلناح االس���تثماري‬ ‫في اجليش)‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر ف���إن صال���ح ميتل���ك‬ ‫مزرع���ة ضخمة ف���ي منطقة اجلر ش���مال‬ ‫محافظ���ة احلديدة مس���احتها حوالي ‪9,7‬‬ ‫كل���م مربع (حوالي ‪ 980‬هكت���ار) وبداخلها‬ ‫قصور ضخمة بنيت من أموال اجليش‪.‬‬ ‫املص���ادر أش���ارت إل���ى أن حوالي ‪100‬‬ ‫موظ���ف داخل املزرع���ة يتقاض���ون رواتب‬ ‫شهرية كجنود من وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫مضيفة أن اعتمادات مالية ال تزال تدفع‬

‫ش���هريا من موازنة اجليش لصالح املزرعة‬ ‫(اجلر) كمحروقات وتأثيث وتغذية‪.‬‬ ‫يذك���ر أن منح���ة قدمه���ا ول���ي العه���د‬ ‫الس���عودي األمير س���لطان ب���ن عبدالعزيز‬ ‫عب���ارة ع���ن (‪ )10‬ألف فس���يلة م���ن أجود‬ ‫أنواع النخيل حملافظة حضرموت لتحسني‬ ‫إنتاج التمور في احملافظة‪ ،‬لكن علي صالح‬ ‫وجه باس���تالمها وغرسها في مزرعة اجلر‬ ‫باحلديدة‪ .‬وفقا للمصادر‪.‬‬ ‫وتنت���ج مزرعة صال���ح باحلديدة إضافة‬ ‫إل���ى التمور أجود أنواع املاجنو التي تصدر‬ ‫إل���ى دول اخلليج ومصر‪ ،‬كم���ا يوجد فيها‬ ‫مزارع نحل كبيرة‪.‬‬ ‫املص���ادر أضافت لـ«األهالي» أن بداخل‬

‫املزرعة قصرين أحدهما يستخدمه صالح‬ ‫عند زيارته املنطقة ويستقبل فيه الضيوف‬ ‫وقصر آخر تسكن إحدى زوجاته‪.‬‬ ‫وكان���ت معلوم���ات ق���د حتدث���ت ف���ي‬ ‫أغس���طس ‪2012‬م ع���ن ني���ة صال���ح بي���ع‬ ‫املزرعة‪ ،‬وأش���ارت إلى أن أحد أبناء الوليد‬ ‫بن طالل كان ينوي شرائها‪.‬‬ ‫وتع���د منطق���ة اجل���ر املطلة عل���ى البحر‬ ‫األحمر من املناطق التي تقع فيها مزارع تابعة‬ ‫لعلي صالح وعائلته وبعض رموز نظامه‪.‬‬ ‫وميتلك صالح م���زارع وقصور في عدد‬ ‫من املناطق واحملافظات‪ ،‬بينها مزرعة في‬ ‫مسقط رأس���ه بس���نحان محافظة صنعاء‬ ‫(‪ 15‬ألف لبنة)‪<.‬‬

‫احلوثيون يفجرون منازل مواطنني ومركز حتفيظ قر�آن ومدر�سة حكومية‪..‬‬

‫احلوثي يوا�صل الزحف نحو العا�صمة‬

‫تواصل جماع���ة احلوثي زحفها‬ ‫باجتاه العاصمة صنعاء مس���تقوية‬ ‫مب���ا متتلك���ه م���ن أس���لحة الدولة‪،‬‬ ‫حيث واص���ل احلوثي���ون عدوانهم‬ ‫عل���ى أبن���اء قبيل���ة هم���دان األحد‬ ‫املاضي ومتكنوا م���ن الوصول إلى‬ ‫مشارف قرية املنقب بعد جتاوزهم‬ ‫لقرية منكل وحاز والرقة‪.‬‬ ‫وفج���ر مس���لحو احلوث���ي منزل‬ ‫الش���يخ قن���اف القحي���ط أح���د‬ ‫وجاه���ات قبيل���ة هم���دان بع���د أن‬ ‫اس���تولوا عل���ى قرية حاز مس���قط‬ ‫رأٍ س القحي���ط ال���ذي يعيش حاليا‬ ‫باململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وأك���دت مصادر محلية لألهالي‬ ‫ن���ت أن م���ا ال يقل عن ثالث���ة قتلى‬ ‫وعش���رة جرحى في صف���وف أبناء‬ ‫قبائ���ل هم���دان س���قطوا خ�ل�ال‬ ‫اقتح���ام احلوثي�ي�ن لث�ل�اث ق���رى‬ ‫بالقبيل���ة‪ ،‬وحتدث���ت املص���ادر عن‬ ‫قتلى وجرحى في صفوف مسلحي‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫وقالت املص���ادر إن حملة أمنية‬ ‫حتركت بعد فشل وساطة قبلية بحل‬ ‫الن���زاع وأمهلت مس���لحي احلوثي‬ ‫ثالث س���اعات ملغادرة املواقع التي‬ ‫اس���تولوا عليها ف���ي الثالث القرى‬ ‫باملديرية غير أن مصادر عسكرية‬ ‫أك���دت لـ»األهال���ي» مس���اء األحد‬ ‫املاض���ي ص���دور توجيه���ات علي���ا‬ ‫بوقف احلملة العس���كرية التي كان‬ ‫يفترض توجهها إلى همدان‪.‬‬ ‫ويستميت احلوثي في االستيالء‬ ‫على مناطق مبديرية همدان إحدى‬ ‫مناطق احل���زام األمن���ي للعاصمة‬ ‫صنعاء بعد أن فجروا مركزا لتعليم‬ ‫الق���رآن الكرمي ومدرس���ة حكومية‬ ‫مبنطقة الصرم‪.‬‬ ‫وهاجم مس���لحو احلوثي صباح‬ ‫األح���د املاض���ي ق���رى مبديريت���ي‬ ‫ث�ل�اء مبحافظة عم���ران و»همدان‬ ‫وفج���روا مدرس���ة حكومي���ة ودار‬ ‫لتحفي���ظ الق���رآن الك���رمي بقري���ة‬ ‫الص���رم ‪40‬ك���م ش���مال العاصم���ة‬ ‫صنع���اء وأقدم���ت عل���ى اقتح���ام‬ ‫منازل مواطنني وزرعت متفجرات‬ ‫في مدرسة طارق بن زياد ثم قاموا‬ ‫بتفجيره���ا وتس���ويتها ب���األرض‬ ‫وتتكون املدرس���ة من ثالث���ة أدوار‪،‬‬ ‫فص�ل�ا دراس���ياً‪ ،‬وداراً‬ ‫ً‬ ‫حت���وي ‪30‬‬ ‫لتحفي���ظ الق���رآن الك���رمي‪ ،‬مت‬ ‫نس���فها بالكامل‪ ،‬واقتحموا منازل‬ ‫مواطن�ي�ن‪ ،‬واقت���ادوا ع���دد منه���م‬ ‫إل���ى جه���ات مجهول���ة‪ ،‬كم���ا نهبوا‬

‫القحيط‬

‫محتوي���ات عدد من املن���ازل وقالت‬ ‫املص���ادر أن مس���لحني حوثي�ي�ن‬ ‫قدموا من خارج املديرية‪ ،‬على منت‬ ‫سيارات واقتحموا القرية‪.‬‬ ‫وكان مس���لحو احلوثي هاجموا‬ ‫الس���بت املاضي ق���رى في همدان‪،‬‬ ‫وقتلوا ‪ 4‬من أبن���اء املديرية وعقب‬ ‫ذل���ك اندلع���ت اش���تباكات ب�ي�ن‬ ‫املسلحني احلوثيني وأبناء القبائل‪،‬‬ ‫ووصلت إليهم تعزيزات من مناطق‬

‫متع���ددة‪ ،‬خ���ارج احملافظ���ة‪ ،‬غي���ر‬ ‫أن القبائ���ل اجتمع���ت وفرض���ت‬ ‫حص���ارا على املس���لحني‪ ،‬ومتكنت‬ ‫أثناء االش���تباكات م���ن اعتقال ‪20‬‬ ‫مس���لحاً حوثياً‪ ،‬ثبت أنهم توافدوا‬ ‫م���ن ع���دة محافظات وليس���وا من‬ ‫أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫واته���م مص���در قبل���ي جماع���ة‬ ‫احلوثي بافتعال معارك مع القبائل‪،‬‬ ‫في إط���ار مخطط للس���يطرة على‬

‫املديري���ة‪ ،‬مطالباً جلنة الوس���اطة‬ ‫بتسليم غرماء قبيلة همدان‪ ،‬الذين‬ ‫قاموا بقتل ‪ 4‬من أبنائها‪.‬‬

‫همدان ت�ؤكد الدفاع عن‬ ‫نف�سها‬

‫قال بيان صادر عن قبيلة همدان‬ ‫مس���اء األح���د املاض���ي أن القبيلة‬ ‫وقفت أم���ام ما وصفت���ه بالعدوان‬ ‫اإلرهاب���ي الغ���ادر ال���ذي قامت به‬

‫«مليش���يات احلوث���ي عل���ى القبيلة‬ ‫واملس���تمر م���ن الس���بت املاض���ي‬ ‫وما أس���فر عن���ه من قت���ل لألبرياء‬ ‫وتروي���ع لآلمنني وتفجي���ر للبيوت‬ ‫واملنش���آت واملؤسس���ات احلكومية‬ ‫واحت�ل�ال للقرى واختط���اف عدد‬ ‫م���ن أبناء القبيل���ة وقطع للطرقات‬ ‫بص���ورة همجي���ة األم���ر ال���ذي لم‬ ‫يت���رك لنا خيارا س���وى الدفاع عن‬ ‫أنفس���نا وأهلنا وأعراضنا وأموالنا‬ ‫وقران���ا ونحيي صمود أبناء قبيلتنا‬ ‫األبطال لثباته���م وتصميمهم على‬ ‫الصمود في وج���ه العدوان والغزو‬ ‫احلوثي الدخيل»‪.‬‬ ‫وأض���اف البي���ان‪« :‬إنن���ا نؤك���د‬ ‫للرأي العام أن ما جرى ويجري من‬ ‫مواجهات إمنا جاء نتيجة مخطط‬ ‫عسكري مت إعداده مسبقا من قبل‬ ‫مليشيات احلوثي وأن احلرب على‬ ‫قبيلتن���ا إمن���ا يهدف إلى إس���قاط‬ ‫النظام اجلمه���وري والعودة باليمن‬ ‫إل���ى احلك���م امللك���ي الظالمي من‬ ‫خ�ل�ال إخض���اع قبيل���ة هم���دان‬ ‫ث���م االلتفاف مباش���رة للس���يطرة‬ ‫على اجلب���ال الغربي���ة املطلة على‬ ‫العاصمة صنعاء متهيدا حلصارها‬ ‫وإسقاطها» –وفقا للبيان‪ .‬واختتم‬ ‫البي���ان بالق���ول‪« :‬ألنن���ا نؤم���ن أن‬ ‫النص���ر حليفن���ا إن ش���اء الله وأن‬ ‫حقائ���ق التاريخ لتؤكد أن أس���لوب‬ ‫العدوان يؤل باملعتدي إلى اخلسران‬ ‫وعلى الباغي تدور الدوائر»‪.‬‬

‫ا�ستعدادات مبكرة‬

‫كان���ت األهالي ق���د نقلت في ‪24‬‬ ‫فبراير املاضي عن مصادر قبلية أن‬ ‫جماعة احلوثي تس���عى لفتح جبهة‬ ‫حرب جدي���دة في منطق���ة همدان‬ ‫ش���مال غرب العاصمة‪ ،‬بعد هزمية‬ ‫اجلماعة في منطقة أرحب‪.‬‬

‫ووفقا للمعلومات التي نش���رتها‬ ‫أس���بوعية األهالي في وقت سابق‬ ‫فإن احلوثي حول جبهته من أرحب‬ ‫إل���ى هم���دان ثاني أكب���ر مديريات‬ ‫محافظ���ة صنع���اء‪ ،‬وأن���ه مت رصد‬ ‫حتركات حوثية مسلحة في مناطق‬ ‫مختلف���ة من ق���رى وع���زل همدان‬ ‫خالل األيام األخيرة‪.‬‬ ‫ذات املعلوم���ات تش���ير إل���ى أن‬ ‫احلوثي قام بتوزيع عدد من األطقم‬ ‫احلديثة وسيارات وأسلحة وأموال‬ ‫ملش���ائخ ونافذين في املنطقة ممن‬ ‫يتوقع شراء والئهم‪.‬‬ ‫مديري���ة همدان ه���ي ثاني أكبر‬ ‫مديريات محافظة صنعاء سكا ًنا‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد سكانها ‪ 111141‬نسمة‬ ‫ع���ام ‪ 2004‬وتش���مل مديرية بعض‬ ‫أحي���اء العاصمة صنع���اء‪ ،‬وحتادد‬ ‫أرحب من جهة اجلنوب الغربي‪.‬‬ ‫وهناك تواجد مح���دود ألنصار‬ ‫احلوث���ي والنظام الس���ابق وميكن‬ ‫للحوث���ي في ح���ال س���يطرته على‬ ‫همدان الوصول إلى العاصمة عبر‬ ‫املنطقة التي ميكنه العبور إليها من‬ ‫محافظة عمران‪.‬‬ ‫ووقفت معظم قبائل همدان مع‬ ‫ث���ورة فبراي���ر الس���لمية‪ ،‬وناصرت‬ ‫اجلمهورية ف���ي الصراع مع األئمة‬ ‫في الستينات‪.‬‬ ‫وكانت همدان محضنا ملا يعرف‬ ‫بتي���ار (املطرفي���ة) الزيدي���ة الذي‬ ‫تبنته قبائل ال تنتمي إلى الس�ل�الة‬ ‫الهاش���مية وال تقر باحل���ق اإللهي‬ ‫للهاشميني في الوالية‪.‬‬ ‫وشن اإلمام الهاش���مي عبدالله‬ ‫ب���ن حم���زة حرب���ا ض���د الزيدي���ة‬ ‫بهم���دان وأص���در أوام���ر بس���حق‬ ‫طائفة املطرفية الت���ي كانت تعتبر‬ ‫زنديق���ة ودمر مس���جدها القريب‬ ‫من صنعاء‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبــار‬

‫بعد ا�ستخدامها فـي هجمات �إرهابية‪..‬‬

‫حمالت متالحقة مل�صادرة ومنع‬ ‫امللبو�سات الع�سكرية‬

‫ب���دأت الش���رطة العس���كرية األح���د‬ ‫املاضي تنفيذ حملة أمنية واس���عة لضبط‬ ‫الس���يارات اخملالف���ة والدراج���ات النارية‬ ‫وسيارات األجرة التي يقودها العسكريون‬ ‫وضب���ط مخالفات لبس الزي أو اجلاكتات‬ ‫العس���كرية فوق الزي املدن���ي مبا في ذلك‬ ‫العس���كريني وك���ذا ضب���ط العس���كريني‬ ‫غي���ر امللتزمني بالهندام العس���كري وإلزام‬ ‫الس���ائقني من العس���كريني بكاف���ة قواعد‬ ‫وآداب املرور وقوانني السير املعمول بها‪.‬‬ ‫ونق���ل موق���ع ‪ 26‬س���بتمبرنت املتحدث‬ ‫باسم اجليش عن قائد الشرطة العسكرية‬ ‫اللواء الركن مجل���ي مجيديع املرادي قوله‬ ‫أن املرحل���ة احلالي���ة ه���ي مرحل���ة تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار وبحاجة إل���ى تضافر‬ ‫كافة جه���ود اجلميع من منتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن واملواطن�ي�ن ف���ي تعزيز‬ ‫جوانب األم���ن واالس���تقرار باعتبار األمن‬ ‫والس���لم االجتماع���ي مس���ؤولية مجتمعية‬ ‫البد أن يتشارك اجلميع في حتقيقها‪.‬‬ ‫وأكد قائد الشرطة العسكرية بأن احلملة‬ ‫تهدف إلى ضبط اخملالفات خاصة من قبل‬ ‫العسكريني واتخاذ كافة اإلجراءات القانونية‬ ‫باعتبار القوات املس����لحة عنوان االنضباط‬ ‫والتنفيذ االيجابي للوائح واألنظمة‪.‬‬ ‫وج���اءت ه���ذه احلمل���ة بع���د أن وجهت‬ ‫وزارة الداخلية في ديسمبر املاضي شرطة‬ ‫العاصم���ة وإدارات الش���رطة ف���ي مختلف‬ ‫محافظات اجلمهورية بإغالق محالت بيع‬ ‫املس���تلزمات العس���كرية وخياطة البدالت‬ ‫العسكرية‪ ،‬نظرا لسهولة حصول العناصر‬ ‫اإلرهابي���ة على البدالت واملس���تلزمات من‬

‫تلك األماكن‪.‬‬ ‫وتأت���ي مث���ل ه���ذه التوجه���ات بإغ�ل�اق‬ ‫مح�ل�ات بيع املس���تلزمات العس���كرية في‬ ‫ظل ظروف اس���تثنائية تعيشها اليمن وبعد‬ ‫قيام مجموعة تابعة للقاعدة مرتدية الزي‬ ‫العس���كري للجيش باقتح���ام وزارة الدفاع‬ ‫وتفجير مستشفى العرضي‪.‬‬ ‫وتأت���ي احلمل���ة كإج���راءات احترازي���ة‬ ‫ومحاول���ة إليقاف اس���تغالل توفر املالبس‬ ‫العس���كرية للعناص���ر اإلرهابي���ة في ش���ن‬ ‫هجم���ات عل���ى املنش���ئات العس���كرية‬ ‫واملدنية‪.‬‬ ‫ومتثل عواق���ب تطبيق ه���ذا القرار في‬

‫إفالس الكثير م���ن أصحاب تلك احملالت‬ ‫والعاملني فيها إلى تش���رد أس���رهم وقطع‬ ‫مصدر رزقهم الوحيد‪.‬‬ ‫وكان أصح���اب مح�ل�ات بي���ع املهم���ات‬ ‫العس���كرية قد اعتبروا أن ق���رار الداخلية‬ ‫اجلدي���د بإغ�ل�اق مح�ل�ات بي���ع املهم���ات‬ ‫العس���كرية عقاب رسمي جماعي وحرمان‬ ‫للعديد من األسر من قوتها اليومي‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن بع���ض مح�ل�ات‬ ‫الب���دالت العس���كرية كان���ت تبي���ع مبوجب‬ ‫التراخي���ص املوج���ودة عنده���م م���ن قيادة‬ ‫الش���رطة العس���كرية ويت���م بي���ع البدل���ة‬ ‫بالبطاقة العسكرية‪<.‬‬

‫بنعمر‪ :‬ق��رار جمل�س الأم��ن‬ ‫ينطبق على معيقي الت�سوية‬ ‫ك�أ�شخا�ص ولي�س اليمن كدولة‬ ‫وصل إلى صنعاء السبت املاضي‬ ‫مستشار األمني العام لألمم املتحدة‬ ‫ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر‪.‬‬ ‫وق���ال املبع���وث األمم���ي بنعمر‬ ‫في تصريح لوكال���ة األنباء اليمنية‬ ‫س���بأ‪« :‬ه���ذه زيارتي ال���ـ‪ 28‬لبلدي‬ ‫الثان���ي اليمن وأنا س���عيد بوجودي‬ ‫في اليمن وتأت���ي الزيارة بعد قرار‬ ‫مجل���س األم���ن األخي���ر الداع���م‬ ‫للعملية السياسية في اليمن»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬سأركز خالل الزيارة‬ ‫على دعم اجله���ود اليمنية الرامية‬ ‫إلى تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني بتعاون وتنس���يق وطيد مع‬ ‫الرئي���س عب���د ربه منص���ور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية وجميع األطراف‬ ‫السياسية»‪.‬‬ ‫وأوض���ح أنه س���يقوم خالل الزيارة بإعداد تقري���ره اخلاص إلى مجلس األمن‬ ‫ال���ذي س���يجتمع نهاية ش���هر م���ارس اجل���اري لتقييم م���ا توصلت إلي���ه العملية‬ ‫السياسية ومدي تنفيذ القرار األخير جمللس األمن ‪.2140‬‬ ‫وأردف قائ�ل�ا‪« :‬اضط���ر مجل���س األمن إلص���دار القرار األخي���ر الن العرقلة‬ ‫املمنهجة استمرت واملعرقلون يتحملون هذه املسئولية‪ ،‬كذلك إصدار هذا القرار‬ ‫حتت البند الس���ابع كان ضروري لتنفيذ هذا القرار والبند الس���ابع ينطبق على‬ ‫األش���خاص واجملموعات املعرقلة وليس اليم���ن ككل وليس هناك أي نص أو أي‬ ‫نية أي عمل في اجتاه فرض عقوبات على اليمن كدولة»‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬هن���اك إجماع دول���ي على أن العملية السياس���ية يج���ب أن تنجح في‬ ‫التق���دم خاصة بعد جن���اح مؤمتر احلوار الوطني واجملتمع الدولي لن يس���محوا‬ ‫للمعرقلني تخريب العملية السياس���ية وهذا ما اضطر مجلس األمن الدولي إلى‬ ‫اتخ���اذ إجراءات إضافية ضد إفراد وجماعات تريد تقويض العملية السياس���ية‬ ‫فالبن���د الس���ابع ينطبق على اإلف���راد واجلماعات وليس عل���ى اليمن كعضو في‬ ‫األمم املتحدة كدولة»‪<.‬‬

‫املبيدات‪ ..‬قاتل ينتظر العدالة‬

‫تعد املبيدات أحد بؤر الفساد كونها‬ ‫باتت كارثة بيئية واقتصادية ال تتوقف‬ ‫مخاطره���ا عند اإلض���رار باالقتصاد‬ ‫الوطني بل متت���د آثارها إلى اإلضرار‬ ‫باإلنس���ان والبيئة نظرا لتزايد دخول‬ ‫مئ���ات األصناف احملرم���ة واحملظورة‬ ‫منه���ا إل���ى األس���واق احمللي���ة بصورة‬ ‫عش���وائية ومخالف���ة أث���ارت مخاوف‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وتتح���دث اإلحصائي���ات عن وجود‬ ‫أكث���ر م���ن (‪ )700‬ن���وع م���ن املبيدات‬ ‫معظمه���ا تدخل إلى البل���د عن طريق‬ ‫التهري���ب وخ�ل�ال الفت���رة م���ن مارس‬ ‫‪ 2012‬إل���ى م���ارس ‪ 2013‬مت ضب���ط‬ ‫(‪ )16221‬ك���م م���ن املبي���دات املتنوعة‬ ‫أغلبها مخالف للمواصفات‪.‬‬ ‫لك���ن بع���ض املعني�ي�ن ف���ي اجمل���ال‬ ‫الزراعي أك���دوا أن الكميات احلقيقة‬ ‫للمبي���دات التي تدخ���ل البالد تتجاوز‬ ‫تل���ك الكمي���ة الت���ي مت اإلع�ل�ان ع���ن‬ ‫ضبطها‪.‬‬ ‫اإلدارة العامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة اعترفت على لس���ان قياداتها أن نس���بة ما‬ ‫حتتاجه البلد س���نويا من املبيدات اقل بكثير مما يتم اس���تيراده س���نويا بشكل رسمي مبا‬ ‫يعن���ي أن هناك كميات كبيرة تدخل إلى األس���واق ال حاجة له���ا وكميات أخرى عن طريق‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫وفيما يرى البعض أن نس���بة كبيرة من املبيدات املعروضة في األسواق احمللية بطريقة‬ ‫علنية أو سرية مهربة ومزورة ومجهولة املصدر ومحرم استخدامها دولياً وجزء منها فقط‬ ‫مصرح لها تعرض كغطاء في كثير من األحيان لبيع منتجات غير مسموح باستخدامها إال‬ ‫أن اجلهات املعنية قللت من صحة تلك املعلومات وبررت ذلك بأنها تقوم بحمالت ميدانية‬ ‫لتفتيش محالت البيع وضبط اخملالفات‪.‬‬ ‫وعل���ى عكس ما حتدث ب���ه القائمني على إدارة املبيدات ب���وزارة الزراعة حول الرقابة‬ ‫على األس���واق احمللية يؤكد البع���ض أن املبيدات املهربة تباع في أس���واق أمانة العاصمة‬ ‫على مراء ومسمع منها‪.‬‬ ‫وم���ا الكميات الكبيرة من املبيدات الضارة التي اكتش���فت مؤخ���راً مدفونة في أرضية‬ ‫مبنطقة اجلراف بأمانة العاصمة إال خير شاهد على أن األسواق حمللية مليئة باملبيدات‬ ‫املهربة واخلطيرة‪.‬‬ ‫وإلى جانب القصور الرقابي يتحدث القائمون على اخملتبرات في اإلدارة العامة لوقاية‬

‫النب���ات ع���ن اإلمكاني���ات املتواضعة‬ ‫للمختبرات والت���ي ال ترقى إلى درجة‬ ‫اكتش���اف أن تل���ك املبي���دات عالي���ة‬ ‫اخلطورة من عدمها‪.‬‬ ‫ما يثي���ر االس���تغراب ه���و أن أحد‬ ‫اخملتب���رات اخلاص���ة بكش���ف األث���ر‬ ‫املتبقي للمبيدات مت إنش���ائه وتدريب‬ ‫ك���وادره قب���ل س���نوات لم يت���م تفعيلة‬ ‫ألس���باب قال اخملتصون فيها أنهم ال‬ ‫يعرفوها‪.‬‬ ‫وفي هذا اجلان���ب يرى اخملتصون‬ ‫أن ع���دم وج���ود تش���ريعات تعاق���ب‬ ‫اخملالف�ي�ن م���ن بائعي املنتج���ات ذات‬ ‫األث���ر املتبقي من الس���موم ه���ي أبرز‬ ‫القضايا التي تنعكس سلبا علي صحة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ما يؤكد تزايد حدة التهريب مؤخرا‬ ‫هو تتابع الشحنات املهربة عبر املنافذ‬ ‫البري���ة والبحري���ة الت���ي كان آخره���ا‬ ‫عملية التهريب التي أحبطتها القوات‬ ‫البحرية والدفاع الساحلي مبحافظة‬ ‫احلديدة في مايو املاضي على منت سفينة جتارية وعلى متنها ‪ 1309‬كرتونا من املبيدات‬ ‫الزراعية املهربة واجملهولة املنشأ واملنتهية الصالحية‪.‬‬ ‫ومع أن حكومة الوفاق الوطني أعلنت في ابريل املاضي أنها س���تتخذ إجراءات عاجلة‬ ‫ملكافحة التهريب من خالل تشديد العقوبات والتسريع مبحاكمة مهربي املبيدات وكل من‬ ‫يثب���ت تورطه في التهريب إال أن مس���ئولني في وزارة الزراع���ة أكدوا عدم محاكمة أيا من‬ ‫املهربني حتى اللحظة‪ .‬ويرجع البعض أس���باب عدم محاكمة املهربني إلى ارتباط بعضهم‬ ‫مبراكز النفوذ وارتباطهم بعصابات ومافيا تعمل في هذا اجلانب باحتراف‪.‬‬ ‫على املس���توى الصحي أظهرت تقارير منظمة الصحة العاملية أن هناك أكثر من (‪)22‬‬ ‫ألف حالة إصابة بالس���رطان في اليمن ويرجع األطباء نس���بة كبيرة من اإلصابة باألورام‬ ‫السرطانية إلى االستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية اخلطيرة واحملظورة‪.‬‬ ‫ورغ���م أن بعض الرؤى تش���ير إلى أن اجلهات املعنية ال تق���وم بدورها في جانب توعية‬ ‫وإرش���اد املزارعني بكيفية اس���تخدام املبي���دات إال أن املعنيني ف���ي وزارة الزراعة أرجعوا‬ ‫أس���باب االس���تخدام العش���وائي إلى عدم التزام بعض املزارعني بإرش���ادات االستخدام‬ ‫خالل فترة ما بني الرش وجني احملصول والتي ال يزال املبيد خاللها ساماً وفعاالً‪.‬‬ ‫وتبقى مشكلة املبيدات عالقة بني حترك جميع اجلهات املعنية في ضبط املنافذ وبني‬ ‫تفعيل دور الرقابة واإلرشاد والتزام املزارعني‪<.‬‬

‫وزير الثقافة‪:‬‬ ‫احل����وث����ي����ون‬ ‫يعانون انف�صام‬ ‫فـي الذهنية‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫ق���ال وزي���ر الثقاف���ة الدكت���ور‪ ،‬عبدالله‬ ‫عوب���ل إن احلوثي�ي�ن يعان���ون م���ن انفصام‬ ‫في الذهنية السياس���ية‪ .‬مضيفا في حوار‬ ‫م���ع صحيفة الوطن القطري���ة‪« :‬احلوثيون‬ ‫هم ج���زء من مؤمت���ر احل���وار‪ ،‬وموافقون‬ ‫عل���ى مخرجات احلوار‪ ،‬وبالتالي القول إن‬ ‫الدخ���ول في احلوار ش���يء‪ ،‬وبن���اء أرضية‬ ‫وواق���ع مختلف عل���ى األرض ش���يء آخر‪.‬‬ ‫أعتقد أنه انفصا ٌم في الذهنية السياسية‪،‬‬ ‫الب���د أن يكون هناك انس���جا ٌم إما أن تكون‬ ‫م���ع مؤمتر احلوار ومخرجاته كاملة‪ ،‬أو أن‬ ‫تعترض وم���ن حقك االعت���راض‪ ،‬وفي كل‬ ‫احل���االت من ح���ق أي مواط���ن أن يطالب‬ ‫بإسقاط احلكومة ‪-‬حد قوله‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫الف�ساد يدمر مناجم امللح واجلب�س فـي تهامة‬ ‫األصلي�ي�ن وقيامه���م باس���تيراد معدات‬ ‫حديث���ة لينخفض طن املل���ح من ‪15‬ألف‬ ‫ريال إلى‪2000‬ريال وهو ما أثر سلباً على‬ ‫إيرادات الشركة ونفقاتها التشغيلية‪.‬‬

‫قانون اخل�ص�صة‪ ..‬عبور �إىل االنهيار‬

‫مسلسل االس��تنزاف لثروات أبناء تهامة ال يزال مستمرا وبشكل عبثي‪ ،‬إهدار المال‬ ‫العام وتمكين ج�لاوزة وأرباب النفاق المنتفعين م��ن العبث بالمقدرات ونهب‬ ‫المال العام‪ .‬الخصخصة وعقود اإليجار واالنتفاع إحدى نقاط العبور المفصلية‬ ‫لش��لل العب��ث المتمنطق باإلص��رار والتمادي ف��ي العبث المتك��ئ تحت مظلة‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫الحديدة‪ :‬حسن مشعف‬

