صحيفة الأهالي العدد 345

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪345‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫ال��ث�لاث��اء ‪ 14‬رج��ب ‪1435‬‬ ‫الموافق ‪ 14‬مايو ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫الإ�صالح يبلغ احلكومة رف�ضه القاطع فر�ض جرعة �سعرية‬

‫امل�شرتكيهاجم«�سرطان»املا�ضيويغازل«�أحرارامل�ؤمتر»‬

‫امل�ؤمتر يتهم امل�ش�ترك بالعبث باملال العام ويتوعد مبحا�س��بته‬ ‫كتلة الربكاني تعود لعهد األغلبية والشائف يتربع بقفل للمجلس‬

‫«�شقاق» يهدد «الوفاق»‬

‫�أوامر بالتحقيق مع عبدامللك‪� ،‬أبو علي‪ ،‬هربه و ‪ 11‬من قيادات اجلماعة‬

‫النيابة توجه بالتحقيق مع الحوثي‬ ‫�ضبط قهري لنجل �شيخ اجلعا�شن‬

‫جالل هادي يسعى للرمي بـ«صخر» والرئاسة تدرس تعيني ‪ 44‬وكيال يف املحافظات‬ ‫م�ست�شارو الرئي�س‬

‫حــا�شــد‬ ‫ت�����ض��م��د اجل�����راح‬

‫�سنارة‬

‫ناطق اجلي�ش خارج اجلاهزية‬ ‫ ‬

‫يا �أ�صحاب الزنداين‪:‬‬

‫ع�صادة‬ ‫ما حد ي�ؤاذي ّ‬ ‫يا �ألفت الدبعي‪:‬‬

‫زاد املاء على الدقيق‬

‫ال ي�ست�شارون‬

‫باسندوه يواري‬ ‫سوءة باجمال‬

‫ال���ع���ق���ول‬

‫�إبداعيتجاوز‬ ‫احل���������دود‬

‫حل�������������ج‬

‫مب�صرون ليال‬ ‫عميـان نهارا‬


‫‪345‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرئا�سة ت�ستعد لتعيني ‪ 44‬وكيال فـي املحافظات ناطق اجلي�ش خارج اجلاهزية‬ ‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫علمت «األهالي» من مصادر رئاسية أن الرئيس هادي يستعد إلصدار قرارات رئاسية لتعيني ‪ 44‬وكيال‬ ‫في مختلف احملافظات بواقع قرارين لكل محافظة‪ ،‬أحدها للشباب وآخر للمرأة‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر أن هذه القرارات تأتي بعد التوجيهات التي أصدرها هادي في مارس املاضي باعتماد‬ ‫وكيل للمرأة ووكيل للشباب في كل محافظة‪.‬‬ ‫وكانت «األهالي» نشرت في وقت سابق إحصائية عدد الوكالء في احملافظات وصلت حتى شهر مارس‬ ‫املاضي ‪ 232‬وكيل‪<.‬‬

‫�أخبـــار‬

‫يواصل الناطق الرس���مي باس���م القوات املسلحة واألمن العقيد سعيد محمد سيف الفقيه‪،‬‬ ‫غيابة عن املشهد منذ تعيينه أواخر يناير املاضي رغم األحداث األمنية التي تشهدها البالد‪.‬‬ ‫وأثار هذا الغياب حالة من االس���تغراب والتساؤل بني أوساط اجملتمع خاصة في مثل هذه‬ ‫املرحلة التي كان من املفترض أن يكون الناطق مصدرا موثوقا لتقدمي املعلومات الرسمية‪ ،‬بدال‬ ‫من اللجوء إلى تصريحات ما يسمى مصدر مسئول أو مصادر عسكرية وأمنية مجهولة‪.‬‬ ‫وكان الوسط اإلعالمي قد رحب بقرار الرئيس هادي بتعيني ناطق رسمي للقوات املسلحة‬ ‫ف���ي ‪ 28‬يناي���ر املاضي‪ ،‬مؤم ً‬ ‫ال أن يك���ون لتلك اخلطوة أثرها في احلص���ول على املعلومات من‬ ‫مصادرها الرسمية‪<.‬‬

‫ال�سلطات املاليزية تعتقل طالب ميني ب�سبب الر�سوم‬ ‫محمد جن���م الدي���ن علي ش���رف‪،‬‬ ‫طال���ب مين���ي ما ي���زال خلف أس���وار‬ ‫الس���جون املاليزية من���ذ أن مت القبض‬ ‫علي���ه ف���ي (كواالملب���ور) وال توجد أي‬ ‫متابع���ات حلالت���ه م���ن قبل الس���فارة‬ ‫اليمنية هناك‪ ،‬وتعرض للسجن بسبب‬ ‫أن جامع���ة (‪ )APU‬الت���ي يدرس فيها‬ ‫حاليا هندسة اتصاالت حجزت جوازه‬ ‫ومت توقيفه من الدراسة‪ ،‬لعدم تسديده‬ ‫الرس���وم الدراسية األمر الذي استمر‬ ‫حت���ى انتهاء فيزته‪ ،‬فيم���ا ظل يطالب‬ ‫الس���فارة بتس���ديد القس���ط الراب���ع‬ ‫عليه فلم تعط���ه إال إذا أعطاها إفادة‬ ‫م���ن اجلامع���ة واجلامع���ة امتنعت من‬ ‫إعطائه أي إفادة إال بعد أن يس���دد ما‬ ‫عليه من التزامات مالية‪ ،‬هذا بحسب‬ ‫ما أفاد زمالءه لـ«األهالي نت»‪.‬‬ ‫وذك����روا أن حالته الصحية س����يئة‬ ‫بسبب سوء التغذية‪ ،‬علما بأن السجون‬ ‫املاليزي����ة تش����تهر بس����وء التعامل مع‬ ‫املس����اجني ورداءة اخلدمات‪ ،‬بس����بب‬ ‫أن احلكوم����ة ليس����ت موقع����ة عل����ى‬ ‫اتفاقية حماية املساجني‪.‬‬ ‫محم���د جنم الدي���ن‪ ،‬مت ابتعاثه من‬ ‫اليمن إلى ماليزيا للدراسة ضمن منح‬ ‫التبادل الثقافي م���ع علم امللحقية أنه‬ ‫ال يوجد تب���ادل ثقافي في ماليزيا‪ ،‬إال‬ ‫أنه مت إرساله إلى جامعه خاصة‪ ،‬وهو‬

‫أحد املتفوقني في دراسته في ماليزيا‪،‬‬ ‫وبس���بب تفوقه عرض���ت عليه جامعة‬ ‫(الليمكوكوين) الت���ي درس فيها عامه‬

‫األول منح���ة مجاني���ة إال أن الس���فارة‬ ‫حينه���ا رفض���ت ذل���ك وأرس���لته إلى‬ ‫جامعة (‪ )APU‬التي هو فيها اآلن‪.‬‬ ‫وكان أح����د املتفوقني ف����ي الثانوية‬ ‫العامة وحصد فيها نسبة ‪ ،%90‬وألنه‬ ‫ينحدر من أس����رة فقيرة من محافظة‬ ‫إب فلم تتحرك السفارة حلل مشكلته‬ ‫وتس����ديد ما علي����ه من حق����وق مالية‬ ‫للجامع����ة وتوضي����ح اللب����س للجهات‬ ‫األمنية املاليزية ليتم إطالق صراحة‪،‬‬ ‫وس����يتم إحالت����ه إلى احملكم����ة إذا لم‬ ‫يت����م التراف����ع عنه‪ ،‬وفي ح����ال قضت‬ ‫احملكم����ة بأنه انته����ك قوانني الهجرة‬ ‫للبلد سيتم ترحيله نهائيا عن ماليزيا‬ ‫ويتم وضعه ف����ي قائمة املمنوعني من‬ ‫الدخول‪ ،‬فيما تس����مى ه����ذه القائمة‬ ‫بحس����ب القوان��ي�ن املاليزي����ة القائمة‬ ‫السوداء أو (البالك ليست)‪.‬‬ ‫أسرته في اليمن بحسب املعلومات‬ ‫التي حصل عليها «األهالي نت» أرسلت‬ ‫مبالغ مالية ليتم تنصيب محامي عن‬ ‫ابنه����ا وإخراجه من الس����جن بعد أن‬ ‫علم����ت األس����رة أن الس����فارة امتنعت‬ ‫ع����ن تكلي����ف محام����ي بحج����ة «أنه ال‬ ‫توجد لدى السفارة شؤون قانونية وال‬ ‫محامني للتراف����ع وأقصى ما ميكنهم‬ ‫عمله إرشاد زمالئه حملامي يعمل لهم‬ ‫تخفيض»‪<.‬‬

‫النيابة ت�أمر بالقب�ض القهري على جنل �شيخ اجلعا�شن‬ ‫وصل الس���بت املاضي طقم عس���كري إلى‬ ‫أم���ام قلع���ة ش���يخ اجلعاش���ن محم���د أحم���د‬ ‫منص���ور بأمر من نيابة مديرية الس���ياني على‬ ‫خلفي���ة اته���ام جنل���ه باالعتداء عل���ى موظفي‬ ‫إحدى مدارس املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت مص���ادر محلي���ة لـ»األهالي نت» أن‬ ‫أم���ن الس���ياني وصل إل���ى أمام قلع���ه محمد‬ ‫أحم���د منص���ور الس���تدعاء جنل���ه عبداملل���ك‬ ‫محمد أحمد منصور وعدد من معاونيه‪.‬‬ ‫وكان أول طقم عسكري تابع ألمن محافظة إب قد وصل‬ ‫ألول م���ره في أكتوبر من الع���ام ‪2012‬م إلى منطقة الدخال‬

‫بني عامر عزلة اجلعاشن للبحث عن املعتدين‬ ‫على الطفل نادر خالد قاس���م يحي األس���بوع‬ ‫املاضي والذين قاموا برميه من س���طح منزل‬ ‫حينم���ا امتنع عمه من س���داد إتاوات للش���يخ‬ ‫محمد أحمد منصور والتي تسمى «ضمان»‪.‬‬ ‫وعق���ب إثارة القضي���ة إعالمي���اً وحقوقياً‬ ‫وتدش�ي�ن ش���باب الثورة مبحافظة إب حينها‬ ‫حلمل���ة أطلق���وا عليه���ا « حملة طف���ح الكيل»‬ ‫للمطالب���ة مبحاكم���ة محمد أحم���د منصور‪،‬‬ ‫اجتم���ع محاف���ظ إب حينها مع مدير أم���ن احملافظة ووجه‬ ‫بالتحقيق في القضية وكذا سجون العدين‪<.‬‬

‫بغياب كبري م�ست�شار الأمم املتحدة وح�ضور بن مبارك‪..‬‬

‫هادي يلتقي جلنة �صعدة‬ ‫التق����ى الرئيس ه����ادي‪ ،‬األح����د املاضي‪،‬‬ ‫اللجن����ة الرئاس����ية املكلف����ة بتنفي����ذ احللول‬ ‫اخلاص����ة بقضي����ة صع����دة بغي����اب كبي����ر‬ ‫املستش����ارين السياس����يني ل��ل�أمم املتح����دة‬ ‫مبكت����ب صنع����اء عبدالرحي����م صابري����ن‪،‬‬ ‫وبحض����ور الدكتور أحمد ع����وض بن مبارك‬ ‫والش����يخ عبداحلميد حري����ز‪ ،‬اللذين لم يكن‬ ‫اس����ميهما موجودة ضمن اللجنة الرئاس����ية‬ ‫الت����ي وصلت إل����ى محافظة صع����دة في ‪23‬‬ ‫أبريل املاضي للقاء عبدامللك احلوثي لبحث‬ ‫موضوع تسليم السالح واملشاركة في العملية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫وبحسب وكالة سبأ استقبل هادي اللجنة‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫الرئاس����ية املكلّف����ة بتنفيذ احلل����ول اخلاصة‬ ‫بقضية صعدة التي تضم عبدامللك اخملالفي‪،‬‬ ‫واللواء جالل الرويشان‪ ،‬واللواء الركن ناصر‬ ‫عبدربه الطاهري‪ ،‬والدكتور أحمد عوض بن‬ ‫مبارك‪ ،‬والشيخ عبداحلميد حريز‪.‬‬ ‫وكان رئي����س اللجن����ة عبدامللك اخملالفي‬ ‫قدم شرحاً وافياً عن أعمال اللجنة وزيارتها‬ ‫حملافظة صعدة ولقاءاته����ا بقيادات جماعة‬ ‫احلوث����ي ومناقش����تها لع����دد م����ن املواضي����ع‬ ‫والقضايا التي سيتم االتفاق عليها في إطار‬ ‫تنفي����ذ مخرج����ات مؤمت����ر احل����وار الوطني‬ ‫الشامل ‪-‬بحسب الوكالة‪.‬‬ ‫وكان����ت جلن����ة رئاس����ية رفيع����ة املس����توى‬

‫ال�سمن وال�صابون تفتتح قاعة للتدبري املنزيل ب�صنعاء‬ ‫وصلت إل����ى محافظة صعدة ف����ي ‪ 23‬أبريل‬ ‫املاض����ي للقاء عبداملل����ك احلوثي احلوثيني‪،‬‬ ‫لبح����ث ع����دد م����ن القضاي����ا‪ ،‬أهمها تس����ليم‬ ‫الس��ل�اح واملش����اركة في العملية السياسية‪،‬‬ ‫وضمت اللجنة كبير املستشارين السياسيني‬ ‫ل��ل�أمم املتحدة مكت����ب صنع����اء عبدالرحيم‬ ‫صابرين‪.‬‬ ‫ونقلت مصادر «األهالي» في وقت س����ابق‬ ‫أن زعي����م جماع����ة احلوثي طلب م����ن اللجنة‬ ‫مهلة لتحديد موقفه من قضية السالح الذي‬ ‫متتلك����ه جماعت����ه أثناء النقاش م����ع اللجنة ‪،‬‬ ‫قبل أن يعود ويجدد موقفه الرافض لتس����ليم‬ ‫السالح‪<.‬‬

‫بدعم ومتويل من الش���ركة اليمنية لصناعة الس���من‬ ‫والصابون (إحدى ش���ركات مجموعة هائل س���عيد أنعم‬ ‫وشركاه) افتتحت قاعة صافي للتدبير املنزلي مبدرسة‬ ‫أس���ماء األساس���ية الثانوي���ة للبن���ات ف���ي مديرية معني‬ ‫بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وألق���ى إبراهيم خالد أحمد هائ���ل ‪-‬نائب مدير عام‬ ‫الشركة‪ -‬كلم ًة أكد فيها أن دعم الشركة لنشاط التدبير‬ ‫املنزل���ي يعكس إميانها ب���أن الفتاة ه���ي نصف اجملتمع‬ ‫وتصن���ع النص���ف اآلخ���ر وأن تفعيل وتنش���يط حصص‬ ‫التدبير املنزلي بني صفوف الفتيات نشاط يهدف إلعداد‬ ‫أمهات املستقبل اإلعداد السليم لتكون قادرة على إدارة‬ ‫منزلها بشكل يعود على عائلتها بالنفع مستعرضاً خطة‬ ‫الش���ركة لهذا الع���ام واألعوام القادمة إلنش���اء عدد من‬ ‫قاعات التدبير وتنفيذ األنشطة االجتماعية التي تسهم‬ ‫بصورة مباشرة في التنمية الوطنية‪.‬‬

‫مشيراً أن الشركة نفذت حتى اآلن (‪ )15‬قاعة تدبير‬ ‫منزل���ي على مس���توى اجلمهوري���ة منها خم���س قاعات‬ ‫ف���ي تعز وأرب���ع في صنع���اء وأن العمل ج���ارٍ على إعداد‬ ‫قاعات في محافظات أخرى‪ ،‬كما حتدث عن األنش���طة‬ ‫املدرسية األخرى التي تقوم الشركة بدعمها انطالقا من‬ ‫إحساسها وشعورها مبسؤوليتها اجملتمعية والدور الذي‬ ‫يجب أن يلعبه املنتج الوطني في التنمية احمللية‪<..‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪3‬‬

‫مقــال‬

‫الرئي�س وثعلب «الأمن القومي»!!‬ ‫في قصة ظريفة من القصص القديمة أن‬ ‫امرأة كان لديها الكثير من الدجاج‪،‬‬ ‫وكانت تعاني من رعايتها والقيام‬ ‫بشأنها بسبب كثرتها‪ ،‬فنصحها‬ ‫بعضهم أن تسترعيها ثعلبا ألنه‬ ‫ال «يضبُط» الدجاج إال الثعلب‪،‬‬ ‫فاقتنعت بالنصيحة‪ ،‬وبدأت البحث‬ ‫عن ثعلب حتى تمكنت من الحصول‬ ‫على واحد‪ ،‬ووقعت معه عقد العمل‬ ‫إلنجاز المهمة الوطنية!!‬

‫عبدامللك شمسان‬ ‫‪Shamsan75@hotmail.com‬‬

‫ظل الثعل���ب يرعى الدجاج‬ ‫عل���ى أكم���ل وجه إال أن���ه كان‬ ‫يأكل في كل يوم دجاجة واحدة‬ ‫حتى أتى عليها باستثناء ديك‬ ‫ودجاج���ة اس���تبقاها حتى ال‬ ‫ينكش���ف أم���ره‪ ،‬أو رمب���ا من‬ ‫أجل أن يظل هذا الزوج يهديه‬ ‫الدجاج ويؤمن له املستقبل!!‬ ‫كان لهذه املرأة بنت متزوجة‬ ‫إلى قرية بعيدة‪ ،‬ووصلها خبر‬ ‫والدته���ا‪ ،‬فقررت أن تس���افر‬

‫لزيارتها‪..‬‬ ‫ذهب���ت إل���ى « َد ْوم الدج���اج» وطلب���ت م���ن الثعل���ب أن‬ ‫يحصي ما لديه‪ ،‬فوقف خارج «الدوم» ومد يده إلى داخله‬ ‫وأمس���ك الديك باليد اليمنى والدجاجة باليد اليس���رى‪،‬‬ ‫وراح يحصي الدج���اج والعجوز حتصي معه‪ ،‬وكان يخرج‬ ‫اليمن���ى ويق���ول‪ :‬واحدة‪ ،‬ث���م يدخلها من جدي���د‪ ،‬ويخرج‬ ‫الثاني���ة ويعيدها من جديد وهو يق���ول‪ :‬اثنتان‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫اليمن���ى التي متس���ك بنفس الديك ويعيده���ا وهو يقول‪:‬‬ ‫ث�ل�اث‪ .‬وظل يخرج ويدخل نفس الدي���ك وذات الدجاجة‬ ‫واملرأة حتصي وتعد!! ثم طلبت منه أن يذبح ديكا ودجاجة‬ ‫لتقدمهما هدية البنتها‪ ،‬وأن يستعد للسفر معها‪.‬‬ ‫ذب���ح الدجاجت�ي�ن (الدجاج���ة والدي���ك) وطبخهم���ا‬ ‫ووضعهما ف���ي قدر‪ ،‬وحمل���ت املرأة القدر على رأس���ها‪،‬‬ ‫وانطلقا مسافرين‪ ،‬وفي الطريق أراد أن يأكل الدجاجتني‪،‬‬ ‫وفك���ر بحيل���ة ليجعلها حتمله عل���ى كتفه���ا‪ ،‬فتوقف عن‬ ‫«فترت واج���دة» (كان يناديها جدة من‬ ‫املش���ي وقال له���ا‪:‬‬ ‫ُ‬

‫ش���دة الود ال���ذي بينهما)‪ .‬س���ألته‪ :‬هل تري���د أن نتوقف‬ ‫ونرتاح قليال‪..‬؟ قال ال‪ ،‬وب ّرر لها ذلك بقوله إن به ش���وكة‬ ‫وأنه لم يعد يس���تطيع املشي‪ ،‬وطاملا أن املشكلة شوكة في‬ ‫قدمه فال فائدة من التوقف للراحة ألن املش���كلة س���تظل‬ ‫قائمة‪ ،‬وهنا اقتربت منه لتنتقش الش���وكة من قدمه لكنه‬ ‫نَ َف َر منها وقال لها‪« :‬بي ش���وكة باكر»‪ ،‬يقصد أن الش���وكة‬ ‫الت���ي في قدمه ال ميكن أن تنتق���ش إال يوم غد‪ ،‬فاقتنعت‬ ‫بذل���ك‪ ،‬واضطرت حلمله على كتفه���ا‪ ،‬وبدأ األكل إلى أن‬ ‫أتى على الدجاجتني‪.‬‬ ‫أدرك أن أم���ره سينكش���ف‪ ،‬وكان البد أن يفعل ش���يئا‬ ‫قبل انكش���اف أمره‪ ،‬فقرر اغتيال املرأة واخلالص منها‪،‬‬ ‫وفع�ل�ا متكن م���ن ذلك في نهاية القص���ة الطويلة التي ال‬ ‫مجال لس���رد تفاصيلها اآلن‪ ،‬حيث أقن���ع املرأة بالوقوف‬ ‫على حرف جدار ألح���د احلقول والقفز على رأس حربة‬ ‫ر َكزَها باألس���فل وغطاها بأوراق الش���جر‪ .‬وهكذا‪ ،‬قتلها‬ ‫بع���د أن قتل كل ديوكها وأكله���م واحدا بعد آخر‪ ،‬وبعد أن‬ ‫قتل كل دجاجها وأكلها واحدة بعد أخرى!!‬ ‫قص ٌة َ‬ ‫نبش عنها ورفعها إلى س���طح الذاكرة ما يحدث‬ ‫اليوم من حرب في بعض املناطق من احملافظات اجلنوبية‬ ‫والش���رقية ضد اجلماعات املسلحة التي تنتمي للقاعدة‬ ‫وأنص���ار الش���ريعة‪ .‬ولقد ظلت هذه اجلماعات تتس���لل‬ ‫وتتوغل ف���ي عمق ه���ذه احملافظات من���ذ انتهاء احلرب‬ ‫الس���ابقة ف���ي أبني‪ ،‬ورغ���م أن لدينا جهازا اس���تخباراتيا‬ ‫ّ‬ ‫«يقط املسمار» إال أن هذه اجلماعات لم جتد أي صعوبة‬ ‫في التوغل واالنتشار بهذه املناطق‪.‬‬

‫يع���رف اجلميع أن اخمللوع صالح بنى هذا اجلهاز على‬ ‫أس���س عائلية واعتب���ارات بعيدة عن الوطني���ة‪ ،‬وكان من‬ ‫أهداف الث���ورة ومطالبها‪ :‬هيكلة جهازي االس���تخبارات‬ ‫(األم���ن القوم���ي‪ ،‬واألم���ن السياس���ي)‪ .‬ورغ���م ذلك‪ ،‬لم‬ ‫يتحقق من هذا الهدف شيء حتى اليوم باستثناء أن األخ‬ ‫رئيس اجلمهورية ق���ام بتغيير رئيس جهاز األمن القومي‬ ‫ووكيل اجلهاز!!‬ ‫م���اذا حدث من تغيير س���وى ذلك؟ ال أح���د يعرف‪ .‬أو‬ ‫باألحرى‪ :‬اجلميع يعرف أنه لم يحدث شيء!!‬ ‫بالنس���بة جلهاز اخملابرات املسمى «األمن السياسي»‬ ‫ودوره مع القاعدة وأنصار الشريعة فمعروف ‪-‬وإن كان ال‬ ‫يُعفى من املسؤولية الكبيرة‪ -‬أن قياداته وكوادره تتعرض‬ ‫لتصفية منظمة ومس���تمرة منذ ما قبل ثورة ‪2011‬م‪ ،‬ولم‬ ‫يع���د اجلهاز يرعب القاعدة أو أنصار الش���ريعة بقدر ما‬ ‫أصبح���ت ترعبه‪ ،‬ولم يعد يطاردها بقدر ما أصبح يهرب‬ ‫منه���ا‪ ،‬وبدال من أن تتخفى منه رم���وز وقيادات وعناصر‬ ‫القاع���دة أصبح رموزه وقياداته وكوادره هي التي تتخفى‬ ‫م���ن القاعدة‪ ،‬وبغض النظر ع���ن أن تكون كل االغتياالت‬ ‫بحق ك���وادره وقياداته من تنفيذ القاع���دة‪ ،‬أو غيرها‪ ،‬أو‬ ‫بالتنسيق بينها وبني غيرها‪.‬‬ ‫أما بالنس���بة جلهاز األمن القومي وجحافله املنتش���رة‬ ‫ف���ي كل الب�ل�اد‪ ،‬ف���إن ك���وادره وقياداته ل���م تتعرض ألي‬ ‫محاولة اغتيال من القاعدة رغم أنه هو اجلهاز املمس���ك‬ ‫مبلف اإلرهاب بشكل رئيسي!!‬ ‫ما هو الدور الذي لعبته جحافل هذا اجلهاز املس���لحة‬

‫اجتماعات مكثفة يحت�ضنها منزل الأحمر باحل�صبة‪..‬‬

‫قبيلة حا�شد تلملم جراحاتها‬

‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫تتواص���ل اجتماع���ات مش���ائخ وأعيان‬ ‫ووجهاء قبيلة حاش���د‪ ،‬الهادفة الستكمال‬ ‫لقاء املصاحل���ة ولم ش���مل القبيلة األكبر‪،‬‬ ‫وتنفيذ البن���ود التي مت االتف���اق عليها في‬ ‫اجتماع سابق للقبيلة‪.‬‬ ‫وعقد عدد من مش���ائخ ووجه���اء قبيلة‬ ‫حاش���د (الس���بت ‪ 26‬ابري���ل ‪2014‬م)‬ ‫اجتماع���ا موس���عا‪ ،‬بدعوة الش���يخ صادق‬ ‫بن عبدالله األحمر‪ ،‬ش���يخ مشايخ حاشد‪،‬‬ ‫وبحضور ع���دد من فرق���اء القبيلة‪ .‬واتفق‬ ‫اجملتمع���ون يومه���ا عل���ى أن يعقد الش���يخ‬ ‫ص���ادق األحمر‪ ،‬لقاءات م���ع عدد من كبار‬ ‫مش���ائخ حاش���د ممن حض���روا االجتماع‬ ‫السابق أو الذين تعذر حضورهم «لتدارس‬ ‫األوضاع العامة في قبيلة حاشد ومحافظة‬ ‫عمران‪ ،‬واخلروج بالرؤى واخلطوات التي‬ ‫تع���ود باخلير على كل قبيلة حاش���د وعلى‬ ‫املنطقة»‪ .‬وفقا ملا ذكر بيان االجتماع‪.‬‬ ‫ومن أبرز من حضروا االجتماع السابق‪:‬‬ ‫رئيس جهاز االس���تخبارات السابق‪ ،‬اللواء‬ ‫غال���ب القم���ش‪ ،‬والش���يخ عل���ي حمي���د‬ ‫جلي���دان‪ ،‬وعدد من أوالد الش���يخ مجاهد‬ ‫أبو شوارب‪ ،‬والشيخ وليد شويط‪ ،‬والشيخ‬ ‫ع���ادل حمود عاط���ف‪ ،‬وقائد الل���واء ‪310‬‬ ‫املرابط في عمران‪ ،‬حميد القش���يبي‪ ،‬وهو‬ ‫أحد أبناء القبيلة‪ ،‬وش���يوخ ورجال بارزون‬ ‫في القبيلة‪.‬‬ ‫ووفقا ملصادر «األهال���ي» فقد احتضن‬ ‫من���زل األحمر ص���ادق مبنطق���ة احلصبة‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪ ،‬نهاية األسبوع املاضي‪،‬‬

‫صادق‬

‫جليدان‬

‫اجتماعات مكثفة استمرت ثالثة أيام على‬ ‫التوالي‪ ،‬يحضره���ا عدد من رموز القبيلة‪،‬‬ ‫أبرزه���م القمش غالب وجليدان وش���ويط‬ ‫وعاطف وعدد من أوالد أبو شوارب‪.‬‬ ‫وته���دف االجتماع���ات لترتي���ب البيت‬ ‫الداخل���ي للقبيل���ة الت���ي كان���ت توص���ف‬ ‫بـ»صانع���ة الرؤس���اء واملل���وك»‪ ،‬ف���ي إطار‬ ‫جه���ود تضمي���د اجل���راح واخلالف���ات‬ ‫الداخلية وإصالح ذات البني وحل املشاكل‬ ‫في إطار القبيلة‪.‬‬ ‫ومت االتفاق في االجتماع الس���ابق على‬ ‫تش���كيل جلنة من عشرة مش���ايخ حلل أي‬ ‫تباين في وجهات النظر بني بعض املشايخ‪،‬‬ ‫وبذل ما يلزم من اجلهود لضمان مش���اركة‬ ‫وتفاعل اجلمي���ع‪ ..‬وتفعيل جل���ان إصالح‬

‫القمش‬ ‫ذات الب�ي�ن وحل املش���اكل في إط���ار قبائل‬ ‫حاشد أو مع غيرها من القبائل‪.‬‬ ‫وتأت���ي ه���ذه اللق���اءات كمحاول���ة م���ن‬ ‫القبيلة الستعادة دورها وتأثيرها‪.‬‬ ‫وش���نت ميليش���يات احلوث���ي مؤخ���را‬ ‫حروبا عل���ى قبيلة حاش���د وقبائل أخرى‪،‬‬ ‫األم���ر الذي أحدث ش���روخا داخل «البيت‬ ‫احلاشدي»‪.‬‬ ‫واستهدفت حروب احلوثي القبائل التي‬ ‫ناصرت وساندت ثورة فبراير التي أطاحت‬ ‫بصال���ح وعائلت���ه م���ن احلكم‪ .‬وم���ن بينها‬ ‫حاشد وهمدان وأرحب‪ ،‬والقبائل احمليطة‬ ‫بالعاصمة صنعاء املعروفة باحلزام القبلي‬ ‫للعاصمة‪<.‬‬

‫تس���ليحا حديثا‪ ،‬واملدربة واملؤهل���ة تأهيال عاليا‪ ..‬ما هو‬ ‫الدور الذي لعبته في احليلولة دون س���قوط هذه املناطق‬ ‫بيد تلك اجلماعات؟‬ ‫ه���ل ميكننا الق���ول إن جه���از األمن القوم���ي لم يفعل‬ ‫شيئا‪..‬؟ قطعا ال‪ ،‬ألنه ال يستبعد أن يكون قد فعل الكثير‬ ‫ولكن في االجتاه السلبي!!‬ ‫قام الرئي���س بتغيير رئيس اجلهاز ووكيله‪ ،‬واعتق َد أنه‬ ‫ق���د َم َ‬ ‫لك اجلهاز بذلك وتأ ّبطه‪ ،‬فيما احلقيقة أن اجلهاز‬ ‫لم يتغير فيه شيء‪ ،‬وما يزال كما ولدته «أمه» اخمللوعة!!‬ ‫ما الذي يحدث على طول وعرض هذا البلد؟ وما الذي‬ ‫ل���م يحدث من التغيي���ر على طول وعرض ه���ذا اجلهاز؟‬ ‫ومل���اذا‪..‬؟ وملصلح���ة م���ن؟ ال أحد ميلك اجل���واب‪ ،‬كما ال‬ ‫يب���دو أن هناك من يجرؤ على الس���ؤال أصال‪ ،‬إما َح َرجاً‬ ‫من الرئيس‪ ،‬وإما استكانة واستسالما ألطراف خارجية‬ ‫تتبن���ى ه���ذا اجلهاز‪ ،‬ورمب���ا رهب���ة للجهاز ذات���ه وخوفا‬ ‫من بطش���ته!! وم���ن اآلن إلى أن يج���رؤ أي من األطراف‬ ‫السياس���ية على السؤال‪ ،‬أو يفصح الرئيس عن اجلواب‪،‬‬ ‫أعتقد أن الرئيس يس���تبقي األمر كما هو عم ً‬ ‫ال بنصيحة‬ ‫من نصحوه من الداخل أو اخلارج باسترعاء «ثعلب األمن‬ ‫القومي» لالستعانة به على املرحلة احلرجة التي يعيشها‬ ‫الوط���ن‪ ،‬ورمبا وصل األم���ر إلى مرحلة أصب���ح الرئيس‬ ‫فيها مقتنعا بضرورة إجراء تغييرات في هذا اجلهاز وأن‬ ‫ينتقش منه الشوكة لكنه يراها «شوكة باكر»!!‬ ‫في بالدنا ثالثة أجهزة اس���تخباراتية‪ ،‬األمن القومي‪،‬‬ ‫واألمن السياس���ي‪ ،‬واالس���تخبارات العس���كرية (رمبا أن‬ ‫اليمن وحدها هي التي تنعم بثالثة أجهزة اس���تخبارات)‪،‬‬ ‫ولو أن جهازا واحدا من هذه األجهزة األمنية يقوم بعمله‪،‬‬ ‫فض�ل�ا عن أن تقوم األجهزة الثالث���ة بدورها‪ ،‬ملا حتملت‬ ‫الب�ل�اد كلفة ه���ذه احل���رب بأبعاده���ا اخملتلفة‪ ،‬بش���ريا‬ ‫وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫من مهام هذه األجهزة توفير وقاية س���ابقة متنع متدد‬ ‫أي جماعة مسلحة على أي رقعة في البلد‪ ،‬وأيا كان شكل‬ ‫ه���ذه اجلماعة أو صفتها‪ ،‬لكن ه���ذه األجهزة لم تقم بأي‬ ‫قدر من هذه املهمة‪.‬‬ ‫واس����تمرار الوضع على هذه الطريقة م����ن تعامل القيادة‬ ‫السياسية يعني أنه ال ضمانات لوقاية هذه املناطق أو غيرها‬ ‫من الس����قوط مجددا ف����ي يد أي جماعات مس����لحة مبجرد‬ ‫انتهاء املعارك ورجوع اجليش إلى ثكناته‪ ،‬وس����واء كان هؤالء‬ ‫املسلحون من القاعدة أو أنصار الشريعة‪ ،‬أو غيرهم‪.‬‬ ‫واخلالصة أن ما تعيش���ه البالد يقتضي اإلس���راع في‬ ‫ردم ثغرات املؤسسة العس���كرية واألمنية التي يؤتى منها‬ ‫الوط���ن واملواطن‪ ،‬وإعطاء هيكلة اجلي���ش واألمن أولوية‬ ‫قصوى وآلية عاجلة للتنفيذ‪<.‬‬

