صحيفة الأهالي العدد 344

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪344‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫ال��ث�لاث��اء ‪ 7‬رج���ب ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 7‬مايو ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫نا�صر‪ :‬احلملة �ستمنع متدد �سرطان‬ ‫القاعدة �إىل دول اجلوار‬ ‫«زئب��ق ال�ساح��ل» الل��واء ال�صبيحي على‬ ‫خطى قائد «ال�سيوف الذهبية»‬ ‫�إ�صابة قائ��د املنطقة ال�سابعة‬ ‫فـي �سقوط مروحية والرئي�س‬ ‫يرف�ض ا�ستقالته‬ ‫ت�أييد وا�سع ملحاربة الإرهاب مبختلف �أ�شكاله و�ألوانه وب�سط نفوذ الدولة‬

‫ال�شعبيريد�إ�سقاطالإرهاب‬ ‫قرية جميع �سكانها‬

‫ُع��م��ي��ان‬

‫امللياردير بقشان‬ ‫يف دائرة االهتمام‬ ‫مواطنون يبعثون من مقابر صاحل بعد عقود‬ ‫اللواء حم�سن يقف مع املر�شح امل�ؤمتري اخلا�سر‬ ‫متدي��د للعي�س��ي بالتزكي��ة‬

‫كوالي�س دميقراطية‬ ‫احتاد كرة القدم‬

‫ن����ك����ب����ة‬ ‫«ال���ث���ورة»‬ ‫فـياحل�صبة‬

‫ت�����زوي�����ر‬

‫طلبات �شحنة‬ ‫�أ����س���ل���ح���ة‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫متابعــات‬

‫«الإن�شاء والتعمري» يحقق ‪ 4‬مليارات‬ ‫�صافـي �أرباح العام ‪2013‬م‬

‫�أرا�ضي مطار وميناء احلديدة‬ ‫تنتظر قرارات العودة‬ ‫من���ذ س���نوات تعرض���ت أراض���ي حرم‬ ‫مطار احلدية للسطو من قيادات عسكرية‬ ‫واجتماعي���ة وناف���ذون‪ ،‬ومن���ذ االنتخابات‬ ‫الرئاسية األخيرة شكلت عددا من اللجان‬ ‫حلل هذه اإلش���كالية ولم تخ���رج الى النور‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وأك���د القاض���ي يحيى اإلريان���ي رئيس‬ ‫اللجنة الرئاس���ية املكلفة بالنظر ومعاجلة‬ ‫قضاي���ا األراض���ي مبحافظ���ة احلدي���دة‬ ‫األحد املاضي أن هناك قرارات وإجراءات‬ ‫رئاس���ية حاس���مة س���يتم اتخاذه���ا خالل‬ ‫األيام القليلة القادمة بهذا الش���أن تضمن‬ ‫استعادة هذه األراضي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن رئاسة اجلمهورية جادة في‬ ‫معاجلة قضايا أراضي حرم مطار احلديدة‬ ‫وأراض����ي حرم مين����اء احلدي����دة واألراضي‬ ‫اململوكة للدولة واملواطنني بشكل عام‪.‬‬

‫وجت���ري حالياً اإلج���راءات حلل قضايا‬ ‫أراض���ي ح���رم مين���اء احلدي���دة وحمايتها‬ ‫م���ن اعت���داءات بعض سماس���رة األراضي‬ ‫وإخراج س���كان قرية اجلتامية وجبل النار‬ ‫الواقعتني داخ���ل حرم امليناء كون وجودهم‬ ‫يش���كل خط���را أمني���ا كبي���را عل���ى امليناء‬ ‫واملنش���آت النفطية بع���د التعويض الالزم‬ ‫وتوفي���ر أراض���ي جدي���دة ينتقل���ون إليه���ا‬ ‫وتوفير اخلدمات األساسية لهم‪.‬‬ ‫وكان اجتم���اع موس���ع عق���د األس���بوع‬ ‫املاضي مبقر مؤسسة مواني البحر األحمر‬ ‫أق���ر تش���كيل جلن���ة مكونة م���ن األراضي‬ ‫واملوان���ئ والش���ؤون القانوني���ة واألش���غال‬ ‫واألمن السياس���ي للنزول امليداني لتحديد‬ ‫األراض���ي التي س���يتم نقل س���كان قريتي‬ ‫اجلتامية وجبل النار إليها في مدة أقصاها‬ ‫يوم الثالثاء القادم‪<.‬‬

‫ارتفعت أرب��اح البنك اليمني‬ ‫لإلنشاء والتعمير خ�لال العام‬ ‫امل��اض��ي إل��ى ‪ 4‬م��ل��ي��ارات و ‪333‬‬ ‫مليون ريال مقارنة بـ ‪ 3‬مليارات‬ ‫و‪ 657‬مليون ريال للعام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وأوض�����ح ت��ق��ري��ر احلسابات‬ ‫اخلتامية السنوي لنشاط البنك‬ ‫للسنة املنتهية ف��ي ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪2012‬م أن ع��ائ��د ال��س��ه��م من‬ ‫صافي الربح احملقق للبنك خالل‬ ‫العام املاضي (‪ )31433‬ريال لكل‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن إجمالي‬ ‫املوجودات ارتفع ليصل إلى ‪201‬‬ ‫مليار و ‪ 674‬مليون و‪ 587‬ألف‬ ‫ريال العام املاضي مقارنة بـ ‪146‬‬ ‫مليار و‪ 908‬مليون و ‪ 714‬ألف‬ ‫ري��ال في ‪2011‬م‪ .‬وارت��ف��ع حجم‬ ‫ودائع اجلمهور لدى البنك اليمني‬ ‫من ‪ 120‬مليار و‪ 353‬مليون ريال‬ ‫في العام ‪2011‬م إلى ‪ 169‬مليار و‬ ‫‪ 396‬مليون ريال في العام ‪2012‬م‪،‬‬ ‫كما ارتفعت حقوق امللكية من ‪17‬‬ ‫مليار و ‪ 857‬مليون ريال في العام‬ ‫‪2011‬م إلى ‪ 20‬مليار و ‪ 832‬مليون‬ ‫ريال في العام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وب��ي��ن ال���ت���ق���ري���ر أن قيمة‬ ‫االعتمادات املستندية وخطابات‬ ‫الضمان ارتفعت لتصل في العام‬ ‫املاضي إلى ‪ 37‬مليار و ‪ 62‬مليون‬ ‫ري���ال‪ ،‬مقارنة ب��ـ ‪ 29‬مليار و‪59‬‬ ‫مليون ريال نهاية العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وأوض��ح رئيس مجلس إدارة‬ ‫البنك حسني فضل محمد هرهرة‬ ‫إن األوض��اع السياسية واألمنية‬

‫مواطن ي�شكو �إىل وزير الداخلية‬ ‫تقدم مواطن ببالغ إلى وزير الداخلية بعد أن يأس من‬ ‫متابعة األقسام وإدارات املرور في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وق���ال املواط���ن عبدالله يحي���ى مقبل الضبيب���ي‪ ،‬إنه‬ ‫اشترى باص صغير منذ حوالي سنة بالتقسيط ملدة عام‪،‬‬ ‫م���ن أجل أن يعمل فيه ويعول أس���رته املكونة من أكثر من‬ ‫عشرة أشخاص‪ ،‬وتقدم مبعاملة من أجل العمل على خط‬ ‫ف���رزة التحرير‪ -‬احلصبة‪ ،‬ومت منحه التصاريح‪ ،‬بعد عدة‬ ‫عراقيل من قبل مندوب الفرزة‪.‬‬ ‫وأض���اف احلاج عبدالله‪ ،‬أن معاملته اس���تغرقت عاما‬ ‫كامال من أجل استخراج جميع التصاريح املطلوبة للعمل‬ ‫على اخلط‪ ،‬إال أن مندوب الفرزة رفض جميع التصاريح‪،‬‬ ‫كما منعه من العمل على خط التحرير احلصبة‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪ ،‬أن مندوب الف���رزة طالبه بإحض���ار توقيع من‬

‫جميع س���ائقي الباصات الذين يعملون على نفس اخلط‪،‬‬ ‫من أجل السماح له بالعمل في اخلط‪.‬‬ ‫وأش���ار احلاج عبدالله‪ ،‬أن فترة تقسيط الباص انتهت‬ ‫دون أن يس���تطيع العم���ل على اخلط‪ ،‬لكي يعول أس���رته‪،‬‬ ‫وناش���د وزير الداخلية بالنظر في قضيته ومظلمته‪ ،‬كون‬ ‫املندوب رفض توجيهات املرور‪<.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬

‫للدكتور متعب بازياد‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬

‫املهنئون‪ :‬ال�شيخ جازم احلدي – حممد احل�سني – عبدالقادر جممل‬ ‫�أجمل التهاين‬

‫�أجمل التهاين و�أطيب‬

‫و�أطيب التربيكات‬

‫التربيكات للأخ‬

‫للأ�ستاذ �أ�سامة القطيبي‬

‫قي�س‬

‫املدير التنفيذي مل�ؤ�س�سة اليقظة‬

‫مبنا�سبة عقد القران‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة‬

‫املهنئون‪� :‬أحمد �شبح –حممد احل�سني‬

‫ف�ألف مربوك‬ ‫والدك حمود قي�س ووالدتك‬ ‫وكافة �إخوانك و�أخواتك‬

‫ال��ت��ي مت��ر ب��ه��ا ال��ب�لاد انعكست‬ ‫سلبيا على مجمل مناحي احلياة‬ ‫وال��ن��ش��اط االق���ت���ص���ادي ومنها‬ ‫الصناعة املصرفية‪ ،‬مشيرا خالل‬ ‫االجتماع الـ‪ 51‬للجمعية العمومية‬ ‫للبنك اليمني لإلنشاء والتعمير‬ ‫ب��ح��ض��ور امل��س��اه��م�ين وممثلي‬ ‫اجلهات احلكومية «على الرغم‬ ‫م��ن ذل��ك فقد متكن البنك من‬ ‫حتقيق نتائج جيدة وربحاً صافياً‬ ‫بلغ أربعة مليارات و ‪ 67‬مليون و‬ ‫‪ 632‬أل��ف ري��ال بعد خصم كافة‬ ‫امل��ص��اري��ف والنفقات وضرائب‬ ‫االرباح التجارية والزكاة»‪.‬‬ ‫وأك���د رئ��ي��س مجلس االدارة‬ ‫أن املؤشرات التي حققها البنك‬ ‫ج��ي��دة رغ���م امل��ش��اك��ل وال���رك���ود‬ ‫االقتصادي نتيجة اوضاع البالد‬ ‫واالن��خ��ف��اض الكبير ف��ي حصة‬ ‫ال����دول����ة م���ن ع����ائ����دات النفط‬ ‫وتأثيراتها السلبية على املوازنة‬ ‫العامة للدولة باعتبار ان عائدات‬ ‫ال��ن��ف��ط ه��ي امل��ص��در األساسي‬ ‫لتمويل امل��وازن��ة العامة للدولة‬

‫واإلنفاق على املشاريع التنموية‪،‬‬ ‫ب��االض��اف��ة إل���ى ان��خ��ف��اض سعر‬ ‫الفائدة على القروض مبقدار ‪5‬‬ ‫نقاط عن ع��ام ‪2012‬م وغيرها‬ ‫من االسباب‪.‬‬ ‫وق����ال أن ان��ع��ق��اد اجلمعية‬ ‫العمومية يأتي بعد االنتهاء من‬ ‫اهم حدث في تاريخ اليمن املتمثل‬ ‫في مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫والذي يعلق عليه اليمنيون آماالً‬ ‫كبيرة كونه ميثل خارطة طريق‬ ‫لرسم معالم اليمن اجلديد الذي‬ ‫يسوده النظام والقانون والعدل‬ ‫واملساواة‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن البنك ب��دأ في‬ ‫منتصف م���ارس ‪ 2014‬مزاولة‬ ‫ال��ن��ش��اط امل��ص��رف��ي االسالمي‬ ‫ليمثل إضافة جديدة في مسيرة‬ ‫البنك بعد تعديل نظامه األساسي‬ ‫واحل����ص����ول ع���ل���ى الترخيص‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي م���ن ال��ب��ن��ك امل���رك���زي‪.‬‬ ‫وثمن رئيس مجلس إدارة البنك‬ ‫كل من أسهم في مسيرة البنك‬ ‫خاصة من األول خالل السنوات‬

‫املاضية‪ ..‬مشيرا إل��ى أن البنك‬ ‫سيعمل خالل العام اجلاري على‬ ‫تنويع وتوسيع أنشطته املصرفية‬ ‫وتقوية وتعزيز موقعه التنافسي‬ ‫م��ن خ�ل�ال إن��ش��اء وح���دة متويل‬ ‫امل��ش��اري��ع الصغيرة واملتوسطة‬ ‫مل��ا لها م��ن دور استراتيجي في‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫‪ .‬واعتبر امل��ش��روع��ات الصغيرة‬ ‫وامل��ت��وس��ط��ة ال��ع��م��ود الفقري‬ ‫الق��ت��ص��ادي��ات ال��ب��ل��دان بشكل‬ ‫عام ملا لها من م��ردود اقتصادي‬ ‫وزي���ادة ف��ي ال��ن��اجت احمللي وخلق‬ ‫فرص عمل للعاطلني‪ .‬وكان ممثلو‬ ‫اجلانب احلكومي في االجتماع‬ ‫أك����دوا أن ال��ب��ن��ك يحتل مكانة‬ ‫مم��ي��زة ب�ين نظرائه م��ن البنوك‬ ‫العاملة في اليمن‪.‬‬ ‫وأق�������رت ع��م��وم��ي��ة البنك‬ ‫امل��ي��زان��ي��ة ال��ع��م��وم��ي��ة وحساب‬ ‫االرب��اح واخلسائر للسنة املالية‬ ‫املنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأق���ر االج��ت��م��اع ال��ـ ‪ 51‬بحضور‬ ‫امل��س��اه��م�ين ومم��ث��ل��ي اجلهات‬ ‫احلكومية توزيع االرب��اح بحسب‬ ‫م��ق��ت��رح مجلس اإلدارة وإب���راء‬ ‫ذم����ة م��دق��ق��ي احل���س���اب���ات عن‬ ‫السنة امل��ذك��ورة‪ ،‬وتعيني مراجع‬ ‫خارجي حلسابات البنك لعامي‬ ‫‪2016 -2015‬م وحتديد أتعابه‪،‬‬ ‫والترخيص جمللس االدارة بالتبرع‬ ‫في حدود ما ينص عليه القانون‬ ‫‪،‬ف��ض�لا ع��ن إب����راء ذم���ة رئيس‬ ‫واعضاء مجلس االدارة عن كل ما‬ ‫يتعلق بإدارتهم لعام ‪2013‬م‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪3‬‬

‫مقــال‬

‫ما �أراده ناطق احلوثيني!!‬ ‫أع�����ل�����ن ن���اط���ق‬ ‫احل���وث���ي�ي�ن محمد‬ ‫ف��ل��ي��ت��ة امل����ع����روف‬ ‫إع��ل�ام����ي����ا ب���اس���م‬ ‫«محمد عبدالسالم»‬ ‫رف�����ض احل��وث��ي�ين‬ ‫م���وق���ف احلوثيني‬ ‫من تسليم السالح‪،‬‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫‪ Shamsan75@hotmail.com‬مبررا ذلك –حسب‬ ‫ح������واره لصحيفة‬ ‫الشروق اجلزائرية‪-‬‬ ‫ب��ق��ول��ه إن س�ل�اح احل��وث��ي ال ي��ش��ك��ل عائقا‬ ‫أم��ام الدميقراطية وال يوجه إل��ى اليمنيني‪،‬‬ ‫وإمن��ا يوجه فقط ضد من تدعمهم اجلهات‬ ‫اخلارجية وض��د اإلره���اب مبختلف أشكاله‬ ‫–كما قال‪ .‬والعجيب تأكيده أنه لم يطلب أحد‬ ‫منهم تسليم السالح مع أن هذا بند واضح من‬ ‫بنود وثيقة احلوار الوطني‪ ،‬فضال عن تشكيل‬ ‫جلنة رئاسية للتفاوض مع جماعة احلوثي‬ ‫حول آلية نزع سالحه الثقيل‪.‬‬ ‫وأي���ا يكن م���ا قاله‪ ،‬ف���إن مناقش���ة اجلزئية‬ ‫املتعلقة من كالمه بتوجيه السالح إلى اليمنيني‬ ‫أو غيرهم من أجل أن نثبت أنهم فعال يوجهون‬ ‫س�ل�احهم إلى ص���دور اليمنيني هي مناقش���ة‬ ‫غي ُر ذات معنى أو ج���دوى‪ ،‬والوقوف على هذه‬ ‫النقطة وقوف على اجلزئية اخلطأ‪ ،‬فأن ْيكون‬ ‫يحوز هذا الس�ل�اح ليحارب به اليمنيني –وهو‬ ‫ما يفعله‪ -‬أو حملاربة اإلرهاب نيابة عن الدولة‬ ‫والواليات املتحدة األمريكية ودول العالم‪ ،‬فهذا‬ ‫ال يعنينا في ش���يء‪ ،‬وم���ا يعنينا –فقط‪ -‬هو أن‬ ‫تسليم احلوثي للسالح هو أحد مقررات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬وعليه أن يسلمه‪.‬‬ ‫ب���ل وأي حديث عن س�ل�اح احلوث���ي ينتظره‬ ‫الش���عب اليمن���ي والعال���م أجمع م���ن الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي واخملولني مبتابعة تنفيذ‬ ‫مق���ررات مؤمتر احل���وار‪ ،‬جه���ات حكومية‪ ،‬أو‬ ‫جلانا‪ ،‬أو أف���رادا‪ ،‬ومن ورائهم املبعوث األممي‬ ‫وال���دول الراعي���ة للمبادرة اخلليجي���ة‪ ،‬فهؤالء‬ ‫هم املس���ئولون عن ه���ذا األمر‪ ،‬وه���م وحدهم‬ ‫من يتحدث فيه‪ ،‬ويحس���ن اإلشارة –هنا‪ -‬إلى‬ ‫أن اللجن���ة الرئاس���ية املكلف���ة بالتف���اوض مع‬ ‫احلوثي بش���أن آلية تس���ليم السالح هي اجلهة‬ ‫التي يفترض أنها املتصدرة للمش���هد اآلن فيما‬ ‫يخص هذه القضية بعد الش���خص الذي كلفها‬ ‫باملهمة‪ ،‬وهو الرئيس هادي‪.‬‬

‫من���ذ البداي���ة واحلوثي يراوغ بش���أن مفردة‬ ‫تس���ليم الس�ل�اح‪ ،‬ولم يتجرأ يوم���اً على إعالن‬ ‫رفض تس���ليمه‪ ،‬وإمنا جاء هذا التصريح اليوم‬ ‫على لس���ان الناطق الرس���مي باس���م اجلماعة‬ ‫ملعرفته أن اجلميع في الداخل واخلارج –وفي‬ ‫املقدمة رئيس اجلمهورية‪ -‬مشغولون باحلرب‬ ‫على القاعدة وأنصار الشريعة في أبني وبعض‬ ‫احملافظ���ات الش���رقية‪ ،‬وأنه���م لن يقف���وا عند‬ ‫تصريح���ه‪ ،‬وس���يتركونه مير‪ ،‬وه���ذا هو هدفه‬ ‫في الوق���ت احلالي‪ :‬فقط متري���ر التصريح أو‬ ‫املوقف‪ ،‬واستغالل الظرف الذي تعيشه البالد‬ ‫لفتح ب���اب النقض والتميي���ع التدريجي لوثيقة‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وحتى ال نصل إلى هذه املرحلة التي يصعب‬ ‫عنده���ا مللمة ما تناثر وتبعثر ج���راء املعتاد من‬ ‫اجلهات الرس���مية وغير الرسمية من التجاهل‬ ‫والتساهل والتعامس والتعامي‪ ..‬حتى ال يحدث‬ ‫ذلك‪ ،‬يفترض أن نسمع جوابا وردا رسميا حازما‬ ‫بشأن ما ورد على لسان الناطق باسم احلوثيني‬ ‫بهذا اخلصوص‪ ،‬وأن يلقى األمر تفاعال وردود‬ ‫فعل رافض���ة‪ ،‬ابتداء من األحزاب‪ ،‬ومرورا بكل‬ ‫القوى واملكونات واملنظمات املعنية العاملة في‬ ‫البلد‪ ،‬وانتهاء بعامة الش���عب اليمني‪ ،‬بأن يعلن‬ ‫اجلمي���ع موقفا رافضا له���ذا النكوص احلوثي‬ ‫الرسمي واملبكر والصريح عن مقررات مؤمتر‬ ‫احلوار الت���ي كان احلوثي أحد املوقعني عليها‪،‬‬ ‫بل هو واجلميع ملزمون بتنفيذها س���واء وقعوا‬ ‫أو لم يوقعوا‪.‬‬ ‫لق���د ج���رت العادة م���ن كثير م���ن األطراف‬ ‫اخلارجي���ة وكثير م���ن األط���راف الداخلية أن‬ ‫يدعم���وا احلوث���ي‪ ،‬وإن على تف���اوت بينهم في‬ ‫ذلك ما بني دع���م وتأييد‪ ،‬وبني مراوغة وتبرير‬ ‫مبط���ن ألعمال���ه‪ ،‬وبني صم���ت وتش���اغل عنه‬ ‫بس���واه‪ ..‬وفيم���ا يب���رر أه���ل الداخ���ل موقفهم‬ ‫ف���ي هذا االجتاه بأنه نكاية باإلصالح‪ ،‬وس���واء‬ ‫أفصح���وا عن ذل���ك أو ال‪ ،‬ويفعل���ه غيرهم من‬ ‫الداخ���ل واخلارج نكاي���ة بالث���ورة برمتها‪ ،‬فإن‬ ‫ملوقف األط���راف اخلارجي���ة الكب���رى أهدافا‬ ‫أخرى وضعوها ألنفس���هم بهذا الش���أن‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل���ك وم���ع أخ���ذ ه���ذه املب���ررات واأله���داف‬ ‫باالعتبار واحلس���بان البد م���ن التأكيد على أن‬ ‫األم���ر مختلف هن���ا وغير صالح لالس���تخدام‬ ‫ف���ي مجال النكاي���ات وال في خدم���ة األهداف‬ ‫اخلاص���ة له���ذا الط���رف أو ذاك‪ ،‬ألن الصمت‬ ‫ع���ن هذا املوق���ف احلوثي –فض�ل�ا عن دعمه‬

‫وتأيي���ده‪ -‬يفضي في نهاية املطاف إلى نس���ف‬ ‫مؤمت���ر احلوار بكامله‪ ،‬واإلطاح���ة بهذا املنجز‬ ‫األهم الذي يحس���ب للجميع بعد منجز الثورة‪،‬‬ ‫بل رمبا أنه هو املنجز الوحيد!!‬ ‫ويلف���ت ف���ي ه���ذه القضي���ة ق���ول محم���د‬ ‫عبدالس�ل�ام إن احل���وار الوطن���ي ج���اء بحلول‬ ‫توافقي���ة ل���م تنفذ لع���دم وجود إرادة سياس���ية‬ ‫لتنفيذه���ا من ط���رف احلكومة احملس���وبة من‬ ‫العه���د البائد‪ .‬واتهام���ه للحكومة بأنها عجزت‬ ‫ع���ن تنفيذ مقررات احل���وار يعني أن احلوثيني‬ ‫من جانبهم في حل من هذه املقررات‪.‬‬ ‫وأتذك���ر هن���ا خبرا نش���رته قبل أي���ام بعض‬ ‫وس���ائل إعالم احلوثي تتحدث فيه عن ش���راء‬ ‫الش���يخ حميد األحم���ر (‪ )16‬دبابة أثناء زيارته‬ ‫لروس���يا‪ .‬ولم يحظ ه���ذا اخلب���ر بترويج كبير‬ ‫كم���ا جرت عليه العادة في مثل هذا النوع الذي‬ ‫يتكاتف لترويجه إعالم احلوثي واخمللوع‪ ،‬ذلك‬ ‫أن للمطبخ الذي صاغ فكرة اخلبر هدفا معينا‬ ‫وال يحف���ل بالرأي العام وما إذا كان س���يصدق‬ ‫أو ال‪ ،‬وم���ا إذا كان اخلبر سيش���يع أم ال‪ ،‬كما ال‬ ‫يهتم لكون اخلبر منطقيا أو غير منطقي‪ ،‬وهذا‬ ‫اله���دف هو إيجاد ذريعة للحوث���ي للمماطلة أو‬ ‫املمانعة في تسليم الدبابات التي يتوقع احلوثي‬ ‫أنه���ا س���تكون أول صنف من أصناف الس�ل�اح‬ ‫التي س���يطالب بتس���ليمها‪ ،‬واملبرر ساعتها أنه‬ ‫لن يس���لم الدبابات الت���ي بحوزته إال في خطوة‬ ‫متزامن���ة مع تس���ليم حميد األحم���ر الدبابات‬ ‫التي اش���تراها‪ ،‬وس���يطرح هذا األمر على أنه‬ ‫حقيق���ة‪ ،‬متخ���ذا منه���ا الفت���ة لإلص���رار على‬ ‫استبقاء دباباته‪.‬‬ ‫إن أهم ما ميكن أن يش���ار إلى خطورته فيما‬ ‫ورد على لس���ان الناطق احلوث���ي هو أن كالمه‬ ‫يعد أول تصريح حوثي رسمي يرفض مقررات‬ ‫مؤمتر احل���وار صراح���ة وعالنية‪ ،‬وه���ذا أمر‬ ‫بال���غ اخلطورة‪ ،‬ويجب أن ال مي���ر مرور الكرام‬ ‫أو يتعامل معه املس���ؤولون بتساهل‪ ،‬فضال عن‬ ‫يتعامل���وا معه بالتعامي وغ���ض الطرف‪ ،‬وهذا‬ ‫ه���و احلاصل م���ن جانبهم حتى اآلن لألس���ف‬ ‫الش���ديد‪ ..‬ذل���ك أن تصريحه وبه���ذا الوضوح‬ ‫يفت���ح الباب أم���ام مواقف مماثل���ة من مختلف‬ ‫األطراف ليب���دأ كل طرف يتحدث س���لبيا عن‬ ‫النقط���ة الت���ي ال تروق���ه م���ن مق���ررات مؤمتر‬ ‫احلوار‪ ،‬وشيئا فش���يئا سنجد وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار قد نقضت من أساس���ها‪ ،‬ومبا ال ميكن‬ ‫بعده تدارك األمر!!<‬

‫وثائق تك�شف عن تزوير طلب توريد �صفقة �أ�سلحة من جمهورية الت�شيك‪..‬‬

‫مقربون من �صالح متورطون بتزوير طلبات ا�سترياد �أ�سلحة با�سم الداخلية‬ ‫كش���فت وثائق عن قي���ام مقربني م���ن علي صالح‬ ‫بتزوير طلب صفقة أسلحة باسم وزارة الداخلية من‬ ‫جمهورية التشيك بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وأظه���رت الوثائ���ق التي س���لمها مراس���ل‪BBC‬‬ ‫عبدالله غراب‪ ،‬للناطق الرسمي لوزارة الداخلية في‬ ‫مؤمت���ر صحفي عقدته الوزارة ي���وم األربعاء املاضي‬ ‫‪ 30‬ابريل‪ ،‬مراس�ل�ات من س���فارة جمهورية التشيك‬ ‫في أبو ظبي إلى الس���لطات اليمني���ة تطالبها بتأكيد‬ ‫طلب الس�ل�اح وصحة املراسالت التي وصلتها باسم‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وتوض���ح ‪ 11‬وثيق���ة –حصل���ت األهال���ي عل���ى‬ ‫نس���خة منها‪ -‬مراس�ل�ات عدة بني وزارتي الداخلية‬ ‫واخلارجي���ة موثقة بالي���وم والتاريخ ومقيدة بش���كل‬ ‫رس���مي وبتوقيعات الوزيرين أب���و بكر القربي‪ ،‬ووزير‬ ‫الداخلي���ة الس���ابق عب���د القادر قحط���ان‪ ،‬توضح أن‬ ‫الوثائ���ق الت���ي وجه���ت جلمهوري���ة التش���يك «مزورة‬ ‫ولم تصدر ع���ن الوزارة مطلقا»‪ .‬وأف���اد رد الداخلية‬ ‫ب���أن ال���وزارة «ال تس���لح منتس���بيها من ق���وات األمن‬ ‫بشكل مباش���ر من دول خارجية‪ ،‬بل عن طريق وزارة‬ ‫الدفاع»‪.‬‬ ‫وم���ن بني الوثائق مذكرة ص���ادرة من مكتب رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة وموقع���ه م���ن مدي���ر املكت���ب نص���ر طه‬ ‫مصطف���ى‪ ،‬إل���ى وزي���ر الداخلي���ة الس���ابق قحطان‪،‬‬ ‫أشارت إلى املذكرة املوجهة من وزارة الداخلية ووزارة‬ ‫الدفاع برقم ‪ 1970‬ص ‪ 7‬بتاريخ ‪2012/2/15‬م حول‬ ‫تلقي س���فارة اليم���ن في أبو ظبي مذكرة من س���فارة‬ ‫جمهوري���ة التش���يك طالب���ت فيه���ا بالتحقي���ق حول‬

‫قحطان‬ ‫ع���دم بيان االعتراض بش���أن‬ ‫الوثائ���ق املرفقة على ش���حنة‬ ‫األسلحة القادمة من التشيك‬ ‫إلى اليمن‪ ،‬وأفادت الداخلية‬ ‫ب���أن األوراق اخلاصة بش���أن‬ ‫األس���لحة املش���ار إليها باسم‬ ‫مدير مكتب وزير الداخلية «لم‬ ‫تصدر من الوزارة ولم يُستدل‬ ‫عليه���ا وتعتبر م���زورة تزويرا‬ ‫كامال»‪ .‬ووفق���ا لتلك الوثائق‬ ‫فق���د طال���ب مكت���ب رئي���س‬

‫الترب‬

‫األحمدي‬

‫القربي‬ ‫اجلمهوري���ة بتش���كيل جلن���ة‬ ‫حتقيق من اجلهات اخملتصة‬ ‫ملعرفة اجلهات واألش���خاص‬ ‫الذي���ن قام���وا به���ذا العم���ل‬ ‫واتخاذ االجراءات القانونية‬ ‫ضدهم‪.‬‬ ‫وأظه���رت وثيق���ة أخ���رى‬ ‫مرس���لة م���ن الداخلي���ة‬ ‫إل���ى اخلارجي���ة ردا عل���ى‬ ‫مذك���رة مدير مكت���ب رئيس‬ ‫طالب���ت‬ ‫اجلمهوري���ة‪،‬‬

‫اخلارجية «بالتواصل مع اجلانب التش���يكي واقتراح‬ ‫تش���كيل جلنة للتحقيق في املوضوع بحس���ب ما يراه‬ ‫اجلانب التشيكي»‪.‬‬ ‫غ���راب أش���ار إل���ى س���ؤال كان ق���د وجه���ه لوزير‬ ‫الداخلي���ة الس���ابق الل���واء عبد الق���ادر قحطان‪ ،‬في‬ ‫مؤمتر صحفي عقده األخير في الـ ‪ 9‬فبراير من العام‬ ‫املاض���ي عن العصابة الت���ي زورت مذكرات إلى دولة‬ ‫التشيك الستيراد أسلحة باسم وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وكان رئيس جه���از األمن القومي اللواء األحمدي‪،‬‬ ‫ق���ال في ذات املؤمتر الصحفي أن ش���حنة األس���لحة‬ ‫املضبوط���ة يومها في س���فينة «جيهان» لم تكن لتصل‬ ‫إلى اليمن إال بتعاون جهات رس���مية‪ ،‬ورد عليه حينها‬ ‫غ���راب بقوله‪ :‬أنا ل���دي معلومات مهم���ة من مصدر‬ ‫أمني عالي جدا أن عناصر من النظام السابق قاموا‬ ‫بتزوير أوراقا رسمية باسم وزراتي الدفاع والداخلية‬ ‫الس���تيراد هذه الش���حنة‪ ،‬فه���ل س���تكون جريئا معنا‬ ‫لتكش���ف من هم بالضبط الذين سهلوا هذه املهمة؟‪.‬‬ ‫وأردف مخاطبا األحمدي‪ :‬نش���ر املعلومة الصحيحة‬ ‫للرأي العام أهم من نشر جيش بأكمله»‪.‬‬ ‫وأوض���ح غراب أن ل���دى وزارة الداخلية وثائق إذا‬ ‫قامت بهذا نش���رها لل���رأي الع���ام وتوضيح اجلهات‬ ‫التي قام بتزويرها عدد من األش���خاص املقربني من‬ ‫النظام السابق «فإن هذا سيحمي األمن القومي أكثر‬ ‫من مليون جندي»‪.‬‬ ‫وكانت وس���ائل اعالمي���ة تابعة ومقرب���ة من عائلة‬ ‫صال���ح قد اتهمت حينه���ا الوزير قحطان باس���تيراد‬ ‫شحنات أسلحة من اخلارج‪< .‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫منذ يناير وحتى ابريل‬

