كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين وبهجة الناظرين من له التكلم في كل فن كما شاء الفاضل المولى
أحمد إبن سليمان الشهير
بـ ابن كمال باشا رحمة اهلل تعالى آمين. ******* أوله الحمد هلل الذى خلق األشياء بقدرته إلخ..
ترجمة المولى أحمد بن سليمان الشـهير بـنبن كمـال باشـا المتـوفى
فــى ســنه 049بنشــارة الطــلسان ســليم خــان اكــر هكتبــا ك يــره بهــذا المعن ــى و ــال جمعتهــه منه ــا ول ــم أ ص ــد ب ــه إعا ــه المتمتـ ـ ال ــذى ـرة شــهوته عــن بلــو صـ إ صـ ه يرتكـ المعاصــي بــل إ ـدة إعا ــة مـن ت ه
ـل تطـ إـمتههه يتــه فــي الحــيل الــذ هــو ســب لعمــارة الــد يا ولمــا تك همـ ت ِطـ تـمين ِطــم يشــتمل علــى بيبــين بابــا تتعلــق بمس ـرار الرجــال ومــا
يقويها على الباه من األدوية واألغذيـة وال ـا ي يشـتمل علـى بيبـين
بابا تتعلق بمسرار النطاء وما يناسبها من الزينه ......إ تهى. بطم اهلل الرحمن الرحيم
الحمد هلل الذى خلق األشياء بقدرته وأتقنها بلسي صنعته ودبرها بحكمتــهح أحمــده علــى عمتــه وأصــلى علــى محمــد خيــر خليفتــه
وعلــى آلــه وصــحبه وعترتــه ــال الملل ـ لهــذا الكتــاب إ نــي لمــا رأيــل الش ــهواة كله ــا منو ــة بمس ــماء الب ــاه وداعي ــه إل ــى الجم ــاع
ورأيــل أهــل األ ــدار وأربــاب األمــوال ور ســاء أهــل كــل بلــد فــى عصــر ا هــذا ومــا تقدمــه مــن عصــور أإمــان هممهــم مصــروفه إلــى
معاشرة النطـوان وأحـوالهم متفر ـة فـى بيـوة القيـانح ولـم أر أحـدا
مــنهم ي لــو مــن عشــق المرنيــه واســتهتار بجاريــه وغ ـرا بفاحشــة عملــل أن معــرفتهم بمــا ا صــرفل إليــه شــهواتهم وتتبعتــه فوســهم
مم ــا يجع ــل فع ــه وتع ــم فا دت ــه ف ــدعا ي ال ــت إل ــى ت ــملي ه ــذا الكتاب ولم أر أن أجعل كتابي هذا مقصورا على أدويـة البـاه فقـ
و ــد جمعتــه مــن الكت ـ المصــنفة فــي البــاه وغيــره ككتــاب البــاه للنحل ــي وكت ــاب الع ــرس والعـ ـرا ا للج ــاحأل وكت ــاب القي ــان ألب ــن
حاجـ النعمــان وكتــاب ا يىــار فــى أسـرار النكــار وكتــاب جــام
اللذة بن الطمطما ى وكتـاب برجـان وجناحـ وكتـاب المناكحـه والمفاتحة في أصناف الجماع وآالته لعز الدين المطـيحي فملفـل وجمعل منها هذا الكتاب ولم أ صد بتمليفه ك رة الفطاد وال ل
ا بــم وال إعا ــة المتمتـ الــذى يرتكـ المعاصــي ويطــتحل مــاحر
اهلل تعالى بل صدة به إعا ة مـن صـرة شـهوته عـن بلـو أمنيتـه
فى الحيل الذى هو سب لعمارة الكون بك رة النطل لقوله عليـه
الص ــية والط ــي (تن ــاكحوا تناس ــلوا ف ــن ى أب ــاهى بك ــم األم ــم ي ــو
القيامة *) ولما كمل تمليفه طمته وجعلته جزأين جزأ يشتمل على بيبين بابا تتعلق بمسـرار الرجـال ومـا يقويهـا علـى البـاه مـن األدويـة
واألغذية والمعاجين وال واص وما أشـبه الـت ممـا يقـ عليـه مـن
ــال هــذا الكتــاب والجــزء ال ــا ى يشــتمل علــى بيبــين بابــا تتعلــق
بمس ـرار النطــاء ومــا يناســبهن مــن الزينــه وال ىــاباة ومــا ي ص ـ
البدن وما يطمنه وما يسول الشعر ويطوده وما الذ يطـتجلبن بـه
مــوداة الرجــال والحكايــاة الت ـي قلــل عــنهن فــي أمــر البــاه ممــا يحـر شـهوة الطـام لهـا ومـا يــل فـيهن مـن إيـادة الشـهوة و لتهــا وما قـل عـنهن مـن ور ـة األلفـا عنـد الجمـاع ممـا يزيـد فـي اللـذة
ويقــوى الشــهوةح ولمــا كمــل تمليفــه وتبويبــه (ســميته بكتــاب رجــوع
الشيخ إلى صباه في القوه على الباه) وهذه ترجمه األبواب. واهلل الموفق للصواب وإليه المرج والمآب.
{الباب األول} من الجزء األول في اكر مزاج ا حليل وما يتعلق بذلت األمر. {البــاب ال ــا ي} فــي اكــر م ـزاج االبنــين ومــا يتعلــق بــذلت مــن أمــر البــاهح {البــاب ال الـ } فــي اكــر الىــرر الــذ يحصــل مــن ا سـراف فــي اســتعمال البــاهح {البــاب الراب } في تيحق الىـرر الحـادع عـن ا فـرا فـي البـاهح {البـاب ال ـاما} فيمـا يجـ ـ أن يطـ ــتعمل بعـ ــد الجم ــاع وتـ ــدار خسـ ــا مـ ــن غلـ ـ عليـ ــه البـ ــردح {البـ ــاب الطــادس} فــي اكــر منــاف البــاه ومــا الــذ قــل عــن الحكمــاء فــي الــتح {البــاب الطــاب } فــي األو ــاة آلتــي يطــتح فيهــا الجمــاع ومــدد النكــار ورداءة أشــكاله {الب ــاب ال ــامن} ف ــي مقدم ــة يل ــز معرفته ــا لم ــن أراد تركيـ ـ أدوي ــة الب ــاهح{الب ــاب التاس ـ } فــي معرفــة األدويــة المفــردة الزا ــدة فــي البــاه {البــاب العاشــر} فــي اكــر األدوية المركبة الزا دة في الباه {الباب الحـاد عشـر} فـي معرفـة األاهـان الزا ـدة فـي البــاهح {البـاب ال ــا ي عشـر} فـي المطـوحاة الزا ــدة فـي البــاهح {البـاب ال الـ عشر} في الىما اة واألدوية واأل لية الزا دة في الباهح {الباب الراب عشـر} فـي تركيـ الجوارشــاة الزا ــدة فــي البــاه {البــاه ال ــاما عشــر} فــي المربيــاة الزا ــدة في الباهح {الباب الطادس عشر} في الطفوفاة الزا ـدة فـي البـاهح {البـاب الطـاب عشــر} فــي تركي ـ الحقــن الزا ــد فــي البــاه {البــاب ال ــامن عشــر} فــي الحمــوالة والفتا ل الزا دة في الباهح {الباب العشرون} في تركيـ اللبا ـاة الزا ـدة فـي البـاهح {الب ــاب الح ــاد والعش ــرون} ف ــي المش ــموماة الزا ــدة ف ــي الب ــاه {الب ــاب ال ــا ي
والعشــرون} فــي األغذي ــة الزا ــدة فــي البـ ـاه {البــاب ال ال ـ والعش ــرون} فــي اك ــر األشـياء المنقصـة لشـهوة البـاه {البـاب الرابـ والعشـرون} فـي اكـر مـا يسـول الــذكر ويرل ه ويزيد فيهح {البـاب ال ـاما والعشـرون} فـي اكـر األدويـة الملـذاة للجمـاع {البـاب الطـادس والعشــرون} فـي اكـر األشــياء المعينـة علـى الحبــل {البـاب ال ــامن والعشرون} في اكر ال واص الزا دة في الباه {الباب التاسـ والعشـرون} فـي اكـر ال واتم والسيسم واألسماء الم تصة بالباه {الباب ال يبون} فـي تقاسـيم أغـرا الناس ومحبتهم وعشقهم.
{ ال الملل رحمـه اهلل} لمـا خلـق اهلل تعـالى جـل جيلـه اللـذاة و ر ها بالشهواة جعل أفىلها المناكح التي يتم بها الـن
ويك ـر
بها النطل وكان من تفىيله لذلت أ ه اكـره فـي كتابـه العزيـز فقـال
"إين للناس ح الشهواة من النطاء والبنين " وكـان أحـق النـاس
بــنحراإ علــم البــاه واالإديــاد منــه واالحتيــا عليــه الملــو والسبقــة
الت ــي تق ــرب م ــنهم م ــن خواص ــهم وإتب ــاعهم لم ــا يعاينو ــه م ــن أم ــر
النطــاء ولك ــرة مــا يجدو ــه مــنهن وليكملــوا بــذلت سياســة مــا ظهــر وليتميزوا عن العـوا بحطـن الترتيـ وم الفـة الصـني و ـد وصـفنا
لهم في هذا الكتاب من علو الفيسفة وتجارب الحكماء وأ وال
المتمتعــين بالبــاه وحكايــاتهم ومــا وصــفه أصــحاب علــو البــاه فــي
كتبهم من خفي السبا وعجي المركبـاة وغـاما األشـياء التـي يطترني بها من ر فيها عن غيرهـا واكر ـا مـن الحكايـاة الباهيـة
وأخبار القيان وما يهيج جماع من يريد الجماع وينبه شهوته ويعينـه علــى لذتــه واكر ــا مــن آداب النطــاء والرجــال ومــا يلــز كــل أحــد
مــنهم عنــد المباشــرة واكر ــا شــهواة والنطــاء والرجــال وتقاســيمها
وأ واعهــا واكر ــا أبــواب الجمــاع وصــفاته واالســتلقاء واالضــسجاع والقيـ ــا والقعـ ــود وصـ ــفاة الجمـ ــاع الـ ــذ ال تحبـ ــل منـ ــه الم ـ ـرأة
والجماع الذ تحبل منه وصفة الرسل والطفارة والمحادبة والقبل
وغير الت واهلل الموفق.
{الباب األول في اكر مزاج ا حليل}
اعلم أن ا حليـل مركـ مـن أعصـاب تشـبه الربا ـاة ومـن عـرو
وه ــذه الربا ــاة بابت ــة م ــن ع ــم عل ــى أوردة مجوف ــة لتمتلـ ـ م ــن
الب ار عند الحاجـة ومـ أصـل ا حليـل غـده تولـد منيـا منشـم غيـر المنى المتولـد فـي االبنـين ومنفعتـه أن ينصـ فـي الـذكر لـيي فـي
بقـ الــذكر ليــدف حــدة البــول وحركتــه إاا مــر بالــذكر وهــو بمنزلــة الــدهن الــذ يــدهن بــه العىــو ل ـ ي تطــرع إليــه آفــة مــن األشــياء
الحارة الحريفة ولذلت إاا أك ر ا طان الجمـاع أصـابه حر ـه فـي
البــول ألن هــذا المنــى يفنــى ولفحليــل منفعتــان (أحــدهما) إخ ـراج الفى ــول الما ي ــة الت ــي ف ــي الكب ــد والع ــرو والكليت ــين (وال ا ي ــة)
إبيغه المنى ألي الرحم في وله واستدارته والت أن االبنين لهما ر من الكبد و ر من الدما و ر مـن القلـ ويصـير إليهمـا
من الكبد د ك ير ليجتم فيهما وة الرذاء الذ يكـون بـه النمـو ولتكون ال مرة م ل الولد ومن القل القوه الحيوا ية لقبول الحا
الحركة اللذين بهما الحياة ومن الدما وة الحـا و الحركـة فـناا صــار إليهمــا مــن الكبــد د أحالتــه إلــى لو هــا و بعهــا فصــار أبــيا
وترــذى بمشــاكلها ومــا كــان غيــر مشــاكل لهــا صــار منيــا فــناا اشــتد
حميه لذع موضعه منها فحميل وجـذبل العـرو المتصـل بهـا مـن
الكبــد د ك يــر ومــن القلـ هــواء ك يــر فيرتفـ الــذكر بهــذا الب ــار
ويصــل وينتص ـ ويشــتا إلــى الولــوج فــي الفــروج وإلــى الحركــة لينــتقع عنــه مــا فيــه مــن الفىــلة التــي تلدغــه بالحــت والح ـرارة و الحركــة تشــعل الح ـرارة ويحمــى جمي ـ البــدن لــذلت فــناا تحركــل أعىــاء ا طــان يهتــاج جمي ـ الر وبــة التــي فــي الجطــد فيجــذب الر وبــة الجوهريــة مــن جمي ـ األعىــاء المتشــابهة األج ـزاء أعنــى
الع ــا والعصـ واللحــم والشــحم والعــرو ومــا ســوى الــت فــناا اجتم المنى في الـدما ـزل فـي العـرو التـي خلـ ا ا ـين وإن ا قسعل هـذه العـرو ا قسـ مـاء صـاحبها بـم ينـزل المنـى فـي مـخ ع م ال هر في هذه السريق فـناا وصـل إلـى مـخ ع ـم ال هـر ـزل
إلى الكليتين بم يصير إلى االبنين فعنـد الـت ي ـرج مـن القىـي
ولــيا يجــرى مــن مجــرى البــول لكــن لــه مجــرى آخــر غيــر مجــرى
الب ــول فتتحل ــل ب ــذلت تل ــت الفى ــلة الب اري ــة فيج ــد عن ــد ال ــت
التحليــل شــديدة وراحــة ع يمــة ان البــدن كلــه فــي تلــت الحالــة
يحمى ويلته ويمتل ب ارا ر با فـناا ا فـا هـذه الفىـلة يكـون في ااخر م ل فىلة الحيوان فاللذة مشـيده للحيـوان الـت تقـدير العزيــز العلــيم فممــا األعـرا م ــر
التــي تعــر
لف طــان بيبــة (أحــدها)
األعى ــاء المتش ــابهة وه ــو فط ــاد المـ ـزاج (ال ــا ي) م ــر
األعىـ ــاء االيـ ــة التـ ــي هـ ــي 3الـ ــودع والطـ ــدة (وال ال ـ ـ ) تفـ ــر االتصـال الـذ هـو الشـق والقسـ فـي عـر
للـدما أو القلـ أو
الكبــد أو الكليتــين فطــاد مـزاج يلحــق ا حليــل ضــرر الــت ان لــه من كل واحد من هذه ر ا تنبع فيه وة من وى هذه األعىـاء
والت أ ه إاا امتن العص الذ يلدى إليه الحا و الحركـة مـن
الدما امتن ا حليل عن فعله وربما كا ـل القـوى سـليمة ويعـر
فطــاد وكــذلت إاا امتنعــل القــوة التــي تصــل لــه مــن القلـ وتــلدى إليــه الحـرارة الرريزيــة لــم يطـ ن ا حليــل ولــم يتحــر ولــم يصــل
وكذلت إاا لم يصل إليه من العرو والكبـد وااليتـين مـن الـد مـا
يرذيــه قصــل عنــد الــت شــهوة ا حليــل وأمتن ـ عــن فعلــه وربمــا
كا ــل الق ــوى س ــليمة ويع ــر فط ــاد المـ ـزاج ف ــي مـ ـزاج ا حلي ــل فيىــر بفعلــه و ــد يعــر
ا حليــل علــة يقــال لهــا برياشــيموس وهــو
امتداد ا حليل وا تفاخه وارتفاعه وصيبته في غير و تـه ومـن غيـر إرادة ا طــان وســب الــت ب ــار غلــيأل ر ـ يتولــد فــي جــوف عـرو ا حليــل غيــر الب ـار الــذ يصــل إليـه بــل الحـرارة الرريزيــة
التــي تجــرى مــن القل ـ فممــا األم ـرا
واألع ـرا
االيــة ومــر
تف ــر االتص ــال ال ــذ ه ــو 3األوا والط ــداد والش ــق والقسـ ـ إاا عــر
ا حليــل فــذلت ظــاهر للحــا فممــا عــيج مــا اكر ــاه متــى
فطد فعل ا حليل فين ران كل الـت مـن بـل الـدما أو مـن فقـار ال هر عولج الدما وفقار ال هر وأن كان سببه فطاد مزاج حدع
بالقلـ عــولج القلـ ومــا يــرد الحــار الرريــز إلــى حالــة فــنن كــان الت من بل الكبد أو المعـدة عـولج الكبـد أو المعـدة ان الكبـد
تىــع لطــوء مـزاج المعــدة فتعــالج كــل مــا كــان مــن فطــاد المـزاج
مفردا ب يفـه فمـا كـان حـارا فبالبـارد ومـا كـان ر بـا فباليـابا وأمـا فطاد المزاج الذ يعر
في فا ا حليـل فيعـالج إن كـان بـاردا
باســتعمال المــرو باألدهــان المط ـ نة م ــل دهــن الراإ ـي والبــان
والق ودهن الش ودهـن النـاردين ويكـون غـذا ه مـا كـان سـا حا
م ل الشوايا والقييـا بتوابـل (مـن األدويـة) جـوار العنبـر وجـوار
المطت والشقا ل المربى والجزر المربى وما أشبه الت ويعالج ما
كــان مــن فطــاد المـزاج الحــار بــمن يمــر ا حليــل بــدهن البنفطــج
والورد ويشرب لبن البقر أو لبن إ ـاع أو السباشـير أو البـزر سو ـا
بماء بارد ويسعم الطفرجل المربى واألملج المربـى ومـا أشـبه الـت
ويعــالج مــا عــر مــن فطــاد الم ـزاج اليــابا بالعمــل فــي الحمــا
والمــرو بالــدهن ومــا عــر فيــه مــن ســوء المـزاج الر ـ بالحميــة
والصــو ويتجن ـ ك ــرة السعــا ويعــالج مــا كــان مــن فطــاد الم ـزاج الحار المللـ مـ الفىـل بال يارشـنبر وأيـارج فيقـرا وبمـاء الجـبن
وأيــارر فيق ـرا وبــالكنجبين الــذ يلــين الــبسن ويعــالج مــا كــان مــن فطــاد الم ـزاج البــارد المرك ـ م ـ الفىــل بــالحبوب آلتــي تط ـ ن
وت رج الفىل م ل ح الكبينج وما أشـبهه ويعـالج مـا اكر ـا مـن امتــداد الــذكر وا تفاخــه مــن غيــر حركــة الجمــاع وغيــر إرادة منــه بــل
مــن ريــح يتولــد مــن ر وبــاة غلي ــة لزجــه وح ـرارة يطــيره باألشــياء التــي تبــرد برفــق والــت متصــل الشــم ودهــن الــورد يىــرب بالمــاء
البــارد أو بالشــم ودهــن البــابو ج ويوض ـ علــى المــذاكير وعلــى الصل وتكون األشـياء التـي يعـالج بهـا لسيفـه مـن غيـر أن تطـ ن
س و ة بينه ويسعم النيلو ر ويكشل وي ل م
عامه وبسعم فـي
آخر العلة مذاب واهلل الشافي لعباده وهو على كل شيء دير.
{الباب ال ا ي في اكر مزاج األ يين}
د لنا فيما تقد أن األ يين مولداة للمنى وأ هما يسب ان الـد
ويجعي ـه منيــا وأن المنــى يقــو مقـا العنصــر تكــون الجنــين والــت
ظــاهر أل ــا لــم ــر أ ــى مــن ا ــاع ـ خــرج منهــا المنــى حبــاة لك ــون تك ــون الحب ــل إاا أستمط ــت ف ــيهن المن ــى والمـ ـرأة تح ــا
بحركة الرحم كم ها تدب وتجتم ليي وتنىم إاا أستمطـت فيهـا
المنى وربمـا أحـا الرجـل فـي بعـا األو ـاة كـمن الـرحم تجتـذب الذكر إلى داخل كاجتذاب الحجمة ومتى شرر حيوان حامل ترى ال ــرحم منقبى ــة منى ــمة واك ــر أفي ــون أن ال ــرحم كم ه ــا حي ــوان
مشــتا إلــى التوليــد فلــذلت تجتــذب المنــى إليهــا وتحتــوى عليــه
ومتى كا ل المرأة ريبه العهد با قساع استفرا السم فنن الرحم
عنــد الــت تعلــق المنــى حتــى يــتم الحمــل والمنــى الــذ يمكــن أن يكون منه الولد هو إاا كان غلي ا لزجـا جـدا حتـى يحتمـل التمـدد
الذ تمدده الرجم من جميـ جهاتـه فممـا إاا كـان ر يقـا غيـر لـزج ضــعيفا فن ــه ينحــل ومنــى األ ــى أر وأبــرد مــن منــى الــذكر لكــن
المنيان يتماإجان فيكون منهما ما ى تـا فمنـى األ ـى مي ـم لمنـى
الذكر وأما مزاج األ يين فالدليل علـى حـرارة األ يـين شـدة الشـبق
ويكون صاحبه منجبا وأك ر أوالده اكورا ويكون ك يـر الشـعر فيمـا
يلي العا ة غلي ة ويطرع باته والدليل على بـرد مـزاج األ يـين لـة الشـعر علـى العا ـة ور تـه وإبسـاء باتــه و لـة رغبتـه فـي البـاه ويكــون
أك ــر أوالده إ ابــا والــدليل علــى ر وبــة األ يــين ك ــرة المنــى ور تــه والدليل على يبطهما لة المنى وغل ه ومتى اجتمعل في األ يين
حرارة م اليبا كان المنـى غلي ـا جـدا فكـان صـاحبها حبـا جـدا
ك ير الشبق وكان احتيمه سريعا فـنن اجتمعـل مـ الحـرارة ر وبـة
ك يــرة كــان الشــعر ك ي ـرا ويكــون المنــى أك ــر وأغــرإ وتكــون شــهوة
صــاح هــذا الم ـزاج م ــل شــهوة صــاح الم ـزاج الحــار اليــابا
ويكــون الم ـزاج اليــابا ضــرر لصــاحبه أ ــل وصــاح هــذا الم ـزاج ربما أضربه االمتناع منه فنن أجتم في األ يين برد م ر وبة كـان
الشــعر فــي العا ــة يطــير أبسـ النبــاة ويكــون ليــل الشــبق ويكــون إدراكه بسي ا ويكون ر يـق المنـى ما يـا وصـاحبه غيـر منجـ وأك ـر
أوالده ا اع فنن أجتم برد م يبا كان ليـل منـه ليـل الشـبق
بس ـ ا درا ويكــون منيــه لــيي غلي ــا فهــذه دال ــل م ـزاج ي ــرج
عــن الح ـرارة المعتدلــة أمــا بــاليبا أو البــرد أو الر وب ـة فن ــه يــنقع عن وة الباه وأما دليل مزاج األ يين الحادع والطب الـذ عنـه
حــدع الىــع عــن البــاه وحالتــه فــي ك رتــه و لتــه وغل تــه ور تــه
فن ما يعـرف بمـا آن ااكـرة والـت أن الرجـل إاا كـان عهـده بنفطـه ويا على الباه بم ضع عنه ر فنن كان الت من بـل أ ـه عـن
فــي الطــن أو ألــح علــى الجمــاع أو جفــاه مــده ويلــة فينبرــي أن يتفقد المنى فـنن كـان أ ـل فالطـب فـي الـت لـة المنـى وإن كـان المنى على المقدار الذ كـان عليـه فالطـب فـي الـت أن حرارتـه لل والت أن كان أغلأل فالطب فـي الـت اليـبا وإن كـان أر
فالطــب فــي الــت الر وبــة فيعــالج كــل صــن مــن هــذه األصــناف
بىــده مــن األ عمــة واألشـربة فاألدويــة فقــد تبــين أن قصــان القــوة على الباه إاا لم يكن عن مزاج مفر ا ظاهر فنما أن يكون من لة
المنى وأما من لة الحرارة فيه وإما األشياء المقوية على الباه فهي
صنفان أحدهما األشـياء التـي تزيـد فـي مقـدار المنـى ويحتـاج إليهـا
إاا ا قع المنى وال ا ي األشياء التي تط ن المنـى وتـدره ويحتـاج
إليها إاا كا ل حرارته ضعيفه فيحتاج إلى مـا يـدره ويبـرإه عـن مقـر
أوعيتــه إلــى مــا يلــي ظــاهر البــدن فقــد تبــين أن األشــياء التــي تقس ـ
وتمنـ ـ مـ ــن الب ــاه صـ ــنفان أح ــدهما الشـ ــيء ال ــذ يـ ــنقع المنـ ــى
وبا يهما الذ يبرده ويجمده و د يكون النقصان في الباه لىـع
اال ــة واس ــترخاء القى ــي وض ــع اال ــة إم ــا أن يك ــون مول ــود أو حادبا مـن جـنا الفـالج يحـدع فـي القىـي وهـو الـذ يقـال لـه عنين وربما كان الت االسترخاء لقلـة موافاتـه لنفطـه م ـل الـذ ال
يطتحطنه بل يطتقبحه ألن النفا تميل إلى ما تطتحطنه وتهواه.
{البــاب ال ال ـ فــي اكــر الىــرر الــذ يحصــل مــن ا س ـراف فــي
الباه}
مــن النــاس مــن ترلــبهم شــهوة البــاه فيطــرفون فــي اســتعماله والــت مما يىرهم في بعا األحوال ضررا إلى الراية والسيما مـن أهمـل التدبير بله وبعده وفى بعا األحوال ضررا دون الـت و ـد ينتفـ
به البدن فرأيـل أن أاكـر مىـاره لـ ي يلـز عليـه مـن ترلبـه الشـهوة
فيحصل له ما يىر و ذكر له التدبير الذ ينبري عليه أن يطتعمل بلــه وبعــده واألحــوال واألو ــاة التــي يطــتح أن يكــون فيهــا أو
يكــره ليكمــل بــه اال تفــاع فنقــول أن ا لحــار علــى الجمــاع يسف ـ الحرارة الرريزية فتىع لذلت األعىاء السبيعية وتقوى العـوار
ال ارجة عن السبيعة فتطق القوة لذلت فيقل شـا البـدن وتقـل
حركاتــه وتىــع المعــدة والكبــد بطــوء الهىــم فيهــا وفــى جمي ـ البدن فيفطـد الـد وتلـين العـرو وهـو أيىـا يىـع البصـر ويـر
الشعر األصيل ويىعفه حتى أ ه يورع الصل ويجف الد ويىر
بالعص ويورع الرعشة وضع الحركاة ا رادية ويىر بالصـدر
والر ة وير الكلى ويهزلها فيىع لذلت أك ر فاعليهـا فمـن كـان تحل شراسيفة بالسب فخ أعيد الـت فـي بسنـه وخاصـرته فلـذلت
ينبرــي أن يتوفــاه ومــن يكــون بــه حــدوع القــولنج الكــا ن مــن الـريح ب ــاألخي الب ــاردة وك ــان ب ــه وجـ ـ ال ــور والمفاص ــل هاج ــه علي ــه
وأولجه فيه وخاصة إاا كان الـت منـه علـى امـتيء الـبسن والعـرو
أو حركة أو تع شديد وأبلـ المكايـد وأشـدها وأشـرها بمصـحاب
األمزجــة اليابطــة واألبــدان النحيفــة فن ــه يطــرع بهــم إلــى الــذبول وخاصة الذين عرو هم م الت ضيقه ودما هم ليله فمما األبدان
العبــاه الر بــة الىــيقة العــرو القليلــة الــد كمبــدان اوى األمزجــة الب ــاردة فه ــي أبع ــد ع ــن ال ــذبول والجف ــوف ك يـ ـرا وأم ــا األجط ــا
الطــاخنة اواة العــرو اليابطــة الواســعة الممتل ــة والــدماء الك يــرة
فهي أجل األبدان في ا ك ـار مـن البـاه اليابطـة وأ لهـا تمايـا وك يـر
منهم يىـرهم ا مطـا عـن الجمـاع مىـره بينـه والـت أ ـه يحـدع
ضــروبا مــن األع ـرا
الردي ــة كالطــدد والــدوار وبقــل ال ـرأس و لــة
الشهوة واألعباء والتمدد وربما ور القىـي واأل يـان ولكـن أإيـد
فــي الشــرر والتسويــل والتفصــيل فــم ول أن األبــدان النحيفــة بــد ان أحــدهما األبــيا الل ــون الــذ يل ــي الزهــر لــين الجل ــد مــا ي إل ــى
الداكنـ ــة أو أل ىـ ــره أو الرصاصـ ــية فـ ــالمنى مـ ــنهم ليـ ــل غلـ ــيأل
وشــهوتهم للبــاه إلــى القلــة مــا هــو وهــذه هــي األبــدان التــي أمزجتهــا
باردة يابطة وأع م ضرر على هذه األبـدان الجمـاع وال ـا ي البـدن ال ــذ يمي ــل إل ــى الحم ــرة والط ــواد الواسـ ـ الع ــرو الك ي ــر ال ــد
الرليأل األعصاب واألوتار والمنى من هلالء ليل غليأل وشـهوتهم
للبـاه ك يـرة وإ عـاظهم سـري مـ لـة منـيهم وهـم أصـحاب األمزجـة
الحــارة اليابطــة والشــعر عل ــى أبــدا هم متكــاب وجلــودهم ص ــلبه خشــنه وضــرر الجمــاع لهــلالء بقــدر ســعة عــرو هم وك ــرة دمــا هم
ولحومهم وأبدان هلالء ال ي السها من الشـحم ااشـى ـزر لسيـ
وهى صلبه غلي ة واألبدان العبلة بـد ان أحـدهما األبـيا الطـمين اللــين الجلــد واللحــم ال فــي المفاصــل الــد يق العــرو وفــى لو ــه عاجنتــه والمنــى منــه ر يــق وك يــر وشــهوتهم للبــاه ليلــه ألن الشــحم
ف كــل حيــوان يقــل الشــهوة مــن البــاه إال أ ــه ال يىــرهم ضــرر اوو
األمزجــة اليابطــة لكــن علــى حــو مــا حــدد اه مــن بــل وبــين ولنــا الشــحيم واللحــيم فــر ع ــيم والــت أن الشــحيم هــو الــذ تــرى ج ته ع يمه من ك رة الشحم كالنطاء الع يمـاة الشـحم واللحـيم
هــو الــذ عبالتــه مــن اللحــم الصــحيح المنعقــد والــد فــي هــلالء
أك ــر منــه اوى االخــتي اللينــة وال ــا ي البــدن المشــرب بحمــرة وبي ــا
ال ــذ يك ــون أإه ــر ال ص ــي اللح ــم الص ــحيح الواسـ ـ
الع ــرو الك ي ــرة ال ــاهرة ال ــد وه ــو ألص ــحاب األمزج ــة الح ــارة
الر ب ــة والمن ــى م ــنهم غزي ــر معت ــدل الر ــة والرل ـ ـة والش ــعر عل ــى
أبدا هم ك ير خصوصـا فـي أسـفل البـدن ممـا يلـي العا ـة والف ـذين والت يدل على حرارة مزاج األ يين ور وبتها واشتيا هـلالء إلـى
الباه ك ير ممـا يلـي العا ـة والف ـذين والـت يـدل علـى حـرارة مـزاج
األ ي ــين ور وبته ــا واش ــتيا ه ــلالء إل ــى الب ــاه ك ي ــر و ــوتهم علي ــه شــديدة وضــرره لهــم يطــيروهم الــذين يتــماون بتــر الجمــاع ألبتــه
فعلــى ه ــذا ي تل ـ ض ــرر ا سـ ـراف فــي الب ــاه بالن ــاس عل ــى ح ــو أمزجتهم وسجياتهم وبحبها ينبري أن ال يقد عليه ويتو
عنهمـا
المش ــايخ واو األب ــدان النحيف ــة وال ــذين يفر ــون ف ــي الجم ــاع ال
لتلذاهم به واسترخا هم عقبه فينبرـي لهـم أن يحـذروه حـذر العـدو المهلــت أل ــه يشــيخ ويهــر ويطــرع بهــم إلــى الهــر فممــا األبــدان
الى ــعيفة العصـ ـ والت ــي يعتاده ــا وجـ ـ المفاص ــل فن ــه يزي ــد ف ــي أمراضـ ــهم فينبرـ ــي أن يجتنبـ ــوه ويحـ ــذروه فـ ــنن غلب ـ ـتهم الشـ ــهوة فليطــتدركوا بمــا حــن واضــعوه فــي البــاب الــذ يلــي البــاب ااتــي
وبالجمل ـ ــة ف ـ ــا فرا ف ـ ــي الب ـ ــاه ي ل ـ ــق الب ـ ــدن ويى ـ ــر ب ـ ــالعينين واألعصــاب ويــنقع شــهوة الرــذاء ويجف ـ البــدن ويسف ـ الح ـرارة
الرريزية أل ه يطتفر من جوهر الرذاء فيىـع مـاال يىـع غيـره
مــن االســتفراغاة ويطــتفر مــن ج ـوهر الــرور شــي ا ك ي ـرا وأك ــر
الناس به تلذا أو عهم في الىـع وأولـى النـاس باجتنـاب الجمـاع من يصيبه بعده رعـده بـرد وضـيق فـا خفـي وخفقـاة وغـور عـين
واهاب شهوة السعـا ومـن صـدره ضـعي عليـل فـنن تـر الجمـاع أوف ــق لــه وم ــن مى ــار الجم ــاع أ ــه يى ــع المعــدة و ــال أرس ــسو
المدمن من الباه يىع عينيه وخاصرته أما خاصرته فالىع كله
وأما عيناه فلك رة ما يج بد ه و ال ك رة الجماع تجحأل العينين
وترف الناظر كما يدر ا طان عند الموة ألن الجمـاع والمـوة يجففــان الــدما وال ينبر ـي أن يجــام إال عنــد الشــبق أل ــه حين ــذ ي ــرج الىــار مــن البــدن وإاا لــم يكــن شــبق فن ــه ي ــرج الشــيء
النـاف كمـا أن مـن الر يــان بـه ال يحتـاج إلــى أن يتقيـم وأن تقيـم فن ــه
ي رج من البدن ما تركه أصلح وخـروج المنـى والبـدن فـار أسـهل وأسرع منه والبدن ممتل ومن أسرف على فطه في البـاه فليتـدبر
وليتطـ ن ويـنم لترجـ وتـه والجمـاع يتعـ الصـدر والر ـة والـرأس
والعص ـ وه ــو ف ــي ال ريـ ـ
ــالوا أ ــه ض ــار مهلــت ــال الـ ـراإ
جربــل فوجــدة البــاه يــنقع مــن شــعر الحــاجبين وال ـرأس وأشــفار
العين ــين ويك ــر ش ــعر اللحي ــة وس ــا ر الب ــدن وين ــر ش ــعر األجف ــان سريعا.
{الباب الراب في تيحق الىرر الحادع عن ا فرا فـي الجمـاع بل أن يع م ويشتد}
يحت ــاج م ــن أك ــر م ــن الجم ــاع أن يق ــل م ــن خ ــروج ال ــد والتعـ ـ
والتعريـق فــي الحمــا وغيــره ويميــل بتــدبيره إلــى مــا يطـ ن وير ـ
ويرفـ ــه ويقـ ــوى بد ـ ــه ألن الجمـ ــاع ينـ ــزف الـ ــد ويجففـ ــه ويىـ ــعفه
وي ل لــه فينبرــي أن يزيــد فــي الرــذاء والشـراب عنــد النــو والدعــة
والسيـ ـ واالده ــان واالكتح ــال ويت ــدرج عل ــى ا ك ــار م ــن ال ب ــز الطميد ولحو الحمين والشراب األحمر الذ لـه حـيوة وغلـأل معتــدل وليسيـ
بي ــه بالز جبيــل والــدار صــيني والــدار فلفــل وال
يش ــرب حامى ــا وال مالح ــا عفص ــا ولي ــزد ف ــي االس ــتحما بالم ــاء
العــذب المعتــدل فــي الط ـ و ة وال يعــر ويتنقــل بــاللوإ والطــكر ويرتــا
رياضــه معتدلــة ويتــدرج إلــى أن يطــتحم بعــد السعــا ويزيــد
في ومه وفى و ا ه ويمر بدهن ال ير أو دهن البـان و حوهمـا ويمكـ ــل المربيـ ــاة المعتدلـــة كالشـ ــقا ل والجـ ــوإ واألتـ ــرج والحبـ ــة ال ى ـراء ويمكــل األخبصــه الر بــة كــاللوإينج والقســا
والزالبيــة
والعط ــل والط ــكر ويش ــم التم ــا والمرإ ج ــو وم ــا أش ــبههما م ــن
تنشــق بعــا األدهــان فــنن تــماى بالشــم وض ـ منهــا علــى افوخــه
أيىــا واســتعسبها فــنن هــو مــال إلــى بعــا األغذيــة اللسيفــة كلحــو
السير والجداء استدر ما فاته من الر وبة بالصبرة التي يصب بها
وأن هو مـال إلـى التـي هـي أبـرد كالطـمت والبقـول اسـتدر جميـ
ما فاته باألصبا التي تلكل بله واحده واألشربة التي تشرب عليـه ولين ــر إلــى األعـرا
التــي تحــدع بــه عــن ا ك ــار مــن البــاه أك ــر
وأع ــم وأشــد مــن بــرد البــدن أو مــن يبطــه أو مــن ســقو القــوة أو
م ــن هيج ــان الحـ ـرارة الرريزي ــة فيجع ــل أك ــر ص ــده مقاوم ــة ال ــت العــر أمــا ســقو القــوة عقبــه فيتــدار باألغذيــة الش ـريفة كمــاء اللحــم السي ـ بالش ـراب الريحــا ي و بيــذ الزبي ـ بالعطــل العتيــق
واألب ــارج السيب ــة واللسوخ ــاة والل ــالخ بالم ــاء الب ــارد وه ــذا إ م ــا يحــدع عــن ا ك ــار مــن البــاه فــي النــدرة وفــى األبــدان الىــعيفة
كمبـ ــدان النـ ــا هين والمطـ ــلولين وفـ ــى األبـ ــدان التـ ــي يعـ ــر فيهـ ــا
التحلل جدا كالمحمومين وفـى األبـدان التـي يفـر عليهـا االلتـذاا بالجمــاع كالعشــا والبعيــد العهــد بالبــاه فينف ـ هــلالء االغتطــال
بالمـ ــاء البـ ــارد جـ ــدا أن احتمـ ــل الزمـ ــان أو الط ـ ـ ن وإمـ ــا ابـ ــول وسقو ها فينبري أن يتدبر وينـا لـيي بـم يعمـد إلـى الرـذاء القليـل
الكمي ـ ــه الك ي ـ ــر الر ـ ــذاء ك ـ ــالبيا النيمبرش ـ ــيل وال ب ـ ــز الط ـ ــميد
والكباب ومتـاء اللحـم والقليـل مـن الشـراب بـم يتسيـ وينـا ومـا ك يـ ـرا ف ــنن ال ــت يعي ــد وت ــه إل ــى حاله ــا وه ــذا الن ــوع م ــن س ــقو
الشــهوة يحــدع علــى البــاه أك ــر مــن النــوع ااخــر ويحــدع ك ي ـرا
للمجامعين على الجوع والتع وأما هيجان الحرارة الرريزية فيعلم
أ هــا س ـريعة الطــكون وتولــد البــرد س ـريعا حتــى يكــون البــدن عق ـ
ســكو ها أبــرد ممــا كــان بــل هيجا هــا اللهــم إال أن يكــون البــدن
مشــتعي بــمخي فيــه عتيقــة ريبــه مــن االلتهــاب فــنن ا ف ـرا فــي الجمــاع جيــد الســتعمال هــذه الح ـرارة يقــو مقــا الطــب البــاد
للحركــة والقصــد مــن هــذه الحالــة والحالــة األولــى أن يتقــد هــذه الحـ ـرارة ــافا ومت ــى رأي ــل الب ــدن يعتري ــه عقـ ـ الجم ــاع ــافا
فــاح
فاســتفرغه باألغذيــة المطــهلة للم ـرار األصــفر بــم عــد إلــى
تر ي بد ه بالتبريد حتى إاا سكن الت أجم فمعـده إلـى تـدبيره
وأمــا أصــحاب األمزجــة البــاردة الر بــة فلــيكن الرايــة فــي تطـ ينهم أك ر وأغذيتهم تط ن أما بالسب وأما بالصبرة مما ي لـ بهـا مـن التوابل وكذلت فليمخذ من المربياة المطـ نة كالز جبيـل والفلفـل
المربــى والمعجو ــاة الحــارة م ــل الم ــرود تليــوس و حــوه ويشــرب من الشراب العتيق أو بيذ العطل وهو أجود وبالجملة فنن هـلالء
يحتاجون إلى األدوية الحـارة المعروفـة بمدويـة البـاه واحتمـالهم لهـا
وا تفاعهم بها بقدر حاجتهم وأحفأل لهم من األمرا
الباردة وأما
الم ـزاج الحــار اليــابا فلــيكن غرضــت تــر يبهم وحف هــم بــل أن
تشــتعل به ــم الحـ ـرارة الرريزيــة وال ــت يك ــون باألغذيــة الر بــة م ــن
البقــول والفواكــه وألــوان السبــيخ والطــمت الســر والبــيا واللــبن الحلي واالغتطال الك ير بالماء الفاتر والبارد والتمريخ باألدهان
المعتدلة وتر التع والحركاة والطـهر ألبتـه وا ك ـار مـن شـرب الش ـراب األبــيا الر يــق بــالمزاج الك يــر و قي ـ الزبي ـ وال يكــون
في ــه عط ــل ويك ــون م ــا يمخذو ــه م ــن أدوي ــه الب ــاه األدوي ــة الك ي ــرة
التر ي المعتدلـة كنحطـاء الن الـة والمت ـذ مـن اللـبن والتر جبيـز
وما حوه من الطمت المكب والبيا والنيوبرشـل ولحـو الرضـ
وأصــبا معمولــة مــن اللــوإ والطــكر وخبــز الطــميد والتمــر الطــمين المنقـوع فــي اللـبن الحليـ ويطــتك ر مـن أكــل العنـ فن ــه ير ـ
تر يبــا ك ي ـرا يولــد الــد الجيــد ويكــون الــت ســببا لف عــا ويرــزر المــاء ويطــلت بــه هــذا النحــو مــن التــدبير وأمــا أصــحاب األمزجــة
الحارة الر بة فقلمـا يىـرهم البـاه ك يـرا مـنهم يىـر بهـم تركـه حتـى
أ هم يحصل لهم الكآبة وسوء الفهم وسقو الشهوة ووجـ وبقـل
ودوران فــي ال ـرأس وور فــي أعىــاء التناســل فمــن حــدع بــه مــن هلالء بعا هذه األعـرا
فليطـتعمل البـاه باالعتـدال ومـن هـلالء
مــن يك ــر البــاه ويصــيبهم مــن تركــه هــذه األعـرا
فــناا هــم أك ــروا
ض ــعفوا ج ــدا وس ــقسل ــوتهم وغ ــارة أعي ــنهم وأص ــابهم خفق ــان
الف ــلاد وبس ــين الش ــهوة وض ــع االس ــتمرار وأعـ ـرا
ردي ــة وإن
ضــبسوا أ فطــهم وأمطــكوا عــن البــاه حــدبل بهــم األع ـرا
التــي
اكر اها أوال و الهم في النو احتي ك يـر وهـلالء هـم الـذين مـزاج أعىا هم م تل ومزاج التناسل منهم حار ر
ك ير يولد المنى
في الراية وأمـا لـوبهم وأكبـادهم وأدمرـتهم فىـعيفة وهـلالء ينبرـي
أن يتعالجوا بالعيجاة المجففة للمنى المقللـة لـهح وأمـا أصـحاب
األمزجـ ــة المعتدلـ ــة فينبرـ ــي أن تحفـ ــأل علـ ــيهم أمـ ــزجتهم باألشـ ــياء
المشـاكلة مــن األكـول والمشــروب وســا ر التــدبير الموافـق وإا ــد
تكلمنــا فــي األعـرا
التــي تحــدع عــن ا فـرا فــي البــاه بحطـ
األمزجة فلنذكر األعرا يعر
الرريبة التي تحدع أحيا ا فنقول أ ـه ـد
لبعا الناس رعده بعد الجماع تحدع من جنا االرتعـا
ال م ــن ج ــنا الن ــا ا فيط ــقى له ــلالء الج ــوار المعج ــون بم ــاء المرإ جــو مــن ص ـ درهــم إلــى درهــم بقــدر ــوة المــر فــنن
سـ ــكن وإال فاسـ ــقهم الحن ـ ــل و ـ ــاء الحمـ ــار والقنسريـ ــون وبـ ــرإ األب ــرة واألشــياء المحركــة المنقيــة للعص ـ ويمــر مــنهم الــدما
بالمطــت والعنبــر واللبــان والسيــوب الحــارة القابىــة ومرخــه بــدهن
القطـ ـ وده ــن النرجي ــل وده ــن الط ــعد واألبهـ ـل والن ــا واهح و ــد يعـر
لـبعا النــاس بعـد الجمــاع ب ـار رد ء يصــعد بمىـرته إلــى
ر وسهم كالله فتفور ر وسهم وتصدع وت لم أعينهم فهلالء إمـا
أن يكو وا ليشربون الشراب إال صرفا فن ههم عـن الـت ومـرهم أن
يشربوا الشراب ويقـو ر وسـهم ب ـل ال مـر والمـاورد ودهـن الـورد يىرب بعىـها بـبعا ويكـون ال ـل لـيي وإن أفـر هـذا العـار
بهــم فاجعــل غــذاءهم الحــاما كالحصــر والطــما وال ــل وأك ــر
فيه من الكطفره فن ه اف من صـعود الب ـار إلـى الـرأس وشـممهم الك ــافور وأس ــعسهم ب ــدهن ال ــورد ودع عل ــى رأس المص ــاب ده ــن
البنفطــج ومــره أن يــدخل المــاء الصــافي ويفــتح عينيــه فيــه ويك ــر
النو والشراب والحما مدة فممـا مـن عـر
لـه عقبـه إعيـاء شـديد
فليتــدبر وليىــسج علــى فـرا و ـ وليــنم لــيي بــم ليمكــل غــذاء
ليــل الكفايــة ممــا يطــهل فــواه ويعــاود الــدبار والو ــاء وليــنم ومــا ويي فن ه يذه عنه ا عياء ويعود إلـى الحالـة السبيعيـة وأن بقـى
ش ـ مــن الــت ــل أو ك ــر فليطــتحم بــم يمكــل ويشــرب الش ـراب الصرف.