‫جالل هادي ي�سعى‬ ‫للرمي بـ«�صخر»‬

‫جالل‬ ‫متارس الرئاسة ضغوطا مستمرة إلبعاد‬ ‫صخر الوجيه من وزارة املالية‪ ،‬بحجة عدم‬ ‫تنفي���ذه «توجيه���ات علي���ا» بص���رف مبالغ‬ ‫خارج أبواب املوازنة‪.‬‬ ‫وزارة املالي���ة ف���ي حكوم���ة الوف���اق من‬ ‫نصيب املشترك وشركائه ومنحت للمجلس‬ ‫الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫وس���بق أن هاجم���ت الرئاس���ة الوزي���ر‬ ‫الوجي���ه بعد أش���هر من تش���كيل احلكومة‬ ‫واتهمت���ه بالتمرد على ق���رارات وتوجيهات‬ ‫الرئي���س هادي في وق���ت حتدث معلومات‬ ‫أن مس���اعي اإلطاحة بالوجيه على خلفية‬ ‫خالف���ات قدمي���ة‪ ،‬وأن تل���ك الضغوط���ات‬ ‫يقودها جالل هادي‪ ،‬النجل األكبر للرئيس‬ ‫هادي‪.‬‬

‫صخر‬ ‫الوجي���ه ال يتس���لم أية مبال���غ مالية من‬ ‫الوزارة وال يزال يتقاضى راتبه من مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬وفقا ملصادر «األهالي»‪.‬‬ ‫وفي إطار سعي مؤسسة الرئاسة لتغيير‬ ‫الوزي���ر الوجي���ه‪ ،‬ح ّم���ل مدير عام ش���ركة‬ ‫النف���ط اليمنية الدكت���ور منصور البطاني‪،‬‬ ‫املق���رب م���ن ه���ادي وزارة املالي���ة س���بب‬ ‫االختناقات في سوق املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫ونقل موق���ع وزارة الدفاع ع���ن البطاني‬ ‫قوله‪ :‬أن اإلشكالية احلقيقية في اختناقات‬ ‫املشتقات النفطية س���ببها عدم قيام وزارة‬ ‫املالية بدفع قيمة دعم املش���تقات النفطية‬ ‫من���ذ يناير وحتى ش���هر م���ارس املاضي ما‬ ‫أعاق تدفقها إلى السوق بشكل منتظم»‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪4‬‬ ‫معارك كالمية بني امل�ؤمتر وامل�شرتك‬ ‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫امل�شرتك يرفع العني احلمراء‬ ‫ب��وج��ه احل��ك��وم��ة وي�صف‬ ‫����ص���ال���ح ب��ال�����س��رط��ان‬ ‫وي����غ����ازل ع��ق�لاء‬ ‫امل���ؤمت��ر ويدعو‬ ‫مل���������ؤمت��������ر‬ ‫وطني‪..‬‬

‫تقـريــر‬

‫امل�ؤمتر يرد‪ :‬كان الراكب‬ ‫قبل ‪2011‬م مي�شي من‬ ‫�صنعاء �إىل ح�ضرموت‬ ‫اليخ�شى �إال اهلل‬ ‫�أو الذئب على‬ ‫غ���ن���م���ه‪..‬‬

‫«�شقاق»‬ ‫يهدد «الوفاق»‬ ‫تصا ع���د ت لغ���ة التصريح���ات‬ ‫والبيان���ات املتبادلة بني ش���ركاء التس���وية‬ ‫(املش���ترك وش���ركائه‪ ،‬املؤمت���ر وحلفائه)‬ ‫فيما يبدو تصاعد اخلالفات بني الطرفني‬ ‫اللذين يقاسمان احلكومة‪.‬‬ ‫وأك���د اجملل���س األعلى ألح���زاب اللقاء‬ ‫املش���ترك ف���ي اجتماعه الدوري‪ ،‬الس���بت‬ ‫املاضي‪ ،‬ضرورة ما وصفه باستكمال عملية‬ ‫نقل السلطة‪ ،‬وبناء الدولة الضامنة‪ .‬داعياً‬ ‫الق���وى الوطنية لالصطف���اف الوطني مع‬ ‫الرئيس هادي وحكوم���ة الوفاق‪ .‬وقال إنه‬ ‫يراه���ن على أحرار املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫«أن يكونوا في طليعة القوى املستجيبة لهذه‬ ‫الدع���وى ملواجهة التحدي���ات االقتصادية‬ ‫واألمني���ة واالجتماعي���ة والسياس���ية التي‬ ‫تواجه اليم���ن‪ ،‬واجناح املرحل���ة االنتقالية‬ ‫وتنفي���ذ مخرجات احل���وار‪ ،‬لضمان اجناز‬ ‫عملية التغيير السلمي للسلطة»‪.‬‬ ‫وحذر املش���ترك ف���ي بيان حم���ل لهجة‬ ‫شديدة جتاه صالح من وصفهم باألصوات‬ ‫الت���ي تس���عى إل���ى اس���تثمار الصعوب���ات‬ ‫واملشكالت «التي تواجه اليمن حالياً والتي‬ ‫كان���ت هي الس���بب فيها وال زال���ت أياديها‬ ‫ظاهرة تقوم بأعمال التخريب واالغتياالت‪،‬‬ ‫ودعم اإلره���اب بهدف تقويض عملية نقل‬ ‫السلطة‪ ،‬على أمل العودة إليها»‪.‬‬ ‫وأض���اف أن الش���عب ال���ذي ق���دم‬ ‫التضحيات اجلس���ام في الثورة الش���بابية‬ ‫الش���عبية الس���لمية «ال ميك���ن أن يس���مح‬ ‫للسرطان الذي اعتلى ظهره أكثر من ثالثة‬ ‫عق���ود بالعودة إلى التحكم به‪ ،‬ألن ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي قد أصبح واعي���اً ومدركاً مبن كان‬ ‫وما يزال يعبث بأمنه واستقراره»‪.‬‬

‫ودعا املش���ترك إلى عق���د مؤمتر وطني‬ ‫يض���م كاف���ة الق���وى الوطني���ة السياس���ية‬ ‫واالجتماعية ومجلس���ي النواب والش���ورى‬ ‫واحلكومة وهيئة مكافحة الفس���اد والهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقاب���ة على مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬وأعمال جلنة صياغة الدس���تور‪،‬‬ ‫والتواف���ق عل���ى وض���ع املعاجل���ات اجلادة‬ ‫املتعلق���ة بالوض���ع االقتص���ادي واألمني‪.‬‬ ‫داعي���ا احلكوم���ة إل���ى حتمل مس���ؤوليتها‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬والعمل ب���روح الفري���ق الواحد‪،‬‬ ‫واالع�ل�ان للرأي العام ع���ن حقيقة الوضع‬ ‫السياس���ي واالقتصادي واألمن���ي والعمل‬ ‫عل���ى خلق وع���ي وطن���ي جمع���ي ملواجهة‬ ‫األخط���ار احملدقة بالوط���ن‪ ،‬والضرب بيد‬ ‫م���ن حدي���د على ق���وى التخري���ب ألنابيب‬ ‫النفط وأبراج الكهرباء وأعمال التقطعات‬ ‫وق���وى الفس���اد الت���ي تس���تهدف أم���ن‬ ‫واس���تقرار الوطن واملواطن�ي�ن‪ ،‬والتعجيل‬ ‫بإصدار قانون اس���ترجاع األموال املنهوبة‬ ‫لالس���تفادة منه���ا ف���ي إخ���راج اليمن من‬ ‫ضائقته االقتصادية واملعيشية‪.‬‬ ‫ول���م يق���ف املؤمت���ر صامتا حي���ال بيان‬ ‫املش���ترك وج���اء الرد س���ريعا على لس���ان‬ ‫الناطق الرس���مي باس���م املؤمتر الش���عبي‬ ‫وأح���زاب التحالف‪ ،‬عب���ده اجلندي‪ ،‬الذي‬ ‫ق���ال إن ذلك البيان «تكري���س للمماحكات‬ ‫وإص���رار على البقاء ف���ي املاضيـ وأتى في‬ ‫إطار الش���خصنة الهادفة إلى التأثير على‬ ‫املؤمتر الش���عبي ومتاس���كه ووحدة قيادته‬ ‫وقواعده»‪.‬‬ ‫وقال اجلندي إن احلديث عن استكمال‬ ‫نقل السلطة «ينطوي‪ ،‬أيضاً‪ ،‬على محاولة‬ ‫خللق مش���اكل غير موجودة‪ ..‬السلطة قد‬ ‫انتقلت ومطالب كه���ذه أصبحت عقيمة»‪.‬‬ ‫واس���تغرب من دعوة املش���ترك إلى مؤمتر‬ ‫وطن���ي كون الرئيس هادي قد ش���كل جلنة‬ ‫وطني���ة ملراقب���ة تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫تصريح اجلندي أعقبه تصريح للرئيس‬ ‫الدوري ألحزاب املش���ترك أمني عام حزب‬ ‫احلق حسن زيد‪ ،‬قال فيها إن احلديث عن‬

‫عدم استكمال نقل السلطة تستفز «سدنة‬ ‫الس���لطة التي تري���د أن تس���تعيد تفردها‬ ‫باحلك���م من خ�ل�ال حتميل الش���ريك في‬ ‫احلكومة املسؤولية»‪.‬‬ ‫وأضاف عل���ى صفحته ف���ي فيس بوك‬ ‫إن ‪ ٪٩٠‬م���ن الس���لطة احمللي���ة محافظني‬ ‫ومجال���س محلي���ة الت���زال كم���ا كانت قبل‬ ‫ثورة ‪٢٠١١‬م‪ .‬مضيفا أن ‪ %50‬من الوزارات‬ ‫التزال كما كانت بيد س���لطة ما قبل الثورة‬ ‫«واألجه���زة واملؤسس���ات اخلدمية واملالية‬ ‫الت���زال كم���ا كان���ت بي���د س���لطة م���ا قبل‬ ‫الثورة»‪.‬‬ ‫وزاد زي���د إن الرئي���س الس���ابق «ال���ذي‬ ‫قام���ت الث���ورة على نظام حكم���ه رقي إلى‬ ‫رتبة زعيم واليزال رئيساً للمؤمتر الشعبي‬ ‫الع���ام الذي حكم واليزال يحكم اليمن منذ‬ ‫ثالثة عقود»‪.‬‬ ‫ولم يكتف���ي املؤمتر برد اجلندي‪ ،‬وخرج‬ ‫مصدر مس���ؤول في املؤمتر الشعبي العام‬ ‫عب���ر موق���ع «املؤمتر ن���ت» الناطق باس���م‬ ‫احل���زب‪ ،‬بتصري���ح آخ���ر معتب���را أن بيان‬ ‫املش���ترك محاولة انقالبية عل���ى الرئيس‬ ‫ه���ادي ومخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الذي توافق عليه اليمنيون جميعاً‪.‬‬ ‫واعتب���ر املصدر أن اللغ���ة التي كتب بها‬ ‫بيان اللقاء املشترك «تؤكد بجالء أن اللقاء‬ ‫املشترك يغرد خارج الس���رب‪ ،‬وبعيداً عن‬ ‫املصالح الوطنية العليا‪ ،‬وموجبات ما التزم‬ ‫به في مؤمتر احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫وقال إن م���ا تضمنه البي���ان من حديث‬ ‫عن مؤمتر وطني جديد يأتي وحبر مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل لم يجف بعد‪.‬‬ ‫وأض����اف املص����در املؤمت����ري‪ :‬إن����ه ف����ي‬ ‫الوق����ت ال����ذي كان ينتظ����ر فيه الش����عب من‬ ‫اللقاء املش����ترك أن يعلن وقوف����ه مع الرئيس‬ ‫ه����ادي والقوات املس����لحة واألمن في املعركة‬ ‫ض����د اإلره����اب إذ به يفاج����أ به����م يتماهون‬ ‫م����ع القاعدة وينقلب����ون عل����ى الرئيس وعلى‬ ‫مخرجات احلوار الوطن����ي‪ ،‬بل وتذهب كثير‬ ‫م����ن وس����ائل إعالمهم إلى نش����ر الش����ائعات‬ ‫واألكاذي����ب والتضلي����ل ح����ول املعرك����ة ض����د‬

‫اإلرهاب‪ ،‬وحتاول اإلساءة لرئيس اجلمهورية‬ ‫تارة‪ ،‬وتارة للضغط عليه إليقاف املعركة ضد‬ ‫القاع����دة‪ ،‬وتارة لإلس����اءة للقوات املس����لحة‬ ‫واألمن»‪ .‬وفقا للبيان‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬كن���ا نريد من املش���ترك أن يعيد‬ ‫للمواطنني األمن واالستقرار كما كان قبل‬ ‫‪2011‬م حيث كان الراكب ميشي من صنعاء‬ ‫إلى حضرموت اليخش���ى إال الله أو الذئب‬ ‫على غنمه»‪ .‬وتابع‪ :‬كنا نريد من املش���ترك‬ ‫أن يعيد لنا أس���عار املشتقات النفطية إلى‬ ‫ما كانت عليه قبل األزمة السياس���ية التي‬ ‫افتعلوها مطل���ع العام ‪2011‬م‪ ،‬حيث كانت‬ ‫دبة البنزين (‪ )20‬لتر بـ(‪ )1500‬ريال‪ ،‬ودبة‬ ‫الدي���زل(‪ )20‬لت���ر ب���ـ(‪ )1000‬ري���ال‪ ،‬فيما‬ ‫ارتفع���ت في عه���د احلكومة الت���ي يتولون‬ ‫رئاستها أسعار املش���تقات النفطية بنسبة‬ ‫‪ %100‬وما تركه رفع الدعم عن املش���تقات‬ ‫النفطية من آثار س���لبية انعكست على كل‬ ‫مناح���ي احلي���اة اليومية للمواط���ن»‪ .‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وتس���اءل املص���در‪ :‬أي���ن الدع���م ال���ذي‬ ‫قدمت���ه اململكة العربية الس���عودية لتجاوز‬ ‫أزمة املش���تقات النفطي���ة والبالغ أكثر من‬ ‫ملياري���ن و‪ 800‬ملي���ون دوالر جن���ب ف���ي‬ ‫حس���اب خاص في البنك املركزي ملواجهة‬ ‫أي أزمات طارئة فس���طا عليه وزير املالية‬ ‫وس���حبها بالكام���ل‪ ،‬وأي���ن املش���ترك م���ن‬ ‫االنعدام التام للتي���ار الكهربائي وخدمات‬ ‫املياه‪ ،‬واملعان���اة اليومي���ة للمواطنني جراء‬ ‫هذه األزمات املتالحقة؟!»‪.‬‬ ‫وقال املصدر‪« :‬كنا نتمنى من املش���ترك‬ ‫بدالً م���ن محاولة االنقالب على مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وممارس���ة التضليل‬ ‫والكذب أن يتحدث للمواطن عن الشعارات‬ ‫اجلوفاء التي كان يرددها في العام ‪2011‬م‪،‬‬ ‫ع���ن م���وارد الدول���ة‪ ،‬وع���ن قدرته���م على‬ ‫محاربة البطال���ة والفقر وحتقيق معدالت‬ ‫تنمية‪ ،‬وخفض عجز املوازنة العامة للدولة‪،‬‬ ‫ويقول للناس أين هذه املوارد‪ ،‬وملاذا وصل‬ ‫عجز املوازنة العامة للدولة إلى مس���تويات‬ ‫غير آمنة‪ ،‬وعن تزايد ديون اليمن الداخلية‬

‫واخلارجي���ة‪ ،‬وانخف���اض احتياطاته���ا‬ ‫النقدية بشكل لم تصل إليه من قبل‪ ،‬وكيف‬ ‫أصبح الفس���اد اليوم ميارس بش���كل جعل‬ ‫املنظمات الدولية تص���در تقارير فاضحة‬ ‫لفساد حكومة باسندوة الذي ميارس دون‬ ‫حسيب أو رقيب‪ ،‬وجعل املانحني يترددون‬ ‫ف���ي تق���دمي التعه���دات التي أعلن���وا عنها‬ ‫بس���بب اس���تمرار الفس���اد وانعدام األمن‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬وع���دم تق���دمي أي خطط أو‬ ‫برامج من قبل احلكومة الستيعابها‪ .‬وفقا‬ ‫للمصدر‪.‬‬ ‫وقال املص���در إن حديث املش���ترك عن‬ ‫األم���وال املنهوب���ة «أش���به بحدي���ث إخ���وة‬ ‫يوسف عن الذئب!!‪ ،‬مضيفاً‪ :‬لقد كنا نريد‬ ‫منه���م أن يحافظ���وا على امل���ال العام منذ‬ ‫صعودهم إلى السلطة ورئاستهم للحكومة‪،‬‬ ‫لكنهم باتوا يعيثون فس���اداً في املال العام‪،‬‬ ‫وسيحاس���بون عل���ى هذا الفس���اد والعبث‬ ‫ال أو آج ً‬ ‫باملال العام عاج ً‬ ‫ال»‪ .‬مضيفاً‪ :‬نحن‬ ‫م���ع اس���تعادة كل األم���وال الت���ي نهبت من‬ ‫الش���عب اليمني‪ ،‬متس���ائ ً‬ ‫ال‪ :‬أليست أموال‬ ‫حمي���د األحم���ر وعلي محس���ن واليدومي‬ ‫واآلنس���ي وباس���ندوة أموال منهوبة‪ ،‬وهل‬ ‫سيتم استردادها أم ال‪..‬؟!‪.‬‬ ‫واختت���م املص���در بالق���ول‪ :‬أم���ا حديث‬ ‫بيان املش���ترك عن املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫ومحاوالته اليائس���ة التفري���ق بني قيادات‬ ‫املؤمتر فهو اس���طوانة مش���روخة ومكررة‬ ‫ال تس���تحق ال���رد‪ ،‬فاملؤمتر الش���عبي العام‬ ‫وقيادات���ه وكل أعضائ���ه وك���وادره أكب���ر‬ ‫م���ن أن تنالهم ه���ذه التره���ات أو تفت في‬ ‫وحدة ومتاس���ك وصالبة تنظيمهم أكاذيب‬ ‫ومزاعم املشترك أو غيره»‪ .‬حد تعبيره‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــارير‬

‫م�صدر م�سئول بالداخلية يقول �أن التحقيقات جارية‪ ،‬وقبيلة‬ ‫عبيدة متهل ال�سلطة �أربعة �أيام لك�شف مالب�سات احلادثة‪..‬‬

‫تداعيات مقتل ال�شبواين!!‬

‫شائف الشبواني‬

‫ياسر غالب الجابري‬ ‫قت���ل الش���يخ حمد بن س���عيد ب���ن غريب‬ ‫واب���ن ش���قيقة ش���ايف محمد س���عيد غريب‬ ‫الش���بواني‪ ،‬من أبناء مديرية عبيدة محافظة‬ ‫مأرب على أيدي احلرس الرئاسي اخلميس‬ ‫املاض���ي في منطق���ة مجاورة لدار الرئاس���ة‬ ‫مبديرية الس���بعني جنوب العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫هذه احلادثة ال تزال تداعياتها مستمرة‪.‬‬ ‫اللجنة األمنية العليا عقب احلادثة أكدت‬ ‫أن األجه���زة األمني���ة نفذت عملي���ة وصفتها‬ ‫«بالنوعية» واس���تهدفت «إلق���اء القبض على‬ ‫أح���د عناصر تنظي���م القاع���دة اخلطرة في‬ ‫العاصمة بعد تلقيه���ا «معلومات مؤكدة» عن‬ ‫تواجد وحتركات بعض العناصر»‪.‬‬ ‫وذك���رت اللجن���ة في بي���ان نش���رته وكالة‬ ‫األنباء الرس���مية (س���بأ) مساء اخلميس‪ ،‬أن‬ ‫أجهزة األمن «تعقب���ت أحد عناصر القاعدة‬ ‫ويدعى (ش���ايف محمد س���عيد الش���بواني)‬ ‫ومتكنت من محاصرته في الس���اعة التاسعة‬ ‫مس���اء في شارع ‪ 45‬بأمانة العاصمة‪ ،‬إال أنه‬ ‫بادر مباش���رة بإطالق النار على رجال األمن‬ ‫املكلفني باملهمة مم���ا اضطرهم إلى التعامل‬ ‫معه بكل ح���زم وصرامة وقام���وا بالرد عليه‬ ‫ونتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر‬ ‫كان برفقته» وفقا للبيان‪.‬‬ ‫وبحس���ب بيان اللجنة األمنية فإن شايف‬ ‫الش���بواني «يع���د أخط���ر عناص���ر تنظي���م‬ ‫القاع���دة اإلرهاب���ي املطلوب���ة أمني���اً‪ ،‬وأحد‬ ‫العناص���ر القيادي���ة الت���ي تق���وم بالتخطيط‬ ‫واملشاركة في عمليات خطف واغتياالت في‬ ‫أمانة العاصم���ة‪ ،‬طالت رجال أمن وعدد من‬ ‫الرعاي���ا األجانب‪ ،‬وأدت إلى وقوع الكثير من‬ ‫الضحايا من املواطنني األبرياء»‪.‬‬ ‫لك���ن وكالة األنب���اء اليمنية (س���بأ) قامت‬ ‫بحذف اخلبر بعد ساعات من نشره‪ .‬وكانت‬ ‫الوكالة نش���رت اخلبر من بيان للجنة األمنية‬ ‫العليا يقول إن أجهزة األمن قتلت من وصفته‬ ‫بأنه «أخطر عناصر القاعدة»‪.‬‬

‫«عبيدة» مُتهل الدولة �أربعة �أيام‬

‫مس���اء اجلمع���ة املاضي���ة‪ ،‬عق���دت قبائل‬ ‫عبيدة بحافظة مأرب اجتماعا للوقوف على‬ ‫مالبسات مقتل الشيخ الشبواني وابن أخيه‪،‬‬ ‫وأمهل���ت القبيلة الس���لطات احلكومية أربعة‬ ‫أيام للكشف عن مالبسات مقتلهما‪.‬‬ ‫وبحسب مراسل «األهالي» مبأرب الزميل‬ ‫أحم���د ربيع‪ ،‬فإن االجتم���اع أفضى إلى عقد‬ ‫هدنة وصلح ملدة أربعة أيام بدأ يوم الس���بت‬ ‫وينتهي مغيب شمس اليوم الثالثاء‪ ،‬بحيث مت‬ ‫السماح خاللها للفرق الفنية التابعة ملؤسسة‬ ‫الكهرب���اء بإص�ل�اح خط���وط النق���ل وإعادة‬ ‫احملطة الغازية إلى اخلدمة‪ ،‬فيما رفضت آل‬ ‫شبوان السماح بإصالح أنبوب النفط‪.‬‬

‫الشيخ جابر الشبواني‬ ‫وص���در بيان���ا ع���ن قبيل���ة عبي���دة عق���ب‬ ‫االجتم���اع أدان حادثة قتل آل غريب‪ ،‬وطالب‬ ‫الدولة بسرعة تشكيل جلنة حتقيق‪ ،‬وإطالع‬ ‫الرأي العام على تلك النتائج‪.‬‬ ‫وأش���ار املراس���ل إلى تلقي عبيدة برقيات‬ ‫تضامن من قبائل كثيرة من محافظتي مأرب‬ ‫واجلوف‪.‬‬ ‫وطالبت قبائل عبيدة في وثيقة وقع عليها‬ ‫عدد من مش���ائخ القبيلة ‪-‬حصلت «األهالي»‬ ‫عل���ى نس���خة منه���ا‪ -‬بتصحي���ح املعلوم���ات‬ ‫اخلاطئة التي نش���رت في اإلعالم الرسمي‪،‬‬ ‫وس���رعة احلس���م في هذه القضية وتس���ليم‬ ‫اجلناة للعدال���ة‪ ،‬ومنتظرين لل���رد من رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ومحتفظني بحقوقنا الش���رعية‬ ‫‪-‬كما جاء في الوثيقة‪.‬‬

‫م�صدر م�سئول‪ :‬التحقيقات جارية‬

‫مص���در مس���ئول ب���وزارة الداخلي���ة ق���ال‬ ‫في تصري���ح لـ»األهال���ي» أن التحقيقات في‬ ‫احلادثة ال تزال جارية‪.‬‬ ‫وح���ول عودة ش���ائف الش���بواني من مصر‬ ‫قب���ل عدة أيام‪ ،‬ولم يتم القبض عليه في مطار‬ ‫صنع���اء‪ ،‬إن كان م���ن املطلوب�ي�ن أمني���ا‪ ،‬ق���ال‬ ‫املص���در إن الش���بواني كان مرصودا‪ ،‬لكي يتم‬ ‫القبض عليه‪ ،‬وه���ذا ما كانت األجهزة األمنية‬ ‫تود عمله‪ ،‬لكنه قاوم األجهزة األمنية وباشرهم‬ ‫بإطالق الرصاص ورجال األمن لم يقوموا إال‬ ‫بالواجب الذي عليهم فقط ‪-‬حد قوله‪.‬‬

‫خمطط لإرباك امل�شهد‬

‫الصحفي محمد الش���بيري وهو من أبناء‬ ‫محافظ���ة مأرب قال لـ»األهال���ي»‪« :‬قبل يوم‬ ‫من حادثة مقتل الش���بواني نش���رت صحيفة‬ ‫اليمن اليوم التابع���ة لعلي صالح خبراً مفاده‬ ‫أن ‪ 150‬مس���لحاً أجنبياً م���ن عناصر تنظيم‬ ‫القاع���دة غادروا أبني وش���بوة عل���ى منت ‪22‬‬ ‫سيارة باجتاه محافظة مأرب»‪.‬‬ ‫وق���ال إن هن���اك «خط���ة مد ّب���رة إلرب���اك‬ ‫املش���هد‪ ،‬وفت���ح جبهة جدي���دة ب�ي�ن القبائل‬ ‫واجلي���ش في مأرب‪ ،‬يس���تطيع م���ن خاللها‬ ‫تنظيم القاع���دة أن يأخذ بثأره في قتاله في‬ ‫أبني وشبوة‪ ،‬ويع ّوض خس���ائره التي تكبدها‬ ‫هناك‪ ،‬حتت غطاء حرب القبائل والدولة»‪.‬‬ ‫وأض���اف الش���بيري أن هن���اك ش���كوكا‬ ‫تدور حول تس���ريب «بالغ كي���دي صدر ضد‬ ‫الش���بواني من قب���ل نافذين قبلي�ي�ن يعملون‬ ‫في جهاز أمني ف���ي الدولة لديهم قضية ثأر‬ ‫مع الش���بواني‪ ،‬اس���تطاعوا من خالل البالغ‬ ‫أن يصفوا الش���بواني باإلره���اب وأن يورطوا‬ ‫الدولة في قتل مواطن بريء بتهمة أنه قيادي‬ ‫في القاعدة وأخطر العناصر اإلرهابية رغم‬ ‫أن االثنني عادا قبل أس���بوع من القاهرة عبر‬ ‫مطار صنعاء الدولي‪ ،‬ولو كانا مطلوبني أمنياً‬ ‫الحتجزتهما سلطات املطار»!!‬

‫ردة فعل القبيلة تغرق اليمن بالظالم‬

‫انتشر خبر احلادثة في آل شبوان وعبيدة‬ ‫كالبرق فاحتش���دت رج���ال القبيل���ة في ردة‬ ‫فعل غاضب���ة فاجتهت ص���وب مدينة مأرب‬ ‫عب���ر مداخله���ا الثالث‪ ،‬وبحس���ب مراس���ل‬ ‫«األهال���ي» في مأرب فإن عددا من قبائل آل‬ ‫ش���بوان اش���تبكوا مع األمن واجليش السيما‬ ‫قيادة املنطقة التي تتربع على جبل س���طحي‬ ‫ش���به منخفض مطل على املدينة واس���تمرت‬ ‫االشتباكات باألس���لحة اخلفيفة واملتوسطة‬ ‫حتى فجر اجلمعة‪ ،‬ولم تس���جل أي إصابات‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫ولم ميض سوى ساعتني من احلادثة حتى‬ ‫انتفضت قبيلة آل ش���بوان لتقرر االنتقام من‬ ‫الدولة بسبب تلك احلادثة‪.‬‬ ‫وبحس���ب مصادر محلية ف���ي مأرب فقد‬ ‫هاجم مس���لحون من قبيلة آل ش���بوان موقع‬ ‫الل���واء العس���كري ‪ 13‬مش���اة ف���ي منطق���ة‬ ‫«صح���ن اجل���ن» ش���مال مدينة م���أرب‪ ،‬كما‬ ‫داهم املسلحني نقاطا عسكرية ودارت بينهم‬ ‫اش���تباكات عنيفة‪ ،‬كما فجروا أنبوب النفط‬ ‫واعتدوا على خطوط نقل الطاقة الكهربائية‬ ‫ما أغرق العاصمة صنعاء ومدنا مينية كثيرة‬ ‫في الظالم الدامس‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر مسئول في وزارة الكهرباء‬ ‫لـ»األهالي» أن خطوط نقل الكهرباء تعرضت‬ ‫العتداء تخريبي في منطقة آل ش���بوان عند‬ ‫الس���اعة احلادية عشر من مس���اء اخلميس‬ ‫عقب مقتل الش���بواني بساعات‪ -‬أخرجت‬‫الدائ���رة الثانية من محطة مأرب الغازية عن‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫وتعد منطقة آل شبوان واحدة من املناطق‬ ‫الت���ي تتعرض فيها خطوط الكهرباء وأنابيب‬ ‫النف���ط ألعمال تخريبية‪ ،‬وتنتمي آل ش���بوان‬ ‫إل���ى قبيلة عبيدة‪ ،‬وتقع آل ش���بوان على بعد‬ ‫‪ 35‬كم ش���مال مدينة مأرب في منطقة كثبان‬ ‫رملية‪ ،‬ومير عبر املنطقة أنبوب النفط الذي‬ ‫يصب من صافر إلى رأس عيس���ى باحلديدة‬ ‫ومتر منها خطوط الكهرباء‪.‬‬

‫غياب التن�سيق‬

‫تذك���ر احلادث���ة بحادث���ة مقت���ل أمني عام‬ ‫اجمللس احمللي حملافظة مأرب الش���يخ جابر‬ ‫علي الش���بواني‪ ،‬الذي قتل بطائرة دون طيار‬ ‫عام ‪2011‬م‪ ،‬وأش���علت احلادثة خالفات بني‬ ‫آل الش���بواني والدولة‪ ،‬ثم اضطر علي صالح‬ ‫إلى إرسال حتكيم قبلي «اجلنبية والعسيب»‬ ‫للقبيلة‪ ،‬ومت حلها وفق العرف القبلي‪.‬‬ ‫ويعكس تخب���ط روايات األجه���زة األمنية‬ ‫ح���ول احلادث���ة األخي���رة غي���اب التنس���يق‬ ‫ب�ي�ن أجه���زة األم���ن واالس���تخبارات «األمن‬ ‫القوم���ي‪ ،‬األمن السياس���ي‪ ،‬االس���تخبارات‬ ‫العسكرية»‪<.‬‬

