SDA Weekly. Saturday, January 3, 2015_ Issue: No:63

Page 1

‫‪Security & Defense Arabia‬‬

‫�أ�ســبوعــيـة مـتخ�صـ�صـة‬ ‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫مد ّرعات ودبابات �أمريك ّية للعراق‬ ‫بحوايل ‪ 3‬مليار دوالر‬

‫ك�شفت وك��ال��ة ال�ت�ع��اون الأم �ن��ي ال��دف��اع��ي (‪ ،)DSCA‬يف‬ ‫�أواخر كانون الأول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬عن م�صادقة اخلارجية‬ ‫الأمريكية على �صفقة مبيعات �أ�سلحة للعراق تت�ضمن ‪175‬‬ ‫دبابة من ن��وع «‪ »ABRAMS M1A1‬مع معداتها امللحقة وقطع‬ ‫الغيار ومعدات الإ�سناد اللوج�ستي بكلفة ت�صل �إىل ‪ 2.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويف بيانٍ �آخر‪� ،‬أعلنت الوكالة � ّأن وزارة اخلارجية الأمريك ّية وافقت‬

‫يف هذا العدد‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫�أي�ضاً على بيع العراق عربات مدرعة من طراز ‪ M1151A1‬املتعددة‬ ‫الأغرا�ض ذات العجالت املدولبة‪ ،‬وما يرتبط بها من معدات وقطع‬ ‫غيار ودعم لوج�ستي بكلفة تقديرية بلغت ‪ 579‬مليون‬ ‫‪4‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫دبابة من نوع‬

‫‪Abrams M1A1‬‬

‫البحرية اجلزائرية‬ ‫تت�سلم اوىل فرقاطات‬ ‫‪ Meko A-200‬من �أملانيا‬

‫‪7‬‬ ‫ال�سعودية ّ‬ ‫تد�شن طائرات‬ ‫قتالية متطورة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 2014‬عام التجديد والتحديث لل�شركات واملن�ش�آت الدفاعية الأمريكية‬ ‫مارتي كوت�شاك*‬

‫�أدت ال�ت��وق�ع��ات املتفائلة لعمليات‬ ‫ال�شراء واالق�ت�ن��اء م��ن قبل الزبائن‬ ‫الع�سكريني‪� ،‬إىل م��وج��ة هائلة من‬ ‫جهود التحديث يف جمال ال�صناعات الع�سكرية‬ ‫خالل العام ‪.2014‬‬ ‫ف�ف��ي ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم�يرك �ي��ة قامت‬ ‫�شركتا رايثيون ‪ Raytheon‬وبوينغ ‪Boeing‬‬ ‫الدفاعيتني بتعزيز ط��رق و�أ�ساليب الت�صنيع‬ ‫والإن��ت��اج ال�ت��ي تتبعانها‪ ،‬لكي تقوما بتلبية‬ ‫احتياجات زبائنهما الع�سكريني ب�شكل �أكرث‬ ‫كفاءة و�سرعة‪.‬‬ ‫يف جمال ال�صواريخ وا�صلت �شركة رايثيون‬ ‫�إدخال املزيد من التقنيات اجلديدة يف من�ش�آت‬ ‫ريد�ستون للتكامل والدمج ال�صاروخي التابعة‬ ‫لها‪ ،‬يف مدينة هانت�سفيل‪ /‬والي��ة �أالب��ام��ا‪� ،‬إذ‬ ‫يقوم هذا املرفق بعمليات دمج وجتربة كل من‬ ‫ال�صاروخ املعياري من الفئة ‪Standard( 6‬‬

‫مقاتلة ‪F/A-18‬‬

‫‪ )Missile-6‬وك��اف��ة �إ� �ص��دارات ال�صواريخ‬ ‫امل �ع �ي��اري��ة م��ن ال�ف�ئ��ة ال�ث��ال�ث��ة (‪Standard‬‬ ‫‪. )Missile-3‬‬ ‫هذا ويقوم م�صنع �صواريخ رايثيون بدمج‬ ‫عمليات الأمتتة‪ ،‬لت�شمل �أك�بر قدر ممكن من‬ ‫الأن�شطة العمالنية‪ .‬ويف هذا ال�صدد يقول دوغ‬ ‫�شور‪ ،‬الناطق با�سم ق�سم االت�صاالت وال�ش�ؤون‬ ‫اخلارجية يف مكتب العالقات العامة يف �شركة‬

‫رايثيون للأنظمة ال�صاروخية‪« :‬ال �شك �أن هذه‬ ‫الطريقة ت�سمح لتقنيينا ب ��أن ي�ستفيدوا من‬ ‫الوقت املتاح لهم بف�ضل عمليات النقل امل�ؤمتت‬ ‫ه ��ذه‪ ،‬ليقوموا مب�ه��ام و�أن���ش�ط��ة �أك�ث�ر فائدة‬ ‫و�أهمية‪ .‬فهذا النوع من و�سائل وط��رق النقل‬ ‫ميكن االعتماد عليه كما ميكن‬ ‫ا�ستعماله م � ً‬ ‫َ‬ ‫إ�ضافية»‪�.‬رارا وت �ك��رارا دون ‪4‬‬ ‫كلفة �‬

‫‪£270 Million Contract‬‬ ‫‪Awarded to Upgrade Royal‬‬ ‫‪Navy Torpedoes‬‬

‫‪19‬‬ ‫�إنرت�سك دبي ‪2015‬‬ ‫�أكرث من ‪ 1300‬عار�ض من �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬دولة‬



‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قضايا‬

‫‪3‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫إقليمية‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫ال�سعودية ّ‬ ‫حتدث دفعة جديدة‬ ‫من دبابات الأبرامز‬

‫مروحية‬

‫‪AH-64 Apache‬‬

‫�أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية �أن ال�سعودية وقعت عقداً بقيمة ‪ 99.7‬مليون دوالر مع �شركة‬ ‫ج�نرال ديناميك�س لتحويل ‪ 42‬دبابة ‪� M1A2‬إىل ‪ .M1A2S‬ومت التوقيع يف ‪ 19‬كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬ل�صالح القوات الربية امللكية ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�ستعمل ال�شركة على حتديث الدبابات يف ليما �أوهايو ليكتمل العمل يف ‪ 31‬متوز‪ /‬يوليو ‪.2016‬‬ ‫ويعترب هذا العمل ج��زءًا من خطة و�ضعتها اململكة العربية ال�سعودية لتحديث كامل �أ�سطولها‬ ‫امل�ؤلف من ‪ 314‬دبابة �أبرامز‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن عملية التحويل هذه �أن تزيد من فعالية وقدرات هذه الدبابات �إىل حد بعيد‪ ،‬لتتما�شى‬ ‫مع التحديات التكتيكية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وللمحافظة على �أ�سطول دبابات �أبرامز‪ ،‬التي يتم �شرا�ؤها من خالل برنامج املبيعات الع�سكرية‬ ‫اخلارجية‪ ،‬اتفقت ال�سعودية مع �شركة ‪ Booz Alen Hamilton‬يف ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر ‪2014‬‬ ‫على �إن�شاء مكتب يف اململكة العربية ال�سعودية ملراقبة عمليات ال�شراء املحلي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اململكة العربية ال�سعودية وقعت يف بداية العام ‪ 2013‬عقداً مع �شركة «‪General‬‬ ‫‪ »Dynamics Land Systems‬بقيمة ‪ 132,7‬مليون دوالر �أمريكي لإنتاج ‪ 69‬دبابة ‪M1A2S‬‬ ‫ل�صالح اململكة العربية ال�سعودية‪ .‬ومي��دد هذا العقد العمل ال��ذي ب��د�أ عام ‪ 2008‬لتحديث دبابات‬ ‫‪ M1A1‬و ‪� M1A2‬إىل ن�سخة ‪ M1A2S‬بحيث تتمتع مبيزات خا�صة حم��ددة تزيد من قدراتها‬ ‫الفتاكة‪ .‬ومن املنتظر �أن ينتهي العمل بحلول ‪ 31‬متوز‪ /‬يوليو ‪.2014‬‬ ‫ومتتلك اململكة العربية ال�سعودية حالياً حواىل ‪ 1209‬دبابات قتال رئي�سية ت�شمل الدبابات التي قد‬ ‫طلبتها ومل ت�ستلمها بعد‪ ،‬ويتمثل هذا الرقم بـ ‪ 214‬دبابة ‪ ،M1A2S Abrams‬و ‪ 315‬دبابة ‪M1A2‬‬ ‫‪� Abrams‬سيتم حتديثها �إىل الطراز الأحدث‪ ،M1A2S‬وكذلك متتلك ال�سعودية ‪460‬‬ ‫دبابة ‪ M60 A1/ A3‬و ‪ 320‬دبابة ‪. AMX-30‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬

‫دبابة‬

‫‪M1A2‬‬

‫م�صر تت�سلم ‪ 10‬مروحيات �أبات�شي‬ ‫من الواليات املتحدة‬ ‫ت�سلمت م�صر م��ن ال��والي��ات املتحدة‬

‫الأم�يرك �ي��ة يف الأ��س��اب�ي��ع الأخ �ي�رة ‪10‬‬ ‫مروحيات �أبات�شي (‪ )Apache‬بعد‬

‫رف��ع جتميد امل���س��اع��دة الع�سكرية ل�ه��ذا البلد‪،‬‬ ‫وذلك بح�سب ما �ص ّرح به م�س�ؤول �أمريكي‪� .‬أما‬ ‫املروحيات التي يفرت�ض �أن ت�ستخدم لعمليات‬ ‫مكافحة الإرهاب‪ ،‬فكان وزير اخلارجية الأمريكي‬ ‫ج��ون ك�يري قد وع��د القيادة امل�صرية اجلديدة‬ ‫بت�سليمها قريب ًا‪.‬‬ ‫وبح�سب وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س‪ ،‬ق��ال م�س�ؤول‬ ‫كبري يف الإدارة الأمريكية �إن املروحيات «و�صلت‬ ‫يف الأ�سابيع املا�ضية»‪ .‬وك��ان كريي قد �أعلن يف‬ ‫حزيران‪/‬يونيو املا�ضي �أن��ه واث��ق من �أن م�صر‬ ‫�ستت�سلم هذه املروحيات القتالية‪ ،‬وكرر ذلك يف‬ ‫ات�صال هاتفي مع نظريه امل�صري �سامح �شكري‪.‬‬ ‫و�أعلنت وا�شنطن يف ني�سان‪�/‬أبريل املا�ضي‬ ‫�أنها تنوي ا�ستئناف بع�ض ه��ذه امل�ساعدات يف‬ ‫�إط��ار جهود مكافحة الإره ��اب يف �شبه جزيرة‬

‫�سيناء‪ .‬و أ�ع��رب الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما‬ ‫لنظريه امل�صري عبد الفتاح ال�سي�سي يف ات�صال‬ ‫هاتفي ع��ن «قلقه» حيال املحاكمات اجلماعية‬ ‫وو�ضع املنظمات غري احلكومية و�سجن �صحافيني‬ ‫ونا�شطني م�ساملني يف م�صر‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �أوباما �إىل �أهمية التعاون بني البلدين‬ ‫من �أجل دفع م�صاحلهما امل�شرتكة «يف الت�صدي‬ ‫للإرهاب وا ألم��ن الإقليمي»‪ .‬و�أو�ضح بيان البيت‬ ‫الأبي�ض �أن «الرئي�سني �أ�شارا �إىل �أهمية احلفاظ‬ ‫على العالقات الوثيقة ب�ين بلديهما يف املجال‬ ‫الع�سكري واال�ستخباراتي»‪.‬‬ ‫وتقدم ال��والي��ات املتحدة �إىل م�صر م�ساعدة‬ ‫�سنوية تبلغ قيمتها ‪ 1,5‬مليار دوالر‪ ،‬بينها ‪1,3‬‬ ‫مليار من امل�ساعدات الع�سكرية‪ .‬وجمدت هذه‬ ‫امل�ساعدات يف ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر ‪ 2013‬حتى‬ ‫�إج��راء �إ�صالحات بعد �إزاح��ة اجلي�ش‬ ‫ل �ل��رئ �ي ����س امل �ن �ت �خ��ب حم �م��د م��ر��س��ي‬ ‫ومالحقة �أن�صاره‪.‬‬

‫�أنظمة باتريوت بقيمة ‪ 2.4‬مليار دوالر لقطر من رايثيون‬ ‫وقعت �شركة راي�ث�ي��ون (‪ )Raytheon‬ع�ق��داً لتزويد دول��ة‬ ‫قطر بوحدات نارية من �إنتاج جديد تابعة لأنظمة باتريوت‬ ‫(‪ )Patriot‬للدفاع اجل��وي ال�صاروخي‪ ،‬يف كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب املا�ضي‪ .‬و�سيتم العمل على تنفيذ العقد يف مركز �أنظمة‬ ‫الدفاع اجلوي التابع ل�شركة رايثيون‪.‬‬ ‫بلغت قيمة ال�ع�ق��د‪ ،‬ال ��ذي مت توقيعه مب��وج��ب �صفقات املبيعات‬ ‫الع�سكرية الأجنبية ‪ 2.4‬مليار دوالر‪ .‬وت�أتي هذه ال�صفقة كجزء من‬ ‫اجل�ه��ود التي �أعلنت عنها قطر يف �آذار‪/‬م��ار���س املا�ضي يف عمليات‬ ‫حتديث اخلدمات الع�سكرية و�إعادة متويلها‪.‬‬ ‫ي�شمل العقد �أحدث الوحدات النارية اخلا�صة ب�صواريخ باتريوت‪،‬‬ ‫امل ��زودة ب�ق��درات حا�سوبية متطورة و�أداء فعال ل �ل��رادار‪ ،‬وق��درة على‬ ‫التفاعل بني امل�ش ّغل والنظام وبكلفة منخف�ضة‪ .‬وبذلك ارتفع عدد‬ ‫زبائن هذا النوع من الأنظمة �إىل ‪ 13‬دولة‪ .‬و�سي�ش ّكل نظام باتريوت‬ ‫حجر الأ�سا�س لقدرة قطر على الدفاع اجلوي وال�صاروخي املدجمة‬ ‫(‪.)IAMD‬‬ ‫ويف وقت �سابق من �شهر كانون الأول‪/‬دي�سمرب‪� ،‬أعلنت �شركة رايثيون‬ ‫عن توقيع عقد مع قطر‪ ،‬عن طريق �سالح اجلو الأمريكي‪ ،‬لتزويدها‬

‫عملية �إطالق �صاروخ ‪Patriot‬‬

‫مبركز للعمليات الدفاعية اجلوية وال�صاروخية‪ ،‬ال��ذي �سيعمل على‬ ‫دم��ج �أنظمة دف��اع جوية �أمريكية كباتريوت وث��اد (‪ )THAAD‬مع‬ ‫�أنظمة دفاع جوية ورادارات �أوروبية ومركز العمليات اجلوي القطري‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬قال دان كراويل‪ ،‬رئي�س ق�سم �أعمال �أنظمة الدفاع‬ ‫املدجمة لدى �شركة رايثيون‪« :‬يعترب هذا العقد دليال جديدا على‬ ‫ثقة دول العامل بنظام باتريوت‪ ،‬الذي �أثبت قدراته على �أر�ض املعارك‪.‬‬ ‫وم��ع ا�ستمرار من��و ق��اع��دة زبائننا‪ ،‬ي�ستفيد ��ش��رك��ا�ؤن��ا العامليون من‬ ‫الكلفة امل�شرتكة لتحديثات الأنظمة وحت�سيناتها‪ ،‬عن طريق برنامج‬ ‫اخلدمات الهند�سية الفريد من نوعه التابع لرايثيون»‪.‬‬ ‫و�أكمل‪« :‬ي�ضمن ذلك �أن يبقى نظام باتريوت على �أعلى م�ستوى من‬ ‫اال�ستعداد ملواجهة التهديدات احلالية والنا�شئة يف �أي مكان يف العامل‪».‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أ ّنه مت بيع �أنظمة باتريوت لعدد كبري من البلدان‬ ‫مبا يف ذلك م�صر‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬واليونان‪ ،‬و�إ�سرائيل‪ ،‬واليابان‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬و�إ�سبانيا‪ ،‬والإم ��ارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وتدخل هذه ال�صواريخ يف خطة الدرع ال�صاروخي‪� ،‬إذ �إ ّنها‬ ‫ا�ستخدمت �أي�ضاً لإنتاج الدرع يف بولندا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دول‬ ‫عربية خمتلفة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫تتمات‬

‫مد ّرعات ودبابات �أمريك ّية للعراق‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫تتمات‬

‫‪ 2014‬عام التجديد والتحديث لل�شركات الأمريكية‬ ‫(تتمة املنشور ص‪)1‬‬

‫(تتمة املنشور ص‪)1‬‬

‫ويف ما يتع ّلق ب�صفقة دبابات ‪� ،Abrams‬أو�ضحت وكالة‬ ‫التعاون الأمني الدفاعي �أن تنفيذ ال�صفقة املقرتحة‪ ،‬يتط ّلب‬ ‫�إر�سال خم�سة م�س�ؤولني حكوميني مع ‪ 100‬متعاقد �إىل العراق‪،‬‬ ‫ملدة ت�صل �إىل خم�س �سنوات‪� ،‬ستتخللها �أعمال التجهيز وفح�ص‬ ‫املنظومات وما يرافقها من برنامج دعم وتدريب‪ ،‬ومل حتدد‬ ‫اجل ّهة املعنية بالتعاقد‪.‬‬ ‫كما ذكرت الوكالة �أنّ القوات الع�سكر ّية العراقية �ست�ستخدم‬ ‫هذه املركبات للمحافطة على احلدود والدفاع عنها‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل �صفقة العربات املدرعة من طراز ‪،M1151A1‬‬ ‫ن�ص ال�صفقة �أنّ عمل ّية تنقيذها لن تتط ّلب �إر�سال‬ ‫جاء يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�س�ؤولني حكوميني ومتعاقدين �إىل ال�ع��راق‪ ،‬وق��د مت حتديد‬ ‫�شركة ‪ AM General‬اجل ّهة املتعاقدة الأ�سا�سية املعنية بهذا‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫و��س�ت���س��اه��م ه ��ذه امل��رك �ب��ات يف رف ��ع اجل��اه��زي��ة القتالية‬ ‫والدفاعية للقوات الع�سكرية العراق ّية‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدفاع الأمريكية �أعدت يف ‪ 22‬ت�شرين الأول‬ ‫‪� /‬أكتوبر ‪ ،2014‬قائمة بالأ�سلحة واملعدات التي تنوي جتهيز‬ ‫العراق بها‪ ،‬بنا ًء على طلب من الرئي�س الأمريكي باراك اوباما‪.‬‬ ‫وفيما ب ّينت �أن جهودها ترتكز بالعمل وم��ن خ�لال احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬لبناء القدرات الع�سكرية ال�ضرورية لقواتها ملواجهة‬ ‫م�سلحي تنظيم "داع�ش"‪ ،‬طالبت الكونغر�س بدعمها تخ�صي�ص‬ ‫�أكرث من مليار دوالر لتجهيز اجلي�ش العراقي والب�شمركة و�أبناء‬ ‫الع�شائر بالأ�سلحة واملعدات‪.‬‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أنّ ال��والي��ات املتحدة الأمريكية تعترب‬ ‫امل�صدر الرئي�سي لت�سليح القوات امل�سلحة العراقية‪ ،‬بالرغم من‬ ‫ح�صول العراق على �أ�سلحة غري �أمريكية من ح ٍني �إىل �آخر‪.‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬

‫ويف معر�ض حديثه‪� ،‬أ�شار « �شور» اىل �أن �شركة رايثيون قد قامت‬ ‫يف وقت �سابق من العام ‪ 2014‬ببناء خلية جديدة‪ ،‬مت �إحلاقها بتلك‬ ‫املن�ش�أة‪ ،‬وقال �أن منطقة التجارب اجلديدة هذه �ستمكن ال�شركة من‬ ‫دعم وزيادة الإنتاج ومواكبة الطلب املتنامي على منتجاتها‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ��رى كانت �شركة بوينغ من �أوائ��ل ال�شركات حول‬ ‫العامل‪ ،‬التي قامت يف العام ‪ 2014‬ب�إدخال وتو�سيع عملية الطباعة‬ ‫الثالثية الأبعاد (‪ )3-D‬على خط الإنتاج‪ ،‬لال�ستفادة منها‪ ،‬و�إدخال‬ ‫عمليات «الت�صنيع الإ�ضايف» �أو «الإنتاج امل�ضاف» للح�صول على القطع‬ ‫الأ�سا�سية العائدة لعمليات الت�صنيع‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قامت ليزا م� ّ‬ ‫�ول‪ ،‬مديرة االت�صاالت يف برامج‬ ‫طائرات بوينغ التكتيكية اخلا�صة بطائرات ‪ F-15‬و ‪ F/A-18‬و‬ ‫‪ ،EA-18G‬ب�إعطائنا ر�ؤية تو�ضيحية �شاملة تتعلق بعمليات الإنتاج‬ ‫امل�ضاف‪ .‬ف�أ�شارت اىل �أن لدى �شركة بوينغ ح��وايل ‪ 300‬رقم من‬ ‫الأرق��ام اخلا�صة بالقطع امل�ستعملة‪ ،‬يف الع�شرات من برامج �إنتاج‬ ‫الطائرات الع�سكرية والتجارية‪ ،‬الأمر الذي ي�صل بالنتيجة �إىل ‪20‬‬ ‫�ألف قطعة متواجدة على املركبات اجلوية الع�سكرية التي �سبق و�أن‬ ‫قامت هذه ال�شركة بت�سليمها �إىل زبائنها‪.‬‬ ‫وتعترب طائرة ‪� F/A-18 Super Hornet‬إحدى من�صات الأ�سلحة‬ ‫التي يتم دعمها بوا�سطة عمليات الت�صنيع امل�ضاف‪ .‬فلهذه الطائرة‬ ‫حوايل ‪ 150‬قطعة يف املنطقة الأمامية من هيكلها‪ ،‬وقد مت �إنتاجها‬ ‫بوا�سطة عمليات القطع االنتقائية بالليزر‪ .‬وت�ضيف م� ّ‬ ‫�ول‪« :‬تعترب‬ ‫القطع املذكورة هذه والعائدة لطائرة �سوبر هورنت من املكونات غري‬ ‫الأ�سا�سية بالن�سبة للهيكل‪ ،‬وهي ال تتعلق ب�أنظمة الطريان‪ ،‬بل هي من‬ ‫مكونات �أنظمة قنوات خا�صة بالتحكم بالبيئة (مثل قنوات تكييف‬ ‫الهواء وغريه)‪.‬‬ ‫وت�سعى بوينغ �إىل موا�صلة عمليات «الت�صنيع امل�ضاف» هذا لأ�سباب‬ ‫وجيهة جد ًا‪.‬‬ ‫وهذا النوع من ال�صناعات امل�ضافة يوفر يف املقام الأول عائدات‬

‫‪Security & Defense Arabia - Weekly | Subscription Order‬‬ ‫‪Markaziya Building, 6th Floor, Downtown, Beirut, Lebanon | P.O. Box: 11-132 |Tel: +961 (0)1 974 530 | Fax: +961 (0)1 974 531 | Email: info@sdarabia.com‬‬

‫‪Annual Subscription Rates‬‬

‫‪I Would Like To Sign Up For Security & Defense Arabia - Weekly:‬‬

‫]‪80 USD - Lebanon [Individual‬‬

‫)‪2 Year Subscription (98 issues‬‬

‫)‪1 Year Subscription (49 issues‬‬

‫]‪120 USD - Lebanon [Institutions‬‬ ‫‪200 USD - Arab Countries‬‬ ‫‪Shipping Cost to be Added‬‬

‫‪Payment Details‬‬ ‫_________________ ‪Cash‬‬

‫‪Money Transfer‬‬

‫‪Cheque‬‬

‫‪Full Name:‬‬

‫ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ‪:‬‬ ‫ﺍﳌﻬﻨﺔ‪:‬‬

‫‪Job Title:‬‬

‫ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪:‬‬

‫‪Company:‬‬

‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫‪Address:‬‬

‫ﺭﻣﺰ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪:‬‬

‫_______________________________________ ‪Credit Card‬‬ ‫‪Please charge my credit card for __________________ USD‬‬ ‫‪American Express‬‬

‫‪Mastercard‬‬

‫‪Visa‬‬

‫___________________‪Start Date __________________Expiry Date‬‬ ‫‪Kindly send me the invoice‬‬ ‫_________________ ‪Signature‬‬

‫_____________________ ‪Date‬‬

‫ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ‪:‬‬

‫‪Postcode / Zip Code:‬‬ ‫‪ Region:‬ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ‪:‬‬

‫‪City:‬‬ ‫‪Street:‬‬

‫ﺍﻟﺒﻠﺪ‪:‬‬

‫‪Country:‬‬

‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪Telephone:‬‬

‫ﻓﺎﻛﺲ‪:‬‬

‫‪Fax:‬‬

‫ﺧﻠﻴﻮﻱ‪:‬‬

‫‪Mobile:‬‬

‫ﺍﻟﻴﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬

‫‪Email:‬‬

‫من�ش�أة دمج �صواريخ ‪ Redstone‬التابعة ل�شركة رايثيون‬

‫على اال�ستثمار‪ ،‬باملقارنة مع الطريقة التقليدية للت�صنيع‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب التخل�ص من الكلفة ومن الأوق��ات املهدورة يف عملية الت�صنيع‬ ‫اخلارجي لهذه املكونات‪ .‬و�أ�ضافت‪�« :‬إىل جانب ذلك‪ ،‬ف�إن تقنيات‬ ‫ال�صناعات امل�ضافة ت�سمح مل�صممي الطائرات ب�أن يقوموا بت�صنيع‬ ‫مكونات تتميز بفعالية وظيفية �أف�ضل‪� .‬أي على �سبيل املثال ان�سيابية‬ ‫�أف�ضل للهواء وتدعيم �صالبة القطع التي مل يكن من املمكن بنا�ؤها‬ ‫بالطرق التقليدية من قبل»‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬جند �أن عمليات الت�صنيع امل�ضافة‪� ،‬سوف تلعب دوراً‬ ‫هام ًا عند �إجراء �أية تعديالت �أ�سا�سية على من�صة طائرة ‪،F/A-18‬‬ ‫وبالتايل �سوف تخف�ض كلفة الت�صنيع لهذه الطائرة بالن�سبة لزبائن‬ ‫بوينغ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واختتمت مول‪« :‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬نحن نقوم باعتماد هذا النوع‬ ‫من عمليات الإنتاج املو�سع وال�سريع للنماذج الأولية‪ ،‬ولتطبيقات‬ ‫التزود ب��الأدوات بالن�سبة لكافة م�صانع ال�شركة‪ ،‬مبا يف ذلك خط‬ ‫�إنتاج طائرات ‪.»F/A Super Hornet‬‬ ‫�أما طائرة بوينغ من طراز ‪ P-8‬امل�شتقة من اجليل التايل لطائرة‬ ‫‪ 800-737‬التي تنتجها هذه ال�شركة‪ ،‬فنجد �أن بوينغ تقوم بطريقة‬ ‫غري م�سبوقة من قبل باعتماد نظام للت�صنيع‪ ،‬مبوجب خط للإنتاج‬ ‫ي�ستفيد ب�شكل ك ّلي من �أف�ضل ما لدى ال�شركة من خربات يف جمال‬ ‫الت�صنيع التجاري والدفاعي‪.‬‬ ‫وقد �أ�شارت �إيلني برابانت‪ ،‬الناطقة با�سم ات�صاالت �شركة بوينغ‬ ‫ل�ش�ؤون طائرات ‪� P-8‬إىل عدد من عمليات التح�سني والتطوير التي‬ ‫�أجريت خالل العام ‪ ،2014‬والتي تربهن عن كيفية قيام هذه ال�شركة‬ ‫العمالقة بتكرار اعتماد �أف�ضل االختبارات التي مت تنفيذها لإنتاج‬ ‫�أنظمة طائرات ‪ 737‬التجارية وتطبيقها يف عملية �إنتاج طائرة ‪.P-8‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك فقد قامت ال�شركة �أي�ض ًا بجعل جمموعة‬ ‫الأ�سالك التي تركب �ضمن الطائرات �أكرث ان�سيابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت برابانت �أي�ض ًا �أن ال�شركة قد �سهلت طريقة الت�صنيع‬ ‫مب�ضاعفة االعتماد على خطوط التغذية اجلانبية لدعم عملية‬ ‫التجميع النهائي للطائرة‪ .‬وتقول‪« :‬لقد قمنا بتخفيف �أعباء العمل‬ ‫التي يقوم بها خط التجميع الرئي�سي وقمنا بعمليات جتميع م�سبقة‬ ‫للمكونات خ��ارج خط الت�صنيع لرتكيبها يف وق��ت الح��ق على �شكل‬ ‫وحدات متكاملة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتم اعتماد كافة هذه التح�سينات الثالث انطالقا من عمليات‬ ‫التطوير املوروثة من عمليات بناء طائرات ‪ 737‬التجارية امل�ستعملة‬ ‫لنقل ال��رك��اب من قبل �شركات ال�ط�يران التجارية‪ .‬وت�ساعد هذه‬ ‫التح�سينات على تخفيف وط�أة العمل وجتعله �أكرث ان�سيابية‪ ،‬كما تزيد‬ ‫من جودة نوعية الإنتاج‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت عينه‪ ،‬تقوم بوينغ بتطبيق امل��زي��د م��ن التح�سينات‬ ‫باالعتماد على خرباتها الدفاعية‪ .‬تقول برابانت‪« :‬لقد قمنا يف‬ ‫العام ‪ 2014‬بتطوير وتنفيذ �أكرث من ‪ 50‬م�شروع ًا للحد من الدورة‬ ‫الزمنية الالزمة لعمليات الرتكيب وعمليات جتربة الأنظمة الع�سكرية‬ ‫لطائرات ‪.»P-8‬‬ ‫هذا وتوا�صل بوينغ حتقيق كافة مراحل برنامج ت�صنيع طائرات‬ ‫‪� - P-8‬ضمن الوقت والكلفة املحددين‪ -‬بالن�سبة لزبائنها‬ ‫يف �سالح البحرية الأمريكية والقوات البحرية الهندية‪.‬‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قضايا‬

‫‪5‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫دولية‬

‫�أول معاهدة حول جتارة الأ�سلحة التقليدية تدخل حيز التنفيذ �أوا�سط دي�سمرب‬ ‫دخلت �أول معاهدة دولية‬ ‫ح � ��ول جت� � ��ارة الأ� �س �ل �ح��ة‬ ‫التقليدية حيز التنفيذ يف‬ ‫‪ 24‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‪ ،‬بعد �إجراء‬ ‫مفاو�ضات حثيثة ب�ش�أنها حتت رعاية‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وق � ��د وق� �ع ��ت ‪ 130‬دول� � ��ة ع�ل��ى‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬و��ص��ادق��ت عليها �ستون‬ ‫دولة‪ .‬وكانت �إ�سرائيل‪ ،‬يف ‪ 18‬كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب‪ ،‬هي الدولة الأخرية‬ ‫ال�ت��ي ق��دم��ت وث��ائ��ق الت�صديق �إىل‬ ‫الأمم املتحدة يف نيويورك‪ .‬ويفرت�ض‬ ‫�أن ت�صادق على املعاهدة خم�سون‬ ‫دول��ة على الأق ��ل‪ ،‬قبل دخولها حيز‬ ‫التنفيذ بعد ت�سعني يوما من ت�صديق‬ ‫الدولة اخلم�سني‪.‬‬ ‫وت �ه��دف امل �ع��اه��دة‪ ،‬ال �ت��ي تبنتها‬ ‫اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة يف‬ ‫ني�سان‪ /‬اب��ري��ل ‪� ،2013‬إىل تطبيع‬ ‫التجارة الدولية للأ�سلحة التقليدية‬ ‫التي ت�شكل �سوقا تقدر ب�أكرث من ‪85‬‬ ‫مليار دوالر �سنويا‪.‬‬ ‫ورحبت املنظمات غري احلكومية‬ ‫املتخ�ص�صة بهذه اخل�ط��وة‪ ،‬بعد �أن‬

‫تظاهرة تطالب باحلد من ا�ستخدام الأ�سلحة‬

‫بذلت جهودا ن�شطة خالل �أك�ثر من‬ ‫ع�شر �سنوات من اج��ل اعتماد هذا‬ ‫الن�ص‪ .‬واعتربت �آنا ماكدونالد التي‬ ‫تدير «ائتالف �ضبط الأ�سلحة»‪ ،‬وهو‬ ‫جتمع ي�ضم نحو مئة منظمة غري‬

‫حكومية بينها منظمتا العفو الدولية‬ ‫واوك�سفام‪�« ،‬إنها بداية ع�صر جديد»‪.‬‬ ‫وقالت ان��ه «يف ح��ال مت تطبيقها‬ ‫بحيوية‪ ،‬فان هذه املعاهدة ميكن �أن‬ ‫تنقذ الكثري من الأرواح»‪ ،‬مذكرة يف‬

‫الوقت نف�سه بـ»املفعول املدمر لتجارة‬ ‫�أ�سلحة بدون �ضوابط ناظمة»‪.‬‬ ‫وب��ات على ك��ل دول��ة موقعة على‬ ‫االتفاقية �أن جتري تقييما لكل �صفقة‬ ‫(ا� �س �ت�يراد‪ ،‬ت�صدير‪ ،‬ت��ران��زي��ت �أو‬

‫و�ساطة) لتتبني �أن كان هناك خطر‬ ‫ال�ستخدام الأ�سلحة املباعة لاللتفاف‬ ‫ع �ل��ى ح �ظ��ر دويل م ��ا‪� ،‬أو الن�ت�ه��اك‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وت�شمل االتفاقية اال�سلحة الفردية‬ ‫والطائرات وال�سفن احلربية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�صواريخ‪ .‬وه��ي ال تغري قوانني كل‬ ‫دولة ب�ش�أن �شراء وحمل الأ�سلحة‪.‬‬ ‫وق��د وق �ع��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ‪-‬‬ ‫التي تعترب البلد الرئي�سي يف جتارة‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة ‪ -‬ع�ل��ى ال �ن ����ص‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫ح�صلت على موافقة بان تتم معاجلة‬ ‫الذخائر على حدة مع معايري �ضبط‬ ‫اقل �شمولية‪ .‬وكان الربملان الفرن�سي‬ ‫قد �أقر املعاهدة بالإجماع يف كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب ‪.2013‬‬ ‫ويبقى على ال��دول التي �صادقت‬ ‫على االتفاقية �أن تت�شاور لتحديد‬ ‫ط��ري�ق��ة وا� �ض �ح��ة لتطبيقها‪ ،‬وم��ن‬ ‫املقرر عقد �أول اجتماع يف �شباط‪/‬‬ ‫فرباير ‪ ،2015‬على �أن يعقد االجتماع‬ ‫الأول للدول الأع�ضاء يف‬ ‫اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫‪AFP‬‬

‫تقر امليزانية الدفاعية لعام ‪ 2015‬بقيمة ‪ 578‬مليار دوالر‬ ‫الواليات املتحدة ّ‬ ‫وقع الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫يف ‪ 19‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‬ ‫ع �ل��ى امل �ي��زان �ي��ة ال �� �س �ن��وي��ة ل�ل���س�ي��ا��س��ة‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬وحت��دد �إج �م��ايل االن �ف��اق ال��دف��اع��ي‬ ‫ب �ن �ح��و ‪ 578‬م �ل �ي��ار دوالر‪ ،‬ت���ش�م��ل ‪ 64‬م�ل�ي��ار‬ ‫دوالر للحروب يف اخل��ارج وم��ن بينها احل��رب‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬كما وجتيز �أي�ضا ‪ 17.9‬مليار‬ ‫دوالر لن�شاط وزارة الطاقة يف جمال الأ�سلحة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وي � �ح ��دد ه � ��ذا االج� � � ��راء ال� � ��ذي واف� � ��ق ع�ل�ي��ه‬ ‫ال�ك��ون�غ��ر���س يف وق��ت ��س��اب��ق م��ن ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب املا�ضي �سيا�سة الدفاع‪ ،‬ويجيز م�ستويات‬ ‫االنفاق لل�سنة املالية ‪ ،2015‬التي ب��د�أت يف �أول‬ ‫ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر املا�ضي ولكنه مل يخ�ص�ص‬ ‫متويال ب�شكل فعلي‪.‬‬ ‫وقد خ�ص�صت ميزانية �أ�سا�سية لوزارة الدفاع‬ ‫تبلغ ‪ 496‬مليار دوالر متا�شيا مع طلب �أوباما‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل نحو ‪ 64‬مليار دوالر للحروب يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬ومن بينها احلرب يف �أفغان�ستان‪ .‬وجتيز‬ ‫اي�ضا ‪ 17.9‬مليار دوالر لن�شاط وزارة الطاقة يف‬ ‫جمال اال�سلحة النووية‪.‬‬ ‫ويوافق االجراء ر�سميا على خطة البنتاغون‬ ‫ل �ت��دري��ب وجت �ه �ي��ز ق ��وة ع���س�ك��ري��ة ل�ل�م�ع��ار��ض��ة‬ ‫ال �� �س��وري��ة امل �ع �ت��دل��ة‪ ،‬مل �ح��ارب��ة م�ق��ات�ل��ي تنظيم‬ ‫الدولة الإ�سالمية والدفاع عن ال�شعب ال�سوري‪،‬‬ ‫وت���ش�ج�ي��ع ال �ظ��روف امل��وات �ي��ة ل�ل�ت��و��ص��ل لنهاية‬ ‫للحرب ال�سورية من خالل التفاو�ض‪ ،‬بالإ�ضافة‬

‫�إىل تدريب وم�ساعدة القوات العراقية والكردية‬ ‫ملحاربة مقاتلي التنظيم املتطرف‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬انتقد �أوب��ام��ا البنود التي‬ ‫تبقي اغ�لاق معتقل غوانتانامو ام��را حمظورا‬ ‫خ���ش�ي��ة «ت �ق��وي ����ض االم� ��ن ال �ق��وم��ي» ل �ل��والي��ات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن اوائ� ��ل ق � ��رارات اوب ��ام ��ا ال�ت�ح��رك‬ ‫الغالق املعتقل الذي فتح يف قاعدة غوانتانامو‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة يف ك��وب��ا ق �ب��ل ‪ 13‬ع��ام��ا يف عهد‬ ‫الرئي�س ال�سابق جورج بو�ش‪ ،‬لكنه واجه عقبات‬ ‫داخلية ودولية عديدة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س االم�ي�رك��ي ان ��ه وق ��ع ق��ان��ون‬ ‫ال�سيا�سة الدفاعية الن��ه ي�ؤمن «فوائد حيوية‬ ‫للع�سكريني وع��ائ�لات�ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك االم�ك��ان�ي��ات‬ ‫التي حتتاج اليها ال�سلطات للت�صدي لتنظيم‬ ‫الدولة اال�سالمية» وتهديدات اخرى‪.‬‬ ‫اال ان��ه انتقد القانون ال��ذي ابقى على منع‬ ‫بقاء او تعديل اي �سجن داخل الواليات املتحدة‬ ‫لنقل معتقلي غوانتانامو اليه‪.‬‬ ‫وقال اوباما بح�سب بيان للبيت االبي�ض ان‬ ‫«�سجن غوانتانامو يقو�ض امننا القومي عرب‬ ‫ا�ستنفاد مواردنا‪ ،‬ويت�سبب بتدهور عالقاتنا مع‬ ‫حلفائنا وي�شجع املتطرفني ال��ذي��ن ميار�سون‬ ‫العنف»‪ ،‬م�ؤكدا ان «اغ�لاق هذا ال�سجن ي�شكل‬ ‫اولوية قومية»‪.‬‬ ‫وبعد �ست �سنوات على انتخاب اوباما‪ ،‬الذي‬ ‫وعد باغالق املعتقل‪ ،‬ما زال هذا ال�سجن ي�ضم‬

‫جنود �أمريكيون‬

‫‪ 136‬معتقال ‪ 67 ،‬م��ن بينهم تبني ان��ه ميكن‬ ‫االفراج عنهم يف عهد بو�ش او اوباما‪.‬‬ ‫ومي � ��دد ق ��ان ��ون ال� ��دف� ��اع ال �� �س �ن��وي ال �ق �ي��ود‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى اغ�ل�اق �سجن غ��وان�ت��ان��ام��و يف‬

‫كوبا‪ .‬كما ميدد حظر نقل معتقلني يف ال�سجن‬ ‫اىل الواليات املتحدة رغم املعار�ضة‬ ‫املتكررة للرئي�س‪.‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قوات‬

