صحيفة الأهالي العدد 337

Page 1

‫�صالح يوجه �أن�صاره فـي الدفاع بالتمرد على �أوامر الرئي�س‬ ‫املحامي املري�سي‪ :‬احل�صانة قابلة للإلغاء والنيابة مل تطبق �أحكام الق�ضاء‬ ‫والد ال�شهيد الفاحت‪ :‬احلكومة تقتلنا فـي اليوم �ألف مرة وقوى الثورة تخلت عن الق�ضية‬

‫والدة ال�شهيد ال�شرماين‪ :‬الرئي�س ال يعرف معاناتنا ودموع با�سندوة مل تنفعنا‬

‫جمزرة جمعة الكرامة‪..‬‬

‫�صالح يتمتع باحل�صانة‬ ‫والأموال املنهوبة‬

‫اجلرمية امل�ستمرة‬

‫العدد‪ 337:‬الثالثاء‪ 17‬جمادأول‪ 1435‬الموافق‪ 18‬مارس‪ 2014‬م ‪ 16‬ص‪ 60-‬رياال‬

‫الطفل احلرازي فقد‬ ‫عينيه بر�صا�ص قنا�صة‬

‫احلوث ��ي يقتف ��ي أثر‬ ‫أسالفه لتنصيبه إمام ًا‬

‫الرئي�سي�ستعنيبقبائلبنيمطرلت�أمنياحلزامالغربيللعا�صمة‬ ‫جامعة صنعا«الإفال�س»‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫لن‬ ‫ت����ع����ز‪:‬‬

‫خدم���ة األهال���ي موباي���ل األخباري���ة‬

‫قيادات �أمنية ت�ستثمر‬ ‫فـي تهريب الديزل‬

‫احلديدة‪:‬‬

‫امللح فر�صة لرثاء‬ ‫النافذين‬

‫ع��������دن‪:‬‬

‫لإلشتراك أرسل رسالة فارغة إلى األرقام التالية‬

‫�سفن م�شبوهة فـي‬ ‫قب�ضة الأمن‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫تقريــر‬

‫م�شائخ وقيادات امل�ؤمتر ال�شعبي املوالية لعلي �صالح �سهلت وت�سهل �سيطرة احلوثي على املناطق وت�ساعد حروبه التو�سعية فـي حا�شد و�أرحب وهمدان وفـي اجلوف‪..‬‬

‫امل�ؤمتر ال�شعبي‪� ..‬سيف فـي غمد الت�سوية وخنجراً فـي ظهرها‬

‫قطع الناطق باس��م ح��زب المؤتمر‬ ‫الش��عبي العام وحلفاءه عبده‬ ‫الجن��دي‪ ،‬ق��ول «كل خطيب»‬ ‫باعت��راف رس��مي‪ ،‬المؤتم��ر‬ ‫الش��عبي حليف��ا لجماع��ة‬ ‫الحوثي‪ ،‬هذا التحالف القديم‬ ‫لم يعد سرا‪.‬‬

‫عبده اجلن���دي‪ ،‬في مؤمتر‬ ‫صحف���ي عق���ده اخلمي���س‬ ‫املاضي‪ ،‬قال إن الشعبي العام‬ ‫اجت���ه للتحال���ف م���ع جماع���ة‬ ‫احلوث���ي باعتب���ار اجلماع���ة‬ ‫األق���وى واألقدر عل���ى البقاء‪،‬‬ ‫وأن احل���زب يعتب���ر وجوده���ا‬ ‫كقوة ثالثة مهماً خللق توازنات‬ ‫أحمد شبـــــح‬ ‫‪ a.shabeh2011@gmail.com‬في الساحة‪.‬‬ ‫اجلن���دي ق���ال إن حزب���ه ال‬ ‫يستطي���ع التحكم ف���ي التمدد‬ ‫املسل���ح للحوثي‪ ،‬وكتأكي���د لدعم احل���زب للجماعة منذ‬ ‫تأسيسها‪ ،‬قال إن احلزب لم يعد يدعم احلوثي مبعاشات‬ ‫وال فلوس‪.‬‬ ‫ط���رح ناط���ق املؤمتر س���ؤاال عريض���ا وتول���ى بنفسه‬ ‫اإلجاب���ة عن���ه «م���ن الذي خ�ل�ا املؤمت���ر يروح إل���ى عند‬ ‫احلوث���ي؟ اإلصالح‪ ..‬اإلصالح يضغط على املؤمتر وادى‬ ‫لهم الباري من يضغط عليهم»‪.‬‬ ‫«عالقة املتع���ة» بني صالح واحلوثي قدمية‪ ،‬حتالفهما‬ ‫املض���اد لث���ورة فبراي���ر ‪2011‬م يتطور ويتكش���ف مبرور‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ل���م يع���د التع���اون يقتص���ر عل���ى «معاش���ات وفلوس»‬ ‫فاملعلوم���ات تتحدث عن دعم لوجستي وحربي وعسكري‬ ‫تتلقاه اجلماعة من علي صالح‪.‬‬ ‫يتح����دث اجلن����دي عن موق����ف احلزب بصف����ة عامة‪ ،‬مع‬ ‫أن البع����ض يفرق بني تيار هادي «رئي����س اجلمهورية حاليا‪،‬‬ ‫النائ����ب األول واألم��ي�ن العام للمؤمتر» وتي����ار صالح «رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة سابق����ا رئي����س احل����زب سابق����ا والحق����ا» هذا‬ ‫التفريق يب����دو منطقيا‪ ،‬لك����ن احلزب بتياري����ه ‪-‬شكليا على‬ ‫األق����ل‪ -‬يدخل ضم����ن دائ����رة التحالف مع احلوث����ي بصورة‬ ‫مباشرة وغير مباش����رة‪ .‬يبدو وضع املؤمتر بالنسبة للعالقة‬ ‫م����ع احلوث����ي كعميل م����زدوج وإن بصورة مح����دودة‪ ،‬ومقابل‬ ‫التحال����ف املباش����ر ب��ي�ن صالح واحلوث����ي‪ .‬فه����ادي وصالح‬ ‫كالهم����ا يستخدم ويستثمر في حتالفات����ه ومصاحله أموال‬ ‫الشعب وأموال احلزب وقياداته وكوادره أيضا‪.‬‬ ‫يب���دو هادي مقيدا بذلك التحال���ف الذي يحمل «اسم‬ ‫وصف���ة احل���زب» ليقدم دعم���ا غير مباش���را بسكوته أو‬ ‫تغاضيه عن كبح «قوى الشر»‪.‬‬ ‫ه���ذا الوضع عب���ر عنه صالح يوماً بعب���ارة «لن يجتمع‬ ‫سيف���ان في غمد» م���ا يعني أن واحداً م���ن السيفني «في‬ ‫غمد التسوية» واآلخر خارجه‪ ،‬هذا اآلخر ميكن توصيفه‬ ‫بأن���ه خنجرا في ظه���ر عملية التسوية الت���ي يقف هادي‬ ‫على رأسها أو بيد احلوثي مبعنى أدق‪.‬‬ ‫اله���دف غير املعلن من حتالف صال���ح مع احلوثي هو‬ ‫إعاق���ة التسوية وإسق���اط السلطة االنتقالي���ة وفي إطار‬ ‫هواجس العودة للسلطة‪ ،‬الهدف املعلن من ذلك التحالف‬ ‫االنتق���ام من قوى الثورة التي حصرها اجلندي في حزب‬ ‫اإلص�ل�اح املساند للتسوي���ة وللسلطة القائم���ة مبا فيها‬ ‫هادي وتي���اره‪ ،‬وحكومة املناصفة مبا فيها من أذرع تابعة‬ ‫وموالي���ة لصالح وأدواته ف���ي مؤسس���ات الدولة ووكالء‬ ‫وزارات ومحافظ�ي�ن ووك�ل�اء محافظات وم���دراء عموم‬ ‫وقيادات السلطة احمللية‪.‬‬ ‫في ظ���ل الهدف املعلن على لسان اجلندي يقف هادي‬ ‫في منطقة التماس في تلك اللعبة‪.‬‬

‫«أخبار اليوم»‪.‬‬ ‫امل���ودع ق���ال إن ذل���ك املوق���ف يبعث رسائ���ل قلق لدى‬ ‫الشع���ب والقوى احلليفة له (ه���ادي) التي متنحه الغطاء‬ ‫السياسي ملمارسة السلطة‪.‬‬ ‫يراهن هادي عل���ى تلك القوى احلليف���ة‪ ،‬ويستند إلى‬ ‫املوقف الدولي واملوقف اإلقليمي املضطرب إزاء العملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬

‫الإ�صالح و�أبو فا�س‬

‫يعتم���د احلوث���ي ف���ي حروب���ه التوسعية عل���ى مشائخ‬ ‫وقي���ادات مؤمترية ‪-‬القيادات املوالي���ة لصالح حتديدا‪-‬‬ ‫سهلت وتسهل سيطرته على املناطق وتسليمها للمسلحني‬ ‫من خارج تلك املناطق ويضمنون له «اخلط األسود» الذي‬ ‫يؤم���ن ل���ه العبور إلى مناط���ق اجلبهات‪ .‬ح���دث ذلك في‬ ‫حاشد وفي أرحب ويحدث في همدان‪.‬‬

‫الهدف امل�شرتك‬

‫ال يعترف احلوث���ي بالتسوية القائم���ة ويعتبر الرئيس‬ ‫هادي غير شرعي وفاقدا الشرعية الشعبية وغير مؤهل‬ ‫إلدارة البالد‪ ،‬وفقا لتصريحات قيادات اجلماعة‪.‬‬ ‫فيم���ا ينظ���ر صال���ح إل���ى السلط���ة القائم���ة كسلطة‬ ‫انقالبية‪ ،‬وتراوده أحالم الع���ودة للحكم‪ ،‬يلتقي الطرفان‬ ‫ف���ي هدف تقويض التسوية وإسقاط الرئيس واحلكومة‪،‬‬ ‫وهو الهدف أو اخملطط املدعوم من خارج احلدود‪ ،‬وهذه‬ ‫ه���ي الفوضى التي حذر منها املودع وق���ال إنها قد تصل‬ ‫إلى الرئيس نفسه في ظل موقف الرئيس احملايد‪.‬‬ ‫ي���درك هادي أن احلوث���ي منع إج���راء االنتخابات في‬ ‫رئاسي���ة ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م في صع���دة واملناطق الواقعة‬ ‫حت���ت سيطرت���ه‪ ،‬وأن صالح حص���د أغلبية ف���ي صعدة‬ ‫ف���ي رئاسي���ة ‪2006‬م فيم���ا كان���ت دماء احل���رب ال تزال‬ ‫«خضراء»‪ .‬كانت صعدة احملافظة األكثر تصويتا لصالح‬

‫واألق���ل مع هادي‪ ،‬ويدرك أيضا أن أصوات املؤمتر كانت‬ ‫األقل في رئاسية فبراير‪.‬‬

‫و�ساطات فـي م�صلحة احلوثي‬

‫أمام تل���ك احلروب املتسع���ة تقف السلط���ة في مربع‬ ‫احلي���اد وتكتفي بإرسال جلان وساط���ة رئاسية‪ ،‬نتائجها‬ ‫في الغالب تكون ف���ي مصلحة احلوثي‪ ،‬كالذي حدث في‬ ‫دماج وحاشد ويجري في عمران‪.‬‬ ‫وترتف���ع األصوات مطالبة ه���ادي باتخاذ موقف حازم‬ ‫وحاس���م جت���اه احلوث���ي‪ ،‬لكن���ه يتمسك بخط���أ الصمت‬ ‫ف���ي «منطقة التماس» مبا فيها م���ن مخاطر مع أنها هي‬ ‫منطق���ة اخلطر مبعنى أصح‪ .‬ه���ذا الوضع يضع العملية‬ ‫االنتقالية وقواها في مربع التهديد وهو األخطر‪.‬‬ ‫ه���ذا املرب���ع‪ ،‬عبر عن���ه الباح���ث واحملل���ل السياسي‬ ‫عبدالناص���ر املودع‪ ،‬مح���ذرا من «تراخ���ي الدولة» حيال‬ ‫التوس���ع احلوث���ي‪ ،‬وق���ال إن صال���ح ك���ان يدي���ر الدول���ة‬ ‫باألزم���ات وأن ه���ادي يديرها بالفوضى‪ .‬ق���ال املودع إن‬ ‫حياد الرئيس إزاء التوسع احلوثي املسلح واعتماده فقط‬ ‫عل���ى جلان الوساطات «قد يق���رأ بأن الرئيس ال يريد أن‬ ‫يصب���ح طرفا في الصراع مع جماعة احلوثي‪ ،‬كما أنه قد‬ ‫يق���رأ أن الرئيس يح���اول إضعاف جماع���ة أخرى داخل‬ ‫الدول���ة من خص���وم احلوثيني» وفقا ملا نقل���ت عنه يومية‬

‫تراه���ن بعض القوى ‪-‬ومن بينه���ا الرئاسة‪ -‬على قوى‬ ‫الث���ورة ‪-‬واإلصالح حتديدا‪ -‬في مواجه���ة احلوثي نيابة‬ ‫ع���ن الدولة بأجهزته���ا اخملتلف���ة‪ ،‬هذا الره���ان يرفضه‬ ‫اإلص�ل�اح ويتجن���ب االجن���رار إلي���ه ويعتب���ره م���ن مهام‬ ‫ومسئوليات الدولة‪.‬‬ ‫ه���ذا املوقف الص���ارم عبر عن���ه رئيس الهيئ���ة العليا‬ ‫لإلص�ل�اح األستاذ محمد اليدومي ب���أن اإلصالح «ليس‬ ‫دواء أبو فاس» وقال إن حزبه تنظيما سياسيا يسعى إلى‬ ‫حتقيق أهدافه بالوسائل املشروعة املنبثقة من الدستور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫املوقف ذاته‪ ،‬أكده عضو الهيئة العليا لإلصالح الشيخ‬ ‫حمي���د األحمر‪ ،‬وخاطب م���ن يحاولون ج���ر احلزب إلى‬ ‫مواجه���ة بقول���ه «ال تتعب���وا أنفسكم وال ترهق���وا الوطن‬ ‫مبحاوالتك���م ومغامراتك���م» مضيف���ا أن احل���زب يعي أن‬ ‫الدفاع عن الوطن واملواطن واجب الدولة‪.‬‬ ‫يراد لإلص�ل�اح أن يواجه احلوثي والدخول في دوامة‬ ‫عنف كارثية ضحيتها الدولة والسلطة‪.‬‬

‫�إ�ضعاف اجلي�ش‬

‫يت���م توري���ط قي���ادات عسكري���ة ورج���ال الدول���ة في‬ ‫وساطات مع جماع���ات متمردة‪ ،‬مبا ميثل ذلك من إهانة‬ ‫للقدسي���ة العسكرية وتشجيع اجلماع���ات على التمادي‬ ‫في العنف‪.‬‬ ‫احل���روب التي أنهكت اجليش ف���ي حروب صعدة هي‬ ‫ذاته���ا الوساط���ات التي قد تصيبه ف���ي مقتل في حروب‬ ‫عمران وصنعاء واجلوف‪.‬‬ ‫ويتم إضعاف اجليش في اتفاقات «مشبوهة» تعقدها‬ ‫قي���ادة اجلي���ش‪ ،‬وتخدي���ر وتن���ومي الوح���دات م���ن أداء‬ ‫واجباتها الوطني���ة واألخالقية‪ ،‬ومنع اجليش في أحايني‬ ‫كثي���رة من حق الدفاع عن نفسه وال���رد على االعتداءات‬ ‫التي تستهدفه‪.‬‬ ‫وفي ك���ل مرة تتح���رك الوحدات العسكري���ة ‪-‬أو تبدأ‬ ‫التح���رك‪ -‬للقيام بواجباتها يتم عق���د اتفاقيات من وراء‬ ‫ظهرها وإصدار توجيهات بالعودة‪.‬‬ ‫هذا الفع���ل املعيب وض���ع األلوي���ة واملعسكرات حتت‬ ‫حصار احلوثي في صعدة وسوف يشجعه على محاصرتها‬ ‫في مناطق أخرى‪ .‬وفي احملصلة النهائية فأن اجلماعات‬ ‫املسلح���ة ه���ي املستفيد م���ن تفكيك وإضع���اف اجليش‬ ‫املعول عليه حماية املكتسبات الوطنية‪.‬‬

‫�أ�سلحة فتاكة‬

‫بي���د ه���ادي أوراق���ا شت���ى من الق���وة ال تقتص���ر على‬ ‫«خيار الق���وة» إزاء احلوثي‪ ،‬بينها‪ :‬إعالن احلوثي كحركة‬ ‫متم���ردة‪ ،‬االستناد إلى قرار مجلس األمن األخير وإدراج‬ ‫احلوثي ضم���ن املعرقلني املباشري���ن‪ ،‬جتميد مشاركتهم‬ ‫ف���ي احملاصص���ة القائمة ومن���ع مشاركتهم ف���ي اللجان‬ ‫والكيان���ات‪ ،‬من بينها أيضا جتمي���د مشاركتهم في جلنة‬ ‫صياغ���ة الدست���ور والهيئ���ة املشرفة عليها‪ ،‬وب���دء تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الت���ي نصت عل���ى نزع الس�ل�اح من‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫هذه األوراق هي «األسلحة الفتاكة» القابلة لالستخدام‬ ‫إلعاقة اخلصم وتعطيل حركته وحسم املعركة باالنتصار‬ ‫احلتمي‪ ،‬هي مبثابة سالح الدروع الفتاك واحلاسم الذي‬ ‫ميكن استخدامه اليوم وقد ال ميكن استخدامه غداً‪.‬‬ ‫املؤسف أن هادي يغدق على «حتالف الشر» ومينحهم‬ ‫االمتي���ازات والتعيين���ات على حساب الق���وى احلليفة له‬ ‫«التي متنحه الغط���اء السياسي ملمارسة السلطة» ‪-‬وفقا‬ ‫لتوصيف الباحث املودع‪<.‬‬

‫لعبة م�شائخ وقيادات امل�ؤمتر‬

‫يُقاتل احلوثي ويَقتل بأسلحة اجليش ويحارب بأدوات‬ ‫الناقمني على الثورة واجلمهورية‪.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫حتليــل‬

‫عمال بنظرية الوالية و�شرط اخلروج‪..‬‬

‫احلوثي يقتفي �أثر �أ�سالفه لتن�صيبه �إماما‬ ‫بحس��ب المذهب اله��ادوي فإن اإلمام‬ ‫(رئيس الدولة) ال يتم تنصيبه وفقا‬ ‫إلجماع أهل الحل والعقد أو إعماال‬ ‫لنصوص دس��تورية شوروية‪ ،‬بل‬ ‫طبق��ا لقانون الغلبة‪ ،‬إ ّال فيما ندر‪،‬‬ ‫فاإلمام الش��رعي عندهم هو من‬ ‫يق��وم بالخ��روج للدع��وة لنفس��ه‬ ‫إمام��ا‪ ،‬ومتى ما اس��تطاع الوصول‬ ‫إليه��ا بوس��ائله فق��د ص��ار إماما‬ ‫شرعيا تجب طاعته‪ ،‬بصرف النظر‬ ‫عن حجم المآسي والكوارث وعدد‬ ‫الضحاي��ا الذين يس��قطون ليتوج‬ ‫إماما‪.‬‬ ‫وف���ي حال���ة م���ا إذا خرج‬ ‫أكث���ر م���ن شخص ف���ي وقت‬ ‫واح���د ك���ل يدع���وا لنفس���ه‬ ‫إمام���ا‪ ،‬فاإلم���ام الشرع���ي‬ ‫عندهم‪ -‬طبقا لشرط وجوب‬ ‫اخلروج لتحصي���ل اإلمامة‪-‬‬ ‫هو م���ن يتغلب على منافسيه‬ ‫ويبعدهم من طريقه‪.‬‬ ‫عادل أمني‬ ‫ه���ذا اخلل���ل الدست���وري‬ ‫الكبي���ر ف���ي عملي���ة نق���ل‬ ‫السلط���ة الذي كرس���ه املذهب الهادوي فت���ح الباب على‬ ‫مصراعي���ه أمام الطامعني‏والطامح�ي�ن واالنتهازيني من‬ ‫دع���اة اإلمامة‪ .‬فكل من وجد ف���ي نفسه قدرة لالستيالء‬ ‫عل���ى كرس���ي السلطة‏تق���دم إليه‪ ،‬ولو لم يك���ن ميلك من‬ ‫شروط اإلمامة إال الذكورة واالنتساب إلى علي وفاطمة‪،‬‬ ‫رضي الله عنهم���ا‪ ،‬بحسب الباحث عب���د الكرمي جدبان‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫ه���ذا ما يفعله اليوم زعي���م جماعة احلوثي‪ ،‬فهو يسير‬ ‫عل���ى خُ طا أسالفه ف���ي اخل���روج للدعوة لنفس���ه إماما‬ ‫وتنصيب���ه حاكم���ا أوحد‪ ،‬صحي���ح أنه لم يجاه���ر بذلك‬ ‫صراحة ويحاول التلفع بدعاوى املوت ألمريكا وإسرائيل‬ ‫ومحارب���ة الفساد واستكمال أهداف الثورة‪ ،‬إ ّال أنه قالها‬ ‫أكث���ر من م���رة‪ ،‬أن اإلمامة حق حص���ري لعلي وذريته من‬ ‫بعده‪ ،‬طبقا لنظرية الوالي���ة آلل البيت‪ ،‬التي تعني حصر‬ ‫احلك���م فيه���م وع���دم منازعتهم ه���ذا احل���ق والتفويض‬ ‫اإللهي املزعوم‪.‬‬ ‫ه���ذا اخلروج لبلوغ اإلمامة هو ما يفسر توسع غزوات‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬واعتباره املرج���ع األول للمذه���ب الهادوي في‬ ‫اليم���ن م���ن قبل رموز املذه���ب وأتباعه‪ ،‬عل���ى الرغم من‬ ‫كونه ال يتحص���ل من شروط اإلمام���ة األربعة عشر التي‬ ‫اشترطها املذهب إ ّال على القوة والنسب‪ ،‬وفيه نظر‪.‬‬

‫الإمامة م�شروع تدمري اليمن‬

‫اخلل���ل الدستوري ف���ي الفكر الشيعي اله���ادوي الذي‬ ‫جع���ل من اخلروج للدعوة إل���ى اإلمامة شرطا لتحصيلها‬ ‫وتعميد شرعيتها‪ ،‬أح���ال اليمن إلى ساحة عنف وصراع‬ ‫واسع ومستمر ومدمر بني دعاة اإلمامة لالستحواذ على‬ ‫كرسي احلكم‪ ،‬وجنم عن���ه ارتكاب محذورات ومخالفات‬ ‫شرعي���ة‪ ،‬باإلضافة إل���ى إقصاء املناوئ�ي�ن واستئصالهم‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫وكمث���ال على ذلك‪ ،‬لم تلبث الدولة التي أسسها اإلمام‬ ‫الهادي يحي���ى ابن احلسني (في صعده) أن اندثرت على‬ ‫تفجر ب�ي�ن القاسم بن الناصر الذي تلقب‬ ‫دام َّ‬ ‫إث���ر صراع ٍ‬ ‫باخملت���ار لدين الله‪ ،‬وأخيه يحي���ى بن الناصر الذي تلقب‬ ‫باملنصور بالله‪ .‬وانقسمت القبائل بني مؤيد لهذا أو ذاك‬ ‫من طرفي الصراع على اإلمامة‪ ،‬ذلك الصراع الذي انتهى‬ ‫بدمار صعدة وخرابها‪(.‬مآثر األبرار للزحيف‪.)173/‬‬ ‫وعان���ت الب�ل�اد اليمني���ة كلها من فوض���ى ضخمة في‬ ‫النص���ف األولى م���ن القرن اخلامس الهج���ري‪ ،‬لسقوط‬ ‫الدوي�ل�ات القوية بالتهائم وأعم���اق اجلنوب‪ ،‬واستشراء‬ ‫الفوضى القبلية في الشمال‪.‬‬ ‫يق���ول املؤرخ يحيى ب���ن احلسني‪ :‬من سن���ة (‪ 405‬إلى‬ ‫اخلراب صنعاء وغيرها من بالد اليمن‬ ‫سن���ة ‪448‬هـ) ع َّم‬ ‫ُ‬

‫لكث���رة اخلالف والن���زاع وعدم اجتم���اع الكلمة الواحدة‪،‬‬ ‫وأظلم اليمن وكثر خرابه وفسدت أحواله‪ ،‬وكانت صنعاء‬ ‫غالب‬ ‫وأعمالها كاحلرقة‪ ،‬لها في كل سنة أو شهر سلطا ٌن‬ ‫ٌ‬ ‫عليه���ا‪ ،‬حتى ضعف أهلها وانتقلوا إلى كل ناحية‪ .‬وتوالى‬ ‫عليه���ا اخلراب وقلت العمارة في ه���ذه املدة حتى أصبح‬ ‫ع���دد دورها ألف دار بعد أن كانت مائة ألف دار في عهد‬ ‫الرشي���د‪ .‬إال أن صنعاء تراجع���ت بعض التراجع في زمن‬ ‫الصليحي�ي�ن مل���ا اجتمع لهم ُمل���ك اليمن‪ ( .‬أنب���اء الزمن‬ ‫‪.)147-146/1‬‬ ‫وبن���اء علي���ه‪ ،‬تخطئ الق���وى السياسي���ة واملدنية حني‬ ‫تل���زم الصمت عل���ى جرائم احلوثي وتوسع���ه العسكري‪،‬‬ ‫وتخس���ر م���ن رصيده���ا السياسي واألخالق���ي في حال‬ ‫ظن���ت أن سكوته���ا يخل���ق ت���وازن سياسي م���ع اإلصالح‬ ‫حجم���ه‪ ،‬فجماع���ة احلوثي ليست املع���ادل املوضوعي‬ ‫ويُ ّ‬ ‫حل���زب اإلص�ل�اح‪ ،‬وتغ��� ّول األول وتس ّي���ده عل���ى املشهد‬ ‫السياسي ميثل تهديدا حقيقيا للدولة احلديثة وركائزها‬ ‫املدني���ة القائمة على احترام سلطة القانون وقيم احلرية‬ ‫والعدال���ة واملواطنة املتساوية والتداول السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وهذا في الواقع هو رصيد القوى السياسية واملدنية التي‬ ‫ناضلت ألجل الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬والتفريط به معناه‬ ‫العودة إلى ما قبل الدولة‪.‬‬

‫رف�ض خمرجات احلوار‬

‫ارتكب���ت السلط���ة خط���أ استراتيجيا عندم���ا أعطت‬ ‫احلوثي�ي�ن متثي�ل�ا سياسي���ا في مؤمت���ر احل���وار قبل أن‬ ‫يتخل���وا عن العنف والسالح الثقيل الذي بحوزتهم‪ .‬إذ أن‬ ‫املشكلة التي سيواجهها اليمن بشكل عام هي اجلماعات‬ ‫املسلحة ومنه���ا جماعة احلوثيني‪ ،‬حيث سيشكلون حجر‬ ‫عثرة ف���ي وجه تنفي���ذ مخرجات احل���وار وعرقلة تعزيز‬ ‫األم���ن واالستقرار‪ .‬بدليل ما حدث في حاشد وقبل ذلك‬ ‫ما حدث في دماج مبحافظ���ة صعدة‪ ،‬فهو يعطي مؤشرا‬ ‫خطيراً على أن املنظومة السياسية في البالد قد تسقط‬ ‫في أي وقت في يد اجلماعات املسلحة ويدخل اليمن في‬ ‫فوضى كبيرة‪.‬‬ ‫وما يعزز ذلك تأكيد القيادي في جماعة احلوثي صالح‬ ‫هب���رة أن ال أحد ميتل���ك احلق في نزع س�ل�اح جماعته‪.‬‬ ‫واعتب���ر هبرة‪ ،‬وه���و رئيس ما يسم���ى اجمللس السياسي‬ ‫حلرك���ة احلوثي‪ ،‬جماعت���ه حركة شعبي���ة فكرية وليست‬ ‫جيش���ا شعبيا‪ .‬وق���ال إن احلوثيني ال يوجد لهم جيش وال‬ ‫معسك���رات وال يجندون أحداً ال صغير وال كبير‪ .‬وهو ما‬ ‫اعتب���ره مراقبون مقدمة لتوزي���ع احلوثيني األسلحة التي‬ ‫نهبوها من معسكرات الدولة وحصلوا عليها من مسئولني‬ ‫في النظام السابق على عناصر احلركة وإخفائها بحجة‬ ‫أنها ممتلكات خاصة‪.‬‬ ‫ورج���ح محلل���ون أن يسع���ى احلوثيون خ�ل�ال املرحلة‬ ‫القادمة للجمع بني بقاء السالح والسيطرة واملشاركة في‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وترف����ض جماعة احلوثي التوقيع عل����ى وثيقة األقاليم‪،‬‬ ‫كما ترفض تنفي����ذ مخرجات احلوار الوطني‪ .‬وكان صالح‬ ‫هب����رة‪ ،‬ممثل احلوثي��ي�ن في جلنة األقالي����م املكونة من ‪21‬‬ ‫عض����وا أبلغ الرئي����س عبد ربه منصور ه����ادي أن جماعته‬ ‫ترف����ض تقسي����م األقاليم بهذه الص����ورة وأنها ستقف ضد‬ ‫ه����ذا القرار وستعم����ل بكل قوة على ع����دم تطبيقه‪ ،‬مؤكدا‬ ‫للرئيس أن هذا القرار لن ينفذ على أرض الواقع وأن حركة‬ ‫احلوثي ستقف بقوة ولن تسمح بتنفيذه على األرض‪.‬‬

‫�سيا�سة االبتزاز والتو�سع‬

‫مت���ارس جماعة احلوثي ضغوطها على الرئيس هادي‬ ‫لتخفي���ف ح���دة املطالب بن���زع سالحها وكب���ح أي توجه‬ ‫رسم���ي إلدراجها ضمن معرقلي العملية االنتقالية الذين‬ ‫توعده���م ق���رار مجل���س األم���ن رق���م ‪ 2140‬بالعقوبات‪،‬‬ ‫وبلغت ضغوطها حد التشكي���ك بشرعية الرئيس هادي‪،‬‬ ‫بل وتهديده مبصير سلف���ه الرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫صال���ح إذا ل���م يستج���ب ملطالبه���ا بخص���وص التغيي���ر‬ ‫احلكوم���ي‪ ،‬ولوح���ت اجلماعة مب���ا تصفه سح���ب الثقة‬ ‫عن النظام وبفق���دان الشرعية في إدارة البالد‪ ،‬واتهمت‬ ‫نظام الرئيس هادي باإلص���رار على حكم الشعب بالقوة‬ ‫وبالفرض من اخل���ارج وصوالً لتوصيفه بأنه « نظام غير‬ ‫شرعي وهو أشبه بالغازي»‪.‬‬ ‫تهديدات احلوثي للنظام تسي���ر في خطني متوازيني‪،‬‬ ‫األول باجتاه إسقاط املزيد من املناطق ضمن استراتيجية‬ ‫التم���دد وتوسي���ع رقعة السيطرة‪ ،‬وما ح���دث في همدان‬ ‫مؤخ���را يكشف ع���ن تلك االستراتيجي���ة‪ ،‬في حني يجيء‬ ‫الهج���وم احلوث���ي الفاش���ل عل���ى اجملم���ع احلكومي في‬

