صحيفة الأهالي العدد 353 by صحيفة الأهالي

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪353‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء ‪ 11‬رمضان ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 8‬يولي��و ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫ الطريان احلربي يوا�صل غاراته على مواقع احلوثي‪،‬‬‫و اللجنة الرئا�سية حتذر‪ :‬املدينة خط �أحمر‬ ‫‪-‬املحافظ�شمالن‪:‬عمرانحتتاملدافعوالقذائفو�أزيزالر�صا�ص‬

‫تعزيزات عسكرية إىل عمران‬

‫تع�ثر اجتماع هيئة مراقبة احلوار منذ �ش��هرين‬ ‫خرب يهدد تحالف‬ ‫االشرتاكي‬ ‫واإلصالح‬

‫‪m‬‬ ‫‪_Íﬂ_ó‬‬

‫‪€Ü‬‬

‫ﻮﻋﻲ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺻ‬

‫ﻣﻠﺤﻖ ﺃﺳﺒ‬

‫ﻮﻟﺔ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬

‫ﻃﻔ‬

‫ﺩ‪.‬‬

‫ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ ‫ﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻭﻛﺄ‬

‫ﺤﻴﺎﻩ ﻓﻌﺎﺵ‬ ‫ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻣ‬ ‫ﻋﺎﺵ‬ ‫ﺭﺱ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳ‬ ‫ﻣﻤﺎﺗﻪ‪ ..‬ﻓﺎ‬

‫ﺤﻴﻰ ﻋﻼﻭ‪..‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻤﺖ‬

‫ﺻﺪﻕ ﺍﷲ‬ ‫ﻭﻛﺬﺏ‬ ‫ﺑﻮﺭﻗﻴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﳲ‬

‫ﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ‬

‫ﻓﻠﺴ‬

‫ﺮﺑﺎﺀ ﺗﻌﻜﺮ‬ ‫ﺍﻟﻜﻬ‬ ‫ﻮﺍﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ ‫ﺃﺟ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮﻴ‬

‫ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ‬

‫ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ‬

‫ﻧﺮ ﻏﺮﻴﻫﺎ؟‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻛﺒﺮﻴﺓ؟ ﺃﻡ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻓﺴـــﻴﺢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻭﺗﻤﺮ ﺃﻣـــﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ﺻﻐﺎﺭ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺋـــﻢ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ‬ ‫ﻛﹶﺴ‪‬ﺪ‪ ‬ﺷﺎﻫﻖ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮﻴ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺗﺘﺸـــﺎﺑﻪ ﺍﻷﻳـــﺎﻡ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﺱ!‬ ‫ﹰﻼ ﳲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴـــﺔ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻴﺮﻴ ﻛﻤﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﳴﻼﻣﺢ‬ ‫ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﺑﺎﻩ ﺭﺟ‬ ‫ﺍﻟﺒﺴـــﻴﻄﺔ‬ ‫ﻛﻄﺎﺑﻮﺭ‬ ‫ﻭﺣﺘـــﻰ ﺍﻟﺒﺸـــﺮ‪ ..‬ﻻ‬ ‫ﺸـــﺮﻳﻦ‪ ..‬ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺸـــﺎﺑﻪ ﻣﻮﺍﺳـــﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮ‪‬ﻑ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌ‬ ‫ﺜﻼﺛـــﻦﻴ‪ ،‬ﻭﻻ ﺃﻣﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﳲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺰﻟﺔ ﻋـــﻦ‬ ‫ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻗﺎﹰ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨـــﺢ‬ ‫ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ‬ ‫ﺗ‪‬ﻌﻴﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪﻫﻢ ﻗﺮﺑـــﺎﹰ‬ ‫ﻳﺬﻛـــﺮ؛ ﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪.‬‬ ‫ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻳﺒﺪﺃﺇﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻳﺰﻣﺠﺮ‬ ‫ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﺟﻞ‪ ،‬ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎﹰ‪.‬‬ ‫ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺨﺘﻠﻒ!‬ ‫ﳴﺮﻣﻀﻦ(؛ ﺍﻟـــﺬﻱ‬ ‫ﻋﺎﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠـــﻼﻝ‬ ‫ﻳﻌـــﺮﻑ ﺍﻷﺏ )ﺍ‬ ‫ﺍﻟﺴـــﻤﺢ ﺍﻟﺴ‪‬ﻬﻞ‬ ‫ﻳ‪‬ﻨﻬﻴﻬﺎ ﻫﻼﻝ‪..‬‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺗﺴـــﺒﻖ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﺇﳳ‬ ‫ﺫﺍﻙ‬ ‫ﻫﻼﻝ ﻭ‬ ‫ﺑﺤﺮﺹ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‪..‬‬ ‫ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﻡ‪ ،‬ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﻟﻴ‪‬ﺮﺑ‪‬ﻲ ﺻﻐـــﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺘﺤﺪ‪‬ﺛﻮﻥ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ‪،‬‬ ‫ﺃﻗﺒﻞ ﺗﺮﺍﺀﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﻳﺘﻜﻠﱠﻒ ﺍﻟﺤـــﺰﻡ‬ ‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﻭﻳ‬ ‫ﺍﻟـــﺬﻱ‬ ‫ﻭﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ‪.‬‬ ‫)ﺍﻟﻨﻔﻮﺩ( ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻹﻣـــﺎﻡ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻄﻴـــﺐ؛ﻭﺍﳴﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ‪،‬‬ ‫ﺤﻀﺮﻭﻧﻬﺎ ﳲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺛـــﻢ ﻳ‪‬ﻨﺼﺘﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﻕ‪،‬‬ ‫ﺍﳴﺴﺠﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻳ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ‪:‬‬ ‫ﻭ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ‬ ‫ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺮﺘﺍﻭﻳﺢ ﳲ‬ ‫ﺑﺰﻭﻏﻪ‪ ..‬ﻭﻳ‪‬ﻠﻘﹼﻨﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ‬ ‫ﻳﻤ‪‬ـــﺎﻥ‪‬‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎﻥ‬ ‫ﹺ‬ ‫ﱠـــﻪ‪ ‬ﻋ‪‬ﻠﹶﻴ‪‬ﻨ‪‬ـــﺎ ﹺﺑ‬ ‫ﺎﻟﹾﻴ‪‬ﻤ‪‬ـــﻦ ﻭ‪‬ﺍﻹِ ﺭ‪‬ﺑ‪‬ﻰ ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺇﺫ ﻻ ﺟﺰﺀﺍﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‪.‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﹶﻫ‪‬‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻭ‪‬ﺭ‪‬ﺷ‪‬ﺪ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻠﱠﻬ‪‬ـــﻢ‪‬‬ ‫ﻳﻘﺮﺃ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺃﺷ‪‬ﺪ‪‬ﻩ‪ ..‬ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﳲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺸﺮ‬ ‫ﺳ‪‬ـــﻼ ﹺﻡ‪ ،‬ﻫ‪‬ﻼ ﹸﹶﻝ ﺧ‪‬ﻴ‪‬ﺮﹴ‬ ‫ﻼﹶﻣ‪‬ﺔ‪ ‬ﻭ‪‬ﺍﻹ ﹶ‬ ‫ﳲ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺧﺘﻢ ﺍﳴﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ‪‬ﺍﻟﺴ‪‬‬ ‫ﻟﻄﺮﻕ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻭ‪‬ﺭ‪‬ﺑ‪‬ﻚ‪ ‬ﱠُ‬ ‫ﻧﻔﺴـــﻪ ﻏﺮﻴ ﻣﻘﺒﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﳲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ‬ ‫ﺍﷲ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﳴﺬﻳﺎﻉ‬ ‫ﻻ ﻣﺬﻳـــﺎﻉ ﳴﻌﺮﻓـــﺔ ﺍﻟﺨﺮﺒ‪ ..‬ﺍﻟﻔﺴ‪‬ﺎﻕ ﻭﺣﺪﻫﻢ!‬ ‫ﺍﻟﺴ‪‬ﺒﻖ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴ‪‬ﻮﺭ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‪ ..‬ﺇﺫ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﺧﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻷﺳـــﺒﺎﺑﻬﻢ )ﺍﻟﻨﻂ(‪ ،‬ﻭﺗﻌﻨﻲ ﻗﻔﺰ ﺗﺸـــﺒﻪ ﺗ‪‬ﻬﻢ ﺗﺰﻭﻳﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ ﳲ ﻭﻗﺖ‬ ‫ﺍﻵﻳﺎﺕ؛ ﻭﻫﻲ ﺗ‪‬ﻬﻢ‪‬‬ ‫ﻔﺮﺣـــﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﻢ‬ ‫ﻳﺼﻞ ﺇﳳ ﺳـــﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻳ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﻼﻥ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺻﻴﺎﻣﺎﹰ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻳﻀﺎﹰ!‬ ‫ﺃﻣـــﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻭﺃﻗﻨﻌﺘﻪ‬ ‫ﻴ‪‬ﻤﺴـــﻚ ﺇﺫﺍﹰ ﺇﳳ ﻭﺟﻴﺰ؟!‬ ‫ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺳـــﺮﺍﻉ ﳲ‬ ‫ﺻﺎﻣﻪ ﻃﻔﻼﹰ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ!( ﻳﻜﻔﻴﻪ‪ ..‬ﻓﻠ‬ ‫ﻭﻳﻠﺠﺎ ﺁﺧﺮ ﺇﳳ ﺍﻟﻬ‪‬ﺬﱢ؛ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺒﻘﻬﻢ‪.‬‬ ‫)ﻛﺼﻴـــﺎﻡ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟـــﺔ‬ ‫ﺍﳴﺒﺎﺭﻙ!‬ ‫ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺗﺘـــﻮﺍﳳ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻳ‪‬ﺒﹺﻦﻴ؛ ﻟﻴﺘﻔﺎﺧﺮ‬ ‫ﻳ‪‬ﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﺒﺔ‬ ‫ﺃﺧﺒـــﺎﺭ ﺍﻟﺨﺘﻤـــﺎﺕ‬ ‫ﺃﻳﻘﻈﺘـــﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻏﺮﻴ ﻳﻜﺎﺩ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻭﺑﻌـــﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺒـــﺪﺃ‬ ‫ﻭﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﺏ ﻣﻨﻘﻄﻊ‬ ‫ﻳﺘﺴـــﻠﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴ‪‬ـــﺤ‪‬ﻮﺭ ﻭﻗﺪ ُﺘ‪‬ﺴ‪‬ـــﺤ‪‬ﺮﹺﻳﻦ‪ ..‬ﺃﻣﺎ‬ ‫ﺴـــﺨﺮﻳﺔ‪..‬‬ ‫ﺍﳴﻨﺰﻝ‪ ،‬ﻭﻳﻨﻀﻢ ﺇﳳ ﺭﻛﺐ ﺍﳴ ﻟﺒﺎﻟﻐﻮﻥ‪ ..‬ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻭﺍﻟ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺮﻓﺎﹰ ﺣﺮﻓﺎﹰ‪.‬‬ ‫ﺍﳴﻌﺘـــﺎﺩﺓ ﳲ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺒﺜﻮﺛﺔ ﳲ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃ‬ ‫ﻻ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺍ‬ ‫ﻳﺘﻌـــﺎﳳ ﻭﻳﻄﺎﻝ‬ ‫ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻪ؛ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﺄﻫ‪‬ﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻳ‪‬ﺼﻨ‪‬ﻒ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻩ؛ ﻟﺴ‪‬ـــﺮﻱ ﻫﻤـــﺲ‪‬‬ ‫ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‪ ،‬ﻭﺃﺳــﺮﺍﺭ ﺍ ﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺑﻦﻴ‬ ‫ﻓﻀﺎﺋـــﺢ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﻫﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻼ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺘـــﻰ‬ ‫ﻘﻠــﺐ؛ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﳲ ﺑﺪﺍﻳـــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﹰﺎ ﻋﻦ ﺍﻟ‬ ‫ﺗﺼﺒـــﺢ ﺃﹸﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺴﺘﻨﺮﻴ ﺑﺄﻧﻮﺍﺭ‬ ‫ﳲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺘﺍﻭﺡ ﺑﻦﻴ‬ ‫ﻣﺘﻰ ﺑﻌـــﺾ ﺍﳴﺘﺠﺮﺋﻦﻴ؛‬ ‫ﻳﻐﻮﺹ‬ ‫ﺃﻥ ﻳ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ!‬ ‫ﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ؛‬ ‫ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﳲ ﺳﺮ‪‬ﻩ‪:‬‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻛﻬــﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ‪ ‬ﻣﺴــﺘﺮﺘﺓ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛‬ ‫ﺃﻛﺮﺒ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬ ‫ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍ ﺍﻟﺘﻮﺑﻴـــﺦ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨــﹰﺎ ﺣﻘﹰﺎ‬ ‫ﻳﻮﺩ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻣﺴــﺘﻮﺭ ﻭ‬ ‫ﻋ‪‬ﺮ‪‬ﺽ‬ ‫ﻛﻬﺆﻻﺀ؟‬ ‫ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺼﺮﻴ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻬﺠﺮ‪ ،‬ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﹲ‬ ‫ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﳳ‬ ‫ﹴ‬ ‫ﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻫﺸــﺘﻬﺎ‬ ‫ﺩﻓﺘﻲ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﻈﻰ ﺁﻧـــﺬﺍﻙ ﺑﻜﺜﺮﻴ‬ ‫ﹰ‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌ‬ ‫ﻭﺿﻌﻒ ﺃﺧﻼﻗﻬﺎ‪..‬‬ ‫ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻷﺳـــﺮﺓ‬ ‫ﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻭﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﺎﻗﻞ ﺃﺑــﺪﺍﹰ ﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻄﻔﻮﻟـــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻼﺋﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﳴﺘﻌﺔ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺩﻳﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻨﺘﻬــﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ‬ ‫ﺗﻠﻚ ﺍ‬ ‫ﺍﻟ‬ ‫ﻟﻌـــﻞ ﻋﺎﻟـــﻢﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣـــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺳﻮﺍﺑﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻏﻤﺰ ﻟﺮﻗﺔ ﻳﻌﻤـــﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺰﻣــﻦ ﺑﺤﺜﹰﺎ ﻋﻦ ﺭﻣــﺎﺩ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻟﺔ!‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴـــﺔ ﻭ‬ ‫ﻳﺮﺑـــﻂ ﺑﺄﺻﻠﻬـــﺎ ﺛﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘــﺮﺁﻥ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍ‬ ‫ﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ‬ ‫ﻓﻠﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﺮﺘﻛﻬﺎ‬ ‫ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻻ ﻏﺮﺍﺑـــﺔ ﺃﻥ‬ ‫ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻗﻠﺒﻪ‬ ‫ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‬ ‫ﺑﺸـــﺮﻭﻁ‬ ‫ﺷﻐﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﺍ ﻭﺿﺎﺀﺓ ﺭﻭﺣﺔ ﻭ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﻫـــﻖ ﺍﳴﺘﻤﺮ‪‬ﺩ ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﺄﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻧﻔﺴـــﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺤﺎﻃﺎﹰ ﻳ‪‬ﺴـــﻤﺢ ﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺫﺍﻙ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻭﺍ‬ ‫ﺍﻟﻠـــﻮﻡ‬ ‫ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺴ‪‬ـــﺤ‪‬ﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺻﻒ‬ ‫ﺃﻣـــﺎ ﺣﻦﻴ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻧﻀﺎﺭﺓ ﻭﺟﻬﻪ‬ ‫ﻓﺤـــﻦﻴ ﻳﻐﻠﺒﻚ ﺍﻟﻨﻮﻡ‬ ‫ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺪﻫﺮ‬ ‫ﺍﻷﺳـــﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟـــﻚ ﺍﻷﺏ ﻳﻄﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ(؛ ﻓﻬﻨﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﻠﻚ‬ ‫)ﻳﻄﻬﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ‬ ‫ﺑﺮﺘﺩﻳﺪ‪ :‬ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﳴﻨﺎﺳـــﺒﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻧﻴـــﺔ‪ ..‬ﻓﺎ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴـــﻤﻮﻧﻪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻣﻜﺘﻔـــﻦﻴ‬ ‫ﻻ ﻓﻮﺍﻧﻴﺲ‬ ‫ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻴ‬ ‫ﻳﺴـــﻜﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﳲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺭ‬ ‫ﻧﺰﺍﻫﺔ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ ﺍﷲ!‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺸﻜﹼﻮﻥ ﳲ‬ ‫ﺑـ)ﺍﻟﻔﻨﺮ(‪.‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺻﺎﺩﻗﻮﻥ‪،‬‬ ‫ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺃﻃﻌﻤﺔ‬ ‫ﺃﻫﻞ‬ ‫ﻳﺴـــﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻌﺎﻳﺮﻴﻫﻢ!‬ ‫ﻻ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺭﻣﻀﺎﻧﻴ‬ ‫ﺃﻃﻌﻤﻪ ﺍﷲ ﻭﺳﻘﺎﻩ‪،‬‬ ‫ﺍﳴﺎﺀ ﻭﻻ ﳲ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﻣ‬ ‫ﹰ‬ ‫ﻓﺈﻧﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺸـــﺮﻭﺑﺎ ﺸـــﺮﺑﻮﻧﻪ ﺑﻜﺜﺮﻴ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻓﻴﺄﻛﻞ ﺃﻭ ﻳﺸﺮﺏ ﺻﺎﺋﻢ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺩﻛﺎﻧﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻫﻢ ﻳ‬ ‫ﺃﻻ ﺗﻨﺒﻬﻪ ﺇﳳ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﳲ‬ ‫ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻭﳲ ﺍﳴﻨﺰﻝ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﺬﺍ‬ ‫ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻮﻓﺮ ﳲ ﺍﻟﺤﻘـــﻞ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﻰ؛ ﻟﻴ‪‬ﻘﺪ‪‬ﻡ‬ ‫ﺗﻘﻄﻊ ﺭﺯﻕ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻤـــﺮ ﳲ ﺍﻟﻘﺮﻳـــﺔ‬ ‫ﻭﻛﺄﻧﻬـــﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺳـــﺎﻣﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺪﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﺮﻴ ﻳﻨﺴـــﻰ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻣ‪‬ﺘﻠﺒ‪‬ﺴـــﺎﹰ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻄﻊ‬ ‫ﺗﺘﻮﺳـــﻂ ﻓﻨﺎﺋﻪ ﻧﺨﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﻪ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﱠ‬ ‫ﻛﺘﺤﻔﺔ ﻋﺬﺭﺍﹰ ﺟﺎﻫـــﺰﺍﹰ‬ ‫ﻳﺘﻬـــﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﺠـــﺮﻴﺍﻥ‬ ‫ﺍﻷﺳﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺒﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬ ‫ﺷـــﻌﺒﻲ‬ ‫ﻣﺨﻴﺾ‪ ،‬ﻭﺯﺑﺪ‪ ،‬ﺻﻮﻣﻪ!‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻠﻦﺒ ﻣﺸـــﺮﻭﺏ ﺻﻴﺎﻏﺎﺗﻪ؛ ﻣﺎ ﺑﻦﻴ‬ ‫ﻻ ﻧﺮﺍﻩ ﺇﻻ ﺣﻦﻴ‬ ‫ﻭﻳﺘﺼﺮ‪‬ﻓﻮﻥ ﳲ‬ ‫ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﻛﺜﺮﻴ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ‬ ‫ﺛﻤﻴﻨـــﺔ‪،‬‬ ‫ﻤﻴﺴـــﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﻘﻞ )ﺃﻗﻂ(‪..‬‬ ‫ﺷﻴﺌﺎﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﻭﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻌﻢ ﻟﺬﻳﺬ ﺑ‬ ‫ﺍﳴﻐﻴﺐ ﻭﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋﻈﺎﻡ ﺃﻧﺎﺳـــﻬﺎ‬ ‫ﻭﺣﻠﻴﺐ‪ ،‬ﻃﺒﺨﻮﺍ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺰ‪‬ﺑﺪ‪،‬‬ ‫ﻳﺪﺭﻛﻪ‬ ‫ﺍﻷﻳﺎﻡ‪ ..‬ﻭﺳـــﻘﻰ‬ ‫ﻭﺭﺑﻤﺎ‬ ‫ﺭﺣﻤﺔ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫)ﺍﻟﻘﺸﺪﺓ(‪.‬‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺴـــﺘﺬﻛﺮ ﺍﻷﺷـــﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻫﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ!‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﳲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪..‬‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺣﻦﻴ‬ ‫ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﺃﻛـــﺮﺒ ﻭﺃﺿﺨﻢ‬

‫ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫الفار�س يحيى عالو‪:‬‬

‫ﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ‬

‫ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺸــﺎﻫﺪ ﻭﺗﻘﺘﻄــﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓــﺲ ﻋﻠــﻰ ﻀــﺎﻥ ﻭﻻﻋﺒــﻮﻥ‬ ‫ﺷــﻌﺎﺋﺮ ﺭﻣ‬ ‫ﺻﺎﺋﻤﻴــﻦ‪..‬‬ ‫ﺃﻭﻗــﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌــﺎﺭﻙ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿــﻮﻥ‬

‫فـي امللحق الرم�ضاين‪..‬‬

‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ‬

‫ﺗﻬﺎﻣﺔ‬

‫«العدالة»علىطاولة‬ ‫الرئي��س جمددا!!‬

‫املعروف الذي مل ميت‬

‫رم��ض��ان وك��أ��س ال��ع��امل‬ ‫الأط��ف��ال ورم��ض��ان‬ ‫الكهرباء تعكر رم�ضان‬ ‫تهامة وتنع�ش �سوق الثلج‬

‫‪3‬‬

‫قرى �ضائعة‬ ‫فـي تهامة!!‬ ‫يف �سنارة‪:‬‬

‫هل يقتنع‬ ‫الإماميون مببد�أ‬ ‫«حقي دافـي»!؟‬ ‫يف �أهالينا‬

‫احلوثي ي�صدر‬ ‫حكما ب�إعدام‬ ‫«العمراين»‬

‫‪353‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪2‬‬

‫متابعــات‬

‫فر�ض �ضرائب جديدة‪..‬‬

‫مقت��ل ‪ 7‬جن��ود فـ��ي‬ ‫حكومة ال�سي�سي ترفع �أ�سعار الوقود‬ ‫هجوم�ين للقاع��دة‬ ‫فـي �أبني وح�ضرموت‬ ‫أعلن مصدر عسكري أن ستة جنود قتلوا‪ ،‬األحد املاضي‪،‬‬ ‫ف��ي كم�ي�ن نصب��ه مس��لحون ينتم��ون لتنظيم القاع��دة في‬ ‫محافظة أبني‪.‬‬ ‫املصدر ذكر لوكالة األنباء الفرنس��ية أن الكمني استهدف‬ ‫مركب��ة للجيش في ضواحي بلدة احملف��د في محافظة أبني‬ ‫التي تعد من أبرز معاقل التنظيم والتي س��بق أن ش��نت فيها‬ ‫القوات املسلحة حملتني لطرد التنظيم املتطرف‪.‬‬ ‫مضيفا أن «املس��لحني اعترضوا املركبة أثناء مرورها في‬ ‫الش��ارع العام وأطلقوا عليها النيران من أسلحة رشاشة مما‬ ‫أدى إل��ى مقت��ل جميع من كان��وا على منت املركب��ة وعددهم‬ ‫س��تة»‪ .‬وأشار إلى أن املس��لحني قاموا بأخذ أسلحة اجلنود‬ ‫بعد تصفيتهم‪.‬‬ ‫في س��ياق متصل‪ُ ،‬قتل جندي وأصي��ب أربعة آخرون في‬ ‫هجوم نفذته عناصر مس��لحة‪ ،‬اس��تهدف مبنى أمن مديرية‬ ‫حجر في حضرموت صباح األحد املاضي‪.‬‬ ‫مصدر أمني مس��ؤول في ش��رطة أمن ساحل حضرموت‬ ‫أوض��ح ف��ي تصريح لـ»وكال��ة األنباء احلكومية» (س��بأ)‪ ،‬أن‬ ‫«أفراد أمن املديرية تصدوا للعناصر وأصابوا عدداً منهم‪<.‬‬

‫رفع��ت احلكوم��ة املصرية‬ ‫أس��عار الوقود بنسبة تقترب‬ ‫من الضعف‪.‬‬ ‫تقاري��ر قال��ت إن أس��عار‬ ‫الوقود ارتفعت بنسبة تتجاوز‬ ‫‪ 75‬في املائة بينما من املتوقع‬ ‫أن تتضاعف أسعار الكهرباء‬ ‫خالل ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وكال��ة رويت��رز نقل��ت عن‬ ‫مص��در ف��ي وزارة البت��رول‬ ‫املصري��ة تأكي��ده أن أس��عار‬ ‫البنزي��ن والس��والر س��تزيد‬ ‫بنس��ب تصل إلى ‪ 78‬باملئة‪ ،‬كما س��يرتفع سعر‬ ‫الغ��از الطبيع��ي للس��يارات م��ن ‪ 0.40‬جنيه‬ ‫حالي��ا إل��ى ‪ 1.10‬جنيه للمتر املكع��ب‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 175‬باملئة‪.‬‬ ‫املش��ير عبد الفتاح السيسي‪ ،‬دافع عن قرار‬ ‫رفع أس��عار الوقود الذي أدى إلى زيادة أسعار‬ ‫وفج��ر احتجاجات‬ ‫املواصالت وبعض الس��لع ّ‬ ‫ع��دة‪ ،‬وق��رر زي��ادة الضرائب على الس��جائر‬ ‫واخلمر‪.‬‬

‫وبرر السيس��ي الق��رار املثير‬ ‫للجدل بقوله «لو تأخرت قرارات‬ ‫زي��ادة األس��عار لغرق��ت البالد‬ ‫في ديون قدره��ا أكثر من ثالثة‬ ‫تريليون��ات جني��ه (قراب��ة ‪417‬‬ ‫ملي��ار دوالر أميركي)»‪ .‬وأضاف‬ ‫أن «هذه القرارات ش��ئنا أم أبينا‬ ‫كان البد من اتخاذها سواء متت‬ ‫اآلن أو بع��د ذل��ك فاألفضل لنا‬ ‫املواجه��ة ب��دال من ت��رك البالد‬ ‫تغرق لو تأخرنا أكثر من هذا»‪.‬‬ ‫السيس��ي أص��در‪ ،‬األح��د‬ ‫املاض��ي‪ ،‬قانونا بفرض ضرائ��ب جديدة على‬ ‫الس��جائر املس��توردة واحمللية الصنع بنس��ب‬ ‫تت��راوح ب�ي�ن ‪ %40‬و‪ .%120‬كم��ا ق��رر زي��ادة‬ ‫الضرائب على اخلمور واملش��روبات الكحولية‬ ‫احمللية واملستوردة مبا بني ‪ %150‬و‪.%200‬‬ ‫وزادت أس��عار البنزي��ن والس��والر والغ��از‬ ‫الطبيعي للس��يارات بنس��ب بني ‪ %40‬و‪،%175‬‬ ‫في حني زادت أس��عار الغ��از الطبيعي ملصانع‬ ‫اإلسمنت واحلديد والصلب بني ‪ %30‬و‪<.%75‬‬

‫ا�ستمرار مهرجانات «ناتكو»‬ ‫امل�صاحبة لك�أ�س العامل‬ ‫نظمت ش��ركة «ناتكو»‪ ،‬الوكيل احلصري لس��يارات «هيونداي»‬ ‫ف��ي اليمن مهرجان��ات فنية وثقافي��ة في مدين��ة هيونداي لكأس‬ ‫العالم بصنعاء‪.‬‬ ‫وف��ي احلفل ال��ذي أقي��م‪ ،‬اجلمع��ة املاضية‪ ،‬في «فن س��يتي»‬ ‫ال��ذي يعتبر احلفل الرابع املصاحب لكأس العالم وحضي بحضور‬ ‫جماهيري واسع‪ ،‬حتدث أسامة األدميي ‪-‬مدير مبيعات هيواندي‪-‬‬ ‫أن الهدف من إقامة هذه املهرجانات هي إس��عاد الناس وإمتاعهم‬ ‫وأن ناتكو وهيونداي تعمالن على إسعاد اجلمهور من خالل إقامة‬ ‫العديد م��ن الفعاليات والكثي��ر من املهرجان��ات املصاحبة لكأس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫األدميي أش��ار إلى أن شركة «هيونداي» أحد الرعاة الرسميني‬ ‫ملباريات كأس العالم‪.‬‬ ‫تخلل احلف��ل العديد من الفقرات الفنية واإلنش��ادية‪ ،‬وتخللت‬ ‫ه��ذه الفق��رات مس��ابقات وس��حوبات عل��ى جوائز عيني��ة قيمة‬ ‫ومتع��ددة‪ .‬أحيا احلف��ل كال من املنش��دين املتألق�ي�ن‪ :‬عبدالقادر‬ ‫قوزع‪ ،‬املنشد السوري موسى مصطفى‪.‬‬ ‫حض��ر احلف��ل جم��ال عبدالواس��ع‪ ،‬مدير ع��ام ش��ركة ناتكو‬ ‫الس��يارات‪ ،‬وفتحي عبدالواس��ع‪ ،‬املدي��ر التنفيذي لش��ركة ناتكو‬ ‫الس��يارات‪ ،‬وأمني القدس��ي‪ ،‬نائب املدي��ر العام‪ ،‬وع��دد كبير من‬ ‫اجلمه��ور‪ .‬يذك��ر أن احلف�ل�ات الفني��ة والثقافي��ة القادمة حتمل‬ ‫للجمهور هدايا متعددة ومختلفة ومفاجآت رائعة‪ ،‬أهمها‪ ،‬السحب‬ ‫على اجلائزة الكبرى وهي سيارة «فليستر ‪.»2014‬‬ ‫واختتم��ت بطولة هيونداي لكرة الق��دم التي أقيمت على مدار‬ ‫األي��ام املاضي��ة مبش��اركة عدد من فرق الش��ركات حي��ث أقيمت‬ ‫املب��اراة النهائي��ة بني فريق��ا س��بأفون والعاملية للس��فريات التي‬ ‫تغلب فيها فريق س��بأفون بنتيجة ‪ 2/3‬ليعلن نفس��ه بطال لبطولة‬ ‫هيونداي كأس العالم‪<.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــرير‬

‫غارات جوية متوا�صلة على مواقع احلوثي وتعزيزات ع�سكرية تغادر العا�صمة‪..‬‬

‫حترك ر�سمي لإيقاف جمازر احلوثي فـي عمران‬

‫في الوقت الذي يشن فيه الطيران الحربي غارات على مواقع لجماعة الحوثي المسلحة بمحافظة عمران حذرت اللجنة‬ ‫الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في عمران والمناطق المحيطة بها من استهداف المدينة‪ ،‬معتبرة «أي تجاوز أو‬ ‫محاوالت الستهداف المدينة أو ترويع أهلها خط أحمر ال يمكن السكوت عنه»‪.‬‬

