رشد اللبيب

Page 1

‫رشد اللبيب الى معانقة الحبيب‬ ‫‪http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0163.htm‬‬ ‫مقدمة المؤلف‬ ‫‪o‬‬ ‫الحمد لله إستفتاحا ا بذكره وإستنجاحا ا بشكره وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫مبلغ نهيه وأمره وعلى آله وصحبه أولى تصديقه ونصره وشرف وكرم ومجد‬ ‫وعظم‪.‬‬ ‫أما بعد ‪.‬‬ ‫فإنى لما نظرت إلى وجوب شكر المنعم وتكرار إحسانه على المقل والمعدم‬ ‫واستأذنت سيد ملوك الرض وهو بدرها ومجمع الفضائل ومجرها بأن اتقرب‬ ‫إلى جوده بجدى وعزلى وانظم فى غرائب فضله مايملى فاذن فى فى ذلك‬ ‫اعجابا ا منه بالتلطف على كرم سجاياه ورغبة فى التعطف إلى جزيل عطاياه‬ ‫وأنا القائل فيه ‪:‬‬ ‫ومن عجب أن يسأل الجود منكم وجودكم غاد علينــــا ورائــــــــــح‬ ‫كما أننا نستنشق المسك بــــــــره ولو لم يكن مستنشقا ا فهو فاسخ‬ ‫فحيئذ شرعت فى تأليفه بأمل سفر فلحة ورجاء مشرق نجاحه وجملته‬ ‫مختصرا ا قائما ا بنفعه غير محتاج إلى غيره ماخل البواب المنقولة فى كتب‬ ‫الطب فإنى لم أتعرض لشىء منها إذ فيها مايصح وفيها ماليصح وكذلك أبواب‬ ‫التفرس والقياس فى النساء انتخبت كثيرا ا منها فلم تصح وإنما الغرض المعقود‬ ‫فى هذا الكتاب الشارة إلى لذة المباشر بوجودها ل الشتغال بطلب مفقودها‬ ‫فإن قيل ان فيه زيادة منقولة من غيره فلنما نقلته للستشهاد به وتصحيح ما‬ ‫أضعه فيه وسميته فى إختصار هذا الكتاب ولم اختصر شىء إل قليل ا وسميته "‬ ‫رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب " وقسمته إثنى عشر بابا تحتوى على فنون‬ ‫كثيرة منها مايعين الجاهل على مباشرته ويعلم العاقل المنصف أنى لم آتها ‪.‬‬ ‫فقد وصف الخمر بحقيقتها قوم أولو عفة ظاهرة وسريرة طاهرة بما يعجز أكثر‬ ‫العارفين بها عن بعضه ول يطيقون وان جحدوا على شر بها فل نشهد عليهم‬ ‫أحد بشر بها ولحكم عليهم حاكم بها وإنما عد ذلك من دقيق نظرهم وصفاء‬ ‫فكرهم ‪ ،‬ولنى أقول ‪:‬‬ ‫ليوحشنك اللطف من عزل أمرىء لهم بألفاظ الخليع الفاتــــــــك‬ ‫فلربما ولسع الفتى بتمســـــــاجن منه وكشف عن سريرة ناسك‬ ‫وبالحق الواجب علينا ان نستغفر الله على كل حال ونستقيل من عثرات‬ ‫ى اهل التقوى وأهل المغفرة‪.‬‬ ‫القوال إنه ول ى‬ ‫وهذه فهرست أبواب الكتاب‬ ‫الباب الول فى فضل النكاح والترغيب فيه‬


‫الباب الثانى فى ذكر النكاح وإختلف مذاهب الناس فيه ‪.‬‬ ‫الباب الثالث فيما يل على عظيم النكاح عند ذوات الحراج ‪.‬‬ ‫الباب الرابع فيما تحب النساء من الرجال ومايكرهن منهم ‪.‬‬ ‫الباب الخامس فيما يحب الرجال من النساء ومايكرهم منهن ‪.‬‬ ‫الباب السادس فى إختلف الرجال والنساء فى الحوال والشهوات والنكاح‬ ‫وذمر فروج النساء وحياتها فى الكبر والصغر وذكر الستمناء باليد وهو‬ ‫المسمى جلد عميرة والقبل وماجاء فيه من الشعار والحكايات ‪.‬‬ ‫الباب السابع فى ذكر أبواب نية النكاح ومايتعلق به والرحز وأنواعه‬ ‫الباب الثامن فى ذكر السحق والساحقات وماوقع بينهن وبين المتقيات من‬ ‫المفاخرات والمناومات ‪.‬‬ ‫الباب التاسع فى فضل الجوارى وماوقع بينهن من المفاخرات والشعار‬ ‫والحكايات ‪.‬‬ ‫الباب العاشر فى ذكر القيادة وأهلها وكيد النساء ومكر العجائز وحيلهن وماوقع‬ ‫فى ذلك من الحكايات الغريبة ‪.‬‬ ‫الباب الحادى عشر فيما يجب فيه من الحزم من قبل النساء وحكايات فيما‬ ‫وقع لهم من الحيل والمكر‪.‬‬ ‫الباب الثانى عشر فى نوادر وحكايات وأشعار غير البواب المقدمة وحكايات‬ ‫عن جحا وآداب المضاجعة وكيفية المجامعة والوصايا فى شراء الرقيق البيض‬ ‫وغيره وغش التجار فيهم وآداب العروس وشىء من أخبار العشق وحكايات‬ ‫أدبية فى سمعها تهييج المياه وتقوية للشهوة ووصايا طريفة النايك والمنيوك ‪.‬‬ ‫خاتمة الكتاب ‪.‬‬ ‫وهذه سياقة البواب على الترتيب المذكور والله عز وجل المسؤول عن حسن‬ ‫عاقبة المور والمسامحة لكتابة المضطر المعذور ‪.‬‬ ‫قال الله عز وجل "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير‬ ‫المقنطرة من الذعب والفقضة والخيل المسومة والنعام والحرث " فهذه‬ ‫شهوات الدنيا يدأ يذكر النساء لعلمه تعانى بيوتهن من قلوب الرجال وقال‬ ‫تعالى ‪ :‬وانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلث ورباع ‪ .‬قأبلت للرجل‬ ‫الواحد اربعا ا لطفا ا منه بخلقه ورحمة بهم أن تجاوزهم الشهوة الى المظور‬ ‫عليه وقال النبى صلى الله علية وسلم فى تفسير قوله تعالى "وهو الذى خلق‬ ‫من الماء بشرا ا فجعله نسبا ا وصهرا ا ان الرجل يتزوج المرأة الغريبة يقع بينهما‬ ‫اللفة ثم تلى صلى الله عليه وسلم وجعل بينكم مودة ورحمة وروى عن النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم انه قال لرجل ألك زوجة قال ل وأنت صحيح سليم قال‬ ‫نعم قال إنك من إخوان الشيطين ان اشراركم عزابكم وأرذلمواتكم عزابكم‬ ‫ان المتزوجين هم المبرؤون ‪ ...‬والذى نفسى بيده فالشياطين ابلغ فى‬ ‫الصالحين من النكات ‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم بن ميسرة ‪ :‬قال لى طاووس لتتزوجن او لقولن لك مقال عمر‬ ‫رضى الله عنه لبى الوائد – قلت وماقال له قال مايمنعك عن الزواج إل عجوز‬ ‫او بخور وقال سعيد بن جبيرة قال لى عبد الله بن عباس وذلك زوجة قلت ل‬ ‫قال فتزوج فإن خير هذه المة من كان أكثرها نساء ‪.‬‬ ‫وقال النبى صلى الله عليه وسلم " تناكحوا تناسلوا فلنى مباه بكم المم يوم‬ ‫القيامة ولو بالسقط ‪.‬‬


‫وقال صفوان "انما الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ‪.‬‬ ‫وقال الشاعر ‪:‬اذا المرء أمسى خاليا ا من خليله‬ ‫فعيشته فى طى طيرالمخالب ومن يحصن بالجلل تعرضت‬ ‫له فتن الشيطان من كل جانب‬

‫الباب الثانى‬ ‫فى ذكر النكاح وإختلف مذاهب الناس فيه‬ ‫استشار رجل الشعبى فى التزويج فقال له إن صبرت عن المياه فاتق الله‬ ‫ولتتزوج وإن لم تصير فاتق الله وتزوج ‪.‬‬ ‫ذكر من رغب فى النساء دون الجمال‬ ‫قال النبى صلى الله عليه وسلم ‪:‬إياكم وخضراء الدمن قيل يارسول الله‬ ‫وماخضراء الدمن قال المرأة الحسناء فى المنبت اليور ‪ .‬وقال النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم احتفظوا لنطفكم فان العرق نزاع ‪ .‬وقال عمرو بن العاص لوزلده‬ ‫الناكح منقرس فلينظر امرؤ منكم حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب‬ ‫ولو بعد حين ‪.‬‬ ‫وقال اكثم بن صيفى ليكفيكم جمال النساء عن صراحة النسب فإن الناكح‬ ‫الكريمة مدرجة الشرف ‪ .‬وقال يوصى بعض اولده ‪:‬يابنى إياك واختيار اللئيمة‬ ‫بما عندها م‬ ‫ومنه أخذ الشاعر قوله ‪:‬‬ ‫لتنكحن لئمة لمعيشة‬ ‫تبقى الملمة والمعيشة تذهب‬ ‫وقيل لعائشة ؟؟‬ ‫ذكر من رغب فى الجمال‬ ‫قال يحيى بن الخطيب رضى الله عنه ‪ :‬عليك إذا تزوجت بوجه يستأنس إليه‬ ‫الماظر فالمرأة منظرة الناظر وقرة عينه ‪ .‬وقيل لحكيم أى النساء أشهى قال‬ ‫التى تخرج من عندها كأرها وتعود إليها والهأ ‪ ..‬وحكى ان امرأة جاءت إلى‬ ‫الحسن البصرى رضى الله عنه فقالت ) إفتنى يا أبا سعيد أمر الله للرجال أن‬ ‫يتزوجوا على النساء قال نعم قالت ‪ :‬أعلى مثلى وكشفت قناعا ا عن وجهها‬ ‫كأنه القمر ‪ .‬فلما ولت قال الحسن ماعلى رجل تكون عنده مثل هذه ‪.‬‬ ‫وقال الشاعر ‪.‬‬ ‫ليعجبنك من قبيح رخصة ان القباح وان رحصن غوالبا‬ ‫ذكر من رغب فى القباح‬ ‫شاور رجل حكيما ا فى التزويج فقال له إياك والجمال فإنه مضيعة للرجال ولن‬ ‫تصادف حسنا إل وجدت به نارا ا تكوى ‪ ،‬وأنشد ‪:‬‬ ‫لتطلب الحسن وأعلم أن آفته ان لتزال يطول الدهر مطلوبا ا‬ ‫ولن تصادف يوما ا لؤلؤا ا حسنا ا من الللىء إل كان مثقوبـــــــا‬ ‫وقيل لحكيم وقد تزوج بقبيحة تزوجت الحسناء قال اخترت من الشر أقله‬ ‫ذكر من أخنار البكر على الثيب‬ ‫قال النبى صلى الله عليه وسلم ) إنكحوا الجوارى البكار ( فانحن اطيب‬


‫افواحا ا وأتق أرحاما ا ‪ .‬وقيل ان لم تتزوج بكر فتزوج مطلقة ولتتزوج ميتة‬ ‫الزوج تقول رحم الله زوجى لقد وكلنى إلى غير كفؤ ‪ .‬وقال على رضى الله‬ ‫عنه انشدت أمرأة قولى‬ ‫قالوا عشقت صغيرة فأجبتهم خير المطى مطية لم تركب‬ ‫كم حبة من لؤلؤ مثقولــــة نظمت وهبة لؤلؤ لم تثقب‬ ‫فاجابتنى ‪:‬‬ ‫إن المطايا ليلذ ركوبها حتى تذيل بالزمام لتركب‬ ‫والدر ليس بنافع أصحابه حتى تجمع فى النظام ويثقب‬ ‫ذكر أختيار الفجائر ومدحهن‬ ‫قال رجل لرجل وقد تزوج غجوزا ا ان اختارك العجوز يدل على عمى القلب‬ ‫وعدم اللب واسترخاء الزب وإلتماس سهولة العلج عن اليلج ‪ .‬فقال إن‬ ‫العجوز أقنع باليسير وأصبر على تقلب الرحم العسير واكثر مساعدة وأحسن‬ ‫مراقدة وتؤثر التذليل وتجتنب التعلل ويكفيها القل وتقنع باليسير الشنمجل ‪.‬‬ ‫يؤمن من ول تحب الزيادة فى العيال والنفقة على ذلك وإسراف المال ‪ .‬إن‬ ‫يتسع رزق بعلها صانت ماله وان ضاق سترت حاله ‪ .‬نعم قعدة المور وطية ذى‬ ‫المر اللعثور ‪ .‬ل تسبق إليها الظنون وإلى التثبت معها القرواز ألوف غير‬ ‫عزوف ول عيوف ‪ .‬فقال له الخر ‪ :‬لقد حسنت القبائح وزينت المفاضح ‪.‬‬ ‫ذكر من كره العجائز وعابهن‬ ‫قال رجل لرجل ‪ :‬ماتزوجت قال نصفا ‪ .‬قال شر النصفين فى يدك ‪ .‬قال‬ ‫الشاعر ‪:‬‬ ‫لتنكحن عجوزا ا ان اتيت بها ولوحبوك على تزويجها ذهبا ا‬ ‫وقيل مجامعة العجوز يخاف منها التلف وموت الفجاءة وقال حكيم خير نصف‬ ‫الرجل آخره يذهب جهله وتأتى حكمته ويجتمع رأيه ‪.‬‬ ‫وشر نصف المرأة آخره يسوء خلقها ويحد لسانها ويعقم فرجهـــــــا‬ ‫وقال أعرابى يهجو أمرأة ‪:‬‬ ‫عحوز تربى ان تكون فتية وقد سالت العينان واحد ودب الظهر‬ ‫تدس على العطار سلعة اهلها وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر‬ ‫ذكر من كره الزواج البتة‬ ‫سئل حكيم عن التزويج فقال وزن مهر ودق ظهر وفيت شهر وغم دهر ‪ .‬وسئل‬ ‫آخر فقال ‪ :‬مكائد العزية أيسر من الحتيال لمصلحة العيال ‪ .‬وقال بعض‬ ‫العراب لتتزوج بأربع فإن كل واحدة منهن تأخذك بجماعها وأنت وجدك‬ ‫ولبثلثة فإنهن كالثافى فتصير منها كالقدر يكوينك كيا ا ول بأثنين فإنهما تكونان‬ ‫ضرتين ولك كالجمرتين ول بواحدة فإنك تخيض إذا ماحنت وتلد إذا ولدت فقيل‬ ‫له ‪ :‬قد نهيت عن كل ما أباحه الله تعالى فما تصنع فقال كوزان وتمرتان‬ ‫وعبادة الرحمن ‪.‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫فيما يدل على عظيم قدر النكاح عند ذوات الخراج‬ ‫النكاح والجماع والبضاع والبغال والوطر والمياه كلها وأشباهها كنايات وحقيقة‬ ‫الفعل النيك وله فى قلوب النساء موقع عظيم وقدر كريم فهم وسواس‬ ‫صدورهن وقوام جسومهن وريحان لصدورهن وجيب فقوسهن وان الرجال‬


‫يشاركونهن الشهوة ويقاسمونهن اللذة وإنما لهم القسم اليسر والسهم الحقير‬ ‫ومعظم الشهوة وسلطانها للنساء دون الرجال وقيل للنساء تسعة أعشار‬ ‫الشهوة وللرجال العشر بما يطلبونه منهن ومن عادتهن إنكار الشهوة وجحد‬ ‫محبة الرجال وأفضل ذلك مايروى فى بعض الخبار ان الله تعالى لما خلق‬ ‫حواء لدم عليهما السلم ألقى فيه شهوة النكاح ورأها فأعجبته فهرع إليها وهم‬ ‫بها فحال جبريل عليه السلم بينه وبينها فقال له ل سبيل لك إليها إل بمهر ‪.‬‬ ‫قال فما هو قال سبحان الله والحمد لله ول إله إل الله والله أكبر ولحول ول‬ ‫قوة إل بالله العلى العظيم وهى الباقيات الصالحات ‪ .‬فقالها ‪.‬‬ ‫فقال جبريل قد وصل مهرها ‪ .‬فلما غشيهما وفرغ أعجبها فقالت وماهذا فقال‬ ‫شيىء يسمى النيك فقالت زدنى فإنه طيب فأمر الله تعالى جبريل عليه‬ ‫السلم أن يضربها بسوط الحياء فضربها به فاستحيت وقال جبريل لدام إتحبها‬ ‫قال نعم فقال جبريل لها اتحبينه قالت ل وكانت محبتها له تسعة أعشار محبته‬ ‫لها ‪ .‬فصار الحيار والنكار لهن ورائه ‪.‬‬ ‫ويحكى عن زبيدة بنت جعفر أم المين ابن الرشيد لما سافرت بلد فارس‬ ‫خرجت يوما ا وهى سكرى فكتبت فجمت فى الديوان ‪:‬‬ ‫ونك من لقيت من العالمين فإننا بالندامة فى تركه‬ ‫وكانت وراءها جارية فقرأت ماكتبته فقالت ‪ :‬ماهذا ياسيدتى فالتفتت إليها‬ ‫مغضبة وقالت ‪ :‬أنا ما أخذت هذا إل من أصل قوى ‪ .‬هذا ابونا آدم لما ناك أمنا‬ ‫حواء قالت له ‪ :‬ماهذا قال شىء يسمى النيك فقالت له زدنى منه فإنه طيب ‪.‬‬ ‫فإن أنكرت وقلن للرجال انتم أشد شهوة وأحرص على النكاح منا بدليل ما‬ ‫إليكم لنا به واكراهكم إيانا عليه قبل ليست مطالبة الرجل المرأة بالنكاح انه‬ ‫اشد منها شهوة له وإنما هو بمعنى الفحولية والعادة الجلدية بقوة نفس الذكر‬ ‫على النثى فى جميع الحيوان لنها تبع له فى مراده وهو ليس تبعا ا لها فى‬ ‫مرادها وهى واثقة منه بمطالبتها دائما ا وأما إذا أيست منه وخاب رجاؤها عن‬ ‫حلل أو عفة أو فجور ولم تستطيع الستدراك به لرغبة أو رهبة أظهرت حينئذ‬ ‫ماكانت تستره وأقرت بما كانت تنكره كأمرأة العزيز مع سيدنا نبى الله يوسف‬ ‫صلى الله عليه وسلم لما قالت ‪ :‬الن حصحص الحق ‪ .‬وتهتك المرأة عند إمتناع‬ ‫الرجل عنها أعظم من تهتكه عند امتناعها عليه ‪.‬‬ ‫ويحكى عن بعضهم أنه كان يقرأ فى المصحف فلما بلغ إلى قوله تعالى فى‬ ‫قصة يوسف وغلقت البواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربى أحسن‬ ‫مثواى ‪ .‬طبق بعض المصحف على بعض والتفت وهو مغضب وقال والله لو أنها‬ ‫بى تحككت ولى تعرضت لديتها من أصناف النيك اللذيذ وأنواعه مالم تره ول‬ ‫سمعت به ‪ .‬ولكنها تعرضت لنبى معصوم ‪.‬‬ ‫ويحكى عن بعضهم أنه سمع قارئا ا يقرأ فى المصحف قال إرجع إلى ربك‬ ‫فاسأله مابال النسوة اللتى قطعن ايدهن ‪ .‬فقال لو كنت أنا المسؤول لقلت‬ ‫من شهوة النيك ‪.‬‬ ‫وكانت سجاح قد إدعت النبوة فى قومها فى أيام مسيلمة الكذاب وفى بيت‬ ‫المندر بن تميم وكانت قد إستمالت خلقا ا من الناس وآمنوا بها ومسيلمة أيضا ا‬ ‫إدعى النبوة فبلغه عنها ما إدعت به فأرسل إليها فرحلت إليه من أرضها‬ ‫اليمامة فى جماعة ممن آمن بها من قومها لمناظرته فلما لقيته قالت له‬ ‫ماأتاك قال أننى مانكت أمرأة إل أحبتى وآمنت بى قالت أسمعنى أقرب شىء‬ ‫أنزل عليك فقال ‪:‬‬ ‫أل قومى إلى المخدع فقد هيى لك المضجع‬ ‫فإن شئت فرشناك وإن شئت على أربع‬


‫وإن شئت شلشيه وإن شئت به أجمع‬ ‫فقالت له بل به أجمع يانبى الله ثم دخلت معه ‪ .‬فلما إشتد عليها العمل‬ ‫ضرطت فقال مهذا قالت ثقل على الوحى الذى أنزل عليك ثم آمنت به‬ ‫ورضيت بقوله فقال قبيح منا ان نأخذ كريمة بغير مهر وقال لقومها أى الصلة‬ ‫أثل عليكم قالوا صلة العشاء وصلة الفجر فقال قد حططناهما عنكم‬ ‫وجعلتهما مهرا ا لكريمتكم ‪.‬‬ ‫ويروى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة يطوف فى المدينة فسمع أمرأة تنشد‬ ‫شعرا ا تقول فيه ‪:‬‬ ‫تطاول هذا الليل وأسود جانبه وأرقنى أن لخليل ألعبه‬ ‫فوالله لرب غيره لزعزع من هذا السرير جوانبه‬ ‫فسأل عنها عمر فأخبر ان زوجها بعث فى الغزاة فسأل بعض النساء كم تصبر‬ ‫المرأة فقالت ستة أشهر ثم أقبل زوجها بعد ذلك ‪ .‬وقال رجل لمرأة هل لك‬ ‫فيمن هو قال من الحسب عار من النسب غير انه يصلصل معك فى الدار‬ ‫ويقلبك يمينا ا وشمال ا يوصل ثلثا ا فى واحد يدخل الحمام طرفى النهار وثلثا ا من‬ ‫الليل قالت له ياهذا أفترانى ل اسمع منك بعد هذا زتزوجت به ‪.‬‬ ‫وخطب رجل أمرأة فزادت عليه الشروط وأعنتت فقال لها إن فى عيوبا ا إن‬ ‫رضيت بها أحكمت شروطك فقالت له ماهى فقال إنى شره فى النكاح بطىء‬ ‫الفراغ سريع اللفاظ ‪ .‬فقالت ياجارية أحضرى أهل المحلة يشهدوا أنى تزوجت‬ ‫به على بركة الله فهذا الرجل ليعرف الخير من الشر وحكى ان همام بن مرة‬ ‫كان له ثلث بنات فكبرنا وإمتنع ان يزوجهن فضعفى من ذلك فدخل عليهم‬ ‫يوما ا فقالت إحداعن‪:‬‬ ‫أهمام بن مرة حن قلبى إلى صلح شرفه العوالى‬ ‫وقالت الثانية ‪:‬‬ ‫أهمام بن مرة حن قلبى إلى مابين إتخاذ الرجال‬ ‫وقالت الثالثة ‪:‬‬ ‫أهمام بم مرة حن قلبى إلى ايد أشد به مبالى‬ ‫فقال لهن خزاكن الله وزوجهن ‪.‬‬ ‫وحكى أن المأمون كان عنده مائتا جارية لفراشه وبنما هو ذات يوم فى‬ ‫مجلسه إذ سمع فى ناحية من الدار غناءا ا ورقصا ا فقال للخادم ‪ .‬أنظر ماهذا‬ ‫فدخل ثم خرج فقال تلك ماجن تغنى ولؤلؤ ترقص وكانتا ماجنتين فأمر‬ ‫الحاضرين بالنصراف ودخل من حجرة ماجن فرآها من حيث لتراه وهى تغنى‬ ‫‪.‬‬ ‫أل يادار كم تحوين من كس ومن علمة‬ ‫أأيه واحد يكفى ويأتى مائتى عرسة‬ ‫متى يرقع طيــان شقيت مائتى ثلمة‬ ‫فقال المأمون ماتقولين ويك فقالت لشىء يأمير المؤمنين بل كنت على خلوة‬ ‫وماطننت أن أمير المؤمنين يسمع فقال لسنا نقعد عن زيارتك فقالت مارانى‬ ‫إل كما قال القائل ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫أتت بجرابها تمله برا فعادت وهى فارغة الجراب‬ ‫فضحك منها ودخل الحجرة وقضى حاجتها فلما فرغ قال لها ويلك أما كفاك أن‬ ‫جعلتنى طيانا ا حتى صيرتنى ضعيفا ا فقالت أول ذلك ما أكلت على هذا الجوع‬ ‫هذا الرغيف الواحد فقال لها أخزاك الله ما أسرع جوابك ثم دخل بها فيادها‬ ‫ثانية فقالت الخرى إذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين‬ ‫فأرزقوهم منه ‪ .‬فضحك ودخل بها وقضى حاجتها وقرب وقت زيارتها ‪.‬‬


‫وكان بعضهم إذا غضب عليه زوجته دخل إليها وبادر إلى رفع رجلها وإستعمال‬ ‫نكاحها فقالت له يوما ا وقد فرغ منها ‪:‬‬ ‫قاتلك الله كلما اشتد غضبى عليك جئتنى بشفيع ل أقدر على رده ‪.‬‬ ‫وبهذه القصة تعرف نكتة قول القائل ‪:‬‬ ‫ليس الشفيع الذى يألتيك مؤتزرا ا مثل الشفيع الذى يأتيك عريانا‬

‫الباب الرابع‬ ‫فيما تحب النساء من الرجال ومايكرهن منهم‬ ‫فمهن مجبولت على حيب الير الكبير فإن أنكرن ذلك فإنما هو حياء على‬ ‫ماتقدم ذكره ‪.‬‬ ‫ومن الدليل الواضح على ذلك ماروته عائشة رضى الله عنها ان رفاعة‬ ‫القرطبى طلق أمرأته وثبت طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فجاءت إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إنى كنت عند دفاعة‬ ‫فظلمنى وثبت طلقى فتزوجنى عبد الرحمن بن الزبير وأنه يارسول الله‬ ‫مامعه إل مثل الهدية فتبسم رسول الله وقال لعلك تريدين أن ترجعى إلى‬ ‫رفاعة ‪ .‬حتى تذوقى عسيلته ويذوق عسيلتك ‪ .‬وخطب رجل من العرب غنزل‬ ‫بيت منهم ودخل المضيافة فرأى فيه أمرأة فى نهاية الحسن والجمال ورأى‬ ‫رجل ا قبيح الوجه يدخل ويخرج وبأمر وينهى فقال الضيف للمرأة ماهذا الرحل‬ ‫منك فقالت زوجى فما ينوالك عنه فقال لقد رحمت حمالك من قبحه فقالت‬ ‫والله لو ابتدلك بما يساقبلنى به لعظم فى صدرك وحسن فى عينك فخرج‬ ‫ذاهل ا ‪.‬‬ ‫وخطب مسلم أمرأة وكان قبيح الوجه فاعرفت عنه فقال ‪ ،‬والله لملن بيتك‬ ‫خيرا ا وفرجك دبرا ا فتزوجت به فلم تره كما قال فقالت شعرا ا ‪:‬‬ ‫قد رأيناك فما اعجبتنا وأخبرناك فلم ترض الخير‬ ‫وأجمعوا ان امبر المور أثنان عشر اصبعا وأوسطها تسع أصابع وأصغرها ست‬ ‫أصابع وقالوا إن زاد عن ذلك أو نقص فهو من باب الندرة ‪ .‬ومنهن الماجنات‬ ‫وهى التى إذا جامعها الرجل وله أير صغير ولم يشف غلتها عطت او سعات‬ ‫فيخرج عند ذلك ايره من فرجها فتضحك عليه وتخمله ‪ .‬وفماتحبه المرأة ايضا ا‬ ‫إبطاء إنزال الرجل مالم يمعن ويجاوز الحد لتتمكن من شهوتها وتستخرج خبايا‬ ‫لذتها وأما إذا تجاوز البطاء غايته وخرج عن حده حصل الضجر ووقت الكراهة‬ ‫وعادت الحسنات سيئات لسيما إذا كانت المرأة سريعة النزال ‪ .‬وبما تحبه‬ ‫المرأة أيضا ا الضم عند الجماع لسيما عند النزال منها أو منه وجذبها إليه‬ ‫بشعرها دون إيلم وأحسن الضم أن يضجع الرجل على يسار والمرأة على‬ ‫يمينها ثم يدخل يده اليسار من تحت كتفها ويدها اليمنى من تحت رقبته‬ ‫ممدودة وان شاء يوسدها شنية ثم يجعل يده اليمنى من تحت عضدها أو على‬ ‫خاصرتها ويدها اليسار من فوق عضده أو على رقبته ثم يلقى يده اليسار على‬ ‫ظهرها ويكون أكثر ضمها إليه بهذا ‪ .‬هذا إذا كانت المرأة رقيقة وقد يمكن‬ ‫ضمها بالعضدين إذا كانت صغيرة أو مفرطة العقد وإن كانت سمينة وضخمة‬ ‫أسال يساره إلى رقبتها وكتفه بالقرب من شعرها من خلفها وقبض عليها بعض‬ ‫القبض وكان أكثر ضمه باليد اليمنى ويجتهد أن يكون فمه وفمها متقابلين على‬ ‫إستواء فإنه إذا ارتفع فم أحدهما عن الخر إحتاج المرتفع إلى أن يميل رقبته‬ ‫إلى خلفه فيؤلمه ذلك ‪ .‬ومما تكرهه المرأة أيضا ا سرعة النزال من الرجل قبل‬


