صحيفة الأهالي العدد 354

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪354‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء ‪ 18‬رمضان ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 15‬يوليو ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫املجتمع الدويل يرفع الع�صا‬ ‫بوجه احلوثي وهادي يطرح‬ ‫اخليارات �أمام اجلماعة وي�ستنفر‬ ‫اجلي�ش والأمن والإعالم‬

‫امل�شري ي�ستعد للمعركة‬ ‫تفا�صيل اللحظات الأخرية‬ ‫من حياته‪..‬‬

‫الرئي�س‬ ‫يطالب بجثة‬ ‫حميد‬

‫مكافئة نهاية خدمة لل�صوملي و�إحالة‬ ‫املقد�ش��ي للتقاع��د وت�سلي��م املنطق��ة‬ ‫ال�ساد�س��ة لقي��ادي م�ؤمت��ري والأوىل‬ ‫وال�صواري��خ وال�صم��ع ملوال�ين له��ادي‬

‫فـي امللحق الرم�ضاين‪..‬‬

‫الفنان يحيى احليمي‪..‬‬

‫ٌ‬ ‫ثروة مل ت�شفع لورثته‬

‫قرارات ناعمة‬ ‫ارمتاء �شوتر فـي �أح�ضان ال�شيخ‬ ‫يغ�ضب امل�شاهدين‬

‫عودة طفاح‬ ‫تزعج صالح‬

‫ال�شيخ احلليلي‪..‬‬

‫�أول مقيم للرتاويح‬ ‫فـي �صنعاء‬ ‫فطور ال�صائمني‬ ‫منتهي ال�صالحية‬

‫تك تك‬ ‫ُ‬

‫ُ‬

‫على الطريقة‬ ‫اليمنية‬

‫يف �أهالينا‬

‫دبابة باليد‬ ‫خري من ع�شر‬ ‫على ال�شجرة‬


‫‪354‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ما يقارب ‪� 200‬شهيدا فـي غزة و�صواريخ حما�س ترعب الإ�سرائيليني‬ ‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫بلغ���ت حصيل���ة الع���دوان‬ ‫اإلس���رائيلي املتصاعد على قطاع‬ ‫غ���زة منذ األس���بوع املاض���ي حتى‬ ‫فج���ر االثن�ي�ن م���ا يق���ارب ‪200‬‬ ‫ش���هيداً وأكث���ر م���ن أل���ف جري���ح‬ ‫ف���ي عملي���ة عس���كرية تس���ميها‬ ‫إس���رائيل «اجل���رف الصامد فيما‬ ‫أعلنت دائرة الطوارئ واإلس���عاف‬ ‫اإلس���رائيلية أن «‪ 208‬إسرائيليني‬ ‫أصيبوا جراء إطالق الصواريخ من‬ ‫غزة‪ 11 ،‬منهم بشظايا الصواريخ‪،‬‬ ‫و‪ 36‬ج���راء س���قوطهم على األرض‬ ‫أثن���اء توجههم إلى املالجئ‪ ،‬و‪ 6‬في‬ ‫حوادث طرق أثن���اء دوي صفارات‬ ‫اإلنذار‪ ،‬و‪ 151‬بحاالت الهلع»‪.‬‬ ‫واته���م وكي���ل وزارة الصحة في‬ ‫غ���زة يوس���ف أب���و الري���ش جيش‬ ‫االحتالل اإلس���رائيلي باس���تخدام‬ ‫«أس���لحة محرمة دوليا»‪ .‬وقال في‬ ‫مؤمت���ر صحفي عقده ف���ي مجمع‬ ‫الش���فاء الطب���ي بغ���زة‪ ،‬إن اجليش‬ ‫اس���تخدم قذائف وأسلحة محرمة‬ ‫دولي���اً‪ ،‬بعدم���ا وج���دت األطق���م‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫الطبي���ة تهتكاً واضحاً في أجس���اد‬ ‫الش���هداء واجلرحى يتطابق متاماً‬ ‫م���ع م���ا تفعل���ه األس���لحة الفتاك���ة‬

‫احمل ّرمة دولياً‪.‬‬ ‫وأضاف أن «االحتالل استخدم‬ ‫الب���وارج والطائ���رات واملداف���ع‬

‫متابعــات‬

‫التي تس���تخدم ب�ي�ن اجليوش ضد‬ ‫األطف���ال والنس���اء الع���زل»‪ .‬ودعا‬ ‫املنظمات اخملتص���ة بتوثيق جرائم‬

‫احلرب للمجيء إلى غزة فوراً‪.‬‬ ‫من جان���ب آخر أعلنت وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام التابع���ة حلرك���ة حماس‬ ‫األحد املاض���ي أن احلركة أطلقت‬ ‫صاروخاً من طراز أر‪ 160-‬باجتاه‬ ‫مدينة حيف���ا وثالث���ة صواريخ من‬ ‫ط���راز ام‪ 75-‬باجت���اه ت���ل أبي���ب‬ ‫وص���اروخ فج���ر باجت���اه ريش���ون‬ ‫لتسيون‪.‬‬ ‫وكان���ت املقاومة أطلقت رش���قة‬ ‫صاروخي���ة كبي���رة باجت���اه مناطق‬ ‫مختلفة في السهل الداخلي مبا في‬ ‫ذلك الرملة واللد وموديعني ومطار‬ ‫اللد وبعض املناطق احمليطة بغزة‪.‬‬ ‫واعترف���ت إس���رائيل بإصاب���ة‬ ‫أربع���ة جن���ود ف���ي اش���تباكات مع‬ ‫املقاومة فجر الس���بت املاضي على‬ ‫ش���اطئ الس���ودانية ش���مال غرب‬ ‫غ���زة‪ .‬وقال���ت مصادر إس���رائيلية‬ ‫إن الق���وة التي أصي���ب منها أربعة‬ ‫جنود بجروح تابع���ة لقوات النخبة‬ ‫البحرية فيما أعلنت كتائب القسام‬ ‫أنها اكتشفت عملية إنزال للبحرية‬

‫اإلس���رائيلية على ش���اطئ منطقة‬ ‫السودانية واشتبكت معها‪.‬‬ ‫بدوره���ا أعلنت س���رايا القدس‬ ‫اجلن���اح العس���كري حلركة اجلهاد‬ ‫اإلسالمي أنها شاركت في التصدي‬ ‫للقوات اخلاصة اإلسرائيلية شمال‬ ‫غرب القطاع‪.‬‬ ‫وشهدت عواصم عربية وأوروبية‬ ‫األحد املاضي مسيرات احتجاجية‬ ‫من���ددة بـ»الع���دوان» اإلس���رائيلي‬ ‫على غ���زة‪ ،‬ومطالبة بوقف العملية‬ ‫العس���كرية اإلس���رائيلية حي���ث‬ ‫ش���هدت باريس وفييين���ا والرباط‬ ‫والكويت واجلزائر والهند وغيرها‬ ‫مظاه���رات للتضام���ن م���ع غ���زة‬ ‫والتنديد مبجازر إسرائيل‪.‬‬ ‫وطالب أمير قطر‪ ،‬الش���يخ متيم‬ ‫ب���ن حمد آل ثان���ي‪ ،‬األحد املاضي‬ ‫اجملتمع الدولي‪ ،‬والس���يما مجلس‬ ‫األمن‪ ،‬بـ»االضطالع مبس���ؤولياته‬ ‫للجم آلة احلرب اإلس���رائيلية» في‬ ‫قطاع غزة‪<.‬‬

‫الرتب ينقل �صالحياته للخ�شع‬ ‫خالفا للمعلوم���ات اخلاطئة التي‬ ‫نش���رت ح���ول نق���ل وزي���ر الداخلية‬ ‫صالحيات���ه لنائب���ه ظه���ر وزي���ر‬ ‫الداخلي���ة عب���ده حس�ي�ن الترب في‬ ‫لقائ���ه باللجن���ة األمني���ة واألجه���زة‬ ‫األمنية األخرى املكلفة بعملية حفظ‬ ‫األمن واالستقرار في أمانة العاصمة‬ ‫ومحافظة صنعاء برئاسة نائب وزير‬ ‫الداخلي���ة اللواء على ناصر خلش���ع‬ ‫األحد املاضي‪.‬‬ ‫وبحس���ب مركز اإلع�ل�ام األمني‬ ‫فق���د ناق���ش االجتم���اع ع���ددا م���ن‬ ‫القضاي���ا واخلط���ط األمني���ة ذات‬ ‫الصلة بتعزيز اإلجراءات األمنية في‬ ‫أمان���ة العاصمة ومحافظ���ة صنعاء‬ ‫تنفي���ذاً لتوجيه���ات فخام���ة رئي���س‬ ‫اجلمهورية املش���ير عبدربه منصور‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫وح���ث وزي���ر الداخلي���ة القيادات‬ ‫واألجه���زة األمني���ة ف���ي األمان���ة‬ ‫ومحافظة صنع���اء على ضرورة رفع‬ ‫اليقظ���ة األمنية والتحلي باجلاهزية‬ ‫مل���ا م���ن ش���أنه العم���ل عل���ى تعزيز‬ ‫األمن واالس���تقرار والسكينة العامة‬ ‫داعياً إل���ى جعل مصلحة الوطن هي‬ ‫املصلحة العليا للجميع بعيداً عن أي‬ ‫مصالح أخرى‪.‬‬ ‫كم���ا ظهر وزي���ر الداخلي���ة اللواء‬

‫عبده حس�ي�ن الت���رب األحد املاضي‬ ‫خالل لقاءه بعدد من س���فراء الدول‬ ‫الصديق���ة منه���م س���فير الوالي���ات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة بصنع���اء ماثيو‬ ‫ت���ول‪ ،‬كم���ا التق���ى بالقائ���م بأعمال‬ ‫الس���فير اإليطال���ي بصنعاء لوش���يا‬ ‫داريك���و واملمثل املقيم لألمم املتحدة‬ ‫بصنعاء‪.‬‬ ‫وكان وزير الداخلي���ة اللواء عبده‬ ‫حس�ي�ن الترب قد كل���ف نائبه اللواء‬ ‫علي ناصر خلشع باإلشراف املباشر‬ ‫عل���ى ش���رطة العاصم���ة ومحافظة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫ون���ص ق���رار الوزير الت���رب على‬ ‫تكلي���ف الل���واء عل���ي ناصر خلش���ع‬ ‫نائ���ب الوزي���ر باإلش���راف الكام���ل‬ ‫واملباش���ر عل���ى ش���رطة العاصم���ة‬

‫وش���رطة محافظة صنع���اء مبا فيها‬ ‫الوح���دات األمني���ة املتواج���دة ف���ي‬ ‫أمانة العاصمة‪ ،‬وتشمل قوات األمن‬ ‫اخلاصة وش���رطة الدوري���ات وأمن‬ ‫الطرق وحراسة املنش���ئات والبحث‬ ‫اجلنائي‪.‬‬ ‫كم���ا ن���ص عل���ى من���ح كاف���ة‬ ‫الصالحي���ات باتخ���اذ الق���رارات‬ ‫واإلج���راءات الالزم���ة ملعاجل���ة‬ ‫القضاي���ا ومواجه���ة أي اخت�ل�االت‬ ‫أمنية طارئة مب���ا يكفل تعزيز األمن‬ ‫واالستقرار وحتقيق السكينة العامة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫ونفى مس���ؤول في وزارة الداخلية‬ ‫لوسائل إعالم محلية أن يكون الترب‬ ‫نقل صالحيات���ه لنائبه كما نش���رت‬ ‫وسائل اإلعالم‪<.‬‬

‫�أجمل التهاين و�أطيب التربيكات نزفها لل�شاب اخللوق‬

‫حمزة احمد املعلمي‬

‫مبنا�سبة عقد القران وقرب الزفاف‬ ‫ف�ألف مربوك‬

‫املهنئون‪� :‬آل املعلمي‪ ،‬م�ؤ�س�سة الأن�صار –�إب‪ ،‬منتدى التمكني الدعوي‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد �شبح االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫تقــرير‬

‫امل�شري ي�ستعد للمعركة‬ ‫منذ عودته من زيارته للمملكة العربية السعودية‪ ،‬الثالثاء الماضي‪ ،‬خرج الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي بعدد من التصريحات والقرارات منها المتعلقة بتقليص‬ ‫اإلنفاق وأخرى بشأن ما شهدته محافظة عمران في ذات يوم الزيارة من‬ ‫أعمال عنف وقتل للمواطنين والقيادات العسكرية والضباط والجنود في اللواء‬ ‫‪ 310‬من قبل جماعة الحوثي المسلحة‪.‬‬ ‫األحد املاضي‪ ،‬زار املش���ير ه���ادي القائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة الكلية احلربي���ة وألقى محاضرة‬ ‫اس���تعرض فيها بحضور قيادات عسكرية األوضاع‬ ‫السياسية واالقتصادية واألمنية‪ ،‬وطبيعة ما حصل‬ ‫في محافظة عمران‪.‬‬ ‫قال ه���ادي‪« :‬بكل وضوح ال ميكننا أن نس���مي ما‬ ‫حدث ف���ي عم���ران إال أنه جت���اوز غي���ر مقبول وال‬ ‫معقول وال ميثل استهدافا لطرف معني أو للواء معني‬ ‫بل استهداف واضح وجلي للدولة وأجهزتها األمنية‬ ‫وقواتها العس���كرية ومؤسساتها املدنية‪ ،‬واستهداف‬ ‫للعملية السياس���ية واملرحل���ة االنتقالية ومخرجات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل وانق�ل�اب عليها»‪.‬‬ ‫وفقا ملا ذكرت وكالة األنباء الرسمية (سبأ)‪.‬‬ ‫وأض���اف «البعض مع األس���ف كان يفهم حكمتنا‬ ‫وصبرن���ا وتعقلن���ا ف���ي التعام���ل مع قضي���ة عمران‬ ‫وغيره���ا م���ن املناطق عل���ى أنه ضع���ف وتخلي عن‬ ‫املسؤولية وحاولوا استغالل حرصنا وميلنا إلى إنهاء‬ ‫الصراع بشكل سلمي استغالال رخيصا»‪ .‬وتابع «من‬ ‫الواضح بغير خفاء أن البعض كان يريد من الصراع‬ ‫واحل���رب ف���ي عم���ران االلتف���اف عل���ى مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وتقويض العملية السياس���ية‬ ‫برمته���ا ونحن اليوم مصممون وعازمون مس���تندين‬ ‫إل���ى الش���رفاء واخمللص�ي�ن أمثالكم عل���ى أن جنعل‬ ‫م���ن عمران وما حدث فيها مدخ�ل�ا حقيقيا لتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار وبن���اء الدولة‪ ،‬فالدولة من‬ ‫اآلن وصاع���دا لن تس���مح باس���تمرار ه���ذا الصراع‬ ‫وس���تعمل بكل حزم وقوة للبدء باس���ترجاع أس���لحة‬ ‫الدولة ونزع كافة األس���لحة املتوس���طة والثقيلة من‬ ‫كل األطراف من دون اس���تثناء‪ ،‬وسنعمل على إخالء‬ ‫كافة املواقع من معسكرات ومباني حكومية وخاصة‬ ‫من جماعة احلوثي»‪.‬‬ ‫هادي ق���ال‪« :‬مخطئ من يظن أنه س���ينتصر في‬ ‫اليمن بالس�ل�اح وثقافة اإلقص���اء والتمييز‪ ،‬مخطئ‬ ‫من يظن أن���ه باحلروب وبالدماء س���يحقق انتصارا‬ ‫سياس���يا‪ ،‬ومن يظ���ن أن إضع���اف الدولة يصب في‬ ‫صاحله وخدمة مش���روعه»‪ .‬وزاد‪ :‬الش���عب اليمني‬ ‫مبختل���ف مكوناته وأطيافه برجاله ونس���ائه كان وال‬ ‫يزال يراهن على املؤسس���ة العس���كرية واألمنية في‬ ‫إخ���راج الوطن من الفوض���ى ودوامة العنف وحماية‬ ‫املواطن�ي�ن واملكتس���بات الوطني���ة والعم���ل كضامن‬ ‫حقيقي وأساس���ي لتنفيذ مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل التي متثل القاسم املشترك لإلجماع‬ ‫الوطني واملدخل احلقيقي لبناء اليمن اجلديد»‪.‬‬ ‫وأض���اف «نحن عل���ى ثقة كاملة بأنكم س���تكونون‬ ‫عند مستوى املسؤولية والثقة والتحدي‪ ،‬ويخطئ من‬ ‫يظن أن قواتنا العس���كرية واألمنية س���تبقى متعددة‬ ‫ال���والءات والغاي���ات ف���إذا كان���ت أح���داث وظروف‬ ‫املرحل���ة املاضية ق���د أوجدت مثل هك���ذا تعدد هنا‬ ‫وهن���ا ف���إن املرحلة ق���د تغي���رت فاخلطبة ليس���ت‬ ‫اخلطبة واجلمعة ليس���ت اجلمعة والواهمون فقط‬ ‫ه���م من يظنون ذل���ك‪ ،‬ومن يقلب صفح���ات التاريخ‬ ‫اليمن���ي فانه س���يدرك جي���دا أن األزم���ات واحملن‬ ‫كانت مص���درا لتماس���ك البني���ان وحاف���زا لتجاوز‬ ‫تلك األزم���ات ووضع األس���س الصحيح���ة للبناء»‪.‬‬ ‫واس���تطرد «يردد املرجفون واحلاقدون أن جزء من‬ ‫اجليش مع فالن وجزء آخر مع عالن وجزء ثالث مع‬ ‫زيد أو عمرو وأنا أريدكم أن توجهوا رسالة واضحة‬ ‫للشعب اليمني وبصوت عال ومدوي وواضح وضوح‬ ‫الشمس بأنكم مؤسسة وطنية والئكم لله والوطن ال‬ ‫لزيد أو لعمرو وال ليمني أو يسار وقد آن األوان لكي‬ ‫نتجاوز مخلفات املاضي وعثراته»‪.‬‬ ‫وتابع ه���ادي «إن الوضع يحتم عليك���م أن تكونوا‬

‫على درجة عالية من اليقظة واجلاهزية وأن تتحلى‬ ‫أعمالك���م باملهنية واالحترافية‪ ،‬عليكم أن تفهموا أن‬ ‫هيبة املؤسس���ة العس���كرية من هيب���ة أفرادها بل‬ ‫وكافة ألويتها ووحداتها في كل مكان وأي انكسار‬ ‫ألي وح���دة فإمن���ا هو انكس���ار للمؤسس���ة ككل‪،‬‬ ‫لذلك عليكم أن تكونوا لبعضكم البعض مشمرين‬ ‫السواعد مستيقظة هممكم ومعنوياتكم موحدين‬ ‫الصفوف والراية»‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪« :‬على اجلميع أن يفه���م جيدا بأنه ال‬ ‫مجال للمس���اومة عن خروج احلوثيني بأسلحتهم‬ ‫من عمران وكذا كافة األطراف املس���لحة األخرى‬ ‫م���ن غير أبن���اء عمران‪ ،‬وتس���ليم كافة األس���لحة‬ ‫واملع���دات والذخائ���ر الت���ي مت االس���تيالء عليها‬ ‫م���ن قبل احلوثيني في أح���داث محافظة عمران‪،‬‬ ‫وإطالق س���راح كاف���ة املعتقلني مدني�ي�ن وأمنيني‬ ‫وعس���كريني وتس���ليم جثام�ي�ن الش���هداء‪ ،‬وعودة‬ ‫كاف���ة أجهزة الدولة ومكاتبها التنفيذية ملمارس���ة‬ ‫أعمالها»‪.‬‬ ‫اخلمي���س املاض���ي‪ ،‬ت���رأس ه���ادي اجتماع���ا‬ ‫موس���عا ض���م رئيس مجل���س الن���واب يحيى علي‬ ‫الراع���ي ورئي���س مجلس ال���وزراء محمد س���الم‬ ‫باسندوه ونائبي رئيس الوزراء ومستشاري رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ووزراء اإلع�ل�ام والداخلي���ة واملالية‬ ‫ورئيسي اجلهاز املركزي لألمن السياسي وجهاز‬ ‫األمن القومي ورئيس االس���تخبارات العس���كرية‬ ‫ملناقش���ة مس���تجدات الوضع في عم���ران بصفة‬ ‫خاصة والوضع العام‪.‬‬ ‫خ�ل�ال االجتم���اع أكد هادي عل���ى أن ما حدث‬ ‫ف���ي عمران ال ميث���ل تهديدا لط���رف أو حزب أو‬ ‫ق���وى بعينه���ا بقدر م���ا ميث���ل تهديدا الس���تقرار‬ ‫وأمن الوطن بصورة ش���املة وش���دد على ضرورة‬ ‫االصطفاف الوطني الواس���ع وتق���ارب كل القوى‬ ‫السياس���ية م���ع بعضها م���ن أجل احلف���اظ على‬ ‫االستقرار والس���كينة العامة مؤكدا أن استخدام‬ ‫الس�ل�اح والعن���ف ال ميك���ن أن يحق���ق أي غرض‬ ‫خارج ع���ن اإلجماع الوطني املتمثل في مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني الش���امل وال ميك���ن ألي جماعة‬ ‫أو ح���زب أو جهة أو قبيل���ة أن تفرض على الوطن‬ ‫اليمني أي شيء غير ذلك‪.‬‬ ‫وح���ذر هادي من أن البعض رمبا قد فهم صبر‬ ‫حكوم���ة الوفاق وتعقله���ا في التعام���ل مع قضية‬ ‫عم���ران على أن���ه ضعف أو تخلي عن املس���ؤولية‬ ‫وخرج���وا عن املنطق وعن احللول الس���لمية بامليل‬ ‫إل���ى الع���دوان واحل���رب مش���يرا إلى أن���ه ال ميكن‬ ‫التح���دث عما يحص���ل هنا مبع���زل عما ي���دور من‬ ‫ص���راع في املنطق���ة خصوصا في العراق وس���وريا‪،‬‬ ‫فهن���اك قوى إقليمي���ة تدفع بكل قوته���ا جلعل البلد‬ ‫ساحات صراع إقليمية‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬نح���ن هنا لن نس���مح بذلك ألن الش���عب‬ ‫اليمني ومؤسس���ات الدولة ستكون هي الضحية»‪..‬‬ ‫مؤك���دا أن املطل���وب اآلن ودون موارب���ة خ���روج كل‬ ‫اجلماعات املس���لحة من غير أبناء محافظة عمران‬ ‫وعودة احلوثيني إلى صعدة مع تسليم كافة األسلحة‬ ‫واملع���دات وإخالء كاف���ة املباني واملعس���كرات التي‬ ‫مت االس���تيالء عليه���ا م���ن جماعة احلوث���ي والعمل‬ ‫ب���كل ما هو ممك���ن من أجل جتاوز األح���داث املؤملة‬ ‫مبزيد من التالحم والوح���دة واالصطفاف الوطني‬ ‫ورف���ع الوع���ي اجملتمعي مبخاط���ر الصراعات ذات‬ ‫النزعات اجلهوية والطائفية واملناطقية أو احلزبية‬ ‫باعتبارها مسؤولية تقع على كافة القوى السياسية‬ ‫بكل مكوناتها‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪ :‬ال ميك���ن الته���اون أمام اس���تمرار هذا‬

‫الص���راع وس���يتم العمل بكل ح���زم وق���وة للبدء في‬ ‫استرجاع أسلحة الدولة ونزع كافة األسلحة الثقيلة‬ ‫واملتوس���طة من كل األطراف دون اس���تثناء وس���يتم‬ ‫العمل على إخالء كاف���ة املواقع وخاصة من جماعة‬ ‫احلوثيني»‪.‬‬

‫رفع درجة اال�ستعداد القتايل‬

‫اجلمعة املاضية‪ ،‬ترأس هادي اجتماعا ضم وزير‬ ‫الدف���اع ورئيس هيئ���ة األركان العامة الل���واء الركن‬ ‫أحمد علي األش���ول وعدد من القيادات العس���كرية‬ ‫حي���ث وقف االجتماع أمام التط���ورات اجلارية على‬ ‫الس���احة الوطنية خصوصا األحداث التي شهدتها‬ ‫محافظة عمران‪.‬‬ ‫ووج���ه الرئيس برف���ع درجة االس���تعداد القتالي‬ ‫بالوح���دات العس���كرية واألمني���ة ف���ي إط���ار أمانة‬ ‫العاصم���ة واحملافظ���ات اجمل���اورة‪ ..‬مش���يدا بدور‬ ‫القوات املس���لحة واألم���ن وإس���هاماتها الوطنية في‬ ‫تثبيت دعائم األمن واالستقرار والسكينة العامة في‬ ‫اجملتمع‪.‬‬

‫مش���يرا إل���ى أن األحداث األخيرة التي ش���هدتها‬ ‫محافظة عمران فرضت واقعا جديد وكشفت النوايا‬ ‫احلقيقي���ة للحوثيني وخروجهم عن إجماع الش���عب‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني م���ا يتطلب التعامل معه‬ ‫بجدية ومس���ؤولية‪ .‬ولفت إلى أن مخرجات احلوار‬ ‫هي الفيصل واملرجعية ولن يُسمح إطالقا ألية قوى‬ ‫أو جماعات جتاوزها أو فرض إرادتها بالقوة وشدد‬ ‫على ضرورة أن تكون الوحدات العس���كرية واألمنية‬ ‫ف���ي يقظة واس���تعداد دائمني لتنفي���ذ املهام املنوطة‬ ‫عل���ى الوجه األمث���ل وعدم الس���ماح باخل���روج عن‬ ‫اإلجماع الوطني ومخرجات احلوار الشامل‪.‬‬ ‫وح���ث ه���ادي جمي���ع القي���ادات والضب���اط وكل‬ ‫املقاتلني عل���ى التفاعل مع متطلبات املرحلة والعمل‬ ‫ب���كل جدية من أج���ل إخ���راج اليمن إلى ب���ر األمان‬ ‫وتهيئ���ة الظ���روف املالئمة لبن���اء اليم���ن االحتادي‬ ‫اجلديد وحتقيق مقومات األمن واالستقرار للشعب‬ ‫اليمن���ي األبي الذي كافح وس���يكافح م���ن أجل حياة‬ ‫احلرية والعزة والكرامة‪ .‬بحس���ب ما نش���رته وكالة‬ ‫سبأ‪<.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫قرارات بعيدة‬

‫‪4‬‬

‫تقــرير‬

‫كان يتوقع إقالة‬ ‫قيادات عليا فـي‬ ‫وزارة الدفاع‬ ‫وهيئة‬ ‫األركان‪..‬‬

‫صدر‪ ،‬السبت الماضي‪ ،‬قرار رئيس الجمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة رقم (‪ )22‬لعام ‪2014‬م‬ ‫بشأن التعيين والترقية في القوات المسلحة‪،‬‬ ‫قضى بتعيين قائدين في مناطق عسكرية‪،‬‬ ‫وقائد لمجموعة الصواريخ و‪ 5‬قادة ألوية ورئيس‬ ‫أركان لواء وأركان حرب لواء آخر‪.‬‬ ‫األهالي خاص‬

