نشرة يومية تصدرها وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية بمناسبة «المعرض الدولي للتعليم العالي» بالرياض
العدد األول 11صفر 1431هـ الموافق 26يناير 2010م
بمشاركة 365مؤسسة عالمية وعربية وسعودية
خادم الحرمين الشريفين يرعى المعرض الدولي للتعليم العالي
1/25/10 1:04 PM
MHE Conference Print.indd 1
أخبار
أعضاء في الشورى:
«الريادة» خطوة هامة لتطوير الجودة والنوعية في الجامعات السعودية ي�����م�����ث�����ل ب�����رن�����ام�����ج ال��ري��ادة العالمية في الجامعات السعودية واحدا من البرامج الطموحة التي تسعى وزارة التعليم العالي من خالله إلى تحقيق نقلة نوعية في مؤسساتها التعليمية من خالل رفع مستويات الجودة والنوعية ف��ي م��ج��االت ال��ت��دري��س والبحث العلمي وال��خ��دم��ات المجتمعية في الجامعات السعودية ،وذلك حتى تتمكن من تحقيق الريادة العالمية ف��ي مختلف المجاالت والتخصصات ،خاصة تلك التي ت���ت���واك���ب م���ع ت���وج���ه ال��م��م��ل��ك��ة وال��ث��ق��اف��ي وال���ت���اري���خ���ي وإرث���ه���ا الحضاري. وي��ش��م��ل ال���ب���رن���ام���ج جميع م���ؤس���س���ات ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي الحكومية في المملكة ،كما انه يقدم خدماته لهذه المؤسسات على ق��در م��ن ال��م��س��اواة ،ويعد برنامج ال��ري��ادة العالمية برنامج جودة شاملة ،يتوقع له بإذن اهلل المساعدة على االرتقاء بمستوى الجامعات السعودية في مجاالت التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وق�������د وص�������ف م���س���ئ���ول���ون ف���ي ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي وأع��ض��اء ف���ي م��ج��ل��س ال����ش����ورى ب��رن��ام��ج ال��ري��ادة العالمية ف��ي الجامعات السعودية وال��ذي أطلقته وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ب���أن���ه خ��ط��وة مهمة في مجال تطوير الجودة والنوعية في مؤسسات التعليم العالي ،وقالوا انه يعتبر تجسيدا فعليا يؤكد سعي الوزارة للرقي ب��ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة وحثها ع��ل��ى ال��ت��ن��اف��س م���ع ال��ج��ام��ع��ات العالمية لتحقيق مراكز متقدمة في تصنيف الجامعات العالمية.
وس��ي��ت��ي��ح م���ش���روع ال���ري���ادة العالمية للجامعات تحقيق أهداف الريادة العالمية من خالل مسارين هما مبادرات مقترحة من الوزارة للجامعات ومبادرات مقترحة من الجامعات ،الهدف منهما يكمن في توفير أقصى درجات المرونة والتعامل. ويقتضي مفهوم الريادة أن
أهداف برنامج الريادة العالمية • ت��ع��زي��ز أداء ال��ج��ام��ع��ات ال����س����ع����ودي����ة ل��ل�ارت����ق����اء بمستوياتها األكاديمية والبحثية. • ت��ش��ج��ي��ع إن���ت���اج البحث العلمي ،وتبصير الجامعات ب���أه���م���ي���ة رب�����ط م��س��ت��وى خ��ري��ج��ه��ا ب��ح��اج��ات س��وق العمل الوطني والعالمي.، • تحفيز قدرات الجامعات السعودية على استخدام ت���ق���ن���ي���ة ال����م����ع����ل����وم����ات واإلنترنت ،واالستفادة من المعايير العلمية والبحثية ال��م��خ��ت��ل��ف��ة المستخدمة ف���ي ت��ص��ن��ي��ف ال��ج��ام��ع��ات العالمية. • تعزيز أسس المنافسة اإلي��ج��اب��ي��ة ب��ي��ن الجامعات ال���س���ع���ودي���ة ض���م���ن أط���ر م����ح����ددة ،وال���ع���م���ل على رف��ع مستوى ال��ج��ودة في ال���ج���ام���ع���ات ال��س��ع��ودي��ة ل���ل���وص���ول إل����ى م��س��ت��وى ال����ج����ام����ع����ات ال���ع���ال���م���ي���ة المتميزة.
تتحقق للجامعة مكانة المؤسسة التعليمية التي تقود دفة التميز وت��ح��م��ل ل����واء ال��ت��ف��رد بواقعها وإنتاجها وتأثيرها في محيطها حيث تور معظم المحددات ال��م��رج��ع��ي��ة ل��س��م��ات ال��ج��ام��ع��ة ال��ع��ال��م��ي��ة ح����ول ك��م��ي��ة اإلن���ت���اج ال���ع���ل���م���ي ال���م���ن���ش���ور ألع���ض���اء هيئة التدريس ،وأوع��ي��ة النشر العلمي المتميزة ،واإلمكانيات المتوافرة ،وتنوع أعضاء الهيئة ال��ت��دري��س��ي��ة ،إض��اف��ة إل��ى نوعية الخريجين ومستواهم ،ووج��ود طلبة متميزين وطلبة متعددي الجنسيات ،وتنوع مجاالت العلوم وال��ت��خ��ص��ص��ات وج����ودة ونوعية ال��ع��م��ل��ي��ة التعليمية واألع��م��ال البحثية ،وجودة ونوعية التواصل المجتمعي. وق��د ع��م��دت بعض الجهات وال��ج��ام��ع��ات إل���ى وض���ع معايير للتصنيف تمثل مؤشرات لقياس أداء الجامعات والمقارنة النسبية بينها ،األمر الذي يفيد في وضع ترتيب نسبي لتلك الجامعات ومقارنتها دوليا ومن أشهر هذه التصنيفات تصنيف شنغهاي وت��ص��ن��ي��ف ال��ت��اي��م��ز وت��ص��ن��ي��ف الويبومتركس. وق�������د اح����ت����ف����ت األوس���������اط األكاديمية أخيرا بوجود جامعة ال��م��ل��ك س��ع��ود وج��ام��ع��ة الملك فهد للبترول وال��م��ع��ادن ضمن قائمة التايمز ألفضل 300جامعة ف����ي ال���ع���ال���م وه�����و م����ا ي��ع��ت��ب��ر ت��ت��وي��ج��ًا ل��ل��م��ب��ادرات المشتركة ب��ي��ن وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي وال��ج��ام��ع��ات السعودية الرامية ل��دع��م ال��ج��ام��ع��ات ف���ي م��ج��االت البحث العلمي وعالقات الشراكة ال��ب��ح��ث��ي��ة ب��ي��ن��ه��ا وأك���ث���ر م���ن 90 جامعة عالمية.
الحلقة األقوى! د .محمد بن عبد العزيز الحيزان تتشكل العالقات بين األم��م عبر مجموعة من القنوات السياسية ،واالقتصادية ،والثقافية ،واالجتماعية ،وغيرها، وتمثل ه��ذه المجاالت حلقات ارت��ب��اط تحددها وتغذيها المصالح المشتركة ،وبالتالي فهي تعد مؤشرًا مهمًا في تحديد وقياس مستويات التقارب بينها. وعلى الرغم من تردد الحديث عن هذه العناصر في وسائل اإلعالم والمحافل بصورة بارزة ،إال أن حقل المعرفة الذي يشكل التعليم العالي قاعدته األساس يظل الحلقة األقوى في تعزيز التواصل المطلوب بين الشعوب ،ذلك أنه يمثل اإلطار العام الذي يستوعب ويؤثر في جميع القنوات المذكورة آنفًا؛ بل إنه المعين الحقيقي الذي يمدها بالعقل والفكر القادر على بناء الصالت بين األمم وتوثيقها. م��ن ه��ذا المنطلق؛ ف��إن تنظيم ال��م��ع��رض ال��دول��ي للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية يعد خطوة استراتيجية في الطريق الصحيح؛ فهو وبنظرة بعيدة ال يعني جمهور بعينة ،أو فئة دون أخرى ،ويلبي أكثر من حاجة ومطلب ،فكما يعني مؤسسات التعليم العالي على اختالفها. فهو يعني كذلك األفراد سواء الطالب والطالبات أو اآلباء واألمهات ،وكما يعني أعضاء هيئة التدريس على تنوع مشاربهم ،فهو يهم رجال وسيدات األعمال الراغبين في االستثمار في قطاع واعد ،وحيوي. وبالعموم فإن ثماره تتجاوز مجرد التعرف على ما لدى مؤسسات التعليم العالي من خبرات وتجارب على أهمية هذا الجانب ،إلى نقل المعارف والعلوم بين بعضها البعض سواء عبر عقد االتفاقات والشراكات ،أو من خالل التعريف بفرص تعليمية للدارسين خارج بيئتهم المحلية ،وذلك بما يسهم في تأسيس فهم مشترك لخير البشرية جمعاء. لعل مما يميز معرض التعليم العالي الدولي هذا أنه وسع دائرة نشاطه وعمق من مفهوم التجمع الدولي المعني بهذا النوع من التعليم ،فلم يحصر تواجدهم في مطبوعات أو شروحات يقدمها العارضون للزوار ،وإنما أشرك القياديين في التعليم العالي والملحقيين الثقافيين عمومًا في التفاعل مع أنشطته ،والمعرض بهذا التوجه يصنع وبحضور قوي تظاهرة ثرية في مجال يحتاجه الجميع. هنيئًا لنا بهذا التواجد الدولي ،والذي ولد ناضجًا منذ انطالقته األولى ،ويمكننا القول بمقارنته بأقرانه بأنه استطاع أن يسجل اسمًا ب��ارزًا في قائمة المعارض الدولية المتخصصة في التعليم العالي ،ال سيما – وحسب علمي -أنه الوحيد بهذا المستوى في المنطقة.
2 1/25/10 1:04 PM
المشرف على جناح تقنيات التعليم بالمعرض:
سنقدم احدث ما توصل له علم تقنيات سينا التعليم ومفاجئتنا الروبوت ابن ْ
سيشهد جناح تقنيات التعليم بالمعرض الدولي للتعليم العالي عرض آخر ما توصلت إليه التقنية ف���ي م���ج���ال ال��ت��ع��ل��ي��م م���ن خ�لال مشاركة 29شركة تمثل أكثر من 90شركة دولية. وأوض����ح د .ع��ب��داهلل ال��م��ق��رن رئيس المركز الوطني للتعليم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن بعد وال��م��ش��رف ع��ل��ى ال��ج��ن��اح ال��خ��اص بتقنيات التعليم بالمعرض أن المشاركين سيقومون بعرض أح���دث م��ا وص���ل إل��ي��ه ال��ع��ل��م من ت��ق��ن��ي��ات ف���ي م���ج���االت التعليم وال��ب��رام��ج وأنظمة التفاعل مثل تقنية ال���ط���اوالت ال��س��ائ��ل��ة وه��ي تقنية ج��دي��دة تخلق م��ا يسمي بمجموعات التعلم ،كما سيتم عرض أحدث السبورات التفاعلية
باإلضافة إل��ى ع��رض تقنية القلم اإلل��ك��ت��رون��ي وال����ورق اإللكتروني والكتب اإللكترونية باإلضافة إلى الفصول المتحركة. وأضاف د .المقرن أن المعرض سيستضيف الروبوت (ابن سيناء) ال���ذي ق���ام بتطوير ف��ري��ق بحثي ب��ج��ام��ع��ة اإلم������ارات ب��ال��ع��ي��ن ،كما سيكون في الجناح بث تفاعلي ح��ي عبر أح��دث تقنيات االتصال م��ع بعض ال��ط�لاب السعوديين المبتعثين ل��ل��دراس��ة ف��ي كوريا وق��د تم اختيار كوريا إلج��راء هذا ال��ب��ث ل��م��ن��اس��ب��ة ف����ارق التوقيت م��ع��ه��م ل���وق���ت ب�����دأ ف��ع��ال��ي��ات المعرض. وأش����ار د .ال��م��ق��رن أن فكرة إن���ش���اء ج���ن���اح خ����اص ب��ت��ق��ن��ي��ات التعليم في هذا المعرض جاءت
بمبادرة من معالي وزير التعليم ال��ع��ال��ي د .خ��ال��د ال��ع��ن��ق��ري ال��ذي وج��ه بذلك بعد تنظيم المؤتمر الدولي للتعليم اإللكتروني الذي عقد بالرياض العام الماضي. وح�������ول ت���ف���اع���ل ال��م��ج��ت��م��ع األك��ادي��م��ي م��ع تقنيات التعليم اإللكتروني ب َّين د .المقرن أن هناك ان��دف��اع كبير م��ن أع��ض��اء هيئة التدريس بالجامعات نحو تطبيقات ال��ت��ع��ل��ي��م اإلل��ك��ت��رون��ي وه����ذا ما تعكسه ورش التدريب وحلقات ال��ن��ق��اش ال��ت��ي ي��ع��ق��ده��ا المركز الوطني للتعلم اإللكتروني ،كما أن هناك لجنة وطنية لعمادات التعليم اإللكتروني في الجامعات ال��س��ع��ودي��ة ت��ه��دف إل��ى تنسيق ال���ج���ه���ود وت��ع��ق��د اج��ت��م��اع��ات��ه��ا بشكل دوري.
ترتيب زيارات طالبية للمعرض ب ّين د .حمود الخميس رئيس اللجنة العلمية ومستشار العالقات العامة بمعرض التعليم العالي أن إدارة المعرض قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من أجل التعريف بالمعرض بين طالب المدارس الثانوية عبر توزيع مطويات ونشرات تحت عنوان( :الجامعات العالمية بين يديك) وكذلك وضع خطة لتنظيم زيارات المدارس الحكومية والخاصة والمدارس العالمية للمعرض. وتوقع د .الخميس أن يزور المعرض 150مدرسة ثانوية حكومية عدا المدارس الخاصة والعالمية وأن يصل عدد طالب المرحلة الثانوية الزائرين للمعرض 4000طالب للتعرف على الجامعات السعودية والعالمية ومعرفة برامجها األكاديمية وشروط القبول فيها وكذلك التعرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين لالبتعاث. من جهة أخرى سوف تقوم بعض الجامعات السعودية باستضافة ممثلي الجامعات العالمية حيث تمثل هذه الزيارات أهمية كبرى في تكوين صورة ذهنية عالية المستوى عن المملكة وإطالعهم على ما وصل إليه التعليم العالي من تطور.
بالتعاون مع جمعية الفنون التشكيلية
وزارة التعليم العالي تهدى لوحات التشكيليين السعوديين لضيوف المعرض في بادرة هي األولى من نوعها اشترت وزارة التعليم العالي ()100 لوحة فنية لفنانين سعوديين لتقديمها هدايا لضيوف المعرض الدولي للتعليم العالي الذي يعقد في الرياض
األسبوع القادم ،أوضح ذلك نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الفنان محمد المنيف. وقال إن الوزارة بالتنسيق مع الجمعية وجهت الدعوة للفنانين التشكيليين السعوديين لتقديم نماذج من أعمالهم حيث تم اختيار ( )100لوحة ستقدم مع سيرة ذاتية للفنان باللغتين العربية واإلنجليزية للضيوف الذين يشكلون نخبة من القيادات األكاديمية في عدد من الجامعات العالمية ،والمنظمات الثقافية الدولية. وأشاد األستاذ المنيف بهذه الخطوة التي تمثل دعمًا للفنانين السعوديين ،وأعرب عن اعتزازه باختيار وزارة التعليم العالي للجمعية باعتبارها الجهة المعنية بهذا الفن بعد تأسيسها بقرار من معالي وزارة
الثقافة واإلعالم ،مشيرًا إلى أن الدعوة اقتصرت على األعضاء من فناني منطقة الرياض كمرحلة وتجربة أولى لمستوى التجاوب وقد تحقق الهدف بشكل جيد ستنطلق منه إلى بقية األعضاء. من جانبه قال الدكتور محمد الحيزان المستشار والمشرف على إدارة اإلعالم والعالقات العامة بالوزارة إن هذه الخطوة تأتي إيمانًا من الوزارة بدورها في دعم المبدعين السعوديين ،والمساهمة في تسويق األعمال السعودية خارج البالد ،وهي خطوة أولى ستستمر بإذن اهلل في المناسبات القادمة. كما تعتزم الوزارة تزيين مبناها الجديد الذي ستنتقل إليه خالل األشهر القليلة القادمة بلوحات فنية من عمل فنانين سعوديين.
التعليم العالي | اليوم األول
MHE Conference Print.indd 2
أخبار
معرض التعليم العالي يستقطب الجامعات البريطانية أكد محمود موصلي مدير قسم التعليم البريطاني في المجلس الثقافي البريطاني ،أن المعرض الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ،سيشهد مشاركة عدد من الجامعة البريطانية منها جامعتا أكسفورد وكامبرد العريقتان. وقال إن ذلك يدل على حرص الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية على التواجد في مثل هذه المحافل الدولية التعليمية التي تتواكب مع التطورات واإلنجازات الهائلة التي يمر بها قطاع التعليم العالي في المملكة. وأشاد موصلي بالدور القيادي والفعال لوزارة التعليم العالي في تنظيم مثل هذا الحدث وأيضًا تسهيل اإلجراءات الالزمة لقدوم الجامعات البريطانية إلى السعودية .وأوضح أن المجلس الثقافي البريطاني سيقدم عدة جوائز خالل المعرض تشتمل على دورة تحضيرية واختبار لغة إنجليزية (إيلتس) لزوار الجناح البريطاني. من جهته أكد توني كالدربانك نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني ،أن مشاركة عدد من الجامعات البريطانية في المعرض يعد امتدادًا للعالقات الثقافية والتعليمية المتبادلة بين المملكتين ،حيث تسعى الجامعات السعودية والبريطانية بدأب لتوطيد عالقات التعاون وتبادل الخبرات والزيارات والبحوث العلمية بين الطرفين.