‫يرقد فـي امل�ست�شفى الع�سكري بعد �إ�صابته‬ ‫فـي هبوط مروحية‪..‬‬

‫جنل اللواء مثنى ي�ؤكد‬ ‫تقدمي والده اال�ستقالة‬

‫تأكي���دا مل���ا نش���رته «األهال���ي» ف���ي‬ ‫عددها املاضي أك���د جنل قائد املنطقة‬ ‫العس���كرية الس���ابعة اللواء الركن علي‬ ‫محس���ن مثنى‪ ،‬أن والده قدم اس���تقالته‬ ‫للرئيس ه���ادي منتصف أبريل املاضي‪،‬‬ ‫لكن الرئيس رفض قبول االستقالة‪.‬‬ ‫وأكد محمد علي محسن في منشور‬ ‫عل���ى صفحت���ه عل���ى موق���ع التواص���ل‬ ‫االجتماعي فيس بوك‪ ،‬أن والده قد قدم‬ ‫استقالته من منصبه كقائد للمنطقة في‬ ‫تاريخ ‪ ،2014/4/16‬وهذا التاريخ قبل‬ ‫نزول���ه امليداني إلى محافظ���ة البيضاء‬ ‫ومش���اركته في املهام العسكرية املوكلة‬ ‫إليه في املنطقة السابعة‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى أن اس���تقالة اللواء مثنى‬ ‫م���ن منصبه ج���اءت بعد أن نش���ر مقاالً‬ ‫في بعض وسائل اإلعالم مبناسبة مرور‬ ‫س���نة كاملة على تعيينه قائداً للمنطقة‬ ‫العسكرية السابعة‪.‬‬ ‫وأض���اف جنل اللواء مثن���ى أن والده‬ ‫محس���وب‬ ‫نش���ر مقاال بعنوان (عام و َّلى‬ ‫ٌ‬ ‫علين���ا ول���ن يعود إل���ى قيام الس���اعة‪..‬‬ ‫فهل حقَّقنا ش���يئاً) وذ َّكر فيه مقاله هذا‬ ‫بتغييره وه���و أول املطالبني بتغييره من‬ ‫منصب���ه احلال���ي‪ ،‬وق���د رفع اس���تقالته‬ ‫إلى رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املسلحة املشير عبدربه منصور‬ ‫بعد نش���ر املق���ال بثالث���ة أي���ام مطالباً‬ ‫بالتغيير وق���د كان رد الرئيس بالرفض‬ ‫التام لالس���تقالة واس���تيائه منها قائال‬ ‫إن اللواء مثنى من القيادات العس���كرية‬ ‫اجليدة ومستحيل االستغناء عن من هم‬ ‫ف���ي كفاءته في ه���ذا الظرف الذي متر‬ ‫به الب�ل�اد من األحوال‪ ،‬وقبل الوالد مبا‬ ‫قدره الله له ورفض الرئيس الس���تقالته‬ ‫وباش���ر الوال���د عمله من ثان���ي يوم بكل‬ ‫روح معنوي���ة حت���ت خدمة ه���ذا الوطن‬ ‫الغالي ‪-‬حد قوله‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «األهالي» ذكرت في‬ ‫عددها األس���بوع املاضي أن اللواء على‬ ‫محس���ن مثنى‪ ،‬قدم اس���تقالته للرئيس‬

‫مثنى‬ ‫ه���ادي قب���ل أي���ام‪ ،‬إال أن ه���ادي رفض‬ ‫قبول االستقالة‪.‬‬ ‫ويرق���د الل���واء مثنى في املستش���فى‬ ‫العس���كري بصنع���اء إث���ر إصابت���ه في‬ ‫هبوط مروحية عس���كرية األسبوع قبل‬ ‫املاضي في مديرية ذي ناعم مبحافظة‬ ‫البيضاء‪ ،‬كان على متنها مثنى وقيادات‬ ‫عسكرية أخرى‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر «األهال���ي» فق���د‬ ‫اكتش���ف قائد الطائرة وجود خلل فيها‬ ‫فأبلغ مثنى باألم���ر الذي أمره بالهبوط‬ ‫الس���ريع‪ .‬وأصيب مثنى وآخرون بسبب‬ ‫ارتط���ام الطائ���رة ب���األرض‪ ،‬وكان���ت‬ ‫الطائرة محملة بقذائف وأسلحة‪ ،‬وبعد‬ ‫خروجهم منها انقلب���ت الطائرة ما أدى‬ ‫إلى حتطمها ‪-‬وفقا للمصادر‪.‬‬ ‫وكان الل���واء مثن���ى وه���و أح���د أبناء‬ ‫محافظ���ة ذمار تع���رض حملاولة اغتيال‬ ‫ف���ي كمني نصب���ه مس���لحون ملوكب كان‬ ‫فيه محافظ البيضاء‪<.‬‬

‫النيابة توجه بالتحقيق‬ ‫مع عبدامللك احلوثي و‪14‬‬ ‫قيادي باجلماعة‬ ‫وج���ه احملام���ي الع���ام‬ ‫األول في النيابة العامة يوم‬ ‫األحد الفائ���ت بالتحقيق‬ ‫مع عبدامللك احلوثي و‪14‬‬ ‫قي���ادي ف���ي اجلماعة في‬ ‫القضية املرفوعة ضدهم‬ ‫م���ن أح���د املش���ائخ الذي‬ ‫يتهمهم بتفجير منزله في‬ ‫هم���دان عندم���ا اقتحمها‬ ‫احلوثيون في شهر مارس‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫احملام���ي‬ ‫وق���ال‬ ‫عبدالرحمن برمان‪،‬في تصريح صحفي‬ ‫إن الش���يخ محمد قن���اف القحيط رفع‬ ‫دعوى للنائب العام يتهم فيها عبدامللك‬ ‫احلوثي و‪ 14‬قيادياً في جماعة احلوثي‬ ‫بينه���م صالح هب���ره وأبو عل���ي احلاكم‬ ‫بتفجير منزله في همدان‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن احملام���ي العام األول‬ ‫وج���ه ‪ -‬في ظ���ل غياب النائ���ب العام ‪-‬‬ ‫النياب���ة املتخصص���ة بالتحقيق وضبط‬

‫املتهمني ف���ي حال ثبتت‬ ‫الواقع���ة‪ ،‬موضح���اً أن‬ ‫رئي���س النياب���ة ه���ادي‬ ‫عيظ���ه رد بالقول إنه ال‬ ‫يستطيع التحقيق معهم‬ ‫وه���م ليس���وا موجودين‬ ‫وق���ام بتحري���ر مذك���رة‬ ‫لوزارة الداخلية يطالبها‬ ‫بضبط املتهمني‪.‬‬ ‫وأوض���ح برم���ان‬ ‫أن تفجي���ر املن���زل م���ن‬ ‫اجلرائم املشهودة واملثبتة‬ ‫بالشهود والصور والفيديوهات خاصة‬ ‫وأن احلوثيني ال يخفون ذلك وقد قاموا‬ ‫بنشر فيديو لتفجير املنزل‪.‬‬ ‫وأك���د أن هذه اجلرمي���ة عقوبتها قد‬ ‫يص���ل إلى حد اإلعدام كونها من جرائم‬ ‫احلرابة وتشكيل العصابات املسلحة‪.‬‬ ‫وكان احلوثيون فجروا منزل القحيط‬ ‫عندما سيطروا على مناطق في همدان‬ ‫في شهر مارس املاضي‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــارير‬

‫با�سندوه يواري �سوءة باجمال‬ ‫بعيدا عن سعر بيع كل مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي المسال في األسواق العالمية‬ ‫التي تباع حاليا بأكثر من ‪ 17‬دوالر‪ ،‬صوتت حكومة الوفاق على اتفاقية تعديل أسعار الغاز‬ ‫مع شركة توتال الفرنسية‪ ،‬وتم االتفاق على رفع أسعار الغاز المباع لتوتال النفطية لمدة‬ ‫عام‪ ،‬االتفاقية التي أخذت الكثير من الوقت والجهد للتفاوض مع الفرنسيين‪.‬‬ ‫عبده الجرادي‬ ‫بحس���ب ما قاله الناطق الرس���مي باس���م‬ ‫احلكومة راج���ح بادي‪ ،‬فأن تعديل األس���عار‬ ‫حس���ب االتفاقية‪ -‬يبدأ م���ن يناير ‪2014‬م‬‫وينته���ي ف���ي ديس���مبر ‪ ،2014‬مش���يرا إل���ى‬ ‫أن عائ���دات الكمي���ات املباعة لش���ركة توتال‬ ‫ارتفعت بعد تعديل األس���عار من ‪ 178‬مليون‬ ‫دوالر في العام ‪2013‬م إلى ‪ 337‬مليون دوالر‬ ‫مبا يعادل ‪.%85‬‬ ‫وبحس����ب مص����ادر اقتصادي����ة فاالتف����اق‬ ‫األخي����ر نص عل����ى ربط س����عر الغ����از اليمني‬ ‫مبؤش����ر النف����ط اليابان����ي الذي يقض����ي ببيع‬ ‫مليون وحدة حرارية من الغاز مقابل ‪ 14‬دوالر‬ ‫في حال بلغ س����عر البرميل النفط ‪ 100‬دوالر‬ ‫رغم أن السعر في األسواق العاملية حاليا أكثر‬ ‫من ‪ 17‬دوالر لكل مليون وحدة حرارية‪.‬‬ ‫ما حدث من تعدي���ل في اتفاقية بيع الغاز‬ ‫لكوريا يع���د إجنازا حلكومة الوفاق لو نظرنا‬ ‫إل���ى الف���ارق اخملي���ف ف���ي س���عر كل مليون‬ ‫وح���دة حرارية س���ابقا وحاليا‪ ،‬حيث تش���ير‬ ‫املعلومات إلى أن الس���عر الس���ابق الذي وقع‬ ‫ف���ي عهد صالح مع كوري���ا كان ينص على أن‬ ‫سعر مليون وحدة حرارية من الغاز الطبيعي‬ ‫املس���ال بقيمة واحد دوالر‪ ،‬كما وقع اتفاقية‬ ‫لبيع الغاز لش���ركة «كوغاز» الكورية اجلنوبية‬ ‫بسعر ‪ 3.2‬ملدة عشرين سنة‪ ،‬في حني كانت‬ ‫أس���عار املليون وحدة حرارية آنذاك نحو ‪12‬‬ ‫دوالراً ومت تعديل���ه مؤخ���را م���ن ‪ 3.2‬دوالر‬ ‫للملي���ون وح���دة حرارية إل���ى ‪ 14‬دوالراً منذ‬ ‫يناير املاضي‪.‬‬ ‫وطبقا لالتفاق مع كوريا فإن اليمن ستبيع‬ ‫املليون���ي طن ح���راري احملدد س���نوياً لكوريا‬ ‫اجلنوبي���ة مببل���غ إجمالي س���نوي يصل إلى‬ ‫مليار و‪ 460‬مليون���اً و‪ 760‬ألف دوالر‪ .‬أي أن‬ ‫الفارق س���يصل إلى مليار و‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫س���نوياً‪ .‬ما يعن���ي أن اليم���ن تقديرياً فقدت‬ ‫م���ا يس���اوي ‪ 5‬ملي���ارات و‪ 400‬ملي���ون دوالر‬ ‫خالل الس���نوات اخلم���س املاضي���ة‪ ،‬ببيعها‬ ‫املليون وحدة حرارية من الغاز املسال لكوريا‬ ‫اجلنوبي���ة ب���ـ‪ 3.2‬دوالراً‪ ،‬وفق���ا لالتفاقي���ة‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬إضافة إل���ى املبال���غ اخمليفة التي‬ ‫فقدته���ا نتيجة البيع لتوتال بأس���عار أقل من‬ ‫البي���ع لكوري���ا‪ .‬ومتتل���ك «توتال» الفرنس���ية‬ ‫احلص���ة األكب���ر من الش���ركة اليمني���ة للغاز‬ ‫الطبيعي املسال التي تدير عملية إنتاج الغاز‬

‫م���ن حقول مأرب وتنقله إلى منش���أة بلحاف‬ ‫لتسييل الغاز وتصديره‪.‬‬ ‫ويدير مش���روع تصدير الغاز املس���ال عبر‬ ‫مين���اء بلح���اف مبحافظة ش���بوة حتالف من‬ ‫الش���ركات تق���وده توتال الفرنس���ية بنس���بة‬ ‫‪ %39.62‬إلى جانب مس���اهمة ش���ركة هنت‬ ‫األمريكي���ة للنفط ‪ ،%17.22‬ومؤسس���ة إس‬ ‫كي الكورية ‪ ،% 9.55‬وشركة كوجاز الكورية‬ ‫‪ ،%6‬وشركة هيونداي الكورية ‪ ،%5.88‬فيما‬ ‫س���اهمت احلكومة ممثلة بالش���ركة اليمنية‬ ‫للغ���از بحص���ة ‪ ،%16.73‬والهيئ���ة العام���ة‬ ‫للتأمينات االجتماعية واملعاشات ‪.%5‬‬ ‫وتع���د قضية تصدي���ر الغاز إل���ى اخلارج‬ ‫بأسعار زهيدة أكبر قضايا الفساد في تاريخ‬ ‫اليمن‪ ،‬وتسببت بخسارة مليارات الدوالرات‪،‬‬ ‫الت���ي مت إبرامه���ا في عه���د صال���ح ورئيس‬ ‫الوزراء في حينه عبدالقادر باجمال في عام‬ ‫‪ ،2005‬مع شركتي توتال وكوغاز‪.‬‬

‫�ضغوط �شعبية وجمتمعية‬

‫منذ انطالق الثورة الش���عبية السلمية في‬ ‫‪2011‬م تزاي���د الضغ���ط الش���عبي م���ن أجل‬ ‫ني���ل اس���تحقاقات بي���ع الغاز بص���ورة عادلة‬ ‫وموازية ملا هو معمول به في هذا اجلانب في‬ ‫األس���واق العاملية ووجدت الدولة واحلكومة‬ ‫نفسها «مضطرة» إلى العمل من أجل تسوية‬ ‫املوض���وع وتعدي���ل عقود األس���عار ومبا يلبي‬

‫آم���ال وتطلع���ات الش���باب واجملتم���ع ضمن‬ ‫أهداف التغيير السلمي والثورة الشبابية‪.‬‬ ‫وش���هدت العاصم���ة صنع���اء مظاه���رات‬ ‫خ�ل�ال الش���هور املاضي���ة للمطالب���ة بتعديل‬ ‫اتفاقيات الغاز الطبيعي املس���ال مع شركتي‬ ‫توتال وكوجاز‪.‬‬

‫�سنوات من البيع البخ�س‬

‫خم����س س����نوات مض����ت من����ذ تصدي����ر أول‬ ‫ش����حنة غ����از طبيع����ي مس����ال م����ن اليم����ن إل����ى‬ ‫األس����واق اخلارجي����ة ف����ي مطل����ع ع����ام ‪2009‬م‬ ‫مبوج����ب االتفاقية الت����ي وقعها النظام الس����ابق‬ ‫في ‪2005‬م ملدة عشرين س����نة وبدأ تنفيذها في‬ ‫‪2009‬م بأس����عار ال متث����ل س����وى ‪ %50‬من س����عر‬ ‫الغاز الطبيعي املس����ال في األسواق العاملية أثناء‬ ‫توقيع االتفاقية قبل عشر سنوات وبسعر لم يكن‬ ‫يتجاوز ‪ %15‬من أسعار الغاز الطبيعي املسال في‬ ‫األسواق العاملية حينذاك‪.‬‬ ‫حالي���ا يتجاوز س���عر املليون وح���دة حرارية من‬ ‫الغاز الطبيعي املسال أكثر من ‪ 17‬دوالر في األسواق‬ ‫العاملي���ة فيم���ا كانت تباع املليون وح���دة حرارية من‬ ‫الغاز يباع بثمن بخس مبوجب االتفاقية‪.‬‬ ‫عقود البيع والش����راء وقع����ت عليها احلكومة‬ ‫اليمنية مع الشركة اليمنية للغاز وشركات كوجاز‬ ‫وس����ويز وتوت����ال لتزويد كوري����ا وأمري����كا بالغاز‬ ‫الطبيعي املس����ال متجاهلة آنذاك التقرير املقدم‬ ‫من جلنة التنمية والنف����ط مبجلس النواب الذي‬

‫اعتبر تصدير أي كمية من الغاز خطأ اقتصادياً‬ ‫كبي����راً ي����ؤدي إل����ى خس����ارة فادحة عل����ى اليمن‬ ‫وس����يجبرها الحق����ا عل����ى اس����تيراد احتياجاتها‬ ‫م����ن الوقود بكلفة مضاعفة تف����وق كثيرا الفوائد‬ ‫املتوقع����ة من تصدير الغاز حيث أن أس����عار البيع‬ ‫ال����واردة ف����ي االتفاقيات تق����ل عن أس����عار البيع‬ ‫العاملية بنسبة تصل إلى ‪.%50‬‬ ‫الطاق����ة اإلنتاجية الس����نوية لليم����ن من الغاز‬ ‫الطبيعي تصل إلى ‪ 6.7‬ماليني طن متري‪ ،‬وقدرت‬ ‫كمية النفط املباعة للسوقني األمريكية والكورية‬ ‫بـ ‪ 6.7‬مليون طن متري ملدة عشرين سنة قادمة‬ ‫بأس����عار محددة س����لفا واعتبر برملانيون وخبراء‬ ‫نفط أن أسعار بيع الغاز الطبيعي في عقود البيع‬ ‫التي أبرمت بني احلكومة وش����ركات الغاز بصدد‬ ‫تصديره إلى الس����وق األمريكية والكورية متدنية‬ ‫للغاية حيث ال يتجاوز سعر املليون وحدة حرارية‬ ‫من الغاز الطبيع����ي ‪ 3.2‬دوالر فقط على الرغم‬ ‫م����ن أن الس����عر العامل����ي للغ����از ف����ي ‪2005‬م عند‬ ‫توقي����ع االتفاقي����ة كان يتراوح ما ب��ي�ن ‪ 8-7‬دوالر‬ ‫لكل مليون وحدة حرارية‪ ،‬مبعنى أن نس����بة البيع‬ ‫متثل فقط ‪ %50‬من أس����عار البيع العاملية آنذاك‬

‫الإ�صالح يبلغ احلكومة رف�ضه القاطع فر�ض جرعة �سعرية‬ ‫الأهايل‪ :‬خا�ص‬

‫علمت «األهالي» أن حزب التجمع اليمني لإلصالح‬ ‫أبل���غ حكومة الوف���اق رفضه القاطع ف���رض أية جرعة‬ ‫سعرية عبر رفع الدعم عن املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملص���ادر فق���د أبلغ ح���زب اإلص�ل�اح رئيس‬ ‫احلكومة محمد س���الم باس���ندوه‪ ،‬ووزراء في احلكومة‬ ‫في لقاء مت مؤخرا‪ ،‬مبوقف احلزب الرافض التخاذ أي‬ ‫قرار بفرض اجلرعة‪.‬‬ ‫وأعل���ن اإلص�ل�اح ف���ي وق���ت س���ابق رفض���ه فرض‬ ‫اجلرعة‪ ،‬وق���ال أنه يتوجب عل���ى احلكومة البحث عن‬ ‫بدائ���ل أخ���رى‪ ،‬الت���ي منه���ا إزال���ة األس���ماء الوظيفية‬ ‫الوهمي���ة من أجه���زة الدولة اخملتلف���ة‪ ،‬ووضع اآلليات‬ ‫الصحيح���ة لتحصيل اجلمارك والضرائ���ب القانونية‪،‬‬ ‫وكذا مكافحة عملية تهريب املشتقات النفطية‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن التجرب���ة املاضية في اجلرع���ات اثبتت أن الغالبية‬ ‫الش���عبية الفقيرة من املواطنني هي التي حتملت أعباء‬ ‫وكلف���ة تل���ك اجلرع���ات الس���عرية‪ .‬وتواج���ه احلكومة‬ ‫ضغوطات من قب���ل بعض القوى السياس���ية واملانحني‬ ‫لرفع الدعم عن املشتقات الذي يكبد اخلزينة مليارات‬ ‫الرياالت ويصب في معظمه في صالح متنفذين‪.‬‬ ‫ويؤيد حزب املؤمتر الش���عبي الع���ام فرض اجلرعة‪،‬‬

‫وه���و املوق���ف ال���ذي س���بق وأك���ده القي���ادي املؤمتري‬ ‫وزي���ر اخلارجي���ة اليمن���ي الدكتور أب���و بكر عب���د الله‬ ‫القرب���ي‪ ،‬بدعوت���ه حكوم���ة الوف���اق لع���دم الت���ردد في‬ ‫إجراء اإلصالحات‪ -‬في إش���ارة لإلصالحات السعرية‬ ‫املعروف���ة ف���ي األوس���اط بـ»اجلرع���ة»‪ -‬دون االكتراث‬ ‫واخلوف من ردة فعل الش���ارع اليمني‪ ،‬مبرراً ذلك بأنه‬ ‫لتفادي أزمة أخطر‪..‬‬ ‫ودعت أحزاب اللقاء املش���ترك في بيان لها‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫إل���ى عق���د مؤمتر وطن���ي يضم كاف���ة الق���وى الوطنية‬ ‫السياس���ية واالجتماعية ومجلس���ي النواب والش���ورى‬ ‫واحلكوم���ة وهيئ���ة مكافحة الفس���اد والهيئ���ة الوطنية‬ ‫للرقابة على مخرجات احل���وار الوطني‪ ،‬وأعمال جلنة‬ ‫صياغ���ة الدس���تور‪ ،‬والتواف���ق عل���ى وض���ع املعاجلات‬ ‫اجلادة املتعلقة بالوضع االقتصادي واألمني‪.‬‬ ‫وش���دد أصدقاء اليم���ن‪ ،‬في بيانه���م اخلتامي الذي‬ ‫انعق���د أواخ���ر أبريل املاض���ي‪ ،‬بالعاصم���ة‏البريطانية‬ ‫لندن‪ ،‬على ضرورة وضع احلكومة اليمنية جدول زمني‬ ‫لإلص�ل�اح االقتص���ادي‏لتش���جيع املانحني عل���ى زيادة‬ ‫وتيرة صرف التعهدات املالية‪.‬‏‬ ‫وحس���ب بيان���ات وزارة املالية‪ ،‬فإن اإلنف���اق الفعلي‬ ‫على فاتورة املشتقات النفطية‪ ،‬بلغ العام‏املاضي ‪2013‬‬ ‫نح���و ‪ 6.8‬مليار دوالر‪ ،‬منه���ا ‪ 4.857‬مليار دوالر قيمة‬

‫واردات نفطية من‏اخلارج‪.‬‏‬ ‫وكان مل���ف رف���ع الدع���م ع���ن املش���تقات النفطي���ة‬ ‫(اجلرع���ة) التي نفت احلكومة اعت���زام إقرارها‪ ،‬محل‬ ‫خالف بني الرئاس���ة واحلكومة التي أكدت عدم وجود‬ ‫أي نية لزيادة أسعار املشتقات النفطية‪ ،‬وأن هذا األمر‬ ‫غير وارد مطلقا «في الوقت الراهن»‪ .‬مش���يرة إلى أنها‬ ‫تعكف على دراسة البدائل ملواجهة «الصعوبات الناجمة‬ ‫عن األوض���اع املالية الراهنة‪ ،‬بعي���داً عن أي إجراء من‬ ‫شأنه التأثير على معيشة املواطنني اليومية أو زيادة أي‬ ‫أعباء عليهم‪ ،‬ال سيما في ظل الظروف الراهنة»‪.‬‬ ‫وقال وائل زق���وت‪ ،‬املدير القُطري للبنك الدولي في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬لـ «العرب���ي اجلديد»‪ ،‬إن خي���ار رفع‏الدعم عن‬ ‫املش���تقات النفطية‪ ،‬أحد مج���االت اإلصالحات‪ ،‬لكنه‬ ‫لن يت���م مبعزل عن بقية‏اإلصالحات األخرى‪.‬‏ وأضاف‬ ‫«األمر لن يكون مجدياً إذا مت رفع دعم الوقود بعيداً عن‬ ‫بقية اإلصالحات املطلوبة»‪.‬‏‬ ‫وأوضح مدي���ر البنك الدول���ي‪ ،‬أنّ احلكومة اليمنية‬ ‫حتت���اج لكي حتقق التوازن إل���ى حزمة من‏اإلصالحات‬ ‫تش���مل زيادة اإلي���رادات وخفض النفق���ات‪ ،‬من ّوهاً إلى‬ ‫أن زيادة اإلي���رادات تكمن في‏حماية أنابيب النفط من‬ ‫التفجيرات املستمرة وزيادة حتصيل الوعاء الضريبي‪،‬‬ ‫دون زيادة نسبة‏الضريبة‪.‬‏‬

‫وفي نهاية ‪ 2008‬وصل س����عر الغاز إلى ‪ 17‬دوالر‬ ‫وفي ظل االرتفاع العاملي املستمر ألسعار النفط‬ ‫والغاز في األس����واق العاملية ال يعقل أن يباع الغاز‬ ‫اليمني لش����ركة كوج����از الكورية بالس����عر الثابت‬ ‫واملقدر بـ ‪ 3.2‬دوالر ألن ذلك سيكلف االقتصاد‬ ‫خس����ائر فادح����ة وبحس����ب م����ا نش����رته مصادر‬ ‫إعالمية بع����د توقيع االتفاقية فإن خزينة الدولة‬ ‫س����تحرم من ‪ 60‬مليار دوالر خالل عشرين عاما‬ ‫فترة االتفاقية كفارق س����عري من عوائد مبيعات‬ ‫الغاز اليمني لكوريا بسعر ‪ 3.2‬دوالر‪.‬‬ ‫في املقابل تش���ير معلومات نش���رت مؤخرا إلى‬ ‫تكب���د اليمن خس���ائر كبيرة ف���ي كمي���ة الفاقد من‬ ‫النفط والغاز وصلت إلى ‪ 8.8‬مليار دوالر في السنة‬ ‫األولى مقارنة ‪ 9.3‬مليار دوالر للسنة الثانية‪.‬‬ ‫وج���اءت نتائج ه���ذه الدراس���ة الت���ي قامت بها‬ ‫الش���ركة االستش���ارية العاملية توضح تكب���د اليمن‬ ‫خسائر في كمية الفاقد من النفط واملكثفات والغاز‬ ‫املنزل���ي وصلت في الس���نة األولى إل���ى ‪ 8.8‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما وصلت اخلس���ائر في السنة الثانية إلى‬ ‫‪ 9.3‬مليار دوالر وفي الرابعة ‪ 9.7‬مليار دوالر وفي‬ ‫السنة التي تليها ‪ 10.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويش����ير التقرير إل����ى أن معدل الغ����از املصدر‬ ‫إلى بلحاف واملس����تهلك للكهرب����اء ‪ 5،3‬مليون طن‬ ‫وفي الس����نة الثاني����ة ‪ 6،7‬مليون ط����ن وفي الثالثة‬ ‫‪ 7،8‬ملي����ون طن وفي الرابعة ‪ 9‬مليون طن‪ ،‬منوهاً‬ ‫إل����ى أنه ف����ي حالة كان التصدي����ر ‪ 5،3‬مليون طن‬ ‫تكون اخلسارة ‪ 8،8‬مليار دوالر مبتوسط األسعار‬ ‫احلالية واخلسارة تشمل النفط الفاقد واملكثفات‬ ‫والغاز املنزلي بحس����ب التقرير؛ وذلك جراء عدم‬ ‫احلق����ن في املكام����ن‪ ،‬ما أدى إلى تس����رب كميات‬ ‫كبيرة من النفط الغاز في منشأة بلحاف‪.‬‬ ‫ولفت التقري����ر إلى أن اخلس����ائر خالل فترة‬ ‫نوفمب����ر ‪2008‬م ‪-‬ديس����مبر ‪2011‬م تقدر بـ‪500‬‬ ‫ملي����ون دوالر م����ن النفط فقط فيم����ا الغاز بلغت‬ ‫اخلس����ارة ‪ 444‬ملي����ون دوالر‪ ،‬بالرغم من اإلنتاج‬ ‫كان مح����دوداً خالل هذه الفت����رة‪ ،‬فيما حني يبلغ‬ ‫اإلنت����اج احل����د األقصى فإن اخلس����ائر س����تكون‬ ‫كبيرة جداً في النفط تقدر مبليارات الدوالرات‪،‬‬ ‫ه����ذا غير خس����ائر فارق بي����ع الغ����از والتي تقدر‬ ‫بعشرات املليارات من الدوالرات‪<.‬‬

‫وته���در آالف األس���ماء الوهمية ف���ي اجليش حوالى‬ ‫(‪ )150‬ملي���ار ري���ال س���نويا‪ ،‬تقتطع من ق���وت املواطن‬ ‫وأموال الشعب‪.‬‬ ‫وكش���ف مدي���ر ع���ام تكنولوجي���ا املعلومات ب���وزارة‬ ‫اخلدمة املدنية س���عد ح���زام وج���ود ‪ 130‬ألف موظف‬ ‫وهمي ومزدوج منه���م ‪ 100‬ألف موظفون وهميون و‪30‬‬ ‫ألف موظف مزدوج‪.‬‬ ‫ويشير أستاذ االقتصاد واملالية العامة بكلية التجارة‬ ‫بجامع���ة صنعاء الدكتور مصطفى حس�ي�ن املتوكل‪ ،‬في‬ ‫دراسة له إلى أن نسبة الفاقد الضريبي «التهرب» يقدر‬ ‫ب���ـ»‪ »%8‬من الناجت القوم���ي اإلجمالي‪ ،‬عل���ى اعتبار أن‬ ‫الطاقة الضريبية املفترضة ‪ %18‬من الناجت اإلجمالي؛‬ ‫لكن ‪ %10‬فقط هي نسبة التحصيل‪.‬‬ ‫ويقدر رئيس مصلحة الضرائب أحمد غالب أحمد‪،‬‬ ‫نس���بة التهرب الضريب���ي بحوالي ‪ 500‬ملي���ار ريال‪ ،‬إذ‬ ‫يفترض أال تقل الضريبة احملصلة س���نويا عن تريليون‬ ‫ري���ال‪ ،‬ويقول إنه إذا م���ا تفاءل فإن إجمال���ي الضريبة‬ ‫احملصلة ال تتجاوز ‪ %50‬مما يجب حتصيله‪.‬‬ ‫وتقول التقديرات أن هناك مديونيات متراكمة على‬ ‫مجموعة من اجلهات واملؤسس���ات من الضرائب تزيد‬ ‫ع���ن ‪ 220‬مليار ريال‪ .‬وتتحدث املعلومات أن املتأخرات‬ ‫الضريبية لدى التجار تزيد عن ‪ 600‬مليار ريال‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫عي هادي ‪ 11‬م�ست�شارا‪ ،‬ويتخذ �أغلب القرارات بدون الرجوع لأطراف الت�سوية وال مل�ست�شاريه‪..‬‬ ‫نّ‬

‫م�ست�شارو الرئيـــــــــــــــــ�س ال ي�ست�شارون!!‬

‫من��ذ تولي��ه الس��لطة ف��ي فبراي��ر‬ ‫‪2012‬م عي��ن الرئي��س ه��ادي‬ ‫‪ 11‬مستشارا له‪ ،‬معظمهم أبرز‬ ‫القيادات السياسية والعسكرية‬ ‫وأمن��اء عموم أكبر أحزاب اللقاء‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫دأب الرئي���س املنتخ���ب بالتواف���ق عل���ى وضع أس���ماء‬ ‫القي���ادات احلزبي���ة ف���ي معظ���م الهيئ���ات‬ ‫واللجان التي شكلت خالل الفترة املاضية من‬ ‫املرحلة االنتقالية‪ ،‬بداية بلجنة الـ‪ 18‬والفنية‬ ‫التحضيرية للحوار وصوال إلى رئاسة مؤمتر‬ ‫احل���وار وجلنة التوافق‪ ،‬قب���ل أن يتم تعيينهم‬ ‫بق���رارات رئي���س اجلمهوري���ة مستش���ارين‬ ‫للرئيس‪.‬‬ ‫تقتضي حالة التوافق املنبثقة من املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫أن ي���دار احلكم بالتواف���ق بني أطراف التس���وية وبناء‬ ‫على الشراكة املفترضة‪ ،‬وأن تتخذ القرارات املصيرية‬ ‫واألدن���ى منه���ا بالتواف���ق‪ .‬لك���ن س���ير املرحل���ة يب���دو‬ ‫مختلفا‪.‬‬ ‫كان ميكن التبرير لهذا الكم الكبير من املستش���ارين‬ ‫بالض���رورة فرضتها حالة الوف���اق؛ كان البد من وجود‬ ‫تلك القيادات إل���ى جانب الرئيس لقيادة املرحلة‪ ،‬ومع‬ ‫انتف���اء العمل بتلك الفرضيات يغدو «مستش���ار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة» جمل���رد املراض���اة واإلس���كات وموازن���ة‬ ‫التحالفات‪.‬‬ ‫ال يوج���د نص دس���توري مين���ح الرئيس ح���ق تعيني‬ ‫مستش���ارين ل���ه‪ ،‬ووظيف���ة املستش���ار لي���س له���ا أي���ة‬ ‫صالحيات دس���تورية أو قانونية ليست أكثر من تقييد‬ ‫ووظيف���ة تقاع���د‪ ،‬وفق سياس���ة «خلي���ك بالبيت» التي‬ ‫أتبعه���ا صالح مع خصومه وأصدقائ���ه‪ ،‬وهي الوظيفة‬ ‫املوس���ومة بـ»مستش���ار ال يستش���ار» أو «مستشار في‬ ‫الثالجة» أو في االحتياط‪.‬‬ ‫تنص مادة (‪ )124‬من الدستور على أن يعاون رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي أعمالـه نائب الرئيـ���س‪ ،‬وللرئيس أن‬ ‫يفـوض نائبـه في بع���ض اختصاصاتـه‪ .‬وحددت املادة‬ ‫الدس���تورية (‪ )125‬مهام إبداء الرأي واملشورة لرئيس‬ ‫اجلمهورية إلى مجلس الشورى‪ .‬وفي ظل خلو منصب‬ ‫نائ���ب الرئي���س كان يفت���رض االكتف���اء باملستش���ارين‬ ‫واالستعانة بهم‪ ،‬بدل االستعانة باللجان الرئاسية‪.‬‬ ‫تتحدث املعلومات أن الرئيس يتخذ أغلب القرارات‬ ‫بدون الرجوع ألطراف التسوية وال ملستشاريه املعينني‪،‬‬ ‫ق���رارات مصيرية مثل احلرب األخي���رة ضد القاعدة‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة‪ ،‬يتخذها هادي مبفرده أو‬ ‫بالتش���اور مع مقربني منه‪ .‬مثل هذا القرار يفترض أن‬ ‫يتم بناء على موافقة احلكومة ومجلس النواب‪.‬‬ ‫تقتض���ي املرحلة التوافقي���ة أن يتخذ هادي قراراته‬ ‫بالتش���اور م���ع رئي���س احلكوم���ة وموافق���ة احلكومة‪،‬‬ ‫ل���م يحدث ذلك مثال ف���ي قرار تش���كيل جلنة صياغة‬ ‫الدس���تور التي اتخذها هادي مبف���رده رغم أن املبادرة‬ ‫متنح صالحيات اختيار أعضاء اللجنة للحكومة‪.‬‬ ‫يفترض أن يك���ون أولئك الرجال‪ ،‬وهم علية وعقلية‬ ‫القوم‪ ،‬بجوار الرئيس على الدوام؛ يؤثرون فيه ويتأثرون‬ ‫به ويش���اركونه صنع القرار وسياسة اإلدارة‪ .‬لكن يبدو‬ ‫أن تل���ك القيادات ارتضت لنفس���ها ذل���ك «األخدود»‪،‬‬ ‫وقبلت أن تلعب دور البطولة في تلك املسرحية!‬ ‫كان صالح يعامل مستش���اريه وفق سياس���ة «تفجير‬ ‫القل���وب» والتهميش والتطنيش‪ ،‬وهي السياس���ة التي‬ ‫عبرت عنها دموع مستش���ار رئيس اجلمهورية س���ابقا‬ ‫األس���تاذ محمد س���الم باس���ندوة‪ ،‬حني أجهش بالبكاء‬ ‫األول ف���ي منص���ة قاع���ة اللجن���ة املركزي���ة للح���زب‬ ‫االش���تراكي بصنع���اء‪ ،‬في نوفمب���ر ‪ ،2008‬قال يومها‪:‬‬ ‫«أنا حزين أن أرى وطن���ي بعد هذا العمر الطويل وهو‬ ‫يسير إلى الوراء‪ ،‬وأخشى أن أموت قبل أن أرى الوطن‬ ‫مزدهراً وآمناً»‪.‬‬