‫توقيت هذه القرارات جاء بعد أيام من سقوط اللواء ‪ 310‬مدرع ملتمركز في محافظة‬ ‫عمران بيد املسلحني احلوثيني الذين يخوضون معارك ضد اجليش في أكثر من جبهة‬ ‫وقتله���م عدد من ضباط وجنود اجليش واألمن‪ ،‬وبعد قتل احلوثيني القائد اللواء ‪310‬‬ ‫مدرع العميد حميد القشيبي‪ ،‬وإخفاء جثته وعدد من رفاقه‪.‬‬ ‫وكان يتوق���ع أن يج���ري الرئيس هادي تغييرات عس���كرية وإقالة قي���ادات في وزارة‬ ‫الدفاع وهيئة األركان لفشلهم في إدارة املعركة ضد احلوثي‪.‬‬ ‫وبتتبع سير وانتماءات القادة املعنيني تبني معلومات «األهالي» أنه مت إزاحة قائدين‬ ‫محس���وبني على الثورة من مناطق عس���كرية‪ ،‬واستبدالهما بقائد محسوب على صالح‬ ‫وآخر على هادي‪.‬‬ ‫وتنشر «األهالي» السير الذاتية للقادة املعينني واملقالني وانتماءاتهم اجلغرافية‪<.‬‬

‫مكاف�أة نهاية خدمة لل�صوملي املح�سوب على الثورة‪..‬‬

‫احلاوري قيادي فـي امل�ؤمتر ال�شعبي وحم�سوب على �صالح‪..‬‬

‫�إبعاد املقد�شي من املنطقة ‪ 6‬وتعيني احلاوري خلفا له احلليلي قائدا للع�سكرية الأوىل‬

‫مبوجب القرار اجلمه���وري أبعد اللواء الركن‬ ‫محم���د عل���ي املقدش���ي‪ ،‬م���ن قي���ادة املنطقة‬ ‫العس���كرية السادس���ة وعني الل���واء محمد‬ ‫يحيى احلاوري‪ ،‬خلفا له في قيادة املنطقة‬ ‫التي مقرها داخل معسكر (الفرقة األولى‬ ‫امللغي���ة) ش���مال العاصمة صنع���اء‪ ،‬وتقع‬ ‫في محي���ط املنطقة السادس���ة مواجهات‬ ‫عل���ى جبهات مختلفة بني اجليش وجماعة‬ ‫احلوث���ي املس���لحة‪ ،‬إذ تق���ع ضم���ن املنطقة‬ ‫محافظتي‪ :‬عمران‪ ،‬صنعاء‪.‬‬ ‫ع�ي�ن املقدش���ي مبوج���ب الق���رار مستش���ارا‬ ‫للقائد األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫اللواء املقدشي هو من مواليد ‪62‬م‪ ،‬قرية حور‪ ،‬عنس‪،‬‬ ‫محافظة ذمار‪ .‬عمل قبل تعيينه مستش���ارا للقائد‬ ‫األعل���ى قائدا للمنطقة العس���كرية السادس���ة‬ ‫خلفا للواء الركن علي محس���ن صالح‪ ،‬الذي‬ ‫مت تعيين���ه مستش���ارا لرئي���س اجلمهورية‬ ‫لشئون الدفاع واألمن‪.‬‬ ‫كان املقدشي نائبا لرئيس هيئة األركان‬ ‫للش���ئون الفنية وقائدا للمنطقة العسكرية‬ ‫الوس���طى وقائد لل���واء ‪ 13‬مش���اة من عام‬ ‫‪ 2008‬حتى جاءت الثورة الش���بابية فانضم‬ ‫إليه���ا‪ ،‬وق���د تولى قبله���ا ع���دة مناصب في‬ ‫الس���لك العسكري من قائد س���رية وقائد كتيبة‬ ‫وقائ���د ل���واء ثم قائ���د محور عت���ق قائد ل���واء ‪21‬‬ ‫ميكا‪.‬‬ ‫ل���ه أدوارا مش���رفة ف���ي معركة اجلي���ش واحلوثي ف���ي عمران‬ ‫وصنعاء‪ .‬وس���بق وتفقد ف���ي ‪ 10‬ابريل املاضي عندما كان يش���غل‬ ‫منصب قائد املنطقة أحوال املقاتلني في اللواء ‪ 310‬مدرع بعمران؛‬ ‫وأك���د حينها للمقاتلني أن املس���ئولية واألمانة الوطنية تقتضي من‬ ‫اجلميع العمل بجدية ومس���ئولية وتفاعل وعدم الس���ماح ألي كان‬ ‫املس���اس بأمن واس���تقرار الوطن مش���دداً على ض���رورة أن يكون‬

‫منتس���بي القوات املس���لحة أمنوذجاً في التعامل‬ ‫احلازم والص���ارم واليقظة واحليادية الكاملة‬ ‫باعتب���ار القوات املس���لحة مؤسس���ة وطنية‬ ‫محاي���دة ال عالق���ة لها باألح���زاب والقوى‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫أثناء مواجهات عمران نشبت مشادات‬ ‫كالمي���ة ب�ي�ن املقدش���ي والقي���ادي ف���ي‬ ‫جماعة احلوث���ي أبو علي احلاكم‪ ،‬بحضور‬ ‫وزي���ر الدفاع‪ ،‬في س���ياق اخلالف على رفع‬ ‫النقاط‪ ،‬وبس���بب تعنت القي���ادي احلوثي قال‬ ‫اللواء املقدشي موجهاً حديثه للحاكم‪ :‬سنعيدكم‬ ‫إلى صعدة ونحررها بعد ذلك من جناس���تكم‪ ،‬فأنتم‬ ‫تقتل���ون أبناء الش���عب اليمن���ي من اجلي���ش واملواطنني‬ ‫واألطفال والنس���اء‪ .‬وكان رد احلاك���م‪ :‬أنت غرمي‬ ‫يا مقدش���ي وتس���تعني باليه���ود والنصارى في‬ ‫احلرب علينا‪ .‬وش���كر احلاك���م وزير الدفاع‬ ‫على حياده‪.‬‬ ‫الل���واء محم���د يحي���ى احل���اوري‪ ،‬ه���و‬ ‫من موالي���د ‪ 52‬قرية احل���اوري‪ ،‬همدان‪،‬‬ ‫محافظة صنعاء‪ .‬عمل سائقا مع الرئيس‬ ‫األس���بق أحمد الغش���مي‪ ،‬ثم تول���ى قائدا‬ ‫للواء املظالت وقائدا للش���رطة العس���كرية‬ ‫من ‪ 90‬وحتى ‪96‬م‪.‬‬ ‫عم���ل احل���اوري م���ع الرئيس الس���ابق على‬ ‫عبدالل���ه صال���ح‪ ،‬منذ تولي���ة الس���لطة؛ وكان من‬ ‫األذرع املقرب���ة من رأس الس���لطة‪ ،‬ثم خرج من الس���لك‬ ‫العس���كري وترش���ح في االنتخابات البرملانية عن الدورة البرملانية‬ ‫‪ 2009-2003‬ضمن الكتلة البرملانية لنواب حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫العام عن الدائرة االنتخابية رقم (‪ )215‬مبحافظة صنعاء‪.‬‬ ‫القي���ادي املؤمتري ياس���ر العواض���ي قال في عل���ى حائطه في‬ ‫في���س ب���وك؛ إن احلاوري رئي���س فرع املؤمتر الش���عبي مبحافظة‬ ‫صنعاء‪<.‬‬

‫أقيل الل���واء الركن محمد‬ ‫عبدالل���ه الصومل���ي‪ ،‬م���ن‬ ‫قيادة املنطقة العسكرية‬ ‫األول���ى وتع�ي�ن خلفا له‬ ‫الل���واء عبدالرحم���ن‬ ‫احلليل���ي‪ ،‬ولم يتم تعيني‬ ‫الصومل���ي ف���ي منصب‬ ‫عسكري آخر‪.‬‬ ‫الل���واء الصومل���ي‪ ،‬ه���و من‬ ‫موالي���د ‪ ،65‬ش���هارة‪ ،‬محافظ���ة‬ ‫عمران‪ .‬تخرج من القيادة واألركان في‬ ‫عام ‪ 94‬وزمال���ة كلية احلرب العليا‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫عمل الصومل���ي قائدا‬ ‫للمنطق���ة العس���كرية‬ ‫األول���ى م���ن ‪ 10‬ابري���ل‬ ‫‪ 2013‬حت���ى إقالت���ه‬ ‫ف���ي ‪ 12‬يولي���و اجلاري‪،‬‬ ‫وقبلها كان قائدا للواء ‪37‬‬ ‫باخلش���عة م‪ .‬حضرموت؛‬ ‫م���ن يونيو ‪ 2012‬حتى تعيينه‬ ‫قائدا للمنطقة‪ .‬وعني قائدا للواء‬ ‫‪ 25‬مشاة ميكا في أبني عام ‪2007‬م‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫س���طر الصومل���ي صمودا أس���طوريا في‬ ‫مواجه���ة القاعدة ف���ي أبني‪ ،‬ورف���ض أوامر‬ ‫م���ن الرئيس الس���ابق بتس���ليم الل���واء بكامل‬ ‫عت���اده للقاعدة‪ .‬وتعرض الصوملي مع اللواء‬ ‫‪ 25‬مي���كا في ‪2011‬م حلص���ار قاتل من قبل‬ ‫القاع���دة اس���تمر ما يقارب ش���هرين وتخلت‬ ‫عنه آن���ذاك معظم الوحدات العس���كرية في‬ ‫قيادة املنطقة العس���كرية اجلنوبية التي كان‬ ‫يقوده���ا في تل���ك الفترة مه���دي مقولة‪ ،‬كما‬ ‫تع���رض الصومل���ي ف���ي أغس���طس ‪2011‬م‬ ‫حملاولة اغتيال وهو من القيادات العس���كرية‬

‫احملس���وبة على ق���وى الثورة‬ ‫الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫الل���واء عبدالرحم���ن‬ ‫احلليل���ي‪ ،‬ه���و م���ن‬ ‫موالي���د ‪51‬م بن���ي‬ ‫مط���ر‪ ،‬قري���ة احلليل���ة‪،‬‬ ‫محافظ���ة صنعاء‪ .‬دخل‬ ‫الس���لك العس���كري عام‬ ‫‪68‬م وترق���ى ف���ي املناصب‬ ‫العس���كرية م���ن قائ���د فصيلة‬ ‫وقائد كتيبة ورئيس الش���ئون الفنية‬ ‫ف���ي الفرق���ة أولى م���درع حتى‬ ‫ع���ام ‪84‬م‪ ،‬وقائ���دا لل���واء‬ ‫الثال���ث عروب���ة ف���ي عام‬ ‫‪ 94‬وقائ���دا للواء ‪ 37‬في‬ ‫اخلشعة حضرموت من‬ ‫عام ‪ 94‬وحتى ‪.2013‬‬ ‫تع�ي�ن احلليل���ي ف���ي‬ ‫مايو ‪2012‬م قائدا للواء‬ ‫الثال���ث حماي���ة رئاس���ية‬ ‫ومت���رد العميد طارق محمد‬ ‫عبدالل���ه صال���ح (جنل ش���قيق‬ ‫صالح) رفضا التس���ليم للحليلي الذي‬ ‫رفض خالل األحداث التي جرت في رمضان‬ ‫املاضي؛ إخراج كتيبة لغرض األمن حول دار‬ ‫الرئاسة وميدان السبعني‪.‬‬ ‫يعتبر البع���ض أن تعيينه قائ���دا للمنطقة‬ ‫األولى مخالفا لقرارات الهيكلة؛ كون القرار‬ ‫أبق���ى احلليل���ي إل���ى جان���ب قي���ادة املنطقة‬ ‫العس���كرية األول���ى قائ���دا لل���واء ‪ 37‬مدرع‪،‬‬ ‫حيث جمع القرار بني أكثر من منصب قيادي‬ ‫عسكري خاصة وأن قيادة املنطقة العسكرية‬ ‫األول���ى ف���ي س���يئون ومرك���ز الل���واء ‪ 37‬في‬ ‫منطقة اخلشعة‪<.‬‬

‫تغريات قيادة املناطق الع�سكرية‬ ‫اال�سم‬

‫العمل ال�سابق‬

‫حاليا‬

‫مالحظة‬

‫اللواء حممد علي املقد�شي‬

‫قائد املنطقة ال�ساد�سة‬

‫م�ست�شار القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬

‫حم�سوب على قوى الثورة ال�سلمية‬

‫العميد الركن حممد يحيى احلاوري‬

‫برملاين وع�سكري متقاعد‬

‫قائد املنطقة ال�ساد�سة‬

‫حم�سوب على الرئي�س ال�سابق‬

‫العميد الركن عبدالرحمن احلليلي‬

‫قائد اللواء الثالث حماية‬

‫قائد املنطقة الأوىل قائدا للواء ‪ 37‬مدرع‬

‫حم�سوب على الرئي�س هادي‬

‫اللواء حممد عبدهلل ال�صوملي‬

‫قائد املنطقة الأوىل‬

‫بدون من�صب‬

‫حم�سوب على قوى الثورة ال�سلمية‬


‫‪354‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــرير‬

‫�إبعاد العوبلي من ال�صمع‬ ‫وتعيني الذعواين خلفا له‬

‫ع�ي�ن العميد ركن مبخوت صالح الذعوان���ي‪ ،‬قائدا للواء ‪62‬‬ ‫مش���اة مي���كا احتياط‪ ،‬املتمرك���ز في منطقة الصم���ع في أرحب‬ ‫محافظة صنعاء‪ .‬خلفا للعميد مراد العوبلي‪ ،‬أحد أبناء منطقة‬ ‫سنحان م‪ .‬صنعاء‪.‬‬ ‫كان الذعوان���ي‪ ،‬وه���و من أبن���اء محافظة عم���ران؛ قد عمل‬ ‫قبله���ا قائد للواء ‪ 23‬حضرموت لفترة ش���هرين وقائد للواء ‪37‬‬ ‫في اخلش���عة حضرموت مت تعيينه فيه في ‪ 17‬مايو املاضي ملدة‬ ‫أقل من شهرين‪<.‬‬

‫عالو رئي�س�� ًا لأركان اللواء (‪ )26‬م�ش ميكا‪..‬‬

‫اجلائفي خلفا‬ ‫للم�صري‬ ‫ع�ي�ن العميد رك���ن خالد علي‬ ‫محم���د اجلائف���ي‪ ،‬قائ���داً للواء‬ ‫(‪ )26‬مش���اه مي���كا املتمرك���ز في‬ ‫محافظ���ة البيض���اء ب���دال ع���ن‬ ‫العميد فضل املصري‪ ،‬أحد أبناء‬ ‫منطقة عنس م‪ .‬ذمار‪.‬‬ ‫خال���د اجلائف���ي‪ ،‬م���ن أبن���اء‬ ‫منطق���ة اجلائ���ف‪ ،‬هم���دان‪ ،‬م‪.‬‬ ‫صنع���اء‪ ،‬وهو ش���قيق اللواء علي‬ ‫اجلائفي قائد قوات االحتياط‪.‬‬

‫عم���ل اجلائفي رئي���س أركان‬ ‫القوات اخلاصة بالصباحة وقبل‬ ‫ذلك كان مديرا ملدرس���ة احلرس‬ ‫اجلمهوري املتمركزة في منطقة‬ ‫احلصبة؛ خالل الثورة الشبابية‪.‬‬ ‫ومت تعيني العقي���د ركن يحيى‬ ‫محم���د مس���عد ع�ل�او‪ ،‬رئيس���اً‬ ‫ألركان الل���واء (‪ )26‬مش���اه ميكا‬ ‫خلفا للعميد صالح القفري‪<.‬‬

‫تعيينات فـي �ألوية‬ ‫ال�صواريخ‬ ‫التعيين���ات األخيرة قض���ت بتعيني عقيد ركن مس���عود أحمد‬ ‫حسني الغيش‪ ،‬قائداً للواء الثامن صواريخ‪ ،‬املتمركز في معسكر‬ ‫صبرة في منطقة بالد الروس م‪ .‬صنعاء‪ ،‬الذي كان يقوده العميد‬ ‫الرك���ن يحيى املطري‪ ،‬أحد أبناء منطقة بن���ي مطر‪ .‬والغيش هو‬ ‫من أبناء محافظة صنعاء‪.‬‬ ‫وع�ي�ن العقيد رك���ن منصور عبدالله حس�ي�ن الطرماح‪ ،‬قائداً‬ ‫لل���واء اخلام���س صواري���خ املتمرك���ز في ف���ج عط���ان بالعاصمة‬ ‫صنعاء‪ .‬الطرماح‬ ‫كما عني العقيد محمد يحيى صالح القسيمي‪ ،‬رئيساً ألركان‬ ‫اللواء السادس صواريخ‪ ،‬املتمركز في فج عطان‪ ،‬بدال عن العميد‬ ‫الركن محمود هايل صايل‪ ،‬أحد أبناء محافظة حلج‪.‬‬ ‫وع�ي�ن العقي���د أحمد عل���ى أحمد مس���عود‪ ،‬رئيس���اً لعمليات‬ ‫مجموعة ألوية الصواريخ‪ ،‬خلفا للواء الركن محمد العاطفي‪.‬‬ ‫وتتبع ألوية الصواريخ القائد األعلى للجيش مباشرة‪ .‬ومتتلك‬ ‫ترسانة من األس���لحة الثقيلة وكانت يقودها أحمد علي عبدالله‬ ‫صالح‪ ،‬وتسيطر على اجلبال املطلة على العاصمة من جهة الغرب‪<.‬‬

‫ح�شود جماهريية تدعو ال�شعب �إىل اال�صطفاف الوطني مل�ساندة اجلي�ش فـي الت�صدي للع�صابات الإرهابية‪..‬‬

‫ال�شعب ي�ساند اجلي�ش حلماية املكت�سبات‬ ‫دع���ت احلش���ود اجلماهيرية ف���ي «جمعة‬ ‫دفاع���اً ع���ن اجلمهوري���ة ووف���اء لش���هداء‬ ‫اجلي���ش» ال���ذي أقيمت في صنع���اء ومعظم‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية‪ ،‬كافة أبناء الش���عب‬ ‫إلى االصطفاف الوطن���ي للدفاع عن النظام‬ ‫اجلمهوري والتصدي للعصاب���ات اإلرهابية‬ ‫واإلجرامية التي تعبث بأمن واستقرار الوطن‬ ‫وتس���فك دم���اء اليمنيني في عم���ران وحجة‬ ‫وهمدان وباقي محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫خطيب ميدان الستني بصنعاء عبدالسالم‬ ‫اخلدي���ري‪ ،‬اعتب���ر أن الع���دوان على عمران‬ ‫حط���م الص���ورة الكاذبة التي ح���اول احلوثي‬ ‫تس���ويقها من خالل انخراطه املشبوه بالثورة‬ ‫ومشاركته الزائفة في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫وألن التقي���ة عن���ده دين وملة كم���ا تبني ذلك‬ ‫مرجعياته فهو يقتل ويشرد ويؤصل للمذهبية‬ ‫والطائفية البغيضة ويضيق صدره من إقامة‬ ‫صالة نافلة‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬احلوث���ي ل���م يس���قط عمران‬ ‫ب���ل عمران هي من أس���قطت زي���ف جماعته‬ ‫للداخل واخلارج وخطورة مشروعها الدموي‬ ‫وأن من يتباكون على غزة ويخرجون مسيرات‬ ‫ه���م اس���تباحوا دماء أبناء عم���ران»‪ .‬وطالب‬ ‫األح���زاب باالصطفاف الوطن���ي للدفاع عن‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬داعياً اجملتمع الدولي إلى إدراج‬ ‫جماعة احلوثي ضمن اجلماعات اإلرهابية‪،‬‬ ‫منوه���اً عل���ى أن ما يح���دث في عم���ران هو‬ ‫صراع بني النظام اجلمهوري وأقزام امللكية‪.‬‬ ‫ونوه إلى الوضع اإلنساني لألسر النازحة‬ ‫من مدينة عم���ران والتي تركت منازلها بحثاً‬ ‫ع���ن م���كان آمن تعي���ش فيه موجهاً الس���ؤال‬ ‫للشعب اليمني واجملتمع الدولي والعالم عن‬ ‫حقيقة ما قام به احلوثي في صعدة وعمران‬ ‫واجلوف وحجة وعالقته باإلرهاب‪.‬‬ ‫واس���تبعد أي تنفي���ذ خملرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي ف���ي ظ���ل وج���ود جماع���ات متتلك‬ ‫الس�ل�اح الثقي���ل مطالباً رئي���س اجلمهورية‬ ‫وال���دول الراعي���ة للمب���ادرة اخلليجي���ة‬ ‫إل���زام تل���ك اجلماع���ات بتس���ليم أس���لحتها‬ ‫للدول���ة أو إعالنه���ا كجماع���ات إرهابي���ة‬ ‫متم���ردة عن الش���رعية واإلجم���اع الوطني‪.‬‬ ‫ووجه خطيب جمعة الستني في العاصمة‬ ‫صنع���اء مجموعة رس���ائل من بينها رس���الة‬ ‫إلى رئي���س اجلمهورية طالبه فيها بأن يكتب‬ ‫للتاريخ سطوراً من نور بأنه زعيماً استثنائياً‬ ‫ملرحلة استثنائية وذكره أن لديه القدرة وبيده‬ ‫قرار إخراج ش���عبه من عنق الزجاجة إلى بر‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬كفى حلم���اً وصبراً‬ ‫ً‬ ‫كم���ا خاطبه‬ ‫فحلم���ك عل���ى الظامل�ي�ن أض���ر باملظلومني‬ ‫فنح���ن خلف���ك واقفون وملواقفك مس���اندون‬

‫ولتنفيذ مخرجات احلوار مطالبون»‪.‬‬

‫القا�ضي‪ :‬ال�صراع بني جبهة بناء‬ ‫الدولة وجبهة هدم الدولة‬

‫أكد النائب شوقي القاضي‪ ،‬خطيب جمعة‬ ‫س���احة احلرية بتعز أن ما يحدث في عمران‬ ‫وأب�ي�ن ليس ص���راع بني ح���زب وحركة وإمنا‬ ‫ه���و صراع بني جبهة بناء الدولة وجبهة هدم‬ ‫الدولة التي حاولت من قبل إفشال احلوار‪.‬‬ ‫وأك���د أن الواج���ب ه���و الوع���ي باملرحل���ة‬ ‫الت���ي منر به���ا إذ حتتاج إلى العق���ل أكثر من‬ ‫العواط���ف‪ ،‬وان الواجب الي���وم االصطفاف‬ ‫وراء جبهة بناء الدولة‪ ،‬وجتنب االجنرار وراء‬ ‫الدعوات الطائفية العنصرية‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫الواج���ب الي���وم على الدولة ه���و فتح حتقيق‬ ‫جاد وش���فاف ملا حصل ويحصل في عمران‪،‬‬ ‫وطال���ب الدول���ة بالب���دء بتنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار وأهمه���ا س���حب الس�ل�اح الثقي���ل‬ ‫واملتوس���ط من كل األطراف التي حتمل هذا‬ ‫السالح‪.‬‬

‫متظاهرو �إب يتهمون الدفاع‬ ‫بت�صفية اللواء ‪ 310‬وقتل الق�شيبي‬

‫أبناء محافظ���ة إب احتش���دوا أمام مبنى‬ ‫احملافظ���ة‪ ،‬مطالب�ي�ن الرئي���س مبحاكم���ة‬ ‫قي���ادة احلوث���ي الرتكابه���ا جرائم مس���تمرة‬ ‫بحق الشعب واس���تمرارها في حمل السالح‬ ‫ومواصل���ة لغ���ة العن���ف وعرقل���ة مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬متهم�ي�ن وزارة الدف���اع‬ ‫بتصفي���ة الل���واء ‪ 310‬وقتل القائد الش���هيد‬ ‫القش���يبي‪ .‬وتعه���دوا بالوق���وف إل���ى جانب‬ ‫اجليش حلماية اجلمهورية والثورة‪.‬‬ ‫خطيب الساحة طالب الرئيس مبوقف جاد‬ ‫وقوي لالنتصار للوطن واجليش ومخرجات‬ ‫احل���وار‪ .‬وق���ال‪ :‬أرن���ا من���ك عزم���ا وحزما‬ ‫ونح���ن على يق�ي�ن أنك أهال لهذه املس���ئولية‬ ‫فامض���ي للدف���اع ع���ن اجلمهوري���ة والوطن‬ ‫ض���د عصاب���ات امل���وت والعن���ف واإلرهاب‬ ‫وامض بس���فينة الوطن إلى بر األمان‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫انتهى عهد اجلبروت واالستبداد والكهنوت‪،‬‬ ‫وس���يلحق اليم���ن بالرك���ب لكن لي���س بأتباع‬ ‫وقيادة محببي الركب‪.‬‬ ‫وقال إن الشهيد حميد القشيبي وصحبه‬ ‫ورفاقه األبطال من قوات اجليش قد تربعوا‬ ‫على قلوب املالي�ي�ن ولن تضيع دماءكم هدرا‬ ‫وإن غدا لناظره قريب‪.‬‬

‫�أبناء حجة‪� :‬سقوط عمران‬ ‫�سقوط لليمن‬

‫ش���هدت س���احة احلري���ة مبحافظة حجة‬

‫اجلمعة الفائتة حش���ودا كبيرة دعماً للجيش‬ ‫واحتجاج���ا عل���ى هج���وم مس���لحي جماعة‬ ‫احلوثيني وسيطرتهم على مدينة عمران‪.‬‬ ‫وندد احملتجون بسيطرة مسلحي جماعة‬ ‫احلوثي�ي�ن ملدينة عمران وقت���ل وتهجير أبناء‬ ‫املدينة واالس���تيالء عل���ى األس���لحة الثقيلة‬ ‫واملعدات العسكرية التابعة للواء ‪ 310‬مدرع‪.‬‬ ‫مطالب�ي�ن الرئي���س ه���ادي بفرض س���لطات‬ ‫الدول���ة ف���ي عمران وإع���ادة م���ا مت نهبه من‬ ‫املعسكرات وإعادة ما مت نهبه من املعسكرات‬ ‫والل���واء ‪ 310‬م���درع‪ .‬مؤكدي���ن أن س���قوط‬ ‫محافظة عمران هو س���قوط لليمن وسقوط‬ ‫م���ا تبقى من هيب���ة الدولة مطالب�ي�ن الدولة‬ ‫مبوقف يرد اعتبار أبناء عمران بنزع س�ل�اح‬ ‫املليشيات املسلحة من كل األطراف‪.‬‬

