نشرة يومية تصدرها وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية بمناسبة «المعرض الدولي للتعليم العالي» بالرياض
العدد الثالث 13صفر 1431هـ الموافق 28يناير 2010م
بعد أن نجح باستقطاب الجامعات العالمية
كثافة الزوار واتفاقيات التعاون تمنح المعرض وسام التفوق
1/27/10 8:31 PM
MHE Conference DAY 3.indd 1
أخبار
مدير جامعة ماسترخت الهولندية يثمن إقامة المملكة لمعرض ّ التعليم العالي ...ويشيد بالنشاطات المصاحبة
اعتبروا رعاية الملك دليال على مستوى الدعم الوطني لحركة العلم
مشاركون ومثقفون :معرض التعليم العالي داخليا وخارجيا خطوة تأسيس��ية نحو التقدم ً
عبر مشاركون وزوار ل���ل���م���ع���رض ال����دول����ي للتعليم العالي عن تفاؤلهم ب��أن يمثل ه��ذا الحدث خطوة تأسيسية مهمة لتعزيز النهوض بالحركة العلمية في المملكة وهو التوجه الذي يتبناه خ��ادم الحرمين الشريفين إيمانا بأهمية البحث العلمي كمنطلق ح��ض��اري وقيمة تنموية للوطن والمواطن. وع����ب����ر ج����ول����ة ف�����ي أروق�������ة المعرض ال��ذي شهد يومه األول توافد أكثر من 15ألف زائ��ر ،أبدى عدد من المثقفين واألكاديميين م���ن داخ����ل ال��م��م��ل��ك��ة وخ��ارج��ه��ا سعادة كبرى بهذا الحدث الذي سيفتح الباب واسعًا على مزيد م���ن ال��ت��ق��اء ال��خ��ب��رات وال��ت��ج��ارب ال��ع��ال��م��ي��ة وال��م��ح��ل��ي��ة ب��ج��ان��ب تسهيل مهمة الطالب الراغبين ف���ي ال����دراس����ة ال��ج��ام��ع��ي��ة حيث وج��دوا كل جامعاتهم الوطنية وأبرز الجامعات العالمية من دول ع��دي��دة وث��ق��اف��ات ش��ت��ى ،كلها تحت سقف واحد. الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز أبدى إع��ج��اب��ه ب��ال��م��ع��رض ق���ائ�ل�ا« :ه��و م��ؤت��م��ر وم��ع��رض ف��ي آن واح���د، وت��ج��م��ع رائ���ع وب��م��ش��ارك��ة كبيرة جدا تدل على التنظيم المبني على استراتيجية ورؤي���ة جيدة والش��ك ان وج��ود هذه الجامعات بالنسبة للطالب السعوديين والمسؤولين عن التعليم العالي بقطاعيه الحكومي واألهلي هو فرصة لتبادل اآلراء والخبرات وال أدل على ه��ذه األرض��ي��ة الصلبة ال��ت��ي وضعتها ال����وزارة ف��ي هذا ال��م��ع��رض م��ن ح��رص��ه��ا ع��ل��ى أن ي��ك��ون ه��ن��اك ن��ق��اش��ات وح���وارات وت��ع��رف على م��ج��االت ع��دة على أرض واح��������دة ،ت��ج��م��ع م��خ��ت��ل��ف التجارب من قارات متنوعة» وأض���اف ال��س��م��اري« :الش��ك أن الثمار األولى واألساس هو تعريف طالبنا بهذه ال��خ��ب��رات العالمية والمحلية وأيضا أن اآلب��اء واألس��ر تعرف أكثر ع��ن الجامعات التي سيلتحق بها أبناؤهم ،وجود هذا
2 1/27/10 8:32 PM
المعرض هو انطالقة تأسيسية لرؤية موفقة إن شاء اهلل لخدمة التعليم العالي داخليا وخارجيا. وع���ن ماتتطلع إل��ي��ه ال����دارة ف����ي ه�����ذا ال���م���ع���رض خ��ص��وص��ا بعد اتجاهها ال��م��ع��روف للبحث العلمي في مجاالت التاريخ ،يقول ال���س���م���اري« :ي��ه��م��ن��ا ف���ي وج���ود ال��ج��ام��ع��ات المحلية والعالمية أن ي���ك���ون ه���ن���اك ت���ع���اون على م��س��ت��وى ال��ت��وث��ي��ق وال ش���ك أن ل��دي��ه��م م��ش��روع��ات ك��ب��ي��رة في ه���ذا ال��م��ج��ال ون��ح��ن ن��س��ع��د أن نكون على صلة معهم للتعرف على خبراتهم وتقديم تجاربنا إليهم أيضا وقد حظيت بتقدير عالمي من مراكز علمية مختلفة كما ح��دث في المؤتمر العالمي للتوثيق ال��ش��ف��وي ،نعد ل��ورش ع��م��ل لتقديم ال��ت��ج��رب��ة األورب��ي��ة واألمريكية واالسترالية للتعرف ع��ل��ى أح�����دث ت��ق��ن��ي��ات األرش���ف���ة االلكترونية للمصادر التاريخية». الملحق الثقافي السعودي ف��ه��د ب��ن إب��راه��ي��م الحبيب في أل��م��ان��ي��ا االت���ح���ادي���ة وع�����دد من ال�����دول األورب���ي���ة ت��ح��دث ل��ن��ا عن م��ش��ارك��ة أل��م��ان��ي��ا ال��ك��ب��ي��رة في المعرض ،موضحا أن عدد الطالب السعوديين في ألمانيا يتجاوز 300 طالب ومتوقعا إضافة الكثير إلى هذا العدد مع قرار تمديد برنامج الملك عبداهلل لالبتعاث ،الطالب ال�����ذي ي���ع���رف م��س��ت��وى أل��م��ان��ي��ا ال��ت��ع��ل��ي��م��ي ي��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ج��اوز مصاعب اللغة م��ن أج��ل خوض تجربة تعليمية ناجحة في حين تحدث إلينا كذلك المستشار السياسي والثقافي األل����م����ان����ي ال���س���ي���د س��ت��ي��ف��ان شنيك مبديًا ح��رص ب�ل�اده على استقطاب الطالب السعوديين وثقتها بتقديم منتج نوعي لهم ،ويقول « المؤسسات التعليمية ف��ي ألمانيا تستطيع أن تقدم الكثير خصوصا أن لغتها تعد اللغة الثانية في المجال العلمي بعد االنجليزية» واعتبر شنيك أن ال���م���ع���رض ق���د ج����اء ب��ص��ورة رائعة وبجهود تنظيمية جميلة ع��ك��س��ت ح���رص ال��م��م��ل��ك��ة على
التعليم ال��ع��ال��ي ودع���م حركته نحو مزيد من التطور. ال��ش��اب صهيب ال��رزي��ل وهو م��دي��ر ت��ن��ف��ي��ذي إلح����دى ش��رك��ات تنظيم المؤتمرات علق من وجه ن��ظ��ر م��ت��خ��ص��ص��ة ف���ي م��س��ت��وى المعرض الدولي للتعليم العالي ح��ي��ث أب����دى غبطته ب��ال��م��ف��اج��أة ال��ج��م��ي��ل��ة م��م��ا ش���اه���ده ،وق����ال» وج��دت أكثر م��ن 300جامعة من اش��ه��ر ال��ج��ام��ع��ات العالمية من أمريكا وكندا وأستراليا وغيرها، وب��ي��ن��ه��ا ع����دد م���ن ال��ج��ام��ع��ات ال��م��ص��ن��ف��ة ف����ي ق���ائ���م���ة ال��م��ائ��ة األفضل عالميًا ،ويعتقد صهيب أن المعرض يمثل إدراك المملكة أله��م��ي��ة ال��ع��ل��م ب��وص��ف��ه أس��اس��ا للنهوض ال��ح��ض��اري متمنيا من ال��ط�لاب اس��ت��غ�لال ه��ذه الفرصة للتعرف على مؤسسات تعليمية كبيرة جاءت إليه من شتى أنحاء العالم». ال��دك��ت��ور أح��م��د سعيد ول��د اب��اه مدير ال��دي��وان في المنظمة اإلس�ل�ام���ي���ة ل��ل��ت��رب��ي��ة وال��ع��ل��وم والثقافة تحدث لنا ع��ن طبيعة م����ش����ارك����ة ال���م���ن���ظ���م���ة ق����ائ��ل�ا : المشاركة في هذا المعرض ذات بعدين متوازيين ،البعد األول هو مشاركة االيسيسكو بصفتها منظمة لها تخصص في مجاالت التربية والعلوم ،وكونها جهة إسالمية رئيسية ترعى وتدعم العمل التربوي بمختلف أشكاله، نحن نقدم تجربتنا خصوصا في التعليم العالي والبحث العلمي، ف��ال��م��ن��ظ��م��ة ت��ن��ظ��م اج��ت��م��اع��ات متتالية ل���وزراء التعليم العالي والبحث العلمي يناقشون فيها مجموعة قضايا تهم هذا القطاع الحيوي خاصة مايتصل بالبنى ال��ت��ح��ي��ة وال���ت���ح���دي���ات ال��ت��رب��وي��ة ال���ج���دي���دة ،وال���ج���ودة واالع��ت��م��اد األك���ادي���م���ي ،وع��ال��م��ي��ة التعليم العالي ودوره ف��ي س��وق العمل وغيره، البعد الثاني نشارك بصفة االي���س���ي���س���ك���و ب���وص���ف���ه���ا م��ن يحتضن ات��ح��اد ج��ام��ع��ات العالم اإلس�لام��ي وه��ذا االت��ح��اد هو ذراع من أذرع��ه��ا ويضم أكثر من 250
ج��ام��ع��ة إس�لام��ي��ة ب��غ��ض النظر عن تخصصاتها ولغاتها ونوعية الطلبة فيها ،نحن ن��ق��دم رؤي��ة االتحاد خاصة فيما يتعلق بتعزيز ال��ت��ع��اون ب��ي��ن ج��ام��ع��ات ال��ع��ال��م اإلس�لام��ي وه���ذه ف��رص��ة لاللتقاء ب��أع��ض��اء االت��ح��اد وال��ت��ع��رف على أعضاء جدد. وح�����ول رأي�����ه ف���ي ال��م��ع��رض ي��ع��ل��ق ال����دك����ت����ور أح���م���د ق��ائ�لا «أعتبرها تجربة رائ��دة فالمعرض متميز ليس فقط على مستوى المشاركين فيه ب��ل كذلك في روح ال��ح��م��اس ال��ت��ي لمسناها ف��ي ال��خ��ط��اب االف��ت��ت��اح��ي أو في اللقاءات الجانبية التي تتم على هامش المعرض ،هو حدث هام جدا بالنسبة للمشهد التعليمي وتشكر عليه المملكة العربية السعودية بصفتها رائدة العمل اإلسالمي المشترك» م��ن ناحيتها تعلق الطالبة ن��وف محمد عن انطباعها حول ال��م��ع��رض م��ع��ت��ب��رة أن���ه منحها ال��ف��رص��ة ل��ل��وق��وف ع��م��ل��ي��ًا على أنظمة الجامعات وال��ت��ع��رف عن ق�����رب ع���ل���ى آل����ي����ات ال��ت��س��ج��ي��ل والقبول والتخصصات المختلفة، وق�����ال�����ت أن وج�������ود ع������دد م��ن ك��ب��ار المختصين األك��ادي��م��ي��ي��ن والتعليميين قد منحها فرصة االس���ت���ف���ادة م���ن خ��ب��رات��ه��م في م��ا يتعلق ب��االس��ت��ش��ارة والنصح حول المجاالت العلمية المواتية، واعتبرت ن��وف أن ه��ذا المعرض يأتي دليال على توجه المملكة نحو فرض حضورها العلمي عبر االن��ف��ت��اح ن��ح��و م��ج��االت التعليم ال���ع���ال���ي ،وت��س��ه��ي��ل ال���وص���ول إليها ،مشيرة إلى أن رعاية خادم ال��ح��رم��ي��ن الشريفين للمعرض تمثل ح��رص ال��دول��ة على الدفع قدما بهذا المجال. وقالت أن هذا يجيء بالتزامن مع ب��روز أسماء علمية سعودية ف��ي ال��س��اح��ة ال��ع��ال��م��ي��ة وإن��ش��اء ج��ام��ع��ة «ك����اوس����ت» ال���ت���ي تعد مفخرة للمملكة بجانب برنامج االب���ت���ع���اث ال�����ذي ي��س��ت��ف��ي��د منه آالف الطالب والطالبات من أبناء الوطن.
قال مدير جامعة ماسترخت في هولندا البروفيسور جو ريتزن ،إن التظاهرة العلمية المتمثلة في إقامة معرض دولي للجامعات ضمن مركز الرياض الدولي تحت سقف واحد تعد حدثا كبيرا على مستوى العالم . وأوض��ح جو ريتزن في كلمة له بمناسبة افتتاح المعرض ال��دول��ي للتعليم العالي ال��ذي تنظمه وزارة التعليم العالي وتشارك فيه 365مؤسسة عالمية وعربية وسعودية من القطاع الحكومي واأله��ل��ي ،إن الجامعات ه��ي المسؤولة ع��ن تطوير التعليم في العالم ،لذا تأتي مشاركتها في هذا الحدث كأحد معايير االلتزام المشترك بين الجامعات ومؤسساته ومنظماته للرقي بمستوى التعليم في العالم. وأف��اد ب��أن من ش��أن الجامعات االرت��ق��اء بالمجتمعات كأحد مسؤولياتها الجسام وتطبيقاتها ذات األولوية ،كما أنها تساعد في تحضير الشباب نحو اإلبداع واالبتكار على رغم وجود الكثير من العقبات والصعوبات التي تواجه الدارسين في الجامعات وفي الجامعات نفسها ،مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجامعات لتسهيل مثل ه��ذه العقبات والتحديات التي تقف في وجه التطور والرقي والنهوض بالمنظومة التعليمية في العالم اجمع . وثمن مشاركة المملكة في إقامة المعرض وبالنشاطات المصاحبة له ،وقال« :إن هذا المعرض يفتح أبواب التعاون بين الجامعات لتكون هناك تنافسية علمية وأكاديمية وبحثية، ون��ح��ن س��ع��ي��دون بالمساهمة ف��ي ال��م��ع��رض وس��ع��داء أيضا باستقبال الطالب السعوديين المبتعثين للخارج» . كما رحب جو ريتزن بالنتائج المثمرة التي سيجنيها الجميع من خ�لال تلك التنافسية بين الجامعات والتي تخلقها مثل هذه الفعاليات ،الفتًا على أهمية وجود التوأمة بين الجامعات، خصوصا في هذا الوقت لما تتمتع به الجامعات من مسؤولية اجتماعية ،ومتطلبات التعزيز التعليمي الذي يحتاج إلى تركيز أكثر ،لما يمثله من دعم للرغبات والدوافع لمدخالت التعليم العالي. واس��ت��ع��رض م��دي��ر جامعة ماسترخت ع���ددًا م��ن العوامل التي ت��ؤدي إلى رقي التعليم والتواصل بين الجامعات وضرب مث ًال على ذلك بما تقوم به وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية التي فتحت قنوات تواصل جديدة ورائعة م��ن خ�لال ه��ذه الملتقيات التي تعبر ع��ن م��دى أهمية ترابط الجامعات وتشاركها لبناء بيئة خصبة للتعليم العالي والبحث العلمي ومد جسور التواصل بين الثقافات والمؤسسات بين بلدان العالم التي تظهر بشكل أعمق وأكبر في بيئة التعليم الجامعي
إسبانيا تسعى لزيادة أعداد الدارسين السعوديين في جامعاتها قال فرناندو بييلثا دي��اث كنيخا نائب رئيس البعثة االسبانية المشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي في الرياض، إن ب�لاده ترغب في استقطاب الطالب والطالبات السعوديين ل��ل��دراس��ة ف��ي جامعاتها ف��ي تخصصات مختلفة ،مثل الطب والحاسب اآللي والهندسة واالقتصاد في مرحلتي البكالوريوس وبرامج الماجستير والدكتوراه ،وإنشاء مركز ثقافي في جامعة الملك سعود يهدف لنشر الثقافة اإلسبانية ودع��م التواصل مع السعودية ،إلى جانب إضافة جامعة أخ��رى ضمن الجامعات المعترف بها باالتفاق مع وزارة التعليم العالي. وأشار رئيس البعثة االسبانية إلى أن بالده تقدم تسهيالت من دون وج��ود أي��ة مشكلة في التعامل مع السعوديين من الناحية األمنية ،وقال «نرحب بالسعوديين دائما وكل ما يقدم إليهم ضمن االتحاد األوروبي» . يذكر أن ع��دد الطالب السعوديين الدارسين في اسبانيا يبلغ 200طالب ثلثهم أناث.
