كلمة العميد اإلفتتاحية
بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اإلخوة واألخوات من طالب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس وإداريين وإداريات وجميع المنتسبين والمنتسبات لهذا الصرح العلمي الرائد في إنجازاته ونشاطاته ومخرجاته. السالم عليكم جميعا ورحمة هللا وبركاته وبعد: فإن العالم اليوم يعيش ثورة عارمة في المعلومات اإللكترونية ،والتي أصبحت متاحة للجميع ،حيث السرعة والدقة والشمولية ،وهي فرصة الكتساب العلم والمعرفة في شتى المجاالت ،وقد أولت الجامعة هذا الجانب اهتماما كبيرا، فأنشأت عمادة خاصة بالتقنيات اإللكترونية من مهامها إنشاء المواقع اإللكترونية للجامعة وكلياتها.
وأغتنم فرصة صدور العدد األول من الصحيفة اإللكترونية ألُثمن جهد جميع المنتسبات إلى هذه الكلية من طالبات وأعضاء هيئة التدريس وإداريات على ما يبذلنه من جهد واضح في سبيل تطور الكلية ورقيها ،وما كان لهذا النشاط الذي يظهر على صفحة الموقع اإللكتروني للكلية والمتمثل بالصحيفة اإللكترونية؛ وما سيتبعه من نشاطات أخرى كالربط على مواقع التواصل االجتماعي ،وإعداد البنرات اإلعالنية الخاصة بالطالبات وغيرها ،أقول ما كان لهذا النشاط ولغيره من نشاطات الكلية المختلفة أن تنجح لوال فضل هللا وتعاون وإخالص الجميع .لذا آمل من الجميع االستمرار في التعاون والمشاركة واالهتمام ألن نجاح أي عمل أو نشاط هو نجاح لكل المنتسبين للكلية. إن ما تقوم به لجنة المحتوى اإللكتروني في الكلية من تطوير للموقع وتحديث مستمر للمعلومات نرجو أن يتضاعف حتى نتمكن من ربط كل مفاصل الكلية إلكترونيا لتشمل خدمات الموقع في النهاية األساتذة والطالب والمنتسبين والمواطنين باالضافة الى كل المراجعين .ليكون نافذة التواصل اإللكتروني التي يمكن من خاللها ألي من الفئات المذكورة متابعة تحديثات األخبار واإلعالنات في موقع إعالم الكلية. ختاما نأمل ان يصبح الموقع اإللكتروني على المدى القريب أحد المواقع الرائدة في الجامعة ،ولن يتم ذلك إال بالتعاون واالهتمام من قبل الجميع .وهللا يوفق الجميع . عميد كلية الرتبية باخلرج ورئيس جلنة احملتوى اإللكرتوني د .طالل بن حممد املعجل
صحيفة النور اإللكرتونية
كلية الرتبية أقسام الطالبات -اخلرج
في ضوء طبيعة العصر وتحديات المستقبل كانتتت التربيتتة دومتتا عنصتترا مهمتتا متتن عناصتتتر المنظومتتة المجتمعيتتة ،فالعالقتتة بينهمتتا ترابطيتتة تفاعليتتتة ،متبادلتتتة التتتتأثير واألهميتتتة ،فالتربيتتتة أساس بقاء المجتمع وتطوره وتغيره بما تنأى به متتن مهتتام وأدوار بالغتتة التتتأثير ،فهتتي أداة لرقتتي المجتمتتتع تحقتتتق أهدافتتته وتنمتتتي قدراتتتته وتصتتتنع مستقبله بما تسهم فيه من تنميتة وأعتداد الكتوادر البشتترية المتتزودة بالمهتتارات المعرفيتتة و المهنيتتة والحياتيتتة األساستتية ،وهتتي كتتذلك أستتاس للحفتتاظ علتتى هويتتة المجتمتتع وترابطتته وتماستتكه ،وتنميتتة قيمتته الدينيتتة والخلقيتتة واالجتماعيتتة والحياتيتتة ، وتعتتزز عاداتتته وتقاليتتده ،وتنقتتل تراثتته اإلنستتاني والثقتتتتافي متتتتن جيتتتتل إلتتتتى جيتتتتل ،وتلتتتتك العالقتتتتة الترابطية بين التربية والمجتمع تتضح بشكل جلي فتتتتي الوقتتتتت التتتتراهن ،فطبيعتتتتة العصتتتتر الحتتتتالي وتحتتديات المستتتقبل تفتتري العديتتد متتن التغيتترات والتطورات على المنظومة التربوية . فقتتد أصتتبح التغيتتر فتتي ذلتتك العصتتر أشتتد وضتتوحا وأوسع شموال وتأثيرا للحد التذي يصتعب معته أن نعتبتتر ذلتتك مجتترد ظتتاهرة وإنمتتا يجتتب أن يكتتون موجهتتتتا لكتتتتل الممارستتتتات والتطلعتتتتات فتتتتي ذلتتتتك العصر0 د .هدى عبد العزيز الشني د .ماريا حسني علي حممد