‫‪ 11‬م�ست�شارا‬

‫م���ن بني م���ن عينه���م هادي ف���ي استش���اريته ثالثة‬ ‫م���ن أمن���اء عم���وم األح���زاب‪ :‬اإلصالح واالش���تراكي‬ ‫والناص���ري‪ ،‬واكتف���ى بتعيني ثالثة من قي���ادات حزبه‬

‫محسن‬

‫اإلرياني‬

‫واألمني الع���ام للتجمع اليمني لإلص�ل�اح عبدالوهاب‬ ‫أحم���د اآلنس���ي‪ ،‬واألم�ي�ن الع���ام للحزب االش���تراكي‬ ‫اليمني الدكتور ياس�ي�ن س���عيد نعم���ان‪ ،‬والقيادي في‬ ‫املؤمتر الشعبي العام عبدالله أحمد غامن‪ ،‬مستشارين‬ ‫لرئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وسبق وصدر قرار رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة رقم (‪ )20‬لسنة ‪2013‬م قضى بتعيني‬ ‫قائ���د املنطق���ة العس���كرية الغربية س���ابقا قائد قوات‬ ‫الفرقة األولى مدرع (امللغية) اللواء الركن علي محسن‬ ‫صالح‪ ،‬مستش���اراً لرئي���س اجلمهورية لش���ئون األمن‬ ‫والدفاع‪ .‬وسبق وأصدر قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪)3‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م قضى بتعيني نقيب الصحفيني اليمنيني‬ ‫س���ابقا محبوب علي‪ ،‬مستش���اراً لرئي���س اجلمهورية‬ ‫للشئون اإلعالمية‪ .‬وأصدر قرار رئيس اجلمهورية رقم‬ ‫(‪ )55‬لس���نة ‪2012‬م قضى بتعيني فائقة السيد أحمد‬ ‫باعلوي‪ ،‬مستش���اراً برئاس���ة اجلمهورية لشئون املرأة‪.‬‬ ‫وقرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )9‬لسنة ‪2013‬م‪ ،‬قضى‬ ‫بتعيني فارس الس���قاف‪ ،‬مستشاراً لرئيس اجلمهورية‬ ‫لشئون الدراسات االستراتيجية والبحث العلمي‪.‬‬

‫منا�صب بال مكاتب‬

‫اليدومي‬

‫العليمي‬

‫غانم‬ ‫اإلنسي‬

‫فايقة‬ ‫نعمان‬

‫قبل أشهر‪ ،‬قال أمني عام الناصري رئيس املشترك‬ ‫حينها مستش���ار الرئيس سلطان العتواني‪ ،‬أن الرئيس‬ ‫ال ي���رد عل���ى اتصاالت���ه‪ ،‬ومؤخ���راً أص���درت قيادات‬ ‫املشترك بيانا تستجدي من الرئيس عقد لقاء معها!‬ ‫أبعد اللواء علي محس���ن‪ ،‬وهو أكبر قيادات اجليش‬ ‫املؤي���د للث���ورة‪ ،‬م���ن منصب���ه العس���كري وج���رد م���ن‬ ‫صالحياته وعني مستش���ارا لش���ئون الدف���اع واألمن‪،‬‬ ‫يس���تقبل الرجل في مكتب بالقص���ر اجلمهوري وفود‬ ‫أجنبي���ة ومحلي���ة‪ ،‬ويقض���ي ج���ل أوقات���ه متنقال بني‬ ‫مط���ارات العال���م كمبعوث نيابة ع���ن الرئيس حلضور‬ ‫بعض الفعاليات واللقاءات والزيارات‪.‬‬ ‫املستش���ار فارس السقاف‪ ،‬ال يزال هو اآلخر يداوم‬ ‫في مكتبه بالقصر رغم صدور قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫رقم (‪ )4‬لس���نة ‪2014‬م بتعيينه رئيساً للمركز الوطني‬ ‫للدراس���ات اإلس���تراتيجية‪ ،‬الذي أنش���ئ الس���تيعاب‬ ‫الرجل فقط وجتريده من صفة املستشار‪ .‬وسبق وأبلغ‬ ‫مكتب رئيس اجلمهورية الس���قاف في مذكرة رس���مية‬ ‫بانتفاء صف���ة االستش���ارية باتت ملغية بن���ص القرار‬ ‫األخي���ر‪ ،‬إال أن الرئيس عاد وألغى مذكرة مكتبه ومنح‬ ‫السقاف حق استمرار صفة املستشار‪.‬‬ ‫وباس���تثناء اللواء محس���ن والس���قاف‪ ،‬لي���س لبقية‬ ‫املستش���ارين أي���ة مكات���ب ويت���م االكتف���اء بدعوته���م‬ ‫للجل���وس في الصفوف األولى ف���ي صاالت احتفاالت‬ ‫واجتماعات الرئيس‪ ،‬واس���تالم اعتمادات مالية نهاية‬ ‫كل ش���هر‪ .‬ال توجد صالحيات للمستش���ار إال ما مينح‬ ‫من مهام من قبل الرئيس‪.‬‬

‫الإرياين‪ ..‬م�ست�شار رئي�سني‬

‫السقاف‬ ‫العتواني‬

‫محبوب‬

‫(املؤمتر الشعبي العام) في هذا املنصب الفخري‪.‬‬ ‫أص���در هادي ق���رار رئي���س اجلمهورية رق���م (‪)22‬‬ ‫لس���نة ‪2013‬م قضى بتعيني التالية أس���ماؤهم‪ :‬رئيس‬ ‫الهيئة العليا للتجمع اليمني لإلصالح محمد عبد الله‬ ‫اليدوم���ي‪ ،‬واألمني الع���ام للتنظيم الوحدوي الش���عبي‬

‫الناصري سلطان العتواني‪ ،‬والقيادي في حزب املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام اللواء الدكتور رش���اد محم���د العليمي‪،‬‬ ‫مستشارين لرئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأص���در (‪ 6‬مايو ‪ )2012‬قرارا بتعيني النائب الثاني‬ ‫للمؤمتر الش���عبي العام الدكت���ور عبدالكرمي اإلرياني‪،‬‬

‫يحتف���ظ النائب الثان���ي للمؤمتر الش���عبي الدكتور‬ ‫عبدالك���رمي اإلريان���ي‪ ،‬بصف���ة «مستش���ار رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة» ف���ي عهد رئيس�ي�ن (هادي‪ ،‬صال���ح)‪ ،‬إذ‬ ‫أصدر صالح (‪ )2001/04/07‬قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫رق���م (‪ )6‬لس���نة ‪2001‬م قض���ت امل���ادة األول���ى من���ه‬ ‫بتعي�ي�ن الدكتور اإلرياني مستش���ارا سياس���يا لرئيس‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وم���ع تصاعد الصراع ب�ي�ن تياري املؤمتر الش���عبي‬ ‫(الصق���ور‪ ،‬احلمائم) كانت األنظار تتجه نحو اإلرياني‬ ‫بصفته احل���ل البديل‪ ،‬قبل أن يتلقى الرجل «صفعات»‬ ‫من صالح‪.‬‬

‫العودة ملربع املعار�ضة‬

‫رغ���م جناح احلوار بني الفرقاء‪ ،‬والتوصل إلى جملة‬ ‫من االتفاق���ات املنصوص عليها ف���ي وثيقة مخرجات‬ ‫احل���وار‪ ،‬إال أن إدارة املرحل���ة ال تعم���ل وف���ق التوافق‬ ‫وحتت مظلة املبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫تع���ود أحزاب املش���ترك‪ ،‬الش���ريكة ف���ي احلكومة‪،‬‬ ‫ومعها قوى الثورة تدريجيا إلى مربع املعارضة‪ ،‬وتتوالى‬ ‫بياناتها يوما بعد آخر؛ كما لو أنها خارج السلطة‪.‬‬ ‫ع���اد املش���ترك بعد انته���اء املدة األصلي���ة للمرحلة‬ ‫االنتقالي���ة (عامني) ليتح���دث عن ضرورة اس���تكمال‬ ‫عملية نقل السلطة‪« ،‬وبناء الدولة الضامنة» و»التمديد‬ ‫املفتوح» وفقا لوثيقة احلوار‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫ ‬ ‫اليمنية‪..‬‬ ‫العقول‬

‫�إبــداع‬

‫�إبداع يتجاوز احلدود‬

‫المبدعون وحدهم هم األبناء األبرار للبلدان‪ ،‬وهم السفراء المخلصون لليمن األم التي تربت أضلعهم على‬ ‫تربتها‪ ،‬األصوات التي نسمع بها بين الفينة واألخرى وتتصدر المؤتمرات العلمية بالحصول على الرقم‬ ‫األول‪ ،‬كثير من العقول اليمنية على الصعيد المحلي والخارجي يتاح لها الوصول إلى موقع التنافس‬ ‫فتحصد المرتبة األولى‪.‬‬ ‫«األهالي» تجمع بعض األسماء التي تعتبر في ميزان الحساب رصيد من النجاحات ألبناء اليمن‪ ،‬وهو قيمة رمزية‬ ‫تضاف إلى تاريخ البلد الحافل بالعطاء واإلبداع‪ ،‬قد يكون بعض الضوء لكنه يخترق العتمة الحالكة بشكل‬ ‫ساطع يبدد الظالم الكثيف ليعيد لألجيال الصاعدة ثمة مقام من خالله الولوج إلى ميدان النجاح‪.‬‬ ‫يغتدي المسئولون كل حين ليحاولون استدرار الدعم الخارجي مستغلين وضع البلد‪ ،‬لكنهم لم يلتفتوا إلى الثروة‬ ‫التي تمتلكها البالد من مخزون ضخم من «العقل البشري» لو تم استغالله االستغالل األمثل لكنا في‬ ‫مقدمة البلدان المتقدمة‪.‬‬

‫عبده قريع‬

‫كنز اليمن‬

‫طالب يج�سد �أخالق اليمنيني‬

‫تلقى اليمنيون خبر فوز الطفل املنشد شهاب الشعراني‪،‬‬ ‫أحد أبناء مديرية الشعر محافظة إب‪ ،‬بنوع من الزهو‬ ‫والفرحة‪ ،‬توج املنشد بلقب (صوتك كنز ‪ )3‬بحصوله على‬ ‫املركز األول في املسابقة في موسمها الثالث للعام اجلاري‪،‬‬ ‫والتي اختتمت مساء اجلمعة املاضية في بيروت وتنظمها قناة‬ ‫طيور اجلنة الفضائية‪.‬‬ ‫حصد الشعراني أكبر نسبة تصويت في البرامي الثالث من‬ ‫برنامج املسابقة بفارق كبير بينه وبني منافسيه‪.‬‬ ‫جلنة التحكيم عبرت عن اندهاشها لصوت املبدع الشعراني‬ ‫في موال «يا ليل نادانا الوطن» بعد أن متيز مبستوى أداء فني‬ ‫وإبداعي بثقة عالية‪ ،‬نالت استحسان اجلمهور‪<.‬‬

‫امليدالية الذهبية للكينعي‬ ‫حصل الباحث نادر يحيى الكينعي علي اجلائزة الذهبية‬ ‫عل���ى مس���توى العال���م م���ن اجلامع���ة املاليزي���ة (‪)USIM‬‬ ‫كأفض���ل بح���ث تق���دم ب���ه للمنافس���ة ضمن م���ا يزيد عن‬ ‫(‪ )1200‬متس���ابق من أنحاء العالم‪ ،‬ويع���د الوحيد احلائز‬ ‫على تلك اجلائزة الذهبية‪ ،‬نادر الكينعي هو مؤسس شبكة‬ ‫تاج اإلسالم (‪ )Islam Tag‬وهي شبكة اجتماعية جديدة‬ ‫أطلقت في ‪ 6‬يونيو ‪ ،2010‬ومت اختيار الشبكة لتمثل العالم‬ ‫في مس���ابقة (‪ )we bit‬في اسطنبول‪ ،‬املوقع لديه أكثر من‬ ‫‪ 40‬أل���ف عض���و‪ ،‬قد يصب���ح املوقع في األي���ام القريبة في‬ ‫مقدمة الشبكات االجتماعية على مستوى العالم‪.‬‬ ‫الكينع����ي ف����از بامليدالي����ة الذهبي����ة لع����ام ‪ 2011‬جلوائز‬ ‫االبتكار الطالبي وحصل على امليدالية الفضية في مسابقة‬ ‫اإلبداع اإلس��ل�امي الذي نظمته ماليزيا على مس����توى دول‬ ‫آس����يا ف����ي ع����ام ‪2011‬م وحص����ل عل����ى ش����هادة فخرية من‬ ‫(‪ )Pecipta‬في نفس العام‪ ،‬وحصل على امليدالية الفضية‬ ‫في مس����ابقة اب����ن الهيثم لالبت����كار واالختراع ع����ام ‪2011‬م‬ ‫وجائ����زة (‪ )Make Weekend‬اختي����ار اجلمه����ور في عام‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬إال أن املؤس����ف أن وزارة التعلي����م العالي س����بق وأن‬ ‫أقدمت على قطع منحته الدراسية لنيل درجة الدكتوراه في‬ ‫مجال هندسة البرمجيات ونظم املعلومات‪ ،‬دون أي مبررات‬ ‫قانونية‪ ،‬بحسب ما تداولته الصحف ومواقع األخبار‪<.‬‬

‫املناظرة باللغة العربية‬ ‫ش���ارك الفريق الوطني في البطولة الدولية الثانية ملناظرات‬ ‫املدارس باللغة العربية في الدوحة استمرت من ‪ 26 - 23‬مارس‬ ‫املنصرم ومبشاركة ‪ 25‬فريقاً ميثلون ‪ 21‬دولة عربية ومنها بالدنا‬ ‫وأربع دول أجنبية‪ ،‬اليمن حصدت املركز الثاني‪.‬‬ ‫الفريق املدرسي الذي مت تكرميه من قبل وزير التربية والتعليم‬ ‫الدكتور عبدالرزاق األش���ول‪ ،‬مكون من أربعة طالب هم‪ :‬أسامة‬ ‫الكشري وضياء السعيدي ومؤيد الرازحي ومحمد املاوري‪ ،‬على‬ ‫فوزهم باملركز الثاني‪<.‬‬

‫امل����رت����ب����ة‬ ‫ال���ث���ال���ث���ة‬ ‫فـــي الأردن‬ ‫في ميدان الرفعة‬ ‫حازت احلافظة خيرية‬ ‫سنان قاسم القادري‪،‬‬ ‫من محافظة تعز‪،‬‬ ‫على املركز الثالث‬ ‫في املسابقة الدولية‬ ‫التاسعة لإلناث في‬ ‫األردن التي انطلقت‬ ‫في ‪ 30‬أبريل املاضي‬ ‫واستمرت حتى‬ ‫اخلامس من مايو‬ ‫اجلاري مبشاركة‬ ‫‪ 35‬دولة عربية‬ ‫وإسالمية‪<.‬‬

‫عبدالرحم���ن عب���ده‬ ‫س���لطان طال���ب مين���ي‬ ‫ف���ي إح���دى امل���دارس‬ ‫باألفالج في السعودية‪،‬‬ ‫ق���رر حرمان نفس���ه من‬ ‫املصروف اليومي مؤثرا‬ ‫عل���ى نفس���ه ليتص���دق‬ ‫به عن زميله باملدرس���ة‬ ‫ال���ذي م���ات غرق���ا في‬ ‫مس���بح أحد املتنزهات‪،‬‬ ‫الحظ���ه أح���د معلم���ي‬ ‫املدرسة وعليه عالمات‬ ‫اإلعي���اء والتع���ب‪ ،‬فألح‬ ‫عليه ف���ي الس���ؤال عن‬ ‫السبب فرفض الطالب‬ ‫اإلفص���اح ع���ن ذل���ك‪،‬‬ ‫قبل أن يس���تجيب حتت‬ ‫إحلاح معلم���ه‪ ،‬فأخبره‬ ‫أن���ه يدخ���ر مصروف���ه‬ ‫اليوم���ي ليتص���دق ب���ه‬ ‫على صديقه السوداني‪،‬‬ ‫الذي مات غرق���ا‪ ،‬تأثر‬ ‫املعل���م من ه���ذا املوقف‬ ‫وش���كر الطال���ب وأبل���غ‬ ‫إدارة املدرس���ة فت���م‬ ‫تكرميه‪.‬‬ ‫أوض���ح وال���ده ف���ي‬ ‫مقابلة تلفزيونية أن أبنه‬ ‫عبدالرحم���ن كان يتعلم‬ ‫بعد الظه���ر في حلقات‬ ‫حتفي���ظ الق���رآن وأن‬ ‫معل���م احللق���ات هو من‬

‫طلب من جميع الطالب‬ ‫جمع مبلغ مالي للتصدق‬ ‫عل���ى زميله���م املتوفي‪،‬‬ ‫إال أن عبدالرحم���ن‬ ‫اس���تمر ‪ 12‬يوم���ا يدفع‬ ‫مبلغ���ا مالي���ا وه���و ثمن‬ ‫مصروفه اليومي للمعلم‬ ‫دون أن يطل���ع عليه أحد‬ ‫في مساهمة منه لكفالة‬ ‫يتيم‪.‬‬ ‫وأم���ام ه���ذا املوقف‬ ‫النبي���ل ال���ذي س���طره‬ ‫الطال���ب مت تكرمي���ه‬ ‫ومنح���ه مبلغ���ا مالي���ا‬ ‫وبعض الهدايا‪ ،‬وأش���اد‬ ‫وزي���ر التربي���ة والتعليم‬ ‫األمي���ر‬ ‫الس���عودي‬ ‫خال���د الفيصل مبوقف‬ ‫الطالب ووجه بااللتقاء‬ ‫به‪ ،‬وحدد اللقاء به ليتم‬ ‫تكرميه‪.‬‬

‫ه���ذا املوق���ف ال���ذي‬ ‫يس���طر قي���م األصال���ة‬ ‫والنب���ل ف���ي أبه���ى‬ ‫مبش���اعر‬ ‫معانيه���ا‬ ‫الطفولة‪ ،‬ويرس���م معنى‬ ‫التكافل واحلب بريش���ة‬ ‫اإلحساس‪ ،‬موقف كهذا‬ ‫يجس���د معنى من معان‬ ‫القيم النبيلة‪.‬‬ ‫ح���دث ف���ي الش���هر‬ ‫املاضي أن أحد املغتربني‬ ‫اليمني�ي�ن س���الم أحمد‬ ‫الف���روي في الس���عودية‬ ‫مجوه���رات‬ ‫وج���د‬ ‫وس���لمها ملركز الشرطة‬ ‫ف���ي منطق���ة بيش���ة‪،‬‬ ‫ومت تكرمي���ه م���ن قب���ل‬ ‫محاف���ظ بيش���ة محمد‬ ‫بن سعود مكافأة له على‬ ‫أمانته‪<.‬‬

‫«املركز الأول» فـي‬ ‫معر�ض الرتاث‬ ‫حازت اليمن على املركز األول في مسابقة‬ ‫أفضل معرض تراثي وثقافي‪ ،‬شاركت فيها‬ ‫جميع الدول العربية ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫اللغة العربية من ‪ 7-5‬مايو مباليزيا‪ ،‬وأقيم‬ ‫املعرض في األكادميية اإلسالمية بجامعة ماليا‬ ‫أعرق اجلامعات احلكومية املاليزية‪ ،‬وحصلت‬ ‫اليمن على املركز األول مكرر‪ ،‬وكرمت في احلفل‬ ‫اخلتامي من قبل اجلامعة بالكأس الذهبية و‪5‬‬ ‫ميداليات ذهبية للجهود املبذولة في إبراز ثقافة‬ ‫اليمن وحضارتها في أحسن صورة‪<.‬‬

‫امل���������������رك���������������ز‬ ‫ال��������������ث��������������اين‬

‫حق���ق الطالبني‪ :‬عمران خمي���س بن عميرة‬ ‫وزميله عبيد خليل واكد‪ ،‬من أكادميية املوهوبني‬ ‫بس���يئون املرك���ز الثان���ي ف���ي حتدي «الس���مو‬ ‫روب���وت» ومت تكرميه���م ف���ي احلف���ل اخلتامي‬

‫للبطولة العربية السابعة للروبوت التي نظمتها‬ ‫اجلمعي���ة العربية للروبوت واس���تضافتها دولة‬ ‫قطر الشقيقة‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪9‬‬

‫حتقيــق‬

‫فـي النهار ال ترى �إال م�س��اكنهم‪ ،‬حيث يطبق عليهم العمى مع متدد �أ�ش��عة ال�ش��م�س فـي الأفق‬ ‫بينما ي�س��تعيدون نعمة الإب�ص��ار عند الغ�س��ق و�سكون الليل‪ .‬تلك و�ض��عية بلدة مينية تتوارى‬ ‫خلف جبل تلع مبحافظة حلج وت�سبح فـي م�ستنقع املر�ض والفقر والن�سيان‪.‬‬

‫�سكان قرية اخل�شب بلحج‪ ..‬مب�صرون ليال مكفوفون نهارا‬

‫إلى الشمال من مدينة‬ ‫الحوطة عاصمة محافظة‬ ‫لحج بنحو ‪ 50‬كيلومترا‬ ‫توجد قرية صغيرة‬ ‫بها نحو ‪ 20‬منزال‪،‬‬ ‫جبل أشم‬ ‫ضائعة خلف‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫يُدعى تلع يحاصرها‬ ‫الفقر والمرض من كل‬ ‫جانب ويقطنها سكان‬ ‫مكفوفون نهارا لكنهم‪،‬‬ ‫للعجب‪ ،‬يبصرون ليال‪.‬‬ ‫سمري حسن‪-‬لحج‬

‫ويعيش س���كان تلك البلدة ‪-‬التي تُدعى‬ ‫«اخلشب» وتتبع ملديرية تنب‪ -‬حياة قاسية‬ ‫ومريرة في بيوت صغيرة من الطني والقش‬ ‫متناث���رة ومتباعدة فوق ربوة صخرية‪ ،‬دون‬ ‫كهرباء أو ماء صالح للش���رب معتمدين في‬ ‫إدارة معيشتهم على أعمال مضنية تكاد ال‬ ‫تسد جوعهم‪.‬‬ ‫وتب���دو البلدة للناظر إليه���ا كأنها بيوت‬ ‫مؤقت���ة‪ ،‬لكن تاريخه���ا يعود إل���ى أكثر من‬ ‫أربعني عاما‪ ،‬حسب سكانها البالغ عددهم‬ ‫أكثر من ‪ 100‬نس���مة والذي���ن لم يغادروها‬ ‫طيلة تلك الفترة‪.‬‬

‫تفا�صيل املر�ض‬

‫لك���ن األكث���ر إثارة ف���ي ه���ذه القرية أن‬ ‫سكانها يشكون من انتش���ار ظاهرة العمى‬ ‫الت���ي تب���دأ لدى األطف���ال بعد ش���هور من‬ ‫والدته���م‪ ،‬وهي حال���ة غريبة يعان���ي معها‬ ‫الفرد من عدم القدرة على الرؤية في ضوء‬ ‫النهار‪ ،‬ومن ب�ي�ن املصابني باملرض أطفال‬ ‫ومنهم من أصبح في ريعان الشباب وبينهم‬ ‫نساء وشيوخ‪.‬‬ ‫وتبدأ معاناتهم مع ظه���ور نقطة بيضاء‬ ‫ف���ي كل ع�ي�ن ومن ث���م تتوس���ع م���ع األيام‬ ‫لتتح���ول إلى ما يش���به الس���حابة البيضاء‬ ‫التي تفقد الشخص القدرة على الرؤية في‬ ‫النهار‪ ،‬بينما يستعيد بصره في الليل‪.‬‬ ‫ودفع���ت الظاهرة مبح���كل عبده صالح‬ ‫(‪ 40‬عاما) إلى التوقف عن اإلجناب بعدما‬ ‫أصاب هذا امل���رض جميع أطفاله األربعة‪،‬‬

‫أكبره���م ف���ي الرابع���ة عش���رة م���ن العمر‬ ‫وأصغرهم طفلة ال ت���زال في بداية ربيعها‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ويق���ول إن���ه ق���رر بعدم���ا رزق بالطفلة‬ ‫الرابع���ة التي حلقها املرض بعد ش���هر من‬ ‫والدته���ا التوقف عن إجناب األطفال خوفاً‬ ‫من أن يحل بهم ما حلق بإخوتهم‪.‬‬ ‫ويضيف «ليس أمامي شيء أفعله سوى‬ ‫التوقف عن اإلجناب والرضى بقضاء الله‬ ‫وق���دره‪ ،‬خصوصا بعدم���ا أخبرني األطباء‬ ‫بأن���ه م���رض وراث���ي وال يوج���د أم���ل في‬ ‫عالج���ه‪ ،‬مع أني وزوجت���ي ال نعاني من‬ ‫اإلصابة بهذا الداء»‪.‬‬ ‫ويلج���أ صال���ح إل���ى جم���ع أع���واد‬ ‫الس���واك من ش���جرة األراك ويبيعها‬ ‫إلعال���ة أطفاله املكفوف�ي�ن‪ ،‬رغم أن‬ ‫صحت���ه ال تس���اعده عل���ى احلرك���ة‬ ‫كثيرا بس���بب إعاقته جسديا نتيجة‬ ‫إصابت���ه في الس���اق‪ ،‬بينم���ا يعتمد‬ ‫بقية املبصرين بالبلدة في معيشتهم‬ ‫عل���ى قط���ع األش���جار وإحراقه���ا‬ ‫وحتويله���ا إلى فحم إل���ى جانب‬ ‫رعي األغنام‪.‬‬

‫ش���بكة الع�ي�ن املس���ؤولة ع���ن الرؤي���ة في‬ ‫الضوء الساطع‪ ،‬مما يسبب صعوبة الرؤية‬ ‫في ضوء النهار وحتس���ن الرؤية في العتمة‬ ‫وانخفاض ح���دة اإلضاءة خاصة في الظل‬ ‫وداخل األماكن املغلقة‪.‬‬ ‫وق���ال استش���اري أم���راض العي���ون‬ ‫وجراحته���ا مبكتب الصحة ف���ي محافظة‬ ‫حلج الدكتور حسني النفيلي إنه قام بزيارة‬ ‫ميداني���ة لبلدة اخلش���ب وعاي���ن ‪ 11‬حالة‬ ‫تعان���ي من مش���كلة في‬

‫اإلبصار والحظ وجود عالقة قربى بني كل‬ ‫احلاالت املصابة‪.‬‬ ‫وأك���د أن نتائ���ج الفح���ص أثبت���ت أنهم‬ ‫يعان���ون من ضع���ف نظر ش���ديد مع وجود‬ ‫تغي���ر في ش���كل العصب البص���ري‪ ،‬وذلك‬ ‫لوجود م���رض وراثي في العينني يؤدي إلى‬ ‫اعتالل في صبغيات الشبكية املسؤولة عن‬ ‫الرؤي���ة في النه���ار أو الضوء الس���اطع مع‬ ‫عدم تأثر صبغيات الش���بكية املسؤولة عن‬ ‫الرؤية في الليل أو الضوء املنخفض‪.‬‬

‫وأوض���ح أن ه���ذا الن���وع م���ن األمراض‬ ‫ينتقل بني األش���خاص وراثيا‪ ،‬مش���يرا إلى‬ ‫أن بني املصابني أربعة إخوة‪.‬‬ ‫وأضاف «هذا النوع من األمراض الوراثية‬ ‫ال يتوفر له ع�ل�اج نهائي حتى اآلن‪ ،‬وكل ما‬ ‫نس���تطيع تقدميه له���م هو نظاره شمس���ية‬ ‫بصبغ���ة خاصة حتد من دخ���ول الضوء إلى‬ ‫العني إال بنس���بة ‪ %20‬فقط مما يسمح لهم‬ ‫مبمارسه نشاطهم في ضوء النهار»‪<.‬‬ ‫املصدر‪ :‬اجلزيرة‬

‫ات�ساع الظاهرة‬

‫ويشير س���مير اجلبلي‬ ‫وهو أحد أبن���اء البلدة‪-‬‬‫إلى وجود نح���و ‪ 20‬حالة‬ ‫إصابة بالعمى «النهاري»‬ ‫إضاف���ة حل���االت أخرى‬ ‫مش���ابهة قال إنه���ا بدأت‬ ‫تظه���ر ف���ي مناطق وقرى‬ ‫مجاورة‪.‬‬ ‫ويقول إن بداية ظهور‬ ‫ه���ذا املرض تع���ود لنحو‬ ‫ثالثة عق���ود‪ ،‬وإن نطاقه‬ ‫كان محدودا لكنه انتش���ر‬ ‫ب�ي�ن األطف���ال حديث���ي‬ ‫الوالدة وبات عدد الناجني‬ ‫منه أقلية في البلدة‪.‬‬ ‫ويشكو العديد من سكان‬ ‫محافظ���ة حل���ج من انتش���ار‬ ‫ظاه���رة العم���ي في ع���دد من‬ ‫املناط���ق‪ .‬ويقدر رئيس جمعية‬ ‫املكفوفني فضل محمد س���بيت‬ ‫للجزي���رة ن���ت ع���دد ح���االت‬ ‫اإلصابة بالعم���ى باحملافظة بأكثر‬ ‫من ‪ 700‬حالة‪.‬‬ ‫أم���ا ع���ن رأي األطباء ف���ي هذه‬ ‫الظاه���رة فهم يعزونه���ا إلى عامل‬ ‫الوراث���ة ال���ذي يصي���ب صبغي���ات‬

‫تعقيب نادي ‪ 22‬مايو الريا�ضي الثقافـي‬

‫األس���تاذ‪ :‬أحمد ش���بح ‪-‬رئيس حترير صحيف���ة األهالي‪،‬‬ ‫احملترم‬ ‫حتية طيبة وبعد‪:‬‬ ‫نش���رت صحيفتك���م ف���ي عدده���ا رق���م (‪ )341‬بتاري���خ‬ ‫‪2014/4/15‬م ف���ي الصفحة (‪ )12‬مق���ال بعنوان توضيح من‬ ‫مجموع���ة الس���امدي االس���تثمارية‪ ،‬منس���وب للكاتب محمد‬ ‫يوس���ف حيدر الس���امدي‪ ،‬مدير العالق���ات العامة مبجموعة‬ ‫الس���امدي االس���تثمارية تضمن املقال األكاذيب واالفتراءات‬ ‫على األس���تاذ علي بن علي علي البروي ‪-‬رئيس نادي ‪ 22‬مايو‬ ‫الرياضي الثقافي‪.‬‬ ‫لذلك واستنادا إلى حقنا املكفول لنا وفق قانون الصحافة‬ ‫واملطبوعات رقم (‪ )25‬لس���نة ‪1990‬م فإننا نأمل التكرم بنشر‬ ‫ه���ذا التعقيب املتضم���ن بيان حقيقة االفت���راءات على رئيس‬ ‫مجلس إدارة النادي واإلساءة إليه والوفاء بااللتزامات العقدية‬ ‫الت���ي حاول كات���ب املقال حتري���ف مضامينها م���ع االحتفاظ‬ ‫بحقوقن���ا القانونية في مقاضاة كات���ب املقال والصحيفة معا‬ ‫في حالة عدم التزامها بنش���ر ه���ذا التعقيب كامال دون نقص‬ ‫وبنف���س الصفحة واحليز واملس���احة الت���ي خصصت للمقال‬ ‫وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬جدير بالذكر أن العقود أبرمت فيما بني نادي ‪ 22‬مايو‬ ‫واألخ يوسف حيدر السامدي بشخصه دون أن تكون مجموعة‬

