صحيفة الأهالي العدد 343

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪342‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء ‪ 22‬جماد آخر ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 22‬أبريل ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫الكهرباءحتملالنفطم�س�ؤوليةاالنطفاءات‬ ‫�أزمة امل�شتقات النفطية‪:‬‬

‫م�صائب قوم عند قوم فوائد‬ ‫حماكم اجلماعات امل�سلحة متار�س �أعمالها‪،‬‬ ‫وق�����ض��اة امل��ح��اك��م وال��ن��ي��اب��ات‬ ‫م�����س��ت��م��رون ف��ـ��ي الإ�����ض����راب‬

‫«القا�ضي غرمي»!!‬

‫حمط��ات ومناط��ق ط�يران اليمني��ة �شاغ��رة‬ ‫مواطنون فقدوا �أوالدهم فـي معارك عبثية ح ّولت �صعدة �إىل مقربة مفتوحة‪..‬‬

‫�صع��دة تنتظر �صرخ��ة «امل��وت للحوثي»‬ ‫نائب مدير‬ ‫حداد‪:‬م�ؤ�س�سة مياه عدن‪ ،‬ال�صحفيون‪:‬‬ ‫زكي‬

‫من ال ي�سدد‬ ‫الفواتري ال ينتظر خدمة‬

‫«لقطاء‪ ،‬مد�سو�سون» فـي نظر «ال�سيد»‪،‬‬ ‫«ممنوعون» بتوجيهات «الرجل الكبري»‬

‫الع��ودة �إىل املا�ض��ي م��ن بواب��ة «الث��ورة» �أطفال‬

‫فـي �أخدود‬ ‫الفقر‬ ‫�سنارة‪..‬‬

‫احل���وث���ي‬ ‫وق�������ص���ة‬ ‫ال��ع��ك��ب��ار‬ ‫ال�شجاع!!‬


‫‪342‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫اللجنة الأمنية‪ 3 :‬غارات جوية تقتل �أكثـر من ‪10‬‬ ‫�أ�شخا�ص كانوا يخططون ل�ضرب من�ش�آت حيوية‬

‫ص���رح مصدر مس���ئول باللجنة األمني���ة العليا‪ ،‬بأنه‬ ‫وفي إطار اجلهود التي تبذلها احلكومة اليمنية ملكافحة‬ ‫اإلره���اب مت تنفي���ذ ثالث ضرب���ات جوية اس���تهدفت‬ ‫مجموعة م���ن عناصر تنظي���م القاعدة كان���وا يقومون‬ ‫بتدريبات عس���كرية في وادي اخليالة مبديرية احملفد‬ ‫محافظة “أبني” اس���تعداداً لتنفيذ عملي���ات إرهابية‬ ‫ضد املنشآت احليوية واملصالح احلكومية واألجنبية‪.‬‬ ‫وكان���ت وزارة الدف���اع قد قالت في بي���ان لها صباح‬ ‫األح���د املاضي أن عدد م���ن عناصر تنظي���م القاعدة‬ ‫قتل���وا فج���ر األحد املاض���ي بغارات جوية اس���تهدفت‬ ‫معس���كرات تدري���ب في مناط���ق وعرة ونائي���ة جنوب‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ونقل موق���ع “‪ 26‬س���بتمبر” التابع ل���وزارة الدفاع‬ ‫اليمنية عن مس���ؤول باللجنة األمني���ة العليا قوله “إن‬ ‫عملية نوعية مت تنفيذها فجر األحد متثلت في توجيه‬ ‫ضرب���ة جوية اس���تهدفت معس���كرات للتدري���ب تابعة‬ ‫لعناصر م���ن تنظيم القاعدة ف���ي املناطق اجلبلية بني‬ ‫احملفد مبحافظة أبني وعزان مبحافظة شبوة”‪.‬‬ ‫وأضاف أن الغارة اجلوية جاءت بعد تلقي السلطات‬ ‫األمنية معلومات اس���تخباراتية مؤكدة بوجود عناصر‬ ‫م���ن أعض���اء التنظي���م كان���وا يخططون الس���تهداف‬ ‫منشئات حيوية مدنية وعسكرية‪.‬‬ ‫وبحس���ب املوق���ع فإن الضرب���ة اجلوية اس���تهدفت‬ ‫تلك العناصر وهم في معس���كرات التدريب ونتج عنها‬ ‫مصرع عدد منهم بينهم عناصر من جنس���يات أجنبية‬

‫‪2‬‬

‫مختلفة‪ ،‬وقال إن العناصر التي مت استهدافها في هذه‬ ‫العملي���ة هم من العناصر القيادية واخلطرة في تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الغارات بعد يوم واحد من مقتل وإصابة‬ ‫‪ 12‬ش���خصا على األقل في غ���ارة مماثلة على مديرية‬ ‫الصومعة مبحافظة البيضاء‪ ،‬بينهم تس���عة مس���لحني‬ ‫متش���ددين يعتق���د ارتباطهم بتنظي���م القاعدة إضافة‬ ‫إل���ى ثالثة مدنيني صادف وجوده���م في املكان حلظة‬ ‫الغارة‪.‬‬ ‫ول���م توضح وزارة الدف���اع ما إذا كان���ت الغارة التي‬ ‫وقع���ت فج���ر األحد ف���ي احملف���د بطائ���رات مينية أم‬ ‫أمريكية‪ ،‬وتس���تعني اليمن بطائ���رات أمريكية من دون‬ ‫طيار لش���ن غ���ارات على أهداف لتنظي���م القاعدة في‬ ‫جزي���رة الع���رب ال���ذي تعتبره واش���نطن أخط���ر فرع‬ ‫للتنظي���م املتطرف بع���د محاوالته ش���ن هجمات على‬ ‫مصالح أمريكية‪.‬‬ ‫وه���ذه الغارات تثي���ر غضب نش���طاء مدافعني عن‬ ‫حق���وق اإلنس���ان‪ ،‬إذ يعتبرونه���ا قت ً‬ ‫ال ب���دون محاكمة‪،‬‬ ‫وذكرت منظمة حقوقية أن ‪ 18‬غارة جوية أودت بحياة‬ ‫‪ 59‬ش���خصا نفذتها طائرات أمريكية بدون طيار‪ ،‬في‬ ‫محافظة حضرموت منذ ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وقال���ت منظمة “حق” حلقوق اإلنس���ان في مؤمتر‬ ‫صحفي اخلميس املاض���ي أن ‪ 11‬ضربة جوية نفذتها‬ ‫الطائ���رات بدون طيار خالل العام ‪2012‬م وخمس في‬ ‫‪2013‬م وضربة واحدة خالل العام ‪2014‬م‪<.‬‬

‫�أخبــار‬ ‫ويطالب احلكومة ب�إزالة الأ�سماء الوهمية من �أجهزة الدولة‬ ‫ومكافحة تهريب النفط‬

‫الإ�صالح ي�ؤكد رف�ضه جرعة �سعرية‬ ‫أك���د ح���زب اإلص�ل�اح‬ ‫رفضه ألي جرعة س���عرية‪،‬‬ ‫وق���ال “إن���ه يتوج���ب عل���ى‬ ‫احلكوم���ة البحث عن بدائل‬ ‫أخ���رى والت���ي منه���ا إزال���ة‬ ‫األس���ماء الوظيفية الوهمية‬ ‫من أجه���زة الدولة اخملتلفة‪،‬‬ ‫ووضع اآللي���ات الصحيحة‬ ‫اجلم���ارك‬ ‫لتحصي���ل‬ ‫والضرائ���ب القانونية‪ ،‬وكذا‬ ‫مكافح���ة عملي���ة تهري���ب‬ ‫املش���تقات النفطية‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن التجرب���ة املاضي���ة ف���ي اجلرع���ات أثبت���ت أن‬ ‫الغالبية الش���عبية الفقيرة م���ن املواطنني هي التي‬ ‫حتملت أعباء وكلفة تلك اجلرعات السعرية”‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملوق���ع اإلص�ل�اح نت ف���إن الهيئ���ة العليا‬ ‫للتجم���ع اليمن���ي لإلصالح‪ ،‬قد عق���دت اجتماعها‬ ‫الدوري يوم السبت املاضي‪ ،‬برئاسة األستاذ محمد‬ ‫عبدالله اليدومي رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫واستعرض اللقاء جملة من القضايا احمللية ذات‬ ‫الصلة بالتطورات الراهنة‪ ،‬وباألخص س���بل العمل‬

‫مع كل القوى السياسية الوطنية‪،‬‬ ‫لدعم وتنفي���ذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬الكفيلة بإحداث‬ ‫التغيي���ر املنش���ود‪ ،‬الذي ضحى‬ ‫من أجله أبناء الش���عب اليمني‪،‬‬ ‫وش���باب ثورة التغيير الس���لمية‪،‬‬ ‫رغب���ة ف���ي صن���ع مي���ن جديد‪،‬‬ ‫يسوده األمن واالستقرار‪ ،‬وينعم‬ ‫في���ه أبن���اؤه باحلري���ة والعدالة‬ ‫واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وأكد اللقاء على أهمية كشف‬ ‫األباطي���ل واألكاذي���ب املمنهجة‬ ‫الت���ي يس���وقها أع���داء التغيير من خ�ل�ال اإلعالم‬ ‫املظلّل‪ ،‬وكل محاوالت تزييف وعي الش���عب اليمني‬ ‫الذي جتاوز مرحلة الدج���ل والتزوير وأدرك حجم‬ ‫الترك���ة الثقيل���ة التي خلفه���ا النظام الس���ابق‪ ،‬وما‬ ‫يتطلبه الظرف الراهن من تعاون اجلميع‪ ،‬من أجل‬ ‫ٍ‬ ‫غد مش���رق ومين مزدهر‪ ،‬وهو ما ال يتم إال بشراكة‬ ‫كل الق���وى السياس���ية الفاعل���ة‪ ،‬دون إقصاء أحد‪،‬‬ ‫وعل���ى قاعدة اليم���ن الواحد الذي ينبذ الس�ل�الية‬ ‫واملناطقية بكل أشكالها‪<.‬‬

‫الكهرباء حتمل النفط م�س�ؤولية االنطفاءات‬ ‫أوض���ح أحم���د النم���ر نائ���ب‬ ‫مدي���ر ع���ام املؤسس���ة العام���ة‬ ‫للكهرباء للشئون املالية واإلدارية‬ ‫أس���باب االنطف���اءات املتزاي���دة‬ ‫للكهرب���اء هذه األي���ام إلى «عدم‬ ‫وجود الكمي���ة الكافي���ة الالزمة‬ ‫م���ن الوق���ود لتش���غيل احملطات‬ ‫الكهربائي���ة األم���ر ال���ذي أدى‬ ‫إل���ى اإلنطف���اءات الكبي���رة التي‬ ‫تشهدها البالد حاليا‪ ،‬رغم عدم‬ ‫وجود مش���اكل في محطة مأرب‬ ‫الغازية وبقية احملطات اخملتلفة»‪.‬‬ ‫ونوه النم���ر إلى «أن نقص الكمي���ات الكافية من‬ ‫الوق���ود ق���د أدى إلى خ���روج ‪ 150‬ميجا م���ن إنتاج‬ ‫احملطات ع���ن اخلدمة‪ ،‬األمر ال���ذي أدى إلى كثرة‬ ‫االنطفاءات وعدم ق���درة احملطات الكهربائية على‬

‫الدخ���ول ف���ي اخلدم���ة بش���كل‬ ‫كامل»‪.‬‬ ‫وحذر النم���ر من خروج جميع‬ ‫احملطات الكهربائية عن اخلدمة‬ ‫بش���كل كامل‪ ،‬والتي باتت مهددة‬ ‫باإليقاف في غضون ‪ 3‬أيام ما لم‬ ‫يتم توفير الكمية الكافية لتشغيل‬ ‫احملطات من الوقود الالزم لها‪.‬‬ ‫وأك���د متابع���ة وزارة الكهرباء‬ ‫للجه���ات املعني���ة بتوفي���ر كمي���ة‬ ‫الوق���ود الكافية‪ ،‬م���ن خالل رفع‬ ‫البرقي���ات إلى رئي���س اجلمهورية‬ ‫ورئاس���ة الوزراء وك���ذا وزارة املالية وش���ركة النفط‬ ‫التي أش���ار إلى وجود مش���اكل لديها م���ع املصافي‬ ‫وك���ذا وزارة املالية‪ ،‬أدت إل���ى تأخير وصول كميات‬ ‫الوقود الكافية لتشغيل احملطات ‪-‬حد تعبيره‪<.‬‬

‫«بنك �سب�أ» يفتتح الفرع الرئي�سي فـي �صنعاء‬ ‫افتتح بنك س���بأ االسالمي اليوم‬ ‫اخلميس فرعه الرئيس���ي في شارع‬ ‫الستني بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وق���ال رئيس مجل���س إدارة البنك‬ ‫الشيخ حميد األحمر خالل افتتاحه‬ ‫الفرع ان بنك سبأ اإلسالمي أصبح‬ ‫واح���دا م���ن أه���م رواف���د االقتصاد‬ ‫الوطن���ي ودعامة صلبة ف���ي القطاع‬ ‫املصرفي اليمني‪.‬‬ ‫وأضاف «البنك يخطو بقوة وثبات‬ ‫نح���و املقدم���ة حي���ث يس���اهم بضخ‬ ‫الس���وق احمللي���ة م���ن ‪ 400‬إلى ‪500‬‬ ‫مليار ريال خالل الفترة املاضية»‪.‬‬ ‫وق���ال األحم���ر إن البن���ك يق���وم‬ ‫بدع���م عملي���ة التنمي���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫مس���اهمته في العديد من املش���اريع‬ ‫التنموي���ة والتجاري���ة ف���ي مج���االت‬ ‫الصحة والعق���ارات والبنية التحتية‬ ‫والزراعية‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن البن���ك اجنز عدة‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫استثمارات منها االالف من الوحدات‬ ‫السكنية واستثمارات ضخمة ساهم‬ ‫ف���ي التنمي���ة االقتصادي���ة بإجن���از‬ ‫فرص العمل‪ .‬وقال «ضخ استثمارات‬ ‫بحوال���ي ‪ 400‬ال���ى ‪ 500‬ملي���ار ريال‬ ‫داخل السوق اليمنية خالل السنوات‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬وس���اهم بوجود اس���تثمار‬ ‫خارج اليم���ن في جيبوتي وفي بعض‬ ‫الدول األخ���رى ف���ي البحرين وهذه‬

‫النجاح���ات مس���يرة طيبة ملؤسس���ي‬ ‫ومساهمي وإدارة البنك»‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االفتت���اح ضمن خطة‬ ‫البن���ك التوس���عية من خ�ل�ال افتتاح‬ ‫العدي���د م���ن الف���روع واملكات���ب في‬ ‫مقدمته���ا نق���ل وتدش�ي�ن العمل في‬ ‫مبنى اإلدارة العامة والفرع الرئيسي‬ ‫في مقره اجلديد بشارع الستني وفتح‬ ‫مكتب دمت ومكتب اجلامعات‪<.‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــارير‬

‫مع ا�ستمرار �إ�ضراب الق�ضاة فـي املحاكم والنيابات‬

‫�أبواب العدالة مغلقة وحماكم اجلماعات امل�سلحة مفتوحة!!‬

‫ياسر غالب الجابري‬

‫أكثر من ‪ 22‬يوما منذ بدء اإلضراب الذي‬ ‫ينف���ذه ن���ادي القُضاة منذ ال���ـ ‪ 25‬من مارس‬ ‫املاضي بعد قيام عناصر مسلحة باختطاف‬ ‫القاضي أحمد عبد العليم الســروري رئيس‬ ‫احملكمة االبتدائية ف���ي محافظة حجة على‬ ‫إثر احلك���م الذي أصدره في إحدى القضايا‬ ‫الت���ي تع���ود إلى الع���ام ‪2011‬م ال���ذي قضى‬ ‫منطوق احلك���م بدفع بع���ض املتهمني ديات‪،‬‬ ‫وحب���س البع���ض منهم ب�ي�ن ‪ 6 – 4‬س���نوات‬ ‫وتبرئة متهمني آخرين على ذمة القضية‪.‬‬ ‫ورغ���م قي���ام العناصر املس���لحة باإلفراج‬ ‫عن القاضي الس���روري بعد عش���رة أيام من‬ ‫اختطافه‪ ،‬إال أن اإلضراب ال يزال مس���تمرا‬ ‫ف���ي مختل���ف محاك���م ونياب���ات اجلمهورية‪،‬‬ ‫ب���ل جدد ن���ادي قضاة اليمن في بي���ان اللقاء‬ ‫التش���اوري األول ألعضاء السلطة القضائية‬ ‫ال���ذي عق���دة النادي ي���وم األح���د ‪ 20‬ابريل‪،‬‬ ‫ودعا إل���ى مواصل���ة اإلضراب ف���ي احملاكم‬ ‫والنيابات حتى إيجاد آلية حلماية منتس���بي‬ ‫السلطة القضائية ومقراتها‪.‬‬ ‫وبحس���ب البي���ان ف���إن أكثر من خمس�ي�ن‬ ‫اعتداء ط���ال رجال القضاء ومنش���ئاته التي‬ ‫قاربت اخلمسني حالة منذ مطلع هذا العام‪،‬‬ ‫وه���و ما جعل القضاة يتخذون هذا التصعيد‬ ‫انطالقا م���ن قاعدة «غياب الع���دل خير من‬ ‫وج���وده غي���ر متواف���ر األركان» متهم�ي�ن من‬ ‫أسموهم بأرباب الساسة أنهم ال يفقهون «أن‬ ‫العدل ال يقبل القسمة على اثنني»‪.‬‬ ‫ن���ادي القضاة أك���د في بي���ان أصدره في‬ ‫ختام اللقاء التش���اوري ‪-‬حصل���ت «األهالي»‬ ‫على نس���خة منه‪« ،‬أن اإلضراب كان وما زال‬ ‫إعالن موقف للش���عب اليمن���ي وللعالم‪ ،‬بأن‬ ‫قضاة اليمن لم ولن يكونوا يوما س���وطا لغير‬ ‫احلق والع���دل‪ ،‬وال ميكن أن ي���ؤدوا أعمالهم‬ ‫ف���ي ظ���ل رس���الة ع���دل منقوص���ة األركان‪،‬‬ ‫موضح�ي�ن لش���عبهم العظي���م موط���ن اخللل‬ ‫والسياس���ة املمنهجة للقضاء على اس���تقالل‬ ‫القض���اء حت���ى ال يك���ون صمام أم���ن الوطن‬ ‫ومالذ الضعفاء» ‪-‬حد وصف البيان‪.‬‬ ‫وأك���د البي���ان «وج���وب الت���زام احلكومة‬ ‫بأحكام الدس���تور‪ ،‬وقصر يدها عن ميزانية‬ ‫الس���لطة القضائية من خ�ل�ال وزارة املالية‪،‬‬ ‫وك���ذا التزامه���ا بتوفي���ر احلماية للمنش���آت‬ ‫القضائي���ة ورج���ال القض���اء وتوعي���ة أفراد‬ ‫اجلي���ش واألمن بقدس���ية القض���اء ومكانته‬

‫الس���لطة القضائي���ة‪ ،‬والتي تخ���دم العناصر‬ ‫واجلماعات املس���لحة‪ ،‬كون هذه اإلضرابات‬ ‫س���تعمل عل���ى تهيي���ج املواط���ن ودفع���ة إلى‬ ‫البحث عمن ينصفه‪ ،‬فضال عن أن الس���لطة‬ ‫القضائي���ة كان���ت وال تزال ه���ي املالذ اآلمن‬ ‫ل���كل الضعف���اء واملس���اكني في ه���ذا الوطن‬ ‫ال���ذي يعاني كثي���ر من املش���اكل االقتصادية‬ ‫واألمنية والسياسية وغيرها‪.‬‬

‫حماكم اجلماعات امل�سلحة‬

‫وتفعيل اإلج���راءات الضبطية قبل املتورطني‬ ‫باالعتداءات على رجال القضاء ومنشأته»‪.‬‬ ‫كما دع���ا البي���ان إل���ى «الت���زام احلكومة‬ ‫باحلفاظ على قدسية القضاء وهيبته وعدم‬ ‫إخض���اع األحكام القضائية للنقاش والتعليق‬ ‫في وسائل اإلعالم املرئي واملسموع واملقروء‪،‬‬ ‫وفق���ا للقوانني واألع���راف واملواثيق الدولية‬ ‫واحمللية»‪.‬‬ ‫واس���تنكر املش���اركون ف���ي اللق���اء م���ا‬ ‫وصف���وه بـ«تخ���اذل مجلس القض���اء األعلى‬ ‫ع���ن القي���ام بواجباته وممارس���ة صالحياته‬ ‫الدس���تورية والقانونية‪ ،‬وتعاطيه الالمسؤول‬ ‫م���ع االنته���اكات الت���ي تطال رج���ال القضاء‬ ‫ومنشئاته‪ ،‬مؤكدين عدم الرضا عن سياسته‬ ‫التي ساهمت بشكل كبير في إهانة القضاء‪،‬‬ ‫وكذا تخلفه الدائم عن تنفيذ السياس���ة التي‬ ‫يلت���زم بها مطلع كل عام‪ ،‬وعلي���ه العودة على‬ ‫وج���ه الس���رعة إل���ى منط���ق احل���ق والعقل‪،‬‬ ‫وحتميله املسؤولية الكاملة في احلفاظ على‬ ‫استقالل القضاء وهيبته‪ ،‬وأن يكون القضاء‬ ‫العسكري تابعا جمللس القضاء األعلى» وفقا‬ ‫للبيان‪.‬‬ ‫كم���ا دع���ا البي���ان إلى «وج���وب ضبط كل‬ ‫املعتدين على رجال القضاء ومنشئاته‪ ،‬وإقالة‬ ‫املتورطني بتلك اجلرائم من رجال السلطات‬ ‫العامة‪ ،‬وإيقاف كل االنتهاكات املستمرة على‬ ‫الس���لطة القضائية‪ ،‬وتوفير احلماية األمنية‬ ‫الكفيل���ة بس���ير املراف���ق القضائي���ة بانتظام‬ ‫واطراد‪ ،‬كأقل مطالب لتعليق اإلضراب»‪.‬‬

‫وأوص���ى املش���اركون اللجنة الدس���تورية‬ ‫بضرورة العم���ل على اس���تقالل القضاء في‬ ‫الدس���تور الق���ادم قضائي���ا ومالي���ا وإداريا‪،‬‬ ‫مؤكدي���ن االس���تمرار بتعليق األعم���ال حتى‬ ‫تنفيذ م���ا ورد في بياني الن���ادي رقم (‪)3-2‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م والتأكيد للش���عب أن القضاة‬ ‫ممنوع���ون من العم���ل وأنهم على اس���تعداد‬ ‫للع���ودة إلى العم���ل متى ما نف���ذت مطالبهم‬ ‫حد قولهم‪.‬‬‫وأوضح املشاركون في اللقاء التشاوري أن‬ ‫االس���تقالل املالي واإلداري هو عنوان شموخ‬ ‫القضاء واس���تقالله‪ ،‬وهو ما سلبته احلكومة‬ ‫منذ زمن‪ ،‬من خالل تشريعات غير دستورية‪،‬‬ ‫وما تزال اليوم بعد احلكم الدستوري تغتصبه‬ ‫بقانون القوة من خ�ل�ال تدخلها في ميزانية‬ ‫الس���لطة القضائي���ة‪ ،‬ورفض إدراجه���ا بنداً‬ ‫واح���داً وفقا للنصوص الدس���تورية‪ ،‬ورفض‬ ‫ص���رف مس���تحقات الق���رارات اجلمهوري���ة‬ ‫من���ذ ما يق���ارب العام‪ ،‬وكل ذل���ك تعبير جلي‬ ‫ع���ن إرادة التقلي���ل من هيب���ة القضاء وجرح‬ ‫قدسيته ‪-‬حد وصف البيان‪.‬‬

‫بيانات متبادلة‬

‫في يوم االثنني ‪ 14‬ابريل اجلاري عقد مجلس‬ ‫القض����اء األعل����ى اجتماعه األس����بوعي ووقف‬ ‫أمام إض����راب القضاة‪ ،‬ودع����ا اجمللس أعضاء‬ ‫السلطة القضائية إلى استئناف أعمالهم‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي جعل ن����ادي القضاة يعقد اجتماعا‬ ‫اس����تثنائيا ردا عل����ى دعوات اجملل����س‪ ،‬وأصدر‬

‫الن����ادي بيان����ا أك����د فيه رف����ض دع����وة مجلس‬ ‫القض����اء األعلى لرفع اإلض����راب‪ ،‬ودعا النادي‬ ‫اجمللس إل����ى القيام بدورة ف����ي توفير احلماية‬ ‫األمني����ة الكافية ألعض����اء الس����لطة القضائية‬ ‫ومقراتها في جميع أنحاء اجلمهورية‪.‬‬ ‫كما دعا إلى رف����ع الضبطية القضائية عن‬ ‫مدي����ر أم����ن محافظة حج����ة متهي����دا إلقالته‬ ‫نتيجة تواطؤ أمني غير مسبوق سهل اختطاف‬ ‫القاضي السروري ‪-‬حد وصف البيان‪.‬‬

‫ت�سيي�س دعوات الإ�ضراب‬

‫مصدر قضائي أكد لـ«األهالي» مشروعية‬ ‫مطالب النادي وقانونيتها ولكنه أبدى تخوفه‬ ‫الكبير من تس���ييس تلك الدع���وات املطالبة‬ ‫باس���تمرار إضراب القض���اة‪ ،‬وتوظيفها في‬ ‫إط���ار املماح���كات السياس���ية والصراعات‬ ‫داخل سلطات الدولة‪.‬‬ ‫وأش���ار املص���در إلى اتفاق ن���ادي القضاة‬ ‫ومجلس القض���اء األعلى في كاف���ة بياناتهم‬ ‫ومطالبهم في توفير احلماية األمنية لقضاة‬ ‫اليم���ن ومقراتهم وه���ذا ال غب���ار عليه‪ ،‬لكن‬ ‫اخملي���ف أن هناك توجه يش���ير إل���ى تصدع‬ ‫ما تبقى من س���لطة الدول���ة التي تعتبر ملجأ‬ ‫للجميع –وفقا للمصدر‪.‬‬ ‫ونب���ه املص���در أعض���اء مجل���س القضاء‬ ‫األعلى ونادي القضاة اليمني إلى اس���تغالل‬ ‫ه���ذه الدعوات املنادية باس���تمرار اإلضراب‬ ‫م���ن قبل أط���راف لم يس���ميها إل���ى محاولة‬ ‫تفكي���ك س���لطة القض���اء وتعطي���ل أجه���زة‬

‫ف���ي إط���ار التصعي���د ال���ذي أعلن���ه نادي‬ ‫القض���اة باالس���تمرار ف���ي اإلض���راب حتى‬ ‫حتقيق كامل مطالبة املشروعة‪ ،‬يخشى كثير‬ ‫من املراقب�ي�ن أن ثمة محاولة قد ال يتنبه لها‬ ‫الكثي���ر من القضاة الذين يحاولون من خالل‬ ‫اس���تمرار اإلض���راب التصعيد حت���ى تنفيذ‬ ‫مطالبه���م وإعادة الهيبة للس���لطة القضائية‬ ‫التي فقدت بريقها من خالل تدخل احلكومة‬ ‫بأعماله���ا‪ ،‬وتأت���ي على رأس ه���ذه اخملاوف‬ ‫ج���راء االس���تمرار باإلضراب هدم الس���لطة‬ ‫القضائي���ة أو تصدعه���ا‪ ،‬األمر ال���ذي يفتح‬ ‫ش���هية اجلماع���ات املس���لحة بفت���ح محاكم‬ ‫خاصة خارج الدستور والقانون‪ ،‬حتت ذريعة‬ ‫غياب الس���لطة القضائي���ة أو مماطلتها في‬ ‫اجناز مهامها‪.‬‬ ‫وش���رعت بعض اجلماعات املس���لحة في‬ ‫بن���اء محاكم خاص���ة بها‪ ،‬ف���ي محاولة منها‬ ‫لتعطيل الس���لطة القضائي���ة‪ ،‬كما هو احلال‬ ‫ف���ي احملاكم الت���ي أقامتها جماع���ة «أنصار‬ ‫الش���ريعة» ف���ي أبني وش���بوة وع���دة مناطق‬ ‫أخرى‪ ،‬وك���ذا جماعة احلوثي التي ش���رعت‬ ‫في إقام���ة محاكم خاصة به���م في محافظة‬ ‫صعدة ومناطق مجاورة‪.‬‬

‫املحاكم ال�شرعية‬

‫تعطي���ل احملاك���م والنيابات ف���ي مختلف‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة‪ ،‬وه���و األم���ر الذي‬ ‫يغ���ذي ش���هية اجلماع���ات املس���لحة إلقامة‬ ‫محاك���م خاص���ة به���م عل���ى غ���رار «احملاكم‬ ‫الش���رعية» في الصومال التي أنش���ئت عقب‬ ‫انهي���ار احلكوم���ة الصومالي���ة ع���ام ‪1991‬‬ ‫وانس���حاب الواليات املتحدة من قوات حفظ‬ ‫الس�ل�ام التابعة ل�ل�أمم املتح���دة قامت على‬ ‫إثره���ا حرب أهلية قبلية اس���تمرت زهاء ‪14‬‬ ‫عام���ا‪ ،‬أصبح نظ���ام احملاكم اإلس�ل�امية هو‬ ‫نظام القضاء في الصومال‪<.‬‬

‫�أعمال العنف حت�صد �أرواح الأبرياء‬

‫ش���هد األس���بوع املاضي أعمال عنف حصدت أرواح‬ ‫عددا من املدنيني والعسكريني‪ ،‬حيث قتل جنديا وأصيب‬ ‫آخر األربعاء املاضي بهجوم ش���نه مس���لحون مجهولون‬ ‫استهدف حاجزاً عسكرياً في محافظة حضرموت‪.‬‬ ‫تأتي ه���ذه احلادثة بع���د مقتل جن���دي وإصابة آخر‬ ‫في هجوم ش���نه مسلحون الس���بت قبل املاضي مبديرية‬ ‫ترمي حضرموت على س���يارة تابعة للجيش كانت حتمل‬ ‫مرتبات جنود في معسكر السويري‪.‬‬ ‫وقبله���ا كان مس���لحون مجهول���ون ق���د اغتالوا رجال‬ ‫يدعي سالم سعيد النجار‪ ،‬أحد مواطني مديرية غيل بن‬ ‫ميني‪ ،‬األربعاء قبل املاضي‪ ،‬على مدخل مدينة الشحر‪.‬‬ ‫وج���اءت حادث���ة مقت���ل النجار بع���د يوم من انتش���ار‬ ‫مس���لحني في مدينة الش���حر قاموا بأعمال عبث مببنى‬ ‫املستشفى باملدينة ومحتوياته وأغلقوا احملالت التجارية‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫أمان���ة العاصم���ة لم تكن بعيدة عن م���ا يحدث‪ ،‬حيث‬ ‫أقدمت عناصر مس���لحة كانت على منت سيارة هيلوكس‬ ‫على اغتيال الشيخ قاس���م اجلرادي‪ ،‬أحد مشائخ قبيلة‬ ‫نهم‪ ،‬اجلمعة املاضية‪ ،‬بالقرب من جولة آية‪ ،‬وسقط في‬ ‫ح���ادث أخر طفل برصاص املس���لحني في س���اقه أثناء‬ ‫مروره بالشارع‪.‬‬ ‫في الس���ياق ذاته اغتال مس���لحون مجهولون ضابطا‬ ‫في قس���م ش���رطة بني حوات في ش���ارع املطار بصنعاء‬ ‫اجلمعة قبل املاضية‪ .‬وقالت مصادر أمنية إن مس���لحني‬ ‫مجهولني أطلقوا النار على حمير احلسام وأردوه قتيال‬ ‫في شارع املطار‪ ،‬والذوا بالفرار‪.‬‬

‫وف���ي محافظة البيض���اء اغتال مس���لحون مجهولون‬ ‫وكي���ل أول محافظ���ة البيض���اء العميد حس�ي�ن قحطان‬ ‫دي���ان‪ ،‬بع���د خروج���ه من منزل���ه متجها إل���ى مقر عمله‬ ‫باجملمع احلكومي الثالثاء املاضي‬ ‫ونقل���ت مصادر أن مس���لحني يس���تقلون س���يارة نوع‬ ‫هايلوك���س غمارتني ب���دون لوحات‪ ،‬أطلق���وا الرصاص‬ ‫عل���ى الوكيل ديان أثن���اء صعوده إلى س���يارته اخلاصة‬ ‫والذوا بالفرار‪.‬‬ ‫وفي إحصائية ملا شهدته الفترة املاضية من عمليات‬ ‫استهداف ألبناء القوات املسلحة واألمن أكد قائد قوات‬ ‫األم���ن اخلاصة الل���واء فضل بن يحيى القوس���ي إن ‪41‬‬ ‫جنديا وضابطا قتلوا فيما أصيب ‪ 113‬جنديا بإصابات‬ ‫مختلفة من منتس���بي قوات األمن اخلاصة خالل الربع‬ ‫األول م���ن الع���ام اجل���اري‪ ،‬ف���ي مواجهات م���ع عناصر‬

‫تنظيم القاعدة ومس���لحني خارجني ع���ن القانون‪ .‬فيما‬ ‫لم يتم الكش���ف عن اجلناة ولم تعلن إحصائيات ضحايا‬ ‫اجليش‪ ،‬رغم تش���كيل جلان للتحقيق ف���ي كل احلوادث‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وأوض���ح اللواء القوس���ي في تصريح ملرك���ز اإلعالم‬ ‫األمن���ي أن «هن���اك ارتفاعا ملحوظا في عدد الش���هداء‬ ‫مقارن���ة بنفس الفترة م���ن العام املاض���ي ‪2013‬م‪ ،‬التي‬ ‫س���قط خاللها ‪ 12‬شهيدا و‪ 106‬جرحى‪ .‬وقال إن أغلب‬ ‫الشهداء س���قطوا في محافظة حضرموت‪ ،‬وفي مواقع‬ ‫الش���رف والبطول���ة األخ���رى عل���ى امت���داد محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬دفاعا عن أمن اجملتمع واستقراره‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية قد كش���فت األس���بوع املاضي‬ ‫عن آخر مستجدات اجلرمية اإلرهابية التي استهدفت‪،‬‬ ‫أواخر ش���هر م���ارس املاض���ي‪ ،‬نقطة «املض���ي» األمنية‬