‫‪4‬‬

‫تقــرير‬

‫�إح�صائيات خميفة عن عمليات االغتياالت‬ ‫الثالثاء الماضي‪ ،‬كان الرئيس هادي‬ ‫يتحدث بمرارة عن سقوط عدد‬ ‫من كوادر الجيش واألمن على‬ ‫ي��د جماعات مسلحة وعناصر‬ ‫إجرامية إرهابية‪ ،‬داعيا لمساندة‬ ‫األم���ن وال��ج��ي��ش ف��ي محاربة‬ ‫اإلرهاب‪ .‬قال هادي إن الضحايا‬ ‫بالعشرات و»ك���ل ي��وم ن��ودي‬ ‫منهم بالعشرات‪ ،‬نشلهم نعوش‬ ‫نقبرهم»‪.‬‬ ‫عبده الجرادي‬ ‫وخرج���ت إلى وس���ائل اإلع�ل�ام ث�ل�اث إحصائي���ات األولى‬ ‫أطلقته���ا وزارة الداخلية وتضمن���ت أرقاما مخيفة عن عمليات‬ ‫االغتياالت الت���ي حدثت خالل الربع األول م���ن العام اجلاري‪.‬‬ ‫فيم���ا كانت قن���اة «اجلزي���رة» قد نش���رت إحصائي���ة للعمليات‬ ‫الت���ي حدث���ت منذ مطلع الع���ام املاضي وحتى م���ارس املاضي‪.‬‬ ‫وأخيرا أصدر مركز أبعاد تقريرا عن األوضاع األمنية وتضمن‬ ‫إحصائية مرعبة لتلك العمليات‪.‬‬ ‫يوم����ا بعد آخر تتزايد عمليات اس����تهداف كوادر اجليش‬ ‫واألم����ن‪ .‬وتنوعت أعم����ال العنف واجلرائم م����ا بني الهجوم‬ ‫املس����لح على مواقعها وب��ي�ن زرع العبوات الناس����فة واغتيال‬ ‫باستخدام الدراجات النارية والسيارات اجملهولة وغيرها‪.‬‬ ‫اجلمعة املاضية‪ ،‬لق���ي العقيد في احلرس اجلمهوري‬ ‫مبدين���ة عدن س���ند ب���در امليس���ري‪ ،‬مصرع���ه برصاص‬ ‫مس���لحني مجهول�ي�ن أطلق���وا الن���ار علي���ه أثن���اء وجوده‬ ‫بالقرب من ورش���ة حدادة بشارع التس���عني‪ .‬تزايد وتيرة‬ ‫تلك األعمال خالل الش���هور املاضية دفع وزارة الداخلية‬ ‫إل���ى اتخ���اذ إج���راءات للحد م���ن تلك اجلرائ���م‪ ،‬وبدأت‬ ‫شرطة العاصمة صنعاء تنفيذ خطة مكافحة االغتياالت‬ ‫اإلرهابية في عدد من مناطق األمانة‪.‬‬ ‫وأق���رت قيادة الداخلي���ة خطة أمني���ة خاصة ملواجهة‬ ‫االغتياالت املستمرة‪ ،‬ووجهت بتعزيز اإلجراءات األمنية‬ ‫في إطار مديرية بني احلارث ومناطق أخرى بالعاصمة‪.‬‬

‫الداخلية حت�صي ال�ضحايا‬

‫األربعاء املاضي‪ ،‬كش���فت الداخلية عن إحباط أجهزة‬ ‫األمن قبل نحو شهر محاولة خللية إرهابية تابعة لتنظيم‬ ‫«القاع���دة» الختط���اف القائم بأعمال س���فارة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة بصنعاء واختط���اف اثنني من أبناء أحد‬ ‫رجال األعمال في منطقة األصبحي بصنعاء‪.‬‬ ‫وقال مدير عام التوجيه والعالقات الناطق الرس���مي‬ ‫ل���وزارة الداخلي���ة الدكتور محمد القاع���دي‪ ،‬في مؤمتر‬ ‫صحافي إن���ه مت القبض على عناص���ر اخللية وعددهم‬ ‫‪ 6‬أش���خاص بعملي���ة نوعي���ة ألجهزة األم���ن وبعد عملية‬ ‫مراقبة وضبط بحوزتهم أسلحة وبطائق وجوازات سفر‬ ‫مزورة وعملة مينية مزورة‪ .‬وأشار إلى أن عناصر اخللية‬ ‫كانوا يستخدمون أس���اليب االبتزاز وأن أحدهم كان قد‬ ‫كتب وصيته مخاطبا والدته بأنه ذاهب لالستش���هاد في‬ ‫سبيل الله وأن أمه سوف حتظى بشفاعته يوم القيامة‪.‬‬ ‫أعلن���ت ال���وزارة ف���ي املؤمت���ر الصحف���ي أن ضحايا‬ ‫األعم���ال اإلرهابي���ة خالل الفت���رة من ‪ 1‬م���ارس وحتى‬ ‫‪ 23‬أبري���ل اجل���اري بلغ���وا ‪ 148‬ش���هيدا واجلرحى ‪173‬‬ ‫م���ن القوات املس���لحة واألمن واملواطنني والش���خصيات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأش���ار القاع���دي إل���ى أن���ه مت ضب���ط ‪ 26‬إرهابي���ا‬ ‫م���ن عناصر تنظي���م القاعدة‪ ،‬وقت���ل منه���م ‪ 72‬إرهابيا‬ ‫وأصيب أربعة خالل نف���س الفترة‪ ،‬ومت إحباط ‪ 12‬عبوة‬ ‫ناس���فة جاهزة للتفجير وعدد من األسلحة واملتفجرات‬ ‫والس���يارات‪ ،‬كما مت اإلعالن عن مكافأة بخمسة ماليني‬ ‫ريال ملن يدلي مبعلومات عن العناصر اإلرهابية‪.‬‬ ‫ولف���ت إلى أن���ه مت ضب���ط عصابة أخ���رى مكونة من‬ ‫ثالثة أش���خاص وجهت تهديدات إلى السفارة السعودية‬ ‫ف���ي صنعاء وكانت تق���وم باختطاف عدد م���ن املواطنني‬ ‫السعوديني القادمني من اململكة إلى اليمن‪.‬‬

‫�إح�صائيات �أخرى‬

‫أصدر مركز أبعاد للدراسات والبحوث مؤخرا تقريرا‬ ‫ق���ال في���ه إن حوال���ي ‪ 175‬عس���كريا قتلوا ف���ي عمليات‬ ‫اغتيال وهجوم مس���لح شنته جماعات العنف على نقاط‬ ‫ومؤسس���ات عس���كرية من���ذ مطل���ع العام اجل���اري‪ ،‬وإن‬

‫مواقع الشرف والبطولة األخرى على امتداد محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬دفاعا عن أمن اجملتمع واستقراره‪.‬‬

‫ر�صا�ص م�سلحني جمهولني‬

‫االغتياالت التي اس���تهدفت ضباط عس���كريني بالذات‬ ‫في االستخبارات أسفرت عن مقتل حوالي ‪ 25‬عسكريا‬ ‫خ�ل�ال ذات الفت���رة‪ ،‬ما يقارب من ‪ 15‬منه���م اغتيلوا في‬ ‫محافظات جنوبية أهمها حضرموت وعدن‪.‬‬ ‫وأض���اف املركز‪ :‬ارتف���اع الهجمات ضد العس���كريني‬ ‫في اجلنوب يعن���ي أن تنظيم القاعدة واحلراك املس���لح‬ ‫مش���تركان ف���ي عملي���ات القت���ل‪ ،‬وأن حتقيق���ات ح���ول‬ ‫االغتياالت أدت إلى اعتقال قيادي في احلراك اجلنوبي‬ ‫قري���ب م���ن علي س���الم البي���ض ومقت���ل مس���ئول خلية‬ ‫مخابراتية كان���ت ضمن خاليا تابع���ة ألجهزة مخابرات‬ ‫إقليمية تعمل على تصفية ضباط في االستخبارات»‪.‬‬ ‫وكانت اجلزيرة قد نشرت في منتصف ابريل اجلاري‬ ‫إحصائية أمنية تش���ير إلى أن عدد ح���وادث االغتياالت‬ ‫من���ذ مطلع ‪ 2012‬وحتى ‪ 24‬مارس بلغ���ت أكثر من ‪120‬‬ ‫ضابطا‪ ،‬منهم ثمانون ضابطا في جهاز األمن السياسي‬

‫(اخملابرات) وأجهزة أمنية وعسكرية واستخباراتية في‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫قائ���د قوات األم���ن اخلاص���ة اللواء فضل ب���ن يحيى‬ ‫القوس���ي‪ ،‬أعلن ف���ي وقت س���ابق إن ‪ 41‬جنديا وضابطا‬ ‫قتل���وا فيم���ا أصي���ب ‪ 113‬جنديا بإصاب���ات مختلفة من‬ ‫منتس���بي ق���وات األمن اخلاص���ة خالل الرب���ع األول من‬ ‫الع���ام اجلاري‪ ،‬في مواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫ومس���لحني خارجني ع���ن القانون‪ .‬فيما لم يتم الكش���ف‬ ‫عن اجلن���اة ولم تعلن إحصائي���ات ضحايا اجليش‪ ،‬رغم‬ ‫تشكيل جلان للتحقيق في كل احلوادث األمنية‪.‬‬ ‫وأوض���ح اللواء القوس���ي ف���ي تصريح ملرك���ز اإلعالم‬ ‫األمن���ي أن «هن���اك ارتفاعا ملحوظا في عدد الش���هداء‬ ‫مقارن���ة بنف���س الفترة م���ن العام املاض���ي ‪2013‬م‪ ،‬التي‬ ‫س���قط خالله���ا ‪ 12‬ش���هيدا و‪ 106‬جرح���ى‪ .‬وق���ال‪ :‬إن‬ ‫«أغلب الشهداء س���قطوا في محافظة حضرموت‪ ،‬وفي‬

‫معظ���م عملي���ات االغتياالت نفذت م���ن قبل جهات ال‬ ‫تزال مجهولة ولم يتم اإلفصاح عنها رس���ميا بسبب عدم‬ ‫اإلع�ل�ان عن نتائ���ج جلان التحقيقات التي يتم تش���كليها‬ ‫عقب كل عملية‪.‬‬ ‫ووس���ط غموض ش���ديد حول اجلهات التي تقف وراء‬ ‫تل���ك االغتياالت تتزاي���د اخملاوف من توس���ع نطاق تلك‬ ‫العمليات اإلجرامية‪.‬‬ ‫ويالح���ظ أن اس���تهداف الضب���اط ورج���ال األمن في‬ ‫ح���وادث اغتي���ال متش���ابهة وف���ي الغال���ب تت���م عمليات‬ ‫االغتي���ال بواس���طة دراج���ات نارية حيث يطل���ق الفاعل‬ ‫النار على الشخص املستهدف من مسدس عادي أو كامت‬ ‫للصوت ثم يلوذ بالفرار‪.‬‬ ‫وتختل���ف عملي���ات اس���تهداف املس���ئولني املدني�ي�ن‬ ‫والعسكريني من حيث طريقة التنفيذ لكن جميعها حتمل‬ ‫نفس الهدف‪ ،‬تلك العمليات رافقتها مطالبات بالتحقيق‬ ‫فيها وكشف اجلهات واألشخاص التي تقف ورائها إال أن‬ ‫تلك املطالبات لم جتد آذانا صاغية‪.‬‬ ‫ح���زب اإلصالح قال على لس���ان مصدر مس���ؤول في‬ ‫األمانة العامة للح���زب إنه «آن األوان لرئيس اجلمهورية‬ ‫أن يكش���ف لل���رأي الع���ام ف���ي الداخل واخل���ارج من هي‬ ‫اجلهات التي توفر الغطاء للجماعات اإلرهابية املسلحة‬ ‫وتس���عى لزعزعة االس���تقرار في الوط���ن وتعرقل تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني وتنفخ في نار الفتنة الطائفية‬ ‫واملذهبي���ة وتقف خل���ف عملي���ات الفوض���ى والتخريب‬ ‫وتس���اند جماعات العن���ف وعصابات التقط���ع ومنفذي‬ ‫االغتياالت وخاطف���ي األجانب ومخرب���ي أنابيب النفط‬ ‫وشبكات الكهرباء»‪<.‬‬

‫منوذج لعمليات االغتياالت منذ يناير حتى �أبريل اجلاري‬ ‫م‬

‫اال�سم‪ /‬العمل‬

‫‪1‬‬

‫النقيب حممد حممد علي نا�رش‬

‫‪3‬‬

‫الرائد عبد الرحمن �صالح‪ ،‬مدير �أمن الق�سم الداخلي مبديرية حريب‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العقيد عبدالرزاق اجلبلي‪ -‬مدير التدريب بال�رشطة الع�سكرية‬

‫فار�س هويده‪ -‬املرافق ال�شخ�صي ملدير مطار �صنعاء‬

‫العقيد �أحمد النجدي‪� -‬ضابط يف الأمن ال�سيا�سي‬

‫ال�ضابط حمري احل�سام‪� ،‬أحد �ضباط ق�سم �رشطة بني حوات‬

‫املواطن �سامل �سعيد النجار‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني جمهولني‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون‬

‫يف جولة العمري ب�صنعاء‬

‫العقيد طارق �رشف الدين‪� -‬ضابط يف جهاز الأمن ال�سيا�سي‬

‫العقيد ن�رص الرداعي‪ -‬مدير البحث اجلنائي مبديرية ال�رشية‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني ي�ستقلون دراجة نارية‪..‬‬

‫البي�ضاء‬

‫‪ 4‬مار�س ‪2014‬‬

‫املعلم مالك علوي ال�رصميي واملعلم ماهر حممد العثيمي‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني ي�ستقلون دراجة نارية‬

‫العميد‏حممد فا�ضل �سعد ح�سني ‪-‬جهاز الأمن ال�سيا�سي‬

‫اغتيال بقنبلة زرعت خلف مقعد ال�سائق‬

‫العقيد عبدالغني املقالح ‪-‬مدير عام امل�ؤ�س�سة االقت�صادية ب�سيئون‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون ي�ستقيلون دراجة نارية‬

‫الدكتور �أحمد �رشف الدين‬

‫ال�ضابط يدعى با�سل حممد مثنى‬ ‫التاجر ح�سني حممد احلمري‬

‫اغتيال بعبوة نا�سفة زرعت ب�سيارته‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحان ي�ستقالن دراجة نارية‬

‫عدن‬

‫�شارع املطار �صنعاء‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحان جمهوالن ي�ستقالن دراجة نارية‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون على منت �سيارة‬

‫مدينة غيل باوزير بح�رضموت‬

‫‪ 19‬فرباير ‪2014‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني جمهولني ي�ستقلون دراجة‬

‫حلج‬

‫رداع – البي�ضاء‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولني من على منت �سيارة هيلوك�س‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني كانوا على منت �سيارة‬

‫عدن‬

‫حماولة اغتيال وقتل اثنني من �أفراد حرا�سته يف كمني‬

‫حمافظة �شبوة‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني جمهولني ي�ستقلون �سيارة جيب‬

‫رداع – البي�ضاء‬

‫‪24‬‬

‫امل�ساعد �أول ح�سني حممد اجلهري‪ -‬مدير البحث اجلنائي مبدينة ال�شحر‬

‫حماولة اغتيال بر�صا�ص م�سلحان جمهوالن ي�ستقالن دراجة نارية‬

‫‪26‬‬

‫العميد الركن عبدالرب ال�شدادي‪ -‬قائد اللواء ‪ 312‬مدرع‬

‫حماولة اغتيال بر�صا�ص م�سلحني جمهولني‬

‫حزيز ‪-‬جنوب العا�صمة �صنعاء‬

‫‪25‬‬

‫جنل �أمني عام حزب الإ�صالح‬

‫‪ 18‬يناير ‪2014‬‬

‫‪ 21‬يناير ‪2014‬‬

‫حمافظة ح�رضموت‬

‫‪23‬‬

‫‪ 9‬فرباير ‪2014‬‬

‫�سيئون ‪ -‬ح�رضموت‬

‫الدكتور �إ�سماعيل �إبراهيم الوزير‪ -‬رئي�س جمل�س ال�شورى بحزب احلق‬

‫‪22‬‬

‫‪ 23‬فرباير ‪2014‬‬

‫‪ 14‬يناير ‪2014‬‬

‫حماولة اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون‬

‫العميد قا�سم لبوزة‪-‬قائد اللواء الثاين م�شاة بحري‬

‫‪ 6‬مار�س ‪2014‬‬

‫املكال – ح�رضموت‬

‫ال�ضابط عبدالغني الرتكماين‪ -‬مدير ق�سم �رشطة مبنطقة الرعينة‬

‫العقيد مروان مقبل‬

‫‪ 27‬مار�س ‪2014‬‬

‫‪ 26‬فرباير ‪2014‬‬

‫اغيتال بر�صا�ص م�سلحان جمهوالن‬

‫‪21‬‬

‫‪� 21‬أبريل ‪2014‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني يف ا�شتباكات مع م�سلحني‬

‫رجل الدين علي بن �سامل باوزير‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون‬

‫يف �شارع املطار ب�صنعاء‬

‫‪� 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫مديرية حريب مبحافظة م�أرب‬

‫مديرية خور مك�رس ‪ -‬عدن‬

‫‪12‬‬

‫‪15‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحان جمهوالن ي�ستقالن دراجة نارية‬

‫�سوق بني حوات املقابل ملطار �صنعاء‬

‫‪� 21‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪� 22‬إبريل ‪2014‬‬

‫‪ 15‬مار�س ‪2014‬‬

‫املقدم �سند حممد �صالح اجلعدي‬

‫امل�ساعد يف جهاز الأمن ال�سيا�سي ر�شاد عبداهلل الكلدي‬

‫‪14‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون واختطفوا جثته �إىل مكان جمهول‬

‫منطقة دار�س بالعا�صمة �صنعاء‬

‫‪� 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫مدخل مدينة ال�شحر‪ -‬ح�رضموت‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحون جمهولون‬

‫اغتيال بر�صا�ص م�سلحني ي�ستقلون دراجة نارية‬

‫�شارع ال�ستني ال�شمايل �صنعاء‬

‫‪ 26‬ابريل ‪2014‬‬

‫‪� 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫العقيد بالأمن ال�سيا�سي عبدامللك حميد العذري‬

‫‪11‬‬

‫احلادثة‬

‫مكان احلادثة‬

‫التاريخ‬

‫حماولة اغتيال بوا�سطة عبوة نا�سفة ا�ستهدفت �سيارته‬

‫‪ 13‬يناير ‪2014‬‬

‫جوار م�ست�شفى الثورة بتعز‬

‫‪ 19‬يناير ‪2014‬‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫‪� 8‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪ 24‬فرباير ‪2014‬‬

‫‪� 25‬أبريل ‪2014‬‬

‫�أمانة العا�صمة‬

‫‪ 7‬يناير ‪2014‬‬

‫‪ 4‬مار�س ‪2014‬‬

‫‪ 21‬يناير ‪2014‬‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تغطية‬

‫«الأهايل» تعيد ن�شر خطاب الرئي�س بعد تعر�ضه للقر�صنة‪..‬‬

‫الرئي�س‪� :‬إذا كان كالمي حاف فهو من م�صلحتكم‬ ‫احتوى الخطاب األخير للرئيس هادي‬ ‫الذي ألقاه‪ ،‬الثالثاء الماضي‪،‬‬ ‫أثناء حضوره حفل تخرج الدفعة‬ ‫الخامس والعشرين لدرجة‬ ‫الماجستير في الحقوق وعلوم‬ ‫الشرطة في كلية الدراسات‬ ‫العليا بأكاديمية الشرطة‪،‬‬ ‫بحضور كبار المسئولين في‬ ‫الدولة والحكومة والقيادات‬ ‫العسكرية واألمنية‪ ،‬احتوى‬ ‫ال��خ��ط��اب رس��ائ��ل ه��ام��ة لم‬ ‫يشاهدها أو يسمعها المتابع‬ ‫المحلي وال��خ��ارج��ي‪ ،‬بسبب‬ ‫تعرضها للحذف والقصقصة‬ ‫والتحريف والتزييف والقص‬ ‫واللصق‪.‬‬ ‫وقطع���ت الفضائية اليمنية ب���ث مقاطع من خطاب‬ ‫ه���ادي‪ ،‬حي���ث كان���ت القن���اة الوحيدة الت���ي حضرت‬ ‫الفعالي���ة وبثته على الهواء‪ ،‬فيما قام اجلهاز اإلعالمي‬ ‫ف���ي مكتب الرئيس بحذف فقرات هامة من اخلطاب‪،‬‬ ‫بينه���ا حديثه عن تصدير دولة خارجي���ة اإلرهاب إلى‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وقام بتدخالت في محت���وى اخلطاب ليقدمه‬ ‫بش���كل مختل���ف بص���ورة متج���زأة ومبت���ورة ومخل���ة‬ ‫باملعنى‪.‬‬ ‫وألهمية ما جاء في اخلطاب تعيد «األهالي» نش���ر‬ ‫نص غير كامل للخطاب ال���ذي تعرضت بعض فقراته‬ ‫للحذف‪ ،‬ومت بثه ناقصا‪..‬‬ ‫اإلخ���وة املتدرب�ي�ن‪ ،‬اإلخ���وة ق���ادة وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫اإلخ���وة الضيوف احلاضرون‪ ،‬الس�ل�ام عليكم ورحمة‬ ‫الله وبركاته‪.‬‬ ‫س���عيد ج���دا الي���وم أني أحض���ر حف���ل التخرج من‬ ‫حامل���ي الدرج���ات العليا م���ن وزارة الداخلي���ة‪ ،‬وكما‬ ‫تعودنا كل س���نة انا نعمل مثل هذا االحتفال‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الس���نة تختلف عن الس���نوات األخرى‪ .‬يجب أن نعرف‬ ‫أننا نعمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية‪ ،‬عملنا على‬ ‫هيكلة وزارة الدفاع والعمل ال زال مستمر‪ ،‬وبدأ العمل‬ ‫في هيكلة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وزارة الداخلي���ة دائما تبنى على أس���س‪ ،‬وأسس���ها‬ ‫صعب���ة ومعقدة‪ ،‬لكونها تتعامل مع بش���ر‪ ،‬وتعاملها مع‬ ‫أحداث يومية‪ ،‬وإيجابياتها لن تظهر‪ ،‬وسلبياتها تظهر‬ ‫بأس���رع وقت ممكن‪ ،‬هذه طبيعة احلياة‪ ،‬إيجابياتها ما‬ ‫تظهر وسلبياتها تظهر سريعا‪.‬‬ ‫أس���س بناء األمن دائما تكون صعبة وصعوبتها في‬ ‫تأهي���ل أفضل كادر في أي بلد‪ ،‬أفضل كادر يقود وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ألنها تتعامل مع عدة مشاكل يومية‪.‬‬

‫منعطف تاريخي‬

‫نحن الي���وم في منعط���ف تاريخي في ث���ورة اليمن‪،‬‬ ‫مشينا سنة صح وخطأ‪ ،‬واليوم في منعطف جديد‪ ،‬إما‬ ‫وأن نبني هذا املنعطف اجلديد ونسير مع بقية العالم‪،‬‬ ‫وإما ان نبقى في وضعنا الراهن الذي ال يسر ميني‪.‬‬ ‫هل يس���ر أي ميني أن في عاصمته القتل واخلطف‬ ‫والنهب‪ ،‬أنا ال أفتكر أنه يس���ر أي ميني‪ ،‬هذه األش���ياء‬ ‫التي حت���دث عندنا هي أخرتنا كثير‪ ،‬وال نس���تطيع أن‬ ‫نتط���ور‪ ،‬وال نس���تطيع ان نحل مش���اكل الفق���ر‪ ،‬ونحل‬ ‫مش���اكل العاطل�ي�ن ع���ن العم���ل‪ ،‬العاطلني ع���ن العمل‬ ‫مبئات اآلالف أو باملاليني‪ ،‬لن تأتي الش���ركات تشتغل‬ ‫وتعم���ل من أجل تش���غل هذه األي���ادي العاطلة‪ ،‬يأتوني‬ ‫أصحاب الش���ركات‪ ،‬ويس���ألوني س���ؤال واح���د‪ :‬نحن‬ ‫جاهزين لالس���تثمار في كذا وكذا ولك���ن نريد األمن‪،‬‬ ‫واألمن من يصنعه؟ تصنعونه أنتم واجليش والش���عب‪،‬‬ ‫أتتني قبل فترة ست شركات‪ ،‬على فكرة أخذنا تصوير‬ ‫باألقمار الصناعية ف���ي اجلبال من صعدة إلى املهرة‪،‬‬ ‫قالت ش���ركة تش���تي تنقب عن الذهب‪ ،‬س���ألني سؤال‬

‫بايخطف���وك أو يقتل���وك‪ .‬احن���ا قادري���ن‪ ،‬أن كل ح���ي‬ ‫يضب���ط احلي حقه‪ ،‬وال يس���مح ألي واحد يخطفوه أو‬ ‫يقتلوه‪ ،‬مش أننا م���ش قادرين‪ ،‬قادرين‪ ،‬نخرج اخلوف‬ ‫من أنفسنا‪ ،‬نخرج الذل من أنفسنا‪ ،‬عاصمة ال نحميها‬ ‫ال نستحقها‪.‬‬

‫تغيري ا�سرتاتيجية الأمن‬

‫واحد‪ :‬هل تقدرون تأمنونا‪ ،‬نحن سنبني بالتنقيب عن‬ ‫الذهب‪ ،‬والذهب موجود عندكم ألن اآلن ما عاد فيش‬ ‫م���ن يبحث عن الذهب وبعدين يصف���ي‪ ،‬اآلن باألقمار‬ ‫الصناعية حتدد أين هو؟‬ ‫جاءتني شركة أخرى تش���تي الزنك‪ ،‬جاءتني شركة‬ ‫ثالث���ة تش���تي احلدي���د‪ ،‬جاءتني ش���ركة أخرى تش���تي‬ ‫األملني���وم‪ ،‬جاءتن���ي ش���ركة خامس���ة تش���تي الزجاج‪،‬‬ ‫جاءتني الش���ركة السادسة تش���تي البالتني‪ ،‬ما قدرت‬ ‫أرد عليهم ألني ال أقدر أحميهم‪.‬‬ ‫تآمر لتدمير اليمن‬ ‫اشتهر اليمن أنه بلد اإلرهاب‪ ،‬تذهب إلى أي مطار‬ ‫في العالم عندما تقول ميني يقول ارجع‪ ،‬خايفني منه‪،‬‬ ‫يجب أن تفهم���وا أن ما يجري في اليمن هو تآمر على‬ ‫اليمن‪ ،‬تتس���اءلون من هم‪ ،‬قال تنظي���م القاعدة‪ ،‬يجب‬ ‫أن تعرفوا وأعرفكم اليوم هذا‪ ،‬أن اليمنيني ‪ %30‬فقط‬ ‫و‪ %70‬غير مياني�ي�ن‪ %70 ،‬من القاعدة املوجودين غير‬ ‫ميني�ي�ن‪ ،‬يأت���ون من خ���ارج اليمن‪ ،‬وله���ذا ال يهمهم أن‬ ‫اليم���ن يتط���ور أو يدم���ر أو يضيع أو يروح يتس���ول في‬ ‫الشوارع وفي املساجد‪ ،‬ما يهمهم‪.‬‬ ‫يجب ان نعمل جميعا وأن تفهموا جميعا أن اإلرهاب‬ ‫هو عمل تآمري لتحطيم هذا البلد‪ ،‬وتآمر كبير ودولي‬ ‫على مس���توى كل األطراف‪ ،‬في كثير من الناس يقولون‬ ‫مل���اذا لم تتحاورون معاهم‪ ..‬با س���د أنا واليمنيني ‪%30‬‬ ‫وأحتاور معهم وبانتفاه���م‪ ،‬لكن األغلبية ليس مينيني‪،‬‬ ‫األغلبي���ة من خارج اليمن‪ ،‬وال���ذي غير مصدق يذهب‬ ‫إلى ثالجات املوتى يش���وف كم من استراليا‪ ،‬من كينيا‪،‬‬ ‫من البرازيل‪ ،‬من هولندا‪ ،‬من أملانيا‪ ،‬من فرنس���ا‪ ،‬ومن‬ ‫دول كبيرة أخرى‪ ،‬عادهم محابيس معنا‪ ،‬مابش داعي‬ ‫أقول باالسم‪.‬‬

‫نعو�ش بالع�شرات‬

‫اإلرهاب دمر االس���تثمار عندن���ا‪ ،‬واإلرهاب لن يدع‬ ‫اليمن يتطور أو ينجح‪ ،‬واملطلوب من علماءنا ومشائخنا‬ ‫أن يقف���وا إل���ى جانبكم‪ ،‬إلى جانب األم���ن وإلى جانب‬ ‫القوات املس���لحة الذي كل يوم نودي منهم بالعشرات‪،‬‬ ‫نش���لهم نعوش نقبرهم‪ ..‬ال يفترض أن يجي أحد يقول‬ ‫تعبيرات بايخة‪ ،‬تعبيرات غير مقبولة‪ ،‬يش���وف النعش‬ ‫وامل���وت والناس التي متوت وع���اده يجي يوعيني كيف‬ ‫أفهم‪ ،‬أنا أفهم وأحس���ن منه‪ ،‬وأعرف الوضع أحس���ن‬ ‫منه هذا الل���ي يوعيني‪ ،‬حتى بعض الصحفيني عادهم‬ ‫متأس���فني ليش اعمل التعازي ألسر املقتولني‪ ،‬كل يوم‬ ‫يعملوا تعازي‪ ،‬عادك على التعزية حاس���د على أسرته‬ ‫أن���ي ال أعزيها‪ ،‬ايش من علم وايش من غباء وايش من‬ ‫ب�ل�اده‪ ،‬إلى هذا احلد‪ ،‬إذا أنت حاقد على واحد احقد‬ ‫عليه لكن ال حتقد على هذه األسر التي تقتل أبناءها‪.‬‬

‫املوجه لي�س ميني‬

‫يجو ويس���حبوا أوالد صغار ‪ 18‬س���نة إلى ‪ 22‬سنة‪،‬‬ ‫ويدربونهم ويخلوهم يروحوا يتفجروا في اآلخرين إذا‬

‫ذهب���ت إلى من هو املوجه الرئيس���ي تلق���اه غير ميني‪،‬‬ ‫تلقاه إما من أوروبا أو من ش���رق آس���يا أو من أي مكان‬ ‫ثاني وال له باإلسالم شيء‪.‬‬ ‫قرأمت تقريبا مذك���رات األمريكي‪ ،‬تلقوه باالنترنت‪،‬‬ ‫صل���ح لنفس���ه دق���ن وراح إل���ى لبن���ان ودرس املذاهب‬ ‫اإلس�ل�امية وراح إلى الع���راق وكان يقاتل معهم‪ ،‬ويقتل‬ ‫األمري���كان وه���و أمريك���ي من أج���ل كيف يثق���وا فيه‬ ‫وآخر حاجة يس���وقهم بالعشرات يروحوا يتفرجوا في‬ ‫املس���اجد‪ ،‬واآلن رجع إل���ى أمريكا وخل���ق الدقن حقه‬ ‫وقال نفذت املهمة‪ ،‬اق���راوه تلقوه في االنترنت‪ ،‬تلقونه‬ ‫وهو بدقنه وتلقونه وهو حالق دقنه‪.‬‬

‫ظرف �صعب‬

‫نح���ن نعيش ف���ي ظرف صع���ب والظ���رف الصعب‬ ‫يج���ب أن يتكات���ف علي���ه جمي���ع الن���اس‪ ،‬وأطل���ب من‬ ‫علمائن���ا ومش���ائخنا والقضاة الذين في املس���اجد أن‬ ‫يرش���دوا الناس ويتكلموا مع الناس باحلقيقة‪ ،‬والذي‬ ‫هو م���ش مقتنع بالكالم حقي هذا أنا باعطيه رس���الة‬ ‫يروح املستشفى ويش���وف كم أجانب مطروحني الذين‬ ‫رفضت دولهم انها تش���لهم‪ ،‬واحد قب���ل أربعة أيام‪ ،‬ما‬ ‫باق���ول بحكومته‪ ،‬قال راحو ‪ 300‬إلى س���وريا من عنده‬ ‫من بلده‪ ،‬رجعوا ‪ 30‬وعش���رين قتل���وا‪ ،‬باقي ‪ 250‬رمبا‬ ‫يروح���ون اليمن‪ ،‬طيب يروحون اليمن ليش؟ أيش اللي‬ ‫عملن���ا بهذا العالم‪ ،‬كل من عنده عقده يروح اليمن‪ ،‬ما‬ ‫عندن���ا للناس إلى ه���ذا احلد يكرهون���ا‪ ،‬كل من ضبح‬ ‫من واح���د يق���ول روح اليمن تفجر‪ ،‬في���ه طيب يفجره‬ ‫عنده‪ ،‬نحن لم نعد نستطيع أن نتحمل ال من قريب وال‬ ‫من بعيد وبا نكش���ف كل األوراق‪ ،‬نحن لس���نا ناقصني‬ ‫مش���اكل قد عندنا مشاكل مالن‪ ،‬عندنا اجلهل‪ ،‬عندنا‬ ‫الفق���ر‪ ،‬عندن���ا املرض‪ ،‬خ�ل�اص يكفينا ه���ذا‪ ،‬ما عاد‬ ‫بش داعي يرس���لوا لن���ا ناس يتفج���روا فوقنا‪ ،‬وبعدين‬ ‫مع األس���ف يفجرون أوالدنا فينا‪ ،‬يجيبون أوالد صغار‬ ‫وروح واتفجر‪.‬‬