‫الس���امدي االس���تثمارية طرفا في تلك التعاقدات‪ ،‬مبعنى أن‬ ‫مزع���وم الكي���ان االعتباري ال صفة له في التعاقد س���يما وأن‬ ‫األث���ر القانون���ي املترتب عل���ى التعاقد ينصرف إل���ى طرفيه‬ ‫وه���م نادي ‪ 22‬مايو ويوس���ف الس���امدي املتعاقد م���ع النادي‬ ‫قصد االس���تفادة ش���خصيا م���ن التعاقد دون مراع���اة الكيان‬ ‫االعتب���اري أن صحة وجود ذلك الكيان عل���ى الواقع فالنجاح‬ ‫يستفيد منه السامدي والفشل يتحمل وزره الكيان االعتباري‬ ‫املزعوم‪ ،‬فعقد األرضية أبرم مع يوس���ف الس���امدي شخصيا‬ ‫ف���ي ‪2009/12/24‬م ون���ص في البند ثالثا على بدء س���ريانه‬ ‫م���ن تاري���خ ‪2010/1/1‬م ملدة ثالث س���نوات قاب�ل�ا للتجديد‬ ‫ألربع فترات بزيادة نس���بة ‪ %13‬ع���ن كل فترة جتديد مبوجبه‬ ‫مت تسليم العني املؤجرة للس���امدي في ‪2010/1/5‬م مبوجب‬ ‫محضر رسمي موقع عليه من قبل الطرفان بعد إجراء املسح‬ ‫واحلص���ر والتقييم من قبل مهندس���ي وع���دول مختارين من‬ ‫الطرفني وهذا يدل عل���ى أن إدارة النادي قد أوفت بالتزامها‬ ‫جتاه الس���امدي وفقا للعقد إال أن الس���امدي بعد ذلك لم يقم‬ ‫بالوف���اء بالتزاماته وفقا للعقد‪ ،‬حيث بلغت اإليجارات التي لم‬ ‫يقم بس���دادها حتى التاريخ مبلغ وقدره سبعة وأربعون مليون‬ ‫وثمان���ون ألف ريال على الرغم م���ن أن إدارة النادي قد مكنته‬ ‫م���ن االنتف���اع بالعني املؤج���رة دون أي عراقي���ل إال أنه هو من‬ ‫عج���ز عن اس���تغاللها واالس���تفادة منه���ا وذلك بع���دم قدرته‬

‫هنا تسكن أسرة كاملة مكونة من ‪ 5‬أفراد‬

‫أسرة كاملة مكونة من ‪ 5‬أفراد تعاني العماء النهاري‬ ‫في إقامة املش���روع التج���اري املتفق عليه وه���ذا يدل على أن‬ ‫مجموعة السامدي االستثمارية ورأس مالها املدون في املقال‬ ‫مك���ذوب واقع حيث جلأ الكاتب إلى تل���ك التبريرات املمقوتة‬ ‫التي س���اقها زورا وبهتانا في مقاله املنشور في الصحيفة في‬ ‫محاولة للتنصل عن الوفاء بااللتزامات التي ترتبت عن العقد‬ ‫اخلاص باألرضية وحرص���ا على حقوق النادي فقد مت إحالة‬ ‫املوض���وع إلى احملام���ي واملستش���ار القانوني للن���ادي ليتولى‬ ‫مباش���رة اإلجراءات القانونية أم���ام القضاء من أجل اقتضاء‬ ‫احلقوق املستحقة للنادي في ذمة السامدي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أما بالنس���بة لعق���د إيجار احملالت ه���و اآلخر أبرم‬ ‫مع الس���امدي بصفته الش���خصية ولصاحله وليس مع الكيان‬ ‫االعتباري املزعوم مجموعة الس���امدي االستثمارية والتي ال‬ ‫نعلم عنه���ا إال من خالل املقال محل هذا التعقيب وهذا يؤكد‬ ‫حقيقة أخرى هي أن الفائدة التي حققها الس���امدي من وراء‬ ‫هذا التعاقد كان لصاحله وبأسمه الشخصي فالعقد أبرم معه‬ ‫كطرف في ‪2005/5/16‬م ومت جتديده في ‪2011/5/16‬م ملدة‬ ‫ثالث سنوات وينتهي في ‪2014/5/15‬م قابل للتجديد برضاء‬ ‫وموافقة الطرفان ونتيجة إلخالل السامدي في عدم التزامه‬ ‫بس���داد اإليجارات وفق العقد ولعدم رغبة النادي في جتديد‬ ‫العقد حيث بلغت اإليجارات املتأخرة في ذمة السامدي حتى‬ ‫التاريخ مبلغ يزيد عن مليون وس���بعمائة وخمس���ة عش���ر ألف‬ ‫ريال وقد مت إحالة املوضوع إلى احملامي واملستش���ار القانوني‬ ‫للنادي ليتولى مباش���رة اإلجراءات القانونية حيال السامدي‬ ‫أمام القضاء القتضاء جميع احلقوق املس���تحقة عليه لصالح‬

‫النادي على الرغم من أن العقد اخلاص باحملالت أنكر كاتب‬ ‫املقال التوقيع عليه من قبل الس���امدي بالرغم من أنه ممهور‬ ‫بتوقي���ع يوس���ف الس���امدي ومخت���وم بختم مكتب الس���امدي‬ ‫للعقارات واملقاوالت وليس للكيان املزعوم مجموعة السامدي‬ ‫االس���تثمارية أي صفة أو مصلحة في���ه وهذا يؤكد حقيقة أن‬ ‫التعاقد أبرم لصالح ش���خص السامدي ويترتب أثره القانوني‬ ‫له وعليه شخصيا دون غيره‪ ،‬ونوافي الصحيفة بصورة العقد‬ ‫ومحاضر التسليم واملستندات األخرى ليتم نشرها مع املقال‬ ‫حت���ى تتضح احلقائق التي من ش���أنها فض���ح وزيف ادعاءات‬ ‫وتخرصات كاتب املقال‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬بالنس���بة حملاولة كاتب املق���ال إيقاع الفنت فيما بيننا‬ ‫وب�ي�ن معالي األخ وزير الش���باب والرياضة فذلك مردود عليه‬ ‫خاص���ة وأن معالي األخ الوزير لن تنطلي عليه مثل تلك احليل‬ ‫والفسيفس���ات س���يما وأن حنك���ة ورجاحة عق���ل معالي األخ‬ ‫الوزي���ر حتول دون االجن���رار وراء مثل تلك األس���اليب املقيتة‬ ‫والتخرصات الساذجة التي تدل على دماثة األخالق واخلروج‬ ‫ع���ن حدود األدب بتل���ك األكاذيب املفضوح���ة للنيل منا ولكل‬ ‫من يؤدي واجباته بأمانة وش���رف استشعارا باملسئولية امللقاة‬ ‫على عاتقنا في سبيل الدفاع عن حقوق ومصالح النادي التي‬ ‫يحاول السامدي استغاللها واالستفادة منها لصاحله بأبخس‬ ‫األثمان من ش���أن ذلك جلأ كاتب املقال إلى التشهير واإلساءة‬ ‫إلى كل من ال يلبي وييسر له الوصول إلى مآربه الضيقة‪.‬‬ ‫إدارة نادي ‪ 22‬مايو الرياضي الثقافي ‪-‬صنعاء‬ ‫‪2014/4/20‬م<‬


‫‪345‬‬

‫تهــامـة‪..‬‬ ‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫ ‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫ت�أخ��ذك الده�ش��ة عندم��ا ال جت��د م�ص��انع خا�ص��ة ال�س��تخال�ص عط��ور الف��ل وروائ��ح الورد‬ ‫املختلف��ة الت��ي متث��ل قطاع�� ًا وا�س��ع ًا ميك��ن �أن تنم��و عليه��ا م�ش��اريع ا�س��تثمارية عمالق��ة‪..‬‬

‫� ُ‬ ‫أمـ«فــل» لنا و�أمـ«كرا�سي» لكم!!‬

‫م��ع زحمة التراكمات‪ ،‬وش��واه��د البؤس‬ ‫والمعاناة اليومية‪ ،‬عندما تجد نفسك‬ ‫محاصراً في حياتك اليومية بين‬ ‫زوايا المعاناة؛ والمجاري الطافحة‬ ‫وأك���وام النفايات‪ ،‬عالقًا لوحدك‬ ‫يتصبب من جبينك العرق مرهقًا ال‬ ‫تستطيع المقاومة بعد أن أفسدت‬ ‫الكهرباء بانقطاعاتها الطويلة‬ ‫الهدوء والمزاج‪ ،‬لتبحث عن رائحة‬ ‫طيبة وسط الهواء المتسخ‪.‬‬

‫أوراقه���ا ويتم تنظيفها متاماً‪ ،‬ثم تس���قى مرة أخرى باملاء‬ ‫ألكثر من أسبوع على التوالي حتى تعود إلى خضرتها مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬وحينها يظهر «الزهر أو أمقريشي» ويقطف هذا‬ ‫الزهر عند اكتمال منوه‪.‬‬

‫م�صدر �إلهام ورزق‬

‫الحديدة‪ /‬حسن مشعف‬ ‫على غير العادة؛ وبعيداً عن املعاناة املتعددة في محافظة‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬تأخذنا هذا األس���بوع رائحة الفل‪ ،‬لندلف معها‬ ‫عناقاً لبساتني احلسينية والعباسي واملغرس مروراً بواديي‬ ‫زبيد جنوباً ومور ومزارع الزيدية شماالً لنستمتع بـ»الزهر‬ ‫والقريشي» ولنعرج على مكنونات اجلمال في تهامة‪.‬‬

‫ليلة خمي�س‬

‫يج���د الزائر مل���زارع «أم���ـ فُل» ف���ي تهامة‪ ،‬يجد نفس���ه‬ ‫خائض���اً ف���ي فلس���فة ذات نكهة خاصة ُمش���رقة بالعش���ق‬ ‫واحل���ب والصفاء خاصة إذا عرف���ت أن أكثر مبيعات الفل‬ ‫يوم���ي اخلميس واجلمعة‪ ،‬وه���ذان اليومان ميثالن محطة‬ ‫االس���ترخاء من عناء احلياة ومشاغلها أو ميثالن املناسبة‬ ‫األكثر إش���راقاً في حياة اإلنس���ان وهي الزواج واخلطوبة‪،‬‬ ‫حيث يتم نثره عل���ى فراش الزوجية‪ ،‬وال ميكن ألحدهم أن‬ ‫يغادر سوقه يوم اخلميس دون الكمية الكافية من الفل التي‬ ‫ستش���اطره وأهله الساعة السليمانية وما بعدها من أجواء‬ ‫فرائحية يغمرها اللقاء واحلب اخلالص والود‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫ذلك من العادات املتأصلة في تاريخ اإلنسان التهامي‪.‬‬

‫العبا�سي حا�ضنة «ام فل»‬

‫كانت أول محطة في رحلتنا «منطقة العباسي» مبديرية‬ ‫بيت الفقيه‪ ،‬حباها الله بخضرة تكسو جنبات طريق الالوية‬ ‫الذي يربط الدريهمي مبنطقة املسعودي‪ ،‬فهي أرض زراعية‬ ‫واسعة مترامية األطراف‪ ،‬وتشتهر مبزارع الفل‪.‬‬ ‫يقول الش���اب «هبه أحمد» من أبناء منطقة العباس���ي‬ ‫أن ه���ذه األي���ام تعتب���ر موس���ماً لبي���ع الفل أو ما يس���مى‬ ‫أمـ»قريش���ي» عند أبناء تهام���ة‪ ،‬ويعتمد معظم املزارعني‬ ‫ف���ي املنطقة على زراعته كونه يجن���ي أرباحاً لهم‪ ،‬ويعتبر‬ ‫موردا اقتصاديا أساسيا إلى جانب املزروعات األخرى‪.‬‬ ‫وعن املساحات املزروعة فيقدرها «هبه» بحوالي ‪800‬‬ ‫إل���ى ‪ 1000‬معاد ويت���م بيعه إما بال���وزن أو باحلبة أو مبا‬ ‫يس���مى بـ»الكب���اش» أو «الهمش» على أش���كال عقود يتم‬ ‫جتهيزها يدوياً من خ�ل�ال تنظيم زهرات الفل في خيط‬ ‫دقي���ق يبلغ طول���ه من «‪180 -100‬س���م»‪ ،‬ويحت���وي أكثر‬ ‫م���ن ثالثة آالف زهرة‪ ،‬وباس���تعمال اإلبرة اخلاصة بالفل‬ ‫بحيث تدخل اإلبرة في الربع األس���فل من الزهرة‪ ،‬اجلزء‬ ‫الرفيع‪ ،‬وباجت���اه متعامد مع محور الزه���رة بحيث يكون‬ ‫أعلى الزهرة إلى اخلارج وأس���فلها إلى الداخل‪ ،‬بأسلوب‬ ‫منتظم وأشكال مختلفة‪.‬‬ ‫يصل قيمة العقد الواحد أحياناً ويُعمل بحسب الطلب‬ ‫م���ا بني أربعة إلى خمس���ة آالف ريال‪ ،‬وهذه األنواع غالباً‬ ‫ما يتزين بها العرسان في حفالت زفافهم‪ ،‬وأصبحت من‬ ‫العادات والتقاليد التهامية‪.‬‬

‫قالئد على �صدور النواعم‬

‫«امف���ل‪ ..‬امف���ل»‪ ،‬يس���تقبلك بائع���وا الف���ل بلهجته���م‬

‫التهامية‪ ،‬عندما تتوقف من رحلتك في أحد أسواق «دير‬ ‫عبدربه‪ ،‬الزيدية‪ ،‬باجل» ش���مال احلديدة أو «املس���عودي‬ ‫زبي���د ‪-‬اجلراحي ‪-‬بيت الفقيه» جنوباً‪ ،‬يأخذك عطرية‬‫الف���ل ال���ذي أصبح ج���زءا من هوي���ة احلديدة الس���مراء‬ ‫العام���رة باالخض���رار الدائم وبياض الف���ل الناصع الذي‬ ‫ينشر رائحته العطرية في هذه املناطق املتداخلة مع غنج‬ ‫تعز ودالل حجة وبخورية احملويت وخصوبة رمية‪.‬‬ ‫أم����ا في باب مش����رف مبرك����ز احملافظ����ة فللف����ل حكاية‬ ‫ومش����اهد جمالية‪ ،‬حيث عق����ود الفل تتدل����ى أمام احملالت‬ ‫التجارية وبأشكال فنية مختلفة‪ ،‬فمنها ما يوضع على الرأس‬ ‫ويسمى «العكاوة» أو ما يتم إعداده بصورة قالئد توضع على‬ ‫صدور الفتيات والنساء وتسمى «كباش» أو «همشات»‪.‬‬ ‫اس���تقبلني بائع الفل «خالد حيدر» بعق���وده التي أخذت‬ ‫طابع���اً فنياً فري���داً‪ ،‬وعندما س���ألته عن العائ���د من البيع‪،‬‬ ‫أخبرني أنه معتمد عليه في إعالة أسرته وأنه يجني أرباحاً‬ ‫لس���د املتطلبات اليومية الحتياجات األسرة‪ ،‬حيث يبيع في‬ ‫اليوم بحوالي ثالثة آالف ريال كمبلغ متوسط ‪-‬حد تعبيره‪.‬‬

‫جيزان تتزين بالفل التهامي‬

‫وعن أوقات قطف الفل يحدثنا محمد عياش ‪-‬مزارع‬ ‫من مديرية بيت الفقيه‪ -‬بقوله‪ :‬بعد صالة الفجر يجتمع‬ ‫العم���ال م���ن أبناء املنطق���ة كبار وصغار ذك���ور وإناث في‬ ‫املزارع‪ ،‬وينقس���مون إلى فريق�ي�ن‪ :‬أحدهما يقوم بقطف‬ ‫وجن���ي حبات أزه���ار الفل‪ ،‬وفري���ق آخر يق���وم بتجميعه‬ ‫وترصي���ف العق���ود‪ ،‬وبعد االنتهاء يق���وم صاحب املزرعة‬ ‫بتس���ليم أج���ور العاملني وه���و عبارة عن عق���ود من الفل‬ ‫ليبيعوها في السوق»‪.‬‬ ‫وأوضح أن العاملني واملزارعني يبيعون الفل في س���وق‬ ‫بيت الفقيه‪ ،‬الذي يقام صباح كل يوم ويشهد إقباال كبيرا‬ ‫يصدر إلى اململكة‬ ‫لش���راء وبيع الفل‪ .‬مشيرا إلى أن الفل‬ ‫ّ‬ ‫العربية السعودية كل يوم من هذه املزارع وبكميات كبيرة‪،‬‬ ‫وينق���ل بالس���يارات‪ ،‬ويباع في منطقة جي���زان‪ ،‬منوها أن‬ ‫الفل اليمني يلقى رواجا كبيرا في معظم دول اجلوار‪.‬‬

‫طرق زراعته ومو�سم ح�صاده‬

‫منطق���ة املغرس ه���ي األخرى تش���تهر بزراع���ة الفل‪،‬‬ ‫ويق���ول امل���زارع محمد راجح���ي‪ ،‬أن «موس���م امفل يبدأ‬ ‫في ش���هر فبراير حتى ش���هر أغسطس‪ ،‬وفي هذا املوسم‬ ‫ترخ���ص قيمته‪ ،‬لكنه في بعض امل���زارع يظل طوال العام‬ ‫يعطي الزهر‪ ،‬ففي غير املوس���م املعتاد يرتفع سعره ويباع‬ ‫أحياناً األلف حبة بـ‪ 1000‬أو ‪ 1200‬ريال‪.‬‬

‫ويقول املزارعون أن زراعة الفل ليس���ت معقدة‪ ،‬لكنها‬ ‫حتت���اج لذوي خبرة بأم���ور الزراعة‪ ،‬فتتم زراعة ش���جرة‬ ‫الفل من خالل الغرس���ة ويتم ذلك عند عقد أحد أغصان‬ ‫األم املمتدة على األرض وتدفن في التربة وتس���قى باملاء‬ ‫حتى عمر سنة تصبح غرسة وتفصل عن األم وتغرس في‬ ‫املكان احملدد لتصبح شجرة مستقلة‪.‬‬ ‫كما أن األرض املس���تهدفة لزراعة الفل يتم تقس���يمها‬ ‫إل���ى أح���واض‪ ،‬يغ���رس في كل ح���وض ما ب�ي�ن ‪ 5‬إلى ‪10‬‬ ‫غرس���ات وتس���قى باملاء بني كل فترة وأخ���رى حتى يصل‬ ‫عمره���ا من ث�ل�اث إلى أربع س���نوات‪ ،‬وتبدأ ف���ي اإلنتاج‬ ‫وبعد نهاية املوس���م تترك بدون ماء حتى تيبس وتتساقط‬

‫الفل من النباتات العطرية ذات الرائحة الزكية‪ ،‬وبهذه‬ ‫الصفة اكتسب مكانته العالية‪ ،‬حيث أصبح جتارة وحرفة‬ ‫جتذب املئات من األيادي العاملة التي وجدت فيه مصدر‬ ‫لل���رزق‪ ،‬وارتب���ط الف���ل بالع���ادات والتقالي���د خاصة في‬ ‫حفالت الزواج كما هو مصدر بهجة للنفس وعامل إلهام‬ ‫لكثير من الش���عراء واألدباء الذين ألفوا قصائد تغنى بها‬ ‫الكثير من الفنانني‪.‬‬ ‫ومما يغنى من احلميني قول عبدالرحمن اآلنسي في‬ ‫ذكرياته عن تهامة‪:‬‬ ‫وابيض الفل ذاك األزهر شبيه ثغر الرشا األغر‬ ‫ومن صف زهرة ومن متشقر ورصفه ساعة السمر‬ ‫ومن أغاني التراث الشعبي الصنعاني‪:‬‬ ‫من مشقرك بالفل والياسمني ومن غرس في اخلد ورده‬ ‫وال ننس���ى م���ا تغنى ب���ه الفنان القدير محمد مرش���د‬ ‫ناجي في أغنيته املش���هورة بعنوان (الفل والورد)‪ ،‬وأغنية‬ ‫الفنان محمد محسن عطروش‪ ،‬التي يقول مطلعها‪:‬‬ ‫روحت أنا والفل للشيخ عثمان‬ ‫نشتي نبيع الفل لكل ولهان‬ ‫وهناك الكثي���ر من املقوالت واألهازي���ج التراثية التي‬ ‫تختلف من منطقة ألخرى‪.‬‬

‫ثروة تفتقد امل�صانع‬

‫تأخ���ذك الدهش���ة عندم���ا ال جت���د مصان���ع خاص���ة‬ ‫الستخالص عطور الفل وروائح الورد اخملتلفة التي متثل‬ ‫قطاعاً واس���عاً ميكن أن تنمو عليها مش���اريع اس���تثمارية‬ ‫عمالقة تش���جع املزارع�ي�ن وتنهض بزراعة الفل بش���كل‬ ‫أكبر ف���ي تهامة‪ ،‬وبأس���اليب حديثة جتعل م���ن إنتاجيته‬ ‫قادرة على املساهمة الفعالة في االقتصاد الوطني‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪11‬‬

‫تقــارير‬

‫ الأحمر يقود م�شروع مللمة قبيلة حا�شد وتوحيد القبائل املنا�صرة للثورة‪..‬‬‫ ه��������ادي ي����رك����ز ع���ل���ى احل���������زام ال���ق���ب���ل���ي وم����ن����اف����ذ ال���ع���ا����ص���م���ة‪..‬‬‫ ����ص���ال���ح ي���ف���ق���د والء ����س���ن���ح���ان وي���ت�������ش���ب���ث ب���ال���ع���ن���ا����ص���ر اخل���ام���ل���ة‬‫‪ -‬احل������وث������ي ي���ت���ب���ن���ى جم����ل���������س ال�����ت��ل��اح�����م ال���������ش����ع����ب����ي ال���ق���ب���ل���ي‬

‫�سباق للعودة �إىل ح�ضن القبيلة‬

‫تشهد الساحة القبلية‬ ‫سباقا في االستقطابات‬ ‫بين الرئيس عبدربه‬ ‫منصور ه��ادي‪ ،‬وبين‬ ‫ش��ي��خ ق��ب��ي��ل��ة حاشد‬ ‫الشيخ صادق األحمر‪،‬‬ ‫ليدخل الرئيس السابق‬ ‫علي صالح‪ ،‬وجماعة‬ ‫الحوثي على خط ذلك‬ ‫السباق المستمر‪.‬‬ ‫ويقود األحمر صادق مشروع مللمة قبيلة‬ ‫حاشد ورأب التصدعات الداخلية للقبيلة‪،‬‬ ‫فيما يتبن���ى عدد من رم���وز القبائل جهود‬ ‫لترمي���م اخلالف���ات بني القبائ���ل احمليطة‬ ‫بالعاصمة صنعاء والقبائل املناصرة لثورة‬ ‫فبراير وإعادة توحيد الكلمة واستعادة دور‬ ‫تلك القبائل ونفوذه���ا‪ ،‬ومتتد تلك اجلهود‬ ‫إل���ى الس���عي لعق���د مصاحلة ب�ي�ن قبيلتي‬ ‫حاشد وبكيل‪ ،‬وقبائل أخرى‪.‬‬ ‫ويعقد األحمر وهو رئيس حتالف قبائل‬ ‫اليم���ن‪ ،‬أكبر تكتل قبلي‪ ،‬لق���اءات مع رموز‬ ‫قبلية ب���ارزة لتباحث س���بل حل اخلالفات‬ ‫بني كيانات القبيلة التي حتضر حني تغيب‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫في املقابل‪ ،‬كثفت جماعة احلوثي بحثها‬ ‫عن موطئ قدم داخل القبائل في محافظتي‬ ‫صنع���اء وعمران ومحافظ���ات أخرى‪ ،‬عبر‬ ‫فرض السيطرة بقوة السالح على املناطق‬ ‫والقبائ���ل‪ ،‬أو اختراق تلك القبائل بش���راء‬ ‫والءات ش���خصيات م���ن داخله���ا وتق���دمي‬ ‫األموال واألسلحة بغية خلخلة تلك القبائل‬ ‫التي تعتبر أنه���ا خط الدفاع عن العاصمة‬ ‫واملانع لوصول التمدد احلوثي إليها‪.‬‬ ‫ويتبن���ى احلوث���ي م���ا يس���مى «مجل���س‬ ‫التالح���م الش���عبي القبل���ي»‪ ،‬لكس���ب والء‬

‫املشائخ والقبائل‪.‬‬ ‫الرئي���س ه���ادي‪ ،‬دخ���ل خط الس���باق‪،‬‬ ‫وعقد لقاءات مع القبائل التي متثل احلزام‬ ‫األمني للعاصمة‪.‬‬ ‫واس���تقبل ه���ادي األربع���اء املاض���ي‪،‬‬ ‫بدار الرئاس���ة عدد من املش���ائخ واألعيان‬ ‫والشخصيات واالجتماعية واالعتبارية من‬ ‫سنحان وبني بهلول وبالد الروس (املناطق‬ ‫اجلنوبية بالعاصمة)‪.‬‬ ‫وناق���ش اللقاء اإلخ�ل�االت األمنية التي‬ ‫تتع���رض له���ا العاصمة‪ ،‬وطل���ب هادي من‬ ‫تلك القبائ���ل منع ه���روب «اإلرهابيني من‬ ‫الطرقات الواقعة في مناطق سنحان وبني‬ ‫بهلول لقطع داب���ر اإلرهاب من أجل األمن‬ ‫واالستقرار والسكينة العامة»‪.‬‬ ‫وقال هادي إن أغلب احلوادث اإلرهابية‬ ‫وغيره���ا تأت���ي م���ن املدخ���ل اجلنوب���ي‬ ‫للعاصمة‪ .‬مطالب���ا القبائل بتأمني املدخل‬ ‫ومنع تسلل عناصر التخريب منها‪.‬‬ ‫وس���بق ومت العث���ور (االثن�ي�ن ‪ 3‬فبراي���ر‬ ‫‪ )2014‬عل���ى منص���ات إط�ل�اق صواري���خ‬ ‫ف���ي املنطق���ة الواقع���ة بني قريتي ش���يعان‬ ‫وشعسان مبديرية س���نحان‪ ،‬وقرية ردعان‬ ‫مبديري���ة خ���والن‪ ،‬أطلقت منه���ا قذيفتني‬ ‫صاروخيت�ي�ن من نوع «كاتيوش���ا بي إم ‪»21‬‬

‫سقط أحدهما في أحد املنازل بشارع حدة‬ ‫بالقرب من مبنى السفارة الفرنسية وبعثة‬ ‫االحتاد األوروبي وس���ط العاصمة واآلخر‬ ‫جوار مجم���ع وزارة الدفاع‪ .‬فيما مت العثور‬ ‫عل���ى صاروخ ثال���ث كان جاه���زاً لإلطالق‬ ‫و«مت التعامل معه وإبطاله»‪.‬‬ ‫وليس���ت املرة األول���ى الت���ي يلتقي فيها‬ ‫هادي بقبائل س���نحان‪ ،‬مسقط رأس سلفه‬ ‫علي صال���ح‪ ،‬وهي القبيلة الت���ي كانت إلى‬ ‫م���ا قبل ‪ 18‬مارس ‪2011‬م و‪ 23‬نوفمبر من‬ ‫العام ذاته حتكم البالد خالل ‪ 33‬عاما من‬ ‫تولي صالح‪ ،‬وهو أح���د أبناء قرية األحمر‬ ‫بس���نحان‪ ،‬احلكم الذي كان في طريقه إلى‬ ‫توريثه لنجله األكبر «أحمد»‪.‬‬ ‫واستحوذت سنحان لسنوات على أعلى‬ ‫املناص���ب العس���كرية واملدني���ة‪ ،‬وكان منها‬ ‫عدد كبير من قيادات اجليش وقادة املناطق‬ ‫واأللوي���ة العس���كرية والكتائب والوحدات‪،‬‬ ‫وكانت متس���ك مبفاصل الس���لطة وتتحكم‬ ‫ب���اإلدارة واالقتص���اد والسياس���ة والثروة‬ ‫النفطي���ة وم���وارد البلد كانت قس���مة بني‬ ‫القادة والنافذين والعيال أيضا‪.‬‬ ‫وسبق واستقبل هادي (‪2012/12/27‬م)‬ ‫وفدا من كبار مشائخ ووجهاء قبيلة سنحان‪،‬‬ ‫في مقدمتهم ش���يخ مشائخ سنحان الشيخ‬

‫عل���ي ب���ن محم���د مقص���ع‪ .‬وأكد مش���ائخ‬ ‫ووجهاء سنحان وقوفهم مع هادي‪ ،‬ما يعني‬ ‫إعالنهم البراءة من صالح وعائلته‪.‬‬ ‫وكان���ت س���نحان طالبت ه���ادي ووزارة‬ ‫الدف���اع بفت���ح حتقي���ق ف���ي حادث���ة مقتل‬ ‫اللواء أحمد فرج‪ ،‬الذي كان يشغل منصب‬ ‫نائب رئي���س هيئة األركان العامة لش���ئون‬ ‫التخطيط والتس���ليح وش���غل قبله���ا قائدا‬ ‫ملعس���كر خالد بن الولي���د‪ ،‬وكان عضواً في‬ ‫اللجن���ة الدائم���ة حلزب املؤمتر الش���عبي‪،‬‬ ‫اللذي���ن ُقتال ف���ي حادثة س���قوط مروحية‬ ‫عس���كرية ف���ي ال���ـ‪ 14‬أغس���طس ‪99‬م‬ ‫بحضرموت‪ ،‬وقتل فيها عدد من الضباط‪،‬‬ ‫ويتهم صالح بالوقوف ورائها‪.‬‬ ‫مطالبة س���نحان بالتحقي���ق تزامنت مع‬ ‫نشر الرئيس عبر صفحاته على الفيسبوك‬ ‫صورا قدمية جتمعه مع اللواء الركن محمد‬ ‫إس���ماعيل‪ ،‬وهي رس���ائل مباشرة مقصود‬ ‫بها صالح‪.‬‬ ‫احل���دود القبلية الغربية للعاصمة كانت‬ ‫مح���ل نظر هادي الذي التق���ى (األحد ‪16‬‬ ‫م���ارس ‪ )2014‬مش���ائخ ووجه���اء منطق���ة‬ ‫بني مطر‪ ،‬وقال إنهم «ميثلون س���تارا واقيا‬ ‫للعاصمة صنعاء من اجلهة الغربية ضد أي‬ ‫مغامرة تس���تهدف النيل من أمن واستقرار‬

‫العاصمة»‪.‬‬ ‫وش���دد لهم على أن اخلط���وط احلمراء‬ ‫املتمثلة بالنظام اجلمه���وري ووحدة اليمن‬ ‫وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وسبق واستقبل هادي (‪ 18‬مارس ‪)2014‬‬ ‫مش���ائخ وأعي���ان وأعضاء مجل���س النواب‬ ‫مبديري���ة بني حش���يش‪ ،‬البوابة الش���رقية‬ ‫للعاصم���ة صنع���اء‪ ،‬وحمله���م «مس���ؤولية‬ ‫احلف���اظ عل���ى أم���ن واس���تقرار املنطق���ة‬ ‫والتع���اون م���ع األجه���زة املعني���ة لتحقي���ق‬ ‫الس���كينة العامة»‪ .‬كما س���بق والتقى (‪22‬‬ ‫فبراير ‪ )2014‬مشائخ وأعيان وأعضاء من‬ ‫مجلس���ي النواب والش���ورى والشخصيات‬ ‫احلزبية والسياس���ية من أبناء مديرية بني‬ ‫احلارث‪.‬‬ ‫ويجتهد صالح في احلفاظ على حلفائه‬ ‫ف���ي القبائل‪ ،‬ومي���د أنص���اره بالدعم بغية‬ ‫إبقائهم في دائرته‪.‬‬ ‫والتقى صالح‪ ،‬الس���بت املاضي‪ ،‬أعضاء‬ ‫«مجل���س حكماء م���أرب»‪ ،‬الذي���ن عرضوا‬ ‫علي���ه دعوة إل���ى التصالح والتس���امح‪ ،‬عن‬ ‫تأييده‪ .‬س���بق ذل���ك بلقاء أعض���اء مجلس‬ ‫الن���واب والش���ورى وأمناء عم���وم اجملالس‬ ‫احمللية ورؤساء فروع املؤمتر الشعبي العام‬ ‫ومشايخ وأعيان محافظة عمران‪<.‬‬

‫احلكومة عادت للتعامل معه خارج الت�سوية وال�شائف يتربع للراعي بقفل لإغالق املجل�س‪..‬‬