‫وضم��ن األعم��ال اإلجرامي��ة جلماع��ة احلوث��ي‬ ‫املس��لحة في تدمي��ر اخلدمات كان مس��لحو احلوثي‬ ‫قد أطلقوا مس��اء اجلمعة ث�ل�اث قذائف على خطوط‬ ‫نقل الطاقة باحملافظة‪ ،‬ما تس��بب ف��ي انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي عن املدينة التي تعيش في ظالم دامس منذ‬ ‫االعتداء عليها وحتى اللحظة‪.‬‬ ‫ج��اء االعت��داء بعد أس��بوع فقط من متك��ن الفرق‬ ‫الهندس��ية م��ن إصالح خط��وط الكهرب��اء التي كانت‬ ‫تعرضت العتداء مماثل م��ن احلوثيني منتصف يونيو‬ ‫املاضي‪.‬‬

‫�شمالن‪ :‬عمران الآن على وقع �ضربات‬ ‫املدافع‬

‫أوض��ح محاف��ظ محافظة عم��ران محم��د صالح‬ ‫ش��مالن‪ ،‬في أول تعليق له على األح��داث الدائرة في‬ ‫عمران منذ تعيين��ه أن مدينة عمران تعيش «على وقع‬ ‫ضربات املدافع وتس��اقط القذائف وأزيز الرصاص»‪،‬‬ ‫مش��يراً عب��ر صفحته عل��ى الفيس ب��وك إلى صمود‬ ‫«الرجال حراس الوطن الساهرين على مقدراته»‪.‬‬

‫قتل املواطنني والتمركز يف منازلهم‬

‫الطي��ران احلرب��ي قصف‪ ،‬مس��اء األح��د املاضي‪،‬‬ ‫مواقع احلوثيني في عمد وبني الزبير‪ .‬ونقلت مصادر‬ ‫إخبارية أن وزارة الدفاع عززت عصر‪ ،‬األحد املاضي‪،‬‬ ‫جبهات احلرب في همدان وعمران مبا يقارب خمسني‬ ‫دبابة ومئات اجلنود‪.‬‬ ‫وكان الطيران احلربي قد قصف‪ ،‬الس��بت املاضي‪،‬‬ ‫مواق��ع للمتمردين احلوثيني الذين يس��تهدفون مواقع‬ ‫اجليش واألمن منذ عدة أشهر‪ .‬وتشن جماعة احلوثي‬ ‫املس��لحة من��ذ أيام هجم��ات على املواطن�ي�ن األبرياء‬ ‫والنقاط العس��كرية واملنش��ئات احلكومية في محيط‬ ‫مدينة عمران‪.‬‬ ‫وحسب وكالة س��بأ احلكومية فإن اللجنة الرئاسية‬ ‫عق��دت اجتماعاً طارئاً لبحث تط��ورات األحداث في‬ ‫احملافظة بحضور كبير مستشاري مبعوث األمني العام‬ ‫لألمم املتحدة إلى اليمن وممثلي جماعة احلوثيني‪.‬‬ ‫وانسحب من االجتماع عضو اللجنة وكيل محافظة‬ ‫عمران أحمد البكري‪ ،‬بعد حضوره مباشرة دون إبداء‬ ‫األس��باب‪ .‬ودعت اللجنة من وصفتهم بكافة األطراف‬ ‫إل��ى «ضب��ط النف��س ووق��ف التدهور األمن��ي وعدم‬ ‫االعتداء على مؤسس��ات ومنش��ئات الدولة الرسمية‬ ‫واملواطن�ي�ن في املدينة‪ ..‬وااللتزام مبا مت التوقيع عليه‬

‫م��ن اتفاقيات مب��ا يحقق األم��ن واالس��تقرار وحقن‬ ‫الدماء وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫اش��تباكات عنيف��ة اندلعت ب�ي�ن مس��لحي جماعة‬ ‫احلوثي وقوات اجليش‪ ،‬الس��بت املاضي‪ ،‬في األحياء‬ ‫الش��مالية الغربية ملدينة عمران‪ ،‬ش��ملت االشتباكات‬ ‫ش��ارع األربعني وبيت بادي وحي ش��بيل وش��ارع حجة‬ ‫وبالقرب من مباني كلية التربية‪ ،‬حيث يحاول احلوثيون‬ ‫التقدم نحو املقر الرئيس للواء ‪ 310‬مدرع الذي يقوده‬ ‫العميد حميد القشيبي‪.‬‬ ‫مصادر عسكرية أكدت أن احلوثيني نفذوا هجمات‬ ‫أخ��رى متزامنة اس��تهدفت جبل احملش��اش ومنطقة‬ ‫الضب��ر ش��مال املدين��ة ونقطة ال��ورك عن��د املدخل‬ ‫الش��رقي‪ ،‬ويجري تبادل القص��ف املدفعي بني بعض‬ ‫مواق��ع احلوثي�ي�ن وموق��ع س��ودة عدان عن��د املدخل‬ ‫اجلنوبي للمدينة‪.‬‬ ‫موق��ع «عمران نت» ذكر نقال عن مصدر عس��كري‬ ‫قول��ه أن مليش��يا احلوث��ي انكس��رت «أم��ام الثب��ات‬ ‫األس��طوري ألبط��ال الق��وات واألم��ن املرابط�ي�ن في‬ ‫محي��ط مدين��ة عم��ران ف��ي احمل��اور الثالث��ة الت��ي‬ ‫استهدفتها املليشيا بهجومها»‪.‬‬

‫م�ست�شفى عمران ي�ستغيث‬

‫مدير مستش��فى عم��ران العام الدكت��ور عبدالغني‬ ‫ف��ارس‪ ،‬ق��ال أن املستش��فى مه��دد بتوق��ف خدماته‬ ‫للمرض��ى واملصابني بس��بب النقص احل��اد في املواد‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫مضيف��ا ف��ي تصريح ملوق��ع «عمران ن��ت» أن مادة‬ ‫األكس��جني الت��ي يحتاجها املستش��فى ف��ي العمليات‬ ‫واحلاالت احلرجة بدأت في النفاد‪ ،‬وأكد أن املستشفى‬ ‫يحتاج للكوادر الطبية وأنه يس��تقبل عشرات املصابني‬ ‫باإلضاف��ة إلى املرضى من أبن��اء احملافظة على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫الدكتور فارس ناشد وزارة الصحة والهالل األحمر‬ ‫واملنظم��ات العاملة في اجملال اإلنس��اني إلى س��رعة‬ ‫االستجابة وتدبير حلول إلنقاذ العشرات من املوت‪.‬‬ ‫ونهب��ت مليش��يا احلوثي حمولة س��يارة م��ن املواد‬ ‫الطبي��ة التابع��ة للمستش��فى قب��ل أي��ام‪ ،‬كم��ا نهبت‬ ‫س��يارة اإلس��عاف التابع��ة للمستش��فى م��ع أجهزتها‬ ‫الطبية‪ ،‬ونهبت أيضا تس��ع اسطوانات أكسجني تابعة‬ ‫للمستش��فى من خ�ل�ال نق��اط التقطع الت��ي نصبتها‬ ‫املليشيا حملاصرة مدينة عمران‪.‬‬

‫مصادر إخبارية أكدت أن جماعة احلوثي املسلحة‬ ‫قامت بإطالق النار عمدا على خمس��ة من املواطنني‪،‬‬ ‫األحد املاضي‪ ،‬بعد رفضهم السماح ملسلحي اجلماعة‬ ‫باعتالء أس��طح منازله��م والتمركز فيها الس��تهداف‬ ‫قوات اجليش واملواطنني‪ ،‬كما قامت بقتل مالك فندق‬ ‫بع��د أن حاول منع مس��لحي احلوثي اقتح��ام الفندق‬ ‫والسماح لهم بالتمركز بداخله‪.‬‬ ‫ف��ي خطوة غي��ر مس��بوقة قامت جماع��ة احلوثي‬ ‫املس��لحة املتمرك��زة ف��ي نقطة بيت عام��ر بعد عصر‬ ‫األح��د املاض��ي بتفتي��ش النس��اء واألطف��ال الذي��ن‬ ‫ينزح��ون م��ن مدينة عمران إلى خارجه��ا هربا من أن‬ ‫تطاله��م إحدى قذائف القصف العش��وائية التي تقوم‬ ‫بها امليليشا على منازل املواطنني‪.‬‬

‫تفجري امل�ساجد ودور القران‬

‫باألس��لوب اإلجرام��ي الذي اس��تخدمته مليش��يا‬ ‫احلوث��ي ف��ي هم��دان قام��ت اجلماع��ة ف��ي منطقة‬ ‫ش��رارة الواقع��ة في أط��راف مدينة عم��ران بتفجير‬ ‫مبن��ى لتحفيظ القرآن الكرمي صب��اح األحد املاضي‪،‬‬ ‫كما قام��ت بتفجير دار القرآن الكرمي في منطقة بيت‬ ‫الفقية السبت املاضي‪.‬‬ ‫ونق��ل موقع عم��ران ن��ت أن مدينة عمران تش��هد‬ ‫نزوح��ا جماعيا إلى خارج املدينة مع اش��تداد املعارك‬ ‫بني قوات اجليش وميليشا احلوثي التي حتاول اقتحام‬ ‫املدينة والسيطرة على احملافظة واللواء ‪ 310‬بالقوة‪.‬‬ ‫يش��ار إلى أن ميليش��ا احلوثي في جبل احملش��اش‬ ‫قصف��ت بعض املن��ازل في حارة النص��ر صباح األحد‬ ‫املاضي ما أسفر عن استشهاد امرأة وجرح طفلة‪<.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪4‬‬

‫تقـارير‬

‫«العدالة االنتقالية» على‬ ‫طاولة الرئي�س جمددا‬ ‫حت��ى ه��ذه اللحظ��ة ال يزال‬ ‫قان��ون العدال��ة االنتقالي��ة‬ ‫واملصاحلة الوطنية على طاولة‬ ‫الرئي��س ه��ادي بع��د أن أق��ر‬ ‫مجل��س ال��وزراء ف��ي اجتماعه‬ ‫األس��بوع املاضي رفع مش��روع‬ ‫القانون إلى رئيس��ي اجلمهورية‬ ‫وال��وزراء التخ��اذ م��ا يريان��ه‬ ‫مناسبا بشأنه‪.‬‬ ‫كان م��ن املفت��رض أن يصدر‬ ‫القان��ون قبي��ل انعق��اد مؤمت��ر‬ ‫احل��وار الوطن��ي؛ أي قبل عام‪،‬‬ ‫مض��ى م��ا يقارب س��تة أش��هر‬ ‫من اختت��ام مؤمتر احل��وار في‬ ‫يناي��ر املاضي ال��ذي انطلق في‬ ‫م��ارس ‪ .2013‬القان��ون تأخ��ر‬ ‫عن الس��قف الزمن��ي احملدد له‬ ‫كثي��را‪ ،‬وزير الش��ؤون القانونية‬ ‫محم��د اخملالف��ي‪ ،‬كان حتدث‬ ‫في تصريح صحفي (‪ 15‬نوفمبر‬ ‫‪2012‬م) أن القان��ون املثي��ر‬ ‫للج��دل س��يصدر قبي��ل انعقاد‬ ‫مؤمت��ر احلوار‪ ،‬مش��يرا إلى أن‬ ‫ص��دور القان��ون قبي��ل انعقاد‬ ‫احل��وار ض��روري العتب��ارات‬ ‫تتعل��ق بحاج��ة املش��اركني في‬ ‫املؤمت��ر لالط�ل�اع عل��ى رؤي��ة‬ ‫عميقة للعدال��ة االنتقالية‪ ،‬كما‬ ‫أن��ه س��يخلق مناخ��اً إيجابي��اً‬ ‫يع��زز من فرص جن��اح املؤمتر‪،‬‬ ‫إل��ى جان��ب أن قان��ون العدالة‬ ‫االنتقالي��ة سيس��هم في صدور‬ ‫قوان�ي�ن أخرى مع��ززة للجوانب‬ ‫املتعلقة بالعدالة االنتقالية‪.‬‬

‫على طاولة الرئي�س‬

‫كان مجل��س ال��وزراء قد أقر‬ ‫(الثالثاء ‪ 29‬مايو ‪ )2012‬إحالة‬ ‫مش��روع القان��ون إل��ى الرئيس‬ ‫ه��ادي وباس��ندوه بع��د تع��ذر‬ ‫التواف��ق عليه من قب��ل أعضاء‬ ‫احلكوم��ة بس��بب االعت��راض‬ ‫عل��ى انحص��اره عل��ى أحداث‬ ‫الع��ام ‪2011‬م‪ ،‬ومطالب��ات بأن‬ ‫يشمل القانون كل األحداث التي‬ ‫حصلت منذ ‪94‬م وما قبلها‪.‬‬ ‫قانون العدالة شهد حالة من‬ ‫املد واجلزر‪ ،‬فف��ي ‪ 2012‬أحيل‬ ‫القان��ون إل��ى الرئي��س ه��ادي‬ ‫ورئيس الوزراء من أجل املوافقة‬ ‫علي��ه وإحالت��ه إل��ى مجل��س‬ ‫الن��واب‪ .‬كان الوزي��ر اخملالفي‬ ‫قد أكد ذلك في تصريح نش��رته‬ ‫وس��ائل اإلعالم ف��ي ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫‪ 2012‬ق��ال في��ه إن مش��روع‬ ‫القان��ون مطروح أم��ام الرئيس‬ ‫وباس��ندوه منذ حوالي ‪ 5‬أشهر‬ ‫(من ذلك التاريخ)‪.‬‬

‫حتت قبة الربملان‬

‫ق��دم الرئي��س ه��ادي ف��ي‬ ‫الس��ادس م��ن يناي��ر ‪2013‬‬ ‫مش��روع قان��ون إل��ى مجل��س‬ ‫الن��واب الس��تكمال اإلجراءات‬ ‫الدستورية إلقراره بعد أكثر من‬ ‫‪ 7‬أش��هر من إحالة املشروع إلى‬ ‫هادي وباسندوه إلقراره‪.‬‬ ‫كان القانون ق��د تعثر طويال‬ ‫قب��ل موافق��ة احلكوم��ة عليه‪،‬‬ ‫رفض��ه وزراء املؤمت��ر الش��عبي‬ ‫ألكث��ر م��ن م��رة ما تس��بب في‬ ‫إفش��ال املوافق��ة علي��ه‪ .‬وه��و‬ ‫املش��روع الذي أعلن��ت أحزاب‬

‫اللق��اء املش��ترك رفض��ه وطالبت‬ ‫بس��حبه من اجملل��س إثر تعديالت‬ ‫أجريت عليه لم حتظ باملوافقة‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 7‬يناي��ر‪ 2013‬أعلن��ت كتل‬ ‫املش��ترك ف��ي البرمل��ان رفضه��ا‬ ‫ملش��روع القان��ون‪ ،‬معتب��ر ًة إياه ال‬ ‫ينس��جم مع ما نصت عليه املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬كونه يقتصر على طرف‬ ‫سياس��ي مع�ي�ن ويغف��ل األطراف‬ ‫األخرى وطالبت الرئيس بس��حبه‬ ‫من البرملان وح��ل اخلالفات حول‬ ‫املش��روع احملال من احلكومة وفقا‬ ‫ملقتضيات التوافق السياسي الذي‬ ‫قامت عليه العملية السياسية ومبا‬ ‫يحق��ق جوه��ر الع��دل ويجعل من‬ ‫قانون العدال��ة واملصاحلة مرتكزا‬ ‫هاما في جناح احلوار الوطني‪.‬‬

‫�سحب القانون من الربملان‬

‫ف��ي ‪ 10‬م��ارس ‪ 2013‬أعل��ن‬ ‫الوزير اخملالف��ي أن الرئيس وفقا‬ ‫لتأكي��دات باس��ندوه أبل��غ مجلس‬ ‫األمن الدولي أن مش��روع القانون‬ ‫املق��دم للبرمل��ان س��يتم س��حبه‬ ‫عقب اس��تئناف اجمللس جللساته‬ ‫واستبداله مبشروع قانون العدالة‬ ‫واملصاحلة الوطني��ة املعد من قبل‬ ‫وزارة الشئون القانونية‪.‬‬ ‫يهدف مش��روع قان��ون العدالة‬ ‫إل��ى الكش��ف عن حقيق��ة ماضي‬ ‫االنته��اكات والتج��اوزات الت��ي‬ ‫ارتكب��ت خ�ل�ال الفترة املش��مولة‬ ‫بنطاق س��ريانه ومعاجلة األوضاع‬ ‫واآلث��ار الناجم��ة عنها في س��ياق‬ ‫م��ن العدال��ة االنتقالية مب��ا يؤدي‬ ‫إل��ى إنص��اف الضحاي��ا ورد‬ ‫االعتب��ار له��م‪ ،‬وإج��راء مصاحلة‬ ‫وطني��ة ش��املة مبنية على أُس��س‬ ‫من االعتراف باألخط��اء وارتكاب‬ ‫االنتهاكات وطلب العفو واالعتذار‬ ‫والتس��امح والتصالح لطي صفحة‬ ‫املاض��ي والتطل��ع نحو املس��تقبل‬ ‫بعي��داً عن األحق��اد أو أي نزعات‬ ‫لالنتقام أو الثأر‪ ،‬إضافة إلى تعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية والسلم والتعايش‬ ‫االجتماع��ي وبن��اء دول��ة القانون‬ ‫وإعادة الثقة للمواطن مبؤسس��ات‬ ‫الدولة والقانون‪.‬‬ ‫يع��د قان��ون العدال��ة أح��د‬ ‫اش��تراطات قانون احلصانة التي‬ ‫منح��ت لعل��ي صال��ح ورم��وز في‬ ‫نظامه‪ ،‬وواحد من أهم مقتضيات‬ ‫العدال��ة االنتقالية الت��ي فرضتها‬ ‫عملية التسوية‪.‬‬ ‫املبع��وث األمم��ي اخل��اص إلى‬ ‫اليم��ن جمال بنعم��ر‪ ،‬أكد في غير‬ ‫مرة ضرورة إصدار قانون العدالة‪.‬‬ ‫مجل��س األم��ن الدول��ي أك��د هو‬ ‫اآلخر على ض��رورة إقرار العدالة‬ ‫االنتقالي��ة واملصاحل��ة الوطني��ة‬ ‫وتعويض الضحايا واملتضررين‪.‬‬

‫حما�صرة منزل املخالفـي‬

‫مس��لحون تابعني حلزب املؤمتر‬ ‫الشعبي حاصروا‪ ،‬السبت املاضي‪،‬‬ ‫من��زل الوزي��ر اخملالف��ي بصنعاء‬ ‫ضم��ن م��ا وصف��ه مدي��ر مكت��ب‬ ‫اخملالف��ي حمل��ة االس��تهداف‬ ‫املتك��ررة نتيج��ة دور اخملالفي في‬ ‫إخ��راج قان��ون العدال��ة االنتقالية‬ ‫ومش��روع قانون اس��ترداد األموال‬ ‫املنهوبة الذي يجري عرقلتهما من‬ ‫قبل وزراء املؤمتر في احلكومة‪<.‬‬

‫زي��ارات قيادات الإ�صالح للدكتور يا�س�ين تنجح فـي تهدئة الو�ضع‪..‬‬

‫«خرب» يهدد بن�سف التحالف‬ ‫بني اال�شرتاكي والإ�صالح‬ ‫أفضت سلسلة من الزيارات واللقاءات السياسية إلى‬ ‫تهدئة التوتر بني حزب اإلصالح واحلزب االشتراكي‪،‬‬ ‫عل��ى خلفية خبر منش��ور في موق��ع إلكتروني يخص‬ ‫أمني عام االشتراكي الدكتور ياسني سعيد نعمان‪.‬‬ ‫قيادات في اإلصالح قامت بزيارات للدكتور ياسني‪،‬‬ ‫خالل األس��بوع املاض��ي‪ ،‬لتهدئ��ة الوضع ال��ذي كان‬ ‫مرش��حا لتصاعد وصل حد التهديد بفض الش��راكة‬ ‫السياس��ية بني اإلصالح واالش��تراكي ف��ي إطار تكتل‬ ‫اللقاء املش��ترك وإنهاء التحالف بني احلزبني املستمر‬ ‫منذ سنوات‪.‬‬ ‫ب��دأ العراك بنش��ر موقع «اخلب��ر» اإلخباري خبرا‬ ‫ع��ن مكاملة هاتفية بني ياس�ي�ن وزعيم جماعة احلوثي‬ ‫املس��لحة «رصدتها األجهزة األمني��ة ورفعتها لرئيس‬ ‫اجلمهورية»‪.‬‬ ‫املوقع نقل عن «مصادر مطلعة» قولها إن لقاء جمع‬ ‫ياس�ي�ن بالقيادي في حزب احلق حس��ن زيد بصنعاء‪،‬‬ ‫قام خالله زيد باالتصال بعبدامللك احلوثي «قبل أن يتم‬ ‫نقل الهاتف للدكتور ياسني للحديث مع عبدامللك»‪.‬‬ ‫«حوار طويل دار ب�ي�ن الطرفني مت فيه االتفاق على‬ ‫القبول بدولة احتادية ورفض مش��روع األقاليم الستة‬ ‫والتعاون على تقسيم اليمن إلى إقليمني‪ ،‬إقليم يسيطر‬ ‫عليه االش��تراكي ف��ي اجلن��وب‪ ،‬وإقليم في الش��مال‬ ‫يسيطر عليه احلوثيني» قال املوقع‪.‬‬ ‫الرد االش��تراكي جاء سريعا عبر موقع «االشتراكي‬ ‫نت» املتحدث باس��م احلزب على لس��ان «مصدر رفيع‬ ‫في األمان��ة العامة» للحزب‪ ،‬نافيا تواصل ياس�ي�ن مع‬ ‫احلوثي «بشأن تقسيم اليمن إلى إقليمني»‪.‬‬ ‫املصدر االش��تراكي قال إن املوق��ع «اخلبر» مقرب‬ ‫وقري��ب من اإلص�ل�اح‪ ،‬متهم��ا املوقع بـ»تلفي��ق أخبار‬ ‫كاذبة وافت��راءات» ضد الدكتور ياس�ي�ن‪ ،‬لكن املصدر‬ ‫رمى بذل��ك في ملع��ب اإلصالح متهما أح��د قيادات‬ ‫اإلص�ل�اح –ل��م يذك��ر اس��مه‪ -‬بالوق��وف وراء تل��ك‬ ‫األكاذيب واالفتراءات»‪.‬‬ ‫التصريح املطول وصف خبر «اخلبر» بأنه «قمة في‬ ‫الغباء واالستخفاف بعقول الناس»‪.‬‬ ‫استرجع املصدر االشتراكي خبرا سابقا نشره ذات‬ ‫املوقع عن توس��ط نعمان ل��دى الرئيس هادي من أجل‬ ‫عدم ضرب احلوثيني بالطائرات‪.‬‬ ‫لكن الـ»مصدر رفيع» قال إن «القيادي اإلصالحي»‬ ‫رغم نفي االش��تراكي حينها صحة ذل��ك اخلبر «يبرر‬ ‫كذب��ه بالقول إنه كان (مقي�ل�ا) بجانب الرئيس عندما‬ ‫كان الدكتور ياسني يتحدث معه»‪ .‬مضيفا أن تلك كانت‬ ‫«الكذب��ة األولى التي لم يتورع القيادي اإلصالحي في‬ ‫إطالقها في ذلك الوقت»‪.‬‬ ‫املصدر االش��تراكي قال إن ياس�ي�ن ل��م يتحدث مع‬ ‫احلوث��ي «من��ذ التقاه ف��ي محافظة صع��دة مع جلنة‬ ‫التواص��ل اخلاص��ة باحل��وار الوطن��ي من��ذ عام�ي�ن‬

‫تقريب��ا»‪ .‬لكنه عاد متس��ائال‪« :‬ترى ما الذي س��يقوله‬ ‫مص��در املوقع ه��ذه املرة‪ ،‬هل كان (مقي�ل�ا) مع رئيس‬ ‫جه��از األمن القوم��ي»‪ ،‬داعيا املوقع إل��ى «البحث عن‬ ‫مص��در آخر غير هذا املصدر املس��تهلك الذي أصبح‬ ‫يعش��عش في مقاي��ل الكبار لترويج مثل ه��ذه األخبار‬ ‫امللفقة»‪.‬‬ ‫حزب اإلصالح سارع إلى الرد والتمسك بـ «العالقة‬ ‫الراسخة بينه واحلزب االشتراكي اليمني وأمينه العام‬ ‫الدكتور ياس�ي�ن س��عيد نعمان الذي يعد من القيادات‬ ‫السياس��ية املش��هود له��ا بالوطني��ة والكف��اءة‪ ،‬وه��ي‬ ‫عالق��ة متينة ال ميك��ن أن ينال منها مث��ل ذلك العمل‬ ‫الرخيص»‪.‬‬ ‫بي��ان األمانة العامة لإلصالح نف��ى عالقة احلزب‬ ‫مبوق��ع «اخلبر» وع��دم صلته مبا يحتوي��ه‪ ،‬مؤكدا في‬ ‫الوقت نفس��ه «ح��ق أية جهة متض��ررة منه مبقاضاته‬ ‫– أي املوقع‪ -‬أمام احملاكم» وقال إن مواقفه الرس��مية‬ ‫تعبر عنها مواقعه الرسمية املعروفة للجميع‪.‬‬ ‫اإلصالح استغرب تصريح املصدر االشتراكي وقول‬ ‫األخي��ر أن أح��د قي��ادات اإلصالح يق��ف وراء املوقع‬ ‫«واإلصالح ينفي ذلك جملة وتفصيال»‪ ،‬لكن اإلصالح‬ ‫ق��ال إنه «عل��ى ثقة من أن احلزب االش��تراكي اليمني‬ ‫وأمينه العام العريقان في نضالهما وجتربتهما الوطنية‬ ‫أكب��ر م��ن أن ينطلي عليهما مثل ذلك التلفيق املس��يء‬ ‫الذي يراد منه تعكير العالقة الراسخة بني االشتراكي‬ ‫واإلص�ل�اح وإحداث ش��رخ وصدع في أوس��اط اللقاء‬ ‫املشترك»‪.‬‬ ‫ق��ال اإلصالح إن��ه على ثق��ة بأن االش��تراكي «مبا‬ ‫ميلكه من خبرة وجتربة سياسية سيفوت الفرصة على‬ ‫أولئك الذين يحاولون االصطياد في املاء العكر»‪.‬‬ ‫نف��ي اإلصالح لم يقنع قيادي كبير في االش��تراكي‬ ‫ال��ذي تداولت مواقع إخبارية تصريحا له اس��تهجنت‬ ‫فيه نف��ي اإلصالح عالقته باملوقع‪ ،‬وقال القيادي –لم‬ ‫يذكر اسمه‪ -‬إن «كل األخبار املنشورة في اخلبر تنشر‬ ‫بتوجيهات علي��ا ووفق أجندة سياس��ية توجه من تلك‬ ‫القيادات»‪.‬‬ ‫القيادي االش��تراكي حذر اإلصالح من أن استمرار‬ ‫هذا النهج «س��يعجل بتفكيك اللقاء املش��ترك» داعيا‬ ‫اإلص�ل�اح إل��ى «االرتقاء ف��ي تفكي��ره وآلي��ات عمله‬ ‫وعالقت��ه بش��ركائه واالبتع��اد ع��ن ال��دس الرخيص‬ ‫والتدلي��س عل��ى القام��ات الوطني��ة الواضح��ة ف��ي‬ ‫مواقفها والتي ال يزايد عليها أحد» حد قوله‪.‬‬ ‫اإلص�ل�اح واالش��تراكي هم��ا أكب��ر أح��زاب اللقاء‬ ‫املش��ترك الذي حتالفت أحزابه ملعارضة علي صالح‪،‬‬ ‫وكان املش��ترك هو احلامل السياسي للثورة السلمية‪،‬‬ ‫لك��ن عالق��ة أحزابه ش��هدت تراخي��ا خ�ل�ال الفترة‬ ‫االنتقالي��ة خصوصا بعد خروج اخلالف��ات إلى العلن‬ ‫عبر املواقف الرسمية من التطورات اجلارية‪<.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫انتخابيا تتبع مديرية احلايل‪ ،‬وباجل �إداريا‪ ،‬وتعليميا ال�ضواحي‪..‬‬

‫‪ 3‬قرى‬ ‫�ضائعة‬ ‫فـي تهامة!!‬ ‫ما أن يتم التخلص من‬ ‫بقايا األكل في مقلب‬ ‫القمامة والنفايات‬ ‫بمدينة الحديدة حتى‬ ‫تبدأ حكايات أخرى‬ ‫تروي معها تفاصيل‬ ‫مفزعة‪.‬‬ ‫الحديدة‪ /‬حسن مشعف‬ ‫عندما تغادر املدينة متجهاً نحو الشمال‪،‬‬ ‫تس��توقفك ق��رى (املهوب وحارة الس�ل�ام‬ ‫الغربية والش��رقية)‪ ،‬قرى محرومة يعيش‬ ‫أهلها وضعا إنسانيا بائسا‪.‬‬ ‫رغم احلرمان الذي تعيشه تلك القرى إال‬ ‫أن أهلها لم يس��لموا من أذية غيرهم‪ .‬تقع‬ ‫أحواض اجملاري بالق��رب من تلك القرى‪،‬‬ ‫الروائح الكريه��ة القادمة من بيوت املدينة‬ ‫ومخلف��ات املصانع تفتك بحياة الس��كان‪.‬‬ ‫مقل��ب القمامة حت��ول إلى مص��در غذاء‬ ‫للفقراء واملساكني‪ ،‬يتقاسمونه مع دوابهم‪،‬‬ ‫يتس��ابقون عل��ى بقاي��ا األكل والبضائ��ع‬ ‫التالفة خصوصا الدج��اج والبيض منتهي‬ ‫الصالحي��ة ال��ذي يت��م التخل��ص منه في‬ ‫املقل��ب خصوصاً البضاعة املس��توردة من‬ ‫قب��ل بعض التجار وتل��ك التي يتم ضبطها‬ ‫مبيناء احلديدة‪.‬‬ ‫ال يع��رف الطفل عيس��ى محم��د ‪12-‬‬ ‫عام��اً‪ -‬أية تفاصيل عن حقوقه في احلياة‬ ‫كالتعليم والرعاية‪ ،‬كغيره من س��كان قرية‬ ‫(امله��وب) الت��ي تبعد عن مدين��ة احلديدة‬ ‫حوالي ‪ 7‬كم تقريباً‪.‬‬ ‫احلاج (عل��ي عايش ‪ 55-‬عاما) فيقول‪:‬‬ ‫«أكب��ر نعمة قدمتها لن��ا الدولة هي مقلب‬ ‫القمام��ة»‪ .‬إنه يعتمد عل��ى العلب الفارغة‬ ‫والكرات�ي�ن وبعض اخمللف��ات ليقوم ببيعها‬ ‫العادة تصنيعها‪.‬‬ ‫تنتش��ر بني أوساط س��كان هذه القرى‬ ‫األمراض اجللدية والس��ل الرئوي بش��كل‬ ‫مخيف‪ ،‬مع فقر ال يرحم حلالهم وال جهات‬ ‫حكومي��ة تتدخ��ل إلنقاذه��م‪ ،‬فهم أش��به‬ ‫بنازحني ش��اءت األق��دار أن حتتويهم هذه‬ ‫املس��احة املوبوءة التي شطبت من خارطة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ف��ي إح��دى اخمليم��ات اخليري��ة التي‬ ‫جادت بها إحدى اجلمعيات خالل األسابيع‬ ‫املاضية‪ ،‬استقبل اخمليم مئات احلاالت من‬ ‫املرضى‪ ،‬وكشفت التشخيصات السريرية‬ ‫والفحوص��ات الطبي��ة عن إصاب��ة غالبية‬