{الباب ال اما فيما يج أن يطتعمل بعد الجماع}
والت أن ضرر الجماع الك ير د يحدع إاا أسرف فيـه مـ سـوء
التدبير لنقصـان جـوهر الـرور الحيـوا ي ويتبـ الـت ضـع القلـ
وال فقــان وظلمــة الحــواس وســقو القــوه والرشــى وجميـ أمـرا
العص والت يحدع على وجهين أحدهما غلبه البرد علـى مـزاج ا ط ــان لنقص ــان الحـ ـرارة الرريزي ــة وعيم ــة ال ــت ص ــرر الن ــبا
وتفاوت ــه وبس ــله وأن يج ــد ا ط ــان ب ــردا ف ــي األعى ــاء والعى ــل
وأ ـراف األعصــاب وتقلصــا فــي منشــم العص ـ وألمــا فــي ال ـرأس والعنق وبقيح وال ا ي ترير المزاج إلـى الحـرارة وسـوء البنيـة والـد
وعيمــة الــت تــواتر النــبا م ـ الطــرعة وأن يجــد ا طــان التهابــا بعــد ســكون حركــة الجمــاع وكربــا واســت قاال عقيـ السعــا وتــدار
خســا مــن غل ـ عليــه البــرد أن يطــقى الش ـراب الريحــا ي بعــد أن
يرــذى بمــاء اللحــم المــد و الــذ
ــد ــبخ حتــى وجــد فيــه عــم
اللحم مىروبا بصفرة البيا مصلحا باألفاويه الحـارة كالدارصـينى والشـــقا ل والقر فـ ــل ويشـ ــم را حـ ــة المطـ ــت ويطـــتعمل مـ ــن دواء
المطت المعروف ويك ر مـن الحمـع ممزوجـا بالشـراب ويطـتحم
بالمــاء الحــار ويمــر بــدهن البــابو ج والــورد والمصــسكا بع ــد أن
يـذاب الجميـ ح وإن كا ــل المعــدة ويــه اســتعمل البصــل المشــو
والطــلجم والجــزر إاا شــويا ويطــتعمل النــو والراحــة بعــد اســتيفاء
السعــا وأمــا مــن مــال بــه الم ـزاج إلــى ــوع الــد فن ــه يحتــاج إلــى
اســتعمال األشــياء المسف ــة التــي تــرد عــو
مــا تحلــل مــن المنــى
والت م ل القرع الذ أصلح مـ البـيا واللـبن الحلـو والكشـت المصــلح مـ الحمــع وم ــا الــدجاج والــديو والمــت المشــو
وهـ ــو حـ ــار معتـ ــدل وحلـ ــواء الطـ ــكر معدلـ ــه بال ش ـ ـ ا واللـ ــوإ المقشـ ــور ويشـ ــرب فو ـــه مـ ــر اللحـ ــم اللسيـ ـ م ـ ـ مـ ــاء التفـ ــار
ويطــتعمل اللــوإ م ـ ش ـ يطــير مــن خولنجــان فــنن لــه خاصــية فــي
هــذا البــاب فممــا تــدار مــن تــر الجمــاع وهجــره وكــان معتــاد لــه
اس ــتعمال الجم ــاع فالمب ــادرة إلي ــه أن اتف ــق وإال فليط ــتعمل ه ــذا الدواء المبـار ح يلخـذ بـزر الفنجنكتـ وبـزر الطـذاب مـ الطـكر
لمــن كــان مزاجــه بــاردا ويطــتعمل الــت يومــا علــى الريــق وييإمــه
أ واعا عديده وأما من كتان مزاجـه حـارا فبـرإ البقلـه الحمقـاء وبـرإ ال ش ا مطتحلبا م شراب الصندل والرمان وأ ـراص الكـافور
وإستعمال األغذية الحامىة والم لية وجمي الفواكه الحامىه كالرمان واألجاس ومايشاكل الت ويشد سعة أسرب على القسـن
ويهجر اللحم في أك ر األغذية وأما تدار خسم من إستعمله علـى
الجــوع وال لــو مــن الرــذاء فيكــون تــدبيره ك يـرا كتــدبير مــن أســرف
في الجماع وأن يترـذى بمـاء اللحـم المسبـو مـن غيـر د ويسـبخ معه الحمع ويطتعمل الشراب الريحا ي وأما تدار ضرر الجماع علــى ا مــتيء فن ــه يحــدع القــولنج فينبرــي أن ين ـران كــان الرــذاء
إلى الر ة والفطاد واللين فليصبر عليه حتى ينحـدر ويبـرإ ويشـرب بعــد الــت مــاء الحمــع المسبــو ممزوجــا بشـ مــن الشـراب فــنن
كفى وإال فليطتعمل الكندر ويشرب قيـ الحمـع والجـيب مـ
ش ـ مــن اليا طــون والمصــسكا وإن كــان الرــذاء ممــابي إلــى الــنفخ
والري ــار وا تق ــال ووج ــد عن ــده ــا وأل ــم ف ــي بع ــا األمع ــاء
و ــواحى األعىــاء فليشــرب الكمــون فــنن إعتقــل السبـ إا ب يــار شنبر محلوال بماء د بخ فيه الطبطتان والزبي المنـزوع العجـم وبـرإ ال بـارى وال سمــى وأصـل الطــوس بعـد أن يصــفى علـى شـ
من التر جبين ومذاب العطل و صـ درهـم تربـد وأمـا تـدار خسـا من جام بعد الفصد فنن يطتعمل من اللحـم الـذ
ـد جعـل معـه
ش ـ مــن دهــن ال ــروع والطــذاب وصــفار البــيا النيمبرشــل م ـ
حبــه مطــت ويســبخ التفــار واللحــم بالشـراب بعــد أن يعــر اللحــم بالبصــل والحمــع ويطــتعمل أدمرــة الــديو بعــد أن تطــم بالمــاء الحار وتعر الر وس بدهن ااس ودهـن الـورود وشـحم الـب وأمـا تدار ضرر الجماع م الصداع فهو أن يىـمد الـرأس بلعـاب بـزر
الكتــان مـ الجــيب وأمــا تــدار ضــرر الجمــاع م ـ الرمــد فهــو أن
يقسر في العين ماء الكطفرة الر بة م بيـا
البـيا وينـا العليـل
مط ــتلقيا يب ــرد الـ ـرأس بالص ــندل ولع ــاب ب ــزر سو ــا وأم ــا ت ــدار
ضــررالجماع لمــن بــه وج ـ المفاصــل فينبرــي لمــن إعت ـراه الــت أن يىمد المفاصل المتملمه ببرإ سو ـا مـ ال سمـى والمامي ـا ويشـد
المفصــل المطــتقل إن كــان األلــم فــي العىــو العــالى إن كــان ف ـي
األسـ ـ ــفل واليمنـ ـ ــى لليطـ ـ ــرى وإن كـ ـ ــان فـ ـ ــي المفاصـ ـ ــل جميعهـ ـ ــا
فليطتعمل الق ويدهن الدما بـدهن ااس م لو ـا بـدهن بـابو ج وأمــا تــدار ضــرر الجمــاع ألصــحاب األمزجــة الر بــة فبــمن تمــر
أعى ــا هم ب ــدهن القطـ ـ والجندبادس ــتر ويط ــتعملو م ــاء اللح ــم
القــوى ممزوجــا بالش ـراب الصــرف القــوى ويك ــر مــن االســتحما
وأكل الجوارشاة وشحم المطت والعنبـر دا مـا وأمـا تـدار ضـرر الجماع لصاح المـزاج الحـار فهـو بنسـتعمال اللـبن الحليـ مـ
العطل اليطـير وميإمـة الرفاهيـه والدعـة وأمـا تـدار ضـرر الجمـاع لص ــاح المـ ـزاج الر ـ ـ فيك ــون بنس ــتعمال الج ــوار األترج ــى
ومعجـ ــون الفيسـ ــفه والترـ ــذى بالقييـ ــا والمسب ـ ــاة المسجنـ ــاة والذبول أن يشرب دحا من ماء العطل بقليل يوميا فن ه غايـة فـي
تقوية البدن بعد الجماع و ال جبريل بن ب تيوش ينبرـي لكـل مـن
فـر مـن الجمــاع أن يشـرب عقيبـه ــدحا مـن مـاء العطــل فن ـه يــرد
ماء الصل إلى حالته.
{الباب الطادس في اكر مناف الباه}
ــد اكر ــا مىــار البــاه فلنــذكر منافعــه والــت أن ومــا إهمــو أ ــه
الينفـ البــاه فــي حــال البيتــه وهــذا القــول م ــال لمــا ي هــر حطــا ويش ــهد ب ــذلت بقـ ـرا وج ــالينوس ف ــنن ج ــالينوس ــال ف ــي كتاب ــه المعروف بكتاب األعىاء االية في الطادسه أن الشـبان الك يـرى
المنــى منعــو أ فطــهم الجمــاع لىــرب مــن الفلطــفه وغيرهــا فبــردة أبـ ــدا هم وعطـ ــرة حركـ ــاتهم وو عـ ــل علـ ــيهم الكآبـ ــة بـ ــي سـ ــب
وعرضــل لهــم المالي وليــا و لــل شــهوتهم وفطــد هىــمهم ورايــل
رجي تر الجماع وكان بل الت يجام مجامعـه متـواترة فنقصـل شــهوته للسعــا وصــار أن أكــل القليــل لــم يطــتقر ه فلزمتــه أع ـرا
المالي وليا فلما رجـ إلـى الجمـاع سـكنل عنـه هـذهاألعرا
فـي
أسرع األو اةح و ال الراإ من كـان يك ـر بالجمـاع بـم تركـه فن ـه
ربما عر
له العلة المعروفة برمر ياسيموس وهـو تـور الـذكر وأن
يهيج معه وجـ شـديد وربمـا حـدع معـه تشـنج وفـى كتـاب أبزيميـا
أن ا ك ــار مــن البــاه إاا كا ــل القــوة معــه ويــه ينفـ مــن األمـرا
المهبلي ــه و ــد ي ــل أن المن ــى إاا أك ــر وتك ــاب وس ــجن ي ــورع
خفقــان الفــلاد وضــيق الصــدر والهــوس والــدوران والوجـ المطــمى إختنا الرحم إ ما يحدع بالد يا عند فقد الجمـاع والعـيج لمـن
بل منه هذا المبل .و ال جالينوس في كتاب الصناعه الصـريره إن
الجمـاع ـد ينفـ لك يـر مـن الشـبان و ـال أوريناسـبوس أن الجمـاع يفر ا متيء ويجف البدن ويكطوه حيوة ويجلوالفكر الشـديد
ويطــكن الرىـ وكــذلت هــو ــاف مــن الجنــون والمالي وليــا وهــو عيج وى من األمرا
العارضه مـن الـبلرم ومـن النـاس مـن يك ـر
عليــه أكلــه ويجــود هىــمه و ــال فــي موض ـ آخــر أن البــاه يجلــو
الفكــر الشــديد وينقــل الـرأس إلــى الهدوءوالطــكون ويطــكن عشــق العشا وإن كان الت منهم في غيـر مـن يهوو ـه وبالجملـة فيمتنـ
أن اليكون فيه منفعه للبدن في رحه عند ألبتـه إاا كا ـل السبيعـه
التصن شي ا با ي ان المناف التي تكـون منـه فـي صـحة األبـدان تكون بتما إعتدال المنى فـي عـيج األمـرا
فيك ـر مـايكون فيـه
با فرا منـه م ـل تجفيفـه ا مـتيء وا عيـاء الطـدى وتبريـد البـدن
الذ فيه الب اراة الحارة من الرأس ومعلو أن هذه المناف إ مـا
تكتطــبها منــه ا بــدان الك يــرة الــد والمنــى والح ـراره والقــوه وأمــا غيرهم في وبالجملة فنن تر استعمال البـاه لمـن كـان ك يـر المنـى
وخاصته إن كان شابا يورع بقي في الـرأس وهوسـا و لقـا وسـ و ه
في البدن ويكطبه حرارة عرضيه ويزيـل الهـم والفكـر الـردن وينفـ مــن األعـرا
البلرميــه والطــوداويه إحــدى النقــوص النافعــه والــذين
بــا عهم مفر ــه الحــر والر وبــه إاا أمطــكوا عــن الجمــاع أســرعل
إليهم العفو ه ومن أك ر من الجماع فليقلل من إخراج الد ولـيكن الجمــاع عنــد تكــاب المنــى وعيمتــه أن يهــيج ا طــان ومــن غيــر ر إلى ش يهيجه فناا حصل هذا فينبري أن يجام ل ي يكطـبه
تكاب المنى خفقا ا في الفلاد وضيق الصدر والهوس والدوران.
{الباب الطـاب فـي األو ـاة التـي يطـتح أو يكـره فيهـا الجمـاع والنكار وأحواله ورداءة أشكاله}
ينبرــي أن اليجــام علــى ا مــتيء ون اتفــق الــت ألحــد فينبرــي أن يتحر بعد ليل ليطتفر السعا من المعدة واليسفـو بـم ينـا بعـد الجمــاع مــا أمكنــه واليجــام علــى ال لــوه فن ــه أضــر وأشــق علــى
السبيعــه وأفنــى للحـراره الرريزيــة وأجلـ للــذوبان والــد بــل يكــون عنـد إ حــدار السعـا عــن المعـدة وإســتكمال الهىـم األول وال ــا ي
وتوسـ الهىــم ال الـ ومــن النــاس مـن يكــون لــه م ــل هــذا الحــال
في أوا ـل الليـل فيكـون أ فـ والـت أن النـو السويـل عقيبـه يريحـه ويقتر أيىا المنى في الرحم فيكـون أ جـ لحصـول الولـد ويجـ
أن يجتنـ الجمــاع بعـد الــت م وبـ ا ســتفراغاة القويـه مــن القـ
وا سـ ــهال والهيىـ ــه والـ ــذرب الكـ ــا ن دفعـ ــه وعنـ ــد حركـ ــة البـ ــول
والرــا
والفصــد ويج ـ أن يجتن ـ فــي الزمــان والبلــد الحــارين
وأجود أو اته الو ل الذ
د حـرر أ تـه إاا أسـتعمله فيـه بعـد مـده
يهجــر الجمــاع فيهــا يجــد صــحه وخفــه فــا واكــاء حــواس ويتو ــا
صاح المزاج اليابا فـي االإمنـه الحـارة وصـاح المـزاج البـارد
ف ــي األإمن ــه الب ــاردة وينبرت ــى أن يق ــل من ــه ف ــي الص ــي وال ريـ ـ ويتوفاه ألبته و ـل فطـاد الهـواء والوبـاء واألمـرا أن يكون بله
الوبا يـه ويحـذر
أو إسهال أو خروج د او عـر ك يـرا أو ضـرب
من ضروب ا ستفرا أو صداع مفر واليجام في حتالة الطـكر فن ه يحدع أوجاع المفاصل والدماميل و حوها مـن األمـرا
أل ـه
يمأل الرأس ب ار يا واليطتعمل على الريأل والعق الطهر السويل
والهم ألن ا ك ار منه في هذه األحوال حتى يطق القـوة وال فـي
حــال الفــرر المفــر جــدا أل ــه ك يــر التحليــل مــن البــدن فــي هــذه األح ــوال حت ــى يح ــدع من ــه الرن ــى وبالجمل ــة فل ــيكن ف ــي أع ــدل األو ــاة للب ــدن وأ له ــا ع ــوار
فط ــيه حت ــى اليح ــا ا ط ــان
بحراره يجدها خارجه عـن ا عتـدال والبـرودة فـنن دعـل الىـرورة
إليــه فــي بعــا هــذه األحــوال فلــيكن البــدن س ـ ن أصــلح مــن أن يكون البدن باردا اللهم إال أن تكون حرارة مفر ه وأن يكون وهـو ابل للرذاء أصلح من أن يكون والبدن خارح وكما أ ه الينبرـى أن
يكون عق التع والرياضه كذلت الينبرى أن يكون عق التع
والحم ــا واليش ــرب عقـ ـ ا ك ــار من ــه شـ ـرابا ص ــافيا وي ــا إال أن
يكون البدن عقبه يبـرد فـناا لـم يكـن يبـرد فـي أل ـه يزيـدفى تحليـل
البــدن جــدا والمــاء بــاردا جــدا أل ــه يرخــى الجطــد ويهــيج الــذبول
والرعش ــه ويب ــرد الكب ــد حت ــى أ ــه ي ــاف من ــه ا ستط ــقاء وه ــذه
العــوار
ت تلـ بحطـ األمزجــة إختيفــا ك يـرا فــنن ا ك ــار مــن
الباه عق الرياضه والتع والجوع والعس
يذوى األمزجة الر بة
وأك ــر األمزجــة إحتمــاال الســتعمال البــاه مــن كــان مزاجــه الح ـرارة والر وبــه أل همــا مادتــان للمنــى وهــذه هــي بيعــة الــد وكــان واسـ
العــرو وكــذلت الــذين هــم فــي ســلسان الــد مــن األحــداع أشــد شهوه من الجماع وهم عليه أ وى وأضراره بهـم ا ـل إاا أسـتك روا
منه فاما من بيعته الحرارة واليبوسه التي هي مزاج المـره الصـفراء فن هم يقوون عليه لرلبة الحرارة إال أن ا ك ـار منـه يىـرهم لزيادتـة
في تجفي أبدا هم ويلديهم إلـى الطـل والـذبول واليتهيـم لهـم مـن إدما هم مايتهيم ألصـحاب الـد اليـابا الرالـ علـيهم وأمـا بيعـة
البرود واليبوسه التي هي مزاج المرة الطوداء فن هـا التصـلح لك ـرة
البــاه ا ه ــا ضــد مـ ـزاج الــد وربم ــا ــوى أح ــدهم علــى الب ــاه ــوة أعىا ه واألب رة الرياضيه التي تك ر فـي صـاح هـذه السبيعـه إال أ ــه اليتهي ــم ل ــه ال ــدوا علي ــه واليص ــلح إرع ــه للتولي ــد وأم ــا بيع ــة
الر وب ــة والب ــرودة ه ــي مـ ـزاج ال ــبلرم فن ه ــا التص ــلح لك ــرة الب ــاه واليكـ ــاد يوجـ ــد أصـ ــحاب هـ ــذا المـ ــزاج أ ويـ ــاء وال ـ ــادرين علـ ــى
إسـ ــتدامته وا ك ـ ــار منـ ــه بطـ ــب البـ ــرودة الرالبـ ــه علـ ــيهم ورخـ ــاوة
األعصابح فمما المدة التي ينبري أن يكون النكار فيها فهـي لمـن
أراد أن يطعمله بنعتدال راتبا على الصحه إاا ك ر شـبقه وأشـتدة
ش ــهوته وأح ــا م ــن ال ــت ف ــي بد ــه بتنمي ــل أو دغدغ ــه فن ــه إاا
أســتعمل فــي هــذا الو ــل خـ البــدن و شـ واعتــدال وصــح وأمــا
من كان إلى اللذة أميل إال أ ه م الت يح ال باة على الصحه فليكن في مده ال يجـد عقبـه ضـعفا وال ابـوال فـي الـنفا وال تريـر أو ليبس في إ زاله فنن جاوإ الت الو ل والقدر فقد تر ا بقاء
على الصحه والحفأل ألبته واضسرب بد ـه فليطـتدر مـا فـر فيـه بنقص ــها كم ــا وص ــفنا فبم ــا تق ــد م ــن ولن ــاح وم ــن رداءة أش ــكال الجماع أن الجماع من يـا يىـمر بـالور وعلـى جنـ ردن لمـن
في جنبه عىو ضعي ومن عـود يعطـر معـه خـروج المنـى ويـورع وج ـ ـ الكـ ــي والـ ــبسن وربمـ ــا أكط ـ ـ ورمـ ــا فـ ــي القىـ ــي وأحـ ــد األشــكال إســتلقاء المـرأه علــى الفــر الو ي ــه وعلــو الرجــل عليهــا
وأن يكون وركها عاليا ماأمكن فن ه أ ج وألذ لفاعل الت.
{البــاب ال ــامن فــي معرفــة مقدمــة تلــز معرفتهــا لمــن أراد تركي ـ أدويه الباه}
أعلم أن اهلل تبار وتعـالى لمـا أراد بقـاء الحيوا ـاة خلـق لجميعهـا
أعىاء تتناسل بها ورك فيها ـوة غريزيـه تكـون بهـا اللـذة وحبـ
إلـ ــى الـ ــنفا المطـ ــتعمله لتلـ ــت األعىـ ــاء إسـ ــتعمالها وجعـ ــل فـ ــي
الجماع لذه ع يمه مقتر ه بـه التفار ـه إلـى الو ـل الـذ يشـاء اهلل
ل ي يكره الناس الجمتاع فينقس التوالد ولمـا كـان التناسـل يحتـاج إلى حيوا ين اكر وا ى جعل ألحدهما أعىاء تصلح لقبول المنى
وأعىــاء تصــلح لرا ــه ورك ـ فــي ا ليــل فعــي بيعيــا كاألفعــال
السبيعي ــة الت ــي لط ــا ر األعى ــاء وال ــت أ ــه س ــاعة يري ــد ا ط ــان الجماع ويت يله توهما تهيج له ريح فتنحدر برته إلى ا حليـل مـن
العرو المتصله به القل فتدخل تلت الريح فـي عصـ ا حليـل المجــوف فينــتفخ ا حليــل ويقــو فيكمــل عنــد الــت فعلــه الــذ خلــق لــهح وإ مــا تمتيــه ــوة ا عــا مــن القل ـ والــت أن القل ـ
يرسل الرور الحيوا يه إلى جميـ الجطـد ويقبـل المنـى مـن الـدما
وتقبل الشهوة من الكبد و د يوجد في الناس من تقـوى فيـه الـريح وتقــل ر وبتــه فيجــد ا عــا مــن غيــر إفـرا منــى ويوجــد مــن تك ــر
ر وبته من ريح اف ه في رج المنى من غير إراده والينعأل ويوجد
من يشتهى والينعأل واليفر منيا وكما أ ـه يتـمدى مـن العصـ إلـى
الدما ـوة الحـا والحركـه ومـن القلـ فـي الشـرايين ـوة النـبا
والحيــاه فكــذا يتــماى مــن األ يــين إلــى جمي ـ البــدن ــوة هــي فــي
الذكور سب التذكير وفى ا اع سب التم ي ويتحر منهـا إلـى
جمي البدن حرارة ك يرة ولذلت صار من ي صى والتنبل له لحيه ويكــون بد ــه مـ هــذا كلــه ك يــر الشــعر وتكــون عرو ــه م ــال عــرو
النطاء واليشتهى الباه والتتو فطه إليه فمن أجل أ هما يكطبان البدن حرارة و وة كما بيناهما سببان لبقاء الجنا فقد علمنا بهذا أن القـ ــوه علـ ــى البـ ــاه إ مـ ــا تحصـ ــل بصـ ــحة م ـ ـزاج م ـ ـزاج األ يـ ــين
وإعتدالهما في الحرارة والر وبه ألن فيهما يطـتحل الـد منيـا بعـد أن يكــون دمــا عبيســا وعلــى ــدر إعتــدالهما يكــون المنــى فــي الر ــة
والرل ـة والك ــره والقلــه والــت م ـ مشــاركه األعىــاء الر يطــه فــي
ا عتدال ألن كل عىو منها يلدى إلى الذكر من القـوه علـى ـدر إعتداله فالدما يلدى إليه العص وتكون تمديتـه إليـه الـت تعسيـه
القــوة علــى الحــا والحركــه والقل ـ يــلدى إليــه الح ـرارة الرريزيــة
والريح التي تمتل بها تجاويفه والكبد تلدى إليه العـرو الممتل ـه
التي تصل بها مـادة الرـذاء إليـه ومتـى عـر
لهـذه األعىـاء فطـاد
من سوء مزاج أو غيره ضـعفل ـوة الـذكر و قـع فعلـهح وإعلـم أن قصان الباه و لته إمـا أن يكـون مـن لـة المنـى وإمـا أن يكـون عـن
خـروج مـزاج هــذه األعىـاء عــن ا عتـدال فــنن كـان مــن لـة المنــى
فعيجـ ــه بمـ ــا أ ـ ــا ـ ــذكره فـ ــي كتـ ــابى هـ ــذا مـ ــن األغذيـ ــة واألدويـ ــه
والمعــاجين الزا ـده ف ــي البــاه وأن ك ــان عــن فط ــاد هــذه األعى ــاء الر يطــه فيــداوى الــت العىــو بمــا يصــلح مزاجــهح وأمــا إيــادة البــاه فن هــا تحصــل مــن المســاعم والمشــارب وحطــن الرياضــه لمــن أراد الت فليعلم أ ه البد تجتمـ فاالرـذاء أو الـدواء المطـتعمل لزيـادة الباه بيع صفاة أحداها أن يكون مولد للريار الرلي ه ال ا يه أن
يكــون ك يــر الرــذاء ال ال ــه أن يكــون معتــدل الحـرارة ليكــون مي مــا
لسب المنى فنن إتفقل هذه األوصـاف ال يبـه غـذاء واحـد حصـل
منه المقصود واأللز أن يركـ الـدواء مـن إبنـين أو بيبـه أو مـاإاد
علــى الــت وسمضــرب لــت مـ ي تحــذو عليــه فــي التركيـ إن شــاء
اهلل تعــالىح إعلــم أن الحمــع ــد إجتمعــل فيــه األوصــاف ال يبــه فيه غذاء ك ير وهو مـنفخ مولـد للريـار الرلي ـه و بعـه مي ـم لسبـ
المنى فلهذا المعنى كان إا دا في الباه وكذلت البـيا النيمبرشـل إجتمعــل فيــه األوصــاف ال يبــه فيــه غــذاء ك يــر وهــو مــنفخ مولــد للريار الرلي ـه و بعـه مي ـم لسبـ المنـى فلهـذا المعنـى كـان إا ـدا
فــي البــاه والبــا ي إجتم ـ فيهــا وصــفان ك ــرة الرــذاء وتوليــد الريــار الرلي ه فهـي تـذه مـذه مايزيـد فـي البـاه وتقصـر عـن الـت إا بعهــا غيــر مي ــم لسب ـ المنــى لمــا فيهــا مــن البــرود و لــة الح ـرارة
فينبرــي لمــن يطــتعملها أن يــدخل عليهــا مايكطــبها ح ـرارة معتدلــة ليصير بعها مي ما لسب المنى فتلحق حين ذ باألشياء الزا ده في
البــاه والــت بــمن يىــي إليهــا الــدارفلفل والز جبيــل والدارصــينى
والشقا ل وغير الت مما بعه الحرارة وكذلت البصل إجتمـ فيـه وصــفان مــن ال يبــه همــا حــار ر ـ إجتمـ فيــه ريــار ك يــرة مولــده
للنفخ فهو بها يـذه مـذه مايزيـد فـي البـاه غيـر أ ـه يقصـر عـن الــت إا لــيا فيــه ك ــرة غــذاء فنــى أضــي إليــه مافيــه غــذاء ك يــر شـ ــحم الحـ ــولى وماشـ ــاكله صـ ــارمنه غـ ــذاء مك ـ ــر للمنـ ــى وكـ ــذلت الصنوبر هو حار لين مولد للرـذاء ولـيا مولـد للريـار فمتـى خلـ
بــه عقيــد العنـ أو ماشــاكله ممــا فيــه ريــار منف ــه صــار منــه غــذاء
ك ير إا د في البـاه وكـذلت القـول فـي الطـلجم والجـوإ والجرجيـر فلنعتمــد مــا اكر ــاه وفــى تركي ـ األدويــة علــى م الــه وتنطــيج علــى
منواله ال الراإ إاا ك ر النفخ في البسن بريـر ألـم إشـتد ا عـا
وم ـ ـ ــدمنو رك ـ ـ ــوب ال ي ـ ـ ــل أ ـ ـ ــوى عل ـ ـ ــى ال ي ـ ـ ــل م ـ ـ ــن غي ـ ـ ــرهم
والك يروالش ــعور أ ــوى عل ــى الب ــاه م ــن غي ــرهم وأص ــحاب الم ــرة الطــوداء تهــيج فــيهم أك ــر بطــب الــنفخ والمقعــدون أشــد جماعــا لقوة شبقهم وتعر
شهوة الجماع للرجال في البلدان البـاردة فـي
الشتاء والنطاء بالىد.
{الباب التاس في عل األدوية المفرده الزا ده في الباه وغيرها}
وهـ ـ ــى ال ـ ـ ــدارفلفل والفلف ـ ـ ــل األبـ ـ ــيا واألس ـ ـ ــود والع ـ ـ ــا ر رح ـ ـ ــا
والحولنجــان والحلتيــل والقطـ الحلووالمرــاة والفجــل و ىــي العجــل مــن البقــر وخصــى الحمــار الوحشــى والز جبيــل ولـ حـ
القســن واأل يطــون وال ش ـ ا الر ـ وبــرإ األ جــرة والزعف ـران
وكلى الطـنقور واصـل الطـوس والبطباسـه والقردما ـه والقالقـه وبـرإ
الطــلجم وبــرإ البســيخ والعــود الهنــدى وح ـ المحل ـ المقشــور
وبزر الكتان وبزر الر بة و شر األترج والحشيشه المطماه خصـى ال علـ ـ وب ــزر الجرجي ــر والق ــاء والجاوش ــير والش ــقا ل والرربي ــون والطعد والمطت و قار األاخـر وسـنبل السيـ والحطـت الر ـ
واليــابا وبــرإ الكر ـ وبــزر الهليــون وبــزر الفجــل وبــزر الك ـرافا
وح ـ ال ـزلم والحلب ـه وخصوصــا إاا عملــل بعطــل وجففــل ومــن
اللبوب لـ الصـنوبر وألطـنه العصـافير والحبـة ال ىـراء والفطـتق
والبنــد واللــوإ الحلــو والجــوإ والنارجيــل ومــن الصــمو الك ي ـراء والحلنيل ومن القشور ال ش ا والقرفه والدارصـينى والحطـت ومـ ــن الحبـ ــوب الحمـ ــع والبـ ــا ي واللوبيـ ــا والقـ ــر م والطمطـ ــم
والجلنار ومن الفواكه العن والتين والموإ النىج ومن الحيوا اة الى والورل والطنقور وخصوصا أصل ا به وسرته وكـيه وملحـه
والكوس ـ ــج والط ـ ــمت الح ـ ــار والب ـ ــان وا ب ـ ــل والط ـ ــمت الص ـ ــرار
المجففــة وبــيا الطــمت وبــيا الــدجاج وبــيا العصــافير والــب والفراريج والحمين م الملح ...واهلل الموفق بمنه وكرمه ؛؛
{الباب العاشر في اكر األدوية المركبه الزا ده في الباه}
(صــفة دواء) يزيــد فــي البــاه ويرــزر المنــى يلخــذ بــزر راإيــا ج وبــزر جرجير من كل واحد خمطه م ا يـل يطـحقان ويعجنـان بلـبن البقـر
ويحببــان كالبــا ي ويلخــذ منــه م قــال ويــدخل بعــده الحمــا ويمــر
البــدن فــي الحمــا ب ــل وإيــل وعصــارة عن ـ ال عل ـ فن ــه ــاف
جدا (صفه أخرى) يلخـذ مـن مـاء البصـل جـزء ومـن العطـل جـزآن يسبخ الجمي بنار لينه إلى أن يذه ماء البصل ويلخذ مـن الـت
العطــل عنــد النــو ملعقتــان فن ــه ــاف ألصــحاب األمزجــة البــاردة
(صفة دواءآخـر) يزيـد فـي البـاهح يلخـذ عـا را وبـزر األ جـرة وفلفـل من كل م قـال وحلتيـل صـ م قـال وبـزر الجـزر البـرى وداصـينى
وإ جبي ــل م ــن ك ــل واح ــده م ق ــاالن تجمـ ـ ه ــذه األدوي ــة مد و ــه وتعجن بعطل منزوع الرغوه وترف الشربه منه م قال (صفه أخـرى)
عجي يزيد في الباه يلخـذ حطـت يـابا يـنعم سـحقه ويعصـر مـن
م ــاء الحط ــت الر ــ ويط ــقى ب ــه المط ــحو ف ــي الش ــما حت ــى يشــرب م ــل وإن الي ــابا بــيع مـ ـراة ويلخ ــذ منــه بيب ــة م ا ي ــل
وإ جبيــل م قــاالن ســكر بــرإد خمطــه م ا يــل عــا ر رحــا م قــال
يــد الجمي ـ وين ــل ويعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه ــد ربــى فيــه إ جبيــل ويرف ـ الشــعريه منــه م قــاالن بمــاء فــاتر ولــبن حلي ـ فن ــه
الم ــل ل ــه ف ــي معن ــاه (صـ ـفه أخ ــرى) يلخ ــذ حم ــع ينقـ ـ ف ــي م ــاء الجرجيرحتى يربو ويجف ويرلـى بطـمن البقـر علـى ارلينـه ويلخـذ
منه خمطة م ا يل ومن بزر الجرجير وح الصنوبر مـن كـل واحـد بيبــه م ا يــل تجم ـ هــذه مطــحو ه من ولــه وتعجــن بعطــل منــزوع
الرغوه ويلقى عليه وهو حار دارصينى و رفه و ر فل ومصـسكا مـن
كــل واحــد م قــال وي ل ـ خلســا جيــدا ويرف ـ الش ـربه منــه م قــاالن
بمــاء حــار (صــفةأخرى) ألفــه إبــن الجـزار لمــن ــل جماعــة وبسلــل شــهوته وهــو ــاف للمر ــوبين ولمــن بــرد مزاجــه ويلخــذ مــن العــا ر رحــا والز جبيــل واأل يطــون والكراويــا مــن كــل واحــد ســبعه دراهــم
ومــن بــزر ال ريــق وبــزر البصــل األبــيا وب ـزر الجرجيــر والنــا حواه
وبزر الر بة من كل واحد رصبان يد وين ل ويعجن بعطل منزوع الرغــوة ويرف ـ ويطــتعمل عنــد الحاجــه (وصــفه أخــرى) يعتصــر مــن
البصــل ص ـ ر ــل بنص ـ ر ــل مــاء ويســرر علــى ص ـ ر ــل
عطل ويسبخ على ار لينه إلى أن ينش ماء البصل ويرف ويلخذ
منه عند النو در أو يه فن ه جيد (صفة أخرى) يلخذ مـاء البصـل المعصــور وم ــاء الجرجي ــر الر ــ وس ــمن وعط ــل بالط ــويه تجمـ ـ
وتجعــل فــي الشــما حتــى ترلــأل بعــد أن يىــرب بعىــها بــبعا وتسبخ ليي حتى ت ـتل بنارلينـه ويلعـق منـه أو يتـين كـل يـو فن ـه
أبل مايكون للباه (صفه اخرى يقوى شهوة الرجال والنطـاء يلخـذ
مــن ب ــزر الجرجيرخمط ــة م ا يــل ب ــزر بقلــه حمقــاء م ق ــال و صـ ـ
يعجنان ويطحقان بعطـل منـزوع الرغـوه ويطـتعمل سـبعة أيـا يرـ
يوما ويطتعمل يوما فن ه غاية فيمااكر ا (صفة دواء آخر) يزيـد فـي
البــاهح يلخــذ جوإبــو فا لــه وبــزر اللفــل ودار فلفــل وبــزر جرجيــر
و ر ف ـ ــل وخولنج ـ ــان وإرال ـ ــورد وب ـ ــزر الكـ ـ ـراع النبس ـ ــى وإ جبي ـ ــل وبطباسه ومن كـل واحـد أربعـة م ا يـل تجمـ هـذه من ولـه وتعجـن
بعطــل منــزوع الرغــوه وترف ـ الش ـربه منــه م قــاالن بلــبن حلي ـ أو
شراب حلو (صفة أخرى) عجي الفعل يصلح للملو يلخذ عود وكافور وإعفران وجوإبو أو رفه و ر فل وصندل وسـعد ودارصـينى
و ارمشت وشاد ج وشيسرج وبصل الفار ولحاء الرار ولحاء اصـل الكبر وخربق أسود وسندروس وكندس مـن كـل واحـد أربعـه م ا يـل
سـكر بــرإا وإن بمــا ين م قــاال يــد كـل واحــد منهمــا علــى حدتــه وي لـ الجميـ بالطــحق ويعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه ويرفـ فــي
إ اء ويتر سته أشهر ويطتعمل بعد الت الشربه منه م قـاالن بمـاء
العطل اف بنان اهلل تعالى.
{الباب الحادى عشر في صفة األدهان الزا ده في الباه}
مــن الــت دهــن النــرجا ودهــن الطوســن ودهــن النــاردين ودهــن األترج ودهن الحبه ال ىراء ودهن القطـ ودهـن الراإ ـى ودهـن
البان ودهن الز بق الرصاصى والدهن المرطول وأشباه الـتح وأمـا
المركبــه ف ــنن دهــن ال ي ــر إاا أخلـ ـ معــه شـ ـ يطــير م ــن ده ــن النرجا ويجعل معه عا ر رحاوبزر أ جره وإبي جبل ويـدعت بـه الور والبسن واأل يان والقىي والمعده وأسفل القد فنن الـت
ينف ـ ف ــي الب ــاه فع ــا ع يم ــا وك ــذلت لـ ـ حـ ـ القس ــن مـ ـ ده ــن
الراإ ــى ي ــدلت ب ــه مااكر ــاه فن ــه ــاف (صــفه ده ــن آخـ ـر) يلخ ــذ
بندبادستروعا ر رحا يطحقان ويدافان بدهن الياسمين ويـدلت بـه
(صـفه أخــرى) يـدهن بهــا الـذكر والعا ــه واأل يـان والشــرج كـل يــو
يقــوى البــاهح عــا ر رحــا درهــم فربيــون ص ـ درهــم مطــت بــرع
دره ــم يط ــحق الجميـ ـ وي ــداف ف ــي أو ي ــه ده ــن إ ب ــق وي ــدهن ب ــه
مااكر اه (صفه أخرى) تمخذ القسن فرضـه وتجعـل عليـه غمـرة مـاء وترليــه علــى ــار لينــه حتــى ينىــج وينســبخ ويبقــى فيــه لزوجــه فــناا
أردة اســتعماله فــندهن منــه القىــي وأســفل القــدمين فــنن اكــر
الينــا حتــى يمطــح ماعليــه (صــفه أخــرى) يعــين عــل البــاه يلخــذ النمل الكبار الذ يسيـر يجعـل منـه فـي ـاروره ويجعـل عليـه دهـن
الز بــق خــالع ويلعقــه فــي الشــما أو يسب ــه حتــى يتهــرى فيــه بــم يمطح بذلت الدهن دميه ويجـام ماشـاء اهلل تعـالىح (صـفة دهـن
أخرى) سترخاء الذكر وإبساء ا زالح يلخذ فوتنج م قـال يـداف بــدهن إ بــق خــالع ويمطــح بــه بــا ن دميــه عنــد النــو فن ــه ــاف
(صــفة دهــن أخــرى) يلخــذ ما ــه وعشــرون ملــه مــن مــل ســليمان الص ــحراوى وتجع ــل ف ــي ــارورة إج ــاج ويصـ ـ علي ــه ده ــن إ ب ــق
خالع ويعلق في الشما أربعين يوما بم ي رج ويسرر عليه بيبه
دراهــم عــا ر رحــا وأدمرــه بيبــه عصــافير اكــر ويسلــى بــه الــذكر
والعا ـه وأسـفل القـدمين فن ـه يزيـد فـي ـوة الـذكر ن (صـفه أخـرى)
ــال عيطــى بــن علــى يلخــذ عصــفور اكــر فيـزال جميـ ريشــه وهــو
حى ويسرر فـي عشـرة إ ـابير تلدغـه حتـى يمـوة فـناا مـاة يسـبخ
من ساعته بطمن البقر حتى يذوب لحمـه جميعـا ويتهـرى بـم يرفـ
في ارورة فناا هممل بالجماع فنمطح عليت وحالبيت مـن الـت الــدهن فن ــت تــرى عجبــا مــن ك ــرة الجمــاع (صــفه أخــرى للــدهن)
تمخــذ مــن النمــل الصــحراوى مــا أحببــل وتجعلــه فــي ــارورة بعــد معرف ــة وإ ه ــا وتى ــي إلي ــه وإ ــه م ــاء بص ــل العنص ــل ويعل ــق ف ــي
الش ــما أربع ــين يوم ــا ب ــم ين ــزل وي ــدهن رأس ا حلي ــل فن ــه ي ــنعأل
إ عاظـا ويــا وتجدلـه المـرأه لـذه ع يمــه (صـفه أخــرى) يلخـذ عشــر
فلفية بيا وتد اعما وتداف بعطـل حـل ويجعـل عليـه دهـن
إ بق عمره ويتر سبعة أيا بم يجعـل بعـد الـت الـدهن فـي ـارورة وعند العمل تمخـذ منـه بـرأس إصـبعت وتـدهن بـه رأس الكمـره فـنن
الم ـرأه التصــبر عــن الجمــاع رفــة عــينح والعــا ر رحــا إاا ســحق
وجع ــل ده ــن ب ــم ده ــن ب ــه القى ــي ومايلي ــه فن ــه يطـ ـ ن وي ــنعأل وكذلت القط فن ه يفعل هـذا الفعـل وكـذلت الجندبادسـتر يـداف
بدهن إ بق ويـدهن بـه الـذكر فن ـه يـنعأل والرربيـون أيىـا يفعـل هـذا
الفعــل لكنــه يــلاى المـرأه بحرارتــه وتــور منــه الــرحم فتلحــق بــدهن
البنفطج وشحم الدجاج وشـحم االسـد إاا أايـ ودهـن بـه الـذكر
أ عأل إ عاظا شديدا في و ته.
{الباب ال ا ى عشر في المطوحاة الزا دة في الباه}
(صــفة مطــور) يمــر بــه القىــي والعا ــه يقــوى شــهوة الجمــاعح يلخــذ مــن العــا ر رحــا ومــن البطباســه والــدار فلفــل مــن كــل واحــد
م قــال و ص ـ
نــه وفربيــون مــن كــل واحــد م قــاالن دهــن ــرجا
عشــر م ا يــل شــم أبــيا أربعــة م ا يــل تطــحق األدويــة اليابطــة
ويذوب الشم م الدهن على النار بم يلقى عليه األدوية اليابطـة
في ا اابه بم يرف ويمر بـه القىـي والعا ـه فن ـه ـاف فـي البـاه ع ــيم (ص ــفة مط ــور يزي ــد ف ــي الب ــاه وا ع ــا ويطـ ـ ن الكل ــى والم ا ــه يلخ ــذ عص ــارة حشيش ــة الكلـ ـ وه ــى الفراس ــيون ت ــد
بالــدهن ويطــتعمل (صــفه مطــور) يمــر بــه الــذكر يزيــد فــي البــاه وا ع ــا يلخ ــذ مـ ـرارة ــور فح ــل وعط ــل من ــزوع الرغ ــوة و لي ــل عا ر رحــا يطــحق الجمي ـ ويمطــح بــه مااكر ــاه فن ــه غايــه (صــفة
أخرى) يلسخ به الذكر المرخـى القليـل القيـا فيشـدهح يلخـذ بـور
وش ـ مــن إيــل فــيعجن بعطــل منــزوع الرغــوه بــم يلســخ بــه الــذكر
وماحول ــه أيام ــا فن ــه عجيـ ـ ( .ص ــفه أخ ــرى) يلخ ــذ ش ــحم ت ــيا
في ـ ـذاب وي ل ـ ـ معـ ــه ش ـ ـ مـ ــن أصـ ــل النـ ــرجا وش ـ ـ عا ر رحـ ــا وميويرج ويمطح بـه الـذكر ومايليـه (صـفه أخـرى) تمخـذ بـزر كـراع
جــزء أو مــن الفلفــل جــزء يــد ان ويــن ين ويعجنــان بعطــل أبــيا وتمطــح بــه المــذاكير والمـرا فن ــه بــال (صــفه أخــرى) وإن ســحق لـ ـ حـ ـ القس ــن ب ــدهن الب ــان وم ــر ب ــه ال ــذكر وال ــور والقس ــن
وا يــين والمقعــده وأســفل القــدمين فن ــه يهــيج جــدا وفيمــا اكر ــاه
كفايه.