‫ذمار تطالب بنزع �سالح احلوثي‬ ‫وحماكمة زعيمهم‬

‫شهدت مدينة ذمار اجلمعة الفائتة حشداً‬ ‫كبيرا‪ ،‬ندد باجلرائم التي ارتكبتها ميليش���يا‬ ‫التمرد احلوثي اإلجرامية‪ ،‬وسعيها إلسقاط‬ ‫اجلمهورية وع���ودة اإلمامة البغيضة‪ ،‬داعني‬ ‫الرئيس ه���ادي وقيادات الدول���ة إلى القيام‬ ‫مبس���ئولياتها ف���ي وق���ف اإلج���رام احلوثي‬ ‫وتق���دمي زعي���م جماع���ة التم���رد للمحاكمة‪،‬‬ ‫ونزع س�ل�اح اجلماع���ة اإلرهابية واس���تعادة‬ ‫أسلحة الدولة‪.‬‬ ‫وتعه���د أبن���اء ذم���ار بالدف���اع ع���ن الثورة‬ ‫واجلمهوري���ة ف���ي وجه كل جماع���ات العنف‬ ‫واإلره���اب‪ ،‬وف���ي مقدمتها جماع���ة احلوثي‬ ‫املتمردة عن الشعب والدولة والقيم الوطنية‬ ‫واإلنسانية‪.‬‬

‫ال�ضالعتطلببب�سطنفوذالدولة‪..‬‬

‫ح�ضرموت تتعهد بالدفاع‬ ‫عن اجلمهورية‬

‫احتش���د اآلالف م���ن أبن���اء محافظ���ة‬ ‫حضرموت في جمعة «الدفاع عن اجلمهورية‬ ‫والوفاء لشهداء اجليش»‪.‬‬ ‫وردد املش���اركون هتاف���ات ثوري���ة تن���ادي‬ ‫باس���تعادة الدول���ة لهيبته���ا ف���ي املناط���ق‬ ‫التي س���يطر عليه���ا احلوثيني‪ ،‬ونزع س�ل�اح‬ ‫املليشيات املسلحة من كل األطراف‪ ،‬وإدراج‬ ‫احلوثيني ضمن اجلماعات اإلرهابية‪ ،‬وتعهد‬ ‫احملتجون بالدفاع عن اجلمهورية‪.‬‬ ‫كم���ا احتش���د أبن���اء محافظ���ة الضال���ع‪،‬‬ ‫تضامن���ا مع أبناء عم���ران‪ ،‬ومطالبني الدولة‬ ‫بنزع سالح املليشيا املسلحة‪ ،‬واستعادة هيبة‬ ‫الدولة‪<.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫تقـرير‬

‫بد�أ الفكرة �شاب من �إب يعول �أ�سرة كاملة وانت�شرت �سريعا‪..‬‬

‫تك تك على الطريقة اليمنية‬

‫لقيته من صاحب احملل دفعني إلى االحتفاظ‬ ‫باملتر؛ وفكرت أن اقترض من أحد أصدقائي‬ ‫مبل���غ (‪ )60‬أل���ف لتحوي���ل املتر إل���ى تك تك‬ ‫فاتصلت به فوافق على شرط أن أسدد املبلغ‬ ‫بعد خمسة أشهر بالتقسيط فشعرت حينها‬ ‫ببعض الس���عادة ألني س���وف أعيد ألس���رتي‬ ‫قوت عيش���هم فأس���رعت إلى إحدى الورش‬ ‫وسلمت لهم املبلغ على موعد أن أتسلم التك‬ ‫تك بعد أسبوع جاهزاً لكني أتيت بعد أسبوع‬ ‫ول���م يتم جتهيزه وظللت أتردد على الورش���ة‬ ‫قرابة الش���هر وخسرت عش���رين ألف أخرى‬ ‫مقابل أجر العامل ومواصالتي"‪.‬‬ ‫وع���ن جتربته م���ع التك ت���ك احمللي يقول‬ ‫مطيع‪ :‬العربية هذه متعبة‪ ،‬من حيث حركتها‬ ‫فأنا أعود للبيت وجسمي منهار متاماً‪ ،‬كأنني‬ ‫أشتغل في أعمال ثقيلة"‪.‬‬

‫أصدرت اللجنة األمنية‬ ‫العليا‪ ،‬قبل أشهر‪،‬‬ ‫قرارا بحظر حركة‬ ‫الدراجات النارية‬ ‫في أمانة العاصمة‬ ‫بشكل نهائي‪ ،‬لم‬ ‫تحدد اللجنة مهلة‬ ‫للحظر وأقرت‬ ‫إغالق محالت‬ ‫بيع الدراجات‬ ‫عدد قرارات‬ ‫حظر الدراجات‬ ‫التي امتدت إلى‬ ‫محافظات أخرى‬ ‫إلى ‪ 24‬قرارا قادت‬ ‫إليها استمرار‬ ‫أعمال االغتياالت‬ ‫التي طالت قيادات‬ ‫عسكرية وأمنية‬ ‫وسياسية‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫تضررت كثير من األسر التي كانت تعتمد‬ ‫على عائ���دات (املتر) وزادت حالتها س���وءاً‪،‬‬ ‫وحتت ضغوط املالحق���ات واملصادرات فكر‬ ‫بعض م�ل�اك الدراجات ف���ي حيلة تخلصهم‬ ‫من دائرة احلظر املفروض‪.‬‬ ‫تشير تقارير أن صاحب فكرة (اخلالص)‬ ‫ه���و مالك دراج���ة نارية يدعى عبدالس�ل�ام‬ ‫العواضي‪ ،‬من أبناء مديرية العدين محافظة‬ ‫إب‪ ،‬يعول أسرة كبيرة وتعتبر دراجته مصدر‬ ‫رزقه الوحيد‪.‬‬ ‫يق���ول العواض���ي إنه ش���عر باخلطر على‬ ‫أس���رته مبج���رد معرفت���ه بأن القرار س���وف‬ ‫مي���دد حت���ى إش���عار آخر‪ ،‬مش���يرا إل���ى أنه‬ ‫تفهم خط���ورة املرحلة وأن القرار لم ِ‬ ‫يأت من‬ ‫ف���راغ بل م���ن أجل تعزيز األمن واالس���تقرار‬ ‫واحلد من مسلس���ل االغتياالت في ش���وارع‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫ف ّكر كثيراً وقرر مواجهة محنته واستئناف‬ ‫عمله‪ ،‬دون مخالفة القرار واحتراماً للقانون‬ ‫واألمن‪ ،‬فاخت���رع عجلة ثالث���ة تقابل العجلة‬ ‫الثاني���ة للدراج���ة لتحم���ل العجلتني كرس���ي‬ ‫يجل���س علي���ه الراك���ب‪ ،‬يوج���د ف���ي املقع���د‬ ‫االضاف���ي نافذت�ي�ن جانبيتني وملب���ة ضوئية‬ ‫وس���ماعة‪ ،‬وه���ي طريقة حتاك���ي (التك تك)‬ ‫الذي كان بدأ باالنتشار داخل العاصمة‪ ،‬تلك‬ ‫الفكرة مميزة ومناس���بة وأكثر سالمة وأمان‬ ‫م���ن قب���ل‪ ،‬فالكرس���ي س���يحمي الراكب من‬ ‫الشمس واملطر والرياح ومن أي حادث‪.‬‬ ‫ميزة اإلضافة التي انتش���رت س���ريعا أنها‬ ‫تقل���ل من س���رعة الدراج���ة وجتبر الس���ائق‬ ‫على االلتزام بحركة الس���ير مثل السيارات‪،‬‬ ‫ويصع���ب علي���ه جت���اوز الرصي���ف ومخالفة‬ ‫اإلش���ارات املروري���ة أو الف���رار م���ن أزق���ة‬ ‫احلارات والشوارع الفرعية‪.‬‬ ‫بعض من لم يتمكن من تنفيذ الفكرة التي‬ ‫تتطلب كثير من امل���ال اضطر للعمل متخفياً‬ ‫بعيداً عن أعني األمن‪ ،‬وبعض آخر لم يتحمل‬ ‫اخل���وف عل���ى مص���ادرة دراجت���ه فاضط���ر‬ ‫للبح���ث عن املال الكافي لتحويل دراجته إلى‬ ‫"تك تك"‪.‬‬

‫تناف�س�أ�صحابالور�شيقللمناجلودة‬

‫ماج���د العماد‪ ،‬يق���ول إن "التك تك" كلفنه‬ ‫الكثير من التعب والبحث عمن يس���لفه (‪)60‬‬ ‫ألف "حتى أحصل عليه وال تكفينا ابتس���امة‬ ‫رج���ال األم���ن في وجوهن���ا عندم���ا منر من‬ ‫أمامهم من نس���يان م���ا قاموا به س���ابقاً من‬ ‫مالحقتنا"‪.‬‬ ‫علي محمد حامت بقول هو اآلخر‪ :‬ضحينا‬ ‫بالكثير بسبب قرار احلظر‪ ،‬اشتريت دراجتي‬ ‫الناري���ة بغرض احلصول عل���ى لقمة العيش‬ ‫ألس���رتي لك���ن احلكومة واجهتنا بالتعس���ف‬ ‫ومنعتن���ا من مزاول���ة العمل‪ ،‬لكن���ي لم أيأس‬ ‫وكنت أعمل في احل���ارات متخفياً وذات يوم‬ ‫علي من قب���ل دوريات األمن‪،‬‬ ‫ألق���ي القب���ض ّ‬ ‫وأتذكر أن العسكر س���حبوني خلف السيارة‬ ‫لبضع���ة أمتار وبعد مناوش���ات معهم قال لي‬ ‫أحدهم‪ :‬ادفع خمس���ة ألف ونس���لم لك املتر‬ ‫ففرحت وانطلقت إلى البيت ألخذ مصروف‬ ‫أطفالي اجلوعى فوصلت إلى البيت وشرحت‬ ‫لزوجت���ي املوضوع فأعطتن���ي املبلغ وعينيها‬ ‫تغرق بالدم���وع وأطفالي حولها يبكون لكنهم‬ ‫ال يعرفون الس���بب وأعطيت املبلغ للعس���كر‬

‫وس���لموني دراجتي"‪ .‬مختتما حديثه‪" :‬هناك‬ ‫أس���ر بعض سائقي املترات حتولت بعد قرار‬ ‫احلظر إلى متجولة في أماكن جتمع القمامة‬ ‫للبح���ث عن العل���ب الفارغة لك���ي يحصلون‬ ‫على الطعام"‪.‬‬ ‫مطي���ع القباط���ي يق���ول لـ"األهال���ي" إنه‬ ‫اش���تغل عدة س���نوات جاهداً إلعالة أس���رته‬ ‫وجمع مبلغا ضئيال من امل���ال واقترض مائة‬ ‫ألف ريال من أحد أصدقائه واشترى دراجة‬ ‫مي���ض ش���هرين حت���ى حظرتها‬ ‫ناري���ة "ول���م‬ ‫ِ‬ ‫احلكومة وش���عرت حينها أن أحالم أس���رتي‬ ‫ذهب���ت خلف ذلك القرار املؤلم ولم أس���تطع‬ ‫النوم تلك الليلة من ش���دة احلزن وفكرت أن‬ ‫أبيع الدراجة"‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬ذهب���ت إل���ى أح���د احمل�ل�ات‬ ‫وعرض���ت عليهم بي���ع املت���ر فأعطوني مبلغ‬ ‫(‪ )80‬أل���ف ما يع���ادل نصف قيمة الش���راء‪،‬‬ ‫فقل���ت لهم‪ :‬لم ميض على ش���رائي له س���وى‬ ‫ش���هرين‪ .‬فقال‪ :‬لي صاحب احملل بس���خرية‬ ‫أعجبك املبلغ ماشي روح بيعه قطع غيار في‬ ‫احل���راج بعش���رين ألف‪ ،‬الرد القاس���ي الذي‬

‫تبتك���ر كل ورش���ة ش���ك ً‬ ‫ال ومنوذج���اً له���ا‬ ‫مييزه���ا ع���ن باق���ي ال���ورش املصنع���ة لتلك‬ ‫العربات املرفقة؛ س���واء م���ن ناحية التركيب‬ ‫الذي نستطيع وصفه بالبدائي وغير املأمون‬ ‫أو من ناحية السعر‪ ،‬فبعض أصحاب الورش‬ ‫تقوم بتلحي���م هذه العربات عل���ى الدراجات‬ ‫مببلغ يصل إلى ستني ألف ريال‪ ،‬وأخرى أقل‬ ‫وتختلف األسعار بحسب جودة العمل‪.‬‬ ‫"األهالي" زارت بعض الورش املتخصصة‬ ‫لصناع���ة "التك تك" ملعرفة كي���ف يتم عملها‬ ‫لكنه���م رفضوا التصريح لن���ا واكتفى البعض‬ ‫بالقول املبلغ الذي يدفع���ه الزبون هو مقابل‬ ‫احلديد واإلطار الثالث املضاف وتكلفة بقية‬ ‫متطلبات العربة‪.‬‬ ‫املشاكل التي تسببها تلك العربات املؤلفة‬ ‫كثيرة‪ ،‬فهذه العربات سريعة االنقالب خاصة‬ ‫في املنعطفات والطرق كثي���رة املطبات‪ ،‬وما‬ ‫أكثره���ا في بالدن���ا‪ ،‬كما أنها تب���ث في قلب‬ ‫راكبيه���ا الرع���ب لكث���رة االهتزاز والش���عور‬ ‫ب���أن إمكانية انفصالها ع���ن الدراجة النارية‬ ‫حتمي���اً‪ ،‬لي���س هذا فق���ط فـ"التك ت���ك" يتم‬ ‫تركيبه في ورش بدائية باس���تخدام مواصير‬ ‫املي���اه العادي���ة الت���ي تعتبر قاعدة أساس���ية‬ ‫يوض���ع فوقه���ا الكرس���ي وه���ذه القاع���دة‬ ‫الركيكة معرضة أكثر من غيرها للكسر عند‬ ‫كثرة االحت���كاكات باملطبات واحلفر مما قد‬ ‫يعرضه���ا لالنفص���ال أثناء الس���ير وتعرض‬ ‫الراكب الذي يجلس عليها للس���قوط‪ ،‬حسب‬ ‫ما أكده عبداحلفيظ الشرعبي‪ ،‬معلم حديد‬ ‫في ورشة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أما أصح���اب الدراجات النارية‬ ‫الذي���ن قاموا بتركيب قاع���دة حديدية صلبة‬ ‫لتثبيت الكرس���ي اجلانبي فإن ذلك من شأنه‬ ‫أن يوق���ف الدراج���ة الناري���ة ف���ي أي م���كان‬ ‫وب���دون مقدمات بس���بب الثق���ل الزائد لهذه‬ ‫القاعدة"‪.‬‬

‫العودة للخلف‬

‫يقول العقيد محمد املطري ‪-‬أحد ضباط‬ ‫أم���ن العاصمة لـ"األهال���ي" أن التك تك ح ً‬ ‫ال‬ ‫للمش���كلة وأن أعدادها في العاصمة مرشح‬ ‫لالرتفاع مم���ا ينذر باختناق مروري ش���ديد‬ ‫في حركة الس���ير وأن قي���ادة هذه الدراجات‬ ‫ً‬ ‫لي�ل�ا خطيرة جداً حيث أن إض���اءة الدراجة‬ ‫تكون بعني واحدة والعربة ال ميكن رؤيتها من‬ ‫قبل الس���ائقني فإذا أتت سيارة مقابلة يتوقع‬ ‫السائق بحسب اإلنارة أن الذي أمامه دراجة‬ ‫نارية عادية؛ وال شيء ملتصق بها فحينها قد‬ ‫يح���دث م���ا ال يحمد عقباه‪ ،‬وهناك مش���كلة‬ ‫أخ���رى تض���اف لقائم���ة املش���اكل الس���ابقة‬ ‫فـ(الت���ك ت���ك) ال ميكن���ه الع���ودة للخلف إال‬ ‫إذا نزل س���ائقه وقام بدفع���ه‪ ،‬فتخيلوا كيف‬ ‫س���يكون احل���ال إذا عل���ق هذا الت���ك تك في‬ ‫الزحام في إحدى اجلوالت‪ ،‬أظننا وقعنا في‬ ‫مش���كلة جديدة تضاف إلى مشاكل االزدحام‬ ‫املروري التي لم حتل بعد‪ .‬يقول العقيد‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬حتتك���ر بع���ض ال���ورش صناعة‬ ‫"التك تك" مما يجعل من عملها رديء جداً وقد‬ ‫تتهالك سريعاً ويحتاج التك تك إلى توازن حتى‬ ‫ال يُعرض الدراجة للتأرجح والس���قوط نتيجة‬ ‫إلضاف���ة اإلط���ار الثال���ث إليه���ا؛ فالكثي���ر من‬ ‫عمال الورش يضيفون اإلطار الثالث بعشوائية‬ ‫وبدون خبرة وهو ما يجعلها تبدو عشوائية إلى‬ ‫حد كبير من حيث احلجم والشكل والكثير من‬ ‫تلك اإلضافات تت���م في ورش احلدادة العادية‬ ‫التي ال متت إلى مهنة الصناعة بصلة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل العي���وب تظهر بكثرة عليه���ا‪ ،‬فيقلل من‬ ‫جاذبيتها لدى الكثيرين إال أن الزحام الشديد‬ ‫ف���ي ش���وارع العاصمة جع���ل املواط���ن اليمني‬ ‫يتقبلها رغم عشوائيتها‪ .‬حد قوله‪.‬‬

‫اقرتاح ب�إن�شاء م�صنع وطني‬

‫يض���ع منص���ور الهت���اري‪ ،‬أح���د مالك���ي‬ ‫العرب���ات مقترحا للحكومة بإنش���اء مصنعا‬ ‫وطني���اً لصناعة التك تك بالتقس���يط ملالكي‬ ‫الدراج���ات الناري���ة‪ ،‬ويؤك���د أن الكثي���ر من‬ ‫مالك���ي املترات ال يق���درون على دف���ع املبلغ‬ ‫كام�ل�ا دفعة واح���دة لكن الدفع بالتقس���يط‬ ‫املري���ح قد يضع حداً للمش���كلة‪ .‬وأعرب عن‬ ‫قلق���ه مما يتع���رض ل���ه مالكي املت���رات من‬ ‫مضايقات من قبل عسكر األمن‪.‬‬ ‫يرى ناصر الكميم ‪-‬مرش���د س���ياحي‪ ،‬أن‬ ‫قرار ت���رك املصي���ر مفتوحاً أم���ام أصحاب‬ ‫التك تك يجع���ل األمور تفلت من يد اجلهات‬ ‫اخملتص���ة‪ ،‬وي���ؤدي لظاه���رة جدي���دة تك���ون‬ ‫انعكاساتها أكبر على الوجه السياحي للبلد‪،‬‬ ‫وعلى حركة الش���وارع التي هي أص ً‬ ‫ال ضيقة‬ ‫فكي���ف بإضافة املئات منه���ا‪ ،‬وعلى اجلهات‬ ‫اخملتصة أن تتعام���ل بحزم مع هذه القضية‪،‬‬ ‫كأن ت���وكل ه���ذه الدراج���ات إل���ى ش���ركات‬ ‫س���ياحية ويت���م اس���تحداث تك ت���ك مبقاس‬ ‫وحج���م وش���كل واح���د‪ ،‬الس���تخدامها ف���ي‬ ‫األماكن السياحية لنقل السياح والزوار‪ ،‬كما‬ ‫في بعض الش���وارع الس���ياحية الضيقة وهو‬ ‫ما س���يخلق فرص عمل ألصحابهما وينشط‬ ‫العملي���ة الس���ياحية ف���ي البل���د‪ ..‬وإلى حني‬ ‫يتم اإلفراج عن الدراج���ات النارية التي تعج‬ ‫بها أحواش املرور س���تكون ش���وارع العاصمة‬ ‫مكتظ���ة مبث���ل ه���ذه العربي���ات العش���وائية‬ ‫التي س���تصبح مش���كلة حقيقية أمام العملية‬ ‫الس���ياحية ف���ي البلد‪ ،‬وهو ما س���يجعل هذه‬ ‫الس���لطات تهرع إلى منعها من جديد ونأمل‬ ‫من اجلهات اخملتص���ة وضع احللول الفورية‬ ‫السريعة لهذه املشكلة‪.‬‬

‫ت�ضاعف م�ستمر‬

‫يبلغ عدد الدراجات احملتجزة في لعاصمة‬ ‫صنعاء حوالي ‪ 4414‬دراجة‪.‬‬ ‫وكشف وكيل وزارة الداخلية لشؤون األمن‪،‬‬ ‫عبدالرحم���ن حن���ش‪ ،‬أن ع���دد الدراج���ات‬ ‫املس���تخدمة لنقل األفراد تضاعف من ‪100‬‬ ‫أل���ف إلى أكث���ر من ‪ 250‬أل���ف دراجة ما بني‬ ‫عام ‪2010‬و‪2014‬م‪<.‬‬


‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫ملحق أسبوعي تصدره صحيفة األهالي‬

‫الشيخ الحليلي‪..‬‬

‫أول مقيم‬ ‫للتراويح بصنعاء‬

‫أسرته لم تجد في مشواره الحافل‬ ‫ما يشفع لها بحياة كريمة‪..‬‬

‫يحيى الحمادي‬

‫الفنان يحيى الحيمي‪..‬‬

‫المساويك في رمضان‬ ‫أعواد‪ ..‬لتنظيف أفواه الصائمين وملء بطون الجائعين‬

‫إبداع ينتظر‬ ‫التكريم‬

‫ارتماء شوتر في أحضان طفاح يغضب المشاهدين‪..‬‬

‫«طفاح»‬

‫في الحديدة‪..‬‬ ‫فطور الصائمين‬ ‫منتهي الصالحية‬

‫كيف كان اليمنيون يعرفون دخول‬ ‫رمضان في العهد القديم‬

‫يزعج صالح‬ ‫القيادي الحوثي‬ ‫أبوعلي الحاكم يوزع‬ ‫التمور على أفراد اللواء‬ ‫التاسع بعد وصولهم إىل‬ ‫مدينة عمران‪ ،‬السبت‬ ‫املاضي‪ ،‬ويظهر الحاكم‬ ‫دخل مقر اللواء ‪ 310‬مدرع‬ ‫الذي اقتحمه الحوثيون‪،‬‬ ‫الثالثاء املاضي‪ ،‬وقتلوا‬ ‫قائده العميد القشيبي‪.‬‬ ‫وحدات اللواء التاسع‬ ‫الذي يقوده العميد علي‬ ‫الذفيف انتقلت‪ ،‬السبت‪،‬‬ ‫من مدينة صعدة إىل‬ ‫مدينة عمران‪ ،‬بأوامر قيادة‬ ‫وزارة الدفاع بالتنسيق‬ ‫مع جماعة الحوثي‪،‬‬ ‫بهدف التمركز يف عمران‬ ‫بدال للواء ‪ 310‬الذي نهب‬ ‫الحوثيون جميع أسلحته‬ ‫الثقيلة واملتوسطة‪.‬‬

‫لوقف نزيفنا الرمضاني‬ ‫ع�������ق�������دوا ب����ل����ي����ل ل�����ل�����ظ��ل��ام ق�����ران�����ي‬ ‫ف���اس���ك���ب ه��ل�ال����ك ف����ي دم�����ي ألران�������ي‪.‬‬ ‫رم�����ض�����اااان أي����ن أف����ر م���ن وج���ع���ي وق��د‬ ‫ص���ل���ب���وك ب��ي��ن ق���ص���ي���دت���ي ول���س���ان���ي‪.‬‬ ‫رم����ض����ان ك�����ان ل����ك احل����ن��ي�ن‪ ،‬ول�����م يعد‬ ‫إال ل�����وق�����ف ن���زي���ف���ن���ا ال����رم����ض����ان����ي‪.‬‬ ‫ي����ا ش����ه����ر‪ ..‬ل���ي���س أش�����د ع���ن���د ال���ل���ه من‬ ‫أخ������وي������ن ب�����اس�����م ال�����ل�����ه ي���ق���ت���ت�ل�ان‪.‬‬ ‫ص����ام����ا ع����ن ال��������زاد احل���ل���ال وأف����ط����را‬ ‫ب�����������ع�����������داوة‘ودم�����������اء ك��������ل مي�����ان�����ي‪.‬‬ ‫وي�����������راد م������ن وط�������ن مي�������وت م����ش����ردآ‬ ‫أن ال ي���ب���وح ب���ق���ول ال‪ ..‬وك����ف����ان����ي‪.!..‬‬ ‫س��ق��ط ال��ق��ت��ي��ل ع��ل��ى ال��ق��ت��ي��ل ول����م أج��د‬ ‫ك�����ف�����ي ب���ي���ن دخ�����ان�����ه�����م ودخ�������ان�������ي‪.‬‬ ‫س���ق���ط ال����ظ��ل�ام ع���ل���ى ال���ب�ل�اد‘م���ب���ش���رآ‬ ‫ب����خ����روج����ه����ا ل���ل���ع���ق���م وال����غ����ث����ي����ان‪.‬‬ ‫س��ق��ط��ت ك��أق��ن��ع��ة ال���ص���غ���ار وج������وه من‬ ‫ف�����ق�����دوا م�ل�ام���ح���ه���م م�����ن ال�����������دوران‪.‬‬ ‫س��ق��ط اجل��م��ي��ع ه���ن���ا‪ ..‬وم����ا م���ن ص���ادق‬ ‫أو ق��������ادم ي���ن���م���و س������وى ال����س����رط����ان‪.‬‬


‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫‪8‬‬

‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫تقارير‬

‫انتشار مخيف للمواد الغذائية والعصائر المنتهية الصالحية في شوارع المحافظة والمستشفيات تستقبل عدد من حاالت التسمم الغذائي‪..‬‬

‫فطور الصائمين في الحديدة «منتهي الصالحية»‬ ‫تغ��زو امل��واد الغذائي��ة والعصائ��ر‬ ‫املنتهي��ة الصالحية أس��واق‬ ‫محافظ��ة الحدي��دة بش��كل‬ ‫مخي��ف خصوص ًا خ�لال أيام‬ ‫ش��هر رمضان املبارك وس��ط‬ ‫غياب ت��ام للمكاتب الرقابية‬ ‫املتخصصة‪.‬‬ ‫الحديدة ‪ /‬حسن مشعف‬