‫مبديري���ة س���يحوت محافظ���ة حضرم���وت‪ ،‬بقوله���ا‪:‬‬ ‫إن األجه���زة األمني���ة حقق���ت نتائ���ج إيجابية ف���ي إطار‬ ‫التحقيقات اجلارية بش���أن اجلرمية الت���ي أودت بحياة‬ ‫نحو ‪ 20‬فرداً من منتسبي قوات األمن اخلاصة»‪.‬‬ ‫ونق���ل مركز اإلعالم األمني التابع للداخلية عن أجهزة‬ ‫األمن قولها إنها قطعت شوطاً مهماً في إجراءات التحقيق‬ ‫من ش���أنها التعجيل في سرعة القبض على مرتكبي هذه‬ ‫اجلرمية اإلرهابية اجلبانة التي كانت مثار استنكار وإدانة‬ ‫م���ن قِ بل كاف���ة فئات الش���عب وقواه السياس���ية واجملتمع‬ ‫الدول���ي وأن عملية ضبط اجلناة م���ن العناصر اإلرهابية‬ ‫أصبح وشيكاً بعد أن كشفت التحقيقات هوياتهم‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل���ى أنه���ا تترصده���م ف���ي داخ���ل محافظ���ة حضرموت‬ ‫وخارجها وأنهم ل���ن يفلتوا من العقاب على اجلرمية التي‬ ‫اقترفوها بأيديهم –وفقا للموقع‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪4‬‬

‫تقــارير‬

‫تعي�ين حم�س��وب على جماع��ة م�سلحة فـي من�صب مدير تنفيذي ل�شرك��ة اخلدمات الأر�ضية املخت�صة بتزوي��د الطائرات والطاقم والركاب‬ ‫باخلدمات وامل�سئولة عن معامالت امل�سافرين و�شحن الب�ضائع وتفريغها وتهيئة املدرج للطائرات‪..‬‬

‫جتميد التعيينات مل�سئويل املحطات واملناطق بطريان اليمنية ب�ضغوط من �أتباع �صالح‬ ‫األهالي‪ :‬خاص‬

‫قال���ت مصادر لـ«األهال���ي» إن ضغوط‬ ‫م���ن أتب���اع نظ���ام صال���ح جنح���ت ف���ي‬ ‫جتميد نتائج اختب���ارات املفاضلة لتعيني‬ ‫مس���ئولي محطات ومناطق في اخلطوط‬ ‫اجلوي���ة اليمني���ة‪ ،‬وأن عدد م���ن املناطق‬ ‫واحملط���ات ال تزال ش���اغرة ومن يديرها‬ ‫حاليا هم أش���خاص قد جتاوزوا س���نوات‬ ‫س���ن التقاعد ولكن ألغراض مجهولة مت‬ ‫ابقائهم في مناصبهم‪.‬‬ ‫ووفق���ا للمص���ادر فأن���ه مت إج���راء‬ ‫اختب���ارات لتعي�ي�ن مس���ئولي محط���ات‬ ‫ومس���ئولي مناطق لطي���ران اليمنية وهي‬ ‫اختب���ارات متعلق���ة بجوان���ب الس�ل�امة‬ ‫واألم���ن واإلدارة يتم توزيعه على محطات‬ ‫أو مناط���ق داخل اليم���ن أو خارجها تتبع‬ ‫اليمنية‪ ،‬وبعد انته���اء االختبارات وظهور‬ ‫النتائ���ج مت تعي�ي�ن بع���ض الفائزي���ن ومت‬ ‫توقيف البقية بس���بب تدخالت وضغوط‬ ‫من أتباع النظام السابق‪.‬‬ ‫وأضاف���ت املصادر أن���ه مت تعيني أحد‬ ‫احملس���وبني عل���ى جماع���ة مس���لحة في‬ ‫منص���ب مدير تنفيذي لش���ركة اخلدمات‬

‫األرضي���ة ف���ي اليم���ن وهي ش���ركة تابعة‬ ‫لليمنية تقوم بتزوي���د الطائرات والطاقم‬ ‫والركاب بأي خدمات على األرض‪.‬‬ ‫وش���ركة اخلدم���ات األرضي���ة من أهم‬ ‫الش���ركات العامل���ة ف���ي مج���ال الطيران‬ ‫فهي من تس���تكمل معامالت املس���افرين‬ ‫وميكنه���ا التع���رف عل���ى كل ش���خصية‬ ‫متر م���ن أي مطار وميكنها التس���تر على‬ ‫ش���خصيات ومترير مهرب���ات وممنوعة‪،‬‬ ‫ومن مسئوليتها شحن البضائع وتفريغها‬ ‫وتهيئ���ة امل���درج للطائ���رات ومواق���ف‬ ‫السيارات في املطارات‪.‬‬ ‫وتشرف اخلطوط اجلوية اليمنية على‬ ‫‪ 9‬مط���ارات محلية‪ ،‬ويقع املقر الرئيس���ي‬ ‫لـ«اليمنية» ف���ي العاصمة صنعاء‪ ،‬وتتخذ‬ ‫من مطار صنعاء الدولي مركزاً لعملياتها‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة ملقره���ا الثان���ي مبط���ار عدن‬ ‫الدول���ي‪ ،‬وتق���دم خدماتها ألكث���ر من ‪30‬‬ ‫وجهة في الشرق األوسط‪ ،‬أفريقيا‪ ،‬آسيا‬ ‫وأوروب���ا‪ ،‬وتعتبر اخلط���وط اليمنية أحد‬ ‫أعض���اء االحت���اد العربي للنق���ل اجلوي‪.‬‬ ‫ومتتل���ك احلكومة اليمني���ة ‪ %51‬من رأس‬ ‫مال الش���ركة ومتتلك احلكومة السعودية‬

‫نسبة ‪ %49‬الباقية‪.‬‬ ‫وكان���ت الطائ���رة إيرب���اص «‪»310 A‬‬ ‫التابعة للخطوط اجلوية اليمنية اضطرت‬ ‫للع���ودة إل���ى مط���ار صنعاء‪ ،‬بع���د نصف‬ ‫س���اعة من إقالعها في رحلتها إلى مدينة‬ ‫ج���دة الس���عودية‪ ،‬وكاد خل���ل فني أصاب‬ ‫الطائرة أن يتس���بب في وقوع كارثة ألكثر‬ ‫من ‪ 150‬مسافر‪.‬‬ ‫وكان خل���ل فن���ي آخ���ر اضط���ر طائرة‬ ‫تتبع اخلطوط اجلوية اليمنية إلى العودة‬

‫ألح���د مطارات اندونيس���يا أواخر ش���هر‬ ‫مارس املاضي‪ ،‬وتس���بب في توقفها لعدة‬ ‫ساعات‪.‬‬ ‫وتك���ررت ف���ي اآلونة األخي���رة حوادث‬ ‫املش���اكل املتك���ررة ف���ي رح�ل�ات طيران‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬حيث مت اكتش���اف خلل فني في‬ ‫طائ���رة كان م���ن املتوقع أن تقل س���لطان‬ ‫البه���رة وش���قيق الرئي���س ه���ادي محمد‬ ‫منص���ور قبيل إقالعها م���ن مطار صنعاء‬ ‫الدول���ي إل���ى مدين���ة ع���دن‪ -‬بومب���اي‪.‬‬ ‫وتأخ���رت طائرة تابعة للش���ركة في مطار‬ ‫القاه���رة بس���بب خلل فني‪ ،‬قب���ل أن تأتي‬ ‫طائرة أخرى من صنعاء لنقل الركاب‪.‬‬ ‫وتسبب خالف مالي بني الشركة وأحد‬ ‫املؤجرين األمريكيني بتوقف طائرة اليمنية‬ ‫في مطار رواسي بباريس‪ ،‬واضطر الركاب‬ ‫الـ ‪ 106‬للنزول من الطائرة‪ ،‬قبل أن يحدث‬ ‫اتفاق بني الطرفني في فبراير املاضي‪.‬‬ ‫وس���بق وق���ال مص���در ف���ي اخلطوط‬ ‫اجلوية اليمنية إن عدد الطائرات التابعة‬ ‫لها ست طائرات فقط‪ ،‬وأن أغلبها يفتقر‬ ‫للصيان���ة‪ ،‬متهم���ا احلكومة بع���دم تقدمي‬ ‫أي دع���م للش���ركة‪ .‬وأض���اف أن أغل���ب‬

‫عنف جماعة احلوثي يقرتب من ال�صحفيني وكتاب الر�أي‪..‬‬

‫«لقطاء الليربالية» تك�شف «مدنية» احلوثي‬

‫لم تكت���ف جماعة احلوث���ي بجبهات‬ ‫القتال املفتوحة في عدد من احملافظات‬ ‫والتنكيل بأبناء الشعب مببررات واهية‬ ‫وغي���ر منطقية وبش���عارات مظللة تقتل‬ ‫به���ا املواطن�ي�ن اليمنيني‪ ،‬حي���ث اقترب‬ ‫عنف اجلماعة املسلحة من الصحفيني‬ ‫وكت���اب الرأي جمل���رد انتقادهم ملا تقوم‬ ‫ب���ه من جرائ���م وتدمير مب���ا متتلكه من‬ ‫أسلحة ثقيلة‪.‬‬ ‫صحفي���ة «الهوي���ة» احملس���وبة على‬ ‫احلوثي تهجمت األس���بوع املاضي على‬ ‫عدد من الصحفيني والكتاب الليبراليني‬ ‫ووصفته���م بـ»لقط���اء الليبرالية» األمر‬ ‫الذي أشعل معركة جديدة بني اجلماعة‬ ‫املس���لحة والصحفي�ي�ن والكت���اب‪ ،‬ذلك‬ ‫الهج���وم العنيف فض���ح حقيقة احلوثي‬ ‫الذي يح���اول الظهور بأنه جماعة تقبل‬ ‫التعايش وتدعو للمدنية‪.‬‬ ‫هذا الهجوم يكش���ف خط���ر ما تقوم‬ ‫ب���ه جماع���ة احلوث���ي ض���د اجملتم���ع‬ ‫ول���م تتوق���ف اجلماع���ة عن���د مهاجمة‬ ‫الصحفيني وشتمهم بل وصل األمر إلى‬ ‫تهديد الكاتب والصحفي محمود ياسني‬ ‫بالتصفية‪ ،‬عبر رسالة تهديد بالقتل من‬ ‫قبل أحد النشطاء احلوثيني‪.‬‬ ‫هج���وم صحيف���ة الهوي���ة اس���تهدف‬ ‫كال م���ن الكت���اب والصحفي�ي�ن محمود‬ ‫ياسني وسامي غالب ونايف حسان على‬ ‫خلفي���ة انتقادهم للعنف الذي متارس���ه‬ ‫جماعة احلوثي‪ ،‬إذ وصفتهم الصحيفة‬ ‫بـ»لقطاء الليبرالية»‪ ،‬وعنونت في صدر‬ ‫صفحته���ا األول���ى (لقط���اء الليبرالي���ة‬ ‫ومحاولة اس���تعارة حلى اإلخ���وان لنقد‬ ‫خطاب الس���يد) واس���تغربت انتقادهم‬ ‫خلطاب السيد‪.‬‬ ‫وأرجعت الصحيفة س���بب انتقادهم‬ ‫جلماعة احلوث���ي بأنه «اخلوف والغيرة‬ ‫من قوة خطاب الس���يد االنفتاحي وهم‬ ‫الذين لطاملا اعتقدوا أن ال أحد يتحدث‬ ‫بتلك الطريقة االنفتاحية غيرهم»‪.‬‬ ‫الهجمة الصحفية والتهديدات قوبلت‬ ‫باستياء واس���ع من النشطاء احلقوقيني‬ ‫واإلعالميني كونها مؤشر خطير ملا تكنه‬ ‫جماع���ة احلوثي من ع���داء وحقد على‬ ‫أبناء الشعب كافة ودون استثناء‪.‬‬

‫مركزية الن�سب فـي الوعي‬ ‫ال�ضحل‬

‫تعليق���ا على ذلك الهجوم قال الكاتب‬ ‫والصحف���ي س���امي غالب عل���ى حائط‬ ‫صفحته في موقع التواصل االجتماعي‬ ‫اجلمع���ة املاضي���ة‪ :‬إن كان هن���اك م���ن‬ ‫ضحي���ة لهذه الصحيف���ة التي تتخذ من‬ ‫الهوية اسما لها‪ ،‬فهو عبدامللك احلوثي‬ ‫وجماعة «أنصار الله»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬تأنف نفسي عن االنخراط‬ ‫في سجاالت الردح والتعريض والتنقيب‬ ‫ف���ي األص���ول واألنس���اب لك���ن يتوجب‬ ‫الق���ول إن اس���تخدام صحيف���ة صفراء‬ ‫ملفردة لقطاء يكشف عن مركزية النسب‬ ‫في الوعي الضحل ألصحابها‪ ،‬ويبرهن‬ ‫عل���ى أن هناك من ورث من نظام صالح‬ ‫الق���درة على إث���ارة االش���مئزاز‪ ،‬مذكرا‬ ‫بصحفه الصفراء الت���ي احترفت النيل‬ ‫م���ن كرام���ة وس���معة معارضي���ه –حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لن أستدرج إلى خطاب الغرائز‪،‬‬ ‫وال أظن أحدا من زمالئي األعزاء ممن‬ ‫تتوس���ل ه���ذه النفاية اس���تدراجهم إلى‬ ‫منحدرها البيولوجي‪ ،‬سيفعلـ«‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪ :‬يبق���ى أن أعب���ر ع���ن عمي���ق‬ ‫امتناني لكل من تصدى حلملة التحقير‬ ‫والتلويث البيئي التي تش���ن على الكتاب‬ ‫والصحفيني‪ ،‬األمر الذي يؤكد ما أؤمن‬ ‫به على الدوام من أن اليمنيني مبختلف‬

‫ش���رائحهم ومناطقه���م ومذاهبه���م‬ ‫وتوجهاتهم هم في األغلب من األسوياء‬ ‫الذي���ن ل���ن يقبل���ون بفرزه���م عل���ى أي‬ ‫أس���اس عصبوي‪ ،‬مناطقي أو ساللي أو‬ ‫مذهبي»‪.‬‬

‫جيل حوثي جديد من‬ ‫�صحافة البذاءة وال�شتائم‬

‫الصحفي محمد عبده العبس���ي كتب‬ ‫تعليق���ا على ذلك قال في���ه‪ :‬يا صديقي‬ ‫محم���د العماد بإمكان���ك أن تلقط زلط‬ ‫بط���رق عديدة محترم���ة‪ ،‬وأنت موهوب‬ ‫جدا ف���ي هذه املس���الة وناجح ما ش���اء‬ ‫الل���ه‪ .‬لك���ن أن حتول صحيفت���ك الهوية‬ ‫إلى منش���ور بذاءة يذ ّكر بصحف السب‬ ‫والش���تم املمول���ة م���ن التوجي���ه املعنوي‬ ‫زمان فهذا ال أرضاه لك»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬سامي غالب ونائف حسان‬ ‫ومحمود ياسني يطرحون قضايا وأفكار‪،‬‬ ‫ناق���ش أفكارهم ورد عليه���ا وأدحضها‪،‬‬ ‫أم���ا الس���فاهة ي���ا عزي���زي فصدقن���ي‬ ‫كان غي���رك اش���طر‪ ،‬وإن كنت تظن أنك‬ ‫بهذه الترويس���ة الس���اقطة‪ ،‬ستخيفهم‪،‬‬ ‫وجتعلهم يتوقفون عن نقد ‪ cd‬احلوثي‬ ‫فأن���ت مخط���ئ‪ .‬أنت تس���تنهض الناس‬ ‫وتوحدونهم ضدكم»‪.‬‬

‫حركة بليدة وم�شبوهة‬

‫الصحفي���ة اله���ام الوجي���ه كتب���ت‬

‫منش���ورا على صفحتها في الفيس���بوك‬ ‫قال���ت فيه‪ :‬لم تس���تفزني كلم���ة لقطاء‬ ‫تل���ك الت���ي أطلقته���ا صحيف���ة مهترئة‬ ‫كغيرها من الصحف كما تستفزني تلك‬ ‫املناه���ج اخملجلة واإلرهابي���ة التي تعلم‬ ‫ألبنائنا في صعدة‪ ..‬لم تستفزني عبارة‬ ‫«للخائفني عل���ى اجلمهورية عمركم (ال‬ ‫تطمنتم) «كما اس���تفزني ذلك التراخي‬ ‫السابق في رفض هذه احلركة املشوهة‬ ‫والبلي���دة ف���ي ذات اللحظ���ة ممن كنت‬ ‫أظنه���م ميتلك���ون القدرة عل���ى التفكير‬ ‫والكتابة احلرة»‪.‬‬

‫�إ�سفاف‬

‫الناش���ط هاش���م األبارة كت���ب تعليقا‬ ‫بعنوان «لقطاء وس���يد» قال فيه‪ :‬كلمتني‬ ‫تلخ���ص مش���روع احلوث���ي باختص���ار‬ ‫وبالتال���ي املش���روع الت���ي تك���ون ه���ذه‬ ‫مفرداتة ليس املش���روع ال���ذي يحتاجه‬ ‫اليمنيني عموما من صع���دة إلى املهرة‪،‬‬ ‫ول���ذا فهو يقترب من النهاية في كل مره‬ ‫يعتقد فيها أنه يتوسع»‪..‬‬ ‫م���ن جانب���ه عل���ق احمل���رر الصحفي‬ ‫بصحيف���ة الوحدوي عم���ار علي أحمد‬ ‫بالقول‪ :‬من املعيب أن تصل لغة صحيفة‬ ‫إلى هذا الدرجة من اإلسفاف»‪.‬‬ ‫كم���ا كتب���ت الناش���طة وداد الب���دوي‬ ‫تعليق���ا مقتطفا قالت في���ه‪ :‬إلى لقطاء‬ ‫الليبرالي���ة ك���م نفخ���ر بك���م وبأقالمكم‬ ‫احلرة»‪<.‬‬

‫الطائ���رات تفتق���د للصيانة األم���ر الذي‬ ‫جعلها عرضة للعديد من املشاكل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن زحم���ة العمل املتواص���ل يقلل من‬ ‫الصيانة الالزمة‪.‬‬ ‫ولف���ت املصدر ف���ي حدي���ث لصحيفة‬ ‫«الناس» األس���بوعية عن حاج���ة اليمنية‬ ‫لش���راء طائ���رات جديدة لتغطي���ة العجز‬ ‫احلاصل‪ ،‬مش���يرا إلى أن ش���راء طائرات‬ ‫جديدة‪ ،‬يحت���اج مبالغ ضخمة وهذا ما ال‬ ‫تستطيع اخلطوط توفيره‪.‬‬ ‫احلديث عن افتقار الطائرات للصيانة‬ ‫نفت���ه إدارة إع�ل�ام اليمني���ة مش���يرة إلى‬ ‫أن الصيان���ة عملي���ة موازي���ة للطي���ران‬ ‫وال ميك���ن ألي ش���ركة طي���ران أن تعم���ل‬ ‫ب���دون برامج صيان���ة دوري���ة للطائرات‪.‬‬ ‫واعتب���رت احلدي���ث عن خلل فن���ي «أمور‬ ‫فني���ة روتيني���ة؛ فلمج���رد ش���ك م���ا ف���ي‬ ‫اخللل الفني‪ ،‬وه���و نادر احلدوث يضطر‬ ‫معه���ا املهندس���ون والطي���ارون إل���ى أخذ‬ ‫احليطة واحلذر وهو من متطلبات األمن‬ ‫والسالمة التي حترص اليمنية وكوادرها‬ ‫على إتباع التعليمات واملعايير الدولية في‬ ‫الطيران»‪<.‬‬

‫ال�����زرق�����ة ي��ك�����ش��ف‬ ‫ملكية قناة ال�ساحات‬

‫أكد مدير مكتب‬ ‫قن���اة الس���احات‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء‬ ‫الصحف���ي أحم���د‬ ‫الزرقة أن النائبان‬ ‫س���لطان السامعي‬ ‫رئيس مجلس إدارة‬ ‫والناطق الرس���مي‬ ‫جلبة إنق���اذ الثورة‬ ‫والقاض���ي أحم���د‬ ‫سيف حاشد عضو‬ ‫مجل���س اإلدارة‬ ‫ورئي���س جبهة إنقاذ الثورة‪ ،‬ميارس���ون إجراءات‬ ‫غي���ر قانونية بحق طاقم العمل في املكتب كونهم‬ ‫لم يرضخوا لسياس���ة لي ال���ذراع لتنفيذ أجندة‬ ‫سياس���ية خارجية واس���تخدام القناة والش���باب‬ ‫كغطاء لتمرير أجندتهم‪.‬‬ ‫وأشار الزرقة في مؤمتر صحفي عقده بنقابة‬ ‫الصحفي�ي�ن ي���وم االثن�ي�ن ‪ 14‬ابري���ل ‪2014‬م أن‬ ‫ملكية قناة الساحات اليمنية ال تعود ملن يسمون‬ ‫أنفس���هم مجلس اإلدارة السامعي وحاشد بل أن‬ ‫القن���اة متتلكها إي���ران ومديرها الع���ام اللبناني‬ ‫ناصر أخضر أحد القيادات امليدانية حلزب الله‬ ‫بالعاصمة بيروت‪ ،‬مش���يرا إلى أن هناك فس���اد‬ ‫مال���ي وأداري كبير مي���ارس في هذه املؤسس���ة‬ ‫اإلعالمي���ة الت���ي تعمل دون تصريح رس���مي في‬ ‫اليم���ن في الوقت الذي حتول���ت القناة إلى عمل‬ ‫استخباراتي كبير قد يؤثر على استقرار املرحلة‬ ‫االنتقالية إذا استمرت بهذا الطريقة‪.‬‬ ‫وقال مدير القن���اة إن مجلس اإلدارة رفضت‬ ‫عق���د أبرم ب�ي�ن مكتب صنع���اء واألمان���ة العامة‬ ‫للحوار الوطني بحجة أن سياس���ة القناة العامة‬ ‫تتناقض م���ع مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫وبنود املبادرة اخلليجية‪ ،‬معتبرا ان الشيخ ناصر‬ ‫اخضر املدير العام الفعلي للقناة يحمل اجلنسية‬ ‫اللبنانية ومن القيادات البارزة في حزب الله هو‬ ‫من يدير القناة مع أعضاء مجلس القناة بش���كل‬ ‫كامل ‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���م أك���د موظف���و قن���اة الس���احات‬ ‫باس���تمرار إضرابهم عن العمل حت���ى يتم إعادة‬ ‫االعتب���ار ملدي���ر القن���اة احم���د الزرق���ة بنف���س‬ ‫الوس���ائل اإلعالمية التي اس���تخدموها من اجل‬ ‫التش���ويه والتش���هير به وبطاقم العمل باإلضافة‬ ‫إلى صرف كافلة املستحقات املالية لكل العاملني‬ ‫في حالة االستغناء عنهم أو عن مديرهم‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫«الرج��ل الكب�ير» ي�صدر «توجيهات عليا» مبنع الروي�شان من الكتاب��ة فـي «الثورة» على خلفية مقال «الدولة الرخوة»‪..‬‬

‫العودة �إىل املا�ضي من بوابة «الثورة»‬ ‫أثار تعامل السلطة القائمة والرئاسة‬ ‫تحدي��دا م��ع العم��ل الصحفي‬ ‫واإلعالمي مخ��اوف كثيرة‪ ،‬مع‬ ‫تصاعد االنتهاكات وممارسات‬ ‫التضيي��ق عل��ى حري��ة الرأي‬ ‫والتعبير‪.‬‬

‫جلأت الس���لطة مؤخراً إلى رفع «العص���ا الغليظة»‬ ‫في وجه كتاب وناش���طني وجهوا لها انتقادات بس���بب‬ ‫تعاملها مع كثير من القضايا واملستجدات‪.‬‬ ‫الس���بت املاضي صدرت «توجيهات عليا» بعدم نش���ر‬ ‫مقاالت وزير الثقافة السابق خالد الرويشان في صحيفة‬ ‫«الثورة» الرس���مية املمولة من خزينة الشعب‪ ،‬على خلفية‬ ‫مقاالت للرويش���ان انتقد فيه���ا غياب الدول���ة‪ ،‬وتهاونها‬ ‫حيال قتل اجلنود من قبل احلوثي واحلراك‪.‬‬ ‫وم���ن بني املقاالت التي أغضبت الرئاس���ة مقال حمل‬ ‫عنوان «الدولة ال ّرخوة‪ ..‬ماذا بعد؟!» نشرته يومية الثورة‪،‬‬ ‫ق���ال في���ه إن «الدول��� ُة الرخوة ه���ي الدولة الت���ي ترهلت‬ ‫بفقدان اإلرادة‪ ،‬وتساقطت بسوء اإلدارة‪ ،‬وانعدام احلزم‬ ‫والع���زم‪ ..‬دول��� ٌة غير ق���ادرة على تنفيذ القان���ون وأحكام‬ ‫القضاء»‪.‬‬ ‫وانتقد الرويشان ما وصفه بالدولة التائهة التي حتكم‬ ‫ب�ل�ا ه���دف‪ ،‬وتُدير بال رؤية‪ ،‬والتي ال ُش���غل له���ا أو َع َمل‬ ‫إال إذاع���ة برقي���ات الع���زاء!‪ ،‬والدولة ذات اخلمس���مائة‬ ‫وكي���ل محافظة ووزارة‪ ،‬والدولة التي تص���رِ ف أكب َر ٍ‬ ‫عدد‬ ‫من السيارات الفخمة املُدرعة حماي ًة لوزرائها وموظفيها‬ ‫الكب���ار وال ت���كاد تص���رف ش���يئا جلنوده���ا املغدوري���ن‪،‬‬ ‫هج���رة أو‬ ‫ُ‬ ‫وضباطه���ا املقتول�ي�ن كل ي���وم!‪ ،‬والدول���ة «امل ُ ِ‬ ‫امل ُ َحكِ م���ة! وهي تلك الدول���ة التي تُهجر القتل���ة بالثيران‬ ‫وت َُحكم املارقني بالبنادق!»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يع���رف أن مقاله‬ ‫وق���ال الوزير الرويش���ان إنه لم يكن‬ ‫ِ‬ ‫الغض���ب وال َعتَب على الكاتب‬ ‫عواص َف من‬ ‫ذاك «س���يثي ُر‬ ‫ِ‬ ‫والناش���ر معاً! وإل���ى درجة أن يتوقف نش���ر مقاالتي في‬ ‫يوميات صحيفة الثورة!»‪.‬‬ ‫وأض���اف في تعليق���ه على توجيهات منع���ه من الكتابة‬ ‫في الصحيفة‪ :‬أعرف أن ق���رار إيقاف املقاالت كان أكبر‬ ‫م���ن إدارة الصحيفة وحتى من وزارة اإلعالم! وأعرف أن‬ ‫العصبية هي احلاكمة اآلن‪ ..‬تـَق َد ُح ناراً‪ ،‬وتتطاي ُر شرراً‪..‬‬ ‫وليتها تفع ُل ذلك من أجل إنس���انِ هذه الب�ل�ادِ و ُمعاناته‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يوميات‬ ‫وليس مِ ن أجل‬ ‫وجيشها املغدورِ وشهدائِهِ ُكل يوم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫عابرةٍ كل أَ َحد!»‪.‬‬ ‫كنت أربأُ بالرجل الكبير أن يُوقِ َف نش َر مقاالتي‬ ‫وزاد‪ُ :‬‬ ‫ف���ي الثورة! على األقل احتراماً للق���ارئ امل ُ ِ‬ ‫نتظر ليوميات‬ ‫كتبت ال يساوي في‬ ‫األحد! مع اعتقادي اجلازم بأن كل ما‬ ‫ُ‬ ‫مينية على ابنها ا ُ‬ ‫ٍ‬ ‫جلندي‬ ‫التاريخ دمع��� َة أم‬ ‫مي���زانِ ضميرِ‬ ‫ِ‬ ‫املغدور»‪.‬‬ ‫وقال الرويشان إن مقاالته في «الثورة» كانت «في فترةٍ‬ ‫تاريخ اليمنِ املُعاصر وما تزال‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫ه���ي األخط ُر في‬ ‫ِ‬ ‫فقد كانت تعبيراً عن هذه اخلطورة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬يَ َ‬ ‫غضبُو َن مِ ن كلم���ة «الدولة الرخوة»! وكأن‬ ‫املُصطلح من اختراعي!‪ ..‬لكن َردةَ الفِ علِ هذه تـُثـبـ ُِت أنـها‬ ‫نت لم أتص���ور أنـها رخوة إلى‬ ‫دول��� ٌة رخوة بالفع���ل! وإن كـ ُ ُ‬ ‫هذا احلد!»‪.‬‬ ‫وف���ي عدده���ا الص���ادر‪ ،‬األح���د الفائ���ت‪ ،‬اس���تبدلت‬ ‫صحيف���ة «الث���ورة» العم���ود ال���ذي كان يكتبه الرويش���ان‬ ‫(يوميات الثورة) مبقال للكاتب واثق ش���اذلي حمل عنوان‬ ‫(الرئيس والناس) امتدح فيه الرئيس هادي‪ ،‬ومن بني ما‬ ‫قاله الش���اذلي‪« :‬الناس تع���رف أن مطالبها كثيرة وكبيرة‬ ‫وال ميكن ملسؤول كبير وعلى هذا املستوى تلمس مطالبهم‬ ‫والعم���ل عل���ى حتقيقه���ا إال إذا جاء من ب�ي�ن صفوفهم‪..‬‬ ‫قريباً إلى قلوبهم ب���ل إنه داخلها وذلك خير لهم وله بدالً‬ ‫من بقائه أمام أبصارهم وفي س���معهم مجرد فجيعة ألن‬ ‫ما يسمعونه ليس هو ما يرونه ويعيشونه»‪.‬‬ ‫وعلّق الكاتب واحمللل السياس���ي مصطفى راجح حول‬ ‫توقيف الرويشان بقوله‪« :‬احتملت أعصاب الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي كل هذا اخلراب الذي يعم اليمن طوال‬ ‫أكثر من سنتني ويجعثها من صعده إلى حضرموت‪ ،‬إرهاباً‬ ‫وح���رب طائف���ي واغتي���االت وتخريب أنب���وب وخبطات‬ ‫كهرب���اء وخراب ديار‪ ،‬ولم حتتمل أعصابه صوتاً حراً في‬ ‫صحيفة رسمية ملك الشعب ومتول من املال العام!!»‪.‬‬ ‫رئي���س حترير أس���بوعية «األهالي» أحمد ش���بح قال‬

‫إن عودة الس���لطة القائمة إلى رف���ع «العصا الغليظة» في‬ ‫وجه كتاب وناش���طني وجهوا لها انتقادات بسبب تعاملها‬ ‫«القاصر األعوج» مع كثير من القضايا واملستجدات‪ ،‬يضع‬ ‫حرية الرأي والتعبير كـ»نصع» لغالة قوى الش���ر ويحرض‬ ‫على اس���تهداف كل من يقول «ال» في وجه أخطاء وفساد‬ ‫احلاكم‪ ،‬مضيفا‪ :‬تذكروا أن تكميم األفواه كان ش���را على‬ ‫م���ن قبلكم‪ ،‬ولن يكون خيرا عليك���م وال على من بعدكم»‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬تتسع قلوبهم وجيوبهم لصواريخ وقذائف احلوثي‪،‬‬ ‫لكنه���ا تضيق بحبر قلم حر غيور عل���ى وطنه!!‪ ..‬مينعون‬ ‫صحف الشعب عن الشرفاء في صنعاء‪ ،‬ومينحون مطابع‬ ‫اجليش لالنفصاليني في عدن!!‪ ..‬ال يستطيعون التخلص‬ ‫من ثالسيميا اجلغرافيا وكوابيس صراعات املاضي»‪.‬‬ ‫الصحف���ي مأرب الورد ق���ال إن الرئي���س «ال يريد أن‬ ‫يس���مع إال قصائد املديح والكالم ال���ذي تفوح منه رائحة‬ ‫البخور من حملة املباخر الذين يصورون له الدنيا س���من‬ ‫على عسل وكل شيء متام»‪ .‬مضيفا‪ :‬الرئيس يكرم قطاع‬ ‫الط���رق واخلاطف�ي�ن واخلارجني ع���ن القان���ون ويتعامل‬ ‫مع أصحاب القوة وال يس���تمع حلمل���ة األقالم الصادقني‬ ‫الذين يقوموا اخطائه ويهدوه للطريق»‪.‬‬

‫الصحفي محمد العليمي عل���ق قائال‪« :‬قولوا للرئيس‬ ‫احنا طلعناه عش���ان يوقف الفس���اد م���ش يوقف مقاالت‬ ‫خالد الرويشان»‪.‬‬ ‫الكات���ب واحمللل السياس���ي عبدالغني امل���اوري‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«الذين منعوا مقال األس���تاذ خالد الرويش���ان من النشر‬ ‫في منتهى الصفاقة‪ .‬مثل هذه التصرفات احلمقاء يجب‬ ‫أن جتعلن���ا نعي���د التفكي���ر ف���ي وظائف وس���ائل االعالم‬ ‫الرس���مية‪ .‬رمبا يجب على هادي أن يصدر توجيهات إلى‬ ‫الكالب اجلديدة بالتوقف عن لعب دور احلارس االحمق‬ ‫الذي غالبا ما يفشل في أداء هذه املهمة»‪.‬‬

‫بني املحرر ال�سيا�سي وامل�صدر الع�سكري‬

‫التوجيه���ات مبنع الرويش���ان م���ن الكتابة ف���ي أخيرة‬ ‫الثورة س���بقها سيف احملرر السياسي الذي عاد من على‬ ‫صدر ذات الصحيفة التي استخدمت في عهد صالح في‬ ‫قمع معارضيه‪.‬‬ ‫وأبدى ناش���طون استغرابهم من أن يتم فتح الصحيفة‬ ‫احلكومية للمحرر السياسي الذي هاجم كتاب وناشطون‬ ‫وإغالقها في وجه كاتب مقال‪.‬‬