{الباب ال ال عشر في صفة الىماداة الزا دة في الباه}
صــفة دواء ..يقــوى ا عــا ويبع ـ علــى الشــهوة الجمــاع يلخــذ
رماد ىي ا بل وعا ر رحا وفربيون وفلفل أبـيا مـن كـل واحـد
جــزء وتجم ـ مطــحو ه من ولــه وتعجــن بش ـراب عتيــق ويىــمدبها الذكر وا يان فن ه اف (صفه أخرى) يوض على ال هر يزيد في الجمــاع ويقــوى ا عــا يلخــذ عا ر رحــا وفربيــون مــن كــل واحــد
م قاالن و ص حلتيل م قال ورب دهـن بلطـان ودهـن طـ مـن
كــل واحــد خمطــه م ا يــل فلفــل وجوإبــوا مــن كــل واحــد م قــاالن
تطــحق األدويــة اليابطــة حتــى تصــير م ــل الهبــاء وتحــل باألدهــان وتمد على خر ه وتوض على ال هر فن ه يرى العج (صفة يء
أخرى) وهو يء على الذكر يقوى الجماع مخذ من العـا ر رحـا ماأحببل فتد ه د ا جيدا اعما وتن له ب ر ـه حريـر وتصـ عليـه
دهن إ بق خالع وتسلى به القىي وال صيتين وتجـام مـاأردة
(صــفة ــيء أخــرى) مخــذ النملــه ااة األجنحــه ال ىــر فتلقــى عليه مـن الـدهن الراإ ـى وتجعلهـا فـي الشـما سـبعة أيـا أو أك ـر
فناا مل في فراشت فندهن منه دميت بـم ـم علـى فـا سـاعه بم جام فناا إكتفيل فشم الحبـق وإدلـت بـه ـدميت فـناا سـكن
فنغطله وإحذر أن ترتطل مابقى ا عا فتبقى كذلت بقيـة هـار
(صفة يء آخـر) تـذبح العصـافير و قسـر دمهـا علـى د يـق عـدس
وتجعــل منــه بنــاد فــناا أردة فــماب واحــده منهــا بالزيــل وأ ــل
أحليلت والتسم على األر فن ت تجام ما ش ل.
{الباب الراب عشر في الجوارشاة المك رة للمنى}
(فمن الت) جوار يزيد في المنىح يلخـذ سـنبل و رفـه ودارفلفـل ودارصـينى وفا لــه مــن كــل واحــد م قــاالن ينقـ فــي خــل خمــر يومــا دليله مقل أربعة م ا يل مصـسكا م قـاالن عنـاع يـابا أربعـة م ا يـل
س ــت م ق ــال و ص ـ مط ــت س ــدس م ق ــال س ــكر خمط ــه م ا ي ــل أ ط ــيون وب ــزر ك ــرفا م ــن ك ــل واح ــد م ق ــال تجمـ ـ ه ــذه األدوي ــة
مطــحو ه من ولــه وتعجــن بعطــل منــزوع الرغــوه وتبط ـ علــى جــا
وتقسـ ـ وتط ــتعمل فن ــه جي ــد لم ــا اكر ــاه (ص ــفة ج ــوار التف ــار)
المقــوى للبــاه يلخــذ تفــار شــامى مقشــر ال ــارج منقــى مــن الــداخل يسبخ منـه خمطـة أر ـال بعـد غمـرة ب مطـة عشـر ر ـي مـن المـاء
حتى ينش الماء بم يلخذ ر ل عطل ور ل سكر ور ل مـاء ورد
ويلقى على التفار ويرلى حتى ينعقد بم يلقى عليـه إعفـران وسـنبل و ر فــل ودارصــينى وإ جبيــل ومصــسكا مــن كــل واحــد م قــال لطــان تورشاى م قاالن عود هندى بيبة م ا يل مطحو ه من وله ويبط
فـي جــا ويقسـ منــه جيــدا لمــا اكر ـاه يك ــر المنــى ويزيــد فــي البــاه
(صــفة جــوار ) يزيــد فــي البــاه ويشــهى السعــا يلخــذ دار صــيني
وإ جبيل وشقا ل من كل واحـد بيبـه م ا يـل خولنجـان إبنـى عشـر
م قاال تد االدويه وتن ـل وتعجـن بعطـل منـزوع الرغـوه وتلـل لتـا
جيدا وترف في إ اء مزجج الشربه منه من م قال إلى م قالين.
{الباب ال اما عشر في عل المزبياة الزا ده في البـاه المقويـة للشهوة}
ينبرــي أن بتــدن أوال فــي هــذا الفصــل بصــفه األفاويــل التــي تلقــى علــى المربيــاة جميعهــا والتــداف فيهــا ومتــى خلــل عنهــا لــم يكــن لها خاصيه فيما اكر ا وهى إ جيل ودارصينى و رفه و ر فـل وهيـل
وجــوإ بــوا ومصــسكا وعــود هنــدى مــن كــل واحــد أو يــه وإعف ـران م ق ــال وس ــكر م ل ــه مط ــت صـ ـ م ق ــال تجمـ ـ ه ــذه مط ــحو ه جريشا وتجعل في صرة كتان وتشـد مـت ل ي ويلقـى منهـا فـي كـل ي ــو مم ــا ح ــن ااك ــروه صـ ـ أو ي ــه لك ــل ر ــل (ص ــفه الراس ــن
المربــى) المطــمن للكلــى وال هــر المحــر لشــهوه الجمــاعح يلخــذ عشــرة أر ــال راســن يقس ـ مقــدار ا صــب وينق ـ فــي مــاء وملــح عشرين يوما ويرير الماء والملح فـي كـل خمطـه أيـا أو بيبـه أيـا
تجعل فـي ـدر ويصـ عليـه مـن المـاء مـايرمره ومـن العطـل بيبـة أر ــال ويرلــى عليــه غليــه واحــده حتــى يلــين ويقشــر بــم يرلــى غليــه جيده وتلقى عليه األ اويه مصرورة في ال ر ه كما وصفنا بـم يرفـ
في بر يه إلى و ل الحاجـه (صـفة التفـار المربـى) المقـوى للمعـده والقل ـ الزا ــد فــي البــاه يلخــذ جــزر ــرى لــم يتصــل
شــره وإن
كان داخل شره يتصل فيقشر ويجعـل فـي ـدر حجـارة ويصـ
عليه عطل حل دوما يرمره ويرلى غليـه خفيفـه ويجعـل فـي بر يـه إجــاج ويلقــى عليــه األ اويــه ويتعاهــد غطــله كــل خمطــه أيــا فن ــه
عجي الفعل اف ...لما اكر اه بنان اهلل تعالى.
{الباب الطادس عشر في الطفوفاة الزا ده في الباه}
(فم ــن ال ــت) ص ــفة س ــفوف يلخ ــذ أش ــقيل جي ــد مش ــوى وفا ي ــذ وبوإيــدان وحـ الشــهدا ج وألطــنه العصــافير مــن كــل واحــد بيبــه
م ا يــل شــقا ل م قــال و ص ـ وبــزر البصــل وبــزر الجرجيــر وبــزر األ جرة من كل واحد م قاالن تجم هـذه مد و ـه من ولـه ويطـ
منهــا م قــال و ص ـ ويشــرب عليــه ش ـراب حلــو ممــزوج فن ــه ــاف
(صفة سفوف) يزيد في الباهح يلخذ ألطنة العصافير وبزر الجرجير وبزر اللفل مـن كـل واحـد م قـال يـد الجميـ ويطـ منـه م قـال
ويشــرب عليــه ش ـراب حلــو وعقيــد العن ـ فن ــه جيــد ــاف (صــفة
س ــفوف) يزي ــد ف ــي الب ــاه يلخ ــذ عش ــر بيى ــاة فتنى ــج ب ــم يقش ــر وتلخذ صفرتها مفتحه وتجف بم يلخـذ لـبن بقـر فيجعـل فـي ـدر وير
الجرجير ويىاف إلى اللبن ويسبخ ويذر عليه صفار البيا
الم ــذكور وبع ــد أن يل ــل بط ــمن البق ــر ب ــم يت ــر حت ــى يص ــير م ــل
الطــفوف فيط ـ منــه علــى الريــق (صــفة ســفوف آخــر) بــزر فجــل
وبــزر أ جــرة وبــزر جرجيــر مــن كــل واحــد ســته دراهــم ط ـ وعــا ر رحان من كل واحد درهمان شقا ل وإ جبيـل مـن كـل واحـد بيبـه
دراهم خولنجان عشرة دراهم وعـا القـوتنج بـرى وبطـتا ى مـن كـل واحد خمطه دراهم يد وين ل وي لـ معهـا ا يـذ بـوإن األدويـة
مــد و ا ويطــقى بيبــة دراهــم مي ــتجح وأعلــم أن ال صــى لهــا فــي
هــذا البــاب فعــل ع ــيم فمــن الــت أن خصــى العجــل األصــفر إاا ملحل وجفل وسـحقل وإسـتفل أعا ـل علـى البـاهح واكـر ال ـور
ملح وجف بم سحق وشرب منه در الحمصه او بشراب أو لبن
أبــيا أو بــيا يمبرشــل فن ــه يفعــل فعــي عجيبــا و يــل أن ل ـ
الهدهد إاا جف وسحق وشرب و لى به فن ه يزيـد فـي البـاه شـبا
عجبا و يل أن خصية ال عل اليمنى إاا جففـل وسـحقل وشـرب
منهــا درهــم بمــاء التمــر فعلــل فعــي عجيبــا مــن الزيــاده فــي البــاه فنفهم الت.
{الباب الطاب عشر في الحقن الزا ده في الباه}
إعلـم أن الحقـن التـي حـن ااكروهـا البـد أن يتقـدمها حقـن ترطــل المعــى بــم يحــتقن بهــا بعــد الــت لتكــون أســرع فعــي فمــن الــت
(صــفة حقنــه ترطــل المعــى وتنقيهــا) يلخــذ بــابو ج وبزركتــان وش ـ
وحلبه من كل واحـد سـبعة م ا يـل وبسـم وحطـت أربعـة عشـرم قاال
وتين م لها يسبخ ب مطه أر ال ماء ويرلـى حتـى يبقـى ر ـل واحـد
ويلخذ من هذا الماء بعد التصفيه ص ر ل ويىاف إليه خمطة
عشرة م قـاال شـبرجا وسـكر أحمـر سـبعة م ا يـل ويحـتقن بـه (صـفه
أخرى) لرطل األمعـاء يلخـذ لعـاب بـزر سو ـا ولعـاب الحلبـه ومـاء الطلق المنعصـر ولعـاب ال سميـه مـن كـل واحـد عشـره م ا يـل بـم
يحل فيه خمطة م ا يل بور وخمطـه م ا يـل سـكر أحمـر وعشـرة
م ا يل شيرج بم يحقن فن ه جيد.
{الباب ال امن عشر في الحموالة والفتا ل الزا ده}
(صفة معجون اللللـل) فيـه سـب فوا ـد يقـوى الـذكر ويفـتح األوعيـه ويقوى أعصـاب الـدما والبصـر ويزيـد فـي الشـهوة ويك ـر ا عـا
ويحب الرجال إلى النطاء وي ـرج النسفـه بلـذه شـديدة غيـر فجـه
(يلخذ) لللل غير م قوب وبطد من كل واحد منهما م قـال أ طـون وبهمــن أبــيا مــن كــل واحــد منهمــا بل ــا م قــال أســارون ومصــسكى
من كل واحـد أربعـة م ا يـل كـاكنج وأصـول اللـبيب مـن كـل واحـد ص م قال صم وك يرا من كـل واحـد سـدس م قـال تجمـ هـذه
األدوية مطحو ه من وله وتعجن بم لها عطي منزوع الرغوه ويرف
فــي إ ــاء إجــاجى ويطــتعمل عنــد النــو وإن م قــال بمــاء فــاتر وفــى و ــل الجمــاع فن ــه ــاف لمااكر ــاهح (صــفة معجــون الطــلي ه) فيــه
إاا اس ــتعمل ب ــيع فوا ــد إح ــداها أن المـ ـرأه التحب ــل ال ا ي ــه أ ــه يحب الرجال إلى النطاء ال ال ـه اليىـع المطـتعمل لـه مـن ك ـرة الجمــاع وهــو بــزر ال شـ ا درهمــان و صـ مـرارة شــبو وبــزر
سذاب ولللل و اء الحمـار مـن كـل واحـد درهمـان بـزر خيـار ـاء وبــزر عنــاع وبــزر بســيخ مــن كــل واحــد صـ درهــم صــعتر فارســى وكافور يرلى غلياة بم تشرب منه خر ة كتان وعند الحاجه قسـ سعا وتتحمل بل الت بيو وليله فن ه يىيق ويسي .
{الباب العشرون في تركي اللبا اة الزا ده في الباه}
(صــفة لبا ــه) تزيــد فــي البــاه وا عــا حتــى تلقيهــا مــن فمــت مــن إميء الشيخ عبد العزيز الـدرينى واكـر أن مصـر كـا وا يطـتعملو ها يلخــذ مــن شــر الــبيار أو يــه تقــع بــالقع وترمــر بزيــل الــبسم ويلخذ عشرة دراهم لبان اكر يطحق ويلقى عليه ويسبخ بنـار لينـه
حتــى ينعقــد ويلقــى عليــه مــن الحمــوالة الصــفراء را ــق لكــل أو يــه
منه ويجعل في إجاجة ويصم منه عند الحاجه درهم والدرهم منه يكفى ل يع مـراة (صـفة لبا ـه أخـرى) فـي الجمـاع ع يمـه مخـذ شـر الـبيار القو ـا ى تقرضـه صـرار بـم تىـي إليـه لكـل عشـرين
منه عشرين درهما لبا ا اكر أو تحسه في در وترمره بربل الـبسم
وتىــي إليــه لكــل أو يــه مــن الــدواء صـ دا ــق محمــودة شــقراء
ويرل ــى الجميـ ـ عل ــى ــار لين ــه حت ــى ينعق ــد ويحـ ـ ف ــي المرج ــاج
ويطــدف فــناا أردة اســتعماله تمخــذ منــه عنــد الحاجــه وإن درهــم تمىره والحذر من بلعه بل تبل ريقت كما علكه فن ـه ع ـيم فـناا
أردة عــيج الــت حتــى ير ــد الــذكر تمخــذ شــيرجا بيبــين درهمــا
ويىاف إليه عشرة دراهم لبا ا حتى ينعقـد بـم تطـتعمل وإن درهـم وتمــع مــاء (صــفة لبا ــه أخــرى) تمخــذ مــن ألطــنة العصــافير م قــاال وتجعلــه صــرارا وتجعــل معهــا وإن أربعــة دراهــم كنــدرا ودرهمــا مــن
علت الـبسم ودرهـم مصـسكا وربـ درهـم بلطـان بـم تمخـذ عصـفور
تذبحــه وتشــق بسنــه وتن فــه وتجعــل فيــه هــذه األدويــة وتمخــذ ــدرا
جديدا وتجعل عليه من الزيل المرطول ما يرمره وتلقى عليه م ـل
صـ الزيــل مــاء وتجعــل القــدر فــي الفــرن ســاعه كبيــره بــم ت ــرج
الق ــدر فتج ــد العص ــفور ــد ي ــبا فتمخ ــذ ال ــذ ت ــم م ــن األدوي ــة وتىي إليه من علت البسم وإن بيبة دراهم وإجعـل الجميـ فـي
جا إجاج وإرفعه عن النار وضعه حتى يلين ويبـرد وإرفعـه فـي إ ـاء
إجــاجى فــناا أردة اســتعماله ف ــذ منــه وإن درهــم وإجعلــه فيــت فهــو مــن أجــود اللبا ــاة وهــى مــن عمــل حكمــاء الهنــد ووجــدة عنهم إن ا طان إاا أخذ من هذه اللبا ـه وأضـاف إليهـا مـن حـ
الحن ـل المقشــر المقــارن درهـم وإبتلعــه فن ــه الينقسـ أبــدا ويقــوى
ال هر ويحطن الوجه (صفة لبا ه أخرى) يلخذ من لطان العصفور
م قال من القر فل درهم دهن ومن الكندرسه م قالين ويجم الت بالطــحق بــم يلقــى عليــه إيــل مرطــول مــايرمرة ووإن صـ درهــم
دهــن بــان بــم يســبخ بنــار لينــه فــي إ ــاء إجــاج ويعاهــد بالزيــل لــيي لــيي وأحــذر أن تزيــد النــار فتحر ــه فــناا أ ــل رأيتــه ــد إســتحكم
ف ذ من حـ الـبسم وإن صـ درهـم فملقـه عليـه بـم حركـه حتـى
ي ــتل معــه بــم إ زلــه وإلــق عليــه مــن العلــت المكــى وإن الجمي ـ
وإرفعــه إلــى و ــل الحاجــه إليــه فــناا دعولــل علــى الــت ف ــذ منــه
وإن أربعـه دراهــم وأجعلــه فــي فيــت ولكـه وإبلـ ريقــت فن ــت تقــدر على الت.
{الباب الحادى والعشرون في المشموماة الزا ده في الباه}
(صفة عمل التفاحه) تزيد في الباه إاا شملح يلخذ م قـال مطـت يىــاف إليــه جوإبــوا وفا لــه مــن كــل واحــد م قــاالن ويطــحق ويلــل بــدهن بــان ويعمــل منــه شــبه التفاحــه فتقــوى علــى ماتريــد وإن بل ـ
منها رب درهم كان أ وى فعي (صفه أخرى) يلخذ من دهـن البـان يلــل باأل اويــه وشـ مــن المطــت ويعمــل م ــل العمــل األول ويشــم
تــرى منــه العج ـ (صــفه أخــرى) يلخــذ مــن ور النــار ج و شــوره ومــن ور الليمــون و شــوره ويجف ـ ويطــحق ويىــاف إليــه فلفــل
وش مـن المطـت وجوإبـوا مطـحو ا ويعجـن بمـاء ااس ويشـم إاا تركبــل را حــة الياســمين والمرإ جــو وحركــل الشــهوة والطــرور
وإ بطسل الحرارة الرريزية و وى على الباه.
{الباب ال ا ى العشرون في األغذية المركبة}
ينبرــي أن تكــون أغذيتــه مــن اللحــم الىــان والحمــع والبصــل مــن غي ــر ل ــى اللح ــم ف ــنن القل ــى يمنـ ـ تقويت ــه والب ــيا النيمبرش ــل
خصوص ــا الم ــذرود علي ــه الدارص ــينى والفلف ــل وال ولنج ــان ومل ــح
الطــقنقور وبــيا الطــمت ولحــم الطــمت الصــرار وإن كــان هنــا
ب ــرد توب ــل بالز جي ــل وال ــد ارفلف ــل والفلف ــل والقر ف ــل والدارص ــينى و حو الت واللفتيه والجزريه ومايق فيه أدمرـة العصـافير والحمـا
والط ــما والل ــبن والهـ ـرا ا والجواااب ــاة واألرإ ب ــاللبن واللح ــم بلـ ـ ـ ـ ــبن الىـ ـ ـ ـ ــان ويكـ ـ ـ ـ ــون اسـ ـ ـ ـ ــتعماله مـ ـ ـ ـ ــن البقـ ـ ـ ـ ــول الهليـ ـ ـ ـ ــون
والجرجيروالكـ ـراة وال رشـ ـ والنعنـ ـ خاص ــه فن ــه يق ــوى أوعي ــة المنى جدا فيشتد إشتمالها على المنى فتشـتد أمـا مـن كـان مزاجـه
محــرورا فلــيا لــه م ــل الماســل واللــبن والطــمت المشــو الحــار البســيخ وال يــار والق ــاء والقــرع والفواكــه الر بــة والبقــول الر بــة كلها حتى ال ا وحتى بزر البقله الحمقاء فنن هذا كلـه يزيـد فـي
البــاه (صــفه أخــرى) يقــوى البــاهح يلخــذ رب ـ ــدر حمــع مجــوهر ي ــد اعم ــا وتىـ ـربه بل ــبن حليـ ـ وتفق ــا علي ــه خم ــا بيى ــاة
وتىربه حتى ي ـتل بـم تقليـه بالطـمن فرنـه يزيـد فـي البـاه ويقـوى
ال ه ــر والكل ــى (ص ــفة تقلي ــه) يط ــلق الج ــزر ب ــم ي ــرج م ــن ما ــه ويص عليه ماء بـارد ويقسـ مـ الشـحم واللحـم والبصـل ويسـبخ
حتــى ينىــج ويــر عليــه مــرى وإيــل بعــد النىــج بــم يفقــا عليــه
ص ــفار الب ــيا (بيب ــه) ويسيـ ـ بالكط ــبره والكم ــون والدارص ــينى
وال ولنجــان مــد و ا من ــوال (صــفة عــا ) يزيــد البــاه يلخــذ مــن اللحم فتى الىمن جزآن ومن البصل جزء ويقلى بدهنه ويرمـى فيـه
دارصينى وينعم ب ه حتى يتهرى ويلكل (صفة غذاء سهل) يلخذ كــل يــو عشــر بيىــاة تيمبرشــل ويىــاف إلــى كــل بيىــه درهــم
بزرجـر ويشــرب البــيا ويلكــل معــه بصـل (صــفة غــذاء آخــر) ســهل
ممــن اكــره أبــو الحطــن الشــقيقى المتسب ـ يلخــذ مــن لحــم البقــر فيد ويرلـى بالزيـل المرطـول علـى السـابق ويلـ فـي الر ـا مـ
الجرجيــر فن ــه عجي ـ لهــذا الفعــل أو تعلــق دجاجــه ســمينه علــى
رغي سميد د شرب لبنـا ومـاء رجيـل ويجعـل معـه ملـح سـقنقور
واألجود أن تعلق عليه أوإه (صفة شراب) يزيد في الباه يلخـذ لـبن
حلي ـ بقــرى يلقــى فيــه عشــرون درهمــا تر جيبنــا أبــيا خراســا يا
ويسبخ برفق حتى يصير في وا العطـل بـم يلخـذ كـل غـذاء أو يـه علــى الريــق فن ــه غايــه (صــفة شـراب) يزيــد فــي البــاهح يلخــذ البصــل وماء الهليون وسمن بقر ولبن حلي من كل كـ يـد ويلقـى فـي
الميــاه واللــبن ويرلــى علــى النــار ويصــفى ويرمــى بالنفــل ويلخــذ منــه
أو يــه وهــو حــار فهــو ــاف (صــفه أخــرى) يلخــذ مــن لــبن المــاعز الحليـ ـ ويصـ ـ علي ــه ر ــل م ــاء ب ــم يس ــبخ حت ــى ي ــذه الم ــاء
ويبقاــاللبن بــم يجعــل عليــه ملعقتــان مــن ســمن بقــرى وملعقتــان مــن عطل جيد ويشرب منه بيبـة أيـا متواليـه ويلكـل علـى أبـره شـقا ل
مربــى أو جــزر ويشــرب علــى أبــره مــن لـبن ا بــل أو يــه فــي كــل يــو
يشرب الت عشرين يوما متواليـه (صـفه أخـرى) اكـران المطـتعمل لها يلحق فـي كـل يـو وليلـه بيبـين واليهـدأ مـن الجمـاع تمخـذ مـن
لحم ال روف ر لين يقسـ صـرار ا وتمخـذ عشـرين عصـفورا دوريـا
يــذبح وتن ـ وترطــل وتلقــى علــى اللحــم وتجعــل عليــه األبــاريز
و ليــل مــن المــاء وترلــى فــناا ــارب النىــج تلخــذ شــور األتــرج و شــور النــار ج و شــور الليمــون والنعنــاع والسرخــون وتجم ـ معهــا
فــي موض ـ واحــد ويلقــى عليهــا ش ـراب ريحــا ى ويرلــى عليــه حتــى
تقــارب النىــج فيلقــى عليهــا مــن القافلــه وإن بيبــه دراهــم ويحكــم ىــج الجمي ـ فــناا إ تهــى وإســتوى ألقــى عليــه وإن أربعــة دراهــم
إ جبيــل و ص ـ درهــم خلتيــل وينــزل ويقــد فــنن صــاح هــذه التقليه اليكاد يهدأ من المىاجعه ويزيد على ال يبين فـي كـل يـو
وليلــه (صــفة أخــرى) يلخــذ ر ــل لــبن حلي ـ البقــر وعشــرة دراهــم ســكر أو ر ــل حمــع و ص ـ ر ــل حبــة خى ـراء مــد و ان ينق ـ
الل ــبن ب ــم يلك ــل ويش ــرب علي ــه الل ــبن ي ــومين فن ــه غاي ــه واألر ــال
المــذكورة تكــون بالر ــل البرــدادى (صــفة أخــرى) يلخــذ الحمــع
األســود األملــا الفــاخر ويسحــن وين ــل ويجعــل عليــه وإ ــه عطــي أحمر صافيا ويرف الجمي على ار لينه حتـى يرلـى غليتـين ويلعـق
منه (صفة أخرى) لمن كان مزاجـه بـاردا يابطـاح ر ـين مـن حليـ
البقــر األصــفر يلقــى فيــه عشــرة دراهــم دارصــينى مطــحو ا من ــوال
م ل الكحل ويتر ساعة بم يشرب منه ـدر وي ىـ ا كـل مـره
ل ي يرس الدارصينى فيه ويشرب بـل السعـا لـيي عـو إاا عسـ
المـاء
حتــى يــمتى علــى الر ــل ويكــون الرــذاء باخــه مــن لحــم
ضان ويشـرب عليـه بيـذا صـرفا يفعـل الـت مـدة أسـبوع واليجـام
فيــه فن ــه يولــد منيــا ك يـرا ويهــيج أمـرا شــديدا و يــل أن التنقــل علــى
الشراب بالبـا ي المنبـوة المصـلو وغيـر منىـج بـالزعتر والملـح
يولد ا عا فـي و ـل الطـحر والهليـون وال رشـ إاا إت ـذ مـن أيهما وجد عجـه بصـفره البـيا إاد فـي البـاه ويـا وهـو ـاف بـنان
اهلل سبحا ه وتعالى.
{الباب ال ال والعشرون في األشياء المنقصة في الت}
د اكر ا األشياء الزا ده في الباه المهيجه لشهوه الجمـاع فمحببنـا
أن ذكر أضدادها المنقصه للباه لكى يجتنبها من أراد الزيـاده فـي
الباه وربما لجمة الىرورة إلى إستعمالها عند شدة الشبق وخـوف
العنــلح وهــذا البـاب يشــتمل علــى ــوعين أغذيــه وأدويــه فــنعلم أن قصان الباه إما أن يكون لطب في القىي
فطه أو في أعىاء
المنى أو في األعىاء الر يطيه أو مايليها أو فـي العىـو المتوسـ
بين الر يطه وأعىاء الجماع أو بطب أعىاء مجـاورة م صوصـه
أو بطب
لة النفخ في أسافل البدن أو لتها فـي البـدن كلـه فممـا
الكــا ن بطــب القىــي
فطــه فطــوء م ـزاج فيــه واســترخاء مفــر
وأمــا الكــا ن بطــب أوعيــة المنــى فنمــا ســوء م ـزاج فيهــا واســترخاء
مف ــر أو مـ ـ ي ــبا و ــد يك ــون لعل ــة ل ــة المن ــى وفقدا ــه للـ ـريح المهــيج حتــى أن ومــا كــان فــيهم منــى ك يــر وإاا جــامعو لــم ينزلــو
لجمــودهح وأمــا الك ــا ن بط ـب األعىــاء الر يط ــيه فممــا مــن جه ــة
القل ـ فتنقس ـ مــادة المنــى وأمــا مــن جهــة الــدما فتنقس ـ مــادة
الحاسه وأما الطب بحط األسافل فن ه يكون إما حارا أو بـاردا
أو يبا المزاج فيعد النفخ والنفخ عم المعين حتـى أن مـن يك ـر
النفخ في بسنه من غير إفرا مللم فن ـه يـنعأل وأصـحاب الطـوداء ك ير وا عا لك رة النفخح واألشياء القا عه لشهوة الجمـاع سـته
أحدها الهم والرم والدابمان وال ا ي رخاوة الم ا ـه وال الـ التعـ
الشديد من ا سفار والراب الن ـر إلـى الوجـوه المطـ ه وال ـاما
إ را بعا أوعيه المنـى والطـادس األورا والقـرور العارضـه فـي
ا حليــلح وأمــا األشــياء الموجبــه لقلــة المنــى والشــهوة موجــوده فــي
خمطــه أحــدهما ضــع األوعيــه أل هــا إاا ضــعفل لــم تقــدر علــى
دفـ مــا يمــر فيهــا مــن المنــى والتىــبسه وال ــا ي ضــع الكبــد ألن
المعــدة إاا ضــعفل لــم تحــل دمــا جيــدا يصــلح للجــوهر الحيــوا ي
وال الـ ا مــتيء مــن األ عمــة وخاصــه البــاردة واليابطــه والــت أن هذه تبرد العرو وما يجرى فيها من الـد الك يـر الـذ يكـون منـه
المنى في األوعيه والراب من بـل الطـن فـناا أفـر فـي الطـن ـل منبه بعا وال اما ك رة الجمـاع بريـر اسـتعمال أدويـه تولـد المنـى وت لـ مااهـ منــه فيــنقع علــى تمــادى األيــا ويقــل فــي بعــا
األو اةح وأما األشياء القا عة للمنى فهي كل لسي محلل للنفخ م ـ ــل الطـ ــداب وبـ ــزرة البقلـ ــه الحمقـ ــاء والبقلـ ــه اليما يـ ــه والفـ ــو ج والحرمل والكمون والمر جو وكل بارد مجفـ كـاللينوفر والـورد
والحـ ــيب وبـ ــزر سو ـ ــا والكـ ــافور وكـ ــل يـ ــابا ـ ــوى التجفي ـ ـ
كالشهدا ج وال ر وب والحاروس والعدس والشعير وأكل األشياء
القابىــة والحامىــه والمــرة والجامعــه للحموضــه والرمــان الحــاما والتــوة والط ــفرجل والتف ــار والمش ــم
وال ــل والبق ــول الك ي ــرة
الماء والبرد كـال ا والكطـفره ال ىـراء وعنـ ال علـ والهنـدبا
والبـ ــااروج والق ـ ــاء وال يـ ــار والحمـ ــيعح وممـ ــا يىـ ــر فـ ــي البـ ــاه
حداشراب الماء البارد والت م المتواترة وإتيـان الحـا ا والتـي لـم
ت ــلة إما ـ ــا ـ ــويي والل ــواتى لـ ــم يـ ــبلرن و ــد يـ ــل أن اللـ ــوفر لـ ــه
خصوصيه في إبسال المنى حتى أن..
وأمــا األشــياء القا عــة للمنــى فهــي كــل لسي ـ محلــل للــنفخ م ــل الطــداب وبــزرة البقلــه الحمقــاء والبقلــه اليما يــه والفــو ج والحرمــل
والكمون والمر جو وكل بارد مجف كاللينوفر والورد والحيب
وبـ ــزر سو ـ ــا والكـ ــافور وكـ ــل يـ ــابا ـ ــوى التجفي ـ ـ كالشـ ــهدا ج وال ر ــوب والحــاروس والعــدس والشــعير وأكــل األشــياء القابىــة
والحامىــه والمــرة والجامعــه للحموضــه والرمــان الحــاما والتــوة والطفرجل والتفار والمشم
وال ل والبقول الك يرة الماء والبرد
كــال ا والكطــفره ال ى ـراء وعن ـ ال عل ـ والهنــدبا والبــااروج والق اء وال يـار والحمـيعح وممـا يىـر فـي البـاه حداشـراب المـاء
البارد والت م المتواترة وإتيان الحا ا والتي لم تـلة إما ـا ـويي
واللــواتى لــم يــبلرن و ــد يــل أن اللــوفر لــه خصوصــيه فــي إبســال
المن ــى حت ــى أن س ــمه يى ــع الجم ــاع و ي ــل أن الرج ــل الط ــمين اليشــا إلــى البــاهح وأعلــم أن المفطــد للبــاه بيبــه أشــياء أحــدهما
يفط ــد بك ــرة التجفيـ ـ كالع ــدس وخب ــز الش ــعير وال ش ــكار وم ــا
جفـ مــن ســا ر أ ــواع ال بــز وكــذلت جميـ المجففــاة والصــن
ال ــا ى مــاك ر تحليلــه وتلسيفــه كالطــداب والليمــون وال ــو والفلفــل
و ح ــو هـ ـذه األش ــياء فن ه ــا تفط ــد م ــادة المن ــى و صـ ـ ا ع ــا
والصــن ال ال ـ مايفطــد بالتبريــد وا حــدار م ــل ال ــا وال ــل
وال يــار والبســيخ األخىــر والقــرعح و يــل أن األشــياء التــي تلحــق ا طــان عنــد د ــوه إلــى الجمــاع وتقسعــه عنــد مـراده خمطــه الفــزع
والحيــاء وك ــرة الــبلرم المتجم ـ فــي األوعيــه و قــع شــهوته للــذى يــد و منــه و لــة العــاده بــمن يكــون ا طــان اليعــرف النطــاءح وأمــا
األ عمــة المركبــه الت ــي تىــر بالبــاه فه ــي الطــما ياة والحرمي ــاة
والرما يـ ـ ــاة والكباجيـ ـ ــاة والكمو يـ ـ ــاة والعفـ ـ ــوص والفقـ ـ ــوابا
والمىاير والعدسياة وغير الت مما فيه خل وحموضه.
{الباب الراب والعشرون فيما يسول الذكر ويرل ه}
(إعلــم) أن جــالينوس علــم تابعيــه مــن المجتمعــين علــى أن الــدلت ال ــدا م والتمـ ـريخ بالزف ــل والزي ــل يع ــم ك ــل عى ــو م ــن الجط ــد
ويطمنه ويزيد في أ سارة إاا فعل به الـت مـرارا والخـيف عنـدهم إن هــذا العىــو إاا فعــل بــه الــت مـرارا والخــيف عنــدهم إن هــذا
العىـو إاا فعـل بـه الـت ع ـم عمــا كـان عليـه والعلـه فـي الــت أن
الر ــذاء ينصـ ـ بالي ــد فيط ــمن (ص ــفة دواء) يرل ــأل ال ــذكر ويص ــلبه ويع ــين عل ــى الجم ــاعح يلخ ــذ ب ــور أرمن ــى وس ــنبل م ــن ك ــل واح ــد
م قــاالن علــق ــوال عشــرة تجف ـ وتطــحق األدويــة حتــى يصــير الجمي هباء بم يص عليه لـبن حليـ وعطـل حـل إجـزاء سـواء
والجمي عشرون م قاال ويمرس باليد مرسـا جيـدا حتـى ي ـتل بـم يسلى به الذكر أو بالمـاء الحـار ويـدلت دلكـا ويـا بـال سمى حتـى يحمر بم يرطل بـم يعـاد عليـه الـدلت بـل الـدواء ويعـده با يـا فن ـه
يوافــق مااكر ــاهح (صــفة دواء) يع ــم الــذكر ويحطــن من ــرةح يلخــذ شــم وأ جــرة وإفــل وعلــت الــبسم مــن كــل واحــد خمطــة م ا يــل عنــزروة وبــور أرمنــى مــر بيــين بلــبن األتــن أربعــة م ا يــل وصــفة تربيتهما أن تمخذ العنـزروة والبـور وتطـقيهما اللـبن بـم تجففهمـا
تفع ــل ال ــت بهم ــا حت ــى يشـ ـربا بيب ــة م ا ي ــل عن ــزروة فتط ــحقان
ويــداف الشــم والزفــل والعلــت بالزيــل الفلطــسينى وتلقــى عليــه
األدويــة المطــحو ه ويمــرس حتــى ينحــل جيــدا ويمــد علــى خر ــه
ويوض ـ علــى الــذكر ويبيــل عليــه ليلــه ويــدلت بــل الــت إلــى أن
يحمر ويرطل مـن الرـد بمـاء حـار ويـدلت أيىـا حتـى يحمـر ويعـاد
عليــه الــدواء كــذلت إلــى أن يرضــيت ع مــهح (صــفه أخــرى) يع ــم الــذكر مــن ال ــواصح يلخــذ بــااروج أخىــر يمى ـ حتــى يــنعم بــم
يدلت بـه الـذكر دلكـا جيـدا فن ـه يع مـهح (صـفه دواء جديـد) علـق ــوال ريــه تهــرس وينــزل عليهــا ليــل دهــن حتــى تصــير كــالمرهم
ويسلى منه على الذكر بعد الت (صفه أخرى مجربـه) يلخـذ سـكر
س ــليما ى ومل ــح أ ــدرا ى ول ــبن بق ــر وس ــمن م ــن ك ــل واح ــد ج ــزء ويطــحق الطــكر والملــح بــم يــذاب الطــمن ويلقــى فيــه بــم يىــرب
اللبن على الجمي بم ي ل جيدا ويرف فناا اردة عمله فنمطح
منه الذكر ودعه ساعه حتى يج بم أعد العمل عليـه كـذلت سـته أي ــا فن ــه يق ــوى ال ــذكر ويع م ــه وإن لس ــة المـ ـرأه فرجه ــا ع م ــه
أيىاح وبالجملة أن الدلت بالمـاء الحـار واألدهـان الطـ نه واللـبن الحلي يع م الذكر وكذلت التمـريخ بعـد الـت بالعطـل وبالشـم
وبالــدهن وحليـ الىــمن فــي اليــو عشــر مـراة فــنن الــت يع مــه فنن تقرر الذكر من بعـا األدويـة فيمطـح عليـه بـدهن بنفطـج أو
شــم أبــياح (صــفه أخــرى) لتكبيــر ا حليــل تمخــذ جــزء مــن حبــة القس ــن ي ــد وي لـ ـ بل ــبن أت ــان ويسل ــى ب ــه ال ــذكر وتلبـ ـ س ــاعه
وتجــام عليــه فن ــه يزيــد فــي ا حليــل ويكبــره (صــفه اخــرى) يلخــذ عا ر رحان و ربيون وإ جبيـل وبـور مـن كـل واحـد أجـزاء متطـاويه
ويــداف بعصــارة البــااروج وينبـ علــى ا حليــل ليلــه فن ــه يزيــد فيــه
ويحطن لـه ويع مـه (صـفه أخـرى) وهـو دواء يرلـأل الـذكر ويصـلبه
حتــى يصــير م ــل الحديــدح يلخــذ بــود أرمنــى شــديد البي ـا
وإن
م قــال يطــحق ويعجــن بشـ مــن العطــل منــزوع الرغــوه ومــاء عنـ الــذ
ويــدلت بــه الــذكر ويحمــل منــه باألصــاب فــنن الــذكر يربــو
ويع م فو ماتريد ويصـل ويشـرب منـه أيىـا دا ـق بمـاء العنـ ح
(ص ــفه أخ ــرى) دواء يع ــم ال ــذكر مج ــربح يلخ ــذ م ــن ال ـ ـرا ين اليابطــة وتطــحق وتلــل بشــبرج ويــدهن بــه ا حليــل (صــفه أخــرى)
يــدلت بشــحم الفيــل دلكــا جيــدا فن ــه يع ــم (صــفة أخــرى) تع ــم الذكر والفرج والعجـز طـ وأسـارون وإر ـيخ أحمـر وملـح وسـمن بقرى يطحق الجمي ويعجـن بالطـمن ويلسـخ بـه الـذكر عنـد النـو
ســب لي ــالح(ص ــفة أخ ــرى) تلخــذ اك ــر جم ــل أو ف ــرس أو بر ــل أو حمار وتطلقه م مح إلـى أن يتهـرى القمـح واليبقـى منـه شـ بـم تمخذ القمح تجففه في ال ل وتمخذ ما ش ل من الدجاج تحبطـها
وتسعمهـا القمـح وتطـقيها المـاء الــذ يطـلق فيـه القمـح فـناا فــرع القمــح تــذبح دجاجــه بعــد دجاجــه وتعملهــا ســليقه وتــدخل الحمــا
وتمكــل الدجاجــه فــي الحمــا بعــد الرطــل وتبقــى علــى هــذه الحالــة
إلــى أن يفــر الــدجاج فــنن اكــر يقــارب اكــر الحمــار فــي الســول
والرل ة (صفة اخرى لتع يم الـذكر حتـى ي ـرج عـن الحـد) يلخـذ بصل الفار وبصل الكل تقشرهما وتقسعهما وتك عليهما دهن
إ بق ويرلى حتـى يتهـرى بـم صـفه وإرفعـه فـي ـارورة فـناا إحتجـل
إليه فنمطح منه الذكر فن ه عجي ويبسلـه أن ترطـله بالمـاء البـارد
فن ه ينحل.
{الباب ال اما والعشرون في تركي األدوية الملذاه للجماع}
(أعلم أن) إن هذه األشياء التي حـن ااكروهـا فـي هـذا البـاب إاا إســتعملها الرجــل بــم جــام لــم تصــبر الم ـرأه عنــه وأحبــل عودتــه
وال لوه معه و ي المجامعـه و ـد جربناهـا لطـهولتها و لـة مل تهـا
فكا ــل كم ــا أص ــفه وينبر ــى ب ــل ال ــت أن ــذكر الش ــكل ال ــذ
تط ـ ــتلذه المـ ـ ـرأه عن ـ ــد الجم ـ ــاع وه ـ ــو أن تط ـ ــتلقى عل ـ ــى ظهره ـ ــا
ويلقاالرجــل فط ــه عليه ــا ويكــون رأس ــها منكط ــا إلــى أس ــفل ك ي ــر
التصوب ويرف أوراكها بالم ده ويحت بـرأس الكمـرة علـى سـسح الفرج بدغدغه بم يعمـل الـت مايريـد فـناا أحـا بـا زال فيـدخل
يده تحل أوراكها ويشيلها شيي عنيفـا فـنن الرجـل والمـرأه يجـدان
لــذه التوص ـ وأمــا األدويــة فمــن الــت (صــفة دواء) إاا لــى بــه
الــذكر وجــام إاد فــي لــذة الجمــاعح يلخــذ جوإبــوا وفلفــل وعــا ر رحا وإ جبيل وسنبل ومطت وخولنجان من كل واحد منهـا م قـال
يط ــحق أفـ ـرادا ويجمـ ـ ويح ــل بالعط ــل ال ــذ رب ــى في ــه إ جبي ــل وشــقا ل ويمطــح منــه علــى الــذكر فن ــه يــرى منــه عنــد الجمــاع لــذه
ع يمهح (صفة أخرى) يزيد في البـاه واللـذهح يلخـذ إ جبيـل وعـا ر رحــا ودارصــينى وســكر بــرإد مــن كــل واحــد جــزء وتجم ـ هــذه
الحـوا ج مطـحو ه من ولــه وتعجـن بمـاء الراإيــا ج الر ـ وتحبـ
م ــل الفلفــل وتجف ـ فــي ال ــل وتطــحق با يــا وتســرر فــي دهــن راإ ى ويسلى به الذكر فن ه جيدح (صـفة دواء آخـر) يزيـد ويحـدع عنه لذه لم يمكن وصفها حتى أن المرأه تكاد أن يرمى عليها مـن
شدة اللذةح يلخذ بزرا راإيا ج محمع وفلفل وإ جبيـل وعا ر رحـا
ودارصينى من كل واحد م قال حلتيـل ويكطـيبنج ومطـت وكـافور
ومــن كــل واحــد صـ م قــال جوإبــوا و ردما ــا وســكر حلبــرإد مــن
كــل واحــد م قــال و صـ تجمـ مطــجو ه من ولــه بمــاء البــااروج
الر ـ حتــى يصــير فــي ــوا الســيء ويرف ـ فــي إ ــاء إجــاج ويطــد عشــرة أيــا وي فـ كــل يــو بــيع م ـراة وبعــد الــت يمطــح منــه
الــذكر ويصــبر عليــه حتــى يج ـ ويجــام بعــد جفافــه ويحــرص أن
ينحــل فــي الجمــاع واليتــر ا ــاء مفتوحــا لـ ي يــذه الهــواء ــوة الــدواء فمــن اســتعمل هــذا الــدواء لــم تصــبر عنــه تلــت المـرأه التــي
جامعهــا وهــو عجيـ ح (صــفة دواء) تلتــذ بــه المـرأه عنــد المجامعــه يلخذ ماء عا ر رحـا وكنـدس وخـردل أجـزاء متطـاويه ويـد وين ـل
ويذر على الذكرح (صـفة دواء) بلـذا الجمـاع عنـد المـرأه إاا لـى به الذكرح يلخذ عود رر يصحن اعما بعطل حل ويعجـن جيـدا ويحب
در الحمع ويجف فنن أراد الجماع يمخذ من الحبوب
واحــدة ويــذيبها بريقــه ويسلــى بهــا الــذكر ويجــام فــنن المـرأه تهــيج
هيجا ــا ع يم ــاح (ص ــفة تل ــذا الجم ــاع) تمخ ــذ ه ــيي فتط ــحقه ب ــم
تمخــذلعاب الصــبار وتىـربه بالهيــل وتشــيله فــي إجاجــه فــناا أردة
الجمــاع فــنلسخ منــه الــذكر وجــام فــنن المـرأه تهــيج هياجــا ع يمــا
(صفة أخرى) آخـر ملـذاح يلخـذ عا ر رحـا وإبيـ الجبـل بالطـويه
يد وين ل ويعجن بعطل حل ويحب كالفلفل ويجعـل فـي الفـم
عنــد الحاجــه ويمط ـح بــه الــذكر والقبــل عنــد الجمــاع تجــد لــه لــذه ع يمهح(صفه أخرى) يلذا المرأه لذه ع يمه ويع م الـذكرح يلخـذ إبيـ الجبــل وفلفــل ودارصــينى مــن كــل واحــد جــزء بالطــويه ومــن
خــرء الحمــا ص ـ جــزء يطــحق الــت جميعــا بــم يعجــن بعطــل منزوع الرغوه ويسلى به الذكر عند الجماع فن ه يرى لذه ع يمه.