‫محافظة اجل���وف يوم ‪ 28‬فبراير‪ 2014‬إلسقاطها كدليل‬ ‫آخر عل���ى ذلك‪ ،‬فق���د أرادوا إسقاط اجل���وف وإحلاقها‬ ‫بصعدة لتشكال مع محافظة حجة إقليما مستقال يتوافر‬ ‫على ث���روة نفطية وميناء بحري‪ .‬الثاني؛ نسج التحالفات‬ ‫مع قوى الثورة املض���ادة‪ ،‬وحتريكها في شقيها السياسي‬ ‫والعسكري‪ ،‬لزعزعة نظ���ام الرئيس هادي وإرغامه على‬ ‫تقدمي تنازالت‪.‬‬ ‫فف���ي الش���ق السياس���ي يلعب���ون عل���ى ورق���ة «الثورة‬ ‫مستمرة»‪ ،‬و»جبهة إنقاذ الثورة» ومزاعم حتقيق املطالب‬ ‫الشعبية والتصدي للتدخ�ل�ات اخلارجية التي يرفعونها‬ ‫كقميص عثمان في وجه حكومة الوفاق‪ ،‬وفي هذا اجلانب‬ ‫يعملون على تسيير املظاه���رات واملسيرات االحتجاجية‬ ‫ف���ي العاصم���ة وبع���ض احملافظ���ات األخ���رى‪ ،‬ويقومون‬ ‫بالتعبئة املستمرة ضد حكومة الوفاق إلسقاطها وتشكيل‬ ‫حكومة إنقاذ وطنية حسب زعمهم‪ ،‬بيد أن الهدف البعيد‬ ‫هو إرباك املشهد السياسي وإنهاك الرئيس وقوى الثورة‬ ‫الوطني���ة وتقويض خطة االنتق���ال السياسي وعملية نقل‬ ‫السلطة التي لم تكتمل بعد‪.‬‬ ‫وتكمن األهداف االستراتيجية للحوثيني في؛ السيطرة‬ ‫على احلكم‪ ،‬أو إقامة دويلة جنوب السعودية‪ ،‬أو احلصول‬ ‫على حكم ذاتي‪ ،‬أو على أقل املستويات فرض محاصصة‬ ‫في احلكومة مع احلفاظ على مناطق السيطرة والسالح‬ ‫ومن ثم التدرج ف���ي تشكيل حكم شبه ذاتي في صعدة أو‬ ‫ابتالع الدولة من الداخل‪.‬‬ ‫أما أهم األهداف املرحلي���ة (التكتيكية) فهي؛ التدرج‬ ‫ف���ي إسق���اط الدول���ة‪ ،‬وحتقي���ق اخت���راق للمؤسس���ات‬ ‫احلكومية واملدنية ووسائ���ل اإلعالم والتأثير في أدائها‪،‬‬ ‫وإضعاف العوامل التي ساع���دت الثورات السابقة‪ ،‬منها‬ ‫االجتماعية كالقبيلة أو السياسية كاألحزاب‪.‬‬ ‫شك���ل التقسي���م الفدرالي اجلديد لليم���ن مي ّثل عائقا‬ ‫رئيسيا للحوثي�ي�ن وغيرهم من اجلماع���ات املسلحة في‬ ‫حتقيق السيط���رة الكاملة أو االنفصال أو الذهاب حلكم‬ ‫ذات���ي إلقليم م���ن األقالي���م‪( .‬انظر عبدالس�ل�ام محمد‪،‬‬ ‫احلوثيون على أبواب صنعاء‪ .‬اجلزيرة نت)‪.‬‬

‫خماطر �سالح احلوثي‬

‫تنفيذا لقرارات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬ش َّكل الرئيس‬ ‫جلن���ة رئاسي���ة كلفها بالذه���اب إلى صعدة ولق���اء زعيم‬ ‫جماعة احلوثيني والتفاوض معه لتسليم سالحه وتشكيل‬ ‫حزب سياسي‪ ،‬وذلك ضمن جه���ود الرئاسة الهادفة إلى‬ ‫حتقي���ق املصاحل���ة وجتني���ب اليم���ن وي�ل�ات التدخالت‬ ‫الدولي���ة طبقا لق���رار مجلس األمن األخي���ر الذي يسمح‬ ‫للمجتمع الدولي بالتدخل السريع إن وجد ما يهدد السلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ويب���ذل الرئي���س مساع كبي���رة إلقناع حرك���ة احلوثي‬ ‫بتسلي���م أسلحته���ا الثقيل���ة واملتوسط���ة‪ ،‬واالنخراط في‬ ‫العملي���ة السياسية عبر تشكيل ح���زب سياسي وحتقيق‬ ‫تطلعاته���ا املشروع���ة م���ن خالل���ه ف���ي إط���ار احت���رام‬ ‫الدميقراطية والتعددية احلزبية‪.‬‬ ‫على أن احلوثيني قد يقبلوا بتسليم جزء من أسلحتهم‬ ‫ومعداته���م الثقيلة تفادي���ا لعقوبات مجل���س األمن‪ ،‬لكن‬ ‫ذل���ك لن يعني بالضرورة تخليه���م عن سالحهم وتكديس‬ ‫املزيد منه‪ ،‬ويب���دو أنهم بلغوا مرحلة متقدمة في تطويره‬ ‫مبساعدة خبرات إيرانية‪.‬‬ ‫تكمن صعوبة نزع سالح احلوثي في أنه ميثل جزء مهم‬ ‫م���ن عقيدتهم التي نشأوا عليه���ا‪ ،‬فاجلماعة نشأت منذ‬ ‫الوهلة األولى كمليشيا مقاتلة ذات أهداف توسعية‪.‬‬ ‫ويلع���ب س�ل�اح اجلماع���ة دورا محوري���ا ف���ي التهيئة‬ ‫لوص���ول الفك���رة احلوثي���ة التي تأت���ي الحق���ة ال سابقة‬ ‫حلروبه���م التوسعي���ة‪ ،‬فالس�ل�اح يُخضع املنطق���ة لتأتي‬ ‫الفك���رة وتفرض نفسها ال بق���وة حجتها وسالمة منطقها‬ ‫ولكن بقوة األمر الواق���ع‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فالتخلي عن السالح‬ ‫يعني ببساطة تالشي اجلماعة وانحسارها فكريا قبل أن‬ ‫يكون عسكريا حتى‪.‬‬ ‫ويرب���ط احلوثيون مسأل���ة نزع سالحه���م بنزع سالح‬ ‫األط���راف القبلية والسياسية األخ���رى‪ ،‬وضمان حيادية‬ ‫اجلي���ش ومن���ع استخدامه ك���أداة في الص���راع املذهبي‬ ‫واملناطقي كم���ا يقولون‪ ،‬ويبررون ب���أن سالحهم إمنا هو‬ ‫نتيج���ة طبيع���ة لسوء استخ���دام سالح اجلي���ش ضدهم‬ ‫وض���د الزيدي���ة عموم���ا ح���د وصفه���م‪ .‬وتل���ك أكاذي���ب‬ ‫وتلفيق���ات واهي���ة يستثيرون به���ا مشاعر أبن���اء الزيدية‬ ‫لكسب تعاطفهم‪ ،‬ويبررون بها عدم تخليهم عن سالحهم‬ ‫ال���ذي يعدونه أداتهم الناجعة لبلوغ السلطة وحتقيق حلم‬ ‫بعث اإلمامة من جديد‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪4‬‬

‫تقــارير‬

‫الرئي�س يلتقي رموز القبيلة لت�أمني ال�ستار الغربي الواقي للعا�صمة‪..‬‬

‫ال�سباق على بني مطر‬

‫ف���ي الوقت الذي توس���ع فيه القتال‬ ‫بني جماعة احلوثي�ي�ن ورجال القبائل‬ ‫إلى مش���ارف العاصمة وبع���د أن رفع‬ ‫احلوثي نقاطه من همدان دعا الرئيس‬ ‫ه���ادي قبائ���ل بن���ي مطر إل���ى حماية‬ ‫العاصمة صنعاء من جهتها الغربية‪.‬‬ ‫وينظر البعض إلى أن ركون الرئيس‬ ‫هادي على القبائل ال يختلف متام عن‬ ‫األسل���وب ال���ذي استخدم���ه الرئيس‬ ‫السابق في حروب صعدة أثناء االتكاء‬ ‫عل���ى القبائ���ل وتشكيل جي���ش شعبي‬ ‫للقتال في احلرب السادسة‪.‬‬ ‫وطبقاً لوكالة األنباء احلكومية سبأ‪،‬‬ ‫ف���إن ه���ادي التقى جموعاً م���ن زعماء‬

‫قبائ���ل بني مطر‪ ،‬األحد املاضي‪ ،‬وقال‬ ‫إن «أبناء بني مطر ميثلون ستاراً واقياً‬ ‫للعاصمة صنع���اء من اجله���ة الغربية‬ ‫ض���د أي مغام���رة تسته���دف النيل من‬ ‫أمن واستقرار العاصمة»‪.‬‬ ‫وخاط���ب ه���ادي أبن���اء بن���ي مط���ر‬ ‫«س���وف نعمل على تلبي���ة احتياجاتكم‬ ‫م���ن املي���اه والكهرب���اء»‪ ،‬وحثه���م على‬ ‫أن يكون���وا «عي���ون ساه���رة م���ن أجل‬ ‫تأم�ي�ن الطرق���ات والدفاع ع���ن األمن‬ ‫واالستقرار ومكتسبات الوطن»‪.‬‬ ‫فيم���ا ذك���رت مص���ادر محلي���ة‬ ‫لـ»األهال���ي» أن الطري���ق الت���ي تربط‬ ‫همدان ببن���ي مطر الت���ي كانت مغلقة‬

‫منذ ان���دالع الثورة السلمي���ة بأمر من‬ ‫قائ���د احلرس آن���ذاك جن���ل الرئيس‬ ‫الساب���ق مت فتحه���ا قب���ل ع���دة أشهر‬ ‫بطلب من أهالي املنطقة‪.‬‬ ‫وعب���رت املصادر ع���ن خشيتها من‬ ‫أن فتح تلك الطريق رمبا الستخدامها‬ ‫م���ن أج���ل الوص���ول إل���ى بن���ي مط���ر‬ ‫ومعسك���ر الصباحة في ح���ال اجتهت‬ ‫جماعة احلوث���ي الستهداف بني مطر‬ ‫بالطريقة التي استهدفت بها املديرات‬ ‫احمليطة بالعاصم���ة صنعاء‪ .‬ويتواجد‬ ‫احلوث���ي ف���ي قري���ة بي���ت ردم‪ ،‬أكب���ر‬ ‫قرى بن���ي مطر‪ ،‬القريب���ة من معسكر‬ ‫الصباحة‪<.‬‬

‫تفا�صيل احلرب فـي همدان‬ ‫تعود بداية األحداث التي شهدتها مديرية همدان‬ ‫بحسب مصدر محل���ي لـ»األهالي» إلى وصول طقم‬ ‫على متنه عدد من مسلحي احلوثي إلى نقطة قبلية‬ ‫لقطاع بني هم���دان وأرحب‪ ،‬ومباشرة طلب مسلحو‬ ‫احلوث���ي م���ن النقطة رفع القطاع‪ ،‬األم���ر الذي دفع‬ ‫مب���ن كان���وا في النقط���ة م���ن القبائ���ل باالستفسار‬ ‫عن اجله���ة التي يتبعونها ليتفاجئ���وا بالرد من أحد‬ ‫مسلحي احلوثي بأنهم حماية الطريق‪ ،‬وهي اإلجابة‬ ‫التي دفعت مبن كانوا في النقطة بالرد على مسلحي‬ ‫احلوثي بإخبارهم من أي جهة حكومية؟ وهنا حتدث‬ ‫املسلحون بأنهم من أنصار احلوثي‪.‬‬ ‫عقب ذل���ك رد أحد أفراد النقط���ة عليهم بالقول‬ ‫أنت���م أنص���ار الشيطان‪ ،‬وهن���ا بدأ التوت���ر ينال من‬ ‫اجلميع حيث فتح احلوثيون النار وبدأت االشتباكات‬ ‫الت���ي أسف���رت عن مقتل ‪ 3‬من ح���رف سفيان بينهم‬ ‫قائد الطق���م وسقوط عدد م���ن القتلى من صفوف‬ ‫أبناء قبيلة همدان الذين كانوا في النقطة‪.‬‬ ‫وألن مسلح���ي احلوث���ي كان���وا مستعدين لدخول‬ ‫هم���دان من حيث جتهيز أكثر من ‪ 200‬مسلح وكانوا‬ ‫مرتبني على الب���دء بتلك اخلطوات وك���ان االعتداء‬ ‫واالشتباك مع النقطة القبلية مبثابة مبرر للهدف‪.‬‬ ‫مبج���رد االشتباك م���ع النقطة وصل���ت تعزيزات‬ ‫حوثية بشكل سريع ما يؤكد جاهزية تلك التعزيزات‬ ‫وه���و م���ا يؤك���د أن ك���ل م���ا ج���رى ق���د مت اإلعداد‬ ‫والتخطيط له مسبقا‪.‬‬ ‫عق���ب وص���ول التعزيزات دخ���ل مسلحو احلوثي‬ ‫إلى أربع ق���رى في قاع املنق���ب ويتواجد فيها بعض‬ ‫م���ن يناصرون احلوث���ي وكان ق���د مت التنسيق معهم‬ ‫ملساع���دة املسلح�ي�ن عل���ى التمت���رس واجتمعوا في‬ ‫املدرس���ة وتناولوا القات فيه���ا ومت االتفاق بينهم أن‬ ‫يتم اعتقال بعض املواطن�ي�ن وتفجير بعض البيوت‪،‬‬ ‫وأكث���ر أه���ل القرى خ���ارج قراهم إم���ا مغتربني في‬ ‫اخلارج أو ساكنني ف���ي صنعاء ومت استهداف بعض‬ ‫الناس املعروفني ملعارضتهم للحوثيني‪.‬‬ ‫عندم���ا متت السيط���رة الكاملة عل���ى القرى تلك‬ ‫عم���د احلوثي���ون الوافدين من صع���دة ومحافظات‬ ‫أخ���رى ومعهم ع���دد قليل من أبن���اء املنطقة لترتيب‬ ‫عناصرهم في جبال ونقاط على الطريق وجعل لكل‬ ‫موقع مشرف وكذلك لكل نقطة وفي القرى مشرف‬ ‫وجميعه���م من خارج املنطقة وقيادتهم حتت تصرف‬ ‫القائ���د أبو يحيى‪ ،‬القائ���د امليداني لهمدان وهو من‬ ‫صعدة‪ ،‬جميع العناصر املسلحة للحوثيني سواء من‬ ‫الوافدين أو من أهالي هم���دان أعمارهم ال تتجاوز‬ ‫‪ 21‬عاما بل أغلبهم ‪ 17-15‬عاما‪.‬‬ ‫بع���د السيط���رة ب���دأ املسلح���ون في ط���رح بعض‬ ‫التوجيهات وكانت البداية من املساجد التي بعضها‬ ‫كان تؤذن ب���دون «حي على خير العم���ل» أمرهم أبو‬ ‫يحيى بترديدها أو اعتقال من يرفض ثم قاموا بإلزام‬ ‫كل بيت بعمل غ���داء وعشاء وفطور للمسلحني ومن‬ ‫يرفض يتم اعتقاله ومصادرة ونهب بيته‪ ،‬ألزم جميع‬ ‫املواطن�ي�ن بعدم حم���ل الس�ل�اح الشخصي وحضر‬ ‫التجول من بعد صالة املغرب حتى الصباح‪.‬‬ ‫عن���د وص���ول اجليش الست�ل�ام النق���اط بحسب‬

‫الحوثي يستخدم اطفال في مناطق المواجهات‬

‫مسلحي الحوثي ينهبون منازل مواطنين في همدان‬ ‫االتفاق ب�ي�ن احلوثي�ي�ن ووزارة الدفاع عب���ر اللجنة‬ ‫الرئاسية املشرفة على النقاط أبدى مسلحو احلوثي‬ ‫استعداده���م لتسليم النقاط إذا ك���ان قد مت االتفاق‬ ‫م���ع قيادتهم وبعد قيام املسلح�ي�ن بإجراء اتصاالت‬ ‫مع قيادات حوثية أكدوا االتفاق لكن تنفيذه مرتبط‬ ‫بأوامر أب���و علي احلاكم الذي وجهه���م بعدم تسليم‬ ‫النقاط والبقاء فيها حتى يتم إبرام اتفاقات مطمئنة‬ ‫وه���و ما أعاد التوتر إل���ى الواجهة ومت تأجيل تسليم‬ ‫النقاط إلى اليوم التالي‪.‬‬

‫عق���ب ذلك طالب أح���د أهالي هم���دان التابعني‬ ‫للحوث���ي م���ن اجلي���ش تسلي���م أسيري���ن مقابل رفع‬ ‫النقاط واحلقيقة ال يوجد أي أسرى وإمنا كان ذلك‬ ‫مبثابة عذر لنقض االتفاق‪.‬‬ ‫م���ن ثم اجته مسلحو احلوث���ي إلجبار أهل القرى‬ ‫باخل���روج للتظاه���ر ومطالبة اجلي���ش باخلروج من‬ ‫بالده���م‪ ،‬وق���د حت���دث بعض الن���اس إل���ى اجلنود‬ ‫بالسرية وخوفا من احلوثيني بل بكى بعضهم وطلبوا‬ ‫من اجلنود أن ال يتركوهم‪.‬‬

‫وعندما جاء خال���د اجلائفي أركان حرب القوات‬ ‫اخلاص���ة وهو شقيق علي اجلائفي وقال إن اجليش‬ ‫ل���ن يقاتل أو يعمل أي ش���يء إال تنفيذ ما مت االتفاق‬ ‫علي���ه حينها أجبر احلوثي���ون املواطنني الذين حتت‬ ‫سيطرته���م أن يطردوه وفعال طردوه ألن كل قيادات‬ ‫همدان التي تسكن في صنعاء ال تستطيع السيطرة‬ ‫على القبائل بسب���ب غيابهم عن املنطقة وبالفعل مت‬ ‫طرد خالد اجلائفي‪.‬‬ ‫أثن���اء ع���ودة أف���راد اجليش إل���ى املعسك���ر وكان‬ ‫بأم���ر م���ن وزارة الدف���اع للتمركز ف���ي اجلبل املطل‬ ‫على املعسكر وعل���ى بيت نعم‪ ،‬تفاجئوا بوجود ‪ 9‬من‬ ‫احلوثي�ي�ن في اجلبل‪ ،‬خمسة م���ن صعدة وأربعة من‬ ‫همدان أعمارهم أقل من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫عندم���ا طل���ب منه���م اجلي���ش تسلي���م أنفسه���م‬ ‫سل���م الشب���اب الذين من هم���دان أنفسهم بدون أي‬ ‫اعتراض أما اآلخرين فقد رفضوا فهددهم اجليش‬ ‫باستخ���دام القوة حينها سلم���وا أنفسهم وكان معهم‬ ‫أسلح���ة رشاش وآر بي جي ول���م يستمر احتجازهم‬ ‫إال أقل من ساعة حيث مت اإلفراج عنهم بتوجيه من‬ ‫الدفاع واألركان‪.‬‬ ‫اخلمي���س املاضي قت���ل جنديان م���ن اللواء األول‬ ‫مش���اه جبلي عمليات خاصة وج���رح أربعة في كمني‬ ‫نفذه احلوثيون في همدان بالقرب من بيت نعم‪.‬‬ ‫ونقل���ت مص���ادر أن توجيه���ات ج���اءت بعد ذلك‬ ‫إل���ى اجليش بالعودة إلى املعسك���ر بعد نزول اللجنة‬ ‫الرئاسية ورفعت نقاط احلوثيني‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻫﻤﺪﺍﻥ السبت املاضي ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً‬ ‫ﻗﺒﻠﻴﺎً أعلنوا فيه ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ تعرض���ت للهج���وم م���ن قب���ل ﻣﻦ‪ ،‬ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻤﺑﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻹ‌ﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹ‌ﺟﺮﺍﻡ ﺍﺤﻟﻮﺛﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻦﻴ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﺳﻴﻈﻠﻮﺍ ﺻﻔﺎً‬ ‫ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻭﺤﺗﺪﺙ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ‬ ‫ﺍﺤﻟﻮﺛﻲ ﻗﺎﺋﻼ‌ ً «ﻟﻘﺪ ﺗﻴﻘﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﺤﻟﻮﺛﻴﻦﻴ ﺧﻄﺮ ﻣﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻤﻟﻮﺍﻃﻦ‪ ،‬ﻭﻻ‌‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬ﻭﺇﻤﻧﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻪ‬ ‫ﺍﻤﻟﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻹ‌ﺭﻫﺎﺏ»‪.‬‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ «ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻫﺆﻻ‌ﺀ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﺨﻤﻟﺮﺑﻮﻥ ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪﻧﺎ ﺇﻻ‌ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﻋﺰﻣﺎً‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﻭﻗﺮﺍﻧﺎ‪ ،‬ﻷ‌ﻥ‬ ‫ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻘﺪﺱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻻ‌ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ»‪.‬‬ ‫ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ «ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻭﺳﺤﺐ ﺳﻼ‌ﺡ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﺤﻟﻮﺛﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻤﻟﻮﺍﻃﻨﻦﻴ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ» ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﺠﻟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ «ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻹ‌ﻳﻘﺎﻑ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻼ‌ﻧﻘﻼ‌ﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺠﻟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ»‪.‬‬ ‫وكان مسلحو احلوثي هاجموا السبت قبل املاضي‬ ‫قرى في همدان‪ ،‬وقتلوا ‪ 4‬من أبناء املديرية وفجروا‬ ‫ع���ددا م���ن املن���ازل ونهبوا أخ���رى وقام���وا بتفجير‬ ‫مدرسة طارق بن زياد في قرية صرم همدان‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫تعيني الوكيل رقم ‪ 21‬ملحافظة حلج �ضبط �سفينة حتمل‬ ‫�أدوية مهربة ومبيدات‬ ‫و‪ 231‬على م�ستوى اجلمهورية‬ ‫حمظورة بعدن‬

‫أص���در الرئي���س ه���ادي‪ ،‬األح���د‪ ،‬قرار‬ ‫جمهوري بتعيني صالح علي صومله وكيـال‬ ‫حملافظــ���ة حلج وبهذا القرار يكون صومله‬ ‫هو الوكيل ‪ 21‬حملافظة حلج‪.‬‬ ‫وكان���ت صحيف���ة األهال���ي األسبوعية‬ ‫ق���د نش���رت إحصائية ع���ن ع���دد الوكالء‬ ‫ف���ي احملافظ���ات‪ .‬وقال���ت إن ع���دد وكالء‬ ‫احملافظ���ات يتج���اوزون ‪ 231‬وكيال‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 20‬وكيال في محافظة حلج‪.‬‬ ‫واستخدمت مناصب وكالء احملافظات‬ ‫ومستشاريه���ا ‪-‬وال تزال‪ -‬لش���راء والءات‬ ‫للحاك���م واستقط���اب شخصي���ات ب���ارزة‬ ‫أو رم���وز العائ�ل�ات املشيخي���ة والقيادات‬ ‫احلزبي���ة عل���ى حس���اب معايي���ر الكف���اءة‬ ‫والنزاه���ة التي يجب ع���دم االلتزام بها في‬ ‫شغ���ل املناصب احلكومية‪ ،‬ه���ذه السياسة‬ ‫املعوجة مكن���ت صالح من إحك���ام قبضته‬ ‫على غالبية األجهزة التنفيذية لعقود‪.‬‬ ‫ول���م يح���دد قان���ون السلط���ة احمللي���ة‬ ‫معايير واضح���ة لتعيين���ات الوكالء وترك‬ ‫الب���اب مفتوحا أمام «وكي���ل أو أكثر»‪ ،‬وهو‬ ‫ما يفس���ر وجود العدد الهائ���ل من الوكالء‬ ‫ممن يتقاضون رواتب كبيرة إلى بيوتهم وال‬ ‫توجد مهام أو اختصاصات تنفيذية‪.‬‬ ‫ونص���ت املادة (‪ )49‬من قان���ون السلطة‬ ‫احمللي���ة رق���م (‪ )4‬لسن���ة ‪2000‬م عل���ى أن‬ ‫يكون لكـل محافظة «وكـيل أو أكثر» يصدر‬ ‫بتعيينه قرار جمهوري بعد موافقة مجلس‬ ‫الوزراء بناء على ترشيح من الوزير‪.‬‬ ‫ون���ص قان���ون السلطة احمللي���ة على أن‬

‫ق���ال مصدر أمني في خفر السواحل‬ ‫قط���اع خلي���ج ع���دن اخلمي���س املاضي‬ ‫أن ق���وات خف���ر السواح���ل حتتج���ز‬ ‫سفين���ة حتمل على متنه���ا كميات كبيرة‬ ‫م���ن األدوي���ة والعقاقير غي���ر املعروفه‬ ‫باإلضاف���ة إلى م���واد سام���ة وكيماوية‬ ‫ومبيدات محظور دخولها البالد‪.‬‬ ‫وذكر املصدر أن���ه مت اقتياد السفينة‬ ‫إلى ميناء عدن بعد اعتراضها في املياه‬ ‫اليمنية من قبل ال���زوارق األمنية خلفر‬ ‫السواح���ل وتفتيشها والعث���ور على تلك‬ ‫وكي���ل احملافظ���ة بدرج���ة وكي���ل ال���وزارة‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي جع���ل هذا املنصب محال‬ ‫للص���راع واالستقط���اب باعتب���اره مين���ح‬ ‫شاغله مميزات مادية ومعنوية كبيرة‪.‬‬ ‫ومعظم الوكالء يقيمون في منازلهم وال‬ ‫يعمل���ون في تلك املناصب الت���ي تعد غالبا‬ ‫فخري���ة‪ ،‬من ب�ي�ن أولئك من ف���ارق احلياة‬ ‫وال ي���زال راتب���ه ساري���ا بجمي���ع املي���زات‪،‬‬ ‫وآخرون يتمتع���ون بحق���وق ال يستحقونها‬ ‫ويثقلون كاهل موازن���ات السلطات احمللية‬ ‫مبا يتعاطونه شهرياً من مرتبات وتسويات‬ ‫واعتم���ادات‪ ،‬فض ً‬ ‫ال ع���ن التأمني الصحي‬ ‫والتموين الغذائي والوقود واحملروقات‪.‬‬

‫ووفق���اً ل���ذات القان���ون يتول���ى وكي���ل‬ ‫احملافظة مهام اإلشراف على إدارة نشاط‬ ‫قطاع���ي أو أكث���ر ف���ي احملافظ���ة أو على‬ ‫شئ���ون عامة في نطاق جغرافي معني فيها‬ ‫طبق���اً لقرار تعيينه‪ .‬ويع���د الوكيل والوكيل‬ ‫املساع���د عض���واً ف���ي اجملل���س التنفيذي‬ ‫للمحافظ���ة‪ ،‬وعلي���ه حض���ور االجتماعات‬ ‫الدورية للمجلس‪.‬‬ ‫ومنح القانون وكي���ل احملافظة احلق في أن‬ ‫يح���ل محل محافظ احملافظة ف���ي حالة غيابه‬ ‫أو خل���و منصب���ه وممارسة سلطات���ه التنفيذية‬ ‫وكافة صالحياته‪ ،‬وذلك في حال غياب أو خلو‬ ‫منصب أمني عام اجمللس احمللي للمحافظة‪<.‬‬

‫جفاف حو�ض �صنعاء‬ ‫يقرتب من الكارثة‬ ‫املياه‪ ..‬واح���دة من أخطر املشاك���ل التي ستلقي‬ ‫بظاللها على اجملتمع خ�ل�ال السنوات القادمة كون‬ ‫اليم���ن من البلدان التي ال توج���د فيها أنهار وتعتمد‬ ‫كليا على املياه اجلوفية ومياه األمطار‪.‬‬ ‫ورغ���م تتابع التحذيرات احمللي���ة والدولية بشأن‬ ‫وضع ح���د الستنزاف املياه اجلوفي���ة إال أن البعض‬ ‫ينظر إل���ى أن مشكلة املياه لم حتظ باالهتمام الذي‬ ‫يتناسب م���ع كونها قضية محوري���ة وأساسية للنمو‬ ‫والبقاء ولم تتحرك اجلهات املعنية للقيام بخطوات‬ ‫عملية ملواجهة هذه األزمة‪.‬‬ ‫وبحس���ب آخ���ر دراسات ف���ي ه���ذا اجلانب فأن‬ ‫اليم���ن هو سابع دولة تعان���ي من شح املياه عاملياً‪ ،‬إذ‬ ‫يبلغ النصيب السنوي للفرد من املياه العذبة ‪114.8‬‬ ‫مت���ر مكع���ب‪ ،‬ما يشك���ل أقل من ‪ %10‬م���ن املتوسط‬ ‫اإلقليمي وأقل من ‪ %2‬من املتوسط العاملي‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات إل���ى أن مجموع املوارد املائية‬ ‫املتجددة ف���ي اليمن تبلغ سنوياً حوال���ي ‪ 2.5‬بليون‬ ‫متر مكع���ب‪ ،‬بينما الكميات املستهلك���ة تقدر بـ‪3.7‬‬ ‫بلي���ون متر‪ ،‬منها ‪ 753.4‬ملي���ون متر مكعب كميات‬ ‫متج��� ّددة سنوياً ف���ي اآلب���ار و‪ 461.7‬مليون كميات‬ ‫إضافي���ة مسحوبة من اخملزون‪ ،‬ويتوق���ع أن يستمر‬ ‫العجز في االرتفاع ليصل عام ‪ 2040‬إلى ‪ 2.5‬بليون‬ ‫مت���ر مكعب وبنسب���ة ‪ %103‬من إجمال���ي كمية املياه‬ ‫العذبة املتج ّددة‪.‬‬ ‫ورغ���م أن خطر جفاف حوض صنعاء يقترب من‬ ‫وقوع الكارث���ة بسبب تزايد حفر آب���ار عميقة تصل‬ ‫بعضه���ا إلى ما يزيد عن ألف متر عن سطح األرض‬ ‫ب���رر املسئولني ف���ي اجله���ات املعنية عج���ز اإلدارة‬ ‫املائية احلالية عن إيقاف هذا اخلطر بسبب ضعف‬ ‫هيبة الدولة ونفوذها في تفعيل القانون‪.‬‬ ‫ويصن���ف ح���وض صنعاء م���ن األح���واض املائية‬ ‫األش���د حرجاً ف���ي البلد نتيجة االستن���زاف اجلائر‬ ‫والتزاي���د السكاني الذي يقابله توسع عمراني يفوق‬ ‫قدرة املوارد الطبيعية للحوض‪.‬‬ ‫وتأت����ي زراعة القات في ح����وض صنعاء ومحيطة‬ ‫م����ن أبرز األسب����اب وأكثره����ا استنزاف����ا للمياه عبر‬