‫ا�صطفاف �شعبي‬

‫املطل���وب أن الن���اس تك���ون ف���ي اصطف���اف كامل‬ ‫األحزاب والتنظيمات السياسية والعلماء وكل أصحاب‬ ‫اخلير‪ ،‬يوحدون أنفس���هم إلخ���راج تنظيم القاعدة من‬ ‫اليمن‪ ،‬نحن ال نس���تطيع حتملها‪ ،‬من أجل أن نستطيع‬ ‫جنيب شركات لالستثمار‪.‬‬ ‫أق���ول لكم ‪ 34‬ش���ركة نف���ط راحت وق���د كانت على‬ ‫وش���ك أنها تب���دأ باإلنتاج‪ ،‬هربوا من اخل���وف‪ ،‬كل يوم‬ ‫بالعاصم���ة صنع���اء‪ ،‬عاصم���ة اليمن‪ ،‬م���ا احد يرضى‬ ‫على عاصمته‪ ،‬أن القتل يكون فيها لألجانب واخلطف‬ ‫لألجانب داخلها‪ ،‬هذا من العيب‪ ،‬لعنة الله على انسان‬ ‫مين���ي أنه يرضى على هيانة عاصمته أنها تصير بهذا‬ ‫الش���كل‪ ،‬لعنة الله عليه‪ ،‬نس���افر ونخجل في العالم ما‬ ‫ع���اد احد يق���در يأتي اليمن‪ ،‬يقول بات���روح فني‪ ،‬يقول‬ ‫أروح صنع���اء‪ ،‬ق���ال ال ممن���وع ت���روح صنع���اء‪ ،‬صنعاء‬

‫م���ا نري���د أن األخ���وة ب���وزارة الداخلي���ة واإلخ���وة‬ ‫املواطن�ي�ن أن يغيروا اس���تراتيجية األمن واالس���تقرار‬ ‫في أمانة العاصمة‪ ،‬يعملوا على تغيير االس���تراتيجية‪،‬‬ ‫استراتيحية جديدة تتعامل مع الواقع اجلديد‪ ،‬الواقع‬ ‫اجلديد غي���ر مقبول‪ .‬وأطلب م���ن األخ وزير الداخلية‬ ‫وم���ن كل معاوني وزي���ر الداخلية ومن كل ضباط وزارة‬ ‫الداخلية ومن كل س���اكني أمان���ة العاصمة أن يتعاونوا‬ ‫معهم‪ ،‬أنا باعطي خمس���ة توجيهات رئيسية على وزير‬ ‫الداخلية العمل على تنفيذها‪:‬‬ ‫‪ -1‬تطوي���ر غ���رف العملي���ات على مس���توى الوزارة‬ ‫واحملافظات فورا‪.‬‬ ‫‪ -2‬تطوير أنظمة االتصاالت احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنظيم التعاون بني غرف العمليات على مستوى‬ ‫جميع احملافظات‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعملوا ب���كل جهد لتنفيذ إع���ادة الهيكلة لوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -5‬االنضب���اط واحل���رص على أمن بلدك���م حيثما‬ ‫كانت وابتعدوا عن عادات املاضي السيئة حتى حتظوا‬ ‫بتقدير وحب شعبكم‪.‬‬ ‫وأنتم تعرفوا عادات املاضي الس���يئة وهي الرش���وة‬ ‫خالص الرش���وة‪ ،‬قال نرسل طقم قال ما بيروح الطقم‬ ‫هذا إال إذا دفعت عش���رة ألف‪ .‬ه���ذا طقم حق الدولة‬ ‫وأنت ضابط أو جندي مع احلكومة تس���تلم معاشك ما‬ ‫بيروح الطقم يجيب ذاك إال إذا دفعت له‪ ،‬هذا مش أمن‬ ‫وال ميكن أسمح به وانا جالس على هذا الكرسي‪.‬‬

‫خال�ص يكفي‬

‫خالص يكفي‪ ..‬مش���ينا مش���ينا في هذا‪ ،‬خمس�ي�ن‬ ‫س���نة واحنا منش���ي على ه���ذا النوع‪ ،‬خ�ل�اص يكفي‪،‬‬ ‫إلى هن���ا وخالص‪ .‬يجي واحد يش���تكي من واحد قال‬ ‫ادفع‪ .‬بانروح وجنيبه‪ ،‬طيب وإذا ماعندي فلوس أدفع‪،‬‬ ‫يعن���ي يقول هذا أنه الزم ياخذني وهذا الزم يضربني‪،‬‬ ‫هذا عيب في حق الش���رطة‪ ،‬عيب في حاملة الدكتورة‬ ‫واملاجستير‪.‬‬ ‫أنا أقول هذا الكالم وأنا اعرف كل شيء‪ ،‬أعرف كل‬ ‫حاج���ة‪ ،‬وكل حاجة متر عندي وانا م���ا جيت من كينيا‬ ‫أن���ا ميني وأعرف أني ميني‪ ،‬أن���ا يؤملني الكالم عندما‬ ‫جتيني الش���ركات التي تريد تط���ور اليمن والذي تريد‬ ‫تبني اليمن وهم يطرح���ون علي‪ ،‬هل تقدرون حتمونا‪،‬‬ ‫هل تقدرون تأمنونا‪ ،‬وما أقدر أرد عليهم‪.‬‬ ‫أرج���و كل الرجاء التالحم بني األمن والش���عب حتى‬ ‫أن الش���عب يحب األمن‪ ،‬ملا يش���وف صاح���ب األمن ال‬ ‫يكره���ه‪ ،‬إذا كان صاحب األم���ن ميد يده يطلبه وإال ما‬ ‫يهرب منه‪ ،‬الشعب اليمني سيقف معكم متى ما وقفتوا‬ ‫معه‪ ،‬سيقف معكم الشعب إذا وقفتم معه وأنا متأكد‪.‬‬

‫الإرهاب لي�س ميني‬

‫أنتم ف���ي حرب مع اإلره���اب‪ ،‬واإلرهاب ليس ميني‬ ‫هو على مس���توى دولي‪ ،‬يجب أن تكون مواقع الشرطة‬ ‫ف���ي كل محافظ���ة عليها ثالث���ة حزامات‪ ،‬ح���زام أول‬ ‫وثان���ي وثالث‪ ،‬حتى ال يدخلوا بالس���يارات إلى داخلها‬ ‫ويتفج���روا وإذا يتفج���روا في أي مق���ر محافظة على‬ ‫مس���توى احملافظ���ة تأكدوا أن���ي س���أتخذ اإلجراءات‬ ‫وستكون إجراءاتي صارمة‪.‬‬

‫و�أخريا‬

‫وأخيرا عندما يكونوا احلراس���ات على أي مؤسسة‬ ‫من املؤسس���ات ما يتغدوا كلهم دفرة ويخلون احلراسة‬ ‫يطرحون منهم النص وراء‪ ،‬ونص ياكلوا وبعدين النص‬ ‫الثان���ي ياكل���وا‪ ،‬يعملوا له���م اثنني صح���ون‪ ،‬هذا للذي‬ ‫هم قي���ام ومش كل ما ج���اء واحد بحزام ناس���ف يدق‬ ‫اجملموعة كامل أنهاها‪ ،‬اإلنس���ان يك���ون عنده عقل ما‬ ‫يسمح بهذا الشكل‪.‬‬ ‫شكرا إذا كان كالمي حاف ألنه من مصلحتكم‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪6‬‬

‫نكبة «الثورة» فـي احل�صبة‬

‫يقف الشاب عبدالعزيز سنان‬ ‫محمد سفيان‪ ،‬صاحب‬ ‫كشك الثورة في منطقة‬ ‫الحصبة؛ على مقربة من‬ ‫جولة الساعة التي شهدت‬ ‫خالل ‪2011‬م مواجهات‬ ‫عنيفة بين قوات موالية‬ ‫لعلي صالح وأنصار‬ ‫بيت األحمر‪ ،‬بداخل‬ ‫كشكه الصغير يندب‬ ‫حظه المسلوب وحلمه‬ ‫المسكوب‪.‬‬ ‫عبده قريع‬

‫تقف أمام الكش���ك لتسأله‪ :‬كيف العمل؟‪،‬‬ ‫فيجيبك مع ابتس���امة خاطفة «بورة من بعد‬ ‫الثورة»‪.‬‬ ‫تلك العب���ارات التي أطلقها الش���اب عبد‬ ‫العزيز الذي يدرس في كلية الزراعة‪ ،‬لم تكن‬ ‫مزحة عابرة‪ ،‬لكنه تش���خيص لواقع يعيش���ه‬ ‫بكل حواس���ه وأحاسيس���ه‪ ..‬الكشك الصغير‬ ‫لم يكن لبيع الصحف فق���ط‪ ،‬لكنه كان حلما‬ ‫كبيرا لعبد العزي���ز ليواصل تعليمه وإخوانه‪،‬‬ ‫ليكون الكش���ك عمال مريح���ا يتناوبون عليه‬ ‫كعمل يناسبهم كطالب‪.‬‬ ‫يقط���ع حديث���ك أح���د موزع���ي الصحف‬ ‫األسبوعية مخاطبا له «غلّق لك أحسن»‪ ،‬بعد‬ ‫أخذه مرجتعا كبيرا م���ن صحيفته وتقاضيه‬ ‫قيمة نسخ محدودة باعها عبد العزيز‪.‬‬ ‫يخاطب���ه امل���وزع على عج���ل‪ :‬ادي عالقي‬ ‫دعاي���ة‪ .‬يرد علي���ه عبدالعزيز س���اخرا‪ :‬عاد‬ ‫العالق���ي علين���ا»‪ .‬يعق���ب املوزع‪ :‬أن���ت داري‬ ‫أن كش���ك الث���ورة كان الثان���ي على مس���توى‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬في بيع الصح���ف»‪ ،‬وبدأ يعدد‬ ‫أس���ماء وكميات الصحف التي كانت تباع في‬

‫تقــارير‬

‫كشك الثورة بعد تعرضه ألحداث الحصبة‬ ‫الكش���ك‪ ،‬م���وزع الصحف يلملم م���ا بقي من‬ ‫احلديث والصحف على عجل؛ ويرحل‪.‬‬ ‫تع���ود بن���ارك إلى عب���د العزي���ز لتواصل‬ ‫مع���ه احلدي���ث ال���ذي تقطعه نظ���رات املارة‬ ‫إل���ى عناوين الصح���ف املعروضة‪ ..‬تقول له‪:‬‬ ‫احلمد لله مازال الن���اس يقرأون‪ .‬يرد عليك‬ ‫«يقرأ لوما يشبع»‪.‬‬ ‫عبدالعزيز س���نة أول���ى زراعة‪ ،‬يتناوب مع‬ ‫اثنني من إخوانه في العمل بالكشك‪ ،‬أحدهم‬ ‫يدرس محاسبة والثالث مازال في الثانوية‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬كان الوضع متام بس تغير بعد احلرب‬ ‫األخير ف���ي احلصبة»‪ .‬ليس وح���ده من اكتوى‬ ‫بنار احلرب‪ ،‬فالكثير أمثاله تضرروا منها‪.‬‬

‫ك�شك الثورة ينتظر الثورة‬

‫«كش���ك الثورة» لم يعد كما كان‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫مير مبنعطف خطير‪ ،‬وينحدر نحو األس���وأ‪.‬‬ ‫ثمرات الثورة التي أرادها عبدالعزيز وآالف‬ ‫الشباب أمثاله لم تتبدى بعد‪.‬‬ ‫عبد العزي���ز ال تزعج���ه املطالعة من قبل‬ ‫العابري���ن من الق���راء الذين يأخ���ذون وجبة‬ ‫خفيفة من العناوين ويذهبون‪ ،‬وقد كانوا في‬

‫السابق «ميسكوا طابور»‪ ،‬ورغم أن اخلسارة‬ ‫التي حلقت بهم إزاء «النكبة» كبيرة ومازالوا‬ ‫يرممونه���ا‪ ،‬ال ش���يء يل���وح في األفق س���وى‬ ‫اخلسارة؛ لكن صاحب الكشك متشبث بأمل‬ ‫أن القادم س���يكون أفضل وأن األمور ستعود‬ ‫جملاريها‪ ،‬يقول متفائال‪.‬‬

‫ال�ساعة املتوقفة حت�صي دقائق الإهمال‬

‫الس���اعة الرمزية التي تق���ف على مقربة‬ ‫من الكش���ك التي حتمل اجلولة أسمها؛ هي‬ ‫األخ���رى أصابها اخلراب‪ ،‬فما زالت منتظرة‬ ‫جلبر ضررها التي تعرضت له‪ ،‬متى س���يعاد‬ ‫لهذه الس���اعة عقارب البناء لتعود حلس���اب‬ ‫الوقت للساكنني والسالكني معا‪.‬‬ ‫لم تع���د عقاربها الرمزية حتس���ب الوقت‬ ‫بدقة إال أنها س���تظل ش���اهدا حتصي دقائق‬ ‫اإلهمال‪ ،‬والغ���در التي طالت حقوق املواطن‬ ‫املغلوب‪.‬‬

‫كذب��ة ابريل و�صالة مل تثمر مغفرة‬

‫معان���اة أبن���اء منطق���ة احلصب���ة ش���مال‬ ‫العاصم���ة‪ ،‬كغيره���م م���ن أبن���اء اليمن ممن‬

‫حلقه���م ضرر نظام صال���ح‪ ،‬وإن كان الضرر‬ ‫الذي مس أبناء هذه املنطقة يبدو أكبر وأثخن‬ ‫ف���ي الباع���ة والبس���طاء والس���اكنني‪ ،‬معاناة‬ ‫تدخ���ل عامها الرابع‪ ،‬وص���دى صرخاتهم لم‬ ‫يصل إلى اجلهات املس���ئولة‪ ،‬وكأن ش���يئا لم‬ ‫يكن‪.‬‬ ‫األنني ال���ذي يردده هؤالء ظاه���ر للعيان‪،‬‬ ‫البي���وت التي كانت عامرة بالس���كان ما تزال‬ ‫خالي���ة طوال كل هذه الفت���رة‪ ،‬جل اخلدمات‬ ‫م���ن م���اء وكهرب���اء وتلف���ون مقطوع���ة ع���ن‬ ‫املنطقة‪ ،‬الس���كان في أوقات متفاوتة يعلنون‬ ‫احتجاجه���م ع���ن الوض���ع لكنهم ل���ن يجدوا‬ ‫ألصواتهم استجابة‪.‬‬ ‫املواطنون اس���تمروا طوال ش���هر يصلون‬ ‫ابريل املاضي‪ ،‬ع ّل الوعود التي أطلقها أمني‬ ‫العاصمة عبدالق���ادر هالل في بداية مارس‬ ‫املاض���ي وتعهد حينه���ا أن احلكومة س���تبدأ‬ ‫بصرف التعويض���ات للمتضررين ابتداء من‬ ‫مطلع ابريل‪ ،‬ووعد باستكمال كافة اخلدمات‬ ‫وصرف التعويضات للمتضررين‪ ،‬لكن وعوده‬ ‫كأنها كذبة ابريل‪.‬‬ ‫فيم���ا أعل���ن ع���دد م���ن س���كان احلصبة‬

‫رفضه���م للتعويض���ات التي وع���د بها هالل‪،‬‬ ‫معتبرينه���ا قليل���ة وغي���ر عادل���ة وال ترق���ى‬ ‫ملستوى األضرار التي حلقت بهم‪ .‬يقولون أن‬ ‫هالل ابريل لم يكتمل بعد‪.‬‬

‫�أرقام ودمار‬

‫ف���ي مايو ‪ 2012‬ش���كلت أمان���ة العاصمة‬ ‫جلانا‪ ،‬حلص���ر األضرار جراء األحداث ليتم‬ ‫عل���ى ضوئه���ا تعوي���ض املتضرري���ن‪ .‬فكانت‬ ‫إجمالي تلك اخلسائر بحسب جلنة احلصر‬ ‫تصل إلى (‪ )4‬ملي���ار و(‪ )222‬مليون و(‪)857‬‬ ‫ألف ريال‪ ،‬تس���ببت املواجهات التي دارت في‬ ‫احلصب���ة ع���ن تش���ريد (‪ )205‬أس���رة‪ ،‬يقدر‬ ‫عدد س���كان هذه املن���ازل أكثر من (‪ )17‬ألف‬ ‫مواط���ن‪ .‬فيما تع���رض (‪ )2277‬مرفقا عاما‬ ‫وخاصا ونحو (‪ )85‬سيارة حكومية وخاصة‪،‬‬ ‫أدى ذل���ك إل���ى تعطيل الي���د العاملة وأصبح‬ ‫م���ا يزي���د ع���ن (‪ )1600‬عام���ل عاطلون عن‬ ‫العم���ل وتضرر عدد كبير ممن كانوا يقطنون‬ ‫املنطق���ة م���ن العامل�ي�ن ف���ي بع���ض احلرف‬ ‫اليدوية م���ن الباعة املتجولني وغيرهم‪ ،‬ممن‬ ‫لم يتم حصرهم‪<.‬‬

‫اختطاف الأجانب‪� ..‬ضربة موجعة للوطن وجتارة رابحة للخاطفني‬ ‫قال املتحدث باس���م الوزارة العمي���د محمد القاعدي‪،‬‬ ‫ف���ي مؤمتر صحفي األس���بوع املاضي إن الش���رطة ألقت‬ ‫القب���ض عل���ى خلي���ة تنف���ذ عملي���ات اختطاف وكش���فت‬ ‫مخططاً الختطاف القائم بأعمال السفير اإلماراتي قبل‬ ‫نحو ش���هر منها ‪ 32‬جرمية وألقي القبض على ‪ 25‬متهماً‬ ‫وتش���مل ه���ذه اإلحصائي���ة عملي���ات اختط���اف األجانب‬ ‫واليمنيني‪.‬‬ ‫وعل���ى خلفي���ة تزاي���د االختطاف���ات ف���ي منطقة حدة‬ ‫أصدر وزير الداخلية اللواء عبده حس�ي�ن الترب‪ ،‬األربعاء‬ ‫املاضي‪ ،‬قرارات بإقالة مس���ئولني أمنيني لتقاعس���هم عن‬ ‫مهامهم في الكشف عن املسئولني عن عمليات االغتيال‪.‬‬ ‫اخلميس قبل املاضي‪ ،‬شهدت العاصمة صنعاء إفشال‬ ‫ثان���ي عملية اختطاف لألجانب حيث ُقتل مس���لحان على‬ ‫يد أجنبي أثن���اء محاولتهما اختطافه حيث كانا يتربصان‬ ‫به مع مجموعة مس���لحة في ش���ارع حدة‪ ،‬وتعد هذه ثاني‬ ‫محاولة تفشل في اختطاف أجنبي بعد مقاومة دبلوماسي‬ ‫ياباني ملسلحني حاولوا اختطافه‪.‬‬ ‫ليست هذه العملية هي الوحيدة منذ مطلع العام اجلاري‬ ‫فقد سبقتها عددا من العمليات املشابهة وتصدرت أمانة‬ ‫العاصم���ة املرتبة األولى م���ن حيث حتول ش���وارعها إلى‬ ‫مسرح للجرمية واختطاف األجانب واقتيادهم إلى أماكن‬ ‫أخرى‪ ،‬حيث اختطف مس���لحون م���ن محافظة مأرب في‬ ‫منتص���ف أبريل املاضي الطبيب األوزبكي س���اليف مومن‬ ‫جون‪ ،‬الذي يعمل فنياً للتخدير في املستش���فى احلكومي‬ ‫وسط مدينة مأرب ولم يتم إطالقه إال بعد أن مت دفع مبلغ‬ ‫عشرة ماليني وخمسمائة ألف ريال للخاطفني وضمانات‬ ‫بعدم التع���رض للخاطف�ي�ن باإلضافة إللغ���اء التعميمات‬ ‫األمنية الصادرة بحق اخلاطفني‪.‬‬ ‫ومن���ذ مطل���ع فبراير املاض���ي ال ي���زال األملاني روجرز‬ ‫فيدي���س مختطف���ا‪ .‬وكان���ت قن���اة تلفزيوني���ة محلي���ة قد‬ ‫عرضت في‪ 31‬مارس املاضي ش���ريطاً مص ّوراً يظهر فيه‬ ‫اخملط���وف األملان���ي روجرز فيديس‪ ،‬وهو يناش���د حكومة‬ ‫ب�ل�اده واحلكوم���ة تخليصه م���ن خاطفيه بس���بب تدهور‬ ‫حالته الصحية‪.‬‬

‫المعلمة السويسيرية‬

‫الخالدي‬

‫وف���ي ‪ 25‬م���ارس املاضي اختط���ف مس���لحون قبليون‬ ‫إيطالي من ش���ارع حدة بالعاصمة صنعاء‪ ،‬ونصبت قوات‬ ‫عس���كرية من الل���واء ‪ 312‬مبأرب كمين���اً للخاطفني‪ ،‬بعد‬ ‫اإلب�ل�اغ عن الس���يارة التي كانوا يس���تقلونها‪ ،‬ومتكنت من‬ ‫حترير اخملتطف‪.‬‬ ‫وفي ‪ 3‬فبراير املاضي كش���فت الداخلية عن معلومات‬ ‫وبيانات الس���يارة التي اس���تخدمها مس���لحون مجهولون‬ ‫الختطاف مدير شركة نتركس النفطية البريطاني روبرت‬ ‫دوبالكس ستورت‪ ،‬ومينيان آخران من وسط العاصمة‪.‬‬ ‫وإل���ى جانب ما تق���وم اجملامي���ع القبلية املس���لحة من‬ ‫عمليات اختط���اف أقدم تنظيم القاع���دة خالل الفترات‬ ‫املاضي���ة عل���ى القي���ام مبثل ه���ذه األعم���ال ويعد خطف‬ ‫الدبلوماس���ي الس���عودي عبدالله اخلالدي‪ ،‬من عدن في‬ ‫م���ارس ‪ 2012‬أش���هر عملي���ة تنفذه���ا القاع���دة في هذا‬ ‫اإلط���ار‪ .‬اخلال���دي ال ي���زال مصي���ره غامض���اـ إذ لم يتم‬ ‫اإلع�ل�ان عن اإلفراج عن���ه‪ .‬كما يحتجز تنظي���م القاعدة‬ ‫الدبلوماس���ي اإليراني أحمد نكبخ���ت‪ ،‬الذي اختطف في‬ ‫‪ 21‬يوليو من العام املاضي بصنعاء‪.‬‬ ‫وكان تنظي���م القاعدة أطلق أجان���ب بعد حصوله على‬

‫الدكتور األوزبكي‬ ‫فدية مالية تقدر مباليني الدوالرات‪ .‬وأش���هر حالة أفرج‬ ‫عنها كانت املعلمة السويس���رية سيلفاني إبراهاردن‪ ،‬التي‬ ‫أطلقت بوس���اطة قطرية في نهاية فبراير ‪ 2013‬بعد عام‬ ‫من االحتجاز‪.‬‬

‫الفدية بدال من القانون‬

‫معظ���م عملي���ات اخلط���ف الت���ي متت خالل األش���هر‬ ‫املاضية تقف وراءها عصابات مسلحة وقبائل بعضها لها‬ ‫صلة بجه���ات وقوى تريد تنفيذ أجندة سياس���ية لتحقيق‬ ‫مكاس���ب سياس���ية‪ ،‬وبعض تلك األعمال لي���س لها دوافع‬ ‫سوى الفدية وكسب املاليني‪.‬‬ ‫عش���رة ماليني وخمس���مائة ألف ريال هي الفدية التي‬ ‫دفعتها اجله���ات املعنية إلطالق الطبي���ب األوزبكي الذي‬ ‫ظل قرابة ‪ 8‬أيام مختطفا في مأرب‪.‬‬ ‫م���ا يزيد اخمل���اوف هو إمعان اخلاطف�ي�ن في اجلرمية‬ ‫عبر اخلروج في وس���ائل اإلعالم للمطالب���ة مببالغ كبيرة‬ ‫والتهدي���د ببي���ع اخملطوفني‪ ،‬وه���و ما يعن���ي أن اختطاف‬ ‫األجانب أصبحت جتارة‪.‬‬ ‫وفي الوق���ت التي احتلت فيه العاصم���ة املرتبة األولى‬

‫من حيث اختطاف األجانب احتلت محافظة مأرب املرتبة‬ ‫األول���ى من حي���ث اقتياد اخملطوف�ي�ن إليه���ا واحتضانها‬ ‫لعصابات االختطاف‪.‬‬ ‫ما قام به الش���يخ علي القبلي منران‪ ،‬أحد مشائخ مراد‬ ‫آل صياد مأرب‪ ،‬في ‪ 27‬مارس املاضي الذي قام بتس���ليم‬ ‫ابنه املتهم باالشتراك في جرمية خطف املواطن اإليطالي‬ ‫بيير فرسيسكو‪ ،‬يؤكد أن أبناء مأرب ال يشجعون مثل تلك‬ ‫اجلرائم التي تسيء إلى أبناء احملافظة وإلى أبناء الشعب‬ ‫اليمني بشكل عام‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الفت���رة املاضي���ة كانت ع���دد م���ن القبائل قد‬ ‫وقع���ت اتفاقات حملارب���ة التقط���ع واالختط���اف باعتبار‬ ‫ظاه���رة التقط���ع واالختطاف���ات محرم���ة ودخيل���ة على‬ ‫عادات وتقاليد الشعب اليمني ويحرمها الشرع ويجرمها‬ ‫الدستور والقانون‪.‬‬

‫�ضربة موجعة للعمل التطوعي والإن�ساين‬

‫اختط���اف اثنني من موظف���ي األمم املتحدة ثم اإلفراج‬ ‫عنهم���ا الحقاً في ‪ 25‬م���ارس املاضي‪ ،‬أكد حجم اخملاطر‬ ‫الت���ي يواجهها عم���ال اإلغاثة‪ .‬وبحس���ب م���ا ذهبت إليه‬ ‫تقارير منظمات العون الغذائي واملس���اعدات اإلنس���انية‬ ‫الصادرة مؤخرا فإن خطف األجانب ضربة موجعة للعمل‬ ‫التطوع���ي واإلنس���اني ويبعث برس���ائل مقلق���ة ملن تبقى‬ ‫م���ن األجانب في بالد هي أحوج م���ن أي وقت كان للعمل‬ ‫اإلنس���اني وضرب���ة موجع���ة للعمل التطوع���ي في اجملال‬ ‫اإلنس���اني‪ ،‬الس���يما مع تزاي���د أعداد النازح�ي�ن وتدهور‬ ‫األوضاع اإلنسانية للسكان في املناطق‪.‬‬ ‫ظاهرة خطف األجانب أحلقت أضرارا كبيرة بس���معة‬ ‫اليمن واقتصادها الوطني‪ ،‬بعد أن تس���ببت بشكل مباشر‬ ‫في عرقلة حركة االستثمارات األجنبية‪ ،‬ووجهت ضربات‬ ‫مؤثرة حلركة الس���ياحة‪ ،‬من خالل تقليص عدد الس���ياح‬ ‫الواصلني إلى اليمن‪ ،‬ومضاعفة خس���ائر تشغيل املنشآت‬ ‫السياحية‪ ،‬وإحباط جهود الترويج السياحي في اخلارج‪،‬‬ ‫وانخفاض العائدات الس���ياحية بنس���بة وصلت إلى ‪%55‬‬ ‫حسب إحصاءات حكومية‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫عالقاته الوا�سعة مع الق�صور امللكية ال�سعودية وق�صر الرئا�سة اليمني وحتركاته املت�سارعة فـي الداخل‬

‫امللياردير بق�شان‪ ..‬فـي دائرة الإهتمام‬ ‫«إن الثورة الحقيقية لكل وطن تكمن‬ ‫ف��ي أبنائ��ه‪ ،‬وإن أق��وى س�لاح‬ ‫يبنى به هؤالء األبناء أوطانهم‬ ‫هو س�لاح العل��م»‪ .‬يرفع رجل‬ ‫األعمال الحضرم��ي الملياردير‬ ‫المهندس عبداهلل أحمد بقشان‪،‬‬ ‫ه��ذه على صفحت��ه على فيس‬ ‫ب��وك التي تع��ج بص��وره أثناء‬ ‫حضوره فعاليات مختلفة‪ ،‬وهي‬ ‫في جلها فعاليات تعليمية‪.‬‬ ‫ياسر غالب الجابري‬ ‫ميد بقش���ان نفوذا واس���عا في حضرموت مستعينا‬ ‫بإمبراطوريت���ه املالي���ة‪ ،‬ويق���ود مش���روع التنمي���ة‬ ‫احلضرمية‪ ،‬محاكاة ملشروع مهندس النهضة املاليزية‬ ‫مهاتي���ر محمد‪ ،‬الذي زاره األخير بُغية وضع مش���روع‬ ‫ُمش���ابه لتنمية حضرمية بعد عدة س���نوات‪ ،‬مش���روع‬ ‫نهض���ة حضرمية يُج���ري الرجل التحضي���ر له ووضع‬ ‫قواعد املشروع‪.‬‬ ‫يقضي بقش���ان ُجل أيامه خالل األشهر املاضية في‬ ‫اليمن‪ ،‬متنقال من مدين���ة إلى أخرى على منت طائرته‬ ‫اخلاص���ة‪ ،‬مركزاّ اهتمامه ودعم���ه وصرف أمواله في‬ ‫دعم العملية التعليمية والبنيوية وتش���جيع االبتكارات‬ ‫واالختراع���ات واالبداع���ات العلمي���ة عل���ى مختل���ف‬ ‫املستويات واجملاالت‪.‬‬ ‫تقول املعلوم���ات إنه أثناء زيارت���ه ملهاتيما طلب من‬ ‫األخير زيارة حضرموت لوضع مش���روعها القادم‪ ،‬إال‬ ‫أن مهاتي���ر ّ‬ ‫رش���ح له واح���داّ من العقول التي ش���اركته‬ ‫ف���ي صناعة املعج���زة املاليزي���ة‪ ،‬وهي املهمة الس���رية‬ ‫الت���ي متت بالفع���ل‪ ،‬أمضى اخلبير املالي���زي مدة غير‬ ‫قصيرة في حضرموت‪ ،‬وأجرى سلس���لة من الزيارات‬ ‫واللقاءات واألبحاث والدراس���ات‪ ،‬لينتهي بطرح جملة‬ ‫من االستشارات على طاولة بقشان املزدحمة باملشاريع‬ ‫والتصاميم الهندسية التي ينوي الرجل تشييدها‪.‬‬ ‫يس���تند بقشان إلى العقلية احلضرمية املنحازة إلى‬ ‫الصمت والسلم واحليطة والعمل خارج األضواء‪ ،‬وإلى‬ ‫رأس امل���ال احلضرمي الضخم املهاجر خارج احلدود‪،‬‬ ‫وف���ي دول اجل���وار حتدي���داً‪ ،‬وف���ي اململك���ة العربي���ة‬ ‫السعودية بوجه أخص‪.‬‬

‫م���ن بني ما قاله الرجل أن عدد الطالب املبتعثني حول‬ ‫العالم خالل ‪ 12‬س���نة املاضية جت���اوز االالف‪ ،‬منوها‬ ‫أن حضرم���وت أو أي منطقة في العالم لن تتغير بدون‬ ‫التعلي���م وال ش���يء غيره‪ ،‬مستش���هدا بتجرب���ة ماليزيا‬ ‫وكوريا واليابان‪.‬‬ ‫يسفر قرابة ‪ 1800‬طالب من حضرموت للدراسات‬ ‫العليا في السعودية على نفقته‪ .‬ويحرص على حضور‬ ‫أغل���ب الفعالي���ات التعليمي���ة وغيرها‪ ،‬ونظ���م مؤخرا‬ ‫ن���دوة جمع فيها اعالميي احملافظة واس���تقدم دكاترة‬ ‫من جامعات س���عودية حملاضرة االعالميني في قصره‬ ‫الفاخر قرب املنطقة الثانية باملكال‪.‬‬ ‫يقول الرجل إن حضرموت هي األولى على مستوى‬ ‫اليمن واألفض���ل في جوانب التعلي���م‪ ،‬ويبدي ارتياحه‬ ‫من حت���ول الطالب لطل���ب منح دراس���ية‪ ،‬ويقول أنهم‬ ‫أثبت���وا أهل العل���م واحلض���ارة‪ ،‬وأن املس���تقبل‬ ‫للش���باب فهم من س���يديرون البلد ولن يتم‬ ‫ذل���ك إال بالعلم‪ ،‬مش���يرا إلى أنه تلقى في‬ ‫أولى زيارته حلضرموت قبل اثني عشر‬ ‫عاما قرابة ‪ 700‬طلب تأشيرة دخول‬ ‫لدول اخللي���ج‪ ،‬لكن الوض���ع اليوم‬ ‫تغير جذريا‪.‬‬

‫ال�����ع��ل��اق�����ات ب���ال���ق�������ص���ر‬ ‫ال�������س���ع���ودي وال��ي��م��ن��ي‬ ‫ف��ي ال��ت��اس��ع والعشرين‬ ‫م��ن اب��ري��ل‪ ،‬ظهر بقشان‬ ‫ي��ق��ف وب����ج����واره كبير‬ ‫اس��ت��ش��اري الصندوق‬ ‫السعودي للتنمية‬ ‫االق���ت���ص���ادي���ة‬

