رجوع الشيخ الى صباه

Page 1

‫كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه‬ ‫لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين‬ ‫وبهجة الناظرين من له التكلم في كل فن كما‬ ‫شاء الفاضل المولى‬

‫أحمد إبن سليمان الشهير‬

‫بـ ابن كمال باشا رحمة اهلل تعالى آمين‪.‬‬ ‫*******‬ ‫أوله الحمد هلل الذى خلق األشياء بقدرته إلخ‪..‬‬

‫ترجمة المولى أحمد بن سليمان الشـهير بـنبن كمـال باشـا المتـوفى‬

‫فــى ســنه ‪ 049‬بنشــارة الطــلسان ســليم خــان اكــر هكتبــا ك يــره بهــذا‬ ‫المعن ــى و ــال جمعتهــه منه ــا ول ــم أ ص ــد ب ــه إعا ــه المتمتـ ـ ال ــذى‬ ‫ـرة شــهوته عــن بلــو‬ ‫صـ إ‬ ‫صـ ه‬ ‫يرتكـ المعاصــي بــل إ‬ ‫ـدة إعا ــة مـن ت ه‬

‫ـل تطـ إـمتههه‬ ‫يتــه فــي الحــيل الــذ هــو ســب لعمــارة الــد يا ولمــا تك همـ ت‬ ‫ِطـ تـمين ِطــم يشــتمل علــى بيبــين بابــا تتعلــق بمس ـرار الرجــال ومــا‬

‫يقويها على الباه من األدوية واألغذيـة وال ـا ي يشـتمل علـى بيبـين‬

‫بابا تتعلق بمسرار النطاء وما يناسبها من الزينه‪ ......‬إ تهى‪.‬‬ ‫بطم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الحمد هلل الذى خلق األشياء بقدرته وأتقنها بلسي صنعته ودبرها‬ ‫بحكمتــهح أحمــده علــى عمتــه وأصــلى علــى محمــد خيــر خليفتــه‬


‫وعلــى آلــه وصــحبه وعترتــه ــال الملل ـ لهــذا الكتــاب إ نــي لمــا‬ ‫رأيــل الش ــهواة كله ــا منو ــة بمس ــماء الب ــاه وداعي ــه إل ــى الجم ــاع‬

‫ورأيــل أهــل األ ــدار وأربــاب األمــوال ور ســاء أهــل كــل بلــد فــى‬ ‫عصــر ا هــذا ومــا تقدمــه مــن عصــور أإمــان هممهــم مصــروفه إلــى‬

‫معاشرة النطـوان وأحـوالهم متفر ـة فـى بيـوة القيـانح ولـم أر أحـدا‬

‫مــنهم ي لــو مــن عشــق المرنيــه واســتهتار بجاريــه وغ ـرا بفاحشــة‬ ‫عملــل أن معــرفتهم بمــا ا صــرفل إليــه شــهواتهم وتتبعتــه فوســهم‬

‫مم ــا يجع ــل فع ــه وتع ــم فا دت ــه ف ــدعا ي ال ــت إل ــى ت ــملي ه ــذا‬ ‫الكتاب ولم أر أن أجعل كتابي هذا مقصورا على أدويـة البـاه فقـ‬

‫و ــد جمعتــه مــن الكت ـ المصــنفة فــي البــاه وغيــره ككتــاب البــاه‬ ‫للنحل ــي وكت ــاب الع ــرس والعـ ـرا ا للج ــاحأل وكت ــاب القي ــان ألب ــن‬

‫حاجـ النعمــان وكتــاب ا يىــار فــى أسـرار النكــار وكتــاب جــام‬

‫اللذة بن الطمطما ى وكتـاب برجـان وجناحـ وكتـاب المناكحـه‬ ‫والمفاتحة في أصناف الجماع وآالته لعز الدين المطـيحي فملفـل‬ ‫وجمعل منها هذا الكتاب ولم أ صد بتمليفه ك رة الفطاد وال ل‬

‫ا بــم وال إعا ــة المتمتـ الــذى يرتكـ المعاصــي ويطــتحل مــاحر‬

‫اهلل تعالى بل صدة به إعا ة مـن صـرة شـهوته عـن بلـو أمنيتـه‬

‫فى الحيل الذى هو سب لعمارة الكون بك رة النطل لقوله عليـه‬

‫الص ــية والط ــي (تن ــاكحوا تناس ــلوا ف ــن ى أب ــاهى بك ــم األم ــم ي ــو‬

‫القيامة *) ولما كمل تمليفه طمته وجعلته جزأين جزأ يشتمل على‬ ‫بيبين بابا تتعلق بمسـرار الرجـال ومـا يقويهـا علـى البـاه مـن األدويـة‬

‫واألغذية والمعاجين وال واص وما أشـبه الـت ممـا يقـ عليـه مـن‬


‫ــال هــذا الكتــاب والجــزء ال ــا ى يشــتمل علــى بيبــين بابــا تتعلــق‬

‫بمس ـرار النطــاء ومــا يناســبهن مــن الزينــه وال ىــاباة ومــا ي ص ـ‬

‫البدن وما يطمنه وما يسول الشعر ويطوده وما الذ يطـتجلبن بـه‬

‫مــوداة الرجــال والحكايــاة الت ـي قلــل عــنهن فــي أمــر البــاه ممــا‬ ‫يحـر شـهوة الطـام لهـا ومـا يــل فـيهن مـن إيـادة الشـهوة و لتهــا‬ ‫وما قـل عـنهن مـن ور ـة األلفـا عنـد الجمـاع ممـا يزيـد فـي اللـذة‬

‫ويقــوى الشــهوةح ولمــا كمــل تمليفــه وتبويبــه (ســميته بكتــاب رجــوع‬

‫الشيخ إلى صباه في القوه على الباه) وهذه ترجمه األبواب‪.‬‬ ‫واهلل الموفق للصواب وإليه المرج والمآب‪.‬‬

‫{الباب األول} من الجزء األول في اكر مزاج ا حليل وما يتعلق بذلت األمر‪.‬‬ ‫{البــاب ال ــا ي} فــي اكــر م ـزاج االبنــين ومــا يتعلــق بــذلت مــن أمــر البــاهح {البــاب‬ ‫ال الـ } فــي اكــر الىــرر الــذ يحصــل مــن ا سـراف فــي اســتعمال البــاهح {البــاب‬ ‫الراب } في تيحق الىـرر الحـادع عـن ا فـرا فـي البـاهح {البـاب ال ـاما} فيمـا‬ ‫يجـ ـ أن يطـ ــتعمل بعـ ــد الجم ــاع وتـ ــدار خسـ ــا مـ ــن غلـ ـ عليـ ــه البـ ــردح {البـ ــاب‬ ‫الطــادس} فــي اكــر منــاف البــاه ومــا الــذ قــل عــن الحكمــاء فــي الــتح {البــاب‬ ‫الطــاب } فــي األو ــاة آلتــي يطــتح فيهــا الجمــاع ومــدد النكــار ورداءة أشــكاله‬ ‫{الب ــاب ال ــامن} ف ــي مقدم ــة يل ــز معرفته ــا لم ــن أراد تركيـ ـ أدوي ــة الب ــاهح{الب ــاب‬ ‫التاس ـ } فــي معرفــة األدويــة المفــردة الزا ــدة فــي البــاه {البــاب العاشــر} فــي اكــر‬ ‫األدوية المركبة الزا دة في الباه {الباب الحـاد عشـر} فـي معرفـة األاهـان الزا ـدة‬ ‫فـي البــاهح {البـاب ال ــا ي عشـر} فـي المطـوحاة الزا ــدة فـي البــاهح {البـاب ال الـ‬ ‫عشر} في الىما اة واألدوية واأل لية الزا دة في الباهح {الباب الراب عشـر} فـي‬ ‫تركيـ الجوارشــاة الزا ــدة فــي البــاه {البــاه ال ــاما عشــر} فــي المربيــاة الزا ــدة‬ ‫في الباهح {الباب الطادس عشر} في الطفوفاة الزا ـدة فـي البـاهح {البـاب الطـاب‬ ‫عشــر} فــي تركي ـ الحقــن الزا ــد فــي البــاه {البــاب ال ــامن عشــر} فــي الحمــوالة‬ ‫والفتا ل الزا دة في الباهح {الباب العشرون} في تركيـ اللبا ـاة الزا ـدة فـي البـاهح‬ ‫{الب ــاب الح ــاد والعش ــرون} ف ــي المش ــموماة الزا ــدة ف ــي الب ــاه {الب ــاب ال ــا ي‬


‫والعشــرون} فــي األغذي ــة الزا ــدة فــي البـ ـاه {البــاب ال ال ـ والعش ــرون} فــي اك ــر‬ ‫األشـياء المنقصـة لشـهوة البـاه {البـاب الرابـ والعشـرون} فـي اكـر مـا يسـول الــذكر‬ ‫ويرل ه ويزيد فيهح {البـاب ال ـاما والعشـرون} فـي اكـر األدويـة الملـذاة للجمـاع‬ ‫{البـاب الطـادس والعشــرون} فـي اكـر األشــياء المعينـة علـى الحبــل {البـاب ال ــامن‬ ‫والعشرون} في اكر ال واص الزا دة في الباه {الباب التاسـ والعشـرون} فـي اكـر‬ ‫ال واتم والسيسم واألسماء الم تصة بالباه {الباب ال يبون} فـي تقاسـيم أغـرا‬ ‫الناس ومحبتهم وعشقهم‪.‬‬

‫{ ال الملل رحمـه اهلل} لمـا خلـق اهلل تعـالى جـل جيلـه اللـذاة‬ ‫و ر ها بالشهواة جعل أفىلها المناكح التي يتم بها الـن‬

‫ويك ـر‬

‫بها النطل وكان من تفىيله لذلت أ ه اكـره فـي كتابـه العزيـز فقـال‬

‫"إين للناس ح الشهواة من النطاء والبنين " وكـان أحـق النـاس‬

‫بــنحراإ علــم البــاه واالإديــاد منــه واالحتيــا عليــه الملــو والسبقــة‬

‫الت ــي تق ــرب م ــنهم م ــن خواص ــهم وإتب ــاعهم لم ــا يعاينو ــه م ــن أم ــر‬

‫النطــاء ولك ــرة مــا يجدو ــه مــنهن وليكملــوا بــذلت سياســة مــا ظهــر‬ ‫وليتميزوا عن العـوا بحطـن الترتيـ وم الفـة الصـني و ـد وصـفنا‬

‫لهم في هذا الكتاب من علو الفيسفة وتجارب الحكماء وأ وال‬

‫المتمتعــين بالبــاه وحكايــاتهم ومــا وصــفه أصــحاب علــو البــاه فــي‬

‫كتبهم من خفي السبا وعجي المركبـاة وغـاما األشـياء التـي‬ ‫يطترني بها من ر فيها عن غيرهـا واكر ـا مـن الحكايـاة الباهيـة‬

‫وأخبار القيان وما يهيج جماع من يريد الجماع وينبه شهوته ويعينـه‬ ‫علــى لذتــه واكر ــا مــن آداب النطــاء والرجــال ومــا يلــز كــل أحــد‬

‫مــنهم عنــد المباشــرة واكر ــا شــهواة والنطــاء والرجــال وتقاســيمها‬

‫وأ واعهــا واكر ــا أبــواب الجمــاع وصــفاته واالســتلقاء واالضــسجاع‬ ‫والقيـ ــا والقعـ ــود وصـ ــفاة الجمـ ــاع الـ ــذ ال تحبـ ــل منـ ــه الم ـ ـرأة‬


‫والجماع الذ تحبل منه وصفة الرسل والطفارة والمحادبة والقبل‬

‫وغير الت واهلل الموفق‪.‬‬

‫{الباب األول في اكر مزاج ا حليل}‬

‫اعلم أن ا حليـل مركـ مـن أعصـاب تشـبه الربا ـاة ومـن عـرو‬

‫وه ــذه الربا ــاة بابت ــة م ــن ع ــم عل ــى أوردة مجوف ــة لتمتلـ ـ م ــن‬

‫الب ار عند الحاجـة ومـ أصـل ا حليـل غـده تولـد منيـا منشـم غيـر‬ ‫المنى المتولـد فـي االبنـين ومنفعتـه أن ينصـ فـي الـذكر لـيي فـي‬

‫بقـ الــذكر ليــدف حــدة البــول وحركتــه إاا مــر بالــذكر وهــو بمنزلــة‬ ‫الــدهن الــذ يــدهن بــه العىــو ل ـ ي تطــرع إليــه آفــة مــن األشــياء‬

‫الحارة الحريفة ولذلت إاا أك ر ا طان الجمـاع أصـابه حر ـه فـي‬

‫البــول ألن هــذا المنــى يفنــى ولفحليــل منفعتــان (أحــدهما) إخ ـراج‬ ‫الفى ــول الما ي ــة الت ــي ف ــي الكب ــد والع ــرو والكليت ــين (وال ا ي ــة)‬

‫إبيغه المنى ألي الرحم في وله واستدارته والت أن االبنين لهما‬ ‫ر من الكبد و ر من الدما و ر مـن القلـ ويصـير إليهمـا‬

‫من الكبد د ك ير ليجتم فيهما وة الرذاء الذ يكـون بـه النمـو‬ ‫ولتكون ال مرة م ل الولد ومن القل القوه الحيوا ية لقبول الحا‬

‫الحركة اللذين بهما الحياة ومن الدما وة الحـا و الحركـة فـناا‬ ‫صــار إليهمــا مــن الكبــد د أحالتــه إلــى لو هــا و بعهــا فصــار أبــيا‬

‫وترــذى بمشــاكلها ومــا كــان غيــر مشــاكل لهــا صــار منيــا فــناا اشــتد‬

‫حميه لذع موضعه منها فحميل وجـذبل العـرو المتصـل بهـا مـن‬

‫الكبــد د ك يــر ومــن القلـ هــواء ك يــر فيرتفـ الــذكر بهــذا الب ــار‬


‫ويصــل وينتص ـ ويشــتا إلــى الولــوج فــي الفــروج وإلــى الحركــة‬ ‫لينــتقع عنــه مــا فيــه مــن الفىــلة التــي تلدغــه بالحــت والح ـرارة و‬ ‫الحركــة تشــعل الح ـرارة ويحمــى جمي ـ البــدن لــذلت فــناا تحركــل‬ ‫أعىــاء ا طــان يهتــاج جمي ـ الر وبــة التــي فــي الجطــد فيجــذب‬ ‫الر وبــة الجوهريــة مــن جمي ـ األعىــاء المتشــابهة األج ـزاء أعنــى‬

‫الع ــا والعصـ واللحــم والشــحم والعــرو ومــا ســوى الــت فــناا‬ ‫اجتم المنى في الـدما ـزل فـي العـرو التـي خلـ ا ا ـين وإن‬ ‫ا قسعل هـذه العـرو ا قسـ مـاء صـاحبها بـم ينـزل المنـى فـي مـخ‬ ‫ع م ال هر في هذه السريق فـناا وصـل إلـى مـخ ع ـم ال هـر ـزل‬

‫إلى الكليتين بم يصير إلى االبنين فعنـد الـت ي ـرج مـن القىـي‬

‫ولــيا يجــرى مــن مجــرى البــول لكــن لــه مجــرى آخــر غيــر مجــرى‬

‫الب ــول فتتحل ــل ب ــذلت تل ــت الفى ــلة الب اري ــة فيج ــد عن ــد ال ــت‬

‫التحليــل شــديدة وراحــة ع يمــة ان البــدن كلــه فــي تلــت الحالــة‬

‫يحمى ويلته ويمتل ب ارا ر با فـناا ا فـا هـذه الفىـلة يكـون‬ ‫في ااخر م ل فىلة الحيوان فاللذة مشـيده للحيـوان الـت تقـدير‬ ‫العزيــز العلــيم فممــا األعـرا‬ ‫م ــر‬

‫التــي تعــر‬

‫لف طــان بيبــة (أحــدها)‬

‫األعى ــاء المتش ــابهة وه ــو فط ــاد المـ ـزاج (ال ــا ي) م ــر‬

‫األعىـ ــاء االيـ ــة التـ ــي هـ ــي ‪ 3‬الـ ــودع والطـ ــدة (وال ال ـ ـ ) تفـ ــر‬ ‫االتصـال الـذ هـو الشـق والقسـ فـي عـر‬

‫للـدما أو القلـ أو‬

‫الكبــد أو الكليتــين فطــاد مـزاج يلحــق ا حليــل ضــرر الــت ان لــه‬ ‫من كل واحد من هذه ر ا تنبع فيه وة من وى هذه األعىـاء‬

‫والت أ ه إاا امتن العص الذ يلدى إليه الحا و الحركـة مـن‬


‫الدما امتن ا حليل عن فعله وربما كا ـل القـوى سـليمة ويعـر‬

‫فطــاد وكــذلت إاا امتنعــل القــوة التــي تصــل لــه مــن القلـ وتــلدى‬ ‫إليــه الحـرارة الرريزيــة لــم يطـ ن ا حليــل ولــم يتحــر ولــم يصــل‬

‫وكذلت إاا لم يصل إليه من العرو والكبـد وااليتـين مـن الـد مـا‬

‫يرذيــه قصــل عنــد الــت شــهوة ا حليــل وأمتن ـ عــن فعلــه وربمــا‬

‫كا ــل الق ــوى س ــليمة ويع ــر فط ــاد المـ ـزاج ف ــي مـ ـزاج ا حلي ــل‬ ‫فيىــر بفعلــه و ــد يعــر‬

‫ا حليــل علــة يقــال لهــا برياشــيموس وهــو‬

‫امتداد ا حليل وا تفاخه وارتفاعه وصيبته في غير و تـه ومـن غيـر‬ ‫إرادة ا طــان وســب الــت ب ــار غلــيأل ر ـ يتولــد فــي جــوف‬ ‫عـرو ا حليــل غيــر الب ـار الــذ يصــل إليـه بــل الحـرارة الرريزيــة‬

‫التــي تجــرى مــن القل ـ فممــا األم ـرا‬

‫واألع ـرا‬

‫االيــة ومــر‬

‫تف ــر االتص ــال ال ــذ ه ــو ‪3‬األوا والط ــداد والش ــق والقسـ ـ إاا‬ ‫عــر‬

‫ا حليــل فــذلت ظــاهر للحــا فممــا عــيج مــا اكر ــاه متــى‬

‫فطد فعل ا حليل فين ران كل الـت مـن بـل الـدما أو مـن فقـار‬ ‫ال هر عولج الدما وفقار ال هر وأن كان سببه فطاد مزاج حدع‬

‫بالقلـ عــولج القلـ ومــا يــرد الحــار الرريــز إلــى حالــة فــنن كــان‬ ‫الت من بل الكبد أو المعـدة عـولج الكبـد أو المعـدة ان الكبـد‬

‫تىــع لطــوء مـزاج المعــدة فتعــالج كــل مــا كــان مــن فطــاد المـزاج‬

‫مفردا ب يفـه فمـا كـان حـارا فبالبـارد ومـا كـان ر بـا فباليـابا وأمـا‬ ‫فطاد المزاج الذ يعر‬

‫في فا ا حليـل فيعـالج إن كـان بـاردا‬

‫باســتعمال المــرو باألدهــان المط ـ نة م ــل دهــن الراإ ـي والبــان‬

‫والق ودهن الش ودهـن النـاردين ويكـون غـذا ه مـا كـان سـا حا‬


‫م ل الشوايا والقييـا بتوابـل (مـن األدويـة) جـوار العنبـر وجـوار‬

‫المطت والشقا ل المربى والجزر المربى وما أشبه الت ويعالج ما‬

‫كــان مــن فطــاد المـزاج الحــار بــمن يمــر ا حليــل بــدهن البنفطــج‬

‫والورد ويشرب لبن البقر أو لبن إ ـاع أو السباشـير أو البـزر سو ـا‬

‫بماء بارد ويسعم الطفرجل المربى واألملج المربـى ومـا أشـبه الـت‬

‫ويعــالج مــا عــر مــن فطــاد الم ـزاج اليــابا بالعمــل فــي الحمــا‬

‫والمــرو بالــدهن ومــا عــر فيــه مــن ســوء المـزاج الر ـ بالحميــة‬

‫والصــو ويتجن ـ ك ــرة السعــا ويعــالج مــا كــان مــن فطــاد الم ـزاج‬ ‫الحار المللـ مـ الفىـل بال يارشـنبر وأيـارج فيقـرا وبمـاء الجـبن‬

‫وأيــارر فيق ـرا وبــالكنجبين الــذ يلــين الــبسن ويعــالج مــا كــان مــن‬ ‫فطــاد الم ـزاج البــارد المرك ـ م ـ الفىــل بــالحبوب آلتــي تط ـ ن‬

‫وت رج الفىل م ل ح الكبينج وما أشـبهه ويعـالج مـا اكر ـا مـن‬ ‫امتــداد الــذكر وا تفاخــه مــن غيــر حركــة الجمــاع وغيــر إرادة منــه بــل‬

‫مــن ريــح يتولــد مــن ر وبــاة غلي ــة لزجــه وح ـرارة يطــيره باألشــياء‬ ‫التــي تبــرد برفــق والــت متصــل الشــم ودهــن الــورد يىــرب بالمــاء‬

‫البــارد أو بالشــم ودهــن البــابو ج ويوض ـ علــى المــذاكير وعلــى‬ ‫الصل وتكون األشـياء التـي يعـالج بهـا لسيفـه مـن غيـر أن تطـ ن‬

‫س و ة بينه ويسعم النيلو ر ويكشل وي ل م‬

‫عامه وبسعم فـي‬

‫آخر العلة مذاب واهلل الشافي لعباده وهو على كل شيء دير‪.‬‬

‫{الباب ال ا ي في اكر مزاج األ يين}‬

‫د لنا فيما تقد أن األ يين مولداة للمنى وأ هما يسب ان الـد‬

‫ويجعي ـه منيــا وأن المنــى يقــو مقـا العنصــر تكــون الجنــين والــت‬


‫ظــاهر أل ــا لــم ــر أ ــى مــن ا ــاع ـ خــرج منهــا المنــى حبــاة‬ ‫لك ــون تك ــون الحب ــل إاا أستمط ــت ف ــيهن المن ــى والمـ ـرأة تح ــا‬

‫بحركة الرحم كم ها تدب وتجتم ليي وتنىم إاا أستمطـت فيهـا‬

‫المنى وربمـا أحـا الرجـل فـي بعـا األو ـاة كـمن الـرحم تجتـذب‬ ‫الذكر إلى داخل كاجتذاب الحجمة ومتى شرر حيوان حامل ترى‬ ‫ال ــرحم منقبى ــة منى ــمة واك ــر أفي ــون أن ال ــرحم كم ه ــا حي ــوان‬

‫مشــتا إلــى التوليــد فلــذلت تجتــذب المنــى إليهــا وتحتــوى عليــه‬

‫ومتى كا ل المرأة ريبه العهد با قساع استفرا السم فنن الرحم‬

‫عنــد الــت تعلــق المنــى حتــى يــتم الحمــل والمنــى الــذ يمكــن أن‬ ‫يكون منه الولد هو إاا كان غلي ا لزجـا جـدا حتـى يحتمـل التمـدد‬

‫الذ تمدده الرجم من جميـ جهاتـه فممـا إاا كـان ر يقـا غيـر لـزج‬ ‫ضــعيفا فن ــه ينحــل ومنــى األ ــى أر وأبــرد مــن منــى الــذكر لكــن‬

‫المنيان يتماإجان فيكون منهما ما ى تـا فمنـى األ ـى مي ـم لمنـى‬

‫الذكر وأما مزاج األ يين فالدليل علـى حـرارة األ يـين شـدة الشـبق‬

‫ويكون صاحبه منجبا وأك ر أوالده اكورا ويكون ك يـر الشـعر فيمـا‬

‫يلي العا ة غلي ة ويطرع باته والدليل على بـرد مـزاج األ يـين لـة‬ ‫الشـعر علـى العا ـة ور تـه وإبسـاء باتــه و لـة رغبتـه فـي البـاه ويكــون‬

‫أك ــر أوالده إ ابــا والــدليل علــى ر وبــة األ يــين ك ــرة المنــى ور تــه‬ ‫والدليل على يبطهما لة المنى وغل ه ومتى اجتمعل في األ يين‬

‫حرارة م اليبا كان المنـى غلي ـا جـدا فكـان صـاحبها حبـا جـدا‬

‫ك ير الشبق وكان احتيمه سريعا فـنن اجتمعـل مـ الحـرارة ر وبـة‬

‫ك يــرة كــان الشــعر ك ي ـرا ويكــون المنــى أك ــر وأغــرإ وتكــون شــهوة‬


‫صــاح هــذا الم ـزاج م ــل شــهوة صــاح الم ـزاج الحــار اليــابا‬

‫ويكــون الم ـزاج اليــابا ضــرر لصــاحبه أ ــل وصــاح هــذا الم ـزاج‬ ‫ربما أضربه االمتناع منه فنن أجتم في األ يين برد م ر وبة كـان‬

‫الشــعر فــي العا ــة يطــير أبسـ النبــاة ويكــون ليــل الشــبق ويكــون‬ ‫إدراكه بسي ا ويكون ر يـق المنـى ما يـا وصـاحبه غيـر منجـ وأك ـر‬

‫أوالده ا اع فنن أجتم برد م يبا كان ليـل منـه ليـل الشـبق‬

‫بس ـ ا درا ويكــون منيــه لــيي غلي ــا فهــذه دال ــل م ـزاج ي ــرج‬

‫عــن الح ـرارة المعتدلــة أمــا بــاليبا أو البــرد أو الر وب ـة فن ــه يــنقع‬ ‫عن وة الباه وأما دليل مزاج األ يين الحادع والطب الـذ عنـه‬

‫حــدع الىــع عــن البــاه وحالتــه فــي ك رتــه و لتــه وغل تــه ور تــه‬

‫فن ما يعـرف بمـا آن ااكـرة والـت أن الرجـل إاا كـان عهـده بنفطـه‬ ‫ويا على الباه بم ضع عنه ر فنن كان الت من بـل أ ـه عـن‬

‫فــي الطــن أو ألــح علــى الجمــاع أو جفــاه مــده ويلــة فينبرــي أن‬ ‫يتفقد المنى فـنن كـان أ ـل فالطـب فـي الـت لـة المنـى وإن كـان‬ ‫المنى على المقدار الذ كـان عليـه فالطـب فـي الـت أن حرارتـه‬ ‫لل والت أن كان أغلأل فالطب فـي الـت اليـبا وإن كـان أر‬

‫فالطــب فــي الــت الر وبــة فيعــالج كــل صــن مــن هــذه األصــناف‬

‫بىــده مــن األ عمــة واألشـربة فاألدويــة فقــد تبــين أن قصــان القــوة‬ ‫على الباه إاا لم يكن عن مزاج مفر ا ظاهر فنما أن يكون من لة‬

‫المنى وأما من لة الحرارة فيه وإما األشياء المقوية على الباه فهي‬

‫صنفان أحدهما األشـياء التـي تزيـد فـي مقـدار المنـى ويحتـاج إليهـا‬

‫إاا ا قع المنى وال ا ي األشياء التي تط ن المنـى وتـدره ويحتـاج‬


‫إليها إاا كا ل حرارته ضعيفه فيحتاج إلى مـا يـدره ويبـرإه عـن مقـر‬

‫أوعيتــه إلــى مــا يلــي ظــاهر البــدن فقــد تبــين أن األشــياء التــي تقس ـ‬

‫وتمنـ ـ مـ ــن الب ــاه صـ ــنفان أح ــدهما الشـ ــيء ال ــذ يـ ــنقع المنـ ــى‬

‫وبا يهما الذ يبرده ويجمده و د يكون النقصان في الباه لىـع‬

‫اال ــة واس ــترخاء القى ــي وض ــع اال ــة إم ــا أن يك ــون مول ــود أو‬ ‫حادبا مـن جـنا الفـالج يحـدع فـي القىـي وهـو الـذ يقـال لـه‬ ‫عنين وربما كان الت االسترخاء لقلـة موافاتـه لنفطـه م ـل الـذ ال‬

‫يطتحطنه بل يطتقبحه ألن النفا تميل إلى ما تطتحطنه وتهواه‪.‬‬

‫{البــاب ال ال ـ فــي اكــر الىــرر الــذ يحصــل مــن ا س ـراف فــي‬

‫الباه}‬

‫مــن النــاس مــن ترلــبهم شــهوة البــاه فيطــرفون فــي اســتعماله والــت‬ ‫مما يىرهم في بعا األحوال ضررا إلى الراية والسيما مـن أهمـل‬ ‫التدبير بله وبعده وفى بعا األحوال ضررا دون الـت و ـد ينتفـ‬

‫به البدن فرأيـل أن أاكـر مىـاره لـ ي يلـز عليـه مـن ترلبـه الشـهوة‬

‫فيحصل له ما يىر و ذكر له التدبير الذ ينبري عليه أن يطتعمل‬ ‫بلــه وبعــده واألحــوال واألو ــاة التــي يطــتح أن يكــون فيهــا أو‬

‫يكــره ليكمــل بــه اال تفــاع فنقــول أن ا لحــار علــى الجمــاع يسف ـ‬ ‫الحرارة الرريزية فتىع لذلت األعىاء السبيعية وتقوى العـوار‬

‫ال ارجة عن السبيعة فتطق القوة لذلت فيقل شـا البـدن وتقـل‬

‫حركاتــه وتىــع المعــدة والكبــد بطــوء الهىــم فيهــا وفــى جمي ـ‬ ‫البدن فيفطـد الـد وتلـين العـرو وهـو أيىـا يىـع البصـر ويـر‬

‫الشعر األصيل ويىعفه حتى أ ه يورع الصل ويجف الد ويىر‬


‫بالعص ويورع الرعشة وضع الحركاة ا رادية ويىر بالصـدر‬

‫والر ة وير الكلى ويهزلها فيىع لذلت أك ر فاعليهـا فمـن كـان‬ ‫تحل شراسيفة بالسب فخ أعيد الـت فـي بسنـه وخاصـرته فلـذلت‬

‫ينبرــي أن يتوفــاه ومــن يكــون بــه حــدوع القــولنج الكــا ن مــن الـريح‬ ‫ب ــاألخي الب ــاردة وك ــان ب ــه وجـ ـ ال ــور والمفاص ــل هاج ــه علي ــه‬

‫وأولجه فيه وخاصة إاا كان الـت منـه علـى امـتيء الـبسن والعـرو‬

‫أو حركة أو تع شديد وأبلـ المكايـد وأشـدها وأشـرها بمصـحاب‬

‫األمزجــة اليابطــة واألبــدان النحيفــة فن ــه يطــرع بهــم إلــى الــذبول‬ ‫وخاصة الذين عرو هم م الت ضيقه ودما هم ليله فمما األبدان‬

‫العبــاه الر بــة الىــيقة العــرو القليلــة الــد كمبــدان اوى األمزجــة‬ ‫الب ــاردة فه ــي أبع ــد ع ــن ال ــذبول والجف ــوف ك يـ ـرا وأم ــا األجط ــا‬

‫الطــاخنة اواة العــرو اليابطــة الواســعة الممتل ــة والــدماء الك يــرة‬

‫فهي أجل األبدان في ا ك ـار مـن البـاه اليابطـة وأ لهـا تمايـا وك يـر‬

‫منهم يىـرهم ا مطـا عـن الجمـاع مىـره بينـه والـت أ ـه يحـدع‬

‫ضــروبا مــن األع ـرا‬

‫الردي ــة كالطــدد والــدوار وبقــل ال ـرأس و لــة‬

‫الشهوة واألعباء والتمدد وربما ور القىـي واأل يـان ولكـن أإيـد‬

‫فــي الشــرر والتسويــل والتفصــيل فــم ول أن األبــدان النحيفــة بــد ان‬ ‫أحــدهما األبــيا الل ــون الــذ يل ــي الزهــر لــين الجل ــد مــا ي إل ــى‬

‫الداكنـ ــة أو أل ىـ ــره أو الرصاصـ ــية فـ ــالمنى مـ ــنهم ليـ ــل غلـ ــيأل‬

‫وشــهوتهم للبــاه إلــى القلــة مــا هــو وهــذه هــي األبــدان التــي أمزجتهــا‬

‫باردة يابطة وأع م ضرر على هذه األبـدان الجمـاع وال ـا ي البـدن‬ ‫ال ــذ يمي ــل إل ــى الحم ــرة والط ــواد الواسـ ـ الع ــرو الك ي ــر ال ــد‬


‫الرليأل األعصاب واألوتار والمنى من هلالء ليل غليأل وشـهوتهم‬

‫للبـاه ك يـرة وإ عـاظهم سـري مـ لـة منـيهم وهـم أصـحاب األمزجـة‬

‫الحــارة اليابطــة والشــعر عل ــى أبــدا هم متكــاب وجلــودهم ص ــلبه‬ ‫خشــنه وضــرر الجمــاع لهــلالء بقــدر ســعة عــرو هم وك ــرة دمــا هم‬

‫ولحومهم وأبدان هلالء ال ي السها من الشـحم ااشـى ـزر لسيـ‬

‫وهى صلبه غلي ة واألبدان العبلة بـد ان أحـدهما األبـيا الطـمين‬ ‫اللــين الجلــد واللحــم ال فــي المفاصــل الــد يق العــرو وفــى لو ــه‬ ‫عاجنتــه والمنــى منــه ر يــق وك يــر وشــهوتهم للبــاه ليلــه ألن الشــحم‬

‫ف كــل حيــوان يقــل الشــهوة مــن البــاه إال أ ــه ال يىــرهم ضــرر اوو‬

‫األمزجــة اليابطــة لكــن علــى حــو مــا حــدد اه مــن بــل وبــين ولنــا‬ ‫الشــحيم واللحــيم فــر ع ــيم والــت أن الشــحيم هــو الــذ تــرى‬ ‫ج ته ع يمه من ك رة الشحم كالنطاء الع يمـاة الشـحم واللحـيم‬

‫هــو الــذ عبالتــه مــن اللحــم الصــحيح المنعقــد والــد فــي هــلالء‬

‫أك ــر منــه اوى االخــتي اللينــة وال ــا ي البــدن المشــرب بحمــرة‬ ‫وبي ــا‬

‫ال ــذ يك ــون أإه ــر ال ص ــي اللح ــم الص ــحيح الواسـ ـ‬

‫الع ــرو الك ي ــرة ال ــاهرة ال ــد وه ــو ألص ــحاب األمزج ــة الح ــارة‬

‫الر ب ــة والمن ــى م ــنهم غزي ــر معت ــدل الر ــة والرل ـ ـة والش ــعر عل ــى‬

‫أبدا هم ك ير خصوصـا فـي أسـفل البـدن ممـا يلـي العا ـة والف ـذين‬ ‫والت يدل على حرارة مزاج األ يين ور وبتها واشتيا هـلالء إلـى‬

‫الباه ك ير ممـا يلـي العا ـة والف ـذين والـت يـدل علـى حـرارة مـزاج‬

‫األ ي ــين ور وبته ــا واش ــتيا ه ــلالء إل ــى الب ــاه ك ي ــر و ــوتهم علي ــه‬ ‫شــديدة وضــرره لهــم يطــيروهم الــذين يتــماون بتــر الجمــاع ألبتــه‬


‫فعلــى ه ــذا ي تل ـ ض ــرر ا سـ ـراف فــي الب ــاه بالن ــاس عل ــى ح ــو‬ ‫أمزجتهم وسجياتهم وبحبها ينبري أن ال يقد عليه ويتو‬

‫عنهمـا‬

‫المش ــايخ واو األب ــدان النحيف ــة وال ــذين يفر ــون ف ــي الجم ــاع ال‬

‫لتلذاهم به واسترخا هم عقبه فينبرـي لهـم أن يحـذروه حـذر العـدو‬ ‫المهلــت أل ــه يشــيخ ويهــر ويطــرع بهــم إلــى الهــر فممــا األبــدان‬

‫الى ــعيفة العصـ ـ والت ــي يعتاده ــا وجـ ـ المفاص ــل فن ــه يزي ــد ف ــي‬ ‫أمراضـ ــهم فينبرـ ــي أن يجتنبـ ــوه ويحـ ــذروه فـ ــنن غلب ـ ـتهم الشـ ــهوة‬ ‫فليطــتدركوا بمــا حــن واضــعوه فــي البــاب الــذ يلــي البــاب ااتــي‬

‫وبالجمل ـ ــة ف ـ ــا فرا ف ـ ــي الب ـ ــاه ي ل ـ ــق الب ـ ــدن ويى ـ ــر ب ـ ــالعينين‬ ‫واألعصــاب ويــنقع شــهوة الرــذاء ويجف ـ البــدن ويسف ـ الح ـرارة‬

‫الرريزية أل ه يطتفر من جوهر الرذاء فيىـع مـاال يىـع غيـره‬

‫مــن االســتفراغاة ويطــتفر مــن ج ـوهر الــرور شــي ا ك ي ـرا وأك ــر‬

‫الناس به تلذا أو عهم في الىـع وأولـى النـاس باجتنـاب الجمـاع‬ ‫من يصيبه بعده رعـده بـرد وضـيق فـا خفـي وخفقـاة وغـور عـين‬

‫واهاب شهوة السعـا ومـن صـدره ضـعي عليـل فـنن تـر الجمـاع‬ ‫أوف ــق لــه وم ــن مى ــار الجم ــاع أ ــه يى ــع المعــدة و ــال أرس ــسو‬

‫المدمن من الباه يىع عينيه وخاصرته أما خاصرته فالىع كله‬

‫وأما عيناه فلك رة ما يج بد ه و ال ك رة الجماع تجحأل العينين‬

‫وترف الناظر كما يدر ا طان عند الموة ألن الجمـاع والمـوة‬ ‫يجففــان الــدما وال ينبر ـي أن يجــام إال عنــد الشــبق أل ــه حين ــذ‬ ‫ي ــرج الىــار مــن البــدن وإاا لــم يكــن شــبق فن ــه ي ــرج الشــيء‬

‫النـاف كمـا أن مـن الر يــان بـه ال يحتـاج إلــى أن يتقيـم وأن تقيـم فن ــه‬


‫ي رج من البدن ما تركه أصلح وخـروج المنـى والبـدن فـار أسـهل‬ ‫وأسرع منه والبدن ممتل ومن أسرف على فطه في البـاه فليتـدبر‬

‫وليتطـ ن ويـنم لترجـ وتـه والجمـاع يتعـ الصـدر والر ـة والـرأس‬

‫والعص ـ وه ــو ف ــي ال ريـ ـ‬

‫ــالوا أ ــه ض ــار مهلــت ــال الـ ـراإ‬

‫جربــل فوجــدة البــاه يــنقع مــن شــعر الحــاجبين وال ـرأس وأشــفار‬

‫العين ــين ويك ــر ش ــعر اللحي ــة وس ــا ر الب ــدن وين ــر ش ــعر األجف ــان‬ ‫سريعا‪.‬‬

‫{الباب الراب في تيحق الىرر الحادع عن ا فرا فـي الجمـاع‬ ‫بل أن يع م ويشتد}‬

‫يحت ــاج م ــن أك ــر م ــن الجم ــاع أن يق ــل م ــن خ ــروج ال ــد والتعـ ـ‬

‫والتعريـق فــي الحمــا وغيــره ويميــل بتــدبيره إلــى مــا يطـ ن وير ـ‬

‫ويرفـ ــه ويقـ ــوى بد ـ ــه ألن الجمـ ــاع ينـ ــزف الـ ــد ويجففـ ــه ويىـ ــعفه‬

‫وي ل لــه فينبرــي أن يزيــد فــي الرــذاء والشـراب عنــد النــو والدعــة‬

‫والسيـ ـ واالده ــان واالكتح ــال ويت ــدرج عل ــى ا ك ــار م ــن ال ب ــز‬ ‫الطميد ولحو الحمين والشراب األحمر الذ لـه حـيوة وغلـأل‬ ‫معتــدل وليسيـ‬

‫بي ــه بالز جبيــل والــدار صــيني والــدار فلفــل وال‬

‫يش ــرب حامى ــا وال مالح ــا عفص ــا ولي ــزد ف ــي االس ــتحما بالم ــاء‬

‫العــذب المعتــدل فــي الط ـ و ة وال يعــر ويتنقــل بــاللوإ والطــكر‬ ‫ويرتــا‬

‫رياضــه معتدلــة ويتــدرج إلــى أن يطــتحم بعــد السعــا ويزيــد‬

‫في ومه وفى و ا ه ويمر بدهن ال ير أو دهن البـان و حوهمـا‬ ‫ويمكـ ــل المربيـ ــاة المعتدلـــة كالشـ ــقا ل والجـ ــوإ واألتـ ــرج والحبـ ــة‬ ‫ال ى ـراء ويمكــل األخبصــه الر بــة كــاللوإينج والقســا‬

‫والزالبيــة‬


‫والعط ــل والط ــكر ويش ــم التم ــا والمرإ ج ــو وم ــا أش ــبههما م ــن‬

‫تنشــق بعــا األدهــان فــنن تــماى بالشــم وض ـ منهــا علــى افوخــه‬

‫أيىــا واســتعسبها فــنن هــو مــال إلــى بعــا األغذيــة اللسيفــة كلحــو‬

‫السير والجداء استدر ما فاته من الر وبة بالصبرة التي يصب بها‬

‫وأن هو مـال إلـى التـي هـي أبـرد كالطـمت والبقـول اسـتدر جميـ‬

‫ما فاته باألصبا التي تلكل بله واحده واألشربة التي تشرب عليـه‬ ‫ولين ــر إلــى األعـرا‬

‫التــي تحــدع بــه عــن ا ك ــار مــن البــاه أك ــر‬

‫وأع ــم وأشــد مــن بــرد البــدن أو مــن يبطــه أو مــن ســقو القــوة أو‬

‫م ــن هيج ــان الحـ ـرارة الرريزي ــة فيجع ــل أك ــر ص ــده مقاوم ــة ال ــت‬ ‫العــر أمــا ســقو القــوة عقبــه فيتــدار باألغذيــة الش ـريفة كمــاء‬ ‫اللحــم السي ـ بالش ـراب الريحــا ي و بيــذ الزبي ـ بالعطــل العتيــق‬

‫واألب ــارج السيب ــة واللسوخ ــاة والل ــالخ بالم ــاء الب ــارد وه ــذا إ م ــا‬ ‫يحــدع عــن ا ك ــار مــن البــاه فــي النــدرة وفــى األبــدان الىــعيفة‬

‫كمبـ ــدان النـ ــا هين والمطـ ــلولين وفـ ــى األبـ ــدان التـ ــي يعـ ــر فيهـ ــا‬

‫التحلل جدا كالمحمومين وفـى األبـدان التـي يفـر عليهـا االلتـذاا‬ ‫بالجمــاع كالعشــا والبعيــد العهــد بالبــاه فينف ـ هــلالء االغتطــال‬

‫بالمـ ــاء البـ ــارد جـ ــدا أن احتمـ ــل الزمـ ــان أو الط ـ ـ ن وإمـ ــا ابـ ــول‬ ‫وسقو ها فينبري أن يتدبر وينـا لـيي بـم يعمـد إلـى الرـذاء القليـل‬

‫الكمي ـ ــه الك ي ـ ــر الر ـ ــذاء ك ـ ــالبيا النيمبرش ـ ــيل وال ب ـ ــز الط ـ ــميد‬

‫والكباب ومتـاء اللحـم والقليـل مـن الشـراب بـم يتسيـ وينـا ومـا‬ ‫ك يـ ـرا ف ــنن ال ــت يعي ــد وت ــه إل ــى حاله ــا وه ــذا الن ــوع م ــن س ــقو‬

‫الشــهوة يحــدع علــى البــاه أك ــر مــن النــوع ااخــر ويحــدع ك ي ـرا‬


‫للمجامعين على الجوع والتع وأما هيجان الحرارة الرريزية فيعلم‬

‫أ هــا س ـريعة الطــكون وتولــد البــرد س ـريعا حتــى يكــون البــدن عق ـ‬

‫ســكو ها أبــرد ممــا كــان بــل هيجا هــا اللهــم إال أن يكــون البــدن‬

‫مشــتعي بــمخي فيــه عتيقــة ريبــه مــن االلتهــاب فــنن ا ف ـرا فــي‬ ‫الجمــاع جيــد الســتعمال هــذه الح ـرارة يقــو مقــا الطــب البــاد‬

‫للحركــة والقصــد مــن هــذه الحالــة والحالــة األولــى أن يتقــد هــذه‬ ‫الحـ ـرارة ــافا ومت ــى رأي ــل الب ــدن يعتري ــه عقـ ـ الجم ــاع ــافا‬

‫فــاح‬

‫فاســتفرغه باألغذيــة المطــهلة للم ـرار األصــفر بــم عــد إلــى‬

‫تر ي بد ه بالتبريد حتى إاا سكن الت أجم فمعـده إلـى تـدبيره‬

‫وأمــا أصــحاب األمزجــة البــاردة الر بــة فلــيكن الرايــة فــي تطـ ينهم‬ ‫أك ر وأغذيتهم تط ن أما بالسب وأما بالصبرة مما ي لـ بهـا مـن‬ ‫التوابل وكذلت فليمخذ من المربياة المطـ نة كالز جبيـل والفلفـل‬

‫المربــى والمعجو ــاة الحــارة م ــل الم ــرود تليــوس و حــوه ويشــرب‬ ‫من الشراب العتيق أو بيذ العطل وهو أجود وبالجملة فنن هـلالء‬

‫يحتاجون إلى األدوية الحـارة المعروفـة بمدويـة البـاه واحتمـالهم لهـا‬

‫وا تفاعهم بها بقدر حاجتهم وأحفأل لهم من األمرا‬

‫الباردة وأما‬

‫الم ـزاج الحــار اليــابا فلــيكن غرضــت تــر يبهم وحف هــم بــل أن‬

‫تشــتعل به ــم الحـ ـرارة الرريزيــة وال ــت يك ــون باألغذيــة الر بــة م ــن‬

‫البقــول والفواكــه وألــوان السبــيخ والطــمت الســر والبــيا واللــبن‬ ‫الحلي واالغتطال الك ير بالماء الفاتر والبارد والتمريخ باألدهان‬

‫المعتدلة وتر التع والحركاة والطـهر ألبتـه وا ك ـار مـن شـرب‬ ‫الش ـراب األبــيا الر يــق بــالمزاج الك يــر و قي ـ الزبي ـ وال يكــون‬


‫في ــه عط ــل ويك ــون م ــا يمخذو ــه م ــن أدوي ــه الب ــاه األدوي ــة الك ي ــرة‬

‫التر ي المعتدلـة كنحطـاء الن الـة والمت ـذ مـن اللـبن والتر جبيـز‬

‫وما حوه من الطمت المكب والبيا والنيوبرشـل ولحـو الرضـ‬

‫وأصــبا معمولــة مــن اللــوإ والطــكر وخبــز الطــميد والتمــر الطــمين‬ ‫المنقـوع فــي اللـبن الحليـ ويطــتك ر مـن أكــل العنـ فن ــه ير ـ‬

‫تر يبــا ك ي ـرا يولــد الــد الجيــد ويكــون الــت ســببا لف عــا ويرــزر‬ ‫المــاء ويطــلت بــه هــذا النحــو مــن التــدبير وأمــا أصــحاب األمزجــة‬

‫الحارة الر بة فقلمـا يىـرهم البـاه ك يـرا مـنهم يىـر بهـم تركـه حتـى‬

‫أ هم يحصل لهم الكآبة وسوء الفهم وسقو الشهوة ووجـ وبقـل‬

‫ودوران فــي ال ـرأس وور فــي أعىــاء التناســل فمــن حــدع بــه مــن‬ ‫هلالء بعا هذه األعـرا‬

‫فليطـتعمل البـاه باالعتـدال ومـن هـلالء‬

‫مــن يك ــر البــاه ويصــيبهم مــن تركــه هــذه األعـرا‬

‫فــناا هــم أك ــروا‬

‫ض ــعفوا ج ــدا وس ــقسل ــوتهم وغ ــارة أعي ــنهم وأص ــابهم خفق ــان‬

‫الف ــلاد وبس ــين الش ــهوة وض ــع االس ــتمرار وأعـ ـرا‬

‫ردي ــة وإن‬

‫ضــبسوا أ فطــهم وأمطــكوا عــن البــاه حــدبل بهــم األع ـرا‬

‫التــي‬

‫اكر اها أوال و الهم في النو احتي ك يـر وهـلالء هـم الـذين مـزاج‬ ‫أعىا هم م تل ومزاج التناسل منهم حار ر‬

‫ك ير يولد المنى‬

‫في الراية وأمـا لـوبهم وأكبـادهم وأدمرـتهم فىـعيفة وهـلالء ينبرـي‬

‫أن يتعالجوا بالعيجاة المجففة للمنى المقللـة لـهح وأمـا أصـحاب‬

‫األمزجـ ــة المعتدلـ ــة فينبرـ ــي أن تحفـ ــأل علـ ــيهم أمـ ــزجتهم باألشـ ــياء‬

‫المشـاكلة مــن األكـول والمشــروب وســا ر التــدبير الموافـق وإا ــد‬

‫تكلمنــا فــي األعـرا‬

‫التــي تحــدع عــن ا فـرا فــي البــاه بحطـ‬


‫األمزجة فلنذكر األعرا‬ ‫يعر‬

‫الرريبة التي تحدع أحيا ا فنقول أ ـه ـد‬

‫لبعا الناس رعده بعد الجماع تحدع من جنا االرتعـا‬

‫ال م ــن ج ــنا الن ــا ا فيط ــقى له ــلالء الج ــوار المعج ــون بم ــاء‬ ‫المرإ جــو مــن ص ـ درهــم إلــى درهــم بقــدر ــوة المــر فــنن‬

‫سـ ــكن وإال فاسـ ــقهم الحن ـ ــل و ـ ــاء الحمـ ــار والقنسريـ ــون وبـ ــرإ‬ ‫األب ــرة واألشــياء المحركــة المنقيــة للعص ـ ويمــر مــنهم الــدما‬

‫بالمطــت والعنبــر واللبــان والسيــوب الحــارة القابىــة ومرخــه بــدهن‬

‫القطـ ـ وده ــن النرجي ــل وده ــن الط ــعد واألبهـ ـل والن ــا واهح و ــد‬ ‫يعـر‬