‫بئر ماء ملوث ي�ستخدم لل�شرب‬

‫�إحدى �سكان القرية م�صابة مبر�ض‬ ‫جلدي فـي االطراف‬ ‫املرض��ى بااللتهاب��ات الرئوي��ة واحلميات‬ ‫وأمراض جلدي��ة خطيرة وإصابة أطفالهم‬ ‫بسوء التغذية‪.‬‬ ‫يعزو أطباء انتشار األمراض إلى موطن‬ ‫سكنهم الذي يقع بالقرب من أحواض مياه‬ ‫اجملاري ومقلب النفايات‪.‬‬ ‫يشير الدكتور علي عبدالرحمن ‪-‬سوري‬ ‫اجلنس��ية‪ -‬أن أغل��ب احل��االت الت��ي مت‬ ‫تشخيصها تبني إصابة معظم األطفال في‬ ‫املنطق��ة التي تقع بالقرب من أحياء مدينة‬ ‫احلالي بااللتهابات الرئوية وس��وء التغذية‬ ‫احل��اد؛ وأم��راض مزمن��ة نتيج��ة لع��دم‬ ‫النظاف��ة واحلال��ة الصعبة التي يعيش��ها‬ ‫هؤالء الس��كان؛ وهم بحاج��ة ملتابعة طبية‬ ‫مستمرة وتكاثف اجلهود للقضاء على هذه‬ ‫األمراض الفتاكة املنتشرة وسط األهالي‪.‬‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫الدكتور محمد حميد س��الم ‪-‬أخصائي‬ ‫أم��راض جلدية‪ -‬يق��ول إن ب�ي�ن احلاالت‬ ‫الت��ي مت الكش��ف عليها «اتض��ح إصابتهم‬ ‫بالتحس��س واالكزميا‪ ،‬وحالة فيها اشتباه‬

‫بحال��ة ج��ذام مت التوجي��ه بنقله��ا إل��ى‬ ‫املستشفى وحالة أخرى مصابة بالبرص»‪.‬‬

‫تق�سيم ظامل‬

‫التقسيم السياسي أوقع تلك القرى بني‬ ‫مديريتني نيابي��اً ومحلياً‪ ،‬ففي االنتخابات‬ ‫النيابي��ة تتبع تلك الق��رى مديرية احلالي‪،‬‬ ‫أكب��ر مديرية في احملافظ��ة‪ ،‬ومحليا تتبع‬ ‫الق��رى مديري��ة باجل التي تبع��د عنها ما‬ ‫يزيد عن ‪ 60‬كيلو متر‪ .‬وبني تلك املديريتني‬ ‫حرمت تلك القرى من املش��اريع اخلدمية‬ ‫إال من تبرعات أهل اخلير‪.‬‬ ‫يقول األهالي أن املسئولون ال يزورونهم‬ ‫إال في أيام االنتخاب��ات‪ ،‬عندما يحتاجون‬ ‫إل��ى أصواتهم ويأت��ون إليهم بالس��يارات‬ ‫لنقله��م إلى أقرب مركز لإلدالء بأصواتهم‬ ‫ليتربع��وا عل��ى ظهوره��م وم��ا إن تنته��ي‬ ‫االنتخابات يقال لهم أنت��م تتبعون مديرية‬ ‫باجل إداري��اً وال تتبعوا احلالي‪ .‬أما تربويا‬ ‫فإنه��م يتبع��ون مديري��ة جدي��دة اس��مها‬

‫الضواح��ي‪ ،‬وب�ي�ن كل تل��ك التقس��يمات‬ ‫حرم��ت تلك القرى من اخلدم��ات ويعاني‬ ‫سكانها من املرض والفقر واجلوع‪.‬‬ ‫ه��ؤالء خ�ل�ال الفت��رة املاضي��ة كان��وا‬ ‫يس��تخدمون كورق��ة للع��ب به��ا لصال��ح‬ ‫النافذي��ن‪ ،‬يبقون ف��ي منازلهم الصفيحية‬ ‫والكرتونية‪ ،‬يتس��لون بامللصقات الدعائية‬ ‫الت��ي نصبت ب�ي�ن أحيائهم وص��ور علقت‬ ‫على منازلهم الصفيحية لبعض الرموز‪.‬‬ ‫ال يعرف��ون الكهرب��اء‪ ،‬يعيش��ون عل��ى‬ ‫األضواء التي تنعك��س من مدينة احلديدة‬ ‫عل��ى بعد كيلو مترات‪ ،‬حياتهم تس��ير على‬ ‫ض��وء القم��ر وحتتويه��م عش��ش الق��ش‬ ‫والصفيح كمأوى اضطراري لهم‪.‬‬ ‫الغريب أن تلك القرى تنتش��ر من حولها‬ ‫املدن السكنية التي انتزعت آالف املعادات‬ ‫م��ن األراض��ي وحولتها إلى مدن س��كنية‬ ‫يتقاس��مها التج��ار واملش��ايخ والنافذين‪،‬‬ ‫وال يج��د األهالي من أراضيه��م التي تباع‬ ‫باملاليني سوى تلك العش��ش الصغيرة بال‬ ‫ماء وال كهرباء وال صحة وال تعليم للبنات‪..‬‬ ‫يخافون أن يعزلوا منها من أي طامع جديد‬ ‫في تلك األرض مع غياب الدولة عنهم‪.‬‬

‫منا�شدة‬

‫يناش��د األهالي في هذه القرى محافظ‬ ‫احملافظة األستاذ صخر الوجيه‪ ،‬وحكومة‬ ‫الوف��اق الوطن��ي بإنقاذه��م م��ن احلال��ة‬ ‫املعيش��ية والصحي��ة الصعب��ة؛ وإلغ��اء‬ ‫التقسيم اإلداري (الظالم) وتوفير وحدات‬ ‫صحي��ة بتلك الق��رى ‪-‬على أق��ل تقدير‪-‬‬ ‫لتوفي��ر اخلدمات الصحية قب��ل أن يفتك‬ ‫بهم املرض ويقتلهم اجلوع‪.‬‬

‫خارج دائرة االهتمام‬ ‫ال يبدو الوضع في تل��ك القرى مختلف‬ ‫كثي��را عن األوض��اع الت��ي تعيش��ها قرى‬ ‫ومناط��ق تهامة منذ عقود‪ ،‬كانت تهامة وال‬ ‫ت��زال خارج دائ��رة االهتمام خ��ارج تغطية‬ ‫اخلدمات داخل دائرة النهب والفيد ومربع‬ ‫الفقر واحلرمان‪.‬‬ ‫أراض��ي تهام��ة كانت وال ت��زال عرضة‬ ‫للنه��ب والس��طو؛ في عهد م��ا بعد صالح‬ ‫ش�� ّكل الرئيس هادي جلنة قبل أشهر‪ ،‬لكن‬ ‫جدوى تل��ك اللجن��ة تبدو بطيئ��ة وبطيئة‬ ‫ج��دا‪ ،‬رئي��س اللجن��ة مت تعيين��ه محافظا‬ ‫حملافظة إب‪.‬‬ ‫مش��كلة نهب األراضي وصلت إلى قلب‬ ‫مط��ار احلدي��دة‪ ،‬صدرت ع��دة توجيهات‬ ‫وش��كلت عدة جلان‪ ،‬لكن جدواها لم تتبني‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫مش��كلة اجمل��اري التي تعك��ر حياة أهل‬ ‫تل��ك القرى املذك��ورة أعاله مس��ت مدينة‬ ‫احلديدة ذاتها‪ ،‬طفح اجملاري في الشوارع‬ ‫واألحياء يهدد بالعودة مع تأخير حلول تلك‬ ‫املشكلة‪.‬‬ ‫على املس��توى العام تع��د مناطق تهامة‬ ‫األكث��ر فقرا وحرمانا من بني بقية املناطق‬ ‫واحملافظ��ات‪ ،‬رغ��م الث��روات الزراعي��ة‬ ‫والبحري��ة واحلركة االقتصادية النش��طة‬ ‫الت��ي تش��هدها احملافظ��ة إال أن ري��ع كل‬ ‫ذلك يصب في جي��وب النافذين من داخل‬ ‫احملافظ��ة وم��ن خارجها أيض��ا‪ ..‬ال يرى‬ ‫املواطن البس��يط غير مخلف��ات ونفايات‬ ‫تهدد حياته وحياة الكائنات احلية اخملتلفة‬ ‫وتن��ذر بك��وارث إنس��انية وبيئية س��تكون‬ ‫عواقبها وخيمة‪<.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫ت�صفية اجلنود وتدمري املن�شئات الع�سكرية‪..‬‬

‫‪6‬‬

‫ر�أي‬

‫نريان احلوثي تفتك‬ ‫باجلي�ش والأمن‬

‫منذ س��نوات وأبناء القوات‬ ‫املسلحة واألمن هدفا لرصاص‬ ‫جماعة احلوثي املس��لحة التي‬ ‫لم تتوقف عن اس��تهداف أبناء‬ ‫اجليش واألمن‪.‬‬ ‫اجلماع��ة املس��لحة كان��ت‬ ‫تب��رر جرائمه��ا ض��د اجليش‬ ‫بأنه��ا تداف��ع عن نفس��ها في‬ ‫س��تة ح��روب مع النظ��ام غير‬ ‫أنه��ا خالل الس��نوات األخيرة‬ ‫لم جت��د مبررا لش��ن هجمات‬ ‫إرهابي��ة ضد اجلي��ش وتطلق‬ ‫عليهم مصطلح��ات من قبيل‪:‬‬ ‫(التكفري�ي�ن)‪ ،‬ودأب��ت إل��ى‬ ‫التوسع في احملافظات اجملاورة‬ ‫لصع��دة عب��ر نص��ب الكمائن‬ ‫ومهاجم��ة النق��اط ومق��رات‬ ‫الشرطة في محاولة للسيطرة‬ ‫وبسط النفوذ غير آبهة بإراقة‬ ‫دم��اء اآلالف من العس��كريني‬ ‫واألمني�ي�ن واملواطنني األبرياء‬ ‫ف��ي اجل��وف وحج��ة وصعدة‬ ‫وعمران ومديري��ات محافظة‬ ‫صنعاء وغيرها‪.‬‬ ‫يوم��ا بع��د آخ��ر وقي��ادات‬ ‫اجليش تش��يع جثامني اجلنود‬ ‫الذي��ن تس��تهدفهم رص��اص‬ ‫احلوثي في ع��دة محافظات‪،‬‬ ‫بينم��ا هجم��ات اجلماع��ة‬ ‫واعتداءاته��ا عل��ى اجلي��ش‬ ‫واألمن ف��ي عمران مس��تمرة‬ ‫منذ أشهر في محاولة إلخالء‬ ‫مدين��ة عم��ران واحملافظ��ة‬ ‫بشكل عام من التواجد األمني‬ ‫والعس��كري بش��كل نهائ��ي‬ ‫م��ن أج��ل أن تتف��رد اجلماعة‬ ‫بالس��يطرة عليه��ا وإح�ل�ال‬ ‫عصابتها بدل دولة القانون‪.‬‬ ‫في آخ��ر إحصائي��ة لوكالة‬ ‫األنباء الفرنسية عن قتلى أبناء‬ ‫الق��وات املس��لحة واألمن في‬ ‫املواجهات مع جماعة احلوثي‬ ‫املتمردة خ�ل�ال النصف األول‬ ‫من العام احلالي ‪ 374‬عسكريا‬ ‫من اجليش وق��وات األمن في‬ ‫املواجهات م��ع تنظيم القاعدة‬ ‫ومع املتمردي��ن احلوثيني وفي‬ ‫باق��ي اش��تباكات واغتي��االت‬ ‫متفرقة‪.‬‬

‫وأوضح��ت اإلحصائي��ة أن‬ ‫اجلي��ش اليمن��ي دف��ع «الثمن‬ ‫األعل��ى» م��ن الضحاي��ا ب�ي�ن‬ ‫مطل��ع ‪ 2014‬ونهاي��ة يوني��و‪،‬‬ ‫إذ خس��ر ‪ 211‬ف��ردا بينهم ‪12‬‬ ‫ضابطا‪.‬‬ ‫عض��و املكت��ب السياس��ي‬ ‫جلماع��ة احلوث��ي محم��د‬ ‫البخيتي‪ ،‬سبق وأكد في أبريل‬ ‫املاض��ي أن احلوثيني قتلوا في‬ ‫صعدة أكثر من ‪ 60‬ألف جندي‬ ‫خ�ل�ال احل��روب الس��تة التي‬ ‫خاضته��ا الدول��ة م��ع التمرد‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫البخيت��ي خاط��ب املذيع��ة‬ ‫ف��ي حديثه لبرنام��ج «ما وراء‬ ‫اخلب��ر» على قن��اة «اجلزيرة»‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬ه��ل تعلم�ي�ن أن��ه قتل‬ ‫أكث��ر من س��تني أل��ف جندي‬ ‫خالل احلرب في صعدة‪ ..‬لقد‬ ‫تكبدت الدولة خس��ائر كبيرة‪،‬‬ ‫ونحن نشفق على اجليش»‪.‬‬ ‫عب��ده رب��ه منص��ور هادي‬ ‫كش��ف حني كان نائب��ا لرئيس‬ ‫اجلمهورية عن سقوط ‪ 3‬آالف‬ ‫شهيد‪ ،‬و‪ 14‬ألف جريح» خالل‬ ‫احلرب السادس��ة في صعدة‪.‬‬ ‫وق��ال في اجتماع م��ع قيادات‬ ‫املؤمت��ر مبحافظ��ة رمي��ة إن‬ ‫احلكومة تكبدت خسائر مادية‬ ‫وبش��رية كبي��رة أثن��اء احلرب‬ ‫السادس��ة التي استمرت لعدة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫ف��ي اس��تعراض بس��يط‬

‫للش��هداء م��ن أبن��اء الق��وات‬ ‫املس��لحة واألم��ن الذي��ن‬ ‫اس��تهدفتهم جماع��ة احلوثي‬ ‫املس��لحة ف��ي عم��ران خالل‬ ‫الش��هرين املاضي�ي�ن كنم��وذج‬ ‫حلج��م جرائم ه��ذه اجلماعة‬ ‫املس��لحة واملتم��ردة عل��ى‬ ‫النظام والقانون‪ ..‬نقلت شبكة‬ ‫األناضول‪ ،‬السبت املاضي‪ ،‬عن‬ ‫مصدر محلي أن خمسة جنود‬ ‫قتل��وا وأصي��ب ‪ 20‬آخ��رون‪،‬‬ ‫ف��ي اش��تباكات ب�ي�ن اجليش‬ ‫ومس��لحني حوثي�ي�ن هاجم��وا‬ ‫عدة مواقع تابع��ة للجيش في‬ ‫عم��ران‪ ،‬أبرزها موق��ع عدان‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 22‬مايو املاضي ش��يع‬ ‫بصنعاء جثامني شهداء الواجب‬ ‫من منتس��بي اللواء ‪ 310‬مدرع‬ ‫املتمرك��ز ف��ي عم��ران‪ ،‬وه��م‬ ‫املساعد عبدالله محمد ناصر‬ ‫ردمان‪ ،‬واملساعد أحمد حسني‬ ‫أحمد ق��وزع‪ ،‬واجلندي محمد‬ ‫علي علي اجلحدري‪ ،‬والشهيد‬ ‫اجلن��دي ناصر حس�ي�ن ناصر‬ ‫الرزاف من منتس��بي الشرطة‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫في ‪ 15‬يونيو املاضي ش��يع‬ ‫بصنع��اء جثامني ثالث��ة جنود‬ ‫م��ن الل��واء ‪ 310‬س��قطوا في‬ ‫مواجهات مس��لحة مع مقاتلي‬ ‫جماع��ة احلوث��ي واجلن��ود‬ ‫الذي��ن س��قطوا ه��م محم��د‬ ‫صال��ح احلراف��ي ومحم��د‬

‫حزام القطواني وعقيل صالح‬ ‫الطاهري‪.‬‬ ‫ل��م جت��د جماع��ة احلوثي‬ ‫املس��لحة أي مبرر الس��تمرار‬ ‫قتاله��ا ض��د اجلي��ش واألمن‬ ‫سوى مطالبتها بإقالة القيادات‬ ‫العسكرية بعمران‪.‬‬ ‫ف��ي محافظة اجلوف كانت‬ ‫جماع��ة احلوثي املس��لحة قد‬ ‫اس��تهدفت خالل األس��بوعني‬ ‫املاضيني قسم شرطة مديرية‬ ‫الغي��ل باجلوف غي��ر أن حملة‬ ‫أمني��ة متكن��ت م��ن اس��تعادة‬ ‫القس��م بع��د مواجه��ات م��ع‬ ‫احلوثيني لم تسفر عن سقوط‬ ‫ضحايا لك��ن احلوثي�ي�ن كانوا‬ ‫ق��د لغموا القس��م مبتفجرات‬ ‫س��رعان م��ا انفج��رت بع��د‬ ‫خروجهم منه‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 28‬فبراي��ر هاجم��ت‬ ‫مجاميع مسلحة من احلوثيني‬ ‫النقطة األمنية التي تؤدي إلى‬ ‫اجملم��ع احلكوم��ي باجل��وف‬ ‫بأس��حلة مختلف��ة واستش��هد‬ ‫في الهج��وم مس��اعد النقطة‬ ‫اجلندي مناع عبدالله عبدالله‬ ‫أحمد ش��عفل واجلن��دي رائد‬ ‫دره��م عل��ى يحي��ي الهرهري‬ ‫وإصابة اجلندي يوس��ف علي‬ ‫محمد حم��ران واجلندي على‬ ‫مبخ��وت محم��د صالح مطلق‬ ‫وامل�ل�ازم أول حم��ود مرش��د‬ ‫قاس��م اس��عد غازي واجلندي‬ ‫يحيي محمد العفن‪<.‬‬

‫دولة االكتئاب‬ ‫الضغوط النفسية التي تعرض لها وما‬ ‫زال يتعرض لها املواطن اليمني طوال ‪35‬‬ ‫عام��اً هي ضغوط نفس��ية هائل��ة وقوية‪،‬‬ ‫وأي مواط��ن في دولة أوروبية أو أس��يوية‬ ‫أو أفريقي��ة إذا تع��رض لنف��س الضغوط‬ ‫التي تعرض وما زال يتعرض لها الش��عب‬ ‫اليمن��ي ل��كان ف��ي حاج��ة للع�ل�اج ف��ي‬ ‫مصحات نفس��ية ولفت��رات طويلة وحتت‬ ‫إش��راف أفض��ل األطباء‪ ،‬قد يق��ول قائل‬ ‫ما هذه املبالغة؟ وم��ا هذه الضغوط التي‬ ‫تقصدها؟‬ ‫عل��ى م��دار ‪ 35‬عام��اً وث��روات اليمن‬ ‫تنه��ب من جمي��ع القائمني عل��ى احلكم؛‬ ‫وحت��ى يومنا هذا‪ ..‬ثرواتن��ا النفطية تباع‬ ‫وال يدخ��ل إل��ى خزينة البالد إال الش��يء‬ ‫اليسير‪ ،‬فقط (‪ )%13‬من قيمة نفط البالد‬ ‫تدخ��ل إلى خزينة الدول��ة و(‪ )%87‬تدخل‬ ‫في جيوب الشركات وجيوب الفاسدين‪..‬‬ ‫أال يدعو ذلك إلى االكتئاب!؟‬ ‫الغاز مت بيعه كما يقولون بالعامية "بيعة‬ ‫سارق" فس��عره العاملي ‪ 15‬دوالر ومت بيعه‬ ‫بثالثة دوالرات لش��ركة توتال الفرنس��ية‬ ‫وبعض الشركات الكورية اجلنوبية مقابل‬ ‫رش��وة تردد أنها دفعت للقيادة السياسية‬ ‫ف��ي ذلك الوق��ت ق��درت ب��ـ(‪ )6‬مليارات‬ ‫دوالر وملدة ‪ 25‬س��نة قادمة‪ ،‬أال يقود ذلك‬ ‫إلى االكتئاب!؟‬ ‫األراض��ي اليمني��ة الت��ي مت التن��ازل‬ ‫عنها للجيران تعادل نفس مس��احة اليمن‬ ‫احلالي��ة وهي أراضي غني��ة جداً بالنفط‬ ‫ومبقابل رش��وة ق��درت بأكثر من عش��رة‬ ‫ملي��ارات دوالر اس��تلمها املس��ئولني عن‬ ‫إدارة الدول��ة ف��ي ذلك الوق��ت وبدون أي‬ ‫امتي��ازات للمواطن اليمن��ي وبخالف ما‬ ‫نصت عليه اتفاقي��ة الطائف للعام ‪1934‬‬ ‫التي تنص عل��ى أن يعامل املواطن اليمني‬ ‫معامل��ة املواطن�ي�ن ف��ي ال��دول اجل��ارة‬ ‫من حي��ث اإلقام��ة والتوظي��ف والدخول‬ ‫واخلروج‪ ،‬ونص��ت اتفاقية الطائف أيضاً‬ ‫أن يتحم��ل جيرانن��ا ميزاني��ات التعلي��م‬ ‫والدفاع والصحة في اليمن!!‬ ‫ألم يك��ن األج��در واألش��رف بالقيادة‬ ‫السياس��ية الس��ابقة أن مت��دد اتفاقي��ة‬ ‫الطائ��ف لعش��رة أو عش��رين أو حت��ى‬ ‫خمسني سنة قادمة بدالً من أن تتنازل عن‬ ‫نصف اليمن مقابل رشوة ال يستفيد منها‬ ‫س��وى عدة أشخاص فاس��دين؟ أال يدعو‬ ‫ذلك لالكتئاب؟؟؟‬ ‫دولة طوال ‪ 35‬عاماً لم يفكر مسئولوها‬ ‫في إقامة مش��اريع طويلة األمد خلدمات‬ ‫الكهرب��اء واملي��اه واجمل��اري‪ ،‬وكان ج��ل‬ ‫تفكيره��م كي��ف ينهب��ون ث��روات ه��ذه‬ ‫الب�ل�اد الغني��ة بثرواتها وش��عبها العظيم‬ ‫صاح��ب التاري��خ احلض��اري؛ فحولوها‬ ‫إل��ى دولة فقي��رة مهانة ملفوظة وش��عبها‬ ‫م��ن كل جيرانه��ا وم��ن كل دول العال��م‪،‬‬ ‫فأصبحت شوارعنا وبيوتنا مظلمة وأكبر‬ ‫فرح��ة لألطفال عندما يُط��ل علينا التيار‬ ‫الكهربائي لس��اعات قليلة قبل أن يختفي‬ ‫مج��دداً ول��م تس��لم م��ن انقط��اع التيار‬ ‫الكهربائي حتى أشد احملافظات حرارة‪..‬‬ ‫وإذا كان لدي��ك قدرة لش��راء مولد للتيار‬ ‫الكهربائ��ي فلن جتد ل��ه الوقود الالزم بل‬ ‫قد ال جتد الوقود الالزم لتحريك سيارتك‬ ‫لتص��ل إلى محطات الوق��ود؛ وإذا وصلت‬ ‫حملط��ات البترول فإما أنك جتدها مغلقة‬ ‫أو جتد طوابير طويلة جداً جداً وس��تقف‬ ‫لساعات طويلة وأحياناً ألكثر من يوم‪ ..‬أال‬ ‫يدعو ذلك إلى االكتئاب؟‬ ‫عندم��ا جت��د نفس��ك محاص��راً ف��ي‬ ‫العاصمة أو في بعض املدن احمليطة بها ال‬ ‫تستطيع أن تخرج من بيتك بسبب احلرب‬ ‫الدائرة أو تضطر للهجرة من املدينة التي‬ ‫أنت فيه��ا مث��ل‪ :‬صعدة وحج��ة وعمران‬ ‫وأرحب وهمدان واجلوف ومأرب وش��بوة‬ ‫وأب�ي�ن وحضرم��وت والضال��ع‪ ،‬إلى مدن‬ ‫قريبة أخرى هرباً من احلروب وبحثاً عن‬

‫د‪ .‬ح�سني اجلو�شعي‬ ‫الهدوء واألمان‪.‬‬ ‫ه��ذه احلروب التي اندلعت هنا وهناك‬ ‫بس��بب جماعات مهوسة تعتقد أنها أولى‬ ‫باخلالفة وباحلكم وتريد أن حتكم اليمن‬ ‫بقوة الس�ل�اح لتعيده للقرون الوسطى وال‬ ‫تؤمن بأن الوص��ول للحكم يجب أن يكون‬ ‫عبر صنادي��ق االقتراع‪ ،‬ألن الدميقراطية‬ ‫ليست في قاموسها أص ً‬ ‫ال وال من أدواتها‪،‬‬ ‫وفي نفس الوقت نرى قيادتنا السياس��ية‬ ‫مستس��لمة وصامت��ة صم��ت الرض��ى‬ ‫واملوافق��ة عم��ا يحدث ويدور م��ن حولها‬ ‫معتقدة خاطئة بأن هذا الس��كوت املتعمد‬ ‫عن هذه احلروب سيقضي على وسيطيح‬ ‫ببع��ض اجلماع��ات اإلس�ل�امية املعتدلة‬ ‫وس��يبعدها من الساحة السياسية؛ وهذه‬ ‫نصائح خارجية‪ ،‬وإميان القيادة السياسية‬ ‫بهذه النصائح املستوردة خطأ استراتيجي‬ ‫واعتقاد خاطئ متاماً‪..‬‬ ‫لق��د أثبتت األح��داث ف��ي العديد من‬ ‫ال��دول العربي��ة واألفريقي��ة الت��ي مرت‬ ‫بظ��روف مش��ابهة لليم��ن أن إطال��ة أمد‬ ‫الصراع املس��لح في هذه ال��دول أدى إلى‬ ‫تقوية ه��ذه اجلماعات؛ ب��ل وولد العديد‬ ‫من جماع��ات مس��لحة أخ��رى أصبحت‬ ‫تتخذ من احلروب مهنة لها‪ ،‬وهذا يحدث‬ ‫نتيج��ة التدخ�ل�ات اخلارجي��ة ومصال��ح‬ ‫ال��دول الدولي��ة واإلقليمي��ة املتضارب��ة‬ ‫والصومال‪ ،‬وس��وريا والع��راق مناذج حية‬ ‫وواضحة‪ ..‬هذا الس��كوت وع��دم املباالة‬ ‫م��ن قيادتن��ا السياس��ية في ه��ذا األمر‬ ‫احلي��وي واخلطير للغاي��ة والذي يصيب‬ ‫األم��ن االس��تراتيجي لليم��ن ف��ي مقت��ل‬ ‫وعدم استماع هذه القيادة لنصح وإرشاد‬ ‫بعض املستش��ارين اخمللصني س��يؤدي ال‬ ‫محال��ة إلى حرب أهلية ال يعلم إال الله كم‬ ‫ستس��تمر ومتى س��تنتهي وإل��ى أي كارثة‬ ‫ستأخذنا‪ ..‬أال يدعو ذلك إلى االكتئاب!؟‬ ‫عندما تقف بسيارتك في اإلشارات أو‬ ‫التقاطعات اخملتلفة أو تدخل إلى املساجد‬ ‫أو تدخل إلى املتاج��ر الكبيرة أو املطاعم‬ ‫أو في مراكز التسوق أو حتى في الشوارع‬ ‫الرئيسة تشاهد املئات من الفقراء ميدون‬ ‫أيديهم ليحصلوا على الفتات الذي يعينهم‬ ‫على ألم اجلوع؛ والدولة غافلة أو متغافلة‬ ‫عنهم‪ ،‬أو عندما تقرأ تقارير األمم املتحدة‬ ‫واملنظمات الدولية املعنية التي تش��ير إلى‬ ‫أن ‪ %54‬من الش��عب اليمني أصبح بفساد‬ ‫حكامه حت��ت خط الفقر حت��ى املوظفني‬ ‫في الدولة برواتبهم املتدنية جداً أصبحوا‬ ‫ميدون أيديهم إما طلباً للرشوة أو السرقة‬ ‫والش��رفاء منه��م مي��دون أيديه��م طلب��اً‬ ‫للمساعدة‪ ..‬أال يدعو ذلك لالكتئاب!؟‬ ‫لقد وعد فخامة الرئيس‪ ،‬في س��بتمبر‬ ‫‪2013‬م عق��ب انته��اء مؤمت��ر احل��وار‬ ‫بقرارات قوية وفورية وحاس��مة لتصحيح‬ ‫املس��ار وإبعاد الفاسدين؛ وانتظر الشعب‬ ‫على أحر من اجلمر ه��ذه القرارات التي‬ ‫كانت س��تضع اليمن على املسار الصحيح‬ ‫لتخرج��ه من أزمته األمني��ة واالقتصادية‬ ‫والسياس��ية ومر أكثر من تسعة أشهر ولم‬ ‫يتخذ فخامته شيئاً أو قراراً يذكر؛ وكل ما‬ ‫اتخذه من قرارات كانت لتدوير الفاسدين‬ ‫وإعادة إلنتاج دولة الفس��اد السابقة‪ ،‬ولو‬ ‫كان ق��د اتخذ فخامته مثل هذه القرارات‬ ‫املصيرية في حينها ملا وصل احلال إلى ما‬ ‫هو علي��ه اآلن من حروب وأزمات ومعاناة‬ ‫شعب بأكمله بس��بب أيادي مرتعشة غير‬ ‫ق��ادرة عل��ى اتخ��اذ الق��رارات املصيرية‬ ‫وحكم��ة مصطنعة ومضرة وتأني في غير‬ ‫مكان��ه‪ ..‬أال يدعو كل ذلك إلى أن نس��مي‬ ‫دولتنا احلبيبة بدولة االكتئاب!؟<‬

‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫ملحق أسبوعي تصدره صحيفة األهالي‬

‫شاشات الفضائيات وشاشات المباريات‬ ‫تتناف��س عل��ى المش��اهد وتقتط��ع‬ ‫أوق��ات ش��عائر رمض��ان والعب��ون‬ ‫يخوض��ون المع��ارك صائمي��ن‪..‬‬

‫رمضان‬ ‫وكأس العالم‬

‫طفولة رمضان‬ ‫د‪ .‬سلمان العودة‬

‫كأن السماء تُعيد صياغة الطفولة كل‬ ‫عام في رحلة تدريب إيماني يبدأإها‬ ‫هالل ويُنهيها هالل‪..‬‬

‫عاش لغيره في محياه فعاش معهم في‬ ‫مماته‪ ..‬فارس اإلعالم يحيى عالو‪..‬‬

‫المعروف‬ ‫الذي لم‬ ‫يمت‬ ‫صدق اهلل‬ ‫وكذب‬ ‫بورقيبة‬ ‫مصطفى الرفاعي يف‬

‫فلسفة الصيام‬ ‫الكهرباء تعكر‬ ‫أجواء رمضان‬ ‫الحديدة‬ ‫حسن الصغري‬

‫رمضان في‬ ‫تهامة‬

‫األطفال‬ ‫ورمضان‬

‫رمضان واحة القل��ب؛ والقرآن ماء الحياة‪ ،‬وأس��رار الوجود مبثوثة يف‬ ‫القرآن وال يدركه��ا إال من يغوص يف األعماق بحث ًا عن الحقيقة‪ ،‬وما بني‬ ‫كون مس��تور وعوالمٌ مس��ترتة‪ ،‬ومن أراد أن يستنري بأنوار‬ ‫دفتي القرآن ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلك العوالم ويأخذ من دهش��تها ما يصري به مؤمن��ا حقا فعليه أن يبدأ‬ ‫بالق��رآن وأن ال ينته��ي بالقرآن فال يمكن لعاقل أب��داً أن يعرف حقيقة‬ ‫القرآن ث��م يرتكها على قارعة الزم��ن بحث ًا عن رم��اد الحقائق الزائفة‪،‬‬ ‫واس��ألوا إن شئتم شغف ذلك الش��يخ العجوز بقراءة القرآن وهو الذي‬ ‫أكل الدهر نضارة وجهه لكن القرآن استبقى وضاءة روحة وإشراق قلبه‬

‫تتش��ابه األي��ام كأنها التوائ��م‪ ،‬وتمر أم��ام ناظريه‬ ‫كطابور يحمل ذات املالمح والشيات واللباس!‬ ‫كما تتش��ابه مواس��م القرية البس��يطة دون تغيري‬ ‫يذك��ر؛ ما دامت تعيش عزلة ع��ن العالم‪ ،‬ولم تتعرّف‬ ‫بعدْ على منجزاته الجديدة‪.‬‬ ‫رمضان وحده يختلف!‬ ‫قبل حضوره تس��بق الهيبة والج�ل�ال والوجل‪ ،‬فإذا‬ ‫أقبل تراءاه الناس بحرص واهتمام‪ ..‬الكبار يصعدون إىل‬ ‫(النفود) الغربي بعد صالة العصر‪ ،‬ويتحدّثون باهتمام‪،‬‬ ‫ويختلفون‪ ،‬ث��م يُنصتون لحديث اإلم��ام؛ الذي يؤكد‬ ‫لهم مكان بزوغه‪ ..‬ويُلقّنهم ماذا يقولون‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وَاإليمَ��انِ‬ ‫ْيُمْ��ن‬ ‫اللَّهُ��مَّ أهِلَّ��هُ عََليْنَ��ا ِبال ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خَيْر وَرُشْدٍ‪ ،‬رَبِّى‬ ‫َل‬ ‫ال‬ ‫هِ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫سْ�ل�ا‬ ‫وَاإل‬ ‫ِ‬ ‫وَالسَّالَمَةِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وَرَبُّكَ هَُّ‬ ‫الل‪.‬‬ ‫ال مذي��اع ملعرف��ة الخرب‪ ..‬املذياع نفس��ه غري مقبول‬ ‫الرواية‪ ،‬وال يوجد إال خفية‪ ،‬وعند الفسَّاق وحدهم!‬ ‫الصغار يفرح��ون بطريقتهم الخاصة‪ ،‬وألس��بابهم‬ ‫الخاصة أيضاً!‬ ‫صامه طفالً‪ ،‬وأقنعته أم��ه منذ اليوم األول أن صياماً‬ ‫(كصي��ام الدجاج��ة والديك!) يكفيه‪ ..‬فليُمس��ك إذاً إىل‬ ‫نصف النهار‪ ،‬ثم يُفطر على وجبة الغداء املبارك!‬ ‫يتس��لل وقت السَّ��حُور وقد أيقظت��ه الحركة غري‬ ‫املعت��ادة يف املنزل‪ ،‬وينضم إىل ركب املُتَسَ��ح ِِّرين‪ ..‬أما‬ ‫القهوة فال تصلح له؛ ألنه ال يشربها إال البالغون‪ ..‬وبهذا‬ ‫تصب��ح أُمنية عزيزة ينتظر مت��ى يتأهّل لها ويُصنَّف‬ ‫ضمن قائمة الكبار!‬ ‫يود أنه كان أكرب من عمره‪ ،‬ويتساءل يف سرِّه‪ :‬متى‬ ‫يأتي اليوم الذي يصبح فيه كهؤالء؟‬ ‫لع��ل عال��م الطفول��ة ال يحظى آن��ذاك بكثري من‬ ‫الخصوصي��ة واالهتمام‪ ،‬وال يجد م��ا يالئمه من املتعة‬ ‫واللهو واللعب‪ ،‬فليس أمامه إال أن يحلم بالرجولة!‬ ‫حتى الصوم نفس��ه أصبح محاطاً بش��روط إضافية‪،‬‬ ‫فح�ي�ن يغلبك النوم عن السَّ��حُور فلن يُس��مح لك‬ ‫بالصيام‪.‬‬ ‫ال فوانيس رمضاني��ة‪ ..‬فالفوانيس هي هي مصدر‬ ‫النور الوحيد يف القرية‪ ،‬وخاصة الصغري الذي يس��مونه‬ ‫بـ(الفنر)‪.‬‬ ‫ال حلويات وال أطعمة خاصة لرمضان‪.‬‬ ‫التوت وحده كان مش��روباً رمضانياً يس��هل عليهم‬ ‫تحصيله‪ ،‬فهو يف دكانهم‪ ،‬وهم يش��ربونه بكثري من املاء‬ ‫وبعض السكر‪.‬‬ ‫التم��ر يف القري��ة متوفر يف الحق��ل ويف املنزل؛ الذي‬ ‫تتوس��ط فنائه نخلة س��امقة‪ ،‬بدت وكأنه��ا أحد أفراد‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫اللنب مش��روب ش��عبي يته��اداه الج�ي�ران كتحفة‬ ‫ثمين��ة‪ ،‬ويتصرَّفون يف صياغاته؛ ما بني مخيض‪ ،‬وزبد‪،‬‬ ‫وحليب‪ ،‬وبقل (أقط)‪..‬‬ ‫وربما طبخوا التمر بالزُّبد‪ ،‬وحصلوا على طعم لذيذ‬ ‫يسمى (القشدة)‪.‬‬ ‫حني نس��تذكر األش��ياء القديمة تبدو وكأنها كانت‬ ‫أك�ب�ر وأضخم وأجمل مما هي عليه يف الواقع‪ ..‬هل ألننا‬

‫صغار كنا نراها كبرية؟ أم ألننا لم نر غريها؟‬ ‫الغرفة الضيقة كانت كمجلس فس��يح‪ ،‬والفناء كان‬ ‫كملعب كرة‪ ،‬والجدار القصري كان َكسَدٍّ شاهق‪.‬‬ ‫وحت��ى البش��ر‪ ..‬ال يتخيل أباه رج ًال يف الخامس��ة‬ ‫والثالث�ي�ن‪ ،‬وال أمه فتاة يف الثامنة والعش��رين‪ ..‬رمضان‬ ‫كان يزيدهم قرب��اً والتصاقاً‪ ،‬ويمن��ح حركة متجددة ال‬ ‫تتوفر دائماً‪.‬‬ ‫لم يع��رف األب (املرمضن)؛ ال��ذي يغضب ويزمجر‬ ‫ويصرخ بحجة الصوم‪ ،‬ال يذكر إال ذاك الس��مح السَّهل‬ ‫الطي��ب؛ ال��ذي يتكلَّف الح��زم ليُربِّي صغ��اره على‬ ‫الصدق‪ ،‬واملحافظة على الصالة‪ ،‬ومكارم األخالق‪.‬‬ ‫صالة الرتاويح يف املسجد الجامع يحضرونها يف اليوم‬ ‫األول‪ ،‬ثم يكتفون ببعضها‪ ،‬إذ ال طاقة لهم بمتابعة اإلمام‬ ‫يف تسليماته العشر التي يقرأ فيها جزءاً من القرآن‪.‬‬ ‫التنافس يف ختم املصحف على أشُدِّه‪ ..‬والرغبة يف‬ ‫السَّبق تحمل بعضهم على اللجوء لطرق ملتوية مثل‬ ‫(النط)‪ ،‬وتعني قفز بعض السّور أو بعض الصفحات أو‬ ‫اآليات؛ وهي تُهمٌ تش��به تُهم تزوير االنتخابات‪ ..‬إذ‬ ‫كيف يمكن لفالن أن يصل إىل س��ورة يونس يف وقت‬ ‫وجيز؟!‬ ‫ويلجا آخر إىل ِّ‬ ‫الهَذ؛ وهو اإلس��راع يف القراءة حتى ال‬ ‫يكاد يُ ِبني؛ ليتفاخر أمام نظرائه بأنه سبقهم‪.‬‬ ‫وبع��د أيام تب��دأ أخب��ار الختم��ات تت��واىل‪ ،‬ومعها‬ ‫االتهامات والتشكيك والس��خرية‪ ..‬ودفاع األب منقطع‬ ‫النظري عن ولده؛ الذي قرأ القرآن حرفاً حرفاً‪.‬‬ ‫فضائ��ح اإلفطار السِّ��ري هم��سٌ يتع��اىل ويطال‬ ‫بع��ض املتجرئني؛ ممن هم يف بداي��ة املراهقة‪ ،‬ليصبح‬ ‫مادة للحديث واالستنكار ثم العقوبة؛ التي ترتاوح بني‬ ‫الضرب‪ ،‬والهجر‪ ،‬والتوبي��خ والتحذير من كالم الناس؛‬ ‫عَرْض‬ ‫الذي يؤذي األس��رة جميعاً‪ ،‬وعادة ما يتحول إىل ٍ‬ ‫لتاريخها وسوابقها‪ ،‬وغمز لرقة دينها‪ ،‬وضعف أخالقها‪..‬‬ ‫وال غراب��ة أن يرب��ط بأصله��ا ثم يعم��م الحكم على‬ ‫نظرائها‪.‬‬ ‫أم��ا حني يقع الل��وم على ذاك املراه��ق املتمرِّد من‬ ‫تلك األس��رة العريقة‪ ،‬وذل��ك األب الصالح الذي يوصف‬ ‫بهذه املناس��بة بأنه (يطهر األرض التي يطأ عليها)؛ فهنا‬ ‫يس��كت الجميع عن التعليق مكتف�ي�ن برتديد‪ :‬الهداية‬ ‫بيد اهلل!‬ ‫أهل القرية صادقون‪ ،‬وال يشكّون يف نزاهة أحكامهم‪،‬‬ ‫وال يف ازدواجية معايريهم!‬ ‫من ينسى فيأكل أو يشرب فإنما أطعمه اهلل وسقاه‪،‬‬ ‫ولذا يرون أن عليك أال تنبهه إىل أنه صائم‪ ،‬فأنت بذلك‬ ‫تقطع رزق اهلل عنه‪.‬‬ ‫الصغري ينس��ى‪ ،‬وإذا لم ينس فهو يتناسى؛ ليُقدِّم‬ ‫عذراً جاه��زاً حينما يتم َّ‬ ‫الظفر به مُتلبِّس��اً بما يقطع‬ ‫صومه!‬ ‫روح البساطة والتواضع والعفوية كانت تطبع الحياة‬ ‫بميس��مها الجميل‪ ..‬وكثري من الجمال ال نراه إال حني‬ ‫يدركه املغيب ويصبح شيئاً من الذكرى‪.‬‬ ‫رحمة اهلل على تلك األيام‪ ..‬وس��قى عظام أناس��ها‬ ‫صوب الغمام!‬

‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫‪8‬‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫كأن السماء تعيد صياغة الطفولة كل عام في رحلة تدريب إيماني يبدأها هالل ويُنهيها‬ ‫هالل‪ ،‬فتظل أجواء تلك الرحلة كالصدى في قلوبهم طيلة العام‪..‬‬

‫األطفال ورمضان‬ ‫~|م��ا إن يتس��لل رمض��ان حت��ى‬ ‫يحس��ب ل��ه الجمي��ع‬ ‫حس��اباتهم املادي��ة البعيدة‬ ‫ع��ن الحض��ور الوجدان��ي‬ ‫والشغف الروحي‪ ،‬باستثناء‬ ‫األطف��ال‪ ،‬فهم األكث��ر قدرة‬ ‫عل��ى االندم��اج الفعل��ي‬ ‫يف اللحظ��ات الرمضاني��ة‪،‬‬ ‫وكأن الس��ماء تعيد صياغة‬ ‫الطفول��ة كل ع��ام يف رحلة‬ ‫تدريب إيماني يبدأها هالل‬ ‫ويُنهيها هالل‪ ،‬فتظل أجواء‬ ‫تل��ك الرحل��ة كالص��دى يف‬ ‫قلوب األطفال طيلة العام‪.‬‬ ‫استطالع‪ /‬عبدالسالم السياغي‬

‫األلعاب النارية والقريح «الطماش» فاملفروض‬ ‫أن يمن��ع اآلب��اء أطفاله��م م��ن اللع��ب بها‬ ‫لسالمتهم ومنعا إلزعاج الجريان‪.‬‬

‫ك��م من صائ��م يرتنح من الدهش��ة وهو‬ ‫يتذك��ر أجواء رمض��ان يف األزمنة الغابرة التي‬ ‫حبست معها سر الهدايا الربانية للعباد ابتداء‬ ‫باألطفال وانتها ًء باألطفال‪..‬‬ ‫ألجل األطفال قمنا بهذا االس��تطالع الذي‬ ‫نهدف من خالله أن نقف على مكامن الخطر‬ ‫يف حياتهم يف رمضان من عدة نواحي‪ :‬أبرزها‬ ‫الناحي��ة الصحي��ة املتمثلة بصي��ام األطفال‪،‬‬ ‫واالجتماعية املتمثلة باندماج األطفال يف أجواء‬ ‫رمضان وابتعادهم املتكرر عن املنزل يوميا‪.‬‬

‫صيام األطفال‬

‫(أكرم صالح) تحدث لـ»األهالي» عن الحكمة‬ ‫يف التدرج يف تعويد األطفال على الصيام‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫يف كل األح��وال أغلبنا بدأ بالصيام من عمر ‪6‬‬ ‫س��نوات وما فوق وبالتقسيط‪ ..‬بحيث نصوم‬ ‫‪ 4‬س��اعات ومن ثم نص ي��وم‪ ..‬حتى نصوم‬ ‫يوم كامل»‪.‬‬ ‫(عبدالحمي��د جري��د) ي��رى يف حديث��ه‬ ‫لـ»األهالي» أن التدرج يف تعليم الطفل الصيام‬ ‫بداية س��ليمة لتعليم الطف��ل كيفية التحمل‬ ‫والص�ب�ر «وخاصة عندما يص�ب�ر على العطش‬ ‫والج��وع رغم تواج��د الطعام أمام��ه‪ ..‬وهذه‬ ‫املرحلة مهمة جداً للطفل»‪.‬‬ ‫(أحمد العم��اري) جاء رأيه مغاي��راً للرأيني‬ ‫الس��ابقني إذ ق��ال أن صيام األطف��ال «غلط‬ ‫ويس��بب لهم مش��اكل صحية وسوء تغذية‬ ‫وجفاف وربما مشاكل نمو وقدرات ذهنية»‪.‬‬

‫اللعب خارج المنزل‬

‫(أكرم صالح) يعود مؤكداً أنه بالنسبة لسهر‬ ‫األطفال خارج البيت يعتمد على قدرة األسرة‬ ‫عل��ى تعويد أطفاله��ا على كيفية اس��تغالل‬ ‫الش��هر الكريم بالذكر والص�ل�اة والعبادة بدال‬ ‫من إضاعة الوقت‪ ،‬ومن خالل مالحظته وجد‬ ‫أن كل ألعاب األطفال يف اليمن تُحرض على‬ ‫العنف والقتال ولم يج��د ألعابا تحاكي براءة‬ ‫الطفل‪ .‬هنا يأت��ي دور الدولة والجهات املعنية‬ ‫بمنع مثل تلك األلعاب‪.‬‬

‫فايف دي‬

‫(عبدالحمي��د جريد) ينظر له��ذا األمر من‬ ‫جه��ة أخرى‪ ،‬قال أن لعب األطفال خارج املنزل‬ ‫أم��ر محبب لدي الكثري من األطفال الس��يما‬ ‫يف الحارات القديم��ة واملألوفة للجميع البعيدة‬ ‫عن الخطوط الرئيس��ية‪ ،‬فال ضيم يف رأيه أن‬ ‫يس��مح للطفل باللعب إىل الس��اعة العاشرة‬ ‫مس��ا ًء على أن ال تكون ألع��اب خطرية مثل‬ ‫ألع��اب الطماش وغريها م��ن األلعاب النارية‬ ‫الت��ي يج��ب أن تمن��ع األس��رة أبناءها من‬ ‫شراءها لخطورتها‪ ،‬ألن الطفل يف هذه املرحلة‬ ‫محتاج للش��ارع واللعب في��ه حتى ال يصاب‬ ‫باكتئ��اب‪ ،‬وكل هذا يج��ب أن يكون يف نطاق‬ ‫الرقابة من األسرة نفسها وأن ال يرتك الحبل‬ ‫على الغارب‪ .‬يقول جريد‪.‬‬ ‫(علي الش��دادي) أك��د لـ»األهال��ي» على‬ ‫مسؤولية األس��رة أو ًال ثم مس��ؤولية الدولة‬ ‫ثاني��ة يف معرف��ة إش��كالية تس��رب األطفال‬ ‫للش��ارع للعب‪ ،‬معتربا ذلك ظاهرة تس��تحق‬ ‫الدراس��ة واالهتمام من الجميع «ألننا نعيش‬ ‫الظاهرة وندرك خطورتها على املجتمع»‪.‬‬ ‫(هشام السياغي) أكد لـ»األهالي» هو اآلخر‬ ‫على خطورة ت��رك األطفال خارج املنزل إىل ما‬ ‫بعد الساعة الثانية عشر ليالً‪ ،‬خصوصاً يف ظل‬ ‫هذه األوضاع األمنية‪.‬‬ ‫(أحم��د العماري) ي��رى أن لع��ب األطفال‬ ‫خارج البيت يف الليل يعتمد على أين يلعبون‬ ‫ومع من؟‪ ،‬وأنه إذا توفرت بيئة لعب مناس��بة‬ ‫فبإم��كان األطف��ال اللعب حتى الفج��ر‪ ..‬أما‬

‫(سهام) اختارت ملشاركتها يف هذا االستطالع‬ ‫عنوان «مش��هد فايف دي» الذي س��اقها إليه‬ ‫غف��وة عابرة على س��جادة الصالة تخلل ذلك‬ ‫سماعها لألعرية النارية وقنابل الغاز ومسيالت‬ ‫الدموع وانفجارات مدوي��ة وقتلى‪ ،‬ويف األخري‬ ‫تتفاجأ أنها أس�ي�رة حلم عاب��ر مر كالربق أمام‬ ‫مخيلتها الخصبة التي أنشأت لها ذلك املشهد‬ ‫أثناء قيام أطفال لم يتجاوزوا السابعة بإشعال‬ ‫أنواع مختلفة م��ن املفرقعات واأللعاب النارية‬ ‫التي أحالت غرفتها بالتزامن مع دخان البارود‬ ‫املتسلل عرب النافذة إىل تجلي مشهد ملا يعرف‬ ‫بس��ينما «فايف دي» التي تعتمد على إثارة‬ ‫دهشة املشاهدين باستخدام نظارات خاصة‪.‬‬ ‫تنوه س��هام أن��ه بد ًال من أن يكون ش��هر‬ ‫رمضان محطة لتعليم األطفال ش��عائر الدين‬ ‫تحول إىل مجرد ملعب كبري جدا ووقت إضايف‬ ‫يسمح لهم باللعب من بعد الفطور إىل ما شاء‬ ‫اهلل إلزعاج الناس وإقالق سكينتهم وبالذات‬ ‫عندم��ا يق��وم بع��ض األطفال ب��زرع بعض‬ ‫املفرقعات يف جدران بعض املنازل وذلك يؤدي‬ ‫إىل خ��وف مفاج��ئ خصوصا لكبار يف الس��ن‬ ‫واملرض��ى‪ ،‬وف��وق كل ه��ذا وذاك إذا خرجت‬ ‫لتأديبهم أو طلبت منهم عدم اإلزعاج سلقوك‬ ‫بألس��نة حداد وإذا اشتكيت ألهلهم يقول لك‬ ‫هم يف الشارع مش حق أبوك‪ .‬تقول سهام‪.‬‬ ‫(عبدالعزي��ز) حص��ر املش��كلة يف غي��اب‬ ‫االنضب��اط األس��ري املجتمع��ي ال��ذي ب��دأ‬ ‫بالتالش��ي التدريجي بس��بب تفكك الكثري‬ ‫من األسر‪ ،‬الذي نتج غالباً عن غياب األب عن‬ ‫البيت‪ ،‬وكذلك األم يف كثري من األحيان‪.‬‬ ‫عن ظاهرة إزعاج األطفال للمصلني يف املساجد‬ ‫قال (شهاب محمد) لـ»األهالي» أن عدم اهتمام‬ ‫األطفال بالصالة الس��يما الرتاوي��ح والقيام أمر‬ ‫ملحوظ بشكل كبري خصوصاً مع ازدحام املصلني‬ ‫يف املس��جد‪ ،‬وأكد أن الس��بب يف ذلك هو عدم‬ ‫اس��تيعاب األطف��ال من قب��ل اآلب��اء واملجتمع‬ ‫بصورة تشرح لهم مفهوم الصالة وأهميتها‪.‬‬

‫فلسفة الصيام (‪)1‬‬ ‫ل��م أق��رأ ألحدٍ‬ ‫ق��و ًال ش��افياً يف‬ ‫فلس��فة الص��وم‬ ‫وحكمته‪ ،‬أما منفعته‬ ‫للجسم‪ ،‬وأنه نوعٌ‬ ‫م��ن الط��ب ل��ه‪،‬‬ ‫وبابٌ من السياسة‬ ‫يف تدب�ي�ره‪ ،‬فقد فرغ‬ ‫مصطفى صادق الرافعي‬ ‫األطبا ُء من تحقيق‬ ‫(‪1356‬هـ‪1937 -‬م)‬ ‫الق��ول يف ذل��ك؛‬ ‫وكأن أيام هذا الشهر‬ ‫َّ‬ ‫حبَ ًة تؤخذ يف ِّ‬ ‫كل س��نة‬ ‫ثالثون‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫إن‬ ‫املبارك‬ ‫ّ‬ ‫مرةً؛ لتقوية املعدة‪ ،‬وتصفية الدم‪ ،‬وحياطة أنس��جة‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫ولكنا اآلن لسنا بصدد من هذا‪ ،‬وإنما نستوحي‬ ‫ش��رَعت‬ ‫تلك الحقيقة اإلس�ل�امية الكربى التي‬ ‫ّ‬ ‫هذا الشرع؛ لسياس��ة الحقائق األرضية الصغرية‪،‬‬ ‫عامل ًة على اس��تمرار الفكرة اإلنس��انية فيها‪ ،‬كي‬ ‫ال تتب��دَّل النفس على تغري الح��وادث وتَبَدُّلها‪،‬‬ ‫ولكيال تجه��ل الدنيا معانيَ الرتقيع‪ ،‬إذا أتت على‬ ‫هذه الدنيا معاني التمزيق‪.‬‬ ‫م��ن معج��زات القرآن الكري��م أنَّ��ه يدَّخر يف‬ ‫األلف��اظ املعروف��ة يف ِّ‬ ‫كل زمن حقائ��ق غري معروفة‬ ‫ِّ‬ ‫الزمان‬ ‫يض��جُ‬ ‫ل��كل زم��ن‪ ،‬فيجلِّيه��ا لوقتها حني‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫العلميُ يف متاهته وحريته‪ ،‬فيش��غَب على التاريخ‬ ‫ّ‬ ‫وأهله مُسْتَخِ ًفّا باألديان‪ ،‬ويذهب يتتبع الحقائق‪،‬‬ ‫ويستقصي يف فنون املعرفة؛ ليستخلصَ من بني‬ ‫طبيعيًا سائغًا‪ ،‬يتناول الحياة أوَّل‬ ‫كفر وإيمان دينًا‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ما يتناول‪ ،‬فيض ِبطها بأسرار العلم‪ ،‬ويوجهها بالعلم‬ ‫إىل غايته��ا الصحيح��ة‪ ،‬ويضاعف قواها بأس��اليبه‬ ‫الطبيعية؛ ليحقِّق يف إنسانية العا َلم هذه الشيئية‬ ‫املجهولة التي تتوهمُه��ا املذاهب االجتماعية‪ ،‬بني‬ ‫يدي علمائها لم يحققوها ولم ييأسوا منها‪ ،‬وبقيت‬ ‫تل��ك املذاهب كعقارب الس��اعة يف دورتها تبدأ من‬ ‫حيث تبدأ‪ ،‬ثم ال تنتهي إال إىل حيث تبدأ‪.‬‬ ‫يضط��رب االش�ت�راكيون يف أورب��ا وق��د عجزوا‬ ‫عج��زَ مَنْ يحاول تغيري اإلنس��ان بزيادة ونقص‬ ‫يف أعصاب��ه‪ ،‬وال ي��زال مذهبه��م يف الدنيا مذهبَ‬ ‫كتب ورس��ائل‪ ،‬ولو أنهم تدب��روا حكمة الصوم يف‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ،‬لرأوا هذا الش��هر نظاماً‬ ‫علميًا من أقوى‬ ‫ّ‬ ‫وأبدع األنظمة االش�ت�راكية الصحيحة؛ فهذا الصوم‬ ‫فقرٌ إجباري تفرضه الش��ريعة على الناس فرضاً؛‬ ‫ليتس��اوى الجميع يف بواطنهم‪ ،‬س��واء منهم من‬ ‫ملك املليون من الدنانري‪ ،‬ومن ملك القرش الواحد‪،‬‬ ‫ومن لم يملك ش��يئاً‪ ،‬كما يتساوى الناس جميعاً‬ ‫يف ذهاب كربيائهم اإلنسانية بالصالة التي يفرضها‬ ‫اإلس�ل�ام عل��ى ِّ‬ ‫كل مس��لم‪ ،‬ويف ذه��اب تفاوتهم‬ ‫بالحج الذي تفرضه على من استطاع‪.‬‬ ‫االجتماعي‬ ‫ِّ‬ ‫فقر إجباري يُراد به إش��عار النفس اإلنس��انية‬ ‫أن الحياة‬ ‫بطريق��ة عملية واضح��ة كل الوض��وح‪َّ :‬‬ ‫الصحيحة وراء الحياة ال فيها‪ ،‬وأنها إنما تكون على‬ ‫أتمه��ا حني يتس��اوى الناس يف الش��عور ال حني‬ ‫يختلفون‪ ،‬وحني يتعاطون بإحساس األلم الواحد‬ ‫ال حني يتنازعون بإحساس األهواء املتعددة‪.‬‬ ‫ول��و حقق��ت رأي��ت الن��اس ال يختلف��ون يف‬ ‫اإلنس��انية بعقولهم‪ ،‬وال بأنسابهم‪ ،‬وال بمراتبهم‪،‬‬ ‫وال بم��ا ملكوا‪ ،‬وإنما يختلف��ون ببطونهم‪ ،‬وأحكام‬ ‫هذه البط��ون على العقل والعاطف��ة؛ فمن البطن‬ ‫نكبة اإلنس��انية‪ ،‬وهو العقل العملي على األرض‪،‬‬ ‫وإذا اختلف البط��ن والدماغ يف ضرورةٍ مدَّ البطن‬ ‫يُبْق‪ ،‬ولم َ‬ ‫يَذرْ‪.‬‬ ‫مدَّه من قِوَى الهضم فلم ِ‬ ‫وم��ن ههنا يتناوله الص��وم بالتهذيب والتأديب‬ ‫والتدري��ب‪ ،‬ويجع��ل الن��اس في��ه س��واء‪ :‬ليس‬ ‫وحسٌ واحد‪ ،‬وطبيعة‬ ‫لجميعهم إال ش��عورٌ واحد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واح��دة‪ ،‬ويُحْكِمُ األمر؛ فيحول بني البطن وبني‬ ‫املادة‪ ،‬ويبالغ يف إحكامه فيمس��ك حواشيه العصبية‬ ‫يف الجس��م كله يمنعها تغذيتها ولذتها حتى نفثة‬ ‫من دخينة [سيجارة]‪.‬‬ ‫وبهذا يض��ع اإلنس��انية كَلّها يف حالة نفس��ية‬ ‫تتلبَ��س بها النفس يف مش��ارق األرض‬ ‫واح��دة‪ّ ،‬‬ ‫ومغاربه��ا‪ ،‬ويطل��ق يف هذه اإلنس��انية كلها صوت‬ ‫الروح يُعَلِّم الرحمة‪ ،‬ويدعو إليها‪َ ،‬فيُشْ�� ِبع فيها‬ ‫به��ذا الجوع فكر ًة معينة‪ ..‬وه��ي تلك التي يكون‬ ‫الغني للفقري من طبيعته‪ ،‬واطمئنان‬ ‫عنها مس��اواة‬ ‫ِّ‬ ‫الفقري إىل الغني بطبيعته‪.‬‬ ‫وم��ن هذين‪ :‬االطمئنان واملس��اواة يكون هدو ُء‬ ‫الحي��اة به��دوء النفس�ي�ن اللت�ي�ن هما الس��لب‬ ‫واإليجاب يف هذا االجتماع اإلنساني‪.‬‬