في مؤتمر صحافي لمعالي وزير التعليم العالي قبيل افتتاح المعرض
د .العنقري:إقبال الجامعات على المشاركة يعكس المكانة المتميزة للمملكة دوليا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل ب��ن ع��ب��د ال��ع��زي��ز تنظم وزارة التعليم في المدة م��ن 14-11صفر 1431ه���ـ الموافق 29-26يناير 2010م معرضًا دوليًا ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي ف���ي م��رك��ز معارض الرياض تشارك فيه عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العالقة إلى جانب مشاركة الجامعات السعودية والمعاهد العليا وهيئات الجودة والقياس والتقويم واالع��ت��م��اد األكاديمي والتعليم اإللكتروني والتعليم ع����ن ب����ع����د ،وم�����راك�����ز األب����ح����اث والدراسات. أوض�����ح ذل����ك م��ع��ال��ي وزي���ر التعليم العالي الدكتور خالد ب��ن محمد العنقري ف��ي مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم األحد وق��ال إن تنظيم ه��ذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على االرتقاء بمستوى التعليم العالي في المملكة كما وكيفًا. وأش������اد م��ع��ال��ي��ه ب��ت��ش��ري��ف خادم الحرمين الشريفين برعاية المعرض ق��ائ ً �لا إن ه��ذه الرعاية الكريمة تمثل داللة مهمة على اه��ت��م��ام��ه ح��ف��ظ��ه اهلل بتطوير ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي ،وت��ش��ج��ي��ع ال��م��ب��ادرات اإليجابية التي تبذل لتفعيل م��ؤس��س��ات��ه لتسهم في دعم خطط التنمية وتلبية حاجات المجتمع ،وق��دم معاليه عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة. وأب�������دى م���ع���ال���ي ال���دك���ت���ور ال���ع���ن���ق���ري س���ع���ادت���ه ب���اإلق���ب���ال الكبير على المشاركة من قبل الجامعات العالمية والمنظمات ال����دول����ي����ة ح���ي���ث ي����ش����ارك ف��ي المعرض قرابة ( )300جامعة من أكثر من ( )32دول��ة في أمريكا وأوروب�����ا وآس��ي��ا وأس��ت��رال��ي��ا ،من بينها جامعات عالمية مرموقة مثل أكسفورد ،كامبردج ،ييل، ك���ورن���ي���ل ،ج������ورج واش���ن���ط���ون وغ���ي���ره���ا ،إض���اف���ة ال��ع��دي��د من م��ن��ظ��م��ات ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي الدولية ،والسفارات والقنصليات والملحقيات الثقافية األجنبية. وق�������ال م���ع���ال���ي���ه إن ه���ذه
المشاركة المكثفة من جامعات عالمية عريقة ومنظمات دولية م����ع����روف����ة ت���ع���ك���س ال��م��ك��ان��ة المتميزة للمملكة على الصعيد الدولي ،والتي تجعل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في مختلف دول ال��ع��ال��م تتسابق على المشاركة في المناسبات ال���ع���ل���م���ي���ة ال����ت����ي ت��ن��ظ��م��ه��ا، وتسعى إلى استقطاب الطالب ال���س���ع���ودي���ي���ن ل���ل���دراس���ة ف��ي جامعاتها. كما أش��ار معالي الوزير إلى ال��ب��رن��ام��ج ال��ع��ل��م��ي ال��م��ص��اح��ب ل��ل��م��ع��رض ،وال����ذي ي��ع��د بمثابة مؤتمر علمي يتضمن ( )18جلسة علمية يشارك فيها ( )53متحدثًا بينهم مديرو جامعات عالمية، ورؤساء منظمات دولية ،وخبراء م��م��ي��زون ف��ي التعليم العالي والتعليم اإللكتروني والتعليم عن بعد. وتركز محاور البرنامج على ق��ض��اي��ا مهمة وم��ت��ن��وع��ة مثل: ال��ع��ول��م��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي، وج��ودة برامج التعليم العالي، واالعتماد األكاديمي والعولمة، وت��ط��وي��ر ال���ج���ام���ع���ات ،وت��ن��م��ي��ة ق���درات األك��ادي��م��ي��ي��ن ،وتقنيات التعليم ،والتحول نحو االقتصاد ال���م���ع���رف���ي ،وال���ب���ح���ث ال��ع��ل��م��ي وتنمية المجتمع ،وتكافؤ الفرص ف��ي التعليم ال��ع��ال��ي ،وج��ه��ود
المنظمات الدولية ف��ي تطوير التعليم العالي. وأض��اف معاليه إن المعرض يتضمن فعاليات أخرى من بينها ل���ق���اءات م��ف��ت��وح��ة ب��ي��ن ال��ط�لاب المبتعثين وعدد من الملحقين ال���ث���ق���اف���ي���ي���ن ال���س���ع���ودي���ي���ن ونظرائهم ف��ي دول االب��ت��ع��اث، وزي��������ارات ل��م��م��ث��ل��ي ال��ج��ام��ع��ات العالمية م��ن كبار المسئولين واألك���ادي���م���ي���ي���ن إل����ى ع����دد من الجامعات السعودية إلطالعهم على واق��ع التعليم العالي في المملكة. ويتضمن ال��م��ع��رض كذلك ع��رض��ًا ألح����دث ت��ق��ن��ي��ات التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد ويشمل :م��راك��ز دع��م التعلم اإلل���ك���ت���رون���ي وال���ت���ع���ل���ي���م ع��ن ب��ع��د ف���ي ال��ج��ام��ع��ات العالمية وال��س��ع��ودي��ة وش��رك��ات تقنيات التعليم والتعلم االلكتروني وش���رك���ات ت��ق��ن��ي��ة ال��م��ع��ل��وم��ات ال���خ���اص���ة ب��ال��ت��ع��ل��ي��م ع���ن بعد وش���رك���ات ال���ت���دري���ب وال���م���وارد البشرية الخاصة بالتعليم عن بعد. ك��م��ا ت��ش��ارك ف��ي ال��م��ع��رض م���ؤس���س���ات ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي السعودية ،وتشمل الجامعات والكليات الحكومية ،والجامعات وال��ك��ل��ي��ات األه��ل��ي��ة ،وال��ك��ل��ي��ات ال��ت��ق��ن��ي��ة وال��ع��س��ك��ري��ة وم��راك��ز
البحوث وال��دراس��ات ،إضافة إلى ج��ن��اح وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي، وي��ش��م��ل ب��ع��ض ال��م��ش��روع��ات وال��ب��رام��ج وال��م��راك��ز التابعة لها والتي تعكس جهود الوزارة في تطوير التعليم العلي كما وكيفا وق��ي��ادة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي السعودية إلى العالمية. وأش�����ار م��ع��ال��ي ال���وزي���ر إل��ى أن ه��ذا المعرض يأتي لتوحيد ج���ه���ود م���ؤس���س���ات ال��ت��ع��ل��ي��م العالي السعودي في االستفادة م��ن ال��ت��ج��ارب ال��دول��ي��ة وتحقيق التعاون المشترك مع الجامعات وال��م��ع��اه��د العالمية ف��ي فترة ش��ه��دت فيه المملكة العربية ال���س���ع���ودي���ة ف���ي ع��ه��د خ���ادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز وولي عهده األم���ي���ن وس��م��و ال��ن��ائ��ب ال��ث��ان��ي ت��وس��ع��ًا ف��ي إن��ش��اء ال��ج��ام��ع��ات، واب��ت��ع��اث اآلالف م��ن ال��ط�لاب إلى الخارج. وق���ال معاليه إن المعرض يمثل استجابة للرغبة الملحة ف��ي عقد ب��رام��ج ت��وأم��ة وشراكة حقيقة م��ع ال��ج��ام��ع��ات المميزة عالميًا لمواصلة تطوير التعليم ال��ع��ال��ي ف���ي ال��م��م��ل��ك��ة ،ون��ق��ل الخبرات والبرامج المميزة إليها، وت��ف��ع��ي��ل ب���رام���ج االب��ت��ع��اث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة م��ن اخ��ت��ي��ار ال��وج��ه��ة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم. وع��ن النتائج المرتقبة من ت��ن��ظ��ي��م ه����ذا ال���م���ع���رض أش���ار معاليه إل��ى أن��ه ي��أت��ي ف��ي إط��ار ح��رص ال����وزارة على رف��ع كفاءة م��خ��رج��ات ال��ت��ع��ل��ي��م ووس��ائ��ل��ه، وقيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأه��داف عالية ،بما في ذلك تمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها من التعرف على الخبرات والوسائل واإلمكانات العالمية، وبما يشجع تلك المؤسسات من عقد اتفاقيات علمية مع نظيراتها العالمية ،ويتيح الفرصة للقطاع ال��خ��اص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة، وي���ه���ي���ئ ل���ه���م االط����ل���اع ع��ل��ى أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية.
جامعات عالمية تشارك في المعرض الدولي للتعليم العالي أشاد معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية بموافقة عدد من أشهر الجامعات العالمية من بينها جامعتا أكسفورد وكامبردج البريطانيتان ،وجامعتا ييل وبيركلي األمريكيتان ،وجامعة دي روي الفرنسية ،وجامعتا تورنتو وميغيل الكنديتان ،وجامعة برشلونة اإلسبانية ،وجامعتا سيدني وأستراليا الوطنية ،وجامعة طوكيو اليابانية على المشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه الوزارة الشهر القادم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ،حفظه اهلل . وأشار العطية إلى أن مشاركة العديد من الجامعات المصنفة ضمن أفضل الجامعات العالمية تعد مؤشرًا على مكانة المملكة الدولية ورغبة الجامعات في استقطاب الطالب والطالبات السعوديين لاللتحاق بها ،وبناء عالقات أكاديمية وبحثية مع الجامعات السعودية. وأبدى العطية تفاؤله بنجاح المعرض إذ إن تجاوب أكثر من ()300 جامعة عالمية في أول دورة تنظيمية له تجاوزت تجارب العديد من المعارض المماثلة التي سبقته في هذا المجال بسنوات عديدة. وقال نائب وزير التعليم العالي إن الحضور المكثف والمشاركة المتميزة من قبل جامعات عالمية لها ثقلها في هذا المجال يتواكب مع التطورات الكبيرة التي يمر بها قطاع التعليم العالي في المملكة حاليًا ،وتحقيق العديد من الجامعات السعودية مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية كما يدعم توجه الوزارة لتحقيق الريادة العالمية في الجامعات السعودية. وأكد الدكتور العطية أن االنعكاسات اإليجابية لهذا المعرض ستكون كبيرة سواء على الجامعات السعودية أو على أعضاء هيئة التدريس أو على المجتمع ككل إذ سيسهم المعرض في دعم الوعي المعرفي بقضايا التعليم العالي ،وما يشهده من تطورات متسارعة ،كما سيعمل على إتاحة الفرصة للتعرف على التجارب الدولية الرائدة ،وفتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع.
رئيس التحرير :د .محمد الحيزان مدير التحرير :د .حمد الموسى سكرتير التحرير :عبد الرحمن السهلي المدير الفني :أسعد أبو قاعود التحرير واالنتاج
التعليم العالي | اليوم األول
1/25/10 1:04 PM
3
MHE Conference Print.indd 3
أخبار
نوهوا بالرعاية الكريمة لهذا الحدث العلمي الهام
ملحقون ثقافيون: المعرض الدولي للتعليم العالي تظاهرة علمية لرفع كفاءة مخرجات التعليم وضمان الجودة وزير التعليم العالي يؤكد على الملحقين الثقافيين تطبيق سياسة الباب المفتوح مع المبتعثين اف��ت��ت��ح م��ع��ال��ي وزي���ر ال���ت���ع���ل���ي���م ال���ع���ال���ي د .خ���ال���د ب���ن محمد ال���ع���ن���ق���ري ص���ب���اح أم�����س األح����د ال��م��ل��ت��ق��ى ال���ث���ال���ث للملحقين ال��ث��ق��اف��ي��ي��ن ال��س��ع��ودي��ي��ن في الخارج ،الذي تنظمه وكالة الوزارة ل���ش���ؤون ال��ب��ع��ث��ات ف���ي ف��ن��دق إنتركونتننتال بمدينة الرياض ويستمر لمدة يومين. وقد أكد معالي الوزير على أهمية التواصل مع المبتعثين وخدمتهم واتباع سياسة الباب المفتوح معهم لمساعدتهم وت���ذل���ي���ل ال���ص���ع���اب ال���ت���ي ق��د ت���واج���ه���ه���م ف����ي م��س��ي��رت��ه��م ال���دراس���ي���ة ،وتشجيعهم على ت��ق��دي��م أن��ف��س��ه��م ع��ل��ى النحو ال��ذي يعكس طبيعة مجتمعنا ال��س��ع��ودي ب��م��ا ل��دي��ه م���ن قيم إنسانية واجتماعية وح��ض��اري��ة، وت���ق���دي���م ك���اف���ة س���ب���ل ال���دع���م ل��ت��م��ك��ي��ن��ه��م م���ن ال��ت��ك��ي��ف مع
البيئة الجديدة التي يعيشون فيها .وأك��د معاليه على ضرورة االهتمام بالجانب النوعي من خالل مساعدة المبتعثين على االلتحاق بالجامعات المتميزة ف��ي بلدان االبتعاث ،فالطالب السعوديين مؤهلون علميًا وثقافيًا لاللتحاق بأفضل الجامعات ،مشيرًا معاليه إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي تؤكد ذلك. وأشار معالي الوزير إلى ضرورة إسهام الملحقين الثقافيين في تحسين ال��ص��ورة ال��ذه��ن��ي��ة عن التعليم ال��ع��ال��ي ف��ي المملكة، مشيرًا إل��ى أن ه��ذه ال��ص��ورة قد تكون مغلوطة لدى المؤسسات المناظرة من الجامعات ومراكز ال��ب��ح��ث ال��ع��ل��م��ي ف���ي ال���خ���ارج، مؤكدًا على أهمية التواصل مع األكاديميين المتميزين والتعرف عليهم ،واق��ت��راح برامج للزيارات المتبادلة لالستفادة من خبراتهم وت��ج��ارب��ه��م ،ودع���ا إل��ى اكتشاف
الفرص المناسبة إلقامة الشراكة العلمية والبحثية والثقافية بين الجامعات السعودية والجامعات المتميزة في تلك ال��ب�لاد ،وذلك م����ن خ��ل��ال م���ت���اب���ع���ة األن��ش��ط��ة العلمية والثقافية من مؤتمرات ون���دوات ،وك��ذل��ك نتائج البحوث المهمة وتقديم تقارير عنها إلى الوزارة. وأك����د م��ع��ال��ي��ه ع��ل��ى ض���رورة ت��ط��ب��ي��ق ال���ن���ظ���ام االل��ك��ت��رون��ي ال��م��وح��د للملحقيات الثقافية، وق��ال إن��ه يتوقع أن تكون جميع الملحقيات قد دخلت النظام في منتصف هذا العام بحيث يكون التطبيق كام ً ال بنهاية العام. ثم التقى معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية بالملحقين في لقاء مفتوح ت��م فيه استعراض القضايا والموضوعات التي تهم ال��م��ل��ح��ق��ي��ن ،وال��م��ش��ك�لات التي تعترض عملهم وسبل تذليلها.
وي��ت��ض��م��ن ال��م��ل��ت��ق��ى ال���ذي ي��خ��ت��ت��م أع��م��ال��ه ال���ي���وم االث��ن��ي��ن سبع جلسات ،لمناقشة القضايا األكاديمية واالجتماعية والقانونية للمبتعثين ،وال��ق��ض��اي��ا المالية واإلدارية والتنظيمية للملحقيات، ي����ش����ارك ف��ي��ه��ا ب���اإلض���اف���ة إل���ى م��ع��ال��ي ال���وزي���ر ون���ائ���ب���ه ،وك��ي��ل الوزارة للتخطيط والمعلومات د. عبدالقادر بن عبداهلل الفنتوخ، ووكيل ال��وزارة للبعثات الدكتور عبداهلل بن عبدالعزيز الموسى، وم��دي��ر ع��ام معادلة الشهادات د .عبداهلل بن علي القحطاني، والدكتور عبدالعزيز العريني. ي��ذك��ر أن ع���دد المبتعثين السعوديين للدراسة في الخارج أكثر من 80.000مبتعث ،باإلضافة إل��ى المرافقين معهم ،وتقدم ال��وزارة للمبتعثين تذاكر السفر ون���ف���ق���ات ال����دراس����ة وال��ت��أم��ي��ن الصحي باإلضافة إل��ى المكافآت الشهرية.
المحاور العلمية تركز على القضايا األساسية
د .الخميس :أكثر من خمسين متحدث في الملتقى العلمي لمعرض التعليم العالي يشارك أكثر من خمسين متحدث من دول العالم بأوراق عمل في البرنامج العلمي والمحاضرات التي ستصاحب فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي. وأوض��ح د .حمود الخميس رئيس اللجنة العلمية ومستشار العالقات العامة بمعرض التعليم العالي أن ارتفاع عدد المتحدثين يعكس ضخامة الحدث وأهميته ،كما أنه يشير باإلضافة إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتوسع وسمعة طيبة في مجال التعليم العالي على المستوى الدولي. وقال :إن المشاركين في البرنامج العلمي ينتمون إلى عدد كبير من دول العالم ويمثلون عدد من الجامعات العالمية والمنظمات الدولية مما يعني وجود مجموعة متنوعة من الخبرات والتجارب. وأض��اف د .الخميس :إن محاور البرنامج العلمي سوف تركز على قضايا أساسية مثل: مستقبل التعليم ،جودة برامج التعليم ،واالعتماد األكاديمي ،وتطوير الجامعات ،وتنمية ق��درات األكاديميين ،وتقنيات التعليم ،والتحول نحو االقتصاد المعرفي ،والبحث العلمي، وتنمية المجتمع ،والتعليم العالي ،وتعليم عالي بال ح��دود ،وف��رص القبول في التعليم العالي. وتوقع د .الخميس أن يكون هناك إثراء معرفي عالي نتيجة تبادل األفكار والخبرات يمكن أن ينعكس على إعادة ترتيب التوجهات العلمية وبناء المناهج وتغيير طرق التدريس وتطوير وسائل البحث وفتح آفاق جديدة ألطراف العملية األكاديمية (الجامعة ،األستاذ ،الطالب).
4 1/25/10 1:04 PM
أع�������������رب ع����������دد م���ن الملحقين الثقافيين عن خالص امتنانهم وت���ق���دي���ره���م ل���خ���ادم ال��ح��رم��ي��ن الشريفين ،الملك عبد اهلل بن عبد العزيز ووولي عهده األمين، وس��م��و ال��ن��ائ��ب ال��ث��ان��ي ،ع��ل��ى ما ت��ش��ه��ده ال��م��م��ل��ك��ة م���ن نهضة ش��ام��ل��ة ف���ي ج��م��ي��ع ال��ق��ط��اع��ات، وم���ن ب��ي��ن��ه��ا ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي، الذي يشهد تطورا كميا وكيفيا، يتمثل في ال��زي��ادة المطردة في أعداد الجامعات ،مع الحرص على الجودة ،وبلوغ المراتب المتقدمة عالميا. وقالوا إن الرعاية الكريمة من ل��دن خ���ادم الحرمين الشريفين «حفظه اهلل» للمعرض ال��دول��ي للتعليم العالي ما هي إال شاهد وم��ث��ال ق��ائ��م أم���ام م���رأى العالم أجمع على ما تؤمن به المملكة م��ن ق��ي��م وم���ب���ادئ س��ام��ي��ة ،كما ان����ه دل���ي���ل ق���اط���ع ع��ل��ى عظمة هذا القائد الفذ ،ورعايته للعلم والمعرفة وسعيه المتواصل إلى رفع راية الوطن خفاقة عالية.
التعاون العلمي ومن جانبه قال الملحق الثقافي في ايطاليا رمضان احمد بخش إن المملكة العربية السعودية ت���ش���ه���د م���ن���ذ س����ن����وات ت��ط��ور وازدهار شامل في شتى المجاالت واستثمار طاقاتها وثرواتها التي انعم اهلل بها عليها على النحو األم��ث��ل ،وأن أه���م ه���ذه ال��ث��روات وال���م���ج���االت ه���و اإلن���س���ان وال���ذي ك���ان م��ح��ور خ��ط��ط التنمية في المملكة. وق��ال إن ما تشهده مسيرة التعليم ال��ع��ال��ي ف��ي المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز وول��ي عهده األمين وسمو النائب الثاني من نشر التعليم و االهتمام بالتدريب و األب����ح����اث واك���ت���ش���اف ورع���اي���ة ال��م��وه��وب��ي��ن ورص���د اإلع��ت��م��ادات المالية الضخمة السخية والتوسع ف��ي إن��ش��اء ال��ج��ام��ع��ات والسعي ال��ح��ث��ي��ث ل��رف��ع ك��ف��اءة م��خ��رج��ات ال��ت��ع��ل��ي��م وااله���ت���م���ام ب��ض��م��ان الجودة مع الحفاظ على الثقافة و الهوية الوطنية والتوسع في برامج اإلبتعاث الداخلي والخارجي، يؤكد مدى االهتمام والرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة إلعداد وتجهيز أبنائها بالعلم والمعرفة ال��ت��ي ستمكنهم بمشيئة اهلل من اخذ مكانتهم المناسبة في مصاف الدول المتقدمة ،وقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين، ح��ف��ظ��ه اهلل ،ل��ل��م��ع��رض ال��دول��ي للتعليم العالي تمثل تأكيدًا لما يلقاه التعليم العالي من تشجيع ورع��اي��ة واهتمام كبير ومتابعة
دائمة من سموه .وأض��اف بخش ���زءا ق��ائ�لا :إن ال��م��ع��رض يمثل ج ً من جهود وزارة التعليم العالي المكثفة والمتواصلة للتطوير والرقي بنوعية التعليم العالي ف���ي ال��م��م��ل��ك��ة م���ن خ��ل�ال إت��اح��ة الفرصة لالستفادة من تجارب الدول و التعاون المشترك مع الجامعات والمؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي المتميزة واإلطالع ع��ل��ى ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال��م��ع��ل��وم��ات واالت���ص���االت ف��ي ن��ظ��ام التعليم ال��ع��ال��ي وأح���دث م��ا توصلت إليه وسائل وتقنيات التعليم العالي في مختلف دول العالم. وق�������ال إن ه������ذا ال���م���ع���رض م��ن��اس��ب��ة ل��ك��اف��ة ال��م��ؤس��س��ات التعليمية والبحثية وأس��ات��ذة ال��ج��ام��ع��ات وال��م��خ��ت��ص��ي��ن فهي مناسبة ألبناء المملكة الراغبين في مواصلة دراستهم في الخارج واالس��ت��ف��ادة م��ن ال��ع��روض التي تقدمها ال��ج��ام��ع��ات السعودية وال��ج��ام��ع��ات ال��م��ش��ارك��ة ف��ي هذا التجمع العلمي واختيار وانتقاء ما يتناسب ويتوافق مع رغباتهم . وح��ث بخش أب��ن��اء المملكة ال���راغ���ب���ي���ن ب���ال���دراس���ة ب��ال��خ��ارج لالستفادة م��ن ال��ف��رص العديدة التي يوفرها المشاركون في هذا المعرض وع���دم حصر رغباتهم ف���ي ج���ام���ع���ات دول م���ح���دد بل عليهم البحث واالستقصاء عن ال��ج��ام��ع��ات ال��م��ت��م��ي��زة ف��ي مجال اختصاص دراساتهم والتي تلبي احتياجاتهم في أي دولة من دول العالم طالما أن تلك الجامعات ضمن الجامعات الموصى بها من قبل الوزارة. وأض����اف إن م��ش��ارك��ة ال��ع��دد الكبير م��ن ال��ج��ام��ع��ات العالمية والمتميزة والمنظمات الدولية م���ن م��خ��ت��ل��ف دول ال��ع��ال��م تعد م���ؤش���رًا ع��ل��ى م��ك��ان��ة المملكة ال��دول��ي��ة ورغ���ب���ة ال��ج��ام��ع��ات في بناء عالقات أكاديمية وبحثية مع الجامعات السعودية. ك��م��ا أن��ه��ا دل��ي��ل ع��ل��ى نجاح ال��م��ع��رض ف���ي ت��ح��ق��ي��ق األه����داف المرجوة ونجاح التنظيم ،مؤكدا أن هذا النجاح الكبير في اإلعداد والتنظيم كان نتاج جهود مكثفة م��ب��ذول��ة م��ن ق��ب��ل المسئولين واللجان المكلفة ب��وزارة التعليم العالي وإشراف ومتابعة مباشرة م��ن ق��ب��ل م��ع��ال��ي وزي���ر التعليم العالي ونائبه.
