أخطاؤنا تؤخر نصرنا
كٌف ننقــــذ ثــــورتنــــا ؟؟
يدٌز يكتة اسًاء انساتق :استًزار األسيح نًدج عاو سٍجعم سىرٌا فً اندرك األسفم فً سهى انتنًٍح
//أخطاؤنا تؤخر نصرنا // ما من إنسان على وجه البسٌطة إال وٌقع فً الخطأ ،وإذاً فالخطأ صفة مالزمة للبشر ،لذلك علٌنا البحث عن منهج ألخطائنا ،وخاصة ونحن نرى االخطاء أمام ناظرٌنا ،ونحتاج ان نضبط هذا المنهج الذي نعالج به األخطاء حتى ال نقع فً الخطأ ونحن نعالج الخطأ ،إننا بحاجة إلى أن نحذر من الوقوع فً األخطاء حٌن نعالج أخطاءنا ،سوا ًء كانت أخطاء تجاه أنفسنا _ فاإلنسان ٌدرك الخطأ والتقصٌر على نفسه وٌسعى إلى تصحٌحه وعالجه أو كانت أخطأونا فً المٌادٌن التربوٌة من خالل األسرة أو المسجد أو المدرسة أو أي مؤسسة تربوٌة . إننا جمٌعا ً نرتكب أخطا ًء باسم عالج الخطأ وربما كان هذا الخطأ أكثر شفاعة وأكثر خطأ من الخطأ األول وهذا ٌعود إلى افتقاد المنهج . إن من ٌسعى إلى تصحٌح الخطأ قد ٌتصور أن حسن مقصده ،وسالمة نٌته كاف فً انضباط منهجه فٌرى أنه ف فً ان ٌرفع عنه اللوم والمحاسبة وٌؤهله أن ٌقول ما ٌشاء مادام ٌقوم فً اإلصالح والنصح والعالج فهذا كا ٍ وأن ٌفعل ما ٌرٌد وأن ٌرتكب ما ٌحلو له باسم تصحٌح الخطأ ،ألنه ناصح وٌرٌد اإلصالح وٌرٌد الخٌر. الكثٌرون منا ٌ ،رفضون ان ٌواجهوا بأخطائهم أو أن ٌقال لهم أخطأتم ،فهم ٌرفضون النقد جملة وتفصٌالً تصرٌحا ً وتلمٌحا ً ،إشارة أو عبار ًة .أقول البد من المصارحة والوضوح واالعتراف بالخطأ ،فرفض الحدٌث عن األخطاء أو النقد إنما هو استسالم للخطأ وإصرار علٌه ،إن من واجبنا ان نتحدث عن األخطاء – والبد أن تقع أخطاء ،وإن من حق أي ناقد مخلص أن ٌطالب بتصحٌح الخطأ وأن ٌبدي وجهة نظره اتجاه أي أمر ٌعتقد أن حصل فٌه خطأ ما ،وأخبر النبً صلى هللا علٌه وسلم أنه واجب على كل مسلم أن ٌقول بالحق حٌث ٌراه أو علمه ،وأن ٌنكر المنكر حٌث رآه . إذاً فنحن حٌن نكون واقعٌٌن ومنطقٌٌن ،فإنه خٌر لنا ان نبنً منهجا ً سلٌما ً للنقد نتحدث عن االخطاء تحت ضوء الشمس ،ونتحدث عن األخطاء عالنٌة لكن ٌكون هذا محاط بسٌاج المصلحة والحكمة بعٌداً عن مقصد اإلثارة والتشكٌك واتهام النواٌا .
فلسطٌن الحبٌبة وعن قمع الٌهود وال سٌما الصهاٌنة منهم للفلسطٌنٌٌن ،فكانوا ٌقولون لً :
علٌنا ال نحرج اإلنسان الذي نرٌد ان نصحح له خطأ ،البد من اعطاءه فرصة للتفكٌر ،فمن طبٌعة النفس أنه ٌصعب علٌها االعتراف بالخطأ فحٌن أحاصر شخص فً زاوٌة ضٌقة وأرى أنه البد من ان ٌعترف لً وٌقول إننً أخطأت ،فهذا منطق غٌر معقول ،ولكن لو أعطٌته فرصة للتراجع وبحثت له عن المسوغات والمبررات التً أوقعته فً هذا الخطأ لكن ذلك خٌراً له ولنا .