‫‏‪ DCNS‬تطلق نظام ًا جديد ًا‬ ‫ملكافحة القر�صنة‬

‫نظام مكافحة القر�صنة اجلديد من ‪ DCNS‬يدمج العديد من التقنيات احلديثة‬

‫جنحت �شركة دي �سي �أن �أ�س (‪ )DCNS‬والبحرية الفرن�سية‬ ‫باختبار نظام جتريبي لل�سفن للت�صدي غري املتماثل للهجمات‬ ‫الإرهابية وهجمات القرا�صنة يف ميناء طولون يف فرن�سا يف‬ ‫‪ 12‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‪ .‬ويعترب النظام ثمرة �سنوات عدة من البحوث‬ ‫والتطوير بحيث �أنه يدمج تقنيات حديثة ومتطورة كجهاز فيديو فائق‬ ‫الدقة وعايل احل�سا�سية‪ ،‬وخوارزميات قوية لتحديد �أي �سلوك تهديدي‪...‬‬ ‫ويكمن الهدف من ذلك يف ت�سريع اتخاذ القرارات واحلد من الأ�ضرار‬ ‫اجلانبية يف حاالت الدفاع القريب‪.‬‬ ‫وق��د قدمت ال �ق��وات البحرية الفرن�سية ال��دع��م التقني والت�شغيلي‬ ‫للنموذج التجريبي لنظام مكافحة القر�صنة وقامت مبحاكاة هجمات‬ ‫الإرهابيني والقرا�صنة‪ .‬ومتكن نظام القتال من دي �سي �أن �أ���س من‬ ‫حتقيق عملية دفاع �سريعة وفعالة يف املياه ال�ساحلية حيث حت�صل معظم‬ ‫مهمات مكافحة القر�صنة‪.‬‬ ‫وي�سمح النظام ال��ذي يت�ض ّمن �شبكة فائقة الدقة و�أج�ه��زة ت�صوير‬ ‫بـ‪ 360‬درج� ��ة‪ ،‬ب��ال �ق �ي��ام بعمليات‬ ‫ا�ستطالع تغطي عدة كيلومرتات يف‬ ‫املنطقة املحيطة بال�سفينة‪ .‬وت�ضاف‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي جمعتها ك��ام�يرات‬ ‫الت�صوير �إىل ال���ص��ور ال�ت��ي تدمج‬ ‫يتالءم هذا النظام‬ ‫ال ��واق ��ع لت�سهيل درا�� �س ��ة خمتلف‬ ‫مع جمموعة كبرية الأج�سام التي تتحرك بالقرب من‬ ‫ال�سفينة ك��ال �ق��وارب وال���ص�ي��ادي��ن‬ ‫من ال�سفن‬ ‫والقرا�صنة‪ .‬ويف ح��ال مت اال�شتباه‬ ‫بتحرك ما‪ ،‬ي�ستخدم امل�شغل عد�سة‬ ‫تكبري بالغة القوة للت�أكد ما �إذا كان‬ ‫اخلطر حقيقيا �أو مل يكن‪.‬‬ ‫يف هذه احلالة‪ ،‬ميكن �أن ي�تراوح ال��رد بني �إط�لاق �إِ��ش��ارة �صوتية �أو‬ ‫�ضوية للتحذير‪ ،‬وطلقة حتذيرية �أو �ضربة نارية نهائية‪ .‬وبف�ضل كامريا‬ ‫مركبة على ال�سالح‪ ،‬ي�ستطيع قائد ال�سفينة يف هذه احلالة �أن يت�أكد �أو َال‬ ‫من �أنه ما من خطر ب�إحداث خطر جانبي‪.‬‬ ‫وو�ضعت �شا�شة ثابتة على ج�سر ال�سفينة ليتمكن قائد ال�سفينة وجميع‬ ‫العاملني على الدفاع القريب من مراقبة الو�ضع يف الوقت احلقيقي‬ ‫بف�ضل كامريا بو�ضعية ‪ 360‬درج��ة‪ .‬وبذلك‪ ،‬ي�ستطيع كل �شخ�ص من‬ ‫م�شاركة املعلومة ذات�ه��ا يف ال��وق��ت نف�سه بنهج ت�ع��اوين‪ .‬وي�ت�لاءم هذا‬ ‫النظام مع جمموعة كبرية من ال�سفن‪ ،‬وميكنه �أن يعمل ب�شكل تلقائي‬ ‫�أو �أن يدمج �ضمن نظام �إدارة القتال (‪ )CMS‬لال�ستفادة من معلومات‬ ‫�أخرى تقدمها �أجهزة ا�ست�شعار ال�سفينة وبخا�صة تلك املزودة‬ ‫بالطائرات غري امل�أهولة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫بحرية‬

‫البحرية اجلزائرية تت�سلم اوىل فرقاطات‬ ‫‪ Meko A-200‬من �أملانيا‬ ‫ت�سلمت البحرية اجلزائرية فرقاطة ميكو �أ‪200-‬‬ ‫(‪ )Meko A-200‬م��ن ح��و���ض �شركة ‪ADM‬‬ ‫‪ Kiel GMBH‬الأمل��ان �ي��ة يف منت�صف ك��ان��ون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب ‪ ،2014‬مبوجب عقد وقعته وزارة الدفاع‬ ‫اجلزائرية يف �آذار‪ /‬مار�س ‪ 2012‬ل�شراء فرقاطتني من‬ ‫ال �ط��راز نف�سه م��ن املجموعة ال�صناعية الأمل��ان�ي��ة تاي�سن‬ ‫ك��روب (‪ .)ThyssenKrupp‬وي�ن��درج االت�ف��اق يف �سياق‬ ‫برامج ع�صرنة القوات البحرية و�ضمان احرتافيتها يف ظل‬ ‫التحوالت اجليو�سيا�سية التي ت�شهدها املنطقة‪.‬‬ ‫وتقدّر قيمة عقد �شراء الفرقاطتني ‪ -‬مع خيار باحل�صول‬ ‫على اثنني �أخ��ري�ين ‪ -‬ب�ح��واىل ‪ 2,7‬مليار دوالر‪ ،‬وحت�صل‬ ‫عليهما اجلزائر من �ضمن �سيا�سة تهدف اىل تنويع م�صادر‬ ‫م�شرتياتها من التجهيزات الع�سكرية‪ ،‬وبخا�صة يف �أعقاب‬ ‫ان�ضمامها �إىل �آلية ال�شراكة الأطل�سية املتو�سطية‪ ،‬وحت ّولها‬ ‫�إىل �شريك حللف �شمال الأطل�سي‪.‬‬ ‫وبح�سب ما اتّفق عليه‪ ،‬ت�ضم الأنظمة الت�سلحية لل�سفينة‬ ‫‪ 6‬مروحيات �سوبر لينك�س ‪ )MK 140( 300‬من �أوغ�ستا‬ ‫و�ستلند (‪ )AugustaWestland‬بالإ�ضافة �إىل معدات‬ ‫دع��م وت��دري��ب‪ .‬وعلى ح � ّد م��ا ك�شفه بريفينفي�ست‪ ،‬مالك‬ ‫�شركة ‪ ،ADM Kiel‬يف معر�ض يورونافال ‪ 2014‬الذي‬ ‫عقد يف باري�س يف ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر املا�ضي‪ ،‬ت�شمل‬ ‫�أ�سلحة الفرقاطة مدفع من �أوتو ميالرا متو�سط العيار من‬ ‫ن��وع ‪ ،LW 64/127‬و‪� 32‬صاروخ يطلق عموديا من طراز‬ ‫‪ Umkhonto-IR‬من �شركة دينيل ديناميك�س (‪Denel‬‬ ‫‪ ،)Dynamics‬و�صواريخ م�ضادة لل�سفن ‪Saab/Diehl‬‬ ‫‪ ،BGT RBS 15 Mk 3‬ومدفعني م��ن ‪MSI-defence‬‬ ‫ع �ي��ار ‪ 30‬م �ل��م‪ ،‬و�أرب� ��ع ق��اذف��ات ‪ MASS‬م��ن راينميتال‬ ‫(‪ )Rheinmetall‬ورادار ‪ Sea Giraffe AMB‬ثالثي‬ ‫الأبعاد وراداري تعقب كهروب�صريني من �ساب (‪ )Saab‬من‬ ‫طراز ‪.CEROS 200‬‬

‫ويقوم ت�صميم الفرقاطة ‪ MEKO A-200‬على ن�سق تلك‬ ‫التي �صنعت �سابقا جلنوب �إفريقيا من فئة ‪ Valour‬ب�سعة‬ ‫‪ 3500‬طن‪ .‬وعر�ضت الفرقاطة يف معر�ض دميدك�س ‪2014‬‬ ‫الذي عقد يف �آذار‪ /‬مار�س املا�ضي يف قطر‪ .‬وقد بنيت ال�سفن‬ ‫يف �أحوا�ض ‪ Kiel‬نظر ًا لعدم امتالك ‪ThyssenKrupp‬‬ ‫لأحوا�ض كبرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلزائر �أبرمت عقودا حول ال�سفن البحرية‬ ‫والغوا�صات مع �شركات عاملية عدة ك�إيطاليا وال�صني ورو�سيا‪.‬‬ ‫ففي �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2014‬ت�سلمت اجلزائر �سفينة الإنزال‬ ‫الربمائية "قلعة بني عبا�س" من فينكنتياري الإيطالية‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ستوعب ثالثة زوارق �صغرية للإنزال البحري �أو زورق ًا كبري ًا‬ ‫طوله ‪ 20‬م‪ ،‬و‪ 15‬دبابة قتال رئي�سية �أو ‪ 30‬دبابة خفيفة �أو‬ ‫ناقالت جند مدرعة‪ ،‬وم�سلحة بـ ‪� 16‬صاروخ م�ضاد للطريان‬ ‫من نوع ‪ ،Aster 15‬ومدفع ‪ OTO Melara‬عيار ‪ 76‬ملم‬ ‫موجه الكرتونيا ومدفعني ‪ 25‬ملم‪.‬‬ ‫ويف ‪� 16‬آب‪� /‬أغ�سط�س ‪ ،2014‬عر�ضت ال�شركة ال�صينية‬ ‫‪ Hudong-Zhonghua‬لبناء ال�سفن �أول طراد ‪C28A‬‬ ‫انتجته ل�صالح البحرية اجلزائرية‪ ،‬ق��رب �شنغهاي‪ ،‬وقد‬ ‫وقعت اجلزائر عقد ًا مع ال�شركة ال�صينية لتزويدها بـ ‪3‬‬ ‫طرادات من هذا الطراز يف �آذار‪ /‬مار�س ‪ 2012‬عقب طلبها‬ ‫للفرقاطتني ‪ Meko A-200N‬م��ن ‪.ThyssenKrupp‬‬ ‫و�ستت�سلم البحرية اجل��زائ��ري��ة ال �ط��رادات ال�صينية يف‬ ‫منت�صف عام ‪ ،2015‬بعد �أن يتم ت�سليحها ب�سونار �صيني‬ ‫ورادار اال�ستطالع ‪ Smart-S Mk II‬من ‪ Thales‬ورادار‬ ‫مالحة من ‪.Kelvin Hughes‬‬ ‫وي�ه��دف اقتناء ه��ذه ال�سفن اىل تعزيز �أم��ن اخلطوط‬ ‫التجارية جنوب املتو�سط‪ ،‬وال��ذي يعترب عمقا ا�سرتاتيجيا‬ ‫للأمن االقت�صادي اجل��زائ��ري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تعزيز ح�ضور البحرية اجلزائرية يف العمليات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫فرقاطتا ‪ Meko A-200‬و‪Meko A100‬‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قوات‬

‫‪7‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫جوية‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫ال�سعودية ّ‬ ‫تد�شن طائرات قتالية متطورة‬ ‫طائرة ‪� Pilatus T21‬سعودية‬

‫د�شن ويل العهد ووزير الدفاع ال�سعودي الأمري �سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز �آل �سعود طائرات �إي ‪)E2000( 2000‬‬ ‫وت��ي ‪ ،)T21( 21‬وذل��ك خ�لال ح�ضوره حفل تخريج‬ ‫ال��دورة ال�سابعة والثمانني من طلبة كلية امللك في�صل اجلوية‬ ‫مبدينة الريا�ض‪ ،‬يف كانون الأول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬وقد مت ت�أهيل‬ ‫جميع الأطقم ال�سعودية على هذين النوعني من الطائرات‪.‬‬ ‫وحت�م��ل ط��ائ��رات ‪ E2000‬رادار ًا ج��وي � ًا ي�ستخدم للتغطية‬ ‫املنخف�ضة ويعمل يف جميع الأح��وال اجلوية‪� ،‬أما طائرات ‪T21‬‬ ‫فت�ستخدم للتدريب الأ�سا�سي وهي جمهزة ب�شا�شات رقمية قادرة‬ ‫على العمل يف جميع احلاالت القتالية اجلوية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪� ،‬ألقى قائد الكلية اللواء الطيار الركن عبداهلل‬ ‫القرين كلمة خالل احلفل‪ ،‬قال فيها �إنه «ا�ستمرار ًا للدعم الذي‬ ‫تتلقاه كلية امللك في�صل اجلوية من لدن حكومتنا‪ ،‬بقيادة خادم‬

‫احلرمني ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز �آل �سعود و�سمو‬ ‫ويل العهد‪ ،‬فقد ان�ضمت لأطقم التدريب بالكلية �أحدث الطائرات‬ ‫من نوع «بيالتو�س ‪ »T21‬التدريبية‪ ،‬لتعمل �إىل جانب طائرات‬ ‫التدريب الأخرى‪ ،‬و�سيبد�أ التدريب عليها خالل الأ�شهر القريبة‬ ‫القادمة‪».‬‬ ‫و�أك��د �أن «اخلريجني �أكملوا كل متطلبات الت�أهيل الع�سكري‬ ‫والأكادميي علمي ًا وعملي ًا‪ ،‬عرب �أداء متوا�صل وم�ستمر يف ميادين‬ ‫التدريب ومقاعد الدرا�سة‪ ،‬ليكون كل ذلك عون ًا لهم يف �أداء‬ ‫الواجب دفاع ًا عن الوطن‪».‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتخلل احلفل عر�ض ع�سكري عام للطلبة وعر�ضا جويا‪ ،‬حلقت‬ ‫فيه جمموعة من طائرات القوات اجلوية امللكية ال�سعودية يف‬ ‫ت�شكيالت جوية‪� ،‬أبرزت ما تتميز به هذه القوات من كفاءة قتالية‬ ‫عالية يف تنفيذ مهامها بكل دقة و�إتقان‪ ،‬كما مت ت�سليم اجلوائز‬

‫للطلبة املتفوقني يف الدورة ال�سابعة والثمانني‪.‬‬ ‫و�ألقيت كلمة اخلريجني من قبل الطالب اخلريج �سعد عو�ضه‬ ‫ال�شهراين‪ ،‬وع� رّ​ّبر فيها عن �سرورهم برعاية ويل العهد حلفل‬ ‫تخرجهم وتوجههم �إىل ميادين العمل‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنهم تعلموا‬ ‫وتدربوا يف الكلية وفق �أحدث و�سائل التدريب والتعليم املتطورة‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل الأمري بندر بن حممد بن عبدالرحمن والأمري‬ ‫تركي الفي�صل والأم�ي�ر خالد بن بندر بن عبدالعزيز‪ ،‬رئي�س‬ ‫اال�ستخبارات العامة‪ ،‬والأم�ير يزيد بن �سعود بن عبدالعزيز‬ ‫والأمري نايف بن �سلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬امل�ست�شار مبكتب وزير‬ ‫الدفاع‪ ،‬والأمري عبداهلل بن بندر بن عبدالعزيز وكبار م�س�ؤويل‬ ‫وزارة الدفاع وقادة �أفرع القوات امل�سلحة وكبار قادة‬ ‫و�ضباط القوات امل�سلحة وامللحقون الع�سكريون لدى‬ ‫اململكة وغريهم‪.‬‬

‫تون�س تت�سلم طائرة النقل التكتيكي ‪ C-130J‬الثانية من ‪Lockheed Martin‬‬

‫ت�س ّلمت تون�س الطائرة الثانية من طراز‬ ‫��س��ي‪ 130 -‬ج��اي �سوبر هريكيوليز‬ ‫(‪ )C-130J Super Hercules‬من‬ ‫�شركة لوكهيد مارتن (‪)Lockheed Martin‬‬ ‫الأمريكية خ�لال حفل يف من�ش�أة ال�شركة يف‬ ‫كانون الأول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬وذلك يف �إطار‬ ‫العمل على تعزيز قواتها اجلوية‪ .‬وكانت تون�س‬ ‫قد ت�س ّلمت الطائرة الأوىل يف ني�سان‪� /‬أبريل‬ ‫‪ ،2013‬ما جعلها البلد الأفريقي الأول الذي‬ ‫يح�صل على هذا النوع من الطائرات‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن �شركة‬ ‫لوكهيد مارتن كانت قد و ّقعت عام‬ ‫‪ 2010‬عقد ًا مع تون�س لت�سليمها‬ ‫ط��ائ��رت�ين ‪ C-130J‬ب��الإ��ض��اف��ة‬ ‫�إىل تزويدها بالتدريبات الالزمة‬ ‫وال���دع���م ال �ل��وج �� �س �ت��ي ع �ل��ى م��دى‬ ‫ال�سنوات الثالث الأوىل‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد قال جورج �شولتز‪ ،‬نائب‬

‫الرئي�س واملدير العام لربامج ‪ C-130J‬لدى‬ ‫�شركة لوكهيد مارتن‪« :‬يعترب �أ�سطول طائرات‬ ‫�سوبر هريكيوليز التابع لتون�س عن�صر ًا �إقليمي ًا‬ ‫ودول�ي� ًا مهم ًا‪ ،‬فهو ق��ادر على دع��م ع��دد �أكرب‬

‫طائرة ‪ C-130J‬تابعة‬ ‫للقوات اجلوية التون�سية‬

‫من املهمات من �أي طائرة �أخ��رى اليوم‪ .‬نحن‬ ‫فخورون �أن تون�س ع�ضو ًا �أ�سا�سي ًا من جمموعة‬ ‫طائرات ‪».C-130J‬‬ ‫و�أكمل‪« :‬لقد �أثبتت طواقم القوات اجلوية‬ ‫التون�سية مدى تن ّوع هذه الطائرات و�ستوا�صل‬ ‫القيام بذلك مع �أ�سطول ‪C-130J‬‬ ‫التابع لها»‪.‬‬ ‫وط��ائ��رات �سوبر هريكيوليز‬ ‫اخل��ا��ص��ة بتون�س ه��ي م��ن ال�ط��راز‬ ‫ذات البدن الأطول �أو «املمدّد»‪ .‬وتقوم‬ ‫طائرات ‪ C-130J‬بدعم العمليات التون�سية‬ ‫ع�بر جمموعة ك�ب�يرة م��ن امل�ه��ام مب��ا يف ذلك‬ ‫جهود الإغاثة‪ ،‬ومكافحة احلرائق‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل عمليات النقل اجلوي الع�سكرية التقليدية‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن ‪ 16‬دولة اختارت طائرة‬ ‫‪ C-130J‬لكي تلبي متطلبات النقل اجل��وي‬ ‫�سجلت هذه الطائرة حتى اليوم ‪1.2‬‬ ‫لديها‪ .‬وقد ّ‬ ‫مليون �ساعة طريان ويوجد ت�سع ن�سخات منها‪.‬‬

‫وهي طائرة مبحرك توربيني مروحي �صممتها‬ ‫وبنتها �شركة لوكهيد مارتن‪ .‬وهي ق��ادرة على‬ ‫الإق�لاع والهبوط يف م��دارج غري معبدة‪ ،‬وقد‬ ‫�صممت لنقل اجل�ن��ود والإج�ل�اء الطبي ونقل‬ ‫العتاد الع�سكري‪ .‬وقد مت ا�ستخدامها �أي�ض ًا يف‬ ‫�أدوار �أخرى لدى بع�ض القوات الع�سكرية مثل‬ ‫دور طائرة م�سلحة باملدفعية‪ ،‬وللهجوم اجلوي‪،‬‬ ‫البحث والإن �ق��اذ‪ ،‬ع��دا عن تزويد الوقود جو ًا‬ ‫والدورية البحرية وغريها‪.‬‬ ‫وت�ستخدم طائرات ‪ C-130J‬حالي ًا يف ميدان‬ ‫قتال م�ستمر يف �أفغان�ستان‪ ،‬وتعمل هناك بنمط‬ ‫�سريع وبفعالية واعتمادية عاليني ويف املناطق‬ ‫غري القتالية‪ ،‬ويف البيئات التي تت�سم بالق�سوة‬ ‫ت�ستخدم هذه الطائرات �أي�ض ًا كخيار لتوفري‬ ‫ال��دع��م الإن �� �س��اين وج �ه��ود الإغ��اث��ة عند وق��وع‬ ‫الكوارث‪.‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قوات‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫برية‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫ال�سعوديّة ت�ستح�صل على نظام �إطالق ال�صواريخ ‪ Astros‬الربازيلي‬ ‫�أع�ل��ن مركز عقيدة اجلي�ش ال�برازي�ل��ي يف منت�صف ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب‪� ،‬أن اململكة العربية ال�سعود ّية قررت جتهيز قواتها امل�سلحة‬ ‫بالن�سخة املحدثة من نظام «‪ ،»Astros Avibras 2020‬وهو نظام‬ ‫�إطالق ال�صواريخ برازيلي ال�صنع‪.‬‬ ‫ومتتلك ال�سعودية ن�سخة العام ‪ 1987‬من ه��ذا النظام‪ ،‬وه��ي متتلك ‪60‬‬ ‫من�صة منه‪ ،‬ت�شغل وحدات جمهّزة ب�صواريخ ‪ SS-30‬و‪.SS-40‬‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّما الن�سخة املحدّثة من هذا النظام ف�ست�سمح با�ستخدام ال�صواريخ البال�ست ّية‬ ‫واملركبات غري امل�أهولة‪.‬‬ ‫وق��د �شارك �أع�ضاء من مركز عقيدة اجلي�ش ال�برازي�ل��ي‪ ،‬ومكتب م�شروع‬ ‫‪ ،EPEX‬ونظام �إطالق ال�صوريخ التابع للفرقة ال�ساد�سة للجي�ش الربازيلي‪،‬‬ ‫عرب الربنامج اال�سرتاتيجي ‪ ،Astros 2020‬يف جتربة عملية لتبادل �إطالق‬ ‫النريان وال�صواريخ مع القوات امل�سلحة ال�سعود ّية امللك ّية‪ ،‬يف الفرتة الواقعة‬ ‫بني ‪ 15‬و‪ 22‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب املا�ضي‪ ،‬حيث �أب��دت ال�سعود ّية اهتماماً‬ ‫بهذا النظام وبفعاليته‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أنه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اململكة العربية ال�سعودية والربازيل‪،‬‬ ‫يتم ا�ستخدام نظام ‪ Astros‬يف ك ّل من العراق وقطر والبحرين‪ ،‬وماليزيا‬ ‫و�إندوني�سيا‪.‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬

‫نظام �إطالق �صواريخ ‪Astros Avibras 2020‬‬

‫حوايل ‪ 10‬مليار دوالر م�ساعدات ومبيعات ع�سكرية �أمريكية خالل ‪2014‬‬ ‫العراق يح�صل على ‪ 250‬دبابة م�ضادة للألغام جماناً‬ ‫�أع � �ل � ��ن ال� �ع� �م� �ي ��د ال � �ب � �ح ��ري ج ��ون‬ ‫ك�يرب��ي امل�ت�ح�دّث با�سم «البنتاغون»‪،‬‬ ‫يف ك��ان��ون الأول‪/‬دي �� �س �م�ب�ر امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫املتحدة ق� ّررت �إر�سال ‪ 250‬مركبة‬ ‫�أنّ الواليات ّ‬ ‫م��د ّرع��ة م���ض��ادة ل�ل�أل�غ��ام (‪ )MRAP‬ل�ل�ع��راق‪،‬‬ ‫جم��ان�اً‪ .‬وه��ذه املركبات ه��ي م��ن �ضمن برنامج‬ ‫م �ع��دات ال��دف��اع ال��زائ��دة‪ ،‬وال ��ذي م��ن ��ش��أن��ه �أن‬ ‫ي�سمح ل ��وزارة ال��دف��اع الأم�يرك�ي��ة مبنحها اىل‬ ‫العراق بعد م�صادقة وزارة اخلارجية (‪Excess‬‬ ‫‪ ،)Defense Articles Program‬بح�سب ما‬ ‫�أو�ضح كريبي‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��م ا� �س �ت �خ��دام ه ��ذه امل��رك �ب��ات ل�ل�ن�ق��ل‪،‬‬ ‫ول �ل �ت �� �ص �دّي لل��أل �غ��ام امل� ��زروع� ��ة ع �ل��ى ج��وان��ب‬ ‫الطرقات‪ ،‬وم��ن املرجح �أن يبد�أ العراق بت�س ّلم‬ ‫هذه املركبات يف العام ‪.2015‬‬ ‫وكان ق�سم من هذه املركبات قد ترك للجي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ب �ع��د ان �� �س �ح��اب ال� �ق ��وات الأم�يرك �ي��ة‬ ‫م��ن ال �ب�لاد يف ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ‪ ،2011‬ول �ك��ن مت‬ ‫اال�ستيالء على عدد كبري منها من قبل «داع�ش»‬ ‫ بعد ان�سحاب اجلي�ش العراقي من املو�صل ‪-‬‬‫حيث اق��ام التنظيم عر�ضاً ع�سكرياً �ضخماً يف‬ ‫مدينة الرقة املعقل الرئي�س له يف �سوريا‪ ،‬يف‬ ‫الأول من متوز ‪ /‬يوليو‪� ،‬شمل عربات �أمريكية‬ ‫م �� �ص �ف �ح��ة م ��ن ن� ��وع «‪ »Hummer‬ودب ��اب ��ات‬ ‫وم ��درع ��ات و� �ص��واري��خ � �س �ك��ود‪ ،‬ب�ح���س��ب م��ا ذك��ر‬ ‫نا�شطون �سوريون‪.‬‬ ‫وك��ان الإت�ف��اق على �إع�ط��اء ه��ذه املركبات اىل‬ ‫ال �ع��راق مت خ�لال امل�ن��اق���ش��ات ب�ين وزي��ر ال��دف��اع‬ ‫االمريكي ت�شاك هاغل وامل�س�ؤولني العراقيني‪،‬‬ ‫ح��ول احتياجات ال�ع��راق للمزيد م��ن اال�سلحة‬ ‫واملعدات لقواته الربية‪.‬‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أ ّن��ه خ�لال حربي العراق‬

‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬

‫و�أفغان�ستان‪� ،‬أنتجت الواليات املتحدة نحو‬ ‫�أل��ف مركبة م�ضادة للألغام‪ ،‬بتكلفة بلغت‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وقد جاء قرار �إر�سال هذا النوع من‬ ‫املركبات بعد �شه ٍر من �إعالن الواليات املتحدة‬ ‫�إر� �س��ال ف��ري��ق م��ن مفككي الأل �غ��ام الأم�يرك�ي�ين‬ ‫لتدريب قوات الأمن العراقية‪.‬‬ ‫وك��ان اجل�نرال مارتن دميب�سي‪ ،‬رئي�س هيئة‬ ‫االركان الأمريكية امل�شرتكة‪ ،‬قد �أبلغ م�شرعني‬ ‫يف منت�صف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب من العام‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أنّ وزارة الدفاع (البنتاغون) �ستدر�س‬ ‫�إر�سال م�ست�شارين ع�سكريني �أمريكيني ملرافقة‬ ‫قوات برية عراقية‪ ،‬يف حال تقدمت �ضد تنظيم‬ ‫«داع����ش» يف مناطق �صعبة ح��ول املو�صل وعلى‬

‫احلدود بني العراق و�سوريا‪.‬‬ ‫ويف الإط � ��ار ن�ف���س��ه‪ ،‬ك���ش�ف��ت وزارة ال��دف��اع‬ ‫الأم�يرك �ي��ة «ال�ب�ن�ت��اغ��ون» يف ت���ش��ري��ن ال�ث��اين‪/‬‬ ‫نوفمرب املا�ضي‪� ،‬أن قيمة امل�ساعدات واملبيعات‬ ‫الع�سكرية املعلنة �إىل ال�ع��راق يف ال�ع��ام ‪2014‬‬ ‫بلغت حواىل ‪ 10‬مليارات دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وقد �شهدت �سنة ‪ 2014‬ن�سبة مبيعاتٍ �ضخمة‬ ‫يف ما يتعلق بالقطاع الع�سكري ال�بري‪ ،‬نظراً‬ ‫للإتفاقيات ال�ضخمة التي مت التوقيع عليها‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �ص��دد‪� ،‬أع �ل �ن��ت ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة يف �أي��ار‪/‬م��اي��و امل��ا��ض��ي‪� ،‬أن�ه��ا وقعت‬ ‫�صفقة لت�سليح العراق بقيمة تناهز املليار دوالر‪،‬‬

‫مركبة كوغر م�ضادة للألغام‬

‫ل�ت��زوي��د اجل�ي����ش ال�ع��راق��ي مبوجبها مبركبات‬ ‫هامفي (‪ )Humvee‬مدرعة و�أنظمة مراقبة‬ ‫«ملحاربة م�سلحي تنظيم القاعدة وداع�ش»‪.‬‬ ‫وق��د ا� �ش�ترى ال �ع��راق ‪ 200‬م��درع��ة هامفي‬ ‫ن��وع ‪ M1151A1‬م��ن �شركة ‪AM General‬‬ ‫بقيمة ‪ 101‬مليون دوالر ‪� -‬إ�ضاف ًة �إىل جتهيزها‬ ‫مب��داف��ع ر�شا�شة م��ن ع�ي��ار ‪ 50‬ملم ‪ -‬وم�ع��دات‬ ‫االت �� �ص��االت وم �ع��دات ال �ت��دري��ب‪ .‬وت�ت�م�ي��ز ه��ذه‬ ‫املركبات بالتدريع اال�ضايف‪ ،‬ويتم ت�شغيلها من‬ ‫قبل وحدات املظليني والقوات اخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف مت��وز‪ /‬يوليو امل��ا��ض��ي‪ ،‬و ّق�ع��ت احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع� �ق ��داً م ��ع ف� ��رع الأن� �ظ� �م ��ة ال�ب�ر ّي ��ة‬ ‫ل��دى ��ش��رك��ة ‪ General Dynamics‬لتوفري‬ ‫ال� �ت� �م ��ري ��ن وال � ��دع � ��م ال �ل ��وج �� �س �ت ��ي ل ��دب ��اب ��ات‬ ‫الـ»‪ ،»M1A1 Abrams‬ح�ي��ث م��ن امل��رج��ح �أن‬ ‫يكتمل م�ضمون العقد بحلول �شباط‪ /‬فرباير‬ ‫‪ ،2015‬وتبلغ قيمت العقد ح��وايل ‪ 65‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وكان العراق قد بد�أ بت�س ّلم دبابات «‪M1A1‬‬ ‫‪ »Abrams‬يف �آب‪� /‬أغ�سط�س ‪ ،2010‬وت�سلم‬ ‫ال��دف�ع��ة الأخ �ي�رة م��ن ت�ل��ك ال��دب��اب��ات يف ال�ع��ام‬ ‫‪ 2012‬من �ضمن اتفاقية لتزويد العراق بـ‪140‬‬ ‫م��رك�ب��ة‪ .‬وق��د وق��ع ال �ع��راق يف ت�شرين الأول‪/‬‬ ‫�أك �ت��وب��ر ع�ل��ى ع �ق��دٍ ب�ق�ي�م��ة ‪ 600‬م�ل�ي��ون دوالر‬ ‫ل�شراء ذخائر خا�صة بالـ «‪»M1A1 Abrams‬‬ ‫وم� ��ا ي��راف �ق �ه��ا م ��ن م� �ع ��دات وخ ��دم ��ات ال��دع��م‬ ‫اللوجي�ستي‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن قيمة امل�ساعدات �إىل القوات‬ ‫امل�سلحة العراقية منذ ب��داي��ة ع��ام ‪ 2014‬تعترب‬ ‫االك�بر بالن�سبة �إىل الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفاد به املتحدث با�سم وزارة‬ ‫الدفاع الأمريال جون كريبي‪.‬‬


Saturday, January 3, 2015 ‫ ـ‬Issue: No:63

Security & Defense Arabia www.sdarabia.com

E n g l i s h

9

S u p p l e m e n t

Unmanned Helicopter MQ-8B Fire Scout Flies off Coast Guard Ship for First Time California- SDA The U.S. Coast Guard, in conjunction with Northrop Grumman Corporation and the U.S. Navy, flew the MQ8B Fire Scout unmanned helicopter off the national security cutter (NSC), USCGC Bertholf (WMSL-750), Dec. 5 off the coast of Naval Base Ventura County, Point Mugu. The MQ-8B Fire Scout was controlled and operated from a Fire Scout control station located on the Bertholf by Navy pilots and Coast Guard personnel. Unmanned Aerial Systems have the potential to significantly increase the surveillance range and capability of our Coast Guard cutters, and this demonstration will help to inform the service on the best way to proceed forward with the acquisition of the The MQ-8B Fire Scout performed precision take-off and landings during a demonstration on the Coast Guard Cutter, USCGC Bertholf (WMSL 750) near Los Angeles, Dec. 5, 2014.

Coast Guard air crew unhook a MQ-8B Fire Scout during a test on the Coast Guard Cutter, USCGC Bertholf (WMSL 750) near Los Angeles, Dec. 5, 2014.

‫ العدد الثالث وال�ستون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2015 ‫ كانون الثاين‬3 ‫ال�سبت‬

right unmanned capability in the future, Coast Guard Lt. Cmdr. Dan Broadhurst, UAS platform manager, said. "The MQ-8B Fire Scout is the Navy's combat-proven unmanned helicopter, and can provide the same persistent maritime surveillance capabilities for the Coast Guard. I'm confident that we'll demonstrate increased NSC effectiveness while lowering the Coast Guard's operational costs," said George Vardoulakis, vice president for medium range tactical systems, Northrop Grumman Aerospace Systems. MQ-8B is currently operational with the Navy and deployed on frigates and littoral combat ships. The MQ-8B system has completed more than 14,000 flight hours and 5,300 sorties.

Rheinmetall to Supply the US Marine Corps and US Navy with Advanced Infantry and Screening Smoke Munitions

M1110 40 x 46mm day/ night training cartridge

Düsseldorf – SDA Rheinmetall has won a multimillion-dollar ammunition contract from the US armed forces. The Department of the Navy recently announced the award of three framework contracts worth a total of $127.8 million (€95.7 million) to American Rheinmetall Munitions, Inc. (ARM) – a wholly owned US subsidiary of Germany’s Rheinmetall Defence AG – for advanced infantry and screening smoke munitions. The three framework contracts, one for the M1110 40 x 46mm day/night training cartridge and two for 66mm vehicle-launched screening smoke grenades, are all five-year, indefinite-delivery/ indefinite-quantity contracts running through FY 2019. In June 2014 ARM received delivery orders under these frame contracts totaling $26.2 million (€19.1 million). An additional $6.8 million (€5.0 million) in sales volume relates to a recent order for 66mm screening smoke munitions. As a result, the current volume of incoming orders under these framework contracts now comes to $33.0 million (€24.2 million). The 40mm ammunition ordered by the US military will be produced at the American Rheinmetall Munitions plant in Camden, Arkansas, with the first deliveries scheduled to take place in mid FY 2015. Production of the 66mm grenades ordered by both the USMC and the US Navy will take place at the Rheinmetall factory in Neuenburg, Germany. The M1110 is the world's first 40 x 46mm low-velocity (LV) cartridge specially designed to enable infantry forces to conduct live fire training at night. The projectile of the M1110 contains two distinct chemiluminescent marking agents made by Cyalume Technologies which together are able to mark the impact point of the fired projectile with a signature that is visible at day and at night, either with the naked eye or night vision devices. Rheinmetall's family of 66mm smoke grenades are the world's most advanced screening and obscuration munition for vehicle protection. Already in service with militaries all over the world, including the US (as the MK 1 MOD 0), the UK (as the L82A1) and a number of other NATO countries (as the 66mm MASKE), the Rheinmetall 66mm vehicle-launched smoke grenade uses an innovative and proprietary composition of red phosphorus (RP) to provide effective and longlasting screening effects in both the visual and infrared bands. The US government has awarded two contracts to ARM for Rheinmetall 66mm smoke grenades. For the first award, the USMC will be ordering additional quantities of the MK 1 MOD 0 version of the 66mm grenade, a grenade that is already qualified and in-service with the Marines. The second contract was awarded by the Department of the Navy, and will encompass work on a new version of the MK 1 66mm grenade specifically designed to be deployed and function over water. This new version of the grenade uses a slightly modified MK 1 design that carries an RP formula optimized for screening small boats operating in “brown water” and littoral environments.


10

Saturday, January 3, 2015 ‫ ـ‬Issue: No:63

Security & Defense Arabia www.sdarabia.com

E

n

g

l

i

s

h

S

u

‫ العدد الثالث وال�ستون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2015 ‫ كانون الثاين‬3 ‫ال�سبت‬

p

p

l

e

m

e

n

t

Saab Signs Contractor Logistics Support Contract for Gripen NG in Brazil Stockholm- SDA Defence and security company Saab and the Brazilian Ministry of Defence, through the Air Force Aeronautics Command (COMAER), have signed a contract for Gripen NG contractor logistics support (CLS). The total order value is SEK 548 million. The

order is expected to be booked by Saab in 2021. The CLS contract includes continuous maintenance and support services for the Gripen NG aircraft, and their associated equipment, that will be delivered to Brazil during the five years between 2021 and

Gripen NG

2026. The CLS services will be provided to COMAER by Saab and its Brazilian partners. ”This contract secures the Gripen NG logistics support solution for Brazil. It is also an important part of Saab's commitment to deliver the Gripen NG system to the Brazilian Air Force,” says Ulf

Nilsson, Head of business unit Gripen within Saab’s business area Aeronautics. The CLS contract is supplementary to the main contract with Brazil covering development and production of 36 Gripen NG aircraft, which was announced on 27 October 2014. The CLS contract will come into effect once certain conditions linked to the main contract – such as the delivery of aircraft - have been fulfilled.

Successful Demo of New Automation and Information Assurance Capabilities Clears Way for the Final Launch and Early Orbit Exercise

Pennsylvania-SDA Raytheon Company and Lockheed Martin successfully completed the fourth of five planned launch and early orbit exercises to demonstrate new automation capabilities, information assurance and launch readiness of the world's most powerful and accurate Global Positioning System (GPS), the U.S. Air Force's next generation GPS III satellite and Operational Control

System (OCX). Successful completion of Exercise 4, on Oct. 3, represents a key milestone demonstrating the endto-end capability to automatically transfer data between Raytheon's OCX and Lockheed Martin's GPS III satellite. One additional readiness exercise, five launch rehearsals and a mission dress rehearsal are planned prior to launch of the first GPS III satellite with OCX. The exercise used the latest baseline of Raytheon's OCX Launch

Checkout System (LCS) software featuring integrated information assurance functionality for the first time and the latest version of Lockheed Martin's GPS III satellite simulator. Exercise 4 successfully demonstrated mission planning and scheduling capabilities with the simulated Air Force Satellite Control Network (AFSCN) for the first time, including a replan scenario that would occur in the event of a launch slip. The system also automatically generated antenna pointing angles for the simulated AFSCN, which until now have been manually generated. Exercise 4 expands on three previous exercises, introducing maneuver planning and reconstruction capabilities, as well as advanced planning and scheduling with AFSCN assets. The automation of these capabilities will allow GPS operators to spend their time optimizing system performance rather than focusing on routine operations. "As part of establishing the LCS Block 0 baseline, the completion of Exercise 4 demonstrates the capability of OCX to successfully support a GPS-III satellite launch

in an information assurance hardened environment," stated Matthew Gilligan, Raytheon vice president and GPS OCX program manager. "Exercise 4 began the instantiation of vital OCX automation capabilities that give operators their time back in order to focus on mission critical activities, one of the important elements of a modernized GPS." "Launch Exercise 4 demonstrated the team's ability to complete nearly 100 percent of the GPS III space vehicle 1 launch and early orbit mission sequence," said Mark Stewart, vice president for Lockheed Martin's Navigation Systems mission area. "The findings the team made during this robust launch exercise will help mature the processes, procedures, and tools necessary to enter our rehearsal phase and ultimately the launch and checkout mission." GPS III satellites will deliver three times better accuracy, provide up to eight times improved antijamming capabilities, and include enhancements that extend spacecraft life to 15 years, 25 percent longer than the newest Block IIF satellites.