‫لـبعا النــاس بعـد الجمــاع ب ـار رد ء يصــعد بمىـرته إلــى‬

‫ر وسهم كالله فتفور ر وسهم وتصدع وت لم أعينهم فهلالء إمـا‬

‫أن يكو وا ليشربون الشراب إال صرفا فن ههم عـن الـت ومـرهم أن‬

‫يشربوا الشراب ويقـو ر وسـهم ب ـل ال مـر والمـاورد ودهـن الـورد‬ ‫يىرب بعىـها بـبعا ويكـون ال ـل لـيي وإن أفـر هـذا العـار‬

‫بهــم فاجعــل غــذاءهم الحــاما كالحصــر والطــما وال ــل وأك ــر‬

‫فيه من الكطفره فن ه اف من صـعود الب ـار إلـى الـرأس وشـممهم‬ ‫الك ــافور وأس ــعسهم ب ــدهن ال ــورد ودع عل ــى رأس المص ــاب ده ــن‬

‫البنفطــج ومــره أن يــدخل المــاء الصــافي ويفــتح عينيــه فيــه ويك ــر‬

‫النو والشراب والحما مدة فممـا مـن عـر‬

‫لـه عقبـه إعيـاء شـديد‬

‫فليتــدبر وليىــسج علــى فـرا و ـ وليــنم لــيي بــم ليمكــل غــذاء‬

‫ليــل الكفايــة ممــا يطــهل فــواه ويعــاود الــدبار والو ــاء وليــنم ومــا‬ ‫ويي فن ه يذه عنه ا عياء ويعود إلـى الحالـة السبيعيـة وأن بقـى‬


‫ش ـ مــن الــت ــل أو ك ــر فليطــتحم بــم يمكــل ويشــرب الش ـراب‬ ‫الصرف‪.‬‬

‫{الباب ال اما فيما يج أن يطتعمل بعد الجماع}‬

‫والت أن ضرر الجماع الك ير د يحدع إاا أسرف فيـه مـ سـوء‬

‫التدبير لنقصـان جـوهر الـرور الحيـوا ي ويتبـ الـت ضـع القلـ‬

‫وال فقــان وظلمــة الحــواس وســقو القــوه والرشــى وجميـ أمـرا‬

‫العص والت يحدع على وجهين أحدهما غلبه البرد علـى مـزاج‬ ‫ا ط ــان لنقص ــان الحـ ـرارة الرريزي ــة وعيم ــة ال ــت ص ــرر الن ــبا‬

‫وتفاوت ــه وبس ــله وأن يج ــد ا ط ــان ب ــردا ف ــي األعى ــاء والعى ــل‬

‫وأ ـراف األعصــاب وتقلصــا فــي منشــم العص ـ وألمــا فــي ال ـرأس‬ ‫والعنق وبقيح وال ا ي ترير المزاج إلـى الحـرارة وسـوء البنيـة والـد‬

‫وعيمــة الــت تــواتر النــبا م ـ الطــرعة وأن يجــد ا طــان التهابــا‬ ‫بعــد ســكون حركــة الجمــاع وكربــا واســت قاال عقيـ السعــا وتــدار‬

‫خســا مــن غل ـ عليــه البــرد أن يطــقى الش ـراب الريحــا ي بعــد أن‬

‫يرــذى بمــاء اللحــم المــد و الــذ‬

‫ــد ــبخ حتــى وجــد فيــه عــم‬

‫اللحم مىروبا بصفرة البيا مصلحا باألفاويه الحـارة كالدارصـينى‬ ‫والشـــقا ل والقر فـ ــل ويشـ ــم را حـ ــة المطـ ــت ويطـــتعمل مـ ــن دواء‬

‫المطت المعروف ويك ر مـن الحمـع ممزوجـا بالشـراب ويطـتحم‬

‫بالمــاء الحــار ويمــر بــدهن البــابو ج والــورد والمصــسكا بع ــد أن‬

‫يـذاب الجميـ ح وإن كا ــل المعــدة ويــه اســتعمل البصــل المشــو‬

‫والطــلجم والجــزر إاا شــويا ويطــتعمل النــو والراحــة بعــد اســتيفاء‬

‫السعــا وأمــا مــن مــال بــه الم ـزاج إلــى ــوع الــد فن ــه يحتــاج إلــى‬


‫اســتعمال األشــياء المسف ــة التــي تــرد عــو‬

‫مــا تحلــل مــن المنــى‬

‫والت م ل القرع الذ أصلح مـ البـيا واللـبن الحلـو والكشـت‬ ‫المصــلح مـ الحمــع وم ــا الــدجاج والــديو والمــت المشــو‬

‫وهـ ــو حـ ــار معتـ ــدل وحلـ ــواء الطـ ــكر معدلـ ــه بال ش ـ ـ ا واللـ ــوإ‬ ‫المقشـ ــور ويشـ ــرب فو ـــه مـ ــر اللحـ ــم اللسيـ ـ م ـ ـ مـ ــاء التفـ ــار‬

‫ويطــتعمل اللــوإ م ـ ش ـ يطــير مــن خولنجــان فــنن لــه خاصــية فــي‬

‫هــذا البــاب فممــا تــدار مــن تــر الجمــاع وهجــره وكــان معتــاد لــه‬

‫اس ــتعمال الجم ــاع فالمب ــادرة إلي ــه أن اتف ــق وإال فليط ــتعمل ه ــذا‬ ‫الدواء المبـار ح يلخـذ بـزر الفنجنكتـ وبـزر الطـذاب مـ الطـكر‬

‫لمــن كــان مزاجــه بــاردا ويطــتعمل الــت يومــا علــى الريــق وييإمــه‬

‫أ واعا عديده وأما من كتان مزاجـه حـارا فبـرإ البقلـه الحمقـاء وبـرإ‬ ‫ال ش ا مطتحلبا م شراب الصندل والرمان وأ ـراص الكـافور‬

‫وإستعمال األغذية الحامىة والم لية وجمي الفواكه الحامىه‬ ‫كالرمان واألجاس ومايشاكل الت ويشد سعة أسرب على القسـن‬

‫ويهجر اللحم في أك ر األغذية وأما تدار خسم من إستعمله علـى‬

‫الجــوع وال لــو مــن الرــذاء فيكــون تــدبيره ك يـرا كتــدبير مــن أســرف‬

‫في الجماع وأن يترـذى بمـاء اللحـم المسبـو مـن غيـر د ويسـبخ‬ ‫معه الحمع ويطتعمل الشراب الريحا ي وأما تدار ضرر الجماع‬ ‫علــى ا مــتيء فن ــه يحــدع القــولنج فينبرــي أن ين ـران كــان الرــذاء‬

‫إلى الر ة والفطاد واللين فليصبر عليه حتى ينحـدر ويبـرإ ويشـرب‬ ‫بعــد الــت مــاء الحمــع المسبــو ممزوجــا بشـ مــن الشـراب فــنن‬

‫كفى وإال فليطتعمل الكندر ويشرب قيـ الحمـع والجـيب مـ‬


‫ش ـ مــن اليا طــون والمصــسكا وإن كــان الرــذاء ممــابي إلــى الــنفخ‬

‫والري ــار وا تق ــال ووج ــد عن ــده ــا وأل ــم ف ــي بع ــا األمع ــاء‬

‫و ــواحى األعىــاء فليشــرب الكمــون فــنن إعتقــل السبـ إا ب يــار‬ ‫شنبر محلوال بماء د بخ فيه الطبطتان والزبي المنـزوع العجـم‬ ‫وبـرإ ال بـارى وال سمــى وأصـل الطــوس بعـد أن يصــفى علـى شـ‬

‫من التر جبين ومذاب العطل و صـ درهـم تربـد وأمـا تـدار خسـا‬ ‫من جام بعد الفصد فنن يطتعمل من اللحـم الـذ‬

‫ـد جعـل معـه‬

‫ش ـ مــن دهــن ال ــروع والطــذاب وصــفار البــيا النيمبرشــل م ـ‬

‫حبــه مطــت ويســبخ التفــار واللحــم بالشـراب بعــد أن يعــر اللحــم‬ ‫بالبصــل والحمــع ويطــتعمل أدمرــة الــديو بعــد أن تطــم بالمــاء‬ ‫الحار وتعر الر وس بدهن ااس ودهـن الـورود وشـحم الـب وأمـا‬ ‫تدار ضرر الجماع م الصداع فهو أن يىـمد الـرأس بلعـاب بـزر‬

‫الكتــان مـ الجــيب وأمــا تــدار ضــرر الجمــاع م ـ الرمــد فهــو أن‬

‫يقسر في العين ماء الكطفرة الر بة م بيـا‬

‫البـيا وينـا العليـل‬

‫مط ــتلقيا يب ــرد الـ ـرأس بالص ــندل ولع ــاب ب ــزر سو ــا وأم ــا ت ــدار‬

‫ضــررالجماع لمــن بــه وج ـ المفاصــل فينبرــي لمــن إعت ـراه الــت أن‬ ‫يىمد المفاصل المتملمه ببرإ سو ـا مـ ال سمـى والمامي ـا ويشـد‬

‫المفصــل المطــتقل إن كــان األلــم فــي العىــو العــالى إن كــان ف ـي‬

‫األسـ ـ ــفل واليمنـ ـ ــى لليطـ ـ ــرى وإن كـ ـ ــان فـ ـ ــي المفاصـ ـ ــل جميعهـ ـ ــا‬

‫فليطتعمل الق ويدهن الدما بـدهن ااس م لو ـا بـدهن بـابو ج‬ ‫وأمــا تــدار ضــرر الجمــاع ألصــحاب األمزجــة الر بــة فبــمن تمــر‬

‫أعى ــا هم ب ــدهن القطـ ـ والجندبادس ــتر ويط ــتعملو م ــاء اللح ــم‬


‫القــوى ممزوجــا بالش ـراب الصــرف القــوى ويك ــر مــن االســتحما‬

‫وأكل الجوارشاة وشحم المطت والعنبـر دا مـا وأمـا تـدار ضـرر‬ ‫الجماع لصاح المـزاج الحـار فهـو بنسـتعمال اللـبن الحليـ مـ‬

‫العطل اليطـير وميإمـة الرفاهيـه والدعـة وأمـا تـدار ضـرر الجمـاع‬ ‫لص ــاح المـ ـزاج الر ـ ـ فيك ــون بنس ــتعمال الج ــوار األترج ــى‬

‫ومعجـ ــون الفيسـ ــفه والترـ ــذى بالقييـ ــا والمسب ـ ــاة المسجنـ ــاة‬ ‫والذبول أن يشرب دحا من ماء العطل بقليل يوميا فن ه غايـة فـي‬

‫تقوية البدن بعد الجماع و ال جبريل بن ب تيوش ينبرـي لكـل مـن‬

‫فـر مـن الجمــاع أن يشـرب عقيبـه ــدحا مـن مـاء العطــل فن ـه يــرد‬

‫ماء الصل إلى حالته‪.‬‬

‫{الباب الطادس في اكر مناف الباه}‬

‫ــد اكر ــا مىــار البــاه فلنــذكر منافعــه والــت أن ومــا إهمــو أ ــه‬

‫الينفـ البــاه فــي حــال البيتــه وهــذا القــول م ــال لمــا ي هــر حطــا‬ ‫ويش ــهد ب ــذلت بقـ ـرا وج ــالينوس ف ــنن ج ــالينوس ــال ف ــي كتاب ــه‬ ‫المعروف بكتاب األعىاء االية في الطادسه أن الشـبان الك يـرى‬

‫المنــى منعــو أ فطــهم الجمــاع لىــرب مــن الفلطــفه وغيرهــا فبــردة‬ ‫أبـ ــدا هم وعطـ ــرة حركـ ــاتهم وو عـ ــل علـ ــيهم الكآبـ ــة بـ ــي سـ ــب‬

‫وعرضــل لهــم المالي وليــا و لــل شــهوتهم وفطــد هىــمهم ورايــل‬

‫رجي تر الجماع وكان بل الت يجام مجامعـه متـواترة فنقصـل‬ ‫شــهوته للسعــا وصــار أن أكــل القليــل لــم يطــتقر ه فلزمتــه أع ـرا‬

‫المالي وليا فلما رجـ إلـى الجمـاع سـكنل عنـه هـذهاألعرا‬

‫فـي‬

‫أسرع األو اةح و ال الراإ من كـان يك ـر بالجمـاع بـم تركـه فن ـه‬


‫ربما عر‬

‫له العلة المعروفة برمر ياسيموس وهـو تـور الـذكر وأن‬

‫يهيج معه وجـ شـديد وربمـا حـدع معـه تشـنج وفـى كتـاب أبزيميـا‬

‫أن ا ك ــار مــن البــاه إاا كا ــل القــوة معــه ويــه ينفـ مــن األمـرا‬

‫المهبلي ــه و ــد ي ــل أن المن ــى إاا أك ــر وتك ــاب وس ــجن ي ــورع‬

‫خفقــان الفــلاد وضــيق الصــدر والهــوس والــدوران والوجـ المطــمى‬ ‫إختنا الرحم إ ما يحدع بالد يا عند فقد الجمـاع والعـيج لمـن‬

‫بل منه هذا المبل ‪.‬و ال جالينوس في كتاب الصناعه الصـريره إن‬

‫الجمـاع ـد ينفـ لك يـر مـن الشـبان و ـال أوريناسـبوس أن الجمـاع‬ ‫يفر ا متيء ويجف البدن ويكطوه حيوة ويجلوالفكر الشـديد‬

‫ويطــكن الرىـ وكــذلت هــو ــاف مــن الجنــون والمالي وليــا وهــو‬ ‫عيج وى من األمرا‬

‫العارضه مـن الـبلرم ومـن النـاس مـن يك ـر‬

‫عليــه أكلــه ويجــود هىــمه و ــال فــي موض ـ آخــر أن البــاه يجلــو‬

‫الفكــر الشــديد وينقــل الـرأس إلــى الهدوءوالطــكون ويطــكن عشــق‬ ‫العشا وإن كان الت منهم في غيـر مـن يهوو ـه وبالجملـة فيمتنـ‬

‫أن اليكون فيه منفعه للبدن في رحه عند ألبتـه إاا كا ـل السبيعـه‬

‫التصن شي ا با ي ان المناف التي تكـون منـه فـي صـحة األبـدان‬ ‫تكون بتما إعتدال المنى فـي عـيج األمـرا‬

‫فيك ـر مـايكون فيـه‬

‫با فرا منـه م ـل تجفيفـه ا مـتيء وا عيـاء الطـدى وتبريـد البـدن‬

‫الذ فيه الب اراة الحارة من الرأس ومعلو أن هذه المناف إ مـا‬

‫تكتطــبها منــه ا بــدان الك يــرة الــد والمنــى والح ـراره والقــوه وأمــا‬ ‫غيرهم في وبالجملة فنن تر استعمال البـاه لمـن كـان ك يـر المنـى‬

‫وخاصته إن كان شابا يورع بقي في الـرأس وهوسـا و لقـا وسـ و ه‬


‫في البدن ويكطبه حرارة عرضيه ويزيـل الهـم والفكـر الـردن وينفـ‬ ‫مــن األعـرا‬

‫البلرميــه والطــوداويه إحــدى النقــوص النافعــه والــذين‬

‫بــا عهم مفر ــه الحــر والر وبــه إاا أمطــكوا عــن الجمــاع أســرعل‬

‫إليهم العفو ه ومن أك ر من الجماع فليقلل من إخراج الد ولـيكن‬ ‫الجمــاع عنــد تكــاب المنــى وعيمتــه أن يهــيج ا طــان ومــن غيــر‬ ‫ر إلى ش يهيجه فناا حصل هذا فينبري أن يجام ل ي يكطـبه‬

‫تكاب المنى خفقا ا في الفلاد وضيق الصدر والهوس والدوران‪.‬‬

‫{الباب الطـاب فـي األو ـاة التـي يطـتح أو يكـره فيهـا الجمـاع‬ ‫والنكار وأحواله ورداءة أشكاله}‬

‫ينبرــي أن اليجــام علــى ا مــتيء ون اتفــق الــت ألحــد فينبرــي أن‬ ‫يتحر بعد ليل ليطتفر السعا من المعدة واليسفـو بـم ينـا بعـد‬ ‫الجمــاع مــا أمكنــه واليجــام علــى ال لــوه فن ــه أضــر وأشــق علــى‬

‫السبيعــه وأفنــى للحـراره الرريزيــة وأجلـ للــذوبان والــد بــل يكــون‬ ‫عنـد إ حــدار السعـا عــن المعـدة وإســتكمال الهىـم األول وال ــا ي‬

‫وتوسـ الهىــم ال الـ ومــن النــاس مـن يكــون لــه م ــل هــذا الحــال‬

‫في أوا ـل الليـل فيكـون أ فـ والـت أن النـو السويـل عقيبـه يريحـه‬ ‫ويقتر أيىا المنى في الرحم فيكـون أ جـ لحصـول الولـد ويجـ‬

‫أن يجتنـ الجمــاع بعـد الــت م وبـ ا ســتفراغاة القويـه مــن القـ‬

‫وا سـ ــهال والهيىـ ــه والـ ــذرب الكـ ــا ن دفعـ ــه وعنـ ــد حركـ ــة البـ ــول‬

‫والرــا‬

‫والفصــد ويج ـ أن يجتن ـ فــي الزمــان والبلــد الحــارين‬

‫وأجود أو اته الو ل الذ‬

‫د حـرر أ تـه إاا أسـتعمله فيـه بعـد مـده‬

‫يهجــر الجمــاع فيهــا يجــد صــحه وخفــه فــا واكــاء حــواس ويتو ــا‬


‫صاح المزاج اليابا فـي االإمنـه الحـارة وصـاح المـزاج البـارد‬

‫ف ــي األإمن ــه الب ــاردة وينبرت ــى أن يق ــل من ــه ف ــي الص ــي وال ريـ ـ‬ ‫ويتوفاه ألبته و ـل فطـاد الهـواء والوبـاء واألمـرا‬ ‫أن يكون بله‬

‫الوبا يـه ويحـذر‬

‫أو إسهال أو خروج د او عـر ك يـرا أو ضـرب‬

‫من ضروب ا ستفرا أو صداع مفر واليجام في حتالة الطـكر‬ ‫فن ه يحدع أوجاع المفاصل والدماميل و حوها مـن األمـرا‬

‫أل ـه‬

‫يمأل الرأس ب ار يا واليطتعمل على الريأل والعق الطهر السويل‬

‫والهم ألن ا ك ار منه في هذه األحوال حتى يطق القـوة وال فـي‬

‫حــال الفــرر المفــر جــدا أل ــه ك يــر التحليــل مــن البــدن فــي هــذه‬ ‫األح ــوال حت ــى يح ــدع من ــه الرن ــى وبالجمل ــة فل ــيكن ف ــي أع ــدل‬ ‫األو ــاة للب ــدن وأ له ــا ع ــوار‬

‫فط ــيه حت ــى اليح ــا ا ط ــان‬

‫بحراره يجدها خارجه عـن ا عتـدال والبـرودة فـنن دعـل الىـرورة‬

‫إليــه فــي بعــا هــذه األحــوال فلــيكن البــدن س ـ ن أصــلح مــن أن‬ ‫يكون البدن باردا اللهم إال أن تكون حرارة مفر ه وأن يكون وهـو‬ ‫ابل للرذاء أصلح من أن يكون والبدن خارح وكما أ ه الينبرـى أن‬

‫يكون عق التع والرياضه كذلت الينبرى أن يكون عق التع‬

‫والحم ــا واليش ــرب عقـ ـ ا ك ــار من ــه شـ ـرابا ص ــافيا وي ــا إال أن‬

‫يكون البدن عقبه يبـرد فـناا لـم يكـن يبـرد فـي أل ـه يزيـدفى تحليـل‬

‫البــدن جــدا والمــاء بــاردا جــدا أل ــه يرخــى الجطــد ويهــيج الــذبول‬

‫والرعش ــه ويب ــرد الكب ــد حت ــى أ ــه ي ــاف من ــه ا ستط ــقاء وه ــذه‬

‫العــوار‬

‫ت تلـ بحطـ األمزجــة إختيفــا ك يـرا فــنن ا ك ــار مــن‬

‫الباه عق الرياضه والتع والجوع والعس‬

‫يذوى األمزجة الر بة‬


‫وأك ــر األمزجــة إحتمــاال الســتعمال البــاه مــن كــان مزاجــه الح ـرارة‬ ‫والر وبــه أل همــا مادتــان للمنــى وهــذه هــي بيعــة الــد وكــان واسـ‬

‫العــرو وكــذلت الــذين هــم فــي ســلسان الــد مــن األحــداع أشــد‬ ‫شهوه من الجماع وهم عليه أ وى وأضراره بهـم ا ـل إاا أسـتك روا‬

‫منه فاما من بيعته الحرارة واليبوسه التي هي مزاج المـره الصـفراء‬ ‫فن هم يقوون عليه لرلبة الحرارة إال أن ا ك ـار منـه يىـرهم لزيادتـة‬

‫في تجفي أبدا هم ويلديهم إلـى الطـل والـذبول واليتهيـم لهـم مـن‬ ‫إدما هم مايتهيم ألصـحاب الـد اليـابا الرالـ علـيهم وأمـا بيعـة‬

‫البرود واليبوسه التي هي مزاج المرة الطوداء فن هـا التصـلح لك ـرة‬

‫البــاه ا ه ــا ضــد مـ ـزاج الــد وربم ــا ــوى أح ــدهم علــى الب ــاه ــوة‬ ‫أعىا ه واألب رة الرياضيه التي تك ر فـي صـاح هـذه السبيعـه إال‬ ‫أ ــه اليتهي ــم ل ــه ال ــدوا علي ــه واليص ــلح إرع ــه للتولي ــد وأم ــا بيع ــة‬

‫الر وب ــة والب ــرودة ه ــي مـ ـزاج ال ــبلرم فن ه ــا التص ــلح لك ــرة الب ــاه‬ ‫واليكـ ــاد يوجـ ــد أصـ ــحاب هـ ــذا المـ ــزاج أ ويـ ــاء وال ـ ــادرين علـ ــى‬

‫إسـ ــتدامته وا ك ـ ــار منـ ــه بطـ ــب البـ ــرودة الرالبـ ــه علـ ــيهم ورخـ ــاوة‬

‫األعصابح فمما المدة التي ينبري أن يكون النكار فيها فهـي لمـن‬

‫أراد أن يطعمله بنعتدال راتبا على الصحه إاا ك ر شـبقه وأشـتدة‬

‫ش ــهوته وأح ــا م ــن ال ــت ف ــي بد ــه بتنمي ــل أو دغدغ ــه فن ــه إاا‬

‫أســتعمل فــي هــذا الو ــل خـ البــدن و شـ واعتــدال وصــح وأمــا‬

‫من كان إلى اللذة أميل إال أ ه م الت يح ال باة على الصحه‬ ‫فليكن في مده ال يجـد عقبـه ضـعفا وال ابـوال فـي الـنفا وال تريـر‬ ‫أو ليبس في إ زاله فنن جاوإ الت الو ل والقدر فقد تر ا بقاء‬


‫على الصحه والحفأل ألبته واضسرب بد ـه فليطـتدر مـا فـر فيـه‬ ‫بنقص ــها كم ــا وص ــفنا فبم ــا تق ــد م ــن ولن ــاح وم ــن رداءة أش ــكال‬ ‫الجماع أن الجماع من يـا يىـمر بـالور وعلـى جنـ ردن لمـن‬

‫في جنبه عىو ضعي ومن عـود يعطـر معـه خـروج المنـى ويـورع‬ ‫وج ـ ـ الكـ ــي والـ ــبسن وربمـ ــا أكط ـ ـ ورمـ ــا فـ ــي القىـ ــي وأحـ ــد‬ ‫األشــكال إســتلقاء المـرأه علــى الفــر الو ي ــه وعلــو الرجــل عليهــا‬

‫وأن يكون وركها عاليا ماأمكن فن ه أ ج وألذ لفاعل الت‪.‬‬

‫{البــاب ال ــامن فــي معرفــة مقدمــة تلــز معرفتهــا لمــن أراد تركي ـ‬ ‫أدويه الباه}‬

‫أعلم أن اهلل تبار وتعـالى لمـا أراد بقـاء الحيوا ـاة خلـق لجميعهـا‬

‫أعىاء تتناسل بها ورك فيها ـوة غريزيـه تكـون بهـا اللـذة وحبـ‬

‫إلـ ــى الـ ــنفا المطـ ــتعمله لتلـ ــت األعىـ ــاء إسـ ــتعمالها وجعـ ــل فـ ــي‬

‫الجماع لذه ع يمه مقتر ه بـه التفار ـه إلـى الو ـل الـذ يشـاء اهلل‬

‫ل ي يكره الناس الجمتاع فينقس التوالد ولمـا كـان التناسـل يحتـاج‬ ‫إلى حيوا ين اكر وا ى جعل ألحدهما أعىاء تصلح لقبول المنى‬

‫وأعىــاء تصــلح لرا ــه ورك ـ فــي ا ليــل فعــي بيعيــا كاألفعــال‬

‫السبيعي ــة الت ــي لط ــا ر األعى ــاء وال ــت أ ــه س ــاعة يري ــد ا ط ــان‬ ‫الجماع ويت يله توهما تهيج له ريح فتنحدر برته إلى ا حليـل مـن‬

‫العرو المتصله به القل فتدخل تلت الريح فـي عصـ ا حليـل‬ ‫المجــوف فينــتفخ ا حليــل ويقــو فيكمــل عنــد الــت فعلــه الــذ‬ ‫خلــق لــهح وإ مــا تمتيــه ــوة ا عــا مــن القل ـ والــت أن القل ـ‬

‫يرسل الرور الحيوا يه إلى جميـ الجطـد ويقبـل المنـى مـن الـدما‬


‫وتقبل الشهوة من الكبد و د يوجد في الناس من تقـوى فيـه الـريح‬ ‫وتقــل ر وبتــه فيجــد ا عــا مــن غيــر إفـرا منــى ويوجــد مــن تك ــر‬

‫ر وبته من ريح اف ه في رج المنى من غير إراده والينعأل ويوجد‬

‫من يشتهى والينعأل واليفر منيا وكما أ ـه يتـمدى مـن العصـ إلـى‬

‫الدما ـوة الحـا والحركـه ومـن القلـ فـي الشـرايين ـوة النـبا‬

‫والحيــاه فكــذا يتــماى مــن األ يــين إلــى جمي ـ البــدن ــوة هــي فــي‬

‫الذكور سب التذكير وفى ا اع سب التم ي ويتحر منهـا إلـى‬

‫جمي البدن حرارة ك يرة ولذلت صار من ي صى والتنبل له لحيه‬ ‫ويكــون بد ــه مـ هــذا كلــه ك يــر الشــعر وتكــون عرو ــه م ــال عــرو‬

‫النطاء واليشتهى الباه والتتو فطه إليه فمن أجل أ هما يكطبان‬ ‫البدن حرارة و وة كما بيناهما سببان لبقاء الجنا فقد علمنا بهذا‬ ‫أن القـ ــوه علـ ــى البـ ــاه إ مـ ــا تحصـ ــل بصـ ــحة م ـ ـزاج م ـ ـزاج األ يـ ــين‬

‫وإعتدالهما في الحرارة والر وبه ألن فيهما يطـتحل الـد منيـا بعـد‬ ‫أن يكــون دمــا عبيســا وعلــى ــدر إعتــدالهما يكــون المنــى فــي الر ــة‬

‫والرل ـة والك ــره والقلــه والــت م ـ مشــاركه األعىــاء الر يطــه فــي‬

‫ا عتدال ألن كل عىو منها يلدى إلى الذكر من القـوه علـى ـدر‬ ‫إعتداله فالدما يلدى إليه العص وتكون تمديتـه إليـه الـت تعسيـه‬

‫القــوة علــى الحــا والحركــه والقل ـ يــلدى إليــه الح ـرارة الرريزيــة‬

‫والريح التي تمتل بها تجاويفه والكبد تلدى إليه العـرو الممتل ـه‬

‫التي تصل بها مـادة الرـذاء إليـه ومتـى عـر‬

‫لهـذه األعىـاء فطـاد‬

‫من سوء مزاج أو غيره ضـعفل ـوة الـذكر و قـع فعلـهح وإعلـم أن‬ ‫قصان الباه و لته إمـا أن يكـون مـن لـة المنـى وإمـا أن يكـون عـن‬


‫خـروج مـزاج هــذه األعىـاء عــن ا عتـدال فــنن كـان مــن لـة المنــى‬

‫فعيجـ ــه بمـ ــا أ ـ ــا ـ ــذكره فـ ــي كتـ ــابى هـ ــذا مـ ــن األغذيـ ــة واألدويـ ــه‬

‫والمعــاجين الزا ـده ف ــي البــاه وأن ك ــان عــن فط ــاد هــذه األعى ــاء‬ ‫الر يطــه فيــداوى الــت العىــو بمــا يصــلح مزاجــهح وأمــا إيــادة البــاه‬ ‫فن هــا تحصــل مــن المســاعم والمشــارب وحطــن الرياضــه لمــن أراد‬ ‫الت فليعلم أ ه البد تجتمـ فاالرـذاء أو الـدواء المطـتعمل لزيـادة‬ ‫الباه بيع صفاة أحداها أن يكون مولد للريار الرلي ه ال ا يه أن‬

‫يكــون ك يــر الرــذاء ال ال ــه أن يكــون معتــدل الحـرارة ليكــون مي مــا‬

‫لسب المنى فنن إتفقل هذه األوصـاف ال يبـه غـذاء واحـد حصـل‬

‫منه المقصود واأللز أن يركـ الـدواء مـن إبنـين أو بيبـه أو مـاإاد‬

‫علــى الــت وسمضــرب لــت مـ ي تحــذو عليــه فــي التركيـ إن شــاء‬

‫اهلل تعــالىح إعلــم أن الحمــع ــد إجتمعــل فيــه األوصــاف ال يبــه‬ ‫فيه غذاء ك ير وهو مـنفخ مولـد للريـار الرلي ـه و بعـه مي ـم لسبـ‬

‫المنى فلهذا المعنى كان إا دا في الباه وكذلت البـيا النيمبرشـل‬ ‫إجتمعــل فيــه األوصــاف ال يبــه فيــه غــذاء ك يــر وهــو مــنفخ مولــد‬ ‫للريار الرلي ـه و بعـه مي ـم لسبـ المنـى فلهـذا المعنـى كـان إا ـدا‬

‫فــي البــاه والبــا ي إجتم ـ فيهــا وصــفان ك ــرة الرــذاء وتوليــد الريــار‬ ‫الرلي ه فهـي تـذه مـذه مايزيـد فـي البـاه وتقصـر عـن الـت إا‬ ‫بعهــا غيــر مي ــم لسب ـ المنــى لمــا فيهــا مــن البــرود و لــة الح ـرارة‬

‫فينبرــي لمــن يطــتعملها أن يــدخل عليهــا مايكطــبها ح ـرارة معتدلــة‬ ‫ليصير بعها مي ما لسب المنى فتلحق حين ذ باألشياء الزا ده في‬

‫البــاه والــت بــمن يىــي إليهــا الــدارفلفل والز جبيــل والدارصــينى‬


‫والشقا ل وغير الت مما بعه الحرارة وكذلت البصل إجتمـ فيـه‬ ‫وصــفان مــن ال يبــه همــا حــار ر ـ إجتمـ فيــه ريــار ك يــرة مولــده‬

‫للنفخ فهو بها يـذه مـذه مايزيـد فـي البـاه غيـر أ ـه يقصـر عـن‬ ‫الــت إا لــيا فيــه ك ــرة غــذاء فنــى أضــي إليــه مافيــه غــذاء ك يــر‬ ‫شـ ــحم الحـ ــولى وماشـ ــاكله صـ ــارمنه غـ ــذاء مك ـ ــر للمنـ ــى وكـ ــذلت‬ ‫الصنوبر هو حار لين مولد للرـذاء ولـيا مولـد للريـار فمتـى خلـ‬

‫بــه عقيــد العنـ أو ماشــاكله ممــا فيــه ريــار منف ــه صــار منــه غــذاء‬

‫ك ير إا د في البـاه وكـذلت القـول فـي الطـلجم والجـوإ والجرجيـر‬ ‫فلنعتمــد مــا اكر ــاه وفــى تركي ـ األدويــة علــى م الــه وتنطــيج علــى‬

‫منواله ال الراإ إاا ك ر النفخ في البسن بريـر ألـم إشـتد ا عـا‬

‫وم ـ ـ ــدمنو رك ـ ـ ــوب ال ي ـ ـ ــل أ ـ ـ ــوى عل ـ ـ ــى ال ي ـ ـ ــل م ـ ـ ــن غي ـ ـ ــرهم‬

‫والك يروالش ــعور أ ــوى عل ــى الب ــاه م ــن غي ــرهم وأص ــحاب الم ــرة‬ ‫الطــوداء تهــيج فــيهم أك ــر بطــب الــنفخ والمقعــدون أشــد جماعــا‬ ‫لقوة شبقهم وتعر‬

‫شهوة الجماع للرجال في البلدان البـاردة فـي‬

‫الشتاء والنطاء بالىد‪.‬‬

‫{الباب التاس في عل األدوية المفرده الزا ده في الباه وغيرها}‬

‫وهـ ـ ــى ال ـ ـ ــدارفلفل والفلف ـ ـ ــل األبـ ـ ــيا واألس ـ ـ ــود والع ـ ـ ــا ر رح ـ ـ ــا‬

‫والحولنجــان والحلتيــل والقطـ الحلووالمرــاة والفجــل و ىــي‬ ‫العجــل مــن البقــر وخصــى الحمــار الوحشــى والز جبيــل ولـ حـ‬

‫القســن واأل يطــون وال ش ـ ا الر ـ وبــرإ األ جــرة والزعف ـران‬

‫وكلى الطـنقور واصـل الطـوس والبطباسـه والقردما ـه والقالقـه وبـرإ‬

‫الطــلجم وبــرإ البســيخ والعــود الهنــدى وح ـ المحل ـ المقشــور‬


‫وبزر الكتان وبزر الر بة و شر األترج والحشيشه المطماه خصـى‬ ‫ال علـ ـ وب ــزر الجرجي ــر والق ــاء والجاوش ــير والش ــقا ل والرربي ــون‬ ‫والطعد والمطت و قار األاخـر وسـنبل السيـ والحطـت الر ـ‬

‫واليــابا وبــرإ الكر ـ وبــزر الهليــون وبــزر الفجــل وبــزر الك ـرافا‬

‫وح ـ ال ـزلم والحلب ـه وخصوصــا إاا عملــل بعطــل وجففــل ومــن‬

‫اللبوب لـ الصـنوبر وألطـنه العصـافير والحبـة ال ىـراء والفطـتق‬

‫والبنــد واللــوإ الحلــو والجــوإ والنارجيــل ومــن الصــمو الك ي ـراء‬ ‫والحلنيل ومن القشور ال ش ا والقرفه والدارصـينى والحطـت‬ ‫ومـ ــن الحبـ ــوب الحمـ ــع والبـ ــا ي واللوبيـ ــا والقـ ــر م والطمطـ ــم‬

‫والجلنار ومن الفواكه العن والتين والموإ النىج ومن الحيوا اة‬ ‫الى والورل والطنقور وخصوصا أصل ا به وسرته وكـيه وملحـه‬

‫والكوس ـ ــج والط ـ ــمت الح ـ ــار والب ـ ــان وا ب ـ ــل والط ـ ــمت الص ـ ــرار‬

‫المجففــة وبــيا الطــمت وبــيا الــدجاج وبــيا العصــافير والــب‬ ‫والفراريج والحمين م الملح‪ ...‬واهلل الموفق بمنه وكرمه ؛؛‬

‫{الباب العاشر في اكر األدوية المركبه الزا ده في الباه}‬

‫(صــفة دواء) يزيــد فــي البــاه ويرــزر المنــى يلخــذ بــزر راإيــا ج وبــزر‬ ‫جرجير من كل واحد خمطه م ا يـل يطـحقان ويعجنـان بلـبن البقـر‬

‫ويحببــان كالبــا ي ويلخــذ منــه م قــال ويــدخل بعــده الحمــا ويمــر‬

‫البــدن فــي الحمــا ب ــل وإيــل وعصــارة عن ـ ال عل ـ فن ــه ــاف‬

‫جدا (صفه أخرى) يلخـذ مـن مـاء البصـل جـزء ومـن العطـل جـزآن‬ ‫يسبخ الجمي بنار لينه إلى أن يذه ماء البصل ويلخذ مـن الـت‬

‫العطــل عنــد النــو ملعقتــان فن ــه ــاف ألصــحاب األمزجــة البــاردة‬


‫(صفة دواءآخـر) يزيـد فـي البـاهح يلخـذ عـا را وبـزر األ جـرة وفلفـل‬ ‫من كل م قـال وحلتيـل صـ م قـال وبـزر الجـزر البـرى وداصـينى‬

‫وإ جبي ــل م ــن ك ــل واح ــده م ق ــاالن تجمـ ـ ه ــذه األدوي ــة مد و ــه‬ ‫وتعجن بعطل منزوع الرغوه وترف الشربه منه م قال (صفه أخـرى)‬

‫عجي يزيد في الباه يلخـذ حطـت يـابا يـنعم سـحقه ويعصـر مـن‬

‫م ــاء الحط ــت الر ــ ويط ــقى ب ــه المط ــحو ف ــي الش ــما حت ــى‬ ‫يشــرب م ــل وإن الي ــابا بــيع مـ ـراة ويلخ ــذ منــه بيب ــة م ا ي ــل‬

‫وإ جبيــل م قــاالن ســكر بــرإد خمطــه م ا يــل عــا ر رحــا م قــال‬

‫يــد الجمي ـ وين ــل ويعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه ــد ربــى فيــه‬ ‫إ جبيــل ويرف ـ الشــعريه منــه م قــاالن بمــاء فــاتر ولــبن حلي ـ فن ــه‬

‫الم ــل ل ــه ف ــي معن ــاه (صـ ـفه أخ ــرى) يلخ ــذ حم ــع ينقـ ـ ف ــي م ــاء‬ ‫الجرجيرحتى يربو ويجف ويرلـى بطـمن البقـر علـى ارلينـه ويلخـذ‬

‫منه خمطة م ا يل ومن بزر الجرجير وح الصنوبر مـن كـل واحـد‬ ‫بيبــه م ا يــل تجم ـ هــذه مطــحو ه من ولــه وتعجــن بعطــل منــزوع‬

‫الرغوه ويلقى عليه وهو حار دارصينى و رفه و ر فل ومصـسكا مـن‬

‫كــل واحــد م قــال وي ل ـ خلســا جيــدا ويرف ـ الش ـربه منــه م قــاالن‬

‫بمــاء حــار (صــفةأخرى) ألفــه إبــن الجـزار لمــن ــل جماعــة وبسلــل‬ ‫شــهوته وهــو ــاف للمر ــوبين ولمــن بــرد مزاجــه ويلخــذ مــن العــا ر‬ ‫رحــا والز جبيــل واأل يطــون والكراويــا مــن كــل واحــد ســبعه دراهــم‬

‫ومــن بــزر ال ريــق وبــزر البصــل األبــيا وب ـزر الجرجيــر والنــا حواه‬

‫وبزر الر بة من كل واحد رصبان يد وين ل ويعجن بعطل منزوع‬ ‫الرغــوة ويرف ـ ويطــتعمل عنــد الحاجــه (وصــفه أخــرى) يعتصــر مــن‬


‫البصــل ص ـ ر ــل بنص ـ ر ــل مــاء ويســرر علــى ص ـ ر ــل‬

‫عطل ويسبخ على ار لينه إلى أن ينش ماء البصل ويرف ويلخذ‬

‫منه عند النو در أو يه فن ه جيد (صفة أخرى) يلخذ مـاء البصـل‬ ‫المعصــور وم ــاء الجرجي ــر الر ــ وس ــمن وعط ــل بالط ــويه تجمـ ـ‬

‫وتجعــل فــي الشــما حتــى ترلــأل بعــد أن يىــرب بعىــها بــبعا‬ ‫وتسبخ ليي حتى ت ـتل بنارلينـه ويلعـق منـه أو يتـين كـل يـو فن ـه‬

‫أبل مايكون للباه (صفه اخرى يقوى شهوة الرجال والنطـاء يلخـذ‬

‫مــن ب ــزر الجرجيرخمط ــة م ا يــل ب ــزر بقلــه حمقــاء م ق ــال و صـ ـ‬

‫يعجنان ويطحقان بعطـل منـزوع الرغـوه ويطـتعمل سـبعة أيـا يرـ‬

‫يوما ويطتعمل يوما فن ه غاية فيمااكر ا (صفة دواء آخر) يزيـد فـي‬

‫البــاهح يلخــذ جوإبــو فا لــه وبــزر اللفــل ودار فلفــل وبــزر جرجيــر‬

‫و ر ف ـ ــل وخولنج ـ ــان وإرال ـ ــورد وب ـ ــزر الكـ ـ ـراع النبس ـ ــى وإ جبي ـ ــل‬ ‫وبطباسه ومن كـل واحـد أربعـة م ا يـل تجمـ هـذه من ولـه وتعجـن‬

‫بعطــل منــزوع الرغــوه وترف ـ الش ـربه منــه م قــاالن بلــبن حلي ـ أو‬

‫شراب حلو (صفة أخرى) عجي الفعل يصلح للملو يلخذ عود‬ ‫وكافور وإعفران وجوإبو أو رفه و ر فل وصندل وسـعد ودارصـينى‬

‫و ارمشت وشاد ج وشيسرج وبصل الفار ولحاء الرار ولحاء اصـل‬ ‫الكبر وخربق أسود وسندروس وكندس مـن كـل واحـد أربعـه م ا يـل‬

‫سـكر بــرإا وإن بمــا ين م قــاال يــد كـل واحــد منهمــا علــى حدتــه‬ ‫وي لـ الجميـ بالطــحق ويعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه ويرفـ فــي‬

‫إ اء ويتر سته أشهر ويطتعمل بعد الت الشربه منه م قـاالن بمـاء‬

‫العطل اف بنان اهلل تعالى‪.‬‬


‫{الباب الحادى عشر في صفة األدهان الزا ده في الباه}‬

‫مــن الــت دهــن النــرجا ودهــن الطوســن ودهــن النــاردين ودهــن‬ ‫األترج ودهن الحبه ال ىراء ودهن القطـ ودهـن الراإ ـى ودهـن‬

‫البان ودهن الز بق الرصاصى والدهن المرطول وأشباه الـتح وأمـا‬

‫المركبــه ف ــنن دهــن ال ي ــر إاا أخلـ ـ معــه شـ ـ يطــير م ــن ده ــن‬ ‫النرجا ويجعل معه عا ر رحاوبزر أ جره وإبي جبل ويـدعت بـه‬ ‫الور والبسن واأل يان والقىي والمعده وأسفل القد فنن الـت‬

‫ينف ـ ف ــي الب ــاه فع ــا ع يم ــا وك ــذلت لـ ـ حـ ـ القس ــن مـ ـ ده ــن‬

‫الراإ ــى ي ــدلت ب ــه مااكر ــاه فن ــه ــاف (صــفه ده ــن آخـ ـر) يلخ ــذ‬

‫بندبادستروعا ر رحا يطحقان ويدافان بدهن الياسمين ويـدلت بـه‬

‫(صـفه أخــرى) يـدهن بهــا الـذكر والعا ــه واأل يـان والشــرج كـل يــو‬

‫يقــوى البــاهح عــا ر رحــا درهــم فربيــون ص ـ درهــم مطــت بــرع‬

‫دره ــم يط ــحق الجميـ ـ وي ــداف ف ــي أو ي ــه ده ــن إ ب ــق وي ــدهن ب ــه‬

‫مااكر اه (صفه أخرى) تمخذ القسن فرضـه وتجعـل عليـه غمـرة مـاء‬ ‫وترليــه علــى ــار لينــه حتــى ينىــج وينســبخ ويبقــى فيــه لزوجــه فــناا‬

‫أردة اســتعماله فــندهن منــه القىــي وأســفل القــدمين فــنن اكــر‬

‫الينــا حتــى يمطــح ماعليــه (صــفه أخــرى) يعــين عــل البــاه يلخــذ‬ ‫النمل الكبار الذ يسيـر يجعـل منـه فـي ـاروره ويجعـل عليـه دهـن‬

‫الز بــق خــالع ويلعقــه فــي الشــما أو يسب ــه حتــى يتهــرى فيــه بــم‬ ‫يمطح بذلت الدهن دميه ويجـام ماشـاء اهلل تعـالىح (صـفة دهـن‬

‫أخرى) سترخاء الذكر وإبساء ا زالح يلخذ فوتنج م قـال يـداف‬ ‫بــدهن إ بــق خــالع ويمطــح بــه بــا ن دميــه عنــد النــو فن ــه ــاف‬


‫(صــفة دهــن أخــرى) يلخــذ ما ــه وعشــرون ملــه مــن مــل ســليمان‬ ‫الص ــحراوى وتجع ــل ف ــي ــارورة إج ــاج ويصـ ـ علي ــه ده ــن إ ب ــق‬

‫خالع ويعلق في الشما أربعين يوما بم ي رج ويسرر عليه بيبه‬

‫دراهــم عــا ر رحــا وأدمرــه بيبــه عصــافير اكــر ويسلــى بــه الــذكر‬

‫والعا ـه وأسـفل القـدمين فن ـه يزيـد فـي ـوة الـذكر ن (صـفه أخـرى)‬

‫ــال عيطــى بــن علــى يلخــذ عصــفور اكــر فيـزال جميـ ريشــه وهــو‬

‫حى ويسرر فـي عشـرة إ ـابير تلدغـه حتـى يمـوة فـناا مـاة يسـبخ‬

‫من ساعته بطمن البقر حتى يذوب لحمـه جميعـا ويتهـرى بـم يرفـ‬

‫في ارورة فناا هممل بالجماع فنمطح عليت وحالبيت مـن الـت‬ ‫الــدهن فن ــت تــرى عجبــا مــن ك ــرة الجمــاع (صــفه أخــرى للــدهن)‬

‫تمخــذ مــن النمــل الصــحراوى مــا أحببــل وتجعلــه فــي ــارورة بعــد‬ ‫معرف ــة وإ ه ــا وتى ــي إلي ــه وإ ــه م ــاء بص ــل العنص ــل ويعل ــق ف ــي‬

‫الش ــما أربع ــين يوم ــا ب ــم ين ــزل وي ــدهن رأس ا حلي ــل فن ــه ي ــنعأل‬

‫إ عاظـا ويــا وتجدلـه المـرأه لـذه ع يمــه (صـفه أخــرى) يلخـذ عشــر‬

‫فلفية بيا وتد اعما وتداف بعطـل حـل ويجعـل عليـه دهـن‬

‫إ بق عمره ويتر سبعة أيا بم يجعـل بعـد الـت الـدهن فـي ـارورة‬ ‫وعند العمل تمخـذ منـه بـرأس إصـبعت وتـدهن بـه رأس الكمـره فـنن‬

‫الم ـرأه التصــبر عــن الجمــاع رفــة عــينح والعــا ر رحــا إاا ســحق‬

‫وجع ــل ده ــن ب ــم ده ــن ب ــه القى ــي ومايلي ــه فن ــه يطـ ـ ن وي ــنعأل‬ ‫وكذلت القط فن ه يفعل هـذا الفعـل وكـذلت الجندبادسـتر يـداف‬

‫بدهن إ بق ويـدهن بـه الـذكر فن ـه يـنعأل والرربيـون أيىـا يفعـل هـذا‬

‫الفعــل لكنــه يــلاى المـرأه بحرارتــه وتــور منــه الــرحم فتلحــق بــدهن‬


‫البنفطج وشحم الدجاج وشـحم االسـد إاا أايـ ودهـن بـه الـذكر‬

‫أ عأل إ عاظا شديدا في و ته‪.‬‬

‫{الباب ال ا ى عشر في المطوحاة الزا دة في الباه}‬

‫(صــفة مطــور) يمــر بــه القىــي والعا ــه يقــوى شــهوة الجمــاعح‬ ‫يلخــذ مــن العــا ر رحــا ومــن البطباســه والــدار فلفــل مــن كــل واحــد‬

‫م قــال و ص ـ‬

‫نــه وفربيــون مــن كــل واحــد م قــاالن دهــن ــرجا‬

‫عشــر م ا يــل شــم أبــيا أربعــة م ا يــل تطــحق األدويــة اليابطــة‬

‫ويذوب الشم م الدهن على النار بم يلقى عليه األدوية اليابطـة‬

‫في ا اابه بم يرف ويمر بـه القىـي والعا ـه فن ـه ـاف فـي البـاه‬ ‫ع ــيم (ص ــفة مط ــور يزي ــد ف ــي الب ــاه وا ع ــا ويطـ ـ ن الكل ــى‬ ‫والم ا ــه يلخ ــذ عص ــارة حشيش ــة الكلـ ـ وه ــى الفراس ــيون ت ــد‬

‫بالــدهن ويطــتعمل (صــفه مطــور) يمــر بــه الــذكر يزيــد فــي البــاه‬ ‫وا ع ــا يلخ ــذ مـ ـرارة ــور فح ــل وعط ــل من ــزوع الرغ ــوة و لي ــل‬ ‫عا ر رحــا يطــحق الجمي ـ ويمطــح بــه مااكر ــاه فن ــه غايــه (صــفة‬

‫أخرى) يلسخ به الذكر المرخـى القليـل القيـا فيشـدهح يلخـذ بـور‬

‫وش ـ مــن إيــل فــيعجن بعطــل منــزوع الرغــوه بــم يلســخ بــه الــذكر‬

‫وماحول ــه أيام ــا فن ــه عجيـ ـ ‪( .‬ص ــفه أخ ــرى) يلخ ــذ ش ــحم ت ــيا‬

‫في ـ ـذاب وي ل ـ ـ معـ ــه ش ـ ـ مـ ــن أصـ ــل النـ ــرجا وش ـ ـ عا ر رحـ ــا‬ ‫وميويرج ويمطح بـه الـذكر ومايليـه (صـفه أخـرى) تمخـذ بـزر كـراع‬

‫جــزء أو مــن الفلفــل جــزء يــد ان ويــن ين ويعجنــان بعطــل أبــيا‬ ‫وتمطــح بــه المــذاكير والمـرا فن ــه بــال (صــفه أخــرى) وإن ســحق‬ ‫لـ ـ حـ ـ القس ــن ب ــدهن الب ــان وم ــر ب ــه ال ــذكر وال ــور والقس ــن‬