‫�شركة امللح واجلب�س‪ ..‬ك�سور ال‬ ‫يجربها اجلب�س‬

‫ش���ركة املل���ح واجلب���س واح���دة م���ن‬ ‫الش���ركات التي كانت تعمل في استثمار‬ ‫امللح الذي ميتاز به س���احل تهامة املمتد‬ ‫ش���ماالً الصلي���ف واملني���رة واللحية التي‬

‫يوج���د به���ا ما يزي���د عن أربع���ة وثالثني‬ ‫منجم���اً للجب���س وامللح بحس���ب الوثيقة‬ ‫الص���ادرة في الع���ام ‪1993‬م الت���ي تأتي‬ ‫ضمن مراس�ل�ات ش���ركة إنتاج وتسويق‬ ‫امللح واجلبس ومجلس الوزراء حينها‪.‬‬ ‫تنامت املكاسب واألرباح لشركة إنتاج‬ ‫وتس���ويق امللح‪ ،‬األم���ر الذي فتح ش���هية‬ ‫املتنفذين وتس���ليط عيونه���م على مناجم‬ ‫امللح في القمه واللحية التي كانت ضمن‬

‫امتياز ش���ركة امللح واجلب���س بالصليف‪،‬‬ ‫وتزايد طلب الشركات العاملية ملادة امللح‬ ‫والتنامي حلركة اإلعمار التي زادت معه‬ ‫مبيعات الشركة من مادة اجلبس ما جعل‬ ‫الش���ركة تس���توعب أكثر من ‪5000‬آالف‬ ‫موظفا وأضع���اف هذا العدد من العمالة‬ ‫ذات األجر اليومي‪ ،‬قبل أن تقوم جماعات‬ ‫مس���لحة بإيقاف حركة التعدين في عدد‬ ‫م���ن املناطق بحجة ش���رائها م���ن مالكها‬

‫في يناير‪2004‬م صدر قرار من مجلس‬ ‫ال���وزراء رقم (‪ )214‬اخلاص بخصخصة‬ ‫الش���ركة تضم���ن حتوي���ل ش���ركة انتاج‬ ‫وتس���ويق املل���ح واجلب���س بالصليف إلى‬ ‫ش���ركة مس���اهمة يتملك أس���همها جميع‬ ‫العامل�ي�ن فيه���ا بالتس���اوي وبي���ع أصول‬ ‫الش���ركة مببلغ (‪ )53‬مليونا و(‪ )243‬ألف‬ ‫يال مقسمة إلى (‪ )106.486‬سهماً قيمة‬ ‫الس���هم الواح���د (‪ )500‬ري���ال‪ .‬وقع على‬ ‫عق���د البيع علوي الس�ل�امي نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير املالية حينها وعادل حسني‬ ‫الكمي���م رئي���س مجل���س إدارة الش���ركة‬ ‫ومحمد أحمد بلغي���ث جندس عن عمال‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫تؤك���د الوثائ���ق أن الش���ركة دخلت في‬ ‫صراع مع املتنفذين الذين قوضوا مناجم‬ ‫ٍ‬ ‫صراع معهم‬ ‫الشركة بس���بب دخولهم في‬ ‫ٍ‬ ‫ف���ي األس���واق احمللي���ة واخلارجية‪ ،‬وهو‬ ‫ما وصفه البعض إيذاناً بانهيار الش���ركة‬ ‫بعد اس���تيالء تلك اجلماع���ات على أكثر‬ ‫من ش���حنة وتقويضها إضافة إلى العجز‬ ‫عن س���داد أجور املوظفني وآالف العمال‬ ‫ومطالبة مكتب أراضي وعقارات الدولة‬ ‫للش���ركة دفع م���ا عليها من مس���تحقات‬ ‫متراكمة من رسوم إيجار األرض التي لم‬ ‫تكن حتت يد الشركة أص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وقع���ت ش���ركة املل���ح بالصليف حتت‬ ‫س���يطرة قان���ون التأهي���ل للخصخصة‪،‬‬ ‫وه���و قان���ون يبت���دئ بالتس���يب إداري���اً‬ ‫فالتراج���ع إنتاج���اً‪ ،‬ثم التده���ور والعجز‬ ‫فاإلنفاق إلع���ادة التأهيل وقبل الوصول‬ ‫للتعافي الكلي تتداركه جلنة اخلصخصة‬ ‫بالرحمة بيعا على املستثمرين اجلدد‪.‬‬

‫املناجم فـي قب�ضة الناهبني‬

‫تتع���رض مناجم املل���ح واجلبس بجبل‬ ‫القمة في املنيرة الت���ي تعد ضمن امتياز‬ ‫شركة اجلبس وامللح بالصليف الستنزاف‬ ‫جائ���ر م���ن نافذين وبش���كل عبث���ي ويتم‬ ‫املتاجرة بها ملصانع مينية وأجنبية‪.‬‬

‫وتط���رق تقري���ر أعدت���ه اللجن���ة‬ ‫البرملانية املكلف���ة بتقصي احلقائق حول‬ ‫االعت���داءات عل���ى مواقع ش���ركة تصنيع‬ ‫وتس���ويق املل���ح واجلبس ف���ي مديريات‬ ‫(الصلي���ف ‪ -‬املنيرة‪ -‬اللحية) التي زارت‬ ‫املنطقة يوليو من العام ‪ 2009‬م لعدد من‬ ‫األسماء الذين استولوا على مناجم امللح‬ ‫واجلبس‪.‬‬

‫خري املنطقة لغري �أهلها‬

‫ثمة معالم وبقايا آثار سكنية في جبل‬ ‫القمة ال تزال ش���واهد حي���ة على أهمية‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫بق���ول املواط���ن حس���ن النج���ري‪ ،‬من‬ ‫أبناء الصلي���ف لـ»األهال���ي» أن األتراك‬ ‫س���كنوها أثن���اء تواجده���م ف���ي اليم���ن‬ ‫وكانت تعتبر من أه���م مراكزهم‪ .‬ويتابع‪:‬‬ ‫الناهب���ون ملناج���م املل���ح واجلب���س ف���ي‬ ‫اجلب���ل وأثناء عملية احلف���ر عثروا على‬ ‫كنوز نقدي���ة قدمية‪ .‬ويضي���ف أن جميع‬ ‫املناط���ق القريب���ة م���ن ه���ذه املناجم في‬ ‫املنيرة والصليف محرومة من املش���اريع‬ ‫اخلدمية في التعليم والصحة والكهرباء‬ ‫رغ���م احتضانها لث���روة هائلة تقاس���مها‬ ‫ناهبون دون رقابة حكومية‪.‬‬ ‫بإق���رار قان���ون اخلصخص���ة ب���دأت‬ ‫الش���ركة باالنهي���ار تدريجي���ا‪ ،‬القان���ون‬ ‫اعتب���ره عمال الش���ركة بوابة عبور لنهب‬ ‫مس���تحقاتهم وأدى إلى نش���وب خالفات‬ ‫بني أعضاء مجلس اإلدارة تالش���ت معها‬ ‫عملي���ة االنت���اج وس���هلت عملي���ة النهب‬ ‫والعب���ث مبناجم امللح بعي���داً عن الرقابة‬ ‫احلكومي���ة س���وى اتفاقيات غي���ر معلنة‬ ‫ومن خلف الكواليس ب�ي�ن هؤالء نافذين‬ ‫ومسؤولني‪.‬‬

‫فـي العدد القادم‪..‬‬

‫في الع���دد القادم ستنش���ر «األهالي»‬ ‫الوثائ���ق الت���ي حصلت عليها‪ ،‬وتكش���ف‬ ‫نقط���ة اخلالفات ل���دن مجل���س اإلدارة‬ ‫وتناميها واخفاء بيانات مالية وحس���ابية‬ ‫وتصاع���د أص���وات موظف���ي الش���ركة‬ ‫«املس���اهمني» بع���د نه���ب مس���تحقاتهم‬ ‫وأش���ياء أخ���رى تتعل���ق مبراح���ل انهيار‬ ‫شركة اجلبس وامللح بالصليف‪<.‬‬

‫بعد �أيام من لقاء جمعهما بعلي نا�صر فـي بريوت وبرعاية �إيرانية‪..‬‬

‫البي�ض وباعوم فـي طهران للمرة الأوىل‬ ‫قالت مصادر سياس���ية أن‬ ‫عل���ي س���الم البيض وحس���ن‬ ‫باع���وم يفت���رض أن يص�ل�ا‬ ‫العاصم���ة اإليراني���ة طهران‬ ‫ف���ي زي���ارة ه���ي األول���ى من‬ ‫نوعها‪.‬‬ ‫ونقل���ت صحيف���ة «ع���دن‬ ‫الغ���د» املقرب���ة م���ن احلراك‬ ‫اجلنوبي عن املص���ادر قولها‬ ‫إن الزيارة هدفها بحث ملف‬ ‫قضية اجلنوب مع مس���ئولني‬ ‫إيرانيني بارزين‪.‬‬

‫وقال���ت الصحيف���ة إنه���ا‬ ‫حاول���ت إج���راء اتص���االت‬ ‫مبص���ادر مقرب���ة م���ن باعوم‬

‫والبي���ض إال أن املص���ادر‬ ‫رفض���ت التعلي���ق عل���ى هذه‬ ‫األنب���اء‪ ،‬لكن مص���ادر مقربة‬

‫م���ن باع���وم قالت إن���ه وصل‬ ‫إل���ى املكال ي���وم األحد قادما‬ ‫من اخلارج‪ ،‬األمر الذي يعني‬ ‫أن���ه وفي حال صح���ت رواية‬ ‫الزي���ارة فأنها قد متت خالل‬ ‫األيام املاضية‪.‬‬ ‫وتأتي هذا الزيارة في حال‬ ‫مت تأكيده���ا بعد أيام من أول‬ ‫لق���اء جمع علي ناصر محمد‬ ‫وعلي سالم البيض والقيادي‬ ‫في احلراك حسن باعوم في‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت‪<.‬‬

‫أصدق التعازي والمواساة للزميل‬

‫أصدق التعازي والمواساة لألخ‬

‫في وفاة‬

‫في وفاة المغفور له بإذن اهلل‬

‫جميل عز الدين‬

‫والده‬

‫في حادث مروري مؤسف‬

‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع الرحمة‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫مؤسسة األهالي‬

‫محمد الطويل‬

‫والده‬

‫والعزاء موصول لحرمه وكافة‬ ‫أسرة المرحوم‬ ‫و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫المعزون‪ :‬عبدالرحمن عقيل –مجاهد‬ ‫سراج –أحمد الثريا‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫ال�سعودية تعلن احلوثي جماعة �إرهابية وجمل�س الأمن وجه حتذيرات حادة واليوني�سيف ت�ضع اجلماعة �ضمن قائمة و�صمة العار‬ ‫ملنتهكي الأطفال وال�سفارة الأمريكية ب�صنعاء ت�ضعها فـي دائرة اال�ستفهامات‪..‬‬

‫احلوثي فـي دائرة الرقابة الدولية‬ ‫ب��رز تغي��ر كبي��ر ف��ي الموقف‬ ‫الدول��ي في اآلون��ة األخيرة‬ ‫تج��اه جماعة الحوث��ي التي‬ ‫تس��تند ف��ي توس��عها ف��ي‬ ‫المحافظات المجاورة لصعدة‬ ‫بقوة السالح وانتهاج أساليب‬ ‫العن��ف‪ ،‬األم��ر ال��ذي جع��ل‬ ‫المجتم��ع المحل��ي والدولي‬ ‫ينظر إليها من منظور مغاير‬ ‫لم��ا قبل ع��ام ‪2009‬م أثناء‬ ‫حروبه��ا م��ع الس��لطة حيث‬ ‫كانت تتظاهر وكأنها طائفة‬ ‫مستضعفة‪.‬‬ ‫عالق���ة جماعة احلوثي بإي���ران وتزايد‬ ‫صفقات األسلحة املرسلة إليها من طهران‬ ‫التي اكتشفت بعضها جعل اجملتمع الدولي‬ ‫ي���درك خطر اجلماع���ة التي تش���كل أحد‬ ‫األذرع املنفذة لألجندة اإليرانية‪.‬‬ ‫فتح جماعة احلوثي جبهات في محافظة‬ ‫عمران وفي منطقة أرحب شمال العاصمة‬ ‫صنعاء غير من املوقف الدولي ودفع به إلى‬ ‫اإلفص���اح عن مخاط���ر اجلماعة وحتذيره‬ ‫لها بصورة مباشرة وغير مباشرة‪.‬‬

‫فـي قائمة الإرهاب‬

‫اجلمعة املاضية صنفت اململكة العربية‬ ‫الس���عودية حركة احلوث���ي جماعة إرهابية‬ ‫ضمن قائمة بأس���ماء ‪ 9‬تيارات ومنظمات‬ ‫أخ���رى يُحضر على املواطنني الس���عوديني‬ ‫أو املقيمني التعاون املش���اركة أو الدعوة أو‬ ‫التبرع لهم‪.‬‬ ‫املوق���ف الس���عودي املفاج���ئ للجماعة‬ ‫الت���ي تباه���ت خ�ل�ال الفت���رة املاضية في‬ ‫احلدي���ث ع���ن لق���اءات جمع���ت قي���ادات‬ ‫فيها بدبلوماس���يني س���عوديني‪ ،‬مب���ا يلمح‬ ‫إل���ى تق���ارب س���عودي حوث���ي ومعلوم���ات‬ ‫عن تنس���يق لتأمني احل���دود وتعاون آخر‪.‬‬ ‫لكن القرار الس���عودي خي���ب آمال احلوثي‬ ‫ال���ذي خاضت الس���عودية مع���ه مواجهات‬ ‫مس���لحة خالل احلرب السادسة (‪)2009‬‬ ‫بعد س���يطرة مس���لحني حوثيني على جبل‬ ‫الدخان احلدودي‪.‬‬

‫فـي دائرة ا�ستفهامات الدبلوما�سية‬ ‫الأمريكية‬

‫املوقف السعودي يتزامن مع تصريحات‬ ‫القائم���ة بأعم���ال الس���فير األمريك���ي في‬ ‫صنع���اء كارين س���اهارا األس���بوع املاضي‬ ‫التي قال���ت إن اجملاميع املس���لحة جتهض‬ ‫س���لطة الدولة وأن احلوثي�ي�ن «يتبجحون»‬ ‫بامتالكهم للس�ل�اح في الصح���ف واملواقع‬ ‫التابع���ة له���م‪ ،‬وأن «أنش���طة امليليش���يات‬ ‫املس���لحة تثقل كاهل احلكومة»‪ ،‬متسائلة‪:‬‬ ‫«كي���ف تفكر هذه اجملموع���ات وهي حتمل‬ ‫السالح وتقتل األبرياء؟»‪.‬‬ ‫وتس���اءلت املس���ئولة األمريكي���ة ح���ول‬ ‫ماهي���ة برنام���ج احلوثيني واله���دف الذين‬ ‫يس���عون لتحقيقه الذي يتطل���ب أن يكونوا‬ ‫مس���لحني به���ذا الش���كل‪ ،‬مش���يرة إلى أن‬ ‫احلوثيني جنح���وا في االش���تراك مبؤمتر‬ ‫احل���وار‪ ،‬لكنها قالت إن «تياراً» في جماعة‬ ‫احلوث���ي يري���د أن يبقي اجلماع���ة على ما‬ ‫هي علي���ه‪ ،‬وتس���اءلت‪ :‬كي���ف يتوافق ذلك‬ ‫م���ع مخرجات مؤمت���ر احل���وار الذي نص‬ ‫على أحقية اجلميع في املش���اركة بطريقة‬

‫إلى جانب دول أخرى‪.‬‬ ‫وفي التاس���ع من فبراي���ر ‪ 2013‬م قالت‬ ‫صحيف���ة نيوي���ورك تامي���ز إن الصواري���خ‬ ‫املض���ادة للطائرات الت���ي احتجزتها قوات‬ ‫األم���ن اليمني���ة واألس���طول األميركي في‬ ‫خلي���ج ع���دن مؤخ���را‪ ،‬ستش���كل تهديدات‬ ‫جدي���دة للمالح���ة اجلوي���ة العس���كرية‬ ‫والتجاري���ة‪ ،‬كم���ا س���تمثل تصعي���دا ف���ي‬ ‫ظاهرة تهريب األس���لحة إلى شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ونسبت الصحيفة إلى السلطات اليمنية‬ ‫قوله���ا إن تل���ك الصواري���خ وغيره���ا م���ن‬ ‫األس���لحة احملتجزة الش���هر املاضي كانت‬ ‫متجه���ة إل���ى املتمردي���ن احلوثيني ش���مال‬ ‫غ���رب اليم���ن‪ ،‬كم���ا أن صنعاء وواش���نطن‬ ‫أش���ارتا إلى أن ه���ذه األس���لحة قادمة من‬ ‫إيران‪.‬‬ ‫وكانت الس���لطات اليمني���ة قد عرضت‬ ‫الصواري���خ م���ع أس���لحة أخ���رى ومعدات‬ ‫عس���كرية قالت إنها احتجزته���ا من قارب‬ ‫شراعي يوم ‪ 23‬يناير ‪2013‬م‪.‬‬

‫وكالء �إيران‬

‫س���لمية‪ .‬وقالت إنها س���معت أن احلوثيني‬ ‫وع���دوا بوض���ع الس�ل�اح «ونح���ن ننتظ���ر‬ ‫والرئيس هادي واجلميع ينتظر ذلك»‪.‬‬

‫فـي قائمة قرار جمل�س الأمن‬

‫موق���ف اجملتم���ع الدول���ي م���ن جماعة‬ ‫احلوثي ظهر جليا وواضحا من خالل قرار‬ ‫مجل���س األمن الدول���ي رق���م ‪ 2140‬الذي‬ ‫ذكر جماع���ة احلوثي باالس���م وحثها على‬ ‫جتنب استخدام العنف بغية احلصول على‬ ‫مكاسب سياسية‪ .‬أورد القرار الدولي اسم‬ ‫جماعة احلوثي إلى جوار احلراك املسلح‪.‬‬ ‫وب���رزت مؤخ���را تصريحات مس���ئولني‬ ‫أمريكي�ي�ن وأوربيني تدي���ن وترفض أعمال‬ ‫العن���ف الت���ي يرتكبه���ا احلوث���ي‪ ،‬التقارير‬ ‫األمني���ة األمريكي���ة وتقاري���ر املنظم���ات‬ ‫الدولي���ة وتصريح���ات اخلب���راء واحملللني‬ ‫والباحث�ي�ن مؤخرا والت���ي تصب في اجتاه‬ ‫التركي���ز عل���ى اجلماع���ة ووضعه���ا حتت‬ ‫املراقبة‪.‬‬

‫فـي قائمة «الأزمات الدولية»‬

‫نش���رت منظمة األزمات الدولية مؤخرا‬ ‫تقريرا طالبت فيه الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي «باإلس���راع ف���ي عق���د مفاوضات‬ ‫واإلش���راف عليه���ا لترس���يخ وقف ش���امل‬ ‫إلط�ل�اق الن���ار في ش���مال اليمن وإرس���اء‬ ‫األس���س التفاق س�ل�ام دائم وض���رورة أن‬ ‫ترضخ جماعة احلوثي لبرنامج متسلس���ل‬ ‫لنقل األسلحة الثقيلة إلى الدولة»‪.‬‬ ‫وقال���ت املنظم���ة ف���ي تقريره���ا‪« :‬على‬ ‫جمي���ع األط���راف االتف���اق عل���ى االمتناع‬ ‫ع���ن ممارس���ة النش���اط العس���كري ف���ي‬ ‫صنعاء ووقف التصعيد ونزع الس�ل�اح من‬ ‫العاصم���ة»‪ ،‬ولفتت إلى أن مقاتلي احلوثي‬ ‫لديه���م عالقات مع املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫ومع مؤسسة الرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وقال���ت إن���ه بعد أش���هر من القت���ال‪ ،‬لم‬ ‫تتمكن الدول���ة من الس���يطرة على أقصى‬ ‫الش���مال؛ حيث يدير احلوثيون مناطقهم‪،‬‬ ‫مش���يرة إل���ى أن���ه وإن ادع���ى احلوثي���ون‬ ‫أنهم س���وف يتخلون عن األس���لحة الثقيلة‬ ‫ويدعمون عملية االنتقال السياس���ي‪ ،‬فإن‬ ‫ف���ي ذلك ش���كوك‪ ،‬كون احلوثيني يس���عون‬ ‫إلقام���ة دول���ة ثيوقراطية ديني���ة في اليمن‬ ‫أو كح���د أدن���ى لتقلي���د منوذج ح���زب الله‬

‫اللبناني كدولة داخ���ل الدولة وبأن اخلطر‬ ‫يته���دد اتفاقي���ات وق���ف املواجه���ات التي‬ ‫تش���نها حركة احلوثيني في أقصى ش���مال‬ ‫اليمن‪ ،‬مطالب���ة احلكومة باتخاذ إجراءات‬ ‫جريئة وذلك بالتنسيق مع اجملتمع الدولي‬ ‫ملن���ع جتدد أعمال العنف التي س���يكون من‬ ‫الصع���ب ج���داً احتوائها مثلم���ا حدث في‬ ‫اجلولة األخيرة‪ .‬وفقا للمنظمة‪.‬‬

‫فـي اهتمامات اخلارجية الأمريكية‬

‫املتحدث���ة باس���م اخلارجي���ة األمريكية‬ ‫ج�ي�ن بس���اكي‪ ،‬كانت قد قال���ت في مؤمتر‬ ‫صحف���ي في اخلامس م���ن فبراير املاضي‬ ‫أثن���اء مواجهات احلوثي في عمران‪« :‬نحن‬ ‫ندعم جهود املفاوضات لوقف إطالق النار‬ ‫بص���ورة دائمة وندعو كاف���ة األطراف إلى‬ ‫وقف أعمال التأجيج املذهبي أو التحريض‬ ‫على العنف في ه���ذه اللحظة احلرجة من‬ ‫املرحلة االنتقالية السياسية اليمنية»‪.‬‬

‫فـي قائمة و�صمة العار‬

‫في ‪ 13‬فبراير املاضي كشفت أخصائية‬ ‫حماي���ة األطف���ال مبنظم���ة األمم املتحدة‬ ‫للطفولة باليمن «اليونيسيف» يوكو أوساوا‬ ‫عن وض���ع األمم املتحدة جماعة احلوثيني‬ ‫وأنصار الش���ريعة في قائم���ة وصمة العار‬ ‫ملنتهكي األطفال في اليمن‪.‬‬ ‫كم���ا كش���فت يوك���و ل���دى اس���تعراضها‬ ‫تقري���ر األم�ي�ن العام ل�ل�أمم املتح���دة عن‬ ‫وضع األطف���ال والنزاع املس���لح في اليمن‬ ‫وما تعرض ل���ه األطفال خ�ل�ال الفترة من‬ ‫يولي���و ‪ -2011‬مارس ‪2013‬م من انتهاكات‬ ‫انه مت جتنيد ‪ 69‬طفال تتراوح أعمارهم ما‬ ‫بني ‪ 7‬و‪10‬سنوات من قبل القوات املسلحة‬ ‫واجلماعات املسلحة‪.‬‬

‫فـي تقارير الأمم املتحدة‬

‫في ‪ 27‬يناير املاضي كشف تقرير صادر‬ ‫ع���ن األمني العام ل�ل�أمم املتح���دة بان كي‬ ‫مون عن ارتكاب جماعة احلوثي املس���لحة‬ ‫جرائم وانتهاكات جسيمة ضد األطفال‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير ال���ذي ُقدم إلى الفريق‬ ‫العام���ل التاب���ع جملل���س األم���ن املعن���ي‬ ‫باألطفال والنزاع املس���لح أن حقوق اليمن‬ ‫ال تزال عرضة لالنتهاكات اجلس���يمة‪ ،‬في‬ ‫ظ���ل التحديات التي ال ت���زال تواجه البلد‪،‬‬ ‫حيث لم تترجم العملية السياسية بعد إلى‬

‫استقرار مستتب ومكاسب أمنية في جميع‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وأض���اف التقري���ر أنه كان م���ن الصعب‬ ‫القيام برصد االنتهاكات اجلسيمة حلقوق‬ ‫الطف���ل واإلب�ل�اغ عنه���ا في املنقط���ة التي‬ ‫يس���يطر عليه���ا احلوثي���ون ف���ي محافظة‬ ‫صع���دة بس���بب التضيي���ق عل���ى العم���ل‬ ‫اإلنس���اني هن���اك وكذل���ك بس���بب النظرة‬ ‫اإلجتماعية املتساهلة حيث ينظر األهالي‬ ‫إلى ارتباط األطفال بجماعة احلوثي على‬ ‫أنه واجب���اً ملقى عليهم ليدافعوا عن حوزة‬ ‫أرضهم ويواجهوا العدو‪.‬‬ ‫التقرير شمل اإلنتهاكات التي تعرض لها‬ ‫األطفال فلي اليمن م���ا بني ‪2011‬م وحتى‬ ‫م���ارس ‪2013‬م‪ ،‬مش���يراً إل���ى االنتهاكات‬ ‫التالي���ة والت���ي منه���ا جتني���د األطف���ال‬ ‫واس���تخدامهم ف���ي القت���ال والتش���ويه‪،‬‬ ‫واالغتصاب وغيره من العنف اجلس���دي‪،‬‬ ‫وكذا االختط���اف واالعت���داء ومنع وصول‬ ‫املس���اعدات اإلنس���انية إليه���م فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫تهجيرهم من منازلهم‪.‬‬

‫�صفقات الأ�سلحة وتهديدات للمالحة‬ ‫اجلوية الع�سكرية والتجارية‬

‫قال���ت صحيف���ة هآرت���س العبري���ة‬ ‫(االسرائيلية) األس���بوع املاضي أن سفينة‬ ‫األسلحة التي سيطر االحتالل االسرائيلي‬ ‫عليه���ا في البح���ر األحمر كان���ت متوجهة‬ ‫للحوثيني في اليمن‪.‬‬ ‫ونقل���ت الصحيفة عن زعي���م املتمردين‬ ‫ف���ي إريتري���ا قول���ه إن الس���فينة الت���ي مت‬ ‫احتجازه���ا في البح���ر األحمر كانت يجب‬ ‫أن ترس���وا في ميناء إريتريا ومن ثم تتوجه‬ ‫إلى احلوثيني في اليمن كما نقلت صحيفة‬ ‫الق���دس العربي عن مص���در في املعارضة‬ ‫األريترية تأكيده أن س���فينة األسلحة كانت‬ ‫في طريقها إلى احلوثيني في اليمن‪.‬‬ ‫من جانب آخ���ر جددت وزارة اخلارجية‬ ‫األمريكي���ة اتهاماته���ا إلي���ران بش���أن‬ ‫استمرارها في تس���ليح وتدريب متشددين‬ ‫في عدة دول باملنطقة بينها اليمن‪.‬‬ ‫وأش���ارت وكيل���ة وزارة اخلارجي���ة‬ ‫األمريكي���ة للش���ؤون السياس���ية «وين���دي‬ ‫ش���يرمان إل���ى أن بالده���ا‪ ،‬وبالتع���اون مع‬ ‫حلفائه���ا وش���ركائها‪ ،‬اعترضت ش���حنات‬ ‫أس���لحة إيراني���ة بص���ورة متك���ررة‪ ،‬كانت‬ ‫متجهة إلى املقاتلني املتشددين في اليمن‪،‬‬

‫معظ���م التقارير األمريكية التي نش���رت‬ ‫خ�ل�ال الفت���رات املاضي���ة وحتدث���ت ع���ن‬ ‫جماع���ة احلوث���ي كان���ت تؤك���د أن ه���ذه‬ ‫اجلماعة تخ���وض حربا بالوكالة عن إيران‬ ‫حيث كان الس���فيراألمريكي الس���ابق في‬ ‫اليم���ن جيرالد فايرس���تاين ق���ال في يناير‬ ‫‪« 2013‬نش���عر بقلق عندما نرى احلوثيني‬ ‫ينفذون سياس���ات إيراني���ة وميثلون وكالء‬ ‫إلي���ران باليم���ن وه���ذه املواقف ل���ن تخدم‬ ‫اليمن ولن تخدم احلوثيني»‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 19‬ابري���ل م���ن الع���ام املاض���ي‬ ‫اعتبر املوقع االس���تراتيجي األميركي بيج‬ ‫العس���كري احلراك االنفصال���ي وجماعة‬ ‫التم���رد احلوثي يش���كالن تهديداً رئيس���ياً‬ ‫أكثر من تهديد تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق���ال املوقع ف���ي تقرير ل���ه‪ :‬القاعدة ال‬ ‫تزال تش���كل تهديداً‪ ،‬لكنه���ا لم تعد تهديداً‬ ‫رئيس���ياً؛ القبائ���ل االنفصالية في اجلنوب‬ ‫والقبائل الشيعية املتمردة في الشمال هي‬ ‫اآلن التهديد الكبير في اليمن»‪.‬‬ ‫وكان���ت صحيف���ة الفاينانش���ال تامي���ز‬ ‫البريطاني���ة ق���د أك���دت ف���ي ‪ 15‬فبراي���ر‬ ‫املاض���ي أن الغرب فقدوا ثقتهم باحلوثيني‬ ‫الذين كانوا مستضعفني في شمال اليمن‪،‬‬ ‫وقال���ت أنهم يخوضون اليوم حربا بالوكالة‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وق���ال لبيت���ر س���اليزبري ف���ي تقري���ره‬ ‫للصحيفة حمل عنوان «الغرب يفقد الثقة‬ ‫في احلوثيني الشيعة» إن الواليات املتحدة‬ ‫مقتنع���ة أن احلوثيني تدعمهم إيران ضمن‬ ‫صراع مع السعودية‪.‬‬ ‫ونقل���ت صحيفة الق���دس العربي في ‪25‬‬ ‫فبراي���ر املاض���ي عن ش���وقي محمد أحمد‬ ‫أم�ي�ن أمان���ة اإلع�ل�ام باحلزب اإلس�ل�امي‬ ‫األريتي���ري للعدالة والتنمية إن���ه توجد في‬ ‫أريتيريا ثالثة معس���كرات تدريب يستعملها‬ ‫احلرس الث���وري اإليران���ي لتدريب جماعة‬ ‫احلوثيني الش���يعية ‘أحد هذه املعس���كرات‬ ‫يوج���د بالق���رب م���ن مين���اء عص���ب قبالة‬ ‫املعس���كر الكبير للجيش األريتيري املسمى‬ ‫ويع���ا فيم���ا املعس���كر الثاني ال���ذي يتم فيه‬ ‫تدريب العناصر احلوثية في أريتيريا يوجد‬ ‫في الساحل الشمالي بني منطقتي حسمت‬ ‫وابريطي على ساحل البحر األحمر ويوجد‬ ‫املعسكر الثالث في منطقة ساوى على ركن‬ ‫معس���كر اجليش األريتيري املعروف ساوى‬ ‫وهو أحدث املعسكرات التي أقامها احلرس‬ ‫الثوري اإليراني لتدريب احلوثيني هناك‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪7‬‬