كنا عندما نجتمع فً منزل أحدنا أو فً أي مكان ونرٌد االنصراف كنا نعانق بعضنا البعض ونقول ألنفسنا نلتقً فً الجنة ألن كنا نخرج تحت القصف والضرب من قِبل اإلسرائٌلٌٌن فال ندري من سٌموت منا ،وال ندري سنلتقٌه بعد هذا اللقاء ام ال ،وكانوا ٌحدثوننً أن آبائهم ما زالوا ٌحتفظون بمفاتٌح بٌوتهم التً خرجوا منها وهم معتقدٌن أنهم بعد أٌام سٌعودون إلٌها وإذ بهذه األٌام تطول وتصبح أعواما ً طوٌلة جداً جداً خمس وستون عاما ً مضى على احتالل فلسطٌن وعلى تهجٌر أهلها ،وأصبحوا مشردٌن فً بقاع المعمورة ،وأصبحت لهم مخٌمات وأصبحت لهم إذاعات فً كل مكان ٌقطنون به ،فمن منا ال ٌذكر إذاعة صوت فلسطٌن من دمشق ،وصوت فلسطٌن القاهرة وصوت فلسطٌن من أمرٌكا وصوت فلسطٌن من ...ومن ....ومن .......
ولنجعل من هدف ثورتنا العظٌمة إعالء كلمة هللا ورفع الظلم عن المظلومٌن وجعل المواطنٌن كلهم سواسٌة كأسنان المشط .
وما أشبه الٌوم بالبارحة ،فالٌوم جعلنا الطائفً المجوسً الفارسً بشار األسد مشردٌن ومهجرٌن وٌحلم أن ٌفعل فٌنا كما فعل اإلسرائٌلٌون بالفلسطٌنٌٌن ،أقول له وألتباعه الطائفٌٌن خسئتم جمٌعا ً أٌها األوغاد .
كذلك علٌنا أن نختار الوقت والمكان المناسبٌن لعالج الخطأ . علٌنا حٌن نتحدث فً خطأ إنسان فٌنبغً أن ال نهمل محاسنه وأن تنظر باعتدال قال سعٌد بن المسٌب رحمه هللا ( :لٌس بشرٌف وال عالم وال ذي فضل إال وفٌه عٌب ولكن من الناس من ال ٌنبغً أن تذكر عٌوبهم فمن كان فضله أكثر من نقصه ،وهب نقصه لفضله )وقال محمد بن سٌرٌن (( :ظلم ألخٌك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم وتكتم خٌره ). كما ال ٌنبغً علٌنا أن نقول لمن اخطأ على المأل أنك مخطئ ،بل علٌنا أن نفعل ذلك معه على انفراد ونبٌن له خطأهوننصحه ألن تصحٌح الخطأ على المأل تقرٌع . وما تأخر النصر فً ثورتنا العظٌمة إال بسبب أخطائنا ،ولٌس معٌبا ً أن نخطئ ولكن العٌب أن نستمر فً أخطائنا . فٌا أٌها الثوار األعزاء لنهب وننهض جمٌعا ً ونقوم بتصحٌح أخطائنا ولنعترف بها حتى نستطٌع تحقٌق النصر على قاتل األطفال والنساء والشٌوخ والرجال ولنكن ٌداً واحدة .
