Scientific research from preparation to publication (in Arabic)

Page 1

‫فؤاد قاسم محمد‬ ‫‪٢٠١٢‬‬


‫ا ا ‬ ‫ا اد إ ا ‬

‫فؤاد قاسم محمد‬ ‫أستاذ األدوية والسموم‬ ‫كلية الطب البيطري‪ ،‬جامعة الموصل‬ ‫الموصل‪ ،‬العراق‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪١‬‬


‫جميع الحقوق محفوظة‬ ‫ال يجوز نسخ أو تصوير أي جزء من ھذا الكتاب في‬ ‫أي شكل كان من دون موافقة المؤلف‬ ‫البحث العلمي من اإلعداد إلى النشر‬ ‫فؤاد قاسم محمد‬ ‫جامعة الموصل‬ ‫الطبعة األولى‬ ‫‪ ١٤٣٣‬ھـ‬ ‫‪ ٢٠١٢‬م‬

‫تصميم الغالف‪ :‬موفق قاسم محمد‬

‫‪٢‬‬


‫ا ر‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫من مواليد كركوك‪.‬‬ ‫بكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية‪ ،‬كلية الطب‬ ‫البيطري‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪ ) ١٩٧٦ ،‬الثاني‬ ‫على ‪ ١٠١‬خريج(‪.‬‬ ‫ماجستير علم األدوية البيطرية ‪ ،‬جامعة ميزوري‪،‬‬ ‫كولومبيا‪ ،‬ميزوري‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪.١٩٨١ ،‬‬ ‫دكتوراه فلسفة علم األدوية مع موضوع ثانوي في علم‬ ‫األعصاب ‪ ،‬جامعة ميزوري‪ ،‬كولومبيا ‪ ،‬ميزوري‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪.١٩٨٤ ،‬‬ ‫الفائز بجائزة البحث العلمي للباحث الجديد لعام ‪،١٩٨٧‬‬ ‫جمعية علم المسوخ السلوكي األمريكية‪.‬‬ ‫األستاذ األول على جامعة الموصل ‪. ٢٠٠٢/٢٠٠١‬‬ ‫عالم درجة ب‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫‪.٢٠٠٣‬‬ ‫التميز في النتاج العلمي ومعروف عالمياً‪ ،‬تكريم يوم‬ ‫العلم‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪.٢٠٠٩ ،‬‬ ‫التكريم في يوم العلم‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬براءة االختراع‪.٢٠١٠ ،‬‬ ‫عميد كلية الطب البيطري‪ ،‬جامعة الموصل‪– ٢٠٠٣ ،‬‬ ‫ورئيس لجنة عمداء كليات الطب البيطري في الجامعات‬ ‫العراقية‪ – ٢٠٠٨ ،‬لحد اآلن‪ .‬وكيل مساعد رئيس الجامعة‬ ‫للشؤون اإلدارية والمالية ‪ .٢٠٠٩-٢٠٠٨‬رئيس فرع‬ ‫لسبع سنوات ومعاون عميد لسنة واحدة‪.‬‬ ‫رئيس تحرير المجلة العراقية للعلوم البيطرية‬ ‫عضو ھيئة تحرير‬ ‫‪BMC Veterinary Research‬‬ ‫‪Journal of Animal and Veterinary Advances‬‬ ‫‪Human and Veterinary Medicine‬‬

‫‪٣‬‬


‫• محرر مشارك‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪٤‬‬

‫‪BMC Research Note‬‬

‫عضو مشارك في سبع جمعيات علمية ومھنية عراقية‬ ‫وعالمية‪.‬‬ ‫اإلشراف على ‪ ٣٣‬طالبا ً في الدراسات العليا‪.‬‬ ‫عدد البحوث العلمية المنشورة باللغتين االنكليزية‬ ‫والعربية‪.١٤٥ :‬‬ ‫عدد الكتب العلمية ‪.٣ :‬‬ ‫عدد البحوث الدوائية المنجزة للشركة العامة لصناعة‬ ‫األدوية والمستلزمات الطبية‪ ،‬سامراء ‪.٢٦ :‬‬ ‫براءات االختراع‪.١ :‬‬ ‫المؤتمرات والندوات العلمية التي تم حضورھا وإلقاء‬ ‫البحوث أو المحاضرات فيھا‪.٧١ :‬‬


‫المحتويات‬

‫‪٥‬‬

‫المؤلف في سطور‪....................................‬‬

‫‪٣‬‬

‫قائمة األشكال‪..........................................‬‬

‫‪٩‬‬

‫قائمة الجداول‪..........................................‬‬

‫‪٩‬‬

‫المقدمة‪.................................................‬‬

‫‪١١‬‬

‫الغرض من البحث العلمي‪............................‬‬

‫‪١٣‬‬

‫إختيار المشكلة وصياغتھا‪.............................‬‬

‫‪١٤‬‬

‫المراجع العلمية أساس البحث العلمي‪.................‬‬

‫‪١٧‬‬

‫مشروع البحث العلمي‪.................................‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫خطوات كتابة المشروع البحثي‪.......................‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫اسم الباحث ومؤھالته العلمية‪.........................‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫عنوان مشروع البحث‪................................‬‬

‫‪٢١‬‬

‫خالصة مشروع البحث‪...............................‬‬

‫‪٢١‬‬

‫أھداف البحث والفرضيات المتعلقة به‪.................‬‬

‫‪٢١‬‬

‫خلفية الموضوع العلمية وأھميته‪......................‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫النتائج األولية‪........................................‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫تصميم التجارب والطرائق الخاصة بإجرائھا‪..........‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫المواد المطلوبة وميزانيتھا ومبرراتھا‪.................‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫المصادر‪.............................................‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫مدى توفر التجھيزات والمستلزمات في المختبر‪.......‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫توقيع الباحث أو الباحثين المشاركين في البحث‪.......‬‬

‫‪٢٤‬‬


‫‪٦‬‬

‫تصميم التجارب‪.........................................‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫بعض التعاريف األساسية‪...............................‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫المتغير المستقل )العامل(‪...............................‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫المتغير التابع‪............................................‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫وحدة التجربة‪...........................................‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ميزات التجربة الجيدة‪..................................‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫التصميم العشوائي الكامل‪..............................‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫المحول‪........................................‬‬ ‫التصميم‬ ‫َّ‬

‫‪٢٩‬‬

‫التصميم العاملي‪........................................‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫التصميم الالتيني المربع‪...............................‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫التصميم القائم على المالحظة‪.........................‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫التصميم عرضي المقطع‪..............................‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫التصميم الجماعي المستقبلي‪..........................‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫تصميم الحالة المرضية‪ -‬السيطرة‪....................‬‬

‫‪٣١‬‬

‫تصميم الحالة المرضية المتداخل‪.....................‬‬

‫‪٣١‬‬

‫أنواع المتغيرات‪.......................................‬‬

‫‪٣١‬‬

‫المتغيرات المستمرة‪...................................‬‬

‫‪٣١‬‬

‫المتغيرات المطلقة‪.....................................‬‬

‫‪٣٢‬‬

‫نشر البحث العلمي‪...................................‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫الغرض من النشر العلمي‪............................‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫أساليب عرض نتائج البحوث العلمية‪..................‬‬

‫‪٣٣‬‬


‫‪٧‬‬

‫أنواع النشر في المجالت العلمية‪......................‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫اختيار لغة الكتابة‪....................................‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫تنظيم كتابة أقسام البحث العلمي‪......................‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫العنوان‪...............................................‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫المؤلفون‪.............................................‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫الخالصة‪.............................................‬‬

‫‪٤١‬‬

‫المقدمة‪...............................................‬‬

‫‪٤٢‬‬

‫مواد العمل وطرائقه‪..................................‬‬

‫‪٤٢‬‬

‫النتائج‪................................................‬‬

‫‪٤٤‬‬

‫المناقشة‪..............................................‬‬

‫‪٤٦‬‬

‫الشكر والتقدير‪.......................................‬‬

‫‪٤٨‬‬

‫المصادر‪.............................................‬‬

‫‪٤٨‬‬

‫استعمال وحدات القياس‪..............................‬‬

‫‪٥٣‬‬

‫عالمات الترقيم‪.......................................‬‬

‫‪٥٧‬‬

‫أمور ال تتقرب منھا في كتابة البحث‪..................‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫أسئلة قبل البدء بكتابة البحث‪..........................‬‬

‫‪٦١‬‬

‫ترتيب كتابة أجزاء البحث‪............................‬‬

‫‪٦٢‬‬

‫اختيار المجلة العلمية للنشر‪...........................‬‬

‫‪٦٥‬‬

‫إرسال البحث للنشر‪..................................‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫عملية مراجعة البحث وتقويمه‪........................‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫وظيفة المقوم العلمي‪..................................‬‬

‫‪٧٣‬‬


‫‪٨‬‬

‫تصميم الملصقات الجدارية وكتابتھا‪...................‬‬

‫‪٧٩‬‬

‫العنوان‪...............................................‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫أسماء المؤلفين‪.......................................‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫الخالصة‪.............................................‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫المقدمة‪...............................................‬‬