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 2
أخبار
الدكتور العنقري يطلق مرصد التعليم العالي أط���ل���ق م��ع��ال��ي وزي���ر ال���ت���ع���ل���ي���م ال���ع���ال���ي ال���دك���ت���ور /خ���ال���د بن محمد العنقري مرصد التعليم ال��ع��ال��ي ع��ل��ى ه��ام��ش المعرض ال��دول��ي للتعليم ال��ع��ال��ي ال��ذي تنظمه ال��وزارة خالل الفترة 14 -11 من شهر صفر1431 ،هـ. وف���ي ه���ذه المناسبة أدل��ى معالي ال��وزي��ر بتصريح صحفي أش��ار فيه إل��ى أن قطاع التعليم ال��ع��ال��ي ف��ي ال��م��م��ل��ك��ة العربية ال��س��ع��ودي��ة ي��ج��ت��از ف���ي ال��وق��ت الحاضر مرحلة مهمة من مراحل تطوره المشهودة ،وذلك تحقيقا لرؤية خ��ادم الحرمين الشريفين ف���ي إح������داث ن��ق��ل��ة ن��وع��ي��ة في قطاع التعليم العالي وتطويره بكافة مكوناته ونظمه وأشكاله وبرامجه وفقًا ألح��دث التوجهات العالمية في التعليم العالي. وإذا ك�����ان ال���ت���ط���وي���ر ق����درًا م�لازم��ًا ألي أم��ة طموحة ومبدعة تسعى ألن تضع لها قدما راسخة ف��ي م��ي��دان ال��م��ن��اف��س��ة واإلن��ج��از ال��ع��ال��م��ي��ي��ن ف���ي م���ج���ال ح��ي��وي لتحقيق التنمية الشاملة ،وهو التعليم العالي ،فإنه ال مناص من االحتكام إل��ى م��ؤش��رات معيارية وم��ق��ارن��ات دول��ي��ة لفحص مجمل ال��ب��رام��ج وال��خ��ط��ط ال��ت��ط��وي��ري��ة وم��ق��اي��س��ت��ه��ا ل��م��ع��رف��ة موقعنا على الخريطة اإلقليمية والعربية
والدولية ،وتحديد مواطن القوة وتعزيزها ونقاط الضعف والعمل على معالجتها ،وتلمس االتجاه ال����ذي ن��س��ي��ر ف��ي��ه؛ م��م��ا يساعد على وض��وح الرؤية المستقبلية وال���ت���خ���ط���ي���ط اإلس���ت���رات���ي���ج���ي ال��م��ت��م��رك��ز ع���ل���ى ال��م��ع��ل��وم��ات ال��دق��ي��ق��ة وال��م��ق��ارن��ات ال��دول��ي��ة والتجارب الناجحة. وأك��د معاليه على أن إطالق م��رص��د ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ي��أت��ي في سياق سعي ال��وزارة الدؤوب لمواكبة التطورات المتسارعة في أدبيات التعليم العالي والمتمثلة ف��ي ان��ب��ث��اق مصطلحات جديدة ت��ع��ب��ر ع��ن ت��غ��ي��رات ب��ن��ي��وي��ة في التوجهات الحديثة والعالمية في التعليم العالي ،مثل المؤشرات وال��م��ق��ارن��ات ال��دول��ي��ة ،والتحليل النقدي ،والمعيارية ،واالستشراف المستقبلي للتعليم العالي والتنبؤ بمساراته وتوجهاته. ومن هنا فإن إطالق المرصد ال����ي����وم ي���أت���ي ف����ي إط������ار ج��ع��ل ال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���ال���ي ال��س��ع��ودي م��ت��وائ��م��ا وم��ن��س��ج��م��ا م���ع ه��ذه التطورات العالمية .وتتمركز رؤية المرصد في كونه «جهازًا داعمًا ومراقبًا وموجهًا لعملية التنمية ال��ش��ام��ل��ة وال��م��س��ت��دام��ة لقطاع التعليم العالي بالمملكة». وأردف م���ع���ال���ي���ه ق����ائ��ل�ا إن ال���م���رص���د ي���ع���د أداة ج��وه��ري��ة
للتخطيط ودع���م ات��خ��اذ ال��ق��رار، حيث يمكن عن طريق المؤشرات التي ينتجها الوقوف على مدى التحسن أو ال��ت��راج��ع ف��ي أح��وال ق��ط��اع التعليم ال��ع��ال��ي بشكل دوري ،والمقارنة سواء على مدى الزمني أو المحلي أو اإلقليمي أو الدولي. م��ن جهة أخ��رى عبر سعادة وك����ي����ل ال�������������وزارة ل��ل��ت��خ��ط��ي��ط والمعلومات الدكتور عبدالقادر بن عبداهلل الفنتوخ عن سعادته البالغة ب��إط�لاق مرصد التعليم ال��ع��ال��ي مشيرا إل��ى أن المرصد ي��ك��ت��س��ب أه��م��ي��ت��ه م���ن ال��ح��راك الكبير في قطاع التعليم العالي في المملكة ،ومن رؤي��ة القيادة ال���س���ع���ودي���ة ف����ي ن���ق���ل ق��ط��اع التعليم العلي ال��س��ع��ودي إلى أعلى المستويات العالمية. وأوض����ح ال��ف��ن��ت��وخ أن أهمية المعلومات والبيانات للمجتمعات البشرية ت���زداد ي��وم��ًا بعد ي��وم، خ���اص���ة أن ت���ل���ك ال��م��ج��ت��م��ع��ات تتجه أكثر فأكثر إل��ى أن تصبح م��ج��ت��م��ع��ات م��ع��رف��ي��ة ت��س��اه��م ال���م���ع���ل���وم���ات ال���دق���ي���ق���ة ف��ي��ه��ا م���س���اه���م���ة ف���اع���ل���ة ف����ي ات���خ���اذ ال���ق���رار ال��م��ن��اس��ب ،وت��ك��ون تلك ال��م��ع��ل��وم��ات وال��ب��ي��ان��ات ف��اع��ل��ة أك���ث���ر ح��ي��ن ت���ك���ون ض��م��ن إط���ار سياسات وخطط وبرامج عاجلة و متوسطة وطويلة األجل.
المعرض الدولي للتعليم العالي يشهد مزيدا من االتفاقيات العلمية وقعت جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة موناش االسترالية وذلك بحضور وزير التعليم العالي وعدد من المسؤولين ،وتأتي هذه االتفاقية لبث المزيد من الخبرة ومشروعات التبادل البحثي والمعرفي بين المؤسستين التعليميتين ودفعها نحو مزيد من الرقي في جودة التعليم العالي. كما وقعت جامعة أم القرى عدة اتفاقيات ،أولها اتفاق تعاون بحثي مع جامعة تورنتو بكندا والثاني عقد اتفاق استشارية في معهد واترلو للمواصالت العامة في كندا ،بجانب اتفاقية مع معهد موناش لدراسات النقل بأستراليا ،وذلك بحضور وزير التعليم العالي.واتفاقية مشروع بحثي مشترك مع جامعة جنوب كالفورنيا.
توقع اتفاقين جامعة الملك سعود ّ مع نانيانغ السنغافورية وييل األميركية بحضور وزي��ر التعليم ال����ع����ال����ي ال����دك����ت����ور خالد العنقري ومدير الجامعة الدكتور عبداهلل العثمان، أب���رم���ت ج��ام��ع��ة ال��م��ل��ك س��ع��ود اتفاقين مع كل من جامعة نانيانغ ال��س��ن��غ��اف��وري��ة ف��ي م��ج��ال تحلية ال��م��ي��اه وال���ط���اق���ة وج��ام��ع��ة ييل األميركية في مجال أبحاث األمراض ال��م��ع��دي��ة ،وذل���ك ضمن فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي. وق���د و ّق����ع ال��ع��ق��د األول عن ج��ام��ع��ة ال��م��ل��ك س���ع���ود أس��ت��اذ ال��ه��ن��دس��ة ال��ك��ي��م��ائ��ي��ة ال��دك��ت��ور س��ع��ي��د ال���زه���ران���ي وع���ن جامعة نانيانغ البروفيسور وكيل الجامعة ل���ل���دراس���ات ال��ع��ل��ي��ا وال��م��ش��اري��ع البحثية الم كن يونغ. ويتضمن االتفاق تطوير بحث مشترك يخدم األه���داف البحثية ف��ي جامعة الملك سعود ويحل مشكلة تحلية المياه في المملكة
باستخدام أح��دث الوسائل التي ت��ح��اف��ظ ع��ل��ى البيئة وت��ق��ل��ل من استهالك الطاقة. وأشار الزهراني إلى أن فريقين من جامعة الملك سعود وجامعة ن��ان��ي��ان��غ ال��ت��ق��ن��ي��ة ال��س��ن��غ��اف��وري��ة أع���دا مقترحًا بحثيًا ع��ن تطوير طريقة فريدة لتحلية مياه البحر ب���اس���ت���خ���دام أغ��ش��ي��ة ال��ت��ن��اض��ح العكسي األمامي الحديثة ،التي ي��م��ك��ن أن ت��ح��ل م���ك���ان ط��ري��ق��ة التناضح العكسي التقليدية التي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة. وذك��������������ر أن ال�����ج�����ام�����ع�����ة السنغافورية ستخصص برنامجًا لتدريب الفنيين وطالب الدراسات العليا من جامعة الملك سعود على تركيب وتشغيل األج��ه��زة وكيفية إعداد التجارب المتقدمة ع���ل���ى األغ���ش���ي���ة ال����ت����ي س��ي��ت��م تطويرها في الجامعتين. فيما يتعلق االت��ف��اق الثاني
ب��ال��ت��ع��اون ف���ي م���ج���ال األب���ح���اث ال��م��ش��ت��رك��ة ال��خ��اص��ة ب���األم���راض المعدية بين الجامعتين وإنشاء المركز ال��دول��ي ألب��ح��اث األم��راض المعدية العالمية ال���ذي يخدم الجامعتين. وقد وقع االتفاق عن جامعة الملك سعود عميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان وعن جامعة ييل الدكتورة باتريشيا بيدرسن. وأش���������ارت ال����دك����ت����ورة أم���ل فطاني المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية عضو ال��ف��ري��ق ال��م��ش��رف ع��ل��ى االت��ف��اق إلى أن هذا المركز سيكون ذات أهمية صحية عالمية خصوصًا ف��ي م��ج��ال األم�����راض المنتشرة ف��ي المنطقة وت��دري��ب ال��ط�لاب والطالبات في ال��دراس��ات العليا وما بعد الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس.
توقع اتفاقية اإلشراف المشترك مع جامعة يانينانغ
جامعة تبوك تمنح طالبها فرصة الدراسة في سنغافورة وقعت جامعة تبوك اتفاقية م��ع جامعة يانيانغ السنغافورية يتم من خاللها تطبيق نظام اإلش����راف ال��م��ش��ت��رك وال��ت��ب��ادل ال���ب���ح���ث���ي وال����ع����ل����م����ي ب��ي��ن الجامعتين ،وهو مايمثل تطورا م��ه��م��ا ل��ل��ج��ام��ع��ة ال��س��ع��ودي��ة الناشئة باتجاه االستفادة من أكبر الخبرات التقنية والعلمية في العالم . د.س��ع��د الحسين مشرف ب���رن���ام���ج ال����ت����وأم����ة ال��ع��ل��م��ي��ة العالمية علق بقوله «جامعة يانيانغ م��ن أف��ض��ل الجامعات ال��م��ت��خ��ص��ص��ة ف����ي ال��ت��ق��ن��ي��ة
وج��ام��ع��ة ت��ب��وك ه���ي ج��ام��ع��ة تواقة لمصاف العالمية وترغب في بناء شراكة فعلية لإلشراف المشترك على طالب وطالبات الدراسات العليا ،و يانيانغ من أف��ض��ل الجامعات ال��ت��ي سوف تقدم هذا التعاون واالتفاقية ل��م��دة خ��م��س س���ن���وات ق��اب��ل��ة للتجديد ،ه��و ب��اب م��ن أب��واب نقل المعرفة وتوطينها في تبوك ،التحدي ه��و أن تكون جامعة ناشئة وترتبط بجامعة ك��ب��ي��رة وه����ذا ي��ؤك��د اه��ت��م��ام جامعة تبوك بمسابقة الزمن». الدكتور عبدالعزيز العنزي م��دي��ر ج��ام��ع��ة ت��ب��وك اع��ت��ب��ر أن
ال��ت��وق��ي��ع ي��م��ث��ل إط�����ارا ش��ام�لا ل��ل��ت��ع��اون ب��ي��ن ال��ج��ام��ع��ت��ي��ن م����ع ال���ت���رك���ي���ز ع���ل���ى ت��ط��ب��ي��ق ت���ج���رب���ة اإلش��������راف ال��م��ش��ت��رك التي سيستفيد منها طالب الدراسات العليا ،وقال «الجامعة الناشئة تحتاج دع��م الخبرات العالمية ،ونحن نعمل حاليا على م��ش��روع متعلق بتقنية النانو ،ونتوقع أن تسهم هذه ال��خ��ط��وة ف��ي دع��م ال��دارس��ي��ن الذين سيجدون أنهم يدرسون ضمن منهجية متقدمة تماما كما لو أنهم في سنغافورة « ال��دك��ت��ور أس��وس��ي��ت ال��ذي وقع االتفاقية عن جامعة يانيانغ
توقع حدوث استفادة متبادلة ع��ل��ى م��س��ت��وى االس���ت���ش���ارات والشؤون البحثية والتعليمية، وت��ب��ادل ال��خ��ب��رات بين الطالب وه��ي��ئ��ات ال��ت��دري��س ،ع��ب��را عن اعتزاز جامعته. ه���ذه االت��ف��اق��ي��ة ال���ذي تعد ت���ط���ورا ن��وع��ي��ا وف���رص���ة تفتح المجال لطالب وطالبات جامعة ت��ب��وك ل���ل���دراس���ة ف���ي ج��ام��ع��ة يانيانغ أيضًا في نفس الوقت ،بإمكانهم ال��دراس��ة في ظل اإلش��راف المشترك بين أعضاء ه��ي��ئ��ة ال���ت���دري���س ،وه����ي من التجارب النادرة على المستوى المحلي.