‫ولوجستيا إلعادة إنتاج السالطني واملشائخ واستقطاب‬ ‫قيادات في املعارضة اجلنوبية وفصائل احلراك في‬ ‫الداخل‪ .‬وترغب مملكة أكبر مخزون نفطي عاملي في‬ ‫إنشاء خط أنابيب نفطي متلكه وتشغله وحتميه‪ ،‬على‬ ‫أن ميتد من حضرموت إلى مرفأ في خليج عدن مرورا‬ ‫باخلليج العربي ومضيق هرمز‪.‬‬ ‫يق���ول االمبراط���ور بقش���ان‪ ،‬وهو حامل اجلنس���ية‬ ‫السعودية وصاحب أش���هر برج سكني في جده‪ ،‬إنه ال‬ ‫يرغب في السياسة وأنه ال يحبها مطلقا‪ ،‬لكن حتركاته‬ ‫امليدانية تثير مخاوف مختلفة‪.‬‬ ‫وتتح���دث معلوم���ات أن الرج���ل ال���ذي حضر حفل‬ ‫اختتام مؤمتر احلوار الوطني بصنعاء وتقدم الصفوف‬ ‫األولى‪ ،‬يلتقي بالرئيس هادي شهريا‪.‬‬

‫واالجتماعية‪ ،‬ورئيس القسم التنموي ببعثة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي باليمن ومسئولني ح��ض��ارم‪ ،‬في‬ ‫منطقتي بروم وضبة بحضرموت حيث املوقع احملدد‬ ‫إلن��ش��اء ميناء خ��اص بحضرموت ي��ن��وي الصندوق‬ ‫السعودي إنشائه «ف��ي إط��ار دع��م اململكة العربية‬ ‫السعودية ملسيرة التنمية في اليمن واالسهام بدور‬ ‫فاعل ومؤثر في خدمة احلركة التجارية واالقتصادية‬ ‫واالستثمارية في املنطقة»‪ .‬وفقا ملا ذك��ر املسئول‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫يحتفظ بقش���ان ال���ذي ال يفارقه العقال والش���ماع‬ ‫األحمر السعودي‪ ،‬بعالقات جيدة مع األسرة احلاكمة‬ ‫ف���ي اململكة التي لها يد طول���ى نحو حضرموت تتعدى‬ ‫العالق���ة مع رأس امل���ال احلضرمي املقيم واملس���تثمر‬ ‫ف���ي الس���عودية وتصل حد بن���اء عالق���ات خاصة مع‬ ‫الرم���وز القبلي���ة تزيد ع���ن منح رجال �سرية مملوءة ب�صفة الرئي�س‬ ‫القبائ���ل «البطائ���ق اخلض���راء»‬ ‫يتولى الرجل‪ ،‬املولود في‏‪ 23‬فبراير ‪ ،1955‬وخريج‬ ‫مب���ا تعني���ه م���ن تس���هيالت ‏جامع���ة املل���ك فه���د للبت���رول واملع���ادن ‪1977‬م‪ ،‬وهو‬ ‫كبي���رة باعتباره���ا تصاري���ح صاح���ب أول كرس���ي علم���ي على مس���توى اجلامعات‬ ‫دخول وخ���روج إلى األراضي الس���عودية‪ ،‬‏دعم وتسيير مؤسس���ات تعليمية وتنموية‬ ‫الس���عودية ب���دون تأش���يرة وخيري���ة في حضرموت‪ ،‬ويرأس مؤسس���ة حضرموت‬ ‫متن���ح حاملها حرية التنقل للتنمي���ة البش���رية الت���ي تبتعث الطالب للدراس���ة في‬ ‫داخل أراضيها واحلصول أنحاء العالم وتهت���م باخملترعني واملبتكرين‪ .‬وقد ظهر‬ ‫عل���ى اعتم���ادات مالي���ة مؤخرا إلى جوار وزير التربية والتعليم الدكتور األشول‪،‬‬ ‫وم���واد غذائية ونفطية‪ ،‬في احلفل السنوي السابع للمتفوقني واملبدعني الذي‬ ‫ويعامل حام���ل البطاقة تقيمه املؤسسة‪.‬‬ ‫كمواطن سعودي‪.‬‬ ‫يرأس املهندس بقش���ان مجموعة بقش���ان العربية‪،‬‬ ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫تتخذ‬ ‫وهو مؤس���س املركز العربي لالستش���ارات الهندسية‪،‬‬ ‫«اإلمبراطورية‬ ‫وش���ركة دار االخت���راع الدولي���ة‪ ،‬وهو رئي���س مجلس‬ ‫ا حلضر مية » األعم���ال الس���عودي اليمن���ي‪ ،‬ورئي���س مجل���س إدارة‬ ‫ق��ب��ل��ة لها الهيئة الس���عودية للمهندس�ي�ن س���ابقاً‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫و تقد م إدارة شركة أسماك اليمن‪ ،‬وشركة دبي وعدن لتطوير‬ ‫د عما املوان���ئ‪ ،‬ورئي���س مجلس أمن���اء بجامع���ة حضرموت‬ ‫ماليا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة عدن‪ ،‬وهو رئيس مجلس‬ ‫أمناء مؤسس���ة حضرموت للتنمية البشرية‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫حضرم���وت ملكافح���ة الس���رطان‪ ،‬ومؤسس���ة مب���ادرة‬ ‫الش���باب‪ .‬وهو رئيس فخ���ري لغرفة جت���ارة وصناعة‬ ‫حضرم���وت‪ ،‬ومؤسس���ة حضرموت الصحي���ة‪ ،‬ونادي‬ ‫دوع���ن الرياض���ي الثقافي‪ ،‬ونادي ش���عب حضرموت‪،‬‬ ‫وملتقى ترمي الثقافي‪ .‬تقول سيرته الذاتية‪.‬‬

‫قناة ح�ضرمية‬

‫ف���ي اجلانب اإلعالم���ي‪ ،‬ظهر بقش���ان (‪ 11‬أبريل)‬ ‫في لق���اء مبكتبه في مدين���ة املكال مع أعض���اء الهيئة‬ ‫التنفيذية للمركز االعالمي إلقليم حضرموت‪.‬‬ ‫وكش���ف الرجل مؤخرا النقاب عن وضع اللمس���ات‬ ‫األخيرة إلنشاء قناة تلفزيونية حضرمية تُعنى بالشأن‬ ‫احلضرم���ي وامل���وروث الثقافي بعيدا عن السياس���ية‪،‬‬ ‫تنش���ر ثقافة حضرموت وعاداته���ا وتقاليدها وتع ّرف‬ ‫الناس بحضرموت وتاريخها‪.‬‬ ‫يتبن���ى بقش���ان دعم مش���اريع خدمي���ة وتنموية في‬ ‫حضرموت‪ ،‬وقد ظهر مؤخرا يدش���ن مش���روع رصف‬ ‫بعض شوارع منطقة حوفه مبديرية دوعن‪.‬‬ ‫ويق���ول إن حج���م اس���تثماراته ف���ي اليم���ن تزي���د‬ ‫ع���ن ‪ 300‬ملي���ون دوالر‪ .‬ويوص���ف بأنه رائ���د التنمية‬ ‫احلضرمية‪<.‬‬

‫ال�شباب كبوابة للم�ستقبل‬

‫يضع الرجل عينه على شريحة الشباب‪ ،‬في التاسع‬ ‫م���ن ابريل املنص���رم كان بقش���ان يجلس عل���ى منصة‬ ‫بفن���دق موفمبي���ك بالعاصمة صنعاء إل���ى جوار وزراء‬ ‫ومس���ئولني ورجال أعمال حض���ارم‪ ،‬خصصت القاعة‬ ‫لفعالي���ة «امللتق���ى الثاني الحتاد ط�ل�اب حضرموت»‪،‬‬ ‫وهو أكبر جتمع يجمع الطالب احلضارم باملسؤولني‪.‬‬ ‫أعلن بقشان يومئذ تبرعه بتأثيث سكن ملا يزيد عن‬ ‫‪ 500‬طالب في تخصصات شتى يدرسون في صنعاء‪.‬‬

‫طلب زعيم اجلماعة من اللجنة الرئا�سية مهلة لتحديد موقفه‪ ،‬ومل يبلغها ب�أية رد‪..‬‬

‫احلوثي يجدد رف�ضه ت�سليم ال�سالح‬ ‫جددت مليش���يات احلوثي رفضها تس���ليم الس�ل�اح‬ ‫الثقيل ال���ذي بحوزتها للدولة وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني التي نصت على تس���ليم جميع الس�ل�اح الثقيل‬ ‫للدولة ووقعت على ذلك جماعة احلوثي‪.‬‬ ‫ه���ذا الرف���ض يأت���ي ف���ي ظ���ل مهل���ة طلبه���ا زعيم‬ ‫احلوثيني من اللجنة الرئاسية املشكلة مؤخرا وتوجهت‬ ‫إل���ى صعدة في ال���ـ ‪ 23‬أبريل الفائ���ت‪ ،‬لاللتقاء بزعيم‬ ‫اجلماع���ة ملعرف���ة موقفه من ش���رط تس���ليم الس�ل�اح‬ ‫واالنخراط في العمل السياسي‪.‬‬ ‫اللجنة الرئاسية ضمت رئيس جهاز األمن السياسي‬ ‫اللواء جالل الرويش���ان‪ ،‬واللواء ناصر عبدربه الطاهر‬ ‫بعملي���ات وزارة الدفاع واألمني العام املس���اعد لتنظيم‬ ‫الوح���دوي الناص���ري عبداملل���ك اخملالف���ي‪ ،‬وكبي���ر‬

‫املستش���ارين السياس���يني ل�ل�أمم املتح���دة ف���ي مكتب‬ ‫صنعاء عبدالرحيم صابرين‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر "األهال���ي" فق���د طلب���ت عبدامللك‬ ‫احلوث���ي أثناء لق���اءه باللجن���ة منحه مهلة لل���رد عليها‬ ‫وحتدي���د موقفه من مطلب تس���ليم الس�ل�اح واإلذعان‬ ‫لتنفي���ذ مخرج���ات احل���وار‪ .‬املعلومات ذاته���ا تقول إن‬ ‫اللجنة لم تتلقى أي رد من احلوثي بهذا اخلصوص‪.‬‬ ‫إص���رار احلوثي على رفض تس���ليم الس�ل�اح جاء على‬ ‫لسان الناطق باسم احلوثي محمد عبد السالم‪ ،‬الذي أكـد‬ ‫في حوار مع صحيفة «الش���روق» اجلزائرية رفض جماعته‬ ‫تس���ليم السالح "في ظل ضعف الدولة خالل هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫ونفى تصريحات ممثل احلوثي في مؤمتر احلوار البخيتي‪،‬‬ ‫عن استعداد مليشياته تسليم األسلحة الثقيلة واملتوسطة‪.‬‬

‫وق���ال عبدالس�ل�ام إن س�ل�اح احلوثي�ي�ن ال ميت���د‬ ‫وال يوج���ه إل���ى اليمن���ي مهما كان وأن���ه "فقط ضد من‬ ‫تدعمهم اجلهات اخلارجي���ة‪ ،‬وضد اإلرهاب مبختلف‬ ‫أشكاله"‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫اللقاء املش���ترك قال إنه وقف األسبوع املاضي "أمام‬ ‫احلروب التي أض���رت بالوطن واملواطن‪ ،‬ودعا أطراف‬ ‫اجملموع���ات املس���لحة إلى ترك الس�ل�اح ونب���ذ العنف‬ ‫ووق���ف احلرب وتغليب لغة احلوار‪ ،‬مش���يراً إلى أنه لم‬ ‫يع���د مقبوالً أن يكون الس�ل�اح أداة ف���رض للوجود بعد‬ ‫أن متك���ن اليمني���ون من اجلل���وس على طاول���ة احلوار‬ ‫واخل���روج بوثيق���ة تتضمن أس���س بناء الدول���ة املدنية‬ ‫الدميقراطي���ة ف���ي إطار الش���راكة الوطني���ة احلقيقة‬ ‫واملواطنة املتساوية‪ .‬وفقا لبيان أصدره التكتل‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫م�أ�ســاه‬

‫قرية اخلزنة ‪ -‬مديرية عب�س م‪ .‬حجة‬ ‫ ‬

‫عدد األسر‬

‫عدد المساكن‬

‫‪24‬‬

‫الذكور‬

‫اإلناث‬

‫‪76‬‬

‫‪69‬‬

‫‪24‬‬

‫إجمالي السكان‬

‫‪145‬‬

‫جمي��ع �سكانه��ا م�صاب��ون بالعم��ى وراثي�� ًا‪ ..‬يتوا�صل��ون ع�بر رب��ط حب��ال ب�ين البي��وت‪..‬‬

‫القرية العمياء‪..‬‬

‫ظالم العمى وظلمات الإهمال‬

‫يعيش سكان إحدى القرى في السهل التهامي مآسي وأحزان‪ ،‬بعد أن فقدوا نعمة النظر‪ ،‬ومعها ضاعت‬ ‫الحياة الكريمة فأصبحت اإلنس��انية واقعا مرا يحكي معه تفاصيل محزنة لم تقف عند العمى‬ ‫ال��ذي لم يجدوا له تفس��يراً‪ ،‬بل تجاوز ذل��ك إلى الظالم وانعدام الخدم��ات الصحية والرعاية‬ ‫االجتماعية والتعليم ونبذ المجتمع لهم‪.‬‬

‫حسن مشعف‬ ‫حتديات صعبة في حكاية واقعية ليس���ت من نسج‬ ‫اخلي���ال‪ ،‬وم���ع ذلك اس���تطاع أهالي القري���ة مجاراة‬ ‫احلي���اة ب���كل تفاصيلها املؤمل���ة‪ ،‬عاطلون ع���ن العمل‬ ‫يعتمدون على مساعدات املقتدرين‪.‬‬ ‫قري���ة (اخلزن���ة) الواقع���ة ف���ي عزلة بني حس���ن‬ ‫مديرية عبس مبحافظة حج���ة‪ ،‬يُطلق عليها (القرية‬ ‫العمياء) نس���بة إلى فقدان سكانها نعمة البصر‪ ،‬يبلغ‬ ‫عدد مس���اكنها ‪ 22‬وعدد أفراد سكانها ‪ 128‬موزعني‬ ‫على ‪ 22‬أسرة منهم ‪ 65‬ذكور و ‪ 63‬إناث‪.‬‬

‫�آفة تالحق الأجيال‬

‫على غير موعد‪ ،‬حطت بنا الرحال في هذه القرية‬ ‫بعد أن س���معنا عن تلك املأس���اة واحلياة التي تش���به‬ ‫اجلحي���م عب���ر مؤسس���ة «وق���ف الواقف�ي�ن العاملية»‬

‫الت���ي تقوم بني وق���ت وآخر بتنفيذ حمالت إنس���انية‬ ‫ومس���اعدات غذائية لس���كانها‪ ..‬وجدنا ما لم يخطر‬ ‫ببال أحد‪.‬‬ ‫أس���ئلة جمة واستفسارات يوجهها س���كان القرية‬ ‫عندما تطأ قدميك أول منزل فيها لعلك حتمل إليهم‬ ‫بشرى س���ارة ميكن من خاللها اس���ترداد بصرهم أو‬ ‫عالج ميكنهم من التخلص من هذا العمى خوفاً على‬ ‫مصير أطفالهم وأجيالهم‪.‬‬

‫نبذ جمتمعي و�إهمال حكومي‬

‫هذا املرض مت���وارث من خالل ال���زواج من قبائل‬ ‫ومناطق أخرى‪ .‬يقول الشاب حسن أحمد أحمد علي‬ ‫(‪ )30‬عاماً‪« :-‬لألس���ف نحن منب���وذون من اجملتمع؛‬ ‫فه���م ال يقبلون بنا أزواج���اً لبناتهم (يقص���د القبائل‬ ‫األخرى) ومنب���وذون من خارطة اليم���ن‪ ،‬فال تعتبرنا‬ ‫الدولة ضم���ن قرى اليمن‪ ،‬فقريتن���ا رغم هذا البالء‬ ‫الذي ورثن���اه عن أجدادنا بفق���دان أعيننا فال يوجد‬

‫ف���ي القري���ة حتى مش���روع‬ ‫مي���اه وال مدرس���ة وال‬ ‫كهرب���اء‪ ،‬حتول���ت حياتن���ا‬ ‫إلى ظالم في ظالم»‪.‬‬ ‫محم���د الري���ح‪ ،‬منس���ق‬ ‫مؤسس���ة وق���ف الواقفني في‬ ‫املنطق���ة‪ ،‬أش���ار إل���ى أن معظم‬ ‫س���كان اخلزن���ة فق���دوا نعم���ة‬ ‫البص���ر‪ ،‬واملبص���رون فيه���ا ال‬ ‫يتجاوزن أصابع اليد‪.‬‬ ‫ويضيف «األهالي» أن س���كان‬ ‫القرية عاطلون عن العمل «كونهم‬ ‫ال يرون وبالتالي فهم بحاجة ماسة‬ ‫إلى وقوف الدولة إلى جانبهم التي‬ ‫خذلته���م ف���ي الفترة املاضي���ة وكذا‬ ‫اجلمعيات واملؤسسات اخليرية»‪.‬‬

‫جهل وفقر وبطالة‬

‫يخي���م على س���كان القرية اجله���ل والفقر واألمية‬ ‫خصوصاً وأن الس���كان يفقدون نظرهم في السنوات‬ ‫األولى من العمر‪ ،‬فهم عاطلون عن العمل‪ ،‬لم يلتحقوا‬ ‫بالتعليم‪ ،‬وأصبحوا في تعداد األمية دون أن توفر لهم‬ ‫الدول���ة مدارس خاصة كونهم من املكفوفني ويلزمهم‬ ‫التعليم عبر طريقة (برايل)‪.‬‬ ‫إن املشكلة األكبر واملعضلة العظمى أن هذا املرض‬ ‫أياً كانت أس���بابه لم تتوقف عند أشخاص بعينهم بل‬ ‫تط���ارد أوالده���م وفل���ذات أكباده���م‪ ،‬دون أن يجدوا‬ ‫تفسيراً لهذه الظاهرة احمليرة‪.‬‬

‫التعاي�ش مع الواقع الأعمى‬

‫احلاج أحمد عثم���ان (‪ )50‬عاماً‪ ،‬يقول أنه أصيب‬ ‫في الس���نوات األول���ى من عمره وب���دأ بصره يضعف‬ ‫تدريجي���اً‪ ،‬وم���ا إن وص���ل عمره س���بع س���نوات حتى‬

‫أصب���ح غير قادر على الرؤي���ة في الليل؛ وفقد النظر‬ ‫متاماً في العاشرة من عمره‪ .‬وهذا هو احلال ذاته مع‬ ‫غالبية سكان قريته‪.‬‬ ‫اس���تطاعوا التعايش مع الواق���ع رغم مرارته الذي‬ ‫يفتقد ألبس���ط مقومات احلياة والفقر الذي ال يرحم‬ ‫البشر‪.‬‬

‫عوامل وراثية‬

‫حياة بس���يطة يعيش���ها أبناء القرية‪ ،‬ال كهرباء وال‬ ‫أجه���زة اتصاالت؛ ويقطنون بيوت���اً من الطني والقش‬ ‫وال يجدون تفس���يراً ملا حل بهم بعد أن عجز األطباء‬ ‫عن عالجهم وتشخيص حاالتهم‪.‬‬ ‫حالته���م املادي���ة متردية وتقف عائق���اً أمام بحثهم‬ ‫عن عالج وأطباء أخصائيني ملثل هذه احلاالت‪.‬‬ ‫يعزو أطباء س���بب املرض إل���ى عامل الوراثة الذي‬ ‫ينتق���ل بينهم ويهاجم ش���بكية الع�ي�ن ويقضي عليها‪،‬‬ ‫خصوص���اً وأن القبائل اجملاورة ال تقب���ل بهم أزواجاً‬ ‫لبناتهم‪ ،‬فهم مجبورون على الزواج فما بينهم‪.‬‬

‫التوا�صل عرب احلبال والأطفال‬

‫للتواص���ل بني أفراد القرية حكاي���ة أخرى‪ ،‬ويقول‬ ‫يحي���ى ش���وعي عل���ي مه���دي (‪ 65‬عاماً) «نس���تطيع‬ ‫التواصل بواسطة األطفال الذين ال يزالون يبصرون‪،‬‬ ‫إل���ى جانب اس���تخدام احلب���ال التي يت���م ربطها بني‬ ‫البي���وت املبنية م���ن القش والطني بش���كل عجيب ثم‬ ‫ميس���ك الش���خص به حتى يوصل���ه البي���ت املطلوب‬ ‫زيارته»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬هن���اك جمعيات خيري���ة قليلة‬ ‫ويضي���ف‬ ‫تقوم بتقدمي معونات باس���تمرار‪ ،‬مثل مؤسس���ة وقف‬ ‫الواقفني العاملية‪ ،‬وهناك جمعيات أخرى مثل جمعية‬ ‫اإلصالح واله�ل�ال األحمر اإلماراتية قدمت معونات‬ ‫س���ابقة وتوقفت‪ ،‬ولكننا وعبركم نناشد كل املنظمات‬ ‫اإلنس���انية واإلغاثية ومنظم���ات اجملتمع املدني ذات‬ ‫الصل���ة مبد يد العون واملس���اعدة له���م بعد أن فقدنا‬ ‫بصيص األمل الذي س���لبنا ذلك املان���ع واملعطي رب‬ ‫العباد ونحن على ثقة أنه لن يضيع عباده»‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫تقــرير‬

‫ظهور خمفيني ق�سريا منذ ‪ 30‬عاما فـي �سجون نظام �صالح‪..‬‬

‫املخفيون ق�سريا‪..‬‬

‫عقود من التغييب فـي �سجون �سرية‬

‫ب��ع��د ع���ق���ود م���ن ال��ص��م��ت‬ ‫والخوف‪ ،‬خرجت ملفات‬ ‫المخفيين قسرا إلى‬ ‫العلن‪ ،‬ظهر مخفيون‬ ‫عاشوا نصف أعمارهم‬ ‫داخ���ل معتقالت علي‬ ‫عبداهلل صالح‪ ،‬دخلوها‬ ‫وهم في ريعان شبابهم‬ ‫وغ����ادروه����ا بنصف‬ ‫عقل وجسد‪ ،‬والشيب‬ ‫والتجاعيد تمأل كيانهم‪.‬‬ ‫عبدالباسط الشاجع‬

‫لم تتوقف جرائم االختفاء القس���ري منذ‬ ‫الس���بعينات وحتى انتفاضة الش���باب مطلع‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬حي���ث مر اليمن مبحط���ات عديدة‬ ‫من الصراع السياس���ي س���واء على الصعيد‬ ‫الش���طري في الشمال واجلنوب وبعد إعالن‬ ‫الوح���دة ع���ام ‪ ،1990‬حيث جل���أ صالح إلى‬ ‫اعتق���ال مناوئي���ه وإخفاءه���م قس���ريا ف���ي‬ ‫سجونه السرية منذ توليه احلكم عام ‪1979‬‬ ‫وحتى مغادرته السلطة بفعل انتفاضة شعبية‬ ‫مطلع ‪2011‬م‪.‬‬ ‫فمنذ اندالع ث���ورة ‪2011‬م‪ ،‬فتحت الكثير‬ ‫من ملفات اخملفيني قس���را‪ ،‬وس���بق وكش���ف‬ ‫عض���و فري���ق العدال���ة اإلنتقالي���ة مبؤمت���ر‬ ‫احلوار‪ ،‬فهمي الس���قاف‪ ،‬عن وجود س���جون‬ ‫س���رية للنظام الس���ابق حتت األرض وأنفاق‬ ‫اعتقال بدار الرئاسة في صنعاء‪ ،‬ومباني من‬ ‫الفل���ل الضخمة يوجد فيها معتقالت خاصة‬ ‫في بعض املدن‪ ،‬إضافة إلى س���جون س���رية‬ ‫أخ���رى في ج���زر س���قطرى وكم���ران وميون‬ ‫معتقل بها سجناء سياسيون ومخفيون قسراً‬ ‫منذ أمد طويل‪.‬‬ ‫ودفع ه���ذا الوضع ببعض أس���ر اخملفيني‬ ‫قس���را إلى تأس���يس «الرابطة اليمنية ألسر‬ ‫اخملفيني قس���را» في م���ارس ‪ ،2012‬وتهدف‬ ‫لتكوين إط���ار قانوني يتبن���ى القضية ملعرفة‬ ‫مصيرهم وكشف احلقيقة وتقدمي املسئولني‬ ‫للمحاكم���ة أم���ام احملاكم الوطني���ة والدولية‬ ‫املعني���ة بحقوق اإلنس���ان‪ ،‬اس���تنادا لإلعالن‬ ‫العامل���ى حلماي���ة جمي���ع األش���خاص م���ن‬ ‫االختفاء القسري‪.‬‬ ‫كما أطلق مجموعة من النش���طاء الشباب‬ ‫حملة «اجل���دران تتذك���ر وجوههم»‪ ،‬لرس���م‬ ‫وجوه اخملفيني قسراً على جدران العاصمة‪،‬‬ ‫حي���ث أثمرت احلملة رس���مياً جل���ان حتقيق‬ ‫ش���كلت من قب���ل اللجن���ة العس���كرية ووزارة‬ ‫حقوق االنسان للبحث في مصير اخملفيني‪.‬‬

‫امل�سربة‪ ..‬ظهور بعد ‪ 30‬عاما‬

‫بع���د ‪ 30‬عام���ا م���ن اعتقاله‪ ،‬متك���ن أبناء‬ ‫املعتق���ل السياس���ي أحم���د غ���امن مع���روف‬ ‫املس���ربة‪ ،‬من معرفة مصير والدهم‪ ،‬وزيارته‬ ‫إلى الس���جن السري القابع فيه منذ ‪ 3‬عقود‪،‬‬ ‫حيث كش���ف ابنه املهندس سنان لـ»األهالي»‬ ‫ع���ن تلقيهم وعود من ضب���اط األمن القومي‬ ‫بإخراج والدهم من السجن‪ ،‬وعالجه في دار‬ ‫املصحة مبحافظة احلديدة‪.‬‬ ‫واعتق���ل املس���ربة ع���ام ‪1981‬م‪ ،‬وول���د‬ ‫مبديري���ة وص���اب العال���ي محافظ���ة ذم���ار‬ ‫ع���ام ‪ 1947‬وينتم���ي حل���زب البع���ث العربي‬ ‫االشتراكي‪ .‬وعندما حاول التنظيم الوحدوي‬ ‫الش���عبي الناص���ري اإلنقالب عل���ى الرئيس‬

‫االرياني قبل وبعد السجن‬ ‫الس���ابق عل���ي عبدالل���ه صالح ع���ام ‪،1978‬‬ ‫نف���ذ حمل���ة اعتقاالت واس���عة في أوس���اط‬ ‫الناصري�ي�ن والبعثي�ي�ن وكاف���ة اجملموع���ات‬ ‫التي ش���اركت في اإلنقالب‪ ،‬وال يزال معظم‬ ‫األشخاص الذين ألقي عليهم القبض خالل‬ ‫تلك الفترة إما محتجزين أو في حالة اختفاء‬ ‫قسري‪ ،‬إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وفي ‪ 17‬كان���ون األول ‪ ،1981‬غادر أحمد‬ ‫منزله ف���ي قرية مذلب في وصاب‪ ،‬محافظة‬ ‫ذمار ليس���لم نفس���ه للدولة‪ ،‬فكانت تلك هي‬ ‫امل���رة األخيرة الت���ي رآه فيها أفراد أس���رته‪.‬‬ ‫ومن���ذ ذل���ك اليوم وعل���ى مدار أكث���ر من ‪30‬‬ ‫س���نة‪ ،‬ظلت اس���رته تبحث عن مصيره حتى‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ويقول ابنه رشيد‪« :‬في عام ‪ 1984‬سربت‬ ‫إلين���ا معلومات واطلعنا على قائمة بأس���ماء‬ ‫سجناء في سجن األمن السياسي بينهم اسم‬ ‫والدي‪ .‬ثم اطلعنا على صورة لقائمة أس���ماء‬ ‫أخ���رى تفيد بأنه نقل من أحد الس���جون في‬ ‫التحري���ر إلى س���جن ب�ل�اد ال���روس يقال له‬ ‫«س���جن وعالن»‪ ،‬وكان ذلك عام ‪ ،1989‬وكذا‬ ‫حصلنا على معلومات بأنه في نفس السجن‬ ‫عام ‪.»2003‬‬ ‫ويضي���ف‪« :‬تقدمنا بش���كوى لوزارة حقوق‬ ‫االنس���ان ولك���ن ل���م نحص���ل عل���ى مذك���رة‬ ‫خملاطب���ة األم���ن السياس���ي إال ف���ي تاري���خ‬ ‫‪23‬أكتوب���ر ‪2012‬م‪ ،‬ناهي���ك ع���ن الش���كاوى‬ ‫والبالغ���ات التي قدمت للجه���ات احلكومية‬ ‫مث���ل مجلس الن���واب وأخي���راً مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬واملنظمات غي���ر احلكومية املعنية‬ ‫بالدف���اع ع���ن حق���وق اإلنس���ان‪ ،‬مث���ل هود‪،‬‬ ‫وهيومن رايتس ووتش»‪.‬‬ ‫لكن رش���يد الذي يعمل في مهنة احملاماة‬ ‫متكن قبل ش���هرين من زيارة وال���ده‪ ،‬بعد أن‬ ‫س���مح له ضباط في األمن السياسي بذلك‪،‬‬ ‫بعد أن أغمضوا عينيه بحيث ال يعرف مكان‬ ‫املعتق���ل‪ ،‬وأصع���دوه الس���يارة وأوصلوه إلى‬ ‫داخل السجن‪ ،‬واس���تطاع التحدث مع والده‬ ‫الذي يعاني من تدهور حالته الصحية ومتكن‬ ‫من التقاط صورة له وهو في سجنه‪.‬‬ ‫زميلي احملامي رشيد أحمد غامن معروف‬ ‫يعي���ش حالة ح���زن وفرح ملعرفته ب���أن والده‬ ‫م���ازال حياً بعد فترة غياب ‪ 32‬س���نة عندما‬ ‫جائت الدولة للقضاء عل���ى اجلبهة الوطنية‬ ‫والقومي���ة الت���ي كانت تس���يطر على وصاب‬ ‫فقام والد االخ رش���يد بتس���ليم نفسه للدولة‬ ‫ليأمن من تصفيات خصومه السياسيني‪.‬‬ ‫وأوضح احملامي أمني الربيعي لـ»األهالي»‬ ‫وه���و أح���د متابعي القضي���ة‪ ،‬إنه بعد نش���ر‬ ‫ص���ورة أحمد غامن معروف املس���ربة جاءتنا‬ ‫املعلوم���ات ب���ل حصلن���ا على كش���ف يحتوي‬

‫المسربه قبل وبعد السجن‬ ‫أسماء من مت إعتقالهم من أبناء وصاب ومن‬ ‫مت قتله ومن مازال حياً «حيث وجدنا املسربة‬ ‫في س���جن سري يتبع جهاز األمن السياسي‪،‬‬ ‫ومتك���ن ول���ده احملامي رش���يد م���ن مقابلته‬ ‫وس���أله والده عن أحوال زوجته بعد س���جنه‬ ‫وعن أحوال أخواته»‪.‬‬ ‫وكش���ف الربيعي‪ ،‬عن تع���اون أحد ضباط‬ ‫األمن السياسي‪ ،‬محمد العريج مع القضية‪،‬‬ ‫وأخبر رش���يد بأن والده مت نقله من الس���جن‬ ‫إلى املصحة النفس���ية باحلديدة بإسم آخر‪،‬‬ ‫وعندم���ا كان يطالبهم بتس���ليم وال���ده كانوا‬ ‫يطلب���ون من���ه أن يخبرهم م���ن أخبره بوجود‬ ‫وال���ده‪ .‬وف���ي ‪ 21‬إبري���ل املاض���ي مت إغتيال‬ ‫الضاب���ط محم���د العريج في جول���ة العمري‬ ‫«وال ندري سبب تصفيته»‪.‬‬ ‫وق���ال الربيعي‪ :‬نحن نح���اول إخراج بقية‬ ‫اخملفي�ي�ن ويصع���ب علين���ا معرفته���م حيث‬ ‫أحده���م مقط���وع اإلذن�ي�ن ومقل���وع العينني‬ ‫واآلخر مجنون خالص‪ .‬واتهم النظام السابق‬ ‫بارت���كاب جرمية كبيرة بحق هؤالء اخملفيني‪،‬‬ ‫حيث ق���ال بأن���ه كان يج���ب علي���ه تقدميهم‬ ‫للمحاكمة ومن ثبت عليه جرمية عوقب على‬ ‫جرميته ومن هو بريء يتم االفراج عنه‪.‬‬ ‫معتقلون ال يعرفون اسماءهم‬ ‫قب���ل عام تقريبا‪ ،‬مت العثور بالصدفة على‬ ‫س���تة أش���خاص في دار الس�ل�ام لألمراض‬ ‫العقلية باحلديدة‪ ،‬حيث كانوا معتقلني بأحد‬ ‫سجون اخمللوع‪ ،‬ووفقاً للوثائق الرسمية أنهم‬ ‫ج���اءوا وهم فاقدي���ن عقولهم من الس���جون‬ ‫الرس���مية لنظ���ام اخملل���وع‪ ،‬وآث���ار التعذيب‬ ‫غير اإلنس���اني على أجسامهم والذي يحكي‬ ‫قس���وة وظل���م اجلالدي���ن مم���ا أدى بهم في‬