‫‪٨١‬‬

‫مواد العمل وطرائقه‪.................................‬‬

‫‪٨١‬‬

‫النتائج‪................................................‬‬

‫‪٨١‬‬

‫المناقشة‪..............................................‬‬

‫‪٨٢‬‬

‫االستنتاج‪.............................................‬‬

‫‪٨٢‬‬

‫المصادر‪.............................................‬‬

‫‪٨٣‬‬

‫الشكر والتقدير‪.......................................‬‬

‫‪٨٣‬‬

‫معلومات أخرى في نھاية الملصق‪....................‬‬

‫‪٨٣‬‬

‫أخطاء في عمل الملصق‪..............................‬‬

‫‪٨٣‬‬

‫االنتحال‪..............................................‬‬

‫‪٨٧‬‬

‫الملكية الفكرية‪.......................................‬‬

‫‪٨٧‬‬

‫عملية االنتحال‪.......................................‬‬

‫‪٨٨‬‬

‫أنواع االنتحال‪.......................................‬‬

‫‪٨٨‬‬

‫الكشف عن االنتحال‪..................................‬‬

‫‪٩١‬‬

‫خاتمة‪................................................‬‬

‫‪٩٣‬‬

‫خالصة‪...............................................‬‬

‫‪٩٤‬‬

‫المصادر‪..............................................‬‬

‫‪٩٥‬‬


‫‪٩‬‬

‫المصادر العربية‪......................................‬‬

‫‪٩٥‬‬

‫المصادر باللغة اإلنكليزية‪.............................‬‬

‫‪٩٦‬‬

‫الملحق )‪...........................................(١‬‬

‫‪١٠١‬‬

‫الملحق )‪...........................................(٢‬‬

‫‪١٠٣‬‬


‫قائمة األشكال‬ ‫الشكل ‪ :١‬الخطوات المتبعة بين الباحث والمجلة لتقويم‬ ‫البحث العلمي ونشره‪....................................‬‬ ‫الشكل ‪ :٢‬تصميم عرضي لملصق علمي‪..............‬‬ ‫الشكل ‪ :٣‬تصميم طولي لملصق علمي‪................‬‬ ‫الشكل ‪ :٤‬شعار برنامج فايبر‪.........................‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٩٢‬‬

‫قائمة الجداول‬ ‫الجدول ‪ :١‬أھم قياسات الكيمياء السريرية وعوامل‬ ‫تحويلھا من وحدات القياسات الشائعة إلى الوحدات‬ ‫الدولية‪................................................‬‬ ‫الجدول ‪ :٢‬الكلمات اإلنكليزية ومختصراتھا‪...........‬‬ ‫الجدول ‪ :٣‬ملخص عملية إرسال البحث العلمي للنشر‬ ‫في مجلة محكمة علمية‪...............................‬‬ ‫الجدول ‪ :٤‬أسباب رفض المحكم العلمي للبحوث‬ ‫المرسلة للمجالت العلمي‪..............................‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٥٤‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٨‬‬


‫المقدمة‬ ‫ُيعرَّ ف البحث العلمي بأنه بحث مكتوب ومنشور في جھة‬ ‫علمية معترف بھا كالمجالت العلمية‪ ،‬ويصف النتائج بأسلوب‬ ‫علمي ومنھجي التي نتوقع أن تكون عادة أصيلة ومتميزة وتضيف‬ ‫للمعرفة العلمية‪.‬‬ ‫يحتوي البحث على معلومات جديدة حقيقية ومھمة يمكن‬ ‫فھمھا وإعادة إجرائھا من باحثين آخرين في التخصص نفسه بدون‬ ‫عوائق تذكر‪.‬‬ ‫إنَّ الغرض األساس من البحث العلمي ھو نشر المعرفة‬ ‫العلمية الجديدة والمتميزة التي تسھم بشكل فاعل في تقدم العلوم‬ ‫واإلضافة عليھا‪ .‬و ُيعد نشر البحث العلمي من أھم أمنيات الباحث‬ ‫العلمي إذ يتوِّ ج جھوده بكتابته ونشره في إحدى وسائل النشر‬ ‫المعترف بھا متضمنا ً الفرضيات الخاصة بالمشكلة قيد البحث‬ ‫والتجارب التي تم إجراؤھا والبيانات التي جُ معت وحُ لِّلت‬ ‫واالستنتاجات والتوصيات التي توصل إليھا الباحث‪.‬‬ ‫وبھذه العملية يأمل الباحث أن يلفت البحث بعد النشر انتباه‬ ‫المختصين في الموضوع وإن حالفه النجاح يمتد اإلھتمام إلى عامة‬ ‫المجتمع‪ .‬ولكي يحصل الباحث على ھذه النتيجة يتطلب األمر منه‬ ‫كتابة البحث العلمي بأسلوب مھني ومنھجي مقبول لعرض نتائج‬

‫‪١١‬‬


‫البحث وشرح مغزاه وذكر االستنتاج الرئيس منه ومدى االستفادة‬ ‫المتوخاة من البحث‪.‬‬ ‫في ھذا الكتاب سنوضح كيفية كتابة البحث العلمي‬ ‫والتخطيط لنشره ليأخذ دوره في المشاركة في التطور العلمي‬ ‫وتفادي الھفوات والمزالق التي قد يقع فيھا الباحث بغض النظر‬ ‫عن مرتبته العلمية ومدى تمرسه بالبحث العلمي وأساليب نشره‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن البحوث المعدة للنشر العلمي تختلف عن‬ ‫تلك التي تخص الرسائل واألطروحات األكاديمية والتي تحتاج إلى‬ ‫كتاب آخر يخصص لھذا الغرض‪.‬‬ ‫يستند ھذا الكتاب في محتواه على المحاضرات التي ألقاھا‬ ‫المؤلف على مدى أكثر من عشرين سنة في جامعة الموصل عن‬ ‫أساسيات كتابة البحث العلمي ونشره وعرض البحوث في‬ ‫المؤتمرات العلمية‪ ،‬وتم تقديم قسم من الكتاب بعنوان "كتابة البحث‬ ‫العلمي ونشره وتفادي الھفوات" في ندوة جامعة ديالى "األعراف‬ ‫والتقاليد الجامعية"‪ ٤ ،‬تشرين األول‪.٢٠١٠ ،‬‬ ‫ندعو ] تعالى مخلصين أن ينتفع من الكتاب الباحثون‬ ‫الذين يعملون في التدريس والبحث العلمي في الجامعات‬ ‫والمؤسسات العلمية‪ ،‬فضالً عن طلبة الدراسات العليا الذين‬ ‫سيبدؤون بالخطوة األولى في نشر بحوثھم المستلة من الرسائل‬ ‫واألطاريح الجامعية في التخصصات العلمية‪ ،‬ومن ] التوفيق‪.‬‬

‫‪١٢‬‬


‫الغرض من البحث العلمي‬ ‫قبل البدء بكتابة البحث العلمي ال ب َّد للباحث العلمي أن‬ ‫يقوم بإجراء البحث وإنجازه! ولكوننا نتعامل مع البحوث العلمية‬ ‫ذات تخصصات في علوم الحياة والطب والطب البيطري في ھذا‬ ‫الكتاب‪ ،‬نرى من الضروري أن يلم الباحث بالغرض من البحث‬ ‫وطبيعة المشكلة المراد حلھا‪ .‬إذ يواجه الباحث سؤالين أساسيين‪:‬‬ ‫األول ما المطلوب كشفه؟ والثاني ھو كيفية إيجاد أجوبة لألسئلة‬ ‫التي يطرحھا الباحث على نفسه‪ .‬وعلى الباحث وضع خطة البحث‬ ‫العلمي ومعرفة المشكلة قيد الدراسة وكيفية التعامل معھا‪ ،‬وما‬ ‫المعلومات المتوفرة عنھا‪ ،‬وما نظرة الباحثين اآلخرين عن‬ ‫الموضوع‪ ،‬و ما الجديد الذي سيضيفه الباحث بعد إنجاز البحث‪.‬‬ ‫وعلى الباحث أن يكون ملما ً بتشعبات المشكلة التي يواجھھا وقادراً‬ ‫على إجراء التجارب العلمية الدقيقة لمواجھة الفرضيات واإلجابة‬ ‫على االستفسارات المطروحة في البحث‪ .‬ويراعي الباحث حدود‬ ‫المعلومات المتوفرة عن موضوع الدراسة وحداثتھا‪ ،‬والمشكلة‬ ‫التي يتعامل معھا‪ ،‬واإلطار النظري لھا ومدى أھليته للتصدي‬ ‫لموضوع البحث‪ .‬وفي ھذا المجال يستطيع الباحث الملم بأدبيات‬ ‫الموضوع قيد البحث أن يبدأ من حيث انتھى اآلخرون و اليعيد‬ ‫التجارب التي أجريت سابقا ً االَ إذا تطلب طبيعة البحث ذلك‪،‬‬ ‫وبذلك يكون بمقدوره اإلضافة إلى المعرفة العلمية و إيجاد منافذ‬

‫‪١٣‬‬


‫جديدة لحل مشكلة البحث ووضع الفرضيات المستقبلية الخاصة‬ ‫لإلستمرار في مواجھة المشكلة قيد البحث‪ .‬ولتحقيق ما جاء أعاله‬ ‫على الباحث أن يضع نصب عينيه الخطوات المركزية اآلتية‬ ‫ويدوِّ نھا بخط يده أو في الحاسوب‪:‬‬ ‫ صياغة مشكلة البحث العلمي‪.‬‬‫ مراجعة المصادر العلمية واإللمام بأحدث المستجدات‬‫في موضوع البحث والمشكلة والطرائق التي يمكن أن‬ ‫يستعملھا الباحث في مواجھة المشكلة‪.‬‬ ‫ معرفة الغرض من البحث ووضع قائمة قصيرة‬‫بأھداف البحث المراد إجرائِه‪.‬‬ ‫ تصميم التجربة وكيفية الحصول على النماذج‬‫والتعامل معھا‪.‬‬ ‫ القدرة العلمية والعملية على جمع البيانات وتحليلھا‪.‬‬‫ تفسير النتائج وإستنتاج المغزى منھا‪.‬‬‫ كتابة التقرير أو البحث العلمي الذي سنأتي على ذكره‬‫مفصالً‪.‬‬

