أمة فخورة بجذورها التاريخية ومع ذلك فهي
واحدة من أسرع الأمم في تبني الاتجاهات الجديدة. في
الوقت الذي ننظر فيه نحو الخارج للتأكد من أن لايفوت
علينا أي شيء جديد، الاّ أننا فخورون جداً بابتكاراتنا
المحلية. على الرغم من سفرنا إلى الخارج بحثاً عن
الشمس، بيد أننا متفقون جميعاً على أن الصيف
السويدي هو الأفضل. نحن منفتحون على التأثيرات
الخارجية ولكننا نفضل أن يحذو الآخرون حذونا عندما
يتعلق الأمر بقضايا هامة مثل حقوق الإنسان،
والمساواة بين البشر، والاستدامة. هذه هي أنواع
الظواهر التي تشكل السويد اليوم، وتجعلها أمة
تثير الدهشة أحياناً وأحياناً تكون بالضبط ما تتوقعه.
أهلاً