‫وا يــين والمقعــده وأســفل القــدمين فن ــه يهــيج جــدا وفيمــا اكر ــاه‬

‫كفايه‪.‬‬

‫{الباب ال ال عشر في صفة الىماداة الزا دة في الباه}‬

‫صــفة دواء‪ ..‬يقــوى ا عــا ويبع ـ علــى الشــهوة الجمــاع يلخــذ‬

‫رماد ىي ا بل وعا ر رحا وفربيون وفلفل أبـيا مـن كـل واحـد‬

‫جــزء وتجم ـ مطــحو ه من ولــه وتعجــن بش ـراب عتيــق ويىــمدبها‬ ‫الذكر وا يان فن ه اف (صفه أخرى) يوض على ال هر يزيد في‬ ‫الجمــاع ويقــوى ا عــا يلخــذ عا ر رحــا وفربيــون مــن كــل واحــد‬

‫م قاالن و ص حلتيل م قال ورب دهـن بلطـان ودهـن طـ مـن‬

‫كــل واحــد خمطــه م ا يــل فلفــل وجوإبــوا مــن كــل واحــد م قــاالن‬

‫تطــحق األدويــة اليابطــة حتــى تصــير م ــل الهبــاء وتحــل باألدهــان‬ ‫وتمد على خر ه وتوض على ال هر فن ه يرى العج (صفة يء‬

‫أخرى) وهو يء على الذكر يقوى الجماع مخذ من العـا ر رحـا‬ ‫ماأحببل فتد ه د ا جيدا اعما وتن له ب ر ـه حريـر وتصـ عليـه‬

‫دهن إ بق خالع وتسلى به القىي وال صيتين وتجـام مـاأردة‬

‫(صــفة ــيء أخــرى) مخــذ النملــه ااة األجنحــه ال ىــر فتلقــى‬ ‫عليه مـن الـدهن الراإ ـى وتجعلهـا فـي الشـما سـبعة أيـا أو أك ـر‬

‫فناا مل في فراشت فندهن منه دميت بـم ـم علـى فـا سـاعه‬ ‫بم جام فناا إكتفيل فشم الحبـق وإدلـت بـه ـدميت فـناا سـكن‬

‫فنغطله وإحذر أن ترتطل مابقى ا عا فتبقى كذلت بقيـة هـار‬

‫(صفة يء آخـر) تـذبح العصـافير و قسـر دمهـا علـى د يـق عـدس‬


‫وتجعــل منــه بنــاد فــناا أردة فــماب واحــده منهــا بالزيــل وأ ــل‬

‫أحليلت والتسم على األر فن ت تجام ما ش ل‪.‬‬

‫{الباب الراب عشر في الجوارشاة المك رة للمنى}‬

‫(فمن الت) جوار يزيد في المنىح يلخـذ سـنبل و رفـه ودارفلفـل‬ ‫ودارصـينى وفا لــه مــن كــل واحــد م قــاالن ينقـ فــي خــل خمــر يومــا‬ ‫دليله مقل أربعة م ا يل مصـسكا م قـاالن عنـاع يـابا أربعـة م ا يـل‬

‫س ــت م ق ــال و ص ـ مط ــت س ــدس م ق ــال س ــكر خمط ــه م ا ي ــل‬ ‫أ ط ــيون وب ــزر ك ــرفا م ــن ك ــل واح ــد م ق ــال تجمـ ـ ه ــذه األدوي ــة‬

‫مطــحو ه من ولــه وتعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه وتبط ـ علــى جــا‬

‫وتقسـ ـ وتط ــتعمل فن ــه جي ــد لم ــا اكر ــاه (ص ــفة ج ــوار التف ــار)‬

‫المقــوى للبــاه يلخــذ تفــار شــامى مقشــر ال ــارج منقــى مــن الــداخل‬ ‫يسبخ منـه خمطـة أر ـال بعـد غمـرة ب مطـة عشـر ر ـي مـن المـاء‬

‫حتى ينش الماء بم يلخذ ر ل عطل ور ل سكر ور ل مـاء ورد‬

‫ويلقى على التفار ويرلى حتى ينعقد بم يلقى عليـه إعفـران وسـنبل‬ ‫و ر فــل ودارصــينى وإ جبيــل ومصــسكا مــن كــل واحــد م قــال لطــان‬ ‫تورشاى م قاالن عود هندى بيبة م ا يل مطحو ه من وله ويبط‬

‫فـي جــا ويقسـ منــه جيــدا لمــا اكر ـاه يك ــر المنــى ويزيــد فــي البــاه‬

‫(صــفة جــوار ) يزيــد فــي البــاه ويشــهى السعــا يلخــذ دار صــيني‬

‫وإ جبيل وشقا ل من كل واحـد بيبـه م ا يـل خولنجـان إبنـى عشـر‬

‫م قاال تد االدويه وتن ـل وتعجـن بعطـل منـزوع الرغـوه وتلـل لتـا‬

‫جيدا وترف في إ اء مزجج الشربه منه من م قال إلى م قالين‪.‬‬


‫{الباب ال اما عشر في عل المزبياة الزا ده في البـاه المقويـة‬ ‫للشهوة}‬

‫ينبرــي أن بتــدن أوال فــي هــذا الفصــل بصــفه األفاويــل التــي تلقــى‬ ‫علــى المربيــاة جميعهــا والتــداف فيهــا ومتــى خلــل عنهــا لــم يكــن‬ ‫لها خاصيه فيما اكر ا وهى إ جيل ودارصينى و رفه و ر فـل وهيـل‬

‫وجــوإ بــوا ومصــسكا وعــود هنــدى مــن كــل واحــد أو يــه وإعف ـران‬ ‫م ق ــال وس ــكر م ل ــه مط ــت صـ ـ م ق ــال تجمـ ـ ه ــذه مط ــحو ه‬ ‫جريشا وتجعل في صرة كتان وتشـد مـت ل ي ويلقـى منهـا فـي كـل‬ ‫ي ــو مم ــا ح ــن ااك ــروه صـ ـ أو ي ــه لك ــل ر ــل (ص ــفه الراس ــن‬

‫المربــى) المطــمن للكلــى وال هــر المحــر لشــهوه الجمــاعح يلخــذ‬ ‫عشــرة أر ــال راســن يقس ـ مقــدار ا صــب وينق ـ فــي مــاء وملــح‬ ‫عشرين يوما ويرير الماء والملح فـي كـل خمطـه أيـا أو بيبـه أيـا‬

‫تجعل فـي ـدر ويصـ عليـه مـن المـاء مـايرمره ومـن العطـل بيبـة‬ ‫أر ــال ويرلــى عليــه غليــه واحــده حتــى يلــين ويقشــر بــم يرلــى غليــه‬ ‫جيده وتلقى عليه األ اويه مصرورة في ال ر ه كما وصفنا بـم يرفـ‬

‫في بر يه إلى و ل الحاجـه (صـفة التفـار المربـى) المقـوى للمعـده‬ ‫والقل ـ الزا ــد فــي البــاه يلخــذ جــزر ــرى لــم يتصــل‬

‫شــره وإن‬

‫كان داخل شره يتصل فيقشر ويجعـل فـي ـدر حجـارة ويصـ‬

‫عليه عطل حل دوما يرمره ويرلى غليـه خفيفـه ويجعـل فـي بر يـه‬ ‫إجــاج ويلقــى عليــه األ اويــه ويتعاهــد غطــله كــل خمطــه أيــا فن ــه‬

‫عجي الفعل اف ‪ ...‬لما اكر اه بنان اهلل تعالى‪.‬‬

‫{الباب الطادس عشر في الطفوفاة الزا ده في الباه}‬


‫(فم ــن ال ــت) ص ــفة س ــفوف يلخ ــذ أش ــقيل جي ــد مش ــوى وفا ي ــذ‬ ‫وبوإيــدان وحـ الشــهدا ج وألطــنه العصــافير مــن كــل واحــد بيبــه‬

‫م ا يــل شــقا ل م قــال و ص ـ وبــزر البصــل وبــزر الجرجيــر وبــزر‬ ‫األ جرة من كل واحد م قاالن تجم هـذه مد و ـه من ولـه ويطـ‬

‫منهــا م قــال و ص ـ ويشــرب عليــه ش ـراب حلــو ممــزوج فن ــه ــاف‬

‫(صفة سفوف) يزيد في الباهح يلخذ ألطنة العصافير وبزر الجرجير‬ ‫وبزر اللفل مـن كـل واحـد م قـال يـد الجميـ ويطـ منـه م قـال‬

‫ويشــرب عليــه ش ـراب حلــو وعقيــد العن ـ فن ــه جيــد ــاف (صــفة‬

‫س ــفوف) يزي ــد ف ــي الب ــاه يلخ ــذ عش ــر بيى ــاة فتنى ــج ب ــم يقش ــر‬ ‫وتلخذ صفرتها مفتحه وتجف بم يلخـذ لـبن بقـر فيجعـل فـي ـدر‬ ‫وير‬

‫الجرجير ويىاف إلى اللبن ويسبخ ويذر عليه صفار البيا‬

‫الم ــذكور وبع ــد أن يل ــل بط ــمن البق ــر ب ــم يت ــر حت ــى يص ــير م ــل‬

‫الطــفوف فيط ـ منــه علــى الريــق (صــفة ســفوف آخــر) بــزر فجــل‬

‫وبــزر أ جــرة وبــزر جرجيــر مــن كــل واحــد ســته دراهــم ط ـ وعــا ر‬ ‫رحان من كل واحد درهمان شقا ل وإ جبيـل مـن كـل واحـد بيبـه‬

‫دراهم خولنجان عشرة دراهم وعـا القـوتنج بـرى وبطـتا ى مـن كـل‬ ‫واحد خمطه دراهم يد وين ل وي لـ معهـا ا يـذ بـوإن األدويـة‬

‫مــد و ا ويطــقى بيبــة دراهــم مي ــتجح وأعلــم أن ال صــى لهــا فــي‬

‫هــذا البــاب فعــل ع ــيم فمــن الــت أن خصــى العجــل األصــفر إاا‬ ‫ملحل وجفل وسـحقل وإسـتفل أعا ـل علـى البـاهح واكـر ال ـور‬

‫ملح وجف بم سحق وشرب منه در الحمصه او بشراب أو لبن‬

‫أبــيا أو بــيا يمبرشــل فن ــه يفعــل فعــي عجيبــا و يــل أن ل ـ‬


‫الهدهد إاا جف وسحق وشرب و لى به فن ه يزيـد فـي البـاه شـبا‬

‫عجبا و يل أن خصية ال عل اليمنى إاا جففـل وسـحقل وشـرب‬

‫منهــا درهــم بمــاء التمــر فعلــل فعــي عجيبــا مــن الزيــاده فــي البــاه‬ ‫فنفهم الت‪.‬‬

‫{الباب الطاب عشر في الحقن الزا ده في الباه}‬

‫إعلـم أن الحقـن التـي حـن ااكروهـا البـد أن يتقـدمها حقـن ترطــل‬ ‫المعــى بــم يحــتقن بهــا بعــد الــت لتكــون أســرع فعــي فمــن الــت‬

‫(صــفة حقنــه ترطــل المعــى وتنقيهــا) يلخــذ بــابو ج وبزركتــان وش ـ‬

‫وحلبه من كل واحـد سـبعة م ا يـل وبسـم وحطـت أربعـة عشـرم قاال‬

‫وتين م لها يسبخ ب مطه أر ال ماء ويرلـى حتـى يبقـى ر ـل واحـد‬

‫ويلخذ من هذا الماء بعد التصفيه ص ر ل ويىاف إليه خمطة‬

‫عشرة م قـاال شـبرجا وسـكر أحمـر سـبعة م ا يـل ويحـتقن بـه (صـفه‬

‫أخرى) لرطل األمعـاء يلخـذ لعـاب بـزر سو ـا ولعـاب الحلبـه ومـاء‬ ‫الطلق المنعصـر ولعـاب ال سميـه مـن كـل واحـد عشـره م ا يـل بـم‬

‫يحل فيه خمطة م ا يل بور وخمطـه م ا يـل سـكر أحمـر وعشـرة‬

‫م ا يل شيرج بم يحقن فن ه جيد‪.‬‬

‫{الباب ال امن عشر في الحموالة والفتا ل الزا ده}‬

‫(صفة معجون اللللـل) فيـه سـب فوا ـد يقـوى الـذكر ويفـتح األوعيـه‬ ‫ويقوى أعصـاب الـدما والبصـر ويزيـد فـي الشـهوة ويك ـر ا عـا‬

‫ويحب الرجال إلى النطاء وي ـرج النسفـه بلـذه شـديدة غيـر فجـه‬

‫(يلخذ) لللل غير م قوب وبطد من كل واحد منهما م قـال أ طـون‬ ‫وبهمــن أبــيا مــن كــل واحــد منهمــا بل ــا م قــال أســارون ومصــسكى‬


‫من كل واحـد أربعـة م ا يـل كـاكنج وأصـول اللـبيب مـن كـل واحـد‬ ‫ص م قال صم وك يرا من كـل واحـد سـدس م قـال تجمـ هـذه‬

‫األدوية مطحو ه من وله وتعجن بم لها عطي منزوع الرغوه ويرف‬

‫فــي إ ــاء إجــاجى ويطــتعمل عنــد النــو وإن م قــال بمــاء فــاتر وفــى‬ ‫و ــل الجمــاع فن ــه ــاف لمااكر ــاهح (صــفة معجــون الطــلي ه) فيــه‬

‫إاا اس ــتعمل ب ــيع فوا ــد إح ــداها أن المـ ـرأه التحب ــل ال ا ي ــه أ ــه‬ ‫يحب الرجال إلى النطاء ال ال ـه اليىـع المطـتعمل لـه مـن ك ـرة‬ ‫الجمــاع وهــو بــزر ال شـ ا درهمــان و صـ مـرارة شــبو وبــزر‬

‫سذاب ولللل و اء الحمـار مـن كـل واحـد درهمـان بـزر خيـار ـاء‬ ‫وبــزر عنــاع وبــزر بســيخ مــن كــل واحــد صـ درهــم صــعتر فارســى‬ ‫وكافور يرلى غلياة بم تشرب منه خر ة كتان وعند الحاجه قسـ‬ ‫سعا وتتحمل بل الت بيو وليله فن ه يىيق ويسي ‪.‬‬

‫{الباب العشرون في تركي اللبا اة الزا ده في الباه}‬

‫(صــفة لبا ــه) تزيــد فــي البــاه وا عــا حتــى تلقيهــا مــن فمــت مــن‬ ‫إميء الشيخ عبد العزيز الـدرينى واكـر أن مصـر كـا وا يطـتعملو ها‬ ‫يلخــذ مــن شــر الــبيار أو يــه تقــع بــالقع وترمــر بزيــل الــبسم‬ ‫ويلخذ عشرة دراهم لبان اكر يطحق ويلقى عليه ويسبخ بنـار لينـه‬

‫حتــى ينعقــد ويلقــى عليــه مــن الحمــوالة الصــفراء را ــق لكــل أو يــه‬

‫منه ويجعل في إجاجة ويصم منه عند الحاجه درهم والدرهم منه‬ ‫يكفى ل يع مـراة (صـفة لبا ـه أخـرى) فـي الجمـاع ع يمـه مخـذ‬ ‫شـر الـبيار القو ـا ى تقرضـه صـرار بـم تىـي إليـه لكـل عشـرين‬

‫منه عشرين درهما لبا ا اكر أو تحسه في در وترمره بربل الـبسم‬


‫وتىــي إليــه لكــل أو يــه مــن الــدواء صـ دا ــق محمــودة شــقراء‬

‫ويرل ــى الجميـ ـ عل ــى ــار لين ــه حت ــى ينعق ــد ويحـ ـ ف ــي المرج ــاج‬

‫ويطــدف فــناا أردة اســتعماله تمخــذ منــه عنــد الحاجــه وإن درهــم‬ ‫تمىره والحذر من بلعه بل تبل ريقت كما علكه فن ـه ع ـيم فـناا‬

‫أردة عــيج الــت حتــى ير ــد الــذكر تمخــذ شــيرجا بيبــين درهمــا‬

‫ويىاف إليه عشرة دراهم لبا ا حتى ينعقـد بـم تطـتعمل وإن درهـم‬ ‫وتمــع مــاء (صــفة لبا ــه أخــرى) تمخــذ مــن ألطــنة العصــافير م قــاال‬ ‫وتجعلــه صــرارا وتجعــل معهــا وإن أربعــة دراهــم كنــدرا ودرهمــا مــن‬

‫علت الـبسم ودرهـم مصـسكا وربـ درهـم بلطـان بـم تمخـذ عصـفور‬

‫تذبحــه وتشــق بسنــه وتن فــه وتجعــل فيــه هــذه األدويــة وتمخــذ ــدرا‬

‫جديدا وتجعل عليه من الزيل المرطول ما يرمره وتلقى عليه م ـل‬

‫صـ الزيــل مــاء وتجعــل القــدر فــي الفــرن ســاعه كبيــره بــم ت ــرج‬

‫الق ــدر فتج ــد العص ــفور ــد ي ــبا فتمخ ــذ ال ــذ ت ــم م ــن األدوي ــة‬ ‫وتىي إليه من علت البسم وإن بيبة دراهم وإجعـل الجميـ فـي‬

‫جا إجاج وإرفعه عن النار وضعه حتى يلين ويبـرد وإرفعـه فـي إ ـاء‬

‫إجــاجى فــناا أردة اســتعماله ف ــذ منــه وإن درهــم وإجعلــه فيــت‬ ‫فهــو مــن أجــود اللبا ــاة وهــى مــن عمــل حكمــاء الهنــد ووجــدة‬ ‫عنهم إن ا طان إاا أخذ من هذه اللبا ـه وأضـاف إليهـا مـن حـ‬

‫الحن ـل المقشــر المقــارن درهـم وإبتلعــه فن ــه الينقسـ أبــدا ويقــوى‬

‫ال هر ويحطن الوجه (صفة لبا ه أخرى) يلخذ من لطان العصفور‬

‫م قال من القر فل درهم دهن ومن الكندرسه م قالين ويجم الت‬ ‫بالطــحق بــم يلقــى عليــه إيــل مرطــول مــايرمرة ووإن صـ درهــم‬


‫دهــن بــان بــم يســبخ بنــار لينــه فــي إ ــاء إجــاج ويعاهــد بالزيــل لــيي‬ ‫لــيي وأحــذر أن تزيــد النــار فتحر ــه فــناا أ ــل رأيتــه ــد إســتحكم‬

‫ف ذ من حـ الـبسم وإن صـ درهـم فملقـه عليـه بـم حركـه حتـى‬

‫ي ــتل معــه بــم إ زلــه وإلــق عليــه مــن العلــت المكــى وإن الجمي ـ‬

‫وإرفعــه إلــى و ــل الحاجــه إليــه فــناا دعولــل علــى الــت ف ــذ منــه‬

‫وإن أربعـه دراهــم وأجعلــه فــي فيــت ولكـه وإبلـ ريقــت فن ــت تقــدر‬ ‫على الت‪.‬‬

‫{الباب الحادى والعشرون في المشموماة الزا ده في الباه}‬

‫(صفة عمل التفاحه) تزيد في الباه إاا شملح يلخذ م قـال مطـت‬ ‫يىــاف إليــه جوإبــوا وفا لــه مــن كــل واحــد م قــاالن ويطــحق ويلــل‬ ‫بــدهن بــان ويعمــل منــه شــبه التفاحــه فتقــوى علــى ماتريــد وإن بل ـ‬

‫منها رب درهم كان أ وى فعي (صفه أخرى) يلخذ من دهـن البـان‬ ‫يلــل باأل اويــه وشـ مــن المطــت ويعمــل م ــل العمــل األول ويشــم‬

‫تــرى منــه العج ـ (صــفه أخــرى) يلخــذ مــن ور النــار ج و شــوره‬ ‫ومــن ور الليمــون و شــوره ويجف ـ ويطــحق ويىــاف إليــه فلفــل‬

‫وش مـن المطـت وجوإبـوا مطـحو ا ويعجـن بمـاء ااس ويشـم إاا‬ ‫تركبــل را حــة الياســمين والمرإ جــو وحركــل الشــهوة والطــرور‬

‫وإ بطسل الحرارة الرريزية و وى على الباه‪.‬‬

‫{الباب ال ا ى العشرون في األغذية المركبة}‬

‫ينبرــي أن تكــون أغذيتــه مــن اللحــم الىــان والحمــع والبصــل مــن‬ ‫غي ــر ل ــى اللح ــم ف ــنن القل ــى يمنـ ـ تقويت ــه والب ــيا النيمبرش ــل‬

‫خصوص ــا الم ــذرود علي ــه الدارص ــينى والفلف ــل وال ولنج ــان ومل ــح‬


‫الطــقنقور وبــيا الطــمت ولحــم الطــمت الصــرار وإن كــان هنــا‬

‫ب ــرد توب ــل بالز جي ــل وال ــد ارفلف ــل والفلف ــل والقر ف ــل والدارص ــينى‬ ‫و حو الت واللفتيه والجزريه ومايق فيه أدمرـة العصـافير والحمـا‬

‫والط ــما والل ــبن والهـ ـرا ا والجواااب ــاة واألرإ ب ــاللبن واللح ــم‬ ‫بلـ ـ ـ ـ ــبن الىـ ـ ـ ـ ــان ويكـ ـ ـ ـ ــون اسـ ـ ـ ـ ــتعماله مـ ـ ـ ـ ــن البقـ ـ ـ ـ ــول الهليـ ـ ـ ـ ــون‬

‫والجرجيروالكـ ـراة وال رشـ ـ والنعنـ ـ خاص ــه فن ــه يق ــوى أوعي ــة‬ ‫المنى جدا فيشتد إشتمالها على المنى فتشـتد أمـا مـن كـان مزاجـه‬

‫محــرورا فلــيا لــه م ــل الماســل واللــبن والطــمت المشــو الحــار‬ ‫البســيخ وال يــار والق ــاء والقــرع والفواكــه الر بــة والبقــول الر بــة‬ ‫كلها حتى ال ا وحتى بزر البقله الحمقاء فنن هذا كلـه يزيـد فـي‬

‫البــاه (صــفه أخــرى) يقــوى البــاهح يلخــذ رب ـ ــدر حمــع مجــوهر‬ ‫ي ــد اعم ــا وتىـ ـربه بل ــبن حليـ ـ وتفق ــا علي ــه خم ــا بيى ــاة‬

‫وتىربه حتى ي ـتل بـم تقليـه بالطـمن فرنـه يزيـد فـي البـاه ويقـوى‬

‫ال ه ــر والكل ــى (ص ــفة تقلي ــه) يط ــلق الج ــزر ب ــم ي ــرج م ــن ما ــه‬ ‫ويص عليه ماء بـارد ويقسـ مـ الشـحم واللحـم والبصـل ويسـبخ‬

‫حتــى ينىــج ويــر عليــه مــرى وإيــل بعــد النىــج بــم يفقــا عليــه‬

‫ص ــفار الب ــيا (بيب ــه) ويسيـ ـ بالكط ــبره والكم ــون والدارص ــينى‬

‫وال ولنجــان مــد و ا من ــوال (صــفة عــا ) يزيــد البــاه يلخــذ مــن‬ ‫اللحم فتى الىمن جزآن ومن البصل جزء ويقلى بدهنه ويرمـى فيـه‬

‫دارصينى وينعم ب ه حتى يتهرى ويلكل (صفة غذاء سهل) يلخذ‬ ‫كــل يــو عشــر بيىــاة تيمبرشــل ويىــاف إلــى كــل بيىــه درهــم‬

‫بزرجـر ويشــرب البــيا ويلكــل معــه بصـل (صــفة غــذاء آخــر) ســهل‬


‫ممــن اكــره أبــو الحطــن الشــقيقى المتسب ـ يلخــذ مــن لحــم البقــر‬ ‫فيد ويرلـى بالزيـل المرطـول علـى السـابق ويلـ فـي الر ـا مـ‬

‫الجرجيــر فن ــه عجي ـ لهــذا الفعــل أو تعلــق دجاجــه ســمينه علــى‬

‫رغي سميد د شرب لبنـا ومـاء رجيـل ويجعـل معـه ملـح سـقنقور‬

‫واألجود أن تعلق عليه أوإه (صفة شراب) يزيد في الباه يلخـذ لـبن‬

‫حلي ـ بقــرى يلقــى فيــه عشــرون درهمــا تر جيبنــا أبــيا خراســا يا‬

‫ويسبخ برفق حتى يصير في وا العطـل بـم يلخـذ كـل غـذاء أو يـه‬ ‫علــى الريــق فن ــه غايــه (صــفة شـراب) يزيــد فــي البــاهح يلخــذ البصــل‬ ‫وماء الهليون وسمن بقر ولبن حلي من كل كـ يـد ويلقـى فـي‬

‫الميــاه واللــبن ويرلــى علــى النــار ويصــفى ويرمــى بالنفــل ويلخــذ منــه‬

‫أو يــه وهــو حــار فهــو ــاف (صــفه أخــرى) يلخــذ مــن لــبن المــاعز‬ ‫الحليـ ـ ويصـ ـ علي ــه ر ــل م ــاء ب ــم يس ــبخ حت ــى ي ــذه الم ــاء‬

‫ويبقاــاللبن بــم يجعــل عليــه ملعقتــان مــن ســمن بقــرى وملعقتــان مــن‬ ‫عطل جيد ويشرب منه بيبـة أيـا متواليـه ويلكـل علـى أبـره شـقا ل‬

‫مربــى أو جــزر ويشــرب علــى أبــره مــن لـبن ا بــل أو يــه فــي كــل يــو‬

‫يشرب الت عشرين يوما متواليـه (صـفه أخـرى) اكـران المطـتعمل‬ ‫لها يلحق فـي كـل يـو وليلـه بيبـين واليهـدأ مـن الجمـاع تمخـذ مـن‬

‫لحم ال روف ر لين يقسـ صـرار ا وتمخـذ عشـرين عصـفورا دوريـا‬

‫يــذبح وتن ـ وترطــل وتلقــى علــى اللحــم وتجعــل عليــه األبــاريز‬

‫و ليــل مــن المــاء وترلــى فــناا ــارب النىــج تلخــذ شــور األتــرج‬ ‫و شــور النــار ج و شــور الليمــون والنعنــاع والسرخــون وتجم ـ معهــا‬

‫فــي موض ـ واحــد ويلقــى عليهــا ش ـراب ريحــا ى ويرلــى عليــه حتــى‬


‫تقــارب النىــج فيلقــى عليهــا مــن القافلــه وإن بيبــه دراهــم ويحكــم‬ ‫ىــج الجمي ـ فــناا إ تهــى وإســتوى ألقــى عليــه وإن أربعــة دراهــم‬

‫إ جبيــل و ص ـ درهــم خلتيــل وينــزل ويقــد فــنن صــاح هــذه‬ ‫التقليه اليكاد يهدأ من المىاجعه ويزيد على ال يبين فـي كـل يـو‬

‫وليلــه (صــفة أخــرى) يلخــذ ر ــل لــبن حلي ـ البقــر وعشــرة دراهــم‬ ‫ســكر أو ر ــل حمــع و ص ـ ر ــل حبــة خى ـراء مــد و ان ينق ـ‬

‫الل ــبن ب ــم يلك ــل ويش ــرب علي ــه الل ــبن ي ــومين فن ــه غاي ــه واألر ــال‬

‫المــذكورة تكــون بالر ــل البرــدادى (صــفة أخــرى) يلخــذ الحمــع‬

‫األســود األملــا الفــاخر ويسحــن وين ــل ويجعــل عليــه وإ ــه عطــي‬ ‫أحمر صافيا ويرف الجمي على ار لينه حتـى يرلـى غليتـين ويلعـق‬

‫منه (صفة أخرى) لمن كان مزاجـه بـاردا يابطـاح ر ـين مـن حليـ‬

‫البقــر األصــفر يلقــى فيــه عشــرة دراهــم دارصــينى مطــحو ا من ــوال‬

‫م ل الكحل ويتر ساعة بم يشرب منه ـدر وي ىـ ا كـل مـره‬

‫ل ي يرس الدارصينى فيه ويشرب بـل السعـا لـيي عـو‬ ‫إاا عسـ‬

‫المـاء‬

‫حتــى يــمتى علــى الر ــل ويكــون الرــذاء باخــه مــن لحــم‬

‫ضان ويشـرب عليـه بيـذا صـرفا يفعـل الـت مـدة أسـبوع واليجـام‬

‫فيــه فن ــه يولــد منيــا ك يـرا ويهــيج أمـرا شــديدا و يــل أن التنقــل علــى‬

‫الشراب بالبـا ي المنبـوة المصـلو وغيـر منىـج بـالزعتر والملـح‬

‫يولد ا عا فـي و ـل الطـحر والهليـون وال رشـ إاا إت ـذ مـن‬ ‫أيهما وجد عجـه بصـفره البـيا إاد فـي البـاه ويـا وهـو ـاف بـنان‬

‫اهلل سبحا ه وتعالى‪.‬‬

‫{الباب ال ال والعشرون في األشياء المنقصة في الت}‬


‫د اكر ا األشياء الزا ده في الباه المهيجه لشهوه الجمـاع فمحببنـا‬

‫أن ذكر أضدادها المنقصه للباه لكى يجتنبها من أراد الزيـاده فـي‬

‫الباه وربما لجمة الىرورة إلى إستعمالها عند شدة الشبق وخـوف‬

‫العنــلح وهــذا البـاب يشــتمل علــى ــوعين أغذيــه وأدويــه فــنعلم أن‬ ‫قصان الباه إما أن يكون لطب في القىي‬

‫فطه أو في أعىاء‬

‫المنى أو في األعىاء الر يطيه أو مايليها أو فـي العىـو المتوسـ‬

‫بين الر يطه وأعىاء الجماع أو بطب أعىاء مجـاورة م صوصـه‬

‫أو بطب‬

‫لة النفخ في أسافل البدن أو لتها فـي البـدن كلـه فممـا‬

‫الكــا ن بطــب القىــي‬

‫فطــه فطــوء م ـزاج فيــه واســترخاء مفــر‬

‫وأمــا الكــا ن بطــب أوعيــة المنــى فنمــا ســوء م ـزاج فيهــا واســترخاء‬

‫مف ــر أو مـ ـ ي ــبا و ــد يك ــون لعل ــة ل ــة المن ــى وفقدا ــه للـ ـريح‬ ‫المهــيج حتــى أن ومــا كــان فــيهم منــى ك يــر وإاا جــامعو لــم ينزلــو‬

‫لجمــودهح وأمــا الك ــا ن بط ـب األعىــاء الر يط ــيه فممــا مــن جه ــة‬

‫القل ـ فتنقس ـ مــادة المنــى وأمــا مــن جهــة الــدما فتنقس ـ مــادة‬

‫الحاسه وأما الطب بحط األسافل فن ه يكون إما حارا أو بـاردا‬

‫أو يبا المزاج فيعد النفخ والنفخ عم المعين حتـى أن مـن يك ـر‬

‫النفخ في بسنه من غير إفرا مللم فن ـه يـنعأل وأصـحاب الطـوداء‬ ‫ك ير وا عا لك رة النفخح واألشياء القا عه لشهوة الجمـاع سـته‬

‫أحدها الهم والرم والدابمان وال ا ي رخاوة الم ا ـه وال الـ التعـ‬

‫الشديد من ا سفار والراب الن ـر إلـى الوجـوه المطـ ه وال ـاما‬

‫إ را بعا أوعيه المنـى والطـادس األورا والقـرور العارضـه فـي‬

‫ا حليــلح وأمــا األشــياء الموجبــه لقلــة المنــى والشــهوة موجــوده فــي‬


‫خمطــه أحــدهما ضــع األوعيــه أل هــا إاا ضــعفل لــم تقــدر علــى‬

‫دفـ مــا يمــر فيهــا مــن المنــى والتىــبسه وال ــا ي ضــع الكبــد ألن‬

‫المعــدة إاا ضــعفل لــم تحــل دمــا جيــدا يصــلح للجــوهر الحيــوا ي‬

‫وال الـ ا مــتيء مــن األ عمــة وخاصــه البــاردة واليابطــه والــت أن‬ ‫هذه تبرد العرو وما يجرى فيها من الـد الك يـر الـذ يكـون منـه‬

‫المنى في األوعيه والراب من بـل الطـن فـناا أفـر فـي الطـن ـل‬ ‫منبه بعا وال اما ك رة الجمـاع بريـر اسـتعمال أدويـه تولـد المنـى‬ ‫وت لـ مااهـ منــه فيــنقع علــى تمــادى األيــا ويقــل فــي بعــا‬

‫األو اةح وأما األشياء القا عة للمنى فهي كل لسي محلل للنفخ‬ ‫م ـ ــل الطـ ــداب وبـ ــزرة البقلـ ــه الحمقـ ــاء والبقلـ ــه اليما يـ ــه والفـ ــو ج‬ ‫والحرمل والكمون والمر جو وكل بارد مجفـ كـاللينوفر والـورد‬

‫والحـ ــيب وبـ ــزر سو ـ ــا والكـ ــافور وكـ ــل يـ ــابا ـ ــوى التجفي ـ ـ‬

‫كالشهدا ج وال ر وب والحاروس والعدس والشعير وأكل األشياء‬

‫القابىــة والحامىــه والمــرة والجامعــه للحموضــه والرمــان الحــاما‬ ‫والتــوة والط ــفرجل والتف ــار والمش ــم‬

‫وال ــل والبق ــول الك ي ــرة‬

‫الماء والبرد كـال ا والكطـفره ال ىـراء وعنـ ال علـ والهنـدبا‬

‫والبـ ــااروج والق ـ ــاء وال يـ ــار والحمـ ــيعح وممـ ــا يىـ ــر فـ ــي البـ ــاه‬

‫حداشراب الماء البارد والت م المتواترة وإتيـان الحـا ا والتـي لـم‬

‫ت ــلة إما ـ ــا ـ ــويي والل ــواتى لـ ــم يـ ــبلرن و ــد يـ ــل أن اللـ ــوفر لـ ــه‬

‫خصوصيه في إبسال المنى حتى أن‪..‬‬

‫وأمــا األشــياء القا عــة للمنــى فهــي كــل لسي ـ محلــل للــنفخ م ــل‬ ‫الطــداب وبــزرة البقلــه الحمقــاء والبقلــه اليما يــه والفــو ج والحرمــل‬


‫والكمون والمر جو وكل بارد مجف كاللينوفر والورد والحيب‬

‫وبـ ــزر سو ـ ــا والكـ ــافور وكـ ــل يـ ــابا ـ ــوى التجفي ـ ـ كالشـ ــهدا ج‬ ‫وال ر ــوب والحــاروس والعــدس والشــعير وأكــل األشــياء القابىــة‬

‫والحامىــه والمــرة والجامعــه للحموضــه والرمــان الحــاما والتــوة‬ ‫والطفرجل والتفار والمشم‬

‫وال ل والبقول الك يرة الماء والبرد‬

‫كــال ا والكطــفره ال ى ـراء وعن ـ ال عل ـ والهنــدبا والبــااروج‬ ‫والق اء وال يـار والحمـيعح وممـا يىـر فـي البـاه حداشـراب المـاء‬

‫البارد والت م المتواترة وإتيان الحا ا والتي لم تـلة إما ـا ـويي‬

‫واللــواتى لــم يــبلرن و ــد يــل أن اللــوفر لــه خصوصــيه فــي إبســال‬

‫المن ــى حت ــى أن س ــمه يى ــع الجم ــاع و ي ــل أن الرج ــل الط ــمين‬ ‫اليشــا إلــى البــاهح وأعلــم أن المفطــد للبــاه بيبــه أشــياء أحــدهما‬

‫يفط ــد بك ــرة التجفيـ ـ كالع ــدس وخب ــز الش ــعير وال ش ــكار وم ــا‬

‫جفـ مــن ســا ر أ ــواع ال بــز وكــذلت جميـ المجففــاة والصــن‬

‫ال ــا ى مــاك ر تحليلــه وتلسيفــه كالطــداب والليمــون وال ــو والفلفــل‬

‫و ح ــو هـ ـذه األش ــياء فن ه ــا تفط ــد م ــادة المن ــى و صـ ـ ا ع ــا‬

‫والصــن ال ال ـ مايفطــد بالتبريــد وا حــدار م ــل ال ــا وال ــل‬

‫وال يــار والبســيخ األخىــر والقــرعح و يــل أن األشــياء التــي تلحــق‬ ‫ا طــان عنــد د ــوه إلــى الجمــاع وتقسعــه عنــد مـراده خمطــه الفــزع‬

‫والحيــاء وك ــرة الــبلرم المتجم ـ فــي األوعيــه و قــع شــهوته للــذى‬ ‫يــد و منــه و لــة العــاده بــمن يكــون ا طــان اليعــرف النطــاءح وأمــا‬

‫األ عمــة المركبــه الت ــي تىــر بالبــاه فه ــي الطــما ياة والحرمي ــاة‬


‫والرما يـ ـ ــاة والكباجيـ ـ ــاة والكمو يـ ـ ــاة والعفـ ـ ــوص والفقـ ـ ــوابا‬

‫والمىاير والعدسياة وغير الت مما فيه خل وحموضه‪.‬‬

‫{الباب الراب والعشرون فيما يسول الذكر ويرل ه}‬

‫(إعلــم) أن جــالينوس علــم تابعيــه مــن المجتمعــين علــى أن الــدلت‬ ‫ال ــدا م والتمـ ـريخ بالزف ــل والزي ــل يع ــم ك ــل عى ــو م ــن الجط ــد‬

‫ويطمنه ويزيد في أ سارة إاا فعل به الـت مـرارا والخـيف عنـدهم‬ ‫إن هــذا العىــو إاا فعــل بــه الــت مـرارا والخــيف عنــدهم إن هــذا‬

‫العىـو إاا فعـل بـه الـت ع ـم عمــا كـان عليـه والعلـه فـي الــت أن‬

‫الر ــذاء ينصـ ـ بالي ــد فيط ــمن (ص ــفة دواء) يرل ــأل ال ــذكر ويص ــلبه‬ ‫ويع ــين عل ــى الجم ــاعح يلخ ــذ ب ــور أرمن ــى وس ــنبل م ــن ك ــل واح ــد‬

‫م قــاالن علــق ــوال عشــرة تجف ـ وتطــحق األدويــة حتــى يصــير‬ ‫الجمي هباء بم يص عليه لـبن حليـ وعطـل حـل إجـزاء سـواء‬

‫والجمي عشرون م قاال ويمرس باليد مرسـا جيـدا حتـى ي ـتل بـم‬ ‫يسلى به الذكر أو بالمـاء الحـار ويـدلت دلكـا ويـا بـال سمى حتـى‬ ‫يحمر بم يرطل بـم يعـاد عليـه الـدلت بـل الـدواء ويعـده با يـا فن ـه‬

‫يوافــق مااكر ــاهح (صــفة دواء) يع ــم الــذكر ويحطــن من ــرةح يلخــذ‬ ‫شــم وأ جــرة وإفــل وعلــت الــبسم مــن كــل واحــد خمطــة م ا يــل‬ ‫عنــزروة وبــور أرمنــى مــر بيــين بلــبن األتــن أربعــة م ا يــل وصــفة‬ ‫تربيتهما أن تمخذ العنـزروة والبـور وتطـقيهما اللـبن بـم تجففهمـا‬

‫تفع ــل ال ــت بهم ــا حت ــى يشـ ـربا بيب ــة م ا ي ــل عن ــزروة فتط ــحقان‬

‫ويــداف الشــم والزفــل والعلــت بالزيــل الفلطــسينى وتلقــى عليــه‬

‫األدويــة المطــحو ه ويمــرس حتــى ينحــل جيــدا ويمــد علــى خر ــه‬


‫ويوض ـ علــى الــذكر ويبيــل عليــه ليلــه ويــدلت بــل الــت إلــى أن‬

‫يحمر ويرطل مـن الرـد بمـاء حـار ويـدلت أيىـا حتـى يحمـر ويعـاد‬

‫عليــه الــدواء كــذلت إلــى أن يرضــيت ع مــهح (صــفه أخــرى) يع ــم‬ ‫الــذكر مــن ال ــواصح يلخــذ بــااروج أخىــر يمى ـ حتــى يــنعم بــم‬

‫يدلت بـه الـذكر دلكـا جيـدا فن ـه يع مـهح (صـفه دواء جديـد) علـق‬ ‫ــوال ريــه تهــرس وينــزل عليهــا ليــل دهــن حتــى تصــير كــالمرهم‬

‫ويسلى منه على الذكر بعد الت (صفه أخرى مجربـه) يلخـذ سـكر‬

‫س ــليما ى ومل ــح أ ــدرا ى ول ــبن بق ــر وس ــمن م ــن ك ــل واح ــد ج ــزء‬ ‫ويطــحق الطــكر والملــح بــم يــذاب الطــمن ويلقــى فيــه بــم يىــرب‬

‫اللبن على الجمي بم ي ل جيدا ويرف فناا اردة عمله فنمطح‬

‫منه الذكر ودعه ساعه حتى يج بم أعد العمل عليـه كـذلت سـته‬ ‫أي ــا فن ــه يق ــوى ال ــذكر ويع م ــه وإن لس ــة المـ ـرأه فرجه ــا ع م ــه‬

‫أيىاح وبالجملة أن الدلت بالمـاء الحـار واألدهـان الطـ نه واللـبن‬ ‫الحلي يع م الذكر وكذلت التمـريخ بعـد الـت بالعطـل وبالشـم‬

‫وبالــدهن وحليـ الىــمن فــي اليــو عشــر مـراة فــنن الــت يع مــه‬ ‫فنن تقرر الذكر من بعـا األدويـة فيمطـح عليـه بـدهن بنفطـج أو‬

‫شــم أبــياح (صــفه أخــرى) لتكبيــر ا حليــل تمخــذ جــزء مــن حبــة‬ ‫القس ــن ي ــد وي لـ ـ بل ــبن أت ــان ويسل ــى ب ــه ال ــذكر وتلبـ ـ س ــاعه‬

‫وتجــام عليــه فن ــه يزيــد فــي ا حليــل ويكبــره (صــفه اخــرى) يلخــذ‬ ‫عا ر رحان و ربيون وإ جبيـل وبـور مـن كـل واحـد أجـزاء متطـاويه‬

‫ويــداف بعصــارة البــااروج وينبـ علــى ا حليــل ليلــه فن ــه يزيــد فيــه‬

‫ويحطن لـه ويع مـه (صـفه أخـرى) وهـو دواء يرلـأل الـذكر ويصـلبه‬


‫حتــى يصــير م ــل الحديــدح يلخــذ بــود أرمنــى شــديد البي ـا‬

‫وإن‬

‫م قــال يطــحق ويعجــن بشـ مــن العطــل منــزوع الرغــوه ومــاء عنـ‬ ‫الــذ‬

‫ويــدلت بــه الــذكر ويحمــل منــه باألصــاب فــنن الــذكر يربــو‬

‫ويع م فو ماتريد ويصـل ويشـرب منـه أيىـا دا ـق بمـاء العنـ ح‬

‫(ص ــفه أخ ــرى) دواء يع ــم ال ــذكر مج ــربح يلخ ــذ م ــن ال ـ ـرا ين‬ ‫اليابطــة وتطــحق وتلــل بشــبرج ويــدهن بــه ا حليــل (صــفه أخــرى)‬

‫يــدلت بشــحم الفيــل دلكــا جيــدا فن ــه يع ــم (صــفة أخــرى) تع ــم‬ ‫الذكر والفرج والعجـز طـ وأسـارون وإر ـيخ أحمـر وملـح وسـمن‬ ‫بقرى يطحق الجمي ويعجـن بالطـمن ويلسـخ بـه الـذكر عنـد النـو‬

‫ســب لي ــالح(ص ــفة أخ ــرى) تلخــذ اك ــر جم ــل أو ف ــرس أو بر ــل أو‬ ‫حمار وتطلقه م مح إلـى أن يتهـرى القمـح واليبقـى منـه شـ بـم‬ ‫تمخذ القمح تجففه في ال ل وتمخذ ما ش ل من الدجاج تحبطـها‬

‫وتسعمهـا القمـح وتطـقيها المـاء الــذ يطـلق فيـه القمـح فـناا فــرع‬ ‫القمــح تــذبح دجاجــه بعــد دجاجــه وتعملهــا ســليقه وتــدخل الحمــا‬

‫وتمكــل الدجاجــه فــي الحمــا بعــد الرطــل وتبقــى علــى هــذه الحالــة‬

‫إلــى أن يفــر الــدجاج فــنن اكــر يقــارب اكــر الحمــار فــي الســول‬

‫والرل ة (صفة اخرى لتع يم الـذكر حتـى ي ـرج عـن الحـد) يلخـذ‬ ‫بصل الفار وبصل الكل تقشرهما وتقسعهما وتك عليهما دهن‬

‫إ بق ويرلى حتـى يتهـرى بـم صـفه وإرفعـه فـي ـارورة فـناا إحتجـل‬

‫إليه فنمطح منه الذكر فن ه عجي ويبسلـه أن ترطـله بالمـاء البـارد‬

‫فن ه ينحل‪.‬‬

‫{الباب ال اما والعشرون في تركي األدوية الملذاه للجماع}‬


‫(أعلم أن) إن هذه األشياء التي حـن ااكروهـا فـي هـذا البـاب إاا‬ ‫إســتعملها الرجــل بــم جــام لــم تصــبر الم ـرأه عنــه وأحبــل عودتــه‬

‫وال لوه معه و ي المجامعـه و ـد جربناهـا لطـهولتها و لـة مل تهـا‬

‫فكا ــل كم ــا أص ــفه وينبر ــى ب ــل ال ــت أن ــذكر الش ــكل ال ــذ‬

‫تط ـ ــتلذه المـ ـ ـرأه عن ـ ــد الجم ـ ــاع وه ـ ــو أن تط ـ ــتلقى عل ـ ــى ظهره ـ ــا‬

‫ويلقاالرجــل فط ــه عليه ــا ويكــون رأس ــها منكط ــا إلــى أس ــفل ك ي ــر‬

‫التصوب ويرف أوراكها بالم ده ويحت بـرأس الكمـرة علـى سـسح‬ ‫الفرج بدغدغه بم يعمـل الـت مايريـد فـناا أحـا بـا زال فيـدخل‬

‫يده تحل أوراكها ويشيلها شيي عنيفـا فـنن الرجـل والمـرأه يجـدان‬

‫لــذه التوص ـ وأمــا األدويــة فمــن الــت (صــفة دواء) إاا لــى بــه‬

‫الــذكر وجــام إاد فــي لــذة الجمــاعح يلخــذ جوإبــوا وفلفــل وعــا ر‬ ‫رحا وإ جبيل وسنبل ومطت وخولنجان من كل واحد منهـا م قـال‬

‫يط ــحق أفـ ـرادا ويجمـ ـ ويح ــل بالعط ــل ال ــذ رب ــى في ــه إ جبي ــل‬ ‫وشــقا ل ويمطــح منــه علــى الــذكر فن ــه يــرى منــه عنــد الجمــاع لــذه‬

‫ع يمهح (صفة أخرى) يزيد في البـاه واللـذهح يلخـذ إ جبيـل وعـا ر‬ ‫رحــا ودارصــينى وســكر بــرإد مــن كــل واحــد جــزء وتجم ـ هــذه‬

‫الحـوا ج مطـحو ه من ولــه وتعجـن بمـاء الراإيــا ج الر ـ وتحبـ‬

‫م ــل الفلفــل وتجف ـ فــي ال ــل وتطــحق با يــا وتســرر فــي دهــن‬ ‫راإ ى ويسلى به الذكر فن ه جيدح (صـفة دواء آخـر) يزيـد ويحـدع‬ ‫عنه لذه لم يمكن وصفها حتى أن المرأه تكاد أن يرمى عليها مـن‬

‫شدة اللذةح يلخذ بزرا راإيا ج محمع وفلفل وإ جبيـل وعا ر رحـا‬

‫ودارصينى من كل واحد م قال حلتيـل ويكطـيبنج ومطـت وكـافور‬


‫ومــن كــل واحــد صـ م قــال جوإبــوا و ردما ــا وســكر حلبــرإد مــن‬

‫كــل واحــد م قــال و صـ تجمـ مطــجو ه من ولــه بمــاء البــااروج‬

‫الر ـ حتــى يصــير فــي ــوا الســيء ويرف ـ فــي إ ــاء إجــاج ويطــد‬ ‫عشــرة أيــا وي فـ كــل يــو بــيع م ـراة وبعــد الــت يمطــح منــه‬

‫الــذكر ويصــبر عليــه حتــى يج ـ ويجــام بعــد جفافــه ويحــرص أن‬

‫ينحــل فــي الجمــاع واليتــر ا ــاء مفتوحــا لـ ي يــذه الهــواء ــوة‬ ‫الــدواء فمــن اســتعمل هــذا الــدواء لــم تصــبر عنــه تلــت المـرأه التــي‬

‫جامعهــا وهــو عجيـ ح (صــفة دواء) تلتــذ بــه المـرأه عنــد المجامعــه‬ ‫يلخذ ماء عا ر رحـا وكنـدس وخـردل أجـزاء متطـاويه ويـد وين ـل‬

‫ويذر على الذكرح (صـفة دواء) بلـذا الجمـاع عنـد المـرأه إاا لـى‬ ‫به الذكرح يلخذ عود رر يصحن اعما بعطل حل ويعجـن جيـدا‬ ‫ويحب‬

‫در الحمع ويجف فنن أراد الجماع يمخذ من الحبوب‬

‫واحــدة ويــذيبها بريقــه ويسلــى بهــا الــذكر ويجــام فــنن المـرأه تهــيج‬

‫هيجا ــا ع يم ــاح (ص ــفة تل ــذا الجم ــاع) تمخ ــذ ه ــيي فتط ــحقه ب ــم‬

‫تمخــذلعاب الصــبار وتىـربه بالهيــل وتشــيله فــي إجاجــه فــناا أردة‬

‫الجمــاع فــنلسخ منــه الــذكر وجــام فــنن المـرأه تهــيج هياجــا ع يمــا‬

‫(صفة أخرى) آخـر ملـذاح يلخـذ عا ر رحـا وإبيـ الجبـل بالطـويه‬

‫يد وين ل ويعجن بعطل حل ويحب كالفلفل ويجعـل فـي الفـم‬

‫عنــد الحاجــه ويمط ـح بــه الــذكر والقبــل عنــد الجمــاع تجــد لــه لــذه‬ ‫ع يمهح(صفه أخرى) يلذا المرأه لذه ع يمه ويع م الـذكرح يلخـذ‬ ‫إبيـ الجبــل وفلفــل ودارصــينى مــن كــل واحــد جــزء بالطــويه ومــن‬