11

Saturday, January 3, 2015 ‫ ـ‬Issue: No:63

Security & Defense Arabia www.sdarabia.com

E

n

g

KraussMaffei Wegmann Takes over Vehicle Business of Diehl Defence München- SDA Diehl Defence and Krauss-Maffei Wegmann (KMW) concluded a contract on the acquisition of Diehl Defence Land System´s GmbH (DLS) operative business by a subsidiary of KMW. The contract is subject to approval by the antitrust authorities. Diehl Defence Land Systems is a market leader in the fields of tank tracks and suspensions equipping all the Bundeswehr´s tracked vehicles. Latest innovations include light-weight tracks for the German infantry combat vehicle PUMA as well as segmented rubber band tracks. In the past decades, the company has acquired an international reputation as a service provider regarding maintenance, repair and modernization of military vehicles. The company achieves sales of 56 mio. Euros with approximately 370 employees. With the transferral of its vehicle business, Diehl is contributing to the consolidation of the German land systems industry. The company will increasingly focus on its core business comprising guided weapons, intelligent ammunition as well as impact and protection. For KMW, the acquisition adds a strategic range of products and services to the existing portfolio.

l

i

s

h

S

u

‫ العدد الثالث وال�ستون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2015 ‫ كانون الثاين‬3 ‫ال�سبت‬

p

p

l

e

m

e

n

t

£270 Million Contract Awarded to Upgrade Royal Navy Torpedoes London- SDA The UK’s Ministry of Defence (MOD) has awarded BAE Systems a £270 million contract to upgrade the Spearfish Heavyweight Torpedo for the Royal Navy’s submarines. Following the completion of the design phase, existing torpedoes will be upgraded by BAE Systems at its Broad Oak facility in Portsmouth to the new design with initial deliveries in 2020 continuing until 2024. The contract secures 100 skilled engineering jobs for BAE Systems’ Maritime Services business at Broad Oak, and sustains hundreds more across the supply chain. Forty new skilled engineering personnel will be recruited to work on the programme within BAE Systems. The upgrade, known as Spearfish Mod 1 extends the life of the torpedo, improves safety through the introduction of an Insensitive Munitions warhead and by utilising a single fuel system and provides more capable data links between the weapon system and the launching vessel. This results in capability improvements for the Royal Navy as well as significant reduction in through-life operating costs. The anti-submarine and anti-surface Spearfish torpedoes are currently deployed the BAE Systems designed and built Trafalgar and Vanguard submarines, as well as the Astute Class submarines. Spearfish can be used in

Infographic

defensive and offensive situations and its advanced design delivers maximum warhead effectiveness at high speed with outstanding manoeuvrability, low radiated noise, advanced homing and sophisticated tactical intelligence. The torpedo can operate autonomously from the time of launch and is capable of variable speeds across the entire performance envelope. Its high power density bespoke engine allows it to attain exceptional sprint speed in the terminal stage of an attack. The result is an underwater weapon

Spearfish Heavyweight Torpedo

that provides decisive advantage against the full range of submarine and surface threats in all operational environments. Extensive in-water testing will demonstrate consistently high performance and outstanding reliability. Defence Secretary, Michael Fallon, said: “This contract award is good news for the Royal Navy, the UK and the city of Portsmouth where around 100 engineering jobs will be created or sustained. He continued “Portsmouth continues to play a significant part in defence as illustrated by this contract award and has a bright future ahead of it thanks to recent investment such as the £600M contract to run the naval base, sustaining thousands of jobs, and the upcoming £100M of infrastructure work to prepare the city for the arrival of the Queen Elizabeth Class Carriers.” John Hudson, Managing Director for BAE Systems’ UK Maritime Sector, said: “Upgrading the Spearfish Heavyweight Torpedo will provide sophisticated advances for the Royal Navy with increased operational advantage in the underwater domain.” He continued: “As well as sustaining and creating jobs in the Solent region, the contract allows the opportunity to work on one of the most exciting development programmes in the country, underpinning BAE Systems’ position at the forefront of underwater systems development over the last 40 years.”


12

Saturday, January 3, 2015 ‫ ـ‬Issue: No:63

Security & Defense Arabia www.sdarabia.com

E

n

g

l

i

s

h

S

u

‫ العدد الثالث وال�ستون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2015 ‫ كانون الثاين‬3 ‫ال�سبت‬

p

p

l

e

m

e

n

t

Alenia Aermacchi: 120 Million Euros Contract with Italian Minister of Defence for Three M-346 Aircraft

346A aircraft

Rome- SDA Finmeccanica Alenia Aermacchi and ARMAEREO (Italian National Armaments Directorate) signed in Rome a contract worth 120 million Euros to provide the Italian Air Force with further three advanced trainer aircraft M-346 (identified as T-346A by the Italian Air Force), with ground base training system and relevant logistic support included. The contract is part of a wider agreement already signed by the parties in 2009 for the total supply of 15 M-346s. At that time, a contract for a first tranche of six aircraft and related flight simulators had been signed. The T-346A contributes to the technological update process on the advanced pilot’s training of Italian Air Force fleet. The aircraft will work as the training pillar for the new generations of air tactical pilots, both Italian and international, at 61° Stormo in Lecce, where the Italian Air Force flight school – opened also to pilot students coming from other Countries – is based. The M-346 is the most advanced/ lead-in fighter trainer aircraft currently produced and the only new-generation trainer optimized for the role of training pilots who fly on latest-generation highperformance military planes. Thanks to its advanced technical design solutions and to the adoption of the latest “design-to-cost” and “designto-maintain” concepts, the M-346

Contract signing

provides reduced acquisition and operational costs. Furthermore the reduced number of hours necessary for its maintenance makes the aircraft excellent for cost-effectiveness. The M-346 features innovative design solutions: it is an aircraft with full authority quadruplex Fly-byWire control system that, thanks to the optimization of the aerodynamic configuration, allows the aircraft to remain fully controllable at angles of attack of over 30 degrees. This, combined with the twin-engine configuration, the duplication and redundancy of the electric and hydraulic systems, the choice of state-of-the-art equipment, makes the M-346 the most modern preoperational tactical training aircraft in the world. The M-346 is equipped with a digital avionic system, fully modelled on those of latest-generation

military aircraft such as Eurofighter, Gripen, Rafale, F-16, F-18, F-22 and the future F-35 and is well-suited for every phase of advanced and preoperational training, downloading flight hours from the more expensive frontline aircraft. The M-346’s wide flight envelope, its very high thrust/weight ratio and its extreme maneuverability make it an aircraft capable of reproducing, for the student pilot, flight conditions similar to those he will find on the combat aircraft on which he will operate, thus maximizing the training effectiveness. The M-346 also integrates the ETTS (Embedded Tactical Training Simulation) that has the ability to simulate a complete suite of sensors, countermeasures and armaments, and also to create a virtual tactical scenario, simulating air, naval and land forces, friend or foe, interacting

in real time with the aircraft during the training missions. The M-346 is provided with hard points, allowing external loads to be carried, and is characterized by the integration of the Helmet Mounted Display, vocal commands and in-flight refueling probe. Thanks to the excellent performance, combined with the possibility to install Electronic Warfare System, Tactical Data Link, Multi-mode Radar and kit for the reduction of the radar signature, the M-346 reaches excellent levels of survivability and effectiveness when operating in hostile theatres. Alenia Aermacchi’s M-346 Integrated Training System (ITS) includes, together with the aircraft, an exhaustive Ground Based Training System (GBTS), enabling the student pilot to learn and rehearse the entire aircraft syllabus and all training objectives on the ground, before replicating them in flight. Alenia Aermacchi’s GBTS includes the following assets: Academic Training System in classroom; Synthetic Training Devices with different degrees of complexity (Simulation-Based Training; Flight Training Device and Full Mission Simulator). A Mission Support System, central element of configuration and data distribution with the aircraft and GBTS, and a Training Management Information System, allowing a complex management of the Integrated Training System, are also available.



‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫تكنولوجيا‬

‫‪14‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫وأرقام‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫تخفي�ض امليزانيات عامليا‬ ‫ازدهار �سوق املروحيات متعددة الأدوار وتراجع الدبابات والطائرات‬ ‫�أدت التخفي�ضات احلادة يف ميزانيات‬ ‫الدول يف العامل يف العقد املا�ضي �إىل‬ ‫تراجع �أعداد دبابات القتال الرئي�سية‬ ‫وال �ط ��ائ ��رات ال �ق �ت��ال �ي��ة‪ ،‬وب �خ��ا� �ص��ة ل ��دى دول‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي‪ .‬ولكن على الرغم من‬ ‫التقلي�صات يف امليزانية‪ ،‬من املتوقع �أن يرتفع‬ ‫الطلب على �سوق املروحيات الع�سكرية املتعددة‬ ‫الأدوار‪ ،‬مبعدل �سنوي يبلغ ‪ % 2.8‬يف العامل‪،‬‬ ‫بح�سب ما ورد يف تقريرين خمتلفني �صدرا يف‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫فقد �أف��اد تقرير ن�شرته �شركة اال�ست�شارات‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ف��رو� �س��ت �أن � ��د � �س��ول �ي �ف��ان �أن ��س��وق‬ ‫املروحيات الع�سكرية �ست�سجل ارتفاعاً يف النمو‬ ‫م��ن ‪ 25.43‬م�ل�ي��ار دوالر يف ع��ام ‪� 2013‬إىل‬ ‫‪ 33.37‬مليار دوالر يف عام ‪ 2023‬بالرغم من‬ ‫خف�ض امليزانيات واعتماد املركبات اجلوية غري‬ ‫امل�أهولة‪.‬‬ ‫�إذ �أن التخفي�ضات امل�ت�ك��ررة يف امليزانيات‪،‬‬ ‫والطلبات املجمدة‪� ،‬أدت �إىل الت�شكيك يف وعود‬ ‫ان�ت�ع��ا���ش �أ� �س��واق الأ��س�ل�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة وبخا�صة‬ ‫يف املناطق الغربية‪ .‬غري �أن ق��درات الهبوط‬ ‫والإق�لاع العمودي التي ال ت�ضاهى‪ ،‬ومعدالت‬ ‫الكفاءة القوية‪� ،‬ستحافظ على �أهمية الطائرات‬ ‫ال�ع�م��ودي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‪ .‬و ُي �ق �دّر �أن م�شرتيات‬ ‫املن�صات اجلديدة �ستنمو مبعدل �سنوي يبلغ‬ ‫‪ 2.8‬يف العامل‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب �أل �ي �ك ����س ل ��وب ��والجن� �ي ��ه‪ ،‬حم�ل��ل‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات ال��دف��اع �ي��ة واجل��وف���ض��ائ�ي��ة ل��دى‬ ‫ف��رو� �س��ت �أن� ��د � �س��ول �ي �ف��ان‪« :‬ت� ��ؤك ��د ال �ن��زاع��ات‬ ‫الإقليمية يف �أوروب��ا ال�شرقية و�آ�سيا الو�سطى‬ ‫وج �ن��وب ��ش��رق �آ��س�ي��ا وال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬على‬ ‫�أهمية تطور �أنواع الهجوم والقدرات البحرية‪،‬‬ ‫وبالتايل زي��ادة مبيعات املروحيات الع�سكرية‪.‬‬ ‫مم��ا ال ��ش��ك ف�ي��ه �أن ال �ق �ي��ود امل �ف��رو� �ض��ة على‬

‫التخفي�ضات الع�سكرية لدى قوات حلف الناتو‬

‫امليزانيات وزي��ادة حجم الأ�ساطيل‪ ،‬ب�أقل كلفة‬ ‫ممكنة‪� ،‬ست�ؤثر على من�صات امل��روح�ي��ات على‬ ‫املديني البعيد واملتو�سط‪.‬ولكن من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫تربز احلاجة �إىل �سد الثغرات يف القدرات‪ ،‬وهو‬ ‫ما �سينع�ش منو ال�سوق على املدى الطويل»‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا حت� �دّث ال �ق��وات امل�سلحة امل��روح�ي��ات‬ ‫القدمية‪� ،‬سيواجه اجليل اجل��دي��د للمن�صات‬ ‫بع�ض ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬كالتما�شي م��ع متطلبات‬ ‫امل�ي��زان�ي��ة‪ ،‬و�إج � ��راء م�ه��ام ت �ت�راوح ب�ين القتال‬

‫غري املتكافئ وتنفيذ العمليات البحرية بدعم‬ ‫مادي حمدود‪ ،‬وت�صدير الأ�سلحة يف ظل بيئة‬ ‫جيو�سيا�سية �سريعة التغيري‪.‬‬ ‫وبهدف تنفيذ املزيد من املهام بكلفة �أق��ل‪،‬‬ ‫تعتمد القوات امل�سلحة من�صات متعددة الأدوار‪.‬‬ ‫غري �أن الطلب على املن�صات متعددة الأدوار‪،‬‬ ‫ال �ق��ادرة على تنفيذ ك��ل مهمة بالكفاءة التي‬ ‫تتمتع بها املروحيات التي تنفذ مهمة واحدة‪،‬‬ ‫يرفع الأ�سعار‪.‬‬

‫وي� ��رى ل��وب��والجن �ي��ه �أن ب� ��روز امل��روح �ي��ات‬ ‫التي ميكن قيادتها ب�شكل اختياري هو نزعة‬ ‫م�ستقبلية‪ ،‬يجب مراقبتها ع��ن ق��رب‪ ،‬كونها‬ ‫�ستعزز مكانة املروحيات املتعددة الأدوار وجمال‬ ‫مهامها‪ .‬كما �أن�ه��ا ق��ادرة على �سد فجوة دمج‬ ‫الطائرات امل�أهولة وغ�ير امل�أهولة‪ ،‬ال�ستكمال‬ ‫�أدوار اال�ستطالعية واال�ستخبارية للمروحيات‬ ‫وغ�ي�ره ��ا م ��ن امل� �ه ��ام يف ف �� �ض��اء امل ��روح �ي ��ات‬ ‫الع�سكرية العاملية‪.‬‬ ‫ويف ت�ق��رب��ر �آخ ��ر و��ض�ع��ه روالن� ��د ب��ورج�ي��ه‪،‬‬ ‫واجهت قوات حلف �شمال الأطل�سي تخفي�ضات‬ ‫ج��ذري��ة يف امل�ي��زان�ي��ة خ�لال الأع� ��وام اخلم�سة‬ ‫ع���ش��ر امل��ا� �ض �ي��ة‪ .‬وق ��د �سجلت ج�ي��و���ش فرن�سا‬ ‫و�أملانيا و�إيطاليا و�إ�سبانيا وبريطانيا انخفا�ضاً‬ ‫بن�سبة ‪ %75‬يف �أعداد دبابات القتال الرئي�سية‬ ‫منذ ع��ام ‪ . 2000‬ويف الفرتة عينها‪� ،‬أي منذ‬ ‫عام ‪ 2000‬حتى عام ‪� ،2013‬سجلت قوات الناتو‬ ‫انخفا�ضاً يف عدد طائرات القتال بن�سبة ‪%35.6‬‬ ‫و‪ %31‬يف اليد العاملة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ه �ن��اك امل��زي��د م��ن التخفي�ضات‬ ‫ال �ق��ادم��ة يف ال�برمل��ان امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�سيتم التعهد‬ ‫با�سرتاتيجية دف��اع�ي��ة وم��راج�ع��ات �أم�ن�ي��ة يف‬ ‫احلكومة املقبلة‪ ،‬بح�سب ما قاله �إد ميليباند‬ ‫زعيم حزب العمال الربيطاين يف خطابه‪ ،‬يف‬ ‫‪ 12‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪ .‬و�سيلتزم‬ ‫جميع �أع�ضاء الناتو ب�إنفاق ‪ % 2‬من ناجتهم‬ ‫امل�ح�ل��ي الإج �م ��ايل ع�ل��ى ال ��دف ��اع‪ ،‬ول �ك��ن يقول‬ ‫روالن ��د بورجيه �إن بريطانيا �ستتخطى هذا‬ ‫الرقم يف احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال‪ ،‬هل هذه االقتطاعات حكيمة‬ ‫�أم ��ام ق ��درات رو��س�ي��ا وال �ت �ه��دي��دات الداع�شية‬ ‫والأخطار الإرهابية املتزايدة؟‬

‫�إعداد‪ :‬جومانا مطر‬

‫نظام املراقبة وحتديد الأهداف ‪ GOS-1‬ملهمات �أكرث دق ًّة‬

‫نظام ‪GOS-1‬‬

‫ط ��و ّرت ��ش��رك��ة ‪ PCO‬ال�ب��ول�ن��د ّي��ة جمموعة‬ ‫م��ن امل�ع��دات الإلكرتوب�صر ّية (‪ ،)EO‬والتي‬ ‫ت �� �س �ت �خ��دم يف امل �ه �م��ات ال �ع �� �س �ك��ر ّي��ة‪ ،‬ب�ه��دف‬ ‫امل�ساعدة يف تنفيذها‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب� ��رز امل �ع��دات ال �ت��ي ط��ورت �ه��ا ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬ن�ظ��ام‬ ‫«‪ »GOS-1‬ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ت �ق �ن �ي��ات ح��دي�ث��ة‬ ‫ومتط ّورة‪ ،‬من جهاز حتديد امل��دى عايل ال�تردد الذي‬ ‫ي�ع�م��ل ب��ال�ل�ي��زر‪ ،‬اىل ك��ام�يرا ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف � ًة �إىل‬ ‫كامريا حرار ّية تقوم مبهام املراقبة �ضمن مدى يرتاوح‬ ‫من ‪� 3‬إىل ‪ 5‬ميكرومرت‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل عمل النظام‪ ،‬ونظراً لطريقة ت�صميمه‪،‬‬ ‫يتم تركيب ‪ GOS-1‬على �أن�ظ�م��ة التحكم بالنريان‬ ‫و�أن �ظ �م��ة امل��راق �ب��ة وال�ت���ص��وي��ب‪ ،‬ومي �ك��ن ت��رك�ي�ب��ه على‬

‫�أنظمة الإ�ستطالع والر�صد اخلا�صة باملركبات الربية‪،‬‬ ‫كما ميكن دجمه مبختلف املركبات الرب ّية التي تقوم‬ ‫مبهام الك�شف والإ�ستطالع وحتديد الأه��داف الرب ّية‬ ‫واجلو ّية‪.‬‬ ‫وب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪ ،‬ميكن تركيب ‪ GOS-1‬على‬ ‫من�صات �صاروخ ّية خمتلفة وعلى �أ�سلحة مدفع ّيات‪،‬‬ ‫وذل��ك لتحقيق ال��د ّق��ة يف الت�صويب‪ ،‬وللقيام مبهام‬ ‫املراقبة والإ�ستطالع والر�صد‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أ ّن ��ه مي�ك��ن ت�ع��دي��ل ال�ن�ظ��ام عند‬ ‫الطلب‪ ،‬وت��زوي��ده��ا بكامريا ح��رار ّي��ة �أو جهاز حتديد‬ ‫م��دى ليزري‪� ،‬أو �أي نظام آ�خ��ر ميكن دجمه‬ ‫بـ ‪.GOS-1‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫قضايا‬

‫‪15‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫أمنية‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫دوريات خيالة ن�سائية من �شرطة دبي ملكافحة اجلرمية‬ ‫ودورة حول تنفيذ ال�سيناريوهات الأمنية‬ ‫تعتزم �شرطة دبي ت�سيري دوريات �أمنية‬ ‫للخيالة الن�سائية‪ ،‬م��ن �ضمن فريق‬ ‫م�ؤلف من اثنتي ع�شرة فار�سة �إماراتية‪.‬‬ ‫وت�أتي اخلطوة يف �إطار ا�سرتاتيجية �شرطة دبي‬ ‫ملكافحة اجلرمية‪ ،‬بح�سب ما قاله العقيد جمال‬ ‫اجل�لاف‪ ،‬نائب مدير الإدارة العامة للتحريات‬ ‫واملباحث اجلنائية ل�ش�ؤون الإدارة والرقابة يف‬ ‫�شرطة دب��ي‪ ،‬يف كانون الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫وهذا الفريق من اخليالة الن�سائية هو الأول من‬ ‫نوعه على م�ستوى الإمارات‪ ،‬و�سي�ساعد على ن�شر‬ ‫امل�ساواة بني �أفراد ال�شرطة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اجل�ل��اف �أن � �ش��رط��ة دب ��ي ��ض�م��ت �إىل‬ ‫�صفوفها فري ًقا مك ّوناً من ‪ 12‬فار�سة �إماراتية‪،‬‬ ‫مبيناً �أن امللتحقات يتلقني دورات متقدمة يف‬ ‫الفرو�سية‪ ،‬بق�صد �إك�سابهن امل�ه��ارات الأ�سا�سية‬ ‫وك�ي�ف�ي��ة ال�ع�ن��اي��ة ب��اخل �ي��ل‪ ،‬وت�ع�ل�ي�م�ه��ن م �ه��ارات‬ ‫التحكم وال�سيطرة وغريها من املهارات يف جمال‬ ‫الفرو�سية‪ ،‬قبل �ضمهن �إىل ال�ف��رق العاملة يف‬ ‫خمتلف جوانب العمل ال�شرطي‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق نف�سه‪�� ،‬ش��رح اجل�ل�اف � ّأن مهام‬ ‫الإدارة ال�شرطية تنح�صر يف �شعبتني‪ :‬الدوريات‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال���ش�غ��ب‪ ،‬وت� ��وزع دوري � ��ات اخل �ي��ال��ة ‪-‬‬ ‫بح�سب م�ن��اط��ق االخ�ت���ص��ا���ص ‪ -‬يف �إم� ��ارة دب��ي‪،‬‬ ‫�� �س ��واء يف امل �ن��اط��ق ال���س�ك�ن�ي��ة �أو ال �ت �ج��اري��ة او‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬بهدف الوقاية واحل��د من اجلرمية‬ ‫وحماية املواطنني واملقيمني‪ .‬وقد جاء االعتماد‬ ‫ع�ل��ى اخل �ي��ول ن �ظ��راً مل�ق��درت�ه��ا ع�ل��ى ال�ت�ن� ّق��ل يف‬ ‫م �� �س��ارات ��ض�ي�ق��ة ال ت�ستطيع امل��رك �ب��ات ال��ول��وج‬ ‫فيها‪ ،‬ويبلغ ع��دد ال��دوري��ات ‪ 12‬دوري��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫�أف��راد اخليالة ‪ 88‬ف��ردًا من ال�ضباط والأف��راد‪.‬‬