{الباب الطادس والعشرون في اكر األدوية المعينه على الحمل}
لما كان الرر من كتابنا هذا هو ل التناسل بنستعمال األدوية
المتقــد اكرهــا علــى البــاه رأينــا أن ــذكر فــي الكتــاب مــن األشــياء المعينــه علــى الحبــل ماشــهدة بــه التجربــه ليحصــل منــه المقصــود
السال على الكمال وا تفـاع فينبرـي لمـن يطـتعمل هـذه األدويـة
المعينــه علــى الحبــل أن يقصــد الو ــل الــذ تسهــر فيــه المـرأه مــن م ها ويحرص أن يكون إ زاله مقار ا زالها والت يحصل بسول
مراودتها وميعبتها ويعرف الت منها بفتـور عينيهـا وابـول حركتهـا
وهــدو ها علــى ماكا ــل عليــه مــن شــا وينبرــى أن يشــيل أوراكهــا
عند ا ـزال شـيي ك يـراهو ويجعـل رأسـها منصـوباهو إلـى أسـفل فـنن
الت مما يعين على الحمل م األدوية التي حن ااكروها إن شاء
اهلل تعــالى ؛ وينبرــى أاا أحــا بــا زال أن يميــل لــيي علــى جنبــه
األيمــن فــنن الــت أ ج ـ للولــد والينبرــى أن يرطــل اكــرة بالمــاء
وكذلت المـرأه (صـفة دواء يعـين علـى الحمـل) يلخـذ ور الربيـراء
مجففــا يطــحق اعمــا ويعجــن بم ـراره ويسلــى بــه الــذكر ويجــام ح
(صــفه أخــرى) يلخــذ إبــل الفيــل وتطــقى منــه الم ـرأه وهــى التعلــم ويجامعها الرجل فن ها تحبل من ساعتهاح (صفه أخرى) يلخـذ إبـل الر ــنم وي ــداف ب ــدهن ال ــورد ويسل ــى ب ــه ال ــذكر ويج ــام فن ــه يزي ــد
فاالماء ويعين على الحبل (صفة معرفة المرأة هل هي عا را أ ال)
وهى أن تجلا المرأه على كرسى م قوب وهى على الريق ويرسـى
بمنديل بم يجعل تحتهـا مجمـرة فيهـا ـار ويسـرر علـى النـار كنـدرا
وسـندروس أو الان أو طـ أو بعــا السيـ القــوى م ــل المطــت أو العود وتىم فمها ومن ريها بل أن تسرر الت على النـار فـنن رأيـل ب ــار تلــت األدخنـه يجــرى مــن من ريهـا ومــن فمهــا فليطــل
بعــا ر وإن لــم تجــد ريــح الــت مــن فمهــا فهــي عــا رح (صــفة لمن ـ
الد عن الحامل) إاا رأة الحامل الد فـندع لهـا بحجامـه وأمرهـا ان تعلق المحجم على حلمة ال دى وتمصه برير شر فن ه ينقسـ
(صـ ــفه) إاا مـ ــاة الجنـ ــين فـ ــي بسـ ــن أمـ ــه تطـ ــقى ص ـ ـ م قـ ــال جندبادســتر بــنبنى عشــر م قــال ش ـراب (صــفه خ ـراج المشــيمه) يلخذ من مرارة البقر جزء ومن شحم المعز م له ي ل ويعمل فـي
صوفه وتصـيره فـي فـم الـرحم (صـفه) إاا أردة أن تعلـم أن المـرأه يرجى لها حبـل أ ال فتلخـذ بومـه واحـده وتقشـر وتلـ فـي صـوفه
وتــلمر الم ـرأه بنحقالهــا فــي بلهــا إاا أرادة النــو فــناا أصــبحل فنستنكهها فنن شممل را حه ال و من فيها فن ه يرجى لها الحبـل
وإن لــم ي ــرج لل ــو را حــه مــن فيهــا فن هــا التحبــلح (صــفة) أاا أردة أن تعلـم أن المـرأه عــا ر أ الرجـل عقـيم فاجعــل مـاء الرجــل
وماء المرأه كل على حده بم أعمد إلـى أصـلين مـن أصـول ال ـا
وهمــا فــي المبقلــه وصـ كــل واحــد منهمــا علــى أصــل خــا وميــز كــي مــن األصــلين اللــذين ص ـ عليهمــا مــاء الرجــل ومــاء الم ـرأه
ويكــون الــت عنــد وجــود الشــما فــناا كــان مــن الرــد فلتن ــر إلــى
األصــلين فميهمــا وجــد ــد أخــذ فــي الفطــاد دل علــى أن صــاح
البـول لـيا بعقــيمح أو تلخــذ سفــة الرجــل والمـرأه فيلقيــان فــي مــاء
ف ــنن ف ــل عل ــى الم ــاء دل عل ــى أن ص ــاحبها عق ــيم وإن رس ــبل
فليا بعقيم (صفة تعين على الحبل) يلخذ غبار السلح تتحمل به المـراه فن هــا تحبــل وإن أخــذة مــخ عصــفور دورى عتيــق مـ حبــه
مطــت وتتجمــل بــه الم ـرأه فن هــا تحبــلح وإن أخــذة ح ـ ااس وجوإبــوا م ـ وإن عشــره دراهــم إبي ـ أســود ويرلــى فــي ر ــل بيــذ ويىاف إليه يرا سـنبل ويطـتعمل بيبـه أيـا متواليـه فن هـا تحبـل
بنان اهلل تعالى.
{الباب الطاب والعشرون في معرفة األدوية الما عه من الحبـل فـي ك ير من األو اة سيما في و ء ملت اليمين}
و د أبار الشرع العزل للرجل عنـد و ء الزوجـه بنا هـا وإ مـا أبـار الــت لمن ـ الحبــل وإاا كــان العــزل مباحــا فنســتعمال هــذه األدويــة
أولى با باحه لما في إستعمالها من منـ الحبـل الـذ ألجلـه أبـيح
العــزل وهــذا يطــتعمل عنــد جمــاع بلــه علــى مااكر ــاه فــي البــاب
الذ الذ
بل هذا والت أن يجعل إ زاله بل إ زالها وأن ينها
بطرعه واليجامعها عقي السهر وغير الت مـن األشـكال المىـره
الما عــه للحبــلح والــت أن يلخــذ ســذاب مجفـ و ســرون مــن كــل واحــد جــزء ويطــحقان ويحــين بمــاء الطــذاب الر ـ ويسلــى بــه الذكر ويجام فن ه يمن من الحبل ويطق الجنـين (صـفة أخـرى)
تمنـ ـ م ــن الحب ــل وتط ــق الجن ــينح تلخ ــذ ن ــه وتط ــحق بعص ــاره الط ــذاب وم ــاء الكط ــفره الر ب ــة حت ــى يتر ـ ـ ويسل ــى من ــه عل ــى القىي ويجام فن ه يفعل مااكر (صـفة دواء آخـر يمنـ الحبـل)
يلخذ محموده وتطـحق بمـاء الطـذاب الر ـ بـم يسلـى بـه الـذكر
و ل الجماع فهو غاية فـي الـت (صـفه أخـرى) إاا سـقيل المـرأه
من بـول برلـه مـ المـاء الـذ يسفـم فيـه الحديـد لـم تحبـل وكـذلت إاا عمــل روع البرــل مـ شـ مــن عطــل وهــى التعلــم لــم تحبــل
أبــدا وحــدبتنى إمـرأه دايــه الــل إن العفــع المطــحو إاا أســقيته
الحبلى أسقسل الجنين من و تها و الل إ ها جربته في الك يـراة
فلــم يت ــر أبــدا (صــفة أخــرى) إاا د المرجــان وأخــذ مــن مقو ــه ربـ درهــمح فــي شـراب ــابا ولعقتــه المـرأه لــم تحبــل أبــدا جملــه
كافيه (صفه أخرى) يلخـذ إبـد البحـر الهـايج وتسعمـه المـرأه فن هـا التحبل إلى سـب سـنينح وأمـا األدويـة الما عـه مـن الحبـل وإن كـان
هنا جنين أسقسل÷ فهي بزرجند و ـاوخرء الفيـل وحـ الفلفـل وخردل أحمر وبزر إعرور من كل واحـد جـزء يـد وين ـل ويعجـن بميعه سا له وتتحمله المرأه بصوفه فن ه يمنـ مـن الحبـل وإن كـان
هنا جنين أسقسته.
{الباب ال امن والعشرون في ال واص المعينه على الباه} ىــي الــذ
المشــو فــي التنــور و سعــل منــه سعــه ومىــرل
هيجل الجماعح مرارة الذ
أو الدب إاا أخذها ا طان وربسها
علــى ف ــذه األيمــن عنــد الجمــاع جــام ك ي ـرا مــن حي ـ اليىــرهح وم ــن ال ــواص يلخ ــذ مق ــدار حمصــه م ــن مـ ـرارة دب في ــداب ف ــي
مقــدار تط ـ أورا خــل ويشــرب يهــيج الجمــاع ويزيــد فيــهح ومــن ال واص يلخذ اكر ال ور مطتفحل ويلخذ منه ش يطـير فيطـحق
ويلقى على بيا يمبرشل ويتحطى يهيج الجماع ويزد فـي البـاهح
ومــن ال ــواص مــن أخــذ ا ـ إبــل فمحر ــه بع مــه وجلــده بــم د ــه
وأخذ رماده و له وعجنه بشراب شديد القوه و لى به أ ييه بلـ
من الجماع حاجته واليزال يجام مـادا علـى مـذاكيره فـناا غطـل
إمتن واألملج يهيج والباه األسارون يزيد في المنى أصل الطوسـن
األســما جو ى يزيــد فــي األمنــاء وك ــرة ا حــتي ح األ جــرة مهيجــه للبـاه الســيما بزرهــا مـ الســيءح األتـرج عصــارته تطــكن غلبــة البــاه
الط ــقنقور ملح ــه يه ــيج الب ــاه فكيـ ـ لحم ــه خصوص ــا لح ــم سـ ـرته ومــايلى كليتيــه وخصوصــا لحمهمــاح البصــل أ واعــه مهيجــه للبــاهح
الــبهمن يزيــد فــي المنــى إيــاده بينــهح البــيا جمي ـ أصــنافه الســيما
بــيا العصــافير يزيــد فــي البــاهح الــب يزيــد فــي البــاه ويك ــر المنــىح البقل الحمقاء تقس في األك ر شهوة الباه وإعـم ماسـرحو بـه أ هـا
تزيــد فــي البــاه ويشــبه أن يكــون الــت فــي األكزجــه الحــارةح بــزر الكتان إاا تناوله م عطل وفلفل حر الباهح الجـوإ الصـحيح أ ـه
يهيج الباه خصوصا المربىح جوإ الهند يزيد في الباهح الجزر يهيج الباه وبزر البطـتا ى منـه أ ـل فعـا ولـيا يفعـل الـت ا بـرإ البـرىح الجرجيــر البــرى مــدر للبــول مهــيج للبــاه وا عــا خصوصــا بــزرهح
لحم الدجاج يزيد في المنى والباهح النو على المفـرو مـن الـورد
يقس الشهوةح الزعفران يهيج الباهح الوج يزيد في الباه مربى وغيـر مربــىح الحنــد و ا هــو وبــزره يشــد الــبسن ويزيــد فــي البــاه ويقس ـ رداءة ا عــا والــت لرل ــه ألن الــرور المتولــد عنــه فــي العــرو الى ــوارب وغي ــر الى ــوارب الي ــنفا بط ــرعه في ــل به ــذا الط ــب
ا عا بعد ا زال ويشد األبدان ويصلبهاح الحبه ال ىراء تهيج البــاهح السرخــون يقس ـ شــهوة البــاهح الكــرفا يهــيج البــاه حتــى أ ــه
يج أن تمنـ المرضـعه مـن أكلـه ا ـه يفطـد لبنهـا بتهيجـه شـهوة
البــاهح الكزبــره ر بهــا ويابطــها تكطــر ــوة البــاه وا عــا وتجف ـ
المنــىح إاا إ قعــل البطباســه وشــرب ما هــا بطــكر س ـ ا عــا
ويبا المنـىح اللـوف وهـو الحعـد يحـر البـاهح فـي الشـراب اللـبن يهيج الباه حتى الحاما الماسل في األبـدان الحـارة اليابطـة بمـا ير
ومما ينفخ وهو يتدار ضرر الجماعح الكـراع يهـيج البـاهح
اللــت يزيــد فــي البــاه وش ـربته ص ـ درهــم المــاء البــارد جــدا ردن
للبـ ــاه ويطـ ــكن حركـ ــاة المنـ ــى وسـ ــيي هح المرـ ــاع يحـ ــر البـ ــاه
وخصوصا بزرهح الموإ يزيد في المنىح الملوخيه تولـد فـي بـدن مـن يطــتعملها منيــاح ولــبن النعنـ يعــين علــى البــاه لــنفخ فيــه مــن ر وبتــه البطتا يه ويشد أوعيه المنىح سور جان يزيد في الباه خصوصا مـ
الز جبيـل والفـوتنج والكمـونح الطــقنقور يهـيج البـاه حتـى اليطــكن
إال بحطو مر ة ال ا والعـدسح الطمطـم إاا لـى وأكـل مـ بـزر ال ش ا وبزر الكتان باالعتدال إاد في المنىح الطـمت السـر
حار يزيـد فـي البـاهح عيـون الديكـه وهـو حـ يشـبه حـ ال ـروب غيــر أ ــه أشــد تــدويرا منــه أحمــر اللــون بقيــل حــار ور ـ يعــين فــي
الباهح الفلفل يجف الباهح القـر م ينفـ البـاهح الزبيـ يهـيج البـاهح
روبيــان يزيــد فــي المنــى ويهــيج البــاه وشــمه يزيــد فــي البــاهح شــقا ل يهيج الباهح أبـو إيـدان ال ـالوع إاا شـرب ا طـان منـه يـد خردلـه
أ عــأل إ عاظــا شــديداح ال ش ـ ا بــزره بالعطــل يزيــد فــي المنــىح خ ــردل يش ــهى الب ــاهح خ ــو يزي ــد ف ــي الب ــاه ف ــي األب ــدان الح ــارة
اليابطــةح ــال إبــن رضــوان إن شــوى اللحــم األحمــر علــى أب ــره
جديده د ر عليها خردل وملـح وأكـل وشـرب عليـه مـاء الزبيـ
فعــل فعــل عجيبــا فــي هــذا الشــمنح ــال إبــن إهــر اكــر القنفــد إاا جفـ وســحق وشــرب إ عــأل إ عاظــا شــديداح لحــم الىـ وشــحمه
إاا بخ ولسخ به الذكر وى على الجماعح خرء الحما ـاف مـن
التقسيــر وخر ــة البــول وعلــل الم ا ــه وإ قســاع الجمــاعح كعـ البقــر إاا أحر وشرب حر شهوة الجماعح خصى الحمار الوحشى إاا
أكــل أو دهــن بــه هــيج الجمــاعح ىــي ا بــل وخصــاه إاا جف ـ
وشرب منه أ عأل إ عاظا شديداح الفجل يزيد فاالجمـاع وخاصـة إاا
أمــل بالعطــل وور ــه خيــر مــن أصــلهح القلقــاس مــنفخ يزيــد فــي البــاه وخاصـ ــه إاا لـ ــى حتـ ــى ينش ـ ـ وألقـ ــى فـ ــي العطـ ــل والطمطـ ــم المحمــعح م ـرارة غ ـراب اســود وت ل ـ بــدهن سمطــم ويــدهن بــه
الجطــد كلــه فن ــه مجــربح واكــر صــاح كتــاب ال ــواص أن مــن
أخذ د ديت أبيا وشي ا من عطل بم جعلهما في ف اره جديده على النار حتى تط ن فناا أراد الجماع يسلى به الحشفه ويجام
فــنن المـرأه تجــد لــذلت لــذه ع يمــهح أكــل الطــمت المشــو حــار
بالبصل إاد في الباه إياده ع يمه واليلكل بارد ألبتهح الجزر البـرى يلخذ من بـزره وإن بيبـه دراهـم بطـمن البقـر ويلكـل فن ـه يزيـد فـي
البــاه وإن إســت بــزر الكـراع الشــامى أو بــزر البلــو أكـ البــاهح
ألبان البقر إا ده في الباه جداح واللبن الحلي يزيد في البـاه جـدا
وينبرــى أن يدمنــه مــن أك ــر الجمــاع واألضــع ح مــاء النرجيــل يزيــد
فــي البــاهح والطــر ان النهــرى إن شــوى وأكــل يهــيج البــاهح أدمرــة العصــافير والــب والفـراريج والحمــين إاا أخــذة مـ اللحــم وبــزر
الجرجير والز جبيل والبصل الر
والدارفلفل أك ـر المنـى وهـيج
ا عا ح مرارة النطر إاا أمطكها الرجل بيده إادة الباهح وكذلت مرارةال ــورح كــذلت إاا ضــم البصــل إلــى أشــياء لهــا غلــأل كــاللحم
الطمين أو الفسير من ال بز الطميد الر
يزيد في الباهح ص
الطكر يزيد فـي البـاهح اللـوإ يطـمن ويزيـد فـي البـاهح الكر ـ يزيـد
فــي البــاه والمنــىح اللفــل يزيــد فــي المنــى ويحــر شــهوة الجمــاعح وممــا يعــين علــى ا عــا س ـ و ة القــدمين ألن س ـ و تهما تبط ـ
الحـرارة إلــى ظــاهر البـدن فيجـ إاا آوى الــى فراشـه يىـ دميــه
في ماء حار بم ي رجهمـا ويمطـحهما بمايطـ ن كالـدهن البلطـان أو ده ــن الط ــعد أو ده ــن النع ــا أو ده ــن الى ــب مق ــواه باألش ــياء العسـ ــره كـ ــالزعفران والمطـ ــت والقر فـ ــل والدارصـ ــينى والـ ــدارفلفل والهــال وإاا تركــل را حــة الياســمين والنــرجا تحركــل القــوه التــي
بهـ ــا اللـ ــذة والطـ ــرور وإاا تركـ ــل را حـ ــة العـ ــود وااس والبنفطـ ــج والياسمين والمرإ جو حركل الطرور وإ بطسل الحرارة.
{الباب التاس والعشرون في كتابه األسماء الزا دة في الباه}
( وع) تكت هذه األسسر فـي ور اهـ وتجعلهـا تحـل لطـا ت وتجام مهما ش ل فنن اكر اليزال ا مـا مادامـل الور ـه تحـل لطـا ت وهـذا ماتكتـ
ع ( ـوع آخـر للبــاه) تكتـ هـذه األســماء
علـى عصـابه بيىـاء جديـده وتب رهـا بمقـل أإر ولبـان اكـر وعنــد
الجمــاع إمــا أن تتعصـ بهــا وإمــا أن تربسهــا علــى عىــد اليطــار
وتجــام فن ــت تــرى عجبــاح غفــناا فرغــل فــن زع العصــابه وإرفعهــا
لو ــل الحاجــه وهــذا الــذ يكت ـ علــى العصــابه (هقــوس هــووس
سامر هفراس دإمن عينيه أ وه أ ـوه يفـوس اكـر ملـت ملكـه معهـا
سرياصــهلل إيــه أيــن آه آه آه) (صــفه أخــرى) إاا كــان القمــر فــي الميـزان يلخــذ فــع كهربــايكون فــي وإن تطـ عشــرة شــعيره يــنق
عليــه بشــده صــفة ــرد علــى رافيصــه ماســت إحليلــه بيــده اليطــرى
ويـنق
حولــه بشـده األحــرف ااتيـه وهــى (ا ه
ف
ا) بــم
يجعله تحـل لطـا ه و ـل الجمـاع فن ـه يـرى عجبـاهو مـن ـوة البـاه (آخر) اكـر صصـاح هـذا البـاب أ ـه دخـل علـى إوجتـه فـنجتم
بها فلما ىى شـرله منهـا مـر بهـذا ال ـاتم علـى فرجهـا مـن أسـفل
إلى فو و ال توكل أيها العون بعقـد هـذا الفـرج عـن جميـ فـروج بنى آد بم خرج عنها و عد إلى آخر النهـار بـم أتـى إليهـا وسـملها
فقالــل واهلل الع ــيم لــم يقــدر أحــد أن يجتمـ بــى واليكــون يبـاهو حين يقرب منى إال ويهيج صلبه ويتفر فيقو مقسوع ال هر ـال فحللتهــا بال ــاتم فمــررة بــه مــن فــو إلــى أســفل و لــل حــل أيهــا الملعون ماعقدة وهذه صفة ال ـاتم ويـنق
فـي يـو األربعـاء فـي
ســاعه إحــل أو يــو الطــبل ســاعة عســارد أو فــي يــو الجمعــه فــي
الطاعه الرابعه أو الحاديه عشره وهذا هـو ال ـاتم أ ـر الصـفاة
القادمه..
{الباب ال يبون في تقاسيم أغرا
الناس في محبتهم وعشقهم}
من الناس من يرى العشق والمحبه إحـدى سـجايا الـنفا الميإمـه وأ ه البد لكـل فـا مـن أن تنصـرف محبتهـا إلـى لـون مـن األلـوان
فمـن النــاس مــن يحـ الصــور الحطــنه ومـنهم مــن يحـ الطــودان م ـ ـ مـ ــافيهن مـ ــن افرالرا حـ ــه وتشـ ــقق الجلـ ــد وخموشـ ــه القـ ــوا م
وســماجة ال لقــه ومــن النــاس مــن يحـ صــورة صــن مــن البهــا م
كال ي ــل والكب ــا والط ــنابير والسي ــور وم ــنهم م ــن يحـ ـ اللوا ــه بالــذكور واألصــاغر مــن المــردان ومــنهم مــن يحـ المــذ نين وهــذا
عنده عله في السب وأ ا أاكرها حتى الي لو كتابى من فا دة.
فمصــل اللوا ــه عنــدهم تفحــل فــي الشــهوة وغلبــه فيهــا وهــو طــم البراء ودليل الت أن حد النفا شهوة بها لس وظرف فرـذا إاد
خب ـ ـ الـ ــنفا وغلـ ــأل الحـ ــا بعهمـ ــا فتسل ـ ـ
ـ ــذارة الموض ـ ـ
وخشــو ة ا ســل وجفــاء السبـ وم الفــة العــادة فــنن إ صــبل مــواد
الشــهوة إ قطــمل فــي إ بعابهــا صــفين وصــار صــاحبها خلقــا يــمتى
ويــلتى وإن إاد صــاب الشــهوة والعكــا إلــى أســفله ومشــل فــي عرو خلفه وسـفله فربمـا صـاد ل سـددا مـن ر وبـه وغيرهـا أل هـا
تجرى في غير مجارى مرسومه بل كما تجـرى المـاده الفاسـده فـي
الجطــم وبعــا األعىــاء فــناا لــم تصـ م رجــا فطــدة وتعفنــل
فناا تكابفل العفو ه رحـل وأوربـل حكاكـا وي هـر صـاح هـذه
العلــة للن ــاس بحركتــه وإحتكاك ــه بــاألر ف ــي جلوســه وربم ــا ك ــان صاحبها شديد الشبق رحو الذ
وربما ألهبل الشهوة والمكابده
حرارته ففتحل يطيرا من سدده فم زل ماءه م زول ماء مـن يمتيـه
وهذا أشد الناس براء لما يطتر له من تتاب اللـذتين والشـهوتينح وم ـ هــذا فقــد ظهــر أن أك ــر النــاس عبيــد شــهواتهم و ــد يــل أن
رجــي حكيمــا إ قسـ فــي بعــا الجبــال وترــرب فيهــا فــم فق لــه فــي
بعا الطنين أن زل إلى أ رب مدينـه فىـا صـدره ولـم يقـدر أن
يلب فيها وخرج هاربا فلقيه أحد الحكماء فقال له من أين أتيـل
فقال من مجم البيء ال ومارأيل فبها ال رأيل جمي متافيهـا
عبيدا للنطاء و د صد فيما اله فنن هـذا إاا تمملـه العا ـل وجـد
كــل إ طــان يجهــد فطــه ويتع ـ جطــمه بــم يــرور بمــا حصــل لــه
لزوجتــه ومعشــو ه وفــى بعــا مااكر ــاه مقنـ مــن هــذا المعنــى واهلل
الموفق للصواب.
{الجزء ال ا ى}
الحمـد هلل حــق حمــده وصــلواته علــى ســيد ا محمــد رســوله وعبــده وعلى آله وصحبه ال لفاء الراشدين من بعـده ( ـال المللـ ) عفـا
اهلل عنــه ــد كنــل إشــتر ل فــي كتــابى هــذا فــي الجــزء األول منــه إ نـى أ طــمه طـمين وأجــز ه جـزأين كــل جـزء يشــتمل علـى بيبــين
باب ـ ـ ــا أاك ـ ـ ــر فيه ـ ـ ــا األدوي ـ ـ ــة واألغذي ـ ـ ــه واأل لي ـ ـ ــه والى ـ ـ ــماداة والمط ـ ـ ــوحاة والحق ـ ـ ــن والحم ـ ـ ــوالة والمع ـ ـ ــاجين والط ـ ـ ــفوفاة واللبا اة والمربياة والملذااة وغيـر الـت ممـا يقـوى علـى البـاه
وه ــو الج ــزء األول و ــد إس ــتوفينا ال ــت وأن أجع ــل الج ــزء ال ــا ى يشتمل على مايتعلق بالنطاء من الزينه والفيوالة وال ىاباة وما
يس ــول الش ــعر ويط ــوده ويط ــرع بات ــه وم ــا يسيـ ـ النكه ــه ويجل ــو األسنان ومايطمن البدن ويجمله ومـا يسيـ را حـة البـدن وال يـاب
ومايىــيق الفــرج ويسيـ را حتــه ويطـ نه وغيــر الــت ممــا يناسـ
النطـ ــاء وأن أاكـ ــر الحكايـ ــاة التـ ــي جـ ــاءة عـ ــن القينـ ــاة التـ ــي سماعها ينبه الشهوة ويعين علـى بلـو الـو ر و ـد بوبـل الـت فـي
بيبين بابا واهلل الموفق.
{الباب األول في معرفة مايكون في النطاء من األوصاف الجميله
في أعىا هن}
لما كان جمال المرأه وحطن تناسـ أعىـا ها هـو الـداعى للرجـل
إلى و ها وأجل لشهوته عند الن ر إليها وألذ لحواسـه فـي حـال
مصاحبتها اكر ا في هذا الباب مايحمد من وجه المرأه وبد ها من الط ــواد أربع ــة أش ــياء بي ــا
وبي ــا
لو ه ــا وبي ــا
عينه ــا وبي ــا
أس ــنا ها
فر ه ــاح وم ــن الحم ــرة أربع ــه أشــياء حم ــرة اللط ــان وحم ــرة
الشفتين وحمرة الوجنتين وحمرة األلبتينح ومن السـول أربعـة أشـياء ول العنق و ول القامه و ول الشعر و ول الحاج ومن الطـعه
فـي أربعتـة مواضـ فــي الجبهـه والعـين والصــدر وتـدوير الوجـه ومــن الىيق في موض واحد وهو الفرج ومـن الصـرر أربعـة مواضـ فـي
الفم والكعبين والقدمين وال ديينح وينبرى أن يكون كرسى الركبتين
مطـ ــتويا والركبـ ــه مطـ ــتويه متشـ ــاكله ويكـ ــون القـ ــد معتـ ــدال حطـ ــن ا عتدال ال ص مفر والسـمن مفـر ويكـون اللحـم صـلبا وأمـا
اللون فيكون إما بياضا بحمرة وإما سمرة بحمـره وتكـون األ ـراف حطــا ا ر بــه والروحا يــه خفيفــه وتكــون مليحــة الىــحت فن ــه أول
ماتطــتجل بــه الم ـرأه مــودة إوجهــا ويكــون الســرف أدعــج وال رــر
أفلــج ويكــون الحاج ـ أإج والكفــل مــر ج وتكــون رحيمــة الكــي
شهية النرمه وأن تكون ع امها غا به فييبين منهـا شـ والعرو هـا
بارإه و حيفه ال صر وجمعها بعا الشعراء في أبياة فقال
بيىاء أربعة سوداء أربعه *** حمراءأربعة كالشما والقمر
الل لها أرب منها وأربعه *** ابل فما م لها في البدو والحىر
وأرب مطتديراة وأربعه *** ضا ل وأربعه في الوس كال رر
و ــد حكــى أن أ إيــاس بنــل محلــم الشــيبا ى كا ــل مــن أحطــن النطاء والتكاد أن توجد إمـرأه فـي إما هـا م لهـا فـي حطـن تركيبهـا وسنذكر ماإشتهر من حطن أوصافها وحدع المدا نى عن أشياخه أن الحرع إبن عمـرو الكنـدى بلرـة أن أ إيـاس تشـمل علـى عقـل
كامل وجمال وافر فبع إلى إمرأه كنديه يقـول لهـا عصـا وكا ـل
ااة عق ــل ورأى باب ــل فق ــال له ــا ياعص ــا إن رس ــول الم ــرء يبلـ ـ
عملــه عقلــه وبالرســول يعتبــر عقــل المرســل ــد بلرنــى أن أ إيــاس ااة عقل فا ق وجمال را ـق فـن سلقى حتـى تـمتينى بصـفتها و فـا
معرفتهــا وإيــا أن تقتصــرى علــى ال ــن دون اليقــين فن سلقــل أ
عصــا حتــى أتــل أ أ إيــاس وهــى أمامــه بنــل الحــرع فمخبرتهــا بالذى جـاءة بطـببه فقالـل لهـا شـم ت والجاريـه بـم الـل بنتهـا
أى بنيــه هــذه خالتــت أتــل لتن ــر بعــا شــم ت فــي تطــترى عنهــا
شــي ا أرادة الن ــر إليــه مــن وجــه وخلــق و ا قيهــا يمــا إســتنسقتت
فمتتهــا وتمملــل خلقتهــا بــم أ هــا إســتنسقتها فعرفــل مــوارد كيمهــا
ومىارب عقلها ف رجـل مـن عنـدها وهـى تقـول تـر ال ـداع مـن كش القناع بم أتل الحرع فقـال لهـا مـاوراء يـا عصـا فقالـل
هــي كمــا ــال إمــر القــيا فقــال لهــا صــفى لــى منهــا مارأيــل شــي ا أبيــل اللعــن رأيــل لهــا فرعــا كما ــاب ال يــل المىــفورة إاا أرســلته
كم ــه عنا ــد من ــورة أس ــفل من ــه جبه ــه ك ــالمرآه الص ــقيله مش ــر ه
كنش ـرا الشــما الجميلــه أســفل منهــا حاجبــان خســا بقلــم أســود بحمم د تقوسا على م ل عينـى عبهـره لـم يرعهـا فـا ع وال طـورة بياضها كبيـا
الجوالـق وسـوادها أمـا الراسـق بينهمـا أ ـ كحـد
الطــي المصــقول لــم ي ــنا بــه صــر والأإرى بــه ــول حفــل بــه
وجنتــان كــا رجوان فــي محــا بيــا كالجمــان ــد شــق فيــه فــم كال ــاتم لذي ــذ المبتط ــم في ــه بناي ــا غ ــرر اواة أش ــر وأس ــنان تع ــد كالدرر وريق كال مر له شر الرو
في الطحر يتقل فيه لطـان
اوحــيوه وبيــان ي ـزين بــه عقــل وافــر وجــواب حاضــر وتلتقــى دو ــه
شــفتان كالزبــد يجلبــان ريقــا كالشــهد ركـ فــي عنــق بيىــاء محىــه كم هــا عنــق ا بريــق الفىــه صـ فــي حــر كم ــه المــرآه وصــدر هــو فتن ــه لم ــن رآه يتص ــل ب ــه عى ــدان م ــدملجان كم هم ــا ف ــي قا هم ــا اللللــل والمرجــان يم ــد فيهمــا س ــاعدان يــرى فيهم ــا بنــان كالفى ــه
و عــل بالعقيــان و ــد ترب ـ فــي صــدرها حقــان كم همــا مارمتــان أو بديان كحقى العاج يى بهما الليـل الـداج ومـن تحـل الـت بسـن وى كسى القبا ى المدبجه تحي بها عكن كالقرا يا المدرجـه
خل الت ظهر كالجدول ينتهى إلى خصر يكـاد اليبـين فـي كفـل
يقعــدها إاا امــل ويو هــا إاا هــي للنــو رامــل يحملهــا ف ــذان مدملجان كم هما ىيد الجمان وسا ان جردوان خـدلجتان يحمـل
الــت كلــه ــدمان لسيفــان محــددان حــد الطــنان فتبــار اهلل كي ـ
بصررهما وبلسفهما يسيقان أن يحمي ما فو هما وأمـا مـاوراء الـت
فــن ى تركــل اكــره فهــذه األوصــاف التــي تع ــد بهــا الم ـرأه جميل ــه حطــناء وهــى المسلوبــه مــن النطــاء ومــن الــت أ ــه إوج عــامر إبــن
الحــرع إبنتــه بعــا فتيــان ومــه فقــال الفتــى ألمــه إاهبــى فن ريهــا
فذهبل أمه لما أراده إبنها وعـادة إليـه فقالـل هـي بيىـاء مديـده فرع ــاء جع ــده تق ــو فيتص ــي
ميص ــها منه ــا ا مشاش ــه منكبيه ــا
وحلمتى بدييها ورأس اليتيها فهي كما ال بعىهم
أبل الروادف وال دى لقمصها *** ما البسون وإن تما ظهورا وإاا الريار م العشى تنطمل *** أبكين حاسده وهجن عيورا
فقال حطـبت ياأمـه فلمـا حـل بنـا ه بهـا دخلـل أمهـا لوصـاياها بـم الــل أى بنيــه أيرمــى لــه الساعــه فمعهــا الجنــه وأك ــرى لــه الشــفقه
ففيهــا المحبــه وإحتملــى غىــبه ينفعــت فــي رضــاه وإصــبرى علــى
شدته يكاف ت في رخاه وعليت بالسي األكبـر فن ـه للقـذى جـيء ولل قل تقاء وأ لـى مىـاجعته إال عنـد شـهوته والتمنعيـه شـهوته فـي
ال لوه الوافقه.
{البــاب ال ــا ي ف ـي اكــر العيمــاة التــي يطــتدل بهــا علــى فراســة النطاء والحكم عليهن بقلة الشهوة وك رتها وغير الت}
ل أهل الفراسه وال بـره بالنطـاء كـل إمـرأه حـاره المجطـه فـي أى
و ــل لمطــتها وجــدتها حــاره وكا ــل حم ـراء الفــم صــريرته صــلبة
ال ديين مكتنزتهما فمن كا ل بهذه الصفه دلل على ضـيق فرجهـا وسـ و ته وحـ الجمــاع وجــودة العقــل والوفــاء والمــوده وإاا كــان
فم المرأه واسعا فنن فرجها يكون واسعا فنن كان فمها ضيقا فهـي ضــيقه وإن كــان شــفتاها غيظــا كا ــل أســكتاها كــذلت وغــن كا ــل شــفتها العليــا حيفــه كا ــل أســكتاها ر ا ــا وإاا كا ــل ااة شــارب
فــنن أســكتيها ك يــرى الشــعر وإاا كا ــل شــفتها العليــا ب ينــه كا ــا
ر يقين وإن كان لطا ها شديد الحمرة فرنه يكـون فرجهـا جافـا مـن
الر وب ــة وإن ك ــان لط ــا ها كم ــه مقس ــوع الـ ـرأس ك ــان فرجه ــا ك ي ــر الر وبة وإن كا ل منتشرة المن رين فن ها عره وإن كا ل مفروجـه
األر بـه فن هــا تحـ إدخــال الـبعا دون الــبعاحوإن كا ــل حــدباء األ ـ فهــي شــديدة الرغبـه فــي الجمــاع وإن كا ـل صــيرة اللطــان فن هــا حاميــه الفــرج وإن كــان مــادار علــى أا يهــا لــه أبــر بــين فن هــا ليله الرغبه في الجماع وكذلت إاا كا ل إر اء العينين وإن كا ل ويلــة الــذ ن فن هــا رابيــة الفــرج ليلــة الشــعر وإن كا ــل صــريرة
الذ ن فن ها غامىة الفرج وإن كا ل كبيرة الوجه غلي ة الر به دل عل ــى ص ــرر العج ــز وكب ــر الف ــرج وض ــيقه و ــال أرس ــسا اليا إاا
ع مل شفتاها ع م الهن منها وح يل عند الرجل وإاا ك ر لحم ظاهر دميها ولحم ظـاهر يـديها ع ـم فرجهـا وإاا كا ـل مطـتديره
العن ــق ع يم ــة المنكب ــين ممط ــوحه الرج ــل م ص ــرة الق ــد كا ــل ح يــه عنــد الرجــال ــال وكــان بعــا الملــو اليصــي إم ـرأه حتــى يقعــدها علــى بــوب أبــيا قــى أو ييعبهــا ويماإحهــا حتــى ت هــر
الشــهوة بــين عينيهــا بــم يممرهــا أن تقــو فــناا رأى ال ــوب ــد لحقــه داوة لم يقربها الوا وعـيج الـت أن تمكـل المـرأه السـين األرمنـى
وأن تتمطــح بــد األخــوين وتشــرب األدويــة الحــارة كــدهن ال ــروع و حوه وإاا كا ل المرأه ع يمه الطا ين مكتنزتهما في في صيبه
شــديدة الشــهوة الصــبرلها عــن الجمــاع وإاا كا ــل الم ـرأه حم ـراء اللون إر اء العينين فهي شـديدة الشـبق والشـهوة وإاا كا ـل ك يـرة
الى ــحت خفيف ــة الحرك ــة فه ــي ش ــديدة الش ــبق أيى ــا وك ــذلت إاا
كا ــل الم ـرأه مشــروفة بالرنــاء واأللحــان وإاا كا ــل الم ـرأه إر ــاء
العينين دل على شدة الرلمه فيها وكذلت غلأل الشفتين و ـد يـدل غل هم ــا عل ــى غل ــأل األس ــكتين وت ــدل ر تهم ــا عل ــى ل ــة الش ــهوة
للنكار والعين الكحيء مـ كبرهـا تـدل علـى الرلمـه وضـيق الـرحم
وصــرر العجيــزه م ـ ع ــم األكتــاف يــدل علــى ع ــم الفــرج ود ــو العنــين إلــى احيــة القفــا يــدل علــى ســعة الفــرج ور وبتــه وأعلــم أن
النطــاء فــي الشــهوة أصــناف و بقــاة لكــل صــن مــنهن رتبــه فــي
الشــهوة اليحصــل لهــا كمــال فــي الشــهوة وســماكر األصــناف ومــا يوافــق كتــل صــن منهــا مــن الرجــال ــال أهــل الحــذ والمعرفــه والتجربه من النطـاء للر ـه والقفـراء وال رفـاء والملتحمـه والشـرراء
والمنحقنــه والقعــره وهــذه األصــناف اليــذ ن لــذة الجمــاع إال بمــا
أاكر إن شاءاهلل تعالىح أما اللز ه فهي المنىم فرجها إلى ماحوة
جوا بــه الــذ
ــل الشــحم فيــه وهــزل بعــد ســمنه وبقــى ملتطــقا بمــا
علي ــه مط ــترخيا لع ــد ش ــحمه وه ــذه اليش ــفى أوامه ــا غي ــر ال ــذكر
الرل ــيأل الكبي ــر الفيش ــله ليط ــد منه ــا مواضـ ـ التقفي ــر ويص ــل إل ــى
مواض ـ اللــذة وأمــا ال رفــاء فهــي التــي ــد عربــل جوا ـ فرجهــا وبعــدة مطــافة مــابين إســتكيها وأك ــر مــا يكــون الــت فــي النطــاء السوال وصاحبه الت التجد لذة الجماع إال بالـذكرالسويل الرلـيأل
والتج ــد لري ــره ل ــذه وص ــاحبة ال ــت تك ــون ش ــديدة الرىـ ـ س ــي ة ال لــق والــت يكــون منهــا عنــد الجمــاع لتقصــير الرجــل عــن بلــو
لذتها و لما ينزل لها شهوة وأما الملتحمه فهي التـي أسـفل فرجهـا
وأعــيه شـ واحــد مـ ــرب مطــافة شــهوتها وســرعة إ زالهــا وهــذه
ليا إليها أح من الرجال سوى سري ا ـزال ومتـى ـال جمـاع
الرجــل لهــا وأبســم إ زالــه وجــدة لــذلت ألمــا شــديدا ووجعــاح وأمــا
الشــرراء فهــي التــي ــد ج ـ جا بــا فرجهــا وشــرر جا بــه وخــي مــن اللحـم ولـيا شـ عنـد هـذه أوفـق مـن الـذكر السويـل الر يـق ســيما
إاا كا ــل ما لــه إلــى الجا ـ الــذ
ــد خــي مــن اللحــم ومتــى لــم
تكــن علــى جنبهــا لــم تجــد للجمــاع لــذه ولــم تنــزل لهــا شــهوة وأمــا
المنحقنه فهـي الرلي ـه خيسـان الفـرج مـن خارجـه الطـفله ا مـتيء
من داخله التي د إ حقنل فيه الشهوة لعد الجماع وهـى التجـد لذه الجمـاع بالـذكر الصـل الشـديد واليعجبهـا سـواه والتنـزل لهـا
شهوة إال بالطحا أل ه يحمى ظـاهر فرجهـا ولـذلت ترـزر الحـرارة
فيه فتنزل شهوتها وأما الرجل في تجد عنده لذه وأعلم أن النطـاء
الرومي ــاة أ ه ــر أرحام ــا م ــن غي ــرهن واأل دلط ــياة أجم ــل ص ــورة
وأاكــى روا ــح وأحمــد عا بــه وأ يـ أرحامــا و طــاء التــر واألرمــن
أ ــذار أرحامــا وأســرع أوالدا وأســوأ أخي ــا و طــاء الهنــد والصــقالبه
والطــند أا أحــواال وأ ــبح وجوهــا تو واشــد حنقــا وأس ـ
عقــوال
وأســوأ تــدبيرا وأع ــم تنــا وأ ــذر أرحامــا والــز ج أبلــد وأغلــأل وإاا
وافقــل منهمــا الحطــناء فــي يواإيهــا ش ـ مــن األجنــاس وأبــدا هن
أ عــم مــن أبــدان غيــرهن والمكيــاة أتــم حطــنا وأ ي ـ جماعــا مــن
هـ ــذه األجنـ ــاس غيـ ــر أ هـ ــن لطـ ــن بـ ــذواة ألـ ــوان كـ ــملوان غيـ ــرهن
والبص ـرياة أشــد غلــه وشــبقا إلــى الجمــاع والحلبيــاة أشــد أبــدا ا وأصل أرحاما من البحريـاة والشـامياة أوسـ النطـاء وأعـدلهن
في ا ستمتاع في سا ر األوصاف والبردادياة أجل للشهوة من
غيرهن وأحطن إستمتاعا وجماعا ومن أراد الطكن وحطن العشره
و ي ـ المنســق فعليــه بالفارســياة والعربيــاة أحطــن احــواال مــن
جميـ األجنـاس التــي تقـد اكرهـاح وأعلــم أن النطـاء علـى خمطــه أضرب وهى الحدي ه التي راهقل والعا ق التي لم يتكاسـل شـبابها
والمتناهيـ ــه الشـ ــباب والتـ ــي بينهـ ــا وبـ ــين النص ـ ـ والنص ـ ـ فممـ ــا الحدي ه فسبعها الصد عن كـل مـا سـ لل عنـه و لـة الكتمـان لمـا
خو بــل بــه و لــة الحيــاء وضــم ال يــاب عنــد مــن تلقــاه مــن الرجــال
والنطــاء وأمــا العــا ق التــي لــم يتكامــل فيهــا الشــباب فن هــا تطــتتر بعا ا ستتار وت هر من ردفهـا إن كا ـل حاملـه شـيم وهـى سـريعة
ا
ــداع وأمــا المتناهيــه شــبابا فهــي كاملــه ال لقــه حطــنة األدب
ك يرة الحياء غىيىة السرف وأما التي بينهار يين النص فتحـ
أن ي هــر منهــا كــل حطــن وهــى الرنجــه فــي كيمهــا المتقصــفه فــي
مشــيتها والشـ عنــدها أشــهى مــن الو ــاع وهــى الولــود الــودود وأمــا
النص ـ فهــي التــي وخسهــا الشــي وغل ـ عليهــا البيــا
وهــذه
يط ــترخى لحمهـ ــا وينسف ـ ـ ـ ــور بهجته ــا وتكـ ــون ك يـ ــرة المي فـ ــه
للرجــال ممتلقــه مــلبره لــه فــي جمي ـ المــيا متحببــه إليــه بالتصــن
وال ى ــوع وه ــذه األوص ــاف الينبر ــى للرج ــل أن يت ــزوج بط ــواهن واليتزوج من عداهن فنن من جاوإ هذه األصـناف ال مطـه الخيـر
فيهن وال لنكاحهن لذهح و د تنقطم النطاء في شهوة النكار على بيبة عشره ضربا ف مطه ضروب يشتهينه واليـردن سـواه وخمطـه
ضروب الي تر ه واليملن إليه وبيبة دروب ت تلـ أحـوالهن فممـا
اللواتى يشتهينه ويملن إليه واليلبرن سواه فهن اللواتى بـين الشـابه
والنص والسويلـه والقصـيفه وا دمـاء المقـدودة وغيـر ااة البعـل
وأما اللواتى اليشتهينه واليملن إليه فهـي التـي لـم تراهـق والقصـيره المشـ ــحمه والبيىـ ــاء الرهلـ ــه وااة البعـ ــل المـ ــيإ لهـ ــا وهـ ــلالء
اليعجبهن غيـر الىـم واللـ م والقبـل والمفاكهـه والحـدي والمـزار والله ــو والجم ــاع فيم ــا دون الف ــرج وأم ــا الى ــروب ال يب ــه الت ــي
ت تل ـ أحــوالهن فيهــا فهــن الحدي ـه والشــابه والنص ـ التــي بــين الشــابه والحدي ــه فممــا الحدي ــه فتكــره الجمــاع بعــا الكراهــه وأمــا
الشــابه فــناا إســتعسفل بــالتملق وإظهــار المحبــه دعاهــا الــت إلــى
الشهوة وبرير الت التميل إليه وأما النص فن ها ك يرة الحياء من الرجــال فــناا أبطــسل بالملا طــه و ــول الميعبــه تحركــل شــهوتها
ومال ــل إل ــى الجم ــاعح وإعل ــم أن النط ــاء ف ــي ا ـ ـزال عل ــى بيب ــه أصناف الطريعه والبسي ه والمتوسسه فمما السويله والقصيفه فن همـا
يطــرعان فــي ا ـزال والتــي بينهمــا فعلــى توس ـ مــنهن فــي الــت وعيم ــة و ــل ا ـ ـزال أن يم ــوة رفه ــا حت ــى تص ــير م ــل ع ــين
اليربــوع كــمن بهــا وســنه ويعــر
لهــا عنــد إ زالهــا أن يكلــح وجههــا
ويتـ ـ لج وربم ــا ش ــعر جل ــدها وع ــر جبينه ــا وتط ــترخى مقاومته ــا وتطتحى أن تن ر إلي الرجل ويمخذها رعده ويعلـو فطـها وتعـر
بوجههــا وتمكــن الرجــل مــن فرجهــا وتلصــقه بــه مــن شــدة الشــهوة
فهــذه عيمــاة ا ـزال وبىــدها تكــون بسي ــة ا ـزال فــنعلم الــت
وإاا إجتم ـ المــاءان منيــه ومنيهــا فــي و ــل واحــد كــان الــت هــو
الراية في حصول المتعه وتمكيـد المحبـه وإن إختلفـا إختيفـا ريبـا
كا ل الموده على در الت و د جعل بعا النـاس فـروج النطـاء
على بيبة أ طا كبير وصرير ومتوس م ل فروج الرجال بم جعـل
لكــل طــم منهــا كنايــة يميــز بهــا فطــمى الكبيــر مــن الرجــال فــيي
والوس ـ حصــا ا والصــرير كبشــا وســمى الكبيــر مــن فــروج النطــاء
فيلــه والوس ـ رمكــه والصــرير عجه وجعــل اللــذة فــي الــت تنقطــم على بيبه أ طا األول تحصل بـه الموافقـه وتوجـد اللـذة متوسـسه
والقطــم ال ال ـ التحصــل بــه الموافقــه والتجــد لــه لــذه بــل يع ــم الىــرر بالفاعــل والمفعــول فالقطــم األول مــن الــت هــو ان يلقــى الفيـ ــل الفيلـ ــه والحصـ ــان الرمكـ ــه والكـ ــب
النعجـ ــه فـ ــذلت غايـ ــه
الموافقــه وكمــال اللــذة والقطــم ال ــا ى هــو أن يلقــى الفيــل الرمكــه
والحصــان الفيلــه والكــب
الرمكــه فهــذا تكــون فيــه اللــذة متوســسه
الحــال والقطــم ال الـ هــو أن يلقــى الفيــل النعجــه والكــب
الفيلــه
وهذا يع م الىرر بينهما واليتفقـان واليجـد أحـدهما لصـاحبه لـذه وما أ رب تباعدهما وأسرع فر تهماح و يل أن النطاء على وجهـين طــوة وشــفرة ف ــي تزدهــا عل ــى صــفه وإن رأيتهــا س ــاكنه كــمن ل ــم
ت السهــا فنعسهــا كلــه فعنــد الــت تىــمت وترفعــت وتىــعت وفــى
الروميــاة مــن تهــذى عنــد الجمــاع وهــن حريصــاة علــى الرجــال
وأك ــرهن عـراة و ــوة حركــة العــين تــدل علــى ــوة الشــهوة وغلــأل مشـ ـ الرج ــل والق ــد العـ ـريا ي ــدل عل ــى أن ص ــاحبه إان و ــول األصــاب وغل هــا دال علــى كبــر الــذكر وكــذلت الزر ــاء العينــين إال
فــي الرجــال وصــيبة ال ــدى تــدل علــى البكــاره وغلــأل الشــفة يــدل عــل غلــأل الشــفر وضــيق الفــم يــدل علــى ضــيقه والكحــيء ضــيقة
الفرج وصاحبة اللطان األحمر جافة الفرج وغلأل العنق يدل على
كبر الفرجح ومن حلمة بـديها شاخصـه سـريعة ا ـزالح ولـيا شـ
أخــدع للم ـرأه مــن علمهــا بم ــت مح ـ لهــا وأن ت هــر لهــا أرعــده
ودمعه فلو كا ل عابده رلمل وعيمة البرىـه أ هـا تريـر خلقهـا
علي ــه وتمنـ ـ فط ــها الن ــر إلي ــه وتى ــاجرة وتنش ــرر عن ــد مفار ت ــه وعيمة القحبه أ ها تتصـدر فـي المشـي وتقـيم ال هـر وتكـون فـاتره
السرف خشـنة الكـي كيمهـا بالتصـرير وعيمـة العاشـقه أن تكـون
ك يــرة التنهــداة إاا ســملل عــن شـ أتــل بريــره وت هــر محاســنها
لريــره وإيــاه تعنــى وتك ــر الت ــا ب والكطــل وإن كــان فــي المجلــا صــرير تيعبــه وتمــد شــعرها وتعب ـ وتعــا شــفتها ويعــر جبينهــا وتدم عينيها وتحتـال لمزاحـه وإن جـاإ عليهـا ولـم يرهـا تنحنحـل
وتي فه بالرا حه السيبة وتكر محبـه وتعـادى عـدوه وتشـكرة علـى القليـل والتكلفـه كلفـه وتطـارع ل دمتــه وت بـره أ هـا تـراه فـي النــو
وتك ر الن ر إليه.