‫املواد‪.‬‬ ‫ونقل���ت وكال���ة سب���أ الرسمي���ة ع���ن‬ ‫املص���در قوله‪ :‬أن���ه مت تفريغ كافة املواد‬ ‫م���ن على م�ت�ن السفين���ة وإنزاله���ا إلى‬ ‫مخازن خاصة متهيدا ملعاينتها من قبل‬ ‫اجله���ات اخملتص���ة األمني���ة والصحية‬ ‫والبيئ���ة واجلمارك إلع���داد تقرير عن‬ ‫تل���ك امل���واد اخملالف���ة للقوان�ي�ن وحجز‬ ‫السفين���ة حتى يتم معرف���ة مصدر تلك‬ ‫املواد والتحقيق مع مالكها‪< ..‬‬

‫حف����ر آالف اآلب����ار العشوائية والعميق����ة لري مزارع‬ ‫الق����ات التي تستن����زف نحو ‪ %50‬من املي����اه اجلوفية‬ ‫حيث تشي����ر التقارير الصادرة ع����ن اجلهاز املركزي‬ ‫لإلحصاء إلى أن استهالك القات للمياه يقدر بـ‪800‬‬ ‫ملي����ون متر مكعب سنوي����ا إلنتاج ‪ 25‬ألف طن‪ ،‬أي أن‬ ‫الطن الواحد يستهلك ‪ 32‬ألف متر مكعب من املياه‪.‬‬ ‫وم���ع أن هناك أساليب عدة رمبا ستخفف جزء من‬ ‫استن���زاف املياه اجلوفية من خالل البحث عن مصادر‬ ‫جديدة ملياه الشرب منها حتلية املياه املاحلة من البحار‬ ‫وتنقية مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها أسوة‬ ‫ببعض الدول التي انتهجت تلك األساليب وجنحت في‬ ‫التخفيف من استنزاف املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫لكن قيادة وزارة املياه وهيئ���ة املوارد املائية أكدت‬ ‫أن التحلية ضمن اخليارات املمكنة لكن تكاليف نقلها‬ ‫إلى صنعاء مرتفعة وهو األمر الذي جعل هيئة املوارد‬ ‫املائي���ة تتجه نحو إع���داد دراسات لتوفي���ر املياه من‬ ‫رملة السبعت�ي�ن الواقعة شمال شرق صنعاء على بعد‬ ‫‪120‬كم وبنسبة رفع ‪1500‬م‪ ،‬أو من منطقة حضرموت‬ ‫والواقعة على بعد ‪700‬كم وبارتفاع ‪2000‬م‪.‬‬ ‫وف���ي الوق���ت ال���ذي تشه���د في���ه امل���دن توسعا‬ ‫عمرانيا وتزايد كبير في إعداد السكان فإن الوزارة‬ ‫غير ق���ادرة على مواكبة ذلك التط���ور حتى يستفيد‬ ‫اجلميع من خدمتها نظ���را لغياب التخطيط وشحة‬ ‫اإلمكانيات بحسب القائمني عليها‪.‬‬ ‫ولم تك���ن مشكلة املياه بعيدة ع���ن مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي إذ طالب فريق «التنمية املستدامة» بإعالن‬ ‫ح���ال الط���وارئ في شأن قضي���ة املي���اه وجعلها من‬ ‫قضاي���ا األم���ن القوم���ي لليم���ن‪ ،‬ومن���ع االستنزاف‬ ‫اجلائ���ر للمياه اجلوفية وإخض���اع احلفارات لرقابة‬ ‫الهيئ���ة الوطني���ة للمي���اه وحتديد مست���وى األعماق‬ ‫املسموح بحفرها‪.‬‬ ‫وبشكل عام ف���ان سوء الوضع املائي ليس مخيفا‬ ‫أكث���ر غياب اإلرادة السياسية للتصدي لهذه الكارثة‬ ‫والالمب���االة م���ن قبل اجملتم���ع جتاه م���ا يتهدده من‬ ‫مخاطر جراء هذا الوضع املتأزم يوما بعد اآلخر‪.‬‬ ‫• نقال عن االقتصاد أونالين‬

‫�شمريي نائب ًا �أول‪ ،‬نهال العولقي نائب ًا ثان‪ ،‬ومعني عبدامللك �سعيد مقرر ًا‪..‬‬

‫ً‬ ‫رئي�سا ل�صياغة الد�ستور‬ ‫الوزير‬

‫عق����دت جلن����ة صياغ����ة‬ ‫الدستور يوم أمس األول األحد‬ ‫أولى اجتماعاتها واختارت وزير‬ ‫العدل السابق إسماعيل الوزير‬ ‫رئيساً لها‪.‬‬ ‫وبحسب وكال����ة األنباء سبأ‬ ‫فقد اخت����ارت اللجنة إسماعيل‬ ‫أحم����د الوزي����ر (‪ 70‬عام����اً)‬ ‫رئيس����اً للجن����ة والدكتور جنيب‬ ‫عبدالرحم����ن شمي����ري (‪69‬‬ ‫عاماً) نائباً أول‪ ،‬والدكتورة نهال‬ ‫ناجي العولقي (‪ 37‬عاماً) نائباً‬ ‫ثان‪ ،‬كما اختارت الدكتور معني‬

‫عبداملل����ك سعي����د (‪ 37‬عام����اً)‬ ‫مقرراً للجنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫وإسماعي����ل الوزي����ر حاصل‬ ‫عل����ى درج����ة البكالوري����وس في‬ ‫احلق����وق م����ن جامع����ة دمشق‪،‬‬ ‫وسبق أن شغل مناصب متعددة‬ ‫ف����ي اليمن م����ن بينه����ا «النائب‬ ‫الع����ام» وعض����و ف����ي مجل����س‬ ‫الشع����ب التأسيس����ي‪ ،‬كما تولى‬ ‫حقائب وزاري����ة مختلفة آخرها‬ ‫وزي����راً للعدل ب��ي�ن عامي ‪1997‬‬ ‫و‪.2001‬‬ ‫أم����ا جنيب شميري فحاصل‬

‫عل����ى درج����ة الدكت����وراة ف����ي‬ ‫احلق����وق من بريطاني����ا‪ ،‬وتدرج‬ ‫ف����ي مناصب قضائي����ة مختلفة‬ ‫من بينها رئيساً للمحكمة العليا‬ ‫في جمهوري����ة اليم����ن الشعبية‬ ‫الدميقراطية سابق����اً (‪-1977‬‬ ‫‪.)1987‬‬ ‫ونهال العولقي حاصلة على‬ ‫درج����ة الدكت����وراة ف����ي احلقوق‬ ‫م����ن جامع����ة محم����د اخلامس‬ ‫باملغ����رب‪ ،‬وه����ي أست����اذة ف����ي‬ ‫كلي����ة احلق����وق بجامع����ة عدن‪،‬‬ ‫ونشطت ف����ي اجملال احلقوقي‪،‬‬

‫كما شاركت ف����ي مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫أم����ا مق����رر اللجن����ة مع��ي�ن‬ ‫عبداملل����ك سعي����د فه����و حاصل‬ ‫عل����ى درج����ة الدكت����وراة ف����ي‬ ‫الفلسفة ف����ي العمارة ونظريات‬ ‫التصمي����م‪ ،‬وش����ارك في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني عن فئة الشباب‬ ‫املستق����ل‪ ،‬وك����ان رئيس����اً لفريق‬ ‫استقاللي����ة الهيئ����ات الوطني����ة‬ ‫والقضاي����ا اخلاص����ة باحلوار‪،‬‬ ‫كم����ا ش����ارك في جلن����ة حتديد‬ ‫األقاليم‪<.‬‬

‫زهره وجمعان �أبرز املر�شحني للنائب الأول و�شرهان والزمن للنائب الثاين‪..‬‬

‫العي�سي رئي�سا الحتاد كرة القدم للدورة الثالثة‬

‫< األهالي‪ :‬خاص‬ ‫أغل���ق ظهر األحد باب‬ ‫الترشي���ح لالنتخاب���ات‬ ‫العامة لالحتاد العام لكرة‬ ‫القدم لل���دورة االنتخابية‬ ‫‪2018-2014‬م ولم يتقدم‬ ‫أح���د للترش���ح ملنص���ب‬ ‫رئيس االحتاد‪ ،‬مما يعني‬ ‫أن���ه الرئيس الق���ادم بال‬ ‫من���ازع ولل���دورة الثالث���ة‬ ‫عل���ى التوالي فيم���ا تقدم‬ ‫عدد ال بأس به من املرشحني للتنافس على‬ ‫منصب النائ���ب األول‪ ،‬أبرزهم‪ :‬عبدالعزيز‬ ‫زه���ره أمني ع���ام مجل���س الش���رف بنادي‬ ‫اليرموك‪ ،‬ورجل األعمال أحمد جمعان من‬ ‫نادي شعب صنعاء وهو شقيق أمني جمعان‬ ‫رئيس نادي وحدة صنع���اء حاليا‪ ،‬والدكتور‬

‫حميد شيباني وسالم عزان‪.‬‬ ‫ويتنافس على منصب النائب‬ ‫الثان���ي ع���دد م���ن املرشحني‪،‬‬ ‫أبرزه���م‪ :‬عبداملنع���م شرهان‪،‬‬ ‫وعل���ي ال���زمن‪ ،‬وع���دد كبي���ر‬ ‫لعضوي���ة مجل���س اإلدارة وبلغ‬ ‫ع���دد املرشح�ي�ن ‪ 31‬مرشح���ا‬ ‫لالنتخابات التي ستجرى نهاية‬ ‫الشهر القادم‪.‬‬ ‫املرشحون لرئاسة االحتاد‪،‬‬ ‫ه���م‪ :‬الشي���خ أحم���د صال���ح‬ ‫العيسي‪ ،‬مرشحاً وحيداً لرئاسة االحتاد‪.‬‬ ‫املرشح���ون لصف���ة نائ���ب أول لرئي���س‬ ‫االحتاد ه���م‪ :‬الدكت���ور حمي���د الشيباني‪-‬‬ ‫أحم���د محم���د جمع���ان‪ -‬حس���ن باشنفر‪-‬‬ ‫عبدالعزي���ز زه���رة‪ -‬الشي���خ سال���م محمد‬ ‫عزان‪.‬‬

‫املرشح���ون لصف���ة نائ���ب ثان���ي لرئيس‬ ‫االحتاد‪ ،‬هم‪ :‬علي محمد الزمن‪ -‬عبداملنعم‬ ‫شرهان‪.‬‬ ‫املرشحون لعضوية مجلس اإلدارة‪ :‬عبد‬ ‫الفتاح لطف‪ -‬لبيب عبدالله املهدي‪ -‬أحمد‬ ‫مهدي سال���م‪ -‬طالل حي���درة‪ -‬حسن عبد‬ ‫احلميد عبدالرحمن عقيل عبده‪ -‬ابراهيم‬ ‫أحم���د الصارطي‪ -‬عبد الوه���اب الزرقة‪-‬‬ ‫عب���د اجلب���ار س�ل�ام‪ -‬عب���د الواس���ع عبد‬ ‫املل���ك‪ -‬ابو عل���ي غالب عل���ي‪ -‬نبيل ناصر‬ ‫أحمد اجلرب‪ -‬محم���د صالح الشاحذي‪-‬‬ ‫عادل عل���ي أحمد عم���ر‪ -‬أحم���د عبدالله‬ ‫الشرف���ي‪ -‬علي ه���زاع قائد قاس���م‪ -‬علي‬ ‫محمد مثن���ى رازح‪ -‬محمد علي الشومي‪-‬‬ ‫د‪ .‬ولي���د عبداحلمي���د بش���ر‪ -‬سمير سعد‬ ‫صالح اخللق���ي‪ -‬خالد عل���ي الزامكي‪ -‬د‪.‬‬ ‫حسن عبدربه اليافعي‪ -‬علي أبو زيد‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــرير‬

‫�شركة اجلب�س وامللح فـي تهامة‪...‬‬

‫ما تركه الناهبون �أكله امل�ستثمرون‬ ‫األس��بوع الماض��ي فتح��ت «األهالي»‬ ‫ملف الفس��اد في ش��ركة الملح‬ ‫والجب��س بمديري��ة الصلي��ف‬ ‫بمحافظ��ة الحدي��دة‪ ،‬وتط��رق‬ ‫التقري��ر إلى االس��تنزاف الجائر‬ ‫ال��ذي ح��دث لمناج��م المل��ح‬ ‫والجب��س على امتداد الس��احل‬ ‫الش��مالي لمحافظ��ة الحدي��دة‬ ‫(الصليف ‪ -‬المنيرة ‪ -‬اللحية) من‬ ‫قبل ناهبين ونافذين اس��تغلوا‬ ‫عواص��ف الخالف��ات اإلداري��ة‬ ‫داخل الش��ركة وانقض��وا على‬ ‫هذه المناجم بعيداً عن الرقابة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫الحديدة‪ :‬حسن مشعف‬ ‫ف���ي هذا العدد نواصل استع���راض بعض الوثائق‬ ‫التي تطرقت لعملية العبث اإلداري خلزينة الشركة‬ ‫والتنص���ل ع���ن األنظم���ة والقوان�ي�ن بع���د عملي���ة‬ ‫اخلصخص���ة وحتويل الشركة إل���ى شركة مساهمة‬ ‫ميتل���ك أسهمه���ا جمي���ع العامل�ي�ن فيه���ا بالتساوي‬ ‫عوامل أخرى أدت إلى انهي���ار أعظم مرفق انتاجي‬ ‫في تهامة‪.‬‬

‫تبادل اتهامات‬

‫بع���د االنهيار التي آل���ت إليه الشرك���ة واستغالل‬ ‫بع���ض املتنفذين له���ذا االنهيار لالستي�ل�اء على ما‬ ‫تبق���ى من مع���دات الشرك���ة ونهب مناج���م امللح في‬ ‫اللحي���ة والصلي���ف وجب���ل القم���ه التي تع���د ضمن‬ ‫امتياز الشركة‪ ،‬تبادل فيها املوظفني (مالك الشركة‬ ‫بعد قان���ون اخلصخص���ة) من جهة ومجل���س إدارة‬ ‫الشركة من جهة أخرى االتهامات في األوضاع التي‬ ‫آل���ت إليها الشركة‪ ،‬وشكلت جلن���ة برملانية للتحقيق‬ ‫في أسب���اب االنهيار‪ ،‬ومت تشكيل جلن���ة قانونية من‬ ‫اجلهات ذات العالقة بعد قرار مجلس إدارة صندوق‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫ويق���ول موظف���و شرك���ة تصني���ع وتسوي���ق املل���ح‬ ‫واجلب���س املساهم���ة ف���ي مناش���دة له���م حملاف���ظ‬ ‫احلدي���دة أك���رم عطية حتت عن���وان «صرخة عمال‬ ‫شرك���ة امللح واجلب���س بالصليف الذي���ن حتولوا من‬

‫م�ل�اك شركة إل���ى موظف�ي�ن وعمال ب���دون رواتب»‬ ‫قال���وا ف���ي مناشدته���م إن الشركة حتول���ت إلى بئر‬ ‫معطل���ة وأطالل خاوية على عروشه���ا بعد أن كانت‬ ‫متثل إح���دى روافد االقتصاد الوطن���ي في املنطقة‬ ‫وتستوع���ب أكث���ر م���ن ‪ 5000‬آالف عام���ل وحققت‬ ‫أرباحاً على مدى سنوات‪ ،‬لكن لألسف بداية النهاية‬ ‫له���ا كانت ف���ي أغسطس م���ن ع���ام ‪2008‬م عندما‬ ‫مت من���ح تراخيص حت���ت مظلة االستثم���ار لنافذين‬ ‫للمناج���م ول���م تستط���ع الشرك���ة املنافس���ة في ظل‬ ‫ارتف���اع تكاليف االنتاج وسبب كثرة العاملني وارتفاع‬ ‫سق���ف الراتب الشهري واجملدد من اخلدمة املدنية‬ ‫وال يقارن بالرواتب ملوظفي القطاع اخلاص وتوقفت‬ ‫ع���ن النشاط تدريجياً‪ ،‬وفي نوفمبر ‪2008‬م تسلمت‬ ‫القي���ادة إدارة جديدة وفي فبراير ‪2010‬م أعيد دفة‬ ‫اإلدارة لرئي���س مجل���س اإلدارة السابق وإبرام عقد‬ ‫اتف���اق ملدة أربع سنوات بني العاملني ورئيس مجلس‬ ‫اإلدارة مبوجب���ه مت صرف املرتبات للبعض وحرمان‬ ‫البعض اآلخر لفترة محدودة وتوقفت نهاية ديسمبر‬ ‫‪2010‬م وأصبحت الشركة تنهار وتتآكل‪.‬‬ ‫وطال���ب املوظفون ف���ي مذكرتهم بإع���ادة تأهيل‬ ‫نشاط الشرك���ة أو أيلولتها للقط���اع العام كما كانت‬ ‫سابق���اً ممن���وح لها ح���ق االمتياز على كاف���ة املواقع‬ ‫وإلغاء كافة التراخيص التي منحت لبعض املتنفذين‬ ‫عل���ى مناجم امللح وتسبب���ت بشكل كبير ف���ي انهيار‬ ‫الشركة إلى جانب اخلالف���ات اإلدارية‪ ،‬كما طالبوا‬

‫بصرف كافة رواتبهم املتأخرة منذ عام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫تغييب لوائح وأنظمة ميزانية الشركة‬ ‫يتح���دث نائب رئيس مجلس إدارة الشركة محمد‬ ‫أحم���د منصور لإلشكاليات التي م���رت بها الشركة‬ ‫في مذكرة وجهه���ا لوكيل محافظة احلديدة ورئيس‬ ‫وأعض���اء مجلس اإلدارة مؤرخة بشهر يناير من عام‬ ‫‪2010‬م عن ممارسات من قبل بعض أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة تع���د من أبرز االشكالي���ات املتمثلة في عدم‬ ‫وجود لوائ���ح وانظم���ة وميزانية للشرك���ة من بداية‬ ‫خصخصتها في عام ‪2004‬م‪.‬‬ ‫ويضي���ف «ال يوجد كمية مل���ح تذكر داخل املنجم‬ ‫للمجموع���ة واألسب���اب عرقل���ة العمل م���ن العمال‬ ‫أحيان���اً‪ ،‬وبالنسب���ة ملبيعات امللح الت���ي أصبحت في‬ ‫داخ���ل املنجم نتيجة األساليب الهوجائية الفوضوية‬ ‫وتعطي���ل األعمال لإلنتاج والتحري���ض على توقيف‬ ‫العمل والبي���ع املباشر من قبل بعض موظفي اإلدارة‬ ‫ممن وصفهم بـ»املأجورين» وبوجود عدد من أعضاء‬ ‫مجل���س اإلدارة والتقاس���م والتوزي���ع للمبال���غ فيما‬ ‫بينهم مع عدد من العمال‪ ،‬وتكرر ذلك مراراً وتكراراً‬ ‫وال نستطي���ع حتدي���د الكمي���ات التي تب���اع وال حتى‬ ‫معاقبتهم»‪.‬‬

‫خالفات تع�صف بالإدارة‬

‫بحس���ب مصادر خاص���ة فأن خالف���ات عصفت‬ ‫بالهيئ���ة اإلدارية وساهمت ف���ي عملية االنهيار التي‬

‫�أ�سباب توقف التنقيب عن النفط فـي حمافظ اجلوف‬

‫أرج���ع مسؤول حكوم���ي ومحللون أسباب‬ ‫توقف أعم���ال التنقيب عن النفط والغاز في‬ ‫محافظة اجلوف شمال���ي اليمن إلى عوامل‬ ‫سياسي���ة وأمني���ة وأخرى مرتبط���ة باتفاقية‬ ‫احل���دود م���ع السعودي���ة‪ ،‬وكان���ت أعم���ال‬ ‫االستكشاف���ات ف���ي هذه املنطق���ة قد بدأت‬ ‫مطلع ثمانينيات القرن املاضي‪.‬‬ ‫وأعاد إعالن شركة صافر احلكومية آخر‬ ‫فبراير‪/‬شب���اط املاض���ي عن أعم���ال تنقيب‬ ‫ف���ي املنطقة الغربي���ة في القط���اع الـ‪ 18‬إلى‬ ‫األذهان ما قامت به شركة «هنت» األميركية‬ ‫م���ن أعم���ال تنقيب ف���ي الثمانيني���ات والتي‬ ‫توقفت فجأة‪ ،‬األمر ال���ذي يثير مخاوف من‬ ‫تكرار هذا السيناريو‪.‬‬ ‫الشركة لم توضح األسباب احلقيقية التي‬ ‫دفعتها الستئناف األعمال االستكشافية في‬ ‫املنطق���ة املشار إليه���ا‪ ،‬واملمتدة من محافظة‬ ‫مأرب إلى محافظة اجلوف‪ ,‬واكتفت بالقول‬ ‫إن عملها جاء بن���اء على دراسات جيولوجية‬ ‫ومسوحات زلزالي���ة ثالثية األبعاد قامت بها‬ ‫في السنوات املاضية‪.‬‬ ‫وجت���ري أعمال التنقي���ب احلالية ‪-‬والتي‬ ‫تسته���دف حف���ر أرب���ع آب���ار‪ -‬ف���ي منطق���ة‬

‫اخلس���ف مبديرية احل���زم عاصمة اجلوف‪,‬‬ ‫ف���ي حني بق���ي األمر على حاله ف���ي املنطقة‬ ‫احلدودي���ة املشترك���ة بني اليم���ن والسعودية‬ ‫واملقدرة مساحتها بأربع�ي�ن كيلومترا‪ ،‬والتي‬ ‫يعتقد أنها تسبح فوق بحيرة من النفط‪.‬‬

‫�أ�سباب خمتلفة‬

‫وق���ال محاف���ظ اجل���وف محم���د سال���م‬ ‫الشري���ف إن ثم���ة أسبابا سياسي���ة مرتبطة‬ ‫بنظام الرئيس اخمللوع علي عبد الله صالح‪،‬‬ ‫وأخرى اقتصادية وأمنية حالت دون استمرار‬ ‫أعمال التنقيب واالنتقال إلى مرحلة اإلنتاج‬ ‫والتصدير‪.‬‬ ‫وأوضح الشري���ف في حديث للجزيرة نت‬ ‫أن الوض���ع تغي���ر اليوم بعد مج���يء الرئيس‬ ‫احلالي عب���د ربه منصور هادي‪ ،‬والذي وجه‬ ‫بعمل املسوحات والدراسات امليدانية ثم تلتها‬ ‫مرحل���ة البدء بأعمال احلف���ر واالستكشاف‬ ‫األولي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه قد أسندت حماية الشركة‬ ‫التي تتولى عمليات التنقيب‪ -‬إلى أفراد من‬‫قبيلة آل مروان‪ ،‬والتي تقع هذه األعمال في‬ ‫مناطقه���ا ضمانا لتوفير األمن وعدم حدوث‬

‫حدثت للشركة‪ ،‬حيث يق���ول أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫املنتخب���ة في عام ‪2008‬م في تعقيب لهم على تقرير‬ ‫جلنة البرملان أن اخلالف���ات بني اجلمعية العمومية‬ ‫ورئيس مجلس اإلدارة السابق بدأت من عام ‪2006‬م‬ ‫ويعود السبب بحس���ب املذكرة إلى مطالبة اجلمعية‬ ‫العمومية مبناقشة احلس���اب اخلتامي وإقراره بعد‬ ‫انتهاء السنة املالية وهو ما نفاه رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫وادع���ى أنه املالك الوحيد للشركة ومن هنا انطلقت‬ ‫شرارة اخلالف بني رئاس���ة مجلس االدارة السابقة‬ ‫وبني اجلمعية العمومية ونتج عنها صرخة املوظفني‬ ‫(املساهم�ي�ن) وتخللها شك���اوى وانعقاد جلسات مع‬ ‫وزارة الصناعة بحضور ممثلني عن الطرفني وخرج‬ ‫االجتم���اع باتف���اق يلزم ادارة الشرك���ة بعمل إعالن‬ ‫حملاسب قانوني ومناقشة امليزانية وإقرارها وخصم‬ ‫املبالغ املستحقة للشركة من حصص األرباح‪.‬‬ ‫فيما يتعلق باالعت���داءات على مناجم امللح أكدت‬ ‫املذك���رة املرفوع���ة إل���ى مجلس الن���واب أن���ه وبعد‬ ‫االعتداءات عل���ى مواقع الشرك���ة وانتاجهم كميات‬ ‫كبيرة من امللح أدت إلى إغراق السوق ورفعت دعوى‬ ‫قضائية ضد املعتدي���ن الذين قاموا بافتعال مشاكل‬ ‫داخلي���ة للشرك���ة م���ن قب���ل مقربني له���م وحصلت‬ ‫جتاذبات شخصية داخ���ل املرفق االنتاجي أدت إلى‬ ‫إضرابات متكررة‪.‬‬

‫�أموال منهوبة خارج القانون‬

‫كشفت املذكرة املرفوعة للبرملان من قبل موظفي‬ ‫الشرك���ة عملية التالعب والعب���ث التي تعرضت لها‬ ‫خزين���ة الشركة حي���ث وص���ل مجموع املبال���غ التي‬ ‫سحب���ت كعه���د من قب���ل أشخاص كان���وا على رأس‬ ‫مجل���س االدارة للشرك���ة بع���د عملي���ة اخلصخصة‬ ‫(‪ )209602957‬وتسلي���م منج���م اجلب���س لشرك���ة‬ ‫تدع���ى «الك���ون» وكان���ت تص���رف لها املع���دات من‬ ‫الشرك���ة امللح واجلبس وسلم���ت لهم كسارة اجلبس‬ ‫اخلاصة بالشركة‪ ،‬وصدرت شركة «الكون» عشرات‬ ‫اآلالف من أطنان اجلبس إلى السعودية ولم تستفد‬ ‫منها شركة اجلبس وامللح بالصليف شيء‪.‬‬ ‫وأوردت املذك���رة مبال���غ مالية هائل���ة مت سحبها‬ ‫كعه���د من قب���ل أشخاص ف���ي ادارة الشركة ولم يتم‬ ‫محاسبتهم حتى هذه اللحظة وهو ما أدى إلى انهيار‬ ‫الشركة كلياً بعد فقدانها خلزينتها املالية ومناجمها‬ ‫التي كانت ضمن امتياز شركة اجلبس وامللح‪.‬‬ ‫واكتفى وكي���ل محافظة احلديدة الدكتور احلسن‬ ‫الطاهر ال���ذي كان مشرفاً على الشركة من اجلانب‬ ‫احلكومي بقوله» أن هناك ترتيبات جارية على قدم‬ ‫وس���اق إلع���ادة تفعيل الشرك���ة والدفع به���ا لإلنتاج‬ ‫بلوائ���ح وانظمة وهيئة رقابي���ة وإشرافية واحلد من‬ ‫اخلالفات السابقة»‪<.‬‬

‫أي مشاكل قد تؤثر سلبا في العمل‪.‬‬

‫النظام ال�سابق‬

‫وح ّمل رئي���س مؤسسة اجل���وف لإلعالم‬ ‫واحلق���وق مب���ارك العب���ادي مسؤولية تأخر‬ ‫إنت���اج النف���ط للنظ���ام الساب���ق «حلاجة في‬ ‫نفسه» عل���ى حد تعبيره‪ .‬وأش���ار في حديث‬ ‫للجزي���رة ن���ت إل���ى أن تهميش اجل���وف كان‬ ‫متعم���دا ومقصودا ألسب���اب سياسية‪ ،‬وهذا‬ ‫لي���س مقصورا على عدم استخراج الثروات‪،‬‬ ‫وإمن���ا يشم���ل ذل���ك حرمانه���ا م���ن التنمية‬ ‫إلبقائها في دائرة الفقر واجلهل‪.‬‬ ‫وق���ال العب���ادي إن املوق���ع اجلغراف���ي‬ ‫للمحافظ���ة وم���ا متتلك���ه م���ن ث���روات يثير‬ ‫حفيظة أطراف محلية وخارجية ال يروق لها‬ ‫حتقيق تنمية واستقرار في اجلوف‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «من مصلحتها ترك احملافظة ترزح حتت‬ ‫الصراعات واإلهمالـ«‪.‬‬ ‫ونف���ى املتح���دث أن يكون العام���ل األمني‬ ‫أح���د األسب���اب الت���ي حال���ت دون استمرار‬ ‫أعمال التنقيب في ظل استعداد أبناء القبائل‬ ‫لتوفير احلماية مقابل استيعابهم عبر فرص‬ ‫العمل املتوافرة‪.‬‬

‫�أبعاد جيو�سيا�سية‬

‫وي���رى الكاتب واحملل���ل السياسي اليمني‬ ‫ياسني التميمي أن لألمر أبعادا جيوسياسية‬ ‫ال تتعل���ق باألهمي���ة اإلستراتيجي���ة حملافظة‬ ‫اجل���وف كم���ا قد يتص���ور البع���ض‪ ،‬بقدر ما‬ ‫ترتبط منذ عقود بعدم حسم امللف احلدودي‬ ‫ب�ي�ن اليمن والسعودية‪ ،‬والذي مت حسمه عام‬ ‫‪ 2000‬بالتوقي���ع عل���ى اتفاقية ج���دة ووضع‬ ‫العالمات احلدودية بني البلدين‪.‬‬ ‫ولهذا السبب ‪-‬وفق التميمي‪ -‬ظلت اجلوف‬ ‫عل���ى هام���ش اهتم���ام السلط���ة املركزية في‬ ‫صنعاء‪ ،‬وهو ما انعكس سلبا‪ ،‬وأوجد صعوبات‬ ‫أم���ام الدولة نفسه���ا عندما ب���دأت باستعادة‬ ‫حضوره���ا ف���ي احملافظ���ة آخ���ر الثمانينيات‬ ‫وبداية التسعينيات من القرن املاضي‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن العام���ل السياسي ف���ي الفترة‬ ‫املاضي���ة لعب دورا باملبالغة في تقديرات اخملزون‬ ‫احملتمل للنفط والغاز في اجلوف‪ ,‬لكنه استدرك‬ ‫ب���أن اإلبقاء على هذه املعلومات طي الكتمان هذه‬ ‫املرة يعود إل���ى حالة عدم االستقرار التي تعيشها‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬ورغبة الدول���ة في حتقي���ق االنتقال إلى‬ ‫مرحلة الدولة االحتادية‪<.‬‬