‫إنزالها وخاصة إذا إستحكمت شهوتها وقرب إنزالها وفترت أعضاؤها فإن ذلك‬ ‫يترك نار غلتها مشتعلة ويحذر باطن فرجها حتى تحبس شهوتها للنزال فإن‬ ‫إنقطعت عنها حركة الير فى ذلك الوقت تحيرت شهوتها بالنزال وخمدت‬ ‫أعضاؤها وبقى التحذير فى باطن فرجها هلى حاله فيأخذها مثل السبات إلى‬ ‫أن ينحل وربما أسبقها ذلك إذا أدمن عليها وأورثها زمانه ومنهن من يختلج‬ ‫باطن فرجها عند النزال فيها فينخلج معه جميع أعضائها ولتكاد تستقر فإن‬ ‫إنقطعت عنها حركة الير لم تزل تتبع الرجل وتضمه إليها وتفحش بفرجها على‬ ‫ألير لتنزل شهوتها وتنبث لذتها ‪ .‬ومن أشد المروه عندهن ‪ .‬العزل عنهن ونزع‬ ‫الير من المرأة فى ذلك الحال كنزع فؤادها لنه إنما يقوى اير الرجل ويشتد‬ ‫إنتشاره وصلبته عند إنزاله فتهيج عند ذلك شهوتها وتذهب لذتها ‪ .‬ثم أن حرارة‬ ‫ماء الرجل فى لهوات فرجها بمنزلة الماء البارد فى لهوات الظمآن فيكون‬ ‫حالهما عند فقد الماءين سواء ‪.‬‬ ‫ويحكى أن بعض القضاة كانت له جارية وكان يعزل عنها فدخل عليها يوما ا كئيبا ا‬ ‫محزونا ا فسألته عن أمره فقال عن القضاء فضحكت ثم قالت ياسيدى ذق‬ ‫مرارة العزل فقد طال ماذوقتنيه مرارا ا ‪ .‬ومما تكرهه المرأة ايضا ا نظر الرجل‬ ‫إلى وجهها عند إستحكام شهوتها لن أعضاءها كلها تنحل وليبقى على حالها‬ ‫ولو حرصت ‪ .‬فتتمنى من يعلو نفسها ومنهن من تشخص عيناها ومنهن من‬ ‫يغشى عليها وهى التى تسمى الرموخ وهو من الصفات المستحسنة ومنهن‬ ‫المتثبتة وهى التى تغطى وجهها أو تميل به عن وجه الرجل ومااستطاعت‬ ‫ولذلك تحب المرأة نيك السكران لشتغاله عن تميز حالها ولن جماع السكران‬ ‫اقوى من جماع الصاحى من حيث إنقياد عقله للسكر واسلم نفسه لسلطان‬ ‫الشهوة ‪ .‬والنكاح سكران أضر شىء على الرجل ومنهن من يقلب عليها الحياد‬ ‫فل تكاد تطاوع الرجل على نيكها فى النهار ‪ ،‬ومما يكرهه الشيب فإن كان‬ ‫الشيخ شيخ الشعر شاب الير اغتفر له ذلك وإحتملته بعد التجربة له والختيار‬ ‫وقال بعضهم ‪.‬‬ ‫فزعت لشيب راعها فى عارضى ولتشيب يفرع عبرة من غيرى‬ ‫ماراعها من ذاك إل أنها تخشى إنتقاص ضريبة أيرى‬ ‫والشيب مع اللفاظ أحب إليهن من السواد مع الفتور ومن الناس من يكلف‬ ‫نفسه صياغة الشيب مع فتور أيره وضعف آلته انين وتقربا ا إلى قلوبهن ومما‬ ‫يحكى عن بعض المزورين بالخضاب أنه إشترى جارية بارعة فى الجمال‬ ‫والدب فلما جامعها وجدت فتورا ا وضعفا ا فى إلياه فقاطعته فلم تشك فى‬ ‫شبابه لسواد شعرها فتركته حتى نام وأخذت ليمونة فعصرتها على لحيته‬ ‫ففسخ الشيب وذهب الخضاب فقالت من باب التزوير أتيت فلما انتبه ورأى‬ ‫مافعلت قال لها ماهذا قالت طلع نور اليقين وذهبت ظلمة الشك فأعجلته ‪.‬‬ ‫ومما قلته فى المعنى ‪:‬‬ ‫غير لون الشعر من ذقته يبقى به وصل مروان لونا‬ ‫وأيره منكمش كا والله مايحزنك أل أنا‬ ‫ومنه أيضا ا فى المعنى ‪:‬‬ ‫قالت له لما اتى غاضبا ا مالك لم غيرت من شيبك‬ ‫حبك عن العبين غطية أما دليل الشيب فى إيرك ول بأس أن يخضب شيبه مع‬ ‫وجود المياه والقوة على النكات وشيب الير عندهن أشد كراهة من سائر‬ ‫الجسد ‪.‬‬ ‫ومنهن من تكره الشيب ولكتفت إلى مابعده من منفعتها ‪ .‬وأكثر مايكون هذا‬ ‫فيمن يغلب عليها حداثة السن ‪.‬‬


‫ومنهن من تكره اللحية المنبتة ولتريد إل المرة وهو مايعير به بعضهن بعضا ا ‪.‬‬ ‫وأكثر مايكون هذا فيمن ترمق إلى سحاق ‪.‬‬ ‫وقالت أمرأة تعير أخرى من سحاق كان بينهما وإنقطع بعشق صبى أمرد من‬ ‫سحاقه عقلك إنك التحقت بغلم يقر لغيرك كما تقرين له فقالت لها ‪ :‬يارقيعة‬ ‫بذلك الغلم كبزار وكثرة خير ولكن من شولتك انك عشقت من يطعنك لمحبته‬ ‫ويغرزك بشعره ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وكلهن يكرهن الترب الكثير الشعر فإن كان مع ذلك شائبا كان أشد كراهة‬ ‫وأشنع منظرا ا ‪ .‬وجميع الزب زب وبماقلته فى ذلك ‪:‬‬ ‫تعشق الزب إذالك لها وتهاب الزب يعلوه الشعر‬ ‫كالذى هم ليجنى ثمرا فحماه الشوك عن جنى الثمر‬ ‫ومن المروه عندهن الذى لصبر لهن عليه نتن الرائحة كالعينان والزفر والبخر‬ ‫فإن ذلك ينفر الشهوة ويطرد اللذة ويقبض المحبوب ويذهب فى المطلوب‬ ‫ولينبغى للرجل أن يغفل عن تماجد نفسه وتفقد أحواله بإزالة مايقدر عليه‬ ‫وليعلم أنما تريد منه مثل مايريد منها وتكره منه مثل مايكره منها وليفتر بما‬ ‫تظهر له من التجمل والعظام والعضاء عن المكروه فلبد من أن تفضحه إذا‬ ‫حصحص الحق فإن لهن عند الغضب تنكرا ا ومحنة بالشرور وإظهارا ا لما يمكنه‬ ‫عند الرضا ولو قدم العهد ‪ .‬وحكى أن فاتك السدى كان شيخا ا كبيرا ا أبرص‬ ‫أعور وكانت له إمرأة ذات حسن ودين فينما هو نائم معها فى يوم شديد الحر‬ ‫استيقظ والعرق يجرى بينهما فقال فى نفسه مافى الرض أمرأة أشد حبا ا‬ ‫لزوجها من هذه فقال لها أتحبيننى قالت هل تنكر شيئا ا ‪ .‬من هذا قال ل ولكن‬ ‫أحببت أن أكون على يقين قالت نعم أنى لحبك ‪ .‬قال والله العظيم فقالت‬ ‫منالتنىبعظيم وأكره أن اصدق فتغضب فقال أنى ل أغضب إن صدقتنى فقالت‬ ‫لو كنت عجوزا ا شمكاء برضاء عوراء هل كنت تحبنى فقال لها الحقى بأهلك ‪،‬‬ ‫فقالت جنيت على نفسك وفارقته ‪ /‬وحكى أن عبد الملك أبن مروان كان فيه‬ ‫بخر شديد وكان يكنى أبا الذبان ‪ .‬تساقط الذباب عليه وعلى فمه فعض تفاحة‬ ‫يوما ا ورمى بها إلى إحدى نسائه فأخذتها ودعت بسكين فقال ماصنعين بها‬ ‫قالت أميتها عنها الذى فغضب عليها وطلقها ‪.‬‬ ‫ومما يكرهن نفس الشيخ الهرم والماجنات منهن يزعمن أنهن يعرفن رائحة‬ ‫من خلف الدار من حيث اليرونة وكذلك المثيب رائحته غير رائحة الشعر‬ ‫السود وليخفى على النساء ول على الرجال تظهر مع العرق فى الثياب وإذا‬ ‫بل الشيب بالماء ظهرت منه كرائحة الصوف وتذهب إذا خضب وبما تكرهه‬ ‫المرأة أيضا ا إنبطاح الرجل على صدرها عند الجماع وإرتفاع عجزه وذلك‬ ‫عندهن من إنعكاس الحال ومجانية الغرض لن الرجل إذا وضع صدره بكليته‬ ‫على صدرها ثقل عليها وضعف رهزه ثم ينعكس الير عن الحر إلى اسفله وهذا‬ ‫نيك الحداث الذين لم يتعودوا عليه ‪ .‬ول لذة للمرأة فيه لنه إنما تتفجر ينابيع‬ ‫شهوتها وتنحدر مياه لذتها من لهوات الجزء وذلك أشد المكروه ‪ .‬ومن المكروه‬ ‫عندهن رخاوة الير ويكرهن ايضا ا الشبث الفتلم الذى ليفتر عن النكاح وليشبع‬ ‫منه وهذا يسمى النتصاب وصاحبه ينكح نكاحا ا ضروريا ا ل لذة فيه للمرأة بل‬ ‫ربما الجأها إلى أحد الكراخة وقد ذكرت مايمكن التحرز منه بالعلج بالدوية‬ ‫وأما مالسبيل ‘لى إزالته كالخلق والعاهات ‪ ،‬فنسأل الله تعالى العافية منها‬ ‫والله المسؤول ‪ ،‬أحسن عافية المور بمنه وطوله وقوته ‪ .‬وحوله وحسبنا الله‬ ‫ونعم الوكيل ‪.‬‬


‫الباب الخامس‬ ‫فيما يحب الرجال من النساء ومايكرهونه منهم‬ ‫كل ماتكرهه النساء من الرجال يكرهه الرجال من النساء ويكرهونه منهن ايضا ا‬ ‫نتن الفرج ورطوبته وخشونة مدخله ووسع مسلكه وصغر حجمه واندهاش÷‬ ‫إلى داخل الفخذين ‪ .‬واستحب خلف ذلك ويكره )الرجال ( المستغلمة التى‬ ‫لتشبع من النكاح ولتنظر وقته فأحسن أحوالها أن تصادف من به داء النتصاب‬ ‫فليفرق بينهما إل الموت كالذى يقول ‪:‬‬ ‫رأيتنى على ضدرها ناحل ا وجلدى كما ينسج العنكبوت‬ ‫فقالت أتموت إلى أن تنيك فقلت أنيك إلى أن أموت‬ ‫وقال أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه ‪ :‬خير النساء العفيفة‬ ‫فى فرجها المغتلمة لبعلها ‪ .‬وتكره البليدة الثقيلة العضاء على ناحها كلما وضع‬ ‫عضوا ا منها تركته مكانه حتى ينقله هو بحيث أنه لو وضع بساقها على كتفيه‬ ‫هدتهما وعجزته عن الرهز وصار كأنه بين سارتين ‪ .‬وإنما خفه أعضاء المرأة‬ ‫عند الجماع ورشاقة حركتها بأدنى إشارة من الرجل حتى ليكون عليه مؤنة فى‬ ‫تقبيلها كيف يشاء على مايحب عند الجماع مالم تكن بلدتها طبعا ا ‪ .‬والنساء‬ ‫والرجال كالخيل والفرسان فمنهن الفارهة تحت الفارس الجيد قد إنطبعا على‬ ‫حركة واحدة بغير مشقة على أحدهما جتى أن الرجل إذا جامع المرأة على‬ ‫جنبها وأراد أن ينقلب على الخر أمكنهما النقلب عليه وهما على حالهما من‬ ‫غير أن يخرج ايره وليزول صدره عن صدرها زلضمه عن ضمها ومنهن البليدة‬ ‫تحت الفارس الجيد فقد يرجى لها الفروهية بكثرة معرفته وحسن سياسته‬ ‫ومنهن الفارهة تحت الفارس الرومى ‪ ،‬فهو كالثور فوق البقرة ومنهن‬ ‫المستبهمة وهى التى لتحسن الفتح ول التكسر فهى تنظر فى وجه نايكها كأنها‬ ‫تتعجب من حركاته وتعد عليه وهزاته وهذا خاص فى نساء بلد الشرق والعجم ‪.‬‬ ‫والفتج هو الترقق والتذليل والذبول وتفتير العيون وتمريض الجفون وإرخاء‬ ‫المفاصل من غير جمود حركة والتملبل من غير إنزعاج والتوجع من غير ألم‬ ‫وترخيم الكلم عند مخاطبة الرجل بما يحب ‪ ،‬تارة تتألم وتارة تستزيد برفيع‬ ‫صوتها وترقق نغمتها ‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ويعجبنى منك عند النكاح حياة الكلم وصوت النظر‬ ‫وذلك كله مما يقوى شهوة الجماع ويحث الرجل على المعاودة لسيماان‬ ‫طرحت الحياء واستعملت الخلعة وذلك محدود من صفاتهن المستحسنة‬ ‫ولذلك قال بعض الطباء فى الفنج أن يأخذ السمع حظه من الجماع فيسهل‬ ‫خروج الماء من جارحة السمع فإن الماء يخرج من تحت كل جزء من البدن‬ ‫ولهذا قيل إن تحت كل شعرة جناية ولك جزء نصيب من اللذة فنصيب العينين‬ ‫النظر ونصيب التخزين ثم الطيب ولهذا شرع الطيب للجماع ونصيب الشفتين‬ ‫التقبيل ونصيب اللسان الرشف والمص ونصيب السن العض ولهذا ورد فى‬ ‫الحديث ‪ :‬أفل جارية تلعبها وتلعبك " ‪ .‬ونصيب الذكر اليلج ونصيب اليدين‬ ‫اللمس ونصيب الفخذين وبقية أسافل البد المماسة ونصيب سائر أعلى البدن‬ ‫الضم والمعانقة ولم يبق إل حاسة السمع ‪ .‬وحكى عن بعض القضاة المتفقهين‬ ‫أن تزوج أمرأة كانت مطبوعة على الخلعة عند الجماع فلما خل بها وجامعها‬ ‫سمع منها مالم يسمعه من قبل فنهاها عنه فلما عادوها المرة الثانية لم يسمع‬ ‫منها شيئا ا من ذلك فلم يجد من نفسه نشاطا ا كالمرة الولى ول أنبعث له تلك‬


‫اللذة فقال ارجعى إلى ماكنت عليه واجتنبى الحياء ما أستطعت ‪ .‬ومن دقيق‬ ‫تلك الصنعة ان يكون غنج المرأة ورحز الرجل متطابقين كاليقاع وأن ليخرج‬ ‫أحدهما عن الخر وتكره الشهاقة وهى التى يعلو صوتها فى الفنج والنخر‬ ‫والشهيق تطبعا ا من غير طبع وتصنعا ا من غير صنع وتكلفا ا من غير احسان فهى‬ ‫تقلب القلب وتنفر الشهوة فهم ناكها المفارقة لها والخلص منها وقد قلت فى‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫تنهق مثل العير فى غنمها فما من الترك لها يد‬ ‫ففنجها حد على نايكها فما على الزانى بها حد‬ ‫وإذا كانت يليدة طبعا ا وكلفت التعليم جاءت بكل أمر منكر شنيع وقد تعود‬ ‫المرأة عن نزول شهوتها أحوال ا مكروهة لتقدر على تركها وتعسر عليها إزالتها‬ ‫وتصير فيها طبعا ا ‪ .‬فمنهن من تعض الرجل ولتستلذ بغيره‪.‬‬ ‫حكى المؤلف قال دخلت المسجد لصلة الجمعة فجلس إلى جانبى شيخ كبير‬ ‫السن تظهر عليه آثار التعالى فسمعته يقول اللهم أنى أتوب إليك من النكات‬ ‫فقلت له ولتبت من سنة النبياء قال إنى تزوجت أمس طيبة فلما أردت أن‬ ‫أنيكها ناكتنى ‪ .‬فقلت له كيف تنيكك أمرأة قال ألقتنى على قفاى وغلتنى‬ ‫فطلقتها من وقتها ‪ .‬وقد يتعود الرجل عند إنزاله عادة ليستطيع تركها ولتتم له‬ ‫لذة إل بها حكى أن رجل ا من أهل زماننا من الفقهاء كان إذا جامع وأنزل صرخ‬ ‫عند إنزاله صرخة يسمعها أبعد جيرانه وكان وقت جماعه ليخفى على أحد‬ ‫منهم ‪ .‬وتكره الباغية للرجل عند مطالبته إياها بالنكاح وكثرا ا منهن من تفعل‬ ‫ذلك تطهرا ا أو توهما ا بأنه يزيدها خطوة عند الرجل ويقوى شهوته لها وذلك من‬ ‫فساد عقلها لن المرأة متى فعلت ذلك مع الرجل نفرت شهوته منها وإنقلب‬ ‫قلبه عنها ‪ .‬ومتى هم بنكاحها وذكرت مايعاتبه لم تنشط نفسه إليها وربما أورث‬ ‫ذلك التهاجر والبغضاء بينهما لسيما إن كان ذلك دائما ا منها ومارأيت ذلك إل‬ ‫من طبع الحمار كلما منعته التان اشتدت غلمته ‪ ...‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذكر مايكره من خلق النساء مجمل ا ومفضل ا‬ ‫يكره منهن الطويلة المفرطة الطول التى إذا جامعها الرجال القصير وأراد‬ ‫تقبيلها سبح على صدرها مسافة لعيدة فإذا أراد نيكها بعد التقبيل قال لها ‪ :‬كان‬ ‫الله معك ‪ .‬فهم معها بين وداع وإقبال ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وتهره القصيرة المفرطة فى القصر واما إذا كان قصرها معتدل فإن أكثر‬ ‫الناس ليكرهونه ويريدون ان نكاح القصيرة ألذ وقيل من أراد لذة النكاح فعلية‬ ‫بالقصار ومن أراد نجابة الولد فعليه بالطوال وقال الحجاج من تزوج قصيرة‬ ‫ى ضمان مهرها ‪.‬‬ ‫ولم يجد لها لذة فإن عل ى‬ ‫وتكره المرأة العارية الجسم من اللحم البارزة العظام ‪.‬‬ ‫وتكره العفضاج وهى المفرطة الجسم مع رخاوة البطن ‪.‬‬ ‫وتكره الضهياء وهى التى ليس لها ثديان وقيل هى التى لتحيض ‪.‬‬ ‫ويكره فيهن الزعر وهو قلة الشعر فى جانب الجبهة ‪.‬‬ ‫ويكره الفخم وهو إستيلء الشعر على أكثر الجبهة والمكلف والنمش فى الوجه‬ ‫ونتور الجبهة وضيقها‪.‬‬ ‫والزيب وهو كثرة الشعر فى الحاجبين والمعط وهو تساقط الشعر منهما‬ ‫والمرط ‪.‬‬ ‫والفقم وهو إعوجاج النف والفطس وهو أنبطاحه ‪.‬‬ ‫والحوص وهو عور العينين ‪ ،‬والخوص وهو ضيق مؤهرتها ‪ .‬وقيل هو ضيق‬


‫أحدهما والشتر وهو إنقلب الجفن ‪.‬‬ ‫والقبل وهو ان تكون كأنها تنظر إلى طرف أنفها ‪ .‬والحول والخفش وهو صغر‬ ‫العينين وضعف البصر من أصل الخلقة ‪.‬‬ ‫والجهر وهو الذى لينظر صاحبه إل من قرب ‪.‬‬ ‫والعشاء وهو الذى لينظر بالليل والعمش وهو مكروه ‪ .‬ويكره الروق وهو طول‬ ‫السنان والشفا وهو اختلف مناتها وخروج السنان عن الفم والقلح وهو‬ ‫صفرتها والطرامة وهو خضرتها ‪ .‬ويستحب الزجج وهو دقة الحاجبين وطولهما‬ ‫وحسن خطهما والبلج وهو ان تكون بينهما يلجة لشعر فيها والعرب يحبونه‬ ‫وليمدحون الفرق ويستحب الدعج فى العينين وهو شدة سوادهما مع‬ ‫إتساعهما وأن يكون بياضهما محيطا ا بسوادهما بحيث ليغيب شىء من السواد‬ ‫تحت الجفن ويستحب ضد مايكره فيهن وأيضا ا حسن النغمة ورخامة الصوت‬ ‫فإن حسن الكلم وعذوبته من أقوى دواعى العشق وأسلب لعقل المستمع‬ ‫ورب قبحته عشقت لحسن كلمها ومليحة تركت لقبح كلمها وربما سبق حسن‬ ‫النغم إلى سمع الرجل فيعشق قبل الرؤية ويستحب التلع فى العنق وهو طوله‬ ‫والجيد وهو إمتداده وحسن سبكه ويستحب إتساع الظهر وليته وإختراق مابين‬ ‫الكعبين ‪.‬‬ ‫قالوا ويستحب أن يكون فى المرأة سواد أربع وبياض أربع وحمرة أربع وطول‬ ‫أربع وقصر أربع ووسع أربع وضيق أربع وصفر أربع وطيب أربع فأما السواد‬ ‫فسواد شعرها وعينها وحاجبيها وناظريها وأما البياض فبياض لونها وعيشها‬ ‫وفرقها وأسنانها وأما الحمرة فحمرة لحم أسنانها وشفتيها ووجهها وإليتها وأما‬ ‫التدوير فتدوير الوجه والعينين والعتبين والكعبين وإنما الطول فطول العنق‬ ‫والشعر والحاجبين والصابع وأما القصر فقصر يديها ورجليها ولسانها ونظرها‬ ‫وقصر الليان معنوى وأما الوسع فوسع الجبهة والعينين والصدر والوركين وأما‬ ‫الضيق فضيق المنخرين والذنين والفم والفرج وأما الصفر فصفر الفم والنف‬ ‫والثديين والكعبين والقدمين وأما الطيب فطيب النف والفم والبك والفرج ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الباب السادس‬ ‫فى إختلف الرجال والنساء فى الشهوات والنكال‬ ‫فتان لو أنك عرفت قصتى لعذرت فقلت وماقتك قال انى كنت رجل سويا‬ ‫مؤثرا فمرت بى أمرأة يوما من اليام لم ترعينى احسن منها فلما رأيتها اخذت‬ ‫بقلبى وشغلنى حبها عن الكل والشرب فمازلت ابذل مالى على التصال بها‬ ‫بكل مااقدر عليه حتى اشرفت على الهلك وهان على جميع ما أملك ابقاء‬ ‫لنفسى وخوفا ا من الهلك فزدت فى اتلف مالى وخمتها حتى اجابت ووعدتنى‬ ‫ليوم طال فيه قيالى وقصر منامى فلما كان ذلك اليوم انفقت جملة دراهم فى‬ ‫الطعام والشراب والنقل والمشموم وجعلت انتظرها الى الليل فإذا بخادم لها‬ ‫قد جاءنى وقال تقول لك سيدتى انه عرض لها مانع من الوصول اليك وهى‬ ‫عندك الليلة الفلنية فلما كانت الليلة الفلنية شرعت فى تبديل مافسد مما‬ ‫كنت قد هيأته ثم جلست انتظر الخادم فأقبل وقال خلت بشارتى هذه سيدى‬ ‫قد جاءت فنظرت فى بيتى فلم يكن قد بقى فيه شىء غير منديل كنت ادخرته‬ ‫للعياد والجمعة فدفعته له ثم دخلت على فنظرت فى وجهها فهون على كل‬