‫وش���نت صحيف���ة «الث���ورة» هجوم���ا الذع���ا عل���ى من‬ ‫اس���متهم «مس���تأجري» األط���راف السياس���ية الذي���ن‬ ‫يختلقون «األكاذيب» على شخص الرئيس هادي‪ .‬ونشرت‬ ‫الصحيفة مق���اال حمل عنوان (املس���ؤولية الوطنية‪ ..‬ملن‬ ‫يري���د أن يفه���م)‪ ،‬للمحرر السياس���ي‪ ،‬هاج���م فيه كل من‬ ‫ينتقد هادي‪ ،‬متهمة إياهم بـ«املتعطشني للدم والقتلـ«‪.‬‬ ‫وجاء هجوم احملرر السياس���ي على خلفية هجوم عدد‬ ‫م���ن الصحفيني والنش���طاء على الرئي���س هادي متهمني‬ ‫إياه مبمارس���ة لعبة خطرة في مناطق س���يطرة احلوثيني‬ ‫بش���مال الش���مال‪ ،‬كرغبة رئاس���ية ال تخلو م���ن مجازفة‬ ‫«وه���ي أن نض���رب الق���وى ببعضه���ا‪ ،‬أو محاول���ة ضرب‬ ‫األطراف القوية لكي يتمكن فيما بعد من حكم البلد دون‬ ‫أن يدرك أن هذه اللعبة يترتب عليها مخاطر وهي أن قوة‬ ‫صاعدة س���تلتهم اجلميع وفي حال تقدم احلوثي لن يعود‬ ‫الرئيس قادراً على حكم صنعاء وس���يتحول إلى ما يشبه‬ ‫محافظ صعدة الذي عينة احلوثي»‪ .‬كما جاء في حديث‬ ‫الصحفي محمود ياسني لقناة اجلزيرة‪.‬‬ ‫وج���رت العادة أن م���ا يكتبه «احملرر السياس���ي» يعبر‬ ‫عن موقف الرئاس���ة والرئيس شخصيا‪ ،‬ويتم اللجوء إلى‬ ‫هذا األس���لوب القمعي حني تش���تد أزمة سياسية وترتفع‬ ‫األصوات املنتقدة للسلطة‪.‬‬ ‫صحيفة «الثورة» سبق وألغت زاوية (إضاءة) خصصت‬ ‫في عهد صالح لنش���ر فقرات م���ن خطابات وتصريحات‬ ‫الرئيس‪ ،‬وكانت الصحيفة قد بدأت نش���ر مقتطفات من‬ ‫خطاب هادي الذي وجه آن���ذاك بإلغاء النافذة بالتزامن‬ ‫مع توجيهاته بإلغاء صفة «فخامة الرئيس» بجوار اس���مه‬ ‫وفي التغطيات اخلبرية ألنشطته وتصريحاته‪.‬‬ ‫على االجتاه اآلخر‪ ،‬شنت وزارة الدفاع هجوما شديد‬ ‫اللهج���ة عل���ى يومية «أخب���ار الي���وم» على خلفي���ة تناول‬ ‫الصحيفة مواضيع ع���ن وزير الدفاع اللواء الركن محمد‬ ‫ناصر أحمد‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة على لس���ان «مصدر عس���كري مسئولـ«‬ ‫إن مهاجم���ة الق���وات املس���لحة ووزير الدفاع ش���خصيا‬ ‫«حت���ت مب���ررات ودواف���ع حزبي���ة ضيق���ة تس���تميت في‬ ‫إش���عال احلروب والفنت والزج بالقوات املسلحة في أتون‬ ‫الصراعات واملماحكات احلزبية»‪.‬‬ ‫وأض���اف املصدر في تصريح نش���رته «‪ 26‬س���بتمبر»‬ ‫لس���ان حال اجليش‪ ،‬إن ما وصفه بصك���وك الوطنية «لم‬ ‫تعد في جيب أحد حتى مينحها لهذا ويس���لبها من ذاك‪..‬‬ ‫إال م���ن أصيب���وا باجلنون السياس���ي»‪ ..‬مضيف���ا أن لغة‬ ‫العن���ف «التي أدم���ن عليها البعض والت���ي ال تقود إال إلى‬ ‫مزي���د من العنف وال���دم والدمار وال ميكن ألحد أن ينجو‬ ‫من كارثة الدفع باألوضاع الى مرحلة االنفجار»‪.‬‬ ‫وقال املصدر العسكري إن سمعة ومكانة وزير الدفاع‬ ‫وأدواره لن تتأثر «بزعيق دعاة احلروب والفنت»‪<.‬‬

‫انتهاكات م�ستمرة‬ ‫بحس���ب التقري���ر الس���نوي الثان���ي‬ ‫للحريات االعالمية في اليمن الصادر‬ ‫عن مؤسس���ة حرية للحقوق واحلريات‬ ‫والتطوي���ر اإلعالمي‪ ،‬فقد ش���هد العام‬ ‫‪2013‬م (‪ )282‬حال���ة انته���اك‪ ،‬مقارنة‬ ‫بانته���اكات الع���ام ‪ 2012‬الت���ي بل���غ‬ ‫عدده���ا (‪ )432‬حالة «لكن العام ‪2013‬‬ ‫ش���هد حت ّوال خط���را في ن���وع وخطورة‬ ‫االنته���اكات ض���د الصحافي�ي�ن‪ ،‬حيث‬ ‫شهد حالة قتل واحدة و ‪ 12‬حالة شروع‬ ‫ف���ي القتل و‪ 13‬حالة اختطاف وإخفاء‪،‬‬ ‫بينه���ا حالت���ي اختط���اف لصحافي�ي�ن‬ ‫أجانب»‪ .‬وفقا للتقرير‪.‬‬ ‫وأش���ار التقري���ر إل���ى أن ح���االت‬ ‫االنتهاكات لعام ‪ 2013‬أعطت مؤش���را‬ ‫واضحا عل���ى أن احلري���ات اإلعالمية‬ ‫ف���ي اليمن م���ا زالت في وض���ع خطر‪،‬‬ ‫كما تب�ي�ن هذه االنتهاكات أنها ليس���ت‬ ‫جديدة وتتشابه في كثير منها مع أنواع‬ ‫االنته���اكات خالل الس���نوات الس���ابقة‬ ‫وإن تراجع���ت ف���ي بعضه���ا حلس���اب‬

‫أمناط أخرى‪ ،‬وأغل���ب احلاالت اقترن‬ ‫فيها أكث���ر من نوع م���ن االنتهاكات في‬ ‫احلادثة الواحدة‪ ،‬توزعت بني ‪ 11‬نوعا‬

‫من االنتهاكات‪ .‬وفقا للتقرير‪.‬‬ ‫وأوض���ح التقرير أن االنتهاكات التي‬ ‫وقعت في ‪2013‬م‪ ،‬توزعت على الشكل‬

‫التال���ي‪ :‬حال���ة قتل واح���دة‪ ،‬وقعت في‬ ‫‪ 22‬فبراي���ر‪ ،‬راح ضحيته���ا الصحف���ي‬ ‫وج���دي الش���عبي من ع���دن‪ ،‬و‪ 12‬حالة‬ ‫ش���روع في القت���ل‪ ،‬و‪ 13‬حالة اختطاف‬ ‫وإخفاء بينها حالة اختطاف لصحفيني‬ ‫أجان���ب‪ ،‬و‪ 17‬حالة اعتق���ال واحتجاز‪،‬‬ ‫و‪ 69‬حال���ة اعتداء (لم يذكر تفاصيله)‪،‬‬ ‫و‪ 4‬حاالت محاكم���ة جائرة‪ ،‬و‪ 8‬حاالت‬ ‫إيقاف وفصل تعس���في‪ ،‬و‪ 17‬حالة نهب‬ ‫وإت�ل�اف ممتل���كات‪ ،‬و‪ 16‬حال���ة س���ب‬ ‫وحتري���ض‪ ،‬و‪ 67‬حال���ة من���ع ومصادرة‬ ‫أدوات‪ ،‬و‪ 58‬حالة تهديد‪.‬‬ ‫وج���اءت اليم���ن ف���ي املرتب���ة ‪169‬‬ ‫عامل ًي���ا في س���لم احلري���ات اإلعالمية‬ ‫والصحفية وف ًقا مل���ا ذكره تقرير صدر‬ ‫عن منظمة مراس���لون بال حدود‪ ،‬لسنة‬ ‫‪ 2013‬بالنس���بة لدول الشرق األوسط‬ ‫وش���مال إفريقيا‪ ،‬وأغلق���ت اليمن بهذا‬ ‫الترتي���ب حلق���ة ال���دول العش���ر األقل‬ ‫احترام���اً حلري���ة الصحاف���ة ‪-‬حس���ب‬ ‫تقرير املنظمة‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪6‬‬

‫تقـريــر‬

‫احلوثي يحول مدينة �شبام ثكنة ع�سكرية‬ ‫ح���ول املس���لحون احلوثي���ون الوافدين‬ ‫م���ن محافظة صع���دة ومناط���ق مجاورة‬ ‫مدينة ش���بام كوكب���ان مبحافظة احملويت‬ ‫إلى منطقة عس���كرية وجعل���وا منها ثكنة‬ ‫عس���كرية وحولوا املنازل وبي���وت التعليم‬ ‫إلى مستوطنات عسكرية‪.‬‬ ‫توجه مس���لحو احلوثي بع���د معركتهم‬ ‫ف���ي منطق���ة هم���دان إل���ى مدينة ش���بام‬ ‫التاريخية‪ ،‬مسلحون مدججون باألسلحة‬ ‫اخملتلفة وأطقم عس���كرية داهمت املدينة‬ ‫اآلمن���ة وب���دأوا حربه���م االنتقامي���ة من‬ ‫أهلها‪.‬‬ ‫يق���وم احلوثي���ون بتكدي���س األس���لحة‬ ‫داخ���ل البيوت في املدينة مس���تأجرة من‬ ‫بعض املناصرين لهم‪ ..‬يقتحمون املساجد‬ ‫باألس���لحة ويثيرون اخلوف والرعب لدى‬ ‫املصلني‪ ،‬يس���يطرون على بعض املساجد‬ ‫ويفرض���ون فيه���ا أئم���ة حوثي�ي�ن‪ .‬ق���ام‬ ‫احلوثيون بنه���ب املكتبات‪ ،‬كما حدث في‬ ‫مس���جد الغيل الذي نهبت مكتبته ملا فيها‬ ‫م���ن أمهات الكت���ب في احلدي���ث والفقه‬ ‫وعلوم القرآن وغيرها‪.‬‬ ‫اقتحم مسلحو احلوثي مدرسة احلسني‬ ‫بن علي لتحفيظ القرآن الكرمي حتت زخات‬ ‫الرص���اص الكثيف املص���وب على الطالب‬

‫مدرسة الحسين بن علي اقتحمها مليشيات الحوثي‬

‫واملدرس�ي�ن‪ ،‬قاموا بنهب محتويات املدرسة‬ ‫من أثاث وأجهزة حاسوب ومكتبة واحتاللها‬ ‫والسيطرة عليها عبر عدد من املسلحني من‬ ‫خارج املنطقة مبعاونة عدد من احلوثيني في‬ ‫املدين���ة‪ ،‬أصيب أربعة ط�ل�اب ومدرس بعد‬ ‫حصار املركز ملدة أس���بوعني من العصابة‪..‬‬ ‫الهج���وم على املدرس���ة صاحبه قطع جميع‬ ‫الطرق���ات واملداخل إل���ى املدينة من جميع‬ ‫اجله���ات‪ ،‬وقاموا بفصل أج���زاء من املدينة‬ ‫عن بعضها‪ .‬قاموا أيضا باس���تحداث عدد‬

‫من النقاط العس���كرية في مداخل املدينة‪.‬‬ ‫وقام���وا بتوزي���ع األس���لحة الرشاش���ة على‬ ‫بعض بي���وت أتباعهم ف���ي املدينة وإخفائها‬ ‫فيها بعد خ���روج اللجنة األمنية إلى منطقة‬ ‫همدان‪.‬‬ ‫حتت قوة السالح يفرض احلوثيون على‬ ‫أصح���اب احملالت التجاري���ة دفع إتاوات‬ ‫وإغ�ل�اق محالته���م في بع���ض األوقات‪.‬‬ ‫حول���وا من���زل الل���واء الرك���ن املتقاع���د‬ ‫عبدالرحم���ن الزي���ن إلى مق���ر النطالق‬

‫عملياتهم التخريبية في املنطقة‪.‬‬ ‫يس���يطر عل���ى أه���ل املدين���ة اس���تياء‬ ‫وس���خط عام جتاه احلوثيني الذين أثاروا‬ ‫الف���زع والرع���ب ف���ي املدينة الت���ي كانت‬ ‫تعيش في أمن واستقرار‪.‬‬ ‫وملس���لحي احلوثي يوم اجلمعة جرائم‬ ‫أخ���رى‪ ،‬يقوم���ون بتوزي���ع أتباعه���م على‬ ‫املس���اجد لرفع "الصرخ���ة" بعد اخلطبة‬ ‫الثاني���ة مباش���رة ويفرض���ون أتباعه���م‬ ‫كخطباء بقوة السالح‪.‬‬

‫يفصح املواطنون عن اس���تياءهم جتاه‬ ‫س���كوت الدول���ة وف���ي مقدمته���ا رئي���س‬ ‫اجلمهورية ووزير الدفاع ووزارة الداخلية‬ ‫جت���اه اجلرائ���م والفوضى الت���ي حتدثها‬ ‫مليشيات احلوثي‪.‬‬ ‫ويناش���د املواطنون اجلهات الرس���مية‬ ‫بس���رعة القيام بواجبها قب���ل وقوع "ما ال‬ ‫حتمد عقباه من الفنت وسفك الدماء التي‬ ‫قد حتدثها عصابات احلوثي القادمة من‬ ‫صعدة وحرف سفيان" حد قولهم‪<.‬‬

‫نائب مدير م�ؤ�س�سة املياه بعدن زكي حداد‪:‬‬

‫من ال يدفع الفواتري فال ينتظر منا خدمة‬ ‫قبل عدة شهور عانى أبناء عدن األمرين‪ ،‬بشأن تكدس أكوام‬ ‫القمامة على جنبات شوارع المدينة‪ ،‬لم يتم التخلص‬ ‫من هذه الكارثة البيئية إال وفوجئ العدنيون بكارثة‬ ‫أفظع‪ ،‬طفح مياه المجاري على أروقة الشوارع‪.‬‬ ‫التقينا نائب مدير مؤسس��ة المياه لشؤون الصرف الصحي‬ ‫بع��دن زك��ي حداد‪ ،‬ال��ذي تح��دث في هذا‬ ‫الح��وار ع��ن دور المؤسس��ة وم��ا‬ ‫تقدمه لخدمة المدينة‪..‬‬ ‫حاوره‪ :‬أشرف خليفة‬ ‫• حدثنا عن شبكة اجملاري في عدن بشكل‬ ‫عام؟‬ ‫ هي عبارة عن ش���بكة قدمي���ة‪ ،‬مت إعادة‬‫تأهيل الش���بكة عبر املش���روع األملاني وعلى‬ ‫مراحل متعددة‪ ..‬مت إعادة التأهيل من قبل‬ ‫مؤسس���ة احمللية للمياه والصرف الصحي‬ ‫خملتل���ف أنحاء ع���دن‪ ،‬وإضاف���ة إلى ذلك‬ ‫ص���رف مواقع وجتمع���ات س���كان جديدة‬ ‫لش���بكات اجملاري‪ ،‬حي���ث يبلغ اآلن حوالي‬ ‫‪ %85‬تغطي���ة ع���دن بش���بكة اجمل���اري عبر‬ ‫مشاريع قدمية وجديدة‪.‬‬ ‫• ما الس���بب في طفح مياه اجملاري في‬ ‫شوارع عدن بشكل مستمر؟‬ ‫ طفح اجملاري يعود لعدم وجود صيانة دورية وذلك‬‫لقلة امليزانية التش���غيلية لدينا باإلضافة إلى اخمللفات‬ ‫الت���ي يتركها املواطنون‪ ،‬فهي عب���ارة عن مخلفات غير‬ ‫طبيعي���ة‪ ،‬وال تتوقع أن تك���ون مخلفات مواطنني‪ ،‬يصل‬ ‫األم���ر إلى أنن���ا نخرج من ش���بكات اجمل���اري احلجار‬ ‫والقواري���ر والش���عر والبنطلونات والعباي���ات‪ ،‬وهو ما‬ ‫يؤثر على الشبكة بشكل سلبي ويتسبب بطفح اجملاري‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬وذلك لغياب التوعية البيئية التي يجب‬ ‫أن يتلقاها املواطن‪ ،‬ألن شبكاتنا ليست قنوات مفتوحة‬ ‫ألن عدد سكان عدن قليل‪.‬‬ ‫• ما احلل في تالفي هذه املشكلة؟‬ ‫ احلل منا نحن في املؤسس���ة وذل���ك بعمل صيانة‬‫دورية للشبكات وحتديث الشبكات القدمية‪ ،‬وكذا من‬ ‫املواطنني من خالل دفع فواتير املياه‪ ،‬كوننا ال منلك أي‬

‫ميزانية تش���غيلية‪ ،‬والصيانة التشغيلية متوقفة بسبب‬ ‫عدم دف���ع املواطنني للفواتير وما نق���وم بتحصيله من‬ ‫إيرادات نق���وم بصرفها كرواتب للموظف�ي�ن والعمال‪،‬‬ ‫ووصلت مديونيتنا لدى املواطنني إلى أكثر من خمس���ة‬ ‫مليار ريال‪ ،‬هذا املبلغ لو حتصلنا عليه س���نقوم بتغذية‬ ‫الشبكة وس���نعمل على إعادة تأهيل للشبكات القدمية‬ ‫وس���نقوم بش���راء آليات جديدة‪ ،‬ونحن من هنا نطالب‬ ‫الصحافة بدعم املؤسس���ة من خ�ل�ال توعية املواطنني‬ ‫بضرورة دفع الفواتير‪.‬‬ ‫• حتملون املواطن كافة املسئولية؟‬ ‫ نحن نستغرب ع��دم حتمل امل��واط��ن مسؤوليته‬‫بشأن دفع الفواتير بينما لو انقطع املاء يوم كامل ألقام‬ ‫الدنيا ولم يقعدها‪ ،‬فيجب على املواطن أن يقوم بدفع‬ ‫الفواتير كونه يقوم بدفع املال لنفسه وذلك إلستمرار‬ ‫العمل وتقدمي اخلدمات له‪ .‬أستغرب على املواطنني‬

‫ال نملك أي ميزانية تشغيلية‪ ،‬ومديونيتنا لدى‬ ‫المواطنين أكثر من خمسة مليار ريال وما نقوم‬ ‫بتحصيله من إيرادات نقوم بصرفها كرواتب‬ ‫للموظفين والعمال‪..‬‬ ‫س��داده��م لفواتير اإلن��ت��رن��ت م��ع أن هذه‬ ‫اخلدمة تعد كمالية بينما يرفض سداد‬ ‫فواتير املياه مع أنها خدمة ضرورية‬ ‫وت��ل��ت��ص��ق بشكل م��ب��اش��ر بحياته‬ ‫اليومية‪ .‬نحن في مؤسسة املياه‬ ‫وال���ص���رف ال��ص��ح��ي نعتمد‬ ‫بشكل كبير على إيرادات‬ ‫الفواتير‪ ،‬وم��ا دام أن‬ ‫امل���واط���ن ل���ن يدفع‬ ‫الفواتير فال ينتظر‬ ‫منا تقدمي جهداً‬ ‫أك��ب��ر مم���ا هو‬ ‫موجود اآلن‪.‬‬

‫• م���اذا ج���رى‬ ‫للمشروع األملاني الذي مت‬ ‫تش���غيله في عدن وكان يعول عليه‬ ‫استمراره خلمسني سنة قادمة؟‬ ‫ نح���ن وجدنا صعوبات كبيرة بس���بب اإلنفجارات‬‫ف���ي خطوط الضغط اخملتلفة أدى إل���ى تعطيل أجزاء‬ ‫كبيرة من الشبكة‪ ،‬نحن عند استالمنا املشروع األملاني‬ ‫وأثناء تش���غيلنا للمشروع اكتش���فنا وجود عيوب كبيرة‬ ‫في���ه حالت دون اس���تمراره امل���دة احملددة ل���ه وتلفانه‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬ ‫• كيف سيتم معاجلة هذا املشروع؟‬ ‫ املش���روع األملان���ي انته���ى متام���اً‪ ،‬واحل���ل اآلن‬‫لدينا مش���روع اس���تبدال وذلك بالتعاون مع الصندوق‬ ‫السعودي‪ ،‬وس���يتم من خالله استبدال كافة اخلطوط‬ ‫والشبكات التي قدمها املشروع األملاني‪.‬‬ ‫• من يتحمل مسؤولية سوء شبكات مياه اجملاري؟‬ ‫‪ -‬اجلانبني‪ ،‬املؤسسة واملواطن‪.‬‬

‫• ما هي العوائق التي تقف أمام عمل املؤسسة؟‬ ‫ ع���دم وجود التمويل الالزم من املؤسس���ة نفس���ها‬‫للصيانة التش���غيلية لش���بكة مجاري ع���دن واحلفاظ‬ ‫على احلد األدنى م���ن الصيانة والناجتة من عدم دفع‬ ‫املواطنني لفواتير املياه‪.‬‬ ‫• كيف يتم التعامل مع عامل اجملاري من قبلكم؟‬ ‫ نح���ن نقوم مبنح العمال ع���دة عالوات ألكله‬‫وش���ربه وكذا توفير احلليب له���م‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫حوافز مالي���ة والتكفل بعالج العمال‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫ل���كل عامل مبل���غ ‪ 80‬ألف ريال خالل الس���نة في‬ ‫حال���ة احتياجه للعالج‪ ،‬وف���ي حالة إصابة العامل‬ ‫أثن���اء تأدية عمله نق���وم بتحم���ل تكاليف عالجه‬ ‫بش���كل كامل‪ ،‬ونحن نبحث في الوقت احلالي عن‬ ‫تأمني صحي شامل للعامل‪.‬‬ ‫• حدثنا عن قطاعات إدارة الصرف الصحي؟‬ ‫ لدينا هيكل توظيفي للعمل ولدينا ‪ 2‬مناطق وذلك‬‫لتش���غيل ش���بكات مي���اه اجمل���اري و ‪ 2‬أخرى لتش���غيل‬ ‫املضخات كوننا في عدن منلك أكثر من سبعني مضخة‪،‬‬ ‫ولدينا أحواض معاجلات تصميم‪ ،‬ومنلك كذلك ورشة‬ ‫خاصة لصيانة األدوات وإصالح األليات‪.‬‬ ‫• خالل فترة توليكم اإلش���راف على إدارة الصرف‬ ‫الصحي بعدن‪ ..‬ماذا قدمتم للمؤسسة؟‬ ‫ حاولن���ا بكل جهدنا تالفي املش���اكل التي تتعرض‬‫ش���بكات وخط���وط مي���اه اجمل���اري وك���ذا املضخ���ات‬ ‫الرئيس���ية وقمن���ا ف���ي أكثر من م���رة بإع���ادة تأهيلها‬ ‫وتأهي���ل املمرات اخللفية لعم���وم مديريات احملافظة‪،‬‬ ‫وذل���ك بحس���ب الظ���روف املواتي���ة لدينا ومبس���اعدة‬ ‫اجملال���س احمللي���ة للمديري���ات وش���اركونا كثي���را في‬ ‫حتسني أوضاع الشبكة‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫يقول الورافي‪« :‬أتمنى أن أحصل على قليل من العيش الكريم مثل باقي أطفال العالم‪،‬‬ ‫وأن ألبس مالبس جديدة في العيد‪ ،‬وأن أحقق حلمي وأصبح دكتور في المستقبلـ«‪..‬‬

‫�أطفال فـي �أخدود الفقر والعمالة‬ ‫محمد‬

‫إبراهيم‬

‫عبداهلل‬

‫أطفال في عمر الزهور يمارسون‬ ‫أعماال شاقة‪ ،‬تُرغمهم‬ ‫ظ�������روف أس���ره���م‬ ‫الصعبة على عدم‬ ‫االل��ت��ح��اق بالتعليم‬ ‫واالن��خ��راط ف��ي سوق‬ ‫العمل‪ ..‬صغار يجوبون‬ ‫الشوارع‪ ،‬يبيعون العلكة‬ ‫والمناديل واأللعاب للمارة‪،‬‬ ‫تحكي ثيابهم الرثة ونظراتهم‬ ‫الحزينة ووج��وه��م الكالحة‬ ‫فصول طويلة من المعاناة‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫ارتفع���ت مؤخ���راً تقدي���رات عمال���ة األطف���ال ف���ي‬ ‫اليم���ن‪ ،‬فأطفال الش���وارع حالة تُثي���ر القلق خصوصاً‬ ‫وأنّ هن���اك نح���و ثالثة ماليني طفل يُعان���ون من الفقر‬ ‫الشديد وقرابة ‪ 700‬ألف يعملون في مهن شتى إلعالة‬ ‫أسرهم‪.‬‬ ‫وف���ي الوق���ت ال���ذي يلهو في���ه بعض األطف���ال بكل‬ ‫براءة س���واء في املنزل أو املراك���ز الصيفية التي توفر‬ ‫بيئ���ة منوع���ة حتتوي عل���ى الترفيه والتعلي���م جند في‬ ‫اجلان���ب اآلخر أطفال تلوث���ت حياتهم بهم���وم احلياة‬ ‫بع���د أن أجب���روا على العم���ل والكد لتوفي���ر حفنة من‬ ‫الرياالت حتى وإن كانت عن طريق التسول بالقرب من‬ ‫اإلشارات املرورية أو األس���واق لتغتال بذلك طفولتهم‬ ‫البريئ���ة‪ ،‬وه���و ما ينذر بخط���ورة كبيرة على املس���توى‬ ‫الشخصي للطفل الذي سيؤثر بالشك على مستقبلهم‬ ‫ومستقبل اجملتمع بشكل عام‪.‬‬

‫الدكتور الذي يبيع املنا�شف‬

‫(عبدالل���ه الوراف���ي) طف���ل ال يتع���دى عم���ره ثمان‬ ‫س���نوات‪ ،‬كغيره من األطفال الذين حرموا من مواصلة‬ ‫تعليمه���م ولم مينح���وا احلياة الكرمي���ة‪ ..‬يتكلم ببراءة‬ ‫الطفولة وعينيه تغرق في الدموع‪ ،‬يتجول حتت حرارة‬ ‫الشمس يبيع مناشف القات‪ ،‬وبداخلها أحالمه‪.‬‬ ‫يقول أنه يدرس في الصف األول االبتدائي وحصل‬ ‫عل���ى تقدير جي���د ف���ي الدراس���ة «وأذهب للدراس���ة‬ ‫الصب���اح‪ ،‬وأكثر األيام أتغيب وأذهب الظهر إلى س���وق‬ ‫القات ألبيع مناشف القات‪ ،‬وأرغمتني ظروف أسرتي‬ ‫املعيش���ية الصعبة على حتمل متاعب العمل والس���عي‬

‫عل���ى والده وإمنا عل���ى نفقته‬ ‫ه���و‪ ،‬وحل���م إكم���ال تعليمه قد‬ ‫ينقطع في أي حلظة حتى يوفر‬ ‫نفق���ات تعليمه ألس���رته‪ ،‬هذا ما‬ ‫طلبه من���ه والده من���ه ليحرم من‬ ‫حق���ه ف���ي التعلي���م كما ح���رم من‬ ‫احلنان والرعاية‪ .‬حد قوله‪.‬‬

‫م��ا يفع��ل املي��زان �إذا اختل��ت‬ ‫املوازين!؟‬

‫للحصول‬ ‫دخ���ل ألص���رف‬ ‫على مصدر‬ ‫املنشفة الواحدة بسعر‬ ‫على دراستي‪ ،‬واشتري‬ ‫أربعني ريال من التاجر وأبيعها بخمس�ي�ن ريال وربحي‬ ‫عش���رة ريال ل���كل منش���فة أبيعها وأكثر األي���ام ال أبيع‬ ‫شيء»‪ ،‬يقول عن نفسه‪.‬‬ ‫يضي���ف‪ :‬أمتن���ى أن أحص���ل على قليل م���ن العيش‬ ‫الك���رمي مثل باقي أطف���ال العال���م‪ ،‬وأن ألبس مالبس‬ ‫جدي���دة في العيد‪ ،‬وأن أحقق حلمي وأصبح دكتور في‬ ‫املستقبلـ«‪.‬‬

‫طفولة م�سلوبة‬

‫الطف���ل (محم���د الرميي) ل���م يتجاوز العاش���رة من‬ ‫العمر‪ ،‬ه���و أحد الضحاي���ا الذين انتهك���ت طفولتهم‪،‬‬ ‫لم ي َر من احلياة س���وى العمل واملعاناة التي سلبته حق‬ ‫التمتع بطفولته‪.‬‬ ‫يقطن في حي السنينة بالعاصمة‪ ،‬يصحوا مع بزوغ‬ ‫الفج���ر‪ ،‬يخرج قب���ل أن تخرج الطي���ور حافي القدمني‬ ‫ليقطع املسافات باحثاً هنا وهناك ليجمع ما يستطيع‬ ‫جمعه م���ن علب البالس���تيك‪ ،‬وحتت حرارة الش���مس‬ ‫يحم���ل على ظه���ره النحيل حم ً‬ ‫ال ما أصعبه ملثل س���نه‬ ‫الصغير‪ ،‬وكل ما يجنيه يقدمه لوالده اجلالس في بيته‬ ‫بحجة ع���دم قدرته على العمل ليلقي بتلك املس���ؤولية‬ ‫عل���ى «محمد»‪ .‬األس���وأ من ذلك أن���ه يتعرض للضرب‬ ‫والط���رد من املنزل لينام في الع���راء إذا لم يأت باملبلغ‬ ‫املطلوب منه‪.‬‬ ‫يدرس في الصف الرابع األساس���ي‪ ،‬محظوظ ‪-‬ولو‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا‪ -‬بتمكنه من دخول املدرس���ة ورغبته في التعلم‬ ‫وحلمه في إكمال دراس���ته‪ ،‬لكن نفقات دراسته ليست‬

‫(إبراهي���م خال���د) طفل ه���و اآلخر‪،‬‬ ‫يفت���رش األرض حام�ل�ا بيدي���ه امليزان‪،‬‬ ‫ثوبه اجلميل لن ميحو حزنه وأوجاعه‪ ،‬وابتسامته‬ ‫جتذبك‪ ،‬يطلق صرخات محملة باآلالم وقس���وة‬ ‫احلي���اة‪« :‬وزن‪ ..‬وزن»‪ ..‬عم���ره ال يتع���دى ثمان‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ي���درس صباحا في الصف الثان���ي االبتدائي‬ ‫باملدرسة ثم يتجه إلى السوق حيث يتجمع الناس‪.‬‬ ‫فاتورة االيجار اليومي للميزان (‪ )100‬ريال «وبعض‬ ‫األحيان ال اش���تغل بحق إيجار امليزان‪ ،‬ويوبخني مالك‬ ‫امليزان عندما ال أدفع إيجاره»‪.‬‬

‫عبداهلل‬

‫طفل يبيع مواد خطرة على �صحته‬

‫طفل آخ���ر يبيع «الش���مه» مبختل���ف أنواعها‪ ،‬وهي‬ ‫مواد خطرة على صحته‪.‬‬ ‫أثارت انتباهي عطس���اته املرتفعة التي تس���ببه تلك‬ ‫املواد‪ ..‬اسمه (عبدالله سعيد)‪.‬‬ ‫يق���ول‪ :‬كنت أدرس في الص���ف الرابع العام املاضي‬ ‫قب���ل أن أترك املدرس���ة‪ ..‬زعل���ت كثير عندم���ا تركت‬ ‫املدرس���ة لكنن���ي مرغ���م على ذل���ك بس���بب الظروف‬ ‫املعيش���ية الصعبة التي تعيشها أسرتي‪ ..‬جلست شهر‬ ‫أبح���ث عن عمل حتى حصلت عل���ى العمل مع أحدهم‬ ‫في بس���طة لبيع الش���مة أمام س���وق الق���ات ويعطيني‬ ‫عشرة ألف راتب شهرياً‪ ،‬وكثير ما يصيبني املرض من‬ ‫استنشاق رائحة الشمة»‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬بع���ض الزبائ���ن يس���تغلون صغ���ر س���ني‬ ‫وزحمة السوق ويس���رقون بضاعتي‪ ،‬ويأتي املساء وأنا‬ ‫أش���عر باخلوف ألن صاحب البس���طة يحاسبني يومياً‬ ‫ويعاتبني كثيراً ويخصم البضاعة املسروقة من راتبي‪،‬‬ ‫ويأتي آخر الشهر ولم يتبق لي إال نصف الراتب»‪.‬‬

‫ناقو�س خطر‬

‫يق���ول أخصائي���ون‪ ،‬أن األعمال اجمله���دة تنهك من‬ ‫احلال���ة النفس���ية للطفل مب���ا يجعله يبتعد ع���ن املناخ‬ ‫الطفولي املناسب له‪ ،‬الذي يخلق في كثير من األحيان‬ ‫اضطراباً نفس���ياً‪ ،‬وقد يس���تمر معه ملراح���ل متقدمة‬ ‫م���ن العم���ر‪ ،‬وهي التي ق���د تدخله في عال���م االكتئاب‬ ‫والضغط النفسي والقلق‪.‬‬ ‫ووف���ق التقرير الدولي الذي أص���دره برنامج األمم‬ ‫املتحدة اإلمنائي فإن ثلث األطفال في سن التعليم في‬ ‫اليمن ال يس���تطيعون احلصول على فرص الدراس���ة‪،‬‬ ‫وأن نحو مليونني من أصل س���تة ماليني طفل في س���ن‬ ‫الدراسة حالياً من دون تعليم‪.‬‬ ‫ودق ذلك التقرير ناقوس اخلطر في قضية التعليم في‬ ‫اليمن وما يعانيه هذا القطاع من اختالالت تتعلق بالتسرب‬ ‫املدرسي ونقص اخلدمات التعليمية في البالد‪.‬‬ ‫وكش���ف ع���ن عج���ز احلكومة الت���ي تقاس���م الثروة‬ ‫والس���لطة وتص���رف املالي�ي�ن م���ن ال���دوالرات ملؤمتر‬ ‫احل���وار‪ ،‬ه���ذه األم���وال الهائلة لو صرف���ت في مجال‬ ‫تعليم األطفال حلققت اجنازات ملموسة‪.‬‬ ‫ووف���ق التقرير الدول���ي فإن ثلث األطفال في س���ن‬ ‫التعليم في اليمن ال يس���تطيعون احلصول على فرص‬ ‫الدراسة‪ ،‬وأن نحو مليونني من أصل ستة ماليني طفل‬ ‫في سن الدراسة حالياً من دون تعليم‪.‬‬ ‫ودفعت هذه األوضاع األطفال إلى البحث عن فرص‬ ‫عمل ال تتناس���ب مع أعمارهم‪ ،‬أو التسول في الشوارع‬ ‫أحياناً‪ .‬وهي ظاهرة تتسع دائرتها‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪8‬‬