‫• نقال عن اجلزيرة نت‬


‫‪337‬‬

‫‪7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬اجلرمية امل�ستمرة‬

‫هي جمعة فارقة ويوم فارق فـي حياة الثورة بل وفـي حياة ال�شعب اليمني ب�أكمله‪،‬‬ ‫فهو يوم عظيم‪ ،‬ات�ضح فيه احلق من الباطل‪،‬‬ ‫وانخل��ع في��ه �صالح م��ن ال�سلط��ة �إىل الأبد‪.‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬مذبحة بال عقاب‬ ‫الزمان‪ :‬اجلمعة ‪ 18‬مار�س ‪2011‬م‪.‬‬

‫المكان‪ :‬الدائري الغربي أمام المركز‬ ‫اإليران��ي بالقرب م��ن جامعة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫الحدث‪ :‬استشهاد أكثر من ‪ 42‬شهيدا‬ ‫وإصابة أكثر م��ن ‪ 250‬جريحا‬ ‫م��ن ش��باب الث��ورة الس��لمية‬ ‫المعتصمين أمام بوابة جامعة‬ ‫صنعاء للمطالبة بإسقاط حكم‬ ‫الرئيس الس��ابق علي عبداهلل‬ ‫صالح فيما عرف حينها بمجزرة‬ ‫«جمعة الكرامة»‪.‬‬

‫�أب�شع جمزرة �شهدتها اليمن!!‬

‫"أشاه���د اآلن أمامي مجزرة حقيقية لم أشاهد في‬ ‫حياتي مثلها" هكذا حتدث مراسل اجلزيرة عبداحلق‬ ‫صداح وهو ينقل وقائع اجملزرة من قلب احلدث‪ ،‬وقبل‬ ‫طرده من اليمن بعد نقل���ه لتك األحداث الدامية التي‬ ‫هزت مشاعر الشعب والعالم من أقصاه إلى أدناه‪.‬‬ ‫كان���ت وال تزال مج���زرة جمعة الكرام���ة األبشع في‬ ‫التاري���خ احلديث‪ ،‬ليس لع���دد الضحايا وإمنا لبشاعة‬ ‫طريقة القتل والقنص التي متت بحق شباب الثورة‪.‬‬

‫مذبحة بال عقاب!!‬

‫في مارس من العام املاضي أصدرت منظمة هيومن‬ ‫رايتس األمريكية تقريرها حول أحداث جمعة الكرامة‬ ‫حتت عن���وان "مذبحة بال عقاب" وقد خلصت املنظمة‬ ‫ف���ي تقريرها إل���ى إدانة وجت���رمي احلكوم���ة السابقة‬ ‫واتهمتها صراحة بقتل شباب الثورة‪.‬‬ ‫وبحس���ب رئي���س مجل���س أس���ر الشه���داء شوق���ي‬ ‫امليمون���ي فإن منظمة هيومن رايت���س منظمة حقوقية‬ ‫عاملية مهتمة في مجال حق���وق اإلنسان وهي معروفة‬ ‫ومعروفه بحياديتها‪ ،‬وقد التقت مبجلس أسر الشهداء‬ ‫أكثر من مرة‪ ،‬وتقريبا منذ مارس ‪2012‬م‪.‬‬ ‫مشيرا في حديثه لـ"األهالي" أنه مت شرح لهم وجهة‬ ‫نظر أسر الشهداء ومساعدتهم في كثير من املعلومات‬ ‫إلظهار احلقيقة الت���ي كانت غائبة عنهم "كوننا منتلك‬ ‫مل���ف متكامل حول جمعة الكرام���ة وفيه من احلقائق‬ ‫والدالئل التي لم نقدمها إلى اآلن للمحكمة"‪.‬‬ ‫مشي���دا ب���دور اجمللس ف���ي مساع���دة املنظمة في‬ ‫الوصول إلى جهات كانت ذات عالقة بجمعة الكرامة‪،‬‬ ‫معتبرا أن التقرير ك���ان تقريرا جيدا في مجمله حيث‬ ‫أوضح اجلن���اة واإلشكاليات والعراقي���ل التي حصلت‬ ‫أثن���اء جم���ع التحقيقات‪ ،‬أو في متابع���ة سير القضية‪،‬‬ ‫أو في جانب إكمال بع���ض القضايا التي تخص القتلة‬ ‫واجملرمني واملتهمني الرئيسيني‪.‬‬

‫ياسر غالب الجابري‬ ‫التداعي���ات‪ :‬ساد الغضب معظم أنحاء البلد وأعلن‬ ‫كثير م���ن قيادات الدولة في السلك املدني والعسكري‬ ‫ورج���ال القبائ���ل واملشاي���خ والوجاه���ات االجتماعية‬ ‫االنضم���ام لثورة الشب���اب السلمية‪ ،‬وه���و اليوم الذي‬ ‫تهاوى فيه نظام صالح بشكل غير مسبوق‪.‬‬ ‫إذاً ه���ي ليست كغيره���ا من اجلمع الت���ي أدى فيها‬ ‫شب���اب الثورة الصالة في ساحة التغيير‪ ،‬رددوا بعدها‬ ‫الشعارات الثورية املطالبة بإسقاط النظام‪ ،‬أو انتظروا‬ ‫جموع���ا من املشاي���خ أو الضب���اط أو غيرهم للصعود‬ ‫إل���ى املنصة واإلع�ل�ان عن انضمامهم لث���ورة الشباب‬ ‫واستقبال الشباب لهم بشعارات "حيا بهم‪ ..‬حيا بهم‪..‬‬ ‫واحنا تشرفنا بهم" ثم عادوا إلى خيامهم ومنازلهم‪.‬‬ ‫لك���ن تل���ك اجلمع���ة التي أب���ى صال���ح إال أن يكشر‬ ‫فيها ع���ن أنيابه‪ ،‬ويظه���ر الوجه احلقيق���ي لنظام دام‬ ‫ثالث���ة عقود جعل من الدماء استم���رارا لنظام حكمه‪،‬‬ ‫كيف وق���د استمرئ القتل والتخطي���ط له‪ ،‬ثم اخلروج‬ ‫للن���اس بثوب احلزن عل���ى تلك الدماء الت���ي قال أنها‬ ‫ستضاف إلى رصيد شه���داء الدميقراطية‪ ،‬وال ندري‬ ‫أي دميقراطية كان يقصدها صالح وقد جعل منها دما‬ ‫مسفوح���ا في سبيل التوريث وحتويل اليمن إلى مملكة‬ ‫خاصة به وبعائلته‪.‬‬

‫اخلوف من مواجهة احلقيقة‬

‫ألهمي���ة التقري���ر وخطورته في فض���ح نظام صالح‬ ‫ح���اول حينها عدد من عناصر النظ���ام السابق إفشال‬ ‫املؤمتر الصحفي ال���ذي عقدته منظمة هيومن رايتس‬ ‫خوفا من إظهار احلقيقة التي جعلت صالح وبالطجته‬ ‫ف���ي قائم���ة املتهم�ي�ن بتنفيذ تل���ك اجلرمي���ة البشعة‬ ‫بح���ق شباب الثورة السلميني‪ ،‬وق���د تفاجأ حينها أسر‬ ‫الشه���داء بالكم الكبي���ر الذي كان حاض���را ومتواجدا‬ ‫من احملاميني املوالني للنظام السابق وأقارب املتهمني‬ ‫احلاضرين‪.‬‬ ‫وأك���د رئيس مجل���س أسر الشهداء أن���ه ُطلب منهم‬ ‫حينه���ا فقط إحضار ‪ 6‬من أس���ر الضحايا سواء كانوا‬ ‫شه���داء أم جرح���ى‪ ،‬ونحن أحضرناهم كم���ا طلب منا‬ ‫ذلك‪ ،‬لكننا فوجئنا باحلضور الرهيب من قبلهم والبالغ‬ ‫عدده���م من ‪ 60‬إلى ‪ 70‬شخص‪ ،‬ومل���ا رأوا أن التقرير‬ ‫ليس لصاحلهم حاولوا إفشال املؤمتر الصحفي الذي‬ ‫عقدت���ه منظمة "هيومن رايت���س" لكن املنظمة واصلت‬ ‫عق���دت مؤمتره���ا الصحفي ال���ذي أدانت في���ه نظام‬ ‫اخمللوع صالح بقتل شباب الثورة ‪-‬حد تعبيره‪<.‬‬

‫جمعة الإنذار‬

‫ك���ان شباب الثورة قد أطلق���وا على يوم جمعة الـ‪18‬‬ ‫م���ن م���ارس ‪2011‬م اسم جمعة "اإلن���ذار" لكن بشاعة‬ ‫اجلرمية الت���ي ارتكبها نظ���ام صالح جعله���م يطلقون‬ ‫عليه���ا اسم "جمعة الكرامة" تعبي���را عن الكرامة التي‬ ‫دفع الشباب ألجلها دمائهم وأرواحهم‪.‬‬

‫لي�س للكرامة جدران‬

‫ق���ام أنصار صالح ببناء حواج���ز من الطوب تفصل‬ ‫شــوارع احلارات عن الساح���ة منعا لتمدد املعتصمني‬ ‫وتوسي���ع ساحتهم كما حدث ف���ي اجلمعة التي سبقت‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫وبع���د االنتهاء من صالة اجلمع���ة حدثت مناوشات‬ ‫ب�ي�ن املعتصمني وبعض املسلحني (ق���ال النظام حينها‬ ‫أنه���م م���ن أهال���ي احل���ارات وق���ال املعتصم���ون أنهم‬ ‫بالطجة وح���رس جمه���وري يرتدون مالب���س مدنية)‬ ‫وق���ام هؤالء بح���رق مجموعة من اإلط���ارات من خلف‬ ‫ج���دران احلواجز (من جه���ة احل���ارات) وبعد اعتالء‬ ‫الدخ���ان مت إطالق النار باجت���اه املعتصمني‪ ،‬وتركزت‬ ‫االشتباكات في محيط الساحة من جهة شارع الرباط‬ ‫وشارع عشرين وجولة املركز الطبي اإليراني‪.‬‬ ‫وق���ام مجموعة م���ن الشباب بتصوي���ر فيلم أطلقوا‬ ‫عليه "ليس للكرامة ج���دران" يوضح انتفاضة الشباب‬ ‫املعتصم�ي�ن وهدمه���م لذل���ك اجل���دار ال���ذي حاولت‬ ‫عناص���ر من املوالي�ي�ن لنظام صالح حينه���ا منع متدد‬ ‫املعتصم�ي�ن الذين كانوا يزدادون يوم���ا بعد آخر‪ ،‬هذا‬ ‫الفيلم ال���ذي يصور أح���داث جمعة الكرام���ة الدامية‬ ‫أصبح أحد األفالم املرشحة جلائزة األوسكار العاملية‬ ‫لألفالم‪.‬‬

‫م�سارات جمعة الكرامة‬ ‫اليوم‬

‫التاريخ‬

‫الذكرى‬

‫احلدث‬

‫اجلمعة‬

‫‪2011-3-18‬م‬

‫مذبحة جمعة الكرامة‬

‫�سقوط ‪� 43‬شهيدا و�إ�صابة ‪� 250‬شاب وفقا لإح�صائيات م�ؤ�س�سة وفا‪.‬‬

‫الأحد‬

‫‪2012-3-18‬م‬

‫الذكرى الأوىل جلمعة الكرامة‬

‫االثنني‬

‫‪2013-3-18‬م‬

‫الذكرى الثانية جلمعة الكرامة‪.‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪2014-3-18‬م‬

‫الذكرى الثالثة جلمعة الكرامة‪.‬‬

‫�ص���دور الق���رار اجلمهوري رق���م ‪ 8‬ل�سن���ة ‪2012‬م ال���ذي ق�ضى بـ«تعوي����ض القتلى‬ ‫واجلرح���ى الذين �سقطوا خ�ل�ال االحتجاجات واعتبار كل القتلى م���ن املدنيني �شهداء‬ ‫و��ص�رف راتب جندي لكل �شهيد ومعاق كليا ً‪ ،‬فيم���ا ُي�ضم املعاقون جزئيا ً �إىل �صندوق‬ ‫الرعاية االجتماعي���ة‪ ،‬طبقا لنظام ال�صندوق وعلى ال�صندوق �إعداد الئحة خا�صة تتعلق‬ ‫بال�شه���داء واملعاق�ي�ن كلي���ا ت�صدر بقرار م���ن رئي�س جمل����س الوزراء»‪ .‬و�أل���زم القرار‬ ‫احلكومة «توفري الرعاية ال�صحية للم�صابني ومعاجلتهم يف الداخل �أو اخلارج»‪.‬‬ ‫كم���ا �أ�صدر الرئي�س هادي حينها �أول قرارات الهيكلة والذي ت�ضمن �إبعاد يحي �صالح‬ ‫من الأمن املركزي وكذا حممد �صالح الأحمر من القوات اجلوية‪.‬‬ ‫�أقامت م�ؤ�س�سة وفا يوم الوفاء لل�شهيد بح�ضور ر�سمي و�شعبي كبري‪.‬‬ ‫انطالق م�ؤمتر احلوار الوطني ال�شامل‪.‬‬ ‫؟؟؟؟؟؟‬


‫‪337‬‬

‫‪8‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬اجلرمية امل�ستمرة‬

‫جمزرةجمعةالكرامة‬ ‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ح��زين الي��وم عل��ى �أن��ور �أكثـ��ر مم��ا م�ض��ى‪ ،‬لأنن��ي ح�ين �أرى املتهم�ين‬ ‫يعي�ش��ون �أح��راراً ويتقل��د الكث�ير منه��م منا�ص��ب وحقائ��ب وزاري��ة‪..‬‬

‫وال�������د ال�������ش���ه���ي���د ال�����ف�����احت �أن���������ور امل����اع����ط����ي ل������ـ«الأه������‬ ‫مع حلول الذكرى الثالثة للمذبحة األكبر في تاريخ الثورة اليمنية‪ ،‬ال يزال ملف‬ ‫مجزرة جمعة الكرامة (‪ 18‬مارس ‪2011‬م) مفتوحا‪.‬‬ ‫شنت يومئذ قوات صالح هجوما دمويا على المتظاهرين في ساحة التغيير بصنعاء‬ ‫الواقعة أمام بوابة جامعة صنعاء الممتدة في شارع الدائري الغربي وشوارع‬ ‫أخرى‪ ،‬استشهد في مجزرة ‪ 56‬شهيداً بينهم ثالثة أطفال‪ ،‬وأصيب ‪ 200‬آخرين‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬

‫ال�شهيد الفاحت‬

‫والد الشهيد أنور الماعطي‬ ‫من بني شهداء اجملزرة (أنور عبدالواحد املاعطي‪-‬‬ ‫‪ 16‬عاما) امللقب بالشهيد الفاحت‪ ،‬أحد «قناديل الفجر»‬ ‫الذي ينتظره اليمنيون‬ ‫الفاحت أنور املنحدر من قرية مسور احلجلة بخوالن‬ ‫الطي���ال م‪ .‬صنع���اء ك���ان يدرس في الص���ف األول من‬ ‫املرحل���ة الثانوي���ة التح���ق بث���وار الساحة ف���ي األشهر‬ ‫األول���ى للثورة‪ ،‬ف���ي الصباح في املدرس���ة وبعدها في‬ ‫خيمت���ه بالساحة‪ .‬في مدرسة الشي���خ حسني بن علي‬ ‫الصالح���ي‪ ،‬درس حتى الص���ف األول الثانوي العلمي‬ ‫وهي ذات املدرسة الت���ي درس فيها شيخه في القرآن‬ ‫ورفيق���ه في الثورة والشه���ادة الشهيد احلافظ محمد‬ ‫قناف غنيم‪.‬‬ ‫«ال داع���ي لذهاب���ك اليوم إلى ساح���ة التغيير ألنك‬ ‫عاي���ش مرت���اح وال ينقصك شيء م���ن مطالب احلياة‪،‬‬ ‫فانفج���ر بالبكاء‪ ،‬وقال‪ :‬لو منعتن���ي وكل أب منع أبنائه‬ ‫من اخل���روج إل���ى ساحة التغيي���ر واملطالب���ة باحلرية‬ ‫والعي���ش الك���رمي‪ ،‬من سيق���وم بالث���ورة ويحقق أحالم‬ ‫الفق���راء واملساك�ي�ن»‪ ،‬يق���ول وال���ده لـ«األهال���ي» في‬ ‫الذكرى لرحيله‪.‬‬ ‫وصل أنور العاصمة صنعاء ونام في منزل عمه وذهب‬ ‫الصباح مع عمه وأحد أصدقائه إلى ساحة التغيير وقبل‬ ‫أن يخ����رج أنور م����ن بيت عمه قال ألبن����اء عمه‪ :‬اغتسلوا‬ ‫ميك����ن اليوم سوف نستشهد‪ ،‬واشت����رى سجادة للصالة‪،‬‬ ‫فاستغرب����وا من كالمه فقال‪ :‬لهم أن����ا اليوم سأستشهد‪،‬‬ ‫فوص����ل اخمليم قبل صالة اجلمعة والتقط لنفسه الكثير‬ ‫م����ن الص����ور وك����ان عن����ده هواي����ة التصوير وق����ال‪ :‬قبل‬ ‫استشه����اده بساعة‪ :‬اليوم س����وف ننتصر على البالطجة‬

‫ونكسر شوكة الظاملني‪ .‬يقول والده‪.‬‬ ‫يق���ول وال���د الفاحت الشهي���د‪ :‬فتحت قن���اة اجلزيرة‬ ‫عصر ي���وم جمعة الكرام���ة وشاهدنا األخب���ار وكانت‬ ‫القن���اة تنقل اجملزرة مباشر من ساح���ة التغيير وكانت‬ ‫وال���دة أنور عند أهلها زيارة‪ ،‬وأنا أرى الشهداء يصلون‬ ‫إلى املستشفى امليداني واحداً تلو اآلخر‪ ،‬شعرت بوجع‬ ‫ف���ي قلبي فذه���ب تفكيري عند ولدي أن���ور ودعيت له‬ ‫بالسالم���ة فاتصل���ت به ف���وراً ولم يرد عل���ى اتصالي‪،‬‬ ‫فاتصلت لوالدته فقلت‪ :‬لها اتصلي بأخوك الذي ذهب‬ ‫معه أنور فقالت‪ :‬لم يردوا على اتصالي‪ ،‬فاتصلت مرة‬ ‫أخ���رى بأخي عل���ي فقال نحن في جول���ة سيتي مارت‬ ‫فسألته عن أنور فقال‪ :‬أنور معنا بخير‪ ،‬فبلغت والدته‬ ‫أن���ه بخير فقال���ت‪ :‬هل كلم���ك أنور قل���ت ال‪ ،‬فعاودت‬ ‫االتص���ال بأخي علي وسألته مرة أخرى عن أنور فقال‬ ‫لي أنور أصيب إصاب���ة بسيطة ونقلناه إلى املستشفى‬ ‫فأخ���ذت على الف���ور سي���ارة والدي ودخل���ت صنعاء‪،‬‬ ‫اتصل���ت بوالدة أن���ور لتطمينها أن أن���ور بخير فقالت‪:‬‬ ‫لقد شاهدت على قن���اة اجلزيرة األطباء يحملون أنور‬ ‫وحالته تبدو سيئة‪ ،‬راودني إحساس بأني لن أرى أنور‬ ‫ثانية‪ .‬يقول عبدالواحد‪.‬‬ ‫وصل���ت مستشف���ى جامع���ة العل���وم والتكنولوجي���ا‬ ‫وطلبت كشف أسماء املصابني والشهداء فلم أجد اسم‬ ‫أن���ور بينهم‪ ،‬فقال���وا‪ :‬لي تبقى أربعة شه���داء مجهولي‬ ‫الهوية فطلبت رؤيتهم وكانوا في ثالجة املوتى فتعرفت‬ ‫إل���ى أنور من خ�ل�ال شع���ره اجلميل قبل فت���ح دوالب‬ ‫جثت���ه‪ ..‬حمدت الله على املصاب‪ ..‬لقد صار لقبي أبو‬ ‫الشهيد الفاحت‪<.‬‬

‫كان أنور الفاحت ف���ي الصفوف األولى من بني الشباب‬ ‫الذي���ن تقدم���وا نحو اجل���دار العازل حني ب���دأ القناصة‬ ‫يصوبون رصاصهم القاتل نحو صدور املصلني‪.‬‬ ‫الشباب يبحث���ون عن ممر إليقاف القت���ل‪ ،‬فجأة ومن‬ ‫بني الرص���اص الكثيف يندفع فتى صغي���ر باجتاه املكان‬ ‫ال���ذي أع���د لتصدير امل���وت يصعد على أكت���اف الشباب‬ ‫احملاص���ر‪ .‬يقفز إلى اجلانب اآلخ���ر ويرمي بثقل جسمه‬ ‫صوب الباب فيفتحه‪.‬‬ ‫صع���د أنور على سل���م بشري وقفز إل���ى الداخل لفتح‬ ‫البوابة‪ ،‬لم متنعه زخات الرصاص التي مزقت جسده من‬ ‫فتح الباب ليحمل إلى املستشفى‪ ،‬ويفارق احلياة‪.‬‬ ‫ف���ي الذك���رى الثالث���ة للمجزرة يب���دي وال���د الشهيد‬ ‫الف���احت حسرته وال يخف���ي أوجاعه م���ن «متييع القضية‬ ‫م���ن قبل القضاء ووق���وف النائب العام حج���ر عثرة أمام‬ ‫إص���دار احلكم‪ ،‬وأن النيابة العام���ة تقوم باستئناف قرار‬ ‫محكمة غرب األمانة الذي قضى بالتحقيق مع املتورطني‬ ‫بجرمي���ة جمعة الكرامة»‪ ،‬وهو م���ا يعتبره «وقوف واضح‬ ‫بجانب القتلة‪ ،‬وتبرئه لهم»‪.‬‬ ‫يُحمل املاعطي األب النائب العام املسؤولية الكاملة في‬ ‫عرقلة سير احملاكمة ويتهمه بـ»التدخالت السافرة»‪.‬‬ ‫الشه���داء واجلرح���ى ك���ان له���م الفضل بع���د الله في‬ ‫إسق���اط النظام وحتقيق األهداف التي يتوق لها كل أبناء‬ ‫الشع���ب اليمن���ي‪ ،‬يقول الرج���ل داعياً «كل األح���رار إلى‬ ‫الوقوف إلى جانب أسر الشهداء»‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬لن نيأس من املطالب���ة مبحاكمة اجملرمني‬ ‫ورغ���م اآلالم واملتاع���ب سنواص���ل نضالن���ا‪ ..‬وف���ي حال‬ ‫استمرار متيي���ع القضية من قبل القض���اء احمللي سوف‬ ‫نلج���أ إلى القضاء الدول���ي‪ ،‬ألن مطلبنا مطلب حق وكفله‬ ‫الدستور وكل املواثيق الدولية»‪.‬‬

‫تخلوا عن �أ�سر �شهداء الثورة‬ ‫وعن ق�ضيتهم‬

‫يعات���ب والد الفاحت حكومة الوف���اق وقوى الثورة ألنهم‬ ‫«تخلوا عن أسر شهداء الثورة وعن قضيتهم»‪.‬‬ ‫ال يخفي الرجل وجع���ه من عدم تكرمي أسر الشهداء‪.‬‬ ‫ويق���ول إن كثير من تلك األسر أصابه���ا الضعف والوهن‬ ‫نتيجة املعاملة القاسية م���ن حكومة الوفاق وبعض قيادة‬ ‫الثورة‪.‬‬

‫«حتول���ت حياة الكثير من األسر إل���ى مأساة‪ ..‬لم أمد‬ ‫ي���دي للمساعدة إال بعد استشه���اد ابني ألنني أنفقت كل‬ ‫ما أملك في سبيل القضية‪ ،‬وأتذكر عيد األضحى عندما‬ ‫استلمت راتبي وطبعت به ص���ور للشهيد أنور وقلت هذا‬ ‫مقابل كسوة العيد له»‪.‬‬ ‫يق���ول املاعط���ي لـ«األهال���ي» إن صن���دوق رعاية أسر‬ ‫شه���داء الث���ورة لم يق���دم أي مساعدات ألس���ر الشهداء‬ ‫واجلرحى‪ ،‬مثمناً ما تقدم���ه مؤسسة وفا من مساعدات‬ ‫ومعونات‪.‬‬ ‫«ميزانية الصندوق مهولة وتصرف في طريق مجهول‪،‬‬ ‫وكان الصن���دوق قد حدد لكل شهيد رات���ب قدره ثالثون‬ ‫ألف ريال‪ ،‬حتى وإن صرفت فهي ال تكفي»‪ .‬يضيف‪.‬‬ ‫مقارنة بتل���ك املعاناة املستمرة يتذك���ر املاعطي جيداً‬ ‫تلقيه اتصاالً هاتفياً عقب استشهاد ولده «سوف نعطيك‬ ‫‪-20‬مليون���اً مقابل أنك تدفن جثة أن���ور في البالد وعدم‬ ‫تشييع���ه ف���ي ساحة التغيي���ر وتقدمي دعوى ض���د أهالي‬ ‫احل���ي وتتهمهم بأنه���م من قتلوا الث���وار‪ ..‬فكان ردي لهم‬ ‫صارم���اً وقلت له���م‪ :‬لو تدفعوا مئة ملي���ون لن أتنازل عن‬ ‫موقف���ي ول���ن أبيع دم أن���ور وأكدت لهم أن���ي سوف أشيع‬ ‫جثمانه مع رفقاء دربه من الشهداء»‪.‬‬

‫تهديد �أ�سر ال�شهداء‬

‫يؤك���د املاعط���ي أن أس���ر شه���داء الكرام���ة تتع���رض‬ ‫للتهدي���دات بعدم حضور جلس���ات احملكمة‪ ،‬وأن بعضهم‬ ‫ل���م يع���د يحض���ر ج���راء عملي���ة الترهيب الت���ي متارس‬ ‫ضده���م‪ .‬ويقول إن أم أحد الشه���داء أتى إليها مسلحني‬ ‫وهددوه���ا بالتن���ازل ع���ن القضي���ة أو يقتلونه���ا فلم تعد‬ ‫حتضر اجللسات‪.‬‬ ‫مت إح���راق منزلي في خوالن‪ ،‬ول���ن تثنيني التهديدات‬ ‫بالتصفي���ة والقتل عن استمراري ف���ي املطالبة مبحاكمة‬ ‫القتلة‪ .‬يؤكد األب‪.‬‬

‫خيبة �أمل و�أحزان متجددة‬

‫يق���ول املاعطي األب‪« :‬كنا نضع ك���ل أملنا في القضاء‬ ‫النزي���ه الذي س���وف يأتي بع���د الثورة ويعاق���ب مرتكبي‬ ‫اجلرائ���م ويحقق املطالب التي نصبوا إليها‪ ،‬لكن لألسف‬ ‫حدث عكس ما نتوقع‪ ،‬فأصبح القضاء هو من يدافع عن‬ ‫القتلة!»‪.‬‬ ‫حزني اليوم على أنور أكثر مما مضى‪ ،‬ألنني حني أرى‬ ‫املتهم�ي�ن يعيشون أح���راراً ويتقلد الكثي���ر منهم مناصب‬


‫‪337‬‬

‫‪9‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬اجلرمية امل�ستمرة‬

‫ة‪..‬اجلرميةامل�ستمرة‬ ‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫خانوا دماء ال�شهداء واجلرحى وقوى الثورة تخلت عن الق�ضية‬ ‫الدماءالت�سقطبالتقادموالنائبالعامحجرعرثة�أمامالعدالة‬

‫������ايل»‪:‬احل������ك������وم������ة ت��ق��ت��ل��ن��ا ف���ـ���ي ال�����ي�����وم �أل�������ف م���رة‬ ‫رأيت قناص مصوب سالحه باتجاه المتظاهرين فأشرت إليه بيدي‬ ‫وبعد دقيقة أصبت برصاصة غادرة في عيني‬

‫الطفل الذي فقد عينيه بر�صا�ص القنا�صة �سليم احلرازي لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫احلكومة تنا�ست‬ ‫ال�شهداء واجلرحى‬

‫وحقائب وزارية‪ ،‬وهذا مؤلم ألهالي الشهداء عندما يعرفون‬ ‫م���ن قتل أوالدهم ولي���س مبقدورهم عمل ش���يء ويضعون‬ ‫أملهم في قضاء غير عادل‪ .‬يقول األب متحسراً‪.‬‬ ‫يقول الرجل‪ :‬مت اإلفراج عن بعض قتلة جمعة الكرامة‪..‬‬ ‫اإلف���راج ع���ن القتل���ة سيشع���ل ظاه���رة الث���أر خصوص���ا‬ ‫ومجتمعنا اليمني مجتمع قبلي ومسلح»‪.‬‬

‫احل�صانة ال تعنينا وقانون‬ ‫«االنتقامية» ال يخدمنا‬

‫في تعليقه عن احلصانة املمنوحة لعلي صالح ورموز في‬ ‫نظام���ه يقول املاعطي أنها ال تعني���ه «ألن الدماء ال تسقط‬ ‫باحلصانة‪ ،‬ونحن مستم���رون في املطالبة مبحاكمة القتلة‬ ‫حتى نحصل على العدالة»‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬مت صياغة قانون العدالة االنتقالية دون علمنا‬ ‫ونصوص���ه ال تخدم قضيتنا بش���يء‪ ،‬وبعض من صاغه هم‬ ‫م���ن قتلة الشب���اب»‪ .‬وانتقد قان���ون العدال���ة االنتقالية بل‬ ‫وسماه قانون (االنتقامية)‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬املب���ادرة اخلليجية أنقذت اليم���ن من منزلق‬ ‫حصنت القتلة وأنقذت صالح ومن وقعوا على‬ ‫العنف لكنها ّ‬ ‫احلصانة‪ ..‬خانوا دماء الشهداء واجلرحى»‪.‬‬

‫احلكومة �ضعيفة وتقتلنا �ألف مرة‬

‫يب���دي املاعطي سخطه عل���ى حكومة الوف���اق ويصفها‬ ‫بالضعيف���ة‪ ،‬ويقول إنها لم تف���ي بوعودها في حتقيق آمال‬ ‫وتطلع���ات الثوار‪ ..‬بل وتقتلنا في الي���وم ألف مرة مبوقفها‬ ‫املتراخي جتاه قضية محاكمة قتلة شباب الثورة‪ ..‬والكثير‬ ‫ممن نالوا املناصب وصل���وا إليها عبر تسلقهم على شباب‬ ‫الث���ورة في الساح���ات ودماء الشه���داء واجلرحى ومبجرد‬ ‫وصوله���م لتلك املناصب تناسوا دم���اء الشهداء واجلرحى‬ ‫وأنني الثكالى واأليتام»‪.‬‬