صحيفة تصدر شهريا
من المالحظ أنه ارتفعت معدالت نمو المعتارف ، وزيادة تراكمها،و تغيرت األهمية النستبية لقتوى اإلنتاج وعالقاته ،وزادت تحديات سوق العمل ومتطلباته ،وتطتورت قتدرات اإلنستان ومهاراتته وزادت آمالتتتته وطموحاتتتتته ،تقاربتتتتت الشتتتتعوب وذابتتت الحتتدود فتتي ظتتل التقتتدم فتتي تكنولوجيتتا االنتقتتتال واالتصتتتال والمعلومتتتات،وزاد االنفتتتتاح اإلعالمتتي بمتتا يمثلتته متتن آمتتال ومختتاطر كتتالغزو الثقتتافي والفكتتري ،والختتوف متتن إذابتتة الهويتتة وضياع التراث . فتلتتتك التغيتتترات ُتلقتتتي علتتتى التربيتتتة – بكتتتل مؤسستاتها ومستتوياتها – عتبء إعتداد األفتراد القادرين على التوافق والتكيف مع تلك التغيرات والتحتتديات ،بتتل ويكونتتوا أنفستتهم قتتادرين علتتى صنع مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم. فالتربية يجب أن تهدف إلعداد أجيال لديها رؤية واضتتحة للعتتالم ومستتتقبله ،متتزودة بالمهتتارات والمعتتتارف التكنولوجيتتتة ،أجيتتتال مفكتتترة تتمتتتتع بمستتتويات عقليتتة عليتتا قتتادرة علتتى استتتخدام متتا أوتيتتت متتن إمكانتتات عقليتتة ،تنشتتأ علتتى ثقافتتة اإلبتتتداع واالبتكتتتار ،تحتتتترم الماضتتتي واألصتتتالة والقتتتتيم الرصتتتتينة للمجتمتتتتع الدينيتتتتة والثقافيتتتتة واالجتماعيتتتتة باعتبتتتتار أن ذلتتتتك أستتتتاس لصتتتتد تحديات الغزو الثقافي ،ومخاوف ضياع الهوية، أجيتتال تقتتدر العمتتل والحريتتة وتحتترص عليهمتتا، قادرة علتى ممارستة التجريتد والتنظتيم والتفكيتر العلمتتي والناقتتد واإلبتتداعي ،لتتديها التتتزام دينتتي وخلقتتتي يكتتتون لهتتتا درعتتتا يحميهتتتا متتتن مختتتاطر أمراي العصر االجتماعية والنفسية .
العدد األول ص ()1
جمادى اآلخر 1434هـ
صحيفة النور اإللكرتونية
كلية الرتبية أقسام الطالبات -اخلرج
صالون salon فتي قصتر صالوناجتمتاع كلمة دخيلة على اللغة العربية وهي تطلق على النتدوة األدبيتة :أي salon متتن قصتتور رعتتاة الفنتتون والداب يتتتألف متتن األدبتتاء والفنتتانين والساستتة البتتارزين ، يجتمعون فيه بصفة دورية لمناقشة المسائل الجارية والموضوعات األدبية. ولكلمتتة صتتالون مرادفتتات كثيتترة فتتي التتتارين العربتتي ومنهتتا ":المجلتتس والمنتتتدى والنتتدوة واللقتتاء والملتقى" ،وقد عرف المجتمع العربي فكترة المجتالس األدبيتة فتي عصتوره المختلفتة ،ولتم تكتن هتذه المجالس حكرا على الرجال دون النساء ،فاإلسهامات النسائية في هتذا المجتال كبيترة وفاعلتة ،حيتث حفظت لنا كتب التراث العديد من المجالس النسائية التي أسهمت في صنع نهضة فكرية وحراك ثقتافي ستكينة بنتت في عصرها ،ومن أشتهر هتذه المجتالس فتي التتارين العربتي اإلستالمي " مجلتس الستيدة ُ الحسين " حفيدة الرسول صلى هللا عليه وستلم ؛ وفتي األنتدلس اشتتهر مجلتس الشتاعرة " والدة بنتت المستكفي " في قرطبة وكانتت أميترة وشتاعرة مجيتدة علتى قستط وافتر متن الجمتال والتذكاء وحضتور البديهة ،فكانت مصدر إلهام الشاعر األندلسي " ابن زيدون. وفي العصر الحديث برز في مصر صالون األديبة اللبنانية الشاعرة " مي زيادة "فقد اعتادت أن