ال شك أنه بٌن صفوفنا من ٌرٌد أن ٌستمر الوضع على حاله وال ٌرٌد للثورة أن تنتصر ،ألن الثورة أتاحت له مجال فً الظهور ووفرت له الكثٌر من األموال التً لم ٌكن ٌحلم بها وجعلته سٌداً بٌن األسٌاد ،فتار ًة تراه مناصراً للثورة وتارة تراه مولٌا ً للنظام القاتل فهذا ٌدل على أنه متسلق ومخرب لثورتنا فأذكره هللا عز وجل وأقول له اتق هللا فً دماء أطفالنا ونسائنا وشٌوخنا ورجالنا ،قبل أن ٌفوت األوان وتسٌر القافلة بعٌدة عنك عد إلى رشدك ودٌنك وقاتل فً صفوف الثوار فالنصر بإذن هللا حلٌفنا وصار قاب قوسٌن أو أدنى . عندما كنت أعٌش مغتربا ً بعٌداً عن الوطن الحبٌب ألتقٌت ببعض األخوة الفلسطٌنٌٌن األحباء ،وكانت تدور بٌننا أحادٌث عن
فمن ثورتنا ستتحرر وتتطهر فلسطٌن الحبٌبة وستعود سورٌة الجنوبٌة إلى أمها سورٌا الكبرى فإن غداً لناظره قرٌب . دققت ناقوس الخطر وبنٌت لكم أٌها السورٌون ما ٌحاك لنا وما أخشاه فهل من مستجٌب ......؟ ! عيد رأس السنة الهجرية
كٌف ننقــــذ ثــــورتنــــا ؟؟ " سالح الجوع حتى الركوع ....والخالص من المحنة " بدأ النظام المجرم فً بداٌة الثورة بسٌاسة " االسد أو نحرق البلد" والٌوم عمد النظام الى " سٌاسة الجوع حتى الركوع " سٌاسة التجوٌع والحصار ٌنفذها النظام على المناطق المحررة عقوبة لها ألنها خرجت عن سلطته فسٌاسة الحصار تقوم على تجوٌع المنطقة حتى الموت أو االستسالم وهً أشد فتكا ً من السالح الكٌماوي ألنها تحصد األلوف وتوهن الناس وتقنطهم بعكس الدماء فإنها تدفع الناس لالنتقام وهناك محللون نفسٌون ٌساعدون النظام على هذه السٌاسة ...ففً السنة الماضٌة وقبل طرح المبادرات الخائنة كانت المعارك تدار فً قلب العاصمة وكان الشباب ٌضربون مفاصل النظام وعندما تم دفع بعض االلوٌة من قبل جهات خارجٌة وأصبح هناك أجندات لجماعات وجهات معٌنة بدأت البوصلة باالنحراف وإذا أردنا أن نتخلص من هذا الخطأ االستراتٌجً علٌنا أن نعٌد حساباتنا ونضع الخطط البدٌلة من أجل التخلص من هذه السٌاسة القذرة ...فسٌاسة أجندات الداعمٌن أوصلتنا الى ما نحن فٌه و سٌاسة الجوع حتى الركوع تعتبر سالح دمار شامل وعلٌنا أن نضرب بٌد من حدٌد كل من ٌحاول خرق السفٌنة لٌغرق أهلها ....