‫لن ن�ستلم ثمن �أبنائنا‬

‫يناشد املاعطي رئيس اجلمهورية واحلكومة وقوى الثورة‬ ‫أن يقف���وا إلى جانب أس���ر شهداء الث���ورة لتحقيق العدالة‬ ‫وتغيير النائب العام «الذي ميثل بالنسبة لنا كأسر لشهداء‬ ‫الكرامة حجر عثرة في حتقيق العدالة التي ننشدها»‪.‬‬ ‫مضيف���اً‪ :‬ل���ن نستلم ثمن دم���اء أبنائنا ونحم���ل الرئيس‬ ‫هادي املسؤولية»‪<.‬‬

‫«بع���د إصابت���ي توقفت أحالمي‬ ‫وشع���رت باحل���زن واآلالم ألن أبي‬ ‫ك���ان يشت���ري ل���ي الع�ل�اج بقيم���ة‬ ‫مصاريف البي���ت‪ ..‬ومع أني كفيف‬ ‫ال أرى لكني أشعر باحلالة املعيشية‬ ‫الصعبة التي تعيشها أسرتي»‪.‬‬ ‫قاله���ا الطف���ل (سلي���م غال���ب‬ ‫احل���رازي‪ 15 -‬عام���اً‪ -‬وه���و أحد‬ ‫جرح���ى مج���زرة جمع���ة الكرامة‪.‬‬ ‫أصيب سلي���م بطلق ناري في عينه‬ ‫أفقدته عينيه نهائيا‪.‬‬ ‫«األهالي» زارته إل���ى منزله في‬ ‫الذكرى الثالثة للمجزرة البشعة‪.‬‬ ‫ب���دأت ش���رارة الث���ورة فانطل���ق‬ ‫سلي���م إلى ساح���ة التغيير بصنعاء‬ ‫منضماً لرك���ب الثوار‪« ،‬كنت أذهب‬ ‫الصب���اح للمدرس���ة وف���ي املس���اء‬ ‫أذهب إلى ساحة التغيير»‪.‬‬ ‫يتذك���ر سليم تفاصي���ل إصابته‪،‬‬ ‫يقول‪ :‬قبل مج���زرة جمعة الكرامة‬ ‫وبالتحدي���د ي���وم اخلمي���س كن���ت‬ ‫أتش���وق كثيرا للذهاب إلى الساحة‬ ‫ملشارك���ة الث���وار احتجاجاته���م‪،‬‬ ‫فصحي���ت مبك���را ي���وم اخلمي���س‬ ‫ألذه���ب إلى الساح���ة فطلبت مني‬ ‫أم���ي قب���ل أن أذهب لش���راء بعض‬ ‫املصاري���ف؛ فذهب���ت مسرعاً إلى‬ ‫البقالة وانطلقت بعدها إلى ساحة‬ ‫اجلامع���ة‪ ..‬وكنت أشع���ر بالسعادة‬ ‫الكامل���ة أن أمي سمحت لي بالنوم‬ ‫في الساحة»‪.‬‬ ‫وما إن انتهت صالة اجلمعة حتى‬ ‫ب���دأ البالطج���ة بإح���راق إطارات‬ ‫السي���ارات‪ ،‬حت���ى لم نك���ن نرى ما‬ ‫حولن���ا وب���دأ إط�ل�اق الرص���اص‬ ‫بشك���ل عشوائي وتساق���ط الكثير‬ ‫م���ن الشه���داء واجلرح���ى فتق���دم‬ ‫الث���وار باجت���اه اجل���دار احلاج���ز‬ ‫وهدموه‪ .‬يروي ما حدث‪.‬‬ ‫يق���ول‪« :‬رأي���ت قن���اص مصوب‬ ‫سالحه باجتاه املتظاهرين فأشرت‬ ‫إلي���ه بي���دي وبع���د دقيق���ة أصبت‬ ‫برصاص���ة غ���ادرة ف���ي عيني ومت‬ ‫إسعاف���ي إلى املستشف���ى امليداني‬ ‫ومت نقلي على الفور إلى مستشفى‬

‫الجريح سليم الحرازي‬ ‫جامع���ة العل���وم والتكنولوجي���ا ألن‬ ‫حالت���ي خط���رة‪ ..‬أجري���ت عملية‬ ‫لعيني ومت إخراج الرصاصة‪ ،‬لكنني‬ ‫فق���دت حاس���ة البص���ر وأصبحت‬ ‫كفيف ال أرى شيء»‪.‬‬ ‫بعد مغادرته املستشفى‪ ،‬عاد إلى‬ ‫ساح���ة التغيير ليق���ف على منصة‬ ‫الساح���ة التي رآها آلخ���ر مرة يوم‬ ‫جمعة الكرامة‪ ،‬ووقف على املنصة‬

‫هاتف���ا ف���ي اجلموع بأعل���ى صوته‬ ‫«ارح���ل‪ ..‬ارح���ل لكي يعي���ش بقية‬ ‫األطفال حياة كرمية وآمنة»‪.‬‬ ‫سلي���م هو االبن األكبر من بني ‪6‬‬ ‫أوالد يسكنون شقة صغيرة يعولهم‬ ‫األب ال���ذي يعم���ل ف���ي احلج���ر‬ ‫والط�ي�ن‪ ،‬دخله ال يغط���ى حاجات‬ ‫األس���رة اضط���ره أن يشتغ���ل ي���وم‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫يق���ول إن أسرت���ه حزن���ت كثيراً‬ ‫بإصابت���ه «وأمي تبكى لي���ل نهار»‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬وألنن���ي أكب���ر أخواني‬ ‫كن���ت أشعر باحل���زن الشديد ألني‬ ‫كنت أحلم أن أصبح يوماً ما موظفاً‬ ‫وأصرف على أسرتي وأساعد أبي‬ ‫مبطالب احلياة»‪.‬‬ ‫لم أتلق���ى أي مساعدات من أي‬ ‫جه���ة وأصب���ح مرضي عال���ة على‬ ‫أسرت���ي وتوقف���ت ع���ن مواصل���ة‬ ‫دراست���ي إال أن أب���ي أص���ر عل���ى‬ ‫استم���رار دراست���ي وذه���ب إل���ى‬ ‫مرك���ز الن���ور لرعاي���ة املكفوف�ي�ن‪،‬‬ ‫لك���ي يلحقني باملرك���ز‪ ،‬ومت قبولي‬ ‫وشجعن���ي ذل���ك عل���ى مواصل���ة‬ ‫دراستي‪ ..‬وأدرس حالياً في الصف‬ ‫األول الثانوي باملركز‪ .‬يقول سليم‪.‬‬ ‫يوج���ه سلي���م اللوم إل���ى حكومة‬ ‫الوف���اق الت���ي ق���ال إنه���ا «تناست‬ ‫ك���ل شه���داء وجرح���ى الث���ورة»‪،‬‬ ‫ويطالب بتوفي���ر العيش الكرمي له‬ ‫وأسرته‪<.‬‬

‫سليم يوم جمعة الكرامة‬


‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪10‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬اجلرمية امل�ستمرة‬

‫فـي ذكرى «الكرامة» �أ�سر ال�شهداء ت�شكو عدم التكرمي‪..‬‬

‫دموع با�سندوة مل تنفعنا‬

‫تشك���و أس���ر الشه���داء واجلرحى من‬ ‫اإلهمال احلكومي‪ ،‬وف���وق عدم إنصاف‬ ‫الضحاي���ا والقص���اص م���ن اجلن���اة‬ ‫وحتص�ي�ن القتلة تعيش األسر في معاناة‬ ‫حتيي مواجعها وتزي���د من أحزانها على‬ ‫أبنائها‪.‬‬ ‫تص���ف وال���دة الشهي���د عم���ر محمد‬ ‫حسن الشيباني‪ ،‬وضع األسرة باملأساوية‬ ‫بعد أن فقدت عائلها الوحيد‪.‬‬ ‫تضي���ف لـ«األهال���ي»‪ :‬حال���ة أسرت���ي‬ ‫املادي���ة مأساوية وأصبح���ت صعبة جدا‬ ‫بعد استشهاد عب���ده الذي كان يعمل في‬ ‫محل خياطة كي يصرف على األسرة»‪.‬‬ ‫ل���م تستط���ع األس���رة دف���ع تكالي���ف‬ ‫اإليجار‪ ،‬وط���ردت من قبل املؤجر‪ .‬هكذا‬ ‫تقول‪.‬‬ ‫كان والد الشهيد مصاباً مبرض الفشل‬ ‫الكلوي‪ ،‬وباستشهاد والده تدهورت حالته‬ ‫املرضية حتى توفي بعد أشهر‪.‬‬ ‫تطال���ب األم بالقصاص من قتلة ابنها‬ ‫وضمان العيش الكرمي ألسرتها‪.‬‬ ‫والدة الشهيد صالح الشرماني قالت‬ ‫لـ«األهالي» إن ولدها استشهد في الدفاع‬ ‫ع���ن حرية وكرام���ة كل اليمني�ي�ن‪ .‬لكنها‬ ‫تبدي حسرتها لتجاهل أسر الشهداء‪.‬‬ ‫قال���ت‪ :‬ل���م تقدم لن���ا حكوم���ة الوفاق‬ ‫أي مساع���دة ودموع باسن���دوة لم تنفعنا‬ ‫والرئي���س ه���ادي يترب���ع عل���ى كرس���ي‬ ‫الرئاسة وال يعرف ما نعانيه»‪.‬‬ ‫عل���ي علي العريفي‪ ،‬وهو شقيق شهيد‬ ‫الكرامة أم�ي�ن العريفي‪ ،‬يقول من جهته‪:‬‬ ‫في الذكرى الثالثة جملزرة جمعة الكرامة‬ ‫ي���زداد بنا احل���زن ألننا ل���م نحصل على‬ ‫العدالة ولم يعاقب القتلة»‪<.‬‬

‫هادي يك�شف عن‬ ‫تورط �صالح فـي‬ ‫جم��زرة الكرامة‬ ‫ك���ان الرئيس عبدربه منص���ور هادي حتدث‬ ‫أثناء زيارته إلى محافظة احلديدة في أبريل من‬ ‫العام املاض���ي عن تورط الرئيس السابق صالح‬ ‫وجنل شقيقه في مجزرة جمعة الكرامة‪.‬‬ ‫وق���ال‪" :‬عندم���ا ق���رر الشب���اب ه���دم جدار‬ ‫جمع���ة الكرام���ة اختار ط���ارق محم���د عبدالله‬ ‫صالح مجموعة من الضب���اط وأمرهم بإطالق‬ ‫الرص���اص إذا قام الشباب به���دم اجلدار الذي‬ ‫بني لعزل الساحة"‪.‬‬ ‫وأضاف هادي –وفقا ملا ذكر الصحفي أحمد‬ ‫الشلف���ي‪" :‬عندما سأله أح���د الضباط هل هذه‬ ‫أوام���رك أم أوامر الرئيس قال له طارق صالح‪:‬‬ ‫هذه أوام���ري وأوامر الرئيس‪ ..‬وق���ال الرئيس‬ ‫ه���ادي أن هذا ه���و ما جاء ف���ي التحقيقات مع‬ ‫الضب���اط املشاركني في العملي���ة واالعترافات‬ ‫مسجله في سيديهات‪<.‬‬

‫والدة الشهيد عمر الشيباني‬

‫والدي الشهيد صالح الشرماني‬

‫ل��م تحقق النيابة مع صالح وأعوانه وال زلن��ا نعاني من العبث ومن يملك القرار‬ ‫في هذا الجهاز هي عاهات الماض��ي المزمنة التي تربطها عالقة واضحة بصالح‬

‫�أحد �أبرز املحامني فـي ق�ضية جمزرة الكرامة املحامي حزام املري�سي لـ«الأهايل»‪..‬‬

‫قانون احل�صانة قابل للإلغاء لعدم د�ستوريته‬

‫التوصي���ف القانوني جلرمية‬ ‫جمع���ة الكرامة ذات بعد يخضع‬ ‫للقان���ون احملل���ي وللقان���ون‬ ‫اجلنائ���ي الدولي أيض���اً باألخذ‬ ‫بع�ي�ن االعتبار اجلهة املنفذة لها‬ ‫والضحايا وعدده���م والطريقة‬ ‫املستخدم���ة وه���ذا م���ا سنبينه‬ ‫باألدلة والنص���وص للجهة التي‬ ‫ستحقق ونطمئن لتحقيقها‪.‬‬ ‫صدر آخر ق���رار من محكمة‬ ‫استئن���اف األمان���ة بع���دم جواز‬ ‫استئن���اف النياب���ة العامة لقرار‬ ‫احملكم���ة بقبول طل���ب التصدي‬ ‫واملل���زم النياب���ة بالتحقي���ق م���ع‬ ‫صال���ح وأثنى عش���ر آخرين من‬ ‫كبار مسؤولي نظامه‪.‬‬ ‫ننتظ���ر م���ن النياب���ة القي���ام‬ ‫بواجبه���ا ف���ي تنفي���ذ الق���رار‬ ‫والب���دء بالتحقيق مع املشمولني‬ ‫بالتصدي واإلحال���ة القضائية‪،‬‬ ‫إال أننا ولألس���ف فوجئنا بأن النيابة لم تعتزم فقط عدم‬ ‫تنفي���ذ القرار بل سعت إللغائ���ه وبطريقة مخالفة للعرف‬ ‫القانوني وملهام وظيفته���ا وسلطتها‪ ،‬حيث قدمت النيابة‬ ‫استئناف ضد القرار وهو مما ال يجوز لها استئنافه وكان‬ ‫ه���ذا من النياب���ة إجرا ًء واضح التحي���ز ملصلحة املتهمني‬ ‫واالستماتة في الدفاع عنهم‪ ،‬وهذا ما أدى إلى فقد الثقة‬ ‫بقيام النيابة بأي حتقيق نزيه وشفاف في هذه القضية‪.‬‬ ‫ل���م حتقق النيابة مع صال���ح وأعوانه والسبب الواضح‬ ‫إل���ى حد اآلن هو ما أظهرت���ه النيابة من خالل استئنافها‬

‫للقرار املشار إليه سلفا‪ .‬ما يعني أننا‬ ‫ال زلن���ا نعان���ي من العب���ث في هكذا‬ ‫قضايا باعتبار أن م���ن ميلك القرار‬ ‫في هذا اجلهاز هي عاهات املاضي‬ ‫املزمن���ة الت���ي له���ا تربطه���ا عالقة‬ ‫واضحة بصالح‪.‬‬ ‫صال���ح وأعوان���ه متورط���ون ف���ي‬ ‫جرمية الكرامة وغيرها من اجلرائم‬ ‫املرتكبة في ع���ام ‪ 2011‬ضد شباب‬ ‫الث���ورة من خالل ما هو ثابت باألدلة‬ ‫الت���ي نعتزم تق���دمي أهمها إلى جلنة‬ ‫حتقي���ق مستقل���ة ومحاي���دة والت���ي‬ ‫أصدر الرئيس ق���راراً بتشكيلها ولم‬ ‫يسم أعضاءها إلى اليوم‪.‬‬ ‫املسؤولي���ة ابتدا ًء قائمة على علي‬ ‫صال���ح إذ لو ل���م يك���ن إال مسؤوليته‬ ‫املفترضة باعتباره رئيس اجلمهورية‬ ‫حزام المريسي حينه���ا والقائ���د األعل���ى للق���وات‬ ‫املسلح���ة ورئي���س املؤمت���ر الشعبي‬ ‫الع���ام‪ ،‬وهذه اجلهات تورط كثير من‬ ‫أفراده���ا باجلرمية بص���ورة مباشره‪ ،‬ناهي���ك عن وجود‬ ‫األدل���ة املثبتة إلدارت���ه (صالح) غرف���ة عمليات خططت‬ ‫لهذه اجلرمي���ة وبإشراف مباشر حينه���ا‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ع���دد آخر م���ن مرؤوسي���ه لم نتط���رق إليهم حت���ى اآلن‪،‬‬ ‫وسيكشف الستار عن كل هذا في حينه‪.‬‬ ‫ق���رار الدائرة الدستورية الساب���ق ال عالقة له بقانون‬ ‫احلصان���ة كونه قرار إجرائي بحت‪ ،‬لكن قانون احلصانة‬ ‫قاب���ل لإللغاء حتما لعدم دستوريته‪ .‬وفيما يتعلق بتعاملنا‬ ‫م���ع شه���ادات كب���ار مسؤولي الدول���ة فهذا أم���ر خاضع‬

‫للتعاط���ي م���ع كافة األدلة ف���ي هذه القضي���ة وهي محل‬ ‫سرية غير قابلة للنشر‪.‬‬ ‫إن طلبه���م حتقيقا دولي���ا في مجزرة جمع���ة الكرامة‬ ‫م���ن باب الدفاع وتضلي���ل الرأي العام وه���م خبروا كيف‬ ‫يتعاطون إعالميا مع هك���ذا قضايا‪ ،‬لكن هل من املعقول‬ ‫أن يك���ون ب���ريء من يطال���ب بحصانة حت���ى حصل على‬

‫قان���ون بذل���ك يخال���ف ك���ل القوان�ي�ن احمللي���ة والدولية‬ ‫والشرائ���ع السماوية‪ ،‬لكن إذا كان لدي���ه جدية فليخضع‬ ‫ابت���دا ًء لتحقيق أمام اللجنة التي سيت���م تشكيلها أو أمام‬ ‫النيابة حاليا‪ ،‬وهو يعلم أنه محال للتحقيق بقرار قضائي‬ ‫ناف���ذ ليتخلى عن التمسك بقانون احلصانة حينها ميكن‬ ‫القول إن لديه نوع من املصداقية في هذه الدعوة‪< .‬‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫جمزرة الكرامة‪ ..‬اجلرمية امل�ستمرة‬

‫ت�ضمنتها املبادرة اخلليجية و�أكدت عليها ‪ 3‬قرارات دولية و�شددت عليها الأمم املتحدة وطالبت بها قوى الثورة‪..‬‬

‫جلنة التحقيق فـي انتهاكات ‪2011‬م ال تزال معلقة‬ ‫ثالثة ق��رارات دولي��ة بش��أن اليمن منذ‬ ‫‪2011‬م وحت��ى اللحظ��ة جميعه��ا‬ ‫تضمن��ت نصوص��ا تؤك��د ض��رورة‬ ‫التحقي��ق ف��ي انته��اكات ‪2011‬م‬ ‫وإط�لاق من تم اعتقاله��م بطريقة‬ ‫غي��ر قانوني��ة‪ ،‬وف��وق ذل��ك كان��ت‬ ‫قضية االنته��اكات حاضرة في اآللية‬ ‫التنفيذي��ة للمب��ادرة الخليجي��ة وفي‬ ‫وثيق��ة مؤتمر الحوار الوطني‪ .‬ورغم‬ ‫التق��دم المتواض��ع ف��ي عملية نقل‬ ‫الس��لطة إال أن مل��ف االنته��اكات ال‬ ‫يزال عالقًا‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬ ‫األسبوع املاضي ج���ددت اللجن���ة التنظيمية للثورة‬ ‫الشبابية مطالبتها رئيس اجلمهورية وكافة مؤسسات‬ ‫وسلط���ات الدول���ة بإطالق املعتقلني م���ن شباب الثورة‬ ‫واعتبار استمرار اعتقالهم جرمية أخرى يعاقب عليها‬ ‫القانون وانتهاكا حلقوق اإلنس���ان وسرعة تنفيذ قرار‬ ‫مجلس األمن (‪ )2140‬بخصوص إنشاء جلنة التحقيق‬ ‫ف���ي انتهاكات حق���وق اإلنسان ضد شب���اب الثورة في‬ ‫العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ليست املرة األولى التي تطالب فيها تنظيمية الثورة‬ ‫بتشكي���ل جلنة التحقيق وإط�ل�اق املعتقلني حيث سبق‬ ‫وأقيم���ت عشرات الفعالي���ات االحتجاجية كاملسيرات‬ ‫وإحي���اء اجلم���ع واملؤمت���رات الصحفي���ة والوقف���ات‬ ‫االحتجاجية أمام منزل الرئيس االنتقالي وغيرها ولم‬ ‫يتم االلتفات إلى تل���ك املطالب بجدية وما مت في هذا‬ ‫اجلانب من اجن���ازات منذ االنتخاب���ات الرئاسية كان‬ ‫مبثابة حبر على ورق حيث وأن القرار اجلمهوري الذي‬ ‫قضى بتشكيل اللجنة لم يتم استكماله بتسمية أعضاء‬ ‫اللجنة التي انتهت مدتها القانونية قبل تشكيلها‪.‬‬ ‫حي���ث أصدر الرئيس هادي في ‪ 22‬سبتمبر ‪2012‬م‬ ‫ق���راراً جمهوري���اً بتشكي���ل جلن���ة مستقل���ة ومحايدة‬ ‫للتحقيق ف���ي انتهاكات حق���وق اإلنسان لع���ام ‪،2011‬‬ ‫وح���دد القرار النط���اق الزمني املشم���ول بعمل اللجنة‬ ‫ابت���داء من أول يناير ‪ 2011‬حتى ‪ 31‬ديسمبر من العام‬ ‫ذات���ه‪ ،‬وحدد القرار مدة عمل اللجن���ة بستة أشهر من‬ ‫تاري���خ صدور الق���رار‪ ،‬ويجوز متديد تل���ك املدة بستة‬ ‫أشه���ر أخرى بقرار م���ن رئيس اجلمهوري���ة‪ ،‬بناء على‬ ‫طل���ب اللجن���ة‪ ،‬ومل���رة واحدة فق���ط‪ ،‬عل���ى أن يتضمن‬ ‫الطلب مبررات التمديد‪.‬‬ ‫وكان���ت وزي���رة حقوق اإلنس���ان حوري���ة مشهور قد‬ ‫طالب���ت في ‪ 19‬فبراي���ر املاضي بتشكي���ل جلنة دولية‬ ‫للتحقيق في تل���ك االنتهاكات بعد فشل تشكيل اللجنة‬ ‫محليا‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬إذا عجزت السلطات الوطنية القائمة عن‬ ‫حماي���ة مواطنيها فال مناص م���ن االستعانة باجملتمع‬ ‫الدولي والذي هو أصال حاضراً بصور ما»‪.‬‬ ‫الوزي���رة مشهور أكدت أن اللج���وء للمجتمع الدولي‬ ‫سيكون اخليار األقرب بعد استنفاذ اإلجراءات احمللية‬ ‫مبا ف���ي ذلك القضاء احمللي باعتب���ار أن مسألة جلنة‬ ‫التحقيق الدولية ملزمة لليمن مبوجب قرارات مجلس‬ ‫األمن رقم ‪ 2014‬لسنة ‪ 2011‬و‪ 2051‬لسنة ‪.2012‬‬ ‫وك���ان مرك���ز إسناد ق���د سل���م الوزيرة ف���ي فبراير‬ ‫املاض���ي تقري���را موجزا ع���ن اإلج���راءات املتخذة في‬ ‫املوضوع ومنه���ا رفعه لدعوى عل���ى رئيس اجلمهورية‬ ‫غي���ر أن أحكام القضاء ل���م تكن مبستوى هذه القضية‬ ‫وه���و ما جعل املرك���ز يتوجه ملفوضية حق���وق اإلنسان‬ ‫ولوزارة حقوق اإلنس���ان للتعاون من اجل الوصول إلى‬ ‫تشكيل اللجنة دوليا‪.‬‬

‫االنتهاكات فـي قرار جمل�س الأمن ‪2140‬‬

‫ثالثة قرارات دولية أصدرها مجلس األمن الدولي‬ ‫بش���أن اليمن وجميعه���ا تضمنت فق���رات تؤكد أهمية‬ ‫تشكي���ل جلنة حتقيق ف���ي انتهاك���ات ‪2011‬م وإطالق‬

‫املعتقلني من شباب الث���ورة‪ ..‬كان آخرها قرار مجلس‬ ‫األم���ن ‪ 2140‬لسنة ‪ 2014‬الصادر ف���ي ‪ 26‬من فبراير‬ ‫املاض���ي الذي صوت علي���ه اجمللس باإلجم���اع وتطلع‬ ‫فيه إل���ى اخلطوات التي ستتخذه���ا احلكومة اليمنية‬ ‫م���ن أجل تنفي���ذ املرسوم اجلمه���وري رق���م ‪ 140‬لعام‬ ‫‪ ،2012‬ال���ذي ين���ص على إنش���اء جلن���ة للتحقيق في‬ ‫مزاع���م انتهاكات حقوق اإلنس���ان التي حدثت في عام‬ ‫‪ ،2011‬وينص على وجوب أن تكون التحقيقات شفافة‬ ‫ومستقلة وملتزمة باملعايير الدولية‪ ،‬وفقا لقرار مجلس‬ ‫حق���وق اإلنس���ان ‪ 29/19‬ودعا احلكوم���ة اليمنية إلى‬ ‫تهيئة إطار زمني في القري���ب العاجل للمبادرة بتعيني‬ ‫أعضاء تلك اللجنة‪.‬‬ ‫وتطلع اجملل���س أيضا إلى التعجي���ل باعتماد قانون‬ ‫بشأن العدال���ة االنتقالي���ة واملصاحل���ة الوطنية يكون‬ ‫متوافقا مع واجبات اليمن وتعهداته الدولية وتتبع فيه‬ ‫أفضل املمارسات عند االقتضاء‪ ،‬ويأخذ بعني االعتبار‬ ‫في الوقت ذاته توصيات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫اجمللس كان يشير إلى ق���رار تشكيل جلنة التحقيق‬ ‫«في ادعاءات انتهاكات حقوق اإلنسان لعام ‪.»2011‬‬

‫قرار جمل�س الأمن رقم ‪ 2014‬لعام ‪2011‬م‬

‫ف���ي ‪ 22‬أكتوب���ر ‪2011‬م ص���وت مجل���س األم���ن‬ ‫باإلجم���اع على الق���رار رقم ‪ 2014‬للع���ام ‪ 2011‬بشأن‬ ‫اليم���ن حيث أكدت الفقرة الثانية من القرار على إدانة‬ ‫اجمللس وبش���دة استمرار انتهاكات حقوق اإلنسان من‬ ‫قبل السلطة اليمني���ة‪ ،‬كاالستخدام املفرط للقوة ضد‬ ‫احملتجني السلميني وباملثل متاما يدين أعمال العنف‪،‬‬

‫واستخ���دام القوة‪ ،‬وانتهاكات حق���وق اإلنسان املرتكبة‬ ‫من قبل اجله���ات األخرى‪ ،‬ويشدد على أن كافة أولئك‬ ‫املسئولني عن العن���ف وانتهاكات حقوق اإلنسان يجب‬ ‫أن يتحملوا املسئولية‪.‬‬

‫االنتهاكات فـي �آلية املبادرة اخلليجية‬

‫الفق���رة الرابعة من املادة ‪ 13‬ف���ي اجلزء الثالث من‬ ‫املرحلة االنتقالية األولى في اآللية التنفيذية للمبادرة‬ ‫اخلليجية نصت على إصدار تعليمات قانونية وإدارية‬ ‫محددة إلى النيابة العام���ة ودوائر الشرطة والسجون‬ ‫واألم���ن للتص���رف وفق���اً للقان���ون واملعايي���ر الدولية‪،‬‬ ‫وإطالق سراح الذين احتجزوا بصفة غير قانونية‪.‬‬ ‫ورغ���م مضي ما يقارب ‪ 3‬أع���وام منذ توقيع املبادرة‬ ‫ال ي���زال عدد من شب���اب الثورة معتقل���ون في السجن‬ ‫املركزي بصنعاء وحجة‪.‬‬

‫االنتهاكات فـي القرار الدويل ‪2051‬لعام ‪2012‬م‬

‫ف���ي ‪ 12‬يوني���و‪2012‬م أق���ر مجلس األم���ن الدولي‬ ‫باإلجماع القرار رقم ‪ 2051‬بشأن اليمن وحول تشكيل‬ ‫جلن���ة التحقيق ف���ي االنتهاكات أك���د اجمللس ضرورة‬ ‫إجراء حتقيقات شاملة ومستقلة ومحايدة ومستوفية‬ ‫للمعايي���ر الدولي���ة «بخص���وص م���ا زُع���م وقوعه من‬ ‫أعمال انتهاك وامتهان حلقوق اإلنسان‪ ،‬وذلك ضمانا‬ ‫للخضوع للمساءلة على نحو تام»‪.‬‬ ‫كما نصت الفقرة ‪ 7‬من القرار على وجوب محاسبة‬ ‫جمي���ع املسئولني عن أعم���ال انته���اك وامتهان حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وش���دد اجمللس على ض���رورة إجراء حتقيق‬

‫مخرج���ات�صالح والنائب العام‬ ‫القهري على‬ ‫مطالب ثورية بالقب�ض‬ ‫طالب���ت اللجن���ة التنظيمي���ة والتعجي���ل بتنفي���ذ‬ ‫للثورة الشبابي���ة الشعبية رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة وكاف���ة مؤسس���ات‬ ‫وسلط���ات الدول���ة بالقب���ض‬ ‫القه���ري عل���ى الرئي���س السابق‬ ‫وكافة املشمول�ي�ن بقرار محكمة‬ ‫غ���رب األمان���ة لسن���ة ‪2013‬م‬ ‫واحلجز على ممتلكاتهم‪ ،‬ومنعهم‬ ‫من السف���ر‪ ،‬والبدء في التحقيق‬ ‫معهم متهيداً حملاكمتهم‪.‬‬ ‫كم���ا طالب���ت ‪ -‬ف���ي مؤمت���ر‬ ‫صحف���ي عق���ده اخلمي���س‬ ‫بصنع���اء‪ -‬بإقال���ة النائ���ب العام‬ ‫وتقدمي���ه للمحاكم���ة باعتب���اره‬ ‫منكراً للعدال���ة و ُمعيقاً لإلنتقال‬ ‫السياس���ي على قاع���دة التغيير‬ ‫وتطبي���ق أحك���ام ق���رار مجلس‬ ‫األمن الدولي رقم (‪ )2140‬عليه‬

‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي دون‬

‫تقاعس أو إبطاء‪.‬‬ ‫وش���ددت على ضرورة إطالق‬ ‫املعتقل�ي�ن م���ن شب���اب الث���ورة‬ ‫واعتب���ار استم���رار اعتقاله���م‬