تظاهرة علمية وق��ال المحلق الثقافي في كندا فيصل المهنا ابا الخيل :إن هذا المعرض يمثل تظاهرة ثقافية ومعرفية وعلمية غير مسبوقة تتيح للمعنين بالتعليم العالي والمستفيدين من حقوله فرصة عظيمة للتفاعل مع أق��ران لهم
التعليم العالي | اليوم األول
MHE Conference Print.indd 4
أخبار ج��اؤوا من أصقاع المعمورة بإرث هائل من التجربة والخبرة والتميز ل��ي��ض��ع��وه��ا ف��ي م��ت��ن��اول األي���دي لعلها تكون دعمًا لهذا الزخم لهذا المشروع الضخم لهذا األمل ال���ذي ب���دأت معالمه ف��ي التبلور بأن نكون وطنًا منتجًا للمعرفة وحضنًا لها وألربابها. وأوض�������ح أن ه�����ذه ال���رع���اي���ة الكريمة من لدن خ��ادم الحرمين ال��ش��ري��ف��ي��ن ال��م��ل��ك ع���ب���داهلل بن ع��ب��دال��ع��زي��ز آل س���ع���ود حفظه اهلل للمعرض ال��دول��ي للتعليم العالي إال شاهد ومثال قائم أمام م��رأى العالم أجمع على ما تؤمن ب��ه ال��م��م��ل��ك��ة م��ن ق��ي��م وم��ب��ادئ سامية ،ودليل قاطع على عظمة هذا القائد الفذ ،ورعايته للعلم والمعرفة وسعيه المتواصل إلى رفع راية الوطن خفاقة عالية. وأض�����������اف إن ال����م����ش����ارك����ة ال��دول��ي��ة عمومًا وال��ك��ن��دي��ة على وج��ه الخصوص ال��ت��ي ف��اق��ت كل ال��ت��وق��ع��ات كمًا ون��وع��ًا ،ت��أك��د أن م��ا ك���ان ب��األم��س أف��ق��ًا للتعاون أصبح اليوم أرضًا نطؤها وواقعًا نحياه وميدانًا ترسخ فيه القواعد ويشيد عليه البناء .إن من تكبدوا المصاعب والمشاق وج���اءوا من أرض بعيدة ومن ثقافة تنوء بما ال نتفق على مجمله لهم سفراء ل��م��ن آم����ن ب����أن وط��ن��ن��ا يعيش نهضة معرفية وازده����ارًا علميًا، بفضل من اهلل سبحانه وتعالى ث��م ب��ج��ه��ود أب��ن��اءه ذوي الهمم العالية ،إنهم سفراء لمن تيقن ب��أن وطننا يسير بخطى واثقة ليمتطي القمة وليكون بعون اهلل قبلة للعلم والعلماء.
نهضة تعليمية ومن جهته اعتبر الملحق الثقافي ال��س��ع��ودي ف��ي أل��م��ان��ي��ا ،األس��ت��اذ الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب، حضور م���دراء أكبر جامعات في العالم ،وكبار األساتذة والعلماء وال��ب��اح��ث��ي��ن م���ن م��خ��ت��ل��ف ب��ق��اع األرض ،للمشاركة ف��ي المعرض ال���دول���ي للتعليم ال��ع��ال��ي في ال��ري��اض ،اع��ت��راف��ا منهم بالثورة العلمية التي يشهدها التعليم ال��ع��ال��ي ف��ي المملكة ،وش��ه��ادة تقدير لدور وزارة التعليم العالي، في الرقي بالجامعات السعودية، حتى وصلت إلى مراتب متقدمة ف��ي تصنيفات أفضل الجامعات العالمية. وذك�������ر ال���ح���ب���ي���ب أن������ه ق���ام بمخاطبة الجامعات المرموقة في كافة ال���دول التي تشرف عليها الملحقية الثقافية في برلين ،ومن بينها ألمانيا والسويد وبولندا وه��ول��ن��دا وال���دن���م���ارك وف��ن��ل��ن��دا، وقام بمتابعة مشاركتها ،بشأن المعرض الدولي للتعليم العالي، ال��م��ق��ام ت��ح��ت رع��اي��ة ك��ري��م��ة من خادم الحرمين الشريفين ،الملك عبد اهلل بن عبد العزيز آل سعود، فلمس ترحيبا ك��ب��ي��را ،وإط�لاع��ا واسعا لدى المسئولين في هذه الجامعات ،عما تحقق في المملكة، من تطور في مختلف المجاالت. وأش���ار الملحق الثقافي في ألمانيا إلى أن جامعات الدول التي تشرف الملحقية على المبتعثين فيها ،يأتون إلى المعرض بفضول كبير لإلطالع على واقع التعليم العالي في المملكة ،وبرغبة في ت��ب��ادل ال��خ��ب��رات ،وإق��ام��ة عالقات ت���ع���اون م��ش��ت��رك م���ع ج��ام��ع��ات ال��م��م��ل��ك��ة ف���ي م��خ��ت��ل��ف م��ج��االت العلوم والبحث ،واستعدادا إلطالع المشاركين ف��ي المعرض ،على مميزات جامعاتهم ،الستقطاب الطالب السعوديين المتفوقين للدراسة فيها. وأشاد الحبيب بجهود معالي وزي��ر التعليم العالي ونائبه في ت��وف��ي��ر ك��اف��ة ال��س��ب��ل للجامعات السعودية لالستفادة من التجارب
الدولية ،وتلبية رغباتها في عقد ب��رام��ج ت��وأم��ة وش��راك��ة حقيقية م��ع الجامعات المتميزة عالميا، تتيح لها نقل الخبرات والبرامج المميزة ،وتحقيق وع��ي معرفي ك��ام��ل بقضايا التعليم العالي وم���ؤس���س���ات���ه ع��ل��ى ال��م��س��ت��وى العالمي. وأوض�����ح أن ال��م��ش��ارك��ة من ال�����دول ال��ت��ي ت��ش��رف الملحقية على المبتعثين فيها ،لم تقتصر ع��ل��ى ال��ج��ام��ع��ات ال��ح��ك��وم��ي��ة ،بل شملت أيضا الجامعات الخاصة، ذات السمعة العملية الطيبة، والجامعات التطبيقية التي تهتم كثيرا بالتدريب العملي ،بدال من التركيز على ال��دراس��ة النظرية ال��ب��ح��ت��ة ،إض��اف��ة إل���ى مؤسسات التعاون األكاديمي. وأش����ار إل���ى أن والي����ة ب��ادن��ن فورتمبيرج األلمانية ،التي تحتل جامعاتها غالبية مقاعد أفضل عشر جامعات في ألمانيا ،قررت أن تشارك بنفسها ،وأال تقتصر المشاركة على جامعات قليلة من بين 50جامعة ومعهد عالي، يقعون في حدود هذه الوالية. وق������ال ال��ح��ب��ي��ب إن�����ه ي��أم��ل أن ت��م��ث��ل م��رح��ل��ة م���ا ب��ع��د ه��ذا ال��م��ع��رض ،اخ��ت�لاف��ا ج��وه��ري��ا عن مرحلة ما قبل إقامته ،بحيث يتم االستفادة من تواجد هذه النخبة م���ن ال��ع��ل��م��اء ال��دول��ي��ي��ن وك��ب��ار المسئولين عن التعليم العالي ف��ي ه��ذه ال����دول ،م��ع نظرائهم م���ن ال��م��م��ل��ك��ة ،ل��ل��ت��وص��ل إل��ى خطط محددة ،ذات جدول زمني واضح ،بحيث تظهر ثمار التعاون األكاديمي بين جامعات المملكة ومختلف دول العالم ،في القريب العاجل. وأع��رب الملحق الثقافي في ألمانيا عن خالص امتنانه وتقديره، لخادم الحرمين الشريفين ،الملك عبد اهلل بن عبد العزيز ووول��ي ع��ه��ده األم���ي���ن ،وس��م��و ال��ن��ائ��ب الثاني ،على ما تشهده المملكة م���ن ن��ه��ض��ة ش��ام��ل��ة ف���ي جميع القطاعات ،وم��ن بينها التعليم ال��ع��ال��ي ،حيث أن هناك ارتفاعا كميا وكيفيا ،يتمثل في الزيادة ال��م��ط��ردة ف��ي أع���داد الجامعات، مع الحرص على ال��ج��ودة ،وبلوغ المراتب المتقدمة عالميا. وق���ال الحبيب إن الملحقية الثقافية في ألمانيا سوف تواصل اتصاالتها بجامعات ال��دول التي تشرف على المبتعثين فيها ،بعد انتهاء المعرض الدولي للتعليم ال��ع��ال��ي ،الس��ت��ك��م��ال ال��م��ح��ادث��ات ال��ت��ي أج���راه���ا ال��م��س��ئ��ول��ون في هذا الجامعات مع نظرائهم من الجامعات السعودية في الرياض، ب��ح��ي��ث ي��ت��م��خ��ض ع��ن��ه��ا ت��ع��اون أك��ادي��م��ي ملموس ،تظهر آث��اره قريبا.
أضخم ميزانية وقال المحلق الثقافي في النمسا الدكتور عبدالرحمن الحميضي أن تهدف المملكة بمؤسساتها ال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة واألك����ادي����م����ي����ة ومجتمعها أن تصبح مجتمعًا معرفيًا ،فليس ذلك بمستغرب، خاصةً في ظل القفزات التعليمية والمعرفية المتالحقة في الداخل وال��خ��ارج ال��ت��ي قطعها التعليم العالي خ�لال السنوات الماضية بشكل ع��ام ،والخطى الواسعة ف��ي ال��س��ن��وات ال��خ��م��س األخ��ي��رة ب��ش��ك��ل خ����اص ،وال���ت���ي ش��ه��دت فيها م��س��ي��رة التعليم العالي طفرة معرفية وتنوعًا لم يشهد م��ث��ل��ه��م��ا م���ن ق��ب��ل .وق����د دل��ل��ت عليهما الميزانية األخيرة ،والتي ك��ش��ف��ت ع����ن أض���خ���م م��ي��زان��ي��ة خُ صصت للتعليم العالي. وأوض��ح الحميضي أن اإلرادة السياسية لالهتمام بالتعليم ال���ع���ال���ي ج�����اءت ل��ت��ت��رج��م ت��وج��ه
المملكة بقيادة خ��ادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز –حفظه اهلل -نحو عصر معرفي ،ركيزته األولى االستثمار تعول على في المعرفة ،والتي ّ االس��ت��ف��ادة م��ن الطاقة البشرية التي تدفع بالمملكة ومواطنيها رواد ه��ذا إل���ى م��ق��دم��ة ص��ف��وف ّ المضمار .وك��م ه��ي كثيرة تلك الشواهد التي تدل على السياسة الحكيمة التي انتهجتها حكومة ��در ق��ائ��م��ة ٌص��نّ��اع المملكة ل��ت��ص ّ المعرفة والعلوم. وأضاف قائال :واليوم نقف بتلك الخطى على ح��دث ب��ار ٍز تشهده ُ المملكة العربية السعودية ،أال وهو « المعرض الدولي للتعليم العالي» برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين –سدد اهلل خُ طاه -وال��ذي يأتي متوافقًا مع تطلعات المؤسسات التعليمية في المملكة نحو إح��راز ري��ادة في التصنيفات العالمية ،ترجمتها نتائج آخ��ر التصنيفات العالمية والتي رصدت إحراز بعض الجامعات السعودية تقدمًا منقطع النظير وفي زمن قياسي .مبينا أن إقامة م��ث��ل ه���ذا ال��م��ع��رض ستكشف للعالم ع��ن م��ن وق��ف وراء تلك اإلن���ج���ازات ال��م��ش��رف��ة ،خ��اص��ة وأن ال��م��ع��رض س��ي��ض��م ت��ح��ت سقفه صفوة مؤسسات التعليم العالي اإلقليمية والعالمية ،والتي ستقف ع��ن ق��رب لتتعرف على جامعات ومؤسسات التعليم السعودية من القطاعين الخاص والعام ،مما ُيسهم في تسليط الضوء على األك��ادي��م��ي��ات ال��س��ع��ودي��ة ،والتي باتت تتنافس في ّي��م المعرفة. ليس ذلك فحسب.
رصيد المملكة المعرفي وق������ال إن ال���م���ع���رض س��ي��وف��ر ���واء ل�لأك��ادي��م��ي��ات ال��س��ع��ودي��ة أج ً م��ن��اس��ب��ة ل��ع��ق��د ب���رام���ج ال��ت��وأم��ة والشراكات العلمية مع الجامعات ال��م��ت��م��ي��زة ع��ال��م��ي��ًا ،س��ع��ي��ًا وراء مواصلة تطوير التعليم العالي ف����ي ال��م��م��ل��ك��ة ب����اإلض����اف����ة إل���ى إسهامه في توحيد جهود تلك المؤسسات والمجتمع واألفراد في االستفادة من التجارب الدولية، ك��م��ا س��ي��م��ك��ن ط�ل�اب وط��ال��ب��ات ال��م��م��ل��ك��ة م���ن اخ��ت��ي��ار ال��وج��ه��ة األكاديمية األنسب واألفضل. م��وض��ح��ا أن إق��ام��ة المعرض ُي��ع��ت��ب��ر رص���ي���دًا م��ف��ت��وح��ًا م��ج�� ّي��رًا ف��ي رص��ي��د المملكة المعرفي، إذ س��ي��س��ه��م ف���ي رف����ع ك��ف��اءة م��خ��رج��ات التعليم ،وت��وف��ي��ر جو مناسب ألعضاء هيئة التدريس لتبادل الخبرات وتطوير الوسائل واإلمكانات ،خاصة وأن المعرض س��ي��ض��م ع�����ددًا م���ن ال��ف��ع��ال��ي��ات ك��ع��دد م��ن حلقات ال��م��ص��اح��ب��ة، ٍ النقاش وال��م��ح��اض��رات وال��ن��دوات وال����������دورات ال���ت���دري���ب���ي���ة وورش العمل ،وملتقيين للمبتعثين وللملحقين الثقافيين . وأض���������اف :ع���ن���دم���ا تُ���رع���ى مثل ه��ذه ال��ت��ظ��اه��رة المعرفية العلمية من قبل خادم الحرمين الشريفين ،فذلك م��ا يشير إلى الرعاية التي تحظى بها مسيرة التعليم العالي في المملكة من مقامه ال��ك��ري��م ،ويشير بالبنان إلى تشجيعه -حفظه اهلل -لكل م��ب��ادرة م��ن شأنها اإلس��ه��ام في تأصيل هوية المعرفة التي تؤمن بها أمة» إقرأ». ففي ع��ه��ده الميمون ارتفع ع���دد ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة من 8إل���ى 24جامعة ،شملت غالبية المحافظات وكافة المناطق .كما بلغ ع��دد المبتعثين في الخارج ما يقارب 70ألف مبتعث.موضحا ان هذه الشواهد تُترجم حرصه –أيده اهلل -على الرقي بالوطن وم��واط��ن��ي��ه إل��ى مصافي ال��دول المتقدمة . التعليم العالي | اليوم األول
1/25/10 1:04 PM
5
MHE Conference Print.indd 5
اعتماد أكاديمي
مر بالعديد من التجارب العلمية قبل الشروع في تطبيقه فعليا
خبراء دوليون يشيدون بنظام الجودة واالعتماد األكاديمي في مؤسسات التعليم العالي ارت���ب���ط م��ف��ه��وم االع��ت��م��اد األك��ادي��م��ي ب��م��ف��ه��وم ال���ج���ودة، ال��ذي أصبح من أكثر المفاهيم تداوالً في العقد األخير في كثير م��ن دول العالم وذل��ك ألسباب متعددة تختلف م��ن دول��ة إلى أخ����رى ،ول��ك��ن يمكن ال��ق��ول إن أه��م العوامل التي تقف خلف االهتمام بموضوع ال��ج��ودة في ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي ت���ع���ود إل��ى ال��ت��وس��ع ال��ك��ب��ي��ر ف��ي التعليم ال��ع��ال��ي س����واء ع��ل��ى م��س��ت��وى المؤسسات التي تقدمه أو على م��س��ت��وى ال��م��س��ت��ف��ي��دي��ن م��ن��ه. وه��ذا األم��ر ينطبق على جميع ال�����دول ال��م��ت��ق��دم��ة وك��ث��ي��ر من الدول النامية. ويقصد بالجودة في التعليم العالي واحد أو أكثر من معاني منها التميز ،والكمال أو االتساق، وم�لائ��م��ة ال���ه���دف .وت��رك��ز أكثر المفاهيم المتعلقة بالجودة في التعليم العالي على وص��ف ما يجب أن تكون عليه مؤسسات التعليم العالي.
ال��ض��واب��ط ال��ت��ي يتم تطبيقها ف���ي ال��م��ؤس��س��ات األك��ادي��م��ي��ة المختلفة ،وإع��ادة اللوائح التي ت���ن���ظ���م اإلش���������راف ع���ل���ى ه���ذه ال��م��ه��ن ف��ي ت��ل��ك ال��م��ؤس��س��ات، واالع��ت��م��اد ال��ع��ام للمؤسسات الجامعية الجديدة أو ما يعادلها م���ث���ل ال���ك���ل���ي���ات وال���م���ع���اه���د، واعتماد أقسامها وتخصصاتها وخططها األكاديمية ،ومراجعة التقويم الدوري لألداء األكاديمي للمؤسسات الجامعية القائمة أو ما يعادلها ،واعتماد أقسامها وخططها ال��دراس��ي��ة أكاديميًا م���ث���ل ال���ك���ل���ي���ات وال���م���ع���اه���د وت���ق���وي���م���ه���ا ب���ش���ك���ل دوري. التنسيق ح��ي��ال اع��ت��م��اد برامج وأق���س���ام م��ؤس��س��ات التعليم العالي ف��ي المملكة أكاديميًا من جهات االعتماد العالمية. ه���ذا ب��اإلض��اف��ة إل���ى تقويم
نظام الوثائق وف����ي إط�����ار س��ع��ي��ه��ا لتحقيق أهدافها فقد تمكنت من إنجاز ال��وث��ائ��ق الخاصة بنظام ضمان ال���ج���ودة واالع��ت��م��اد األك��ادي��م��ي ال��ذي ستسير عليه في تقويم م��ؤس��س��ات ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ف��ي المملكة م��ن أج���ل ضمان ال��ج��ودة ف��ي ه���ذه المؤسسات التعليمية. ويتكون النظام من الوثائق التالية :وثيقة معايير ومقاييس الجودة في األداء في مؤسسات التعليم العالي وهي أحد وثائق النظام األساسية التي تركز على التعريف بمفهوم معايير الجودة في األداء ،وهي تلك المعايير التي تحدد المعايير العامة للممارسات الجيدة .Good Practice ث���م وث��ي��ق��ة اإلط�����ار ال��وط��ن��ي
ت��ل��ك ال��م��ؤس��س��ات التعليمية، وللمحكمين المستقلين الذين يقومون بعملية التقويم. وي��ت��ك��ون ال��دل��ي��ل م��ن ثالثة أجزاء هي معايير وعمليات ضمان الجودة واالعتماد األكاديمي الذي ي��ش��رح ن��ظ��ام االع��ت��م��اد وض��م��ان الجودة الذي أعدته الهيئة ،كما يتضمن مراحل تطبيق االعتماد األكاديمي بالنسبة لكل نمط من أنماط المؤسسات التعليمية. أما الجزء الثاني فهو يختص بإجراءات ضمان الجودة الداخلية ول��ق��د خ��ص��ص ل��ت��ق��دي��م بعض اإلج����راءات واألس��ال��ي��ب المقترحة ح���ول كيفية ق��ي��ام م��ؤس��س��ات التعليم العالي ب���إدارة عمليات التقويم وضمان الجودة داخليًا. أم������ا ال����ج����زء ال���ث���ال���ث ف��ه��و ح��ول إج���راءات عمليات التقويم الخارجية لضمان الجودة واالعتماد
كما قامت الهيئة بإرسال م���س���ودة ال��ن��ظ��ام إل����ى جميع ال��ج��ام��ع��ات الحكومية ل��دراس��ة وثائق النظام وإب��داء مرئياتها حول هذا النظام ،كذلك قامت الهيئة ب��ع��رض وث��ائ��ق النظام على عدد من الخبراء العالميين في كل من بريطانيا وأمريكا وك��ن��دا وأس��ت��رال��ي��ا لالستفادة مما يقدمونه من ملحوظات أو إضافات ضرورية.