‫املخفيون‬ ‫من �شباب‬ ‫ا لث��و ر ة‬

‫نهاية املط���اف إلى فقدان عقولهم وأصبحوا‬ ‫يعيشوا في عالم النسيان‪.‬‬ ‫وعلى ه���ذا تؤكد الدالئل أنهم أش���خاص‬ ‫كان���وا معتقل�ي�ن سياس���يني مت اخراجهم من‬ ‫الس���جون وه���م ال يتذكرون حتى أس���مائهم‪،‬‬ ‫ومت ايداعه���م مصح���ة لألم���راض العقلي���ة‬ ‫باحلدي���دة بأس���ماء وهمي���ة غير أس���مائهم‬ ‫احلقيق���ة وأصب���ح التع���رف عليه���م بش���كل‬ ‫مباش���ر صعب ج���داً حتى من أس���رهم‪ ،‬مما‬ ‫يتطلب اخضاعهم لفحص ‪ DNA‬في حالة‬ ‫تعرفت أسرهم بهم‪.‬‬ ‫وبحس���ب املعلوم���ات عث���رت قب���ل ع���ام‬ ‫بالصدف���ة بنات اخملفي قس���راً «مطهر عبد‬ ‫الرحم���ن االريان���ي» عل���ى ش���خص ش���بيه‬ ‫بوالده���م‪ ،‬حي���ث مت اس���تالمه وه���و فاق���د‬ ‫ال نصفي���اً ومتض��� ّرراً‬ ‫للذاك���رة ويعان���ي ش���ل ً‬ ‫عقلي���اً بحس���ب األوراق الرس���مية الت���ي في‬ ‫ال���دار للمصح العقلي‪ ،‬وكان قد نُقل من أحد‬ ‫مستشفيات تعز عام ‪1994‬م إلى دار العجزة‬ ‫باحلدي���دة‪ ،‬وف���ي ‪2004‬م مت نقل���ه إلى «دار‬ ‫السالم» لألمراض العقلية‪ ،‬ثم أعيد إلى دار‬ ‫العجزة مرة أخرى – حسب ما أكدته بناته‪.‬‬ ‫وطوال الفترة املاضية اخذته بناته من دار‬ ‫السالم الى املنزل على أنه والدهن‪ ،‬حيث مت‬ ‫اجراء فحص ‪ DNA‬وكانت النتيجة س���لبية‬ ‫وغير مطابقة‪.‬‬

‫جتاوب احلكومة‬

‫كان���ت حكوم���ة الوف���اق ق���د جتاوب���ا مع‬ ‫القضية‪ ،‬حيث ناقش مجلس الوزراء في مايو‬ ‫‪2013‬م تقرير وزارة حقوق اإلنس���ان اخلاص‬ ‫باملعتقلني واحملتجزين واخملفيني قسرا‪.‬‬

‫وأكد اجمللس به���ذا اخلصوص على جلنة‬ ‫الشئون العسكرية وحتقيق األمن واالستقرار‬ ‫ووزي���رة حقوق اإلنس���ان‪ ،‬اتخ���اذ اإلجراءات‬ ‫الالزم���ة للبح���ث والتح���رى والتقصى حول‬ ‫األش���خاص املش���مولني في قائمة املعتقلني‬ ‫املبل���غ عنه���م م���ن قب���ل أس���رهم‪ ،‬واقت���راح‬ ‫املعاجل���ات الس���ريعة والعاجل���ة للح���االت‬ ‫املثبتة‪ ،‬م���ع مراعاة من ه���م محتجزون على‬ ‫ذمة قضايا جنائية‪.‬‬ ‫م���ن جهتها قال���ت وزيرة حقوق اإلنس���ان‬ ‫اليمنية حورية مش���هور‪ ،‬إن الوزارة مس���تعدة‬ ‫لفت���ح كل ملف���ات اخملفي�ي�ن قس���را وجرائم‬ ‫القتل بحق النش���طاء السياس���يني ونش���طاء‬ ‫الث���ورة الس���لمية‪ ،‬مب���ا فيه���ا ملف الش���هيد‬ ‫الرئي���س إبراهي���م احلمدي‪ ،‬ال���ذي قتل في‬ ‫ظروف غامضة عام ‪.1974‬‬ ‫وأوضحت مش���هور أن املعنيني بالشكاوى‬ ‫في الوزارة سيجلس���ون مع قانونيني من أسر‬ ‫اخملفيني قسريا واجملهولة جثامينهم إلعداد‬ ‫ملفات مستكملة ومخاطبة النائب العام لفتح‬ ‫ملفات تلك اجلرائم‪.‬‬ ‫وأش���ارت حوري���ة مش���هور إل���ى أن ع���دد‬ ‫املعتقلني واخملفيني من شباب الثورة الشبابية‬ ‫األخيرة ع���ام ‪ ،2011‬نحو ‪ 75‬معتقال‪ ،‬وذلك‬ ‫بحس���ب البالغات والش���كاوى الت���ي تلقتها‬ ‫وزارة حقوق اإلنس���ان م���ن أهاليهم‪ ،‬وهذا ال‬ ‫يعنى ع���دم وجود آخري���ن ال يعلم مصيرهم‪،‬‬ ‫ولم تبلغ أسرهم عن اختفائهم رسميا‪.‬‬ ‫وقال����ت إن هناك بالغ����ات بقيام جماعات‬ ‫عنف مس����لحة «كجماع����ة أنصار الش����ريعة ــ‬ ‫القاعدة باليمن» أو جماعة احلوثي في صعدة‪،‬‬ ‫باعتقاالت وإخفاء قسري ملواطنني‪<.‬‬

‫ما يزال العشرات من شباب الثورة مخفيني قسرياً في سجون األمن القومي حيث‬ ‫ل���م يتم اإلف���راج عنهم‪ ،‬رغم عدم وجود تهم أو مبررات للزج بهم في س���جون متارس‬ ‫فيها شتى صنوف االنتهاكات‪.‬‬ ‫هناك قرابة ‪ 22‬شخصاً مخفياً في سجون األمن القومي مت تسجيل أسمائهم في‬ ‫منظم���ة «هود» للحقوق واحلريات كما ق���ال احملامي عبدالرحمن برمان في تصريح‬ ‫صحفي أن هناك مخفيني قس���رياً لم يتم اإلبالغ عنهم من قبل أسرهم وهو ما يؤكد‬ ‫على وجود أعداد أخرى من اخملفيني في سجون بقايا النظام‪.‬‬ ‫وأض���اف أن هناك مخفيني في س���جن االس���تخبارات العس���كرية‪ ،‬وه���و من أكثر‬ ‫السجون الذي مت تعذيب شباب الثورة فيه‪.‬‬ ‫وق���ال إن���ه يتم س���جن املعتقل�ي�ن واخملفيني ف���ي بدروم���ات وأماك���ن خاصة قام‬ ‫باس���تئجارها األمن القوم���ي‪ ،‬حيث يتم إغالق نوافذ ه���ذه األماكن بطريقة ال جتعل‬ ‫اخملف���ي يعرف مكانه‪ ،‬ويتم ممارس���ة ش���تى صن���وف التعذيب مثل الض���رب املبرح‪،‬‬ ‫والتعذيب بالصعق الكهربائي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مخفيني خرجوا من السجون رووا ملنظمة هود صنوف من التعذيب‬ ‫يتم ممارستها من قبل من يقومون باالعتقال‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪10‬‬

‫حــدث‬

‫يريد‬ ‫ير ‪..‬‬ ‫ال�شعب ‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫�إ�سقاط الإرهاب‬

‫أكثر من سبعة أيام مضت على الحرب والتعزيزات العسكرية‬ ‫المتواصلة التي يشنها الجيش على تنظيم القاعدة في‬ ‫محافظتي أبين وشبوه وتمتد إلى البيضاء‪ .‬هذه الحرب‬ ‫التي بدأت يوم الثالثاء ‪ 29‬ابريل يتم القتال فيها على‬ ‫عدة محاور من بينها محور ميفعة بشبوة‪ ،‬ومحور المحفد‬ ‫بأبين‪ ،‬وينفذ الجيش هذه العمليات مسنودا بثالث مناطق‬ ‫عسكرية‪ ،‬إضافة إلى عدد من األلوية وكتائب القوات‬ ‫الخاصة وقوات مكافحة اإلرهاب وقوات النخبة والتدخل‬ ‫السريع إضافة إلى وحدات شرطية وأمنية أخرى‪.‬‬ ‫وال تزال وحدات الجيش تواصل تقدمها الكبير في طريق‬ ‫تحرير المناطق التي تتواجد فيها عناصر القاعدة‪ ،‬حيث‬ ‫أكد مصدر عسكري في قيادة اللواء الثاني مشاة بحري‬ ‫واللواء الثاني مشاة جبلي وفرع أمن القوات الخاصة يوم‬ ‫األحد الماضي أن ‪ 37‬عنصراً من القاعدة قتلوا وجرح‬ ‫العشرات منهم في المعارك التي دارت بين قوات الجيش‬ ‫وعناصر القاعدة في منطقة جول ريدة بمديرية ميفعة‪-‬‬ ‫محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر لوكالة األنباء الرسمية أن غالبية تلك العناصر‬ ‫اإلرهابية من جنسيات (سعودية –أفغانية‪ -‬صومال‪-‬‬ ‫شيشان ودول أخرى) الفتا إلى أن المقاتلين األبطال‬ ‫من الجيش دمروا عدد من السيارات واألسلحة التابعة‬ ‫لإلرهابيين ويواصلون تمشيط المناطق التي فرت إليها‬ ‫تلك العناصر‪.‬‬

‫الت�شكيالت القتالية‬

‫التحمت قوات اللواء ‪ 15‬واللواء ‪111‬‬ ‫في تقاطع نقطة س���ناح بعد الس���يطرة‬ ‫عليه���ا م���ن اجلي���ش بكافة تش���كيالته‬ ‫واللجان الشعبية‪.‬‬ ‫وتقود املعركة قيادات عسكرية‪ ،‬على‬ ‫رأس���ها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر‬ ‫أحم���د‪ ،‬ورئي���س جه���از األم���ن القومي‬ ‫عل���ي األحم���دي‪ ،‬وقائد االس���تخبارات‬ ‫العس���كرية‪ ،‬وعدد من رؤس���اء الهيئات‬ ‫واألركان في وزارة الدفاع‪.‬‬

‫وعلى خطى الشهيد اللواء سالم قطن‬ ‫يدير الل���واء محم���ود الصبيحي معركة‬ ‫تطهير األرض من عناصر اإلرهاب ومعه‬ ‫قيادات ذات حب للوطن ومش���اركة في‬ ‫املعركة األولى عندم���ا كانت أبني كاملة‬ ‫حتت سيطرة القاعدة بعد تسليمها من‬ ‫النظام الس���ابق في بداي���ة ‪ 2011‬ومنها‬ ‫قائد الل���واء ‪ 15‬العميد عبدالله معزب‪،‬‬ ‫وقائ���د الل���واء ‪ 135‬العمي���د يحي���ى أبو‬ ‫عوجا‪ ،‬وقائد اللواء ‪ 111‬العميد محمد‬

‫البخيت���ي‪ .‬وكذل���ك الل���واء ثاني مش���اة‬ ‫جبل���ي واللواء الثاني مش���اة بحري‪ ،‬كما‬ ‫يشارك في املعركة صقور اجلو في عدة‬ ‫ضربات ينفذها على مدى أيام املعركة‪.‬‬ ‫وهن���اك ع���دد م���ن كتائ���ب اجلي���ش‬ ‫وصل���ت ملس���اندة األلوي���ة املتواجدة في‬ ‫املنطق���ة الرابع���ة الت���ي تش���ارك كاف���ة‬ ‫ألويتها بعدد م���ن الكتائب من العمليات‬ ‫اخلاص���ة واملنطقة الثالث���ة وصلت عن‬ ‫طريق شبوة‪<.‬‬

‫ت�أييد ر�سمي و�شعبي‬

‫هذه املعركة حتظى بتأييد سياسي وإعالمي‬ ‫كبير‪ ،‬حيث أك���دت مختلف القوى السياس���ية‬ ‫تضامنه���ا الكام���ل م���ع احلملة معلن���ة رفضها‬ ‫الكامل لهذه األعمال اإلجرامية التي تستهدف‬ ‫أمن واستقرار الوطن‪ ،‬مطالبني الدولة بفرض‬ ‫سيطرتها على مختلف مناطق اليمن‪.‬‬ ‫أح���زاب اللقاء املش���ترك قال���ت أن احلرب‬ ‫التي تشنها قوات اجليش ضد تنظيم القاعدة‬ ‫ل���م تعد مهمة اجلي���ش واألمن ب���ل تعد قضية‬ ‫وطنية تتحمل مسئوليها كل أبناء الوطن‪.‬‬ ‫ودعا املشترك في بيان له‪ ،‬السبت املاضي‪،‬‬ ‫أعضاء وقيادات وأنصار اللقاء املشترك وكافة‬ ‫أبن���اء اليم���ن الش���رفاء للوقوف صف���اً واحدا‬ ‫ضد هذه الش���رذمة الت���ي ال عالقة لها بالدين‬ ‫وال األخ�ل�اق وال القيم اإلس�ل�امية وأن يكونوا‬ ‫عون���اً إلخوانهم في القوات املس���لحة واألمن‪.‬‬ ‫وطال���ب حكوم���ة الوف���اق بوض���ع ح���د ملعاناة‬ ‫املواطن�ي�ن بإنهاء أزم���ات املش���تقات النفطية‬ ‫ووقف االنطف���اءات املتك���ررة للكهرباء ويدعو‬ ‫كاف���ة األطراف السياس���ية واالجتماعية عقد‬ ‫لقاء موس���ع ملناقش���ة هذا املوضوع ووضع حد‬ ‫لهذه املعاناة باعتبارها قضية وطنية تهم كافة‬ ‫القوى السياسية واالجتماعية في البالد‪ .‬وفقا‬ ‫للبيان‪.‬‬ ‫ح���زب اإلصالح أعل���ن على لس���ان مصدر‬

‫مس���ئول بأمانت���ه العام���ة تأيي���ده للجيش في‬ ‫مواجهة اجلماع���ات اإلرهابية املس���لحة التي‬ ‫تس���عى لزعزعة األمن واالستقرار في الوطن‪.‬‬ ‫منتقدا ما وصف���ه بحمالت «الكذب والتضليل‬ ‫الت���ي متارس���ها تلك الق���وى التواق���ة للماضي‬ ‫في التأثي���ر على معركة االصطف���اف الوطني‬ ‫احلاصل���ة الي���وم م���ن أج���ل اس���تعادة س���يادة‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫وأض���اف املصدر أن اجله���ات التي «وظفت‬ ‫على مدى طويل وس���ائلها اإلعالمية وخطابها‬

‫السياس���ي للني���ل م���ن مكانة الدول���ة وتعمدت‬ ‫إس���قاط هيبة املؤسس���ات ورموزها من رئاسة‬ ‫وحكومة وقوات مس���لحة وأم���ن وعملت –وال‬ ‫تزال‪ -‬على إقناع الرأي العام بعدم وجود الدولة‬ ‫هي من أغ���رت بخطابها وس���اعدت مبواقفها‬ ‫ونزعتها التخريبية تل���ك اجلماعات اإلرهابية‬ ‫املسلحة لرفع السالح في وجه الدولة ومحاولة‬ ‫إس���قاط مناطق بل ومحافظات وإخراجها عن‬ ‫السيادة الوطنية واستمراء االعتداء على قوات‬ ‫اجليش واألمن كما هو واحلال في أبني وشبوة‬

‫وعمران اليوم»‪.‬‬ ‫ودعا املص���در تلك اجله���ات أن تقرأ جيدا‬ ‫رس���ائل رئي���س اجلمهوري���ة الت���ي أعلنها في‬ ‫خطاب���ه األخي���ر وأن تع���ي أن احلل���م والصبر‬ ‫والنف���س الطوي���ل إزاء جرائمها بح���ق الوطن‬ ‫ما كان ليس���تمر إلى ما النهاية وأنه بات عليها‬ ‫اليوم وبكل وضوح أن تتقي غضبة احلليم‪ .‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وأض���اف املص���در «آن األوان لرئي���س‬ ‫اجلمهورية أن يكش���ف للرأي العام في الداخل‬ ‫واخل���ارج من ه���ي اجلهات التي توف���ر الغطاء‬ ‫للجماعات اإلرهابية املسلحة وتسعى لزعزعة‬ ‫االستقرار في الوطن وتعرقل تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطن���ي وتنفخ في نار الفتنة الطائفية‬ ‫واملذهبي���ة وتق���ف خل���ف عملي���ات الفوض���ى‬ ‫والتخريب وتساند جماعات العنف وعصابات‬ ‫التقطع ومنفذي االغتياالت وخاطفي األجانب‬ ‫ومخربي أنابيب النفط وشبكات الكهرباء»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ذهب بيان حزب املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام إلى دعوة أعضائه للمش���اركة في القتال‬ ‫ض���د تنظي���م القاع���دة بجمي���ع احملافظ���ات‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وق���ال بيان ص���ادر ع���ن املؤمت���ر وأحزاب‬ ‫التحال���ف الوطني الس���بت املاض���ي إنه يدعو‬ ‫«كاف���ة أعضائه���م وكوادره���م وأنصارهم في‬

‫كل محافظ���ات اجلمهوري���ة وف���ي مقدمته���ا‬ ‫محافظت���ي ش���بوة وأب�ي�ن إلى الوق���وف خلف‬ ‫أبن���اء الق���وات املس���لحة واألمن ومس���اندتهم‬ ‫ف���ي املواجهات التي يخوضونه���ا ضد عناصر‬ ‫اإلرهاب والتخلف»‪.‬‬ ‫وحث املؤمتر الش���عبي أعض���اءه في جميع‬ ‫احملافظات «على مس���اندة أبطال املؤسس���تني‬ ‫العسكرية واألمنية وتقدمي الدعم لهم ملواجهة‬ ‫اإلرهاب وعناص���ر القاعدة اإلرهابية»‪ .‬وجدد‬ ‫«موقفهم املبدئي والثابت ضد اإلرهاب والعنف‬ ‫والتط���رف وض���د كل م���ن يس���انده ويدعم���ه‬ ‫م���ن بعض القوى السياس���ية‪ ،‬معلناً مس���اندته‬ ‫الكامل���ة لق���وات اجلي���ش واألم���ن واملواطنني‬ ‫الش���رفاء في املواجهات التي يخوضونها ضد‬ ‫عناص���ر تنظيم القاعدة في أبني وش���بوة وفي‬ ‫مختلف املناطق»‪.‬‬ ‫وأعل���ن الش���عبي الع���ام مس���اندته جلهود‬ ‫الرئيس ه���ادي «الرامي���ة إلى اس���تئصال آفة‬ ‫اإلرهاب وحتقي���ق األمن واالس���تقرار وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫م���ن جانبه‪ ،‬أعلن مجلس ش���باب الثورة في‬ ‫مؤمتر صحفي عقده السبت املاضي مساندته‬ ‫للجيش في حربه ض���د القاعدة «والعمل على‬ ‫جتفي���ف منابع���ه م���ن خالل س���حب أس���لحة‬ ‫املليشيات وبسط سيطرة الدولة»‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪11‬‬

‫حــدث‬

‫هادي يدعو‬ ‫لال�صطفاف‬ ‫احلملة العسكرية املوس���عة التي تشنها‬ ‫ق���وات اجليش ج���اءت بعد ي���وم واحد من‬ ‫خطاب ألقاه الرئيس هادي خالل االحتفال‬ ‫ال���ذي أقيم ف���ي كلية الش���رطة مبناس���بة‬ ‫تخ���رج دفع���ة جديدة من طلبة املاجس���تير‬ ‫ف���ي احلق���وق وعل���وم كلي���ة الش���رطة يوم‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬ابريل املاضي‪ ،‬وكشف فيه عن‬ ‫كثير من األوراق األمني���ة وخاصة املتصلة‬ ‫بتنظيم القاعدة وأعم���ال االغتياالت التي‬ ‫تط���ال الكثير من ق���ادة اجليش واألمن في‬ ‫العاصم���ة صنع���اء ومختل���ف احملافظات‪،‬‬ ‫بحض���ور ع���دد م���ن القي���ادات األمني���ة‬ ‫والعسكرية وقادة األحزاب السياسية‪.‬‬ ‫وي���رى مراقب���ون أن ه���ادي أراد بذل���ك‬ ‫اخلطاب حشد اجلهد الوطني في مواجهة‬ ‫خط���ر تنظي���م القاع���دة وتكوي���ن رأي عام‬ ‫يق���ف إلى جانب الدولة والقوات املس���لحة‬ ‫واألمن في املعركة احلالية مع هذا التنظيم‬

‫اجلماعات امل�سلحة ت�ست�شعر اخلطر‬

‫التي كانت على مشارف االنطالق استناداً‬ ‫إل���ى خطة وضعته���ا اللجنة األمني���ة العليا‬ ‫له���ذه املعركة التي أريد لها أن تس���ير هذه‬ ‫امل���رة وف���ق اس���تراتيجية ش���املة وقوانني‬ ‫محددة من شأنها تقويض التهديدات التي‬ ‫بات يش���كلها النشاط اإلرهابي في مناطق‬ ‫ع���دة بعد أن تع���ززت القناعة ل���دى القادة‬ ‫العس���كريني واألمنيني من أن الغارات التي‬ ‫تشنها الطائرات األمريكية من دون طيار ال‬ ‫ميكن لها وحدها أن حتقق انتصاراً ساحقاً‬

‫جماعة احلوثي استشعرت إلى‬ ‫حد ما اخلطر الذي قد يحدق بها‬ ‫بعد انتهاء اجليش من عمليات تطهير‬ ‫مناطق شبوة وأبني من عناصر‬ ‫القاعدة‪ ،‬ولهذا خرج ناطقها الرسمي‬ ‫للتوضيح بأن سالح اجلماعة لم‬ ‫يوجه لليمنيني وال للدولة وإمنا هو‬ ‫سالح لألعداء بحسب الناطق باسم‬ ‫احلوثيني محمد عبد السالم‪.‬‬ ‫وتوقع ناشطون سياسيون أن‬ ‫يصدر رئيس اجلمهورية إعالن‬ ‫رئاسي أو حكومي بإلزام اجلماعات‬ ‫املسلحة تسليم سالحها‪ ،‬هذا‬ ‫اإلعالن سيتضمن برنامج زمني‬ ‫وفي حال جتاوز أو مخالفة هذا‬ ‫البرنامج سيكون قرار احلرب هو‬ ‫اخليار املتوفر أسوة باإلجراء الذي‬ ‫مت مع القاعدة‪ ،‬وأن التركيز على‬ ‫احلشد الشعبي والرسمي حلرب‬ ‫اجليش على القاعدة ووقوف الشعب‬ ‫وراء اجليش هو توحيد الرأي العام‬ ‫والصف الوطني لقرار مماثل في حال‬ ‫متردت جماعة احلوثي واحلراك‬ ‫املسلح على قرار تسليم السالح‪<.‬‬

‫على تنظيم القاعدة من دون تدخل اجليش‬ ‫واألم���ن عل���ى أرض الواقع وبس���ط النفوذ‬ ‫عل���ى املناطق الت���ي تتواجد فيه���ا عناصر‬ ‫اإلره���اب‪ ،‬ومثل هذه القناعة ال ش���ك أنها‬ ‫قد اكتست فاعليتها في ظل التذمر الناجت‬ ‫عن أخطاء طائ���رات (الدرونز) وس���قوط‬ ‫مما أثار سخطاً عاماً‬ ‫ضحايا من املدنيني‪ّ ،‬‬ ‫ف���ي بعض املناط���ق وقبائلها الت���ي طالبت‬ ‫الدولة بإيقاف تلك العمليات ملا تشكله من‬ ‫تهديد على حياة املدنيني‪<.‬‬

‫«زئبق ال�ساحل» اللواء ال�صبيحي على خطى اللواء قطن‬

‫يظهر اللواء محمود الصبيحي‪ ،‬قائد املنطقة‬ ‫العس����كرية الرابع����ة‪ ،‬في احلرب املس����تمرة‪ ،‬في‬ ‫مقدمة صفوف املقاتلني‪.‬‬ ‫الب����روز ال����ذي حقق����ه الصبيح����ي‪ ،‬وصل حد‬ ‫تلقيبه بأنه «زئبق الساحل»‪ ،‬يذكر بالقائد السابق‬ ‫لذات املنطقة العسكرية وقائد معارك «السيوف‬ ‫الذهبية» الس����ابقة التي جرت عام ‪2012‬م اللواء‬ ‫سالم قطن‪ ،‬الذي استش����هد في هجوم انتحاري‬ ‫نف����ذه عنصر تاب����ع للقاعدة ف����ي مدينة عدن في‬ ‫ابري����ل ‪2012‬م‪ ،‬وقد صدر مؤخ����را حكم بحبس‬ ‫أح����د املتهمني باغتي����ال قطن ‪ 15‬عام����ا وآخر ‪5‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وتع����رض الصبيح����ي حملاولت����ي اغتي����ال منذ‬ ‫بداية احلملة العسكرية األخيرة‪.‬‬ ‫وس����بق وحتدث����ت مص����ادر لـ»األهال����ي» أن‬ ‫الصبيح����ي واح����دا من بني القيادات العس����كرية‬ ‫الت����ي كانت مرش����حة لتعيينها ف����ي منصب وزير‬

‫الدفاع خلفاً للواء محمد ناصر أحمد‪.‬‬ ‫وأص����در الرئيس ه����ادي وهو القائ����د األعلى‬ ‫للق����وات املس����لحة (‪ 10‬ابري����ل ‪2013‬م) الق����رار‬ ‫رقم (‪ )16‬لس����نة ‪2013‬م قضى بتقس����يم مسرح‬ ‫العمليات العس����كري للجمهورية وإعادة تش����كيل‬ ‫وتس����مية املناط����ق العس����كرية وتعي��ي�ن قياداتها‪.‬‬ ‫ومبوجب القرار مت تعيني اللواء الصبيحي قائداً‬ ‫للمنطقة العس����كرية الرابعة الت����ي مركز قيادتها‬ ‫مبدينة عدن وتنتشر في محافظات‪ :‬عدن وحلج‬ ‫والضالع وأبني‪ ،‬وتتكون من ‪ 24‬لواء عسكري‪.‬‬ ‫اللواء محمود س����الم الصبيح����ي هو من أبناء‬ ‫منطقة الصبيح����ة محافظة حلج وينتمي ملنطقة‬ ‫هويرب مديري����ة املضاربة ورأس الع����اره‪ .‬وتولى‬ ‫عدد من املناصب القيادية في اجليش منها قائدا‬ ‫لل����واء ‪ ،25‬والل����واء ‪ 201‬مش ميكا ثم مستش����ارا‬ ‫لوزير الدفاع وأخيرا قائدا حملور العند‪.‬‬ ‫وس���بق وجن���ا الصبيحي من أكثر م���ن محاولة‬

‫بعد �أيام من تعر�ضه ملحاولة اغتيال �سقطت به مروحية‪..‬‬

‫وزير الدفاع‪ :‬العملية الع�سكرية �ستمنع‬ ‫متدد �سرطان القاعدة �إىل �إىل دول اجلوار‬

‫الرئي�س يرف�ض ا�ستقالة اللواء مثنى‬ ‫هبطت طائ���رة مروحية كانت‬ ‫تق���ل قائ���د املنطقة العس���كرية‬ ‫الس���ابعة الل���واء الرك���ن عل���ي‬ ‫محس���ن مثنى‪ ،‬األحد‪ ،‬مبديريه‬ ‫ذي ناعم محافظة البيضاء‪.‬‬ ‫وبحس���ب مصدر أمن���ي فأن‬ ‫الطائرة املروحية س���قطت وهي‬ ‫عل���ى بعد عدة أمتار من األرض‪،‬‬ ‫بس���بب اختالل في توازنها أثناء‬ ‫محاولتها الهبوط باملنطقة‪ ،‬دون‬ ‫إصابات‪.‬‬ ‫وعلم���ت «األهال���ي» أن اللواء‬ ‫الرك���ن على محس���ن مثنى‪ ،‬كان‬ ‫ق���دم اس���تقالته للرئي���س هادي‬ ‫قب���ل أي���ام‪ ،‬إال أن ه���ادي رفض‬ ‫قبول االستقالة‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك نق���ل موق���ع وزارة‬ ‫الدف���اع «‪26‬س���بتمبرنت» ع���ن‬ ‫مص���در عس���كري ف���ي القوات‬ ‫اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي نفيه‬

‫صح���ة األنب���اء الت���ي تناقلته���ا‬ ‫بع���ض وس���ائل االع�ل�ام ع���ن‬ ‫إس���قاط الطائ���رة‪ .‬وق���ال إن‬ ‫الطائرة هبط���ت اضطراريا في‬ ‫منطق���ة ذي ناعم «ويجري حاليا‬

‫إصالحه���ا واس���تئناف مهامه���ا‬ ‫والعودة إلى القاعدة»‪.‬‬ ‫وف���ي س���ياق متص���ل متكنت‬ ‫حملة أمنية وعس���كرية مشتركة‬ ‫مكون���ة م���ن أطق���م عس���كرية‬ ‫ودباب���ات ومدرع���ات مس���نودة‬ ‫بالطي���ران احلربي من متش���يط‬ ‫أوكار القاع���دة مبنطقة احليكل‬ ‫مديرية ذي ناعم بالبيضاء‪.‬‬ ‫وس���يطرت القوات العسكرية‬ ‫واألمني���ة على اجلب���ال واملواقع‬ ‫الت���ي يتمرك���ز فيه���ا مس���لحو‬ ‫القاع���دة مبنطق���ة احليكل وذي‬ ‫ناعم‪ ،‬ومت استحداث نقاط أمنية‬ ‫ومواقع عسكرية في املنطقة‪.‬‬ ‫وكان مس���لحون م���ن القاعدة‬ ‫ق���د نصب���وا كمينا مس���لحا يوم‬ ‫اخلمي���س املاض���ي ف���ي منطقة‬ ‫احلي���كل‪ ،‬اس���تهدف موكب كان‬ ‫يضم محافظ احملافظة الظاهري‬

‫�أبرز �أ�سماء القاعدة الذين �أعلن مقتلهم‬ ‫مص���ادر إعالمي���ة بينه���ا اع�ل�ام وزارة الدفاع حتدث���ت عن مقتل وجرح وأس���ر‬ ‫ع���دد من عناصر القاعدة خالل األي���ام املاضية‪ ،‬من بني تلك العناصر قيادات في‬ ‫التنظي���م‪ ،‬مثل أبو القعقاع (احمد ب���اراس العولقي) نادر العريقي‪ ،‬وعبدالله ناصر‬ ‫حمزة محمد النجف البارسي‪ ،‬أبو مسلم األوزبكي‪ ،‬واملهاجر أبو مطيع‪ ،‬وأبو إسالم‬ ‫الشيشاني‪.‬‬ ‫وأعلنت السلطات يوم اخلميس املاضي عن مصرع «أمير تنظيم القاعدة» في احملفد‬ ‫علي بن لكرع الكازمي‪ ،‬في غارات جوية استهدفت معسكرات تدريب للقاعدة‪<.‬‬

‫الش���دادي‪ ،‬وقائ���د املنطق���ة‬ ‫الس���ابعة الل���واء عل���ي محس���ن‬ ‫مثن���ى‪ ،‬ومدي���ر أم���ن احملافظة‬ ‫العميد ع���ادل األصبحي‪ ،‬وقائد‬ ‫الق���وات األمن اخلاص���ة العميد‬ ‫قدمي���ي القدمي���ي‪ ،‬وقي���ادات‬ ‫أمنية وعس���كرية‪ ،‬أثناء عودتهم‬ ‫م���ن مديري���ة الطقة إل���ى مركز‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬أس���فر الهج���وم عن‬ ‫مقتل ‪ 3‬جنود بينهم قائد حراسة‬ ‫مدير أم���ن احملافظة‪ ،‬والش���يخ‬ ‫عبدالله سالم العبدلي‪ ،‬وإصابة‬ ‫قرابة ‪ 15‬آخرين‪.‬‬ ‫يذكر أن مديرية ذي ناعم قد‬ ‫ش���هدت ع���دة حوادث مش���ابهة‬ ‫واعم���ال تقطع���ات ومت نه���ب‬ ‫ع���دة س���يارات ومع���دات أمنية‬ ‫وعس���كرية وحكومي���ة تعرضت‬ ‫ع���دة م���رات للتقط���ع والهجوم‬ ‫خالل األشهر القليلة املاضية‪.‬‬