‫جرمي���ة أخ���رى يعاق���ب عليه���ا‬ ‫القانون وانتهاك حلقوق اإلنسان‬ ‫وتكرمي أسر الشهداء واجلرحى‬ ‫وضمان تق���دمي الرعاية الكاملة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ودع���ت ال���ى إق���رار ي���وم‬ ‫(‪11‬فبراير) عي���داً وطنياً للثورة‬ ‫الشبابي���ة الشعبي���ة السلمي���ة‪،‬‬ ‫باعتباره���ا امت���داداً لثورت���ي‬ ‫سبتمب���ر وأكتوب���ر اجمليدت�ي�ن‬ ‫وسرعة تنفيذ قرار مجلس األمن‬ ‫(‪ )2140‬بخص���وص إنشاء جلنة‬ ‫التحقي���ق ف���ي إنتهاك���ات حقوق‬ ‫اإلنس���ان ضد شب���اب الثورة في‬ ‫الع���ام ‪2011‬م‪ ..‬مؤك���دة عل���ى‬ ‫ضرورة البدء بإجراءات استعادة‬ ‫االموال واألراض���ي املنهوبة في‬ ‫الداخل واخلارج‪<.‬‬

‫شامل ومستق���ل ومحايد ومست���وف للمعايير الدولية‬ ‫بخصوص ما زعم وقوعه م���ن أعمال انتهاك وامتهان‬ ‫حلق���وق اإلنس���ان‪ ،‬وذل���ك ملنع اإلف�ل�ات م���ن العقاب‬ ‫وضمان اخلضوع للمساءلة على نحو تام‪.‬‬ ‫وذ َّكر الق���رار احلكومة اليمنية وغيرها من اجلهات‬ ‫الفاعلة بضرورة اإلفراج الفوري عن املتظاهرين الذين‬ ‫احتُجزوا بشكل غير قانوني خالل األزمة‪.‬‬

‫االنتهاكات فـي وثيقة احلوار‬

‫تضمن���ت وثيقة مؤمتر احل���وار الوطن���ي القرارات‬ ‫التي توافق عليها فري���ق العدالة االنتقالية التي أكدت‬ ‫على إجراء التحقيق���ات الالزمة وتقصي احلقائق مبا‬ ‫يؤدي إلى كشف حاالت اإلخفاء القسري خالل فترات‬ ‫الصراعات السياسية السابقة ومصير اخملفيني قسرا‬ ‫والعم���ل عل���ى تسليم رف���ات من قضى منه���م لذويهم‪،‬‬ ‫وإنص���اف الضحاي���ا وإع���ادة االعتب���ار له���م‪ ،‬وتخليد‬ ‫الذاك���رة الوطنية‪ ،‬واتخاذ كل ما يلزم ملنع تكرار مآسي‬ ‫اإلخفاء القسري‪.‬‬ ‫كم���ا أكد التقري���ر النهائي للفريق ال���ذي ورد ضمن‬ ‫الوثيقة على أن تلتزم الدولة بإحالة كل من ثبت تورطهم‬ ‫بقت���ل املعتصم�ي�ن السلمي�ي�ن أو منتسب���ي املؤسسات‬ ‫األمنية والعسكرية إلى التحقيق واحملاكمة ومن حرض‬ ‫على ذلك واإلفراج عن احملتجزين واملعتقلني مبن فيهم‬ ‫املعتقل�ي�ن من شباب الثورة واحلراك السلمي اجلنوبي‬ ‫وسجن���اء الرأي ما لم يكون���وا مدانني على ذمة قضايا‬ ‫جنائية أو إرهابية وض���رورة إجراء حتقيق شفاف في‬ ‫اجلرائم السياسية الكبيرة التي أثرت على اجملتمع‪.‬‬ ‫وأوص���ى التقري���ر النهائ���ي للفري���ق عل���ى اإلسراع‬ ‫بتسمية أعضاء جلنة التحقي���ق املستقلة للتحقيق في‬ ‫انتهاك���ات حقوق اإلنسان لعام ‪ 2011‬بحسب توصيات‬ ‫مجل���س حقوق اإلنسان ووفقا للق���رار اجلمهوري رقم‬ ‫‪ 140‬لع���ام ‪ 2012‬وتبن���ي وحتقي���ق املطالب واألهداف‬ ‫املشروعة لشباب التغيي���ر السلمي واحلراك اجلنوبي‬ ‫السلمي‪.‬‬

‫بنعمر يحث احلكومة على ال�سرعة‬

‫ف���ي أكثر من مناسب���ة حتدث املبع���وث األممي إلى‬ ‫اليمن جمال بنعمر عن أهمية تشكيل جلنة حتقيق في‬ ‫انتهاك���ات ‪2011‬م وك���ان آخر تصريحات���ه بهذا الشأن‬ ‫أثن���اء لقائه بوزير الشئ���ون القانوني���ة السبت املاضي‬ ‫أك���د فيها على ضرورة سرعة إص���دار قانون استرداد‬ ‫األم���وال املنهوبة وقان���ون العدال���ة االنتقالية وتشكيل‬ ‫جلنة التحقيق املستقلة‪.‬‬ ‫وك���ان بنعم���ر قد أكد ف���ي ‪ 28‬سبتمب���ر املاضي في‬ ‫ح���وار م���ع قناة اجلزي���رة أن األمم املتح���دة سعت إلى‬ ‫إنش���اء جلنة للتحقيق في أح���داث ‪ 2011‬خالل الثورة‬ ‫اليمنية لكن الفكرة لم ت َر النور‪<.‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫حب الوطن مل يعط حقه فـي املناهج الدرا�سية فـي ال�سابق ونحن الآن ندفع الثمن‪ ..‬مدير تربية رمية د‪ .‬عبداهلل القلي�صي لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫تدخل ال�سلطة املحلية َظلم التعليم و�أ�ض َّر بالرتبية‬

‫د‪ .‬عبداهلل القليصي مدير عام مكتب التربية والتعليم في‬ ‫محافظة ريمة وأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة‬ ‫الحديدة‪ ،‬حاصل على درجة الدكتورة من السودان على‬ ‫رسالته «أحكام القرض وتطبيقاته المعاصرة بين‬ ‫الشريعة والقانون» مع مرتبة الشرف األولى‪ ،‬يدير مكتب‬ ‫التربية منذ عام ‪2008‬م‪.‬‬ ‫«األهالي» التقت الدكتور القليصي لمناقشة أوضاع التربية في‬ ‫المحافظة‪ ،‬وقضايا المعلم‪ ،‬ومواضيع أخرى في ثنايا‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫> كي���ف تقيم أوض���اع التربية‬ ‫في رمية؟‬ ‫ رمية ال تختلف عن احملافظات‬‫األخ���رى م���ن حي���ث املشاك���ل‬ ‫والصعوبات عل���ى مستوى احملافظة‬ ‫واملديري���ة وامل���دارس‪ .‬إال أن هنالك‬ ‫خصوصي���ة لرمي���ة كونه���ا محافظة‬ ‫ناشئة ولها تضاريس صعبة وظروفها‬ ‫مختلف���ة ك���ون أكثر مناطقه���ا نائية‪،‬‬ ‫وهنال���ك مناطق فيها تعتب���ر طاردة‬ ‫للتربوي�ي�ن ف�ل�ا يستطيع���ون املكوث‬ ‫فيها نظرا لكث���رة األمراض واألوبئة‬ ‫املنتشرة فيه���ا مثل وادي رماع وجزء‬ ‫من مديرية كسم���ة وأيضا ربوع بني‬ ‫خول���ي‪ ،‬انتش���ار األوبئ���ة ف���ي ه���ذه‬ ‫املناط���ق يجع���ل الكثير م���ن املعلمني‬ ‫الذي���ن يت���م توزيعه���م ال يستطيعون‬ ‫املك���وث فيها مما شكل لنا عائقا في‬ ‫رفد ه���ذه املناط���ق باملدرسني سواء‬ ‫كانوا من أبناء احملافظة أو ممن يتم‬ ‫توظيفه���م من احملافظ���ات األخرى‪.‬‬ ‫وهنال���ك مدرست�ي�ن ف���ي كسم���ة ما‬ ‫زالتا مغلقتني منذ ‪2002‬م حتى اآلن‬ ‫وبني���ت مدرس���ة من قب���ل الصندوق‬ ‫وه���ي مقفلة حتى اآلن‪ ،‬ولم نستطيع‬ ‫أن نعالج وضعها‪.‬‬ ‫> ملاذا؟‬ ‫ املتعلم�ي�ن م���ن أبن���اء املنطق���ة‬‫قليل جدا ال يتجاوز عددهم الـ(‪)20‬‬ ‫أو (‪ )30‬طالب���ا‪ ،‬واملنطق���ة ط���اردة‬ ‫للمدرس�ي�ن وال يستطيع���ون العيش‬ ‫فيها‪ ،‬ويتضايق املدرس وال يستطيع‬ ‫االستم���رار فيه���ا‪ ،‬ويذه���ب وتقف���ل‬ ‫املدرس���ة‪ .‬وال يوج���د من أبن���اء هذه‬ ‫املنطقة حتى من حملت الثانوية ليتم‬ ‫توظيفهم أو التعاقد معهم‪.‬‬ ‫> أين دور اجملالس احمللية في‬ ‫هذه القضية؟‬ ‫ ل���م يستطيعوا أن يقدموا شيئاً‪،‬‬‫وقد أثير هذا املوضوع على املستوى‬ ‫العام وعلى مستوى ال���وزارة وقامت‬ ‫قن���اة السعي���دة بعم���ل تغطي���ة لهذا‬ ‫األم���ر ومت التواص���ل مع���ي وذكرت‬ ‫األسباب الت���ي أدت إلى هذا الوضع‬ ‫ومت تصوي���ر املدرسة وه���ي مهجورة‬ ‫ومغلق���ة م���ن ‪10‬سن���وات بسب���ب‬ ‫الظروف التي مت ذكرها آنفاً‪.‬‬ ‫> إل���ى اآلن ال توج���د أي بوادر‬ ‫حلل مثل هذه القضية؟‬

‫ إن ش���اء الل���ه هذا الع���ام إذا مت‬‫االعتم���اد من ال���وزارة درج���ات من‬ ‫املس���ار السري���ع ويت���م توظي���ف من‬ ‫املناط���ق اجمل���اورة ليت���م تغطية هذه‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫> كي���ف تنظ���رون إل���ى تسرب‬ ‫الطالب من املدارس؟‬ ‫ نح���ن كتربويني نشعر باإلحراج‬‫أن ه���ذا التس���رب به���ذه النسب���ة‬ ‫والتس���رب ه���و على مست���وى اليمن‬ ‫وبأع���داد هائلة‪ ،‬وهذه تن���ذر بكارثة‬ ‫خطيرة على اليمن ككل إن لم توضع‬ ‫لها احللول الناجعة‪.‬‬ ‫> م���ا دوركم في احلد من هذه‬ ‫الظاهرة السيما الفتاة؟‬ ‫ الظ���روف االقتصادي���ة الت���ي‬‫تعيشه���ا اليم���ن والظ���روف الت���ي‬ ‫يعيشه���ا أبن���اء رمي���ة ه���ي ظ���روف‬ ‫قاسي���ة وأصح���اب رمي���ة يعيش���ون‬ ‫على الزراع���ة املعتمدة على األمطار‬ ‫ولي���س له���م دخل غي���ر ذل���ك‪ ،‬وفي‬ ‫األيام األخيرة ق���ل دخل الناس وبدأ‬ ‫اآلب���اء بإرسال أبنائه���م للعمل خارج‬ ‫احملافظة وه���ذا الوض���ع يسبب لنا‬ ‫تسربا من التعلي���م‪ .‬جلميع الطالب‬ ‫والتس���رب احلاص���ل للفت���اة نظ���را‬ ‫لع���دم وجود مدارس خاص���ة بالفتاة‬ ‫وعدم وج���ود كادر نسائي متخصص‬ ‫لتدريسها‪.‬‬ ‫> كم نسبة التسرب من التعليم‬ ‫في رمية؟‬ ‫ يص���ل التس���رب م���ن الفتاة في‬‫التعليم إلى ‪ %70‬ويصل في األبناء إلى‬ ‫‪ .%40‬والعامل االقتص���ادي هو أهم‬ ‫العوامل وعدم وجود بعض املدرسني‬ ‫املتخصصني للم���واد العلمية ويصل‬ ‫النق���ص في بع���ض امل���واد إلى ‪%90‬‬ ‫مث���ل الفيزي���اء واألحي���اء و ‪ %70‬في‬ ‫الرياضي���ات‪ .‬وه���ذه األسباب جتعل‬ ‫البعض يغ���ادر احملافظة ويدرس في‬ ‫مكان آخر وقد تواجهه ظروفا صعبة‬ ‫تضطره لترك التعليم بالكلية‪.‬‬ ‫> موض���وع تأخ���ر الراتب في‬ ‫رمي���ة م���ن يتحم���ل ال���وزر في‬ ‫ذلك؟‬ ‫ هذه املشكلة طرأت قبل سنوات‬‫عند أن أحلنا املرتبات على املديريات‬ ‫وكان���ت املديريات غي���ر مؤهلة لهذا‬ ‫العم���ل وأرجعنا املرت���ب على مكتب‬

‫التربي���ة والتعليم واحلم���د لله حلينا‬ ‫اإلشكالي���ة وكن���ا نص���رف نهاية كل‬ ‫شه���ر‪ ،‬ولك���ن اآلن السلطات احمللية‬ ‫واملديريات طالبوا بإعادته إليهم ومت‬ ‫إعادته من بداي���ة شهر يناير فبعض‬ ‫املديريات تتأخر عشرة أيام وبعضها‬ ‫يوم�ي�ن أو ث�ل�اث ويتف���اوت األم���ر‬ ‫نظرا الهتم���ام القائمني مع السلطة‬ ‫احمللية‪.‬‬ ‫> البعض يحملك وزر اإلهمال‬ ‫كونك املسئول األول؟‬ ‫ نح���ن ال منتل���ك سلط���ة عل���ى‬‫السلطة احمللية ألن املدير العام يتبع‬ ‫احملافظ���ة فالذي يوق���ع على كشف‬ ‫الراتب ه���و مدير املالية في املديرية‬ ‫واملدير العام في املديرية‪.‬‬ ‫> بق���اء التربية حت���ت قرارات‬ ‫اجملل���س احملل���ي‪ ،‬كي���ف تنظر‬ ‫لهذه القضية؟‬ ‫ أق���ول وبك���ل صراح���ة أن���ا‬‫عض���و مجل���س محلي عل���ى مستوى‬ ‫احملافظة‪ ،‬إن قانون السلطة احمللية‬ ‫بتدخل���ه ف���ي التربي���ة والتعليم ظلم‬ ‫التعلي���م ظل���م كبير ج���دا وأضر بها‪،‬‬ ‫وأمتن���ى أن تستثن���ى وزارة التربي���ة‬ ‫والتعليم م���ن قانون السلطة احمللية‪.‬‬ ‫يج���ب أن تكون التعيينات في التربية‬ ‫خاضعة للكفاءات والشروط واملعاير‬ ‫التربوي���ة التي حتدد م���ن قبل وزارة‬ ‫التربي���ة والتعلي���م ولي���س م���ن قب���ل‬ ‫السلطة احمللية‪.‬‬ ‫كذلك مدي���ر عام مكت���ب التربية‬ ‫باحملافظ���ة ال يستطي���ع تغيير مدير‬ ‫مدرسة ما لم توافق السلطة احمللية‬ ‫وترشح���ه م���ن املديري���ة‪ ،‬ق���د يكون‬ ‫هنال���ك مدي���ر مدرسة غي���ر مؤهل‬ ‫أو أدارت���ه ضعيفة أو م��� ّر عليه عمر‬ ‫طويل ورمبا يص���ل إلى ‪20‬أو‪25‬سنه‬ ‫يك���ون قد مل من���ه اجلميع ولذلك ال‬

‫تستطيع تغييره ما لم توافق السلطة‬ ‫احمللية‪ ،‬مت ربط الترشيح للمناصب‬ ‫في التربية بالسلطة احمللية‪.‬‬ ‫> ألي���س من اخلط���أ أن توكل‬ ‫مث���ل ه���ذه املهم���ة للمجل���س‬ ‫احمللي؟‬ ‫ نع���م‪ .‬أضف إلى ذلك أنه توجد‬‫ف���ي إط���ار ه���ذا األم���ر تداخ�ل�ات‬ ‫حزبي���ة‪ .‬قد يك���ون هنال���ك شخص‬ ‫متمكن ف���ي منطقة ما لكنه ال ينتمي‬ ‫لغالبية أعضاء اجمللس احمللي وهذا‬ ‫يحرمه م���ن املكانة التي هو أه ً‬ ‫ال لها‬ ‫بجدارة بقي���اس تربوي لكنه ال يروق‬ ‫للط���رف اآلخ���ر ال���ذي ال ينتمي إلى‬ ‫حزب���ه مثال فيحرم بقي���اس السلطة‬ ‫احمللية‪.‬‬ ‫> كيف يت���م التخلص من هذه‬ ‫القيود التي تضر بسير العملية‬ ‫التعليمية؟‬ ‫ إذا وج���دت الش���روط واملعايير‬‫التربوية ُ‬ ‫وطبق���ت نستطيع أن نتغلب‬ ‫عل���ى ذلك‪ ،‬وه���ذه الش���روط سوف‬ ‫تخض���ع مل���ن تتوف���ر فيه���م املعايي���ر‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫> وزي���ر التربي���ة ق���ال إن ‪300‬‬ ‫من مديري املدارس مؤهالتهم‬ ‫يق���رأون ويكتب���ون فق���ط‪ ،‬ك���م‬ ‫نصيب رمية من هذه األرقام؟‬ ‫ لدين���ا أكث���ر م���ن ‪ 3000‬معل���م‬‫يحملون الدبلوم الذي يعادل الثانوية‪.‬‬ ‫والدرج���ات التي تعتم���د للمحافظة‬ ‫ه���ي قليلة ج���دا للبكالوريوس ونحن‬ ‫نحت���اج لتغطية العجز إل���ى ‪ 15‬سنة‬ ‫به���ذا التوظيف ال���ذي نحن ماضون‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫> ك���م ع���دد امل���دارس اجملهزة‬ ‫مبعام���ل احلاسوب والعلوم في‬ ‫احملافظة؟‬ ‫‪ -‬تص���ل تقريب���ا بح���دود ‪%60‬‬

‫واإلشكالي���ة هي عدم وج���ود الكادر‬ ‫الفني واملواد التي تُشغ ّل هذه املعامل‬ ‫وعدم توفر الكهرباء‪.‬‬ ‫> هل اإلشكالية في عدم وجود‬ ‫الفنيني وامل���واد أم أنه اإلهمال‬ ‫منكم في عدم املتابعة؟‬ ‫ أن���ا قب���ل شه���ر عمل���ت تكليف‬‫ملدير الوسائل لفح���ص هذه املعامل‬ ‫ومدى صالحيته���ا وتقدم بتقرير أن‬ ‫هناك معامل شغالة وجيدة‪ ،‬وهنالك‬ ‫من املعام���ل من أُخ���ذت أدواتها إلى‬ ‫منازل مدراء امل���دارس ولدينا قائمة‬ ‫بأسمائهم وسيتم حترير جلان لعمل‬ ‫محاضر في تلك املدارس التي قضت‬ ‫على مثل تل���ك األدوات وإن شاء الله‬ ‫سيت���م ضبط اخملالف�ي�ن‪ ،‬وفي حالة‬ ‫إرجاعها سيكون لنا موقف وسنعلنه‬ ‫في وقته‪.‬‬ ‫> كم عدد الذين سيتم تكرميهم‬ ‫من املعلمني في رمية؟‬ ‫ العدد ضئيل جدا‪ ،‬على مستوى‬‫احملافظ���ة (‪ )7‬درجات فقط خمسة‬ ‫مدرس�ي�ن وموجه ووكي���ل مدرسة أو‬ ‫مدير مدرسة‪.‬‬ ‫> ف���ي اآلون���ة األخي���رة اجته‬ ‫الكثير نح���و تأهي���ل املعلم‪ ،‬ما‬ ‫دوركم في هذا اجلانب؟‬ ‫حقيق���ة أن���ا م���ن ي���وم دخل���ت‬ ‫احملافظ���ة هنالك من كان���وا يقولون‬ ‫إنه���م يدرسون دراسات عليا وأتضح‬ ‫أنهم ال يدرسون دراسات عليا وأنهم‬ ‫يعملون أعمال خاصة ولقد طلبنا من‬ ‫اجلمي���ع أن يتم الرفع إلينا بأولويات‬ ‫تثب���ت أن املعل���م يواص���ل دراست���ه‬ ‫وم���ن يت���م التأكد من���ه يت���م التعاون‬ ‫مع���ه التع���اون الكام���ل ونح���ن نبذل‬ ‫قص���ارى جهدنا معه حتى يتمكن من‬ ‫التأهيل‪.‬‬ ‫> هناك من املعلمني من يشكو‬ ‫من خصومات غير قانونية تتم‬ ‫علي���ه وخصومات قانونية على‬ ‫بعض املعلمني ال تتم‪..‬‬ ‫ الرفع يأتي من املديريات ونحن‬‫نق���وم برفعه إل���ى النظم الت���ي تقوم‬ ‫بدوره���ا في وزارة اخلدم���ة املدنية‪.‬‬ ‫ق���د يحدث بع���ض األخط���اء‪ ،‬وهذه‬ ‫حت���دث م���ن القائم�ي�ن عل���ى مكتب‬ ‫التربية والتعليم س���واء على مستوى‬ ‫املديري���ات أو احملافظ���ة‪ .‬واخلط���أ‬ ‫يح���دث أن الرف���ع باالس���م والرق���م‬ ‫املال���ي خط���أ فيك���ون الغي���اب م���ن‬ ‫شخص واخلص���م على شخص آخر‬ ‫حتصل مث���ل ه���ذه اإلشكاليات وقد‬ ‫حصل���ت وأعدنا احلق���وق إلى أهلها‬ ‫وخصمنا ممن يستحقون اخلصم‪.‬‬ ‫> عملي���ة التربي���ة تتراجع في‬ ‫أوساط املتعلمني‪ ،‬ملاذا برأيك؟‬ ‫ أن���ا أحم���ل األس���رة ف���ي ه���ذا‬‫اجلان���ب‪ ،‬إذ ال يح���دث تعلي���م ما لم‬ ‫يكن هنالك تربي���ة والتربية تبدأ من‬ ‫األسرة في غرس األخالق العالية‪.‬‬

‫> وإذا كانت األسرة غير متعلمة؟‬ ‫ بعد األس���رة يأتي دور اجملتمع‪،‬‬‫ويأتي دور املعلم لكن لألسف الكثير‬ ‫م���ن املعلمني اليوم ال يهمهم األخالق‬ ‫الفاضل���ة واملب���ادئ بق���در م���ا يهمه‬ ‫إعط���اء حصت���ه ويذه���ب ويحس���ب‬ ‫الساعات بالثوان���ي وكأنه في مقبرة‬ ‫أو سجن‪ .‬ضمائر كثير من املدرسني‬ ‫ال ترتقي إلى ما يجب أن يكون منه‪.‬‬ ‫> هناك من يتحدث عن تأخر‬ ‫الكت���اب املدرس���ي‪ ..‬م���ا مدى‬ ‫صحة ذلك؟‬ ‫ أتق���دم بالشك���ر اجلزيل ملعالي‬‫وزي���ر التربي���ة الدكتور عب���د الرزاق‬ ‫األش���ول من���ذ تولينا ف���ي احملافظة‬ ‫أول عام تتوف���ر املناهج بنسبة كافية‬ ‫وقبل بداية الفصل الدراسي الثاني‪،‬‬ ‫ووصلت إلى كل احملافظة ومكتملة‪.‬‬ ‫وال���ذي يق���ول خ�ل�اف ذل���ك نح���ن‬ ‫سنواجهه باحلجة والدليل‪.‬‬ ‫> أال ت���رى أن املنه���ج بحاج���ة‬ ‫لتغيي���ر م���ن حي���ث املضم���ون‬ ‫ليواكب اجلديد؟‬ ‫ نع���م يج���ب إع���ادة النظ���ر فيه‬‫على مست���وى املراحل نظراً لتغيرات‬ ‫العصر التكنولوجي واملعرفي‪ ،‬وال بد‬ ‫أن يكون هنالك خبراء يعيدوا النظر‬ ‫فيه نظرا لتقدم العصر وتطوره‪.‬‬ ‫> هل مت االهتم���ام بـ»الوطنية‬ ‫وحب الوطن» االهتمام الكافي‬ ‫في املنهج الدراسي؟‬ ‫ نع���م هذا املوضوع حساس جدا‬‫وأهمل ف���ي السابق ونحن اآلن ندفع‬ ‫الثم���ن وس���وف يدفع الثم���ن اجليل‬ ‫الق���ادم‪ ،‬إذا ل���م نهتم به���ذا املوضوع‬ ‫ونعط���ه القدر الكافي م���ن األهمية‪،‬‬ ‫الب���د أن نع���ود األطف���ال عل���ى حب‬ ‫الوطن‪ ،‬لهذا البل���د والعمل من أجله‬ ‫وأن نغرس فيه حب الوطن‪ ،‬وسنجد‬ ‫أن ذلك يحافظ على البالد من الفنت‬ ‫والتخري���ب‪ ،‬ويكون حل���م اجليل هو‬ ‫توفي���ر الرخاء واألم���ن واألمان لهذا‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫>وصل���ت شك���اوى ع���ن غياب‬ ‫مدرسني خارج الوطن وال يوجد‬ ‫بدي���ل بنفس التخص���ص‪ ،‬هل‬ ‫متت معاجلة هذه القضية؟‬ ‫ أوقفن���ا ف���ي الشه���ر املاض���ي‬‫مرتب���ات م���ا يق���ارب ‪ 260‬م���درس‬ ‫على مست���وى احملافظة‪ ،‬كانت لدينا‬ ‫معلوم���ات أنهم خ���ارج الوطن ومنهم‬ ‫منقطع�ي�ن‪ ،‬وشكلن���ا جلن���ة للصرف‬ ‫وج���اءت وثائق من امل���دارس بعضهم‬ ‫يق���ول أن���ه بدأ ف���ي مواصل���ة عمله‪،‬‬ ‫وبعضه���م يقول أنه مستمر في عمله‬ ‫وم���ازال حتى اآلن‪ .‬لذل���ك مثل هذه‬ ‫القضية ال ميك���ن أن تُح ّل ما لم يكن‬ ‫هنال���ك مدير املدرسة ه���و املسؤول‬ ‫األول ع���ن هذه الظاه���رة وهو الذي‬ ‫يستطيع أن يظهر لنا احلقيقة سواء‬ ‫بتواجد املعلم أ عدم تواجده‪< .‬‬

‫الربوف�سور اليمني هالل الأ�شول مديرا ملعهد قطر لبحوث الطب احليوي‬

‫أعلن���ت مؤسسة قطر للتربي���ة والعل���وم وتنمية اجملتمع‬ ‫ع���ن تعيني الدكتور هالل األشول مديرا تنفيذيا ملعهد قطر‬ ‫لبحوث الطب احليوي‪ ،‬حيث وأن األشول سيباشر عمله في‬ ‫إدارة املعه���د من بداية الشهر الق���ادم‪ .‬الدكتور األشول من‬ ‫العلماء البارزين في علوم احلياة وأستاذ مشارك في معهد‬ ‫الدماغ والعق���ل باملعهد السويس���ري الفدرالي للتكنولوجيا‬ ‫في لوزان بسويسرا‪.‬‬ ‫الدكت���ور األشول لديه العديد م���ن األبحاث املعترف بها‬ ‫دولياً في مجال األس���س اجلزئية واألمراض العصبية مثل‬ ‫أم���راض الزهامير وباركنسون واألمراض ذات الصلة‪ ،‬وقد‬ ‫ساهم���ت أبحاثه في وض���ع آليات جدي���دة واستراتيجيات‬ ‫عالجي���ة له���ذه األم���راض‪ ،‬وتشم���ل املساهم���ات العلمية‬

‫للدكتور األشول ما يزيد عن ‪ 100‬بحثاً منشوراً في مجالت‬ ‫علمي���ة عاملية محكمة رفيعة املست���وى وبراءات اختراع عن‬ ‫استراتيجيات جديدة ملنع ترسب البروتينات في الدماغ‪.‬‬ ‫واألشول حاصل على ع���دة جوائز وشهادات تقدير‪ ،‬من‬ ‫ضمنه���ا جائ���زة (‪)Human Scienc Frontiers‬‬ ‫وجائ���زة مجل���س األبح���اث األوروبي للباح���ث الشاب وفي‬ ‫العام ‪ 2009‬مت تسمية الدكتور هالل األشول من قبل مجلة‬ ‫األعم���ال السويسرية (‪ )L>Hebdo‬ضم���ن قائمة املائة‬ ‫شخصي���ة املؤثرة في سويس���را الناطقة باللغ���ة الفرنسية‪.‬‬ ‫وفي مارس ‪ 2012‬مت تسمية الدكتور األشول من قبل منتدى‬ ‫االقتصاد العاملي كواحد من القيادات العاملية الشابة‪.‬‬ ‫البروفس���ور هالل األشول م���ن مواليد ‪73‬م أكمل تعليمه‬