‫وذكر �أن القيادة العامة ل�شرطة دبي ت�شجع على‬ ‫�أهمية وج��ود العن�صر الن�سائي و�إب ��راز دوره يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وم�شاركته يف جميع املحافل املوجودة‬ ‫داخ��ل ال��دول��ة وخارجها‪ .‬ويف ما يتع ّلق بالدورة‬ ‫التدريبية الت�أ�سي�سية‪� ،‬أو��ض��ح �أن�ه��ا ت�ستمر ملدة‬ ‫خم�سة �أ�سابيع‪ ،‬وتركز على معلومات عن اخليل‬ ‫�أ ّو ًال‪ ،‬وبعد ذلك يبد�أ التطبيق العملي‪ .‬ي�أتي ذلك‬ ‫�إىل جانب ممار�سة الفار�سات لدورهن الأ�سا�سي‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة يف ال�ف�ع��ال�ي��ات امل�ج�ت�م�ع�ي��ة والأع �ي��اد‬ ‫واملنا�سبات الوطنية والدوريات الليلية‪.‬‬

‫***‬

‫من جهة اخرى‪ّ ،‬‬ ‫نظم مركز دعم اتخاذ القرار‬ ‫يف �شرطة دبي دورة تنفيذ ال�سيناريوهات الأمنية‪،‬‬ ‫يف �أواخر كانون الأول ‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬يف �إطار‬ ‫تعزيز القدرة على تخطيط وتنفيذ املهام الأمنية‬ ‫ب�أعلى قدر من الكفاءة‪.‬‬ ‫وق ��د ت���ض�م��ن حم �ت��وى ال� � ��دورة ال �ع��دي��د من‬ ‫املو�ضوعات مثل‪ :‬مفهوم ال�سيناريوهات و�أنواعها‪،‬‬ ‫�أهمية ال�سيناريوهات للعمل ال�شرطي‪ ،‬خطوات‬ ‫�إع��داد ال�سيناريوهات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬تدريبات عملية‬ ‫ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ال �� �س �ي �ن��اري��وه��ات الأم �ن �ي��ة‪ ،‬حت��دي��د‬ ‫املهام التف�صيلية لأن�شطة ال�سيناريوهات و�أزمنة‬ ‫تنفيذها‪ ،‬النظريات العلمية التي ت�ستخدم لتنفيذ‬ ‫ال�سيناريوهات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل عر�ض‬ ‫لنماذج التنفيذ املثايل ل�سيناريوهات �أمنية‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال � ��دورة ب���ش�ك��ل �أ� �س��ا� �س��ي �إىل ت��أه�ي��ل‬

‫عر�ض لفرقة من اخليالة‬ ‫الإماراتية يف ال�شارقة‬

‫جمموعة من املتدربني ت�أهي ً‬ ‫ال متعمقاً يف جمال‬ ‫تنفيذ ال���س�ي�ن��اري��وه��ات الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ح�ساب �أزمنة التنفيذ بالطرق العلمية املتقدمة‪،‬‬ ‫لتنفيذ املهام احلرجة يف الوقت املنا�سب‪ ،‬وب�أف�ضل‬ ‫التكتيكات املالءمة‪ ،‬وذلك بهدف اخلروج ب�أف�ضل‬ ‫النتائج‪ ،‬وب�أقل اخل�سائر والت�ضحيات‪.‬‬ ‫و�شهد حفل االفتتاح‪ ،‬نياب ًة عن الدكتور حممد‬ ‫مراد عبد اهلل‪ ،‬مدير املركز‪ ،‬الأ�ستاذ علي حممد‬ ‫ع�ب��د اهلل ق��ا� �س��م‪ ،‬م��دي��ر �إدارة ق��واع��د ال�ب�ي��ان��ات‬ ‫ونظم املعلومات‪ ،‬مب�شاركة فئات الدعم من �صف‬

‫ال���ض�ب��اط‪ ،‬والأف � ��راد‪ ،‬وال���ش��رط��ة الن�سائية‪ ،‬من‬ ‫خمتلف الإدارات العامة ب�شرطة دبي‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أ ّنه مت عر�ض بع�ض التقنيات‬ ‫ال���ش��رط�ي��ة احل��دي �ث��ة ال �ت��ي ت���س�ت�خ��دم يف تنفيذ‬ ‫ال�سيناريوهات يف ح��االت حرا�سة ال�شخ�صيات‬ ‫ال�ه��ام��ة وف����ض االع�ت���ص��ام��ات وال�ت�ظ��اه��رات‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب حتليل �سيناريوهات واق�ع�ي��ة ع��ن خطط‬ ‫نفذت من قبل‪.‬‬

‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬

‫فرقة من اخليالة الن�ساء‬


‫تحت ‪16‬‬

‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫الضوء‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫م�ؤمتر القمة العاملي «‪»we protect‬‬ ‫التعاون يف مكافحة اجلرمية ال�سيبريية وحماية الأطفال‬ ‫عقد يف لندن يف اململكة املتحدة يومي‬ ‫‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ك��ان��ون الأول‪/‬دي �� �س �م�بر‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬م ��ؤمت��ر القمة ال�ع��امل��ي «‪we‬‬ ‫‪ »protect‬املتعلق باال�ستغالل اجلن�سي للأطفال‪،‬‬ ‫و�شارك فيه ممثلون عن �أكرث من ‪ 50‬بلدا‪ ،‬و‪23‬‬ ‫من ال�شركات ال��رائ��دة يف جم��ال التكنولوجيا‪،‬‬ ‫وت�سع منظمات غري حكومية‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام للإنرتبول ال�سيد يورغن‬ ‫�شتوك‪ ،‬يف كلمته الرئي�سية التي �ألقاها يف امل�ؤمتر‪:‬‬ ‫«�إن م�ستوى الأعمال التي ن�ضطلع بها ج ّيد ولكن‬ ‫يف و�سعنا االرتقاء به‪ ،‬وتعزيز تبادل املعلومات‬ ‫كفيل ب��إح��راز تقدم دائ��م‪ ،‬على �صعيد اجلهود‬ ‫الدولية املبذولة ملكافحة االع�ت��داءات اجلن�سية‬ ‫على الأطفال عرب الإنرتنت»‪.‬‬ ‫وذكر �شتوك �أنه ال بد من الرتكيز على ال�ضحايا‬ ‫يف �أيّ حتقيق يجرى ب�ش�أن االعتداءات اجلن�سية‬ ‫على الأطفال عرب الإن�ترن��ت‪ .‬ويف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫�شدد ال�سيد �شتوك على �أهمية ت�ب��ادل ال�صور‬ ‫لتح�سني ظ��روف الك�شف ع��ن ال�ضحايا وتعقب‬ ‫مرتكبي هذه اجلرائم و�إزال��ة مواد االعتداء من‬ ‫املواقع الإلكرتونية‪.‬‬

‫الأمني العام للإنرتبول ال�سيد يورغن �شتوك‬

‫و�أ�ضاف‪« :‬ت�شكل هذه ال�صور بالفعل م�سرحا‬ ‫للجرمية ويجب م�شاطرتها ب�شكل علني وعاملي‬ ‫م��ع اخل�ب�راء املتخ�ص�صني يف ه��ذا امل�ج��ال عرب‬ ‫قاعدة بيانات الإنرتبول الدولية‪ .‬وبهذه الطريقة‪،‬‬

‫تحُ دّد هوية ال�ضحايا و ُيقدّم املعتدون عليهم �إىل‬ ‫العدالة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل الإجن� ��ازات التي حققها التعاون‬ ‫الدويل من خالل قاعدة بيانات الإنرتبول الدولية‬ ‫ل�صور اال�ستغالل اجلن�سي للأطفال‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من م�ضي ‪ 12‬عاما على ا�ستحداثها ال تزال ت�ساعد‬ ‫حاليا على حتديد هوية خم�س �ضحايا كمعدل‬ ‫و�سطي يوميا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي ��رة الداخلية الربيطانية ال�سيدة‬ ‫ترييزا ماي‪�« :‬إن مدى تف�شي االعتداءات اجلن�سية‬ ‫على الأطفال‪� ،‬سواء كانت عرب الإنرتنت �أو خارجه‪،‬‬ ‫ي�شكل �صدمة حقيقية»‪ .‬و�أ�ضافت‪« :‬من ال�ضروري‬ ‫�أن تتكاتف احلكومات و�أج �ه��زة �إن�ف��اذ القانون‬ ‫وال�شركات التكنولوجية واملنظمات غري احلكومية‬ ‫لقطع دابر هذه اجلرائم امل�شينة‪ .‬وي�ؤدي الإنرتبول‪،‬‬ ‫بف�ضل قاعدة بياناته الدولية ل�صور اال�ستغالل‬ ‫اجلن�سي للأطفال‪ ،‬دورا ذا �أهمية فائقة»‪.‬‬ ‫وتابع الأمني العام �شتوك‪« :‬لكل �صورة و�شريط‬ ‫فيديو �أهمية‪ ،‬ولكل توقيع �إلكرتوين فائدة‪ ،‬ولكل‬ ‫نظرة ُتلقى على هذه ال�صور قيمة»؛ و�شدد على‬ ‫�ضرورة متتني �أوا�صر التعاون مع قطاع تكنولوجيا‬ ‫املعلومات ال��ذي يحتاج �إىل تعزيز ق��درات��ه على‬ ‫تبيان �أ�سو�أ املواد املتاحة على الإنرتنت‪ ،‬والإبالغ‬ ‫عنها‪ ،‬و�إزالتها‪ ،‬وذلك مل�ؤازرة اجلهود التي تبذلها‬ ‫�أجهزة �إنفاذ القانون على نحو �أف�ضل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬ول�ه��ذه الغاية‪� ،‬سيخترب الإن�ترب��ول‬ ‫�إمكانية و�صول ال�شركات املتخ�ص�صة يف تكنولوجيا‬ ‫املعلومات �إىل قائمة م�شروع ‪ Baseline‬الذي‬ ‫�سيتيح لها مقارنة التوقيعات الإلكرتونية لل�صور‬ ‫التي ُت�ستخرج من �أ�سو�أ م��واد االعتداء امل�سجلة‬ ‫يف قاعدة بيانات الإنرتبول املذكورة‪ ،‬والتي ُتعترب‬ ‫م�سيئة وغري قانونية يف جميع �أنحاء العامل و ُيعاقب‬ ‫عليها يف جميع البلدان التي لديها ت�شريعات‬ ‫قائمة‪� .‬إن الو�سائل التكنولوجية والأدوات الالزمة‬

‫ملكافحة االعتداءات اجلن�سية على الأطفال بفعالية‬ ‫متوفرة‪ ،‬واحلوار والتن�سيق ال�ضروريني يف ما بني‬ ‫اجلهات املعنية قائمان»‪.‬‬ ‫وختم الأمني العام قائال‪« :‬يتيح لنا م�ؤمتر القمة‬ ‫هذا ر�سم توجهاتنا وامل�ضي قدما بها‪ ،‬مع ابتكار‬ ‫�أفكار جديدة وم�ضاعفة تبادل املعلومات وااللتزام‬ ‫ب�شكل �أف���ض��ل مبكافحة اال��س�ت�غ�لال اجلن�سي‬ ‫للأطفال عرب الإنرتنت‪».‬‬ ‫و�شدد �أي�ضا على �ضرورة �أن تت�صدى �أجهزة‬ ‫�إن�ف��اذ القانون لق�ضايا االع �ت��داء اجلن�سي و�أال‬ ‫تقت�صر على التحقيق فيها‪ .‬و�أكد م�ساعي املنظمة‬ ‫امل�ستمرة حلث البلدان الأع�ضاء على تنبيه البلدان‬ ‫الأخ��رى ب�صورة منهجية �إىل مرتكبي اجلرائم‬ ‫اجلن�سية من خ�لال زي��ادة ا�ستخدام الن�شرات‬ ‫اخل�ضراء ال�صادرة عن الإنرتبول‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش م�ؤمتر القمة ‪ ،‬بحث الأمني العام‬ ‫�شتوك �أي�ضا م��ع وزي��رة الداخلية الربيطانية‬ ‫ال�سيدة ترييزا ماي جمموعة من امل�سائل الأخرى‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة ب��اجل��رمي��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن �أج ��ل توطيد‬ ‫التعاون‪ ،‬وال �سيما يف جمايل الت�صدي للمقاتلني‬ ‫الإرهابيني الأجانب واجلرمية ال�سيربية‪.‬‬

‫االنرتبول‬

‫‪SD Arabia‬‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫جيوش‬

‫‪17‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫عربية‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫دولة قطر‪ :‬القدرات الربية والبحرية واجلوية‬ ‫ت�شغل دولة قطر موقع ًا خليجي ًا هام ًا‬ ‫ووجود ًا �إقليمي ًا ودولي ًا‪ ،‬تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 11437‬كلم م��رب��ع‪ ،‬ويقطنها �أك�ثر‬ ‫بقليل من مليون مواطن‪ ،‬وهي �سجلت يف العام‬ ‫املا�ضي ‪ -‬على طريق تنمية قدراتها ‪ -‬فاتورة‬ ‫�صفقات ع�سكرية الم�ست الـ‪ 24‬مليار دوالر‪ ،‬هي‬ ‫الأعلى يف تاريخها‪.‬‬ ‫ويحدد «دليل الدفاع العاملي للعام ‪»2014‬‬ ‫ال���ص��ادر ع��ن جملة ال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫الإقت�صاد والأعمال وجمموعة مون�ش الأملانية‪،‬‬ ‫عديد القوى الب�شرية العاملة يف دولة قطر بنحو‬ ‫‪ 12000‬عن�صر‪� ،‬أ ّما القوات �شبه الع�سكرية ‪-‬‬ ‫وهي ب�إمرة وزارة الدفاع ‪ -‬فتتك ّون من احلر�س‬ ‫الأم�يري ومن ال�شرطة‪� .‬إن اخلدمة الإلزامية‬ ‫غري موجودة‪ ،‬ولكن يف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫‪ 2013‬مت �إقرار م�سودة قانون بخ�صو�ص �إقرار‬ ‫خ��دم��ة ع�سكرية �إل��زام �ي��ة جلميع امل��واط�ن�ين‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫القوات الربية القطرية‪ :‬م�ؤلفة من ‪8500‬‬ ‫عن�صر‪� ،‬أما التنظيم العام فيت�ضمن ‪� 3‬أفواج‬ ‫حر�س �أم�يري وفوجي مدفعية وكتبية دبابات‬ ‫وكتيبتي م�شاة ميكانيكيتني وكتيبة قوات خا�صة‬ ‫و�سريتي �صواريخ موجهة م�ضادة للدبابات‪.‬‬

‫تتن ّوع معدّات اجلي�ش القطري بني دبابات قتال‬ ‫رئي�سية وه��ي ‪ 32‬دب��اب��ة ‪�( AMX-30‬سيتم‬ ‫�سحبها) و�سيارات مد ّرعة وهي ‪ 20‬كا�سكافيل‬ ‫‪ EE-9‬و‪ AMX-10RC 12‬و‪ 36‬ب�يران�ي��ا‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��رب��ات القتال ون��اق�لات اجلند اخلا�صة‬ ‫باجلي�ش فتت�ألف من ‪ 30‬عربة ‪AMX-10P‬‬ ‫و‪ 8‬عربات كوماندو‪ .‬يت�أ ّلف �سالح املدفعية من‪:‬‬ ‫‪ 12‬مدفع هاوتزر ‪ G5‬عيار ‪ 155‬ملم و‪ 22‬مدفع‬ ‫‪ MK F3‬عيار ‪ 155‬ملم ذاتي احلركة (�سيتم‬ ‫�سحبها)‪� ،‬أما مدافع الهاون فهي ‪ 24‬من عيار‬ ‫‪ 81‬ملم و‪ 15‬من عيار ‪ 120‬ملم‪ .‬ميتلك اجلي�ش‬ ‫القطري �أي�ض ًا ‪ 4‬راجمات �أ�سرتو�س ‪ 2‬و�صواريخ‬ ‫موجهة م‪/‬د من طراز هوت وميالن و�صواريخ‬ ‫م‪/‬ط من نوع �سام‪ 7 -‬وبع�ض �صواريخ �ستينغر‬ ‫و�ستاربري�ست‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن��ه مت طلب ‪ 62‬دبابة‬ ‫ليوبارد ‪ 2A7‬و‪ 24‬مدفع هاوتزر ‪PzH-2000‬‬ ‫عيار ‪ 155‬ملم‪ ،‬و�سيبد�أ الت�سليم يف �أواخ��ر‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬و�أوائ ��ل ع��ام ‪ .2015‬كما ُو�ضعت‬ ‫اللم�سات الأخرية على �صفقة حليازة ‪� 7‬أنظمة‬ ‫م��داف��ع ��ص��اروخ�ي��ة ‪ M142‬ه�يرم��ا���س م��ع ‪60‬‬ ‫�صاروخ ‪ ATACMS‬بلوك ‪� 1‬أو ‪� 360‬صاروخ‬ ‫‪ .M31A1‬ومت طلب ‪ 50‬وح��دة �إط�لاق �سالح‬

‫م‪/‬د موجه من طراز جافلني‪ ،‬مع ‪� 500‬صاروخ‪.‬‬ ‫‪ º‬القوات البحرية القطرية‪ :‬يبلغ عديدها‬ ‫‪ 1500‬عن�صر مبا يف ذلك ال�شرطة البحرية‪.‬‬ ‫يت�ضمن �أ�سطولها البحري ‪ 4‬زوارق هجومية‬ ‫�سريعة فئة بارزان طولة ‪ 56‬مرت ًا فئة ‪VITA‬‬ ‫م��زودة ب�صواريخ‪ ،‬و‪ 3‬زوارق هجومية �سريعة‬ ‫ط��راز كومباتنت ـ�ـ ‪ 3‬جم�ه��زة ب���ص��واري��خ و‪6‬‬ ‫زوارق دوري��ة �ساحلية ط��راز تراكر ‪ MK2‬و‪4‬‬ ‫لن�شات دورية �ساحلية فئة ‪ DV-15‬و‪ 12‬زورق‬ ‫دوري ��ة �ساحلية م��ن ن��وع �سبري وزورق �إن��زال‬ ‫دبابات و‪ 4‬زوارق �إنزال خلفر ال�سواحل‪ .‬ومن‬ ‫�أهم القواعد البحرية القطرية نذكر الدوحة‬ ‫وجزيرة هالول وال�شريج‪� .‬أما الدفاع ال�ساحلي‬ ‫فيت�ضمن بطاريتي �صواريخ بر‪ -‬بحر �إكزو�سيت‬ ‫حممولتني على �شاحنات‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أنه مت منح �شركة ‪Nakilat‬‬ ‫‪ Damien‬الرتكية عقد بناء ‪ 6‬زوارق دورية‬ ‫�سريعة كبرية كما ُمنحت �شركة ‪ Ares‬الرتكية‬ ‫عقد ًا لبناء ‪ 17‬زورق دوري �سريع‪.‬‬ ‫‪ º‬ال� �ق ��وات اجل��وي��ة ال �ق �ط��ري��ة‪ :‬عديدها‬ ‫‪ 1500‬عن�صر ويت�ألف التنظيم العام من ‪9‬‬ ‫ط��ائ��رات م�ي�راج ‪ EDA-2000 5‬وط��ائ��رات‬ ‫مرياج ‪ DDA-2000 5‬نت مقعدين للتدريب‬

‫والقتال‪� .‬أما طائرات النقل فتت�ألف من �سرب‬ ‫من طائرات النقل الع�سكري الثقيل من نوع‬ ‫غلومبا�سرت ‪ C-17‬و�سرب لنقل ال�شخ�صيات‬ ‫يت�ألف من طائرة ‪ A340‬و‪ A320‬و‪ 4‬طائرات‬ ‫‪.C-130J‬‬ ‫تتنوع طوافات �سالح اجلو القطري لت�شمل‬ ‫ال �� �س��رب ال �� �س��اد���س وي �ت ��أل��ف م��ن ‪ 12‬ط��واف��ة‬ ‫كوماندو (‪ 8‬منها جمهز ب�صواريخ �إكزو�سيت‬ ‫‪ AM-39‬امل�ضادة لل�سفن و‪ 4‬طواقات للنقل)‬ ‫و‪ 10‬ط��واف��ات غ��ازي��ل ‪ SA-342L‬جم�ه��زة‬ ‫ب�صواريخ هوت وطوافة من طراز ‪ S-92‬لنقل‬ ‫ال�شخ�صيات و‪ 21‬طوافة ‪.AW139‬‬ ‫�أما ال�صواريخ امل�ضادة للطائرات فهي بطارية‬ ‫هوك وبطارية رابيري و‪ 6‬روالند ‪ . 2 -‬ومن �أهم‬ ‫القواعد اجلوية القطرية‪ ،‬الدوحة والغارية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن قطر طلبت ‪ 24‬طائرة‬ ‫تدريب ‪ PC-21‬يفرت�ض ان تكون قد �سلمت‬ ‫يف �أوا�سط ‪ .2014‬كما طلبت ‪ 24‬طوافة ‪AH-‬‬ ‫‪� 64E‬أبات�شي و‪ 22‬طوافة ‪ NH90‬و‪ 3‬طائرات‬ ‫�إن� ��ذار مبكر و��س�ي�ط��رة م��ن ن ��وع ب��وي�ن��غ ‪737‬‬ ‫وط��ائ��رت��ي �صهريج �إي��رب��ا���ص ‪330‬‬ ‫باال�ضافة اىل طلبها �شراء طائرات‬ ‫‪� C-17‬إ�ضافية‪.‬‬