رئيس التحرير :د .محمد الحيزان مدير التحرير :د .حمد الموسى سكرتير التحرير :عبد الرحمن السهلي المدير الفني :أسعد أبو قاعود
التحرير واالنتاج info@ruknan.com التعليم العالي | اليوم الثالث
1/27/10 8:32 PM
3
MHE Conference DAY 3.indd 3
تعليم إليكتروني
خطة استراتيجية لتوطين التعلم اإللكتروني وتطبيقه في الجامعات يعد المؤتمر الدولي ل���ل���ت���ع���ل���م األول االلكتروني ال��ذي قام بتنظيمه المركز الوطني للتعلم االل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن بعد قبل عدة أشهر بمدينة الرياض اح���د ال��م��ؤت��م��رات ال��ه��ام��ة ،حيث اشتملت أه��داف��ه على التعرف على األبعاد األخالقية والثقافية للتعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع����ن ب���ع���د واس����ت����ش����راف آف����اق التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع���ن ب��ع��د ف���ي ع��ص��ر ال��ع��ول��م��ة واالقتصاد المعرفة والتعرف على التطبيقات والتجارب في مجال التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن بعد وتوطين صناعة التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن بعد في مؤسسات التعليم العالي. ك��م��ا م��ث��ل ال��م��ؤت��م��ر ف��رص لتبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين في ميدان التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن بعد وتشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين ال��ع��ام وال��خ��اص في مجاالت تطوير التعلم والتدريب اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن بعد والتعريف باالتجاهات الحديثة في
أسس التدريس وتطبيقاته في التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد . وك����ان ق��د ص��اح��ب المؤتمر ال��ع��دي��د م��ن ال����ورش التدريبية حول تصميم التعلم االلكتروني وتطويره واستراتيجيات التغلب على المقاومة الداخلية للتغيير والتحديات والتخطيط التي تواجه ال��ت��ع��ل��م االل��ك��ت��رون��ي وال��م��ه��ام التعليمية للتعلم االلكتروني، والتطبيق الفعال إلجراءات ضمان ال���ج���ودة ال��داخ��ل��ي��ة ع��ل��ى دورات التعلم االلكتروني قدمها عددا من األساتذة والخبراء العالميين. ومن ابرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر ال��دع��وة إل���ى بناء وتطوير مجموعة م��ن المعايير ل���ض���ب���ط واع����ت����م����اد ب���رم���ج���ي���ات وتطبيقات التعلم اإللكتروني والتعليم عن ُبعد .والمبادرة إلى وض��ع خطة استراتيجية وطنية لتطبيق وتوطين ونشر التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن ُبعد بمؤسسات التعليم ال������ع������ال������ي
بالمملكة ال��ع��رب��ي��ة السعودية م����ن خ��ل��ال ال���م���رك���ز ال���وط���ن���ي. إضافة إلى تخصيص الميزانيات الكافية من خالل المركز الوطني للتعلم اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن ُبعد لبناء وتطوير برمجيات وتطبيقات التعليم اإللكتروني، بما في ذلك المقررات اإللكترونية وتفعيل دور الهيئات المهنية وال��م��ج��م��وع��ات المتخصصة في ت��ع��زي��ز إج������راءات ض��ب��ط ال��ج��ودة ال��م��ت��ع��ل��ق��ة ب���ب���رام���ج ال��ت��ع��ل��م اإللكتروني والتعليم ع��ن ُبعد األكاديمية ،وتشجيع استخدام ن��ظ��م إدارة ال��ت��ع��ل��م وت��ق��ن��ي��ات التعلم اإللكتروني األخ���رى لدى أعضاء هيئة التدريس والطالب بالجهات األكاديمية والعمل على وضع نظام واضح لتحفيز ودعم المهتمين بذلك. والعمل على تطوير وتبني أدوات ق��ي��اس��ي��ة ل��ت��ح��دي��د م��دى االس��ت��ع��داد ال��م��ت��واف��ر لتخطيط وت���ط���ب���ي���ق ال��ت��ع��ل��م اإللكتروني
ب����ال����ج����ام����ع����ات وال����م����ؤس����س����ات التعليمية األكاديمية األخرى. و االستمرار في توفير برامج تدريبية ألعضاء هيئة التدريس ببرامج التعلم اإللكتروني تضمن حصولهم على المهارات الالزمة ل��ل��ت��ع��ام��ل م���ع ب��رام��ج��ه ب��ك��ف��اءة عالية. وال��س��ع��ي ل��ت��أس��ي��س بنية تحتية تشمل توفير ربط شبكي م��ن��اس��ب وك���ذل���ك ب��ن��اء ف��ص��ول إل��ك��ت��رون��ي��ة واف��ت��راض��ي��ة مجهزة ب��أح��دث التقنيات المستخدمة في ذلك .ودعم البحوث الهادفة ف��ي م��ج��ال ال��ت��ع��ل��م اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن ُبعد ،والتعاون مع ال���خ���اص���ة ال��م��ؤس��س��ات
وغير الربحية والحكومية لتطوير ب����رام����ج ال���ت���ع���ل���م اإلل���ك���ت���رون���ي وال���ت���ع���ل���ي���م ع����ن ُب����ع����د ل����ذوي االحتياجات الخاصة. ك����م����ا ح����ث����ت ال����ت����وص����ي����ات الجامعات ومؤسسات التعليم ال����ع����ال����ي ع���ل���ى ب������ذل ال���م���زي���د واالستمرار في المشاركة في بناء المحتوى التعليمي وجعله متاحًا للمتعلمين. وتشجيع شراكات مع المراكز العالمية المتميزة لالستفادة من خبراتهم فيما يتعلق بالتخطيط وال��ت��ص��م��ي��م واإلدارة والتنفيذ ف��ي م��ج��ال ال��ت��ع��ل��م اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن ُبعد. وال��ع��م��ل ع��ل��ى ب��ن��اء ق��اع��دة م����ع����ل����وم����ات ل���ل���م���ص���ط���ل���ح���ات وال��ت��ع��ري��ف��ات ال��م��خ��ت��ل��ف��ة في م��ج��ال ال��ت��ع��ل��م اإلل��ك��ت��رون��ي. وأيضا بناء نموذج للحاويات التعليمية وفق المعايير المتفق عليها من المنظمات والهيئات العلمية المختصة في مجال التعلم اإللكتروني. كما أكدت التوصيات على المزيد من التنسيق ب������ي������ن ال�����م�����ؤس�����س�����ات التعليمية ف��ي م��ج��ال التعلم اإللكتروني والتعليم عن ُبعد. و ن����ش����ر ث����ق����اف����ة ال��ت��ع��ل��م اإللكتروني والتعليم ع��ن ُبعد في المجتمع ،وتوثيق الصلة بين المعاهد البحثية والمؤسسات ال��ص��ن��اع��ي��ة ف���ي م��ج��ال التعلم اإللكتروني والتعليم عن ُبعد. و دعم االستثمار في تطوير نظم التعلم اإلل��ك��ت��رون��ي وفقًا ل��ل��ت��وج��ه��ات ال��ح��دي��ث��ة ،وت��ق��وي��م ت���ج���ارب ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة ف��ي م��ج��ال ال��ت��ع��ل��م اإلل��ك��ت��رون��ي والتعليم عن ُبعد ،وتقويم تجربة الجامعات المفتوحة وجامعات التعليم عن ُبعد والتعرف على أسس نجاحها ومقومات التطوير ل��ه��ا ،وت��ق��وي��م أن��ظ��م��ة التعلم اإلل���ك���ت���رون���ي وم�����دى اس��ت��ف��ادة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس منها.
دراسة :التعلم اإللكتروني يقلص التسرب في التعليم بنسبة %20 كشفت ورقة عمل علمية أن ال��ت��ع��ل��م االل��ك��ت��رون��ي يقلل التسرب في التعليم بنسبة ، %20ك��م��ا أش���ارت إلى أن للتعلم االلكتروني والتعليم ع��ن بعد طرقًا خ���اص���ة ل��ت��س��ه��ي��ل إج����راء أع��م��ال ال��ط�لاب ال��دراس��ي��ة ال��ك��ت��رون��ي��ا وإق���ام���ة عالقة جيدة معهم ،كما بينت أن ال��ت��ع��ل��م االل��ك��ت��رون��ي والتعليم ع��ن ب��ع��د ث��ورة ك����ب����ي����رة ف�����ي ال��ع��م��ل��ي��ة التعليمية على مستوى العالم. وأوض������ح������ت ال�����ورق�����ة التي قدمها اح��د الخبراء ال���م���ال���ي���زي���ي���ن ل��ل��م��ؤت��م��ر ال����دول����ي األول ل��ل��ت��ع��ل��م االل���ك���ت���رون���ي ال������ذي ق���ام بتنظيمه المركز الوطني ل���ل���ت���ع���ل���م االل���ك���ت���رون���ي والتعليم ع��ن ب��ع��د قبل عدة أشهر بمدينة الرياض أن م�����ن م����م����ي����زات ه���ذا ال��ن��وع م��ن التعلم إنشاء معاهد جديدة توفر فرصة كبيرة ألك��ب��ر ع��دد ممكن م���ن ال���دارس���ي���ن ،وخ��ف��ض المصروفات المدرسية من خالل الجامعات المفتوحة وم������ن خ���ل��ال اس���ت���خ���دام التقنية. وب�����ي�����ن�����ت أن ه�����ذه ال��ع��م��ل��ي��ة ت���واج���ه ال��ع��دي��د م���ن ال��ت��ح��دي��ات ف���ي ه��ذه األيام منها الحاجة لتقليل الفجوة الرقمية من خالل المعاهد الخاصة وه��و ما قد يساعد في حال نجاحه على خلق عملية تعليمية ف��اع��ل��ة ت��س��ت��ه��دف ع��ام��ة الشعب وب��ال��ذات الطالب الملتحقين بالوظائف.
التعليم االلكتروني ..مستقبل واعد لمؤسسات تعليمية بال أسوار نبع����ت فك����رة التعل����م اإللكترون����ي من حق األف����راد في تطوير قدراتهم ،بالحصول على أكبر قس����ط يتاح لهم م����ن التعلي����م ،من غي����ر أن يكون هن����اك أي عائق يحول دون التمتع بهذا الحق ،س����واء أكان ذلك العائق مكان ًيا ،أم زمان ًيا، أم إمكانات. وهذا الحق مكفول ألي فرد في المجتمع من الجنس����ين ،ومن جمي����ع الفئات العمرية ،ويتميز هذا النوع من التعلم بأنه ال يتقيد بوق����ت ،أو بفئ����ة من المتعلمي����ن ،وال يقتصر على مس����توى أو نوع معين من التعليم ،فهو يلبي حاجات المجتمع ،ويتناسب مع كل مستويات الطموح ألفراده ،ورغباتهم في تطوير قدراتهم. و يقوم التعلم اإللكتروني والتعليم عن بعد على االستخدام األمثل لش����بكة اإلنترنت في التعليم ،وتطوير العملية التعليمية، وتغيير نمط أداء المعلم والمتعلم ،وتحقيق التفاعل بينهما عبر عالم بال أوراق ،ومؤسس����ات تعليمية بال أسوار ،ومن خالل ما يعرف بالفصول الذكية ،أو االفتراضية ،أو اإللكترونية. وهذه الفصول ش����بيهة بالفص����ول التقليدية من حيث وجود المعل����م والط��ل�اب ،ولكنها عل����ى الش����بكة العالمية م����ن دون أن يقيده����ا زمان أو مكان ،ويش����ارك الطلبة في ح����االت تعلم تعاونية بعيدا ع����ن الحفظ، وجماعي����ة تق����وم عل����ى الفه����م واالس����تيعاب، ً والتلقين.
احدث أساليب التعلم ويعتب����ر التعل����م االلكترون����ي ه����و أس����لوب حدي����ث م����ن أس����اليب التعليم ،توظف فيه آليات االتصال الحديثة من حاسب ،وشبكاته، ووس����ائطه المتعددة من ص����وت وصورة ،ورس����ومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية ،وكذلك بوابات اإلنترنت س����واء أكان عن بعد أم في الفصل الدراسي. ويمك����ن تلخيص ذلك كله ف����ي أنه اس����تخدام التقنية بجميع
4 1/27/10 8:32 PM
أنواعه����ا في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت ،وبأقل جهد، محققً ا فائدة أكبر .وارتبط هذا النوع من التعلم بثورة المعلومات الممثل����ة بش����كل كبي����ر ف����ي الش����بكة العنكبوتي����ة (اإلنترن����ت)، بوصفه����ا أهم إنجاز تقني أس����هم في إلغاء المس����افات ،واختصار الزمن ،وأحال العالم بقاراته ،ودوله ،وتنويعاته الثقافية ،والعرقية، والسياس����ية ،واالقتصادي����ة إلى قري����ة إلكترونية صغي����رة ،ال حدود تفص����ل بي����ن أعضائه����ا ،وال س����دود تقف أم����ام تدف����ق المعلومات بينهم. وأصبح في مقدور أي واحد منهم الوصول بس����رعة إلى مراكز العلم ،والمعرف����ة ،والمكتبات ،واالطالع على الجديد المس����تحدث في حينه. توجه����ا حتم ًيا ،بعد عجز بعد عن التعليم جعل الواقع ����ذا وه ً التعليم التقليدي عن استيعاب كل الراغبين في التعليم بسبب االنفجار الس����كاني الذي يش����هده العالم ،وضآلة حج����م الجامعات، وضع����ف إمكاناته����ا ،مهم����ا كان حجمه����ا ،والميزاني����ات المرصودة له����ا ،بس����بب اإلقبال الكبير م����ن الطالب على التعلي����م ،إلى جانب م����ا قد يك����ون من بعد في المس����افة بي����ن الراغبين ف����ي التعليم والمؤسسات التعليمية التي يرغبون في االلتحاق بها.