‫إختيار المشكلة وصياغتھا‬ ‫اليمكن أن نجري بحثا ً علميا ً دون أن تكون لدينا مشكلة‬ ‫تطلب حل لھا! وعليه يجب أن نضع في الحسبان إن أھم خطوة في‬ ‫إجراء البحث العلمي تكمن في معرفة موضوع المشكلة واختياره‬

‫‪١٤‬‬


‫ومن ثم وضع الحلول المناسبة لھا‪ .‬وفي مجال العلوم الحياتية‬ ‫أوالطبية تظھر المشاكل من خالل وقائع معينة في الحياة العملية‬ ‫والتي تجلب إھتمام أصحاب التخصصات العلمية وتدعوھم إلى‬ ‫مواجھتھا‪ .‬وعادة تضم الدوريات العلمية المتخصصة عرضا ً‬ ‫للمشاكل وسبل حلھا في البحوث العلمية المنشورة‪ .‬وتزخر الحياة‬ ‫العملية بالمشاكل التي نعاني منھا سواء كانت علمية بحتة أو‬ ‫صناعية أو طبية وغيرھا كثير‪ .‬فالخبرة العملية تعد مصدراً أساسيا ً‬ ‫لتزويدنا بمشكالت البحث العلمي‪ .‬وكثيرا ما تقوم الجھة التي‬ ‫تعاني من المشكلة بالتفتيش عن حلولھا المناسبة وأخذ النصح‬ ‫واإلرشاد والخبرة من الباحثين والعلماء المختصين‪.‬‬ ‫يختار الباحث العلمي المشكلة التي سيتعامل معھا حسب‬ ‫تخصصه ورغبته ألنھا ستتطلب جھداً كبيراً ووقتا ً طويالً‪ .‬كما‬ ‫يجب تقليص مجال المشكلة إلى حد معقول لغرض التعامل معھا‬ ‫بكفاءة ووضوح وضمن إمكانيات الباحث العلمية وحسب توفر‬ ‫المختبرات العلمية والمستلزمات الوافية من مواد كيمياوية وأجھزة‬ ‫علمية ومساعدين أكفاء‪ .‬وكون المشكلة في مجال تخصص الباحث‬ ‫سيضمن إنشغاله بھا وبمثيالتھا بشكل مستمر‪.‬‬ ‫وتوجد خطوات عديدة لألخذ بھا لتحديد ماھية المشكلة‬ ‫وموضوع البحث العلمي وبلورة الغرض الرئيس منه‪:‬‬ ‫ إختيار حقل واسع من المعرفة العلمية يقع ضمن‬‫تخصص الباحث وأھدافه العلمية‪.‬‬

‫‪١٥‬‬


‫ تقسيم الحقل العلمي المختار إلى أجزاء وتفرعات شبه‬‫مستقلة‪.‬‬ ‫ إختيار أھم فرع علمي يھتم به الباحث من بين الفروع‬‫العلمية ضمن تخصصه أو قريبة من تخصصه‪.‬‬ ‫ التركيز على المشاكل الموجودة في ھذا الحقل العلمي‬‫الذي تم فرزه‪.‬‬ ‫ للجھات المستفيدة من حل المشكلة أو المجتمع دور‬‫بارز في توجيه األنظار إلى المشكالت العلمية‬ ‫والعملية التي تعاني منھا‪.‬‬ ‫ إستطالع البحوث والمقاالت العلمية المنشورة عن‬‫المشكلة ومثيالتھا وأساليب مواجھتھا‪.‬‬ ‫ صياغة فرضيات البحث وأھدافھا وتقييمھا لوضع‬‫الحلول المناسبة لھا‪.‬‬ ‫ تأثير أخالقيات البحث العلمي والمھنية واألمانة‬‫العلمية في قرار الباحث عند إختيار مشكلة البحث‬ ‫ووضع أھدافه وآلية إجرائه سوا ًء كان ذلك في‬ ‫اإلنسان أو في الحيوانات المختبرية والحقلية‪.‬‬ ‫ الفائدة العملية للبحث والجھات المستفيدة من نتائجه‪.‬‬‫ مدى المساھمة المتوقعة في التقدم المعرفي وتنمية‬‫بحوث أخرى‪.‬‬

‫‪١٦‬‬


‫المراجع العلمية أساس البحث العلمي‬ ‫ال يمكن البدء بالبحث العلمي دون الرجوع إلى المراجع‬ ‫العلمية ذات العالقة الوثيقة بموضوع المشكلة المراد حلھا‪.‬‬ ‫وتلخص وظائف عملية مراجعة المصادر العلمية بما يأتي‪:‬‬ ‫ فھم موضوع البحث وصياغة األستفسارات المتعلقة‬‫بالبحث‪.‬‬ ‫ بلورة مشكلة البحث وإغنائھا‪ ،‬وتجنب المزالق التي‬‫وقع بھا باحثون آخرون‪ ،‬واستكمال الجوانب الناقصة‪.‬‬ ‫ تطبيق طرائق جديدة في البحث العلمي أو تحسين‬‫الطرائق المعروفة سابقا ً أو تحويرھا إلنجاز التجارب‪.‬‬ ‫ توسيع قاعدة المعلومات بخصوص المشكلة كي‬‫يستطيع الباحث أن يجمع الخبرات التي ستساعده في‬ ‫فھم المشكلة وكيفية مواجھتھا‪ ،‬ومن ثم فھم مغزى‬ ‫النتائج التي سيحصل عليھا واالستنتاجات المستنبطة‬ ‫منھا‪.‬‬ ‫ اإلجابة على األسئلة التي ُوضِ عت قيل البدء بالبحث‬‫وماھية عالقتھا بنتائج باحثين آخرين ومدى األضافة‬ ‫الجديدة التي قد تحصل للمعلومات المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬ ‫ينحصر دور مراجعة المصادر بالدرجة األساس في‬ ‫الحصول على المعلومات الحديثة بموضوع البحث والمشكلة‬ ‫القائمة‪ .‬وعلى الباحث أن يكون ملما ً بأساسيات موضوع البحث‬

‫‪١٧‬‬


‫وتفرعاته الجانبية‪ .‬ويتأتى ذلك باالطالع على الكتب العلمية‬ ‫والمنھجية المختصة والتي تكون مصادر غنية ومكثفة بالمعلومات‬ ‫التي تم دراستھا وتمحيصھا ووجدت طريقھا لفصول الكتب‬ ‫المحررة أو المؤلفة‪ .‬إال أن الكتب العلمية التكون حديثة المعلومات‬ ‫بالنظر لطبيعة التأليف وعملية التحرير والطبع التي تستغرق وقتا ً‬ ‫ليس بالقليل قبل أن يرى الكتاب النور ويصل إلى يدي الباحث‪.‬‬ ‫جه الباحثون نحو الدوريات العلمية ذات التخصص‬ ‫ولھذا السبب ي َّت ِ‬ ‫النوعي في موضوع البحث‪ .‬وتقدم ھذه الدوريات أحدث‬ ‫المعلومات المتعلقة بموضوع البحث والمشكلة القائمة‪ .‬ويالقي‬ ‫الباحثون صعوبات جمة في متابعة الدوريات العلمية كل على حدة‬ ‫لموضوعات البحث والدراسة نظراً لألعداد الھائلة من المجالت‬ ‫العلمية المطبوعة وتلك التي تظھر في األنترنيت‪ .‬ولتسھيل األمر‬ ‫على الباحثين تقوم الكشافات العلمية ووسائل الفھرسة بتصنيف‬ ‫البحوث العلمية وفھرستھا حسب التخصصات الدقيقة في شتى‬ ‫حقول العلوم‪ .‬وسھَّلت شبكة المعلومات متابعتھا أوالً بأول‪ .‬وندرج‬ ‫في أدناه أھم ھذه الكشافات ووسائل الفھرسة علوم الحياة والطب‬ ‫والطب البيطري‪:‬‬ ‫‪Agricola‬‬ ‫‪Biological Abstracts‬‬ ‫‪Biology Online‬‬ ‫‪Biomedcentral‬‬

‫‪١٨‬‬


Biomedsearch CAB Abstracts Chemical Abstracts DOAJ EBSCO EMBASE Excerpta Medica Google Scholar HINARI (WHO) Index Copernicus Index Veterinarius IndMed ISI’s Science Citations Index PubMed Quertle SCOPUS- Elsevier SIIC Databases Toxline Veterinary Bulletin

١٩


‫مشروع البحث العلمي‬ ‫‪Scientific research project‬‬ ‫لضمان نجاح الباحث في وضع األطر الصحيحة لبحثه‬ ‫عليه أن يكون ملما ً بكيفية كتابة مشروع البحث العلمي‪ .‬ونق ِّدم فيما‬ ‫يأتي الخطوات والتوصيات التي على الباحث أن يراعيھا في كتابة‬ ‫مشروع بحثه العلمي ووضع خطته في إجراء التجارب العلمية‬ ‫لضمان الحصول على موافقة رؤسائه في العمل أو موافقة الجھات‬ ‫التي تقدم الدعم المالي والمستلزمات الضرورية إلجراء البحث‪.‬‬ ‫خطوات كتابة المشروع البحثي‬ ‫تتلخص خطوات كتابة مشروع البحث بما يأتي‪:‬‬ ‫اسم الباحث ومؤھالته العلمية‬ ‫يتم ذكر أسماء الباحثين المشاركين في البحث ومؤھالتھم‬ ‫العلمية وعناوينھم في الجامعة أو المؤسسة العلمية التي ينتمون‬ ‫إليھا‪.‬و ُيح َّدد الباحث الرئيس القائم بالبحث الذي يأخذ على عاتقه‬ ‫مسؤولية متابعة البحث وتقديم التقرير عن سير العمل فضالً عن‬ ‫التقرير النھائي بعد إنجاز البحث ويكون مسؤوالً عن اإلجابة عن‬ ‫أية استفسارات توجَّ ه إليھم بخصوص البحث‪ .‬ھنا يتم تحديد أسماء‬ ‫الباحثين وتسلسلھم قبل البدء بإجراء البحث‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬


‫عنوان مشروع البحث‬ ‫يراعى في العنوان أن يكون شامالً‪ ،‬و دقيقا ً في عرض‬ ‫المشكلة المراد التعامل معھا‪.‬‬ ‫خالصة مشروع البحث‬ ‫قد يكون ھذا الجزء من المشروع ھو القسم الوحيد الذي‬ ‫سيقرؤه المسؤول عن اتخاذ القرار بخصوص دعم البحث‪ .‬لھذا‬ ‫السبب على الباحث االعتناء بالخالصة وتقديم نبذة عن الموضوع‬ ‫ومصدر المشكلة التي سيبحثھا والخلفية العلمية المتعلقة بھا‪ ،‬وما‬ ‫الغرض الرئيس من الدراسة‪.‬‬ ‫أھداف البحث والفرضيات المتعلقة به‬ ‫يعرض الباحث الغرض الرئيس من إجراء البحث والفرضيات‬ ‫المتعلقة به واألھداف الثانوية التي يزمع أن يحققھا من خالل‬ ‫التجارب التي سيجريھا‪ .‬وھذه التجارب تكون مكملة للدراسات‬ ‫السابقة وال تكررھا‪ .‬كما يجب اإللمام بأھم الفرضيات التي عن‬ ‫طريقھا يمكن مواجھة المعضلة المراد حلھا‪ ،‬والبحوث ذات الطابع‬ ‫الطبي أو تلك التي تتعلق بعلوم الحياة تتطلب تجارب عدة لمواجھة‬ ‫المشكلة‪ ،‬وعادة ال تكفي دراسة واحدة لحل المشكلة‪.‬‬

‫‪٢١‬‬


‫خلفية الموضوع العلمية وأھميته‬ ‫يحاول الباحث في ھذا الجزء أن يقنع القارئ بأھمية‬ ‫الموضوع‪ ،‬ويستعرض المعلومات الحديثة المتوفرة عنه والفائدة‬ ‫التي يتوقعھا من النتائج التي سيحصل عليھا بعد إجراء التجارب‬ ‫وتحليل البيانات‪.‬‬ ‫النتائج األولية‬ ‫يق ِّدم الباحث أية نتائج بحوزته سواء كانت منشورة أو غير‬ ‫منشورة لدعم رأيه‪ ،‬واالستدالل على خبرته العلمية في مواجھة‬ ‫المشكلة وإجراء نوعية التجارب المقترحة‪ .‬وُ يفضَّل دعم ھذا‬ ‫الجزء بالبحوث األولية المنشورة للباحثين المشاركين في مشروع‬ ‫البحث وتدرج مصادرھا في قائمة المصادر‪.‬‬ ‫تصميم التجارب والطرائق الخاصة بإجرائھا‬ ‫يعرض الباحث التصميم األساسي للبحث والتجارب النوعية‬ ‫التي سيجريھا للتوصل إلى إجابات محددة لألسئلة التي طرحھا في‬ ‫البداية لتحقيق الغرض من الدراسة‪ .‬فضالً عن ذلك يستعرض‬ ‫الباحث المسوغات المتعلقة بكل تجربة أو اختبار والمدة الالزمة‬ ‫إلجراء التجارب والفائدة التي يتوقعھا من كل منھا‪ .‬كما يقدم كيفية‬ ‫التعامل مع نماذج التجارب وعناصرھا سوا ًء كانت بشرية أو‬ ‫حيوانية أو غيرھا واالعتناء بھا ضمن القياسات والتعليمات‬

‫‪٢٢‬‬


‫المعتمدة‪ ،‬وضرورة أخذ الموافقات الرسمية واألصولية الخاصة‬ ‫بذلك‪ .‬ويتم ذكر كيفية التعامل مع البيانات والنتائج إحصائيا ً وما‬ ‫ھي الطرائق اإلحصائية التي ستستعمل في تحليل البيانات‪.‬‬ ‫وسنذكر في الفصل القادم نبذة عن أساسيات تصميم التجارب‪.‬‬ ‫المواد المطلوبة وميزانيتھا ومبرراتھا‬ ‫يذكر الباحث بدقة المواد والمستلزمات المطلوبة في إجراء‬ ‫التجارب وكلفة كل فقرة منھا ومبرراتھا‪ .‬وعلى الباحث أن ال‬ ‫ينسى الميزانية المخصصة ألجور العاملين في البحث من عمّال‬ ‫ومساعدين وباحثين مشاركين إن تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫ُتذكر المصادر الحديثة عن الموضوع في أجزاء كتابة‬ ‫المشروع التي تم استعراضھا أعاله‪ ،‬و ُيفضَّل عدم تجاوز ‪٢٥‬‬ ‫مصدراً‪ .‬وعلى الباحث أن يدرج بحوثه الخاصة المنشورة التي‬ ‫تبحث في نطاق الموضوع قيد الدراسة‪ ،‬إذ إنھا ستدعم مصداقية‬ ‫وأھلِّية الباحث وتزيد من فرص الموافقة على دعم مشروع البحث‪.‬‬ ‫مدى توفر التجھيزات والمستلزمات في المختبر‬ ‫يذكر الباحث مدى توفر األجھزة والمستلزمات في مختبرات‬ ‫القسم العلمي الذي ينتمي إليه والتي من الممكن أن يستعملھا في‬

‫‪٢٣‬‬


‫بحثه‪ .‬ستؤكد ھذه درايته بموضوع البحث وستدعم موقفه‬ ‫واستعداده للعمل ضمن المدة المقررة للبحث‪ ،‬فضالً عن استطاعة‬ ‫مؤسسته العلمية المشاركة بدعم البحث من ناحية التجھيزات‬ ‫والمستلزمات‪ .‬كما يذكر الباحث توفر بيت الحيوانات إليواء‬ ‫حيوانات التجارب واالعتناء بھا طيلة مدة البحث‪.‬‬ ‫توقيع الباحث أو الباحثين المشاركين في البحث‬ ‫قد يتطلب األمر توقيع ومصادقة المسؤول المباشر أو‬ ‫األعلى في المؤسسة العلمية أو القسم العلمي بعد توقيع وكتابة‬ ‫أسماء الباحثين المشاركين في مشروع البحث‪.‬‬ ‫ويستعرض الملحق )‪ (١‬استمارة مشروع بحث علمي‬ ‫معتمدة في كلية الطب البيطري بجامعة الموصل التي تتضمن‬ ‫النقاط المذكورة أعاله بخصوص كتابة مشروع بحث علمي وھي‬ ‫تعتمد على السياقات العالمية التي تأخذ بنظر االعتبار التنافس‬ ‫الشديد بين المؤسسات البحثية في الحصول على الدعم المادي‬ ‫الكفيل بدفع مصاريف البحث العلمي ‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬


‫تصميم التجارب‬

‫‪Experimental Design‬‬

‫بعض التعاريف األساسية‬ ‫فيما يأتي تعاريف ومرتكزات أساسية تعتمد عليھا البحوث‬ ‫العلمية نذكرھا بأختصار لفائدتھا في تصميم التجارب العلمية‪:‬‬ ‫المتغير المستقل )العامل( )‪Independent variable (factor‬‬

‫يُسمّى المتغير المستقل بالمعاملة أو العالج ‪treatment‬‬ ‫ويقع تحت سيطرة الباحث لكي يحوره‪ ،‬ويحوي أكثر من مستوى‬ ‫أو قيم مختلفة قد تكون مستقلة أو مرتبطة ببعضھا كما ھو الحال‬ ‫بالعالج المستقل بمضاد حيوي واحد أو أكثر لعالج إلتھاب الرئة‪.‬‬ ‫وكمثال آخر يمكن فحص التأثير السمي لمبيد الحشرات‬ ‫الدايكلورفوس ‪ dichlorvos‬في الفئران بالجرع اآلتية‪:‬‬ ‫ المعاملة األولى )الماء المقطر‪ -‬السيطرة ‪:(control‬‬‫صفر ملغم‪/‬كغم وزن الجسم‪ ،‬عن طريق الفم‪.‬‬ ‫ المعاملة الثانية‪ ٥ :‬ملغم‪/‬كغم وزن الجسم‪ ،‬عن طريق‬‫الفم‪.‬‬ ‫ المعاملة الثالثة‪ ١٠ :‬ملغم‪/‬كغم وزن الجسم‪ ،‬عن طريق‬‫الفم‪.‬‬ ‫في ھذا المثال يشمل المتغير المستقل ثالث معامالت مختلفة عن‬ ‫بعضھا البعض )صفر و ‪ ٥‬و‪ ١٠‬ملغم‪/‬كغم وزن الجسم‪ ،‬عن‬ ‫‪٢٥‬‬