‫‪Calendar‬‬


‫قضايا ‪18‬‬

‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫استراتيجية‬

‫دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫عنا�صر القوة‪ ..‬والهواج�س‬

‫(‪ 2‬من ‪)2‬‬

‫ري�شار داغر*‬

‫اح� ��د امل � �خ� ��اوف ال �ت ��ي ت �� �ش �غ��ل ال �� �ش��رق‬ ‫الأو�سط هو �أن تتحول احلرب الباردة‪،‬‬ ‫التي ت�شهدها منطقة اخلليج العربي‪،‬‬ ‫�إىل مواجهة ع�سكرية مبا�شرة بني دول جمل�س‬ ‫التعاون و�إي��ران‪ .‬فهل ينزلق الو�ضع عند �ضفتي‬ ‫اخلليج اىل �سيناريو مماثل؟ وهل دول «املجل�س»‬ ‫م�ستعدة ع�سكرياً لذلك؟‬ ‫�أ�سئلة ال ميكن �إ�سقاطها من احل�سابات يف ظل‬ ‫ما ت�شهده املنطقة من توترات‪ ،‬ويف ظل حقائق‬ ‫ثابتة باتت ت�ضفي على الظاهرة الإيرانية طابع‬ ‫التهديد اجل��دي ل��دول اخلليج العربي‪ ،‬مت�سببة‬ ‫بحال �إ�ستنفار وا�سعة على امل�ستويات الع�سكرية‬ ‫والدبلوما�سية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ال��وق��ائ��ع‪ ،‬ال ي ��زال م �� �ش��روع ب �ن��اء ال�ق��وة‬ ‫الع�سكرية يف �إي ��ران يتقدم ب��وت�يرة ت�صاعدية‪،‬‬ ‫ومبا يتجاوز احلاجات الدفاعية البحتة‪ ،‬م�ؤ�شراً‬ ‫اىل �سعي م�سترت المتالك اخليارات الهجومية‪،‬‬ ‫و�إىل تعزيز عنا�صر ب�سط القوة نحو ما يتجاوز‬ ‫ح��دود اجلمهورية اال�سالمية‪ .‬تقف خلف ذلك‬ ‫ط �م��وح��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة ظ ��اه ��رة‪ ،‬ت�ستمد ج��ذوره��ا‬ ‫م��ن التاريخ الأم�براط��وري الفار�سي‪ ،‬مرتب�صة‬

‫بال�شرق الأو�سط اليوم‪ ،‬عرب حلة جديدة عنوانها‬ ‫ت�صدير الثورة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �أر� � ��ض ال ��واق ��ع �أي �� �ض �اً‪ ،‬ه �ن��اك ح���ض��ور‬ ‫�إي ��راين ع�سكري ‪� -‬أم�ن��ي ظ��اه��ر مي��ار���س �أدواره‬ ‫امل�ؤثرة جهاراً‪ ،‬مبا�شرة �أو عرب �أذرع��ه‪ ،‬يف �أرج��اء‬ ‫املنطقة العربية‪ ،‬من العراق اىل �سوريا ولبنان‪،‬‬ ‫وم��ن البحرين اىل ال���ص��وم��ال وال�ي�م��ن و��ص��و ًال‬ ‫اىل املنطقة ال�شرقية يف قلب اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬القطب الرمز‪.‬‬ ‫واخل�لا��ص��ة �أن املنطقة العربية ب��ات��ت تعي�ش‬ ‫برمتها‪ ،‬ومنذ �أك�ثر من عقد‪ ،‬حتت وط ��أة حالة‬ ‫�إي��ران �ي��ة م�ت�ع��اظ�م��ة ب � ��د�أت ت ��دق �أب � ��واب اخلليج‬ ‫و�أنظمته‪ ،‬على نح ٍو بات يفر�ض التح�سب لتطو ٍر‬ ‫مفاجئ قد يودي اىل انقالب الو�ضع الراهن من‬ ‫احلرب الباردة التي تعي�شها املنطقة اىل املواجهة‬ ‫الع�سكرية املبا�شرة‪.‬‬ ‫اخلو�ض يف ه��ذا النقا�ش ال يعني �أن منطقة‬ ‫اخلليج تقف على �شفري ح��ربٍ واقعة غ��داً‪� ،‬أو �أن‬ ‫املواجهة الع�سكرية بني دول جمل�س التعاون وبني‬ ‫�إي ��ران ق��د باتت �أم ��راً ال مفر منه‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫من حجم التوترات التي تغلي بها املنطقة‪ ،‬تبقى‬ ‫�إجتاهات التهدئة والإحتواء هي الغالبة‪ ،‬يف ظل‬ ‫ث�لاث��ة ع��وام��ل رئي�سة‪ ،‬ال ت��زال حتى الآن متنع‬

‫نظام ‪THAAD‬‬

‫الإنزالق �إىل دوامة املواجهة الع�سكرية املبا�شرة‪:‬‬ ‫الأول‪ ،‬ه��و احل �� �ض��ور الأم�ي�رك ��ي ال�ع���س�ك��ري‬ ‫الكثيف يف منطقة اخلليج وما ينطوي عليه من‬ ‫بعدين �سيا�سي وا�سرتاتيجي‪� .‬إذ يقدم يف جانبه‬ ‫ال�سيا�سي ال ��دالالت القاطعة ال�ت��ي تدح�ض كل‬ ‫ما يحيط ب�سيا�سات وا�شنطن من �شكوك‪ ،‬حيال‬ ‫التزامها بحلفائها اخلليجيني وب�أمن املنطقة‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ك��ل يف ج��ان �ب��ه ال �ع �� �س �ك��ري م �ظ �ل��ة ح�م��اي��ة‬ ‫ا�سرتاتيجية للأنظمة اخلليجية متنع �أي �اً من‬ ‫الالعبني االقليميني‪ ،‬ويف مقدمهم �إي��ران‪ ،‬من‬ ‫الإن� ��زالق اىل �أي م�غ��ام��رة ع�سكرية تتهدد �أم��ن‬ ‫هذه املنطقة من العامل‪ ،‬التي ال تزال حتتل املركز‬ ‫الأول يف �سلم امل�صالح احليوية للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫الثاين‪ ،‬هو �إنتفاء �إرادة الدخول يف مواجهة‬ ‫ع�سكرية مبا�شرة عند ك��لٍ م��ن ط��ريف ال�صراع‪.‬‬ ‫دول جمل�س التعاون من جهة‪ ،‬العتبارات مبدئية‬ ‫يتقدمها عدم وج��ود توجهات عدوانية تو�سعية‬ ‫يف �أج� �ن ��دات ��س�ي��ا��س��ات�ه��ا اخل��ارج �ي��ة م��ن �ش�أنها‬ ‫ان ت �ق��دم امل �ب��ررات لإ� �ش �ع��ال احل� ��رب‪ ،‬وال�ت�ع��ام��ل‬ ‫العقالين لقيادات ه��ذه ال��دول م��ن خ�لال تبني‬ ‫ا�سرتاتيجية االحتواء ال ال�صدام �إزاء التحديات‬ ‫الإيرانية‪ .‬يقابلها عند الطرف الثاين‪� ،‬إيران‪ ،‬نهج‬ ‫وا�ضح يف تبني ا�سرتاتيجية احلرب بالإنابة من‬ ‫�أج��ل حتقيق غاياتها ال�سيا�سية‪ ،‬من خالل قوى‬ ‫وتنظيمات تابعة‪ ،‬بد ًال من املواجهة املبا�شرة التي‬ ‫ال ت�ستطيع طهران حتمل �أكالفها وتبعاتها على‬ ‫امل�ستويات كافة‪.‬‬ ‫الثالث‪ ،‬ورمبا الأكرث داللة‪ ،‬هو موازين القوى‬ ‫التي تعطي دول جمل�س التعاون تفوقاً نوعياً على‬ ‫القدرات الع�سكرية االيرانية خالفاً للإعتقادات‬ ‫ال�ت��ي ت��وح��ي بها ع��را��ض��ات ال�ق��وة ال�ت��ي متار�سها‬ ‫ط�ه��ران‪ .‬فاجلمهورية اال�سالمية وا�ستناداً �إىل‬ ‫امل��وازي��ن ال�ع��ام��ة ل�ل�ق��وى ال مت�ث��ل ق��وة �أقليمية‬ ‫عظمى كما حت��اول �إظهار نف�سها‪ ،‬حقيقة تثبتها‬ ‫ثالثة �إعتبارات رئي�سة باملقارنة مع دول جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون‪ :‬ح�ج��م الإن� �ف ��اق ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬امل���س�ت��وى‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وتر�سانة الأ�سلحة التقليدية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وي��ات ال�ث�لاث��ة ت �ب��دو ال �ق��وات‬ ‫التقليدية يف دول جمل�س ال�ت�ع��اون‪ ،‬يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ال���س�ع��ودي��ة والإم� � ��ارات املتحدة‬ ‫خ���ص��و��ص�اً‪ ،‬متقدمة ك�م�اً ون��وع �اً على‬ ‫القوات الإيرانية‪ .‬ففي جمال الإنفاق‬ ‫الع�سكري ت�شري درا�سة متخ�ص�صة اىل‬ ‫�أن الدولتني الآنفتني قد �أنفقتا يف هذا‬ ‫املجال ما يناهز ‪ 86‬مليار دوالر‪ ،‬ال�سعودية‬

‫‪ 67‬والأم� � � ��ارات ‪ ،19‬خ�ل�ال الأع � � ��وام اخلم�سة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬يف ح�ين مل يتجاوز الإن �ف��اق الإي ��راين‬ ‫عتبة ‪ 14‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وامل � �ق� ��ارن� ��ة ع �ل ��ى م �� �س �ت��وي��ات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫واملنظومات التقنية ونوعية الأ�سلحة تظهر التفوق‬ ‫الوا�ضح لدول "املجل�س"‪ .‬فاملنظومة ال�صاروخية‬ ‫التي ت�ستند اليها �إيران تفتقر �إىل الدقة والفعالية‬ ‫يف مهاجمة �أهداف نفطية‪ ،‬ما يجعل منها �أ�سلحة‬ ‫رع��ب ال �أك�ث�ر تقت�صر وظيفتها ع�ل��ى الأه� ��داف‬ ‫امل�ساحية ال��وا��س�ع��ة‪ .‬و�أن�ظ�م��ة ال�ق�ي��ادة وال�سيطرة‬ ‫لديها تعاين عاهات كبرية حتاول �إي��ران تغطيتها‬ ‫عرب اللجوء اىل احلوا�سيب‪ .‬والأمر نف�سه ين�سحب‬ ‫على تر�سانة �أ�سلحة القتال الرئي�سة من طائرات‬ ‫ودبابات وغريها‪ ،‬التي مل يطر�أ عليها �أي تطوير‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،1980‬نتيجة �إن �ق �ط��اع ال�ع�لاق��ة مع‬ ‫الغرب والعقوبات املفرو�ضة على طهران‪.‬‬ ‫يف اجلانب اخلليجي تبدو ال�صورة خمتلفة‪� ،‬إذ‬ ‫متتلك دول "املجل�س" �أف�ضل املنظومات القتالية‬ ‫و�أك�ثره��ا فعالية يف العامل‪ .‬ففي جم��ال القيادة‬ ‫وال�سيطرة تتفرد اململكة ال�سعودية بحيازة �أحدث‬ ‫م�ن�ظ��وم��ات �إدارة ال�ع�م�ل�ي��ات اجل��وي��ة م��ن خ�لال‬ ‫طائرات ال�سيطرة والإن��ذار املبكر (‪.)AWACS‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ال �ق��درات ال���ص��اروخ�ي��ة ذات الدقة‬ ‫العالية تنت�شر �أنظمة (‪ )PAC3‬و (‪)THADS‬‬ ‫يف خمتلف �أرج ��اء دول اخلليج لتقدم من��وذج�اً‬ ‫عن م�ستوى االمكانات الدفاعية التي ميتلكها‬ ‫«املجل�س»‪� .‬أما يف جمال �أ�سلحة القتال التقليدية‬ ‫ف�لا جم��ال للمقارنة �إذ متتلك دول «املجل�س»‬ ‫تر�سانة باهرة من الطائرات احلربية واملروحيات‬ ‫ودبابات القتال‪ ،‬التي تعترب الأحدث يف العامل‪.‬‬ ‫ال � �ت � �ف� ��وق اخل� �ل� �ي� �ج ��ي يف جم� � � ��ال احل� � ��رب‬ ‫التقليدية يقابله م��ن اجل��ان��ب الآخ��ر تفوق يف‬ ‫جم��ال احل ��رب ال�لامت��اث�ل�ي��ة ال�ت��ي وظ�ف��ت فيها‬ ‫�إي ��ران �إم�ك��ان��ات ك�ب�يرة‪ ،‬م��ن �أج��ل التعوي�ض عن‬ ‫تراجعها يف موازين القوى العامة‪ .‬فالتهديد‬ ‫الأك�ب�ر ال��ذي يعرت�ض دول «املجل�س» يبقى يف‬ ‫ق��درة ط�ه��ران على ت��زوي��ج قدراتها ال�صاروخية‬ ‫البالي�ستية مع مزيج من ال�ق��وات �ألالمتاثلية‪،‬‬ ‫زوارق ه�ج��وم �سريعة‪� ،‬أل �غ��ام‪�� ،‬ص��واري��خ م�ضادة‬ ‫لل�سفن وال �ط��ائ��رات‪ ،‬تنظيمات م�سلحة تابعة‪،‬‬ ‫من �أجل تغيري طابع املواجهة من التقليدي اىل‬ ‫الالمتاثلي‪ .‬وعلى النحو الذي ي�ستهدف حركة‬ ‫امل�لاح��ة يف اخل�ل�ي��ج‪ ،‬ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬امل�ن���ش��آت‬ ‫احليوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل املناخات النف�سية العامة‪ .‬ما‬ ‫يجعل �سيناريو مثل هذا هاج�ساً دائماً‪ ،‬ال ميكن‬ ‫ا�سقاطه من احل�سابات‪.‬‬ ‫*عميد ركن متقاعد‬


‫ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين ‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون‬

‫شركات‬

‫‪19‬‬

‫‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫معارض‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬ ‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫�إنرت�سك دبي «‪� »2015‬أكرث من ‪ 1300‬عار�ض من �أكرث من ‪ 50‬دولة‬

‫ي �ن �ط �ل��ق م �ع��ر���ض الأم � ��ن‬ ‫وال �� �س�ل�ام��ة «‪Intersec‬‬ ‫‪ »2015‬يف دورته ال�سابعة‬ ‫ع���ش��ر يف ال �ف�ت�رة ال��واق �ع��ة ب�ي�ن ‪18‬‬ ‫و‪ 20‬ك��ان��ون ال�ث��اين‪/‬ي�ن��اي��ر يف دب��ي‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��رع��اي��ة ال���ش�ي��خ م�ن���ص��ور بن‬ ‫حم�م��د ب��ن را� �ش��د �آل م�ك�ت��وم ن��ائ��ب‬ ‫رئي�س الدولة‪ ،‬رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫يف دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫وحاكم �إمارة دبي‪.‬‬ ‫و�سريكز املعر�ض يف هذه ال��دورة‬ ‫ع�ل��ى ‪� 5‬أق �� �س��ام رئ�ي���س�ي��ة ه ��ي‪� :‬أم��ن‬ ‫املعلومات‪ ،‬الأم��ن ال�ت�ج��اري‪� ،‬إخماد‬ ‫النريان والإنقاذ‪ ،‬ال�سالمة وال�صحة‬ ‫والأمن الوطني وال�شرطة‪.‬‬ ‫وت� ��أك� �ي ��داً ع �ل��ى ط��اب �ع��ه ال� ��دويل‪،‬‬ ‫�سي�ست�ضيف املعر�ض �أجنحة خا�صة‬ ‫بدولٍ غرب ّية ككندا وال�صني وفرن�سا‬ ‫و�أملانيا وهونغ كونغ والهند و�إيطاليا‬ ‫وك� ��وري� ��ا وب��اك �� �س �ت��ان و� �س �ن �غ��اف��ورة‬ ‫وت��اي��وان �إ�ضاف ًة �إىل اململكة املتحدة‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وبح�سب �أح�م��د باول�س‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي يف �إي � � �ب� � ��وك م �ي �� �س��ي‬ ‫ف � ��ران� � �ك� � �ف � ��ورت‪ ،‬اجل � �ه� ��ة امل �ن �ظ �م��ة‬ ‫للمعر�ض‪ ،‬من املتو ّقع �أن يقارب عدد‬ ‫الزوار ‪ 26000‬زائر‪.‬‬ ‫من�صة‬ ‫و�سيكون املعر�ض مبثابة ّ‬ ‫جت �م��ع �أك �ث��ر م ��ن ‪ 1,300‬ع��ار���ض‬ ‫من �أك�ثر من ‪ 50‬دول��ة‪ ،‬منهم ‪300‬‬ ‫ي�شاركون للم ّرة الأوىل‪.‬‬

‫و�ستتيح املن�صة املجال �أمام احل�ضور‬ ‫للتعرف على �أحدث احللول والأنظمة‬ ‫يف امل �ج��االت امل��ذك��ورة‪ ،‬وال �ت �ح �دّث مع‬ ‫املتخ�ص�صني يف هذه املجاالت‪� ،‬إ�ضاف ًة‬ ‫�إىل �إمكانية �إبرام �صفقات تعاون و‪�/‬أو‬ ‫للح�صول على معداتٍ مع ّينة‪ .‬و�سي�شمل‬ ‫املعر�ض �أي�ضاً جمموعة من امل�ؤمترات‬ ‫ون ��دوات وور� ��ش عمل تغطي قطاعات‬ ‫الوقاية من احلرائق‪ ،‬الأمن املعلوماتي‬ ‫والتجاري‪ ،‬املن�سوجات الفنية‪ ،‬مالب�س‬ ‫ال���س�لام��ة غ�ير امل�ن���س��وج��ة‪ ،‬وال�سالمة‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال���س�لام��ة يف‬ ‫ت�صميم املباين‪.‬‬ ‫ويف م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب� ��أم ��ن امل �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫ونظراً لظهور حتديات �أمنية جديدة‬ ‫وازدي��اد احلاجة �إىل �أنظمة من �ش�أنها‬ ‫توفري �أمن املعلومات‪� ،‬سيقوم املعر�ض‬ ‫ب��ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى ه� ��ذا ال� �ق� �ط ��اع‪ ،‬ع�بر‬ ‫�أحمد باول�س‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫يف �إيبوك مي�سي فرانكفورت‬

‫عر�ض حلول (‪Physical security‬‬ ‫‪information‬‬ ‫‪management‬‬ ‫‪.(PSIM‬‬

‫يف هذا الإطار‪ ،‬قال �أحمد باول�س � ّأن‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط ت�شهد حالياً‬ ‫مرحلة م�ستدامة م��ن تطوير البنية‬ ‫التحتية ومنو امل�شاريع الإن�شائية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي��أت��ي بتحدياتٍ �أمنية ج��دي��دة‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ت ��أت��ي ح�ل��ول «‪ »PSIM‬لأم��ن‬ ‫املعلومات بفوائد جمة للم�ؤ�س�سات‪ ،‬من‬ ‫خالل دمج العديد من نظم بروتوكول‬ ‫الإنرتنت والنظم التناظرية املتباينة‪،‬‬ ‫�إىل جانب توفري الأموال وزيادة كفاءة‬ ‫املوظفني وحت�سني فرتات اال�ستجابة‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل � ّأن �إيبوك مي�سي‬ ‫ف��ران �ك �ف��ورت �أب ��رم ��ت ات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬للعام‬ ‫ال� �ث ��اين ع �ل��ى ال � �ت ��وايل‪ ،‬م ��ع م��ؤ��س���س��ة‬ ‫حم �م��د ب ��ن را�� �ش ��د ل�ت�ن�م�ي��ة امل �� �ش��اري��ع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة‪� ،‬إحدى م�ؤ�س�سات‬ ‫دائرة التنمية االقت�صادية يف دبي‪ ،‬من‬ ‫اجل منح امل�شاريع الإماراتية النا�شئة‬ ‫فر�صة للت�ألق على ال�ساحة العاملية‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال �أك�بر معر�ض عاملي ملعدات‬ ‫وحلول الأمن وال�سالمة‪ .‬وتعد مذكرة‬ ‫التفاهم مبادرة هامة لت�شجيع وتنمية‬ ‫وتطوير امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫يف قطاع الأمن‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب م ��ذك ��رة ال �ت �ف��اه��م ه ��ذه‪،‬‬ ‫ي�ست�ضيف م�ع��ر���ض �إن�تر� �س��ك ‪2015‬‬