‫تقــرير‬

‫مواطنون فقدوا �أوالدهم فـي معارك عبثية حتولت معها �صعدة �إىل مقربة مفتوحة‪..‬‬

‫�صعدة‬

‫تنتظر �صرخة «املوت للحوثي»‬ ‫أكدت مصادر مطلعة في محافظة صعدة لـ«األهالي» قيام مليش��يات الحوثي المس��لحة تفريغ املكاتب احلكومية‬

‫باعتقال الش��اب فهد طيب الش��ويع من أبناء مديرية حيدان ومصادرة سيارته‪ ،‬وال‬ ‫يزال الش��اب يقبع في س��جن أبو محمد الهادي التابع للحوثي منذ نحو أربعة أشهر‪،‬‬ ‫ول��م يتم اإلف��راج عنه حتى اليوم دون س��بب يذكر س��وى معارضته للممارس��ات‬ ‫التعسفية التي تقوم بها الميليشيات ضد أبناء صعدة بشكل متواصل‪.‬‬

‫ويأت���ي اس���تمرار اعتق���ال الش���اب فهد‬ ‫الش���ويع في الوقت التي تشير فيه كثير من‬ ‫املص���ادر احمللي���ة أن عملية تطهير واس���عة‬ ‫تقوم به���ا جماعة احلوثي ض���د املعارضني‬ ‫لهم‪ ،‬واملس���تاءين من بق���اء احملافظة خارج‬ ‫سيطرة الدولة‪.‬‬ ‫حالت استياء املواطنني من تلك التعسفات‬ ‫ارتفع���ت وتيرتها في اآلونة األخيرة بش���كل‬ ‫يوضح مدى حالة السخط التي يبديه أبناء‬ ‫صعدة جت���اه ممارس���ات جماع���ة احلوثي‬ ‫املس���لحة والتي ال تزال حتكم قبضتها على‬ ‫صعدة منذ مارس ‪2011‬م‪.‬‬ ‫املصادر احمللية أكدت أن حملة التطهير‬ ‫الواس���عة التي تق���وم بها جماع���ة احلوثي‪،‬‬ ‫جاءت في ظل مخاوف اجلماعة من اندالع‬ ‫ث���ورة ش���عبية داخ���ل صع���دة‪ ،‬نتيج���ة تلك‬ ‫التعس���فات وحم�ل�ات القم���ع واالعتقاالت‬ ‫التي تقوم بها مليش���يات احلوثي ضد أبناء‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬وأضح���ت الس���جون احلوثي���ة‬ ‫متتلئ بهم بش���كل متزايد‪ ،‬مما جعل الكثير‬ ‫منهم يعبرون عن س���خطهم من التعس���فية‬ ‫الت���ي تقوم بها اجلماع���ة ضد كل اخملالفني‬ ‫لهم في الرأي والفكر‪.‬‬ ‫اخمل���اوف احلوثي���ة ج���اءت بالتزامن مع‬ ‫حال���ة االس���تنفار القص���وى التي تق���وم بها‬ ‫مليش���يات احلوث���ي خ���ارج صع���دة‪ ،‬نتيجة‬ ‫احلروب التوس���عية التي تشنها ميليشياتهم‬ ‫املسلحة ضد القبائل في محافظات عمران‬ ‫وحج���ة ومديري���ات أرح���ب وهم���دان وكذا‬ ‫الرضم���ة ف���ي محافظ���ة إب ومديرية آنس‬ ‫محافظ���ة ذم���ار وغيرها م���ن املناطق التي‬ ‫صدرت إليها مليش���يا احلوثي طرود املوت‬ ‫واخلراب والدم���ار بحجة محارب���ة أمريكا‬ ‫وإسرائيل كما يزعمون‪.‬‬ ‫هذه اخملاوف احلوثية ارتفعت مع ارتفاع‬ ‫الكثير من األصوات الرافضة للممارس���ات‬ ‫والتعس���فات الت���ي تق���وم بها ميليش���ياتهم‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي دف���ع اجلماعة إل���ى أن يكثف‬ ‫أنش���طته وتعم���ل لي���ل نه���ار عل���ى إح���كام‬ ‫قبضتها البوليس���ية على احملافظة‪ ،‬ورفض‬

‫أي ص���وت آخر يعبر عن رفضه ملمارس���ات‬ ‫القمع واالنتهاكات‪.‬‬ ‫ه���ذه احلم�ل�ات التطهيري���ة واألعم���ال‬ ‫القمعي���ة وحمالت االعتقاالت التي تنفذها‬ ‫مليش���يات احلوثي ضد أبناء صعدة لم تكن‬ ‫ولي���دة الي���وم‪ ،‬بل إنه���ا تقوم به���ا اجلماعة‬ ‫منذ احلروب الس���تة التي شنتها ضد قوات‬ ‫اجليش‪.‬‬ ‫وذكرت مؤسسة وثاق للتوجيه املدني في‬ ‫تقريرها التي أصدرته في ديسمبر ‪2013‬م‬ ‫املاض���ي ع���ن اإلحصائي���ة التفصيلية لعدد‬ ‫حاالت االعتقاالت التي قامت بها مليش���يا‬ ‫احلوثي خالل عامي ‪2012‬م و‪2013‬م والتي‬ ‫بلغت ‪ 726‬حالة اختط���اف منذ بداية العام‬ ‫‪ ،2012‬وكذا ‪ 48‬معتق ً‬ ‫ال سياس���ياً ال يزالون‬ ‫في سجون احلوثي‪ ،‬وكذا ‪ 55‬مخفياً قسرياً‪،‬‬ ‫كما توجد س���جون حوثية موزعة بني صعدة‬ ‫وحجة وس���فيان‪ ،‬ناهيك عن وجود س���جون‬ ‫للنساء كشفت عنها املنظمة ألول مرة‪.‬‬

‫ال�ضغط على الوجاهات‬

‫في إط���ار حملة التطهير الت���ي تقوم بها‬ ‫مليش���يا احلوث���ي ض���د أبناء صع���دة‪ ،‬تقوم‬ ‫اجلماع���ة مبمارس���ة أن���واع الضغوط ضد‬ ‫الوجاه���ات االجتماعي���ة ف���ي احملافظ���ة‬

‫وذلك حملاولة إقناعه���م بضرورة االنضمام‬ ‫للجماع���ة‪ ،‬ول���م تكتف اجلماعة مبمارس���ة‬ ‫تل���ك الضغ���وط عل���ى الوجاهات ب���ل تقوم‬ ‫بإغداق األموال عليهم‪ ،‬وتلبية كل مطالبهم‪،‬‬ ‫وت���رى اجلماعة ف���ي بقاء ه���ذه الوجاهات‬ ‫خارج إطارها مبثابة خطر يهدد س���يطرتها‬ ‫داخل احملافظة‪.‬‬

‫توتر العالقة بني احلوثي‬ ‫وفار�س مناع‬

‫ف���ي صعيد آخر قالت مصادر محلية في‬ ‫محافظة صعدة لـ«األهالي» إن العالقة بني‬ ‫احلوث���ي وفارس من���اع «احملافظ املعني من‬ ‫احلوث���ي» توترت ف���ي اآلونة األخي���رة‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي تعلن فيه اجلماعة استعداداها‬ ‫لتنصيب يحي احلوثي محافظا لصعدة‪.‬‬ ‫توت���ر عالق���ة احلوثي مبناع ج���اءت بعد‬ ‫املناقش���ات التي أجراها األخير مع اللجنة‬ ‫األمنية العلي���ا باحملافظة بخصوص تطبيق‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وتسليم مليشيات‬ ‫جماع���ة احلوثي ألس���لحتها الثقيلة للدولة‪،‬‬ ‫حيث يُعد نزع السالح واحدا من مخرجات‬ ‫فريق قضية صعدة في مؤمتر احلوار الذي‬ ‫أختتم أعماله في الـ ‪ 25‬يناير املاضي‪.‬‬

‫املقابر مكان لتخزين الأ�سلحة‬

‫ل���م تكت���ف جماع���ة احلوث���ي بتأميم كل‬ ‫املراف���ق احلكومية داخ���ل صعدة من خالل‬ ‫قيامها بعملية إحالل لكافة املوظفني داخل‬ ‫املراف���ق احلكومي���ة اخملتلفة واس���تبدالهم‬ ‫بعناص���ر ذات ل���ون س�ل�الي وم���ن التابعني‬ ‫واملناصري���ن للجماع���ة‪ ،‬بل قام���ت جماعة‬ ‫احلوث���ي بتحوي���ل كل املراف���ق وامل���دارس‬ ‫واملعاهد إما إلى ثكنات عس���كرية أو أماكن‬ ‫للضياف���ة‪ ،‬وكان أخره���ا حتوي���ل مكت���ب‬ ‫الش���باب والرياض���ة باحملافظ���ة إل���ى دار‬ ‫لضيافة الوافدين لزيارة اجلماعة من خارج‬ ‫احملافظة‪.‬‬

‫تزامن���ا م���ع مطالب���ات كثير م���ن القوى‬ ‫السياسية بتنفيذ مخرجات احلوار وتسليم‬ ‫جماع���ة احلوث���ي س�ل�احها الثقي���ل للدولة‬ ‫يس���ابق احلوثي اخلطى للعمل على تخزين‬ ‫األسلحة وتكديسها في أماكن مختلفة‪.‬‬ ‫ول���م تكت���ف جماع���ة احلوث���ي بتخزي���ن‬ ‫أس���لحتها في اخمل���ازن واملغ���ارات واألنفاق‬ ‫الت���ي بنته���ا وأعدتها خالل ح���روب صعدة‬ ‫الس���ت‪ ،‬ب���ل قام���ت بتكديس األس���لحة في‬ ‫املقاب���ر حتى ال يتم االلتف���ات إليها من قبل‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬وتعمل مليش���يات احلوثي على‬ ‫تكدي���س األس���لحة وتخزينها ب���ل والتناوب‬ ‫بشكل دائم عل حراستها‪.‬‬

‫في إطار اس���تعدادات اجلماعة خلوض‬ ‫حرب مع اليمن‪ ،‬كواحدة من ثقافة اجلماعة‬ ‫الت���ي أضح���ى القت���ل والتهجي���ر والتفجير‬ ‫واحدا م���ن عقائدها التي تس���عى للوصول‬ ‫ع���ن طريقها إلى الس���لطة‪ ،‬مس���تغلة حالة‬ ‫االنف�ل�ات األمني الذي متر به البالد‪ ،‬وكذا‬ ‫انتصاراتها الوهمية التي حققتها في بعض‬ ‫املناط���ق بالتواطؤ مع بع���ض القوى املعادية‬ ‫للثورة‪.‬‬ ‫ولم تكت���ف اجلماعة بتدري���ب أنصارها‬ ‫على عملية القتل وتنفيذ اجلرائم وعمليات‬ ‫التفجي���ر للم���دارس ودور الق���رآن الك���رمي‬ ‫وغيره���ا‪ ،‬ووصل األمر إل���ى قيام اجلماعة‬ ‫بتدريب نساء حوثيات في صعدة وفي لبنان‬ ‫على استخدام السالح وتصنيع املتفجرات‪.‬‬ ‫وأك���دت مص���ادر محلي���ة ف���ي صع���دة‬ ‫لـ«األهالي» أن جماعة احلوثي تقوم بتجميع‬ ‫النس���اء حتت الفت���ات مختلفة منها س���ماع‬ ‫احملاضرات وغيرها‪.‬‬

‫مواطنون يت�ساءلون‬ ‫عن م�صري �أوالدهم‬

‫تدريب ن�ساء للقيام بعملية اغتياالت‬

‫وتتصاعد حالة اس���تياء أبن���اء محافظة‬ ‫صعدة واملناطق اجملاورة من جتنيد احلوثي‬ ‫ألوالدهم في ح���روب عبثية واس���تقطابهم‬ ‫إلى معاركه املس���تمرة وال���زج بهم إلى املوت‬ ‫خدمة ملصلحته الشخصية‪.‬‬ ‫كثير من اآلباء واألمهات الذين استقبلوا‬ ‫ويس���تقبلوا جثث أوالدهم الذين مت التغرير‬ ‫بهم أو أخذهم بالقوة إلى املعارك املفتوحة‪،‬‬ ‫وبعضه���م لم يتمكن من احلصول على جثث‬ ‫أطفالهم أو التعرف على مصيرهم‪.‬‬ ‫ويرفض أبناء صعدة مثل غيرهم جر أوالدهم‬ ‫إل���ى املوت‪ ،‬خصوصا وق���د حتولت صعدة إلى‬ ‫مقبرة جماعي���ة وأن األحزان والفجائع وصلت‬ ‫إلى كل بيت‪ .‬األس���ر التي لم تتحمل الس���كوت‬ ‫عن مصير أبناءها كان مصيرها التش���ريد من‬ ‫منازله���ا ومص���ادرة ممتلكاته���ا وال���زج بها في‬ ‫السجون التابعة للحوثي‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪9‬‬

‫تقــرير‬

‫ا�ستمرار الأزمة تنع�ش ال�سوق ال�سوداء على الطرقات الطويلة وتهدد بت�صحر الأرا�ضي الزراعية‪..‬‬

‫�أزمة امل�شتقات النفطية‪..‬‬

‫نار على املواطن وذهب فـي جيوب الفا�سدين‬ ‫بين الحين واآلخ��ر تتصدر أزمة‬ ‫المشتقات النفطية المشهد‬ ‫االقتصادي وتلقي بظاللها‬ ‫ع��ل��ى المجتمع‪ ،‬ف�لا يكاد‬ ‫شهر يمضي دون أن يتجرع‬ ‫المواطنون معاناة اختفائها‬ ‫من األسواق والبحث عنها‪ ،‬غير‬ ‫أن ما شهدته أمانة العاصمة‬ ‫وبعض المحافظات مؤخرا‬ ‫هي أزمة تبدو مفتعلة بكل‬ ‫المقاييس‪ ،‬وه��ي مستمرة‬ ‫منذ أغسطس ‪ 2013‬وحتى‬ ‫اللحظة‪ ،‬وبمجرد أن تنتهي‬ ‫تعود بعد ساعات‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬ ‫عل���ى جان���ب الطريق املمتدة م���ن صنعاء إل���ى احلديدة يتم‬ ‫ع���رض املش���تقات ف���ي براميل ودب���ات بالس���تيكية وعلب املاء‬ ‫الصحية‪ ،‬هذا ما شاهدته أثناء زيارتي إلى محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫وجود املش���تقات النفطية بتلك الكميات على الطريق‬ ‫وبأس���عار مضاعفة يعك���س مدى غياب اجله���ات املعنية‬ ‫وغي���اب الرقاب���ة على املتاج���رة بهذه املادة في األس���واق‬ ‫الس���وداء‪ ،‬حي���ث وأن أحد املواطن�ي�ن كان يتمنى أن تقوم‬ ‫دوريات الش���رطة مبنع تلك املشتقات على الطريق نهائيا‬ ‫ألن وجودها بتلك األس���عار كارثة كون املواطن أو السائق‬ ‫يضط���ر لش���رائها ومغلوب على أمره ويش���عر باملأس���اة‪،‬‬ ‫ب���ل إن هذا األس���لوب يثير اخمل���اوف من توس���ع ظاهرة‬ ‫االجت���ار باملش���تقات عل���ى الطرقات بدال م���ن احملطات‬ ‫ألن األس���لوب مربح للتجار أكثر م���ن البيع في احملطات‬ ‫بالس���عر الرس���مي‪ ،‬وبالتال���ي ف���إن اخملاوف ه���و أن دور‬ ‫احملطات ينتهي عند استقبال القاطرات احململة بالنفط‬ ‫وتفريغ���ه فيه���ا وإغالقها ليب���دأ دور البيع في األس���واق‬ ‫الس���وداء وعل���ى الطرقات بأس���عار مضاعفة اس���تغالال‬ ‫لغياب الرقابة وجهات الضبط‪.‬‬ ‫الس���ؤال هنا‪ :‬ملاذا ال تقوم ش���ركة النف���ط بالتأكد من‬ ‫مصادر تلك املش���تقات التي تبيع عل���ى الطرقات وتتخذ‬ ‫إج���راءات صارمة بحق مالك احملط���ات ووكالئها الذين‬ ‫يتاج���رون بتلك الطريق���ة حفاظا على حق���وق املواطنني‬ ‫ووضع حد ملثل هذه العبث؟‬ ‫ليس���ت طريق صنعاء احلديدة هي الس���وق الس���وداء‬ ‫البعيدة عن الرقابة وجتار املش���تقات‪ ،‬فاملشهد يتكرر في‬ ‫طريق احلديدة حرض‪ ،‬وغيرها من الطرقات اس���تغالال‬ ‫حلاج���ة الس���ائقني وغياب اجله���ات املعني���ة‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال���ذي يؤك���د وج���ود قصور من قب���ل ش���ركة النفط جتاه‬ ‫ضبط مالك احملطات ووكالء الش���ركة الذين دأبوا على‬ ‫اس���تغالل حاجة املواطن�ي�ن خالل الفت���رات املاضية وال‬ ‫زالوا مستمرين في العبث بحسب مزاجهم‪.‬‬ ‫وتختل���ف وجه���ات النظ���ر ح���ول اختف���اء املش���تقات‬ ‫وانعدامه���ا م���ن األس���واق احمللية‪ ،‬البعض ينظ���ر إلى أن‬ ‫جش���ع وكالء ش���ركة النفط ومالك محط���ات الوقود هو‬ ‫م���ن يقف وراء التالع���ب في توفير هذه امل���ادة وإخفائها‬ ‫اس���تغالال لغياب الدور الرقابي التي يفترض أن تقوم به‬ ‫ش���ركة النفط واجلهات املعنية باإلشراف على احملطات‬ ‫أثناء بيع وتوزيع الديزل‪.‬‬ ‫أحد وكالء الشركة في صنعاء أكد أن أسباب استمرار‬ ‫األزمة هو نقص الكمية اخملصصة ألمانة العاصمة بحيث‬ ‫يتم صرف ما نس���بته ‪ 70‬إلى ‪ %80‬فقط من الكمية التي‬ ‫كان���ت تصرف خالل الفترات املاضي���ة‪ ،‬وبالتالي يحصل‬ ‫نق���ص في متوي���ل املواطنني باملش���تقات وي���زداد الطلب‬ ‫بسبب نقص املادة وعدم توفرها‪.‬‬ ‫وفيم���ا كانت ش���ركة النف���ط قد أكدت ص���رف الكميات‬ ‫اخملصص���ة جلميع احملافظ���ات دون نقص وب���ررت األزمة‬ ‫بتزاي���د الطل���ب كان عددا من مالك احملط���ات قد انتقدوا‬ ‫فشل الشركة في استيعاب الطلب املتزايد على هذه املادة‪.‬‬

‫�أزمة فـي الداخل والتهريب م�ستمر �إىل اخلارج‬

‫في الوقت الذي يواجه املواطن صعوبات في احلصول‬

‫عل���ى املش���تقات يت���م تهريب النف���ط إلى اخل���ارج‪ ،‬حيث‬ ‫احتجزت قوات خفر السواحل قطاع خليج عدن األسبوع‬ ‫املاض���ي مبنطقة خور عميرة الس���احلية مبحافظة حلج‬ ‫قاط���رة تهريب محروقات محملة بكميات كبيرة من مادة‬ ‫الدي���زل تقدر بنحو ‪ 44‬ألف ومائتني وخمس�ي�ن لتر كانت‬ ‫جاهزة للبيع والتهريب في السوق السوداء‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر أمني خلفر السواحل قطاع خليج عدن‬ ‫لـ«وكالة س���بأ» بان القاطرة الت���ي مت احتجازها جتاوزت‬ ‫خمس نقاط تفتيش في محافظتي عدن وحلج‪ ،‬موضحا‬ ‫أن القاطرة أعيدت إلى ش���ركة مصفاة عدن وأن اجلهات‬ ‫اخملتص���ة األمني���ة واإلدارية جت���ري التحقيق مع س���ائق‬ ‫القاطرة ملعرفة األسباب والدوافع لعملية التهريب والبيع‬ ‫في السوق السوداء‪.‬‬ ‫وتوق���ع املص���در أن التهريب يت���م عبر املناف���ذ البرية‬ ‫أو املناف���ذ البحري���ة إل���ى بع���ض املوان���ئ اإلفريقية على‬ ‫حس���اب اخملصص���ات واحلص���ص التمويني���ة حملطات‬ ‫الوق���ود العاملة في محافظة عدن أو محطات الوقود في‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫شرف‬

‫وفي مطلع مارس املاضي صدر القرار اجلمهوري رقم‬ ‫(‪ )34‬لس���نة ‪2014‬م بتعي�ي�ن خالد محف���وظ بحاح وزيرا‬ ‫للنفط واملعادن‪.‬‬ ‫وس���بق وأص���در هادي الق���رار اجلمه���وري رقم (‪)46‬‬ ‫لسنة ‪2012‬م قضى بتعيني الدكتور منصور علي البطاني‪،‬‬ ‫مديرا عاما لشركة النفط اليمنية‪ ،‬وهو من أبناء محافظة‬ ‫شبوة خلفاً لعمر األرحبي املقرب من عائلة صالح‪.‬‬ ‫وتتول���ى الش���ركة التي تأسس���ت ع���ام ‪90‬م مه���ام تنفيذ‬ ‫السياسة العامة للدولة في مجال التسويق والنقل والتخزين‬ ‫للمش���تقات والزيوت والش���حوم‪ .‬وكانت الش���ركة قد مرت‬ ‫بتدهور كبير ومت اتهام قياداتها بالفس���اد‪ .‬ومثلت الش���ركة‬ ‫مص���درا هاما لث���راء عائلة صالح‪ ،‬وس���اهمت في تس���هيل‬ ‫عمليات تهريب النفط والديزل وإخفاء عوائد النفط‪.‬‬ ‫س����بق وكشف مدير عام شركة صافر النفطية املهندس‬ ‫أحم����د كليب‪ ،‬عن تعرض النفط اخلام للس����رقة من اآلبار‬ ‫مباش����رة وس����رقة بعض معدات اآلبار النفطي����ة‪ .‬وقال إن‬ ‫هن����اك «تراخي في تأمني حقول النف����ط»‪ .‬واتهم األجهزة‬ ‫األمنية والدوائر احلكومية بعدم التعاون مع شركة صافر‪،‬‬ ‫مضيف����ا إن تل����ك األجهزة تتعم����د عرقلة أعمال الش����ركة‬ ‫«عكس ما كانت تتعامل به مع شركة هنت في املاضي»‪.‬‬ ‫ومت الكشف مؤخرا عن وجود وثائق واتفاقيات نفطية‬ ‫م���زورة‪ ،‬وكان النائب العام قد أحال القضية «اجلس���يمة‬ ‫رقم ‪ 13‬لس���نة ‪ »2013‬إلى نيابة األموال العامة للتحقيق‬ ‫فيها بن���اء على توصي���ات فريق احلكم الرش���يد مبؤمتر‬ ‫احلوار الوطني بضرورة التحقيق مع شخصيات وصفتها‬ ‫بـ»املغولة في الفساد» في وزارة النفط واملعادن‪.‬‬

‫دارس‬

‫املزارع �ضحية �أزمة الديزل‬

‫�أزمات مفتعلة انتقاما من احلكومة وال�شعب‬

‫ضم���ن أس���باب أزمات املش���تقات ه���و انتق���ام بعض‬ ‫األط���راف على احلكومة حيث نقل موق���ع العني أونالين‬ ‫ع���ن مص���در أمني ف���ي محافظ���ة اجلوف ب���أن األجهزة‬ ‫األمني���ة في احملافظة ضبطت الس���بت املاض���ي أعدادا‬ ‫كبي���رة من القاطرات التابعة لعناصر من جماعة احلوثي‬ ‫وه���ي محمل���ة مب���ادة الدي���زل كان���ت ف���ي طريقه���ا إلى‬ ‫محافظ���ة صعدة لتفري���غ وتخزين الكمي���ات الكبيرة من‬ ‫مادة الديزل في الوقت التي تعاني البالد أزمة خانقة في‬ ‫املش���تقات وفي مادة الديزل على وج���ه اخلصوص‪ ،‬وأن‬ ‫أف���راد أحد النقاط األمنية املوجودة في الطريق الواصل‬ ‫بني محافظتي اجلوف وصعدة ألقوا القبض على أعداد‬ ‫كبي���رة من القاط���رات احململة مب���ادة الدي���زل وهي في‬ ‫طريقها إلى صعدة‪.‬‬ ‫مؤك���دا أن جميع تلك القاطرات مملوكة لعناصر تابعة‬ ‫جلماعة احلوث���ي وأن الكميات املهربة م���ن مادة الديزل‬ ‫على منت تلك القاطرات إلى صعدة كانت فوق ما حتتاجه‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬األمر ال���ذي يؤكد وقوف احلوث���ي وراء أزمة‬ ‫املشتقات وعلى وجه اخلصوص في مادة الديزل وأن تلك‬ ‫املش���تقات صرفت بطريقة غير رسمية من وزارة النفط‬ ‫إذ ال يعقل أن تصرف تلك الكميات حملافظة واحدة بينما‬ ‫تعاني بقية احملافظات من أزمة‪.‬‬ ‫وبحس����ب معلوم����ات نقلته����ا مص����ادر إعالمي����ة أن رجل‬ ‫أعم����ال واحد موال����ي جلماعة احلوثي ولعل����ي صالح ميلك‬ ‫ف����ي العاصمة صنعاء أكثر من عش����رين محطة بترولية وأن‬ ‫التحقيقات األخيرة كشفت تالعبه في الكميات التي يحصل‬ ‫عليه����ا من الش����ركة ف����ي كل محطاته وأن ع����ددا من البيوت‬ ‫واألحواش وهناجر ف����ي منطقة الروضة تخزن فيها كميات‬ ‫كبيرة من املشتقات ليتم بيعها في األسواق السوداء‪.‬‬

‫بحاح‬

‫وزارة النفط م�ستنقع للف�ساد‬

‫منذ تش���كيل حكومة الوف���اق الوطني وحت���ى اللحظة‬ ‫تعاقب على وزارة النفط ثالثة من وزراء املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام‪ ،‬حيث عني املهندس هش���ام شرف وزيرا للنفط في‬ ‫ديس���مبر ‪ 2012‬ضمن وزراء املؤمت���ر في حكومة الوفاق‪،‬‬ ‫وتولى أحمد عبدالله دارس الوزارة منذ سبتمبر ‪2012‬م‬ ‫مبوجب القرار اجلمهوري رقم ‪ 133‬لس���نة ‪2012‬م الذي‬ ‫قض���ى بإج���راء أول تعدي���ل وزاري ف���ي حكوم���ة الوفاق‬ ‫الوطني‪ ،‬بدال عن الوزير السابق املهندس هشام شرف‪.‬‬

‫بطاني‬

‫خالل األيام املاضية اعتصم عددا من مالك احملطات‬ ‫أمام ش����ركة النفط فرع صنعاء على خلفية تأخر اس����تالم‬ ‫مخصصاته����م من الدي����زل أليام‪ ،‬وقالوا أن ش����ركة النفط‬ ‫خ��ل�ال الفترات املاضي����ة كانت تصرف الكمي����ات ناقصة‬ ‫أحيانا ‪ %50‬من الكمية اخملصصة للفرع الذي يفترض أن‬ ‫يتم زيادتها وليس تخفيضها كون محافظة صنعاء زراعية‪،‬‬ ‫وقد خسر املزارعني فيها مليارات الرياالت بسبب عدم ري‬ ‫مزارعه����م التي تنتج اخلض����روات والفواكه وتصدرها إلى‬ ‫أمانة العاصم����ة وبعض احملافظات‪ .‬وفي تهامة ال يختلف‬ ‫األم����ر كثي����را عن بقي����ة احملافظات‪ ،‬حيث ق����ال مزارعون‬ ‫في س����هل تهامة إن مزروعاتهم أصيبت بضرر كبير جراء‬ ‫انقطاع مادة الديزل للشهر الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫ويعتم���د املزارعون عل���ى املضخات الت���ي تعمل مبادة‬ ‫الدي���زل ل���ري احملاصي���ل وانقط���اع امل���ادة أدى إلى تلف‬ ‫معظم املزروعات ومنها اخلضروات والفواكه والنخيل‪.‬‬ ‫ونقل���ت صحيف���ة «الثورة» احلكومية عن عبدالس�ل�ام‬ ‫الطيب رئيس هيئة تطوير تهامة مبحافظة احلديدة قوله‬ ‫«اخلسائر التي تعرض لها املزارعني في سهل تهامة منذ‬ ‫أكثر من ثالثة أشهر كبيرة جدا نتيجة انعدام مادة الديزل‬ ‫وقلة األمطار وبعض املزارع أغلقت متاما وسرحت املئات‬ ‫من األيادي العاملة نتيجة تلف محاصيلها الزراعية لعدم‬ ‫حصول أصحابها على الديزل لريها في أوقاتها احملددة‬ ‫حيث تراجع إنتاج املاجنو هذا املوس���م إلى أكثر من ‪%50‬‬ ‫عن املوس���م السابق كذلك أشجار النخيل تضررت بشكل‬ ‫كبير وس���يؤثر ذلك على إنتاجها هذا املوس���م من التمور‬ ‫باإلضافة إل���ى امتناع املزارعني لهذا املوس���م عن زراعة‬ ‫القط���ن لعدة أس���باب منه���ا ع���دم حصولهم عل���ى مادة‬ ‫الديزل وعدم التزام مؤسس���ة القطن بسداد مستحقات‬ ‫املزارع�ي�ن م���ن قيمة القطن للموس���م املاض���ي في وقت‬ ‫تسليم املنتج»‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪10‬‬

‫حمافظــات‬

‫مديرية ال�سلفية مبحافظة رمية‪..‬‬

‫�أرا�ض جرفتها ال�سيول ومواطنون خذلتهم ال�سلطة‬ ‫منطقة السلفية ه��ي إح��دى مناطق‬ ‫محافظة ريمة‪ ،‬وتقع في الجهة‬ ‫الشرقية من المحافظة مساحتها‬ ‫تصل إلى (‪ )377‬كم‪ 2‬يسكنها‬ ‫أكثر من (‪ )74622‬ف��ردا بحسب‬ ‫المركز الوطني للمعلومات‪ ،‬وهي‬ ‫منطقة محرومة من كثير من‬ ‫الخدمات األساسية‪ ،‬من الكهرباء‬ ‫والطرقات والصحة‪ ،‬ومشاريع‬ ‫المياه‪ ،‬وللمياه قصص مؤلمة في‬ ‫هذه المديرية‪ ،‬تتحمل الكثير من‬ ‫األسر العناء والمشقة في جلب‬ ‫الماء من مسافات بعيدة تتعدى‬ ‫الكيلومترات على ظهر الحمير‬ ‫وعلى رؤوس النساء‪.‬‬

‫عبده قريع‬ ‫يعتمد سكانها على الزراعة كأهم مصدر في املنطقة‬ ‫لكنه���ا ال تغطي جزءا بس���يطا م���ن احتياجات املعيش���ة‪،‬‬ ‫أغلب س���كانها مغتربون في دول اخلليج‪ ،‬وفي محافظات‬ ‫متعددة من محافظات اجلمهورية‪ ،‬بحثا عن مصدر عيش‬ ‫كرمي ألسرهم‪ ،‬أغلبهم من الشباب الذين تركوا التعليم‪.‬‬ ‫األسبوع قبل املاضي تعرضت عدة مناطق من املديرية‬ ‫لكارثة طبيعية ج���راء هطول أمطار غزيرة وتدفقت على‬ ‫إثرها سيول تسببت في تدمير عدد من املنازل‪ ،‬وجرفت‬ ‫معها مس���احات شاس���عة من احلقول الزراعية‪ ،‬وطمرت‬ ‫بعض آب���ار وعيون مياه الش���رب‪ ،‬ومن ه���ذه املناطق في‬ ‫املديري���ة عزل���ة «بن���ي نفي���ع» و»بن���ي العس���كري» و»بني‬ ‫العبدي» وبعض املناطق األخرى من املديرية‪.‬‬

‫الزحف القادم من اجلبال‬

‫األمط���ار ت���أكل اجلب���ال واملرتفعات الت���ي حتولت من‬ ‫حدائق ومس���احات خضراء وغابات لألش���جار اخملتلفة‬ ‫إل���ى أراض قاحلة‪ ،‬اخل���راب املدمر املنح���در من األعلى‬ ‫يزحف على الوديان‪ ،‬حقول واعدة طمرتها السيول غابت‬ ‫معها شجرة احلبوب وثمراته‪ ،‬املصدر األساسي لإلنسان‬ ‫واحليوان‪.‬‬ ‫«الني���س» وحده مي�ل�أ احلق���ول‪ ،‬الكثير من الس���كان‬ ‫أعيته���م احملاولة املتكررة في الدف���اع عن حقولهم‪ ،‬كثيرا‬ ‫منهم ت���رك أمواله الواعده بحثا عن موارد أخرى ألنه لم‬ ‫يعد ميلك القدرة على مواجهة الدمار الزاحف‪.‬‬ ‫إبراهي���م عبدالل���ه عبده‪ ،‬أحد املتضرري���ن من كوارث‬ ‫السيول يقول إنه لم يعد مبقدور املواطن البسيط مقاومة‬ ‫ه���ذا الزحف من اخلراب القادم من اجلبال على الوديان‬ ‫«فالب���د للحكومة ممثلة بالس���لطة احمللية في احملافظة‬ ‫مد يد العون للمواطن ليتم إصالح هذه احلقول الزراعية‬ ‫التي تعتبر املصدر الوحيد لسكان هذه املناطق»‪.‬‬

‫بانتظار ال�سلطة املحلية الغائبة‬

‫طه قاس���م الهت���اري‪ ،‬يدع���و اإلعالم إليص���ال صوت‬ ‫املواط���ن إلى اجله���ات اخملتصة وحثها عل���ى التعاون مع‬ ‫املواط���ن ال���ذي أصبح مغلوب عل���ى أم���ره إزاء مثل هذه‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬املش���كلة التي يواجهها س���كان هذه املناطق‬ ‫التي أصبحت تتضرر من األمطار بشكل متواصل‪ ،‬تكمن‬ ‫في اجلبال املطلة على الودي���ان التي أصبحت متصحرة‬ ‫بس���بب االحتطاب اجلائ���ر الذي أدى ب���دوره إلى انعدام‬ ‫األش���جار التي كانت في املاضي سببا في بقاء التربة في‬ ‫اجلبال‪.‬‬ ‫ويؤكد الهتاري أن املواط���ن يضطر لالحتطاب ألنه ال‬ ‫ميل���ك موارد مالية توفر له ثمن الوقود‪ ،‬غالبية الس���كان‬ ‫يعتم���د على الغاز‪ ،‬الذي يصل س���عر الدب���ة الواحدة في‬ ‫ه���ذه املناط���ق إل���ى (‪ )2000‬ري���ال‪ .‬ويطالب الس���لطات‬ ‫احمللية باعتماد مش���روع بناء مدرجات في اجلبال املطلة‬ ‫عل���ى احلق���ول الزراعية‪ ،‬حت���ى يتم احلد م���ن مثل هذه‬ ‫الك���وارث ف���ي املس���تقبل‪ ،‬متمنيا من اجله���ات اخملتصة‬ ‫حتويل املنطقة إلى محمية طبيعية‪.‬‬