‫شىء بذلته ورايت كافى ملكت الدنيا بحذافيرها فاكلنا وشربنا ثم مددت يدى‬ ‫اليها فامكنتنى من نفسها فازداد سرورى بها فلما هممت بجماعها انكمش ايرى‬ ‫وتقلص فلما لمسته وغمرته بيدى لم يزد ال رخاوة وانكماشا ا فأقبلت كأنها‬ ‫غصن البان ثم عانقتنى وقبلتنى واخذته بيدها وغمرته فكان اكثر انكماشا ا‬ ‫فمازال كذلك حتى انقضى الليل واقبل النهار فقالت لى قد قضيت واجب حتك‬ ‫ولم يبق للموقوف معنى ثم نهضت لبست ثوبها وودعنتنى وانصرفت ‪ .‬فلما‬ ‫خرجت من باب الدار قام كأنه وتد فأخذنى من الغيظ مالمزيد عليه ول اقدر‬ ‫على وصفه فنظرت يمينا وشمال ا فإذا بوتد بالدار مربوط به حبل من قنب‬ ‫فحملته واخذت الحبل واودعته بايرى وشددت ما أقدر عليه وجعلت اتمطى‬ ‫اريد قطع الحبل فانتزع الوتد من شدة التمطى فأصابنى فى عينى فقلعها‬ ‫فياسيدى االم على دعاى عليه بعد ان ذهب مالى وفضح حالى وقلع عينى ثم‬ ‫ربح الى دعائه فتعجبت منه وفارقته على حاله وحال بعضهم ‪:‬‬ ‫لى اير لبارك الله فيه يقطع الليل والنهار قياما ا‬ ‫فإذا مالحبيب نام يجينى توسداير خصيتيه وناما‬ ‫ومنهم العنين ‪ :‬وهو ضربان بأن احدهما من ل حركة ليره ولشحوة له إلى‬ ‫اتيان النساء وليفيد فيه العلج بالدوية وهو الحصور والضرب الثانى من ليقوم‬ ‫ايره وشهوته موجودة يتضرم نارها فى قلبه فليزال يلهج بحب النساء واتباعهن‬ ‫‪ .‬ويكون اشد حرصا ا على النساء ومحبة من غيره وإذا ضاج المرأة الهب شهوة‬ ‫المرأة وعذب مهجتها بشدة الضم والتقبيل وصك الركب بالركب وان تحرك‬ ‫ايره فى تلك الحال كانت حركة لينة لنفع له بها والمرأة تكره هذا أكثر مما‬ ‫تكره العنين الذى لشهوة له ‪ .‬ذلك ليدرشهوتا بالمعالجة مثل هذا فهذا ليزال‬ ‫يشمل الدوية والعلج وليفتر عنها ‪ .‬ويدخل هذا فى جملة الخصيان لما فيهم‬ ‫من وجود الشهوة وعدم إزالة ‪.‬‬ ‫ومنهم من ليقوم ايره ولتنبعث شهوته حتى يناك أو تناك المرأة عنده ويسمى‬ ‫الصمهن ولم اقف على حقيقة ذلك وانما تسمع الخبار من الجوارى المتنقلت‬ ‫من كثرة الملك والنساء الثاركات للزواج وليستبعد ان يصح ذلك لتواتر الخبار‬ ‫وحكى رجل عن نفسه خل بأمرأة وأراد جماعها فإنكمش ايره ولم يقم فمد‬ ‫ذلك وضمت اصبعها فى استه فقام ايره فكان خجله أكثر من الول ‪.‬‬ ‫والنساء ايضا ا مختلفات فى الحوال والشهوات متباهات المراد ليكاد ينجو‬ ‫منهن ولمن خذلنهن من ول يظفر الذة منهن إل البصير بأخلقهن الخبير‬ ‫بأحوالهن فمنهن الفتاة الحديثة السن التى لم تبلغ الحلم ولم تراهق وقد بلغت‬ ‫العشر او ناهز تجاهه تنفر عن الرجل وتهابه لنها لتعلم مايريده منها وليس لها‬ ‫شهوة تكلفها الخضوع له ولقرار لما يريده فل ينتفع بها الرجل مالم يحسن‬ ‫السياسة والرفق والرياضة والييأس بها والصبر عليها وتأمينه مما تحاذره لتنام‬ ‫معه مطمئنة فإن آنست بالنوم معه والعناق له سهل اقتضاضها بغير فهر وبعد‬ ‫القتضاض ليحتاج إلى معاناتها بشىء مما كان قبله غير انها لتحب النكاح‬ ‫ولتصبر على الرهز للنفور من النيك ول لفجرها عن حمل الير ولوكيز ولكنه‬ ‫لما تمكن فى قلبها من حماية الرجل وألم القتضاض فإن هو أحسن التدوير‬ ‫فى امرها استمتع بها وان هو طاوع شهوته وأراد اظهار حولته ونفى العجز عنه‬ ‫فوت على نفسه الكثر من لذته بها وشهوته ‪ .‬وقد تنفر بعض البكار من الزوج‬ ‫فل تستقر ولتسكن حتى يغيب عن وجهها حتى انها تحلم وتراه فى منامها‬ ‫فتفزع وتصرخ ‪ .‬ومنهن البالة التى قد بلغت اربع عشرة سنة أو قاربتها واستوى‬ ‫خلقها ونهد ثديها وصح بماء الحياة حرها وحضرت للنيك دواعى شهوتها وضاربة‬


‫به أكثر حلمها فإن ذكر الزوج استولى عليها الخجل وفاض فى وجهها ماء الحياة‬ ‫لمعرفتها بقدر النيك عندها وعند من يذكر الزوج لها من النساء وقد تبكى بكاء‬ ‫سرور يظنه الجاهل بكاء حزن من كراهة ماذكر لها وليس كذلك ‪.‬‬ ‫فائدة فقهية ‪ :‬قال ابو يوسف القاضى رحمه الله إذا بكت البكر عند استئذانها‬ ‫للزواج أمر من يذوق طعم ومعها فإن طعم دمع السرور حلو ودمع الحزن‬ ‫مالح‪ .‬والمونه فى اقتضاض هذه والرياضة لها أهون لنها قد استحكمت للنيك‬ ‫شهوتها وظهرت فيه رغبتها فهى لتنفر من النيك ولتهاب الضم والتقبيل‬ ‫ولصولة النكات وقد تحب رؤية اليسر وكثرة النظر إليه والملحظة له إذا‬ ‫أمكنها ذلك غفلة من الرجل وأمنت أن ليعلم ذلك منها ولبد أن تدافع الرجل‬ ‫عن نفسها وتمنعه اليهام أن لرغبة لها فيه وظهر الخوف من اللم وكثيرا ا‬ ‫ماتوصيهن العجائز عند دخول الزواج عليهن ببعض التمتع فليقال أنها على‬ ‫حاجة لذلك وان بكارت قد ذهبت واكثر ممانعتها بعض ساعة ثم ترسلها شهوتها‬ ‫إليه وان اراد الرفق بها والهمال لها حتى تستهد شهوتها ينام خلفها ويضمها‬ ‫إلى صدره ويضع يده على بطنها فإذا شالتها أعادها فهى تركتها فإذا احست‬ ‫بحرارة الير من خانها انحلت عراها واسترخت قواها ‪ .‬يصنع ذلك ليلة أو ليلتين‬ ‫فإنه يأخذها بعد ذلك كما يأخذ الثيب وهذا يستحب تضعيف الجسم والحركات او‬ ‫لمن فيه ألم أو جرح ‪ .‬ونهن الشابة التى امتل شيايها وكملت فجاتها وفاض‬ ‫عليها رؤوف الشباب واعجبت بنفسها فعنده تكون فى الخلوة كثيرة الكسل‬ ‫دائمة الفكر كثيرة السهد والستغفار تصلى فى بعض الحيان ولتزال تتفقد‬ ‫جسمها إذا أخلت بنفسها وتخاف ان يذهب شبابها قبل نكاحها فهذه لمشقة‬ ‫على ممارستها ولعناد على نانكها لكثرة إدمانها على ذكر النيك ومناجاة نفسها‬ ‫به وهى إلى العشق اقرب عما دونها وقد تتأبى على الرجل بعض التأبى فإن‬ ‫رأت الجد منه استسلمت إليه فيعرف الرجل فى وجهها إرادته وتتسامح فى‬ ‫كشف محاسنها إليه ويعجبها ان تعجبه وقد تحبل هذه ليلة زفافها وأحسن‬ ‫مايكون الولد ممن هذه سنها ‪ .‬ومنهن المتوسطة بين الشابة والنصف وحكمها‬ ‫حكم التى قبلها وهى قريبة منها غير انها لتكاد توجد ال ثيبا ا ومنهن النصفوهى‬ ‫المتوسطة فى عمرها التى لم يكثر فيها الثيب ولم يثنها الكبر فهى فى استواء‬ ‫عمرها وإستحكام عقلها ورزانة مجلسها ومحاسن اخلقها وسلمة قدها ولهذه‬ ‫من الشهوة ‪ .‬القسم الكبر والخط الوفر لنها قد جربت المور ومارست‬ ‫المور وتفقهت فى النيك وعرفتاخلق الرجال وجربت شهواتهم فهى اكثر من‬ ‫تطيبا واحسنهن تجببا ا قد كفت نانكها مشقة الرياضة تحب من الرجال الشاب‬ ‫العمر واكثرهن ممن هذه سنها يعتريها السحاق وتكره النصف أن ترى مافى‬ ‫عمرها افضل من مستقبله ‪ .‬وفيها يقول الشاعر ‪.‬‬ ‫لتنكحن عجوزا ا إن ظفرت بها ولو حبوك على تزويجها ذهبــــا ا‬ ‫فإن اتوك وقالوا انها نصف فإن حسن نصفيها الذى ذهبا‬ ‫ومنهن العجوز التى اشتعل شيبها وذهب شمم بدنها وانقطع حيلها وانضم كسها‬ ‫واندك ركنها وتلشى شعرها وصار شفراها كأنهما ملتحمان لنضمامهما وقلة‬ ‫لحمهما فإذا نيكت انعكفا مع الير إلى داخلالفرج والليق نيكها ان يكون كلبس‬ ‫الجورب وهو أن يلقها على ظهرها ويجلس على رجلها ويضع ايره بين شفرتها‬ ‫ويأخذها بيديه كل واحد منهما بجانب السياية وباطن البهام تشبها بأخذ الجورب‬ ‫عند إدخال الرجل فيه ‪.‬‬ ‫ول خير للرجل فى ضمها ول فى تقبيلها إل أن تكون سمينة ضخمة الثدين كثيرة‬ ‫اللحم فإن ذلك يجملها وتحب الحداث والمراهقين والصييان وليرغب فيها إل‬


‫من كان مفلسا ا خاليا ا من صناعة او حرفة فهو يتكاف نيكها لما يرجو من انفاقها‬ ‫عليه ‪ .‬وهذه تكون اشد علمة وأقر شهوة للنكاح ممن ذكر قبلها وتحب الير‬ ‫الطول الجليل الستقرار شهوتها فى قرمزها ولقلة شحمها وسنن من تهرم‬ ‫بخير كبر اما من كثرة الحبل والولدة او من رداءة البلد او من سوء الغذية‬ ‫ونكد المعاش والهموم والحزان ومنهن من تكاد تهزم كبرها والمرأة إذا كبرت‬ ‫كانت شهوتها ألحداث والصبيان اشد وكذلك الرجل كلما طعن فى السن كانت‬ ‫شهوته لفتيات السن والحداث‪.‬‬ ‫والعمار من الصبيان تميل شهوتهم إلى النساء والعجائز والناس مختلفون فى‬ ‫الختيارات وحكى أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضى الله عنها‬ ‫وهى بنت ست سنين فلما بلغت تسع سنين دخل بها ‪.‬‬ ‫قال إذا بلغت إثنتى عشرة سنة فهى مراهقة كاعب اى صار لها ثدى كالكعب‬ ‫ثم هى من ثلث عشرة إلى ثمانى عشرة فتاة وهى التى فى ريعان شبابها‬ ‫وطراوةجسمها وبهجتها وحسنها وتسمى العاتق ثم هى من تسع عشرة سنة‬ ‫إلى اربع وعشرين بنت رواح وهى التى امتلت بشيابها وعز جسمها وعظمت‬ ‫عجيزتها وتوسطت فى اشدها لن الشد مابين الخامسة عشرة إلى الثلثين‬ ‫وهى بين الشابة والنصف لكنها إلى الشابة أقرب لنها لم تسلب رونق الشباب‬ ‫ثم هى من إحدى وثلثين إلى ستة وثلثين سنة نصف أى ليست بالشابة ول‬ ‫بالعجوز قد يظهر فى شعرها الشيب ولم يشنها ولم يكلفها الخضاب وإنما‬ ‫سمت نصفا ا لنها فى نصف العمر الذى قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫اعمال أمتى مابين الستين إلى السبعين فهى قد استدبرت الثلثين ثم هى من‬ ‫سبع وثلثين إلى أثنين وأربعين بين العجوز والنصف وهى إلى العجوز أقرب‬ ‫لنها فى استواء عمرها غير ان الشيب وخها وخطا شديدا ا تحتاج إلى حفنية ثم‬ ‫من ثلثة وأربعين عجوز انكار لنها لتقترب شيب شعرها وأطرافها وكثرة‬ ‫التطيب ومواراة الكبر وتستر بذلك وتكره أن يقال لها عجوز أو أنت كبيرة ثم‬ ‫هى من تسع وأربعين إلى أربع وخمسين عجوز لنها تعلم أن الكبر أثر فيها‬ ‫تأثيرا ا كبيرا ا ليمكنها جحده فإن كانت بل زوج وعرض لها الزواج أظهرت أنها‬ ‫كبيرة لتصلح للزواج وليقال إنها كبيرة وتزوجت ويعجبها تكرار ذلك عليها ثم‬ ‫من خمس وخمسين إلى ستين عجوز أختيار لنها ليس لها حديث إل ذكر شبابها‬ ‫والخبار عما كان فى ابتداء عمرها ولخير فيها للزواج غير أنها كانت فاسدة‬ ‫صلحت للقيادة‬ ‫هذه أخلقهم أما أختلف أحوالهن فى الشهوات فمنهن الشفرة وهى التى‬ ‫شهوتها فى مابين شفرتها وعلمتها إن تكون تتملل عند النيك وتئن وتحب الزب‬ ‫القصير الغليظ ويستحسن فك الشفرتين وتستكن بذبك وبأن ليولج الرجل‬ ‫فيها فإذا أولج ورحز ربما اخرجت ايره بيدها لتحك به مابين شفرتها ولتستلذ‬ ‫بالرحزوالنيك لها على جانبها احب إليها من الستلقاء وليؤمن عليها من‬ ‫السحاق ونهن القعرة والتى شهوتها فى قفر حرحا وعلمتها ان تكون تحب‬ ‫شدة من الرجل وتجنب من النيك ماينجيه زعر معه ايضا ا وتحب الير الطويل‬ ‫الغليظ الصلب وتختار من النيك الشاق ومنهن من تلتذ بحك الشفرتين بل إيلج‬ ‫وتجد شهوتها موافقة له من أين ماطلبها ‪ .‬ومنهن السريعة النزال وتمل طول‬ ‫النيك ولتكرر بعد إنزالها لكنها لتزال تنزل مرة بعد أخرى مادام الرجل مقبل ا‬ ‫نيكها فإذا تركها عقب إنزالها سكنت شهوتها وهذه صفة محمودة ومنهن من‬ ‫ليحس الرجل بإنزالها ولتعرفه هى بل شهوتها مع الرجل مستمرة ولذتها‬ ‫دائمة فإن سكنها سكنت وإن هيجها هاجت وهى ايضا ا غير بعيدة الصفة من‬ ‫التى قبلها ‪ .‬ومنهن من لتحب النيك قبل أن تنزل سواء كانت لتزال أو بطيئة‬


‫ومنهن البعيدة النزال البطيئة إنحدار الماء فهذه لتعتد لنائكها بما يفعله قبل‬ ‫إنزالها ولو أذهب لها نفسه فى النيك حتى تلقى شهوتها وأيره شديد فإن‬ ‫صابرها وبثت لها فهو محبوبها وغاية مطلوبها وان قهر وسلم كرهت قربه‬ ‫وتركت حبه ولو انه يوسغى الجمال أو قارون المال ومنهن النضاجة التى تنضج‬ ‫عند النزال حتى تمل ماجاوز فرجها وفرج الرجل ويكون له دمع كدمع اير‬ ‫الرجل ويحس الرجل بفعه على إيره من داخل الفرج ومنهن الربوخ وهى التى‬ ‫يغشى عليها عند إنزالها وذلك لشدة الشهوة واللذة التى تغشى على قلبها فل‬ ‫تفيق إل فاترة العضاء وهى صفة مستحسنة فى النساء والرجل الخبير‬ ‫بأحوالهن إذا أحس بها عاودها النيك فإذا أفاقت ووجدت حلوة النيك تغشى‬ ‫قوتها وزال خجلها ثم إن شاء استمر وان شاء ترك ‪ .‬ويحكى عن بعض القضاه‬ ‫أنه إختصم إليه رجل هو وأمرأته فوجب عليها الحبس لتفى زوجها فأمر القاضى‬ ‫السجان بإحضارها إليه فأحضرها وكانت ربوخا ا فناكها القاضى فردا ا فغشى‬ ‫عليها فإنكر القاضى حالها وعظم عليه فعالجها بكل مايعالج به المغشى عليه‬ ‫فلم تفق فأمر يحملها إلى السجن وأحضر زوجها فلما حضر قال له القاضى ان‬ ‫السجان جاء إلى الساعة وذكر أن زوجتك أصابها أمر عظيم فأدركها بالعلج‬ ‫والفصد فعرف الرجل العلة فقال أصلح الله سيدنا القاضى ‘ن زوجتى من قوم‬ ‫موسى لتصبر على طعام واحد وأشار إلى القاضى بأصبعه فأخجل القاضى‬ ‫وأغضبه فأمر بحبسه مع زوجته إلى الليل ثم أمر من يصلح بينهما وأخرجهما ‪.‬‬ ‫ومنهن من ليستطيع الرجل نيكها ولتمكنه من نفسها حتى يضربها ويؤلمها‬ ‫ومن الناس من يظن أن ذلك كراهة منهن للنيك أو بغض للرجل وليس كذلك‬ ‫وإنما هو طبع لزم ومنهن السحاقة التى لتريد الرجال فهى مستكفية بالنساء‬ ‫وتفخر بالسحق وسيأتى ذكرها‪ .‬ومنهن من ليس للشهوة عليها سلطان وذلك‬ ‫اما لشرف نفس أو عظيم همة أو إشتعال بعظيم الدنيا أو الطهارة وتقى‬ ‫وأشتغال بأمور الخرة وكثرة ذلك الهم حيث طيت للشهوة فى النساء والرجال‬ ‫وفروج النساء ايضا ا مختلفة فتكونن شهواتهن فى النكاح وفى كبر الير وصغره‬ ‫على حكم إختلف فروجهن ‪ .‬فمنها المرتج المرتفع الذى إذا قامت المرأة‬ ‫وضمت فخذيها كان كله بارزا ا من جميع جوانبه ويكون صغير الشق وصاحبته‬ ‫لتحب الير الكبير ولتصبر عليه ويمكن نيكها من قيام ومن غير قيام وهذه‬ ‫الصفة فى النساء قليلة ومنها المثلث العريض الجبهة المنضم لسفل الذى إذا‬ ‫قامت المرأة لم يظهر من شقه إل التعليل وليمكن نيكها من قيام وليرفع احد‬ ‫رجلها ويسمى الجباجى ويوافق صاحبه الير المتوسط الذى يسمى القباء ومنها‬ ‫الدحاشى وهو المندحش المنحدر إلى داخل الفخذين الذى إذا قامت صاحبته‬ ‫لم يظهر منه إل نتور جبهته ولتحب صاحبته إل الير الطويل الذى يسمى‬ ‫الدولدى ومنها النسوج وهو الذى ليس لكبيرة حجم ول لشفريه أثر فإذا قامت‬ ‫المرأة لم ير منه غير الشق المستطيل ومنها الكتف وهو الذى يعلو عليه الحر‬ ‫الفخذين إذا سمنا فيفليانه من جانبيه ‪ .‬ومنها العمى وهو الذى ينزل على‬ ‫جبهعته البطن إذا كبر فيغطى كثرة ومنها الحبوب وهو الذى حبب شفراه أى‬ ‫قطعنا ولم يبين منها شىء وهو المكروه ‪ .‬ولذة نيك اللمس المشعر ان تكون‬ ‫المرأة نتفت من خمسة أيام ويكون موقد حلق من أاسى فيلتقيان ولكل من‬ ‫الشعرتين رؤوس وتشويك فإذا جذ بينهمنا الرمز سمعا ا من شعرته مسحا ا‬ ‫ظريفا ا وقد يتلزم الرويزان تلزما ا وأن كانت حليقة الشعر للفرج مثل الرجل‬ ‫كان أقوى لذلك الحس ومن فروجهن ايضا ا مايكون شعره رهيفا ا لخشونة فيه‬ ‫والنساء يعيبه ويسمونه لضعفان تشبها ا بالرجل الكوسج وشعر الفرج يرحف‬


‫كلما كبرت ويرق حتى يتلشى محبتهن لكبر ألير وصغره على حكم إرتفاع‬ ‫الفرج ونزوله فكلما ارتفع الفرج كانت رغبة المرأة فى ألير الصغير وكلما نزل‬ ‫كانت رغبتها إلى الطويل أكثر فإذا عشقت المرأة بطل الختيار والتلت بما‬ ‫وجدته من مشوقها من كبر أو صغر أو غيره والرقاق أصبر على ممارسة النيك‬ ‫وواهية من كبر الير من السمان ومن الناس من يتعود الستمناء باليد وهو جلد‬ ‫عميرة فيستلذ به أكثر من النكارة ويتخذه عادة وهو مكروه ولعن فى الحديث‬ ‫ناكح يده لياروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن يبعث يوم القيامة واصابه‬ ‫حبالى ‪ .‬قال بعض الفقهاء ويحمل لمن اضفر ولم يجد إلى النكاح سبيل ا وقال‬ ‫يجعل بين كفيه وذكره حرزا ا وليتأثر بيده ليخرج بذلك عن الكراهة ‪.‬‬ ‫حكى أن شيخا ا وجد موقد أدخل ايره فى ثقب بطيخة وهو يصيح النيك حتى‬ ‫أفرغ فيها وحكى ايضا ا عن بدلينا الراهب انه قال لتجامعوا النساء فيخرج من‬ ‫بطونهن خطأ فيحصون الله فيكون خطأهن عليكم واتخذوا من بطون الفخاذ‬ ‫فحضرت لذكركم فإن لم يكن ذلك فعليكم بصاق تجبلونه فى كفكم ثم حكوا‬ ‫الير عليه قليل ا فيخرج مافيه وتستريحون من ذلك وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫تعالوا واسمعوا منى نصيحة مجزية على رأيى صحيحة‬ ‫فجلد عميرة أولى وأشهى واطهر من مليح أو مليحة‬ ‫وقال الخر ‪:‬‬ ‫لتنظرن إلى النكاح فتلقى نفسك فى تنكد‬ ‫وتخل عنه فإنه أدنى مساويه والولد‬ ‫ودع اللواط ينعزل ليس للواط من ترشد‬ ‫واجلد عميرة إنه لم يخشى فإن امن جلد‬ ‫ودفع رجل إلى فقيه رقعة فيها ‪:‬‬ ‫ياترى أصلحك الله واسنى بك حال‬ ‫فى فتى أعوزه إليك يمينا وشمال‬ ‫فكتب الفقيه واجلد عميرة عافاك الله فى الجنة مرتين وكن كما قال القائل‪:‬‬ ‫إذا طللت بواد ل أنيس به فأجلد عميرة ل عار ول حرج‬ ‫ومن النساء من تتمنى إذا سكنت منها الشهوة للنكاح وتخذ شيئا ا تحك فيه‬ ‫مبالها وهو تمثال للذكر تستعمله فى الخلوات ‪ .‬وهو عندهن مصنوع من جلد‬ ‫يابس ناعم ويملنه بماء ساخنا ا عند الستعمال ومن المساحقات من تجعل‬ ‫لهذه آلة وتربطه فى وسطها وتركب به غيرها من النساء وتفعل به مايفعل‬ ‫الرجل بالمرأة تشبها ا بالير وشدته وسخونته وصلبته وترهز به وتضعف حين‬ ‫إنزال المفعول بها وهذه عندهن من الذخائر التى يبذلن فيها الموال الجزيلة ‪.‬‬ ‫ومنهن من يتخذ الخيار الكبار الملس ومنهن من تستعمل الفجل الكبير وغير‬ ‫ذلك وهذا كله ممايشم به الرجل رائحة النساء والنساء رائحة النيك وال فما‬ ‫يشفى قلوب الرجال إل الكس الكبير المتيقب المنتوف الصلع الناعم المتحرق‬ ‫لدخول الير المشبه بهامة الرجل القرع ‪ ،‬وما يشفى قلوب الفساد وغليلهن إل‬ ‫الزب الغليظ الطويل الكبير النافذ العروق الذى إليه كراس القط له وخان فى‬ ‫لحجج الكس إذا دخل فيه لكنه قد قيل إذا لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا ا طيبا ا ‪.‬‬ ‫وحدثت ان كثرة الحديث بالنكاح يهيج شهوة المرأة ويكثر علمها به وكذلك‬ ‫الرجل ايضا ا وقد سمع مخنث قائل يقول لمرأة ماتملك على الزنا قالت لين‬


‫المهاد وطول الرقاد وبلوغ المراد وحديث النفس بالفساد‪ .‬ومما يهيج الشهوة‬ ‫من المرأة والرجل التقبيل لسيما إذا كانت القبلة من المحبوب فى تمكن من‬ ‫الخلوة وأمن الرقيب الواشى وقد قيل ان القبلة أحلى من النيك وأحسن‬ ‫التقبيل ماكان ترشفا ا بتلك الشفة ومصها وإستخراج الرضاب وهو الريق العذب‬ ‫المبرد لنار الكبد ومستخرج خاصة بأن يعض على لسان المقبل عضه خفيفة‬ ‫عارية من اللم له فيخرج عند ذلك ريق عذب بارد فى رقه الماء لم يخالطه‬ ‫ريق الفم وهو الذى يجد له العاشق لذة وبردا ا فى جسمه وفتورا ا لشهوته‬ ‫بالسكر من دبيب الخمر فى جسم شاربها‬ ‫أعلم أن الهند أعلم الناس وأعرفهم بالنكاح وأكثرهم تفننا فيه وقد وضعوا فى‬ ‫كتبهم اشياء كثيرة من أبوابه ‪ ،‬ومنها ماهو عظيم المشقة غير مأمون الضرر‬ ‫وأنا اذكر فى هذا الكتاب تسعة وعشرين بابا ممكنة سهلة مع وجود اللذة وهى‬ ‫الصمدل والمضفدع والمقرمط والسطودى واللوالبى والرجاحة والقلوصى‬ ‫والتفانق وليس الحورب وكشف الستين ونقع القوس ودق الزر ونسج الخز‬ ‫ونيك الكهول والكرسى والكباشى والكورى ودق الوتد وسبك الحديد‬ ‫والمنتصب ونيك الحداث وطرد الشاه وقلب الميس وركض الير وانظروا‬ ‫العجب والخوازيقى والحدادى أو السفرطى والشلق ‪.‬‬ ‫الول الصمدل وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وتجعل تحت عجيزتها‬ ‫وسادة ترفعها ويجلس الرجل بين رجليها على رؤوس الصابع ثم يلصق مخذيها‬ ‫بصدرها غاية مايمكن ويدخل يده من تحت كتفها ويثنى أصابعه على عاتقه‬ ‫ويولج معها ويجذبها إليه عند الرجز وهذا فيه مشقة على المرأة إل أنه إذا الصق‬ ‫فخذها بصدرها مع ارتفاع هجيزتها تقلش شفرها وقرب رحمها وليبقى للرحم‬ ‫مسافة ول للير مجال ويشق تصادم الير والرحم عليه وعليها جميعا ا‬ ‫وليستحب ذلك إل لمن كان ايره صغيرة مسترخا ا ‪.‬‬ ‫الثانى المضفدع وهو أن تلقى المرأة على ظهرها وتضم فخذها وتلصق عقبها‬ ‫لليتها ثم تجلس مقرفصا ا قبالة وجهها وتولج معها وتجعل ركبتها عند ابطها‬ ‫وتقبض على عضديها بكفيك وتجذبها عند الرهز ‪.‬‬ ‫الثالث المعتق وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها ويجلس الرجل بين فخذيها‬ ‫جاثيا ا على ركبتيه وتجعل ركبتها عند خاصرته ‪.‬‬ ‫الرابع المقرمط وهو ان تلقى المرأة على ظهرها وتضم فخذيها وتنصب رجلها‬ ‫نصبا ا حتى يقابل قدمها سقف البيت وتجعل فخذيها على عاتقك وتولجه معها‬ ‫وتلزم ساقها بيدك ‪.‬‬ ‫والخامس السطودى وهو ان تضع المرأة على أحد جنبيها وتمد رجلها السفلى‬ ‫ثم تجلس على أحد فخذيك مقرفصا ا وترفع رجلها العليا على عاتقك وتولج معها‬ ‫وتشبك اصابعك على عاتقها وان شئت قبضت على عضديها ‪.‬‬ ‫السادس اللوالبى وهو ان يستلقى الرجل على ظهره وتجلس المرأة على إيره‬ ‫ومستقبلة وجهه وتضع يديها على الفراش وتجافى بطنها عن بطنه ثم ترهز‬ ‫طالعة نازلة فإذا كان الرجل ضعيف الجسم ماعدها بالرهز من تحتها وان‬