‫تقارير‬

‫الذاكرة الرمضانية‬

‫‪9‬‬

‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫عاش لغيره في محياه فعاش معهم في مماته‪ ..‬فارس اإلعالم يحيى عالو‪..‬‬

‫المعروف الذي لم يمت‬

‫ما بني عبارة «جئناكم يف كل مكان‪..‬‬ ‫يف يمن‪ ،‬يمن اإليمان» وعبارة‬ ‫«هنا نحط الرحال» تألق‬ ‫يحيى عالو‪ ،‬املذيع األشهر‬ ‫يف تاريخ الشاشة اليمنية‬ ‫والوجدان اليمني‪.‬‬ ‫عبدالسالم أبو زكريا‬ ‫يحيى علي ع�ل�او‪ ،‬املولود ع��ام ‪ 1962‬بدمنة‬ ‫خدير محافظة تعز‪ ،‬شكّل طيلة حياته املهنية يف‬ ‫اإلعالم‪ ،‬ومن خالل الشاشة اليمنية أبرز نكهة‬ ‫تذوقها اليمني��ون يف رمضان‪ ،‬كان لرمضان مع‬ ‫عالو مذاق خاص وروعة ال توصف‪.‬‬ ‫جماهري املش��اهدين الذين شغفوا بالربنامج‬ ‫األش��هر «فرس��ان امليدان» لم يكن يهمهم أن‬ ‫يعلموا أن «عالو» كان متزوج وأب لسبع بنات‬ ‫وأربع��ة أبناء‪ ،‬وأنه تعلم على ي��د والده القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬ومب��ادئ الفقه‪ ،‬قب��ل أن ينتقل ملدينة‬ ‫الحديدة لتلق��ى تعليمه األساس��ي والثانوي‪،‬‬ ‫حيث احت��ل املرتبة األوىل عل��ى طلبة الثانوية‬ ‫العامة القسم األدبي عام ‪1978‬م‪.‬‬ ‫كان الهم األك�ب�ر لعموم اليمنيني يف رمضان‬ ‫ه��و متابع��ة الربنامج الذي كان يبث يف ش��هر‬ ‫رمض��ان املب��ارك وانطلق من قن��اة اليمن عام‬ ‫‪1994‬م‪ ،‬إىل أن بثته قناة السعيدة موسمي ‪-2008‬‬ ‫‪ ،2009‬الربنامج كان يعده ويقدمه الراحل عالو‪.‬‬ ‫س��ابقاً كان «عالو» قد حصل على ش��هادة‬ ‫البكالوريوس عام ‪ 1985‬من قسم اإلعالم بكلية‬ ‫اآلداب جامعة امللك عبدالعزيز يف جدة تخصص‬ ‫إذاع��ة وتلفزيون‪ ،‬كما تلقى العديد من الدورات‬

‫التدريبية يف الداخل والخارج‪.‬‬ ‫قبل أن يدخل «عالو» وجدان اليمنيني عرب‬ ‫تعمده الوصول إىل كبار السن واملحتاجني وذوي‬ ‫االحتياج��ات الخاص��ة‪ ،‬يف برنامجه «فرس��ان‬ ‫املي��دان» كان قد عم��ل مذيعاً غ�ي�ر متفرغ يف‬

‫إذاع��ة الحدي��دة بني عام��ي ‪ 1982‬و‪1985‬م‪ ،‬ثم‬ ‫تعني عضواَ يف إدارة االستعراض عام ‪1986‬م‪ ،‬ثم‬ ‫عض��واً يف إدارة الربامج يف تلفزيون صنعاء فعمل‬ ‫على تقديم عدد من الربامج املميزة مثل‪( :‬عالم‬ ‫عجيب) و(قاموس املعرفة)‪.‬‬ ‫عق��ب احت��دام الخالف بني الراح��ل ووزير‬ ‫اإلعالم آنذاك‪ ،‬حس��ن الل��وزي‪ ،‬الذي وصل به‬ ‫األمر إىل إيقاف مرتب «عالو» ألس��باب ال تزال‬ ‫مجهولة نسبيا‪ ،‬كان برنامج «فرسان امليدان» قد‬ ‫تصدر قائمة الربامج للفضائية اليمنية‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫انتقل «عالو» بفرس��انه صوب قناة «السعيدة»‬ ‫التي تبنت بث الربنامج من جديد‪.‬‬ ‫الربنامج كان يتك��ون من عدة فقرات‪ :‬األوىل‬ ‫عبارة عن طرح أس��ئلة ثقافية على املشاهدين‬ ‫الذي��ن كان يصادفه��م يف جمي��ع املحافظ��ات‬ ‫مقابل جوائز نقدية‪ ،‬والفقرة الثانية كانت جولة‬ ‫ميدانية يف إحدى مناطق اليمن (فقرة سياحية)‬ ‫وأحيان��اً فقرة دينية‪ ،‬أما الفقرة الثالثة فيتم فيها‬ ‫ع��رض بعض األلعاب الش��عبية املمارس��ة يف‬ ‫اليمن بطريقة مسابقات‪ ،‬يحصل الفريق الفائز‬ ‫فيها على جوائز مالية‪.‬‬ ‫لقد كان برنامج «فرس��ان امليدان» من أروع‬ ‫الربامج وأش��هرها‪ ،‬وكان له الكثري من املتابعني‬ ‫له‪ ،‬وأس��هم كث�ي�را يف إثراء املعلوم��ات الثقافية‬ ‫واللغوي��ة والديني��ة والس��ياحية‪ .‬كان الراحل‬ ‫يجوب مناطق ومحافظات البالد شرقها وغربها‬ ‫وش��مالها وجنوبها لتصوير الربنامج‪ ،‬كان عادة‬ ‫يستغرق ‪ 9‬شهور إىل ‪ 10‬أشهر يف التصوير‪.‬‬ ‫مثل الصدمة التي تخلف الذهول أعلن وفاة‬ ‫فارس االعالم يحيى عالو‪ ،‬يوم االثنني الثاني‬ ‫من ش��هر رجب ‪1431‬ه املواف��ق ‪14‬يونيو‪ ،2010‬بعد‬ ‫معاناة طويلة مع املرض‪.‬‬

‫فتاوى رمضانية‬

‫ارتفاع أسعار الثلج ‪ % 50‬وانطفاء‬ ‫الكهرباء يصل إلى ‪ 10‬ساعات يوميا‪..‬‬

‫يجيب عليها القاضي محمد العمراني‬

‫الكهرباء تعكر‬ ‫أجواء رمضان‬ ‫تهامة‬

‫حسن مشعف‬ ‫ش��هدت محافظة الحديدة يف الثلث األول من شهر‬ ‫رمضان انتعاشاً يف سوق الثلج بعد االرتفاع غري املسبوق‬ ‫يف درجة الحرارة املتزامن مع انطفاءات متكررة للكهرباء‬ ‫تصل إىل أكثر من ‪ 10‬ساعات يوميا‪.‬‬ ‫ازدح��ام األهالي كل يوم على القاط��رات التي تقوم‬ ‫ببي��ع الثلج يف الج��والت والحارات وعدد م��ن األحياء‬ ‫الش��عبية يبدأ منذ الساعة الـ‪ 2‬بعد الظهر وحتى قبيل‬ ‫أذان املغ��رب ويف اللي��ل‪ ،‬يصطف املواطن��ون يف طوابري‬ ‫ودراجات نارية للحصول على الثلج كونه من األولويات‬ ‫إلضافته للماء واملشروبات األخرى أثناء اإلفطار الذي قد‬ ‫يخفف عنهم ولو بالشيء اليسري وطأة الحر‪.‬‬

‫كان «عالو» قد نقل للمستشفى بعد تدهور‬ ‫حاد يف حالته الصحية ج��راء مضاعفات مرض‬ ‫الس��رطان‪ ،‬خض��ع ألكث��ر من رحل��ة عالجية‬ ‫بالخارج شملت أملانيا واألردن والسعودية‪ ،‬قبل‬ ‫أن يس��تقر يف منزله قبل وفاته بش��هرين بعد‬ ‫أن أق��ر األطباء يف مستش��فى امللك فيصل بن‬ ‫عبدالعزي��ز بصعوبة حالته بعد انتش��ار املرض‬ ‫يف جسده‪.‬‬ ‫جسّ��د اليمني��ون محبتهم للفقي��د عالو‪،‬‬ ‫وه��و حي يعي��ش بينه��م‪ ،‬عش��رات اآلالف‬ ‫ش��يعوا جنازته إىل مثواه األخري‪ .‬هذه املحبة لم‬ ‫تنقطع بوفاته‪ ،‬ال تزال تردد بدعوات البس��طاء‬ ‫وترحماتهم عليه حني تذكره وتذكر فقدانه‪.‬‬ ‫أس��ر الفقي��د بتواضع��ه وانس��انيته قلوب‬ ‫البس��طاء واملعوزين والعجائز واألرامل‪ ،‬مسحة‬ ‫ي��ده البيض��اء س��اهمت يف التخفي��ف م��ن‬ ‫معاناته��م‪ ..‬عاش لغريه يف محياه فعاش معهم‬ ‫يف مماته‪.‬‬ ‫يق��ول عنه نائ��ب رئيس قط��اع التلفزيون‬ ‫اليمني املذي��ع جميل عز الدي��ن‪« :‬يحيى لم‬ ‫يك��ن مذيعا فقط بل هو ش��اعر وأديب وعالم‬ ‫يف أص��ول اللغة‪ ،‬كان يصرف جل وقته من أجل‬ ‫اآلخرين‪ ،‬إنه بحق مدرسة يف اإلعالم»‪ .‬مضيفا‬ ‫يف حديث خ��اص لـ»إرم»‪« :‬الرج��ل كان يركز‬ ‫كثريا يف برنامجه على األس��ر الفقرية لتحظى‬ ‫بالجائزة بل عند تصوير برنامج فرسان امليدان‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬كان يذهب لبعض األسر الفقرية‬ ‫ويعطيه��ا مبال��غ مالية من مس��تحقاته وكان‬ ‫ينصح زم�ل�اءه دائما بعدم التعال��ي على هذه‬ ‫الطبقة‪ ،‬إنه باختصار إنسان»‪.‬‬ ‫نس��أل اهلل العلي القدير أن يتغمده يف واسع‬ ‫مغفرته ورضوانه‪.‬‬

‫نتيجة لالنتعاش غري املسبوق شهد سوق الثلج ارتفاعاً‬ ‫ملحوظاً يف أسعاره وصلت إىل ‪ %50‬من القيمة األساسية‪.‬‬ ‫املواطن (محمد محمد قاسم) قال لـ»األهالي» إن الثلج‬ ‫أه��م الطلبيات التي تقدمها الزوج��ات ضمن متطلبات‬ ‫املن��زل من امل��واد الغذائية‪ ،‬يقدمنه��ا ألزواجهم كل يوم‪،‬‬ ‫«أصبحنا ال نستغني عنه بأي حال من األحوال»‪.‬‬ ‫يؤم��ل أبناء محافظة الحديدة م��ن محافظهم الجديد‬ ‫صخ��ر الوجيه‪ ،‬ايج��اد حلول عاجلة ملش��كلة الكهرباء بعد‬ ‫االنقطاعات املتكررة التي عكًرت عليهم األجواء الرمضانية‪.‬‬ ‫مصادر خاصة أفادت لـ»األهالي» أن هناك مساعي حثيثة‬ ‫من قبل الس��لطة املحلية لفك االرتباط بكهرباء الحديدة‬ ‫من التحكم املركزي بعد املعاناة واآلثار السيئة التي تلحق‬ ‫بأبناء الحديدة أثناء خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة‪.‬‬

‫اإلفطار على متن الطائرة‪:‬‬ ‫ ما ه��و وقت اإلفط��ار يف رمضان‬‫أثناء الطريان؟‬ ‫• الج��واب‪ :‬اإلفطار يف رمضان أثناء‬ ‫الط��ي�ران عند غ��روب الش��مس يف‬ ‫األرض التي تطري الطائرة يف سماها‪.‬‬ ‫ س��افرت يف رمضان على الطائرة‬‫واطلعت بواس��طة الساعة أو التلفون‬ ‫من إفطار البلد القريب منا‪ ،‬فهل يجوز‬ ‫لي أن أفطر علماً بأني أرى الشمس‬ ‫بسبب ارتفاع الطائرة؟‬ ‫• الج��واب‪ :‬ال تفط��ر م��ا إن ترى‬ ‫الش��مس وأن��ت يف الطائ��رة‪ ،‬وذلك‬ ‫لحديث رس��ول اهلل صل��ى اهلل عليه‬ ‫وآله وس��لم‪« :‬إذا غربت الشمس من‬ ‫هاهنا أفط��ر الصائم��ون» أو كما قال‬ ‫رس��ول اهلل‪« .‬غروب الشمس شرط‬ ‫اإلفطار»‬

‫الغسل من الجنابة‪:‬‬

‫ جامع��ت زوجتي بعد الس��حور‬‫وغافلن��ي النوم فنمت ول��م أصحُ إال‬ ‫بعد شروق الشمس يف رمضان‪ ..‬فهل‬ ‫أصوم وصومي صحيح أو اغتسل؟‬ ‫• الجواب‪ :‬نعم يج��وز للصائم أن‬ ‫يصب��ح جنباً فقد كان النبي صلى اهلل‬

‫عليه وآله وس��لم يتسحر وهو جنب‬ ‫ثم يغتسل بعد أذان الفجر‪.‬‬

‫رمضان واالمتحانات‪:‬‬

‫ ه��ل أداء االختبار لطلبة وطالبات‬‫الجامعة يف نهار رمضان عذر ش��رعي‬ ‫يج��وز للطالبة أو الط��ل�اب االفطار يف‬ ‫أيام االختبار على أس��اس أن يقضي‬ ‫ما أفط��ر بعد خ��روج ش��هر رمضان‬ ‫ومضي ي��وم عيد الفطر املحرم صيامه‬ ‫ش��رعاً وما هو الدلي��ل على الجواز أو‬ ‫على عدم الجواز؟‬ ‫• الج��واب‪ :‬صي��ام ش��هر رمضان‬ ‫املبارك واجب على كل بالغ عاقل من‬ ‫ذكر أو أنثى ال فرق بني من كان طالباً‬ ‫ومن كان أستاذاً أو من كان تاجراً ومن‬ ‫كان موظف��اً وظيفة عادي��ه أو وظيفة‬ ‫عظيمة يف اعتمادها ويف مس��ؤولياتها‪،‬‬ ‫ولم يجوّْز القرآن والنبي عليه وعلى‬ ‫آله أفضل الصالة والس��ل�ام ألحد من‬ ‫الرجال املكلفني أو من النساء املكلفات‬ ‫الفط��ر يف نهار رمض��ان بأي حال من‬ ‫األحوال‪ ،‬واألدلة الشرعية من الكتاب‬ ‫والس��نة واإلجماع لم تفرق بني أحد‬ ‫م��ن الناس كائناً من كان إال من كان‬ ‫مس��افراً أو مريضاً م��ن الذكور أو من‬ ‫اإلناث‪.‬‬

‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫لإلشرتاك يف خدمة األهالي موبايل‬ ‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الناشر‪ /‬علي علي الجرادي‬ ‫رئيس التحرير‪ /‬أحمد شبح‬

‫سبأفون ‪ MTN‬واي ‪Y‬‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪)1687‬‬ ‫التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫‪7314 2052 6712‬‬

‫بنزيمة‪ :‬أحرص على الصيام ولن أفطر من أجل مباراة في المونديال‪..‬‬

‫رمضان وكأس العالم‬ ‫حسن الصغري‬ ‫محمد يغنم‬

‫رمضان في تهامة‬ ‫ال ت��كاد تلتقط أنفاس��ك عند رجوع‬ ‫التي��ار الكهربائي إال وتنطف��ئ ثانية‪..‬‬ ‫هكذا هي حياتنا يف الحديدة خاصة ويف‬ ‫أرجاء الوطن الحبيب عامة‪.‬‬ ‫اس��تقبلنا رمضان يف الحديدة بظالم‬ ‫وصمنا أول أيامه يف الظالم ونحن نأمل‬ ‫بأن تكون بقي��ة أيامه يف ظل كهرباء ال‬ ‫تنطفئ‪ ،‬لكن لألسف‪ ،‬كلما قلنا عساها‬ ‫تنجلي قالت األيام هذا مبتداها‪.‬‬ ‫يف ظل صيف شديد الحرارة فأن أبناء‬ ‫الحديدة أملهم الوحيد وغايتهم الكربى‬ ‫أن يعيش��وا بقي��ة ش��هرهم الكري��م‬ ‫والكهرباء يف صحة جيدة‪..‬‬ ‫استبش��رنا نحن أبن��اء تهامة خريا‬ ‫باب��ن تهامة صخ��ر الوجي��ه‪ ،‬محافظا‬ ‫للحدي��دة‪ ،‬قادم��ا إلينا وبي��ده أمر من‬ ‫رئاس��ة الجمهوري��ة بفص��ل املنظومة‬ ‫واس��تقالل الحدي��دة بكهربائه��ا عن‬ ‫صنع��اء‪ .‬فرح أبناء الحدي��دة بهذا األمر‬ ‫وهو حلمهم القديم‪ ،‬فال ندري ما الذي‬ ‫صح عن ذلك‪..‬‬ ‫أبن��اء الحدي��دة يقض��ون أكثره��م‬ ‫أوقاته��م يف املس��اجد الكب�ي�رة امل��زودة‬ ‫بمولدات كهربائية‪ ،‬فال يخلو مس��جدا‬ ‫إال وه��و يزدح��م بالنائم�ي�ن ب��دال أن‬ ‫يزدحم باملصلني‪ ..‬فما إن يُس��لم إمام‬ ‫املس��جد إال وترى الناس وقد انسدحوا‬ ‫على ظهورهم‪ ،‬وهكذا بعد كل صالة‪.‬‬ ‫أوق��ات االنطفاءات فق��د طغت على‬ ‫أوق��ات رجوع التيار‪ ..‬فوق��ت اإلفطار يف‬ ‫الظالم ووقت السحور يف الظالم‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن االنطفاءات يف غري ه��ذه األوقات‪..‬‬ ‫ال ندري ما هو س��بب االنطف��اء‪ ،‬فيوم‬ ‫ضربوه��ا ويوم بدون وق��ود ويوم خارج‬ ‫الخدمة ويوم‪ ...‬ويوم‪ ...‬فمتى نس�ت�ريح‬ ‫من كاب��وس طفي‪ ..‬طف��ي يف اليمن؟‬ ‫وهل سيأتي رمضان القادم والكهرباء يف‬ ‫أحسن حال؟‬ ‫كل عام وأنتم بكهرباء والع‪.‬‬

‫تزامن حلول شهر رمضان املبارك‪،‬‬ ‫هذا الع��ام مع انط�ل�اق فعاليات دور‬ ‫الثماني��ة لبطول��ة كأس العالم لكرة‬ ‫القدم للمرة األوىل من تاريخ البطولة‪.‬‬ ‫مقابل انش��غال كثر من املسلمني‬ ‫بمتابع��ة مجريات البطول��ة الكروية‬ ‫العاملية التي تصادف منافستها األوىل‬ ‫موعد صالة الرتاويح يف بعض الدول‪،‬‬ ‫من بينها اليمن‪ ،‬أظهر العبو املنتخب‬ ‫الجزائ��ري الذي غ��ادر البطولة بعد‬ ‫خس��ارته أمام أملاني��ا بهدفني لهدف‬ ‫وكان أول دول��ة عربي��ة تصل إىل دور‬ ‫الـ‪.16‬‬ ‫مباري��ات اليوم الثان��ي من الدور‬ ‫الثاني من نهائيات البطولة تزامنت‬ ‫مع أول أي��ام رمضان يف الربازيل‪ .‬ومع‬ ‫هذا اليوم ب��دأت الح��رارة يف تجاوز‬ ‫الخمس وعش��رين درج��ة يف أغلب‬ ‫مناط��ق الربازيل‪ ،‬لكن بداي��ة الليل‬ ‫مبك��را يف حدود الخامس��ة والنصف‬ ‫عصرا جعل من س��اعات الصوم من‬ ‫ضمن األقل يف مختل��ف أنحاء الكرة‬ ‫األرضي��ة‪ .‬وه��ي امل��رة األوىل الت��ي‬ ‫يص��ادف فيه��ا كأس العال��م لك��رة‬ ‫القدم ش��هر الصيام منذ عام ‪ ،1982‬يف‬ ‫أن تلك‬ ‫إس��بانيا‪ .‬ومن مفارقة األقدار ّ‬ ‫البطولة ش��هدت لقاء الجزائر وأملانيا‬ ‫ويف مونديال الربازيل تكرر اللقاء مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫رغ��م املفاجآت العديدة واملنافس��ة‬ ‫الشرسة التي تشهدها بطولة كأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬لكرة القدم املقامة حالياً يف‬ ‫الربازيل‪ ،‬فرض ش��هر رمضان املعظم‬ ‫نفسه بقوة ضمن أبرز املواضيع التي‬ ‫ش��غلت بال كثري من املش��اركني يف‬ ‫البطول��ة واملتابع�ي�ن له��ا‪ .‬ومع وجود‬ ‫عدد كبري م��ن الالعبني املس��لمني‬

‫ضمن املنتخبات املشاركة يف املونديال‬ ‫الربازيل��ي‪ ،‬ص��ار موقف ه��ذه الفرق‬ ‫من صيام العبيه��ا وموقف الالعبني‬ ‫أنفس��هم م��ن األمور الت��ي فرضت‬ ‫نفس��ها بق��وة على املوندي��ال‪ .‬وجاء‬ ‫املنتخب الجزائري يف صدارة الحديث‬ ‫ألنه الفريق الذي يضم أكرب عدد من‬ ‫الالعبني املس��لمني م��ن بني الفرق‬ ‫املشاركة يف املونديال‪.‬‬ ‫مهاجم املنتخب الفرنس��ي‪ ،‬كريم‬ ‫بنزيمة‪ ،‬قال إنه مسلم حريص على‬ ‫الصي��ام وع��دم اإلفطار رغ��م أهمية‬

‫املباري��ات الت��ي يخوضه��ا يف كأس‬ ‫العال��م لكرة الق��دم‪ ،‬مؤك��داً حرصه‬ ‫الش��ديد على الصيام حت��ى يف أيام‬ ‫املباري��ات‪ ،‬مثلم��ا كان يفع��ل خالل‬ ‫مسريته مع ريال مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫بشكل دائم على‬ ‫يحرص املهاجم‬ ‫ٍ‬ ‫االستماع للقرآن الكريم قبل خوض‬ ‫أي مباراة‪ ،‬س��واء م��ع فريق العاصمة‬ ‫اإلس��بانية‪ ،‬أو حت��ى يف مباري��ات‬ ‫منتخب ب�ل�اده‪ ،‬ببطولة كأس العالم‬ ‫املقام��ة حالي��اً يف الربازيل‪ .‬بحس��ب‬ ‫املوقع الرس��مى لالتحاد الدوىل لكرة‬

‫القدم «فيفا»‪.‬‬ ‫بنزيم��ة‪ ،‬الذي يتح��در من جذور‬ ‫جزائري��ة إس�ل�امية‪ ،‬يُعت�ب�ر مث��ا ًال‬ ‫لالعب الخل��وق الذي يحتذى به يف‬ ‫األوساط الرياضية‪ ،‬وسبق له أن تربع‬ ‫بمبلغ ‪ 3‬ماليني يورو‪ ،‬للمس��اهمة يف‬ ‫بناء أحد املس��اجد يف مس��قط رأسه‬ ‫بمدينة ليون الفرنسية‪.‬‬ ‫الالعب األملاني مسعود أوزيل‪ ،‬قال‬ ‫أن��ه يفضل اإلفطار ألن عمله يتطلب‬ ‫هذا‪ ،‬وألنه ال يس��تطيع األداء بنفس‬ ‫القوة خالل فرتة الصيام الس��يما وأن‬ ‫مباري��ات املوندي��ال تق��ام يف نفس‬ ‫توقيت الصيام‪.‬‬ ‫م��درب الفري��ق الجزائ��ري‬ ‫خليلودزيتش‪ ،‬ت��رك لالعبني حرية‬ ‫لصيام م��ن عدمه‪ .‬لكن ع��دداً كبرياً‬ ‫م��ن الالعب�ي�ن رفضوا اإلفط��ار‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمته��م عبداملؤم��ن جاب��و‪ ،‬نجم‬ ‫الفريق ال��ذي أكد عالنية أنه يرفض‬ ‫اإلفطار وأصر على الصيام ألنه ال يرى‬ ‫ما يمنعه حيث يستطيع اللعب جيداً‬ ‫وهو صائم‪.‬‬ ‫كم��ا لم تعل��ن املنتخبات األخرى‬ ‫التي تضم العبني مس��لمني ضمن‬ ‫صفوفها‪ ،‬مثل فرنسا وأملانيا ونيجرييا‪،‬‬ ‫موقفه��ا بش��كل واضح‪ ،‬ويب��دو أنها‬ ‫تركت اَ‬ ‫للعبني حرية اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫مقاب��ل ذلك‪ ،‬نافس��ت شاش��ات‬ ‫متابع��ة مجري��ات البطول��ة مواعيد‬ ‫الدرام��ا الرمضاني��ة‪ ،‬حي��ث تزامنت‬ ‫مواعيد املباريات مع أوقات الذروة التي‬ ‫تع��ودت الفضائيات عل��ى التنافس‬ ‫فيها على جذب املشاهدين‪.‬‬

‫صدق اهلل وكذب بورقيبة‬ ‫ع��ام ‪ 1961‬ظه��ر بورقيب��ة‪،‬‬ ‫رئي��س تونس‪ ،‬وه��و يفطر يف‬ ‫نهار رمضان داعيا الش��عب إىل‬ ‫اإلفط��ار‪ ..‬وحت��ى يلب��س هذا‬ ‫األمر لباسه الشرعي‪ ،‬طلب من‬ ‫مفت��ي تونس آن��ذاك‪ ،‬فضيلة‬ ‫العالمة الطاهر بن عاش��ور أن‬ ‫يفت��ي بجواز اإلفط��ار بدعوى‬ ‫زيادة اإلنتاج‪.‬‬ ‫ملا تداخل ابن عاش��ور على‬ ‫التلفاز والناس تنتظر ما يقوله‪،‬‬ ‫تال الش��يخ قوله تعاىل‪« :‬يا أيها‬ ‫الذين آمنوا كتب عليكم الصيام‬ ‫كما كتب على الذين من قبلكم‬

‫لعلكم تتقون» ثم قال‪« :‬وصدق‬ ‫اهلل وكذب بورقيبة‪ ..‬وصدق اهلل‬ ‫وك��ذب بورقيب��ة‪ ..‬وصدق اهلل‬ ‫وكذب بورقيبة»‪ ،‬وأفتى بحرمة‬ ‫اإلفطار‪ ،‬وأن من يفعل ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫أنكر معلوماً من الدين بالضرورة‪،‬‬ ‫وأبطل دعوى أن الصيام ينقص‬ ‫اإلنتاج‪ .‬فخرس��ت األلسن‪ ،‬وما‬ ‫استطاعت الحكومة التونسية‬ ‫إال أن تنس��حب م��ن امليدان‪،‬‬ ‫وأعل��ى اهلل فريض��ة الصيام يف‬ ‫تونس‪ ،‬على يد الشيخ الطاهر‬ ‫بن عاشور‪.‬‬

‫أجمل القصص‪..‬‬

‫ّ‬ ‫ككل ليلة‪ ،‬فالرب واحد واألبواب كثيرة‬ ‫نم‬ ‫يف رمض��ان ال تس��تغرب إن دمعت عيناك‬ ‫يف لحظ��ة صفاء عابرة بينك وبني ربك‪ ،‬فأنت‬ ‫تلتق��ي مع أل��وف املؤمن�ي�ن‪ ،‬يف لحظة اقرتان‬ ‫زمني فري��د لتعود بنا األح��داث إىل اللحظة‬ ‫الت��ي حكم فيها أحد امللوك على نجار باملوت‪،‬‬ ‫فتس��رّب الخرب إليه فلم يستطع النوم ليلتها‬

‫فقال��ت له زوجته‪ :‬أيها النجّ��ار نم ككل ليلة‬ ‫فالرب واحد واألبواب كثرية‪.‬‬ ‫نزلت الكلمات س��كينة عل��ى قلبه فغفت‬ ‫عين��اه‪ ،‬ولم يفق إال على ص��وت قرع الجنود‬ ‫على بابه‪ ،‬شحب وجهه ونظر إىل زوجته نظرة‬ ‫يأس وندم وحسرة‪ ،‬على تصديقها‪.‬‬

‫فت��ح الب��اب بيدي��ن ترتجف��ان‪ ،‬ومدهما‬ ‫للحارسني لكي يقيّدانه‪.‬‬ ‫فقال له الحارسان يف استغراب‪:‬‬ ‫لقد مات امللك ونريدك أن تصنع تابوتا له‪.‬‬ ‫أش��رق وجه النج��ار‪ ،‬وعجب ملش��يئة اهلل‬ ‫مس��يّر األقدار‪ ،‬ونظر إىل زوجته نظرة اعتذار‪،‬‬

‫فابتس��مت وقالت‪ :‬أيها النجّار نم ّ‬ ‫ككل ليلة‬ ‫فالرب واحد واألبواب كثرية‪.‬‬ ‫يُره��ق العبد نفس��ه يف التفك�ي�ر‪ ،‬والربّ‬ ‫تب��ارك وتعاىل م��ن يملك التدب�ي�ر‪ ،‬وله يعود‬ ‫القرار‪ ،‬ملن يرس��ل ملك املوت‪ ،‬ومن يتمدّد يف‬ ‫التابوت قبل اآلخر‪.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫تقــرير‬

‫الوجه الآخر للعا�صمة‬ ‫بينم��ا يعب��ث العابث��ون‬ ‫بميزانيتها ومقدراتها‬ ‫تشكو كثير من شوارع‬ ‫وأحياء أمانة العاصمة‬ ‫إهم��اال كبي��را وتدني‬ ‫مس��توى المش��اريع‬ ‫الخدمية فيها‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫مث�ل�ا‪ ،‬ش��ارع مذب��ح م��ن أكب��ر أحياء‬ ‫العاصم��ة التي يتجمع فيها الس��كان خير‬ ‫ش��اهد عل��ى اإلهم��ال الرس��مي‪ ،‬فاحلي‬ ‫غائ��ب متاماً عن خارطة مش��اريع األمانة‬ ‫ويفتقر ألبسط املش��اريع اخلدمية‪ ،‬يشكو‬ ‫تكدس كبير للقمامة وانفجرت في شوارعه‬ ‫وأحياءه البالوعات األمر الذي ينذر بكارثة‬ ‫صحية محتمة بساكني ذلك احلي‪.‬‬ ‫يعد ش��ارع األربع�ي�ن الرئيس��ي مبذبح‬ ‫من أكبر الش��وارع الرئيسية في األمانة مت‬ ‫ش��قه منذ س��نني وإلى اآلن لم يتم سفلتته‬ ‫حيث أصبح الشارع الرئيسي مأوى لتجمع‬ ‫القمام��ة وب��ؤرة التقاء بالوع��ات احلارات‬ ‫اجملاورة التي حولته إلى مس��تنقع للروائح‬ ‫الكريه��ة وتتع��دى في��ه مي��اه البالوع��ات‬ ‫عشرات األمتار‪.‬‬ ‫يقول أحدهم‪« :‬ليس��ت هذه املرة األولى‬ ‫التي تتكدس فيها القمامة وإمنا بني احلني‬ ‫واآلخر تتكرر هذه املش��كلة دون أن حترك‬ ‫اجلهة اخملتصة س��اكنا وتستمر لعدة أيام‪،‬‬ ‫وتصبح مكان��ا مالئما لتجم��ع احليوانات‬ ‫(القط��ط والكالب) واحلش��رات مبا فيها‬ ‫الذباب والبعوض وهو ما يؤدي إلى انتقال‬ ‫األمراض والعدوى»‪.‬‬ ‫سلطان عثمان‪ ،‬أحد سكان حارة سعود‪،‬‬ ‫يؤكد لـ»األهالي» أن حي مذبح يعيش حالة‬ ‫مزري��ة من تراكم النفايات وبش��كل مزعج‬ ‫وخطي��ر ويزداد األمر في غياب س��يارات‬ ‫نقل النفايات‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك انتشارا‬ ‫كبي��را للحش��رات والروائح النتن��ة نتيجة‬ ‫تراكم النفايات منذ أيام في مداخل احلارة‬ ‫وبالقرب من املباني السكنية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬يفتقر احلي ألبسط اخلدمات‬ ‫األساس��ية مثل شبكة املياة واجملاري حيث‬ ‫أن كل بالوع��ات األحي��اء تص��ب كلها في‬ ‫ش��ارع األربعني الرئيس��ي ومن��ذ أكثر من‬ ‫عشر سنوات لم يش��هد شارع األربعني أي‬ ‫حتس�ي�ن أو اهتمام من قبل مكتب أش��غال‬ ‫األمانة س��وى قبل أش��هر ب��دأ العمل فيه‬ ‫متهيدا للس��فلتة فاستبش��رنا خيراً ولكن‬ ‫تل��ك اآللي��ات اختف��ت وزادت الط�ي�ن بله‬ ‫حيث أنها حولت الش��ارع إل��ى أكوام كبيرة‬ ‫لألتربة‪ .‬واستغرب من ذهاب تلك األموال‬ ‫واملبالغ الكبيرة املرصودة لتنفيذ املش��اريع‬ ‫والبنية التحتية في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫أحم��د صال��ح احليمي –أحد س��اكني‬ ‫احلي‪ ،‬حت��دث لـ»األهالي» قائ�ل�ا‪ :‬أصبح‬ ‫العي��ش في احل��ي خطر ج��دا وغير الئق‬ ‫للعي��ش؛ فرائح��ة البالوع��ات الكريه��ة‬ ‫التي تصب في ش��ارع األربع�ي�ن والقمامة‬ ‫املتراكم��ة بجوارها تصل إل��ى كل بيت ولم‬ ‫نع��د نس��تحمل املزيد م��ن اله��واء امللوث‬ ‫وتلفت براميل القمامة وامتألت بالنفايات‬ ‫وال تأتي س��يارة القمامة بتفريغها إلى مرة‬ ‫في الشهر وقد ال تأتي مما يزيد من تراكم‬ ‫تل��ك اخمللف��ات الت��ي غط��ت الطريق وال‬ ‫نع��رف ما أس��باب اختفاء عم��ال البلدية‪.‬‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫ماجد اخلامري‪ ،‬سائق في إحدى عربات‬

‫نق��ل النفاية في حي آخر‪ ،‬قال إن أس��باب‬ ‫تأخرهم عن نقل النفايات من األحياء يعود‬ ‫إلى انعدام مادتي البترول والديزل ولذلك‬ ‫يضطروا إلى عدم الذهاب إلى كل األماكن‬ ‫ويكتفوا بأخذ النفايات من بعض الشوارع‬ ‫الرئيس��ية فق��ط وتن��ذر مش��كلة تك��دس‬ ‫مخلف��ات القمام��ة بكارثة بيئي��ة محتملة‬ ‫وكذا انتشار األمراض‪.‬‬ ‫يس��تنكر الس��كان التجاهل الذي يعانوه‬ ‫م��ن قبل أمان��ة العاصم��ة وحمل��وا أمانة‬ ‫العاصم��ة وصن��دوق نظاف��ة وحتس�ي�ن‬ ‫العاصم��ة املس��ؤولية الكامل��ة‪ ،‬وطالب��وه‬ ‫بضرورة التخلص من تلك املشاكل وبأسرع‬ ‫وقت ممك��ن نظرا لآلثار البيئية والصحية‬ ‫السلبية التي تعكسها على املواطنني ناهيك‬ ‫ع��ن تش��ويه املنظر اجلمال��ي واحلضاري‬ ‫ألمانة العاصمة‪.‬‬

‫البحث عن الهواء النقي‬

‫يقول سلطان عثمان أن طفح البالوعات‬ ‫س��اهم في غ��رق بعض الش��وارع ب��ل إنه‬ ‫س��اهم في تكوين برك مائية ومستنقعات‬ ‫خطي��رة م��ن مي��اه اجمل��اري امللوث��ة التي‬ ‫اس��تطاعت مع مرور الوقت أن تكون سبب‬ ‫لتكاثر احلشرات والبعوض الناقلة للمرض‬ ‫وأيضا تلعب دورا هاما في انتشار الروائح‬ ‫الكريه��ة الت��ي أجبرتنا عل��ى البقاء داخل‬ ‫البي��وت أو االجتاه إل��ى أماكن أخرى بحثا‬ ‫عن الهواء النظيف وأيضا مثل هذه البرك‬ ‫املائي��ة واملس��تنقعات حرم��ت الكثي��ر من‬ ‫األطفال من اللعب أم��ام بيوتهم وهذا أمر‬ ‫خطير يج��ب أن يعيه املس��ئولون ويضعوه‬ ‫أم��ام أعينه��م مع العمل جدي��ا على اجناز‬ ‫املشروع في أسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫م�صدر تهديد وقلق‬

‫يص��ف عبدالل��ه القح��وي‪ ،‬العيش في‬ ‫احل��ي باخلطي��ر واخملي��ف وغي��ر صحي‬ ‫فل��م يعد هناك ج��وا صحيا س��وى رائحة‬ ‫البالوع��ات املعفن��ة وكذل��ك البالوع��ات‬ ‫املكش��وفة الت��ي كثرت في احل��ي ما جعل‬ ‫الكثي��ر م��ن أصح��اب البي��وت املتضررة‬ ‫يضعون حلوال وبدائل كتغطيتها باألخشاب‬ ‫أو اإلطارات واألحجار خوفا من أن يسقط‬ ‫فيه��ا أحد امل��ارة من األطف��ال الصغار أو‬ ‫حتى كبار السن ونطالب اجلهات اخملتصة‬ ‫بص��ورة عاجلة تنفيذ ش��بكة اجملاري لكي‬ ‫نضمن العيش بسالم‪.‬‬ ‫يش��رح عبدالله قايد‪ ،‬معاناة سكان حارة‬ ‫قاع س��عود‪ ،‬الواقع��ة جوار ش��ارع األربعني‬ ‫مبذب��ح بالق��ول‪ :‬معاناتنا مس��تمرة بالرغم‬ ‫م��ن املناش��دة املتواصل��ة الص��ادرة من كل‬ ‫األهالي إلى املس��ئولني جراء مسلسل طفح‬ ‫البالوع��ات ويزيد األم��ر صعوبة خصوصا‬ ‫عندما نري��د الدخول أو اخلروج من احلارة‬ ‫حيث نحتاج إلى تركيز للخوف في السقوط‬ ‫في البالوعات ويضطر الكثير من الس��كان‬

‫بترك الس��يارة بعي��د من منازله��م واملعاناة‬ ‫األكب��ر األطف��ال عندم��ا يري��دون الذهاب‬ ‫إلى مدارس��هم فتجدهم يعان��ون ملرور تلك‬ ‫املي��اه امللوث��ة وكل أملنا أن يت��م إيجاد احلل‬ ‫املناس��ب وأن يت��م االلتفات عاج��ل�ا لتنفيذ‬ ‫مش��روع ش��بكة اجملاري الذي طال انتظاره‬ ‫ومازلن��ا نعيش فيه أكبر معاناة ومرها الذي‬ ‫ال يرحم فمخاوفنا كثيرة مما قد حتمله هذه‬ ‫املياه امللوث��ة من أخطار كبيرة رمبا تس��بب‬ ‫األمراض خصوصا ممن لديهم احلساسية‬ ‫أو غيرها من األمراض ‪-‬حسب قوله‪.‬‬ ‫أصح��اب احمل�ل�ات الواقعة في ش��ارع‬ ‫األربعني حيث توجد بحيرة مياه البالوعات‬ ‫ال يخف��ون قلقهم من اس��تمرارها يتحدث‬ ‫عبدالس�ل�ام الغزال��ي ‪-‬صاح��ب مح��ل‬ ‫بي��ع م��واد غذائي��ة‪ ،‬بأن��ه ل��م يع��د يطيق‬ ‫ش��م الرائح��ة الكريهة وتفاقمت املش��كلة‬ ‫الصحية بتراكم القمامة في الشارع بسبب‬ ‫عدم مرور س��يارة النظافة وتسبب رائحة‬ ‫البالوع��ات إلى عزوف بع��ض الزبائن من‬ ‫الش��راء م��ن عن��دي ويضط��روا للش��راء‬ ‫م��ن محل آخ��ر منوها ب��أن الوضع كل يوم‬

‫يزداد س��وءا في العاصمة واألحياء بسبب‬ ‫اخمللفات بال جدوى من اجلهات املسئولة‪.‬‬ ‫أوض��ح الدكت��ور م��ازن اخملالف��ي‬ ‫أخصائ��ي باطني��ة‪ ،‬أن مس��ألة تراك��م‬‫النفاي��ات وبش��كل مهول ال��ذي تعاني منه‬ ‫أمان��ة العاصمة في ه��ذه الفترة يؤدي إلى‬ ‫كارثة صحية وبيئية كبيرة قد ال نس��تطيع‬ ‫تالفيها وخطورتها على الناس ‪-‬والس��يما‬ ‫صغار الس��ن‪ -‬والذين يعانون من حتسس‬ ‫ف��ي أمراض اجللد‪ ،‬مش��يراً إلى أن هناك‬ ‫عوامل خطيرة النتش��ار األم��راض نتيجة‬ ‫ه��ذه النفاي��ات املتراكم��ة ف��ي الش��وارع‬ ‫واحل��ارات ورمب��ا ف��ي البي��وت وإن كانت‬ ‫بأكي��اس أو براميل إال أن أش��عة الش��مس‬ ‫وحرارة اجلو تلعب دوراً كبيراً في انتش��ار‬ ‫احلش��رات الضارة وعلى رأس��ها البعوض‬ ‫والذباب التي تعتبر أكثر احلش��رات ناقلة‬ ‫لألم��راض والتي تنش��ر التل��وث بطريقة‬ ‫س��ريعة ومخيفة إلى املس��اكن والش��وارع‬ ‫واألحي��اء وق��د ت��ؤدي إلى نق��ل األمراض‬ ‫مثل التيفود واإلس��هال والتقيؤ والتس��مم‬ ‫الغذائ��ي واألم��راض اجللدي��ة وغيره��ا‬ ‫مشيراً إلى أنه متت مالحظة ارتفاع حاالت‬ ‫حتس��س جلدي وطفح وإسهاالت عند فئة‬ ‫صغار السن نتيجة تلوث البيئة واملأكوالت‬ ‫وانتش��ار البع��وض والذب��اب وه��ذا يعود‬ ‫بالدرجة األولى واألخيرة إلى النفايات أما‬ ‫نتيجة بق��اء األطفال في الش��وارع أو أكل‬ ‫طعام مت تلوثه نتيجة احلشرات املنتشرة أو‬ ‫حتى داخل البي��وت نتيجة البعوض الناقل‬ ‫ولذل��ك يجب أن يت��م االهتم��ام واملراقبة‬ ‫م��ن الوالدين واحلرص واحل��ذر من أجل‬ ‫الصحة ويج��ب أن يتم حل أزم��ة النظافة‬ ‫الت��ي لم تش��هدها العاصمة منذ س��نوات‬ ‫والتي قد تكون س��بب كارث��ة صحية نحن‬ ‫في غنى عنها‪ .‬حسب قوله‪<.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫نبض القوافي‬ ‫غزة مقربة الغزاة‬ ‫مجلي القبيسي‬ ‫ق��ال��وا ل��ي اس��رائ��ي��ل ت��ق��ص��ف غ��زه‬ ‫ف��ق��ل��ت غ��زة م��ق��ب��رة ل��ل��غ��ازي‬ ‫غ��زة ج��ب��ل م��ا ي��س��ت��ط��ي��ع��وا ه��زه‬ ‫ون��ظ��ام��ه��ا م��ا ه��و ن��ظ��ام م��وازي‬ ‫وج��ي��ل��ه��ا ج��ي��ل ال��ش��رف وال��ع��زه‬ ‫ش��ك��ري وت��ق��دي��ري ل��ه��م واع��زازي‬ ‫م��ا ه��م ش��ب��اب ال��ب��س��م��ت��ي وامل��زه‬ ‫ذي ح��ال��ف��وا ج��ي��ش ال��ع��دو ال��ن��ازي‬ ‫<<<‬

‫رم�ضان كرمي‬

‫نافع عالية‬ ‫رم��ض��ان ش��ه��ر ال��ص��وم واخل��اف��ق نظر‬ ‫ل��ل��ب��ارئ اخل��ال��ق ال��رازق ال��ك��ب��ي��ر‬ ‫م��ال��ك م��ل��ي��ك ال��ك��ون واجل��ن وال��ب��ش��ر‬ ‫رب��ي احل��ك��م رب��ي امل��ع�ين رب��ي القدير‬ ‫ض��اق��ت ع��ل��ى ش��ع��ب ال��ي��م��ن دن��ي��ا ال��غ��رر‬ ‫��ض��ر ي��ا ُم��غ��ن��ي الفقير‬ ‫ن��ش��ك��و إل��ي��ك ال� ُ‬ ‫أن��ت ال��ذي ي��ع��ل��م مب��ا ي��خ��ف��ي ال��ن��ظ��ر‬ ‫وان��ت ال��رح��ي��م وال��رب وامل��ول��ى النصير‬ ‫ن��دع��وك ف��ي ذا ال��ش��ه��ر نُ��ش��ك��ي��ك ال��ض��رر‬ ‫ترحم وط��ن ماضي على ال��درب اخلطير‬ ‫م��ن ل��ل��ي��م��ن ي��ا رب ُم��ن��ق��ذ م��ن سقر‬ ‫إالك ي��ا م��والي ي��ا أع��ظ��م نصير‬ ‫ب��ات��ت ع��ي��ون ال��ش��ر ي��ك��ح��ل��ه��ا ال��س��ه��ر‬ ‫ت��رم��ي ال��ي��م��ن ب��ال��ف��ق��ر وال��ع��ي��ش املرير‬ ‫اق��ت��ص ف��ي ذا ال��ش��ه��ر ي��ا ق��اض��ي ال��ق��در‬ ‫م��ن ك��ل م��ن ش��ره ع��ل��ى أرض��ي كبير‬ ‫رح��م��اك ي��ا رح��م��ن ف��م��ا م�� ّن��ك مفر‬ ‫ف��أق��ص��م ظ��ه��ور ال��ش��ر وأذن��اب احلمير‬ ‫ك��م ل��ل��ي��م��ن أع��داء وك��م ك��اي��د حفر‬ ‫ي��ع��رق��ل م��س��ي��رت��ن��ا مل��ن ب��اع��وا الضمير‬ ‫<<<‬

‫ب�شهر ال�صوم نت�سابق‬

‫على حسين الحوالني ‪-‬ذمار‬ ‫ي��ق��ول أب��و أوس م��ن ل��س��ان��ه ال��ن��اط��ق‬ ‫ه��ذي ن��ص��ي��ح��ة ب��س��ي��ط��ة ب��س رن��ان��ه‬ ‫ف��ي أول ال��ش��ه��ر ق��د ج��ان��ا ن��داء ب��ارق‬ ‫ه��ذا ال��ن��داء م��ن إل��ه ال��ك��ون سبحانه‬ ‫الزم ع��ل��ي��ن��ا ب��ش��ه��ر ال��ص��وم ن��ت��س��اب��ق‬ ‫وم��ن ي��ف��رط ت��رى ب��ي��ق��ل م��ي��زان��ه‬ ‫ف��رص��ة ع��ظ��ي��م��ة مل��ن ق��د ع��اش متضايق‬ ‫ي��خ��ل��ع ث��ي��اب ال��س��رف ويُ��ط��لّ��ق أح��زان��ه‬ ‫وي��ع��ل��ن اآلن ت��وب��ة وال��دع��اء ص��ادق‬ ‫ألن ص��دق ال��دع��اء ي��ظ��ه��ر بعنوانه‬ ‫واخ��ص ب��ال��ذك��ر م��ن ه��و ب��ال��ذن��وب غ��ارق‬ ‫احل��ل ت��رج��ع ل��رب��ك ل��ي��س عصيانه‬ ‫<<<‬

‫يا رب‬

‫محمد عبداهلل الجمالي‬ ‫ي��ا م��ن ي��رى ال��ع��ب��د ال��ض��ع��ي��ف ويسمعه‬ ‫وي��رى ان��ك��س��ار ف��ؤاده وت��ض��رع��ه‬ ‫ي��دع��وك م��ن��ك��س��را ذل��ي��ل��ا خ��ائ��ف��ا‬ ‫خ��وف��ا ي��ه��ز ال��ق��ل��ب م��ن حت��ت اضلعه‬ ‫وال��ث��غ��ر ي��ل��ه��ج ب��ال��دع��اء ب��ح��رق��ه‬ ‫��دم��ع��ه‬ ‫وال��دم��ع ج��م��رات حت�� ّرق م� ّ‬ ‫وإل��ي��ك ي��رف��ع ك��ف��ه ف��ي رع��ش��ة‬ ‫ومي��ده ن��ح��و ال��س��م��اء وي��رف��ع��ه‬ ‫م��ت��ذل� ً‬ ‫��ل��ا م��ت��ح��س��را م��ت��ن��دم��ا‬ ‫وم��ن��اج��ي��ا ب��ال��ل��ي��ل رب ي��س��م��ع��ه‬ ‫رب ق��د ك��ث��رت ذن��وب م��ف��رط‬ ‫ي��ا ّ‬ ‫��ض اخل��وف م��ن��ه��ا مضجعه‬ ‫ول��ق��د اق� ّ‬ ‫ف��ل��ت��ع��ف��و ع��ن��ه أي��ه��ا ال��ع��ف�� ّو ال��ذي‬

‫م��ازال ع��ف��وك س��اري��ا ل��م متنعه‬ ‫وال��ي��ك ص��لّ��ه وف��ي��ك ي��ام��ن وص��ل��ه‬ ‫ي��غ��ن��ي وي��ك��ف��ي ال��ع��ب��د ع��م��ن يقطعه‬ ‫واق��ب��ل��ه ي��ا م��واله وارح��م ض��ع��ف��ه‬ ‫ف��ي ظ��ل رح��م��ت��ك األع��م ال��واس��ع��ه‬ ‫واغ��ف��ر ل��ه ول��وال��دي��ه واه��ل��ه‬ ‫ول��ك��ل م��ن اس��ت��ش��ه��دوا ف��ي راب��ع��ه‬ ‫<<<‬

‫�أعطيناك املالية‬

‫محمد رامي‪ -‬الجراحي‬ ‫إن��ا أع��ط��ي��ن��اك امل��ال��ي��ه‬ ‫ف��اح��س��ب واك��ت��ب م��ال��ه��م وم��ال��ي��ه‬ ‫واش��ط��ب أي ع��ل��اوة أو اك��رام��ي��ه‬ ‫واع��ط��ي (م��ا ف��ي��ش) ل��ه��م وال��ب��اق��ي ليه‬ ‫<<<‬

‫حبك يتمدد فـي دمي‬

‫هائل عيسى نبيل ‪-‬إب‬ ‫�ب بعد‪..‬‬ ‫�‬ ‫�غ‬ ‫�‬ ‫إن الشمس م��ا زال��ت داف��ئ��ة ل��م ت ْ‬ ‫روح ال��ش��وق ف��ي ع��ي��ن��ي��ي ي��ت��س��ع‬ ‫ن��ح��و اآلف��اق امل��م��ت��دة ف��ي األف��ق‪..‬‬ ‫لساني يلهج بالدعاء للمولى أن تتسع دقائقك‪.‬‬ ‫أنتتتناقصفيالعدوحبكيتمددفيدميويتسع‪.‬‬ ‫ل��ي��ت��ك ت��ب��ق��ى وق��ت��اً أك��ث��ر ح��ت��ى أت��ع��لّ��م‪..‬‬ ‫أت��ع�لّ��م ف��ي��ك ال��ص��ب��ر وأخ��وض غ��م��ار التقوى‬ ‫وأع��ي��ش ب��ع��ي��دا ع��ن ن��ف��س��ي‪.‬‬ ‫<<<‬

‫لي�س �أمامي غري خيارين‬ ‫عبداهلل سفيان‬ ‫ف��ي وط��ن��ي‪..‬‬ ‫ل��ي��س أم��ام��ي غ��ي��ر خ��ي��اري��ن‬ ‫م��ث��ن��ى‪ ..‬م��ث��ن��ى‪...‬‬ ‫��ت‪..‬‬ ‫إم��ا أن أث��ب�‬ ‫ْ‬ ‫أو أ ْن أس��ق��ط غ��رق��ى‪..‬‬ ‫ف��ي ب��ح��ر ال��ت��ي��ه امل��ت��رام��ي‪..‬‬ ‫أو أن اجن�� ُّر إل��ى م�� ّرم��ى ال��ن��ي��ران‪...‬‬ ‫ف��أك��ون ش��ه��ي��داً ب��ي��د ال��ق��ات��ل‪..‬‬ ‫أو أُق��ت��ل ك��ال��وح��ش ال��ك��اس��ر‪.‬‬ ‫<<<‬

‫�صح ل�سانــك‬ ‫يا �إلهي‬ ‫أبو عمرو العسكري‬ ‫يا إلهي أنت سلوي أنت مالذي‬ ‫أنت من يهفو إليه فؤادي‬ ‫يا سيدي أنت من يستحق السؤال‬ ‫أنت وحدك من يستحق الثناء‬ ‫امحو بعفوك هفوتي‬ ‫ادعوك في السراء والضراء‬ ‫عب ٌد فقي ٌر دائم األخطاء‬ ‫امسح بعفوك زلتي‪..‬‬ ‫الذنب اثقلني وارق مهجتي‬ ‫الذنب اشقاني وأخر رحلتي‬ ‫فحثثت في سيري إليك‬ ‫ُ‬ ‫ودلفت نحوك خائفا‬ ‫وفررت منك إليك‬ ‫وسياط ذنبي ساقني حتى‬ ‫أتيت‪..‬‬ ‫وأتيت في ثوب‪ ..‬الرجاء‬ ‫اغسلني يا موالي من درن‬ ‫املعاصي كلها‬ ‫آيب‪..‬‬ ‫أنا ٌ‬ ‫تائب‪..‬‬ ‫أنا ٌ‬ ‫أنا راج ٌع‪..‬‬ ‫ما عدت أشع ُر بالسعادة‬ ‫حلظة أو برهة أو فينة‬ ‫غيبت نفسي‬ ‫من يوم أن‬ ‫ُ‬ ‫عن رضاك‪..‬‬ ‫أشرعت في اإلبحار‬ ‫فإليك قد‬ ‫ُ‬ ‫جهزت أمتعة الرحيل‬ ‫وإليك قد‬ ‫ُ‬ ‫وأسير نحوك‪ ..‬مسرعاً‬ ‫أرجوك‪ ..‬ال أرجو سواك‬ ‫وفقني يا رحمن في سيري‬ ‫إليك‪...‬‬ ‫لم يكن لي في طريقي‬ ‫غير زاد احلب‪..‬‬ ‫أحمله إليك‪.‬‬

‫التعامل مع الآخر‬ ‫ك�إن�سان‬ ‫صالح سمير‬ ‫م��ا أروع أن تتعام��ل مع اإلنس��ان‬ ‫كإنس��ان تنصفه ‪ ..‬وتعدل في احلكم‬ ‫عليه وحتسن الظن به ‪..‬وتتعامل معه‬ ‫بالظاه��ر وتعامله كما حتب أن تعامل‬ ‫ذاتك ‪<.‬‬

‫ال ي�ستطيع العودة من بريطانيا‪..‬‬

‫احلوثي ي�صدر حكما‬ ‫ب�إعدام «العمراين»‬

‫كتب‪ :‬يحيى محمد‬ ‫تلق��ى الش��اب إبراهي��م دح��ان عل��ي‬ ‫العمراني‪ ،‬وهو أحد شباب الثورة السلمية‬ ‫وم��ن أبن��اء محافظ��ة عم��ران تهديدات‬ ‫حوثي��ة بالتصفية اجلس��دية‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ح��ال دون عودته من بريطانيا لإلقامة في‬ ‫وطنه الذي نشأ وتربى فيه‪.‬‬ ‫وجهت جماعة احلوثي املسلحة اتهامات‬ ‫للعمراني بأنه كان من املس��ربني ألس��رار‬ ‫اجلماع��ة في الث��ورة‪ ،‬وقض��ت اجلماعة‬ ‫بإعدامه وتصفيته جسدياً‪.‬‬ ‫إبراهيم وصلته تهديدات بالقتل وهو في‬ ‫بريطاني��ا وبأنه في حك��م املقتول‪ ،‬بالتالي‬ ‫فأنه ال يس��تطيع العودة إلى مسقط رأسه‬ ‫ف��ي ظل س��يطرة احلوثي عل��ى احملافظة‬ ‫وغياب الدولة عنها‪<.‬‬

‫ال�سالم يجر كالم‬ ‫والكالم يجر دبابات‬

‫فارس مهيوب عبده‬ ‫يحك��ى أن اح��د الرجال‬ ‫كان له مزرع��ة وكانت ثمرة‬ ‫الدبا "البطي��خ" هي إحدى‬ ‫ثمار املزرع��ة وكان مير من‬ ‫ج��واره الن��اس ويس��لمون‬ ‫على الرج��ل فلم يرد عليهم‬ ‫متظاهر أنه لم يس��مع وأنه‬ ‫أصم وعندما ُسئ َل عن سبب‬ ‫ذل��ك أج��اب بأن الس�ل�ام‬ ‫يج��ر كالم والكالم يجر دبا‬ ‫ومبقارنة بس��يطة بني هذه‬ ‫القصة مع الدور الذي يقوم‬ ‫به وزير الدف��اع ومباحثات‬ ‫الس�ل�ام الت��ي م��ع جماعة‬ ‫احلوث��ي قد جت��ر دبابة بل‬

‫دبابات وعت��اد خاصة وقد‬ ‫اتض��ح أن اجلماع��ة ل��ن‬ ‫تقبل بأقل من القضاء على‬ ‫النظام اجلمه��وري وإقامة‬ ‫نظام ملكي ساللي ذا صبغة‬ ‫طائفي��ة يتربع على عرش��ه‬ ‫الس��يد عبده حاكم��ا بأمر‬ ‫الله لش��عب ال ب��د أن يكون‬ ‫خاضعا راكعا لسماجته‪..‬‬ ‫ف ّعل�� ْم يا معالي الوزير أن‬ ‫املزارع إمتنع عن رد التحية‬ ‫حت��ى ال يف��رط بـ(الدب��ا)‬ ‫فال يحملك بغضك لطرف‬ ‫سياس��ي أو فقدان مصلحة‬ ‫معين��ه أن تف��رط بالوط��ن‬ ‫واجلمهورية‪< .‬‬

‫يف موكب الأحرار>‬

‫من اجل الوطن‬

‫فارس مهيوب عبده‬ ‫ع��زاؤن��ا ل��ب��ن��ي ع��ي��س��ى مب��ن ك��ان‬ ‫ل��ل��ف��ض��ل رم��ز ول��ل��إق��دام ع��ن��وان‬ ‫م��ن أس��ب��ل احل��ي دع��ا ح��ي��ن ودع��ه‬ ‫م��ن ش��دة احل��زن األم��زان ش��ن��ان��ا‬ ‫ع��ل��ي أح��م��د ك��م س��ط��رت م��ن أث��ر‬ ‫ف��ي م��س��ل��ك اخل��ي��ر إمي��ان��اً وإح��س��ان��اً‬ ‫ه��ي امل��ن��اب��ر ك��م زان��ت مب��وع��ظ��ة‬ ‫ه��ي احمل��اري��ب ت��رت��ي��ل�ا وق��رآن��ا‬ ‫ب��در ف��ق��دن��اه وال��ظ��ل��م��اء ح��ال��ك��ة‬ ‫ت��خ��ال��ن��ا ب��ع��ده ص��م��ا وع��م��ي��ان��ا‬ ‫ش��ه��ي��دن��ا ب��ع��دك األح��داث ت��ق��ه��رن��ا‬ ‫وأن��ت ف��ي ج��ن��ة ال��ف��ردوس ف��رح��ان‬ ‫م��ع ال��ب��ن�ي�ن واألص��ح��اب م��ن س��ب��ق��وا‬ ‫إل��ى ال��ن��ع��ي��م وب��اجل��ن��ات أخ��وان��ا‬ ‫ل��ق��د ب��رزت ل��ص��د ال��ظ��ل��م ف��ي وط��ن‬ ‫ف��ي��ه ال��ت��آم��ر أش��ك��االً وأل��وان��ا‬ ‫م��ض��ي��ت ف��ي م��وك��ب األح��رار مبتهجاً‬ ‫ش��ع��ارك احل��ق وال��ت��غ��ي��ي��ر ع��ن��وان��ا‬ ‫ه��ذا ال��ش��ه��ي��د ل��ن��ا ف��ي دم��ه ق��س��م‬ ‫أن ن��س��ل��ك ال��درب أف��واج��ا ووح��دان��ا‬