{الباب ال ال في معرفة األدوية المحطنه للون البشرة}
لمـا كا ــل الزينــه فـي الوجــه متممــه لمــا قـع فــي الجمــال ال لقــى
ممايكط الوجه والبشره بياضا وحمره ورا حه وكـان الـت محركـا للشهوه والجماع عنـد الن ـر إلـى وجـه المـرأه وداعيـا إلـى موا عتهـا ولرطيل الوجه وإيـادة ىـارته باشـياء ك يـرة تركـ لتصـبح م ـالي
ســا له ومنهــا الشــم والصــم والبــور وغ ـراء الطــمت والعنــزروة
وخـ ــرء العصـ ــافير واألش ـ ـربة واشـ ــباه الـ ــت فهـ ــذه أصـ ــول تركي ـ ـ
الرطــوالة وجمي ـ أدويــة الوجــه مــن الرمــرة وغيرهــا فرعلــم الــتح
(صــفة غطــول جيــد) يصــفى الوجــه وينقــى البشــرهح تلخــذ البــا ي
مقشره وكرسنه وترما وبزر فجل وبزر بسيخ مقشر وحمـع و شـا من كل واحد جزء يطحق الجمي أفرادا وين ل ويطـتعملح (صـفه أخــرى) جيــده تنقــى البشــره والوجــه ويصــفى اللــونح يلخــذ النشــا والك يـ ـراء ويط ــحقان بحلي ـ ـ
ــرى ب ــم يجففـ ــان ف ــي ال ــل بـ ــم
يطحقان ويطتعمين عنـد الحاجـه فهمـا غايـه الـتح(صـفة غطـول
جيد) يلخذ د يق عدس ود يق حمع و شـا وعنـزروة ومصـسكى وبور من كل واحد جزء يطحق الجمي اعمـا وي لـ بـم يرطـل منــه الوجــه عنــد القيــا مــن النــو فن ــه يفعــل فــي تنقيــة الوجــه فعــي
حطنا (صفة تزيل الكل من الوجه) يلخذ بـور ارمنـى جـزء ولـوإ حلــو جــزآن يــد اعمــا ويسلــى بــه الوجــهح (صــفة ــيء الــنم ) يلخذ من أصل الطوس جزء ومن رء العصافير جزآن ومن القطـ
بيبة أجزاء يد الجميـ اعمـا ويعجـن ب ـل ممـزوج بمـاء ويسلـى بــه الوجــه مــن العشــاء ويرطــل مــن الرــد بمــاء الــه (صــفه أخــرى) يلخذ إر يخ أصفر وأحمر من كل جزآن أبمد جزء يطحق الجمي
ببــول البقــر ويسلــى علــى الوجــه ويمطــح مــن الرــدح (صــفة غمــرة
جيده) يلخذ الشم أبيا وإسقيذاج وشـحم عجـل مـن كـل واحـد جـزء يـداف الشـم بـدهن الـورد ويلقـى عليتـه الشـحم وا ســقيذاج بم يسلى به الوجه عشية ويرطل من الرد بماء باردح (صفه أخرى) هاية في تنقية الوجه وتحميره يلخـذ ك يـراء وإجـاج شـاى مطـحو
م ــل الكحــل وإعف ـران وتــرما ول ـ ح ـ القســن مــن كــل واحــد م قــال بــم ينــدى بقليــل دهــن لــوإ بــم يطــتعمل فن ــه غايــهح يلخــذ خردل أبـيا وإر ـيخ أحمـر و ليـل بـور بـم يطـحق الجميـ ويمـد
بصفرة البيا بم يطـتعملح تجعـل الوجـه أبـيا مشـربا بـالحمره لـه
لمعان وبريق وتزيل أبر الجدرى والبرص والكل والجراحاة وكل
أبــر و مـ
وبهــق وســواد حتــى ينكــر األ أخــاه إاا اســتعمل ســبعة
أيا ح وهى محل مقشر عشرة م ا يل بصـل الفـار اليـابا مـد و ا
خمطة م ا يل بطفايج أربعة م ا يـل أصـل كـر الحيـه سـبعة م ا يـل إعفران م قالين سكر برإد سبعة م ا يل د يق حمع م له يـراء
م لــه د يــق رإ م لــه أ مــاع فطــتق وح ـ ســفرجل خمطــة م ا يــل مرــاع أربعــة م ا يــل جلنــار ســتة م ا يــل ورد أحمــر أربعــة م ا ي ــل أش ـراس عشــرة م ا يــل ســور جان عشــره م ا يــل إبيـ الجبــل م لــه مصــسكا م لــه أصــول اليعيــه بمــان م ا يــل بصــل مشــوى خمطــة
م ا يــل خــردل أبــيا م لــه مــاء الن الــة عشــرون منــه الأليــن النطــاء عشـره م ا يــل بيــا
البــيا ســتين م قـاال دهــن لــوإ عشـرين م قــاال
لبن التين عشره م ا يل تد الحوا ج وتن ل بحريره وتص عليها المياه والدهن والبيا بم يمد بصفره البيا بم يتر حتـى ي تمـر
ويجعـل فـي إ ــاء ويصـفى عنــه الصـفرة ويجعـل أ راصــا ويجفـ فــي
ال ل فناا إحتيج إليـه يمـده بصـفرة البـيا ويسلـى علـى الوجـه مـن الليل فناا كتان مـن الرـد غطـل بمـاء فـاتر وأسـنان يحـر بـم يرلـى ــدرا مــا ويطــك علــى الب ــار بــم يمطــح الوجــه بقليــل دهــن ورد
فن ه غايه فيما اكر اه واهلل سبحا ه وتعالى أعلم.
{الباب الراب في معرفة األدويـة التـي تطـرع إ بـاة الشـعر وتسولـه وال ىاباة التي تحطـن لو ـه وترجلـه ومايطـرع باتـه ويمنـ بتا ـه ويحلق الشعر عن البدن}
(إعلــم أن الشــعر ينقطــم أربعــة أ طــا منهــا من ــر وجمــال ومنفعــه كش ــعر الـ ـرأس والح ــاجبين واأله ــداب ومنه ــا م ــاليا في ــه جم ــال
والمنفعــه كشــعر ا ب ـ والعا ــه ومنهــا مافيــه جمــال مــن غيــر منفعــه
كشــعر اللحيــة للرجــال ومنهــا مافيــه منفعــه مــن غيــر جمــال كشــعر سا ر الجطد وسوف تكلم عن كل طـم مـن هـذه األ طـا ح فمـن
الــت م ـ ي صــفة دواء يســول الشــعرح يلخــذ الان يــذاب فــي ليــل إيل في در سلين على جمـر لسيـ فـناا ااب فليـذر عليـه شـ
مــن ــوى محــر ويمــزج علــى النــار حتــى ي لــت بــم يطــتعمل فن ــه
غاي ــةح (ص ــفة أخ ــرى) يس ــول الش ــعر يلخ ــذ ده ــن الب ــيا وده ــن
الياسمين وي لسان ويـدهن بهمـا الـرأس مـرارا فن ـه غايـه فـي الـتح
(صفه أخرى) يلخذ مخ ال عل يسلى به الموض فن ه عجي فـي إ بــاة الشــعرح (صــفه أخــرى) يلخــذ أظــيف عنــز ســوداء وتحــر
وتطحق و داف بزيل ويسلى به الموض فن ه غايهح (صفه أخـرى)
ينبل الشعرح يلخذ الزجاج الزعفرا ى ويطحق كالربار بم يعادالت مرةأخرى إلى الطـحق مـ دهـن الز بـق ويسلـى بـه الموضـ ح (صـفه
أخ ــرى) يلخ ــذ إر رص ــاص وص ــيية رص ــاص ويجع ــل بينهم ــا ده ــن ويطحق حتى تنحل وة الرصاص ويلسخ به الموض ويىمد عليه
ور التــين المطــلو فن ــه غايــهح (صــفة صــبره تطــتمر عــا كاملــة)
تمخــذ صـ ر ــل إيــل يـ تجعلــه فــي ــاجن علــى النــار حتــى يرلــى ويســرر فيــه ص ـ أو يــه ح ـ ياســمين وتحركــه وهــو يرلــى
حتــى يحتــر ح ـ الياســمين فنرفعــه عــن النــار وإجعلــه فــي ــارورة
وإجعل عليه في القارورة ص أو يه برادة حديد وخليه فيها أربعة
أيــا بــم دهــن بــه الشــعر دفعتــين أو بيبــه فن هــا تجي ــت كمــا تحـ
(ص ــفة أخ ــرى) يلخ ــذ ب ــيا وحـ ـ الحن ــل فيقل ــى ب ــدهن الر ــار وي ل ـ معــه م ــل ربعــه إر ــيج اكــر غيــر مــد و بــم يط ـ ن الكــل ويصفى دهنه فناا إحتجل إليه فا ل الشـعر بمـاء ااس بـم إدهنـه
بهــذا الــدهن فــي كــل ســنه مــرة واحــده فن ــه اليشــي جملــه كافيــه
(صفه أخرى) يلخذ ورد شقا ق النعمان ويتر في نينـه سـاف منـه وســاف مــن الش ـ والمطــت بــم يــدفن فــي إبــل ال يــل مــده فن ــه
يص ــير خى ــابا حط ــنا (ص ــفة ده ــن) ي ىـ ـ ب ــه الش ــعر فيط ــوده ويقــوى أصــلهح يلخــذ ح ـ الرــار والان ولرطــنتين مــن كــل واحــد
جــزء ومــن الطــرو جــزآن يــد الجمي ـ وين ــل بحريــره ويشــد فــي
خر ــه وينقـ فـي دهــن ااس ســبعة أيــا بــم يمــرس فيــه حتــى ينحــل فن ــه غايــه (صــفة خىــاب آخــر) يلخــذ مــن إهــر الجــوإ ومــن بعــر المع ــز م ـ ــل ربعـ ــه بـ ــم يطـ ــحقان بزيـ ــل وش ـ ـ مـ ــن القفـ ــر الر ـ ـ
وي تى به (صفه أخـرى) يلخـذ مـن عجـم الزبيـ ويرطـل جيـدا
بم يطحق اعما كالكل ويجعـل فـي بر يـه إجـاج ويرمـر بـدهن خـل بم يدفن في الزبل شهر فن ه يصير خىابا وكذلت بـيا الحبـارىح
(صــفة خىــاب) يلخــذ حن لــه ت ق ـ وي ــرج شــحمها بــم يجعــل فيها دهن غار وش من شقا ق النعمان بم تسين بسين الحكمـه أو
عجين ويجعل في تنور ليل الحرارة ساعه ويله بم ت ـرج وينـزع عنها العجين بم يصفى الدهن ويرف لو ل الحاجـه فرنـه إاا دهـن
به الرأس صار ك ير الطواد (صفه خىاب) عـن رجـل هنـدىح ـال يلخذ حافر حمار أسود ويحر ويطـحق بـدهن آس وي تىـ بـه
(صـ ــفة أخـ ــرى) جربنـ ــاه فوجـ ــد اه حطـ ــناح يلخـ ــذ شـ ــقا ق النعمـ ــان
وعص ــارة العوس ــج وعف ــع مقل ــى بزي ــل مط ــحو وخبـ ـ حدي ــد
مطحو ا من كل واحد جـزء ومـن الشـ ربـ جـزء ويسـبخ الجميـ
بال ــل ب ــم يص ــفى ويرفـ ـ ويط ــتعمل ( ــال ج ــالينوس) إاا س ــحق القر ف ــل وخلـ ـ ب ــه الحن ــاء ب ــم إختىـ ـ ب ــه خ ــرج أس ــودح (ص ــفه
أخــرى) إاا إســتعمله الرــي بــل الحلــم لــم يش ـ أبــداح يلخــذ د
ال ساف وخبة مطـت وإ بـق رصاصـى يجمـ الجميـ إاا إسـتعمله
الر ــي اليش ــي أب ــدا ( ــال إب ــن س ــينا) ف ــي كت ــاب الق ــا ونح إن ا طــان القــوى البــدن الك ي ــر الر وبــة إاا شــرب وإن درهــم م ــن الـزاج األحمــر البل ــى فــنن شــعره النابــل ينت ــر وينبــل شــعر أســود
و ال من استعمل في كل يو هليجه كابليه يلوكها بم يبلعها يـداو
على الت سنه كامله فـنن شـبابه يـدو عليـه واليطـرع الشـي إليـه
بل اليشي أبدا (صفة خىاب أحمر) يلخذ من الطعد والكندس أج ـ ـزاء سـ ــواء بـ ــم يسب ـ ــان بالمـ ــاء ويصـ ــفى عنهمـ ــا الـ ــت المـ ــاء
وي تىـ بــه فن ــه غايــه فــي التحميــر(صــفه خىــاب آخــر) ي ــرج أحمــر يلخــذ حنــاء ووشــمة مــن كــل واحــد جــزء و ليــل خسمــى بــم يعجــن الجمي ـ بمــاء الطــما وي تى ـ بــه علــى المكــان ي ــرج
غاي ــه وك ــان بع ــا ط ــاء أمـ ـراء الش ــا ت تىـ ـ به ــذا ال ى ــاب فيصيرها م ل جنـار الرـراب وهـذه صـفته يلخـذ كـوإ رصـاص ضـيق
الفم فيجعل فيته إحدى وأربعون عقله من التي تسرر على القـروج
بم ترمر بالزيل السيـ المرطـول بـم يطـد رأس الكـوإ سـدا وبيقـا بم يدفن في الزبـل أربعـين يومـا بـم ي ـرج فـناا أردة أن ت تىـ
به ف ذ عود م ل الطوا بم اجعل في كفت ليي من دهن ال ـل
بم ض عليه من هذا الزيل المعمول بالعلق شـي ا يطـيرا بـم إدهـن به الشعر فن ه هاية الطواد (صفه أخرى تجعد الشـعر) يسـبخ ور
الزيتـون برمـره مــاء بـم يرطـل بــه الشـعر فن ـه يجعــده (صـفه أخــرى)
يلخــذ د يــق حلبــه وســدر وعفــع و ــورة ومرداســنج مــن كــل واحــد جــزء ويجمـ الكــل بعــد الطــحق ويعجــن وي مــر بــم يرطــل الـرأس ب سمى فناا ج أخذ الشعر وخلع و لى بهذا الدواء بـم يتـر
إلــى الرــد ويرطــل ب سمــى فن ــه جيــدح (صــفه أخــرى) يلخــذ حــافر حمار يحر و رون مطحو ه تطحق بدهن خل ويسلى به الموض
فن ــه ــوىح (صــفه أخــرى) يلخــذ جعــه والان أج ـزاء ســواء تطــحق وتعجــن بعقيــد العنـ ويسلــى بــه المكــان فــي أول الليــل بــم يرطــل
بكرة.
{الباب ال اما في اكـر األدويـة التـي تجلواألسـنان وتزيـل الب ـر وتسي را حة الفم} ــد اكر ــا أن بيــا
األســنان وصــفاء لو هــا و ي ـ را حــة النكهــه
تحتاج غليها المرأه في تتمة جمالها وكمال أوصافها فـناا تفلجـل أسنا ها وتريرة كهتها فر منها بعلها وكره و مها و د سـسر ا فـي
هـ ــذا البـ ــاب مـ ــن جـ ــيء األسـ ــنان واألدويـ ــه التـ ــي تسي ـ ـ النكهـ ــه مايحصل به الرـر
المقصـود (صـفة سـنون يجلـو األسـنان) يلخـذ
ــرن آيــل تحر ــه وملــح إ ــدرا ى وإبــد البحــر مــن كــل واحــد جــزء
أصول القصـ محر ـه جـزآن شـاد ج ربـ جـزء خـزف صـيني جـزء يد الجمي ويطتن (صفة سنون آخر) يلخذ شور روبيان جـزآن
ومــن القــرون والجلنــار والطــما والعفــع والش ـ مــن كــل جــزآن
ي ــد الجميـ ـ وين ــل ويط ــتن ب ــه فن ــه غاي ــه (ص ــفه س ــنون يق ــوى
األســنان ويجلوهــا) يلخــذ ملــح أ ــدران ويطــحق ويشــد فــي ر ــاس ويلقى في الجمر فناا إحمـر أخـذ و فـى فـي سـران بـم يلخـذ منـه
جــزء مــن إبــد البحــر والدارصــينى والمــر والطــعد ورمــاد الشــيخ مــن كل واحد جزء ومن الطكر بيبه أجزاء ومن الكافور عشرة أجـزاء
يطحق الجمي ويطتن به فن ه جيد في تقنية األسنان (صفة سـنون
يجلو األسـنان وينقيهـا) يلخـذ سـكر بـرإد يطـحق جريشـا بـم يبـل
ا صـ ــب بطـ ــكنجبين ويمـ ــر فـ ــي الطـ ــكر ويطـ ــتا بـ ــه م ـ ـرارا بـ ــم يتمىما بالماء في كل أسبوع يوما فن ـه جيـد (صـفة حـ يوضـ
فـي الفــم يسيـ النكهــه) يلخـذ ورد منــزوع األ مـاع وصــندل أبــيا وأصـفر وسـعد مــن كـل واحــد عشـرة دراهـم ســلي ه وسـنبل و ر فــل
و رفــه وجوإبــوا مــن كــل واحــد دا ــق يبقــى الجمي ـ اعمــا ويعجــن
بشـ ـراب ريح ــا ى ويحبـ ـ م ــل الحم ــع ويط ــتعمل (ص ــفة س ــنون يسي ـ النكهــه ويقــوى الل ــه ويجلــو األســنان) يلخــذ ســعد أبــيا
مقشــر مــد و ــاعم ويلــل بش ـراب عتيــق ويعجــن بعطــل ويجعــل أ راصا ويجف على ابق على النار من غير غحتـرا فـناا أحمـر
وج وبرد يلخذ منه عشرة دراهم وملح إ درا ى بيبـه دراهـم إبـد البحــر بيبــه دراهــم عــود هنــدى أربعــة دراهــم يــد الجمي ـ اعمــا
ويطتن به (صفة سـوا ) يسيـ النكهـه ويشـد الل ـهح يلخـذ صـندل أبيا وورد أحمر مـن كـل واحـد خمطـه دراهـم سـعد أبـيا و شـر
األترج مجففا وأاخر وأبل من كل واحد بيبـه دراهـم فا لـه وكبايـه
وبطباســه و ر فــل ومصــسكى وعــود هنــدى وســكر مــن كــل واحــد
درهمــان يــد الجميـ اعمــا ويطــتن بــه (صــفة دواء يسيـ را حــة
الفم) يلخذ سلي ه ودارصينى ورامت وها وفقـار وفحـم حجـرى وسكر وراسن وكبايه وعر سوس أجزاء سواء تطحق هذه األدوية
وتعجــن بمــاء ورد وتحب ـ م ــل الحمــع ويجعــل كــل يــو تحــل
اللطان منها حبه فن ه جيد.
{الباب الطادس في معرفة األدوية التي تطمن البدن وتصلبه}
لمــا كــان ســمن الم ـرأه النحيفــة وعبالــة البــدن مسلــوب الرجــل منهــا
ويحصــل بــه اللــذة الموافقــه مااليحصــل مــن الم ـرأه النحيفــة أورد ــا
ف ــي ه ــذا الب ــاب م ــن األدوي ــة واألغذي ــه المط ــمنه م ــاإاا إس ــتعملته المرأه النحيفة ودامـل علـى اسـتعماله سـمن بـد ها وصـل لحمهـا وصــفا لو هــا وح يــل عنــد إوجهــا ولنشــرع بــل اكــر األدويــة فــي
اكر األغذية المطمنه فيطتعمل بعد تناول الرـذاء الـدواء ويحـافأل على استعماله مدة ليحصل الرر
والمسلوب في كل عا يـ
الكيموس القوى في إ هىامه كـالهرايا والجواايـ واألرإ بـاللبن وال رف ــان الرضـ ـ والش ــواء م ــن اللح ــم والقيي ــا وال ــب المط ــمن
والدجاج فنن الت كلـه بليـ فـي التطـمين وكـذلت دخـول الحمـا
عقـ أكــل السعــا وبعــد الهىــم األول (صــفة دواء) يطــمن البــدن
ويحطن اللون ويزيد في الباهح يلخذ اللوإ والبند المقشر والحبة ال ى ـ ـراء والفطـ ــتق والشـ ــهبا ج وح ـ ـ الصـ ــنوبر والكبـ ــار يـ ــد
الجمي ويعجن ويبند بناد جوإيـ ويلخـذ منـه كـل يـو خمـا جوإاة إلى عشر ويشرب عليها شراب فنن هذا غاية فيما اكر ـاه
(صــفة دواء يطــمن ويحطــن اللــون) يلخــذ أربعــة أكيــال مــن د يــق الطــميد وخم ــا أورا أ ــزروة يطــحق وي لـ ـ بالط ــميد ويل ــل
بطــمن بقــر وتت ــذ أ راصــا ويلكــل بالرــداة والعشــى (صــفه أخــرى) يلخذ حمع ينق في لبن حلي بقرى يوما وليله وغن جدد عليـه
اللبن وربى بـه كـان أجـود ويلخـذ مـن األرإ األبـيا المرطـول ومـن
بزر ال ش ا المد و ومـن الحنسـه والشعيرالمهروسـين مـن كـل واحــد بيبــون درهمــا ومــن اللــوإ المقشــور خمطــون درهمــا يجم ـ
ويســبخ كــل يــو بيبــون درهمــا بلــبن حليـ ودهــن أوســمن ويشـربه
ويط ــتحم بع ــده ف ــي الحم ــا واألرإ والش ــعير اجـ ـزاء س ــواء ع ــدس وما مقشوران وخش ا أبيا من كل وحد ص جزء وحنسـه
مرضوضه وسمطم مقشر من كل واحـد جـزء و صـ سـكر جـزأين
ي ل ـ الجمي ـ ويرف ـ ويحتطــى بل ـبن النعن ـ غــداة وعشــيه (صــفة
دواء) إعم إبن سـينا أ ـه عجيـ الفعـل فـي التطـمينح يلخـذ البـنج ويرطل بالماء بعد أن ينق فيه يوما وليله ويلل بطمن ويرلى ـدر
مايط ـ ن ويلقــى عليــه ــدر أربعــة أم الــه لــوإا مقشــر أو م لــه جــوإ
وم له سكر ويلخذ منـه عنـد النـو خمطـة دراهـم (صـفة دواء آخـر
م لــه)ح يلخ ــذ البــنج ويســبخ ف ــي المــاء ب ــا جيــدا ويص ــفى عن ــه
ويجف في ال ـل ويجعـل فـي وسـ عجـين ويسـبخ فـي تنـور حتـى يحمر م ل البطر بم ي ـرج ويطـحق ويلقـى عليتـه م قـال فـي ر ـل
فتيل يت ذ من الطمطم وال ش ا بم يتناول منه غدوة وعشيه
بــيع كفــوف (صــفة معجــون) يطــمن البــدن وير بــهح يلخــذ ح ـ
الزبي والصم العربى بيبة م ا يـل علـى الريـق وم قـال عنـد النـو
ويتر ــذى وسـ ـ النه ــار باس ــفيدباج م ــن لح ــم ن ــابر وإن ل ــم يك ــن فليطتعمل ماء اللوبياء الحمراء فـنن هـذا الـدواء هايـة فـي تطـمين
البدن وتنقيته إاا إستعمله مدى الدهر (صفة دواء مطمن مجرب)
بــزر رشــاد أبــيا محــر د يــق حمــع ود يــق بــا ي مــن كــل واحــد جزء وكطيي جزآن كمون كرما ى وفلفل من كل واحد صـ جـزء
يطــحق الجميـ ويعجــن وي بــز فــي تنــور ويجفـ بــم ي لـ بم لــه خبز سميد ويت ذ منه كل يـو حطـوا بلـبن ويجعـل فـي مر ـه فـروج
ســمين ويطــتحمى بــل السعــا (صــفة ســمنه عــن ال ــواص) يلخــذ أفرا النحل بـل أن تنبـل لهـا أجنحـه و يـل الـدود األبـيا الـذ
يمكل النحل يجف في ال ل ويطحق ويرف ويجعل منها ش فـي
سـ ــويق بطـ ــكر ويطـ ــتعمل حطـ ــاء (صـ ــفة سـ ــمنه أخـ ــرى) عفـ ــع
و رظيــا ى و ــر بلــدى وســعد صــارى مــن كــل واحــد أو يــه ســعد كوفى ص أو يه مر بيبه دراهـم كلـخ م لـه لطـان بـور ربـ ر ـل
عذبــه ر ــل كط ـفره شــاميه بل ــا ر ــل هنــدى وكــابلى مــن كــل واحــد
أو يــه مصــسكى معلقــه وإر ورد مــن كــل واحــد أو يــه شــمار ص ـ
در أ يطون ربـ ـدر مرسـين أخىـر منـين غـول وغويليـه مـن كـل
واحــد أربعــة دراهــم عكبــه ومطــتعجله مــن كــل واحــد بيبــه دراهــم
رفــه لـ ســته دراهــم حـ غاســول خمطــة دراهــم بــزر مربـ ــدر
ك يراء بيىاء وتمرة فلاد من كل واحد أو يه يـد الجميـ ويسـبخ ال ر وب علـى ـار هاديـه ويطـقى بـدهن أليـه فـناا إلتقـل الحـوا ج
وتماسكل ببعىها ترف عن النار وتيتعمل بعـد الرـذاء وعنـد النـو
(صــفة ســمنه أخــرى) يلخــذ ر ــل د يــق ور ــل حليـ الرــنم وأربعــه
أوا دهن آليه لوإ م له ك يراء م له عطل حل ص ر ل يجم
الجمي ـ ويحــل بــاللبن ويعملــل أ راصــا ويلكــل منــه كــل يــو ص ـ
أو يه فن ه غايه.
{الباب الطاب في خىاب الك و موع األ امل}
لمــا كــان خىــاب كـ المـرأه و مــوع أ املهــا إينــه تجلـ بــه مــودة
الرجل وتطتدعى بها شـهوته اكر ـا فـي هـذا البـاب مـن ال ىـاباة أ واعــا م تلفــه إاا أخىــبل المـرأه بهــا كفهــا و معــل أ املهــا كــان
الــت إيــاده فــي وصــفها و هايــة حطــنها فمــن الــت (صــفة خىــاب
اهبــى) يلخــذ ر ــل عطــل حــل وم لــه مــاء حــار ي لســان ويىـربان ضـربا شــديدا بــم يجعــين فــي رعــه ويطــتقسران بــم يلخــذ مــا ســر منهمــا ويجعــل فيــه مــن القلقنــد القبرصــى أو يــه مــن ب ـرادة الحديــد خمطه دراهم بم يجعل في ارورة وتعلق في الشما الحارة حتـى يحمــر فــناا أردة أن تعمــل بــه فــنغما مــا أردة أن ت ىــبه مــن
البدن فيه بعد أن تكون د لس ل الت بماء النشادر وصـيره فـي
الشما فن ه يصير اهبياحطنا (صفة خىـاب ملـيح اهبـى) يلخـذ جزء حناء وجزء وشمه وجزء إر يخ أصفر ورب جـزء إعفـران وم ـل الجميـ وشــادر ويطــحق الجميـ حتــى يصــير م ــل الهبــاء ويجعــل
فــي أ فحــة جــدى أو ــرف مص ـران ويعلــق فــي دن المــاء ويكــون تحته نديل إن كان في إمن الصي حتى أ ـه كلمـا سـر شـ و ـ
في القنديل وإن كان في إمـن الشـتاء دفـن فـي الزبـل الر ـ حتـى ينحــل وإاا أردة أن ت تى ـ بــه ف ــذ الــت القــا ر وإعجــن بــه د يـق شــعير عجنــا جيــدا وأتركــه ليلـه ي فــر بــم إخىـ بــه ماشـ ل
م ــن الب ــدن فن ــه ي ــرج اهبياحط ــنا كم ــه اهـ ـ م ل ــول (ص ــفة خىــاب أخــرى) يلخــذ مــن الحنــاء ومــن الوشــمة جــزآن ومــن د األخوين القا رم ل الجمي يطحق الجمي ب ل خمر بم ي ى
به اليد فن ه ي رج اهبا (صفه أخـرى) يلخـذ خمطـة دراهـم إر ـيخ أص ــفر وب ــور درهم ــان وم ل ــه كبريــل وم ل ــه مرت ــت اهب ــى يجمـ ـ
الجمي فى بود ه وتسبق عليه أخرى بم تدخل الكور وتنفخ عليها فمت ــى إص ــفر ال ــدواء أخ ــرج البود ــه ودعه ــا تب ــرد ب ــم خ ــذ ال ــدواء
وإسحقه اعما وخذ من الحناء الجيده ب ل أحمر حـاا وجففهـا ب ــم إس ــحقها اعم ــا بع ــد الجف ــاف وأضـ ـ إليه ــا ال ــدواء المع ــزول
وإعجنها بماء الطكر األبيا المحلول أعنى الجيب عجنا جيدا وأتركه ي تمر يوما وليلة بـم إجعلـه علـى اليـد فن ـه ي ـرج م ـل لـون الــذه (صــفة خىــاب أســود) يلخــذ شــور المــوإ اليــابا يــد
وي ل م م له حناء ويىـاف إليهمـا بـيع عفصـاة مطـحو اة وبيبــه دراهــم لقنــد ودرهمــان أملــج و ص ـ درهــم مصــسكا كــل ال ــت ي ــد م ــل الكح ــل ب ــم يعج ــن الجميـ ـ بم ــاء ف ــاتر وي م ــر
وي تى به فن ه ي رج م ل ري
ريـ
الرـراب (صـفه أخـرى م ـل لـون
الببرــاء) يلخــذ حنــاء م قــااله ومــن النــورة بيبــه م ا يــل ومرتــت
م قــال إاج م لــه صــم عربــى م لــه ك ي ـرا م ــل الإورد بيبــة م ا يــل يعجــن الجمي ـ بعــد الطــحق ببيــا
البــيا وي تى ـ بــه ي ــرج
حطنا (صفة خىاب م ل لون الساووس) يلخذ ش م قال إ جفر م ل ــه ي ــد الجميـ ـ ويعج ــن بب ــول الص ــبيان وي تىـ ـ ب ــه ي ــرج
حطــنا (صــفو خىــاب اهبــى) يلخــذ عنــزروة بيبــه م ا يــل ابــاب
الـذه دا ـق إر ــيخ أحمــر بيبــة م ا يـل مـرارة الشــبو ربـ م قــال ص ــم عرب ــى م ق ــال وبزراكلي ــل المل ــت صـ ـ م ق ــال وس ــندروس
م قــالين ومــاء ال ــو األخىــر م قــالين تطــحق األدويــه وتعجــن بمــاء ال ــو ومـرارة بقــرة حمـراء وي تىـ بــه فيــمتى اهبيــا عجيبــا (صــفه
أخ ــرى فى ــيه) يلخ ــذ ب ــيع أورا م ــن إس ــميداج الرص ــاص وم ــن الجعــده م قــاالن وور الحنــاء م قــال وصــم عربــى م قــال وكــافور حبتان براده حديد درهـم تجمـ األدويـه مطـحو ه من ولـه وتعجـن
ببيــا
البــيا وخــل بقي ـ وت ى ـ بــه األيــدى تكــون علــى لــون
الفىه (صفة خىاب أحمر) يلخـذ إاج درهمـين وبقـم أحمـر جيـد درهم ومـن الحنـاء سـته دراهـم ومـن المرـره درهـم و صـ ومـن د
األخ ــوين م ق ــاالن إعفـ ـران دره ــم و صـ ـ ومص ــسكا م ق ــال ي ــد
الجميـ ويعجــن بمــاء صــفرة البــيا وي تىـ بــه فن ــه يجـ علــى
لون شقا ق النعمان.
{الباب ال امن فى معرفة األدويه التى تسي را حـة البـدن وال يـاب من المرأه الجالبه لمودة الرجـال وتمنـ مـن در البـول والعـر عنـد
النو وتنف من تن ا بسين}
(إعلــم أن الرا حــه الت ــى تسي ـ البــدن وال ي ــاب مــن الم ـرأه جالب ــه لمـودة الرجـل وباع ـه لـه علـى الموافقـه واليقيـد مـا ـدمنا اكـرة مــن
أ واع الزينه م عد السي السيما إاا كان العر منهـا كريهـا غيـر
ي ـ ـ الرا حـ ــه وسـ ــنذكر فـ ــى هـ ــذا البـ ــاب مـ ــن األدويـ ــه التـ ــى إاا
إستعملتها المرأه سعل ـتن عر هـا و ابـل روا حهـا وإسـترنل بـه عن المطـت والعنبـر وح يـل عنـد إوجهـا فمـن الـت (صـفة ـيء
يسي را حة البدن) يلخذ ما و عن ومرإ جو وور التفار من كل واحد ك يجعل عليه من الماء درما يرمره بمربعة أصـاب بـم
يسبخ حتى ينقع ال لـ ويصـفى ويسلـى بـه البـدن فيسيـ را حتـه
(صفة دواء يمر به البدن فتسي را حته) يلخـذ آس ومرإ جـو
وس ــعد و ش ــور أت ــرج وور ــة وأش ــنة وص ــندل م ــن ك ــل واح ــد ج ــزء
يطحق الجمي ويرفـ فـناا أردة إسـتعماله ف ـذ منـه لـيي بـدهن
آس أو دهــن ورد أو مــاء فــاتر ويمــر بــه البــدن فن ــه جيــد (صــفة
دواء آخـ ــر) يلخـ ــذ مرداسـ ــنج ويوتيـ ــا ورمـ ــادور الطوسـ ــن وآلمـ ــر والصبر والورد من كل واحد جـزء ويطـحق الجميـ ويطـتعمل م ـل
األول أو اروا (صــفة ــرص يقسـ الصــنان) يلخــذ صــندل وســلي ه ومطــت وســنبل وش ـ ومــروورد أحمــر مــن كــل واحــد جــزء تو يــا
ومرداســنج مــن كــل واحــد بيبــه أج ـزاء ومــن الكــافور ص ـ جــزء
يجمـ ـ الك ــل ويط ــحق ويعج ــن بم ــاء ال ــورد ويق ــرص ويجفـ ـ ب ــم
يطتعمل بعد التجفيـ (صـفه أخـرى)* لقسـ را حـة العـر ح يلخـذ ورد وسـعد ومطـت وشـ مـن كــل واحـد جـزء يــد الجميـ اعمــا
ويداف بماء الـورد ويطـتعمل لسوخـا فن ـه جيـد (صـفة دواء يحـبا العر من ا بسين ويسي را حتهما) يلخذ ش يما ى ومـردهمين وأ ا ي ــا ســبعة دراه ــم ويلتي ــا خمط ــة دراه ــم يط ــحق ال ــت جميع ــه ويعجن بماء الورد ويسلى به ا بـ وإن كا ـل الرا حـة غالبـه جعـل
مكان الماء خل ويطتعمل بمـاء حـار ويسلـى بـه ا بـ (صـفة دواء
للرا حــه النتنــه فــى جميـ الجطــد وفــى أصــول الف ــذين وغيرهمــا)
يلخـ ــذ ورد يـ ــابا وسـ ــعد وجلنـ ــار وور آس يـ ــابا و شـ ــر رمـ ــان
حاما من كل واحد خمطه عشر درهما وسـلي ه وحمامـا وسـنبل
مــن كــل واحــد م قــاالن شـ عشــرون درهمــا يــد وين ــل ويعجــن
ب ل ويقرص ويجفـ فـى ال ـل وعنـد الحاجـه يطـحق منهـا ـرص ويــدلت بــه فــى الحمــا مــن بعــد ا ســتحما يص ـ علــى الجطــد
ب ــاردح أم ــا األدوي ــه الت ــى تح ــبا الب ــول وتمنـ ـ دروره فه ــى الط ــعد
وسـ ــنبل السي ـ ـ والطوسـ ــن ا سـ ــما جو ى والطـ ــلي ه والبطـ ــفايج والشهدا ج البرى والتما اليابا وحجراليهود والشـو يز يلخـذ مـن أيها إتفق وإن م قال يطحق وين ـل بحريـر ويطـت عنـد النـو مـ
خمطــة أضــعافه د يقــا م ـ ســكرح وأمــا األدويــه التــى تسي ـ را حــة
أص ـ ــول الف ـ ــذين وا بس ـ ــين فه ـ ــى م ـ ــل التوتي ـ ــا الكرم ـ ــا ى و ن ـ ــا
وبزرالحرمل والزوفا والحماما والطعتر البـرى وشـجر التـوة محر ـا
والمقــل اليهــودى و ــرن ا بــل محر ــا يلخــذ منــه وإن درهــم يطــحق إن لم يكن محر ا ويعجن بماء الورد ويجف فى ال ل بم يطـحق
ويحل بدهن إيل ي ويرف فى إ ـاء ويـدهن بـه المكـان فـى كـل جمعه بعد ال روج من الحما واليدخل الحما بعد ا بعد يومين
وما إاد عن الت فن ه يمن من كل داء بنان اهلل سبحا ه وتعالى.
{البــاب التاس ـ فــى معرفــة األدويــه التــى تقــوى أشــفار عنــق الــرحم حتى اليناله ضع والعناء}
وهى العقرب المحر وأ ياب الطر ان النهرى وحجر المرنـا يا ومرارة الطلحفاه النهريه وبعر الى وأصـل الـدفلى وأصـل شـجرة الجاوشــير وع ــا الهدهــد محر ــه وخ ــى الحمــار وأصــل الطــرمق
اليابا تمخذ من أيها شـ ل وإن درهـم إن لـم يكـن محر ـا ويعجـن
بنصـ أو يــه دهــن إ بــق خــالع بــم تــدخل المـرأه الحمــا وت ــرج
وتمخ ــذ من ــه وإن دا ــق تتحمل ــه بصـ ـوفه ب ــيع س ــاعاة والتق ــرب الجمـاع وتحـبا فـى موضـ مفـرد والتشـرب مـاء والشـرابا فينقسـ عنها الت البول وأدرار البول تطتعمل الت مرتين فى الطنه.
{الباب العاشر فى معرفة األدويه التى تمن مـن مـيين عنـق الـرحم إلى حد أحد الجا بين وت بته وتصلبه}
وهـ ــى األشـ ــنه والفلنجـ ــه وا سـ ــقولوفندريون وا طـ ــيون وا بهـ ــل والحماما وا سـسوخودس وإكليـل الملـت اليـابا ورمـاد ا طـيون والدرا ا وا جرة يلخذ من أيها ش ل وإن ص م قال فـيعجن
ب ــدهن إ ب ــق خ ــالع ويتحم ــل من ــه بص ــوفه وه ــذا النصـ ـ م ق ــال
يطـتعمل فــى بـيع دفعــاة بـمن تمطــت فـى العشــاء األخيـره وتنــا
إلـى آخــر الليــل وتبقـى التشــرب المــاء بطـب إدرار البــول وي ــرج
من القدر ويعاد غيره.