‫دار القران بهمدان قبل التفجير‬

‫تقرير‬

‫دار القران بهمدان بعد التفجير‬

‫تفجري دور العبادة والعلم والبيوت‪..‬‬

‫جماعة احلوثي تدمر‬ ‫بيوت العل��م والعبادة‬ ‫تنته���ج جماع���ة احلوثي أس���اليب العن���ف لترهيب‬ ‫اجملتم���ع حيث كان���ت في البداية تق���وم بتفجير منازل‬ ‫املناوئني لها لكنها مؤخ���را أمعنت في ترهيب اجملتمع‬ ‫وتدمي���ر بنيته التعليمية والديني���ة وتفجير دور العبادة‬ ‫والعل���م والتعلي���م في كل املناط���ق التي تتس���رب إليها‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫املش���هد يتكرر يوما بعد آخر‪ ،‬باألمس كان مس���جد‬ ‫كتاف قد تعرض للتفجير والنسف وحتول إلى أثر بعد‬ ‫ع�ي�ن‪ ،‬واألح���د املاضي هاجم مس���لحون حوثيون قرى‬ ‫مبديريتي ثالء مبحافظة عم���ران وهمدان مبحافظة‬ ‫صنعاء وفجرت مدرسة حكومية ودار لتحفيظ القرآن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫مص���ادر محلية أكدت أن مس���لحو احلوثي هاجموا‬ ‫قري���ة الص���رم واقتحم���وا من���ازل مواطن�ي�ن وزرع���وا‬ ‫متفج���رات ف���ي مدرس���ة ط���ارق ب���ن زي���اد ث���م قاموا‬ ‫بتفجيرها وتس���ويتها باألرض‪ .‬وكانت املدرسة املكونة‬ ‫من ثالثة أدوار حتوي ‪ 30‬فص ً‬ ‫ال دراسياً وداراً لتحفيظ‬ ‫القرآن الكرمي مت نسفها بالكامل‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 30‬ديس���مبر املاضي نس���ف مس���لحو احلوثي‬ ‫مس���جداً بناه س���لفيون ف���ي منطقة كت���اف مبحافظة‬ ‫صعدة بع���د نحو يوم من س���يطرتهم على تلك املناطق‬ ‫حي���ث زرع���وا عب���وات ش���ديدة االنفج���ار ف���ي أنحاء‬ ‫متفرقة من مس���جد دار احلديث بكتاف بعد أن أخذوا‬ ‫جمي���ع محتوياته ومحتويات املبان���ي املرافقة اجملاورة‬ ‫للمس���جد‪ ،‬مبا ف���ي ذلك النواف���ذ واألب���واب والفرش‬ ‫واملواد الغذائية ثم تفجيره‪.‬‬ ‫ق���ام احلوثي���ون باس���تدعاء ُمصوري���ن تلفزيوني�ي�ن‬ ‫يعمل���ون لصالح قن���وات تابعة وموالي���ة لتوثيق حلظة‬ ‫التفجير‪.‬‬ ‫واعتاد احلوثيون على تفجير منازل أو مباني ميلكها‬

‫خصومه���م ف���ي محافظة صع���دة‪ ،‬وفجروا عش���رات‬ ‫املن���ازل خ�ل�ال األعوام املاضي���ة ومن أش���هرها فندق‬ ‫«كازبلن���كا» ال���ذي ميلكه عضو مجلس النواب الش���يخ‬ ‫عثمان مجلي‪.‬‬ ‫ل���م يتوقف عنف جماعة احلوث���ي عند فتح جبهات‬ ‫القت���ال ب���ل وصل بها األم���ر إلى دور العب���ادة والتعليم‬ ‫حيث دأبت على ممارس���ة العنف وإشهار السالح بحق‬ ‫املصلني في املساجد وبحق الطالب في املدارس على‬ ‫خلفية مبررات عقائدية وهو نهج اجلماعات اإلرهابية‬ ‫الت���ي تدعي حترير اجملتمعات وه���ي في األصل تعمل‬ ‫على استبدادها وجتهيلها‪.‬‬ ‫ف���ي ‪ 12‬يولي���و م���ن العام املاض���ي قام���ت مجاميع‬ ‫مس���لحة حوثية بإيقاف صالة التراويح وطرد املصلني‬ ‫بالقوة بعد وقوع عدد من اجلرحى مبس���جد التيس���ير‬ ‫بحي الزراعة شمالي العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫في األس���بوع ذاته قت���ل طفل في اش���تباكات وقعت‬ ‫بع���د صالة العش���اء داخل مس���جد الري���ان الواقع في‬ ‫منطقة نقم شرق العاصمة صنعاء بعد محاولة أنصار‬ ‫اجلماعة املس���لحة إغالق املس���جد بالقوة ويقوم عليه‬ ‫مجموعة من السلفيني‪.‬‬ ‫في ‪ 21‬يونيو ‪2013‬م اقتحمت مجاميع احلوثي جامع‬ ‫مصعب بن عمير ودار القرآن الكرمي مبديرية س���حار‬ ‫بصعدة وقام���وا بتفتي���ش رواد اجلامع واس���تفزازهم‬ ‫بش���كل عنجهي مس���تخدمني جتاه ذلك أس���لوب القوة‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫وف���ي مديرية مجز اقتحمت مجاميع حوثية اجلامع‬ ‫الكبي���ر مبنطقة احلاربة وقاموا بنفس الدور من تأدية‬ ‫ش���عار الصرخة وإزعاج املصلني أثن���اء خطبة اجلمعة‬ ‫والصالة وفي مديرية س���اقني ال تزال جماعة احلوثي‬ ‫تفرض س���يطرتها الكاملة على مجموعة من املساجد‬

‫مسجد كتاف قبل التفجير‬

‫مسجد كتاف بعد التفجير‬ ‫التي اقتحمتها ومتركزت فيها‪.‬‬ ‫في ‪ 2‬أكتوبر ‪ 2013‬اقتحمت مجاميع مس���لحة تتبع‬ ‫احلوث���ي عدد من املدارس مبنطق���ة املزرق ومخيمات‬ ‫النازح�ي�ن التابع���ة ملديرية حرض واجبروا املدرس�ي�ن‬ ‫وإدارة امل���دارس عل���ى مواصل���ة ال���دوام يوم الس���بت‬ ‫ومنعه���م من العطلة الرس���مية كما ه���و معمول بها في‬ ‫بقية مدارس اجلمهورية‪.‬‬

‫القرار ‪ 25‬ينهي ‪ 35‬عاما من رئا�سة القم�ش‬

‫ص���در اجلمع���ة املاضي���ة ق���رار‬ ‫رئيس اجلمهورية رقم (‪ )25‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م بتعي�ي�ن ج�ل�ال الرويش���ان‬ ‫الوكيل السابق جلهاز األمن القومي‬ ‫رئيس���ا للجه���از املرك���زي لألم���ن‬ ‫السياس���ي بديال عن الل���واء غالب‬ ‫القمش‪.‬‬ ‫ويوصف القمش بأنه "الصندوق‬ ‫األسود" لتاريخ صالح‪ ،‬وقاد الرجل‬ ‫جلن���ة وس���اطة ب�ي�ن نظ���ام صالح‬ ‫وبي���ت األحمر خ�ل�ال احلرب على‬ ‫احلصب���ة وتعرض���ت الوس���اطة‬ ‫لقص���ف صاروخي من قب���ل قوات‬ ‫صال���ح كادت تودي بحي���اة القمش‬ ‫وأعض���اء الوس���اطة وأوالد األحمر‬ ‫الذين كان���وا متواجدي���ن في منزل‬ ‫األحمر باحلصبة‪.‬‬ ‫ورأس اللواء القمش جهاز األمن‬ ‫السياس���ي منذ ‪ 35‬عام���اً‪ ،‬وهو من‬ ‫أبن���اء مديري���ة خ���ارف محافظ���ة‬

‫ومولود ‪1948‬م‪ ،‬وف���ي عام ‪1977‬م‬ ‫ع�ي�ن أركان حرب لقوات الش���رطة‬ ‫العس���كرية‪ ،‬وع�ي�ن ع���ام ‪1980‬م‪،‬‬ ‫رئيس���ا للجه���از املرك���زي لألم���ن‬ ‫ً‬ ‫الوطن���ي خل ًفا لـ(محم���د خميس)‪،‬‬ ‫الذي ُقتِل اغتياالً في جبل (مناخة)‬ ‫في ظ���روف غامض���ة‪ .‬وبع���د قيام‬ ‫الوح���دة ‪1990‬م؛ ُع�ي�ن وزي��� ًرا‬ ‫رئيس���ا‬ ‫للداخلي���ة إلى جانب عمله‬ ‫ً‬ ‫جلهاز اخملابرات حتى عام ‪1993‬م‪،‬‬ ‫فأعفي من عمله وزي��� ًرا للداخلية‪،‬‬ ‫رئيس���ا جله���از‬ ‫وبق���ي ف���ي عمل���ه‬ ‫ً‬ ‫اخملاب���رات وع�ي�ن حالي���ا س���فيرا‬ ‫بوزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وأنش���ئ جهاز األمن السياس���ي‬ ‫وهو جهاز االس���تخبارات الداخلي‬ ‫بقرار ‪ 121‬لعام ‪ 1992‬حتت مسمى‬ ‫اجلهاز املركزي لألمن السياسي‪.‬‬ ‫رئي���س اجله���از املرك���زي لألمن‬ ‫السياس���ي اجلدي���د ج�ل�ال عل���ي‬

‫ب���ن عل���ي الرويش���ان م���ن أبن���اء‬ ‫خ���والن محافظ���ة صنع���اء مواليد‬ ‫‪ 1963/2/25‬التح���ق بكلي���ة‬ ‫الش���رطة وتخ ّرج منها سنة ‪1985‬م‬

‫حاصال على دبلوم علوم الش���رطة‪،‬‬ ‫وليس���انس في الش���ريعة والقانون‬ ‫من جامعة صنعاء بتقدير عام جيد‬ ‫جدا ث���م عمل في اجله���از املركزي‬

‫في ‪ 22‬أغس���طس ‪ 2013‬قالت ‪ 13‬منظمة حقوقية‬ ‫في بيان مش���ترك أنها وثقت العديد من أعمال العنف‬ ‫واالس���تفزاز والبطش والعدوان التي متارسها جماعة‬ ‫احلوث���ي ض���د املواطن�ي�ن بش���كل ممنه���ج في س���ياق‬ ‫التوس���ع عس���كرياً بقوة الس�ل�اح في العديد‬ ‫محاوالت‬ ‫ّ‬ ‫م���ن املناط���ق تف���رض ثقاف���ة الكراهي���ة والعنف على‬ ‫اآلخرين‪<.‬‬

‫لألمن الوطني من���ذ تخرجه وحتى‬ ‫ع���ام ‪1990‬م وبع���د قي���ام الوح���دة‬ ‫اليمني���ة س���نة ‪1990‬م ّع�ي�ن نائ ًب���ا‬ ‫ملدير ع���ام ف���رع األمن السياس���ي‬ ‫ف���ي محافظة مأرب ثم مديرا عاما‬ ‫للفرع حتى س���نة ‪2003‬م ثم مديرا‬ ‫إلدارة املتابعة والتحصيل في البنك‬ ‫التجاري اليمن���ي في مدينة صنعاء‬ ‫وعم���ل بعد ذلك وكي���ل جهاز األمن‬ ‫القومي لقطاع املعلومات‪.‬‬ ‫وتعرض عدد من ضباط وقيادات في‬ ‫األمن السياس���ي خالل الشهور املاضية‬ ‫لعملي���ات اغتي���االت‪ ،‬فيم���ا تزاي���دت‬ ‫عملي���ات اس���تهداف مق���رات اجله���از‬ ‫بس���يارات ودراج���ات ناري���ة مفخخ���ة‬ ‫خصوصا في احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫وينظ���ر البع���ض إل���ى أن جه���از‬ ‫األم���ن السياس���ي تع���رض خ�ل�ال‬ ‫الفت���رة املاضي���ة ملس���اعي تفتي���ت‬ ‫من خالل اس���تنزاف ك���وادره حيث‬

‫تش���ير اإلحص���اءات أن االغتياالت‬ ‫حصدت أعدادا كبيرة منذ ‪2011‬م‬ ‫م���ن منتس���بي اجلهاز رمب���ا يكونوا‬ ‫بالعش���رات وه���و رق���م ال يتعل���ق‬ ‫فق���ط بعمليات نفذته���ا القاعدة أو‬ ‫تنظيم���ات مس���لحة متطرفة وإمنا‬ ‫يعك���س حقيق���ة أن هن���اك تصفية‬ ‫ممنهج���ة إذا م���ا أضي���ف إليه���ا‬ ‫مح���اوالت االغتي���ال الت���ي طال���ت‬ ‫شخصيات سياس���ية وحكومية من‬ ‫الوزن الثقيل بحس���ب ما ذهب إليه‬ ‫بعض الكتاب واملراقبني‪.‬‬ ‫وبحس���ب تصريح���ات أمنية في‬ ‫وقت ف���إن ع���دد القتلى م���ن جهاز‬ ‫األمن السياس���ي (اخملاب���رات) في‬ ‫صنع���اء وعدن ومحافظ���ات أخرى‬ ‫خالل العام ‪2012‬م بلغ ‪ 56‬ضابطا‬ ‫وجنديا فيما لم تصدر حتى اللحظة‬ ‫إحصائية رسمية بعدد الذين قتلوا‬ ‫من منتسبي اجلهاز‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫تقـــرير‬

‫القرار الأممي فـي اليمن‪ ..‬تداعيات وت�أثريات‪..‬‬

‫ه��ل يفت��ح هــ��ادي ملف��ات �صال��ح!؟‬ ‫عش��ية اس��تعداد الرئي��س الس��ابق‬ ‫لالحتفال بما أسماه «يوم الوفاء» ‪27‬‬ ‫فبراير‪/‬ش��باط يوم تسليمه السلطة‬ ‫لس��لفه الرئيس هادي‪ ،‬قبل عامين‪،‬‬ ‫باغته قرار مجلس األمن بحزمة من‬ ‫الوعيد والتهدي��د جعلته في صبيحة‬ ‫الي��وم التال��ي يلقي كلم��ة فيها من‬ ‫الحزن أكثر مما فيها من السياسة‪.‬‬ ‫ا�ستثمار القرار الأممي‬

‫يحق للرئي���س هادي وحده‬ ‫االبته���اج بالق���رار األمم���ي‬ ‫‪ 2140‬وال أحد غيره يستطيع‬ ‫اس���تثمار الق���رار عل���ى النحو‬ ‫الذي يلبي تطلعاته وطموحاته‬ ‫السياس���ية‪ ،‬فه���ذه نص���وص‬ ‫عارف أبو حاتم‬ ‫دولية تضع ف���ي يد هادي قوة‬ ‫إضافي���ة إلزامي���ة متكن���ه من‬ ‫تطوي���ع املتمردين وعدم املنصاعني له‪ ،‬أما ابتهال قادة‬ ‫األحزاب والسياسيني بالقرار‪ ،‬فقد انطلق من أنه يقيد‬ ‫حتركات وتطلعات خصمه���م اللدود صالح‪ ،‬ويزيد من‬ ‫ثبات عملية التحول السياسي التي يسعون ألن يكونوا‬ ‫أحد أهم عناوينها املستقبلية‪.‬‬ ‫ال أخالق في السياس���ة‪ ،‬بل مصال���ح قابلة للتغيير‪،‬‬ ‫لنتذكر‪ :‬كان حزب اإلصالح اإلس�ل�امي املعارض أهم‬ ‫وأب���رز حليف سياس���ي للرئيس الس���ابق خالل حرب‬ ‫صيف ‪ 1994‬التي س���عت من خالله���ا قيادات جنوبية‬ ‫إلى فك االرتباط مع الشمال‪ ،‬وعقب احلرب وانتصار‬ ‫الطرف الش���مالي‪ ،‬دخل «اإلص�ل�اح» مع حزب صالح‬ ‫«املؤمتر» في ائتالف ثنائي تش���كلت مبقتضاه حكومة‬ ‫الرجل الصلب فرج بن غامن‪ ،‬الذي لم يدم في رئاستها‬ ‫غير سنة واحدة واس���تقال‪ ،‬وتولى رئاستها السياسي‬ ‫عبد العزيز عبد الغني‪.‬‬ ‫وقب���ل منتص���ف الع���ام ‪ 1997‬ركل املؤمت���ر حليفه‬ ‫اإلص�ل�اح إلى خ���ارج قوائ���م االئتالف‪ ،‬وخ���رج وزراء‬ ‫اإلص�ل�اح م���ن احلكوم���ة احتجاج���ا على فس���ادها‪،‬‬ ‫ليع���ود اإلصالح مرة أخ���رى إلى التحال���ف مع صالح‬ ‫في االنتخابات الرئاس���ية ‪ ،1999‬وبخطى واثقة سبق‬ ‫رئيس حزب اإلصالح إلى إعالن صالح مرشحا رئاسيا‬ ‫حلزبه‪ ،‬قب���ل أن يعلن املؤمتر مرش���حه‪ ،‬وبعدها بأقل‬ ‫من س���نتني كان حزب صالح يلتهم مقاعد االنتخابات‬ ‫احمللية‪ ،‬ويقصي اإلصالح ما أمكنه ذلك‪.‬‬ ‫إذن ال أخالق في السياس���ة‪ ،‬مبعنى إذا لم يس���تقم‬ ‫اإلصالح وآل األحمر واللواء علي محس���ن مع رغبات‬ ‫هادي السياس���ية فإن س���وط الق���رار األممي اجلديد‬ ‫س���يكون قريب���ا م���ن ظهوره���م‪ ،‬فالق���رار يتحدث عن‬ ‫تش���كيل جلنة أممي���ة مهمتها العمل ف���ي اليمن خالل‬ ‫‪ 13‬ش���هرا فقط‪ ،‬وعليها اإلسراع في احلضور والعمل‬ ‫وتنفيذ مهامها احملددة والتي تش���مل «التحقيق وجمع‬ ‫املعلوم���ات واألدلة ع���ن املعرقلني للعملية السياس���ية»‬ ‫وبهذا املعنى س���تكون اللجنة أش���به بقس���م شرطة في‬ ‫اليمن‪ ،‬ومن ش���أنها إثارة فزع كل م���ن توافقت رغبات‬ ‫هادي وسفراء الدول العشر على تسميته معرقال‪.‬‬

‫�إفزاع �صالح‬

‫ال ش���ك أن لدى الرئيس هادي ملفات ضخمة تثبت‬ ‫تورط سلفه صالح بعمليات عرقلة للتسوية السياسية‬ ‫في اليم���ن‪ ،‬يأتي ف���ي مقدمتها االخت�ل�االت األمنية‪،‬‬ ‫وتشجيع ضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز‪،‬‬ ‫م���ا جعل الدولة تخس���ر مليارات ال���دوالرات‪ ،‬مضافا‬ ‫لذلك حتريض وس���ائل إعالمه على مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬والتصعي���د املس���تمر ض���د حكومة‬ ‫الوفاق‪.‬‬ ‫واحلديث عن جتميد األموال واألصول هذه املرة لن‬ ‫يكون تكهنات كالسابق‪ ،‬ألن املتحدثني لن يكونوا شبابا‬ ‫حتركه���م األحزاب‪ ،‬وال أحزابا مهمتها إطالق فقاعات‬

‫استفزازية‪ ،‬بل جلنة عقوبات أممية‪ ،‬تتبع دوال حتتفظ‬ ‫بكام���ل املعلومات عن كل مبل���غ مت نهبه من املال العام‪،‬‬ ‫وكل أصول وممتلكات الناهبني في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫فامل���ادة (‪ )11‬من القرار األممي تل���زم جميع الدول‬ ‫األعض���اء في مجلس األم���ن بـ»بتجميد جميع األموال‬ ‫والودائع املالي���ة األخرى واملوارد االقتصادية املوجودة‬ ‫عل���ى أراضيه���ا‪ ،‬الت���ي ميلكه���ا أو يتحكم فيها بش���كل‬ ‫مباش���ر أو غير مباش���ر أفراد أو كيان���ات أو من ينوب‬ ‫عنهم ويأمتر بهم من تسميهم جلنة العقوبات‪ .‬وبحسب‬ ‫القرار سيس���تمر هذا التشديد ملدة س���نة أولية‪ ،‬رمبا‬ ‫تك���ون قابلة للتمديد‪ ،‬وذه���ب القرار إلى أبعد من ذلك‬ ‫بإلزام جميع الدول األعضاء مبنع س���فر من تس���ميهم‬ ‫اللجنة أو حتى مجرد العبور على أراضيها‪.‬‬ ‫وإذا م���ا قررت جلنة العقوبات العمل بجدية لصالح‬ ‫الدولة اليمني���ة وليس ملصالح رعاة املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫فإنه���ا س���تعيد خلزين���ة الدول���ة عش���رات ملي���ارات‬ ‫الدوالرات‪ ،‬وستفضح مبلكية َم ْن‪ ،‬وبأي طريقة خرجت‬ ‫على تبييض‬ ‫من الب�ل�اد‪ ،‬ومن عمل‬ ‫ه���ذ ه‬ ‫غس���يل‬ ‫أو‬ ‫ا أل م���و ا ل ‪،‬‬

‫وستكشف األشخاص والشركات الذين تولوا عمليات‬ ‫التحوي���ل والغس���يل في الداخ���ل واخل���ارج‪ ،‬وما قيمة‬ ‫األسهم التي ميتلكونها في الشركات األجنبية‪.‬‬ ‫فمث�ل�ا ف���ي التحقي���ق االس���تقصائي ال���ذي أع���ده‬ ‫الصحف���ي املص���ري علي زلط���ة تبني أن مب���ارك كان‬ ‫يه���رب أمواله للخ���ارج عب���ر امللياردير صالح س���الم‪،‬‬ ‫واألخي���ر كان يتعام���ل مع ش���ركات تبيي���ض أموال في‬ ‫أوروب���ا وأميركا الالتيني���ة‪ ،‬قبل أن تع���ود األموال إلى‬ ‫حساباته بصفتها أرباحا عن جتارة دولية‪.‬‬ ‫ليس ل���دي ثقة بأحد حول إعادة األم���وال املنهوبة‪،‬‬ ‫ودول الغرب اعت���ادت أن تأخذ خُ في ًة ضعف ما تعطي‬ ‫علنا‪ ،‬وحتى اللحظة لم تتمكن إيران من استرداد أموال‬ ‫الش���اه‪ ،‬احلاكم الذي قامت الثورة ضده قبل ‪ 35‬سنة‪،‬‬ ‫ولم تس���تطع ليبيا اس���ترداد ش���يء من أموال القذافي‬ ‫وعائلت���ه التي قيل إنها جت���اوزت ‪ 130‬مليار دوالر‪ ،‬وال‬ ‫التونس���يون اس���تردوا ش���يئا من أموال زي���ن العابدين‬ ‫وعائلت���ه وأصهاره م���ن آل الطرابلس���ي واملاطري‪ ،‬وال‬ ‫املصري���ون أع���ادوا ش���يئا م���ن أم���وال مب���ارك وعالء‬ ‫وجمال‪.‬‬ ‫فكلها أموال دخلت الثقب األس���ود‪ ،‬وستبتلعها دول‬ ‫الغرب حتت أي مسمى‪ ،‬وال أخالق في السياسة‪.‬‬ ‫أم���ا علي صالح فقد ظل يس���خر م���ن احلديث عن‬ ‫األم���وال املنهوب���ة‪ ،‬ويق���ول بتندر‪« :‬مل���اذا ال يعلنون عن‬ ‫أرق���ام ويتجهون إلى القضاء؟»‪ ،‬قال ذلك في ظل تواتر‬ ‫أنباء عن حتويله وعائلته ملليارات الدوالرات من بنوك‬ ‫غربية إلى بنوك دبي وبيروت‪.‬‬ ‫وفي اليمن هناك بنوك وجامعات أهلية ومستشفيات‪،‬‬ ‫وش���ركة كبي���رة‪ ،‬تضخ س���نويا ماليني ال���دوالرات إلى‬ ‫حسابات أفراد في األسرة احلاكمة سابقا بحجة أنها‬ ‫أرباح الس���تثماراتهم‪ ،‬وبعضهم مت تقييد أسمائهم في‬ ‫بنوك أوروبا ودبي والبحرين بصفتهم رجال‬ ‫أعمال وأعض���اء مجالس إدارة في هذه‬ ‫املؤسسات‪.‬‬

‫فر�صة احلراك واحلوثيني‬

‫الق���رار األمم���ي حت���دث ع���ن‬ ‫احل���راك اجلنوب���ي وجماعة‬ ‫احلوثي�ي�ن‪ ،‬ودعاه���م‬ ‫إل���ى نب���ذ‬

‫العنف‪ ،‬وتس���مية القرار لهذين الكيانني يضعهما أمام‬ ‫فرصة تاريخية‪ ،‬فتس���ميتهما في الق���رار يعد اعترافا‬ ‫دولي���ا بكونهما قوة سياس���ية عل���ى األرض‪ ،‬لكنها قوة‬ ‫مدانة بالعنف وترهيب الناس بقوة السالح‪ ،‬وحتولهما‬ ‫إل���ى أحزاب سياس���ية مدنية‪ ،‬سيكس���بهما مزيدا من‬ ‫القوة واحلضور والتعاطف الش���عبي‪ ،‬خاصة احلراك‬ ‫اجلنوبي الذي اس���تطاع عبر مؤمتر احل���وار أن ينتزع‬ ‫قرارات حاسمة تخدم القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ومن ش���أن ه���ذا أن يضع ال���رؤوس املتصارعة على‬ ‫قيادة احلراك أمام مس���ؤولية تاريخية في حتويله إلى‬ ‫قوة سياسية سلمية‪ ،‬ذات نضال مشروع‪.‬‬ ‫وف���ي تقدي���ري ل���و أن احل���راك حت���ول إل���ى حزب‬ ‫سياس���ي موحد القيادة لتمكن من سحب البساط من‬ ‫حتت جميع األحزاب السياسية الناشطة في اجلنوب‪،‬‬ ‫وس���يتمكن م���ن الس���يطرة عل���ى املقاع���د البرملاني���ة‬ ‫والبلدية‪ ،‬وسيصبح قوة سياسية مدنية فاعلة‪.‬‬ ‫أما النضال بقوة السالح‪ ،‬وبقيادات متصارعة وشامتة‬ ‫ببعضه���ا‪ ،‬فإنه س���يفت ف���ي عض���د القضي���ة اجلنوبية‬ ‫كقوة جامعة‪ ،‬وس���يتحول احلراك وقادت���ه إلى جماعات‬ ‫تالحقه���ا العقوب���ات الدولي���ة بصفته���ا معيق���ة لعملي���ة‬ ‫التحول السياس���ي‪ ،‬أو معرقل���ة لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬أو مخططة ألعم���ال تنتهك القان���ون الدولي‪،‬‬ ‫وهذه أصناف ثالثة حددها وهددها القرار األممي‪.‬‬

‫امل�أزق الغربي فـي اليمن‬

‫إحدى إشكاالت الغرب أنه يتعامل مع اليمن كهاجس‬ ‫أمني يهدد مصاحله في املنطقة‪ ،‬وليس كدولة مهددة‬ ‫بالفشل واالح��ت��راب الداخلي‪ ،‬وفيها من يسعى ألن‬ ‫تكون كذلك‪ ،‬واجملتمع الدولي ال يسعى وال يريد أن‬ ‫تتحول اليمن إلى دولة قوية تبسط نفوذها على كامل‬ ‫ق����ادرة ع��ل��ى استثمار‬ ‫أراض��ي��ه��ا‪ ،‬أو‬ ‫ك���اف���ة م����وارده����ا‪،‬‬ ‫وم���ت���م���اس���ك���ة‬ ‫ف�����ي جبهتها‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة‪ ،‬بل‬ ‫يريدها دول��ة يتوفر‬ ‫فيها احل��د األدن���ى من‬ ‫ال��ع��اف��ي��ة‪ ،‬مب��ا ي��ك��ف��ي ألن‬ ‫تقمع اإلره��اب‪ ،‬وتثير شفقة‬ ‫امل��ان��ح�ين‪ ،‬ف��ي��م��ا ت��ظ��ل اإلم��ل�اءات‬ ‫اخلارجية تتقاطع وتتصارع في الداخل‬ ‫اليمني‪ ،‬بني رغبات إقليمية ودول��ي��ة‪ ،‬وما‬ ‫ع��ج��زت ع��ن��ه س�يُ�نَ��ف��ذ ع��ب��ر م��راك��ز قوى‪،‬‬ ‫بعناوين وطنية براقة‪.‬‬ ‫ال مخرج أمام اليمني�ي�ن لبناء وطنهم‪ ،‬غير‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني الت���ي أجمعت‬ ‫عليه���ا كاف���ة القوى السياس���ية‪ ،‬بتأييد ش���عبي ودولي‬ ‫واسع‪ ،‬مبا في ذلك إعادة شكل الدولة‪.‬‬ ‫فالق���رار األممي دعا إلى دعم حتول اليمن من دولة‬ ‫وحدوية إلى دول���ة احتادية‪ ،‬وهذا ضمنيا يعد اعترافا‬ ‫من هيئة األمم املتحدة بانتهاء دولة الوحدة االندماجية‬ ‫القائمة بني شطري اليمن منذ العام ‪.1990‬‬ ‫وقبل أن يكون اخلط���ر داخليا‪ ،‬هناك رغبات دولية‬ ‫وإقليمية تسعى بكل الطرق ‪-‬مبا فيها غير املشروعة‪-‬‬ ‫ألن يك���ون اليم���ن اجلدي���د مفص�ل�ا عل���ى مقاس���ها‬ ‫ومطامعها في اليمن‪ ،‬وثمة دول ال تريد لرئاس���ة هادي‬ ‫أن تس���تمر أو تط���ول‪ ،‬ودول تدعم ع���ودة عائلة صالح‬ ‫للحكم‪ ،‬فيم���ا القرار األممي تعامل بحزم وقس���وة مع‬ ‫هذه الرغبات‪ ،‬ودع���ا إلى «طي صفحة عهد علي عبد‬ ‫الله صالح»‪ ،‬وق ّيد نش���اطه السياس���ي‪ ،‬من خالل حثه‬ ‫للحكومة على التس���ريع بتش���كيل جلن���ة للتحقيق في‬ ‫أحداث العنف في ‪.2011‬‬ ‫وه���و م���ا يعني بلغ���ة واضح���ة أن مجل���س األمن ال‬ ‫يعت���رف باحلصان���ة الت���ي منحه���ا البرمل���ان للرئي���س‬ ‫الس���ابق‪ ،‬ويعتبرها ش���أنا داخليا محلي���ا‪ ،‬ال قيمة لها‬ ‫ف���ي ميزان السياس���ة الدولي���ة‪ ،‬وهذا م���ا جعل صالح‬ ‫يعتب���ر قرار مجلس األمن «تهديدا ل���كل اليمن» وليس‬ ‫لش���خصه‪ ،‬قبل أن يب���ادر عقالء حزبه إل���ى الترحيب‬ ‫بالق���رار‪ ،‬حتى ال يصطدموا برغب���ات اجملتمع الدولي‬ ‫في خطواتها األولى‪<.‬‬ ‫نقال عن «اجلزيرة نت»‬