‫ارادت تقبيله بسطت ذراعيها على الفراش ‪.‬‬ ‫السابع الرجاحة وهو أن تعلقها إلى السقف من أربع من يديها ورجليها ثم تشد‬ ‫ظهرها بثوب آخر لكيل تتألم وتجعل فرجها مقابل ايدك وانت قائم على قدميك‬ ‫فتولج معها وترهز ثم تدفعها عنك غير بعيد وتتلقا ما بالير فتولج معها هكذا‬ ‫حتى تفرغ ‪.‬‬ ‫الثامن القلوصى ان تلبس المرأة سروال ا ثم ترسله إلى الرض حتى تصير‬ ‫لساقها كالقيد ثم يخرج رأسها من بين قدميها ويكون السروال على رقبتها ثم‬ ‫رفعها الرجل ويلقها على ظهرها فيقابله فرجها فيولج مقرفصا ا ومن النساء من‬ ‫تستلقى وتضع قدميها تحت رأسها من غير سراويل ‪.‬‬ ‫التاسع حشو النقانق وهو ان تستلقى المرأة على ظهرها ويأتى الرجل فيقوم‬ ‫على ركبته وترفع رجلها حتى ليبقى على الفراش سوى كتفيها ورأسها ثم تولج‬ ‫معها وتأخذ باليتها تستعين على الرهز وتلوى هى رجليها على عاتقها ‪.‬‬ ‫العشر لبس الجورب وهو أن يلقها الرجل على ظهرها ويجلس بين رجليها‬ ‫ويضع ايره بين شفرتها ويأخذهما بيديه كل واحد منهما بجنب السبابة والبهام‬ ‫تشبها بأخذ الجوري عند إدخال الرجل فيه ثم يرهز ببعض ايره حتى يرطب‬ ‫حرها فإذا ترطب واستمر دخول الير وخروجه فيه فحينئذ يلغمه الير جميعا ا‬ ‫حتى يفرغ‬ ‫الحادى عشر كشف الستين وهو أن يستلقى الرجل على ظهره وتأتى المرأة‬ ‫فتجلس على ايسره وظهرها إلى وجهه ووجهها إلى رجليه وفخذاها مركوزتان‬ ‫إلى جانب اضلعها وتضع كفيها على الفراش عند قدميه وترهز وهى تنظر إلى‬ ‫استه وهو ينظر إلى استها ‪.‬‬ ‫الثانى عشر نزع القوس وهو ان تستلقى المرأة على أحد جنبيها ثم يأتى الرجل‬ ‫فيدخل بين رجلها عرضا ا ويكون وجهه وراء ظهرها ويولج معها ويقبض بيديه‬ ‫على عاتقها من ورائها وتمسك برجليه وترفعهما إليها ما إستطاعت فيكون‬ ‫كالقوس والسهم ‪.‬‬ ‫الثالث عشر نسج الخز وهو ان يجلس الرجل على إليته ثم يجمع باطن قدميه‬ ‫قريبا ا من أيره ويطرح فخذيه ويجلس المرأة على قدميه مركوزة الفخذين‬ ‫بإزاء جنبيه وتشبك اصابعها على رقبته ثم يمسك هو ساقها بيديه قريبا من‬ ‫الكعبين وتجذب إليها قدميه وهى جالسة عليهما حتى يولجه فيها ثم يعيدها إلى‬ ‫مكانها من غير ان يخرج ايره كله ثم يجذبها إليه وهى ترهز معه وتساعده جائية‬ ‫وذاهبة ويكون اكثر صليها على قدميه فإن أراد أن يخرج ايره فليلى عليها بيده‬ ‫من نصفها وترهز هى معه مساعدة له بقدميه من تحتها ‪.‬‬ ‫الرابع عشر ‪ :‬دق الزر وهو أن يجلس على اليته ويمد رجليه وتجلس المأة على‬ ‫إيره مقابلة له وتلوى بيدها على رقبته ويلوى هو على اضلعها او خاصرتها‬ ‫ويكون صعودها ونزولها على إيره بيديه وهى تعينه بنفسها ‪.‬‬


‫الخامس عشر نيك الكهول وهو ان تبطح المرأة على بطنها ثم تجعل تحت‬ ‫عاتقها وسادة ترفع بها عحزها ثم ينبطح الرجل على ظهرها ويأتيها مستديرة‬ ‫واكثر حيلة على مرفقيه وهذا الباب أقل أبواب النكاح ضربا ا على الرجل ‪.‬‬ ‫السادس عشر الكرسى وهو أن يقوم الرجل والمرأة على أقدامهما مستقبلين‬ ‫ثم تفرشخ المرأة له فيدخل رجليه وتقدم هى رجليها قليل ا ويقدم هو إحدى‬ ‫رجليه قليل ا ثم يشبك أصابعها على صلبها ويشبك أصابعه على صلبه ويولج معها‬ ‫ويتزاهران الرهز "النطاح " وسيأتى ذكره فى محله ‪.‬‬ ‫السابع عشر الكباشى وهو أن يترك المرأة على ركبتها وذراعيها ويقوم الرجل‬ ‫خلفها على ركبتيه ويولج معها ويقبض بكفيه على عاتقها ‪.‬‬ ‫الثامن عشر الكورى وهو ان تقوم المرأة على قدميها وتضع كفيها على الرض‬ ‫وترفع عجيزتها ارتفاعا ا عاليا ا وتخفض رأسها وظهرها ويقوم الرجل من خلفها‬ ‫على قدميه فينيكها على تلك الحال ويقبض على فخذيها من تحت أوراكها وهذا‬ ‫الباب إذا نزع الرجل إيره من فرج المرأة بعد النيك وتركها مكورة على حالها‬ ‫سمع لفرجها خوارا ا كخوار الحصان عند ركضه والتى قد عرفت من النساء ذلك‬ ‫لتكاد تساعد الرجل عليه ‪.‬‬ ‫التاسع عشر سبك الحديد وهو ان تستلقى المرأة على جنبها اليمن والرجل‬ ‫على اليسر ويفرشها فخذه اليسر ثم ترفع حتى تبلغ أضلعه ويسند ظهرها‬ ‫بفخذه العلى ويرهو هو إن شاء أو هى ‪.‬‬ ‫العشرون دق الوتد وهو أن تلوى المرأة رجليها على خاصرتى رجل وتلف يديها‬ ‫على رقبته ثم تستند ظهرها إلى حائط ويولج معها ويرهزها وهى متعلقة ‪.‬‬ ‫الحادى والعشرون المغتصب وهو ان يقوم الرجل وراء المرأة وهى غافلة‬ ‫فيدخل يديه من تحت ابطها ويشبك اصابعه على رقبتها ويرفع عضديها بعضديه‬ ‫ويعكس رقبتها بكفيه وهى منكبسة ضرورة فإن كانت بغير سروال لمكنه رفع‬ ‫ثوبها بركبته إلى كفيه وإل فهو يسقط بطول الممارسة ثم يخالف أحد ساقيها‬ ‫على ساقيه لكل تزوغ بفرجها عن إيره وتمنعه من اليلج وإذا كانت بسروال‬ ‫وهى عارية بطلت عيلته ‪.‬‬ ‫الثانى والعشرون نيك الحداث وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وينبطح‬ ‫الرجل على صدرها فيولجه حتى يفرغ ‪.‬‬ ‫والثالث والعشرون طرد الشاه وهو ان يترك المرأة على يديها ورجليها ثم يأتى‬ ‫فيقوم من خلفها على قدميه ثم يرفع بفخذها حتى يقابل فرجها بإيره ويولج‬ ‫معها وهى منكسة الرأس على يديها ‪.‬‬ ‫الرابع والعشرون قلب الميس وهو ان يستلقى الرجل على ظهره ثم تأتى‬ ‫المرأة فتربض بين رجليه على رؤوس اصابعها ويرفع فخذيه على بطنه ويخرج‬ ‫إيره قبالة وجهه فيولجه معها وتضع يديها على الفراش بحذاء إليتيه وليسند لها‬


‫من وسادة تحت قدميها ليوازن فرجها إيره فتكون كأنها الرجل ‪.‬‬ ‫الخامس والعشرين ركض الير وهو يسند الرجل ظهره إلى وسادة ويجلس‬ ‫غير منتصب الظهر بل يكون صلبه على الفراش وأكتافه على الوسادة ويقيم‬ ‫فخذيه بحيث ان رأسه تكون موازية لركبتيه وتأتى المرأة فتجلس على إيره‬ ‫مقابلة وجهه بوجهها غير منكسة فتكون كأنها فى مرنا ا فإن شاءت نصبت‬ ‫ركبتها ورهزت طائعة ونازلة وإن شاءت وضعتها وكأن هو يحرك عجيزتها بفذيه‬ ‫وتكون فابضة شمالها على منكبه اليمن ‪.‬‬ ‫السادس والعشرين أنظروا العجب ويسمى المداخل وهو أن تجلس المرأة‬ ‫على اريتها مركوزة الفخدين قليل ا ويجلس الرجل مثل جلستها مقابل ا فرجها‬ ‫بإيره ثم يضع فخذها اليمين فوق اليسار ويولج معها ويقبض عضديها بكفيه‬ ‫وتقبض عضده بكفيها وينعقد كل واحد منهما إلى خلفه قليل ا وهما متناكسان‬ ‫بالعضاء يتراهزان رهزا ا نطاحيا ا يستعينان عند الرهز بوضع العقاب على‬ ‫الرض ‪.‬‬ ‫السابع والعشرين الخواريقى وهو ان تستلقى المرأة على ظهرها وينبطح‬ ‫الرجل على بطنها وأقوى حيلة على مرفقيه فإذا أولج معها رفعت عجزتها من‬ ‫الفراش وماستطاعت ويرفع هو معها ثم ترسل نفسها إلى الفراش رضخا ا من‬ ‫غير تماسك وهو لصق بها هكذا مرة بعد مرة ومن شرطه أن يكون الرجل‬ ‫خفيفا ا غير ثقيل الجسم والفراش وطيئا ا وعلى كل حال ليمكنها التكرار عليه‬ ‫وليؤمن ضرره ‪.‬‬ ‫الثامن والعشرين الحدادى وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وتحمل تحت‬ ‫إليتها وسادة وترفع رجليها إلى صدرها غاية ماتقدر على رفعهما حتى يتصوب‬ ‫فرجها ثم يولج معها ويرهز ساعة ثم يخرج إيره فيولج فى فرجها ويرهز ساعة‬ ‫ثم يخرج إيره فيولجه فى فرجها بسرعة كما يخرج الحديد من الكور فينغمس‬ ‫فى الماء ويسمى السفرجلى ‪.‬‬ ‫التاسع والعشرين الق وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها ويجلس الرجل بين‬ ‫رجليها مقرفصا ا على أصابع رجليه ويرفع فخذيها مبسوطتين ويرسل ساقيها‬ ‫خلف عضديه واكثر هذه البواب نيكن العمل بها ومن فكر فى طلب زيادة‬ ‫وجدها ولكن ليمكن العمل بها فل فائدة فى ذكرها وقد بالغ اهل الهند فى‬ ‫أبواب النكاح حتى وضعوا فى كتبهم اشياء كثيرة مزعجة منها ان تستلقى‬ ‫المرأة على ظهرها ثم يأتى الرجل فيجلس على صدرها موليا ا ظهره وتكون‬ ‫رجله على ركبتيه واصابع قدميه ‪ .‬ثم يأخذ بفخذهما حتى ظهرها ويقابل فرجها‬ ‫ويولج معها ‪ .‬وفى هذا عظيم المشقة كما رأيت فهو يمتنع ليمكن تصوره إل‬ ‫فى الخط ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فصل فى الرهز وأنواعه‬ ‫فمنه نزع الولء وهو أن يتعانق الرجل والمرأة بعد اليلج ويرهز رهزة ثم‬ ‫يتراخى إلى خلفه وتتبعه هى برهزة ثم تتراخى له إلى خلفها ويرهز هو كذلك‬ ‫رهزا ا متتابعا ا من غير ابطاء فبينما كما يتلقى الرجلن على البئر فيتنازعان‬


‫الولء بينهما ‪ .‬ومنه النطاحى وهو أن يتراخى كل واحد منهما إلى خلف دون أن‬ ‫يخرج أفير كله – ثم يرحزان معا ا رهزة واحدة ويفترقان معا ا هكذا من غير‬ ‫إبطاء كالنطاح ومنه الميدانى وهو أن يرهز الرجل كعادته ماشاء ثم يقف‬ ‫وتتمكن المرأة من الير فترهز ماشاءت وتقف ثم تعود فترهز هكذا إلى أن‬ ‫يفرغا ومنه خياط الثوب وهو أن يرهز الرجل بيض إيره رهزا ا سريعا ا كالتحكيك‬ ‫ثم يغمده برهزة واحدة إلى آخره تشبيها ا بحركة البرة فى الثوب عند الخياط‬ ‫وخروجها بالخيط إلى آخره وقد يفعله الرجل وقد تفعله المرأة وهذا يستحب‬ ‫لبطىء النزال من الرجال والنساء ليسر النزال ‪ .‬ومنه الجوال وهو أن يدخل‬ ‫الرجل إيره فى جوانب الحر تصويبا ا وتصعيدا ا ويمينة ويسرة وليمكن هذا الياير‬ ‫صلب ومنه العضايدى وهو أن يولج الرجل إيره جميعه ثم يلصق الشعرة‬ ‫بأشعره لصقا ا شديدا ا مع شدة الضم منهما ويرهو رهزا ا فاحشا ا دون أن يخرج‬ ‫من إيره شىء وهذا النوع أحب إلى المساحقات لغير ويستحب هذا لسريع‬ ‫النزال من الرجال ‪.‬‬ ‫فائدة عظيمة الشأن ‪ :‬إذا نقع من الكافور نصف مثقال فى ماء وشرب أبطل‬ ‫العضو وقطع النكاح ‪ .‬وكثيرا ا ماتفعله النساء بالرجال إذا إشتدت غيرتهن عليهم‬ ‫من الضرائر ومن دأبن فى ذلك أن يعتمدن من الكافور ماكان من فضلة كافور‬ ‫الميت بعد تكفينه ويحرصن على ذلك ويبذلن فى تحصيله مال ا كثيرا ا ونور الحناء‬ ‫الذى يسمى الفاغية إذا نقغ فى الماء حتى يصفر وشرب عمل عمل الكافور‬ ‫وطول الجلوس على النطع فى الشتاء ينقص المياه ويضر بالصلب خصوصا ا‬ ‫فى البلد الحارة وكذلك الجلوس على الشياء التى تكسب البرودة كالجص وما‬ ‫أشبهه من الرخام والحجارة ‪ .‬والنكاح على إحتقان البول يضر بالذكر ونكاح‬ ‫العجوز يضعف المياه ونهكه وربما أورث المراض والعلل واضرها أن تكون‬ ‫حمراء عجوزا ا فإنه مجرب وكذلك الصغيرة جدا ا والحائض والمتروكة التى لم‬ ‫توطأ زمنا ا والقبيحة المنظر والبدن والفكر والهموم والدمان على أكل الشياء‬ ‫الحامضة يضعف المياه وترك الذكر فى فرج المرأة بعد النزال يضعف المياه‬ ‫ويقل الجماع وكذلك العزل عنهن أوعى المعاود وأصدق ماقيل فى ذلك قولهم‬ ‫من ناك لنفسه ساعدته شهوته ودامت لذته ومن ناك لغيره فترت آلته‬ ‫وإنقطعت مادته ومعنى ذلك أن يكون الرجل مقبل ا على شهوته يأخذ من النكاح‬ ‫حسب مايريد من زيادة ونقص وفى أى وقت إختار ماولت شهوته داعية إلى‬ ‫النكاح ومن ناك لغيره معناه أن يكون الرجل مراعيا ا لشهوة المرأة يكلف‬ ‫نفسه بلوغ المرأة مرادها من النكاح وغاية شهوتها وليلتفت إلى إستحكام مائه‬ ‫ولحفظ جسمه بل يكون منهمكا ا فى شهوة غيره ‪ .‬ومن مبطلت النكاح الترك‬ ‫له زمانا ا فإن الترك يورث ظلمة البصر وثقل البدن والبواسير وغير ذلك من‬ ‫أمراض شديدة والنكاح على الحيض شديد الضرر بالرجال وكذلك النكاح عقب‬ ‫السكر الشديد‪.‬‬ ‫ويكره النكاح فى الحمام فإنه مضر وأهل الهند يكرهونه ويتهكمون عليه بعدم‬ ‫اللذة ولذلك لم يضعوا له صورة فى كتبهم وبعضهم يقول انه ليؤمن دخول‬ ‫الماء فى أحد الفرجين فيورث ضررا ا عظيما ا والدليل على عدم اللذة أن‬ ‫النزال يبطىء فيه للمرأة والرجل جميعا ا ‪.‬‬ ‫ويكره النظر إلى باطن فرج المرأة ‪ .‬قالوا ربما أورث العمى ‪ .‬وقيل كان عبد‬ ‫الله بن عباس شرعا فى النكاح وكان كثيرا ا الولع بالنظر إلى فرج المرأة عند‬ ‫النكاح وأنه أسرع إليه العمى على الصغر ‪ .‬وفى هذا نظر‪.‬‬


‫ويكره إستلقاء الرجل على ظهره عند الجماع لما يخشى من رجوع مائه او ماء‬ ‫المرأة فى ذكره ‪ .‬ويكره عقب التعب الشديد فى الحر وفى حزيران يوم‬ ‫مجهول من جامع فيه فى بلدة شديدة الحر عمى من وقت ‪ .‬وردف الجنايات‬ ‫من غير غسل يضعف المياه ويعمى القلب ‪.‬‬ ‫وإذا نكح الرجل حراما ا ثم نكح زوجته قبل أن يغسل ذكره وحملت فى ذلك‬ ‫الوقت لم يؤمن على المولود من آفة فى خلقه أو عاهة تحدث فيه وفى بعض‬ ‫الكتب أن الرجل إذا فعل بغلم ثم جامع أهل بيته من غير أن يغتسل أو يغسل‬ ‫ذكره وحملت من ذلك الوقت حملت بأخرس ‪ .‬وسكون الرجل فى عناق المرأة‬ ‫بعد فراغه منها وتلقى انفاسها يضعف باهة زيقل نشاطه ويعجل الشيب إليه‬ ‫قبل وقت وحمل الشىء التقيل على الظهر وتطويل الفكر يضعف المياه‬ ‫وإدمان لبس الحرير كذلك للرجل لكنه يزيد غلمة المرأة والنساء يقتلمن فى‬ ‫الصيف والرجال فى الشتاء والصوم يسكن اللفاظ إذا داوم وهو فى أوله يهيج‬ ‫الفاظ وشرب السمن والكثار منه يبطل النكاح وشرب الزيت الطيب يزيد فى‬ ‫النكاح ماليزيد عليه وليعبر عنه ‪ .‬ومما يعين على النكاح وينشط له الغتسال‬ ‫بالماء البارد عقب العمل من غير إهمال وفى بعض كتب الطب ان الغتسال‬ ‫بالماء البارد يحبس الشيب والماء الحار يعجله ‪ .‬ونكاح الشابة من النساء إدعى‬ ‫لنشاط الرجل وشهوته بقدر حداثته منها ‪ .‬والتبخر بالعود الرطب يزيد فى‬ ‫المياه وان تطيب المرأة لتطيب للرجل لن ذلك يقطع النكاح وفى وصية بعض‬ ‫العرب لبنته عند زفافها لزوجها ‪ :‬ليكن أكثر طيبك الماء يريد يريد كثرة‬ ‫الغتسال ‪ .‬ولبعض الجسام رائحة أطيب من رائحة الطيب وإذا أكثر الرجل من‬ ‫النكاح قلت لذته به ‪ .‬ومما يقوى النكاح حسن الغذاء والغتسال بالماء الحلو‬ ‫والشتغال باللهو والسرور والفرح وسماع اللفاظ الليذة ومجالسة من تسكن‬ ‫النفس إليه والنظر إلى تساقد الحيوانات وقراءة الكتب المصنفة فى المياه‬ ‫ككتاب أخبار النساء لبن الضرير الكاتب وكتاب جامع اللذة لبن النعمان وكذا‬ ‫أسكن مكة المشرفة والمدينة المنورة وحلق العانة وكذا التكبيس خصوصا ا‬ ‫الرجلين وكثرة ولكهما والمداومة عليه ‪.‬‬

‫فوائد مانعة للحبل مجربة‬ ‫منها النعناع يأكله الرجل قبل الجماع وتتحمل به المرأة عند الجماع ثم لتحبل‬ ‫أبدا ا وكذلك التحمل بالملح الندرانى وإذا قلت بالكافور الذرى يجعل للموات‬ ‫لم تحبل وكذا إذا شربته ‪ .‬ومن خلصة قطع ماعجز عن قطعه من أى مكان فى‬ ‫البدن ‪ .‬ومن السرار العظيمة أن يؤخذ نشادر وكمونية وشبب من كل واحد‬ ‫درهم ومن السيداب درهم ونصف ويغلى جميع ذلك فى انثى من وردة ويدهن‬ ‫منه الطيل وقت الجماع لم تحبل المرأة أبدا ا ‪.‬‬ ‫فوائد أخرى للحبل‬ ‫منها حب القطن يدق وينقع فى الماء يوما ا وليلة وتتحمل به المرأة صرفه بعد‬ ‫الظهر ويجامعها الرجل تحبل من ساعتها ‪ .‬وأيضا ا تتحمل المرأة بأنفحة الرنب‬ ‫مع زبد ودهن ينفسج بعد الظهر سريعا ا وأيضا ا مرارة الديب والرنب والسد إن‬ ‫تحملت بدانتين أو بواحد منهم حملت سريعا ا ‪.‬‬


‫الباب الثامن‬ ‫فى ذكر السحق والمساحقات‬ ‫السحق قديم فى النساء ولهن به لذة عظيمة تهوين عندهن الفتضاح به‬ ‫والشتهار ‪ .‬وقيل سحاق النساء بينهن زنا وأول من سن السحق ابنة الخس ‪.‬‬ ‫وكانت قد وفدت على النعمان ابن المنذر فأنزلها عند أمرأته هند فعشقتها ‪.‬‬ ‫وكانت هند أحسن أهل زمانها وهى التى تسمى المتجردة لحسن متجردها فلم‬ ‫تزل أبنة الخس تخدعها وتزين لها السحق وتقول إن فى إجتماع المرأتين لذة‬ ‫لم تكن بين الرجل والمرأة وأمنا ا من الفضيحة وإراكا ا لتمام الشهوة من غير‬ ‫إتهام ول محاذرة لمعاقبة ‪ .‬حتى إجتمعتا فوجدت هند من اللذاذ بها فوق‬ ‫ماقالتها وأبلغ مما وصفته لها وبلغ من شغف كل واحدة بالخرى مالم يكن بين‬ ‫أمرئتين قبلهما فلما ماتت ابنة الخس أعتكفت هند على قبرها حتى ضرب بهما‬ ‫المثل وفى ذلك يقول الفرزق الشاعر ‪:‬‬ ‫وفيت بعهد كان منك تكرما ا كما لبنة الخس اليمانى وفت هند‬ ‫وفى هذا دليل عظيم على مايجدنه من اللذة فى السحق وترجمته عندهن على‬ ‫اللذة من الرجال ‪ .‬والمساحقات ضربان أحدهما من تحب السحق ولتكره الير‬ ‫فميلها إلى السحق لحد أوجه إما لشدة غلمته عدمت من يشفيها أو إفراط‬ ‫شهوة لم تجد لها من يطفيها فيحملها ذلك على الستحكام وحك الشفار‬ ‫وتسحق بذلك وتشفى غلمتها وحدة يسكن إنتزاعها من الشك إلى اليقين‬ ‫وإخراجها من المجاز إلى الحقيقة بالرجل الماهر الموسر من المياه والذى‬ ‫يعرض عليها أنواع النكاح وألوانه حتى ينظر إلى لون يوافق شهوتها فيما سلها‬ ‫به ‪ .‬وقد رأينا بعض الدجاج إذا طالت غيبة الديك عنها استدركت على الدجاج‬ ‫وسندتهم وصاحت صياح الديك فإذا لقيت الديك وسمعت صياحه ووجدت منه‬ ‫حقيقة السهد رجعت إلى عادتها وإنقطع صياحها ولم تفد ‪ .‬ورأيت أمرأة ممن‬ ‫أشتهرت بالسحاق وأظهرت الفحولة فى كلمها ثم تزوجت وتركت السحق‬ ‫ورقت شمائلها ‪ .‬وأما الجاهلة بحلوة النكاح والغافلة عنه وعن قدرة فهذه‬ ‫سريعة النتباه قريبة الرجوع إلى الحق ‪.‬‬ ‫وحكى أن سحاقة رأت أية رجل قائما ا فقالت ‪ :‬مثل هذه المدقة تكون فى الدنيا‬ ‫وأنا أوقد براحة كفى من عشرين سنة ثم تركت السحق ورغبت فى الرجال ‪.‬‬ ‫وترغب المرأة منهن فى السحاق ايضا ا إما للحتراس من الحبل أو إنتفاء‬ ‫الفضيحة فيه فهى تتخذ السحق سدادا ا عن عوزا ا أو أن تكون مقهورة محكوما ا‬ ‫عليها من غالبية تعجز عن عصيانها أو ماكره أحبت أن تفعل بغيرها لتجد لها لذة‬ ‫ماودتها فى حال الفعل بها كالمرد إن انفلت من الفنج لم يكن له هم إل اللواط‬ ‫وأما التنرب الثانى من المساحقات فهى المتذكرة الخلق والخلق ويظهر ذلك‬ ‫فيها من صغرها فهى تنافس الرجال وتتشبه بهم وتأنف من الخضوع لهم قد‬ ‫رفضت النيك واستهابت اليور ونافست الرجال فى البكار وسادتهم فى الغيرة‬ ‫والمحاماة عنهن ‪ .‬وقد ينتهى بها المر أن تنيك المرد وتبادلهم وتفظ ‪ .‬قالوا‬ ‫وألفاظها أن يخرج من بطرها شىء كعرف الديك وليس ذلك وإنما هو العظم‬ ‫الرقيق الذى هو مدخل اليسر شبها ا بعظم النف الداخل ‪ .‬ويسمونه العنصب )‬ ‫! ( فتضعه على فرج المفعول به فيبرز بروزا ا شديدا ا وهو مستطيل غير‬ ‫متعرض ويجدان لذة عظيمة أعظم من لذة النكاح ‪ .‬وإذا تعمد الرجل حك ذلك‬ ‫الموضع من المرأة بايره برز له ذلك ورأى من لذاتها وإنحللها مايدل على‬ ‫ماذكرته ‪ .‬وقد يدمى حجر المرد إذا ناكته فيتوهم أنه شيىء يخرج من فرجها‬