‫تشهد األس���واق والبسطات بالحديدة انتشاراً‬ ‫واس���عاً لعدد من السلع االس���تهالكية والغذائية‬ ‫املنتهية الصالحي���ة والقريبة من االنتهاء‪ ،‬وبعض‬ ‫املنتج���ات ال يمكن ق���راءة ما هو مطب���وع عليها‬ ‫بس���بب عدم تمييز أرقام وتواريخ اإلنتاج املدمجة‬ ‫م���ع بعضه���ا البعض يف ظ���ل انع���دام الرقابة من‬ ‫الجهات املختصة‪.‬‬ ‫ينتشر بائعو هذه املواد يف األسواق الشعبية يف‬ ‫مدينة الحديدة ومديرياتها على ش���كل بسطات‬ ‫متع���ددة األصناف‪ ،‬يتم بيع امل���واد بنصف قيمتها‬ ‫األساسية‪ ،‬بعد حصولهم عليها من تجار الجملة‬ ‫الذين يتخلصون من هذه املواد بهذه الطريقة غري‬ ‫القانونية دون مراعاة لخطورتها على املستهلك‪.‬‬

‫عصائر مطلوبة وإنتاج مشبوه‬

‫يتزامن االنتش���ار املخيف لهذه املواد مع اإلقبال‬ ‫الشديد لس���كان املحافظة على شراء املشروبات‬ ‫والعصائ���ر التي يت���م تناولها يف وجب���ات اإلفطار‪،‬‬ ‫باعتبار هذه املش���روبات والعصائر م���ن أولويات‬ ‫وجبة اإلفطار خصوصاً مع االرتفاع غري املس���بوق‬ ‫لحرارة الجو واالنطفاءات املتكررة للكهرباء‪.‬‬ ‫يحرص غالبية س���كان املحافظة على ش���راء‬ ‫املواد والعصائر رخيصة الثمن التي تتناس���ب مع‬ ‫وضعهم االقتصادي دون االنتب���اه لتاريخ االنتهاء‪،‬‬ ‫وه���و األمر الذي يهدد حي���اة الكثري من املواطنني‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫أبدى العديد من املواطنني تذمرهم واستياءهم‬ ‫من انتشار تلك السلع يف األسواق مع حلول شهر‬ ‫رمض���ان املب���ارك دون وج���ود أي رقاب���ة من قبل‬ ‫الجهات املختصة لضبط أصحاب تلك البس���طات‬ ‫التي ال تلتزم باملواصفات والجودة‪.‬‬

‫بلد المنشأ مفقود‬

‫خالل تجوالنا يف س���وق املطراق وباب مشرف‬

‫وسوق عثمان باملدينة وجدنا العديد من أصحاب‬ ‫البس���طات يبيعون كميات من املنتجات منتهية‬ ‫وقريبة م���ن االنته���اء‪ ،‬معظمها تل���ك البضائع ال‬ ‫تحمل تاريخ إنتاج أو انتهاء وأخرى ال تحمل اسم‬ ‫بلد املصدر أو املنش���أ‪ ،‬تباع تلك البضائع بأقل من‬ ‫نصف القيمة الحقيقية م���ع إقبال عليها من قبل‬ ‫الفقراء وذوي الدخل املحدود‪.‬‬

‫غياب الرقابة‬

‫استغرب محفوظ سيف‪ ،‬الذي التقيناه بسوق‬ ‫عثم���ان‪ ،‬من صمت وغي���اب دور مكتب الصناعة‬ ‫والتج���ارة وحماية املس���تهلك يف الن���زول امليداني‬ ‫وفحص الس���لع واملنتجات االس���تهالكية والتأكد‬ ‫م���ن صالحيتها ومطابقتها للمواصفات واملقاييس‬ ‫وضبط املتالعبني بأقوات الناس خصوصاً يف شهر‬ ‫رمضان الذي يشهد انتشاراً لهذه البسطات‪.‬‬ ‫يقول غال���ب القديمي لـ»األهال���ي» أن هناك‬ ‫مواد غذائي���ة ومعلبات وعصائر تباع يف الس���وق‬ ‫يف أي���ام رمضان وال تحم���ل تاريخ إنت���اج وانتهاء‬ ‫وتب���اع بأس���عار رخيصة ج���داً‪ .‬املواط���ن الفقري ال‬ ‫يعرف مخاط���ر وضرر ذلك عل���ى صحته وحياته‬ ‫فيقوم بش���رائها دون معرفة مخاطرها الحقاً على‬

‫صحته‪.‬‬ ‫يس���تغرب الحاج علي سالم‪ ،‬من انتشار تلك‬ ‫البضائع والسلع يف األسواق خالل الشهر وبشكل‬ ‫الفت لالنتباه دون رقيب أو حس���يب‪ ،‬معرباً عن‬ ‫تخوفه من توسع انتشار هذه السلع يف األسواق‪.‬‬ ‫ويضي���ف لـ»األهال���ي»‪ :‬بع���ض املنتج���ات ال‬ ‫نس���تطيع قراءة ما هو مطبوع عليها‪ ،‬ومعظمها ال‬ ‫يوجد بها تاريخ إنتاج أو انتهاء بسبب عدم تمييز‬ ‫أرق���ام وتواريخ اإلنتاج املدمجة مع بعضها البعض‪،‬‬ ‫ويقوم التجار الجش���عون بتوزيع بضائعهم املقلدة‬ ‫والتي توش���ك عل���ى االنتهاء على عم���ال صغار‬ ‫يبحثون عن لقمة عيشهم فيستغلونهم للرتويج‬ ‫ولبيع بضائعهم وتكون رخيصة جداً وتالقي إقبا ًال‬ ‫كب�ي�راً من الفقراء وأصح���اب ذوي الدخل املحدود‬ ‫ألنهم ال يعرفون أضرارها على صحتهم الحقاً»‪.‬‬

‫تسمم غذائي‬

‫مصادر طبية بالحدي���دة أفادت لـ»األهالي» أن‬ ‫مستش���فيات املحافظة اس���تقبلت خ�ل�ال األيام‬ ‫القليل���ة املاضية من ش���هر رمضان عددا كبريا من‬ ‫ح���االت التس���مم الغذائ���ي الحاد‪ ،‬مرجع��� ًة أحد‬ ‫أسباب اإلصابة إىل تناول تلك املواد الغذائية‪.‬‬

‫يقول الدكتور أحم���د معجم ‪-‬أخصائي باطنية‪-‬‬ ‫يف حدي���ث لـ»األهال���ي» أن املراك���ز الصحي���ة‬ ‫واملستش���فيات تش���هد خالل ش���هر رمضان إقبا ًال‬ ‫كب�ي�راً ج���داً من املواطن�ي�ن الذين يقع���ون ضحايا‬ ‫للتجار الجش���عني الذين يبيعونهم م���واد غذائية‬ ‫فاقدة للجودة ومصاب���ة بالتلوث والبكترييا ومحملة‬ ‫بالسموم القاتلة‪ ،‬وبمجرد ما يتم تناولها أو باألصح‬ ‫بعد دقائق مع���دودة من تناولها يصاب املس���تهلك‬ ‫باإلس���هال والتقي���ؤ الالإرادي واملغص الش���ديد يف‬ ‫املع���دة وغريها م���ن األع���راض الح���ادة املصحوبة‬ ‫بارتفاع درجة الحرارة‪ .‬مش�ي�راً إىل أن املواد الغذائية‬ ‫الفاس���دة تمثل خطراً رئيس���يا عل���ى صحة وحياة‬ ‫املس���تهلك نظرا ملا تحتويه من ميكروبات سامة ال‬ ‫ترى بالعني املجردة‪ ،‬وملا تحمله من سموم تؤدي يف‬ ‫بعض األوقات إىل وفاة املستهلك بتسمم غذائي‪.‬‬ ‫يضيف معجم أن عدم التخزين السليم للمواد‬ ‫الغذائية وانعدام أو بطء إجراءات املراقبة يعرضان‬ ‫املواد الغذائية إىل س���رعة التلف إىل جانب اعتماد‬ ‫بعض املصنعني يف الخارج والذين يتم االس���ترياد‬ ‫منهم‪ ،‬على مواد خطرية ومحظورة يف عملية صنع‬ ‫املواد الغذائية‪.‬‬

‫يقوم بمهمة بيع السواك أناسٌ ينتمون إلى الطبقة الفقيرة ينتمي معظمهم إلى السهل التهامي‪ ،‬حيث ينمو نبات األراك‪..‬‬

‫أَعْوادٌ لتنظيف أفواه الصائمين وملء بطون الجائعين‬

‫استطالع‪ /‬عبدالسالم محمد‬ ‫تعرفهم أبواب املس���اجد ويجوبون الش���وارع‬ ‫ويفرتشون األرصفة بحثا عن زبون عابر أو مشرت‬ ‫مألوف‪ ،‬إنهم بائعو املساويك‪ ،‬نعرفهم طوال العام‬ ‫لك���ن معرفتنا بهم يف رمضان أوثق وأقوى بحكم‬ ‫اقرتاب الناس من تعاليم الدين اإلسالمي التي‬ ‫من هديه الحث على نظافة الجس���د عامة والفم‬ ‫خاصة‪ ،‬ذلك ما كان سيش���ق على أي مس���لم يف‬ ‫حال تم فرض استخدام السواك‪ ،‬إذ قال الرسول‬ ‫صل���ى اهلل عليه وآله وصحبه وس���لم يف الحديث‬ ‫ال���ذي رواه أبو هريرة «لوال أن أش���ق على أمتي‬ ‫ألمرتهم بالسواك مع كل صالة»‪.‬‬ ‫حديثن���ا ع���ن الس���واك‪ ،‬ل���ن يتط���رق إىل‬ ‫«املتمس���وكني» بق���در ما س�ي�ركز عل���ى بائعي‬ ‫املس���اويك‪ ،‬الذين يش���كلون ش���ريحة اجتماعية‬ ‫كب�ي�رة تنتش���ر يف معظ���م املحافظ���ات ويكث���ر‬ ‫انتش���ارهم يف رمضان‪ ،‬وهم أكثر الشرائح عزيمة‬ ‫يف تحدي الفقر وقهر البطالة؛ وس�ل�احهم يف ذلك‬ ‫«بضعة عيدان» ال تكاد تُسمن من قرص الجوع‬ ‫وشدة الحاجة‪.‬‬

‫يتحدث اإلعالمي رش���يد صرب‪ ،‬أن أهم نقطة‬ ‫لدى بائعي املساويك هي أبواب املساجد الرتباط‬ ‫الس���واك بمفهوم العبادة‪ ،‬ذلك أن بائع املس���اويك‬ ‫يكس���ب أجرين‪ :‬أجر تطبيق السنة الذي تهاون‬ ‫معظم الناس عنها‪ ،‬وأجر تنظيف أس���نان الناس‬ ‫من مخلفات الطعام التي ترتك روائح كريهة على‬ ‫الفم خصوصا أثناء الصيام‪.‬‬ ‫الكاتب واملحلل السياس���ي ياس�ي�ن التميمي‪،‬‬ ‫يتح���دث عن حاجة الصائم للس���واك يف رمضان‬ ‫ألس���باب تتعل���ق بالنظافة الش���خصية؛ وتطبيقا‬ ‫لله���دي النبوي‪ ،‬مضيف���ا أن يف الغالب يقوم ببيع‬ ‫الس���واك أناس لديهم التزام ديني يف املقام األول‬ ‫وأن حافزه���م الديني مقدم عل���ى الحافز املادي‪،‬‬ ‫وأن املهن���ة مرتبطة بالقناع���ة يف املقام األول‪ ،‬ألن‬ ‫عائده���ا بس���يط‪ ،‬ولهذا دائم���اً ما يق���وم بمهمة‬ ‫بيع الس���واك أناسٌ ينتم���ون إىل الطبقة الفقرية‬ ‫ينتمي معظمهم إىل السهل التهامي‪ ،‬حيث ينمو‬ ‫نبات األراك‪ .‬كما أن الغالب على س���لوك بائعي‬ ‫املساويك أنه سلوك مهذب وهادئ‪ ،‬وال يحتاجون‬ ‫إىل اللجوء إىل أس���لوب اإللحاح والتسويق بصوت‬ ‫مرتف���ع ربما لثقتهم بأن الس���لعة التي يبيعونها‬

‫كريمة وال تحتاج إىل تسويق‪.‬‬ ‫إذا كان البع���ض ال يع���رف الطع���م ال�ل�اذع‬ ‫«للسواك» إال يف رمضان فهناك وجهة نظر أخرى‬ ‫نقلها لنا الشاعر وضاح حاسر‪ ،‬إذ يرى أن السواك‬ ‫ليس مستحبا يف رمضان فحسب بل يف كل وقت‪،‬‬ ‫فهو سنة قبل أن يكون مُذهباً لرائحة الفم‪ ،‬وعن‬ ‫املردود االقتصادي البس���يط من بيع تلك السلعة‬ ‫فبائع السواك مأجور عند اهلل ألنه يتعفف بمهنته‬ ‫تلك من أن يسأل الناس إلحافا‪...‬‬ ‫نقط���ة أخرى طرحه���ا عالء الحم���ادي‪ ،‬تتعلق‬ ‫بعم���ل أغلف���ه بالس���تيكية للمس���اويك بحيث‬ ‫تكون عامل جذب للزبائن ولحفظ املساويك من‬ ‫األتربة والهواء امللوث باألدخنة‪ ،‬وأكد أن مهنة بيع‬ ‫املس���اويك تس���اهم يف توفري بعض االحتياجات‬ ‫األساسية ألصحابها بدال عن التسول‪.‬‬ ‫ثمة س���لوك رائع تحدث عنه ياسر السروري‪ ،‬إذ‬ ‫أنه عندما يش�ت�ري املس���واك يدفع أكثر من ثمنه‪،‬‬ ‫وذلك إحياء منه لس���نة الس���واك املهجورة وإكراماً‬ ‫لبائعي املس���اويك‪ ،‬لكن ياس���ر يعتب على بعض‬ ‫بائع���ي املس���اويك الذين يغش���ون عندما يبيعون‬ ‫املساويك اليابسة ويوهمون الناس أنها خضراء‪<.‬‬


‫‪9‬‬

‫الذاكرة الرمضانية‬

‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫كان أحد أوائل المنضمين للثورة وأسرته تعيش ظروفا قاسية‪،‬‬ ‫لم تجد في مشواره الحافل ما يشفع لها في مواجهة تكاليف‬ ‫الحياة‪ ،‬ودرجته الوظيفية المتواضعة تبحث عن تثبيت‪..‬‬

‫الفنان يحيى الحيمي‪..‬‬

‫إبداع ينتظر التكريم‬ ‫كيف كان اليمنيون يعرفون دخول‬ ‫شهر رمضان المبارك؟‪..‬‬

‫فوانيس للتنصيرة‬ ‫ونيران لمعرفة األهلة‬ ‫أبو زكريا عبد السالم‬ ‫عبدالسالم السياغي‬ ‫«ألف مدور وألف خنجر وألف مكيول‬ ‫باملصرب» عبارة غريبة تعود لرتس����م على‬ ‫وجوهنا ابتس����امة مبهج����ة طاملا عرفناها‬ ‫ونح����ن نش����اهد العفوي����ة والبس����اطة‬ ‫ممزوج����ة بخف����ة روح مدهش����ة ومقدرة‬ ‫عجيب����ة على إح����داث الكوميديا الهادفة‬ ‫يف وس����ط فني يتصنع الكثري من فنانيه‬ ‫الكوميديا يف محاولة إلمتاع املش����اهدين‬ ‫لحظات عابرة‪.‬‬ ‫العبارة السابقة سمعناها من شخصية‬ ‫فنية ذات مس����توى رفيع‪ ،‬رغم بساطتها‪،‬‬ ‫تلك الش����خصية التي ج����اءت من رحم‬ ‫القبيل����ة بصورتها العفوية لرتس����م على‬ ‫وجوه اليمنيني ابتسامة مودة‪ ،‬أطلّت على‬ ‫الجغرافي����ا اليمنية من خالل الفضائيات‬ ‫املتنوعة‪ .‬مع أول األدوار الدرامية له أس����ر‬ ‫الفن����ان الراحل يحي����ى الحيمي‪ ،‬قلوب‬ ‫املشاهدين بعفويته وبساطة أسلوبه‪.‬‬

‫نشأة الفنان‬

‫ولد الفنان يحيى يف قرية «الس����ادة»‬ ‫التي تقع يف عزل����ة «الجدعان» بمديرية‬ ‫الحيم����ة الداخلية محافظ����ة صنعاء‪ ،‬عام‬ ‫‪1960‬م‪ ،‬وما بني العامني ‪1960‬م و‪2013‬م كانت‬ ‫محطته حافل����ة بالحب والعطاء واإلبداع‪،‬‬ ‫شهد بذلك أقرب الناس إليه‪.‬‬ ‫لم يتجاوز تعليم����ه مرحلة االبتدائية‬ ‫إال أن����ه يف مج����ال الف����ن قد ح����از أفضل‬ ‫الشهائد األكاديمية‪ ،‬ومن ينكر ذلك عليه‬ ‫الرج����وع إىل أقرب مش����هد درامي للفنان‬ ‫«الحيمي»‪.‬‬

‫حارس الفن بدال لفالح األرض‬

‫لم يك����ن يحيى يعلم قب����ل مغادرته‬ ‫مدرج����ات الحيم����ة الداخلي����ة التي فيها‬ ‫أوصاال متفرقة من األرض ورثها عن أبيه‬ ‫أنه سيلتحق باملس����رح الوطني يف العام‬ ‫‪ 1978‬وأن أول عمل مسرحي سيشارك‬ ‫فيه هو مسرحية «الحارس»‪.‬‬ ‫املدهش أن هناك شخصية فنية ذات‬ ‫ق����وة درامية مدهش����ة عرفه����ا اليمنيون‬ ‫يف رمضان����ات الب����ث املحل����ي أواس����ط‬ ‫الثمانينات‪ ،‬تلك الشخصية التي حملت‬ ‫اس����م «ولقة» التي كانت تعرض ضمن‬ ‫مسلس����ل درامي محل����ي‪« .‬ولقة» الذي‬ ‫ارتبط يف أذهان الناس آنذاك باإلنس����ان‬ ‫الفضول����ي كثري الكالم‪ ،‬لم تكن س����وى‬ ‫الفنان «يحي����ى الحيمي» الذي تواترت‬ ‫عليه عقب أدائه ذلك الدور عوامل صحية‬

‫ونفسية منعته من الظهور على الشاشة‬ ‫سنوات عديدة‪.‬‬ ‫قب����ل ذلك كان العام ‪1979‬م قد ش����هد‬ ‫أول عم����ل تلفزيون����ي للفن����ان‪ ،‬وه����و‬ ‫مسلس����ل «حكاي����ة يف مثل» ت��ل�ا ذلك‬ ‫عدة مسلس��ل�ات مثل «شهريار» و»ضاح‬ ‫اليمن» و»نجوم الحرية» و»اإلعصار»‪.‬‬

‫رحلة عناء مستمرة‬

‫يف صنع����اء وعق����ب اس����تقرار الفن����ان‬ ‫الحيمي فيها‪ ،‬اتخذ من اإلبداع وس����يلة‬ ‫للحص����ول عل����ى دخ����ل مادي يع����ول به‬ ‫أس����رته‪ ،‬وه����و ال����ذي لم يك����ن لديه أي‬ ‫وظيفة حكومية باس����تثناء مرتب بسيط‬ ‫من وزارة الثقافة ال يزال ورثته يحصلون‬ ‫على الفتات منه‪.‬‬ ‫من بني ش����ظف املعاناة واإلصرار على‬ ‫اإلبداع‪ ،‬شهد شارع مأرب حضورا مفاجئاً‬ ‫للفن����ان الحيم����ي الذي ق����ام ببناء منزل‬ ‫متواض����ع له وألس����رته يف ذلك الش����ارع‪،‬‬ ‫ذلك املنزل الذي عكس بساطة اإلنسان‬ ‫اليمن����ي وكانت تجليات تلك البس����اطة‬ ‫تتناقض مع الهنجمة املصطنعة ومظاهر‬ ‫الثراء‪ ،‬بساطة عكسها الراحل من خالل‬ ‫العدي����د من األدوار الت����ي ظهر فيها على‬ ‫الشاش����ة اليمنية‪ ..‬كل من عرف الفنان‬ ‫الحيمي على الشاش����ة يحتاج أن يعرفه‬ ‫مجددا‪ ،‬شتّان بني املعرفتني‪.‬‬ ‫املواطن البس����يط يبنى تصوراته عن‬ ‫الفنان��ي�ن واإلعالميني بن����اء على الربيق‬ ‫املصطنع لشاش����ة التلفزي����ون‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫قس����وة الظ����روف وصرامة الواق����ع الذي‬ ‫يعيشه كثريون وعاش����ه الحيمي ونقله‬ ‫عن����ه الكث��ي�ر مم����ن عرفوه وجه����ا لوجه‬ ‫وليس وجها لشاشة‪.‬‬

‫إبداع وظهور الفت‬

‫ظهر الحيمي على الشاش����ة اليمنية‬ ‫م����ن خالل عديد من املسلس��ل�ات؛ كان‬ ‫أش����هرها «كيني مين����ي» م ّثل يف جميع‬ ‫أجزائه الثالثة وجزئيه الرابع والخامس‪،‬‬ ‫إضاف����ة إىل دوره يف «عين����ي عين����ك»‬ ‫ومسلسل «ش����ر البلية»‪ .‬كان آخر ظهور‬ ‫له يف مسلسل «همي همك» جسد فيه‬ ‫شخصية (الشيخ فاضل) صاحب األمالك‬ ‫الزراعية والكرم الالفت‪.‬‬ ‫الحالة الدرامية التي جسدها الحيمي‬ ‫تمي����زت بسالس����ته يف أدواره والحفاظ‬ ‫على خصوصية وثقافة املواطن يف اللهجة‬ ‫واملظه����ر من خالل أدواره التي عكس����ت‬ ‫تواضع����ه وانج����ذاب الن����اس وحبهم له‬

‫واكتس����ابه لقاع����دة جماهريي����ة كبرية يف‬ ‫أوساط املواطنني‪.‬‬

‫نظرة نحو أسرة الفنان‬

‫يف صبيح����ة ي����وم األربع����اء الخامس‬ ‫عش����ر من مايو ‪ 2013‬ت����ويف الفنان يحيى‬ ‫الحيم����ي يف املستش����فى العس����كري‬ ‫بصنعاء بعد إصابته بذبحة صدرية حيث‬ ‫مكث يف املرض ما يقارب عشرة أيام وتم‬ ‫تشييع جثمانه إىل مقربة يف شارع مأرب‬ ‫بالعاصمة صنع����اء يف اليوم التالي لوفاته‪،‬‬ ‫نسأل اهلل له الرحمة واملغفرة‪.‬‬ ‫بعيدا عن املس��ي�رة الدرامي����ة الحافلة‬ ‫وباالقرتاب من أس����رة الفن����ان الحيمي‪،‬‬ ‫وجدناها تعيش ظروفاً معيشية قاسية‪.‬‬ ‫األس����رة املكونة من ثالثة أوالد وخمس‬ ‫بنات‪ ،‬أكرب أوالده «نبيل» وأصغرهم بنت‬ ‫لم تتجاوز العش����ر س����نوات‪ ،‬لم تجد يف‬ ‫املش����وار الفني الحافل لعائلها الراحل ما‬ ‫يش����فع له����ا يف مواجهة تكالي����ف الحياة‬ ‫األكثر حاجة‪.‬‬ ‫ال ي����زال اثن����ان م����ن أوالده يقرع����ان‬ ‫باب الدولة للبح����ث عن تثبيت للدرجة‬ ‫الوظيفي����ة البس����يطة الت����ي تمكنا من‬ ‫الحصول عليها بعد جهد ومش����قة وطول‬ ‫انتظار‪ .‬رغم أن الفنان الحيمي من أوائل‬ ‫الفنانني املنضمني إىل ثورة التغيري‪ ،‬إال أن‬ ‫ذلك لم يعزز مش����واره الفني حتى هذه‬ ‫اللحظة بش����هادة تكريم أو لفتة إنسانية‬ ‫م����ن قي����ادة الدول����ة ووزارة الثقافة وقوى‬ ‫الث����ورة تعي����د األم����ل إىل أس����رته‪ .‬كانت‬ ‫ش����خصيته الدرامية تزرع األمل يف قلوب‬ ‫املاليني‪.‬‬

‫نهاية المشوار الفني‬

‫بع����د آخر مش����اركة للفن����ان الحيمي‬ ‫يف مسلس����ل (هم����ي هم����ك) وبع����ض‬ ‫املس����رحيات املتنوع����ة‪ ،‬أصي����ب بوعك����ة‬ ‫صحي����ة بدت خفيفة يف بداية األمر‪ ،‬لكن‬ ‫القدر أرسل سهام املنية إىل صدر الحيمي‬ ‫لتبدأ الحياة باالنسحاب التدريجي منه‪،‬‬ ‫بعد ذلك ومع اشتداد حدة املرض ناشدت‬ ‫أس����رته الرئيس ه����ادي ووزي����ر الثقافة‬ ‫بس����رعة التوجيه بعالجه كون حالته ال‬ ‫تحتمل التأخ��ي�ر‪ ،‬لكن الرد مع األس����ف‬ ‫جاءه����م على غري املأم����ول ودون املتوقع؛‬ ‫إذ قام وزير الثقافة بعد التناول اإلعالمي‬ ‫لحالة الفنان الصحية املتدهورة بزيارة له‬ ‫يف املستشفى وصرف مبلغ ‪ 170‬ألف ريال‬ ‫على استحياء‪.‬‬