التطبيق التجريبي ق���ب���ل ال����ش����روع ف����ي ت��ط��ب��ي��ق نظام ضمان الجودة واالعتماد األكاديمي بصورة شاملة على جميع مؤسسات التعليم العالي ف��ي ال��م��م��ل��ك��ة ،ق��ام��ت الهيئة بتطبيقه بصورة تجريبية في المرحلة األولى على عدد محدد
الهيئة الوطنية للتقويم ب�����رزت ف���ي ال���س���ن���وات األخ���ي���رة ت���وج���ه���ات ع��ال��م��ي��ة ت���دع���و إل��ى تطوير التعليم العالي وبرامجه، واألخذ بأنظمة الجودة التي يجب أن تتوالها هيئات أو مؤسسات م��س��ت��ق��ل��ة ع���ن ال���ج���ه���ات ال��ت��ي ت��ق��دم ال��خ��دم��ة (وزارة التعليم العالي والجامعات) بحيث تكون م��ه��م��ت��ه��ا م��ت��اب��ع��ة م��ؤس��س��ات ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي وب��رام��ج��ه��ا وت��ق��وي��م أدائ���ه���ا ب��ص��ف��ة دوري���ة ل��ض��م��ان ال��ت��زام��ه��ا ب��ال��م��ع��اي��ي��ر ال���ع���ل���م���ي���ة ف����ي ال��ت��خ��ص��ص��ات والبرامج األكاديمية بما ينعكس م��ب��اش��رة ع��ل��ى ج���ودة مخرجات التعليم العالي . ول��م تكن المملكة العربية السعودية بمعزل عن مواكبة ال��ت��وج��ه��ات ال��ع��ال��م��ي��ة ب��ات��ج��اه ال��ج��ودة ف��ي التعليم ال��ع��ال��ي، حيث أنشئت الهيئة الوطنية للتقويم واالع��ت��م��اد األكاديمي ب��م��وج��ب ال��م��واف��ق��ة ال��س��ام��ي��ة الكريمة رق��م /7ب 6024/وتاريخ 1424/2/9ه��ـ بحيث تكون الجهة المسئولة عن ش��ؤون االعتماد األك���ادي���م���ي وض���م���ان ال���ج���ودة ف��ي م��ؤس��س��ات التعليم ف��وق ال��ث��ان��وي « الحكومي واأله��ل��ي» عدا التعليم العسكري ،وتكون تحت إش���راف مجلس التعليم العالي. وق�����د ع�����دل ه�����ذا االرت����ب����اط ب���م���وج���ب ال���ت���وج���ي���ه ال��س��ام��ي الكريم رقم /7ب 55759/وتاريخ 1424/11/25ه���������ـ لتصبح الهيئة ت��ح��ت إش����راف المجلس األع��ل��ى للتعليم.
األهداف والبرامج ولقد حددت أهداف الهيئة في ع��دد م��ن ال��م��ج��االت منها وضع قواعد ومعايير وشروط التقويم واالع��ت��م��اد األك��ادي��م��ي ،وصياغة الضوابط التي تكفل تطبيقها ف���ي ال��م��ؤس��س��ات األك��ادي��م��ي��ة المختلفة بعد الثانوية العامة، إض����اف����ة إل�����ى وض�����ع ال���ق���واع���د وال��م��ع��اي��ي��ر اإلط���اري���ة المتعلقة بمزاولة العمل األكاديمي مثل ال��ت��دري��س وال��ت��دري��ب ،وصياغة
6 1/25/10 1:04 PM
أج���ل أن ي��ت��م ال��ت��ح��ق��ق ب��ص��ورة عملية م��ن م��دى مالئمة جميع عناصر النظام للتطبيق على مؤسسات التعليم العالي في المملكة. وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن أن نظام الهيئة لضمان الجودة واالعتماد األك���ادي���م���ي ق���د م���ر ب��ع��دد من المراحل ،وأدخلت عليه الكثير م���ن ال��ت��ع��دي�لات خ��ل�ال ال��ف��ت��رة الماضية ،إال أن الهيئة أرادت أن تتيح عملية التطبيق التجريبي للنظام فرصة إضافية الختبار مالئمته وتعزيز الثقة في جوانبه المتعددة قبل أن يتم اعتماده بصورة نهائية من قبل مجلس إدارة الهيئة. وق�����د ت��ب��ي��ن ل��ل��ه��ي��ئ��ة م��ن الدراسة األولية لنتائج التطبيق ال��ت��ج��ري��ب��ي أن ال���ن���ظ���ام ال���ذي أعدته كان نظامًا جيدًا وشام ً ال للجوانب األساسية والتفصيلية التي تركز عليها معايير الجودة كما يراها خبراء الجودة. ول��ق��د أب����دى ف��ري��ق ال��خ��ب��راء ال���دول���ي���ي���ن ال��م��ش��ارك��ي��ن في م���ش���روع ال��ت��ط��ب��ي��ق التجريبي (شمل الفريق خبراء من استراليا ونيوزلندا والمملكة المتحدة وأمريكا ومصر والمملكة العربية السعودية) ،ارتياحهم للنظام بشكل عام وخاصة المعايير. ل�����ق�����د ح����ق����ق����ت ال���ه���ي���ئ���ة والجامعتين المشاركتين نتائج ك��ث��ي��رة م��ن خ�ل�ال تطبيق ه��ذا ال��م��ش��روع س���واء على مستوى ال��ت��ق��وي��م ال��م��ؤس��س��ي أو على م��س��ت��وى ال��ت��ق��وي��م ال��ب��رام��ج��ي، وقد أدت هذه النتائج إلى تبني خطوات تطويرية وإل��ى التعرف ب��ص��ورة عملية ع��ل��ى ال��ج��وان��ب اإلداري�������ة ال��م��ت��ن��وع��ة وال��ك��ث��ي��رة المرتبطة بتطبيق النظام
التقويم التطويري
واع��ت��م��اد ب��رام��ج البكالوريوس وال������دب������ل������وم ال�����ع�����ال�����ي ب��ع��د ال��ب��ك��ال��وري��وس ،والماجستير، وال����دك����ت����وراه أو م���ا ي��ع��ادل��ه��ا، والمراجعة الدورية لمتطلباتها، وأيضا تقويم واعتماد البرامج التخصصية األك��ادي��م��ي��ة ،بعد الثانوية العامة ،و تقويم واعتماد البرامج ذات الصبغة التدريبية والتعليمية ف��ي ال��م��ؤس��س��ات التعليمية الحكومية واألهلية، والمشاركة في اقتراح الخطط ال��ع��ام��ة إلع����داد وت��ط��وي��ر األداء األك�����ادي�����م�����ي ف�����ي ال����م����ج����االت المختلفة ،ون��ش��ر المعلومات وال��ب��ي��ان��ات ال��خ��اص��ة ب��االع��ت��م��اد ألغراض التوعية واإلعالم والبحث ال��ع��ل��م��ي وإت���اح���ت���ه���ا ل��ل��ج��ه��ات واألف�����راد ال��راغ��ب��ي��ن ف��ي االط�ل�اع عليها.
ل��ل��م��ؤه�لات وه����ي ت���ه���دف إل��ى تصنيف المؤهالت التي تمنحها مؤسسات التعليم فوق الثانوي ابتداء من الدبلوم إلى الدكتوراه. وتقدم الوثيقة وصفًا تفصيليًا لطبيعة وم��س��ت��وى التحصيل العلمي والمهارات التي يتوجب اكتسابها للحصول ع��ل��ى كل مؤهل.
دليل النظام يمثل دليل النظام عصر انتقال للهيئة من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ ،وقد صمم أساسًا م���ن أج����ل وص����ف ن���ظ���ام ض��م��ان ال���ج���ودة واالع��ت��م��اد األك��ادي��م��ي، ول��ي��ص��ب��ح م���ص���درًا ل��م��ؤس��س��ات التعليم العالي ككل ،وللكليات واألق������س������ام ال���ع���ل���م���ي���ة ض��م��ن
األك����ادي����م����ي وخ����ص����ص ل��ب��ي��ان االس��ت��ع��دادات واإلج�����راءات التي يجب على المؤسسة التعليمية أن ت��ق��وم ب��ه��ا م��ن أج���ل ال��وف��اء بمتطلبات التقويم الخارجي أو المستقل. ولقد مر نظام الهيئة لضمان ال���ج���ودة واالع��ت��م��اد األك��ادي��م��ي بعدد من المراحل وأدخل عليه الكثير من التعديالت خالل الفترة الماضية ،إذ أن مسودات النظام عرضت جميعها على عدد كبير م���ن أع���ض���اء ه��ي��ئ��ة ال��ت��دري��س وال��م��س��ؤول��ي��ن ف��ي م��ؤس��س��ات التعليم العالي بالمملكة. إض����اف����ة إل�����ى ذل������ك ،ق��ام��ت الهيئة بعقد ورشة عمل خاصة لممثلي الجامعات الحكومية ل��دراس��ة م��ا ورد ف��ي وث��ائ��ق هذا النظام من إجراءات،
من مؤسسات التعليم العالي، وقد تم اختيار كل من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة األمير سلطان األهلية بالرياض، حيث تم إج��راء تقويم تجريبي على المستوى المؤسسي لكل من الجامعتين المشاركتين، بينما اقتصر التقويم البرامجي على ب��رام��ج أك��ادي��م��ي��ة مختارة (ب��رام��ج الكيمياء وال��ري��اض��ي��ات وال���م���ك���ت���ب���ات وال���م���ع���ل���وم���ات (بنين وب��ن��ات) بجامعة الملك عبدالعزيز ،إضافة إلى برنامجي ال���ت���س���وي���ق (ب���ن���ي���ن) وع���ل���وم الحاسب (بنين وبنات) بجامعة األمير سلطان. وتعتبر هذه الخطوة التي تبنتها الهيئة م��ن الخطوات ال�����ن�����ادرة ال���ت���ي ت���ق���وم ه��ي��ئ��ة اع��ت��م��اد بتنفيذها ،وذل���ك من
رأت الهيئة أن��ه م��ن المناسب قبل البدء في التطبيق الفعلي لنظام ضمان الجودة واالعتماد األك����ادي����م����ي أن ت���ج���ري ج��ول��ة ثانية م��ن التطبيق التجريبي للنظام تستهدف تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي ،وقد أطلق على المشروع المقترح م���س���م���ى م����ش����روع ال��ت��ق��وي��م ال��ت��ط��وي��ري ،ويعتبر المشروع اس��ت��ك��م��االً للجهود المبذولة لتفعيل ن��ظ��ام ض��م��ان ال��ج��ودة واالع���ت���م���اد األك���ادي���م���ي ال���ذي أعدته الهيئة الوطنية للتقويم واالعتماد األكاديمي. وه��و يعزز ق���درات ث�لاث من أك���ب���ر ال���ج���ام���ع���ات ال��ح��ك��وم��ي��ة وك����ل����ي����ة أه����ل����ي����ة الس���ت���ي���ف���اء م��ت��ط��ل��ب��ات ال���ن���ظ���ام ،ك��م��ا أن ال��خ��ب��رات ال��ت��ي س��وف تكتسب من خالل المشروع سوف تمكن الهيئة من تقديم المزيد من المساعدة لمؤسسات التعليم العالي األخرى. ويتضمن مشروع التقويم ال��ت��ط��وي��ري ال��م��ق��ت��رح عمليات ت����ق����وي����م ع����ل����ى ال���م���س���ت���وى ال��م��ؤس��س��ي ل��ك��ل م���ن جامعة الملك س��ع��ود وج��ام��ع��ة الملك فيصل وجامعة القصيم وكلية إدارة األعمال األهلية. يتضمن ال��م��ش��روع كذلك ت����ق����وي����م����ًا ع����ل����ى ال���م���س���ت���وى التخصصي لعدد من التخصصات ف�����ي ك�����ل م�����ن ال���م���ؤس���س���ات التعليمية المشاركة.
التعليم العالي | اليوم األول
MHE Conference Print.indd 6
تعاون دولي
وزارة التعليم العالي أنشأت لها إدارات متخصصة
خطة طموحة في مجال التعاون الدولي مع الجامعات العالمية
لقيت ف��ك��رة التعاون ال���دول���ي بشكل ع��ام قبوالً واسعًا بوصفها أح����د ال��س��ب��ل ال��م��ه��م��ة ل��ت��ط��وي��ر المعرفة وتبادلها ونقلها. وفي هذا اإلطار يمكن تعريف ال��ت��ع��اون ال���دول���ي ف���ي التعليم ال���ع���ال���ي ب���أن���ه ت��ن��م��ي��ة ال��ع�لاق��ات وتدعيمها ف��ي التعليم العالي ب��ي��ن دول�����ة م���ا ودول������ة أخ������رى ،أو منظمة دولية أو إقليمية. وي����ح����دث ال���ت���ع���اون ال���دول���ي ضمن مظلة أكبر تتمثل في وزارة التعليم العالي أو ما يقوم مقامها لتنظم آليات التعاون عن طريق وض��ع المعايير وال��ض��واب��ط التي تكفل سير عملية التعاون بشكل س��ل��س وم��ث��م��ر ،وم��ت��اب��ع��ة سير ال��ع��م��ل ف��ي م��ش��روع��ات ال��ت��ع��اون وذل��ك في إط��ار السياسة العامة ل��ل��دول��ة ،وب��م��ا ي��ك��ف��ل تحقيقها لألهداف والخطط االستراتيجية. ونتيجة للتطورات الراهنة في مختلف المجاالت التقنية والتي جعلت ال��ع��ال��م ق��ري��ة ص��غ��ي��رة لم يعد التعاون الدولي في التعليم ال���ع���ال���ي ت���رف���ا ت���م���ارس���ه ب��ع��ض األم���م المتقدمة ،وتحتكره بين المجتمعات الناهضة ،ولكنه في واق��ع األم��ر ض��رورة ملحة تحتاجها البلدان النامية المتقدمة على حد سواء. ف�����������إذا ل�������م ت�����ع�����ن ال���������دول ومؤسساتها العلمية وبخاصة ال��ج��ام��ع��ات ب��االن��ف��ت��اح وال��ت��ع��اون مع الجامعات العالمية فإنها لن تجد ح��ل��وال صحيحة لمشكالتها المتعددة والتحديات الكبرى التي تواجهها ،وفي استطاعة التعاون ال��دول��ي ف��ي التعليم العالي أن يحقق ش���روط ال��ت��ق��دم وال��ت��ط��ور البحث واألكاديمي لإلسهام في عملية التنمية المستدامة.
خيار استراتيجي وع��ل��ى صعيد ال��ج��ام��ع��ات أصبح االنفتاح على جامعات العالم أحد المعايير المهمة التي يقاس بها
تطور الجامعات ،وبالتالي أصبح ت��ط��وي��ر ال��ت��ع��اون ال���دول���ي خ��ي��ارًا استراتيجيًا لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز وتسريع عملية التطوير ض��م��ن إط����ار أوس����ع وأش���م���ل من التعاون االقتصادي ال��دول��ي ،إلى جانب أنه أصبح ذا بعد أكثر أهمية للجامعات ألنه يعد خطوة مهمة ال يمكن للجامعات االستغناء عنها ضمن سعيها الحثيث لالرتقاء بنفسها وخدماتها لمستويات تنافسية عالمية. وم���ن ش���أن ال��ت��ع��اون ال��دول��ي أن يوسع للجامعات أفق العولمة ف��ي التعليم والبحث الجامعي، ويحقق ش��روط التميز وال��ج��ودة، حيث أن ال��ت��واص��ل م��ع الجامعات األخرى ،وتدعيم الروابط األكاديمية معها ،واالس��ت��ف��ادة م��ن الخبرات وال���ت���ج���ارب ال���ن���اج���ح���ة ،وت��ق��دي��م م����ب����ادرات وم���ش���روع���ات بحثية مشتركة ،إضافة إلى دعم التعاون العلمي والتقني بين الجامعات، وتوثيق ال��رواب��ط الثقافية كلها عوامل مهمة في بناء أي جامعة وت��ط��وي��ره��ا ،ع��ن ط��ري��ق تأسيس ش��راك��ات ب��ي��ن ال��ج��ام��ع��ات مبنية على ت��ج��ارب دول��ي��ة ،أو اتفاقيات ح��ك��وم��ي��ة ،أو م���ب���ادرات شخصية من أعضاء هيئة التدريس ،أو أي نوافذ أخرى تدعم هذا المجال .إلى جانب التركيز على الشراكة في ال��ت��دري��ب واألب��ح��اث واالس��ت��ش��ارات وال��ت��ق��ن��ي��ة واس��ت��خ��دام األج��ه��زة، وعمل التجارب ،وقياس الجودة، وإن���ش���اء ال���ح���اض���ن���ات ،وك���راس���ي البحث ،ومراكز األبحاث والتنمية.
جسور التعاون ولقد اهتمت وزارة التعليم العالي ب��ب��ن��اء ج��س��ور ال��ت��ع��اون العلمي واألكاديمي مع ال���وزارات المماثلة في دول العالم ،وم��ع جامعاتها المتميزة ،من أجل دعم العملية العلمية والتعليمية في الجامعات ال��س��ع��ودي��ة ،وي��ن��ب��ع ه���ذا التوجه من إدراك ال���وزارة ألهمية التقارب
االتفاقيات الدولية.. أنماط التعاون المحتملة في مذكرات التفاهم nتشجيع تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين ،والتعاون بينهم في المجاالت ذات االهتمام المشترك. nتشجيع تبادل الوفود في المجاالت العلمية والتعليمية. nدعم العالقات العلمية والتعليمية المباشرة وتشجيعها بين المؤسسات األكاديمية ومؤسسات البحث العلمي. nتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإعارتهم وفق اإلمكانيات المتاحة. nتشجيع تبادل الخبرات والتجارب في المجاالت العلمية التقنية واإلدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث. nتشجيع التعاون في مجاالت البحث العلمي. nتشجيع قيام فرق بحثية مشتركة ،والعمل على تبادل نتائج البحوث والدراسات. nإتاحة فرص التدريب للكوادر في مؤسسات التعليم العالي والجامعات في البلدين. nالتعاون في المجاالت الدراسية بين الجامعات في البلدين وتبادل المعلومات في مجال معادلة الشهادات الجامعية وحول األنظمة التعليمية في البلدين. nتبادل المنح والمقاعد الدراسية بحسب اإلمكانيات المتاحة. nتشجيع تبادل الزيارات الطالبية. nتشجيع إقامة أسابيع وأي��ام ثقافية جمعية وعليمة في المؤسسات األكاديمي في البلدين تشتمل على المحاضرات والندوات ومعارض الكتاب. تشجيع تبادل الكتب والمطبوعات والنشرات وال��دوري��ات والوثائق وبرمجيات الحاسب اآللي واألف�لام وجميع المصادر ذات العالقة بالتعليم العالي والبحث العلمي. nتشجيع المشاركة ف��ي ال��ل��ق��اءات والمؤتمرات وال��ن��دوات وورش العمل العلمي والتعليمية في البلدين. nتسهيل االط��ل�اع واإلف�����ادة م��ن ال��م��خ��ط��وط��ات وال��وث��ائ��ق التاريخية لدى البلدين وتبادل الخبراء في هذا المجال. nدعم وتشجيع تعليم لغة البلدين لكل منهما. nتشجيع ترجمة األعمال العلمية واألدبية المتميزة الخاصة بالطرف اآلخر ،ونشرها. nاإلفادة من تقنيات النشر اإللكتروني في ذلك. nاالتفاق على أال تستخدم المعلومات المتبادلة بين الجهتين إال في األغراض المخصصة لها وفقا لما تم االتفاق عليه. nتعهد ك��ل ط��رف ب��أال ينقل أي معلومة م��ن المعلومات المتبادلة بينهما إل��ى ط��رف ثالث دون موافقة خطية من الطرف اآلخر.