تطوير العملية التعليمية ويق����دم التعلم اإللكترون����ي العديد من المزايا التي تس����اهم في تطوير العملية التعليمية منها إتاحة الفرصة ألكبر عدد من فئات المجتم����ع للحصول على التعليم والتدريب .والتغلب على عوائق الم����كان والزمان ( صعوب����ة المواصالت أو صعوبة االتفاق على وقت واح����د) .إضاف����ة إلى تقلي����ل تكلفة التعليم عل����ى المدى الطويل. وضمان االس����تغالل األمثـل للموارد البشرية والمادية (حل مشكلة التخصص����ات الن����ادرة) وتحوي����ل فلس����فة التعلي����م م����ن التعلي����م المعتمد على المجموعة إلى التعليم المعتمد على الفرد
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 4
تعليم أهلي
سبع جامعات وعشرون كلية أهلية في المعرض الدولي للتعليم العالي
حوافز تشجيعية رصدتها الدولة لدعم مسيرة التعليم العالي األهلي في المملكة ال���م���ت���ت���ب���ع ل��م��س��ي��رة ال���ت���ع���ل���ي���م ال���ع���ال���ي األه��ل��ي ف��ي المملكة العربية السعودية يشهد تطورًا ملحوظًا في مؤسساته الحالية، ون���م���وًا م��ت��س��ارع��ًا ف���ي أق��س��ام��ه، وتوجهًا واعيًا نحو تقديم تعليم عال يحظى باعتراف واسع ،وقبول على مستويات مختلفة. ول���ق���د ت���ب���ل���ورت ل�����دى وزارة التعليم العالي قناعات بضرورة إتاحة الفرصة أمام القطاع األهلي في االستثمار في التعليم األهلي ف���ي ال��م��م��ل��ك��ة م���ن خ��ل�ال إن��ش��اء ج��ام��ع��ات وك��ل��ي��ات ت��دع��م مسيرة التعليم ال��ع��ال��ي وت��ش��ارك��ه في التوجه والهدف والغاية. وج����������اءت ه�������ذه ال���ق���ن���اع���ات منسجمة مع توجه خطة التنمية السادسة (1420-1415هـ) التي أكدت على أهمية توسيع قاعدة التعليم العالي من خالل مشاركة القطاع الخاص ،واتخذت الوزارة في سبيل ذل��ك ع��ددا من اإلج���راءات وقدمت تسهيالت وحوافز تشجيعية لهذا القطاع لتمكنه من االن��خ��راط في هذا المجال الحيوي.
1418/2/18هـ بتكليف وزارة التعليم العالي بإعداد تصور جديد إلنشاء الكليات األهلية ،وتمكين القطاع ال���خ���اص م���ن إق���ام���ة م��ؤس��س��ات تعليمية ال تهدف إل��ى ال��رب��ح .ثم صدر قرار مجلس التعليم العالي رق��م 1419/10/3وت��اري��خ 1419/2/6ه���ـ بالموافقة على الالئحة التنظيمية للكليات األهلية غير الربحية وهذا م��ك��ن ال��م��ؤس��س��ات ال��خ��ي��ري��ة من إنشاء كليات أهلية غير ربحية. كما صدر ق��رار مجلس ال��وزراء رقم 127وتاريخ 1419/6/8هـ القاضي ب��أن تتولى وزارة التعليم العالي إنشاء المؤسسات الخيرية. وأيضا ص��در ق��رار معالي وزير
اإلداري����ة والفنية لالئحة الكليات األهلية .بعد ذلك بدأت الخطوات األول��ى تجاه بناء التعليم العالي األهلي في السعودية وف��ي هذا اإلط�����ار ص����در ال��ت��وج��ي��ه ال��س��ام��ي ال��ك��ري��م رق���م /7ب 10466/وت��اري��خ 1423/4/1ه��ـ بالموافقة على إنشاء جامعة األم��ي��ر س��ل��ط��ان ،وجامعة ال��ف��ي��ص��ل .ث��م ص���در ق���رار مجلس ال��وزراء رقم 87وتاريخ 1423/4/6ه��ـ ب��ال��م��واف��ق��ة ع��ل��ى ت��أج��ي��ر األراض����ي الحكومية بأسعار رمزية وتقديم القروض الميسرة للكليات األهلية. وص��در التوجيه السامي الكريم رقم /7ب 6024/وتاريخ1424/2/9هـ بالموافقة على الئ��ح��ة الجامعات
والتي اتبعت في أساسها التوجه العلمي السليم من حيث تطبيق وظائف اإلدارة العلمية في الجزء المهم من هذه العالقة ،وتتضمن األس��س الرئيسية لهذه العالقة جملة أم��ور م��ن بينها التخطيط المشترك عبر مرحلتين األول��ى وهي المرحلة المبدئية لمشروع الكلية األهلية بحيث يكون هناك تصور واضح ألهداف الكلية ومدى م��س��اه��م��ت��ه��ا ف���ي ب��اإلض��اف��ة إل��ى وجود طلب على هذه التخصصات ب��ح��ي��ث ال ت��واج��ه ال��ك��ل��ي��ة األه��ل��ي��ة م��ش��اك��ل ف��ي المستقبل ،ويتم ذل����ك م���ن خ��ل�ال ت��ق��ي��ي��م دراس����ة الجدوى االقتصادية المقدمة من
األم���ن���اء ه���و ت��ك��وي��ن ف��ري��ق عمل مكون من مزيج من المستثمرين ومن خبراء أكاديميين وذلك من أج��ل تطوير الكلية م��ن الناحية األك���ادي���م���ي���ة ب��ش��ك��ل م��س��ت��م��ر، وم���ش���ارك���ة ال��م��س��ت��ث��م��ري��ن ف��ي ال��ق��رارات اإلستراتيجية التي تهم ال��ك��ل��ي��ة م��ث��ل ال��ت��وس��ع ف���ي ع��دد ال���ط�ل�اب ،ف���ي ال��ت��خ��ص��ص��ات ،في البحث العلمي ،في اختيار أعضاء ه��ي��ئ��ة ال��ت��دري��س وأخ���ي���رًا كيفية تمويل هذا التوسع.
المنظور التنظيمي وت��ض��ع وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي
خدمة التنمية وقد أولت الوزارة موضوع التعليم ال���ع���ال���ي األه���ل���ي ع��ن��اي��ة ك��ب��ي��رة، واه��ت��م��ام��ًا ملحوظًا ،يقينًا منها بأهميته في العمل جنبًا إلى جنب م��ع التعليم ال��ع��ال��ي الحكومي في خدمة التطور الحضاري الذي ت��ش��ه��ده ال��م��م��ل��ك��ة ف��ي تشجيع االستثمار المعرفي من خالل بناء ج��ي��ل م����زود ب���أح���دث م���ا توصلت إليه اإلنسانية في جوانب العلوم وال����م����ع����ارف ،وت���وط���ي���ن ال��خ��ب��رة التعليمية ،وإنشاء مراكز علمية وأكاديميات متطورة. ولهذا أنشأت الوزارة إدارة عامة معنية بالتعليم العالي األهلي، لإلشراف عليه ،واإلسهام في دعمه وتطويره. وقد انطلقت مسيرة التعليم ال��ع��ال��ي ال��خ��اص ف��ي ال��س��ع��ودي��ة ق���ب���ل ث���م���ان���ي س����ن����وات ل��ت��ض��ي��ف مزيدا من الثراء للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، حيث قفز عدد مؤسسات التعليم العالي األهلية خ�لال ه��ذه الفترة الوجيزة ليصل إلى أكثر من سبع ج��ام��ع��ات ،و ( )20ك��ل��ي��ة جامعية تغطي معظم المناطق والمدن الكبرى في المملكة.
حوافز تشجيعية
األسس اإلدارية وق���د وض���ع ض��م��ن أه����داف الخطة السادسة للتنمية (1420-1415ه�����ـ) االهتمام بتوسيع قاعدة التعليم ال��ع��ال��ي وإش����راك ال��ق��ط��اع ال��خ��اص بافتتاح الكليات األهلية ،وتضمن ق������رار م��ج��ل��س ال���������وزراء رق�����م 33 الصادر عام 1418ه��ـ الموافقة على تمكين القطاع األهلي من إقامة مؤسسات تعليمية ال تهدف إلى ال��رب��ح وذل����ك ع��ل��ى أس���س إداري����ة وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة ف��ي تلبية احتياجات التنمية مكملة بذلك ال��دور الذي تقوم به الجامعات الحكومية. وكانت وزارة التعليم العالي ق��د ب���دأت ف��ي ع��ام 1412ه���ـ ب��إع��داد ال��دراس��ات ح��ول التعليم العالي األهلي. وت�لا ذل��ك ص���دور تكليف من م��ج��ل��س ال������وزراء رق���م 33وت��اري��خ
الخطة ال��دراس��ي��ة لكل تخصص من خالل إرسال الخطة الدراسية إل��ى إح��دى الجامعات الحكومية ال��م��ع��ت��م��دة أو م��ع��اه��د ال��ب��ح��وث واالستشارات المعتمدة لتقييم ال��خ��ط��ة ال���دراس���ي���ة .ح��ي��ث تتم الموافقة النهائية على الخطط الدراسية من قبل اللجنة العامة للترخيص واالعتماد. وت��ج��ري ال��رق��اب��ة المشتركة بطريقتين ،هما الرقابة الذاتية، وال��ت��ي ي��ك��ون م��ص��دره��ا الكلية وذل��ك م��ن خ�لال التقارير ال���واردة م��ن الكلية وال��ت��ي ت��م تحديدها مسبقًا س���واء ت��ق��اري��ر أكاديمية أو مالية أو إدارية أو التقارير التي تطلبها الوزارة. أم��ا مستوى ال��رق��اب��ة ابثاني ف��ه��و ال��رق��اب��ة ال��م��ي��دان��ي��ة ،وذل��ك من خ�لال لجان متخصصة تقوم بزيارات دوري��ة متفق عليها بين ال��وزارة والكلية األهلية والهدف م��ن��ه��ا ه��و تقييم ال��ع�لاق��ة بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس وم���ن ف��ي حكمهم واإلداري���ي���ن وذلك من أجل معرفة مدى الرضا األكاديمي والرضا النفسي لجميع األط������راف وال���ت���ي ت��ع��ت��ب��ر ض���رورة لنجاح هذه الكلية وهذا ما يحقق ل��وزارة التعليم العالي بالمملكة والكليات األهلية.
التعليم العالي رق��م 334وتاريخ 1420/1/4هـ بالموافقة على القواعد ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة إلن��ش��اء ال��م��ؤس��س��ات ال���خ���ي���ري���ة ال����خ����اص����ة ب�����األغ�����راض التعليمية فوق المستوى الثانوي والترخيص لها. ك����م����ا ص�������در ق��������رار م��ج��ل��س ال��وزراء رقم 212وتاريخ 1421/9/1ه���ـ ب��ال��م��واف��ق��ة ع��ل��ى الئ��ح��ة الكليات األهلية التي مكنت القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية من إنشاء كليات أهلية. وص�������در ق�������رار م���ع���ال���ي وزي����ر التعليم العالي رق��م 1398/1/35 وتاريخ1422/1/15هـ بالموافقة على ال��ق��واع��د ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة واإلج�����راءات
األهلية .كما صدر التوجيه السامي ال��ك��ري��م رق���م /6304م ب وت��اري��خ 1427/8/18ه���ـ ب��ال��م��واف��ق��ة على م��ش��روع المنح ال��دراس��ي��ة لطالب وطالبات التعليم العالي األهلي. وهكذا أصبحت البنية التنظيمية ال��خ��اص��ة ببنية التعليم العالي األهلي جاهزة ومهيأة.
المعايير والضوابط ولقد حددت وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية المعايير والضوابط واألسس التي تبنى عليها ال��ع�لاق��ة ب��ي��ن وزارة التعليم العالي والكليات األهلية
طالبي إنشاء الكلية األهلية من ق��ب��ل متخصصين ق��ب��ل إع��ط��اء الترخيص المبدئي. أم���ا ال��م��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة سيتم ف��ي��ه��ا ت��ت��اب��ع ع��م��ل��ي��ة التخطيط أث���ن���اء ع��م��ل ال��ك��ل��ي��ة وذل�����ك عبر مجلس لألمناء في الكلية يضم خمسة أع��ض��اء م��ن المؤسسين أو م���ن ي��رش��ح��ه��م ال��م��ؤس��س��ون للكلية األهلية ،وممثل أكاديمي يرشح من وزارة التعليم العالي، واثنان من أعضاء هيئة التدريس ال��م��ت��خ��ص��ص��ي��ن ف���ي ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة يتم ترشيحهم من قبل وزير التعليم العالي. وال��ه��دف من تشكل مجلس
األس���س ال�لازم��ة للعالقة بينها وب���ي���ن ال��ك��ل��ي��ات األه���ل���ي���ة تحت منظور تنظيمي متعارف عليه من قبل الطرفين بحيث يساعد على انسيابية المعلومات بين ال����وزارة والكليات األهلية وذل��ك من خالل جملة أمور بينها: وج���ود لجنة االع��ت��م��اد العام في ال��وزارة تقوم بتقييم الكلية من منظور مدى مطابقة المتوفر ف���ي ال��ك��ل��ي��ة ل��م��ع��اي��ي��ر االع��ت��م��اد العام وتوجيه الكلية الستكمال ال��ن��واق��ص م��ن أج���ل المحافظة على سمعة الكلية والتعليم العالي في المملكة. ك��م��ا ت��ق��وم ال�����وزارة بتقييم
أولت وزارة التعليم العالي عناية ف��ائ��ق��ة واه��ت��م��ام��ا ك��ب��ي��را ودع��م��ا واض����ح����ا ل��ت��ش��ج��ي��ع م��ؤس��س��ات التعليم العالي األهلي على أداء رس��ال��ت��ه��ا وذل����ك ب��غ��رض خ��دم��ة النهضة الحضارية بالمملكة. وهناك سلسلة من الحوافز التشجيعية التي يجري تقديمها لقطاع التعليم العالي األهلي ، حيث ص��درت في هذا الخصوص عدة ق��رارات تشجع المستثمرين على توسيع نشاطاتهم فيه، منها ق���رار مجلس ال�����وزراء رق��م 87وتاريخ 1423/4/6ه��ـ بالموافقة على تأجير األراض����ي الحكومية التابعة ل���وزارة ال��ش��ؤون البلدية وال��ق��روي��ة وغ��ي��ره��ا م��ن الجهات ب��أس��ع��ار رم���زي���ة ،إلق���ام���ة ك��ل��ي��ات أهلية مرخص لها ،وذلك بموجب ع��ق��د إي���ج���ار ي��ب��رم ب��ي��ن الكلية األهلية والجهة الحكومية ذات ال��ع�لاق��ة ،ت��ك��ون م��دت��ه متزامنة م��ع س��ري��ان الترخيص الممنوح ب��إن��ش��اء ال��ك��ل��ي��ة ،ع��ل��ى أن يتم ذلك بالتنسيق مع وزارة المالية واالق��ت��ص��ادي��ة ال��وط��ن��ي ،ووزارة التعليم العالي ،ووزارة الشؤون ال���ب���ل���دي���ة وال����ق����روي����ة ،وال��ج��ه��ة الحكومية ذات العالقة. إض���اف���ة إل���ى ق�����رارات تقديم ق���������روض م����ي����س����رة ل��ل��ك��ل��ي��ات األه��ل��ي��ة ال��م��رخ��ص ل���ه���ا ،أس���وة بالمستشفيات األهلية الصادر ب��ش��أن��ه��ا ق�����رار م��ج��ل��س ال�����وزراء رق��م 1832وت��اري��خ 1394/9/27ه�����ـ وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية واالقتصاد الوطني. كما يتم تقديم منح كاملة أو ج��زئ��ي��ة للكليات وال��ج��ام��ع��ات األه��ل��ي��ة ،وت��خ��ض��ع ال��م��ن��ح ال��ت��ي ت���ق���دم���ه���ا ال����������وزارة ل����ع����دد م��ن ال��ض��واب��ط ال��ت��ي ي��ج��ب ت��واف��ره��ا ف��ي ال��ط��ال��ب ال��م��رش��ح للمنحة، وض��واب��ط أخ���رى خ��اص��ة بالكلية أو الجامعة األهلية حسب األم��ر السامي الكريم رقم /6304م ب، في 1427/8/18هـ. التعليم العالي | اليوم الثالث
1/27/10 8:32 PM
5
MHE Conference DAY 3.indd 5
ابتعاث خارجي
برنامج خادم الحرمين لالبتعاث الخارجي يستهدف توفير حاجة البالد من الكوادر المؤهلة ت�������واج�������ه ال����ح����رك����ة ال���ت���ع���ل���ي���م���ي���ة ف��ي ال��م��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة السعودية الكثير من التحديات في مجال إيجاد الكوادر البشرية ال��م��ؤه��ل��ة ل��س��د ح���اج���ة س��وق العمل وف��ق النظم والمعايير العالمية. وال ش��ك أن ق��ط��اع التعليم ال��ع��ال��ي ف���ي ال��م��م��ل��ك��ة يعتبر العبًا أساسيًا في تغذية الحركة التعليمية ,ح���ي���ث ي��س��ع��ى بكل اإلم��ك��ان��ي��ات ال��ت��ي وفرتها ل����ه ح���ك���وم���ة خ������ادم ال��ح��رم��ي��ن الشريفين لمنافسة نظرائه في الدول المتقدمة ووضع القواعد المنظمة لتلك المنافسة.