{البــاب الحــادى عشــرفى معرفــة األدويــه التــى تزيــد فــى مــن المـرأه وتقوى ظهرها وترزر منيها} وهى بزر الكر
وبزر الحنـد و ا وبـزر الهليـون والحمـع األسـود
والمر شيشـ ـ ــا الفىـ ـ ــيه والحىـ ـ ــا والحـ ـ ــرف والحرمـ ـ ــل والحبـ ـ ــه
ال ىراء يلخذ من كل واحد من هذه األدويـه م قـال يـد ويعجـن بعطــل منــزوع الرغــوه ويرفـ فــى إ ــاء إجــاج ويطــتعمل فــى كــل يــو رب م قال على الريق فن ه يفعل ماوصفا اه غايه.
(فصل فى اكر األدويه التى تطرع إدرا الجاريه وتحطن عودها)
وهـ ــى الطـ ــنبل الهنـ ــدى والطـ ــرخا والطـ ــر ان النهـ ــرى وا يرسـ ــا والطــور جان وبطــفايج يــابا وشــهدا ج بــرى وشــعر إ طــان محــر
يلخــذ مــن أيهــا كــان م قــال ويعجــن بــدهن البــان وتــلمر الم ـرأه بــمن تسلى بـه داخـل عنـق رحمهـا كـل يـو سـل مـراة فـى كـل يـو وإن
دره ــم فن ــه يط ــرع إدرا الجاري ــه وينميه ــا ف ــى م ــده يط ــيره لين ــال
الرجل و ره منها.
{البــاب ال ــا ى عشــر فــى اكــر األدويــه التــى تحب ـ الطــحق إلــى النط ــاء حت ــى يش ــترلن ب ــه ع ــن جميـ ـ م ــاهن في ــه ويمخ ــذهن علي ــه
الهيمان والجنون}
وهى بصل العنصـل والـبيار والشـبوبزر النمـا وصـامر يومـا وصـدا
الحدي ـ ــد الف ـ ــوالا وظلـ ـ ـ المع ـ ــز المح ـ ــر وس ـ ــرخا وسوس ـ ــن
إســما جو ى وبــزر الجــزر البــرى تمخــذ مــن أيهــا ش ـ ل وإن درهــم
فيط ــحق إن ل ــم يك ــن رم ــاد ويعج ــن بالم ــاء المعتص ــر م ــن ال ــورد ويحتـ ــال علـ ــى الم ـ ـرأه أن تتحمـ ــل منـ ــه هـ ــذا الـ ــدرهم فن ـ ــه يكـ ــون
ماوصــفناه مــن الــنهج والهيمــان ســتة أشــهر وكلمــا أعيــد بعــد ســته
أشهر عادة الشهوة.
{البــاب ال الـ عشــر فــى معرفــة األدويــه التــى تىــيق فــروج النطــاء وتط نهم وتجف ر وبتهن}
ــد اكر ــا فــى األبــواب الطــالفه مــن إينــة النطــاء التــى تــدعو إلــى
و ـ هن مافيــه الكفايــه ومقنـ ولنــذكر اان مــن األدويـه التــى تصــلح فروج النطاء وتلذا و مهن مايحصل به الرـر
المسلـوبح وإعلـم
أن كمال لذة الو ء التحصل للرجل حتى يجتم فـى فـرج المـرأه
بيبــه أوصــاف وهــى الىــيق والطـ و ه والجفــاف مــن الر وبــه فــنن قــع وص ـ أو وصــفان قــع مــن لــذة الجمــاع بقــدر الــت وإن
عــدمل هــذه األوصــاف ال يبــه مــن الفــرج لــم يحصــل بو ــه لــذة
البتــه وكــان جلــد عميــره وهــو ا ســتنماء أ ي ـ منــه وألــذ إ ـزاالح
وأعل ــم أن ال ــوالده وك ــرة الجم ــاع يوس ــعان الف ــرج فت ــذه الل ــذة
ال لقي ــه فينبر ــى أن يت ــداوى به ــذه األدوي ــه الت ــى ح ــن ااكروه ــاح (صــفة دواء يىــيق الفــرج) يلخــذ إن آوى محر ــا وأظــيف المعــز محر ــه وحــافر حمــار محر ــا وجــوإ ما ــل محر ــا وبطــفايج محر ــا وســعتر بــرى مــن كــل واحــد درهــم يطــحق الجمي ـ اعمــا ويعجــن
بـدهن البـان ويرفـ بـم يتحمـل منـه بـورن دا ـق فـى كـل شـهر بــيع
مراة كل عشرة أيا مرة واليكون الت و ل جريان حيىها خوفا
من األدويـه بقـدر ماتطـ ن مـن غيـر مبالرـه فن ـه يىـيق القبـل حتـى تصــير الم ـرأه م ــل البكــرح (صــفه أخــرى تىــيق القبــل) يلخــذ مــن ا فطـ ـ ـ ــنتين والحمامـ ـ ـ ــا وصـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ــبسم والجلنـ ـ ـ ــار والقيصـ ـ ـ ــو
ودارشيشعان من كل واحـد وإن درهمـين يـد ويعجـن وتتحمـل بـه المرأه بصـوفه سـبعة أيـا فن ـه جيـد لمـا اكر ـاهح (صـفه أخـرى) فيـه
سبعة مناف يىيق الفـرج ويقـوى أشـفار عنـق الـرحم ويحمـى ريـق
ا حليــل ويسيـ را حــة الفــرج ويصــير الرجــل ينــزل بطــرعة ويك ــر إ ـ ـزال المن ــى م ــن المـ ـرأهح يلخ ــذ البط ــذ والبطباس ــه والمرإ ج ــو
والطــعتر البــرى و شــور الكنــدر واألاخــر وال يــرى والــورد األحمــر و شــور الرمــان والتــرما مــن كــل واحــد م قــال يعجــن بعــد ســحقه بدهن البان وتتحمل منه المرأه بصوفة بالنهار وت رجه بالليـل عنـد
النــو فن هــا افعــه لمــا اكر ــاهح (صــفة دواء يىــيق الفــرج) يلخــذ
مطــت وإعف ـران يىــاف إليهمــا ش ـراب ريحــان ويرلــى غليــا جيــدا
ويشرب فى خر ه كتان وترف إلى و ل الحاجه فناا أرادة المرأه إستعماله سعل منه واحده وتحملـل بهـا بـل الجمـاع بيـو وليلـه
فن ـه يىــيق المحــل وتسيـ را حتـه (صــفة دواء آخــر) يلخــذ كحــل ومرداسـ ــنج وإجـ ــاج إعفرا ـ ــى يطـ ــحق الجمي ـ ـ ويعجـ ــن بشـ ـ ـراب
وتتحمل منه المرأه فن ه يىيق فرجهـا ويطـ نه جـدا (صـفه أخـرى) يلخــذ شـ وعفــع غيــر م قــوب و لقنــد مــن كــل واحــد جــزء يــد
الجمي ـ ويعجــن بش ـراب ويجعــل م ــل النــوى وتتحمــل بــه الم ـرأه
(صــفه أخــرى) شـ وعفــع وســعد وفقــار األاخــر وور الطوســن مــن كــل واحــد جــزء يــد ويعجــن بمــاء الــورد وتتحمــل بــه الم ـرأه
ويســبخ فيتــه وتطــتنجى منــه الم ـرأه فن ــه جيــد مجــرب (صــفة دواء
آخر) يلخذ ست ومطت و ر فل وإبمد وعفع وع ا محر ه مـن كل واحد جزء يد الجمي اعما ويعجن بماء ااس ويشرب منه
خر ه كتان وتتحمل منه المرأه (صـفة دواء للمـرأه إاا كا ـل ترخـى
مــاء عنــد الجمــاع) تتحمــل بــالكلخ البــيا بعــد ســحقه فــى صــوفه
فن ــه ــاف (صــفه أخــرى يىــيق الفــرج ويسيبــه) يــد ور المرســين األخىــر بمــاء الــورد ويعصــر مــا ه ويــرو ويجعــل فــى الــت المــاء
جمي ـ أصــناف السي ـ مــاخي الطــنبل مد و ــه من ولــه و ليــل مــن ــين القمــح بــم ينق ـ فــى خر ــه حتــى تش ـربه وتكــون ر يقــه يفــه
وتب ر تلت ال ر ه وهى مبلوله بالعود والعسر وتقسـ سعـا صـرارا
أو تل ـ وتجعــل فاحــق وترف ـ وتتحمــل منــه الم ـرأه بــل الجمــاع
ب ر ــه منهــا وترميهــا بعــد الجمــاع (صــفه أخــرى تجعــل الم ـرأه م ــل
البنل البكر) يلخذ من العفع األخىر ومن الع ا المحر ه ومن الباا جــان اليــابا ومــن جفــل البلــو اليــابا ومــن األ ا يــا أجـزاء
متطاويه تطحق فـرادى وتجمـ وتعمـل بـالمرأه سعـه سـن فتبللهـا بماء وتلوبها فيها وتتحمل بها بيبه أيا متتاليه تعود شبيهه بـالبكر
(صفه أخـرى تىـيق الفـرج) يلخـذ شـو يز وعفصـه وأصـل الطوسـن يعجن الجمي بالزيل بم يرما فيه وتتحمل المرأه بهـا سـبعة أيـا
متوالي ــاة اك ــر ص ــاح كت ــاب ال ــزواص إن وس ــخ ف ــرج الش ــاه
تحمله المرأه معها فتصير كم هـا بكـر (صـفه تجعـل المـرأه كـالبكرح يلخ ــذ أص ــول القصـ ـ الفارس ــى بحر ــه ويلخ ــذ العف ــع األخى ــر
وس ــنبل روم ــى ي ــد ك ــل وي لـ ـ برم ــاد القصـ ـ الم ــذكور ويل ــل بش ـراب الرمــان الحلــو ويعمــل صــوفه وتتحمــل بــه الم ـرأهح (صــفه
أخــر) يلخــذ ملــح أ ــدرا ى وشـ وســعد بلــيخ بشـراب وتتحمــل بــه المرأه فى صوفهح (صفه أخرى تطـ ن فـرج المـرأه) يلخـذ ردما ـا
وفلفل وسعد يط ن بشراب وتتحمل به اعما (صفة دواء يطـ ن الفرج وللمـرأه الواسـعه) إاا كا ـل المـرأه واسـعه ك يـرة المـاء منقـى يط ـ ن ويعجــن بعطــل حــل وش ـ مــن الزعف ـران وينــد فــناا كــان عند الجماع تب رة بواحده من تلت البناد فن ها تىـيق وينقسـ
منها الماء.
{البــاب الراب ـ عشــر فــى معرفــة األدويــه التــى تسي ـ را حــة فــرج المرأه حتى إن كل من د ا منها أح العوده إليها وال لوه معها}
وه ــى الجندباس ــتر والط ــكبينج والحرم ــل والحاش ــار والن ــو الب ــرى
والجاوشير وجلد إبن آوى محر ا يلخذ من أيها شـ ل وإن يـرا
يعجــن بم لــه مــن دهــن بــان خــالع وتتحملــه المـرأه فــى كــل ســاعه بصوفه والتعاود الت الـذى ـد أخرجتـه مـن الرـد بـل تريـر فـى كـل
يو ويكون الت فى و ل إحتباس م ها فـناا كـان حيىـها جاريـا
في تقربه.
{الباب ال اما عشر فى معرفة األدويه التـى تهـيج شـهوة النطـاء إلى الجماع حتـى يمخـذهن الهيمـان والجنـون وي ـرجن مـن بيـوتهن
إلى السر اة فى ل الت}
وهى الساليطفر والعود البنى وعكر الزيـل العتيـق وأبوإيـدان وبـزر الجرجيـ ــر البطـ ــتا ى والـ ــبقم وال يـ ــل وبـ ــزر الفجـ ــل وبـ ــزر الطـ ــلجم
والنا واه يلخذ من كل واحد من هذه األدويه جزء تجم من وله
وتعجــن بمــاء بصــل العنصــل وتقــرص وتجف ـ فــى ال ــل بــم تــد
وتطحق وتعجن بالمـاء المعتصـر مـن الـورد ويقـرص كـل ـرص وإن درهم وتطقى منه بيبه أ راص فى بيبـه أيـا كـل يـو ـرص بمو يـه
ماء بارد ويكون الو ل الذى تطقى فيه و ـل جريـان حيىـها فن ـه
يك ــون مااكر ــاهح (وم ــن ال ــت أيى ــا) إاا أردة أن ته ــيج النط ــاء يلخذ بياروعود رر ووج وبزركر ـ وعقـرب محر ـه وإهـر شـب
وبــزر فجــل وســعتر محــر مــن كــل واحــد ص ـ درهــم يســرر فــى المــاء الــذى تطــتنجى منــه الم ـرأه وفــى الط ـراويل فن ــه يهــيج علــى
الب ــاهح (آخ ــر) يلخ ــذ إ ج ــار و وش ــادر يط ــحق ويرم ــى ف ــى إبري ــق
ا ستنجاء ترى العج (آخر) يلخـذ كنـدس وفلفـل بعـد سـحقهما
يحــل بمــاء ليمــون أخىــر ويقســر فــى شــق الفــرج وهــى ا مــة تــرى
العج فناا أوربل روحا يطتعمل حى العالم ودهن بنفطجح( وع آخــر مــن الــت) يلخــذ ال ــو بزغبــه فيرطــل بالمــاء البــارد حتــى يحصــل فــى المــاء إغبــه ويجعــل فــى ا بريــق الــذى تطــتنجى منــه
المـرأهح(ومــن الــت) إاا أردة أن تهــيج البنـاة تعبـ ب ــديها تــرى العج ألن منيها فى التراءب وهو متصل بال دى أسفله كاأل يين
من الذكر.
{الب ــاب الط ــادس عش ــر ف ــى معرف ــة األدوي ــه الت ــى إاا إس ــتعملتها النطــاء اللــواتى لــم يــدركن لــم ينبــتن علــى كراســى أرحــامهن شــعر
ويبقى الموض اعما أبدا}
وه ــى المرنيط ــيا وور الت ــين األس ــود الي ــابا والم ــر والم ــاإريوة والدخن والدوسر والدفلى والر ـد والـذراريح ورمـاد الراسـن اليـابا
تجمـ ـ األدوي ــه مط ــحو ه ويلخ ــذ م ــن ك ــل واح ــد منه ــا وإن دا ــق تجم ـ وتعجــن بلــبن ا تــن اللــواتى لــم يلــدن إال تلــت المــره حتــى تصــير بمنزلــة العطــل المعتــدل القــوا أو بشــر الموض ـ شــر اة
خفيفه ويسلى عليـه الـت الـدواء والـد ي ـرج حتـى ينقسـ وي بـل عليه وتسلى عليه هارالت اليو مرارا فنن المطـتعمله لـه آمنـه مـن
أن ينبل لها هنا شعر.
{الباب الطـاب عشـر فـى اكـر األدويـه التـى إاا إسـتعملتها النطـاء اللواتى د أدركن رة الذى على الكرسى أرحامهن
وإماتته ومنعه من النباة با يه ويبقى الموض اعما ر با}
وه ــى الكبري ــل األص ــفر وال ــذراريح ورم ــاد ش ــور حسـ ـ الك ــر
والراسن المحر والز جار والقلقسـار ودبيـ ال ـو يلخـذ مـن كـل
واحد من هذه األدويه جزء يـد ويطـحق وي لـ الجميـ ويسـبخ بر لين ماء حتى يرج إلى ر ل ويسرر فو ها رب ر ل دهن إ بق
خــالع ويو ــد تحتــه بنــار لينــه حتــى يــذه المــاء ويبقــى الــدهن وتمرس به األدويـه ويصـفى ويتـر فـى إ ـاء إجـاج وبشـر الموضـ
شــر ا خفيفــا ويسلــى عليــه مــن هــذا الــدواء بــم يسلــى بــه والــد ــد إ قس ـ م ـرتين أو بيبــا فــى الــت اليــو وينبــل عليــه الــدهن ويعــاد
الت مرارا بعد الت أياما فن ه اف لما اكر اه.
{الباب ال امن عشر فى اكر كيفية أ واع الجماع ومايجل بصفته الشهوة وينبه الحراره الرريزية}
ال عمر بن بحر الجاحأل كان بالهند إمـرأه تعـرف باأللفيـه والـت
أ ه د و ها أل رجل وكا ل أعلم أهل إما هـا بـمحوال البـاه وأن
جماعــة مــن النطــاء إجــتمعن إليهــا و لــن له ـا يمخــل أخبرينــا عمــا حتاج إليه و عملـه ومـا الـذى ي بـل محبتنـا فـى لـوب الرجـال ومـا
الذى يتلذاون به ويكرهو ه من أخي نا ومـا الـذى ينبرـى أن عملـه
معهم لنطتجل بـه محبـتهم الـل أول كـل شـ أ ـول لكـن ينبرـى أن التق عينه منكن إال على افه واليشم منكن إال أ ي الريح
واليق له ر إال على إينه لـن ومـا الـذى علـى الرجـل أن يتقـرب به إلى ل المرأه الل الميعبه بل الجمـاع والرهـز بـل الفـرا
لــن فمــا الــذى يكــون ســب محبتهمــا لبعىــهما وإتفا همــا الــل
ا زال فى و ل واحد لن وما الذى يكون سـب فـى فطـاد هـذه
المحب ــه ال ــل أن يك ــون غي ــر ال ــت ل ــن فمخبرين ــا ع ــن الجم ــاع وأ واعه وإختيفه الل سملتننى عن ش الأ در أن أكتمه واليحل لى أن أخفيه وأ ا واصفه لكن ابوابه التى يطتعملها الرجال وتوافـق
النطــاء ويبلرــون بهــا لــذتهم وتــآل
أحطنها وأص أسماءها
لــوبهم غيــر أ ــى أ تصــر علــى
(فمول الت وهو الباب العا ) الذ يطتعمله أك ر الناس ومنهم مـن اليعـرف غيـره هـو ا سـتلقاء
وهــو أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا وترف ـ رجليهــا إلــى صــدرها
ويقعــد الرجــل بــين ف ــذيها مطــتوفزا اعــدا علــى أ ـراف أصــابعه
واليهمز على بسنها بل يىمها ضما شديدا ويقبلها ويش ر وين ر
ويمع لطا ها ويعا شفتيها ويولجه فيها حتى تبـين رأسـه ويدفعـه
والي ـزال فــى رهــز ودف ـ وحــت وإغزغــه ورف ـ وخفــا حتــى يفرغــا بلذه عجيبه وشهوه غريبه وإسـمه يـت العـاده (البـاب ال ـا ى) وهـو أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا وتمــد رجليهــا ويــديها وينــا الرجــل
عليهــا و ــد فر ــل رجليهــا حتــى يــتمكن مــن إدخــال إيــره فيهــا فــناا
أولجه فيها ش ر و ر ويهيج ويرتلم وهى تحته تـ ن أ ـين العاشـق المهج ــور وتت ــموه ت ــموه الم ــد
المط ــحور وتى ــسرب إض ــسراب
التل الحيران الذى أضر الهوى فـى لبـه النيـران فطـاعة يطـكن
وساعة يرهز حتـى يعلـم أ ـه ـارب ا ـزال فيوافقهـا وينـزالن جميعـا
فيجد أن لذه مام لها لذه وإسمه النيت الطاده (ال الـ منـه) وهـو أن تطتلقى المرأه على ظهرها و د شبكل يـديها علـى رأسـها و ـد ألصــقل ف ــذيها بصــدرها كم هــا مسويــه بــم يعا قهــا الرجــل ويلمهــا
إلــى صــدرة ويــولج فيهــا بتــمن وســكون بــم يرف ـ وهــو يحتــد ويرهــز
ويلســم علــى ســق كطــها ويعتمــد علــى ســق فرجهــا فن هــا تتلــذا لــت لــذه ع يمــه إلــى أن يفرغــا جميعــا وهــذا إســمه ــى المصــرى
(الراب ـ منــه) وه ــو أن تطــتلقى الم ـرأه عل ــى ظهرهــا وتمــد إح ــدى رجليهــا مــدا جيــدا وترف ـ األخــرى رفعــا جيــدا بــم يقعــد الرجــل بــين
ف ــذيها و ــد أ ــا إيــره يامــا جيــدا ويدخلــه واليـزال يشـ ر وين ــر إلــى أن يفرغــا وإســمه يــت الم ــال (ال ــاما منــه) وهــو أن تنــا
الم ـرأه علــى وجههــا وتمــد رجليهــا وترف ـ عجزهــا رفعــا جيــدا وينــا
الرج ــل عليه ــا وي ــدخل إي ــره ف ــى عجزه ــا ب ــم يقلـ ـ رأس ــها ويقبل ــه
ويىــمها إلــى جهتــه ويلزمهــا إلــى أن يــتم وإســمه الينبعــى (الطــادس
منــه) وهــو أن تطــتلقى الم ـرأه علــى ظهرهــا ويرف ـ الرجــل ســا يها ويمطــت خصــرها ويتراه ـزا جميعــا وإســمه لبنــى وإ بقــه (الطــاب
منه) وهو أن تطتلقى المرأه على ظهرها ويحبو الرجل علـى ركبتيـه ويرف ـ ســا يها علــى كتفيــه ويحــت شــفرها ويولجــه إاا ــرب بقــوة
وكلمــا ــارب الف ـرا أخرجــه ويــرده ويسبقــه إلــى أن يفرغــا وإســمه
المبرد (ال امن منه) وهو أن ترف المـرأه سـا ا وتمـد سـا ا ويجلـا
الرج ــل عل ــى ركبتي ــه ويقيم ــه جي ــدا ويولج ــه وإس ــمه ي ــت العج ــم
(التاس منه) وهو أن تطتلقى المرأه على وجهها وتمد رجليها مدا مط ــتويا ويجل ــا الرج ــل عل ــى ف ــذيها ويق ــيم إي ــره ويولج ــه فيه ــا
ويتراهزا جميعا وإسمه راحة الصدر (العاشر منـه) وهـو أن تطـتلقى المـ ـرأه عل ــى ظهره ــا فترفـ ـ س ــا يها ويحب ــو الرج ــل ويم ــا ر س
أكتافهــا ويولجــه فيهــا إييجــا عنيفــا وهــى تعا يــه الش ـ ر والن ــر
والرــنج الر يــق حتــى ينــزال جميع ـاهو وإســمه القلينا طــى (الحــادى عشر) وهو أن تطتلقى المرأه وترف سا يها وتعقدها خل الرجـل
ويمطت هو بمكتافها وهو يولجه فيها ويتراهزا جميعا وإسـمه يـت
العجله.
(الباب ال ا ى فى القعود)
(األول منــه) وهــو أن تقعــد الم ـرأه والرجــل متقــابلين بعىــهما فــى وج ــه بعـ ــا ب ــم يحـ ــل الرج ــل س ـ ـراويل المـ ـرأه بيـ ــده وي لي ــه فـ ــى خل الها بم يلفه ويرميه فـو رأسـها علـى ر بتهـا فتبقـى م ـل الكـره بم يرميها على ظهرها فيبقى فرجها ودبرها متصـدرين ويقـيم الرجـل
إيــره ويولجــه و تــا فــى حجرهــا وو تــا فــى فرجهــا وإســمه ســد التنــين
(ال ا ى منه) وهو أن يقعد الرجل والمرأه فى أرجوحه فى يو يروإ و ــد ع ــدة المـ ـرأه ف ــى حج ــر الرج ــل عل ــى إي ــره وه ــو ــا م ب ــم يتماسـكا و ـد وضـعل رجليهـا علـى جنبيـه ويترجحـان فكلمـا مــرة
ا رجوحــه خــرج منهــا وكلمــا أتــل دخــل فيهــا وهمــا يتناكيــان بــي إ زعاج والتع بل برنج وشهيق وإفير إلى أن ينزال جميعا ويطـمى يــت ا رجوحــه النيــروإى(ال الـ منــه) وهــو أن يقعــد الرجــل ويمــد
رجلي ــه م ــدا مط ــتويا ويق ــيم الرج ــل إي ــره يام ــا جي ــدا وت ــمتى المـ ـرأه
ف ــتجلا عل ــى أف ــااه وي ــدخل إي ــره ف ــى حره ــا وتعا ي ــه الش ــهيق
والن ي ــر وال ــنفا الع ــالى حت ــى يفرغ ــا بل ــذه عجيبــه وش ــهوة غريب ــه ويطــمى د الحلــق(الراب ـ منــه) وهــو أن يجلــا الرجــل وتجلــا المرأه ويمد سا ه من تحتها مدا مطتويا وسا ه األخـرى مـن فو هـا
م تلفين وهى أيىـا كـذلت ويقـيم إيـره يامـا جيـدا ويولجـه وإسـمه
يت كرسى(ال اما منه) أن يترب الرجل ويقيم إيـره وتقعـد المـرأه
عليــه ووجههــا إليــه وفمهــا إلــى فمــه ويرش ـ ريقهــا ويقبــل عينيهــا
ويىــمها إليــه وإســمه لـ ال يــار( .الطــادس منــه) أن يقعــد الرجــل ويمــد رجلــه الواحــده مطــتويه واألخــرى ا مــه وتــمتى الم ـرأه فتقعــد عليه وهى مطتديره بوجهها وتمد رجليهـا بـم تمخـذ سـراويلها كم هـا
ترط ــل ب ــين رجلي ــه وه ــى ا م ــه عن ــه اع ــده علي ــه ويط ــمى ي ــت غطاالة (الطاب منه) أن يقعـد الرجـل ويمـد رجليـه مطـتويا ويقـيم إيره فتجلا عليه وتمد رجليها إلى دامه وتعتمد على كتفه وتقـو
عنه وتقعد عليه ويطـمى يـت القصـار(ال ـامن منـه) أن يقعـد الرجـل
على رافيطه والمرأه كذلت فناا أولجـه فيهـا مشـل دامـه بحيـ
الي ــرج وه ــو خلفه ــا إل ــى أن تدورب ــه جميـ ـ البي ــل ف ــناا ــارب ا ـ ـزال عى ــها ف ــى ر بته ــا وأ ــزل ف ــى بقبه ــا وإس ــمه ي ــت ال ــرو
(التاس منـه) أن يقعـد الرجـل ويمطـت المـرأه ويىـم بعىـها بعىـا
ويقيم إيره وتكون المـرأه ـد خلعـل سـراويلها وسـلبل ايلهـا علـى
كنفها بم تجلا على ركبتيها وتطح عليه وهى ضاحكه ماسكه ب واصــره راشــفه ريقــه وإســمه يــت الكطــالى (العاشــر منــه) وهــوأن تجعل المرأه تحل عجزها م دتين وتطتند على يـديها إلـى الـوراء
ويعم ــل الرج ــل مقابله ــا ك ــذلت ويولج ــه إييج ــا عنيف ــا وك ــل منهم ــا رجيه مىمومتان إليه وإسمه المرتف .
(الباب ال ال فى ا ضسجاع)
(األول منــه) أن تىــسج المـرأه علــى جنبهــا األيطــر وتمــد رجليهــا مــدا مطــتويا وتــدير وجههــا إلــى الــوراء ويمتيهــا الرجــل مــن خلفهــا
ويل سا ه على ف ذها ويمطت صدرها بيده وتحـل بسنهـا بيـده
األخرى ويطمى د السحال (ال ا ى منه) أن تىسج المرأه على
جنبها األيطر وتمد رجليها مدا مطتويا وتدير وجهها إلى الوراء بم
تجعــل ف ذيــه بــين ف ــذيها ويحكــه بــين شــفريها بــم يولجــه فيهــا
ويطــمى يــت الحكمــاء (ال ال ـ منــه) أن تىــسج الم ـرأه وتــدير وجههـ ــا ويىـ ــسج الرجـ ــل خلفهـ ــا ورجلـ ــه الواحـ ــده م نيـ ــه خلفـ ــه
واألخرى بـين ف ـذيها وإسـمه الطـقي ى (الرابـ منـه) أن تىـسج
المرأه على الجن األيمن وتمد رجليهـا مـدا جيـدا والرجـل كـذلت على إحدى ف ذيه واألخـرى بـين ف ـذيها ويبـل إيـره ويحكـه حكـا
جيــدا إلــى أن يحــا بــا زال فيسبقــه ويــا وإســمه يــت المطــلسين
(ال اما منه) أن تىسج المرأه على جنبها األيمن وتمد رجليها والرجــل كــذلت علــى جنبــه األيمــن وي ــال بــين رجليهــا بــم يولجــه فيها فناا ارب ا زال ي رجه ويتركه على ف ـذها بـم يولجـه فيهـا
وإس ــمه المقت ــرر(الط ــادس من ــه) أن تى ــسج المـ ـرأه عل ــى جنبه ــا األيمـن والرجـل يتكـ علــى جنبـه األيطـر وتىـ عجزهـا فـى حجــر الرجـل وتجعــل رجلهــا الشــمال مــن فـو ورجلهــا اليمــين مــن تحــل
إبسهــا األيطــر ويولجــه إييجــا عنيفــا وإســمه يــت الــوداع (الطــاب
منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيطــر وتمــد رجلهــا وتــدير رأس ــها إل ــى ال ــوراء ويى ــسج الرج ــل خلفه ــا وتلـ ـ س ــا ها عل ــى
ف ذها األعلى ويمطت صدرها بيده واألخرى تحل بسنها وإسمه يــت األرمــن (ال ــامن منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيمــن
وه ــو علــى جنب ــه األيم ــن وس ــا ها ب ــين س ــا يه وإس ــمه ي ــت اله ــين
(التاس ـ منــه) أن تىــسج الم ـرأه علــى جنبهــا األيطــر وهــو علــى جنبــه األيمــن وســا ها بــين ســا يه وتعا يــه الشــهيق والرــنج إلــى أن
يفرغــا منــه وإســمه يــت الكــيب (العاشــر منــه) أن تىــسج المـرأه عل ــى جنبه ــا األيط ــر وتم ــد رجليه ــا وت ــدور برأس ــها إل ــى ال لـ ـ
ويى ــسج الرج ــل خلفه ــا ويلـ ـ س ــا ه عل ــى س ــا ها وإس ــمه ي ــت
الول .
(الباب الراب فى ا بسار)
(األول منه) تر د المرأه على وجهها وتمد رجليها مطتويا ويجلـا الرجل على ف ذيها ويطمى راحة الصدر (ال ـا ى منـه) تمـد ركبتهـا
الواح ــده إل ــى ص ــدرها وترفـ ـ عجزه ــا ويحب ــو الرج ــل عل ــى ركبت ــه
ويطــمى يــت الحميــر(ال ال ـ منــه) تلصــق خــدها بــاألر ويــمتى الرجل فيمطت خصـرها ويولجـه فيهـا وإسـمه يـت العميـان (الرابـ
منــه) تنــبسح علــى وجههــا وينــبسح الرجــل عليهــا ويجعــل ســا ه بــين ســا يها ويــده الواحــده فــى خصــرها واألخــرى فــى بسنهــا وفمــه فــى
فمه ــا وإس ــمه ي ــت الفقه ــاء (ال ــاما من ــه) تن ــبسح عل ــى وجهه ــا وترف عجزها ويمتى الرجـل فـيجلا مـن خلفهـا كمـا يجلـا خلـ
الري وإسمه يت الفتى(الطادس منـه) تنـبسح المـرأه علـى وجههـا و د ألصقل ركبتها بصدرها ورفعل عجزها إلى فو وأ ـا الرجـل إيـ ـ ـ ــره ويولجـ ـ ـ ــه فيهـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــي تع ـ ـ ـ ـ وال ص ـ ـ ـ ـ ويطـ ـ ـ ــمى يـ ـ ـ ــت
المت صصين(الطاب منه) تنبسح المرأه على وجهها وتىم ركبتيها إلى صدرها كم ها د ركعل أو سجدة بم ينزل الرجل مـن خلفهـا
ويدخل إيره فى حجرها وكلما و عليها ودفعه ترف رأسها وتن ر
وتش ـ ر بهيجــان وغلمــه وشــهيق وأ ــين وبكــاء وإحت ـرا وهمــا ــد غابـا مـن شـدة الشـهوة و يـ النكـار إلاـمن يقـارب ا ـزال فيطــله
مــن حجرهــا ويولجــه فــى كطــها وإســمه م ـزاج العافيــه (ال ــامن منــه)
تنــبسح علــى صــدرها وتمــد رجلهــا ويجلــا الرجــل علــى أف ااهــا
ويــدخل يــده تحــل إبسيهــا ويمطــت ر وس أكتافهــا وإســمه العقــال
(التاس منه) تنبسح وتقيم سا يها وتدير وجهها إلى ورا ها وينـبسح الرجل عليها ويل سا ه على سا ها وإسمه يت الفقراء.
(الباب ال اما فى ا حناء)
(األول منه) ترك المرأه ويرف الرجل خصرها ويولجه فيهـا وإسـمه راحــة ا يــر (ال ــا ى منــه) تنحنــى الم ـرأه علــى أرب ـ كم هــا راكعــه بــم ي ــمتى الرجـ ــل فيمط ــت بيـــده اليمن ــى خاص ـ ـرتها اليمن ــى واليطـ ــرى
باليطــرى ويقــيم إيــره ويجــدبها ب واصــرها لــيي لــيي وإســمه يــت
النعــاج (ال ال ـ منــه) أن يجلــا الرجــل علــى فراشــه ويقــيم ركبتــه اليمنــى وتجلــا المـرأه وتقــيم ركبتهــا اليطــرى ويمطــت ب واصــرها
ويجذبها وإسمه يـت الفـرج (الرابـ منـه) تنحنـى المـرأه علـى أربـ
متك ــه علــى إحــدى يــديها مــن فــو م ــده وبيــدها دف تنق ـر عليــه ويمتى الرجل من خلفها ويقيم إيره ويولجه فيها وبيده جفا ـه يلعـ
به ــا كلم ــا دخ ــل وخ ــرج وهم ــا عل ــى إيق ــاع واح ــد وإس ــمه مط ــمار
العش ــق (ال ــاما من ــه) أن تنحن ــى المـ ـرأه عل ــى ركبتيه ــا ويلزمه ــا الرجل من خل وتلتفل إليه وتعسيه لطا هم يمصه بم تقبا علـى
إيــره وتولجــه وإســمه يــت المطــاعده (الطــادس منــه) تنحنــى علــى دكه وتمد رجليها بم يرمى الرجل فطه عليها إلى ان يفرغا وإسـمه
يــت الفيحــاة(الطــاب منــه) تنحنــى وتقــد رجــي وتــلخر األخــرى
ويدخل الرجل إيره بـين ف ـذيها ويمطـت إوا بهـا ويمشـيها إلـى أن
يفرغــا وإســمه يــت البطــتا ى (ال ــامن منــه) تمطــت الم ـرأه أصــاب
رجليهــا وهــى ا مــه ويــمتى الرجــل ويقــيم إيــره ويولجــه وإســمه يــت
العتاب(التاس منه) تنحنى المرأه على أرب وتفتح سـا يها ويـدخل الرجــل ســا ه الواحــده ويمــد األخــرى ورا ه وإســمه يــت المشــتبت
(العاشر منه) تنحنى المرأه على أربـ وتشـبت علـى صـدرها وتىـم ركبــة وتمــد األخــرى وتمطــت اوا بهــا ويمتيهــا الرجــل وإســمه يــت
الكطل.
(الباب الطادس فى القيا )
(األول منه) أن تقـو المـرأه والرجـل علـى أن يودعهـا عنـد ال ـروج مــن عنــده فيىــم كــل واحــدهما ااخــر إلــى صــدره ضــما شــديدا بــم
تتعلــق المـرأه بــه وتمــد يــدها فتمخــذ إيــره وتريقــه بريقهــا وتولجــه فــى
كط ــها إييج ــا حط ــنا بلسـ ـ ورياضــه وه ــو مـ ـ ال ــت يم ــرة ف ــى أعكا هــا و هودهــا وتقبلــه فيقــو إيــره وترفـ إحــدى رجليهــا لتمكنــه
مـن فطــها ويطــمى يـت الــوداع (ال ــا ى منـه) أن تقــو مـ الحــا
وهى منتقبه متزره وخفها فى رجليها فيمتيها الرجل ويقبلها من فو
النقــاب بــم ي ل ـ فــردة الو ـ وي ــرج رجلهــا الواحــده مــن ف ـردة
الطـراويل وترفعهــا حتــى تبقــى أعلــى منــه ويبــين فرجهــا ويدخلــه بــين أف ااهــا ويطــند ف ــذها الواحــد علــى الحــا
وإســمه الــدهاليزى
(ال ال منه)أن تقو المرأه ا مه على دميها وتطتند إلى الحا
دا ــرة بوجههــا إليــه وتبــرإ عجيزتهــا حتــى يبــدو مــابين رجليهــا ويــمتى
الرجل فيقيم إيره ويمطت بيده اليمنى صـدرها ويـده اليطـرى علـى بسنها وسرتها حتى يفرغا وإسمه يت العجله (الراب منـه) أن تقـو المرأه ا مه على رجليها ويجلا الرجل علـى األر
ويمـد رجليـه
والمرأه مطتقبله بوجههـا الوجهـه فـتجلا علـى إيـره بعـد أن تجعـل
رجليهــا فاوســسه وإســمه يــت الجــن(ال ــاما منــه) أن تقــو المـرأه ا مه على رجليهـا وتجعـل يـدها فـى خواصـرها وتبـرإ فرجهـا ويـمتى
الرجـ ــل فيقـ ــيم إيـ ــره ويولجـ ــه إييجـ ــا عنيفـ ــا وهـ ــى تعا يـ ــه الن يـ ــر
والشـ ير والــنفا الشــهيق وكلمــا ــارب الفـرا أخرجــه وحكــه بــين
شفريها حتى يفرغاوإسمه المصدر(الطادس منه)أن تقو المرأه م الحا
وتبرإ عجيزتها ويمتى الرجـل وهـو يـت الطـقاياة (الطـاب
منه) وهو أن يقو الرجل والمرأه ويتعا قان وي الفا مـابين رجليهمـا بم يحكه الرجل بين شفرتيها فناا أحا منها بشهوه أولجه وإسمه يــت الفط ــا (ال ــامن منــه) أن تق ـ المـ ـرأه وترف ـ رجله ــا وي ــمتى
الرجل فيجعل رجلها المشتاله على خصـره ويشـد بيـده علـى ظهـره
ويرهزها وهى تش ر إلى أن يفرغا وإسمه ـت وإشـب (التاسـ منـه) أن تجعــل الم ـرأه وجههــا إلــى الحــا
الحــا
وتبــرإ عجزهــا وتطــتند علــى
بي ــدها وتفــتح ســا يها ويق ـ الرج ــل بــين ســا يها ويمتيه ــا
وإســمه يــت الصــوفيه (العاشــر منــه) أن تقــو الم ـرأه م ـ الحــا وترفـ ـ رجله ــا وتش ــبكها عل ــى الح ــا
وي ــمتى الرج ــل فيق ــيم إي ــره
ويولجه فيها وإسمه يت األكراد (ومن الت) لمن يريـد الحبـل أن تنا المرأه على ظهرها وتجعل تحل عجزها م ـده وتحـل رأسـها
م ــده وتجمـ ـ ف ــذيها لص ــدرها ويجامعه ــا (وم ــن الــت) يط ــمى
الم ل أن تنا المرأه على وجهها متوركه وينا عليها وتلتفل إليه
وفمها فى فمه وإيـره فـى إسـتها وإصـبعه فـى فرجهـا ويـدف بال يبـه
ويلخر بال يبـه (ومـن الـت) الميعبـه يقـرص الشـفه الطـفلى ويمـد شعرها ويقبل الطـاعد ويعـا الكتـ ويلـوى العنـق ويزغـز ال ـدى
ويمــا األف ــاا ويقبــل الفــم وال ــد ويمــا الفــرج (ومــن الــت)
مواض ـ التقبيــل فالف ــذان والعينــان والشــفتان والجبهــه والطــالفان وال ــديان وبــا ن القــد (ومــن الــت) مواض ـ الشــم ســوف األ ـ
وحــول العينــين وبــا ن ا ا ــين والطــره وداخــل الفــرج وال اصـرتان
(ومن الت) مواض العـا فالوجنتـان والطـالفتان والشـفه الطـفلى وا ا ــان واألر ب ــه (وم ــن ال ــت) مواضـ ـ الح ــت باألظ ــافر فب ــا ن
الرجلين وبا ن ال دين وأما الىرب باليدين فعلى الكعبين وظاهر الف ـذين وعلــى الطـاعدين وفيمــا بـين الطــره والـبسن واليفعــل هــذا الىرب إال بالبس واليعاجلهـا إال وهـى مفرجـة الـرجلين فـنن الـت
أسرع زالها.
{الباب التاس عشرفى الحيل على الباه وأحواله}
الحيل ــه للرج ــل سـ ـري ا ــزال أن يت ــذكر أش ــياء تبع ــد ش ــهوته ع ــن المرأه التى أمامه من األمور التى تشرل القلـ وأمـا الحيلـه للبسـ
فى ا زال إاا كا ل المرأه أسرع منه فى ا زال فن ـه يشـرل لبـه
بهــا ويهــيم ويتوهمهــا الرايــه والحطــن والجمــال واللــذه وأمــا الحيلــه
فى موا عة المرأه الهرمه فن ه يشد ركبتها فى حقويهـا شـدا محكمـا
بــم يجــذب جلــدها كلــه إلــى فــو الشــد حتــى ينبطـ ســسح حرهــا
وما يليه بم يفتح فى الطراويل موضعا مواإيا لحرها فيمتينها منه.