‫‪336‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪9‬‬

‫تقــرير‬

‫�إح�صائية خا�صة بـ»الأهايل» للعمليات الإجرامية منذ �صدور قرار جمل�س الأمن‬

‫«قوى ال�شـر»‬

‫تتجاهل التحذيرات‬ ‫الدوليةوتتمادى فـي العنف والعرقلة‬

‫منذ صدور ق��رار مجلس األمن‬ ‫الدولي رقم (‪ )2140‬بش��أن‬ ‫اليم��ن وتحذي��ره لمعرقلي‬ ‫التسوية السياسية وتشكيله‬ ‫لجان��ا لدراس��ة عقوبات منع‬ ‫الس��فر وتجمي��د األرص��دة‬ ‫واستعادة األموال المنهوبة‪،‬‬ ‫وعلى اعتبار أن القرار يعطي‬ ‫فرصة أخيرة لـ»قوى الشر»‬ ‫إال أن تل��ك القوى مس��تمرة‬ ‫في عمليات العرقلة وأعمال‬ ‫العنف واألعمال التخريبية‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬ ‫قرار مجلس األمن نص على طي صفحة‬ ‫صال���ح ووجه حتذي���رات واضحة جلماعة‬ ‫احلوثي واحلراك املسلح‪.‬‬ ‫يتبن���ى صالح وجماعة احلوثي أنش���طة‬ ‫وممارس���ات تصعيدي���ة ع���ل املس���توى‬ ‫السياسي واألمني لعرقلة تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني رغم أن جمي���ع األطراف‬ ‫ومن بينها حزب صالح وجماعة احلوثي‪-‬‬‫شاركت في احلوار‪.‬‬ ‫يتبنى صالح واحلوثي أس���اليب وأدوات‬ ‫معرقلة كإخراج مسيرات تطالب بإسقاط‬ ‫الرئيس وحكومة الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫حتاول تلك القوى التظليل إعالميا بأن‬ ‫مظاهرات إس���قاط احلكومة ليست تابعة‬ ‫له���ا وأن م���ن يقودها هي جهات مس���تقلة‬ ‫وأفراد من شرائح مختلفة وأن موقفها من‬ ‫مخرج���ات احل���وار ال يزال ثابت���ا لكن تلك‬ ‫املبررات تنكمش أم���ام املعلومات والصور‬ ‫والتغطي���ة لتل���ك املظاهرات واملش���اركني‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫عل���ى اجلان���ب اآلخ���ر‪ ،‬تتبن���ى اآلالت‬ ‫اإلعالمي���ة التابع���ة لعلي صال���ح واحلوثي‬ ‫واحل���راك املس���لح واملوالي���ة له���ا خطاب���ا‬ ‫إعالمي���ا محرض���ا عل���ى عملية التس���وية‬ ‫ومعادي���ا للس���لطة القائمة‪ ،‬م���ع أن القرار‬ ‫الدول���ي ق���د تطرق ف���ي فقرة م���ن فقراته‬ ‫إل���ى هذا األم���ر وحذر من اس���تمرار هذه‬ ‫األعمال املعيقة‪.‬‬ ‫أداء األجه���زة اإلعالمي���ة التابع���ة لتلك‬ ‫الق���وى يتناف���ى متام���ا م���ع موقفه���ا م���ن‬ ‫مخرجات احلوار والعملية السياسية‪.‬‬

‫�إرباك احلكومة وت�ضليل الر�أي العام‬

‫إص���رار صال���ح واحلوثي عل���ى العرقلة‬ ‫لي���س إال جملرد إرباك للحكومة وإش���غالها‬ ‫من أجل االس���تفادة من الوق���ت في تنفيذ‬ ‫أجن���دة هدفها إعاق���ة اس���تكمال العملية‬ ‫السياس���ية‪ ،‬ما يعني عدم االلتزام بالقرار‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫جبهات على الأر�ض‬

‫املتأمل فيما تش���هده الب�ل�اد من أعمال‬ ‫فوض���ى ف���ي مناط���ق مختلف���ة وف���ي أداء‬ ‫األجهزة اإلعالمية التابعة للقوى املناهضة‬ ‫للتغيير يلحظ التنس���يق بني جبهات العنف‬ ‫ميداني���ا وبني اجلبه���ات اإلعالمي���ة التي‬ ‫حتاول مواكبة تل���ك األحداث والتقليل من‬ ‫مخاطره���ا وحتميل احلكوم���ة واألطراف‬ ‫السياسية األخرى مسئولية ما يحدث‪.‬‬

‫كما يالح���ظ أيضا تبادل ل�ل�أدوار ففي‬ ‫الوق���ت الذي تش���تد جبه���ات القت���ال في‬ ‫عم���ران واجلوف تش���هد العاصمة صنعاء‬ ‫ومحافظات أخرى أعمال عنف‪.‬‬ ‫وم���ا إن ته���دأ املواجه���ات املس���لحة في‬ ‫اجلوف وحجة وعمران إال وفتحت جبهات‬ ‫جدي���دة في صنعاء وحل���ج وعدن والضالع‬

‫وحضرموت وغيرها من خالل التفجيرات‬ ‫واستهداف املؤسسات واملنشئات اخلدمية‬ ‫والتنموي���ة وأعم���ال القت���ل واالغتي���االت‬ ‫والتقطع‪.‬‬ ‫وبالنظ���ر إل���ى التصعي���د امليدان���ي في‬ ‫جبه���ات القتال وإل���ى املع���ارك اإلعالمية‬ ‫واملناكفات السياسية يالحظ أن التحالفات‬

‫اجلرائم التي �شهدتها البلد منذ �صدور قرار جمل�س فـي ‪ 26‬فرباير حتى اللحظة‬ ‫م‬

‫اجلرمية‬

‫‪1‬‬

‫مقتل �ستة �أ�شخا�ص وجرح �آخرين‬

‫‪2‬‬

‫مقتل جنديني و‪ 4‬من م�سلحي القاعدة‬

‫‪3‬‬

‫�إف�شال حماولة تفجري �أنبوب النفط‬

‫‪4‬‬

‫مقتل ‪ 22‬مواطن يف مديرية امل�صلوب‬

‫‪5‬‬

‫اغتيال العقيد عبدامللك العذري‬

‫‪6‬‬

‫االعتداء على خطوط نقل الكهرباء قرية‬ ‫ال�شعبة‬

‫‪7‬‬

‫حماولة اغتي����ال العميد قا�س����م لبوزه قائد‬ ‫الل����واء الث����اين م�شاة بح����ري والعمي����د �أحمد‬ ‫�صالح احلمزي قائد اللواء الثاين م�شاة جبلي‬

‫‪9‬‬

‫حماولة اختطاف م�س�ؤول رفيع‪ ،‬يعمل يف‬ ‫مكتب الأمم املتحدة‬

‫‪8‬‬

‫مهاجمة اجلي�ش يف ميناء الن�شيمة‬

‫‪10‬‬

‫مقتل ‪ 6‬جنود‬

‫‪11‬‬

‫هجوم على �إدارة �أمن غيل باوزير‬

‫‪12‬‬

‫مقتل مدير �أمن ال�رشية �صادق احلداد‪،‬‬ ‫و�إ�صابة مدير البحث اجلنائي باملديرية‬ ‫العقيد ن�رص الرداعي‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫حماولة اغتيال العقيد احمد عبده احلداد‬ ‫مدير ق�سم �رشطة منطقة ال�رشقية‬

‫مقتل العقيد علي احلطابي‪ ،‬قائد لكتيبة‬ ‫الأطقم املتحركة يف ال�رشطة اجلوية يف‬ ‫اللواء ‪101‬‬ ‫مقتل مواطن و�أ�صيب ‪� 5‬آخرين بينهم‬ ‫جنديني‬

‫تفجري �أنبوب النفط يف قرية حباب مبنطقة‬ ‫�رصواح‬ ‫مقتل قائد النقطة مناع �شعفل واجلندي‬ ‫رائد الهرري و�أ�صيب اثنني �آخرين‬

‫املحافظة‬

‫التاريخ‬

‫طريقة التنفيذ‬

‫�صنعاء‬

‫‪ 8‬مار�س‬

‫�أبني‬

‫‪ 8‬مار�س‬

‫ذمار‬

‫‪ 8‬مار�س‬

‫اجلوف‬

‫‪ 7‬مار�س‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫‪ 6‬مار�س‬

‫منفذ االعتداء ال�شعبي و�أ�رسته‬ ‫بخبطات حديدية‬

‫�صنعاء‬

‫‪ 5‬مار�س‬

‫بكمني ن�صبه م�سلحون جمهولون‬ ‫يف بلحاف‬

‫�شبوة‬

‫‪ 4‬مار�س‬

‫بقذائف م�سلحني‬

‫�شبوة‬

‫‪ 2‬مار�س‬

‫م�سلحون جمهولون‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫‪ 3‬مار�س‬

‫هجوم م�سلحني على دورية ع�سكرية‬ ‫قذائف �آر بي جي م�سلحني‬ ‫جمهولني‬

‫�شبوة‬

‫‪ 3‬مار�س‬

‫ح�رضموت‬

‫‪ 2‬مار�س‬

‫بر�صا�ص م�سلحني جمهولني يف‬ ‫مدينة رداع‬

‫البي�ضاء‬

‫‪ 2‬مار�س‬

‫بر�صا�ص ع�صابة م�سلحة‬

‫�إب‬

‫‪ 2‬مار�س‬

‫يف ا�شتباكات القبائل مع احلوثيني‬ ‫يف همدان‬ ‫هجوم للقاعدة على نقطة ع�سكرية‬

‫قام املواطن (�أ‪ .‬ع‪ .‬ال�صيح) باحلفر‬ ‫على �أنبوب النفط يف النجد ب�ضوران‬ ‫مواجهات احلوثي والقبائل‬

‫بر�صا�ص م�سلحان على دراجة نارية‬ ‫بالقرب من مطار �صنعاء‬

‫ا�شتباكات مع م�سلحني بالقرب من‬ ‫موقع ع�سكري ‪-‬بني مطر‬

‫�صنعاء‬

‫‪ 1‬مار�س‬

‫انفجار قذيفة مدفعية يف منطقة‬ ‫باع�سيالن‬

‫�شبوة‬

‫‪ 1‬مار�س‬

‫م�سلحون قبليون‬

‫م�أرب‬

‫‪27‬‬ ‫فرباير‬

‫هجوم للحوثيني على النقطة‬

‫اجلوف‬

‫‪28‬‬ ‫فرباير‬

‫املناهضة للتغيير تتبادل األدوار باألسلوب‬ ‫ال���ذي يس���اعدها على حتقي���ق مزيدا من‬ ‫االنتصارات على حس���اب إجهاض العملية‬ ‫السياسية برمتها والزج بالبلد في الفوضى‬ ‫وص���وال إل���ى حتقيق أهدافها ف���ي زعزعة‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬

‫التحري�ض على امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬

‫ش���هدت األي���ام التي تلت ق���رار مجلس‬ ‫األمن (كما هو احلال منذ ‪2011‬م) عمليات‬ ‫عنف استهدفت النقاط العسكرية وتصفية‬ ‫القيادات العسكرية واألمنية والهجوم على‬ ‫املنش���ئات العس���كرية في إطار اس���تنزاف‬ ‫ه���ذه املؤسس���ة وإرباكه���ا والتأثي���ر عل���ى‬ ‫منتسبيها نفسيا وخلق نوع من االختالفات‬ ‫واالنش���قاقات ف���ي صفوفها وص���وال إلى‬ ‫إضعافها والنيل منها‪.‬‬ ‫ويس���تغل تي���ار الرئي���س الس���ابق وتيار‬ ‫االنفص���ال في اجلن���وب وجماعة احلوثي‬ ‫األوض���اع األمني���ة واالنط�ل�اق منه���ا نحو‬ ‫القي���ام بأعم���ال عنف تس���تهدف اجليش‬ ‫واألمن من خالل قت���ل اجلنود في النقاط‬ ‫العس���كرية وحراس���ة املنش���ئات اخلدمية‬ ‫والتنموي���ة‪ ،‬مثل ال���ذي ح���دث مؤخرا من‬ ‫هجوم على اجلنود في النقطة العس���كرية‬ ‫أمام مجمع محافظة اجلوف وقتل قائدها‬ ‫وجندي وإصابة آخرين‪.‬‬ ‫وال يخفى ما تقوم به األطراف املناهضة‬ ‫للتغيي���ر م���ن عملي���ات إرهابية ض���د أبناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن ف���ي حضرموت‬ ‫وش���بوة والضال���ع وغيره���ا‪ ،‬ف���ي وق���ت‬ ‫تتصاعد فيه ح���وادث االغتياالت لضباط‬ ‫اجليش واألمن‪.‬‬ ‫حتري���ض املؤسس���ة العس���كرية ض���د‬ ‫القي���ادة السياس���ية م���ن خ�ل�ال رفع صور‬ ‫الرئيس الس���ابق وجنله في النقاط األمنية‬ ‫ف���ي رداع وصنعاء بدال من ص���ور الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منص���ور هادي لي���س إال جزء من‬ ‫ممارس���ات حتريض القوات املسلحة على‬ ‫بعضها وعلى القيادة السياس���ية والغرض‬

‫من ذلك هو تعبئة تلك القوات التي ال يزال‬ ‫الرئيس السابق مسيطر على قيادتها عبر‬ ‫املوال�ي�ن له ض���د القيادة السياس���ية ونقل‬ ‫صورة أن هناك تذمرا في املؤسسة األمنية‬ ‫والعس���كرية وأن تلك القوات حتبذ العودة‬ ‫إلى املاضي‪.‬‬

‫حماولة ت�شويه قوى الثورة‬

‫ويح���اول الرئي���س الس���ابق وجماع���ة‬ ‫احلوث���ي النيل م���ن القوى املؤي���دة للتغيير‬ ‫حيث ارتفعت مؤخ���را حدة الهجمات على‬ ‫أح���زاب املش���ترك وش���باب الث���ورة‪ ،‬عب���ر‬ ‫تكرار الرس���ائل اإلعالمية بأن املواجهات‬ ‫الت���ي حصلت مؤخرا ف���ي مناطق عدة في‬ ‫صعدة واجلوف وعم���ران كانت بإيعاز من‬ ‫قوى الثورة فيما هي في األصل اس���تمرار‬ ‫مل���ا تقوم به جماعة احلوث���ي من محاوالت‬ ‫للتوس���ع والتمدد بقوة السالح مبباركة من‬ ‫الرئيس السابق وتيار االنفصال‪.‬‬ ‫على املس���توى السياس���ي ميض���ي تيار‬ ‫صالح في املؤمتر الش���عبي العام وجماعة‬ ‫احلوثي في خطني متوازيني لتضليل الرأي‬ ‫العام بأن مباركة قوى الثورة لقرار مجلس‬ ‫األمن «خيان���ة وطنية» وأن الق���رار مبثابة‬ ‫تدخل في السيادة الوطنية وأنه جعل البلد‬ ‫حتت الوصاية الدولية‪.‬‬ ‫تلك املب���ررات لم تأت من ف���راغ بل ألن‬ ‫القرار مثل في أجزاء كبيرة منه اس���تجابة‬ ‫ملطالب التغيير وقطع الطريق أمام أطماع‬ ‫معرقلي التس���وية السياس���ية في إجهاض‬ ‫التسوية السياسية‪.‬‬

‫تخريب النفط والكهرباء‬

‫أف���ادت إحصائي���ة لـ»األهال���ي» مقت���ل‬ ‫وإصاب���ة ‪ 23‬ضابط���ا وجندي���ا م���ن كوادر‬ ‫اجلي���ش واألمن خ�ل�ال ‪ 7‬أي���ام فقط تلت‬ ‫صدور قرار مجلس األمن‪.‬‬ ‫في وقت تستمر فيه األعمال التخريبية‬ ‫الت���ي تس���تهدف خط���وط نق���ل الكهرب���اء‬ ‫وأنابيب النفط‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪10‬‬ ‫الدكتور يا�سني �سعيد نعمان‪:‬‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫حـــوار‬

‫�شعرت بالإهانة من الرئي�س‬ ‫نش��ر موقع «االش��تراكي نت» المتحدث باس��م الحزب االش��تراكي اليمني حوارا م��ع األمين العام‬ ‫للحزب‪ ،‬الدكتور ياسين سعيد نعمان‪ ،‬أجراه خليل الزكري‪ ،‬تعيد «األهالي» نشر الحوار‪..‬‬ ‫ومع ذلك اإلنس���ان يتع���ب وأحيانا ميل‪..‬‬ ‫والسياس���ي لي���س بالض���رورة أن تنته���ي‬ ‫حياته السياسية باملوت أو معاقا‪ ..‬وليس‬ ‫فيها م���ا يغري بالبقاء إلى ما ال نهاية‪ .‬أنا‬ ‫لم أحترف السياسة ولم أتخذ منها مهنة‪..‬‬ ‫ولكنني مارس���تها من خالل عضويتي في‬ ‫ح���زب عظيم مث���ل احلزب االش���تراكي‪..‬‬ ‫وعندم���ا أقرر مغادرتها فس���أترك ورائي‬ ‫حزبا أواصل الفخر بانتمائي إليه‪.‬‬

‫ال زالت الفرصة قائمة أمام‬ ‫الرئيس وكل النخب‬ ‫السياسية لمراجعة‬ ‫ما أفسدته اللحظات‬ ‫العصيبة التي غيبت‬ ‫القضية السياسية‬ ‫الجنوبية في غيمة‬ ‫شكل الدولة المترعة‬ ‫بعواصف المراوغات‬

‫هناك قوى أرادت أن تضع‬ ‫الرئيس في مصيدة‬ ‫العنف في الجنوب‬ ‫تماما مثلما وضعته‬ ‫في مصيدة الخوف‬ ‫على الوحدة وتقديم‬ ‫مشروعها على أنه‬ ‫هو الطريق لتجنب‬ ‫االنفصال‪..‬‬

‫تم إخراج الجنوب من‬ ‫معادلة الحوار إلى‬ ‫مائدة السلطة وبيد‬ ‫هادي أن يتجاوز‬ ‫مصيدة ادعاء حماية‬ ‫الوحدة‪..‬‬

‫> البعض يطرح أن هناك مؤشرات‬ ‫ع���دة تذه���ب باجت���اه أن الدكت���ور‬ ‫ياسني قد غادر بذريعة العالج ولكن‬ ‫احلقيق���ة أن مغادرت���ه كانت نزوحا‬ ‫قسريا ليتجنب مخاطر من نوع ما‪..‬‬ ‫مب���اذا تعلقون علي ذل���ك وهل كنتم‬ ‫تشعرون مبخاطر تهدد حياتكم؟‬ ‫ أوال دعن���ي أتوج���ه بالش���كر وكامل‬‫املودة لكل األصدقاء واإلخوة الذين ظلوا‬ ‫يتواصلون معي أثن���اء مرضي وبقائي في‬ ‫املستش���فى أكثر من ش���هر‪ ..‬لهم مني كل‬ ‫احلب‪.‬‬ ‫ال يه���م م���ا يق���ال هن���ا أو هن���اك‪ ..‬أي‬ ‫ش���خصية عامة ميكن أن يكث���ر احلديث‬ ‫حولها وخاصة في الظروف التي غادرت‬ ‫فيه���ا وكان احلوار في نهايت���ه‪ ،‬وكنت قد‬ ‫تعرض���ت إلطالق نار ولتحريض مس���تمر‬ ‫ممنه���ج‪ ..‬وأبلغن���ي وزي���ر الداخلي���ة عن‬ ‫طري���ق األخ س���عيد شمس���ان أن هن���اك‬ ‫محاول���ة الغتيال���ي م���ن قب���ل جه���ة ل���م‬ ‫يحددها‪ ..‬وجاءني األخ س���عيد شمس���ان‬ ‫وه���و منزعج وكن���ت على وش���ك اخلروج‬ ‫م���ن البيت لص�ل�اة اجلمعة وق���ال لي إن‬ ‫هن���اك من أبلغ���ه أن يحذرني من اخلروج‬ ‫ألن هن���اك خطة الغتيالي‪ ..‬اتصل بعدها‬ ‫وزي���ر الداخلي���ة وع���رض عل���ي حراس���ة‬ ‫واعتذرت‪ ..‬واحلقيقة ال أستطيع أن أقول‬ ‫أنني ل���م ألق باال لكل ه���ذه التحذيرات‪..‬‬ ‫لكنها ليس���ت امل���رة األولى الت���ي أتعرض‬ ‫فيه���ا حملاول���ة االغتي���ال أو التحريض‪..‬‬ ‫ف���ي ه���ذه الفت���رة وقبله���ا بش���هر تقريبا‬ ‫علي املرض بس���بب عملية كنت قد‬ ‫اشتد َّ‬ ‫أجريتها منذ س���نوات وأهملتها وحتدثت‬ ‫م���ع الرئيس أنني لن أس���تطيع أن أواصل‬ ‫حت���ى نهاية مؤمت���ر احل���وار وطلبت منه‬ ‫السماح باملغادرة للعالج وطلب مني البقاء‬ ‫حتى االنتهاء من مؤمتر احلوار حيث كان‬ ‫م���ن املق���رر أن ينتهي بع���د التأجيل األول‬ ‫ف���ي نوفمبر‪ ..‬ثم ديس���مبر‪ ..‬وكان املرض‬ ‫علي وعاودت ط���رح املوضوع على‬ ‫يش���تد َّ‬ ‫الرئي���س وبال���كاد واف���ق بع���د أن ع���رف‬ ‫خطورة الوض���ع‪ ..‬أنا لم أن���زح من اليمن‬ ‫وفضلت العودة إليه في ظروف كان ميكن‬ ‫أن يك���ون فيه الن���زوح ش���يئا طبيعيا بعد‬ ‫حياة املنفى منذ ‪ ...1994‬وهناك من قال‬ ‫أنن���ي هربت‪ ..‬هربت من أيش؟ البعض ال‬ ‫يس���تطيع إال أن يكون س���خيفا معك حتى‬ ‫وأن���ت على ف���راش املوت‪ ..‬مث���ل هؤالء ال‬ ‫يس���تحقوا الرد‪ .‬خض���ت أق���وى معاركي‬ ‫السياس���ية وف���ي ظ���روف كان الواح���د‬ ‫فيها مكش���وفا على امل���وت في أي حلظة‪.‬‬

‫> ذكر في بعض وسائل إعالم محلية‬ ‫أن أصابع االتهام بدأت تتكشف إلى‬ ‫أن الرئي���س هادي م���ارس ضغوطا‬ ‫غي���ر مباش���رة عليك���م وتق���ول هذه‬ ‫الوس���ائل اإلعالمية أنه في النهاية‬ ‫متك���ن إل���ى دفعك���م للمغ���ادرة إلى‬ ‫أي م���دى ه���ذا صحيح؟ هل ملس���تم‬ ‫ضغوطات من أي نوع؟‬ ‫ تربطني بالرئيس هادي عالقة عمل‬‫أعتز بها وسأظل أعتز بها‪ .‬فيها االحترام‬ ‫املتب���ادل وفيها االتفاق وفيها االختالف‪..‬‬ ‫ظروف العمل التي جمعتنا واقتربت فيها‬ ‫منه عرفت فيه رجال يحترم مس���ئوليته‪..‬‬ ‫كانت أيام صعبة وظروف معقدة‪.‬‬ ‫علي أي ضغوط‬ ‫غير صحيح أنه مارس َّ‬ ‫من أي نوع‪ ..‬كن���ا نتناقش نتفق ونختلف‪.‬‬ ‫أخذت عليه عند مناقشة موضوع األقاليم‬ ‫أنه تعامل مع مش���روع احلزب االشتراكي‬ ‫بغي���ر اهتمام وانحاز إلى مش���روع املؤمتر‬ ‫واإلص�ل�اح ال���ذي ل���م يكن في األس���اس‬ ‫مش���روعا مكتوب���ا عل���ى غي���ر مش���روع‬ ‫احل���زب‪ ..‬ه���ذا آملني كثيرا فقد ش���عرت‬ ‫ف���ي االجتم���اع باإلهان���ة ليس ل���ي ولكن‬ ‫للح���زب ولفريقه الذي ب���ذل جهدا كبيرا‬ ‫وح���اور مبس���ئولية واجتهد وق���دم أوراق‬ ‫حتليلية تبرر تقدميه هذا املش���روع بينما‬ ‫األط���راف األخرى لم تقدم ش���يئا مكتوبا‬ ‫واكتف���ت مبواصل���ة نقد مش���روع احلزب‬ ‫االشتراكي‪ ..‬ثم يهمل بتلك الطريقة‪.‬‬ ‫واحلقيق���ة أنه لم يك���ن الرئيس هادي‬ ‫وراء ه���ذا املوق���ف ولكن األط���راف التي‬ ‫ضغطت وهددت بنس���ف احل���وار كله إذا‬ ‫لم يؤخذ مبش���روعها‪ ..‬كنت أريد مبوقف‬ ‫حزبنا القوي يومها أن ال يحسم هذا األمر‬ ‫إداري���ا خ���ارج مؤمتر احل���وار وبعيدا عن‬ ‫النظ���ام الداخلي للمؤمتر‪ .‬لكن لألس���ف‬ ‫ضغ���ط البعض وحققوا ما أرادوا‪ ..‬لكنهم‬ ‫ف���ي احلقيقة فتحوا باب���ا للطعن في أهم‬ ‫حلقة من حلقات احلوار‪.‬‬ ‫> كي���ف تفس���رون إص���رار الرئيس‬ ‫هادي عل���ى مترير وإقرار مش���روع‬ ‫الستة األقاليم؟ وخاصة أن مشروع‬ ‫الستة األقاليم كان مشروعا مقدما‬ ‫م���ن املؤمتر واإلص�ل�اح‪ ..‬باختصار‬ ‫«ش���ركاء ح���رب ‪94‬م»‪ ..‬ه���ل وراء‬ ‫األكمة ما ورائها؟‬ ‫ لم يكن هذا موقفا طارئا للرئيس فقد‬‫كان منذ فترة مبكرة يتحدث عن خمس���ة‬ ‫أقالي���م‪ ..‬لكنه في احلقيق���ة ترك احلوار‬ ‫مفتوحا بني األط���راف اخملتلفة في جلنة‬ ‫القضي���ة اجلنوبية‪ ..‬ثم في جلنة الس���تة‬ ‫عش���ر ومضت هذه اللحظة ل���م يقدم أي‬ ‫مشروع مكتوب أحد للنقاش غير احلزب‬ ‫االشتراكي‪ .‬وفي هذه الفترة بدأت مالمح‬ ‫تعطي���ل فكرة ال���دول االحتادي���ة من قبل‬ ‫البعض بإثارة موضوع اإلقليم الشرقي في‬ ‫أروق���ة مؤمتر احلوار‪ ..‬وش���عرنا أن فكرة‬ ‫الدولة االحتادية يجري ضربها باحلديث‬ ‫عن اإلقليم الش���رقي وساروا في املشروع‬ ‫به���دف التعطي���ل ألن كثي���را مم���ن وقعوا‬ ‫على اإلقليم الشرقي يومها كانوا يعتقدوا‬

‫أنه���ا مجرد كذب���ة كيدية ث���م حتولت بعد‬ ‫ذلك إل���ى حقيقة في آخ���ر حلظة عندما‬ ‫ضغ���ط عليه���م بالوق���ت فقدمت الس���تة‬ ‫األقاليم على عجل وفي حلظة كان مؤمتر‬ ‫احلوار يتعرض البتزاز املقاطعة املستمرة‬ ‫وتعليق املشاركة واالنسحابات والعمليات‬ ‫العس���كرية واحلم�ل�ات اإلعالمي���ة‬ ‫واالغتياالت وخلق بيئة محبطة أس���همت‬ ‫إل���ى حد كبير في اتخ���اذ مثل هذا القرار‬ ‫غير املدروس‪.‬‬ ‫> تعرضت لعدة محاوالت استهدفت‬ ‫حيات���ك مبا فيها محاول���ة االغتيال‬ ‫والتحريض املباش���ر والغير مباشر‪،‬‬ ‫ي���رى البع���ض أن تل���ك املمارس���ات‬ ‫كان���ت رس���ائل واضح���ة تدفعك���م‬ ‫للمغادرة أو على األقل خفض سقف‬ ‫متسككم مبواقف احلزب حول عدد‬ ‫م���ن القضاي���ا الوطني���ة‪ ..‬م���ا مدى‬ ‫تأثي���ر تل���ك احمل���اوالت واحلمالت‬ ‫اإلعالمي���ة عل���ى أداء احل���زب‬ ‫ومواقفه؟ خصوصا ف���ي اللحظات‬ ‫األخيرة من احلوار؟‬ ‫ طبع���ا ل���و أن أح���د آخر تع���رض ملا‬‫تعرض���ت ل���ه لع���ذرت ش���خصيا ق���راره‬ ‫باملغ���ادرة أنا ال أدع���ي البطولة‪ ..‬في مثل‬ ‫تل���ك األوض���اع والتحري���ض وحتذي���رات‬ ‫األم���ن ال تدري من أين س���يأتيك املوت‪..‬‬ ‫لكن لكل أجل كتاب‪ ..‬كانت مشاعر الناس‬ ‫رائعة وتعطيك القوة ملواصلة رس���التك‪..‬‬ ‫املؤل���م هو أن أحدا ممن يعمل إلى جانبك‬ ‫س���أل أو تعاطف‪ ..‬ال بالعكس زمالءنا في‬ ‫هيئ���ة رئاس���ة املؤمتر يتصل ب���ي بعضهم‬ ‫ليطلب من���ي أن نصدر بيان بش���ان فالن‬ ‫عض���و مؤمت���ر احل���وار تع���رض للتفتيش‬ ‫ف���ي نقطة معينة وآخر أخ���روا جوازه في‬ ‫املطار وآخر منعوا س���يارته من الدخول‪..‬‬ ‫وال يتح���دث عم���ا ج���رى مع���ي‪ ...‬عندما‬ ‫اس���ترجع الي���وم بع���د فت���رة امل���رض تلك‬ ‫احلوادث أجدها ورائي كغيرها من األمور‬ ‫التي يطمرها الزمن‪ .‬لكن الش���يء املؤكد‬ ‫هو أنها لم تكن س���ببا ف���ي مغادرتي‪ ،‬كان‬ ‫املرض هو الس���بب الرئيس‪ ،‬مع العلم أنه‬ ‫ال يوجد ما يعيب لو أنني غادرت بسببها‪.‬‬ ‫بالعك���س كان ميكن أن تكون س���ببا كافيا‬ ‫التخاذ مثل هذا القرار‪.‬‬ ‫أما فيما يخص ما قلت عن تأثيرها في‬ ‫خفض س���قف متس���كنا مبواقف احلزب‬ ‫بالعك���س لم تؤث���ر باملرة ب���ل زادت حزبنا‬ ‫صالبة في التمسك مبواقفه دون تعصب‬ ‫ولك���ن من منطلق الش���عور بصحة املوقف‬ ‫والتصدي حملاوالت تهميشه‪.‬‬ ‫> ي���ردد البع���ض أن ق���وة حض���ور‬ ‫الدكتور ياسني في املشهد السياسي‬ ‫ق���د أضف���ى فاعلي���ة وحيوي���ة على‬ ‫احلزب االش���تراكي وأدائ���ه ويعتبر‬ ‫هادي ذلك منافس���ة ل���ه على متثيل‬ ‫اجلن���وب حي���ث ال يري���د الرجل أن‬ ‫يكون ف���ي البالد ش���خصية جنوبية‬ ‫ذات ثقل كبير تنافسه وتتقاسم معه‬ ‫متثيل اجلنوب‪ ..‬هل هذا األمر ‪-‬إن‬ ‫صح‪ -‬بسبب تباين واختالف الرؤى‬ ‫حلل القضية اجلنوبية؟‬ ‫ أوال ال أجد أي مدخل يبرر مثل هذا‬‫ال���كالم فأنا أقود حزب بصورة مؤقتة وال‬ ‫أضع نفس���ي موضع الوص���ي الدائم علي‬ ‫أي ش���يء حتى تطرح مثل هذه املقارنات‪.‬‬ ‫ال يخفى علي���ك أنني ش���خصيا أتعاطف‬ ‫مع الرئيس هادي بس���بب م���ا يواجهه من‬ ‫حتديات ضخمة‪ ،‬ال هادي يعمل فقط من‬ ‫أجل اجلنوب ولكنه يتصرف كرئيس دولة‬