‫الربملان يعود لعهد الأغلبية‬

‫عاد مجلس النواب ملمارس����ة عمله‬ ‫الطبيعي الذي كان يؤديه قبل التسوية‬ ‫السياس����ية‪ ،‬وأقر اجمللس اس����تجواب‬ ‫حكومة الوفاق الوطني وهدد بس����حب‬ ‫الثقة منها في حال رفضت احلضور‪.‬‬ ‫وع����ادت احلكوم����ة للتعام����ل م����ع‬ ‫البرمل����ان‪ ،‬وبعث����ت له‪ ،‬األح����د املاضي‪،‬‬ ‫رسالة موقعة من رئيس مجلس الوزراء‬ ‫محمد سالم باس����ندوة يعتذر فيها عن‬ ‫حضور أعضاء حكومته لالس����تجواب‬ ‫ال����ذي مت تأجيله إلى اخلميس القادم‪،‬‬ ‫واس����تمع اجمللس إل����ى الرس����الة التي‬ ‫قرأها وزير التربية الدكتور عبدالرزاق‬ ‫األشول‪ ،‬تضمنت اعتذار عن احلضور‬ ‫وطلبت تأجيل االس����تجواب الذي وقع‬ ‫عليه رئيسي كتلتي املؤمتر واإلصالح‪.‬‬ ‫وعاد البرملان ملمارسة عمله واتخاذ‬ ‫قرارات����ه باألغلبي����ة خالف����ا لنصوص‬ ‫املب����ادرة اخلليجي����ة الت����ي فرضت أن‬

‫تكون قراراته بالتوافق وحددت مهامه‬ ‫ف����ي إقرار ما يحال إلي����ه من احلكومة‬ ‫ومن الرئيس‪.‬‬ ‫ويحتفظ حزب املؤمتر الشعبي "تيار‬ ‫صالح" بأغلبية املقاعد ويستحوذ على‬ ‫هيئة رئاس����ة اجمللس وأمانت����ه العامة‬ ‫وجلانه الدائمة‪.‬‬ ‫وي����رى مراقب����ون أن ع����ودة البرملان‬ ‫لعمله الطبيعي يعني العودة إلى ما قبل‬ ‫التسوية السياسية وعودة نظام صالح‬ ‫إلى ما قبل ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقدم عض����و البرمل����ان القيادي في‬ ‫املؤمت����ر الش����عبي الش����يخ محم����د بن‬ ‫ناجي الشايف إلى رئيس البرملان يحي‬ ‫الراعي‪ ،‬قفال إلغ��ل�اق البرملان‪،‬بحجة‬ ‫عج����ز أعضاء البرملان عن اس����تجواب‬ ‫حكوم����ة الوف����اق التي ق����ال أنها أثبتت‬ ‫فش����لها في توفير املش����تقات النفطية‬ ‫واس����تمرار االخت��ل�االت األمني����ة التي‬

‫الراعي‬

‫الشايف‬

‫الشامي‬

‫تعيش����ها الب��ل�اد‪ ،‬مطالب����ا البرمل����ان‬ ‫بس����حب الثقة ع����ن احلكوم����ة أو إلغاء‬ ‫مجل����س الن����واب‪ ،‬داعيا إل����ى انتخاب‬ ‫دماء جديدة‪.‬‬ ‫البرمل����ان احلالي يعد أط����ول برملان‬ ‫ف����ي العال����م وال ي����زال من����ذ انتخ����اب‬ ‫أعضاءه في ‪2003‬م‪.‬‬ ‫وكان البرمل����ان ق����د ش����هد خالفات‬ ‫ح����ادة بني كتل املش����ترك وكتلة املؤمتر‬ ‫على خلفية اس����تجواب اجمللس لوزراء‬ ‫ف����ي احلكوم����ة‪ ،‬أدت تل����ك اخلالفات‬ ‫إلى مقاطعة كتل املش����ترك جللس����ات‬ ‫البرمل����ان ف����ي مايو من الع����ام املاضي‪،‬‬ ‫واستمرت املقاطعة قرابة شهرين‪.‬‬ ‫وع����ادت كتل����ة اللقاء املش����ترك إلى‬ ‫البرمل����ان حينه����ا عق����ب لق����اء الرئيس‬ ‫ه����ادي بأعض����اء حكوم����ة الوف����اق‬ ‫ومجلس النواب في لقاء استثنائي دعا‬ ‫في����ه هادي الكتل املقاطع����ة إلى العودة‬

‫إلى اجملل����س‪ ،‬وممارس����ة دورهم على‬ ‫أساس مبدأ التوافق الذي نصت عليه‬ ‫املب����ادرة اخلليجي����ة وليس عل����ى مبدأ‬ ‫األغلبية الذي تريد كتلة املؤمتر العمل‬ ‫مبوجبه‪.‬‬ ‫وتعيد األزمة التي يشهدها البرملان‬ ‫بش����أن حكومة الوفاق إلى األزمة التي‬ ‫ش����هدها اجمللس خالل العامني ‪2009‬‬ ‫ ‪ 2010‬وكانت هي ش����رارة ثورة الـ‪11‬‬‫م����ن فبراي����ر الت����ي انفجرت ف����ي وجه‬ ‫عل����ي صال����ح وكان����ت بدايتها م����ن قبة‬ ‫البرمل����ان الذي اعتص����م حينها أعضاء‬ ‫كتلة املش����ترك بعد إق����رار كتلة املؤمتر‬ ‫قانون االنتخابات بش����كل منفرد‪ ،‬وهو‬ ‫ما رفض����ه املش����ترك حينه����ا وقال أن‬ ‫ذلك اإلق����رار مخالف التف����اق فبراير‬ ‫‪2009‬م املوق����ع بني املش����ترك واملؤمتر‬ ‫ن����ص حينها عل����ى تأجي����ل االنتخابات‬ ‫والتمديد للبرملان ملدة عامني‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫جلسة شاعرية‬ ‫صورة الجيش‬ ‫ال��ي��م��ن��ي في‬ ‫أبين طرحت‬ ‫للشعراء في‬ ‫العدد الماضي‬ ‫وج�����������اءت‬ ‫ال��م��ش��ارك��ات‬ ‫ع��ل��ى النحو‬ ‫ال����ت����ال����ي‬

‫صورة مطروحة‬ ‫للشعراء‬ ‫للمجاراة وسيتم‬ ‫نشر المشاركات‬ ‫في العدد‬ ‫القادم‬

‫أبو جرير حسان ياسر‬ ‫ص����������ق����������ور اجل����������������و ع��������ل��������ى أب��������ي�������ن أغ����������������ارت‬ ‫وف����������ي����������ه����������ا اجل������������ي������������ش ذي ن��������س��������م��������ع زئ����������ي����������ره‬ ‫زئ��������ي��������ر اجل��������ي��������ش ب��������ص��������وت ال������ش������ع������ب ي�����زح�����ف‬ ‫وك������������������������ل ق�����������ب�����������اي�����������ل�����������ه ج������������������������������اءت م��������غ��������ي��������ره‬ ‫ق�������������وى اإلره�����������������������اب حت����������ت ال�������ق�������ص�������ف ُدك����������ت‬ ‫ف�������������ه�������������ذا اجل�������������ي�������������ش ق����������������د ق���������������������رر م�������ص�������ي�������ره‬ ‫ف��������ي��������ا رب��������������������اه ع��������ل��������ى اإلره����������������������������اب أع������ن������ا‬ ‫ف����������������أف����������������ك����������������اره وأع����������������م����������������ال����������������ه خ��������ط��������ي��������رة‬ ‫<<<‬ ‫أبو طه ‪-‬الرضمة‬ ‫ح������ي ف������ي ال�����س�����اع�����د وح��������ي ج���ي���ش���ن���ا ذي م��س��ت��ع��د‬ ‫ب��������امل��������وت م������ت������واع������د ي����ض����ح����ي الج����������ل ت����ط����ه����ي����ر ال�����ب��ل��اد‬ ‫م�����ن ث����ع����ل م���ت���ع���اق���د ب���ت���خ���ري���ب ال�����وط�����ن ف���ي���م���ا فقد‬ ‫أو ف��������ارس��������ي ح������اق������د ت������������زرع ف��������ي زب���������������االت ال����ف����س����اد‬ ‫ال������وض������ع ي���ت���ع���ق���د وق�����ب�����ط�����ان ال����س����ف����ي����ن����ة ق������د رق����د‬ ‫وال���������ن���������ار ت�����ت�����وق�����د وحت�������������رق ف��������ي امل�������ل�������ازم وال����ع����ق����ي����د‬ ‫امل���������وت ل������ك ي�����ام�����ن ت���ق���ت���ل ف������ي امل�������واط�������ن وال�����وط�����ن‬ ‫خ������ذ ن��������ار وات�����ل�����ق�����ن رص������اص������ة ج���ي���ش���ن���ا ح�����ام�����ي ال����ع����ري����ن‬ ‫م������ا راح ت���ت���م���ك���ن ب����ص����ع����دة أو ب�����أب��ي��ن أو ع����دن‬ ‫وال م�����ع�����ك م����س����ك����ن وأب��������ط��������ال ال�����ي�����م�����ن م�����ث�����ل األس����������ود‬

‫<<<‬ ‫هيثم ثابت أبو ماجد اليافعي‬ ‫ي��������ق��������ول ال�������ي�������اف�������ع�������ي ح����������ي ال��������ل��������ه األب��������ط��������ال‬ ‫ّ‬ ‫�������������ط��������������روا ب��������دم��������ائ��������ه��������م أرض ال������ي������م������ن‬ ‫ذي ع�‬ ‫دك�������������������وا م��������ع��������اق��������ل ك�����������ل واح�������������������د ط�����ام�����ع�����ي‬ ‫ف����������ي ال�������ب�������ي�������ض�������اء وف�������������ي أب������ي������ن وف�������������ي وادي ت��ب�ن‬ ‫خ����������ل����������وا م��������واق��������ع��������ه��������م ب������ت������ل������ص������ي وال��������ع��������ي‬ ‫ي���������ح���������رم ع��������ل��������ى األع�������������������������داء ت�����������راب�����������ك ي�����������ا ع��������دن‬ ‫حت�����م�����ي�����ك ح��������اش��������د واحل���������������������داء وال������ض������ال������ع������ي‬ ‫وال������������ع������������ول������������ق������������ي واه�������������������������ل ي�������������اف�������������ع ال ج��ب��ن‬ ‫<<<‬ ‫فارس المليكي ‪-‬إب‬ ‫ح�����������ان ال������ع������م������ل ل�����ل�����ش�����ع�����ب ي���������ا ج������ي������ش ال����ي����م����ن‬ ‫ال��������وض��������ع م��������ت��������ردي ول������ك������ن������ا م������ع������ك ح������ت������ى ال�������وص�������ول‬ ‫<<<‬ ‫لطف راوح سيف الحميدي‬ ‫اجل�������������������ي�������������������ش ش�������������ك�������������ل�������������ه م��������ن��������ت��������ص��������ر‬ ‫وال�������������������������ق�������������������������اع�������������������������دة ب�������������������������ا ت�����������ن�����������دح�����������ر‬ ‫ي��������������������ا ج����������ي����������ش����������ن����������ا ب��������������������ك ن�������ف�������ت�������خ�������ر‬

‫ل�����������ل�����������م�����������ع�����������رك�����������ة ن�����������������رج�����������������و اخ���������ت���������ص���������ر‬ ‫ك������������������������ل اخمل�����������������������������������������������اوف ت��������ق��������ت��������ب��������ر‬ ‫حت��������������������������ت ال������������������������������رك������������������������������ام امل�����������س�����������ت�����������ع�����������ر‬ ‫أرج���������������������������������وك ي�����������������ا رم����������������������ز ال����������ن����������ض����������ال‬ ‫اق����������������������ض����������������������ي ع�������������ل�������������ي�������������ه�������������م ن���������س���������ت���������ق���������ر‬ ‫ي����������������������ا ج�����������ي�����������ش�����������ن�����������ا ال ت��������ن��������ت��������ظ��������ر‬ ‫ب��������������������احل��������������������وث��������������������ي��������������������ة ال ت�������������ن�������������غ�������������در‬ ‫فارس مهيوب عبده نعمان‬ ‫س����������ل���������ام ع��������ل��������ي��������ك��������م رج�������������������������ال اإلب��������������������اء‬ ‫وال��������������������������������ف س������������ل������������ام ل�������������ك�������������م ي�������������������ا ح����������م����������اة‬ ‫أع��������������������������دمت إل�����������ي�����������ن�����������ا ش�������������ع�������������اع األم����������������ل‬ ‫وأث����������ل����������ج����������ت����������م ال���������������ص���������������در ب�������ال�������ت�������ض�������ح�������ي�������ات‬ ‫ح����������������م����������������اة ال�������������������ب���������ل���������اد وأب�������������ط�������������ال�������������ه‬ ‫ج�����������������دي�����������������رون أن ي�����������������دح�����������������روا امل��������ع��������ض����ل���ات‬ ‫م���������ع ال������ش������ع������ب ع������ي������ش������وا ول�����ل�����ش�����ع�����ب م������وت������وا‬ ‫ف��������ب��������ال��������ش��������ع��������ب ل���������������ن تُ����������ق����������ه����������ر األم����������ن����������ي����������ات‬ ‫إذا اجل���������ي���������ش ي���������وم���������ا أراد ال������ش������م������وخ‬ ‫وش�����������������������ب ع�����������������ن ال�����������������ف�����������������رد وال��������������ع��������������ائ�������ل������ات‬ ‫ف�����ل����اش����������ك أن����������������ا س������ن������ب������ن������ي ب������������ه م������ج������دن������ا‬ ‫ون�����������ص�����������ن�����������ع ف����������������ي أرض����������������ن����������������ا امل�����������ع�����������ج�����������زات‬ ‫ف����������ي����������ا ب������������ل������������دي غ������������������������ردي ب������ال������ن������ش������ي������د‬ ‫وغ���������������ن���������������ي ل������������ه������������م أج���������������م���������������ل األغ������������ن������������ي������������ات‬ ‫<<<‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫ي����������ا ج�����ي�����ش�����ن�����ا امل������������غ������������وار أث��������ب��������ت ي����������ا ب����ط����ل‬ ‫إن ال�������������وط�������������ن م�������������������������ازال ي�������ن�������ع�������م ب�������ال�������ع�������دي�������د‬ ‫أب��������������ن��������������اؤه األب���������������������������رار م����������ض����������رب ل����ل����م����ث����ل‬ ‫ح���������ب���������ا وإخ��������ل�������اص����������������ا ح���������ري���������ص���������ة أن ت�����ع�����ي�����د‬ ‫األم���������������ن إل������������ى أرض���������������ه وت������ق������ط������ع م���������ا ح���ص���ل‬ ‫ف������ي������ه������ا م�����������ن االره��������������������������اب م�����������ن ح��������ب��������ل ال���������وري���������د‬ ‫ن�������ش�������د ع�������ل�������ى االي��������������������دي ومن��������ط��������رك��������م ُق�����ب�����ل‬ ‫ه������������ك������������ذا ي���������������ا ج��������ي��������ش��������ن��������ا أح���������������ي���������������وا األم���������������ل‬ ‫ف�������ي ن�����ف�����س ه����������ذا ال�����ش�����ع�����ب ب�����ال�����ع�����ه�����د اجل�����دي�����د‬ ‫ف��������امل��������ش��������ه��������د ال�����������غ�����������ائ�����������ب ت������������ق������������زم واش��������ت��������ل��������ل‬ ‫ع���������اه���������ات خ�����ل�����ف�����ي�����ة أص��������ي��������ب ب������ه������ا ال�����ول�����ي�����د‬ ‫ق��������������ول��������������وا ل��������������ه��������������ادي ك��������������ف م�����������ي�����������زان�����������ك خ�����ل�����ل‬ ‫م���������ال���������م ن��������������رى ض���������رب���������ة ب�������ي�������د م�����������ن ح������دي������د‬ ‫ت������ل������ح������ق������ه������ا ب����������احل����������وث����������ي ف���������م���������ا ه�������������و ب���������األق���������ل‬ ‫إره�������������اب�������������ه ك��������ال��������ق��������اع��������دة أو ه�����������و ي������زي������د‬

‫صــح لســانك ‬ ‫اح�سبها وقل يل تف�ضل‬

‫الدروب فنلتقي‬ ‫فر ُقنا‬ ‫ُ‬ ‫وطني ُت ّ‬

‫علي محسن البهلولي‬ ‫ت����ب����دل‬ ‫ك��������ذب م������ن ق��������ال أن ال������وض������ع األول‬ ‫ّ‬ ‫وال������ن������ظ������ام اجل�������دي�������د ص������لّ������ح وط�����������ور ب���ل���ادي‬ ‫�����رح������ل‬ ‫ال����رئ����ي����س اجل������دي������د ن����ف����س ال����رئ����ي����س املُ� ّ‬ ‫�����دل������وا ص���������ورة ال����ص����ال����ح ف����ق����ط ب�����اب�����ن ه�����ادي‬ ‫ب� ّ‬ ‫ت������اي������ر امل��������وت��������ر اخل�����ل�����ف�����ي م������ك������ان املُ����ع����ط����ل‬ ‫وال���������ذي ك������ان ف�����ي ال������ق������دام ف�����ي اخل����ل����ف ع�����ادي‬ ‫ك��������وت ص�����ال�����ح ع����ل����ى ه���������ادي ُم����خ����ي����ط ُم���ف���ص���ل‬ ‫اخ����ت����ل����ف ل�����ون�����ه ال����ب����ن����ي إل��������ى أخ�����ض�����ر رم��������ادي‬ ‫وال����ب����ط����ان����ة ع����ل����ى م�����ا ه�����ي ف�����ي ال����ش����ك����ل األول‬ ‫ن���ف���س���ه���ا ذي م������ع ال�����س�����اب�����ق ب����ط����ان����ة ُع�����ب�����ادي‬ ‫م����س����رح����ي����ة م����ؤل����ف����ه����ا ب�����ط�����ل ف�������ي امل���س���ل���س���ل‬ ‫وامل������م������ث������ل ع�����ل�����ي ص������ال������ح وجن������ل������ه ُح������م������ادي‬ ‫ال����ط����ب����ي����خ ذي ك���������ان ع�����������ادي حت���������ول ُم���ش���ك���ل‬ ‫واحل�����ل�����ي�����ب ذي ك��������ان ب������امل������وز اص�����ب�����ح زب��������ادي‬ ‫وال�������ت���ت���ن ح�������� ّول��������وه وال�����ت�����ب�����غ ش����ي����ش����ة ُم���ع���س���ل‬ ‫م��������ن ش�����رب�����ه�����ا م��������ع ه������������ادي ت������رق������ى ق�����ي�����ادي‬ ‫وان�����������ت ي�������ا ش�����ع�����ب م����س����ك��ي�ن ج������ال������س ُم���غ���ف���ل‬ ‫م�����ن ي�����د اجمل��������رم احل�����وث�����ي إل������ى اه������ل اجل����ه����ادي‬ ‫ك�������ل م�������ا ك����������ان رأس������������ك ف����������وق ردوه م����ن����زل‬ ‫وان حت������������ررت م��������ن ع������م������ار ذل����������ك ع�����م�����ادي‬ ‫وان س���ل���م���ت ال���ق���ت���ل ب����ال����ص����اروخ ج����ول����ك بسيكل‬ ‫وان ت������ف������اءل������ت ب����ال����ت����غ����ي����ي����ر ردوك غ�������ادي‬ ‫وان ح��������اول��������ت ت�����ف�����ت�����ح ف�������ال�������ب�������اب ُم����ق����ف����ل‬ ‫أن�������ت ي�����ا ش����ع����ب ف�����ي وادي وه�������م وس�������ط وادي‬ ‫أن������ت ي�����ا ش���ع���ب م���ي���ت ب�����اجل�����وع ع����اي����ش ُم���ب���ه���ذل‬ ‫واجل�����م�����اع�����ة حل��������وم ال������ض������أن م�����ن�����دي وع��������ادي‬ ‫ل����ك����ن أوص������ي������ك ت����ب����ح����ث ل������ك ع������ن أي م���دخ���ل‬ ‫ف���اخل���ل���ل ف���ي���ك ي�����ا ش���ع���ب ال���ي���م���ن ف�����ي اع���ت���ق���ادي‬ ‫راج���������ع ال����ك����ش����ف واح����س����ب����ه����ا وق�������ل ل������ي ت��ف��ض��ل‬ ‫ألن ث�����������وار ف������ب������راي������ر خ�����ب�����ر ف�������ي ال��������������روادي‬ ‫وال�����ن�����ظ�����ام ال������ق������دمي ج�����ال�����س وه�����������ادي ُم���ع���ن���ق���ل‬ ‫م�����اس�����ك ال����ك����رس����ي ال������������دوار وأح������م������د ي����ش����ادي‬ ‫<<<‬

‫ضياء فؤاد باربود‬ ‫وط��������ن��������ي احل������ب������ي������ب وﻻ ح�����ب�����ي�����ب س������������واهُ‬ ‫أخ��������ش��������ى ع������ل������ي������هِ ب���������ق���������درِ م���������ا أخ��������ش��������اهُ‬ ‫ٍ‬ ‫ط���ع���ن���ة‬ ‫وط������ن������ي َدم��������������ي‪ ،‬نَ��������زف��������ي‪ ،‬وأق�������س�������ى‬ ‫ِ‬ ‫أس������ك������ن������تُ������ه������ا ص���������������دري‬ ‫ب������س������ي������ف ه������������واهُ‬ ‫����������ت أج�������ه������� ُل ش����ك����لَ���� ُه‬ ‫َوج�������ه�������ي ا ّل�������������ذي م�������ا زل�‬ ‫ُ‬ ‫ِن��������ص��������ف��������ي ال������������������ذي و ّدع���������������ت��������������� ُه ألراهُ‬ ‫ُح�����ل�����م�����ي امل���������ش��������� ّر ُد ف�������ي امل������ن������اف������ي‪ ،‬غ���رب���ت���ي‬ ‫�������ي ف����������ي م������ن������ف������اهُ‬ ‫وال����������ش����������اع���������� ُر امل��������ن��������ف� ُّ‬ ‫������������ت أح������م������ل������ ُه م���ع���ي‬ ‫م�������وت�������ي ال�������������ذي م��������ا زل�‬ ‫ُ‬ ‫ُم�������������ذ ك�������������ان ق��������اب��������ي����ل��� ً‬ ‫ا وك����������ن� ُ‬ ‫���������ت أخ�������������اهُ‬ ‫ن��������� َدم���������ي وأ ّو ُل ل������ع������ن� ٍ‬ ‫��������ت ع���ل���ى‬ ‫�����ة ح���������لّ� ْ‬ ‫����������س�����������دي ف����������� ُع�‬ ‫َج�‬ ‫ُ‬ ‫����������دت ب���������آدم���������ي ل���������ثَ���������راهُ‬ ‫َ‬ ‫دم����������� ُع ال������ق������ص������ائ������دِ ‪ ,‬ح�����������ز ُن أغ����ن����ي����ت����ي ال����ت����ي‬ ‫ش���������اخ� ْ‬ ‫��������ت ف���������ت���������اهَ ال���������ن���������اي َع�����������ن م�����غ�����ن�����اهُ‬ ‫������ي�������ن أ ُ ِت������� ُّم�������ه�������ا‬ ‫ال���������ر ّك���������ع��������� ُة األول������������������ى وح�‬ ‫َ‬ ‫س��������ي��������ن��������ا ُم ف����������ي َع��������ي�������� ِن��������ي وال أل���������ق���������اهُ‬ ‫ِ‬ ‫ل�������ي�������ل‬ ‫����������������وف‬ ‫ت����س����ب����ي����ح����ت����ي ف���������ي َج�‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ه�����������دهُ‬ ‫�������ر ف���������ق�‬ ‫ش��������وق��������ي إل������������ى ف��������ج� ٍ‬ ‫ُ‬ ‫��������دت َس��������ن��������اهُ‬ ‫وط������ن������ي احمل�������� ّن� ُ‬ ‫�������ط ف�������ي امل������ت������اح� ِ‬ ‫����ب‬ ‫�����ف ُم�����ت����� َع� ٌ‬ ‫اس������ت������م������ع������وا إل�����������ى ش�������ك�������واهُ‬ ‫ي�����ش�����ك�����و وم�����������ا ْ‬ ‫َّ‬ ‫ي�������س�������ت�������وقِ � ُ‬ ‫�����������ل دق�����ي�����ق� ٍ‬ ‫����ة‬ ‫������ف ال���������ت���������أري��������� َخ ك�‬ ‫وي���������ع���������ي��������� ُد م�����������ن أرش����������ي����������ف����������هِ ذِ ك���������������������راهُ‬ ‫�����ت ل������ ُه‬ ‫وي��������ب��������ثُّ�������� ُه ال�������� ّن��������ج��������وى وم�����������ا ج������ل������ب� ْ‬ ‫غ��������ي�������� َر ال� ّ‬ ‫������ح�������ه�������ا جن������������واهُ‬ ‫��������ش���������ق���������اءِ ف������� َوي� َ‬ ‫��������������������دروب ف���ن���ل���ت���ق���ي‬ ‫وط�������ن�������ي تُ�������ف������� ّر ُق�������ن�������ا ال�‬ ‫ُ‬ ‫ف����������ي م����������وط� ٍ‬ ‫���������ن غ���������ي���������رِ ال�����������������ذي ن���������ه���������واهُ‬ ‫أم�������ض�������ي وبَ������وص������ل������ت������ي تُ������ش������ي������ ُر وال أرى‬ ‫ج���������ه��������� ًة أش�‬ ‫ْ‬ ‫����������������������ارت ن���������ح��������� َوه���������ا‪ :‬ر ّب�����������������اهُ‬ ‫������س������اف������ر ظ� َّ‬ ‫ف��������أرض�������� ُه‬ ‫����������ل ال��������ط��������ري�������� َق‬ ‫ك������ ُم‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وح��������������������ز ُن امل�������ت������� َع�������ب� َ‬ ‫��ي���ن َس�������م�������اهُ‬ ‫َ‬ ‫وج���������ع���������ي ُ‬ ‫َ‬ ‫������������رب مِ ���������ن يَ�������دى‬ ‫������������ت أق�‬ ‫أراك وأن�‬ ‫وط������ن������ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل������فَ������م������ي بَ��������ع��������ي��������داً أش�������تَ�������ه�������ي لُ������ق������ي������اهُ‬ ‫س�����ت�����ق� ّ‬ ‫����ط����� ُر ال�������ص������� ّب�������ا َر ف�������ي ك���������أس ال������ َه������وى‬ ‫وس��������أح��������ت��������س��������ي��������هِ ؛ ال����������ل���������� ُه م����������ا أح������ل������اهُ‬ ‫وط�������ن�������ي أت��������ي��������تُ� َ‬ ‫�������ك ف���������احت���������اً ف��������ر َد ْدت��������ن��������ي‬ ‫�������ت إص�����������������������راري و َم����������������ن أغ����������������وا ُه‬ ‫ول��������ع��������ن� َ‬ ‫���������������داي م����ن����ح����تَ����ن����ي‬ ‫���������ت ي�‬ ‫َ‬ ‫ح������� ّت�������ى إذا ُغ����������لّ� ْ‬ ‫س������ي������ف������اً؛ أي����������ض����������رِ ُب َم����������ن تُ��������� َغ��������� ُّل ي������������داهُ!‬ ‫وط������ن������ي وت�����خ�����ت�����ن����� ُق ال��������عِ ��������ب��������ارةُ ف�������ي َف����م����ي‬ ‫وال������ل������ف� ُ‬ ‫�����ظ ي�����ف�����ق����� ُد ‪ُ -‬م��������ك�������� َره��������اً‪َ -‬م�����ع�����ن�����اهُ‬ ‫إ ّن��������������ي ك������ت������ب������تُ� َ‬ ‫�������������ف ق�����ص�����ي�����دةٍ‬ ‫ِ‬ ‫�����ك ق�������ب������� َل أل�‬ ‫ٍ‬ ‫����������ت‬ ‫ِش������������ع������������راً ول�����������س�‬ ‫ُ‬ ‫ب��������خ��������ال��������د ل��������������والهُ‬ ‫����رت م���س���اح��� ًة‬ ‫مِ �������ن ص����ف����ح����ةِ ال�����ش�����م� ِ‬ ‫����س اس�����ت�����ع� ُ‬

‫طالت املدة‬

‫مانع أحمد الحدي‬ ‫ي�������������ق�������������ول ح���������������������دي ط�������������ال�������������ت امل����������������دة‬ ‫وأرض ال������ي������م������ن ب����ي����ن ال�����������������دول م����ع����ل����ول‬ ‫ل���������ي���������ش ي�������������ا زم�����������������ن احمل�������������ت�������������رم ض���������ده‬ ‫وال��������������ن��������������ذل ب������ي�����ن اجمل��������ت��������م��������ع م������ق������ب������ول‬ ‫<<<‬

‫َ‬ ‫����������ت وج����������� َه�‬ ‫ورس�����������م�‬ ‫ُ‬ ‫����������ك ح��������ي��������ثُ ال إلاّ هُ‬ ‫اس������م� َ‬ ‫�����ك امل�����ن�����ق� َ‬ ‫����وش ف�����ي ك����� ِب�����دِ ال���س���م���ا‬ ‫ف�����س�����لِ ْ‬ ‫َم������������ن ذا جت��������� ّب��������� َر بَ��������ع�������� َدن��������ا و َم���������ح���������اهُ‬ ‫وط�������ن�������ي ِ‬ ‫��������������وت ي�����ص�����ب����� ُح رح�����م����� ًة‬ ‫������ي�������ن امل�‬ ‫وح�‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س�������نُ�������ق�������ات������� ُل‬ ‫ّ‬ ‫ال�����������ده����������� َر ا َّل�����������������ذي ن�����ح�����ي�����اهُ‬ ‫وس��������نُ��������خ��������ر ُج ال������ش������ي������ط������ا َن مِ ����������ن أوك�����������������ارِ ِه‬ ‫ل�����������ن�����������ر َّد ب�����������اإلح�����������س�����������انِ َم���������������ن واالهُ‬ ‫وط�������ن�������ي وإ ْن ق��������� ِب��������� َل امل����������� ّذل����������� َة م������ؤم������ ٌن‬ ‫��������م م���������ث���������واهُ‬ ‫ب����������ال����������ل����������هِ ‪ :‬ن������������������ا ُر ج��������� ّه���������ن� ٍ‬ ‫ُك�������� ّن��������ا ن����������ق����������و ُل‪ :‬ال��������ل�������� ُه ش�������������ا َء وبَ����������ع���������� َدهُ‬ ‫َّ‬ ‫ش������ئ������ن������ا ون��������ص��������ن�������� ُع ك�‬ ‫�������������ل م����������ا ش������ئ������ن������اهُ‬ ‫دع��������اؤه��������م‬ ‫ال��������ث��������ائ��������ري�������� َن‬ ‫زا ُد‬ ‫واآل َن‬ ‫واألم������������ن������������ي�‬ ‫ُ‬ ‫�����������ات‪ ،‬ول����������ي����������تَ����������هُ‪ ،‬وع���������س���������اهُ‬ ‫ّ�������ب�������ي؛ وه����������ل س�����ي�����ف�����ل����� ُح ك�����اف����� ٌر‬ ‫وط������ن������ي ال�������ن‬ ‫ُّ‬ ‫ُم��������ت��������ج�������� ّب�������� ٌر آذاهُ؟!‬ ‫ع�������������������������اداهُ أو‬ ‫وط�������ن�������ي وأخ���������ت��������� ُم ب�������ال�������ص���ل���ا ِة ق����ص����ي����دت����ي‬ ‫������ك اخل�����������ل�����������و ُد‪ ،‬ع������ل������ي� َ‬ ‫ف�������ل� َ‬ ‫�����ك ص�������لّ�������ى ال������ل������ ُه‬ ‫<<<‬

‫طفح الكيل‬

‫فارس مهيوب عبده‬ ‫ط�������ف�������ح ال�������ك�������ي�������ل وال���������رح���������ي���������ل ج�����م�����اع�����ي‬ ‫ع������������ن ب�������ل�������اد ت����������س����������ود ف�������ي�������ه�������ا األف���������������اع‬ ‫ف������ت������ي������ة ط�������ع�������م�������وا ال������������ع������������ذاب ص�����ن�����وف�����ا‬ ‫وم���������������ن ال������������������ذل ح��������م��������ل��������وا أل���������������ف ص��������اع‬ ‫ك�������ل�������م�������ا أن��������ق��������ش��������ع ال���������غ���������ب���������ار ق������ل������ي���ل�� ً‬ ‫ا‬ ‫ج������������������اء ل���������ي���������ل ب��������ه��������م��������ه وال��������������ص��������������داع‬ ‫ه���������������������ؤالء ال����������ش����������ب����������اب ك���������ن���������ز م�������ض�������اع‬ ‫ف�����������ي ب�������ل�������اد خ��������ي��������رات��������ه��������ا ف�����������ي ض������ي������اع‬ ‫أي����������ه����������ا ال������������راح������������ل������������ون ع��������ب��������ر س����ب����ي����ل‬ ‫إن ف����������ي ال�������س�������ي�������ر ش�������ح�������ة ف����������ي امل�������ت�������اع‬ ‫إن خ��������ل��������ف احل�����������������������دود غ���������������از ون������ف������ط‬ ‫وش�������������������������رور حت�����������������وم دون ان�������ق�������ط�������اع‬ ‫خ������ل������ف������ه������ا أن��������ق��������ض��������ت ب����������ط����������ون ق������ري������ش‬ ‫وت���������������ن���������������ادت ل���������ص���������دك���������م ف�������������ي س�������������راع‬ ‫ف������نْ������ح������روا ال������ه������دي ف������ي ال�����ط�����ري�����ق وع����������ودوا‬ ‫وحت�����������ل�����������و ب��������ال��������ص��������ب��������ر واالق�����������ت�����������ن�����������اع‬ ‫<<<‬