‫أراضي زراعية جرفتها السيول بريمة‬

‫سكان هذه املناطق على الهجرة إلى املدن‪ ،‬ضاقت عليهم‬ ‫سبل احلياة في الريف فتوجهوا نحو املدينة‪.‬‬ ‫الكثير من الثمار الغذائية لم تعد موجودة‪ ،‬هذه املناطق‬ ‫مؤهلة لزراعة الكثير م���ن احلبوب والبقوليات والفواكه‪،‬‬ ‫بسبب مناخها املعتدل وتربتها املناسبة‪.‬‬ ‫النب هي أهم احملاصيل التي اش���تهرت بزراعتها هذه‬ ‫املنطقة‪ ،‬السيما املناطق التي تتوفر فيها املياه عن طريق‬ ‫الغيول أو اآلبار التي يتم حفرها من قبل السكان‪.‬‬

‫وأضاف الهتاري‪« :‬لدينا في عزلة بني العسكري جبل‬ ‫مطل على العزلة يسمى (اجلب) تقع فيه مساحة واسعة‬ ‫مازالت تلك املساحة صاحلة للزراعة‪ ،‬وفيه مناطق أثرية‪،‬‬ ‫ول���و يتم حتويله إل���ى محمية طبيعية س���يكون من أفضل‬ ‫املنتزهات داخل البالد»‪ ،‬وأس���تغرب جتاهل السلطة مثل‬ ‫هذه املنطقة الغنية‪.‬‬

‫بيوت مهددة بال�صخور‬

‫البيوت امللتصقة باجلبال واملعلقة على املرتفعات باتت‬ ‫مه���ددة بالصخ���ور الضخمة التي تتس���اقط باس���تمرار‪،‬‬ ‫وكثير من السكان باتوا في خطر‪.‬‬ ‫املواطن محمد علي حسن‪ ،‬يطلق تأوه من أعماقه على‬ ‫األموال التي ذهبت وكانت تشكل مصدر دخل رئيسي له‬ ‫وألسرته‪ .‬يقول‪« :‬ذهبت كل أموالنا‪ ،‬ألن أغلبها قريبة من‬ ‫السيول مبا فيها النب»‪.‬‬ ‫مع تصحر اجلبال وضيق مس���احات الوديان وانحسار‬ ‫األراض���ي الصاحل���ة للزراعي���ة ودفن احلق���ول تقلصت‬ ‫ف���رص احلي���اة للمواش���ي واحليوان���ات الت���ي يهدده���ا‬ ‫االنقراض بعد أن كانت في املاضي القريب متثل مصدر‬ ‫دخل مهم للس���كان‪ ،‬فاملواط���ن الذي كان ميلك الكثير من‬ ‫املوارد التي كان���ت تؤهله للبقاء أضحى اليوم يعتمد على‬ ‫الس���وق في جلب كل حاجاته‪ ،‬مما اضط���ر الكثيرين من‬

‫حقول مدفونة بالني�س‬

‫وأن���ت متر على اخل���ط العائد بك من ج���وف املنطقة‬ ‫امل���ؤدي إل���ى مدين���ة الش���رق‪-‬آنس‪ ،‬تش���اهد الكثير من‬ ‫احلق���ول التي حتتضن ش���جرة النب ال���ذي أصبح الكثير‬ ‫منه���ا مطمورا باألحجار و»النيس» التي أتت به الس���يول‬ ‫القادم���ة من اجلبال‪ ،‬حت���اول أن تلتقط ص���ورة ملثل هذا‬ ‫املنظر احملتضن للخراب‪ ،‬لكنك تفاجئ أن بطارية تلفونك‬ ‫في النزع األخير من الشحن‪ ،‬فتعيده أدراج جيبك‪ ،‬خدمة‬ ‫الكهرباء غير متوفرة هنا‪.‬‬ ‫احلاج محمد علي احلس���ني‪ ،‬كان لديه «جربة» واسعة‬ ‫من النب جرفتها السيول ولم يبق منها سوى الذكرى‪.‬‬

‫بئر مهدم‬

‫نادتني ابنتي من حتت الأنقا�ض «�أنا بخري» فحمدت اهلل‪..‬‬

‫ال�صموت يروي تفا�صيل جناة �أوالده من املوت‬ ‫املواط���ن عبدالل���ه س���عد‬ ‫املتبق���ي من البيت‪ ،‬وس���قط‬ ‫الصموت‪ ،‬أح���د املتضررين‬ ‫ال���دور الثاني فيم���ا كان في‬ ‫م���ن ك���وارث الس���يول الت���ي‬ ‫الدور األول األغنام والبقر‪،‬‬ ‫هطلت على املنطقة‪ ،‬تعرض‬ ‫وماتت بعض أغن���ام»‪ .‬وعن‬ ‫منزل���ه املك���ون م���ن دوري���ن‬ ‫التكلفة األولي���ة إلعادة بناء‬ ‫للدمار‪ ..‬س���قط املنزل على‬ ‫دور واح���د م���ن البيت يقول‬ ‫جميع أف���راد أس���رته الذين‬ ‫الصم���وت إنه���ا ق���د تص���ل‬ ‫كانوا نائمني‪.‬‬ ‫إل���ى أكثر م���ن ملي���ون ريال‬ ‫الصم���وت يصف احلادثة‬ ‫تقريبا‪ ،‬ناهيك عن التكاليف‬ ‫لـ«األهال���ي» فيق���ول‪ :‬كان‬ ‫األخ���رى‪ .‬ويثم���ن دور أبناء‬ ‫ولدي الكبي���ر مع إخوانه في‬ ‫القرية الذين هبوا لنجدته‪.‬‬ ‫الصموت كان ي ّدخر مبلغا‬ ‫الغرف���ة اجمل���اورة لغرفت���ي‪،‬‬ ‫من املال وفره بصعوبة لغرض‬ ‫وكن���ت حينه���ا متهي���ئ للنوم‬ ‫تعليم ابنه األكبر (فضل) الذي‬ ‫فس���معت ص���وت س���قوط‬ ‫يدرس اآلن في الصف الثالث‬ ‫البيت‪ ،‬ولم أخف على ش���يء‬ ‫حينها أكثر م���ن خوفي على أعمار منزل بعد سقوطه‬ ‫الثانوي‪ ،‬لكن مع ما حل به لم‬ ‫يس���تطع التحايل على نفس���ه‬ ‫أبنائي‪ ،‬فهرعت إليهم فرأيت‬ ‫ليتج���اوزه حس���ب قول���ه‪ ،‬ب���ل‬ ‫سقف الغرفة التي كانوا فيها‬ ‫قد س���قط فسقطت إلى األس���فل‪ ،‬وسقطوا األوالد س���ينفق ذلك املال إلعادة إعم���ار املنزل‪ ،‬ليدخر لولده‬ ‫فصرخت حينها دع���وات بالتوفي���ق‪ ،‬وهو مضط���ر للدّينِ حت���ى يتمكن‬ ‫معه‪ ،‬واألنقاض غطت على البنتني‬ ‫ُ‬ ‫لول���دي أخت���ك مات���ت فنادتن���ي البنت «أن���ا بخير» من تس���ديد البناء بش���كل كامل‪ ..‬يقول إن ما حدث له‬ ‫فحم���دت الل���ه‪ ،‬وحاولن���ا إخ���راج األوالد من اجلزء وأسرته هو أصعب موقف يواجهه في حياته‪<.‬‬

‫حماوالت غري كافية‬

‫بدأ بعض السكان في محاولة إعادة األموال املتضررة‬ ‫من الس���يول بجهود ذاتيه‪ ،‬إال أن تل���ك اجلهود تبقى غير‬ ‫مجدي���ة ألن الكثير من املواطنني بس���بب صعوبة احلياة‬ ‫وش���حة الدخل لن يتمكن���وا من دفع أي مبال���غ مالية ولو‬ ‫كان بسيطا‪.‬‬ ‫العزي عبدالله‪ ،‬يقول إنه خس���ر في العام املاضي أكثر‬ ‫من (‪ )200‬ألف ريال في رفع األضرار من األموال القريبة‬ ‫من الس���يول‪ ،‬ويؤك���د أن هذه األم���وال ال ميكن بحال من‬ ‫األحوال أن يجني منها مقابل هذه املبالغ التي مت صرفها‬ ‫فيها‪ .‬الكارثة اجلديدة أن السيول جرفت أرضه التي كان‬ ‫يزرع فيها البطاط واحلبوب‪.‬‬

‫نداء ا�ستغاثة‬

‫املواطن���ون البس���طاء ميس���كون باألم���ل متجهني نحو‬ ‫إصالح ما يقدرون عليه بس���واعدهم البس���يطة‪ ،‬والكثير‬ ‫منه���م يناش���دون املنظمات اخليرية واإلنس���انية للتدخل‬ ‫العاجل إلغاث���ة املتضررين واملنكوبني جراء هذه الكارثة‪،‬‬ ‫وقبل ذلك السلطات احمللية في احملافظة‪ .‬قد يصل عدد‬ ‫األسر التي تضررت مؤخرا إلى (‪ )2000‬أسرة تقريباً‪.‬‬

‫�أموال مرمية فـي بئر‬

‫املواطن عل���ي علي داود‪ ،‬عائد من الغربة بالس���عودية‬ ‫حلفر بئر في أرض زراعية ميلكها في وادي القرية ليزرع‬ ‫فيه���ا ما يس���اعده في ت���رك االغتراب والبق���اء بني أهله‬ ‫وأوالده‪.‬‬ ‫يقول إنه خسر في أعمال احلفر التي استمرت ألشهر‬ ‫م���ا يزيد ع���ن مليون ريال‪ ،‬لك���ن الوقت كان أس���رع‪ ،‬جاء‬ ‫الصيف مبا لم يسر‪.‬‬ ‫طم���رت الس���يول البئ���ر الطين���ي ال���ذي تس���اقط من‬ ‫الداخ���ل‪ ،‬فيم���ا األرض الزراعي���ة باتت مه���ددة باخلطر‬ ‫القادم من األعلى‪<.‬‬


‫‪342‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معركة اخلال�ص الثوري وداء اال�ستبداد امل�سنود خارجيا!!‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫انحس���ر الس���جال الدائ���ر ب�ي�ن الق���وى‬ ‫الثورية اإلصالحية وآفة االستبداد العضال‬ ‫ف���ي املنطقة عل���ى معطيات مخيب���ة لآلمال‬ ‫ف���ي نظر البع���ض‪ ،‬وطبيعية م���ن وجهة نظر‬ ‫أخ���رى‪ ،‬فمعركة اخلالص من ركام التس���لط‬ ‫ليس���ت بذات اللمس���ة الس���حرية التي كانت‬ ‫تتوقعه���ا الش���عوب العربي���ة‪ ،‬فق���ط خ���روج‬ ‫ث���وري وهروب للزعي���م أو انزوائ���ه‪ ،‬وبعدها‬ ‫جتن���ي الش���عوب ثم���رة الثورة‪ ،‬املش���كلة هي‬ ‫أعقد بكثير مم���ا تتوقعه وتطرحه الذهنيات‬ ‫املس���طحة‪ ،‬فمعركة اخل�ل�اص بحاجة لوقت‬ ‫كافي‪ ،‬وجهود جبارة‪ ،‬وأفكار خالقة ال تعرف‬ ‫الهزمية‪ ،‬وال طريق لليأس يساور روح إرادتها‬ ‫كي يفرمل زحف مسارها الثوري‪.‬‬ ‫االس���تبداد آل���ة ماحق���ة تس���حق كل من‬ ‫يح���اول اجتث���اث نبتتها الش���ريرة‪ ،‬ال أخالق‬ ‫حتكمه���ا‪ ،‬وال قي���م تهذب مس���ارها‪ ،‬مجردة‬ ‫من أبسط األخالق احليوانية‪ ،‬همها الوحيد‬ ‫البق���اء لذاتها‪ ،‬واإلقصاء بأبش���ع صوره لكل‬ ‫من تستش���عر خط���ره‪ ،‬أو يحتم���ل مضايقته‬ ‫ولو جل���زء من نزواتها‪ ،‬ناهي���ك عن أن تكون‬ ‫للش���عوب نوايا خ�ل�اص تترجمها بفعل ثوري‬ ‫يأتي على أنقاض س���لطتها‪ ،‬وس���ؤدد ملكها‪،‬‬ ‫وخض���راء العي���ش احلصري ململكة األس���رة‬ ‫ومن يدور في فنائها الرخيص‪.‬‬ ‫جتنى فري���ق اليأس‪ ،‬الذي م���ا زال يأنس‬ ‫للنفس التس���لطي‪ ،‬ويقتات عل���ى موائده من‬ ‫كت���اب ومفكري���ن‪ ،‬وحم���ل املش���روع الثوري‬ ‫اإلصالح���ي تبع���ات الس���جال الدائ���ر ف���ي‬ ‫املنطق���ة العربي���ة ومآالت���ه‪ ،‬ويتش���اءم م���ن‬ ‫حيثيات أي طالع قادم ينش���د الدميقراطية‪،‬‬ ‫ويس���تميت للتخل���ص من االس���تبداد بحجج‬ ‫العدمية‪ ،‬والتراجع التي أفرزها واقع ما بعد‬ ‫الث���ورة‪ ،‬دون أن ميهل احل���راك الثوري نفس‬ ‫ترتيب األوراق‪ ،‬وفرز اصطفافات اخلصوم‪،‬‬ ‫والتعامل مع شباك وشراك األخطبوط الذي‬ ‫جن���م عن عقود من البناء التس���لطي وأدواته‬ ‫االنتهازية‪.‬‬ ‫م���ن ال ي���درك بعم���ق غ���ول االس���تبداد‪،‬‬ ‫وجب���روت أدواته ف���ي البقاء‪ ،‬وق���وة أنصاره‬ ‫ال يت���ردد أن يكيل املثال���ب لتعثر بعض القوى‬ ‫الثورية هنا وهناك‪ ،‬ولن يجد في قاموسه أي‬ ‫عذر تقدمه القوى الثورية لبعض إخفاقاتها‪،‬‬ ‫كم���ا ل���ن يت���ردد ف���ي تس���ويق آية التس���لط‬ ‫وطالس���مها ف���ي تش���ويه العق���ل العرب���ي‪،‬‬ ‫وقصوره ف���ي إمكانية التمتع بأي���ا من مزايا‬ ‫الدميقراطية ومؤسس���ية أدواتها‪ ،‬والوقوف‬ ‫عن���د حدود م���ا أريكم إال م���ا أرى‪ ،‬وصوابية‬ ‫الق���وي املتس���لط‪ ،‬ال���ذي ال يجيد س���وى فن‬ ‫القتل والذبح للشعب وإرادته‪.‬‬ ‫ه���ي رغب���ات الطغ���اة ف���ي حم���ل الناس‬ ‫عل���ى اليأس من كل ما هو دون نهم التس���لط‬ ‫وعجرفته‪ ،‬تلك الرغبة التي تزرعها باحلديد‬ ‫والن���ار‪ ،‬باملال واإلع�ل�ام‪ ،‬بالدمار واخلراب‪،‬‬ ‫بالقت���ل ومص���ادرة احلري���ة دون أن جتد من‬

‫د‪ .‬عبداحلي علي قا�سم‬ ‫يقف لينصف الشعوب‪ ،‬سوى من بعض رواد‬ ‫احلرية الذين ليس بوس���عهم مواجهة أنصار‬ ‫االس���تبداد في معركة غي���ر متكافئة بني من‬ ‫يبارك إرادة الشعوب‪ ،‬ومن يجتهد في سلبها‬ ‫ومصادرتها بوسائل غير أخالقية‪.‬‬ ‫سيكس���ب التس���لط فقط عندم���ا تنهزم‬ ‫الش���عوب في معرك���ة الوعي‪ ،‬وتفق���د آمال‬ ‫النص���ر في جه���ود معركة اخل�ل�اص من داء‬ ‫االس���تبداد وأدوات���ه الضارب���ة‪ ،‬وس���موم آلة‬ ‫الك���ذب والدجل التي تفت في نس���يج الوعي‬ ‫العربي‪ ،‬وحتاول صرفه إلى مس���ار االنصياع‬ ‫إلرادة الكاب���وس الرجع���ي كخي���ار أمث���ل ال‬ ‫مناص للش���عوب م���ن عبادت���ه والصبر على‬ ‫طي���ش تصرفات���ه‪ ،‬رغ���م إدراك تل���ك القوى‬ ‫املضللة بوعورة الطريق وأخطارها ومآسيها‬ ‫في ح���ال عاد الث���وار إلى مزرعة املتس���لط‪،‬‬ ‫مستسلمني إلرادة أطماعه‪ ،‬وعنفوان شهواته‬ ‫الفاس���دة الت���ي تدفع الش���عوب ثمنه���ا فقرا‬ ‫وتخلفا وعبودية‪.‬‬ ‫بذور اليأس واالستس�ل�ام الفوري خصبة‬ ‫ف���ي الذاك���رة اجلمعي���ة للمواط���ن العرب���ي‪،‬‬ ‫وتتفاع���ل م���ع أي طروحات ملوث���ة ومضللة‪،‬‬ ‫وينج���رف إلى س���احتها املش���ئومة لألس���ف‬ ‫الكثي���ر م���ن دوائ���ر النف���وذ الت���ي تس���تهوي‬ ‫التسلط واالستبداد‪ ،‬وتتظاهر فقط برغبتها‬

‫كتــابات‬

‫ف���ي اإلصالح���ات اآلني���ة م���ن قبيل كس���ب‬ ‫رهان���ات سياس���ية‪ ،‬أو تصفي���ة خصوم���ات‬ ‫وث���ارات س���ابقة مع التس���لط ال���ذي حرمها‬ ‫بعض شهواتها غير املشروعة‪.‬‬ ‫ال يج���ب أن ينزلق التفكي���ر العربي خلف‬ ‫تش���اؤمات غي���ر منطقي���ة ودقيق���ة بعدمية‬ ‫الث���ورات واإلصالح���ات الت���ي تن���ادي به���ا‪،‬‬ ‫إذ ه���ي األداة األكث���ر خطرا وفت���كا بحاضر‬ ‫ومس���تقبل «املس���تقبل العرب���ي» املثخن هذه‬ ‫األيام بجراحات���ه‪ ،‬ومطويا بآالمه في معركة‬ ‫اجترحها بنفس���ه الس���ترداد كرامته‪ ،‬وصنع‬ ‫مس���تقبل يغادر معه مربع التابع الفاسد‪ .‬وال‬ ‫يستبش���ر الطواغيت بجدوى الطعنات ش���به‬ ‫القاتل���ة للحل���م العربي الوليد الذي تس���ري‬ ‫نس���ماته ومعاناته على طول البالد العربية‪،‬‬ ‫فس���رعان م���ا تنقلب الك���رة للش���عوب وتثأر‬ ‫ممن يس���رق حلمها‪ ،‬ويعبث مبش���روع ثورتها‬ ‫اإلصالحي‪.‬‬ ‫تتغ���ذى الطفيليات املتس���لطة في املنطقة‬ ‫بقاءه���ا م���ن عف���ن دم���اء الش���عوب الت���ي‬ ‫امتصتها‪ ،‬كما يتغذى بعض الكتاب واحملللني‬ ‫على املصائب التي يضرم نارها بقايا الفلول‬ ‫وأنصارهم لوأد املش���روع الث���وري في بعض‬ ‫دول املنطق���ة لتس���ويق االفت���راءات‪ ،‬وترقيع‬ ‫األكاذيب حول فش���ل وإفالس القوى الثورية‬ ‫ف���ي قيادة عملي���ة التنمي���ة‪ ،‬والوف���اء بوعود‬ ‫الثورة رغ���م إدراكهم بحجم اجله���ود املهولة‬ ‫واملس���تميتة إلس���قاط ق���وى الث���ورة‪ ،‬أو كبح‬ ‫تقدمها في إطار س���يناريو ليس االس���تبداد‬ ‫س���وى «أداته القبيحة»‪ ،‬و»خزينته املسروقة»‬ ‫التي تتقاس���م مع املضاي���ق اخلارجي الغربي‬ ‫والشرقي على السواء س���ر خلود االستبداد‬ ‫لتعظي���م مكاس���بها‪ ،‬كم���ا تتقاس���م مخاوف‬

‫املش���روع الث���وري املؤسس���ي على فس���ادها‬ ‫وهيمنتها ف���ي منطقة املصالح احليوية لتلك‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫يتقاط���ر «املرجف���ون» و»املثبط���ون» للنيل‬ ‫م���ن واقع اإلفراز الثوري غير املرغوبة‪ ،‬وكيل‬ ‫االتهام���ات لتلك القوى‪ ،‬ووصمها بالفاش���لة‬ ‫دون أن تكل���ف نفس���ها عناء البح���ث العلمي‬ ‫املوضوعي واملنصف ألبع���اد الكوابح الثورية‬ ‫داخلي���ة وخارجي���ة‪ ،‬ومينعه���ا احلي���اء فقط‬ ‫أن تتغ���زل بالغول العرب���ي الذي ينهش عيش‬ ‫وكرام���ة وحرية املواطن العربي‪ ،‬وال يحس���ن‬ ‫تدبير تنمية أيا من قطاعاته العديدة‪.‬‬ ‫م���ن ع���اش كذب���ة اإلصالح���ات الغربي���ة‬ ‫وتفاصيله���ا الدقيق���ة ف���ي املنطق���ة العربية‬ ‫يدرك كم هي مغبونة ساحة احلرية العربية‪،‬‬ ‫وك���م ه���ي مضلل���ة ومخدوعة بآل���ة اإلعالم‬ ‫وخطابات���ه السياس���ية‪ ،‬وتنظي���رات مصانع‬ ‫التفكي���ر ورواده���ا‪ ،‬فاإلغ���راء الفلس���في‬ ‫األخالق���ي متن���وع اآلراء واالجتاه���ات حول‬ ‫مكاسب وخس���ائر الدميقراطية في املنطقة‬ ‫العربي���ة عند مج���رد التفكير ف���ي دعمها لم‬ ‫تكن س���وى س���احة لتش���ويه العقل التحليلي‬ ‫العرب���ي‪ ،‬وصرفه عن النواي���ا التي تترجمها‬ ‫دوائ���ر السياس���ات الواقعي���ة‪ ،‬الت���ي تض���ع‬ ‫أسس���ها وتنفذه���ا دوائ���ر االس���تخبارات‬ ‫الغربية األمريكية واألوروبية املش���دودة بقوة‬ ‫إلغ���راءات املصال���ح الطاغية عل���ى التفكير‬ ‫املادي في الثقافة الغربية‪.‬‬ ‫ل���م تعد بهلواني���ة الهامش اخلياراتي في‬ ‫دع���م الدميقراطية من عدمها ف���ي املنطقة‬ ‫مح���ل التس���لط مقبول���ة‪ ،‬ورمب���ا أصبح���ت‬ ‫مس���تهجنة حتى في االستماع إليها من رعاة‬ ‫التس���لط ولي���س احلرية الغربي�ي�ن‪ ،‬مقوالت‬

‫«الدميقراطي���ات تتعاي���ش وال تتح���ارب»‪،‬‬ ‫«ثمار الدميقراطية طويلة األمد»‪« ،‬مصائب‬ ‫اإلره���اب وفاتورتها املدفوع���ة غربيا» بفعل‬ ‫املتس���لط املرغوب واحلليف‪ ،‬أضحت ضربا‬ ‫من الهراء املستهلك في خانة النضج العربي‪.‬‬ ‫فند تل���ك الطروحات وتنوع���ات االجتاهات‬ ‫واآلراء اخلادع���ة الربي���ع الث���وري الذي هز‬ ‫عرش الطغاة من تونس اخلضراء ليستيقظ‬ ‫أصح���اب اخمل���درات اإلصالحي���ة الغربيني‬ ‫على وابل هروب الطغاة املباركني غربيا‪.‬‬ ‫ل���م ول���ن يس���كت أنص���ار التس���لط ف���ي‬ ‫املنطق���ة‪ ،‬ول���ن يهدأ له���م قرار في سياس���ة‬ ‫املصال���ح إلن���زال هزمي���ة مدوي���ة بالق���وى‬ ‫الثوري���ة‪ ،‬هزمي���ة ال تقتصر عل���ى إجراءات‬ ‫يتص���در لها قيادات اجلي���وش‪ ،‬الذين يتلقوا‬ ‫أوامرهم م���ن دوائر صناع���ة اخملابرات‪ ،‬بل‬ ‫وه���و األهم هزمي���ة العقل العرب���ي الذي ما‬ ‫أن تعاف���ى إبان الث���ورات‪ ،‬وعاد بصيص أمله‬ ‫حتى يتلقى ضربات إعالمية ليعود في حالة‬ ‫تنومي مغناطيسي‪ ،‬جرعاته سموم آلة الكذب‬ ‫اإلعالمية املكلفة مبحس���نات مبالغة لوجوه‬ ‫االستبداد‪ ،‬والطاعنة بشماتة في حق القوى‬ ‫الثورية‪.‬‬ ‫ل���م يك���ن أحدا يتص���ور مهم���ا امتلك من‬ ‫حدس اس���تحالة تضليل العقل العربي مبنتج‬ ‫االس���تبداد بعد الث���ورة النوعي���ة التي هزت‬ ‫أركان االس���تبداد ف���ي املنطق���ة‪ ،‬أو أن يق���ع‬ ‫لقم���ة صائغ���ة ألع���داء احلري���ة وخصومها‬ ‫التقليدي�ي�ن‪ ،‬واملش���اركة غير املدروس���ة في‬ ‫االنقالب عل���ى مكس���ب الدميقراطية مهما‬ ‫كان ل���ه من مالحظ���ات على واقع الس���لوك‬ ‫الذي نتج من ق���وى أفرزتها ثمار الثورة‪ ،‬وأيا‬ ‫يك���ن الغنب ال���ذي حلق بالق���وى الوطنية من‬ ‫قب���ل الق���وى اإلس�ل�امية‪ ،‬فذل���ك ال يبرر أن‬ ‫تسقط في براثن التسلط وأدواته من جديد‪،‬‬ ‫مل���ا لذلك من ثمن باهظ س���وف تدفع تبعاته‬ ‫هذه القوى الطموح���ة قبل جموع اجلماهير‬ ‫البسيطة‪.‬‬ ‫صرف وإله���اء الوعي العربي عن العوامل‬ ‫احلقيقة الكابحة لق���وى التغيير في املنطقة‬ ‫العربية ه���ي مهمة اإلعالم الذي يس���تهدف‬ ‫الق���وى الثوري���ة‪ ،‬الت���ي جاءت عل���ى أنقاض‬ ‫منظومة الفس���اد التي ته���اوى جنمها بالنور‬ ‫الذي س���طعت به شمس احلرية في املنطقة‪،‬‬ ‫س���وى أن آل���ة التضليل حت���اول إخفاء ضوء‬ ‫احلرية‪ ،‬الذي بزغ بس���حب س���وداء اجتهدت‬ ‫ف���ي بعثه���ا وتكوينها كل الق���وى التي ال تريد‬ ‫للقوى اجلديدة التقدم خطوة إلى األمام بكل‬ ‫أدواته���ا التي التحمت ف���ي معركة اخلالص‬ ‫من الق���وى الثورية‪ ،‬التي ته���دد قوى داخلية‬ ‫تقليدي���ة‪ ،‬وأط���راف خارجي���ة تتوجس خطر‬ ‫اس���تفادة املنطق���ة م���ن مزاي���ا اإلصالحات‬ ‫السياسية التي سوف حتقق لألمة استقاللية‬ ‫قرارها الداخل واخلارجي‪<.‬‬

‫�إيران وثالوث ال�شر‬ ‫ب�شرى العوامي‬ ‫إيران واحلوثيني‪ :‬انكشف الدور اإليراني في اليمن‬ ‫في العام ‪2011‬م‪ ،‬أي منذ بداية اندالع الثورة الشعبية‬ ‫الس���لمية على نحو غير مسبوق فقد ظل في السنوات‬ ‫الس���ابقة يقتصر على الدور اإلعالمي‪ ،‬وظهر تدخلها‬ ‫اإلعالمي والسياسي السافر في دعمها غير احملدود‬ ‫للجماعة احلوثية‪.‬‬ ‫والواقع أن احلوثيني ال ينكرون عالقتهم بالسياسة‬ ‫اإليراني���ة وإعجابهم غير احملدود به���ا وبأدوارها في‬ ‫املنطق���ة‪ ،‬وإن أنك���روا تبعيته���م له���ا وال ينتظ���ر منهم‬ ‫أوم���ن س���واهم أن يعلن���وا غير ذل���ك‪ ،‬بي���د أن مجمل‬ ‫املعطيات على الصعيد اإلعالمي والسياس���ي واملالي‬ ‫تؤكد فرضية ذلك التأثير‪ ،‬وقيام تلك التبعية الس���يما‬ ‫م���ع التط���ورات األخيرة الت���ي أفضت إل���ى فتح جبهة‬ ‫كبي���رة للحوثي�ي�ن‪ ،‬حيث ال مبرر حقيق���ي لهم إلحداث‬ ‫تلك اجملازر وارتكاب مختل���ف الفظائع وإعالن حرب‬ ‫ضروس ش���املة بينهم وبني أبن���اء املنطقة من القبائل‬ ‫هنال���ك ذهب ضحيتها العش���رات أكثرهم من طرفهم‬ ‫سوى تنفيذ أجنده خارجية (إيرانية)‪.‬‬ ‫إي���ران تدع���م احلوثي باألس���لحة‪ ،‬ألنه إذا س���يطر‬ ‫احلوث���ي على أكبر مس���احة جغرافية ف���ي اليمن فإن‬ ‫ذلك يحقق مش���روع إيران االستعماري التوسعي‪ ،‬وهو‬

‫إقامة دولة شيعية في اليمن تنطلق منها إيران كقاعدة‬ ‫للس���يطرة على السعودية واخلليج‪ ،‬لذلك تسعي إيران‬ ‫إليجاد قوة تعمل على تهيئة اجملتمع ثقافياً وسياس���ياً‬ ‫واقتصادي���اً إلح���داث االنس���جام والتوافق م���ع البيئة‬ ‫املذهبية إليران لتحقيق هدف السيطرة الحقاً‪ .‬كذلك‬ ‫فإن إيران تدعم احلراك اجلنوبي املس���لح باألسلحة‪،‬‬ ‫وقد ضبطت س���فن إيرانية محملة مبختلف األس���لحة‬ ‫الثقيل���ة واملتوس���طة لدع���م احلراك اجلنوبي املس���لح‬ ‫واحلوثيني‪ ،‬ولم يعد ذلك خافياً على أحد‪.‬‬ ‫وكذلك تدعم إيران اخمللوع ونظامه‪ ،‬ولقد دعم املشائخ‬ ‫املوال�ي�ن للمخل���وع علي عبدالله صالح احلوثيني وس���هلوا‬ ‫سيطرتهم على املناطق التي يسيطرون عليها في حاشد‪.‬‬ ‫مش���روع احلوثي هو مش���روع إنقالبي يس���عي للهجوم‬ ‫عل���ى العاصمة صنعاء واإلنقالب على النظام اجلمهوري‬ ‫ومكتس���بات الث���ورة الس���لمية وإع���ادة النظ���ام الكهنوتي‬ ‫األمام���ي‪ ،‬وبذلك يترك���ز احلكم في اليمن بيد أس���رة أو‬ ‫عائلة بيدها الس���لطات املطلق���ة ونعود إلى التخلف‪ ،‬وقد‬ ‫أصبح من املس���تحيل أن تع���ود عجلة التاري���خ إلى الوراء‬ ‫بع���د أن قدمنا آالف الش���هداء‪ ،‬فقد التق���ت أهداف هذا‬ ‫الثال���وث‪ ،‬وهم احلوثي���ون وبقايا نظام صال���ح واحلراك‬ ‫اجلنوبي املسلح‪ ،‬الذين ينفذون األجندة اإليرانية‪<.‬‬

‫ماذا يعني و�صف‬ ‫اخل�صوم باللقطاء!؟‬ ‫عقيدة غالة الش���يعة تتغلب عل���ى أقنعة التمدن‪،‬‬ ‫ال تستغربوا من وصفهم العنصري خملالفيهم بأنهم‬ ‫لقط���اء فم���ن عقيدتهم أن جمي���ع مخالفيهم لقطاء‬ ‫وأوالد بغاي���ا‪ ،‬ويعتمدون على حدي���ث مكذوب رواه‬ ‫الكليني‪« :‬إن الناس كلهم أوالد بغايا ما خال شيعتنا»‪.‬‬ ‫ويروون عن الصادق رحمه الله كذبا وافترا ًء أنه قال‬ ‫لول���د الزنا عالمات أحدها بغضنا أهل البيت‪ ،‬وأنه‬ ‫كان يق���ول ألصحابه‪ :‬من وجد ب���رد ح ِّبنا على قلبه‬ ‫فليكثر الدعاء أل ِّمه‪ ،‬فإنها لم تخن أباه‪.‬‬ ‫وم���ن أحاديثهم ف���ي التأكيد عل���ى أن مخالفيهم‬ ‫أوالد زن���ا حدي���ث يق���ول‪ :‬ال يبغض���ك م���ن قري���ش‬ ‫س���فاحي‪ ،‬وال م���ن األنص���ار إ َّ‬ ‫إ َّ‬ ‫يه���ودي‪ ،‬وال من‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫دع���ي‪ ،‬وال من س���ائر الناس إ ّ‬ ‫الع���رب إ ّ‬ ‫ش���قي‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ومن أحاديثهم العنصرية «إذا كان يوم القيامة دعي‬ ‫الناس كلهم بأس���ماء أمهاتهم ما خال شيعتنا فانهم‬ ‫يدعون بأسماء آبائهم وطيب موالدهم»‪.‬‬ ‫وبن���اء على هذه األحاديث وغيره���ا من املرويات‬