‫وإنما هو من خشونة شفرتها وقوة محثها عليه ‪ .‬وكل مايفعله الرجل فى النكاح‬ ‫تفعله المرأة فى السحاق من الضم والعناق والتقبيل والسحق على الجنينين‬ ‫والجلوس بين الرجلين مقرفصة ماخل مايسمونه الكورى ‪.‬‬ ‫فإنها لتعتمده إل فى نيك المرد فهذه إن نيكت وحملت ليس من شهوة الرجل‬ ‫وإنما لمعنى يوافق غرضها من الرجل فيلذ لها نكاحه لذلك الغرض دون غيره‬ ‫من الرجال والله أعلم ‪.‬‬ ‫وكتبت مساحقة لمتقية هذه البيات ‪:‬‬ ‫تعتى هذه فدتك حياتى فانظرى ماكتبت فيها وعيه‬ ‫واسمعى ل رأيت وهرك شرا ا وأقرئى ما أقوله وأستنريه‬ ‫فإذا ما رأيت قولى صوابا ا فاقبليه إن ثبيت أو فارقيه‬ ‫انى جارية ليست دونك جمال ا ول معصرة عنك كمال ا ذات شعر فاحم وصدر‬ ‫ناعم ونهد قائم وردف عظيم وخصر هفيم وحر رحيم‬ ‫فيادرى لتذوقى طعم اللذاذة حقا ا‬ ‫وتعلمين بانى قد قلت فى السحق صدقا ا‬ ‫يابؤس كس شقى يشقه اليد شقا ا‬ ‫تمضى اللذاذة عنه والعيب والعار يبقى‬ ‫هذا كفاف وذلك إسراف هذا أمر مستور وذلك أمر محظور وقد نصحت لك‬ ‫فأنتصحى وعلى ان ل تنفضحى ‪.‬‬ ‫وأجابنها المتقية ‪ :‬جاءت الرقعة العزيزة عندى وفهمت الذى كتبت وبينت‬ ‫فأسمعى لعدمت ذاتك وأفهمى ما أقوله وإنصتى له ‪ .‬إقتحمت أيتها الخت‬ ‫وأجحفت وما أنصفت وتعديت فيما اديت وسميت مانا فيه عيبا ا أو عارا ا وعددت‬ ‫هواك تصونا ا وتسترا ا وصجلته كفافا ا وفخرا ا وضربت لذلك أمثال ا وعددت له‬ ‫أقوال ا فطالبت بالحجة وإظهار المحجة ثم هفوت ودعوتنى إلى أمرا ا تكره‬ ‫ى ماأوثره وسأجيك على أقوالك فصل ا فصل ا لتعلمى أن الذى‬ ‫كانكارك عل ى‬ ‫رخص لك المناعمة حسن لنا المناحة والذى طيب لك المساهمة طيب لنا‬ ‫المعانقة ‪ .‬وبعد فما خلق هذا الشق إل لهذا اللق وهذا النزع لهذا الصلع القرع‬ ‫وهذا المقبقب لهذا الصلب وهذا لمنهد النائم لهذا الشديد القائم وأنا ل أقول‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫قولوا لن تستعمل السحق ما أصيب الشق على الشق‬ ‫قد كان فى اليسر شفارلها لكنها زاغت عن الحق‬ ‫ثم أنى لعذرك باسطة وعليك غير ماخطة لنك عبد ما لتعرفين ونهيت عما‬ ‫تحرزين ومن لم يذق العسل ليعرف قدره ولو لم يكن مانهيت عنه ألذ‬ ‫الموجودات عند النساء والبنات لم تعد المرأة بعد النفاس إلى ذلك التعب‬ ‫والمراس ولرجعت بعد الولدة إلى تلك العادة أما الرجال فإن أحدهم يبخل‬ ‫على نفسه ويجود بما يملكه على عرسه أختى أعجب العجب إفتخار الناس‬ ‫بأبى لهب ‪ .‬إن هذه المور لتدرك بالمواصفة وإنما تعرف بالمكاشفة فإذا‬ ‫أردت ذلك فأجعلى اليسر بين اشفارك يكون من مليح القوام حسن البتسلم‬ ‫ساهر الجفون بديع الفنون ‪.‬‬ ‫كما قال فيه بعض واصفيه ‪:‬‬ ‫رخيم الدلل بديع الجمال حميد الخصال الوف ملق‬ ‫بوجه مضيء وثغة نقى وصوت رخيم وقد رشق‬ ‫كريم الطباع شهى الجماع إلى ماتريدين منه خلق‬ ‫مليح المزاج لذيذ النكاح قليل الخلف لمن قد عشق‬


‫رشيق القوام شهى الكلم فبدر التمام به ملتحق‬ ‫شيوق صبور عطور غيور ولكن يجور باير حنق‬ ‫ينيك ثلثا ا وفرذ ياثا ويتبعها خامسا ا فى طلق‬ ‫فرحى لهذا وأهل ا به وبعدا لذلك وسحقا ا سحق‬ ‫فل تقربى السحق ياهذه فإن السحاق كثوب خلق‬ ‫فسيرى إلى لكى تنظرى فما قلته لك حق وصدق‬ ‫أختى ماتعدينا عليك بل عرضنا عليك كما عرضت علينا وتقربنا إليك‬ ‫كما تقربت إلينا فإن اردت هذا فبيت يديك وان احببت ذلك فالسلم عليك ‪.‬‬ ‫والله سبحانه وتعالى أعلم ‪.‬‬ ‫الباب التاسع‬ ‫فى فضل الجوارى الحسان على الغلمان‬ ‫لو لم للنساء فضيلة يفتخرن بها إل قوله صلى الله عليه وسلم " حبب إلى من‬ ‫دنياكم ثلث الطيب والنساء وقرة عينى فى الصلة " لكفى إذ لم يحبب النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم إل الطيب الشياء وأفضلها ‪ .‬وفى المرأة ايضا ا خصال‬ ‫كلها مستحنة ليس فى المرد منها واحدة أحدها ان يكون جسمها فى الصيف‬ ‫باردا ا وفى الشتاء حارا ا ‪ .‬الثانية أن الجارية إذا راهقت زادت محاسنها وظهر‬ ‫رونق شبابها فى وجهها وصورتها وعذبت نغمتها الثالثة ‪ .‬إن المرأة تعشق‬ ‫الرجل كما يعشقها وتلتذ به فى النكاح كالتذاذة بها وليس فى المرد خصلة من‬ ‫ذلك ‪ .‬والرابعة مساعدتها للرجل عند الجماع بالعناق والقبل وغير ذلك من‬ ‫لذات النكاح والمرد ل صبر له على ذلك ولمساعدة وأنا بذله نفسه لنايكها ان‬ ‫يوليه ظهره فوصله كالهجر ورضاه كالغضب ‪ .‬الخامسة ان المرأة مجبولة‬ ‫وعلى طاعة الرجل والقتصار عليه دون غيره ‪ .‬وفى المرد خمس خصال كلها‬ ‫مستقبحة ليس فى المرأة واحدة منها ‪.‬‬ ‫الولى بنات اللحية والشعر فى الجسد وإنتقاله من حال المدح إلى الذم كما‬ ‫قال بعضهم ‪.‬‬ ‫وتفعل النار بالحديد مايفعل الشعر بالخدود‬ ‫بيننا يرى المرد والمفدى كالبدر فى ليلة السهود‬ ‫اذ سود الشعر عارضيه فصار قردا ا من القرود‬ ‫الثانية أن المرد على اللبط سيىء أل ولل وذلك انه ليزال يسبه ويفه عليه‬ ‫خصوصا ا إذا كان فى مجلس لهو وشراب فربما بطش به ‪ .‬الثالثة مايتوقعه‬ ‫الليط من الحداث الرد من قطع الشهوة وإفتضاح الخلوة ‪ .‬الرابعة ان الليط‬ ‫مشهود بين الناس خبره مفتضح فى العالمين أمره ليخفى على الناس انه‬ ‫لوطى بخلف الفرانى فإنه ليشهر له أمر وإن كان على غير حال‪ .‬الخامسة‬ ‫أنك إذا نظرت فى وجه المرد عند نيكه رأيت صورته أقبح مايكون لما يظهر‬ ‫من التألم ‪ .‬ومن نوادر الحتجاج فى تفصيل النساء على الولدان إن اشهر‬ ‫أسماء فرج المرأة كس وله اعداد ثانون فى حساب الحمل وعدد نظيره من‬ ‫الكلم مواهب طيبة ‪ .‬وتفاخر لوطى ونسوانى فقال اللوطى أنا أشرف منك‬ ‫وارفع منزلة لنى تنيك من ينسيك وأنت إنما تنيك من يناك فقال النسوانى لو‬ ‫كان هذا فخرا ا لتزاحم الناس على نيكك ولكنى ان نكت لمست الخدود‬ ‫ورشفت البرود وضممت النهود وأنت إن نكت رفضت من ورا ووزنت الكرى‬ ‫وتلطخت بالخرا ‪ .‬وتفاخر المرد على أمرأة فقال نحن افضل منكن لن لنا‬


‫الخدود المبرد والجسوم الجرد والقدود الملد مطهرون من النجاس وقذا‬ ‫الحيض والنفاس منزهون عن الولدة والحبل وفينا اكثر الشعار والغزل تعشقنا‬ ‫النسوان ومنا الولدان المخلدون فى الجنان فقالت له إنما انت قد تجاوزن‬ ‫المقدار وفخرت بفخر مستعار فاما ادعاؤك بالخدود المرد والجسوم الجرد‬ ‫الملد فقد ادعيت ماليس لكم لنها لنا وراثة موهوبة وعليكم عارية مسلوبة فإن‬ ‫أزهى حسنكم الذى به توصفون وأبهى جمالكم الذى به تعشقون مادامت لكم‬ ‫منا مشابهة وفيكم لنا مناسبة وغاية فخركم فى تشبهكم بنا ماروى عن بعض‬ ‫السلف أنه قال غضوا ا عن أولد الغيار فإن لهم صورا ا كصور العذراء تشبه‬ ‫صوركم والمشبه به أفضل من المتشهد وإذا سلبتم ما أعرتموه من مشابهتنا‬ ‫بطلوع العذار الذى عددتموه من مفاخركم تشوهت خلقتكم وتغيرت صورتكم‬ ‫وفسدت بضاعتكم فيعافيكم بما شقتم ويطرحكم ويهجركم من كان يمدحكم‪.‬‬ ‫وقال الشاعر ‪:‬‬ ‫يعجبنى فى المرد الوجه إذا رأيته أهيف وله كفل‬ ‫حتى إذا رأيت لحيته فليس بنى وبينه عمل‬ ‫ولم يزل احدكم ينتف لحيته ويتمسك بما فات ويطلب رجوع ماذهب وهيهات‬ ‫هيهات حتى يفضحه طلوع شعر جمه ويخشن نبات لحية وإذا تكومج أحدكم ولم‬ ‫تطلع له لحية ضمر وجهه وقلت بهجته فيصير حينئذ يتطلب لها ويعالجها بما‬ ‫ينبتها ويهرب من قبيح إلى قبيح فحسنكم مردود إلينا وقبيحكم باق عليكم وأنا‬ ‫ماعرضت به من قبيح الحيض والنفاس فوالله لو قطعت استك وشممتها‬ ‫لكمتنى المؤنسة فى رد الجواب لن الحيض والنفاس إنما يعتادنا أياما قلئل بل‬ ‫أراد الله به تطهير الرحام ثم نعود إلى ماهو أحسن مما كنا عليه وأنت له رأيت‬ ‫خرا استك فى اليوم والليلة مرتين خلفا ا لما ترفعه دائما ا على صاحبك‬ ‫لنفضحت ‪ .‬وأما قولك ان فيكم اكثر الشعار والغزل فهذا من جهلك وقلة‬ ‫معرفتك أما علمت ياجاهل أن الشعر يكون عن المؤنث بالمذكر طلبا ا لحقيقة‬ ‫اللفظ فيرون قال وفعل أحق من قالت وفعلت وللتورية والتمويه ‪.‬‬ ‫كما قال بعضهم ‪:‬‬ ‫شأ أغن لتشهد فى القلوب به منعم الخصر يجرى ماؤه فيه‬ ‫كأن فى صدره جقين قد خرجا )موردين( وحطا عن تراقيه‬ ‫فوصف المرأة بالذكر وأراد بالحقين النهدين فالنهود لنا أمر لكم وأما تعشق‬ ‫الرجال والنساء فغاية الرجل منكم ان يقضى من أحدكم شهوته ويفرغ فيه‬ ‫نطفته فمن أضطره الشهيق إلى أحدكم فلطفه فما هو إل أن يولجه معه‬ ‫اويكاد حتى يقطب وجهه ويعبس ويطيل التأوه ويفتح فاه ويغمض عينيه ويميل‬ ‫شدقيه فيصير أقبح خلق الله مرأى ومسمعا ا فلول سلطان الشهوة لنفر منه‬ ‫نائكه ‪ .‬فمن الذى اشتهر بعشقكم أو مات بحبكم ‪ .‬اذكرلى واحدا ا منهم كقيس‬ ‫بن عامر بليلى أو قيس بن ذريح بلينى أو عروة بن حزام بعقراء أو جميل يثنيه‬ ‫أو كثير بعزة أو الوليد بن يزيد السلمى أو ذى الرمة أو الوليد بن عبد الملك‬ ‫بحبابه ‪ .‬وكفانا فخرا ا محبة النبياء لنا وشغفهم بنا ‪ .‬وأما عشق النساء لكم‬ ‫فليس عشق المرأة مقصودا ا للمرد وإنما العشق من لئتلف القلوب كما قال‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم " القلوب ) ألرواح ( جنود مجندة فما تعارف منها‬ ‫أتلف وبما تناكر منها إختلف ‪ .‬ومامن واحدة من هؤلء اللواتى تقدم ذكرهن إل‬ ‫وقد هامت بعاشقها وأحبته كما رحبها ولم يكن فيهم رجل واحد أمرد فإن إتفق‬ ‫فى الدهران تعشق المرأة أمرد كان عليها عارا ا وذل ا وشنارا ا وأما قولك منكم‬


‫الولدان المخلدون فى الجنان فليسوا منكم ول أنتم منهم فإن أردت المناسبة‬ ‫بكونكم ذكورا ا فنحن أيضا ا منا الحور العين وهن أفضل على كل حال لن الله‬ ‫تعالى يقول " حور مقصورات فى الخيام " وقال تعالى " يطوف عليهم ولدان‬ ‫مخلدون " فخصهم بالطواف والخدمة ‪ .‬والمخدوم أفضل من الخادم ‪.‬‬ ‫فقام من المجلس وهو فجلن ولم يجد لها جوابا ا ‪.‬‬ ‫وقيل قد صحعندى ان لى اتى من الكس ‪ .‬رأيته فى الفراش معى كعروس‬ ‫تجلى على كرسى ‪.‬‬ ‫وقال آخر ‪:‬‬ ‫ترك اللواط بكل حال أجمل والكس أطيب للنكاح وأفضل‬ ‫وقفية أخرى انيبك علمها رجلن تحت الثوب أمر شكلم\والله تعالى أعلم‬ ‫بالصواب ‪.‬‬ ‫الباب العاشر‬ ‫فى ذكر القيادة وأهلها‬ ‫)هذا الباب ( فى ذكر القيادة وأهلها وكيد النساء ومكر الفجائر وحيلهن وذكر‬ ‫حكايات جاءت فى ذلك فريبة وإن كانت مستجة السم ستر ذله الفعل فإنها‬ ‫صنعة رقيقة وحرفة لطيفة ليحيها إل الذكى الماكر اللطيف المدخل السريع‬ ‫المخرج البعيد الغور الثابت الجان الحلو اللسان الداخل مدخل الشيطان لنه‬ ‫يؤلف بين القلوب المتناكرة وبجمع بين الجناس المتباينة فهو يجرى مجرى‬ ‫السحر فى القلوب والفعل فعل الخمر فى العقل الحجوب فربما العشق بين‬ ‫اثنين قبل رؤيا العين بما يلقيه فى المسامع من سحر الكلم الذى يستميل به‬ ‫القلوب ويفتنا به فهو كالشيطان يأتى كل نفس بما يعلم أنها تميل إليه‬ ‫والنفوس قد تعشق بالوصف كما تعشق بالنظرة ‪ .‬قال بشارة ‪:‬‬ ‫ياقوم إذنى لبعض الحى عاشقة والذن تعشق قبل العين أحيانا‬ ‫وومما يدل دعاء صاحب هذا الفن ودخوله مدخل السحر انه يركب لمر تقى ‪.‬‬ ‫والعجائز فى القيادة مختلفات الحيل والحوال ولبد للبيب الحازم فى أمره‬ ‫المحرز من الوقوع فى المكروه من قبل النساء من معرفة يحرز من أحوالهن‬ ‫فقد قيل من لم يعرف الشر يقع فيه أجدر بالمعرفة والتعلم من غيره وطريق‬ ‫نجاته التيقط والسؤال ‪ .‬فمنهن المتصرفات ذوات المسابح والعكاكيز تدخل‬ ‫الواحدة منهن الدار التى تريد وقد ارسلت من يديها وأظهرت "الجدينة"‬ ‫والخشوع فإن رأت فى الدار عجوزا ا مثلها مالت إليها لتقاء شرها فتصافحها‬ ‫وتسألها عن حالها ببشاشة وانبساط كأنما كان لها بها معرفة قديمة فتبهت لها‬ ‫ثم تقول لها ألست تعرفيننى أنا بنت الشيخ فلن وتذكر لها بعض مشاهير‬ ‫الصوفية ثم تقول لها أنا ماجئت فى حاجة غير السلم عليك ‪ .‬ثم تبتدىء بأخبار‬ ‫رأسها وتروى عنه المنامات الكاذبة وأنه مادعاها إليهم المنامرأته لها أو‬ ‫للمطلوبة ولبد أن تكون قد عرفت أسمها واسم ابيها فتروى لها مارأت من‬ ‫أبيها فى النوم ثم تهدى لها مسبحة أو سجادة أو عكازا ا أو طراحة مما يصلح لها‬ ‫ولتقبل منها جزاء ولثمنا ا وتقول ان اباها امرها ان تهديه إليها وتخفف العقود‬ ‫وتخرج قبل ان يسأم منها ثم تعود فى المرة الثانية فتبسط أكثر من المرة‬ ‫الولى ولتزال تتردد وتكثر النبساط تارة والستغفار تارة والصلة تارة ‪ .‬وتارة‬ ‫تداعب مداعبة الصوفية ثم ترجع إلى الستغفار إلى أن ترى من النس‬ ‫مايرضيها فتنفث حيئذ سحرها وتعمل مكرها وليكاد ينجو منها إل من عصمه‬


‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫فإن نفرت المرأة المطلوبة منها وتنكرت عليها ورأت أن الترغيب ليفيدها‬ ‫جارتها من قبل الترهيب والتخويف من العقاب فى قتل النفس فإنها تخاف‬ ‫عليها من قبيل الله تعالى إن لم تتدارك هذا الذى إبتلى بحبها ‪ .‬وهذا الوجه من‬ ‫القيادة ليفلت من شبكة إل القليل لما فى عقولهن من النقص وهذه التى‬ ‫يقول فيها الشاعر ‪:‬‬ ‫فديتها طيبة عاملة نخلط الجد بهزل اللعب‬ ‫ترفع الصوت إذا لنت لها وتدارى عند سور الغضب‬ ‫ومنهن الدللت وهن أعظم تملقا ا والطف تسلطا ا من غيرهن لدخولهن بغير‬ ‫إحتراس ول مراقبة حارس ينكر عليهن دخولهن فى أى موضع أردته لما منعهن‬ ‫من القمشة والملبس ‪ .‬فخلواتهن ممكنة وحيلهن غير ممتنعة فإذا رأت‬ ‫الواحدة منهن وقد مالت إلى شىء من المليس والحلى وسامتها فيه انتهزت‬ ‫فرصتها وسهلت عليها ان تصير إليها ذلك مغير ثمن وزينت لها ذلك فل تصعب‬ ‫عليها رياضتها مع ما ملكته من طمع النفس والرغبة الحاضرة وربما حملن‬ ‫التحف والهدايا ومشين بالمراسلت بحجة البيع والشراء فى جملة مايحملنه‬ ‫وقد يستملن الحرس والخدم من الرجال والنساء ويتجين بارخاص مايبيعونه‬ ‫لهم والصبر عليهم بالثمن ‪.‬‬ ‫ومنهن المدركات وهن اللواتى يبعن الطيب والمجن به إلى البيوت حيلة ‪.‬‬ ‫وربما حملت الواحدة منهن من النفيس ماله خطر وثمنه كثير وفعلت به كفعل‬ ‫الدللت‪.‬‬ ‫ومنهن المقاولت ويهونهن أحل التمائم والمنجمات وهن إللواتى يضربن‬ ‫بالحصى البحرى ولهن حيل وتسلط والفرس فى احوالهن ‪ .‬وللنساء فيهن ثقة‬ ‫عظيمة وحسن ظن وتصديق لقولهن ‪ .‬فإذا همت الواحدة منهن بقيادة أمرأة‬ ‫ولم تمكنها فى ابتدائها مما تريد منها ‪ .‬كان أول مكرها وفاتحة شرها ا ان تضرب‬ ‫لها بالحصى وتكلمها ببعض ماتريد المرأة منها ثم تقول وإذا الرزق المعترض‬ ‫لكل فى بالك لبد ان يحصل إليك من رجل شديد المحبة لك ‪ .‬وتصفية لها بما‬ ‫يحسن عندها من الوصاف الجميلة وتحذرها من الرزق الذى يأتها من قبل ذلك‬ ‫الشخص وتوعها ان فى رده المضرة العظيمة للزوج والولد والعافية وان قبوله‬ ‫سبب الغنى فلتدرى متى تأتيها الرسالة لطول النتظار فإن أرادت تأكيد قولها‬ ‫وست عليها غيرها وعادت إليها مطالبية بما وعدتها من البشارة إذا صح القول ‪.‬‬ ‫ومنهن الماشطات وهن أدخل وأسلط فى مدارج المرأة لشهدة تمكنها‬ ‫ولتحتاج فى رياضتها لطلب ماتحتاج إليه غيرها لسيما إذا كانت المرأة تربت‬ ‫على يدها وهى صغيرة ‪.‬‬ ‫ومنهن الحاضنات وهى قريبة من المواشط وليحكم بالقيادة إل لمن لين‬ ‫الحرون وقاد الصعب وأما الذى يجمع بين شخصين قد إلتقيا بغير غاية فهور‬ ‫سيل وقال بعضهم‬ ‫وقائل عمر وقواد فقلت له افرطت فيه فما مرو وبقواد‬ ‫لكنه رجل يكريك منزلة بدرهمين ومابقى من السداد‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫إن القيادة محمود عواقبها فيها التجاسيس واللذات والنظر‬ ‫وكثر من العجائز تقود على ابنتها أو على من وليت أمرها من أهلها‪ .‬إما لرغبة‬


‫فى اكتساب الحبيب وإما لعلة الفساد الطبيعى ‪ .‬وقد تفسدهن على الزواج‬ ‫وتكرههن على الفساد من غير احتياج لسيما إذا كانت الصبية ذات جمال‬ ‫فتحب العجوز ان تباهى بها نظائرها من المتبرجات للفساد حكى عن الصمعى‬ ‫قال ‪ :‬دخلت البادية فبما أنا أطوف بها لحت لى قيمة منفردة فقصدتها ‪ :‬فإذا‬ ‫عجوز بحالة وبين يديها صبية كأنها القمر فأستسقيت فقالت لها العجوز أسقه‬ ‫فخرجت إلى بقدح فيه لين فشربت ونظرت إلى الصبية فأعجبنى حسنها‬ ‫فأومأت إليها لقبلها فامتنعت ونفرت فقالت لها العجوز ماشأنك قالت أنه أراد‬ ‫ان يقبل فقالت لها اى بنية أما سمعت الذى يقول إذا قيل النسان آخر يشتهى‬ ‫مناياه لم يأثم وكان له أجر فإن زاد الله فى حسناته وقيل يمحو الله عنه بها‬ ‫وزرا ا قال فعادت الصبية فقبلتها عشرا ا كأنها واحدة وأنصرفت‬ ‫وحكى عن بعض الملوك انه عشق خالته‪ ،‬شقيقة أمه وكانت ذات حسن وجمال‬ ‫وبهاء وكمال وقد واعتدال وكثرة قماش وأموال ‪ .‬فشكى ذلك إلى بعض خاصته‬ ‫‪ ،‬فقال له إذا دخلت عليك أيها الملك فى لون من ألوان الملبس فقل لها‬ ‫ياخالتى أنك والله أحسن مايكون فى هذا اللون ‪ .‬فإذا دخلت عليك فى مثله بعد‬ ‫ذلك فهى ممكنة لك نيكها لمحالة‪ ،‬وان هجرت ذلك اللون فيما بعد فل سبيل‬ ‫لك إليها‪ .‬ولما فعل ذلك لم تعد خالته تدخل عليه أل بذلك اللون مع زيادة‬ ‫تحسن‪ ،‬فأعلم مشيره بذلك‪ ،‬فقال له‪ :‬الن ايها الملك قد تم لك ماتريده‬ ‫فأطلب منها أن تعمل لك دعوة‪ ،‬فإن عملتها فى دارها فما بقى حاجة فإنها‬ ‫تخلو بك عن قصد منها وارادة للنيك وان عملت الدعوة فى غير دارها دبرت لك‬ ‫فى أمرها‪ .‬فطلب الملك منها دعوة فأجابته بالسمع والطاعة وعملت الدعوة‬ ‫فى دارها فأشار عليه صاحبه بأن يظهر النشاء والسكر الكثير إذا شرب معها‪،‬‬ ‫فلما دارت الخمرة فيه وليس عندهم سوى جوارها‪ ،‬اظهر النوم متكئا ا على‬ ‫يديها إلى المضجع الذى قد هياته لنومه وليس معهما ثالث ‪ .‬فلما دخل فى‬ ‫فراشه وقامت لتخرج فقال لها ياخالتى اشتهى ان تغمرينى بيدك اللطيفة ‪.‬‬ ‫فجلست وأخذت تغمره بيدها وجعل يستطيب تكبيسها ويقول إلى فوق حتى‬ ‫توسطت يدها فخذيه فمد يده وحينئذ وقبض على يدها وجذبها إليه فصارت معه‬ ‫فى الفراش ثم جرها من ثيابها وقبض على قبة كسها واكثر من البوس والعناق‬ ‫فتراخت ووافقته على جميع ماأراد منها من أنواع النيك اللذيد ‪ .‬وأستمر بعد‬ ‫ذلك عليه‪.‬‬ ‫وحكى مثل هذا عن بعض الملوك الذين ليزوجون بناتهم تكبرا ا وتجبرا ا لنهم‬ ‫ليرون أحدا ا يماثلهم فى الكفاية‪ ،‬وذلك انه عشق عمته شقيقة والده فقال‬ ‫لبعض خاصته ان فى دار الملك من يحبه الملك ويستحى من مراودته لعنده‬ ‫ويجالسه‪ ،‬فكيف السبيل إلى استدراجه فإن الملك قد ذاب كبده من الشوق‬ ‫إلى محبوبه ويمنعه الحياء منها ‪ .‬فقال المشير ايها الملك يجلس الملك فى‬ ‫مستشرف على الصطبل ويأمر بإحضارها عنده ويجلس معها على شراب من‬ ‫غير أن يكون عندهما أحد ثم يأمر بتهييج ذكور الخيل على أناثها حتى تتسافد‬ ‫وهما ينظران جميعا ا من شباك على الصطبل فإذا رأها الملك وهى تجمع‬ ‫فخذيها فاعلم انها قد شقت فدونك ومهارثتها وضرب فخذيها وأن أحمر وجهها‬ ‫وانحلت مفاصلها فدونك وسيقانها فإنها لتتسع لشدة غلتها وهيجانها‪ .‬فلما فعل‬ ‫الملك ذلك لم يجد ممانعة ولم يجدها بكرا ا فقال لها ياعمة ماأراك بكرا ا فقالت‬ ‫والله يامن فداك روحى ماترك ابرك فى الدار ذكرا ا ول أنثى إل ونكحة مرارا ا‬ ‫طوعا ا أو كرها ا‪ .‬فكان بينهما أنواع النيك اللذيذ مايشفى القلوب ويسكن‬ ‫المحبوب ويرضى الشيطان ويغضب الرحمن‬