‫رحلة زمنية عرب عش���رات السنني تعود بنا بعيدا عن ترف الكهرباء إىل عصور‬ ‫(الفوانيس والنوارات) واملش���اعل الزيتية‪ ،‬لكي نطل على نافذة بسيطة نرى من‬ ‫خاللها واقع اليمنيني يف رمضان يف القرنني التاسع عشر ومطلع القرن العشرين‪،‬‬ ‫إىل أن دخلت الكهرباء ووسائل التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫دعونا إذاً نعود إىل لحظة غروب يوم التاس���ع والعش���رين من ش���عبان‪ ،‬حيث‬ ‫كان اليمنيون يس���تعدون يف كافة املدن والقرى ابتدا ًء بس���واحل الحديدة ومروراً‬ ‫بجبال مناخة وحراز والحيمتني وبني مطر‪ ،‬وصوال إىل صنعاء القديمة‪ ،‬يستعدون‬ ‫الس���تقبال رمضان بتجهيز أكوام الحش���ائش واألخش���اب البالية‪ ،‬وأكوام الرماد‬ ‫املخلوط بالجاز‪ ،‬إلقامة أهم طقس من طقوس اس���تقبال رمضان‪ ،‬وهي ما عرفه‬ ‫آباؤنا باس���م «تنصرية رمضان»‪ ،‬واملقصود من ذلك االس���م هو اس���تخدام وسيلة‬ ‫هام���ة ج���دا يف ذلك الزمان م���ن أجل تبليغ أبن���اء اليمن جميعا بدخول الش���هر‬ ‫الكريم‪ ،‬من اللحظة التي يرى فيها أهل الس���واحل وتحديداً أهل الحديدة‪ ،‬هالل‬ ‫رمضان بمعية وفد من علماء املدينة بحضور والي املدينة سواء كان ذلك يف عهد‬ ‫العثمانيني أم يف عهد اململكة املتوكلية‪ ،‬فلم يكن هناك برق أو ال س���لكي أو أمواج‬ ‫إذاعية أو أي وس���يلة اتصال باس���تثناء النار‪ ،‬التي كانت أهم وسيلة لتبليغ الناس‬ ‫بدخول رمضان‪.‬‬ ‫مع أول ش���علة على س���واحل تهامة‪ ،‬يرتاءى أهل القرى تلك النريان وتبدأ من‬ ‫لحظتها مراسم التبليغ العجيبة يف ذلك الزمان ويأتي الدور على كل قرية ومدينة‬ ‫يف إشعال النريان لتبليغ كافة القرى التي تقع على مرمى البصر‪ ،‬وصوال إىل صنعاء‬ ‫وبقية املدن‪ ،‬وكانت فرحة الناس عارمة من لحظة اس���تعدادهم إلش���عال النريان‬ ‫مع انسياب الظالم وانتهاء بصالتي املغرب والعشاء‪.‬‬ ‫لو تجاوزنا حاجز الزمن وعدنا بخيالنا إىل تلك اللحظات سنجد معالم البهجة‬ ‫والسرور على وجوه أهل القرى الذين يندسون يف الظالم من على سطوح املنازل‬ ‫والجبال‪ ،‬بدون أن يش���عل أحدهم عود ثقاب واحد انتظارا ملشاهدة النريان التي‬ ‫تش���ق ظلمة الليل من القرى املتاخمة للس���احل يف تهامة‪ ،‬وم���ا إن يلوح يف األفق‬ ‫له���ب نريان مرتاقصة إال وتبدأ طقوس االحتفال بدخول رمضان لدى أبناء القرية‬ ‫فيسارعون بفرحة عارمة إىل إشعال النريان بكثافة واالستمرار يف ذلك حتى مطلع‬ ‫الفج���ر‪ ،‬وكان ذل���ك يتم بمصاحب���ة أهازيج يمنية يصيح به���ا األطفال تعبريا عن‬ ‫الفرحة بدخول رمضان‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫يا رمضان دندل حبالك‬ ‫هوذا نا واقف قبالك‬ ‫ومنها‪ :‬يا رمضان يا بو الحمايم‬ ‫ادي ألبي قرعة دراهم‬ ‫نفس طقوس اس���تقبال رمضان يف ذلك الزمان كان يت���م إحياؤها مجدداً مع‬ ‫ترق���ب هالل العي���د‪ ،‬لكني أجزم أن فرحة «تنصرية رمض���ان» كانت أكثر حضورا‬ ‫وفرح���ة يف قلوب اليمنيني من «تنصرية العيد»‪ ،‬الت���ي كانت تأتي بمثابة إعالن‬ ‫وفاة لش���هر رمضان الذي يس���كن يف وجدان اليمنيني‪ .‬ومع إس���دال الستار على‬ ‫تل���ك العادة املميزة يف التواص���ل يف ذلك الزمان‪ ،‬نتمنى أن تعود روح األلفة والوئام‬ ‫يف قل���وب أهل اليمن كما س���لف عليها أجدادنا بعيداً عن الصراعات السياس���ية‬ ‫واملذهبية‪<.‬‬


‫ت‬ ‫رمضانيا‬

‫لإلشرتاك يف خدمة األهالي موبايل‬ ‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الناشر‪ /‬علي علي الجرادي‬ ‫رئيس التحرير‪ /‬أحمد شبح‬ ‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪)1687‬‬ ‫التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫سبأفون ‪ MTN‬واي ‪Y‬‬ ‫‪7314 2052 6712‬‬

‫الشيخ الحليلي أول مقيم لصالة‬ ‫التروايح بصنعاء‬

‫حكاية السنبوسة‬

‫محمد الجماعي‬

‫السنبوس���ة أو السنبوس���ك أو‬ ‫السمبوس���ة أو السمبوس���ك معرب���ة‬ ‫الفارسية القديمة سَ���نبوسَگ‪ ،‬ويقال‬ ‫كذلك السنبوسة عجينة مثلثة الشكل‬ ‫تحش���ى بالجنب أو اللح���م أو الخضار‬ ‫وتنتش���ر يف املوائد الخليجية يف ش���هر‬ ‫رمضان وتكاد تك���ون عالمة مميزة يف‬ ‫ش���هر رمضان‪ ،‬وهي عبارة عن عجينة‬ ‫مخصوصة محشوة باللحم أو الخضار‬ ‫أو الج�ب�ن أو غريه وتك���ون إما مقلية أو‬ ‫بالفرن‪.‬‬

‫السنبوسة والحضارة‪:‬‬

‫ارتبطت السنبوسة ارتباطا شَرطيا‬ ‫بشهر رمضان‪ ،‬فهي تظهر بظهور الشهر‬ ‫الكري���م وتختفي باختفائ���ه‪ ،‬وبعودته‬ ‫تعود لتحتل مكانها يف بيت الذاكرة ويف‬ ‫كل بيت‪ ،‬والسنبوسة أجمل وأفضل ما‬ ‫تقع عليه عينا الصائم يف مائدة اإلفطار‬ ‫وهي أش���هى وألذ وأفض���ل ما يفطر به‬ ‫صائ���م بعد ج���وع‪ ،‬وتتن���وع وتختلف‬ ‫باختالف األذواق واختالف مس���تويات‬ ‫املعيش���ة فاألسر الغنية وامليسورة تقوم‬ ‫بحش���وها –أي السنبوس���ة‪ -‬بالدق���ة‬ ‫«اللحم املفروم» أو بالتونة‪ ،‬وهناك من‬ ‫يقوم بحشوها بالجبنة‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫لكن ورق السنبوسة هو األهم وهو‬

‫«خريكم من تعلم القرآن وعلمه»‪.‬‬ ‫يمن اإليمانِ والحكمةِ‪ ،‬تتبادرُ إىل األذهانِ العديدُ من األس���ما ِء‬ ‫يف ِ‬ ‫القرآني���ةِ الالمع���ةِ بمج���رد الحديثِ عن الق���رآنِ الكري���م وحفظِهِ‬ ‫وتحكيم مس���ابقاتِهِ‪ ..‬أس���ما ُء كبري ٌة نُقِشَ���تْ يف القلوب‬ ‫وتالوتِ���هِ‬ ‫ِ‬ ‫الذكر الحكي���م‪ ..‬منهمْ من قضى نحبَهُ ومنهم من‬ ‫وهج‬ ‫من‬ ‫بأح���رفٍ‬ ‫ِ‬ ‫ينتظر‪ ..‬ش���يخ جليل‪ ،‬صوتُهُ مفتت���حُ كل مَجْمَع‪ ،‬وتالوتُهُ منتهى ما‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫اليمن من إتقان‪ ..‬تعالوا بنا لنعيش وإياكم لنعيش يف‬ ‫وص���ل إليهِ قرا ُء ِ‬ ‫رحاب هذه الشخصية‪.‬‬ ‫السالم عليك أيها الصوتُ القادمُ من مُزنِ السماء‪ ..‬السالمُ عليك‬ ‫نسل داوود‪ ،‬وأجدادِكَ األشاعرةِ العظام‪.‬‬ ‫أيها املزمارُ املتحدرُ من ِ‬ ‫الفاضل وقْعٌ موسيقيٌ‬ ‫االسم‬ ‫ولهذا‬ ‫الحليلي‪..‬‬ ‫يحيى أحمدْ محمدْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫اآلذان‪ ،‬ويُثلجُ الصدورْ‪ ..‬ويا ف���وزَ يحيى‪ :‬لقد أخ َذ كتابَ ربِّه‬ ‫���ربُ َ‬ ‫يُط ِ‬ ‫بقوّة‪ُ ..‬قلْتَ إنكَ من مواليدِ ما َ‬ ‫قبل الثورةِ السبتمربية بعشرةِ أعوامْ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ني يف قلو ِبنا عبْرَ السنني‪ ..‬وقُلتَ‬ ‫لكنَّ ميالدَكَ‬ ‫أش���عَل ثور َة النو ِر املب ْ‬ ‫تُبْصِر النورَ بحَ ِبيْبَتَيْكَ سِ���وى سِ���ت َة أعوام فقط‪ ،‬قبل أن‬ ‫إنك لم‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الجُدَريِّ‪ ،‬لكننا لم نَفت���حْ أعيننا إال وأنت تُحبِّرُ‬ ‫بس���بب‬ ‫تفقدَهما‬ ‫ِ‬ ‫الق���رآن تحبريا‪ ..‬وعلى عينيْكَ نظار ٌة س���وداء‪ ..‬حينها فقط أدركْنا يقينا‬ ‫القلوب‪ ،‬وليس بني األح���داق والجُفُون‪ ..‬هي ذي‬ ‫أن مَص���درَ النو ِر يف‬ ‫ِ‬ ‫«حَليلة» م���ن قُرى بني مَطر بمحافظة صنعاء‪ ،‬وله���ا أن تَ ْفخَرَ بأنها‬ ‫ش���يوخ املق���ا ِر ِئ اليمنيةِ والعربيةِ عرب‬ ‫وأكرب‬ ‫أهم ِ‬ ‫أنْجَبَ���تْ واحدا منْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫العصور‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫التحرير‬ ‫ميدانِ‬ ‫يتوس���ط‬ ‫الذي‬ ‫املتوكل‬ ‫قبة‬ ‫بجامع‬ ‫امللحق‬ ‫البي���ت‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫الش���يخ الحافظِ يحي الحليلي مُن ُذ أكثرَ‬ ‫قلبُ‬ ‫س���كن‬ ‫العاصمةِ‪،‬‬ ‫قلب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألول مس���جدٍ يف صنعاء تقامُ فيهِ صال ُة الرتاويح‬ ‫من أربعةِ عُقُودٍ إماما ِ‬ ‫الس���ادس والعش���رينَ من س���بتم ْرب‪ ،‬ولم يك���نْ َ‬ ‫قبل ذلكَ‬ ‫بعد ثورةِ‬ ‫ِ‬ ‫مسجدٌ يف صنعاء تقامُ فيهِ هذهِ السُنّة‪..‬‬ ‫يف العاشرةِ من عُمُرهِ َ‬ ‫حفظ الحليليُّ كتابَ اهلل‪ ،‬أي عام ‪ ،1962‬ومنذ‬ ‫ذل���ك الحني وهو يقيم عليه مراجع ًة وتالو ًة وإمام ًة ودراس��� ًة وتدريس���اً‬ ‫َ‬ ‫املركز‬ ‫وتحكيماً يف العديدِ من املسابقاتِ الدوليةِ واملحليةِ‪،‬‬ ‫وحصل على ِ‬ ‫يعرفِ الربنامجُ الرمضانيُّ‬ ‫الثانيْ يف مس���ابقةِ القاهرةِ عامَ ‪ ،1980‬ولم ِ‬ ‫«يف رح���اب القرآن» ْأن تَغَيَّبَ عنه الش���يخُ الحليليُّ ولو يف موس���م‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ما يزال حاضرا يف أس���ماعنا صوتُ شيخِهِ وأستاذِهِ وزميلِهِ‪ ،‬شيخُ‬

‫الذي يحدد ش���كلها وطعمه���ا ومذاقها‬ ‫فالورق الجيد يعني سنبوس���ة جيدة‪،‬‬ ‫لذي���ذة وخفيف���ة عل���ى املعدة وس���هلة‬ ‫الهضم‪ .‬وال���ورق الرديء يعني العكس‬ ‫تماما‪.‬‬

‫من أين أتت السنبوسة؟‬

‫م���ع أن البع���ض يزعم ب���أن أصل‬ ‫السنبوس���ة تركي وأنها وصلت اليمن‬ ‫م���ع مج���يء األت���راك‪ ،‬إال أن مدين���ة‬ ‫صنعاء الت���ي عرفت كثريا من األطعمة‬ ‫الرتكي���ة ل���م تعرف السنبوس���ة إال يف‬ ‫بداية الس���بعينات م���ن القرن املاضي‪،‬‬ ‫وه���ذا يعني أن ال عالقة للسنبوس���ة‬ ‫بالعثمانيني األتراك‪.‬‬ ‫السنبوس���ة هندي���ة األص���ل وهي‬ ‫اخ�ت�راع هندي ومن الهند (املس���تعمرة‬ ‫الربيطاني���ة الك�ب�رى) انتقلت إىل عدن‬ ‫(املس���تعمرة الربيطانية الصغرى) ومنها‬ ‫إىل بقي���ة م���دن اليم���ن ودول الخليج‬ ‫والجزيرة‪ .‬وهناك عالقة بني السنبوسة‬ ‫والحض���ارة‪ ..‬بينه���ا وب�ي�ن املدني���ة‪.‬‬ ‫ولقد كان���ت مدينة ع���دن أكثر تحضرا‬ ‫وكانت املدينة الوحيدة املرتفة وكانت أول من‬ ‫عرف السنبوس���ة وتفنن أهله���ا يف إعدادها‬ ‫وتحضريها عند حضور شهر رمضان‪.‬‬ ‫> نق��ل�ا ع����ن ويكيبيديا‪ ،‬املوس����وعة الحرة‪.‬‬

‫املقارئ اليمنيةِ قبَلهُ محمدْ حس�ي�ن عام���ر الذي وافته املني ُة عامَ ‪،1999‬‬ ‫ِ‬ ‫ني يف قراءةِ القرآنِ ّ‬ ‫كل جمعةٍ‬ ‫ليخل َفهُ الش���يخُ الحليليُّ من ُذ ذلك الح ُ‬ ‫رمضان‪ ،‬يف الجامع الكبري بصنعاء‪..‬‬ ‫فجر‬ ‫َ‬ ‫ويف ِ‬ ‫تدريس املكفوفني‪،‬‬ ‫عمل الش���يخُ يحي الحليلي أكثرَ من ‪ 17‬عاما يف‬ ‫ِ‬ ‫التدريس يف البيت‬ ‫ويبدو أن هذه الفرتة وعش���راتِ األع���وام بعدها‪ ،‬من‬ ‫ِ‬ ‫ووقارهِ‪،‬‬ ‫واملس���جد واملعهد واملدرسة‪ ،‬كان لها تأثريها يف سَ���مْتِ الشيخ ِ‬ ‫ووقوفِهِ على ذات املسافة من الجميع‪ ..‬غري أنه ال يرتدد يف اإلفصاح عن‬ ‫تذم���ره من التعصب املذهبي أو الطائف���ي‪ ،‬مع إقراره بأهمية االختالفات‬ ‫املذهبية‪ ،‬وعدم جواز االقتتال أو التناحر عليها‪..‬‬

‫عودة طفاح تثير انزعاج صالح‪..‬‬

‫ارتماء «شوتر» في أحضان «طفاح» يغضب المشاهدين‬ ‫يُس���قط املش���اهدون اليمني���ون‬ ‫أح���داث املسلس���ل الكوميدي األش���هر‬ ‫«همي هم���ك» على الواقع السياس���ي‬ ‫ال���ذي تعيش���ه الب�ل�اد يف ظ���ل املرحلة‬ ‫االنتقالية التي أفض���ت إليها ثورة فرباير‬ ‫‪2011‬م وأطاح���ت بعلي صال���ح وعائلته من‬ ‫الحك���م ومنحتهم حصانة من املس���اءلة‬ ‫واملحاسبة‪.‬‬ ‫يجته���د القائمون على املسلس���ل يف‬ ‫جزئه السادس على قناة «السعيدة» على‬ ‫مواكبة التطورات السياسية واالجتماعية‬ ‫التي تعيش���هما البالد يف وقائع وأحداث‬ ‫حلقات املسلس���ل‪ ،‬بينما يربط املش���اهد‬ ‫ب�ي�ن ش���خصيات املسلس���ل وأدوارهم‬ ‫برموز وقيادات أطراف العملية السياسية‬ ‫املش���اركة يف عملية التسوية املوقعة بني‬ ‫طريف املؤتمر وحلفاؤه‪ ،‬املشرتك وشركائه‪.‬‬ ‫تُجسّد شخصية «طفاح» الذي يلعب‬ ‫دوره الفنان املس���رحي والغنائي واملخرج‬ ‫حسن علوان‪ ،‬شخصية الرئيس السابق‬ ‫رئيس حزب املؤتمر الشعبي العام علي‬ ‫صالح‪ ،‬والقيادات املوالية له داخل الحزب‬ ‫ال���ذي ينتم���ي إلي���ه الرئي���س الحالي‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي‪ ،‬وداخ���ل أروقة‬

‫السلطة واألجهزة األمنية واالستخبارية‪.‬‬ ‫نجحت ممارس���ات الظل���م والعنف‬ ‫واالس���تبداد الت���ي يرتكبه���ا «طفاح» يف‬ ‫خروج رعيته وأبناء القرية يف ثورة سلمية‬ ‫أفضت به إىل السجن‪ ،‬لكنه نجح بنفوذه‬ ‫داخل الس���لطات القضائي���ة واملحلية يف‬ ‫الحصول على «إفراج» ليعود منتقما من‬ ‫أبناء القرية‪ ،‬ومن مناوئيه تحديدا‪.‬‬ ‫اس���تطاع «طفاح» شراء مسئولني يف‬ ‫أجهزة التحقيقات والنيابة وإخفاء وتزييف‬ ‫الحقائ���ق واملعلومات واألدلة يف الجنايات‬

‫الت���ي ارتكبه���ا ونجل���ه «ع���وض» الذي‬ ‫كتبت له نهاية بال رجعة‪ ،‬لعب دور االبن‬ ‫الفلتان صالح الوايف الذي غادر املسلسل‬ ‫واختار بطولة مسلس���ل «الصهري صابر»‬ ‫الذي تبثه ذات القناة‪.‬‬ ‫اإلف���راج ع���ن «طفاح» كش���ف حجم‬ ‫النف���وذ ال���ذي يتمت���ع به الرج���ل ليعود‬ ‫الس���تغالل الرعية وامتص���اص حصائل‬ ‫دخولهم الزراعية‪.‬‬ ‫مصادر قريبة من علي صالح‪ ،‬تحدثت‬ ‫عن انزعاج صالح من املسلس���ل واعتباره‬

‫أن دور «طف���اح» ه���و إس���قاط كام���ل‬ ‫وتجس���يد ضمني لتلك االتهامات التي‬ ‫يسوقها خصوم الرئيس اليمني السابق‬ ‫بحقه‪ .‬وفقا للعربية نت‪.‬‬ ‫رغم أن صالح قد غادر السلطة مطلع‬ ‫العام ‪ 2012‬بناء عل���ى املبادرة الخليجية إال‬ ‫أنه يتهم بالوق���وف وراء أعمال تخريبية‬ ‫تس���تهدف أنابي���ب النف���ط وخط���وط‬ ‫الكهرب���اء وإح���داث انف�ل�ات أمني عرب‬ ‫عمليات اغتياالت واختطافات‪.‬‬ ‫فيما قامت الس���لطات بافتتاح قس���م‬ ‫للش���رطة يف تلك القري���ة‪ ،‬يعمل الزعيم‬ ‫القبلي املخلوع «طفّاح» من وراء الس���تار‬ ‫عل���ى التخطي���ط والتموي���ل لعملي���ات‬ ‫اختطاف���ات وتخري���ب آلبار مي���اه وحرق‬ ‫مساكن وإتالف محاصيل زراعية‪ ،‬وهدفه‬ ‫من كل ذلك ـ كما يظهره املسلس���ل وهو‬ ‫يبيح ألقرب مقرييه ـ هو أن يعود األهالي‬ ‫لتقبيل يديه والرك���وع عند قدميه حتى‬ ‫يح���ل له���م مش���اكلهم‪ ،‬وأن يؤمنوا أن‬ ‫قس���م الش���رطة ال يمكنه أن يفعل لهم‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫ارتم���اء «ش���وتر» ‪-‬ال���ذي تجس���د‬ ‫ش���خصيته قي���ادة الث���ورة‪ -‬يف أحض���ان‬

‫«طفاح» أثار سخرية وغضب املشاهدين‪.‬‬ ‫«ش���وتر» وهو الدور الذي لعب���ه الفنان‬ ‫املع���روف فه���د القرني‪ ،‬هو أب���رز خصوم‬ ‫ومعارض���ي «طف���اح» الذي دف���ع بأدواته‬ ‫وعناص���ره إىل اختطاف زوجة «ش���وتر»‬ ‫املعروفة باسم «زمبقة»‪.‬‬ ‫وهو ال���دور الذي يقوم به الفنان نبيل‬ ‫اآلنسي‪ ،‬واختطاف اثنني آخرين‪ ،‬وحني‬ ‫تعثرت جهود السلطات األمنية يف العثور‬ ‫على الخاطفني ومعرف���ة هوياتهم أدرك‬ ‫ش���وتر أن طفاح يقف وراء العملية فراح‬ ‫إىل (مضافته) مس���تنجدا به لإلفراج عن‬ ‫زوجته‪ ،‬وهو ما تم بالفعل‪.‬‬ ‫نج���ح طف���اح يف ش���راء والء قي���ادات‬ ‫أمنية يف مؤسس���ات الدول���ة التي بدأت‬ ‫بالتأس���يس يف القري���ة‪ ،‬بينه���ا قس���م‬ ‫الشرطة الذي نائب مديره أداة بيد طفاح‬ ‫وأحد املتسابقني على موائده ورشاواه‪.‬‬ ‫وفقا إلس���قاطات املش���اهدين فإن شخصية‬ ‫«فتيني» تجس���د أدوار قيادات اللقاء املش�ت�رك‬ ‫التي تس���عى لتثبي���ت أركان الدولة بني فصول‬ ‫تلك الفوضى ورغم س���عي طف���اح إىل الحيلولة‬ ‫دون تلك الجهود وإفش���ال تل���ك اآلمال املناقضة‬ ‫لضمانات بقاء نفوذه واستمرار قبضته باملنطقة‪.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪11‬‬

‫ال�شهيد املغدور به العميد حميد الق�شيبي فـي عيون قراء «الأهايل»‪..‬‬

‫ال نامت �أعني جلبناء‬

‫عمر الكتمي ‪-‬الضالع‬ ‫لله دره من قائد شجاع وفارس‬ ‫حميد ِن ْع َم الرجل و ِن ْع َم إخالصه‬ ‫لق���د تآم���روا علي���ه ومنع���وا كل‬ ‫اإلم���دادات عن���ه وتأخ���روا عن‬ ‫نصرته وبذل���وا الغالي والنفيس‬ ‫من أجل االنتقام منه ألنه الرجل‬ ‫الوحي���د ال���ذي وق���ف م���ن أجل‬ ‫الوط���ن‪ .‬بهذا التآمر س���يدفعون‬ ‫الثم���ن قريب���ا وذلك مبا كس���بت‬ ‫أيديهم وفي النهاية س���يبقى ولن‬ ‫يضيع احلق هو رسالة الشرفاء‪.‬‬ ‫وس���تموت املغريات حت���ت أقدام‬ ‫النبالء‪.‬‬ ‫نور الدين طاهر ‪-‬ذمار‬ ‫لق���د حص���ل القائ���د الف���ذ‬ ‫حمي���د القش���يبي عل���ى وس���ام‬ ‫الشرف‪ ،‬ووسام الواجب‪ ،‬ووسام‬ ‫الش���جاعة‪ ،‬ووس���ام الوح���دة‪،‬‬ ‫وبس���بب دفاعه ع���ن الوطن إلى‬ ‫آخر حلظة دون أي خيانة لشرفه‬ ‫العسكري ومت قتله غدرا وخيانة‬ ‫استلم وسام الشهادة‪.‬‬ ‫محمد فائز الذيابي‬ ‫نطال���ب م���ن س���يادة الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي أن يوضح‬ ‫اخلط���وط احلم���راء للحوثي ألن‬ ‫هذا الكائن لديه عمى ألوان فهو‬ ‫يس���عى لتمزي���ق البالد ويش���تتها‬ ‫بأموال القوى اخلارجية‪.‬‬ ‫رس���الة املاجس���تير للش���هيد‬ ‫الل���واء حميد القش���يبي «احلرب‬ ‫القادمة مع إسرائيل» نعم احلرب‬ ‫القادمة مع إسرائيل‪.‬‬ ‫مصفى كديش –حجة‬ ‫ّ‬ ‫من يا ش���هيد الوط���ن‪ ،‬لله درك‬ ‫أيها احلارس األم�ي�ن يا من كنت‬ ‫ع�ي�ن الوط���ن وحامي���ه ونطالب‬ ‫الرئيس هادي أن ينصف الشهيد‬ ‫القشيبي‪.‬‬ ‫عبدالعزيز الزراعي‬ ‫قد أختلف مع حميد القشيبي‪،‬‬ ‫لكني حزين لرحيله‪ ،‬حزين جدا‪،‬‬ ‫حزين أن يقتل قائد لواء ش���جاع‬ ‫م���ن اجليش دون أدن���ى تعزية أو‬ ‫تصريح من الدول���ة بغض النظر‬ ‫ع���ن مصال���ح الرئي���س ه���ادي‬

‫واختالف���ه غي���ر املعل���ن معه‪ ،‬ال‬ ‫ينبغ���ي أبدا تصفية ضباطه بهذه‬ ‫الطريقة النذلة‪ ،‬وال أن ميرغ عددا‬ ‫كبيرا من جن���وده بتراب الهزمية‬ ‫وتركهم طعما للغج���ر والبرابرة‪،‬‬ ‫كان يس���تحق ق���رارا بالعزل على‬ ‫األقل‪ ،‬ال طعنة في الظهر‪ ،‬وموتا‬ ‫صامتا وش���ماتة خص���وم الدولة‬ ‫وأعدائها املعممني‪.‬‬ ‫لقد كن���ت متحمس���ا لعبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي باعتب���اره رج���ل‬ ‫املرحلة واحلريص على املش���روع‬ ‫املدني للدولة‪ ،‬وأنه كان يتحاشى‬ ‫الفخ ال���ذي ينصب له في عمران‬ ‫من قوى رجعية عدة‪ ..‬لكنني بعد‬ ‫ما حدث اليوم أصبت بخيبة أمل‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأحسس���ت أننا نركب في‬ ‫س���فينة يقودها شخص ال يحترم‬ ‫طاقمها وال ركابها‪ ،‬وال أحالمهم‬ ‫بالنجاة والوصول للساحل‪.‬‬ ‫هزمي���ة ل���واء كامل يا س���يادة‬ ‫الرئي���س أو التس���ويق لذل���ك ال‬ ‫يعن���ي إال القض���اء عل���ى مفهوم‬ ‫الدول���ة والوط���ن ف���ي نف���وس‬ ‫رعاياك‪ ..‬ألن الش���عب يفهم أنك‬ ‫نس���تطيع أن تدافع عن جيش���ك‬ ‫وتبديل من تريد وهيكلة من تريد‬ ‫م���ن الوحدات وذل���ك أمر خاص‬ ‫ج���دا ال يوكل ملليش���يات وقبائل‪.‬‬ ‫وأن الش���عب يفهم أن احلرب بني‬ ‫فئت�ي�ن أمر ميس س���يادة الدولة‪،‬‬