ال��ع��ال��م��ي ال���ذي ن��ج��م ع��ن ال��ث��ورة في عالم االتصاالت التي اختزلت المسافات بين دول العالم. ك��م��ا أدرك����ت ال������وزارة حتمية التركيز على إرساء سبل التعاون ال��دول��ي ف��ي ه��ذا ال��وق��ت ب��ال��ذات لالرتقاء بمستوى أداء الجامعات ال��س��ع��ودي��ة ،ف��ي ظ��ل التنافس العالمي الواسع .وبناء على ذلك ب��ذل��ت ال������وزارة ج���ه���ودًا مختلفة لتوسيع أنشطة التعاون الدولي لتعطيها زخما أكبر ودفعة قوية ف��ي وق��ت قياسي قصير ،ولعل أه��م تلك األنشطة التي حظيت بقفزة نوعية وكمية من التشجيع والدعم كان التوسع في برنامج االب��ت��ع��اث ال��ذي ُيعد أح��د أشكال ال��ت��ع��اون ال��دول��ي ال��م��ه��م��ة .إل��ى جانب ذل��ك أن��ش��أت ال���وزارة اإلدارة ال��ع��ام��ة للتعاون ال��دول��ي بهدف تنفيذ س��ي��اس��ات وزارة التعليم ال���ع���ال���ي ف����ي م���ج���ال ال���ت���ع���اون ال����دول����ي ،وش��ج��ع��ت ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة على ال��م��س��ارع��ة في تبني أنشطة ال��ت��ع��اون ال��دول��ي المختلفة ،وتفعيل االت��ف��اق��ي��ات الموقعة بين حكومة المملكة العربية ال��س��ع��ودي��ة ،وحكومات ال��دول األخ��رى ،وبخاصة المرتبطة بالتعليم ال��ع��ال��ي ،أو م��ذك��رات ال��ت��ف��اه��م ال��ع��ل��م��ي والتعليمي الموقعة بين ال���وزارة ومثيالتها في الدول األخرى. ول��ت��ح��ق��ي��ق ه�����ذه األه������داف فقد ح��ددت مهام اإلدارة العامة للتعاون الدولي بالتالي تنظيم األس��اب��ي��ع ال��ع��ل��م��ي��ة وال��م��ع��ارض ال��دول��ي��ة ال��خ��اص��ة ب��م��ج��ال عمل الوزارة ،أو المشاركة فيها ،دراسة مشروعات االتفاقيات ومذكرات التفاهم العلمي والتعليمي، وال�����ع�����م�����ل ع����ل����ى ت���ط���وي���ره���ا واع��ت��م��اده��ا ،إع����داد االت��ف��اق��ي��ات وم����ذك����رات ال���ت���ع���اون ال��ث��ن��ائ��ي��ة، ورع���اي���ة ال��ع��دي��د م���ن ات��ف��اق��ي��ات ال��ش��راك��ة وال��ت��وأم��ة ال��ت��ي تقوم بها الجامعات السعودية ،إق��رار الخطط وال��ق��واع��د والتعليمات المنظمة للعالقات واالتفاقيات العلمية والتعليمية ،االت��ص��ال بالمنظمات والهيئات اإلقليمية وال��دول��ي��ة فيما يتعلق بأعمال ال����������وزارة م����ن ن���اح���ي���ة ال���ب���رام���ج التدريبية والندوات والمؤتمرات واالجتماعات المختلفة والمعارض الدولية ،ويرتبط ب��إدارة التعاون الدولي ثالث إدارات فرعية وهي: إدارة التعاون ال��دول��ي وإدارة االت��ف��اق��ي��ات وال��ل��ج��ان المشتركة وإدارة المعارض.
إدارة التعاون الدولي م���ن أه���م إن���ج���ازات ال������وزارة فيما يتعلق بالتعاون الدولي وتبادل اآلراء وال��خ��ب��رات وال��ت��ج��ارب :رعاية ال���������وزارة ل���ل���ق���اءات واج���ت���م���اع���ات مسئولي إدارات التعاون الدولي ب��ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة ،بهدف الوقوف على واقع التعاون الدولي في الجامعات السعودية وتجاربه وم��ع��وق��ات��ه ،وص��ي��اغ��ة التطلعات المستقبلية ،وبناء إستراتيجية العمل في مجال التعاون الدولي، وت��ق��دي��م التسهيالت المتعلقة ب���ب���ن���اء ال���ش���راك���ة وال��ت��ح��ال��ف��ات العالمية ،وتبني برنامج متكامل موحد لتفعيل االتفاقيات الدولية، وت���وح���ي���د ال����ن����م����اذج (م����ذك����رات التفاهم والتوأمة والشراكة) بعد مراجعتها وإقرارها من قبل اإلدارة القانونية في الوزارة.
إدارة االتفاقيات تهدف االتفاقيات الدولية عادة إلى تشجيع مبدأ ال��ت��ع��اون ،وتحويل الرغبة في ذلك إلى بنود مكتوبة تكفل ت��ع��اون ط��رف��ي االت��ف��اق��ي��ة واستفادة كل منهما من اآلخ��ر، وتوفير األسس واألطر التي تحدد
المسؤوليات والواجبات على كل ط��رف ،وق��د أبرمت وزارة التعليم ال��ع��ال��ي وال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة ع����ددًا م���ن االت��ف��اق��ي��ات العلمية واألكاديمية والبحثية والتدريبية مع وزارات وجامعات ومراكز أبحاث ومؤسسات التعليم العالي في عدد من دول العالم. وتمثل هذه االتفاقيات ترجمة ع��م��ل��ي��ة وت��ف��ص��ي��ل��ي��ة الت��ف��اق��ي��ات ع���ام���ة وش���ام���ل���ة ب��ي��ن ح��ك��وم��ات الدول وحكومة المملكة العربية السعودية ،وتأخذ المذكرات التي توقعها وزارة التعليم العالي أو الجامعات شك ً ال عامًا يتيح ق��درًا كبيرًا من المرونة في تطبيقها.
إدارة المعارض إدارة المعارض هي الجهة المسئولة ع����ن ت��ن��ظ��ي��م م���ش���ارك���ة ال�������وزارة والجامعات السعودية في معارض الكتاب التي تقام داخ��ل المملكة وخ���ارج���ه���ا ،وم����ن أه����م ال��م��ع��ارض ال���دول���ي���ة ل��ل��ك��ت��اب ال���ت���ي ش��ارك��ت م��ع��ارض ال��ق��اه��رة وال����دار البيضاء، وم��س��ق��ط ،وأب����و ظ��ب��ي ،وت��ون��س، وطهران ،وجنيف ،وسيول ،وسوريا، وص��ن��ع��اء ،وال���ك���وي���ت ،وال��ش��ارق��ة، وب����ي����روت ،وال����دوح����ة ،وم��وس��ك��و، وف��ران��ك��ف��ورت ،وال��م��ع��رض ال��دول��ي للكتاب في الجزائر ،باإلضافة إلى معرض الكتاب العربي في سوريا، وم��ع��رض الثقافة ال��دول��ي للكتاب ف���ي ال���ص���ي���ن ،وم���ع���رض ال��ق��اه��رة الدولي لكتب األطفال.
الجامعات والتعاون الدولي أولت الجامعات السعودية التعاون الدولي عناية خاصة بوصفه بوابة ارتباط الجامعات بالدوائر العالمية ال��م��خ��ت��ل��ف��ة م���ن خ��ل�ال ات��ف��اق��ي��ات الشراكة وبناء التحالفات ،وال تكاد تخلو جامعة سعودية م��ن إدارة ت��ه��ت��م ب��س��ب��ل ت��ف��ع��ي��ل ال��ت��ع��اون الدولي. وربما اختلفت أسماء اإلدارات التي تعنى بالتعاون الدولي في الجامعات السعودية ،فبعضها يحمل اسم :إدارة التعاون الدولي، وب���ع���ض���ه���ا ي��ح��م��ل اس�����م إدارة العالقات الثقافية ،وأحيانا تظهر باسم العالقات الجامعية. وتمثلت أه��داف إنشاء إدارات ال��ت��ع��اون ال��دول��ي ف��ي الجامعات السعودية في ع��دد من المهام م��ن��ه��ا ت��ق��وي��م ال��ت��ع��اون ال��دول��ي ف���ي ال��ج��ام��ع��ة م��اض��ي��ا وح���اض���را ومستقبال ،إيجاد البيئة المناسبة ل��ل��ت��ع��اون ال��دول��ي ف��ي الجامعة، البحث عن فرص مختلفة للتعاون ال����دول����ي ،ال��ع��م��ل ع��ل��ى تنمية ال���ع�ل�اق���ات ال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ع��ل��م��ي��ة وتوثيقها وتطويرها بين الجامعة والجامعات والمنظمات العربية واإلسالمية والدولية تحت مظلة االت��ف��اق��ي��ات وال��ب��رام��ج التنفيذية ال���ت���ي ت��ع��ق��د م����ع ال�������دول وب��م��ا ينسجم مع التوجهات والسياسة ال��ع��ام��ة للمملكة ،ال��ع��م��ل على تعزيز مهارات منسوبي الجامعات وخبراتهم ومعارفهم من خالل تعزيز ف��رص اإلف��ادة من العالقات واالتفاقيات الثقافية في المجاالت ال��ت��ي ت��خ��دم ت��ط��ل��ع��ات الجامعة وخ��ط��ط��ه��ا ال��ت��ط��وي��ري��ة ،ال��ق��ي��ام بتوثيق الصالت مع المستشارين الثقافيين العرب واألجانب ،وتعزيز أوج��ه التعاون التربوي والثقافي مع ال��دول التي يمثلونها ووضع القواعد والنظم التي تحكم إقامة العالقات م��ع الجامعات العالمية والمؤسسات والمنظمات الدولية واإلقليمية المتخصصة في مجال التعليم واقتراح اتفاقيات التبادل الثقافي والتعليمي وم��ذك��رات التفاهم بين الجامعة وغيرها من الجامعات ومراكز البحث العلمي العالمية. التعليم العالي | اليوم األول
1/25/10 1:04 PM
7
MHE Conference Print.indd 7
أوراق المعرض ندوات اليوم األول ــ القاعة 2ــ الندوة 2
ندوات اليوم األول ــ القاعة 1ــ الندوة 1
التعليم العالي والعولمة
جون هيرن نائب رئيس الجامعة جامعة سدني -أستراليا
السيرة الذاتية ج����ون ه���ي���رن ه���و ن���ائ���ب رئ��ي��س جامعة سيدني (الدولية) وأستاذ ال��ف��ي��زي��ول��وج��ي��ا ف���ي ال��ج��ام��ع��ة، والمسئول عن التبادل الدولي والتدويل بالجامعة. وه�����و ال���رئ���ي���س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ش��ب��ك��ة ال��ج��ام��ع��ات ف���ي جميع أن��ح��اء ال��ع��ال��م ،وه��ي ش��راك��ة من أرب���ع ع��ش��رة جامعة ف��ي األب��ح��اث ال��ع��ال��م��ي��ة .ح��ص��ل ع��ل��ى ش��ه��ادة الدكتوراه من الجامعة الوطنية األس���ت���رال���ي���ة ،خ����دم ل���م���دة 7-5 سنوات في مجال البحوث الرائدة وال��ت��دري��س وال��وظ��ائ��ف اإلداري����ة في جامعات أدنبره وكلية لندن
الجامعية ل��ن��دن ،ويسكونسن، انو وسيدني ،وكمستشار علمي رفيع المستوى لمنظمة الصحة العالمية والحكومة األسترالية. وق���د ن��ش��ر 180ورق����ة بحثية وستة كتب في اإلنجاب والخصوبة، وال��خ�لاي��ا الجذعية وع��ل��م األح��ي��اء والتكنولوجيا الحيوية. انتخب رئيسا لجمعية رتبة ال��رئ��ي��س��ي��ات ال��دول��ي��ة ولجمعية ال��ب��ي��ول��وج��ي��ا اإلن��ج��اب��ي��ة؛ ويحمل وس���ام ال��ع��ل��م م��ن جمعية علم الحيوان في لندن ووسام المئوية األسترالي «من أجل خدمة متميزة للعلم التابع للحكومة األسترالية كمستشار علمي». وق����د ع��م��ل ب��ش��ك��ل مكثف في تطوير القدرات البحثية في الصين والهند وتايالند وكينيا والبرازيل .وهو عضو في منظمة ال���ت���ع���اون وال��ت��ن��م��ي��ة وال��ل��ج��ن��ة التوجيهية لالقتصاد الحيوي ،2030 وال��م��ج��ال��س األس��ت��رال��ي��ة للعلوم والتكنولوجيا النووية ومنظمة التكنولوجيا للمعارف الرياضية األسترالية ،ورئيس مجلس إدارة معهد كونفوشيوس بسيدني. خدم في وقت سابق رئيسا ًللمجلس االستشاري األسترالي ل��ل��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ال��ح��ي��وي��ة ال��ت��اب��ع للحكومة االتحادية بوصفه رئيسا لمكتب منظمة الصحة العالمية اإلقليمي آلسيا والمحيط الهادئ في مجال الصحة اإلنجابية.
التنمية وال��س��ي��اس��ات اإلنمائية ( 1995-1993و 2004-2003العضو المنتدب األكاديمية). • 2003-2000نائب رئيس الجامعة للبنية والتخطيط والتمويل في جامعة بوخوم. • منذ فبراير 2004رئيسا للجامعة م����ارب����ورغ (ف��ي��ل��ي��ب��س – ج��ام��ع��ة ماربورغ).
عضويت��ه ف��ي الهيئ��ات االستشارية خارج الجامعة:
فولكر نينهاوس رئيس الجامعة جامعة ماربورج -ألمانيا
السيرة الذاتية من ضمن التاريخ المهني للدكتور نينهاوس: • 1974-1970دراس����ة االق��ت��ص��اد وإدارة األعمال 1979 ،دكتوراه في االقتصاد 1985 ،التأهيل في مجال االقتصاد ،جامعة بوخوم (الرور - جامعة بوخوم). • 1990-1989أس��ت��اذ متفرغ في السياسة االقتصادية للمجتمعات األوروبية في جامعة ترير. • 2004-1990أستاذ في االقتصاد (ك��رس��ي :السياسة االقتصادية) في كلية االقتصاد وإدارة األعمال، جامعة ب��وخ��وم ف��ي ال���رور ،عضو م��ج��ل��س إدارة م��ع��ه��د ب��ح��وث
ملخص الورقة
• 2008-1998عضو في المجلس االستشاري األكاديمي من الوزارة االت��ح��ادي��ة ل��ل��ت��ع��اون االق��ت��ص��ادي والتنمية. • م���ن���ذ ع�����ام 2002ع���ض���و وف���ي 2006رئيسا للمجلس استشاري أك��ادي��م��ي م��ن ال��وك��ال��ة االت��ح��ادي��ة للتعليم المدني. • منذ عام 2006عضوا في مجلس إدارة ال��م��رك��ز ال��دول��ي للتعليم ف��ي م��ج��ال ال��ت��م��وي��ل اإلس�لام��ي، كوااللمبور.
مجاالت االهتمام:
• خدمة القطاع االقتصادي. • النظم السياسية واالقتصاد واالقتصاد التحويلي والمساعدات اإلنسانية الدولية. • االقتصاد (بما في ذلك التكامل األوروبي واقتصاديات التنمية). • االقتصاد اإلسالمي والتمويل، واقتصاد البلدان اإلسالمية.
ملخص الورقة
التعليم العالي العالمي الخروج من األزمة المالية العالمية
التدويل في التعليم العالي: من منظور معتدل في الجامعة األلمانية
التعليم العالي والبحث معروفين دوليا بأنهما محركات لالبتكار والنمو االقتصادي وموطن مولد القادة األكاديمي والتجاريين في المستقبل مع تطوير القدرة على معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه المجتمع. كانت آثار األزمة المالية العالمية تتدرج من متوسطة إلى شديدة في جميع أنحاء العالم وأنه ال يزال من غير الواضح تأثير المدى المتوسط على التعليم. كما أن األزم��ة تتيح فرصا للعودة إلى القيم الجوهرية الستعادة الجودة في جميع جوانب التعليم وتتطلب دواف��ع التغيير العالمية إص�لاح الجامعات يشمل ذل��ك المجاالت القيادية واألكاديمية وتطوير المناهج الدراسية والطالب. وفي الوقت ذات��ه ينبغي االحتفاظ بالخصائص المميزة للثقافات الفردية والتاريخية في وضع أطر التعليم الوطنية والدولية. وه��ذه التحديات ت��ؤدي إلى حد كبير إنقاص الموارد من مجموعة متنوعة من مقدمي الخدمات. على المديين القصير والطويل تظهر نتائج من غير المرجح أن تؤثر على الطلب على التعليم العالي ولكن سوف تؤثر على المنافسة العالمية للمواهب وانتقالها والفرص المتاحة لألكاديميين والطالب. فاالستراتيجيات من دول مختلفة تظهر االختالفات المثيرة لالهتمام، ومن بين ذلك المشاركة في شبكة الجامعات الدولية وتعزيز الشراكات مع الحكومات والصناعة والخريجين والوكاالت الدولية.
( )1هناك اتفاق ع��ام في ألمانيا أن تدويل الجامعات أم��ر مرغوب فيه وضروري ،بالرغم من أن الجامعات من جميع األحجام المشاركة بنشاط في شبكات البحوث العالمية ،والمدهش أن ع��ددا قليال يساهمون بنشاط بسيط في سوق التعليم الدولي. ه��ذا وم��ن المقرر أن بعض الحواجز بما في ذل��ك اللغة وال��دواف��ع والقدرات والموارد. وه��ذه الحواجز تفسر التردد في الماضي والحاضر من الجامعات األلمانية بشأن اختراق السوق العالمية للتعليم. ( )2الوضع قد تغير :الجامعات األلمانية تحاول االستعاضة عن الدراسة التقليدية عن طريق هيكل برامج البكالوريوس والماجستير. وجامعات األبحاث متوسطة الحجم التي تقدم البحوث المتخصصة القائمة على برامج الماجستير (وأحيانا برامج دكتوراه) ذات السمعة األكاديمية العالية. ( )3عدد من الواليات األلمانية تمنح مزيدا من الحكم الذاتي للجامعات العامة وتعزيز قدرتها على نطاق أنشطة تنظيم المشاريع. والحريات الجديدة التي من خاللها ،يمكن للمرء أن يتصور النماذج التجارية الجديدة حيث الجامعات العامة وإنشاء فروع خاصة (وربما مع الشركاء األجانب في المشروع المشترك) التي يمكن أن تغطي تكاليف الرسوم الدراسية ،وس��وف نسعى جاهدين لنصبح األط��راف الفاعلة والنشطة في السوق العالمية للتعليم.
جون هيرن نائب رئيس الجامعة جامعة سدني -أستراليا
السيرة الذاتية أصبح الدكتور شكري الرئيس السابع لجامعة يورك ونائب المستشار في 1يوليو .2007قبل الوصول إلى نيويورك .كان الدكتور شكري نائب الرئيس للبحوث والشؤون الدولية في جامعة مكماستر .كما كان أستاذا للهندسة الميكانيكية. التحق بهيئة التدريس في ماكماستر في عام 1984وعين رئيسا لقسم الهندسة الميكانيكية في عام 1990وعميد كلية الهندسة في عام .1994 الدكتور شكري هو زميل في األكاديمية الكندية للهندسة والجمعية الكندية للهندسة الميكانيكية. ول��ه عضوية مهنية تشمل جمعية المهندسين المهنيين في أونتاريو الكندية للجمعية النووية، والجمعية األمريكية للمهندسين الميكانيكيين.
ملخص الورقة
األكاديمية العالمية :تدويل الجامعات التدويل مفهوم على نطاق واسع باعتبار انه استجابة الجامعة لقوى التغيير االقتصادية واالجتماعية والثقافية ما يدعوه الناس خارج الجامعة ‹العولمة› .وهو يعطي الطالب الفرصة الكتساب الخبرة الدولية وتطويرالمهارات للعمل بفاعلية في العالم .الدكتور ممدوح شكري ،رئيس ونائب المستشار في جامعة يورك، وسيناقش دور الجامعات في إعداد الطالب ليكونوا مواطني هذا العالم.
8 1/25/10 1:04 PM
التأثيرات االجتماعية واالقتصادية على التعليم العالي
غاي هاسكنز وكيل كلية جامعة أكسفورد المملكة المتحدة
السيرة الذاتية غاي هاسكنز هي المسئولة عن تطوير مجموعة من البرامج الناجحة لاللتحاق والتصميم والتنفيذ للبرامج المتخصصة التي تحدث فرقا في أداء المنظمات ،وهي عضوا في اللجنة التنفيذية للكلية. قبل ذل���ك ،أم��ض��ت غ��اي أح��د عشر ع��ام��ا ف��ي كلية لندن لألعمال في منصب مدير العالقات الخارجية من (،)2006-2003 مديرة البرنامج التنفيذي ( )2003-2001مساعدة عميد التعليم التنفيذي ( )2001-1996وم��دي��رة مركز دي��ف للشؤون اإلداري���ة (.)1996-1995 ،2002-2001انتدبت كعميد مساعد للتعليم التنفيذي لكلية إدارة األعمال الهندية ،التي أنشئت في إطار شراكة مع مدرسة لندن لألعمال ،كيلوغ وارتون. كما خدمت في كلية لندن لألعمال في مجلس اإلدارة. 1994-1990كانت المدير العام للمؤسسة األوروبية للتنمية اإلدارية EFMDفي بروكسل. وك��ان��ت أول ام���رأة تعين ف��ي ه��ذا المنصب الرفيع على مستوى القارة األوروبية ف���ي وق����ت س���اب���ق ،ك���ان���ت م���دي���رة م���ؤت���م���رات صحيفة اإليكونومست البريطانية. حصلت على درجة الماجستير بامتياز من جامعة يورك في كندا. وقد شاركت في األبحاث والتقارير المختلفة حول تطوير اإلدارة والمسؤولية االجتماعية للشركات .وهي عضو مؤسس لشبكات التنمية اإلدارية األوروبية النسوية. ومنحت جائزة سفين أك نيلسون لعام 1995في السويد تقديرا لمساهمتها في تطوير اإلدارة.