‫طريق الفم(‪ ،‬وبھذه المعامالت نقيس مدى تأثير مبيد الحشرات في‬ ‫الحالة الصحية للحيوان‪.‬‬ ‫المتغير التابع ‪Dependent variable‬‬ ‫ينتج المتغير التابع عن تأثير المعاملة )المتغير المستقل(‪،‬‬ ‫وھو عبارة عن الصفة التي تتأثر نتيجة المؤثرات )المتغيرات‬ ‫المستقلة‪ -‬األدوية أو المواد السامة( مثل درجة حرارة الجسم وعدد‬ ‫ضربات القلب‪ ،‬وغيرھما‪.‬‬ ‫وحدة التجربة ‪Experimental unit‬‬ ‫وھي أصغر وحدة في التجربة التي تتلقى المعاملة‬ ‫كالحيوانات المختبرية والمرضى أو النباتات‪ .‬ويمكن أن تكون‬ ‫الوحدة جزء من أجزاء ھذه الوحدات كالكبد والكلية وعينات من‬ ‫الدم أو بيض الدجاج‪.‬‬ ‫ميزات التجربة الجيدة‬ ‫تمتاز التجربة جيدة التصميم ببعض الخواص المھمة نذكر‬ ‫منھا‪:‬‬ ‫ السيطرة‪ :‬وتشمل مجموعة السيطرة التي ال تتلقى‬‫المعاملة أو العالج ) في حالة المثال السابق تتلقى‬ ‫الماء المقطر فقط(‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬


‫ العالج المعطى لترضية المريض ‪ :placebo‬ويسمى‬‫أيضا ً بالعالج الكاذب لعدم احتوائه على المادة الفاعلة‬ ‫العالجية المعطاة للمجموعات األخرى‪ .‬وأي تأثير‬ ‫يظھر نتيجة ھذه المعاملة يسمى بالتأثير الكاذب‬ ‫‪.placebo effect‬‬ ‫ المعاملة المحجوبة ‪ :blinding treatment‬وفيھا‬‫يُعطى للمريض عالجا ً دون أن يعرف ھل العالج‬ ‫يتضمن المادة الفاعلة أم ال‪ .‬ويمكن أيضا ً حجب ھذه‬ ‫المعلومة عن الباحث الذي يقرأ نتائج العالج كي ال‬ ‫يتأثر قراره بطبيعة العالج‪ ،‬وتسمى ھذه الحالة‬ ‫بالمعاملة مزدوجة الحجب ‪.double blinding‬‬ ‫ العشوائية ‪ :randomization‬ويُقصد بھا توزيع‬‫وحدات التجربة على المعامالت دون أي تحيز قد‬ ‫يظھر لدى الباحث‪ ،‬وتفيد في السيطرة على الخطأ‬ ‫المنتظم‪ .‬ويمكن اإلستعانة بجداول العشوائية لغرض‬ ‫التوزيع العشوائي للوحدات‪.‬‬ ‫ التكرار ‪ :replication‬وفيه يتم تخصيص المعاملة‬‫على وحدات تجريبية متعددة لتقليل األخطاء‬ ‫التجريبية‪ ،‬ويمكن عن طريق التكرار تقدير قيمة‬ ‫الخطأ التجريبي وزيادة كفاءة التجربة ودقتھا‪ ،‬والقدرة‬

‫‪٢٧‬‬


‫على إعمام نتائج التجربة‪ ،‬فضالً عن تقليل التباين بين‬ ‫وحدات التجربة‪.‬‬ ‫ اإلستنتاج عن السببية للعالقة بين المتغير المستقل‬‫والمتغير التابع‪.‬‬ ‫ السيطرة على المؤثرات الخارجية التي قد تؤثر على‬‫سير التجربة وقراءة نتائجھا‪.‬‬ ‫ تقليل المتغيرات ضمن المعاملة الواحدة لتسھيل عملية‬‫الكشف عن تأثير المعاملة في وحدات التجربة‪.‬‬ ‫نستعرض فيما يأتي أھم تصاميم التجارب الشائعة‪ ،‬يختار‬ ‫منھا الباحث ما يالئمه حسب طبيعة التجربة والفرضيات التي‬ ‫وُ ضِ عت إعتماداً على الخبرة واإلطالع على الدراسات السابقة‬ ‫ضمن تخصص الباحث‪:‬‬ ‫التصميم العشوائي الكامل ‪Completely randomized design‬‬

‫يضمن ھذا التصميم توزيع وحدات التجربة على‬ ‫المعامالت عشوائيا ً‪ .‬وعموما ً يشمل التصميم معاملة مجموعة‬ ‫بعالج معين )السيطرة مثالً( والمجموعة الثانية بعالج آخر‬ ‫)الھرمونات التكاثرية مثالً(‪ .‬ويمكن أن يتضمن ھذا التصميم‬ ‫أعداداً كبيرة من المجموعات العالجية‪ .‬ولھذا التصميم تفرعات‬ ‫أخرى لزيادة كفائتھا‪ ،‬نذكر ھنا أھمھا‪:‬‬

‫‪٢٨‬‬


‫المحول ‪ :crossover design‬وفيه ُتوزع وحدات‬ ‫التصميم‬ ‫َّ‬ ‫التجربة على مجموعة واحدة لتلقي المعاملة أو العالج‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ُتغير الحقا ً إلى مجموعة أخرى لتلقي عالج آخر في وقت يحدد‬ ‫لذلك بعد اإلنتھاء من تأثير العالج األولي‪ .‬بھذه الطريقة يمكن أن‬ ‫تكون وحدات التجربة المعنية سيطرة نفسھا‪.‬‬ ‫التصميم العاملي ‪ :factorial design‬وفيه توزع وحدات‬ ‫التجربة على أكثر من عامل أو تداخل مؤثر‪ .‬ويفيد التصميم في‬ ‫اإلجابة عن أكثر من سؤال ملح حول البحث‪.‬‬ ‫التصميم الالتيني المربع ‪ :latin square design‬وفيه يتم‬ ‫ترتيب المعامالت بصفوف أفقية وبشكل عمودي بحيث يحتوي كل‬ ‫صف وعمود على المعامالت جميعھا للسيطرة على اإلختالفات‬ ‫في كال اإلتجاھين‪ .‬واألحجام الشائعة من التصميم ھي بين ‪٣×٣‬‬ ‫إلى ‪ ،٨×٨‬مثل‪:‬‬

‫‪A B C‬‬ ‫‪B C A‬‬ ‫‪C A B‬‬

‫‪٢٩‬‬


‫حيث تمثل الحروف ‪ A‬و‪ B‬و ‪ C‬ثالث معامالت مختلفة‪.‬‬ ‫واليمكن في ھذا التصميم تقييم التداخل بين الصفوف‬ ‫واألعمدة أوبين الصفوف واألعمدة والمعامالت‪.‬‬ ‫التصميم القائم على المالحظة ‪Observational design‬‬ ‫في ھذا النوع من التصميم يالحظ الباحث وحدات التجربة‬ ‫ويُقيِّم إستجابتھا دون أن يُغيِّر ظروفھا‪ .‬وتوجد عدة أنواع من ھذا‬ ‫التصميم‪:‬‬ ‫التصميم عرضي المقطع ‪ :cross sectional‬وفيه يُقاس عامل‬ ‫الخطورة ‪ risk factor‬في الوقت نفسه مع النتيجة‪ ،‬ويفيد في‬ ‫تحديد إنتشار المرض ‪ prevalence‬وھو نسبة األفراد ضمن‬ ‫سكان منطقة ما والمصابين بمرض معين أو حالة محددة في وقت‬ ‫محدد من الزمن‪.‬‬ ‫التصميم الجماعي المستقبلي ‪ :prospective cohort‬وفيه يتم‬ ‫تحديد عامل الخطورة قبل ظھور النتيجة مع تحديد نسبة حدوث‬ ‫المرض والحفاظ على الحيادية دون االنجراف إلى اآلراء‬ ‫الشخصية‪ .‬ويعد ھذا التصميم من أقوى تصاميم التجارب القائمة‬ ‫على المالحظة لدعم المسببات المرضية في اإلنسان أو الحيوان‪.‬‬

‫‪٣٠‬‬


‫تصميم الحالة المرضية‪ -‬السيطرة ‪ :case-control‬وفيه يتم‬ ‫قياس عامل الخطورة بعد الحصول على النتيجة‪ ،‬وتعد طريقة‬ ‫كفؤة للكشف عن الحاالت المرضية باألخص غير الشائعة منھا‪.‬‬ ‫وقد يُظھر التصميم بعض التحيز في إختيار الحاالت المرضية أو‬ ‫السيطرة‪ .‬ويجب أخذ الحاالت المرضية والسيطرة من سكان‬ ‫المنطقة نفسھا أو قطيع الحيوانات نفسھا‪.‬‬ ‫تصميم الحالة المرضية المتداخل ‪ :nested case-control‬وفيه‬ ‫يتم قياس عامل الخطورة قبل الحصول على النتيجة‪ ،‬و ُتجمع‬ ‫النماذج الخاصة بالدراسة مسبقا ً‪ .‬ويمتاز التصميم بكفائته في كشف‬ ‫الحاالت المرضية والسيطرة والتقليل من التحيز‪.‬‬ ‫أنواع المتغيرات‬ ‫لغرض التعامل مع المتغيرات وإجراء التحليل اإلحصائي‬ ‫المناسب على البيانات‪ ،‬على الباحث أن يكون ملما ً بتصنيف‬ ‫المتغيرات التي تظھر في معظم التجارب‪ ،‬وھي كما يأتي‪:‬‬ ‫المتغيرات المستمرة ‪:continuous (interval ) variables‬‬ ‫وفيه تكون الفواصل ثابتة الكمية أو الحجم ضمن مقياس موحد مثل‬ ‫ضغط الدم والعمر وكتلة الجسم ودرجة حرارة الجسم‪ ،‬وغيرھا‪...‬‬