‫ق���ال وزي���ر الدف���اع الل���واء‬ ‫محمد ناصر أحم���د‪ ،‬إنه «لوال‬ ‫الب���دء ف���ي العملية العس���كرية‬ ‫الواس���عة لتح���ول القاعدة إلى‬ ‫سرطان قاتل لن يتوقف ضرره‬ ‫عل���ى اليم���ن وحده بل س���يمتد‬ ‫إل���ى دول اجل���وار‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫إرهابي�ي�ن مت اعتقالهم كش���فوا‬ ‫ع���ن نوايا قي���ادات التنظيم ملد‬ ‫أذرعه وخالياه إلى دول اجلوار‬ ‫بشكل أوسع وأخطر»‪.‬‬ ‫واعتبر أن العملية العس���كرية‬ ‫األمنية التي تنفذها قوات اجليش‬ ‫واألمن ومعها اللجان الشعبية في‬ ‫محافظتي أبني وش���بوة «كسرت‬ ‫ش���وكة تنظيم القاعدة اإلرهابي‬ ‫ودمرت ع���دداً من معاقله وآلياته‬ ‫ومعداته وأسلحته»‪.‬‬ ‫وق���ال وزي���ر الدف���اع ف���ي‬ ‫تصري���ح لصحيفة «السياس���ة»‬ ‫الكويتي���ة في عدده���ا الصادر‬ ‫اليوم «إن العملية مس���تمرة ولن‬ ‫تتوق���ف حت���ى تكم���ل أهدافها‬ ‫بالقضاء على عناصر اإلرهاب‬ ‫من القاع���دة»‪ ،‬مش���يراً إلى أن‬ ‫تنفي���ذ العملية العس���كرية رغم‬ ‫م���ا مير ب���ه اليمن م���ن ظروف‬ ‫اقتصادية صعب���ة كان ضرورياً‬ ‫بعد أن استشرى خطر التنظيم‬ ‫وب���ات القض���اء علي���ه مطلب���اً‬ ‫شعبياً ملحاً‪.‬‬ ‫وأك���د أن خط���ر القاع���دة‬

‫اغتيال كانت آخرها في الثالث عش���ر من نوفمبر‬ ‫املاض���ي مبديرية املنصورة مبدينة عدن‪ ،‬وكان قد‬ ‫تعرض لعدة محاوالت اغتيال في محافظة حلج‪.‬‬ ‫وشارك الرجل في عملية صد الهجوم املسلح‬ ‫الذي اس����تهدف مجمع العرضي (وزارة الدفاع)‬ ‫بصنعاء وراح ضحيته ‪ 56‬قتي ً‬ ‫ال و‪ 162‬جريحا‪.‬‬ ‫ويعد الصبيحي واحد من القيادات العسكرية‬ ‫املناهض����ة للجماع����ات املس����لحة‪ ،‬وس����بق ووجه‬ ‫حتذي����رات للحراك املس����لح وللعناص����ر احلوثية‬ ‫املتواج����دة في بعض احملافظات اجلنوبية‪ ،‬ولعب‬ ‫أدوراً غير قليلة في مواجهة تنظيم القاعدة ومنع‬ ‫سيطرتهم على محافظة حلج‪.‬‬ ‫وس����بق ومن����ح هادي لل����واء الصبيحي وس����ام‬ ‫الشجاعة تقديراً ألدواره في مواجهة القاعدة‪.‬‬ ‫الصبيح����ي‪ ،‬ق����ال ف����ي تصريح����ات أخيرة إن‬ ‫مديري����ة احملفد مبحافظة أبني‪ ،‬س����تكون مقبرة‬ ‫لقوى اإلرهاب وسيتم تطهيرها كام ً‬ ‫ال‪< .‬‬

‫اس���توجب على الدول���ة القيام‬ ‫بواجبها الدس���توري والقانوني‬ ‫إلنق���اذ املواطنني م���ن مخاطره‬ ‫بعد أن زادت أعماله اإلجرامية‬ ‫اإلرهابي���ة وطال���ت مدني�ي�ن‬ ‫وعس���كريني عل���ى الس���واء‪,‬‬ ‫وأثرت عل���ى االقتصاد الوطني‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫واعتب���ر أن اليم���ن إذا أمن‬ ‫ش���ر اإلره���اب واس���تأصله‬ ‫م���ن ج���ذوره ونع���م بالس�ل�ام‬ ‫س���يتوفر األمان كذل���ك لدول‬ ‫اإلقلي���م ككل‪ ،‬وس���يتعزز األمن‬ ‫واالستقرار في املنطقة والعالم‬ ‫عل���ى اعتبار أن اليم���ن البوابة‬ ‫اجلنوبي���ة للمنطقة وتطل على‬ ‫أهم خطوط املالحة الدولية‪.‬‬ ‫وبش���أن النتائ���ج األولي���ة‬ ‫للعملية العسكرية ضد عناصر‬ ‫التنظي���م في أبني وش���بوة‪ ،‬قال‬ ‫وزي���ر الدف���اع إن���ه مت إح���كام‬ ‫الس���يطرة على مواقع عدة في‬

‫مديريت���ي احملف���د وأح���ور في‬ ‫أب�ي�ن وميفع���ة وج���ول ريدة في‬ ‫ش���بوة ومقت���ل ع���دد كبي���ر من‬ ‫قيادات وعناصر التنظيم بينهم‬ ‫أجانب وتدمير مخابئ أس���لحة‬ ‫وذخائر تابعة لهم واعتقال عدد‬ ‫منه���م‪ ،‬مضيفاً أنه يجري حالياً‬ ‫مالحق���ة الهارب�ي�ن ف���ي جبال‬ ‫وأودي���ة املناطق الت���ي متركزوا‬ ‫فيها خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وش���دد على أن املعركة التي‬ ‫يخوضها اجليش واألمن ومعهم‬ ‫اللجان الش���عبية ض���د إرهاب‬ ‫مصدر م���ن اخلارج في معظمه‬ ‫على اعتبار أن غالبية عناصره‬ ‫من جنس���يات أجنبي���ة‪ ،‬مضيفاً‬ ‫إن «مث���ل ه���ؤالء لي���س لهم من‬ ‫قضية ف���ي اليمن س���وى القتل‬ ‫والتدمي���ر والتخري���ب وزعزعة‬ ‫أمن واس���تقرار بالدنا واملنطقة‬ ‫ككل وكان ال ب���د م���ن التصدي‬ ‫لهم ووضع حد لشرورهم»‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪ 12 www.alahale.net‬ملعــب‬ ‫العي�سي رئ��ي�����س��ا ب����دون م���ن���ازع‪ ..‬ول��ع��ب��ة االن��ت��خ��اب��ات �أق�����ص��ت �أب����و ع��ل��ي غالب‬ ‫علي حم�سن يطلب من العي�سي م�ساندة الزمن والزوكا يطلب من امل�ؤمتر ال�شعبي الت�صويت له‪..‬‬

‫الإرياين يطلب من با�شنفر االن�سحاب جلمعان مقابل تعيينه فـي من�صب‬

‫ال�شريف ينقذ زهره من جلنة مراجعة التقرير املايل‪ ..‬والنزعة اجلغرافية ت�صب فـي م�صلحة ال�شرفـي بعد ان�سحاب عزان‬

‫كوالي�س انتخابات احتاد كرة القدم‬ ‫أس�����دل ال���س���ت���ار على‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات االت��ح��اد‬ ‫اليمني لكرة القدم‬ ‫ل���ل���دورة ‪-2014‬‬ ‫‪2018‬م‪« ..‬األهالي»‬ ‫التي كانت حاضرة‬ ‫ال���ح���دث ال���ك���روي‬ ‫تنقل لقرائها خفايا‬ ‫وأسرار ما قبل وبعد‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬

‫تقدم للترش���ح ملنصب النائب األول خمسة‬ ‫أش���خاص‪ :‬أحمد جمع���ان‪ ،‬عبدالعزيز زهرة‪،‬‬ ‫حسن باشنفر‪ ،‬سالم عزان‪ ،‬د‪ .‬حميد شيباني‪..‬‬ ‫فيم���ا تقدم ملنص���ب النائب الثان���ي عبداملنعم‬ ‫ش���رهان‪ ،‬عل���ي ال���زمن‪ ،‬وتق���دم للعضوي���ة ‪23‬‬ ‫عضوا‪.‬‬

‫الريموك يطعن‬

‫تق���دم ن���ادي اليرم���وك ال���ذي ترش���ح عنه‬ ‫عبدالعزي���ز زهره‪ ،‬بالطعن في املرش���ح أحمد‬ ‫جمعان‪ ،‬كونه لم يكن يوما ينتمي لنادي ش���عب‬ ‫صنعاء الذي ترش���ح من���ه واللجنة متاطل وفي‬ ‫األخي���ر تبل���غ اليرم���وك بع���دم صح���ة الطعن‬ ‫بجمعان؛ ولم تثب���ت بدليل لليرموك حول عدم‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وطع���ن اليرم���وك أيضا بعدم وج���ود مؤهل‬ ‫علمي للمرشح س���الم عزان‪ ،‬ولم يتم البت ولم‬ ‫يتم إعالن أي موقف بالسلب أو اإليجاب حول‬ ‫الطعن وأن هناك قرار كان جاهزا لكنه لم يعلن‬ ‫لوجود تسوية تؤدي إلى االنسحاب من الترشح‬ ‫مقابل عدم إعالن قرار االستبعاد‪.‬‬

‫ا�ستبعاد وجتاوز‬

‫استبعد ثالثة مرشحني للعضوية خملالفتهم‬ ‫الالئحة وهم‪ :‬علي هزاع‪ -‬مرشح نادي الصقر‬ ‫ومرش���ح ثالث���ة حجة نبي���ل اجل���رب وإبراهيم‬ ‫الصارط���ي‪ ،‬فيما لم يتم اس���تبعاد مرش���حني‬ ‫خالفوا اللوائح في الترشح من أندية ليس لهم‬ ‫بها عالقة‪.‬‬

‫م�ست�شار الرئي�س مع الزمن‬

‫أجرى مستش���ار رئيس اجلمهورية لش���ئون‬ ‫الدف���اع واألم���ن الل���واء عل���ي محس���ن صالح‬ ‫اتص���اال هاتفيا برئيس االحتاد الش���يخ أحمد‬ ‫العيس���ي يطلب منه مس���اندة املرش���ح ملنصب‬ ‫النائب الثاني وكيل محافظة إب علي الزمن‪.‬‬ ‫ت���ردد كثيرا علي الزمن على منزل العيس���ي‬ ‫ألخ���ذ موافقت���ه ودعم���ه؛ لك���ن ب���دون جدوى‬ ‫ليصطح���ب مع���ه ف���ي الزي���ارات اجلدي���دة‬ ‫عبدالواحد صالح‪ ،‬رئيس نادي الش���عب وكيل‬ ‫احملافظ���ة ورئيس ف���رع املؤمتر ب���إب للضغط‬ ‫على العيسي الذي أكد أنه مع شرهان كونه قد‬ ‫تقدم في الفت���رة املاضية وأعطاه وعدا للفترة‬ ‫احلالية ليواصلوا الضغ���ط عبر عارف الزوكا‬ ‫وعدد من قيادات املؤمتر‪.‬‬

‫انح�صار امل�ؤمتر فـي �شخ�صني‬

‫مورست كل الضغوطات باعتبار أن الزمن هو‬ ‫مرش���ح املؤمتر بينما أغلب املرش���حني ملنصب‬ ‫النائ���ب األول وش���رهان ف���ي منص���ب النائب‬ ‫الثان���ي وع���دد كبير م���ن املرش���حني للعضوية‬

‫ه���م مؤمتريني لكن من كانوا يتبنون أش���خاص‬ ‫باسم املؤمتر لم يطرحوا سوى شخصية الزمن‬ ‫وش���خص آخر مما جعل البقية مستاءين جدا‬ ‫من هذا التصرف‪.‬‬

‫امل�ؤمتر‪ ..‬والزوكا يحذر‬

‫عم���م املؤمت���ر ب���أن ال���زمن ه���و مرش���حه‬ ‫وتواصل���وا م���ع املندوبني عبر قي���ادات املؤمتر‬ ‫باحملافظات وأن يعملوا مع الزمن كفريق واحد‬ ‫والزوكا يلتقي باملندوبني في صنعاء ويحذرهم‬ ‫من مرش���حني بعينهم كونهم ال ينتمون للمؤمتر‬ ‫حس���ب إف���ادة بع���ض املندوبني لن���ا ويدعوهم‬ ‫للتصويت للزمن‪.‬‬

‫ان�سحاب �سامل خدم ال�شرفـي‬

‫االنس���حاب التكتيكي لس���الم ع���زان‪ ،‬جعل‬ ‫موقف أحمد الش���رفي‪ ،‬مرش���ح ن���ادي وحدة‬ ‫صنعاء قويا كون الش���رفي أح���د أبناء البيضاء‬ ‫التي انس���حب منها عزان وكذل���ك عدم وجود‬ ‫مرشح إلقليم سبأ فتدخل من يعتبرون أنفسهم‬ ‫أوصياء عل���ى هذا اإلقليم بنفس مناطقي وأنه‬ ‫ال بد من متثيلهم وأن الشرفي وإن كان مرشحا‬ ‫من األمانة إال أنه ابن هذا اإلقليم‪ ،‬فصدق من‬ ‫قال مصائب قوم عند قوم فوائد‪.‬‬

‫الإرياين يرتجى با�شنفر‬

‫قب���ل موع���د اجللس���ة االفتتاحي���ة بدقائق‬ ‫التقى وزير الش���باب معمر اإلرياني باملرش���ح‬ ‫ملنص���ب النائ���ب األول حس���ن باش���نفر طالبا‬ ‫من���ه االنس���حاب‪ ،‬وكان يلح علي���ه ويصر بقوة‬ ‫بأن ينس���حب ومس���تعدا أن يعين���ه في منصب‬ ‫ألن جمعان س���يخدم الك���رة اليمنية ليرد عليه‬ ‫باش���نفر أنا رجل ومن حقي أن أنافس ولس���ت‬ ‫محتاج ملنصبك فأنا باشنفر‪..‬‬

‫افتتاح اجلل�سة الأوىل‬

‫عبارة عن افتتاح رس���مي وإيذان���ا بالعملية‬ ‫االنتخابية للدورة‪ ،‬كلمات س���معها احلاضرين‬ ‫من رئيس االحت���اد وممثل رئي���س اجلمهورية‬ ‫محبوب علي ومعمر اإلرياني لتنتهي اجللس���ة‬ ‫األول���ى‪ ،‬ليطل���ب من اجلمي���ع املغ���ادرة ويبقى‬ ‫املندوبني‪..‬‬

‫لفتة التكرمي‬

‫اللفت���ة الطيب���ة التي قام به���ا االحتاد العام‬ ‫لك���رة القدم عبر تكرميه ع���دد كبير من الرواد‬ ‫القدام���ى والنجوم ف���ي كرة القدم الس���ابقني‬ ‫وكب���ار اإلع�ل�ام الرياض���ي ورؤس���اء االحت���اد‬ ‫الس���ابقني واللجن���ة املنظم���ة خلليج���ي ‪،20‬‬ ‫حظيت اللفتة باحترام الش���ارع الرياضي عبر‬ ‫تقدير االحتاد لتلك الشخصيات وعدم نسيان‬

‫دورها وإعطائها جزء من حقوقها التي أغلفها‬ ‫الكثيري���ن وخاص���ة وزارة الش���باب والرياضة‬ ‫واألندية‪ ..‬ولفته كرمية تستحق اإلشادة‪.‬‬

‫العي�سي يعاتب با�شنفر‬

‫عاتب الشيخ العيسي باشنفر لعدم انسحابه‬ ‫م���ن العملي���ة االنتخابي���ة وطلب من���ه مجددا‬ ‫االنس���حاب إال أن باش���نفر أصر عل���ى البقاء‬ ‫كمرش���ح أو ترك الرياضة وقطع الصداقة مع‬ ‫العيسي‪.‬‬

‫زهرة وال�شريف والتقرير املايل‬

‫بع���د أن مت احملاس���ب القانوني م���ن قراءته‬ ‫للتقرير املالي طال���ب عبدالعزيز زهره‪ ،‬عضو‬ ‫اجلمعي���ة العمومي���ة بتش���كيل جلن���ة ملراجعة‬ ‫التقري���ر املال���ي ليتدخ���ل حس�ي�ن الش���ريف‪،‬‬ ‫ويطل���ب من اجلمعية العمومي���ة املوافقة بدون‬ ‫جلن���ة ليعترض زه���ره على األس���لوب بوصفه‬ ‫هوش���لية ويتدخل العيسي ويوافق على تشكيل‬ ‫جلنة ويطلب من زهره سحب كالمة (هوشليه)‬ ‫وزهره يس���حب كالمه لتص���وت اجلمعية على‬ ‫التقرير رغم إصرار زهره بتشكيل جلنة‪.‬‬

‫العي�سي يغرد وحيدا‬

‫كث���ر ال���كالم ع���ن أخط���اء االحت���اد ع���ن‬ ‫العيس���ي ش���خصيا من بعض املنتقدين لكنهم‬ ‫حينما س���نحت الفرص���ة عبر االقت���راع احلر‬ ‫باالنتخابات توارت تلك األصوات ولم يستطع‬ ‫أح���د س���واء من بي���وت جتارية أو ش���خصيات‬ ‫اجتماعية أو مسئولني أن يتقدم لترشيح نفسه‬ ‫لرئاس���ة االحتاد ملنافسة أو إزاحة من يلومونه‬ ‫دائم���ا‪ ،‬فغ���رد العيس���ي وحيدا ب���دون منافس‬ ‫وال منازع لرئاس���ة االحتاد للدورة الثالثة على‬ ‫التوالي‪.‬‬

‫جمعان يتفادى ال�سقوط باالن�سحاب‬

‫املرش���ح أحم���د جمع���ان‪ ،‬ملنص���ب النائ���ب‬ ‫األول‪ ،‬كان آخ���ر املتقدم�ي�ن للترش���يح وقب���ل‬ ‫إغ�ل�اق الترش���يح بدقائق ودخول���ه في معمعة‬ ‫االنتخاب���ات أث���ارت عدد من التس���اؤالت لدى‬ ‫الش���ارع الرياض���ي‪ ..‬ما الذي دفعه للترش���ح؟‬ ‫ومن يقف وراءه؟ وهل كان ضامنا لهذا املنصب‬ ‫وبالذات وهو من أس���رة جتاري���ة حتافظ على‬ ‫سمعتها؟ الس���يما وجمعان لم يكن معروفا في‬ ‫الوس���ط الرياضي إال بعد إعالن اسمه ضمن‬ ‫املرشحني‪.‬‬ ‫وقب���ل ب���دء العملية االنتخابي���ة وبعد رفض‬ ‫باش���نفر االنس���حاب ش���عر جمع���ان باخلطر‬ ‫وطلب من العيسي االنفراد خارج القاعة ومعه‬ ‫زيد النهاري طالبا إقناع باش���نفر باالنسحاب‬ ‫ليؤكد العيسي رفض باشنفر االنسحاب ليعود‬

‫جمعان إلى القاعة ليعلن انسحابه من الترشح‬ ‫ملنصب النائب األول ليتفادى الس���قوط املدوي‬ ‫أم���ام باش���نفر ليكمل األخير وزه���ره التنافس‬ ‫غي���ر املتكاف���ئ ليف���وز باش���نفر‪ ،‬وه���و الف���وز‬ ‫احملس���وم مس���بقا بقرب���ه وعالقات���ه باألندية‬ ‫وبشكل دائم‪.‬‬

‫الزمن �سقوط مروع رغم احل�شد امل�ؤمتري‬

‫كانت النتيجة معروفة س���لفا بفوز احملامي‬ ‫عبداملنع���م ش���رهان‪ ،‬ملنص���ب النائ���ب الثاني‬ ‫ألس���باب كثي���رة أهمها دعم الش���يخ العيس���ي‬ ‫وتواج���ده الدائم في مجال كرة القدم وعالقته‬ ‫بأس���رة ك���رة القدم ووق���وف املؤمت���ر بثقله مع‬ ‫خصم���ه رغم انتماء ش���رهان للمؤمتر ووقوف‬ ‫املؤمت���ر م���ع ال���زمن إال أن ش���رهان ورجال���ه‬ ‫أس���قطوا رهان املؤمتر وكان الفارق كبيرا بني‬ ‫املرشحني‪.‬‬

‫ان�سحاب ‪ 4‬من الرت�شيح للع�ضوية‬

‫عبدالرحم���ن عقيل مرش���ح ثالث���ة األمانة‪،‬‬ ‫وعبداجلبار سالم مرش���ح تالل عدن‪ ،‬وعادل‬ ‫عمر مرش���ح جنم س���بأ ذم���ار‪ ،‬وعبدالواس���ع‬ ‫القدس���ي مرش���ح ش���باب اجلي���ل وبعضه���م‬ ‫ل���م يكن في احلس���بان انس���حابهم من س���باق‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫‪ 16‬مر�شح��ا يتناف�سون على ‪ 8‬مقاعد‬

‫تبقى ‪ 16‬مرش���حا يتنافس���ون عل���ى ثمانية‬ ‫مقاع���د وكال ي���رى حظوظ���ه أكثر م���ن اآلخر‬ ‫لكن لعب���ة االنتخابات ودهاليزها لها رأي آخر‬ ‫فق���د أفرزت أش���خاص لم يكونوا باحلس���بان‬ ‫وأس���قطت آخرين أصحاب تاريخ‪ .‬فبرزت في‬ ‫القاع���ة قوائم عدي���دة لم يع���رف مصادر تلك‬ ‫القوائم وأفرز االقتراع عن فوز كال من‪:‬‬ ‫ أحمد مهدي سالم ‪-‬عضواً (‪ )68‬صوتاً‬‫ طالل بن حيدرة ‪-‬عضواً (‪ )56‬صوتاً‬‫ أحمد الشرفي ‪-‬عضواً (‪ )53‬صوتاً‬‫ سمير اخللقي ‪-‬عضواً (‪ )53‬صوتاً‬‫ عبدالفتاح لطف ‪-‬عضواً (‪ )51‬صوتاً‬‫ حسن عبدربه ‪-‬عضواً (‪ )47‬صوتاً‬‫ لبيب املهدي ‪-‬عضواً (‪ )46‬صوتاً‬‫‪ -‬عبدالوهاب الزرقة ‪-‬عضواً (‪ )44‬صوتاً‬

‫الدكتوراة واملنا�صب مل ت�شفع لأبي‬ ‫علي وب�شر‬

‫أبو علي غالب‪ ،‬لم يش���فع ل���ه لدى اجلمعية‬ ‫العمومي���ة لالحت���اد أن���ه كان أحد جن���وم كرة‬ ‫الق���دم والع���ب منتخباته���ا ولم يش���فع له أنه‬ ‫دكت���ور وعمي���دا لكلي���ة التربي���ة الرياضي���ة‬ ‫بجامع���ة احلدي���دة‪ ،‬فهن���اك من برر س���قوطه‬ ‫ف���ي االنتخابات أنه ينتم���ي حملافظة احلديدة‬

‫الت���ي حظيت برئي���س االحت���اد والنائب األول‬ ‫وبالعضوي���ة د‪ .‬حس���ن عبدرب���ه‪ ،‬املول���ود فيها‬ ‫أث���ار حفيظة بعض أعض���اء اجلمعية بعد فوز‬ ‫باش���نفر فاش���تغلوا ضد الدكتور أبوعلي غير‬ ‫آبهني بكفاءته‪.‬‬ ‫فيما سقط أيضا الدكتور وليد بشر‪ ،‬رئيس‬ ‫جلن���ة املس���ابقات املوس���م املاضي واملس���ئول‬ ‫املالي لالحتاد سابقا ومدير منتخب الناشئني‬ ‫الذي تأهل إلى نهائي���ات كاس العالم (فنلندا)‬ ‫ف�ل�ا تعني اخلبرة أو الدكت���وراه لبعض أعضاء‬ ‫اجلمعي���ة العمومية ش���يء‪ ..‬وص���دق من قال‬ ‫(اللي اختشو ماتوا)‪.‬‬

‫الزرقة �صراع مرير وانت�صار عري�ض‬

‫عبدالوه���اب الزرقة‪ ،‬مرش���ح أهلي صنعاء‬ ‫يتح���دى الص���راع ويف���وز بالقاضي���ة ص���ارع‬ ‫حينم���ا انتزع الترش���يح من نادي���ه وصارع قبل‬ ‫االقتراع وإثناءه حينما جتند بعض احملسوبني‬ ‫عليه وعلى ناديه بكل الوس���ائل إلس���قاطه في‬ ‫االنتخاب���ات‪ ،‬ولذلك كان آخ���ر الفائزين وكان‬ ‫قاب قوسني‪.‬‬

‫ال�شومي‪ ..‬االنتخابات غري‬

‫ل���م يكن الش���ومي‪ ،‬أيضا بعي���دا عن هذا أو‬ ‫ذاك؛ ف���كان يتهي���أ له الفوز بس���هوله الس���يما‬ ‫وهو مذيع بقناة معني وصاحب برنامج أس���تاد‬ ‫اجلماهير الذي استضاف حوالي ثالثني حلقة‬ ‫قبل االنتخابات اس���تضاف بها أغلب املندوبني‬ ‫ل���و صوتوا ل���ه من حضر عن���ده البرنامج لكان‬ ‫أحد‪.‬‬

‫لقطات �سريعة‬

‫رغ���م التميز في التنظي���م والدقة في جلان‬ ‫االنتخابات إال أن هناك بعض الس���لبيات التي‬ ‫طرأت عليها‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ تواج���د ع���دد كبير في املنص���ة وجودهم‬‫ليس له داعي‪.‬‬ ‫ عم���ل بع���ض املوظف�ي�ن باالحت���اد عل���ى‬‫الدعاية لبعض املرش���حني ف���وق املنصة وعند‬ ‫استالم كرت التأشير مما أثر على سير قناعة‬ ‫الناخب‪.‬‬ ‫ كي���ف تس���ند مهم���ة الفرز لش���خص هو‬‫مندوب ملرشح؟‬ ‫ لم يك���ن الئقا باألخ زي���د النهاري مندوب‬‫نادي الصقر وهو عضو جلنة الفرز أن يعرض‬ ‫اس���تمارة مش���طبة عل���ى املرش���حني ملنص���ب‬ ‫النائ���ب ويقول أنه صاحبه���ا ويكرر مرة أخرى‬ ‫متهما مرشحا حينما كانت األصوات لصاحله‬ ‫ب���أن حق الق���ات جاب الدور ول���م يحرك أمني‬ ‫ع���ام االحتاد وال مندوب الش���ئون االجتماعية‬ ‫والعمل ساكنا بتغييره وإيقافه عن الفرز؟<‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫تكرمي برائحة املوت‪..‬‬ ‫يتس���اءل الكثير من املهتمني والعاملني في حقل التعليم‬ ‫عن س���بب اتس���اع االعت���داءات املتك���ررة عل���ى املعلمني‪،‬‬ ‫مطالب�ي�ن بتوفي���ر حماية املعلم والص���روح التعليمية حتى‬ ‫يتس���نى لعجلة التعليم أن تس���تمر بأمن بعيدا عن الترويع‬ ‫والتخوي���ف واالعت���داء ال���ذي يتنافى م���ع كل القيم‪ .‬فهل‬ ‫االعتداءات التي متارس ضد املعلم تعتبر تكرمي؟‪.‬‬

‫رمي واعتداء م�سلح‬

‫«الأهايل» ت�ستطلع �آراء املعلمني فـي عيدهم ال�سنوي‪..‬‬

‫يوم املعلم‪ ..‬تكرمي تف�سده املعاناة‬

‫خص���ص ي���وم ‪ 5‬مايو من‬ ‫كل عام يوم���ا للمعلم اليمني‬ ‫يتم االحتفال ف���ي هذا اليوم‬ ‫وتك���رمي املعلم�ي�ن البارزي���ن‬ ‫واملبدعني‪ ،‬فهل هذا التكرمي‬ ‫السنوي يعتبر كافي لالحتفاء‬ ‫باملعل���م‪ ،‬وه���ل ه���ذا التكرمي‬ ‫ٍ‬ ‫كاف ألن يب���دع املعل���م ف���ي‬ ‫مهنت���ه ويتفانى ف���ي مهمته‪،‬‬ ‫وهل يتم تكرمي كل املبدعني‪،‬‬ ‫أم أن���ه مازال هنال���ك الكثير‬ ‫م���ن املعلمني ف���ي زوايا هذا‬ ‫الوط���ن لم تص���ل إليه���م يد‬ ‫التك���رمي‪ ،‬وه���ل االعتداءات‬ ‫املتك���ررة عل���ى املعل���م تندرج‬ ‫ضمن هذا التكرمي؟‪.‬‬ ‫ما الذي يريده املعلم في هذا‬ ‫اليوم ال���ذي خصص ل���ه‪ ،‬وفي‬ ‫بقية األي���ام؟‪ ..‬س���ؤال طرحته‬ ‫«األهال���ي» على بعض املعلمني‪،‬‬ ‫وخرجت باحلصيلة التالية‪..‬‬

‫مدهش‬

‫رد اعتبار‬

‫يقول املعلم وليد اخلرباش‪ :‬الخرباش‬

‫نحن بحاجة ماسة إلى تكرمي‬ ‫املعل���م وتقدي���ره‪ ،‬ففي بالدنا‬ ‫غاب التقدير والتكرمي لهذا اإلنسان‪ ،‬وسقطت‬ ‫هيبته ف���ي اجملتمع‪ ،‬فالتكرمي امل���ادي واملعنوي‬ ‫ه���و مبثاب���ة رد اعتبار للمعل���م‪ ..‬حتى أن بعض‬ ‫املعلم�ي�ن ال يريد أن ميارس هذه املهنة بس���بب‬ ‫التصرف���ات الت���ي مت���ارس ض���ده‪ ،‬فول���ي أمر‬ ‫الطال���ب قد يعت���دي عليه بالش���تم أو الضرب‪،‬‬ ‫والطال���ب كذل���ك‪ ،‬وحقوقه منتقص���ة‪ ،‬ومرتبه‬ ‫ضئي���ل جدا ومن الواج���ب أال يقل مرتب املعلم‬ ‫عن ‪200‬الف حتى يس���تطيع احلي���اة الكرمية‪،‬‬ ‫ليتمكن من اإلبداع»‪.‬‬

‫العطاء املادي والإبداع‬

‫نعيم���ة يحي���ى قاس���م الس���عيدي ‪-‬معلمة‪-‬‬ ‫ه���ي األخرى تق���ول‪ :‬لألس���ف أن املعلم مظلوم‬ ‫بش���كل كبير‪ ،‬ويفتقر للتحفي���ز املادي وللتأمني‬ ‫الصح���ي‪ ..‬لطامل���ا يب���ذل الكثي���ر م���ن الوقت‬ ‫واجله���د في إجن���اح العملي���ة التعليمية ويكون‬ ‫ذلك كله على حساب صحته الشخصية»‪.‬‬ ‫وتضي���ف‪« :‬يج���ب أن يتقاضى املعل���م أكبر‬ ‫أج���ر‪ ،‬فه���و م���ن يصن���ع الطبي���ب واملهن���دس‬ ‫والطيار والقاضي وغيره���م‪ ،‬لكن ال أعلم ملاذا‬ ‫يت���م إنقاصه واس���تنقاصه على حد س���واء؟!‪..‬‬ ‫وبرغ���م أن اجلانب امل���ادي ال يحكم العطاء في‬ ‫العمل واإلب���داع فهو جانب دنيوي فقط‪ ،‬ولكنه‬ ‫جان���ب حتفي���زي للمعلم نظرا مل���ا يعانيه املعلم‬ ‫من ظروف معيشية صعبة‪ ،‬وهو عامل مساعد‬ ‫لتوفير االحتياجات الضرورية للعيش»‪.‬‬

‫الت�أمني �صحي تكرمي‬

‫كثي���ر م���ن املعلمني ي���رون أن أفض���ل تكرمي‬ ‫للمعل���م هو حتس�ي�ن ظروف���ه املادي���ة‪ ،‬ومنحه‬

‫كافة احلقوق‪ ،‬مبا فيها احلقوق‬ ‫الصحي���ة‪ ،‬فكثير من املعلمني ال‬ ‫يس���تطيع أن يوفر علب���ة الدواء‬ ‫البن���ه‪ ،‬وألن���ه ال يوج���د لديه أي‬ ‫تأمني مقارنة بغيرة من موظفي‬ ‫القطاعات األخرى‪ .‬ففي اجليش‬ ‫مثال جند املستشفى العسكري‪،‬‬ ‫ومستش���فى (‪ ،)48‬ومستش���فى‬ ‫العرضي‪ ،‬بينم���ا املعلم ال يوجد‬ ‫لدي���ه أي���ة مستش���فى‪ ،‬ليتمكن‬ ‫من العالج فيه ه���و ومن يعول‪..‬‬ ‫ميك���ن أن يتم خص���م مبلغ مالي‬ ‫م���ن مرت���ب املعل���م ليت���م تأمني‬ ‫وضعه الصحي‪ ،‬فغالب املعلمني‬ ‫يتعرضون للمرض مع أس���رهم‪،‬‬ ‫وال ميلك���ون أم���ام هك���ذا وضع‬ ‫إال أن يستس���لموا لألمر الواقع‪،‬‬ ‫ويتحملون الكثير من العناء‪.‬‬ ‫ه���ذا الوضع يثير تس���اؤالت‬ ‫ح���ول عدم وج���ود (مستش���فى‬ ‫املعلمني) مثال!؟‬ ‫لطفية محمد غالب ‪-‬مديرة‬ ‫مدرس���ة الزهراء‪ -‬تق���ول‪ :‬نريد‬ ‫من اجلهات اخملتص���ة التحفيز‬ ‫والتش���جيع للمعلمني واملعلمات‬ ‫م���ن ذوي الكف���اءة‪ ،‬ألن التحفيز‬ ‫امل���ادي واملعنوي هو الذي يدف���ع املعلم لإلبداع‬ ‫وتكرميه يعتبر واجب»‪.‬‬ ‫وتضي���ف‪« :‬أمتن���ى أن تلتفت إلي���ه اجلهات‬ ‫اخملتصة وتتبناه ال���وزارة والنقابات هو التأمني‬ ‫الصح���ي للمعلم مس���اواة بغيرة م���ن املوظفني‪،‬‬ ‫فاملعل���م يالق���ي صعوب���ة كبي���رة إذا م���رض أو‬ ‫م���رض أحد أفراد أس���رته‪ .‬والتك���رمي ال بد أن‬ ‫يك���ون بتوفير كاف���ة احلقوق فهذا ه���و التكرمي‬ ‫بالفعل أما تكرميه يوم املعلم هو رسالة ممتازة‪،‬‬ ‫لكن نريد مس���اواته ببعض موظفي املؤسس���ات‬ ‫األخرى وإعطاؤه كافة احلقوق‪ .‬فالوضع املادي‬ ‫والصحي يؤثر عل���ى أداء املعلم‪ ..‬فعند أن يأتي‬ ‫املعلم وفي باله أكثر من مشكلة بسبب أن الراتب‬ ‫ال يفي فأداؤه ال ش���ك س���يكون ضعيفا‪ ،‬ويشعر‬ ‫بإحب���اط مهم���ا كان األمر‪ ..‬املعلم�ي�ن مبدعني‬ ‫جدا ينقصهم الدعم املادي واملعنوي»‪.‬‬