‫�سالم للأمن الأ�شاو�س‬

‫شبل اليمن‬ ‫س����������ل���������ام ل��������������������ذي خ����������ل����������ف امل������������ت������������ارس‬ ‫أس����������������������ود ص�����������ق�����������ور ح�����������ام�����������ي ح�������������ارس‬ ‫إره������������������اب ش��������ب��������وه م������ع������ه م�����ث�����ل�����ه م����ن����اف����س‬ ‫أع������ن������ي ب�������ه احل�������وث�������ي وم���������ن ف����ع����ل����ه مي�������ارس‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫�أنا رب �أبني ولليمن رب يحميه العون‬ ‫• خالد مرعي ‪-‬إب‬ ‫للحوثي‬

‫اجله���ود الت���ي يبذلها اجليش ف���ي محافظتي أبني وش���بوة‬ ‫وضد ما يس���مى اإلرهاب تس���تحق أكثر مما القته تلك اجلهود‬ ‫م���ن إش���ادات وتبري���كات وتأييد داخل���ي وخارج���ي‪ ،‬ولهم منا‬ ‫كل التحي���ة‪ ،‬اجليش ي���درك أن ذلك جزء م���ن مهمته ومهامه‪.‬‬ ‫لكن الس���ؤال الذي يطرح نفس���ه هل ما يحدث في احملافظات‬ ‫األخ���رى كصعدة وعم���ران من تهجي���ر لآلالف وقت���ل وتدمير‬ ‫وضرب ألب���راج الكهرب���اء وتفجي���ر أنابيب النف���ط واالعتداء‬ ‫على املنش���ئات احلكومية‪ ،‬أليس من مهامه؟ وملاذا ٍ يكون ظهور‬ ‫اجليش في بعض األماكن وبدعم رئاسي ويغيب هذا الدعم في‬ ‫أماك���ن أخرى أم أن القضية متضي كما يقول املثل العربي «أنا‬ ‫رب إبلي وللبيت رب يحميه»!؟ ما نحلم به ويطمح إليه كل ميني‬ ‫هو بسط نفوذ الدولة في كل شبر من تراب هذا الوطن‪<.‬‬

‫• علي العنسي‬ ‫الدول الطامعة في‬ ‫متزيق اليمن متد يد العون‬ ‫للحوثي‪ ،‬لغرض متزيق‬ ‫النسيج االجتماعي مذهبيا‬ ‫وجغرافيا‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫لن توافق هذه الدول على‬ ‫ضرب احلوثي أو تضييق‬ ‫اخلناق عليه ليتوقف عن‬ ‫هدر الدماء‪ ،‬وهذا ما ستثبته‬ ‫األيام القادمة‪<.‬‬

‫عندما تختل املوازين‬

‫‪13‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫يحررها‪ /‬عبدالكرمي اجلرادي‬

‫اعتذار وإنذار‬ ‫أعزاؤنا القراء وصلتنا الكثير من الرس���ائل بدون أس���ماء وأخ���رى متجزئة النص‪،‬‬ ‫وه���ذا ما مينعنا من النش���ر نتمنى من اإلخوة الذين لم تنش���ر مش���اركاتهم أن يعيدوا‬ ‫إرسالها مرة أخرى مع كتابة االسم‪ ،‬وستجدونها منشورة في األعداد القادمة إن شاء‬ ‫الله‪< .‬‬

‫ال�سكوت عن الإرهاب �إرهاب‬ ‫• حبيب أحمد الشغدري‪:‬‬ ‫القاعدة واحلوثي والفس���اد والفق���ر وقطع الطرق���ات واالغتياالت وتخريب‬ ‫الكهرب���اء‪ ،‬كل ه���ذه املنظوم���ة هي حلق���ة مترابطة تعرف مبصفوف���ة اإلرهاب‪،‬‬ ‫فالس���كوت عنه���ا وع���دم املش���اركة ف���ي محاربته���ا يعتب���ر إره���اب وق���د يكون‬ ‫األخطر‪<.‬‬

‫التقطعات‪ ..‬لكم ال عليكم‬

‫• عبدالمجيد نور الدين‬ ‫محارب���ة إره���اب القاع���دة ال غبار عليه‬ ‫وهذا بإجماع العالم‪ ،‬والقتل الذي ميارسه‬ ‫احلوثي أليس إرهابا؟‪ ،‬عند أن تختل عندنا‬ ‫موازي���ن وقواع���د األح���كام‪ ،‬عندها تصبح‬ ‫القاع���دة ت���وزع املوت‪ ،‬بينم���ا احلوثي يوزع‬ ‫الورود عبر فوهات البنادق‪.‬‬

‫• حسن عبداهلل ‪-‬عبس‬ ‫القاعدة فكر دخيل على اجملتمع اليمني‬ ‫كم���ا الفكر احلوثي وكالهما دخيالن وهما‬ ‫خطر عل���ى اجملتمع وعلى أمن واس���تقرار‬ ‫اليمن وهما يدعي���ان محاربة أمريكا ولكن‬ ‫كل ضحاياهما من اليمنيني‪<.‬‬

‫• عبداللطيف المري‪:‬‬ ‫في طريقك إلى صعدة من‬ ‫حرض ومنها إلى كتاف‪ ،‬جتد‬ ‫احلوثني عل���ى امتداد اخلط‬ ‫بنقاط أمنيه‪ ،‬وعليها لوحات‬

‫ضوئي���ة وقماش���ية مكت���وب‬ ‫عليها «الترتيبات األمنية لكم‬ ‫وليست عليكم»‪.‬‬ ‫وكذل���ك في طري���ق البقع‬

‫�شوكة القاعدة‬ ‫و�أ�شواك الف�ساد‬

‫ال�سلمية �سالح فتاك‬

‫• عبدالباري المريسي ‪-‬الضالع‬ ‫انكس���رت ش���وكة القاعدة‪ ،‬فهل س���يتم التوجه‬ ‫بنفس االصطفاف الوطني لكس���ر ش���وكة الفساد‬ ‫املالي واإلداري املتفشي في البالد‪ ،‬الذي هو أكبر‬ ‫شوكة في طريق التقدم واألمن للبالد‪ ،‬واالنتصار‬ ‫عليه هو أكبر انتصار؟<‬

‫• مؤيد الشرعية ‪-‬يريم‬ ‫صب���ر احملتجني ونضالهم س���لميا هو الس�ل�اح األقدر على‬ ‫مواجه���ة احلك���م العس���كري ك���ون االنقالبيني أصبح���وا قاب‬ ‫قوس�ي�ن أو أدنى من االستس�ل�ام بعد تدهور االقتصاد وتعطل‬ ‫احلي���اة العام���ة وإع�ل�ان الفش���ل وإجبار ه���م للع���ودة للحوار‬ ‫واملصاحلة الوطنية‪<.‬‬

‫يا هادي‪ ..‬الو�ضع �سيئ م�ش عادي‬ ‫�إىل وزير‬ ‫الرتبية‬ ‫• علي سالم وهينة‬ ‫مدرسة الوحدة باجلر‬ ‫مديرية اجلراحي مبحافظة‬ ‫احلديدة محرومة من‬ ‫املعلمني للمواد العلمية‬ ‫السيما الرياضيات‬ ‫واإلجنليزي‪ ،‬املبنى ضخم‬ ‫لكن مخرجات التعليم‬ ‫سيئة‪ ،‬فالطالب في الصف‬ ‫اخلامس ال يستطيع أن‬ ‫يقرأ‪.‬‬ ‫• محمد يحيى الراشدي ‪-‬إب‬ ‫تعدد مناذج امتحانات‬ ‫الشهادة العامة شيء رائع‬ ‫وفكرة ممتازة‪ ،‬لكن ما يجب‬ ‫التنبه له واالهتمام به هو‬ ‫توفير رؤساء جلان أكفاء‬ ‫ومشرفني مخلصني متأففني‬ ‫عن املال احلرام‪ ،‬ومينح لهم‬ ‫حقوقهم‪ ،‬لكن املزعج كما‬ ‫يبدو أن املراقبني يحرمون‬ ‫من حقوق اإلشراف وهذا‬ ‫ما يجعل الكثير منهم مييل‬ ‫ألخذ مبالغ ماليه حتت‬ ‫ذريعة مصاريف وهذا‬ ‫املدخل هو الذي يفسد‬ ‫عملية االختبارات‪<.‬‬

‫�أك����ت����ب ما‬ ‫يخطر على بالك‬ ‫و�أر�����س����ل ر���س��ال��ة‬ ‫ن�صية على �أحد‬ ‫الأرق��ام التالية‪:‬‬ ‫‪715005852‬‬ ‫‪773928488‬‬

‫• حمود الخطاب‪:‬‬ ‫نبع���ث برقي���ة عاجل���ة عب���ر صحيفة‬ ‫«األهال���ي» عل���ى جن���اح الس���رعة إل���ى‬ ‫الرئيس هادي ونقول له‪ ،‬سيادة الرئيس‪:‬‬ ‫يس���عدنا أنك ُمطل ٌع على كل ش���يء وأنت‬ ‫اب���ن البل���د‪ ،‬فالفس���اد املال���ي واإلداري‬ ‫ينخ���ر في ال���وزارات وف���ي كل مرفق من‬ ‫مرافق الب�ل�اد‪ ،‬فاس���تنفاد كل الطاقات‬ ‫ف���ي محارب���ة فس���اد مع�ي�ن يك���ون على‬ ‫حس���اب جهة أخ���رى‪ ،‬فلم���اذا ال يحدث‬ ‫توازن في محاربة الفس���اد‪ ،‬فالفاسدين‬ ‫في كل مرفق يبتهلون بالدعاء أن تتس���ع‬ ‫القاع���دة‪ ،‬ويتوس���ع احلوث���ي‪ ،‬ويتم���دد‬ ‫احلراك‪ ،‬ويستيقظ االنفصال‪ ،‬ليمارس‬ ‫الفاسدين اخللوة مع املال العام‪ ،‬فالوضع‬ ‫يا س���يادة املشير سيء‪ ،‬نرجو أن تتخذوا‬ ‫إجراءات صارم���ة ضد هؤالء‪ ،‬وملاذا يتم‬

‫مل����ش����ت����رك����ي����ن����ا‬ ‫وش���رك���اؤن���ا الذين‬ ‫ي��ب��ح��ث��ون ع���ن آلية‬ ‫االشتراك في خدمة‬ ‫«األه���ال���ي موبايل»‬ ‫ب��إم��ك��ان��ك��م إرس����ال‬ ‫رس���ال���ة ف���ارغ���ة إلى‬ ‫الرقم (‪ )6712‬ملستخدمي شرائح سبأفون‪ .‬أو رسالة‬ ‫فارغة إلى الرقم (‪ )2052‬ملستخدمي (‪ .)MTN‬أو‬ ‫رسالة فارغة إلى الرقم (‪ )7314‬ملستخدمي شرائح‬ ‫واي‪ .‬وللذين يسألون عن تفعيل «األهالي موبايل»‬ ‫على شبكة مين موبايل سيكون ذلك قريباً‪< .‬‬

‫والدولة ضائع���ة‪ ..‬فإلى متى‬ ‫يستمر وضع البالد على هذا‬ ‫احلال؟<‬

‫كفاية يا «�سعيم»‪ ..‬م�ستحيل العودة‬

‫• محمدي األدرن‬ ‫يا «س���عيم» يكف���ي أن الزعماء احلقيقيون ال يش���اركون في‬ ‫تضييق وتأزمي األوضاع على أبناء الوطن الذي قدم لك اجلميل‬ ‫طوال ‪ 3‬عقود من الزمن‪.‬‬ ‫• محمد حسن الكناني ‪-‬صنعاء‬ ‫الرئيس الس���ابق كزعيم للعصابات يوغ���ل في قطع الطريق‬ ‫والتخريب والتآمر على البالد‪ ،‬الهدف من ذلك أن جعل الناس‬ ‫تترحم على املاضي البائس الذي كنا نعيش���ه في زمنه‪ ،‬غرضه‬ ‫مع زبانيته العودة إلى املاضي إال أن هذا مس���تحيل العودة إلى‬ ‫املاضي الكئيب‪<.‬‬

‫تذكر �سريعا‬ ‫تأخيرها‪ .‬فخي���ر اإلجراءات في الوضع‬ ‫احلالي «أعجلها»‪.‬‬ ‫• غالب يعمر‪:‬‬ ‫نري���د تفعي���ل قرارات���ك وضب���ط‬ ‫املتالعب�ي�ن بالنف���ط‪ ،‬حت���ى ال تتدح���رج‬ ‫البالد إلى الهاوية‪.‬‬ ‫• عمرو الفتاحي‪:‬‬ ‫ما تعملون���ه اآلن من محاربة اإلرهاب‬ ‫هو خط���وة واحدة عل���ى طريق التخلص‬ ‫من هذا الداء‪ ،‬لكن ملاذا لم تبدأ احلكومة‬ ‫باخلطوات التالية‪ ،‬فلماذا ال يتم تكريس‬ ‫اجله���ود ف���ي االهتم���ام بالتعلي���م‪ ،‬فه���و‬ ‫اخلط���وة الصحيحة للتخفي���ف من هذا‬ ‫اخلط���ر‪ ،‬فالذي���ن يت���م اس���تغاللهم من‬ ‫الش���باب اليمني�ي�ن ه���م م���ن الذي���ن لم‬ ‫يتمكنوا من مواصلة التعليم‪<.‬‬

‫�شكرا لل�صبيحي‬ ‫�إىل حمبي «الأهايل موبايل»‬

‫وعلى اخلط الواصل منه إلى‬ ‫صنع���اء الذي مي���ر باجلوف‬ ‫وبضاحية م���أرب جتد نقاط‬ ‫للحوثي متوشحني أسلحتهم‪،‬‬

‫• أحمد علي جنوش ‪ -‬كتاب‪-‬‬ ‫يريم‪:‬‬ ‫ما حصل في أبني من قبل‬ ‫تنظيم القاعدة من خراب‬ ‫ودمار في املرافق احلكومية‬ ‫مما سبب تعطيلها متاما ناهيك‬ ‫عمن فقدوا مساكنهم نتيجة‬ ‫األحداث األخيرة‪ ،‬نحن نعلم أن‬ ‫املسئولية التي قام بها القائد‬ ‫الصبيحي كبيرة لكن الذين‬ ‫وهبوا أرواحهم لله ثم للوطن‬ ‫ال يوجد شيء أمامهم اسمه‬ ‫صعب‪ ،‬فشكرا لكل حماة الوطن‬ ‫البواسل‪<.‬‬

‫عبد الوهاب أسماعيل‪ -‬المعافر‪ -‬تعز‪:‬‬ ‫تأكد سريعا من حفظك للحروف الهجائية اآلن‪ ..‬تذكر‬ ‫املرحل���ة العمرية التي حفظت فيه���ا هذه احلروف وكيف‬ ‫وكم تعتعت فيها نطقا وترتيبا‪ ..‬وقف عند احلروف تذكر‬ ‫قريبا قاطعته يبدأ بهذا احلرف‪ ..‬تذكر يتيما قهرته يبدأ‬ ‫بهذا احلرف‪ ..‬تذكر صديقا جفيته يبدأ بهذا االسم تذكر‬ ‫شيء أو اعمل شيء يجب أن تفعله يبدأ بهذا االسم‪<.‬‬

‫بكره حت�شوفوا‬ ‫• رأفة المقطري ‪-‬الحديدة‬ ‫عف���اش والسيس���ي وجه���ان لعمالة «عف���وا» لعمل���ة واحدة‬ ‫السيس���ي‪ ،‬بكره «حتش���وفوا» مصر عفاش الذي قال سنعلمهم‬ ‫كي���ف تكون املعارضة‪ ،‬وما يحدث في مص���ر يحدث في اليمن‬ ‫أزمة في املشتقات النفطية انطفاء للكهرباء واغتياالت وانهيار‬ ‫لالقتصاد وبطالة‪<.‬‬

‫ميكن «� ْأغتجت»‪ ..‬اهلل ي�سرت ب�س‬

‫• محمدي األدرن ‪-‬بني حشيش‪:‬‬ ‫إل���ى هن���ا ويكف���ي نحن في بني حش���يش‬ ‫أعنابن���ا تض���ررت لع���دم وجود دي���زل‪ ،‬وهذا‬ ‫س���يؤثر على الكثير من املزارعني وعلى عدد‬ ‫كبير من أسر العاملني في املزارع املعتمدين‪.‬‬ ‫• عادل الوشل‪:‬‬ ‫نح���ن نعان���ي م���ن انقط���اع‬ ‫املواص�ل�ات بس���بب انقط���اع‬ ‫املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫• بسام المرامي‪:‬‬ ‫عندما مت تعيني الوزير بحاح‬ ‫اب���ن حضرم���وت مؤخ���را عل���ى‬ ‫وزارة النف���ط قلن���ا انف���رج جزء‬ ‫م���ن األزم���ة متفائل�ي�ن‬ ‫ف���ي ق���درات الرجل‬ ‫وحنكت���ه ألن األم���ر‬

‫لم يعد جديدا بالنس���بة له‪ ،‬لكن الظاهر أنها‬ ‫قد ْ‬ ‫«أغتجت» على اجلميع يا بحاح أيش؟ الله‬ ‫يستر بس!‪.‬‬ ‫• سياف الربوعي ‪ -‬صنعاء‪:‬‬ ‫قال وزير النفط واملعادن «أن الوطن‬ ‫مير بضائقة مالية‪ ،‬وهذا ما أس���هم‬ ‫ف���ي ح���دوث أزم���ة ف���ي النفط»‪،‬‬ ‫يا حب���ذا يا وزي���ر لو يت���م متابعة‬ ‫احملطات التي حتتكر املش���تقات‬ ‫النفطي���ة وتبيعه���ا ف���ي الس���وق‬ ‫الس���وداء‪ ،‬فبمتابعة هؤالء الذين‬ ‫يضيقون عل���ى املواطن لن حتدث‬ ‫أي ضائقة ب���أذن الله‪ ،‬هذا‬ ‫ح���د علم���ي وال جاك���م‬ ‫ضائقة يا بحاح‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫تعليم‬

‫م�ساحة تهتم بق�ضايا التعليم‬

‫يحررها‪ /‬عبده قريع‬

‫اخرتاع حاز جائزة املجل�س الثقايف الربيطاين‬

‫ق���د تك���ون احلاج���ة ه���ي أم االخت���راع‬ ‫واإلب���داع لكننا جند ف���ي واقعنا أن اإلبداع‬ ‫هو طري���ق املعاناة‪ ،‬فعندما يجد الكثير من‬ ‫الشباب الطريق أمامهم غير ممهد لتجاوز‬ ‫الصعاب‪ ،‬هذا ما يجعل الكثير من الشباب‬ ‫يحجم ع���ن التفاني في البحث عن التميز‪،‬‬ ‫لكنن���ا ورغ���م كل ذلك إال أننا جن���د الكثير‬ ‫من الش���باب لديهم طموح يتخطى العوائق‬ ‫ويتجاوز األسالك الشائكة للمعاناة‪.‬‬ ‫الكثير ممن وجدته���م أو تواصلت معهم‬ ‫أخبرون���ي أن لديه���م الكثير م���ن األعمال‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬لكنهم بحاجة ملن يتبناها‪ ،‬وميد‬ ‫ي���د العون إليهم لدعمهم حتى يتس���نى لهم‬ ‫إخراج ذلك إلى الواقع‪ ،‬فاحلقيقة أن األمر‬ ‫مؤل���م‪ ،‬ويجب على املس���ئولني أن يراجعوا‬ ‫حساباتهم أمام املبدعني من الشباب‪.‬‬ ‫نظام حتكم السلكي متعدد املهام‪ ،‬لم يأت‬ ‫من فراغ؛ بل هو نتاج جهد كبير‪ ،‬بذله أربعة‬ ‫شباب من خريجي املعهد التقني الصناعي‬ ‫لأليتام بأمان العاصمة‪ ،‬وهم محمد أحمد‬ ‫الس���واري‪ ،‬وإبراهي���م عبده محي���ي الدين‪،‬‬ ‫وجم���ال عب���ده البعدان���ي‪ ،‬وجن�ل�اء أحمد‬ ‫الظاه���ري‪ .‬االخت���راع عب���ارة ع���ن نظ���ام‬ ‫حتكم الس���لكي يتكون من جزأين رئيسيني‬ ‫باإلضافة إلى دائرة الب���اور (وحدة مصدر‬ ‫القدرة)‪ ،‬ودائرة حساس األدخنة والغازات‬ ‫لتجرب���ة عمل النظام عندم���ا يكون مرتبط‬ ‫مع دوائر حساسات مهما كان نوعها‪.‬‬

‫مثال على تطبيق النظام‬

‫لو أردنا حماية مكان معني من احلريق وذلك‬ ‫بتركيب حس���اس الدخان ف���ي املكان املطلوب‬ ‫حمايته‪ ،‬وذلك عندما يتحسس ابتسر للغاز أو‬ ‫تصاعد قلي���ل من الدخان فإنه يغير من وضع‬ ‫اخلرج للحس���اس‪ ،‬ويت���م إصدار صوت جرس‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫للم�شاركة‪ abdouqorey6@gmail.com :‬هاتف‪713000839 :‬‬

‫نظام حتكم ال�سلكي متعدد املهام‪..‬‬

‫اإلنذار ينبه الش���خص املراقب بوجود حريق‪،‬‬ ‫وذلك بأسرع وقت بدون بذل مجهود وملسافة‬ ‫بعيدة‪ ،‬وعندما يعلم الش���خص املراقب بذلك‬ ‫يقوم بتش���غيل دائرة اإلرس���ال املوجودة عنده‬ ‫والت���ي تك���ون بت���ردد (‪ )40‬ميجا هرت���ز فإنه‬ ‫يدخل إشارة إلى املشفر املوجود عنده ويرسل‬ ‫إشارة إلى دائرة االستقبال املوجودة في املكان‬ ‫املطلوب حمايته وبالتالي يعمل نظام مكافحة‬ ‫احلريق‪ .‬وهذا مثال بسيط وتطبيق بسيط من‬ ‫النظام الواسع اجملال‪.‬‬

‫جماالت اال�ستخدام‬

‫ف���ي مجاالت التحك���م املنطقي املبرمج‪،‬‬ ‫واحلماي���ة األمنية م���ن الس���رقة‪ ،‬وأنظمة‬ ‫مكافحة احلرائق‪ ،‬وفي محطات التحويل‪،‬‬ ‫وفي مجاالت التحكم املطلوب إرسال (ورد‬

‫فعل من املست ّق ِب ْل) اآللي واليدوي‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من اجملاالت واالس���تخدامات التي‬ ‫يكون النظام في كامل اجلاهزية في تطبيق‬ ‫وتنفيذ رغبات املستفيدين‪.‬‬

‫اال�ستخدامات امل�ستقبلية‬

‫ميكن استخدام جهاز الـ(واير لس) في‬ ‫ع���دة مج���االت منها ما يل���ي‪ :‬من املمكن‬ ‫رب���ط النظ���ام بجه���از الكمبيوت���ر‪ ،‬أو‬ ‫جهاز إنذار للحماي���ة ضد اللصوص‪،‬‬ ‫وميك���ن رب���ط النظام بجه���از حماية‬ ‫ضد احلري���ق وإطفائها‪ ،‬وميكن ربط‬ ‫النظام باجلوال‪.‬‬ ‫وقد حاز املش���روع عل���ى جائزة اجمللس‬ ‫الثقاف���ي البريطان���ي عل���ى مس���توى‬ ‫اجلمهورية‪<.‬‬

‫• يحيى مغلس‬ ‫من خالل اطالعي‬ ‫عل���ى بع���ض من���اذج‬ ‫االمتحانات الوزارية‬ ‫لألع���وام الس���ابقة‬ ‫وج���دت الكثي���ر‬ ‫وجدتها تنقس���م إلى‬ ‫ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫أس���ئلة خط���أ وال‬ ‫تصح علميا‪ ،‬وأسئلة‬ ‫غامض���ة أو حتتم���ل‬ ‫أكث���ر م���ن معن���ى أو‬ ‫إجاب���ة‪ ،‬وأس���ئلة‬ ‫ف���ي منته���ى الصعوبة‪.‬‬ ‫وسأضرب أمثلة لكل قسم وأبني وجه اخلطأ فيها‪.‬‬ ‫وردت فق���رة ف���ي امتحان الع���ام املاضي تق���ول (‪....‬فأعطاه مائة ناقة) والس���ؤال هو‬ ‫اس���تخرج متييزا؟ وال يوجد غيرها حتى أن مناذج احلل التي نزلت في األس���واق اعتبرت‬ ‫كلمة «ناقة» متييزا مع أن الصحيح هو أنها مجرورة باإلضافة‪ .‬سيقول أحدهم أن هناك‬ ‫م���ن يعتبرها متييزا مج���رورا لكن نقول له إن ‪ %99‬من مذاهب النحو ال تعرب التمييز إال‬ ‫منصوب���ا وانظروا كتاب التطبيق النحوي ألس���تاذ النحاة في العصر احلديث أ‪ .‬د‪ /‬عبده‬ ‫الراجح���ي ناهي���ك أن منهج النحو ل���وزارة التربية يدرس التمييز أنه اس���م منصوب فما‬ ‫الغرض من هذا السؤال؟! وهل وصل طالب الثانوية إلى مناقشة اخلالفات النحوية‪.‬‬ ‫(يا من تضعون األس���ئلة) هل تعتبر (مؤق) عك���س (طرف)؟ وهل كلمة (نهار) تُجمع؟‬‫أفيدونا أثابكم الله‪ .‬وهل تُعرب كلمة (قاصد) اسم الفاعل مفعول ألجله (الذي هو دائما‬ ‫مصدر)؟‬ ‫أغلب هذه األسئلة نزلت في مناذج العام املاضي وبقي الكثير منها ناهيك عن النوعني‬ ‫اآلخرين وهي أكثر بكثير‪.‬‬ ‫س���ؤاال واحدا كنموذج لألس���ئلة التي هي بالغة الصعوبة والس���ؤال جاء في فرع النقد‬ ‫ويقول‪ :‬تكلم عن لغة األلوان وأثرها في ش���عر مطران‪ .‬دعوني أن أكون غبيا أنا ش���خصيا‬ ‫أمام مثل هذا السؤال لكني أراهن أن من وضعه لن يجيد اإلجابة عنه وأزعم أنه لو أعطي‬ ‫له أكثر من خمس دقائق يفكر في هذا السؤال أحتداه أن يلخص لنا إجابة منوذجية وإن‬ ‫س���لمنا جدال أنه عبقري العصر فاحلكم في صعوبة الس���ؤال وس���هولته هم الطالب بناء‬ ‫على ما يدرسون من منهج وحسب قدرات معلميهم ولكم أعزائي احلكم وخاصة موجهي‬ ‫اللغة العربية وطالب الثانوي وكل من يهتم مبستقبل الطالب أنتم احلكم‪.‬‬ ‫‪..‬يتبع في العدد القادم‪<..‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪/alahalelearning‬‬

‫ه�ؤالء بع�ض منا‬

‫طالب���ة م���ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلاصة‬ ‫ت���ؤدي فق���رة م���ن‬ ‫إذاع���ة الصب���اح ف���ي‬ ‫ثانوي���ة امليثاق‪ ،‬عندما‬ ‫تتضاف���ر اجلهود من‬ ‫كل أبن���اء اجملتمع مبد‬ ‫يد العون في مساعدة‬ ‫هؤالء تصب���ح احلياة‬ ‫ف���ي نضرهم باس���مة‬ ‫ندية‪ ،‬مليئة بالفرحة‪،‬‬ ‫فكلم���ات الش���كر‬ ‫ل�ل�إدارة ول���كل الذين‬ ‫س���اهموا ويساهمون‬ ‫في بذر البس���مة وصناعة الفرحة في قلوب هؤالء ورس���م البس���مة على شفاههم‪،‬‬ ‫بفع���ل كهذا رغم بس���اطته إال أنه ينس���اب إلى قلوب هؤالء ليخبره���م أنهم جزء ال‬ ‫يتجزأ من هذا اجلس���د الكبير‪ ،‬وأن العالم يحتاج إليهم كما يحتاجون إليه‪ ،‬س���واء‬ ‫بسواء‪<.‬‬

‫�إىل مد‬

‫ير ال‬ ‫رتبية بالأمانة‪..‬‬

‫�أعلنوا‬

‫عن (‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫كرمونا‬

‫الفضلي‬

‫بـ(‪)90‬‬

‫ش���كا ع‬ ‫التالع���ب دد من املدرسني‬ ‫مم‬ ‫ن‬ ‫مت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫عل‬ ‫يهم في املبالغ املالية الت ميهم بيوم امل‬ ‫ي‬ ‫علم في أمانة ال‬ ‫بينما لم يت‬ ‫وطالب م تسليمهم سوى تسعني أل مت اإلعالن عنها بواقع مائة عاصمة‪ ،‬أنه مت‬ ‫عام م املعلمون ممن تواصلوا بـ»ا ف ريال فقط‪.‬‬ ‫ألف لكل معلم‪،‬‬ ‫ألهالي» ا‬ ‫كتب التربية ف‬ ‫حقوقهم كاملة غي ي األمانة األس���تاذ محمد جلهات اخملتصة‬ ‫و‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫رأ‬ ‫سه‬ ‫م‬ ‫الف‬ ‫ر من‬ ‫مدير‬ ‫قوصة ألن املبالغ التي مت خ ضل التحقيق ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫وت‬ ‫س‬ ‫���ليم‬ ‫صمها كانت ب‬ ‫دون أي حق‪<.‬‬

‫�أعيدوا النظر يف و�ضع االختبارات(‪ )1‬مع معلماتي‪ ..‬احلياة �أجمل‬ ‫إذاعة الصباح‪ ،‬النشيد الوطني‪ ،‬نداءات‬ ‫معلم���ة من آخ���ر ال���رواق حتفزن���ا لنحث‬ ‫اخلط���ى نح���و الفص���ول‪ ،‬ج���رس احلصة‬ ‫األولى‪ ،‬وضحكاتنا الهستيرية على ساللم‬ ‫املدرس���ة‪ ،،‬تنافس���نا ف���ي احلص���ص على‬ ‫املش���اركة في م���ادة م���ا واله���روب أحياناً‬ ‫أخرى من اإلجابة على بعض األس���ئلة في‬ ‫م���واد أخرى‪ ،‬هرولتن���ا نح���و «الكافتيريا»‬ ‫حني ي���دق جرس احلص���ة الثالثة ليخبرنا‬ ‫أن وقت «الفس���حة» قد ب���دأ‪ ،‬تلك الدائرة‬ ‫الت���ي كنا نكونها في باحة املدرس���ة نتبادل‬ ‫فيها الضحكات وحكايات ال تنتهي‪ ،‬وكأننا‬ ‫ل���م نكن م���ع بعضنا ف���ي األم���س‪ ،‬عودتنا‬ ‫للصفوف م���رة أخ���رى وتفاعلنا في بعض‬ ‫احلص���ص والن���وم ف���ي بعضه���ا اآلخر أو‬ ‫تبادل تلك القصاصات الس���رية ‪-‬املمتلئة‬ ‫بهذيان الكلمات وثرثراتنا املضحكة‪ -‬التي‬ ‫كانت ترتعد فرائصنا حني تقع إحداها في‬ ‫أيدي معلماتنا‪.‬‬ ‫قائم���ة طويلة من الذكري���ات‪ ،‬تلك التي‬ ‫احتوتها باحة مدارسنا وفصولها‪ ،‬كل زاوية‬ ‫بني تل���ك الزواي���ا تخبرنا حكاية ومش���هد‬ ‫ال ميك���ن للذاك���رة أن متح���وه‪ ،‬وخصيصاً‬ ‫في ي���وم كهذا (ي���وم املعلم) ال���ذي مير بنا‬ ‫ف���ي كل عام م���ن ش���هر مايو تتق���اذف بي‬ ‫الذكريات ألس���ترجع تلك القائمة الطويلة‬ ‫م���ن معلماتي التي ال ميك���ن أن تتجاهلهن‬ ‫ذاكرتي أو تنس���اهن‪ ،‬تس���ترجع صورهن‪،‬‬ ‫وأس���مائهن‪ ،‬نصائحهن‪ ،‬دروس���هن ابتداء‬ ‫من القرآن الك���رمي وعلومه ومروراً باملواد‬ ‫العلمية واألدبية وانته���اء بحصص الطبخ‬ ‫والرياضة واللغة‪ ،‬حتى صيحاتهن الغاضبة‬ ‫زلت أتذكرها‪ ،‬وكلماتهن الصادقة مازال‬ ‫ما ُ‬ ‫بعضه���ا يتردد في مخيلت���ي‪ ،‬تعود ذاكرتي‬