‫الثان���وي ف���ي مدرسة الف���اروق بتع���ز‪ ،‬أجته بع���د ذلك إلى‬ ‫الوالي���ات املتحدة األمريكية وفيها أكمل دراسته اجلامعية‪.‬‬ ‫حص���ل عل���ى البكالوريوس م���ع مرتبة الشرف م���ن جامعة‬ ‫نيوي���ورك سيت���ي عام ‪94‬م ف���ي مجال الكيمي���اء‪ ،‬ثم التحق‬ ‫بجامعة تكساس لتحضير الدكتوراه‪ ،‬ثم أنضم بعد ذلك إلى‬ ‫أحد مراكز األبحاث في الواليات املتحدة بوالية كاليفورنيا‬ ‫وح���از عل���ى الدكتوراه سن���ة ‪99‬م ف���ي تخص���ص الكيمياء‬ ‫احليوي���ة‪ .‬وحص���ل على جائزت�ي�ن رفيعتي املست���وى تعطى‬ ‫للباحثني الشباب هما‪ :‬جائزة حدود علوم اإلنسان للباحث‬ ‫الشب���اب وجائزة مجل���س األبحاث األوروب���ي‪ ،‬واجلائزتان‬ ‫متثالن منح���ة للبدء بأبحاث مستقلة‪ ،‬تبلغ قيمة اجلائزتني‬ ‫مليونان ونصف مليون دوالر‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫صح لسانك‬ ‫�صحوا ال�ضمائر‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫الفرق �شا�سع‬ ‫���ج����ل أش�����ع�����اري ودون ي����ا قلم‬ ‫س� ّ‬ ‫ف���ي س��ج��ل ال���ده���ر ذك�����رى للزمان‬ ‫الج���ل يبقى ال��ش��ع��ر ي��ا ن���اس ا َ‬ ‫حلكم‬ ‫ب�ين م��ن ث����اروا وم���ن ه��م ف��ي املكان‬ ‫ك���ل م���ن ي���اخ���ذ م���ن امل���اض���ي ح َكم‬ ‫والنصايح شعر ي��ا اص��ح��اب البيان‬ ‫الن ب��ع��ض ال���ن���اس ح���ان���ب بالكدم‬ ‫ع���ن���ده أس���ع���د ي����وم ال ب��ط��ن��ه م�لان‬ ‫ع����اش ط����ول ال��ع��م��ر راك�����ع للصنم‬ ‫م��ا ع���رف م��ع��ن��ى امل��ش��اع��ر واحلنان‬ ‫ع��ك��س م��ن ع���اش ال��ك��رام��ة والشيم‬ ‫وال���وف���ا وال���ص���دق م��ح��ك��وم اللسان‬ ‫ع��ك��س م��ن ض��ح��ى وذاق ال� ُ‬ ‫�ش��ه��د دم‬ ‫ع��ن��دم��ا ث����اروا ع��ل��ى ح���زب احلصان‬ ‫>>‬ ‫ف������رق م����ا ب��ي�ن ال����ن����م����ارة وال���غ���ن���م‬ ‫وال��ش��ج��اع احل���ر وال��ش��خ��ص اجلبان‬ ‫ف���رق ب�ين ال��ص��ق��ر ذي روس القمم‬ ‫وال���غ���راب ال��ل��ي ج��ن��اح��ه ف��ي امتهان‬ ‫ف����رق ف���ي إن���س���ان وج�����ده كالعدم‬ ‫أو رج�����ل م��ث��ل��ي وم���ث���ل���ك ي����ا ف�ل�ان‬ ‫ف������رق م�����ا ب��ي��ن ال������ب������ريء امل��ت��ه��م‬ ‫ف����رق ب�ي�ن ال��ع��ق��ل أو ك��ث��ر اجل��ن��ان‬ ‫ف�����رق م����ا ب��ي�ن ال���ف���س���ال���ة وال��ق��ي��م‬ ‫ف���رق ب�ي�ن اخل����وف واص����ل واألم����ان‬ ‫ف���رق ف��ي إن��س��ان ع��اي��ش ف��ي الظلم‬ ‫ف�����رق م����ا ب��ي�ن ال���ع���دال���ة واملُ�������دان‬ ‫ف���رق م��ا ب�ين ال����راس ح��ق��ك والقدم‬ ‫ف�����رق م����ا ب��ي�ن األص����اب����ع وال���ب���ن���ان‬ ‫ف�����رق م����ا ب��ي�ن احل���م���اس���ة وال��ه��م��م‬ ‫وال���ك���س���ل وال����ي����اس ك���ل���ه وال����ه����وان‬ ‫>>‬ ‫ف������رق م����ا ب��ي�ن امل����دي����ن����ة واحل������رم‬ ‫وال��ن��ج��ف أو ق��م ي��ا اه��ل الصوجلان‬ ‫ف����رق ف���ي م��س��ئ��ول ص�����ادق محترم‬ ‫أو وزي�����ر ف���اس���د وع���ض���و ال��ب��رمل��ان‬ ‫ف����رق ب�ي�ن اف���ك���ار م���ن ع��ن��د العجم‬ ‫أو م���ن اف���ك���اره م���ن ال��ب��ح��ر امل�ل�ان‬ ‫ب����لّ����غ اق�����وال�����ي ورف��������رف ي����ا علم‬ ‫ف���ي س��م��ا أرض ال��س��ع��ي��دة ك���ل آن‬ ‫وان�����ذر احل���وث���ي ي����روح ق��ب��ل الندم‬ ‫ق���ل ل���ه ان����ه ب����ات خ���اس���ر للرهان‬ ‫<<<‬

‫بحجر اهلل يا هادي‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬

‫هادي اجمع لك من أسباب النجاح‬ ‫م��ا ل��م ي��ت��م للغير م��ن ق��ب��ل��ك أحد‬ ‫ب��ات احل���وار ن��اج��ح وأك��ب��ر ه��م زاح‬ ‫وال��ش��ع��ب أي���د م��خ��رج��ات��ه واحت���د‬ ‫ودع��م األمم أجمع وص�� ّرح باتضاح‬ ‫م��ع��اك ف��ي صفك ول��ك أق���وى سند‬ ‫إن لم تقم بالدور في الوقت املتاح‬ ‫وت��ن��ه��ي ط��م��وح احل��وث��ي��ة إل���ى األبد‬ ‫وج���ن���ون ع��ف��اش وم��ط��رق��ة سجاح‬ ‫ت��ص��ب��ح غ�����رمي ال���ش���ع���ب ال���ل���دود‬ ‫ح������رص������ك ع�����ل�����ى األش������خ������اص‬ ‫ي�����������������������ورث ل��������������ك ك�������س�������اح‬ ‫وت��ع��ق��ب��ه ح���س���رة وخ���امت���ه النكد‬

‫ي��ا ك��ل م��س��ئ��ول ب��ال��وط��ن ي��ا ك��ل قايد‬ ‫يا اهل املناصب الكبار صحوا الضماير‬ ‫ل�����ل�����وط�����ن ش�������������دوا ال�����س�����واع�����د‬ ‫ك�������ف�������ى وي������ك������ف������ي������ن������ا دم�����������ار‬ ‫ف���احل���وث���ي ب��ال��ش��م��ال ي���ه���دم ق��واع��د‬ ‫وداع����������م����������ه راع��������������ي اجل������������وار‬ ‫وباجلنوب أه��ل احل��راك وده��م تباعد‬ ‫ب�����ي�����ح�����ل�����م�����وا ط������������ول ال�����ن�����ه�����ار‬ ‫وال���ق���اع���دة ت��س��ت��غ��ل ه����ذا التصاعد‬ ‫وت�������ق�������وم ب����ت����خ����ط����ي����ط ان����ف����ج����ار‬ ‫وع���ف���اش داع��م��ه��م أي��ض��ا واملساعد‬ ‫ب���������امل���������ال وث������ق������ي������ل ال�����ع�����ي�����ار‬ ‫وآم���ال ذي ك��ان للحرس معلم وقائد‬ ‫ن����ق����ل����وه����ا ال خ�����ل�����ف ال������س������وار‬ ‫ما دام شعبي والوطن واجليش واحد‬ ‫وال���������ك���������ل ش��������������ارك ب�������احل�������وار‬ ‫ف����ل���ا ب��������د ي������رح������ل ك��������ل ف����اس����د‬ ‫وزي�������������������ر واال م�����س�����ت�����ش�����ار‬ ‫ونبني الوطن من ثروته فاخلير واجد‬ ‫ون��������ق��������وم ب����ت����ص����ح����ي����ح امل�����س�����ار‬ ‫<<<‬

‫�صح ل�سانــك‬ ‫الرئاسة تجيد فقط برقيات‬ ‫التهاني والعزاء‪..‬‬

‫�أ�شعلها �صالح‬ ‫بات�صال وهادي‬ ‫يطفئها بو�ساطة‬

‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬

‫أبو طه ‪-‬الرضمة‬

‫<<<‬

‫مين معلول‬ ‫أبو خلدون وضاح الشاهري‬

‫أهل العقاالت أرباب الفلوس والدراهم‬ ‫ما بيخلوا بلد أو قطر يبقى وشانه‬ ‫أرض العرب قاطبة قد حل فيها بالهم‬ ‫إم��ا بتخريبها أو بيعها أو اخليانة‬ ‫مأساتنا في العراق ماحد سببها سواهم‬ ‫وبسوريا عاقدين صفقة وبيعه مهانة‬ ‫هم من الصهيون قد حقق مبتغاهم‬ ‫ومنأجلهمأسقطوامشروعمصرالكنانة‬ ‫وفي خراب اليمن يسعوا بكامل قواهم‬ ‫من أجل يصبح مين معلول فاقد كيانه‬ ‫<<<‬

‫�سالم منا للأهايل‬ ‫عزيز البهلولي‬

‫س�������ل������ام م�������ن�������ا ل���ل��أه������ال������ي‬ ‫ص���ح���ي���ف���ة ال����ش����ع����ب ال���ي���م���ان���ي‬ ‫خ����ص����ت ع����ل����ي اب�������ن اجل��������رادي‬ ‫واجل����������م����������ي����������ع م������ش������م������ول‬ ‫اخل������ي������ر ف����ي����ه����ا وال�����ب�����ي�����ان�����ي‬ ‫وال������ص������دق ف���ي���ه���ا وال���ت���ف���ان���ي‬ ‫وم�������ن ج����رح����ه����ا ق����ص����د ع���ان���ي‬ ‫ش���������خ���������ص ه�������������و م������ع������ل������ول‬ ‫<<<‬

‫�إىل اهلل امل�شتكى‪..‬‬ ‫أبو احترام الهدياني ‪-‬الضالع‬

‫ي����ا واح�������دا ف����ي اجل������ود وال���ق���وة‬ ‫ياقادريامنذليتفرعونوالدايرةتدور‬ ‫ال��ش��ع��ب ث���ار واص���ب���ح ع��ل��ى حيرة‬ ‫ي��ح��ش��د وي��ق��ت��ل وزاد ال���ذه���ب نور‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫ األخ مظفر الصبري‪ ..‬نأسف لسقوط اسمك في العدد ‪ 335‬في قصيدتك «يا طير قم شلني»‪.‬‬‫ األخ رفقي الغول‪ ..‬رسالتك حول الرابطة غير واضحة ومبهمة‪ ..‬نأمل التوضيح أكثر‪.‬‬‫ األخ صالح املنصور املريسي‪ ..‬أهال وسهال بك ونحن بانتظارك‪.‬‬‫ األخ منصور ناجي املشرقي‪ ..‬وصلت أبياتك الشعرية‪ ،‬فشكرا على مراسلتك ونأمل احملاولة مرة أخرى مع‬‫احلفاظ على وزن القافية‪<.‬‬

‫للتعليق‬

‫هذه الصورة مطروحة أمام الشعراء‬ ‫لترجمة معانيها شعراً‬

‫ُتزيح �سامل و ُتبقى �ساملة‬ ‫احلوثيةعامةوصلشرهحولالعاصمة‬ ‫واصدر احكامه بتدمير املدارس واخليام‬ ‫ودولتي نامي تُزيح سالم وتُبقى ساملة‬ ‫في خوف نعامة تخبي راسها بني الركام‬

‫جلسة شاعرية‬

‫• أكرم علي المنش‪:‬‬ ‫ملاذا ه���ذا الصمت عل���ى جرائم احلوثي‬ ‫فك���ل يوم يقت���ل يفجر يدمر حت���ى املساجد‬ ‫وامل���دارس ودور الق���رآن الك���رمي ومن���ازل‬ ‫الناس‪ ،‬واآلن جوارك جوارك يا هادي حتى‬ ‫ل���و حتالف���ت أو استخدمته���م ورقة ضغط‬ ‫فأن���ت ستخرب الدار بي���دك ألنهم روافض‬ ‫ناكثني العهود!!‪.‬‬ ‫• محمد الكناني ‪-‬العاصمة‪:‬‬ ‫إذا ك���ان الرئي���س ه���ادي ين���اور فإنها ال‬ ‫جت���دي‪ ،‬ألن الوط���ن ف���ي خط���ر وعليه أن‬ ‫يستخدم صالحيته كرئيس للدولة حتى وإن‬ ‫كان هناك أط���راف ال توافقه لكن مسئولية‬ ‫اليم���ن مطروحة عل���ى عاتقه كرج���ل أول‪،‬‬ ‫وبالتالي فالدور هو دورك والواجب عليك‪.‬‬ ‫• عبدالواسع مغلس‬ ‫‪ ..‬احلوثي يقترب من القصر اجلمهوري‬ ‫ي���ا ه���ادي‪ ،‬واج���ب الدول���ة الدف���اع ع���ن‬ ‫مواطنيها‪.‬‬ ‫• عبده مكعبب ‪-‬المخاء‪..‬‬ ‫يا قهر قلبي على ثورة شعبي ذهب أبناءها‬ ‫إل���ى املعتقالت والقبور وذهب أعداءها إلى‬ ‫الفل���ل والقص���ور‪ .‬ستة ح���روب مع احلوثي‬ ‫ك���ان يشعله���ا اخملل���وع باتص���ال ويطفئه���ا‬ ‫باتص���ال واآلن لو قامت ح���رب سابعة فإن‬ ‫هادي سيطفئها بلجنة وساطة‪.‬‬ ‫• صدام محمد الحمدي‪..‬‬ ‫على الرئيس هادي التنكر جلميل صالح‬ ‫وعدم حكم البالد باألزمات‪.‬‬ ‫• عبداهلل العماري‪..‬‬ ‫م���ن الواض���ح أن احلوثي أصب���ح العائق‬ ‫األول م���ع عفاش خملرجات احل���وار وأيضا‬ ‫اخلط���ر احمل���دق بالنظ���ام اجلمه���وري‬ ‫والدميقراط���ي‪ .‬وعلى الدول���ة ورئيسها أن‬ ‫يتحملوا املسئولية حلماية كل مكتسبات ‪26‬‬ ‫سبتمبر و‪ 14‬أكتوبر وثورة ‪ 11‬فبراير‪.‬‬ ‫• عبدالحميد الصحاف‪..‬‬ ‫اجلي���ش منتظ���ر صف���ارة اإلن���ذار ومع‬ ‫األسف عبدربه منصور حينما فهم أن حزبه‬ ‫هو من يقات���ل مع احلوثي فه���و منتظر لهم‬ ‫حتى يصلوا إلى دار الرئاسة يبايعوه‪.‬‬ ‫• عبدالسالم النقيب‪..‬‬ ‫الرئاس���ة جتي���د فقط برقي���ات التهاني‬ ‫والعزاء أو جلان وساطات‪.‬‬ ‫• صادق الدالي‪..‬‬ ‫حينما يكون رئيس دولة متردد وضعيف‬ ‫فل���ن يستطي���ع أن يحافظ عل���ى دولة قوية‬ ‫وحرة ومستقلة‪<.‬‬

‫ش���ي���ب���ة وف��������ي آخ��������ر زم������ان������ه ه������ل ي���ت���وب‬ ‫وال ي�����ق�����ل�����د ف���������ي أالع�������ي�������ب�������ه ج���ح���ا‬ ‫ق�����ول�����وا ل����ن����ا ي���ك���ف���ي���ه ك�����م ه�����ي ل�����ه ذن�����وب‬ ‫ت����اري����خ����ه األس���������ود م���ك���ان���ه م������اء ام��ت��ح��ى‬ ‫ه�����و ش����ج����ع احل�����وث�����ي واج������ت������اح اجل����ن����وب‬ ‫وي����ج����ت����م����ع ب�����ال�����ق�����اع�����دة وق��������ت ال���ض���ح���ى‬ ‫ي�����ا م�����ن ف����ه����م ش�����ع�����ري اف�����ت�����ي ب���ال���ع���ي���وب‬ ‫ه�����ل ص�����ال�����ح امل������غ������رور م�����ن ن�����وم�����ه صحا‬

‫أبيات ش��عرية طرح��ت في الع��دد الماضي‬ ‫وج��اء ردها م��ن الش��عراء عل��ى النح��و التالي‬ ‫<<<‬

‫فارس مهيوب ‪-‬جبل حبشي‬

‫ال���ش���ي���ط���ن���ة م�����ذه�����ب ل����ت����ج����ار احل��������روب‬ ‫واب����ل����ي����س ب����ع����د ال�����ط�����رد ال مي����ك����ن صحا‬ ‫ذق���ن���ا ص���ن���وف ال���ظ���ل���م ف����ي ع���ه���د ال���ك���ذوب‬ ‫وك�����ي�����ف ب����ان����ه����ج����ع إذا ح����ك����م����ه ان���ت���ه���ى‬ ‫م�����ن أدم���������ن ال����ت����خ����ري����ب ال مي����ك����ن ي���ت���وب‬ ‫وم������ن أض�������اع ال���ف���ج���ر ب���اي���ن���س���ى ال��ض��ح��ى‬ ‫ن������� ّه�������اب ل����ل���أم��������وال ق������اط������ع ل������ل������دروب‬ ‫م�����س�����اوئ�����ه ب�����ان�����ت ول�����ك�����ن م������ا اس���ت���ح���ى‬ ‫ت�����ل�����ق�����اه ل�����ل�����ت�����روي�����ع م������ق������دام������ا ط�������روب‬ ‫وال�����ق�����ت�����ل وال�����ت�����دم�����ي�����ر ف�����ع��ل��ا ن���اج���ح���ا‬ ‫ف�����ي م����وق����ع ال����ي����وت����ي����وب ش����اع����ل ل���ل���ح���روب‬ ‫وف����������ي ق������ن������اة ال��������ي��������وم ذئ������ب������ا ع�����اوي�����ا‬ ‫<<<‬ ‫صالح محمد موسى ‪-‬البيضاء‬

‫ش��ي��ب��ه ط�����وى ع���م���ره ف����ي اش����ع����ال احل�����روب‬ ‫م�����ن ل�����ه ع����م����ل ب� ّ‬ ‫����ط�����ال م����ن����ه م�����ا اس���ت���ح���ى‬ ‫ط���ب���ع���ه ك������ذا م����ن ق���ب���ل م����ا ي���س���ك���ن ش��ع��وب‬ ‫ال ي������ع������رف امل�����غ�����ي�����ث وال ق�������م ال���ل���ح���ى‬ ‫م�����ن ي������وم م�����ا ات�����ول�����ى واح�����ن�����ا ف�����ي ج�����دوب‬ ‫ش���ع���ب ال���ي���م���ن م���ط���ح���ون وامل������دب������ر رح���ى‬ ‫س������اس ال����ف��ت�ن وال�����ش�����ر ف�����ي ك�����ل ال��������دروب‬ ‫ل�����و م�����ا م���ش���ى ف���ي���ه���ا ع���ل���ى ب���ط���ن���ه سحى‬ ‫ط���ل���ب���ت م�����ن ي���ف���ت���ي���ك وال�����ف�����ت�����وى وج�����وب‬ ‫ج�����ات�����ك ع����ل����ى ق�����اف��ي��ن ح�������رف ال�����ب�����ا وح����ا‬

‫بوازيك �سلمية‬ ‫• عصام‬ ‫الصالحي‪..‬‬ ‫ف���ي قنواته���م‬ ‫ع���ن‬ ‫يتكلم���وا‬ ‫السلمي���ة والواق���ع‬ ‫يق���ول غي���ر‪ ،‬كيف‬ ‫السلمية مع اآلر بي‬ ‫ج���ي وال���ـ‪ 12‬سبعة‬ ‫والن���ص‪ ،‬وبندقي���ة‬ ‫ب���ي ‪ 10‬كله���ا فوق‬ ‫الطقومات ورشاش‬ ‫البرجنيف!!‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪14‬‬

‫�أ�صحاب «امل�سرية» يهدمون بيوت التعليم والعبادة‬ ‫> خط���اب اجل���رادي‪ ..‬أكثر م���ن ‪ 17‬مسجدا وأكثر‬ ‫من ‪ 10‬من دور القرآن الكرمي وعشرات املنازل دمرها‬ ‫احلوث���ي ولم نسم���ع إدانة وال حتى من ب���اب اجملاملة‪،‬‬ ‫ولكنن���ا سمعن���ا وزارة التربي���ة تندد من أج���ل مدرسة‬ ‫هدوها رغم أن عشرات امل���دارس حولوها إلى ثكنات‬ ‫عسكرية ومحتل�ي�ن لها بقوة السالح ومانعني أي تعليم‬ ‫في كل املدارس‪..‬‬ ‫> أب���و بكر عياش‪ ..‬يقوم احلوث���ي بتفجير املساجد‬ ‫ودور القرآن الستكمال املسي���رة القرآنية‪ ،‬فيجب على‬ ‫الشعب أال ينسى منجزاتهم اجلبارة في هدم اإلسالم‪.‬‬ ‫> م‪ .‬محم���د ناصر علي اجل���رادي‪ ..‬تفجير املنازل‬

‫احلوثي فـي قائمة‬ ‫الإرهاب ال�سعودية‬

‫عل���ى ساكنيه���ا وبيوت الل���ه وم���دارس التعليم ال ميثل‬ ‫اإلسالم وال يشرف من يقومون بهذا املنكر‪<.‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يعدها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫«اجلزيرة» عنوان قطر‬ ‫و«روتانا» عنوان ال�سعودية‬ ‫> طاهر العثماني ‪-‬يرمي‪ ..‬قطر دولة ذات مبادئ وقيم‬ ‫وعنوانها اجلزيرة والسعودية عنوانها روتانا وخليجية‪.‬‬ ‫> رأفت املقط���ري‪ ..‬كان رد قطر رد دولة متمكنة من‬ ‫سياستها وواثقة م���ن تصرفاتها ووقوفها مع احلق‪ ،‬إنها‬ ‫شامخة ورافعة رأسها‪.‬‬ ‫> مبخ���وت عل���ي ثاب���ت الكحل���ي‪ ..‬دول اجل���وار‬ ‫تدف���ع األم���وال لضع���اف النف���وس لالنتقام م���ن الثورة‬ ‫ومناصريها‪<.‬‬

‫بني يدي الداخلية والنائب العام والرأي العام‪..‬‬

‫ر�سالة تهديد لـ«الأهايل»‬ ‫تلقين���ا رسال���ة تهديد من رقم (‪ )773227422‬تقول (يا صحيفة املطاوع���ة واإلخوان القتاليني‪ ..‬أنصار‬ ‫الل���ه أش���رف منكم بألف م���رة وسنأتي إلى مقرك���م قريبا‪ ،‬لكي نسوي���ه باألرض‪ ،‬وأحتداك���م تنشروا هذه‬ ‫الرسالة)‪<.‬‬

‫�إىل مدير كهرباء تعز‬ ‫> عبدالب���اري املريسي‪ ..‬السعودية أدرجت احلوثي‬ ‫في اجلماعات اإلرهابية‪ ،‬ننتظر ما بعد ذلك القرار‪.‬‬ ‫> محم���د سيف أحم���د‪ ..‬السعودية ضمت احلوثي‬ ‫إلى قائم���ة اجلماعات اإلرهابية ورغ���م هذا لم تتكلم‬ ‫اجلماعة ولم تشر إلى ذلك ال في اإلعالم وال في بيان‬ ‫وال كأن األمر يعنيهم‪<.‬‬

‫�إىل وزير الرتبية‪ ..‬هل‬ ‫تف�صلوا الزي للطالب‬ ‫• عادل الفضلي‬ ‫مدرس���ة احلض���ارة‬ ‫اإلسالمي���ة اس���م ف���ي‬ ‫كشوفات التربية والتعليم‬ ‫ولكن الواقع ه���و الضراء‬ ‫للط�ل�اب س���واء شت���اء أو‬ ‫صيفا‪ ،‬فالطالب في البرد‬ ‫شت���اء وف���ي الصي���ف في‬ ‫املطر وحرارة الشمس‪.‬‬ ‫• حمود األدور ‪-‬الحديدة‬ ‫يا جماع���ة اتق���وا الله‪،‬‬ ‫الطحني هذا حقكم والورش والندوات والدحس‬ ‫على رأس املواط���ن الضعيف أبو السبعة األوالد‬ ‫وم���ا ف���وق وصاح���ب مرتب ال���ـ‪ 30‬أل���ف‪ ..‬فهل‬ ‫نفه���م حرصك���م عل���ى أنك���م ستوح���دوا ال���زي‬ ‫ومن ث���م تفصلوا للطالب أم أن ه���ذا على رأس‬ ‫املسكني!؟<‬ ‫مدينة الشرق‪ -‬ذمار‪..‬‬

‫كهرباء طافية و�صحة‬ ‫فـي �إجازة‬ ‫• العرفطي علي محمد العرفطي‬ ‫نتوس���م من الوزراء اجل���دد أن يفعلوا شيئا‪ ،‬ألن‬ ‫محاف���ظ ذم���ار م���ن خبرة عف���اش فال خي���ر فيه‪،‬‬ ‫فغي���اب األمن ومادة الدي���زل والبترول هي املتوفر‬ ‫حاليا مع املظاهر املسلح���ة للعصابات‪ .‬والكهرباء‬ ‫طافي���ة ورغم أنها تتبع احلكومة لكنها بيد الشيخ‪.‬‬ ‫والصحة في إجازة‪<.‬‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫• فارق سلطان الفقيه‬ ‫رسالة نبعثه���ا عبر «األهالي» إل���ى القائمني‬ ‫عل���ى كهرباء ري���ف تعز‪ ..‬مشروع إن���ارة حذران‬ ‫والدعيس���ة ل���م يكتمل رغ���م وعودك���م املتكررة‬ ‫بالتكملة لكل القرى‪<.‬‬ ‫إىل وزير الكهرباء‪..‬‬

‫فاتورة ‪� 6‬أيام ‪ 1250‬فكم �ستكون‬ ‫فاتورة ال�شهر!؟‬

‫• عادل الفضلي‬ ‫كهرب���اء األشع���وب مذيخرة‪،‬‬ ‫تعان���ي من ص���راع املتنفذين في‬ ‫املديري���ة حت���ى وصل���ت سع���ر‬ ‫الفات���ورة إلى ‪ 1250‬ريال للشهر‬ ‫وع���دد أيام اإلن���ارة ال يتجاوز ‪6‬‬ ‫أيام في كل شهر‪ ،‬أما لو أناروها‬ ‫طوال الشهر رمبا تصل الفاتورة‬ ‫إلى عشرة آالف ريال‪<.‬‬

‫�إىل حمافظ تعز‪ ..‬تذكر‬ ‫�ساحة احلرية‬ ‫• محفوظ محمد الهاشمي ‪-‬تعز‬ ‫كهرب���اء التعزي���ة األغ���وال ه���ي عب���ارة ع���ن كذبة‪،‬‬ ‫فاالنطفاء واصل والذين يبتزون الناس يفرضون مبالغ‬ ‫مالي���ة بع���ذر إصالحه���ا‪ ،‬وال زالت كما ه���ي والفلوس‬ ‫ذهبت إلى جيوبهم‪.‬‬ ‫• صهيب الجمل‬ ‫ساحة احلرية والثورة من أوصلتك إلى منصبك‪<.‬‬

‫ر�سائل فكاهية �سيا�سية‬ ‫علي حميد القادري‪:‬‬

‫ إلى هادي لديك ‪ 800‬صديق و‪ 25‬مليون طلب صداقة‪،‬‬‫فه���ل تقبل صداق���ة الشعب عل���ى أن تتخلى ع���ن حاشيتك‬ ‫السيئة؟‬ ‫ إل���ى السياسيني‪ ..‬في اخلارج يجتم���ع أصدقاء اليمن‬‫وفي الداخل يجتمع أعداء اليمن‪ ،‬فهل تبادلتم باملقرات؟‬ ‫ إل���ى وزير الكهرباء‪ ..‬أجمل شيء ف���ي فاتورة الكهرباء‬‫ه���و إنذار بفص���ل التيار ولك���ن أقترح بديال عن���ه هو إنذار‬ ‫بقذف اخلبطة‪.‬‬ ‫ إل���ى وزير التعلي���م العال���ي‪ ..‬ابعث بطالبن���ا للدراسة في‬‫اخلارج ولكن عليكم االستفادة مما لديكم وهو استقبال األجانب‬ ‫للدراسة في بالدنا في «فن الوساطة في حل النزاع»‪<.‬‬

‫�إىل وزير العدل‪..‬‬ ‫• مجاهد علي جهوان‬ ‫محكم���ة السلفية مبحافظة رمي���ة‪ ،‬تراكم القضايا‪،‬‬ ‫وتتأخر في الفصل بني املتنازعني‪<.‬‬

‫ر�سالة �شكر لـ«الأهايل»‬ ‫أحمد الفالحي ‪-‬ريمة‪..‬‬ ‫«األهال���ي» موضوعي���ة‪ ،‬استقاللي���ة‪ ،‬مهني���ة‪،‬‬ ‫مصداقي���ة‪ ،‬وضوح في الطرح واله���دف‪ ..‬فشكرا لكل‬ ‫طاقم األهالي‪<.‬‬

‫الوزير قحطان‪� ..‬شمعة حترتق‬ ‫• رأفت المقطري ‪-‬الحديدة‬ ‫إل���ى الدكت���ور عبدالق���ادر قحط���ان‪ ،‬حينما‬ ‫أعدت م���ا بعهدتك (ثالث سي���ارات) كنت كما‬ ‫الشمعة حتت���رق لتضيء لآلخرين‪ ،‬فلقد عملت‬ ‫بصم���ت وحتمل���ت ك���ل ب���ذاءة البذيئ�ي�ن واآلن‬ ‫برهن���ت على صدق وع���ودك وطي���ب رجولتك‬ ‫وأصلك‪<.‬‬

‫�إىل �أبناء ال�ضالع‪..‬‬ ‫• عمر الكتمي ‪-‬الضالع‬ ‫هذه اجلماع���ات التي تعيش على دم���اء الناس وخراب‬ ‫البلدان ال دين لها وال عقل وال ملة‪ ،‬فيجب على أبناء محافظة‬ ‫الضالع أن يحافظوا على وحدتهم ومحافظتهم‪<.‬‬

‫�أن�صار اهلل وحزب اهلل لقتل عباد اهلل وبيوت اهلل‬

‫• جمال الشعراني ‪-‬إب‬ ‫أنصار الله‪ ،‬حزب الله‪ ،‬آية الله‪،‬‬ ‫جن���د الله‪( ،‬كبر مقت���ا عند الله أن‬ ‫تقولوا ما ال تفعلون)‪ .‬فأنصار الله‬ ‫يفج���رون بي���وت الل���ه ودور القرآن‬ ‫الكرمي وحزب الل���ه يقتل عباد الله‬ ‫في سوريا وآية الل���ه يقتل ويصلب‬ ‫مسلم���ي األه���واز‪ ،‬فه���م يع���دون‬ ‫القتل قرب���ة إلى الله وكل جرائمهم‬ ‫وأفعالهم الشنيعة‪.‬‬ ‫• باسم كرد ‪-‬عمران‬ ‫في ظل الصمت املرعب لسلطان‬ ‫الدول���ة ملا يق���وم ب���ه احلوثي فمن‬

‫خ�ل�ال مسيرت���ه القرآني���ة أسقط‬ ‫صعدة وهج���ر مشائخها وعلمائها‬ ‫وأبنائها وحلق بعده���م طلبة العلم‬ ‫وقت���ل منه���م م���ن قتل م���ن حفظة‬ ‫كتاب الله‪ ،‬كل ذلك من أجل املسيرة‬ ‫القرآنية‪..‬‬ ‫وبعدم���ا خرج���ت املسي���رة م���ن‬ ‫نطاق صع���دة قفزت حاشد وكأنها‬ ‫تل أبيب وانتصرت باملال واخليانة‪،‬‬ ‫واآلن م���ن مسجد عويدي���ن الذين‬ ‫حول���وه إلى لوكن���دة عويدين‪ .‬ومن‬ ‫عمران إل���ى همدان لك���ي يطبقوا‬

