يحتوي فضاء الإنسان الواحد على مجموعة واسعة من المؤثرات والمتأثرات النفسية والمعنوية والاجتماعية والمادية التي تنتج عن علاقته مع ذاته أولا ومع محيطه الصغير المباشر ثانيا ومحيطه الكبير الغير مباشر ثالثا وذلك بالانطلاق من الفراغ الذي يحتويه بداية من غرفته الخاصة وما تحتويه من تفاصيل معمارية وحياتية بسيطة ثم منزله وعلاقته مع أفراد سرته ثم المبنى والعلاقة مع الجيران والأقارب ومن ثم المدينة التي يسكنها ويمارس فيها عمله ونشاطاته اليومية ويطلق على كل ما تحتويه المدينة من فعاليات وخصائص مبنية أو غير مبنية بالبيئة المعمارية ومنه فان دراسة العلاقة بين البيئة العمرانية والحياة الاجتماعية للإنسان من كافة جوانبها غذت من أساسيات أي عملية تنموية تمس حاجات ومتطلبات الإنسان المعاصر . تقرؤون في هذا العدد
-لقاء خاص مع : م. طريف الجيوش
-التخطيط للكوارث الطبيعية
-العمران والبيئة العمرانية
-العلاقة التفاعلية بين الإنسان وبيئته العمرانية
مجلة عربية معمارية تصدر شهريا يقوم عليها مجموعة من المهندسين والطلاب المعماريين
تعمل على إثراء المحتوى العلمي والفكري المعماري على مستوى الوطن العربي
#twenty_two