والحل : -1أن تكون قٌادة الثورة بٌد الكفاءات ولٌس أصحاب الوالءات . -2أن نتخلص نهائٌا ً من أجندات الداعمٌن ومصالح الجماعات والتسلق على أكتاف الثورة لمطامع سلطوٌة. ٌ -3جب البقاء على الهدف االول للثورة وهو اسقاط هذه النظام المجرم واالبتعاد عن األجندات األخرى. -4االبتعاد عن اعالن المناطق محررة وضرب مفاصل النظام وقطع طرق االمداد والوصول الى العاصمة . -5االبتعاد عن أوهام تشكٌل الدول الوهمٌة وتحت أي غطاء وفصل المجاهدٌن عن االعمال المدنٌة نهائٌا ً . -6تشكٌل مجالس محلٌة ال تخضع لسلطة حاملً السالح وإنما تشكل عن طرٌق كفاءات أهل البلد . -7تكون األولوٌة إلطعام الناس ثم االمن كما قال تعالى " الذي أطعمهم جوع وآمنهم من خوف ". من ٍ -8التخلص من القائد الرمز بتبدٌل قٌادة الكتائب بصورة مستمرة حتى نتجنب االختراقات وتنفٌذ االجندات . -9عمل لجنة فً كل مدٌنة تابعة لقضاء مستقل تحاسب كل من ٌخرج عن مرتكزات الثورة األساسٌة . -10البدء بتشكٌل قٌادة حقٌقٌة للثورة من الداخل والخارج وتكون من ذوي الكفاءات والمستقلٌن والمخلصٌن
يدٌز يكتة اسًاء انساتق :استًزار األسيح نًدج عاو سٍجعم سىرٌا فً اندرك األسفم فً سهى انتنًٍح ن برنارد -نٌوٌورك تاٌمز -ترجمة خاصة -كلنا شركاء
٠ؼأ ٟف ٟعٛس٠ح ٔذ ٛخّغح ِال ٓ١٠عٛس ٞد١اج اٌرششد ٚإٌضٚح داخً تالدُ٘ اٌر ٟذّضلٙا اٌذشب ٚوث١ش ِٕ ّْٛ١ٙ٠ ُٙػٍٚ ٝج٠ٚ ُٙ٘ٛؼ١شْٛ دذ اٌىفاف ف ٟاٌّثأ ٟاٌّٙجٛسج ٚاٌّذاسط ٚاٌّغاجذ ٚاٌذذائك أ ٚفٟ ِٕاصي ظ١مح ِىرظح ذؼٛد ٌثؼط األلاسب .وّا أْ ٕ٘ان ٔاصد ٓ١عٛسٓ١٠ آخش ٓ٠ذمطؼد ت ُٙاٌغثً ف ٟأد١اء ِؼضٌٚح داخً اٌثالد تغثة اٌذٛاجض اٌؼغىش٠ح تؼ١ذ ًا ػٓ إِىأ١ح ٚصٛي ِٕظّاخ اإلغاثح إٌ٠ٚ .ُٙ١ؼأٟ إٌاصد ٓ١اٌغٛسٔ ٓ١٠مص ًا داد ًا ف ٟاٌغزاء ٚاٌذٚاءِٚ ،صاػث ُٙذرضا٠ذ فٟ ظً الرشاب فصً اٌشراءِّ ،ا ٠جؼٍ ُٙػشظ ًح ٌّض٠ذ ِٓ ِظا٘ش اٌجٛع ٚاٌشماء وّا ٠مٛي ػّاي اإلغاثح ِغ صؼٛتح اٌٛصٛي إٌٔٚ ُٙ١مص اٌّغاػذاخ ٚػذَ وفا٠رٙا. أجثشخ اٌذشب األٍ٘١ح دٛاٌ ٟٔٛ١ٍِ ٟعٛس ٞػٍ ٝإٌضٚح إٌ ٝاٌخاسج ٌٚىٓ ِا ٠ض٠ذ ػٍ ٝظؼف ٘زا اٌؼذد داخً اٌثالد ٠رجشػ ْٛتصٛسج ِرضا٠ذج أصٕاف ًا ِٓ د١اج اٌثؤط ٚاٌذشِاْ داخً اٌثالد .ف ٟتؼط إٌّاغك ،اػرشف لاغٕ٘ٛا تئلذاِ ُٙػٍ ٝأوً اٌمطػ ٚاٌىالب ِغ إصذاس تؼط األئّح فراٜٚ ذج١ض ذٕاٌٙٚا. ِٓٚشؤْ األصِح اإلٔغأ١ح اٌّرفالّح ذٙذ٠ذ ِؼذالخ اٌرّٕ١ح ف ٟاٌثالد ٚإسجاػٙا ػمٛد ًا إٌ ٝاٌٛساءٚ ،ذمض ُ٠اٌّغاػذاخ اٌر ِٓ ٟاٌّّىٓ ذمذّٙ٠ا ِغ اعرّشاس اٌصشاعٚ .ذمذس ذىٍفح اعرثذاي إٌّاصي ٚاٌثٕ ٝاٌرذر١ح ١ٍِ 30اس دٚالس أِ١شوِ ،ٟغ اصد٠اد اٌذِاس اٌّرعشسج ٚدذ٘ا تؤوثش ِٓ ٚاٌخشاب ً ١ِٛ٠ا. أوثش ِٓ ٔصف ِغرشف١اخ اٌثالد أظذد ِذِشج أِ ٚغٍمحٚ .