‫وزير متوفر وديزل‬ ‫معدوم‪..‬‬

‫جمعة الكرامة‬ ‫بال كرامة‬

‫• معتز الحميري‬ ‫مادة الديزل معدومة‪ ،‬الشعب‬ ‫يعان���ي م���ن االرتفاع���ات ف���ي‬ ‫األسع���ار األساسي���ة بسبب عدم‬ ‫توفر مادة الديزل لنقل البضائع‪،‬‬ ‫فه���ل تترك���ون اإلع�ل�ام وت���ؤدون‬ ‫واجباتكم!!<‬

‫• خالد مرعي‬ ‫جمع���ة الكرام���ة ب�ل�ا كرام���ة‪ ،‬ه���ذه‬ ‫الذكرى الثالثة لها دون أن يحاكم القتلة‬ ‫أو حت���ى يكرم أهل الشه���داء وأبناءهم‪،‬‬ ‫فهل بقي لديكم شيء من الكرامة وشيء‬ ‫م���ن ماء الوج���ه!؟‪ ..‬ال تنس���وا أنهم من‬ ‫أوصلوكم إلى كراسيكم‪ ..‬فاستحوا‪<..‬‬

‫احلص���ار عل���ى عم���ران وإلسقاط‬ ‫اجلمهوري���ة م���ن خ�ل�ال حص���ار‬ ‫صنعاء من اجلبال املطلة عليها وال‬ ‫زالت املسيرة القرآنية ماضية إلى‬ ‫ث�ل�اء حيث دار الق���رآن الذي قتلوا‬ ‫احل���ارس وفج���روا ال���دار م���ع كل‬ ‫املصاحف الذي داسوها بأقدامهم‬ ‫بعد التفجير وألن املسيرة القرآنية‬ ‫ضد األمريكان فه���ي تلزم احلوثي‬ ‫تفجير املسج���د ودور القرآن وقتل‬ ‫املسلمني‪<.‬‬

‫م�سلمون �ضد الإ�سالم‪..‬‬ ‫• مازن الجعفر‬ ‫ملاذا اخلوف من اإلسالم؟ وملاذا هذه‬ ‫احلرب بالوكالة؟ أمريكا تخاف اإلسالم‬ ‫احلقيقي ولك���ن ال تص���رح بذلك وإمنا‬ ‫تظهرنا عن طريق حلفاءها العرب وعن‬ ‫طريق إعالمهم الذي تسيره السي إن إن‪،‬‬ ‫وأخيرا ما تتبناه بعض الدول العربية من‬ ‫مواق���ف عداء ضد بعض الدول األخرى‬ ‫وبعض اجلماعات االسالمية‪<..‬‬

‫وزير‬ ‫موازنات‪..‬‬ ‫• محمد المقبول‬ ‫معظ���م موازن���ة‬ ‫الدول���ة تذهب إليكم‬ ‫سي���ادة وزير الدفاع‪،‬‬ ‫فه���ل الس���م الدفاع‬ ‫مكانة لديكم!؟‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/5/17‬املوافق ‪2014/3/18‬‬

‫‪15‬‬

‫�أخبــار‬

‫ن�صب م�سلحو احلوثي نقطة تفتي�ش احتفاال بيوم ال�شهيد‪..‬‬

‫التوتر يعود �إىل الر�ضمة‬

‫شهدت مديري���ة الرضمة مبحافظة إب‬ ‫توترا شديدا بني القبائل ومسلحي جماعة‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫وقال���ت مص���ادر محلي���ة لـ«األهال���ي‬ ‫ن���ت» أن العش���رات من مسلح���ي احلوثي‬ ‫قدم���وا‪ ،‬السبت‪ ،‬للرضمة ف���ي إب بغرض‬ ‫إحي���اء مناسبة يطلق عليه���ا احلوثيني يوم‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫وأضاف���ت املص���ادر أن التوت���ر جاء بعد‬ ‫نص���ب مسلحي احلوث���ي نقطة تفتيش في‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وأوضح���ت أن حش���ود قبلي���ة مسلح���ة‬ ‫تشهده���ا الرضم���ة حالي���ا بقي���ادة الشيخ‬ ‫الدع���ام وانتش���ار غير عادي ف���ي اجلبال‬ ‫وس���ط تخوف���ات م���ن ان���دالع مواجه���ات‬ ‫وتفجر الوضع مجددا‪.‬‬ ‫وكان���ت مواجهات وقعت ب�ي�ن الطرفني‬ ‫قبل أشه���ر تسببت في سق���وط العشرات‬ ‫بني قتيل وجريح‪ ،‬ليت���م االتفاق على هدنة‬ ‫وقعه���ا احلوث���ي والقبائ���ل وتقض���ي بعدم‬ ‫استق���دام الطرفني للمسلح�ي�ن أو غيرهم‬ ‫من خارج املنطقة وحضر أي نشاط يسبب‬ ‫الن���زاع كم���ا فع���ل احلوثيون الي���وم والذي‬ ‫اعتبرت���ه القبائل رسالة حت���دي وخرق ما‬ ‫اتفق علي���ه‪ ،‬متهمني احلوث���ي بالعمل على‬ ‫إعادة تفجير الوض���ع وإدخال املنطقة في‬ ‫صراع بغية السيطرة عليها‪.‬‬ ‫مديري���ة الرضمة هي إح���دى مديريات‬ ‫محافظة إب‪ ،‬ع���دد سكانها ‪ 76576‬نسمة‬ ‫عام ‪ ،2004‬ومساحتها ‪ 326‬كم‪ ..²‬وتتكون‬ ‫املديري���ة من ‪ 9‬عزل‪ ،‬هي‪ :‬بني قيس (تدور‬ ‫فيه���ا املواجه���ات)‪ ،‬شي���زر (دخل���ت ف���ي‬ ‫املواجهات)‪ ،‬كحالن‪ ،‬البكرة‪ ،‬عجيب‪ ،‬آزال‪،‬‬

‫جمعية الأق�صى تد�شن حملة‬ ‫«ينتظرون مبادرتكم»‬

‫سودان‪ ،‬يحير‪ ،‬حارث احليدري‪.‬‬ ‫وتع���د الرضم���ة املديري���ة الوحيدة في‬ ‫اجلمهورية التي تربط بني أربع محافظات‪،‬‬ ‫حيث يحدها جنوبا الضالع‪ ،‬وجنوب شرق‬ ‫البيضاء‪ ،‬وشمال ش���رق ذمار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أنها تتب���ع محافظة إب وتق���ع شمال شرق‬ ‫احملافظ���ة على بعد حوالي ( ‪ 48‬كيلومتراً)‬ ‫تقريباً من مدينة إب‪.‬‬ ‫وم���ن تاريخ املديري���ة أنها كان���ت معقل‬ ‫عدد كبير من رج���االت اإلمامة‪ ،‬خصوصا‬ ‫رجاالت القض���اء وبيت املال‪ ،‬وينتمي إليها‬ ‫كثير من رموز ثورة ‪ 26‬سبتمبر‪ ،‬كما ينتمي‬ ‫إل���ى املديري���ة كثي���ر م���ن رج���االت الدولة‬

‫وقيادات حزبية‪.‬‬ ‫وانطلق���ت م���ن مديري���ة الرضم���ة عدة‬ ‫حروب أبرزها حروب املناطق الوسطى‪ ،‬وال‬ ‫تزال األلغام تفتك بأبناء املنطقة منذ زرعت‬ ‫في نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات‪.‬‬ ‫وكانت قرية الذاري التابعة لعزلة شيزر‬ ‫أحد هجر العلم‪ ،‬لكن أبرز سكانها هاجروا‬ ‫إلى صنعاء وتعز ومدن أخرى‪.‬‬ ‫ويقع معقل التواجد احلوثي في املديرية‬ ‫في قريت���ي (املنجر‪ ،‬ال���ذاري) التي تقعان‬ ‫ضم���ن مناط���ق املذهب الزي���دي وبالقرب‬ ‫من قرية «الوشلـ« التي يتواجد فيها أنصار‬ ‫احلوثي وهي تابعة حملافظة ذمار‪<.‬‬

‫بوابة كلية العلوم بجامعة �صنعاء‪..‬‬ ‫م�صدر م�س�ؤول برئا�سة اجلامعة لـ«الأهايل نت»‪� :‬إيرادات الكلية‬ ‫خالل ‪ 2013‬تزيد عن ‪ 18‬مليون ريال‪..‬‬

‫علوم جامعة �صنعاء تغلق �أبوبها‬ ‫بحجة «الإفال�س»‬

‫األهالي نت‪ -‬خاص‬ ‫أقر مجلس كلية العلوم في جامعة‬ ‫صنعاء‪ ،‬ف���ي اجتماعه املنعقد نهاية‬ ‫األسب���وع الفائت‪ ,‬إيق���اف الدراسة‬ ‫ف���ي الكلية ابتداء من أمس السبت ‪،‬‬ ‫مرجعا ذلك لع���دم توفر اإلمكانيات‬ ‫املادية وع���دم جاهزي���ة املعامل‪.‬في‬ ‫ح�ي�ن كش���ف مص���در مس���ؤول في‬ ‫رئاس���ة اجلامعة لـ«األهالي نت» عن‬ ‫‪ 18‬ملي���ون إرادات كلي���ة العل���وم من‬ ‫طالب النظام العام في عام ‪.2013‬‬ ‫وطبق���ا لب�ل�اغ صحف���ي جمللس‬ ‫الكلية‪ ،‬قال الدكت���ور محمد شكري‬ ‫عمي���د كلي���ة العل���وم‪ -‬إن «مجلس‬‫الكلي���ة توص���ل له���ذا الق���رار بع���د‬ ‫مماطل���ة إدارة اجلامعة ف���ي تنفيذ‬ ‫توجيه���ات رئي���س اجلامع���ة بتوفير‬ ‫متطلب���ات املعام���ل ومخصص���ات‬ ‫الكادر من معيدين ودكاترة»‪.‬‬ ‫وأوض���ح شك���ري أن مجل���س‬ ‫الكلية أقر ه���ذا اإلغالق لعدم توفر‬ ‫األجهزة في معامل الكيمياء لتدريب‬ ‫الط�ل�اب‪ ،‬إضاف���ة إل���ى ع���دم توفر‬ ‫الكادر لتدريب م���واد احلاسوب في‬ ‫قسم الرياضيات‪.‬‬ ‫ولف���ت شك���ري لع���دم توف���ر‬ ‫إمكانيات مادية ل���دى الكلية لشراء‬ ‫مستلزمات املعامل في علوم احلياة‬ ‫والكيمياء والفيزياء‪ ،‬إلى جانب عدم‬ ‫صرف أج���ور الساعات للمتعاقدين‬ ‫بالساعة من املعيدين والدكاترة‪.‬‬ ‫وفي سي���اق متصل كشف مصدر‬

‫مس���ؤول ف���ي رئاس���ة اجلامع���ة‬ ‫لـ«األهال���ي ن���ت» إن إي���رادات كلية‬ ‫العلوم م���ن الطالب في عام ‪2013‬م‬ ‫بلغت (‪ )18,723,000‬ريال‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل���ى أن ه���ذا اإلي���رادات ه���ي م���ن‬ ‫طالب النظام الع���ام‪ ،‬رسوم أنشطة‬ ‫وغرام���ات‪ ،‬م���ن دون رس���وم اختبار‬ ‫القب���ول الط�ل�اب‪ ،‬وم���ن دون رسوم‬ ‫النظام املوازي والنفقة اخلاصة في‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫وأوض���ح املص���در لـ«األهال���ي‬ ‫ن���ت» أن هذا املبال���غ تذهب لشؤون‬ ‫الط�ل�اب ف���ي اجلامع���ة‪ ،‬وسفريات‬ ‫اجلامع���ة‪ ،‬وأنشطته���ا‪ ،‬مؤك���دا أن‬ ‫الدولة هي من تتكفل بدفع الرواتب‬ ‫للموظف�ي�ن إضاف���ة إل���ى النفق���ات‬ ‫اجلارية للكلية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه ق���ال احت���اد طالب‬ ‫جامعة صنعاء فرع العلوم أن الطالب‬ ‫استبش���روا مبخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي والت���ي تؤكد عل���ى مجانية‬ ‫التعليم واالهتمام بالعملية التعليمية‬

‫واألكادميية ولكننا لألسف الشديد‬ ‫فوجئن���ا بإيق���اف الدراس���ة نتيج���ة‬ ‫انهيار العملي���ة التعليمية في الكلية‬ ‫بسب���ب اإلهم���ال املتعم���د م���ن قبل‬ ‫رئاسة اجلامعة وعدم إعطاء الكلية‬ ‫أي أهمي���ة بينما يتم صرف املاليني‬ ‫ف���ي سفري���ات ونثري���ات ومكافئات‬ ‫وشراء سيارات وغيرها‪.‬‬ ‫وأك���دوا عدم توفي���ر األجهزة في‬ ‫معامل الكيمي���اء ومعامل احلاسوب‬ ‫وغيره���ا ف���ي الكلي���ة‪ ،‬ع�ل�اوة على‬ ‫غياب الك���ادر التعليمي الكافي مما‬ ‫يتسبب في ترحي���ل بعض املواد إلى‬ ‫مستوي���ات أخ���رى‪ ،‬وانهي���ار املكتبة‬ ‫التي تعتبر من أه���م وسائل التعليم‪،‬‬ ‫افتق���ار الكلية ألبس���ط مستلزمات‬ ‫املعام���ل ف���ي قس���م عل���وم احلي���اة‬ ‫والكيمياء والفيزي���اء‪ ،‬مؤكدين على‬ ‫مطالبته���م بسرع���ة ح���ل املشاك���ل‬ ‫السابقة في أس���رع وقت‪ ،‬ومحملني‬ ‫رئاس���ة اجلامعة املسؤولي���ة الكاملة‬ ‫في ما يحدث للكلية‪.‬‬ ‫كم���ا أك���د االحت���اد مواصل���ة‬ ‫الفعالي���ات االحتجاجي���ة السلمي���ة‬ ‫حت���ى حتقي���ق كافة املطال���ب وعلى‬ ‫رأسها استئناف الدراسة في الكلية‪.‬‬ ‫ودع���ا كاف���ة الط�ل�اب والطالب���ات‬ ‫إل���ى التفاعل م���ع كاف���ة الفعاليات‬ ‫القادمة‪ .‬ومطالباً منظمات اجملتمع‬ ‫املدن���ي ووسائل اإلع�ل�ام للتضامن‬ ‫معهم وتسليط الضوء على مطالبهم‬ ‫املشروعة ملا فيه املصلحة العامة‪<.‬‬

‫< يوسف سعد‬ ‫دشن���ت جمعية األقصى حملتها السنوية لكفالة األيتام في األراضي احملتلة‪،‬‬ ‫لتخفيف معاناتهم التي تضاعفت جراء احلصار املفروض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وذك���ر مدير عام اجلمعية عدنان املنتص���ر أن اجلمعية حترص منذ تأسيسها‬ ‫عل���ى االهتمام بأبناء شه���داء وفقراء إخوانن���ا في فلسطني ومخيم���ات اللجوء‬ ‫والشتات ذلك انطالقاً م���ن رسالتها اإلنسانية وإحياء مبدأ التكافل االجتماعي‬ ‫بني اجملتمعات اإلسالمية‪.‬‬ ‫مؤكداً أن املشروع يهدف إلى جتسيد مبدأ التكافل االجتماعي‪ ،‬وصنع الفرحة‬ ‫احلياتي���ة ل���دى األيتـام‪ ،‬وإعانته���م على القي���ام بدورهم اإليجاب���ي في اجملتمع‬ ‫الفلسطين���ي من خالل تقدمي الرعاية الصحية والتربوي���ة واالجتماعية املتمثلة‬ ‫ف���ي صرف مخصص مالي شهري‪ ،‬وتوزيع املستلزمات املدرسية ودعم األنشطة‬ ‫التربوية وإقامة دروس التقوية وال���دورات التأهيلية فض ً‬ ‫ال عن الرعاية الطبية‪،‬‬ ‫إضاف ًة إلى الدعم املوسمي في املشاريع الرمضانية والعيدين واألضاحي‪.‬‬ ‫ودع���ت جمعية األقص���ى اخليري���ن واحملسنني ورج���ال األعمال إل���ى القيام‬ ‫بواجبهم جت���اه إخوانهم في األرض احملتلة من الفق���راء واأليتام‪ ،‬مطالبة جميع‬ ‫أبناء الشعب اليمني بتقدمي الدعم املادي لهم‪.‬‬ ‫يذك���ر أن حملة «ينتظرون مبادرتكم» تأت���ي هذا العام والفلسطينيون يعيشون‬ ‫ظروف���اً استثنائية وأوضاع���اً معيشية واجتماعية غاية ف���ي الصعوبة والقسوة‪،‬‬ ‫نتيجة احلص���ار الشامل املفروض على قطاع غزة والع���دوان الصهيوني املتكرر‬ ‫على املسجد األقصى‪ ،‬وانشغال الدول العربية واإلسالمية بقضاياها‪<.‬‬


‫‪337‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 17‬جماد أول ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 18‬مارس ‪2014‬‬

‫متلك رقاب ذوي الإميان‬ ‫اتفق السن���ة والشيعة ضمنا على‬ ‫خطأ قاتل؛ يتمثل في جعل احلديث‬ ‫وأق���وال أشخ���اص مقدم���ة عل���ى‬ ‫الق���رآن الك���رمي‪ ،‬فأنتج���وا إسالما‬ ‫م���زورا أقرب إلى أفك���ار بشرية منه‬ ‫إل���ى رسال���ة إلهي���ة وأحلق���وه عنوة حممد الغابري‬ ‫باليهودي���ة والنصراني���ة‪ .‬إنه���م ل���م‬ ‫يرض���وا بأن يكونوا مسلمني كما أمر‬ ‫الله تعالى رسول���ه (وأمرت أن أكون عليه وسل���م أجنب أبناء هم‪ :‬القاسم‬ ‫م���ن املسلمني) ب���ل جعل���وا اإلسالم والطي���ب وإبراهي���م‪ ،‬وق���د قبض���وا‬ ‫أشخاصا وعلوية‪ ،‬فاطمية‪ ،‬هاشمية‪ ،‬صغ���ارا‪ ،‬وذلك نس���ف ملقالة الشيعة‬ ‫قرشي���ة‪ ،‬سلفية‪ ،‬خالفا مل���ا جاء من أن الله جعل ذريت���ه في صلب غيره‪،‬‬ ‫أجل���ه اإلسالم وه���و حترير اإلنسان ول���م يك���ن بحاج���ة إل���ى م���ن يحمل‬ ‫من التبعية ألمثاله وأتباع احلق أينما اسم���ه‪ ،‬فهو يت���ردد ب�ل�ا انقطاع في‬ ‫ك���ان‪ ،‬واحلق كم���ا قال عل���ي بن أبي أنح���اء األرض‪ ،‬واحلس���ن واحلسني‬ ‫طالب ال يعرف بالرجال ولكن يعرف ابن���ي عل���ي‪ ،‬فالن���اس ينسب���ون إلى‬ ‫الرجال باحلق‪ ،‬وإحالل أشخاص أو آبائه���م وأبناء البنت يق���ال لهم أبناء‬ ‫أسر أو ساللة أو جماعة يتناقض مع مج���ازا‪ .‬وبذلك يثبت أن ذرية رسول‬ ‫الل���ه بناته وليست ممت���دة‪ ،‬ونتحدى‬ ‫اإلسالم جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫م���ن يزعم غي���ر ذلك‪ ،‬ول���و أراد ربنا‬ ‫>>‬ ‫ثب���ت أن رس���ول الل���ه صل���ى الله أن يك���ون ورثة وأوصي���اء ألبقى على‬

‫أبن���اءه أو واحد منهم‪ ،‬لكنه ربنا قطع‬ ‫الطرق كلها على الوصاية والصنمية‬ ‫والقداسة‪.‬‬ ‫>>‬ ‫احلوثية حرك���ة عنصرية سادية‪،‬‬ ‫يستمت���ع «السي���د» بالقت���ل والنزوح‬ ‫وتدمير املباني م���ن منازل ومساجد‬ ‫وم���دارس‪ ،‬ال يجد للحي���اة معنى مع‬ ‫السل���م وشع���اره احلي���اة الطيبة في‬ ‫ع���ذاب اليمني�ي�ن وإكث���ار الثكال���ى‬ ‫واليتامى واألرامل‪ ،‬وما دامت الدولة‬ ‫ال حتميه���م فإن���ه يسع���ى ليكون هو‬ ‫الدول���ة ومي���ارس ساديت���ه ويعممها‬ ‫على اجلميع (السادية مرض نفسي‬ ‫ال يرت���اح صاحب���ه م���ا ل���م مي���ارس‬ ‫التعذيب)‪.‬‬ ‫>>‬ ‫حرك���ة احلوثي�ي�ن العنصري���ة‬ ‫متارس التخري���ب والهدم للمدارس‬ ‫واملساجد‪ ،‬وهكذا حتارب األمريكان‬ ‫واليه���ود‪ ،‬اخلصوم���ة م���ع املدرس���ة‬

‫وجه �أن�صاره فـي وزارة الدفاع بتعطيل �أوامر الرئي�س هادي‪..‬‬

‫�صالح ين�صح احلوثي بتحا�شي‬ ‫مواجهة اجلي�ش‬

‫وج���ه الرئي���س السابق علي‬ ‫صالح نصائح جلماعة احلوثي‬ ‫املسلح���ة بتحاش���ي خ���وض‬ ‫مواجهات مع اجليش‪.‬‬ ‫وقال���ت خدم���ة «األهال���ي‬ ‫موباي���ل اإلخباري���ة» أن صالح‬ ‫وجه أنص���اره في وزارة الدفاع‬ ‫بتعطي���ل أوامر الرئيس هادي‪،‬‬ ‫وعدم تنفيذها‪.‬‬ ‫وأضافت اخلدم���ة أن وزير‬ ‫الدف���اع الل���واء محم���د ناصر‬ ‫أحم���د ورئي���س هيئ���ة األركان‬ ‫العام���ة الل���واء أحم���د عل���ي‬ ‫األشول‪ ،‬يقومان بتعطيل أوامر‬ ‫الرئيس بحجة انقسام اجليش‬ ‫ورف���ض قي���ادات عسكري���ة‬ ‫التحرك حلماية املواطنني من‬ ‫املليشيات املسلحة‪.‬‬ ‫وحتدثت معلومات في وقت‬ ‫ساب���ق عن اتفاق���ات بني قيادة‬ ‫وزارة الدفاع وجماعة احلوثي‪،‬‬ ‫حال���ت دون قي���ام اجلي���ش‬ ‫بواجبات���ه في حماية املواطنني‬ ‫وص���دور توجيه���ات عسكرية‬ ‫بع���دم مواجهة احلوث���ي الذي‬ ‫قتل مسلح���وه عدد من اجلنود‬ ‫على يد مسلحي احلوثي‪.‬‬ ‫وكان قائد ق����وات االحتياط‬ ‫اللواء الرك����ن على اجلائفي قد‬ ‫وجه حتذيراً شديد اللهجة «لكل‬ ‫م����ن تسول ل����ه نفس����ه بارتكاب‬ ‫حماق����ات ض����د الل����واء (‪)310‬‬

‫مدرع الواقع في عمران»‪.‬‬ ‫وق���ال اجلائف���ي‪ :‬إذا مت‬ ‫االعت���داء عل���ي ق���وات الل���واء‬ ‫(‪ )310‬مدرع فالقوات املسلحة‬ ‫ل���ن تق���ف مكتوف���ة األي���دي‬ ‫وستض���رب بيد م���ن حديد كل‬ ‫من يعب���ث بأمن واستقرار هذا‬ ‫الوط���ن الغال���ي وستدافع عنه‬ ‫بكل بسالة وشجاعة»‪.‬‬ ‫ويهدد احلوثيني باستخدام‬ ‫القوة ض���د قوات اللواء (‪)310‬‬ ‫مدرع ف���ي عمران‪ ،‬كونه حائط‬ ‫الص���د األخي���ر للحيلولة دون‬ ‫سيطرة اجلماعة املسلحة على‬ ‫مدينة عمران‪.‬‬ ‫ونظم���ت جماع���ة احلوثي‪،‬‬ ‫اجلمع���ة املاضي���ة‪ ،‬مسي���رة‬ ‫مسلح���ة تقدمته���ا حماي���ة‬ ‫بأح���دث األسلح���ة اخلفيف���ة‬

‫واملتوسطة إل���ى مدينة عمران‬ ‫بع���د اتف���اق م���ع وزارة الدفاع‬ ‫للسم���اح له���م بالتظاه���ر رغم‬ ‫صدور توجيهات رئاسية مبنع‬ ‫املسي���رات واملظاه���رات ف���ي‬ ‫املدينة‪<.‬‬

‫واملسجد العتقاد احلركة العنصرية‬ ‫أنهما سبب سق���وط اإلمامة‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن القوى اخملتلفة ال تستفزها أفعال‬ ‫العنصريني وقوى اليسار والليبراليني‬ ‫يلقون اللوم على اإلصالح‪ ،‬في حالة‬ ‫غي���ر مسبوقة ف���ي التاري���خ أن يالم‬ ‫أن���اس ألنهم ح���زب سياسي���ا مدنيا‬ ‫ويسك���ت عن حركة م���ن العنصريني‬ ‫تقتل وته���دم وتسعى إلعادة السلطة‬ ‫الكنسية إلى البالد‪.‬‬ ‫>>‬ ‫جعل الله حتري���ر رقبة مؤمنة من‬ ‫كفارة قتل مؤمن خطأ فالتحرير من‬ ‫ال���رق كأنه إحياء لنف���س مقابل التي‬ ‫أزهقت خطأ‪ ،‬في حني اإلمامة تعتبر‬ ‫اإلمي���ان سببا للرق!‪ .‬يق���ول إمامهم‬ ‫اب���ن حمزة‪ :‬صرن���ا بفض���ل الواحد‬ ‫الدي���ان منلك رق���اب ذوي اإلميان»‪،‬‬ ‫ذل���ك ما يفسر إسرافه���م في القتل‪،‬‬ ‫فه���م يتصرفون فيما ميلكون ومن ذا‬ ‫الذي يعاتب سيدا في عبده!<‬

‫�أم��ن تعز ي�ضبط �شاحنات‬ ‫دي�����زل م��ت��ج��ه��ة ل��ل�����س��وق‬ ‫ال�����������س�����وداء ل��ل��ت��ه��ري��ب‬ ‫ألق���ى رج���ال األمن‬ ‫في مدينة تعز القبض‬ ‫عل���ى كمية كبي���رة من‬ ‫الديزل املهرب‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أمنية‬ ‫إن جن���ود أم���ن متكنوا‬ ‫من القبض على دينات‬ ‫ممل���وءة بالديزل كانت‬ ‫ف���ي طريقه���ا للس���وق‬ ‫الس���وداء‪ .‬وأشارت أن‬ ‫العملية مت���ت في شارع‬ ‫الستني خارج املدينة‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن البالد متر بأزم���ة خانقة في‬ ‫الدي���زل‪ ،‬وتعد مدينة تعز األكثر اختناقا بهذه األزمة‬ ‫طبقا لكثافة السكان‪.‬‬ ‫إلى ذلك علم «األهالي نت» من مصادر خاصة أن‬ ‫شخصية أمنية كبيرة أفرجت عن كميات من الديزل‬ ‫املضبوط عليه مبقابل مادي خارج القانون‪<.‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫�أكادميية �صالح‬

‫سمات أكادميية صالح السياسية هي‪:‬‬ ‫ استحواذ العائلة على القرار السياسي واالقتصادي‪.‬‬‫ تشجي���ع الصراع���ات االجتماعية وتق���دمي الدعم لكل‬‫األطراف املتصارعة‪.‬‬ ‫ متثي���ل القوى ومراكز النف���وذ بوظائف ال متس بجوهر‬‫إدارة الدولة‪.‬‬ ‫ إضعاف الفرقاء السياسيني بتأليب بعضهم على بعض‪.‬‬‫ تعي�ي�ن الفاسدي���ن والضعف���اء خصوصا ف���ي األجهزة‬‫الرقابية والقضائية واألمنية‪ ،‬وتغليب املناطقية واحملسوبية‬ ‫في الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫م���ا ال���ذي أجنزن���اه ف���ي سبي���ل تغيي���ر منهجي���ة ه���ذه‬ ‫األكادميية!؟‬ ‫>>‬ ‫معرك���ة احلوث���ي ليس���ت م���ع اإلص�ل�اح كح���زب وال م���ع‬ ‫اجلمهوري���ة كنظ���ام وال م���ع الدميقراطية كوسيل���ة للتداول‬ ‫السلمي للسلطة‪ ،‬معركة احلوثي مع كل ميني كانسان ينتقص‬ ‫م���ن آدميته وكرامته‪ .‬جوهر التدين ل���دى احلوثي يقوم على‬ ‫أس���اس أنهم أفضل وأطهر من كل مين���ي وأن اليمني ناقص‬ ‫املواطن���ة والكرامة اإلنسانية‪ ،‬معرك���ة احلوثي مع كرامة كل‬ ‫مين���ي ضد حقه في العيش بكرامة ومساواه وسيادة القانون‬ ‫وليس سيادة (السيد)‪ ..‬معركة احلوثي مع السلم االجتماعي‬ ‫واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫>>‬ ‫هن���اك من يقول لنترك مليشيات احلوث���ي واإلصالح تتقاتل‬ ‫عل���ى األرض ثم تتدخل الدولة بع���د إضعاف الطرفني‪ ،‬لنتجاوز‬ ‫تسمي���ة اإلصالح باملليشيا كحزب سياس���ي كبير‪ ،‬ولكن ما أريد‬ ‫التذكي���ر به أن من سيسقط في ص���راع املليشيات املسلحة هي‬ ‫الدولة والسلطة معاً‪ ،‬وأن جت���ارب الصراعات األهلية املسلحة‬ ‫تقول إن الدولة والسلطة هي التي تضعف وتنهار وأن املليشيات‬ ‫هي التي تبقى على األرض‪ ،‬وانظروا إلى النماذج من حولكم‪ ،‬وأن‬ ‫هذه املنهجية ج ًربها من كان قبلكم وكانت نهايتهم معروفة‪.‬‬ ‫>>‬ ‫استقالة اللواء اجلائفي من جلنة الوساطة وحتميل احلوثي‬ ‫مسئولي���ة تعثرها وسيطرته على مواقع تهدد العاصمة يضع‬ ‫الرئيس واحلكومة ووزارة الدفاع في مأزق؛ استنفاد مرحلة‬ ‫الوساط���ات وبداية مرحلة االستحقاق الدستوري والقانوني‬ ‫وتنفي���ذ مخرج���ات احلوار بن���زع سالح املليشي���ات وإال فإن‬ ‫السلطة تنزع عن نفسها مشروعية بقاؤها على رأس مجتمع‬ ‫تتمايل فيه مع جماعة متمردة ضد أمنه وحياته‪<.‬‬ ‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.