‫ال�سكن احلق الغائب‬

‫إبراهيم محمد سالم ‪-‬معلم‪ -‬يتساءل‪ :‬ملاذا‬ ‫ل���م يصرف للمعلم أراضي كغيره من املوظفني‪،‬‬ ‫كون���ه أه���م عنصر يج���ب االهتمام ب���ه؟‪ ..‬ملاذا‬ ‫ال يتم تس���كينه في مدن س���كنية تق���وم الدولة‬ ‫ببنائه���ا ويتم خصم ذلك من مرتبه بالتقس���يط‬ ‫ويتم متليكه هذا الس���كن ليشعر املعلم باألمان‬ ‫ويش���عر بانتم���اء وطيد لهذا الوط���ن عندما أن‬ ‫يجد بيتا يؤويه»‪.‬‬

‫الن�سبة �أول اخلطوة‬

‫بلقي���س أحمد املطهر ‪-‬معلمة‪ -‬تقول‪ :‬وضع‬ ‫املعل���م اليمن���ي وض���ع ال يخفى عل���ى أحد في‬ ‫جمي���ع النواحي‪ ،‬والذي أمتناه أن يرتفع ش���أن‬ ‫املعلم‪ ،‬وأن يكون قسم التربية ال يقبل املتقدمني‬

‫إال بنسب مرتفعة‪ ،‬ألن هذا هو اخملل املهم‪ ،‬ألنه‬ ‫يترتب على ذلك أن املعلم الذي سوف يكون في‬ ‫املي���دان ليس ش���خص س���هل بل هو إنس���ان له‬ ‫مكانت���ه العلمي���ة والثقافية‪ ،‬وهو من س���تتربى‬ ‫على يديه األجيال‪ ،‬فنحن على سبيل املثال من‬ ‫موظفي ‪2011‬م مازلنا نس���تلم مبلغ (‪ )40‬ألف‬ ‫ريال فقط وطبيعة العمل لم تضف على الراتب‬ ‫إل���ى اآلن‪ ،‬مع أن الذي���ن مت توظيفهم بعدنا في‬ ‫‪2012‬م مت إضافة طبيعة العمل لهم»‪.‬‬ ‫وتتساءل بلقيس‪ :‬ملاذا يتم اإلجحاف في حق‬ ‫هؤالء وملاذا مثل هذه العش���وائية؟‪ ،‬وتضيف أن‬ ‫اجلهات اخملتصة تتعلل بأن التأخير بسبب أنه‬ ‫حدوث ازدواجية ف���ي التوظيف‪ ،‬لكنها تطالب‬ ‫اجله���ات اخملتصة وعلى رأس���هم وزير التربية‬ ‫منحهم كافة حقوقهم مس���اواة باآلخرين وهذا‬ ‫أقل القليل كحق مفترض‪.‬‬

‫م�ساواة بدول اجلوار‬

‫فتحية عبداحللي���م الزيادي ‪-‬معلمة‪-‬‬ ‫تق���ول‪ :‬أريد م���ن اجله���ات اخملتصة أن‬ ‫يراعوا وضع املعل���م‪ ،‬فاملعلم يبذل جهدا‬ ‫كبي���را ف���ي أداء واجب���ه‪ ،‬فالتعام���ل م���ع‬ ‫الط�ل�اب داخل الفص���ل يحتاج إلى اس���تخدام‬ ‫ط���رق متع���ددة ومتنوع���ة إليص���ال رس���الته‬ ‫بالطريقة املناس���بة»‪ .‬وتطالب مبس���اواة املعلم‬ ‫اليمني مبعلمي أقرب دولة من الدول اجملاورة‪،‬‬ ‫وتوفير الدعم املادي للمدرسة حتى يتمم تكرمي‬ ‫الطالبات وشراء الوس���ائل التعليمية املناسبة‪.‬‬ ‫ويق���ول املعلم (أحمد الس���يد) إن املعلم بحاجة‬ ‫إلى تأهيل كافي ليتمكن من أداء رس���الته على‬ ‫أكمل وجه‪.‬‬

‫‪� 126‬ألف خارج التكرمي‬

‫جائ���زة املعلم املتمي���ز املعد من قب���ل الوزير‬ ‫األشول‪ ،‬اش���ترطت على املعلم الذي سيحصل‬ ‫عل���ى التك���رمي أن يك���ون حاصال عل���ى مؤهل‬ ‫البكالوري���وس‪ ،‬وبه���ذا س���يكون (‪ )126‬أل���ف‬ ‫معل���م مم���ن مؤهالته���م م���ا دون اجلامع���ي لم‬ ‫يش���ملهم التك���رمي‪ ،‬وهن���ا ي���رى البع���ض ممن‬ ‫التقتهم «األهالي» أن ذلك قد يظلم البعض من‬ ‫املبدعني ممن لم تتهيأ لهم الظروف باحلصول‬ ‫على ش���هادة البكالوريوس‪ ،‬م���ع كونهم ميلكون‬ ‫قدرات عالية في األداء‪.‬‬

‫راتب ي�صرف موا�صالت‬

‫يطالب س���مير مدهش‪ ،‬من احلكومة صرف‬ ‫ب���دل مناطق نائي���ة‪ ،‬ويطالب من ال���وزارة إعادة‬ ‫النظر لوضع املعلمني بصحاري اجلوف ومأرب‬ ‫بعني اإلنس���انية «راتبي يص���رف مواصالت من‬ ‫تعز إل���ى اجلوف وم���ن مكتب التربي���ة العدالة‪،‬‬ ‫فنحن الذين من خارج اجلوف فقط في امليدان‬ ‫وأبن���اء احملافظ���ة ‪ %98‬ما يدرس���وا ويس���تلموا‬ ‫رواتبه���م كام�ل�ا‪ ،‬وأن���ا إذا تأخ���رت أس���بوع يتم‬ ‫اخلص���م م���ن راتب���ي»‪ ..‬مطالب���ا م���ن اجملتمع‬ ‫«تقديري كمعلم ومربي ألبنائه وأن يتعاونوا معنا‬ ‫في متابعة أبنائهم‪ ،‬أما النقابة فأقول لهم عودوا‬ ‫كما كنتم سابقا فنحن وضعنا ثقتنا بكم»‪<.‬‬

‫بداية الشهر املاضي تعرض املعلم منصور عبداجلبار‪،‬‬ ‫ف���ي إحدى مناطق اجل���وف للرمي من أح���د اجلبال‪ ،‬ومت الشطواني‬ ‫إسعافه إلى صنعاء‪ ،‬وما يزال يتلقى العالج في املستشفى‬ ‫االستشاري‪.‬‬ ‫وفي األس���بوع قبل املاضي مت االعتداء على مدرس���ة الفتح مبنطقة رعاش مبديرية ذي‬ ‫السفال محافظة إب‪ ،‬من قبل (‪ )50‬مسلحا وعدد ثالثة أطقم يتبعون أحد النافذين‪.‬‬ ‫النقابة الوطنية هي من حركت املوضوع ورفعت املطالبة إلى الوزير‪.‬‬ ‫وق���ال رئي���س النقابة في تصري���ح لـ»ألهال���ي»‪ :‬نأمل أن تصلن���ا كل قضاي���ا املعلم التي‬ ‫يتعرض فيها للظلم وس���وف نعمل على الدفاع عنه بكل الوسائل املشروعة‪ ،‬ونحن ندين كل‬ ‫االعتداءات التي متس كرامة املعلم»‪.‬‬

‫قنبلة ور�سالة خطية‬

‫ال تقتص���ر االعت���داءات على املعلم على املناطق النائية‪ ،‬ب���ل متتد إلى األحياء‪ ،‬فنجد أن‬ ‫املعلم يحمل مشاعل النور‪ ،‬وهم يحملون له أدوات املوت مغلفة بأكياس بالستيكية‪ .‬تع َّرض‬ ‫مؤخ���را يحيى الش���طواني‪ ،‬نائب مدير منطقة مع�ي�ن التعليمية بأمان���ة العاصمة‪ ،‬للتهديد‬ ‫برسالة خطية وضعت بجوار قنبلة يدوية في كيس بالستيكي وضع في نافذة بيته‪.‬‬ ‫الشطواني أفاد في تصريح لـ»األهالي» عن مضمون الرسالة أنها تهديد صريح له وكتب‬ ‫فيها «تهديد أولي املستهدف يحيى الشطواني»‪.‬‬ ‫نقاب���ة املعلم�ي�ن دع���ت النياب���ة ووزارة الداخلية للتحقيق ف���ي احلادثة وضب���ط اجلناة‬ ‫وتقدميهم للعدالة «واتخاذ اإلجراءات الرادعة ضد كل من تس���ول له نفس���ه املساس بحياة‬ ‫وأمن وسالمة املعلمني وتعريض حياتهم وحياة أسرهم للخطر»‪<.‬‬

‫مدر�س‬

‫ة ميمون‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ترب‬

‫وية‬

‫عبدال‬ ‫م كريم الجرادي‬ ‫در‬ ‫س��‬ ‫�ة‬ ‫ميمونة ‪-‬م‬ ‫الترب���وي واألخالق���ي إديري���ة الثورة بأ‬ ‫ما‬ ‫ن��‬ ‫�ة‬ ‫ال‬ ‫عا‬ ‫ص‬ ‫مة‪ ،‬منوذج مخل‬ ‫الش���كر وا‬ ‫دارة وطاق���م تد‬ ‫الفائق المتنان لكل األخوات واإلخ ريس‪ .‬أنا كول���ي أمر ال أتر ���ص في أدائها‬ ‫مبت‬ ‫���‬ ‫ما يجعل ابعة الطالبات وتش���كيل حل وة من طاق���م اإلدارة والتد دد ف���ي أن أقدم‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫قة‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫هت‬ ‫ر‬ ‫ل مع‬ ‫تبط ب‬ ‫مامهم‬ ‫أولياء األمور و‬ ‫املدرس���ة ومش‬ ‫حيث يتم ا‬ ‫األم���ر وم الطالع على درجات الطال ���ارك في العملية التعليمية باستمرار وهذا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫في املدر هك���ذا يكون ولي األمر مط والتوقيع عليها شهريا يتم ا ش���كل أو بآخر‬ ‫لت‬ ‫سة‪<.‬‬ ‫مئن بأن هناك أه���ل وأقارب واصل مع ولي‬ ‫آ‬ ‫خ‬ ‫رين للطالب‬

‫رئي�س النقابة الوطنية يطالب اجلهات الأمنية حماية املعلمني‪..‬‬

‫جمهولون يلقون قنبلتني على‬ ‫مدر�سة احلاوري بهمدان‬

‫ألق���ى مجهول���ون قنبلت�ي�ن يدويت�ي�ن عل���ى‬ ‫مدرس���ة الش���هيد عل���ى صالح احل���اوري‪ ،‬في‬ ‫منطق���ة هم���دان مبحافظ���ة صنع���اء‪ ،‬ليلت���ي‬ ‫األربع���اء واخلميس الفائتني‪ ،‬ما أدى إلى ترويع‬ ‫املعلمني الس���اكنني فيها وتعرضت املدرسة إلى‬ ‫أضرار مادية‪.‬‬ ‫وق���ال مدي���ر املدرس���ة صالح عل���ى أحمد‪،‬‬ ‫عب���ر اتصال هاتفي مع «األهالي» أن املدرس���ة‬ ‫تعرض���ت إلط�ل�اق قنبلة يدوي���ة ي���وم األربعاء‬ ‫ً‬ ‫لي�ل�ا‪ ،‬وكذل���ك ي���وم‬ ‫الس���اعة احلادي���ة عش���ر‬ ‫اخلمي���س الس���اعة الواح���دة إال ربع ً‬ ‫لي�ل�ا إلى‬ ‫إط�ل�اق قنبل���ة يدوي���ة أخ���رى مم���ا أدى إل���ى‬ ‫تروي���ع املدرس�ي�ن وأس���رهم الس���اكنني فيه���ا‪،‬‬ ‫وأوض���ح مدير املدرس���ة أن (‪ )5‬مدرس�ي�ن هم‬ ‫عدد املعلمني الذين يس���كنون في املدرس���ة مع‬ ‫عوائلهم‪ ،‬وأربعة آخرين بدون عوائل فيما يصل‬ ‫عدد املدرس�ي�ن في املدرسة إلى ‪13‬مدرسا من‬ ‫خ���ارج أبن���اء املنطق���ة‪ ،‬ومثل ه���ذه التصرفات‬ ‫تضر أوالً وأخيراً أبن���اء املنطقة والطالب قبل‬ ‫غيره���م‪ ،‬وف���ي ذات الوقت يس���يء إلى س���معة‬ ‫املنطقة وسمعة أبنائها‪.‬‬ ‫وأض���اف مدي���ر املدرس���ة ب���أن املدرس�ي�ن‬

‫الس���اكنني بدأوا يغادرون املنطق���ة مع عوائلهم‬ ‫ورمبا أن جميع املدرس�ي�ن قد يغادرون املدرسة‬ ‫ألنهم لم يعودوا يشعرون باألمان‪ ،‬مما قد يؤدي‬ ‫إلى تعطيل املدرس���ة من املعلمني وش���ل عملية‬ ‫التعلي���م فيه���ا‪ .‬وطالب اجله���ات األمنية اتخاذ‬ ‫كاف���ة اإلج���راءات القانوني���ة ومتابع���ة اجلناة‬ ‫وتوفي���ر اجل���و اآلمن للمدرس�ي�ن حت���ى يؤدون‬ ‫رسالتهم العلمية على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وطال���ب مدي���ر املدرس���ة العقالء م���ن أبناء‬ ‫املنطقة بأن يتحملوا مسؤوليتهم‪ ،‬نحو املدرسة‬ ‫كص���رح علمي يض���م كل أبن���اء املنطق���ة بدون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫من جهته أدان رئيس النقابة الوطنية للتعليم‬ ‫الع���ام ع���ادل الوهبان���ي‪ ،‬مث���ل ه���ذا التصرف‬ ‫وطال���ب اجله���ات األمنية حماي���ة املعلمني في‬ ‫املدرسة‪ ،‬وفي كل شبر من أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫واعتب���ر الوهبان���ي في تصري���ح لـ»األهالي»‬ ‫إن مثل هذا العمل هو «س���لوك مش�ي�ن يتنافى‬ ‫مع قيم اإلس�ل�ام وقيم اإلنس���انية بشكل عام‪..‬‬ ‫عم���ل كهذا ال يهدف إال إل���ى زعزعة األمن في‬ ‫س���احات التعلي���م الذي يج���ب أن تك���ون آمنة‪،‬‬ ‫وترويع الطالب والطالبات واملعلمني»‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫صح لسانك‬

‫جلسة شاعرية‬

‫�شيخ ال�ضمان‬

‫تنا�سيت يا هادي‬

‫سالم أبو حاتم ‪ -‬سمارة‬ ‫ك�����ن�����ا ن������ق������ول إن ه�����������ادي ص������م������ام األم���������ان‬ ‫وم�����������ن ي�����������وم ط������ل������ع م���������ا ش���������م ش�����ع�����ب�����ي ع����اف����ي����ه‬ ‫ك������ن������ا ن�������ق�������ول أن�����������ه م�����ح�����ن�����ك م��������ش ج����ب����ان‬ ‫وان�������������������ه ي������������راض������������ي ع����������ف����������اش واحل��������وث��������ي��������ه‬ ‫ك�������ن�������ا ن�����ح�����س�����ب�����ه ق����������ي����������ادي م����������ن زم����������ان‬ ‫ق����ل����ن����ا ي������وم������ا ل�����ب�����س ن�������ظ�������ارة س��������������وداء وك����وف����ي����ه‬ ‫ق��������ال��������وا ل�����وج�����ب�����ة ت����س����ل����م اخل��������زن��������ة م��ل��ان‬ ‫ق�����ل�����ن�����ا ل������ه������م خ�������ري�������ط وال��������ل��������ه إن�������ه�������ا ف����اض����ي����ه‬ ‫ق���ل���ن���ا أن����ت����و ال�����س�����رق وال�����س�����ر وامل����ك����ش����وف ب���ان‬ ‫دف�����اع�����ك�����م ي�������ا ط����ي����ب��ي�ن م�����ع�����ه ن�����ص�����ف امل����ي����زان����ي����ه‬ ‫ك�������م ج������ن������ود ي�������ا خ�����اي�����ن��ي��ن ال������ل������ه امل����س����ت����ع����ان‬ ‫ب������ت������أخ������ذوا م����ع����اش����ه����م ب����س����ج����ل واس�������م�������اء وه���م���ي���ه‬ ‫وك������������م س������������رق ب�������������ال�������������وزارة وال�������ب�������رمل�������ان‬ ‫واث������ن���ي��ن م�����ل�����ي�����ارات ت�����ه�����در ف������ي ك�����ش�����وف ال���ت���رب���ي���ه‬ ‫ح����ت����ى امل����س����اك��ي�ن ت����س����رق����وه����م ف�����ي ال���ض���م���ان‬ ‫ح�����������رام ع����ل����ي����ك����م ي�������ا اه���������ل ال��������ك��������روش ال�����داف�����ي�����ه‬ ‫ق����ل����ن����ا ل����ه����م آخ��������ر ك����ل���ام ي������ا أه��������ل احل����ص����ان‬ ‫وك��������������ل ف���������اس���������د ب������ان������ق������ع������ل������ه م�����������ن ك�����رس�����ي�����ه‬ ‫ع�����ب�����ر ال�����ص�����ن�����ادي�����ق ي���������وم ن����خ����ت����م ب����ال����ب����ي����ان‬ ‫ع��������ب��������ر ان���������ت���������خ���������اب���������ات ن��������زي��������ه��������ة ص������اف������ي������ة‬ ‫ه����������ذا ه��������و ال�����س�����ي�����د ب����س����ه����م����ه وال�����ك�����ن�����ان‬ ‫م�������ا ي����ق����ب����ل ال����ت����ح����ك����ي����م ب���������األث���������وار وال�����ف�����درال�����ي�����ه‬ ‫ه��������ذا ح����ف����ي����د ط������ه������ران ي������ا ش����ي����خ ال����ض����م����ان‬ ‫م�����ا ي���ق���ب���ل ال���ق���س���م���ة أو ال�����ط�����رح وح����ت����ى ال���ت���س���وي���ه‬ ‫أط����م����اع����ه����م ي�����ا ش����ي����خ أب���ي���ن ب����اي����ن م�����ن زم�����ان‬ ‫م�������ن ع�����ه�����د س�����ي�����د ال�����س�����ي�����د واإلم����������������ام وامل�����ه�����دي�����ه‬ ‫ي����ا ش���ي���خ ه�������ادي ال����وط����ن م���ح���ت���اج ألم�����ن وأم�����ان‬ ‫ه�������ذا ال�����ك��ل��ام ي�����ا ش����ي����خ م�����ا ي����ح����ت����اج ن����ق����ول����ه ث���ان���ي���ه‬ ‫<<<‬

‫أبو الغيث محمد حبيش ‪-‬الحديدة‬ ‫ال�����ص�����م�����ت واإله���������م���������ال ردك ف�������ي م����ص����اب‬ ‫ش�������ع�������ب وج�������ي�������ش�������ه ذل ف����������ي ع������ي������ن������ك وه����������ان‬ ‫خ����ن����ت ال����ث����ق����ة آس������ف������اه ح����س����ن ال�����ظ�����ن خ����اب‬ ‫ت�����ن�����اس�����ي�����ت ي���������ا ه��������������ادي وض�������ع�������ك ك������ي������ف ك������ان‬ ‫س������اوي������ت ف������ي ح�����ال�����ي ح������ض������ورك وال����غ����ي����اب‬ ‫ال دور ي��������ذك��������ر ل����������ك أم����������������ام ال�����ه�����ي�����ل�����م�����ان‬ ‫وال������ف������ض������ل ب�����ع�����د ال������ل������ه ي������رج������ع ل���ل���ش���ب���اب‬ ‫مل����������ا ان�������������ت ف�������ي�������ه اآلن ال���������ل���������ه امل�����س�����ت�����ع�����ان‬ ‫<<<‬

‫ع�صابة �ضد اليمن‬ ‫هيثم أبو ماجد اليافعي‬ ‫ع����ص����اب����ة ال������وي������ل ذي ك�����ان�����ت وس�������ط ص���ع���ده‬ ‫س������م������وم������ه������ا ت�����ن�����ت�����ش�����ر وه����������زه����������ز األرك�����������������ان‬ ‫خ����ط����ر ع����ل����ى ال����ع����اص����م����ة وال������ن������اس وال����ع����م����ده‬ ‫ع������ل������ى ك���������ل ال������ي������م������ن م���������ن ح������������وف ال ع������م������ران‬ ‫ه����������ذه ع�����ص�����اب�����ة خ�����ط�����ر وح�������������وش م�����رت�����ده‬ ‫اث�������ن�������ا ع������ش������ري������ة رواف�����������������ض ي�����ت�����ب�����ع�����وا إي�����������ران‬ ‫وزاد ط�������ب�������ل ل�������ه�������ا ع���������ف���������اش ب������ي������ده‬ ‫وأع������ط������اه������م امل�����������ال وش����ج����ع����ه����م ع�����ل�����ى ال�������ع�������دوان‬ ‫ش�������وف اخل�����ط�����ر ق������د وص�������ل ال إب وال�����س�����ده‬ ‫أي�������ض�������ا وع������ي�����ن ال�����ف�����ق�����ي�����ه ت������ع������ز م���������ع ردف������������ان‬ ‫أي�����ض�����ا وع����ي����ن����ه ع����ل����ى م����ي����ن����اء ع��������دن وح������ده‬ ‫م�������ن أج���������ل ي������س������رح ومي�����������رح ف�������ي ج�����ب�����ل ش���م���س���ان‬ ‫ال وال��������ل��������ه ال وال ب��������اك��������ون أن�����������ا ب����ع����ده‬ ‫م��������ا ب�������ع�������ده إال ال�����ن�����ك�����د وال���������وي���������ل وال�����ب�����ه�����ت�����ان‬ ‫ع����������������اد اخل����������ط����������ر ي�������ن�������ب�������ع م������������ن ج��������ده‬ ‫وي�����ن�����ش�����ف ال�����ن�����ي�����ل م��������ن ب�������ع�������ده وس����������د أس����������وان‬ ‫ال��������ك��������ل ج��������اه��������ز وم�������ت�������وح�������د وم�����ش�����ت�����ده‬ ‫ف������ي حل������ج وأب�����ي����ن وف��������ي ال����ب����ي����ض����اء وف��������ي ب���ي���ح���ان‬ ‫م��������ه��������دم امل�������س�������ج�������د ل����������ه م��������ائ��������ة ج�����ل�����ده‬ ‫وي���������ع���������دم���������وا ك����������ل م����������ن ي������ت������ب������ع ال�����ش�����ي�����ط�����ان‬ ‫<<<‬

‫�أمنيات و�أماين‬ ‫أبو طه ‪ -‬الرضمة‬ ‫وج���������ه ال�������وط�������ن وخ�������وف�������ه ت����ب����خ����ر واح������ت������رق‬ ‫ال ح�����د ج�������زم ي�����س�����رق وال دم ف�����ي ال������ش������ارع ي�����راق‬ ‫ب����األم����ن ن���ت���ف���رق وخ����ي����ره ق����د ط���ف���ح م���ل���ئ ال���ط���رق‬ ‫ال ف����ق����ر ج�����ا ي�����ط�����رق وال دول���������ة ف����ري����س����ة الخ�����ت�����راق‬ ‫ح���ت���ى ال���ق���ض���اء ورق وك���ف���ه ت���ص���اف���ح م����ا اف���ت���رق‬ ‫ال����ش����ع����ب ق���ل���ب���ه رق ف���اص���ب���ح���ن���ا ج����س����د ل�����م ال����ف����راق‬

‫اليمن‪ ..‬بلد ثروة‬ ‫تنق�صه الإرادة‬ ‫• بالل علي أحمد العاطفي‬ ‫اليمن بلد ميتلك من الثروات واخليرات اخلير‬ ‫الكثير‪ ،‬لكنه يفتقد إلى اإلرادات الوطنية سواء في‬ ‫موقع الرئاسة أو احلكومة أو اجليش‪ ،‬فمعظم من‬ ‫يتولون املناصب أصبحوا أدوات في أيدي أعداء‬ ‫الوطن والقوى املتصارعة واملتنافسة التي رأت في‬ ‫اليمن مرتعا خصبا للصراع وتصفية احلسابات‪<.‬‬

‫صورة للجيش‬ ‫اليمني في أبين‬ ‫مطروحة للشعراء‬ ‫للمجاراة وسيتم‬ ‫نشر المشاركات في‬ ‫العدد القادم‬

‫ب�شرى الأماين‬ ‫أبو لبيب السامعي‬ ‫ب�����ش�����رى األم�������ان�������ي ب����ن����ص����ر ق������د غ��������دا ف��ي��ن��ا‬ ‫مب����������خ����������رج����������ات احل�������������������������وار ح���������ل���������م آت������ي������ن������ا‬ ‫ص�����غ�����ن�����ا رؤاه ب������أي������دي������ن������ا وح����ك����م����ت����ن����ا‬ ‫من�������ض�������ي ب��������ع��������زم ل�����ن�����ن�����س�����ى ع�������ه�������د م����اض����ي����ن����ا‬ ‫ع�����ه�����د امل��������آس��������ي ع��������ق��������ودا ظ��������ل ي���ح���ك���م���ن���ا‬ ‫ن���������ظ���������ام ط���������������اغ ب���������ن���������ار احل���������ق���������د ي�����ك�����وي�����ن�����ا‬ ‫ب�����اخل�����وف وال������رع������ب واإلره��������������اب ق�����د ع��ش��ن��ا‬ ‫ع������ش������ن������ا ث�����ل�����اث�����������ون ع���������ام���������ا ف�����������ي م�����آس�����ي�����ن�����ا‬ ‫ب�����ئ�����س ال������ن������ظ������ام ن������ظ������ام اجل������ه������ل ع���ان���ي���ن���ا‬ ‫ن���������ظ���������ام ص������ن������ع������ا ب���������وي���������ل ال����������وي����������ل ي�����أت�����ي�����ن�����ا‬ ‫ال ي�������رجت�������ي ال�������ظ�������ال�������م ي�������وم�������ا ي����س����امل����ن����ا‬ ‫وس���������وط���������ه م���������ن ع���������������ذاب ال������ش������ع������ب ي����دم����ي����ن����ا‬ ‫أراد أع�������������داؤن�������������ا أع��������������������داء أم�����ت�����ن�����ا‬ ‫ت������ف������ك������ي������ك وح����������دت����������ن����������ا ح��������ل��������م أم������ان������ي������ن������ا‬ ‫م�������ع�������ارك ال�����ف�����ك�����ر ب��������األق����ل���ام ق�������د خ���ض���ن���ا‬ ‫وامل�����������رج�����������ف�����������ون ج������ح������ي������م ال�����������ن�����������ار واري���������ن���������ا‬ ‫مب������خ������رج������ات احل���������������وار ال��������ي��������وم أح�������رزن�������ا‬ ‫م����������ا ك�������ن�������ا ن������س������ع������ى إل���������ي���������ه ف����������ي ن�������وادي�������ن�������ا‬ ‫ح�����ق�����ن�����ت دم��������ان��������ا مب��������ا خ������ط������ت أي������ادي������ن������ا‬ ‫وب����������������������������ارك ن����������ص����������رن����������ا ك��������������ل احمل������ب������ي������ن������ا‬ ‫م��������ا ك����������ان ه����������ذا احل���������������وار ل����������وال ث����ورت����ن����ا‬ ‫ق�������������د أس�����������ف�����������ر ن���������������������وره ش���������م���������س جت�����ل�����ي�����ن�����ا‬ ‫ش�����م�����س احل��������������وار وم������ي������ض م�������ن ب����ي����ارق����ن����ا‬ ‫ك��������وم��������ي��������ض ب����������������رق ت�������ع�������ان�������ق�������ه رواب��������ي��������ن��������ا‬ ‫واخمل�����������رج�����������ات جت������ل������ت ش������م������س ك����وك����ب����ن����ا‬ ‫ف�������م�������ا جن����������ا م����������ن ل�������ظ�������اه�������ا وج��������������ه وال������ي������ن������ا‬ ‫وج������ه������ا أح�����������اط رغ������ي������ف ال�����ع�����ي�����ش ي���ق���ت���ل���ن���ا‬ ‫ج�������وع�������ا وب�������ط�������ش ال�������ن�������ظ�������ام ح������ك������م ط����اغ����ي����ن����ا‬ ‫ي�������ا م�������ن م����ك����ث����ت ع�������ق�������ودا ف����ي����ن����ا حت���ك���م���ن���ا‬ ‫م���������ا ك�����ف�����ك�����ف ال���������دم���������ع ي��������وم��������ا م���������ن م����آق����ي����ن����ا‬ ‫أض�������رم�������ت ن������������ارا رح�������اه�������ا ف�������ي م����ن����ازل����ن����ا‬ ‫ي�����������ا م���������ع���������ول ال�����������ه�����������دم ه���������دي���������ت ع������وال������ي������ن������ا‬ ‫أص����ب����ح����ت ب����ع����د اح����ت����س����اء ال������ك������اس ت���ع���زف���ن���ا‬ ‫ق��������ي��������ث��������ارة امل�����������������وت ب��������������اإلره��������������اب ت�����ش�����وي�����ن�����ا‬ ‫ع�����ش�����ت ث����ل���اث��������ون ع�������ام�������ا ف�����ي�����ن�����ا ت���ن���ه���ب���ن���ا‬ ‫ل������������م ت��������ب��������ق ح��������ت��������ى زك�������������������اة ل�����ل�����م�����س�����اك�����ي�����ن�����ا‬ ‫ب�������ع�������ت ألث�������ي�������وب�������ي�������ا ف������ي������ه������ا م�������زارع�������ن�������ا‬ ‫ل����������م ت�������ب�������ق ي��������وم��������ا ل�������ن�������ا خ��������ي��������را ي�����واس�����ي�����ن�����ا‬ ‫ن�������ف�������ط وغ����������������از وإي����������������������راد م����ح����اص����ل����ن����ا‬ ‫إن ل�����������م ت������ص������ل������ه ت�������ب�������اع�������ا غ�����������ل أي������دي������ن������ا‬ ‫ال�������ل�������ه م������ن������ك ب��������������ريء م���������ا ص�����ن�����ع�����ت ب���ن���ا‬ ‫ك����������م م����������ن ب�����������������ريء ق������ت������ل������ت م����������ن أه�����ال�����ي�����ن�����ا‬ ‫ال م������������اء ال ك�������ه�������رب�������اء ال ط�������ري�������ق ل���ن���ا‬ ‫وك�������ل�������ه�������ا ه�������ب�������ة ل�������ن�������ا ن�������ح�������ن امل�����س�����اك�����ي�����ن�����ا‬ ‫ال م�����ص�����ن�����ع ال وال م�����ش�����ف�����ى ب�����ن�����ي�����ت ل���ن���ا‬ ‫وج�����م�����ي�����ع�����ه�����ا ق���������د ب������ن������اه������ا ح��������م��������دي ب����ان����ي����ن����ا‬ ‫أس�����ت�����غ�����ف�����ر ال�������ل�������ه ي��������ا ش�����ع�����ب خ���ط���ي���ئ���ت���ن���ا‬ ‫ال زال م����������ن ق��������ب��������ره احل����������م����������دي ي�����ن�����ادي�����ن�����ا‬