ملخص الورقة
إنشاء إدارة للتعليم وقيادته البارزة للقرن الحادي والعشرين: ما يتعين علينا القيام به إننا نعيش ونعمل في بيئة معقدة متشابكة ومترابطة في عالم يتغير بسرعة .مناطقنا ،والبلدان والشركات والثقافات على نحو متزايد متصلة ومترابطة. إال أن عالمنا غير واضح ،اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وسياسيا. ويشعر الكثيرون بأن مجتمعاتهم واألشياء التي كانت األكثر قيمة لهم هي تحت التهديد .في ظل هذه الظروف التي ال يمكن التنبؤ بها ،والدور الذي يمكن أن يضطلع به القادة في مجال األعمال التجارية والتنظيمية في القطاعين العام والخيري هو اآلن أكثر أهمية من أي وقت مضى. هنالك ح��اج��ة ملحة بالنسبة للزعماء ال��ذي��ن يمكنهم المشاركة بشكل بناء وبحكمة مع الفرص العالمية .فمثل هؤالء الزعماء يجب أن يكونوا حاالت استثنائية .في رأيي أننا نحتاج على الصعيد العالمي إل��ى الزعماء المسئولين على جميع المستويات في منظماتنا. والقيادة الناجحة ال يمكن أن تكون مجرد مسألة حيازة ونشر المهارات التقنية .وإنما يجب أن ترتكز على القيم واألخالق ،والتي تهدف إلى تأمين االحتياجات االقتصادية والمجتمعية والتقدم بطريقة مستدامة. القيادة الناجحة تحتاج إلى منظور واسع للتعامل مع طائفة واسعة من أصحاب المصالح وتنشئة قادة مع اتساع الرؤية أمر أساسي لنهجنا في جامعة اكسفورد .وسندرس كيف تعمل أكسفورد مع الشركاء والعمالء على الصعيد العالمي لتطوير قيادات مسئولة.
التعليم العالي | اليوم األول
MHE Conference Print.indd 8
أوراق المعرض ندوات اليوم األول ــ القاعة 1ــ الندوة 3
البحوث العلمية وتنمية المجتمع ماريا كاتلين نوسيقال مستشار التعليم العالي جامعة بونس آيرس األرجنتين بيرتل أندرسون مدير الجامعة جامعة نانيانغ التقنية -سنغافورة
السيرة الذاتية • شهادة جامعية في التربية والتعليم. • دراسات عليا في اإلدارة العامة. • أستاذ السياسة التعليمية في كلية الفلسفة واآلداب بجامعة بوينس أيرس. • عضو اللجنة الوطنية للتقويم واالعتماد الجامعي. • كانت مستشار في مجلس الوزراء لوزارة التربية الوطنية (،)1989-1983 منسق لمركز منظمات المجتمع المحلي في وزارة التنمية االجتماعية ( )2001-2000ومستشار لجنة التعليم في مجلس النواب (.)2008 - 2004
ملخص الورقة
سياسات التعليم العالي في األرجنتين: دور جامعة بوينس آيرس الهدف الرئيسي من هذا البحث هو تحليل سياسات التعليم العالي التي وقعت في مالذ الجامعات منذ عام 1995نتيجة لتنفيذ قانون التعليم العالي ،ومحاولة التعرف على االستمرارية أو العكس الناتج عن النموذج التقليدي القائم على مبادئ الحكم الذاتي؛ العالقة بين البروفيسور والخريجين والحث على المشاركة؛ التفوق على أساس احترام الحرية األكاديمية والوظيفة االجتماعية للجامعة. ف��ي ه��ذا ال��س��ي��اق ،ف��ان جامعة بوينس آي���رس تعد األك��ب��ر ع��ددًا واألكثر أهمية في نتائج البحوث األكاديمية في األرجنتين وقد لعبت دورا مهما ،وبالتالي ،فإننا نتميز بشكل خاص في هذه المؤسسة، وأهميتها التاريخية والحالية في المساهمة في نظام التعليم العالي في األرجنتين.
سونغ وو لي رئيس الجامعة جامعة كوكمن -كوريا
السيرة الذاتية البروفيسور بيرتل أندرسون هو أستاذ الكيمياء الحيوية النباتية والمؤلف ألكثر من 300ورقة بحثية في عملية التمثيل الضوئي ،واألغشية البيولوجية وتنقية البروتين والغشاء ،وتأثير الضوء على النباتات .تلقى تعليمه في جامعات أوميا ولوند في السويد. بدأ حياته المهنية البحثية بعد أن أصبح أستاذا للكيمياء الحيوية ،وبعد ذلك عميدا لكلية العلوم الكيميائية في جامعة ستوكهولم .وفي عام 1999كان رئيسا لجامعة لنكوبنج ،السويد وحتى نهاية عام .2003وفي عام 2004انضم إلى مؤسسة العلوم األوروبية في ستراسبورغ في منصب الرئيس التنفيذي .ثم عين وكيال لجامعة نانيانغ التكنولوجية في أبريل .2007وهو حاليا عضو في مجلس أمناء جائزة نوبل. وهو مستمرا في حصد التعيينات األكاديمية كأستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة لنكوبنج والبروفيسور المساعد في جامعة أوميا .وهو أيضا بروفيسور زائر وزميل الكلية الملكية في لندن. البروفيسور اندرسون كان عضوا في مجالس إدارات المؤسسات السويدية والدولية والعديد من الجمعيات العلمية ،بما في ذلك عضوا في األكاديمية الملكية السويدية للعلوم ،واألكاديمية األسترالية للعلوم واألكاديمية األوربية ويحمل أيضا دكتوراه فخرية من جامعات عدة.
ملخص الورقة
عالمية التعليم والبحوث -التوجه السنغافوري إن النمو السريع لألنشطة االقتصادية في جميع أنحاء العالم ،فضال عن التطورات التكنولوجية العالمية في مجال النقل واالتصاالت قد أحدثت تغيرات حيوية في كل من التعليم والبحث العلمي. ومع تنامي االتجاه نحو التعاون عبر الحدود وخاصة للبحث والتعليم فلقد شهدنا زيادة كبيرة في تدفق المواهب ،وخاصة تنقل الباحثين. ونتيجة لذلك فان التنافس على المواهب العلمية واألكاديمية على النطاق العالمي أصبح شديدا للغاية ،والتعاون الدولي والطلب على المواهب العلمية قد حقق تقدما كبيرا خارج الحدود الوطنية ،إلى جانب الرغبة في التفوق في مجال البحوث واجتذاب أفضل األساتذة والطالب، والجامعات تحتاج إلى االستفادة من هذا االتجاه العالمي ،وتتحول إلى مؤسسات عالمية تكون فيها كرأس الحربة في التعاون في مجال البحث والموهبة وتعيين أعضاء هيئة التدريس والطالب. وسنغافورة دائما تعتمد النهج الموالي للتوظيف من المواهب النشطة في جميع أنحاء العالم ،واعتمدت على دور اكبر في التعاون البحثي مع المؤسسات الرائدة في الخارج ،ومعاهد البحوث. وه��ذا العرض سيطرح التعليم العالمي والبحث القائم على تجربة سنغافورة في جذب المواهب العلمية ،وكذلك الشروع في التعاون الدولي في مجال البحث والتعليم ،وأمثلة من المبادرات االستراتيجية في سنغافورة لالستفادة من هذه العملية العالمية كما سيتم تسليط الضوء في العرض عليها.
السيرة الذاتية الدكتور لي هو رئيس جامعة كوكمين في سيول ،كوريا .ومنذ تعيينه في عام ،2008بذل جهودا مكثفة لتدويل التعليم والبحوث في جامعة كوكمين .نتيجة لذلك فالجامعة وقعت اآلن 137اتفاقية تعاون مع الجامعات في مختلف أنحاء العالم .كما أطلق الدكتور لي جامعة كوكمين 1010وهي تهدف إلى تطوير 10ميادين للدراسة في جامعة كوكمين ،لوضع الجامعة في مكانة عالمية خالل الـ 10سنوات المقبلة .وتحتل الجامعة محليا أعلى مرتبة في مجاالت التصميم الصناعي ،هندسة السيارات ،وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. حصل الدكتور لي على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة سيئول الوطنية ( ،)1974وعلى درجة الدكتوراه في الهندسة اإلنشائية من جامعة جنوب كاليفورنيا (.)1987 كان التركيز الرئيسي للبحوث التي قام بها والتجارب وصيانة الجسور والهياكل األساسية للموانئ .وفي السنوات األخيرة تحولت بحوث الدكتور لي إلى ألياف هياكل الجسور التركيبية. وقد كتب الدكتور لي ما يزيد على 200بحث وسجلت له 3ب��راءات اختراع دولية و 31وطنية .وهو عضو في األكاديمية الوطنية للهندسة في كوريا والجمعية األمريكية للمهندسين المدنيين ورابطة الجسور التركيبية األوروبية .شغل منصب رئيس الحاسوبية الهندسية اإلنشائية بمعهد كوريا .رئيس لجنة الهيكل التنظيمي للجمعية الكورية للهندسة المدنية .وهو مدير فرع الجمعية الكورية للرابطة الدولية للجسور والمهندسين الهيكلية وزميل مؤسسة جامعة كوكمين للبنية التحتية.
ملخص الورقة
حالة التنمية االقتصادية واالجتماعية في كوريا على مدى العقود الخمسة الماضية تحولت البلد من واحدة من أفقر الدول في العالم إلى واحدة من أعلى اقتصاديات العالم الـ 15نظرا لسرعة التصنيع والتنمية االجتماعية واالقتصادية. وهذه التنمية الوطنية الكبيرة لم تكن لتتحقق دون المساهمة المحورية التي قدمها التعليم العالي. تبعا لذلك ،فإن قدرة ونوعية التعليم العالي ال بد لها من أن تتوسع بشكل سريع. اليوم زاد عدد الطالب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي زيادة تصل إلى ٪ 700مقارنة بما كان عليه في عام .1970في حالة جامعة كوكمين ،التي تأسست في عام 1946وهي تقع في سيئول كان عدد الطالب المسجلين ،23000واألهمية البالغة للبيئة التعليمية معترف بها منذ فترة طويلة. من الخبرات ووجهات النظر لكوريا وجامعة كوكمين ،وهذا العرض سيناقش دور التعليم العالي الفريد والدروس المستفادة من التنمية االجتماعية واالقتصادية في كوريا على مدى السنوات الخمسين الماضية. كما أنه يقدم خلفية روحية لهذه اإلنجازات .باإلضافة إلى ذلك ،فأنها تشاطر وجهات النظر بشأن الخطط والتوجهات المستقبلية للتعليم العالي ،وتحديدا حول كيفية االستعداد لمستقبل التعليم العالي في التوسع بشكل متزايد والتي تربط بين المجتمعات الحديثة المعولمة.
ديمتري فازلنكو نائب مدير الجامعة جامعة بيترسبرق الحكومية -روسيا
السيرة الذاتية خريج جامعة بيترسبرق لتكنولوجيا المعلومات ،والميكانيكا ،والبصريات ،وتخصص في «الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية» .بدأ حياته المهنية في اإلدارة الدولية من جامعة بيترسبرق االقتصاد والمالية في عام ،2003من منصب كبير االقتصاديين ليصل إلى منصب نائب رئيس اإلدارة الدولية. ومنذ عام 2009تم تعيينه نائب رئيس الجامعة للعالقات الدولية .وهو نائب رئيس الجامعة للعالقات الدولية للجامعات في بيترسبرغ ،ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي «انيرجيتيكا الحادي والعشرين» :االقتصاد ،والسياسة ،والبيئة.
ملخص الورقة
التحديات ووجهات نظر الجامعات الروسية في السوق العالمية في إطار إصالح التعليم الروسي إن تطور التنمية االجتماعية واالقتصادية والرخاء في روسيا يعتمد على النهج الخالق للعمل من برامج التعليم الحديث واستخدام تكنولوجيات مبتكرة في التدريب إلعداد الفنيين ذوي المواطنة العالية والصفات األخالقية واالستجابة للتحديات العالمية في القرن الحادي والعشرين .لقد أدت التغيرات في النظم االجتماعية والسياسية بعد انهيار االتحاد السوفيتي إلى تغييرات رئيسية في مجال التعليم. كما أن المنافسة بين الجامعات أصبحت أقوى بكثير بسبب الوضع الديموغرافي في روسيا وعضوية منظمة التجارة العالمية المرتقبة في مؤسسات التعليم العالي وأيضا القوات الروسية الساعية لالبتكار القائم على التنمية كل ذلك يرتبط بشكل وثيق مع عملية التدويل. التعليم العالي | اليوم األول
1/25/10 1:04 PM
9
MHE Conference Print.indd 9
أوراق المعرض ندوات اليوم األول ــ القاعة 2ــ الندوة 4
تابع ندوات اليوم األول ــ القاعة 1ــ الندوة 3
البحوث العلمية وتنمية المجتمع
بيرنارد ماير مدير الجامعة جامعــة تي يو بير أكادمي فيربيرغ ،ألمانيا
السيرة الذاتية درس البروفيسور ماير الهندسة المعالجة خ�ل�ال ال��ف��ت��رة م��ن ع��ام 1970إلى 1973م في جامعة ليونا التقنية/ميرسبيرغ ،وكذلك في أكاديمية فيربيرق. ب���ع���د ح���ص���ول���ه ع���ل���ى درج����ة ال��دك��ت��وراه م��ن معهد فيربيرغ في العام 1978عمل في معهد ب��ري��ن��ش��ت��وف ف���ي م���ج���ال أب��ح��اث
وتطوير تقنية ال��وق��ود .ف��ي عام 1989انتقل للعمل في راينبراون أي��ه ج��ي ف��ي ك��ول��ون ف��ي وظيفة كبير أخصائيي العلوم. تم تقديم عرض له للحصول على درج���ة األس��ت��اذي��ة الجامعية في هندسة معالجة الطاقة مما دعاه للعودة مجددًا إلى أكاديمية فيربيرق في عام .1994 يعمل البروفيسور ماير في أب���ح���اث ت��ق��ن��ي��ات ال���غ���ازي���ة وط���رق معالجات التحول للوقود وتطوير تقنية مشاريع الطاقة المنخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون. م���ن���ذ ال����ع����ام 1994م ع��م��ل البروفيسور ماير م��دي��رًا لمعهد هندسة معالجة الطاقة والهندسة الكيميائية في رايشين زيش .من ع��ام 2000حتى 2002عمل عميدًا لكلية ال��ه��ن��دس��ة الميكانيكية وتقنية ومعالجة الطاقة. وم��ن ع��ام 2002إل��ى ع��ام 2005 كان عضوًا في مجلس الشيوخ. م��ن��ذ أب���ري���ل 2009ه���و ال��م��ت��ح��دث الرسمي لمركز فيربيرق لألبحاث للتحدث عن «المعالجات الفعلية للتحول عالي ال��ح��رارة» ال��ذي أقره المجلس الوزارة للتعليم واألبحاث كمركز لجدارة وكفاءة االبتكار.
ملخص الورقة
البحث العلمي للموارد المستدامة: جامعة تي يو بيرأكادمي ،جامعة حديثة تأسست بيرأكادمي فيربيرغ عام 1765وهي أقدم مدرسة في العالم ّ للتعدين وعلم المعادن. بتاريخها الطويل وتراثها العريق في تعدين الفضة ،فإن جامعة ب��ي��رأك��ادم��ي ف��ي��رب��ي��رغ ه��ي ال��ي��وم ج��ام��ع��ة مرجعية وبحثية حديثة. بتوجهاتها األربعة األساسية ،وهي الجيلوجيا ،المواد ،الطاقة والبيئة، فهي تتمتع بسجل متميز في التعليم واألبحاث. المواضيع المحددة والتي هي اآلن ،وستبقى ،مواضيع جوهرية القتصادنا الحديث ولمجتمعنا ومنها على سبيل المثال االستخدام الفعال والمستدام للمواد الخام واالستخدام للموارد الجديدة وتحسين ّ المواد الموجودة والمواد الجديدة وتطوير تقنيات جديدة ونهج جديد لحماية البيئة وبشكل خاص االهتمام بإيجاد حلقات معالجة كاملة ودورية للمواد. التعاون الوثيق والتبادل المعرفي لجامعة بيرأكادمي فيربيرغ مع مجتمعات األعمال ال يضمن فقط تواصل موضوعات البحث وتطبيق نتائجه ولكنه كذلك يعطي الطالب الفرصة للحصول على تدريب عملي لما تعلموه ويمكنهم من تكوين فكرة عن العمل الوظيفي المرتقب لهم.
محمد عمرو أستاذ جامعي جامعــة تي يو بير أكادمي فيربيرغ ،ألمانيا
السيرة الذاتية المؤهالت األكاديمية ،1994دك���ت���ور ف���ي الفلسفة، ف��ي هندسة ال��ب��ت��رول ،جامعة كالوثال التقنية ،ألمانيا،1991 . م��اج��س��ت��ي��ر ف���ي ال���ع���ل���وم في ه��ن��دس��ة ال��ب��ت��رول م��ن جامعة ك��ل�اوث����ال ال��ت��ق��ن��ي��ة ،أل��م��ان��ي��ا. ،1983إلتحق بكلية التعدين، إستخالص المعادن والهندسة
الميكانيكية من جامعة كالوثال (م��ع��ادل��ة لشهادة BEnggفي هندسة البترول). األبحاث: • االنتعاش النفطي المحسن/ المعزز (بتركيز على إحتياطي الكاربونيت). • الفيضانات األساسية (قياس النفاذية النسبية). • تحسين اإلنتاج بشكل أمثل م��ن األب����ار ال��غ��ازي��ة العميقة- . األداء الجيد م��ن اآلب���ار األفقية واآلبار متعددة الجوانب. • تكنولوجيا الحفر التخلخلي والسيطرة على اآلبار. • إختالط وامتزاج فيوضات ثاني أكسيد الكربون. التاريخ الوظيفي: من أغسطس 2009وحتى تاريخه بروفيسور ،االحتياطي ،اإلنتاج والمخزون تحت األرض��ي للنفط وال��غ��از (جامعة بيرغ أكاديمي ف��ي��رب��ي��رغ ،أل��م��ان��ي��ا) .م��ن يناير 2008إلى يوليو ،2009بروفيسور مشارك ،إدارة هندسة البترول، جامعة الملك سعود .من يناير 1999إلى يناير ،2003بروفيسور مساعد ،إدارة هندسة البترول، جامعة الملك سعود.
التحول إلى المجتمع المعرفي.. البحوث العلمية وتنمية المجتمع
كيب بيكر رئيس قسم العلوم اإلدارية جامعة بوسطن الواليات المتحدة األمريكية
السيرة الذاتية كيب بيكر هو البروفيسور المساعد ورئيس قسم العلوم اإلدارية .وقد نشر أكثر من ثالثين مقاالت وفصل كتاب على حد سواء محليا ودوليا في مجاالت اإلدارة الدولية ،والتجارة اإللكترونية، واالستراتيجية ،والتسويق وخدمة قضايا عالمية ال��م��ج��ال .فهو ف��ي المجلس ال��دول��ي للتنمية اإلداري��ة للرابطة ورئيس تحرير المجلة الوطنية لإلدارة. وهو عضو في مجالس المراجعة التحريرية لـ «التقدم في القدرة التنافسية للبحوث» المجلة العلمية لشؤون اإلدارة .إستراتيجية االستعانة ب��م��ص��ادر خ��ارج��ي��ة ،ومجلة ال��ت��دري��س ف��ي إدارة األع��م��ال ال��دول��ي��ة ،ومجلة األع��م��ال وتكنولوجيا المعلومات. يمتلك مطعم الواجهة البحرية ،وهو رئيس اإلدارة الدولية لمؤسسة رياح الشمال التي تعنى بإدارة التدريب والتشاور مع الشركات والحكومات والجمعيات في جميع أنحاء العالم. قبل دخوله المجال األكاديمي ،فان الدكتور ب��ي��ك��ر ل���ه ع���دة خ���ب���رات ش��م��ل��ت ال��م��ن��اص��ب في المؤسسات التالية :نظم TDXالتصاالت السلكية والالسلكية المحدودة في مجال التسويق ،وزارة ال��ع��دل األميركية ،فرقة عمل خاصة ف��ي إدارة الرئيس رونالد ريجان ،وكطيار مروحية عسكرية أمريكية رائدة خالل حرب فيتنام وعملية عاصفة الصحراء. لالطالع الكامل مع المنشورات أنظر: .www.bu.edu
ملخص الورقة
تحويل المجتمع إلى مجتمع قائم على المعرفة م��ن خ�ل�ال ال��ق��درة التنافسية ال��ع��ال��ي��ة للبيئة الدولية ،لم تعد الشركات والمؤسسات قادرة ع��ل��ى ت��ح��وي��ل ال��م��ف��اه��ي��م إل���ى م��زاي��ا تنافسية طبيعية ولكن يجب أن نسعى إليجاد مناصب على أساس «مزايا» مفتعلة. في حين أن العديد من ال��دول تعلق على هياكل وأفكار الماضي بشدة مما يسبب لها االن��زالق المستمر وراء العديد من اآلخرين وقد حققنا نجاحا كبيرا من خالل: )1التنشئة والتعليم. )2تعزيز االبتكار والتكنولوجيا. ( )3غرس المنظورات الثقافية الجديدة. ) تصميم البني التحتية المالئمة من أجل التنمية. )5اح��ت��ض��ان ال��ح��ك��وم��ات ال��ج��دي��دة لنماذج القطاع الخاص. وسيناقش ه��ذا ال��ح��وار ،تقديم أمثلة من ه��ذه ال��ع��وام��ل الخمسة ،وكيفية تبني أفكار جديدة وط��رق التفكير لتصبح عوامل مواتية ف��ي تحويل المجتمعات إل��ى مجتمعات قائمة على المعرفة.