‫جميب احلميدي‬ ‫العنصري���ة اخملترعة فجمي���ع اخملالفني لقطاء عند‬ ‫غالة الشيعة واجلارودية‪ ،‬وال تستغربوا إذا اكتشفتم‬ ‫أن الكثي���ر من أبن���اء القبائ���ل «الزنابيل���ـ« يتبعونهم‬ ‫طمعا في احلصول على شهادة حسن سيرة وسلوك‬ ‫ألمهاته���م ليتح���رروا من االره���اب العنصري الذي‬ ‫يسمهم بأنهم لقطاء أو أوالد بغايا‪.‬‬ ‫وحت����ى العالم����ة اجمل����دد واجملته����د الكبي����ر‬ ‫صال����ح املقبلي ‪-‬رحم����ه الله‪ -‬اتهموه به����ذه التهمة‬ ‫القذرة وتع����رض للتهجير والطرد م����ن اليمن وقال‬ ‫شاعرهم‪:‬‬ ‫«املقبلي ناصبي أع��م��ى الشقاء بصره»‬ ‫«ف����رق م���ا ب�ي�ن ال��ن��ب��ي وأخ���ي���ه ح��ي��دره»‬ ‫«ال تعجبوا م��ن بغضه للعترة املطهرة»‬ ‫«فأمه معروفة = لكن أبوه» نكرة»‬ ‫جاءت هذه القصيدة في معرض الرد على قصيدة‬ ‫املقبل���ي في نقد العنصرية الت���ي يقول في مطلعها‪:‬‬ ‫قبح اإلله مفرقاً‪ ،،‬بني الصحابة والقرابة‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫صح لسانك‬ ‫الطفلة بتول‬ ‫إبراهيم طواف‬ ‫ي�������ا ذي ت������ق������ول ان����������ك م�������ن آل ال������رس������ول‬ ‫وت������������ ّدع������������ي ك��������ت��������اب ال��������ل��������ه ن������ه������ج������ك حت����م����ل����ه‬ ‫ان������ظ������ر ام�������ام�������ك ش����������وف ل����ل����ط����ف����ل����ة ب����ت����ول‬ ‫ال���������ل���������ه ب�����������������ريء م�������ن�������ك وم��������������ن ذي ت����ع����م����ل����ه‬ ‫اي���������ش ذن���������ب ط����ف����ل����ة ي�������ا ع������دمي���ي��ن ال����ع����ق����ول‬ ‫ه����������ل واج�������ه�������ت�������ك�������م ب��������ال��������س����ل���اح وال�����ق�����ن�����ب�����ل�����ة‬ ‫ح�����ت�����ى امل�����س�����اج�����د ت�����ه�����دم�����وه�����ا وال�����ف�����ص�����ول‬ ‫وم�����������راك�����������ز ال�����ت�����ح�����ف�����ي�����ظ ج������ت������ه������ا ال�������زل�������زل�������ة‬ ‫ل�����ل�����ح�����رب أن������ت������م م��������ن ت��������دق��������ون ال����ط����ب����ول‬ ‫ف������������ي ك������������ل ق����������ري����������ة ت�������������زرع�������������ون امل�����ش�����ك�����ل�����ه‬ ‫ل�����������وال س���ل���اح�������ك م���������ا ألف����������ك����������ارك ق�����ب�����ول‬ ‫ل��������������وال ف���������ل���������وس إي���������������������ران ف���������ك���������رك م�����ه�����زل�����ه‬ ‫أب����������و ل�����ه�����ب ي�����ف�����خ�����ر وم�����ث�����ل�����ه ب��������ن س����ل����ول‬ ‫ب������ام������ث������ال������ك������م وام������������ث������������ال م���������ه���������دي م�����ق�����ول�����ه‬ ‫ق��������ول��������وا ل�����ع�����ب�����ده إن م�����ف�����ت�����اح ال�������دخ�������ول‬ ‫ل������ل������ح������ك������م ص�����������ن�����������دوق ال�������ب�������ط�������اي�������ق ي����ع����ق����ل����ه‬ ‫ش����ع����ب ال����ي����م����ن راف��������ض ل���غ���ي���ر أه�������ل ال����ع����دول‬ ‫ال ل��������ل��������وص��������اي��������ة وال������������������وراث������������������ة ب������ه������ذل������ه‬ ‫ك�����اف�����ي ج�����ن�����ان ي����ك����ف����ي ظ����ل���ام ك������ل احل����ل����ول‬ ‫ب�������ت�������ق�������ول ح�������ك�������م ال�������ش�������ع�������ب ح����������ل امل�����ع�����ض�����ل�����ه‬ ‫م�������ن ط����ل����ع����ه ش����ع����ب����ي ف�����ي�����ه�����ن�����اه ال������وص������ول‬ ‫وم��������������ن ن���������زل���������ه ش������ع������ب������ي رض��������������ي ب������امل������ن������زل������ه‬ ‫ع�������ف�������اش واحل���������وث���������ي وم����������ن ف�����ع�����ل�����ه ي����ق����ول‬ ‫������س�������ي�������ره‬ ‫احل����������ك����������م ح��������ق��������ه ورث�������������������ه واال م� ّ‬ ‫<<<‬

‫كل واحد بايجهز �صعدته‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬ ‫ب����س����م ال�����ل�����ه ال�����رح�����م�����ن ي������ا ال������ف������رد ال���ص���م���د‬ ‫ب���������ان���������ب���������ت���������دي ف�������ي�������م�������ن جت���������ل���������ت ق���������درت���������ه‬ ‫ي�������ا رب وات������ق������ب������ل وم���������ا ال������س������اج������د س���ج���د‬ ‫وص�����������ب�����������ح ف�������������ي م���������ك���������ة وأدى ع������م������رت������ه‬ ‫ص�������ل������اة ل�����������ك ي�����������ا رب واح������������������د أح�������د‬ ‫ال���������ل���������ه ه�����������و خ���������ال���������ق ورازق أم������ت������ه‬ ‫ي�������دع�������وك ع������ب������دك وان������������ت ل����ل����ع����ب����د امل�������دد‬ ‫وال��������ع��������ب��������د إن ن��������������������اداك ت������س������م������ع دع�������وت�������ه‬ ‫ي��������������دي ب���������ي���������دك ي����������ا ف�������ت�������ى ي��������������دا ب����ي����د‬ ‫أرض ال��������س��������ع��������ي��������دة ب����������ان����������رج����������ع ج����ن����ت����ه‬ ‫ل�����ك�����ن خ�����ط�����ر ص������ع������دة اش��������وف��������ه ق��������د ورد‬ ‫وك�������������������ل واح�����������������������د ب��������اي��������ج��������ه��������ز ص�������ع�������دت�������ه‬ ‫وال��������ق��������اع��������دة ي��������ا ن����������اس أخ������ط������ر م���ع���ت���م���د‬ ‫وأخ����������ط����������ر م����������ن ال���������ف���������ي���������روس زاي����������������د ط����م����ت����ه‬ ‫ي�������ق�������وده�������م واح���������������د م�����ح�����ن�����ك ب���������و ح���م���د‬ ‫وال��������ب��������ط��������ش واإلره�������������������������اب ق��������ده��������ي ف�����ك�����رت�����ه‬ ‫وال���������ه���������دم وال������ت������خ������ري������ب م������ن������ه وال�������ول�������د‬ ‫ي�������ك�������ف�������ي ك��������ف��������اي��������ة ق�����������د ع��������رف��������ن��������ا ل����ع����ب����ت����ه‬ ‫وال������ت������ف������رق������ة ي�����ش�����ت�����وا ي���������ع���������ودوا ب���ال���ب���ل���د‬ ‫الي�������������������ام م�����������ا ت����������رج����������ع وراء ال ف�����رق�����ت�����ه‬ ‫ي���������ا ع�������ب�������درب�������ه ق���������م م������ع������ان������ا واس�����ت�����ع�����د‬ ‫ن��������ع��������ي��������د ت�������������اري�������������خ ال���������ي���������م���������ن ال ع�������زت�������ه‬ ‫<<<‬

‫�صلوا على احلبيب‬ ‫د‪ .‬محمد كرش‬ ‫ن�������������ور أط�������������ل ع�������ل�������ى احل����������ي����������اة رح�����ي�����م�����ا‬ ‫وي���������ك���������ف���������ه ف������������������اض ال��������������س�������ل������ام ع�����ظ�����ي�����م�����ا‬ ‫ل���������م ت�������ع�������رف ال�������دن�������ي�������ا ع�����ظ�����ي�����م�����ا م���ث���ل���ه‬ ‫ص�����������ل�����������وا ع�������ل�������ي�������ه وس����������ل����������م����������وا ت�����س�����ل�����ي�����م�����ا‬ ‫<<<‬

‫عن الوزارات يا �شيم‬ ‫سالم أبو حاتم ‪-‬سمارة‬ ‫ي������ا ه����������ادي أن��������ت اخ�����ب�����ر م������ن ق����ب����ل ال����ن����دم‬ ‫م���������ا ف���������اي���������ده ل�����ل�����ش�����خ�����ص إذا أص�������ب�������ح ن������دمي‬ ‫ي��������ا ص�������ال�������ح ات�������������رك وع�������������اد ان�������ت�������ه س���ل���م‬ ‫وت���������������ب ل����������رب����������ك ب�������ق�������ل�������ب م�������خ�������ل�������ص س����ل����ي����م‬ ‫ب�������اس�������ن�������دوه ت����س����ل����م ع����������اد ع������ن������دك ش���ي���م‬ ‫ت�����ب�����ك�����ي ع������ل������ى ش�����ع�����ب�����ك م��������ن ال��������وض��������ع األل������ي������م‬ ‫ي������ا اب�������ن ال������ت������رب اه�����ت�����م واب������ن������ي م������ا ان����ه����دم‬ ‫ف��������م��������ا ف������ع������ل������ت������ه ب��������ع��������د ت�����ع�����ي�����ي�����ن�����ك ع����ظ����ي����م‬ ‫ي��������ا ك������رش������م������ي ل��������ك ك��������م ب�������األش�������غ�������ال ك���م‬ ‫م�������ش�������اري�������ع ب����ت����ت����ح����ط����م وال م���������ش���������روع س���ل���ي���م‬ ‫س������م������ي������ع احت���������ك���������م ب��������ط��������اق��������ات اخل����������دم‬ ‫وع���������اق���������ب���������وا اجمل����������������رم ش����������������دوه م����������ن ص����م����ي����م‬ ‫وم�����ح�����م�����د اب���������ن ن������اص������ر وج�������������وده ك����ال����ع����دم‬ ‫ال ل�����ل����أم����������ور ي������ه������ت������م س����ل����اح���������ه م����������ن ش�������رمي‬ ‫اج������ع������ل ال����ت����ع����ل����ي����م ي�������ا اش�����������ول ف�������ي ال���ق���م���م‬ ‫وخ�������������ل ص�������������رح ال�������ع�������ل�������م ل����ل���أج��������ي��������ال ط����ع����ي����م‬ ‫وع������م������ران������ي اإلع�������ل������ام وم���������ا خ�������ط ال���ق���ل���م‬ ‫احت����������������������روا ال�����������دق�����������ة وال���������ن���������ش���������ر ال�����س�����ل�����ي�����م‬ ‫ي���������ا ب���������ن ع�������ب�������اد اع�������ل�������م األوق�������������������اف ج���م‬ ‫وك��������������ن ب��������������إرش��������������ادك ل������ش������ع������ب������ك م����س����ت����ق����ي����م‬ ‫ي�������ا م����ع����م����ر ال�������وض�������ع م����ح����ط����م ف�������ي ال�����ق�����دم‬ ‫وم������ن������ت������خ������ب������ن������ا ص���������������ار أب����������ل����������د م������������ن ق��������دمي‬ ‫وواع������������د ول��������د ب������اذي������ب ب����ان����ق����ل����ه ق������د س��ج��م‬ ‫ورد م��������������ا ق��������������د مت ب��������ي��������ع��������ه ل������ل������غ������رمي‬ ‫وص������خ������ر ذي اس�����ت�����ل�����م خ�������زان�������ه م�������ن ع�����دم‬ ‫ك�����������م ص��������������اح وات��������ك��������ل��������م وال ج���������اب���������ه غ�������رمي‬ ‫وب�������ح�������اح ذي ع������������اده م�����ع��ي��ن م�������ن احل����ش����م‬ ‫اس�����ت�����خ�����رج ال�����ن�����ف�����ط ذي دف���������ن ب����ع����ه����د ال����زع����ي����م‬ ‫ع������اد اخل����ب����ر م�����ا مت ع�����ن ال�������������وزارات ي�����ا شيم‬ ‫ذا ل����ل����وط����ن ي�����خ�����دم وه����������ذا ل����ل����وط����ن ع��������دو ل��ئ��ي��م‬ ‫ب�������س ال�����س�����ب�����ب ه������������ادي ألن����������ه م�������ا اغ����ت����ن����م‬ ‫وش�����������د األم�����������������ور ف���������ي ح�����������زم وع���������اق���������ب س���ئ���ي���م‬ ‫ي���خ���اف م����ن اخمل����ل����وع واحل�����وث�����ي ي���ق���دم ل����ه حكم‬ ‫م�����ا ه����ك����ذا ي�����ا ع�����م ع����ه����دك ص�������ار أف����س����د م�����ن ق����دمي‬ ‫ارح����������ل أو ات������ق������دم ف����ال����ش����ع����ب م�����اه�����م غ��ن��م‬ ‫الن ال�����ذك�����ي ت���ك���ف���ي���ه ي�����ا ه���������ادي إش������������ارات احل���ل���ي���م‬ ‫ف���ال���ش���ع���ب ال ق�����د رم ت���ت���ف���ج���ر ب���راك���ي���ن���ه حمم‬ ‫وال��������������رأي ف������ي اخمل�����ت�����م ل���ل���ش���ع���ب م������ا ه������و ل���ل���غ���رمي‬ ‫إل����ى ه��ن��ا واس���ل���م م���ا اش��ت��ي��ن��ا رئ���ي���س م��ث��ل الصنم‬ ‫ن��ح��اك��ي��ه وال ي��ف��ه��م أع������وذ ب���ال���ل���ه م����ن إب���ل���ي���س ال��رج��ي��م‬ ‫<<<‬

‫يا «�أهايل» �أعرفك‬

‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫احل������������ق ص���������������ادر م���������ن ث������ن������اي������ا أح������رف������ك‬ ‫ي�����������ش�����������ع ن��������������������������ورا س�����������اط�����������ع�����������ا ي�������ت�������أل�������ق‬ ‫م����������ا ب�������ل�������غ ق����������������دري م�������ك�������ان�������ه ت����ن����ص����ف����ك‬ ‫ح��������ت��������ى ي��������ف��������ي ح���������رف���������ي ب��������وص��������ف��������ك ن������اط������ق‬ ‫أن����������ت ال����ص����ح����ي����ف����ة ي�������ا أه�������ال�������ي أع�����رف�����ك‬ ‫ح��������ب��������ك ب������ق������ل������ب������ي ف������������ي ع������������روق������������ي خ������اف������ق‬ ‫ال��������ل��������ه رب ال���������ك���������ون وح���������������ده أحت�����ف�����ك‬ ‫ب�������������اس�������������رة ال���������ت���������ح���������ري���������ر ف�����������ري�����������ق ح�����ق�����ق‬ ‫ق���������داس���������ة امل������ه������ن������ة ودام������������������ت ت���س���ع���ف���ك‬ ‫ب������������ك������������ل إب����������������������������������داع ف��������������ري��������������د ت������س������ب������ق‬ ‫س������ل������ام ي����������ا آل اجل����������������������رادي ه����ف����ه����ف����ك‬ ‫ب�������������ال�������������ورد وال�����������ري�����������ح�����������ان ع���������ط���������ره ي����ع����ب����ق‬

‫تعقيب ورد‬ ‫ األخ الشاعر محمد العزي حسن أبو حامد‪ ،‬وصلت أبياتك الشعرية حول موضوع أمريكا وإسرائيل إلى آنس‪ ،‬ولطول األبيات ضاع‬‫الوزن والقافية‪ ،‬فنعتذر لعدم النشر وننتظر املزيد‪.‬‬ ‫ األخ أبو الغيث محمد حبيش‪ :‬نأسف لسقوط اسمك األول في قصيدتك العدد السابق (املالحم)‪.‬‬‫‪ -‬األخ الشاعر ناصر علوس العرجلي‪ ،‬القصيدة بعض أبياتها مقطعة فنأمل إرسالها مرة أخرى‪<.‬‬

‫املحافظ احلجري‪ ..‬رمتني بداءها وان�سلت‬

‫النظام �أ�ضاع القانون‬

‫• علي العنسي‬ ‫• شائف مرشد الهويدي‬ ‫محافظ إب‪ ..‬صمت دهرا ونطق كفرا‪ ،‬وأخيرا تكلم بعد صمت طويل طوال السنوات‬ ‫النظام السابق أضاع القانون وأعدم العدالة وحول أبناء‬ ‫املاضي���ة وس���كوت على مصاصي خي���رات احملافظة ومن أكل خيراته���ا واعتماداتها‪ ،‬الشعب إلى قطيع من احليوانات الكبيرة‪ ،‬الكبير فيها يأكل‬ ‫وحني تكلم بدأ بإلقاء فشله على احلكومة كما قال الشاعر‪ :‬رمتني بداءها وانسلت‪ .‬الصغير والبقاء لألقوى أشبه بحياة الغاب‪ ..‬وهذا املنطق‬ ‫ م���ا يح���دث اليوم هو تبديل مواقع ال غير‪ ،‬الفاس���د هنا يتم نقل���ه إلى مكان آخر هم اليوم أعداء ألي نظام أو قانون في هذا البلد‪<.‬‬‫واجمليء بأفسد منه!‪<.‬‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫�أبيات مطروحة للمجاراة‪..‬‬ ‫محمد مانع الحدي‬ ‫ان���ح���ط���ت األخ���ل���اق واس���ت���ش���رى ال��ن��ف��اق‬ ‫ي������ا زم��������ن م�����ّل����اّ ق ع����ل����ى ال����س����ل����ط����ة م��ل��ي��ق‬ ‫ف���ع���ل اجل�����رائ�����م ف������اق زاد االن���ش���ق���اق‬ ‫ب������ارض ال���س���ع���ي���دة ض�����اق ح���ال���ه ف����ي املضيق‬

‫هذه األبي��ات مطروحة للش��عراء للمجاراة‬ ‫وس��يتم نش��ر الردود ف��ي الع��دد القادم‬

‫هذه الصورة‬ ‫طرحت العدد‬ ‫الماضي للمجاراة‪،‬‬ ‫ووصلتنا الردود‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫سالم أبو حاتم ‪ -‬سمارة‬ ‫ب�������اس�������ن�������دوه ص�����ل�����ى ب������ه������وال ال�������ن�������اس إم�������ام‬ ‫واح�����������ن�����������ا ن���������ق���������ول ال���������ل���������ه ي������ت������ق������ب������ل ص���ل��ات������ه‬ ‫ال�������ل�������ه ل���������و ع������������اد ان������������ت ب�����ت�����ص�����ل�����ي ق�����ي�����ام‬ ‫وف������������ي س���������ج���������ودك ت��������دع��������و ال�������رح�������م�������ن جن�����ات�����ه‬ ‫ي����ن����ج����ي ال�����ش�����ع�����ب ال�����ي�����م�����ان�����ي م��������ن ح����ط����ام‬ ‫ي�����������ق�����������وده احل�����������وث�����������ي ذي ق�����������د س�����������ب والت�����������ه‬ ‫وي�����ص�����ل�����ح م�������ا ب���ي���ن ال�������ق�������ي�������ادات اخل�����ص�����ام‬ ‫وك�������������ل ف��������اس��������د ب��������ال��������وط��������ن يُ�������ع�������ج�������ل ش�����م�����ات�����ه‬ ‫ه���������ذا ال�������دع�������ا ت�����دع�����ي�����ه ب�������س ق�����ب�����ل ال�����س��ل��ام‬ ‫وان����������������ت خ��������اش��������ع ي����������ا م������ح������م������د ف����������ي ُق������ن������ات������ه‬ ‫ق��������د رمب����������ا ي����س����ت����ج����ي����ب دع�������������اك ي��������ا إم��������ام‬ ‫وي����ه����ل����ك ال�����ف�����اس�����د وع����������اش ال����ي����م����ن ب�����اق�����ي ح���ي���ات���ه‬ ‫<<<‬ ‫جبران الحميدي ‪-‬مريس‬ ‫ي������ا دم�����ع�����ة س�����ال�����ت م������ن ع���ي��ن ذاك ال����ه����م����ام‬ ‫وال��������ب��������رمل��������ان ي�����ش�����ه�����د ح��������ض��������وره أول اج�����ت�����م�����اع‬ ‫ل���ت���م���ث���ي���ل احل����ك����وم����ة وي�����دع�����و ل���ن���ب���ذ االن���ق���س���ام‬ ‫وارس���������������������اء ال������ت������س������ام������ح وحت��������س����ي���ن االوض���������������اع‬ ‫ال����ش����ع����ب ص����� ّف�����ق ل������ه ن����ع����م ال������رج������ل ال����ه����م����ام‬ ‫وي����ت����م����ن����ى حت�����س�����ن أوض��������اع��������ه واش��������ب��������اع اجل�����ي�����اع‬ ‫ت�������رى ي�����دع�����و إل�������ى رب�������ه وف�������ي امل����س����ج����د إم�����ام‬ ‫ي�������ا رب ف���������رج ع����ن����ن����ا ف������ه������ذا ج������ه������ده امل����س����ت����ط����اع‬ ‫<<<‬ ‫سالم صالح علي األصهب‬ ‫ي���������ا وط��������ن��������ي اجل���������ري���������ح ح�����س�����ب�����ك رف�����ع�����ه‬ ‫م�����������ا دام ف�����������ي ح������ض������ن������ك أرق ال������ق������ل������وب‬ ‫ق��������ل��������ب رح���������ي���������م ي�����������ا وط���������ن���������ي م����ل����ك����ت����ه‬ ‫ش���������ت���������ان ب������ي������ن������ه وب�������ي������ن ن�������اه�������ب�������ي ال������ش������ع������وب‬ ‫ي��������ا اب����������ن س�������ال�������م ك�������ف�������اك دم��������وع��������ا ورق��������ه‬ ‫ش����������د ح������ي������ل������ك ال ت���������خ���������اف جت�������������ار احل�������������روب‬ ‫ال ت������خ������ي������ب آم�����������������اال ب����������ك ق����������د ع�����ول�����ت‬ ‫م�������ا ن������ري������د ل������ل������واش������ي ي����ط����ل����ع ب�������ك ع����ي����وب‬ ‫<<<‬ ‫فارس مهيوب عبده‬ ‫أم��������ح��������م��������د م��������ل��������ك امل������������ل������������وك ي������������راك‬ ‫وب����������ل����������ط����������ف����������ه وب����������ح����������ف����������ظ����������ه ي�����������رع�����������اك‬ ‫ق�������د ض�����ق�����ت ذرع������������ا ب������اض������ط������راب ح���ك���وم���ه‬ ‫ف�������������رك�������������ع�������������ت ل�������������ل�������������ه ال�������������������������������ذي والك‬ ‫ج�������س�������م احل��������ك��������وم��������ة خ���������ان���������ع م�����ت�����ص�����دع‬ ‫ش������������������ر ال�����������ب�����������ل�����������ي�����������ة رب���������������ن���������������ا أب���������ل��������اك‬ ‫ب�������ع�������ض ش�����ب�����ي�����ه�����ك م����������ا ل����������ه م����������ن ح����ي����ل����ه‬ ‫ف��������������ي زم�����������������������رة ت������������رم������������ي ل���������ش���������ق ع�������ص�������اك‬ ‫وال������ب������ع������ض ف��������ي م�����ك�����ر ل�����ئ�����ي�����م ق��������د م���ض���ى‬ ‫ي�������ج�������ن�������ي ال���������ث���������م���������ار وي������������������������زرع األش��������������������واك‬ ‫أب�����������ا خ�������ال�������د إن ال�������ل�������ص�������وص ب����ك����ي����ده����م‬ ‫ق�������������د أن�����������ه�����������ك�����������وك وخ�����������ي�����������ب�����������وا م������س������ع������اك‬ ‫ل������ق������د ارت����������أي����������ت ب������������أن ت������ظ������ل م����ك����اف����ح����ا‬ ‫م�������������ن اج�����������������ل ش���������ع���������ب ب�������������ورك�������������ت رؤي�����������������اك‬ ‫ه���������ل ي�����ع�����ل�����م ال���������ن���������اس ال���������ذي���������ن ألج����ل����ه����م‬ ‫أف���������ن���������ي���������ت ع�����������م�����������را ب���������اك���������ي���������ا م������ض������ح������اك‬ ‫ك���������ل ال������س������ن���ي��ن ق�����ض�����ي�����ت�����ه�����ا ف���������ي ص���ف���ه���م‬ ‫وض����������م����������ي����������رك ال��������ي��������ق��������ظ��������ان ق������������د أب��������ق��������اك‬ ‫وس������ل������ك������ت ف��������ي درب ال������ن������ض������ال م����ب����ك����را‬ ‫وع���������������ن ال���������ك���������ف���������اح ال��������ش��������ي��������ب م�����������ا أث��������ن��������اك‬ ‫إن ال�����������دم�����������وع س�����ك�����ب�����ت�����ه�����ا م���������ن ح�����رق�����ة‬ ‫ي�����������ا ل��������ي��������ت ش���������ع���������ري م�����������ا ال������������������ذي أب��������ك��������اك‬ ‫إن أف��������س��������د اخمل����������ل����������وع م����������ا أص����ل����ح����ت����ه‬ ‫ف�����������ع�����������دال�����������ة ال�����������رح�����������م�����������ن ل��������������ن ت������ن������س������اك‬ ‫ي���������ا م������وط������ن������ي إن اب�����������ن س�������ال�������م ص���������ادق‬ ‫ف��������ب��������دم��������ع��������ه امل��������������������������������درار ق��������������د أرواك‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫ اإلخوة زيد العرد‪ ،‬عبداحلميد دحابة‪،‬‬‫محم���د الش���ريف‪ ،‬بس���ام الزم���ر‪ ،‬فارس‪،‬‬ ‫مهي���وب عبده‪ ،‬صهي���ب اجلم���ل‪ ،‬مجاهد‬ ‫علي جهوان‪ ،‬سالم مرش���د الوصابي‪ ،‬زيد‬ ‫عل���ي‪ ،‬محمد الش���ميري‪ ،‬أحمد األش���ول‪،‬‬ ‫عبداحللي���م اخلوالني‪ ،‬مرش���د الهويدي‪،‬‬ ‫أم�ي�ن الش���ريف‪ ،‬أحمد احلامض‪ ،‬حس���ن‬ ‫عبدالل���ه‪ ،‬أم�ي�ن أب���و الرج���ال‪ ،‬عبدالل���ه‬ ‫عبدالس�ل�ام جبي���ر البريه���ي‪ ...‬وصل���ت‬

‫رس���ائلكم ونحن نبادلكم احل���ب والتقدير‬ ‫وم���ع كل م���ا تطرحون���ه ونأم���ل أن تعم���م‬ ‫الرس���ائل وبدون ذكر األشخاص باالسم ال‬ ‫بال���ذم وال باملدح‪ ،‬إضافة إلى وصول بعض‬ ‫الرسائل املتقطعة‪.‬‬ ‫ األخ عبداحلميد دحابة‪ ،‬أرسل رسالة‬‫جميلة ومفيدة يتكلم فيها عن كتاب للمفكر‬ ‫والباح���ث أحمد األس���ودي‪ ،‬ه���ل تريد أن‬ ‫تع���رف تفاصيل ما يدور حول���ك‪ ،‬وعن كل‬

‫الناس واملواقف‪ ،‬أسرار وخفايا من حولك‪،‬‬ ‫ع���ن املش���ركني املنافق�ي�ن واالنتهازي�ي�ن‬ ‫املاكري���ن واخملادع�ي�ن والقل���ة والكث���رة‬ ‫املؤمنني‪ ،‬من يستحق النصر ودعوة لقراءة‬ ‫هذا الكتاب‪.‬‬ ‫ األخ عبدالل���ه حميد الكحلي‪ ،‬يتس���اءل‬‫هل كحل���ة ضمن مديرية الس���لفية م‪ .‬رميه؟‬ ‫ونحن كقد تناولنا القضية في أعداد سابقة‪،‬‬ ‫والصحيفة مفتوحة لكل شكاوى املواطنني‪.‬‬

‫اجلي�ش حمايد مع من قتل ‪� 60‬ألف �ضابط وجندي‪..‬‬

‫«حلم» رئي�س اجلمهورية مع «غدر» احلوثي‬ ‫ُ‬ ‫• عبدالواسع مغلس‪:‬‬ ‫ما ه���و الفرق ب�ي�ن إرهاب‬ ‫القاع���دة واحلوث���ي؟ وكي���ف‬ ‫كان���ت احليادي���ة ف���ي أب�ي�ن‬ ‫حني دخلته���ا القاعدة‪ ،‬واآلن‬ ‫احلوثي على مشارف صنعاء‬ ‫وأنت���م ملتزم���ون احلياد‪ ،‬هل‬ ‫ألن م���ادة ال���والء الوطن���ي‬ ‫س���قطت عليكم س���هوا وكنتم‬ ‫تغيبوا عن احلصص!؟‪.‬‬ ‫هاه���و الي���وم احلوث���ي‬ ‫يعت���رف بقت���ل أكثر م���ن ‪60‬‬ ‫ألف عس���كري وأنتم تلتزموا‬ ‫احلياد‪ ..‬يا س���يادة الرئيس‪:‬‬ ‫األول���ى لكم ت���رك األمر إلى‬ ‫من ه���و ق���ادر يحاف���ظ على‬ ‫أمن وسالمة البالد وسيادتها‬ ‫وليس التن���ازل على محافظة‬ ‫تلو األخرى‪.‬‬ ‫• محمد الزين ناجي‪:‬‬ ‫األيام ستثبت أنكم حكماء‬ ‫في صمتك���م وهدوءك���م وأن‬ ‫لديكم من احللم ما يثير أغوار‬ ‫التاري���خ وبع���د نظر يكش���ف‬ ‫ع���ن مجهول نح���ن جنهله وال‬ ‫نعلمه؛ وإما أن تكون مصمت‬ ‫من قبل الشركة التي ال تريد‬ ‫لليم���ن خي���را؛ أو أن���ك راض‬ ‫بكل ه���ذا الب�ل�اء‪ ،‬وتذكر أن‬ ‫ف���ي عهدك جماعة مس���لحة‬ ‫س���ارت حتاصر صنعاء وأنت‬ ‫ملتزم احلياد!!‪.‬‬ ‫• عبداهلل العماري‪:‬‬ ‫إذا س���مح الل���ه وه���ادي‬ ‫قد وقع في ش���راك الس���عيم‬ ‫واحلوث���ي واقتنع بأفعال هذه‬ ‫العصابة العنصرية التمييزية‬ ‫االستعالئية التي ال تعترف ال‬

‫‪13‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫ األخ عمار املؤيد ‪-‬أسلم الشام ‪-‬حجة‪،‬‬‫أرس���ل رس���ائل متعددة ومنه���ا أنهم ظلموا‬ ‫بيت املؤيد في السجن‪.‬‬ ‫ رس���ائل جميل���ة ومفي���دة وصل���ت من‬‫الرق���م (‪ )776====71‬لك���ن ب���دون اس���م‬ ‫صاحب املشاركة‪ ،‬نتمنى ارسال االسم‪.‬‬ ‫ األخ عادل أحمد‪ ،‬أي معهد تقصد وفي‬‫أي محافظ���ة‪ ،‬وه���ل الرس���الة موجهة إلى‬ ‫وزير التدريب املهني واملعاهد الفنية؟<‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫ا�صطفاف الأ�شرار‬ ‫• أبو همام الوصابي الحطامي‬ ‫ه���ذه الث���ورة حول���ت الن���اس إل���ى‬ ‫فس���طاطني‪ ،‬فس���طاط خي���ر وس�ل�ام‬ ‫وفسطاط الش���ر واألشرار‪ ،‬وكل الناس‬

‫تغدو حي���ث نياتها وأفعالها‪ ،‬ونحن اآلن‬ ‫نش���اهد كي���ف يصط���ف األش���رار مع‬ ‫بعضهم البعض ضد اخلير وأهله‪<.‬‬

‫دولة تالحق امل�سد�س واجلاكت والقاي�ش الع�سكري!!‬ ‫• أحمد عائض‬ ‫جماع���ة تس���تولي عل���ى محافظ���ات‬ ‫بأكمله���ا وتتحرك باألطق���م وبالدبابات‬ ‫بهادي وال بأحد رئيسا للبالد‬ ‫وأن احلك���م حقه���ا اإلله���ي‬ ‫وكل م���كان يدخلونه يختلقون‬ ‫املبررات واألكاذي���ب‪ ،‬فلو أن‬ ‫ه���ادي ظل صامتا فس���تكون‬ ‫اجلمهوري���ة واحل���وار واجلن‬ ‫عل���ى فاجع���ة بالع���ودة إل���ى‬ ‫عشرات السنني للخلف‪.‬‬ ‫• أم إسالم‬ ‫اللجن���ة األمني���ة العلي���ا‬ ‫تق���ول ف���ي بيانه���ا «جماع���ة‬ ‫احلوثي اس���تولت على نقطة‬ ‫ق���ارن بعمران وتتحاش���ى أن‬ ‫تذكرهم بعصابة مس���لحة أو‬ ‫أي كلمة تشير إلى متردهم‪..‬‬ ‫أما ه���ادي يقول أثن���اء لقاءه‬ ‫ببع���ض القي���ادات‪ :‬أنا رئيس‬ ‫دولة وليس رئيس عصابة!!‪.‬‬ ‫أي دول���ة تتكلم عنها وقوى‬ ‫الش���ر الت���ي تدع���ي الصمت‬ ‫والدعمم���ة هي اآلن حتاصر‬ ‫دارك من كل م���كان!!‪ .‬اليمن‬ ‫فيه عصابة احلوثي وعصابة‬ ‫العفاشي وعصابة الهادي‪.‬‬ ‫• بالل القادري‬ ‫اإلع�ل�ام الرس���مي يق���ول‬