‫ب���ل دولة حقيقي���ة متماس���كة‪ ..‬وهذا من‬ ‫شأنه أن يعرضه لضغوط ظاملة في معظم‬ ‫األحيان‪ ..‬أي شخص يأتي إلى احلكم في‬ ‫مث���ل هذه الظ���روف ال بد أن يك���ون لديه‬ ‫ق���وة االحتم���ال والصبر ومعهم���ا اإلرادة‬ ‫بأنه ينجز مهمة عظيمة‪ ..‬في سبيل هذه‬ ‫املهمة يتجرع األوجاع ويجعل منها مصدر‬ ‫إلهام حقيقي للسير الناجح نحو الهدف‪..‬‬ ‫وأعتقد أن الرئيس هادي لديه شعور عال‬ ‫بهذه احلقيقة وإال مل���ا صبر على كل هذه‬ ‫األوجاع‪.‬‬ ‫ثاني���ا‪ :‬اجلن���وب ال يحت���اج إل���ى متثيل‬ ‫ولكن���ه يحتاج إلى ح���ل لقضيته‪ ..‬ال زالت‬ ‫الفرصة قائمة أم���ام الرئيس وكل النخب‬ ‫السياس���ية ملراجعة ما أفسدته اللحظات‬ ‫العصيبة التي غيبت القضية السياس���ية‬ ‫اجلنوبي���ة في غيمة ش���كل الدولة املترعة‬ ‫بعواص���ف املراوغ���ات الت���ي تع���رض لها‬ ‫احل���وار ف���ي نهايات���ه‪ ...‬اجلن���وب جرى‬ ‫إخراج���ه من معادل���ة احلوار إل���ى مائدة‬ ‫الس���لطة ليتق���رر مصيره هن���اك بأدوات‬ ‫إدارية‪ ..‬فليصحح هذا املوضوع إذا أردنا‬ ‫أن نضع اجلنوب في إطاره الصحيح‪ ..‬أنا‬ ‫أدرك ما يواجهه الرئيس هادي من ابتزاز‬ ‫لك���ن ه���ذا ال يعفي���ه من تصحيح املس���ار‬ ‫اخلاطئ حلل قضية اجلنوب بعد أن جرى‬ ‫شطبها بصورة كاملة من احلوار‪ .‬وأعتقد‬ ‫أن ذلك س���يعيد مسار احلوار إلى اجملرى‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫> مسلس���ل العن���ف مس���تمر ف���ي‬ ‫اجلن���وب وبنفس الوتيرة بل وأش���د‬ ‫مم���ا كان علي���ه النظام الس���ابق بل‬ ‫وظه���رت ق���وى عابثة بحي���اة الناس‬ ‫هن���اك وأمنهم‪ ..‬مث���ل القاعدة وما‬ ‫إل���ى ذلك‪ ،‬وه���ي بالتأكي���د ال تعمل‬ ‫مبعزل ع���ن مراكز النف���وذ والقوى‪،‬‬ ‫برأي���ك أين يتج���ه اجلن���وب مع كل‬ ‫هذا؟ وباملقابل هناك عملية سياسية‬ ‫حاولت وحت���اول إيجاد حلول عادلة‬ ‫للقضية اجلنوبية كقضية سياس���ية‬ ‫فكيف يس���تقيم األمر في ظل هكذا‬ ‫وضع؟‬ ‫ الوضع في اجلنوب يؤثر تأثيرا بالغا‬‫على الوضع بش���كل كامل في اليمن‪ ..‬وما‬ ‫يحدث في الش���مال يؤث���ر على اجلنوب‪..‬‬ ‫عب���ارة ال يعنين���ا الت���ي أراد البع���ض أن‬ ‫تصب���ح عنوان���ا للقطيعة هي ه���روب من‬ ‫االس���تحقاقات الت���ي يرتبه���ا املصي���ر‬ ‫املشترك لليمن ش���ماله وجنوبه‪ ..‬ولذلك‬ ‫ال ميك���ن أن نقي���م الوض���ع ف���ي اجلنوب‬ ‫م���ن خالل م���ا مير به من أح���داث كما لو‬ ‫كان���ت معزولة عن مس���ار األح���داث على‬ ‫صعيد اليم���ن‪ .‬كان الن���اس يتطلعون إلى‬ ‫أن مؤمت���ر احل���وار س���يقدم فرصة احلل‬ ‫الت���ي ينتظره���ا اجلن���وب لك���ن متت���رس‬ ‫بعض األطراف السياس���ية وراء مش���روع‬ ‫الضم خ���ذل اجلميع وأع���اد القضية إلى‬ ‫م���ا قب���ل املرب���ع األول في مش���هد تنكروا‬ ‫في���ه حلديثه���م الطويل عن احل���ل العادل‬ ‫للقضي���ة اجلنوبي���ة‪ .‬كان البديل الطبيعي‬ ‫له���ذا اإلخف���اق ه���و الع���ودة إل���ى العنف‬ ‫وبصورة أسوأ‪.‬‬ ‫م���ا ح���دث ويح���دث ف���ي الضال���ع ما‬ ‫يح���دث أيض���ا ف���ي حضرم���وت ال ميكن‬ ‫تبري���ره بأي ش���كل من األش���كال‪ ..‬هناك‬ ‫ق���وى أرادت أن تضع الرئيس في مصيدة‬ ‫العن���ف في اجلنوب متام���ا مثلما وضعته‬ ‫في مصي���دة اخلوف على الوحدة وتقدمي‬ ‫مش���روعها عل���ى أنه هو الطري���ق لتجنب‬ ‫االنفصال‪ ..‬ه���ذه املمارس���ات التكتيكية‬ ‫أضرت بح���ل قضية اجلنوب وعاد الفراغ‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫يس���ود اجلنوب بعد أن فش���لت نخب احلوار في تقدمي‬ ‫ح���ل مقبول‪ .‬هناك بعد ذلك م���ن رأى من داخل النظام‬ ‫أن مي�ل�أ هذا الف���راغ بالعنف‪ ..‬ومن جان���ب آخر ال بد‬ ‫أن يع���رف اجلميع أن طريق العن���ف خطير وعبثي ولن‬ ‫ينتج احلل احلقيقي لقضية اجلنوب‪ ...‬العنف مشروع‬ ‫فاش���ل بكل معنى الكلمة‪ ..‬لكن على القوى السياس���ية‬ ‫باملقابل أن تتخل���ى عن عنجهيتها في التعاطي مع هذه‬ ‫القضي���ة‪ .‬أعتق���د أن الرئيس اس���تطاع أن يتجاوز إلى‬ ‫حد كبير مصي���دة العنف في اجلنوب وبيده أن يتجاوز‬ ‫مصيدة ادعاء حماية الوحدة الذي تضخه بعض القوى‬ ‫إلى املش���هد السياس���ي لتعطيل عملية البحث عن حل‬ ‫ع���ادل ومقبول للقضي���ة اجلنوبية ويعمل م���ن ثم على‬ ‫إع���ادة بناء فكرة احلل بتوافق م���ع احلقيقة التي تقول‬ ‫أن الوحدة ل���ن يحميها إال احلل الع���ادل لهذه القضية‬ ‫وهو االعتراف باجلنوب كطرف في معادلة بناء الدولة‬ ‫االحتادية الدميقراطية‪.‬‬ ‫> فيم���ا يتعلق باحل���زب‪ ...‬هل مغ���ادرة الدكتور‬ ‫ياس�ي�ن وغيابه ع���ن احلزب تؤثر فع�ل�ا على أداء‬ ‫احلزب وتظهره كحزب ضعيف ‪-‬كما يحلو لكثير‬ ‫ممن ال تروقهم مواقف احلزب املبدئية ومتس���كه‬ ‫بها‪ -‬هذا املوض���وع في احلقيقة يثير لغطا كبيرا‬ ‫ف���ي مختل���ف األوس���اط السياس���ية واحلزبي���ة‬ ‫ويوظف بش���كل س���لبي إلحباط أعض���اء احلزب‬ ‫بدرجة رئيس���ية وزعزعة ثقته���م بقيادته‪ ..‬ويأتي‬ ‫ذل���ك للنيل من احل���زب من أن���ه ال فاعليه له وال‬ ‫دور ل���ه إال بأمينه العام وق���وة حضوره ‪-‬طبعا مع‬ ‫التس���ليم أن الدكتور ياس�ي�ن يتمتع بكاريزما وهو‬ ‫ش���خصية مؤث���رة ال ش���ك ف���ي ذلك‪ -‬لك���ن يظل‬ ‫الس���ؤال هو كيف يتجاوز احلزب هذا األمر الذي‬ ‫يبدو كمعضلة؟ وكيف يحل هذه اإلش���كالية؟ وهل‬ ‫هي إشكالية فعال؟‬ ‫ أن���ا أعت���ز كثي���را بأنني خ�ل�ال الثمان الس���نوات‬‫املاضي���ة عملت في قيادة احل���زب إلى جانب مناضلني‬ ‫وطنيني كبار وقادة سياس���يني له���م باع طويل في قيادة‬ ‫العمل السياسي واحلزبي‪ ..‬تعرض الكثير منهم للقمع‬ ‫واملط���اردات والتجوي���ع وحمل���وا احل���زب ف���ي أصعب‬ ‫الظ���روف‪ ..‬بعضهم بدون س���كن حتى الي���وم وبعضهم‬ ‫طوردوا وقطعت مرتباتهم منذ ‪ 94‬ولم تتراخى سيقانهم‬ ‫في مواجهة االستبداد‪ ..‬هؤالء هم الذين يجب أن يتجه‬ ‫إليهم احلزب بالثناء والتقدير‪ ..‬إذا كان هناك من جناح‬ ‫للحزب فهو بفضل هؤالء املناضلني والقادة‪.‬‬ ‫احلزب االشتراكي في تاريخه السياسي والكفاحي‬ ‫كان ما ميي���زه أنه لم يكرس الزعامة الفردية‪ ..‬صحيح‬ ‫كان هن���اك أفراد متيزوا مبكانة خاصة في نضاله لكن‬ ‫هذا لم يلغ دور اآلخرين ولم يقلل من ش���أنهم‪ ...‬هناك‬ ‫ظواهر عندما تب���دأ بالبروز في حياة األحزاب تفضي‬ ‫إلى تدميره���ا وهي غياب االحت���رام وغياب العالقات‬ ‫اإلنسانية كان يقال أن الفكرة هي أقوى املشتركات في‬ ‫االنتم���اء احلزبي‪ ،‬وأن االحترام والعالقات اإلنس���انية‬ ‫ه���ي أه���م القيم في البن���اء احلزب���ي‪ ..‬وإذا لم يحافظ‬ ‫أعضاء أي حزب على هذه املش���تركات فلن يكونوا في‬ ‫هذه احلالة س���وى أمام جتمعات هش���ة ال تستطيع أن‬ ‫تس���جل أي موقف نضالي ق���ادر على الصمود في وجه‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫> هناك قلق بالغ وس���ط هذا التعقيد والغموض‬ ‫ف���ي املش���هد وخصوصا ل���دى قواع���د وجماهير‬ ‫احلزب وحتديدا في ظل اس���تمرار غيابكم الذي‬ ‫يعبر البعض من أنه رمبا يكون طويال‪ ..‬هل هناك‬ ‫م���ا يطمئن الن���اس من خ�ل�ال حتدي���د توجهات‬ ‫واضحة للحزب خالل املرحلة املقبلة؟‬ ‫ ل���م يعتمد احلزب االش���تراكي في تاريخه الطويل‬‫عل���ى فرد‪ ..‬خ���رج من حت���ت األنق���اض م���رات كثيرة‬ ‫بفض���ل مناضلي���ه الذين غط���وا الس���احة اليمنية على‬ ‫م���دى عقود من النضال والتضحي���ات‪ ..‬خاض معاركه‬ ‫النضالية السياس���ية واالجتماعي���ة والفكرية وال يزال‬ ‫كرقم هام في املعادلة السياس���ية ينتج كوادره ومثقفيه‬ ‫ومناضلي���ه عل���ى نط���اق واس���ع‪ ..‬ويأتي إلى الس���احة‬ ‫السياسية والنضالية والفكرية الكثير ممن يتجدد بهم‬ ‫احلزب ويواصل خط س���يره إلى األمام‪ .‬هناك ش���باب‬ ‫يفتخر به���م احلزب وعلى قيادت���ه أن تهيئ لهم فرصة‬ ‫جتدي���د احلزب من خ�ل�ال جتديد القي���ادة على نطاق‬ ‫يس���مح بتعايش األجيال وتبادل اخلبرة ونقل التجارب‬ ‫واالس���تفادة من إبداع وحيوية الش���باب‪ ،‬وهذا ما نأمل‬ ‫أن يحققه اجمللس الوطني في دورته القادمة‪.‬‬ ‫ال ب���د م���ن التفكير في صياغ���ة آلية جدي���دة للبناء‬ ‫احلزبي تراعي الشكل الذي سيستقر عليه بناء الدولة‬ ‫والتخل���ي عن املركزية احلالية‪ ..‬ال ب���د من فصل مهام‬ ‫الهيئ���ات‪ ..‬املناط���ق اخلاملة يج���ب أن ال تقيد املناطق‬ ‫احلية في البناء احلزبي‪ ..‬أمام احلزب مهمة أن يأخذ‬ ‫مكان���ه الطبيعي في معادل���ة البناء الفك���ري التقدمي‬ ‫كواج���ب ولي���س كهواية‪ ..‬ال ب���د أن يعمل على توس���يع‬ ‫حتالفات���ه االجتماعي���ة كمعب���ر ع���ن مصال���ح الفقراء‬ ‫واملنتج�ي�ن والطبقة املتوس���طة بتعبيراتها وش���رائحها‬ ‫باعتباره���ا الطبق���ة الت���ي يتحق���ق من خالله���ا العمل‬ ‫السياسي املنتج للدميقراطية‪<.‬‬

‫‪ 11 www.alahale.net‬تقــرير‬ ‫د�شن مهامه من بوابة الإعالم وتعهد بالوقوف بحزم فـي وجه‬ ‫املخربني و�أن الكل �سيتعر�ض للم�سائلة القانونية‪..‬‬

‫الرتب يبد�أ مهامه من حيث انتهى قحطان‬

‫أكد وزير الداخلية اللواء الركن عبده‬ ‫حسين الترب‪ ،‬أن الوزارة عازمة‬ ‫على تنفيذ حزمة من اإلجراءات‬ ‫األمني��ة الت��ي تع��زز األم��ن‬ ‫واالس��تقرار‪ ،‬وق��ال إن قي��ادة‬ ‫ال��وزارة بالتعاون م��ع مختلف‬ ‫األجه��زة األمنية والعس��كرية‬ ‫س��تعمل جاه��دة على إرس��اء‬ ‫مب��دأ العدال��ة وخض��وع كافة‬ ‫المواطني��ن للقان��ون دون‬ ‫التفريق بين ش��خص وآخر أو‬ ‫التعامل بمعايير مزدوجة‪.‬‬ ‫وعقد الوزي���ر الترب‪ ،‬األحد‪ ،‬مؤمت���را صحفيا بعد‬ ‫يومني من تعيينه مبوجب القرار اجلمهوري رقم (‪)34‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م‪ ،‬ف���ي ذات الي���وم ال���ذي أدى فيه الترب‬ ‫اليمني الدستورية أمام الرئيس هادي‪.‬‬ ‫الوزير الترب وهو من أبناء مديرية الشعر مبحافظة‬ ‫إب‪ ،‬تعهد بالوقوف بحزم في وجه اخملربني واملتقطعني‬ ‫وكل من يخل باألمن والقانون‪ ،‬وقال إن "الكل سيتعرض‬ ‫للمسائلة القانونية"‪.‬‬ ‫وأك���د أن وزارة الداخلي���ة لن تكون ف���ي يد حزب أو‬

‫جه���ة "وإمنا في ي���د الوطن لتعزيز أمنه واس���تقراره"‪،‬‬ ‫داعيا جميع املواطنني إلى التعاون مع األجهزة األمنية‪،‬‬ ‫وعل���ى وج���ه اخلص���وص الش���خصيات االجتماعي���ة‬ ‫والوجاه���ات القبلية التي يقع عليه���ا الدور األكبر في‬ ‫االلتزام بالنظام والقانون‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن التعيينات بالوظائف األمنية ستكون‬ ‫بحسب القدرة والكفاءة "بغض النظر عن أي حسابات‬ ‫أخرى وس���يتم تطبي���ق هذه املعايي���ر واإلجراءات على‬ ‫اإلدارة العامة حلراسة املنشآت وحماية الشخصيات‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة لألدل���ة اجلنائية التي ال يزال املنصب‬ ‫القيادي فيها شاغرا"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه س���يتم اختيار قيادات حس���ب ش���روط‬ ‫ومعايي���ر القدرة والكفاءة عبر جلنة س���يتم تش���كيلها‬ ‫لهذا الغ���رض‪ ،‬موجها باعتماد نف���س اإلجراءات على‬ ‫املستويات الدنيا من الوظائف األمنية‪.‬‬ ‫وج���اء تعي�ي�ن الوزي���ر الت���رب خلف���ا لل���واء الدكتور‬ ‫عبدالق���ادر قحط���ان ال���ذي مت تعيينه س���فيرا بوزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ودش���ن الترب مهامه عبر بوابة اإلعالم التي دعاها‬ ‫إلى التفاعل مع القضية األمنية "من خالل توخي الدقة‬ ‫واملصداقية في كل ما ينشر أو يذاع عن األمن‪ ،‬باعتبار‬ ‫أن األمن يهم جميع فئات الشعب‪ ،‬ومنهم العاملون في‬ ‫وسائل اإلعالم املنوط بهم تبصير املواطنني وتوعيتهم‬ ‫بض���رورة االلتزام باألنظم���ة والقوان�ي�ن‪ ،‬والتعاون مع‬ ‫األجهزة األمنية في اإلبالغ عن مرتكبي اجلرائم"‪ .‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫أهمي���ة وتأثير االع�ل�ام هي احللقة الت���ي افتقدها‬ ‫قحطان خالل فت���رة توليه الوزارة حيث ظل بعيدا عن‬ ‫االعالم واختار "استراتيجية الصمت"‪.‬‬ ‫وظل���ت إجنازات قحط���ان مخفية عن ال���رأي العام‬ ‫الذي تلقى خالل الفترة املاضية ضخا إعالميا منظما‬

‫مغاي���را للواقع ‪-‬أو جلزء منه باألص���ح‪ -‬أظهره كوزير‬ ‫فاشل وحمله املسئولية الكاملة فيما كل األحداث‪.‬‬ ‫ح���اول قحطان س���د تلك الثغ���رة قبل أس���ابيع عبر‬ ‫إع���ادة هيكلة اإلع�ل�ام التابع للوزارة وظه���ر على قناة‬ ‫الفضائي���ة اليمنية للمرة األول���ى منذ تعيينه‪ ،‬لكن هذا‬ ‫االلتفات جاء في الوقت الضائع‪.‬‬ ‫ش���كا قحط���ان أن املس���ئولية في تقصي���ر األجهزة‬ ‫األمنية يعود للحالة السياسية والوضع االستثنائي‪.‬‬ ‫كان قحطان يرى أن التعاطي اإلعالمي عن الفش���ل‬ ‫األمني يش���جع على ارت���كاب اجلرمي���ة ويجعل الناس‬ ‫يشعرون بغياب الدولة‪.‬‬ ‫في عهد قحطان حتقق���ت كثير من اإلجنازات لكن‬ ‫تلك اإلجنازات لم تخرج للعلن‪.‬‬ ‫لم يعلن الوزي���ر عن أن جهات كانت تطلب مبلغ (‪)2‬‬ ‫مليار ري���ال مقابل إعادة ترميم مبن���ى وزارة الداخلية‬ ‫الت���ي تعرضت ألض���رار خالل أح���داث احلصبة‪ ،‬وأن‬ ‫قحطان جنح في تخفيض الكلفة إلى (‪ )50‬مليون ريال‬ ‫فق���ط‪ ،‬بفارق مليار و(‪ )950‬مليون ريال ربحتها خزينة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫حدث األمر ذاته بالنسبة لصفقة لوحات السيارات‬ ‫(ع���دد مليون لوحة) التي ح���ددت وزارة الدفاع كلفتها‬ ‫ب���ـ(‪ )14.5‬دوالر للوح���ة الواحدة‪ ،‬وجن���ح قحطان في‬ ‫تخفي���ض الكلفة إل���ى (‪ )8.5‬دوالر للوحة‪ ،‬أي أنه وفر‬ ‫مبلغ (‪ )6‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ورث الت���رب حتدي���ات صعب���ة ف���ي ال���وزارة‪ ،‬ليس‬ ‫أقله���ا انقس���ام األجه���زة األمني���ة واس���تمرار تبعي���ة‬ ‫بع���ض الوح���دات واألف���راد للرئيس الس���ابق‪ ،‬وهو ما‬ ‫حتاش���ى قحطان التصريح به خش���ية توليد مزيد من‬ ‫االنتق���ام وقطع الطريق أم���ام حتريض القوات وتغذية‬ ‫انقسامها وتش���جيع قوى العنف على ارتكاب األعمال‬ ‫التخريبية‪<.‬‬

‫عدوى تخريب النفط‬ ‫تنتقل �إىل ذمار‬ ‫قال���ت وزارة الداخلي���ة أن أحد العناصر التخريبية ق���ام باحلفر على‬ ‫أنب���وب النفط ف���ي منطقة النج���د بنقيل املنس���يه في مديري���ة ضوران‬ ‫مبحافظة ذمار بهدف تفجيره‪.‬‬ ‫وبحسب مركز اإلعالم األمني التابع لوزارة الداخلية فإن قيادة الوزارة‬ ‫وجهت مدير عام شرطة ذمار «بضبط املذكور بأقصى سرعة ممكنة‪.‬‬ ‫إلى ذل���ك اتهمت األجهزة األمنية مبحافظة م���أرب مجاميع تخريبية‬ ‫من آل حفرين مبديرية الوادي باحلفر على أنبوب النفط في نقطة كيلو‬ ‫‪ 39‬الواقعة في وادي مأرب بهدف تخريب األنبوب‪.‬‬ ‫وقالت بأنها تواصلت مع املنطقة العسكرية الثالثة «التخاذ اإلجراءات‬ ‫وضب���ط اجلناة الذين قاموا باحلفر عل���ى أنبوب النفط»‪ .‬وفقا ملا ذكرت‬ ‫وزارة الداخلية‪<.‬‬

‫أرشيفية‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫وراء كل جناح �أ�سرة‬

‫الأطفال يبحثون عن العي�ش ويغادرون مقاعد التعلم‪..‬‬

‫التعليم يف اليمن‪ ..‬البوابة امله َّدمة‬

‫التعليم هو البوابة التي يجب الولوج منها إلى‬ ‫التنمية البشرية التي يسعى إليه العالم‪ ،‬فالتطلع‬ ‫لغير هذه البوابة س���يكون النجاح ضعيف‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت الذي يتحرك اجلميع ببطء نحو اإلرتقاء‬ ‫بالتعليم كمهمة وطنية تق���ع على عاتق اجلميع‪،‬‬ ‫تظهر النتائج مؤملة وتبشر بأن اليمن تهرول نحو‬ ‫مستقبل معتم‪ ،‬وهذا ما تكشفه األيام‪.‬‬ ‫أوض���ح تقري���ر البرنام���ج اإلمنائ���ي ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة أن نس���بة االلتحاق بالعملي���ة التعليمية‬ ‫ف���ي اليمن للفئة العمرية م���ن ‪ 17- 6‬لم تتجاوز‬ ‫‪ % 33‬خ�ل�ال الع���ام الدراس���ي ‪2012‬و‪2013‬م‪.‬‬ ‫وهنا تكمن املش���كلة التي لم يستوعبها الساسة‬ ‫في البالد‪ ،‬وبحسب اإلحصائية سنجد أن ‪%67‬‬ ‫من االطفال ه���م خارج املدرس���ة مبعنى أوضح‬

‫الصفوف االولى لكن التسرب الذي يرافق العملية‬ ‫التعليمي���ة للبنات قبل الوص���ول للمرحلة الثانوية‬ ‫هو ما يش���كل ركود وتراجع مخي���ف لتعليم الفتاة‪،‬‬ ‫ويغ���ذي ذلك التراجع للفتاة عن التعليم عدم وعي‬ ‫اجملتمع بأهمية التعليم‪ ،‬والزواج املبكر للفتاة‪.‬‬ ‫التقرير تطرق لألسباب احلقيقية التي عزف‬ ‫اآلباء عن إحلاق أبنائهم بالتعليم وتس���ربهم منه‬ ‫هي كما أوردها التقرير‪« :‬ثالثة أسباب لتسرب‬ ‫الطالب من امل���دارس خالل العام‪ 2013‬أبرزها‬ ‫اخلروج لكس���ب العيش نظرا لع���دم قدرة اآلباء‬ ‫على دف���ع تكالي���ف التعليم‪ ،‬ما يجع���ل الطالب‬ ‫يخرجون من املدرسة ملساعدة أسرهم‪ ،‬والسبب‬ ‫الثاني هو عدم وجود مدرس���ة‪ ،‬والثالث هو عدم‬ ‫االهتمام بالتعليم وعدم توفر املال»‪<.‬‬

‫الفا�سدون!‬ ‫أيها‬ ‫�‬ ‫جنب‬ ‫على‬ ‫خربتي كمعلمة‬

‫عندما حتش���ر رأس���ك في احدى نواف���ذ احلياة التعليمي���ة ترى عجب‬ ‫العجاب‪ ،‬وتس���أل ذاتك أهذا كل غثاء التعليم؟ فيرتد إليك صدى الصوت‬ ‫من األعماق إنك لم ترى من ذلك إال مقدمة سنامه‪.‬‬ ‫تفت���أ تذك���ر ذلك لكل الذي���ن من حول���ك فيؤيدونك ال���رأي لكن الذين‬ ‫يشاطرونك احللول بالقول قليل والذين يحملون‬ ‫أثقال التنفيذ في مش���روع الواق���ع أقل فأولئك‬ ‫هم من يس���تحق التكرمي‪ .‬إنه جلدير مبسئولينا‬ ‫في التربية أن يتحسس���وا احلمول���ة امللقاة على‬ ‫عاتقهم‪.‬‬ ‫نداء نوجهه عبر أثير الكلمة ومن خالل ذبذبات‬ ‫احلرف مبلئ أفواهن���ا أن أفيقوا أيها النائمون‪،‬‬ ‫إن التاريخ ال يرحم وإنكم قد حملتم مسئولية تنأ‬ ‫به���ا اجلبال عن احلمل‪ ،‬بوادر االحتفاء باجلهد‬ ‫الذي تبذله األيادي البيضاء الشريفة في ميدان‬ ‫التعليم شيء يستحق االشادة ومنهج مفقود ليت‬ ‫الذي���ن يعافونه يدركون كم أهميت���ه في البناء‪..‬‬ ‫على جنب أيها الفاسدون‪<.‬‬ ‫ملاذا يص���اب املعلم���ون ودكات���رة اجلامعات‬ ‫باإلحب���اط حلظ���ة أن يأخ���ذ أحده���م أوراق‬ ‫االختب���ار للطالب بغ���رض التصحيح؟ ومبا أن‬ ‫االختبار أحد ط���رق القياس للطالب بل أهمها‬ ‫في التعليم في بالدن���ا‪ ،‬فاإلجابات التي يكتبها‬ ‫الطالب هي نت���اج حصيلته العلمي���ة واملعرفية‬ ‫ليتج���اوز مراحل التعليم‪ ،‬ومبا أن هذه الفاصل‬ ‫مهم ف���ي التعليم فلماذا الطال���ب ال يعير االمر‬ ‫اهتمام كبير‪ ،‬فلطالب يستقبل االختبار ويكتب‬ ‫ب���أي طريقة‪ ،‬رغم أنه يس���تعد ملثل ه���ذا اليوم‬ ‫اس���تعداد كبي���ر‪ ،‬ويخس���ر الكثي���ر م���ن الوقت‬ ‫وامل���ال واجلهد‪ ،‬لكن حلظ���ة اإلجابة قد يكتب‬ ‫ب���أي طريقه وعلى عجل وهذا وبطريقة س���يئة‬ ‫وب���دون أي تنظيم‪ .‬فه���ل هذا اإلهم���ال وعدم‬ ‫االكتراث ملثل هذا املنعطف ال يلق اهتمام كافي‬ ‫من الطالب وال يجد تركيز من املعلمني‪.‬‬ ‫حتى أنه يتناقل البعض من طالب اجلامعات‬ ‫أن بعض من االس���اتذة ال يهت���م بالتصحيح بل‬ ‫يخم���ن النتائج تخم�ي�ن؟ والبعض ي���وكل مهمة‬ ‫التصحيح إلى غيره من كبار الس���ن من دكاترة‬ ‫اجلامع���ة؟ جزء من هذه االس���باب عند فرض‬ ‫صحتها يعود إلى س���وء اخلط وع���دم الترتيب‬ ‫والتنظيم من قبل الطالب‪.‬‬ ‫فلوا تس���اءلنا ملاذا هذا اإلهم���ال في أوراق‬ ‫االختب���ارات؟ ومل���اذا انع���دام التنظي���م؟ وملاذا‬ ‫الطالب يبتعد ع���ن تنظيم اخلط وترتيب ورقة‬ ‫االختبار رغم أنها صورته التي يطل من خاللها‬ ‫أم���ام معلميه؟ ه���ل التنظي���م لورق���ة االختبار‬