‫وحكى أنه كان شاب من أولد الكتاب الكابر ملح أهل زمانه دعا جارية جنكية‬ ‫بكرا ا يسمعها فى مجلس أمه وكانت الجارية المذكورة من أبدع أهل زمانها‬ ‫حسنا ا وحمال ا وظرفا ا وصوتا ا وكان من عادة سيدتها ان ترسلها إلى مجالس‬ ‫الكابر للسماع لغير وترسل معها عجوزا ا تحفظها‪ ،‬فلما جاءت لدعوته ‪.‬‬ ‫ودخلت هى والعجوز رأت ما أبهر عقلها من حسن الدار وبنائها وفرشها ورأت‬ ‫الشاب جالسا ا على مرتبته فلما رآها قام لها وترحب بها وأجلسها إلى جانبه‬ ‫فلما استقر بينها الجلوس أمر بإحضار المائدة وكان عند الشاب ندماؤه‬ ‫فضربت ستارة بينها وبين جلسائهما ثم نقل للجارية والعجوز وراء ستارهما من‬ ‫أطيب ماكول المائدة فأكلت الجارية ثم غسلت يديها ثم أحضروا على المائدة‬ ‫من أنواع الحلوى والفواكه ونقل إليها ثم أحضروا آلة المشروب وجعل بينه‬ ‫وبين يدى كل واحد من جلسائه قدح بللور محكم وقنينة فيها شراب ثم ابتدؤا‬ ‫فى الشراب جميعا ا وابتدأت الجارية بالغناء وضرب الحبك فسكروا وسكر‬ ‫الشاب ودارت الخمرة فى رأسه فلم تشعر به إل وقد هجم عليها إلى داخل‬ ‫الستر فأرادت أن تغطى وجهها فما طاوعتها يدها واسترخت مفاصلها لما رأت‬ ‫من حسنه وجماله فنهضت العجوز الحافظة إليه وقالت له ياولدى ما اذى تريده‬ ‫منها فإن خطر ببالك شىء فل سبيل لك إليها دون ان يطير رأسى‪ ،‬فلم يكلمها‬ ‫بل أخرج من كيس دينارا ا ودفعه للعجوز فقالت له ياولدى دونك والبوس‬ ‫والعناق ولتحدث نفسك بغيره فإنها بكر فقال الشاب لوحياتك ياأمى ‪ .‬ثم أنه‬ ‫دنا من الصبية فحطها فى حجرة وعجل بتأمل محاسنها ثم أدار يده على عنقها‬ ‫وعانقها وضمها إليه وقبلها وقبلته ثم صارت كلما فعل شيئا فعلت مثله فإن‬ ‫مص شفتيها مصت شفتيه وان مص لسانها مصت لسانه وان عضها عضته حتى‬ ‫أخذ منهما حظه من الخر من البوس والعناق وشتعلت بينهما نيران المحبة إلى‬ ‫النيك وتصاعدت فرجع الشاب إلى محله بين أصحابه وقد أخذ كل منهما مجامع‬ ‫قلب صاحبه فأخذت الجارية الحبك وضربت به طرائق تحرك الجماح وانشدت ‪:‬‬ ‫اقول وقد ارسلت أول نظرة ولم أر أخرى من قريب إلى حبى‬ ‫لئن كنت اخليت المكان الذى ارى فهيهات ان يخلو مكانك من قلبى‬ ‫وكنت اظن الشوق للبعد وحده ولم ار ان الشوق للبعد والقرب‬ ‫قال فصاح الغلم طيب طيب يانور عينى ‪ .‬ثم انشدت ‪:‬‬ ‫لئن كنت فى جسمى ترخلت عنكم فإن فؤادى عندكم ليس يسبرح‬ ‫عسى الله ان يقضى رجوعا ا إليكم واشفى فؤادى باللقاء وأفرح‬ ‫قال فعلم كل واحد منهما محبة صاحبه وعشقه فعندها ضربت باكيك طريقا ا‬ ‫يطرب المسامع ويهيج القلب الخاشع فلما سمعها الشاب فصاح وأطرياه ثم لم‬ ‫يملك نفسه دون ان دخل عليها ثانيا ا فلما رأته التهب قلبها بالنار من شده‬ ‫العشق فنهضت له قائمة واستقبلته وعانقته وعانقها طويل ا ثم اخذها واجلسها‬ ‫فى حجرة على العادة وجعل وجهه فى وجهها ثم دفع للعجوز ايضا ا دينارا ا آخر‬ ‫فأخذته فلما اخذته صرع الجارية تحته وقد قام ايره وتوتر فصادف ايره كسها‬ ‫فلما احست به من خارج كسها تجاه رحمها التهبت بالنار وغاب عقلها فضرب‬ ‫يده على سروالها فحله وحل سرواله وشال ذيله وذيلها فالتهب حلق الجارية‬ ‫بالشهق حين لمحت ايره وذهب عقلها بالكلية وغاب صوابها فجعل يحدثها‬ ‫مسارقة من العجوز يطلب منها النيك والعجوز تعلم وتتغافل عنهما ‪ .‬قالت‬ ‫الجارية فرفعنى قليل ا وأجلسنى على إيره فقالت العجوز الحافظة والله فى‬ ‫أمرى وأمرها يامولى فإن فعلت بها شيئا ا قتلت أنا وإياها فإن كان لبد تنال‬ ‫منها الغرض فليكن بين افخاذها ولتقرب باب اشفارها فقال الشاب أنا ل أفعل‬


‫غير ذلك فل تخافى ولتحزنى ‪ .‬قالت العجوز نعم ‪ .‬قالت الجارية فعدنا إلى‬ ‫ماكنا عليه قلوبنا وعدنا للبوس والعناق فضمنى إليه وأضجعنى فلما عثر إيره‬ ‫بباب كسى تزعزع للنيك قلبى فسارعت وتهيأت له وصوبت كسى له فأخذ بيده‬ ‫بصقة وافرة وطلى بها ذكره وحط منها مقدارا ا بباب كسى وحك إيره بين‬ ‫اشفارى فكدت ان اموت من شده الهيجان والشبق وقلت له أخذت عقلى‬ ‫وقلبى وغيبت صوابى ويلى أولجه فى يانور عينى وياكبدى وإل أموت ول عليك‬ ‫من الرقيب فشال الشاب سيقانى فى الهواء ومازال بإيره بين اشفارى‬ ‫والحافظة تنظر إلينا إلى أن غبت عن وجودى وأنا عاطية من الفتج والشهوة‬ ‫وأتدخل عليه فى إيلج إيره فى كسى وأخذ يكارتى فلما سمع الشاب ذلك منى‬ ‫لكزه لكزة أراح إلى الشفرة اليتيمة فلم أحسن به إل وهو فى بطنى ولم أجد‬ ‫لخذ بكارتى ألما ا من لذة الجماع وغيبا ا عن الوجود ثم استفقنا واعدنا ذلك‬ ‫مرارا ا ولم نر فى العمر نهارا ا أطيب من ذلك النهار ‪ .‬ثم مضيت ‪ .‬وكان فى‬ ‫قضاء الله تعالى ان ماتت سيدتى وشر الله علينا من برده وحلمه على من‬ ‫عصاه والله أعلم ‪.‬‬ ‫ووحكى أنه كان رجل جندى وكان شديد الغفلة لكثرة الكل من مخ الحمار‬ ‫وكان متزوجا ا بأمرأة صغيرة بعمر أولده لكنها ذات حسن وجمال وقد وإعتدال‬ ‫كأنها الشمس الضاحية وكان الجندى مغرما بها وكانت ألته صغيرة جدا ا‬ ‫مسترخيا ا وكان فى دار الجندى رواق به شباك يطل الصطبل فقعدت المرأة‬ ‫يوما ا من اليام أمام الشباك فرأت حصان الجندى وقد ارخى زبه والغلم يعلفه‬ ‫فقالت المرأة ياسعادة التى يركب عليها هذا الحصان لنها تستلذ بهذا الزب‬ ‫الكبير المليج وكان الغلم اسمه زعير وكان ممن اعطى حظا ا وافرا ا من كبر‬ ‫الزب فسمعها الغلم لما حكت ماتقدم من الكلم فقام زبه فرفع عن ثيابه فبان‬ ‫له زب قدر ثلثى الذراع فى عرض سدس وقال للحصان قايسنى ‪ .‬فلما رأت‬ ‫الصبية زب الغلم وعظمةته شقت وشخرت وتفنجت وغشى عليها وقالت ‪:‬‬ ‫هذا الزب يكون فى الدنيا والمسكينة عند هذا الشيخ ليجاوز زبه قدر اصبع‬ ‫وانطلقت فى قلبها النيران وكان لها داية عجوز فأطلعتها على حالها وباحت‬ ‫بسرها وقالت لها يادايتى ابصرى هل تعملين معى من حيلة أجتمع مع هذا‬ ‫الغلم فأقضى منه غرضى وفى المثل يقولون ماخبأتك ياديتى إل اليوم شهوتى‬ ‫قالت لها ياسمى ماتم لك هذه الحيلة إل إذا عملت نفسك مريضة قال ففى‬ ‫تلك الساعة نامت على السرير وربطت رأسها وتوجعت ودخل الجندى فرآها‬ ‫على تلك الحال فخرج عقله وطلب الداية وقال ياداية أيش خبرتك ماهى طيبه‬ ‫فهزت رأسها وقالت ياسيدتى تعالى أستر إليك فجاء إليها فقالت له والله‬ ‫اعجب إذا كانت سيتى تقوم من هذه الضعفة فصاح الجندى ونتف لحيته وقال‬ ‫أمالها دواء قالت ياسيدى لها دواء لكننى اخاف اقول لك على دوائها فليهون‬ ‫عليك فقال ايش هذا الكلم قوليه ولو كان فيه ذهاب روحى ومالى قولىوعجلى‬ ‫قالت له ياسيدى هذه سيدتى كانت نائمة فى وسط الدار بل لباس وكسها ابيض‬ ‫طرى ناعم كبير يدخل فيه كل ىء يزلق ففرشت رجلها وهى نائمة فجاء فأر‬ ‫ودخل كسها ثم دخل بطنها ومتى خليناه أكل قلبها فتموت ولتلقى مثلها فى‬ ‫الدنيا كلها فقال لها ياحجة الحمد لله معنا ذهب كثير نشترى به كل دواء فقالت‬ ‫ياسيدى هذا المر ليحتاج إلى ذهب كثير ول إلى فضة فقال ايش هو قولى حتى‬ ‫احضره بين يديك قالت ياولى ويافضيحتى اخاف اقول لك وليهون عليك فخبط‬ ‫الجندى عمامته على الرض وصاح قولى وإل أخذت هذا السيف وقتلت كل من‬ ‫فى البيت فقالت ياسيدى دواؤها من كان زبه كبيرا ا يدخل بطنها ويصل إلى‬


‫الفأر ويخرجه ‪ .‬وأنت ياخويد ماعندك من هذا شىء ‪ .‬فلما سمع كلمها قال هذا‬ ‫هين عندنا من زبه كبير ويأتينا من غير فلوس ‪ .‬وقام من وقته ونزل إلى‬ ‫الصطبل قال يازعيتر قال نعم ياخويد قال كم يكون لك معنا جامكية قال‬ ‫شهرين فأعطاه ثلثة وقال هذا الشهر بقشيش لك منا وقال يازعير انت عندنا‬ ‫بمنزلة ابننا ولنا عندك حاجة فل تقل لحد فقال أعوذ بالله ياخويد فقال له ستك‬ ‫خاتون ضعيفة وأنت تقدر على دوائها ‪ .‬اطلع داوها ‪ .‬فقال سمعا ا وطاعة‬ ‫ياخويد‪ .‬على الرأس والعين وطلع الجندى قدامه إلى البيت وقال للداية ياحجة‬ ‫هذا زعتير جبناه يداوى سته ‪ .‬وليه كيف يعمل قالت خله يعبر وتعبر خاتون معه‬ ‫وانت خد قوسك وفرده نشابة معك واقعد خارج العتبة فإذا خرج الفار من‬ ‫كسها وجرى امامك فأرم عليه ولتتركه يهرب وإل سيبقى كل يوم يعبر كسها‬ ‫ويجيب لسيدى خاتون الضعيف فإن كسها ليفارقه من ذاقه قال ندخل زعيتر‬ ‫يعمل شغله ويشفى قلبها من الزب الكبير ويطفى حرارتها والجندى واقف‬ ‫خارج العتبة مبحلق عينية ونافخ شواربه ينتظر الفار لكى ينشيه ‪ .‬فشال زعير‬ ‫سياقها كالمرمر وظهر إيره كأنه عصا قبان وحك به اشفار خاتون وزحلقه فراح‬ ‫إلى حد الخصيتين فصاحب من حلوته وشهقت فطار قلب الجندى وكادت‬ ‫تخرج روحه ونفخ شواربه وقال مالها ياداية قالت ياسيدى من هذا الفأر‬ ‫المشئوم ثم قالت لها ياستى اكثرى من الفتج والشهيق فإن ذلك يجعل للفأر‬ ‫طريقا ا يخرج ول عليك من ألم الزب ومافيه من الحريق فقال الجندى أى‬ ‫ياخاتون بحياتى عليك اغنجى خلينى افرج بسلمتك فعملت ذلك واستمرت‬ ‫تنخر وأشخر وتعاطيه من ذلك ما أدهش المخاطر وأقلق الناظر إلى أن جاءت‬ ‫حسنتها وجاءت لذة زعيتر فعانقته وضمته وسكنت الحركة بينهما فأطلقت‬ ‫الداية الفأر وقام زعيتر بزب مثل زب الحمار وقالت ياخويد أمسك أمسك‬ ‫أضرب ارم فأخطأ الفأر فقالت الداية ياولدى ياخويد ايش هذا الذى عملته الم‬ ‫اقل لك انتبه ليفوتك فقد يجرى لها ماجرى معها ويأكل وماكل مرة تسلم‬ ‫الجرة ولن تجد أحدا ا يخرجه فقال الجندى ل ياحجة لتقولى هذا الحمد لله‬ ‫زعيتر عندنا موجود وكلما جرى لها هذا نطلب زعيتر يخرجه لها فل سمعت‬ ‫خاتون ذلك قامت من الفراش وقبلت يد الجندى وباسته فباسها وعانقها وقال‬ ‫الحمد لله على السلمة فقالت الله يطول عمرك ياسيدى كما احيتتنى‬ ‫وأنعشت قلبى وبردت كبدى ‪ .‬أبقاك الله وأبقى لك هذا الغلم فإنه يحميك‬ ‫كثيرا ا فشكر الجندى زعيتر ووعده بكل جميل‬ ‫وفى بعض المثال السائدة يقال أقود من ظلمة وظلمة أمرأة من مذيل كانت‬ ‫فاجرة فى شبابها حتى عجزت ثم قادت حتى اقعدت ثم أتخذت تيسا ا وعنزا ا‬ ‫وكانت تنزى التيس على العنز فسألت عن ذلك فقالت اسمع انفاس الجماع ‪.‬‬ ‫وحكى ان ارملة ماشطة كانت ذات شباب وجمال وقدو اعتدال وكان قد زوجها‬ ‫شيخ فاستشرت فى بيته ووقعت عنها كلم السوء ولكنها لم تجد لدى الشيخ‬ ‫مايطفى لهيب شهوتها ويشفى غلمتها وكان لها جار من أبناء التجار عشقها‬ ‫ورغب فى مساعدتها على إطفاء غلمتها بعد أن سمع تنهدها فى الليل أو حين‬ ‫تكون وحدة فى الدار ولم تكن تلتفت إليه ولترد عليه فاستعان عليها بعجوز‬ ‫فجاءت إليها وقالت إن لدى الجيران عرسا ا فتعالى ريسنى العروس ومشطيها‬ ‫فقامت معها بعد أن لبست أفضل ماعندها وتطيبت استعدادا ا للمشاركة فى‬ ‫الزينة والعرس ودخلت العجوز بالرملة بيت الجار فلم تجد عرسا ا ولما يخرنون‬ ‫فندمت الرملة على مجيئها وأحست بالشر واستوحشت فبادرت إلى طلب‬ ‫الباب فإذا الشاب كأنه قمر الزمان أطل عليها وجعل يبوسها ويرشفها وهى‬ ‫تستغفر الله وتدفعه عنها فلما رأها تصده وتمنعه أخرج من وسطه حجرا ا وقال‬


‫لها والله لئن لم تطاوعينى لذبحنك فبهتت وخرست فحملها الشاب إلى وسط‬ ‫القاعة ووضعها على مرتبة من ديباج كان قد أعدها فجاءت العجوز بالطعام‬ ‫والشراب لكن الرملة لم تأكل ولم تشرب فدخلت وهمست فى أذن الشاب‬ ‫فإنصرف ثم قالت للمرأة أنا أعيدك إلى بيتك فمضت معها عبر دهليز‘لى‬ ‫اسطبل الخيل وقالت لها إن وراء هذا الصطبل بابا تخرجين منه وتركتها وكان‬ ‫فى الصطبل حمار وأتان وكان إير الحمار مدلى كأنه عنزة فنظرت إليه الرملة‬ ‫وهو يروض أتانه ليركبها وإنحلت أوصالها وتذكرت إير الشيخ زوجها كأنه الخرقة‬ ‫البالية وفيما هى تنظر إلى الحمار يسند أتانه كان الشاب قد تبعها وراح يراقبها‬ ‫إلى أن أحس بها تجمع فخذيها وتعصر شهوتها فجاء من ورائها ومد يده إليها‬ ‫فنزع سروةالها ثم نزع سراويله وعاد إلى تقبيلها وعناقها ثم جمعها تحته وهى‬ ‫لتتكلم فرأت إيرا ا أكبر من إير الحمار فتداعت أركانها والتهبت لهوات حرها ثم‬ ‫أخذ الشاب من فيه بصاقا ا وريق إيره وجعل يحك به باب رحمها ‪.‬‬ ‫قالت الرملة عندما ضربت عروق النيك فى بدنى وأقبلت إليه بعد أعراض ثم‬ ‫ضممته إلى صدرى ورحت أترشق وثارت الغلمة فى وهو يرهز غاية الرهز‬ ‫يخرجه من حرى فيرده ثم يعيده ثم يقبلنى فيولجه فى جحرى ومخرجه ويعيده‬ ‫ثانية إلى حرى إلى أن صب جنابته فى رحمى وناكنى عشرا ا وكان كلما إنتهى‬ ‫من واحد قال كيف ترين هذا من نيك ثيخك فأقول لعن الله ذلك الشيخ السوء ‪.‬‬ ‫وواته لول هذا الحمار وأتانه لم أعرف لذة النيك حياتى ‪ .‬والله عز وجل أعلم‬ ‫الباب الحادى عشر‬ ‫فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء‬ ‫قيل علموا النساء سورة النور ‪ .‬وجنبوهن سورة يوسف ‪ .‬وذلك لما فى سورة‬ ‫يوسف من خبر يوسف وزليخا ‪ .‬ولما فى سورة النور من الزجر والوعيد‬ ‫والمقامة مثل يقولون فيه ما اكتباه من سورة يوسف إنفقناه فى سورة النور‬ ‫وأصل ذلك ماروى أن بعض القصاص كان يقف للنساء على القبور ويتلو عليهن‬ ‫سورة يوسف مع زليخا فصرن يجتمعن عليه فكسب منهن مال ا عظيما ا واشتهر‬ ‫اسمه بإجماع النساء فأحضروه إلى والى البلد فأجائه وضربه وأمره أل يقرأ إل‬ ‫سورة النور ‪ .‬فلما خرج صار سقرأ سورة النور فتفرق النساء عنه وإنقطع‬ ‫ماكان يألفه منهن فسئل عن حاله فقال ماأكتسبناه فى سورة يوسف أنفقناه‬ ‫فى سورة النور فجرى مثل ا ‪.‬‬ ‫وقيل ألزموا النساء المنية ونعم المرأة المغزل وقيل لمرأة الحجاج اتفزلين‬ ‫وأنت أمرأة المير فقالت إن الغزل يطرد الشيطان ويذهب بحديث النفس‬ ‫وقال بعضهم لن يرى زوجتى ألف رجل لهون عندى من أن ترى رجل ا واحدا ا‬ ‫يريد أنين أسبق إلى الشر من الرجال ‪ .‬ومن الحزم أن ليفتر الرجل بماتظهر‬ ‫له المرأة من عدم الغيرة والرضا بأن يتزوج عليها أو يشترى الجوارى فقد هلك‬ ‫بذلك من هلك من هذا الوجه ومن الحزم كتم السرار عنهن فما اطلعن على‬ ‫ستر الفراع ولمخفى إل شاع ول أستشرن فى أمرنا عند أوله وأنعكس آخره ‪.‬‬ ‫ومن الحزم أن ليغتر الرجل بما يراه من المرأة من شدة محبته والتهتك فى‬ ‫عشقه فى حال الرضا فانها فى حال الغضب منكره وتواجهه بما يكرهه ‪ .‬ومن‬ ‫الحزم أن ليثق الرجل بالمرأة فى كل أحوالها ولكل قولها على الصدق‪.‬‬ ‫وحكى أن رجل ا كان يجمع اخبار النساء ومايصدر عنهن من الكبد والمكر‬ ‫بالرجال ويقول لقد عرفت أحوال النساء حتى لتتجوز على حيلته منهن ابدا ا‬ ‫قال فسمعته أمرأة فهيأت له مجلس شراب ونقل وغير ذلك ثم ارسلت إليه أن‬ ‫يأتى إليها وكانت مشهورة بالحسن والجمال مرغوبا ا فيها مما فتنة وادهشه ‪.‬‬


‫وكانت تعمدت حضوره وقت مجىء زوجها ‪ .‬وكان زوجها صاحب جبروت وقتل‬ ‫وسفك فلما إستقر بهم الجلوس قرع الباب زوجها فأظهرت الخوف والجزع‬ ‫وقالت هذا زوجى جاء ثم أدخلته فى خزانة فى ذلك البيت بعد أن ملت قلبه‬ ‫خوفا ا وأغلقت عليه وقفلت وتركت المفتاح عند مجلسها ثم فتحت الباب‬ ‫لزوجها فى الحال فرأى الشراب ولللة التى اعدتها بما يصلح لذلك المقام‬ ‫فقال ماهذا قالت هو ماترى قال ما أردت به قالت لمعشرتى وكان عندى قال‬ ‫أين هو قالت فى تلك الخزانة وأشارت إلى موضع الرجل فلغتاظ من كلمها‬ ‫وقام فرأى الباب مقفل ا فقال أين المفتاح فقالت هو هذا ورمت به إليه فلما‬ ‫جعل يعالج القفل ليفتحه ضحكت بأعلى صوتها فالتفت إليها وقال مم تضحكين‬ ‫قالت أضحك من ضعف عقلك أترى لو كان ى عشيق وأدخلته البيت أعلمك أو‬ ‫أدلك على مكانه وإنما هيأت هذا المجلس لك ولم تطلب نفسى أن أتناول منه‬ ‫شيئا ا قبل حضورك وأردت أن أتمازج معك فى هذا الكلم لختبرك فترك القفل‬ ‫على حاله ورجع إلى مجلس شرابه وقال والله لقد قمت وأنا أشك فى صدق‬ ‫قولك ثم أستمرا على شرابهما وبقى ذلك الرجل مكانه حتى خرج الزوج‬ ‫ففتحت عنه الباب بعد إشرافه على الهلك من شده ماحصل له من الخوف‬ ‫وأخرجته وقالت هل اتيت فيما جمعت على مثل هذا فقال قد علمت إن كيدكن‬ ‫عظيم وخرج عنها وحرق ماكان جمعه ولم يعد إلى مثله ‪.‬‬ ‫وحكى أن رجل ا دخل إلى منزله فرأى رجل ا بين حرمه فخرج يعدو فتبعه صاحب‬ ‫البيت فأدركه وقد تعلق بحائط الدار فأمسك رجله فل رأته النساء قد تمكن منه‬ ‫صرخن بأصوات منكرة وأظهرن الفزع الشديد وأستغثن به أن يرجع إليهم‬ ‫فظن الرجل أن فى الدار رجل ا آخر فترك ذلك الرجل ورجع يسألهن الخبر‬ ‫فقلن له خذ أثره احفظه ليغيره الريح فقال بابطرانات ان هذا من كيدكن إن‬ ‫كيدكن عظيم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وحكى أن رجل فى زمامنا هذا دخل منزله ليل فرأى شخص رجل بين حرمه‬ ‫فتوارى عنه فى بيت من ذلك المنزل فأغلق عليه صاحب البيت من الخارج‬ ‫ووقف بحريمه وأمرضية صغيرة منهن ان توقد المصباح من بيت الجيران‬ ‫فخرجت مسرعة تعدو بالسراج حتى بلغت الدار قبل ان تدخل فوقعت إلى‬ ‫الرض متعمدة ورمت بالسراج وصرخت واستغاثت فلم يرله بدا ا من كشف‬ ‫مادحاها فخرج لينظر ففتحن الباب عن الرجل وأعدن الحلقة على حالها‬ ‫وأخرجوه من عرض الدار وتلك الصيسة تستغيث ان عقربا ا لسعها ثم عاد‬ ‫الرجل وفتح الباب فلم يجد أحدا ا فكذب نظره وأحسن ظنه‪.‬‬ ‫وحكى ان امرأة كانت جميلة لم يكن فى عصرها احسن منها وكانت تهوى‬ ‫غلما ا من أولد التجار تعشقه ويعشقها وفى بعض اليام كان سكران وتطاول‬ ‫على رجل فحملوه إلى دار الوالى فسجنه الوالى لسكره وعربدته فلما سمعت‬ ‫الصيسة ذلك طار عقلها فنهضت ولبست افخر شيابها وتوجهت إلى دار الوالى‬ ‫فوجدته قاعدا ا فى مجلسه فسلمت بأحسن سلم ودعت فأوجزت ثم أعلمته‬ ‫أن الشاب المسجون عنده اخوها وأنه مظلوم فنظر إليها الوالى فوقعت فى‬ ‫خاطره فقال لها وعملت معه مثلهم بعد ان خلعت عنه ثيابا تساوى خمسمائة‬ ‫دينار وأجلسته واطعمته وكسته وغنت له فطرب فلما هم بها إذا بالباب يطرق‬ ‫فقال من هذا قالت زوجى فخاف خوفا ا عظيما فادخلته الطبقة الرابعة ثم‬ ‫فتحت للطارق فإذا به النجار فدخل وفعلت به مثلهم ثم اطلت من الطاق‬ ‫وقالت جار زوجى وهو واقف على الباب لقد عرفت صوته من بعيد فذهب‬