{الباب العشرون فى الحكاياة}
لقــد فرغنــا مــن أمــر األدويــه وتركيبهــا والمفــرداة وخواصــها والبــاه
وأ واعــه وصــفاته فلنــذكر اان الحكاي ـاة التــى إاا ســمعها حركــل شهوته وأعا ته على بلو أمنيته حتى يكـون كتابنـا هـذا الي لـو مـن
أمــر يتعلــق بالبــاه وبــاهلل المطــتعان (حكايــه أولــى) حــدبنا الش ـري محمد بن إسماعيل بن أبى حطـن الـورا
ـال حـدبنا أبـو بكـر بـن
أيــوب ــال كــان لنــا صــديق ينادمنــا ويعاشــر ا وكــان ي ــد علــى بــن
عيطـى وإيــر المعتىــد فقــال إجتمعنــا ااة ليلــه عنــد سـ الــدين الــوإير وكــان ظريفــا أديبــا وشــاعرا ــال فعمــل إبــن الــوإير ليلــه دعــوه وأحىـر فيهــا ـدماء ومــن يلـوا فيهــا مـن أصــد ا ه وأحبا ـه وإجتمـ
عنـده عشـر جـوارى لـم يكـن ببرـداد فـى هـذا الو ـل أحطـن مــنهن
وكان جم الدين هذا أكر من الرما وأجرى من البحر فعمـل فـى المقا أشياء ك يره اب لنـا فيهـا المجلـا ودارة بيننـا الكاسـاة
وغنل القيان وإبتهج الو ل فنغتنموا أو اة المطراة بل هجو
الحط ـراة ومــا يزالــو هكــذا حتــى عملــل فــيهم ال مــره و ابــل
أو اتهم وتحدبو باألخبار وتناشدوا باألغا ى واألشـعار وخرجـو مـن
الــت إلــى الحــدي عــن البــاه ومــا فيــه مــن شــهوه ولــذه فــذكرو أن شهوة المرأه ترل شهوة الرجـل ومـنهم مـن ـال أن المـرأه التكـل
والتمــل مــن الحمــاع بينمــا الرجــل عكــا الــت وتنقسـ شــهوته إاا
أســرف فــى البــاه والمـرأه لــو جومعــل لــيي و هــارا لطــنين ك يــره لمــا
ش ــبعل والروي ــل كم ــا حك ــى ع ــن بع ــا المل ــو أ ــه ك ــان عن ــده
بيبما ه وستون ح يه وكا ل وبة كـل واحـد مـنهن يومـا فـى الطـنه
فحىرن عنده ااة يو بمجمعهن وكـان يـو العيـد فصـ الجميـ
بين يديه وإسـتدعى بالشـراب فشـرب وسـكر فرنـى مـن جواريـه مـن غنــى ور ــع مــن ر ــع و ــاب المجلــا بالملــت فقــال لجواريــه
ويحكــن تتمنــى علــى كــل واحــده مــنكن مــا فــى فطــها حتــى أبلرهــا إيــاه فتمنــل كــل واحــده مــنهن مــافى فطــها مــا خــي واحــده فن هــا الــل تمنيــل عليــت أن أشــب يكــا ــال فرى ـ الملــت غىــبا
شـ ــديدا وأمـ ــر كـ ــل مـ ــن فـ ــى صـ ــره مـ ــن الرلمـ ــان والمماليـ ــت أن
يجامعوهـا حتــى وصــل العــدد ألـ رجــل ولــم تشــب ــال فنســتدعى الملــت بعــا الحكمــاء و ــع علي ـه فقــال أيهــا الملــت إ تــل هــذه الجاريه وإال أفطدة عليـت أهـل مـدينتت فـنن هـذه ـد إ عكطـل
أحشــا ها ولــو جومعــل مــدة حياتهــا ماشــبعل والرويــل وأك ــر مــا يع ــر
ال ــت الج ــوارى الروس ــياة والنط ــاء اليت ــى أعي ــنهن إر
ف ــن هن يحب ــبن الجم ــاعح و ــد أخبر ــا أح ــد الحكم ــاء ب ــمن المـ ـرأه
اليسي ـ عيش ــها إال إاا جومعــل ألن ب ــد ها يزي ــد وينم ــو وتط ــمن
وتش إاا شمل را حة الرجل وتزداد بالجماع لذه وفرحا وسـرورا
والسيما إاا كان أشكاال م تلفه فتشاهد المرأه فى كل شكل لو ـا
وكل وع خـيف صـاحبهح فقـال الـوإير واهلل لقـد اكرتمـا ى ماكنـل
عنــه غــافي بــم إلتفــل إلــى الجــوارى و ــال أريــد مــنكن أن ت برا ــى ع ــن أم ــر الجم ــاع وماش ــاهدة ك ــل واح ــده م ــنكن في ــه فم ــن ك ــان حدي ها أحطن مـن غيرهـا الـل الجـا زه فتقـدمل إليـه عشـر جـوار
حكــين لــه عشــر حكايــاة كــل واحــدة حكــل حكايــه {الحكايــه
األولى} تقدمل األولى وكا ـل ااة حطـن وجمـال و ـد وإعتـدال
عليهــا حلــه خى ـراء ــال فقبلــل األر
بــين يديــه و الــل ســملتنى
ياموالى وأمر مساع إلى كنل يوما من األيا جالطه تحل حـا فن ر على مـن حـا
الـدار شـاب ولـم يتمهـل دون أن بـادر لـى
وضمنى إلى صدره فقس شـفتى بـالبوس وأخـذ أوراكـى فـى وسـسته
وأخــرج غيــره كم ــه إيــر برــل وأخــذ مــن فيــه بصــا وحــت بــه شــفرى ل ــيي حت ــى غب ــل ع ــن الوج ــود ول ــم أعل ــم أ ــا ف ــى األر
أ ف ــى
الطــماء وصــحل بــه لــوحنى لوجــه اهلل تعــالى وإال مــل بــم أ ــه بعــد
الت أولجـه بعـد أن كـدة أن أمـوة ورهز ـى رهـزا متـداركا إلـى أن
فرغنــا جميعــا و ــا عنــى وأخرجنــى عــن الطــح و ــد أحببتــه حبــا شــديدا حتــى كــاد أن ي ــرج عقلــى مــن محبتــه ولــم ــزل علــى هــذه
الحالـه حتـى فـر الــدهر بيننـا فواأسـفاه علـى يــو مـن أيامـه وســاعه م ــن س ــاعاته {ال ا ي ــه} ب ــم تق ــدمل جاري ــه أخ ــرى و بل ــل األر
و الل أما أ ا فن ى كنل فى إبتـداء أمـرى بنتـا صـريره وكـان جا ـ
دارستى التى ربتنى دار فيها بناة فكنل ألع معهـن وأخـرج إلـى
الدعواة فى الرناء فدعا ى يوما شـاب مـن األوالد الكتـاب وكنـل بكـرا الــل فمــا إن دخلنــا رأيــل بيــل يـ وشــابا حطــنا وعنــده
إخوان من أ را ه فلما أن إستقر بنا المجلا أمـر بنحىـار الما ـده
وضـربل بيننــا ســتاره و قلــوا إلينــا مــن أ ايـ ماكــان عنــدهم فمكلنــا بم غطلنا أيدينا و ـدمو لنـا جامـاة حلـوى و قـل إلينـا مـن أصـناف
الفواكه والرياحين واأل قال ووضعو بـين يـدى كـل واحـد ـدر بلـور
محكــم و نينــه مملــوءه ش ـراب فنبتــدأة بالرنــاء وإبتــدأو بالش ـراب
وشـ ـربل أ ــا أيى ــا ول ــم ــزل ك ــذلت حت ــى س ــكر ا ولعـ ـ ال م ــر
بر وســنا كلنــا فلــم شــعر إال بــالفتى ــد هجــم علينــا ودخــل علينــا
ف ــمردة أن أس ــتر وجه ــى بكم ــى فل ــم تس ــاوعنى ي ــدى وإس ــترخل مفاصلى فنهىل إليه العجوإ الحاف ه و الـل ماتريـد ياولـدى ومـا الـذى أدخلـت إلينــا فـنن كــان ـد خسـر فــى فطـت شـ فـي ســبيل
إليــه دون أن تسيــر رأســى عــن بــد ى فلــم يكلمهــا حتــى أخــرج مــن
رأسه ر اسا وحله وأخرج منه دينارا بم أعساه العجـوإه فقالـل لـه
ياولدى دو ت والبوس والعنا والتحدع فطـت بريـر الـت فن هـا بنــل بكــر فقــال لهــا وحياتــت بــم إ ــه د ــا إلــى وحسنــى فــى حجــره
وضمنى إلى صدره ضما شـديدا و بلنـى تقبيـل شـديد وجعـل يتممـل
فى وجهى وين ر فى محاسنى فو عـل فـى لبـه مـن أول ـره كمـا و هو ااخرفى لبى من أول ما رته بم أ ه أدار يده على ر بتى
وض ــمنى إلي ــه ض ــما ش ــديداتو وجع ــل يتش ــد ب ــالبوس وأ ــا أيى ــا
أخذة ح ى من البوس وكلما فعـل بـى شـ فعلـل م لـه مـن مـع
لحا وعا بم عاد المجلا و د اخذ روحى معـه فمخـذة أغنـى
بالعود وأ ول
أ ول و د أرسلل أول رة * ولم أر من أهوى ريبا إلى جنبى
فنن كنل أخليل المكان الذى أرى * فهيهاة أن ي لو مكا ت من لبى
وكنل أظن الشو للقرب وحده * ولم أدر أن الشو للبعد والقرب
فناا هو د أ شد هذه األبياة
ل ن كنل فى جطمى ترحلل عنكم * فنن فلادى عندكم ليا يبرر
عطى اهلل أن يقىى رجوعا * فمشفى غليلى باللقا وأفرر
ال ــل فعلم ــل أ ــه ــد أج ــابنى عل ــى ش ــعرى وتيقن ــل محبت ــه ل ــى
ففرحل بم لم يلب بعد الت إال ليي حتى دخل إلينا مـن تحـل
الط ــتاره فلم ــا رأيت ــه إلتهـ ـ جط ــمى ب ــالفرر و هى ــل ل ــه ا م ــة
وإستقبلته وعا قته وعا قنى ـويي بـم اخـذ ى وأجلطـنى فـى حجـرة
وجعــل يمــر وجهــه فــى وجهــى ويمرغنــى مــن تحتــه و ــد ــا إيــره
وتــوتر وبقــى كم ــه عمــود فصــادف إيــره فرجــى فلمــا أحططــل بــه إلتهبــل الني ـران عنــدى وغــاب رشــدى ورشــتده حتــى لــم علــم أن
عند ا حاف ه فىرب بيده على سروالى فحلـه وحـل سـراويله أيىـا
وشال ايله و تد إ فسر لبى من الشو حـين لمحتـه فعـدمل معـه
عقلـى وجعـل يجــذبنى إليـه مطــار ة مـن الحاف ـه وهــى تعلـم بــاألمر
وتترافل عنى فرفعنى لييه حتى أجلطنى عليه فقالل الحاف ـه اهلل اهلل ياموالى فى أمر ا فرن فعلل بها شي ا تلل أ ا وهـى فـنن كـان
والبد فاعل فليكن بين األف اا والتقرب الباب ـال عـم أفعـل بـم ضــمنى إليــه بــي خــوف والفــزع فلــم ع ــر إيــره ببــاب رحمــى تدغــد
للنيت وسارة له فتهيم ا له وصوبل رحمى حوه فسلى إيـره و ـال ال تص ــبحى ب ــم ش ــال س ــا ى ف ــى اله ــواء ووض ــعهما عل ــى اكتافت ــه
ومطــت ب واصــرى وجعــل وجهــه بالــه وجهــى وأخــذ اكــره بيــده وجعل يدلت به بين أشفارى والحاف ه تحفأل لنا الطتاره ودلت به
رحمى إلـى أن غبـل عنـه وإسـترخيل فمشـرة إليـه أن يولجـه فقـال
ويحت وا ل بكر كي أعمل فقلل له خذ بكارتى وسددة فمى بكمى ولكز على لكزه فلم أحا به إال وهو فى لبى ولم اجد له
ألمــا هو مــن لــذة الجمــاع وجعــل يقل ـ علــى أ ــواع النيــت وأصــناف
الرهز حتى فرغنا بلذه عجيبه وشهوة غريبه فنـاكنى فـى هـذا النهـار
بيع عشرة مرة مارأيل فى عمرى إلى اان ألذ منها ولم يمـر بـى هار أ ي منه فواأسفاه عليه.
{ال ال ــه} بــم تقــدمل الجاريــه ال ال ــه و بلــة األر و الــل أمــا أ ــا فكنــل إم ـرأه مطــتورة غنيــه ك يــرة الــدراهم وكنــل أعشــق خلــق اهلل تعـالى فـى المــردان وكنـل أ فــق علـيهم النفقــاة الك يـره واكطــوهم الكطاوى الجميله فدخلل على جارتى فى بعـا األيـا فوجـدتنى
حزينـه مـن أجـل كـي جـرى بينــى وبـين مـن احبـه و ـد غىـ علــى فطــملتنى عــن حــالى فعرفتهــا بحــدي ى فقالــل تطــتاهلى أك ــر مــن الت أل ت تركـل الرجـال الفحـول األ ويـاء العـارفين بـممور العشـق
وأبــواب الجمــاع وملــل إلــى أوغــاد الصــبيان ممــن اليعرفــون أمــور
العش ــق والي ــدرى كيـ ـ يني ــت واليواص ــل واليهج ــر ال ــل ف ــدخل كيمها فى أا ـى والتفـل لنفطـى و لـل لهـا ياجـارتى أ ـل تعلمـين
أ ى إمرأه الصبر لى على الجماع فمااا تشيرين على به فقالل إاا
كــان الرــد فتعــالى عنــدى ألعرفــت مــن الــت مــاال تعرفينــه فتــدخل علــى مــن الــت مطــره ع يمــه فلمــا كــان مــن الرــد لبطــل أف ــر
ال يـاب وتب ــرة وتعسـرة ومىــيل إليهـا وكــان لهـا أ ظريـ مــن أحطن الشباب وكان له إمان يسلبنى في أ اوعه ولم أكـن مكنـل
مــن فطــى رجــي فلمــا دخلــل إليهــا وببــل إلــى وإســتقبلتنى أحطــن
إس ــتقبال وأكرمتن ــى وأجلط ــتنى ف ــي ص ــدر البي ــل وإا بمخيه ــا ــد دخـل فلمــا رآ ــى بـادر إلــى و بــل يــدى ورجلـى و ــال هــذا واهلل يــو
مبــار ويــو ســعيد و هىــل و ــدمل الما ــده ووضــعل ألــوان مــن
السعا فمكلنا وغطلنا أيدينا و دمل صينيه فيها نينه مل ل شـرابا
و در فمألة أخـه وجعلـل تطـقينا و حـن شـرب وهـو فـي خـيل الت يتناول منى البوسه بعد البوسه ويىمنى إليه وإال الحيـاء مـن
بيننــا ودبــل ال مــره فــي ر وســنا فسلبــل فطــى النيــت وهــو أك ــر منـى فمدخــل يــده مــن تحــل بيـابى وجعــل يجــا ســا ر بــد ى ويــد
على سرتى وأعكا ى وجبهه رحمـى فقالـل أختـه ـم إليهـا فـي شـ
إلى هاهنا إال للنيت بم إ ها خرجل عنا وأغلقل الباب بم إعقـل
ألخيه ــا و ال ــل ل ــه إن ه ــذه إهق ــل مى ــاجعة الول ــدان وأ ــا الت ــي
أشــترة عليهــا بمصــاحبة الرجــال وماجــاءة اال لت تبــر فــي تبــق مجهودا وإريد منت أن تشفى فر تها وتنطيها كـل أمـر ولـد عشـقته فقــال لهــا ســمعا و اعــه بــم إ ــه عــاد إلــى و ــد خف ـ بيابــه وأغلــق
الباب وكش عن إير مارأيل في عمرى أكبر منه وال أع م وجاء
حتــى جلــا بــين أف ــااى وأخــذ أوراكــى فــي وســسه وأخــذ بيــده
بصا ا ك يـرا و لـى بـه اكـره وجعـل يحـت بـين اشـفارى وتـوا ى وأ ـا
الأصــد أن يولجــه فص ـ الجنابــه مــن تحتــه م ـرارا عديــده وعــاد
لذلت إلى أن غبـل عـن الوجـود وإسـترخيل وأولجـه فوجـدة لـذه
لم أجد في عمرى كله م لها وكان كلما ارب الفرا أخرجه وبـرده
علــى بــاب رحمــى بــم يعــاود لــذلت فلــم أإل كــذلت ســاعه بــم ــال كي ترين هذا من يت الصبيان فقلـل العاشـل الصـبيان والبقـو
فقال أبشـرى سـمايقت مـالم تذيقيـه عمـر كلـه بـم إ ـه عـاود الرهـز
ومطت ر س أكتافى وجعل يدف على دفعـات صـلبا بـي شـفقه حتـى
إاا اربنا الفرا أخرجه وبرده على بـاب رحمـى بـم عـاد إلـى الرهـز
س ــاعه ب ــم ض ــمنى إلي ــه وجع ــل يقسعن ــى بوس ــا حت ــى أفرغن ــا جميع ــا
وجذبــه منــى و ــد جــزب روحــى معــه وهــيج شــهوتى واله ـ غلمــى
وأ طا ى هشق كل الصبيان في الد يا ولم أإل أ ا وإياه حتى سـافر ولم يرج فواأسفاه على يو من أيامه وساعه من ساعاته.
{الباب الحاد والعشرون في اكر من و
النطاء في أدبارهن}
ال الحـافأل اليطـتقبح النيـت فـي ا سـل لحطـن األليتـين فن همـا
مــن حطــنهما يصــحبان وكفــى الــت فىــي فكيـ بالىــيق وســلا السريق وحطن المن ر ألن تركيـ ا يـر فـي ا سـل كا صـب فـي
ال ــاتم و ــال إهيــر بــن دغيــو مــررة يومــا بــبعا صــور الرشــيد
بالر ه فدخلل صرا منها فطمعل غنجا وحركه شـديدة فمصـريل
فناا ا ل يقول أولجه في النـار فـنن فيـه النـار فتقـدمل لـيي فـناا
أ ــا بجاريــه فا قــة الجمــال فقالــل إن أردة شــي ا ــدو ت فتمملتهــا
فــناا عليهــا غيلــة مســر ــد عقبــل بالمطــت والعنبــر ورأيــل بسنــا
ومكا ا وسره لـم أر أحطـن منهـا وإا لهـا حـر كم ـه رغيـ فر ـى ـد إرتفـ عــن بسنهــا وف ــذيها فمدخلــل يــدى فررصــته ولويــل شــفرها
فقالـل خــذ فــي هــذا الموضـ فـنن هــذا اليفــوة فملقيتهــا وباشـرتها فلـم أ بـ منهــا علـى النيــت فن حنيــل إال عــن أربعـه بــم امــل إلــى
الماء فرأيل لها ردفا لم أر أكبر منه والأحطن يرتج إرتجاجا فلما
دخلل كشفل عن عجزها فقبلته وعىىـته وأصـابنى شـبق شـديد
فقالــل هــل كــل إم ـرأه فــي إســتها ـ
لــل أك ــر مــن ما ــة مــره
الل فص لى أبوابه لل أ ا كنل أ يت كي إشتهيل ال أسـمل
عــن أبوابــه الــل إن لــه أبوابـاه ك يــرة لــل مــا هــي الــل ســتة عشــر ()1فق البيا ( )2التركى ()3ال في ( )4فخ السعا ()5البقـى ()6النجـ ـ ـ ـ ـ ــى ()7الص ـ ـ ـ ـ ـ ـرار ()8خـ ـ ـ ـ ـ ــر الرخـ ـ ـ ـ ـ ــا ()0الـ ـ ـ ـ ـ ــزوف ()19المـ ـ ـ ــورس( )11المىـ ـ ـ ــيق( )12المصـ ـ ـ ــفق ( )13اللـ ـ ـ ــولبى ()14أبــو ريــار ( )15ال ـرار ( )16حــل ا إار .وفــى يــد العامــه بما يهح فقلل وما يوصلنى إلى معرفتها الل المعرفه بالفعـل أوكـد
بم إ بسحل علـى الوجـه ومكنتنـى مـن فطـها حتـى صـببل و الـل هذا ق
البياح بم مشل إلى الماء وجاءة فبركل على رأسـها
وجعل ــل عجزه ــا ومنكبيه ــا مرفوع ــاة وإ فتح ــل وأخ ــذة اك ــرى فــدلكل بــه ســاعة بــم أولجتــه وأعستنــى الرهــز وتحركــل ولــم أإل للفرا فقالل هذا التركى بم امل ورجعل وبركل وريقـل فرجهـا
و الــل أولــج صــفه بــم أخرجــه كــذلت ففعلــل فكنــل أرى رأســه
علــى بــاب أســتها وأســم لحجرتهــا غسيســا عاليــا فقالــل لــى هــذا
النج ــى ب ــم خرج ــل إل ــى الم ــاء ورجع ــل فنس ــتلقل عل ــى ورفع ــل إحدى رجليها بم ربقل شرجها وأخذة اكرى بيدها وأولجته إلـى
أصله في حجرها بم الل ض رجلى اليطرى علـى شـقت األيمـن
وأره إ ـى بقــوة وأدف ـ بمشــد معا ــد ففعلــل للف ـرا فقالــل هــذا ال ف ــي ألن أح ــد ال ف ــين عل ــى عاتق ــت وااخ ــر عل ــى األر
ب ــم
خرجــل واغتط ــلل ورجعــل فا بسحــل و ال ــل ألــق بسن ــت عل ــى ظهــر وأولجــه وأخرجــه بقــوة وأولجــه ورد فــي كــل ه ـزتين ففعلــل
فكنل أسم إستها بقول بق بق فقالل هذا البقى بم خرجـل إلـى
المــاء وجــاءة وبركــل وإ فتحــل جــدا وريقــل شــرجها ودفعتــه كلــه إلى أصله بم وضعل رأسه على الباب ولم تزل تدلت به حتى الن
فقالل إاا أ ل أولجته فقم دون إ تصاب حتـى يكـون فـى سـا يت بعا إ حناء بم أولجه وأخرجه إلى فو بقوه فنن هذا هـو الـزوف
بــم خرجــل إلــى المــاء وإغتطــلل ورجعــل فبركــل ووضــعل يــدها على ركبتيها و الل لى ريق رأس اكر وأدلـت بـاب ا سـل لـيي لــيي وأولجــه بقــوه ففعلــل فطــمعل لشــرجها ص ـريرا شــديدا لقلــة
الريــق فقالــل هــذا الصـرار بــم خرجــل ورجعــل وبركــل كالطــاجده وريقل عجزها وشرجها بيدها و الل ريق رأس اكر بـم أدلـت بـه
باب رحمى ساعه بم أولجه ليي بم سـله وأخرجـه إلـى رأس الكـره
فكنل أسم لشرجها خر ـا فقالـل هـذا خـر الرخـا بـم خرجـل ورجعل فبركل ووضعل على رأس إستها ريقا ك يرا وريقل اكـرى
إلى أصله ودلكل به الشرج بم الل أك ر ريقـت فـى كـل رهـزتين وأولجه إلى أصله و الل هذا المىيق بم خرجل ورجعل و امـل
وألصــقل بسنهــا م ـ الجــدار وأخرجــل عجزهــا لــيي و الــل اا أ ــل أولجتــه فمخرجــه بعيــدا عــن البــاب وتــنح أ ــل مقــدار اراع بــم
صــفق بــنير علــى البــاب وأولجــه بقــوه ورهــز و الــل هــذا يطــمى المصفق و د يطمى الحمارى بم خرجل ورجعـل فنسـتلقل علـى
ظهرها ورفعـل رجليهـا ووضـعتهما علـى عنقـى بـم الـل لـى أولجـه
فى ا سل كله ففعلل فلما أ مل سـاعه امـل لـيي لـيي حتـى
ص ــارة عل ــى جنبه ــا األيم ــن فم م ــل أدفـ ـ حت ــى أفرغ ــل وأردة
القيا فقالل مكا ت فمخرجته بيدها وأدخلته فى فمها ومصته ولم تزل ترمزه حتى ا فنامل كما كا ل فمولجته فى إستها بم امل
وهــو فيهــا حتــى بركــل علــى أرب ـ وهــى تعا يــه الزهــر الصــل فــى
جوفه ــا ف ــمردة القي ــا فقال ــل مكا ــت فل ــم ت ــزل تره ــز حت ــى ــا
فقامل ليي وهو فيها حتى صارة ا مه وهو فيها بم الل ترا
إلى ال ل وأ ا أتبعـت ففعلـل حتـى صـرة علـى ظهـرى وإتبعتنـى
وهــو فيهــا حتــى شــدة عليــه فلــم تــزل تقعــد وتــزل ســاعه بــم دارة عليــه حتــى صــار وجههــا فــى وجهــى فعملــل عليــه ســاعه بــم دارة
عليه و الل أدخل إصبعت كله تحل ف ذى ففعلل حتى ألقيتهـا
على ظهرها وصر ا إلى الحال التى إبتـدأ ا فيهـا العمـل فلـم أرهزهـا
وترهز ى من تحل رهزا موافة الرهـزى حتـى صـببتها فيهـا بـم مـل
فقالل هـذا البـاب إسـمه أبـو ريـار وهـو أك ـر عمي ـا بـم خرجـل
ورجعل فبركل وجعلل بيدها على بـاب إسـتها ريقـا وكـذلت علـى
اكــرى بــم الــل أك ــر الريــق وأدخلــه شــعره شــعره وأ ــل تن ــر إليــه وأخرجــه كــذلت فعلــل فكنــل إاا أولجتــه أرى فرجهــا ينــتفخ لــيي ليي حتى يري ا يـر كلـه فـناا أخرجتـه ـرة إلـى حلقـة الشـرج
ينفــتح كــذلت حتــى صــببته فــى شــرجها بــم مــل فقالــل هــذا حــل
ا إار بــم عاودتهــا بعــد الــت بميــا فبركــل و الــل لــى أك ــر الريــق وب ــال ف ــى ا ي ــيج وإ ــر إل ــى ماتعم ــل وعلي ــت ب ــالزهر الص ــل
وال ــدف الش ــديد ب ــم بركــل وتفجعــل وريقت ــه وأولجتــه ف ــى إس ــتها
فكم ــه و ـ ـ ف ــى حري ــق وخ ــرج م ى ــوبا إل ــى أص ــله وف ــار ري ــح
الزعف ـ ـران فلـ ــم أإل أولجـ ــه وأخرجـــه حتـ ــى خىـ ــبل مـ ــابين إليتهـ ــا
وعا تى ومرا ى وأ ا فى إعفران خالع فلم أإل كذلت حتى صببته فقل ــل ماه ــذا ال ــل م ــاء ال ــورد فقل ــل ص ــفيه ل ــى فقال ــل تعج ــن الزعفران بدهن البنفطـج ودهـن الـورد حتـى يصـيرا م ـل المـرهم بـم
تمخــذ البــا وتجعــل رأســه فــى بــاب الشــرج بــم تحشــو الــت حشــوا
بليرا حتى يحصل كله فى ا سل كان مارأيل فقلـل أن الزعفـران يحر فقالل إ ما ت ىـله بـدهن الـورد لتكطـر حدتـه بـم إ ـى بعـد
ال ــت أبركته ــا با ي ــا وأولجت ــه إييج ــا مت ــداركا وه ــى تن ــر وتعم ــل
العجايـ ـ حت ــى ص ــببته ف ــى ش ــرجها ب ــم أخرجت ــه ف ــرج أخى ــر كالطــلق وفــار ريــح العنبــر فقلــل ماهــذا فقالــل إســمه الطــدرى
فقلــل وكيـ هــذا الــل ســدر مشــرب بعنبــر معجــون بــم عاودتهــا بعــد الــت فــملقتنى علــى ظهــرى و عــدة عليــه مقــابلى وجههــا بــم
دارة عليــه حتــى ولتنــى ظهرهــا بــم بركــل لــييهو وأتبعتهــا حتــى
صارة باركه فلـم أإل كـذلت حتـى صـببته فـى إسـتها فقلـل ماهـذا
فقالل هو اللولبى (حكايه) حكـى عـن محمـد بـن عيطـى الن ـاس ال لل لجاريه ماتقولين فى ال ل فقالل الت من أفعال بناة
القحاب فقلل ولما الت الل أل ه الالفاعل وال المفعول به لـذه فقلل وكي
الل كما يمكل الموإ بالعطل في يجد واحـد منهمـا
و( ــال المص ــعبى) إش ــتريل جاريــه روميــه وس ــرة بهــا إلــى منزل ــى وأردة ال ــروج فقالــل واهلل التبــرر حتــى تعمــل واحــداهو فقلــل شم ت فبركل على أرب وفتحل آلتيها و الـل أولجـه فـى ا سـل
بم أخرجه فمولجه فى الحر بم رده إلى ا سل والتزال تفعل الت
حتى تفر فبدأة فمولجته فى ا سل فى أصله فن رة وغربلـل
غربله شـديده بـم أخرجتـه فمولجتـه فـى الحـر فلـم أإل كـذلت حتـى
صــببته فكــان بــه مــن اللــذه أمــر عجي ـ فقالــل هــذا بــاب ال ل ـ
و ــال المعب ــدى إش ــتريل جاري ــه فلم ــا خل ــوة به ــا واردة و ه ــا الل مكا ت أتعرف أشد النيت لل ال لل ألذ لنيت فـى الحـر
أن ترف ـ رجلــى وتقعــد علــى أ ـراف أصــابعت وتولجــه فتن ــر إليــه وهو يدخل وي رج بم ت بته ساعه وتقبل الرك فناا أردة الص
فلــت فيــه وجهــان احــدهما أن ت رجــه فتصــبه فــى الطــره ت ـراه كم ــه ســبيكه فىــه أو تولجــه فــى ا ســل فتصــبه فتــرى الشــرج يعصــره ويمصه مع الجدى بـدى الشـاه وأ ـدر الريـق إاا كـل فـى الحـر فن ه أ ي لذه وألذ مايكون الو ء فى الحر على أرب أل ت تـرى
الرك تذه وتن ر إلـى الـبسن وال ـديين والطـره وغيـر الـت وألـذ
ما يكون النيت فى ا سل إدبار ا ت تراه مايدخل وي ـرج فـناا كــل فــى ا ســل فــمك ر الريــق فن ــه أ ي ـ وألــذ غيبــه إلــى أصــله
وبال فى ا يـيج و بـل االييتـين كـل سـاعه تريـد النيـت فـنن الـت يزيد فى شـبقت ففعلـل الـت فمـا رأيـل عمـرى أ يـ والألـذ منـه
(و ال) بنان بن عمر سمعل فناسا بالبصره يقول حلفـل بـالسي
وأ ـا سـكران إ ـى أ يـت إمراتـى يكـا مـن دبـر ـال فج ـل إلـى فقيـه
فــى حلقــه فــى المطــجد فقلــل أصــلحت اهلل إ ــى حلفــل بيمــين
السي إ ى البد لى أن أ يت إمرأتى يكا من دبر فتبطم الفقيه بم ال إ ى أ يت إمرأتى كل ليله يكاه من دبر إاه عافـا اهلل فـم م
أمرأتت على أرب و
مـن خلفهـا وبـل كمرتـت بشـ مـن البصـا
بم أدخل إير فى إستها وأخرجه وأدخلـه فـى حرهـا كـذلت للفـرا
هذا يت الدبر لمـن عقلـهح ـالو إن الـز ج والحبشـه أك ـر مـايكون
ا ســتاه م ـ ا ح ـرار ــال وفــى الهنــد ا فــه يقــال لهــا الكوفيــون
الينيكــون ســوى ا ح ـرار ويقصــدون مواض ـ ج مــان الجاريــه وفــى فيهــا بــاب دارى جــالا علــى مصــسبه وإاا بــممرة تتمشــى وتتكطــر فقلل لها على ريق العب بهـاإي
ولـت ياسـتى فـى شـ أصـل
أ رب أحدب أ ت كم ه بو ع ـيم العـرو كم ـه وتـد أو حبـل مـن مطــد أو بــة أســد أحمــر أشــقر أعجــر معجــر كــالمحور إن صــارعه
الكــب
صــرعه أو إاا عنــه أوجعــه أو هجــم عليــه رعــه أو عاملــه
خدعــه يمشــى بــي رجلــين وين ــر بــي عينــين ويتوســل بال صــيتين يكنــى أب ــا الحص ــين إاا غىــ تراش ــى وإاا رض ــى تيش ــى غل ــيأل
مــدكت مــدور مفكــت يكنــى أبــا النعكــت مســاعن مــداعا مشــاتم منــاحا يكن ــى أب ــا الف ــوارس رأس ــه كمــاه ووس ــسه ن ــاه وف ــى ر بت ــه
محيه رأسه بلو ه ووسسه م رو ه لـو سـح الفيـل كـوره أو أدخـل البحــر عكــره ــال فلمــا ســمعل الــت تقــدمل إلــى وجلطــل بــين يدى وحلـل النقـاب عـن وجـه كم ـه القمـر و الـل هـزاإ بـن أوشـين
فقلل الواهلل بل كالبدر فى ليلة كماله فقالل وأريت شـي ا يقـو لـه
إير ويتلذا به غير وشالل بيابهـا عـن جطـم كم ـه ىـي لجـين
وبســن معكنــه وســره محقنــه وخصــر حيــل يحمــل ردفــا بقيــل وحــر
كمتــه عـ م ــرو أو حمــل مطــمو فبقيــل باهتــا إليــه أ ــر فيــه
فم شدة تقول
إ ر لكطى هذا ***** فهل له من شبيه يفوإ غير منه ***** بكل مايشتهيه
لو كان منت ريبا ***** ماكنل تصن فيه
فقلل كنـل أ يكـه بحر ـه وأبـدل فيـه مجهـود الصـنعه فقالـل وهـل عند صنعه فقلل وأى صنعه يا ستي وما هى من بعدى عند أو عندى فقالل بل عندى ووصفل لى مكا ها وجعلل الميعاد فلما
أصــبحل لبطــل بيــابى وتسيبــل ومىــيل إليهــا فــناا بابهــا مفتــور فــدخلل فــى دار مىــيه كم هــا الفىــه المجليــه وفــى وســسها بركــه
مملوءة من الماورد والصبيه تعو فيها والجوارى ين رن عليها الن ار واألإهــار فلمــا رأتنــى لعــل وهمــل بلــبا بيابهــا فم طــمل عليهــا
أن التفعــل فن تصــبل بــين يــدى كم هــا ىــي فىــه أو لعبــة عــاج
فجعلــل أ امــل بيــا
لو هــا وســواد شــعرها وغــنج عينيهــا وتقــويا
حاجبيهــا وإحمـرار خــديها وصــرر أ فهــا وضــيق فمهــا و ـول عنقهــا وإ طي كتفها و عود صدرها وبروإ هديها وتربي بسنهـا وإ ـدماج
عكنه ــا ور ــة خص ــرها وبق ــل ردفه ــا فو ـ ـ
ــرى عل ــى ك ــا كم ــه
ىي لجين د إعتنقته بطاعدين و د أرخمل عليـه عكنتـين مـن
عكنها وغسل با يه براحينها بم لبطل بيابها ومىـينا إلـى مجلـا د عبية أوا يه ومل ل نا يه فحىر السعا فمكلنا ودارة األ ـدار
فشربنا وأخذة العود إلى صدرها وغنل فطمعل مالم أسمعه فى حياتى وإاد بى السـرب ف ـدرة مفاصـلى وفتـرة أعىـا ى وبقيـل
شاخصــا بــي حركــه فمــدة يــدها إلــى علــى ســبيل التحـري
و الــل
ياحبيبى أين أ ل اان فما كان لى لطان أكلمها فرسل العود مـن
بين يدها وتقدمل وجلطل بين يدى ودسل يدها بكفى و بىل علــى إيــرى فرمزتــه غمــز إلينــا و امــل علــى ظهرهــا وكشــفل عــن
بسنهــا وأبــرإة حرهــا ووضــعل يــدى عليــه وهــى تتحــر مــن تحــل
يــدى وهــى تقــول إم ـ
تعــال خــذ ى كمــا ى التتــوا ى شــل ســيقا ى
علــى غــيأل خي ــى ــور هــزى ب هــر غنجــى الترحمنــى ومــن النيــت
أشـ ــبعنى وهـ ــى تلع ـ ـ بحاجبيهـ ــا وترـ ــزل بعينيهـ ــا وتمـ ــع شـ ــفتيها وتسرف لطا ها إلى و ومى بالبوس فعند الت جلطـل علـى رجلـى وشالل ف ذيها وأ امل إيرى وريقل رأسه وحكل به بين شفريها
ودخلل بيدى بين إبسيها و بىل بنصبعى علـى منكبيهـا وجعلـل
فمى على فمها وبسنى على بسنها وادخلل إيرى فى حرهـا ورهز ـا
ره ـزا شــديدا متــداركا وأ ــا أتــنفا الصــعداء وأ ــول ضــمينى إليــت
الز ينى إلى صدر شيلى أف اا إرفعى وسست وأك رة من هذا
وأم ال ــه وم ــن بوس ــها وعى ــها وم ــع لط ــا ها وه ــى تق ــول ياحي ــاتى يامل طــى ياشــهوتى يال ــذتى يــاحبيبى هاتــه عنــدى حســه فــى لب ــى
أعملــه فــى كبــدى فلمــا أحطــل بــنفراغى رفعــل وســسها وســكنل رهزها وإعتنقنا و لل منها ماسر ى و مل بلذه ماا ـل فـى عمـرى
ألذ منها ولم تزل فى صـحبتى إلـى أن توفيـل فحز ـل عليهـا حز ـا
شديدا ولم أصح إمرأه بعدها.
{الباب ال ا ى والعشرون فى شهوة النطاء للنكار}
ــال الملــت لبرجــان وحباح ـ أيمــا أإيــد شــهوة الرجــال أ النطــاء
فاألضع شهوه النطاء أغلـ مـن أ ـوى شـهوة الرجـال ـال فيبنـا لــى فــى الــت الحجــه ــاال الحجــه فــى الــت أن الم ـرأه الواحــده تطتفر الجماعه من الرجال ال الملت فلم صارة المرأه ما هـا
أ ــل مــن الرجــل وشــهوتها أغل ـ مــن شــهوته ــاال ألن الم ـرأه ينــزل
ما هــا مــن صــدرها والرجــل تنــزل شــهوته مــن ظهــره وإبسا هــا فــى ا ـزال علــى ــدر بعــد مطــافة شــهوتها مــن مطــافة شــهوة الرجــال.
و يــل أن ســقرا لمــا أخــرج إلاالقتــل رأى إم ـرأه ــد أخرجــل معــه فقال أما أ ا فقد علمل المتـوجا بـه القتـل عنـدكم فمـا بـال هـذه
البا طـه ـالو إ ـل وهــى محصـنه ـال اان جـرتم فـى القىـيه ــالو
وكي الت ال ليا العج للمرأه أن تز ى وإ ما العج للمرأه أن تز ى وإ ما العج أن تقـ أل هـا م لو ـه بسبـاع الشـهوه ومـن أيطــر مــا يــدل علــى ــوة شــهوتهن أن الجاريــه يربيهــا أبواهــا غيــره
ويعاو اها كبيره ويحاكماها فى الذخيره والتراعى هـذه الحقـو مـ
جــودة عقلهــا وصــحة فهمهــا بــل ت تــار ماتري ـده لشــهوتها وتسفيــة لــذتها علــى أبويهــا وهــى تعلــم فــر
وأ شد بعىهم
األبــوين وفــر مــابين الحــاتين
كل عر فى األسافل **** بنيا القل واصل كيفما حاولها الزب **** لذلت القل ما ل
وك يــر ممــن تربــى فــى الــنعم الجزيلــه واألمــور الجطــيمه تتــر جليــل
ال ــنعم والعبي ــد والحش ــم وتنشـ ـ ل ع ــن األو ــان وتط ــافر البل ــدان وت ــنكا العم ــا م وتجط ــر عل ــى الع ــا م وتجع ــد األه ــل وتحم ــل فطها علـى القتـل كـل الـت متابعـة لشـهوتها ومـا وافـق لـذتها ومـن
الزياده فى الدليل أ ها تتحلى بكل ممكن من األسباب من الحلـى وال ياب والسي وال ىاب وهى من لين بشرتها كال زفى اللما
وفـى البهجــه كالشــما ــد خــاف والــداها عليهــا مــن أن يــلبرا فيهــا بىــمة أو يحبطــا فطــها بســول بلــه فتى ـ فطــها للمنــتن الــدفر
والوسخ القذر الحافى السب الوحشى والصـن فيرمـى فطـه عليهـا بال قل العني والرهـز الك يـ والفعـل الطـ ي وهـى بـذلت تزيـد
له محبـه و لبـه وشـهوه بـم مـا يعـر لهـا فـى عقبـى الـت مـن بقـل الحبل وصنوف العلل ومشارفة األجل وك رة الوجل ومقاساة النكد فــى خــروج الولــد بــم مايتبعــه مــن د القــذف ومشــارفة الحتـ غيــر
مقصــره فــى لبتــه وال مرتدعــه عــن شــهوته حتــى إ ــت إاا تمملــل جميـ ـ ح ــاالتهن ومع ــرفتهن وألف ــاظهن وأفع ــالهن وج ــدتها تقتى ــيه
و فوسهن تشتهيه وإرادتهن مجموعه فيه و د اكر هذا المعنى إبـن
جر م حي
ال
ولو كلل بالصاع للرا ياة * وأحدبل فو ال ياب ال يابا ولم يت عند من اا ش * فلطل تراهن األغىابا
عي يكحلن حور العين * ويحدبن بعد ال ىاب ال ىابا ولم يتصنعن ا له * في تحرموا الرا ياة الىرابا
خي النطاء يميل العتاب * ويحيى إجتناب ال ي العتابا
و يــل أن رجــي كا ــل لــه إم ـرأه تك ــر خصــومته فــناا أرادة الــت
دخــل بــين رجليهــا فقىــى و رهــا فتهتــدى ويقــل شــرها فلمــا كــان ااة يو جنى عليها جنايه يطتوج بها ال صومه فبادرها بالفعل
فقالــل لــه مالــت اتلــت اهلل كلمــا هممــل بشــر ج تنــى بشــفي
الأ در على رده و يل فى هذا المعنى
إ ما سمى برا * وهو فى التصحي إب كل بر لم ي السه * كار فهو ا
وجدي لم يشاركه * جماع فهو عن
وفطاد ليا يصلحه * برال فهو صع
و ي ــل تزوج ــل إمـ ـرأه رفيع ــه ف ــى جماله ــا غني ــه ف ــى ماله ــا ب ــبعا الطــقا فعــاب فعلهــا الــت مــن تــم ا إليــه فقالــل أمــا علمــتم أن
الج ــاه ال ــدا م ف ــى ا ي ــر الق ــا م وهويــل بع ــا المن رف ــاة بع ــا الشبان فراسلته وهاد تـه ولـم تـزل تعمـل عليـه الحيلـه حتـى إجتمعـا
فلم ترمنه مايرضيها فكتبل إليه تقول
أأهوا فتعصينى * ومااا فعل إ صاف
فم صدى سوى ون * م الياء م الكاف
فهذا مسف الوجد * فهل عند من شافى
و يل أن رجي تزوج جاريه فمغد عليها و صر فى مرادها فكتبل
إليه
الينف الجاريه ال ىاب * وال الوشاحان وال الجلباب وال الد ا ير وال ال ياب * من دون ما تصسفق األركاب
وس لل بعىهن كي حبت للنيت فقالل
حبى للنيت برير شت **** ح فتى اى جرب للعت
وس لل بعىهن أى النطاء أشهى للجماع فقالل البكـر أو الفـر فيها فن مه بعا الشعراء فقال
يح المديح أبو مالت * ويفر من صلة المادر
كبكر تح لذيذ النكار * وتفر من صولة الناكح
ومن الطحق مايليق بهذا الكتاب أن ذكره يل أ ه كان فيما تقد
أختــان مليحتــان أحــداهما تسل ـ النطــاء واألخــرى تسلـ الرجــال
فبلرـل التــى تحـ النطـاء حــال أختهــا ومـا إختارتــه فهجنــل رأيهــا
وسفهل حلمها و بحل إختيارها وكتبل تقول إليها
وفاضلة الل لصاحبه الفحل * بحل فما أراد أفعالت من فعل
تركل سبيي أمن اهلل خوفه * سليما كحذ والنعل يحذى م النعل وأتعبل فى ح الرجال وغيرهم * أحق وأولى بالمودة والبذل أما تعلمى أ ا أمنا بطحقنا * صراخكم فى ليلة الوض بالحمل
فما تهتت األسرار منا وابل * يرين مصو ا كشفه ليا بالطهل وال حن م ل الشاة ترض أعنقا * والمنا بلس بتربية السفل
إاا ساحقل أخل ألخل فقد غنل * لذتها عن كلفة الزوج والبعل
و حن سعيدان خلقن لنعمة * وأ تم شقياة خلقتن للذل
فلما وصلل األبياة لألخل رأتها وكتبل جوابها تقول
فهمل الذى د لل ويحت فنفهمى * رأيل رابا يبترى لطوى النصل
جعلل ياس النعل بالنعل فعلكى * سليما كما د يحتذى النعل بالنعل
عدمتت ياحمقا وما حطن خاتم * إاا لم تلجه إصب اليد والرجل وأى رحى دارة ليعرف حنها * على غير س بابل الفرع واألصل
ولوال ولوج الميل فى الهين لم يكن * لبرد عيون الرا ياة من الكحل
أرا كدى جوع يمتر بلقمة * على شفتيه وهو بالجوع او شرل
وكنل كذا داء يعالج داءه * على ظاهر والداء فى جوفه برلى
دعى عنت هذا القول يمخل وإرعوى * فمالت او صح يزيد على شرلى
وأ طم لو أبصرتنى يو إار ى خليلى كرصن البان ريان بالوصل فمدخلنى عريا ه فى إإارة * فعاينل مما كان فى أمطه أصلى فمبل منه لذة عن فعاله * بمنعه إير فى مي اته بلى
وأشياء منه بعد االو وصفتها * لبلل على سا يت ياأخل فى رسلى
فلما د ا ماال أبور بذكره * فقدة من اللذاة من تحته عقلى
و يل خس بعا ال رفاء ظريفه فنمتنعل فكت إليها ر عه يقول
فيها
فن طم لورأيتى رأس إيرى * بيل الصبح أو حين الطحور أل طا النطاء وكل سحق * ورد هوا فى كل األيور
فلم ــا رأته ــا أحب ــل وأجاب ــل وتزوج ــل ب ــه وخسـ ـ آخ ــر ال رف ــاء
فقالل ماأرى فطى ت و إلى رجل فكت إليها يقول
صحى وفو لكل سحا ة * راغبه فى النطاء مشتا ه
متى يكون الحريق فى ا ه * فليا يسفيه غير إرا ه
فتزوجــل بــه بعــد مــدهح ومــن الحكايــاة فــى اكــر الشــهوه للم ـرأه
وإيادتهـ ــا علـ ــى شـ ــهوة الرجـ ــل مـ ــا حكـ ــى أن ش صـ ــا مـ ــن أربـ ــاب الميهى يطـمى أحمـد ويعـرف بالبـاال وكـان يلعـ بالقـا ون وكـان
مــن أجــود الصــناع مـ خفــة رور وحكايــة و ــادرة ــال حىــرة مــرة بيع صبياة مـن أحطـن مـايكون واحـدة مـن بنـاة مصـر وأخـرى
مــن دمشــق وال ال ــه مــن المرربيــاة غلي ــه فمخــذة بمجــام لبــى وسلبل عقلى فعشـقتها مـن و تهـا وإستحىـرة لهـا حكايـاة عـن
ا يــور الكبــار وأصــحابها واكــر مــن يســول فــى النكــار ويطــتجل
شهوة المرأه فى كتل ريق مراة فوجدتها تصرى إلى كيمى وبان
لـى لــذة ســمعها لــذلت فقىــيل معهــم ســاعة تعــدل العمــر كلــه إلــى و ــل الن ــو فمخ ــذ ك ــل واح ــد ص ــبيه ور ــد و م ــل تح ــل رجل ــى
المرربيــه وحريفهــا وأوهمــل أ ــى ســكرة وغبــل و لــل لعلــى أجــد فلتـه للــدب و ـا حريفهــا وتناولهـا و ــد ابـل صــبابه بـم أر ــدها مـ الحا
ور د دو ها وغلـ علـى حريقهـا النـو والطـكر فنـا وبقـى
كم ه ميل وكذلت رفقتـه وأ ـا اليـدخل عينـى منامهـا فـى لبـى منهـا فقعدة أ ر هل لى حيلـه أصـل بهـا إليهـا فلـم أجـد ى أ ـدر علـى
الت لمن الحا
من جهه والحري مـن جهـه فبقيـل حـا را وإاا
بهــا تحركــل فلمــا ســمعل حركتهــا ألهمنــى اهلل و لــل آه آه فــرج عنى يارب إ ر لى فقعدة و الل أحمد لل لبيت ياستى الل
ســيمتت يــاأخى إي ـ
بــت يوجعــت لــل ياســتى اهلل اليبليــت أ ــا
يلحقنى عطـر بـول وأ اسـى منـه المـوة الـل ألـت حاجـه أ ىـيها لــت فقلــل ياســتى حــاجتى أن تــدورى علــى إ ــاء أريــق فيــه المــاء
ويكــمون فرجاعلــى يــد
ــال فقامــل لــييه بــي س ـراويل وســيقا ها
عاريــه كم هــا أعمــدة رخــا وأحىــرة لــى لــة خــزف فمخــذتها منهــا
وجططــل رأس القلــه و لــل يــامنى اهلل يجعــل عمــرى علــى عمــر
إي ــاده ويعنين ــى عل ــى مكاف ت ــت ــال فمخ ــذة القع ــاره فجطط ــل حلقها فوجدتها ماتدور يدها عليهـا فراحـل وهـى مفكـره وغمزتنـى
وأ ــا عينــى معهــا فقمــل ليــل ليــل ياأحمــد هــذا أكبــر إيــر ماوســعه حلق القعاره إال بالشده فقلـل ياسـتى مـارإ نى اهلل مـاال وال أميكـا والسعاده بـل جعـل كـل رإ ـى فيـه الـل يـا أحمـد أر ـى إيـاه فقلـل
هكذا و حن و وف فى وس القاعه الل أخـرج بنـا إلـى الـدهليز فما صد ل مقولها لكن واهلل مامعى شـ مـن الـت وال ريـ منـه
ف رجنــا إلــى الــدهليز وتناولــل ســيقا ها ومــا أعسيــل فطــى فتــره وأدخلل يدى ا بنين بين يديها ووإ ل روحى وأ بقل معها فرار
إلــى أصــله ومــا أحطــل بــه فلمــا تــر مــا وصــفل لهــا بقيــل تسل ـ
ال ــيص وأ ــا رايــح جــاى و ــد ملكتهــا جيــدا فلمــا اربــل علــى
ال ــيص أمطــكل إا ــى ا بنــين بيــديها وبقيــل تجرهمــا وتلسمنــى على وجهى وتقول مالت ترر اوألد الناس وأ ا مالى فكـرة ا رايـح
جــاى حتــى افرغــل وســيبتها فقامــل وبصــقل فــى وجهــى و الــل
واهلل يا معرص متى أصبح الصبار عملل عليت فى إتيف روحت يا حا يا كذاب.