‫تقوى الهتاري‬ ‫الب���‬ ‫اجلس د من إعداد ال‬ ‫ط‬ ‫�ل�‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫���‬ ‫ً‬ ‫د‬ ‫���‬ ‫مية‬ ‫ادا متكام ً‬ ‫ال من ج‬ ‫والعقلية واالن‬ ‫أش���خاص قادرون على فعالي���ة واالجتماعية « بحي مي���ع النواحي «‬ ‫���‬ ‫ولذاته���م بش���كل خا حتقيق النجاح والتقدم جملتم ث يكون الناجت‬ ‫عه‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫للم‬ ‫ص‪ .‬االهتم���‬ ‫شكل عام‬ ‫تط جتمع طالب موهوب بصفة ام اجليد باملتعل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ف��‬ ‫�ة‬ ‫عا‬ ‫خاصة‬ ‫ويرها ب‬ ‫مة ينتج‬ ‫اإلنسان عبارة‬ ‫شكل مستمر‪<.‬‬ ‫عن ثروة ينبغي‬

‫الطالب���ة أس���ماء‬ ‫العديني احلاصلة على‬ ‫املرتب���ة األول���ى عل���ى‬ ‫مستوى اجلمهورية في‬ ‫القس���م العلمي بنس���بة‬ ‫‪ %99.38‬العام املاضي‪،‬‬ ‫ه���ذه النتيجة ل���م تأت‬ ‫من فراغ ولم تأت بجهد‬ ‫مق���ل أو عاب���رة لكنه���ا‬ ‫جاءت بجهود كبيرة ولم‬ ‫تكن وليدة عام واحد أو‬ ‫عامني لكن���ه حلم ظلت‬ ‫األس���رة بأكملها ترعى‬ ‫هذا احللم منذ الغرس‬ ‫ولرمب���ا ل���و ل���م يك���ن‬ ‫األبوين م���ن ذوي العلم‬ ‫واملعرف���ة وأصح���اب‬ ‫مؤه�ل�ات عالي���ة مل���ا‬ ‫حصل���ت أس���ماء عل���ى‬ ‫ه���ذه «الثم���رة» وه���ذه‬ ‫املكان���ة الت���ي تعتب���ر‬ ‫تاريخ���ا رائعا بالنس���بة‬ ‫أسماء إلى جوار والدها‬ ‫لها وألسرتها‪.‬‬ ‫حصدت أسماء هذه‬ ‫املرتب���ة من النجاح وأصبح ذلك معلوم لدى الكثيرين لكن هنالك أيد خفية أو‬ ‫جن���ود مجهولة وراء هذا النجاح‪ .‬فمن هو ه���ذا اجلندي اجملهول لنضع على‬ ‫ذكره أكاليال من الذكر احلسن‪.‬‬ ‫الدكتور نبيل محمد حس���ن العديني والد «أسماء» أ َّ‬ ‫مت دراسته الثانوية في‬ ‫تع���ز وحصل على منحة دراس���ية ال���ى جامعة القاهرة لدراس���ة الطب وأكمل‬ ‫املاجس���تير والدكت���وراه ف���ي جراحة املس���الك البولي���ة‪ ،‬ويعمل حاليا أس���تاذ‬ ‫مساعد بكلية الطب جامعة تعز‪.‬‬ ‫يتح���دث ع���ن ابداع ابنته أس���ماء فيق���ول‪ :‬منذ ص���ف أول ابتدائي متيزت‬ ‫بالنبوغ وكانت االولى وحصلت على درجات نهائية في كل املواد في ذلك العام‬ ‫وكنت اح���اول جاهدا ان اعطيها القدوة احلس���نة واحفزها ملزيد من املثابرة‬ ‫والتحصيل العلمي‪.‬‬ ‫نبيل له من األبناء ثالثة عمر في الصف الثالث الثانوي ومحمد في الصف‬ ‫الس���ادس وكالهما متفوقان وفارس مازال صغيرا‪ .‬يرى أن تعليم الفتاة‬ ‫م���ن الركائز الهامة لنهوض اجملتمع فهي نصف اجملتمع وتربي النصف‬ ‫االخر فكيف يستقيم حال االمة بدون تعليمها‪.‬‬ ‫يتمنى ألبنته أن تواصل دراستها حتى أعلى مستوى مثلها مثل أخيها‪،‬‬ ‫الدكت���ور نبيل يتمنى أن تختار ابنته نفس التخصص لكنه يترك لها حرية‬ ‫اختي���ار اجمل���ال ال���ذي تريده‪ ،‬يُرج���ع تفوق أبنت���ه إلى عوامل كثي���رة أولها‬ ‫التوفيق من الله وهو األساس ثم االجتهاد واألخذ باألسباب ورعاية األسرة‬ ‫واملدرسة اإلدارة واملعلمني‪.‬‬ ‫يقول العديني أنه كان يردد عليها باس���تمرار «أنت من سيرفع رأسي وأنت‬ ‫مجتهدة من أول دراس���تك‪ ،‬وإن شاء الله تس���تمري في القمة»‪ ،‬وينصح اآلباء‬ ‫باالهتم���ام واملتابعة والرعاي���ة اللصيقة بأبنائهم والبد أن يعتبر األب نفس���ه‬ ‫صديقا لولده ويظل في نقاش مستمر مع أبنائه في كل صغيرة وكبيرة وبشكل‬ ‫يومي‪ ،‬وأن يلجأ األب إلى اإلقناع‪.‬‬ ‫أم «أس���ماء» هي األخرى كانت متفوقة في حياتها وقد حصلت على املركز‬ ‫الثاني في الثانوية قس���م املعاهد العلمية على مس���توى اجلمهورية ثم حصلت‬ ‫على ليس���انس من دار العلوم من جامعة القاهرة لكنها فضلة البقاء في البيت‬ ‫لرعاية أبنائها ولها الدور األكبر في تفوق ابنتها كما يقول الدكتور العديني‪<.‬‬

‫التنظيم الفن الذي ال يتقنه الطالب‪..‬‬

‫�إجابات الطالب بني التنظيم والفو�ضى‬

‫م���ا نفعل حتى لو بدا أن الش���خص كبير وعليه‬ ‫تعلم ذلك من نفس���ه يبقى أن الكثير غير واعي‬ ‫بنفس���ه ويرعى الفوضى بال عق���اب حوله لذا‬ ‫فهو ال يركز أن يعاجلها فيه‪.‬‬

‫وحتسني اخلط مهما‪ ،‬أم أنه ترف ال طائل منه‬ ‫وال جدوى؟‬

‫اقرتاح يخفف ال�ضغط‬

‫«اقت���راح لرئاس���ة اجلامع���ة‪ :‬أن يتم صرف‬ ‫فيتامينات ضد االكتئاب واإلحباط واالس���تياء‬ ‫م���ع كل دفت���ر إجاب���ة‪ ...‬ولكم خالص الش���كر‬ ‫وللط�ل�اب موف���ور الصحة والعافية والنش���اط‬ ‫العقلي‪ ...‬وي���ا رب احفظهم من الفهم واإلبداع‬ ‫فإنه صعب وخليه���م على احلفظ والتب ُّدع فإنه‬ ‫أسهل لهم‪....‬وياااااارب مع كل دفتر يجيبوا لنا‬ ‫حالوة وس���كر عش���ان الضغط بس»‪ .‬د‪ .‬صباح‬ ‫اخليش���ني أس���تاذ الصحاف���ة املس���اعد بكلية‬ ‫اإلع�ل�ام‪ /‬جامعة صنعاء‪ .‬ه���ذه الكلمات كتبها‬ ‫اس���تاذ جامعي‪ ،‬أعي���اه التعب م���ن التصحيح‪،‬‬ ‫وأرهق���ه التدقي���ق ف���ي اوراق طالب���ه الت���ي‬ ‫يصححهن‪ ،‬إذا كان هذا ش���عور اس���تاذ جامعي‬ ‫فكي���ف مبن يعلَّ���م الفصول األولى م���ن التعليم‬ ‫األساسي؟!‬

‫قيمة �إن�سانية‬

‫عائش���ة الصالحي‪ -‬مدربة تنمية بش���رية‪-‬‬ ‫ترى أن التنظيم والترتيب مثل أي قيمة إنسانية‬

‫التنظيم «خ�صمي»‬

‫ف���ي احلي���اة حتتاج حت���ى يؤديها اإلنس���ان إلى‬ ‫ش���يئني األول أن يؤمن بها وأن يقتنع بأهميتها‬ ‫و منفعتها حلياته وأن مس���تواه و حياته تستحق‬ ‫منه أن يفعلها وأن يضيفها لس���لوكياته‪ .‬الثاني‬ ‫أن يع���رف كيفية اداء هذه القيم���ة وأن يتدرب‬ ‫على القيام بها مع التوجيه والترش���يد املستمر‬ ‫جله���وده‪ ،‬يعن���ي األول إرادة والثان���ي ق���درة‪،‬‬ ‫والش���يئيني مفقودي���ن ف���ي املنظوم���ة التربوية‬ ‫والتوعوي���ة لألف���راد عندن���ا ف�ل�ا األس���رة وال‬ ‫املدرسة وال اإلعالم والشارع وال اجملتمع ‪...‬ال‬ ‫أحد من كل هؤالء يزرع هذه القيمة في األفراد‬ ‫ويدربهم عليها‪ .‬حني نرى ذلك في أوراق أبنائنا‬ ‫علينا أن نع���رف أن اخللل كبير إما في اإلميان‬ ‫واإلرادة أو ف���ي الق���درة وامله���ارة‪ ،‬إنهم حصاد‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫حسب لغة االرقام أن ضعف الطالب امللتحقني‬ ‫ه���م خارج أس���وار امل���دارس‪ .‬وهذا ما أش���ارت‬ ‫إليه التقارير وصرح ب���ه املدير ال ُقطرِ ي للوكالة‬ ‫األمريكية للتنمية الدولية هيربي س���ميث خالل‬ ‫زيارت���ه ألحدى م���دارس صنع���اء لإلطالع على‬ ‫برنامج نهج الق���راءة املبكرة « أقرأ وأتعلم» «إلى‬ ‫أن لدى اليم���ن أكثر من مليون و ‪ 200‬ألف طفل‬ ‫خارج الفصول الدراس���ية وميثلون مشروع غير‬ ‫نافع في اجملتمع إذا لم يتم استيعابهم»‪.‬‬ ‫وتط���رق التقري���ر لوض���ع البن���ات امللتحق���ات‬ ‫بالتعليم يصل إلى ‪ %38‬بينما بلغت نسبة امللتحقني‬ ‫م���ن الذك���ور إلى ‪ %28‬حس���ب التقري���ر‪ .‬قد يكون‬ ‫هذا الوضع التش���خيصي حسب إحصائية تقرير‬ ‫البرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة‪ ،‬للملتحقات في‬

‫‪336‬‬

‫عبد امللك مصلح طالب في الصف العاش���ر‬ ‫يحق���ق الترتي���ب األول يق���ول‪ :‬تنظي���م ورق���ة‬ ‫االختبار بالنس���بة لي ش���يء مه���م منذ أن كنت‬ ‫في الصفوف األولى‪ ،‬فالتنظيم يشعرني بقيمة‬ ‫م���ا أكتبه في ورقة اإلجاب���ة‪ ،‬فترتيب اإلجابات‬ ‫وتنظيمه���ا يس���هل الكثي���ر عل���ى املعل���م عن���د‬ ‫التصحيح‪ .‬فالطالب الذي ال يهتم بذلك ال يقد‬ ‫العلم في نظري‪.‬‬ ‫فيم���ا يقول الطال���ب طالل النهم���ي ‪ -‬ثاني‬ ‫ثان���وي ‪« -‬التنظي���م خصمي» أهم ش���يء تكتب‬ ‫واملدرس يفصل براحته‪ ،‬طالل يرى أن التنظيم‬ ‫أكثر من مييل إليه البنات‪.‬‬

‫مهمة املعلم‬

‫محم���د الوراف���ي ‪ -‬معلم رياضي���ات‪ -‬يؤكد‬ ‫أن التنظي���م منبعه من املعل���م فعند أن يحرص‬ ‫املعلم على التنظيم ف���ي الكتابة وقت التدريس‬

‫وتقس���يم الس���بورة بطريقة صحيح���ة الطالب‬ ‫يحاول تقليده ويصبح التنظيم فيما بعد سجية‬ ‫ل���دى الطالب ويأت يوم االختب���ار والطالب قد‬ ‫وع���ى الكيفي���ة الت���ي يريدها املعل���م منه‪ ،‬فمن‬ ‫هنا تس���تطيع القول بأن املعلم يتحمل مسئولية‬ ‫كبيرة في هذا األمر‪.‬‬

‫التنظيم ذوق منبعه اخلط‬

‫غريب السياغي ‪ -‬خطاط ‪ -‬يرى أن انعدام‬ ‫التنظيم نابع من عدم اهتمام األسرة واإلعالم‬ ‫واملدرس���ة واجملتمع باخلط‪ ،‬حيث يرى غريب‬ ‫أن التنظي���م منبع���ه م���ن االهتم���ام باخل���ط‪.‬‬ ‫ويضي���ف إذا كان االب���ن يأتي إلى أبي���ه بدفتر‬ ‫عدل عليه وال‬ ‫غي���ر منظم وال مرت���ب واألب ال يُ َّ‬ ‫ينبهه هنا تكمن املش���كلة‪ .‬وكذل���ك املعلم‪ ،‬عند‬ ‫أن يتجاه���ل األمور الفنية في التعليم كالرس���م‬ ‫واخلط‪ .‬تتفاقم املشكلة وتصبح فيما بعد عند‬ ‫الطالب معضل���ة وجتاوزها في التعليم الثانوي‬ ‫واجلامعي ليس باألمر السهل‪.‬‬ ‫«واالعالم لم يع���د مهتم كما كان فلو تذكرنا‬ ‫حلقات زمان مث ْل أفتح يا سمس���م كانوا يكتبوا‬ ‫احل���روف كتابة وكانت تنغرس في القلب أنا ما‬ ‫زلت أتذكرها إلى اآلن»‪ .‬فمن أجل أن حتل مثل‬ ‫هذه املش���كلة في التعليم يرى غريب أن يدرس‬ ‫اخلط كمادة مس���تقلة‪ ،‬ويد ّرسه معلمني أكفاء‪.‬‬ ‫ويرى عادل النش���مة ‪ -‬مدرس ملادة الفنية‪ -‬أن‬ ‫الس���بب هو عدم التركيز على م���ادة الفنية في‬ ‫التعليم األساسي والثانوي‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫فـي ‪ 14‬مار�س انطالق �إياب �أوىل القدم‪..‬‬

‫‪13‬‬

‫ملعــب‬

‫يحررها‪ /‬عبدالرحمن عقيل‬

‫‪ 22‬مايو يتعاقد مع مدرب‬ ‫م�صري وي�ستغني عن العبني‬

‫ال�صقر والأهلي فـي نفا�س حميم‬ ‫تنطلق منافسات مرحلة إياب دوري الدرجة األولى‬ ‫لكرة القدم اجلمعة القادمة على أن ينتهي الدوري في‬ ‫‪ 15‬يونيو املقبل قبل أس���بوع من انط�ل�اق بطولة كأس‬ ‫العالم بالبرازيل‪.‬‬ ‫وأق���رت جلنة املس���ابقات باحتاد ك���رة القدم إقامة‬ ‫مرحل���ة اإلياب بالنظام االعتي���ادي مع احتمال ضغط‬ ‫املباري���ات ف���ي جولت�ي�ن تفادي���اً ألي تأخي���ر للموع���د‬ ‫االفتراضي النتهاء الدوري قبل كأس العالم‪.‬‬ ‫ومع ب���دء مرحل���ة اإلياب يش���هد الدوري منافس���ة‬ ‫س���اخنة ومثيرة س���واء بني فرق الصدارة أو الوسط أو‬ ‫املؤخ���رة‪ ،‬وتبدو مالحم املقدم���ة منحصرة بني فريقي‬ ‫الصقر وأهلي صنعاء اللذين كش���فا عن رغبة حقيقية‬ ‫النتزاع درع الدوري هذا املوسم‪.‬‬ ‫وخفت بريق حامل اللق���ب اليرموك الذي لم يحقق‬ ‫النتائج املأمولة وبالتالي احتل مرتبة متأخرة ال تكشف‬ ‫عن هوي���ة البطل احلقيقي���ة‪ ،‬كما هو احلال بالنس���بة‬ ‫لفريق كبيرة مثل العروبة وش���عب إب وهالل احلديدة‬ ‫التي لم تظهر بصورتها احلقيقية خالل مرحلة الذهاب‬ ‫وينتظر منها تصحيح مسارها خالل فترة اإلياب‪.‬‬ ‫وال يب���دو وضع العائدين إلى األض���واء مطمئناً في‬ ‫دوري األض���واء حيث يتذيل أهلي تع���ز قائمة الترتيب‬ ‫وعل���ى مقربة منه ‪ 22‬مايو وش���عب صنعاء وهي مراكز‬

‫عكس���ت أوضاع الفرق الثالثة غير املس���تقرة وتذبذب‬ ‫نتائجها وتلقيها اخلس���ائر املتتالي���ة التي وضعتها في‬ ‫خانة متأخرة وأصبحت تصن���ف ضمن الفرق املهددة‬ ‫بشبح الهبوط‪.‬‬ ‫وكان فري���ق ش���باب اجلي���ل االس���تثناء ب�ي�ن الفرق‬ ‫الصاع���دة حينما احتل مرتبة جيدة بعد نتائج إيجابية‬ ‫خالل مش���واره في دوري النخب���ة ولكنه يحتاج للمزيد‬ ‫من العط���اء لتأمني موقعه وتثبي���ت أقدامه بني الكبار‬ ‫وتفادي العودة مجدداً إلى دوري املظاليم‪.‬‬ ‫وال زال الغم���وض يل���ف وضعي���ة فري���ق ش���عب‬ ‫حضرم���وت باعتب���ار أن الفريق لم يلعب س���وى س���بع‬ ‫مباري���ات وال زالت لديه خم���س مباريات مؤجلة والتي‬

‫س���تحدد نتائجها الترتي���ب الواقعي للفريق في س���لم‬ ‫ال���دوري ومدى ق���درة الفريق في االبتع���اد عن منطقة‬ ‫اخلطر واحتالل مرتبة متقدمة‪.‬‬ ‫واس���تطاع فريق التالل بعناصره الشابة من احتالل‬ ‫مركز متق���دم حينما حل ثال���ث الترتيب برصيد (‪)17‬‬ ‫نقطة ولكنه ال زال بحاج���ة للمزيد من اجلهد لضمان‬ ‫هذا املركز نتيج���ة التقارب النقاطي الكبير بني الفرق‬ ‫من الثالث وحتى احلادي عشر‪.‬‬ ‫كم���ا أن فري���ق الرش���يد لم يقدم املس���توى ال���ذي يرضي‬ ‫آم���ال وتطلع���ات جماهيره خ�ل�ال مرحلة الذه���اب وتنتظر‬ ‫مهمة صعبة خالل مرحلة احلس���م التي ال حتتمل املزيد من‬ ‫التفريط في النقاط والذي قد يودي بالفريق إلى الهاوية‪<.‬‬

‫�شعب �إب ي�ستعني مب�صري وي�ستغني عن خم�سة العبني‬ ‫قررت إدارة ش���عب إب االستغناء عن خمس���ة العبني من الفريق األول باإلضافة إلى الالعب محمد املسحور‬ ‫الذي مت االس���تغناء عنه في وقت س���ابق وهم‪( :‬اوال ليكان اليكس ومرروان جزيالن وعمرو املعافى وعبدالوهاب‬ ‫الورافي وفهد عبدالسالم)‪.‬‬ ‫وق���د ق���ررت إدارة الفريق تعزي���ز الفريق بعدد من الالعبني احملليني واألجانب وم���ن املتوقع أن يصل بعد أيام‬ ‫املهاج���م املصري جريندو للمش���اركة في صفوف الفري���ق خالل مرحلة اإلياب باإلضافة إلى اس���تقدام الالعب‬ ‫عبدالله يسلم الذي ال زال حتت التجربة وفي انتظار قرار اجلهاز الفني بضم الالعب أو املغادرة‪<.‬‬

‫أعلنت إدارة نادي ‪ 22‬مايو تعاقدها مع املصري‬ ‫نصر إبراهيم لقيادة فريقه الكروي في إياب دوري‬ ‫الدرج���ة األولى في مهمة إنقاذ من الهبوط للفريق‬ ‫األصفر الذي يحتل املركز الثاني عش���ر برصيد ‪9‬‬ ‫نقاط من ‪ 12‬مباراة‪.‬‬ ‫وقال���ت إدارة النادي أن املدرب الس���ابق للفريق‬ ‫علي باش���ا س���يتحول إلى منصب املدرب املساعد‬ ‫للم���درب اجلدي���د الذي وص���ل إلى صنع���اء لبدء‬ ‫جتربت���ه اجلدي���دة في اليم���ن وس���بق أن عمل في‬ ‫فريق الش���باب بنادي الزمالك املصري‪ ،‬كما خاض‬ ‫أكثر من جتربة تدريبية في السودان‪.‬‬ ‫ويواج���ه فريق ‪ 22‬مايو صعوب���ات إدارية ومالية‬ ‫تسبق قص شريط رحلة إياب الدوري احمللي التي‬ ‫لم يحدد موعدها حتى اآلن‪ ،‬وذلك من خالل مركزه‬ ‫املتأخر املهدد بالهبوط‪ ،‬ورفض الالعبني التدريب‬ ‫قبل أربعة أيام بسبب تأخر مستحقاتهم املالية‪.‬‬ ‫وكان���ت اإلدارة أعلن���ت ف���ي وق���ت س���ابق ع���ن‬ ‫اس���تغنائها ع���ن ثماني���ة العبني دفع���ة واحدة هم‪:‬‬ ‫(محم���د املن���ج ومحم���د أحم���د غال���ب وعبداإلله‬ ‫شريان وعلي حمران وجمال الذيفاني وعلي اللبني‬ ‫وزكريا اخلدري واألجنبي باتريك)‪.‬‬ ‫كما كش���فت عن تعاقدها مع ثالثة أجانب جدد‬ ‫ه���م املصري عبدالله الزي���ات والنيجيري صاندي‬ ‫ومواطنه ووزرمب‪<.‬‬

‫�إدارة العروبة ت�ستغني عن �ستة العبني‬

‫�شعب �صنعاء يعزز �صفوفه‬ ‫بـ«الكلدي ومراد العمري»‬

‫ال�صاحلي يت�أهل فـي بطولة �آ�سيا لنا�شئي املبارزة‬ ‫تأه���ل الع���ب منتخبنا الوطن���ي صالح الصاحلي بج���دارة إلى دور الثاني من بطولة آس���يا للمبارزة في س�ل�اح اآليبيه التي‬ ‫تس���تضيفها العاصمة األردنية عمان خالل الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 16‬من مارس احلالي مبش���اركة ‪ 32‬دولة من مختلف أنحاء القارة‬ ‫و‪ 700‬العب والعبة‪.‬‬ ‫وحل الصاحلي ثانيا في مجموعته لس�ل�اح اآليبيه التي ضمت أبطال منتخبات الكويت والصني وس���نغافورة والصني تايبيه حيث‬ ‫حقق الفوز في لقاءاته التي خاضها فيما كانت اخلسارة أمام العب املنتخب الصيني املصنف ضمن العشرة األوائل على القارة ليتأهال‬ ‫مع���ا إل���ى الدور القادم‪ .‬وكان العب منتخبنا أحمد الردماني قريب من التأهل للدور ذاته لكن احلظ وقف معاندا له رغم تقدمه في‬ ‫النزاالت التي خاضها أمام منافسيه في مجموعة سهلة نسبيا ضمت منتخبات أوزبكستان وقطر والسعودية وكازخستان‪<.‬‬

‫م��ن��ت��خ��ب املالكم الفرن�سي ال�شهري جيمي كوليبايل‬ ‫ا مل�صا ر عة ي�شهر �إ�سالمه ويغري ا�سمه لـ«�أمني»‬

‫ي�������ش���ارك‬ ‫ف��������ـ��������ي‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫ب���ل���ب���ن���ان‬ ‫غ���ادر املنتخ���ب الوطن���ي‬ ‫األول للمصارع���ة احل���رة‬ ‫والروماني���ة إل���ى بي���روت‬ ‫للمش���اركة ف���ي بطولة غرب‬ ‫آسيا الثالثة للمصارعة احلرة‬ ‫والرومانية الت���ي تقام خالل‬ ‫الفت���رة م���ن ‪ 14 -9‬م���ارس‬ ‫اجلاري مبش���اركة ثمان دول‬ ‫هي الع���راق وس���وريا ولبنان‬ ‫واألردن والس���عودية وإي���ران‬ ‫وفلسطني باإلضافة ملنتخب‬ ‫بالدن���ا مع إمكانية مش���اركة‬ ‫منتخبي قطر واإلمارات‪<.‬‬

‫أش���هر املالك���م الفرنس���ي‬ ‫الش���هير جيم���ي كوليبال���ي‬ ‫املش���ارك ف���ي بطول���ة رأس‬ ‫اخليم���ة العاملي���ة للمالكم���ة‬ ‫العربي���ة املقام���ة حالي���ا في‬ ‫رأس اخليم���ة إس�ل�امه على‬ ‫حلب���ة املالكم���ة وغير اس���مه‬ ‫إلى «أمني»‪.‬‬ ‫ذك���رت ذل���ك وكال���ة أنباء‬ ‫اإلمارات «وام»‪ ،‬دون أن تذكر‬ ‫املزي���د م���ن التفاصي���ل حول‬ ‫هذا املوضوع‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك نش���ر موق���ع‬ ‫«س���وبر» النس���خة األصلي���ة‬ ‫من ش���هادة إش���هار كوليبالي‬ ‫جيم���ي إلس�ل�امه ف���ي دائرة‬ ‫احملاكم ب���رأس اخليمة‪ ،‬وقام‬ ‫املالكم بالنطق بالش���هادتني‪،‬‬

‫واختار لنفس���ه اس���م «أمني»‪،‬‬ ‫بحضور ش���هود اإلثب���ات من‬ ‫دولتني مختلفتني وهما اليمن‬ ‫وموريتاني���ا‪ ،‬حي���ث ص���درت‬ ‫الشهادة بتاريخ يوم اخلميس‬ ‫من احملكمة االبتدائية برأس‬ ‫اخليمة‪.‬‬ ‫وكان رئيس اإلحتاد الدولي‬

‫ع���زز ن���ادي ش���عب صنعاء‬ ‫صفوف���ه بالالعب�ي�ن احمللي�ي�ن‬ ‫م���راد العمري وعم���ار الكلدي‬ ‫استعدادا إلياب دوري الدرجة‬ ‫األول���ى لك���رة الق���دم وال���ذي‬ ‫س���ينطلق منتص���ف الش���هر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وض���م فتي���ان العاصم���ة‬ ‫الالع���ب م���راد العم���ري م���ن‬ ‫اجل���ار اليرم���وك على س���بيل‬ ‫اإلع���ارة وأنه���ى رس���ميا كافة‬ ‫اإلج���راءات القانونية من أجل‬ ‫قي���ده ف���ي س���جالت االحت���اد‬ ‫العام العبا له‪ ،‬وسيعزز العمري‬ ‫خ���ط منتص���ف ش���عب صنعاء‬ ‫الهجومي وال���ذي كان من أبرز‬ ‫النق���اط الس���لبية الت���ي أثرت‬ ‫على نتائجه في الذهاب‪.‬‬ ‫كما جنحت إدارة الشعب في‬ ‫خط���ف اجلناح األمي���ن لنادي‬ ‫شعب حضرموت عمار الكلدي‬ ‫وبن���اء عل���ى توصي���ات املدرب‬ ‫مصطفى حس���ن والذي س���بق‬ ‫له وأن درب الالعب مع فريقه‬ ‫السابق ش���عب حضرموت قبل‬ ‫عدة مواسم‪<.‬‬

‫للمالكمة العربية للمحترفني‬ ‫الدكت���ور اله���ادي الس���ديري‬ ‫قد وج���ه رس���الة إل���ى حاكم‬ ‫إمارة رأس اخليمة مرفقا بها‬ ‫طلب الفرنسي صاحب الـ‪59‬‬ ‫ف���وزا بالضرب���ة القاضي���ة‪،‬‬ ‫بإشهار إسالمه واختيار اسم‬ ‫«أمني»‪<.‬‬

‫العي�سي يتفقد امللعب اجلديد‪ ،‬وطليعة تعز يعادل الهالل وديا‬ ‫تفقد أحمد العيس���ي رئيس اإلحتاد العام‬ ‫لك���رة القدم ومعه مدير مديرية احلوك علي‬ ‫هندي ملعب نادي الهالل الواقع شرق مدينة‬ ‫احل���وك مبدين���ة احلديدة والبالغ مس���احته‬ ‫(‪ )75 × 110‬مت���را الذي مت إنش���اؤه حس���ب‬ ‫معايير ومواصف���ات دولية ويتكون من ملعب‬

‫تدري���ب بالعش���ب الصناعي بتكلف���ة (‪)650‬‬ ‫ألف دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة اطلع العيس���ي على مستوى‬ ‫إجناز العمل في امللعب ونسبة اجلاهزية التي‬ ‫ت���كاد تصل إلى (‪ )%95‬وش���ارف على االنتهاء‬ ‫بعد أن مت تركي���ب النجيل الصناعي‪ ،‬ويجري‬