جودة التعليم وال ي��خ��ف��ى ع��ل��ى أح����د أه��م��ي��ة مواكبة التغير ال��ذي ط��رأ على ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي ف���ي ال��ق��رن الواحد والعشرين ,والتحديات ال��ك��ث��ي��رة ال��ت��ي ي��م��ر ب��ه��ا مثل ازدي���اد األص���وات المطالبة برفع جودة التعليم واعتماد المعايير األكاديمية العالمية التي تعمل ع��ل��ى رف���ع م��س��ت��وى الخريجين وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل التي أصبحت في ع��ال��م��ن��ا ال��ي��وم ال��ه��م ال��ش��اغ��ل ل��ل��م��س��ئ��ول��ي��ن ع����ن ق��ط��اع��ات التعليم وال��ت��دري��ب ،خصوصًا وإن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة يمكن التنافس فيها على استقطاب األي��دي العاملة الماهرة والمدربة. ول��ع��ل م���ن أب���رز التحديات التي تواجه البالد هي المعيار األك��ادي��م��ي العالمي ،التنافس العالمي ،التوسع في الجامعات السعودية ،وكذلك ازدياد أعداد ال��خ��ري��ج��ي��ن و ال��ح��اج��ة ال��م��اس��ة للخريجين من حملة الدراسات العليا. ولمواجهة ه��ذه التحديات وح��رص��ًا منه حفظه اهلل تعالى ع���ل���ى ال��ت��ن��م��ي��ة ال��م��س��ت��دام��ة للموارد البشرية في المملكة أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز آل سعود مبادرته باستحداث ب����رن����ام����ج خ���������ادم ال���ح���رم���ي���ن الشريفين لالبتعاث الخارجي ليكون راف���دًا مهمًا وأساسيًا ل��دع��م ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة والقطاعين الحكومي واألهلي، ح��ي��ث اص���در أم���ره ال��ك��ري��م رق��م /5387م ب وتاريخ 1426/4/17ه���ـ ب��إط�لاق برنامج خ��ادم الحرمين الشريفين لالبتعاث الخارجي وي��ت��ك��ون ال��ب��رن��ام��ج م��ن خمس مراحل انتهى منها أربع مراحل وانطلقت المرحلة الخامسة في 1430/8/10هـ الماضي. وق���د ت��م ال��ع��م��ل ف��ي ب��داي��ة انطالق برنامج خ��ادم الحرمين ال���ش���ري���ف���ي���ن ع���ل���ى إب���ت���ع���اث مجموعة من الطالب والطالبات إلى الواليات المتحدة األمريكية ث��م ت��م��ت ت��وس��ع��ة ق��اع��دة دول االبتعاث حتى أصبحت تشمل جميع الدول المتقدمة بما فيها اليابان والصين وكوريا الجنوبية ودول أوروب�����ا ال��غ��رب��ي��ة وك��ن��دا وأستراليا ونيوزيلند ,إضافة إلى دولة السويد
تأهيل الكوادر ت��م��ث��ل تنمية وإع�����داد ال��م��وارد البشرية السعودية وتأهيلها ب��ش��ك��ل ف���اع���ل ل���ك���ي ت��ص��ب��ح
6 1/27/10 8:32 PM
منافسًا عالميًا في سوق العمل ومجاالت البحث العلمي وراف��دًا أس��اس��ي��ًا ف���ي دع���م ال��ج��ام��ع��ات ال����س����ع����ودي����ة وال���ق���ط���اع���ي���ن الحكومي واأله��ل��ي بالكفاءات المتميزة .احد األهداف الرئيسة ل���ب���رن���ام���ج خ��������ادم ال���ح���رم���ي���ن الشريفين لالبتعاث الخارجي. وف�������ي ه�������ذا اإلط����������ار ف����إن البرنامج يقوم بابتعاث الطالب وال��ط��ال��ب��ات ال��س��ع��ودي��ي��ن إل��ى أفضل الجامعات العالمية في مختلف دول العالم لمواصلة دراساتهم في مراحل التعليم التالية مرحلة ال��ب��ك��ال��وري��وس، ال��م��اج��س��ت��ي��ر و ال���دك���ت���وراه ثم مرحلة الزمالة الطبية. وقد تم تحديد التخصصات المطلوبة وأع���داد المبتعثين ب����ن����اءًا ع���ل���ى ح���اج���ة ال��������وزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع
الثقافية ف��ي ب��ل��دان االب��ت��ع��اث، وم����ح����اض����رات ت��ت��ع��ل��ق ب��ث��ق��اف��ة الحوار ،كما تشتمل المحاضرات على م��واض��ي��ع تتعلق بسالمة المبتعث ،وكيفية وقايته من أخ��ط��ار ال��م��خ��درات وم���ا ينبغي للمبتعث مراعاته من الجوانب الشرعية.
ال��خ��اص ب��م��ا ي��ت��واف��ق م��ع س��وق ال��ع��م��ل واح��ت��ي��اج��ات المناطق والمحافظات والجامعات والمدن الصناعية ،حيث يهتم البرنامج ب��ت��أه��ي��ل ال��ش��ب��اب ال��س��ع��ودي للقيام ب��دوره في التنمية في مختلف المجاالت في القطاعين العام والخاص. وقد تم تحديد التخصصات المطلوبة وأع���داد المبتعثين ب����ن����اءًا ع���ل���ى ح���اج���ة ال���������وزارات والمؤسسات الوطنية والقطاع ال��خ��اص ب��م��ا ي��ت��واف��ق م��ع س��وق ال��ع��م��ل واح��ت��ي��اج��ات ال��م��ن��اط��ق والمحافظات والجامعات والمدن الصناعية ،حيث يهتم البرنامج ب��ت��أه��ي��ل ال��ش��ب��اب ال��س��ع��ودي للقيام ب���دوره ف��ي التنمية في مختلف المجاالت في القطاعين العام والخاص. ت��ن��م��ي��ة وإع���������داد ال����م����وارد
نتائج ايجابية ي��ع��د ب��رن��ام��ج خ����ادم ال��ح��رم��ي��ن الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز لالبتعاث الخارجي أك��ب��ر برنامج إبتعاث ف��ي تاريخ ال��م��م��ل��ك��ة ح��ي��ث ش��ه��د ن��ج��اح��ًا منقطع النظير وحقق الكثير من الثمار المرجوة منذ انطالقته قبل أكثر من أربع سنوات ،حيث ب�����دأت ال��م��م��ل��ك��ة ب��ال��ف��ع��ل في استقبال العديد من الكفاءات التي تخرجت في ظالله ،والتي كان آخرها تخريج أكثر من ألف ط��ال��ب وط��ال��ب��ة م��ن ال��ج��ام��ع��ات األمريكية. ويش���هد البرنام���ج إقب���اال كبي���را ،يؤك���د تحقيق���ه للنتائ���ج لمس���ها الت���ي اإليجابي���ة المواطنون والت���ي من المنتظر أن تس���هم إيجاب���ًا ف���ي تعزي���ز النهضة التنموي���ة الكبيرة التي تش���هدها المملك���ة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ،وسمو النائب الثاني حفظهم اهلل .
استمرار البرنامج
تخصصات االبتعاث يوفر برنامج خادم الحرمين الشريفين ألبناء المملكة العربية السعودية فرصة االبتعاث في عدة تخصصات علمية تحتاجها معظم القطاعات الحكومية واألهلية ,وهي على النحو التالي: • الطب ،طب األسنان ،الزمالة. • الصيدلة. • التمريض. • العلوم الطبية :األشعة، المختبرات الطبية ،التقنية الطبية والعالج الطبيعي. • العلوم الصحية :التغذية، السجالت والملفات • الهندسة :المدنية ،المعمارية، الكهربائية ،الميكانيكية، الصناعية ،الكيميائية ،البيئية، االتصاالت واآلالت والمعدات الثقيلة. • الحاسب اآللي :هندسة الحاسب، علوم الحاسب ،الشبكات. • العلوم األساسية :الرياضيات، الفيزياء ،الكيمياء ،األحياء. • تخصصات أخرى :القانون، المحاسبة ،التجارة االلكترونية، التمويل ،التأمين والتسويق.
البشرية السعودية وتأهيلها ب��ش��ك��ل ف���اع���ل ل���ك���ي ت��ص��ب��ح منافسًا عالميًا في سوق العمل ومجاالت البحث العلمي وراف��دًا أس��اس��ي��ًا ف���ي دع���م ال��ج��ام��ع��ات ال����س����ع����ودي����ة وال���ق���ط���اع���ي���ن الحكومي واأله��ل��ي بالكفاءات المتميزة وي��ش��ار إل��ى أن المتقدمين على برنامج المرحلة الخامسة م����وزع����ون ع���ل���ى أك���ث���ر م����ن 20 تخصصًا للدراسة في أكثر من 18دولة من دول االبتعاث ،وفي جميع المراحل التعليم العالي ال���ت���ي ش��م��ل��ت ال��ب��ك��ال��وري��وس (ال����ط����ب وال����ع����ل����وم ال��ط��ب��ي��ة) والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية.
ملتقي المبتعثين وضمن اهتمامات وزارة التعليم ال��ع��ال��ي ب��ه��ذا ال��ج��ان��ب العلمي ال���ه���ام ف��ق��د ن��ظ��م��ت ملتقى المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لالبتعاث الخارجي في مرحلته الخامسة وذل����ك لتهيئة أك��ث��ر م���ن 1900 مبتعث ومبتعثة من المرشحين
والمرشحات في البرنامج والذي دعي له طالب وطالبات مناطق الرياض والقصيم وحائل والجوف والحدود الشمالية. كما أقامت ال��وزارة ملتقيين م��م��اث��ل��ي��ن ف���ي ج���دة وال���دم���ام؛ ح��ي��ث أق��ي��م ملتقى ج���دة ي��وم األحد 1431-2-2هـ واستمر أربعة أي����ام ودع����ي ل��ه ط�ل�اب منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير والباحة وجازان ونجران، أم����ا م��ل��ت��ق��ى ال��خ��ب��ر أق��ي��م ي��وم األح�����د 1431-2-16ه�����������ـ واس��ت��م��ر يومين ودعي له طالب المنطقة الشرقية. وه��دف��ت ال�����وزارة م��ن إق��ام��ة الملتقى إلى تزويد المبتعثين بكل ما يلزمهم من معلومات ومعارف ومهارات لمساعدتهم على مواجهة مشكالت الحياة ال��ي��وم��ي��ة ف���ي دول االب��ت��ع��اث وإط��ل�اع����ه����م ع���ل���ى األن���ظ���م���ة وال���ق���وان���ي���ن ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ف��ي ال��ب�لاد ال��ت��ي سيبعثون إليها وب��ي��ان خ��ط��وات االب��ت��ع��اث قبل السفر ،كما يستهدف بيان ما ي��ح��ت��اج��ه ال��ط��ال��ب ح���ال وص��ول��ه إل��ى بلد االب��ت��ع��اث ،حيث يضم الملتقى ل���ق���اءات م��ع المالحق
ون��ظ��را ل��ه��ذه ال��ن��ت��ائ��ج القيمة والمخرجات العلمية فقد تقرر استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين لالبتعاث الخارجي وع�����دم ت��وق��ف��ه ع��ن��د ال��م��رح��ل��ة ال��خ��ام��س��ة ك��م��ا ك���ان م��ق��ررا في السابق بل سيستمر لسنوات ق��ادم��ة ليحقق للمملكة ،ب��إذن اهلل ،ب���ه���دف ت��ح��ق��ي��ق ن��ه��ض��ة تنموية شاملة ،كما أن ال��وزارة ف����ي إط������ار خ��ط��ط��ه��ا ال���رام���ي���ة للنهوض بالتعليم العالي تقوم ب��إع��داد ل��وائ��ح خ��اص��ة بالتعليم اإللكتروني والتعليم عن بعد وسوف يظهر التنظيم المحقق للجودة قريبا. ك��م��ا ت��م ال��ب��دء ف��ي تنفيذ م��ش��اري��ع ت��ط��وي��ري��ة وتنافسية ب��ي��ن ال���ج���ام���ع���ات ل��خ��ل��ق ح���راك حقيقي ف��ي جميع ال��م��ج��االت : في المراكز البحثية الواعدة ،و تنمية أعضاء هيئة التدريس ، والبرامج الطالبية. ف��ف��ي رب��ي��ع األول سيعقد م��ؤت��م��ر ط�لاب��ي ع��ل��ى مستوى ج��م��ي��ع ال��ج��ام��ع��ات ال��س��ع��ودي��ة ي���ن���ظ���م م������ن ق����ب����ل ال����ط��ل�اب أنفسهم ،وم���ن ت��ل��ك ال��ب��رام��ج ال��ت��ن��اف��س��ي��ة ب��رن��ام��ج « ال���ري���ادة العالمية « الذي يسعى لالعتماد األكاديمي في برامج الجامعات ،وق��د حقق البرنامج هدفه من خالل ظهور عدد من الجامعات في التصنيفات العالمية . ولقد انطلقت ال���وزارة خالل ال��س��ن��وات ال��م��اض��ي��ة ب��ق��وة نحو ال��ت��ط��وي��ر ب��ف��ض��ل ال���دع���م غير ال��م��ح��دود ل��ل��ق��ي��ادة ،فقد كانت الجامعات السعودية 8جامعات واآلن 24جامعة حكومية و 9 أهلية ،وكانت الكليات تنتشر ف����ي 17م���ح���اف���ظ���ة واآلن ف��ي 79م��ح��اف��ظ��ة ،ك��م��ا ك����ان ع��دد المبتعثين ال يتجاوز 1700مبتعث واآلن يتجاوز 70ألف مبتعث في جميع دول العالم .