‫وكذا احلرب ضدها‪.‬‬ ‫عبداهلل العماري‬ ‫رحم���ك الله ي���ا قش���يبي‪ ،‬لله‬ ‫درك كم أنت عظيم‪ ،‬علمتنا درسا‬ ‫عظيم���ا ف���ي الثبات عل���ى احلق‬ ‫إل���ى آخر حلظ���ة والوفاء وحفظ‬ ‫العهد بثباتك وصمودك كش���فت‬ ‫لنا عن وجوه كثي���رة من املرتزقة‬ ‫وضعف���اء النف���وس الذي���ن باعوا‬ ‫ضمائره���م الضام���رة املضم���رة‬ ‫للشر واخليانة‪.‬‬ ‫أبو حبيب العباسي‬ ‫س���ؤال‪ :‬من الذي باع الشرف‬ ‫العسكري وساعد احلوثيني على‬ ‫قتل أبناء اجليش؟‬ ‫غ���زة تن���زف دما لكنه���ا تتبرع‬ ‫بدمه���ا لألمة الت���ي أصبحت بال‬ ‫دم‪.‬‬ ‫وليد الطياري‬ ‫البعض من القيادات العسكرية‬ ‫أثبت والءه املطلق للخارج بدرجة‬ ‫امتي���از مع مرتب���ة اخليانة لله ثم‬ ‫للوطن «األرض واإلنسان»‪.‬‬ ‫محمد صالح الكناني‬ ‫قذارة ب���كل املقاييس أن يصل‬ ‫األم���ر للتآمر على اجليش مقابل‬ ‫حفن���ة من املال وس���واء كان ذلك‬ ‫التآم���ر م���ن الداخ���ل أو اخلارج‬ ‫فه���و عمل قذر وجبان‪ ..‬ش���اهت‬ ‫الوجوه وخابت وخسرت!!<‬

‫يحرمون البي�ض‬ ‫وي�أكلون الدجاج‬ ‫عبدالملك الرحبي ‪ -‬إب‬ ‫علي محسن البهلولي‬

‫وقف على مبد�أ‬ ‫علي محسن البهلولي‬ ‫صامد صمود احليد في وجه العواصف والردى‬ ‫م��ا ينحني رأس����ي ل��ظ��ال��م أو ت��وط��ي ل��ه جباه‬ ‫مثل القشيبي ذي صمد ضد الروافض والعداء‬ ‫واق��ف على مبدأ متنى امل��وت م��ن أج��ل احلياه‬ ‫ي���اذي حت���اول ن��زع روح���ي مستحيل مهما بدا‬ ‫ع��ن��دي ع��زمي��ة ص��ادق��ة ت���ردع وت��ت��ح��دى الطغاه‬ ‫روح�����ي وم���ال���ي ل��ل��ي��م��ن وأه���ل���ه وث������واره ف���داء‬ ‫م����ادام رب ال��ك��ون ع��ال��ي ي��ا م��غ��ف��ل ف��ي سماه‬ ‫الب���د م��ا ت��خ��ض��ع ل��ص��وت احل���ق ل��وط��ال امل��دى‬ ‫وت���ع���ود ع���م���ران األب���ي���ة ل��ل��وط��ن واح���ن���ا حماه‬ ‫ح��ت��ى ول���و نسمع ك�ل�ام ال��راف��ض��ة م��ال��ه صدى‬ ‫شعب اليمن شامخ شموخ احليد ذي راف��ع لواه‬

‫من بني ثورات الربيع العربي خرج الس���وريون‬ ‫بثورة س���لمية فواجهها الطاغية بشار بالدبابات‬ ‫واملدافع والطائرات معل ً‬ ‫ال حربه بأنه على اإلرهاب‬ ‫ولم تتخلف جماعة احلوثي عن تأييدهم للحرب‬ ‫عل���ى اإلرهاب في س���وريا ألنهم بات���وا مواطنني‬ ‫صاحلني كم���ا يزعمون وه���م ال يبيحون اخلروج‬ ‫ع���ن أي نظام حس���ب فهمنا إذا مناش���ي احلوثي‬ ‫على عقله ونفرض جدا أن أي طائرة تقصف هي‬ ‫نظامية وماس���واها إرهاب وما ينطبق في سوريا‬ ‫ينطبق على اليمن بينما أنا أتابع قناة املسيئة بعد‬ ‫إحت�ل�ال عم���ران وجدتها تصف الطي���ران الذي‬ ‫يقصف بالتكفي���ري واخلارج ع���ن القانون!! فلم‬ ‫أفهم ماذا يقصدون بالضبط!‪<.‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫�إ�شراف‪ /‬عبده �سعد حممد‬

‫بعد هذا العمر‬ ‫يا م�شري‬

‫شائف أحمد مالك‬ ‫أخي���را بع���د ه���ذا العم���ر كله م���ن اجلل���وس على‬ ‫كرس���ي الرئاس���ة هادي وج���ه احلكوم���ة بتنفيذ عدد‬ ‫من اإلجراءات املتعلقة مبعاجلة الصعوبات واملش���اكل‬ ‫املالي���ة الت���ي يعاني منه���ا الوطن واملواط���ن كجزء من‬ ‫خطة اإلصالح املالي واإلداري‪.‬‬ ‫> إيقاف ش���راء الس���يارات‪ ،‬واس���ترداد السيارات‬ ‫املصروفة كعهد ملوظفي الدولة الذين انتهت صفاتهم‬ ‫الرس���مية بالنق���ل أو التقاعد»‪ .‬ما رأي���ك لو توقف لنا‬ ‫ش�ل�االت الدم���اء التي تس���فك م���ن قب���ل اجلماعات‬ ‫املس���لحة‪ .‬وتعمل على استرداد الس���يادة لهذا الوطن‬ ‫وأعادت جزء من الكرامة للدولة‪.‬‬ ‫> مينع التوظيف اجلديد في كافة مؤسسات الدولة‬ ‫والقطاع اخملتلط بكافة مسمياته‪.‬‬ ‫> «تشكيل وحدة عس���كرية متخصصة من القوات‬ ‫اخلاص���ة ملكافح���ة التهري���ب اجلمرك���ي والته���رب‬ ‫الضريبي»‪ .‬والعمل على مكافحة التهريب‪.‬‬ ‫> «العم���ل عل���ى تصحي���ح القيم اجلمركي���ة‪ »...‬لو‬ ‫أضفتم وتصحي���ح قيم الوالء الوطني لدى البعض من‬ ‫القيادات<‬

‫للمشاركة‬

‫في صفحة أهالينا أرسل‬ ‫رسالة نصية إلى الرقم‬

‫‪715005852‬‬

‫�سالم اهلل على‬ ‫زعطان‬ ‫طه رعد الزومي‬ ‫سالم الله على زعطان‪ ،‬سالم الله على فلتان‪،‬‬ ‫أم���ا أن���ا فأقول‪ :‬س�ل�ام الله على ش���عبنا اليمني‬ ‫الصابر على كل ما يلحقه من ضيم وقهر من قبل‬ ‫أولئك املرتزقة‪<.‬‬

‫دبابة يف اليد خري من ع�شر على ال�شجرة‬ ‫فيصل عبداهلل صالح‬ ‫المسوري‬ ‫للقي���ادة‬ ‫نب���ارك‬ ‫السياس���ية ب���دء تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار من‬ ‫عمران من كان ميلك ‪50‬‬ ‫دبابة تنفي���ذا خملرجات‬ ‫احل���وار أصب���ح ميتلك‬ ‫‪ 150‬بنسبة ‪<.%200‬‬

‫ا�سم اهلل عليك يا (عبده)‬ ‫نبيل صالح مراد‬ ‫ن���زوح أكث���ر م���ن ‪ 35‬أل���ف م���ن‬ ‫س���كان مدينة عمران خالل األيام‬ ‫املاضي���ة نتيج���ة اعت���داء احلوثي‬ ‫عليها‪ .‬ويظهر علين���ا غالم قريش‬ ‫يدعو الشعب اليمني إلى التظاهر‬ ‫تضامناً مع الشعب الفلسطيني‪..‬‬ ‫اس���م الل���ه عليك والدم���اء التي‬ ‫تريقها واألس���ر التي تش���ردها من‬ ‫عمران من س���يتضامن معها‪ ،‬وهل‬ ‫ه���ذه األس���ر م���ن الهن���ود احلمر‪،‬‬ ‫أليس���وا مينيني مس���لمني مساملني‬

‫فتك���ت به���م أن���ت وكل اخلون���ة‬ ‫َ‬ ‫واجملرمني من املرتزقة؟‬ ‫إن غزة ال تنتظر منك مناصرتها‬ ‫وال نصرتها هي في غنى عنك ولها‬ ‫رجالها الذي���ن صدقوا ما عاهدوا‬ ‫الله عليه‪.‬‬ ‫تدم���رون كل القي���م وتفتك���ون‬ ‫باحلياة وتدنسون كل قيم الطهارة‬ ‫وتدع���ون ح���ب غ���زة‪ ،‬إن���ه لش���يء‬ ‫عجاب!<‬

‫جهزوا �شريط �أحمر الفتتاح العا�صمة‬

‫عبده الصعداوي‬ ‫ث�ل�اث س���نوات وعم���ي عب���ده‬ ‫على كرس���ي اليمن ومناطق اليمن‬ ‫تتس���اقط واح���دة تل���و األخ���رى‬ ‫سقوط غريب وعبدربه بني مطرقة‬ ‫الصمت وسندان الرحيل‪.‬‬ ‫أبو عبداهلل عمر ‪-‬مريس‬ ‫اللجنة األمنية واللجنة الرئاسية‬ ‫واخلطوط احلمراء‪ ..‬نس���مع هذا‬ ‫الكالم لكنه لن يطبق بسبب انعدام‬ ‫هيبة الدول���ة واألم���ر واضح‪ ،‬فما‬ ‫ج���رى في عم���ران خيانة واضحة‪،‬‬ ‫غي���اب الضمي���ر وتنفي���ذ رغب���ات‬ ‫زي���ارة وزير الدف���اع للحاكم وغيره‬ ‫رت���ب األوض���اع لتمهي���د الطري���ق‬ ‫القتح���ام الل���واء وتس���ليم عم���ران‬ ‫للعناصر املس���لحة للنهب والسلب‬ ‫وغيرها بالله عليكم واحلكومة إلى‬ ‫اآلن ول���م حت���رك ولن تعمل ش���يء‬ ‫س���وى تصريحها بتحميل احلوثي‬ ‫املسؤولية‪.‬‬ ‫ب�ل�ا خيان���ة وتالعب مبش���اعر‬

‫الن���اس أنت���م وكل اليمنيني يعلمون‬ ‫م���ن هو احلوثي هو م���ن نكث ألف‬ ‫هدنة في كل حروبه السابقة وليس‬ ‫بجديد ورمب���ا يكونوا ف���ي صنعاء‬ ‫ب���س جه���زوا اتفاق هدن���ة‪ ،‬وكمان‬ ‫ورود حمراء وشريط أحمر الفتتاح‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫رمز العمري‬ ‫احلوث���ي يجرج���ر الب�ل�اد إل���ى‬ ‫دوام���ة اخلالف���ات العنصري���ة‬ ‫وميزقها ش���ر مم���زق ويفحط إلى‬ ‫اخللف مئة ع���ام وكانت البالد قد‬ ‫س���كتت ع���ن اخلالف���ات املذهبية‬ ‫والعنصري���ة ووجل���ت إل���ى عال���م‬ ‫اإلميان بأن اإلنس���ان ليس بنس���به‬ ‫وال حسبة ولكنه بكفاءته وقدراته‪,‬‬ ‫ويحاول منذ أن مت استقدام الفكر‬ ‫الش���يعي م���ن إي���ران أن يوغل في‬ ‫صناعة احلقد‪.‬‬ ‫تامر مبارك الوضاح‬ ‫كن���ا نع���ول ومازلن���ا أن الرئيس‬ ‫ه���ادي ه���و م���ن س���يحمي الوطن‬

‫ويخ���رج الب�ل�اد مما ه���ي فيه من‬ ‫دوام���ة الصراعات‪ ،‬لك���ن يبدو أن‬ ‫الرجل ل���م يعد األمل ال���ذي نؤمل‬ ‫علي���ه إلنقاذ الب�ل�اد بل ه���و يريد‬ ‫اآلن م���ن ينق���ذه من الورط���ة التي‬ ‫ه���و فيها كال���ذي صع���د املنبر في‬ ‫الناس خطيبا فلما وقف لم يصدق‬ ‫أن���ه أصب���ح خطيب���ا وده���ش م���ن‬ ‫الق���وم الذي رآهم فلم يس���تطع أن‬ ‫يستمر في الوقوف بل صرخ فيهم‬ ‫«نزلوني» فهادي اآلن يبدو أنه غير‬ ‫ق���ادر عل���ى االس���تمرار ألن األيام‬ ‫أثبتت فشله الذريع فكل شهر أسوأ‬ ‫من ال���ذي قبله وهو يجرنا كما كان‬ ‫أحدهم يجر أخاه وهو يس���أله إلى‬ ‫أين يا حسني؟ فيقول له‪ :‬يعلم الله‬ ‫إلى أين؟‬ ‫ورغ���م أن���ه القائد لكن���ه ال يعلم‬ ‫إل���ى أين وكلك هو س���يادة الرئيس‬ ‫الهادي اب���ن عبدربه منصور ق ّدس‬ ‫الله سره‪<.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫تقــرير‬

‫ا�ستنكار حملي ودويل لعنف جماعة احلوثي فـي عمران‪..‬‬

‫احلوثي فـي مواجهة املجتمع الدويل‬ ‫قوبلت األعمال اإلرهابية التي شهدتها‬ ‫محافظة عمران الثالثاء الماضي‬ ‫من قبل جماعة الحوثي المسلحة‬ ‫التي قامت بشن هجمات على‬ ‫المدنية واللواء ‪ 310‬واقتحامه‬ ‫وقتل قيادته العسكرية ومئات‬ ‫ال��ج��ن��ود ون��ه��ب ك��ل معداته‬ ‫العسكرية واالس��ت��ي�لاء على‬ ‫المؤسسات الحكومية ونهبها إلى‬ ‫جانب سقوط عشرات المواطنين‬ ‫األبرياء في تلك الهجمات ونزوح‬ ‫اآلالف من المواطنين إلى خارج‬ ‫المدينة‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي ي�ؤكد‬ ‫�ضرورة ت�سليم الأ�سلحة‬ ‫دان االحت���اد‬ ‫األوروبي بش���دة‬ ‫العن���ف ال���ذي‬ ‫مدين���ة‬ ‫ه���ز‬ ‫عمران واملناطق‬ ‫احمليط���ة بها في‬ ‫األي���ام املاضي���ة‬ ‫ج���راء املواجهات‬ ‫املسلحة بني احلوثيني ووحدات من اجليش‪.‬‬ ‫وق���ال االحتاد األوروبي في بيان ل���ه‪ :‬يدين االحتاد‬ ‫األوروبي س���قوط ضحايا خاصة بني املدنيني‪ ،‬ويحث‬ ‫جمي���ع األطراف على االلت���زام باتفاقات وقف إطالق‬ ‫الن���ار‪ ،‬خاص���ة االتفاق املبرم ف���ي ‪ 22‬يوني���و‪ ،‬وأردف‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬إن األعم���ال الرامي���ة إل���ى إيق���اد العنف في‬ ‫الش���مال تقوض عملي���ة االنتقال في اليم���ن»‪ ..‬مؤكدا‬ ‫عل���ى ضرورة تس���ليم األط���راف لألس���لحة والذخيرة‬ ‫إل���ى الس���لطات الوطني���ة مبا ينس���جم م���ع توصيات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني واملش���اركة الكاملة في العملية‬ ‫السياسية حتت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫واختت���م االحت���اد األوروبي بيانه قائ�ل�ا‪« :‬يُعد قرار‬ ‫مجل���س األمن ‪ 2140‬إش���ارة واضحة إل���ى أي معرقل‬ ‫يهدد السلم واألمن واالستقرار في اليمن»‪<.‬‬

‫اجلامعة العربية حتمل‬ ‫احلوثيني م�س�ؤولية ما‬ ‫يحدث من انتهاكات‬ ‫حملت جامع���ة ال���دول العربية‪ ،‬جماع���ة احلوثيني‬ ‫املس���ؤولية الكامل���ة عم���ا يح���دث من انته���اكات بحق‬ ‫املواطن�ي�ن اليمني�ي�ن‪ ،‬مؤك���داً على ضرورة انس���حاب‬ ‫تل���ك اجلماعة وغيره���ا من اجملموعات املس���لحة من‬ ‫محافظة عمران إلفس���اح اجملال أمام اجلهود املبذولة‬ ‫إلع���ادة تطبيع احلياة في املدين���ة وتأمني وصول فرق‬ ‫اإلغاثة الطبية واإلنس���انية احمللية والدولية‪ ،‬جاء ذلك‬ ‫في بيان أصدرته األمانة العامة للجامعة‪.‬‬ ‫وعب���ر األمني العام جلامعة ال���دول العربية الدكتور‬ ‫نبيل العربي في البيان عن إدانته الشديدة للتداعيات‬ ‫الناجمة القتحام جماعة احلوثيني املسلحة وسيطرتها‬ ‫على عدد من املقرات احلكومية والعسكرية واخلاصة‬ ‫ف���ي محافظ���ة عم���ران‪ ،‬وم���ا راف���ق ذل���ك م���ن ترويع‬ ‫للمواطنني اآلمنني وذلك في انتهاك واضح ومس���تمر‬ ‫التفاقي���ات وقف إطالق الن���ار والتهدئة‪ ..‬مطالبا تلك‬ ‫اجملاميع املس���لحة بتسليم األسلحة الثقيلة واملتوسطة‬ ‫الت���ي اس���تولت عليه���ا م���ن مق���رات الدول���ة اليمنية‬ ‫ومعسكراتها مبحافظة عمران‪<.‬‬

‫جمل�س ال��ت��ع��اون‬ ‫ي��ح��م��ل احل��وث��ي‬ ‫م�����س��ئ��ول��ي��ة م��ا‬ ‫ج����رى ب��ع��م��ران‬

‫أسلحة سيطر عليها الحوثي‬

‫جمل�س الأمن يطالب ت�سليم الأ�سلحة والذخائر املنهوبة‬ ‫ع ّب���ر أعضاء مجلس األمن عن بالغ قلقهم‬ ‫إزاء التده���ور اخلطي���ر للوض���ع األمن���ي في‬ ‫اليمن في ضوء اس���تمرار العنف في عمران‪.‬‬ ‫وأبدوا أس���فهم العميق لوق���وع عدد كبير من‬ ‫اإلصابات نتيجة العنف‪.‬‬ ‫طل���ب أعض���اء مجل���س األم���ن ف���ي بيان‬ ‫بانس���حاب احلوثيني من عمران والتخلي عن‬ ‫السيطرة عليها وتس���ليم األسلحة والذخائر‬ ‫والتي نهبت من عمران إلى الس���لطات الوطنية‬ ‫التابعة للحكومة وشددوا على نزع سالح جميع اجملموعات املسلحة‬ ‫واألطراف األخرى املشاركة في العنف احلالي‪ ،‬وحثوا على تطبيق‬

‫اتفاقات وقف إطالق النار املوقعة سريعاً‪.‬‬ ‫وأش���ار أعض���اء مجل���س األمن بقل���ق إلى‬ ‫اس���تمرار املعرقلني بإثارة النزاع في الش���مال‬ ‫ف���ي محاول���ة لعرقل���ة العملي���ة االنتقالي���ة‪..‬‬ ‫مذكري���ن بالعقوبات املش���ار إليه���ا في القرار‬ ‫‪ )2014( 2140‬املوجه���ة ض���د أف���راد أو‬ ‫جماعات مش���اركة في أو توفر دعماً ألعمال‬ ‫تهدد سلم اليمن وأمنه واستقراره وحثوا جلنة‬ ‫اخلب���راء‪ ،‬التي تتولى مهامه���ا وفقا للقرار‪ ،‬على‬ ‫النظر س���ريعاً في قضية هؤالء املعرقلني وتقدمي توصيات عاجلة‬ ‫إلى جلنة العقوبات التي شكلها القرار ‪2140‬م‪<.‬‬

‫مجلس التعاون لدول‬ ‫اخلليج العربية أدان في بيان‬ ‫له العدوان املسلح الذي قامت‬ ‫به جماعة احلوثي ضد مدينة‬ ‫عمران وما قامت به من‬ ‫اقتحامات‪ ،‬ونهب‪ ،‬وقتل‪ ،‬وترويع‬ ‫للمدنيني‪ ،‬وتدمير للممتلكات‬ ‫العامة واخلاصة‪ ،‬واعتداءات‬ ‫على مؤسسات ومرافق‬ ‫حكومية‪ ،‬ووحدات عسكرية‬ ‫وأمنية‪ ،‬وذلك في انتهاك واضح‬ ‫لالتفاقيات املوقعة في هذا‬ ‫اخلصوص‪ ،‬وتعارض صارخ‬ ‫خملرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل ‪-‬بحسب البيان‪.‬‬ ‫واعتبر اجمللس «أن جماعة‬ ‫احلوثي تتحمل املسؤولية كاملة‬ ‫عن كل ما يجري في مدينة‬ ‫عمران‪ ،‬وما يتعرض له مسار‬ ‫التسوية السلمية في اليمن من‬ ‫تعطيل يهدد مسيرة االنتقال‬ ‫السياسي السلمي‪ ،‬والتي بذل‬ ‫الشعب اليمني بكافة قواه‬ ‫واجملتمع الدولي الكثير في‬ ‫سبيل إجناحها‪ ،‬بهدف الوصول‬ ‫باليمن إلى بر األمان»‪<.‬‬

‫بريطانيا تدين اقتحام احلوثيني لعمران‬

‫أسلحة سيطر عليها الحوثي‬

‫أدان���ت اململكة املتحدة بش���دة املواجهات املس���لحة الت���ي دارت في مدينة عم���ران خالل اقتحام‬ ‫احلوثيني للمدينة وأعرب وزير الدولة البريطاني لش���ئون الش���رق األوسط هيو روبرتسون في بيان‬ ‫أصدرت���ه اخلارجية البريطاني���ة األربعاء املاضي عن مش���اطرته للمخاوف التي أبداها املستش���ار‬ ‫اخلاص لألمني العام لألمم املتحدة لشئون اليمن جراء استمرار أعمال العنف في عمران‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬إنني قلق للغاية من تقرير منسق الشئون اإلنسانية في اليمن والذي أشار خالله إلى مقتل‬ ‫‪ 200‬مدني بينهم أطفال ونساء وأن اآلالف من املدنيني ما زالوا محاصرين داخل مدينة عمران»‪.‬‬ ‫واستطرد الوزير البريطاني قائال‪« :‬وإذ تؤكد احلكومة البريطانية دعمها الكامل للحكومة اليمنية‬ ‫وحتث كافة األطراف على س���رعة وقف األعمال العدائية وااللتزام باالتفاقيات املبرمة‪ ..‬نذكر بأن‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي رقم ‪ 2140‬واضح في مسألة دعم املرحلة االنتقالية السياسية في اليمن‬ ‫وكذلك في مسألة اتخاذ إجراءات ضرورية ضد أولئك الذين يرغبون في إعاقة مستقبل اليمن‪<.‬‬

‫احلكومة حتمل احلوثي م�سئولية �أحداث عمران‬ ‫حمل���ت احلكوم���ة جماع���ة‬ ‫احلوث���ي املس���لحة مس���ؤولية‬ ‫األح���داث التي ش���هدتها مدينة‬ ‫عم���ران‪ ،‬وف���ي مقدمتها اقتحام‬ ‫املعس���كرات واملبان���ي األمني���ة‬ ‫واحلكومي���ة وقال���ت ف���ي بي���ان‬ ‫أصدرت���ه املاض���ي إنه���ا حتمل‬ ‫العناص���ر احلوثي���ة كام���ل‬ ‫املس���ئولية القانونية واألخالقية‬ ‫واإلنس���انية عن كل ما حدث في‬ ‫مدين���ة عم���ران وتداعيات ذلك‬ ‫على امن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وأكدت احلكومة على ضرورة‬ ‫اس����تيعاب املس����لحني احلوثي��ي�ن‬ ‫وقياداتهم للمضامني الواردة في‬ ‫بياني اللجن����ة الرئاس����ية املكلفة‬ ‫بإنهاء التوتر في محافظة عمران‬ ‫واملناط����ق احمليط����ة به����ا واللجنة‬ ‫األمني����ة العليا وااللت����زام مبا ورد‬ ‫فيهما‪ ،‬وخاصة ما يتعلق بقيامهم‬ ‫بإخالء جميع املراف����ق واملصالح‬

‫احلكومي����ة واملق����رات األمني����ة‬ ‫والعس����كرية واخلاص����ة الت����ي مت‬ ‫احتالله����ا م����ن قب����ل عناصره����م‬ ‫املس����لحة وإع����ادة كل املنهوب����ات‬ ‫التي مت نهبه����ا من مقرات الدولة‬ ‫ومعس����كراتها باحملافظة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى حتميلهم مس����ئولية س��ل�امة‬ ‫وأمن القيادات والضباط والصف‬ ‫واألف����راد العس����كريني واألمنيني‬ ‫واملواطن��ي�ن الذين الزالوا بقبضة‬

‫املليشيات احلوثية‪.‬‬ ‫ودعت احلكومة جميع العناصر‬ ‫املسلحة «اخلروج من مدينة عمران‬ ‫إلفس����اح اجملال أمام جه����ود إعادة‬ ‫تطبيع احلي����اة في املدين����ة وتامني‬ ‫وص����ول الف����رق اإلغاثي����ة الطبي����ة‬ ‫واإلنسانية احمللية والدولية إلنقاذ‬ ‫املصابني وانتشال جثث الضحايا‪،‬‬ ‫وتق����دمي الع����ون ال��ل�ازم لألس����ر‬ ‫املنكوبة»‪<.‬‬