10 1/25/10 1:04 PM
التعليم العالي | اليوم األول
MHE Conference Print.indd 10
أوراق المعرض ندوات اليوم األول ــ القاعة 1ــ الندوة 5
دور الرابطة الدولية للجامعات في تطوير التعليم العالي السيرة الذاتية
كارلس كرارس فيردغس نائب مدير الجامعة ،جامعة برشلونة ،أسبانيا
السيرة الذاتية يعمل مدرس بقسم الجغرافيا البشرية بجامعة برشلونة منذ عام .1972من عام 1986عمل كأستاذ جامعي (بروفيسور)، وأستاذ جامعي زائر لجامعات نابولي بإيطاليا وجامعة ساوباولو بالبرازيل وكلية بيرن ماور بالواليات المتحدة األمريكية. هو مؤلف كتاب «كتيب عن الجغرافيا البشرية» الصادر عن جامعة برشلونة عام .1998 متخصص في البحوث الحضرية .قام بتأليف ونشر عدة كتابات عامة وبعض الكتابات المختصرة المتفرقة. منذ ع��ام 1985ظ��ل يعمل م��دي��رًا لمطبوعة «ريفيستا كاتاالنا دي جوغريفا» التي يصدرها معهد كارتوغروفيك في كاتولونيا .كما يعمل مديرًا لبعض المطبوعات الدورية .كما قام بإدارة إصدار العديد من األطالس الجغرافية.
ملخص الورقة
التحول إلى مجتمع معرفي في إط��ار الموضوع الرئيسي (تحويل المجتمع إل��ى مجتمع معرفي) ،فإن جامعة برشلونة جديرة باإلشارة إليها وبروزها في هذا الشأن .إن دور هذه الجامعة كمؤثر حضري متجذر بشكل راسخ وعلى مدى التاريخ في الحياة الحضرية لمدينة برشلونة ومصحوبًا بتقاليدها التدويلية ،سيتقوى ويتعزز كناقل تحويلي للمجتمع.
عز الدين درويش أستاذ علوم النبات ،جامعة روين ،فرنسا
السيرة الذاتية
عبدالرزاق ذو الكفل النائب األول لمدير الجامعة الرابطة الدولية للجامعات فرنسا
ملخص الورقة
دور الرابطة الدولية للجامعات في تطوير التعليم العالي بعد م���رور 60ع��ام��ًا على إنشاء ج��ام��ع��ة آي إي ،ف���إن ال��ت��ط��ورات الحالية كما ن��راه��ا ف��ي مشهد التعليم العالي العالمي أب��رزت ح��اج��ة المجتمع التعليمي اآلن أكثر من أي وق��ت مضى لوجود هذه الجامعة وما تؤديه من دور هام. إن االت��ج��اه��ات الحالية مثل لمؤسسات االن��ف��ج��ار الحقيقي ّ التعليم العالي من كافة األنواع، يتطلب م��ن��ا أك��ث��ر م��ن أي وق��ت
البحوث والتدريب في جامعة روان هوت نورماندي ،فرنسا: تركيز خاص على كلية العلوم سوف يقدم البروفسور لمحة عامة عن جامعة روان ،رسالتها، وما تقدمه للشركات الكبرى سواء في مجال التدريب والبحوث. ثم انه سيتم التركيز على األنشطة البحثية الرئيسية التي أج��ري��ت ف��ي كلية العلوم (الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا والصحة النباتية) .وهناك أمثلة قليلة عن كل من الموضوعين سيتم عرضها ومناقشتها.
مضى ض���رورة جمع المعلومات الموثوقة وجعلها متوفرة فيما يتعلق بنظم التعليم العالي وم��ؤس��س��ات��ه وج�����ودة ال��ب��رام��ج ّ المقدمة. التوسع في عدد الطالب ونمو ح��رك��ة ان��ت��ق��ال ال��ن��اس وال��ب��رام��ج ع��ال��م��ي��ًا ت��ت��ط��ل��ب م��ن��ا ال���دع���وة لممارسة العدالة ف��ي الحصول على التعليم العالي والنجاح فيه وبالتالي فستتاح للجميع اإلفادة من التعليم العالي.
السيرة الذاتية
أحمد سعد ولد أباه مدير ديوان المدير العام منظمة اإليسيسكو - المملكة المغربية
الدكتور عزالدين دروي��ش أستاذ كرسي في الخلية النباتية الحيوية ف��ي جامعة روان (أور) ف��رن��س��ا .ت��خ��رج وح��ص��ل على الدكتوراه من جامعة روان في التنظيم الهيكلي والوظيفي للخاليا النباتية .قضى بضع س��ن��وات ف��ي جامعة ك��ول��ورادو (الواليات المتحدة) كأستاذ مساعد ألبحاث ما بعد الدكتوراه للمنتسبين ثم كأستاذ زائر. وه����و ي��ش��غ��ل ح��ال��ي��ا م��ن��ص��ب ن���ائ���ب ال���م���دي���ر « لمختبر جيلكوبليولوجي للنبات « في جامعة روان ،ومدير «شبكة البحوث النباتية وال��م��وارد ال��زراع��ي��ة « ف��ي المجلس اإلقليمي للهوت نورماندي. وهو أيضا خبير محطة علمية لمؤسسة العلوم الوطنية األمريكية ولوكالة األبحاث الوطنية الفرنسية .وقام بتأليف اكثر من 150من المطبوعات الدولية ذات الصلة ببناء الخلية النباتية الهيكلي والوظيفي.
ملخص الورقة
ال���س���ي���د ذو ال���ك���ف���ل ه����و ن��ائ��ب المستشار ليونيفرسيتي سينز ماليزيا منذ عام 2000ونائب رئيس الرابطة الدولية للجامعات وكذلك الرئيس السابق لرابطة دول جنوب ش��رق آس��ي��ا لمؤسسات التعليم العالي .ASAIHL وهو يعمل حاليا في مختلف ال��م��ج��االت ع��ل��ى ال��ص��ع��ي��د ال��دول��ي بما ف��ي ذل��ك كونه عضوا اللجنة التنفيذية الج��ت��م��اع آس��ي��ا وأوروب���ا (اس����ي����م) وال��ل��ج��ن��ة االس��ت��ش��اري��ة للتربية والتعليم ،اتحاد جامعات
ال���ك���وم���ن���ول���ث (إت����ح����اد ال��م��ق��اص��ة اآلس���ي���وي) وال��ل��ج��ن��ة االس��ت��ش��اري��ة لجامعات العالم منتدى داف��وس .2008 وه��و أيضا عضو في منظمة الصحة العالمية وف��ري��ق الخبراء االستشاري بشأن سياسات األدوية وإدارت����ه����ا (م���ن���ذ )1995وع��ض��وا ف��ي اللجنة االس��ت��ش��اري��ة العلمية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتنظيم منتجات التبغ (.)2002-2000 وع���ل���ى ال��ص��ع��ي��د ال���وط���ن���ي، فهو رئيس ونائب رئيس الجامعة ال����م����ال����ي����زي����ة ،ورئ�����ي�����س م��ج��ل��س االمتحانات الماليزية وتكنولوجيا الوسائط المتعددة لتعزيز شبكة
ع��م��ل��ي��ات ال��ت��ن��م��ي��ة ال��م��س��ت��دام��ة. ب��ي ات��ش دي (ميتيور) والرئيس ال��م��س��اع��د ف��ي مجلس الصناعة التكنولوجيا الرفيعة للحكومة الماليزية. وه����و ي��ش��غ��ل أي���ض���ا منصب مستشار الهيئة الوطنية للتعليم ال��ع��ال��ي وم��ع��ه��د ال��ب��ح��وث IPPTN وع���ض���و ف���ي ال��م��ج��ل��س ال��وط��ن��ي ل��ل��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي وال���ج���ام���ع���ة ال��م��ف��ت��وح��ة ف��ي م��ال��ي��زي��ا م��ن��ذ ع��ام .1995وهو يساهم بشكل منتظم في إحدى الصحف الماليزية الرائدة وكاتب عمود أسبوعي يعلق فيه على القضايا المتصلة بالتعليم والعلوم والصحة واألحداث الجارية.
محاضر زائ��ر في جامعة سانت ل��وي��س ف���ي ال��س��ن��غ��ال (- 1994 )1995 برنامج التعليم التخصصي في اإليسيسكو ( • )1997-1996رئيس قسم التعاون اإلسالمي العربي في اإليسيسكو ()2000-1997 رئ��ي��س أم��ان��ة ال��م��ؤت��م��ر ال��ع��ام وال��م��ج��ل��س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ورئ��ي��س مجلس إدارة األمانة العامة التحاد جامعات العالم اإلس�لام��ي (-2001 )2004 م��دي��ر دي�����وان ال��م��دي��ر ال��ع��ام ورئ���ي���س أم���ان���ة ال��م��ؤت��م��ر ال��ع��ام والمجلس التنفيذي ( )2005حتى اآلن.
ال���م���ت���ح���دة :وق���ائ���ع ن�����دوة ات��ح��اد المغرب العربي ،الرباط 1989 التعليم العالي ف��ي المغرب العربي :التحديات واآلف���اق ،ندوة سالزبورغ 1994 الشعر الحديث في موريتانيا: معهد الدراسات األفريقية ،الرباط 2001 انعكاسات على التطرف.2009 ،
• •
www.iau.aiu.net
•
ح��ص��ل ال��دك��ت��ور ول���د أب����اه على ال���ش���ه���ادة ال��ج��ام��ع��ي��ة ف���ي ع��ام -1984قسم الدراسات اإلنجليزية من (جامعة تونس). وف���ي ع���ام 1986ح��ص��ل على درج��ة الماجستير في علم اللغة ال��م��ق��ارن م��ن جامعة ال��س��ورب��ون، باريس وعلى درجة الدكتوراه في عام 1992في اللغويات المقارنة من جامعة تور ،فرنسا.
•
خبراته المهنية تشمل: محاضر في جامعة نواكشوط، موريتانيا ()1992-1986 رئ����ي����س ق���س���م ال�����دراس�����ات اإلنجليزية في جامعة نواكشوط، موريتانيا ()1996-1992
كتب الدكتور ولد أباه العديد من المؤلفات منها: ال��خ��ل��ف��ي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة للمغرب
جهود منظمة اإليسيسكو في تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في العالم اإلسالمي.
لتعليم ل��ن��دن ،حيث تخصص ف���ي ت���دري���س األط���ف���ال «ال��ذي��ن ي��ع��ان��ون م��ن إع���اق���ات تعلمية» واألطفال «الجانحين» واألطفال «الموهوبين». محاضر ع��ن ال��دم��اغ ،العقل وال��ت��ع��ل��م ،وذل����ك ف��ي ك��ب��ري��ات المدارس والجامعات العالمية. م������درب وم���س���ت���ش���ار ألك��ب��ر 500ش��رك��ة ع��ال��م��ي��ة ب��م��ا فيها م���اي���ك���روس���وف���ت ،آي ب����ي إم، وول�����ت دي����زن����ي ،إن��ك��ل��وب��ي��دي��ا،
ب��ري��ت��ان��ي��ك��ا ،ب��ارك��ل��ي��ز ال��دول��ي��ة، بريتيش تليكوم ،ذا رويال ميل، غولدمان ساشس ،أوراك���ل ،ذا ليشتينشتاين غلوبال تروست، وب����ن����ك ات������ش اس ب�����ي س��ي وشركات أخرى عديدة. ل���ه م���ا ي��زي��د ع���ن 90ك��ت��اب والكثير من الكتب التي حققت أك��ث��ر مبيعات ،ت��م نشرها في أك��ث��ر م���ن 125دول����ة وت��رج��م��ت إل��ى 32لغة وبماليين النسخ المباعة.
• •
السيرة الذاتية نال درجة الماجستير من جامعة ك��ول��وم��ب��ي��ا ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة ع��ام 1964م م��ع م��رت��ب��ة ال��ش��رف في علم النفس ،اللغة اإلنجليزية، الرياضيات والعلوم العامة. م����ح����اض����ر ع�����ن ال��ت��ف��ك��ي��ر الخالق وعلم النفس بالجامعة ق���ب���ل أخ������ذه وظ���ي���ف���ة م����درس خ����اص ف���ي ال��ه��ي��ئ��ة ال��داخ��ل��ي��ة
توني بوزان باحث ومخترع أسلوب الخرائط العقلية وصاحب مؤسسة بوزان االستشارية في التفكير اإلبداعي ،المملكة المتحدة
عولمة كافة جوانب الحياة: االق����ت����ص����ادي����ة واالج���ت���م���اع���ي���ة وال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ع��ل��م��ي��ة ت��دع��ون��ا لبذل جهد أكبر من أجل تدويل المناهج وزي��ادة حركة التنقالت األكاديمية وم��زي��د م��ن التفهم الثقافي المتبادل. ف��ي النهاية ،ف��إن التدهور ال��ب��ي��ئ��ي وال��ت��غ��ي��رات المناخية وتمكن الفقر المدقع والفجوة بين ال��ذي��ن يملكون وال��ذي��ن ال ي��م��ل��ك��ون ون���ض���وب واس��ت��ن��ف��اد
التنوع البيولوجي وكل سبب آخر ذا صلة يتطلب بحوث وتعليم من أجل تطور مستدام. كل ما سبق ذك��ره ،والكثير غ���ي���ره ،ه���ي ال���م���واض���ي���ع ال��ت��ي تتناولها جامعة آي أيه حيث أنها تخدم أعضائها من كافة أرج��اء ال��ع��ال��م وت��ت��ع��اون م��ع منظمات م��ث��ل ال��ي��ون��س��ك��و وال���ـ OECDو UNEPوالهيئة األوروبية وآخرين. لمزيد من المعلومات:
•
•
• •
ملخص الورقة
دور الرابطة الدولية للجامعات في تطوير التعليم العالي
ملخص الورقة
أثر التقنية على التفكير البشري والتعلم :اآلثار اإليجابية والسلبية سيناقش السيد ب��وزان طبيعة ال����دم����اغ وم����ه����ارات����ه اإلدراك����ي����ة والتفكيرية على أساس أن هذه المهارات يجب أن تحصل بشكل طبيعي على الرعاية والتطوير والتطبيق بالتنسيق م��ع واح��د من أكبر الخبراء في هذا المجال، وهو السيد كريس غريفسيس، مكتشف برنامج الكمبيوتر رقم
1في العالم الذي رسم من خالله خ���ارط���ة ل��ع��ق��ل اإلن���س���ان ،وذل���ك ضمن اكتشافات تعليمية عديدة ل��ه واب��ت��ك��ارات ع��دي��دة أخ���رى في مجال التعلم اإللكتروني ،سيقوم بعرض كيف يمكن للكمبيوتر أن يدمر خاصية التعلم لدى اإلنسان وذاك���رت���ه وق��درت��ه ع��ل��ى االب��ت��ك��ار واإلب������داع م��ا ل��م ي��ت��م اس��ت��خ��دام
الكمبيوتر بالطريقة الصحيحة (وفي الغالب ال يتم ذلك حاليًا). ع��ن��د االس���ت���خ���دام الصحيح للكمبيوتر ،فإنه ،وباالقتران مع دم����اغ اإلن���س���ان ،يعطينا نتائج كبيرة ج��دًا م��ت��آزرة ت��ؤدي لتعزيز عمل لذاكرة بشكل كبير وفعال ف���ي ق���درت���ه���ا ع��ل��ى االب��ت��ك��اري��ة واإلبداع والتعلم. التعليم العالي | اليوم األول
1/25/10 1:04 PM
11
MHE Conference Print.indd 11
INTERNATIONAL SCIENTIFIC TWINNING PROGRAM The International Scientific Twinning Program (ISTP) which was initiated in September 2007 is aimed at achieving scientific cooperation with reputed international universities, institutes and research centres. The program was designed to improve the educational process in targeted fields, such as preparing qualified Saudi professionals and building bridges between KSU and international universities, institutes and research centres through partnerships. The KSU has entered into about thirty cooperation agreements with targeted universities and institutes and established key scientific relationships with a number of European and US universities. The program endeavoures to set a mechanism for the utilisation of partnership contracts with international universities, and it prepares for twinning workshops in colleges and departments.
PRACTICAL STEPS
KSU’s twinning program began with agreements with a number of international universities and research centres on Dec. 2, 2007. KSU opted to enter into scientific services contracts with its counterparts instead of signing general memoranda of understandings. The university laid emphasis on the implementation of joint research projects with distinguished institutions in order to facilitate the exchange of experience and the provision of academic and scientific consultation to KSU and both public and private sectors. Such services also included the supervision of graduate students, aconducting training courses, the delivery of lectures and cooperation in post-doctoral research. KSU has identified, ranked and created a database of distinguished universities, institutes and research centres. Contacts will be made with these institutions in coordination with the relevant colleges and departments. KSU also sought to analyse requirements for international cooperation by the various colleges and to facilitate the issuance of visas, tickets and residencies related to the exchange of visits between KSU and other institutions. Having taken all these procedures, the service and project contracts will be signed by both sides in coordination with the relevant internal bodies. These contracts will be
followed up through the submission of progress reports to the vicerectorship. The ISTP in KSU was initiated to maintain international scientific and academic relationships and to provide a better environment for scientific cooperation. KSU has taken this step after an in-depth study of international experiences in scientific twinning. Some of these experiences are mentioned below:
UNESCO EXPERIENCE
A key role of UNESCO is to help build the capacities of developing nations through pioneering programs and initiatives such as Education for All and Fighting Illiteracy. In 1992 UNESCO initiated the University Twinning Program, which is viewed by the UN as a means to enhance and stimulate research and training and to develop higher education programs through networking and encouragement of cooperation between universities and cross-border transfer of knowledge. The University Twining Program is an umbrella of over 600 research chairs and networks operating in various parts of the world with the aim of updating and spreading higher education worldwide. Through the programs and networking, UNESCO links universities, institutes and research centres in the industrialised nations to those in the developing nations in order to participate in the exchange of knowledge and experience in key fields. Participating scientists and researchers are often linked through the internet. For more information, visit UNESCO website: www.educationunesco. org/educprog/imotwom.
CHINA
The Chinese experience in the field of international university twinning began with a program that was aimed at linking Chinese universities to the developed world. One famous Chinese experience is that of Nanjing University with Johns Hopkins University in the US, which resulted in the creation of Nanjing Hopkins Centre.
INDIA
An Indian IT company offered a programme for
cooperation between Indian universities and their Chinese counterparts to allow Chinese students to complete their college education in computer, software engineering, computer applications and networks in Indian universities.
JAPAN
In 2005, Waseda University and UNESCO signed an agreement for the Emergency Preparedness and Responses Cooperation Programme, which is part of the UNESCO twinning programme. It conducts research and educational activities in the field of disaster prevention with the cooperation of 30 major universities throughout the world.
SINGAPORE
In 1998, the National University of Singapore created an international alliance with MIT and
Nanyang Technological University in the fields of engineering, education and research to provide researchers and students with research resources.
ARAB EXPERIENCES
Most GCC universities have entered into cooperation agreements with international universities to improve their academic output.
UAE
A number of universities in the UAE created twinning program with universities and academic institutions such as the American University in Washington and Texas A&M University. The General Authority for Health Services for the Emirate of Abu Dhabi has entered into three agreements with Johns Hopkins University in the US. Zayed University signed several agreements with international universities
such as the University of Dundee in Scotland, University of Kentucky in the US and other international academic institutions. Ajman University of Science and Technology signed cooperation agreements with a number of German universities and institutions such as the University of Stuttgart, the Aachen University and Max Planck Institute in various fields. The UAE National University signed a contract with Chelyabinsk State University in Russia to build an ExpoCenter to display modern Russian technologies and to open a centre for Russian language and culture and a centre for scientific, technical and innovations cooperation between Russia and the Gulf nations.
QATAR
In late 2006, Qatar University signed a memorandum of
understanding with the Office of Public Affairs of the US Embassy in Doha to create a new partnership including the establishment of an information and cultural centre in the university.
BAHRAIN
A memorandum of understanding was signed between the University of Bahrain and Lawrence University in the US, which involved establishing cooperation relationships in the fields of exchange of academic experience, scientific research, industrial and administrative consultation, human resources development and creativity development.
OMAN
Sultan Qaboos University signed a memorandum of understanding with several Arab and international universities to enhance its academic programs, including an MOU with the University of Melbourne in Australia and the University of Agriculture in Faisalabad, Pakistan. The Kuwait University signed a memorandum of understanding with the University of Sarajevo in academic and research fields in 2007. The university also signed an academic cooperation memorandum with French universities in June 2008.