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 6
ابتعاث خارجي
د .العنقري :برنامج الريادة العالمية يهدف إلى تطوير الجودة في مؤسسات التعليم العالي
االبتعاث الخارجي يضخ 4500أكاديمي في سوق العمل
مسؤولون :قرار تحمل %50من نفقة الدراسيين بالكليات والجامعات األهلية هدفه تشجيع البحث العلمي وص���ف ع���دد م���ن المس���ؤولين وأساتذة الجامعات الس���عودية البش���ارة التي زفها خادم الحرمين الش���ريفين المل���ك عب���داهلل ب���ن عبدالعزيز آل سعود ألبنائه الطالب بتحمل الدولة لـ %50من المقبولين ف���ي الجامع���ات والكلي���ات األهلية بأنها امتداد لسلس���لة البش���ارات الت���ي ظ���ل يتح���ف به���ا الملي���ك المحب���وب ش���عبه وأبن���اءه الطالب والطالب���ات مؤكدي���ن أن م���ا ق���ام ب���ه ،حفظه اهلل ،ي���دل على الحرص والمتابع���ة الش���خصية لم���ا في���ه نش���ر العل���م والمعرفة ومس���اندة الط�ل�اب عل���ى تلق���ي العل���وم النافع���ة منوهين بأهمي���ة اللفتة األبوي���ة وفي هذه المرحل���ة بالذات الت���ي تتطل���ب التس���لح بالعل���م، مش���يرين إلى أن مجلس التعليم العالي س���بق أن أصدر قرارًا يقضي بمن���ح دراس���ية ل���ـ %30م���ن الطلبة الدارس���ين ف���ي الجامع���ات األهلية وإتاح���ة الدولة للف���رص التعليمية المناسبة والمتميزة ،وقالوا إنه من المنتظر أن يصل عدد المبتعثين الذي���ن عادوا بع���د حصولهم على الشهادات العليا نحو 4500مبتعث ومبتعثة خالل هذا العام.
المنافسة المهنية وأوض���ح وكي���ل وزارة التعلي���م العال���ي للش���ؤون التعليمي���ة الدكتور محم���د العوهلي أن القرار الس���امي القاض���ي بتحم���ل الدولة رس���وم %50م���ن أع���داد المقبولين بالجامع���ات األهلي���ة لخم���س س���نوات س���يفتح ب���اب المنافس���ة المهني���ة بي���ن الجامع���ات لضمان تحقي���ق الجودة المنش���ودة ،فضال ع���ن أنه سيس���هم في رفد س���وق العم���ل بك���وادر وطني���ة مؤهل���ة لها إس���هاماتها النوعية في دعم خطط التنمية. وأش���ار إل���ى أن الق���رار يع���زز تفعي���ل إس���تراتيجية التعلي���م العال���ي الت���ي تهدف إلى توس���يع ونش���ر التعلي���م العالي بي���ن أبناء الوطن كافة.
ن���وه نائ���ب وزي���ر وم���ن جهت���ه ّ التعلي���م العال���ي الدكت���ور عل���ي بن س���ليمان العطية الق���رار يمثل مبادرة جديدة من مبادرات القيادة الرش���يدة ودعمه���ا غي���ر المحدود ألبنائه���ا الطلب���ة لتمكينه���م م���ن الدراس���ة ف���ي التخصص���ات الت���ي يرغبونه���ا ف���ي الجامع���ات الحكومي���ة واألهلي���ة ،كم���ا يؤك���د اهتم���ام الحكومة الرش���يدة بدعم قط���اع التعليم األهل���ي الجامعي، ليك���ون راف���دًا لقط���اع التعلي���م العال���ي الحكوم���ي إلتاح���ة المزي���د من الف���رص لطالبن���ا الراغبين في دراس���ة التخصص���ات العلمية التي تحتاجه���ا خط���ط التنمي���ة وتلبي احتياجات سوق العمل.
التحصيل العلمي وقال الدكتور زايد الحارثي ،أس���تاذ علم النفس وعمي���د كلية التربية ف���ي جامع���ة أم الق���رى إن ه���ذا القرار ف���ي الواقع امت���داد للمكارم والمكرم���ات الت���ي تعودن���ا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين ف���ي رعاي���ة العل���م وط�ل�اب العل���م وتش���جيع أبناء وبنات الوطن على مواصل���ة تعليمهم ونيل المعرفة وال���ذي ال يت���ردد ف���ي دع���م كل ما يسهم في رفع مستوى أبنائه في المج���ال التعليم���ي وال���ذي يحرص عل���ى تذلي���ل كاف���ة الصعوب���ات لتلبي���ة طموحاته���م ،وأض���اف أن ه���ذا فيه تش���جيع ألولياء أمورهم إللحاق أبنائهم بتلك المؤسس���ات التعليمية لدفع عجلة بناء الوطن بس���واعد أبنائه ومبينا أن حكومة خادم الحرمين تحرص أشد الحرص على مستقبل أبناء وبنات الوطن ورعايته���م وتش���جيعهم عل���ى مواصلة تحصيلهم العلمي.
مجتمع معرفي وأوض���ح د .عب���داهلل ب���ن ثان���ي وكيل عمادة جامعة اإلمام لشؤون الط�ل�اب ورئي���س برام���ج موهب���ة اإلثرائي���ة :نش���كر خ���ادم الحرمين على ه���ذه المكرمة التي ش���ملت
أبناءن���ا الط�ل�اب والطالب���ات بحجم ه���ذه النس���بة المرتفع���ة ،وه���ي نابع���ة م���ن سياس���ة الملي���ك ف���ي رعايت���ه العل���م والعلماء وتيس���ير كل الس���بل أمام من يس���لك هذه الطريق. وقال إن هذه المكرمة ليس���ت األولى من المليك لش���عبه الكريم ب���ل إن مكرمات���ه تتوالى لتش���مل فئ���ات المجتم���ع المختلف���ة ،مم���ا ي���دل على االهتم���ام والرعاية التي يحظ���ى ب���ه الش���عب الس���عودي م���ن ل���دن القي���ادة الحكيم���ة م���ن اج���ل مجتم���ع معرف���ي ونهض���ة مس���تدامة ،باعتب���ار أن اإلنس���ان السعودي هو الثروة الحقيقة التي يرك���ز عليها دائمًا خ���ادم الحرمين الشريفين .
استثمار حقيقي وبين الدكتور فهد بن ناصر الفهد عميد كلية الدراس���ات التطبيقية وخدم���ة المجتم���ع بجامع���ة الملك سعود :إن المملكة تعيش نهضة تعليمية كبيرة وإنه خالل الخمس س���نوات الماضي���ة ت���م افتت���اح 24 جامعة حكومية والترخيص لعدد كبي���ر م���ن الجامع���ات والكلي���ات األهلي���ة وان���ه ينتظ���م ف���ي ه���ذه الجامعات أكثر من س���بعمائة ألف طالب وطالبة. وق���ال إن الدول���ة رعاه���ا اهلل ومن خ�ل�ال برنامج خ���ادم الحرمين الش���ريفين لالبتع���اث الخارج���ي ألحق���ت أكث���ر م���ن س���بعين أل���ف طال���ب وطالبة ،كم���ا خصصت في ميزاني���ة ه���ذا العام نس���بة كبيرة للتعليم بشقيه العالي واألهلي. وب ّين أن ه���ذا كله يأتي بدعم الحكوم���ة الرش���يدة بقي���ادة خادم الحرمين الشريفين رعاه اهلل حيث أنه يرى أن االستثمار في رأس المال البش���ري ه���و االس���تثمار الحقيقي وأن المملك���ة عازم���ة بع���ون اهلل عل���ى الول���وج ف���ي عال���م االقتصاد المعرفي والس���عي لبناء اإلنس���ان وم���ده باالمكانات والبن���ى التحتية لتجع���ل م���ن المواطن الس���عودي إنس���انا يش���ارك العال���م ف���ي إنتاج
الفك���ر العلم���ي ف���ي جمي���ع فروع المعرفة. وق���ال أن توجيه���ات خ���ادم الحرمي���ن الش���ريفين بتحم���ل الدول���ة رعاه���ا اهلل نص���ف تكلف���ة الدراس���ة للدارس���ين ف���ي الكليات والجامع���ات األهلي���ة لم���دة خمس سنوات تعتبر األمل الذي من شأنه رفع أعب���اء مالية كبي���رة عن أولياء األم���ور وزي���ادة ف���ي أع���داد الطالب والطالب���ات الملتحقي���ن ف���ي تلك الكلي���ات والجامع���ات وتش���جيعًا للقط���اع الخ���اص عل���ى فت���ح مزيد م���ن الجامع���ات والكلي���ات األهلية. وأضاف أن هذا القرار يس���هل على المواطنين إلحاق أبنائهم في تلك الكليات والجامعات ليساهموا في النهضة الكبيرة ف���ي هذا الوطن المعطاء.
قرار حكيم وف���ي ذات الس���ياق عب���ر الدكت���ور عبد الرحمن بن علي مالوي وكيل جامع���ة الح���دود الش���مالية ع���ن سروره بهذه اللفتة األبوية. وأوض���ح أن ه���ذه البش���ارة من البشارات التي دائمًا ما يبشرنا بها خ���ادم الحرمي���ن الش���ريفين أطال اهلل عم���ره وه���و األب الحان���ي على أبنائ���ه الط�ل�اب وهي دلي���ل واضح على اهتمامه الش���خصي بالطالب والطالبات في الجامعات والكليات خصوصًا في هذه المرحلة المهمة. وقال إن هؤالء الطالب هم من س���وف يق���ودون س���فينة التطوير في المملكة مستقب ًال، وعب���ر الدكت���ور مب���ارك ب���ن واص���ل الحازم���ي وكي���ل جامع���ة الحدود الش���مالية للدراسات العليا والبحوث العلمية عن سروره بهذا الق���رار الحكي���م منوه���ًا ب���أن خادم الحرمي���ن الش���ريفين وم���ن خ�ل�ال إنش���اء الجامع���ات الحكومية وعبر برنام���ج خادم الحرمين الش���ريفين لالبتع���اث الخارج���ي قف���ز بالتعليم العال���ي إلى القمة مؤك���دًا أن أعباء كثيرة س���وف تس���قط عل���ى أولياء أمور الطالب والطالبات لما في ذلك من تخفيف على أولياء األمور.
قال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن برنامج الريادة العالمية في الجامعات السعودية يمثل أحد مشروعات تطوير الجودة والنوعية في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وال��ت��ي تشمل جميع الجوانب التدريسية والبحثية والخدمات المجتمعية. وق��ال معاليه إن ال���وزارة تسعى من خ�لال ه��ذا البرنامج إلى تحقيق نقلة نوعية في الجامعات السعودية ودعمها لتحقيق الريادة العالمية في مختلف المجاالت والتخصصات وخاصة تلك التي تتناسب مع رسالة المملكة وتطلعها في هذا المجال. وأش���اد معالي وزي��ر التعليم العالي بالدعم السخي ال��ذي تقدمه حكومة خ���ادم الحرمين الشريفين الملك ع��ب��داهلل بن ع��ب��دال��ع��زي��ز وس��م��و ول���ي ع��ه��ده األم��ي��ن ،وس��م��و ال��ن��ائ��ب الثاني حفظهم اهلل ،لبرامج ومشروعات الوزارة ،مشيرًا إلى أن هذا الدعم هو المحفز الرئيس للنقلة الكبيرة التي شهدها التعليم العالي والتي شملت كافة األصعدة والمجاالت. وب����ي����ن ال���دك���ت���ور ال��ع��ن��ق��ري أن ال�����وزارة ع���م���ل���ت ع���ل���ى غ���رس ن����واة ب��رن��ام��ج ال���ري���ادة ال��ع��ال��م��ي��ة م��ن��ذ وق��ت م���ب���ك���ر ،م���ش���ي���رًا ف��ي ذل�����ك إل�����ى ت��ع��ري��ف��ه��ا وت���ن���ف���ي���ذه���ا ل��ب��رام��ج ال�����ج�����ودة واالع���ت���م���اد األك��������ادي��������م��������ي ف���ي م��ؤس��س��ات التعليم ال��ع��ال��ي ،ب��اإلض��اف��ة إلى دع�����م إن����ش����اء م���راك���ز ال��ت��م��ي��ز ال��ب��ح��ث��ي في ع���دد م���ن ال��ج��ام��ع��ات، وتنفيذ مشروع تنمية اإلبداع والتميز ألعضاء ه��ي��ئ��ة ال��ت��دري��س في ال���ج���ام���ع���ات ،وب���رام���ج ال��ت��وأم��ة م��ع ج��ام��ع��ات م���رم���وق���ة ،وم���ش���روع ت������ط������وي������ر ق������واع������د المعلومات وتحديث البيانات اإلليكترونية للجامعات بما في ذل��ك تسهيل قنوات الحصول على المعرفة عبر البوابات اإلليكترونية ،وغيرها م��ن البرامج وال��م��ش��روع��ات ذات العالقة. وأضاف معالي الوزير قائال أننا نتطلع أن يسهم برنامج الريادة العالمية في أن تستمر الجامعات في جهودها المراعية لجودة األداء وتعزيز سمات الريادة العالمية فيها ،إضافة إلى رفع مستوى اهتمامها فيما تطرحه من مبادرات وما تدشنه من مشروعات، والحرص على تحقيق مرحلة متقدمة من الشراكة المجتمعية للجامعات السعودية تنقل ه��ذه ال��ش��راك��ة م��ن إط��ار المجتمع المحلي إلى الشراكة مع المجتمع الدولي ،وذلك بما ينعكس على أدائها ورؤاها ومعاييرها وممارساتها باإليجاب والنمو والتطور. واختتم الدكتور العنقري تصريحه بالقول بأن برنامج الريادة العالمية سيسهم في دعم الجامعات السعودية وإنجاح برامجها وخططها الرامية إلى زيادة البحوث والدراسات المتخصصة بما يقود إلى النشر العلمي في أوعية النشر العالمية المتميزة ،وإلى تفعيل البحوث المشتركة ،وتحقيق الشراكات مع المؤسسات العلمية ،والبحثية الشهيرة في مختلف دول العالم ،كما سيعزز م��ن ت��ب��ادل أع��ض��اء هيئة التدريس والباحثين ،واالس��ت��ف��ادة من خبرات تلك المؤسسات في برامج الدراسات العليا والطالب الزائر، والمنح الدراسية ،متوقعًا أن يؤدي برنامج الريادة العالمية بشكل فعال إلى تحقيق مستويات متقدمة في مجال االعتماد األكاديمي في العديد من الجامعات السعودية.
