الطفولة هي اجمل فترات العمر وأولها والتي تبقى ذكراها لأخر يوم لنا بالحياة ولأخر نفس في عروقنا نبقى نستحضر ذكريات الماضي البعيد التي فيها كنا صغار ناصعي البياض لا شوائب ولا قلق ولا تفكير ولا نحمل أي من المخلفات السلبية للنفس البشرية فلا بد لهذه الحقبة من العمر أن تستحوذ من فكر العمارة وتوجه المعماريين حيزا هاما يصاغ على وقعه فرغات وأجواء وأشكال تساهم في دعم روح الطفولة النقية وتشجع قدراتهم وتعمل على خلق أماكن تستوعب مواهبهم وأفكارهم وتساعدهم على الانتقال مستقبلا إلى مراحل الحياة بطرق سليمة ومنظمة لكي تبقى فعلا ذكريات الماضي تحمل الأثر الإيجابي والفعال في حياة المرء
إليكم متابعينا عددنا ال56 بعنوان عمارة الأطفال
مجلة عربية معمارية تصدر شهريا يقوم عليها مجموعة من المهندسين والطلاب المعماريين
تعمل على إثراء المحتوى العلمي والفكري المعماري على مستوى الوطن العربي
#twenty_two