‫‪345‬‬

‫لتلك التعليقات الساخرة علينا‪ ،‬والكلمات‬ ‫احملفزة لنا‪ ،‬واملقال���ب املتهورة واملغامرات‬ ‫العجيبة‪ ،‬لكل شيء منهن ولهن‪.‬‬ ‫كثيراً ما جتاهلت الكتابة عن املدرس���ة‬ ‫منذ ذلك اليوم الذي تخرجت فيه منها‪-‬‬‫ودخلت عالم اجلامع���ة‪ ،‬ليس فرحاً بذلك‬ ‫التخرج وإمنا هو ش���دة االش���تياق للذكرى‬ ‫يلجمن���ا كثيراً ع���ن التعبير عنه���ا‪ ،‬في كل‬ ‫مرة أسير فيها في ساحة احلرم اجلامعي‬ ‫بخط���ى متقارب���ة متزن���ة وأحت���دث فيه���ا‬ ‫بص���وت منخفض أو مصارح���ة خافتة مع‬ ‫زميالت���ي عن خوفنا من م���ادة ما‪ ،‬وأتذكر‬ ‫جنوني أنا وصديقاتي في باحة مدرستنا‪،‬‬ ‫أتذك���ر أصواتنا العالية الت���ي كانت تنطلق‬ ‫بحري���ة مطلقة كون امل���كان الذي نحن فيه‬ ‫خاص بنا بال من���ازع‪ ،‬أتذكر تلك املعلمات‬ ‫اللواتي كن لن���ا مبثابة األمهات واألخوات‪،‬‬ ‫كلم���ا أش���غلنا موضوع م���ا هرعن���ا إليهن‬ ‫فوجدنا الصدور الرحبة واآلذان املصغية‪،‬‬ ‫أش���تاق إلذاعتنا املدرس���ية ومس���رحياتنا‬ ‫وكلماتنا البسيطة فيها‪ ،‬لفعاليتنا الشهرية‬ ‫أو الس���نوية‪ ،‬لتل���ك الوجب���ات اجلماعي���ة‬ ‫الت���ي كنا جنتمع حوله���ا معلمات وطالبات‬ ‫نتقاس���م فيها اللقمة وتأخذن���ا األحاديث‬ ‫وتتعال���ى أص���وات الضحكات م���ن القلب‪،‬‬ ‫أش���تاق لتلك األس���ماء املضحكة التي كنا‬ ‫نلقب بها بعضنا البعض وغيرنا‪.‬‬ ‫أش���تاق للحظ���ات املراجع���ة قب���ل‬ ‫االختب���ارات‪ ،‬لتل���ك اجل���داول الت���ي كن���ا‬ ‫نعده���ا للمذاك���رة وال نطبقه���ا‪ ،‬لفرح���ة‬ ‫اس���تالم النتيجة وكل واح���د ًة منا حصلت‬ ‫على مع���دل نتنافس لنعلم من هي األعلى‪،‬‬ ‫أشتاق لكل شيء عفوي بريء جميل صادق‬ ‫كصدق تلك األيام‪ ،‬لباحة في قلبي امتألت‬

‫جهاد محمد بابريك‬ ‫اشتياقاً لتلك األيام‪ ،‬وفي كل حلظة أمتنى‬ ‫ل���و أنها أو يا ليتها تع���ود‪ ..‬ألخبر معلماتي‬ ‫ك���م أحبهن‪ ،‬وكم بحقه���ن قصرت‪ ،‬ألعتذر‬ ‫ع���ن كل حلظ���ة طيش أو اس���تهتار‪ ،‬ألخبر‬ ‫صديقاتي كم أيامي خاوية منهن‪ ،‬ألعوض‬ ‫كل حلظ���ة أهدرته���ا صامت���ة أو هادئ���ة‪،‬‬ ‫وأغرس ف���ي كل بقعة ذك���رى أكبر وأجمل‬ ‫وأعمق‪.‬‬ ‫ليته���ا تع���ود تل���ك األيام حي���ث همومنا‬ ‫الكب���رى كانت نتيج���ة اختب���ار ومصروف‬ ‫يوم���ي ولب���س مهن���دم ودفات���ر مكتمل���ة‬ ‫وواجب���ات مت إجنازها بإتق���ان‪ ،‬ليتها تعود‬ ‫تلك األيام في تلك الزوايا (املدرسة) التي‬ ‫كنت أجد ذاتي كثيراً فيها‪ ،‬أمام الطالبات‬ ‫ومعلمات���ي‪ ،‬أم���ام «مايك» اإلذاع���ة‪ ،‬وفي‬ ‫لوح���ة احلائ���ط‪ ،‬واجملل���ة الش���هرية‪،‬‬ ‫ومسابقات الفصول‪ ،‬وكم أفتقد انسجامنا‬ ‫أن���ا وصديقات���ي ونح���ن نلب���س ذات الزي‬ ‫املدرس���ي وال نشعر بفرق بيننا‪ ،‬ليتها تعود‬ ‫ألخب���ر معلمات���ي أن تلك احلي���اة التي كن‬ ‫يخبرننا عنها أكب���ر من وصفهن وأكبر من‬ ‫تخيلنا‪ ،‬وأن عاملاً جمي ً‬ ‫ال كان يحتوينا معهن‬ ‫بكل مصاعبه كان أجمل‪ ،‬ولكن سأخبرهن‬ ‫في هذا اليوم أن يك���ن بخير فقد أخرجن‬ ‫جي ً‬ ‫ال س���يحفظ كلماته���ن وعمق نصحهن‬ ‫وس���يكون أفضل مم���ا توقع���ن‪ ،‬ألخبر كل‬ ‫معلم���ة ومعلم أن يبقى على قيد اإلخالص‬ ‫ملهنته‪ ،‬ألن ال يكتفي مبا في كتب املدرسة‪،‬‬ ‫فاحلياة حتت���اج جي ً‬ ‫ال أكبر من مجرد قادر‬ ‫عل���ى الق���راءة والكتاب���ة واحلف���ظ‪ ،،‬جيل‬ ‫واعي قادر على البناء‪.‬‬ ‫وكل عام ومعلمينا على قدر األمانة التي‬ ‫حملت لهم‪<.‬‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/7/14‬املوافق ‪2014/5/14‬‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫عبدامللك �شم�سان ‪ -‬من �صفحته على الفي�س بوك‬

‫ملاذا ت�صور «�أحمد عفا�ش» مع الطفل �شهاب ال�شعراين!؟‬

‫قال���وا إن تاجر أقمش���ة غبي قام‬ ‫بتشغيل خادم غبي في دكانه‪ ،‬وذات‬ ‫ي���وم خرج م���ن احملل وت���رك اخلادم‬ ‫لوح���ده‪ ،‬فج���اء زبون نص���اب‪ ،‬وبدأ‬ ‫ينتقي م���ن البضاعة‪ ،‬واخت���ار منها‬ ‫كمي���ة كبي���رة وتفاج���أ اخل���ادم أن���ه‬ ‫يريد البضاعة َدي���ن‪ ،‬فرفض رفضا‬ ‫قاطعا‪ ،‬وهنا قال له الرجل‪ :‬س���آخذ‬ ‫نصف الكمية وأترك النصف الثاني‬ ‫ره���ن‪ .‬وعل���ى ط���ول واف���ق اخلادم‬ ‫الغبي‪ ،‬وأخذ النصاب احملتال نصف‬ ‫البضاعة وطار‪.‬‬ ‫وصل صاحب احملل فقام اخلادم‬ ‫يبش���ره بأنه باع كمي���ة كبيرة‪ ،‬وحكى‬ ‫له احلكاية‪ ،‬فم���ا كان من الرجل إال‬ ‫أن أخ���ذ عص���ا وانهال علي���ه ضربا‬

‫ول���م يتركه إال بعد أن كاد يقتله وبعد‬ ‫تدخل اجليران‪.‬‬ ‫تركه وذهب بعيدا عنه‪ ،‬وبينما هو‬ ‫جال���س مطنن في طرف احملل يفكر‬ ‫مبصيبت���ه إذا ب���ه ينفج���ر ضاح���كا‬ ‫من غب���اء هذا اخل���ادم‪ .‬وعندما رآه‬ ‫اخل���ادم يضحك تهلل وجه���ه وقال‪:‬‬ ‫«افتهم له س���يدي املع���اش»‪ ،‬يقصد‪:‬‬ ‫اآلن حس���بها س���يدي وفهم أنه رابح‬ ‫فضحك!! فما كان من الرجل إال أن‬ ‫عاد إل���ى العصا وراح ل���ه من جديد‬ ‫وهضهض له عظامه‪.‬‬ ‫طول السنني املاضية و»أحمد ُد ّبا»‬ ‫وأصحابه يضحكوا على قناة «طيور‬ ‫اجلنة» ويسخروا منها وينكتوا عليها‬ ‫وعاملني منها عدو لدود‪ ،‬واليوم راح‬

‫ع�صادة»‪..‬‬ ‫يا �أ�صحاب الزنداين‪« :‬ما حد ي�ؤاذي ّ‬

‫هل يقبل �آل �شبوان جنبية هادي!؟‬ ‫قب���ل الث���ورة‪،‬‬ ‫قت���ل الش���يخ جاب���ر‬ ‫الش���بواني‪ ،‬بصاروخ‬ ‫م���ن طي���ارة ب���دون‬ ‫طي���ار بن���اء عل���ى‬ ‫إحداثي���ات قدمه���ا‬ ‫عف���اش‪ ،‬وحصل���ت‬ ‫نف���س التداعي���ات‬ ‫الت���ي نش���هدها‬ ‫اليوم بع���د مقتل بن‬ ‫غريب‪.‬‬ ‫في ذل���ك احلني‪،‬‬ ‫رف���ض آل ش���بوان‬ ‫جنبية صالح وأثواره‬ ‫وعروض���ه املالي���ة‪،‬‬ ‫واعت���ذر إليهم م���رارا إلى درج���ة أن ابنه‬ ‫أحمد رزق يومها مبولود وأطلق عليه اسم‬ ‫«جابر» حس���ب إعالمهم يومها‪ ،‬ونش���ر له‬ ‫يحيى صالح وغيره صفحات التهاني بهذا‬ ‫املولود في صحيفة الثورة (مع أنني أشك‬ ‫مبوض���وع الول���د ه���ذا‪ ،‬وإذا كان رزق ولد‬ ‫بالفعل حينها فأشك أنه أسماه جابر)‪..‬‬ ‫كل ذلك لم ينف���ع عفاش‪ ،‬واضطر آخر‬ ‫األمر أن يش���عل حربا بني آل شبوان وبني‬

‫قبيل���ة م���ن ش���بوة‪،‬‬ ‫مس���تغال خالف���ات‬ ‫قدمية بني القبيلتني‪،‬‬ ‫وق���ام بدع���م ه���ذه‬ ‫القبيل���ة ض���د آل‬ ‫ش���بوان حت���ى أجبر‬ ‫الش���بوانيني عل���ى‬ ‫الرضوخ والتسليم!!‬ ‫يق���ول اجليش إن‬ ‫معركته مع القاعدة‪،‬‬ ‫مع أنصار الشريعة‪،‬‬ ‫م���ع اجلماع���ات‬ ‫اإلرهابي���ة‪ ،‬وإذن‬ ‫فيج���ب أن يحاف���ظ‬ ‫عل���ى توازن���ه وأدائه‬ ‫حتى تبقى معركته في مس���ارها‪ ،‬وحتولها‬ ‫إل���ى معرك���ة م���ع القبائ���ل سيتس���بب في‬ ‫إشكاليات ال ميكن استيعاب تداعياتها‪.‬‬ ‫ف���ي أي م���كان يحدث ش���يء م���ن هذا‬ ‫القبيل‪ ،‬س���واء مبأرب أو ش���بوة أو أبني أو‬ ‫أي مكان‪ ،‬فيجب على قيادة اجليش أن ال‬ ‫تترك احلرب على اجلماع���ات اإلرهابية‬ ‫تتحول إلى الفتة تغطي ما ال ميكن تغطيته‬ ‫غدا‪<!!..‬‬

‫وي��������ا �أل����ف����ت‬ ‫الدبعي‪ :‬زاد املاء‬ ‫على الدقيق!!‬ ‫من يق�سم بني‬ ‫الرتب ونائبه؟!‬ ‫نائب وزير الداخلية يعلن أنه سيتم‬ ‫توفير (‪ )50‬سيارة ألجهزة األمن‬ ‫بحضرموت وجتنيد ألف شخص‪..‬‬ ‫مش عجيب أنه أي مشكلة في‬ ‫حضرموت يتحملها الوزير «الترب»‪ ،‬وأي‬ ‫خبر مليح يعلنه النائب «خلشع»!؟<‬

‫يا جماعة‪ :‬اخللل ُّ‬ ‫بالد ْب َية!!‬ ‫قالوا كان هناك ش���خص يرشي قاضي املنطقة بسمن وعس���ل‪ ،‬وكان يجعل هذا السمن والعسل في‬ ‫ِج ْعنَان‪ ،‬وكان يقضي لَه القاضي مبا شاء‪ ،‬وعندما شعر باقتراب املوت أخذ ابنه إلى القاضي وقال له‬ ‫بحضرة القاضي‪ :‬إذا حصلت أي مشكلة فعليك بهذا القاضي وعليك باجلعنان والسمن والعسل‪.‬‬ ‫مات األب وم ّر زمن حتى وقع بني هذا الولد وبني شخص آخر خصوم ٌة‪ ،‬فكان يراجع القاضي‬ ‫إال أن القاض���ي ال يس���تجيب له‪ ،‬ويوماً بع���د يوم حتى اعتقد القاضي أن الولد قد نس���ي وصية‬ ‫«أنت ِج ْعنَا ْن‪ِ ،‬ج ْعنَا ْن»‬ ‫الس���من واجلعنان‪ ،‬فأراد تذكيره‪ ،‬فقال له عندما جاء يراجعه ذات مرة‪َ :‬‬ ‫(ظاهر األمر أنه يوبخه‪ ،‬والباطن أنه يذ ّكره)!!‬ ‫وما إن قال له القاضي تلك الكلمة حتى أجابه على الفور‪« :‬أنا ُدبْ َية‪ُ ،‬دبْ َية»‪ .‬وظاهر‬ ‫األمر أنه يوافق القاضي على كلمته تأدبا معه‪ ،‬فيما هو يقصد‪ :‬إذا كانت املش���كلة‬ ‫هي مشكلة جعنان فسنأتيك بدبية!!‬ ‫قال���وا‪ :‬ثم أخذ دبي���ة كبيرة فمألها باملاء وجعل في أعلى املاء س���مناً‪ ،‬وذهب‬ ‫بها إلى القاضي‪ ،‬وعندما رآها القاضي لم يش���ك أنها مآلى بالس���من‪ ،‬فكتب لَه‬ ‫الوثيقة واحلكم الذي يريد‪ ،‬وما إن راح القاضي يفتح الدبية بعد انصراف الولد‬ ‫حتى وجدها مآلى باملاء‪ ،‬فخرج في اليوم التالي يتمشى‪ ،‬وم ّر من جوار بيت ذلك‬ ‫الول���د وناداه وقال له‪ :‬أريد تل���ك الوثيقة ألن فيها خل ً‬ ‫ال بس���يطاً أريد أن أصلحه‪.‬‬ ‫فانفجر الولد ضاحكا وهو يقول له‪« :‬اخللل بالدبية بالدبية»!!<‬

‫يك ّلفوا احلمار يطلع يب ّل�س!!‬ ‫ذات يوم استنكر صالح السنباني ضربات الطيارة بدون طيار‬ ‫في اليمن‪ ،‬ورغ����م أنه كان يعبر عن غالبية‬ ‫املواطنني اليمنيني الذين يرفضون هذه‬ ‫الضربات إال أن علي الصراري اعتبر‬ ‫املنش����ور موقف����ا إصالحي����ا مس����اندا‬ ‫للقاعدة‪.‬‬ ‫وباألمس قال علي س���الم البيض‬ ‫حس���ب متابع���ة «األهال���ي موبايل»‪:‬‬ ‫«مواجه���ات اجلي���ش م���ع‬ ‫القاع���دة تصفي���ة حس���ابات‬ ‫ب�ي�ن ش���ركاء ح���رب يح���اول‬

‫الطفل اليمني شهاب الشعراني في‬ ‫مس���ابقة «صوتك كن���ز» على القناة‪،‬‬ ‫وتفاع���ل مع���ه اليمني���ون كعادته���م‪،‬‬ ‫وانهالت صوره في وس���ائل اإلعالم‪،‬‬ ‫فإذا بأحمد عف���اش يلتقفه ويتصور‬ ‫مع���ه وينش���ر ص���وره ف���ي وس���ائل‬ ‫إعالم���ه‪ ،‬وكل ه���ذا طبعا م���ن أجل‬ ‫يستثمر شهرة هذا الطفل ويستفيد‬ ‫من تفاعل اليمنيني معه‪.‬‬ ‫وي���ا لي���ت أن أحمد ُد ّب���ا ظهر في‬ ‫الص���ورة وه���و محتض���ن الطفل أو‬ ‫يبوس���ه أو أي حاج���ة زي ك���ذا‪ ..‬ال‬ ‫أب���دا‪ ،‬ظه���ر مس���نب وواق���ف جنبه‬ ‫وكأن���ه يتصور مع���ه بالغصب و»مثل‬ ‫اللي يج ِّرع يهودي مرق»!!‬ ‫امله���م‪ ،‬تقول���وا ه���ذي ه���ي قن���اة‬

‫«طي���ور اجلنة» اللي جالس�ي�ن دائما‬ ‫يسبوها ويسخطوا‪ ،‬واال اليوم افتهم‬ ‫لهم املعاش!؟‬ ‫> باملناس���بة‪ :‬املرة الس���ابقة كان‬ ‫الطفل املتس���ابق من اليمن هو آمنة‬ ‫الس���امعي‪ ،‬ومبجرد ما طلع اس���مها‬ ‫طار سلطان السامعي يلتقط لنفسه‬ ‫صورة تذكارية معها‪ ،‬والبنية رجعت‬ ‫مباش���رة إلى قناة «سهيل»‪ ،‬ورفضت‬ ‫التعامل مع غيرها‪ ،‬وسكعت صاحبنا‬ ‫بني العيون!!‬ ‫> توضي���ح‪ُ « :‬د ّبا» هو اجلد األكبر‬ ‫من عف���اش‪ ،‬يخفونه علينا ويش���توا‬ ‫يعي���دوا حقهم الفيلم املأس���اوي وما‬ ‫نكتشفه إال بعد ثالثني سنة!!<‬

‫منش���ور زغير للدكتورة ألفت‬ ‫الدبع���ي قل���ب الفيس رأس���ا‬ ‫لبط���ن‪ ،‬والن���اس بطل���وا‬ ‫يتكلم���وا ع���ن احل���رب في‬ ‫أب�ي�ن وش���بوة وعن تس���ليم‬ ‫احلوث���ي للس�ل�اح‪ ،‬وع���ن‬ ‫البت���رول والدي���زل‪ ،‬وع���ن‬ ‫جلن���ة صياغ���ة الدس���تور‪،‬‬ ‫وع���ن احل���ب والغ���رام‪،‬‬ ‫والبرشا والريال‪..‬‬ ‫للدكت���ورة ألفت الدبعي ق���وة تأثيرية مبا‬ ‫لديها من نش���اط على الواقع وعلى الفيس‪،‬‬ ‫وألن املنش���ور ج���اء بح���ق الش���يخ الزنداني‬ ‫ومن واح���دة إصالحية فقد تضاعف األثر‪،‬‬ ‫فالرجل من الشخصيات األكثر إثارة للجدل‬ ‫في بالدنا‪.‬‬ ‫س���معت الطاس���ة وأقبل���ت‪ ،‬وإذا أنصار‬ ‫الش���يخ عبداجمليد قد اشتلوا «شلة فِ َراش»‬ ‫منددي���ن رافضني‪ ،‬لكن وال واحد منهم عمل‬ ‫حسابه لقضية أن امرأة تفعل كل هذا يجدر‬ ‫بكل واحد منهم أن يفكر ملياً قبل أن يعاديها‬ ‫عصادة»‪،‬‬ ‫ألن املث���ل يق���ول «ما ح���د ي���ؤاذي َّ‬ ‫وألف���ت الدبعي طلعت عص���ادة من الدرجة‬ ‫األولى!!‬ ‫وفي اجلهة الثانية اشتبح الطرف اآلخر‬ ‫ال���ذي ال له أول وال ط���رف‪ ،‬وراحوا يؤيدون‬ ‫ويتضامنون معها ويؤكدون حقها في التعبير‪،‬‬ ‫وبرضه ما عملوش حسابهم أن الذي أعطى‬ ‫ألف���ت الدبع���ي حق التعبير ف���ي أن تقول ما‬ ‫تشاء فيمن تشاء قد أعطى غيرها أن يقول‬ ‫فيها ما يش���اء عندما يشاء‪ ،‬ولم ينتبهوا إلى‬ ‫أن الدكتورة «العصادة» عملت عصدة أمس‬ ‫العشي و»زاد املاء على الدقيق»!!‬ ‫قي���ادي في أحد أحزاب اليس���ار أرس���ل‬

‫لي يس���تنكر على ألفت الدبعي منش���ورها‪،‬‬ ‫باعتب���ار أنه ال ه���ذا وقت���ه‪ ،‬وال هو صحيح‬ ‫هذا ال���كالم ال���ذي قالته في حق «ش���يخنا‬ ‫الزنداني» حسب تعبيره‪.‬‬ ‫كن���ت طاف���ح وضاب���ح‪ ،‬وقلت ل���ه خذ من‬ ‫اآلخ���ر‪ :‬ل���و فكرت ألف���ت الدبع���ي بعقولكم‬ ‫وبطريقتك���م لكانت اليوم عصادة بالدس���ت‬ ‫مش عصادة بالفيس!!‬ ‫ق���ال ما معاها إال اإلص�ل�اح تندفه صبح‬ ‫وعش���ي‪ ،‬ليش ما تذكر احلوثي ومليشياته؟‬ ‫قل���ت له كل الن���اس اللي علق���وا عليها قالوا‬ ‫مثل���ك هكذا‪ ،‬وأنت���م جميع���ا ال تعرفوا رأي‬ ‫ألف���ت الدبع���ي ف���ي احلوث���ي ومليش���ياته‪.‬‬ ‫ونصحت���ه وقل���ت ل���ه‪ :‬إذا تش���توا تعجزوها‬ ‫فاترك���وا احلوث���ي ومليش���ياته وقول���وا لها‬ ‫لي���ش ما تكتب���ي عل���ى واحد م���ن الغارقني‬ ‫بفساد اجليش والرديات وصفقات السالح‬ ‫والعم���والت واألس���ماء الوهمي���ة وموازنات‬ ‫مكافح���ة اإلره���اب م���ن أولئ���ك احمليطني‬ ‫بصن���اع الق���رار والذي���ن بيده���م ق���رارات‬ ‫التعيني في اللجان!؟‬ ‫قال‪ :‬تق���ول ياخي!؟ قلت ل���ه‪ :‬أيوه أقول‪،‬‬ ‫والسياس���ة حالل عل���ى الن���اس كلهم‪ ،‬مش‬ ‫لناس حالل ولناس حرام!!<‬

‫مطبات بقرار ع�سكري‬

‫الذي���ن يفهمون بالوظيفة األمنية يعرفون أن املطبات من أس���وأ األش���ياء أمام‬ ‫النظ���ام من خاللها لفت نظر العالم»‪ ،‬ورغم أن‬ ‫املؤسس���ات احليوية املس���تهدفة‪ ،‬ألن املطب يسمح ألي ش���خص ناوي على شر أن‬ ‫الصراري مسؤول رفيع في احلكومة التي‬ ‫يهدئ الس���رعة ويطلع املطب ثم يعمل عملته وينطلق من جديد‪ ،‬بينما لو أن اخلط‬ ‫تشن احلرب املقصودة ومعنية بشكل‬ ‫س���ريع لن يس���تطيع التهدئة إذ س���تلمحه احلراس���ة مباشرة‪ ،‬كما س���يكون مبقدور‬ ‫مباشر بكالمه إال أنه التزم الصمت‬ ‫الكاميرات التقاط كل التفاصيل ليسهل العثور ويقع في القبض خالل وقت قياسي‪.‬‬ ‫ول���م يعل���ق بأي ش���يء ح���ول كالم‬ ‫هذه من األمور املسلم بها لدى رجاالت األمن‪ ،‬لكن يبدو أنه حتى القرارات األمنية‬ ‫البيض «وال كأنه بالبلسة بلس»!!‬ ‫اخلاصة بشارع الستني يتخذها العسكر وليس خبراء األمن!!‬ ‫ص����ح����ي����ح أن ب��ع��ض‬ ‫كنت قد كتبت هذه الفكرة قبل سنوات بخصوص املطبات التي عملها عفاش أمام دار‬ ‫امل�����س�����ؤول��ي��ن ف��ي‬ ‫الرئاس���ة بالستني اجلنوبي‪ ،‬ويؤس���فني أن أكتبها اليوم مجددا ولكن على «بيت الرئاسة»‬ ‫حكومتنا يكلّفوا‬ ‫بالستني الغربي!!<‬ ‫احل��م��ار يطلع‬ ‫يبلّس!!<‬


‫‪345‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬رجب ‪1435‬‬ ‫العدد ‪:‬‬ ‫الموافق ‪ 14‬مايو ‪2014‬‬

‫د‪.‬يا�سني يعود �إىل الوطن‬ ‫بعد رحلة عالجية‬

‫عمره يزيد عن (‪� )88‬سنه‪..‬‬

‫والد الرئي�س الرتكي يعمل حداد‬ ‫أحمد حم���دي غل األناضولي‪ ،‬والد الرئيس التركي عب���د الله غل‪ ،‬عمره (‪)88‬‬ ‫عاما إال أنه مازال ميارس عمله في معمله دومنا انقطاع‪.‬‬ ‫يعم���ل في مصنع الطائرات في محافظة قيص���ري‪ ،‬لم يتوقف عن العمل بحجة‬ ‫أن جنله رئيس���ا لتركيا‪ ،‬وهي الدولة التي تص���ل إيرادات قطاع املقاوالت والصحة‬ ‫والس���ياحة فيها (‪ )48‬مليار دوالر أميركي في عام ‪2013‬م‪ ،‬فيما بلغ حجم التجارة‬ ‫اخلارجي���ة التركية ‪ 200‬ملي���ار دوالر‪ ،‬وحجم الواردات‪ 251‬مليار دوالر‪ .‬بحس���ب‬ ‫تصريحات وزير االقتصاد التركي «نهاد زيبكجي»‪.‬‬ ‫«العمل عبادة» عندما يكون هذا الشعار الدائم‪ ،‬ألبناء أي وطن ال شك أن وضع‬ ‫البلد س���يكون مختلف متاما‪ .‬كانت نسبة التضخمات املالية في تركيا سابقا تصل‬ ‫إلى ‪ ،%60‬حزب العدالة والتنمية تخفض هذه التضخمات إلى نس���بة ‪ % 9‬بحس���ب‬ ‫تصري���ح وزير االقتص���اد التركي «نه���اد زيبكجي»‪ ،‬واحلكومة تواص���ل العمل على‬ ‫خفضها لتصل إلى ‪<.%6‬‬

‫عاد مستش���ار رئيس اجلمهورية‬ ‫األم�ي�ن العام للح���زب االش���تراكي‬ ‫اليمني الدكتور ياسني سعيد نعمان‪،‬‬ ‫الس���بت املاض���ي‪ ،‬إلى صنع���اء بعد‬ ‫رحل���ة عالجية ف���ي أحد املش���افي‬ ‫البريطانية‪ ،‬اس���تمرت م���ا يزيد عن‬ ‫‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫وكان نعم���ان س���افر مطلع ش���هر‬ ‫يناير م���ن العام اجل���اري‪ ،‬في رحلة‬ ‫عالجي���ة‪ ،‬وأص���در خالله���ا كتاب���اً‬ ‫أس���ماه «عبور املضي���ق» كنقد أولي‬ ‫لتجرب���ة احل���وار‪ ،‬ومس���ار العملي���ة‬ ‫السياسية اجلارية‪<.‬‬

‫للتوا�صل مع «الأهايل»‬ ‫ننوه مجددا بأن «األهالي» قد‬ ‫انتقلت قبل أشهر إلى مقرها‬ ‫الجديد خلف مصنع شمالن‪.‬‬ ‫للتواصل معنا‪:‬‬ ‫فاكس‪380018-01:‬‬ ‫ايميل‪alahalenet@gmail.com :‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫الف�ساد يتمتع بح�صانة‬

‫‪ 400‬أل���ف اس���م وهم���ي ف���ي القطاع�ي�ن العس���كري واملدني‬ ‫والضرائ���ب واجلمارك أوعيتها مخروبة‪ ،‬وش���ركات النفط تعبث‬ ‫دون حساب‪ ،‬ونهب املال العام يسير بوتيرة عالية‪.‬‬ ‫م���ن املفارق���ات أن جلنة ف���ي وزارة النفط تقاض���ت ‪ 150‬ألف‬ ‫دوالر مكافأة على إعدادها خلطتها السنوية‪.‬‬ ‫قرارات يومية ملعاجلة أوضاع االش���خاص على حس���اب البلد‬ ‫وأقل محافظة لديها كتيبة من الوكالء واملستشارون‪.‬‬ ‫الرئاسة واحلكومة تتجاهل كل ذلك ومتضي نحو إقرار جرعة‬ ‫جدي���دة‪ ،‬رغم أن جزء م���ن الدعم يذهب لنافذي���ن إال أن جتاهل‬ ‫منابع الفساد والنهب بل وتعميقها واللجوء ملعاقبة املواطن في كل‬ ‫املراحل س���يكون خطا فادح‪ ،‬وقد جرب هذا اخليار أكثر من مره‬ ‫دون االلتفات إلجراء أي إصالحات‪.‬‬ ‫هن���اك مليارات يتم رصدها ملواجه���ة األوضاع العامة وتتحول‬ ‫حلس���ابات ش���خصية‪ ،‬الرئاس���ة واحلكوم���ة مع���ا ال جت���رؤ على‬ ‫االقتراب من بؤر الفساد إن لم تكن شريكة فيها‪.‬‬ ‫>>‬ ‫نس���تطيع أن نس���مي القب���ض عل���ى عصابة متخصص���ة بقتل‬ ‫واختطاف األجانب والقبض على ش���خصني م���ن عصابة مكلفة‬ ‫باغتيال الضباط م���ن قبل وزارة الداخلية بالنجاح االس���تثنائي‪.‬‬ ‫م���رة أخ���رى يثبت وزير الداخلية أن مس���احة النجاح واس���عة ملن‬ ‫ميتلك العزم واإلرادة‪ ،‬وأن مش���كلة بالدنا ستظل في تلك األيادي‬ ‫املرتعشة التي تسوغ الرتعاشها باالستثناءات التي ال تنتهي‪<.‬‬

‫دار القر�آن بال�سلفية ُيكرم ‪ 28‬حافظا‬

‫ال�سفري �أحمد يعود من «طيور اجلنة»‬

‫ك���� ّرم دار ال��ق��رآن‬ ‫ال�����ك�����رمي مب���دي���ري���ة‬ ‫ال��س��ل��ف��ي��ة محافظة‬ ‫رمية‪ ،‬يوم السبت‪28 ،‬‬ ‫حافظا للقرآن الكرمي‪،‬‬ ‫وه��و ال��ت��ك��رمي الثاني‬ ‫ع��ش��ر ال�����ذي يقيمه‬ ‫ال�����دار ال�����ذي تخرج‬ ‫منه ‪ 250‬حافظا منذ‬ ‫تأسيسه‪.‬‬ ‫حض���ر حفل التك���رمي الذي أقيم بصنعاء عدد من املس���ئولني والعلم���اء والوجهاء‪ ،‬ومت‬ ‫تكرمي احلفاظ املتخرجني ومدرسيهم بجوائز عينية وتقديرية‪< .‬‬

‫عاد السفير أحمد علي عبدالله صالح‪،‬‬ ‫جنل الرئيس السابق وقائد قوات احلرس‬ ‫اجلمهوري والق����وات اخلاصة املبعد‪ ،‬إلى‬ ‫الواجهة باس����تقباله الطفل اليمني شهاب‬ ‫الش����عراني‪ ،‬بطل مسابقة «صوتك كنز ‪،»3‬‬ ‫التي تنظمها قناة «طيور اجلنة» الفضائية‪.‬‬ ‫ولم تكشف الوكالة التابعة لصالح في نقلها‬ ‫اخلبر عن مكان استقبال الشعراني‪.‬‬ ‫وف����ي حوار ل����ه مع قن����اة «احل����رة» قال‬ ‫صال����ح (األب) إن����ه ال ينص����ح جنله أحمد‬ ‫بالترش����ح للرئاس����ة «ألن البلد متشظ‪ ،‬وال‬ ‫ش����يء مينعه‪ ،‬فه����و من حق����ه‪ ،‬وأعتقد أنه‬

‫مبروك آل األبارة‬

‫احتفل عضو مجلس النواب األستاذ‬ ‫مفضل إسماعيل األبارة‬ ‫بزفاف نجليه‬

‫حمزة وتميم‬ ‫فألف مبروك‬ ‫املهنئون‪ :‬الأهايل‬

‫علي اجلرادي‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬

‫في ق����راره لن يقب����ل في ظل ه����ذا الوضع‬ ‫املتش����ظي»‪ .‬وأض����اف صالح ف����ي حديثه‬ ‫عن صالح االبن إنه ال يش����كك في قدرات‬ ‫ابنه «خلبرته امليدانية والعسكرية وثقافته‬ ‫سياسيا واقتصاديا»‪.‬‬ ‫وتتبن����ى عائلة صالح حم��ل�ات إعالمية‬ ‫تطال����ب أحم����د بالترش����ح للرئاس����ة‪ ،‬عبر‬ ‫توزي����ع صوره في العاصم����ة صنعاء ومدن‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وقطع����ت وثيق����ة مخرج����ات احل����وار‬ ‫الوطني الطريق أم����ام أحالم عائلة صالح‬ ‫في الترشح‪<.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.