دغة ذمذ٠شاخ ِٕظّح “أٔمزٚا اٌطفٌٛح” ذؼأ ٟخّظ اٌؼائالخ اٌغٛس٠ح ِٓ ٔفار اٌطؼاَ ِٓ تٛ١ذٙا ٌّذج أعثٛع ٚادذ ف ٟاٌشٙش٘ .زا ٚلذ ذمٍص الرصاد اٌثالد تّمذاس إٌصف. ٠ٚمٛي ػّش ػثذ اٌؼض٠ض اٌذالجِ ،غرشاس عٛسِ ٞغرمً تشؤ ْٚاإلغاثح ٚاٌرّٕ١ح ٚجٛٙد دً اٌصشاع ،إٔٗ ف ٟداي اعرّشاس األصِح ٌّذج ػاَ آخش، عرصثخ عٛس٠ا ف ٟاٌذسن األعفً ف ٟعٍُ اٌرّٕ١ح جٕث ًا إٌ ٝجٕة ِغ اٌصِٛاي ٚاٌ.ّٓ١ ٘ٚزا ٘ثٛغ صاػك تإٌغثح ٌذٌٚح اػرادخ لثً اٌذشب ػٍ ٝإٔراج ِؼظُ ادر١اجاذٙا ِٓ اٌطؼاَ ٚاألد٠ٚح. ٚذشٔ ٞٚغش 25 ( ٓ٠ػاَ) ِؼأاذٙا ،ف ٟٙذؼ١ش ِغ غفٍٙا اٌصغ١ش ٚصٚجٙا ٚٚاٌذٙ٠ا ٚإخٛذٙا ف ٟغشفح صغ١شج ذع١ك ت ُٙتؼذ ٔضٚدِٕ ِٓ ُٙضٌُٙ اٌّذِش ف ٟداس٠ا .ذرآوً ِذخشاذ ُٙتغثة تذي اإل٠جاس اٌّشذفغ ٚأمطاع ِصذس سصل ُٙتؼذ إغالق ِذٍٔ ُٙر١جح ٚجٛد داجض دىٌٚ ،ِٟٛزٌه ٠مثٍْٛ اٌصذلاخ اٌؼشظ١ح ِٓ إٌّظّاخ اٌخ١ش٠ح ف ٟاٌجٛاس. ٌٚىٓ اٌرفى١ش ف ٟاٌّغرمثً ٘ ٛأوثش ِا ٠ثمً ػٍ ٝواٍ٘ ،ُٙف ُٙال ٠غرط١ؼْٛ دٌنتهى حٍث ٌىجد أحٍاء تأكًهها سىٌد ذصٛس و١ف ِٚر ٝع١ؼٛد ْٚإٌَ ٝ تاألرض.
٠ٚمٛي لص ٟصوش٠ا ،إٌاغك اٌشعّ ٟتاعُ أدذ ِجاٌظ اٌّؼاسظح ف ٟاٌّؼعّ١ح “٠ثذ ٚاألِش وّا ٌ ٛإٔٔا ٔؼ١ش فٟ وٛوة اٌّش٠خ أ ٚجٛت١رش ،فاٌجّ١غ ٠شالثٕا ِٓ اٌخاسج وّا ٌٛ إٔٔا ٔؼ١ش ف ٟػاٌُ آخشٌ .مذ ذخٍ ٝػٕا اٌجّ١غ”. ٚف ٟظً ٘زٖ اٌّؼط١اخ ،ذرؼاٌ ٝاألصٛاخ ٌرمذِ ُ٠غاػذاخ إٔغأ١ح أوثش ٚذشذفغ اٌذػٛاخ إل٠ماف اٌؼٕف وؤفعً ٚعٍ١ح ٌٍذذ ِٓ ذشد ٞاألٚظاع اإلٔغأ١ح. ٠ٚذزس ػّاي اإلغاثح ٚاٌّذٍٍ ِٓ ْٛأْ ػذد اٌٛف١اخ تغثة اٌجٛع ٚاألِشاض ٚاٌثشد لذ ذفٛق ػذد ظذا٠ا اٌؼٕف اٌذائش فٟ عٛس٠ا ِغ دخٛي اٌذشب شراء٘ا اٌثاٌث. ٠ٚع١ف ػّاي اإلغاثح أْ ذماس٠ش اٌٛف١اخ إٌاجّح ػٓ عٛء اٌرغز٠ح ف ٟإٌّاغك اٌّذاصشج لذ ذىٔ ْٛز٠ش ًا تأفجاس ِجاػح ػٍٔ ٝطاق أٚعغ. ٠ٚمٛي ٛ٠عف ػثذ اٌجٍِ ،ً١ذ٠ش اٌ١ٔٛ١غ١ف ف ٟعٛس٠ا ،إْ األغفاي ٠ذفؼ ْٛثّٓ ٘زٖ اٌذشب ػٍ ٝدغاب صذر ُٙاٌجغذ٠ح ِ 3ال ٓ١٠غفً ذؤثشٚا ٚإٌفغ١ح ٚذؼٍِ ،ُّٙ١غ ٚجٛد أوثش ِٓ ُِٕٙ ْٛ١ٍِ 2 ِثاششج جشاء ٘زٖ األصِح ،د١ث ٔضح دٛاٌٟ داخً اٌثالد ْٛ١ٍِٚ ،آخش ال ّ٠ىٓ اٌٛصٛي إٌ ٗ١ف ٟاألِاوٓ اٌّذاصشج ،ػٍّ ًا أْ ٘زٖ األسلاَ ال ذشًّ أوثش ِٓ ٍِ ْٛ١غفً فشٚا ِٓ اٌثالد. ٠ٚع١ف أْ أوثش ِٓ ٍِ ٟٔٛ١غفً ٌُ ٠رّىٕٛا ِٓ اسذ١اد اٌّذاسط تصٛسج ِٕرظّح خالي اٌؼاَ اٌفائدٕ٘ٚ ،اٌه ذٙذ٠ذ دم١م ٟتع١اع ج ً١واًِ ِٓ اٌغٛس .ٓ١٠إال أْ ٘ؤالء األغفاي اٌزٔ ٓ٠عجٛا ِثىش ًا وّا ٠مٛي ػثذ اٌجٍ٠ ً١رّرؼ ْٛتاٌىشاِح ٠ٚرذٍ ْٛتاٌصّٛد ،إال أْ ٌٍصّٛد دذٚد.