‫‪٣١‬‬


‫المتغيرات المطلقة ‪ :categorical variables‬وتشمل المتغير‬ ‫المنقسم إلى قسمين ‪ dichotomous variable‬الذي يكون بشكل‬ ‫إجابة بنعم أو ال‪ ،‬مثل موت الحيوان أو بقاؤه حيا ً‪ .‬كما تشمل‬ ‫المتغيرات المطلقة المتغير الترتيبي ‪ ،ordinal variable‬وفيه يتم‬ ‫ترتيب المتغير حسب تصنيفات متعددة مثل تصنيف شدة عجز‬ ‫القلب ومرحلة اإلصابة بالسرطان وحالة اإلكتئاب ودرجة الرنح‬ ‫في الحيوانات‪ .‬فضالً عن ذلك يوجد المتغير األسمي ‪nominal‬‬ ‫‪variable‬وفيه اليمكن ترتيب التصنيف المتعدد إالّ بحسب االسم‬ ‫مثل نوع السرطان وسبب المرض ونوع الحيوان‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬


‫نشر البحث العلمي‬ ‫الغرض من النشر العلمي‬ ‫إن الھدف من إجراء البحث العلمي ومن ثم نشره ھو نشر‬ ‫المعرفة العلمية الجديدة التي تم الحصول عليھا بعد إجراء سلسلة‬ ‫من التجارب والتحليالت‪ .‬و تتراكم المعلومات بالنشر العلمي التي‬ ‫تعين المختصين على حل المعضالت العلمية والعملية في شتى‬ ‫صنوف التخصصات ومواجھتھا‪ ،‬فضالً عن اكتساب المھارات‬ ‫األساسية في وضع الفرضيات وإجراء التجارب العلمية التي‬ ‫تتبعھا االستنتاجات ومن ثم الكتابة والنشر كما سنذكر الحقا ً‪.‬‬

‫أساليب عرض نتائج البحوث العلمية‬ ‫بإمكان الباحث أن يعرض نتيجة أي بحث علمي أنجزه بإحدى‬ ‫الوسائل اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .١‬الحلقات الدراسية ‪ seminar‬التي ُتلقى في المؤتمرات‬ ‫والندوات العلمية التخصصية‪ ،‬ويمكن للباحث أن يقدم‬ ‫الحلقة الدراسية ضمن النشاطات العلمية لقسمه في‬ ‫المؤسسة التي يخدم بھا‪.‬‬ ‫‪ .٢‬الملصقات الجدارية ‪ poster‬التي تعرض في المؤتمرات‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫‪٣٣‬‬


‫‪ .٣‬النشر في وقائع ‪ proceedings‬المؤتمرات والندوات‬ ‫العلمية بعد إلقاء البحث شفھيا ً أو عرضه بشكل ملصق‪.‬‬ ‫‪ .٤‬النشر في المجالت العلمية المختصة المطبوعة أو تلك‬ ‫التي تظھر في شبكة المعلومات الدولية )اإلنترنيت( والتي‬ ‫تسمى بالنشر األلكتروني ‪ .online‬و ُيعد ھذا األسلوب من‬ ‫النشر في المجالت العلمية ھو األعم واألغلب بين‬ ‫الباحثين وفيه تنحصر رغبة الباحث الشخصية بشكل كبير‬ ‫إلعمام نتائج بحثه ضمن المجتمع العلمي الذي ينتمي إليه‪.‬‬ ‫‪ .٥‬النشر في المجالت العلمية التي يغلب عليھا الطابع‬ ‫المھني‪.‬‬ ‫‪ .٦‬الرسائل واألطاريح الجامعية‪.‬‬ ‫‪ .٧‬الكتب العلمية ولكن بنسبة قليلة‪.‬‬ ‫‪ .٨‬المدونات األلكترونية الشخصية ‪ Blogs‬على اإلنترنيت‪.‬‬ ‫ونرى بأن ھذه األساليب في عرض نتائج البحوث العلمية‬ ‫تتباين في سبل انتشارھا وعدد القراء المتوقعين لھا‪ .‬ويبقى‬ ‫النشر في المجالت العلمية المختصة ھو الطريق األفضل في‬ ‫النشر العلمي مقارنة بالطرائق األخرى ويحقق طموح الباحث‬ ‫في إيصال نتائجه وآرائه إلى أكبر عدد ممكن من المختصين‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬


‫أنواع النشر في المجالت العلمية‬ ‫يستطيع الباحث العلمي أن ينشر نتائج بحثه في المجالت‬ ‫العلمية المتخصصة بإحدى األشكال اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .١‬البحث الكامل المفصل ‪ ،full research article‬ويكون‬ ‫بحثا أصيالً أو متميزاً في حقل االختصاص مع إضافات‬ ‫جديدة للمعرفة العلمية‪.‬‬ ‫‪ .٢‬البحث القصير ) ُعجالة( ‪،short communication‬‬ ‫وبھذا األسلوب يضيف البحث نتائج جديدة ومھمة للمعرفة‬ ‫العلمية‪ ،‬وتكون عملية النشر أسرع من البحث العلمي‬ ‫الكامل لقصره‪ ،‬وطبيعة نتائجه الجديدة التي تستدعي النشر‬ ‫المباشر السريع‪.‬‬ ‫‪ .٣‬المالحظة البحثية ‪ ،research note‬وھي عبارة عن‬ ‫تقرير قصير ولكن بحثي في موضوع معين ُيظھر نتيجة‬ ‫جديدة قد تكون فريدة‪.‬‬ ‫‪ .٤‬تقرير عن حالة ‪ ،case report‬ويعرض التقرير كشفا ً‬ ‫جديداً أو عرضا ً متميزاً لنوع من النتائج في موضوع‬ ‫معين ولحالة واحدة أو حاالت قليلة العدد‪ .‬و ُيستخدم ھذا‬ ‫األسلوب في التخصصات الطبية والبيطرية بشكل واسع‬ ‫لعرض حاالت مرضية فريدة من نوعھا‪.‬‬ ‫‪ .٥‬النشر التصويري ‪ ،video publication‬حيث ظھرت‬ ‫في اآلونة األخيرة دوريات علمية تنشر البحوث العلمية‬

‫‪٣٥‬‬


‫المصورة وتعرض النتائج فيھا على شكل شريط تصويري‬ ‫يمكن مشاھدته على شاشة الحاسوب مباشرة من موقع‬ ‫المجلة العلمية كما ھو الحال مع مجلة‬ ‫‪Journal of Visualized Experiments‬‬ ‫‪http://www.jove.com/index/About.stp.‬‬

‫‪ .٦‬المراجعة البحثية ‪ ،review article‬وھي مراجعة‬ ‫واستعراض المراجع العلمية في موضوع مھم يتم تحديده‬ ‫مسبقا مع التركيز على نقاط مھمة والمستجدات الحاصلة‬ ‫فيه وذكر النواقص في المعرفة الخاصة بالموضوع‪.‬‬ ‫وتحوي المراجعة العلمية أحدث المعلومات المنشورة عن‬ ‫الموضوع‪ ،‬ويمكن الباحث أن يغني المراجعة بآرائه‬ ‫العلمية وتطلعاته المستقبلية مقترحا ً دراسات مستقبلية عن‬ ‫الموضوع لسد الثغرات‪.‬‬

‫اختيار لغة الكتابة‬ ‫قد يحتار الباحث وبخاصة حديث العھد بالكتابة بأي لغة‬ ‫يكتب البحث؟ ھل يكتبه باللغة العربية وينحصر نشره في البلدان‬ ‫العربية مضحيا" بانتشار بحثه عالميا ً وعدم دخوله في الكشافات‬ ‫العالمية؟ أم ينشره باللغة اإلنكليزية في المجالت المحلية‬ ‫واإلقليمية أو حتى في المجالت العالمية التي تنشر بھذه اللغة‬ ‫ويأمل أن تلقف الكشافات العالمية بحثه؟‬

‫‪٣٦‬‬


‫إن الكتابة باللغة العربية تضمن للباحث سالسة الكتابة‬ ‫وتمكنه من تنظيم أفكاره والسيطرة على فقرات البحث وأقسامه‪.‬‬ ‫في حين يعاني الباحث من صعوبة الكتابة إن اختار اللغة‬ ‫اإلنكليزية وسيلة لكتابة بحثه‪ .‬والكتابة ھذه اللغة تحتاج إلى مران‬ ‫والتمكن من ناصيتھا وفنون الكتابة بھا‪ ،‬وھذه قد ال تكون بمتناول‬ ‫يد الباحث المحلي‪ .‬وبدوره قد يتجه الباحث إلى ممارسات خاطئة‬ ‫في كتابة البحث باللغة اإلنكليزية تنتھي به إلى ركاكة الكتابة‬ ‫وعدم توضيح أجزائه وفقراته لغويا ً‪ ،‬أو ينتھي األمر بالباحث إلى‬ ‫االقتباس الخاطئ من بحوث أخرى‪ ،‬ويقع في فخ االنتحال أو‬ ‫السرقة العلمية ‪ plagiarism‬الذي سنأتي على ذكره فيما بعد‪.‬‬ ‫وعليه ننصح الباحث بأن ال يترك الكتابة باللغة العربية‬ ‫ونحن على ثقة بأن أي كشف علمي وإن لم يكن باللغة اإلنكليزية‬ ‫سيجد طريقه إلى الكشافات واألدبيات العالمية‪ .‬وفي الوقت نفسه‬ ‫عليه أن يتعلم اللغة اإلنكليزية ويمرِّ ن نفسه على الكتابة بھذه اللغة‬ ‫وال يتردد في طلب العون والمساعدة من زمالئه المتمكنين منھا‬ ‫لتصحيح كتاباته وإعانته بالمقترحات البناءة‪.‬‬ ‫وقد يصر الباحث أن يكتب وينشر بحثه باللغة اإلنكليزية‬ ‫على الرغم من عدم إلمامه الكبير بھا‪ .‬وفي ھذا الخصوص نقترح‬ ‫عليه كتابة البحث في البداية باللغة العربية ومن ثم ترجمته إلى‬ ‫اللغة اإلنكليزية ‪ .‬وعلى الباحث أن يترجم البحث بنفسه‪ ،‬وھذا ما‬ ‫نفضله‪ ،‬وإن لم يستطع فعليه االستعانة بأحد المترجمين‬