‫عقله فادخلت الطبقة الخامسة ثم قفلت عليهم اجمعين وهم عرايا وقامت‬ ‫واخذت ورقة الرايا إلى السجن واطلقت عاشقها وحكت له ماجرى وقالت له‬ ‫مابقى لنا قعود فى هذا البلد واحضرا ستة جمال حملت عليها جميع مافى الدار‬ ‫حتى مابقى إل الخزانة وسارت إلى مدينة أخرى واختفت هى واياه فيها ‪ ..‬وأما‬ ‫القوم الذين فى الخزانة فإنهم ظلوا على تلك الحال يوما ا وليلة وهم عرايا جياع‬ ‫عطاش ‪ ..‬فبينما هم على ذلك إذا بصاحب البيت قد أتى يطالب بأجرة البيت‬ ‫فلم يجد فى البيت سوى الخزانة واناس يتحدثون فيها فلما سمعهم خرج من‬ ‫عقله وولى هاربا ا إلى الزقاق وهو يعدو ويصيح حتى اجتمع عليه اهل الحارة‬ ‫فقال لهم انى وجدت فى منزلى جماعة من الجان يتحدثون من داخل الخزانة‬ ‫فدخلوا وقالوا هل انتم من الجن ام من النس قالوا افتحوا لنا تعلموا من نحن‬ ‫قال صاحب البيت مانفتح حتى تخبرونا من انتم فقال القاضى ويلك لوكنا من‬ ‫الجن ماحتجنا إليكم فافتحوا لنا احضروا الرجلن فيهما فالتفتت احداهما إليهما‬ ‫وقالت لهما بالله عليكما انقطعا عنا فربما كان ازواجنا خلفنا فطمعا فيها‬ ‫وتبعاهما ‪ .‬وإلتفتت إليهما إحداهما وقالت ياهذان إن مطرحنا صعب وإنكما‬ ‫لتقدران ان تدخله وان لنا ازواجا ا لتستطيع ان تخرج او تبيت عن أحد لشدة‬ ‫حكمهما علينا وكانت إحداهما قد وقع خاطرها فى احد الرجلين فقالت لختها‬ ‫إن اخترت الوصال ودبرت لك حيلة فقالت لها نعم فقالت للرجلين هل تعرفان‬ ‫الحارة الفلنية بجوار الزقاق الفلنى قال نعم فقالت نحن فى القاعة الفلنية ثم‬ ‫وعدتهما إلى وقت العشاء الخيرة وقالت لهما نحن نترك الباب فرده مقفولة‬ ‫وفردة مفتوحة ‪ .‬ادخلوا الدهليز وارموا حصاة على دوار القاعة ثم قفا مكانكما‬ ‫فنحن نخرج إليكما واحدة بعد واحدة ‪ ،‬فلما جاء وقت العشاء الخيرة وتوجها‬ ‫إليهما وفعل ماأمراها ورميا الحصاة على دوار القاعة ثم أطل فرأيا الختين‬ ‫جالستين تلعبان وتحاكيان مع ازواجهما فرجع الرامى واعلم صاحبه وقال دعنا‬ ‫زوج لحال سبيلنا فإن زوجيهما جالسان ولن يتم امرنا ‪ ..‬وما أتم كلمه حتى‬ ‫قامت أحدى الختين واخذت طاسة عجنت فيها حناء وقالت لختها أريد أن‬ ‫تحنى الليلة حناء نقش ثم اخذت شلحة كتان وناولتها لختها وقالت لها ارخى‬ ‫لى حتى افتل خيطا ا الفه على الحناء فارخت لها اختها فمازالت تفتل حتى‬ ‫خرجت من باب الدار وقد كانت هيأت هنالك شيئا ا يتكيان عليه فلما خرجت‬ ‫طلبت الذى تهواه واعطت الخيط لرفيقه وقالت له إفتل مكانى ثم أن رفيقه‬ ‫انكاحا وريق ايره ولم يزليحك بين شفريها إلى ان غابت عن وجودها ثم دفعه‬ ‫ورهز رهزا ا وعرك حتى جاءت حسنتيها وجاءت لذته فقامت واخذت الخيط من‬ ‫رفيقه ولفته على يدها ودخلت لختها وقالت اكون مهتوكة ان قتل الثانى احد‬ ‫غيرك فقامت الثانية وفعلت مثلها واخذت الخيط وناولته للول ودخلت وتنايكا‬ ‫نيكا ا لذيذا ا حتى فرغا كل ذلك والزوجان جالسان فى صدر اليوان يتحدثان فى‬ ‫لعب وضحك وأجار الله القارىء والسامع والكاتب من كيدهن إن كيدهن عظيم‬ ‫وحكى ان تاجرا ا رئيسا ا كان يسكن بالوزيرية وكان للتاجر ولد شاب مليح القد‬ ‫حسن الشكل لم يكن فى عصره احسن منه وكان التاجر يحب هذا الولد محبة‬ ‫عظيمة ويخاف عليه من النسيم إذا سرى ‪ .‬ومن كثرة خوفه عليه ليمكنه من‬ ‫الخروج من البيت وليريه مخرخا ا وجعل له أشياء كثيرة يتشاغل بها ‪ .‬ومن‬ ‫حملة ذلك عمل له على سطح سلم الدار برج حمام من أحن مايكون وكان‬ ‫الصيى اكثر جلوسه على السطح يتفرج على الحمام وينشرح به وكان له جار‬ ‫دلل على الملك وكانت له زوجة من أحسن الناس شكل ا لم ير الراؤون‬ ‫احسن منها فى أهل زمانها فطلعت يوما ا إلى السطح تنشر إزارها فلمحت‬ ‫الصبى قاعدا ا على السطح فنظرته نظرة اعقبها ألف حسرة ودهشت وتحيرت‬


‫وقالت فى نفسها ما أحسن هذا الشاب آه على من عانقه وضمه إلى صدره‬ ‫ونزلت من ذلك الوقت فلبست أفخر اثوابها وتزينت وطلعت إلى سطحها‬ ‫وصارت تنظر إليه وتشاكله وتحدثه فلم يعبأ بها ولم يلتفت إيها فزادها الشوق‬ ‫والغرام فكانت كل يوم من حين يخرج زوجها من البيت تطلع إلى السطح‬ ‫وتقعد مقابلة الشاب تقنع بالنظر إليه وليس لها وصول إليه فإتفق انه فقس‬ ‫عن الصبى زوج حمام وكان يحبه فلما كبر وتشبا فتح عليهما باب البرج‬ ‫ليدعوهما للطيران فطارا والصبية واقفة تنظر فوقف الحمام على سطحها ‪.‬‬ ‫فأمسكتهما واشارت إليه تعال خذههما فامتنع الصبى عن ذلك واحترق عليهما‬ ‫فجاءت بسكين وقالت باليمان إذا لم تجىء تأخذهما ذبحتهما هذا الوقت‬ ‫واخذت السكين وأومات إليهما تذبحهما ومن شدة ماحصل لهما نزل وهو‬ ‫يجرى وهم عليها فلما دخل عليها البيت اغلقت الباب وقالت ان لم تطاوعنى‬ ‫قتلتك بهذا السكين وقتلت روحى فلما رأى الصبى منها الجد قال ماتريدين وانا‬ ‫صبى ل أعرف النساء على أى شىء اكمش ثيابها فخاف وقعد ولم يتمالك ان‬ ‫خلعت سراويلها وتسلمت خراطيمه واعطته من البوس ومص الشفف والفنج‬ ‫والحركة والنخر والشهيق وصارت تقول ياصبى وغرامى وفؤادى ومرامى‬ ‫والفى وشهوتى وروحى وبغتى خذ كسيسك ياعمرى ورأى الصبى شيئ ا‬ ‫ل لم يره‬ ‫عمره فتوتر إيره إلى ان التصق بسرعة وتبقى حائرا ا ليعرف كيف يصنع‬ ‫وأعرت خدوده من الحياد وغزلت عيونه وثارت شهوته ولم يتمالك نفسه حين‬ ‫شالت سيقانها وحطتهم فى وسطه وقلبته على قفاه وتسلمت خراطيمه‬ ‫وشفقه ومسكت بإيره وريقته واولجته فيها فما هو إل أن تمكن منها فخرجت‬ ‫من وجودها وصارت تستلذ ولم تزل فى سل وطبق ونتش وسفق إلى ان زاد‬ ‫وغنجها والتقى حسن بحسن وكذلك الشاب فإنه رأى شيئا ا لم يره عمره‬ ‫فنزلت عنه ومسحت إيره وهو على حاله فى القيام وقد زاد فى الفاظه فلم‬ ‫تتمالك ان اصلحت نفسها ونشفت رطوبة كسها وعطفت على صدره وسرته‬ ‫وفخذيه ومابينهما فلطتهم ملطأ جيدا ا من خلف ومن قدام وقالت فنج أنا‬ ‫ياحبيبى قد نكتك فقم أنت نكنى الن نكنى فقال لها أرينى وعلى نيكك علمينى‬ ‫فإنقلبت على قفاها ورفعت سيقانها وفتحت كسها من فخذيها والوركين فخرج‬ ‫من بينهما شىء يمل الكفين وقالت ياحبيبى قم اركبنى واعبر بين افخاذى‬ ‫واقعد على قرافيصك وتغمد هذا الذى اكبر من عمامة القاضى وريق رأس‬ ‫أيرك وحمة عليه ومسكته وإذا قلت لك ياحبيبى أدخل أدخل شوية شوية ل‬ ‫تدخله كله وارجع ياروحى سله وارجع ياكبدى اطبقه وارجع ياعينى اسفقه حتى‬ ‫ترانى قد قرشت باسنانى وغاب صوابى وذبلت اجفانى فادركنى تلك الساعة‬ ‫ومكنه منى وتصدق باحسانك على ‪.‬‬ ‫قال فركب الصبى صدرها وامتثل لمرها تعرفه مكانه وتدله إذا تاه ورجع عنها‬ ‫وهى تعاطيه الشهيق والفنج الناعم الرقيق كل شهقة برشفة وكل غنجة بعطفة‬ ‫إلى ان قضت مرادها وبردت اكبادها فقام الصبى وطلب الخروج من البيت‬ ‫فقالت له ليخطر ببالك ان اخليك تخرج إلى ثىثة أيام فل تطول الكلم ثم تحادثا‬ ‫وتلعبا وتهارشا ولم يزل على ذلك النهار كله الى العصر وإذا بالباب يطرق‬ ‫فخاف الصبى فأخرجت من الصندوق إزارا ا ونقبته والبسته فى صدر الخزانة‬ ‫وفتحت لزوجها وصارت تدمدم وتولول فقال الرجل لها ماشأنك ومن عندك‬ ‫فقالت له قضيت عمرى كله عندك وكلما جاء عندى احد من اهلى على قلة‬ ‫مايحبون ليكون عندى شىء استربه وجهى عندهم فقال ياستى من عندك‬ ‫قالت بنت خالى صبية صغيرة بنت خمس عشرة سنة ولها عروس فى بيتها‬ ‫دون السنة فتخاصمت هى وزوجها وقامت لتروح إلى بيت أهلها فجاءت إلى‬


‫عندى وهاهى قاعدة فى الخزانة فقال لها الزوج ساعة مباركة وآنست منزلنا‬ ‫وهما طلبت الساعة يحضر بين يديك ثم اخذ طبقا ا وسفرة وصحنا ا ومكتبة ونزل‬ ‫إلى السوق الحضر كل شىء من شواء ونقل وسكر وفاكهة فقامت أمرأته‬ ‫وأخذت الكل وقبلت يد زوجها وقالت له الله تعالى يسترك كما سترتنى‬ ‫ودخلت بالكل إلى عند محبوبها فأكلت معه فى الخزانة وزوجها جالس فى‬ ‫البيت وصارت تلقم محبوبها وتضحك وتقول آنستينى يابنت خالى وتكرر ذلك‬ ‫فلما اكتفيا اخرجت الفضلة إلى زوجها وقالت له بنت خالى تبوس ايدك وتقول‬ ‫لك ل اعدمنا الله احسانك وفضلك ‪ ،‬انت عندها مثل والدها إلى ان دخل الليل‬ ‫ففرشت للصبى الخزانة وخرجت لزوجها فقال لها ياشنازوى نامى عند بنت‬ ‫خالك فإنها صغيرة قد تستوحش وتخاف فقبلت ما أمره بها ودخلت فنامت عند‬ ‫الشاب ولذال فى بوس وعناق ولف ساق بساق ونيك من أول الليل إلى‬ ‫الشراق‪ .‬فلما أصبح الصباح أخذ الزوج طبقا ا وزبدية ونزل يشترى الفطار ‪.‬‬ ‫كل هذا والشاب قد وقع النار فى قلبه لجل امه وابيه وحمامه فخرج يريد‬ ‫النزول وهى تتبعه وتتعلق به وتجذبه وهو يتخلص منها فنزل فى السلم وإذا‬ ‫بزوجها قد أقبل وقد إشترى زلبية وغيرها فوقع وجهه فى وجه الصبى ورأى‬ ‫زوجته تمسك به من خلفه ‪ .‬فلما رأت الصبية زوجها قالت ياسيدى امسكه‬ ‫واحلف عليه ‪ .‬يوه يوه فقال الرجل من هذا ؟ قالت زوج بنت خالى التى كانت‬ ‫البارحة عندى راح إلى بيت اهلها فلم يجدها فجاء إلينا وكانت هى لما رأيتك‬ ‫رحت مارضيت تقعد خافت من التكلفة فراحت إلى بيت ابيها وقالت الزوجة‬ ‫بالله عليك قل له الم تنم عندنا ليلة البارحة فقال الزوج الطلق يلزمه نامت‬ ‫هى وبنت خالها فى الخزانة فقالت المرأة كان زوج بنت خالى رايح غضبان لول‬ ‫انك ادركته وحلفت له انها كانت البارحة نائمة عندنا ولم يزل الوج يلطف‬ ‫الصيى ويحلف عليه حتى طلع به إلى البيت وقاعده وأكل هو وإياه وصار يلقمه‬ ‫‪ .‬ولما فرغ من الكل سكب على يديه الماء ونزل الصبى إلى حال سبيله وحمد‬ ‫الله على تخليصه منها والله تعالى أعلم ‪.‬‬ ‫وحكى ان رجل ا كان بوقيا ا ينفخ فى البوق وله زوجة مفسدة تعشق شابا ا فقال‬ ‫لها العشيق يافلنة إننا لنسعد بسبب قعود زوجك فى البيت مغريه ليذهب إلى‬ ‫الضياع ويحضر الدراهم والغلل وحنى ذلك قولى هذا من القمح فاخرج وهات‬ ‫لنا مونة البيت وكل من نفرت على سدره يعطيك قدح قمح او فول او دراهم‬ ‫ونجعل ذلك مونة البيت للشتاء ‪ .‬فقال نعم والله ونعم ماقلت ياأمرأة ‪ .‬فلما‬ ‫كان الغد اخذ بوقه وودعها وسافر فلقيه فى الطريق صديق له شاويش فقال‬ ‫له إلى أين فأخبره بما قالته أمرأته فقال والله ياحبيبى ماحل إوان القمح ول‬ ‫هذه أيامه ‪ .‬والناس الن فى الحصاد وماسفرتك أمرأتك ول ابعدتك إل لن لها‬ ‫عشيقا ا وتريد غيبتك لتخلوبه فقال له رستح واخش على عرضك مازوجتى إل‬ ‫حرة طاهرة عفيفة دينة فقال صديقه ارجع انا وانت إلى المدينة تدخلها بين‬ ‫المغرب والعشاء ونطلع من بيت جارك مستخفين وننزل إلى بيتك وأريك‬ ‫غسيلك بعينيك فرجعه ‪ .‬ثم جاء المدينة وطلعا بيت جاره وطلعا من أعلى‬ ‫سطح فرأيهما من شقوق السطح جالسة مع عشيقها يتعاطيان الخمرة وقد‬ ‫طلعت فى رؤوسهما فحل العشيق سراويله وريق إيره فاستوى قائما ا وقال لها‬ ‫إيش اسم هذا قالت زبك ياحبيبى قال ل‪ .‬قالتايرك ياحبيبى قال ل‪ .‬قالت تباعك‬ ‫‪ .‬قال ل قالت إيش اسمه هذا السلطان عثمان ثم انها حلت سراويلها وابرزت‬ ‫كسها وقالت ايش اسمه هذا قال كسك قالت ل قال حرك قالت بتاعك قالت‬ ‫ل‪ .‬قال ياحبيبتى فايش اسمه قالت هذه مدينة حمذان ‪ .‬فليقم السلطان عثمان‬


‫ويدخل مدينة حمذان فقام إليها وأولجه فيها فنفخ زوجها فى النفير وصاخ‬ ‫صديقه الشاويش يعيش وقال ساعة مباركة وفتح مبارك سعيد فلما سمعت‬ ‫زوجته ذلك قالت له ياشيطان غيش طلعك بيت الجيران ولماذا تضرب بالنفير‬ ‫قال لها يا ألف قحبة السلطان عثمان يدخل مدينة حمذان بل شاويش ول نفير‬ ‫ونزل عليها واشبعها ضربا ا وطلقها والله أعلم ‪.‬‬ ‫وحكى ان جنديا احب جارية من جوارى الملك وبلغ الملك قصته فخصاه فأسرج‬ ‫الجندى دواية وحمل زوجته على بغل وارتحل يقصدان ملكا ا آخر وكان معهما‬ ‫سائس شاب يرعى خيلهما ونزلوا ذات يوم يرتاحون من وعثاء الطريق وباتوا‬ ‫تلك الليلة جميعا ا فأحب الجندى ان يركب زوجته فضمها إليه وجعل يقبلها‬ ‫ويساحقها والسائس يراهما من حيث ليعلمان ثم نام الجندى وبقيت زوجته‬ ‫ساهرة قلقة متجهة لتعرف ماذا تفعل بغلتها وشهوتها وكانت شابة صغيرة‬ ‫مولعة بالنيك فجعلت ترثى إيرزوجها وتبكيه وظلت سهرانة فإذا بالسائس قد‬ ‫قام إلى البغلة وأبرز إيرا ا كأنه الكبش النطاح ثم ريق رأس إيره وأولجه فى‬ ‫البغلة وجعل يجره فيها جرا ا قويا ا وهى تتلوى تحته وترفع عجزها له ولم يزل‬ ‫كذلك حتى صبه فى البغلة واخرجه منها أشد إنتعاظا مما كان ‪ .‬وكان إلى جانب‬ ‫البغلة والسائس مما يرى فعلهما فإنتصب إيره وتدلى من تحته كل هذا والمرأة‬ ‫تنظر فحين انتهى السائس وذهب للنوم انسلت تحت جنح الليل وقعدت تحت‬ ‫الحمار وراحت تمعط إيره بيدها وتقبله وتحك شفريها بيدها الخرى ثم قامت‬ ‫ودهنت عجزها بروث الحمار والبغلة وقرفصت تحت الحمار توهمه انها أتان‬ ‫تطلب النيك ومازالت تعالج ايرا الحمار من تحته وتدله على باب حبها حتى‬ ‫اولجه فيها فشهقت شهقة انتبه لها السائس ونظر إليها وهى تتلوى وتشخر‬ ‫ونخر فإنتغظ وراح يرقب وجهها وقد انتفخت فيه عروق النيك فقام واقترب‬ ‫منها وكان السائس مزدوج الشهوة ينيك ويناك ويلذ من خلف ومن قدام فقال‬ ‫للمرأة ياستى انا احمل عنك إير الحمار فدعيه لى واذ وأذيقك نيكا ا يغلغل حرك‬ ‫‪ .‬ونزلت المرأة فأخذ السائس بصقة كبيرة ريق بها حجرة ثم اخذ بصقة ثانية‬ ‫يريق بها إيره وقرفص تحت إير الحمار وأمسك به حتى أولجه فى حجره ثم‬ ‫أمسك بالمرأة من خلف ورفع عجزها إلى صدره فبرز كسها كأنه الرغيف‬ ‫الفطيرفريله وراح يحك شفرتها بإيره وهى تقول له خذنى خذنى إلى أن دفعه‬ ‫فيها وراح يرهز مع رهز الحمار إلى أن فرغ الحمار وأخرج إيره كأنه العنزة‬ ‫المولودة لتوها ‪ .‬ثم أن السائس حمل المرأة بعيدا ا وقد زاد إنتعاظه وماججت‬ ‫غلمته فقالت له المرئة مايحملك على اللواط وقد اعطاك الله شهوة النكاح‬ ‫فقال لها ياسيتى لو ذقته من دبر لنكرت لذتة من قبل ثم انه استدبرها وريق‬ ‫حجزها وراح يعاطيها من أنواع الرهز ماافقد صوابها وزاد من جنونها أنه كان‬ ‫يستدرها ويفرك شفريها فلما أمضيا ساعة أخرج السايس إيره وبرده على‬ ‫أطراف عجيزتها ودفع إيره فى حرها حتى اخر ادوات جميها وهى لتملك‬ ‫لنفسها حراكا ا من شدة الشبق ولتصدق مايغشاها من يمين وشمال وفوق‬ ‫وتحت وصلبة وبوسة وقالت له بحياتى عليك احمل دخوله وخروجه رويدا ا‬ ‫رويدا ا فقد مل جوفى وهو ليلتفت إلى ك ا‬ ‫لمها وليرحمها بل يسله منها إلى رأس‬ ‫النيشة فيظهر كأنه رأس قط ثم يدفعه دفعة واحدة إلى أقصى حرها ‪.‬‬ ‫قالت المرأة فلما صبه أستكن فوق صدرى لحظة طويلة وقد صرت تحته‬ ‫جسدا ا بل روح وحين جذبه سمعت صررا ا سلت عقلى فقمت من تحته وانا‬ ‫اعشق خلق الله ‪ .‬والله تعالى أعلم‬ ‫الباب الثانى عشر‬


‫نوادر وحكايات‬ ‫كان معلم صبين فى مكتب وقد خل بصبى نيكه فلما اولجه فيه اشتهق شهقة‬ ‫مر بحر من يضرب بالطبل فنزع الصبى إير المعلم من استه وخرج ينظر إلى‬ ‫الطبل فنظر المعلم إلى إيره وقال وإذا رأو تجارة أو لهوا ا انفضوا إليها وتركوك‬ ‫قائما‪ .‬ومر رجل بأعمى ينيك أعمى فقال له ماهذا قال " ظلمات بعضها فوق‬ ‫بعض ‪.‬‬ ‫وشهد أبو عثمان المازنى عند أمير المؤمنين بالبصرة على رجل لط بغلم‬ ‫فقال له المير ماتقول يا أبا عثمان فقال له رأيت هذا الغلم مع هذا الرجل‬ ‫فقلت يماشيه ثم دخل به الخزانة فقلت يواريه ثم دفع له درها ا فقلت يواسيه‬ ‫ثم بصق عليه فقلت يرقيه ثم أخرج شيئا ا عظيما ا كالهراوة فأدلجه فيه فقلت إنا‬ ‫لله وإنا إليه راجعون مما نحن فيه فقال له المير ماأبردك يا أبا عثمان قل هذا‬ ‫ناك هذا واسترح من القال والقيل والتعريض الطويل ‪ .‬وكان لرجل زوجة فى‬ ‫غاية الحسن والجمال وكان محبا ا لها وكانت شديدة الشبق وربما تعرضت‬ ‫للرجال قبل ان يتعرض لها احد فضاق من ذلك وصار ينقلها من بلد إلى بلد فلم‬ ‫ينفعه ذلك ‪ .‬فلما عجز عن حراستها نقلها إلى بلد بعيد ثم جلس عند أهل البلد‬ ‫يتحادث معهم ‪ .‬ثم قال ان لى زوجة فيها عجيبة وذلك ان لها فرج أمرأة ومن‬ ‫تحته ذكر رجل فإذا جامعها الرجل دخل ذلك الير فى استه فعجبوا منها ثم قال‬ ‫لها ان فى هذه البلدة عجيبة فللرجل منهم ذكر وتحته فرج إمرأة فنعجبت وزاد‬ ‫حرصها ان ترى ذلك منهم فتعرضت لرجل منهم وكان قد سمع صفتها من‬ ‫زوجها فلما جامعها ادخلت اصبعها تحت خصيته لتختبر الذى تحت ذكره وما ان‬ ‫لمسته حتى نزع غيره منها وخرج جاريا ا يخبر الناس عنها فتحاماها اهل تلك‬ ‫القرية وامن زوجها عليها ‪ .‬وفر رجل بعض قصور بغداد فسمع امرأة تقول الير‬ ‫فى الست كالصبع فى الخاتم وفى الكس كالجمل مع القافلة فتقدم من‬ ‫القصر فابصر جارتين كأنهما من حور الجنة وليس عليهن إل النسيم العليل‬ ‫وتقدمت إحدى الجارتين وقالت له ان اردت شيئا ا شيئا ا فدونك ‪ .‬قال فتقدمت‬ ‫منها فإذا لها حر كأنه الرغيف قد نهد من مكانه ورشقت كل ألوانه فقدمت يدى‬ ‫فقرصته فلويت شفرها ثم القيها وباشرتها فلم ار اطوع منها على النيك وكانت‬ ‫الجارية الثانية تحظر حولنا وتضحك وكان لها ردف لم ار احسن منه فلما‬ ‫فرغت قمت فسمعت الثانية تقول ان اردت شيئا ا فدونك فأصابنى شبق شديد‬ ‫فانحيت على روفيها واشبعتهما تقبيل ا وعضا ا فقالت هل نكت امرأة فى استها‬ ‫قلت كثيرا ا وأنى ل أسأل عن أبوابه قالت لكن له أبوابا ا كثيرة فهل تريد اختيارها‬ ‫ثم انبطحت على الوجه ومكننى من استها حتى صببت فقالت هذا نفس البيض‬ ‫ثم مشت للى الماء وعادت فركبتنى فأنتفخت إنتفاخا ا شديدا ا وتمكنت منها‬ ‫وقالت هذا نفخ الوقيد ثم مضت إلى الماء وجاءت فرفعت عجزتها ومنكبها‬ ‫فانتفخت ثم اخذت ذكرى ودلكت به ساعة ثم اولجته فرهزت وتحركت حتى‬ ‫افرغت فعالة هذا النشابى ‪ .‬ثم قعدت ورتقت فرجها ثم قالت اولجه نصفه ثم‬ ‫اخرجه فكنت ارى نصفه على باب استها واسمع لجحرها صريرا ا عاليا ا فقالت‬ ‫ى‬ ‫هذا نيك الشك وهو كهلل الشك ثم مشت إى الماء وعادت فأتلقت عل ى‬ ‫ورفعت احدى رجليها ثم رتقت شرحها وأخذت إيرى بين اصابعها وأولجته فى‬ ‫حجرها ثم قالت ضع رجلى اليسرى على شقك اليمن وارهزنى وارهزنى بقوة‬ ‫وادفع ماعندك ففعلت للفراغ فقالت هذا حشو القطائف ثم مشت إلى الماء‬ ‫وعادت فبركت وانفتحت جدا ا وريقت شرحا ا ودفعته وقالت ضع رأسه على‬ ‫الباب وادلك به ثم اولجه واخرجه بقوة فهذا عزق النخيل ومازالت تعاطينى من‬