‫خــرء الحمــا ص ـ جــزء يطــحق الــت جميعــا بــم يعجــن بعطــل‬ ‫منزوع الرغوه ويسلى به الذكر عند الجماع فن ه يرى لذه ع يمه‪.‬‬

‫{الباب الطادس والعشرون في اكر األدوية المعينه على الحمل}‬

‫لما كان الرر من كتابنا هذا هو ل التناسل بنستعمال األدوية‬

‫المتقــد اكرهــا علــى البــاه رأينــا أن ــذكر فــي الكتــاب مــن األشــياء‬ ‫المعينــه علــى الحبــل ماشــهدة بــه التجربــه ليحصــل منــه المقصــود‬

‫السال على الكمال وا تفـاع فينبرـي لمـن يطـتعمل هـذه األدويـة‬

‫المعينــه علــى الحبــل أن يقصــد الو ــل الــذ تسهــر فيــه المـرأه مــن‬ ‫م ها ويحرص أن يكون إ زاله مقار ا زالها والت يحصل بسول‬

‫مراودتها وميعبتها ويعرف الت منها بفتـور عينيهـا وابـول حركتهـا‬

‫وهــدو ها علــى ماكا ــل عليــه مــن شــا وينبرــى أن يشــيل أوراكهــا‬

‫عند ا ـزال شـيي ك يـراهو ويجعـل رأسـها منصـوباهو إلـى أسـفل فـنن‬

‫الت مما يعين على الحمل م األدوية التي حن ااكروها إن شاء‬

‫اهلل تعــالى ؛ وينبرــى أاا أحــا بــا زال أن يميــل لــيي علــى جنبــه‬

‫األيمــن فــنن الــت أ ج ـ للولــد والينبرــى أن يرطــل اكــرة بالمــاء‬

‫وكذلت المـرأه (صـفة دواء يعـين علـى الحمـل) يلخـذ ور الربيـراء‬

‫مجففــا يطــحق اعمــا ويعجــن بم ـراره ويسلــى بــه الــذكر ويجــام ح‬

‫(صــفه أخــرى) يلخــذ إبــل الفيــل وتطــقى منــه الم ـرأه وهــى التعلــم‬ ‫ويجامعها الرجل فن ها تحبل من ساعتهاح (صفه أخرى) يلخـذ إبـل‬ ‫الر ــنم وي ــداف ب ــدهن ال ــورد ويسل ــى ب ــه ال ــذكر ويج ــام فن ــه يزي ــد‬

‫فاالماء ويعين على الحبل (صفة معرفة المرأة هل هي عا را أ ال)‬

‫وهى أن تجلا المرأه على كرسى م قوب وهى على الريق ويرسـى‬


‫بمنديل بم يجعل تحتهـا مجمـرة فيهـا ـار ويسـرر علـى النـار كنـدرا‬

‫وسـندروس أو الان أو طـ أو بعــا السيـ القــوى م ــل المطــت‬ ‫أو العود وتىم فمها ومن ريها بل أن تسرر الت على النـار فـنن‬ ‫رأيـل ب ــار تلــت األدخنـه يجــرى مــن من ريهـا ومــن فمهــا فليطــل‬

‫بعــا ر وإن لــم تجــد ريــح الــت مــن فمهــا فهــي عــا رح (صــفة لمن ـ‬

‫الد عن الحامل) إاا رأة الحامل الد فـندع لهـا بحجامـه وأمرهـا‬ ‫ان تعلق المحجم على حلمة ال دى وتمصه برير شر فن ه ينقسـ‬

‫(صـ ــفه) إاا مـ ــاة الجنـ ــين فـ ــي بسـ ــن أمـ ــه تطـ ــقى ص ـ ـ م قـ ــال‬ ‫جندبادســتر بــنبنى عشــر م قــال ش ـراب (صــفه خ ـراج المشــيمه)‬ ‫يلخذ من مرارة البقر جزء ومن شحم المعز م له ي ل ويعمل فـي‬

‫صوفه وتصـيره فـي فـم الـرحم (صـفه) إاا أردة أن تعلـم أن المـرأه‬ ‫يرجى لها حبـل أ ال فتلخـذ بومـه واحـده وتقشـر وتلـ فـي صـوفه‬

‫وتــلمر الم ـرأه بنحقالهــا فــي بلهــا إاا أرادة النــو فــناا أصــبحل‬ ‫فنستنكهها فنن شممل را حه ال و من فيها فن ه يرجى لها الحبـل‬

‫وإن لــم ي ــرج لل ــو را حــه مــن فيهــا فن هــا التحبــلح (صــفة) أاا‬ ‫أردة أن تعلـم أن المـرأه عــا ر أ الرجـل عقـيم فاجعــل مـاء الرجــل‬

‫وماء المرأه كل على حده بم أعمد إلـى أصـلين مـن أصـول ال ـا‬

‫وهمــا فــي المبقلــه وصـ كــل واحــد منهمــا علــى أصــل خــا وميــز‬ ‫كــي مــن األصــلين اللــذين ص ـ عليهمــا مــاء الرجــل ومــاء الم ـرأه‬

‫ويكــون الــت عنــد وجــود الشــما فــناا كــان مــن الرــد فلتن ــر إلــى‬

‫األصــلين فميهمــا وجــد ــد أخــذ فــي الفطــاد دل علــى أن صــاح‬

‫البـول لـيا بعقــيمح أو تلخــذ سفــة الرجــل والمـرأه فيلقيــان فــي مــاء‬


‫ف ــنن ف ــل عل ــى الم ــاء دل عل ــى أن ص ــاحبها عق ــيم وإن رس ــبل‬

‫فليا بعقيم (صفة تعين على الحبل) يلخذ غبار السلح تتحمل به‬ ‫المـراه فن هــا تحبــل وإن أخــذة مــخ عصــفور دورى عتيــق مـ حبــه‬

‫مطــت وتتجمــل بــه الم ـرأه فن هــا تحبــلح وإن أخــذة ح ـ ااس‬ ‫وجوإبــوا م ـ وإن عشــره دراهــم إبي ـ أســود ويرلــى فــي ر ــل بيــذ‬ ‫ويىاف إليه يرا سـنبل ويطـتعمل بيبـه أيـا متواليـه فن هـا تحبـل‬

‫بنان اهلل تعالى‪.‬‬

‫{الباب الطاب والعشرون في معرفة األدوية الما عه من الحبـل فـي‬ ‫ك ير من األو اة سيما في و ء ملت اليمين}‬

‫و د أبار الشرع العزل للرجل عنـد و ء الزوجـه بنا هـا وإ مـا أبـار‬ ‫الــت لمن ـ الحبــل وإاا كــان العــزل مباحــا فنســتعمال هــذه األدويــة‬

‫أولى با باحه لما في إستعمالها من منـ الحبـل الـذ ألجلـه أبـيح‬

‫العــزل وهــذا يطــتعمل عنــد جمــاع بلــه علــى مااكر ــاه فــي البــاب‬

‫الذ الذ‬

‫بل هذا والت أن يجعل إ زاله بل إ زالها وأن ينها‬

‫بطرعه واليجامعها عقي السهر وغير الت مـن األشـكال المىـره‬

‫الما عــه للحبــلح والــت أن يلخــذ ســذاب مجفـ و ســرون مــن كــل‬ ‫واحــد جــزء ويطــحقان ويحــين بمــاء الطــذاب الر ـ ويسلــى بــه‬ ‫الذكر ويجام فن ه يمن من الحبل ويطق الجنـين (صـفة أخـرى)‬

‫تمنـ ـ م ــن الحب ــل وتط ــق الجن ــينح تلخ ــذ ن ــه وتط ــحق بعص ــاره‬ ‫الط ــذاب وم ــاء الكط ــفره الر ب ــة حت ــى يتر ـ ـ ويسل ــى من ــه عل ــى‬ ‫القىي ويجام فن ه يفعل مااكر (صـفة دواء آخـر يمنـ الحبـل)‬

‫يلخذ محموده وتطـحق بمـاء الطـذاب الر ـ بـم يسلـى بـه الـذكر‬


‫و ل الجماع فهو غاية فـي الـت (صـفه أخـرى) إاا سـقيل المـرأه‬

‫من بـول برلـه مـ المـاء الـذ يسفـم فيـه الحديـد لـم تحبـل وكـذلت‬ ‫إاا عمــل روع البرــل مـ شـ مــن عطــل وهــى التعلــم لــم تحبــل‬

‫أبــدا وحــدبتنى إمـرأه دايــه الــل إن العفــع المطــحو إاا أســقيته‬

‫الحبلى أسقسل الجنين من و تها و الل إ ها جربته في الك يـراة‬

‫فلــم يت ــر أبــدا (صــفة أخــرى) إاا د المرجــان وأخــذ مــن مقو ــه‬ ‫ربـ درهــمح فــي شـراب ــابا ولعقتــه المـرأه لــم تحبــل أبــدا جملــه‬

‫كافيه (صفه أخرى) يلخـذ إبـد البحـر الهـايج وتسعمـه المـرأه فن هـا‬ ‫التحبل إلى سـب سـنينح وأمـا األدويـة الما عـه مـن الحبـل وإن كـان‬

‫هنا جنين أسقسل÷ فهي بزرجند و ـاوخرء الفيـل وحـ الفلفـل‬ ‫وخردل أحمر وبزر إعرور من كل واحـد جـزء يـد وين ـل ويعجـن‬ ‫بميعه سا له وتتحمله المرأه بصوفه فن ه يمنـ مـن الحبـل وإن كـان‬

‫هنا جنين أسقسته‪.‬‬

‫{الباب ال امن والعشرون في ال واص المعينه على الباه}‬ ‫ىــي الــذ‬

‫المشــو فــي التنــور و سعــل منــه سعــه ومىــرل‬

‫هيجل الجماعح مرارة الذ‬

‫أو الدب إاا أخذها ا طان وربسها‬

‫علــى ف ــذه األيمــن عنــد الجمــاع جــام ك ي ـرا مــن حي ـ اليىــرهح‬ ‫وم ــن ال ــواص يلخ ــذ مق ــدار حمصــه م ــن مـ ـرارة دب في ــداب ف ــي‬

‫مقــدار تط ـ أورا خــل ويشــرب يهــيج الجمــاع ويزيــد فيــهح ومــن‬ ‫ال واص يلخذ اكر ال ور مطتفحل ويلخذ منه ش يطـير فيطـحق‬

‫ويلقى على بيا يمبرشل ويتحطى يهيج الجماع ويزد فـي البـاهح‬

‫ومــن ال ــواص مــن أخــذ ا ـ إبــل فمحر ــه بع مــه وجلــده بــم د ــه‬


‫وأخذ رماده و له وعجنه بشراب شديد القوه و لى به أ ييه بلـ‬

‫من الجماع حاجته واليزال يجام مـادا علـى مـذاكيره فـناا غطـل‬

‫إمتن واألملج يهيج والباه األسارون يزيد في المنى أصل الطوسـن‬

‫األســما جو ى يزيــد فــي األمنــاء وك ــرة ا حــتي ح األ جــرة مهيجــه‬ ‫للبـاه الســيما بزرهــا مـ الســيءح األتـرج عصــارته تطــكن غلبــة البــاه‬

‫الط ــقنقور ملح ــه يه ــيج الب ــاه فكيـ ـ لحم ــه خصوص ــا لح ــم سـ ـرته‬ ‫ومــايلى كليتيــه وخصوصــا لحمهمــاح البصــل أ واعــه مهيجــه للبــاهح‬

‫الــبهمن يزيــد فــي المنــى إيــاده بينــهح البــيا جمي ـ أصــنافه الســيما‬

‫بــيا العصــافير يزيــد فــي البــاهح الــب يزيــد فــي البــاه ويك ــر المنــىح‬ ‫البقل الحمقاء تقس في األك ر شهوة الباه وإعـم ماسـرحو بـه أ هـا‬

‫تزيــد فــي البــاه ويشــبه أن يكــون الــت فــي األكزجــه الحــارةح بــزر‬ ‫الكتان إاا تناوله م عطل وفلفل حر الباهح الجـوإ الصـحيح أ ـه‬

‫يهيج الباه خصوصا المربىح جوإ الهند يزيد في الباهح الجزر يهيج‬ ‫الباه وبزر البطـتا ى منـه أ ـل فعـا ولـيا يفعـل الـت ا بـرإ البـرىح‬ ‫الجرجيــر البــرى مــدر للبــول مهــيج للبــاه وا عــا خصوصــا بــزرهح‬

‫لحم الدجاج يزيد في المنى والباهح النو على المفـرو مـن الـورد‬

‫يقس الشهوةح الزعفران يهيج الباهح الوج يزيد في الباه مربى وغيـر‬ ‫مربــىح الحنــد و ا هــو وبــزره يشــد الــبسن ويزيــد فــي البــاه ويقس ـ‬ ‫رداءة ا عــا والــت لرل ــه ألن الــرور المتولــد عنــه فــي العــرو‬ ‫الى ــوارب وغي ــر الى ــوارب الي ــنفا بط ــرعه في ــل به ــذا الط ــب‬

‫ا عا بعد ا زال ويشد األبدان ويصلبهاح الحبه ال ىراء تهيج‬ ‫البــاهح السرخــون يقس ـ شــهوة البــاهح الكــرفا يهــيج البــاه حتــى أ ــه‬


‫يج أن تمنـ المرضـعه مـن أكلـه ا ـه يفطـد لبنهـا بتهيجـه شـهوة‬

‫البــاهح الكزبــره ر بهــا ويابطــها تكطــر ــوة البــاه وا عــا وتجف ـ‬

‫المنــىح إاا إ قعــل البطباســه وشــرب ما هــا بطــكر س ـ ا عــا‬

‫ويبا المنـىح اللـوف وهـو الحعـد يحـر البـاهح فـي الشـراب اللـبن‬ ‫يهيج الباه حتى الحاما الماسل في األبـدان الحـارة اليابطـة بمـا‬ ‫ير‬

‫ومما ينفخ وهو يتدار ضرر الجماعح الكـراع يهـيج البـاهح‬

‫اللــت يزيــد فــي البــاه وش ـربته ص ـ درهــم المــاء البــارد جــدا ردن‬

‫للبـ ــاه ويطـ ــكن حركـ ــاة المنـ ــى وسـ ــيي هح المرـ ــاع يحـ ــر البـ ــاه‬

‫وخصوصا بزرهح الموإ يزيد في المنىح الملوخيه تولـد فـي بـدن مـن‬ ‫يطــتعملها منيــاح ولــبن النعنـ يعــين علــى البــاه لــنفخ فيــه مــن ر وبتــه‬ ‫البطتا يه ويشد أوعيه المنىح سور جان يزيد في الباه خصوصا مـ‬

‫الز جبيـل والفـوتنج والكمـونح الطــقنقور يهـيج البـاه حتـى اليطــكن‬

‫إال بحطو مر ة ال ا والعـدسح الطمطـم إاا لـى وأكـل مـ بـزر‬ ‫ال ش ا وبزر الكتان باالعتدال إاد في المنىح الطـمت السـر‬

‫حار يزيـد فـي البـاهح عيـون الديكـه وهـو حـ يشـبه حـ ال ـروب‬ ‫غيــر أ ــه أشــد تــدويرا منــه أحمــر اللــون بقيــل حــار ور ـ يعــين فــي‬

‫الباهح الفلفل يجف الباهح القـر م ينفـ البـاهح الزبيـ يهـيج البـاهح‬

‫روبيــان يزيــد فــي المنــى ويهــيج البــاه وشــمه يزيــد فــي البــاهح شــقا ل‬ ‫يهيج الباهح أبـو إيـدان ال ـالوع إاا شـرب ا طـان منـه يـد خردلـه‬

‫أ عــأل إ عاظــا شــديداح ال ش ـ ا بــزره بالعطــل يزيــد فــي المنــىح‬ ‫خ ــردل يش ــهى الب ــاهح خ ــو يزي ــد ف ــي الب ــاه ف ــي األب ــدان الح ــارة‬

‫اليابطــةح ــال إبــن رضــوان إن شــوى اللحــم األحمــر علــى أب ــره‬


‫جديده د ر عليها خردل وملـح وأكـل وشـرب عليـه مـاء الزبيـ‬

‫فعــل فعــل عجيبــا فــي هــذا الشــمنح ــال إبــن إهــر اكــر القنفــد إاا‬ ‫جفـ وســحق وشــرب إ عــأل إ عاظــا شــديداح لحــم الىـ وشــحمه‬

‫إاا بخ ولسخ به الذكر وى على الجماعح خرء الحما ـاف مـن‬

‫التقسيــر وخر ــة البــول وعلــل الم ا ــه وإ قســاع الجمــاعح كعـ البقــر‬ ‫إاا أحر وشرب حر شهوة الجماعح خصى الحمار الوحشى إاا‬

‫أكــل أو دهــن بــه هــيج الجمــاعح ىــي ا بــل وخصــاه إاا جف ـ‬

‫وشرب منه أ عأل إ عاظا شديداح الفجل يزيد فاالجمـاع وخاصـة إاا‬

‫أمــل بالعطــل وور ــه خيــر مــن أصــلهح القلقــاس مــنفخ يزيــد فــي البــاه‬ ‫وخاصـ ــه إاا لـ ــى حتـ ــى ينش ـ ـ وألقـ ــى فـ ــي العطـ ــل والطمطـ ــم‬ ‫المحمــعح م ـرارة غ ـراب اســود وت ل ـ بــدهن سمطــم ويــدهن بــه‬

‫الجطــد كلــه فن ــه مجــربح واكــر صــاح كتــاب ال ــواص أن مــن‬

‫أخذ د ديت أبيا وشي ا من عطل بم جعلهما في ف اره جديده‬ ‫على النار حتى تط ن فناا أراد الجماع يسلى به الحشفه ويجام‬

‫فــنن المـرأه تجــد لــذلت لــذه ع يمــهح أكــل الطــمت المشــو حــار‬

‫بالبصل إاد في الباه إياده ع يمه واليلكل بارد ألبتهح الجزر البـرى‬ ‫يلخذ من بـزره وإن بيبـه دراهـم بطـمن البقـر ويلكـل فن ـه يزيـد فـي‬

‫البــاه وإن إســت بــزر الكـراع الشــامى أو بــزر البلــو أكـ البــاهح‬

‫ألبان البقر إا ده في الباه جداح واللبن الحلي يزيد في البـاه جـدا‬

‫وينبرــى أن يدمنــه مــن أك ــر الجمــاع واألضــع ح مــاء النرجيــل يزيــد‬

‫فــي البــاهح والطــر ان النهــرى إن شــوى وأكــل يهــيج البــاهح أدمرــة‬ ‫العصــافير والــب والفـراريج والحمــين إاا أخــذة مـ اللحــم وبــزر‬


‫الجرجير والز جبيل والبصل الر‬

‫والدارفلفل أك ـر المنـى وهـيج‬

‫ا عا ح مرارة النطر إاا أمطكها الرجل بيده إادة الباهح وكذلت‬ ‫مرارةال ــورح كــذلت إاا ضــم البصــل إلــى أشــياء لهــا غلــأل كــاللحم‬

‫الطمين أو الفسير من ال بز الطميد الر‬

‫يزيد في الباهح ص‬

‫الطكر يزيد فـي البـاهح اللـوإ يطـمن ويزيـد فـي البـاهح الكر ـ يزيـد‬

‫فــي البــاه والمنــىح اللفــل يزيــد فــي المنــى ويحــر شــهوة الجمــاعح‬ ‫وممــا يعــين علــى ا عــا س ـ و ة القــدمين ألن س ـ و تهما تبط ـ‬

‫الحـرارة إلــى ظــاهر البـدن فيجـ إاا آوى الــى فراشـه يىـ دميــه‬

‫في ماء حار بم ي رجهمـا ويمطـحهما بمايطـ ن كالـدهن البلطـان‬ ‫أو ده ــن الط ــعد أو ده ــن النع ــا أو ده ــن الى ــب مق ــواه باألش ــياء‬ ‫العسـ ــره كـ ــالزعفران والمطـ ــت والقر فـ ــل والدارصـ ــينى والـ ــدارفلفل‬ ‫والهــال وإاا تركــل را حــة الياســمين والنــرجا تحركــل القــوه التــي‬

‫بهـ ــا اللـ ــذة والطـ ــرور وإاا تركـ ــل را حـ ــة العـ ــود وااس والبنفطـ ــج‬ ‫والياسمين والمرإ جو حركل الطرور وإ بطسل الحرارة‪.‬‬

‫{الباب التاس والعشرون في كتابه األسماء الزا دة في الباه}‬

‫( وع) تكت هذه األسسر فـي ور اهـ وتجعلهـا تحـل لطـا ت‬ ‫وتجام مهما ش ل فنن اكر اليزال ا مـا مادامـل الور ـه تحـل‬ ‫لطـا ت وهـذا ماتكتـ‬

‫ع ( ـوع آخـر للبــاه) تكتـ هـذه األســماء‬

‫علـى عصـابه بيىـاء جديـده وتب رهـا بمقـل أإر ولبـان اكـر وعنــد‬

‫الجمــاع إمــا أن تتعصـ بهــا وإمــا أن تربسهــا علــى عىــد اليطــار‬

‫وتجــام فن ــت تــرى عجبــاح غفــناا فرغــل فــن زع العصــابه وإرفعهــا‬

‫لو ــل الحاجــه وهــذا الــذ يكت ـ علــى العصــابه (هقــوس هــووس‬


‫سامر هفراس دإمن عينيه أ وه أ ـوه يفـوس اكـر ملـت ملكـه معهـا‬

‫سرياصــهلل إيــه أيــن آه آه آه) (صــفه أخــرى) إاا كــان القمــر فــي‬ ‫الميـزان يلخــذ فــع كهربــايكون فــي وإن تطـ عشــرة شــعيره يــنق‬

‫عليــه بشــده صــفة ــرد علــى رافيصــه ماســت إحليلــه بيــده اليطــرى‬

‫ويـنق‬

‫حولــه بشـده األحــرف ااتيـه وهــى (ا ه‬

‫ف‬

‫ا) بــم‬

‫يجعله تحـل لطـا ه و ـل الجمـاع فن ـه يـرى عجبـاهو مـن ـوة البـاه‬ ‫(آخر) اكـر صصـاح هـذا البـاب أ ـه دخـل علـى إوجتـه فـنجتم‬

‫بها فلما ىى شـرله منهـا مـر بهـذا ال ـاتم علـى فرجهـا مـن أسـفل‬

‫إلى فو و ال توكل أيها العون بعقـد هـذا الفـرج عـن جميـ فـروج‬ ‫بنى آد بم خرج عنها و عد إلى آخر النهـار بـم أتـى إليهـا وسـملها‬

‫فقالــل واهلل الع ــيم لــم يقــدر أحــد أن يجتمـ بــى واليكــون يبـاهو‬ ‫حين يقرب منى إال ويهيج صلبه ويتفر فيقو مقسوع ال هر ـال‬ ‫فحللتهــا بال ــاتم فمــررة بــه مــن فــو إلــى أســفل و لــل حــل أيهــا‬ ‫الملعون ماعقدة وهذه صفة ال ـاتم ويـنق‬

‫فـي يـو األربعـاء فـي‬

‫ســاعه إحــل أو يــو الطــبل ســاعة عســارد أو فــي يــو الجمعــه فــي‬

‫الطاعه الرابعه أو الحاديه عشره وهذا هـو ال ـاتم أ ـر الصـفاة‬

‫القادمه‪..‬‬

‫{الباب ال يبون في تقاسيم أغرا‬

‫الناس في محبتهم وعشقهم}‬

‫من الناس من يرى العشق والمحبه إحـدى سـجايا الـنفا الميإمـه‬ ‫وأ ه البد لكـل فـا مـن أن تنصـرف محبتهـا إلـى لـون مـن األلـوان‬

‫فمـن النــاس مــن يحـ الصــور الحطــنه ومـنهم مــن يحـ الطــودان‬ ‫م ـ ـ مـ ــافيهن مـ ــن افرالرا حـ ــه وتشـ ــقق الجلـ ــد وخموشـ ــه القـ ــوا م‬


‫وســماجة ال لقــه ومــن النــاس مــن يحـ صــورة صــن مــن البهــا م‬

‫كال ي ــل والكب ــا والط ــنابير والسي ــور وم ــنهم م ــن يحـ ـ اللوا ــه‬ ‫بالــذكور واألصــاغر مــن المــردان ومــنهم مــن يحـ المــذ نين وهــذا‬

‫عنده عله في السب وأ ا أاكرها حتى الي لو كتابى من فا دة‪.‬‬

‫فمصــل اللوا ــه عنــدهم تفحــل فــي الشــهوة وغلبــه فيهــا وهــو طــم‬ ‫البراء ودليل الت أن حد النفا شهوة بها لس وظرف فرـذا إاد‬

‫خب ـ ـ الـ ــنفا وغلـ ــأل الحـ ــا بعهمـ ــا فتسل ـ ـ‬

‫ـ ــذارة الموض ـ ـ‬

‫وخشــو ة ا ســل وجفــاء السبـ وم الفــة العــادة فــنن إ صــبل مــواد‬

‫الشــهوة إ قطــمل فــي إ بعابهــا صــفين وصــار صــاحبها خلقــا يــمتى‬

‫ويــلتى وإن إاد صــاب الشــهوة والعكــا إلــى أســفله ومشــل فــي‬ ‫عرو خلفه وسـفله فربمـا صـاد ل سـددا مـن ر وبـه وغيرهـا أل هـا‬

‫تجرى في غير مجارى مرسومه بل كما تجـرى المـاده الفاسـده فـي‬

‫الجطــم وبعــا األعىــاء فــناا لــم تصـ م رجــا فطــدة وتعفنــل‬

‫فناا تكابفل العفو ه رحـل وأوربـل حكاكـا وي هـر صـاح هـذه‬

‫العلــة للن ــاس بحركتــه وإحتكاك ــه بــاألر ف ــي جلوســه وربم ــا ك ــان‬ ‫صاحبها شديد الشبق رحو الذ‬

‫وربما ألهبل الشهوة والمكابده‬

‫حرارته ففتحل يطيرا من سدده فم زل ماءه م زول ماء مـن يمتيـه‬

‫وهذا أشد الناس براء لما يطتر له من تتاب اللـذتين والشـهوتينح‬ ‫وم ـ هــذا فقــد ظهــر أن أك ــر النــاس عبيــد شــهواتهم و ــد يــل أن‬

‫رجــي حكيمــا إ قسـ فــي بعــا الجبــال وترــرب فيهــا فــم فق لــه فــي‬

‫بعا الطنين أن زل إلى أ رب مدينـه فىـا صـدره ولـم يقـدر أن‬

‫يلب فيها وخرج هاربا فلقيه أحد الحكماء فقال له من أين أتيـل‬


‫فقال من مجم البيء ال ومارأيل فبها ال رأيل جمي متافيهـا‬

‫عبيدا للنطاء و د صد فيما اله فنن هـذا إاا تمملـه العا ـل وجـد‬

‫كــل إ طــان يجهــد فطــه ويتع ـ جطــمه بــم يــرور بمــا حصــل لــه‬

‫لزوجتــه ومعشــو ه وفــى بعــا مااكر ــاه مقنـ مــن هــذا المعنــى واهلل‬

‫الموفق للصواب‪.‬‬

‫{الجزء ال ا ى}‬

‫الحمـد هلل حــق حمــده وصــلواته علــى ســيد ا محمــد رســوله وعبــده‬ ‫وعلى آله وصحبه ال لفاء الراشدين من بعـده ( ـال المللـ ) عفـا‬

‫اهلل عنــه ــد كنــل إشــتر ل فــي كتــابى هــذا فــي الجــزء األول منــه‬ ‫إ نـى أ طــمه طـمين وأجــز ه جـزأين كــل جـزء يشــتمل علـى بيبــين‬

‫باب ـ ـ ــا أاك ـ ـ ــر فيه ـ ـ ــا األدوي ـ ـ ــة واألغذي ـ ـ ــه واأل لي ـ ـ ــه والى ـ ـ ــماداة‬ ‫والمط ـ ـ ــوحاة والحق ـ ـ ــن والحم ـ ـ ــوالة والمع ـ ـ ــاجين والط ـ ـ ــفوفاة‬ ‫واللبا اة والمربياة والملذااة وغيـر الـت ممـا يقـوى علـى البـاه‬

‫وه ــو الج ــزء األول و ــد إس ــتوفينا ال ــت وأن أجع ــل الج ــزء ال ــا ى‬ ‫يشتمل على مايتعلق بالنطاء من الزينه والفيوالة وال ىاباة وما‬

‫يس ــول الش ــعر ويط ــوده ويط ــرع بات ــه وم ــا يسيـ ـ النكه ــه ويجل ــو‬ ‫األسنان ومايطمن البدن ويجمله ومـا يسيـ را حـة البـدن وال يـاب‬

‫ومايىــيق الفــرج ويسيـ را حتــه ويطـ نه وغيــر الــت ممــا يناسـ‬

‫النطـ ــاء وأن أاكـ ــر الحكايـ ــاة التـ ــي جـ ــاءة عـ ــن القينـ ــاة التـ ــي‬ ‫سماعها ينبه الشهوة ويعين علـى بلـو الـو ر و ـد بوبـل الـت فـي‬

‫بيبين بابا واهلل الموفق‪.‬‬


‫{الباب األول في معرفة مايكون في النطاء من األوصاف الجميله‬

‫في أعىا هن}‬

‫لما كان جمال المرأه وحطن تناسـ أعىـا ها هـو الـداعى للرجـل‬

‫إلى و ها وأجل لشهوته عند الن ر إليها وألذ لحواسـه فـي حـال‬

‫مصاحبتها اكر ا في هذا الباب مايحمد من وجه المرأه وبد ها من‬ ‫الط ــواد أربع ــة أش ــياء بي ــا‬

‫وبي ــا‬

‫لو ه ــا وبي ــا‬

‫عينه ــا وبي ــا‬

‫أس ــنا ها‬

‫فر ه ــاح وم ــن الحم ــرة أربع ــه أشــياء حم ــرة اللط ــان وحم ــرة‬

‫الشفتين وحمرة الوجنتين وحمرة األلبتينح ومن السـول أربعـة أشـياء‬ ‫ول العنق و ول القامه و ول الشعر و ول الحاج ومن الطـعه‬

‫فـي أربعتـة مواضـ فــي الجبهـه والعـين والصــدر وتـدوير الوجـه ومــن‬ ‫الىيق في موض واحد وهو الفرج ومـن الصـرر أربعـة مواضـ فـي‬

‫الفم والكعبين والقدمين وال ديينح وينبرى أن يكون كرسى الركبتين‬

‫مطـ ــتويا والركبـ ــه مطـ ــتويه متشـ ــاكله ويكـ ــون القـ ــد معتـ ــدال حطـ ــن‬ ‫ا عتدال ال ص مفر والسـمن مفـر ويكـون اللحـم صـلبا وأمـا‬

‫اللون فيكون إما بياضا بحمرة وإما سمرة بحمـره وتكـون األ ـراف‬ ‫حطــا ا ر بــه والروحا يــه خفيفــه وتكــون مليحــة الىــحت فن ــه أول‬

‫ماتطــتجل بــه الم ـرأه مــودة إوجهــا ويكــون الســرف أدعــج وال رــر‬

‫أفلــج ويكــون الحاج ـ أإج والكفــل مــر ج وتكــون رحيمــة الكــي‬

‫شهية النرمه وأن تكون ع امها غا به فييبين منهـا شـ والعرو هـا‬

‫بارإه و حيفه ال صر وجمعها بعا الشعراء في أبياة فقال‬

‫بيىاء أربعة سوداء أربعه *** حمراءأربعة كالشما والقمر‬


‫الل لها أرب منها وأربعه *** ابل فما م لها في البدو‬ ‫والحىر‬

‫وأرب مطتديراة وأربعه *** ضا ل وأربعه في الوس كال رر‬

‫و ــد حكــى أن أ إيــاس بنــل محلــم الشــيبا ى كا ــل مــن أحطــن‬ ‫النطاء والتكاد أن توجد إمـرأه فـي إما هـا م لهـا فـي حطـن تركيبهـا‬ ‫وسنذكر ماإشتهر من حطن أوصافها وحدع المدا نى عن أشياخه‬ ‫أن الحرع إبن عمـرو الكنـدى بلرـة أن أ إيـاس تشـمل علـى عقـل‬

‫كامل وجمال وافر فبع إلى إمرأه كنديه يقـول لهـا عصـا وكا ـل‬

‫ااة عق ــل ورأى باب ــل فق ــال له ــا ياعص ــا إن رس ــول الم ــرء يبلـ ـ‬

‫عملــه عقلــه وبالرســول يعتبــر عقــل المرســل ــد بلرنــى أن أ إيــاس‬ ‫ااة عقل فا ق وجمال را ـق فـن سلقى حتـى تـمتينى بصـفتها و فـا‬

‫معرفتهــا وإيــا أن تقتصــرى علــى ال ــن دون اليقــين فن سلقــل أ‬

‫عصــا حتــى أتــل أ أ إيــاس وهــى أمامــه بنــل الحــرع فمخبرتهــا‬ ‫بالذى جـاءة بطـببه فقالـل لهـا شـم ت والجاريـه بـم الـل بنتهـا‬

‫أى بنيــه هــذه خالتــت أتــل لتن ــر بعــا شــم ت فــي تطــترى عنهــا‬

‫شــي ا أرادة الن ــر إليــه مــن وجــه وخلــق و ا قيهــا يمــا إســتنسقتت‬

‫فمتتهــا وتمملــل خلقتهــا بــم أ هــا إســتنسقتها فعرفــل مــوارد كيمهــا‬

‫ومىارب عقلها ف رجـل مـن عنـدها وهـى تقـول تـر ال ـداع مـن‬ ‫كش القناع بم أتل الحرع فقـال لهـا مـاوراء يـا عصـا فقالـل‬

‫هــي كمــا ــال إمــر القــيا فقــال لهــا صــفى لــى منهــا مارأيــل شــي ا‬ ‫أبيــل اللعــن رأيــل لهــا فرعــا كما ــاب ال يــل المىــفورة إاا أرســلته‬

‫كم ــه عنا ــد من ــورة أس ــفل من ــه جبه ــه ك ــالمرآه الص ــقيله مش ــر ه‬


‫كنش ـرا الشــما الجميلــه أســفل منهــا حاجبــان خســا بقلــم أســود‬ ‫بحمم د تقوسا على م ل عينـى عبهـره لـم يرعهـا فـا ع وال طـورة‬ ‫بياضها كبيـا‬

‫الجوالـق وسـوادها أمـا الراسـق بينهمـا أ ـ كحـد‬

‫الطــي المصــقول لــم ي ــنا بــه صــر والأإرى بــه ــول حفــل بــه‬

‫وجنتــان كــا رجوان فــي محــا بيــا كالجمــان ــد شــق فيــه فــم‬ ‫كال ــاتم لذي ــذ المبتط ــم في ــه بناي ــا غ ــرر اواة أش ــر وأس ــنان تع ــد‬ ‫كالدرر وريق كال مر له شر الرو‬

‫في الطحر يتقل فيه لطـان‬

‫اوحــيوه وبيــان ي ـزين بــه عقــل وافــر وجــواب حاضــر وتلتقــى دو ــه‬

‫شــفتان كالزبــد يجلبــان ريقــا كالشــهد ركـ فــي عنــق بيىــاء محىــه‬ ‫كم هــا عنــق ا بريــق الفىــه صـ فــي حــر كم ــه المــرآه وصــدر هــو‬ ‫فتن ــه لم ــن رآه يتص ــل ب ــه عى ــدان م ــدملجان كم هم ــا ف ــي قا هم ــا‬ ‫اللللــل والمرجــان يم ــد فيهمــا س ــاعدان يــرى فيهم ــا بنــان كالفى ــه‬

‫و عــل بالعقيــان و ــد ترب ـ فــي صــدرها حقــان كم همــا مارمتــان أو‬ ‫بديان كحقى العاج يى بهما الليـل الـداج ومـن تحـل الـت بسـن‬ ‫وى كسى القبا ى المدبجه تحي بها عكن كالقرا يا المدرجـه‬

‫خل الت ظهر كالجدول ينتهى إلى خصر يكـاد اليبـين فـي كفـل‬

‫يقعــدها إاا امــل ويو هــا إاا هــي للنــو رامــل يحملهــا ف ــذان‬ ‫مدملجان كم هما ىيد الجمان وسا ان جردوان خـدلجتان يحمـل‬

‫الــت كلــه ــدمان لسيفــان محــددان حــد الطــنان فتبــار اهلل كي ـ‬

‫بصررهما وبلسفهما يسيقان أن يحمي ما فو هما وأمـا مـاوراء الـت‬

‫فــن ى تركــل اكــره فهــذه األوصــاف التــي تع ــد بهــا الم ـرأه جميل ــه‬ ‫حطــناء وهــى المسلوبــه مــن النطــاء ومــن الــت أ ــه إوج عــامر إبــن‬


‫الحــرع إبنتــه بعــا فتيــان ومــه فقــال الفتــى ألمــه إاهبــى فن ريهــا‬

‫فذهبل أمه لما أراده إبنها وعـادة إليـه فقالـل هـي بيىـاء مديـده‬ ‫فرع ــاء جع ــده تق ــو فيتص ــي‬

‫ميص ــها منه ــا ا مشاش ــه منكبيه ــا‬

‫وحلمتى بدييها ورأس اليتيها فهي كما ال بعىهم‬

‫أبل الروادف وال دى لقمصها *** ما البسون وإن تما ظهورا‬ ‫وإاا الريار م العشى تنطمل *** أبكين حاسده وهجن عيورا‬

‫فقال حطـبت ياأمـه فلمـا حـل بنـا ه بهـا دخلـل أمهـا لوصـاياها بـم‬ ‫الــل أى بنيــه أيرمــى لــه الساعــه فمعهــا الجنــه وأك ــرى لــه الشــفقه‬

‫ففيهــا المحبــه وإحتملــى غىــبه ينفعــت فــي رضــاه وإصــبرى علــى‬

‫شدته يكاف ت في رخاه وعليت بالسي األكبـر فن ـه للقـذى جـيء‬ ‫ولل قل تقاء وأ لـى مىـاجعته إال عنـد شـهوته والتمنعيـه شـهوته فـي‬

‫ال لوه الوافقه‪.‬‬

‫{البــاب ال ــا ي ف ـي اكــر العيمــاة التــي يطــتدل بهــا علــى فراســة‬ ‫النطاء والحكم عليهن بقلة الشهوة وك رتها وغير الت}‬

‫ل أهل الفراسه وال بـره بالنطـاء كـل إمـرأه حـاره المجطـه فـي أى‬

‫و ــل لمطــتها وجــدتها حــاره وكا ــل حم ـراء الفــم صــريرته صــلبة‬

‫ال ديين مكتنزتهما فمن كا ل بهذه الصفه دلل على ضـيق فرجهـا‬ ‫وسـ و ته وحـ الجمــاع وجــودة العقــل والوفــاء والمــوده وإاا كــان‬

‫فم المرأه واسعا فنن فرجها يكون واسعا فنن كان فمها ضيقا فهـي‬ ‫ضــيقه وإن كــان شــفتاها غيظــا كا ــل أســكتاها كــذلت وغــن كا ــل‬ ‫شــفتها العليــا حيفــه كا ــل أســكتاها ر ا ــا وإاا كا ــل ااة شــارب‬

‫فــنن أســكتيها ك يــرى الشــعر وإاا كا ــل شــفتها العليــا ب ينــه كا ــا‬


‫ر يقين وإن كان لطا ها شديد الحمرة فرنه يكـون فرجهـا جافـا مـن‬

‫الر وب ــة وإن ك ــان لط ــا ها كم ــه مقس ــوع الـ ـرأس ك ــان فرجه ــا ك ي ــر‬ ‫الر وبة وإن كا ل منتشرة المن رين فن ها عره وإن كا ل مفروجـه‬

‫األر بـه فن هــا تحـ إدخــال الـبعا دون الــبعاحوإن كا ــل حــدباء‬ ‫األ ـ فهــي شــديدة الرغبـه فــي الجمــاع وإن كا ـل صــيرة اللطــان‬ ‫فن هــا حاميــه الفــرج وإن كــان مــادار علــى أا يهــا لــه أبــر بــين فن هــا‬ ‫ليله الرغبه في الجماع وكذلت إاا كا ل إر اء العينين وإن كا ل‬ ‫ويلــة الــذ ن فن هــا رابيــة الفــرج ليلــة الشــعر وإن كا ــل صــريرة‬

‫الذ ن فن ها غامىة الفرج وإن كا ل كبيرة الوجه غلي ة الر به دل‬ ‫عل ــى ص ــرر العج ــز وكب ــر الف ــرج وض ــيقه و ــال أرس ــسا اليا إاا‬

‫ع مل شفتاها ع م الهن منها وح يل عند الرجل وإاا ك ر لحم‬ ‫ظاهر دميها ولحم ظـاهر يـديها ع ـم فرجهـا وإاا كا ـل مطـتديره‬

‫العن ــق ع يم ــة المنكب ــين ممط ــوحه الرج ــل م ص ــرة الق ــد كا ــل‬ ‫ح يــه عنــد الرجــال ــال وكــان بعــا الملــو اليصــي إم ـرأه حتــى‬ ‫يقعــدها علــى بــوب أبــيا قــى أو ييعبهــا ويماإحهــا حتــى ت هــر‬

‫الشــهوة بــين عينيهــا بــم يممرهــا أن تقــو فــناا رأى ال ــوب ــد لحقــه‬ ‫داوة لم يقربها الوا وعـيج الـت أن تمكـل المـرأه السـين األرمنـى‬

‫وأن تتمطــح بــد األخــوين وتشــرب األدويــة الحــارة كــدهن ال ــروع‬ ‫و حوه وإاا كا ل المرأه ع يمه الطا ين مكتنزتهما في في صيبه‬

‫شــديدة الشــهوة الصــبرلها عــن الجمــاع وإاا كا ــل الم ـرأه حم ـراء‬ ‫اللون إر اء العينين فهي شـديدة الشـبق والشـهوة وإاا كا ـل ك يـرة‬

‫الى ــحت خفيف ــة الحرك ــة فه ــي ش ــديدة الش ــبق أيى ــا وك ــذلت إاا‬


‫كا ــل الم ـرأه مشــروفة بالرنــاء واأللحــان وإاا كا ــل الم ـرأه إر ــاء‬

‫العينين دل على شدة الرلمه فيها وكذلت غلأل الشفتين و ـد يـدل‬ ‫غل هم ــا عل ــى غل ــأل األس ــكتين وت ــدل ر تهم ــا عل ــى ل ــة الش ــهوة‬

‫للنكار والعين الكحيء مـ كبرهـا تـدل علـى الرلمـه وضـيق الـرحم‬

‫وصــرر العجيــزه م ـ ع ــم األكتــاف يــدل علــى ع ــم الفــرج ود ــو‬ ‫العنــين إلــى احيــة القفــا يــدل علــى ســعة الفــرج ور وبتــه وأعلــم أن‬

‫النطــاء فــي الشــهوة أصــناف و بقــاة لكــل صــن مــنهن رتبــه فــي‬

‫الشــهوة اليحصــل لهــا كمــال فــي الشــهوة وســماكر األصــناف ومــا‬ ‫يوافــق كتــل صــن منهــا مــن الرجــال ــال أهــل الحــذ والمعرفــه‬ ‫والتجربه من النطـاء للر ـه والقفـراء وال رفـاء والملتحمـه والشـرراء‬

‫والمنحقنــه والقعــره وهــذه األصــناف اليــذ ن لــذة الجمــاع إال بمــا‬

‫أاكر إن شاءاهلل تعالىح أما اللز ه فهي المنىم فرجها إلى ماحوة‬

‫جوا بــه الــذ‬

‫ــل الشــحم فيــه وهــزل بعــد ســمنه وبقــى ملتطــقا بمــا‬

‫علي ــه مط ــترخيا لع ــد ش ــحمه وه ــذه اليش ــفى أوامه ــا غي ــر ال ــذكر‬

‫الرل ــيأل الكبي ــر الفيش ــله ليط ــد منه ــا مواضـ ـ التقفي ــر ويص ــل إل ــى‬

‫مواض ـ اللــذة وأمــا ال رفــاء فهــي التــي ــد عربــل جوا ـ فرجهــا‬ ‫وبعــدة مطــافة مــابين إســتكيها وأك ــر مــا يكــون الــت فــي النطــاء‬ ‫السوال وصاحبه الت التجد لذة الجماع إال بالـذكرالسويل الرلـيأل‬

‫والتج ــد لري ــره ل ــذه وص ــاحبة ال ــت تك ــون ش ــديدة الرىـ ـ س ــي ة‬ ‫ال لــق والــت يكــون منهــا عنــد الجمــاع لتقصــير الرجــل عــن بلــو‬

‫لذتها و لما ينزل لها شهوة وأما الملتحمه فهي التـي أسـفل فرجهـا‬

‫وأعــيه شـ واحــد مـ ــرب مطــافة شــهوتها وســرعة إ زالهــا وهــذه‬


‫ليا إليها أح من الرجال سوى سري ا ـزال ومتـى ـال جمـاع‬

‫الرجــل لهــا وأبســم إ زالــه وجــدة لــذلت ألمــا شــديدا ووجعــاح وأمــا‬

‫الشــرراء فهــي التــي ــد ج ـ جا بــا فرجهــا وشــرر جا بــه وخــي مــن‬ ‫اللحـم ولـيا شـ عنـد هـذه أوفـق مـن الـذكر السويـل الر يـق ســيما‬

‫إاا كا ــل ما لــه إلــى الجا ـ الــذ‬

‫ــد خــي مــن اللحــم ومتــى لــم‬

‫تكــن علــى جنبهــا لــم تجــد للجمــاع لــذه ولــم تنــزل لهــا شــهوة وأمــا‬

‫المنحقنه فهـي الرلي ـه خيسـان الفـرج مـن خارجـه الطـفله ا مـتيء‬

‫من داخله التي د إ حقنل فيه الشهوة لعد الجماع وهـى التجـد‬ ‫لذه الجمـاع بالـذكر الصـل الشـديد واليعجبهـا سـواه والتنـزل لهـا‬

‫شهوة إال بالطحا أل ه يحمى ظـاهر فرجهـا ولـذلت ترـزر الحـرارة‬

‫فيه فتنزل شهوتها وأما الرجل في تجد عنده لذه وأعلم أن النطـاء‬

‫الرومي ــاة أ ه ــر أرحام ــا م ــن غي ــرهن واأل دلط ــياة أجم ــل ص ــورة‬

‫وأاكــى روا ــح وأحمــد عا بــه وأ يـ أرحامــا و طــاء التــر واألرمــن‬

‫أ ــذار أرحامــا وأســرع أوالدا وأســوأ أخي ــا و طــاء الهنــد والصــقالبه‬

‫والطــند أا أحــواال وأ ــبح وجوهــا تو واشــد حنقــا وأس ـ‬

‫عقــوال‬

‫وأســوأ تــدبيرا وأع ــم تنــا وأ ــذر أرحامــا والــز ج أبلــد وأغلــأل وإاا‬

‫وافقــل منهمــا الحطــناء فــي يواإيهــا ش ـ مــن األجنــاس وأبــدا هن‬

‫أ عــم مــن أبــدان غيــرهن والمكيــاة أتــم حطــنا وأ ي ـ جماعــا مــن‬

‫هـ ــذه األجنـ ــاس غيـ ــر أ هـ ــن لطـ ــن بـ ــذواة ألـ ــوان كـ ــملوان غيـ ــرهن‬

‫والبص ـرياة أشــد غلــه وشــبقا إلــى الجمــاع والحلبيــاة أشــد أبــدا ا‬ ‫وأصل أرحاما من البحريـاة والشـامياة أوسـ النطـاء وأعـدلهن‬

‫في ا ستمتاع في سا ر األوصاف والبردادياة أجل للشهوة من‬


‫غيرهن وأحطن إستمتاعا وجماعا ومن أراد الطكن وحطن العشره‬

‫و ي ـ المنســق فعليــه بالفارســياة والعربيــاة أحطــن احــواال مــن‬

‫جميـ األجنـاس التــي تقـد اكرهـاح وأعلــم أن النطـاء علـى خمطــه‬ ‫أضرب وهى الحدي ه التي راهقل والعا ق التي لم يتكاسـل شـبابها‬

‫والمتناهيـ ــه الشـ ــباب والتـ ــي بينهـ ــا وبـ ــين النص ـ ـ والنص ـ ـ فممـ ــا‬ ‫الحدي ه فسبعها الصد عن كـل مـا سـ لل عنـه و لـة الكتمـان لمـا‬

‫خو بــل بــه و لــة الحيــاء وضــم ال يــاب عنــد مــن تلقــاه مــن الرجــال‬

‫والنطــاء وأمــا العــا ق التــي لــم يتكامــل فيهــا الشــباب فن هــا تطــتتر‬ ‫بعا ا ستتار وت هر من ردفهـا إن كا ـل حاملـه شـيم وهـى سـريعة‬

‫ا‬

‫ــداع وأمــا المتناهيــه شــبابا فهــي كاملــه ال لقــه حطــنة األدب‬

‫ك يرة الحياء غىيىة السرف وأما التي بينهار يين النص فتحـ‬

‫أن ي هــر منهــا كــل حطــن وهــى الرنجــه فــي كيمهــا المتقصــفه فــي‬

‫مشــيتها والشـ عنــدها أشــهى مــن الو ــاع وهــى الولــود الــودود وأمــا‬

‫النص ـ فهــي التــي وخسهــا الشــي وغل ـ عليهــا البيــا‬

‫وهــذه‬

‫يط ــترخى لحمهـ ــا وينسف ـ ـ ـ ــور بهجته ــا وتكـ ــون ك يـ ــرة المي فـ ــه‬

‫للرجــال ممتلقــه مــلبره لــه فــي جمي ـ المــيا متحببــه إليــه بالتصــن‬

‫وال ى ــوع وه ــذه األوص ــاف الينبر ــى للرج ــل أن يت ــزوج بط ــواهن‬ ‫واليتزوج من عداهن فنن من جاوإ هذه األصـناف ال مطـه الخيـر‬

‫فيهن وال لنكاحهن لذهح و د تنقطم النطاء في شهوة النكار على‬ ‫بيبة عشره ضربا ف مطه ضروب يشتهينه واليـردن سـواه وخمطـه‬

‫ضروب الي تر ه واليملن إليه وبيبة دروب ت تلـ أحـوالهن فممـا‬

‫اللواتى يشتهينه ويملن إليه واليلبرن سواه فهن اللواتى بـين الشـابه‬


‫والنص والسويلـه والقصـيفه وا دمـاء المقـدودة وغيـر ااة البعـل‬

‫وأما اللواتى اليشتهينه واليملن إليه فهـي التـي لـم تراهـق والقصـيره‬ ‫المشـ ــحمه والبيىـ ــاء الرهلـ ــه وااة البعـ ــل المـ ــيإ لهـ ــا وهـ ــلالء‬

‫اليعجبهن غيـر الىـم واللـ م والقبـل والمفاكهـه والحـدي والمـزار‬ ‫والله ــو والجم ــاع فيم ــا دون الف ــرج وأم ــا الى ــروب ال يب ــه الت ــي‬

‫ت تل ـ أحــوالهن فيهــا فهــن الحدي ـه والشــابه والنص ـ التــي بــين‬ ‫الشــابه والحدي ــه فممــا الحدي ــه فتكــره الجمــاع بعــا الكراهــه وأمــا‬

‫الشــابه فــناا إســتعسفل بــالتملق وإظهــار المحبــه دعاهــا الــت إلــى‬

‫الشهوة وبرير الت التميل إليه وأما النص فن ها ك يرة الحياء من‬ ‫الرجــال فــناا أبطــسل بالملا طــه و ــول الميعبــه تحركــل شــهوتها‬

‫ومال ــل إل ــى الجم ــاعح وإعل ــم أن النط ــاء ف ــي ا ـ ـزال عل ــى بيب ــه‬ ‫أصناف الطريعه والبسي ه والمتوسسه فمما السويله والقصيفه فن همـا‬

‫يطــرعان فــي ا ـزال والتــي بينهمــا فعلــى توس ـ مــنهن فــي الــت‬ ‫وعيم ــة و ــل ا ـ ـزال أن يم ــوة رفه ــا حت ــى تص ــير م ــل ع ــين‬

‫اليربــوع كــمن بهــا وســنه ويعــر‬

‫لهــا عنــد إ زالهــا أن يكلــح وجههــا‬

‫ويتـ ـ لج وربم ــا ش ــعر جل ــدها وع ــر جبينه ــا وتط ــترخى مقاومته ــا‬ ‫وتطتحى أن تن ر إلي الرجل ويمخذها رعده ويعلـو فطـها وتعـر‬

‫بوجههــا وتمكــن الرجــل مــن فرجهــا وتلصــقه بــه مــن شــدة الشــهوة‬

‫فهــذه عيمــاة ا ـزال وبىــدها تكــون بسي ــة ا ـزال فــنعلم الــت‬

‫وإاا إجتم ـ المــاءان منيــه ومنيهــا فــي و ــل واحــد كــان الــت هــو‬

‫الراية في حصول المتعه وتمكيـد المحبـه وإن إختلفـا إختيفـا ريبـا‬

‫كا ل الموده على در الت و د جعل بعا النـاس فـروج النطـاء‬


‫على بيبة أ طا كبير وصرير ومتوس م ل فروج الرجال بم جعـل‬

‫لكــل طــم منهــا كنايــة يميــز بهــا فطــمى الكبيــر مــن الرجــال فــيي‬

‫والوس ـ حصــا ا والصــرير كبشــا وســمى الكبيــر مــن فــروج النطــاء‬

‫فيلــه والوس ـ رمكــه والصــرير عجه وجعــل اللــذة فــي الــت تنقطــم‬ ‫على بيبه أ طا األول تحصل بـه الموافقـه وتوجـد اللـذة متوسـسه‬

‫والقطــم ال ال ـ التحصــل بــه الموافقــه والتجــد لــه لــذه بــل يع ــم‬ ‫الىــرر بالفاعــل والمفعــول فالقطــم األول مــن الــت هــو ان يلقــى‬ ‫الفيـ ــل الفيلـ ــه والحصـ ــان الرمكـ ــه والكـ ــب‬

‫النعجـ ــه فـ ــذلت غايـ ــه‬

‫الموافقــه وكمــال اللــذة والقطــم ال ــا ى هــو أن يلقــى الفيــل الرمكــه‬

‫والحصــان الفيلــه والكــب‬

‫الرمكــه فهــذا تكــون فيــه اللــذة متوســسه‬

‫الحــال والقطــم ال الـ هــو أن يلقــى الفيــل النعجــه والكــب‬

‫الفيلــه‬

‫وهذا يع م الىرر بينهما واليتفقـان واليجـد أحـدهما لصـاحبه لـذه‬ ‫وما أ رب تباعدهما وأسرع فر تهماح و يل أن النطاء على وجهـين‬ ‫طــوة وشــفرة ف ــي تزدهــا عل ــى صــفه وإن رأيتهــا س ــاكنه كــمن ل ــم‬

‫ت السهــا فنعسهــا كلــه فعنــد الــت تىــمت وترفعــت وتىــعت وفــى‬

‫الروميــاة مــن تهــذى عنــد الجمــاع وهــن حريصــاة علــى الرجــال‬

‫وأك ــرهن عـراة و ــوة حركــة العــين تــدل علــى ــوة الشــهوة وغلــأل‬ ‫مشـ ـ الرج ــل والق ــد العـ ـريا ي ــدل عل ــى أن ص ــاحبه إان و ــول‬ ‫األصــاب وغل هــا دال علــى كبــر الــذكر وكــذلت الزر ــاء العينــين إال‬

‫فــي الرجــال وصــيبة ال ــدى تــدل علــى البكــاره وغلــأل الشــفة يــدل‬ ‫عــل غلــأل الشــفر وضــيق الفــم يــدل علــى ضــيقه والكحــيء ضــيقة‬

‫الفرج وصاحبة اللطان األحمر جافة الفرج وغلأل العنق يدل على‬


‫كبر الفرجح ومن حلمة بـديها شاخصـه سـريعة ا ـزالح ولـيا شـ‬

‫أخــدع للم ـرأه مــن علمهــا بم ــت مح ـ لهــا وأن ت هــر لهــا أرعــده‬

‫ودمعه فلو كا ل عابده رلمل وعيمة البرىـه أ هـا تريـر خلقهـا‬

‫علي ــه وتمنـ ـ فط ــها الن ــر إلي ــه وتى ــاجرة وتنش ــرر عن ــد مفار ت ــه‬ ‫وعيمة القحبه أ ها تتصـدر فـي المشـي وتقـيم ال هـر وتكـون فـاتره‬

‫السرف خشـنة الكـي كيمهـا بالتصـرير وعيمـة العاشـقه أن تكـون‬

‫ك يــرة التنهــداة إاا ســملل عــن شـ أتــل بريــره وت هــر محاســنها‬

‫لريــره وإيــاه تعنــى وتك ــر الت ــا ب والكطــل وإن كــان فــي المجلــا‬ ‫صــرير تيعبــه وتمــد شــعرها وتعب ـ وتعــا شــفتها ويعــر جبينهــا‬ ‫وتدم عينيها وتحتـال لمزاحـه وإن جـاإ عليهـا ولـم يرهـا تنحنحـل‬

‫وتي فه بالرا حه السيبة وتكر محبـه وتعـادى عـدوه وتشـكرة علـى‬ ‫القليـل والتكلفـه كلفـه وتطـارع ل دمتــه وت بـره أ هـا تـراه فـي النــو‬

‫وتك ر الن ر إليه‪.‬‬

‫{الباب ال ال في معرفة األدوية المحطنه للون البشرة}‬

‫لمـا كا ــل الزينــه فـي الوجــه متممــه لمــا قـع فــي الجمــال ال لقــى‬

‫ممايكط الوجه والبشره بياضا وحمره ورا حه وكـان الـت محركـا‬ ‫للشهوه والجماع عنـد الن ـر إلـى وجـه المـرأه وداعيـا إلـى موا عتهـا‬ ‫ولرطيل الوجه وإيـادة ىـارته باشـياء ك يـرة تركـ لتصـبح م ـالي‬

‫ســا له ومنهــا الشــم والصــم والبــور وغ ـراء الطــمت والعنــزروة‬

‫وخـ ــرء العصـ ــافير واألش ـ ـربة واشـ ــباه الـ ــت فهـ ــذه أصـ ــول تركي ـ ـ‬

‫الرطــوالة وجمي ـ أدويــة الوجــه مــن الرمــرة وغيرهــا فرعلــم الــتح‬

‫(صــفة غطــول جيــد) يصــفى الوجــه وينقــى البشــرهح تلخــذ البــا ي‬


‫مقشره وكرسنه وترما وبزر فجل وبزر بسيخ مقشر وحمـع و شـا‬ ‫من كل واحد جزء يطحق الجمي أفرادا وين ل ويطـتعملح (صـفه‬ ‫أخــرى) جيــده تنقــى البشــره والوجــه ويصــفى اللــونح يلخــذ النشــا‬ ‫والك يـ ـراء ويط ــحقان بحلي ـ ـ‬

‫ــرى ب ــم يجففـ ــان ف ــي ال ــل بـ ــم‬

‫يطحقان ويطتعمين عنـد الحاجـه فهمـا غايـه الـتح(صـفة غطـول‬

‫جيد) يلخذ د يق عدس ود يق حمع و شـا وعنـزروة ومصـسكى‬ ‫وبور من كل واحد جزء يطحق الجمي اعمـا وي لـ بـم يرطـل‬ ‫منــه الوجــه عنــد القيــا مــن النــو فن ــه يفعــل فــي تنقيــة الوجــه فعــي‬

‫حطنا (صفة تزيل الكل من الوجه) يلخذ بـور ارمنـى جـزء ولـوإ‬ ‫حلــو جــزآن يــد اعمــا ويسلــى بــه الوجــهح (صــفة ــيء الــنم )‬ ‫يلخذ من أصل الطوس جزء ومن رء العصافير جزآن ومن القطـ‬

‫بيبة أجزاء يد الجميـ اعمـا ويعجـن ب ـل ممـزوج بمـاء ويسلـى‬ ‫بــه الوجــه مــن العشــاء ويرطــل مــن الرــد بمــاء الــه (صــفه أخــرى)‬ ‫يلخذ إر يخ أصفر وأحمر من كل جزآن أبمد جزء يطحق الجمي‬

‫ببــول البقــر ويسلــى علــى الوجــه ويمطــح مــن الرــدح (صــفة غمــرة‬

‫جيده) يلخذ الشم أبيا وإسقيذاج وشـحم عجـل مـن كـل واحـد‬ ‫جـزء يـداف الشـم بـدهن الـورد ويلقـى عليتـه الشـحم وا ســقيذاج‬ ‫بم يسلى به الوجه عشية ويرطل من الرد بماء باردح (صفه أخرى)‬ ‫هاية في تنقية الوجه وتحميره يلخـذ ك يـراء وإجـاج شـاى مطـحو‬

‫م ــل الكحــل وإعف ـران وتــرما ول ـ ح ـ القســن مــن كــل واحــد‬ ‫م قــال بــم ينــدى بقليــل دهــن لــوإ بــم يطــتعمل فن ــه غايــهح يلخــذ‬ ‫خردل أبـيا وإر ـيخ أحمـر و ليـل بـور بـم يطـحق الجميـ ويمـد‬


‫بصفرة البيا بم يطـتعملح تجعـل الوجـه أبـيا مشـربا بـالحمره لـه‬

‫لمعان وبريق وتزيل أبر الجدرى والبرص والكل والجراحاة وكل‬

‫أبــر و مـ‬

‫وبهــق وســواد حتــى ينكــر األ أخــاه إاا اســتعمل ســبعة‬

‫أيا ح وهى محل مقشر عشرة م ا يل بصـل الفـار اليـابا مـد و ا‬

‫خمطة م ا يل بطفايج أربعة م ا يـل أصـل كـر الحيـه سـبعة م ا يـل‬ ‫إعفران م قالين سكر برإد سبعة م ا يل د يق حمع م له يـراء‬

‫م لــه د يــق رإ م لــه أ مــاع فطــتق وح ـ ســفرجل خمطــة م ا يــل‬ ‫مرــاع أربعــة م ا يــل جلنــار ســتة م ا يــل ورد أحمــر أربعــة م ا ي ــل‬ ‫أش ـراس عشــرة م ا يــل ســور جان عشــره م ا يــل إبيـ الجبــل م لــه‬ ‫مصــسكا م لــه أصــول اليعيــه بمــان م ا يــل بصــل مشــوى خمطــة‬

‫م ا يــل خــردل أبــيا م لــه مــاء الن الــة عشــرون منــه الأليــن النطــاء‬ ‫عشـره م ا يــل بيــا‬

‫البــيا ســتين م قـاال دهــن لــوإ عشـرين م قــاال‬

‫لبن التين عشره م ا يل تد الحوا ج وتن ل بحريره وتص عليها‬ ‫المياه والدهن والبيا بم يمد بصفره البيا بم يتر حتـى ي تمـر‬

‫ويجعـل فـي إ ــاء ويصـفى عنــه الصـفرة ويجعـل أ راصــا ويجفـ فــي‬

‫ال ل فناا إحتيج إليـه يمـده بصـفرة البـيا ويسلـى علـى الوجـه مـن‬ ‫الليل فناا كتان مـن الرـد غطـل بمـاء فـاتر وأسـنان يحـر بـم يرلـى‬ ‫ــدرا مــا ويطــك علــى الب ــار بــم يمطــح الوجــه بقليــل دهــن ورد‬

‫فن ه غايه فيما اكر اه واهلل سبحا ه وتعالى أعلم‪.‬‬

‫{الباب الراب في معرفة األدويـة التـي تطـرع إ بـاة الشـعر وتسولـه‬ ‫وال ىاباة التي تحطـن لو ـه وترجلـه ومايطـرع باتـه ويمنـ بتا ـه‬ ‫ويحلق الشعر عن البدن}‬


‫(إعلــم أن الشــعر ينقطــم أربعــة أ طــا منهــا من ــر وجمــال ومنفعــه‬ ‫كش ــعر الـ ـرأس والح ــاجبين واأله ــداب ومنه ــا م ــاليا في ــه جم ــال‬

‫والمنفعــه كشــعر ا ب ـ والعا ــه ومنهــا مافيــه جمــال مــن غيــر منفعــه‬

‫كشــعر اللحيــة للرجــال ومنهــا مافيــه منفعــه مــن غيــر جمــال كشــعر‬ ‫سا ر الجطد وسوف تكلم عن كل طـم مـن هـذه األ طـا ح فمـن‬

‫الــت م ـ ي صــفة دواء يســول الشــعرح يلخــذ الان يــذاب فــي ليــل‬ ‫إيل في در سلين على جمـر لسيـ فـناا ااب فليـذر عليـه شـ‬

‫مــن ــوى محــر ويمــزج علــى النــار حتــى ي لــت بــم يطــتعمل فن ــه‬

‫غاي ــةح (ص ــفة أخ ــرى) يس ــول الش ــعر يلخ ــذ ده ــن الب ــيا وده ــن‬

‫الياسمين وي لسان ويـدهن بهمـا الـرأس مـرارا فن ـه غايـه فـي الـتح‬

‫(صفه أخرى) يلخذ مخ ال عل يسلى به الموض فن ه عجي فـي‬ ‫إ بــاة الشــعرح (صــفه أخــرى) يلخــذ أظــيف عنــز ســوداء وتحــر‬

‫وتطحق و داف بزيل ويسلى به الموض فن ه غايهح (صفه أخـرى)‬

‫ينبل الشعرح يلخذ الزجاج الزعفرا ى ويطحق كالربار بم يعادالت‬ ‫مرةأخرى إلى الطـحق مـ دهـن الز بـق ويسلـى بـه الموضـ ح (صـفه‬

‫أخ ــرى) يلخ ــذ إر رص ــاص وص ــيية رص ــاص ويجع ــل بينهم ــا ده ــن‬ ‫ويطحق حتى تنحل وة الرصاص ويلسخ به الموض ويىمد عليه‬

‫ور التــين المطــلو فن ــه غايــهح (صــفة صــبره تطــتمر عــا كاملــة)‬

‫تمخــذ صـ ر ــل إيــل يـ تجعلــه فــي ــاجن علــى النــار حتــى‬ ‫يرلــى ويســرر فيــه ص ـ أو يــه ح ـ ياســمين وتحركــه وهــو يرلــى‬

‫حتــى يحتــر ح ـ الياســمين فنرفعــه عــن النــار وإجعلــه فــي ــارورة‬

‫وإجعل عليه في القارورة ص أو يه برادة حديد وخليه فيها أربعة‬


‫أيــا بــم دهــن بــه الشــعر دفعتــين أو بيبــه فن هــا تجي ــت كمــا تحـ‬

‫(ص ــفة أخ ــرى) يلخ ــذ ب ــيا وحـ ـ الحن ــل فيقل ــى ب ــدهن الر ــار‬ ‫وي ل ـ معــه م ــل ربعــه إر ــيج اكــر غيــر مــد و بــم يط ـ ن الكــل‬ ‫ويصفى دهنه فناا إحتجل إليه فا ل الشـعر بمـاء ااس بـم إدهنـه‬

‫بهــذا الــدهن فــي كــل ســنه مــرة واحــده فن ــه اليشــي جملــه كافيــه‬

‫(صفه أخرى) يلخذ ورد شقا ق النعمان ويتر في نينـه سـاف منـه‬ ‫وســاف مــن الش ـ والمطــت بــم يــدفن فــي إبــل ال يــل مــده فن ــه‬

‫يص ــير خى ــابا حط ــنا (ص ــفة ده ــن) ي ىـ ـ ب ــه الش ــعر فيط ــوده‬ ‫ويقــوى أصــلهح يلخــذ ح ـ الرــار والان ولرطــنتين مــن كــل واحــد‬

‫جــزء ومــن الطــرو جــزآن يــد الجمي ـ وين ــل بحريــره ويشــد فــي‬

‫خر ــه وينقـ فـي دهــن ااس ســبعة أيــا بــم يمــرس فيــه حتــى ينحــل‬ ‫فن ــه غايــه (صــفة خىــاب آخــر) يلخــذ مــن إهــر الجــوإ ومــن بعــر‬ ‫المع ــز م ـ ــل ربعـ ــه بـ ــم يطـ ــحقان بزيـ ــل وش ـ ـ مـ ــن القفـ ــر الر ـ ـ‬

‫وي تى به (صفه أخـرى) يلخـذ مـن عجـم الزبيـ ويرطـل جيـدا‬

‫بم يطحق اعما كالكل ويجعـل فـي بر يـه إجـاج ويرمـر بـدهن خـل‬ ‫بم يدفن في الزبل شهر فن ه يصير خىابا وكذلت بـيا الحبـارىح‬

‫(صــفة خىــاب) يلخــذ حن لــه ت ق ـ وي ــرج شــحمها بــم يجعــل‬ ‫فيها دهن غار وش من شقا ق النعمان بم تسين بسين الحكمـه أو‬

‫عجين ويجعل في تنور ليل الحرارة ساعه ويله بم ت ـرج وينـزع‬ ‫عنها العجين بم يصفى الدهن ويرف لو ل الحاجـه فرنـه إاا دهـن‬

‫به الرأس صار ك ير الطواد (صفه خىاب) عـن رجـل هنـدىح ـال‬ ‫يلخذ حافر حمار أسود ويحر ويطـحق بـدهن آس وي تىـ بـه‬


‫(صـ ــفة أخـ ــرى) جربنـ ــاه فوجـ ــد اه حطـ ــناح يلخـ ــذ شـ ــقا ق النعمـ ــان‬

‫وعص ــارة العوس ــج وعف ــع مقل ــى بزي ــل مط ــحو وخبـ ـ حدي ــد‬

‫مطحو ا من كل واحد جـزء ومـن الشـ ربـ جـزء ويسـبخ الجميـ‬

‫بال ــل ب ــم يص ــفى ويرفـ ـ ويط ــتعمل ( ــال ج ــالينوس) إاا س ــحق‬ ‫القر ف ــل وخلـ ـ ب ــه الحن ــاء ب ــم إختىـ ـ ب ــه خ ــرج أس ــودح (ص ــفه‬

‫أخــرى) إاا إســتعمله الرــي بــل الحلــم لــم يش ـ أبــداح يلخــذ د‬

‫ال ساف وخبة مطـت وإ بـق رصاصـى يجمـ الجميـ إاا إسـتعمله‬

‫الر ــي اليش ــي أب ــدا ( ــال إب ــن س ــينا) ف ــي كت ــاب الق ــا ونح إن‬ ‫ا طــان القــوى البــدن الك ي ــر الر وبــة إاا شــرب وإن درهــم م ــن‬ ‫الـزاج األحمــر البل ــى فــنن شــعره النابــل ينت ــر وينبــل شــعر أســود‬

‫و ال من استعمل في كل يو هليجه كابليه يلوكها بم يبلعها يـداو‬

‫على الت سنه كامله فـنن شـبابه يـدو عليـه واليطـرع الشـي إليـه‬

‫بل اليشي أبدا (صفة خىاب أحمر) يلخذ من الطعد والكندس‬ ‫أج ـ ـزاء سـ ــواء بـ ــم يسب ـ ــان بالمـ ــاء ويصـ ــفى عنهمـ ــا الـ ــت المـ ــاء‬

‫وي تىـ بــه فن ــه غايــه فــي التحميــر(صــفه خىــاب آخــر) ي ــرج‬ ‫أحمــر يلخــذ حنــاء ووشــمة مــن كــل واحــد جــزء و ليــل خسمــى بــم‬ ‫يعجــن الجمي ـ بمــاء الطــما وي تى ـ بــه علــى المكــان ي ــرج‬

‫غاي ــه وك ــان بع ــا ط ــاء أمـ ـراء الش ــا ت تىـ ـ به ــذا ال ى ــاب‬ ‫فيصيرها م ل جنـار الرـراب وهـذه صـفته يلخـذ كـوإ رصـاص ضـيق‬

‫الفم فيجعل فيته إحدى وأربعون عقله من التي تسرر على القـروج‬

‫بم ترمر بالزيل السيـ المرطـول بـم يطـد رأس الكـوإ سـدا وبيقـا‬ ‫بم يدفن في الزبـل أربعـين يومـا بـم ي ـرج فـناا أردة أن ت تىـ‬


‫به ف ذ عود م ل الطوا بم اجعل في كفت ليي من دهن ال ـل‬

‫بم ض عليه من هذا الزيل المعمول بالعلق شـي ا يطـيرا بـم إدهـن‬ ‫به الشعر فن ه هاية الطواد (صفه أخرى تجعد الشـعر) يسـبخ ور‬

‫الزيتـون برمـره مــاء بـم يرطـل بــه الشـعر فن ـه يجعــده (صـفه أخــرى)‬

‫يلخــذ د يــق حلبــه وســدر وعفــع و ــورة ومرداســنج مــن كــل واحــد‬ ‫جــزء ويجمـ الكــل بعــد الطــحق ويعجــن وي مــر بــم يرطــل الـرأس‬ ‫ب سمى فناا ج أخذ الشعر وخلع و لى بهذا الدواء بـم يتـر‬

‫إلــى الرــد ويرطــل ب سمــى فن ــه جيــدح (صــفه أخــرى) يلخــذ حــافر‬ ‫حمار يحر و رون مطحو ه تطحق بدهن خل ويسلى به الموض‬

‫فن ــه ــوىح (صــفه أخــرى) يلخــذ جعــه والان أج ـزاء ســواء تطــحق‬ ‫وتعجــن بعقيــد العنـ ويسلــى بــه المكــان فــي أول الليــل بــم يرطــل‬

‫بكرة‪.‬‬

‫{الباب ال اما في اكـر األدويـة التـي تجلواألسـنان وتزيـل الب ـر‬ ‫وتسي را حة الفم}‬ ‫ــد اكر ــا أن بيــا‬

‫األســنان وصــفاء لو هــا و ي ـ را حــة النكهــه‬

‫تحتاج غليها المرأه في تتمة جمالها وكمال أوصافها فـناا تفلجـل‬ ‫أسنا ها وتريرة كهتها فر منها بعلها وكره و مها و د سـسر ا فـي‬

‫هـ ــذا البـ ــاب مـ ــن جـ ــيء األسـ ــنان واألدويـ ــه التـ ــي تسي ـ ـ النكهـ ــه‬ ‫مايحصل به الرـر‬

‫المقصـود (صـفة سـنون يجلـو األسـنان) يلخـذ‬

‫ــرن آيــل تحر ــه وملــح إ ــدرا ى وإبــد البحــر مــن كــل واحــد جــزء‬

‫أصول القصـ محر ـه جـزآن شـاد ج ربـ جـزء خـزف صـيني جـزء‬ ‫يد الجمي ويطتن (صفة سنون آخر) يلخذ شور روبيان جـزآن‬


‫ومــن القــرون والجلنــار والطــما والعفــع والش ـ مــن كــل جــزآن‬

‫ي ــد الجميـ ـ وين ــل ويط ــتن ب ــه فن ــه غاي ــه (ص ــفه س ــنون يق ــوى‬

‫األســنان ويجلوهــا) يلخــذ ملــح أ ــدران ويطــحق ويشــد فــي ر ــاس‬ ‫ويلقى في الجمر فناا إحمـر أخـذ و فـى فـي سـران بـم يلخـذ منـه‬

‫جــزء مــن إبــد البحــر والدارصــينى والمــر والطــعد ورمــاد الشــيخ مــن‬ ‫كل واحد جزء ومن الطكر بيبه أجزاء ومن الكافور عشرة أجـزاء‬

‫يطحق الجمي ويطتن به فن ه جيد في تقنية األسنان (صفة سـنون‬

‫يجلو األسـنان وينقيهـا) يلخـذ سـكر بـرإد يطـحق جريشـا بـم يبـل‬

‫ا صـ ــب بطـ ــكنجبين ويمـ ــر فـ ــي الطـ ــكر ويطـ ــتا بـ ــه م ـ ـرارا بـ ــم‬ ‫يتمىما بالماء في كل أسبوع يوما فن ـه جيـد (صـفة حـ يوضـ‬

‫فـي الفــم يسيـ النكهــه) يلخـذ ورد منــزوع األ مـاع وصــندل أبــيا‬ ‫وأصـفر وسـعد مــن كـل واحــد عشـرة دراهـم ســلي ه وسـنبل و ر فــل‬

‫و رفــه وجوإبــوا مــن كــل واحــد دا ــق يبقــى الجمي ـ اعمــا ويعجــن‬

‫بشـ ـراب ريح ــا ى ويحبـ ـ م ــل الحم ــع ويط ــتعمل (ص ــفة س ــنون‬ ‫يسي ـ النكهــه ويقــوى الل ــه ويجلــو األســنان) يلخــذ ســعد أبــيا‬

‫مقشــر مــد و ــاعم ويلــل بش ـراب عتيــق ويعجــن بعطــل ويجعــل‬ ‫أ راصا ويجف على ابق على النار من غير غحتـرا فـناا أحمـر‬

‫وج وبرد يلخذ منه عشرة دراهم وملح إ درا ى بيبـه دراهـم إبـد‬ ‫البحــر بيبــه دراهــم عــود هنــدى أربعــة دراهــم يــد الجمي ـ اعمــا‬

‫ويطتن به (صفة سـوا ) يسيـ النكهـه ويشـد الل ـهح يلخـذ صـندل‬ ‫أبيا وورد أحمر مـن كـل واحـد خمطـه دراهـم سـعد أبـيا و شـر‬

‫األترج مجففا وأاخر وأبل من كل واحد بيبـه دراهـم فا لـه وكبايـه‬


‫وبطباســه و ر فــل ومصــسكى وعــود هنــدى وســكر مــن كــل واحــد‬

‫درهمــان يــد الجميـ اعمــا ويطــتن بــه (صــفة دواء يسيـ را حــة‬

‫الفم) يلخذ سلي ه ودارصينى ورامت وها وفقـار وفحـم حجـرى‬ ‫وسكر وراسن وكبايه وعر سوس أجزاء سواء تطحق هذه األدوية‬

‫وتعجــن بمــاء ورد وتحب ـ م ــل الحمــع ويجعــل كــل يــو تحــل‬

‫اللطان منها حبه فن ه جيد‪.‬‬

‫{الباب الطادس في معرفة األدوية التي تطمن البدن وتصلبه}‬

‫لمــا كــان ســمن الم ـرأه النحيفــة وعبالــة البــدن مسلــوب الرجــل منهــا‬

‫ويحصــل بــه اللــذة الموافقــه مااليحصــل مــن الم ـرأه النحيفــة أورد ــا‬

‫ف ــي ه ــذا الب ــاب م ــن األدوي ــة واألغذي ــه المط ــمنه م ــاإاا إس ــتعملته‬ ‫المرأه النحيفة ودامـل علـى اسـتعماله سـمن بـد ها وصـل لحمهـا‬ ‫وصــفا لو هــا وح يــل عنــد إوجهــا ولنشــرع بــل اكــر األدويــة فــي‬

‫اكر األغذية المطمنه فيطتعمل بعد تناول الرـذاء الـدواء ويحـافأل‬ ‫على استعماله مدة ليحصل الرر‬

‫والمسلوب في كل عا يـ‬

‫الكيموس القوى في إ هىامه كـالهرايا والجواايـ واألرإ بـاللبن‬ ‫وال رف ــان الرضـ ـ والش ــواء م ــن اللح ــم والقيي ــا وال ــب المط ــمن‬

‫والدجاج فنن الت كلـه بليـ فـي التطـمين وكـذلت دخـول الحمـا‬

‫عقـ أكــل السعــا وبعــد الهىــم األول (صــفة دواء) يطــمن البــدن‬

‫ويحطن اللون ويزيد في الباهح يلخذ اللوإ والبند المقشر والحبة‬ ‫ال ى ـ ـراء والفطـ ــتق والشـ ــهبا ج وح ـ ـ الصـ ــنوبر والكبـ ــار يـ ــد‬

‫الجمي ويعجن ويبند بناد جوإيـ ويلخـذ منـه كـل يـو خمـا‬ ‫جوإاة إلى عشر ويشرب عليها شراب فنن هذا غاية فيما اكر ـاه‬


‫(صــفة دواء يطــمن ويحطــن اللــون) يلخــذ أربعــة أكيــال مــن د يــق‬ ‫الطــميد وخم ــا أورا أ ــزروة يطــحق وي لـ ـ بالط ــميد ويل ــل‬

‫بطــمن بقــر وتت ــذ أ راصــا ويلكــل بالرــداة والعشــى (صــفه أخــرى)‬ ‫يلخذ حمع ينق في لبن حلي بقرى يوما وليله وغن جدد عليـه‬

‫اللبن وربى بـه كـان أجـود ويلخـذ مـن األرإ األبـيا المرطـول ومـن‬

‫بزر ال ش ا المد و ومـن الحنسـه والشعيرالمهروسـين مـن كـل‬ ‫واحــد بيبــون درهمــا ومــن اللــوإ المقشــور خمطــون درهمــا يجم ـ‬

‫ويســبخ كــل يــو بيبــون درهمــا بلــبن حليـ ودهــن أوســمن ويشـربه‬

‫ويط ــتحم بع ــده ف ــي الحم ــا واألرإ والش ــعير اجـ ـزاء س ــواء ع ــدس‬ ‫وما مقشوران وخش ا أبيا من كل وحد ص جزء وحنسـه‬

‫مرضوضه وسمطم مقشر من كل واحـد جـزء و صـ سـكر جـزأين‬

‫ي ل ـ الجمي ـ ويرف ـ ويحتطــى بل ـبن النعن ـ غــداة وعشــيه (صــفة‬

‫دواء) إعم إبن سـينا أ ـه عجيـ الفعـل فـي التطـمينح يلخـذ البـنج‬ ‫ويرطل بالماء بعد أن ينق فيه يوما وليله ويلل بطمن ويرلى ـدر‬

‫مايط ـ ن ويلقــى عليــه ــدر أربعــة أم الــه لــوإا مقشــر أو م لــه جــوإ‬

‫وم له سكر ويلخذ منـه عنـد النـو خمطـة دراهـم (صـفة دواء آخـر‬

‫م لــه)ح يلخ ــذ البــنج ويســبخ ف ــي المــاء ب ــا جيــدا ويص ــفى عن ــه‬

‫ويجف في ال ـل ويجعـل فـي وسـ عجـين ويسـبخ فـي تنـور حتـى‬ ‫يحمر م ل البطر بم ي ـرج ويطـحق ويلقـى عليتـه م قـال فـي ر ـل‬

‫فتيل يت ذ من الطمطم وال ش ا بم يتناول منه غدوة وعشيه‬

‫بــيع كفــوف (صــفة معجــون) يطــمن البــدن وير بــهح يلخــذ ح ـ‬

‫الزبي والصم العربى بيبة م ا يـل علـى الريـق وم قـال عنـد النـو‬


‫ويتر ــذى وسـ ـ النه ــار باس ــفيدباج م ــن لح ــم ن ــابر وإن ل ــم يك ــن‬ ‫فليطتعمل ماء اللوبياء الحمراء فـنن هـذا الـدواء هايـة فـي تطـمين‬

‫البدن وتنقيته إاا إستعمله مدى الدهر (صفة دواء مطمن مجرب)‬

‫بــزر رشــاد أبــيا محــر د يــق حمــع ود يــق بــا ي مــن كــل واحــد‬ ‫جزء وكطيي جزآن كمون كرما ى وفلفل من كل واحد صـ جـزء‬

‫يطــحق الجميـ ويعجــن وي بــز فــي تنــور ويجفـ بــم ي لـ بم لــه‬ ‫خبز سميد ويت ذ منه كل يـو حطـوا بلـبن ويجعـل فـي مر ـه فـروج‬

‫ســمين ويطــتحمى بــل السعــا (صــفة ســمنه عــن ال ــواص) يلخــذ‬ ‫أفرا النحل بـل أن تنبـل لهـا أجنحـه و يـل الـدود األبـيا الـذ‬

‫يمكل النحل يجف في ال ل ويطحق ويرف ويجعل منها ش فـي‬

‫سـ ــويق بطـ ــكر ويطـ ــتعمل حطـ ــاء (صـ ــفة سـ ــمنه أخـ ــرى) عفـ ــع‬

‫و رظيــا ى و ــر بلــدى وســعد صــارى مــن كــل واحــد أو يــه ســعد‬ ‫كوفى ص أو يه مر بيبه دراهـم كلـخ م لـه لطـان بـور ربـ ر ـل‬

‫عذبــه ر ــل كط ـفره شــاميه بل ــا ر ــل هنــدى وكــابلى مــن كــل واحــد‬

‫أو يــه مصــسكى معلقــه وإر ورد مــن كــل واحــد أو يــه شــمار ص ـ‬

‫در أ يطون ربـ ـدر مرسـين أخىـر منـين غـول وغويليـه مـن كـل‬

‫واحــد أربعــة دراهــم عكبــه ومطــتعجله مــن كــل واحــد بيبــه دراهــم‬

‫رفــه لـ ســته دراهــم حـ غاســول خمطــة دراهــم بــزر مربـ ــدر‬

‫ك يراء بيىاء وتمرة فلاد من كل واحد أو يه يـد الجميـ ويسـبخ‬ ‫ال ر وب علـى ـار هاديـه ويطـقى بـدهن أليـه فـناا إلتقـل الحـوا ج‬

‫وتماسكل ببعىها ترف عن النار وتيتعمل بعـد الرـذاء وعنـد النـو‬

‫(صــفة ســمنه أخــرى) يلخــذ ر ــل د يــق ور ــل حليـ الرــنم وأربعــه‬


‫أوا دهن آليه لوإ م له ك يراء م له عطل حل ص ر ل يجم‬

‫الجمي ـ ويحــل بــاللبن ويعملــل أ راصــا ويلكــل منــه كــل يــو ص ـ‬

‫أو يه فن ه غايه‪.‬‬

‫{الباب الطاب في خىاب الك و موع األ امل}‬

‫لمــا كــان خىــاب كـ المـرأه و مــوع أ املهــا إينــه تجلـ بــه مــودة‬

‫الرجل وتطتدعى بها شـهوته اكر ـا فـي هـذا البـاب مـن ال ىـاباة‬ ‫أ واعــا م تلفــه إاا أخىــبل المـرأه بهــا كفهــا و معــل أ املهــا كــان‬

‫الــت إيــاده فــي وصــفها و هايــة حطــنها فمــن الــت (صــفة خىــاب‬

‫اهبــى) يلخــذ ر ــل عطــل حــل وم لــه مــاء حــار ي لســان ويىـربان‬ ‫ضـربا شــديدا بــم يجعــين فــي رعــه ويطــتقسران بــم يلخــذ مــا ســر‬ ‫منهمــا ويجعــل فيــه مــن القلقنــد القبرصــى أو يــه مــن ب ـرادة الحديــد‬ ‫خمطه دراهم بم يجعل في ارورة وتعلق في الشما الحارة حتـى‬ ‫يحمــر فــناا أردة أن تعمــل بــه فــنغما مــا أردة أن ت ىــبه مــن‬

‫البدن فيه بعد أن تكون د لس ل الت بماء النشادر وصـيره فـي‬

‫الشما فن ه يصير اهبياحطنا (صفة خىـاب ملـيح اهبـى) يلخـذ‬ ‫جزء حناء وجزء وشمه وجزء إر يخ أصفر ورب جـزء إعفـران وم ـل‬ ‫الجميـ وشــادر ويطــحق الجميـ حتــى يصــير م ــل الهبــاء ويجعــل‬

‫فــي أ فحــة جــدى أو ــرف مص ـران ويعلــق فــي دن المــاء ويكــون‬ ‫تحته نديل إن كان في إمن الصي حتى أ ـه كلمـا سـر شـ و ـ‬

‫في القنديل وإن كان في إمـن الشـتاء دفـن فـي الزبـل الر ـ حتـى‬ ‫ينحــل وإاا أردة أن ت تى ـ بــه ف ــذ الــت القــا ر وإعجــن بــه‬ ‫د يـق شــعير عجنــا جيــدا وأتركــه ليلـه ي فــر بــم إخىـ بــه ماشـ ل‬


‫م ــن الب ــدن فن ــه ي ــرج اهبياحط ــنا كم ــه اهـ ـ م ل ــول (ص ــفة‬ ‫خىــاب أخــرى) يلخــذ مــن الحنــاء ومــن الوشــمة جــزآن ومــن د‬ ‫األخوين القا رم ل الجمي يطحق الجمي ب ل خمر بم ي ى‬

‫به اليد فن ه ي رج اهبا (صفه أخـرى) يلخـذ خمطـة دراهـم إر ـيخ‬ ‫أص ــفر وب ــور درهم ــان وم ل ــه كبريــل وم ل ــه مرت ــت اهب ــى يجمـ ـ‬

‫الجمي فى بود ه وتسبق عليه أخرى بم تدخل الكور وتنفخ عليها‬ ‫فمت ــى إص ــفر ال ــدواء أخ ــرج البود ــه ودعه ــا تب ــرد ب ــم خ ــذ ال ــدواء‬

‫وإسحقه اعما وخذ من الحناء الجيده ب ل أحمر حـاا وجففهـا‬ ‫ب ــم إس ــحقها اعم ــا بع ــد الجف ــاف وأضـ ـ إليه ــا ال ــدواء المع ــزول‬

‫وإعجنها بماء الطكر األبيا المحلول أعنى الجيب عجنا جيدا‬ ‫وأتركه ي تمر يوما وليلة بـم إجعلـه علـى اليـد فن ـه ي ـرج م ـل لـون‬ ‫الــذه (صــفة خىــاب أســود) يلخــذ شــور المــوإ اليــابا يــد‬

‫وي ل م م له حناء ويىـاف إليهمـا بـيع عفصـاة مطـحو اة‬ ‫وبيبــه دراهــم لقنــد ودرهمــان أملــج و ص ـ درهــم مصــسكا كــل‬ ‫ال ــت ي ــد م ــل الكح ــل ب ــم يعج ــن الجميـ ـ بم ــاء ف ــاتر وي م ــر‬

‫وي تى به فن ه ي رج م ل ري‬

‫ريـ‬

‫الرـراب (صـفه أخـرى م ـل لـون‬

‫الببرــاء) يلخــذ حنــاء م قــااله ومــن النــورة بيبــه م ا يــل ومرتــت‬

‫م قــال إاج م لــه صــم عربــى م لــه ك ي ـرا م ــل الإورد بيبــة م ا يــل‬ ‫يعجــن الجمي ـ بعــد الطــحق ببيــا‬

‫البــيا وي تى ـ بــه ي ــرج‬

‫حطنا (صفة خىاب م ل لون الساووس) يلخذ ش م قال إ جفر‬ ‫م ل ــه ي ــد الجميـ ـ ويعج ــن بب ــول الص ــبيان وي تىـ ـ ب ــه ي ــرج‬

‫حطــنا (صــفو خىــاب اهبــى) يلخــذ عنــزروة بيبــه م ا يــل ابــاب‬


‫الـذه دا ـق إر ــيخ أحمــر بيبــة م ا يـل مـرارة الشــبو ربـ م قــال‬ ‫ص ــم عرب ــى م ق ــال وبزراكلي ــل المل ــت صـ ـ م ق ــال وس ــندروس‬

‫م قــالين ومــاء ال ــو األخىــر م قــالين تطــحق األدويــه وتعجــن بمــاء‬ ‫ال ــو ومـرارة بقــرة حمـراء وي تىـ بــه فيــمتى اهبيــا عجيبــا (صــفه‬

‫أخ ــرى فى ــيه) يلخ ــذ ب ــيع أورا م ــن إس ــميداج الرص ــاص وم ــن‬ ‫الجعــده م قــاالن وور الحنــاء م قــال وصــم عربــى م قــال وكــافور‬ ‫حبتان براده حديد درهـم تجمـ األدويـه مطـحو ه من ولـه وتعجـن‬

‫ببيــا‬

‫البــيا وخــل بقي ـ وت ى ـ بــه األيــدى تكــون علــى لــون‬

‫الفىه (صفة خىاب أحمر) يلخـذ إاج درهمـين وبقـم أحمـر جيـد‬ ‫درهم ومـن الحنـاء سـته دراهـم ومـن المرـره درهـم و صـ ومـن د‬

‫األخ ــوين م ق ــاالن إعفـ ـران دره ــم و صـ ـ ومص ــسكا م ق ــال ي ــد‬

‫الجميـ ويعجــن بمــاء صــفرة البــيا وي تىـ بــه فن ــه يجـ علــى‬

‫لون شقا ق النعمان‪.‬‬

‫{الباب ال امن فى معرفة األدويه التى تسي را حـة البـدن وال يـاب‬ ‫من المرأه الجالبه لمودة الرجـال وتمنـ مـن در البـول والعـر عنـد‬

‫النو وتنف من تن ا بسين}‬

‫(إعلــم أن الرا حــه الت ــى تسي ـ البــدن وال ي ــاب مــن الم ـرأه جالب ــه‬ ‫لمـودة الرجـل وباع ـه لـه علـى الموافقـه واليقيـد مـا ـدمنا اكـرة مــن‬

‫أ واع الزينه م عد السي السيما إاا كان العر منهـا كريهـا غيـر‬

‫ي ـ ـ الرا حـ ــه وسـ ــنذكر فـ ــى هـ ــذا البـ ــاب مـ ــن األدويـ ــه التـ ــى إاا‬

‫إستعملتها المرأه سعل ـتن عر هـا و ابـل روا حهـا وإسـترنل بـه‬ ‫عن المطـت والعنبـر وح يـل عنـد إوجهـا فمـن الـت (صـفة ـيء‬


‫يسي را حة البدن) يلخذ ما و عن ومرإ جو وور التفار من‬ ‫كل واحد ك يجعل عليه من الماء درما يرمره بمربعة أصـاب بـم‬

‫يسبخ حتى ينقع ال لـ ويصـفى ويسلـى بـه البـدن فيسيـ را حتـه‬

‫(صفة دواء يمر به البدن فتسي را حته) يلخـذ آس ومرإ جـو‬

‫وس ــعد و ش ــور أت ــرج وور ــة وأش ــنة وص ــندل م ــن ك ــل واح ــد ج ــزء‬

‫يطحق الجمي ويرفـ فـناا أردة إسـتعماله ف ـذ منـه لـيي بـدهن‬

‫آس أو دهــن ورد أو مــاء فــاتر ويمــر بــه البــدن فن ــه جيــد (صــفة‬

‫دواء آخـ ــر) يلخـ ــذ مرداسـ ــنج ويوتيـ ــا ورمـ ــادور الطوسـ ــن وآلمـ ــر‬ ‫والصبر والورد من كل واحد جـزء ويطـحق الجميـ ويطـتعمل م ـل‬

‫األول أو اروا (صــفة ــرص يقسـ الصــنان) يلخــذ صــندل وســلي ه‬ ‫ومطــت وســنبل وش ـ ومــروورد أحمــر مــن كــل واحــد جــزء تو يــا‬

‫ومرداســنج مــن كــل واحــد بيبــه أج ـزاء ومــن الكــافور ص ـ جــزء‬

‫يجمـ ـ الك ــل ويط ــحق ويعج ــن بم ــاء ال ــورد ويق ــرص ويجفـ ـ ب ــم‬

‫يطتعمل بعد التجفيـ (صـفه أخـرى)* لقسـ را حـة العـر ح يلخـذ‬ ‫ورد وسـعد ومطـت وشـ مـن كــل واحـد جـزء يــد الجميـ اعمــا‬

‫ويداف بماء الـورد ويطـتعمل لسوخـا فن ـه جيـد (صـفة دواء يحـبا‬ ‫العر من ا بسين ويسي را حتهما) يلخذ ش يما ى ومـردهمين‬ ‫وأ ا ي ــا ســبعة دراه ــم ويلتي ــا خمط ــة دراه ــم يط ــحق ال ــت جميع ــه‬ ‫ويعجن بماء الورد ويسلى به ا بـ وإن كا ـل الرا حـة غالبـه جعـل‬

‫مكان الماء خل ويطتعمل بمـاء حـار ويسلـى بـه ا بـ (صـفة دواء‬

‫للرا حــه النتنــه فــى جميـ الجطــد وفــى أصــول الف ــذين وغيرهمــا)‬

‫يلخـ ــذ ورد يـ ــابا وسـ ــعد وجلنـ ــار وور آس يـ ــابا و شـ ــر رمـ ــان‬


‫حاما من كل واحد خمطه عشر درهما وسـلي ه وحمامـا وسـنبل‬

‫مــن كــل واحــد م قــاالن شـ عشــرون درهمــا يــد وين ــل ويعجــن‬

‫ب ل ويقرص ويجفـ فـى ال ـل وعنـد الحاجـه يطـحق منهـا ـرص‬ ‫ويــدلت بــه فــى الحمــا مــن بعــد ا ســتحما يص ـ علــى الجطــد‬

‫ب ــاردح أم ــا األدوي ــه الت ــى تح ــبا الب ــول وتمنـ ـ دروره فه ــى الط ــعد‬

‫وسـ ــنبل السي ـ ـ والطوسـ ــن ا سـ ــما جو ى والطـ ــلي ه والبطـ ــفايج‬ ‫والشهدا ج البرى والتما اليابا وحجراليهود والشـو يز يلخـذ مـن‬ ‫أيها إتفق وإن م قال يطحق وين ـل بحريـر ويطـت عنـد النـو مـ‬

‫خمطــة أضــعافه د يقــا م ـ ســكرح وأمــا األدويــه التــى تسي ـ را حــة‬

‫أص ـ ــول الف ـ ــذين وا بس ـ ــين فه ـ ــى م ـ ــل التوتي ـ ــا الكرم ـ ــا ى و ن ـ ــا‬

‫وبزرالحرمل والزوفا والحماما والطعتر البـرى وشـجر التـوة محر ـا‬

‫والمقــل اليهــودى و ــرن ا بــل محر ــا يلخــذ منــه وإن درهــم يطــحق‬ ‫إن لم يكن محر ا ويعجن بماء الورد ويجف فى ال ل بم يطـحق‬

‫ويحل بدهن إيل ي ويرف فى إ ـاء ويـدهن بـه المكـان فـى كـل‬ ‫جمعه بعد ال روج من الحما واليدخل الحما بعد ا بعد يومين‬

‫وما إاد عن الت فن ه يمن من كل داء بنان اهلل سبحا ه وتعالى‪.‬‬

‫{البــاب التاس ـ فــى معرفــة األدويــه التــى تقــوى أشــفار عنــق الــرحم‬ ‫حتى اليناله ضع والعناء}‬

‫وهى العقرب المحر وأ ياب الطر ان النهرى وحجر المرنـا يا‬ ‫ومرارة الطلحفاه النهريه وبعر الى وأصـل الـدفلى وأصـل شـجرة‬ ‫الجاوشــير وع ــا الهدهــد محر ــه وخ ــى الحمــار وأصــل الطــرمق‬

‫اليابا تمخذ من أيها شـ ل وإن درهـم إن لـم يكـن محر ـا ويعجـن‬


‫بنصـ أو يــه دهــن إ بــق خــالع بــم تــدخل المـرأه الحمــا وت ــرج‬

‫وتمخ ــذ من ــه وإن دا ــق تتحمل ــه بصـ ـوفه ب ــيع س ــاعاة والتق ــرب‬ ‫الجمـاع وتحـبا فـى موضـ مفـرد والتشـرب مـاء والشـرابا فينقسـ‬ ‫عنها الت البول وأدرار البول تطتعمل الت مرتين فى الطنه‪.‬‬

‫{الباب العاشر فى معرفة األدويه التى تمن مـن مـيين عنـق الـرحم‬ ‫إلى حد أحد الجا بين وت بته وتصلبه}‬

‫وهـ ــى األشـ ــنه والفلنجـ ــه وا سـ ــقولوفندريون وا طـ ــيون وا بهـ ــل‬ ‫والحماما وا سـسوخودس وإكليـل الملـت اليـابا ورمـاد ا طـيون‬ ‫والدرا ا وا جرة يلخذ من أيها ش ل وإن ص م قال فـيعجن‬

‫ب ــدهن إ ب ــق خ ــالع ويتحم ــل من ــه بص ــوفه وه ــذا النصـ ـ م ق ــال‬

‫يطـتعمل فــى بـيع دفعــاة بـمن تمطــت فـى العشــاء األخيـره وتنــا‬

‫إلـى آخــر الليــل وتبقـى التشــرب المــاء بطـب إدرار البــول وي ــرج‬

‫من القدر ويعاد غيره‪.‬‬

‫{البــاب الحــادى عشــرفى معرفــة األدويــه التــى تزيــد فــى مــن المـرأه‬ ‫وتقوى ظهرها وترزر منيها}‬ ‫وهى بزر الكر‬

‫وبزر الحنـد و ا وبـزر الهليـون والحمـع األسـود‬

‫والمر شيشـ ـ ــا الفىـ ـ ــيه والحىـ ـ ــا والحـ ـ ــرف والحرمـ ـ ــل والحبـ ـ ــه‬

‫ال ىراء يلخذ من كل واحد من هذه األدويـه م قـال يـد ويعجـن‬ ‫بعطــل منــزوع الرغــوه ويرفـ فــى إ ــاء إجــاج ويطــتعمل فــى كــل يــو‬ ‫رب م قال على الريق فن ه يفعل ماوصفا اه غايه‪.‬‬

‫(فصل فى اكر األدويه التى تطرع إدرا الجاريه وتحطن عودها)‬


‫وهـ ــى الطـ ــنبل الهنـ ــدى والطـ ــرخا والطـ ــر ان النهـ ــرى وا يرسـ ــا‬ ‫والطــور جان وبطــفايج يــابا وشــهدا ج بــرى وشــعر إ طــان محــر‬

‫يلخــذ مــن أيهــا كــان م قــال ويعجــن بــدهن البــان وتــلمر الم ـرأه بــمن‬ ‫تسلى بـه داخـل عنـق رحمهـا كـل يـو سـل مـراة فـى كـل يـو وإن‬

‫دره ــم فن ــه يط ــرع إدرا الجاري ــه وينميه ــا ف ــى م ــده يط ــيره لين ــال‬

‫الرجل و ره منها‪.‬‬

‫{البــاب ال ــا ى عشــر فــى اكــر األدويــه التــى تحب ـ الطــحق إلــى‬ ‫النط ــاء حت ــى يش ــترلن ب ــه ع ــن جميـ ـ م ــاهن في ــه ويمخ ــذهن علي ــه‬

‫الهيمان والجنون}‬

‫وهى بصل العنصـل والـبيار والشـبوبزر النمـا وصـامر يومـا وصـدا‬

‫الحدي ـ ــد الف ـ ــوالا وظلـ ـ ـ المع ـ ــز المح ـ ــر وس ـ ــرخا وسوس ـ ــن‬

‫إســما جو ى وبــزر الجــزر البــرى تمخــذ مــن أيهــا ش ـ ل وإن درهــم‬

‫فيط ــحق إن ل ــم يك ــن رم ــاد ويعج ــن بالم ــاء المعتص ــر م ــن ال ــورد‬ ‫ويحتـ ــال علـ ــى الم ـ ـرأه أن تتحمـ ــل منـ ــه هـ ــذا الـ ــدرهم فن ـ ــه يكـ ــون‬

‫ماوصــفناه مــن الــنهج والهيمــان ســتة أشــهر وكلمــا أعيــد بعــد ســته‬

‫أشهر عادة الشهوة‪.‬‬

‫{البــاب ال الـ عشــر فــى معرفــة األدويــه التــى تىــيق فــروج النطــاء‬ ‫وتط نهم وتجف ر وبتهن}‬

‫ــد اكر ــا فــى األبــواب الطــالفه مــن إينــة النطــاء التــى تــدعو إلــى‬

‫و ـ هن مافيــه الكفايــه ومقنـ ولنــذكر اان مــن األدويـه التــى تصــلح‬ ‫فروج النطاء وتلذا و مهن مايحصل به الرـر‬

‫المسلـوبح وإعلـم‬

‫أن كمال لذة الو ء التحصل للرجل حتى يجتم فـى فـرج المـرأه‬


‫بيبــه أوصــاف وهــى الىــيق والطـ و ه والجفــاف مــن الر وبــه فــنن‬ ‫قــع وص ـ أو وصــفان قــع مــن لــذة الجمــاع بقــدر الــت وإن‬

‫عــدمل هــذه األوصــاف ال يبــه مــن الفــرج لــم يحصــل بو ــه لــذة‬

‫البتــه وكــان جلــد عميــره وهــو ا ســتنماء أ ي ـ منــه وألــذ إ ـزاالح‬

‫وأعل ــم أن ال ــوالده وك ــرة الجم ــاع يوس ــعان الف ــرج فت ــذه الل ــذة‬

‫ال لقي ــه فينبر ــى أن يت ــداوى به ــذه األدوي ــه الت ــى ح ــن ااكروه ــاح‬ ‫(صــفة دواء يىــيق الفــرج) يلخــذ إن آوى محر ــا وأظــيف المعــز‬ ‫محر ــه وحــافر حمــار محر ــا وجــوإ ما ــل محر ــا وبطــفايج محر ــا‬ ‫وســعتر بــرى مــن كــل واحــد درهــم يطــحق الجمي ـ اعمــا ويعجــن‬

‫بـدهن البـان ويرفـ بـم يتحمـل منـه بـورن دا ـق فـى كـل شـهر بــيع‬

‫مراة كل عشرة أيا مرة واليكون الت و ل جريان حيىها خوفا‬

‫من األدويـه بقـدر ماتطـ ن مـن غيـر مبالرـه فن ـه يىـيق القبـل حتـى‬ ‫تصــير الم ـرأه م ــل البكــرح (صــفه أخــرى تىــيق القبــل) يلخــذ مــن‬ ‫ا فطـ ـ ـ ــنتين والحمامـ ـ ـ ــا وصـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ــبسم والجلنـ ـ ـ ــار والقيصـ ـ ـ ــو‬

‫ودارشيشعان من كل واحـد وإن درهمـين يـد ويعجـن وتتحمـل بـه‬ ‫المرأه بصـوفه سـبعة أيـا فن ـه جيـد لمـا اكر ـاهح (صـفه أخـرى) فيـه‬

‫سبعة مناف يىيق الفـرج ويقـوى أشـفار عنـق الـرحم ويحمـى ريـق‬

‫ا حليــل ويسيـ را حــة الفــرج ويصــير الرجــل ينــزل بطــرعة ويك ــر‬ ‫إ ـ ـزال المن ــى م ــن المـ ـرأهح يلخ ــذ البط ــذ والبطباس ــه والمرإ ج ــو‬

‫والطــعتر البــرى و شــور الكنــدر واألاخــر وال يــرى والــورد األحمــر‬ ‫و شــور الرمــان والتــرما مــن كــل واحــد م قــال يعجــن بعــد ســحقه‬ ‫بدهن البان وتتحمل منه المرأه بصوفة بالنهار وت رجه بالليـل عنـد‬


‫النــو فن هــا افعــه لمــا اكر ــاهح (صــفة دواء يىــيق الفــرج) يلخــذ‬

‫مطــت وإعف ـران يىــاف إليهمــا ش ـراب ريحــان ويرلــى غليــا جيــدا‬

‫ويشرب فى خر ه كتان وترف إلى و ل الحاجه فناا أرادة المرأه‬ ‫إستعماله سعل منه واحده وتحملـل بهـا بـل الجمـاع بيـو وليلـه‬

‫فن ـه يىــيق المحــل وتسيـ را حتـه (صــفة دواء آخــر) يلخــذ كحــل‬ ‫ومرداسـ ــنج وإجـ ــاج إعفرا ـ ــى يطـ ــحق الجمي ـ ـ ويعجـ ــن بشـ ـ ـراب‬

‫وتتحمل منه المرأه فن ه يىيق فرجهـا ويطـ نه جـدا (صـفه أخـرى)‬ ‫يلخــذ شـ وعفــع غيــر م قــوب و لقنــد مــن كــل واحــد جــزء يــد‬

‫الجمي ـ ويعجــن بش ـراب ويجعــل م ــل النــوى وتتحمــل بــه الم ـرأه‬

‫(صــفه أخــرى) شـ وعفــع وســعد وفقــار األاخــر وور الطوســن‬ ‫مــن كــل واحــد جــزء يــد ويعجــن بمــاء الــورد وتتحمــل بــه الم ـرأه‬

‫ويســبخ فيتــه وتطــتنجى منــه الم ـرأه فن ــه جيــد مجــرب (صــفة دواء‬

‫آخر) يلخذ ست ومطت و ر فل وإبمد وعفع وع ا محر ه مـن‬ ‫كل واحد جزء يد الجمي اعما ويعجن بماء ااس ويشرب منه‬

‫خر ه كتان وتتحمل منه المرأه (صـفة دواء للمـرأه إاا كا ـل ترخـى‬

‫مــاء عنــد الجمــاع) تتحمــل بــالكلخ البــيا بعــد ســحقه فــى صــوفه‬

‫فن ــه ــاف (صــفه أخــرى يىــيق الفــرج ويسيبــه) يــد ور المرســين‬ ‫األخىــر بمــاء الــورد ويعصــر مــا ه ويــرو ويجعــل فــى الــت المــاء‬

‫جمي ـ أصــناف السي ـ مــاخي الطــنبل مد و ــه من ولــه و ليــل مــن‬ ‫ــين القمــح بــم ينق ـ فــى خر ــه حتــى تش ـربه وتكــون ر يقــه يفــه‬

‫وتب ر تلت ال ر ه وهى مبلوله بالعود والعسر وتقسـ سعـا صـرارا‬

‫أو تل ـ وتجعــل فاحــق وترف ـ وتتحمــل منــه الم ـرأه بــل الجمــاع‬


‫ب ر ــه منهــا وترميهــا بعــد الجمــاع (صــفه أخــرى تجعــل الم ـرأه م ــل‬

‫البنل البكر) يلخذ من العفع األخىر ومن الع ا المحر ه ومن‬ ‫الباا جــان اليــابا ومــن جفــل البلــو اليــابا ومــن األ ا يــا أجـزاء‬

‫متطاويه تطحق فـرادى وتجمـ وتعمـل بـالمرأه سعـه سـن فتبللهـا‬ ‫بماء وتلوبها فيها وتتحمل بها بيبه أيا متتاليه تعود شبيهه بـالبكر‬

‫(صفه أخـرى تىـيق الفـرج) يلخـذ شـو يز وعفصـه وأصـل الطوسـن‬ ‫يعجن الجمي بالزيل بم يرما فيه وتتحمل المرأه بهـا سـبعة أيـا‬

‫متوالي ــاة اك ــر ص ــاح كت ــاب ال ــزواص إن وس ــخ ف ــرج الش ــاه‬

‫تحمله المرأه معها فتصير كم هـا بكـر (صـفه تجعـل المـرأه كـالبكرح‬ ‫يلخ ــذ أص ــول القصـ ـ الفارس ــى بحر ــه ويلخ ــذ العف ــع األخى ــر‬

‫وس ــنبل روم ــى ي ــد ك ــل وي لـ ـ برم ــاد القصـ ـ الم ــذكور ويل ــل‬ ‫بش ـراب الرمــان الحلــو ويعمــل صــوفه وتتحمــل بــه الم ـرأهح (صــفه‬

‫أخــر) يلخــذ ملــح أ ــدرا ى وشـ وســعد بلــيخ بشـراب وتتحمــل بــه‬ ‫المرأه فى صوفهح (صفه أخرى تطـ ن فـرج المـرأه) يلخـذ ردما ـا‬

‫وفلفل وسعد يط ن بشراب وتتحمل به اعما (صفة دواء يطـ ن‬ ‫الفرج وللمـرأه الواسـعه) إاا كا ـل المـرأه واسـعه ك يـرة المـاء منقـى‬ ‫يط ـ ن ويعجــن بعطــل حــل وش ـ مــن الزعف ـران وينــد فــناا كــان‬ ‫عند الجماع تب رة بواحده من تلت البناد فن ها تىـيق وينقسـ‬

‫منها الماء‪.‬‬

‫{البــاب الراب ـ عشــر فــى معرفــة األدويــه التــى تسي ـ را حــة فــرج‬ ‫المرأه حتى إن كل من د ا منها أح العوده إليها وال لوه معها}‬


‫وه ــى الجندباس ــتر والط ــكبينج والحرم ــل والحاش ــار والن ــو الب ــرى‬

‫والجاوشير وجلد إبن آوى محر ا يلخذ من أيها شـ ل وإن يـرا‬

‫يعجــن بم لــه مــن دهــن بــان خــالع وتتحملــه المـرأه فــى كــل ســاعه‬ ‫بصوفه والتعاود الت الـذى ـد أخرجتـه مـن الرـد بـل تريـر فـى كـل‬

‫يو ويكون الت فى و ل إحتباس م ها فـناا كـان حيىـها جاريـا‬

‫في تقربه‪.‬‬

‫{الباب ال اما عشر فى معرفة األدويه التـى تهـيج شـهوة النطـاء‬ ‫إلى الجماع حتـى يمخـذهن الهيمـان والجنـون وي ـرجن مـن بيـوتهن‬

‫إلى السر اة فى ل الت}‬

‫وهى الساليطفر والعود البنى وعكر الزيـل العتيـق وأبوإيـدان وبـزر‬ ‫الجرجيـ ــر البطـ ــتا ى والـ ــبقم وال يـ ــل وبـ ــزر الفجـ ــل وبـ ــزر الطـ ــلجم‬

‫والنا واه يلخذ من كل واحد من هذه األدويه جزء تجم من وله‬

‫وتعجــن بمــاء بصــل العنصــل وتقــرص وتجف ـ فــى ال ــل بــم تــد‬

‫وتطحق وتعجن بالمـاء المعتصـر مـن الـورد ويقـرص كـل ـرص وإن‬ ‫درهم وتطقى منه بيبه أ راص فى بيبـه أيـا كـل يـو ـرص بمو يـه‬

‫ماء بارد ويكون الو ل الذى تطقى فيه و ـل جريـان حيىـها فن ـه‬

‫يك ــون مااكر ــاهح (وم ــن ال ــت أيى ــا) إاا أردة أن ته ــيج النط ــاء‬ ‫يلخذ بياروعود رر ووج وبزركر ـ وعقـرب محر ـه وإهـر شـب‬

‫وبــزر فجــل وســعتر محــر مــن كــل واحــد ص ـ درهــم يســرر فــى‬ ‫المــاء الــذى تطــتنجى منــه الم ـرأه وفــى الط ـراويل فن ــه يهــيج علــى‬

‫الب ــاهح (آخ ــر) يلخ ــذ إ ج ــار و وش ــادر يط ــحق ويرم ــى ف ــى إبري ــق‬

‫ا ستنجاء ترى العج (آخر) يلخـذ كنـدس وفلفـل بعـد سـحقهما‬


‫يحــل بمــاء ليمــون أخىــر ويقســر فــى شــق الفــرج وهــى ا مــة تــرى‬

‫العج فناا أوربل روحا يطتعمل حى العالم ودهن بنفطجح( وع‬ ‫آخــر مــن الــت) يلخــذ ال ــو بزغبــه فيرطــل بالمــاء البــارد حتــى‬ ‫يحصــل فــى المــاء إغبــه ويجعــل فــى ا بريــق الــذى تطــتنجى منــه‬

‫المـرأهح(ومــن الــت) إاا أردة أن تهــيج البنـاة تعبـ ب ــديها تــرى‬ ‫العج ألن منيها فى التراءب وهو متصل بال دى أسفله كاأل يين‬

‫من الذكر‪.‬‬

‫{الب ــاب الط ــادس عش ــر ف ــى معرف ــة األدوي ــه الت ــى إاا إس ــتعملتها‬ ‫النطــاء اللــواتى لــم يــدركن لــم ينبــتن علــى كراســى أرحــامهن شــعر‬

‫ويبقى الموض اعما أبدا}‬

‫وه ــى المرنيط ــيا وور الت ــين األس ــود الي ــابا والم ــر والم ــاإريوة‬ ‫والدخن والدوسر والدفلى والر ـد والـذراريح ورمـاد الراسـن اليـابا‬

‫تجمـ ـ األدوي ــه مط ــحو ه ويلخ ــذ م ــن ك ــل واح ــد منه ــا وإن دا ــق‬ ‫تجم ـ وتعجــن بلــبن ا تــن اللــواتى لــم يلــدن إال تلــت المــره حتــى‬ ‫تصــير بمنزلــة العطــل المعتــدل القــوا أو بشــر الموض ـ شــر اة‬

‫خفيفه ويسلى عليـه الـت الـدواء والـد ي ـرج حتـى ينقسـ وي بـل‬ ‫عليه وتسلى عليه هارالت اليو مرارا فنن المطـتعمله لـه آمنـه مـن‬

‫أن ينبل لها هنا شعر‪.‬‬

‫{الباب الطـاب عشـر فـى اكـر األدويـه التـى إاا إسـتعملتها النطـاء‬ ‫اللواتى د أدركن رة الذى على الكرسى أرحامهن‬

‫وإماتته ومنعه من النباة با يه ويبقى الموض اعما ر با}‬


‫وه ــى الكبري ــل األص ــفر وال ــذراريح ورم ــاد ش ــور حسـ ـ الك ــر‬

‫والراسن المحر والز جار والقلقسـار ودبيـ ال ـو يلخـذ مـن كـل‬

‫واحد من هذه األدويه جزء يـد ويطـحق وي لـ الجميـ ويسـبخ‬ ‫بر لين ماء حتى يرج إلى ر ل ويسرر فو ها رب ر ل دهن إ بق‬

‫خــالع ويو ــد تحتــه بنــار لينــه حتــى يــذه المــاء ويبقــى الــدهن‬ ‫وتمرس به األدويـه ويصـفى ويتـر فـى إ ـاء إجـاج وبشـر الموضـ‬

‫شــر ا خفيفــا ويسلــى عليــه مــن هــذا الــدواء بــم يسلــى بــه والــد ــد‬ ‫إ قس ـ م ـرتين أو بيبــا فــى الــت اليــو وينبــل عليــه الــدهن ويعــاد‬

‫الت مرارا بعد الت أياما فن ه اف لما اكر اه‪.‬‬

‫{الباب ال امن عشر فى اكر كيفية أ واع الجماع ومايجل بصفته‬ ‫الشهوة وينبه الحراره الرريزية}‬

‫ال عمر بن بحر الجاحأل كان بالهند إمـرأه تعـرف باأللفيـه والـت‬

‫أ ه د و ها أل رجل وكا ل أعلم أهل إما هـا بـمحوال البـاه وأن‬

‫جماعــة مــن النطــاء إجــتمعن إليهــا و لــن له ـا يمخــل أخبرينــا عمــا‬ ‫حتاج إليه و عملـه ومـا الـذى ي بـل محبتنـا فـى لـوب الرجـال ومـا‬

‫الذى يتلذاون به ويكرهو ه من أخي نا ومـا الـذى ينبرـى أن عملـه‬

‫معهم لنطتجل بـه محبـتهم الـل أول كـل شـ أ ـول لكـن ينبرـى‬ ‫أن التق عينه منكن إال على افه واليشم منكن إال أ ي الريح‬

‫واليق له ر إال على إينه لـن ومـا الـذى علـى الرجـل أن يتقـرب‬ ‫به إلى ل المرأه الل الميعبه بل الجمـاع والرهـز بـل الفـرا‬

‫لــن فمــا الــذى يكــون ســب محبتهمــا لبعىــهما وإتفا همــا الــل‬

‫ا زال فى و ل واحد لن وما الذى يكون سـب فـى فطـاد هـذه‬


‫المحب ــه ال ــل أن يك ــون غي ــر ال ــت ل ــن فمخبرين ــا ع ــن الجم ــاع‬ ‫وأ واعه وإختيفه الل سملتننى عن ش الأ در أن أكتمه واليحل‬ ‫لى أن أخفيه وأ ا واصفه لكن ابوابه التى يطتعملها الرجال وتوافـق‬

‫النطــاء ويبلرــون بهــا لــذتهم وتــآل‬

‫أحطنها وأص أسماءها‬

‫لــوبهم غيــر أ ــى أ تصــر علــى‬

‫(فمول الت وهو الباب العا )‬ ‫الذ يطتعمله أك ر الناس ومنهم مـن اليعـرف غيـره هـو ا سـتلقاء‬

‫وهــو أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا وترف ـ رجليهــا إلــى صــدرها‬

‫ويقعــد الرجــل بــين ف ــذيها مطــتوفزا اعــدا علــى أ ـراف أصــابعه‬

‫واليهمز على بسنها بل يىمها ضما شديدا ويقبلها ويش ر وين ر‬

‫ويمع لطا ها ويعا شفتيها ويولجه فيها حتى تبـين رأسـه ويدفعـه‬

‫والي ـزال فــى رهــز ودف ـ وحــت وإغزغــه ورف ـ وخفــا حتــى يفرغــا‬ ‫بلذه عجيبه وشهوه غريبه وإسـمه يـت العـاده (البـاب ال ـا ى) وهـو‬ ‫أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا وتمــد رجليهــا ويــديها وينــا الرجــل‬

‫عليهــا و ــد فر ــل رجليهــا حتــى يــتمكن مــن إدخــال إيــره فيهــا فــناا‬

‫أولجه فيها ش ر و ر ويهيج ويرتلم وهى تحته تـ ن أ ـين العاشـق‬ ‫المهج ــور وتت ــموه ت ــموه الم ــد‬

‫المط ــحور وتى ــسرب إض ــسراب‬

‫التل الحيران الذى أضر الهوى فـى لبـه النيـران فطـاعة يطـكن‬

‫وساعة يرهز حتـى يعلـم أ ـه ـارب ا ـزال فيوافقهـا وينـزالن جميعـا‬

‫فيجد أن لذه مام لها لذه وإسمه النيت الطاده (ال الـ منـه) وهـو‬ ‫أن تطتلقى المرأه على ظهرها و د شبكل يـديها علـى رأسـها و ـد‬ ‫ألصــقل ف ــذيها بصــدرها كم هــا مسويــه بــم يعا قهــا الرجــل ويلمهــا‬


‫إلــى صــدرة ويــولج فيهــا بتــمن وســكون بــم يرف ـ وهــو يحتــد ويرهــز‬

‫ويلســم علــى ســق كطــها ويعتمــد علــى ســق فرجهــا فن هــا تتلــذا‬ ‫لــت لــذه ع يمــه إلــى أن يفرغــا جميعــا وهــذا إســمه ــى المصــرى‬

‫(الراب ـ منــه) وه ــو أن تطــتلقى الم ـرأه عل ــى ظهرهــا وتمــد إح ــدى‬ ‫رجليهــا مــدا جيــدا وترف ـ األخــرى رفعــا جيــدا بــم يقعــد الرجــل بــين‬

‫ف ــذيها و ــد أ ــا إيــره يامــا جيــدا ويدخلــه واليـزال يشـ ر وين ــر‬ ‫إلــى أن يفرغــا وإســمه يــت الم ــال (ال ــاما منــه) وهــو أن تنــا‬

‫الم ـرأه علــى وجههــا وتمــد رجليهــا وترف ـ عجزهــا رفعــا جيــدا وينــا‬

‫الرج ــل عليه ــا وي ــدخل إي ــره ف ــى عجزه ــا ب ــم يقلـ ـ رأس ــها ويقبل ــه‬

‫ويىــمها إلــى جهتــه ويلزمهــا إلــى أن يــتم وإســمه الينبعــى (الطــادس‬

‫منــه) وهــو أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا ويرف ـ الرجــل ســا يها‬ ‫ويمطــت خصــرها ويتراه ـزا جميعــا وإســمه لبنــى وإ بقــه (الطــاب‬

‫منه) وهو أن تطتلقى المرأه على ظهرها ويحبو الرجل علـى ركبتيـه‬ ‫ويرف ـ ســا يها علــى كتفيــه ويحــت شــفرها ويولجــه إاا ــرب بقــوة‬

‫وكلمــا ــارب الف ـرا أخرجــه ويــرده ويسبقــه إلــى أن يفرغــا وإســمه‬

‫المبرد (ال امن منه) وهو أن ترف المـرأه سـا ا وتمـد سـا ا ويجلـا‬

‫الرج ــل عل ــى ركبتي ــه ويقيم ــه جي ــدا ويولج ــه وإس ــمه ي ــت العج ــم‬

‫(التاس منه) وهو أن تطتلقى المرأه على وجهها وتمد رجليها مدا‬ ‫مط ــتويا ويجل ــا الرج ــل عل ــى ف ــذيها ويق ــيم إي ــره ويولج ــه فيه ــا‬

‫ويتراهزا جميعا وإسمه راحة الصدر (العاشر منـه) وهـو أن تطـتلقى‬ ‫المـ ـرأه عل ــى ظهره ــا فترفـ ـ س ــا يها ويحب ــو الرج ــل ويم ــا ر س‬

‫أكتافهــا ويولجــه فيهــا إييجــا عنيفــا وهــى تعا يــه الش ـ ر والن ــر‬


‫والرــنج الر يــق حتــى ينــزال جميع ـاهو وإســمه القلينا طــى (الحــادى‬ ‫عشر) وهو أن تطتلقى المرأه وترف سا يها وتعقدها خل الرجـل‬

‫ويمطت هو بمكتافها وهو يولجه فيها ويتراهزا جميعا وإسـمه يـت‬

‫العجله‪.‬‬

‫(الباب ال ا ى فى القعود)‬

‫(األول منــه) وهــو أن تقعــد الم ـرأه والرجــل متقــابلين بعىــهما فــى‬ ‫وج ــه بعـ ــا ب ــم يحـ ــل الرج ــل س ـ ـراويل المـ ـرأه بيـ ــده وي لي ــه فـ ــى‬ ‫خل الها بم يلفه ويرميه فـو رأسـها علـى ر بتهـا فتبقـى م ـل الكـره‬ ‫بم يرميها على ظهرها فيبقى فرجها ودبرها متصـدرين ويقـيم الرجـل‬

‫إيــره ويولجــه و تــا فــى حجرهــا وو تــا فــى فرجهــا وإســمه ســد التنــين‬

‫(ال ا ى منه) وهو أن يقعد الرجل والمرأه فى أرجوحه فى يو يروإ‬ ‫و ــد ع ــدة المـ ـرأه ف ــى حج ــر الرج ــل عل ــى إي ــره وه ــو ــا م ب ــم‬ ‫يتماسـكا و ـد وضـعل رجليهـا علـى جنبيـه ويترجحـان فكلمـا مــرة‬

‫ا رجوحــه خــرج منهــا وكلمــا أتــل دخــل فيهــا وهمــا يتناكيــان بــي‬ ‫إ زعاج والتع بل برنج وشهيق وإفير إلى أن ينزال جميعا ويطـمى‬ ‫يــت ا رجوحــه النيــروإى(ال الـ منــه) وهــو أن يقعــد الرجــل ويمــد‬

‫رجلي ــه م ــدا مط ــتويا ويق ــيم الرج ــل إي ــره يام ــا جي ــدا وت ــمتى المـ ـرأه‬

‫ف ــتجلا عل ــى أف ــااه وي ــدخل إي ــره ف ــى حره ــا وتعا ي ــه الش ــهيق‬

‫والن ي ــر وال ــنفا الع ــالى حت ــى يفرغ ــا بل ــذه عجيبــه وش ــهوة غريب ــه‬ ‫ويطــمى د الحلــق(الراب ـ منــه) وهــو أن يجلــا الرجــل وتجلــا‬ ‫المرأه ويمد سا ه من تحتها مدا مطتويا وسا ه األخـرى مـن فو هـا‬

‫م تلفين وهى أيىـا كـذلت ويقـيم إيـره يامـا جيـدا ويولجـه وإسـمه‬


‫يت كرسى(ال اما منه) أن يترب الرجل ويقيم إيـره وتقعـد المـرأه‬

‫عليــه ووجههــا إليــه وفمهــا إلــى فمــه ويرش ـ ريقهــا ويقبــل عينيهــا‬

‫ويىــمها إليــه وإســمه لـ ال يــار‪( .‬الطــادس منــه) أن يقعــد الرجــل‬ ‫ويمــد رجلــه الواحــده مطــتويه واألخــرى ا مــه وتــمتى الم ـرأه فتقعــد‬ ‫عليه وهى مطتديره بوجهها وتمد رجليهـا بـم تمخـذ سـراويلها كم هـا‬

‫ترط ــل ب ــين رجلي ــه وه ــى ا م ــه عن ــه اع ــده علي ــه ويط ــمى ي ــت‬ ‫غطاالة (الطاب منه) أن يقعـد الرجـل ويمـد رجليـه مطـتويا ويقـيم‬ ‫إيره فتجلا عليه وتمد رجليها إلى دامه وتعتمد على كتفه وتقـو‬

‫عنه وتقعد عليه ويطـمى يـت القصـار(ال ـامن منـه) أن يقعـد الرجـل‬

‫على رافيطه والمرأه كذلت فناا أولجـه فيهـا مشـل دامـه بحيـ‬

‫الي ــرج وه ــو خلفه ــا إل ــى أن تدورب ــه جميـ ـ البي ــل ف ــناا ــارب‬ ‫ا ـ ـزال عى ــها ف ــى ر بته ــا وأ ــزل ف ــى بقبه ــا وإس ــمه ي ــت ال ــرو‬

‫(التاس منـه) أن يقعـد الرجـل ويمطـت المـرأه ويىـم بعىـها بعىـا‬

‫ويقيم إيره وتكون المـرأه ـد خلعـل سـراويلها وسـلبل ايلهـا علـى‬

‫كنفها بم تجلا على ركبتيها وتطح عليه وهى ضاحكه ماسكه‬ ‫ب واصــره راشــفه ريقــه وإســمه يــت الكطــالى (العاشــر منــه) وهــوأن‬ ‫تجعل المرأه تحل عجزها م دتين وتطتند على يـديها إلـى الـوراء‬

‫ويعم ــل الرج ــل مقابله ــا ك ــذلت ويولج ــه إييج ــا عنيف ــا وك ــل منهم ــا‬ ‫رجيه مىمومتان إليه وإسمه المرتف ‪.‬‬

‫(الباب ال ال فى ا ضسجاع)‬

‫(األول منــه) أن تىــسج المـرأه علــى جنبهــا األيطــر وتمــد رجليهــا‬ ‫مــدا مطــتويا وتــدير وجههــا إلــى الــوراء ويمتيهــا الرجــل مــن خلفهــا‬


‫ويل سا ه على ف ذها ويمطت صدرها بيده وتحـل بسنهـا بيـده‬

‫األخرى ويطمى د السحال (ال ا ى منه) أن تىسج المرأه على‬

‫جنبها األيطر وتمد رجليها مدا مطتويا وتدير وجهها إلى الوراء بم‬

‫تجعــل ف ذيــه بــين ف ــذيها ويحكــه بــين شــفريها بــم يولجــه فيهــا‬

‫ويطــمى يــت الحكمــاء (ال ال ـ منــه) أن تىــسج الم ـرأه وتــدير‬ ‫وجههـ ــا ويىـ ــسج الرجـ ــل خلفهـ ــا ورجلـ ــه الواحـ ــده م نيـ ــه خلفـ ــه‬

‫واألخرى بـين ف ـذيها وإسـمه الطـقي ى (الرابـ منـه) أن تىـسج‬

‫المرأه على الجن األيمن وتمد رجليهـا مـدا جيـدا والرجـل كـذلت‬ ‫على إحدى ف ذيه واألخـرى بـين ف ـذيها ويبـل إيـره ويحكـه حكـا‬

‫جيــدا إلــى أن يحــا بــا زال فيسبقــه ويــا وإســمه يــت المطــلسين‬

‫(ال اما منه) أن تىسج المرأه على جنبها األيمن وتمد رجليها‬ ‫والرجــل كــذلت علــى جنبــه األيمــن وي ــال بــين رجليهــا بــم يولجــه‬ ‫فيها فناا ارب ا زال ي رجه ويتركه على ف ـذها بـم يولجـه فيهـا‬

‫وإس ــمه المقت ــرر(الط ــادس من ــه) أن تى ــسج المـ ـرأه عل ــى جنبه ــا‬ ‫األيمـن والرجـل يتكـ علــى جنبـه األيطـر وتىـ عجزهـا فـى حجــر‬ ‫الرجـل وتجعــل رجلهــا الشــمال مــن فـو ورجلهــا اليمــين مــن تحــل‬

‫إبسهــا األيطــر ويولجــه إييجــا عنيفــا وإســمه يــت الــوداع (الطــاب‬

‫منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيطــر وتمــد رجلهــا وتــدير‬ ‫رأس ــها إل ــى ال ــوراء ويى ــسج الرج ــل خلفه ــا وتلـ ـ س ــا ها عل ــى‬

‫ف ذها األعلى ويمطت صدرها بيده واألخرى تحل بسنها وإسمه‬ ‫يــت األرمــن (ال ــامن منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيمــن‬

‫وه ــو علــى جنب ــه األيم ــن وس ــا ها ب ــين س ــا يه وإس ــمه ي ــت اله ــين‬


‫(التاس ـ منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيطــر وهــو علــى‬ ‫جنبــه األيمــن وســا ها بــين ســا يه وتعا يــه الشــهيق والرــنج إلــى أن‬

‫يفرغــا منــه وإســمه يــت الكــيب (العاشــر منــه) أن تىــسج المـرأه‬ ‫عل ــى جنبه ــا األيط ــر وتم ــد رجليه ــا وت ــدور برأس ــها إل ــى ال لـ ـ‬

‫ويى ــسج الرج ــل خلفه ــا ويلـ ـ س ــا ه عل ــى س ــا ها وإس ــمه ي ــت‬

‫الول ‪.‬‬

‫(الباب الراب فى ا بسار)‬

‫(األول منه) تر د المرأه على وجهها وتمد رجليها مطتويا ويجلـا‬ ‫الرجل على ف ذيها ويطمى راحة الصدر (ال ـا ى منـه) تمـد ركبتهـا‬

‫الواح ــده إل ــى ص ــدرها وترفـ ـ عجزه ــا ويحب ــو الرج ــل عل ــى ركبت ــه‬

‫ويطــمى يــت الحميــر(ال ال ـ منــه) تلصــق خــدها بــاألر ويــمتى‬ ‫الرجل فيمطت خصـرها ويولجـه فيهـا وإسـمه يـت العميـان (الرابـ‬

‫منــه) تنــبسح علــى وجههــا وينــبسح الرجــل عليهــا ويجعــل ســا ه بــين‬ ‫ســا يها ويــده الواحــده فــى خصــرها واألخــرى فــى بسنهــا وفمــه فــى‬

‫فمه ــا وإس ــمه ي ــت الفقه ــاء (ال ــاما من ــه) تن ــبسح عل ــى وجهه ــا‬ ‫وترف عجزها ويمتى الرجـل فـيجلا مـن خلفهـا كمـا يجلـا خلـ‬

‫الري وإسمه يت الفتى(الطادس منـه) تنـبسح المـرأه علـى وجههـا‬ ‫و د ألصقل ركبتها بصدرها ورفعل عجزها إلى فو وأ ـا الرجـل‬ ‫إيـ ـ ـ ــره ويولجـ ـ ـ ــه فيهـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــي تع ـ ـ ـ ـ وال ص ـ ـ ـ ـ ويطـ ـ ـ ــمى يـ ـ ـ ــت‬

‫المت صصين(الطاب منه) تنبسح المرأه على وجهها وتىم ركبتيها‬ ‫إلى صدرها كم ها د ركعل أو سجدة بم ينزل الرجل مـن خلفهـا‬

‫ويدخل إيره فى حجرها وكلما و عليها ودفعه ترف رأسها وتن ر‬


‫وتش ـ ر بهيجــان وغلمــه وشــهيق وأ ــين وبكــاء وإحت ـرا وهمــا ــد‬ ‫غابـا مـن شـدة الشـهوة و يـ النكـار إلاـمن يقـارب ا ـزال فيطــله‬

‫مــن حجرهــا ويولجــه فــى كطــها وإســمه م ـزاج العافيــه (ال ــامن منــه)‬

‫تنــبسح علــى صــدرها وتمــد رجلهــا ويجلــا الرجــل علــى أف ااهــا‬

‫ويــدخل يــده تحــل إبسيهــا ويمطــت ر وس أكتافهــا وإســمه العقــال‬

‫(التاس منه) تنبسح وتقيم سا يها وتدير وجهها إلى ورا ها وينـبسح‬ ‫الرجل عليها ويل سا ه على سا ها وإسمه يت الفقراء‪.‬‬

‫(الباب ال اما فى ا حناء)‬

‫(األول منه) ترك المرأه ويرف الرجل خصرها ويولجه فيهـا وإسـمه‬ ‫راحــة ا يــر (ال ــا ى منــه) تنحنــى الم ـرأه علــى أرب ـ كم هــا راكعــه بــم‬ ‫ي ــمتى الرجـ ــل فيمط ــت بيـــده اليمن ــى خاص ـ ـرتها اليمن ــى واليطـ ــرى‬

‫باليطــرى ويقــيم إيــره ويجــدبها ب واصــرها لــيي لــيي وإســمه يــت‬

‫النعــاج (ال ال ـ منــه) أن يجلــا الرجــل علــى فراشــه ويقــيم ركبتــه‬ ‫اليمنــى وتجلــا المـرأه وتقــيم ركبتهــا اليطــرى ويمطــت ب واصــرها‬

‫ويجذبها وإسمه يـت الفـرج (الرابـ منـه) تنحنـى المـرأه علـى أربـ‬

‫متك ــه علــى إحــدى يــديها مــن فــو م ــده وبيــدها دف تنق ـر عليــه‬ ‫ويمتى الرجل من خلفها ويقيم إيره ويولجه فيها وبيده جفا ـه يلعـ‬

‫به ــا كلم ــا دخ ــل وخ ــرج وهم ــا عل ــى إيق ــاع واح ــد وإس ــمه مط ــمار‬

‫العش ــق (ال ــاما من ــه) أن تنحن ــى المـ ـرأه عل ــى ركبتيه ــا ويلزمه ــا‬ ‫الرجل من خل وتلتفل إليه وتعسيه لطا هم يمصه بم تقبا علـى‬

‫إيــره وتولجــه وإســمه يــت المطــاعده (الطــادس منــه) تنحنــى علــى‬ ‫دكه وتمد رجليها بم يرمى الرجل فطه عليها إلى ان يفرغا وإسـمه‬


‫يــت الفيحــاة(الطــاب منــه) تنحنــى وتقــد رجــي وتــلخر األخــرى‬

‫ويدخل الرجل إيره بـين ف ـذيها ويمطـت إوا بهـا ويمشـيها إلـى أن‬

‫يفرغــا وإســمه يــت البطــتا ى (ال ــامن منــه) تمطــت الم ـرأه أصــاب‬

‫رجليهــا وهــى ا مــه ويــمتى الرجــل ويقــيم إيــره ويولجــه وإســمه يــت‬

‫العتاب(التاس منه) تنحنى المرأه على أرب وتفتح سـا يها ويـدخل‬ ‫الرجــل ســا ه الواحــده ويمــد األخــرى ورا ه وإســمه يــت المشــتبت‬

‫(العاشر منه) تنحنى المرأه على أربـ وتشـبت علـى صـدرها وتىـم‬ ‫ركبــة وتمــد األخــرى وتمطــت اوا بهــا ويمتيهــا الرجــل وإســمه يــت‬

‫الكطل‪.‬‬

‫(الباب الطادس فى القيا )‬

‫(األول منه) أن تقـو المـرأه والرجـل علـى أن يودعهـا عنـد ال ـروج‬ ‫مــن عنــده فيىــم كــل واحــدهما ااخــر إلــى صــدره ضــما شــديدا بــم‬

‫تتعلــق المـرأه بــه وتمــد يــدها فتمخــذ إيــره وتريقــه بريقهــا وتولجــه فــى‬

‫كط ــها إييج ــا حط ــنا بلسـ ـ ورياضــه وه ــو مـ ـ ال ــت يم ــرة ف ــى‬ ‫أعكا هــا و هودهــا وتقبلــه فيقــو إيــره وترفـ إحــدى رجليهــا لتمكنــه‬

‫مـن فطــها ويطــمى يـت الــوداع (ال ــا ى منـه) أن تقــو مـ الحــا‬

‫وهى منتقبه متزره وخفها فى رجليها فيمتيها الرجل ويقبلها من فو‬

‫النقــاب بــم ي ل ـ فــردة الو ـ وي ــرج رجلهــا الواحــده مــن ف ـردة‬

‫الطـراويل وترفعهــا حتــى تبقــى أعلــى منــه ويبــين فرجهــا ويدخلــه بــين‬ ‫أف ااهــا ويطــند ف ــذها الواحــد علــى الحــا‬

‫وإســمه الــدهاليزى‬

‫(ال ال منه)أن تقو المرأه ا مه على دميها وتطتند إلى الحا‬

‫دا ــرة بوجههــا إليــه وتبــرإ عجيزتهــا حتــى يبــدو مــابين رجليهــا ويــمتى‬


‫الرجل فيقيم إيره ويمطت بيده اليمنى صـدرها ويـده اليطـرى علـى‬ ‫بسنها وسرتها حتى يفرغا وإسمه يت العجله (الراب منـه) أن تقـو‬ ‫المرأه ا مه على رجليها ويجلا الرجل علـى األر‬

‫ويمـد رجليـه‬

‫والمرأه مطتقبله بوجههـا الوجهـه فـتجلا علـى إيـره بعـد أن تجعـل‬

‫رجليهــا فاوســسه وإســمه يــت الجــن(ال ــاما منــه) أن تقــو المـرأه‬ ‫ا مه على رجليهـا وتجعـل يـدها فـى خواصـرها وتبـرإ فرجهـا ويـمتى‬

‫الرجـ ــل فيقـ ــيم إيـ ــره ويولجـ ــه إييجـ ــا عنيفـ ــا وهـ ــى تعا يـ ــه الن يـ ــر‬

‫والشـ ير والــنفا الشــهيق وكلمــا ــارب الفـرا أخرجــه وحكــه بــين‬

‫شفريها حتى يفرغاوإسمه المصدر(الطادس منه)أن تقو المرأه م‬ ‫الحا‬

‫وتبرإ عجيزتها ويمتى الرجـل وهـو يـت الطـقاياة (الطـاب‬

‫منه) وهو أن يقو الرجل والمرأه ويتعا قان وي الفا مـابين رجليهمـا‬ ‫بم يحكه الرجل بين شفرتيها فناا أحا منها بشهوه أولجه وإسمه‬ ‫يــت الفط ــا (ال ــامن منــه) أن تق ـ المـ ـرأه وترف ـ رجله ــا وي ــمتى‬

‫الرجل فيجعل رجلها المشتاله على خصـره ويشـد بيـده علـى ظهـره‬

‫ويرهزها وهى تش ر إلى أن يفرغا وإسمه ـت وإشـب (التاسـ منـه)‬ ‫أن تجعــل الم ـرأه وجههــا إلــى الحــا‬

‫الحــا‬

‫وتبــرإ عجزهــا وتطــتند علــى‬

‫بي ــدها وتفــتح ســا يها ويق ـ الرج ــل بــين ســا يها ويمتيه ــا‬

‫وإســمه يــت الصــوفيه (العاشــر منــه) أن تقــو الم ـرأه م ـ الحــا‬ ‫وترفـ ـ رجله ــا وتش ــبكها عل ــى الح ــا‬

‫وي ــمتى الرج ــل فيق ــيم إي ــره‬

‫ويولجه فيها وإسمه يت األكراد (ومن الت) لمن يريـد الحبـل أن‬ ‫تنا المرأه على ظهرها وتجعل تحل عجزها م ـده وتحـل رأسـها‬

‫م ــده وتجمـ ـ ف ــذيها لص ــدرها ويجامعه ــا (وم ــن الــت) يط ــمى‬


‫الم ل أن تنا المرأه على وجهها متوركه وينا عليها وتلتفل إليه‬

‫وفمها فى فمه وإيـره فـى إسـتها وإصـبعه فـى فرجهـا ويـدف بال يبـه‬

‫ويلخر بال يبـه (ومـن الـت) الميعبـه يقـرص الشـفه الطـفلى ويمـد‬ ‫شعرها ويقبل الطـاعد ويعـا الكتـ ويلـوى العنـق ويزغـز ال ـدى‬

‫ويمــا األف ــاا ويقبــل الفــم وال ــد ويمــا الفــرج (ومــن الــت)‬

‫مواض ـ التقبيــل فالف ــذان والعينــان والشــفتان والجبهــه والطــالفان‬ ‫وال ــديان وبــا ن القــد (ومــن الــت) مواض ـ الشــم ســوف األ ـ‬

‫وحــول العينــين وبــا ن ا ا ــين والطــره وداخــل الفــرج وال اصـرتان‬

‫(ومن الت) مواض العـا فالوجنتـان والطـالفتان والشـفه الطـفلى‬ ‫وا ا ــان واألر ب ــه (وم ــن ال ــت) مواضـ ـ الح ــت باألظ ــافر فب ــا ن‬

‫الرجلين وبا ن ال دين وأما الىرب باليدين فعلى الكعبين وظاهر‬ ‫الف ـذين وعلــى الطـاعدين وفيمــا بـين الطــره والـبسن واليفعــل هــذا‬ ‫الىرب إال بالبس واليعاجلهـا إال وهـى مفرجـة الـرجلين فـنن الـت‬

‫أسرع زالها‪.‬‬

‫{الباب التاس عشرفى الحيل على الباه وأحواله}‬

‫الحيل ــه للرج ــل سـ ـري ا ــزال أن يت ــذكر أش ــياء تبع ــد ش ــهوته ع ــن‬ ‫المرأه التى أمامه من األمور التى تشرل القلـ وأمـا الحيلـه للبسـ‬

‫فى ا زال إاا كا ل المرأه أسرع منه فى ا زال فن ـه يشـرل لبـه‬

‫بهــا ويهــيم ويتوهمهــا الرايــه والحطــن والجمــال واللــذه وأمــا الحيلــه‬

‫فى موا عة المرأه الهرمه فن ه يشد ركبتها فى حقويهـا شـدا محكمـا‬

‫بــم يجــذب جلــدها كلــه إلــى فــو الشــد حتــى ينبطـ ســسح حرهــا‬

‫وما يليه بم يفتح فى الطراويل موضعا مواإيا لحرها فيمتينها منه‪.‬‬


‫{الباب العشرون فى الحكاياة}‬

‫لقــد فرغنــا مــن أمــر األدويــه وتركيبهــا والمفــرداة وخواصــها والبــاه‬

‫وأ واعــه وصــفاته فلنــذكر اان الحكاي ـاة التــى إاا ســمعها حركــل‬ ‫شهوته وأعا ته على بلو أمنيته حتى يكـون كتابنـا هـذا الي لـو مـن‬

‫أمــر يتعلــق بالبــاه وبــاهلل المطــتعان (حكايــه أولــى) حــدبنا الش ـري‬ ‫محمد بن إسماعيل بن أبى حطـن الـورا‬

‫ـال حـدبنا أبـو بكـر بـن‬

‫أيــوب ــال كــان لنــا صــديق ينادمنــا ويعاشــر ا وكــان ي ــد علــى بــن‬

‫عيطـى وإيــر المعتىــد فقــال إجتمعنــا ااة ليلــه عنــد سـ الــدين‬ ‫الــوإير وكــان ظريفــا أديبــا وشــاعرا ــال فعمــل إبــن الــوإير ليلــه دعــوه‬ ‫وأحىـر فيهــا ـدماء ومــن يلـوا فيهــا مـن أصــد ا ه وأحبا ـه وإجتمـ‬

‫عنـده عشـر جـوارى لـم يكـن ببرـداد فـى هـذا الو ـل أحطـن مــنهن‬

‫وكان جم الدين هذا أكر من الرما وأجرى من البحر فعمـل فـى‬ ‫المقا أشياء ك يره اب لنـا فيهـا المجلـا ودارة بيننـا الكاسـاة‬

‫وغنل القيان وإبتهج الو ل فنغتنموا أو اة المطراة بل هجو‬

‫الحط ـراة ومــا يزالــو هكــذا حتــى عملــل فــيهم ال مــره و ابــل‬

‫أو اتهم وتحدبو باألخبار وتناشدوا باألغا ى واألشـعار وخرجـو مـن‬

‫الــت إلــى الحــدي عــن البــاه ومــا فيــه مــن شــهوه ولــذه فــذكرو أن‬ ‫شهوة المرأه ترل شهوة الرجـل ومـنهم مـن ـال أن المـرأه التكـل‬

‫والتمــل مــن الحمــاع بينمــا الرجــل عكــا الــت وتنقسـ شــهوته إاا‬

‫أســرف فــى البــاه والمـرأه لــو جومعــل لــيي و هــارا لطــنين ك يــره لمــا‬

‫ش ــبعل والروي ــل كم ــا حك ــى ع ــن بع ــا المل ــو أ ــه ك ــان عن ــده‬

‫بيبما ه وستون ح يه وكا ل وبة كـل واحـد مـنهن يومـا فـى الطـنه‬


‫فحىرن عنده ااة يو بمجمعهن وكـان يـو العيـد فصـ الجميـ‬

‫بين يديه وإسـتدعى بالشـراب فشـرب وسـكر فرنـى مـن جواريـه مـن‬ ‫غنــى ور ــع مــن ر ــع و ــاب المجلــا بالملــت فقــال لجواريــه‬

‫ويحكــن تتمنــى علــى كــل واحــده مــنكن مــا فــى فطــها حتــى أبلرهــا‬ ‫إيــاه فتمنــل كــل واحــده مــنهن مــافى فطــها مــا خــي واحــده فن هــا‬ ‫الــل تمنيــل عليــت أن أشــب يكــا ــال فرى ـ الملــت غىــبا‬

‫شـ ــديدا وأمـ ــر كـ ــل مـ ــن فـ ــى صـ ــره مـ ــن الرلمـ ــان والمماليـ ــت أن‬

‫يجامعوهـا حتــى وصــل العــدد ألـ رجــل ولــم تشــب ــال فنســتدعى‬ ‫الملــت بعــا الحكمــاء و ــع علي ـه فقــال أيهــا الملــت إ تــل هــذه‬ ‫الجاريه وإال أفطدة عليـت أهـل مـدينتت فـنن هـذه ـد إ عكطـل‬

‫أحشــا ها ولــو جومعــل مــدة حياتهــا ماشــبعل والرويــل وأك ــر مــا‬ ‫يع ــر‬

‫ال ــت الج ــوارى الروس ــياة والنط ــاء اليت ــى أعي ــنهن إر‬

‫ف ــن هن يحب ــبن الجم ــاعح و ــد أخبر ــا أح ــد الحكم ــاء ب ــمن المـ ـرأه‬

‫اليسي ـ عيش ــها إال إاا جومعــل ألن ب ــد ها يزي ــد وينم ــو وتط ــمن‬

‫وتش إاا شمل را حة الرجل وتزداد بالجماع لذه وفرحا وسـرورا‬

‫والسيما إاا كان أشكاال م تلفه فتشاهد المرأه فى كل شكل لو ـا‬

‫وكل وع خـيف صـاحبهح فقـال الـوإير واهلل لقـد اكرتمـا ى ماكنـل‬

‫عنــه غــافي بــم إلتفــل إلــى الجــوارى و ــال أريــد مــنكن أن ت برا ــى‬ ‫ع ــن أم ــر الجم ــاع وماش ــاهدة ك ــل واح ــده م ــنكن في ــه فم ــن ك ــان‬ ‫حدي ها أحطن مـن غيرهـا الـل الجـا زه فتقـدمل إليـه عشـر جـوار‬

‫حكــين لــه عشــر حكايــاة كــل واحــدة حكــل حكايــه {الحكايــه‬

‫األولى} تقدمل األولى وكا ـل ااة حطـن وجمـال و ـد وإعتـدال‬


‫عليهــا حلــه خى ـراء ــال فقبلــل األر‬

‫بــين يديــه و الــل ســملتنى‬

‫ياموالى وأمر مساع إلى كنل يوما من األيا جالطه تحل حـا‬ ‫فن ر على مـن حـا‬

‫الـدار شـاب ولـم يتمهـل دون أن بـادر لـى‬

‫وضمنى إلى صدره فقس شـفتى بـالبوس وأخـذ أوراكـى فـى وسـسته‬

‫وأخــرج غيــره كم ــه إيــر برــل وأخــذ مــن فيــه بصــا وحــت بــه شــفرى‬ ‫ل ــيي حت ــى غب ــل ع ــن الوج ــود ول ــم أعل ــم أ ــا ف ــى األر‬

‫أ ف ــى‬

‫الطــماء وصــحل بــه لــوحنى لوجــه اهلل تعــالى وإال مــل بــم أ ــه بعــد‬

‫الت أولجـه بعـد أن كـدة أن أمـوة ورهز ـى رهـزا متـداركا إلـى أن‬

‫فرغنــا جميعــا و ــا عنــى وأخرجنــى عــن الطــح و ــد أحببتــه حبــا‬ ‫شــديدا حتــى كــاد أن ي ــرج عقلــى مــن محبتــه ولــم ــزل علــى هــذه‬

‫الحالـه حتـى فـر الــدهر بيننـا فواأسـفاه علـى يــو مـن أيامـه وســاعه‬ ‫م ــن س ــاعاته {ال ا ي ــه} ب ــم تق ــدمل جاري ــه أخ ــرى و بل ــل األر‬

‫و الل أما أ ا فن ى كنل فى إبتـداء أمـرى بنتـا صـريره وكـان جا ـ‬

‫دارستى التى ربتنى دار فيها بناة فكنل ألع معهـن وأخـرج إلـى‬

‫الدعواة فى الرناء فدعا ى يوما شـاب مـن األوالد الكتـاب وكنـل‬ ‫بكـرا الــل فمــا إن دخلنــا رأيــل بيــل يـ وشــابا حطــنا وعنــده‬

‫إخوان من أ را ه فلما أن إستقر بنا المجلا أمـر بنحىـار الما ـده‬

‫وضـربل بيننــا ســتاره و قلــوا إلينــا مــن أ ايـ ماكــان عنــدهم فمكلنــا‬ ‫بم غطلنا أيدينا و ـدمو لنـا جامـاة حلـوى و قـل إلينـا مـن أصـناف‬

‫الفواكه والرياحين واأل قال ووضعو بـين يـدى كـل واحـد ـدر بلـور‬

‫محكــم و نينــه مملــوءه ش ـراب فنبتــدأة بالرنــاء وإبتــدأو بالش ـراب‬

‫وشـ ـربل أ ــا أيى ــا ول ــم ــزل ك ــذلت حت ــى س ــكر ا ولعـ ـ ال م ــر‬


‫بر وســنا كلنــا فلــم شــعر إال بــالفتى ــد هجــم علينــا ودخــل علينــا‬

‫ف ــمردة أن أس ــتر وجه ــى بكم ــى فل ــم تس ــاوعنى ي ــدى وإس ــترخل‬ ‫مفاصلى فنهىل إليه العجوإ الحاف ه و الـل ماتريـد ياولـدى ومـا‬ ‫الـذى أدخلـت إلينــا فـنن كــان ـد خسـر فــى فطـت شـ فـي ســبيل‬

‫إليــه دون أن تسيــر رأســى عــن بــد ى فلــم يكلمهــا حتــى أخــرج مــن‬

‫رأسه ر اسا وحله وأخرج منه دينارا بم أعساه العجـوإه فقالـل لـه‬

‫ياولدى دو ت والبوس والعنا والتحدع فطـت بريـر الـت فن هـا‬ ‫بنــل بكــر فقــال لهــا وحياتــت بــم إ ــه د ــا إلــى وحسنــى فــى حجــره‬

‫وضمنى إلى صدره ضما شـديدا و بلنـى تقبيـل شـديد وجعـل يتممـل‬

‫فى وجهى وين ر فى محاسنى فو عـل فـى لبـه مـن أول ـره كمـا‬ ‫و هو ااخرفى لبى من أول ما رته بم أ ه أدار يده على ر بتى‬

‫وض ــمنى إلي ــه ض ــما ش ــديداتو وجع ــل يتش ــد ب ــالبوس وأ ــا أيى ــا‬

‫أخذة ح ى من البوس وكلما فعـل بـى شـ فعلـل م لـه مـن مـع‬

‫لحا وعا بم عاد المجلا و د اخذ روحى معـه فمخـذة أغنـى‬

‫بالعود وأ ول‬

‫أ ول و د أرسلل أول رة * ولم أر من أهوى ريبا إلى جنبى‬

‫فنن كنل أخليل المكان الذى أرى * فهيهاة أن ي لو مكا ت‬ ‫من لبى‬

‫وكنل أظن الشو للقرب وحده * ولم أدر أن الشو للبعد‬ ‫والقرب‬

‫فناا هو د أ شد هذه األبياة‬


‫ل ن كنل فى جطمى ترحلل عنكم * فنن فلادى عندكم ليا‬ ‫يبرر‬

‫عطى اهلل أن يقىى رجوعا * فمشفى غليلى باللقا وأفرر‬

‫ال ــل فعلم ــل أ ــه ــد أج ــابنى عل ــى ش ــعرى وتيقن ــل محبت ــه ل ــى‬

‫ففرحل بم لم يلب بعد الت إال ليي حتى دخل إلينا مـن تحـل‬

‫الط ــتاره فلم ــا رأيت ــه إلتهـ ـ جط ــمى ب ــالفرر و هى ــل ل ــه ا م ــة‬

‫وإستقبلته وعا قته وعا قنى ـويي بـم اخـذ ى وأجلطـنى فـى حجـرة‬

‫وجعــل يمــر وجهــه فــى وجهــى ويمرغنــى مــن تحتــه و ــد ــا إيــره‬

‫وتــوتر وبقــى كم ــه عمــود فصــادف إيــره فرجــى فلمــا أحططــل بــه‬ ‫إلتهبــل الني ـران عنــدى وغــاب رشــدى ورشــتده حتــى لــم علــم أن‬

‫عند ا حاف ه فىرب بيده على سروالى فحلـه وحـل سـراويله أيىـا‬

‫وشال ايله و تد إ فسر لبى من الشو حـين لمحتـه فعـدمل معـه‬

‫عقلـى وجعـل يجــذبنى إليـه مطــار ة مـن الحاف ـه وهــى تعلـم بــاألمر‬

‫وتترافل عنى فرفعنى لييه حتى أجلطنى عليه فقالل الحاف ـه اهلل‬ ‫اهلل ياموالى فى أمر ا فرن فعلل بها شي ا تلل أ ا وهـى فـنن كـان‬

‫والبد فاعل فليكن بين األف اا والتقرب الباب ـال عـم أفعـل بـم‬ ‫ضــمنى إليــه بــي خــوف والفــزع فلــم ع ــر إيــره ببــاب رحمــى تدغــد‬

‫للنيت وسارة له فتهيم ا له وصوبل رحمى حوه فسلى إيـره و ـال‬ ‫ال تص ــبحى ب ــم ش ــال س ــا ى ف ــى اله ــواء ووض ــعهما عل ــى اكتافت ــه‬

‫ومطــت ب واصــرى وجعــل وجهــه بالــه وجهــى وأخــذ اكــره بيــده‬ ‫وجعل يدلت به بين أشفارى والحاف ه تحفأل لنا الطتاره ودلت به‬

‫رحمى إلـى أن غبـل عنـه وإسـترخيل فمشـرة إليـه أن يولجـه فقـال‬


‫ويحت وا ل بكر كي أعمل فقلل له خذ بكارتى وسددة فمى‬ ‫بكمى ولكز على لكزه فلم أحا به إال وهو فى لبى ولم اجد له‬

‫ألمــا هو مــن لــذة الجمــاع وجعــل يقل ـ علــى أ ــواع النيــت وأصــناف‬

‫الرهز حتى فرغنا بلذه عجيبه وشهوة غريبه فنـاكنى فـى هـذا النهـار‬

‫بيع عشرة مرة مارأيل فى عمرى إلى اان ألذ منها ولم يمـر بـى‬ ‫هار أ ي منه فواأسفاه عليه‪.‬‬

‫{ال ال ــه} بــم تقــدمل الجاريــه ال ال ــه و بلــة األر و الــل أمــا أ ــا‬ ‫فكنــل إم ـرأه مطــتورة غنيــه ك يــرة الــدراهم وكنــل أعشــق خلــق اهلل‬ ‫تعـالى فـى المــردان وكنـل أ فــق علـيهم النفقــاة الك يـره واكطــوهم‬ ‫الكطاوى الجميله فدخلل على جارتى فى بعـا األيـا فوجـدتنى‬

‫حزينـه مـن أجـل كـي جـرى بينــى وبـين مـن احبـه و ـد غىـ علــى‬ ‫فطــملتنى عــن حــالى فعرفتهــا بحــدي ى فقالــل تطــتاهلى أك ــر مــن‬ ‫الت أل ت تركـل الرجـال الفحـول األ ويـاء العـارفين بـممور العشـق‬

‫وأبــواب الجمــاع وملــل إلــى أوغــاد الصــبيان ممــن اليعرفــون أمــور‬

‫العش ــق والي ــدرى كيـ ـ يني ــت واليواص ــل واليهج ــر ال ــل ف ــدخل‬ ‫كيمها فى أا ـى والتفـل لنفطـى و لـل لهـا ياجـارتى أ ـل تعلمـين‬

‫أ ى إمرأه الصبر لى على الجماع فمااا تشيرين على به فقالل إاا‬

‫كــان الرــد فتعــالى عنــدى ألعرفــت مــن الــت مــاال تعرفينــه فتــدخل‬ ‫علــى مــن الــت مطــره ع يمــه فلمــا كــان مــن الرــد لبطــل أف ــر‬

‫ال يـاب وتب ــرة وتعسـرة ومىــيل إليهـا وكــان لهـا أ ظريـ مــن‬ ‫أحطن الشباب وكان له إمان يسلبنى في أ اوعه ولم أكـن مكنـل‬

‫مــن فطــى رجــي فلمــا دخلــل إليهــا وببــل إلــى وإســتقبلتنى أحطــن‬


‫إس ــتقبال وأكرمتن ــى وأجلط ــتنى ف ــي ص ــدر البي ــل وإا بمخيه ــا ــد‬ ‫دخـل فلمــا رآ ــى بـادر إلــى و بــل يــدى ورجلـى و ــال هــذا واهلل يــو‬

‫مبــار ويــو ســعيد و هىــل و ــدمل الما ــده ووضــعل ألــوان مــن‬

‫السعا فمكلنا وغطلنا أيدينا و دمل صينيه فيها نينه مل ل شـرابا‬

‫و در فمألة أخـه وجعلـل تطـقينا و حـن شـرب وهـو فـي خـيل‬ ‫الت يتناول منى البوسه بعد البوسه ويىمنى إليه وإال الحيـاء مـن‬

‫بيننــا ودبــل ال مــره فــي ر وســنا فسلبــل فطــى النيــت وهــو أك ــر‬ ‫منـى فمدخــل يــده مــن تحــل بيـابى وجعــل يجــا ســا ر بــد ى ويــد‬

‫على سرتى وأعكا ى وجبهه رحمـى فقالـل أختـه ـم إليهـا فـي شـ‬

‫إلى هاهنا إال للنيت بم إ ها خرجل عنا وأغلقل الباب بم إعقـل‬

‫ألخيه ــا و ال ــل ل ــه إن ه ــذه إهق ــل مى ــاجعة الول ــدان وأ ــا الت ــي‬

‫أشــترة عليهــا بمصــاحبة الرجــال وماجــاءة اال لت تبــر فــي تبــق‬ ‫مجهودا وإريد منت أن تشفى فر تها وتنطيها كـل أمـر ولـد عشـقته‬ ‫فقــال لهــا ســمعا و اعــه بــم إ ــه عــاد إلــى و ــد خف ـ بيابــه وأغلــق‬

‫الباب وكش عن إير مارأيل في عمرى أكبر منه وال أع م وجاء‬

‫حتــى جلــا بــين أف ــااى وأخــذ أوراكــى فــي وســسه وأخــذ بيــده‬

‫بصا ا ك يـرا و لـى بـه اكـره وجعـل يحـت بـين اشـفارى وتـوا ى وأ ـا‬

‫الأصــد أن يولجــه فص ـ الجنابــه مــن تحتــه م ـرارا عديــده وعــاد‬

‫لذلت إلى أن غبـل عـن الوجـود وإسـترخيل وأولجـه فوجـدة لـذه‬

‫لم أجد في عمرى كله م لها وكان كلما ارب الفرا أخرجه وبـرده‬

‫علــى بــاب رحمــى بــم يعــاود لــذلت فلــم أإل كــذلت ســاعه بــم ــال‬ ‫كي ترين هذا من يت الصبيان فقلـل العاشـل الصـبيان والبقـو‬


‫فقال أبشـرى سـمايقت مـالم تذيقيـه عمـر كلـه بـم إ ـه عـاود الرهـز‬

‫ومطت ر س أكتافى وجعل يدف على دفعـات صـلبا بـي شـفقه حتـى‬

‫إاا اربنا الفرا أخرجه وبرده على بـاب رحمـى بـم عـاد إلـى الرهـز‬

‫س ــاعه ب ــم ض ــمنى إلي ــه وجع ــل يقسعن ــى بوس ــا حت ــى أفرغن ــا جميع ــا‬

‫وجذبــه منــى و ــد جــزب روحــى معــه وهــيج شــهوتى واله ـ غلمــى‬

‫وأ طا ى هشق كل الصبيان في الد يا ولم أإل أ ا وإياه حتى سـافر‬ ‫ولم يرج فواأسفاه على يو من أيامه وساعه من ساعاته‪.‬‬

‫{الباب الحاد والعشرون في اكر من و‬

‫النطاء في أدبارهن}‬

‫ال الحـافأل اليطـتقبح النيـت فـي ا سـل لحطـن األليتـين فن همـا‬

‫مــن حطــنهما يصــحبان وكفــى الــت فىــي فكيـ بالىــيق وســلا‬ ‫السريق وحطن المن ر ألن تركيـ ا يـر فـي ا سـل كا صـب فـي‬

‫ال ــاتم و ــال إهيــر بــن دغيــو مــررة يومــا بــبعا صــور الرشــيد‬

‫بالر ه فدخلل صرا منها فطمعل غنجا وحركه شـديدة فمصـريل‬

‫فناا ا ل يقول أولجه في النـار فـنن فيـه النـار فتقـدمل لـيي فـناا‬

‫أ ــا بجاريــه فا قــة الجمــال فقالــل إن أردة شــي ا ــدو ت فتمملتهــا‬

‫فــناا عليهــا غيلــة مســر ــد عقبــل بالمطــت والعنبــر ورأيــل بسنــا‬

‫ومكا ا وسره لـم أر أحطـن منهـا وإا لهـا حـر كم ـه رغيـ فر ـى ـد‬ ‫إرتفـ عــن بسنهــا وف ــذيها فمدخلــل يــدى فررصــته ولويــل شــفرها‬

‫فقالـل خــذ فــي هــذا الموضـ فـنن هــذا اليفــوة فملقيتهــا وباشـرتها‬ ‫فلـم أ بـ منهــا علـى النيــت فن حنيــل إال عــن أربعـه بــم امــل إلــى‬

‫الماء فرأيل لها ردفا لم أر أكبر منه والأحطن يرتج إرتجاجا فلما‬

‫دخلل كشفل عن عجزها فقبلته وعىىـته وأصـابنى شـبق شـديد‬


‫فقالــل هــل كــل إم ـرأه فــي إســتها ـ‬

‫لــل أك ــر مــن ما ــة مــره‬

‫الل فص لى أبوابه لل أ ا كنل أ يت كي إشتهيل ال أسـمل‬

‫عــن أبوابــه الــل إن لــه أبوابـاه ك يــرة لــل مــا هــي الــل ســتة عشــر‬ ‫(‪)1‬فق البيا (‪ )2‬التركى (‪)3‬ال في (‪ )4‬فخ السعا (‪)5‬البقـى‬ ‫(‪)6‬النجـ ـ ـ ـ ـ ــى (‪)7‬الص ـ ـ ـ ـ ـ ـرار (‪)8‬خـ ـ ـ ـ ـ ــر الرخـ ـ ـ ـ ـ ــا (‪)0‬الـ ـ ـ ـ ـ ــزوف‬ ‫(‪)19‬المـ ـ ـ ــورس(‪ )11‬المىـ ـ ـ ــيق(‪ )12‬المصـ ـ ـ ــفق (‪ )13‬اللـ ـ ـ ــولبى‬ ‫(‪)14‬أبــو ريــار (‪ )15‬ال ـرار (‪ )16‬حــل ا إار‪ .‬وفــى يــد العامــه‬ ‫بما يهح فقلل وما يوصلنى إلى معرفتها الل المعرفه بالفعـل أوكـد‬

‫بم إ بسحل علـى الوجـه ومكنتنـى مـن فطـها حتـى صـببل و الـل‬ ‫هذا ق‬

‫البياح بم مشل إلى الماء وجاءة فبركل على رأسـها‬

‫وجعل ــل عجزه ــا ومنكبيه ــا مرفوع ــاة وإ فتح ــل وأخ ــذة اك ــرى‬ ‫فــدلكل بــه ســاعة بــم أولجتــه وأعستنــى الرهــز وتحركــل ولــم أإل‬ ‫للفرا فقالل هذا التركى بم امل ورجعل وبركل وريقـل فرجهـا‬

‫و الــل أولــج صــفه بــم أخرجــه كــذلت ففعلــل فكنــل أرى رأســه‬

‫علــى بــاب أســتها وأســم لحجرتهــا غسيســا عاليــا فقالــل لــى هــذا‬

‫النج ــى ب ــم خرج ــل إل ــى الم ــاء ورجع ــل فنس ــتلقل عل ــى ورفع ــل‬ ‫إحدى رجليها بم ربقل شرجها وأخذة اكرى بيدها وأولجته إلـى‬

‫أصله في حجرها بم الل ض رجلى اليطرى علـى شـقت األيمـن‬

‫وأره إ ـى بقــوة وأدف ـ بمشــد معا ــد ففعلــل للف ـرا فقالــل هــذا‬ ‫ال ف ــي ألن أح ــد ال ف ــين عل ــى عاتق ــت وااخ ــر عل ــى األر‬

‫ب ــم‬

‫خرجــل واغتط ــلل ورجعــل فا بسحــل و ال ــل ألــق بسن ــت عل ــى‬ ‫ظهــر وأولجــه وأخرجــه بقــوة وأولجــه ورد فــي كــل ه ـزتين ففعلــل‬


‫فكنل أسم إستها بقول بق بق فقالل هذا البقى بم خرجـل إلـى‬

‫المــاء وجــاءة وبركــل وإ فتحــل جــدا وريقــل شــرجها ودفعتــه كلــه‬ ‫إلى أصله بم وضعل رأسه على الباب ولم تزل تدلت به حتى الن‬

‫فقالل إاا أ ل أولجته فقم دون إ تصاب حتـى يكـون فـى سـا يت‬ ‫بعا إ حناء بم أولجه وأخرجه إلى فو بقوه فنن هذا هـو الـزوف‬

‫بــم خرجــل إلــى المــاء وإغتطــلل ورجعــل فبركــل ووضــعل يــدها‬ ‫على ركبتيها و الل لى ريق رأس اكر وأدلـت بـاب ا سـل لـيي‬ ‫لــيي وأولجــه بقــوه ففعلــل فطــمعل لشــرجها ص ـريرا شــديدا لقلــة‬

‫الريــق فقالــل هــذا الصـرار بــم خرجــل ورجعــل وبركــل كالطــاجده‬ ‫وريقل عجزها وشرجها بيدها و الل ريق رأس اكر بـم أدلـت بـه‬

‫باب رحمى ساعه بم أولجه ليي بم سـله وأخرجـه إلـى رأس الكـره‬

‫فكنل أسم لشرجها خر ـا فقالـل هـذا خـر الرخـا بـم خرجـل‬ ‫ورجعل فبركل ووضعل على رأس إستها ريقا ك يرا وريقل اكـرى‬

‫إلى أصله ودلكل به الشرج بم الل أك ر ريقـت فـى كـل رهـزتين‬ ‫وأولجه إلى أصله و الل هذا المىيق بم خرجل ورجعل و امـل‬

‫وألصــقل بسنهــا م ـ الجــدار وأخرجــل عجزهــا لــيي و الــل اا‬ ‫أ ــل أولجتــه فمخرجــه بعيــدا عــن البــاب وتــنح أ ــل مقــدار اراع بــم‬

‫صــفق بــنير علــى البــاب وأولجــه بقــوه ورهــز و الــل هــذا يطــمى‬ ‫المصفق و د يطمى الحمارى بم خرجل ورجعـل فنسـتلقل علـى‬

‫ظهرها ورفعـل رجليهـا ووضـعتهما علـى عنقـى بـم الـل لـى أولجـه‬

‫فى ا سل كله ففعلل فلما أ مل سـاعه امـل لـيي لـيي حتـى‬

‫ص ــارة عل ــى جنبه ــا األيم ــن فم م ــل أدفـ ـ حت ــى أفرغ ــل وأردة‬


‫القيا فقالل مكا ت فمخرجته بيدها وأدخلته فى فمها ومصته ولم‬ ‫تزل ترمزه حتى ا فنامل كما كا ل فمولجته فى إستها بم امل‬

‫وهــو فيهــا حتــى بركــل علــى أرب ـ وهــى تعا يــه الزهــر الصــل فــى‬

‫جوفه ــا ف ــمردة القي ــا فقال ــل مكا ــت فل ــم ت ــزل تره ــز حت ــى ــا‬

‫فقامل ليي وهو فيها حتى صارة ا مه وهو فيها بم الل ترا‬

‫إلى ال ل وأ ا أتبعـت ففعلـل حتـى صـرة علـى ظهـرى وإتبعتنـى‬

‫وهــو فيهــا حتــى شــدة عليــه فلــم تــزل تقعــد وتــزل ســاعه بــم دارة‬ ‫عليــه حتــى صــار وجههــا فــى وجهــى فعملــل عليــه ســاعه بــم دارة‬

‫عليه و الل أدخل إصبعت كله تحل ف ذى ففعلل حتى ألقيتهـا‬

‫على ظهرها وصر ا إلى الحال التى إبتـدأ ا فيهـا العمـل فلـم أرهزهـا‬

‫وترهز ى من تحل رهزا موافة الرهـزى حتـى صـببتها فيهـا بـم مـل‬

‫فقالل هـذا البـاب إسـمه أبـو ريـار وهـو أك ـر عمي ـا بـم خرجـل‬

‫ورجعل فبركل وجعلل بيدها على بـاب إسـتها ريقـا وكـذلت علـى‬

‫اكــرى بــم الــل أك ــر الريــق وأدخلــه شــعره شــعره وأ ــل تن ــر إليــه‬ ‫وأخرجــه كــذلت فعلــل فكنــل إاا أولجتــه أرى فرجهــا ينــتفخ لــيي‬ ‫ليي حتى يري ا يـر كلـه فـناا أخرجتـه ـرة إلـى حلقـة الشـرج‬

‫ينفــتح كــذلت حتــى صــببته فــى شــرجها بــم مــل فقالــل هــذا حــل‬

‫ا إار بــم عاودتهــا بعــد الــت بميــا فبركــل و الــل لــى أك ــر الريــق‬ ‫وب ــال ف ــى ا ي ــيج وإ ــر إل ــى ماتعم ــل وعلي ــت ب ــالزهر الص ــل‬

‫وال ــدف الش ــديد ب ــم بركــل وتفجعــل وريقت ــه وأولجتــه ف ــى إس ــتها‬

‫فكم ــه و ـ ـ ف ــى حري ــق وخ ــرج م ى ــوبا إل ــى أص ــله وف ــار ري ــح‬

‫الزعف ـ ـران فلـ ــم أإل أولجـ ــه وأخرجـــه حتـ ــى خىـ ــبل مـ ــابين إليتهـ ــا‬


‫وعا تى ومرا ى وأ ا فى إعفران خالع فلم أإل كذلت حتى صببته‬ ‫فقل ــل ماه ــذا ال ــل م ــاء ال ــورد فقل ــل ص ــفيه ل ــى فقال ــل تعج ــن‬ ‫الزعفران بدهن البنفطـج ودهـن الـورد حتـى يصـيرا م ـل المـرهم بـم‬

‫تمخــذ البــا وتجعــل رأســه فــى بــاب الشــرج بــم تحشــو الــت حشــوا‬

‫بليرا حتى يحصل كله فى ا سل كان مارأيل فقلـل أن الزعفـران‬ ‫يحر فقالل إ ما ت ىـله بـدهن الـورد لتكطـر حدتـه بـم إ ـى بعـد‬

‫ال ــت أبركته ــا با ي ــا وأولجت ــه إييج ــا مت ــداركا وه ــى تن ــر وتعم ــل‬

‫العجايـ ـ حت ــى ص ــببته ف ــى ش ــرجها ب ــم أخرجت ــه ف ــرج أخى ــر‬ ‫كالطــلق وفــار ريــح العنبــر فقلــل ماهــذا فقالــل إســمه الطــدرى‬

‫فقلــل وكيـ هــذا الــل ســدر مشــرب بعنبــر معجــون بــم عاودتهــا‬ ‫بعــد الــت فــملقتنى علــى ظهــرى و عــدة عليــه مقــابلى وجههــا بــم‬

‫دارة عليــه حتــى ولتنــى ظهرهــا بــم بركــل لــييهو وأتبعتهــا حتــى‬

‫صارة باركه فلـم أإل كـذلت حتـى صـببته فـى إسـتها فقلـل ماهـذا‬

‫فقالل هو اللولبى (حكايه) حكـى عـن محمـد بـن عيطـى الن ـاس‬ ‫ال لل لجاريه ماتقولين فى ال ل فقالل الت من أفعال بناة‬

‫القحاب فقلل ولما الت الل أل ه الالفاعل وال المفعول به لـذه‬ ‫فقلل وكي‬

‫الل كما يمكل الموإ بالعطل في يجد واحـد منهمـا‬

‫و( ــال المص ــعبى) إش ــتريل جاريــه روميــه وس ــرة بهــا إلــى منزل ــى‬ ‫وأردة ال ــروج فقالــل واهلل التبــرر حتــى تعمــل واحــداهو فقلــل‬ ‫شم ت فبركل على أرب وفتحل آلتيها و الـل أولجـه فـى ا سـل‬

‫بم أخرجه فمولجه فى الحر بم رده إلى ا سل والتزال تفعل الت‬

‫حتى تفر فبدأة فمولجته فى ا سل فى أصله فن رة وغربلـل‬


‫غربله شـديده بـم أخرجتـه فمولجتـه فـى الحـر فلـم أإل كـذلت حتـى‬

‫صــببته فكــان بــه مــن اللــذه أمــر عجي ـ فقالــل هــذا بــاب ال ل ـ‬

‫و ــال المعب ــدى إش ــتريل جاري ــه فلم ــا خل ــوة به ــا واردة و ه ــا‬ ‫الل مكا ت أتعرف أشد النيت لل ال لل ألذ لنيت فـى الحـر‬

‫أن ترف ـ رجلــى وتقعــد علــى أ ـراف أصــابعت وتولجــه فتن ــر إليــه‬ ‫وهو يدخل وي رج بم ت بته ساعه وتقبل الرك فناا أردة الص‬

‫فلــت فيــه وجهــان احــدهما أن ت رجــه فتصــبه فــى الطــره ت ـراه كم ــه‬ ‫ســبيكه فىــه أو تولجــه فــى ا ســل فتصــبه فتــرى الشــرج يعصــره‬ ‫ويمصه مع الجدى بـدى الشـاه وأ ـدر الريـق إاا كـل فـى الحـر‬ ‫فن ه أ ي لذه وألذ مايكون الو ء فى الحر على أرب أل ت تـرى‬

‫الرك تذه وتن ر إلـى الـبسن وال ـديين والطـره وغيـر الـت وألـذ‬

‫ما يكون النيت فى ا سل إدبار ا ت تراه مايدخل وي ـرج فـناا‬ ‫كــل فــى ا ســل فــمك ر الريــق فن ــه أ ي ـ وألــذ غيبــه إلــى أصــله‬

‫وبال فى ا يـيج و بـل االييتـين كـل سـاعه تريـد النيـت فـنن الـت‬ ‫يزيد فى شـبقت ففعلـل الـت فمـا رأيـل عمـرى أ يـ والألـذ منـه‬

‫(و ال) بنان بن عمر سمعل فناسا بالبصره يقول حلفـل بـالسي‬

‫وأ ـا سـكران إ ـى أ يـت إمراتـى يكـا مـن دبـر ـال فج ـل إلـى فقيـه‬

‫فــى حلقــه فــى المطــجد فقلــل أصــلحت اهلل إ ــى حلفــل بيمــين‬

‫السي إ ى البد لى أن أ يت إمرأتى يكا من دبر فتبطم الفقيه بم‬ ‫ال إ ى أ يت إمرأتى كل ليله يكاه من دبر إاه عافـا اهلل فـم م‬

‫أمرأتت على أرب و‬

‫مـن خلفهـا وبـل كمرتـت بشـ مـن البصـا‬

‫بم أدخل إير فى إستها وأخرجه وأدخلـه فـى حرهـا كـذلت للفـرا‬


‫هذا يت الدبر لمـن عقلـهح ـالو إن الـز ج والحبشـه أك ـر مـايكون‬

‫ا ســتاه م ـ ا ح ـرار ــال وفــى الهنــد ا فــه يقــال لهــا الكوفيــون‬

‫الينيكــون ســوى ا ح ـرار ويقصــدون مواض ـ ج مــان الجاريــه وفــى‬ ‫فيهــا بــاب دارى جــالا علــى مصــسبه وإاا بــممرة تتمشــى وتتكطــر‬ ‫فقلل لها على ريق العب بهـاإي‬

‫ولـت ياسـتى فـى شـ أصـل‬

‫أ رب أحدب أ ت كم ه بو ع ـيم العـرو كم ـه وتـد أو حبـل مـن‬ ‫مطــد أو بــة أســد أحمــر أشــقر أعجــر معجــر كــالمحور إن صــارعه‬

‫الكــب‬

‫صــرعه أو إاا عنــه أوجعــه أو هجــم عليــه رعــه أو عاملــه‬

‫خدعــه يمشــى بــي رجلــين وين ــر بــي عينــين ويتوســل بال صــيتين‬ ‫يكنــى أب ــا الحص ــين إاا غىــ تراش ــى وإاا رض ــى تيش ــى غل ــيأل‬

‫مــدكت مــدور مفكــت يكنــى أبــا النعكــت مســاعن مــداعا مشــاتم‬ ‫منــاحا يكن ــى أب ــا الف ــوارس رأس ــه كمــاه ووس ــسه ن ــاه وف ــى ر بت ــه‬

‫محيه رأسه بلو ه ووسسه م رو ه لـو سـح الفيـل كـوره أو أدخـل‬ ‫البحــر عكــره ــال فلمــا ســمعل الــت تقــدمل إلــى وجلطــل بــين‬ ‫يدى وحلـل النقـاب عـن وجـه كم ـه القمـر و الـل هـزاإ بـن أوشـين‬

‫فقلل الواهلل بل كالبدر فى ليلة كماله فقالل وأريت شـي ا يقـو لـه‬

‫إير ويتلذا به غير وشالل بيابهـا عـن جطـم كم ـه ىـي لجـين‬

‫وبســن معكنــه وســره محقنــه وخصــر حيــل يحمــل ردفــا بقيــل وحــر‬

‫كمتــه عـ م ــرو أو حمــل مطــمو فبقيــل باهتــا إليــه أ ــر فيــه‬

‫فم شدة تقول‬

‫إ ر لكطى هذا ***** فهل له من شبيه‬ ‫يفوإ غير منه ***** بكل مايشتهيه‬


‫لو كان منت ريبا ***** ماكنل تصن فيه‬

‫فقلل كنـل أ يكـه بحر ـه وأبـدل فيـه مجهـود الصـنعه فقالـل وهـل‬ ‫عند صنعه فقلل وأى صنعه يا ستي وما هى من بعدى عند أو‬ ‫عندى فقالل بل عندى ووصفل لى مكا ها وجعلل الميعاد فلما‬

‫أصــبحل لبطــل بيــابى وتسيبــل ومىــيل إليهــا فــناا بابهــا مفتــور‬ ‫فــدخلل فــى دار مىــيه كم هــا الفىــه المجليــه وفــى وســسها بركــه‬

‫مملوءة من الماورد والصبيه تعو فيها والجوارى ين رن عليها الن ار‬ ‫واألإهــار فلمــا رأتنــى لعــل وهمــل بلــبا بيابهــا فم طــمل عليهــا‬

‫أن التفعــل فن تصــبل بــين يــدى كم هــا ىــي فىــه أو لعبــة عــاج‬

‫فجعلــل أ امــل بيــا‬

‫لو هــا وســواد شــعرها وغــنج عينيهــا وتقــويا‬

‫حاجبيهــا وإحمـرار خــديها وصــرر أ فهــا وضــيق فمهــا و ـول عنقهــا‬ ‫وإ طي كتفها و عود صدرها وبروإ هديها وتربي بسنهـا وإ ـدماج‬

‫عكنه ــا ور ــة خص ــرها وبق ــل ردفه ــا فو ـ ـ‬

‫ــرى عل ــى ك ــا كم ــه‬

‫ىي لجين د إعتنقته بطاعدين و د أرخمل عليـه عكنتـين مـن‬

‫عكنها وغسل با يه براحينها بم لبطل بيابها ومىـينا إلـى مجلـا‬ ‫د عبية أوا يه ومل ل نا يه فحىر السعا فمكلنا ودارة األ ـدار‬

‫فشربنا وأخذة العود إلى صدرها وغنل فطمعل مالم أسمعه فى‬ ‫حياتى وإاد بى السـرب ف ـدرة مفاصـلى وفتـرة أعىـا ى وبقيـل‬

‫شاخصــا بــي حركــه فمــدة يــدها إلــى علــى ســبيل التحـري‬

‫و الــل‬

‫ياحبيبى أين أ ل اان فما كان لى لطان أكلمها فرسل العود مـن‬

‫بين يدها وتقدمل وجلطل بين يدى ودسل يدها بكفى و بىل‬ ‫علــى إيــرى فرمزتــه غمــز إلينــا و امــل علــى ظهرهــا وكشــفل عــن‬


‫بسنهــا وأبــرإة حرهــا ووضــعل يــدى عليــه وهــى تتحــر مــن تحــل‬

‫يــدى وهــى تقــول إم ـ‬

‫تعــال خــذ ى كمــا ى التتــوا ى شــل ســيقا ى‬

‫علــى غــيأل خي ــى ــور هــزى ب هــر غنجــى الترحمنــى ومــن النيــت‬

‫أشـ ــبعنى وهـ ــى تلع ـ ـ بحاجبيهـ ــا وترـ ــزل بعينيهـ ــا وتمـ ــع شـ ــفتيها‬ ‫وتسرف لطا ها إلى و ومى بالبوس فعند الت جلطـل علـى رجلـى‬ ‫وشالل ف ذيها وأ امل إيرى وريقل رأسه وحكل به بين شفريها‬

‫ودخلل بيدى بين إبسيها و بىل بنصبعى علـى منكبيهـا وجعلـل‬

‫فمى على فمها وبسنى على بسنها وادخلل إيرى فى حرهـا ورهز ـا‬

‫ره ـزا شــديدا متــداركا وأ ــا أتــنفا الصــعداء وأ ــول ضــمينى إليــت‬

‫الز ينى إلى صدر شيلى أف اا إرفعى وسست وأك رة من هذا‬

‫وأم ال ــه وم ــن بوس ــها وعى ــها وم ــع لط ــا ها وه ــى تق ــول ياحي ــاتى‬ ‫يامل طــى ياشــهوتى يال ــذتى يــاحبيبى هاتــه عنــدى حســه فــى لب ــى‬

‫أعملــه فــى كبــدى فلمــا أحطــل بــنفراغى رفعــل وســسها وســكنل‬ ‫رهزها وإعتنقنا و لل منها ماسر ى و مل بلذه ماا ـل فـى عمـرى‬

‫ألذ منها ولم تزل فى صـحبتى إلـى أن توفيـل فحز ـل عليهـا حز ـا‬

‫شديدا ولم أصح إمرأه بعدها‪.‬‬

‫{الباب ال ا ى والعشرون فى شهوة النطاء للنكار}‬

‫ــال الملــت لبرجــان وحباح ـ أيمــا أإيــد شــهوة الرجــال أ النطــاء‬

‫فاألضع شهوه النطاء أغلـ مـن أ ـوى شـهوة الرجـال ـال فيبنـا‬ ‫لــى فــى الــت الحجــه ــاال الحجــه فــى الــت أن الم ـرأه الواحــده‬ ‫تطتفر الجماعه من الرجال ال الملت فلم صارة المرأه ما هـا‬

‫أ ــل مــن الرجــل وشــهوتها أغل ـ مــن شــهوته ــاال ألن الم ـرأه ينــزل‬


‫ما هــا مــن صــدرها والرجــل تنــزل شــهوته مــن ظهــره وإبسا هــا فــى‬ ‫ا ـزال علــى ــدر بعــد مطــافة شــهوتها مــن مطــافة شــهوة الرجــال‪.‬‬

‫و يــل أن ســقرا لمــا أخــرج إلاالقتــل رأى إم ـرأه ــد أخرجــل معــه‬ ‫فقال أما أ ا فقد علمل المتـوجا بـه القتـل عنـدكم فمـا بـال هـذه‬

‫البا طـه ـالو إ ـل وهــى محصـنه ـال اان جـرتم فـى القىـيه ــالو‬

‫وكي الت ال ليا العج للمرأه أن تز ى وإ ما العج للمرأه‬ ‫أن تز ى وإ ما العج أن تقـ أل هـا م لو ـه بسبـاع الشـهوه ومـن‬ ‫أيطــر مــا يــدل علــى ــوة شــهوتهن أن الجاريــه يربيهــا أبواهــا غيــره‬

‫ويعاو اها كبيره ويحاكماها فى الذخيره والتراعى هـذه الحقـو مـ‬

‫جــودة عقلهــا وصــحة فهمهــا بــل ت تــار ماتري ـده لشــهوتها وتسفيــة‬ ‫لــذتها علــى أبويهــا وهــى تعلــم فــر‬

‫وأ شد بعىهم‬

‫األبــوين وفــر مــابين الحــاتين‬

‫كل عر فى األسافل **** بنيا القل واصل‬ ‫كيفما حاولها الزب **** لذلت القل ما ل‬

‫وك يــر ممــن تربــى فــى الــنعم الجزيلــه واألمــور الجطــيمه تتــر جليــل‬

‫ال ــنعم والعبي ــد والحش ــم وتنشـ ـ ل ع ــن األو ــان وتط ــافر البل ــدان‬ ‫وت ــنكا العم ــا م وتجط ــر عل ــى الع ــا م وتجع ــد األه ــل وتحم ــل‬ ‫فطها علـى القتـل كـل الـت متابعـة لشـهوتها ومـا وافـق لـذتها ومـن‬

‫الزياده فى الدليل أ ها تتحلى بكل ممكن من األسباب من الحلـى‬ ‫وال ياب والسي وال ىاب وهى من لين بشرتها كال زفى اللما‬

‫وفـى البهجــه كالشــما ــد خــاف والــداها عليهــا مــن أن يــلبرا فيهــا‬ ‫بىــمة أو يحبطــا فطــها بســول بلــه فتى ـ فطــها للمنــتن الــدفر‬


‫والوسخ القذر الحافى السب الوحشى والصـن فيرمـى فطـه عليهـا‬ ‫بال قل العني والرهـز الك يـ والفعـل الطـ ي وهـى بـذلت تزيـد‬

‫له محبـه و لبـه وشـهوه بـم مـا يعـر لهـا فـى عقبـى الـت مـن بقـل‬ ‫الحبل وصنوف العلل ومشارفة األجل وك رة الوجل ومقاساة النكد‬ ‫فــى خــروج الولــد بــم مايتبعــه مــن د القــذف ومشــارفة الحتـ غيــر‬

‫مقصــره فــى لبتــه وال مرتدعــه عــن شــهوته حتــى إ ــت إاا تمملــل‬ ‫جميـ ـ ح ــاالتهن ومع ــرفتهن وألف ــاظهن وأفع ــالهن وج ــدتها تقتى ــيه‬

‫و فوسهن تشتهيه وإرادتهن مجموعه فيه و د اكر هذا المعنى إبـن‬

‫جر م حي‬

‫ال‬

‫ولو كلل بالصاع للرا ياة * وأحدبل فو ال ياب ال يابا‬ ‫ولم يت عند من اا ش * فلطل تراهن األغىابا‬

‫عي يكحلن حور العين * ويحدبن بعد ال ىاب ال ىابا‬ ‫ولم يتصنعن ا له * في تحرموا الرا ياة الىرابا‬

‫خي النطاء يميل العتاب * ويحيى إجتناب ال ي العتابا‬

‫و يــل أن رجــي كا ــل لــه إم ـرأه تك ــر خصــومته فــناا أرادة الــت‬

‫دخــل بــين رجليهــا فقىــى و رهــا فتهتــدى ويقــل شــرها فلمــا كــان‬ ‫ااة يو جنى عليها جنايه يطتوج بها ال صومه فبادرها بالفعل‬

‫فقالــل لــه مالــت اتلــت اهلل كلمــا هممــل بشــر ج تنــى بشــفي‬

‫الأ در على رده و يل فى هذا المعنى‬

‫إ ما سمى برا * وهو فى التصحي إب‬ ‫كل بر لم ي السه * كار فهو ا‬

‫وجدي لم يشاركه * جماع فهو عن‬


‫وفطاد ليا يصلحه * برال فهو صع‬

‫و ي ــل تزوج ــل إمـ ـرأه رفيع ــه ف ــى جماله ــا غني ــه ف ــى ماله ــا ب ــبعا‬ ‫الطــقا فعــاب فعلهــا الــت مــن تــم ا إليــه فقالــل أمــا علمــتم أن‬

‫الج ــاه ال ــدا م ف ــى ا ي ــر الق ــا م وهويــل بع ــا المن رف ــاة بع ــا‬ ‫الشبان فراسلته وهاد تـه ولـم تـزل تعمـل عليـه الحيلـه حتـى إجتمعـا‬

‫فلم ترمنه مايرضيها فكتبل إليه تقول‬

‫أأهوا فتعصينى * ومااا فعل إ صاف‬

‫فم صدى سوى ون * م الياء م الكاف‬

‫فهذا مسف الوجد * فهل عند من شافى‬

‫و يل أن رجي تزوج جاريه فمغد عليها و صر فى مرادها فكتبل‬

‫إليه‬

‫الينف الجاريه ال ىاب * وال الوشاحان وال الجلباب‬ ‫وال الد ا ير وال ال ياب * من دون ما تصسفق األركاب‬

‫وس لل بعىهن كي حبت للنيت فقالل‬

‫حبى للنيت برير شت **** ح فتى اى جرب للعت‬

‫وس لل بعىهن أى النطاء أشهى للجماع فقالل البكـر أو الفـر‬ ‫فيها فن مه بعا الشعراء فقال‬

‫يح المديح أبو مالت * ويفر من صلة المادر‬

‫كبكر تح لذيذ النكار * وتفر من صولة الناكح‬

‫ومن الطحق مايليق بهذا الكتاب أن ذكره يل أ ه كان فيما تقد‬

‫أختــان مليحتــان أحــداهما تسل ـ النطــاء واألخــرى تسلـ الرجــال‬


‫فبلرـل التــى تحـ النطـاء حــال أختهــا ومـا إختارتــه فهجنــل رأيهــا‬

‫وسفهل حلمها و بحل إختيارها وكتبل تقول إليها‬

‫وفاضلة الل لصاحبه الفحل * بحل فما أراد أفعالت من فعل‬

‫تركل سبيي أمن اهلل خوفه * سليما كحذ والنعل يحذى م النعل‬ ‫وأتعبل فى ح الرجال وغيرهم * أحق وأولى بالمودة والبذل‬ ‫أما تعلمى أ ا أمنا بطحقنا * صراخكم فى ليلة الوض بالحمل‬

‫فما تهتت األسرار منا وابل * يرين مصو ا كشفه ليا بالطهل‬ ‫وال حن م ل الشاة ترض أعنقا * والمنا بلس بتربية السفل‬

‫إاا ساحقل أخل ألخل فقد غنل * لذتها عن كلفة الزوج‬ ‫والبعل‬

‫و حن سعيدان خلقن لنعمة * وأ تم شقياة خلقتن للذل‬

‫فلما وصلل األبياة لألخل رأتها وكتبل جوابها تقول‬

‫فهمل الذى د لل ويحت فنفهمى * رأيل رابا يبترى لطوى‬ ‫النصل‬

‫جعلل ياس النعل بالنعل فعلكى * سليما كما د يحتذى النعل‬ ‫بالنعل‬

‫عدمتت ياحمقا وما حطن خاتم * إاا لم تلجه إصب اليد والرجل‬ ‫وأى رحى دارة ليعرف حنها * على غير س بابل الفرع‬ ‫واألصل‬

‫ولوال ولوج الميل فى الهين لم يكن * لبرد عيون الرا ياة من‬ ‫الكحل‬

‫أرا كدى جوع يمتر بلقمة * على شفتيه وهو بالجوع او شرل‬


‫وكنل كذا داء يعالج داءه * على ظاهر والداء فى جوفه برلى‬

‫دعى عنت هذا القول يمخل وإرعوى * فمالت او صح يزيد‬ ‫على شرلى‬

‫وأ طم لو أبصرتنى يو إار ى خليلى كرصن البان ريان بالوصل‬ ‫فمدخلنى عريا ه فى إإارة * فعاينل مما كان فى أمطه أصلى‬ ‫فمبل منه لذة عن فعاله * بمنعه إير فى مي اته بلى‬

‫وأشياء منه بعد االو وصفتها * لبلل على سا يت ياأخل فى‬ ‫رسلى‬

‫فلما د ا ماال أبور بذكره * فقدة من اللذاة من تحته عقلى‬

‫و يل خس بعا ال رفاء ظريفه فنمتنعل فكت إليها ر عه يقول‬

‫فيها‬

‫فن طم لورأيتى رأس إيرى * بيل الصبح أو حين الطحور‬ ‫أل طا النطاء وكل سحق * ورد هوا فى كل األيور‬

‫فلم ــا رأته ــا أحب ــل وأجاب ــل وتزوج ــل ب ــه وخسـ ـ آخ ــر ال رف ــاء‬

‫فقالل ماأرى فطى ت و إلى رجل فكت إليها يقول‬

‫صحى وفو لكل سحا ة * راغبه فى النطاء مشتا ه‬

‫متى يكون الحريق فى ا ه * فليا يسفيه غير إرا ه‬

‫فتزوجــل بــه بعــد مــدهح ومــن الحكايــاة فــى اكــر الشــهوه للم ـرأه‬

‫وإيادتهـ ــا علـ ــى شـ ــهوة الرجـ ــل مـ ــا حكـ ــى أن ش صـ ــا مـ ــن أربـ ــاب‬ ‫الميهى يطـمى أحمـد ويعـرف بالبـاال وكـان يلعـ بالقـا ون وكـان‬

‫مــن أجــود الصــناع مـ خفــة رور وحكايــة و ــادرة ــال حىــرة مــرة‬ ‫بيع صبياة مـن أحطـن مـايكون واحـدة مـن بنـاة مصـر وأخـرى‬


‫مــن دمشــق وال ال ــه مــن المرربيــاة غلي ــه فمخــذة بمجــام لبــى‬ ‫وسلبل عقلى فعشـقتها مـن و تهـا وإستحىـرة لهـا حكايـاة عـن‬

‫ا يــور الكبــار وأصــحابها واكــر مــن يســول فــى النكــار ويطــتجل‬

‫شهوة المرأه فى كتل ريق مراة فوجدتها تصرى إلى كيمى وبان‬

‫لـى لــذة ســمعها لــذلت فقىــيل معهــم ســاعة تعــدل العمــر كلــه إلــى‬ ‫و ــل الن ــو فمخ ــذ ك ــل واح ــد ص ــبيه ور ــد و م ــل تح ــل رجل ــى‬

‫المرربيــه وحريفهــا وأوهمــل أ ــى ســكرة وغبــل و لــل لعلــى أجــد‬ ‫فلتـه للــدب و ـا حريفهــا وتناولهـا و ــد ابـل صــبابه بـم أر ــدها مـ‬ ‫الحا‬

‫ور د دو ها وغلـ علـى حريقهـا النـو والطـكر فنـا وبقـى‬

‫كم ه ميل وكذلت رفقتـه وأ ـا اليـدخل عينـى منامهـا فـى لبـى منهـا‬ ‫فقعدة أ ر هل لى حيلـه أصـل بهـا إليهـا فلـم أجـد ى أ ـدر علـى‬

‫الت لمن الحا‬

‫من جهه والحري مـن جهـه فبقيـل حـا را وإاا‬

‫بهــا تحركــل فلمــا ســمعل حركتهــا ألهمنــى اهلل و لــل آه آه فــرج‬ ‫عنى يارب إ ر لى فقعدة و الل أحمد لل لبيت ياستى الل‬

‫ســيمتت يــاأخى إي ـ‬

‫بــت يوجعــت لــل ياســتى اهلل اليبليــت أ ــا‬

‫يلحقنى عطـر بـول وأ اسـى منـه المـوة الـل ألـت حاجـه أ ىـيها‬ ‫لــت فقلــل ياســتى حــاجتى أن تــدورى علــى إ ــاء أريــق فيــه المــاء‬

‫ويكــمون فرجاعلــى يــد‬

‫ــال فقامــل لــييه بــي س ـراويل وســيقا ها‬

‫عاريــه كم هــا أعمــدة رخــا وأحىــرة لــى لــة خــزف فمخــذتها منهــا‬

‫وجططــل رأس القلــه و لــل يــامنى اهلل يجعــل عمــرى علــى عمــر‬

‫إي ــاده ويعنين ــى عل ــى مكاف ت ــت ــال فمخ ــذة القع ــاره فجطط ــل‬ ‫حلقها فوجدتها ماتدور يدها عليهـا فراحـل وهـى مفكـره وغمزتنـى‬


‫وأ ــا عينــى معهــا فقمــل ليــل ليــل ياأحمــد هــذا أكبــر إيــر ماوســعه‬ ‫حلق القعاره إال بالشده فقلـل ياسـتى مـارإ نى اهلل مـاال وال أميكـا‬ ‫والسعاده بـل جعـل كـل رإ ـى فيـه الـل يـا أحمـد أر ـى إيـاه فقلـل‬

‫هكذا و حن و وف فى وس القاعه الل أخـرج بنـا إلـى الـدهليز‬ ‫فما صد ل مقولها لكن واهلل مامعى شـ مـن الـت وال ريـ منـه‬

‫ف رجنــا إلــى الــدهليز وتناولــل ســيقا ها ومــا أعسيــل فطــى فتــره‬ ‫وأدخلل يدى ا بنين بين يديها ووإ ل روحى وأ بقل معها فرار‬

‫إلــى أصــله ومــا أحطــل بــه فلمــا تــر مــا وصــفل لهــا بقيــل تسل ـ‬

‫ال ــيص وأ ــا رايــح جــاى و ــد ملكتهــا جيــدا فلمــا اربــل علــى‬

‫ال ــيص أمطــكل إا ــى ا بنــين بيــديها وبقيــل تجرهمــا وتلسمنــى‬ ‫على وجهى وتقول مالت ترر اوألد الناس وأ ا مالى فكـرة ا رايـح‬

‫جــاى حتــى افرغــل وســيبتها فقامــل وبصــقل فــى وجهــى و الــل‬

‫واهلل يا معرص متى أصبح الصبار عملل عليت فى إتيف روحت‬ ‫يا حا يا كذاب‪.‬‬

‫{البـ ــاب ال ال ـ ـ والعشـ ــرون فـ ــى األحـ ــوال التـ ــى يطـ ــتساب فيهـ ــا‬ ‫الجماع}‬

‫إعلم أن للنطـاء أحـواال توافـق الرجـال مجـامعتهن فيهـا ولهـا فىـل‬

‫علــى ســا ر األو ــاة منهــا أن يجــام المـرأه إاا حميــل فــى إبتــداء‬

‫الحم ــى فه ــو مواف ــق للمـ ـرأه ــال العلم ــاء الب ــاه أن أوف ــق األش ــياء‬ ‫للنطاء النيت عند الطقم فن ه فيه صير لألجطامهن ومداواة لهـا‬

‫وهــو أشــد لهــن مي مــة مــن الحقــن وأخــي األدويــه الشــافيه وهــو‬ ‫يكط المرأه إيـاده فـى العمـر ومنهـا أن يجـام المـرأه إاا فزعـل‬


‫بممر دهمها ترتاع له فيطكن عنها ويـزول و ـالو الينبرـى للرجـل أن‬

‫يباشر المـرأه إال بعـد إبنتـى عشـرة سـنه فن همـا فيمـا دون الـت مـن‬ ‫الطن يىر إتيا ـه إياهـا بهـا وبـه ويىـعفهما كمـا يىـع‬

‫ـزف الـد‬

‫و س ـ العــرو فــمول كمــال الجاريــه بلوغهــا هــذا القــدر مــن الطــن‬ ‫ودخولها بيع عشره سنه فعند الت تنهد وترلأل شـفتاها وأر بتهـا‬

‫وكيمهــا فهــى تصــلح أن تعتنــق الرج ــل مــن خلفــه فيصــي ظه ــره‬ ‫بسنها فنن الت ينشسه للنطاء ويديم شبابه إاا إعتنقها هو إلى أن‬ ‫تبل ـ بمــان عشــرة ســنه فــناا بلرتهــا فهــى غايــة أمنيتــه ويكمــل عنــد‬ ‫الت ال فر والحياء والموافقـه إلـى بمـان وخمطـين سـنه بـم يكـون‬

‫منهــا ا ســترخاء ال ــاهرواللبن فــى اللحــم والجلــد والبــدن والشــي‬

‫وتشنج الوجه فناا بلرل هذا المبل من الطن إ قس الحيا و د‬ ‫يكــره جمــاع منقسعــه الحــيا ألن الــت اليكــون إال مــن قــع فــى‬ ‫البدن وعند الت ينقس الولد ويك ر الماء وأما الرجل فنن إ قسـاع‬ ‫طله عنـد اهـاب شـعر بسنـه فـناا هـو اهـ إ قسـ كاحـه و طـله‬

‫و ـ ــال أصـ ــحاب علـ ــم البـ ــاه إاا هـ ــرة النفطـ ــاء وتن فـ ــل ممـ ــا‬ ‫تجدعند الوالده فنعجل بموا عتهـا فن ـه أصـلح لهـا وأضـح لنفطـها‬

‫ولما كلدة وجاهـدة فـى والدتهـا أ فـ وفـى صـحتها أبلـ وأ جـ‬

‫كما أن الجا ال الى البسن الصدى عسشا إ ما حياته المـاء وبـه‬

‫صــيحه و وامــه وكــذلت الم ـرأه عنــد تلــت الحــال يكــون صــيحها‬

‫وص ــحتها الجم ــاع فه ــو لسم ه ــا أروى ولجوعه ــا أس ــكن وإعم ــل‬ ‫الهن ــد أن المـ ـرأه الحط ــناء أر م ــا تك ــون محاس ــنها وأد وأعت ــق‬

‫صــبحة عرســها وأيــا فاســها وفــى الــبسن ال ــا ى مــن حملهــاح و ــال‬


‫الحـرع بـن كلــده بيـ العـرب إاا أردة أن تحبــل منـت إوجتــت‬ ‫فمشها فـى عرضـة الـدار عشـر أشـوا فـنن رحمهـا ينـزل فـي يكـاد‬

‫ي ل ـ فــنن الم ـرأه تكــون أ ي ـ خلــوة وأحــر جوفــا فــناا غشــيها‬ ‫الرجل عند ول سيرها على ظهر دابه و ـال البصـراء بمعرفـة البـاه‬

‫إن يت المطار ه لذيذ ألجل أعمال الحبله فيه و ل ا خـتيس‬

‫له وبرد الت على الفلاد إاا ظفر به و يل لمحمد بن إيـاده ويلـت‬ ‫أ فقــل فــى مجلــا هــذا المفــتن خمطــه آالف دينــار علــى جاريتــه‬ ‫وأ ـل تقـدر أن تشـتريها ب مطـما ه دينـار ـال يامجـا ين فـمين لــذة‬

‫المطــار ه والمــداراه ولــذة إخــتيس القبــل وأيــن يــت الــدبي وأيــن‬ ‫يــت مــا تــلجر عليــه مــن يــت ماتــمبم فيــه وأيــن بــرد يــت الحــيل‬

‫وفترت ــه م ــن حـ ـرارة الحـ ـرا وحركت ــه وأي ــن بل ــة ا ش ــاره م ــن بل ــة‬

‫المباشره وأين لذة النيت للقيـان مـن يـت المالـت لهـن فـى موضـ‬ ‫القدرة وإال من أين عز ال فر عند المطابقه والمنافطه‪.‬‬

‫{الباب الراب والعشرون فيما تحبه النطاء من أخي الرجال}‬

‫الــذى تحبــه النطــاء مــن أخــي الرجــال أن يكــون س ـ يا شــجاعا‬ ‫صــدو ا حلــو المنس ــق بصــير بالجــد واله ــزل وفيــا بالعهــد والوع ــد‬

‫حليمــا مــتجمي لم ــا يــرد علي ــه مــن تلــو هن وأن يك ــون ظريفــا ف ــى‬

‫ملبطه ومسعمه ومشربه وأن يكون ي ال لقـه لـيا فـى جطـده‬

‫عي وأن يكون ك ير ا خوان معتنيا بقىـاء حـوا جهن غيـر متكـره‬

‫ل ــذلت والض ــيق الص ــدر وأن يك ــون متجنبـ ـاهو لمعاش ــرة األوض ــاع‬

‫والطفل ومن الخير فيه بل من يشاكله فـى ال ـرف والـزى وال لـق‬ ‫ومــن دواعــى المــوده مــنهن أن يكــون الرجــل ي ـ ال رــر ويتفقــد‬


‫الــت بالطــوا واألشــياء المسيبــه للنكــه ي ـ اليــدين والــرجلين‬

‫واألظافر يقلمهما حطن ال ياب ي الرا حه فناا إجتم م هذه‬ ‫الص ــفاة ك ــرة الم ــال وال ك ــر ف ــذا الكام ــل عن ــدهم المحب ــوب‬

‫إليهن و يل إن مما يزيد فـى الشـهواة ويحبـ بعىـهم إلـى بعـا‬ ‫المــذاكرة والمحادبــه والعمــده فــى هــذا كلــه ف ـرا القل ـ وإدخــال‬ ‫الطرور عليه و يل أن الذى يحر شهوة الرجـال للنطـاء تحريكهـا‬

‫عجيرتهــا وترنجهــا فــى كيمهــا وترجيعهــا بسرفيهــا وض ـربها بكفيهــا‬ ‫على اكر الرجل وعركه و رها عند الت وكشـ حرهـا وأخـذ يـد‬

‫الرجـ ــل ووضـ ــعها عليـ ــه وكش ـ ـ محاسـ ــن بـ ــد ها وإسـ ــبال شـ ــعرها‬

‫وتقبيلهــا لــه وغنجه ــا لــه وأم ــا تحريــت الش ــهوه للرج ــال ف ــم ر به ــا‬

‫وأ واهــا إاا أبصــرة إيــر الرجــل ا مــا منتصــبا فــنن حرهــا ي ــتلج‬

‫ويىــرب عليهــا فــناا جطــته ولعبــل بــه إســترخل مفاصــلها واابــل‬

‫وهــدأة حركتهــا وإاا أخذتــه بيــدها تفتقــل شقاشــقها مــن داخــل‬ ‫رحمهــا و ــد ــال بعــا أهــل المعرفــه مــاخي رجــل بــنمرأه ـ مــالم‬

‫تكــن مــن محارمــه إال وإضــسربل كــل شــعره فــى أبــدا ها بعىــهما‬ ‫البعاح وأعلم أن كل مـايحر الرجـل مـن الن ـر والكـي واللمـا‬ ‫يحر من المرأه أضعاف الت الل إمرأه بنتها كيـ تحبـين أن‬

‫يمخــذ إوجــت الــل إاا ــد مــن ســفره و ــد تشــو شــعر عا تــه‬

‫فيــدخل علــى ويرلــق البــاب ويرخــى الطــتور ويــدخل إيــره فــى حــرى‬ ‫ولطــا ه فــى فمــى وإصــبعه فــى دبــرى فيكــون يــاأمى ــد ــاكنى فــى‬ ‫بيبــه مواضـ فقالــل إســكتى يابنيــه فممــت ــد بالــل مــن الشــهوةح‬ ‫و ــد ــال أفي ــون أن عقــول الرجــال فــى أدمرــتهم وعقــول النطــاء‬


‫فى أسافلهن ولذلت سماهم الحكماء المتقدمون العالم المعكوس‬ ‫حتــى أ ــه مــن ســبق إلــى شــهوتهن منمســود وأبــيا وعا ــل وجاهــل‬ ‫تابعته إلى مراده من خسابه ووداده وخيف الجميـل فـى سياسـتهن‬

‫أولى بسباعهن ومنه ول الرسول رضاهن فى أإواجهـن و ولـه أيىـا‬

‫اعة النطاء دامه و الل الحكمـاء بـاع النطـاء ب ـيف الرجـال‬

‫ولــذلت إختل ـ م ـرادهن أل هــن علــى غيــر ا عتــدال ودليلــه أ هــن‬ ‫ما هين عن ش‬

‫إال أتينه وفعلنه و ال بعا الشعراء ‪-‬‬

‫إن النطاء كمشجار ضبسن معا * * * * * فيهن مر وبعا المر‬ ‫ممكول‬

‫إن النطاء متى ينهين عن خلقن * * * * * فن ه وا الشت‬ ‫مفعول‬

‫و ــد ــال بعــا الحكم ــاء الم ـرأه ب ــيف الرجــل ف ــى كــل أم ــورة‬ ‫وأفعاله إن أحبتـه أكلتـه وكدتـه و سعتـه مـن لذاتـه وباعدتـه مـن أهلـه‬ ‫و راباته وإن أبرىته كدرة حياته و رصل أو اته فنحز ماعوملـل‬ ‫بــه مــن دوا األدب ــال الحكــيم ومــن خــيف تركي ـ الم ـرأه أن‬ ‫الرجل إاا كبر إاد حيا ه والمرأه إاا كبرة ل حيا ها والرجـل إاا‬

‫كبــر يكمــل عقلــه وتىــع شــهوته والم ـرأه يــنقع عقلهــا وتقــوى‬

‫شهوتها فاألجدر بالعا ل البعد عنها‪.‬‬

‫{الباب ال اما والعشرون فى القياده والرسل}‬

‫يل كان فيما بين ور وإدريا عليهما الطي بسنان من ولـد آد‬

‫أحدهما يطـكن الطـهل وااخـر يطـكن الجبـل وكـان رجـال الجبـل‬

‫ص ــباحا والنط ــاء دمام ــا و ط ــاء الط ــهيرل ص ــباحا ورجال ــه دمام ــا‬


‫فتشكل إبليا لعنه اهلل فى صورة غـي وكـان الـت أول مـن وضـ‬

‫القيــادة فــمجر فطــه لرجــل مــن أهــل الطــهل فكــان ي دمــه فنت ــذ‬

‫مزمارا فجاء منه بصوة لـم يطـم النـاس م لـه فبلـ الـت كـل مـن‬ ‫حولــه ف ــنجتمعو إليــه حت ــى يط ــمعوا ال ــت من ــه فل ــذ له ــم وإخ ــتل‬

‫الرجال بالنطاء للذة ماسمعو فتناكحوا والت أول الفاحشه فيهمح‬

‫و ال الهندى إاا أراد الرجـل أن يرسـل رسـوال فلـتكن إمـرأه جامعـه‬

‫لهذه ال صال أن تكون كتومه للطـر خداعـه حلـوة الكـي وتكـون‬ ‫إما با عه ي أو غطاله أو صوفيه أو ابلـه أو حاضـنه فـناا بع هـا‬

‫فليسمعهــا فــى ش ـ يعسيهــا إيــاه فن ــه أ جــح لحاجتــه فــناا جحــل‬ ‫فليزدها على ماوعدها وليكن إرساله إياها بعد فرا أهل الـدار مـن‬

‫غذا هم وفرا من فيها مـن شـرلهن وعملهـن ولـيكن معهـا شـ مـن‬ ‫ي ـ وريحــان ولــيكن كيمهــا وحــدي ها لمــن جــاءة إليــه بــملس‬

‫كــي ح و ــال بعىــهم يحتــاج أن يكــون الرجــل فسنــا حطــن العبــاره‬ ‫يحكم با شاره ومن يلس الرسل بماله لم يبل مـراده فـى أحوالـه‬

‫و د إستمال و الرسل بالنيت‬

‫وإاا رأيل من الرسول تمايي * * * * * وتنكرة حاالته وجوابه‬

‫عزإة فيه بنيكة ووعدته * * * * * أخرى ف فل مجي ه واهابه‬

‫يــل أن عنــان وجهــل إلــى أبــى ــواس ر عــه تــدعوه مـ وصــيفه لهــا‬

‫وكان مكتوب بها مكتوب‬

‫إر ا لتمكل معنا * والتري عنا و د عزمنا على الشر * بصبحه‬ ‫وإجتمعنا‬


‫فلما وصلل الجاريه إليه إستحطنها وراودها أبو واس عـن فطـها‬

‫و اكها و ال فى جواب الر عه‬

‫كنا رسول عنان * والرأى فيما فعلنا * وكان خي وبقي * بل‬ ‫الطلال أكلنا‬

‫جذبتها فتمشل * كالرصن لما ت نى * فقلل ليا على اى‬ ‫الفعال كنا إ قسعنا‬

‫الل وكم تتجنى * ولل كنا ودعنا‬

‫{الباب الطادس والعشرون فى واعد آداب النكار}‬

‫ينبرى بل كل ش أن يعلم الرجل أ ه اليشتهى من المرأه إال وهى‬ ‫تشــتهى منــه م لــه وأن الرايــه منهمــا أن يطــترر ا مافيهمــا مــن المــاء‬ ‫الــذى جمعتــه غلمتهمــا فــناا بلرــا الــت إ قىــى أربهمــا وإ كطــرة‬

‫شــهوتهما حتــى تمكنهمــا العــوده فمهمــا امــل لهمــا الشــهوه فهمــا‬

‫فى سرور وحتى يصير إلى حال الفرا والفتور و ول المتعه بينهما‬ ‫أح ـ إليهمــا فــنن عجــل أحــدهما بــا زال بــل صــاحبه بقيــة لــذة‬

‫ااخـر منقسعــه وأعقبـه غمــار وتسلـ إلـى عــودة ينــال بهـا ما ــال مــن‬ ‫صاحبه فنن و عل العوده كان المنقست أك ر تعبـا ولعلـه مـ الـت‬

‫اليبل ـ أن يطتقصــى ل ــذة ااخــر وكــان ه ــذا م تلفــا مكروهــا لم ــا‬ ‫يــدخل فيــه مــن األاى وإاا إ قىــى ا رب منهمــا جميعــا فــى و ــل‬

‫واحد كان الت أوفق لهما وأببل لحالهمـا وأدو لمحبتهمـا ووجـه‬

‫إ امة الت من بل المعرفه بالمواض التى يكتفـى مـن الزهـره فيهـا‬ ‫بطير الحركه بم هو بعد الت بال يار فى رب ا زال وبعده فقد‬

‫بينــا أن التنبــل شــهوه إال بفىــل حـراره إا ــده وريــح ها جــه تحــر‬


‫المــاء الــذى أ ىــجته السبيعــه بــم ا ســتعا ه بعــد الــت بــذكر البــاه‬

‫والفكــر فيــه واللــذه التــى تــمتى فيــه وأصــل الــت ف ـرا القل ـ مــن‬ ‫الهمــو ودخولــه فــى حــال الطــرور فعنــد الــت يطــتسير مــن القلـ‬

‫حـرارة يحمــى لهــا المــاء فــى موضــعه وتحركــه ريــح الشــهوه فيجــرى‬

‫ف ــى مجاري ــه وينبر ــى أن يم ــل العاش ــق فط ــه ف ــى لـ ـ معش ــو ه‬

‫بالصور التى يكبرها المعشو أو الصورة التى يكبرا ها جميعا فناا‬

‫صــور فطــه فــى لـ معشــو ه بنحــدى هــذه الصــور دامــل محبتــه‬ ‫لصــاحبه فلــذلت ــال الهنــدى ينبرــى أن يجمــل الرجــل فطــه عنــد‬ ‫الم ـرأه بمحطــن هي ــه ويتسي ـ بكــل مايمكنــه واليوحشــها بمسالبــة‬

‫الجم ــاع ف ــى أول مجل ــا ب ــل يباس ــسها بك ــل مايج ــد س ــبيي إلي ــه‬

‫ويط ــتعمل معه ــا الم ـ ـزار واللعـ ـ ويك ــر بـ ــه س ــرورها وأن يحـ ــذر‬ ‫مباشرتها وهو محزو الوس والمعقد الشعر للرأس وال اللحيه بـل‬

‫يط ــرحهما ويمخ ــذ م ــن ش ــاربه حت ــى ت ه ــر ش ــفتاه ويسيـ ـ جط ــده‬

‫ورأسـ ــه ولحيتـ ــه ويمكنهـ ــا مـ ــن جطـ ــده لتعمـ ــل ماشـ ــاءة وجمي ـ ـ‬

‫األخــي التــى تحبهــا النطــاء فــى الرجــال فــنن العمــل بهــا والت لــق‬

‫بهــا مــن آداب البــاهح ــال ومــن عــادة طــاء العــرب فــى أول ليلــة‬ ‫عــرس الجاريــه أن تمن ـ إوجهــا مــن إفىاضــها أشــد المن ـ فــنن تــم‬

‫الت الو باتـل بليلـه حـره وإن غلبهـا ـالو باتـل بليلـه شـيبا وكـان‬ ‫الــت عنــدهم امــا وكــان فــى أول ليلــه إاا يبــو المـرأه ــالو للرجــل‬

‫التسي حتى تجد ريح المرأه يبا وأمـا مـا وصـى بـه مـن إسـتعمال‬

‫السيـ فــنن أول مايتفقــده المتناكحــان مــن أ فطــهما السيـ إا بــه‬ ‫كمــال مروءتهمــا وبــه يرتفــر لهمــا مــا ســواه وخاصــة األمــاكن ك يــرة‬


‫العــر ــال بعىــهم بنتــه بــل أن يهــديها إوجهــا إحــذرى موض ـ‬ ‫أ فه و الو أ ي السي الماء وأجمل الجمال الكحل‪.‬‬

‫{البــاب الطــاب والعشــرون فــى المحادبــه والقبــل والمــزر ووصــايا‬ ‫النطــاء لبنــاتهن ومايصــنعن مـ الرجــال واكــر غــنج النطــاء وأن كــل‬

‫واحــدة مــنهن تــتكلم بمــا يي ــم صــفتها أو بلــدها وحكايــاة تتعلــق‬

‫بذلت}‬

‫أمــا مــا اكــره الهنــدى مــن المحادبــه والمــزر فن ــه ــال الجمــاع بــي‬

‫ملا طــه مــن الجفــاء فن ــه يج ـ علــى الرجــل أن يتجمــل بالفىــيله‬

‫التــى خصــها اهلل بهــا وإينــة بكمالهــا فــى النكــار ليتميــز عــن البهــا م‬ ‫وينفــرد عنهــا ولــيا مــن ال لــق الجميــل واألدب الشـري أن يــرى‬

‫المعش ــو عاش ــقه ادم ــا عل ــى ما ال ــه من ــه وإاا ك ــان ال ــت عل ــى‬

‫ماوصــفناه فعــود ا طــان علــى ماكــان عليــه مــن الفكاهــه والملــق‬

‫واأل ــا واألستبشــار أكمــل ألدبــه وأدل علــى ظرفــه وأحطــن لعقلــه‬ ‫فنن إاد فى ال ا ى على ماكان عليه أوال كان أإيـد لفىله‪.‬والشـاهد‬ ‫لصحة ولنا أن الذين تكلموا فى با الحيوان إعموا أن للحما‬

‫فى سفاده خله يشرف بهـا علـى ا طـان أل ـه اليعتريـه فـى الو ـل‬

‫الــذى يعتــرى أ كــح النــاس مــن الفتــور بــل يفــرر ويمــرر ويىــرب‬

‫بجناحيه ويرف صدرة ويبدو منه مـايفو بـه ا طـان الـذى شـهوته‬ ‫أ ــوى وأدو وهــو بمــا فيــه مــن القــوه المميــزه أ ــدر علــى الت لــق‬

‫بمايريــده مــن األخــي المطتحطــنه فــي يجــد فــى الرايــه القصــتوى‬

‫مــن التصــن والترــزل والنشــا بــل إاا فــر يركبــه الفتــور والكطــل‬ ‫ويزول النشا والمرر والحما أ شـ مـايكون وأمـرر وأ ـوى فـى‬


‫الــت الحــال الــذى يكــون ا طــان فيــه أدبــر مــايكون وأفتــرح وممــا‬ ‫جاء عن القدماء مـا حكـى عـن وصـية عجـوإ لبنتهـا الـل لهـا بـل‬

‫أن تهـ ــديها لزوجهـ ــا إ ـ ــى أوصـ ــيت يابنيـ ــه بوصـ ــية إن أ ـ ــل بلتهـ ــا‬ ‫سعدة و اب عيشـت وعشـقت بعلـت إن مـد يـده إليـت فـن رى‬

‫وإإفرى وتكطرى وأظهرى له إسـترخاء وفتـور فـنن ـبا علـى شـ‬

‫من بد ت فنرفعى صوتت بالن ير فـنن أولـج فيـت فـنبكى وأظهـرى‬ ‫اللفأل الفاح‬

‫فن ه مهيج للباه ويدعو إلى ـوة ا عـا فـناا رأيتـه‬

‫د رب إ زاله فن رى له و ولى له صبه فى القبـه غيبـه فـى الركبـه‬

‫فناا هو صبه فسا ى له ليي وضميه وإصبرى عليه و بليه و ولى‬ ‫يــاموالى ماأ يـ‬

‫يكــت وإن دخــل عليــت يومــا مهمــو فتلقيــه فــى‬

‫غيل ــه مسيب ــه اليريـ ـ به ــا عن ــه جارح ــه م ــن جط ــد ب ــم أعتنقي ــه‬

‫وإلتزميه و بلـى عينيـه وعارضـيه وخديـه فـنن أراد المعـاوده فـمظهرى‬

‫له المطاعده فبهذا تبلرين إلـى لبـه وتملكيـه ويحبـت وتحبيـه هـذا‬ ‫ماأوصيت به وتركتهـا وأتـل إوجهـا و الـل لـه إعلـم إ ـى ـد اللـل‬ ‫ل ــت المركـ ـ وس ــهلل ل ــت المسلـ ـ فن ب ــل وص ــيتى والت ــال‬

‫كلمتى فقال لها الزوج ولى مابدا لـت فلطـل ب الفـت فـى الـت‬ ‫ال ــل إاا خل ــوة بزوجت ــت ف ــذ م ــا أردة م ــن الني ــت الص ــل‬

‫والرهــز القــوى وباورهــا م ــاورة األســد لفريطــته وإجعــل رجليهــا علــى‬ ‫عاتقت وإدخل يد من تحل إبسها حتى تجمعهـا تحتـت وتقـبا‬ ‫على منكبيها بم راف أصابعت بم ض إير بين شفريها وأعركهمـا‬

‫بــه وهــو خــارج والتولجــه و بلهــا وإدلــت شــفريها دلكــا رفيقــا فــنن‬

‫رأيتهــا تري ـ فمولجــه حين ــذ كلــه فــناا دخــل كلــه وحكــل شــعرتها‬


‫شعرتت وإير داخل حرها فهرص إوايـاه وفـت‬

‫خبايـاه بـم أخرجـه‬

‫إخراجــا رفيقــا وإبــدأ بــالرهز فن هــا ســوف ترربــل مــن تحتــت وترهــز‬

‫وتلت ــز به ــا وتري ــت غلمته ــا وت ه ــر ش ــبقها وص ــنعتها حت ــى تص ــبه‬

‫وإحرص كل الحرص وإجتهد أن يكـون صـبكما جميعـا فـى موضـ‬

‫فذلت ألذ مايكون عندها فناا فرغتما فقوما حين ذ فررتطي بالماء‬

‫غطــي يفــا و ــد أهــديتها لــت وأوصــيتها كيـ تعمــل وترتطــل بــم‬ ‫عودا إلى فراشكما فيعبهـا سـاعه و بلهـا وخمشـها بـم ومهـا علـى‬

‫وجهها وإجلا على ف ذيها وريـق إيـر ترييقـا محكمـا وضـعه بـين‬ ‫ألبتيهــا وحــت بــاب الحلقــه لــيي لــيي فن هــا تسمـ ن وتجــد لــذلت‬

‫الحــت ب ـرأس ا يــر لــذه ودغدغــه فمولجــه لــييه لــيي برفــق حتــى‬ ‫تطتوفيه كله وإرهز وإبـدأ فن هـا مـن تحتـت سـوف تعينـت فـي تـزال‬

‫كذلت حتى تصبه فـناا صـ فىـمها ضـما شـديدا وألصـق بسنـت‬

‫ب هرهــا وأســملها أيــن هــو فن هــا ت ا بــت خســاب مــذهول والت ـزال‬

‫هكـذا تفعــل إن أحببـل فــى الحـر أو فــى ا سـل وإعلــم أن النيــت‬

‫فـى ا ســل ألــذ مـايكون فــى النهــار أل ـت تشــاهد خروجــه ودخولــه‬ ‫مــن عينــه إلــى بيىــته فالليــل يــت الحبــل وهــذا يــابنى يــت أهــل‬ ‫المعرفــه والمجـربين ولــت أن ت تــار فيمــا تريــدح وأمــا الجــوارى فــنن‬ ‫الواحده يمكن أن تبـاع لرجـل وعشـرين وبيبـين فتلقـى مـنهم فنـون‬

‫وأ ــواع وتــتعلم مــنهم يكــا خــيف يــت ااخــر فــنن أراد المطــتمت‬

‫من واحدة من هلالء فليكلها إلى ماعرفل وليسالبها بـاأل واع التـى‬ ‫به ــا يك ــل فن ه ــا تري ــه م ــن الزواي ــا وال باي ــا وتط ــمعه م ــن الك ــي‬

‫والر ــنج م ــالم يق ــدر عل ــى س ــماعهح وأعل ــم أن القبل ــه أول دواع ــى‬


‫الش ــهوه والنش ــا وس ــب ا ع ــا وا تش ــار ومن ــه تق ــو األي ــور‬

‫وتهــيج ا ــاع وال ــذكور والس ــيما إاا خلـ ـ الرج ــل م ــابين بلت ــين‬

‫بعىــه خفيفــه وفرصــه ضــعيفه وإســتعمل المــع والن ــرة والمعا قــه‬ ‫والىمه فهنالت تتـمجج الرلمتـان وتتفـق الشـهوتان وتلتقـى البسنـان‬

‫وتك ــون القب ــل مك ــان ا س ــت ذان وإس ــتدلوا بالساع ــه عل ــى حط ــن‬

‫ا قيــاد والمتابعــه والطــب فــى شــر ا طــان بالتقبيــل إ مــا هــو‬ ‫لطــكون الــنفا إلــى مــن تحبــه وتهــواه فلــذلت ــالو البــوس بريــد‬

‫النيــت ــالو وأحطــن الشــفاه وأشــدها تهيجــا وأوفــق مــاد األعلــى‬

‫منهــا وإحمــرة ولسفــل وكــان فــى األســافل منهــا بعــا الرلــأل فــناا‬ ‫عا عليها إخىرة فنن القبله لهذه الشـفه أحلـى وأعـذب و ـالوا‬

‫إن ألذ القبل بله ينال فيها لطـان الرجـل فـم المـرأه ولطـان المـرأه‬

‫فــم الرجــل والــت إاا كا ــل الم ـرأه قيــة الفــم يبــة الرا حــه فن هــا‬ ‫تدخل لطا ها فى فم الرجل فيجد بذلت حرارة الريق وتطرى تلت‬ ‫الحراره والتط ين إلى اكر الرجل وإلى فرج المرأه فيزيد شـبقهما‬

‫وغلمتهما ويقوى شهوتها فيزداد لو هما صفاءا وحطنا‪.‬‬ ‫{الباب ال امن والعشرون فى غرا ز النطاء}‬

‫إعل ــم وفق ــت اهلل تع ــالى أن ش ــهوه المـ ـرأه ف ــى ص ــدرها وال ــت أ ــه‬ ‫ماالتصــق صــدر رجــل بصــدر إم ـرأه ما ــدرة علــى منعــه بــم تنــزل‬

‫شــهوتها إلــى شراســي الصــدر بــم إلــى مايتصــل بــه ســفي ب ــيف‬ ‫الرجــل فــى ــزول ما ــه إلــى ظهــره بــم تجــرى شــهوتها فــى العــرو‬

‫وتجذب المواد من موض دون موضـ وليطـل كقـوى الرجـل ألن‬


‫الرجل يىعفه الجماع والمرأه يقويها الجماع بم تنـزل شـهوتها إلـى‬

‫األحشــاء وموض ـ كــون الولــد بــم تنــزل إلــى الحــالبين وتنقطــم مــن‬

‫هنا يمينا وشماال فى إبنى عشر عر ا وهى المطـماه أرحامـا علـى‬

‫عدد البروج ا بنى عشر سته منها يمين الفرج وسـته أخـرى يطـاره‬

‫وه ــى مج ــارى النسف ــه لك ــون الول ــد وف ــى ه ــذه الع ــرو يج ــرى د‬

‫الحــيا مــن أجــل الــت أن الم ـرأه إاا حملــل إ قس ـ د الحــيا‬

‫وإ ط ــدة ه ــذه المج ــارى بالنسف ــه ومنع ــل الح ــيا وم ــنهن م ــن‬ ‫تحيا م الحمل وهن ليل والت يكـون لعلـه وإن لـم تكـن علـه‬

‫ففتطاع المجارى وإيادة الد فتمخذ بيعة الولد والقـوة المصـورة‬

‫لــه ماتحتاجــه منــهح وأمــا ســب‬

‫ــزول د الحــيا فــنن النطــاء وإن‬

‫غل على مزاجهن الر وبه ولذلت ال ل أعسـافهن وكيمهـن ولمـا‬ ‫كان الرجل تقبل حرارته من منافذ جلده ومن منابل جلده ظهرة‬

‫ب ارات ــه م ــن جميـ ـ جط ــده والمـ ـرأه ليل ــة المناف ــذ فيع ــود لرلب ــه‬

‫الر وبه على جلدها ومزاجها ب ارها داخي فى العرو فيتولد دمـا‬

‫ردي ا فاسدا فى العرو يجتم فى أو اة معلومه حتـى إاا تكامـل‬

‫دفعته الر وبه على جلدها ومزاجها ب ارها داخي فـى العـرو دمـا‬

‫ردي ــا فاس ــدا ف ــى أو ــاة معلوم ــهح أم ــا تقط ــيم ش ــهواتهتن فبق ــدر‬ ‫غرا ـزهن فــن هن مـن تكــون معتدلـه المـزاج والشـهوه فيكــون صــفها‬

‫األعلى أشد حرارة من األسفل فناا بوشرة تحركل شهوتها وربما‬ ‫كا ل حرارة الصدر فيك ر تهيج الشهوه والحراره فيك ر ضحكها‬

‫وإضــسرابها ومــنهم مــن تكــون دون هــذا الم ـزاج فيصــيرمنها البكــاء‬

‫فــناا تحركــل الشــهوه إلــى األســفل وجــدة الر وبــه مــا يمنعهــا مــن‬


‫النفوا فيلبر إبساء شهوتها وهذا المـزاج تحتـاج صـاحبته إلـى ـول‬ ‫المباشــره وإدمــان العمــل ربمــا ت تــار الكهــول لمــا تجــد فــيهم مــن‬

‫دف ـ شــهوتها بنبســا هم عــن مقــدار حــدة الشــباب وح ـرارة إ ـزالهم‬

‫وم ــنهم م ــن تك ــون تحرك ــل الحـ ـرارة الرريزي ــه مـ ـ الش ــهوه وح ــين‬ ‫المباشــره تعلقــل الر وبــه اللزجــه التــى تكــون فــى هــذه المجــارى‬

‫فريــرة أوص ـاف صــاحبه هــذا الم ـزاج وربمــا يلايهــا ويمنعهــا لــذة‬ ‫الشهوه وهذا النوع مكروه المجامعه ليل الحمـل وإن حملـل لـم‬

‫يــلمن علــى الولــدح ومــنهن مــن تكــون حــاره النصـ األعلــى معتدلــه‬

‫النصـ األسـفل فشـهوتها تنبعـ لـييه لـيي إلـى مجـارى السبيعـه‬ ‫فتك ــون معتدلـ ــة الم ـ ـزاج والشـ ــهوه فيحـ ــدع فيهـ ــا التبطـ ــم والعـ ــج‬ ‫والحـ ــدي ومعنـ ــى المسالبـ ــه أو المقاربـ ــه علـ ــى مايطـ ــرع شـ ــهوتها‬ ‫وشهوة المىاج لها والتقبيل والىم والرش والىحت المعتدل‬ ‫بحط ـ الدغدغــه التــى تكــون مــن إ صــباب الشــهوه وإن حملــل‬

‫صــاحبة هــذا الم ـزاج فــنن ولــدها يكــون صــالحاح ومــنهم مــن يرل ـ‬

‫على مزاجها واليبا فناا بوشرة تصاعد هـذا المـزاج إلـى دماغهـا‬

‫مايرلـ عينيهــا ويريــر أوصــافها حتــى تعــا وتكــد وتصــر وربمــا‬ ‫كبطل عليه للعا عند دفق الشهوه إلى أن تقس منه ماإتفق من‬ ‫لحمه أو بوبه فلوال ال ل الذى يكـون بـين ميـاه الرجـال والنطـاء‬

‫وبعــدما بــين الررا ــز لكــان النطــل أك ــر مــن أن تطــعه األر لك ــرة‬

‫غشيان ا طان وفىله على غيره من كافة الحيوان‪.‬‬

‫{الب ــاب التاسـ ـ والعش ــرون ف ــى تق ــدير م ــاينبرى أن يط ــتعمل م ــن‬ ‫الجماع}‬


‫وأعلــم أن جهــال المسببــين ــد قصــوا علــى النــاس لــذاتهم وإعمــوا‬

‫أن الجمــاع ع ــيم الىــرر ســب الطــقم والهــر هــذا با ــل عق ـيه‬ ‫وشرعا أل ا رأينا مشايخ اعنين فى الطن حو الما ة سنه واليفوته‬ ‫الجماع ليله وله من الحواس والحـدس والـبس‬

‫مـايفو ون بـه علـى‬

‫ك ير من الشبابح ورأينا جماعه لـم يجـامعوا ـ اسـرع إلـى الهـر‬

‫بــل المــوة إمــا لىــع تــركيبهم أو ألســباب أخــر والحــق أن قــول‬ ‫أن الجمــاع ضــار بالمشــايخ والمرضــى ومــن كــان ضــعي التركي ـ‬

‫ويى ــر إاا إسـ ــتعمل ب ــمك ر مـ ــن المقـ ــدار والواجـ ـ و حـ ــن قـ ــدر‬ ‫مــاينبرى للنــاس ا تصــار عليــه مـ وجــود الصــحه والعافيــه الكاملــه‬ ‫فنقول إاا كان الفتـى مـابين البلـو وبـين إبنتـين وعشـرين أ ـه يىـرة‬

‫ا ك ــار وأن م ــابين الط ــتين والط ــبعين بحك ــم أن يك ــون ص ــحيح‬ ‫المزاج وى التركي فن ه يتحمل الت فـى كـل شـهر بـيع مـراة‬

‫ومــن كــان فيمــا بــين الطــبعين وال مطــه والطــبعين فيجــوإ لــه المــره‬ ‫والمرتان بحط‬

‫وته ومايجده من فطه ومن النشا ومـن وصـل‬

‫إلى ال ما ين أو اربها في يحتمل أك ر من مـرة أو مرتـان فـى الطـنه‬

‫ومن ة‘تدى ال ما ين اليصلح له الباه أصي ة وسبيله أن يهجـرهح‬ ‫وأما مـن كـان تركيبـه ويـا وأعىـا ه ويـه وبمسـه شـديد فن ـه يجوإلـه‬

‫ماكــان مــن أبنــاء الطــتين وعلــى هــذا القيــاس ممــا اكر ــاه فمماالــذين‬

‫يىــرهم الب ــاه الــذى يج ــد صــداعا عقـ ـ البــاه وخفق ــان فــى لب ــه‬

‫وصفره فى لو ه ومن يرل على عينيـه اليـبا ومـن كـان غيـر كامـل‬

‫الصــحه ومــن كــان يعتــاده النقــرص أو وج ـ الكلــى فــنن البــاه فن ــه‬ ‫يى ــرهح وأ الل ــذين ي ــنفعهم الب ــاه فالش ــباب واألص ــحاء وم ــن ك ــان‬


‫الشو والشبق غالبا عليه ومن د بعد عهده به مـن الشـباب ومـن‬ ‫ــد ــارب أليفــا أو محبوبــا أو العاشــقاة التــى يعــر‬

‫المعروف بنختنا الرحم‪.‬‬

‫لهــن المــر‬

‫{البــاب ال يبــون فــى األشــياء الم ــدره والمنومــه ومــا الــذى يطــرع‬ ‫الطكر}‬

‫ال جالينوس مما يطرع الطكر وشور األترج وصـم ال شـ ا‬

‫والبنج األسود من كل واحد ص درهم جوإبواسل وعود من كـل‬

‫واح ــد يـ ـرا يت ــذ أ راص ــا الشـ ـربه من ــه وإن دا ــق (ص ــفة تفاح ــه‬ ‫تط ــكر سـ ـريعا إاا ش ــمل) إعفـ ـران وميع ــه وحمام ــا ولف ــار و ش ــور‬

‫أصل اليبرور ينعم سحقه ويت ذ منـه تفاحـه منقوشـه وتشـمح (صـفه‬

‫أخــرى) مــر وميعــه ســا له بــذر بــنج ويبــرور مــن كــل واحــده دا ــقح‬

‫(صــفة دواء يطــكر) شــور اليبــرور وأفيــون مــن كــل واحــد ص ـ‬

‫درهم وجوإبوا وعود من كل واحـد وإن دا ـج وهـى الشـربهح (صـفه‬

‫تنــو ) يلخــذ يبــرور جــزء و باشــير م لــه يطــحق الــت ويعجــن بمــاء‬ ‫شجرة الحرمل الر‬

‫مرواه بدهن‪.‬‬

‫فـناا أردة أن تـدخن بـه فطـد أ فـت بقسنـة‬

‫وهذه جملة فوا د فى حطنها فرا د (فا ـده) روى عـن عبـد اهلل بـن‬ ‫مطــعود رضــى اهلل عنــه أ ــه ــال لمــن ــال لــه أشــكو لــة الجمــاع‬ ‫وك رة البلرم والبول خذ ماعلمنى رسـول اهلل صـلى اهلل عليـه وسـلم‬

‫لحفأل القرآن والعلـم والحـدي وللـبلرم ويزيـد فـى الجمـاع فقلـل‬ ‫صــفه لــى ــال خــذ وإن عشــرة دراهــم ســكر وعشــرة دراهــم ر فــل‬ ‫وعشرة دراهـم لبـان اكـر وعشـره دراهـم حـرمي وخـذ الربعـه ود هـا‬


‫د ــا جيــدا وأفــر الحرمــل علــى الجمي ـ وإســتعمل درهمــين عنــد‬

‫النو فن ه إعيم فنن لم ينفعت فقل إبن مطعود كااب وكذب على‬

‫رس ــول اهلل ص ــلى اهلل علي ــه وس ــلمح ــال ب ــن الش ــاالى فحف ته ــا‬ ‫وحف ها إبراهيم وداوود ومالـت والليـ واألوإعـى ويحـي وإبـراهيم‬ ‫التميمى وأبو حنيفه والشاالىح (فا ده) لمن فتر اكره و لل همته‬ ‫وكرهته إوجته تلخذ على بركة اهلل تعـالى صـفار بـيع بيىـاة بعـد‬

‫أن تطــلقها وتمخــذ أربعــة وعش ـرين درهمــا بــذر جريــر وســته دراهــم‬ ‫كباب صينى وتـد الجميـ د ـا اعمـا وتمخـذ وإن الجميـ عطـل‬

‫حــل منــزوع الرغــوه وت ل ـ صــفار البــيا بــالحوا ج وتىــعها فــى‬

‫العطــل وتحركهــا تحريكــا جيــدا حتــى تصــير شــي ا واحــدا تىــعه فــى‬

‫إ ــاء مــزجج ويطــتعمل منــه عنــد النــو مقــدار الجــوإه الهنديــه بيبــة‬

‫أيــا مــن غيــر جمــاع هــذه ال يبــه وتجعــل الرــذاء مصــلو اللحــم‬ ‫الىــا ى والف ـراريج وكــذا العشــاء فن ــه لــو كــان عنــده أرب ـ إوجــاة‬ ‫وعش ــرة ج ــوار لس ــاف عل ــيهن ف ــى ليل ــه واح ــده مج ــرب ص ــحيح‬

‫(فا ده) معجون ال و ك ير الشهرة فـى القرابـاإين والكتـ القديمـه‬ ‫وهــو جليــل المقــدار خسيــر المنــاف يطتمصــل شــافةالبلرم والر وبــه‬ ‫وينجح فى كل مـر‬

‫باهـل وتركيبـه بالـذاة لتهـيج البـاه وا عـا‬

‫فن ه يعيد الت بعد اليمس أع م من الطقنقور وينفـ مـ الـت مـن‬

‫الفالج والنطيان والرع‬

‫وضـيق الـنفا وإرت ـاء اللطـان والطـعال‬

‫الر ـ ـ وفط ــاد الص ــوة والبح ــه والري ــار والب ــرد وض ــع الف ــلاد‬

‫والكد وأمـرا‬

‫المقعـده وسـا ر أ واعهـا والـرحم ويـدرويحمر اللـون‬

‫جــدا غال ـ الــت مــن تجربــه وهــو يىــر الشــبان واوى ا حت ـرا‬


‫وا ك ار منه ربما ولد الداء ويصـلحه الطـكنجبين وشـراب العنـاب‬

‫وهو حار فى ال ا يـه يـابا فـى األولـى وإاا لـى دهنـه علـى البـدن‬

‫منـ مــن كابــة البــرد و وقالصــوة و لـ األبــار أو علــى االــه هــيج‬

‫وتبق ــى وت ــه أربـ ـ س ــنين وينبر ــى أن تك ــون شـ ـربته ف ــى غاي ــه الب ــرد‬ ‫مطــقالين وصــناعته ر ــل بــو يســبخ بعــد د ــه بر ــل و ص ـ لــبن‬ ‫حلي حتى يشربه بم بر ـل سـمن بقـر حتـى يشـربه بالعطـل ينعقـد‬

‫ويلقـ ــى عليـ ــه إ جبيـ ــل فلفـ ــل دارصـ ــينى كبابـ ــه وجوإبـ ــوا عا ر رحـ ــا‬

‫خولنجـان مـن كـل م قـاالن إعفـران م قـال و صـ و ليـل مـن دهـن‬ ‫الورد ومن أراد النف بـه ـيء علـى حـو االـه أخـذ مـن دهنـه بـل‬

‫العطــلح (فا ــده) روى عــن ســيد ا ا مــا علــى عنــه أبيــاة فــى هــذا‬ ‫المعنى‬

‫يا ال الزواله ما د ضاره ***** فى الباه خذ ما لته بعيان‬

‫إن كنل تقرب فى الدجير لزوجة ***** حطنا ولم تقدر تجى‬ ‫بال ا ى‬

‫أو كنل ياهذا عنينا محكما ***** فى جطمت التبريد با مكان‬ ‫وإاا د وة لها ينا ويرت ى **** أحليلت المرخى على الوركان‬ ‫إن رمل تبل من لذااة وصلها ***** ماتشتهى فى الطر‬ ‫وا عين‬

‫خذ إ جبيلتين فبل ر في ***** وسنبي ويكون بالميزان‬

‫والجوإ ي م كبابه طبة ***** والمصسكى تمتى برير توا ى‬ ‫والقرفة الل التى مام لها ***** والدار فلفل أيها ا طان‬

‫د الجمي وهزه فى من ل ***** وإ رحه فى عطل على النيران‬


‫د أحكم التحريت وإحذر اره ***** تقوى فتطهبهه إلى‬ ‫ال طران‬

‫فيزول ماتشكوه من ألم الجوى **** منت األاى بمشي ة الرحمن‬ ‫هذا الدواء فقد صحتت فنستم ***** إعين أسرار من ا يمان‬

‫(فا دة) لقوة الباه وللبروده والنقسه وللرجل الذى لم تحمل إوجته‬ ‫يلخذ رفه و ر فل وإ جبيل وحبل هال ولبان اكر وبذر جزر وحبه‬

‫ســوداء وأج ـزاء مطــواه يطــحق الجمي ـ ويســبخ بعطــل وتمكــل منــه‬

‫فا وراه بعد العشـاء ويطـتعمل بعـد العشـاء حتـى يبـرأ فن ـه ينـزل منـه‬ ‫م ل بيا‬

‫البـيا عنـد إ قساعـه ويسيـ (صـفه لتع ـيم الـذكر) ـل‬

‫أن يكــون لهــا شــبيه يلخــذ أحاليــل حــو حمــار كفــرس فيقسـ سعـاه‬ ‫صرارا بم يسعم لدجاجه بم تسبخ فى ماء يرمرهـا يمكـ فيـه مـده‬ ‫ويلــه بــم يرمــا فــى المرســا ويمك ـ فــى كــذلت بــم يتعــا ى‬

‫الفرخ ــه المط ــلو ه فن ــه يع ــم اك ــره حت ــى يق ــارب اك ــر الحم ــار‬ ‫واليتنا ع بعد الت وهذه من أع م الفوا دح (صفه للباه) تصـل‬

‫الــذكر وتط ـ ن الفــرج جــدا وتنقيــه مــن الر وبــه والــروا ح الكريهــه‬

‫يلخذ فافله وكبابه وسـار جان وبطباسـه وإ جبيـل وتـين فيـل وعـرف‬

‫اه ـ وجــوإ السي ـ وخولنجــاة عفــاربى ورلطــن وهــو المعــروف‬

‫بالقط الشامى وصم أجزاء مطواه يـذاب الصـم فـى ليـل مـن‬

‫المـاء بعـد أن تـد الحــوا ج اعمـا بـم تىــرب بالمـاء المـذاب فيــه‬ ‫الصم حتى تكون فى وا العجين بم تجعل أ راصات الواحـد منهـا‬

‫در ص درهم وتجج فى ال ل وإاا أردة إسـتعمال مـا اكـر‬

‫ف ذ رصـين فنسـتحلبهما وبالـ فنمطـح بـه الـذكر فن ـه فـى الـت‬


‫غايــه ــل أن يوجــد لــه شــبيه و ــد جربنــاه غيــر مــره فوجــد اه فــو‬

‫المراه وعليت به والطي ‪.‬‬

‫تم بحمد اهلل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.