‫‪٣٧‬‬


‫المتمرسين‪ .‬ويجب عليه أن يترجم من اللغة العربية إلى اللغة‬ ‫اإلنكليزية باستعمال أفعال مبسطة وجمل قصيرة‪ ،‬ووضع فكرة‬ ‫واحدة رئيسية في كل جملة‪ ،‬وعدم االنشغال بالتوافقات اللغوية في‬ ‫نھايات الجمل من حيث الصوت واإليقاع‪ .‬فضالً عن ذلك فعلى‬ ‫المترجم )الباحث( أن يكتب فقرات قصيرة تترتب فيھا الجمل‬ ‫القصيرة بالتسلسل المنطقي‪ .‬والترجمة ليست بنھاية الكتابة! إذ بعد‬ ‫االنتھاء من ھذه العملية التي قد تكون مضنية يعرض الباحث ما‬ ‫ترجمه على خبير علمي متمكن من اللغة اإلنكليزية لغرض‬ ‫التحرير والتصحيح‪.‬‬ ‫ونرى في ھذا المجال أن الكشافات العلمية المحلية أو‬ ‫اإلقليمية إن تم إنشاؤھا ستشجع الباحثين على الكتابة باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وقد يتطور األمر إلى أن تقوم ھذه الكشافات بنشر‬ ‫خالصات البحوث المنشورة باللغة اإلنكليزية وبذلك نضمن انتشار‬ ‫أسماء المؤلفين عالميا ً والتعريف بأعمالھم‪ .‬وقد ظھرت كشافات‬ ‫إقليمية أو محلية في الھند ودول شرق آسيا لمتابعة البحوث العلمية‬ ‫المنشورة في ھذه الدول‪.‬‬

‫‪٣٨‬‬


‫تنظيم كتابة أقسام البحث العلمي‬ ‫بتأن‪،‬‬ ‫يشمل البحث العلمي أجزاء قياسية ُيفترض كتابتھا ٍ‬ ‫و ُتعرض بتسلسل ال يجب إغفاله وتكون النتيجة المرغوبة ھي‬ ‫كتابة مقتدرة وجيدة ذات معالم واضحة تحوي بصمات الباحث‬ ‫الشخصية‪ .‬وفيما يأتي أجزاء البحث العلمي ونبذة عن كيفية‬ ‫التعامل مع كل جزء منھا عند الكتابة‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫ُيفترض في عنوان البحث أن يش َّد اإلنتباه‪ ،‬ويلفت النظر‬ ‫ويكون دقيقا ً في إخبار القارئ بمكنون البحث أو المشكلة القائمة‪،‬‬ ‫وھذه تفيد الكشافات العلمية ‪ scientific indexes‬التي تدرج‬ ‫البحوث وتنشر الخالصات منھا‪ .‬ويجب عند كتابة العنوان اختيار‬ ‫كلمات واضحة ووافية بحدود عشر كلمات تتضمن الكلمات الدالة‬ ‫والمفتاحية المھمة و ُتعرِّ ف من أول نظرة بموضوع البحث‪ .‬في‬ ‫حين يكون العنوان القصير ناقصا ً في مدلوالته‪ ،‬يكون العنوان‬ ‫الطويل ممالً ويشتت إنتباه القارئ‪ .‬كما ال يجب أن يكون العنوان‬ ‫على شكل جملة‪ ،‬مع االنتباه إلى تسلسل الكلمات الواردة فيه وال‬ ‫ُيفضَّل العناوين المتسلسلة التي تعتمد على األرقام أو الحروف‬ ‫فيھا‪ .‬وعلى الباحث أن يقترح أكثر من عنوان لبحثه ويتشاور مع‬ ‫زمالئه الختيار األنسب من بينھا‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬


‫المؤلفون‬ ‫السؤال المھم في ھذا المجال ھو من يستحق أن يكون‬ ‫مؤلف البحث؟ والجواب‪...‬ھو الذي ف َّكر بالبحث وصمَّم خططه‬ ‫وقام بإنجازه وكتابته بعمق وتمحيص‪ ،‬ويستطيع المؤلف الدفاع‬ ‫علنا ً عن البيانات واالستنتاجات التي حصل عليه‪ .‬وھو المسؤول‬ ‫األول واألخير عن مراجعة محتويات البحث الفكرية والمصادقة‬ ‫عليھا قبل دفعھا للنش‪ .‬التقنيّون والفنيّون الذين يساعدون الباحث‬ ‫في إنجاز بحثه ال يجوز ع َّدھم مؤلفين‪ ،‬ويمكن توجيه الشكر‬ ‫والتقدير لھم في نھاية البحث تقديرا" لمساعدتھم‪ .‬و ُيعد ظھور‬ ‫االسم في البحث مسؤولية أدبية وأخالقية وعلمية ذات أھمية‬ ‫كبيرة‪ ،‬وعليه ُتدرج أسماء المشاركين والمساھمين في البحث‬ ‫بشكل واضح ال يحتمل اللبس والشك فحسب‪ .‬وتطلب بعض‬ ‫المجالت العلمية حاليا ً نوع مساھمة كل مؤلف في البحث قبل‬ ‫الموافقة على إجراءات تقويم البحث علميا ً لغرض النشر‪.‬‬ ‫و ُيفترض في المؤلفين أن يكونوا موافقين على إدراج أسمائھم في‬ ‫البحث بتسلسل متفق عليه مسبقا ً عند إرساله للنشر‪ .‬و ُتكتب‬ ‫األسماء كاملة‪ ،‬وال يتطلب األمر كتابة األلقاب العلمية والشھادات‪.‬‬ ‫و ُيعطى العنوان الحالي والكامل للمؤسسة العلمية للباحثين وبريدھم‬ ‫األلكتروني و ُيذكر مكان إجراء البحث‪ ،‬وإن حصل أي تغيير في‬ ‫العنوان ُيدرج ذلك في الھامش‪ ،‬ويؤ َّشر اسم المؤلف المسؤول عن‬ ‫المراسلة ويفضل أن يكون الباحث الرئيس وليس بالضرورة أن‬

‫‪٤٠‬‬


‫يكون تسلسله األول ضمن المؤلفين‪ .‬و ُيفترض في المؤلف القائم‬ ‫بالمراسلة أن يكون قد حصل على موافقة جميع المؤلفين قبل أن‬ ‫يرسل البحث للنشر ويتابع أعمال التصحيح‪.‬‬ ‫كلمة لطلبة الدراسات العليا ولمشرفيھم‪...‬في حالة أيّ بحث‬ ‫مستل من الرسالة الجامعية ُيدرج فيه اسم الطالب )الذي قام‬ ‫بإعداد الرسالة( والمشرف الذي أشرف على الدراسة والطالب‬ ‫فعالً‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫الخالصة عبارة عن مستخلص البحث وال تعد مقدمة له‪،‬‬ ‫وتحوي معلومات عن أجزاء البحث كافة التي تشمل المقدمة ومواد‬ ‫العمل وطرائقه والنتائج والمناقشة أو االستنتاج النھائي من البحث‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون الخالصة واضحة ودقيقة في معلوماتھا‪ ،‬وعادة ما‬ ‫يقرأ المقوم العلمي أو الناشر ھذا الجزء من البحث ويكوِّ ن فكرة‬ ‫مسبقة عن مدى أھمية البحث وقيمته العلمية وأھلِّيته للقبول للنشر‪.‬‬ ‫تكون الخالصة قصيرة وال تتجاوز ‪ ٢٥٠‬كلمة‪ ،‬وتشمل الكلمات‬ ‫الدالة المفتاحية المھمة ذات العالقة الواضحة بمتن البحث‪ .‬ويجب‬ ‫أن تكون الخالصة مفھومة لوحدھا بدون الرجوع إلى نص البحث‬ ‫وتفاصيله‪ ،‬وال تحوي معلومات فائضة غير مذكورة في نص‬ ‫البحث‪ .‬إذ تحوي الخالصة أھم النتائج والمغزى منھا‪ ،‬و ُيستحسن‬ ‫تجنب استعمال ملخصات الكلمات أو المصطلحات‪ ،‬وال تستعمل‬

‫‪٤١‬‬


‫المصادر فيھا‪ .‬و ُتكتب الخالصة بصيغة الماضي‪ ،‬وأيَّ ◌ّ ة معلومة‬ ‫في بداية الخالصة عن البحوث المنشورة السابقة ُتكتب بصيغة‬ ‫المضارع‪ .‬والباحث المتمرس يكتب الخالصة بعد االنتھاء من‬ ‫كتابة البحث كامالً!‬ ‫المقدمة‬ ‫يقدم الباحث في ھذا الجزء خلفية البحث العلمي ونوعية‬ ‫المشكلة التي يصادفھا ويعمل على حلّھا مع عرض قصير ألھم‬ ‫المراجع الحديثة والمعلومات المستقاة منھا‪ .‬وتشمل المقدمة أسباب‬ ‫إجراء البحث أو الغرض الرئيس منه‪ ،‬وما أھم الفرضيات التي‬ ‫يجابھھا البحث‪ ،‬ولماذا تم االعتماد على تجارب معينة من دون‬ ‫غيرھا؟ وھنا يمكن ذكر ملخصات الكلمات أو المصطلحات التي‬ ‫تستعمل الحقا في البحث مع عدم الكثرة منھا‪ .‬وبشكل عام ال‬ ‫تتجاوز كلمات المقدمة عن ‪ ٦٠٠‬كلمة‪.‬‬ ‫مواد العمل وطرائقه‬ ‫يھدف ھذا الجزء بصورة رئيسة لإلجابة عن السؤال‬ ‫َ‬ ‫فعلت؟" و ُيكتب بصيغة الماضي آخذاً بنظر االعتبار‬ ‫"ماذا‬ ‫الخواص التقنية للطرائق المستعملة‪ ،‬وأسماء المواد الكيمياوية‪،‬‬ ‫وكمياتھا المستخدمة‪ ،‬ونوعية التحضيرات والمستحضرات‪،‬‬ ‫وإعطاء تفاصيل األجھزة المستعملة‪ ،‬ونوع الحيوانات المختبرية‬