‫بلس���ان هادي ووزي���ر الدفاع‬ ‫أن اجلي���ش اليمني هو جيش‬ ‫وطني وموقفه ال بد أن يكون‬ ‫عل���ى حياد م���ن كل الش���عب‬ ‫اليمني‪ ،‬طبعا احلمد لله حني‬ ‫هذا الشعب س���ار وطني في‬ ‫ليلة وضحاها‪.‬‬ ‫هذه أسئلة لهادي وجيشه‬ ‫الوطني‪:‬‬ ‫‪ .1‬احلوثي جاء من صعدة‬ ‫وحت���ى همدان على أرض من‬ ‫وك���م نق���اط عس���كرية كفتها‬ ‫ومشى؟‪.‬‬ ‫‪ .2‬احلوث���ي م���ن صع���دة‬ ‫وحت���ى عمران ك���م أرض مر‬ ‫بها وكم نق���اط تعداها وعلى‬ ‫أي أرض؟‪.‬‬ ‫طبع���ا اإلجاب���ات موجودة‬ ‫عندي للرئيس واجليش‪:‬‬ ‫ج‪ 1‬احلوث���ي م���ر عل���ى‬ ‫األراضي األرتيرية‪.‬‬ ‫ج‪ .2‬ه���و لي���س هدف���ه‬ ‫إس���قاط دولة هادي وجيشه‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬ب���ل إس���قاط دولة‬ ‫الث���ورة‪ ،‬دول���ة املدني���ة‪ ،‬دولة‬ ‫اجلمهورية والدميقراطية‪<.‬‬

‫قوم �صال��ح‪� ..‬أ�صروا على‬ ‫اخلراب فنزل بهم العذاب‬ ‫• ماجد علي قايد السبيتي‬ ‫إنه���م ق���وم صال���ح‪ ،‬نهاه���م نبيهم‬ ‫صالح أال يعقروا الناقة لكنهم أصروا‬ ‫عل���ى املض���ي إل���ى اله���دم واخلراب؛‬ ‫فأن���زل الله عليهم الع���ذاب والهالك‪،‬‬ ‫ولنا فيهم عضة وعبرة‪ ،‬فاليوم صالح‬ ‫وأصحاب���ه مس���تميتني بعق���ر ه���ذا‬ ‫الوطن وتوقيف التنمية غير مكترثني‬ ‫بـ‪ 30‬ملي���ون وال مس���تلهمني الدروس‬ ‫م���ن األمم الغاب���رة وأن الله قادر على‬ ‫كل شيء‪<.‬‬

‫واحلميض���ة واملصفح���ات واملداف���ع‬ ‫والبوازي���ك والصواري���خ حت���ى قواع���د‬ ‫إط�ل�اق ومدرع���ات قاذف���ات صواري���خ‬

‫برت الع�ضو الفا�سد من �أجل �سالمة اجل�سد‬ ‫• عبده الضحياني‬ ‫إذا ل���م تنفع املضادات والعالج���ات للعضو املريض في اجلس���د‪ ،‬وكان العضو رمبا‬ ‫يس���بب أذى لبقية أعضاء اجلسم فال بد من التدخل اجلراحي إلزالته لكي يبقى بقية‬ ‫اجلس���م صحيحا‪ ،‬أما إذا بقي هذا العضو املريض يفسد اجلسد كله‪ ،‬فإن اجلسم كله‬ ‫سيتعرض للتلف ولن يعد باإلمكان عالجها أو تأخير موت اجلسم‪<.‬‬

‫�ساملني غامنني‬

‫• عبداهلل الظبياني‬ ‫الصحف واملواقع والقنوات التي تبش���ر بقرب نهاية اإلخوان‪ ،‬فنحن نقول قبل ذلك‬ ‫االنقالب الذي يقوده أحمد علي واحلوثي ضد بعضهم البعض وضد الوطن ثانيا‪ ،‬فإن‬ ‫شاء الله سنخرج منهم ساملني غامنني‪<.‬‬

‫برقية عزاء احلوار‪ ..‬والفاحتة‬

‫• عبدالخالق أحمد المعلمي‬ ‫حني دعين���ا إلى االنتخاب‬ ‫بع���د ث���ورة ‪ 11‬فبراي���ر‬ ‫هرعن���ا وبكل س���رور ودفعنا‬ ‫كل الن���اس وكان أملن���ا أن‬ ‫أصواتن���ا س���تذهب إل���ى‬ ‫الصن���دوق الصحي���ح وأن���ه‬

‫خزينة ال�شعب بحاجة املليون‪..‬‬

‫ال ميك���ن أن تذه���ب ه���درا‪،‬‬ ‫ولكن مع األس���ف كانت أكبر‬ ‫غلط���ة صارت الدول���ة تتودد‬ ‫اجلماع���ات املس���لحة ب���ل‬ ‫وترسل لها بالتحكيم وصارت‬ ‫رئاس���ة الدولة تس���قط هيبة‬ ‫الدول���ة م���رة بع���د أخ���رى‪..‬‬

‫‪ 100‬مليار‪ ..‬من ح�ساب امل�ؤمتر �إىل ح�ساب احلوثي‬ ‫امل�ساواة فـي الظلم‬ ‫عدالة‪..‬‬ ‫• عبدالحليم الخوالني‬ ‫حني نق���ف طوابير بالس���يارات في محطات‬ ‫الوقود وكانت السيارات الفارهة معنا أحسسنا‬ ‫باالرتياح وشعرت أنه بالفعل املساواة في الظلم‬ ‫عدالة وأنه لم يبق إال حمران العيون الكبار الذين‬ ‫يتالعبون مبقدرات البلد وتصل إليهم قاطرات‬ ‫النفط أما بقية الشعب‪ ،‬فنحن معا في الطابور‪.‬‬ ‫على الشعب أن يبحث عن هؤالء الهامات الكبار‬ ‫باالسم والفلل وأخذ طوابير السيارات إلى أمام‬ ‫فللهم لع���ل ضمائره���م تس���تيقظ ويتركوا هذا‬ ‫الشعب في حاله‪<.‬‬

‫• محمد حسن الكناني‪:‬‬ ‫ي���ا س�ل�ام‪ 100 ،‬ملي���ار ري���ال‬ ‫رصيد حزب املؤمتر‪ ..‬فني كانت‬ ‫ه���ذه التج���ارة الرابح���ة وكي���ف‬ ‫تطل���ق مليار ألهل الفس���اد الذي‬ ‫نهب���وا الب�ل�اد ‪ 33‬عام���ا واآلن‬ ‫مصمم س���يادة الرئيس جترعنا‬ ‫حتى امل���وت وجتمعوها في وادي‬ ‫غي���ر ذي زرع‪ ..‬تتركون الش���عب‬ ‫وجترون وراء احلزب الذي قدمه‬ ‫صال���ح قربان���ا للحوث���ي‪ ،‬واآلن‬ ‫تلحق���ون له ‪ 100‬ملي���ار بالعافية‬ ‫سيادة الرئيس‪.‬‬ ‫أصحاب املسيرة القرآنية فهموا‬ ‫الق���رآن الك���رمي بتفس���ير م�ل�ازم‬ ‫الس���يد‪ ،‬حي���ث وضع كل مس���اجد‬

‫ورشاش���ات ثقيل���ة‪ ،‬كل ه���ذا واجلي���ش‬ ‫بأمر هادي ووزارة الدفاع يجب أن يكون‬ ‫وطني وعلى احلياد!!<‬

‫اليمن ضمن تفسير مساجد ضرار‬ ‫وكل م���ا يخ���ص تعلي���م كت���اب الله‬ ‫ولذلك كلما مروا على قرية وفيها‬ ‫مس���جد إما أن يهدم���وه بحجة أنه‬ ‫مسجد ضرار أو يحولوه إلى سكن‬ ‫حملاربيهم‪ ،‬أما أي دار قرآن فإنهم‬ ‫سيهدموه على الفور‪.‬‬ ‫ي���ا صاح���ب الفخام���ة‪ ،‬م���ا‬ ‫ال���ذي أجنزت���ه حت���ى تراه���ن‬ ‫على بق���اءك في الكرس���ي‪ ،‬فهل‬ ‫وحدت اجليش‪ ،‬هل بس���طت يد‬ ‫الدول���ة على كل أراض���ي اليمن‪،‬‬ ‫هل أوقفت العصابات املس���لحة‬ ‫وقط���اع الط���رق م���ن التم���ادي‬ ‫عل���ى هيب���ة الدولة‪ ،‬ه���ل راعيت‬

‫ح���ق العباد وأديت م���ا عليك من‬ ‫حقوقه���م وواجب���ك جتاه ش���عب‬ ‫وثق فيك وانتخبك أم أنك توالي‬ ‫حزبك فقط وسعيا جتري خلفه‬ ‫وتارك شعبك؟‬ ‫• محمد ناصر علي الثجيري‬ ‫الش���عب بحاج���ة امللي���ون‬ ‫والرئي���س يطل���ق ‪ 100‬ملي���ار‬ ‫ريال‪ ،‬وهو يعلم أنها س���رقت من‬ ‫خزينة اليمنيني‪ ،‬نخش���ى أن يتم‬ ‫اس���تخدامها ملن يخرب املصالح‬ ‫ويجت���اح احملافظ���ات ويقط���ع‬ ‫خطوط الكهرباء وأنابيب النفط‪،‬‬ ‫ويش���كل خراب���ه ف���ي كل الطرق‬ ‫وفي كل محافظة‪<.‬‬

‫ولذل���ك ص���رت اليوم أش���د‬ ‫ندم���ا على صوتي وصوت كل‬ ‫ميني صوت لهادي‪.‬‬ ‫• مبارك القباطي‬ ‫من أهم مخرجات احلوار‬ ‫بس���ط نفوذ الدول���ة على كل‬

‫ش���بر في الوطن‪ ،‬لك���ن يبدو‬ ‫أن مع اخملرج���ات فروع ومن‬ ‫ه���ذه الف���روع ه���ي التحكيم‬ ‫وجل���ان الوس���اطات واللعب‬ ‫بس���يادة الوطن وهيبة الدولة‬ ‫والقان���ون‪ ،‬فرحم���ة الله على‬ ‫احلوار‪ ،‬والفاحتة‪<.‬‬

‫�إبداع اليمني‪ ..‬فـي مهب الريح‬ ‫• صبري الحمادي‬ ‫هناك الكثي���ر والكثير من اإلب���داع واملبدعني في‬ ‫اليم���ن خصوص���ا بعد ث���ورة ‪ 11‬فبراي���ر؛ ولكن هذه‬ ‫اإلبداع���ات حتتاج إلى الدع���م واالهتمام حتى يجد‬ ‫اإلبداع وأصح���اب االختراعات طري���ق النور وأنهم‬ ‫عل���ى رأس االهتم���ام من قب���ل الدولة حت���ى يطوروا‬ ‫االختراع���ات وتصي���ر صاحل���ة للصن���ع‪ ،‬ولك���ن مع‬ ‫األسف كل شيء في اليمن يذهب في مهب الريح‪<.‬‬

‫عذرا با�سندوة‪..‬‬ ‫• خالد مرعي ‪-‬إب‬ ‫عذرا إلى الوالد باس���ندوة مما قاله رجل ظل يتنقل من‬ ‫منص���ب إل���ى آخر حتى م���ل مقعده وظل جالس���ا في بيته‬ ‫بدون أي اكتراث لوض���ع محافظة بأكملها‪ ،‬وحني فاق من‬ ‫نومه خرج يهذي بال وعي‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫ابتكر جهاز يراقب جودة �أجهزة التنف�س ال�صناعي فـي امل�ست�شفيات‪ ،‬املُبتكر ح�سام الهتاري لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫ر�أ�س املال ال يهتم باالبتكارات واحلكومة م�شغولة بال�سيا�سة‬

‫الش��اب حسام يوس��ف الهتاري‪ ،‬الحاصل على بكالوريوس هندسة طبية‬ ‫م��ن جامعة العل��وم والتكنولوجيا م��ن الخرط��وم‪ ،‬بتقدير ممتاز‬ ‫م��ع مرتبة الش��رف‪ ،‬يعم��ل حاليا مس��اعد باحث بجامع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا بصنعاء‪.‬‬ ‫ابتك��ر جهاز ضمان جودة أجهزة التنفس الصناعي في العنايات المركزة‪،‬‬ ‫ابت��كاره يفوق األجه��زة العالمية‪ ،‬بإمكانات ش��خصية متواضعة‪،‬‬ ‫يؤلم��ه تجاه��ل الحكوم��ة وجه��ل رأس الم��ال اليمن��ي بأهمي��ة‬ ‫االبتكارات السيما في المجال الطبي‪ ،‬كتلك التي ابتكرها‪ .‬يتمنى‬ ‫م��ن الحكومة أن تصغ لصوت اإلبداع وأن تولي المبدعين والبحث‬ ‫العلمي عُشر ما تمنحه للسياسة‪.‬‬ ‫«األهالي» وهي تمض في مش��وارها لتُفتّش عن مبدع‪ ،‬التقت المبدع‬ ‫حسام الهتاري وأجرت معه الحوار التالي‪..‬‬ ‫> ما هي دواعي ابتكار جهاز ضمان جودة‬ ‫أجه���زة التنف���س الصناعي املس���تخدمة في‬ ‫العنايات املركزة؟‬ ‫ م���ن املعلوم أن أجهزة التنفس الصناعي‬‫هي أجهزة مهمة جدا في إنقاذ حياة املرضى؛‬ ‫وتس���تخدم في العنايات املرك���زة‪ ،‬ألنها تقوم‬ ‫بدع���م عملية التنفس بش���كل كامل أو جزئي‬ ‫م���ن خالل دفع األكس���جني إل���ى رئة املريض‬ ‫ومراقبة ذلك بدقة‪ ،‬فضمان جودة عمل هذه‬ ‫األجهزة يعتبر من األش���ياء الضرورية‪ ،‬حتى‬ ‫يت���م االعتماد عليها في دع���م عملية التنفس‬ ‫احليوي���ة للمريض بش���كل آمن‪ ،‬وف���ي العادة‬ ‫تقوم أجهزة التنفس الصناعي بقراءة ورسم‬ ‫اخملططات عندما يتم ربطها مع رئة املريض‪،‬‬ ‫من ضغط الهواء‪ ،‬وحجمه وانسيابه وغيرها‪،‬‬ ‫وأي فش���ل أو قص���ور ف���ي أداء وظيفة جهاز‬ ‫التنف���س قد يضر برئة املري���ض أو قد يؤدى‬ ‫إلى الوفاة‪ ،‬ومن هنا جاءت أهمية ذلك‪.‬‬ ‫> ما هي فكرة عمل اجلهاز؟‬ ‫ قي���اس مخرج���ات جه���از التنف���س من‬‫ضغ���ط وحجم الهواء؛ وكذلك انس���يابه أثناء‬ ‫الش���هيق والزفير‪ ،‬ورس���مها بياني���ا وغيرها‬ ‫من القياس���ات املهمة التي تصل إلى أكثر من‬ ‫‪ 20‬قياس���ا‪ .‬ويت���م ضبط حجم األوكس���جني‬ ‫ال�ل�ازم دفعه إلى رئة املريض بحس���ب س���ن‬ ‫وحال���ة املريض‪ ،‬وكذلك يت���م ضبط الضغط‬ ‫املس���موح به داخل الرئة‪ ،‬والتردد احملس���وب‬ ‫في الدقيقة‪ ،‬فيتم مراقبة أداء اجلهاز وحالة‬ ‫رئ���ة املري���ض م���ن خ�ل�ال شاش���ات رقمية؛‬ ‫ومخطط���ات بياني���ة‪ ،‬وفى حال���ة حدوث أي‬ ‫مش���كلة مثل زي���ادة الضغط داخ���ل الرئة أو‬ ‫توق���ف التنفس يقوم جه���از التنفس بإعطاء‬ ‫إن���ذارات صوتية ومرئية تنب���ه الطبيب ليتم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات املناسبة‪ .‬ولقد متت مقارنة‬ ‫نتائج اجلهاز بنتائج إحدى الشركات العاملية‬

‫العامل���ة به���ذا اخلصوص‪ ،‬ويراع���ي اجلهاز‬ ‫التكلف���ة القليل���ة والدقة العالية باس���تخدام‬ ‫طريقة نقل بيانات مبتكرة‪.‬‬ ‫> يعن���ي الغ���رض منه التأكد من س�ل�امة‬ ‫أداء جهاز التنفس الصناعي؟‬ ‫ نعم‪ ،‬حتى ال يقوم باإلضرار بالرئة‪ ،‬حيث‬‫يت���م التأكد من س�ل�امة أداء جه���از التنفس‬ ‫الصناعي دوريا؛ وأن الق���راءة املأخوذة على‬ ‫شاش���اته صحيحة وأنها لم تتجاوز النس���بة‬ ‫املنصوص عليها في املعايير العاملية‪.‬‬ ‫> هل توجد أجه���زة لضمان جودة أجهزة‬ ‫التنفس؟‬ ‫ نع���م‪ ،‬مث�ل�ا األجهزة املنتجة من ش���ركة‬‫«فل���وك» األمريكي���ة‪ ،‬وتعتم���د ف���ي تقريرها‬ ‫على القياس���ات املنصوص عليها في املعايير‬ ‫العاملي���ة مث���ل املعايي���ر األمريكي���ة‪ .‬وبإمكان‬ ‫العامل عل���ى هذه األجهزة تقدير دقة وكفاءة‬ ‫جه���از التنف���س الصناع���ي بن���اء عل���ى هذا‬ ‫التقرير وإعطاءه ش���هادة جودة للجهاز الذي‬ ‫مت فحص���ه في حال كانت مخرجاته س���ليمة‬ ‫ولم تتعد النسبة املسموح بها‪.‬‬ ‫> ما الذي مييز جهازك عن جهاز الشركة‬ ‫األمريكية؟‬ ‫ ما مييز جهازي هو اس���تخدام حس���اس‬‫واحد في أخذ القراءات بدال عن حساسني‪،‬‬ ‫كم���ا ف���ي جه���از الش���ركة العاملي���ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫طريقة التحديث للقراءات املأخوذة أس���رع‪،‬‬ ‫ووجود إنذار صوتي ومرئي في حالة حدوث‬ ‫أي ارتف���اع أو انخف���اض في الق���راءات أثناء‬ ‫عملية الفحص‪.‬‬ ‫> ما هي أهمية ذلك؟‬ ‫‪ -‬أهمي���ة اس���تخدام حس���اس واح���د أنه‬

‫سوف يقلل التكلفة‪ ،‬وأهمية إعطاء إنذارات‬ ‫صوتي���ة ومرئية يس���هل ملن يج���ري االختبار‬ ‫جلهاز التنفس الصناعي التنبيه في حالة أي‬ ‫زيادة أو نقص في القراءات‪ ،‬أما تقليل حجم‬ ‫جهاز ضمان اجلودة س���وف يسهل من دمجه‬ ‫م���ع أجه���زة التنفس الصناعي واس���تخدامه‬ ‫عند عملية الفحص الدوري‪.‬‬ ‫> متى كان���ت البداية وكم اس���تمريت في‬ ‫احملاولة؟‬ ‫وأخذت‬ ‫ البداية كانت قب���ل عام تقريبا‪،‬‬‫ْ‬ ‫متكنت من تصنيع أداة جتعل‬ ‫عدة شهور حتى‬ ‫ُ‬ ‫الكمبيوت���ر يت ّع َرف على اإلش���ارات ويقرأها‬ ‫من جهاز التنفس‪.‬‬ ‫> من الذي كان له الفضل في تشجيعك؟‬ ‫ الفضل لله ثم للوالدين وللدكتور نعمان‬‫النج���ار نائب عمي���د كلية الهندس���ة ورئيس‬ ‫قس���م الهندس���ة الطبي���ة بجامع���ة العل���وم‬ ‫والتكنولوجي���ا‪ ،‬وجميع العاملني في القس���م‬ ‫الذين أولوني الدعم والتشجيع‪ ،‬كما ال أنسى‬ ‫الش���كر والتقدي���ر للجامعة الت���ي و ّف َرت لي‬ ‫املعامل وإمكانياتها املتاحة‪.‬‬ ‫> كي���ف كان ش���عورك وأنت ت���رى حلمك‬ ‫يتحقق على الواقع؟‬ ‫ كان الفرح كبيرا‪ ،‬خصوصاً عندما حقق‬‫املش���روع جناحاً كبيرا‪ ،‬ولكن مازال املشروع‬ ‫بحاج���ة جله���ود من أجل التطوي���ر‪ ،‬وهذا ما‬ ‫سوف يتحقق قريبا إن شاء الله‪.‬‬

‫اال�ستمارات جما ًنا والطالب ي ّدفع «ق ّبيله»!!‬

‫أك���د مدير ع���ام االمتحانات‬ ‫بقطاع املناهج والتوجيه شكري‬ ‫احلمام���ي‪ ،‬أن عملي���ة توزي���ع‬ ‫اس���تمارات الش���هادة الثانوي���ة‬ ‫ت���وزع مجانية دون أي مقابل من‬ ‫الط�ل�اب‪ ،‬وفي حال مت طلب أي‬ ‫رس���وم من أولياء األم���ور عليهم‬ ‫التواص���ل م���ع عملي���ات وزارة‬ ‫التربي���ة والتعلي���م عل���ى األرقام‬ ‫التالي���ة‪-252858-252857(:‬‬ ‫‪)252861-252860-252859‬‬ ‫التخ���اذ اإلج���راءات القانوني���ة‬ ‫ضد كل من يخالف ذلك‪.‬‬ ‫الس���ؤال الذي يفرض نفسه‪،‬‬ ‫ه���ل س���يتوقف م���دراء املراك���ز‬ ‫التعليمي���ة وم���دراء امل���دارس‬ ‫وم���دراء أقس���ام االختب���ارات‪،‬‬ ‫الس���يما في احملافظات النائية‪،‬‬ ‫عن ف���رض مبالغ مالي���ة بحجة‬ ‫أن مث���ل هذه املبال���غ املالية التي‬ ‫تف���رض ه���ي مقاب���ل تنق�ل�ات‬

‫للذين جتشموا عناء البحث عن‬ ‫االستمارات‪ ،‬وجلبها من صنعاء‬ ‫إلى مركز احملافظة ومن ثم إلى‬ ‫امل���دارس؟‪ .‬ومبا أن الوجوه التي‬ ‫سوف تُس���لٍّم االس���تمارات هذا‬ ‫العام هي نفس���ها قبل ‪20‬عاماً‪،‬‬ ‫ل���م تتغير ولم تتب���دل‪ ،‬ال ميكنها‬ ‫أن تنفط���م عن الث���دي احللوب‬ ‫به���ذه الس���هولة‪ ،‬وف���ي أحس���ن‬

‫األحوال رمبا تتخلى عن الفرض‬ ‫الذي كان يصاحب التس���ليم في‬ ‫األع���وام الغابرة‪ ،‬لكنه س���يكون‬ ‫ه���ذا الع���ام «نخليه���ا َق ّبيل���ه؛‬ ‫و َّك َّما يش���تي الطالب دف ّع!! بعد‬ ‫ش���رح طويل من العاملني عليها‬ ‫واملؤلفة قلوبه���م‪ ،‬والغارقني في‬ ‫الس���رقة‪ ،‬بأنهم صرف���وا أمواال‬ ‫طائل���ة تف���وق ما يتص���وره عقل‬ ‫الطال���ب أو ول���ي أم���ره حت���ى‬ ‫متك���ن من إخراج االس���تمارات‪،‬‬ ‫وألنهم من الوزارة أحرموهم من‬ ‫ه���ذا احلق‪ ،‬فحب���ا للوطن وحبا‬ ‫للصال���ح العام‪ ،‬لم يك���ن أمامهم‬ ‫إال أن ّ‬ ‫حتملوا ذلك على عاتقهم‬ ‫العتيق في هذا احلقل‪.‬‬ ‫أه���م ش���يء ي���ا ش���كري أن‬ ‫الكهرباء ما تُطفأ‪ ،‬كما انطفأت‬ ‫ضمائر املس���ئولني‪ ،‬حتى يتمكن‬ ‫املتضررون من التواصل باألرقام‬ ‫آنفة الذكر‪<.‬‬

‫> هل حصلت على براءة اختراع؟‬ ‫ أن���ا س���جلت‪ ،‬وعرضت مش���روعي في‬‫املع���رض الثان���ي للمخترع�ي�ن ال���ذي أقامته‬ ‫وزارة الصناع���ة لهذا العام‪ ،‬وقد نال إعجاب‬ ‫واستحس���ان الكثيري���ن‪ ،‬ولكن لألس���ف عند‬ ‫مراجعة إجراءات التسجيل والفترة الطويلة‬ ‫الت���ي يت���م انتظارها وعدم وج���ود فريق فني‬ ‫في الوزارة يس���تطيع تثم�ي�ن الفكرة لم أكمل‬ ‫إجراءات التس���جيل‪ ،‬وعدم وجود اهتمام من‬ ‫ال���وزارة بتوفي���ر اجلهات املصنعة‪ ،‬وس���وف‬ ‫تُعطى ش���هادة اختراع يتم تعليقها كما س���بق‬ ‫لكثيري���ن دون أن جت���د جه���ة مصنع���ة ليتم‬ ‫االس���تفادة من الفك���رة‪ ،‬ويت���م تطبيقها على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫> هل وجدت أي جهة جتارية مصنعة؟‬ ‫ حتى اآلن لم أجد‪ .‬واعتقد أن السبب هو‬‫اجلهل بأهمية مثل هذه األجهزة الطبية‪.‬‬ ‫> ه���ل وج���دت أي اهتم���ام م���ن قب���ل‬ ‫احلكومة؟‬ ‫ لم أجد‪.‬‬‫> مل���اذا برأي���ك ال يوجد اهتم���ام من قبل‬ ‫احلكومة باملبدعني؟‬ ‫ لألسف احلكومات منشغلة بالسياسة‪،‬‬‫ولم جتد وقتا لالهتمام باملبدعني‪.‬‬ ‫> م���ا ه���ي العوائ���ق والصعوب���ات الت���ي‬

‫واجهتك؟‬ ‫ واجهتن���ي بع���ض العوائ���ق الت���ي تتعلق‬‫بجودة بعض القط���ع االلكترونية‪ ،‬ولم أمتكن‬ ‫حت���ى اآلن م���ن توفيره���ا‪ .‬ولك���ن باملوج���ود‬ ‫حقق���ت جن���اح كبير ونتائ���ج مرضي���ة‪ ،‬ومن‬ ‫الصعوب���ات كذل���ك قضاء أوق���ات كثيرة في‬ ‫العم���ل والذي يك���ون بالتأكيد على حس���اب‬ ‫البحث واإلجناز‪.‬‬ ‫> ماذا يعني لك الفشل؟‬ ‫ يعني لي بداية مرحلة جديدة من البحث‬‫واحملاولة‪.‬‬ ‫> كلم���ة أخيرة تريد قوله���ا في نهاية هذا‬ ‫احلوار؟‬ ‫ أمتنى من احلكوم���ة أن تهتم باملبدعني‬‫وتُش���جعهم‪ ،‬وتوفر لهم احلي���اة الكرمية‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال الدع���م الكاف���ي‪ ،‬وتعمل على إنش���اء‬ ‫مراك���ز أبحاث علمي���ة‪ ،‬وأن يك���ون املبدعني‬ ‫جزء من خطتها التنموية‪.‬‬ ‫وعبر صحيفة «األهال���ي» أريد أن أوصل‬ ‫صوتي إل���ى اجلهات اخملتصة واملس���ئولني‪،‬‬ ‫وأدع���و اجلميع إلى توفي���ر فريق متخصص‬ ‫في األجهزة الطبية‪ ،‬فلألسف ال يوجد فريق‬ ‫متخص���ص في األجهزة الطبي���ة‪ ،‬ليتم تقييم‬ ‫املشاريع اإلبداعية ومدى أهميتها في خدمة‬ ‫اجملتمع‪ ،‬وهذا بدوره قد يبعث على اإلحباط‬ ‫في التطوير في هذا اجملال‪<.‬‬

‫�إىل وزير التعليم الفني‪...‬‬

‫�إىل االن مل ن�ستلم جائزتك‬

‫إل���ى وزي���ر التعلي���م‬ ‫الفن���ي والتدري���ب املهن���ي‬ ‫عبداحلاف���ظ نعمان‪ ،‬لقد‬ ‫اجتهدنا كثيرا حتى حققنا‬ ‫مش���روع (نظ���ام حتك���م‬ ‫الس���لكي متع���دد امله���ام)‬ ‫وألهمي���ة املش���روع فلق���د‬ ‫ح���از على جائ���زة اجمللس‬ ‫الثقاف���ي البريطان���ي على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬ولقد‬ ‫وعدتن���ا حينها أيها الوزير‬ ‫بجائزة قدرها (‪ )100‬ألف‬ ‫ريال كجائزة رمزية‪.‬‬ ‫وللعل���م أيه���ا الوزير أن‬ ‫لنا قرابة ‪3‬أشهر نتابع في‬ ‫ال���وزارة وال جديد س���وى‬ ‫الوع���ود الت���ي ال تغني وال‬

‫تس���من من جوع‪ .‬وما زلنا‬ ‫متش���بثون بوعدك‪ ،‬ونأمل‬ ‫أن يصل���ك صوتن���ا‪ ،‬لتفي‬ ‫مبا وعدت‪.‬‬

‫احلاصل���ون على جائزة‬ ‫اجمللس الثقافي البريطاني‬ ‫خريجي املعهد الصناعي‬‫ش‪ /‬تع���ز‪ -‬محم���د أحمد‬

‫الس���واري‪ ،‬إبراهيم عبده‬ ‫محي الدي���ن‪ ،‬جمال عبده‬ ‫البعدان���ي‪ ،‬جن�ل�اء أحمد‬ ‫الظاهري‪<.‬‬


‫‪342‬‬

‫‪ 1435/6/22‬املوافق ‪2014/4/22‬‬

‫مقال بالعامية‪ ،‬وكمان خارج املو�ضوع‪..‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫عبدامللك �شم�سان ‪ -‬من �صفحته على الفي�س بوك‬

‫�سيداتي �آن�ساتي �سادتي‪� ،‬أعزائي املذيعني واملف�سبكني‪ :‬كم ثلث الثالثة!؟‬ ‫عبارة يكررها كثير من املذيعني ومقدمي البرامج‪،‬‬ ‫وان��ض��م إليهم ‪-‬م��ؤخ��را‪ -‬املفسبكون واملفسبكات‪،‬‬ ‫األحياء منهم واألموات‪ ،‬وهي تلك التحية التي يروق‬ ‫لكثير منهم أن يلقوها على الناس بعد الساعة (‪)12‬‬ ‫ليال‪ ،‬أي‪ :‬في جوف الليل بالضبط‪ ،‬وغالبا ما تأتي‬ ‫من املذيعني بعد املقدمة التقليدية‪ :‬سيداتي آنساتي‬ ‫س��ادت��ي أع��زائ��ي امل��ش��اه��دي��ن‪ /‬املستمعني‪ :‬صباح‬ ‫اخلير!! وبالله عليكم‪ ،‬هل يُعقل من واحد بعقله أن‬ ‫يطل على الناس الساعة (‪ )12‬بالليل ويقل لهم‪ :‬صباح‬ ‫اخلير!؟ معقول بنص الليل وجوف الليل‪ :‬أسعد الله‬ ‫صباحكم باخلير!؟‬ ‫فلسفة هؤالء لهذا العجب وتفسيرهم العلمي مفاده‬ ‫أن الساعة (‪ )12‬هي آخر األربع والعشرين ساعة‪ ،‬أي‬ ‫نهاية اليوم‪ ،‬وبالتالي فالدقائق والساعات التي بعدها‬ ‫هي بداية اليوم اجلديد‪ .‬وبالتأكيد‪ ،‬نحنا معاهم أننا‬ ‫بعد الساعة (‪ )12‬نكون في أول ساعات اليوم اجلديد‬ ‫وفق تقسيم األربعة والعشرين ساعة‪ ،‬لكن من قال إن‬ ‫هذه الساعة األولى من ساعات اليوم الـ(‪ )24‬هي من‬ ‫وقت الصباح!؟‬ ‫وبتعبير أبسط‪ :‬الساعة التي تبدأ من ‪ 12‬ليال إلى‬ ‫الساعة الواحدة تعتبر أول ساعة في اليوم اجلديد‪،‬‬ ‫لكنها من ساعات الليل وليست من ساعات الصباح‪.‬‬ ‫وهناك تقسيم آخر معروف لليوم‬ ‫الليلة‪ ،‬وه��و أن اليوم ينتهي عند‬ ‫امل��غ��رب‪ ،‬وت��ب��دأ ب��ع��ده ليلة اليوم‬ ‫التالي‪ .‬وهذا التقسيم متفق عليه‬ ‫عند أصحاب اللغة‪ ،‬ومتفق عليه في‬ ‫الشرع‪ ،‬ووف��ق ه��ذا التقسيم يحسب‬ ‫رمضان‪ ،‬وليلة القدر‪ ،‬والليالي العشر‪،‬‬ ‫وليلة العيد‪ .‬ومتفق عليه عند احملامني‬ ‫وامل��ه��ن��دس�ين وال��رع��ي��ة وامل���زارع�ي�ن‬ ‫والباعة املتجولني‪ .‬ومتفق عليه بني‬ ‫كل الناس باختصار‪ ،‬ووف��ق هذا التقسيم‬ ‫حتسب الليالي كما يُطلق في بعض الناطق على‪:‬‬ ‫ليلة احلناء‪ ،‬وليلة الشعبانية‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وإذن‪ :‬الساعة التي بعد املغرب هي الساعة األولى‬ ‫من ليلة اليوم التالي‪ ،‬وال يعني هذا أنها صباح‪ ،‬ألنها‬ ‫ببساطة‪ -‬ساعة املغرب‪ .‬صح واال أنا غلطان!؟‬‫أتخيل شخصا من هؤالء املذيعني يسافر من صنعاء‬ ‫للبالد‪ ،‬ويصل بعد امل��غ��رب‪ ،‬يدخل بيته يتوضأ‬ ‫ويخرج بالفانوس لصالة العشاء وإذا الناس الذين‬ ‫عند باب املسجد يستغربون‪ :‬متى ر ّوح؟ متى وصل؟‬ ‫ر ّوح بسيارته واال طيران؟ شكله ‪-‬هذي املرة‪-‬‬ ‫ارت��اح ورب��رب‪ ،‬ال والله وجهه شاحب‪ ،‬طال‪،‬‬ ‫عرض‪ ..‬وأول ما يصل إليهم يطرح الفانوس‬ ‫ويقل لهم‪« :‬صباح اخلير»!! طيب‪ ،‬وملا هو‬ ‫عندك صباح‪ ،‬أخذت الفانوس معك ليش!؟‬ ‫تخيلوا أيش ممكن يقولوا عن هذا املذيع‬ ‫املثقف الذين يح ّييهم وقت صالة العشاء بـ»صباح‬ ‫اخلير»!؟ وملدة كم سيظل هذا املذيع حديث املقايل‬ ‫واحلواوي!؟ وإذا كان مش مزوج‪ ،‬فهل تتوقعوا أن أي‬ ‫شخص في القرية ممكن يرضى يز ّوجه!؟ تخيلوه يروح‬

‫يخطب‪ ،‬ويذهب إلى بيت عمه بعد صالة العشاء‪..‬‬ ‫يصل ومعه أبوه بالزنة واجلنبية واملشدة فوق رأسه‬ ‫ذراع‪ ،‬وإخوته وأوالد عمه من أيسر وأمين‪ ،‬وافتحوا‬ ‫الباب الثاني للنسوان‪ ،‬وصيحوا للجهال يتحملوا من‬ ‫فوق السيارة‪ ،‬وانتبهوا القات ال يضمر واال يفتحس‪،‬‬ ‫وأول ما يدخل الديوان ال عند أبو البنت يتحسس‬ ‫في جيبه البطاقة احلمراء حق نقابة االحتاد الدولي‬ ‫للصحفيني ويرفعها شوية عشان يلمحها عمه‪ ،‬ويقول‬ ‫له ‪-‬والدنيا ليل وعشاء أسود‪ :‬صباح اخلير يا عم!!‬ ‫صباح أيش وعاد عمتك فوق السجادة تصلي عشاء!؟‬ ‫مساك!!‬ ‫الله ال ص ّبحك وال ّ‬

‫الفرق بني الليل والنهار!!‬

‫أكرر ‪-‬ابتداء‪ -‬وباختصار‪ :‬كون ساعة املغرب هي‬ ‫الساعة األول��ى من اليوم التالي‪ ،‬فهذا ال يعني أنها‬ ‫صباح‪.‬‬ ‫وإذا كان هناك من يريد دليال‪ ،‬فيمكنه أن يرفع‬ ‫رأسه نحو السماء ويشوف‪ :‬ملا يكون فيه بالسماء قمر‪،‬‬ ‫فهذا يعني أن الوقت ليل‪ .‬وعندما يكون في السماء‬ ‫شمس‪ ،‬فهذا يعني أن ال��وق��ت ن��ه��ار‪ ..‬ص��ح واال أنا‬ ‫غلطان!؟‬ ‫وطبعا‪ ،‬هذا ليس دليال قاطعا‪ ،‬ففي بعض األحيان‬ ‫حتصل خلبطة في املوضوع‪ ،‬فترى أن السماء فيها‬

‫شمس لكن الوقت يكون ليل‪ ،‬أو يكون فيها قمر وجنوم‬ ‫لكن الوقت نهار‪ .‬بس هذي حتصل أحيانا‪ ،‬وعشان‬ ‫ال يقع أي مذيع في هذا اإلشكال‪ ،‬فيستحسن ‪-‬قبل‬ ‫أن يدخل االستوديو‪ -‬أن يسأل أحد سكان املنطقة‬ ‫األصليني!!‬ ‫وعودة إلى املوضوع‪ ،‬وقياسا على الدليل السابق‪:‬‬ ‫الساعة التي بعد الثانية عشرة ليال هي أول ساعات‬ ‫اليوم اجلديد وفق احلساب الذي يقسم اليوم والليلة‬ ‫إلى (‪ )24‬ساعة‪ ،‬لكن هذا ال يعني أنها من ساعات‬ ‫الصباح‪ .‬ويا إخوة‪ ،‬يا أصحاب‪ ،‬يا حبايب‪ :‬قدميا قال‬ ‫الطيب أبو الطيب‪:‬‬ ‫ول����ي����س ي���ص���ح ف����ي األذه���������ان ش����يءٌ‬ ‫إذا اح�����ت�����اج ال����ن����ه����ار إل�������ى دل���ي���ل‬ ‫ال وأيش‪ ،‬يروح اليوم الثاني يق ّيل بني الناس‪ ،‬وهات‬ ‫يا شغلة للمخزنني‪ :‬يا ف�لان شفت البرنامج حقي‬ ‫أمس العشي؟ يا فالن سمعت النشرة أمس العشي؟ يا‬ ‫فالن تابعتني أمس العشي!! طيب‪ ،‬وملا هو كله عندك‬ ‫«عشي»‪ ،‬فهل هناك عاقل يقول للناس بالعشي‪ :‬صباح‬ ‫اخلير!؟‬ ‫واملشكلة أنه إذا تفاجأ أنه ليس هناك أحد تابع‬ ‫برنامجه ال��ذي قدمه الساعة الثانية عشر ونصف‬ ‫صباحا عند منتصف الليل‪ ،‬وحتديدا أمس العشي بعد‬ ‫صالة الظهر‪ ..‬إذا تفاجأ أنه لم يتابعه أحد‪ ،‬راح يندب‬ ‫حال هذه األمة لعدم صلتها بنوافذ الثقافة واملعرفة‪..‬‬ ‫يا أخي‪ ،‬والله قد الناس ‪-‬ساعتها‪ -‬رقود أحسن لهم‬ ‫من ثقافة ومعرفة تلخبط لهم الليل والصباح!!‬

‫كم ثلث الثالثة‪!..‬؟‬

‫شيء آخر ‪-‬واحلديث ذو شجون‪ -‬أن الليل ‪-‬مثل كل‬ ‫شيء‪ -‬يقسم نصفني‪ :‬نصفا أوال‪ ،‬ونصفا ثانيا‪ .‬ويقسم‬ ‫كذلك‪ -‬ثالثة أثالث‪ ،‬فيقال الثلث األول من الليل‪،‬‬‫والثلث الثاني‪ ،‬والثلث الثالث‪ .‬والتقسيمان كالهما‬ ‫وارد في القرآن وفي آية واحدة (إن ربك يعلم‬ ‫أنك تقوم أدنى من ثلتي الليل ونصف وثلثه‪..‬‬ ‫اآلي��ة)‪ ..‬وعلى هذا األس��اس‪ ،‬فالذين يعتبرون‬ ‫أن الساعة الواحدة والساعة الثانية بالليل من‬ ‫ساعات الصباح‪ ،‬كيف ميكن أن يقسموا الليل‬ ‫نصفني؟ وكيف سيقسموا الليل ثالثة أثالث؟‬ ‫والثلث ‪-‬على حسابهم‪ -‬كم ممكن يحسب‬ ‫بالساعة؟‬

‫عجائب عقد‬ ‫الأيديولوجيا‬

‫هناك مذيعون ومفسبكون‬ ‫ي�����س�����اري�����ون أو‬ ‫ل���ي���ب���رال���ي���ون أو‬ ‫من ه��ذا االجتاه‬ ‫أو ذاك مم��ن لدى‬ ‫ب��ع��ض��ه��م م��ش��ك��ل��ة مع‬ ‫حتية «السالم عليكم»‪،‬‬ ‫إذ يعتبرونها «دقة» قدمية ال‬ ‫تناسب الشاشة الفضية!!‬

‫وه���ن���اك م��ذي��ع��ون وم��ف��س��ب��ك��ون إس�ل�ام���ي���ون‪ ،‬أو‬ ‫محافظون إن صح التعبير‪ ،‬لكنهم يعتقدون أن حتية‬ ‫«ال��س�لام عليكم» ت��خ��دش عصريتهم وال تظهرهم‬ ‫منفتحني بالقدر الكافي!!‬ ‫وهناك مذيعون رأس مالهم الوسامة‪ ،‬ويعتقدون‬ ‫أن حت��ي��ة ال��س�لام م��ش م��ن ال��ت��ح��اي��ا ال��ل��ي تعجب‬ ‫سيداتي آنساتي س��ادت��ي‪ ..‬وه��ن��اك‪ ،‬وه��ن��اك‪ ..‬وأنا‬ ‫مافيش عندي مشكلة مع هذا كله‪ ،‬ولست بصدد حل‬ ‫املشاكل النفسية وعقد الصحفيني‪ ،‬فاملعقدون من‬ ‫الصحفيني واإلعالميني ال يحل عقدهم إال الله الذي‬ ‫هو ‪-‬وح��ده‪ -‬يفعل املعجزات‪ ،‬وهو ‪-‬وح��ده‪ -‬على كل‬ ‫شيء قدير‪ ،‬بل أتفهم كل تبريراتهم‪ ،‬وإمنا ‪-‬فقط‪-‬‬ ‫أطرح عليهم مقترحاً ومن غير حاجة إلى حتية الدقة‬ ‫القدمية «السالم عليكم»‪ ،‬وهذا املقترح هو‪ :‬أن يح ّيوا‬ ‫املشاهدين مثال بـ»أسعد الله أوقاتكم»‪ ،‬و»طيب الله‬ ‫أوقاتكم»‪ ..‬أيش رأيكم بهذا املقترح؟ اجعلوها هكذا‬ ‫عامة‪ ،‬وخلوا الناس كل واحد يقسم حقه الليل والنهار‬ ‫على قدر معرفته!! املهم‪ :‬بطلوا «صباح اخلير» في‬ ‫نص الليل‪ ،‬ولو تبطلوها كمان في الصبح‪ ،‬وتبطلوا‬ ‫معها «مساء اخلير» يكون أحسن‪ .‬على األقل اعملوا‬ ‫حساب وقت الـ»إعادة»‪ ،‬فكثير من برامج الليل تعاد‬ ‫في نهارا في أحد األي��ام التالية‪ ،‬وقد يجد اإلنسان‬ ‫نفسه جالس في النهار يتفرج على حلقة «إعادة» من‬ ‫حق العشي‪ ،‬ويستمر في املتابعة حتى نهاية احللقة‪،‬‬ ‫لكن أول ما يسمع املذيع يقول «مساء اخلير» يتعكر‬ ‫مزاجه ويقلب القناة رغم أنه كان يعرف أن احللقة‬ ‫«إعادة»‪ .‬وعلى فكرة‪ :‬هذا املقال منشور هنا «إعادة»‪،‬‬ ‫ألنه سبق نشره في «األهالي»‪ ،‬يعني وليش الزمالء‬ ‫في التلفزيون يطفحونا «إعادات» وما حد يقلهم «تلت‬ ‫التالتة كااام»؟‬

‫ال�سالم‪ ..‬لي�س حتية �شعبية!!‬

‫أيام زمان‪ ،‬كنت مغرما بإذاعة الـ(بي بي سي) اللي‬ ‫مكسرة الدنيا وفيها أفضل املذيعني‪ ،‬وكان يلفت‬ ‫كانت ّ‬ ‫انتباهي استخدامهم لتحية «ال��س�لام عليكم» دون‬ ‫غيرها‪ ..‬وما أريده ‪-‬هنا‪ -‬هو اإلشارة إلى أن هناك‬ ‫مذيعني من اخلارج يحيون الناس بالسالم‪ ،‬ويشوفوا‬ ‫ه��ذي التحية حلوة وموسيقية ومعها جمهور كبير‬ ‫يحبوها وما هيش تعبير بلدي وال حتية شعبية‪ ،‬وليس‬ ‫لها عالقة مبوضوع الوسامة أبدا أبدا‪ ،‬وال تقلل من‬ ‫املستوى الثقافي لصاحبها خالص خالص!!‬ ‫طبعا‪ ،‬البعض لن يعجبهم هذا‪ ،‬وسيعتقدوا أن كل‬ ‫هذا الكالم عشان نقنعهم بـ»السالم عليكم»‪ ،‬وأن هذا‬ ‫نوع من اخلطاب الديني الراديكالي‪ ،‬وستخرج كل‬ ‫العقد الدفينة‪ ،‬وإذن فلنقطع الكالم ونقول‪ :‬خالص‪،‬‬ ‫ال تقولوا للمشاهدين «السالم عليكم» وال يقولوا لكم‬ ‫«وعليكم السالم»‪ .‬اعملوا باملقترح السابق وقولوا لهم‬ ‫فقط‪ :‬أسعد الله أوقاتكم‪ .‬أو قولوا لهم‪ :‬حتية الثورة‪،‬‬ ‫حتية اجل��م��ه��وري��ة‪ ..‬أي ح��اج��ة‪« ،‬ق��ول بحبك‪ ،‬قول‬ ‫كرهتك‪ ،‬أي حاجة»‪ ،‬املهم‪ّ :‬‬ ‫بطلوا كلمة «صباح اخلير»‬ ‫في نص الليل!!<‬

‫كر�سي احلكم وكر�سي ال�شيخوخة!! احلوثي وق�صة العكبار ال�شجاع!!‬ ‫ف���ي الش���باب‬ ‫طموح وأمل ونشاط‬ ‫وكل ش���يء جمي���ل‪،‬‬ ‫وينقصه���م ‪-‬ف���ي‬ ‫الغال���ب‪ -‬الرزان���ة‬ ‫واحلكمة واخلبرة‪،‬‬ ‫على عك���س الكبار‬ ‫متام���ا‪ .‬ه���ذا متفق‬ ‫عليه‪ ،‬وأحس���ب أن‬ ‫مما يج���ب أن نتفق‬ ‫عليه أيض���ا هو أنه‬ ‫كلم���ا كبر اإلنس���ان‬ ‫زادته األي���ام خبرة‬ ‫وترك���ت التج���ارب‬ ‫لديه آثارا إيجابية‪،‬‬ ‫ويقاب���ل ذل���ك أو‬ ‫يضاف إليه أنه كلما‬ ‫كبر زادته األيام عقدا نفسية وآثارا سلبية!!‬ ‫نعم‪ ،‬فال ميكن الق���ول أن األيام تترك عليه‬ ‫آثارها اإليجابية دون الس���لبية إال أن يكون قد‬ ‫عب���ر هذه األيام بوعي اس���تطاع من خالله أن‬ ‫يأخذ األثر اإليجابي ويقاوم األثر السلبي‪.‬‬ ‫ل���ذا‪ ،‬ال أفضل م���ن الكب���ار الذي���ن أخذوا‬

‫اخلب���رة وقاوم���وا‬ ‫العق���د واآلث���ار‬ ‫الس���لبية‪ ،‬وال أقبح‬ ‫وال أق���ذر م���ن‬ ‫الكبار الذين حوت‬ ‫عقوله���م وقلوبه���م‬ ‫الش���يئني معا‪ ،‬فإن‬ ‫م���ا تراك���م لديه���م‬ ‫م���ن اخلب���رة ف���ي‬ ‫حياته���م الطويل���ة‬ ‫ال يثم���ر عملي���ا إال‬ ‫ف���ي التعبي���ر ع���ن‬ ‫أمراضهم وعقدهم‬ ‫التي تراكمت خالل‬ ‫ذات الفترة!!‬ ‫ميكنك���م أن‬ ‫تس���تعرضوا ه���ذه‬ ‫الفك���رة‪ ،‬وزعامات العرب خير دليل وش���اهد‪،‬‬ ‫وقارنوا بني تنازل الش���يخ حمد عن الكرس���ي‬ ‫لولده متيم‪ ،‬وب�ي�ن بوتفليقة الذي يجلس اليوم‬ ‫على كرس���يني اثنني‪ :‬كرس���ي احلكم‪ ،‬وكرسي‬ ‫إعاقة الشيخوخة!!<‬

‫زمان قب���ل أن يع���رف الناس‬ ‫الدوالي���ب كان الواح���د منه���م‬ ‫يجمع ثيابه أو أش���ياءه في صرة‬ ‫قماش���ية ويعلقه���ا إل���ى س���قف‬ ‫الغرف���ة ليرفعه���ا م���ن اله���وام‬ ‫واحلش���رات واألفاعي‪..‬إل���خ‪.‬‬ ‫وذات يوم تفاجأ أحدهم بعكبار‬ ‫ش���جاع يخرج م���ن اجلحر بنص‬ ‫اللي���ل ويقف���ز ع���دة م���رات إلى‬ ‫الص���رة املعلق���ة حت���ى ميزقه���ا‬ ‫ويسقط ما فيها‪.‬‬ ‫خاف الرجل من هذا العكبار‬ ‫لكن���ه قام بتقصي���ر احلبل ورفع‬ ‫الص���رة إل���ى الس���قف بع���ض‬ ‫الش���يء‪ ،‬وإذا العكب���ار يط���ول‬ ‫الص���رة أيض���ا‪ ..‬زاد تقصي���ر‬ ‫احلب���ل وإذا بالعكب���ار يقفز إلى‬ ‫األعلى وميزق الصرة‪.‬‬ ‫تأك���د الرج���ل أن ه���ذا جني‬ ‫مس���لط عليه‪ ،‬فذه���ب إلى أحد‬ ‫احلكم���اء يس���أله ع���ن العم���ل‪،‬‬ ‫فأوص���اه وصي���ة عجيب���ة‪ :‬لقد‬ ‫طل���ب من���ه أن يراق���ب العكب���ار‬ ‫وأن يس���د الثق���ب ال���ذي يخرج‬

‫منه ثم يحفر هن���اك‪ ..‬وقال له‪:‬‬ ‫إذا وجدت حتت جحره أي شيء‬ ‫هاته‪.‬‬ ‫ف���ي الليل���ة التالي���ة‪ ،‬انتصف‬ ‫اللي���ل وخ���رج العكب���ار كاملعتاد‪،‬‬ ‫وإذا بالرج���ل يس���د علي���ه بيت���ه‬ ‫ويب���دأ باحلفر حس���ب تعليمات‬ ‫احلكي���م‪ ،‬وبينم���ا ه���و يحفر إذا‬ ‫بش���يء مذهل امام���ه‪ :‬لقد وجد‬ ‫وعاء مليئ���ا باجملوهرات‪ .‬وهنا‪،‬‬ ‫قال أكي���د هذا ه���و الكنز الذي‬ ‫يحرس���ه ه���ذا اجلن���ي املتصور‬

‫بص���ورة عكب���ار‪ ،‬ولكن���ه نف���ذ‬ ‫وصي���ة احلكي���م وذه���ب إلي���ه‬ ‫باجملوهرات‪.‬‬ ‫أخذ احلكيم منه اجملوهرات‬ ‫وطل���ب من���ه أن يرج���ع ويراقب‬ ‫العكب���ار‪ ،‬وملا ع���اد وانتظره في‬ ‫الي���وم الثال���ث وجع���ل يراقب���ه‬ ‫اس���تغرب مم���ا رأى‪ ،‬وعاد يقول‬ ‫للحكي���م‪ :‬العكب���ار ال���ذي كان‬ ‫يطي���ر للس���قف ال يق���وى اآلن‬ ‫عل���ى أن يرفع رأس���ه‪ .‬وهنا قال‬ ‫له احلكيم‪ :‬ش���وف‪ ،‬ملا كان حتت‬ ‫طيزه برمة مجوهرات كان يطير‬ ‫للسقف‪ ،‬وملا ش���لينا اجملوهرات‬ ‫رجع عكبار من جيز العكابر!!‬ ‫ومناسبة القصة باختصار‪:‬‬ ‫احلوث���ي الذي لم يكن ينتصر‬ ‫ف���ي معرك���ة إال ض���د اجلي���ش‬ ‫ضم���ن لعب���ة اخملل���وع أصب���ح‬ ‫بش���كل مفاجئ‪ -‬يقفز للسقف‬‫ويه���دد صنع���اء‪ ،‬وش���غل الناس‬ ‫ش���غلة‪ .‬واليوم‪ ،‬يب���دو أن القوى‬ ‫الدولية واإلقليمية قررت تش���ل‬ ‫حقه���ا البرمة من حت���ت طيزه‪،‬‬

‫والحظوا ه���ذه األح���داث وهي‬ ‫قليل من كثير‪:‬‬ ‫بن عم���ر يجري مباحثات في‬ ‫الري���اض‪ ..‬اإلم���ارات تس���تقبل‬ ‫باس���ندوة‪ ..‬اخللي���ج اإلماراتي���ة‬ ‫تق���ول إن صالح يس���تغل الوضع‬ ‫الرخو للدولة طمعا في العودة‪..‬‬ ‫املطب���خ اإلعالم���ي ال���ذي ظ���ل‬ ‫احلوثي يقتات منه لثالث سنوات‬ ‫يغلق أبواب���ه‪ ..‬أوباما يناقش في‬ ‫الري���اض ملف اليمن‪ ..‬مش���ائخ‬ ‫املؤمتر الذين كان���وا يلعبون دور‬ ‫الدابة التي يسافر عليها احلوثي‬ ‫يلتزمون الصمت‪..‬‬ ‫من���ذ إع�ل�ان اململك���ة اس���م‬ ‫احلوث���ي ف���ي قائم���ة اإلره���اب‬ ‫والذهب عيار ‪ 24‬أبو مواصفات‬ ‫خليج���ي يُس���حب م���ن حتت���ه‬ ‫بالتدريج‪ ،‬وم���ا عاد معه اآلن إال‬ ‫يتق���ارح بلقفه‪ ،‬أما أنه قادر على‬ ‫أن يتقدم خط���وة اليوم فهذا من‬ ‫س���ابع املس���تحيالت‪ ،‬ولس���بب‬ ‫بس���يط‪ :‬ألن���ه رج���ع ال أصل���ه‪،‬‬ ‫عكبار من جيز العكابر!!<‬


‫‪342‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 22‬جماد آخر ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫الرقم الوطني الناجت عن ال�سجل اجلديد �أ�سا�س للرقم الوطني املعد من الأحوال املدنية‪..‬‬

‫الرئي�س يوجه بت�شكيل اللجان الإ�شرافية والأ�سا�سية من الق�ضاة‬

‫وجه الرئيس عبدرب����ه منصور هادي‬ ‫اللجن����ة العلي����ا لالنتخاب����ات بتش����كيل‬ ‫اللج����ان اإلش����رافية واألساس����ية م����ن‬ ‫القض����اة بالتنس����يق مع مجل����س القضاء‬ ‫األعل����ى إلدارة علمية القيد والتس����جيل‬ ‫واالس����تفتاء عل����ى مش����روع الدس����تور‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وقض����ت وثيق����ة مخرج����ات احل����وار‬ ‫بأن يتم تش����كيل جلنة صياغة الدس����تور‬ ‫ف����ور انته����اء احل����وار‪ ،‬وح����ددت أن يت����م‬ ‫تنفيذ امله����ام التنفيذي����ة الالزمة للتهيئة‬ ‫لالس����تفتاء واالنتخاب����ات «وف����ق جدول‬ ‫زمني محدد خالل مدة أقصاها سنة من‬ ‫تاري����خ انتهاء مؤمتر احل����وار»‪ .‬تبدأ تلك‬ ‫املهام بتش����كيل جلنة صياغة الدس����تور‪،‬‬ ‫وإجن����از الس����جل االنتخاب����ي‪ ،‬وتنته����ي‬ ‫بصياغة الدستور واالستفتاء عليه‪.‬‬ ‫وحددت الفقرة الـ‪ 22‬من آلية املبادرة‬ ‫اخلليجية مدة جلنة الدس����تور بـ‪ 3‬أشهر‬ ‫فقط «وتك����ون مهمتها صياغة مش����روع‬ ‫دس����تور جدي����د خ��ل�ال ثالثة أش����هر من‬ ‫تاريخ انشائها»‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الدستور قالت إن املسودة‬ ‫النهائية للدستور اجلديد ستكون جاهزة‬ ‫خالل أربعة أشهر‪.‬‬ ‫وس����بق ودع����ا رئي����س الهيئ����ة العلي����ا‬ ‫للتجمع اليمني لإلصالح األستاذ محمد‬ ‫ب����ن عب����د الله اليدوم����ي‪ ،‬اللجن����ة للعمل‬ ‫على االنتهاء من أعمالها خالل أش����هر‪،‬‬ ‫وقال إن ما ورد بش����أن استمرارها عاماً‬ ‫كام ً‬ ‫ال غير صحي����ح‪ ،‬وأن بإمكان اللجنة‬ ‫أن تس����تكمل مهامها خالل ثالثة أش����هر‬ ‫أو أربعة أش����هر ويدخل الش����عب اليمني‬ ‫ف����ي عملية االس����تفتاء‪ .‬كما س����بق وأكد‬

‫اليدومي قبول حزبه بإجراء االس����تفتاء‬ ‫عل����ى الدس����تور اجلدي����د بالس����جل‬ ‫االنتخابي احلالي‪.‬‬ ‫الرئي����س ه����ادي ال����ذي زار‪ ،‬األح����د‬ ‫املاض����ي‪ ،‬مق����ر جلن����ة االنتخاب����ات وجه‬ ‫أيض����ا بجع����ل الرقم الوطن����ي الناجت عن‬ ‫الس����جل االنتخابي اجلديد هو األساس‬ ‫للرق����م الوطن����ي الذي س����يتم إجنازه من‬ ‫قب����ل مصلح����ة األح����وال املدني����ة‪ .‬وأكد‬ ‫عل����ى أهمي����ة التع����اون م����ن قب����ل وزارة‬ ‫الداخلي����ة واجله����ات املعنية م����ع اللجنة‬ ‫العليا لالنتخاب����ات ليكون الرقم الوطني‬ ‫اجلديد ه����و املوحد ل����دى كافة اجلهات‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫القاض����ي احلكيم����ي‪ ،‬رئي����س جلن����ة‬ ‫االنتخاب����ات‪ ،‬قال أن ش����هر ماي����و القادم‬ ‫س����يكون مهم����ا واس����تثنائيا ف����ي طريق‬ ‫إجناح العمل من أجل السجل االنتخابي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫احلكيم����ي كان ق����د ق����ال ف����ي مؤمت����ر‬ ‫صحف����ي أن ‪ 17‬من مدراء ف����روع األمانة‬

‫مت تعيني الأ�ستاذ‪/‬‬

‫محمد حسن الفقيه‬

‫من�سق الربامج باملركز الرئي�سي‬ ‫بجمعية الهالل الأحمر اليمني‬ ‫فتهانينا للأ�ستاذ الفقيه على‬ ‫هذا التعيني ونتمنى له التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫املهنئون‪� :‬أحمد �شبح – عبده قريع – �صالح الدين �إبراهيم‬

‫باحملافظ����ات كان����ت تض����م ضباط����اً ف����ي‬ ‫الداخلي����ة والدفاع ما أدى إل����ى انتقادات‬ ‫من منظمات دولية بسبب تواجدهم ضمن‬ ‫ق����وام اللجن����ة‪ ،‬موضح����اً أن اللجنة قامت‬ ‫بإعادتهم إلى أعمالهم العس����كرية ما أدى‬ ‫إلى اعتراض حزب املؤمتر الشعبي‪.‬‬ ‫وأض����اف إن����ه مت توري����د ‪ 4860‬جهاز‬ ‫خاص بالتسجيل وإنش����اء مركز السجل‬ ‫االنتخابي‪ ،‬وأصبح كل ش����يء شبه جاهز‬ ‫ولم يتبقى سوى النظام الذي سيستخدم‬ ‫في التسجيل‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫ودشن هادي‪ ،‬األحد‪ ،‬العمل باخلارطة‬ ‫الرقمي����ة املوح����دة لليم����ن كمش����روع‬ ‫استراتيجي مهم يخدم التنمية مبختلف‬ ‫صوره����ا ومجاالته����ا التي تض����م مجال‬ ‫الصح����ة والتربي����ة والتعلي����م والزراع����ة‬ ‫واألم����ن ومختل����ف اجمل����االت التنموي����ة‬ ‫واخلدمية‪.‬‬ ‫ويتك����ون مش����روع اخلارط����ة بش����كل‬ ‫أساسي من تصوير جوي شامل باأللوان‬ ‫ومبقي����اس ‪ 1:50,000‬عل����ى ارتف����اع‬

‫‪ 25000‬قدم من مناطق التصوير ليغطي‬ ‫جمي����ع أراض����ي اليم����ن مبا فيه����ا جميع‬ ‫اجلزر واملناطق احلدودية وتصوير جوي‬ ‫باأللوان مبقياس ‪ 1:10,000‬على ارتفاع‬ ‫‪ 5000‬قدم جلمي����ع عواصم احملافظات‬ ‫إضاف����ة إلى مجس����م تضاريس����ي رقمي‬ ‫بف����ارق ‪ 20‬مت����را عل����ى مس����توى اليم����ن‬ ‫وكذلك مجس����م تضاريسي رقمي بفارق‬ ‫‪ 10‬أمتار جلميع عواصم احملافظات‪.‬‬ ‫ومت حتمي����ض جميع األف��ل�ام اجلوية‬ ‫باس����تخدام افض����ل التقني����ات العلمي����ة‬ ‫ومت����ت عملي����ات املس����ح الضوئ����ي م����ن‬ ‫األف��ل�ام اجلوي����ة بدقة ‪ 20‬ميك����روم كما‬ ‫متت جميع اإلجراءات الفنية باستخدام‬ ‫احدث األجهزة والبرامج املتوفرة عامليا‬ ‫لدمج ذلك الكم الكبير من الصور وكذلك‬ ‫ماليني االحداثيات التي مت رصدها من‬ ‫األقمار الصناعية عبر محطات الرصد‬ ‫األرضي����ة أثناء عمليات التصوير اجلوي‬ ‫واملثبتة في صنعاء وسيئون وثمود‪.‬‬ ‫ومت إنت����اج خرائ����ط مبقي����اس رس����م‬ ‫‪ 1:50,000‬لليمن وعددها ‪ 717‬خريطة‬ ‫كم����ا مت اجناز الترقيمات والتقس����يمات‬ ‫وإع����داد القوال����ب خلرائ����ط مبقي����اس‬ ‫‪ 1:10,000‬و‪ 1:25,000‬و‪1:200,000‬‬ ‫جلمي����ع أراض����ي اليم����ن كم����ا مت����ت‬ ‫اإلج����راءات املماثل����ة ملش����روع اخلرائط‬ ‫الرقمي����ة لعواص����م احملافظ����ات بدق����ة‬ ‫ووضوح إضافة إلى ما قامت به الشركة‬ ‫املنف����ذة للمش����روع عن بع����د حيث جرت‬ ‫أعم����ال كبيرة على املش����روع ف����ي وزارة‬ ‫االتص����االت وتقني����ة املعلوم����ات واملركز‬ ‫اليمن����ي لالستش����عار ع����ن بع����د ونظ����م‬ ‫املعلومات اجلغرافية‪<.‬‬

‫خالد الروي�شان‬

‫�إىل الغا�ضبني من «الدولة الرخوة»‬ ‫ُ‬ ‫أع���رف أنّ مقالي األخير «الدولة الرخوة‪ ..‬ماذا بعد»‬ ‫ل ْم أك ْن‬ ‫ِ‬ ‫الغضب وال َعتَب على الكاتب والناشر معاً!‬ ‫عواص َف من‬ ‫س���يثي ُر‬ ‫ِ‬ ‫وإلى درجة أن يتوقف نشر مقاالتي في يوميات صحيفة الثورة!‬ ‫ُ‬ ‫أع���رف أنّ قرار إيقاف املقاالت كان أكبر من إدارة الصحيفة‬ ‫وحتى م���ن وزارة اإلعالم! وأع���رف أنّ العصب ّي���ة هي احلاكمة‬ ‫اآلن‪ ..‬تـَق��� َد ُح ناراً ‪ ,‬وتتطاي ُر ش���رراً‪ ..‬وليتها تفع ُل ذلك من أجل‬ ‫ِ‬ ‫وجيشها املغدورِ وشهدائِهِ ُك َّل يوم‬ ‫إنس���انِ هذه البالدِ و ُمعاناته ‪,‬‬ ‫وليس مِ ْن أجل يوم ّي ٍ‬ ‫ات عابرةٍ كل أَ َحد!‬ ‫‪,‬‬ ‫َ‬ ‫كنت أ ْربأُ بال ّرجل الكبير أن يُوقِ َف نش��� َر مقاالتي في الثورة!‬ ‫ُ‬ ‫على األق ّل احتراماً للقارئ امل ُ ِ‬ ‫نتظر ليوميات األحد! مع اعتقادي‬ ‫التاريخ‬ ‫ميزانِ‬ ‫في‬ ‫يس���اوي‬ ‫كتبت ال‬ ‫ضمي���رِ‬ ‫اجل���ازم ب���أنّ كل ما ُ‬ ‫ِ‬ ‫دمع َة أ ٍّم مين ّي ٍة على ابنها ا ُ‬ ‫جلنديِّ املغدور‪.‬‬ ‫ال يُ ْمكِ ُن للعصبية الغاضبة أ ْن ْ‬ ‫حت ُك َم بالعدل‪ ..‬إ ّنها ال ت َْح ُك ُم بل‬ ‫تتح ّكم ‪ ,‬وال تضيءُ بَ ْل تـُش���عِ ُل وتـَحرِ ق! ثم إ ّنها تس���تنفِ ُد طاقتـَها‬ ‫في أسرع ٍ‬ ‫كي تنطفِ َئ ومتوت! وهذه هي طبائ ُع االشتعال!‬ ‫وقت ْ‬ ‫لق���د كانت مقاالتي في صحيفة الثورة في فترةٍ هي األخط ُر‬ ‫تاريخ اليمنِ املُعاصر وما ت���زال‪ .‬ولذلك ‪ ,‬فقد كانت تعبيراً‬ ‫ف���ي‬ ‫ِ‬ ‫عن هذه اخلطورة‪ ..‬وكانت بعد ذلك اختباراً صعباً إلدار ِة حتريرِ‬ ‫اجلريدة وأشه ُد أ ّنها نَ َج َح ْت فيه بامتياز‪ ..‬وكانت امتحاناً ملدى‬ ‫ِحر ّيةِ الكلمة املسؤولة ‪ ,‬وأشه ُد أن الصحيفة جتاوزت‬ ‫االلتزام ب ُ‬ ‫في ذلك كل ما نـَشـ َ َرت ُه منذ تأسيسها‪..‬‬ ‫أقو ُل ذلك اعترافاً بفضل ‪ ,‬واعتزازاً بصداقة!‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫لكن امل ُ ِ‬ ‫صحيفة ما‬ ‫إيقاف النـّش���رِ في‬ ‫يظن أح ٌد أنّ‬ ‫ضحك أن ّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الص ُح ِف والقنوات‬ ‫إيقاف لقلم!‪ ..‬وفي هذا الزمان! زمانِ‬ ‫آالف ُّ‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي!‬ ‫يَغ َ‬ ‫ْضبُ��� ْو َن مِ ��� ْن كلم���ة «الدول���ة الرخ���وة»! وكأنَّ املُصطلح من‬ ‫اختراعي!‬ ‫نت‬ ‫ّ‬ ‫لك���ن َر ّدةَ الفِ ْعلِ هذه تـُثـبـ ُِت أنـّها دول ٌة رخوة بالفعل! وإ ْن كـ ُ ُ‬ ‫ل ْم أتص َّور أنـّها رخوة إلى هذا احلد‪<.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.