‫حالياً اس���تكمال األعمال ف���ي امللعب متهيداً‬ ‫الفتتاحه قريباً وإقامة املباريات الرسمية في‬ ‫دوري الدرج���ة األولى عل���ى أرضيته‪ ،‬على أن‬ ‫تتكفل إدارة نادي الهالل بتنفيذ أعمال تسوير‬ ‫امللعب وبناء املدرجات في مرحلة الحقة‪.‬‬ ‫وكان فري���ق ن���ادي الطليع���ة تع���ز رحلت���ه‬

‫االس���تعدادية مبدين���ة احلدي���دة بتعادل في‬ ‫اللق���اء الكروي ال���ذي جمعه بفري���ق الهالل‬ ‫الساحلي عصر الس���بت املاضي على ملعب‬ ‫ن���ادي الهالل وه���ي أول مباراة يس���تضيفها‬ ‫امللعب بعد استكمال العمل فيه ووصوله إلى‬ ‫اجلاهزية‪<.‬‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫صح لسانك‬ ‫يا �إخواننا فـي امل�ؤمتر‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش ‪-‬الحديدة‬

‫ي��ا اه���ل ال��ع��ق��ول ال���راش���دة ف��ي املؤمتر‬ ‫ل����و ع�����اد ش����ي ب���اق���ي ل���دي���ك���م اع��ت��ب��ار‬ ‫ح���ب ال��ي��م��ن أب��ق��ى م���ن زع��ي��م املؤمتر‬ ‫وع��ز اليمن ي��ا م��ن وع��ى ال���درس اعتبار‬ ‫ف����ال����وق����ت ض���ي���ق واإلش������������ارة خطر‬ ‫ومن وقف بصف عفاش حترقه نار القرار‬ ‫أق��ص��ى ال��ع��ق��وب��ات ش���ر غ��ائ��ب ينتظر‬ ‫ف��رص��ة أخ��ي��رة ح����ذار أن ت��ف��ل��ت ح��ذار‬ ‫ال��ش��ع��ب ب��اق��ي وال��زع��ي��م ع��ف��اش نشر‬ ‫وال���وط���ن أغ��ل��ى م��ن ال��ش��خ��ص الضرار‬ ‫<<<‬

‫�صح النوم يا هادي‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬

‫ط����ه����ران ي����ا ه������ادي ق�����رب العاصمة‬ ‫وامل������م������ل������ك������ة ق������������رب احل������������دود‬ ‫ام��ه��ال��ه��م ي���ا ه�����ادي ض���رب���ة قاصمة‬ ‫ل�����ك�����س�����ر امل������ف������اص������ل وال�����ع�����م�����ود‬ ‫ي����ا ه�������ادي اص�����ح وان���ت���ب���ه للخامتة‬ ‫م�������ط�������ام�������ع احل����������وث����������ي ت�����س�����ود‬ ‫ي���ا ه����ادي ي��ش��ت��وا ي��س��ت��ح��ل��وا العاصمة‬ ‫واس�������������رة ح����م����ي����د ال�������دي�������ن ت����ع����ود‬ ‫ي����ا ه������ادي اح������ذر ل���ل���ن���واي���ا ال��ك��امت��ة‬ ‫ل������ط������ه������ران وم����������ن وال������������ى ث����م����ود‬ ‫ي����ا ه������ادي اص������در ق��������رارات ص���ارم���ة‬ ‫وال�����ش�����ع�����ب م����ع����ك ه������م واجل�����ن�����ود‬ ‫واحل���وث���ي���ة ف���ي ق����رب ص��ن��ع��اء قائمة‬ ‫وامل���م���ل���ك���ة ت���دع���م إل�����ى م����ا ال ح����دود‬ ‫وع���ل���ي ي��خ��ط��ط وال���ض���م���ائ���ر نائمة‬ ‫واح����م����د ي�������زوره امل���ش���اي���خ وال����وف����ود‬ ‫خ���وف���ي ب����س م����ن ال���س���ن�ي�ن ال���ق���ادم���ة‬ ‫ي����وم ال���رئ���ي���س س��ي��د وال���ن���ائ���ب حمود‬ ‫<<<‬

‫ال بد ما يحا�سب �أي فا�سد‬ ‫منير الزبدي ‪-‬القفر‬

‫من حقي أتناول قضايا الدولة الدستورية‬ ‫وارعى مصاحلها بحكم االنتماء واالنتساب‬ ‫على من التضليل يا اصحاب األمور السرية‬ ‫حراك حوثي قاعدة زايد قصيرين الثياب‬ ‫هذا مجرد فعل فاعل واملكاسب مغرية‬ ‫يا من قسمتو جيشنا بني النمارة والذياب‬ ‫هنا ص��ق��ور ال��ب��ري��ة واجل��وي��ة والبحرية‬ ‫حتى ولو تضعف قواهم املهمات الصعاب‬ ‫ما اضعفتهم غير العجرفة واخلصميات الشهرية‬ ‫والتفرقة ناجت تقاعد جيشنا واالنسحاب‬ ‫ماذا عن التعليم يا اصحاب اللغات العبرية‬ ‫ماذاصنعحسناختياريفيسجلاالنتخاب‬ ‫كنا بعصر األمية نسلك مسالك عصرية‬ ‫وفي رحاب العلم قلتو ثورة الشعب انقالب‬ ‫<<<‬

‫�صح ل�سانــك‬ ‫‪335‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪201434143553‬‬

‫‪7‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪19522115 % 8017‬‬

‫‪‬‬

‫ر�سالة �أم ال�شهيد‬ ‫عابد القيسي‬

‫س��أل��ت عنك غ���روب الشمس والشفقا‬ ‫وج��ف��ن عيني ال���ذي م��ن مدمعي غرقا‬ ‫س���أل���ت ع���ن���ك ول���ي���ل���ي غ���ي���ر مكترث‬ ‫مل���ق���ل���ة ت���ش���ت���ك���ي اآلالم واألرق���������ا‬ ‫م��ا الح طيف صباك البض ف��ي خلدي‬ ‫إال وأغ������رق دم���ع���ي ال���ع�ي�ن واحل���دق���ا‬ ‫أواه ك���م ي��ت��ن��زى اجل�����رح ف���ي كبدي‬ ‫ل���م ي����در ع���ن ح��ال��ت��ي إال ال����ذي خلقا‬ ‫ذك������راك ع�����ادت وم����ازال����ت متاعبنا‬ ‫ك���ث���ي���رة مت��ل�أ األح����������راش وال���ط���رق���ا‬ ‫م���ازل���ت أب��ك��ي��ك ال ال���دم���ع استكان‬ ‫وال نفسي جتاهلت ال��ت��ذك��ار والرهقا‬ ‫ك���م زف����رة م���ن ش��غ��اف ال�����روح أرسلها‬ ‫وع���ب���رة ي��ح��ت��ذي��ه��ا ال���دم���ع إن هرقا‬ ‫أود ل���و ح���اص���د األم�������وات يأخذني‬ ‫ل����ي��ل�ا إل����ي����ك ألن�������ي ال أري��������د بقا‬ ‫أح�������س أن ع�����روق�����ي ت���غ���ت���ل���ي لهبا‬ ‫وأن ق��ل��ب��ي ف����ي أق���ف���اص���ه اح��ت��رق��ا‬ ‫م���ص���دوم���ة ك��ل��م��ا ري����ح ال��ص��ب��ا حملت‬ ‫إل�����ي ذك������رك ن��ب��ض��ي ب����األس����ى خفقا‬ ‫ن��اش��دت��ك ال��ل��ه ت��ب��ق��ى ق����رب مملكتي‬ ‫ف��ب��ع��د ش��خ��ص��ك ع��ن��ي ي��ب��ع��ث القلقا‬ ‫ك��اب��رت��ن��ي وج������راح ال��ق��ه��ر تعصرني‬ ‫ورح����ت ت��ص��رخ ف��ي وج���ه ال����ردى نزقا‬ ‫رح��ل��ت ي���ا ول����دي ت��ف��دي ال���ب�ل�اد وقد‬ ‫ف������ررت م���ن���ي ن���ح���و امل������وت منطلقا‬ ‫ل��ك��ن��ن��ي ل����م أص������دق دم���ع���ة ش��ط��رت‬ ‫روح����ي ول��ك��ن حمل���ت ال���ب���در ح�ي�ن رقى‬ ‫ك���ذب���ت م���ن ح���دث���ون���ي ع��ن��ك ي���ا ول���دي‬ ‫م��ا أوج����ع اخل��ب��ر ال���دام���ي إذا صدقا‬ ‫رأي�������ت ج����رح����ك ب������اك ال يكلمني‬ ‫أش���ت���م م����ن دم�����ه ي����ا ف���ل���ذت���ي عبقا‬ ‫حمل����ت ح����ول����ك ح�������ورا م����ن م�لائ��ك��ة‬ ‫وأن�����ت ت������زداد ف���ي ب��ه��و ال��س��م��ا ألقا‬ ‫ف���رح���ت ث���م ه���ب���وب احل�����زن ع���اودن���ي‬ ‫ألن����ك ال�����روح وال��ق��ل��ب ال����ذي افترقا‬ ‫م��ا ف��ي ف����ؤادي الكسيح اآلن م��ن أمل‬ ‫ب���اق وم���ا ع���اد ل���ي ف���ي م��ه��ج��ت��ي رمقا‬ ‫ه����ذي ب��ل�ادك ل���م ت��ن��ه��ض إل����ى غدها‬ ‫خ���رس���اء ل���م ت��ت��خ��ط ال��ل��ي��ل والغسقا‬ ‫ي���ج���وس ف���ي وج��ن��ت��ي��ه��ا أل����ف طاغية‬ ‫وال������ورد ف���ي ش��ف��ت��ي��ه��ا ج���ف واختنقا‬ ‫س��ك��ب��ت ف����وق ث���راه���ا ي���ا ش��ه��ي��د دم��ا‬ ‫م���ن م����اء أوردت������ي احل����� ّرا من���ا وسقى‬ ‫أواه ك����م أح����ت����وي ذك��������راك ب��ائ��س��ة‬ ‫خ���رس���اء ي��ن��ك��أن��ي ج���رح���ي إذا نطقا‬ ‫أستشعر ال��وج��ع امل��ط��م��ور ف��ي جسدي‬ ‫سيفا م��ن ال��ن��ار يشوي مضجعي فرقا‬ ‫فالليل بالسهد وال��ش��ك��وى يحاصرني‬ ‫ك���ع���اش���ق ي��ت��م��ن��ى ق�����رب م����ن عشقا‬

‫ﻧﺠﺤﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴــﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺍﻹﻃﺎﺣــﺔ ﺑﻌﻠــﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟــﺢ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴــﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻨﺠــﺢ ﻓــﻲ ﺇﺳــﻘﺎﻁ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣــﻪ‪ .‬ﻣﺜﻠــﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴــﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫﺍ‬ ‫ﻟﻨﻈــﺎﻡ ﺻﺎﻟــﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‬ ‫ﻳــﺰﺍﻝ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴــﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻘــﺪﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻐﻴﻴــﺮ ﺍﻟــﺬﻱ ﺟــﺮﻯ‬ ‫ﺫﻫــﺐ ﻣﻌﻈﻤــﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺃﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻨﺎﺣــﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤــﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸــﻌﺒﻲ )ﺟﻨﺎﺡ ﻫﺎﺩﻱ‪،‬‬ ‫ﻭﺟﻨﺎﺡ ﺻﺎﻟﺢ(‪.‬‬

‫ﺗﺘﺤـــﺪﺙ ﺗﻘﺪﻳـــﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﻧﻈـــﺎﻡ ﺻﺎﻟـــﺢ‬ ‫)ﺍﳌﺆﲤـــﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ( ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﳝﺴـــﻚ‬ ‫ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ‪ ٪٩٥‬ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺴـــﻠﻄﺔ‪ .‬ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻋﻬﺪﻩ ﰎ ﺇﻗﺼـــﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻴـــﺎ ﻭﺍﻷﺩﻧـــﻰ‪ ،‬ﻭﺗﺄﻣﻴـــﻢ ﺍﻟﺴـــﻠﻄﺔ ﳊﺰﺏ‬ ‫ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻭﺍﳌﻮﺍﻟﲔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺃﻓﻀـــﺖ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﳋﻠﻴﺠﻴـــﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺼﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴـــﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑـــﻪ ﻣﻨﺼـــﻮﺭ ﻫـــﺎﺩﻱ ﻭﻫـــﻮ‬ ‫ﻧﺎﺋـــﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ ﺍﻷﻣﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰﺏ‪ ،‬ﺭﺋﻴﺴـــﺎ ﻟﻠﺒـــﻼﺩ‪ ،‬ﻭﻣﻨﺤـــﺖ ﺍﳌﺆﲤﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ ﻭﺣﻠﻔـــﺎﺀﻩ ﻧﺼﻒ ﺣﻘﺎﺋـــﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـــﺎ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣـــﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﳉـــﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣـــﻦ ﻗـــﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﳌﻨﺎﺻـــﺐ ﺍﺨﻤﻟﺘﻠﻔـــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻫـــﺎ ﻫﺎﺩﻱ‬ ‫ﻛﺎﻧـــﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻔـــﻮﻕ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‪ .‬ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﺇﻥ ﺃﻛﺜـــﺮ ﻣﻦ ‪ ٪٩٠‬ﻣـــﻦ ﻗـــﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﱘ‪.‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﶈﻠﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳـــﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﳉـــﺮﺍﺩﻱ ﺑﻘﻮﻟـــﻪ ﺇﻥ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟـــﺢ ﻭﺣﻠﻔـــﺎﺀﻩ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺳـــﻘﺎﻁ‬ ‫ﺍﳊﻜﻮﻣـــﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴـــﺔ ﻭﺍﻟﺴـــﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻷﻥ‬ ‫‪ ٪٩٥‬ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻴﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺪﱘ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﺩ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻨـــﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻋـــﻮﺍﺕ ﺇﺳـــﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻭﻣﻈﺎﻫـــﺮﺍﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒـــﺔ ﺑﺈﺳـــﻘﺎﻁ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴـــﻠﻄﺔ‬ ‫ﺑـــﲔ ﺟﻨﺎﺣـــﻲ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‪ .‬ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﳌﻈﺎﻫـــﺮﺍﺕ ﻃﺎﻟﺒـــﺖ ﺑﺈﺳـــﻘﺎﻁ ﺍﳊﻜﻮﻣـــﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳـــﻬﺎ ﺍﳌﺸـــﺘﺮﻙ ﻭﺣﺼﺪ ﻭﺷﺮﻛﺎﺅﻩ‬ ‫ﻧﺼـــﻒ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬـــﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﺍﳌﺸـــﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﺍﳌﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ!‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﳌﻠﻌﺐ‬ ‫ﻭﺇﻋـــﺎﺩﺓ ﺇﺣـــﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻀـــﺔ ﺑﺎﳊﻜﻮﻣـــﺔ ﻋﺒﺮ‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻗـــﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻹﺻـــﻼﺡ ﻻ ﻳﺴـــﻴﻄﺮ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﲔ ﺃﻭ ﺛﻼﺙ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﶈﺎﻓﻈﺎﺕ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌـــﺔ ﻟﻠﻤﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻮﻛﻼﺋﻬﺎ ﻭﻣﺪﺭﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ‪ ،‬ﻭﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻭﺭﺅﺳـــﺎﺀ‬ ‫ﺍﳉﺎﻣﻌـــﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺣﺘـــﻰ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﳌـــﺪﺍﺭﺱ ‪-‬ﺣﺪ‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻭﺗﻌﻴﲔ ﻣﻮﺍﻟﲔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﳊﻘﺎﺋﺐ‪،‬‬ ‫ﻭﻳﺴـــﻌﻰ ﻣﻦ ﺟﻬـــﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻌـــﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ﺍﻷﺳـــﺒﻮﻉ ﺍﳌﺎﺿـــﻲ‪ ،‬ﺧـــﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﳌﺎﻧـــﻲ‬ ‫ﺍﻹﺻﻼﺣـــﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘـــﻮﺭ ﻣﻨﺼـــﻮﺭ ﻋﺰﻳـــﺰ‬ ‫ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧـــﻲ ﻣﻨﺘﻘﺪﺍ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺳـــﺘﺤﻮﺍﺫ‬ ‫ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍﹰ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻻ ﻳﺪﻳﺮ ﺳﻮﻯ ﺛﻼﺙ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﺑﺤﺴـــﺐ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧـــﻲ ﻓﺎﳌﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ‪ ١٥‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ‬ ‫ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴـــﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﺗﺼـــﻞ ﻧﺴـــﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟـــﻰ ‪ ٪٧٠‬ﻣـــﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟـــﻲ‬

‫‪‬‬

‫ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻟﺒﻌـــﺾ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺭﺋﻴـــﺲ ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳـــﺔ ﻻ ﻳـــﺰﺍﻝ ﺑﻴـــﺪ ﺍﳌﺆﲤﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻭﻧﺼـــﻒ ﺍﳊﻜﻮﻣـــﺔ ﺃﻳﻀـــﺎ ﺑﻴـــﺪ‬ ‫ﺍﳊـــﺰﺏ‪ ،‬ﻛﺎﻥ ﻧﺼﻴـــﺐ ﺍﳌﺆﲤـــﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ‬ ‫ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ‪ ١٧‬ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪15 ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻟﻠﻤﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻭﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻛﺜﻴﺮﻫﻢ ﻋﻴﻨﻮﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ﻫﻴﺌـــﺔ ﺭﺋﺎﺳـــﺔ ﻣﺠﻠـــﺲ ﺍﻟﻨـــﻮﺍﺏ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ‬ ‫ﲢﺖ ﺳـــﻴﻄﺮﺓ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺍﻟﺸـــﻌﺒﻲ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤـــﻞ ﺑﺎﳌﺒـــﺎﺩﺭﺓ ﺍﳋﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻦ‬ ‫ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ‪ ١٦‬ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﳌﺎﻥ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﲤﺮ )ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ‪.(١٩‬‬ ‫ﻳﻜﺎﺩ ﺣﺰﺏ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳـــﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻮﺍﻟـــﻲ ‪ ٪٩٨‬ﻣﻦ ﺍﻟﺴـــﻔﺮﺍﺀ‬ ‫ﻭﺍﳌﻠﺤﻘـــﲔ ﻣﺆﲤﺮ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﲔ ﺃﻱ ﺳـــﻔﻴﺮ‬ ‫ﻓـــﻲ ﻋﻬـــﺪ ﻫﺎﺩﻱ ﻣـــﻊ ﺍﻟﻌﻠـــﻢ ﺑـــﺄﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٣٠‬ﺳـــﻔﺎﺭﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺳـــﻔﺮﺍﺀ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻓﺘﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪19 16‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫‪221‬‬ ‫‪%98‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪%80‬‬

‫ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻚ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬

‫تعقيبا على تقرير «األهالي»‪..‬‬

‫امل��������ؤمت�������ر‬ ‫ال ي�������زال‬ ‫«احل�����������زب‬ ‫احل�������اك�������م‬ ‫• بن حميد ‪-‬الغراس ‪-‬بني الحارث‬ ‫أين الثورة والتغيير‪ ،‬فأصل مشاكلنا‬ ‫كيمنيني ف���ي غياب الدول���ة وجوهرها‬ ‫وفس���اد قيادتها‪ ،‬لذلك س���نظل ننادي‬ ‫ونناضل ونطالب باإلس���راع ببناء دولة‬ ‫مؤسسات محايدة ونزيهة وعادلة تلبي‬ ‫تطلع���ات أبناء اليم���ن وتصون كرامتهم‬ ‫وحتفظ حقوقهم وثرواتهم‪.‬‬ ‫ف���كل ما ينش���ر ف���ي «األهال���ي» من‬ ‫مظال���م وكل اآله���ات واألن���ات الت���ي‬ ‫يعانيها اليمانيون ليس���ت س���وى نتيجة‬ ‫حتمية لتغييب الدولة النموذج وضعفها‬ ‫القيم���ي واألخالقي وفس���اد أجهزتها‬ ‫وقيادتها‪..‬‬ ‫• أكرم علي المنش‬ ‫رحم الله الش���هداء وشفى اجلرحى‬ ‫وف���ك أس���ر املعتقل�ي�ن‪ ..‬اتض���ح أن‬ ‫الدول���ة وأجهزته���ا األمني���ة م���ا زالت‬ ‫بي���د عف���اش؛ يتحكمون ب���كل املفاصل‬ ‫األمنية والعسكرية وما زالوا يتحكمون‬ ‫بالقضاء وبدفة احلياة العامة‪.‬‬ ‫• المهندس محمد ناصر الثجيري‬ ‫بعد كل الدماء الطاهرة التي س���الت‬ ‫وكل اجلرحى واملعاق�ي�ن وكل املعتقلني‬ ‫واخملفي�ي�ن اتضح أنه ال زال كل ش���يء‬ ‫بيد العابث�ي�ن الذين يتاج���رون بأقوات‬ ‫الناس وأرزاقه���م‪ ..‬الدولة وكل أركانها‬ ‫بيد العفافيش‪<.‬‬

‫إىل الرئيس هادي‪..‬‬

‫ارق�ص على ر�ؤو�س الثعابني وال تنم فـي �أح�ضانها‬ ‫• علي حميد القادري ‪-‬مأرب‬ ‫إل���ى الرئي���س ه���ادي‪..‬‬ ‫ارقص عل���ى رؤوس الثعابني‬ ‫وال تنم في أحضانها‪.‬‬ ‫إل���ى الش���عب اليمن���ي‪..‬‬ ‫احلكومة محظورة من القيام‬

‫�إىل وزير املالية ورئي�س‬ ‫م�صلحة ال�ضرائب‬ ‫• مجاهد علي الجرادي‬ ‫نح���ن بائع���و ق���ات وهن���اك‬ ‫عصاب���ات تدع���ي انتس���ابها‬ ‫للضرائ���ب تقوم بجباي���ة األموال‬ ‫وه���م ف���ي احلقيقة قط���اع طرق‬ ‫ونهابني‪ ،‬فهل من مغيث؟<‬

‫بأعمالها وحتتاج لنكز‪.‬‬ ‫إل���ى وزي���ري الدف���اع‬ ‫والداخلي���ة‪ ..‬ف���ي عهدك���م‬ ‫انخفض���ت نس���بة األحي���اء‬ ‫وارتفعت نسبة األموات‪.‬‬

‫جريح يحاكم احلكومة‬ ‫• الجريح‪ /‬سيف علي عبداهلل العواجي‬ ‫تعويض اجلرحى مببالغ مالية هو من باب ذر‬ ‫الرم���اد على العيون‪ ،‬ومع ه���ذا لم يعط الغالبية‬ ‫منهم حتى رسائل تطمينية‪ ،‬بل إن بعض األسماء‬ ‫س���قطت ولم يحصلوا على أي مستحقات سوى‬ ‫ما يقدمه أقاربهم‪ ..‬فهل نس���يتم أنكم لم تصلوا‬ ‫إلى الكراسي إال على جراحنا!!<‬

‫عفاش‪ ..‬حكمنا بش���هادة‬ ‫س���ادس واآلن ترق���ى بقرار‬ ‫دولي إلى الفصل الس���ابع‪..‬‬ ‫فمبروك‪<.‬‬

‫�إىل حمافظ تعز‬

‫• محمد الجنيد ‪-‬ماوية‬ ‫مستشفى الشرمان‪،‬‬ ‫املعهد التقن���ي‪ ،‬امليدان‬ ‫الرياض���ي‪ ،‬مش���روع‬ ‫املاء‪ ..‬كل هذه املشاريع‬ ‫عب���ارة ع���ن أح���واش‬ ‫فاضية م���ن أي مبنى‪..‬‬ ‫س���بق أن قلت���م أن تع���ز‬ ‫ستكون دبي!!‪<.‬‬

‫ﺑﺎﳊﺪﻳـــﺚ ﻋـــﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﺍﺕ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﺿـــﺢ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺃﻋﺪﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠـــﺔ "ﺍﻹﻋﻼﻡ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ" ﺃﻥ ‪ ٢٢١‬ﻭﻛﻴﻼ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺣﻲ‬ ‫ﺍﳌﺆﲤﺮ )ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ‪.(٢٢٩‬‬ ‫ﻳﺴـــﻴﻄﺮ ﺍﳌﺆﲤﺮ ﺑﺠﻨﺎﺣﻴـــﻪ ﻋﻠﻰ ‪ ١٥‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻـــﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﺍﶈﺎﻓﻈـــﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ‬ ‫‪ ٢١‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫ﺫﺍﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗﺸـــﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ‪ ١٩٥‬ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻛﻼﺀ ﺍﶈﺎﻓﻈـــﺎﺕ ﻫﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣـــﻦ ﺟﻨﺎﺣﻲ‬ ‫ﺍﳌﺆﲤﺮ )ﻣﻦ ﺃﺻـــﻞ ‪ ،(٢٣٠‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١٠‬ﻭﻛﻼﺀ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭ‪ ٧‬ﺣﺮﺍﻙ ﻭ‪ ٦‬ﺇﺻﻼﺡ ﻭ‪ ٦‬ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻲ‪.‬‬ ‫ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳـــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴـــﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸـــﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﶈﺎﻓﻈﺎﺕ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺃﺻـــﺪﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣـــﺔ ﺍﻟﻮﻓـــﺎﻕ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳـــﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﻨﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺳـــﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ٢٠١٢‬ﻗﺎﻧﻮﻧﺎﹰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﺋﺤـــﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳـــﺔ ﻟﻘﺎﻧـــﻮﻥ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳـــﺮ‬ ‫ﺍﻟﻮﻇﻴﻔـــﻲ ﲟـــﺎ ﻳﺘﻴـــﺢ ﺇﺯﺍﺣـــﺔ ﺍﳌﻮﻇﻔـــﲔ‬ ‫ﺍﳊﻜﻮﻣﻴـــﲔ ﻓـــﻲ ﺍﳌﻨﺎﺻـــﺐ ﺍﻟﻌﻠﻴـــﺎ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ‬ ‫ﺇﻟـــﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤـــﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣـــﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻟﺸﻐﻠﻬﻢ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺳـــﻒ ﻟﻢ ﻳﺘـــﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟـــﺬﻱ ﻳﺤﺴـــﺐ ﳊﻜﻮﻣـــﺔ ﺍﻟﻮﻓـــﺎﻕ ﺍﳒـــﺎﺯ‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻪ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺣﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣـــﺎﻝ ﰎ ﺗﻄﺒﻴـــﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧـــﻮﻥ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﺴـــﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـــﻦ ﺍﳌﻨﺎﺻـــﺐ ﺍﻟﺘـــﻲ ﻳﺴـــﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺰﺏ‬ ‫ﺍﳌﺆﲤـــﺮ ﻣﻨـــﺬ ﺳـــﻨﻮﺍﺕ ﻭﺇﺣـــﻼﻝ ﻛﻔـــﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﻣﺆﻫﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ ﺍﳌﺸـــﺘﺮﻙ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻭﺃﺩ‬ ‫ﺛﻮﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣـــﻦ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺳـــﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴـــﺎﺩ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﺸـــﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﺴـــﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺴـــﻴﻄﺮﺓ ﺍﳌﺆﲤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ‪>.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪wwwtaxgvye‬‬ ‫‪taxauthhetye‬‬

‫�أبيات للمجاراة‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬

‫ش���ي���ب���ة وف������ي آخ������ر زم�����ان�����ه ه�����ل ي���ت���وب‬ ‫وال ي����ق����ل����د ف��������ي أالع������ي������ب������ه ج���ح���ا‬ ‫ق����ول����وا ل���ن���ا ي��ك��ف��ي��ه ك����م ه����ي ل����ه ذن����وب‬ ‫ت���اري���خ���ه األس�������ود م���ك���ان���ه م�����اء امتحى‬ ‫ه����و ش���ج���ع احل����وث����ي واج�����ت�����اح اجل���ن���وب‬ ‫وي���ج���ت���م���ع ب����ال����ق����اع����دة وق������ت ال��ض��ح��ى‬ ‫ي����ا م����ن ف���ه���م ش����ع����ري اف����ت����ي ب��ال��ع��ي��وب‬ ‫ه����ل ص���ال���ح امل�����غ�����رور م����ن ن���وم���ه صحا‬

‫س���ل��ام ي���ح���م���ل م���ش���اع���ر ل���ل���ف���ت���ى ال���ش���اع���ر‬ ‫ذي س���خ���ر ال���ش���ع���ر ل���ل���ج���م���ه���وري���ه ج��م��ه��ور‬ ‫وال����ش����اع����ر احل������ر ي���ب���ق���ى ه���اج���س���ه ث���اي���ر‬ ‫ي����وق����د م���ش���اع���ل ب�������درب احل�����ري�����ه وال����ن����ور‬ ‫وال�����ل�����ي م�����ذاك�����ر ب����ي����ذك����ر ش����ه����ر ف���ب���راي���ر‬ ‫ك����م ف���ي���ه أح�������داث ص������ارت ل���ل���وط���ن دس���ت���ور‬ ‫ح���������اول وح�����ل�����ل وح�������ل ال����ل����غ����ز ي�����ا ش���اط���ر‬ ‫ح�������دد وع���������دد م�����زاي�����ا ش����ه����رن����ا امل�����ذك�����ور‬