جامعة إلكترونية افتراضية بالمملكة خالل السنوات القادمة أعلن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وجود توجه إلنشاء جامعة افتراضية الكترونية تعتمد بشكل كبير على التعلم عن بعد خالل السنوات الخمس القادمة. وقال معاليه أن الوزارة تسعي في الوقت الحاضر إلعداد بنية تحتية للتعليم االلكتروني والتعليم عن بعد مؤكدا أن هناك جهودا كبيرة لتوفير هذا النوع من التعليم حتى ال يتعرض ألي مشكالت في نقل المعلومات للطالب بمصداقية عالية . وأب���ان معالي ال��وزي��ر أن البداية ستكون م��ح��دودة مقارنة بما هو مطبق بالجامعات العالمية ،متوقعا أن تكون جميع الجامعات لديها بنية تحتية ف��ي التعلم ع��ن بعد م��ع توفر العناصر المطلوبة ومع توفر اإلنترنت وما تقدمه شركة االتصاالت السعودية لهذا النوع خالل خمس سنوات. وقال« :إذا تكونت هذه العناصر سيكون الوقت متاحا إليجاد الجامعة االفتراضية اإللكترونية المتطورة التي ستحصل على برامجها األكاديمية من مختلف الجامعات». وأفاد الوزير أن هذه الجامعة ستكون مفتوحة لجميع الطالب وستقدم برامج متنوعة بحيث يستطيع الطالب تحقيق هدفه من التعليم والتقديم والدراسة من نفس المنطقة التي يعيش فيها الطالب مؤكدا أن لدى مؤسسات التعليم خطة واضحة لهذا النوع من التعليم. التعليم العالي | اليوم الثالث
1/27/10 8:32 PM
7
MHE Conference DAY 3.indd 7
لقطات من المعرض
8 1/27/10 8:32 PM
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 8
AN OVER VIEW
9
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 9
1/27/10 8:32 PM
لقطات من المعرض
10 1/27/10 8:32 PM
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 10
AN OVER VIEW
11
التعليم العالي | اليوم الثالث
MHE Conference DAY 3.indd 11
1/27/10 8:32 PM
E-LEARNING
E-LEARNING: A PROMISING FUTURE FOR EDUCATIONAL INSTITUTIONS WITHOUT WALLS
ELECTRONIC LEARNING: A NATIONAL STRATEGIC PLAN FOR UNIVERSITIES The First Conference on the Electronic Learning, organized by the National Center for Electronic Learning and Teaching, few months ago, at the City of Riyadh, is one of the Important conferences in this concern. Its objectives included identifying the ethical and cultural dimensions of the distant electronic teachinglearning, and an outlook over the prospects of the distant electronic teaching-learning in the age of globalization and cognitive economics, as well as examining the applications and experiences in the distant e-teaching-learning, and ingraining the distant e-teaching-learning industry into the higher educations institutions. The conference presented opportunities for exchanging experts between the concerned parties in the field of the distant electronic teaching-learning area, and encouraging partnership and cooperation between both the public and private sectors in the fields of developing the distant e-teaching-learning, and introducing its modern directions in the teaching bases and its applications in the distant 3-teahing-learning. The conference was accompanied by many training workshops about the designs and development of the e-learning, as well as the strategies to overcome the internal resistance for change and the challenges and planning facing the e-learning; and the educational tasks of the e-learning. It workshops also comprised the actual application of the measures to be taken for internal quality assurance on the e-learning courses, which were presented by a number of international professors and experts. Among the most important
recommendations of the conference were: a call for building and developing a pool of criteria for quality control; accreditation of software and applications of the distant e-teaching-learning; initiating a national strategy plan to apply, establish and diffuse the distant e-teaching-learning in the higher education institutions in the Kingdom of Saudi Arabia (KSA) through the National Center. In addition, the allocation of the sufficient budgets through the National Center for Distant E-Teaching Learning to build and develop the software and applications of the e-learning, including the electronic courses, activating the role of the professional organizations and specialized groups in reinforcement of the quality control measures that concern the academic distant e-teachinglearning programs. Further, encouraging the use of learning management systems and e-learning technologies to create a clear system to motivate and support the concerned persons accordingly. The recommendations also included: developing and adopting standard instruments to define the extent of the readiness available to plan and apply the e-learning in the universities and other academic institutions; continuing the provision of training programs for the faculty members in the e-learning programs that will guarantee getting the required skills to deal with its programs with very high efficiency. Seeking for the establishment of an infrastructure that contains providing a network suitable linkage, and building electronic classes and hypothesized classes equipped with the latest technologies in this concern, was also an important recommendation.
They further included: supporting meaningful research in the distant e-teaching-learning area; cooperation with the private and nonprofit organizations as well as governmental institutions to develop distant e-learningteaching for special needs individuals. The recommendations further urged the universities and higher education institutions to place more effort and continue partnership in building the educational content, and making it available for the learners; encouraging partnerships with the prominent international centers to benefit from their experiences in the planning, designing, management and implementation in the field of the distant e-learning-teaching; building a database for the terms and different definitions in the field of e-learning; building a model for the educational containers according to the agreed upon criteria by the scientific organizations and bodies in this re-learning. The recommendations also reassured more coordination among the educational institutions in the distant e-learning-teaching; spreading the distant e-learning-teaching; strengthening the relatedness among the research institutes and industrial institutions in the field of distant e-learning-teaching; supporting the investment in developing the electronic learning systems according to the modern orientations; evaluation of the Saudi universities experiments in the distant e-learning-teaching; evaluation of the open universities and distant learning universities; identifying their success bases and development components of these universities; and, evaluation of the e-learning systems and the extent to which the students and faculty members made use of.
The idea of e-learning stemmed from the right of individuals to develop their abilities by getting the largest possible amount of education, without any obstacle that may preclude enjoying this right, no matter if this obstacle was in terms of place, time or possibilities. This right is guaranteed for any member of the society of both genders, and all the age groups. This type of learning is characterized by that it is not bound to any time, or a category of learners. It is not also limited to any level or type of teaching, rather, it meets the needs of the society, and is fit for all the ambition levels of its individuals and their wishes to develop their abilities. The distant electronic teaching-learning is based on the optimal use of the internet in teaching, development of the educational process, changing the style of both the learner and teacher styles, and achieving interaction between them through a world with no paper, no educational institutions and no walls. It is also achieved through what is termed as intelligent classes, hypothesized or electronic classes. These classes, however, are similar to the traditional classes
in terms of the existence of both the teacher and the learners, but is on the Worldwide Web without any time or place constraints. Furthermore, students share in cooperative and group learning cases based on comprehension, far from learning by heart, recitation and indoctrination.
Latest Learning Methods
The e-learning is a modern method in teaching, in which modern communication instruments are employed, such as computer, its networks and multimedia such as sound and picture. There are also diagrams and research mechanisms, electronic libraries and electronic gates, whether through distant communication or within the classroom. All of this could be summarized as the utilization of the technologies of all kinds in communicating the information to the learner within the shortest time possible, and less effort, which means realizing the best benefit. This type of learning was linked with the information revolution of which the Internet is one of its best examples, since it is the greatest technological achievement in canceling he distances, reducing the time; and which turned the whole world, with all its continents, states, diversified cultures, ethnicities, politics and economical aspects, into a small electronic village, without borders between its members,
without dams standing before the information flow among them. Thereby, everybody became able to quickly get to and access the science, knowledge, cognition centers and libraries, and get informed about all whatever new on the right time. This factual situation rendered the distant teaching process an inevitable orientation, after the inability of the traditional teaching to house all those willing in learning and teaching, due to the population explosion the world is currently experiencing, and due to the relatively small sizes of the universities and their weak abilities, regardless of their sizes. In addition, the budgets allocated to the universities do no longer suffice due to the large enrollment numbers for learning and the educational institutions they are willing to join.
Development of the Educational Process
The electronic learning provides many advantages that contribute in developing the educational process, such as availing chances for the largest possible numbers of the society categories to obtain learning and training; overcoming the place and time obstacles (difficulty of transportation or difficulty on agreeing on one time). In addition it reduces the teaching cost on the long run, and secures the optimal utilization of the human and material resources (solve the problem of rare specializations); and change in the philosophy of education from that depending on the group to a one depending on the individual.
E-LEARNING REDUCES DROPOUT NUMBERS BY 20% A scientific worksheet disclosed that e-learning decreases the drop-out rate in schools by 20%. It also indicated that the distant e-teaching-learning has means to facilitate making the study works of the students electronically, and create good relations with them. It further showed that the distant e-teaching-learning is a wide revolution in the educational process at the level of the world. The paper, which was presented by one of the Malaysian experts to the First International Conference on Electronic Learning, organized by the National Center for Distant E-TeachingLearning, at the City of Riyadh, few months ago, more indicated that the this type of education has the advantages of creating new institutes providing wide opportunities to the largest possible number of the scholars. It has also the advantage of reducing the school expenses through the open universities and through the utilization of certain technologies. However, the paper also outlined that this process is still facing many challenges nowadays, such as the need to reduce the digital gap through the private institutes. This will help, in case of proving successful, in creating an active teaching process targeting all the population, and in particular, the students who are employees at the same time.
Higher Education | Issue 3
MHE Conference DAY 3.indd 12
5 1/27/10 8:32 PM
PRIVATE EDUCATION
PROMOTIONAL INCENTIVES ALLOCATED TO SUPPORT PRIVATE HIGHER EDUCATION IN THE KINGDOM
DEVELOPMENT
The Ministry placed great attention to the private higher education issue, being convinced of its vital essence side by side with the public higher education in service of the civilization development spreading over the Kingdom in terms of encouraging the cognitive investment. This is anticipated through building a new generation already equipped with the latest advancements in science and cognitions; foundation of the educational experience and creating developed academic and scientific centers. For all these, the Ministry created a general administration concerned with the private higher education to supervise, foster and develop it. Seven private sector universities and more than 20 private colleges are sharing in the International Exhibition for Higher Education, which activities are taking place in Riyadh during the period from 11 to 14 Safar. It is interesting to know that the private higher education march began eight years ago,
4
to add more enrichment to the higher education KSA. The number of the private sector institutions jumped during that short period to be more than seven universities and 20 university colleges covering most of the areas and large cities in the Kingdom.
ADMINISTRATIVE BASES
Among the many goals set up during the sixth development plan (1415-1420 AH), was the interest in broadening the higher education base and sharing the private sector, through establishing the private sector colleges. The Cabinet decision No. 33 issued in 1418 AH approval to enable the private sector establish educational institutions (non-profit), based on sound administrative, scientific, economical and financial foundations, in order to contribute in meeting the needs of the development. Thereby, complementing the role entrusted to the public higher education. The Ministry of higher education began in 1412 AH preparing studies about the private higher education. Then, later an assignment by the Cabinet, No. 33 on 18/2/1418 AH was issued assuming the Ministry of Higher Education to prepare a new prospect for creating private sector colleges, and enabling the private sector to initiate non-profit educational institutions. Thereafter, the Higher Education Council Resolution No. 3/10/1419 on 6/2/1419 AH to the effect of approving the Articles of Association of the non-profit private sector colleges, which enabled the charitable foundations create non-profit private sectors. The Cabinet also passed Resolution No. 127 on 8/6/1419 AH ruling into that the Ministry of Higher Education shall be responsible for creating the charitable foundations. Another order passed by His Excellency the Minister of Higher Education No. 334 on 4/1/1420 AH approving the executive rules for establishing the private charitable foundations for educational purposes serving the higher than secondary stage level students, and issuing the relative licenses thereto. The Cabinet Resolution No. 212 dated 1/9/1421 was also
CRITERIA AND CONTROLS
passed ruling into approval on the memorandums of association of the private sector colleges, which enabled the private sector and charitable foundations create private sector colleges. And, the order of His Excellency Minister of Higher Education No. 35/1/1398 on 15/1/1422 was passed approving the executive rules and administrative and technical procedures on the private
The Ministry of Higher Education of the Kingdom of Saudi Arabia defined the criteria, controls and bases upon which the relationship between the Ministry of Higher Education and the private sector colleges shall be built. These bases were made relying on sound scientific orientation in terms of applying the functions of the scientific management on the important part of this relationship. The main bases of this relationship include many issues, such as mutual planning across two stages. The first, which the initial one for the private sector project, so that a clear image shall exist for the goals of the college and the extent of their contribution in the higher education majors. This is in addition
colleges> by-laws. Later, the steps toward building the higher education in Saudi Arabia. In this direction, the sublime directive No. 7/B/10426 dated 1/4/1423 AH approving the establishment of Prince Sultan University, and AlFaisal University. Thereafter, the Cabinet Resolution No. 87 dated 6/4/1423 was passed to the effect of sanctioning the rental of the government lands for just symbolic values, and providing easy loans to the private sector colleges. Further the sublime directive No. 7/B/6024 dated 9/2/1424 AH approving the by-law of the private sector universities.
to a demand on these specializations, so the private college will not face future problems. This will be effected through evaluating a feasibility study provided by the applicants for creating the private sector colleges by specialized persons before approving the relative initial license. In the second stage, planning process will be followed up during the college functioning through the board of secretaries of the college, which will comprise five of the founders or those recommended by the founders of the private college, an academic
Seven Universities and 20 Private Sector Colleges are Participating in the International Exhibition for Higher Education. Who pursuits the course of the higher education in the Kingdom of Saudi Arabia will find a noticeable development and progress in the existing institutions, an accelerating growth in its division, an aware orientation toward providing a higher education gaining wide credibility, and an acceptance at different levels. The Ministry of Higher Education is fully convinced that it is essentially important to avail opportunities before the private sectors to invest in the higher education in the Kingdom through creating universities and colleges that foster the higher education march, and share it in orientation, aim and objectives. These persuasions came in line and consistency with the directives of the sixth development plan (1415-1420 AH), which emphasized the importance of broadening the higher education base through the participation of the private sector. In this concern, the Ministry took a number of steps and provided facilities and promotional incentives to this sector that will enable it being engaged in this vital area.