‫ه��ذه الصورة طرح��ت أمام الش��عراء ف��ي العدد‬ ‫الماض��ي للمج��اراة ووصلتن��ا ال��ردود التالي��ة‪:‬‬ ‫إبراهيم طواف ‪ -‬يريم‪ -‬إب‬ ‫ع����ش����ري����ن راك��������ب ج����ال����س��ي�ن ف�������وق س����ق����ف ال����ب����اص‬ ‫وع�������ش�������ري�������ن م�����ت�����ع�����ل�����ق ع������ل������ى ال���������ب���������اب وال��������ف��������رمي‬ ‫وع����ش����ري����ن م������ن داخ���������ل أك�����ي�����د ه������م ف������ي ح������واص‬ ‫م��������ن أزم������������ة ال�������ب�������ت�������رول ق��������د ال��������ن��������اس ف��������ي ج���ح���ي���م‬ ‫ش�������وف ي������ا اب�������ن ه���������ادي ح�������ان وق�������ت ال���ق���ص���اص‬ ‫م�������ن�������ك ظ���������ه���������رت ال�����������ي�����������وم ب�������اف�������ع�������ال�������ك غ�������رمي‬ ‫أوب��������������ه ت������ظ������ن إن أن�����������ت ب�����ات�����ل�����ق�����ى م����ن����اص‬ ‫م�����������ن ث������������������ورة األح������������������������رار أو ت���������خ���������رج س����ل����ي����م‬ ‫وال�������ل�������ه م�������ا ن����خ����ش����ى امل��������داف��������ع وال�������رص�������اص‬ ‫إح��������ن��������ا ال���������ب���������واس���������ل ن�������س�������ل ق�������ح�������ط�������ان ال�������ك�������رمي‬ ‫ك������ن������ا ن�����ظ�����ن�����ك ي��������ا م�����ش�����ي�����ر ف������ي������ك اخل����ل���اص‬ ‫ج�����ي�����ن�����ا وس��������ي��������ف ال���������دي���������ن أض���������������رط م���������ن زع�����ي�����م‬ ‫<<<‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬ ‫ملّ�������������ا م�������ت�������ى ي����������ا ن�������������اس ن������ن������ه������ض ون�������ط�������ور‬ ‫ش���������وف���������وا اإلم������������������������ارات وال�������ب�������ح�������ري�������ن واألردن‬ ‫واح���������ن���������ا نُ������ط������ب������ل ون�����ت�����س�����ل�����ح ون�����ت�����ع�����ص�����ور‬ ‫ب�������ع�������د امل��������ش��������ائ��������خ وب��������ع��������د ال���������س���������اح���������ره واجل����������ن‬ ‫<<<‬ ‫محمود الجرموز ‪ -‬األبارة‪ -‬ريمة‬ ‫ش������وف������وا م�����ع�����ان�����اة وح������ال������ة ال����ش����ع����ب ال���ف���ق���ي���ر‬ ‫ي��������رك��������ب ع������ل������ى ال�������دع�������س�������ة س������ل������م واال ي���ط���ي���ر‬ ‫م����������ا خ�����ل�����ف�����ت�����ه ش�������ل�������ت إب�������ل�������ي�������س احل�����ق�����ي�����ر‬ ‫م�����������أس�����������اة ش�������ع�������ب وال�����������ل�����������ه أع���������ل���������م ب�����امل�����ص�����ي�����ر‬ ‫أي����������ن ال�������ع�������دال�������ة أي����������ن أص�������ح�������اب ال���ض���م���ي���ر‬ ‫ي����������رث����������و حل����������ال����������ة ش��������ع��������ب ك�����������م ذاق امل��������ري��������ر‬ ‫ف���������ي ث���������������ورة ف�������ب�������راي�������ر اس�����ت�����ب�����ش�����ر ب���خ���ي���ر‬ ‫ل������ك������ن أس������������ف م���������ا زاد ع������رف������ن������ا أي������������ش ي���ص���ي���ر‬ ‫<<<‬ ‫لطف راوح الحمادي‬ ‫امل��������رك��������ب��������ات ت�������زاح�������م�������ت وال�������ش�������ع�������ب ذاق‬ ‫وال����������ك����������ل ي��������ج��������ري م�������س�������رع�������ا ي������ب������غ������ي ال������ل������ح������اق‬ ‫وال����������ن����������ف����������ط مت ت������ق������س������ي������م������ه م�������رت���ي���ن‬ ‫م����������������رة م������������ع ال��������ش��������ل��������ة وأخ������������������������رى ل�������ل�������رف�������اق‬ ‫وال ل������������وم ل������ل������س������ائ������ق ف���������ي ه������������ذا ال������ع������دد‬ ‫م�����������ا دام وال����������ش����������اه����������د ح������ك������وم������ت������ن������ا وف�����������اق‬ ‫ح��������ت��������ى امل����������������������رور إذا رآه م�����س�����رع�����ا‬ ‫أش�������ف�������ق ع�����ل�����ي�����ه م��������ؤش��������را ه���������������دِّي ال�����س�����ب�����اق‬ ‫<<<‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫ك��������م ب������اي������ش������ل ال��������ب��������اص م��������ن خ������ل������ق ون��������اس‬ ‫ي���������ا خ������ال������ق������ي األزم���������������������ات ال ُج���������زّي���������ت���������وا خ���ي���ر‬ ‫إذا وق������������ع ح��������������ادث ك���������م ب�����اي�����ط�����ي�����ح راس‬ ‫وي�������������ن احل��������ك��������وم��������ة وش ف������ع������ل������ت������وا ي����������ا م����ش����ي����ر‬ ‫ال������ش������ع������ب ف���������ي ك��������رب��������ة أن�������ف�������اس�������ه ح�����ب�����اس‬ ‫م��������خ��������ن��������وق ب��������������األزم��������������ة ف������������ي س��������ج��������ن ك����ب����ي����ر‬ ‫أي����������ش رد ف����ع����ل����ك ق����������وم ح����������دد ل��������ك ق����ي����اس‬ ‫م���������ا ف������������رق ب����ي����ن امل������ق������اي������ي������س األول واألخ��������ي��������ر‬

‫مقرتح لوجه الوطن‪ ..‬مزرعة �أثوار حملية‬ ‫• زيد العردة‬ ‫ال بد من إنشاء صندوق يعتني بالتربية احليوانية لغرض تربية الثيران التي تقدمها الرئاسة‬ ‫للجماعات املسلحة‪ ،‬لكي يكونوا جاهزين عند الطلب واحلاجة ومبواصفات جيدة وصناعة محلية‪<..‬‬

‫�إىل وزير‬ ‫الأ�شغال‪..‬‬

‫• علي الوصابي‬ ‫ف���ي وص���اب‪ ،‬هناك مش���روع‬ ‫مرصوص وجاهز للسفلتة واآلن‬ ‫دخل موس���م األمطار وس���يهدم‬ ‫ويج���رف كل م���ا أنف���ق عليه من‬

‫ماليني وعمال املش���روع يداوموا‬ ‫بالقط���ع التابع���ة للمش���روع مع‬ ‫املواطنني إلى جيوبهم اخلاصة‪،‬‬ ‫فه���ل هن���اك ضب���ط له���ؤالء‬ ‫العابثني؟<‬

‫�إىل حمافظ رمية‬ ‫• عبداهلل السلفي‪:‬‬ ‫عزل���ة كحل���ة مديري���ة الس���لفية م���ن‬ ‫رمية‪ ،‬بدون طري���ق وبال أي مرفق صحي‬ ‫ومدارس بال مدرسني‪ ،‬املهم عليكم جتهيز‬ ‫خ���ط إس���فلتي ملف���وف حت���ى إذا جاءت‬ ‫االنتخاب���ات تعالوا افرش���وه لكي نعطيكم‬ ‫أصواتنا سيادة احلصان‪<.‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/7‬املوافق ‪2014/5/7‬‬

‫�إرهاب القاعدة و�إرهاب احلوثي‬ ‫• لطف راوح الحمادي‬ ‫القاع���دة تقتل األبري���اء واجليش واملدنيني‬ ‫وجماع���ة احلوث���ي تقت���ل األبري���اء واجلي���ش‬ ‫واملدنيني وتفجر املنازل واملدارس‪.‬‬ ‫فكيف جتلت لديكم الوطنية في أبني وشبوة‬ ‫ف���ي حني غاب���ت متاما ف���ي عم���ران وصعدة‬ ‫وأصبحتم محايدين؟‬

‫• أبو نصار القحوي‬ ‫إره���اب القاعدة وقتلها للجي���ش واملدنيني‬ ‫مثله مث���ل إرهاب احلوثي ح�ي�ن تقتل املواطن‬ ‫واجلندي‪ ،‬فكيف صرمت أسود وطنية في أبني‬ ‫وش���بوة في حني بقيت���م في عم���ران وصنعاء‬ ‫نعامة محايدة!؟<‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫مختصرات‪ ..‬ردود‪ ..‬تعقيبات‬ ‫ األخ عبده الضحياني‪،‬‬‫مشاركتك نشرت في عدد‬ ‫سابق وننتظر املزيد‪.‬‬ ‫ األخ محم���د الزي���ن‬‫ناج���ي‪ ،‬رس���التك وصلت‬ ‫مقطعة‪.‬‬ ‫ األخ أبو الغيث محمد‬‫حبيش‪ ،‬وصلت قصيدتك‪،‬‬

‫ننتظ���ر من���ك اجلديد مع‬ ‫االختصار‪.‬‬ ‫ األخ س���مير حس���ن‪،‬‬‫وصل سؤالك واجلواب ما‬ ‫يحدث في عمران وشبام‬ ‫وحدث في دماج وغيرها‪.‬‬ ‫ وصلت رس���الة شكر‬‫لصحيف���ة «األهال���ي»‬

‫وموق���ع «األهال���ي ن���ت»‬ ‫وخدمة «األهالي موبايل»‬ ‫ولكن مع األس���ف صاحب‬ ‫الرسالة لم يذكر اسمه‪.‬‬ ‫ األخ س���لمى دش���ل‬‫يق���ول‪ :‬احلمير عادت إلى‬ ‫أس���عارها األولى القدمية‬ ‫في عهد اإلمام‪<.‬‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫البي�ض والعطا�س رف�ضوا �إدراجه فـي ك�شوفات املنازل املقدمة من ليبيا‪..‬‬

‫• محمد عبداهلل دومان‪ -‬إب‬ ‫تتحدث وس���ائل اع�ل�ام الثورة‬ ‫املضادة عن خالفات بني الرئيس‬ ‫هادي واللواء علي محسن صالح‪،‬‬ ‫مستش���ار رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫لش���ئون الدف���اع واألم���ن‪ ،‬وف���ي‬ ‫الواق���ع ال تب���دو أي���ة مؤش���رات‬ ‫لوجود خالفات‪.‬‬ ‫م���ا ال يعرف���ه البع���ض أن علي‬ ‫محس���ن ه���و م���ن من���ح العمي���د‬

‫بع�ض �أ�سرار عالقة امل�شري هادي واللواء حم�سن‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‪ ،‬منزال‬ ‫بصنع���اء بعد الوحدة املباركة بعد‬ ‫رف���ض البي���ض والعط���اس من���ح‬ ‫ه���ادي واحد من املن���ازل املقدمة‬ ‫من ليبيا آنذاك‪ .‬حيث قام س���الم‬ ‫البي���ض والعطاس بحذف اس���م‬ ‫هادي من كشوفات األسماء التي‬ ‫منح���ت مباني ومن���ازل بصنعاء‪،‬‬ ‫بحج���ة أنه من زم���رة علي ناصر‬

‫الرئي�س يوجه اجلنود‪ ..‬ال تتغدوا دفره‬ ‫وجه الرئيس ه���ادي اجلنود بعدم تناول‬ ‫الوجب���ات بش���كل جماعي «دف���ره» لتفادي‬ ‫أي أعمال إجرامية تس���تهدفهم في النقاط‬ ‫واملواقع‪.‬‬

‫وقال إن عليه���م أن يعملوا اثنني صحون‬ ‫م���ش صح���ن واحد‪ ،‬صح���ن للن���ص األول‬ ‫وصحن للثاني‪<.‬‬

‫ح�ص�ص النفط تخنق ال�شعب من عند بحاح �إىل عند عبادي‪..‬‬

‫�إذا احتجتم برتول �صيحوا لنا‬ ‫من�سك �سرة ونعبي لكم‬ ‫• غفران عبداإلله الحرازي‬ ‫املتنف���ذون ف���ي ش���ركة‬ ‫النف���ط أو م�ل�اك احملطات‬ ‫الذين يتالعبون باحلصص‬ ‫املصروف���ة وإخفائها لبيعها‬ ‫للمضطري���ن بأثم���ان تصل‬ ‫الدبة الـ‪ 20‬لتر إلى عش���رة‬ ‫آالف ريال‪ ،‬ه���ؤالء يقومون‬ ‫بش���نق الش���عب‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخلية والدفاع ستراقب‬ ‫وس���تعاقب‪ ،‬قاتلكم الله من‬ ‫عند بحاح إلى عند عبادي‪.‬‬

‫• صادق العديني‬ ‫أزمة املش���تقات النفطية‬ ‫بدأت بأزمة داخل العاصمة‬ ‫ومن ثم إلى كل احملافظات‪،‬‬ ‫ونري���د أن نطمئ���ن عل���ى‬ ‫الرئي���س هادي وحاش���يته‪،‬‬ ‫البت���رول مقط���وع عندك���م‪،‬‬ ‫وف���ي زحم���ة ف���ي حقك���م‬ ‫املوك���ب؟‪ ،‬وإذا احتج���ت‬ ‫بت���رول صي���ح لن���ا واحن���ا‬ ‫مس���تعدين منس���ك س���رة‬ ‫ونعبي لكم بالدبات‪<.‬‬

‫�إىل وزير النفط‪..‬‬

‫ال�شعب‬ ‫يريد ك�شف‬ ‫احلقائق‬

‫• خالد مرعي ‪-‬إب‬ ‫بعدما جئت م���رة أخرى لوزارة النفط وس���ارت أزمة خانقة‬ ‫تذكرن���ا بنجاح���ك املبهر ي���وم وقعت على صفقة الغاز املس���ال‬ ‫بأس���عار سارق أما ما تفعله اآلن أنك تريد أن تقنع الشعب بأن‬ ‫الث���ورة كان���ت خط���أ وأن التغيير كان كذل���ك خصوصا في ظل‬ ‫حكومة عاجزة متاما عن توفير املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫ولك���ن تذكر أن صال���ح لعب ‪ 33‬عاما والش���عب صابر ولكن‬ ‫بضربة واحدة من الشعب جعلته رئيس سابق ومخلوع‪<.‬‬

‫جامعات‪� ..‬أ�سواق للقات!!‬ ‫• محمد علي طاهر‬ ‫جامعات وقاعات دراس���ية ويدخل���ون الطالب مخزنني‪،‬‬ ‫وكأن هذه اجلامعات فروع ألس���واق بيع القات أو لصاالت‬ ‫أع���راس‪ ،‬فه���ل ه���ذه اجلامع���ات تس���تحق أن تك���ون أهال‬ ‫لصناعة طالب ممك���ن يصنعوا ش���يئا ألوطانهم‪ ،‬ومكاتب‬ ‫اجلامعات في محافظة حجة منوذجا لهذه الصاالت‪<.‬‬

‫• ناجي الشرعبي‬ ‫مصادر رسمية حتدثت‬ ‫عن ضبط معدات‬ ‫متطورة لتصنيع مدافع‬ ‫الهاون ومعدات حربية‬ ‫أخرى‪ ،‬وكما أن هادي‬ ‫اطلع على هذه املعدات‪،‬‬ ‫وإن هذه املعدات ضبطت‬ ‫في اجلوف وفي طريقها‬ ‫إلى صعدة‪.‬‬ ‫ننتظر من الرئيس‬ ‫واحلكومة املساءلة‬ ‫ومعاقبة الذين استقدموا‬ ‫هذه املعدات‪<.‬‬

‫جنون يدمر‬ ‫الوطن‬ ‫• فاروق غيالن الكحلي‬ ‫يدمرون الوطن بحقدهم‬ ‫وإجرامهم باسم الساللة‬ ‫والعنصرية والتمييز وأعمال‬ ‫الغدر والقتل واملوت‪ ،‬إنه‬ ‫اجلنون الذي به يدمرون‬ ‫وطنهم ويقتلون إخوانهم بال‬ ‫ذنب وعلى كل هؤالء أن يتقوا‬ ‫الله‪<.‬‬

‫محم���د ال���ذي اش���ترط البي���ض‬ ‫مغادرته البالد وكان هادي واحدا‬ ‫م���ن الضباط العس���كريني الذين‬ ‫ف���روا إلى صنعاء م���ع علي ناصر‬ ‫إبان أحداث يناير ‪86‬م‪.‬‬ ‫حيث أرسل اللواء محسن يومها‬ ‫معدات ومهندس�ي�ن إلى الس���تني‬ ‫الغربي بصنعاء لبناء املنزل الذي‬ ‫يسكن فيه هادي إلى اليوم‪<.‬‬

‫هادي رئي�سا ونائبا‬ ‫• عبداللطيف المري‬ ‫ه���ادي كان نائبا وصار بفضل الثورة رئيس���ا ونائبا في ذات‬ ‫الوقت‪ .‬نائب لعلي صالح رئيس حزب املؤمتر الش���عبي‪ ،‬ونائب‬ ‫لرئيس اجلمهورية باعتبار أن املنصب شاغرا بعد هادي!!‪<.‬‬

‫وعد‪ ..‬وواقع‬ ‫• أبو خطاب‪:‬‬ ‫الوعود‪ :‬كهرباء ‪ +‬ماء ‪ +‬طريق = انتخابات مؤمتر‬ ‫الواق���ع اآلن‪ :‬قت���ل ‪ +‬اغتي���ال ‪ +‬نه���ب ‪ +‬اختط���اف = زعيم‬ ‫املؤمتر<‬

‫الإ�صالح لي�س ع�صابة‬ ‫• محمد الكناني‬ ‫اإلص�ل�اح ح���زب سياس���ي مدن���ي عريق له‬ ‫برامج���ه‪ ،‬وهدف���ه وبرنامج���ه خدم���ة الش���عب‬ ‫اليمن���ي فالذين يقارنون بني اإلصالح املدرس���ة‬ ‫واجلامعة واألستاذية في األحداث النبيلة وبني‬ ‫عصابة مس���لحة وأه���داف غامضة وش���عارات‬ ‫لقتل اليمنيني وتدمير وهدم ونسف املدارس‪<.‬‬

‫�إىل الإ�صالح‪� ..‬إياكم‬ ‫�أن ت��ك��ون��وا ك��رت‬ ‫• فهد الخليدي‬ ‫إياكم أن يستخدمكم‬ ‫هادي مرة أخرى كما قال‬ ‫عفاش من قبل «كرت»‬ ‫فال يلدغ املؤمن من جحر‬ ‫مرتني‪<.‬‬

‫�إىل مفو�ضية‬ ‫النازحني‪..‬‬

‫• يحيى القاضي‪:‬‬ ‫لي أكثر من أربع سنوات‬ ‫مهجر ونازح ومنهوب‪ ،‬واآلن‬ ‫أسكن حرض‪ ،‬وحني ذهبت إلى‬ ‫املفوضية لتسجيلي رفضوا‪،‬‬ ‫ملاذا؟ وما هي املعايير؟<‬

‫الرئي�س‬ ‫يك�شف‬ ‫حقيقته‬ ‫• منير محروس‬ ‫وأخيرا أخرج هادي‬ ‫ما كان يبطنه ويخفيه‬ ‫ليصف ثورات الربيع‬ ‫العربي بأنها فوضى كما‬ ‫ذكر في برقية التهنئة‬ ‫للمعاق بوتفليقة‪.‬‬ ‫هذه التعزية أظهرت‬ ‫هادي على حقيقته‬ ‫التي يخفيها وراء‬ ‫بعض املصطلحات في‬ ‫خطاباته ملغازلة شباب‬ ‫الثورة‪<.‬‬

‫يحكمونا قائمني‪ ،‬فقاعدين‪ ،‬فعلى‬ ‫جنب‪ ،‬وبالإمياء والإ�شارة!!‬

‫• ناجي الشرعبي‬ ‫ح�ي�ن ظه���ر بوتفليق���ة بتل���ك‬ ‫احلالة قعيد ومعاق على الكرسي‬ ‫املتح���رك ه���ي قص���ة ورائه���ا‬ ‫جنراالت اجلي���ش‪ ،‬وذلك القعيد‬ ‫واملعاق عب���ارة عن ديكور وغطاء‬ ‫حلكم العسكر في اجلزائر‪ ،‬وهم‬ ‫بتلك احلالة يعطوا صورة س���يئة‬

‫�إىل الرئي�س هادي‬ ‫• عبدالحليم ‪-‬صنعاء‬ ‫لم ال تخرج وتقول للشعب أن الذي‬ ‫يحدث كذا وكذا وتقول أيش اخملفي‬ ‫وماذا يحدث لهذا الشعب من تآمر؟ بدل‬ ‫االكتفاء بالتهديد بفتح امللفات‪.‬‬

‫�إىل مكتب الرتبية‬ ‫بتعز‪..‬‬ ‫• صهيب الجمل‪:‬‬ ‫مدرسة الفوز بالدعيسة‪ ،‬بدون‬ ‫أي أثاث‪ ،‬املناهج ناقصة‪ ،‬املدرسني‬ ‫اثنني‪ ،‬املدير لم يسمى واملدرسني‬ ‫لم يتكاثروا‪ ،‬نأمل العمل على إلزام‬ ‫املسئولني على املركز التعليمي‬ ‫االهتمام بهذه املدرسة‪<.‬‬

‫ع���ن العالم العربي أنهم ش���عوب‬ ‫عاج���زة ل���م جت���د س���وى املعاق‬ ‫على كرس���يه لكي تنتخبه رئيسا‬ ‫للب�ل�اد‪ ،‬فحكام الع���رب يحكموا‬ ‫قائمني‪ ،‬فقاعدي���ن‪ ،‬فعلى جنب‪،‬‬ ‫وأخي���را باإلمياء واإلش���ارة‪ ،‬أهم‬ ‫شيء الكرسي ال يسقط!!‪<.‬‬

‫• عبده النحوي‪:‬‬ ‫هل سيستجيب الرئيس واحلكومة‬ ‫ملطالب جماعة مسلحة احملافظ دماج‬ ‫والعميد القشيبي!؟‬ ‫• عمر المريسي الكنمي‪:‬‬ ‫فقط حملة واصطفاف شعبي ملواجهة‬ ‫اإلرهاب وإرضاء األمريكان والغرب<‬

‫غرباء والجئون فـي‬ ‫بيوتهم وقراهم!‬ ‫• أبو أدهم السامري‬ ‫جماعات مسلحة تقتحم القرى وحتتلها وحتول‬ ‫أبنائها إلى غرباء يدخلون بعد التفتيش ويخرجوا‬ ‫بعد التفتيش املهم‪ ،‬وال كأننا جايني من كابل ورجع‬ ‫صاحب البيت والقرية غريب والغازي هو صاحب‬ ‫البلدة واحلق له في إدارة شئون أهلها!!‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪344‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 7‬رجب ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 7‬مايو ‪2014‬‬

‫«كوافري» خطابات الرئي�س‬

‫جنوح �إحدى طائرات اخلطوط اجلوية اليمنية‬ ‫فـي مطار �أ�سمره ب�أرترييا اجلمعة املا�ضية‬

‫�سب�أفون تعلن الفائز بجائزة �سيارة ‪BMW‬‬ ‫أعلنت ش���ركة س���بأفون للهاتف النقال‬ ‫اجلائ���زة الكب���رى لكرت املفاج���آت الثاني‬ ‫س���يارة (‪ )BMW X3‬الت���ي كان���ت م���ن‬ ‫نصي���ب الفائز محمد ه���زاع قايد عقالن‪،‬‬ ‫وكذلك ثالث س���بائك ذهب عبر الس���حب‬ ‫املباشر ضمن السحب الذي قامت الشركة‬ ‫بتدشينه مطلع العام احلالي‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال احلفل ال���ذي نظمته الش���ركة‬ ‫في العاصم���ة صنعاء بحض���ور مدير عام‬ ‫أول اس���تراتيجية وتط���ور األعمال محمد‬ ‫الشامي‪ ،‬ومدير التواصل التسويقي محمد‬ ‫العب���ادي‪ ،‬وحض���ور ممي���ز م���ن الضيوف‬ ‫وعدد من الصحفيني واإلعالميني ومدراء‬

‫أجمل التهاني وأطيب‬ ‫التبريكات للشابين‬

‫حسان ومعاذ‬

‫أحمد صالح محسن الجدري‬

‫مبنا�سبة الزفاف‬ ‫فألف مبروك‬

‫املهنئ‪ :‬عبدالغني ال�سلطان‬

‫موظفي الشركة‪.‬‬ ‫وق���ال الش���امي‪ :‬نح���ن س���عداء ج���دا‬ ‫ملشاركتنا في هذا احلفل املميز الذي قمنا‬ ‫خالله بالس���حب أمام اجلميع‪ .‬مضيفا أنه‬ ‫بإمكان كل املشتركني االشتراك والفوز من‬ ‫خالل تعبئة كرت إكسترا ‪ 80‬وحدة‪<.‬‬

‫يُعي���د «املقص» اإلعالم���ي التابع للرئيس‬ ‫ه���ادي واحمليط�ي�ن ب���ه جترب���ة التدخل في‬ ‫خطاب���ات الرئي���س وإخضاع���ه لعملي���ات‬ ‫اس���تئصال وبت���ر وزراع���ة وتعدي���ل وحذف‬ ‫وإضاف���ة‪ ،‬بصورة غير مهني���ة تخرج خطاب‬ ‫غير متناس���ق ومقط���ع الس���ياقات واألفكار‬ ‫والعبارات‪.‬‬ ‫يعتق���د «املتطببون» أنهم أذكي���اء أكثر من‬ ‫الرئيس وأكثر من���ه دراية وحصافة‪ ،‬وأعطوا‬ ‫ألنفس���هم احلق في حتديد م���ا على الرئيس‬ ‫قوله وما ال ينفع نش���ره وقصقصة خطاباته‬ ‫وح���ذف م���اال يروق له���م وإضافة م���ا يوافق‬ ‫هواهم وهوياتهم ويخدم أجنداتهم اخلاصة‪.‬‬ ‫هذه التدخالت املؤسفة تتعدى على «قداسة»‬ ‫خطابات الرئيس وتس���يء لشخصه ومنصبه‬ ‫وتنقل إلى الش���عب وال���رأي العام كالما على‬ ‫غي���ر حقيقته‪ ،‬فه���و إما ناقص���ا أو أنه يقول‬ ‫الرئي���س م���ا ل���م يقله ويحج���ب م���ا أراد أن‬ ‫يقوله‪ ،‬يتم نقل رس���ائل ناقص���ة يتم حتميلها‬ ‫ما ال حتتمل‪.‬‬ ‫ف���ي حلظ���ات معين���ة يتخ���ذ الرئي���س‪،‬‬ ‫وه���و صاحب الق���رار األول واألخي���ر‪ ،‬قرارا‬ ‫بالظهور على الشاش���ات الفضائية خملاطبة‬ ‫الش���عب وتوضي���ح مواق���ف وقضاي���ا وبعث‬ ‫رس���ائل للعالم الداخل���ي واخلارجي بصفته‬ ‫«رئي���س اجلمهورية اليمنية» ح���ول كثير من‬ ‫القضايا الش���ائكة‪ ،‬ويق���ول كالما مركزا بعد‬ ‫دراسة ومش���اورات مكثفة‪ ،‬يكون من املسيء‬ ‫ف���رض الوصاية على الرئي���س وادعاء الفهم‬ ‫أكث���ر منه ونقل خطابات مش���وهة واحليلولة‬ ‫بين���ه والرأي الع���ام‪ .‬الناس ينتظرون س���ماع‬ ‫كالم الرئيس «بغباره» وكما أراد هو أن يكون‬ ‫ال كما يريد «األذكياء» أن يكون‪.‬‬ ‫ال حتتاج خطابات الرئيس إلى «قسطرة»‪،‬‬ ‫وم���ن غي���ر األخ�ل�اق إخضاعه���ا لـ»كوافير»‬ ‫وتشويهها بأدوات جتميل أو استئصال بعض‬ ‫أعضاءه���ا واس���تبدال أخ���رى‪ ،‬فاخلطابات‬

‫�أح���������م���������د ����ش���ب���ح‬ ‫الرئاس���ية له���ا حرمته���ا وال يج���وز التع���دي‬ ‫عليه���ا‪ .‬الناس لهم احلق في س���ماع ما يقول‬ ‫الرئي���س بال ق���ص وب�ل�ا لص���ق وأن يقرأوا‬ ‫خطابات���ه ولغته اجلس���دية‪ ،‬بالش التحريف‬ ‫والتزييف‪.‬‬ ‫ممارس���ات الوصاي���ة عل���ى اخلطاب���ات‬ ‫تشجع الرئيس على عدم االهتمام بخطاباته‬ ‫والركون إلى «العمليات التجميلية» في تسوية‬ ‫أي ن���زوات أو أخطاء‪ ،‬هي أيضا تفتح اجملال‬ ‫أم���ام اإلجته���ادات الش���خصية وتفتح الباب‬ ‫أم���ام توظيف اخلطاب وتوجيهها «عكس���يا»‬ ‫عل���ى غي���ر م���ا أراد الرئيس‪ .‬هذا الس���لوك‬ ‫يش���وش ويشوه احلقائق ومينع حق احلصول‬ ‫على املعلومة‪ ،‬هذا «اخلطأ» يؤسس ألخطاء‬ ‫متالحقة من قبل احملللني والباحثني ومراكز‬ ‫الدراسات والبحوث والرصد واملتابعة‪.‬‬ ‫وق���ع الرئيس ف���ي غير مرة ف���ي «احلرج»‬ ‫والنق���د‪ ،‬وتلق���ى مواق���ف سياس���ية مختلفة‬ ‫بني���ت عل���ى تل���ك التدخ�ل�ات واالجتهادات‬ ‫ف���ي خطابات���ه التي يعتم���د عليه���ا احملللون‬ ‫واملهتم���ون وتس���تند له���ا مراك���ز األبح���اث‬ ‫وتُبني على مضامينها مواقف القوى احمللية‬ ‫واألجنبية‪ ،‬ينبغي بالتال���ي أن تُنقل اخلطاب‬ ‫«كما ورد»‪.‬‬

‫احتكار يربر التدخل‬

‫يفترض أن يتم الس���ماح لوس���ائل االعالم‬ ‫بحضور وتغطية خطابات الرئيس‪ ،‬ويفترض‬ ‫أيضا أن يت���م نقلها «مباش���ر»‪ ،‬احتكار البث‬ ‫للفضائي���ات احلكومي���ة ينم عن «س���وء نية»‬ ‫للتدخ���ل ف���ي اخلطاب���ات‪ ،‬املس���تغرب أن‬

‫املش���اهد يتلق���ى اخلط���اب الواح���د بنس���خ‬ ‫مختلف���ة بعضها ُمقلّ���دة مقطع���ة األوصال‪،‬‬ ‫تبث الفضائي���ة اليمنية خطاب الرئيس على‬ ‫اله���واء لتعيد بث خطاب مختلف‪ ،‬وتس���تقبل‬ ‫القن���وات األخ���رى نس���خ مختلف���ة م���ن ذات‬ ‫اخلط���اب بعد «تعزي���ره»‪ ،‬تنق���ل الفضائيات‬ ‫العاملية ملش���اهديها خطابات مشوهة ال جتد‬ ‫فيه���ا ما قد جتده ف���ي غيرها ليفت���ح الباب‬ ‫أمام الش���كوك ف���ي تلك اخلطاب���ات‪ ،‬تلتقط‬ ‫بعض س���يرفرات الرصد نسخ من «النسخة‬ ‫األصلية» ويجري تداول خليط من النسخ في‬ ‫وسائل االعالم ومواقع الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫وص���ل االس���تهتار ح���د قط���ع الفضائي���ة‬ ‫اليمني���ة ب���ث مقاطع من خطاب���ه األخير‪ ،‬لم‬ ‫تقتص���ر تل���ك الفضيح���ة عل���ى التقليل من‬ ‫حج���م احلضور وحتجي���م تغطي���ة اللقطات‬ ‫التصويرية‪.‬‬ ‫>>‬ ‫رد الرئي���س ف���ي خطاب���ه املرجت���ل بنبرة‬ ‫حادة على منتقديه حتويل مكتبه إلى مطبعة‬ ‫برقيات تعازي ومواس���اه ألسر ضحايا عنف‬ ‫«قوى الش���ر» من اجلي���ش واألمن الذين قال‬ ‫إن نعوشهم تذهب كل يوم بالعشرات‪.‬‬ ‫نحترم إنس���انية ومش���اعر الرئيس الذي‬ ‫قال إنه يعلم كل ش���يء‪ ،‬لكن م���ا ال يعلمه أنه‬ ‫املس���ئول األول واألخير ع���ن وضع حد لتلك‬ ‫اجلرائم املستمرة‪ ،‬وأن أسر الشهداء األبرياء‬ ‫تنتظ���ر على أح���ر من اجلمر أن ت���رى القتلة‬ ‫خلف القضبان وأن تسمع حقائق من اللجان‪،‬‬ ‫وتنتظر أن يتم القصاص من اجلناة‪.‬‬ ‫نضع أيدين���ا على قلوبنا جزع���ا من مغبة‬ ‫حدي���ث س���يادته ع���ن الصحفي�ي�ن كأغبياء‬ ‫وبلداء أمام رجال األمن والش���رطة‪ ،‬نخش���ى‬ ‫أن يتعاملوا مع قول���ه على أنه ضوءا أخضرا‬ ‫الس���تهداف رؤوس أبن���اء صاحب���ة اجلاللة‪،‬‬ ‫كما لو أنهم «جناة»‪<.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.