‫‪٤٢‬‬


‫وأوزانھا وأعمارھا‪ ،‬وطريقة إعطاء األكل والماء وظروف‬ ‫التربية‪ .‬و ُتذكر تفاصيل الطرائق المستعملة إن كانت جديدة أو‬ ‫محورة ومعززة بالمصادر‪ .‬وتكون تقسيمات ھذا الجزء متوافقة‬ ‫مع النتائج وال ُتذكر النتائج ھنا‪ .‬وكلمة مھمة ھنا وھي كتابة مواد‬ ‫العمل وطرائقه بشكل يمكن لباحث آخر في المجال نفسه من إجراء‬ ‫وإعادة التجارب نفسھا‪ .‬و ُتذكر ھنا المعلومات المتعلقة بالموافقات‬ ‫الخاصة بالتعامل مع المرضى أو األشخاص الذين تم تجنيدھم‬ ‫للبحث‪ ،‬فضالً عن الموافقات الخاصة بالتعامل اإلنساني مع‬ ‫حيوانات التجارب‪ .‬وننصح الباحثين مراجعة المصدر اآلتي‬ ‫والخاص بالتعامل مع الحيوانات المختبرية واالعتناء بھا عند‬ ‫إجراء التجارب عليھا ضمن المعايير العالمية المعترف بھا‪:‬‬ ‫‪Institute for Laboratory Animal Research, National‬‬ ‫‪Research Council, 1996. Guide for the Care and‬‬ ‫‪Use of Laboratory Animals. National Academy‬‬ ‫‪Press, Washington, DC.‬‬

‫في نھاية ھذا الجزء يكتب الباحث الطرائق اإلحصائية‬ ‫المستعملة في تحليل البيانات الخاصة بكل تجربة من تجارب‬ ‫الدراسة والدرجة المعنوية المعتمدة لالختبارات اإلحصائية‪ .‬وال‬ ‫ضل في‬ ‫ننصح الباحث اعتماد درجة معنوية أقل من ‪ ،%١‬و ُيف َّ‬ ‫بحوث علوم الحياة أن تكون ھذه الدرجة ‪.%٥‬‬

‫‪٤٣‬‬


‫النتائج‬ ‫يعرض ھذا الجزء من البحث العلمي النتائج التي تم‬ ‫الحصول عليھا وما اإلجابات التي حصدھا الباحث‪ ،‬و ُتكتب بصيغة‬ ‫الماضي‪ .‬و ُتعرض النتائج بحسب تسلسل ورود التجارب في جزء‬ ‫مواد البحث وطرائقه أو بحسب تعقيد التجربة‪ ،‬وتتم اإلشارة إلى‬ ‫الجداول واألشكال لكل منھا برقم متسلسل على حدة‪ .‬وتعد النتائج‬ ‫مھمة جدا حيث يعرض الباحث أھم ما وجده من خالل إجراء‬ ‫التجارب وتحليل البيانات بدعم إحصائي‪ .‬وبشكل عام يقوم التحليل‬ ‫اإلحصائي بتقليص حجم البيانات بشكل فريد ويعرض األرقام‬ ‫النھائية في الجداول أو األشكال بأسلوب يسھل فھمه‪ .‬و ُيفضَّل‬ ‫إعطاء المعدل ‪ mean‬مع الخطأ القياسي ‪ standard error‬أو‬ ‫االنحراف القياسي ‪ standard deviation‬بدالً عن القياسات‬ ‫المنفردة التي يصعب متابعتھا وعرضھا‪ .‬ويجب عدم إعادة ذكر‬ ‫النتائج الموجودة في الجداول واألشكال حرفيا ً وبشكل ممل في متن‬ ‫البحث‪ .‬وتقدم الجداول واألشكال المعلومات التي تم الحصول‬ ‫عليھا للقارئ بدون الرجوع إلى متن البحث‪ ،‬أي يجب أن تقف‬ ‫لوحدھا في عرض النتائج بشكل يسھل فھمھا‪ ،‬وتكون التأشيرات‬ ‫اإلحصائية واضحة وغير قابلة للتأويل‪.‬‬ ‫يراعى ما يأتي عند كتابة الجدول‪:‬‬ ‫ إحتواء عنوان الجدول على معلومات كافية بدون الرجوع‬‫لنص البحث‪ ،‬و ُيكتب فوق الجدول‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬


‫ ترتيب العناصر المتشابھة في الجدول بحيث يكون اتجاه‬‫القراءة لألسفل‪.‬‬ ‫ عدم تكرار معلومات الجدول حرفيا ً في النتائج‪.‬‬‫ت المؤلف على ذكره‬ ‫ عدم وضع جدول في البحث ولم يأ ِ‬‫في النتائج‪.‬‬ ‫ عدم تكرار بيانات الشكل في جدول‪.‬‬‫ تجنب استعمال الخطوط العمودية لفصل األعمدة أو‬‫الخطوط األفقية لفصل الصفوف إالّ في حالة الضرورة‬ ‫القصوى‪.‬‬ ‫ ذكر وحدات القياس‪.‬‬‫ ال ينقسم الجدول على صفحتين أو أكثر‪.‬‬‫ويراعى ما يأتي عند رسم األشكال )الصور والرسوم‬ ‫البيانية( في البحث‪:‬‬ ‫ يكون موقع عنوان الشكل في األسفل وتحوي المعلومات‬‫الكاملة بدون الرجوع إلى متن البحث‪.‬‬ ‫ الصور والرسوم البيانية واألشكال التوضيحية كلھا أشكال‬‫وترقم بالتسلسل على ھذا األساس‪ ،‬إذ ال تنقسم على صور‬ ‫وأشكال‪.‬‬ ‫ إعطاء المعلومات الوافية على المحورين السيني‬‫والصادي للرسوم البيانية‪ ،‬مع ذكر وحدات القياس‪.‬‬

‫‪٤٥‬‬


‫ت المؤلف على ذكره في‬ ‫ عدم وضع شكل في البحث ولم يأ ِ‬‫جزء النتائج‪.‬‬ ‫ عدم تكرار بيانات الجدول في شكل‪.‬‬‫ عدم ملء الصفحة بشكل كبير الحجم‪.‬‬‫ ُتستخدم األلوان عند الحاجة إليھا لغرض التوضيح‪.‬‬‫ ال ينقسم الشكل على أكثر من صفحة‪.‬‬‫ ال ُترسم األشكال باليد إال ّ عند الضرورة‪.‬‬‫ توخي الوضوح في تفاصيل الشكل‪.‬‬‫المناقشة‬ ‫يجيب المؤلف على السؤال "ماذا تعني ھذه النتائج؟" أو‬ ‫ماذا تعني اإلجابات التي حصل عليھا؟ ويتم ذلك بمناقشة‬ ‫المستجدات على ضوء نتائج وتقارير الباحثين اآلخرين المنشورة‬ ‫في الدوريات العلمية المعتمدة‪ .‬وتتعامل المناقشة مع الحقائق التي‬ ‫تم رصدھا وما عالقاتھا ببعضھا بعضاً؟ وكيف تتوافق أو‬ ‫تتعارض الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة؟ وكيف تضيف‬ ‫الدراسة الحالية على المعلومات المتوفرة عن الموضوع مدار‬ ‫البحث أو تسھم في وضع فرضيات أو دراسات مستقبلية أخرى‬ ‫لمواجھة المشاكل إعتماداً على النتائج الحالية؟ ويحاول الباحث‬ ‫جاداً إقناع القارئ بأھمية بحثه ونتائجه وھل يمثل إضافة جديدة أو‬ ‫أصيلة للمعرفة العلمية مع استخدام أسلوب الحجة العلمية الھادئة‪،‬‬

‫‪٤٦‬‬


‫وفي حالة كون النتائج مختلفة عن الدراسات السابقة يتم ذكره مع‬ ‫بيان السبب المحتمل في ذلك إن وجد‪ .‬وال يجب إعادة ذكر النتائج‬ ‫الحالية في جزء المناقشة‪ .‬وفي نھاية المناقشة يجمل الباحث أھمية‬ ‫النتائج والمغزى منھا‪ ،‬وعرض االستنتاج النھائي مع اقتراح‬ ‫إجراء دراسات مستقبلية لمواجھة المشكلة الحالية وحلھا أو‬ ‫المشاكل ذات العالقة‪.‬‬ ‫ويمكن أن يقوم المؤلف بمتابعة النقاط اآلتية لتكملة كتابة‬ ‫جزء المناقشة‪ ،‬وعند إكمالھا يرى بأنه قد أجاب على كثير من‬ ‫األسئلة التي تخطر ببال القارىء‪:‬‬ ‫ تلخيص أھم نتائج البحث وإبراز أھمھا للقارىء‪.‬‬‫ تاويل النتائج وتفسيرھا‪ ،‬وإقتراح أسباب حدوثھا‪.‬‬‫ شرح كيفية مقارنة النتائج بما ھو معروف عن الموضوع‬‫والمشكلة المراد حلھا‪ ،‬مع عرض موجز للبحوث السابقة‬ ