رشد اللبيب الى معانقة الحبيب http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0163.htm مقدمة المؤلف o الحمد لله إستفتاحا ا بذكره وإستنجاحا ا بشكره وصلى الله على سيدنا محمد مبلغ نهيه وأمره وعلى آله وصحبه أولى تصديقه ونصره وشرف وكرم ومجد وعظم. أما بعد . فإنى لما نظرت إلى وجوب شكر المنعم وتكرار إحسانه على المقل والمعدم واستأذنت سيد ملوك الرض وهو بدرها ومجمع الفضائل ومجرها بأن اتقرب إلى جوده بجدى وعزلى وانظم فى غرائب فضله مايملى فاذن فى فى ذلك اعجابا ا منه بالتلطف على كرم سجاياه ورغبة فى التعطف إلى جزيل عطاياه وأنا القائل فيه : ومن عجب أن يسأل الجود منكم وجودكم غاد علينــــا ورائــــــــــح كما أننا نستنشق المسك بــــــــره ولو لم يكن مستنشقا ا فهو فاسخ فحيئذ شرعت فى تأليفه بأمل سفر فلحة ورجاء مشرق نجاحه وجملته مختصرا ا قائما ا بنفعه غير محتاج إلى غيره ماخل البواب المنقولة فى كتب الطب فإنى لم أتعرض لشىء منها إذ فيها مايصح وفيها ماليصح وكذلك أبواب التفرس والقياس فى النساء انتخبت كثيرا ا منها فلم تصح وإنما الغرض المعقود فى هذا الكتاب الشارة إلى لذة المباشر بوجودها ل الشتغال بطلب مفقودها فإن قيل ان فيه زيادة منقولة من غيره فلنما نقلته للستشهاد به وتصحيح ما أضعه فيه وسميته فى إختصار هذا الكتاب ولم اختصر شىء إل قليل ا وسميته " رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب " وقسمته إثنى عشر بابا تحتوى على فنون كثيرة منها مايعين الجاهل على مباشرته ويعلم العاقل المنصف أنى لم آتها . فقد وصف الخمر بحقيقتها قوم أولو عفة ظاهرة وسريرة طاهرة بما يعجز أكثر العارفين بها عن بعضه ول يطيقون وان جحدوا على شر بها فل نشهد عليهم أحد بشر بها ولحكم عليهم حاكم بها وإنما عد ذلك من دقيق نظرهم وصفاء فكرهم ،ولنى أقول : ليوحشنك اللطف من عزل أمرىء لهم بألفاظ الخليع الفاتــــــــك فلربما ولسع الفتى بتمســـــــاجن منه وكشف عن سريرة ناسك وبالحق الواجب علينا ان نستغفر الله على كل حال ونستقيل من عثرات ى اهل التقوى وأهل المغفرة. القوال إنه ول ى وهذه فهرست أبواب الكتاب الباب الول فى فضل النكاح والترغيب فيه
الباب الثانى فى ذكر النكاح وإختلف مذاهب الناس فيه . الباب الثالث فيما يل على عظيم النكاح عند ذوات الحراج . الباب الرابع فيما تحب النساء من الرجال ومايكرهن منهم . الباب الخامس فيما يحب الرجال من النساء ومايكرهم منهن . الباب السادس فى إختلف الرجال والنساء فى الحوال والشهوات والنكاح وذمر فروج النساء وحياتها فى الكبر والصغر وذكر الستمناء باليد وهو المسمى جلد عميرة والقبل وماجاء فيه من الشعار والحكايات . الباب السابع فى ذكر أبواب نية النكاح ومايتعلق به والرحز وأنواعه الباب الثامن فى ذكر السحق والساحقات وماوقع بينهن وبين المتقيات من المفاخرات والمناومات . الباب التاسع فى فضل الجوارى وماوقع بينهن من المفاخرات والشعار والحكايات . الباب العاشر فى ذكر القيادة وأهلها وكيد النساء ومكر العجائز وحيلهن وماوقع فى ذلك من الحكايات الغريبة . الباب الحادى عشر فيما يجب فيه من الحزم من قبل النساء وحكايات فيما وقع لهم من الحيل والمكر. الباب الثانى عشر فى نوادر وحكايات وأشعار غير البواب المقدمة وحكايات عن جحا وآداب المضاجعة وكيفية المجامعة والوصايا فى شراء الرقيق البيض وغيره وغش التجار فيهم وآداب العروس وشىء من أخبار العشق وحكايات أدبية فى سمعها تهييج المياه وتقوية للشهوة ووصايا طريفة النايك والمنيوك . خاتمة الكتاب . وهذه سياقة البواب على الترتيب المذكور والله عز وجل المسؤول عن حسن عاقبة المور والمسامحة لكتابة المضطر المعذور . قال الله عز وجل "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذعب والفقضة والخيل المسومة والنعام والحرث " فهذه شهوات الدنيا يدأ يذكر النساء لعلمه تعانى بيوتهن من قلوب الرجال وقال تعالى :وانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلث ورباع .قأبلت للرجل الواحد اربعا ا لطفا ا منه بخلقه ورحمة بهم أن تجاوزهم الشهوة الى المظور عليه وقال النبى صلى الله علية وسلم فى تفسير قوله تعالى "وهو الذى خلق من الماء بشرا ا فجعله نسبا ا وصهرا ا ان الرجل يتزوج المرأة الغريبة يقع بينهما اللفة ثم تلى صلى الله عليه وسلم وجعل بينكم مودة ورحمة وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال لرجل ألك زوجة قال ل وأنت صحيح سليم قال نعم قال إنك من إخوان الشيطين ان اشراركم عزابكم وأرذلمواتكم عزابكم ان المتزوجين هم المبرؤون ...والذى نفسى بيده فالشياطين ابلغ فى الصالحين من النكات . وقال إبراهيم بن ميسرة :قال لى طاووس لتتزوجن او لقولن لك مقال عمر رضى الله عنه لبى الوائد – قلت وماقال له قال مايمنعك عن الزواج إل عجوز او بخور وقال سعيد بن جبيرة قال لى عبد الله بن عباس وذلك زوجة قلت ل قال فتزوج فإن خير هذه المة من كان أكثرها نساء . وقال النبى صلى الله عليه وسلم " تناكحوا تناسلوا فلنى مباه بكم المم يوم القيامة ولو بالسقط .
وقال صفوان "انما الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة . وقال الشاعر :اذا المرء أمسى خاليا ا من خليله فعيشته فى طى طيرالمخالب ومن يحصن بالجلل تعرضت له فتن الشيطان من كل جانب
الباب الثانى فى ذكر النكاح وإختلف مذاهب الناس فيه استشار رجل الشعبى فى التزويج فقال له إن صبرت عن المياه فاتق الله ولتتزوج وإن لم تصير فاتق الله وتزوج . ذكر من رغب فى النساء دون الجمال قال النبى صلى الله عليه وسلم :إياكم وخضراء الدمن قيل يارسول الله وماخضراء الدمن قال المرأة الحسناء فى المنبت اليور .وقال النبى صلى الله عليه وسلم احتفظوا لنطفكم فان العرق نزاع .وقال عمرو بن العاص لوزلده الناكح منقرس فلينظر امرؤ منكم حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب ولو بعد حين . وقال اكثم بن صيفى ليكفيكم جمال النساء عن صراحة النسب فإن الناكح الكريمة مدرجة الشرف .وقال يوصى بعض اولده :يابنى إياك واختيار اللئيمة بما عندها م ومنه أخذ الشاعر قوله : لتنكحن لئمة لمعيشة تبقى الملمة والمعيشة تذهب وقيل لعائشة ؟؟ ذكر من رغب فى الجمال قال يحيى بن الخطيب رضى الله عنه :عليك إذا تزوجت بوجه يستأنس إليه الماظر فالمرأة منظرة الناظر وقرة عينه .وقيل لحكيم أى النساء أشهى قال التى تخرج من عندها كأرها وتعود إليها والهأ ..وحكى ان امرأة جاءت إلى الحسن البصرى رضى الله عنه فقالت ) إفتنى يا أبا سعيد أمر الله للرجال أن يتزوجوا على النساء قال نعم قالت :أعلى مثلى وكشفت قناعا ا عن وجهها كأنه القمر .فلما ولت قال الحسن ماعلى رجل تكون عنده مثل هذه . وقال الشاعر . ليعجبنك من قبيح رخصة ان القباح وان رحصن غوالبا ذكر من رغب فى القباح شاور رجل حكيما ا فى التزويج فقال له إياك والجمال فإنه مضيعة للرجال ولن تصادف حسنا إل وجدت به نارا ا تكوى ،وأنشد : لتطلب الحسن وأعلم أن آفته ان لتزال يطول الدهر مطلوبا ا ولن تصادف يوما ا لؤلؤا ا حسنا ا من الللىء إل كان مثقوبـــــــا وقيل لحكيم وقد تزوج بقبيحة تزوجت الحسناء قال اخترت من الشر أقله ذكر من أخنار البكر على الثيب قال النبى صلى الله عليه وسلم ) إنكحوا الجوارى البكار ( فانحن اطيب
افواحا ا وأتق أرحاما ا .وقيل ان لم تتزوج بكر فتزوج مطلقة ولتتزوج ميتة الزوج تقول رحم الله زوجى لقد وكلنى إلى غير كفؤ .وقال على رضى الله عنه انشدت أمرأة قولى قالوا عشقت صغيرة فأجبتهم خير المطى مطية لم تركب كم حبة من لؤلؤ مثقولــــة نظمت وهبة لؤلؤ لم تثقب فاجابتنى : إن المطايا ليلذ ركوبها حتى تذيل بالزمام لتركب والدر ليس بنافع أصحابه حتى تجمع فى النظام ويثقب ذكر أختيار الفجائر ومدحهن قال رجل لرجل وقد تزوج غجوزا ا ان اختارك العجوز يدل على عمى القلب وعدم اللب واسترخاء الزب وإلتماس سهولة العلج عن اليلج .فقال إن العجوز أقنع باليسير وأصبر على تقلب الرحم العسير واكثر مساعدة وأحسن مراقدة وتؤثر التذليل وتجتنب التعلل ويكفيها القل وتقنع باليسير الشنمجل . يؤمن من ول تحب الزيادة فى العيال والنفقة على ذلك وإسراف المال .إن يتسع رزق بعلها صانت ماله وان ضاق سترت حاله .نعم قعدة المور وطية ذى المر اللعثور .ل تسبق إليها الظنون وإلى التثبت معها القرواز ألوف غير عزوف ول عيوف .فقال له الخر :لقد حسنت القبائح وزينت المفاضح . ذكر من كره العجائز وعابهن قال رجل لرجل :ماتزوجت قال نصفا .قال شر النصفين فى يدك .قال الشاعر : لتنكحن عجوزا ا ان اتيت بها ولوحبوك على تزويجها ذهبا ا وقيل مجامعة العجوز يخاف منها التلف وموت الفجاءة وقال حكيم خير نصف الرجل آخره يذهب جهله وتأتى حكمته ويجتمع رأيه . وشر نصف المرأة آخره يسوء خلقها ويحد لسانها ويعقم فرجهـــــــا وقال أعرابى يهجو أمرأة : عحوز تربى ان تكون فتية وقد سالت العينان واحد ودب الظهر تدس على العطار سلعة اهلها وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر ذكر من كره الزواج البتة سئل حكيم عن التزويج فقال وزن مهر ودق ظهر وفيت شهر وغم دهر .وسئل آخر فقال :مكائد العزية أيسر من الحتيال لمصلحة العيال .وقال بعض العراب لتتزوج بأربع فإن كل واحدة منهن تأخذك بجماعها وأنت وجدك ولبثلثة فإنهن كالثافى فتصير منها كالقدر يكوينك كيا ا ول بأثنين فإنهما تكونان ضرتين ولك كالجمرتين ول بواحدة فإنك تخيض إذا ماحنت وتلد إذا ولدت فقيل له :قد نهيت عن كل ما أباحه الله تعالى فما تصنع فقال كوزان وتمرتان وعبادة الرحمن . الباب الثالث فيما يدل على عظيم قدر النكاح عند ذوات الخراج النكاح والجماع والبضاع والبغال والوطر والمياه كلها وأشباهها كنايات وحقيقة الفعل النيك وله فى قلوب النساء موقع عظيم وقدر كريم فهم وسواس صدورهن وقوام جسومهن وريحان لصدورهن وجيب فقوسهن وان الرجال
يشاركونهن الشهوة ويقاسمونهن اللذة وإنما لهم القسم اليسر والسهم الحقير ومعظم الشهوة وسلطانها للنساء دون الرجال وقيل للنساء تسعة أعشار الشهوة وللرجال العشر بما يطلبونه منهن ومن عادتهن إنكار الشهوة وجحد محبة الرجال وأفضل ذلك مايروى فى بعض الخبار ان الله تعالى لما خلق حواء لدم عليهما السلم ألقى فيه شهوة النكاح ورأها فأعجبته فهرع إليها وهم بها فحال جبريل عليه السلم بينه وبينها فقال له ل سبيل لك إليها إل بمهر . قال فما هو قال سبحان الله والحمد لله ول إله إل الله والله أكبر ولحول ول قوة إل بالله العلى العظيم وهى الباقيات الصالحات .فقالها . فقال جبريل قد وصل مهرها .فلما غشيهما وفرغ أعجبها فقالت وماهذا فقال شيىء يسمى النيك فقالت زدنى فإنه طيب فأمر الله تعالى جبريل عليه السلم أن يضربها بسوط الحياء فضربها به فاستحيت وقال جبريل لدام إتحبها قال نعم فقال جبريل لها اتحبينه قالت ل وكانت محبتها له تسعة أعشار محبته لها .فصار الحيار والنكار لهن ورائه . ويحكى عن زبيدة بنت جعفر أم المين ابن الرشيد لما سافرت بلد فارس خرجت يوما ا وهى سكرى فكتبت فجمت فى الديوان : ونك من لقيت من العالمين فإننا بالندامة فى تركه وكانت وراءها جارية فقرأت ماكتبته فقالت :ماهذا ياسيدتى فالتفتت إليها مغضبة وقالت :أنا ما أخذت هذا إل من أصل قوى .هذا ابونا آدم لما ناك أمنا حواء قالت له :ماهذا قال شىء يسمى النيك فقالت له زدنى منه فإنه طيب . فإن أنكرت وقلن للرجال انتم أشد شهوة وأحرص على النكاح منا بدليل ما إليكم لنا به واكراهكم إيانا عليه قبل ليست مطالبة الرجل المرأة بالنكاح انه اشد منها شهوة له وإنما هو بمعنى الفحولية والعادة الجلدية بقوة نفس الذكر على النثى فى جميع الحيوان لنها تبع له فى مراده وهو ليس تبعا ا لها فى مرادها وهى واثقة منه بمطالبتها دائما ا وأما إذا أيست منه وخاب رجاؤها عن حلل أو عفة أو فجور ولم تستطيع الستدراك به لرغبة أو رهبة أظهرت حينئذ ماكانت تستره وأقرت بما كانت تنكره كأمرأة العزيز مع سيدنا نبى الله يوسف صلى الله عليه وسلم لما قالت :الن حصحص الحق .وتهتك المرأة عند إمتناع الرجل عنها أعظم من تهتكه عند امتناعها عليه . ويحكى عن بعضهم أنه كان يقرأ فى المصحف فلما بلغ إلى قوله تعالى فى قصة يوسف وغلقت البواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربى أحسن مثواى .طبق بعض المصحف على بعض والتفت وهو مغضب وقال والله لو أنها بى تحككت ولى تعرضت لديتها من أصناف النيك اللذيذ وأنواعه مالم تره ول سمعت به .ولكنها تعرضت لنبى معصوم . ويحكى عن بعضهم أنه سمع قارئا ا يقرأ فى المصحف قال إرجع إلى ربك فاسأله مابال النسوة اللتى قطعن ايدهن .فقال لو كنت أنا المسؤول لقلت من شهوة النيك . وكانت سجاح قد إدعت النبوة فى قومها فى أيام مسيلمة الكذاب وفى بيت المندر بن تميم وكانت قد إستمالت خلقا ا من الناس وآمنوا بها ومسيلمة أيضا ا إدعى النبوة فبلغه عنها ما إدعت به فأرسل إليها فرحلت إليه من أرضها اليمامة فى جماعة ممن آمن بها من قومها لمناظرته فلما لقيته قالت له ماأتاك قال أننى مانكت أمرأة إل أحبتى وآمنت بى قالت أسمعنى أقرب شىء أنزل عليك فقال : أل قومى إلى المخدع فقد هيى لك المضجع فإن شئت فرشناك وإن شئت على أربع
وإن شئت شلشيه وإن شئت به أجمع فقالت له بل به أجمع يانبى الله ثم دخلت معه .فلما إشتد عليها العمل ضرطت فقال مهذا قالت ثقل على الوحى الذى أنزل عليك ثم آمنت به ورضيت بقوله فقال قبيح منا ان نأخذ كريمة بغير مهر وقال لقومها أى الصلة أثل عليكم قالوا صلة العشاء وصلة الفجر فقال قد حططناهما عنكم وجعلتهما مهرا ا لكريمتكم . ويروى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة يطوف فى المدينة فسمع أمرأة تنشد شعرا ا تقول فيه : تطاول هذا الليل وأسود جانبه وأرقنى أن لخليل ألعبه فوالله لرب غيره لزعزع من هذا السرير جوانبه فسأل عنها عمر فأخبر ان زوجها بعث فى الغزاة فسأل بعض النساء كم تصبر المرأة فقالت ستة أشهر ثم أقبل زوجها بعد ذلك .وقال رجل لمرأة هل لك فيمن هو قال من الحسب عار من النسب غير انه يصلصل معك فى الدار ويقلبك يمينا ا وشمال ا يوصل ثلثا ا فى واحد يدخل الحمام طرفى النهار وثلثا ا من الليل قالت له ياهذا أفترانى ل اسمع منك بعد هذا زتزوجت به . وخطب رجل أمرأة فزادت عليه الشروط وأعنتت فقال لها إن فى عيوبا ا إن رضيت بها أحكمت شروطك فقالت له ماهى فقال إنى شره فى النكاح بطىء الفراغ سريع اللفاظ .فقالت ياجارية أحضرى أهل المحلة يشهدوا أنى تزوجت به على بركة الله فهذا الرجل ليعرف الخير من الشر وحكى ان همام بن مرة كان له ثلث بنات فكبرنا وإمتنع ان يزوجهن فضعفى من ذلك فدخل عليهم يوما ا فقالت إحداعن: أهمام بن مرة حن قلبى إلى صلح شرفه العوالى وقالت الثانية : أهمام بن مرة حن قلبى إلى مابين إتخاذ الرجال وقالت الثالثة : أهمام بم مرة حن قلبى إلى ايد أشد به مبالى فقال لهن خزاكن الله وزوجهن . وحكى أن المأمون كان عنده مائتا جارية لفراشه وبنما هو ذات يوم فى مجلسه إذ سمع فى ناحية من الدار غناءا ا ورقصا ا فقال للخادم .أنظر ماهذا فدخل ثم خرج فقال تلك ماجن تغنى ولؤلؤ ترقص وكانتا ماجنتين فأمر الحاضرين بالنصراف ودخل من حجرة ماجن فرآها من حيث لتراه وهى تغنى . أل يادار كم تحوين من كس ومن علمة أأيه واحد يكفى ويأتى مائتى عرسة متى يرقع طيــان شقيت مائتى ثلمة فقال المأمون ماتقولين ويك فقالت لشىء يأمير المؤمنين بل كنت على خلوة وماطننت أن أمير المؤمنين يسمع فقال لسنا نقعد عن زيارتك فقالت مارانى إل كما قال القائل : ا أتت بجرابها تمله برا فعادت وهى فارغة الجراب فضحك منها ودخل الحجرة وقضى حاجتها فلما فرغ قال لها ويلك أما كفاك أن جعلتنى طيانا ا حتى صيرتنى ضعيفا ا فقالت أول ذلك ما أكلت على هذا الجوع هذا الرغيف الواحد فقال لها أخزاك الله ما أسرع جوابك ثم دخل بها فيادها ثانية فقالت الخرى إذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فأرزقوهم منه .فضحك ودخل بها وقضى حاجتها وقرب وقت زيارتها .
وكان بعضهم إذا غضب عليه زوجته دخل إليها وبادر إلى رفع رجلها وإستعمال نكاحها فقالت له يوما ا وقد فرغ منها : قاتلك الله كلما اشتد غضبى عليك جئتنى بشفيع ل أقدر على رده . وبهذه القصة تعرف نكتة قول القائل : ليس الشفيع الذى يألتيك مؤتزرا ا مثل الشفيع الذى يأتيك عريانا
الباب الرابع فيما تحب النساء من الرجال ومايكرهن منهم فمهن مجبولت على حيب الير الكبير فإن أنكرن ذلك فإنما هو حياء على ماتقدم ذكره . ومن الدليل الواضح على ذلك ماروته عائشة رضى الله عنها ان رفاعة القرطبى طلق أمرأته وثبت طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إنى كنت عند دفاعة فظلمنى وثبت طلقى فتزوجنى عبد الرحمن بن الزبير وأنه يارسول الله مامعه إل مثل الهدية فتبسم رسول الله وقال لعلك تريدين أن ترجعى إلى رفاعة .حتى تذوقى عسيلته ويذوق عسيلتك .وخطب رجل من العرب غنزل بيت منهم ودخل المضيافة فرأى فيه أمرأة فى نهاية الحسن والجمال ورأى رجل ا قبيح الوجه يدخل ويخرج وبأمر وينهى فقال الضيف للمرأة ماهذا الرحل منك فقالت زوجى فما ينوالك عنه فقال لقد رحمت حمالك من قبحه فقالت والله لو ابتدلك بما يساقبلنى به لعظم فى صدرك وحسن فى عينك فخرج ذاهل ا . وخطب مسلم أمرأة وكان قبيح الوجه فاعرفت عنه فقال ،والله لملن بيتك خيرا ا وفرجك دبرا ا فتزوجت به فلم تره كما قال فقالت شعرا ا : قد رأيناك فما اعجبتنا وأخبرناك فلم ترض الخير وأجمعوا ان امبر المور أثنان عشر اصبعا وأوسطها تسع أصابع وأصغرها ست أصابع وقالوا إن زاد عن ذلك أو نقص فهو من باب الندرة .ومنهن الماجنات وهى التى إذا جامعها الرجل وله أير صغير ولم يشف غلتها عطت او سعات فيخرج عند ذلك ايره من فرجها فتضحك عليه وتخمله .وفماتحبه المرأة ايضا ا إبطاء إنزال الرجل مالم يمعن ويجاوز الحد لتتمكن من شهوتها وتستخرج خبايا لذتها وأما إذا تجاوز البطاء غايته وخرج عن حده حصل الضجر ووقت الكراهة وعادت الحسنات سيئات لسيما إذا كانت المرأة سريعة النزال .وبما تحبه المرأة أيضا ا الضم عند الجماع لسيما عند النزال منها أو منه وجذبها إليه بشعرها دون إيلم وأحسن الضم أن يضجع الرجل على يسار والمرأة على يمينها ثم يدخل يده اليسار من تحت كتفها ويدها اليمنى من تحت رقبته ممدودة وان شاء يوسدها شنية ثم يجعل يده اليمنى من تحت عضدها أو على خاصرتها ويدها اليسار من فوق عضده أو على رقبته ثم يلقى يده اليسار على ظهرها ويكون أكثر ضمها إليه بهذا .هذا إذا كانت المرأة رقيقة وقد يمكن ضمها بالعضدين إذا كانت صغيرة أو مفرطة العقد وإن كانت سمينة وضخمة أسال يساره إلى رقبتها وكتفه بالقرب من شعرها من خلفها وقبض عليها بعض القبض وكان أكثر ضمه باليد اليمنى ويجتهد أن يكون فمه وفمها متقابلين على إستواء فإنه إذا ارتفع فم أحدهما عن الخر إحتاج المرتفع إلى أن يميل رقبته إلى خلفه فيؤلمه ذلك .ومما تكرهه المرأة أيضا ا سرعة النزال من الرجل قبل
إنزالها وخاصة إذا إستحكمت شهوتها وقرب إنزالها وفترت أعضاؤها فإن ذلك يترك نار غلتها مشتعلة ويحذر باطن فرجها حتى تحبس شهوتها للنزال فإن إنقطعت عنها حركة الير فى ذلك الوقت تحيرت شهوتها بالنزال وخمدت أعضاؤها وبقى التحذير فى باطن فرجها هلى حاله فيأخذها مثل السبات إلى أن ينحل وربما أسبقها ذلك إذا أدمن عليها وأورثها زمانه ومنهن من يختلج باطن فرجها عند النزال فيها فينخلج معه جميع أعضائها ولتكاد تستقر فإن إنقطعت عنها حركة الير لم تزل تتبع الرجل وتضمه إليها وتفحش بفرجها على ألير لتنزل شهوتها وتنبث لذتها .ومن أشد المروه عندهن .العزل عنهن ونزع الير من المرأة فى ذلك الحال كنزع فؤادها لنه إنما يقوى اير الرجل ويشتد إنتشاره وصلبته عند إنزاله فتهيج عند ذلك شهوتها وتذهب لذتها .ثم أن حرارة ماء الرجل فى لهوات فرجها بمنزلة الماء البارد فى لهوات الظمآن فيكون حالهما عند فقد الماءين سواء . ويحكى أن بعض القضاة كانت له جارية وكان يعزل عنها فدخل عليها يوما ا كئيبا ا محزونا ا فسألته عن أمره فقال عن القضاء فضحكت ثم قالت ياسيدى ذق مرارة العزل فقد طال ماذوقتنيه مرارا ا .ومما تكرهه المرأة ايضا ا نظر الرجل إلى وجهها عند إستحكام شهوتها لن أعضاءها كلها تنحل وليبقى على حالها ولو حرصت .فتتمنى من يعلو نفسها ومنهن من تشخص عيناها ومنهن من يغشى عليها وهى التى تسمى الرموخ وهو من الصفات المستحسنة ومنهن المتثبتة وهى التى تغطى وجهها أو تميل به عن وجه الرجل ومااستطاعت ولذلك تحب المرأة نيك السكران لشتغاله عن تميز حالها ولن جماع السكران اقوى من جماع الصاحى من حيث إنقياد عقله للسكر واسلم نفسه لسلطان الشهوة .والنكاح سكران أضر شىء على الرجل ومنهن من يقلب عليها الحياد فل تكاد تطاوع الرجل على نيكها فى النهار ،ومما يكرهه الشيب فإن كان الشيخ شيخ الشعر شاب الير اغتفر له ذلك وإحتملته بعد التجربة له والختيار وقال بعضهم . فزعت لشيب راعها فى عارضى ولتشيب يفرع عبرة من غيرى ماراعها من ذاك إل أنها تخشى إنتقاص ضريبة أيرى والشيب مع اللفاظ أحب إليهن من السواد مع الفتور ومن الناس من يكلف نفسه صياغة الشيب مع فتور أيره وضعف آلته انين وتقربا ا إلى قلوبهن ومما يحكى عن بعض المزورين بالخضاب أنه إشترى جارية بارعة فى الجمال والدب فلما جامعها وجدت فتورا ا وضعفا ا فى إلياه فقاطعته فلم تشك فى شبابه لسواد شعرها فتركته حتى نام وأخذت ليمونة فعصرتها على لحيته ففسخ الشيب وذهب الخضاب فقالت من باب التزوير أتيت فلما انتبه ورأى مافعلت قال لها ماهذا قالت طلع نور اليقين وذهبت ظلمة الشك فأعجلته . ومما قلته فى المعنى : غير لون الشعر من ذقته يبقى به وصل مروان لونا وأيره منكمش كا والله مايحزنك أل أنا ومنه أيضا ا فى المعنى : قالت له لما اتى غاضبا ا مالك لم غيرت من شيبك حبك عن العبين غطية أما دليل الشيب فى إيرك ول بأس أن يخضب شيبه مع وجود المياه والقوة على النكات وشيب الير عندهن أشد كراهة من سائر الجسد . ومنهن من تكره الشيب ولكتفت إلى مابعده من منفعتها .وأكثر مايكون هذا فيمن يغلب عليها حداثة السن .
ومنهن من تكره اللحية المنبتة ولتريد إل المرة وهو مايعير به بعضهن بعضا ا . وأكثر مايكون هذا فيمن ترمق إلى سحاق . وقالت أمرأة تعير أخرى من سحاق كان بينهما وإنقطع بعشق صبى أمرد من سحاقه عقلك إنك التحقت بغلم يقر لغيرك كما تقرين له فقالت لها :يارقيعة بذلك الغلم كبزار وكثرة خير ولكن من شولتك انك عشقت من يطعنك لمحبته ويغرزك بشعره . ا وكلهن يكرهن الترب الكثير الشعر فإن كان مع ذلك شائبا كان أشد كراهة وأشنع منظرا ا .وجميع الزب زب وبماقلته فى ذلك : تعشق الزب إذالك لها وتهاب الزب يعلوه الشعر كالذى هم ليجنى ثمرا فحماه الشوك عن جنى الثمر ومن المروه عندهن الذى لصبر لهن عليه نتن الرائحة كالعينان والزفر والبخر فإن ذلك ينفر الشهوة ويطرد اللذة ويقبض المحبوب ويذهب فى المطلوب ولينبغى للرجل أن يغفل عن تماجد نفسه وتفقد أحواله بإزالة مايقدر عليه وليعلم أنما تريد منه مثل مايريد منها وتكره منه مثل مايكره منها وليفتر بما تظهر له من التجمل والعظام والعضاء عن المكروه فلبد من أن تفضحه إذا حصحص الحق فإن لهن عند الغضب تنكرا ا ومحنة بالشرور وإظهارا ا لما يمكنه عند الرضا ولو قدم العهد .وحكى أن فاتك السدى كان شيخا ا كبيرا ا أبرص أعور وكانت له إمرأة ذات حسن ودين فينما هو نائم معها فى يوم شديد الحر استيقظ والعرق يجرى بينهما فقال فى نفسه مافى الرض أمرأة أشد حبا ا لزوجها من هذه فقال لها أتحبيننى قالت هل تنكر شيئا ا .من هذا قال ل ولكن أحببت أن أكون على يقين قالت نعم أنى لحبك .قال والله العظيم فقالت منالتنىبعظيم وأكره أن اصدق فتغضب فقال أنى ل أغضب إن صدقتنى فقالت لو كنت عجوزا ا شمكاء برضاء عوراء هل كنت تحبنى فقال لها الحقى بأهلك ، فقالت جنيت على نفسك وفارقته /وحكى أن عبد الملك أبن مروان كان فيه بخر شديد وكان يكنى أبا الذبان .تساقط الذباب عليه وعلى فمه فعض تفاحة يوما ا ورمى بها إلى إحدى نسائه فأخذتها ودعت بسكين فقال ماصنعين بها قالت أميتها عنها الذى فغضب عليها وطلقها . ومما يكرهن نفس الشيخ الهرم والماجنات منهن يزعمن أنهن يعرفن رائحة من خلف الدار من حيث اليرونة وكذلك المثيب رائحته غير رائحة الشعر السود وليخفى على النساء ول على الرجال تظهر مع العرق فى الثياب وإذا بل الشيب بالماء ظهرت منه كرائحة الصوف وتذهب إذا خضب وبما تكرهه المرأة أيضا ا إنبطاح الرجل على صدرها عند الجماع وإرتفاع عجزه وذلك عندهن من إنعكاس الحال ومجانية الغرض لن الرجل إذا وضع صدره بكليته على صدرها ثقل عليها وضعف رهزه ثم ينعكس الير عن الحر إلى اسفله وهذا نيك الحداث الذين لم يتعودوا عليه .ول لذة للمرأة فيه لنه إنما تتفجر ينابيع شهوتها وتنحدر مياه لذتها من لهوات الجزء وذلك أشد المكروه .ومن المكروه عندهن رخاوة الير ويكرهن ايضا ا الشبث الفتلم الذى ليفتر عن النكاح وليشبع منه وهذا يسمى النتصاب وصاحبه ينكح نكاحا ا ضروريا ا ل لذة فيه للمرأة بل ربما الجأها إلى أحد الكراخة وقد ذكرت مايمكن التحرز منه بالعلج بالدوية وأما مالسبيل ‘لى إزالته كالخلق والعاهات ،فنسأل الله تعالى العافية منها والله المسؤول ،أحسن عافية المور بمنه وطوله وقوته .وحوله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الباب الخامس فيما يحب الرجال من النساء ومايكرهونه منهم كل ماتكرهه النساء من الرجال يكرهه الرجال من النساء ويكرهونه منهن ايضا ا نتن الفرج ورطوبته وخشونة مدخله ووسع مسلكه وصغر حجمه واندهاش÷ إلى داخل الفخذين .واستحب خلف ذلك ويكره )الرجال ( المستغلمة التى لتشبع من النكاح ولتنظر وقته فأحسن أحوالها أن تصادف من به داء النتصاب فليفرق بينهما إل الموت كالذى يقول : رأيتنى على ضدرها ناحل ا وجلدى كما ينسج العنكبوت فقالت أتموت إلى أن تنيك فقلت أنيك إلى أن أموت وقال أمير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه :خير النساء العفيفة فى فرجها المغتلمة لبعلها .وتكره البليدة الثقيلة العضاء على ناحها كلما وضع عضوا ا منها تركته مكانه حتى ينقله هو بحيث أنه لو وضع بساقها على كتفيه هدتهما وعجزته عن الرهز وصار كأنه بين سارتين .وإنما خفه أعضاء المرأة عند الجماع ورشاقة حركتها بأدنى إشارة من الرجل حتى ليكون عليه مؤنة فى تقبيلها كيف يشاء على مايحب عند الجماع مالم تكن بلدتها طبعا ا .والنساء والرجال كالخيل والفرسان فمنهن الفارهة تحت الفارس الجيد قد إنطبعا على حركة واحدة بغير مشقة على أحدهما جتى أن الرجل إذا جامع المرأة على جنبها وأراد أن ينقلب على الخر أمكنهما النقلب عليه وهما على حالهما من غير أن يخرج ايره وليزول صدره عن صدرها زلضمه عن ضمها ومنهن البليدة تحت الفارس الجيد فقد يرجى لها الفروهية بكثرة معرفته وحسن سياسته ومنهن الفارهة تحت الفارس الرومى ،فهو كالثور فوق البقرة ومنهن المستبهمة وهى التى لتحسن الفتح ول التكسر فهى تنظر فى وجه نايكها كأنها تتعجب من حركاته وتعد عليه وهزاته وهذا خاص فى نساء بلد الشرق والعجم . والفتج هو الترقق والتذليل والذبول وتفتير العيون وتمريض الجفون وإرخاء المفاصل من غير جمود حركة والتملبل من غير إنزعاج والتوجع من غير ألم وترخيم الكلم عند مخاطبة الرجل بما يحب ،تارة تتألم وتارة تستزيد برفيع صوتها وترقق نغمتها .قال الشاعر : ويعجبنى منك عند النكاح حياة الكلم وصوت النظر وذلك كله مما يقوى شهوة الجماع ويحث الرجل على المعاودة لسيماان طرحت الحياء واستعملت الخلعة وذلك محدود من صفاتهن المستحسنة ولذلك قال بعض الطباء فى الفنج أن يأخذ السمع حظه من الجماع فيسهل خروج الماء من جارحة السمع فإن الماء يخرج من تحت كل جزء من البدن ولهذا قيل إن تحت كل شعرة جناية ولك جزء نصيب من اللذة فنصيب العينين النظر ونصيب التخزين ثم الطيب ولهذا شرع الطيب للجماع ونصيب الشفتين التقبيل ونصيب اللسان الرشف والمص ونصيب السن العض ولهذا ورد فى الحديث :أفل جارية تلعبها وتلعبك " .ونصيب الذكر اليلج ونصيب اليدين اللمس ونصيب الفخذين وبقية أسافل البد المماسة ونصيب سائر أعلى البدن الضم والمعانقة ولم يبق إل حاسة السمع .وحكى عن بعض القضاة المتفقهين أن تزوج أمرأة كانت مطبوعة على الخلعة عند الجماع فلما خل بها وجامعها سمع منها مالم يسمعه من قبل فنهاها عنه فلما عادوها المرة الثانية لم يسمع منها شيئا ا من ذلك فلم يجد من نفسه نشاطا ا كالمرة الولى ول أنبعث له تلك
اللذة فقال ارجعى إلى ماكنت عليه واجتنبى الحياء ما أستطعت .ومن دقيق تلك الصنعة ان يكون غنج المرأة ورحز الرجل متطابقين كاليقاع وأن ليخرج أحدهما عن الخر وتكره الشهاقة وهى التى يعلو صوتها فى الفنج والنخر والشهيق تطبعا ا من غير طبع وتصنعا ا من غير صنع وتكلفا ا من غير احسان فهى تقلب القلب وتنفر الشهوة فهم ناكها المفارقة لها والخلص منها وقد قلت فى ذلك. تنهق مثل العير فى غنمها فما من الترك لها يد ففنجها حد على نايكها فما على الزانى بها حد وإذا كانت يليدة طبعا ا وكلفت التعليم جاءت بكل أمر منكر شنيع وقد تعود المرأة عن نزول شهوتها أحوال ا مكروهة لتقدر على تركها وتعسر عليها إزالتها وتصير فيها طبعا ا .فمنهن من تعض الرجل ولتستلذ بغيره. حكى المؤلف قال دخلت المسجد لصلة الجمعة فجلس إلى جانبى شيخ كبير السن تظهر عليه آثار التعالى فسمعته يقول اللهم أنى أتوب إليك من النكات فقلت له ولتبت من سنة النبياء قال إنى تزوجت أمس طيبة فلما أردت أن أنيكها ناكتنى .فقلت له كيف تنيكك أمرأة قال ألقتنى على قفاى وغلتنى فطلقتها من وقتها .وقد يتعود الرجل عند إنزاله عادة ليستطيع تركها ولتتم له لذة إل بها حكى أن رجل ا من أهل زماننا من الفقهاء كان إذا جامع وأنزل صرخ عند إنزاله صرخة يسمعها أبعد جيرانه وكان وقت جماعه ليخفى على أحد منهم .وتكره الباغية للرجل عند مطالبته إياها بالنكاح وكثرا ا منهن من تفعل ذلك تطهرا ا أو توهما ا بأنه يزيدها خطوة عند الرجل ويقوى شهوته لها وذلك من فساد عقلها لن المرأة متى فعلت ذلك مع الرجل نفرت شهوته منها وإنقلب قلبه عنها .ومتى هم بنكاحها وذكرت مايعاتبه لم تنشط نفسه إليها وربما أورث ذلك التهاجر والبغضاء بينهما لسيما إن كان ذلك دائما ا منها ومارأيت ذلك إل من طبع الحمار كلما منعته التان اشتدت غلمته ...والله أعلم . ذكر مايكره من خلق النساء مجمل ا ومفضل ا يكره منهن الطويلة المفرطة الطول التى إذا جامعها الرجال القصير وأراد تقبيلها سبح على صدرها مسافة لعيدة فإذا أراد نيكها بعد التقبيل قال لها :كان الله معك .فهم معها بين وداع وإقبال . ا وتهره القصيرة المفرطة فى القصر واما إذا كان قصرها معتدل فإن أكثر الناس ليكرهونه ويريدون ان نكاح القصيرة ألذ وقيل من أراد لذة النكاح فعلية بالقصار ومن أراد نجابة الولد فعليه بالطوال وقال الحجاج من تزوج قصيرة ى ضمان مهرها . ولم يجد لها لذة فإن عل ى وتكره المرأة العارية الجسم من اللحم البارزة العظام . وتكره العفضاج وهى المفرطة الجسم مع رخاوة البطن . وتكره الضهياء وهى التى ليس لها ثديان وقيل هى التى لتحيض . ويكره فيهن الزعر وهو قلة الشعر فى جانب الجبهة . ويكره الفخم وهو إستيلء الشعر على أكثر الجبهة والمكلف والنمش فى الوجه ونتور الجبهة وضيقها. والزيب وهو كثرة الشعر فى الحاجبين والمعط وهو تساقط الشعر منهما والمرط . والفقم وهو إعوجاج النف والفطس وهو أنبطاحه . والحوص وهو عور العينين ،والخوص وهو ضيق مؤهرتها .وقيل هو ضيق
أحدهما والشتر وهو إنقلب الجفن . والقبل وهو ان تكون كأنها تنظر إلى طرف أنفها .والحول والخفش وهو صغر العينين وضعف البصر من أصل الخلقة . والجهر وهو الذى لينظر صاحبه إل من قرب . والعشاء وهو الذى لينظر بالليل والعمش وهو مكروه .ويكره الروق وهو طول السنان والشفا وهو اختلف مناتها وخروج السنان عن الفم والقلح وهو صفرتها والطرامة وهو خضرتها .ويستحب الزجج وهو دقة الحاجبين وطولهما وحسن خطهما والبلج وهو ان تكون بينهما يلجة لشعر فيها والعرب يحبونه وليمدحون الفرق ويستحب الدعج فى العينين وهو شدة سوادهما مع إتساعهما وأن يكون بياضهما محيطا ا بسوادهما بحيث ليغيب شىء من السواد تحت الجفن ويستحب ضد مايكره فيهن وأيضا ا حسن النغمة ورخامة الصوت فإن حسن الكلم وعذوبته من أقوى دواعى العشق وأسلب لعقل المستمع ورب قبحته عشقت لحسن كلمها ومليحة تركت لقبح كلمها وربما سبق حسن النغم إلى سمع الرجل فيعشق قبل الرؤية ويستحب التلع فى العنق وهو طوله والجيد وهو إمتداده وحسن سبكه ويستحب إتساع الظهر وليته وإختراق مابين الكعبين . قالوا ويستحب أن يكون فى المرأة سواد أربع وبياض أربع وحمرة أربع وطول أربع وقصر أربع ووسع أربع وضيق أربع وصفر أربع وطيب أربع فأما السواد فسواد شعرها وعينها وحاجبيها وناظريها وأما البياض فبياض لونها وعيشها وفرقها وأسنانها وأما الحمرة فحمرة لحم أسنانها وشفتيها ووجهها وإليتها وأما التدوير فتدوير الوجه والعينين والعتبين والكعبين وإنما الطول فطول العنق والشعر والحاجبين والصابع وأما القصر فقصر يديها ورجليها ولسانها ونظرها وقصر الليان معنوى وأما الوسع فوسع الجبهة والعينين والصدر والوركين وأما الضيق فضيق المنخرين والذنين والفم والفرج وأما الصفر فصفر الفم والنف والثديين والكعبين والقدمين وأما الطيب فطيب النف والفم والبك والفرج . والله أعلم . الباب السادس فى إختلف الرجال والنساء فى الشهوات والنكال فتان لو أنك عرفت قصتى لعذرت فقلت وماقتك قال انى كنت رجل سويا مؤثرا فمرت بى أمرأة يوما من اليام لم ترعينى احسن منها فلما رأيتها اخذت بقلبى وشغلنى حبها عن الكل والشرب فمازلت ابذل مالى على التصال بها بكل مااقدر عليه حتى اشرفت على الهلك وهان على جميع ما أملك ابقاء لنفسى وخوفا ا من الهلك فزدت فى اتلف مالى وخمتها حتى اجابت ووعدتنى ليوم طال فيه قيالى وقصر منامى فلما كان ذلك اليوم انفقت جملة دراهم فى الطعام والشراب والنقل والمشموم وجعلت انتظرها الى الليل فإذا بخادم لها قد جاءنى وقال تقول لك سيدتى انه عرض لها مانع من الوصول اليك وهى عندك الليلة الفلنية فلما كانت الليلة الفلنية شرعت فى تبديل مافسد مما كنت قد هيأته ثم جلست انتظر الخادم فأقبل وقال خلت بشارتى هذه سيدى قد جاءت فنظرت فى بيتى فلم يكن قد بقى فيه شىء غير منديل كنت ادخرته للعياد والجمعة فدفعته له ثم دخلت على فنظرت فى وجهها فهون على كل
شىء بذلته ورايت كافى ملكت الدنيا بحذافيرها فاكلنا وشربنا ثم مددت يدى اليها فامكنتنى من نفسها فازداد سرورى بها فلما هممت بجماعها انكمش ايرى وتقلص فلما لمسته وغمرته بيدى لم يزد ال رخاوة وانكماشا ا فأقبلت كأنها غصن البان ثم عانقتنى وقبلتنى واخذته بيدها وغمرته فكان اكثر انكماشا ا فمازال كذلك حتى انقضى الليل واقبل النهار فقالت لى قد قضيت واجب حتك ولم يبق للموقوف معنى ثم نهضت لبست ثوبها وودعنتنى وانصرفت .فلما خرجت من باب الدار قام كأنه وتد فأخذنى من الغيظ مالمزيد عليه ول اقدر على وصفه فنظرت يمينا وشمال ا فإذا بوتد بالدار مربوط به حبل من قنب فحملته واخذت الحبل واودعته بايرى وشددت ما أقدر عليه وجعلت اتمطى اريد قطع الحبل فانتزع الوتد من شدة التمطى فأصابنى فى عينى فقلعها فياسيدى االم على دعاى عليه بعد ان ذهب مالى وفضح حالى وقلع عينى ثم ربح الى دعائه فتعجبت منه وفارقته على حاله وحال بعضهم : لى اير لبارك الله فيه يقطع الليل والنهار قياما ا فإذا مالحبيب نام يجينى توسداير خصيتيه وناما ومنهم العنين :وهو ضربان بأن احدهما من ل حركة ليره ولشحوة له إلى اتيان النساء وليفيد فيه العلج بالدوية وهو الحصور والضرب الثانى من ليقوم ايره وشهوته موجودة يتضرم نارها فى قلبه فليزال يلهج بحب النساء واتباعهن .ويكون اشد حرصا ا على النساء ومحبة من غيره وإذا ضاج المرأة الهب شهوة المرأة وعذب مهجتها بشدة الضم والتقبيل وصك الركب بالركب وان تحرك ايره فى تلك الحال كانت حركة لينة لنفع له بها والمرأة تكره هذا أكثر مما تكره العنين الذى لشهوة له .ذلك ليدرشهوتا بالمعالجة مثل هذا فهذا ليزال يشمل الدوية والعلج وليفتر عنها .ويدخل هذا فى جملة الخصيان لما فيهم من وجود الشهوة وعدم إزالة . ومنهم من ليقوم ايره ولتنبعث شهوته حتى يناك أو تناك المرأة عنده ويسمى الصمهن ولم اقف على حقيقة ذلك وانما تسمع الخبار من الجوارى المتنقلت من كثرة الملك والنساء الثاركات للزواج وليستبعد ان يصح ذلك لتواتر الخبار وحكى رجل عن نفسه خل بأمرأة وأراد جماعها فإنكمش ايره ولم يقم فمد ذلك وضمت اصبعها فى استه فقام ايره فكان خجله أكثر من الول . والنساء ايضا ا مختلفات فى الحوال والشهوات متباهات المراد ليكاد ينجو منهن ولمن خذلنهن من ول يظفر الذة منهن إل البصير بأخلقهن الخبير بأحوالهن فمنهن الفتاة الحديثة السن التى لم تبلغ الحلم ولم تراهق وقد بلغت العشر او ناهز تجاهه تنفر عن الرجل وتهابه لنها لتعلم مايريده منها وليس لها شهوة تكلفها الخضوع له ولقرار لما يريده فل ينتفع بها الرجل مالم يحسن السياسة والرفق والرياضة والييأس بها والصبر عليها وتأمينه مما تحاذره لتنام معه مطمئنة فإن آنست بالنوم معه والعناق له سهل اقتضاضها بغير فهر وبعد القتضاض ليحتاج إلى معاناتها بشىء مما كان قبله غير انها لتحب النكاح ولتصبر على الرهز للنفور من النيك ول لفجرها عن حمل الير ولوكيز ولكنه لما تمكن فى قلبها من حماية الرجل وألم القتضاض فإن هو أحسن التدوير فى امرها استمتع بها وان هو طاوع شهوته وأراد اظهار حولته ونفى العجز عنه فوت على نفسه الكثر من لذته بها وشهوته .وقد تنفر بعض البكار من الزوج فل تستقر ولتسكن حتى يغيب عن وجهها حتى انها تحلم وتراه فى منامها فتفزع وتصرخ .ومنهن البالة التى قد بلغت اربع عشرة سنة أو قاربتها واستوى خلقها ونهد ثديها وصح بماء الحياة حرها وحضرت للنيك دواعى شهوتها وضاربة
به أكثر حلمها فإن ذكر الزوج استولى عليها الخجل وفاض فى وجهها ماء الحياة لمعرفتها بقدر النيك عندها وعند من يذكر الزوج لها من النساء وقد تبكى بكاء سرور يظنه الجاهل بكاء حزن من كراهة ماذكر لها وليس كذلك . فائدة فقهية :قال ابو يوسف القاضى رحمه الله إذا بكت البكر عند استئذانها للزواج أمر من يذوق طعم ومعها فإن طعم دمع السرور حلو ودمع الحزن مالح .والمونه فى اقتضاض هذه والرياضة لها أهون لنها قد استحكمت للنيك شهوتها وظهرت فيه رغبتها فهى لتنفر من النيك ولتهاب الضم والتقبيل ولصولة النكات وقد تحب رؤية اليسر وكثرة النظر إليه والملحظة له إذا أمكنها ذلك غفلة من الرجل وأمنت أن ليعلم ذلك منها ولبد أن تدافع الرجل عن نفسها وتمنعه اليهام أن لرغبة لها فيه وظهر الخوف من اللم وكثيرا ا ماتوصيهن العجائز عند دخول الزواج عليهن ببعض التمتع فليقال أنها على حاجة لذلك وان بكارت قد ذهبت واكثر ممانعتها بعض ساعة ثم ترسلها شهوتها إليه وان اراد الرفق بها والهمال لها حتى تستهد شهوتها ينام خلفها ويضمها إلى صدره ويضع يده على بطنها فإذا شالتها أعادها فهى تركتها فإذا احست بحرارة الير من خانها انحلت عراها واسترخت قواها .يصنع ذلك ليلة أو ليلتين فإنه يأخذها بعد ذلك كما يأخذ الثيب وهذا يستحب تضعيف الجسم والحركات او لمن فيه ألم أو جرح .ونهن الشابة التى امتل شيايها وكملت فجاتها وفاض عليها رؤوف الشباب واعجبت بنفسها فعنده تكون فى الخلوة كثيرة الكسل دائمة الفكر كثيرة السهد والستغفار تصلى فى بعض الحيان ولتزال تتفقد جسمها إذا أخلت بنفسها وتخاف ان يذهب شبابها قبل نكاحها فهذه لمشقة على ممارستها ولعناد على نانكها لكثرة إدمانها على ذكر النيك ومناجاة نفسها به وهى إلى العشق اقرب عما دونها وقد تتأبى على الرجل بعض التأبى فإن رأت الجد منه استسلمت إليه فيعرف الرجل فى وجهها إرادته وتتسامح فى كشف محاسنها إليه ويعجبها ان تعجبه وقد تحبل هذه ليلة زفافها وأحسن مايكون الولد ممن هذه سنها .ومنهن المتوسطة بين الشابة والنصف وحكمها حكم التى قبلها وهى قريبة منها غير انها لتكاد توجد ال ثيبا ا ومنهن النصفوهى المتوسطة فى عمرها التى لم يكثر فيها الثيب ولم يثنها الكبر فهى فى استواء عمرها وإستحكام عقلها ورزانة مجلسها ومحاسن اخلقها وسلمة قدها ولهذه من الشهوة .القسم الكبر والخط الوفر لنها قد جربت المور ومارست المور وتفقهت فى النيك وعرفتاخلق الرجال وجربت شهواتهم فهى اكثر من تطيبا واحسنهن تجببا ا قد كفت نانكها مشقة الرياضة تحب من الرجال الشاب العمر واكثرهن ممن هذه سنها يعتريها السحاق وتكره النصف أن ترى مافى عمرها افضل من مستقبله .وفيها يقول الشاعر . لتنكحن عجوزا ا إن ظفرت بها ولو حبوك على تزويجها ذهبــــا ا فإن اتوك وقالوا انها نصف فإن حسن نصفيها الذى ذهبا ومنهن العجوز التى اشتعل شيبها وذهب شمم بدنها وانقطع حيلها وانضم كسها واندك ركنها وتلشى شعرها وصار شفراها كأنهما ملتحمان لنضمامهما وقلة لحمهما فإذا نيكت انعكفا مع الير إلى داخلالفرج والليق نيكها ان يكون كلبس الجورب وهو أن يلقها على ظهرها ويجلس على رجلها ويضع ايره بين شفرتها ويأخذها بيديه كل واحد منهما بجانب السياية وباطن البهام تشبها بأخذ الجورب عند إدخال الرجل فيه . ول خير للرجل فى ضمها ول فى تقبيلها إل أن تكون سمينة ضخمة الثدين كثيرة اللحم فإن ذلك يجملها وتحب الحداث والمراهقين والصييان وليرغب فيها إل
من كان مفلسا ا خاليا ا من صناعة او حرفة فهو يتكاف نيكها لما يرجو من انفاقها عليه .وهذه تكون اشد علمة وأقر شهوة للنكاح ممن ذكر قبلها وتحب الير الطول الجليل الستقرار شهوتها فى قرمزها ولقلة شحمها وسنن من تهرم بخير كبر اما من كثرة الحبل والولدة او من رداءة البلد او من سوء الغذية ونكد المعاش والهموم والحزان ومنهن من تكاد تهزم كبرها والمرأة إذا كبرت كانت شهوتها ألحداث والصبيان اشد وكذلك الرجل كلما طعن فى السن كانت شهوته لفتيات السن والحداث. والعمار من الصبيان تميل شهوتهم إلى النساء والعجائز والناس مختلفون فى الختيارات وحكى أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضى الله عنها وهى بنت ست سنين فلما بلغت تسع سنين دخل بها . قال إذا بلغت إثنتى عشرة سنة فهى مراهقة كاعب اى صار لها ثدى كالكعب ثم هى من ثلث عشرة إلى ثمانى عشرة فتاة وهى التى فى ريعان شبابها وطراوةجسمها وبهجتها وحسنها وتسمى العاتق ثم هى من تسع عشرة سنة إلى اربع وعشرين بنت رواح وهى التى امتلت بشيابها وعز جسمها وعظمت عجيزتها وتوسطت فى اشدها لن الشد مابين الخامسة عشرة إلى الثلثين وهى بين الشابة والنصف لكنها إلى الشابة أقرب لنها لم تسلب رونق الشباب ثم هى من إحدى وثلثين إلى ستة وثلثين سنة نصف أى ليست بالشابة ول بالعجوز قد يظهر فى شعرها الشيب ولم يشنها ولم يكلفها الخضاب وإنما سمت نصفا ا لنها فى نصف العمر الذى قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم اعمال أمتى مابين الستين إلى السبعين فهى قد استدبرت الثلثين ثم هى من سبع وثلثين إلى أثنين وأربعين بين العجوز والنصف وهى إلى العجوز أقرب لنها فى استواء عمرها غير ان الشيب وخها وخطا شديدا ا تحتاج إلى حفنية ثم من ثلثة وأربعين عجوز انكار لنها لتقترب شيب شعرها وأطرافها وكثرة التطيب ومواراة الكبر وتستر بذلك وتكره أن يقال لها عجوز أو أنت كبيرة ثم هى من تسع وأربعين إلى أربع وخمسين عجوز لنها تعلم أن الكبر أثر فيها تأثيرا ا كبيرا ا ليمكنها جحده فإن كانت بل زوج وعرض لها الزواج أظهرت أنها كبيرة لتصلح للزواج وليقال إنها كبيرة وتزوجت ويعجبها تكرار ذلك عليها ثم من خمس وخمسين إلى ستين عجوز أختيار لنها ليس لها حديث إل ذكر شبابها والخبار عما كان فى ابتداء عمرها ولخير فيها للزواج غير أنها كانت فاسدة صلحت للقيادة هذه أخلقهم أما أختلف أحوالهن فى الشهوات فمنهن الشفرة وهى التى شهوتها فى مابين شفرتها وعلمتها إن تكون تتملل عند النيك وتئن وتحب الزب القصير الغليظ ويستحسن فك الشفرتين وتستكن بذبك وبأن ليولج الرجل فيها فإذا أولج ورحز ربما اخرجت ايره بيدها لتحك به مابين شفرتها ولتستلذ بالرحزوالنيك لها على جانبها احب إليها من الستلقاء وليؤمن عليها من السحاق ونهن القعرة والتى شهوتها فى قفر حرحا وعلمتها ان تكون تحب شدة من الرجل وتجنب من النيك ماينجيه زعر معه ايضا ا وتحب الير الطويل الغليظ الصلب وتختار من النيك الشاق ومنهن من تلتذ بحك الشفرتين بل إيلج وتجد شهوتها موافقة له من أين ماطلبها .ومنهن السريعة النزال وتمل طول النيك ولتكرر بعد إنزالها لكنها لتزال تنزل مرة بعد أخرى مادام الرجل مقبل ا نيكها فإذا تركها عقب إنزالها سكنت شهوتها وهذه صفة محمودة ومنهن من ليحس الرجل بإنزالها ولتعرفه هى بل شهوتها مع الرجل مستمرة ولذتها دائمة فإن سكنها سكنت وإن هيجها هاجت وهى ايضا ا غير بعيدة الصفة من التى قبلها .ومنهن من لتحب النيك قبل أن تنزل سواء كانت لتزال أو بطيئة
ومنهن البعيدة النزال البطيئة إنحدار الماء فهذه لتعتد لنائكها بما يفعله قبل إنزالها ولو أذهب لها نفسه فى النيك حتى تلقى شهوتها وأيره شديد فإن صابرها وبثت لها فهو محبوبها وغاية مطلوبها وان قهر وسلم كرهت قربه وتركت حبه ولو انه يوسغى الجمال أو قارون المال ومنهن النضاجة التى تنضج عند النزال حتى تمل ماجاوز فرجها وفرج الرجل ويكون له دمع كدمع اير الرجل ويحس الرجل بفعه على إيره من داخل الفرج ومنهن الربوخ وهى التى يغشى عليها عند إنزالها وذلك لشدة الشهوة واللذة التى تغشى على قلبها فل تفيق إل فاترة العضاء وهى صفة مستحسنة فى النساء والرجل الخبير بأحوالهن إذا أحس بها عاودها النيك فإذا أفاقت ووجدت حلوة النيك تغشى قوتها وزال خجلها ثم إن شاء استمر وان شاء ترك .ويحكى عن بعض القضاه أنه إختصم إليه رجل هو وأمرأته فوجب عليها الحبس لتفى زوجها فأمر القاضى السجان بإحضارها إليه فأحضرها وكانت ربوخا ا فناكها القاضى فردا ا فغشى عليها فإنكر القاضى حالها وعظم عليه فعالجها بكل مايعالج به المغشى عليه فلم تفق فأمر يحملها إلى السجن وأحضر زوجها فلما حضر قال له القاضى ان السجان جاء إلى الساعة وذكر أن زوجتك أصابها أمر عظيم فأدركها بالعلج والفصد فعرف الرجل العلة فقال أصلح الله سيدنا القاضى ‘ن زوجتى من قوم موسى لتصبر على طعام واحد وأشار إلى القاضى بأصبعه فأخجل القاضى وأغضبه فأمر بحبسه مع زوجته إلى الليل ثم أمر من يصلح بينهما وأخرجهما . ومنهن من ليستطيع الرجل نيكها ولتمكنه من نفسها حتى يضربها ويؤلمها ومن الناس من يظن أن ذلك كراهة منهن للنيك أو بغض للرجل وليس كذلك وإنما هو طبع لزم ومنهن السحاقة التى لتريد الرجال فهى مستكفية بالنساء وتفخر بالسحق وسيأتى ذكرها .ومنهن من ليس للشهوة عليها سلطان وذلك اما لشرف نفس أو عظيم همة أو إشتعال بعظيم الدنيا أو الطهارة وتقى وأشتغال بأمور الخرة وكثرة ذلك الهم حيث طيت للشهوة فى النساء والرجال وفروج النساء ايضا ا مختلفة فتكونن شهواتهن فى النكاح وفى كبر الير وصغره على حكم إختلف فروجهن .فمنها المرتج المرتفع الذى إذا قامت المرأة وضمت فخذيها كان كله بارزا ا من جميع جوانبه ويكون صغير الشق وصاحبته لتحب الير الكبير ولتصبر عليه ويمكن نيكها من قيام ومن غير قيام وهذه الصفة فى النساء قليلة ومنها المثلث العريض الجبهة المنضم لسفل الذى إذا قامت المرأة لم يظهر من شقه إل التعليل وليمكن نيكها من قيام وليرفع احد رجلها ويسمى الجباجى ويوافق صاحبه الير المتوسط الذى يسمى القباء ومنها الدحاشى وهو المندحش المنحدر إلى داخل الفخذين الذى إذا قامت صاحبته لم يظهر منه إل نتور جبهته ولتحب صاحبته إل الير الطويل الذى يسمى الدولدى ومنها النسوج وهو الذى ليس لكبيرة حجم ول لشفريه أثر فإذا قامت المرأة لم ير منه غير الشق المستطيل ومنها الكتف وهو الذى يعلو عليه الحر الفخذين إذا سمنا فيفليانه من جانبيه .ومنها العمى وهو الذى ينزل على جبهعته البطن إذا كبر فيغطى كثرة ومنها الحبوب وهو الذى حبب شفراه أى قطعنا ولم يبين منها شىء وهو المكروه .ولذة نيك اللمس المشعر ان تكون المرأة نتفت من خمسة أيام ويكون موقد حلق من أاسى فيلتقيان ولكل من الشعرتين رؤوس وتشويك فإذا جذ بينهمنا الرمز سمعا ا من شعرته مسحا ا ظريفا ا وقد يتلزم الرويزان تلزما ا وأن كانت حليقة الشعر للفرج مثل الرجل كان أقوى لذلك الحس ومن فروجهن ايضا ا مايكون شعره رهيفا ا لخشونة فيه والنساء يعيبه ويسمونه لضعفان تشبها ا بالرجل الكوسج وشعر الفرج يرحف
كلما كبرت ويرق حتى يتلشى محبتهن لكبر ألير وصغره على حكم إرتفاع الفرج ونزوله فكلما ارتفع الفرج كانت رغبة المرأة فى ألير الصغير وكلما نزل كانت رغبتها إلى الطويل أكثر فإذا عشقت المرأة بطل الختيار والتلت بما وجدته من مشوقها من كبر أو صغر أو غيره والرقاق أصبر على ممارسة النيك وواهية من كبر الير من السمان ومن الناس من يتعود الستمناء باليد وهو جلد عميرة فيستلذ به أكثر من النكارة ويتخذه عادة وهو مكروه ولعن فى الحديث ناكح يده لياروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن يبعث يوم القيامة واصابه حبالى .قال بعض الفقهاء ويحمل لمن اضفر ولم يجد إلى النكاح سبيل ا وقال يجعل بين كفيه وذكره حرزا ا وليتأثر بيده ليخرج بذلك عن الكراهة . حكى أن شيخا ا وجد موقد أدخل ايره فى ثقب بطيخة وهو يصيح النيك حتى أفرغ فيها وحكى ايضا ا عن بدلينا الراهب انه قال لتجامعوا النساء فيخرج من بطونهن خطأ فيحصون الله فيكون خطأهن عليكم واتخذوا من بطون الفخاذ فحضرت لذكركم فإن لم يكن ذلك فعليكم بصاق تجبلونه فى كفكم ثم حكوا الير عليه قليل ا فيخرج مافيه وتستريحون من ذلك وقال بعضهم : تعالوا واسمعوا منى نصيحة مجزية على رأيى صحيحة فجلد عميرة أولى وأشهى واطهر من مليح أو مليحة وقال الخر : لتنظرن إلى النكاح فتلقى نفسك فى تنكد وتخل عنه فإنه أدنى مساويه والولد ودع اللواط ينعزل ليس للواط من ترشد واجلد عميرة إنه لم يخشى فإن امن جلد ودفع رجل إلى فقيه رقعة فيها : ياترى أصلحك الله واسنى بك حال فى فتى أعوزه إليك يمينا وشمال فكتب الفقيه واجلد عميرة عافاك الله فى الجنة مرتين وكن كما قال القائل: إذا طللت بواد ل أنيس به فأجلد عميرة ل عار ول حرج ومن النساء من تتمنى إذا سكنت منها الشهوة للنكاح وتخذ شيئا ا تحك فيه مبالها وهو تمثال للذكر تستعمله فى الخلوات .وهو عندهن مصنوع من جلد يابس ناعم ويملنه بماء ساخنا ا عند الستعمال ومن المساحقات من تجعل لهذه آلة وتربطه فى وسطها وتركب به غيرها من النساء وتفعل به مايفعل الرجل بالمرأة تشبها ا بالير وشدته وسخونته وصلبته وترهز به وتضعف حين إنزال المفعول بها وهذه عندهن من الذخائر التى يبذلن فيها الموال الجزيلة . ومنهن من يتخذ الخيار الكبار الملس ومنهن من تستعمل الفجل الكبير وغير ذلك وهذا كله ممايشم به الرجل رائحة النساء والنساء رائحة النيك وال فما يشفى قلوب الرجال إل الكس الكبير المتيقب المنتوف الصلع الناعم المتحرق لدخول الير المشبه بهامة الرجل القرع ،وما يشفى قلوب الفساد وغليلهن إل الزب الغليظ الطويل الكبير النافذ العروق الذى إليه كراس القط له وخان فى لحجج الكس إذا دخل فيه لكنه قد قيل إذا لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا ا طيبا ا . وحدثت ان كثرة الحديث بالنكاح يهيج شهوة المرأة ويكثر علمها به وكذلك الرجل ايضا ا وقد سمع مخنث قائل يقول لمرأة ماتملك على الزنا قالت لين
المهاد وطول الرقاد وبلوغ المراد وحديث النفس بالفساد .ومما يهيج الشهوة من المرأة والرجل التقبيل لسيما إذا كانت القبلة من المحبوب فى تمكن من الخلوة وأمن الرقيب الواشى وقد قيل ان القبلة أحلى من النيك وأحسن التقبيل ماكان ترشفا ا بتلك الشفة ومصها وإستخراج الرضاب وهو الريق العذب المبرد لنار الكبد ومستخرج خاصة بأن يعض على لسان المقبل عضه خفيفة عارية من اللم له فيخرج عند ذلك ريق عذب بارد فى رقه الماء لم يخالطه ريق الفم وهو الذى يجد له العاشق لذة وبردا ا فى جسمه وفتورا ا لشهوته بالسكر من دبيب الخمر فى جسم شاربها أعلم أن الهند أعلم الناس وأعرفهم بالنكاح وأكثرهم تفننا فيه وقد وضعوا فى كتبهم اشياء كثيرة من أبوابه ،ومنها ماهو عظيم المشقة غير مأمون الضرر وأنا اذكر فى هذا الكتاب تسعة وعشرين بابا ممكنة سهلة مع وجود اللذة وهى الصمدل والمضفدع والمقرمط والسطودى واللوالبى والرجاحة والقلوصى والتفانق وليس الحورب وكشف الستين ونقع القوس ودق الزر ونسج الخز ونيك الكهول والكرسى والكباشى والكورى ودق الوتد وسبك الحديد والمنتصب ونيك الحداث وطرد الشاه وقلب الميس وركض الير وانظروا العجب والخوازيقى والحدادى أو السفرطى والشلق . الول الصمدل وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وتجعل تحت عجيزتها وسادة ترفعها ويجلس الرجل بين رجليها على رؤوس الصابع ثم يلصق مخذيها بصدرها غاية مايمكن ويدخل يده من تحت كتفها ويثنى أصابعه على عاتقه ويولج معها ويجذبها إليه عند الرجز وهذا فيه مشقة على المرأة إل أنه إذا الصق فخذها بصدرها مع ارتفاع هجيزتها تقلش شفرها وقرب رحمها وليبقى للرحم مسافة ول للير مجال ويشق تصادم الير والرحم عليه وعليها جميعا ا وليستحب ذلك إل لمن كان ايره صغيرة مسترخا ا . الثانى المضفدع وهو أن تلقى المرأة على ظهرها وتضم فخذها وتلصق عقبها لليتها ثم تجلس مقرفصا ا قبالة وجهها وتولج معها وتجعل ركبتها عند ابطها وتقبض على عضديها بكفيك وتجذبها عند الرهز . الثالث المعتق وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها ويجلس الرجل بين فخذيها جاثيا ا على ركبتيه وتجعل ركبتها عند خاصرته . الرابع المقرمط وهو ان تلقى المرأة على ظهرها وتضم فخذيها وتنصب رجلها نصبا ا حتى يقابل قدمها سقف البيت وتجعل فخذيها على عاتقك وتولجه معها وتلزم ساقها بيدك . والخامس السطودى وهو ان تضع المرأة على أحد جنبيها وتمد رجلها السفلى ثم تجلس على أحد فخذيك مقرفصا ا وترفع رجلها العليا على عاتقك وتولج معها وتشبك اصابعك على عاتقها وان شئت قبضت على عضديها . السادس اللوالبى وهو ان يستلقى الرجل على ظهره وتجلس المرأة على إيره ومستقبلة وجهه وتضع يديها على الفراش وتجافى بطنها عن بطنه ثم ترهز طالعة نازلة فإذا كان الرجل ضعيف الجسم ماعدها بالرهز من تحتها وان
ارادت تقبيله بسطت ذراعيها على الفراش . السابع الرجاحة وهو أن تعلقها إلى السقف من أربع من يديها ورجليها ثم تشد ظهرها بثوب آخر لكيل تتألم وتجعل فرجها مقابل ايدك وانت قائم على قدميك فتولج معها وترهز ثم تدفعها عنك غير بعيد وتتلقا ما بالير فتولج معها هكذا حتى تفرغ . الثامن القلوصى ان تلبس المرأة سروال ا ثم ترسله إلى الرض حتى تصير لساقها كالقيد ثم يخرج رأسها من بين قدميها ويكون السروال على رقبتها ثم رفعها الرجل ويلقها على ظهرها فيقابله فرجها فيولج مقرفصا ا ومن النساء من تستلقى وتضع قدميها تحت رأسها من غير سراويل . التاسع حشو النقانق وهو ان تستلقى المرأة على ظهرها ويأتى الرجل فيقوم على ركبته وترفع رجلها حتى ليبقى على الفراش سوى كتفيها ورأسها ثم تولج معها وتأخذ باليتها تستعين على الرهز وتلوى هى رجليها على عاتقها . العشر لبس الجورب وهو أن يلقها الرجل على ظهرها ويجلس بين رجليها ويضع ايره بين شفرتها ويأخذهما بيديه كل واحد منهما بجنب السبابة والبهام تشبها بأخذ الجوري عند إدخال الرجل فيه ثم يرهز ببعض ايره حتى يرطب حرها فإذا ترطب واستمر دخول الير وخروجه فيه فحينئذ يلغمه الير جميعا ا حتى يفرغ الحادى عشر كشف الستين وهو أن يستلقى الرجل على ظهره وتأتى المرأة فتجلس على ايسره وظهرها إلى وجهه ووجهها إلى رجليه وفخذاها مركوزتان إلى جانب اضلعها وتضع كفيها على الفراش عند قدميه وترهز وهى تنظر إلى استه وهو ينظر إلى استها . الثانى عشر نزع القوس وهو ان تستلقى المرأة على أحد جنبيها ثم يأتى الرجل فيدخل بين رجلها عرضا ا ويكون وجهه وراء ظهرها ويولج معها ويقبض بيديه على عاتقها من ورائها وتمسك برجليه وترفعهما إليها ما إستطاعت فيكون كالقوس والسهم . الثالث عشر نسج الخز وهو ان يجلس الرجل على إليته ثم يجمع باطن قدميه قريبا ا من أيره ويطرح فخذيه ويجلس المرأة على قدميه مركوزة الفخذين بإزاء جنبيه وتشبك اصابعها على رقبته ثم يمسك هو ساقها بيديه قريبا من الكعبين وتجذب إليها قدميه وهى جالسة عليهما حتى يولجه فيها ثم يعيدها إلى مكانها من غير ان يخرج ايره كله ثم يجذبها إليه وهى ترهز معه وتساعده جائية وذاهبة ويكون اكثر صليها على قدميه فإن أراد أن يخرج ايره فليلى عليها بيده من نصفها وترهز هى معه مساعدة له بقدميه من تحتها . الرابع عشر :دق الزر وهو أن يجلس على اليته ويمد رجليه وتجلس المأة على إيره مقابلة له وتلوى بيدها على رقبته ويلوى هو على اضلعها او خاصرتها ويكون صعودها ونزولها على إيره بيديه وهى تعينه بنفسها .
الخامس عشر نيك الكهول وهو ان تبطح المرأة على بطنها ثم تجعل تحت عاتقها وسادة ترفع بها عحزها ثم ينبطح الرجل على ظهرها ويأتيها مستديرة واكثر حيلة على مرفقيه وهذا الباب أقل أبواب النكاح ضربا ا على الرجل . السادس عشر الكرسى وهو أن يقوم الرجل والمرأة على أقدامهما مستقبلين ثم تفرشخ المرأة له فيدخل رجليه وتقدم هى رجليها قليل ا ويقدم هو إحدى رجليه قليل ا ثم يشبك أصابعها على صلبها ويشبك أصابعه على صلبه ويولج معها ويتزاهران الرهز "النطاح " وسيأتى ذكره فى محله . السابع عشر الكباشى وهو أن يترك المرأة على ركبتها وذراعيها ويقوم الرجل خلفها على ركبتيه ويولج معها ويقبض بكفيه على عاتقها . الثامن عشر الكورى وهو ان تقوم المرأة على قدميها وتضع كفيها على الرض وترفع عجيزتها ارتفاعا ا عاليا ا وتخفض رأسها وظهرها ويقوم الرجل من خلفها على قدميه فينيكها على تلك الحال ويقبض على فخذيها من تحت أوراكها وهذا الباب إذا نزع الرجل إيره من فرج المرأة بعد النيك وتركها مكورة على حالها سمع لفرجها خوارا ا كخوار الحصان عند ركضه والتى قد عرفت من النساء ذلك لتكاد تساعد الرجل عليه . التاسع عشر سبك الحديد وهو ان تستلقى المرأة على جنبها اليمن والرجل على اليسر ويفرشها فخذه اليسر ثم ترفع حتى تبلغ أضلعه ويسند ظهرها بفخذه العلى ويرهو هو إن شاء أو هى . العشرون دق الوتد وهو أن تلوى المرأة رجليها على خاصرتى رجل وتلف يديها على رقبته ثم تستند ظهرها إلى حائط ويولج معها ويرهزها وهى متعلقة . الحادى والعشرون المغتصب وهو ان يقوم الرجل وراء المرأة وهى غافلة فيدخل يديه من تحت ابطها ويشبك اصابعه على رقبتها ويرفع عضديها بعضديه ويعكس رقبتها بكفيه وهى منكبسة ضرورة فإن كانت بغير سروال لمكنه رفع ثوبها بركبته إلى كفيه وإل فهو يسقط بطول الممارسة ثم يخالف أحد ساقيها على ساقيه لكل تزوغ بفرجها عن إيره وتمنعه من اليلج وإذا كانت بسروال وهى عارية بطلت عيلته . الثانى والعشرون نيك الحداث وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وينبطح الرجل على صدرها فيولجه حتى يفرغ . والثالث والعشرون طرد الشاه وهو ان يترك المرأة على يديها ورجليها ثم يأتى فيقوم من خلفها على قدميه ثم يرفع بفخذها حتى يقابل فرجها بإيره ويولج معها وهى منكسة الرأس على يديها . الرابع والعشرون قلب الميس وهو ان يستلقى الرجل على ظهره ثم تأتى المرأة فتربض بين رجليه على رؤوس اصابعها ويرفع فخذيه على بطنه ويخرج إيره قبالة وجهه فيولجه معها وتضع يديها على الفراش بحذاء إليتيه وليسند لها
من وسادة تحت قدميها ليوازن فرجها إيره فتكون كأنها الرجل . الخامس والعشرين ركض الير وهو يسند الرجل ظهره إلى وسادة ويجلس غير منتصب الظهر بل يكون صلبه على الفراش وأكتافه على الوسادة ويقيم فخذيه بحيث ان رأسه تكون موازية لركبتيه وتأتى المرأة فتجلس على إيره مقابلة وجهه بوجهها غير منكسة فتكون كأنها فى مرنا ا فإن شاءت نصبت ركبتها ورهزت طائعة ونازلة وإن شاءت وضعتها وكأن هو يحرك عجيزتها بفذيه وتكون فابضة شمالها على منكبه اليمن . السادس والعشرين أنظروا العجب ويسمى المداخل وهو أن تجلس المرأة على اريتها مركوزة الفخدين قليل ا ويجلس الرجل مثل جلستها مقابل ا فرجها بإيره ثم يضع فخذها اليمين فوق اليسار ويولج معها ويقبض عضديها بكفيه وتقبض عضده بكفيها وينعقد كل واحد منهما إلى خلفه قليل ا وهما متناكسان بالعضاء يتراهزان رهزا ا نطاحيا ا يستعينان عند الرهز بوضع العقاب على الرض . السابع والعشرين الخواريقى وهو ان تستلقى المرأة على ظهرها وينبطح الرجل على بطنها وأقوى حيلة على مرفقيه فإذا أولج معها رفعت عجزتها من الفراش وماستطاعت ويرفع هو معها ثم ترسل نفسها إلى الفراش رضخا ا من غير تماسك وهو لصق بها هكذا مرة بعد مرة ومن شرطه أن يكون الرجل خفيفا ا غير ثقيل الجسم والفراش وطيئا ا وعلى كل حال ليمكنها التكرار عليه وليؤمن ضرره . الثامن والعشرين الحدادى وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها وتحمل تحت إليتها وسادة وترفع رجليها إلى صدرها غاية ماتقدر على رفعهما حتى يتصوب فرجها ثم يولج معها ويرهز ساعة ثم يخرج إيره فيولج فى فرجها ويرهز ساعة ثم يخرج إيره فيولجه فى فرجها بسرعة كما يخرج الحديد من الكور فينغمس فى الماء ويسمى السفرجلى . التاسع والعشرين الق وهو أن تستلقى المرأة على ظهرها ويجلس الرجل بين رجليها مقرفصا ا على أصابع رجليه ويرفع فخذيها مبسوطتين ويرسل ساقيها خلف عضديه واكثر هذه البواب نيكن العمل بها ومن فكر فى طلب زيادة وجدها ولكن ليمكن العمل بها فل فائدة فى ذكرها وقد بالغ اهل الهند فى أبواب النكاح حتى وضعوا فى كتبهم اشياء كثيرة مزعجة منها ان تستلقى المرأة على ظهرها ثم يأتى الرجل فيجلس على صدرها موليا ا ظهره وتكون رجله على ركبتيه واصابع قدميه .ثم يأخذ بفخذهما حتى ظهرها ويقابل فرجها ويولج معها .وفى هذا عظيم المشقة كما رأيت فهو يمتنع ليمكن تصوره إل فى الخط .والله أعلم . فصل فى الرهز وأنواعه فمنه نزع الولء وهو أن يتعانق الرجل والمرأة بعد اليلج ويرهز رهزة ثم يتراخى إلى خلفه وتتبعه هى برهزة ثم تتراخى له إلى خلفها ويرهز هو كذلك رهزا ا متتابعا ا من غير ابطاء فبينما كما يتلقى الرجلن على البئر فيتنازعان
الولء بينهما .ومنه النطاحى وهو أن يتراخى كل واحد منهما إلى خلف دون أن يخرج أفير كله – ثم يرحزان معا ا رهزة واحدة ويفترقان معا ا هكذا من غير إبطاء كالنطاح ومنه الميدانى وهو أن يرهز الرجل كعادته ماشاء ثم يقف وتتمكن المرأة من الير فترهز ماشاءت وتقف ثم تعود فترهز هكذا إلى أن يفرغا ومنه خياط الثوب وهو أن يرهز الرجل بيض إيره رهزا ا سريعا ا كالتحكيك ثم يغمده برهزة واحدة إلى آخره تشبيها ا بحركة البرة فى الثوب عند الخياط وخروجها بالخيط إلى آخره وقد يفعله الرجل وقد تفعله المرأة وهذا يستحب لبطىء النزال من الرجال والنساء ليسر النزال .ومنه الجوال وهو أن يدخل الرجل إيره فى جوانب الحر تصويبا ا وتصعيدا ا ويمينة ويسرة وليمكن هذا الياير صلب ومنه العضايدى وهو أن يولج الرجل إيره جميعه ثم يلصق الشعرة بأشعره لصقا ا شديدا ا مع شدة الضم منهما ويرهو رهزا ا فاحشا ا دون أن يخرج من إيره شىء وهذا النوع أحب إلى المساحقات لغير ويستحب هذا لسريع النزال من الرجال . فائدة عظيمة الشأن :إذا نقع من الكافور نصف مثقال فى ماء وشرب أبطل العضو وقطع النكاح .وكثيرا ا ماتفعله النساء بالرجال إذا إشتدت غيرتهن عليهم من الضرائر ومن دأبن فى ذلك أن يعتمدن من الكافور ماكان من فضلة كافور الميت بعد تكفينه ويحرصن على ذلك ويبذلن فى تحصيله مال ا كثيرا ا ونور الحناء الذى يسمى الفاغية إذا نقغ فى الماء حتى يصفر وشرب عمل عمل الكافور وطول الجلوس على النطع فى الشتاء ينقص المياه ويضر بالصلب خصوصا ا فى البلد الحارة وكذلك الجلوس على الشياء التى تكسب البرودة كالجص وما أشبهه من الرخام والحجارة .والنكاح على إحتقان البول يضر بالذكر ونكاح العجوز يضعف المياه ونهكه وربما أورث المراض والعلل واضرها أن تكون حمراء عجوزا ا فإنه مجرب وكذلك الصغيرة جدا ا والحائض والمتروكة التى لم توطأ زمنا ا والقبيحة المنظر والبدن والفكر والهموم والدمان على أكل الشياء الحامضة يضعف المياه وترك الذكر فى فرج المرأة بعد النزال يضعف المياه ويقل الجماع وكذلك العزل عنهن أوعى المعاود وأصدق ماقيل فى ذلك قولهم من ناك لنفسه ساعدته شهوته ودامت لذته ومن ناك لغيره فترت آلته وإنقطعت مادته ومعنى ذلك أن يكون الرجل مقبل ا على شهوته يأخذ من النكاح حسب مايريد من زيادة ونقص وفى أى وقت إختار ماولت شهوته داعية إلى النكاح ومن ناك لغيره معناه أن يكون الرجل مراعيا ا لشهوة المرأة يكلف نفسه بلوغ المرأة مرادها من النكاح وغاية شهوتها وليلتفت إلى إستحكام مائه ولحفظ جسمه بل يكون منهمكا ا فى شهوة غيره .ومن مبطلت النكاح الترك له زمانا ا فإن الترك يورث ظلمة البصر وثقل البدن والبواسير وغير ذلك من أمراض شديدة والنكاح على الحيض شديد الضرر بالرجال وكذلك النكاح عقب السكر الشديد. ويكره النكاح فى الحمام فإنه مضر وأهل الهند يكرهونه ويتهكمون عليه بعدم اللذة ولذلك لم يضعوا له صورة فى كتبهم وبعضهم يقول انه ليؤمن دخول الماء فى أحد الفرجين فيورث ضررا ا عظيما ا والدليل على عدم اللذة أن النزال يبطىء فيه للمرأة والرجل جميعا ا . ويكره النظر إلى باطن فرج المرأة .قالوا ربما أورث العمى .وقيل كان عبد الله بن عباس شرعا فى النكاح وكان كثيرا ا الولع بالنظر إلى فرج المرأة عند النكاح وأنه أسرع إليه العمى على الصغر .وفى هذا نظر.
ويكره إستلقاء الرجل على ظهره عند الجماع لما يخشى من رجوع مائه او ماء المرأة فى ذكره .ويكره عقب التعب الشديد فى الحر وفى حزيران يوم مجهول من جامع فيه فى بلدة شديدة الحر عمى من وقت .وردف الجنايات من غير غسل يضعف المياه ويعمى القلب . وإذا نكح الرجل حراما ا ثم نكح زوجته قبل أن يغسل ذكره وحملت فى ذلك الوقت لم يؤمن على المولود من آفة فى خلقه أو عاهة تحدث فيه وفى بعض الكتب أن الرجل إذا فعل بغلم ثم جامع أهل بيته من غير أن يغتسل أو يغسل ذكره وحملت من ذلك الوقت حملت بأخرس .وسكون الرجل فى عناق المرأة بعد فراغه منها وتلقى انفاسها يضعف باهة زيقل نشاطه ويعجل الشيب إليه قبل وقت وحمل الشىء التقيل على الظهر وتطويل الفكر يضعف المياه وإدمان لبس الحرير كذلك للرجل لكنه يزيد غلمة المرأة والنساء يقتلمن فى الصيف والرجال فى الشتاء والصوم يسكن اللفاظ إذا داوم وهو فى أوله يهيج الفاظ وشرب السمن والكثار منه يبطل النكاح وشرب الزيت الطيب يزيد فى النكاح ماليزيد عليه وليعبر عنه .ومما يعين على النكاح وينشط له الغتسال بالماء البارد عقب العمل من غير إهمال وفى بعض كتب الطب ان الغتسال بالماء البارد يحبس الشيب والماء الحار يعجله .ونكاح الشابة من النساء إدعى لنشاط الرجل وشهوته بقدر حداثته منها .والتبخر بالعود الرطب يزيد فى المياه وان تطيب المرأة لتطيب للرجل لن ذلك يقطع النكاح وفى وصية بعض العرب لبنته عند زفافها لزوجها :ليكن أكثر طيبك الماء يريد يريد كثرة الغتسال .ولبعض الجسام رائحة أطيب من رائحة الطيب وإذا أكثر الرجل من النكاح قلت لذته به .ومما يقوى النكاح حسن الغذاء والغتسال بالماء الحلو والشتغال باللهو والسرور والفرح وسماع اللفاظ الليذة ومجالسة من تسكن النفس إليه والنظر إلى تساقد الحيوانات وقراءة الكتب المصنفة فى المياه ككتاب أخبار النساء لبن الضرير الكاتب وكتاب جامع اللذة لبن النعمان وكذا أسكن مكة المشرفة والمدينة المنورة وحلق العانة وكذا التكبيس خصوصا ا الرجلين وكثرة ولكهما والمداومة عليه .
فوائد مانعة للحبل مجربة منها النعناع يأكله الرجل قبل الجماع وتتحمل به المرأة عند الجماع ثم لتحبل أبدا ا وكذلك التحمل بالملح الندرانى وإذا قلت بالكافور الذرى يجعل للموات لم تحبل وكذا إذا شربته .ومن خلصة قطع ماعجز عن قطعه من أى مكان فى البدن .ومن السرار العظيمة أن يؤخذ نشادر وكمونية وشبب من كل واحد درهم ومن السيداب درهم ونصف ويغلى جميع ذلك فى انثى من وردة ويدهن منه الطيل وقت الجماع لم تحبل المرأة أبدا ا . فوائد أخرى للحبل منها حب القطن يدق وينقع فى الماء يوما ا وليلة وتتحمل به المرأة صرفه بعد الظهر ويجامعها الرجل تحبل من ساعتها .وأيضا ا تتحمل المرأة بأنفحة الرنب مع زبد ودهن ينفسج بعد الظهر سريعا ا وأيضا ا مرارة الديب والرنب والسد إن تحملت بدانتين أو بواحد منهم حملت سريعا ا .
الباب الثامن فى ذكر السحق والمساحقات السحق قديم فى النساء ولهن به لذة عظيمة تهوين عندهن الفتضاح به والشتهار .وقيل سحاق النساء بينهن زنا وأول من سن السحق ابنة الخس . وكانت قد وفدت على النعمان ابن المنذر فأنزلها عند أمرأته هند فعشقتها . وكانت هند أحسن أهل زمانها وهى التى تسمى المتجردة لحسن متجردها فلم تزل أبنة الخس تخدعها وتزين لها السحق وتقول إن فى إجتماع المرأتين لذة لم تكن بين الرجل والمرأة وأمنا ا من الفضيحة وإراكا ا لتمام الشهوة من غير إتهام ول محاذرة لمعاقبة .حتى إجتمعتا فوجدت هند من اللذاذ بها فوق ماقالتها وأبلغ مما وصفته لها وبلغ من شغف كل واحدة بالخرى مالم يكن بين أمرئتين قبلهما فلما ماتت ابنة الخس أعتكفت هند على قبرها حتى ضرب بهما المثل وفى ذلك يقول الفرزق الشاعر : وفيت بعهد كان منك تكرما ا كما لبنة الخس اليمانى وفت هند وفى هذا دليل عظيم على مايجدنه من اللذة فى السحق وترجمته عندهن على اللذة من الرجال .والمساحقات ضربان أحدهما من تحب السحق ولتكره الير فميلها إلى السحق لحد أوجه إما لشدة غلمته عدمت من يشفيها أو إفراط شهوة لم تجد لها من يطفيها فيحملها ذلك على الستحكام وحك الشفار وتسحق بذلك وتشفى غلمتها وحدة يسكن إنتزاعها من الشك إلى اليقين وإخراجها من المجاز إلى الحقيقة بالرجل الماهر الموسر من المياه والذى يعرض عليها أنواع النكاح وألوانه حتى ينظر إلى لون يوافق شهوتها فيما سلها به .وقد رأينا بعض الدجاج إذا طالت غيبة الديك عنها استدركت على الدجاج وسندتهم وصاحت صياح الديك فإذا لقيت الديك وسمعت صياحه ووجدت منه حقيقة السهد رجعت إلى عادتها وإنقطع صياحها ولم تفد .ورأيت أمرأة ممن أشتهرت بالسحاق وأظهرت الفحولة فى كلمها ثم تزوجت وتركت السحق ورقت شمائلها .وأما الجاهلة بحلوة النكاح والغافلة عنه وعن قدرة فهذه سريعة النتباه قريبة الرجوع إلى الحق . وحكى أن سحاقة رأت أية رجل قائما ا فقالت :مثل هذه المدقة تكون فى الدنيا وأنا أوقد براحة كفى من عشرين سنة ثم تركت السحق ورغبت فى الرجال . وترغب المرأة منهن فى السحاق ايضا ا إما للحتراس من الحبل أو إنتفاء الفضيحة فيه فهى تتخذ السحق سدادا ا عن عوزا ا أو أن تكون مقهورة محكوما ا عليها من غالبية تعجز عن عصيانها أو ماكره أحبت أن تفعل بغيرها لتجد لها لذة ماودتها فى حال الفعل بها كالمرد إن انفلت من الفنج لم يكن له هم إل اللواط وأما التنرب الثانى من المساحقات فهى المتذكرة الخلق والخلق ويظهر ذلك فيها من صغرها فهى تنافس الرجال وتتشبه بهم وتأنف من الخضوع لهم قد رفضت النيك واستهابت اليور ونافست الرجال فى البكار وسادتهم فى الغيرة والمحاماة عنهن .وقد ينتهى بها المر أن تنيك المرد وتبادلهم وتفظ .قالوا وألفاظها أن يخرج من بطرها شىء كعرف الديك وليس ذلك وإنما هو العظم الرقيق الذى هو مدخل اليسر شبها ا بعظم النف الداخل .ويسمونه العنصب ) ! ( فتضعه على فرج المفعول به فيبرز بروزا ا شديدا ا وهو مستطيل غير متعرض ويجدان لذة عظيمة أعظم من لذة النكاح .وإذا تعمد الرجل حك ذلك الموضع من المرأة بايره برز له ذلك ورأى من لذاتها وإنحللها مايدل على ماذكرته .وقد يدمى حجر المرد إذا ناكته فيتوهم أنه شيىء يخرج من فرجها
وإنما هو من خشونة شفرتها وقوة محثها عليه .وكل مايفعله الرجل فى النكاح تفعله المرأة فى السحاق من الضم والعناق والتقبيل والسحق على الجنينين والجلوس بين الرجلين مقرفصة ماخل مايسمونه الكورى . فإنها لتعتمده إل فى نيك المرد فهذه إن نيكت وحملت ليس من شهوة الرجل وإنما لمعنى يوافق غرضها من الرجل فيلذ لها نكاحه لذلك الغرض دون غيره من الرجال والله أعلم . وكتبت مساحقة لمتقية هذه البيات : تعتى هذه فدتك حياتى فانظرى ماكتبت فيها وعيه واسمعى ل رأيت وهرك شرا ا وأقرئى ما أقوله وأستنريه فإذا ما رأيت قولى صوابا ا فاقبليه إن ثبيت أو فارقيه انى جارية ليست دونك جمال ا ول معصرة عنك كمال ا ذات شعر فاحم وصدر ناعم ونهد قائم وردف عظيم وخصر هفيم وحر رحيم فيادرى لتذوقى طعم اللذاذة حقا ا وتعلمين بانى قد قلت فى السحق صدقا ا يابؤس كس شقى يشقه اليد شقا ا تمضى اللذاذة عنه والعيب والعار يبقى هذا كفاف وذلك إسراف هذا أمر مستور وذلك أمر محظور وقد نصحت لك فأنتصحى وعلى ان ل تنفضحى . وأجابنها المتقية :جاءت الرقعة العزيزة عندى وفهمت الذى كتبت وبينت فأسمعى لعدمت ذاتك وأفهمى ما أقوله وإنصتى له .إقتحمت أيتها الخت وأجحفت وما أنصفت وتعديت فيما اديت وسميت مانا فيه عيبا ا أو عارا ا وعددت هواك تصونا ا وتسترا ا وصجلته كفافا ا وفخرا ا وضربت لذلك أمثال ا وعددت له أقوال ا فطالبت بالحجة وإظهار المحجة ثم هفوت ودعوتنى إلى أمرا ا تكره ى ماأوثره وسأجيك على أقوالك فصل ا فصل ا لتعلمى أن الذى كانكارك عل ى رخص لك المناعمة حسن لنا المناحة والذى طيب لك المساهمة طيب لنا المعانقة .وبعد فما خلق هذا الشق إل لهذا اللق وهذا النزع لهذا الصلع القرع وهذا المقبقب لهذا الصلب وهذا لمنهد النائم لهذا الشديد القائم وأنا ل أقول فيه : قولوا لن تستعمل السحق ما أصيب الشق على الشق قد كان فى اليسر شفارلها لكنها زاغت عن الحق ثم أنى لعذرك باسطة وعليك غير ماخطة لنك عبد ما لتعرفين ونهيت عما تحرزين ومن لم يذق العسل ليعرف قدره ولو لم يكن مانهيت عنه ألذ الموجودات عند النساء والبنات لم تعد المرأة بعد النفاس إلى ذلك التعب والمراس ولرجعت بعد الولدة إلى تلك العادة أما الرجال فإن أحدهم يبخل على نفسه ويجود بما يملكه على عرسه أختى أعجب العجب إفتخار الناس بأبى لهب .إن هذه المور لتدرك بالمواصفة وإنما تعرف بالمكاشفة فإذا أردت ذلك فأجعلى اليسر بين اشفارك يكون من مليح القوام حسن البتسلم ساهر الجفون بديع الفنون . كما قال فيه بعض واصفيه : رخيم الدلل بديع الجمال حميد الخصال الوف ملق بوجه مضيء وثغة نقى وصوت رخيم وقد رشق كريم الطباع شهى الجماع إلى ماتريدين منه خلق مليح المزاج لذيذ النكاح قليل الخلف لمن قد عشق
رشيق القوام شهى الكلم فبدر التمام به ملتحق شيوق صبور عطور غيور ولكن يجور باير حنق ينيك ثلثا ا وفرذ ياثا ويتبعها خامسا ا فى طلق فرحى لهذا وأهل ا به وبعدا لذلك وسحقا ا سحق فل تقربى السحق ياهذه فإن السحاق كثوب خلق فسيرى إلى لكى تنظرى فما قلته لك حق وصدق أختى ماتعدينا عليك بل عرضنا عليك كما عرضت علينا وتقربنا إليك كما تقربت إلينا فإن اردت هذا فبيت يديك وان احببت ذلك فالسلم عليك . والله سبحانه وتعالى أعلم . الباب التاسع فى فضل الجوارى الحسان على الغلمان لو لم للنساء فضيلة يفتخرن بها إل قوله صلى الله عليه وسلم " حبب إلى من دنياكم ثلث الطيب والنساء وقرة عينى فى الصلة " لكفى إذ لم يحبب النبى صلى الله عليه وسلم إل الطيب الشياء وأفضلها .وفى المرأة ايضا ا خصال كلها مستحنة ليس فى المرد منها واحدة أحدها ان يكون جسمها فى الصيف باردا ا وفى الشتاء حارا ا .الثانية أن الجارية إذا راهقت زادت محاسنها وظهر رونق شبابها فى وجهها وصورتها وعذبت نغمتها الثالثة .إن المرأة تعشق الرجل كما يعشقها وتلتذ به فى النكاح كالتذاذة بها وليس فى المرد خصلة من ذلك .والرابعة مساعدتها للرجل عند الجماع بالعناق والقبل وغير ذلك من لذات النكاح والمرد ل صبر له على ذلك ولمساعدة وأنا بذله نفسه لنايكها ان يوليه ظهره فوصله كالهجر ورضاه كالغضب .الخامسة ان المرأة مجبولة وعلى طاعة الرجل والقتصار عليه دون غيره .وفى المرد خمس خصال كلها مستقبحة ليس فى المرأة واحدة منها . الولى بنات اللحية والشعر فى الجسد وإنتقاله من حال المدح إلى الذم كما قال بعضهم . وتفعل النار بالحديد مايفعل الشعر بالخدود بيننا يرى المرد والمفدى كالبدر فى ليلة السهود اذ سود الشعر عارضيه فصار قردا ا من القرود الثانية أن المرد على اللبط سيىء أل ولل وذلك انه ليزال يسبه ويفه عليه خصوصا ا إذا كان فى مجلس لهو وشراب فربما بطش به .الثالثة مايتوقعه الليط من الحداث الرد من قطع الشهوة وإفتضاح الخلوة .الرابعة ان الليط مشهود بين الناس خبره مفتضح فى العالمين أمره ليخفى على الناس انه لوطى بخلف الفرانى فإنه ليشهر له أمر وإن كان على غير حال .الخامسة أنك إذا نظرت فى وجه المرد عند نيكه رأيت صورته أقبح مايكون لما يظهر من التألم .ومن نوادر الحتجاج فى تفصيل النساء على الولدان إن اشهر أسماء فرج المرأة كس وله اعداد ثانون فى حساب الحمل وعدد نظيره من الكلم مواهب طيبة .وتفاخر لوطى ونسوانى فقال اللوطى أنا أشرف منك وارفع منزلة لنى تنيك من ينسيك وأنت إنما تنيك من يناك فقال النسوانى لو كان هذا فخرا ا لتزاحم الناس على نيكك ولكنى ان نكت لمست الخدود ورشفت البرود وضممت النهود وأنت إن نكت رفضت من ورا ووزنت الكرى وتلطخت بالخرا .وتفاخر المرد على أمرأة فقال نحن افضل منكن لن لنا
الخدود المبرد والجسوم الجرد والقدود الملد مطهرون من النجاس وقذا الحيض والنفاس منزهون عن الولدة والحبل وفينا اكثر الشعار والغزل تعشقنا النسوان ومنا الولدان المخلدون فى الجنان فقالت له إنما انت قد تجاوزن المقدار وفخرت بفخر مستعار فاما ادعاؤك بالخدود المرد والجسوم الجرد الملد فقد ادعيت ماليس لكم لنها لنا وراثة موهوبة وعليكم عارية مسلوبة فإن أزهى حسنكم الذى به توصفون وأبهى جمالكم الذى به تعشقون مادامت لكم منا مشابهة وفيكم لنا مناسبة وغاية فخركم فى تشبهكم بنا ماروى عن بعض السلف أنه قال غضوا ا عن أولد الغيار فإن لهم صورا ا كصور العذراء تشبه صوركم والمشبه به أفضل من المتشهد وإذا سلبتم ما أعرتموه من مشابهتنا بطلوع العذار الذى عددتموه من مفاخركم تشوهت خلقتكم وتغيرت صورتكم وفسدت بضاعتكم فيعافيكم بما شقتم ويطرحكم ويهجركم من كان يمدحكم. وقال الشاعر : يعجبنى فى المرد الوجه إذا رأيته أهيف وله كفل حتى إذا رأيت لحيته فليس بنى وبينه عمل ولم يزل احدكم ينتف لحيته ويتمسك بما فات ويطلب رجوع ماذهب وهيهات هيهات حتى يفضحه طلوع شعر جمه ويخشن نبات لحية وإذا تكومج أحدكم ولم تطلع له لحية ضمر وجهه وقلت بهجته فيصير حينئذ يتطلب لها ويعالجها بما ينبتها ويهرب من قبيح إلى قبيح فحسنكم مردود إلينا وقبيحكم باق عليكم وأنا ماعرضت به من قبيح الحيض والنفاس فوالله لو قطعت استك وشممتها لكمتنى المؤنسة فى رد الجواب لن الحيض والنفاس إنما يعتادنا أياما قلئل بل أراد الله به تطهير الرحام ثم نعود إلى ماهو أحسن مما كنا عليه وأنت له رأيت خرا استك فى اليوم والليلة مرتين خلفا ا لما ترفعه دائما ا على صاحبك لنفضحت .وأما قولك ان فيكم اكثر الشعار والغزل فهذا من جهلك وقلة معرفتك أما علمت ياجاهل أن الشعر يكون عن المؤنث بالمذكر طلبا ا لحقيقة اللفظ فيرون قال وفعل أحق من قالت وفعلت وللتورية والتمويه . كما قال بعضهم : شأ أغن لتشهد فى القلوب به منعم الخصر يجرى ماؤه فيه كأن فى صدره جقين قد خرجا )موردين( وحطا عن تراقيه فوصف المرأة بالذكر وأراد بالحقين النهدين فالنهود لنا أمر لكم وأما تعشق الرجال والنساء فغاية الرجل منكم ان يقضى من أحدكم شهوته ويفرغ فيه نطفته فمن أضطره الشهيق إلى أحدكم فلطفه فما هو إل أن يولجه معه اويكاد حتى يقطب وجهه ويعبس ويطيل التأوه ويفتح فاه ويغمض عينيه ويميل شدقيه فيصير أقبح خلق الله مرأى ومسمعا ا فلول سلطان الشهوة لنفر منه نائكه .فمن الذى اشتهر بعشقكم أو مات بحبكم .اذكرلى واحدا ا منهم كقيس بن عامر بليلى أو قيس بن ذريح بلينى أو عروة بن حزام بعقراء أو جميل يثنيه أو كثير بعزة أو الوليد بن يزيد السلمى أو ذى الرمة أو الوليد بن عبد الملك بحبابه .وكفانا فخرا ا محبة النبياء لنا وشغفهم بنا .وأما عشق النساء لكم فليس عشق المرأة مقصودا ا للمرد وإنما العشق من لئتلف القلوب كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " القلوب ) ألرواح ( جنود مجندة فما تعارف منها أتلف وبما تناكر منها إختلف .ومامن واحدة من هؤلء اللواتى تقدم ذكرهن إل وقد هامت بعاشقها وأحبته كما رحبها ولم يكن فيهم رجل واحد أمرد فإن إتفق فى الدهران تعشق المرأة أمرد كان عليها عارا ا وذل ا وشنارا ا وأما قولك منكم
الولدان المخلدون فى الجنان فليسوا منكم ول أنتم منهم فإن أردت المناسبة بكونكم ذكورا ا فنحن أيضا ا منا الحور العين وهن أفضل على كل حال لن الله تعالى يقول " حور مقصورات فى الخيام " وقال تعالى " يطوف عليهم ولدان مخلدون " فخصهم بالطواف والخدمة .والمخدوم أفضل من الخادم . فقام من المجلس وهو فجلن ولم يجد لها جوابا ا . وقيل قد صحعندى ان لى اتى من الكس .رأيته فى الفراش معى كعروس تجلى على كرسى . وقال آخر : ترك اللواط بكل حال أجمل والكس أطيب للنكاح وأفضل وقفية أخرى انيبك علمها رجلن تحت الثوب أمر شكلم\والله تعالى أعلم بالصواب . الباب العاشر فى ذكر القيادة وأهلها )هذا الباب ( فى ذكر القيادة وأهلها وكيد النساء ومكر الفجائر وحيلهن وذكر حكايات جاءت فى ذلك فريبة وإن كانت مستجة السم ستر ذله الفعل فإنها صنعة رقيقة وحرفة لطيفة ليحيها إل الذكى الماكر اللطيف المدخل السريع المخرج البعيد الغور الثابت الجان الحلو اللسان الداخل مدخل الشيطان لنه يؤلف بين القلوب المتناكرة وبجمع بين الجناس المتباينة فهو يجرى مجرى السحر فى القلوب والفعل فعل الخمر فى العقل الحجوب فربما العشق بين اثنين قبل رؤيا العين بما يلقيه فى المسامع من سحر الكلم الذى يستميل به القلوب ويفتنا به فهو كالشيطان يأتى كل نفس بما يعلم أنها تميل إليه والنفوس قد تعشق بالوصف كما تعشق بالنظرة .قال بشارة : ياقوم إذنى لبعض الحى عاشقة والذن تعشق قبل العين أحيانا وومما يدل دعاء صاحب هذا الفن ودخوله مدخل السحر انه يركب لمر تقى . والعجائز فى القيادة مختلفات الحيل والحوال ولبد للبيب الحازم فى أمره المحرز من الوقوع فى المكروه من قبل النساء من معرفة يحرز من أحوالهن فقد قيل من لم يعرف الشر يقع فيه أجدر بالمعرفة والتعلم من غيره وطريق نجاته التيقط والسؤال .فمنهن المتصرفات ذوات المسابح والعكاكيز تدخل الواحدة منهن الدار التى تريد وقد ارسلت من يديها وأظهرت "الجدينة" والخشوع فإن رأت فى الدار عجوزا ا مثلها مالت إليها لتقاء شرها فتصافحها وتسألها عن حالها ببشاشة وانبساط كأنما كان لها بها معرفة قديمة فتبهت لها ثم تقول لها ألست تعرفيننى أنا بنت الشيخ فلن وتذكر لها بعض مشاهير الصوفية ثم تقول لها أنا ماجئت فى حاجة غير السلم عليك .ثم تبتدىء بأخبار رأسها وتروى عنه المنامات الكاذبة وأنه مادعاها إليهم المنامرأته لها أو للمطلوبة ولبد أن تكون قد عرفت أسمها واسم ابيها فتروى لها مارأت من أبيها فى النوم ثم تهدى لها مسبحة أو سجادة أو عكازا ا أو طراحة مما يصلح لها ولتقبل منها جزاء ولثمنا ا وتقول ان اباها امرها ان تهديه إليها وتخفف العقود وتخرج قبل ان يسأم منها ثم تعود فى المرة الثانية فتبسط أكثر من المرة الولى ولتزال تتردد وتكثر النبساط تارة والستغفار تارة والصلة تارة .وتارة تداعب مداعبة الصوفية ثم ترجع إلى الستغفار إلى أن ترى من النس مايرضيها فتنفث حيئذ سحرها وتعمل مكرها وليكاد ينجو منها إل من عصمه
الله تعالى . فإن نفرت المرأة المطلوبة منها وتنكرت عليها ورأت أن الترغيب ليفيدها جارتها من قبل الترهيب والتخويف من العقاب فى قتل النفس فإنها تخاف عليها من قبيل الله تعالى إن لم تتدارك هذا الذى إبتلى بحبها .وهذا الوجه من القيادة ليفلت من شبكة إل القليل لما فى عقولهن من النقص وهذه التى يقول فيها الشاعر : فديتها طيبة عاملة نخلط الجد بهزل اللعب ترفع الصوت إذا لنت لها وتدارى عند سور الغضب ومنهن الدللت وهن أعظم تملقا ا والطف تسلطا ا من غيرهن لدخولهن بغير إحتراس ول مراقبة حارس ينكر عليهن دخولهن فى أى موضع أردته لما منعهن من القمشة والملبس .فخلواتهن ممكنة وحيلهن غير ممتنعة فإذا رأت الواحدة منهن وقد مالت إلى شىء من المليس والحلى وسامتها فيه انتهزت فرصتها وسهلت عليها ان تصير إليها ذلك مغير ثمن وزينت لها ذلك فل تصعب عليها رياضتها مع ما ملكته من طمع النفس والرغبة الحاضرة وربما حملن التحف والهدايا ومشين بالمراسلت بحجة البيع والشراء فى جملة مايحملنه وقد يستملن الحرس والخدم من الرجال والنساء ويتجين بارخاص مايبيعونه لهم والصبر عليهم بالثمن . ومنهن المدركات وهن اللواتى يبعن الطيب والمجن به إلى البيوت حيلة . وربما حملت الواحدة منهن من النفيس ماله خطر وثمنه كثير وفعلت به كفعل الدللت. ومنهن المقاولت ويهونهن أحل التمائم والمنجمات وهن إللواتى يضربن بالحصى البحرى ولهن حيل وتسلط والفرس فى احوالهن .وللنساء فيهن ثقة عظيمة وحسن ظن وتصديق لقولهن .فإذا همت الواحدة منهن بقيادة أمرأة ولم تمكنها فى ابتدائها مما تريد منها .كان أول مكرها وفاتحة شرها ا ان تضرب لها بالحصى وتكلمها ببعض ماتريد المرأة منها ثم تقول وإذا الرزق المعترض لكل فى بالك لبد ان يحصل إليك من رجل شديد المحبة لك .وتصفية لها بما يحسن عندها من الوصاف الجميلة وتحذرها من الرزق الذى يأتها من قبل ذلك الشخص وتوعها ان فى رده المضرة العظيمة للزوج والولد والعافية وان قبوله سبب الغنى فلتدرى متى تأتيها الرسالة لطول النتظار فإن أرادت تأكيد قولها وست عليها غيرها وعادت إليها مطالبية بما وعدتها من البشارة إذا صح القول . ومنهن الماشطات وهن أدخل وأسلط فى مدارج المرأة لشهدة تمكنها ولتحتاج فى رياضتها لطلب ماتحتاج إليه غيرها لسيما إذا كانت المرأة تربت على يدها وهى صغيرة . ومنهن الحاضنات وهى قريبة من المواشط وليحكم بالقيادة إل لمن لين الحرون وقاد الصعب وأما الذى يجمع بين شخصين قد إلتقيا بغير غاية فهور سيل وقال بعضهم وقائل عمر وقواد فقلت له افرطت فيه فما مرو وبقواد لكنه رجل يكريك منزلة بدرهمين ومابقى من السداد وقال بعضهم : إن القيادة محمود عواقبها فيها التجاسيس واللذات والنظر وكثر من العجائز تقود على ابنتها أو على من وليت أمرها من أهلها .إما لرغبة
فى اكتساب الحبيب وإما لعلة الفساد الطبيعى .وقد تفسدهن على الزواج وتكرههن على الفساد من غير احتياج لسيما إذا كانت الصبية ذات جمال فتحب العجوز ان تباهى بها نظائرها من المتبرجات للفساد حكى عن الصمعى قال :دخلت البادية فبما أنا أطوف بها لحت لى قيمة منفردة فقصدتها :فإذا عجوز بحالة وبين يديها صبية كأنها القمر فأستسقيت فقالت لها العجوز أسقه فخرجت إلى بقدح فيه لين فشربت ونظرت إلى الصبية فأعجبنى حسنها فأومأت إليها لقبلها فامتنعت ونفرت فقالت لها العجوز ماشأنك قالت أنه أراد ان يقبل فقالت لها اى بنية أما سمعت الذى يقول إذا قيل النسان آخر يشتهى مناياه لم يأثم وكان له أجر فإن زاد الله فى حسناته وقيل يمحو الله عنه بها وزرا ا قال فعادت الصبية فقبلتها عشرا ا كأنها واحدة وأنصرفت وحكى عن بعض الملوك انه عشق خالته ،شقيقة أمه وكانت ذات حسن وجمال وبهاء وكمال وقد واعتدال وكثرة قماش وأموال .فشكى ذلك إلى بعض خاصته ،فقال له إذا دخلت عليك أيها الملك فى لون من ألوان الملبس فقل لها ياخالتى أنك والله أحسن مايكون فى هذا اللون .فإذا دخلت عليك فى مثله بعد ذلك فهى ممكنة لك نيكها لمحالة ،وان هجرت ذلك اللون فيما بعد فل سبيل لك إليها .ولما فعل ذلك لم تعد خالته تدخل عليه أل بذلك اللون مع زيادة تحسن ،فأعلم مشيره بذلك ،فقال له :الن ايها الملك قد تم لك ماتريده فأطلب منها أن تعمل لك دعوة ،فإن عملتها فى دارها فما بقى حاجة فإنها تخلو بك عن قصد منها وارادة للنيك وان عملت الدعوة فى غير دارها دبرت لك فى أمرها .فطلب الملك منها دعوة فأجابته بالسمع والطاعة وعملت الدعوة فى دارها فأشار عليه صاحبه بأن يظهر النشاء والسكر الكثير إذا شرب معها، فلما دارت الخمرة فيه وليس عندهم سوى جوارها ،اظهر النوم متكئا ا على يديها إلى المضجع الذى قد هياته لنومه وليس معهما ثالث .فلما دخل فى فراشه وقامت لتخرج فقال لها ياخالتى اشتهى ان تغمرينى بيدك اللطيفة . فجلست وأخذت تغمره بيدها وجعل يستطيب تكبيسها ويقول إلى فوق حتى توسطت يدها فخذيه فمد يده وحينئذ وقبض على يدها وجذبها إليه فصارت معه فى الفراش ثم جرها من ثيابها وقبض على قبة كسها واكثر من البوس والعناق فتراخت ووافقته على جميع ماأراد منها من أنواع النيك اللذيد .وأستمر بعد ذلك عليه. وحكى مثل هذا عن بعض الملوك الذين ليزوجون بناتهم تكبرا ا وتجبرا ا لنهم ليرون أحدا ا يماثلهم فى الكفاية ،وذلك انه عشق عمته شقيقة والده فقال لبعض خاصته ان فى دار الملك من يحبه الملك ويستحى من مراودته لعنده ويجالسه ،فكيف السبيل إلى استدراجه فإن الملك قد ذاب كبده من الشوق إلى محبوبه ويمنعه الحياء منها .فقال المشير ايها الملك يجلس الملك فى مستشرف على الصطبل ويأمر بإحضارها عنده ويجلس معها على شراب من غير أن يكون عندهما أحد ثم يأمر بتهييج ذكور الخيل على أناثها حتى تتسافد وهما ينظران جميعا ا من شباك على الصطبل فإذا رأها الملك وهى تجمع فخذيها فاعلم انها قد شقت فدونك ومهارثتها وضرب فخذيها وأن أحمر وجهها وانحلت مفاصلها فدونك وسيقانها فإنها لتتسع لشدة غلتها وهيجانها .فلما فعل الملك ذلك لم يجد ممانعة ولم يجدها بكرا ا فقال لها ياعمة ماأراك بكرا ا فقالت والله يامن فداك روحى ماترك ابرك فى الدار ذكرا ا ول أنثى إل ونكحة مرارا ا طوعا ا أو كرها ا .فكان بينهما أنواع النيك اللذيذ مايشفى القلوب ويسكن المحبوب ويرضى الشيطان ويغضب الرحمن
وحكى أنه كان شاب من أولد الكتاب الكابر ملح أهل زمانه دعا جارية جنكية بكرا ا يسمعها فى مجلس أمه وكانت الجارية المذكورة من أبدع أهل زمانها حسنا ا وحمال ا وظرفا ا وصوتا ا وكان من عادة سيدتها ان ترسلها إلى مجالس الكابر للسماع لغير وترسل معها عجوزا ا تحفظها ،فلما جاءت لدعوته . ودخلت هى والعجوز رأت ما أبهر عقلها من حسن الدار وبنائها وفرشها ورأت الشاب جالسا ا على مرتبته فلما رآها قام لها وترحب بها وأجلسها إلى جانبه فلما استقر بينها الجلوس أمر بإحضار المائدة وكان عند الشاب ندماؤه فضربت ستارة بينها وبين جلسائهما ثم نقل للجارية والعجوز وراء ستارهما من أطيب ماكول المائدة فأكلت الجارية ثم غسلت يديها ثم أحضروا على المائدة من أنواع الحلوى والفواكه ونقل إليها ثم أحضروا آلة المشروب وجعل بينه وبين يدى كل واحد من جلسائه قدح بللور محكم وقنينة فيها شراب ثم ابتدؤا فى الشراب جميعا ا وابتدأت الجارية بالغناء وضرب الحبك فسكروا وسكر الشاب ودارت الخمرة فى رأسه فلم تشعر به إل وقد هجم عليها إلى داخل الستر فأرادت أن تغطى وجهها فما طاوعتها يدها واسترخت مفاصلها لما رأت من حسنه وجماله فنهضت العجوز الحافظة إليه وقالت له ياولدى ما اذى تريده منها فإن خطر ببالك شىء فل سبيل لك إليها دون ان يطير رأسى ،فلم يكلمها بل أخرج من كيس دينارا ا ودفعه للعجوز فقالت له ياولدى دونك والبوس والعناق ولتحدث نفسك بغيره فإنها بكر فقال الشاب لوحياتك ياأمى .ثم أنه دنا من الصبية فحطها فى حجرة وعجل بتأمل محاسنها ثم أدار يده على عنقها وعانقها وضمها إليه وقبلها وقبلته ثم صارت كلما فعل شيئا فعلت مثله فإن مص شفتيها مصت شفتيه وان مص لسانها مصت لسانه وان عضها عضته حتى أخذ منهما حظه من الخر من البوس والعناق وشتعلت بينهما نيران المحبة إلى النيك وتصاعدت فرجع الشاب إلى محله بين أصحابه وقد أخذ كل منهما مجامع قلب صاحبه فأخذت الجارية الحبك وضربت به طرائق تحرك الجماح وانشدت : اقول وقد ارسلت أول نظرة ولم أر أخرى من قريب إلى حبى لئن كنت اخليت المكان الذى ارى فهيهات ان يخلو مكانك من قلبى وكنت اظن الشوق للبعد وحده ولم ار ان الشوق للبعد والقرب قال فصاح الغلم طيب طيب يانور عينى .ثم انشدت : لئن كنت فى جسمى ترخلت عنكم فإن فؤادى عندكم ليس يسبرح عسى الله ان يقضى رجوعا ا إليكم واشفى فؤادى باللقاء وأفرح قال فعلم كل واحد منهما محبة صاحبه وعشقه فعندها ضربت باكيك طريقا ا يطرب المسامع ويهيج القلب الخاشع فلما سمعها الشاب فصاح وأطرياه ثم لم يملك نفسه دون ان دخل عليها ثانيا ا فلما رأته التهب قلبها بالنار من شده العشق فنهضت له قائمة واستقبلته وعانقته وعانقها طويل ا ثم اخذها واجلسها فى حجرة على العادة وجعل وجهه فى وجهها ثم دفع للعجوز ايضا ا دينارا ا آخر فأخذته فلما اخذته صرع الجارية تحته وقد قام ايره وتوتر فصادف ايره كسها فلما احست به من خارج كسها تجاه رحمها التهبت بالنار وغاب عقلها فضرب يده على سروالها فحله وحل سرواله وشال ذيله وذيلها فالتهب حلق الجارية بالشهق حين لمحت ايره وذهب عقلها بالكلية وغاب صوابها فجعل يحدثها مسارقة من العجوز يطلب منها النيك والعجوز تعلم وتتغافل عنهما .قالت الجارية فرفعنى قليل ا وأجلسنى على إيره فقالت العجوز الحافظة والله فى أمرى وأمرها يامولى فإن فعلت بها شيئا ا قتلت أنا وإياها فإن كان لبد تنال منها الغرض فليكن بين افخاذها ولتقرب باب اشفارها فقال الشاب أنا ل أفعل
غير ذلك فل تخافى ولتحزنى .قالت العجوز نعم .قالت الجارية فعدنا إلى ماكنا عليه قلوبنا وعدنا للبوس والعناق فضمنى إليه وأضجعنى فلما عثر إيره بباب كسى تزعزع للنيك قلبى فسارعت وتهيأت له وصوبت كسى له فأخذ بيده بصقة وافرة وطلى بها ذكره وحط منها مقدارا ا بباب كسى وحك إيره بين اشفارى فكدت ان اموت من شده الهيجان والشبق وقلت له أخذت عقلى وقلبى وغيبت صوابى ويلى أولجه فى يانور عينى وياكبدى وإل أموت ول عليك من الرقيب فشال الشاب سيقانى فى الهواء ومازال بإيره بين اشفارى والحافظة تنظر إلينا إلى أن غبت عن وجودى وأنا عاطية من الفتج والشهوة وأتدخل عليه فى إيلج إيره فى كسى وأخذ يكارتى فلما سمع الشاب ذلك منى لكزه لكزة أراح إلى الشفرة اليتيمة فلم أحسن به إل وهو فى بطنى ولم أجد لخذ بكارتى ألما ا من لذة الجماع وغيبا ا عن الوجود ثم استفقنا واعدنا ذلك مرارا ا ولم نر فى العمر نهارا ا أطيب من ذلك النهار .ثم مضيت .وكان فى قضاء الله تعالى ان ماتت سيدتى وشر الله علينا من برده وحلمه على من عصاه والله أعلم . ووحكى أنه كان رجل جندى وكان شديد الغفلة لكثرة الكل من مخ الحمار وكان متزوجا ا بأمرأة صغيرة بعمر أولده لكنها ذات حسن وجمال وقد وإعتدال كأنها الشمس الضاحية وكان الجندى مغرما بها وكانت ألته صغيرة جدا ا مسترخيا ا وكان فى دار الجندى رواق به شباك يطل الصطبل فقعدت المرأة يوما ا من اليام أمام الشباك فرأت حصان الجندى وقد ارخى زبه والغلم يعلفه فقالت المرأة ياسعادة التى يركب عليها هذا الحصان لنها تستلذ بهذا الزب الكبير المليج وكان الغلم اسمه زعير وكان ممن اعطى حظا ا وافرا ا من كبر الزب فسمعها الغلم لما حكت ماتقدم من الكلم فقام زبه فرفع عن ثيابه فبان له زب قدر ثلثى الذراع فى عرض سدس وقال للحصان قايسنى .فلما رأت الصبية زب الغلم وعظمةته شقت وشخرت وتفنجت وغشى عليها وقالت : هذا الزب يكون فى الدنيا والمسكينة عند هذا الشيخ ليجاوز زبه قدر اصبع وانطلقت فى قلبها النيران وكان لها داية عجوز فأطلعتها على حالها وباحت بسرها وقالت لها يادايتى ابصرى هل تعملين معى من حيلة أجتمع مع هذا الغلم فأقضى منه غرضى وفى المثل يقولون ماخبأتك ياديتى إل اليوم شهوتى قالت لها ياسمى ماتم لك هذه الحيلة إل إذا عملت نفسك مريضة قال ففى تلك الساعة نامت على السرير وربطت رأسها وتوجعت ودخل الجندى فرآها على تلك الحال فخرج عقله وطلب الداية وقال ياداية أيش خبرتك ماهى طيبه فهزت رأسها وقالت ياسيدتى تعالى أستر إليك فجاء إليها فقالت له والله اعجب إذا كانت سيتى تقوم من هذه الضعفة فصاح الجندى ونتف لحيته وقال أمالها دواء قالت ياسيدى لها دواء لكننى اخاف اقول لك على دوائها فليهون عليك فقال ايش هذا الكلم قوليه ولو كان فيه ذهاب روحى ومالى قولىوعجلى قالت له ياسيدى هذه سيدتى كانت نائمة فى وسط الدار بل لباس وكسها ابيض طرى ناعم كبير يدخل فيه كل ىء يزلق ففرشت رجلها وهى نائمة فجاء فأر ودخل كسها ثم دخل بطنها ومتى خليناه أكل قلبها فتموت ولتلقى مثلها فى الدنيا كلها فقال لها ياحجة الحمد لله معنا ذهب كثير نشترى به كل دواء فقالت ياسيدى هذا المر ليحتاج إلى ذهب كثير ول إلى فضة فقال ايش هو قولى حتى احضره بين يديك قالت ياولى ويافضيحتى اخاف اقول لك وليهون عليك فخبط الجندى عمامته على الرض وصاح قولى وإل أخذت هذا السيف وقتلت كل من فى البيت فقالت ياسيدى دواؤها من كان زبه كبيرا ا يدخل بطنها ويصل إلى
الفأر ويخرجه .وأنت ياخويد ماعندك من هذا شىء .فلما سمع كلمها قال هذا هين عندنا من زبه كبير ويأتينا من غير فلوس .وقام من وقته ونزل إلى الصطبل قال يازعيتر قال نعم ياخويد قال كم يكون لك معنا جامكية قال شهرين فأعطاه ثلثة وقال هذا الشهر بقشيش لك منا وقال يازعير انت عندنا بمنزلة ابننا ولنا عندك حاجة فل تقل لحد فقال أعوذ بالله ياخويد فقال له ستك خاتون ضعيفة وأنت تقدر على دوائها .اطلع داوها .فقال سمعا ا وطاعة ياخويد .على الرأس والعين وطلع الجندى قدامه إلى البيت وقال للداية ياحجة هذا زعتير جبناه يداوى سته .وليه كيف يعمل قالت خله يعبر وتعبر خاتون معه وانت خد قوسك وفرده نشابة معك واقعد خارج العتبة فإذا خرج الفار من كسها وجرى امامك فأرم عليه ولتتركه يهرب وإل سيبقى كل يوم يعبر كسها ويجيب لسيدى خاتون الضعيف فإن كسها ليفارقه من ذاقه قال ندخل زعيتر يعمل شغله ويشفى قلبها من الزب الكبير ويطفى حرارتها والجندى واقف خارج العتبة مبحلق عينية ونافخ شواربه ينتظر الفار لكى ينشيه .فشال زعير سياقها كالمرمر وظهر إيره كأنه عصا قبان وحك به اشفار خاتون وزحلقه فراح إلى حد الخصيتين فصاحب من حلوته وشهقت فطار قلب الجندى وكادت تخرج روحه ونفخ شواربه وقال مالها ياداية قالت ياسيدى من هذا الفأر المشئوم ثم قالت لها ياستى اكثرى من الفتج والشهيق فإن ذلك يجعل للفأر طريقا ا يخرج ول عليك من ألم الزب ومافيه من الحريق فقال الجندى أى ياخاتون بحياتى عليك اغنجى خلينى افرج بسلمتك فعملت ذلك واستمرت تنخر وأشخر وتعاطيه من ذلك ما أدهش المخاطر وأقلق الناظر إلى أن جاءت حسنتها وجاءت لذة زعيتر فعانقته وضمته وسكنت الحركة بينهما فأطلقت الداية الفأر وقام زعيتر بزب مثل زب الحمار وقالت ياخويد أمسك أمسك أضرب ارم فأخطأ الفأر فقالت الداية ياولدى ياخويد ايش هذا الذى عملته الم اقل لك انتبه ليفوتك فقد يجرى لها ماجرى معها ويأكل وماكل مرة تسلم الجرة ولن تجد أحدا ا يخرجه فقال الجندى ل ياحجة لتقولى هذا الحمد لله زعيتر عندنا موجود وكلما جرى لها هذا نطلب زعيتر يخرجه لها فل سمعت خاتون ذلك قامت من الفراش وقبلت يد الجندى وباسته فباسها وعانقها وقال الحمد لله على السلمة فقالت الله يطول عمرك ياسيدى كما احيتتنى وأنعشت قلبى وبردت كبدى .أبقاك الله وأبقى لك هذا الغلم فإنه يحميك كثيرا ا فشكر الجندى زعيتر ووعده بكل جميل وفى بعض المثال السائدة يقال أقود من ظلمة وظلمة أمرأة من مذيل كانت فاجرة فى شبابها حتى عجزت ثم قادت حتى اقعدت ثم أتخذت تيسا ا وعنزا ا وكانت تنزى التيس على العنز فسألت عن ذلك فقالت اسمع انفاس الجماع . وحكى ان ارملة ماشطة كانت ذات شباب وجمال وقدو اعتدال وكان قد زوجها شيخ فاستشرت فى بيته ووقعت عنها كلم السوء ولكنها لم تجد لدى الشيخ مايطفى لهيب شهوتها ويشفى غلمتها وكان لها جار من أبناء التجار عشقها ورغب فى مساعدتها على إطفاء غلمتها بعد أن سمع تنهدها فى الليل أو حين تكون وحدة فى الدار ولم تكن تلتفت إليه ولترد عليه فاستعان عليها بعجوز فجاءت إليها وقالت إن لدى الجيران عرسا ا فتعالى ريسنى العروس ومشطيها فقامت معها بعد أن لبست أفضل ماعندها وتطيبت استعدادا ا للمشاركة فى الزينة والعرس ودخلت العجوز بالرملة بيت الجار فلم تجد عرسا ا ولما يخرنون فندمت الرملة على مجيئها وأحست بالشر واستوحشت فبادرت إلى طلب الباب فإذا الشاب كأنه قمر الزمان أطل عليها وجعل يبوسها ويرشفها وهى تستغفر الله وتدفعه عنها فلما رأها تصده وتمنعه أخرج من وسطه حجرا ا وقال
لها والله لئن لم تطاوعينى لذبحنك فبهتت وخرست فحملها الشاب إلى وسط القاعة ووضعها على مرتبة من ديباج كان قد أعدها فجاءت العجوز بالطعام والشراب لكن الرملة لم تأكل ولم تشرب فدخلت وهمست فى أذن الشاب فإنصرف ثم قالت للمرأة أنا أعيدك إلى بيتك فمضت معها عبر دهليز‘لى اسطبل الخيل وقالت لها إن وراء هذا الصطبل بابا تخرجين منه وتركتها وكان فى الصطبل حمار وأتان وكان إير الحمار مدلى كأنه عنزة فنظرت إليه الرملة وهو يروض أتانه ليركبها وإنحلت أوصالها وتذكرت إير الشيخ زوجها كأنه الخرقة البالية وفيما هى تنظر إلى الحمار يسند أتانه كان الشاب قد تبعها وراح يراقبها إلى أن أحس بها تجمع فخذيها وتعصر شهوتها فجاء من ورائها ومد يده إليها فنزع سروةالها ثم نزع سراويله وعاد إلى تقبيلها وعناقها ثم جمعها تحته وهى لتتكلم فرأت إيرا ا أكبر من إير الحمار فتداعت أركانها والتهبت لهوات حرها ثم أخذ الشاب من فيه بصاقا ا وريق إيره وجعل يحك به باب رحمها . قالت الرملة عندما ضربت عروق النيك فى بدنى وأقبلت إليه بعد أعراض ثم ضممته إلى صدرى ورحت أترشق وثارت الغلمة فى وهو يرهز غاية الرهز يخرجه من حرى فيرده ثم يعيده ثم يقبلنى فيولجه فى جحرى ومخرجه ويعيده ثانية إلى حرى إلى أن صب جنابته فى رحمى وناكنى عشرا ا وكان كلما إنتهى من واحد قال كيف ترين هذا من نيك ثيخك فأقول لعن الله ذلك الشيخ السوء . وواته لول هذا الحمار وأتانه لم أعرف لذة النيك حياتى .والله عز وجل أعلم الباب الحادى عشر فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء قيل علموا النساء سورة النور .وجنبوهن سورة يوسف .وذلك لما فى سورة يوسف من خبر يوسف وزليخا .ولما فى سورة النور من الزجر والوعيد والمقامة مثل يقولون فيه ما اكتباه من سورة يوسف إنفقناه فى سورة النور وأصل ذلك ماروى أن بعض القصاص كان يقف للنساء على القبور ويتلو عليهن سورة يوسف مع زليخا فصرن يجتمعن عليه فكسب منهن مال ا عظيما ا واشتهر اسمه بإجماع النساء فأحضروه إلى والى البلد فأجائه وضربه وأمره أل يقرأ إل سورة النور .فلما خرج صار سقرأ سورة النور فتفرق النساء عنه وإنقطع ماكان يألفه منهن فسئل عن حاله فقال ماأكتسبناه فى سورة يوسف أنفقناه فى سورة النور فجرى مثل ا . وقيل ألزموا النساء المنية ونعم المرأة المغزل وقيل لمرأة الحجاج اتفزلين وأنت أمرأة المير فقالت إن الغزل يطرد الشيطان ويذهب بحديث النفس وقال بعضهم لن يرى زوجتى ألف رجل لهون عندى من أن ترى رجل ا واحدا ا يريد أنين أسبق إلى الشر من الرجال .ومن الحزم أن ليفتر الرجل بماتظهر له المرأة من عدم الغيرة والرضا بأن يتزوج عليها أو يشترى الجوارى فقد هلك بذلك من هلك من هذا الوجه ومن الحزم كتم السرار عنهن فما اطلعن على ستر الفراع ولمخفى إل شاع ول أستشرن فى أمرنا عند أوله وأنعكس آخره . ومن الحزم أن ليغتر الرجل بما يراه من المرأة من شدة محبته والتهتك فى عشقه فى حال الرضا فانها فى حال الغضب منكره وتواجهه بما يكرهه .ومن الحزم أن ليثق الرجل بالمرأة فى كل أحوالها ولكل قولها على الصدق. وحكى أن رجل ا كان يجمع اخبار النساء ومايصدر عنهن من الكبد والمكر بالرجال ويقول لقد عرفت أحوال النساء حتى لتتجوز على حيلته منهن ابدا ا قال فسمعته أمرأة فهيأت له مجلس شراب ونقل وغير ذلك ثم ارسلت إليه أن يأتى إليها وكانت مشهورة بالحسن والجمال مرغوبا ا فيها مما فتنة وادهشه .
وكانت تعمدت حضوره وقت مجىء زوجها .وكان زوجها صاحب جبروت وقتل وسفك فلما إستقر بهم الجلوس قرع الباب زوجها فأظهرت الخوف والجزع وقالت هذا زوجى جاء ثم أدخلته فى خزانة فى ذلك البيت بعد أن ملت قلبه خوفا ا وأغلقت عليه وقفلت وتركت المفتاح عند مجلسها ثم فتحت الباب لزوجها فى الحال فرأى الشراب ولللة التى اعدتها بما يصلح لذلك المقام فقال ماهذا قالت هو ماترى قال ما أردت به قالت لمعشرتى وكان عندى قال أين هو قالت فى تلك الخزانة وأشارت إلى موضع الرجل فلغتاظ من كلمها وقام فرأى الباب مقفل ا فقال أين المفتاح فقالت هو هذا ورمت به إليه فلما جعل يعالج القفل ليفتحه ضحكت بأعلى صوتها فالتفت إليها وقال مم تضحكين قالت أضحك من ضعف عقلك أترى لو كان ى عشيق وأدخلته البيت أعلمك أو أدلك على مكانه وإنما هيأت هذا المجلس لك ولم تطلب نفسى أن أتناول منه شيئا ا قبل حضورك وأردت أن أتمازج معك فى هذا الكلم لختبرك فترك القفل على حاله ورجع إلى مجلس شرابه وقال والله لقد قمت وأنا أشك فى صدق قولك ثم أستمرا على شرابهما وبقى ذلك الرجل مكانه حتى خرج الزوج ففتحت عنه الباب بعد إشرافه على الهلك من شده ماحصل له من الخوف وأخرجته وقالت هل اتيت فيما جمعت على مثل هذا فقال قد علمت إن كيدكن عظيم وخرج عنها وحرق ماكان جمعه ولم يعد إلى مثله . وحكى أن رجل ا دخل إلى منزله فرأى رجل ا بين حرمه فخرج يعدو فتبعه صاحب البيت فأدركه وقد تعلق بحائط الدار فأمسك رجله فل رأته النساء قد تمكن منه صرخن بأصوات منكرة وأظهرن الفزع الشديد وأستغثن به أن يرجع إليهم فظن الرجل أن فى الدار رجل ا آخر فترك ذلك الرجل ورجع يسألهن الخبر فقلن له خذ أثره احفظه ليغيره الريح فقال بابطرانات ان هذا من كيدكن إن كيدكن عظيم . ا ا وحكى أن رجل فى زمامنا هذا دخل منزله ليل فرأى شخص رجل بين حرمه فتوارى عنه فى بيت من ذلك المنزل فأغلق عليه صاحب البيت من الخارج ووقف بحريمه وأمرضية صغيرة منهن ان توقد المصباح من بيت الجيران فخرجت مسرعة تعدو بالسراج حتى بلغت الدار قبل ان تدخل فوقعت إلى الرض متعمدة ورمت بالسراج وصرخت واستغاثت فلم يرله بدا ا من كشف مادحاها فخرج لينظر ففتحن الباب عن الرجل وأعدن الحلقة على حالها وأخرجوه من عرض الدار وتلك الصيسة تستغيث ان عقربا ا لسعها ثم عاد الرجل وفتح الباب فلم يجد أحدا ا فكذب نظره وأحسن ظنه. وحكى ان امرأة كانت جميلة لم يكن فى عصرها احسن منها وكانت تهوى غلما ا من أولد التجار تعشقه ويعشقها وفى بعض اليام كان سكران وتطاول على رجل فحملوه إلى دار الوالى فسجنه الوالى لسكره وعربدته فلما سمعت الصيسة ذلك طار عقلها فنهضت ولبست افخر شيابها وتوجهت إلى دار الوالى فوجدته قاعدا ا فى مجلسه فسلمت بأحسن سلم ودعت فأوجزت ثم أعلمته أن الشاب المسجون عنده اخوها وأنه مظلوم فنظر إليها الوالى فوقعت فى خاطره فقال لها وعملت معه مثلهم بعد ان خلعت عنه ثيابا تساوى خمسمائة دينار وأجلسته واطعمته وكسته وغنت له فطرب فلما هم بها إذا بالباب يطرق فقال من هذا قالت زوجى فخاف خوفا ا عظيما فادخلته الطبقة الرابعة ثم فتحت للطارق فإذا به النجار فدخل وفعلت به مثلهم ثم اطلت من الطاق وقالت جار زوجى وهو واقف على الباب لقد عرفت صوته من بعيد فذهب
عقله فادخلت الطبقة الخامسة ثم قفلت عليهم اجمعين وهم عرايا وقامت واخذت ورقة الرايا إلى السجن واطلقت عاشقها وحكت له ماجرى وقالت له مابقى لنا قعود فى هذا البلد واحضرا ستة جمال حملت عليها جميع مافى الدار حتى مابقى إل الخزانة وسارت إلى مدينة أخرى واختفت هى واياه فيها ..وأما القوم الذين فى الخزانة فإنهم ظلوا على تلك الحال يوما ا وليلة وهم عرايا جياع عطاش ..فبينما هم على ذلك إذا بصاحب البيت قد أتى يطالب بأجرة البيت فلم يجد فى البيت سوى الخزانة واناس يتحدثون فيها فلما سمعهم خرج من عقله وولى هاربا ا إلى الزقاق وهو يعدو ويصيح حتى اجتمع عليه اهل الحارة فقال لهم انى وجدت فى منزلى جماعة من الجان يتحدثون من داخل الخزانة فدخلوا وقالوا هل انتم من الجن ام من النس قالوا افتحوا لنا تعلموا من نحن قال صاحب البيت مانفتح حتى تخبرونا من انتم فقال القاضى ويلك لوكنا من الجن ماحتجنا إليكم فافتحوا لنا احضروا الرجلن فيهما فالتفتت احداهما إليهما وقالت لهما بالله عليكما انقطعا عنا فربما كان ازواجنا خلفنا فطمعا فيها وتبعاهما .وإلتفتت إليهما إحداهما وقالت ياهذان إن مطرحنا صعب وإنكما لتقدران ان تدخله وان لنا ازواجا ا لتستطيع ان تخرج او تبيت عن أحد لشدة حكمهما علينا وكانت إحداهما قد وقع خاطرها فى احد الرجلين فقالت لختها إن اخترت الوصال ودبرت لك حيلة فقالت لها نعم فقالت للرجلين هل تعرفان الحارة الفلنية بجوار الزقاق الفلنى قال نعم فقالت نحن فى القاعة الفلنية ثم وعدتهما إلى وقت العشاء الخيرة وقالت لهما نحن نترك الباب فرده مقفولة وفردة مفتوحة .ادخلوا الدهليز وارموا حصاة على دوار القاعة ثم قفا مكانكما فنحن نخرج إليكما واحدة بعد واحدة ،فلما جاء وقت العشاء الخيرة وتوجها إليهما وفعل ماأمراها ورميا الحصاة على دوار القاعة ثم أطل فرأيا الختين جالستين تلعبان وتحاكيان مع ازواجهما فرجع الرامى واعلم صاحبه وقال دعنا زوج لحال سبيلنا فإن زوجيهما جالسان ولن يتم امرنا ..وما أتم كلمه حتى قامت أحدى الختين واخذت طاسة عجنت فيها حناء وقالت لختها أريد أن تحنى الليلة حناء نقش ثم اخذت شلحة كتان وناولتها لختها وقالت لها ارخى لى حتى افتل خيطا ا الفه على الحناء فارخت لها اختها فمازالت تفتل حتى خرجت من باب الدار وقد كانت هيأت هنالك شيئا ا يتكيان عليه فلما خرجت طلبت الذى تهواه واعطت الخيط لرفيقه وقالت له إفتل مكانى ثم أن رفيقه انكاحا وريق ايره ولم يزليحك بين شفريها إلى ان غابت عن وجودها ثم دفعه ورهز رهزا ا وعرك حتى جاءت حسنتيها وجاءت لذته فقامت واخذت الخيط من رفيقه ولفته على يدها ودخلت لختها وقالت اكون مهتوكة ان قتل الثانى احد غيرك فقامت الثانية وفعلت مثلها واخذت الخيط وناولته للول ودخلت وتنايكا نيكا ا لذيذا ا حتى فرغا كل ذلك والزوجان جالسان فى صدر اليوان يتحدثان فى لعب وضحك وأجار الله القارىء والسامع والكاتب من كيدهن إن كيدهن عظيم وحكى ان تاجرا ا رئيسا ا كان يسكن بالوزيرية وكان للتاجر ولد شاب مليح القد حسن الشكل لم يكن فى عصره احسن منه وكان التاجر يحب هذا الولد محبة عظيمة ويخاف عليه من النسيم إذا سرى .ومن كثرة خوفه عليه ليمكنه من الخروج من البيت وليريه مخرخا ا وجعل له أشياء كثيرة يتشاغل بها .ومن حملة ذلك عمل له على سطح سلم الدار برج حمام من أحن مايكون وكان الصيى اكثر جلوسه على السطح يتفرج على الحمام وينشرح به وكان له جار دلل على الملك وكانت له زوجة من أحسن الناس شكل ا لم ير الراؤون احسن منها فى أهل زمانها فطلعت يوما ا إلى السطح تنشر إزارها فلمحت الصبى قاعدا ا على السطح فنظرته نظرة اعقبها ألف حسرة ودهشت وتحيرت
وقالت فى نفسها ما أحسن هذا الشاب آه على من عانقه وضمه إلى صدره ونزلت من ذلك الوقت فلبست أفخر اثوابها وتزينت وطلعت إلى سطحها وصارت تنظر إليه وتشاكله وتحدثه فلم يعبأ بها ولم يلتفت إيها فزادها الشوق والغرام فكانت كل يوم من حين يخرج زوجها من البيت تطلع إلى السطح وتقعد مقابلة الشاب تقنع بالنظر إليه وليس لها وصول إليه فإتفق انه فقس عن الصبى زوج حمام وكان يحبه فلما كبر وتشبا فتح عليهما باب البرج ليدعوهما للطيران فطارا والصبية واقفة تنظر فوقف الحمام على سطحها . فأمسكتهما واشارت إليه تعال خذههما فامتنع الصبى عن ذلك واحترق عليهما فجاءت بسكين وقالت باليمان إذا لم تجىء تأخذهما ذبحتهما هذا الوقت واخذت السكين وأومات إليهما تذبحهما ومن شدة ماحصل لهما نزل وهو يجرى وهم عليها فلما دخل عليها البيت اغلقت الباب وقالت ان لم تطاوعنى قتلتك بهذا السكين وقتلت روحى فلما رأى الصبى منها الجد قال ماتريدين وانا صبى ل أعرف النساء على أى شىء اكمش ثيابها فخاف وقعد ولم يتمالك ان خلعت سراويلها وتسلمت خراطيمه واعطته من البوس ومص الشفف والفنج والحركة والنخر والشهيق وصارت تقول ياصبى وغرامى وفؤادى ومرامى والفى وشهوتى وروحى وبغتى خذ كسيسك ياعمرى ورأى الصبى شيئ ا ل لم يره عمره فتوتر إيره إلى ان التصق بسرعة وتبقى حائرا ا ليعرف كيف يصنع وأعرت خدوده من الحياد وغزلت عيونه وثارت شهوته ولم يتمالك نفسه حين شالت سيقانها وحطتهم فى وسطه وقلبته على قفاه وتسلمت خراطيمه وشفقه ومسكت بإيره وريقته واولجته فيها فما هو إل أن تمكن منها فخرجت من وجودها وصارت تستلذ ولم تزل فى سل وطبق ونتش وسفق إلى ان زاد وغنجها والتقى حسن بحسن وكذلك الشاب فإنه رأى شيئا ا لم يره عمره فنزلت عنه ومسحت إيره وهو على حاله فى القيام وقد زاد فى الفاظه فلم تتمالك ان اصلحت نفسها ونشفت رطوبة كسها وعطفت على صدره وسرته وفخذيه ومابينهما فلطتهم ملطأ جيدا ا من خلف ومن قدام وقالت فنج أنا ياحبيبى قد نكتك فقم أنت نكنى الن نكنى فقال لها أرينى وعلى نيكك علمينى فإنقلبت على قفاها ورفعت سيقانها وفتحت كسها من فخذيها والوركين فخرج من بينهما شىء يمل الكفين وقالت ياحبيبى قم اركبنى واعبر بين افخاذى واقعد على قرافيصك وتغمد هذا الذى اكبر من عمامة القاضى وريق رأس أيرك وحمة عليه ومسكته وإذا قلت لك ياحبيبى أدخل أدخل شوية شوية ل تدخله كله وارجع ياروحى سله وارجع ياكبدى اطبقه وارجع ياعينى اسفقه حتى ترانى قد قرشت باسنانى وغاب صوابى وذبلت اجفانى فادركنى تلك الساعة ومكنه منى وتصدق باحسانك على . قال فركب الصبى صدرها وامتثل لمرها تعرفه مكانه وتدله إذا تاه ورجع عنها وهى تعاطيه الشهيق والفنج الناعم الرقيق كل شهقة برشفة وكل غنجة بعطفة إلى ان قضت مرادها وبردت اكبادها فقام الصبى وطلب الخروج من البيت فقالت له ليخطر ببالك ان اخليك تخرج إلى ثىثة أيام فل تطول الكلم ثم تحادثا وتلعبا وتهارشا ولم يزل على ذلك النهار كله الى العصر وإذا بالباب يطرق فخاف الصبى فأخرجت من الصندوق إزارا ا ونقبته والبسته فى صدر الخزانة وفتحت لزوجها وصارت تدمدم وتولول فقال الرجل لها ماشأنك ومن عندك فقالت له قضيت عمرى كله عندك وكلما جاء عندى احد من اهلى على قلة مايحبون ليكون عندى شىء استربه وجهى عندهم فقال ياستى من عندك قالت بنت خالى صبية صغيرة بنت خمس عشرة سنة ولها عروس فى بيتها دون السنة فتخاصمت هى وزوجها وقامت لتروح إلى بيت أهلها فجاءت إلى
عندى وهاهى قاعدة فى الخزانة فقال لها الزوج ساعة مباركة وآنست منزلنا وهما طلبت الساعة يحضر بين يديك ثم اخذ طبقا ا وسفرة وصحنا ا ومكتبة ونزل إلى السوق الحضر كل شىء من شواء ونقل وسكر وفاكهة فقامت أمرأته وأخذت الكل وقبلت يد زوجها وقالت له الله تعالى يسترك كما سترتنى ودخلت بالكل إلى عند محبوبها فأكلت معه فى الخزانة وزوجها جالس فى البيت وصارت تلقم محبوبها وتضحك وتقول آنستينى يابنت خالى وتكرر ذلك فلما اكتفيا اخرجت الفضلة إلى زوجها وقالت له بنت خالى تبوس ايدك وتقول لك ل اعدمنا الله احسانك وفضلك ،انت عندها مثل والدها إلى ان دخل الليل ففرشت للصبى الخزانة وخرجت لزوجها فقال لها ياشنازوى نامى عند بنت خالك فإنها صغيرة قد تستوحش وتخاف فقبلت ما أمره بها ودخلت فنامت عند الشاب ولذال فى بوس وعناق ولف ساق بساق ونيك من أول الليل إلى الشراق .فلما أصبح الصباح أخذ الزوج طبقا ا وزبدية ونزل يشترى الفطار . كل هذا والشاب قد وقع النار فى قلبه لجل امه وابيه وحمامه فخرج يريد النزول وهى تتبعه وتتعلق به وتجذبه وهو يتخلص منها فنزل فى السلم وإذا بزوجها قد أقبل وقد إشترى زلبية وغيرها فوقع وجهه فى وجه الصبى ورأى زوجته تمسك به من خلفه .فلما رأت الصبية زوجها قالت ياسيدى امسكه واحلف عليه .يوه يوه فقال الرجل من هذا ؟ قالت زوج بنت خالى التى كانت البارحة عندى راح إلى بيت اهلها فلم يجدها فجاء إلينا وكانت هى لما رأيتك رحت مارضيت تقعد خافت من التكلفة فراحت إلى بيت ابيها وقالت الزوجة بالله عليك قل له الم تنم عندنا ليلة البارحة فقال الزوج الطلق يلزمه نامت هى وبنت خالها فى الخزانة فقالت المرأة كان زوج بنت خالى رايح غضبان لول انك ادركته وحلفت له انها كانت البارحة نائمة عندنا ولم يزل الوج يلطف الصيى ويحلف عليه حتى طلع به إلى البيت وقاعده وأكل هو وإياه وصار يلقمه .ولما فرغ من الكل سكب على يديه الماء ونزل الصبى إلى حال سبيله وحمد الله على تخليصه منها والله تعالى أعلم . وحكى ان رجل ا كان بوقيا ا ينفخ فى البوق وله زوجة مفسدة تعشق شابا ا فقال لها العشيق يافلنة إننا لنسعد بسبب قعود زوجك فى البيت مغريه ليذهب إلى الضياع ويحضر الدراهم والغلل وحنى ذلك قولى هذا من القمح فاخرج وهات لنا مونة البيت وكل من نفرت على سدره يعطيك قدح قمح او فول او دراهم ونجعل ذلك مونة البيت للشتاء .فقال نعم والله ونعم ماقلت ياأمرأة .فلما كان الغد اخذ بوقه وودعها وسافر فلقيه فى الطريق صديق له شاويش فقال له إلى أين فأخبره بما قالته أمرأته فقال والله ياحبيبى ماحل إوان القمح ول هذه أيامه .والناس الن فى الحصاد وماسفرتك أمرأتك ول ابعدتك إل لن لها عشيقا ا وتريد غيبتك لتخلوبه فقال له رستح واخش على عرضك مازوجتى إل حرة طاهرة عفيفة دينة فقال صديقه ارجع انا وانت إلى المدينة تدخلها بين المغرب والعشاء ونطلع من بيت جارك مستخفين وننزل إلى بيتك وأريك غسيلك بعينيك فرجعه .ثم جاء المدينة وطلعا بيت جاره وطلعا من أعلى سطح فرأيهما من شقوق السطح جالسة مع عشيقها يتعاطيان الخمرة وقد طلعت فى رؤوسهما فحل العشيق سراويله وريق إيره فاستوى قائما ا وقال لها إيش اسم هذا قالت زبك ياحبيبى قال ل .قالتايرك ياحبيبى قال ل .قالت تباعك .قال ل قالت إيش اسمه هذا السلطان عثمان ثم انها حلت سراويلها وابرزت كسها وقالت ايش اسمه هذا قال كسك قالت ل قال حرك قالت بتاعك قالت ل .قال ياحبيبتى فايش اسمه قالت هذه مدينة حمذان .فليقم السلطان عثمان
ويدخل مدينة حمذان فقام إليها وأولجه فيها فنفخ زوجها فى النفير وصاخ صديقه الشاويش يعيش وقال ساعة مباركة وفتح مبارك سعيد فلما سمعت زوجته ذلك قالت له ياشيطان غيش طلعك بيت الجيران ولماذا تضرب بالنفير قال لها يا ألف قحبة السلطان عثمان يدخل مدينة حمذان بل شاويش ول نفير ونزل عليها واشبعها ضربا ا وطلقها والله أعلم . وحكى ان جنديا احب جارية من جوارى الملك وبلغ الملك قصته فخصاه فأسرج الجندى دواية وحمل زوجته على بغل وارتحل يقصدان ملكا ا آخر وكان معهما سائس شاب يرعى خيلهما ونزلوا ذات يوم يرتاحون من وعثاء الطريق وباتوا تلك الليلة جميعا ا فأحب الجندى ان يركب زوجته فضمها إليه وجعل يقبلها ويساحقها والسائس يراهما من حيث ليعلمان ثم نام الجندى وبقيت زوجته ساهرة قلقة متجهة لتعرف ماذا تفعل بغلتها وشهوتها وكانت شابة صغيرة مولعة بالنيك فجعلت ترثى إيرزوجها وتبكيه وظلت سهرانة فإذا بالسائس قد قام إلى البغلة وأبرز إيرا ا كأنه الكبش النطاح ثم ريق رأس إيره وأولجه فى البغلة وجعل يجره فيها جرا ا قويا ا وهى تتلوى تحته وترفع عجزها له ولم يزل كذلك حتى صبه فى البغلة واخرجه منها أشد إنتعاظا مما كان .وكان إلى جانب البغلة والسائس مما يرى فعلهما فإنتصب إيره وتدلى من تحته كل هذا والمرأة تنظر فحين انتهى السائس وذهب للنوم انسلت تحت جنح الليل وقعدت تحت الحمار وراحت تمعط إيره بيدها وتقبله وتحك شفريها بيدها الخرى ثم قامت ودهنت عجزها بروث الحمار والبغلة وقرفصت تحت الحمار توهمه انها أتان تطلب النيك ومازالت تعالج ايرا الحمار من تحته وتدله على باب حبها حتى اولجه فيها فشهقت شهقة انتبه لها السائس ونظر إليها وهى تتلوى وتشخر ونخر فإنتغظ وراح يرقب وجهها وقد انتفخت فيه عروق النيك فقام واقترب منها وكان السائس مزدوج الشهوة ينيك ويناك ويلذ من خلف ومن قدام فقال للمرأة ياستى انا احمل عنك إير الحمار فدعيه لى واذ وأذيقك نيكا ا يغلغل حرك .ونزلت المرأة فأخذ السائس بصقة كبيرة ريق بها حجرة ثم اخذ بصقة ثانية يريق بها إيره وقرفص تحت إير الحمار وأمسك به حتى أولجه فى حجره ثم أمسك بالمرأة من خلف ورفع عجزها إلى صدره فبرز كسها كأنه الرغيف الفطيرفريله وراح يحك شفرتها بإيره وهى تقول له خذنى خذنى إلى أن دفعه فيها وراح يرهز مع رهز الحمار إلى أن فرغ الحمار وأخرج إيره كأنه العنزة المولودة لتوها .ثم أن السائس حمل المرأة بعيدا ا وقد زاد إنتعاظه وماججت غلمته فقالت له المرئة مايحملك على اللواط وقد اعطاك الله شهوة النكاح فقال لها ياسيتى لو ذقته من دبر لنكرت لذتة من قبل ثم انه استدبرها وريق حجزها وراح يعاطيها من أنواع الرهز ماافقد صوابها وزاد من جنونها أنه كان يستدرها ويفرك شفريها فلما أمضيا ساعة أخرج السايس إيره وبرده على أطراف عجيزتها ودفع إيره فى حرها حتى اخر ادوات جميها وهى لتملك لنفسها حراكا ا من شدة الشبق ولتصدق مايغشاها من يمين وشمال وفوق وتحت وصلبة وبوسة وقالت له بحياتى عليك احمل دخوله وخروجه رويدا ا رويدا ا فقد مل جوفى وهو ليلتفت إلى ك ا لمها وليرحمها بل يسله منها إلى رأس النيشة فيظهر كأنه رأس قط ثم يدفعه دفعة واحدة إلى أقصى حرها . قالت المرأة فلما صبه أستكن فوق صدرى لحظة طويلة وقد صرت تحته جسدا ا بل روح وحين جذبه سمعت صررا ا سلت عقلى فقمت من تحته وانا اعشق خلق الله .والله تعالى أعلم الباب الثانى عشر
نوادر وحكايات كان معلم صبين فى مكتب وقد خل بصبى نيكه فلما اولجه فيه اشتهق شهقة مر بحر من يضرب بالطبل فنزع الصبى إير المعلم من استه وخرج ينظر إلى الطبل فنظر المعلم إلى إيره وقال وإذا رأو تجارة أو لهوا ا انفضوا إليها وتركوك قائما .ومر رجل بأعمى ينيك أعمى فقال له ماهذا قال " ظلمات بعضها فوق بعض . وشهد أبو عثمان المازنى عند أمير المؤمنين بالبصرة على رجل لط بغلم فقال له المير ماتقول يا أبا عثمان فقال له رأيت هذا الغلم مع هذا الرجل فقلت يماشيه ثم دخل به الخزانة فقلت يواريه ثم دفع له درها ا فقلت يواسيه ثم بصق عليه فقلت يرقيه ثم أخرج شيئا ا عظيما ا كالهراوة فأدلجه فيه فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون مما نحن فيه فقال له المير ماأبردك يا أبا عثمان قل هذا ناك هذا واسترح من القال والقيل والتعريض الطويل .وكان لرجل زوجة فى غاية الحسن والجمال وكان محبا ا لها وكانت شديدة الشبق وربما تعرضت للرجال قبل ان يتعرض لها احد فضاق من ذلك وصار ينقلها من بلد إلى بلد فلم ينفعه ذلك .فلما عجز عن حراستها نقلها إلى بلد بعيد ثم جلس عند أهل البلد يتحادث معهم .ثم قال ان لى زوجة فيها عجيبة وذلك ان لها فرج أمرأة ومن تحته ذكر رجل فإذا جامعها الرجل دخل ذلك الير فى استه فعجبوا منها ثم قال لها ان فى هذه البلدة عجيبة فللرجل منهم ذكر وتحته فرج إمرأة فنعجبت وزاد حرصها ان ترى ذلك منهم فتعرضت لرجل منهم وكان قد سمع صفتها من زوجها فلما جامعها ادخلت اصبعها تحت خصيته لتختبر الذى تحت ذكره وما ان لمسته حتى نزع غيره منها وخرج جاريا ا يخبر الناس عنها فتحاماها اهل تلك القرية وامن زوجها عليها .وفر رجل بعض قصور بغداد فسمع امرأة تقول الير فى الست كالصبع فى الخاتم وفى الكس كالجمل مع القافلة فتقدم من القصر فابصر جارتين كأنهما من حور الجنة وليس عليهن إل النسيم العليل وتقدمت إحدى الجارتين وقالت له ان اردت شيئا ا شيئا ا فدونك .قال فتقدمت منها فإذا لها حر كأنه الرغيف قد نهد من مكانه ورشقت كل ألوانه فقدمت يدى فقرصته فلويت شفرها ثم القيها وباشرتها فلم ار اطوع منها على النيك وكانت الجارية الثانية تحظر حولنا وتضحك وكان لها ردف لم ار احسن منه فلما فرغت قمت فسمعت الثانية تقول ان اردت شيئا ا فدونك فأصابنى شبق شديد فانحيت على روفيها واشبعتهما تقبيل ا وعضا ا فقالت هل نكت امرأة فى استها قلت كثيرا ا وأنى ل أسأل عن أبوابه قالت لكن له أبوابا ا كثيرة فهل تريد اختيارها ثم انبطحت على الوجه ومكننى من استها حتى صببت فقالت هذا نفس البيض ثم مشت للى الماء وعادت فركبتنى فأنتفخت إنتفاخا ا شديدا ا وتمكنت منها وقالت هذا نفخ الوقيد ثم مضت إلى الماء وجاءت فرفعت عجزتها ومنكبها فانتفخت ثم اخذت ذكرى ودلكت به ساعة ثم اولجته فرهزت وتحركت حتى افرغت فعالة هذا النشابى .ثم قعدت ورتقت فرجها ثم قالت اولجه نصفه ثم اخرجه فكنت ارى نصفه على باب استها واسمع لجحرها صريرا ا عاليا ا فقالت ى هذا نيك الشك وهو كهلل الشك ثم مشت إى الماء وعادت فأتلقت عل ى ورفعت احدى رجليها ثم رتقت شرحها وأخذت إيرى بين اصابعها وأولجته فى حجرها ثم قالت ضع رجلى اليسرى على شقك اليمن وارهزنى وارهزنى بقوة وادفع ماعندك ففعلت للفراغ فقالت هذا حشو القطائف ثم مشت إلى الماء وعادت فبركت وانفتحت جدا ا وريقت شرحا ا ودفعته وقالت ضع رأسه على الباب وادلك به ثم اولجه واخرجه بقوة فهذا عزق النخيل ومازالت تعاطينى من
أنواع النيك فى الست ألوانا ا لذيذة وتسميها بأسمائها والجارية الثانية تنظر إليها ..حتى اردركنا المغيب فتركتهما وانصرفت لفكر فى الصبع فى الخاتم وفى الجمل مع القافلة وانا ل اعرف ايهما اشهى ...والله أعلم . وماتت زوجة اعرابى فجلس عند رجليها يبكى فقيل له لم ل نجلس عند رأسها فقال أجلس حيث كان ينفعنى . وأنشد اعرابى : اشكو إلى الله قيام زبى يختال بين عانتى وصلبى يارب فاردفه حرا ا ياربى حتى ولو يكون حد كلب وقيل أيضا ا : بدا حادث الحيض فى كسها فقطته من دون إير الشباب فاولجته كلمه فى استها وأمست سلستها تستطاب وانشد ايرى فى حجرها يفتح باب إذا سد باب فقالت وقد شق زهرى بها نعم وتهون المور الصعاب وقيل ايضا ا : قالت وقد ركع المدام بعطفها فى جنح ليل سائر الفلك ياليل هل فى دجاك مسامر ام مالهذا الكس من نياك الثفر بالمواك يظهر حسنه والير للكساس كالمواك يامسلمون اما تقوم ايوركم مامنكم احد يغيث الشاكى فانقض من تحت الغللة قائما ا إيرى وقال لها اتاك اتاك امسيت ارهزها بمثل ذراعها رهزا ا يكاد يضر بالوراك حتى إذا ماقمت بعد ثلثة قالت هنيالك قلت هناكى آداب المضاجعة الول تنظيف الفم بالسواك ومضغ العلك ,والثانى لستنشاق مرارة ودفعه . الثالث غسل الباطن بالمرتك مرارا ا ثم بالماء مرارا ا .الرابع قلة الكل لفوائد كثيرة .الخامس ان السيق فة الضجيعة فى الشتاء إلى الفراش ويتأخر عنه بالصيف .السادس ان يبطىء على صجيعة فى التيان إليه .السابع أن لينام على ظهره وإذا كان اشخر .الثامن إذا احس بالسعال فليجلس حتى يفرغ منه .التاسع لن ليجعل رجليه او ساقه فوق ضجعيه مالم يطلب منه ذلك .العاشر اذا كان ممن يقوم بالليل ليبول فليشرب قبل النوم نصف درهم لبن لثلثة ايام ويحذر بعد العشاء كثرة الماء ويهجر البطيخ والقثاء والخيار والقرع والثوم والبصل والكراث وليأكل الخرنوب الشامى مجرب .الحادى عشر ال يوقظ محبوبه بكثرة النحنحة او السعال .الثانى عشر ان ليغيب عن المجلس بعد الجلوس .الثالث عشر ان يجيب أذا دعى بسرعة ويبادر إلى التلبية .الرابع عشر :ان ليفتح فاه عند النوم والله اعلم . ومن آداب الجامعة ان يتقدم المجامعة التظيف والطيب والبخور ومايقوم مقامه مع دوام البشاشة والحتراز من عيوب الناظرين ومنها ان يبأ بالتقبيل والدغدغة فإن التقبيل زرع وحصاده النيك وجميع ذلك بعد ان يغسل كل منهما فرجه بالماء وتجنب الماء الحار فإنه مضر بالباه وفى الماء البارد منافع كثيرة ويحترزان يطلب من النساء اللواط فإنهن يكرهنه ولو اظهر بعضهن ميل إليه . ثم بعد التحسيس والتقبيل يبدأ التخميش على قبة الكس والنهدين فإنه يهيج الغلمة ثم ليستعمل فى دخول الير غير الريق فإن غيره من الدهان مضر واما
حك الشفار فإنه أحسن من الريق ثم يدخل رأسه ويخرجه شيئا ا فشيئا ا حتى يتكامل الير بعد الحك ،ثم الرهز غير المتتابع إل عند النزال وأما قبله فليحك الشفار ثم يغمد الير من أوله إلى آخره ومنهما ان يراعى الشهوة الدارة ثم يدور فى أجناب الرحم وأعلى وأسفل وأن جامعها وهى نائمة واحست به فيبادر إلى ضم رجليها إلى خلف ظهرها وتعانقه وتقبله بغير تكدر ول عبوسة ومنها ان ليفارقها منديل الفراش المعد للمسح وتحرز ان تجعله فى مكان بعيد فإن ذلك يستدعى مكث الير داخل الفرج بعد الفراغ وهو مضر جدا ا كما يستدعى اعوجاجها تحته للتفتيش عليه وهو مشع المنظر ويورثها خجل ا ومنها ان تحافظ على نعومة بدنها ويديها وعلى خلو يديها من الشعر ما أمكن وان يحافظ الرجل على نظافة بدنه وثيابه وحلق عانته وابطيه وقص شاربيه وطيب رائحته ويلزم ذلك فعل ام لم يفعل فإنها تجب منه مايحب منها وتكره منه مايكره منها ثم بعد الفراغ من النيك وقيامها بغسل كل منهما فرجه بالماء البارد وهى من داخل الفرج ايضا ا فلن ذلك مما يضيق الفرج ويقوم ذكر الرجال ومنها أن لتكثر المرأ من الرهز تسبق به الرجل ولتكن حركتها موافقة لحركته .ومنها ان لتمنع الرجل عن خمش قبة كسها ول عن رؤيته فإن ذلك من اللذات للرجل ولتكن من أجل ذلك نظيفة الفرج دائما ا فتفعل ذلك بالنتف لغير كلما ظهرت شعرة ازالتها بيدها او بماقط معلق معها فى وسطها كالحجازيات ومنها انها بعد الفراغ لتطلب منه المعاودة إلى العمل بسرعة بل ان توهمت قدرته على ذلك فلتنظف بالماء البارد ثم تجلس عنده حتى تذهب برودة الماء من فرجها ويديها ثم تتقرب إليه وتحادثه احسن حديث وتهدى له ماتعلم انه يحبه وتغمز إيره بالتكبيس ثم تلف ساقه وتكثر من تقبيله وليكن ذلك بعد إراقة الرجل الماء ليخرج ما تأخر فى ذكره فإن فعلت ذلك استدعى المهاودة ولو كان الرجل عنينا ولتحذر التمتع عليه فإن ذلك ينفر قلبه منها ولو كانت احسن الناس إليه . وقد قيل احذروا تنافر القلوب فإن لها تنافر كتنافر اليل. ومنها ان ليجامع الرجل إل وهو منغط انعاظا ا قويا ا وليتكلف اللفاظ فإن ذلك يرتب عليه مضرة ليسمح هذا الكتاب بذكرها ومنها ان ل تمتنعالمرأة من امتثال سائر مايريده من اللذات للنيك مالم يكن عليها منه ضرر فى بدنها او دينها والله سبحانه وتعالى اعلم الوصايا فى شراء الرقيق من الجوار البيض معظم المر ان ليشرى المشترى الجوارى البيض والسود وهو فى حال شبق فإنه الشبق يعميه عن رؤية العيون بل يشترى مع من يثق به ويتأنى لنفسه ومنها ان ليشترى من النخاسين فى الرسم ويتأمل الجارية مرارا ا لن أول نظرة عمياء وخصوصا ا إلى المزينة المكحلة المخططة وقد اهلك الغرور بذلك اموال اناس كثيرين فل يشترى من زنيت وجيئت للبيع إل بعد غسل وجهها بالماء القراح . ومنها ان ليشترى بنصيحة انسان فيها كبيرا ا أو سغيرا ا أو عدوا ا او صديقا ا وليحذر الشراء ممن يعرف انه يشطأ الجوارى ثم يبيعهن ولصنعة له خلف ذلك ومنها ان ليشترى من يرى منها قلة حياء او قلة ادب ومنها انه إذا اشترى جارية فلينظر إن كانت تميل إلى الشهوات والطعام الحامض والمالح فهى حملى وذلك دليل الوحم وإذا اشترى جارية فليسقها قبل وطئها اوقيتين من عسل النحل مشربا ا بمثله او ثلثة امثاله من ماء المطر فإن ذلك يظهر حبلها مجرب .ومنها إن ل يطأ المة المشتراة أول يوم من شرائها ول ثانيه ول ثالثه ولو احتال على سقوط الير بحيلة شرعية على مذهب من يرى فعله ليظهر
عيوبها فى ثلثة ايام وليقاتل جهده على الشراء بشرط يومين أو ثلثة ولو بزيادة الثمن .وإذا كان بائعا ا فل يبيع الجارية إل وهى حائض فإن ذلك اسلم فى حال الدعوى عليه بالحبل وليرغب فى البيع بشرط البراءة من العيوب ويقاتل فى ذلك جهده ولو فى الثمن وليجهد المشترى فى تفقد اجسامهن وليجتنب الصفرة لنها تدل على ضعف الكبد والسواد غير الكابى لنه يدل على ضعف الطحال والبياض الناشف الخالى من الحمرة فلنه يدل على أمراض فإن كان الذى اشتراه ابيض ذكرا ا او انثى فليكن بياضه ناصعا ا مشربا ا بجمرة خلقية وان كان اسمر فلتكن سمرته صافية وليطلب نقادة البشرة وتناسب العضاء طول ا وقصرا ا لسيما العنق فإن قصرها قبيح والتفقد لشعر الرأس وتجنب كثرة البصاق والمخاط والكدر وصفرة العينين وصفرة بياضهما فإن ذلك من مخايل الشرع وعلمة امراض الباطن والعضاء الرئيسية وليتفقد العينين مضرتين فإنه علمة الوسواس لسيما إذا كان متضرب غير منظم فإن كان بهما زرقة فى السواد فإنه من علمات الماء وليكون شكلها مستديرا ا فإنه من علمات الجزار .وليتفقد كلمها وحديثها والذن والنف والسنان والفم وسلمة من البخر ويجتهد إلى معرفة ذلك فل تكون قليلة لحم الكتفين والساعد والمرفق وغيرها من العضاء .ثم ليأمر ان تجمع الجارية ركبتها وقدمها فإن وجدهن مرضى ليستطعن ذلك ثم ليفرك اطيل العبد بيده فإن كان يبول فى الغرائز فإنه يبول إذ ذاك وينظر غائطه إن كانت له رائحة او يخرج معه دم فإنه يكون فيه مرض من الداخل وان كان مابين السرة والعانة غليظا ا او صلبا ا فإنه يدل على سرطان ويتفقد الرجلين إن كان بهما عوج او تشنج او عرق زنر والركب ليكون بهما ورم والكهب والقدم ليكون بهما داء الغسيل والخزير ويطعم الخيار فإن كان عادته البول فى الفراش فإنه يبول وكل مايجاوز فى النثى يحتنب ويحاذر فى الذكر مالم يكن خاصا ا بالنثى وعكسه . واما غش تجارهن فيهن فإنهم يسردون الشعر بدهن الس وقشور الجوز ويغسل يالملح ودهن الشقائق ويغير لون البرص وعفص وجاز من كل واحد جزء. آداب العروس ينبغى للعروس ان لتمتنع عن الرجال وان لترسم فى قلبه منها ما ليخرج منه وان تظهر الدب وان تمكنه من لمس الفرج وتأمله ان شاء ليحقق بكارتها قبل إزالتها وبعدها تنفى عن نفسها الهم والشبهة التى تقع للرجل منها فإن الغالب ان لتمانع إل من بها عارض وإذا خرج الذكر داميا ا وأحس للدم حرارة مع ممانعة فى الفرج عند اليلج فيها فهى بكر .ويستحب ان تلطخ ثدميها من دم البكارة فإنه يمنع كبر تدعيما ا وأما المنديل الذى تستعمله فى ذلك الوقت فإن عليها تسليمه للرجل ليراه خاليا ا من الدم قبل استعماله ثم يتولى المسح بيده أوهى ومن لطيف المخادعات وظريف المدعيات ومليح الهدايات إذا خل الحبيب بحبينته فل يكثر من الكل والشرب وليغفل عن غلق الباب ف‘ن كثرة الكل والشرب قاطعة المياه وفى قلة النسيك سقوط المحبة وفى فتح الباب دخول من يتوقاه ويخشاه . وحكى عن بعضهم انه قال كانت لى جارية لها من قلبى موضع وكانت ظريفة الشمائل فإنصرفت ليلة من مجلس انس وأنا سكران فاتيت اليها فجاءت على اعادة فلعبتها وجاذبتها ولم انكها فلما اصبحت قالت يامولى كنت اسمعك
تنشد ابياتا ا اولها "خليلى" قلت لعلها قول العباس بن الحنف . خليلى ماللعاشقين قلوب ول للعيون الناظرين ذنوب قالت اسمك تنشد على غير هذا خليى ماللعاشقين أيور ول لمحب فيك سرور خليلى فعلمت من ذلك ان الصبر لهن عن النيك : حكى ان الحسن البصرى مر بشباب كثير الضحك فوقف عليه وقال لمفتى اعبرتع السراط ،قال ل .قال فما هذا الضحك العظيم ،قال لنا رؤى ذلك الشاب بعدها ضاحكا ا .وقيل ماجامع عاقل إل وقدم بعد النزال على مكروه ويتوقعه .وقال مؤلف هذا الكتاب قد جمعت فى هذا الكتاب ماقدمت فيه من العذر فى اوله ولست مزكيا نفسى بذلك ول مبرئا لها من سوء وانا راج عفو الله سبحانه وتعالى وتجاوزه عن مع عباده المسلمين ياناظرافيه لتخلى مؤلفه عند التأمل من ذنبه تناوله ان كنت تبخل بالظن الجميل فل تبخل بقولك رب اغفر لنا وله تم الكتاب بعون الملك الوهاب لرب غيره وليرجى إل خيره .وكان الفراغ من كتابته فى نهار سبع وعشرين من شهر شعبان المبارك سنة تسع وعشرين وثمانمائة 829 كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى رضى الدين محمد بن محمد الغزى الدمشقى العامرى غفر الله له آمين
إشارات المقدمة -1ذكر مابقى خليفة ان فى الكتاب اربعة عشر بابا فأضاف بذك بابين هما الثامن فيما يجب معرفته من منافع المياء ومضاره والعاشر فى فضل الماسات على الجوارى أما الباب الثمن فملحق فى نسختنا والنسخ الخرى بالباب السابع واما العاشر فملحق بالباب التاسع الباب الول -1أل عمرات 14 -2النساء 2 -3سنن البهيقى 7/80 -4تفسير القرطبى 8/328وتسير الوصول إلى جامع الصول 3/341وكنز العمال 8/185والحديث فيها " ل تزوجوا الودود والولود فإنى مكاثر بكم المم" . الباب الثانى -1سنن ابى داود 3/116ومسند 4/92والفاخر 193/194
-2كنز العمال 8/288ومحاضرات الدباء 2/117 -3الوصية لعثمان بن ابى العاص والبيان والتبيين 2/67 -4محاضرات الدباء 2/117ونزهة البصار والسماع فى أخبار ذوات القناع 32 -5نزهة البصار 32 -6السنن الكبرى للبهيقى 7/464والمبسوط للسرخسى 15/119والحديث فيها " لتتزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلء وفى ولدها ضياع . -7يروى عن عمر بن الخطاب "كنز العمال 8/288لكن جمهرة المثال تذكر انه حديث -8شعر منحول تنسيه العامة إلى على بن أبى طالب وليصح . الباب الثالث -1سورة يوسف 51 -2سورة يوسف 53 -3سورة يوسف 50 -4ثمار القلوب 316وتاج العروس مادة :سلق الطبرى 3/273بروايات مختلفة وذكر الزركلى انها قصة مختلفة العلم 3/122 -5النساء 8 -6الفرزدق الباب الرابع -1يراد بها الجماع مقاييس اللغة مادة عسل -2رجل أزب وأمرأة زياء كثيرة شعر الحاجنين والذراعين والجسد وفى المثل كل اذب نفور :الميدانى 2/71 -3فى الصل :شىء -4فى الص ل أحبك -5فى الصل :أبا الريان -6فى أميض الباب الخامس -1السنن الكبرى للبهيقى 7/80وفتح البارى 9/104والمراد بالجارية هنا البكر . -2فى الصل :والخلص -3فى الصل :العفناج فقه اللغة للثعالبى 69 -4فى الصل :الضياء راجع الساس ضهاء -5فى الصل :الرعب راجع الساس " زعر -6المرط يمعنى المعط راجع اوسامى -7فى الصل :الفحم فقه اللغة 158 -8الحوص ضيق العينين فقه اللغة 158 -9والخواص غورهما مع الضيق فقه اللغة 158 -10فى الصل الفيل فقه اللغة 158 -11فقه اللغة 159 -12الحمر ان ليبصر نهارا ا فقه اللغة 158 -13فى الصل الشفا فقه اللغة 168 -14فى الصل المتطرمة فقه اللغة 168 -15فى الص الترطب فقه اللغة 71
الباب السادس -1اشارة إلى الية 48من سورة النفال -2السنن الكبرى للبهيقى 6/121 -3انظر الباب السابع -4اشارة إلى الية " وإذا قلتم ياموسى لن نصير على طعام واحد " البقرة. -5لعله من الراز لن راز كل شىء رأسه الساس. -6فى الحاشية جملة مكتوبة بالحمر ) فى بلد الروم مسمونه الزوبن( -7النساء 43والمائدة 6 الباب السايع -1لم يتقيد بهذه البواب فذكر غيرها وبدل بعض اسمائها .وحرفها كما فعل فى الباب الثانى والثالث . -2راجع الحاشية السابقة . -3لم يذكر ولعله الهدولى -4يقصد التصوير -5بداية الباب التاسع كما ذكره حاجى خليفة . -6هو لقيط بن زرارة الفانى 9/121وامثال العربللضبى 20والعقد الفريد 3/211 الباب الثامن -1راجع الباب السابق -2كذا فى الصل الباب التسع -1تيسير الوصول إلى جامع الصول 3/329 -2صحيح وفى البخارى -3الرحمن 72 -4الواقعة 17 الباب العاشر -1هو عمر بن أبى ربيعه والبيتان فى الديوات ص :386 فبعثنا طبة محتالة تمزج الجد مرارا ا باللعب ترفع الصوت إذا لنت لها وتراخى عند سورات الغضب الباب الحادى عشر -1لما فيها من نهى عن الزنارة ،الزانية والزانى فأجلدو كل واحد منهما مائة جلدة " ولما فيها من حديث الفك ايضا ا . -2لتتحدث السورة عن زليخابل عن أمرأة العزيز والسم من اسرائليات التفاسير . الباب الثانى عشر -1اشارة بذيئة إلى الية 11من سورة الجمعة -2النور 40 -3يقصد الستمناء -4بياض -5كذاب الصل ومعنى الشطر الثانى غير مستقيم . مراجع التحقيق المخطوط -1إيضاح المدارك فى الفصاح عن العواتك لمحمد مرتضى الزبيدى .نسخة خاصة
-2الدرارى فى أبناء السرارى للسيوطى نسخة خاصة . -3العنوان فى مكائد النسوان لبن البتونى /نسخة خاصة -4مصدر محاسن النساء لحمد بن هشام من مكتبة تيمور 803ادب -5مصور نشر المحاسن اليمانية فى خصائص اليمن ونسب القحطانية لمجهول عن دار الكتب المصرية 4650تاريخ -6نسخ مخطوطنا المذكور فى المقدمة المطبوع -1اخبار النساء لبن قيم الجوزية دار الحياة بيروت -2أساس البلغة للزمخشرى . -3العلم للزركلى -4اعلم النساء لعمر كحالة /دمشق -5الغانى لبى فرج الصفهانى /طبعة ساسى -6أمثال العرب للضبى الجوانب /القسطنطينية -7بلغات النساء لبن طيفور /القاهرة -8البيان والتبيين للجاحظ لجنة التأليف والترجمة القاهرة -9ناج العروس فى شرح القاموس للزبيدى -10تاريخ الطبرى /دار المعارف بمصر -11تزيين السواق بتفصيل أحوال العشاق لداود النطاكى /المطبعة البهية بمصر -12تفسير القرطبى /دار الكتب القاهرة -13تيسير الوصول إلى جامع الصول لبن البيع /القاهرة -14ثمار القلوب للثعالبى/مصر -15الجامع الصحيح لمسلم دار الطباعة العامرة بمصر -16جهرة المثال لبى حلل /الطبعة الخيرية بمصر -17ديوان ابن المعتز /الشركة اللبنانية للكتاب ببيروت -18ديوان عمر بن ابى ربيعة /المكتبة التجارية بمصر -19ديوان الفرزوق /الصاوى بمصر -20رسالة القيان للجاحظ /المطبعة السلفية بمصر -21السفن الكبرى للبنهيقى /حيدر آبار الركن -22عنوان المرقصات والمطربات لنور الدين المفربى /جمعية المعارف -23القاهرة لبن سلمة /ليدن 1915 -24فتح البارى بشرح صحيح البخارى /المطبعة الميرية بمصر -25فقه اللغة للقعالبى /المكتبة التجارية بمصر -26الفهرست لبن النديم نشر فلوجل . -27القرآن -28كشف الظنون لحاجى خليفة 1941 -29كنز العمال لعلء الدين المتقى الهندى حيدر آباد -30المبسوط للسرخسى /مطبعة السعادة بمصر -31مجمع المثال للميدانى /المطبعة البهية بمصر -32محاضرات الدباء للصبهانى /المولمجى بمصر -33مسند أحمد /المطبعة الميمنية /مصر -34المعجم المفهرس للفاظ القرآن /مطابع الشعب بالقاهرة -35معجم المؤلفين /المكتبة العربية بدمشق 4نزهة الب
تــــــــم الكتــــاب بعــــــون الملك الوهــــــاب لرب غيره ول يــــــــرجى إل خيره وكـــــــان الفــــــــــــراغ من كتــــــابته فى نهار سبع وعشــــرين مــــــــــن شهــــــر شعبــــــان المبارك ســـــنة ثمانمائــــــة وتسع وعشرين كتبــــــه العبـــــــد الفقير إلى الله تعالى رضى الدين "ابن محمد" العزى الدمشقى العامريى عطر الله له آمين والوالدين