‫عادل محمد المرشي‬ ‫من اجل اليمن يجب أن نحافظ على املمتلكات العامة وأن نتجاوز اخلالفات الضيقة وأن نحافظ على النسيج‬ ‫االجتماع��ي وأن نعم��ل بوعي ك ٌل في موقعه حتى يس��تعيد الوطن عافيته نخطط للبناء ‪..‬ألن بلدنا يس��تحق منا‬ ‫الكثير وعلينا أن ندرك يقيننا أن حب الوطن واجب مقدس‪<.‬‬

‫رثاء أ‪ /‬علي أحمد نصر‬

‫�س�أظل متعلق‬ ‫ب�أ�ستار الظن‬ ‫ابراهيم محمد‬ ‫أول احلياة صرخة ‪..‬‬ ‫وآخ ُروها تأوه ‪..‬ورجاء‬ ‫ليتني كنت ‪..‬‬ ‫دمعة في أحداق "طفل"‬ ‫أو بسمة ‪..‬‬ ‫كي استريح ‪.‬‬ ‫لكنني سأظل متعلق بأستار الظن‬ ‫حتى اقف امام القضاء العادل ‪<.‬‬

‫الإ�صالح‪� ..‬سجل مليء‬ ‫بالن�ضال‬ ‫مأمون الهاللي –جبل حبشي –بيت الوافي‬ ‫إل��ى كل الذين ينال��ون من اإلصالح نقول له��م‪ :‬يا هؤالء‬ ‫سجل اإلصالح مليء بالنضال ضد الطغاة واملستبدين‪.‬‬ ‫وهم س��فينة النجاة للبلد ووقود التغيير وهم كما وصفهم‬ ‫املفكر الشهيد سيد قطب ‪-‬رحمه الله‪« -‬جيل زرعته يد الله‬ ‫فيستحيل ليد البشر اقتالعه من اجلذور»‪<.‬‬

‫‪353‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫�إىل «�أهالينا»‪...‬‬ ‫لي�س لنا فيها �إال �شرف الن�شر وانتم من‬ ‫يحررها ب�أقالمكم‬ ‫كثير من الرسائل التي تصلنا من القراء‬ ‫الك��رام ول��م نتمكن من نش��رها ألس��باب‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها في الغالب أنها اتهامات موجهة‬ ‫لبعض املؤسسات واألش��خاص ومثل هذه‬ ‫ال ميكننا أن ننش��ر جملرد أن تأتينا رس��الة‬ ‫من رقم باس��م أو بدون اس��م وهذه األمور‬ ‫يجب عل��ى األخوة الق��راء أن يدركوا ذلك‬ ‫ولس��نا «بحاجة إلى مال حتى ننش��ر» كما‬ ‫تقول إحدى الرس��ائل التي وصلتنا بعد أن‬ ‫امتنعنا عن النشر‪.‬‬

‫أخب��ار كهذه يتطلب عند نش��رها وثائق‬ ‫تثب��ت أن «س�ي�ن» من الناس ه��و من صنع‬ ‫ذلك بش��حمه وحلم��ه وعندها ال ميكن أن‬ ‫نتردد عن النشر أبدا وبدون «فلوس»‪.‬‬ ‫لهذا لزم التوضيح‪ ،‬ونعتذر لكل محرري‬ ‫صفح��ة «أهالينا» ممن تعذر علينا النش��ر‬ ‫لس��بب كه��ذا أو غي��ره‪ .‬ونك��رر أنن��ا في‬ ‫الصفحة التي خصصت لكم ليس لنا فيها‬ ‫إال ش��رف اإلش��راف وأنت��م م��ن يحررها‬ ‫بأقالمكم‪<.‬‬

‫من �سينقذ حياة الطفلة حيدراء؟‬ ‫عبدالرحمن محجوب‬ ‫الطفل��ة حي��دراء دروي��ش‪ ،‬م��ن مديرية‬ ‫الزيدي��ة عزل��ة العطاوية قري��ة دير أحمد‪،‬‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 3‬سنوات‪ ،‬عندها تشوه خلقي‬ ‫من��ذ خلقت وق��د أجريت لها أرب��ع عمليات‬ ‫جراحية في مستشفى الثورة بصنعاء كلفت‬ ‫مبالغ مالية كبيرة‪.‬‬ ‫إل��ى اليوم ال زالت الطفل��ة مقعدة‪ ،‬تتبول‬ ‫وتتب��رز م��ن فتح��ة ف��ي بطنها م��ن اجلهة‬ ‫اليس��رى‪ُ .‬قر ِّرت لها عملية جراحية أخرى؛‬ ‫ووالدها ق��د أنفق كل ما ميلك��ه في العالج‬ ‫والعمليات السابقة واملواصالت‪ ،‬وهو يعول‬ ‫أس��رة كبيرة وال يجد من امل��ال لينقذ ابنته‪،‬‬ ‫فهل من ُمنقذ يأخ��ذ بأيدي هؤالء وميد يد‬ ‫العون إليهم ويواسيهم في مصابهم الذي كان‬ ‫قدرا عليهم وال ميلكون أمامه إال الصبر؟‬ ‫تظ��ل الطفلة مقعدة ويصبح األب مغلوب‬ ‫على أمره ينتظر رحمة الله وش��فقة األيادي‬ ‫البيض��اء ملس��اعدته الس��تكمال عملي��ات‬ ‫ابنته لتنعم باحلياة كغيرها وتعاد لها بس��مة‬ ‫احلياة‪<.‬‬

‫قد ينت�صر الطغاة‪ ..‬ولكن‬

‫وليد محمود الطيار ‪-‬منصور‬ ‫عادل‬ ‫االنته��اكات الت��ي مت��ارس من‬ ‫قبل املس��تبدين في الدول العربية‬ ‫ش��اهد حي على أن العقل العربي‬ ‫احلاك��م مش��دود إل��ى املاض��ي‬ ‫البائد‪ ،‬ومأسور إلى الطغيان التي‬ ‫تنشأ عليه‪.‬‬ ‫قد ينتصر الطغ��اة وهذا وارد‪،‬‬ ‫لك��ن مهما حاول��وا إح��كام دائرة‬ ‫الكب��ت عل��ى الش��عوب ل��ن يدوم‬ ‫طوي ً‬ ‫ال‪ .‬وإن لم يستفيدوا من دروس‬ ‫التاريخ سيأتي اليوم الذي يعظون‬ ‫فيه أنامل الندم‪ .‬لم تعد الش��عوب‬ ‫كم��ا كانت ليغرر به��ا ويغرر عليها‬ ‫أمد طوي��ل «الطواغيت ال يدركون‬ ‫كي��ف يتس��رب الن��ور إل��ى قلوب‬ ‫البشر» كما قال سيد قطب‪.‬‬ ‫الطغي��ان الذي ميارس بش��كل‬ ‫س��افر في مص��ر هو انتق��ام من‬ ‫أبناء مص��ر األحرار‪ ،‬فالسيس��ي‬ ‫وزبانيته الي��وم يعيثون في األرض‬ ‫فسادا ويريدون أن يسكتوا صوت‬ ‫احلري��ة مبمارس��ات الرذيل��ة‪،‬‬ ‫فاالغتصابات الت��ي متارس بحق‬ ‫نساء مصر الفاضالت هو انفجار‬ ‫لبالوع��ات الفس��اد الت��ي متارس‬ ‫في عهد االنق�ل�اب‪ ،‬هذا من ثمار‬ ‫الع��دل الت��ي جلبه��ا االنقالبيني‪،‬‬

‫‪13‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫االعتداء على الطفولة اغتيال للحياة‬ ‫صالح محمد باوزير ‪-‬سيئون‬ ‫تتردد على مسامعنا بني احلني واآلخر‬ ‫عبر وسائل اإلعالم عن اختطاف طفلة‬ ‫وقتل أخرى واغتصاب ثالثة وذبحها كل‬ ‫تلك اجلرائم التي متارس ضد الطفولة‬ ‫له��ا مس��بباتها‪ .‬فه��ل ي��ا ت��رى الذي��ن‬ ‫ميارس��ون مثل ه��ذه اجلرائ��م ميلكون‬ ‫قلوب��ا كقلوب البش��ر أم أنه��ا حجار أو‬ ‫حديد وهل لديهم إنس��انية وهل عاشوا‬ ‫بني أس��ر وأطف��ال وهل لديه��م أبناء!؟‬ ‫أسئلة ال تنقطع‪ ..‬يا الله رحماك‪.‬‬ ‫مثل هذه القلوب املتحجرة التي تخلت‬ ‫عن كل القيم وتنازلت عن إنسانيتها هي‬

‫للمشاركة‬

‫في صفحة أهالينا أرسل‬ ‫رسالة نصية إلى الرقم‬

‫‪715005852‬‬

‫طارق ناصر الحيمي‬ ‫ارتفاع نس��بة اجلرمية بش��كل متزايد حدث مخيف ومؤشر خطير فاالغتياالت تتوغل وتتسع في عموم البلد دومنا استثناء‪ ،‬حتى في‬ ‫املناطق ذات الطابع السلمي واملساملة التي عرف عن أهلها التعايش اإلنساني واحلضاري بدأت تسجل أرقاما كبيرة في هذا اجلانب‪..‬‬ ‫لن يكون ملثل هذه األفعال أثر على النسيج االجتماعي فحسب بل سيتعداه إلى ما هو أبعد من ذلك‪ ..‬فهل من مدكر؟<‬

‫ال�شعب �سيد‬ ‫نف�سه‬

‫وزير الدفاع نا�صر‬ ‫�أحمد علي!‬

‫أسامة عبد الجليل ‪-‬تعز‬ ‫الشعب هو مصدر السلطات‬ ‫وهو سيد نفسه ال يبيع وال‬ ‫يشترى وهو الوطن الكبير وهو‬ ‫الثورة وهو احلرية وهو الوحدة‬ ‫والعدالة والدميقراطية وهو‬ ‫املساواة واملدنية وهو احلارس‬ ‫األمني للوطن وحاميه ‪-‬بعد‬ ‫الله‪ -‬وهو الصانع احلقيقي‬ ‫لكل البطوالت إنه شعبنا اليمني‬ ‫احلر‪<.‬‬

‫طاهر العثماني – يريم‬ ‫زي��ارة وزي��ر الدف��اع للحوثيني‬ ‫ولقاؤه بالقائد امليداني أكبر إهانة‬ ‫في حق اجليش‪ ،‬ألن احلوثيني‬ ‫هم م��ن يقت��ل اجلن��ود لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونهارا والزي��ارة مبثابة تأييد‬ ‫ألعم��ال احلوثي وأنه لم يقتل أحد وأن طلقاته‬ ‫التي أطلقت على اجلنود واملواطنني ما هي إال‬ ‫ورود حب وحمامات سالم‪.‬‬ ‫ال مان��ع من أن يلتقي باحلوثيني لكن عند أن‬ ‫يصب��ح احلوثي مواطنا مس��املا غي��ر محارب‪،‬‬

‫عمر المريسي –الضالع‬ ‫عند أن جنري مقارنة بس��يطة‬ ‫ب�ي�ن الرئي��س محم��د مرس��ي‬ ‫وعبدالفت��اح السيس��ي‪ .‬ف��األول‬ ‫هدفه واضح هو مساندا املسلمني‬ ‫أينم��ا كان��وا ومناص��رة القضية‬ ‫الفلس��طينية وها ه��و العدو يعود‬ ‫لالعتداء مرة أخرى ما هو املوقف‬ ‫الذي سيسجله السيسي أمام هذا‬ ‫االعتداء‪.‬‬ ‫أكيد س��يكون عكس ما س��جله‬ ‫الرئي��س مرس��ي واألم��ر واضح‬ ‫م��ن بداي��ة االنق�ل�اب بالدع��م‬ ‫اإلسرائيلي للسيسي‪<.‬‬

‫هل ّ‬ ‫فك َر امل�س�ؤول‬ ‫(�س) �أو (�ص)‬ ‫سيف أحمد ناشر‪ -‬تعز‬ ‫قد نستس��لم بعض احلني لظروف املعيش��ة التي‬ ‫تعك��ر حياتنا اليومية وقد تتمكن من إطباق احلصار‬ ‫علين��ا؛ ويصبح الفرار من هذا الش��باك أمر صعب‪،‬‬ ‫ولك��ن األصعب منه أننا نستس��لم بذلك لفترة كبيرة‬ ‫حتى يصبح هذا الظرف جزء من حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫سنون بعد أخرى وهذا الشعب يكابد ويصبر على‬ ‫واقع م ّر ووضع مريِر قد يكون أمام خيارات محدودة‬ ‫ويكون أحالها مر‪ ،‬للخروج من هذا الوضع‪.‬‬ ‫املسؤولون تتعامى أعينهم عن حياة البسطاء التي‬ ‫تتفاق��م يوماً بع��د يوم طوي ً‬ ‫ال فهل املس��ؤول (س) أو‬ ‫(ص) ف ّك َر يوما أن يعيش حياته اليومية كما يعيشها‬ ‫كافة أبناء الشعب‪<.‬‬

‫عن��د أن يض��ع الس�ل�اح ويتوقف عن‬ ‫اخلروج عن النظ��ام والقانون‪ ،‬وعند‬ ‫أن يتوق��ف ع��ن االعت��داءات الت��ي‬ ‫ميارس��ها عل��ى أرض الواق��ع‪..‬‬ ‫لقاءات��ه مع القائ��د امليداني‬ ‫ومفاوضاته له تظهر القائد‬ ‫امليدان ندا له‪.‬‬ ‫محفوظ مفلح ‪-‬تعز‬ ‫على الرئيس أخذ احليطة واحلذر من وزير‬ ‫الدف��اع قب��ل أن ينتفخ ريش��ه ويصنع��ه أعداء‬ ‫الوط��ن ومين��وه أن يكون «بعسيس��ي» آخر في‬ ‫اليمن‪ .‬ملاذا ل��م يبق اجليش اليمني محايد في‬ ‫كل مساحات اليمن!؟<‬

‫شكرا لتواصلكم‬ ‫األخوة األعزاء‪ :‬محمد يحيى الراشدي‪ ،‬علي‬ ‫حسني احلوالني‪ ،‬وسيم الشميري‪ ،‬ناصر العبسي‪،‬‬ ‫محمد النابهي‪ ..‬وصلت رسائلكم ونشكر تواصلكم‪.‬‬ ‫األخ مأمون الهاللي –جبل حبشي ‪-‬بيت الوافي‪..‬‬ ‫مرحبا بك‪ ،‬اقتراحك في احلسبان وسيتم تناوله ‪-‬إن‬ ‫شاء الله‪ -‬ولن نتراجع عن ذلك إال إذا كان خارج عن‬ ‫إرادتنا خالص تقديرنا الهتمامك‪<.‬‬

‫تدليل املخربني عاقبته ُمرة‬ ‫أبو أنس ‪-‬صنعاء‬ ‫مواجهة التخريب خس��ارته مرة واحدة ونتائجه أن‬ ‫يتعافى الوط��ن من هذا املرض اخلبيث بينما املداهنة‬ ‫والسكوت والتدليل ستكلف البالد الكثير من اخلسائر‬ ‫في كل مرة وعاقبتها ُم َّرة‪<.‬‬

‫كل عام و�أنت ع�سل يا ع�سلي‬ ‫جمال الشعراني –إب‬ ‫ظهر الدكتور سيف العسلي على قناة «معني» مهاجما اإلصالح‪ ،‬وذكر أنه كان في غفلة يوم أن كان في حزب‬ ‫اإلصالح فنقول له‪ :‬يااااااااااااعسل أين أنت اآلن؟! وما الذي صنعته يوم أن كنت الرجل األول في املالية‪ ،‬فيا‬ ‫س��يف من لم ميت بالوهم م��ات بغيره!! فأنت أعجوبة زمانك وفلتة من فلت��ات التاريخ‪ ،‬قتلك اإلهمال وتآمر‬ ‫عليك التهميش‪ ،‬فأصبحت صريعا تصارع من أجل البقاء‪.‬‬ ‫ليت الساس��ة يدركون من أنت ويعرفون حجمك بل ليتك تدرك أنت حجمك ومحيطك ومقاس��ك وقياسك‬ ‫الطبيعي على األرض‪ ،‬واللبيب تكفيه اإلشارة وكل عام وأنت عسل!<‬

‫الأمن يلقي القب�ض على نف�سه‬ ‫صادق أحمد مهدي – شهارة‬ ‫أجهزة األمن بني حني وآخر‬ ‫يعلنون عن إلق��اء القبض على‬ ‫متهمني بتفجي��ر أنبوب النفط‬ ‫وآخري��ن مم��ن فج��روا أبراج‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وألق��ت القبض على‬

‫تعيش حلظات حيوانية بيد أن احليوان‬ ‫أرق في تعاملها مع اإلنسان‪.‬‬ ‫صحي��ح أن الفاعل قد ينال عقابه أو‬ ‫يفلت من العقاب الدنيوي لكن الس��ؤال‬ ‫ال��ذي يط��رح نفس��ه‪ :‬ه��ل أدى كل منا‬ ‫دوره نحو محاربة هذه اجلرمية البشعة‬ ‫كبشاعة الفعل؟!‬ ‫فعل��ى اإلعالم أن يتحمل مس��ؤوليته‬ ‫أم��ام ه��ذه النت��وءات ويعم��ل عل��ى‬ ‫محاربته��ا‪ ،‬كل من موقعه‪ .‬فنناش��د كل‬ ‫األق�ل�ام احل��رة أن تدل��وا بدلوها وأال‬ ‫تصمت أمام اغتيال الطفولة‪<.‬‬

‫عنف فـي ديار ال�سلم‬

‫الشرعية صموا آذاننا بأن انقالب‬ ‫السيسي ما هو إال إنقاذ ملصر من‬ ‫حكم اإلخوان‪.‬‬ ‫فه��ل م��ا ميارس��ه بالطج��ة‬ ‫السيس��ي م��ن فجور ه��و إنقاذ!!‬ ‫وه��ل التدهور االقتص��ادي الذي‬ ‫مت��ر ب��ه مص��ر ه��ذه األي��ام هو‬ ‫إنقاذ!؟‬ ‫ه��ل الكب��ت وتكمي��م األف��واه‬ ‫وتضيي��ق احلري��ات والس��حل‬ ‫والقتل ال��ذي ميارس هل هذا في‬ ‫دين «السيسي» إنقاذ! وما هذا إال‬ ‫غي��ض من فيض وقط��رة من نهر‬ ‫فهل هذا وغيره إنقاذ أم إغراق!؟‬

‫من قتلوا ضابطا وهكذا‪ ..‬نحن‬ ‫نريد منهم أن يلقوا القبض على‬ ‫أنفس��هم ليريحونا مما يقولون‬ ‫فل��م نعد نصدق كل هذا الهراء‬ ‫الذي هو عبارة عن جعجعة بال‬

‫�إ�شراف‪ /‬عبده �سعد حممد‬

‫طعنة م�صرية فـي ظهر فل�سطيني‬

‫طح��ي�ن‪ ..‬ملاذا لم يت��م اإلعالن‬ ‫عن محاكمة كل هؤالء‪.‬‬ ‫أبو أنس‬ ‫مل��اذا ال يق��ام ح��د الله في‬ ‫قط��اع الط��رق واخملرب�ي�ن‬

‫والفاس��دين وكل العابث�ي�ن‬ ‫بأم��ن الوط��ن حت��ى يكون��وا‬ ‫عبرة لآلخرين ومن تسول لهم‬ ‫أنفس��هم اخلبيثة االس��تمرار‬ ‫في اإلجرام!؟<‬

‫محمد منير‬

‫تابعت حوار على قناة فرنس ‪ 24‬بني محلل إس��رائيلي وفلسطيني‪ ،‬ومما أغضبني في احلوار‬ ‫أن الفلس��طيني عندما كرر الدفاع عن حماس أنها مقاومة وليست إرهابية كما يصورها الغرب‬ ‫وإس��رائيل فقال له اإلس��رائيلي‪ :‬دعك من اتهام إس��رائيل‪ ،‬جاوبني مصر نفسها اتهمت حماس‬ ‫بأنها إرهابية فماذا ردك؟ الفلسطيني شعر بطعنة أخيه املصري وبغصة فلم يعرف ماذا يقول‪ .‬ما‬ ‫أسوأ أن يصبح من يعاديك ويعتدي عليك ويتهمك ويحاربك هو ابن جلدتك ويدين بدينك!!<‬

‫‪353‬‬

‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪14‬‬

‫حــوار‬

‫مراد الن�شمي عميد كلية الإدارة بجامعة العلوم والتكنلوجيا لـ»الأهايل»‪..‬‬

‫«مبادرة» يرتبط مب�شروع الطالب بد ً‬ ‫ال عن م�شروع التخرج‬ ‫م��راد النش��مي عمي��د كلية العل��وم اإلداري��ة بجامعة‬ ‫العل��وم والتكنلوجي��ا التقين��اه واجرين��ا معه هذا‬ ‫الحوار لنقاش نموذج جديد في التدريس الجامعي‬ ‫مقرر يسمى مقرر «مبادرة» يدرس في الجامعات‬ ‫كمشروع تخرج‪ ..‬وهو أول عام يتم تدريس المادة‬ ‫فع��ن المش��روع وع��ن الجامعات الت��ي تبنت هذه‬ ‫المادة وعن أهمية المقرر كمشروع خاص للطالب‬ ‫فإلى الحوار‪..‬‬ ‫التقاه‪ :‬عبده قريع‬

‫> ما هو مشروع مبادرة؟‬ ‫ه��و مق��رر ضم��ن املق��ررات الت��ي‬ ‫رس��ت في اجلامعة لهذا الع��ام وهي من‬ ‫ُد‬ ‫ْ‬ ‫املواد اجلدي��دة املتعلقة باختيار ودراس��ة‬ ‫«مشروعك اخلاص» للطالب اخلريجني و‬ ‫اٌعتبرت مقرر مشروع التخرج‪.‬‬ ‫> من أين جاءت فكرة هذا املشروع؟‬ ‫كان��ت اجلامع��ة ق��د درس��ت موض��وع‬ ‫مش��اريع التخ��رج وكنا ن��رى أن الطالب ال‬ ‫يس��تفيد منها بش��كل كامل من اعداد هذه‬ ‫املشاريع‪ ،‬فوجدنا مشروع «مبادرة» و الذي‬ ‫تبنت��ه م��ع منظمة العم��ل الدولي��ة ووكالة‬ ‫تنمية املشروعات الصغيرة و االصغر اكثر‬ ‫فائ��دة و مالمس��ة الحتياج��ات الطالب‪.‬‬ ‫و يأتي هذا املش��روع كتعزيز للش��راكة بني‬ ‫اجلامع��ة و املنظم��ات الدولي��ة و احمللية‬ ‫لصياغة مخرجات مدربة تساهم في دعم‬ ‫التنمي��ة ف��ي البل��د‪ .‬فاألخوة ف��ي منظمة‬ ‫العمل الدولية واألخوة ف��ي وكالة التمويل‬ ‫األصغر عندما بدأوا بط��رح الفكرة علينا‬ ‫وجدوا ان املقرر كانت قد تضمنته اخلطط‬ ‫الدراس��ية التي مت حتديثها قبل سنتني في‬ ‫اجلامعة حتت مسمي الريادة في االعمال‪،‬‬ ‫رمبا نحن اجلامعة الوحيدة في اليمن التي‬ ‫ب��دأ بهذا األمر‪ ،‬وحتى ف��ي الوطن العربي‬ ‫فمق��رر الري��ادة ف��ي االعم��ال متوفر في‬ ‫قليل م��ن الدول فقط ونحن اس��تفدنا من‬ ‫بعض هذه التجارب‪ ،‬وكنا قد صممنا منهج‬ ‫لتدريسه وجاءت فكرة مبادرة متوافقة مع‬ ‫ه��ذا االجت��اه‪ ،‬وألن فيها مس��اهمني كثر‪،‬‬ ‫فقد تش��جعنا على أن ندخل في املشروع‪.‬‬ ‫فالطالب يصل إلى أعلى مستوى من الثقة‬ ‫بنفس��ة عندما يرى ه��ذه املنظمات تدعم‬

‫هنالك تجارب في‬ ‫الوطن العربي في‬ ‫هذا المجال فقد‬ ‫بدأت المشاريع‬ ‫الصغيرة تنتشر‬ ‫بشكل واسع‪ .‬فكثير‬ ‫من الدول الكبرى‬ ‫تعتمد على(من‬ ‫‪70‬إلى ‪ )85%‬في‬ ‫اقتصادها على‬ ‫المشاريع الصغيرة و‬ ‫المتوسطة‬

‫املش��روع‪ ،‬يعم��ل وهو واثق بنفس��ة عندما‬ ‫ي��رى أن البن��وك ايضا س��تدعم مش��اريع‬ ‫الطالب كمس��اهمة منها في القضاء على‬ ‫البطالة و املساهمة في التنمية‪.‬‬ ‫> ما ه��ي اجلامع��ات التي اس��تجابت‬ ‫للفكرة؟‬ ‫م��ن ضم��ن اجلامع��ات باإلضافة إلى‬ ‫جامعة العلوم والتكنلوجيا‪ ،‬جامعة صنعاء‪،‬‬ ‫واحلديدة‪ ،‬وعدن‪ ،‬وحضرموت‪.‬‬ ‫> ماه��ي أول خط��وة ب��دأمت به��ا ف��ي‬ ‫املشروع؟‬ ‫بدأنا بتدريس��ها في ه��ذا العام وبدأنا‬ ‫بالتعريف باملش��روع وطبيعت��ه واألهداف‬ ‫املرج��وة من��ه وق��د مت��ت مش��اركة ذل��ك‬ ‫التعري��ف م��ن قب��ل الوكال��ة و املنظم��ة و‬ ‫كان ذل��ك عن طريق حفل التدش�ي�ن الذي‬ ‫خطط له للتعريف باملش��روع وبعدها بدأنا‬ ‫باللق��اءات التعليمية م��ع الطالب فأصبح‬ ‫الطالب هنا جزء من املشروع‪.‬‬ ‫> كيف وجدمت تفاعل الطالب؟‬ ‫التفاع��ل كان كبي��ر ج��داً‪ ،‬وخاصة بعد‬ ‫أن بدأنا باس��تقطاب املمولني وهم كخطوة‬ ‫أول��ى بنك التضامن اإلس�ل�امي ومصرف‬ ‫الكرميي‪ ،‬وطلبنا منهم أن يشرحوا للطالب‬ ‫كيف يتم احلصول عل��ى التمويل في حالة‬ ‫أن يصب��ح املش��روع جاهز‪ .‬و ق��د تفاعلوا‬ ‫واع��دوا (‪)20‬جائ��زة للمتفوقني من‬ ‫كثيرا‬ ‫ّ‬ ‫املنظمة وم��ن املصرفني وس��يكون هنالك‬ ‫جلنة حتكيمي��ة متخصصة لدراس��ة أهم‬ ‫املشاريع املقدمة ودعم (‪)20‬مشروع‪ .‬وحتى‬ ‫ال��ذي لم يحالفهم احلظ في الفوز بإحدى‬ ‫اجلوائز سيتم ايضا متويل مشاريعهم بعد‬ ‫دراستها ‪.‬‬

‫> هل تش��عر أن كل طالب سيكون لديه‬ ‫مشروعه اخلاص كاستفادة من املبادرة؟‬ ‫ممكن تخرج إلى حد ما بنسبة تصل الى‬ ‫‪ %25‬من مش��اريع الطلبة حتصل على دعم‬ ‫و يبدأو مش��اريعهم اخلاص��ة و لكن هناك‬ ‫مكسب آخر وهو املساهمة في نشر الوعي‬ ‫في االستثمار لدى الطالب اخلريجني‪ ،‬وإن‬ ‫لم يكن لديه مشروع سيكون ضمن مشاريع‬ ‫زمالئ��ه أصح��اب املش��اريع الناجح��ة‪.‬‬ ‫وس��يكون لديه خب��رة عن االس��تثمار في‬ ‫املش��اريع الصغيرة‪ .‬وهن��ا نحن نبني وعي‬ ‫لدى اخلريجني بأهمية تكوين مش��اريعهم‬ ‫اخلاصة‪ .‬ألن البعض قد ال يفكر باملشروع‬ ‫اخلاص إال بع��د فترة كبيرة م��ن تخرجه‪.‬‬ ‫وحت��ى لو ق��رر الدخول في املش��روع بعد‬ ‫عام�ي�ن من التخرج وق��د تكونت لديه رؤية‬ ‫نحن نساعده فيها كجهة إشرافيه‪.‬‬ ‫> هل ترى أن هذا التحول هو انطالقة‬ ‫نح��و تكوي��ن املش��اريع اخلاص��ة أو نح��و‬ ‫تخفيف البطالة؟‬ ‫هنالك جتارب في الوطن العربي في هذا‬ ‫اجملال فقد بدأت املشاريع الصغيرة تنتشر‬

‫بش��كل واس��ع‪ .‬فكثي��ر من ال��دول الكبرى‬ ‫تعتمد على(من ‪70‬إلى ‪ )%85‬في اقتصادها‬ ‫على املشاريع الصغيرة و املتوسطة‪ .‬فمثال‬ ‫ف��ي اململك��ة العربي��ة الس��عودية ب��دأت‬ ‫الغرف��ة التجارية دعم املش��اريع الصغيرة‬ ‫وتس��اهم بش��كل كبير في رب��ط العالقات‬ ‫بني الراغبني في االستثمار وبني الشركات‬ ‫واملص��ارف الداعم�ي�ن و املمولني‪ .‬وهناك‬ ‫امثلة اخرى في دول و اقتصاديات عظمى‬ ‫فهن��اك احصائيات تش��ير إل��ى أن (‪)%81‬‬ ‫من املش��اريع في امريكا هي من املش��اريع‬ ‫الصغي��رة و املتوس��طة‪ ،‬كم��ا أن كثي��ر من‬ ‫املش��اريع و االس��تثمارات الكبي��رة بدأت‬ ‫صغيرة فمثال مش��روع فاس��بوك فقد بدأ‬ ‫كفك��ره ابداعية ملارك وهو طالب في هارد‬ ‫ف��ورد كان عبارة عن مش��روع تخرج‪ ،‬اآلن‬ ‫دخل��ه أعلى دخ��ل في العال��م وصل إلى ‪6‬‬ ‫ملي��ون دوالر في اليوم الواحد‪ .‬وعندنا من‬ ‫الطالب من عندهم مش��اريع رائعة‪ ،‬عندنا‬ ‫طالب في كلية الهندسة نافس على جوائز‬ ‫دولي��ة منه��ا اجلائ��زة االمريكية ملش��اريع‬ ‫التخ��رج‪ ،‬و هنا ندعوا احلكوم��ة أن تؤدي‬ ‫دورها في تبني مثل هذه االفكار اإلبداعية‬ ‫و الت��ي ميك��ن أن تتحول الى مش��روعات‬