‫أبيات ش��عرية طرح��ت في الع��دد الماضي‬ ‫وج��اء ردها م��ن الش��عراء عل��ى النح��و التالي‬ ‫فارس مهيوب ‪-‬جبل حبشي‬ ‫س����ل���ام ل����ل����ح����ر وال�����ص�����ن�����دي�����د وال����ث����ائ����ر‬ ‫ذي ق�����دم ال��ت��ض��ح��ي��ة الج�����ل ال����وط����ن غ��ي��ور‬ ‫ت������اري������خ م�����ي��ل��ادن�����ا ف������ي ش����ه����ر ف����ب����راي����ر‬ ‫ي�����وم ان��ت��ف��ض��ن��ا ع���ل���ى ال����ك����ذاب وال���دع���ث���ور‬ ‫ف�����ي ي�������وم إح���������دى ع����ش����ر ش���ع���ب���ن���ا ق���اه���ر‬ ‫وظ����ال����م ال���ش���ع���ب ص�����ار امل���ن���ح���ن���ي امل���ق���ه���ور‬ ‫ب���ع���د ال���ف���خ���ام���ة وامل���ع���ال���ي ص�����ار ف����ي اآلخ����ر‬ ‫ذاق امل�����ذل�����ة وص���������ارت ش���وك���ت���ه م��ك��س��ور‬ ‫ك�����م م�����ن ش���ه���ي���د ب��������دار اخل����ل����د م��ت��ف��اخ��ر‬ ‫وال���ق���ات���ل ال��ب��ل��ط��ج��ي ق����اع اجل��ح��ي��م م��دح��ور‬ ‫م��������ن ث������������ورة الزم ي������ح������ذر ال����ش����اط����ر‬ ‫ال ي���غ���ف���ل ال����ع����ض ك���ل���ب ال���ع���رق���ل���ة م��س��ع��ور‬ ‫م���ا ق��ص��ة أه����ل اخل��ل��ي��ج م���ع ض��ي��ف��ه��م ناصر‬ ‫م���ن ي��ح��ف��ر ال��ق��ب��ر ال ب���د م���ا ي��ص��ي��ر مقبور‬ ‫م��رس��ي ال��ي��م��ن ف��ي ال��س��ي��اس��ة م��ح��ت��رف ماهر‬ ‫وص����ح����وة ال���ش���ع���ب الزم ت���ك���ش���ف امل���س���ت���ور‬ ‫<<<‬ ‫بن حميد ‪-‬بني الحارث ‪-‬األمانة‬ ‫ف����ي ف���ب���راي���ر ال����ن����ور ث�����ار ش��ع��ب��ن��ا امل���ق���ه���ور‬ ‫ب������رك������ان ت����ف����ج����ر ب�����وج�����ه رم��������ز ال�����دب�����ور‬ ‫ذي وزع امل������������ال وال������ف������ل������ل وال������������دور‬ ‫ع�����ل�����ى ك�������ل ف������اس������د وح�������اق�������د م����غ����م����ور‬ ‫ي�����ا ك�����ل ث����اي����ر ب����ف����ب����راي����ر ال ت����ظ����ل ح���اي���ر‬ ‫س���ق���ط ع����ف����اش وب�����اق�����ي ف�����س�����اده امل���ن���ش���ور‬ ‫ي�����ا ح�����ر ف����ب����راي����ر واص�������ل وح�������رك ال���ت���اي���ر‬ ‫وه�����������د أرك����������������ان ال�������ف�������س�������اد واجل�����������ور‬ ‫ل���ف���ب���راي���ر ال���ش���ع���ر وال����ه����اج����س امل���س���ط���ور‬ ‫ول����ل����وط����ن أح����������رار وم���س���ت���ق���ب���ل���ه م���ن���ظ���ور‬ ‫<<<‬ ‫عبدالسالم الصومعي‬ ‫ي����ا ص���اح���ب���ي ف����ي ش���ه���رن���ا امل����ق����دور ف��ب��راي��ر‬ ‫ك����س����ر ش�����ب�����اب ال����ي����م����ن ك�����أس�����ه اخمل����م����ور‬ ‫س���ل���م���ي م�����راب�����ط وف�������ي س���ل���م���ي���ت���ه س���ائ���ر‬ ‫وب��ال��س��ل��م��ي��ة خ��ل��ي ل���س���ان ال��ط��اغ��ي��ة معصور‬ ‫ب�������س ل�����ك�����ن أن���������ا ف�������ي ه�����اج�����س�����ي ح����ائ����ر‬ ‫وص����اح����ب����ي م�����ا زال ف�����ي س���ج���ن���ه امل���غ���ب���ور‬ ‫ب�����اق�����ول ط������اح ال����ب��ل�ا وال����ط����اغ����ي ال���ف���اج���ر‬ ‫وال زال أم������������ره ذي ق���������در م�����ق�����دور‬ ‫<<<‬


‫‪336‬‬

‫‪ 1435/5/10‬املوافق ‪2014/3/11‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪15‬‬

‫اتركونا و�ش�أننا يا جريان‬

‫• عبدالواسع مغلس‬ ‫ي���ا هادي قل ملبع���وث امللك نحن‬ ‫لسنا في خطوبة حتى نختار‪ ،‬نحن‬ ‫مس���لمون وإخوة وكل شعوب ديننا‬ ‫هم إخوتنا ب���ل والعالم أجمع‪ ،‬نحن‬ ‫ال نفضل أحد على أحد إال بحسب‬ ‫صدق���ه ووفائ���ه م���ع ش���عبنا‪ ،‬وال‬ ‫ميك���ن أن يجبرنا أح���د أن نكون له‬ ‫تبعا‪ ،‬فخيرات بالدنا تكفينا‪ ،‬فقط‬

‫اتركونا وشأننا‪.‬‬ ‫• حسان ياسر غالب ‪-‬ماوية‬ ‫أن يأتي أحد بأمواله يعرض عليا‬ ‫حب أح���د أو قط���ع العالقة بأحد‬ ‫فه���ذا زي���ادة عن احل���د وانتقاض‬ ‫م���ن كرام���ة اليمني�ي�ن ورجولته���م‬ ‫وش���جاعتهم والشعب هو من يقرر‬ ‫من الصديق ومن العدو‪<.‬‬

‫إىل باسندوة‪..‬‬

‫قراراتك مثل‬ ‫�أحجار الأ�سا�س‬ ‫الق���رار ال���ذي اتخذمت���وه‬ ‫بخص���وص توظي���ف كادر‬ ‫املستش���فى امليداني مضى عليه‬ ‫أكثر من ثمانية أشهر ولم ينفذ‪..‬‬ ‫فهل س���تحفظ لق���رارك كرامته‬ ‫أم أنه سيكون كأحجار األساس‬ ‫التي كان يضعها عفاش عشرات‬ ‫املرات ول���م يتحقق منها س���وى‬ ‫الطوبة والقليل من اإلسمنت‪<.‬‬

‫�إىل �شركة واي‬ ‫• إبراهيم البتينة ‪-‬ريمة‬ ‫ملاذا حترمون األرياف من شبكتكم وتوفروها ملراكز‬ ‫احملافظات‪ ،‬أليست األرياف من اجلمهورية!؟<‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫• األخ ط�ل�ال س���يف اجلرادي‪ ،‬بعث مش���اركة حول‬ ‫مجل���س األم���ن وأن���ه ال يأبه لدم���اء املس���لمني في أي‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫• أحمد الفالحي ‪-‬يرمي‪:‬‬ ‫نري���د إعدام بالرصاص وليس عقوبات ألن ش���باب‬ ‫الثورة قتلوا برصاص القناصة‪.‬‬ ‫• حسان ياسر ‪-‬ماوية‬ ‫الش���يء اجلميل في حكومة املناصفة هو ثبات سعر‬ ‫كي���س القمح عكس حكومات عفاش التي كان الس���عر‬ ‫ميسي كافرا ويصبح مؤمنا‪.‬‬ ‫• اإلخ���وة الذين يرس���لون رس���ائل أس���بوعية بدون‬ ‫أس���ماء نأسف لعدم النش���ر ونأمل من جميع املرسلني‬ ‫ذكر أسمائهم في رسائلهم‪<.‬‬

‫طائفية ب�أدوات علمانية‬ ‫• عبدالواسع مغلس‬ ‫احلوثي يعتدي عل���ى كل مناطق يدخلها ويحول‬ ‫حياة س���كانها إل���ى جحيم ويلغ���م الطرقات ويغلق‬ ‫املس���اجد ويحت���ل امل���دارس ويحولها إل���ى ثكنات‬ ‫عس���كرية‪ ..‬واحلاص���ل أن هن���اك إع�ل�ام دع���م‬ ‫االش���تراكية واحلداثي���ة والعلماني���ة ص���ار أدوات‬ ‫لطائف���ة عنصري���ة تذبح وحت���رق وتفج���ر املنازل‬ ‫وتهدها فوق رؤوس ساكنيها‪ ..‬حتى حولوا أصحاب‬ ‫دماج املظلومني واحملاصرين إلى تكفيريني!!‪<.‬‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫�أمن ال�سودة‪..‬‬ ‫‪ 40‬فـي الك�شوفات و‪ 5‬ح�ضور‬ ‫واملدير فـي �إجازة مفتوحة‬ ‫• علي سالمه‬ ‫أمن مديرية السودة عمران‪ ،‬إدارة األمن في الكشوفات أربعني‬ ‫جندي واحلضور خمسة ومدير األمن في إجازة مفتوحة‪ ..‬وحمدا‬ ‫لله على سالمة اجلميع!‪<.‬‬

‫إىل وزير الرتبية‪..‬‬

‫�إىل مدير كهرباء تعز‬ ‫• فارق سلطان الفقيه‬ ‫رس���الة نبعثها عبر «األهالي» إل���ى القائمني‬ ‫عل���ى كهرباء ريف تعز‪ ..‬مش���روع إن���ارة حذران‬ ‫والدعيس���ة ل���م يكتمل رغ���م وعودك���م املتكررة‬ ‫بالتكملة لكل القرى‪<.‬‬

‫�إىل �أ�سرة «الأهايل»‬ ‫• عبده الضحياني ‪-‬الضالع‬ ‫«األهال���ي» ه���ي حبن���ا وهوانا‪ ..‬ه���ي حاملة‬ ‫احلقائق‪ ..‬متت���از بعدم االنحي���از إلى أي حزب‬ ‫أو فص���ل سياس���ي‪ ..‬ترص���د احل���دث وتنق���ل‬ ‫هموم الن���اس‪ ..‬فهنيئا لكم النج���اح ومزيدا من‬ ‫التألق‪<.‬‬

‫الإعالم الر�سمي‪ ..‬احلرب فـي �صنعاء والتغطية فـي الفلبني‬ ‫• محمد الفائش عقيب‬ ‫مأرب‬‫إعالمنا الرسمي يتحدث‬ ‫عن س���قوط كذا وك���ذا منزل‬ ‫في الفلبني‪ ،‬وبالدنا تس���قط‬ ‫أحج���ارا وصحيح���ا وأمواال‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫مهول���ة تص���رف عل���ى هذا‬ ‫اإلع�ل�ام مل���اذا وم���ن أج���ل‬ ‫ماذا‪ ،‬هل يتكل���م عن الفلبني‬ ‫واستراليا والعالم ويترك كل‬ ‫هموم اليمنيني ومشاكلهم‪<.‬‬

‫ن�صيحة بني يدي �صالح‬ ‫• أبو إسالم ‪-‬رداع‬ ‫أقول لعلي صالح ولو مرة في‬ ‫حياتك أن تتذكر كيف س���تالقي‬ ‫الله وأن���ت قتلت البريء وظلمت‬ ‫املس���كني وقاتل���ت ب�ي�ن ش���عبك‬ ‫وضرب���ت مصالح بل���دك األجل‬ ‫م���اذا؟ ه���ل ألج���ل الث���راء فلقد‬ ‫س���رقت ومصيت ال���دم من أجل‬ ‫الس���لطة فلقد حكمت ‪ 33‬سنة‪.‬‬ ‫ي���ا رج���ل انظ���ر لنفس���ك فلقد‬ ‫سرت عجوزا وسار املوت أقرب‬ ‫إليك من باب فلتك‪<.‬‬

‫املدار�س احلكومية حتت الثـرى‬ ‫و�أرباح اخلا�صة فـي الثـريا‬ ‫• أحمد علي جنوش ‪-‬يريم ‪-‬كتاب‬ ‫مدرسة قتيبة بجبل أرباب‬ ‫بي���رمي كثرة زح���ام واختناق‬ ‫وعجز في املدرسني وفصول‬ ‫ش���به معدومة وحتى السكن‬ ‫للمدرسني ال يوجد‪.‬‬ ‫• أبو عبيدة الثجيري‬ ‫التعليم اخل���اص متاجرة‬ ‫ب���دون رقاب���ة أو توجي���ه‬ ‫وإش���راف ولذل���ك س���ار‬ ‫رب���ح ب���دون أدن���ى رقابة أو‬ ‫اهتمام‪.‬‬ ‫• الشيخ أبو همام ‪-‬مديرية‬ ‫السدة‬ ‫مجمع ‪ 22‬مايو التربوي بعزلة جبل احليالي مبديرية‬ ‫السدة محافظة إب‪ ،‬كثافة طالبية كبيرة مع قلة فصول‬ ‫وع���دم كفايتها لكل الط�ل�اب والطالبات‪ .‬يجد مدرس‬ ‫الفصل الصعوب���ة في التحرك داخ���ل الفصل إذا كان‬ ‫هناك شعبة داخل الفصول مع العلم أن معظم الطالب‬ ‫والشعب خارج في الساحة‪.‬‬ ‫• جالل عبده صالح ‪-‬ريمة‬ ‫مدرس���ة نوفمب���ر مبديري���ة اجلعفرية يرس���ل إليها‬ ‫مدرس�ي�ن منقطعني م���ع علم املرك���ز التعليم���ي بذلك‬ ‫ولكنهم مستفيدين من ذلك االنقطاع واخلاسر الوحيد‬ ‫هم أبنائنا الطالب‪ ،‬فهل أحد سيوقف هذه املهزلة!؟<‬

‫الحوثي‪..‬‬

‫• أبو مرسي الكحلي ‪-‬السلفية‬ ‫بداية حروب احلوثي ضد الدولة‬ ‫قام���وا بإجبار املواطن�ي�ن بعدم دفع‬ ‫ال���زكاة للدول���ة وحينم���ا أرس���لت‬ ‫الدولة طقم عسكري قاموا بقتل كل‬ ‫من فيه وكانت هذه البداية وحينها‬ ‫كانت الدولة قادرة حتسم األمر إال‬ ‫أن���ه كان ي���زج باجليش إل���ى هناك‬ ‫ويت���م كش���ف خط���ط كل العمليات‬

‫�إىل م�سئويل النفط‪ ..‬هل‬ ‫فيكم من يخاف اهلل!؟‬ ‫• بن حميد ‪-‬الغراس ‪-‬بني الحارث‬ ‫أصح���اب معدات الدي���زل واملزارعني تنتهي‬ ‫مزارعه���م ومحاصيلهم بس���بب م���ا يحصل من‬ ‫فس���اد ف���ي توزيع م���ادة الديزل‪ ،‬فهناك فس���اد‬ ‫عظيم ميارس من قبل مندوبي الش���ركة الذين‬ ‫يواطئون مع أصحاب احملطات النعدام الرقابة‬ ‫فم���ادة الدي���زل معدوم���ة والطوابي���ر باملئ���ات‬ ‫ألس���ابيع بال جدوى‪ ،‬فهل هكذا سيدوم الوضع‬ ‫وهل فيكم من يخاف الله!‪<.‬‬

‫القتالي���ة والهجومي���ة إضاف���ة إلى‬ ‫تهريب السالح للحوثي من مخازن‬ ‫املعسكرات ومن صنعاء‪ ،‬ولكن حني‬ ‫اتضح األمر من بعد وضحت بعض‬ ‫احلقائق وهي أنها كانت عبارة عن‬ ‫حرب باردة بني اخمللوع وابنه وأبناء‬ ‫أخيه وبني اللواء علي محسن والذي‬ ‫كان���وا يريدون تصفيت���ه مع الفرقة‬

‫وعيش احلرية والكرامة وحني كانت‬ ‫اجلزي���رة مع كل مظلوم وتفضح كل‬ ‫ظال���م‪ ،‬فهذا أث���ار حفيظة البعض‬ ‫فقاموا بسحب سفرائهم‪ ..‬لن يزيد‬ ‫قطر سوى احلب واالحترام من كل‬ ‫أحرار العالم العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫• عبدالحميد محسن الصحاف‬ ‫حينم���ا انحازت قطر مع ش���عب‬ ‫غ���زة‪ ،‬ومع ش���عب رابع���ة والنهضة‬ ‫ومع كل الشعوب التوافقية للتغيير‬

‫• علي عبدالولي سيف ‪-‬جبل حبشي‬ ‫مديرية جبل حبش���ي مبحافظة تعز تفتقد ألبس���ط‬ ‫اخلدم���ات احلكومية مع أننا في اليمن وحتت اس���مه‪،‬‬ ‫لكن ال طرق سوى ما كان على عهد احلمدي‪ ،‬ال صحة‬ ‫باخلال���ص‪ ،‬وال كهرباء والطالب حتت الش���جر‪ ..‬أنتم‬ ‫مسئولون أمام الله عن رعيتكم‪<.‬‬

‫دول���ة داخ���ل ال��دول��ة‬

‫قطر‪ ..‬النجاح املغ�ضوب عليه‬

‫• خالد مرعي ‪-‬إب‬ ‫اإلفالس ف���ي مواجه���ة النجاح‬ ‫ال���ذي حتقق���ه قط���ر ف���ي كل‬ ‫املس���تويات اإلنس���انية والسياسية‬ ‫وكذلك الشعبية من خالل تعاطف‬ ‫الش���عوب العربي���ة واإلس�ل�امية‬ ‫معها‪.‬‬ ‫ال���دول التي تنتهج نه���ج اإلذالل‬ ‫والقه���ر واالس���تبعاد باألموال التي‬ ‫منحها الله سبحانه وتعالى لشعوبهم‬ ‫تس���خرها لدع���م الديكتاتوري���ات‬ ‫العربية وقمع شعوبها‪.‬‬

‫جبل حب�شي‪ ..‬خارج‬ ‫نطاق اخلدمة‬

‫• علي محمد الذماري ‪-‬يريم‬ ‫مرك���ز دراس���ات اس���تراتيجية‬ ‫سعودية تتهم قطر بدعم احلوثي‪..‬‬ ‫يعني عمياء ترشد مبصرة‪<.‬‬

‫في ه���ذه احل���روب وحينم���ا كانت‬ ‫إحداثي���ات الطائ���رات تأت���ي على‬ ‫مواقع العس���كر والقذائف املدفعية‬ ‫تأتي على مواقعهم هناك اس���تبان‬ ‫للحوث���ي ما عليه فعله وهو أن يكون‬ ‫جيشا وقوة ودولة داخل دولة‪.‬‬ ‫واآلن على ه���ادي أن يظهر قوة‬ ‫الدول���ة وعزمه���ا عل���ى أن هن���اك‬ ‫ف���ي اليمن دولة واح���دة فقط بدل‬ ‫املراض���اة وإرس���ال اللج���ان وإال‬ ‫س���يكون األم���ر كم���ا فعل س���الفه‬ ‫صالح في تربية احلوثي وإعطاؤهم‬ ‫األموال والسالح‪<.‬‬

‫المواطن‪..‬‬ ‫ع���ي��ن ال����وط����ن‬ ‫• أحمد علي جنوش ‪-‬يريم ‪-‬كتاب‬ ‫واجبن���ا محارب���ة اإلره���اب واملواطن‬ ‫احل���ق ه���و م���ن يص���ون دين���ه وبلدت���ه‬ ‫ومكتس���باته ويحاف���ظ عل���ى احلق���وق‬ ‫ويرع���ى الذمم ويحافظ عل���ى املنجزات‬ ‫وال يسمح أن يكون الوطن مسرحا لعبث‬ ‫العابث�ي�ن وتخري���ب اخملرب�ي�ن وعلى كل‬ ‫مواط���ن أن يكون عني الوطن الذي يجب‬ ‫أن ترى وحترس كل شيء‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪336‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 10‬جماد أول ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫قراراتكم تقا�سمية وغري ر�شيدة!‬ ‫ب������������داي������������ ًة‪ ،‬ي���ا‬ ‫ما ال تفعلون‪ ،‬وتفعلون‬ ‫أص���ح���اب ال���ق���رارات‬ ‫م����اال ت���ق���ول���ون‪ ،‬ف ِل َم‬ ‫(اجلمهورية)‪ ،‬اعلموا‬ ‫تقولوا ما ال تقولون؟‬ ‫أن��ن��ا ل��س��ن��ا متلهفني‬ ‫أجيبوا‪.‬‬ ‫لقراراتكم الرئاسية‬ ‫أل���م ت��ت��ح��دث��وا عن‬ ‫ال��ت��ق��اس��م��ي��ة‪ ،‬وغير‬ ‫ض�������رورة أن ت��ك��ون‬ ‫محمد الظاهري‬ ‫الرشيدة!‬ ‫اللجنة من املستقلني!‬ ‫إنَّ م��ه��م��ة صياغة‬ ‫أل��م ت��ع��دوا بتطبيق‬ ‫العقول‪ ،‬وحتريضها على الثورة معيار التخصص والكفاءة! وهل‬ ‫والتغيير‪ ،‬خي ٌر وأنفع من عضوية كنتم أوفياء ملا سميتموه بـ(املعايير‬ ‫جل���ن���ة ص���ي���اغ���ة دس����ت����ور (م���ع الواجب توفرها في أعضاء جلنة‬ ‫اح��ت��رام��ي وت��ق��دي��ري الشخصي صياغة الدستور)!؟‬ ‫جلميع املعينني فيها)‪.‬‬ ‫هل فعلتم معيار «خبرة ال تقل‬ ‫ص��ح��ي� ٌح أن��� ُه وف � ًق��ا لقراركم عن عشر سنوات في اجملاالت‬ ‫بخصوص جلنة صياغة الدستور؛ ال��ت��خ��ص��ص��ي��ة ذات ال��ع�لاق��ة‬ ‫لم يتح لنا (رغ��م جهود كثير من بصياغة الدستور»؟‬ ‫شبابنا) املساهمة ف��ي صياغة‬ ‫لنصوص‬ ‫أي���ه���ا اخل����اذل����ون‬ ‫ٍ‬ ‫أه���م وث��ي��ق��ة دس��ت��وري��ة لدولتنا اس����ت����وردمت����وه����ا ق���ب���ل إع�����ادة‬ ‫املنشودة!‬ ‫صياغتها‪ :‬تيقنوا أنكم كـ(التي‬ ‫ولكن من الصحيح ً‬ ‫أيضا أننا ما نقضت غزلها من بعد قوة)!‬ ‫زلنا قادرين على مواصلة رسالتنا‬ ‫اعلموا أنَّ ثورتنا وشبابنا هم‬ ‫ف��ي صياغة عقول شبابنا نحو األق����وى وأن��ت��م األض���ع���ف‪ ،‬أيها‬ ‫األف��ض��ل؛ عبر رسالتنا العلمية ال��ن��اك��ث��ون ل��وع��وده��م املتباهون‬ ‫في جامعاتنا وخارجها‪.‬‬ ‫بنكوصهم‪.‬‬ ‫يا غائبي الرشد؛ ومتحاصصي‬ ‫ي��ا ه���ؤالء‪ ،‬اع��ل��م��وا أن وطننا‬ ‫اللجان‪ ،‬ألم حتدثونا عن مبادئ جمي ًعا وليس حك ًرا عليكم وعلى‬ ‫(ال��ش��راك��ة ال��وط��ن��ي��ة الواسعة انتهازييكم ومتزلفيكم‪.‬‬ ‫واحل���ك���م ال���رش���ي���د‪ ،‬واملعايير‬ ‫حرائرنا‪ ،‬أح��رارن��ا‪ ،‬إننا نعتز‬ ‫ال��واج��ب ت��واف��ره��ا ف��ي أعضاء بثقتكم وص��م��ودك��م‪ ،‬ولنعلم أن‬ ‫جلنة صياغة الدستور)!‬ ‫م��ش��وارن��ا ن��ح��و التغيير م���ازال‬ ‫ل���ق���د ت��غ��ن��ي��ت��م ‪-‬وم���ازل���ت���م‪ -‬طوي ً‬ ‫ال‪ ..‬طويل‪.‬‬ ‫مب���خ���رج���ات احل������وار الوطني‬ ‫أصدقائي األعزاء‪ ،‬ال يأس وال‬ ‫وضمانات تنفيذه‪ ،‬ولكن ها أنتم انكسار‪ ،‬بل أمل وعمل‪ ،‬وثورة قيم‬ ‫تخذلون مخرجاتكم قبل أن يجف وقلم‪.‬‬ ‫حبرها!‬ ‫طاغ‬ ‫حفظ الل ُه اليم َن من كل ٍ‬ ‫احملزن في األمر؛ أنكم تقولون‬ ‫وغاز ومتزلف‪<.‬‬ ‫ٍ‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫الأيادي املرتع�شة ال تبني وطنا‬

‫حتكيم �أحد �شباب الثورة بر�أ�سني بقر‬ ‫بعد عام من االعتداء عليه‬

‫الدولة متار�س دور «ال�شيخ»‬

‫قدم���ت احلكوم���ة حتكيم���ا قبلي���ا‬ ‫ملواط���ن مت االعت���داء علي���ه م���ن قبل‬ ‫أفراد األمن قبل عام‪.‬‬ ‫التحكي���م احلكوم���ي ال���ذي قدمه‬ ‫مندوب���ون ع���ن وزارة الداخلي���ة ألحد‬ ‫ش���باب الث���ورة الس���لمية (عبدالل���ه‬ ‫اخلضم���ي) وه���و من أبن���اء محافظة‬ ‫رمي���ة‪ ،‬كان ق���د تع���رض العت���داء من‬ ‫قبل أفراد في قس���م ش���رطة الكرامة‬ ‫ف���ي منطقة مذب���ح بأمان���ة العاصمة‬ ‫قبل ع���ام‪ ،‬وأطلق عليه الرصاص قبل‬ ‫إيداعه الس���جن‪ .‬التحكيم مت بتقدمي‬ ‫«رأسني من البقر»‪.‬‬ ‫ه���ذا التحكي���م ال���ذي تق���وم ب���ه‬ ‫احلكوم���ة ال يختل���ف ع���ن التحكي���م‬ ‫القبلي املعروف لدى القبائل اليمنية‪،‬‬ ‫حيث يت���م حتكيم أي ش���خص يعتدى‬ ‫علي���ه ببنادق وثي���ران خ���ارج القانون‬

‫وبعيدا عن أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫وليست هي املرة األولى التي تلعب‬ ‫فيها أجهزة الدولة دور القبيلة‪ ،‬وتلجأ‬ ‫للتحكيم القبلي‪.‬‬ ‫وسبق وقدمت حتكيما قبليا لقبائل‬ ‫حضرم����وت‪ .‬ووافق����ت الدول����ة عل����ى‬ ‫مبل����غ ضمان للتحكيم وه����و مليار ريال‬ ‫وعدد ‪ 202‬بندقية و‪ 12‬س����يارة من نوع‬ ‫«صالون» و‪ 8‬سيارات من نوع «شاص»‬ ‫بشأن مقتل شيخ قبائل احلموم الشيخ‪/‬‬ ‫س����عد بن حبريش‪ ،‬نهاية العام املنصرم‬ ‫عند حاجز نقطة تفتيش عسكرية أمام‬ ‫مدخ����ل حي الس����حيل‪ -‬غرب����ي مدينة‬ ‫س����يئون‪ -‬في اش����تباكات بني مرافقيه‬ ‫وجن����ود النقطة‪ ،‬وكذا ف����ي مقتل أخيه‬ ‫الش����يخ علي ب����ن حبريش ف����ي عام ‪97‬‬ ‫وفي مقتل أحد أبناء عمهم في ‪ 86‬إبان‬ ‫حكم احلزب االشتراكي باجلنوب‪<.‬‬

‫ال توجد سلطة في الدنيا يصدر قرارا أمميا ضد معارضيها‬ ‫(وإن كان���ت معارضتهم باس���تخدام العنف) إال في اليمن‪ ،‬وال‬ ‫توجد س���لطة في العالم تواجه مشاريع العنف والتمرد بلجان‬ ‫الوساطة وبنادق التحكيم إال في اليمن‪ ،‬املفارقة حتمل ماركة‬ ‫متميزة اسمها (األيادي املرتعشة ال تبني وطنا)‪.‬‬ ‫>>‬ ‫بق���اء حرك���ة احلوث���ي جماع���ة مغلق���ة وحكرا عل���ى فهم‬ ‫الش���خص األول وإقص���اء طريقة تفكير اجلي���ل اجلديد في‬ ‫احلرك���ة الذين تربوا بعيدا عن الكهوف س���تدفع ثمنه اليمن‬ ‫كوط���ن‪ ،‬وه���ذه األجيال داخ���ل احلركة التي تبح���ث عن دور‬ ‫مشروع للعمل كتيار سياسي بعيدا عن منطق احلركة املغلقة‬ ‫واحملكوم���ة بفهم ش���خص ومبنطلق���ات ال تتناس���ب مع منو‬ ‫وتطور اجملتمع‪ .‬احلوثي يبحث عن أتباع فقط ليس لهم حق‬ ‫التفكير واملش���اركة ف���ي صنع القرار باالس���تناد إلرث غابر‪،‬‬ ‫أدوات االتص���ال احلضاري وطريقة تفكير األجيال احلديثة‬ ‫ال تقبل االنقياد كقطيع‪.‬‬ ‫>>‬ ‫مهم���ا اختلفنا مع األخ عل���ي البخيتي كأحد املنافحني عن‬ ‫العنصرية والعنف‪ ،‬ولكن علي البخيتي تش���رب يوما ما فكرة‬ ‫املس���اواة أثناء جتربته اليسارية‪ ،‬ومن الصعب أن يتعايش مع‬ ‫من يزدرون اإلنس���انية وجوهرها األس���مى بأننا متس���اوون‬ ‫حت���ى إن الله أعلن التكرمي لكل البش���ر دون اس���تثناء (ولقد‬ ‫كرمنا بني آدم)‪.‬‬ ‫>>‬ ‫يري���دون كس���ر ش���وكة قط���ر الت���ي اقتربت م���ن تطلعات‬ ‫الشعوب العربية‪ ،‬وهذا يكفي لنسج مؤامرات جديدة‪.‬‬ ‫>>‬ ‫قائ���د االنق�ل�اب في مص���ر عبدالفت���اح السيس���ي يقول‪:‬‬ ‫نقوله���ا بكل إخ�ل�اص وفهم وضع مص���ر االقتصادي صعب‬ ‫جدا»‪ .‬الوضع االقتصادي املصري هو نقطة ضعف االنقالب‬ ‫واس���تمرار التظاهرات السلمية يعني استنزاف حقيقي لكل‬ ‫داعم���ي االنقالب‪ ،‬ورمبا االنقالب حتول لعملية اس���تثماريه‬ ‫بحت���ة‪ ..‬الس���ؤال‪ :‬إل���ى أي م���دى ميك���ن ملقاول���ي االنقالب‬ ‫الصمود في الضخ املالي في ظل اس���تنزاف مس���تمر بحركة‬ ‫التظاهرات‪ ،‬وكما قيل من يس���تطيع إف���راغ البئر مبلعقة هو‬ ‫من سينتصر‪ ،‬لذلك أسرع مقاولو االنقالب للدخول في أزمة‬ ‫جديدة أحدثت انقس���اما سياسيا وش���عبيا في مجتمعاتهم‪،‬‬ ‫تل���ك الدماء الت���ي مت متويل س���فاكوها لن تذه���ب عند الله‬ ‫س���دى‪ ..‬مزيدا من االس���تدراج‪ ،‬مزيدا م���ن الغي‪ ،‬مزيدا من‬ ‫احلماقة‪ ،‬نقترب من حلظة النهاية‪.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.