EGYPT
Earlier this year, Egyptian universities looked into ways to enhance cooperation with European universities. A working group was created to align both Egyptian and European academic systems through a series of seminars and workshops in various universities in cooperation with EU higher education support program. Some Egyptian universities have already initiated joint projects with European universities in preparing compatible curricula in the fields of agriculture, pharmacy and science and the training of faculty members as part of twinning programs.
PALESTINE
The Students’ Union of the University College London entered into two twinning agreements with two Palestinian universities: Jerusalem University in the West Bank and AlAzhar University in Gaza for the sake of educational exchange between students of these universities. The Students’ Union of the University of Manchester also established a twinning programme with An-Najah University in Naples. Higher Education | Issue 1
MHE Conference Print.indd 12
5 1/25/10 1:04 PM
RESEARCH CHAIRS
MARBURG UNIVERSITY ALLOCATES SEATS FOR THE SAUDI SCHOLARSHIP STUDENTS AT THE FACULTY OF MEDICINE
(1-2) Research Chairs at universities are meant to complement scientific research system in fundamental areas, advancing their fields and promoting innovation so as to be useful to the society and to further national development. To this end, King Saud University (KSU) has launched its Research Chair Program in May 2007. The program has successfully created 29 chairs in 8 months, held a number of workshops, launched its website, and obtained funding approvals for about 71 chairs. It has been striving to bring the number to 150 chairs in the next 2 years. In the first of two parts, we review the KSU Research Chair Program. THE KSU RESEARCH CHAIRS PROGRAMME IS AIMED AT THE FOLLOWING
Contributing to attain a distinguished world-class status in research and development, both for KSU and the country. l Promoting the culture of research, development, creativity and innovation in various scientific fields and areas of human knowledge, and developing scientific habits that would benefit the community. l Completing and promoting the scientific research system to an advanced level through the establishment of research centres at KSU that are involved in knowledge generation and application. l Launching research initiatives in scientific areas of national priority such as water desalination, nanotechnology, biotechnology, microelectronics, and information technology. l Promoting and expanding the scope of Islamic and Arabic studies. l Best utilization of the university's potentials, including human resources and support resources; attracting and benefiting from outstanding scholars; l
4
and capitalizing on the university's foreign relations in this area. l Breeding a generation of high-calibre researchers in the various scientific disciplines, and giving them the opportunity for advanced training in national and foreign companies.
MEANS AND ACTIVITIES
KSU will endeavour to achieve the goals of the programme through: l Alliances and cooperation with leading global universities and research centres. l Support from public, private partnerships. l Capitalizing on the KSU's relationships with community institutions. l Best utilization of the existing capacities, facilities and human resources. l Attracting scientists from various fields, including Nobel laureates and winners and candidates of King Faisal International Prizes, Prince Sultan Bin Abdulaziz International Prize for Water and other distinguished scientists to contribute to the research made by these chairs. l Attracting brilliant and gifted graduate students. l Encouraging undergraduates to cooperate with these chairs.
Implementing scientific projects in cooperation with local and global scientists. l Organizing events (symposia, seminars, workshops, and conferences) in chair areas. l Supervising postgraduate theses and dissertations in chair fields. l
SOURCES OF FUNDING
The research chairs are financed through the following: l Budget allocations and KSU endowments. l Support from the Higher Education Fund. l Self-financing through chairs’ own revenues. l Donations and endowments (This has been the key source of funding).
VOLUME OF FUNDS AND PAYMENTS
The volume of funds varies depending on the nature of donors, ranging from 5 to 10 million Riyals per donor. Payments are made as follows: l A single payment that covers the chair activities for a given period of time. l Several payments that vary from one funding source to another. l Individuals pay 2 million riyals in the first year, then 1 million riyals annually over the next 3 years. l Companies, banks and
institutions pay 4 million riyals in the first year then 2 million riyals annually over the next 3 years. l The door is open for increased funding from individuals and companies.
ADVANTAGES FOR THE FUNDERS
The funding entities have the following advantages: l The chair would bear the name of the funding entity, whether an individual or an institution. l The name of the donor or supporter would appear in the KSU golden record, laboratories, published research, and the various events related to the chair. l Supporters would be awarded KSU trophy. l Donors would also have priority access to the chair consultancy services.
EXPENDITURE
Support money is used in many ways, mainly: l Supporting research projects and studies. l Purchase of necessary equipments. l Funding related events and other necessary activities. l Funding other required activities.
ORGANIZATIONAL STRUCTURE
The program is supervised by a number of committees: l At the top, there is a higher committee headed by the KSU Vice-President for Knowledge Exchange and Technology Transfer. Members include the head of the supervisory unit and the head of the consultative team. l An administrative committee in charge of the overall supervision of the chair, including the financial committee, evaluation committee, media and PR committee. A technical committee headed by the chair supervisor. Members include chair professor and a number of coresearchers.
RESEARCH AREAS
Chairs are established in the scientific fields that serve the KSU mission and support scientific research and national development and meet the needs of funding entities. Currently, key fields of chairs include engineering, medicine, pharmacy, economics, investment, architecture, planning, computer science, IT, Islamic studies, intellectual security, mass communication, science, mathematics, and historical studies. (Part 2 continued in tomorrow's issue).
The Saudi Cultural Attaché in Germany, Dr. Fahed Al-Habeeb, signed an agreement with rector of Marburg University, Dr. Volker Ninahouse to allocate seats for the Saudi Scholarship students at the Faculty of Medicine in the famous Germany university. Al-Habeeb explained that this agreement allows obtaining seats in medicine as well as other majors seats. He said that Marburg University undertook to provide seats for the scholarship students to stuffy in German Language courses, and in the preparatory college which prepares students join the faculty of medicine. The attaché said that this agreement does not exempt the candidate students of meeting the conditions prescribed by the University for the medicine students. That is, they have to score high grades in the Language study period; and he/she should pass all the preparatory year exams with excellent ratings, so that his/her total marks shall not be below the total required by the University from other students. Al-Habeeb further said that the importance of this agreement is clear because it poses one fourth of the seats allocated yearly for all the foreign students from allover the world. Meanwhile, those who do not meet the requirements for joining the Faculty of Medicine will be admitted to other specializations, if their scores meet the requirements for admission to the pharmacy or biology majors, or other majors, but still this is conditioned by the approval of the Ministry of Higher Education for changing the specialization. He further stated that it is expected that the fifth stage (group) students of the program of the Custodian of the two Holy Mosques will be the first students to benefit this agreement. Meaning that they will join the German Language courses soon they get the entry visa to Germany, and reach the German lands within the few months to come. This also provided that they pass the personal interview performed by the University, which wanted to select its students from among the candidate students for the study of Medicine in Germany.
Higher Education | Issue 1
MHE Conference Print.indd 13
1/25/10 1:04 PM
NEWS
THE FACULTY OF MEDICINE AT JAZAN UNIVERSITY WINS THE ISO CERTIFICATE FOR TOTAL QUALITY
The Faculty of Medicine at Jazan University was recently awarded the ISO International Certificate for the total quality, to become ranking the first over all the Faculties of Medicine at the Kingdom level, which applies this system at all its administrative and academic divisions and units. This was disclosed by his
Excellency the Rector if Jazan Univeristy, Prof. Dr. Mohammad Bin Ali Aal Hayazae'. He maintained that this achievement is the culmination of the limitless support bestowed on the University by the Custodian of the two Holy Mosques, King Abdullah bin abdualaziz, Chairman of the Higher Education Council. He said that this achievement interprets the large development and accelerating growth the University is living since four years until today. His Excellency revealed that the University is deliberately seeking through all means and areas to promote itself, a step
embodying the advanced level the higher education in the Kingdom had gained in general, and Jazan University in particular during the follow-up era by the Minister of Higher Education, Dr, Khaled Bin Mohammad Al-Anqari. On his side, the dean of the Faculty of Medicine, Dr. Hussein Bin Mohammad Aqili, explained that the Faculty began preparing to obtain accreditation by the ISO since the last academic year, employing all its capabilities, and academic and administrative cadres. These efforts yielded marvelous and rare success as the certificate covered all the sections and units of the
Faculty of Medicine. Dr. Aqili sincerely thanked his Excellency the University Rector Prof. Dr. Mohammad Bin Ali Aal Hayazae' for his support and encouragement which had the main role and actual effect on all the success gained by the Faculty of Medicine and the University. He also thanked the Faculty members, administratives and technicians, who contributed in getting this remarkable achievement. It is worth mentioning that Jazan University recently gained the trust of the International Universities Union as the first «young» university that gained such membership.
4TH MEETING OF THE SCHOLARSHIP STUDENTS IN SOUTH KOREA DISCUSSES HELD The Saudi Cultural Attaché in South Korea, Dr. Turki Bin Fahed Al-Ayyar explained that the cultural attaché is concerned in solving the problems the scholarship students experiencing in South Korea. This is made through the communication of the students with the attaché and providing the Office with information about the scholarship students, such as change of residency address, mobile telephone number, or the e-mail, in order to get in touch with the students and keep them informed about all whatever concerns them on continuous basis. The above was in a speech he delivered before the fourth periodical meeting with the
scholarship students and other students who study at their own expense in the Korean universities, which was organized by the cultural attaché in South Korea. The main aim was to discuss many issues that interest the students and answer their questions at the quarters of the attaché in Seoul. Dr. Al-Ayyar indicated that the attaché is going to issue a magazine to activate the cultural activities that introduce the Korean people to the genuine Saudi culture, outlining the continuous readiness of the attaché to provide both corporeal and incorporeal support to these activities. Al-Ayyar thanked the
students for their interaction and attendance to the meeting, and urged them to make more effort and show the
best behavior the scholarship students enjoy in Korea in order to reflect the truly good image of the Kingdom.
SAUDI STUDENTS ACTIVITIES AT VICTORIA UNIVERSITY The efforts of more than 50 Saudi students at Victoria University, in the New Zealand Capital, Willington, resulted in the establishment of the first club for the Saudi scholarship students in New Zealand. They first formed an organizational committee presided by student Omar Al-Aida'a and membership of students: Khaled Al Mit'ib, Yaser Al-Ghamidi, and Abdelilah Al-Shayi'e to discuss the idea and study
its feasibility. Then they began administrative and legal procedures to associate the club. In this direction, Omar Al-Aida'a, head of the organizational committee, emphasized the importance and objectives of the club. Al-Aida'a maintained that this initiative was existing even by the arrival of the first group of the scholarship students into Willington, but probably due to the small number of the students by then, the
initiative was delayed. Now as more than 50 students are there in Victoria University, the initiative came into existence. In addition, the enthusiasm of the students and their strong willingness contributed to hasten the establishment of the club. About the club objectives, the head of the committee said that there are many objectives such as social, cultural and sport activities. He said that the club will
encourage participation of the students who have sport abilities within the University activities, saying also that the club activities may extend to the outside of the University. He explained that the student Yaser Al-Ghamidi was elected as the chairman of the club at Victoria University for its first round, from among many candidates, who all presented their electoral program, upon which voting was carried out.
Dr. Al-Anqari: The Scientific Pioneering Program Aims at Development of the Quality in the Higher Education Institutions. His Excellency the Minister of Higher Education Dr. Khaled Bin Mohammad Al-Anqari maintained that the international pioneering program in the Saudi universities is one of quality development projects in the Saudi higher education institutions, which includes all the educational, research and social services aspects. He further said that the Ministry is seeking through this program to realize a specific shift in the Saudi universities, and support them to achieve international pioneering in the different aspects and specializations, particularly those that are in consistency with the mission of the Kingdom and its aspirations in this area. His Excellency the Minister of Higher Education praised the generous support provided by the government of the Custodian of the two Holy Mosques, King Abdullah Ibn Abdel Aziz, and the HRH the Crown Prince. He assured that this support is the main motivator for the spacious shift the higher education achieved, which included all levels and areas. Dr. Al-Anqari indicated that the Ministry had implanted the nuclei of the international pioneering program since an early time, outlining its definition and implementation of the quality programs and academic accreditation in the higher education institutions. In addition, the ministry supported the creation of the research excellence centers in a number of universities, implemented the project for developing the creativity and excellence of the members of faculties at the universities, twinning programs with famous universities, the project for the development of electronic databases, and data updating for the universities, including facilitating the knowledge access channels through the electronic gates and other related programs and projects. His Excellency added that we can hope that this international pioneering program will contribute in keeping the universities spending efforts to observe the performance quality and enhance the international pioneering properties. In addition, the universities are required to raise their interest level into what they introduce of initiations and launch of projects; to be careful to realize an advanced stage of societal partnership of the Saudi universities, that will shift this partnership from a local society frame into a partnership with the international community, in a manner that will reflect on their performance, visions, criteria and practices positively and developmentally. Dr. Al-Anqari concluded his announcement saying that the international pioneering program will contribute in supporting the Saudi universities and bringing to success their programs and plans aiming at increasing the research and specialized studies. Subsequently, this will lead to spread the sciences into the remarkable international publishing vessels, activate the mutual research, achieve partnerships with the famous scientific and research institutions throughout the world countries. It will further reinforce the exchange of the faculty members and researchers, utilize the experiences of these institutions in the post graduate programs and the visiting student programs, as well as the scholarships, anticipating that the international pioneering program will effectively realize advanced levels in the academic accreditation domain in many of the Saudi universities.
Higher Education | Issue 1
MHE Conference Print.indd 14
3 1/25/10 1:04 PM
NEWS
THE INTERNATIONAL EXHIBITION FOR HIGHER EDUCATION
DR. AL-ANQARI REFLECTS ON HIGH PARTICIPATION BY INTERNATIONAL UNIVERSITIES Under the generous sponsorship of the Custodian of the Two Holy Mosques, King Abdullah Bin Abdel Aziz, the Ministry of Higher Education organizes during the period from 11 to 14 Safar 1431 AH corr to 26-29 January 2010 AD, an international exhibition for higher education at the Fair Center, City of Riyadh. The exhibition will host participants from a number of the world higher education institutions and international organizations of the concern. In addition, on the domestic level, there are participants of the Saudi universities and higher education institutions, quality and measurements authorities, academic evaluation and accreditation, distant e-teaching-learning, and the research and study centers. The above statements were assigned by his Excellency Minister of Higher Education, Dr. Khaled Bin Mohammad Al-Anqari in a press conference held today, Sunday Noon, and maintained that holding this exhibition is within the care and concern of the Ministry to upgrade the higher education level in the Kingdom both qualitatively and quantitatively. His Excellency highly appreciated the honored sponsorship of the Custodian of the Two Holy Mosques, saying that this generous patronage is an important implication of his concern, may Allah protect him, to develop the higher education, and encourage the positive initiatives spent to activate its institutions to contribute in supporting the plans of development and meet the community needs. His Excellency heartedly thanked the Custodian of the Two Holy Mosques for this generous patronage. His Excellency, Dr. Al-Anqari, expressed his happiness for the wide attendance and participation by the world universities and international organizations, as about (300) universities of more than (32) countries from America, Europe, Asia and Australia, among which are world famous renowned universities, such as Oxford, Cambridge, Bell, Cornell, George Washington, and others. In addition there are also participants of international higher education organizations, embassies, consulates and foreign cultural attachés. His Excellency said that the intensive participation of famous world universities and well known international organizations reflect the remarkable status of the Kingdom at the international level. This made the universities and higher education institutions of different parts of the world rush to participate in the
2
organized scientific events, and seek attracting the Saudi students into their universities. He further indicated to the scientific program accompanying the exhibition, which is deemed as a scientific congress, as it comprises (18) scientific sessions, in which (53) speakers are going to deliver speeches, among them are rectors of world universities, chairmen of international organizations, and elite
experts in higher education and distant e-teachinglearning. The program pivots are stressing on important and various issues such as: globalization, higher education, quality of the higher education programs, the academic accreditation and globalization, development of the universities, development of the abilities of academics, teaching technologies, transference to the cognitive
economics, scientific research and community development, quality of opportunities in the higher education, and the efforts of the international organizations in developing the higher education. His Excellency further added that the exhibition includes other activities such as open meetings between the scholarship students, a number of the Saudi cultural attachés and their counterparts in the countries
where the Saudi students are studying, and visits of the senior officials and academics of the representatives of the world universities to a number of Saudi universities to brief them about the factuality of the higher education in the Kingdom. The exhibition also comprises a display to the latest distant e-teachinglearning technologies, which also includes: supporting centers for distant e-teaching-learning in the world and Saudi universities, companies of the e-teachinglearning technologies, and training and human resources companies related to the distance teaching. The Saudi higher education institutions are also participating, and that includes: the governmental universities and colleges, private universities and colleges, technological and military colleges, research and study centers. In addition there is a special ward for the Ministry of Higher Education, which comprises some projects, programs and centers affiliated to the Ministry, which also reflect the development of the higher education both qualitatively and quantitatively, and leading the Saudi universities and higher education institutions to the world levels. His Excellency the Minister highlighted that this exhibitions is to unify the efforts of the Saudi higher education to benefit the international experiences and achieve the mutual cooperation with the world
universities and institutes, in an epoch of the Custodian of the Two Holy Mosques, King Abdullah Bin Abdel Aziz, HRH the Crown Prince, and HRH the Second Deputy premier , in which the Kingdom is witnessing wide expansion in establishing universities and sending thousand of scholarship students abroad. His Excellency added that the exhibition is a response to the urgent willingness to hold real twinning and partnership programs with the distinguished universities of the world, to continue developing the higher education in the Kingdom, transfer the experiences and elite programs to it, and motivate the scholarship programs, including enabling the citizens of the Kingdom choose the right place and suitable specialization for his/ her study. About the anticipated results of holding this exhibition, his Excellency said that it comes within the framework of the care and concern of the Ministry to upgrade the efficiency of the teaching outcomes and methods, lead the Saudi universities toward high directions and objectives, including enabling the higher education institutions and their faculty members hold scientific agreements with their world counterparts. It will further avail the chance to the private sector and students communicate with the experienced and famous universities, and enable them to know their systems and educational, registration and scientific procedures.
AND EMPHASIZES OPEN DOOR POLICY BY CULTURAL ATTACHÉS His Excellency the Minister of Higher Education, Dr. Khaled Bin Mohammad Al-Anqary, yesterday, Sunday, inaugurated the Third Meeting of the Saudi Cultural Attaches abroad, organized by the undersecretary for the scholarships affairs, in Intercontinental Hotel, Riyadh, which will last for two days. His Excellency assured the importance of the communication with the scholarship students, serving them and follow the open door policy, in an effort to help them and remove all the obstacles that may face them during their study track. He also assured encouraging them to introduce themselves the manner that reflects the nature of our Saudi community, with its humanitarian, social and civilized values, as well as providing all possible support to enable them adapt and cope with the new environment they are living in. His Excellency further reassured the importance of taking care of the qualitative
aspect by assisting the scholarship students join the distinguished universities in the foreign countries. This is because the Saudi students are well qualified both scientifically and culturally to join the best universities, and his Excellency outlined that there are many successful examples proving this. His Excellency the Minister also underscored the importance of the
contributions by the cultural attachés to improve the intellectual image about the Higher Education in the Kingdom. He said that this image may be erroneously shaped with counterpart university institutions and scientific research centers abroad. He affirmed the importance of communication with the elite academics, identify them and propose mutual visits
for them to benefit their experiences and expertise. He called to explore suitable opportunities to establish scientific, research and cultural partnership between the Saudi universities and the remarkable universities of these countries, through the follow-up of the scientific and cultural activities such as seminars and conferences, as well as the important research results and providing relevant reports thereof to the Ministry. His Excellency reaffirmed the necessity for applying the unified electronic system for the cultural attachés, and said that he expects that all the cultural attachés have entered this system by the middle of this year, so that the entire application will be completed by the end of this year. His Excellency, the Deputy Minister of Higher Affairs, Dr. Ali Bin Suleiman Al-Atiyyah met the cultural attachés in an open meeting and they explored the issues and matters that interest the scholarship students, as well as the problems they are facing and the ways to eliminate these problems.
The meeting, which will be concluded on Monday, included seven sessions to discuss the academic, social and legal issues of the scholarship students, as well as the financial, administrative and organizational issues of the cultural attachés. These sessions are also participated, in addition to their Excellency the Minister and his Deputy, by each of: the undersecretary for planning and information, Dr. Abdel Qader Bin Abdullah AlFatoukh, the undersecretary for the scholarships, Dr. Abdullah Bin Abdel Aziz Al-Mousa, director general of the certificate equalization, Dr. Abdullah Bin Ali AlQahtani, and Dr, Abdel Aziz Al-Arini. It is worth mentioning that the number of the Saudi scholarship students abroad is more than 80 thousand students in addition to the family members accompanying them. The Ministry provides the scholarship students air-tickets, tuition expenses, medical insurance and monthly payments.
Higher Education | Issue 1
MHE Conference Print.indd 15
1/25/10 1:04 PM
A Daily Buletin Published by the MHE on the Occasion of the International Exhibition for Higher Education, Riyadh, K SA
Issue 1 | 26 January 2010
WITH 365 INTERNATIONAL, ARAB AND SAUDI PARTICIPANTS
KING ABDULLAH INAUGURATES THE INTERNATIONAL EXHIBITION FOR HIGHER EDUCATION
MHE Conference Print.indd 16
1/25/10 1:04 PM