اإلعالٌ عٍ يجهس طثً يىحد فً يدٌنح انثاب
عؼ١ذ جٛدخ -وٍٕا ششواء أػٍٕد ِجّٛػح ِٓ األغثاء ف ٟدٍة ػٓ ذشىِ ً١جٍظ غث ٟفِ ٟذٕ٠ح اٌثاب ٠شِ ٟإٌِ ٝغاػذج اٌّىرة اٌصذ ٟفٟ اإلششاف ػٍ ٝػًّ اٌّؤعغاخ اٌطث١ح ف ٟاٌّذٕ٠ح ٚذؤِٓ١ ادر١اجاذٙا. ٚجاء ف ٟت١اْ ٚصً إٌ ” ٝوٍٕا ششواء” ٔغخح ِٕٗ أْ اٌّجٍظ ٙ٠رُ تاٌّٛافمح ٚإػطاء اٌششػ١ح ٌجّ١غ لشاساخ اٌّىرة اٌصذّٕ٠ٚ ،ٟخ ذشاخ١ص ِضاٌٚح إٌّٙح ٌزٞٚ اٌّ ٓٙاٌّخرصح ِٓ أغثاء ِّٚشظِٚ ٓ١خرصِ ٟخاتش ِٚغرٛصفاخ ،وّا ٙ٠رُ اٌّجٍظ تّراتؼح اٌؼمٛد اٌر ٟذثشِٙا أ ٞجٙح ذخص اٌّذٕ٠ح غثً ١ا.
انجٍش انحز ٌسٍطز عهى أجشاء يٍ يشفى انكندي عؼ١ذ جٛدخ -وٍٕا ششواء اعرٙذف اٌج١ش اٌجش َٛ٠أِظ تؼٍّ١ح ذفج١ش٠ح أجضاء ِٓ ِثٕ ٝاٌىٕذ ،ٞلرٍد ػٍ ٝأثش٘ا اٌؼششاخ ِٓ جٕٛد إٌظاَٚ ،أدذثد صػضػ ًح ٚاعؼح ف ٟصفٛف لٛاخ إٌظاَ دفؼرٌ ُٙطٍة اٌّؤاصسج ػٍٝ اٌفٛس. جشخ ػٍّ١ح اٌرفج١ش تشوٓ ػشتح ِفخخح تجأة اٌغٛس ٚذفج١ش٘ا ِا أد ٜإٌ ٝأفجاس ظخُ ذغًٍ تؼذٖ أتطاي اٌجثٙح ٚاشرثىٛا ِغ ػٕاصش اٌج١ش تاألعٍذح اٌخف١فح ٌ١غرٌٛٛا تؼذ٘ا ػٍ ٝأدذ ألغاَ اٌّشف.ٝ ٚوأد ػذج فصائً ف ٟاٌج١ش اٌذش أػٍٕد ف ٟشش٠ػ ِصٛس ٌٙا ػٓ تذء ِؼشورٙا اٌر ٟدٍّد اعُ ” غشفح ػٍّ١اخ اٌمٍة اٌٛادذ” ٌٍغ١طشج ػٍِ ٝشف ٝاٌىٕذ ٞاٌمش٠ة ِٓ دٚاس انجندول انذي حىنته قىاخ اننظاو إنى ثكنح عسكزٌح.