‫كبيره تدعم االقتصاد الوطني و ايضا البد‬ ‫أن يكون هنالك تس��ويق ملثل هذه األفكار‪،‬‬ ‫عندنا رأس املال في البنوك‪ ،‬لكن من يوجه‬ ‫هذا لالستثمار الصح‪.‬‬ ‫> كيف تنظر للش��راكة ب�ي�ن اجلامعات‬ ‫ورأس املال؟‬ ‫س��ابقا كان��ت منعدمة لك��ن رمبا اآلن‬ ‫هنالك نقاط التقاء وهناك بداية طيبة ولو‬ ‫انها ما زالت ف��ي البداية وهي بحاجة إلى‬ ‫تعزيز إال أنها تدعو إلى التفاؤل‪.‬‬ ‫> في نظرك ملاذا هذا التأخر؟‬ ‫بسبب انعدام الثقافة في هذه القضايا‪.‬‬ ‫ونح��ن نريد أن نك�� ّون وعي ل��دى اجملتمع‬ ‫بهذه املش��روعات الصغيرة‪ .‬وعندما يكون‬ ‫لدى الطال��ب ادوات االنط�ل�اق ويجد من‬ ‫يدعمه هنا ميكنه ان يصنع شيئا‪.‬‬ ‫> م��ا الف��رق ب�ي�ن مش��روع التخ��رج‬ ‫ومشروع «مبادرة»؟‬ ‫مشاريع التخرج كانت أغلبها تعتمد على‬ ‫جوان��ب نظرية ال يس��تفيد منه��ا الطالب‬ ‫ً‬ ‫تفاع�ل�ا كبيرا‬ ‫بش��كل كبير ول��م تكن جتد‬ ‫م��ن الطلب��ة بعكس «مب��ادرة» ألن��ه عبارة‬ ‫عن مش��روع يرتب��ط بحياته ومبش��روعه‬ ‫الشخصي الذي يس��عى من خالله لتكوين‬ ‫حياة كرمية‪.‬‬ ‫> مبعنى أنكم س��تكونون مشرفني على‬ ‫مشروع الطالب؟‬ ‫نعم وموجهني وحلقة وصل بني الطالب‬ ‫وب�ي�ن اجلهة املمولة نتمن��ى من اإلعالم أن‬ ‫يساهموا معنا في نشر الثقافة ألن الطالب‬ ‫هو جاي بثقافة احلصول على شهادة فقط‬ ‫و يذهب يبحث عن وظيفة‪ ،‬واألبواب أمامه‬ ‫مغلق��ة‪ ،‬والطالب ال نس��تطيع أن ندربه إال‬ ‫إذا كان عنده الثقافة الكاملة‪.‬‬ ‫> هل حقق الطالب شيء إلى اآلن؟‬ ‫خرج الطالب هذا العام بـ(‪)100‬مشروع‬ ‫تقريبا جاهز‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة؟‬ ‫نتمن��ى أن نحاف��ظ على ه��ذه التجربة‬ ‫وننميها حتى تنضج ويت��م تناولها إعالميا‬ ‫حت��ى يع��ي اجملتم��ع ما ه��ي املب��ادرة وما‬ ‫أهمية املشاريع الصغيرة‪ .‬وهي فرصة عن‬ ‫الوظيف��ة فخريجي اجلامعات اآلن نس��بة‬ ‫البطال��ة فيهم كبير ويلق��ى االبواب مغلقة‬ ‫أمامه‪<.‬‬

‫رئي�س �سيا�سية الإ�صالح يدعو احلوثي لوقف �صراعه مع الدولة‬ ‫دع��ا س��عيد شمس��ان رئي��س‬ ‫الدائرة السياسية للتجمع اليمني‬ ‫لإلص�ل�اح جماع��ة احلوث��ي إلى‬ ‫وقف صراعها «العبثي» مع الدولة‬ ‫وجتنيب اليمنيني احلروب وسفك‬ ‫الدماء حت��ت مبررات مكش��وفه‬ ‫وواهية ولم تعد مقبولة لدى أحد‬ ‫من ابن��اء الش��عب اليمن��ي‪ .‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫شمس��ان دعا جماع��ة احلوثي‬ ‫إل��ى التخل��ي ع��ن نه��ج العن��ف‬ ‫والتحول إلى حزب سياس��ي وإلى‬ ‫االنخ��راط م��ع بقي��ة اليمني�ي�ن‬ ‫في عملي��ة بناء الدول��ة وااللتزام‬ ‫بتنفي��ذ مخرجات مؤمت��ر احلوار‬

‫الوطني وفي مقدمتها تس��ليم الس�ل�اح‬ ‫الثقيل واملتوس��ط للدولة بدال من وضع‬ ‫العراقي��ل واقحام اجلي��ش واملواطنني‬ ‫ف��ي ح��روب عبثية هدفه��ا التهرب من‬ ‫اس��تحقاقات تنفيذ مخرج��ات احلوار‬ ‫الوطن��ي اجملمع عليها محلي��ا واقليميا‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫وأك��د أن اس��تمرار جماعة احلوثي‬ ‫في اس��تباحة دم��اء األبرياء م��ن أبناء‬ ‫اجليش واألمن واملواطنني في أكثر من‬ ‫منطقة مينية واس��تهداف مؤسس��ات‬ ‫الدول��ة وتدمير البني��ة التحتية للحياة‬ ‫العام��ة ال يضع اجلماع��ة في مواجهة‬ ‫م��ع الدول��ة والش��عب فحس��ب بل مع‬ ‫اجملتم��ع الدول��ي ال��ذي يراق��ب ع��ن‬

‫كثب تصرف��ات جماع��ات العنف‬ ‫واالره��اب الرامي��ة إل��ى تقويض‬ ‫العملية السياسية وضرب مشروع‬ ‫الدولة التي ينشدها كل اليمنيني‪.‬‬ ‫وفق قوله‪.‬‬ ‫وجدد شمسان موقف االصالح‬ ‫املساند للدولة واجليش في اعادة‬ ‫فرض األمن وتثبيت االستقرار في‬ ‫كاف��ة ربوع الوطن‪ ،‬داعيا الش��عب‬ ‫اليمن��ي إلى مس��اندة ودعم جهود‬ ‫الدول��ة واجلي��ش ف��ي مكافح��ة‬ ‫االرهاب ومواجهة كافة اخلارجني‬ ‫ع��ن القان��ون وم��ن يعت��دون على‬ ‫مصالح الش��عب والوطن ويسعون‬ ‫لزعزعة أمنه واستقراره‪<.‬‬

‫‪353‬‬ ‫‪� 15‬سنارة‬ ‫هل يقتنع الإماميون مببد�أ «حقي دافـي»!؟‬ ‫ٌ‬ ‫�س على �أنقا�ض‬ ‫دين ت� ّأ�س َ‬ ‫‪ 1435/9/11‬املوافق ‪2014/7/8‬‬

‫عبدامللك �شم�سان ‪ -‬من �صفحته على الفي�س بوك‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ل��كل بائعة حلوح أو مل��وج أن تقول للناس‪:‬‬ ‫«حق��ي دافي‪ ،‬حق��ي دافي»‪ ،‬لكن م��ن حقها‬ ‫فقط أن تع��رض وتروج حلقه��ا الدافي‪ ،‬وما‬ ‫له��ا ومال لآلخرين‪ ،‬وفي النهاية‪ :‬يطلع حقها‬ ‫بارد‪ ،‬يطل��ع دافي‪ ،‬يطلع حامي يح ّرق‪ ،‬قلدها‬ ‫الله‪ ،‬وكل واحد ونصيبه‪.‬‬ ‫أمتن��ى أن يفه��م منتس��بو التي��ار اإلمامي‬ ‫هذا املبدأ‪ ،‬ويفتخروا بأنفس��هم كما يريدون‬ ‫م��ن دون أن ينتقصوا اآلخري��ن أو يحقّروهم‬ ‫أو يعتبروه��م «زنابيل» ومج��رد كائنات زائدة‬ ‫عل��ى احلاجة البش��رية‪ ،‬أو كائن��ات مخلوقة‬ ‫خلدمته��م و ُم َّ‬ ‫س��خرة للعمل والك��د من أجل‬ ‫اإلنفاق عليهم!!<‬

‫م��ن حق أي مصنع س��جائر ف��ي العالم أن‬ ‫يصف منتجه بأنه «كنج س��ايز فيلتر»‪ ،‬لكن ال‬ ‫يُس��مح له أبدا أن يتعرض ملصانع اآلخرين أو‬ ‫الكالم على حقهم الـ»سايز فلتر»‪.‬‬ ‫هذه قواعد وأصول التعايش‪ ،‬وال يلتزم بها‬ ‫فقط أصحاب الش��ركات الكب��رى احملكومة‬ ‫بقوانني محلية ودولي��ة‪ ،‬بل يلتزم بها اجلميع‬ ‫حتى الباعة املتجولون وأصحاب البس��طات‬ ‫في أحقر سوق شعبي‪..‬‬ ‫يعرف اجلميع أن ل��كل بائع بيض أن يروج‬ ‫لس��لعته ويصيح في الس��وق بأعل��ى صوته‪:‬‬ ‫«احلب��ة س��ع الدبة‪ ،‬احلبة س��ع الدب��ة» لكن‬ ‫عليه أن يقتصر في الكالم على حقه البيضة‬ ‫والدبة‪ ،‬وبس‪.‬‬

‫ال�سجناء بحاجة هواء نقي وحمام مالئم‬ ‫ف��ي رمض��ان يكث��ر احلديث والنش��اط جت��اه الس��جناء‪ ،‬وأمتن��ى ‪-‬إضافة‬ ‫إل��ى املش��اريع اخليرية التي تبذل للس��جناء‪ -‬أن يكون هن��اك حترك منظم من‬ ‫قبل املنظمات والناش��طني باجتاه متكني الس��جناء من حقوقه��م‪ ،‬ولو ‪-‬فقط‪-‬‬ ‫الضرورية منها‪.‬‬ ‫الس��جني في بالدن��ا يهان ويح��رم الهواء النق��ي واملأكل واملش��رب النظيف‬ ‫واحلمام املالئم وس��ائر احلقوق‪ ،‬وإذا كان السجن عقوبة مستحقة فإن حرمانه‬ ‫من هذه احلقوق عقوبة زائدة على عقوبة السجن وال يقرها عقل وال شرع‪<.‬‬

‫الطبقية‬

‫قام اإلسالم على أنقاض الطبقية بني الناس‪ .‬وهؤالء بالل بن رباح‬ ‫وعمار وغيره من آل ياسر من املوالي واملستضعفني يتقدمون صفوف‬ ‫املؤمنني مبحمد بن عبدالله صلوات الله وتس��ليمه عليه‪ ،‬فيأتي سادة‬ ‫قري��ش يطلبون من رس��ول الله ‪-‬صلى الله عليه وس��لم‪ -‬أن يطردهم‬ ‫ألنهم أقل منهم طبقة‪ ،‬فيأبى رس��ول الله صلى الله عليه وس��لم‪ ،‬وما‬ ‫كان له أن يفعل غير ذلك‪.‬‬ ‫وهذا س��يدنا نوح ‪-‬عليه الس�ل�ام‪ -‬يقول له الكفار م��ن قومه ( َو َما‬ ‫نَ َر َ‬ ‫اك ا ّت َب َع َك ِإ ّال ا ّلذِ ي َن ُه ْم أَ َراذِ لُنَا)‪ ،‬ويطلبون منه ذات الطلب فيجيبهم‬ ‫(وال أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا)‪.‬‬ ‫وثمو ٌد قالوا لس��يدنا صالح عليه الس�ل�ام (وما أنت إال بشر مثلنا)‪،‬‬ ‫وكأنهم اس��تنكفوا عن اإلميان لبشر من طبقتهم وأرادوا نبيا َملَكاً من‬ ‫طبقة أعلى‪ ،‬وهو منطق قائم على مبدأ الطبقية اخلبيث ذاته‪.‬‬ ‫ورمبا أن هناك كثيرا من الش��واهد في س��ير كثير من الرسل على‬ ‫ه��ذا املوض��وع‪ .‬واخلالصة أن املولى ‪-‬جل وعال‪ -‬ل��م يُقِ م هذا الدين‬ ‫عل��ى الص�ل�اة وال الصي��ام وال أي من العب��ادات‪ ،‬بل أقام��ه –أول ما‬ ‫ونس ِ‬ ‫��ف الطبقية على أس��اس األلوان أو‬ ‫أقام��ه‪ -‬عل��ى كلمة التوحيد ْ‬ ‫األنساب أو املهن أو غير ذلك‪.‬‬ ‫ثم يأتي اليوم من يتبنى هذه الطبقية التي قام الدين على أنقاضها‬ ‫ونس��فها ويتخذها مبدأ ثم يقول إنه يخدم هذا الدين ويرفع راية هذا‬ ‫الدي��ن ويدعو إل��ى هذا الدين‪ ،‬بل ويريد أن ينصب نفس��ه أميرا على‬ ‫الن��اس فيما هو يراه��م دونه وحتته‪ ،‬ويؤمن يقين��ا أنهم مخلوقون من‬ ‫أجله ومسخرون خلدمته!!<‬

‫احلوثي واال�شرتاكي‪ ..‬من الأو�سع‬ ‫حظا فـي �أجهزة الدولة!؟‬ ‫> إضاف��ة إل��ى نصي��ب‬ ‫احلوثي ف��ي أجه��زة الدولة‬ ‫عل��ى مس��توى اجلمهوري��ة‪:‬‬ ‫احس��بوا كم معه وظائف في‬ ‫صع��دة‪ ،‬م��ن احملاف��ظ إلى‬ ‫أدنى مستوى إداري!؟‬ ‫فما هي الشراكة الوطنية‬ ‫عنده‪ ،‬وبأي مناصب إضافية‬ ‫يطالب؟‬ ‫> بدون إحصائيات دقيقة‬ ‫وال رسمية‪ ،‬وبحسب ما تراه‬ ‫بالع�ي�ن اجمل��ردة كمواط��ن‬ ‫ميني‪ :‬م��ن تعتق��د أنه ميلك‬ ‫نصيب��ا أكب��ر ف��ي أجه��زة‬ ‫الدولة‪ :‬احلزب االش��تراكي‪،‬‬ ‫أم احلوث��ي ال��ذي يطال��ب‬ ‫في كل مناس��بة مبا يس��ميه‬ ‫«الشراكة الوطنية»!؟‬ ‫>>‬

‫يؤك��د احلوثي باس��تمرار‬ ‫أن��ه ال حكم ش��رعي إال آلل‬ ‫البي��ت‪ ،‬وال نص��ر إال حت��ت‬ ‫راي��ة آل البيت‪ .‬وإذا جاريناه‬ ‫في تعريفه لـ»آل البيت» فإنه‬ ‫لم يحدد من يقصد‪:‬‬ ‫هل يقصد آل البيت الذين‬ ‫في قيادة احلزب االشتراكي‪،‬‬ ‫أم الذين في قيادة اإلصالح‪،‬‬ ‫أم الذي��ن في قي��ادة املؤمتر‬ ‫الش��عبي‪ ،‬أم الذين في قيادة‬ ‫احل��راك‪ ،‬أم الذين في قيادة‬ ‫احت��اد الق��وى الش��عبية‪ ،‬أم‬ ‫الذين في قيادة حزب احلق‪،‬‬ ‫أم الذي��ن في قيادة الرابطة‪،‬‬ ‫أم الذي��ن في قيادة األحزاب‬ ‫األخ��رى‪ ،‬أم الذي��ن ه��م‬ ‫مستقلون!؟<‬

‫�إهداء �إىل‬ ‫امل�شري‬ ‫ه��ذه الص��ورة التقطته��ا ف��ي مؤسس��ة‬ ‫حكومية‪..‬‬ ‫اإلهداء مع التحية إلى األخ املشير عبدربه‬ ‫منصور هادي<‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬

‫العدد ‪353 :‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 11‬رمضان ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 8‬يولي��و ‪2014‬م‬

‫الوزير‪ :‬الإنتهاء من �صياغة ن�صو�ص ال�سلطات االحتادية نهاية يوليو‪..‬‬

‫تعثـر اجتماع هيئة مراقبة احلوار لأكثـر من �شهرين‬ ‫توق��ع رئي��س جلن��ة صياغة‬ ‫الدس��تور إس��ماعيل الوزي��ر‪،‬‬ ‫أن تنته��ي اللجنة م��ن الصياغة‬ ‫األولي��ة للنص��وص الدس��تورية‬ ‫املتعلق��ة بتنظي��م الس��لطات‬ ‫االحتادي��ة الت��ي تعك��ف عليه��ا‬ ‫حاليا بنهاية يوليو اجلاري‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك خ�ل�ال لق��اء جلنة‬ ‫صياغة الدستور اليوم ٍ‬ ‫بعدد من‬ ‫س��فراء وممثل��ي الدول العش��ر‬ ‫الراعي��ة للمب��ادرة اخلليجي��ة‬ ‫ورئي��س بعث��ة التع��اون ل��دول‬ ‫اخللي��ج العربي��ة ل��دى اليم��ن‬ ‫السفير سعد العريفي‪.‬‬ ‫اس��تعرض رئي��س اللجن��ة‬ ‫املراح��ل التي مرت به��ا اللجنة‬ ‫في عملها ابتدا ًء بفرز وتصنيف‬ ‫مخرج��ات مؤمت��ر احل��وار‬

‫الوطن��ي‪ ،‬وم��ن ث��م ب��دء مه��ام‬ ‫الصياغة األولي��ة التي متت في‬ ‫إط��ار اجملموع��ات‪ ،‬وك��ذا آلية‬ ‫عمل اللجنة للمرحلة القادمة‪.‬‬

‫الوزير أطلع س��فراء وممثلي‬ ‫الدول العش��ر الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجي��ة عل��ى نتائ��ج زي��ارة‬ ‫اللجن��ة ألملانيا واالس��تفادة من‬ ‫الع��روض املقدم��ة م��ن خب��راء‬ ‫دوليني حول التجارب االحتادية‬ ‫الناجحة في عدد من دول العالم‬ ‫مبا فيها جتربة أملانيا‪ ،‬وما تخلله‬ ‫برنامج عم��ل اللجنة من زيارات‬ ‫ميداني��ة لع��دد من املؤسس��ات‬ ‫االحتادية في أملانيا‪.‬‬ ‫وقال إن التج��ارب االحتادية‬ ‫تختل��ف م��ن دول��ة إل��ى أخرى‪،‬‬ ‫وال يوجد جترب��ة احتادية متاثل‬ ‫أخرى‪ ،‬ولكل بلد خصوصيته»‪..‬‬ ‫مؤكداً أن النموذج اليمني يراعي‬ ‫خصوصي��ة وظ��روف وطبيع��ة‬ ‫البل��د ومبن��ي عل��ى مخرج��ات‬

‫يقدر حجم املكاف�آت بـ ‪ 18.5‬مليون دوالر �أمريكي‪..‬‬

‫املنتخب اجلزائري يتربع مبنحة‬ ‫املونديال لأطفال غزة‬

‫ع��اش اجلزائري��ون ي��وم‬ ‫األربعاء الفائت أجواء احتفالية‬ ‫استثنائية وهم يستقبلون العبي‬ ‫املنتخ��ب الوطن��ي لك��رة القدم‬ ‫العائد م��ن البرازيل بعدما أبلوا‬ ‫بالء حسنا ووضعوا فريقهم في‬ ‫مص��اف أفض��ل املنتخب��ات إن‬ ‫على مستوى القارة االفريقية أو‬ ‫الدول العربية واالسالمية‪.‬‬ ‫املنتخب اجلزائري عاد وفي‬ ‫رصي��ده املال��ي ‪ 18.5‬ملي��ون‬ ‫دوالر أمريك��ي‪ .‬يش��مل املبل��غ‪،‬‬ ‫الذي دفعه االحتاد الدولي لكرة‬ ‫الق��دم «الفيف��ا»‪ 1.5 ،‬ملي��ون‬ ‫دوالر جملرد التأهل واملش��اركة‪،‬‬ ‫و‪ 8‬ماليني دوالر مقابل املنافسة‬ ‫في الدور األول‪ ،‬و‪ 9‬ماليني دوالر‬ ‫مقابل التأهل لدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وتضاف إلى هذا املبلغ مكافآت‬ ‫االحتاد اجلزائري جلميع أفراد‬ ‫املنتخ��ب‪ ،‬العب�ي�ن ومش��رفني‬ ‫عرفانا بتمثيلهم البالد وحتقيق‬ ‫إجناز كروي كبير باسمها‪.‬‬ ‫لم يـُكش��ف النقاب عن املبلغ‬

‫اإلجمال��ي ال��ذي س��يتقاضاه‬ ‫أفراد الفريق‪ ،‬لكن االحتاد سبق‬ ‫وأن أعلن مكافأة كل العب مببلغ‬ ‫‪ 68‬ألف دوالر ف��ي حال التأهل‬ ‫فقط لل��دور الثاني من مونديال‬ ‫البرازيل‪ ،‬وهو ما مت بالفعل‪.‬‬ ‫العب��و املنتخ��ب أه��دوا‬ ‫االنتص��ار ألبن��اء غ��زة أثن��اء‬ ‫احتفائهم بنش��وة التأهل للدور‬ ‫الثان��ي‪ ،‬بعد تعادل مع روس��يا‪،‬‬ ‫كان��ت فلس��طني حاض��رة ف��ي‬ ‫ذاكرة الالعب إسالم سليماني‪،‬‬ ‫ال��ذي أعل��ن مبج��رد ع��ودة‬ ‫املنتخب إل��ى اجلزائر أن أفراد‬

‫الفري��ق ق��رروا التب��رع بكام��ل‬ ‫مكافآتهم للش��عب الفلسطيني‬ ‫في قطاع غزة‪.‬‬ ‫سليماني قال إن الفلسطينيني‬ ‫«أحوج إل��ى تلك األم��وال منا»‪.‬‬ ‫ويق��در حج��م تل��ك املكاف��آت‬ ‫بحوالي ‪ 9‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫إع�ل�ان س��ليماني ع��ن تبرع‬ ‫أفراد املنتخ��ب اجلزائري بهذا‬ ‫الرصيد املالي من املش��اركة في‬ ‫نهائيات كأس العالم أثار العديد‬ ‫من الردود املرحب��ة والتعليقات‬ ‫الت��ي تش��يد بهذه املب��ادرة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪<.‬‬

‫مؤمتر احلوار الوطني الش��امل‬ ‫مع االس��تفادة م��ن كل التجارب‬ ‫اإلنسانية في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن اللجنة ركزت‬ ‫ف��ي عمله��ا عق��ب عودته��ا من‬ ‫أملانيا ح��ول ما يتعلق بالترتيبات‬ ‫االحتادية‪ ،‬س��يما ف��ي اجلوانب‬ ‫الت��ي ل��م تتضمنه��ا مخرج��ات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫عل��ى الصعيد ذات��ه‪ ،‬لم تعقد‬ ‫الهيئ��ة الوطني��ة للرقاب��ة عل��ى‬ ‫تنفيذ مخرج��ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪ ،‬التي مت تشكيلها‬ ‫مبوجب الق��رار اجلمهوري رقم‬ ‫(‪ )30‬لس��نة ‪2014‬م الصادر يوم‬ ‫(الس��بت ‪ )2014-04-26‬أي��ة‬ ‫اجتماعات حتى اليوم‪.‬‬ ‫وتنص الفق��رة األولى من املادة‬

‫(‪ )7‬م��ن الق��رار عل��ى أن «يتوجب‬ ‫على الهيئ��ة أن تلتئم خالل فترة ال‬ ‫تتجاوز أسبوعني من تاريخ صدور‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية بتشكيلها»‪.‬‬ ‫الفق��رة الثاني��ة تن��ص‪ :‬تقوم‬ ‫الهيئة في أول اجتماع له بتسمية‬ ‫ثمانية من ب�ي�ن أعضاءها لهيئة‬ ‫الرئاسة باإلضافة لرئيس الهيئة‬ ‫(رئيس اجلمهورية) وتقوم هيئة‬ ‫الرئاس��ة ف��ي أول اجتم��اع لها‬ ‫بتسمية نائبني للرئيس ومقرر‪.‬‬ ‫وفقا للقرار يتوجب أن جتتمع‬ ‫الهيئة م��رة واحدة في الش��هر‪،‬‬ ‫وكلم��ا اس��تدعت احلاجة لذلك‬ ‫وبحس��ب ما متليه طبيعة أعمال‬ ‫الهيئة‪ ،‬كما يجب أن جتتمع هيئة‬ ‫الرئاسة مرتني في الشهر وكلما‬ ‫استدعت احلاجة ذلك‪<.‬‬

‫«اجلراد» يغزو �صنعاء وذمار‬

‫غ��زت أس��راب كبي��رة م��ن اجلراد‬ ‫الصح��راوي‪ ،‬األح��د املاض��ي‪ ،‬ع��دة‬ ‫مناط��ق مبحافظ��ة ذمار‪ ،‬بع��د يوم من‬ ‫تغطي��ة أس��راب منه��ا أج��واء املنطقة‬ ‫الشرقية للعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫أسرابا كبيرة من اجلراد الصحراوي‬ ‫ذو اللون األصفر وصل مدينة ذمار قادماً‬ ‫من املناطق الش��رقية من رداع وغيرها‪.‬‬ ‫األس��راب اجتهت إلى مديرية عنس في‬ ‫املناطق الغربية ومديرية ذمار‪.‬‬ ‫وش��اهد الس��كان ف��ي منطقتي نقم‬ ‫ومسيك مجاميع كبيرة من اجلراد التي‬

‫حامت في س��ماء املنطق��ة حتى غروب‬ ‫الش��مس‪ .‬مس��ؤولون في وزارة الزارعة‬ ‫والري قالوا بأن هذه األس��راب وصلت‬ ‫إل��ى س��ماء العاصم��ة بع��د أن تفرقت‬ ‫أس��راب كبيرة من اجل��راد في عدد من‬ ‫مديري��ات محافظة صنعاء بعد قدومها‬ ‫قبل أي��ام من أراض��ي اململك��ة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫األيام القليلة املاضية شهدت اجتياح‬ ‫أس��راب اجلراد الصح��راوي ملديريات‬ ‫س��نحان وبني بهلول وبني مطر وخوالن‬ ‫وبالد الروس مبحافظة صنعاء‪<.‬‬

‫حممود يا�سني‬ ‫حس��نا‪ :‬ننتظ��ر حت��ى يتبلور موق��ف وطني‬ ‫متكامل لردع احلوثي‪.‬‬ ‫متى؟‪ ..‬وهل ميلك مينن��ا ترف الوقت بينما‬ ‫يحاول احلوثيون باستماتة دخول عمران؟‬ ‫اشتراطات احلداثيني ُمكلفة في وضع كهذا؛‬ ‫وكأن��ه علين��ا التواط��ؤ فقط مع حرك��ة عمياء‬ ‫تس��عى لالنتق��ام م��ن كل ميني عقابا للش��عب‬ ‫الذي ظن نفسه منذ سبتمبر مساويا لهم‪.‬‬ ‫مظلمته��م هي هذه املس��اواة؛ واآلن تس��مع‬ ‫القهقهات املستعجلة وقد توهمت نصرا وشيكا‬ ‫يقدمه لهم اخلونة في السلطة‪.‬‬ ‫س��فير النواي��ا احلس��نة يكت��ب‪ :‬ال ب��د من‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وهناك من يقول س��نفطر عل��ى مدفع جبل‬ ‫ضني‪ ،‬وآخر يقهقه أنه أخيرا عاد احلق ألهله‪.‬‬ ‫أق��ول لهؤالء‪ :‬تعجلتم ف��ي اظهار هذا الفرح‬ ‫بالوهم؛ وأفصحتم عن املضمر وفجرمت املنازل‬ ‫واملس��اجد ولم تتوخوا احل��ذر؛ إذ أيقظتم في‬ ‫نف��وس اليمنيني ردة فع��ل لن تبق��ى كثيرا في‬ ‫النفوس‪.‬‬ ‫دفعت��م الوجدان اليمني ملالمس��ة الطائفية‬ ‫ول��ن تعطيكم اليم��ن مصيره��ا ألن هناك من‬ ‫يكره اإلصالح وبيت األحمر وعلي محسن‪.‬‬ ‫لن مننحك��م اجليش تنتقون من��ه الوحدات‬ ‫التي تتعامل معكم‪.‬‬ ‫وأقول لكل ميني‪:‬‬ ‫ه��ذه بالدن��ا وبيتن��ا؛ نداف��ع عن��ه ون��ردم‬ ‫تصدعاته مبا تبقى لدينا من إرادة حياة‪.‬‬ ‫اليمن‪ :‬القطار الذي سيدهس في طريقه أي‬ ‫تهديد وأي خيانة وأي خيار إقليمي أو أمريكي‬ ‫يسعى لتشتيته والزج به في صراع اجلماعات‪.‬‬ ‫نداف��ع ع��ن بالدن��ا دون ح��رج م��ن وج��ود‬ ‫جماعة‪ ،‬ودون عبئ قبل��ي‪ ،‬ودون انصياع للعبة‬ ‫رئاسية أقرب للخيانة منها للسياسة‪.‬‬ ‫ما يحدث لن يفضي لتمكنهم من عنق اليمن‬ ‫لكنه س��يخدش وجدانها بع��د أن يقوم اجليش‬ ‫مبعاقبة اخلونة وسيفعل‪.‬‬ ‫وس��تترك هذه احلرب جرح��ا عميقا لكنها‬ ‫ل��ن تفض��ي النتص��ار الوه��م‪ ،‬ذل��ك أن اليمن‬ ‫حقيق��ة جوهرية؛ وس��تعاقب ذات ي��وم أجهزة‬ ‫االس��تخبارات االيراني��ة والس��عودية الت��ي‬ ‫تستثمر فائض أسعار النفط في ترخيص الدم‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫يوما ما س��تندم العمائم والعقاالت املقدسة‬ ‫عندم��ا يلتف��ت له��م اليمنيون وق��د فرغوا من‬ ‫تنظيف البيت من القوارض‪.‬‬ ‫أربعة آالف ع��ام من احلضارة لن تقع هكذا‬ ‫حتت تصرف املغامرين‪<.‬‬