‫�أمريكا تدين ب�شدة‬ ‫العنف فـي عمران‬ ‫أدانت حكومة الواليات املتحدة بشدة أعمال‬ ‫العنف التي وقعت في عمران خالل األسبوع املاضي‬ ‫مما أسفر عن خسائر في األرواح في أوساط‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واملدنيني األبرياء فضال‬ ‫عن كون املواجهات املسلحة أدت إلى نزوح وتشريد‬ ‫املدنيني من ديارهم‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية األمريكية في بيان أصدرته‬ ‫اخلميس املاضي وتلته الناطقة باسمها جني بساكي‪:‬‬ ‫«إن حكومة الواليات املتحدة إذ تتقدم بتعازيها احلارة‬ ‫للضحايا وأسرهم‪ ..‬فإنها تدعو احلوثيني إلى الوقف‬ ‫الفوري لكافة التحركات املسلحة ووقف تقدمهم نحو‬ ‫العاصمة صنعاء»‪.‬‬ ‫وأردفت قائلة‪« :‬إذ نثني وندعم جهود احلكومة‬ ‫اليمنية في سبيل وقف الصراع املسلح والتفاوض‬ ‫بهدف حتقيق مصاحلة سلمية بني كل األطراف‪..‬‬ ‫فإننا نحث كافة األطراف على احترام سيادة النظام‬ ‫واإلقرار بصالحيات احلكومة اليمنية وسلطاتها‬ ‫السياسية واألمنية»‪<.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫الزياين‪ :‬العدوان ميثل خروجا �صارخا‬ ‫عن خمرجات احلوار‬

‫‪13‬‬

‫تقــرير‬

‫أمني ع���ام مجلس التعاون لدول اخلليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أكد‬ ‫إدان���ة مجلس التعاون اخلليجي لعدوان جماعة احلوثي على محافظة عمران وعدم‬ ‫االلتزام باالتفاقات املبرم���ة الداعية إلى التهدئة ووقف إطالق النار وجتنيب اليمن‬ ‫ويالت سفك الدماء البريئة والزكية‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬أن ه���ذا الع���دوان ميثل خروج���ا صارخا ع���ن مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬مبرزا مطالبة مجلس التعاون اخلليجي بضرورة االلتزام باإلجماع الوطني‬ ‫ال���ذي متثل���ه مخرجات احل���وار الوطني الش���امل ألج���ل اليمن اجلديد واملس���تقبل‬ ‫اجلديد وجتاوز كافة التحديات ملا من ش���أنه ضمان أمن واس���تقرار وسالمة اليمن‪،‬‬ ‫وكذا ضرورة مراعاة احلرمات واحلقوق العامة واخلاصة والكف عن العدوان‪<.‬‬

‫ت�شييع جثامني ‪� 21‬ضابطا وجنديا خالل يومني‪..‬‬

‫الرئي�س يطالب احلوثي‬ ‫بت�سليم جثامني �شهداء اجلي�ش‬ ‫أسلحة سيطر عليها الحوثي‬

‫اللجنة الرئا�سية‬ ‫حتمل احلوثي‬ ‫امل�سئولية‬ ‫اللجنة الرئاسية حملت جماعة‬ ‫احلوثيني كامل املسؤولية عن‬ ‫األحداث والتطورات املأساوية‬ ‫التي شهدتها احملافظة وما قد‬ ‫يترتب عليها من تداعيات تهدد أمن‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وقال بيان للجنة نشرته وكالة‬ ‫«سبأ» احلكومية‪ ،‬أنه وبعد نقاش‬ ‫مطول مت االتفاق على أن تتمركز‬ ‫الشرطة العسكرية في معسكر اللواء‬ ‫‪ 310‬فيما ينسحب احلوثيني من‬ ‫كافة املؤسسات واملنشآت احلكومية‬ ‫في احملافظة مقابل اخلروج اآلمن‬ ‫للواء وقيادته‪ ،‬لكنهم لم يلتزموا مبا‬ ‫مت االتفاق عليه وقاموا مبهاجمة‬ ‫معسكر اللواء وارتكبوا أعماالً‬ ‫مروعة زادت من تأجيج التوتر‬ ‫واالقتتال وترويع املدنيني‪<.‬‬

‫الأمنية العليا‪:‬‬ ‫احلوثيون نق�ضوا اتفاق‬ ‫وقف �إطالق النار غدرا‬ ‫اللجنة األمنية العليا التي يرأسها الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي قالت أن جماعة احلوثيني نقضوا اتفاق وقف إطالق‬ ‫النار في محافظة عمران غدراً وقتلوا ضباطاً وجنود ونهبوا‬ ‫كافة محتويات اللواء ‪.310‬‬ ‫وأضافت في بيان رسمي أن مسلحي اجلماعة استولوا على‬ ‫املصالح واملرافق احلكومية والوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫باحملافظة ومنها إدارة أمن احملافظة وإدارة شرطة السير‬ ‫وفرع قوات األمن اخلاصة وغيرها من املصالح واملؤسسات‬ ‫واملرافق التابعة للدولة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن العناصر احلوثية نهبت كل محتوياتها‬ ‫من أسلحة ومعدات ووسائل‪ ،‬كما قامت مبهاجمة واحتالل‬ ‫معسكر اللواء (‪ )310‬مدرع في الوقت الذي كانت اللجنة‬ ‫الرئاسية املكلفة بإنهاء التوتر في عمران واملناطق احمليطة بها‬ ‫قد توصلت إلى اتفاق لوقف إطالق النار والوصول إلى حل‬ ‫مرضي لألطراف‪<.‬‬

‫�أمنية العا�صمة‪ :‬العا�صمة خط �أحمر‬ ‫قالت اللجن���ة األمنية‬ ‫بالعاصمة صنعاء األربعاء‬ ‫املاضي إنها لن تسمح ألي‬ ‫ح���زب أو جماعة أو فرد‬ ‫بنش���ر مظاه���ر الفوضى‬ ‫والتخري���ب ف���ي املدين���ة‬ ‫كونه���ا خ���ط أحم���ر وأن‬ ‫العاصم���ة صنع���اء «هي‬ ‫امل�ل�اذ اآلم���ن لليمني�ي�ن‬ ‫والق���وى السياس���ية وإن‬ ‫ي���د القانون س���تطال من‬ ‫تس���ول له نفسه املساس‬ ‫باألم���ن واالس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة»‪.‬‬ ‫وأك���دت اللجن���ة أنه���ا‬ ‫س���تتخذ كل اإلج���راءات‬ ‫الدس���تورية والقانوني���ة‬ ‫الناف���ذة بح���ق م���ن‬ ‫األم���ن‬ ‫يس���تهدف‬ ‫واالس���تقرار واملمتلكات‬ ‫العامة واخلاصة‪.‬‬ ‫وش���دد االجتماع على‬

‫طال���ب الرئيس ه���ادي جماعة احلوثي املس���لحة‬ ‫بإط�ل�اق س���راح كاف���ة املعتقل�ي�ن مدني�ي�ن وأمنيني‬ ‫وعس���كريني وتس���ليم جثامني الش���هداء‪ ،‬في إشارة‬ ‫إل���ى الضباط واجلن���ود الذين استش���هدوا‪ ،‬الثالثاء‬ ‫املاض���ي‪ ،‬على يد مس���لحي احلوث���ي الذين هاجموا‬ ‫معس���كر الل���واء ‪ 310‬مدرع في مدين���ة عمران‪ ،‬ومن‬ ‫بني الشهداء قائد اللواء العميد ركن حميد القشيبي‬ ‫الذي قتله احلوثيون وأحد أوالده وشقيقه وعدد من‬ ‫الضباط واملرافق�ي�ن وقام احلوثيون بإخفاء جثمانه‬ ‫ورفاقه‪.‬‬ ‫عل���ى االجت���اه اآلخر‪ ،‬ش���يع‪ ،‬األح���د‪ ،‬بالعاصمة‬ ‫صنع���اء ع���دد ‪ 16‬ش���هيداً م���ن منتس���بي املنطق���ة‬ ‫العسكرية السادسة الذين استش���هدوا أثناء أدائهم‬ ‫لواجبه���م الوطني ف���ي محافظة عم���ران على أيدي‬ ‫العناص���ر احلوثي���ة اخلارجة عن النظ���ام والقانون‪.‬‬ ‫وفقا ملا ذكرت وكالة سبأ احلكومية‪.‬‬ ‫املوك���ب اجلنائ���زي احلزي���ن تقدمه رئي���س هيئة‬ ‫اإلس���ناد اللوجس���تي الل���واء الركن‪ /‬أحم���د محمد‬ ‫الول���ي‪ ،‬ورئيس هيئة القوى البش���رية الل���واء الركن‬ ‫يحيى شعالن الغبيسي‪ ،‬وفقا للوكالة‪.‬‬ ‫والشهداء هم‪-:‬‬ ‫ املقدم‪ /‬حسني مشعل معيض الغريبي‬‫ جندي‪ /‬هادي علي هادي الغريبي‬‫ جندي ‪ /‬محمد حسني صالح البروي‬‫ جندي ‪ /‬عزيز أحمد عبدالله علي خضير‬‫ جندي ‪ /‬محمد علي احمد الوجيه‬‫ جندي ‪ /‬طه شرف محمد حسني‬‫ جندي ‪ /‬محمد احمد صالح الضبرة‬‫ جندي ‪ /‬عبد الغني احمد احمد صالح اجلميمي‬‫ جندي ‪ /‬وليد محمد علي قايد املربدي‬‫ جندي ‪ /‬دارس محمد علي جعبان‬‫ جندي ‪ /‬صالح محسن محمد مريط‬‫ جندي ‪ /‬جنيب وفق الله العمادي‬‫ جندي ‪ /‬محمد علي عبدالله املضباعة‬‫ جندي ‪ /‬بندر دحان علي ناصر الضباعة‬‫ جندي ‪ /‬رفيق محمد صالح الكهالي‬‫ جندي ‪ /‬محمد حمود عطف الله امليموني‬‫ والشهيد اجلندي‪ /‬سعدون محمد قائد كباس‬‫من منتسبي اللواء ‪ 14‬مدرع‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال مراس���يم التش���يع عب���ر املش���يعون ع���ن‬ ‫إدانتهم واس���تنكارهم ملثل ه���ذه األعمال اإلجرامية‬ ‫التي تس���عي من خاللها القوى املريض���ة إلى إقالق‬ ‫الس���كنية العامة وزعزعة األمن واالستقرار والعبث‬ ‫مبصال���ح الوط���ن ومق���درات الش���عب‪ ..‬وطال���ب‬ ‫املش���يعون بضرورة مالحقة تلك العناصر ومن يقف‬ ‫ورائها ف���ي موقف حازم وقوي ي���ردع كل املتطاولني‬

‫على الوطن وأمنه واس���تقراره ويثبت س���لطة الدولة‬ ‫على كل أرجاء الوطن‪ .‬بحسب الوكالة‪.‬‬ ‫مراس���يم التش���ييع للش���هداء األبرار ج���رت بعد‬ ‫الصالة عليهم في جامع الش���هداء بأمانة العاصمة‬ ‫ووري���ت جثامينه���م الطاه���رة ف���ي مقبرة الش���هداء‬ ‫باحلف���اء‪ .‬ش���ارك في التش���ييع عدد م���ن القيادات‬ ‫العس���كرية واألمنية وزمالء وأقارب الشهداء وجمع‬ ‫غفير من األعيان واملواطنني‪.‬‬ ‫يأتي ذلك بعد يومني من تش���ييع جثامني خمس���ة‬ ‫م���ن ش���هداء الوط���ن والق���وات املس���لحة‪ ،‬اجلمع���ة‬ ‫املاضي���ة‪ ،‬الذي���ن استش���هدوا على أي���دي جماعات‬ ‫ومليشيات احلوثي املسلحة في محافظة عمران‪.‬‬ ‫الش���هداء الذين مت تش���ييعهم ه���م‪ :‬العقيد يحيى‬ ‫عائ���ض الغش���مي‪ ،‬واملس���اعد فضل محم���د طاهر‬ ‫الوب���ري‪ ،‬واملس���اعد عل���ي صالح أحم���د صالحي‪،‬‬ ‫واجلن���دي ص���ادق على حس�ي�ن معي���ض‪ ،‬واجلندي‬ ‫عبده حسني ناصر عمر‪.‬‬ ‫مراس���يم التش���ييع الت���ي تقدمها مس���اعد وزير‬ ‫الدف���اع للتكنولوجي���ا اللواء الركن أب���و بكر الغزالي‬ ‫ورئي���س هيئ���ة القوى البش���رية الل���واء الركن يحيى‬ ‫ش���عالن الغبيس���ي وعدد م���ن القيادات العس���كرية‬ ‫واالمنية واملواطنني‪..‬‬ ‫مراسيم التشييع للش���هداء األبرار جرت في ظل‬ ‫رفض ش���عبي وس���خط كبي���ر وادانة واس���عة للغدر‬ ‫واخليان���ة التي مورس���ت ف���ي عمران‪ .‬وفق���ا لوكالة‬ ‫سبأ‪.‬‬ ‫جثام�ي�ن الش���هداء لف���ت بالعلم اجلمه���وري بعد‬ ‫الصالة عليهم عقب صالة اجلمعة في جامع مجمع‬ ‫الدفاع بالعرضي ووري���ت اجلثامني الطاهرة الثرى‬ ‫في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫ل���م يتم اإلع�ل�ان عن ع���دد ضحاي���ا اجليش في‬ ‫مع���ارك عم���ران حت���ى الي���وم بينم���ا لم تص���در أية‬ ‫تصريحات أو معلومات عن وزارة الدفاع عن مصير‬ ‫القشيبي ورفاقه‪.‬‬ ‫مجلس أس���ر ش���هداء اجليش واألمن حمل قيادة‬ ‫وزارة الدف���اع املس���ؤولية الكامل���ة عن س���قوط نحو‬ ‫‪ 260‬شهيد من منتسبي اللواء ‪ 310‬خالل املواجهات‬ ‫األخي���رة وإصابة نح���و ‪ 618‬جن���دي وضابط منهم‬ ‫قرابة ‪ 98‬اصابتهم حرجة‪.‬‬ ‫اجملل���س طالب بتحقيق عادل وش���فاف للكش���ف‬ ‫عما ارتكبته جماعة احلوثي املسلحة في عمران من‬ ‫"مجازر مروعة"‪ ،‬وطالب الرئيس واحلكومة بسرعة‬ ‫إص���دار بي���ان توضيحي حول ما ح���دث في عمران‬ ‫والكش���ف ع���ن مصير قائ���د اللواء ‪ 310‬وعش���رات‬ ‫الضب���اط الذي���ن اختف���وا منذ س���قوط الل���واء بيد‬ ‫احلوثيني والزال مصيرهم مجهوال حتى اآلن‪<..‬‬

‫الصورة ألحد شهداء الجيش في عمران‬

‫أسلحة سيطر عليها الحوثي‬ ‫رف���ع مس���توى احل���س‬ ‫األمني والتعامل املسئول‬ ‫جتاه أي قضية‪ ،‬والتواجد‬

‫في مقار العمل والوقوف‬ ‫م���ن مس���افة متس���اوية‬ ‫أم���ام جمي���ع األط���راف‬

‫وع���دم إتاح���ة الفرص���ة‬ ‫إلث���ارة الفتنة احلزبية أو‬ ‫املناطقية أو املذهبية‪<.‬‬


‫‪354‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫نبض القوافي‬ ‫مجلي القبيسي‬

‫فؤاد الحمريي‬

‫ال�ضمائر ماتت والق�شيبي حي‬

‫ماذا جرى فـي الأر�ض يا عمرانْ‬

‫مجلي القبيسي‬ ‫اب�����ن ال��ق��ش��ي��ب��ي ح����ي وان م�����ات ه����و حي‬ ‫امل����ش����ك����ل����ة ي������ا ق��������وم م��������وت ال���ض���م���ائ���ر‬ ‫م����ن ق����د ض���م���ي���ره م�����ات م���اع���د م���ع���ه شي‬ ‫ال ت���ن���ت���ظ���ر م������ن ب�����ع�����ده اال اخل���س���ائ���ر‬ ‫وال����ل����ي ق����د ات����ع����ود ع���ل���ى ال���ظ���ل���م وال���غ���ي‬ ‫ك������ل ال����ك����ب����ائ����ر ف������ي ع����ي����ون����ه ص���غ���ائ���ر‬ ‫ق����ل����وا ل�����ه�����ادي ذي ط������وى م���اض���ي���ه طي‬ ‫وال����ل����ه م����ا ن��ن��س��ى ال�����دم�����اء واجمل������ازر‬ ‫م������ن ف���������� ّرق األم����������ة ول��������و وح��������د ال������زي‬ ‫م����ا اظ�����ن ت����أت����ي م����ن وراه ال��ب��ش��ائ��ر‬ ‫آخ��������ر ع����ل���اج ال�����ك�����ي ي������ا ف�����اه�����م ال���ك���ي‬ ‫ه����ذا ال��ي��م��ن م���ا ه���ي ح��ل��ب واجل���زائ���ر‬ ‫م����ك����وى مب����ك����وى وال����ب����ط����ل م�����ا ي���ق���ل أي‬ ‫ب����ال����ذات م���ن خ����ان ال����ل����واء والعساكر‬ ‫<<<‬

‫فؤاد الحميري‬ ‫ع���م���ران م����اذا ج���رى ف���ي األرض ي���ا ع��م��را ْن‬ ‫وك��ي��ف ب��اع��وا (م�ل�اك) األرض لـ(الشيطا ْن)‬ ‫ف������ي ل����ي����ل����ة م������ا ل����ه����ا جن�������� ٌم وال ق���م��� ٌر‬ ‫ح��اك��وا ال��دس��ي��س��ة واغ��ت��ال��وا أب���ا الشجعا ْن‬ ‫(ع���ب���ي���د ج�������نٍّ ) ل���ه���م ف����ي ك����ل (ض���اح���ي���ة)‬ ‫��ب واألوط�������ا ْن‬ ‫ٌّ‬ ‫(رب) ي���خ���ون���ون ف��ي��ه ال���ش���ع� َ‬ ‫أرواح�������ه�������م م���ف���ل���س���ات م������ن ح���ق���ائ���ق���ه���ا‬ ‫ف��ال��ف��ل��س م��ض��م��ون��ه��ا وال���ش���ك���ل وال���ع���ن���وا ْن‬ ‫ت�������راه������� ُم خُ � ُ‬ ‫�����ش������ب������اً ف����ي����ن����ا ُم�����س����� ّن�����د ًة‬ ‫ول���ي���س ف��ي��ه��م ‪-‬إذا ع���اي���ن���ت���ه���م‪ -‬إن���س���ا ْن‬ ‫م������ن ع�����ال�����م ال����ت����ي����ه ج������اءون������ا ُم����زيِ����ن���� ًة‬ ‫ص�����دو َره�����م ص������و ُر ال���ف���رع���ون وال���ه���ام���ا ْن‬ ‫ي����ري����د (م���ج���ن���ون���ه���م) ص����ن����ع����ا َء ع���اص���م��� ًة‬ ‫م���ا ك���ل ع���اب���د (ك����س����رى) ع��ن��دن��ا (ب�������اذا ْن)‬ ‫<<<‬

‫وبـ(حميد) قد فطروا‬ ‫�صاموا‬ ‫ِ‬

‫لن �أخون والئي‬

‫عبدالخالق عطشان‬ ‫ص�������������ام ال��������ق��������ات��������ل وال���������ب���������اغ���������ي‪..‬‬ ‫واألوغ���������������������������������������������������������������������������������������������اد‬ ‫ص�������ام�������وا ي�������رج�������ون م�����ق�����ام�����ا ُع�����ل�����وي�����اً‬ ‫ب��������������ج��������������وار ال�������������رح�������������م�������������ةِ ط�����ه‬ ‫�ي�ن‬ ‫ب������ج������وارِ أب�������ي ب�����ك� ٍ‬ ‫�����ي وح����س� ٍ‬ ‫����ر وع������ل� ٍ‬ ‫ب����������ج����������وارِ ال��������ع��������اب��������دِ وال����������زاه����������دِ‬ ‫وال�����������������������������س�����������������������������ج�����������������������������اد‪..‬‬ ‫ص�������ام�������وا ع�������ن امل������������اء وم���������ا ف�����ط�����روا‬ ‫�������������دم وب����������األح����������ق����������اد‬ ‫إال ب��������������ال�‬ ‫ِ‬ ‫>>‬ ‫ص������ام������وا وب������ـ(ح������م������ي������دِ ) ق������د ف����ط����روا‬ ‫ث�����������������������������������م ق�����������������������������ال�����������������������������وا‪:‬‬ ‫س����������������������������������������������ي����������������������������������������������دي‪...‬‬ ‫ه���������������������������������ل ف������������������ط������������������رن������������������ا؟‬ ‫ه���������������ل ج����������رح����������ن����������ا ص��������وم��������ن��������ا؟‬ ‫ه������������ل ق������� ِن�������ع�������ت�������م واق������ت������ن������ع������ن������ا؟‬ ‫ص������������رخ ال������س������ي������د ف�����ي�����ه�����م ق������ائ���ل��ا‪:‬‬ ‫م�����ا ف�����ط�����رمت‪ ،‬م�����ا ج����رح����ت����م ص����وم����ك����م‪..‬‬ ‫ص�������������������وم�������������������ن�������������������ا‪..‬‬ ‫أو‬ ‫غ���ي���ر أن������ا أي����ه����ا األن�����ص�����ار م��اك��ت��ف��ي��ن��ا‪..‬‬ ‫م������������ا ق������ن������ع������ت������م أو ق������ن������ع������ن������ا‪..‬‬ ‫ف�����ارج�����ع�����وا ص�������وب ص����ن����ع����اء ف���ف���ي���ه���ا‪..‬‬ ‫غ�����������اي�����������ت�����������ي غ�����������اي�����������ات�����������ك�����������م!!‬ ‫ن�����������������������ط�����������������������ر ُد ال�������������ب�������������اغ�������������ي‬ ‫������اوي إل���ي���ن���ا‬ ‫نُ� ِ‬ ‫�������رج��������ع احل�����������قّ ال�������س�������م� َّ‬ ‫ن��خ��ل��ع ال���ب���اغ���ي املُ���س���م���ى ع��ل��ي��ا وح��م��ي��دا‬ ‫وال�����ي�����دوم�����ي واملُ�����ش�����ي�����ر ال���������ذي ال ل��ن��ا‬ ‫ع��������������ل��������������ي��������������ن��������������ا‬ ‫أو‬ ‫>>‬ ‫أي���ه���ا ال�����س�����ادات ف����ي األح�����������زاب‪ ..‬م��ه�ل ً‬ ‫ا‬ ‫ق����������د ف�������ط�������رن�������ا ب������ب������ق������اي������ا مت����������رةٍ‬ ‫ش�����������������������������رب�����������������������������ة م����������������������������������اءٍ‬ ‫ب�����ب�����ق�����اي�����ا رِ ي������ق������ن������ا امل���������م���������زوج م��������راً‬ ‫م����������������������������ن أط��������������م��������������اع��������������ك��������������م‬ ‫م����������������������������ن أوج�������������������اع�������������������ك�������������������م‬ ‫م����������������������������ن أح�������������������ق�������������������ادك�������������������م‬ ‫ف���� ِب����ك����م ق�����د بُ���ل���ي���ن���ا و ِب�����ن�����ا ق�����د بُ���ل���ي���ت���م‬ ‫وج�����راح�����ي‬ ‫ك���ل���ك���م ُص���م���ت���م وب�����أوج�����اع�����ي ِ‬ ‫ق�������������د ف�����������ط�����������رمت ب�������������ل و ِب�������ع�������ت�������م‬ ‫واش�����������������������ت�����������������������ري�����������������������ت�����������������������م‬ ‫<<<‬

‫الشيخ‪ :‬عبداهلل بن غالب الحميري‬ ‫ل����س����ت ف������ي ال������������درب أول ال����ش����ه����داء‬ ‫ال ول������س������ت األخ�������ي�������ر ف�������ي ال����ع����ظ����م����اء‬ ‫�����س‬ ‫ي������ا ق����ش����ي����ب ال�������������رداء م������ن ك������ل رج� ٍ‬ ‫وح�������م�������ي�������د ال��������ف��������ع��������ال ب����������األع����������داء‬ ‫ع�����ش�����ت ح�������������راً وم����������اج����������داً وأب�������ي�������اً‬ ‫��������������ت م�����ي�����ت�����ة األوف���������ي���������اء‬ ‫وك���������������ذا ُم�‬ ‫َ‬ ‫ك�����ن�����ت ب�����������راً ب�������وع�������دك ال�������ص�������دق ملَّ�����ا‬ ‫ق�����ل�����ت ل����ل����ش����ع����ب‪ :‬ل�������ن أخ�����������ون والئ�������ي‬ ‫وس�������أب�������ق�������ى ع������ل������ى ال����������������والء وف������ي������اً‬ ‫وك��������������ذا ك������ن������ت ص��������������ادق االن������ت������م������اء‬ ‫ل������م ت����خ����ن م�����وط�����ن�����اً ول�������م ت�������أل ج����ه����داً‬ ‫ف��������ي ج�������ه�������اد ال���������غ���������زاة وال��������دخ����ل���اء‬ ‫م�������ت ق��������ري��������راً ف����ل����س����ت ل����ل����ج����ي����ل إال‬ ‫ب������اع������ث ال��������ع��������زم ف��������احت��������اً ل����ل����رج����اء‬ ‫ع�������م�������ري�������اً ك������م������ا ي���������������راك م�����ج�����وس‬ ‫ع��������رب��������ي��������اً ال ف����������ارس����������ي ال�������������والء‬ ‫مي�����ن�����ي�����اً م�������ن ن�����س�����ل ق�����ح�����ط�����ان ُح���������راً‬ ‫ل�����س�����ت ع�������ب�������داً ل����غ����ي����ر رب ال����س����م����اء‬ ‫م�����ص�����ط�����ف�����اوي�����اً ل�������م ت�����ك�����ن ص����ف����وي����اً‬ ‫ي�������������ت�������������وارى ب������ت������ق������ي������ة اجل������ب������ن������اء‬ ‫ه�����ك�����ذا ع����ش����ت ف������ي احل������ي������اة ح���م���ي���داً‬ ‫وس�����ت�����ب�����ق�����ى ع������ل������ى ل�������س�������ان ال�����ث�����ن�����اء‬ ‫وس����ي����ب����ق����ى رداك دوم��������������اً ق���ش���ي���ب���اً‬ ‫ل���������م ت�����ل�����ط�����خ�����ه غ���������������درة ال�����ع�����م��ل��اء‬ ‫���ب‬ ‫وس�����ي�����ل�����ق�����ى ع������������داك أل����������ف ُق����ش����ي� ٍ‬ ‫������ب ول������ي������ب������ش������روا ب����ال����ع����ن����اء‬ ‫و ُق�������ش�������ي� ِ‬ ‫ل�����ي�����س ن�������ص�������راً م�������ا أحل�������ق�������وه ب���ش���ع���ب‬ ‫م�����������ن دم���������������������ارٍ وف��������ت��������ن��������ةٍ وب�����ل�����اء‬ ‫ب������ل ه������و اخل����������زي وال������ش������ن������ار ع��ل��ي��ه��م‬ ‫وه�����������و ال���������غ���������در م���������ن وراء وراء‬ ‫وغ��������������داً يُ�����ك�����ش�����ف ال������ق������ن������اع وجت�������ري‬ ‫ل���ع���ن���ة ال�������غ�������درِ ق����ب����ل ح����س����م ال����ل����ق����اء‪.‬‬ ‫<<<‬