‫مدخل قاعة ‪Intersec 2014‬‬

‫جناحاً خا�صاً مل�ؤ�س�سة حممد بن را�شد‪،‬‬ ‫ومن خالل هذا اجلناح �أي�ضاً‪� ،‬ستقدم‬ ‫ع�شرة من امل�شاريع الإماراتية ال�صغرية‬ ‫وامل �ت��و� �س �ط��ة م �ن �ت �ج��ات �ه��ا وخ��دم��ات �ه��ا‬ ‫اخلا�صة بقطاع الأمن للوجود‪.‬‬ ‫وي�أتي جتديد ال�شراكة عقب امل�شاركة‬ ‫الأوىل الناجحة جلناح م�ؤ�س�سة حممد‬ ‫بن را�شد يف دورة «‪»Intersec 2014‬‬ ‫ال��ذي وفر ل��رواد الأعمال الإماراتيني‪،‬‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص�ين يف الأم � ��ن وال �� �س�لام��ة‪،‬‬ ‫من�صة هامة لتو�سيع �أعمالهم ونطاق‬ ‫توا�صلهم‪.‬‬ ‫يف ه� ��ذا الإط� � � ��ار‪ ،‬ق� ��ال اجل �ن��اح��ي‪:‬‬ ‫«ت�سعد م�ؤ�س�سة حممد بن را�شد لتنمية‬ ‫امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة بتقدمي‬ ‫ع��ر���ض ا�سرتاتيجي لل�شركات املحلية‬ ‫النا�شئة ال�ستعرا�ض قدراتها باال�شرتاك‬ ‫مع �إيبوك مي�سي فرانكفورت»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪« :‬ت� ��ؤك ��د ب��راجم �ن��ا لتطوير‬ ‫للم�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة على‬ ‫متكني ال�شركة النا�شئة م��ن التقدم‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال اكت�ساب �أف���ض��ل املمار�سات‬ ‫الدولية وحتقيق ال�ق��درات التناف�سية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة‪ .‬و� �س �ي �ك��ون �إن�ت�ر� �س��ك ‪2015‬‬ ‫ف��ر� �ص��ة ه ��ام ��ة مل �� �ش��اري �ع �ن��ا ال �� �ص �غ�يرة‬ ‫واملتو�سطة يف قطاع الأمن»‪.‬‬ ‫جت� ��در الإ�� � �ش � ��ارة �إىل � ّأن م�ع��ر���ض‬ ‫«‪ »Intersec 2015‬يت�ضمن جناحني‬

‫ج ��دي ��دي ��ن‪ ،‬الأول ج �ن ��اح امل��راق �ب��ة‬ ‫اجل��وي��ة ال ��ذي ي��رك��ز ع�ل��ى امل��راق�ب��ة‬ ‫اجل� � ��وي� � ��ة‪ ،‬ال� �ن� �ظ ��م اجل � ��وي � ��ة غ�ير‬ ‫امل�أهولة‪ ،‬البحث والإنقاذ‪ ،‬وخدمات‬ ‫الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا اجل� �ن ��اح ال� �ث ��اين ف �ه��و ج�ن��اح‬ ‫معر�ض وم ��ؤمت��ر م�ع��دات ال�شرطة‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة ‪ ،GPEC‬ال� � � ��ذي ي �ك �م��ل‬ ‫ق���س��م الأم � ��ن ال��وط �ن��ي وال �� �ش��رط��ة‪،‬‬ ‫وي�غ�ط��ي ك��ل امل�ن�ت�ج��ات ذات ال�صلة‬ ‫لل�صناعة الداخلية مثل املعلومات‬ ‫واالت� ��� �ص ��االت‪ ،‬امل��رك �ب��ات وم��راق �ب��ة‬ ‫امل � ��رور‪ ،‬ال �ع �ل��وم اجل�ن��ائ�ي��ة وتقنيات‬ ‫الطب ال�شرعي‪.‬‬ ‫وق� ��د اع �ل��ن �أح� �م ��د ب��اول ����س � ّأن‬ ‫ب��رن��ام��ج م � ��ؤمت� ��رات «‪»Intersec‬‬ ‫ي�شهد �إق �ب��ا ًال الف �ت �اً ب�شكل م�ستمر‬ ‫م��ن ق�ب��ل خ�ب�راء الأم ��ن وال�سالمة‬ ‫يف املنطقة‪� ،‬إذ يعد م���ص��دراً مهماً‬ ‫للتعرف �إىل �أهم الر�ؤى حول �أحدث‬ ‫التوجهات وال�ت�ط��ورات والأ�ساليب‬ ‫وامل�ن�ت�ج��ات اجل��دي��دة ال�ت��ي ت�شهدها‬ ‫� �ص �ن��اع��ة �أم � ��ن امل �ع �ل��وم��ات والأم � ��ن‬ ‫التجاري‪.‬‬

‫تاتيانا �أنانوف‬


‫م���ك���ت���ب ب����ي���روت – ال����و�����س����ط ال����ت����ج����اري‪.‬‬ ‫���ش��ارع االم جيال�س – بناية امل��رك��زي��ة – ط‪6‬‬ ‫هاتف‪ - +961 1 974530 :‬فاك�س‪+961 1 974531 :‬‬

‫مكتب دب���ي‪ :‬مدينة دب��ي ل�ل�إع�لام ـ��ـ رق��م ‪101‬‬ ‫هاتف‪ +9714 3902160 :‬ــ فاك�س‪+9714 3908013 :‬‬ ‫الربيد الإل��ك�تروين‪news@sdarabia.com :‬‬

‫‪Security & Defense Arabia‬‬

‫‪www.sdarabia.com‬‬

‫�أ�ســبوعــيـة مـتخ�صـ�صـة‬

‫ت�صدر عن �شركة اخلدمات الأمنية واال�سرتاتيجية �ش‪.‬م‪.‬ل بالتعاون مع دار اللـواء لل�صحافة والن�شر �ش‪.‬م‪.‬ل‬

‫«م�س�ؤولية الإعالم يف حماية الأوطان»‬ ‫الرقابة الذاتية للحفاظ على ال�سلم الأهلي؟!‬

‫ن � �ظ� ��م م � ��رك � ��ز ال� � �ب� � �ح � ��وث وال� � ��درا� � � �س� � ��ات‬ ‫اال�سرتاتيجية يف اجلي�ش اللبناين‪ ،‬برعاية‬ ‫قائد اجلي�ش العماد جان قهوجي‪ ،‬ندوة حول‬ ‫«م�س�ؤولية الإعالم يف حماية الأوطان» وذلك يف نادي‬ ‫ال�ضباط‪ -‬الريزة يف ‪ 18‬كانون الأول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ح�ضر الندوة وزير الإع�لام رمزي جريج وممثل قائد‬ ‫اجل�ي����ش العميد ال��رك��ن ع�ل��ي م�ك��ي‪� ،‬إىل ج��ان��ب ح�شد‬ ‫من ممثلي امل�ؤ�س�سات الإعالمية‪ ،‬و�أكادمييني وخرباء‬ ‫خمت�صني يف هذا املجال وعدد من كبار �ضباط اجلي�ش‪.‬‬ ‫اف ُتتحت الندوة بكلمة مدير املركز‪ ،‬العميد الركن‬ ‫غ�سان عبد ال�صمد‪ ،‬الذي اعترب �أن م�س�ؤولية الإعالم‬ ‫الوطني كبرية ج��داً يف دعم جهود اجلي�ش‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫�أث �ن ��اء ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬ك�م��ا يف توعية‬ ‫املواطنني وتثقيفهم‪ .‬بعدها �ألقى الوزير جريج كلمة‬ ‫�أكد فيها تكامل امل�س�ؤوليات يف حماية لبنان‪ ،‬ال �س ّيما يف‬ ‫مواجهة الإره��اب الذي ي�ستهدف الوطن ب�أ�سره‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أهمية دور الإعالم اللبناين يف التعاون مع اجلي�ش‬ ‫وم�ساندته خ�صو�صاً خالل الأزمات‪.‬‬ ‫م��ن ب �ع��د ذل� ��ك‪ ،‬ب � ��د�أت ال� �ن ��دوة ال �ت��ي ت��وزع��ت على‬ ‫حماور ثالث؛ الأول بعنوان «الإع�لام املرئي وامل�سموع‬ ‫والإلكرتوين وم�س�ؤوليته يف املواكبة املبا�شرة للحدث‪،‬‬ ‫وت��أث�يره على ال ��ر�أي ال�ع��ام»‪ ،‬وال�ث��اين بعنوان «�أي دور‬ ‫للإعالم املكتوب يف توجيه الر�أي العام ال ّ�سيما يف زمن‬ ‫الأزمات»‪ ،‬والثالث والأخري بعنوان «الإعالم بني تطبيق‬ ‫القانون والواقع»‪.‬‬ ‫ت�ضمن امل �ح��ور الأول ال ��ذي �أداره الأ� �س �ت��اذ جهاد‬ ‫الأط��ر���ش ع��دة حم��ا��ض��رات‪ ،‬ا�ستهلتها م��دي��رة الوكالة‬ ‫الوطنية ل�ل�إع�لام ل��ور �سليمان‪ ،‬التي �أ��ش��ارت �إىل �أن‬ ‫الإع�لام ينزلق �أحياناً يف الرتويج للإرهاب و�إعطائه‬

‫هالة �إعالمية ال ي�ستحقها‪ ،‬يف ظل الأهداف التي يريد‬ ‫حتقيقها‪ .‬وقالت �إنه بح�سب درا�سة معينة‪� ،‬إن الإعالم‬ ‫والإره��اب�ي�ين ي�ستفيدون م��ن الأع�م��ال الإره��اب�ي��ة على‬ ‫حد �سواء؛ فالإرهابيون يح�صلون على دعاية جمانية‬ ‫والإعالم ي�ستفيد مادياً من التقارير املن�شورة‪ .‬وختمت‬ ‫�أنه يجب على الو�سائل االعالمية اعتماد �شرعة �سلوك‬ ‫مهنية‪ ،‬ترتكز على طريقة تعاملها مع مو�ضوع التغطية‬ ‫الإعالمية الواقعية‪ ،‬و�إقامة رقابة ذاتية‪.‬‬ ‫�أم��ا م��دي��ر ق�سم الأخ �ب��ار يف حمطة ‪ OTV‬طوين‬ ‫�شامية فاعترب �أنه ال بد من حترير مديرية التوجيه‬ ‫من الروتني الإداري لتتما�شى مع �سرعة اخلرب‪ ،‬وبذلك‬ ‫تبقى مرتبطة بناقل اخلرب ومتلقيه لت�أمني و�صوله‬ ‫للنا�س بطريقة �شفافة‪ ،‬خا�صة بعد ما ح�صل يف عر�سال‬ ‫من �أحداث‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل و�ضع و�سائل الإعالم‬ ‫�أم ��ام حت��دي��ات ن�ق��ل اخل�ب�ر ال���س��ري��ع م��ن �أج ��ل حتقيق‬ ‫ال�سبق ال�صحفي‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار الإعالمي يقظان التقي �إىل �أن ال�سلطات‬ ‫امل�ت�ح�ك�م��ة ال �ي ��وم ه ��ي ��س�ل�ط��ات االق �ت �� �ص��اد والإع �ل��ام‬ ‫وال�سيا�سة‪ ،‬و�أن الإعالم هو منتج ح�ضاري وثقايف ومل‬ ‫يعد و�سيلة فقط‪ ،‬بل و�سيلة �ضمن املعركة‪ ،‬كما يعترب‬ ‫دوره عند وقوع الأزمات مهم جداً‪ .‬و�س�أل هل هناك معنى‬ ‫جانب من احل�ضور الر�سمي‬

‫املعلومة ال�صادقة‬

‫لأي �إع�لام حني يح ّر�ض على العنف وال�لا ا�ستقرار؟‬ ‫فنحن �أمام دميقراطية �إعالمية كاريكاتورية‪.‬‬ ‫وخ �ت��م اخل �ب�ير يف ال��دع��اي��ة والإع �ل ��ام ال�سيا�سي‬ ‫والإح���ص��اءات ربيع الهرب احللقة الأوىل‪ ،‬معترباً �أننا‬ ‫اليوم �أمام �إعالم رقمي‪ ،‬و�أن امل�صدر الأ�سا�سي للح�صول‬ ‫على املعلومات هو اجلهاز الأمني �أو الق�ضائي‪ .‬وقال �إن‬ ‫الر�أي العام يُبنى من خالل القناعة‪ ،‬وذلك عرب توفري‬ ‫خرب واقعي‪� .‬أدارت املحور الثاين الإعالمية كاتيا ريّا‪،‬‬ ‫وحا�ضر فيه مدير حترير �صحيفة النهار غ�سان حجار‪،‬‬ ‫ال��ذي رك��ز على ف�ك��رة الإع�ل�ام ك�سلطة‪ ،‬وط�ل��ب �إع��ادة‬ ‫النظر بالدور الذي يقوم به الإعالم‪ .‬و�س�أل �إذا ما كانت‬ ‫ال�صحافة فع ً‬ ‫ال حمافظة وتقليدية‪ ،‬فما ه��و �إذاً دور‬ ‫التحليالت ال�سيا�سية واملنابر احلرة؟‬ ‫وحا�ضر �أي�ضاً مدير حترير �صحيفة اجلمهورية‬ ‫�شارل جبور‪ ،‬ال��ذي �أك��د على ارت�ب��اط الإع�ل�ام باحلياة‬ ‫ال�سيا�سية وب� ��أن امل�شكلة لي�ست ب��الإع�ل�ام ب��ل بالقوة‬ ‫ال�سيا�سية ك��ون الإع�ل�ام �صورة عن ال��واق��ع ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�راً كانت م�شاركة الإع�لام��ي عماد م��رم��ل‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اع�ت�بر �أن ��ه م��ن ال�صعب ف�صل الإع �ل�ام ع��ن حميطه‪،‬‬ ‫خا�صة و�أنه مر�آة املجتمع‪ ،‬وان على ال�صحافة �أن تكون‬ ‫�شفافة وجريئة كي ت�سدي خدمة للقارىء وللم�س�ؤول‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬ ‫و�أدارت امل �ح��ور الأخ�ي�ر الإع�لام �ي��ة زي�ن��ة من�صور‪،‬‬ ‫وحا�ضر فيه كل من النائب غ�سان خميرب‪ ،‬الذي اعترب‬ ‫�أن الإعالم يعطي عن الدولة والقانون �صورة م�شوهة‬ ‫ومتفلتة م��ن ال�ق��واع��د واحل��ري��ات‪ ،‬كما تك ّلم ك��ل من‬ ‫رئي�س املجل�س الوطني للإعالم عبد الهادي حمفوظ‪،‬‬ ‫عميد كلية الإع �ل�ام يف اجل��ام�ع��ة اللبنانية الدكتور‬ ‫جورج �صدقة‪ ،‬والعقيد دانيال احلداد من‬ ‫مديرية التوجيه‪.‬‬

‫�شريين م�شنتف‬

‫لقطة للم�شاركني يف املحور‬ ‫الثالث وللح�ضور‬

‫الأمن والدفاع العربي • ال�سبت ‪ 3‬كانون الثاين‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫ريا�ض قهوجي‬

‫امل�شرف العام‬

‫�صالح �سالم‬

‫‪ 2015‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد الثالث وال�ستون • ‪ Issue: No:63‬ـ ‪Saturday, January 3, 2015‬‬

‫املدير العام‬ ‫العميد الركن الطيار (م) �أندره بو مع�شر‬

‫رئي�س التحرير‬ ‫العميد (م) ناجي مالعب‬

‫المحطة‬

‫املدير امل�س�ؤول‬

‫ح�سن �شلحة‬

‫لبنان‪ 3000 :‬ل‪.‬ل‪ .‬ــ ال�سعودية‪ 10 :‬ريال ــ الإمارات‪ 10 :‬درهم ــ عُمان‪ 1 :‬ريال ــ الكويت‪ 1:‬دينار ــ قطر‪ 10 :‬ريال ــ م�صر‪ 14 :‬جنيه ــ الأردن‪ 2 :‬دينار ــ اجلزائر‪ 1,5 :‬دينار ــ املغرب‪ 18 :‬درهم ــ تون�س‪ 4 :‬دينار‬

‫بالأم�س‪ ،‬كانت م�صادر «املعلومة»‬ ‫حم�صورة بوكالة �أنباء ر�سمية وعدة‬ ‫��ص�ح��ف حم�ل�ي��ة‪ ،‬وب�ع����ض ال��وك��االت‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت ت �� �س��ارع اىل‬ ‫ال�ن�ف��ي �إذا م��ا اع�ت�رى امل�ع�ل��وم��ة �أي‬ ‫خ �ط ��أ ‪ -‬م�ق���ص��ود �أو غ�ي�ر م�ق���ص��ود‬ ‫ خ��وف�اً م��ن حظر عمل الوكالة �أو‬‫التوقيف امل�ؤقت لإجازتها‪ .‬وبذلك‬ ‫ك��ان��ت امل �ع �ل��وم��ة ال ت��رع��ب ال �ن��ا���س‪،‬‬ ‫وي�ب�ن��ي عليها �أ��ص�ح��اب ال �� �ش ��أن‪ ،‬وال‬ ‫ّ‬ ‫تق�ض م�ضاجع الآم�ن�ين يف قراهم‬ ‫و�ضياعهم‪.‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم‪� ،‬أ� � �ص � �ب� ��ح مب � �ت � �ن� ��اول �أي‬ ‫� �ش �خ ����ص مي� �ل ��ك ه ��ات� �ف ��ا ج� � ��واال او‬ ‫جهاز كومبيوتر يف منزله‪ ،‬وميلك‬ ‫ح�سابا على �إحدى و�سائل التوا�صل‬ ‫الإج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪� ،‬أن ي� �ب ��ث م �ع �ل��وم��ة‬ ‫ويتناقلها �سبعماية ح���س��اب‪ ،‬وم��ن‬ ‫ث��م و��س��ائ��ل �إع�لام�ي��ة عريقة ‪ -‬دون‬ ‫الت�أكد ‪ -‬كما كان يح�صل مع «موقع‬ ‫�أح� ��رار ال �� �س � ّن��ة» ال ��ذي ب��ث الأخ �ب��ار‬ ‫ال�ت�ح��ري���ض�ي��ة‪ ،‬وت �ب�ّي�نّ ع�ن��د توقيف‬ ‫�صاحبه �أنه كان «يت�س ّلى»‪ ،‬وال دخل‬ ‫ل��ه ب��الإع�لام وال ب�ـ «ال���س� ّن��ة»‪ .‬كانت‬ ‫احلجة الت�سلية‪ ،‬وف��ق م��ا ر�شح من‬ ‫نتيجة التحقيق‪.‬‬ ‫ال تخ�شى دول ال �ع��امل احل��ر من‬ ‫هكذا «ت�سلية»‪ ،‬لأن يف تلك ال��دول‬ ‫مراقبة �سليمة وح�ساب ع�سري مع‬ ‫م��ن ي�ت�ج� ّر�أ على ا�ستغالل م�ساحة‬ ‫الأمن والأمان واحلرية الإعالمية‪،‬‬ ‫�أي ح�ين ي �ك��ون ه �ن��اك دول ��ة مبنية‬ ‫ع�ل��ى �أ��س����س دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ال جم��ال‬ ‫فيها �أ�سا�ساً للتفريق بني مواطنيها‬ ‫�أو اللعب على مكوناتها الإثنية �أو‬ ‫الطائفية �أو املذهبية‪.‬‬ ‫ويف ال � �ب � �ح� ��ث ع� � ��ن امل� �ع� �ل ��وم ��ة‬ ‫ال���ص��ادق��ة‪ ،‬ال تكتفي و��س��ائ��ل �إع�لام‬ ‫وم ��راك ��ز �أب� �ح ��اث ال � ��دول امل�ت�ق��دم��ة‬ ‫بالإعتماد على املرا�سلني املحليني‪،‬‬ ‫بالرغم من تدريبهم املتوا�صل‪ ،‬بل‬ ‫تعمد اىل �إر��س��ال الباحثني و�أرب��اب‬ ‫ال�صحافة اىل موقع احل��دث‪ ،‬رغم‬ ‫امل �خ��اط��ر ال �ت��ي دف� �ع ��وا ث�م�ن�ه��ا دم� �اً‬ ‫م�ؤخراً‪.‬‬ ‫ه ��ذه احل��رف �ي��ة الإع�لام �ي��ة ب��ات��ت‬ ‫ت���ش�ك��ل م �� �ص��دراً ق��ومي �اً ل�ل�ب��اح�ث�ين‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل لأ��ص�ح��اب ال �ق��رار‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫�أال يعني ذلك �أن القرار يف بلداننا‬ ‫ي �ب �ن��ى ع �ل��ى م ��ا ي �ك �ت��ب ل �ن��ا يف دول‬ ‫العامل احل��ر؟! وهل احلرفية تعني‬ ‫حكما املعلومة ال�صادقة؟!‬ ‫العميد م‪ .‬ناجي مالعب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.