تستقبل كل ثالثاء أهل الفكر واألدب في منزلها ،وقد أسهم صالونها األدبي في توجيه الذوق األدبي؛ حيث كان يتردد عليه كبار األدباء والمفكرين منهم على سبيل المثال ( :طه حسين – الرافعي – عباس العقاد – اسماعيل صبري – حافظ إبراهيم – خليل مطران). أما في دمشق فقد جاء صالون " مريان مراش " في حلب وكانت أول أديبة سورية ظهرت في ميتدان الشتعر واألدب ،فصتارت تكتتب فتتي الصتحف وتلتقتي باألدبتتاء فتي منزلهتا أيضتتا صتالون "ثريتا الحتتافظ "و"زهراء العابد" .. وفي المملكة العربية السعودية فكان لألديبات السعوديات دور كبيتر فتي إثتراء الحتراك األدبتي الثقتافي بظهور مجموعة من الصالونات األدبية منها صالون األستاذة " سارة الختثالن " صتاحبة أول صتالون نستتائي فتتي المنطقتتة الشتترقية عتتام 1917م ،صتتالون الشتتاعرة " ستتلطانة الستتديري " فتتي الريتتاي ، صالون الدكتورة مها فتيحي ،صالون الدكتورة وفاء المزروع ....وصوال إلى صتالون األستتاذة ستارة الخزيم الذي تم تدشينه حديثا في محافظة الخرج ،وقد أطلقت عليه مسمى "أحدية ستارة الختزيم " وتسمية المنتديات أو الصالونات بأسماء األيام هي تسمية دارجة في مختلف أنحاء المملكة منهتا علتى سبيل المثال ( :اثنينية خوجة -أحدية المبارك – خميسية الجاسر . ).... وننتهي إلى القول بأن هذه الصالونات تعد رافدا مهما للتثقف النسائي و لنشر ثقافة الحوار وآدابه . صحيفة تصدر شهريا
العدد األول ص ()2
جمادى اآلخر 1434هـ
صحيفة النور اإللكرتونية
كلية الرتبية أقسام الطالبات -اخلرج
أو ًال رؤية المجلس المساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية الكلية بأن تكون واحدة من الكليات الرائدة في المملكة ،وتثبيت الدور الطالبي كركيزة أساسية للوصول لهذه الغاية. ثانيًا الرسالة بنتتاء مجتمتتع طالبتتي متميتتز ومنتمتتي مبنتتي علتتى العتتتتدل والمستتتتاواة والفهتتتتم المشتتتتترك والعمتتتتل الجماعي المسئول . ثالثًا األهداف
رابعًا المهام
•حماية حقوق الطالبات . •اإلسهام في تقديم نماذج قيادية من طالبات الكلية. •المساهمة في تطوير المجتمع الطالبي والتحول المعرفي •تحويل المجتمع الطالبي إلى نموذج للعمل الجماعي المسئول . •تشكيل حلقة وصل بين الطالبات وإدارة الكلية . •تشكيل ثقافة صحيحة في العمل وأشكال النشاط الطالبي .
•توعية وإرشاد الطالبات المستجدات بلوائح وأنظمة الدراسة في الكلية •إرشاد الطالبات في مجال التواصل مع األقسام األكاديمية ،ومع أعضاء هيئة التدريس •إرشاد الطالبات لاللتحاق بالدورات والورش واألنشطة المختلفة بالكلية •توعية الطالبات بحقوقهن وواجباتهن في الكلية . •حث الطالبات على إبداء مرئياتهن حول البرامج الدراسية المطروحة . •المشاركة في التخطيط ألنشطة الكلية وتنفيذها. صحيفة تصدر شهريا
العدد األول ص ()3
جمادى اآلخر 1434هـ
صحيفة تصدر شهريا
العدد األول ص ()4
جمادى اآلخر 1434هـ
انطالقا من سعي جامعة سلمان بن عبد العزيز لتفعيل الشراكة مع اجملتمع ،وقيام كليات اجلامعة بأدوار رئيسة يف تلبية حاجات اجملتمع احمللي جبميع فئاته ،ولربط التعليم باحلياة ،وتوفر األقسام الرتبوية التي حيتاج اجملتمع خلدماتها لتطوير الفرد منذ الطفولة مع مراعاة وضعه االجتماعي والعقلي ،كانت فكرة عمل مهرجان (كرنفال)للطفولة يف كلية الرتبية باخلرج فكرة رائدة تلفت األنظار لالهتمام بالفئة التي ستصنع مستقبل الوطن فيما بعد
صحيفة تصدر شهريا
العدد األول ص ()5
جمادى اآلخر 1434هـ