‫واحد من �إثنان‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫ي��ا ه���ادي ي��ا ن��ع��س��ان اي���ش ج���رى ف��ي عمران‬ ‫واح�������د م����ن االث�����ن�����ان إم������ا ت���ك���ن ع���ج���زان‬ ‫أو س����اك����ت رض�����ي�����ان واال أب������و وج���ه���ان‬ ‫ص���ري���ح���ك اإلع����ل���ان إن����ك����ار واس���ت���ه���ج���ان‬

‫عامر السعيدي‬

‫صورة للشهيدين القشيبي وقطن مطروحة‬ ‫أمام الشعراء للمجاراة‬ ‫وت����ه����دي����د ب���ع���ض أح�����ي�����ان ل���ف���ظ���ه ط���ن���ان‬ ‫واخل�������اف�������ي امل�����ك�����ن�����ان ت������واط������ئ خ������وان‬ ‫ك����ل����ك ل����ه����م أذان ص����اغ����ي����ة س���م���ع���ان‬ ‫ل����ل����أمم م�������ذع�������ان ط������اع������ة ال����ع����م����ي����ان‬ ‫إخ�����دم خ����دم اي������ران ح���اض���ر وجت�����ري اآلن‬ ‫ف����ي ه���م���ة ال���ف���ت���ي���ان ن��ش��ي��ط م����ش ك��س�لان‬ ‫متكن الصبيان يقتلوا الشجعان كائن من كان‬ ‫م����ن ق������ادة األرك���������ان واجل����ي����ش وال���س���ك���ان‬ ‫أط�����ف�����ال أو ن�����س�����وان ش����ي����وخ أو ش���ب���ان‬ ‫وي����ه����دم����وا ال���ب���ن���ي���ان م���������دارس ال����ق����رآن‬ ‫وم�����س�����ج�����د وأذان وب������ي������ت ل���ل���س���ك���ان‬ ‫أث����ب����ت ل���ن���ا امل�����ي�����دان ب���ق���ط���اع ال���ب���ره���ان‬ ‫أن������ت ال����غ����رمي اآلن ل���ل���أرض واإلن����س����ان‬ ‫ن����دي����ك م���ه���ل���ة ث����م����ان ت���ث���ب���ت ل���ن���ا ب��ب��ي��ان‬ ‫<<<‬

‫ول�������ن ن�������رى أم�����ت�����ي ف�����ي ي�������وم م���ن���ت���ص���ره‬ ‫ه�����ل ال�������وزي�������ر؟ أم األرك�������������ان؟ وي���ح���ه��� ُم‬ ‫ووي������ح ق��ل��ب��ي إذا (ه��������ادي) م����ن ال��ع��ش��ره‬ ‫أه��������داف (ب����������اذان) ك����ل ال����ن����اس تعرفها‬ ‫وم���������ن ي������ع������اون������ ُه أو ب�������ال�������ذي أم�������ره‬ ‫��������اغ ب����ع����ن� ٍ‬ ‫���ف ن�������وى حت���ق���ي���ق م���ط���ل���ب��� ُه‬ ‫ط� ٍ‬ ‫وب����ال����س��ل�اح ل��ف��ك��ر (ال������ ُف������رس) ق����د ن��ش��ره‬ ‫ه���ن���ا ن����������������دااااااااا ٌء إل�����ى س��ل��م��ي��ةٍ ه��زل��ت‬ ‫ح���ت���ى م���ت���ى؟ ف�����األم�����ور ال����ي����وم مختصره‬ ‫<<<‬

‫(خو ٌ‬ ‫ان)‬ ‫باب الهزمية‬ ‫ّ‬ ‫أبو عبدالرحمن فارس المليكي‬ ‫خل������وض ح����رب����ك ج���� ّه����ز ي�����ا ف���ت���ى ع���ش��� ٌر‬ ‫وع����م����ل ل���ه���ا وب����ه����ا ف�����احل�����رب م��س��ت��ع��ره‬ ‫ح���������دد ع�����������دوك وارم��������ي��������ه ب�������واح�������دةٍ‬ ‫وخ���ص���ص ال���ت���س���ع ك����ي ت��ق��ض��ي ع���ل���ى أث����ره‬ ‫إن ك����ن����ت ت����ن����وي ع����ل����ى ن����ص� ٍ���ر ف���� ُع����دت���� ُه‬ ‫ق���ت���ل ال����ع����دو اخل����ف����ي اخل����ائ����ن احل���ش���ره‬ ‫م����ن خ���ان���ك ال����ي����وم ه����ل ت���ب���دو مالمحهم؟‬ ‫وه��������ل ت����ع����ي ن��������اجت األف�������ع�������ال ل���ل���ن���ك���ره‬ ‫م����ن ب������اع ع����م����ران م����ن أه�������دى معاقلها‬ ‫غ����ي����ر األي�����������ادي ال����ت����ي أف����ع����ال����ه����ا ق�����ذره‬ ‫ب��������اب ال�����ه�����زمي�����ة (خ����������������� ّوا ٌن) ل���رف���ق���ت���ه‬ ‫ف���ط���ه���ر اجل����ي����ش م����ن أم��������راض م��ن��ت��ش��ره‬ ‫وع����لّ����م����ون����ا مب�����ن ف�����ي ج���ي���ش���ن���ا غ�������دروا‬ ‫م�����ا ل�����م ف�����ق�����ادت����� ُه ب�����األم�����س م�����ن غ�����دره‬ ‫��ب‬ ‫ب����ق����اء م�����ن خ�������ان ف�����ي أوس�����اط�����ن�����ا ل���ع� ٌ‬

‫عامر السعيدي‬

‫بالد الأحالم البعيدة‬ ‫أن�����������ا ي���������ا أب�����������ي ث�����������������ورةٌ ال ت������ن������ا ْم‬ ‫دم������������ي دول����������������� ٌة ودم����������وع����������ي ن�����ظ�����ام‬ ‫وه������اق������د خ�����رج�����ت م������ن اجل����������وع ح��ت��ى‬ ‫أع���������������ود إل������ي������ك������م وك���������لّ���������ي ط�����ع�����ام‬ ‫م�������ع�������ي ب���������ل��������� ٌد رائ��������������������� ٌع ت�����ت�����غ����� ّن�����ى‬ ‫ب��������ه األم�������ن�������ي�������ات وي��������ش��������دو احل�����م�����ام‬ ‫وق���������د م������ات������ت احل������������رب ح���ي���ن أت���ي���ن���ا‬ ‫ون�����������ام األس�����������ى واس������ت������ف������اق ال�����س��ل��ام‬ ‫����ر‬ ‫إل����������ى وط������������نِ م��������ن رح��������ي� ٍ‬ ‫�������ق وع�����ط� ٍ‬ ‫ي�����ح�����ج ال��������ن��������دى وي�����ص�����ل�����ي ال�����غ�����م�����ام‬ ‫وأط����������ف����������ال روح��������������ي ب���������ه ي����ل����ع����ب����ون‬ ‫م������ع ال����ش����م����س ال ي�����ع�����رف�����ون ال����ظ��ل�ام‬ ‫ب��������ل�������ا ٌد أن�������������ا ي����������ا أب�������������ي داخ�������ل�������ي‬ ‫ت����ع����ي����ش ال���������ب����ل����اد‪ ..‬ي������ض������يء ال�����ك��ل��ام‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪354‬‬

‫‪ 1435/9/18‬املوافق ‪2014/7/15‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪15‬‬

‫حـــدث‬

‫�شهيد الغدر‬ ‫واخلذالن‬

‫تفا�صيل اللحظات الأخرية‬ ‫كش���فت مص���ادر خاص���ة أن قي���ادة‬ ‫الش���رطة العس���كرية‪ ،‬تواجدت ف���ي مدينة‬ ‫عم���ران من قبل أس���بوعني من ي���وم اقتحام‬ ‫احلوثيني املدينة والس���يطرة عل���ى اللواء ‪310‬‬ ‫مدرع‪ ،‬وأنها كانت تقوم بالتوجيه واإلشراف على‬ ‫إدارة احلالة األمنية والعسكرية في املدينة‪.‬‬ ‫املصادر أك���دت ملوقع «األهالي نت» اإلخباري أن‬ ‫اتفاق مت بني قيادة الش���رطة العس���كرية وبني اللجنة‬ ‫الرئاس���ية الذي قضى بخروج اللواء ‪ 310‬مع قائده وأن‬ ‫تستلم الشرطة العسكرية املواقع والنقاط األمنية‪ ،‬حتى‬ ‫تس���تلم التعزيزات العس���كرية القادمة م���ن صنعاء التي‬ ‫بق���ت خارج عمران ملدة يومني بانتظار خروج اللواء ‪310‬‬ ‫من عمران‪.‬‬ ‫عن أحداث اللحظات األخيرة التي س���بقت استشهاد‬ ‫العميد الركن حميد القشيبي‪ ،‬قائد محور سفيان‪ ،‬قائد‬ ‫اللواء ‪ 310‬مدرع‪ ،‬أوضحت املصادر أن القشيبي كان قد‬ ‫تلق���ى اتصاالت الثالثاء الفائ���ت من رئيس هيئة األركان‬ ‫العام���ة وأبلغه أن الدولة والقيادة واللجنة الرئاس���ية قد‬ ‫اتفق���ت مع احلوثيني على وق���ف إطالق النار في عمران‬ ‫ووجهه بتسليم بعض املواقع للشرطة العسكرية كمقدمة‬ ‫لنقل اللواء وتأمني خروج القائد القش���يبي من املعس���كر‬ ‫عب���ر مروحي���ة أو عبر الطري���ق براً تاركا ل���ه اخليار في‬ ‫اختيار وس���يلة اخلروج‪ ،‬مش���يرة إلى أن القشيبي رفض‬ ‫ذلك رفضاً قاطعاً‪ ،‬واش���ترط أن يت���م وقف إطالق النار‬ ‫بعد انسحاب مس���لحي احلوثي من محيط املعسكر وأن‬ ‫يتم تأمني خروج جميع أفراد وصف وضباط اللواء ‪310‬‬ ‫م���درع وأنه س���يكون آخر من يغ���ادر تنفي���ذاً لتوجيهات‬ ‫القيادة العسكرية‪.‬‬ ‫املص���ادر أضافت أنه وبعد دقائ���ق اتصل رئيس هيئة‬ ‫األركان اللواء الركن أحمد األش���ول‪ ،‬بالقائد القش���يبي‬ ‫للم���رة الثاني���ة وأبلغ���ه بأن���ه ق���د مت املوافق���ة على ذلك‬ ‫الش���رط وبأن املواجهات س���تتوقف وأنه س���يتم تس���ليم‬ ‫أحد مداخل اللواء ألفراد الش���رطة العس���كرية ومن ثم‬ ‫ينسحب مسلحو احلوثي متهيداً لبدء انتقال كامل أفراد‬ ‫اللواء وأن اللجنة الرئاس���ية ستصل الصطحاب العميد‬ ‫القش���يبي لالنتقال مبعيتهم إلى صنعاء ووافق القشيبي‬ ‫على تنفيذ التوجيهات العسكرية‪.‬‬ ‫اللجنة الرئاس���ية دخلت اللواء‪ ،‬وم���ن ضمنهم ممثلي‬ ‫جماعة احلوث���ي في اللجن���ة‪ ،‬واس���تقبلهم رئيس أركان‬ ‫الل���واء ‪ ،310‬فيم���ا حترك القش���يبي إلى مبن���ى القيادة‬ ‫الس���ابق املس���مى (القش���لة) الذي يقع أعلى تل���ة قريبة‬ ‫من مبنى القيادة اجلديد‪ ،‬س���بق هذه اخلطوة أن سلمت‬ ‫اللجنة الرئاس���ية البوابة الرئيس���ية الشمالية للمعسكر‬ ‫املتاخمة للقيادة القدمية بالقشلة إلى أفراد وضباط من‬

‫الشرطة العسكرية ‪-‬بحسب املصادر‪.‬‬ ‫بع���د ذل���ك وفيم���ا ب���دأ ع���دد م���ن اجلن���ود واألفراد‬ ‫التحضير ملغادرتهم اللواء لتنفيذ التوجيهات العس���كرية‬ ‫بانتق���ال الل���واء ومغادرته عم���ران عنده���ا تفاجؤوا بأن‬ ‫أفراد الشرطة العسكرية الذين تسلموا البوابة الشمالية‬ ‫الرئيس���ية للمعس���كر م���ن اجت���اه القش���لة ق���د غ���ادروا‬ ‫وانس���حبوا من مواقعه���م وترك���وا بوابة املعس���كر بدون‬ ‫تأمني‪.‬‬ ‫وفي هذه األثناء انقضت مجاميع من مسلحي مليشيا‬ ‫احلوثي املتمركزة في إدارة أمن عام احملافظة ومعس���كر‬ ‫الش���رطة العسكرية اجملاور للواء وش���ارع القشلة شماالً‬ ‫وهاجمت املعس���كر بالتزامن مع هج���وم مجاميع حوثية‬ ‫عبر معسكر قوات األمن اخلاص (املركزي) هجمت على‬ ‫املعس���كر من البوابة اجلنوبية الشرقية واندلعت معارك‬ ‫قوية داخل املعس���كر في اجلهتني الش���مالية واجلنوبية‪،‬‬ ‫وفي محيط القيادتني اجلديدة والقدمية‪..‬‬ ‫أعداداً كبيرة من مس���لحي احلوثي اجتهت نحو مبنى‬ ‫القشلة (القيادة القدمية)‪ ،‬حيث يتواجد العميد القشيبي‬ ‫ومرافقيه وعدد من اجلنود والضباط‪ .‬وكون املبنى على‬ ‫بعد عش���رات األمتار فقط من البواب���ة اندلعت مواجهة‬ ‫عنيفة وحاصرت املليشيات احلوثية القائد القشيبي في‬ ‫مقر قيادة اللواء القدمية بالقش���لة واستمرت املواجهات‬ ‫حت���ى نفذت كام���ل الذخائر التي كانت بحوزة القش���يبي‬ ‫وم���ن مع���ه قب���ل أن يهجم عليه العش���رات من مس���لحي‬ ‫احلوثي ولم يكن بيده حينها غير عصاه‪ ،‬لتندلع بعد ذلك‬ ‫مش���ادات كالمية بني الطرفني قبل قيام احلوثيني بقتله‬ ‫ومعه ‪ 13‬جندياً وضابطاً‪.‬‬ ‫أحد أبناء القشيبي استشهد مع والده في ذات املكان‪ ،‬كما‬ ‫استش���هد مدير مكتب القشيبي وسكرتيره ومرافقه اخلاص‬ ‫وشقيقه وعدد من الضباط واجلنود في املكان ذاته‪.‬‬

‫يذك���ر أن القش���يبي كان ق���د تعرض لع���دة محاوالت‬ ‫اغتيال خالل فترة عمله كقائد عسكري‪ .‬من بينها ثالث‬ ‫مح���اوالت اغتي���ال في ع���ام ‪ ،2011‬بع���د انضمامه إلى‬ ‫الثورة الس���لمية‪ .‬وكان قد أصيب في احلروب األولى في‬ ‫محافظة صعدة‪ ،‬وتعرض لعجز جزئي‪ ،‬مما جعله يعتمد‬ ‫على العكاز أثناء حتركاته‪.‬‬ ‫وزارة الدف���اع ل���م تص���در أي���ة توضي���ح أو تصريح‬ ‫بش���أن مصي���ر القش���يبي ولوائ���ه‪ ،‬باس���تثناء حتميل‬ ‫اللجنة األمنية العليا للحوثي مس���ئولية احلفاظ على‬ ‫حياة القش���يبي والضباط واجلن���ود احملتجزين‪ .‬قناة‬ ‫«املس���يرة» التابع���ة للحوث���ي أعلنت العث���ور على جثة‬ ‫القشيبي ليلة مهاجمة اللواء‪.‬‬

‫اللواء ‪ 310‬مدرع هو أحد أقدم ألوية املنطقة الشمالية‬ ‫الغربية‪ ،‬وأحد األلوية املنضمة لثورة فبراير ‪2011‬م‪.‬‬ ‫العمي���د ركن حميد حميد منصور القش���يبي‪ ،‬هو من‬ ‫موالي���د ‪ ،1956‬مديرية خم���ر‪ ،‬محافظة عمران‪ .‬متزوج‬ ‫وله خمس���ة أوالد وث�ل�اث بنات‪ .‬خري���ج الكلية احلربية‬ ‫‪1977‬م‪ .‬قيادة وأركان ‪-‬ماجس���تير عس���كري‪ -‬من كلية‬ ‫القيادة واألركان في العاصمة العراقية بغداد‪.‬‬ ‫عم���ل في قي���ادة احل���رس اجلمهوري بالس���واد قائد‬ ‫بطاري���ة كتيب���ة املدفعية ثم أركان الكتيب���ة ثم قائدها ثم‬ ‫أركان ح���رب ل���واء مدفعية احلرس اجلمه���وري‪ ..‬قائد‬ ‫قطاع دمت‪ ..‬أركان حرب اللواء السادس‪ .‬حصل تأهيل‬ ‫عال ودورات تدريبية في العلوم العسكرية‪<.‬‬ ‫ٍ‬


‫العدد ‪354 :‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 18‬رمضان ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 15‬يولي��و ‪2014‬م‬

‫�سب�أفون تدعم الربنامج الآيل ال�شامل‬ ‫واملكتبة الإلكرتونية بجامعة تعز‬ ‫تسلمت كلية اإلدارة واألعمال في جامعة‬ ‫تعز سيرفر خاص بالبرنامج االلي الشامل‬ ‫الذي س���بق وأن مت تطبيق���ه في كلية العلوم‬ ‫اإلدارية كأول كلية حكومية؛ باإلضافة إلى‬ ‫عش���رة أجهزة كمبيوتر وطابعة من ش���ركة‬ ‫س���بأفون وذلك لتحويل مكتب���ة الكلية إلى‬ ‫مكتبة الكترونية‪.‬‬ ‫وقال رئيس جامعة تع���ز الدكتور محمد‬ ‫الشعيبي إن الش���راكة التي أطلقتها جامعة‬ ‫تع���ز م���ع القط���اع اخل���اص تأت���ي لتلبي���ة‬ ‫احتياجات س���وق العمل مبخرجات التعليم‬ ‫والط�ل�اب باإلضاف���ة إل���ى خل���ق ش���راكة‬ ‫دائمة أساس���ها اجملتم���ع والطالب للمضي‬ ‫باجلامع���ات واملؤسس���ات احلكومي���ة إلى‬ ‫أهدافها املنشودة‪.‬‬ ‫والتق���ى رئيس اجلامعة بفريق س���بأفون‬ ‫ومحمد املالحي مسئول الرعايات بالشركة‬ ‫الذي س���لم األجهزة لكلية العل���وم اإلدارية‬

‫وأك���د لرئي���س اجلامع���ة أن دعم الش���ركة‬ ‫يأتي كواج���ب وطني ودعم التنمية والتعليم‬ ‫وك���ون جامع���ة تعز م���ن أوائ���ل اجلامعات‬ ‫اليمنية وفيها كثاف���ة طالبية كبيرة إضافة‬ ‫إل���ى اس���هاماتها في رف���د الس���وق اليمنية‬ ‫باحتياجاتها بكافة التخصصات‪.‬‬ ‫عميد كلية العلوم اإلدارية األستاذ الدكتور‬ ‫يحي���ى عبدالغفار‪ ،‬ق���ال إن البرنامج اآللي‬ ‫الش���امل قد أمت املرحل���ة النهائية باألجهزة‬ ‫التي تسلمها من شركة سبأفون‪ .‬وأكد ربط‬ ‫نتائج الطلبة عبر املوقع االلكتروني اخلاص‬ ‫باجلامع���ة‪ .‬ويأت���ي ه���ذا الدعم لتجس���يد‬ ‫الش���راكة اجملتمعي���ة بني القط���اع اخلاص‬ ‫وجامع���ة تع���ز وبرعاي���ة األس���تاذ الدكت���ور‬ ‫محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز‪.‬‬ ‫م���ن جهته ك ّرم رئيس جامعة تعز ش���ركة‬ ‫س���بأفون بش���هادة تقديري���ة جلهودها في‬ ‫دعم التعليم والتنمية‪<.‬‬

‫�شهداء)‬

‫ـــــيد ال‬

‫(عمـــ‬

‫رزق الزميل سلمان الحميدي‬ ‫بمولوده البكر الذي أسماه‬

‫«خالد»‬ ‫ألف مبروك‪..‬‬

‫رزقت الموهوب وشكرت الواهب‪،‬‬ ‫وجعله اهلل قرة عين لوالديه‬

‫الأهايل‬

‫ا‬

‫جلمايل‏‬

‫عبداهلل‬ ‫‏حممد‬ ‫ك �����م �����ا ت����ري����د ع���ب���ي���د‬ ‫��������ن ال���‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ال�������س�������‬ ‫����ي زم���‬ ‫وح��������ك ف��������ي ��ت احل�����������ر ف ��� خ����� ّل�����د ذك�������ره ش����دي����د‬ ‫ر‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫�����ب ال����‬ ‫ح������ل �����ق ب�������� �������ع �������د ف�������ان��� ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ���ك���از ت��� ����ال �����رع‬ ‫د‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫واص‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫م�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ـ‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ح�‬ ‫ص ���‬ ‫��ـ ��ـ‬ ‫ح���م���ي���د‬ ‫م���‬ ‫ع����ـ����ـ����ـ����ـ ���د ب���ع ��ـت ف�����ي�����ه اخل ����� ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ار ف�����ا ي�������ا‬ ‫س ج���‬ ‫اص ���‬ ‫ض�����ي�����‬ ‫��ب�������‬ ‫وأص�����ك ال�����������ف�����������ردو ��د غ�������������دوت ع���م���رم���ض���ى �ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ���د‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ر اجمل���ي �‬ ‫ف�����م�����ك�����ان����� ������دى احل�����م�����ي��ـ����ـ����ـ ���ج ���د ف������� ����ن�����ص�����‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫امل����ـ����ـ���‬ ‫ول�������‬ ‫��‬ ‫ا‬ ‫�ـ‬ ‫ـ�‬ ‫ك‬ ‫��‬ ‫�ـ‬ ‫ه�‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫��‬ ‫����وري�����د‬ ‫����د ص����ن����ع����ت ب�����اس�����ت�����ش�����ه����� ت�����ف�����رق ش��م��ل ل �������ى ال�‬ ‫ا‬ ‫ف����ل����ق‬ ‫ء‬ ‫�����ع�����ت‬ ‫��ـ ��ـ���دا‬ ‫ري�������د‬ ‫وص�����نع ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ا‪ ..‬م �����ن ال�������و ��ك ف��ل��ـ��ـ��ـ��ـ���ت���ة ف ���ري ���د‬ ‫���ـ��‬ ‫ن ���‬ ‫ن ن ���������وع‬ ‫ا‬ ‫وذب������ح������ت ي���ـ���ـ���ا وم����ي����ت����ـ� ��ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ا ب �����ا ����ن م�������‬ ‫د‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ح��� د ال���دن���ي���ـ���ـ���ـ� ��ا ال �����رح �����م ��ك ق ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ���اي� حل�����دي�����د‬ ‫�ـ����ـ �‬ ‫ه ���‬ ‫اري���خ ان������� ت م�������ن ا‬ ‫وس ���ت ���ش ��� ����د ص ���اغ ���ه����ـ��� �ـ����ـ����ـ����ـ����ـ���‬ ‫����ث �����ب �����ا‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ق���‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫����ـ‬ ‫ا‬ ‫ك خ�����ي����� جل�����دي�����د‬ ‫��ش ���ه ���د ال���ت����ـ����ـص������ل �����ب ف�������يال ان ���������‬ ‫ف���������ي ا‬ ‫وس ���ي �‬ ‫���ـ����ـ����ـ ���‬ ‫ك�������ان ا‬ ‫����ث و‬ ‫ق�������د د األج ���ي����ـ����ـ����ـ����ـ�ع�����ص�����راحل�����دي� ��ك ف ���ق ���ت م��ن ���ي ��ـ ��ـ ��ـ���د‬ ‫����ن ال���ول‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫وس�����ت�����ش�����ه���دق������ادف������ي ال����� �ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ���ال ان ��� ع او اب���‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�ـ‬ ‫ق������‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�ـ��ـ��ـ��ـ���ي���د‬ ‫�‬ ‫��ش���ه���د األب���ط ��ـك���ال���ق���ع���ق��ـ��ـ��ـ��ـ��ـاء ان �������ك ف ��ـ ��ـ ��ـ � ال���ش���ه��ـ�‬ ‫وس���ت�‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ق ���وك‬ ‫�ـ ��ـ ��ـ���‬ ‫���ق ���‬ ‫س ���ب ��� ال���ش���ه ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ � ��ل���ك ف���������ارس ل ��ع���ف��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ���ر جمل���ي���د‬ ‫�‬ ‫�ـ ��ـ���دام ا‬ ‫وس ���ي ���ش ���ه ���دن�������ال م���ث ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ����غ�����اف�����ق�����ي وج ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ �‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫م �����ا �ـ���د ب����ل ���غ ���ت ال� ����ت ص ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ش �����ه �����داء ف ع���م���ي���د‬ ‫غ�‬ ‫ر ل�����ه�����م‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ف ��ل���ق ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ������ام �������ة وب ����ل����� ��زة س�����ي�����د ال ��� ��د»ص ���ا‬ ‫����ـ����ـ����ـ ���ي �‬ ‫�ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ ��ـ�‬ ‫وأس �‬ ‫ف ���ح ���م����ـ‬ ‫�ـ �‬ ‫ك���������ان ح���م ��ـ ��ـ � ��ض�����ى «‬ ‫م���������ن م���‬ ‫ان‬ ‫ز‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.