‫أنواع النيك فى الست ألوانا ا لذيذة وتسميها بأسمائها والجارية الثانية تنظر‬ ‫إليها ‪ ..‬حتى اردركنا المغيب فتركتهما وانصرفت لفكر فى الصبع فى الخاتم‬ ‫وفى الجمل مع القافلة وانا ل اعرف ايهما اشهى ‪ ...‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وماتت زوجة اعرابى فجلس عند رجليها يبكى فقيل له لم ل نجلس عند رأسها‬ ‫فقال أجلس حيث كان ينفعنى ‪.‬‬ ‫وأنشد اعرابى ‪:‬‬ ‫اشكو إلى الله قيام زبى يختال بين عانتى وصلبى‬ ‫يارب فاردفه حرا ا ياربى حتى ولو يكون حد كلب‬ ‫وقيل أيضا ا ‪:‬‬ ‫بدا حادث الحيض فى كسها فقطته من دون إير الشباب‬ ‫فاولجته كلمه فى استها وأمست سلستها تستطاب‬ ‫وانشد ايرى فى حجرها يفتح باب إذا سد باب‬ ‫فقالت وقد شق زهرى بها نعم وتهون المور الصعاب‬ ‫وقيل ايضا ا ‪:‬‬ ‫قالت وقد ركع المدام بعطفها فى جنح ليل سائر الفلك‬ ‫ياليل هل فى دجاك مسامر ام مالهذا الكس من نياك‬ ‫الثفر بالمواك يظهر حسنه والير للكساس كالمواك‬ ‫يامسلمون اما تقوم ايوركم مامنكم احد يغيث الشاكى‬ ‫فانقض من تحت الغللة قائما ا إيرى وقال لها اتاك اتاك‬ ‫امسيت ارهزها بمثل ذراعها رهزا ا يكاد يضر بالوراك‬ ‫حتى إذا ماقمت بعد ثلثة قالت هنيالك قلت هناكى‬ ‫آداب المضاجعة‬ ‫الول تنظيف الفم بالسواك ومضغ العلك ‪ ,‬والثانى لستنشاق مرارة ودفعه ‪.‬‬ ‫الثالث غسل الباطن بالمرتك مرارا ا ثم بالماء مرارا ا ‪ .‬الرابع قلة الكل لفوائد‬ ‫كثيرة ‪ .‬الخامس ان السيق فة الضجيعة فى الشتاء إلى الفراش ويتأخر عنه‬ ‫بالصيف ‪ .‬السادس ان يبطىء على صجيعة فى التيان إليه ‪ .‬السابع أن لينام‬ ‫على ظهره وإذا كان اشخر ‪ .‬الثامن إذا احس بالسعال فليجلس حتى يفرغ منه‬ ‫‪ .‬التاسع لن ليجعل رجليه او ساقه فوق ضجعيه مالم يطلب منه ذلك ‪ .‬العاشر‬ ‫اذا كان ممن يقوم بالليل ليبول فليشرب قبل النوم نصف درهم لبن لثلثة ايام‬ ‫ويحذر بعد العشاء كثرة الماء ويهجر البطيخ والقثاء والخيار والقرع والثوم‬ ‫والبصل والكراث وليأكل الخرنوب الشامى مجرب ‪.‬الحادى عشر ال يوقظ‬ ‫محبوبه بكثرة النحنحة او السعال ‪ .‬الثانى عشر ان ليغيب عن المجلس بعد‬ ‫الجلوس ‪ .‬الثالث عشر ان يجيب أذا دعى بسرعة ويبادر إلى التلبية ‪ .‬الرابع‬ ‫عشر ‪ :‬ان ليفتح فاه عند النوم والله اعلم ‪.‬‬ ‫ومن آداب الجامعة ان يتقدم المجامعة التظيف والطيب والبخور ومايقوم‬ ‫مقامه مع دوام البشاشة والحتراز من عيوب الناظرين ومنها ان يبأ بالتقبيل‬ ‫والدغدغة فإن التقبيل زرع وحصاده النيك وجميع ذلك بعد ان يغسل كل منهما‬ ‫فرجه بالماء وتجنب الماء الحار فإنه مضر بالباه وفى الماء البارد منافع كثيرة‬ ‫ويحترزان يطلب من النساء اللواط فإنهن يكرهنه ولو اظهر بعضهن ميل إليه ‪.‬‬ ‫ثم بعد التحسيس والتقبيل يبدأ التخميش على قبة الكس والنهدين فإنه يهيج‬ ‫الغلمة ثم ليستعمل فى دخول الير غير الريق فإن غيره من الدهان مضر واما‬


‫حك الشفار فإنه أحسن من الريق ثم يدخل رأسه ويخرجه شيئا ا فشيئا ا حتى‬ ‫يتكامل الير بعد الحك ‪ ،‬ثم الرهز غير المتتابع إل عند النزال وأما قبله فليحك‬ ‫الشفار ثم يغمد الير من أوله إلى آخره ومنهما ان يراعى الشهوة الدارة ثم‬ ‫يدور فى أجناب الرحم وأعلى وأسفل وأن جامعها وهى نائمة واحست به فيبادر‬ ‫إلى ضم رجليها إلى خلف ظهرها وتعانقه وتقبله بغير تكدر ول عبوسة ومنها ان‬ ‫ليفارقها منديل الفراش المعد للمسح وتحرز ان تجعله فى مكان بعيد فإن ذلك‬ ‫يستدعى مكث الير داخل الفرج بعد الفراغ وهو مضر جدا ا كما يستدعى‬ ‫اعوجاجها تحته للتفتيش عليه وهو مشع المنظر ويورثها خجل ا ومنها ان تحافظ‬ ‫على نعومة بدنها ويديها وعلى خلو يديها من الشعر ما أمكن وان يحافظ الرجل‬ ‫على نظافة بدنه وثيابه وحلق عانته وابطيه وقص شاربيه وطيب رائحته ويلزم‬ ‫ذلك فعل ام لم يفعل فإنها تجب منه مايحب منها وتكره منه مايكره منها ثم‬ ‫بعد الفراغ من النيك وقيامها بغسل كل منهما فرجه بالماء البارد وهى من‬ ‫داخل الفرج ايضا ا فلن ذلك مما يضيق الفرج ويقوم ذكر الرجال ومنها أن‬ ‫لتكثر المرأ من الرهز تسبق به الرجل ولتكن حركتها موافقة لحركته ‪ .‬ومنها‬ ‫ان لتمنع الرجل عن خمش قبة كسها ول عن رؤيته فإن ذلك من اللذات للرجل‬ ‫ولتكن من أجل ذلك نظيفة الفرج دائما ا فتفعل ذلك بالنتف لغير كلما ظهرت‬ ‫شعرة ازالتها بيدها او بماقط معلق معها فى وسطها كالحجازيات ومنها انها بعد‬ ‫الفراغ لتطلب منه المعاودة إلى العمل بسرعة بل ان توهمت قدرته على ذلك‬ ‫فلتنظف بالماء البارد ثم تجلس عنده حتى تذهب برودة الماء من فرجها ويديها‬ ‫ثم تتقرب إليه وتحادثه احسن حديث وتهدى له ماتعلم انه يحبه وتغمز إيره‬ ‫بالتكبيس ثم تلف ساقه وتكثر من تقبيله وليكن ذلك بعد إراقة الرجل الماء‬ ‫ليخرج ما تأخر فى ذكره فإن فعلت ذلك استدعى المهاودة ولو كان الرجل‬ ‫عنينا ولتحذر التمتع عليه فإن ذلك ينفر قلبه منها ولو كانت احسن الناس إليه ‪.‬‬ ‫وقد قيل احذروا تنافر القلوب فإن لها تنافر كتنافر اليل‪.‬‬ ‫ومنها ان ليجامع الرجل إل وهو منغط انعاظا ا قويا ا وليتكلف اللفاظ فإن ذلك‬ ‫يرتب عليه مضرة ليسمح هذا الكتاب بذكرها ومنها ان ل تمتنعالمرأة من‬ ‫امتثال سائر مايريده من اللذات للنيك مالم يكن عليها منه ضرر فى بدنها او‬ ‫دينها والله سبحانه وتعالى اعلم‬ ‫الوصايا فى شراء الرقيق من الجوار البيض‬ ‫معظم المر ان ليشرى المشترى الجوارى البيض والسود وهو فى حال شبق‬ ‫فإنه الشبق يعميه عن رؤية العيون بل يشترى مع من يثق به ويتأنى لنفسه‬ ‫ومنها ان ليشترى من النخاسين فى الرسم ويتأمل الجارية مرارا ا لن أول‬ ‫نظرة عمياء وخصوصا ا إلى المزينة المكحلة المخططة وقد اهلك الغرور بذلك‬ ‫اموال اناس كثيرين فل يشترى من زنيت وجيئت للبيع إل بعد غسل وجهها‬ ‫بالماء القراح ‪.‬‬ ‫ومنها ان ليشترى بنصيحة انسان فيها كبيرا ا أو سغيرا ا أو عدوا ا او صديقا ا‬ ‫وليحذر الشراء ممن يعرف انه يشطأ الجوارى ثم يبيعهن ولصنعة له خلف‬ ‫ذلك ومنها ان ليشترى من يرى منها قلة حياء او قلة ادب ومنها انه إذا اشترى‬ ‫جارية فلينظر إن كانت تميل إلى الشهوات والطعام الحامض والمالح فهى‬ ‫حملى وذلك دليل الوحم وإذا اشترى جارية فليسقها قبل وطئها اوقيتين من‬ ‫عسل النحل مشربا ا بمثله او ثلثة امثاله من ماء المطر فإن ذلك يظهر حبلها‬ ‫مجرب ‪ .‬ومنها إن ل يطأ المة المشتراة أول يوم من شرائها ول ثانيه ول ثالثه‬ ‫ولو احتال على سقوط الير بحيلة شرعية على مذهب من يرى فعله ليظهر‬


‫عيوبها فى ثلثة ايام وليقاتل جهده على الشراء بشرط يومين أو ثلثة ولو‬ ‫بزيادة الثمن ‪ .‬وإذا كان بائعا ا فل يبيع الجارية إل وهى حائض فإن ذلك اسلم فى‬ ‫حال الدعوى عليه بالحبل وليرغب فى البيع بشرط البراءة من العيوب ويقاتل‬ ‫فى ذلك جهده ولو فى الثمن وليجهد المشترى فى تفقد اجسامهن وليجتنب‬ ‫الصفرة لنها تدل على ضعف الكبد والسواد غير الكابى لنه يدل على ضعف‬ ‫الطحال والبياض الناشف الخالى من الحمرة فلنه يدل على أمراض فإن كان‬ ‫الذى اشتراه ابيض ذكرا ا او انثى فليكن بياضه ناصعا ا مشربا ا بجمرة خلقية وان‬ ‫كان اسمر فلتكن سمرته صافية وليطلب نقادة البشرة وتناسب العضاء طول ا‬ ‫وقصرا ا لسيما العنق فإن قصرها قبيح والتفقد لشعر الرأس وتجنب كثرة‬ ‫البصاق والمخاط والكدر وصفرة العينين وصفرة بياضهما فإن ذلك من مخايل‬ ‫الشرع وعلمة امراض الباطن والعضاء الرئيسية وليتفقد العينين مضرتين‬ ‫فإنه علمة الوسواس لسيما إذا كان متضرب غير منظم فإن كان بهما زرقة‬ ‫فى السواد فإنه من علمات الماء وليكون شكلها مستديرا ا فإنه من علمات‬ ‫الجزار ‪ .‬وليتفقد كلمها وحديثها والذن والنف والسنان والفم وسلمة من‬ ‫البخر ويجتهد إلى معرفة ذلك فل تكون قليلة لحم الكتفين والساعد والمرفق‬ ‫وغيرها من العضاء‪ .‬ثم ليأمر ان تجمع الجارية ركبتها وقدمها فإن وجدهن‬ ‫مرضى ليستطعن ذلك ثم ليفرك اطيل العبد بيده فإن كان يبول فى الغرائز‬ ‫فإنه يبول إذ ذاك وينظر غائطه إن كانت له رائحة او يخرج معه دم فإنه يكون‬ ‫فيه مرض من الداخل وان كان مابين السرة والعانة غليظا ا او صلبا ا فإنه يدل‬ ‫على سرطان ويتفقد الرجلين إن كان بهما عوج او تشنج او عرق زنر والركب‬ ‫ليكون بهما ورم والكهب والقدم ليكون بهما داء الغسيل والخزير ويطعم‬ ‫الخيار فإن كان عادته البول فى الفراش فإنه يبول وكل مايجاوز فى النثى‬ ‫يحتنب ويحاذر فى الذكر مالم يكن خاصا ا بالنثى وعكسه ‪.‬‬ ‫واما غش تجارهن فيهن فإنهم يسردون الشعر بدهن الس وقشور الجوز‬ ‫ويغسل يالملح ودهن الشقائق ويغير لون البرص وعفص وجاز من كل واحد‬ ‫جزء‪.‬‬ ‫آداب العروس‬ ‫ينبغى للعروس ان لتمتنع عن الرجال وان لترسم فى قلبه منها ما ليخرج منه‬ ‫وان تظهر الدب وان تمكنه من لمس الفرج وتأمله ان شاء ليحقق بكارتها قبل‬ ‫إزالتها وبعدها تنفى عن نفسها الهم والشبهة التى تقع للرجل منها فإن الغالب‬ ‫ان لتمانع إل من بها عارض وإذا خرج الذكر داميا ا وأحس للدم حرارة مع‬ ‫ممانعة فى الفرج عند اليلج فيها فهى بكر ‪ .‬ويستحب ان تلطخ ثدميها من دم‬ ‫البكارة فإنه يمنع كبر تدعيما ا وأما المنديل الذى تستعمله فى ذلك الوقت فإن‬ ‫عليها تسليمه للرجل ليراه خاليا ا من الدم قبل استعماله ثم يتولى المسح بيده‬ ‫أوهى ومن لطيف المخادعات وظريف المدعيات ومليح الهدايات إذا خل‬ ‫الحبيب بحبينته فل يكثر من الكل والشرب وليغفل عن غلق الباب ف‘ن كثرة‬ ‫الكل والشرب قاطعة المياه وفى قلة النسيك سقوط المحبة وفى فتح الباب‬ ‫دخول من يتوقاه ويخشاه ‪.‬‬ ‫وحكى عن بعضهم انه قال كانت لى جارية لها من قلبى موضع وكانت ظريفة‬ ‫الشمائل فإنصرفت ليلة من مجلس انس وأنا سكران فاتيت اليها فجاءت على‬ ‫اعادة فلعبتها وجاذبتها ولم انكها فلما اصبحت قالت يامولى كنت اسمعك‬


‫تنشد ابياتا ا اولها "خليلى" قلت لعلها قول العباس بن الحنف ‪.‬‬ ‫خليلى ماللعاشقين قلوب ول للعيون الناظرين ذنوب‬ ‫قالت اسمك تنشد على غير هذا‬ ‫خليى ماللعاشقين أيور ول لمحب فيك سرور‬ ‫خليلى‬ ‫فعلمت من ذلك ان الصبر لهن عن النيك‬ ‫‪:‬‬ ‫حكى ان الحسن البصرى مر بشباب كثير الضحك فوقف عليه وقال لمفتى‬ ‫اعبرتع السراط ‪ ،‬قال ل ‪ .‬قال فما هذا الضحك العظيم ‪ ،‬قال لنا رؤى ذلك‬ ‫الشاب بعدها ضاحكا ا ‪ .‬وقيل ماجامع عاقل إل وقدم بعد النزال على مكروه‬ ‫ويتوقعه ‪ .‬وقال مؤلف هذا الكتاب قد جمعت فى هذا الكتاب ماقدمت فيه من‬ ‫العذر فى اوله ولست مزكيا نفسى بذلك ول مبرئا لها من سوء وانا راج عفو‬ ‫الله سبحانه وتعالى وتجاوزه عن مع عباده المسلمين‬ ‫ياناظرافيه لتخلى مؤلفه عند التأمل من ذنبه تناوله‬ ‫ان كنت تبخل بالظن الجميل فل تبخل بقولك رب اغفر لنا وله‬ ‫تم الكتاب بعون الملك الوهاب لرب غيره‬ ‫وليرجى إل خيره ‪ .‬وكان الفراغ‬ ‫من كتابته فى نهار سبع‬ ‫وعشرين من شهر‬ ‫شعبان‬ ‫المبارك‬ ‫سنة تسع وعشرين وثمانمائة‬ ‫‪829‬‬ ‫كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى رضى الدين محمد بن محمد الغزى‬ ‫الدمشقى العامرى غفر الله له آمين‬

‫إشارات‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ -1‬ذكر مابقى خليفة ان فى الكتاب اربعة عشر بابا فأضاف بذك بابين هما‬ ‫الثامن فيما يجب معرفته من منافع المياء ومضاره والعاشر فى فضل‬ ‫الماسات على الجوارى أما الباب الثمن فملحق فى نسختنا والنسخ الخرى‬ ‫بالباب السابع واما العاشر فملحق بالباب التاسع‬ ‫الباب الول‬ ‫‪ -1‬أل عمرات ‪14‬‬ ‫‪ -2‬النساء ‪2‬‬ ‫‪ -3‬سنن البهيقى ‪7/80‬‬ ‫‪ -4‬تفسير القرطبى ‪ 8/328‬وتسير الوصول إلى جامع الصول ‪ 3/341‬وكنز‬ ‫العمال ‪ 8/185‬والحديث فيها " ل تزوجوا الودود والولود فإنى مكاثر بكم‬ ‫المم" ‪.‬‬ ‫الباب الثانى‬ ‫‪ -1‬سنن ابى داود ‪ 3/116‬ومسند ‪ 4/92‬والفاخر ‪193/194‬‬


‫‪ -2‬كنز العمال ‪ 8/288‬ومحاضرات الدباء ‪2/117‬‬ ‫‪ -3‬الوصية لعثمان بن ابى العاص والبيان والتبيين ‪2/67‬‬ ‫‪ -4‬محاضرات الدباء ‪ 2/117‬ونزهة البصار والسماع فى أخبار ذوات القناع‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ -5‬نزهة البصار ‪32‬‬ ‫‪ -6‬السنن الكبرى للبهيقى ‪ 7/464‬والمبسوط للسرخسى ‪ 15/119‬والحديث‬ ‫فيها " لتتزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلء وفى ولدها ضياع ‪.‬‬ ‫‪ -7‬يروى عن عمر بن الخطاب "كنز العمال ‪ 8/288‬لكن جمهرة المثال تذكر‬ ‫انه حديث‬ ‫‪ -8‬شعر منحول تنسيه العامة إلى على بن أبى طالب وليصح ‪.‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫‪ -1‬سورة يوسف ‪51‬‬ ‫‪ -2‬سورة يوسف ‪53‬‬ ‫‪ -3‬سورة يوسف ‪50‬‬ ‫‪ -4‬ثمار القلوب ‪ 316‬وتاج العروس مادة ‪ :‬سلق الطبرى ‪ 3/273‬بروايات‬ ‫مختلفة وذكر الزركلى انها قصة مختلفة العلم ‪3/122‬‬ ‫‪ -5‬النساء ‪8‬‬ ‫‪ -6‬الفرزدق‬ ‫الباب الرابع‬ ‫‪ -1‬يراد بها الجماع مقاييس اللغة مادة عسل‬ ‫‪ -2‬رجل أزب وأمرأة زياء كثيرة شعر الحاجنين والذراعين والجسد وفى المثل‬ ‫كل اذب نفور ‪ :‬الميدانى ‪2/71‬‬ ‫‪ -3‬فى الصل ‪ :‬شىء‬ ‫‪ -4‬فى الص ل أحبك‬ ‫‪ -5‬فى الصل ‪ :‬أبا الريان‬ ‫‪ -6‬فى أميض‬ ‫الباب الخامس‬ ‫‪ -1‬السنن الكبرى للبهيقى ‪ 7/80‬وفتح البارى ‪ 9/104‬والمراد بالجارية هنا‬ ‫البكر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى الصل ‪ :‬والخلص‬ ‫‪ -3‬فى الصل ‪ :‬العفناج فقه اللغة للثعالبى ‪69‬‬ ‫‪ -4‬فى الصل ‪ :‬الضياء راجع الساس ضهاء‬ ‫‪ -5‬فى الصل ‪ :‬الرعب راجع الساس " زعر‬ ‫‪ -6‬المرط يمعنى المعط راجع اوسامى‬ ‫‪ -7‬فى الصل ‪ :‬الفحم فقه اللغة ‪158‬‬ ‫‪ -8‬الحوص ضيق العينين فقه اللغة ‪158‬‬ ‫‪ -9‬والخواص غورهما مع الضيق فقه اللغة ‪158‬‬ ‫‪ -10‬فى الصل الفيل فقه اللغة ‪158‬‬ ‫‪ -11‬فقه اللغة ‪159‬‬ ‫‪ -12‬الحمر ان ليبصر نهارا ا فقه اللغة ‪158‬‬ ‫‪ -13‬فى الصل الشفا فقه اللغة ‪168‬‬ ‫‪ -14‬فى الصل المتطرمة فقه اللغة ‪168‬‬ ‫‪ -15‬فى الص الترطب فقه اللغة ‪71‬‬


‫الباب السادس‬ ‫‪ -1‬اشارة إلى الية ‪ 48‬من سورة النفال‬ ‫‪ -2‬السنن الكبرى للبهيقى ‪6/121‬‬ ‫‪ -3‬انظر الباب السابع‬ ‫‪ -4‬اشارة إلى الية " وإذا قلتم ياموسى لن نصير على طعام واحد " البقرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬لعله من الراز لن راز كل شىء رأسه الساس‪.‬‬ ‫‪ -6‬فى الحاشية جملة مكتوبة بالحمر ) فى بلد الروم مسمونه الزوبن(‬ ‫‪ -7‬النساء ‪ 43‬والمائدة ‪6‬‬ ‫الباب السايع‬ ‫‪ -1‬لم يتقيد بهذه البواب فذكر غيرها وبدل بعض اسمائها‪ .‬وحرفها كما فعل‬ ‫فى الباب الثانى والثالث ‪.‬‬ ‫‪ -2‬راجع الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬لم يذكر ولعله الهدولى‬ ‫‪ -4‬يقصد التصوير‬ ‫‪ -5‬بداية الباب التاسع كما ذكره حاجى خليفة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬هو لقيط بن زرارة الفانى ‪ 9/121‬وامثال العربللضبى ‪ 20‬والعقد الفريد‬ ‫‪3/211‬‬ ‫الباب الثامن‬ ‫‪ -1‬راجع الباب السابق‬ ‫‪ -2‬كذا فى الصل‬ ‫الباب التسع‬ ‫‪ -1‬تيسير الوصول إلى جامع الصول ‪3/329‬‬ ‫‪ -2‬صحيح وفى البخارى‬ ‫‪ -3‬الرحمن ‪72‬‬ ‫‪ -4‬الواقعة ‪17‬‬ ‫الباب العاشر‬ ‫‪ -1‬هو عمر بن أبى ربيعه والبيتان فى الديوات ص ‪:386‬‬ ‫فبعثنا طبة محتالة تمزج الجد مرارا ا باللعب‬ ‫ترفع الصوت إذا لنت لها وتراخى عند سورات الغضب‬ ‫الباب الحادى عشر‬ ‫‪ -1‬لما فيها من نهى عن الزنارة ‪ ،‬الزانية والزانى فأجلدو كل واحد منهما مائة‬ ‫جلدة " ولما فيها من حديث الفك ايضا ا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لتتحدث السورة عن زليخابل عن أمرأة العزيز والسم من اسرائليات‬ ‫التفاسير ‪.‬‬ ‫الباب الثانى عشر‬ ‫‪ -1‬اشارة بذيئة إلى الية ‪ 11‬من سورة الجمعة‬ ‫‪ -2‬النور ‪40‬‬ ‫‪ -3‬يقصد الستمناء‬ ‫‪ -4‬بياض‬ ‫‪ -5‬كذاب الصل ومعنى الشطر الثانى غير مستقيم ‪.‬‬ ‫مراجع التحقيق‬ ‫المخطوط‬ ‫‪ -1‬إيضاح المدارك فى الفصاح عن العواتك لمحمد مرتضى الزبيدى ‪ .‬نسخة‬ ‫خاصة‬


‫‪ -2‬الدرارى فى أبناء السرارى للسيوطى نسخة خاصة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العنوان فى مكائد النسوان لبن البتونى ‪ /‬نسخة خاصة‬ ‫‪ -4‬مصدر محاسن النساء لحمد بن هشام من مكتبة تيمور ‪ 803‬ادب‬ ‫‪ -5‬مصور نشر المحاسن اليمانية فى خصائص اليمن ونسب القحطانية‬ ‫لمجهول عن دار الكتب المصرية ‪ 4650‬تاريخ‬ ‫‪ -6‬نسخ مخطوطنا المذكور فى المقدمة‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ -1‬اخبار النساء لبن قيم الجوزية دار الحياة بيروت‬ ‫‪ -2‬أساس البلغة للزمخشرى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العلم للزركلى‬ ‫‪ -4‬اعلم النساء لعمر كحالة ‪ /‬دمشق‬ ‫‪ -5‬الغانى لبى فرج الصفهانى ‪ /‬طبعة ساسى‬ ‫‪ -6‬أمثال العرب للضبى الجوانب ‪ /‬القسطنطينية‬ ‫‪ -7‬بلغات النساء لبن طيفور ‪ /‬القاهرة‬ ‫‪ -8‬البيان والتبيين للجاحظ لجنة التأليف والترجمة القاهرة‬ ‫‪ -9‬ناج العروس فى شرح القاموس للزبيدى‬ ‫‪ -10‬تاريخ الطبرى ‪ /‬دار المعارف بمصر‬ ‫‪ -11‬تزيين السواق بتفصيل أحوال العشاق لداود النطاكى ‪ /‬المطبعة البهية‬ ‫بمصر‬ ‫‪ -12‬تفسير القرطبى ‪ /‬دار الكتب القاهرة‬ ‫‪ -13‬تيسير الوصول إلى جامع الصول لبن البيع‪ /‬القاهرة‬ ‫‪ -14‬ثمار القلوب للثعالبى‪/‬مصر‬ ‫‪ -15‬الجامع الصحيح لمسلم دار الطباعة العامرة بمصر‬ ‫‪ -16‬جهرة المثال لبى حلل ‪ /‬الطبعة الخيرية بمصر‬ ‫‪ -17‬ديوان ابن المعتز ‪ /‬الشركة اللبنانية للكتاب ببيروت‬ ‫‪ -18‬ديوان عمر بن ابى ربيعة ‪ /‬المكتبة التجارية بمصر‬ ‫‪ -19‬ديوان الفرزوق ‪ /‬الصاوى بمصر‬ ‫‪ -20‬رسالة القيان للجاحظ ‪ /‬المطبعة السلفية بمصر‬ ‫‪ -21‬السفن الكبرى للبنهيقى ‪ /‬حيدر آبار الركن‬ ‫‪ -22‬عنوان المرقصات والمطربات لنور الدين المفربى ‪ /‬جمعية المعارف‬ ‫‪ -23‬القاهرة لبن سلمة ‪ /‬ليدن ‪1915‬‬ ‫‪ -24‬فتح البارى بشرح صحيح البخارى ‪ /‬المطبعة الميرية بمصر‬ ‫‪ -25‬فقه اللغة للقعالبى ‪ /‬المكتبة التجارية بمصر‬ ‫‪ -26‬الفهرست لبن النديم نشر فلوجل ‪.‬‬ ‫‪ -27‬القرآن‬ ‫‪ -28‬كشف الظنون لحاجى خليفة ‪1941‬‬ ‫‪ -29‬كنز العمال لعلء الدين المتقى الهندى حيدر آباد‬ ‫‪ -30‬المبسوط للسرخسى ‪ /‬مطبعة السعادة بمصر‬ ‫‪ -31‬مجمع المثال للميدانى ‪ /‬المطبعة البهية بمصر‬ ‫‪ -32‬محاضرات الدباء للصبهانى ‪ /‬المولمجى بمصر‬ ‫‪ -33‬مسند أحمد ‪ /‬المطبعة الميمنية ‪ /‬مصر‬ ‫‪ -34‬المعجم المفهرس للفاظ القرآن ‪/‬مطابع الشعب بالقاهرة‬ ‫‪ -35‬معجم المؤلفين ‪ /‬المكتبة العربية بدمشق ‪4‬نزهة الب‬


‫تــــــــم الكتــــاب بعــــــون الملك الوهــــــاب لرب غيره‬ ‫ول يــــــــرجى إل خيره وكـــــــان الفــــــــــــراغ‬ ‫من كتــــــابته فى نهار سبع وعشــــرين‬ ‫مــــــــــن شهــــــر شعبــــــان المبارك‬ ‫ســـــنة ثمانمائــــــة وتسع وعشرين‬ ‫كتبــــــه العبـــــــد الفقير‬ ‫إلى الله تعالى رضى الدين‬ ‫"ابن محمد" العزى الدمشقى‬ ‫العامريى عطر الله له‬ ‫آمين‬ ‫والوالدين‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.