{البـ ــاب ال ال ـ ـ والعشـ ــرون فـ ــى األحـ ــوال التـ ــى يطـ ــتساب فيهـ ــا الجماع}
إعلم أن للنطـاء أحـواال توافـق الرجـال مجـامعتهن فيهـا ولهـا فىـل
علــى ســا ر األو ــاة منهــا أن يجــام المـرأه إاا حميــل فــى إبتــداء
الحم ــى فه ــو مواف ــق للمـ ـرأه ــال العلم ــاء الب ــاه أن أوف ــق األش ــياء للنطاء النيت عند الطقم فن ه فيه صير لألجطامهن ومداواة لهـا
وهــو أشــد لهــن مي مــة مــن الحقــن وأخــي األدويــه الشــافيه وهــو يكط المرأه إيـاده فـى العمـر ومنهـا أن يجـام المـرأه إاا فزعـل
بممر دهمها ترتاع له فيطكن عنها ويـزول و ـالو الينبرـى للرجـل أن
يباشر المـرأه إال بعـد إبنتـى عشـرة سـنه فن همـا فيمـا دون الـت مـن الطن يىر إتيا ـه إياهـا بهـا وبـه ويىـعفهما كمـا يىـع
ـزف الـد
و س ـ العــرو فــمول كمــال الجاريــه بلوغهــا هــذا القــدر مــن الطــن ودخولها بيع عشره سنه فعند الت تنهد وترلأل شـفتاها وأر بتهـا
وكيمهــا فهــى تصــلح أن تعتنــق الرج ــل مــن خلفــه فيصــي ظه ــره بسنها فنن الت ينشسه للنطاء ويديم شبابه إاا إعتنقها هو إلى أن تبل ـ بمــان عشــرة ســنه فــناا بلرتهــا فهــى غايــة أمنيتــه ويكمــل عنــد الت ال فر والحياء والموافقـه إلـى بمـان وخمطـين سـنه بـم يكـون
منهــا ا ســترخاء ال ــاهرواللبن فــى اللحــم والجلــد والبــدن والشــي
وتشنج الوجه فناا بلرل هذا المبل من الطن إ قس الحيا و د يكــره جمــاع منقسعــه الحــيا ألن الــت اليكــون إال مــن قــع فــى البدن وعند الت ينقس الولد ويك ر الماء وأما الرجل فنن إ قسـاع طله عنـد اهـاب شـعر بسنـه فـناا هـو اهـ إ قسـ كاحـه و طـله
و ـ ــال أصـ ــحاب علـ ــم البـ ــاه إاا هـ ــرة النفطـ ــاء وتن فـ ــل ممـ ــا تجدعند الوالده فنعجل بموا عتهـا فن ـه أصـلح لهـا وأضـح لنفطـها
ولما كلدة وجاهـدة فـى والدتهـا أ فـ وفـى صـحتها أبلـ وأ جـ
كما أن الجا ال الى البسن الصدى عسشا إ ما حياته المـاء وبـه
صــيحه و وامــه وكــذلت الم ـرأه عنــد تلــت الحــال يكــون صــيحها
وص ــحتها الجم ــاع فه ــو لسم ه ــا أروى ولجوعه ــا أس ــكن وإعم ــل الهن ــد أن المـ ـرأه الحط ــناء أر م ــا تك ــون محاس ــنها وأد وأعت ــق
صــبحة عرســها وأيــا فاســها وفــى الــبسن ال ــا ى مــن حملهــاح و ــال
الحـرع بـن كلــده بيـ العـرب إاا أردة أن تحبــل منـت إوجتــت فمشها فـى عرضـة الـدار عشـر أشـوا فـنن رحمهـا ينـزل فـي يكـاد
ي ل ـ فــنن الم ـرأه تكــون أ ي ـ خلــوة وأحــر جوفــا فــناا غشــيها الرجل عند ول سيرها على ظهر دابه و ـال البصـراء بمعرفـة البـاه
إن يت المطار ه لذيذ ألجل أعمال الحبله فيه و ل ا خـتيس
له وبرد الت على الفلاد إاا ظفر به و يل لمحمد بن إيـاده ويلـت أ فقــل فــى مجلــا هــذا المفــتن خمطــه آالف دينــار علــى جاريتــه وأ ـل تقـدر أن تشـتريها ب مطـما ه دينـار ـال يامجـا ين فـمين لــذة
المطــار ه والمــداراه ولــذة إخــتيس القبــل وأيــن يــت الــدبي وأيــن يــت مــا تــلجر عليــه مــن يــت ماتــمبم فيــه وأيــن بــرد يــت الحــيل
وفترت ــه م ــن حـ ـرارة الحـ ـرا وحركت ــه وأي ــن بل ــة ا ش ــاره م ــن بل ــة
المباشره وأين لذة النيت للقيـان مـن يـت المالـت لهـن فـى موضـ القدرة وإال من أين عز ال فر عند المطابقه والمنافطه.
{الباب الراب والعشرون فيما تحبه النطاء من أخي الرجال}
الــذى تحبــه النطــاء مــن أخــي الرجــال أن يكــون س ـ يا شــجاعا صــدو ا حلــو المنس ــق بصــير بالجــد واله ــزل وفيــا بالعهــد والوع ــد
حليمــا مــتجمي لم ــا يــرد علي ــه مــن تلــو هن وأن يك ــون ظريفــا ف ــى
ملبطه ومسعمه ومشربه وأن يكون ي ال لقـه لـيا فـى جطـده
عي وأن يكون ك ير ا خوان معتنيا بقىـاء حـوا جهن غيـر متكـره
ل ــذلت والض ــيق الص ــدر وأن يك ــون متجنبـ ـاهو لمعاش ــرة األوض ــاع
والطفل ومن الخير فيه بل من يشاكله فـى ال ـرف والـزى وال لـق ومــن دواعــى المــوده مــنهن أن يكــون الرجــل ي ـ ال رــر ويتفقــد
الــت بالطــوا واألشــياء المسيبــه للنكــه ي ـ اليــدين والــرجلين
واألظافر يقلمهما حطن ال ياب ي الرا حه فناا إجتم م هذه الص ــفاة ك ــرة الم ــال وال ك ــر ف ــذا الكام ــل عن ــدهم المحب ــوب
إليهن و يل إن مما يزيد فـى الشـهواة ويحبـ بعىـهم إلـى بعـا المــذاكرة والمحادبــه والعمــده فــى هــذا كلــه ف ـرا القل ـ وإدخــال الطرور عليه و يل أن الذى يحر شهوة الرجـال للنطـاء تحريكهـا
عجيرتهــا وترنجهــا فــى كيمهــا وترجيعهــا بسرفيهــا وض ـربها بكفيهــا على اكر الرجل وعركه و رها عند الت وكشـ حرهـا وأخـذ يـد
الرجـ ــل ووضـ ــعها عليـ ــه وكش ـ ـ محاسـ ــن بـ ــد ها وإسـ ــبال شـ ــعرها
وتقبيلهــا لــه وغنجه ــا لــه وأم ــا تحريــت الش ــهوه للرج ــال ف ــم ر به ــا
وأ واهــا إاا أبصــرة إيــر الرجــل ا مــا منتصــبا فــنن حرهــا ي ــتلج
ويىــرب عليهــا فــناا جطــته ولعبــل بــه إســترخل مفاصــلها واابــل
وهــدأة حركتهــا وإاا أخذتــه بيــدها تفتقــل شقاشــقها مــن داخــل رحمهــا و ــد ــال بعــا أهــل المعرفــه مــاخي رجــل بــنمرأه ـ مــالم
تكــن مــن محارمــه إال وإضــسربل كــل شــعره فــى أبــدا ها بعىــهما البعاح وأعلم أن كل مـايحر الرجـل مـن الن ـر والكـي واللمـا يحر من المرأه أضعاف الت الل إمرأه بنتها كيـ تحبـين أن
يمخــذ إوجــت الــل إاا ــد مــن ســفره و ــد تشــو شــعر عا تــه
فيــدخل علــى ويرلــق البــاب ويرخــى الطــتور ويــدخل إيــره فــى حــرى ولطــا ه فــى فمــى وإصــبعه فــى دبــرى فيكــون يــاأمى ــد ــاكنى فــى بيبــه مواضـ فقالــل إســكتى يابنيــه فممــت ــد بالــل مــن الشــهوةح و ــد ــال أفي ــون أن عقــول الرجــال فــى أدمرــتهم وعقــول النطــاء
فى أسافلهن ولذلت سماهم الحكماء المتقدمون العالم المعكوس حتــى أ ــه مــن ســبق إلــى شــهوتهن منمســود وأبــيا وعا ــل وجاهــل تابعته إلى مراده من خسابه ووداده وخيف الجميـل فـى سياسـتهن
أولى بسباعهن ومنه ول الرسول رضاهن فى أإواجهـن و ولـه أيىـا
اعة النطاء دامه و الل الحكمـاء بـاع النطـاء ب ـيف الرجـال
ولــذلت إختل ـ م ـرادهن أل هــن علــى غيــر ا عتــدال ودليلــه أ هــن ما هين عن ش
إال أتينه وفعلنه و ال بعا الشعراء -
إن النطاء كمشجار ضبسن معا * * * * * فيهن مر وبعا المر ممكول
إن النطاء متى ينهين عن خلقن * * * * * فن ه وا الشت مفعول
و ــد ــال بعــا الحكم ــاء الم ـرأه ب ــيف الرجــل ف ــى كــل أم ــورة وأفعاله إن أحبتـه أكلتـه وكدتـه و سعتـه مـن لذاتـه وباعدتـه مـن أهلـه و راباته وإن أبرىته كدرة حياته و رصل أو اته فنحز ماعوملـل بــه مــن دوا األدب ــال الحكــيم ومــن خــيف تركي ـ الم ـرأه أن الرجل إاا كبر إاد حيا ه والمرأه إاا كبرة ل حيا ها والرجـل إاا
كبــر يكمــل عقلــه وتىــع شــهوته والم ـرأه يــنقع عقلهــا وتقــوى
شهوتها فاألجدر بالعا ل البعد عنها.
{الباب ال اما والعشرون فى القياده والرسل}
يل كان فيما بين ور وإدريا عليهما الطي بسنان من ولـد آد
أحدهما يطـكن الطـهل وااخـر يطـكن الجبـل وكـان رجـال الجبـل
ص ــباحا والنط ــاء دمام ــا و ط ــاء الط ــهيرل ص ــباحا ورجال ــه دمام ــا
فتشكل إبليا لعنه اهلل فى صورة غـي وكـان الـت أول مـن وضـ
القيــادة فــمجر فطــه لرجــل مــن أهــل الطــهل فكــان ي دمــه فنت ــذ
مزمارا فجاء منه بصوة لـم يطـم النـاس م لـه فبلـ الـت كـل مـن حولــه ف ــنجتمعو إليــه حت ــى يط ــمعوا ال ــت من ــه فل ــذ له ــم وإخ ــتل
الرجال بالنطاء للذة ماسمعو فتناكحوا والت أول الفاحشه فيهمح
و ال الهندى إاا أراد الرجـل أن يرسـل رسـوال فلـتكن إمـرأه جامعـه
لهذه ال صال أن تكون كتومه للطـر خداعـه حلـوة الكـي وتكـون إما با عه ي أو غطاله أو صوفيه أو ابلـه أو حاضـنه فـناا بع هـا
فليسمعهــا فــى ش ـ يعسيهــا إيــاه فن ــه أ جــح لحاجتــه فــناا جحــل فليزدها على ماوعدها وليكن إرساله إياها بعد فرا أهل الـدار مـن
غذا هم وفرا من فيها مـن شـرلهن وعملهـن ولـيكن معهـا شـ مـن ي ـ وريحــان ولــيكن كيمهــا وحــدي ها لمــن جــاءة إليــه بــملس
كــي ح و ــال بعىــهم يحتــاج أن يكــون الرجــل فسنــا حطــن العبــاره يحكم با شاره ومن يلس الرسل بماله لم يبل مـراده فـى أحوالـه
و د إستمال و الرسل بالنيت
وإاا رأيل من الرسول تمايي * * * * * وتنكرة حاالته وجوابه
عزإة فيه بنيكة ووعدته * * * * * أخرى ف فل مجي ه واهابه
يــل أن عنــان وجهــل إلــى أبــى ــواس ر عــه تــدعوه مـ وصــيفه لهــا
وكان مكتوب بها مكتوب
إر ا لتمكل معنا * والتري عنا و د عزمنا على الشر * بصبحه وإجتمعنا
فلما وصلل الجاريه إليه إستحطنها وراودها أبو واس عـن فطـها
و اكها و ال فى جواب الر عه
كنا رسول عنان * والرأى فيما فعلنا * وكان خي وبقي * بل الطلال أكلنا
جذبتها فتمشل * كالرصن لما ت نى * فقلل ليا على اى الفعال كنا إ قسعنا
الل وكم تتجنى * ولل كنا ودعنا
{الباب الطادس والعشرون فى واعد آداب النكار}
ينبرى بل كل ش أن يعلم الرجل أ ه اليشتهى من المرأه إال وهى تشــتهى منــه م لــه وأن الرايــه منهمــا أن يطــترر ا مافيهمــا مــن المــاء الــذى جمعتــه غلمتهمــا فــناا بلرــا الــت إ قىــى أربهمــا وإ كطــرة
شــهوتهما حتــى تمكنهمــا العــوده فمهمــا امــل لهمــا الشــهوه فهمــا
فى سرور وحتى يصير إلى حال الفرا والفتور و ول المتعه بينهما أح ـ إليهمــا فــنن عجــل أحــدهما بــا زال بــل صــاحبه بقيــة لــذة
ااخـر منقسعــه وأعقبـه غمــار وتسلـ إلـى عــودة ينــال بهـا ما ــال مــن صاحبه فنن و عل العوده كان المنقست أك ر تعبـا ولعلـه مـ الـت
اليبل ـ أن يطتقصــى ل ــذة ااخــر وكــان ه ــذا م تلفــا مكروهــا لم ــا يــدخل فيــه مــن األاى وإاا إ قىــى ا رب منهمــا جميعــا فــى و ــل
واحد كان الت أوفق لهما وأببل لحالهمـا وأدو لمحبتهمـا ووجـه
إ امة الت من بل المعرفه بالمواض التى يكتفـى مـن الزهـره فيهـا بطير الحركه بم هو بعد الت بال يار فى رب ا زال وبعده فقد
بينــا أن التنبــل شــهوه إال بفىــل حـراره إا ــده وريــح ها جــه تحــر
المــاء الــذى أ ىــجته السبيعــه بــم ا ســتعا ه بعــد الــت بــذكر البــاه
والفكــر فيــه واللــذه التــى تــمتى فيــه وأصــل الــت ف ـرا القل ـ مــن الهمــو ودخولــه فــى حــال الطــرور فعنــد الــت يطــتسير مــن القلـ
حـرارة يحمــى لهــا المــاء فــى موضــعه وتحركــه ريــح الشــهوه فيجــرى
ف ــى مجاري ــه وينبر ــى أن يم ــل العاش ــق فط ــه ف ــى لـ ـ معش ــو ه
بالصور التى يكبرها المعشو أو الصورة التى يكبرا ها جميعا فناا
صــور فطــه فــى لـ معشــو ه بنحــدى هــذه الصــور دامــل محبتــه لصــاحبه فلــذلت ــال الهنــدى ينبرــى أن يجمــل الرجــل فطــه عنــد الم ـرأه بمحطــن هي ــه ويتسي ـ بكــل مايمكنــه واليوحشــها بمسالبــة
الجم ــاع ف ــى أول مجل ــا ب ــل يباس ــسها بك ــل مايج ــد س ــبيي إلي ــه
ويط ــتعمل معه ــا الم ـ ـزار واللعـ ـ ويك ــر بـ ــه س ــرورها وأن يحـ ــذر مباشرتها وهو محزو الوس والمعقد الشعر للرأس وال اللحيه بـل
يط ــرحهما ويمخ ــذ م ــن ش ــاربه حت ــى ت ه ــر ش ــفتاه ويسيـ ـ جط ــده
ورأسـ ــه ولحيتـ ــه ويمكنهـ ــا مـ ــن جطـ ــده لتعمـ ــل ماشـ ــاءة وجمي ـ ـ
األخــي التــى تحبهــا النطــاء فــى الرجــال فــنن العمــل بهــا والت لــق
بهــا مــن آداب البــاهح ــال ومــن عــادة طــاء العــرب فــى أول ليلــة عــرس الجاريــه أن تمن ـ إوجهــا مــن إفىاضــها أشــد المن ـ فــنن تــم
الت الو باتـل بليلـه حـره وإن غلبهـا ـالو باتـل بليلـه شـيبا وكـان الــت عنــدهم امــا وكــان فــى أول ليلــه إاا يبــو المـرأه ــالو للرجــل
التسي حتى تجد ريح المرأه يبا وأمـا مـا وصـى بـه مـن إسـتعمال
السيـ فــنن أول مايتفقــده المتناكحــان مــن أ فطــهما السيـ إا بــه كمــال مروءتهمــا وبــه يرتفــر لهمــا مــا ســواه وخاصــة األمــاكن ك يــرة
العــر ــال بعىــهم بنتــه بــل أن يهــديها إوجهــا إحــذرى موض ـ أ فه و الو أ ي السي الماء وأجمل الجمال الكحل.
{البــاب الطــاب والعشــرون فــى المحادبــه والقبــل والمــزر ووصــايا النطــاء لبنــاتهن ومايصــنعن مـ الرجــال واكــر غــنج النطــاء وأن كــل
واحــدة مــنهن تــتكلم بمــا يي ــم صــفتها أو بلــدها وحكايــاة تتعلــق
بذلت}
أمــا مــا اكــره الهنــدى مــن المحادبــه والمــزر فن ــه ــال الجمــاع بــي
ملا طــه مــن الجفــاء فن ــه يج ـ علــى الرجــل أن يتجمــل بالفىــيله
التــى خصــها اهلل بهــا وإينــة بكمالهــا فــى النكــار ليتميــز عــن البهــا م وينفــرد عنهــا ولــيا مــن ال لــق الجميــل واألدب الشـري أن يــرى
المعش ــو عاش ــقه ادم ــا عل ــى ما ال ــه من ــه وإاا ك ــان ال ــت عل ــى
ماوصــفناه فعــود ا طــان علــى ماكــان عليــه مــن الفكاهــه والملــق
واأل ــا واألستبشــار أكمــل ألدبــه وأدل علــى ظرفــه وأحطــن لعقلــه فنن إاد فى ال ا ى على ماكان عليه أوال كان أإيـد لفىله.والشـاهد لصحة ولنا أن الذين تكلموا فى با الحيوان إعموا أن للحما
فى سفاده خله يشرف بهـا علـى ا طـان أل ـه اليعتريـه فـى الو ـل
الــذى يعتــرى أ كــح النــاس مــن الفتــور بــل يفــرر ويمــرر ويىــرب
بجناحيه ويرف صدرة ويبدو منه مـايفو بـه ا طـان الـذى شـهوته أ ــوى وأدو وهــو بمــا فيــه مــن القــوه المميــزه أ ــدر علــى الت لــق
بمايريــده مــن األخــي المطتحطــنه فــي يجــد فــى الرايــه القصــتوى
مــن التصــن والترــزل والنشــا بــل إاا فــر يركبــه الفتــور والكطــل ويزول النشا والمرر والحما أ شـ مـايكون وأمـرر وأ ـوى فـى
الــت الحــال الــذى يكــون ا طــان فيــه أدبــر مــايكون وأفتــرح وممــا جاء عن القدماء مـا حكـى عـن وصـية عجـوإ لبنتهـا الـل لهـا بـل
أن تهـ ــديها لزوجهـ ــا إ ـ ــى أوصـ ــيت يابنيـ ــه بوصـ ــية إن أ ـ ــل بلتهـ ــا سعدة و اب عيشـت وعشـقت بعلـت إن مـد يـده إليـت فـن رى
وإإفرى وتكطرى وأظهرى له إسـترخاء وفتـور فـنن ـبا علـى شـ
من بد ت فنرفعى صوتت بالن ير فـنن أولـج فيـت فـنبكى وأظهـرى اللفأل الفاح
فن ه مهيج للباه ويدعو إلى ـوة ا عـا فـناا رأيتـه
د رب إ زاله فن رى له و ولى له صبه فى القبـه غيبـه فـى الركبـه
فناا هو صبه فسا ى له ليي وضميه وإصبرى عليه و بليه و ولى يــاموالى ماأ يـ
يكــت وإن دخــل عليــت يومــا مهمــو فتلقيــه فــى
غيل ــه مسيب ــه اليريـ ـ به ــا عن ــه جارح ــه م ــن جط ــد ب ــم أعتنقي ــه
وإلتزميه و بلـى عينيـه وعارضـيه وخديـه فـنن أراد المعـاوده فـمظهرى
له المطاعده فبهذا تبلرين إلـى لبـه وتملكيـه ويحبـت وتحبيـه هـذا ماأوصيت به وتركتهـا وأتـل إوجهـا و الـل لـه إعلـم إ ـى ـد اللـل ل ــت المركـ ـ وس ــهلل ل ــت المسلـ ـ فن ب ــل وص ــيتى والت ــال
كلمتى فقال لها الزوج ولى مابدا لـت فلطـل ب الفـت فـى الـت ال ــل إاا خل ــوة بزوجت ــت ف ــذ م ــا أردة م ــن الني ــت الص ــل
والرهــز القــوى وباورهــا م ــاورة األســد لفريطــته وإجعــل رجليهــا علــى عاتقت وإدخل يد من تحل إبسها حتى تجمعهـا تحتـت وتقـبا على منكبيها بم راف أصابعت بم ض إير بين شفريها وأعركهمـا
بــه وهــو خــارج والتولجــه و بلهــا وإدلــت شــفريها دلكــا رفيقــا فــنن
رأيتهــا تري ـ فمولجــه حين ــذ كلــه فــناا دخــل كلــه وحكــل شــعرتها
شعرتت وإير داخل حرها فهرص إوايـاه وفـت
خبايـاه بـم أخرجـه
إخراجــا رفيقــا وإبــدأ بــالرهز فن هــا ســوف ترربــل مــن تحتــت وترهــز
وتلت ــز به ــا وتري ــت غلمته ــا وت ه ــر ش ــبقها وص ــنعتها حت ــى تص ــبه
وإحرص كل الحرص وإجتهد أن يكـون صـبكما جميعـا فـى موضـ
فذلت ألذ مايكون عندها فناا فرغتما فقوما حين ذ فررتطي بالماء
غطــي يفــا و ــد أهــديتها لــت وأوصــيتها كيـ تعمــل وترتطــل بــم عودا إلى فراشكما فيعبهـا سـاعه و بلهـا وخمشـها بـم ومهـا علـى
وجهها وإجلا على ف ذيها وريـق إيـر ترييقـا محكمـا وضـعه بـين ألبتيهــا وحــت بــاب الحلقــه لــيي لــيي فن هــا تسمـ ن وتجــد لــذلت
الحــت ب ـرأس ا يــر لــذه ودغدغــه فمولجــه لــييه لــيي برفــق حتــى تطتوفيه كله وإرهز وإبـدأ فن هـا مـن تحتـت سـوف تعينـت فـي تـزال
كذلت حتى تصبه فـناا صـ فىـمها ضـما شـديدا وألصـق بسنـت
ب هرهــا وأســملها أيــن هــو فن هــا ت ا بــت خســاب مــذهول والت ـزال
هكـذا تفعــل إن أحببـل فــى الحـر أو فــى ا سـل وإعلــم أن النيــت
فـى ا ســل ألــذ مـايكون فــى النهــار أل ـت تشــاهد خروجــه ودخولــه مــن عينــه إلــى بيىــته فالليــل يــت الحبــل وهــذا يــابنى يــت أهــل المعرفــه والمجـربين ولــت أن ت تــار فيمــا تريــدح وأمــا الجــوارى فــنن الواحده يمكن أن تبـاع لرجـل وعشـرين وبيبـين فتلقـى مـنهم فنـون
وأ ــواع وتــتعلم مــنهم يكــا خــيف يــت ااخــر فــنن أراد المطــتمت
من واحدة من هلالء فليكلها إلى ماعرفل وليسالبها بـاأل واع التـى به ــا يك ــل فن ه ــا تري ــه م ــن الزواي ــا وال باي ــا وتط ــمعه م ــن الك ــي
والر ــنج م ــالم يق ــدر عل ــى س ــماعهح وأعل ــم أن القبل ــه أول دواع ــى
الش ــهوه والنش ــا وس ــب ا ع ــا وا تش ــار ومن ــه تق ــو األي ــور
وتهــيج ا ــاع وال ــذكور والس ــيما إاا خلـ ـ الرج ــل م ــابين بلت ــين
بعىــه خفيفــه وفرصــه ضــعيفه وإســتعمل المــع والن ــرة والمعا قــه والىمه فهنالت تتـمجج الرلمتـان وتتفـق الشـهوتان وتلتقـى البسنـان
وتك ــون القب ــل مك ــان ا س ــت ذان وإس ــتدلوا بالساع ــه عل ــى حط ــن
ا قيــاد والمتابعــه والطــب فــى شــر ا طــان بالتقبيــل إ مــا هــو لطــكون الــنفا إلــى مــن تحبــه وتهــواه فلــذلت ــالو البــوس بريــد
النيــت ــالو وأحطــن الشــفاه وأشــدها تهيجــا وأوفــق مــاد األعلــى
منهــا وإحمــرة ولسفــل وكــان فــى األســافل منهــا بعــا الرلــأل فــناا عا عليها إخىرة فنن القبله لهذه الشـفه أحلـى وأعـذب و ـالوا
إن ألذ القبل بله ينال فيها لطـان الرجـل فـم المـرأه ولطـان المـرأه
فــم الرجــل والــت إاا كا ــل الم ـرأه قيــة الفــم يبــة الرا حــه فن هــا تدخل لطا ها فى فم الرجل فيجد بذلت حرارة الريق وتطرى تلت الحراره والتط ين إلى اكر الرجل وإلى فرج المرأه فيزيد شـبقهما
وغلمتهما ويقوى شهوتها فيزداد لو هما صفاءا وحطنا. {الباب ال امن والعشرون فى غرا ز النطاء}
إعل ــم وفق ــت اهلل تع ــالى أن ش ــهوه المـ ـرأه ف ــى ص ــدرها وال ــت أ ــه ماالتصــق صــدر رجــل بصــدر إم ـرأه ما ــدرة علــى منعــه بــم تنــزل
شــهوتها إلــى شراســي الصــدر بــم إلــى مايتصــل بــه ســفي ب ــيف الرجــل فــى ــزول ما ــه إلــى ظهــره بــم تجــرى شــهوتها فــى العــرو
وتجذب المواد من موض دون موضـ وليطـل كقـوى الرجـل ألن
الرجل يىعفه الجماع والمرأه يقويها الجماع بم تنـزل شـهوتها إلـى
األحشــاء وموض ـ كــون الولــد بــم تنــزل إلــى الحــالبين وتنقطــم مــن
هنا يمينا وشماال فى إبنى عشر عر ا وهى المطـماه أرحامـا علـى
عدد البروج ا بنى عشر سته منها يمين الفرج وسـته أخـرى يطـاره
وه ــى مج ــارى النسف ــه لك ــون الول ــد وف ــى ه ــذه الع ــرو يج ــرى د
الحــيا مــن أجــل الــت أن الم ـرأه إاا حملــل إ قس ـ د الحــيا
وإ ط ــدة ه ــذه المج ــارى بالنسف ــه ومنع ــل الح ــيا وم ــنهن م ــن تحيا م الحمل وهن ليل والت يكـون لعلـه وإن لـم تكـن علـه
ففتطاع المجارى وإيادة الد فتمخذ بيعة الولد والقـوة المصـورة
لــه ماتحتاجــه منــهح وأمــا ســب
ــزول د الحــيا فــنن النطــاء وإن
غل على مزاجهن الر وبه ولذلت ال ل أعسـافهن وكيمهـن ولمـا كان الرجل تقبل حرارته من منافذ جلده ومن منابل جلده ظهرة
ب ارات ــه م ــن جميـ ـ جط ــده والمـ ـرأه ليل ــة المناف ــذ فيع ــود لرلب ــه
الر وبه على جلدها ومزاجها ب ارها داخي فى العرو فيتولد دمـا
ردي ا فاسدا فى العرو يجتم فى أو اة معلومه حتـى إاا تكامـل
دفعته الر وبه على جلدها ومزاجها ب ارها داخي فـى العـرو دمـا
ردي ــا فاس ــدا ف ــى أو ــاة معلوم ــهح أم ــا تقط ــيم ش ــهواتهتن فبق ــدر غرا ـزهن فــن هن مـن تكــون معتدلـه المـزاج والشـهوه فيكــون صــفها
األعلى أشد حرارة من األسفل فناا بوشرة تحركل شهوتها وربما كا ل حرارة الصدر فيك ر تهيج الشهوه والحراره فيك ر ضحكها
وإضــسرابها ومــنهم مــن تكــون دون هــذا الم ـزاج فيصــيرمنها البكــاء
فــناا تحركــل الشــهوه إلــى األســفل وجــدة الر وبــه مــا يمنعهــا مــن
النفوا فيلبر إبساء شهوتها وهذا المـزاج تحتـاج صـاحبته إلـى ـول المباشــره وإدمــان العمــل ربمــا ت تــار الكهــول لمــا تجــد فــيهم مــن
دف ـ شــهوتها بنبســا هم عــن مقــدار حــدة الشــباب وح ـرارة إ ـزالهم
وم ــنهم م ــن تك ــون تحرك ــل الحـ ـرارة الرريزي ــه مـ ـ الش ــهوه وح ــين المباشــره تعلقــل الر وبــه اللزجــه التــى تكــون فــى هــذه المجــارى
فريــرة أوص ـاف صــاحبه هــذا الم ـزاج وربمــا يلايهــا ويمنعهــا لــذة الشهوه وهذا النوع مكروه المجامعه ليل الحمـل وإن حملـل لـم
يــلمن علــى الولــدح ومــنهن مــن تكــون حــاره النصـ األعلــى معتدلــه
النصـ األسـفل فشـهوتها تنبعـ لـييه لـيي إلـى مجـارى السبيعـه فتك ــون معتدلـ ــة الم ـ ـزاج والشـ ــهوه فيحـ ــدع فيهـ ــا التبطـ ــم والعـ ــج والحـ ــدي ومعنـ ــى المسالبـ ــه أو المقاربـ ــه علـ ــى مايطـ ــرع شـ ــهوتها وشهوة المىاج لها والتقبيل والىم والرش والىحت المعتدل بحط ـ الدغدغــه التــى تكــون مــن إ صــباب الشــهوه وإن حملــل
صــاحبة هــذا الم ـزاج فــنن ولــدها يكــون صــالحاح ومــنهم مــن يرل ـ
على مزاجها واليبا فناا بوشرة تصاعد هـذا المـزاج إلـى دماغهـا
مايرلـ عينيهــا ويريــر أوصــافها حتــى تعــا وتكــد وتصــر وربمــا كبطل عليه للعا عند دفق الشهوه إلى أن تقس منه ماإتفق من لحمه أو بوبه فلوال ال ل الذى يكـون بـين ميـاه الرجـال والنطـاء
وبعــدما بــين الررا ــز لكــان النطــل أك ــر مــن أن تطــعه األر لك ــرة
غشيان ا طان وفىله على غيره من كافة الحيوان.
{الب ــاب التاسـ ـ والعش ــرون ف ــى تق ــدير م ــاينبرى أن يط ــتعمل م ــن الجماع}
وأعلــم أن جهــال المسببــين ــد قصــوا علــى النــاس لــذاتهم وإعمــوا
أن الجمــاع ع ــيم الىــرر ســب الطــقم والهــر هــذا با ــل عق ـيه وشرعا أل ا رأينا مشايخ اعنين فى الطن حو الما ة سنه واليفوته الجماع ليله وله من الحواس والحـدس والـبس
مـايفو ون بـه علـى
ك ير من الشبابح ورأينا جماعه لـم يجـامعوا ـ اسـرع إلـى الهـر
بــل المــوة إمــا لىــع تــركيبهم أو ألســباب أخــر والحــق أن قــول أن الجمــاع ضــار بالمشــايخ والمرضــى ومــن كــان ضــعي التركي ـ
ويى ــر إاا إسـ ــتعمل ب ــمك ر مـ ــن المقـ ــدار والواجـ ـ و حـ ــن قـ ــدر مــاينبرى للنــاس ا تصــار عليــه مـ وجــود الصــحه والعافيــه الكاملــه فنقول إاا كان الفتـى مـابين البلـو وبـين إبنتـين وعشـرين أ ـه يىـرة
ا ك ــار وأن م ــابين الط ــتين والط ــبعين بحك ــم أن يك ــون ص ــحيح المزاج وى التركي فن ه يتحمل الت فـى كـل شـهر بـيع مـراة
ومــن كــان فيمــا بــين الطــبعين وال مطــه والطــبعين فيجــوإ لــه المــره والمرتان بحط
وته ومايجده من فطه ومن النشا ومـن وصـل
إلى ال ما ين أو اربها في يحتمل أك ر من مـرة أو مرتـان فـى الطـنه
ومن ة‘تدى ال ما ين اليصلح له الباه أصي ة وسبيله أن يهجـرهح وأما مـن كـان تركيبـه ويـا وأعىـا ه ويـه وبمسـه شـديد فن ـه يجوإلـه
ماكــان مــن أبنــاء الطــتين وعلــى هــذا القيــاس ممــا اكر ــاه فمماالــذين
يىــرهم الب ــاه الــذى يج ــد صــداعا عقـ ـ البــاه وخفق ــان فــى لب ــه
وصفره فى لو ه ومن يرل على عينيـه اليـبا ومـن كـان غيـر كامـل
الصــحه ومــن كــان يعتــاده النقــرص أو وج ـ الكلــى فــنن البــاه فن ــه يى ــرهح وأ الل ــذين ي ــنفعهم الب ــاه فالش ــباب واألص ــحاء وم ــن ك ــان
الشو والشبق غالبا عليه ومن د بعد عهده به مـن الشـباب ومـن ــد ــارب أليفــا أو محبوبــا أو العاشــقاة التــى يعــر
المعروف بنختنا الرحم.
لهــن المــر
{البــاب ال يبــون فــى األشــياء الم ــدره والمنومــه ومــا الــذى يطــرع الطكر}
ال جالينوس مما يطرع الطكر وشور األترج وصـم ال شـ ا
والبنج األسود من كل واحد ص درهم جوإبواسل وعود من كـل
واح ــد يـ ـرا يت ــذ أ راص ــا الشـ ـربه من ــه وإن دا ــق (ص ــفة تفاح ــه تط ــكر سـ ـريعا إاا ش ــمل) إعفـ ـران وميع ــه وحمام ــا ولف ــار و ش ــور
أصل اليبرور ينعم سحقه ويت ذ منـه تفاحـه منقوشـه وتشـمح (صـفه
أخــرى) مــر وميعــه ســا له بــذر بــنج ويبــرور مــن كــل واحــده دا ــقح
(صــفة دواء يطــكر) شــور اليبــرور وأفيــون مــن كــل واحــد ص ـ
درهم وجوإبوا وعود من كل واحـد وإن دا ـج وهـى الشـربهح (صـفه
تنــو ) يلخــذ يبــرور جــزء و باشــير م لــه يطــحق الــت ويعجــن بمــاء شجرة الحرمل الر
مرواه بدهن.
فـناا أردة أن تـدخن بـه فطـد أ فـت بقسنـة
وهذه جملة فوا د فى حطنها فرا د (فا ـده) روى عـن عبـد اهلل بـن مطــعود رضــى اهلل عنــه أ ــه ــال لمــن ــال لــه أشــكو لــة الجمــاع وك رة البلرم والبول خذ ماعلمنى رسـول اهلل صـلى اهلل عليـه وسـلم
لحفأل القرآن والعلـم والحـدي وللـبلرم ويزيـد فـى الجمـاع فقلـل صــفه لــى ــال خــذ وإن عشــرة دراهــم ســكر وعشــرة دراهــم ر فــل وعشرة دراهـم لبـان اكـر وعشـره دراهـم حـرمي وخـذ الربعـه ود هـا
د ــا جيــدا وأفــر الحرمــل علــى الجمي ـ وإســتعمل درهمــين عنــد
النو فن ه إعيم فنن لم ينفعت فقل إبن مطعود كااب وكذب على
رس ــول اهلل ص ــلى اهلل علي ــه وس ــلمح ــال ب ــن الش ــاالى فحف ته ــا وحف ها إبراهيم وداوود ومالـت والليـ واألوإعـى ويحـي وإبـراهيم التميمى وأبو حنيفه والشاالىح (فا ده) لمن فتر اكره و لل همته وكرهته إوجته تلخذ على بركة اهلل تعـالى صـفار بـيع بيىـاة بعـد
أن تطــلقها وتمخــذ أربعــة وعش ـرين درهمــا بــذر جريــر وســته دراهــم كباب صينى وتـد الجميـ د ـا اعمـا وتمخـذ وإن الجميـ عطـل
حــل منــزوع الرغــوه وت ل ـ صــفار البــيا بــالحوا ج وتىــعها فــى
العطــل وتحركهــا تحريكــا جيــدا حتــى تصــير شــي ا واحــدا تىــعه فــى
إ ــاء مــزجج ويطــتعمل منــه عنــد النــو مقــدار الجــوإه الهنديــه بيبــة
أيــا مــن غيــر جمــاع هــذه ال يبــه وتجعــل الرــذاء مصــلو اللحــم الىــا ى والف ـراريج وكــذا العشــاء فن ــه لــو كــان عنــده أرب ـ إوجــاة وعش ــرة ج ــوار لس ــاف عل ــيهن ف ــى ليل ــه واح ــده مج ــرب ص ــحيح
(فا ده) معجون ال و ك ير الشهرة فـى القرابـاإين والكتـ القديمـه وهــو جليــل المقــدار خسيــر المنــاف يطتمصــل شــافةالبلرم والر وبــه وينجح فى كل مـر
باهـل وتركيبـه بالـذاة لتهـيج البـاه وا عـا
فن ه يعيد الت بعد اليمس أع م من الطقنقور وينفـ مـ الـت مـن
الفالج والنطيان والرع
وضـيق الـنفا وإرت ـاء اللطـان والطـعال
الر ـ ـ وفط ــاد الص ــوة والبح ــه والري ــار والب ــرد وض ــع الف ــلاد
والكد وأمـرا
المقعـده وسـا ر أ واعهـا والـرحم ويـدرويحمر اللـون
جــدا غال ـ الــت مــن تجربــه وهــو يىــر الشــبان واوى ا حت ـرا
وا ك ار منه ربما ولد الداء ويصـلحه الطـكنجبين وشـراب العنـاب
وهو حار فى ال ا يـه يـابا فـى األولـى وإاا لـى دهنـه علـى البـدن
منـ مــن كابــة البــرد و وقالصــوة و لـ األبــار أو علــى االــه هــيج
وتبق ــى وت ــه أربـ ـ س ــنين وينبر ــى أن تك ــون شـ ـربته ف ــى غاي ــه الب ــرد مطــقالين وصــناعته ر ــل بــو يســبخ بعــد د ــه بر ــل و ص ـ لــبن حلي حتى يشربه بم بر ـل سـمن بقـر حتـى يشـربه بالعطـل ينعقـد
ويلقـ ــى عليـ ــه إ جبيـ ــل فلفـ ــل دارصـ ــينى كبابـ ــه وجوإبـ ــوا عا ر رحـ ــا
خولنجـان مـن كـل م قـاالن إعفـران م قـال و صـ و ليـل مـن دهـن الورد ومن أراد النف بـه ـيء علـى حـو االـه أخـذ مـن دهنـه بـل
العطــلح (فا ــده) روى عــن ســيد ا ا مــا علــى عنــه أبيــاة فــى هــذا المعنى
يا ال الزواله ما د ضاره ***** فى الباه خذ ما لته بعيان
إن كنل تقرب فى الدجير لزوجة ***** حطنا ولم تقدر تجى بال ا ى
أو كنل ياهذا عنينا محكما ***** فى جطمت التبريد با مكان وإاا د وة لها ينا ويرت ى **** أحليلت المرخى على الوركان إن رمل تبل من لذااة وصلها ***** ماتشتهى فى الطر وا عين
خذ إ جبيلتين فبل ر في ***** وسنبي ويكون بالميزان
والجوإ ي م كبابه طبة ***** والمصسكى تمتى برير توا ى والقرفة الل التى مام لها ***** والدار فلفل أيها ا طان
د الجمي وهزه فى من ل ***** وإ رحه فى عطل على النيران
د أحكم التحريت وإحذر اره ***** تقوى فتطهبهه إلى ال طران
فيزول ماتشكوه من ألم الجوى **** منت األاى بمشي ة الرحمن هذا الدواء فقد صحتت فنستم ***** إعين أسرار من ا يمان
(فا دة) لقوة الباه وللبروده والنقسه وللرجل الذى لم تحمل إوجته يلخذ رفه و ر فل وإ جبيل وحبل هال ولبان اكر وبذر جزر وحبه
ســوداء وأج ـزاء مطــواه يطــحق الجمي ـ ويســبخ بعطــل وتمكــل منــه
فا وراه بعد العشـاء ويطـتعمل بعـد العشـاء حتـى يبـرأ فن ـه ينـزل منـه م ل بيا
البـيا عنـد إ قساعـه ويسيـ (صـفه لتع ـيم الـذكر) ـل
أن يكــون لهــا شــبيه يلخــذ أحاليــل حــو حمــار كفــرس فيقسـ سعـاه صرارا بم يسعم لدجاجه بم تسبخ فى ماء يرمرهـا يمكـ فيـه مـده ويلــه بــم يرمــا فــى المرســا ويمك ـ فــى كــذلت بــم يتعــا ى
الفرخ ــه المط ــلو ه فن ــه يع ــم اك ــره حت ــى يق ــارب اك ــر الحم ــار واليتنا ع بعد الت وهذه من أع م الفوا دح (صفه للباه) تصـل
الــذكر وتط ـ ن الفــرج جــدا وتنقيــه مــن الر وبــه والــروا ح الكريهــه
يلخذ فافله وكبابه وسـار جان وبطباسـه وإ جبيـل وتـين فيـل وعـرف
اه ـ وجــوإ السي ـ وخولنجــاة عفــاربى ورلطــن وهــو المعــروف
بالقط الشامى وصم أجزاء مطواه يـذاب الصـم فـى ليـل مـن
المـاء بعـد أن تـد الحــوا ج اعمـا بـم تىــرب بالمـاء المـذاب فيــه الصم حتى تكون فى وا العجين بم تجعل أ راصات الواحـد منهـا
در ص درهم وتجج فى ال ل وإاا أردة إسـتعمال مـا اكـر
ف ذ رصـين فنسـتحلبهما وبالـ فنمطـح بـه الـذكر فن ـه فـى الـت
غايــه ــل أن يوجــد لــه شــبيه و ــد جربنــاه غيــر مــره فوجــد اه فــو
المراه وعليت به والطي .
تم بحمد اهلل