Thereafter, the sublime directive No. 6304/MB dated 18/8/1427 AH was passed approving the scholarships to the male and female private higher education students. As a result of all these blessed efforts, the infrastructure of the private higher education became immediately ready.
representative named by the Ministry of Higher Education, and two of the faculty members who are specialists in the Saudi universities and will be named by the Minister of Higher Education as well. The purpose of forming this board in engendering a work team consisting of a blend of the investors and academic experts for the aim of continuous developing the college academically, and participation in the strategic decision that interest the college, such as expansion in accepting the students in the majors, and scientific research, selecting the faculty members, and finally discussing the methods for funding this expansion.
Organizational Prospective
The Ministry of Higher Education lays the bases required for the relation between it and the private sector colleges under a well known organizational prospective by both parties. This will assist the smooth course of information between the Ministry and the private sector colleges for achieving a number of objectives such as: creating a committee
for general accreditation in the Ministry that will assess the college from the prospective of matching the available in the college to the general accreditation criteria; directing the college to fulfill the shortcoming in order to maintain the reputation of the college and the higher education in the Kingdom. The Ministry will also evaluate the study plan for each and every major through sending this plan to one of the accredited public universities, or to one of the research institutes and consultation bodies, for the purpose of evaluating the study plan.
The final approval on the study plans will be by the general committee for licensing and accreditation. The common control is carried out by two methods: the self-control method, for which the college is the resource, through sending reports issued by the college, which will be predetermined, whether as academic, financial or administrative reports, or those required by the Ministry for self-control. The second method is the field control, through specialized committees that make duly agreed periodical visits between the Ministry and the private college. The aim is to evaluate the relationship between the students, the members of the faculties, or those in equivalence, and administratives, to explore the extent of the academic and psychological satisfaction for all the parties. Such a satisfaction is inevitably necessary for brining to success this college, which in turn will reflect on the Ministry of Higher Education and the private colleges.
Promotional Incentives
The Ministry of Higher Education placed deep care, interest and clear support to encourage the private higher education institutions to perform their missions targeted at the service of the civilization renaissance in the Kingdom. There is a series of promotional incentives provided to the private higher education sector. In this concern, many decisions were taken to encourage investors expand their activities in this area. For example, Cabinet Resolution No. 87 dated 6/4/1423 AH approving rental of the government lands belonging to the Ministry of Municipal and Rural Affairs, as well as other parties for only symbolic rental values, to enable them construct licensed private colleges, by concluding a lease contract between the private college and the governmental authority/party of the concern, which duration will be similar to that of the license. It is conditioned that this will be done under coordination with the Ministries of: Finance and National Economics. Higher Education, Municipal and Rural Affairs, and the governmental authority of the concern. In addition, there are decision to provide easy loans to the licensed private colleges, similar to those of the private hospitals for which a resolution No. 1832 dated 28/9/1394 AH by the Cabinet had been passed, and will be carried out under coordination with the Ministry of Finance and National Economics. On the other hand, full or partial grants are offered to the private colleges and universities. However, these grants offered by the Ministry are governed by controls that should be met by the student recommended for the grant, and those concerning the private college or university, according to the sublime Order No. 6304/MB on 18/8/1427.
Higher Education | Issue 3
MHE Conference DAY 3.indd 13
1/27/10 8:33 PM
RESEARCH CENTERS
MHE ALLOCATES HALF A BILLION RIYALS IN SUPPORT OF RESEARCH CENTERS AT SAUDI UNIVERSITIES Development of nations and states is measured by their contribution into the scientific research area, which is deemed the development foundation in all aspects: economical, industrial, medical, engineering, military and technological, as well as other aspects. Accordingly, the Ministry of Higher Education sought to achieve the directions of the eighth development plan of the state, which emphasized the support and encouragement of the scientific research and technological development to strengthen the efficiency of the national economics and take up with the direction toward the cognitive economics. In spite of the effectiveness of the many scientific research centers in the Saudi universities, still they are less than the aspired number both qualitatively and quantitatively. In addition, they face some obstacles that impede the scientific research process in the Kingdom and the Arab World in terms of availability of the suitable financial funds as well as supporting rules and legislations. They are further characterized by the limitedness of there relations and obligations with the scientific and industrial organizations and parties of the concern, both on the local and foreign levels. Therefore, the initiative of the Ministry was to create research excellence centers in the universities according to the principle of competition among them, provided that such centers shall follow up a number of criteria and standards required to secure achieving the goals they are assigned.
SCIENTIFIC RESEARCH
The Ministry of Higher Education aims, through the initiative of «Research excellence Centers» to promote universities place more attention to the scientific research and development. In this project, the Ministry adopted supporting research orientations originally exiting or newly initiated in the Saudi universities. The research is in many specializations and areas for the aim of underlining the weaknesses and the excellence domains, sponsor and crystallize them into research academic centers to be the pioneers at the national and regional levels. The excellence centers are not abruptly born. Rather, their first nuclei is born under cooperation of a number of the faculty members who are active in the research and scientific fields, in one or more scientific area; or in planning to implement some specialized research and studies, or what is termed as the research cooperation center. In this regard, the research cooperation centers may be turned into excellence centers after a certain time. This may be realized after achieving some inter-research programs and obtain a good list of the scientific research products; and establish research relations with other research centers, where distinguished researchers are participating.
Over and above the aforementioned goals and objectives, are initiating research activities and projects required to reinforce the role of the center and keeps it at the front; providing the possible assistances to the parties and institutions that need the experience and abilities of the research and scientific centers; encourage many specializations and link between them for the purpose of developing new methods of the different technologies; work toward strengthening and supporting partnership among the researchers and scientists and the governmental and private sectors parties to innovate developed technologies; and finally work for finding a suitable environment to assist the researchers find innovative solutions for certain projects.
SPECIALIZED RESEARCH
Although the excellence centers are receiving support from outside the University that nurtures the center, such as large companies or government or non-government institutions and organizations, which are concerned with the support and development of the research, yet, they follow and belong to the University both scientifically and administratively. The Ministry, during the first and second stages launched in 1428 AH, contributed into thirteen research excellence centers working on several areas and research specializations till now. The Ministry announced launching the third stage of the research excellence initiative, as another number of research excellence centers will be supported. The idea of these research centers came in response to the ninth objective of the eight development plan providing: «… the development of the science and technology set, interest in informatics, support and encouragement of scientific research and technological development to enhance the efficiency of the Saudi economics, and keep in line with the orientation toward the cognitive economics».
COGNITIVE ECONOMICS
The investment in the scientific and technological research, is deemed one of the economical growth incentives in the Kingdom of Saudi Arabia. It will raise the technology level existing in the economics and reduce the dependence on petrol, and further will increase the gross product on the macroeconomics level. The economical growth theories placed attention to this positive relationship between the economical growth and technological level existing in the economics. In this context, the technological development affects the economical growth in many domains. The marginal capital productivity and labor will be affected by the technological growth. On the other hand,
shortage in the number of the labor hands or capital could be compensated and covered by the technological development. In addition, the interrelations between the different economical sectors are affected by the available technology, even though they will not equally benefit from technological development. The cognitive economics is also important to study the effect of investment in the area of technology on the economical growth, and on the work and capital productivity, as well as that of the economical sectors at the sector level in the Saudi economics.
RESEARCH ACTIVITIES
The Ministry of Higher Education, in supporting the research excellence centers, is seeking to achieve a number of objectives, such as performing quality and intensive research and scientific activities in specific areas of national importance and strategic dimension. The Ministry also aims at establishing the suitable research and scientific setting to enable the researchers and post graduate students carry out the innovated research works, and develop advanced technologies that will place the Kingdom at higher leadership positions in the areas of the concern by these centers.
The ministry is further concerned with seeking to achieve integration and relatedness among the researchers and experts in the universities and industry; increase and reinforce cooperation in the field of specific research among the Saudi universities and the remarkable world universities and research centers of the concern; work toward realization of pioneering and leadership in serving the specialization in the local and regional communities. In addition, it aims at contributing in supporting and developing the research possibilities, and the professional activities in the specialization.
PLAN FOR SUPPORTING RESEARCH EXCELLENCE CENTERS The Ministry of Higher Education supported 13 centers for the research excellence centers. the support allocated for these centers matched 550 million Saudi Riyals for the 1st and 2nd stages of the support plan. RESEARCH EXCELLENCE CENTERS AT THE FIRST STAGE
Research excellence center in engineering courses at King Saud University. Research Excellence Center in the Medical Gonium, King Abdel Aziz University. l Research Excellence Center in Petrol Refinery and Petrochemicals, King Fahed University for Petrol and Minerals. l Research Excellence Center in Dates and Palm Trees, King Faisal University. l Research Excellence Center in the Biotechnology, King Saud University. l Research Excellence Center in the Environmental Studies, King Abdel Aziz University. l Research Excellence Center in Renewable Energy, King Fahed University for Petrol and Minerals. l Research Excellence Center in Pilgrimage and Umrah, Umm Al Qura University. l l
RESEARCH EXCELLENCE CENTERS AT THE SECOND STAGE
l the Research Excellence Center in the development of the Science and Mathematics Teaching, King Saud University. l Bone Densitometry Center, King Abdel Aziz University. l Research Excellence Center in Water Desalination Technology, King Abdel Aziz University. l Research Excellence Center in Corrosions, King Fahed University for Petrol and Minerals. l Research Excellence Center for the Jurisdiction of the Contemporary Issues, Imam Mohammad Ibn Soud Islamic University.
The world of today is living a feverish marathon to access the largest possible amounts of delicate and deliberate productive knowledge, which guarantees comfort and welfare to the human, and secures his rights. This is simply because the nations of the globe realized that their grandeur and leading positions are attributed to the abilities of their scientific, intellectual and behavioral subjects; and that the scientific research plays an important role in their progress and development. Thus, these nations assigned great care and attention to this issue, and provided all whatever is needed of requirements whether, materialistic or incorporeal, and at the same time, they refused any shortcoming in this concern. An important attribute of the research excellence centers is the concentration of their members of the faculties and researchers on performing specialized research works in the field of excellence that concerns the center. Further, the research results gain the interest of the distinguished publishers by publishing the international periodicals in the specialization fields of the center. A network for communication with others will be established, as well as partnership with the similar units in the nature, mission and activities of the research center; in addition to the support of strong educational programs in the specialization fields, particularly in the frame of the higher studies. The success factors of the center are seen in a wise center management, with an outstanding scientific and research vision and history, and a selection of a distinguished group of high rank efficient researchers, technicians and assistances, who are to perform specific quality research, and provide a creative, innovative and practical environment with equipments and technical and technological support of very high degree of effectiveness and efficiency; as well as establishing prominent relations with similar local and global research centers. Higher Education | Issue 3
MHE Conference DAY 3.indd 14
3 1/27/10 8:33 PM
NEWS
MAASTRICHT UNIVERSITY RECTOR VALUES EXHIBITION AND ACCOMPANYING ACTIVITIES
KING SAUD UNIVERSITY SIGNS AGREEMENTS WITH NANIANG AND BELL UNIVERSITIES In the presence of the Minister of Higher Education, Dr. Khaled AlAnqari, and the University Rector, Abdullah Al-Othman, King Saud University Concluded two agreements with each of the Singaporean Naniang University and the USA Bell University in the field of the contagious diseases research, within the activities of the International Exhibition for Higher Education. The first agreement was signed by Dr. Said Al-Zahrani, Professor of Chemical Engineering, on behalf of the University, and Professor, Lam Kin Yong University Secretary foe Higher Education and Research Projects, on behalf of the Singaporean Naniang
2
University. The agreement includes the development of a mutual research that serves the research objectives in King Saud University, and solves the problem about water desalination in the Kingdom, using the latest and most up to date equipments and methods that best maintain the environment and reduces energy consumption. Al-Zahrani outlined that two teams of King Saud University and the Singaporean Naniang Techno University prepared a research proposal about developing a unique method for water desalination using the modern frontal membranes for reverse osmosis, which may replace the traditional reverse
osmosis method, since the latter consumes a great amount of energy. The Singaporean University is going to allocate a program for training the technicians and higher education students from King Saud University, which aim is to install and commission the equipments, as well as preparing advanced experiments on membranes that will be developed in both universities. As for the second agreement, it is in the field of the mutual research on the contagious diseases between the two universities, and establishing the International Center for the World Contagious Diseases Research, which will serve the two universities.
The agreement was signed by the Dean of the Faculty of Medicine, Dr. Musa›ed Al Salman on behalf of King Saud University, and Dr. Patricia Pederson on behalf of Bell University. Dr. Amal Fatani, the superintendent of science and medical studies department, member of the team supervising the agreement, said that this center is going to be of high international health importance, particularly in the area of the diseases spreading in the area, and in the domain of training male and female students in the higher education and even in post Ph.D. stage, as well as training the members of the faculties.
Rector of Maastricht University, Professor Joe Ritzen, that the scientific demonstration represented by holding an international exhibition for the universities, within Riyadh International Center, under one ceiling, is a great even at the level of the universe. Prof. Joe Ritzen indicated in his speech on the opening of the International Exhibition for Higher Education, organized by the Ministry of Higher Education, participated by 365 foreign, Arab and Saudi institutions from both the public and private sectors, that the universities are the parties responsible for the development of education throughout the world. Therefore, Maastricht University participation in this event is one of the mutual commitment criteria between the universities and the world institutions and organization, in order to promote and upgrade the education level in the world. He added that universities can upgrade the communities as one of its heaviest burdens, and apply this upgrading as one of their priorities. They also help in preparing the youth toward innovation and creation, despite the existence of many obstacles and difficulties that face the scholars in the universities, and the problems of the universities inside the universities themselves. He outlined the importance of cooperation among the universities to facilitate these obstacles and challenges that stand impeding in the face of development, promotion and raising of the educational system all over the world. He highly valued the Kingdom›s participation in holding the exhibition and the accompanying activities, and said: «This Exhibition opens gates of cooperation among the universities so that a scientific, academic and research competition will be there. We are happy to contribute in the Exhibition, and it is also our pleasure to receive the Saudi scholarship students in our country.» Prof. Joe Ritzen also welcomed the fruitful results everybody will reap through such competitiveness among the universities, which such events and activities usually engender. He further highlighted the importance of twinning among universities, especially at this current time, due to the high social liabilities and responsibilities entrusted to the universities, as well as the requirements for the educational enhancement, which needs more focus; as this, in turn, is a support to the desires and motivators of the higher education inputs. Maastricht University Rector mentioned some of the factors that lead to the promotion and upgrading of the education and communication among universities. He gave as an example the efforts assigned by the Ministry of Higher Education in the Kingdom of Saudi Arabia, which opened new and wonderful communication channels through these meetings, which express the extent of importance of the continued communication between the universities, and participation in building a fertile environment for higher education and scientific research, and stretching communication bridges among the cultures and institutions of the world countries, which is seen more and more clearer and deeper in the university education settings.
Higher Education | Issue 3
MHE Conference DAY 3.indd 15
1/27/10 8:33 PM
A Daily Buliten Published by the MHE on the Occasion of the International Exhibition for Higher Education, Riyadh, KSA
MHE Conference DAY 3.indd 16
Issue 3 | 28 January 2010
1/27/10 8:33 PM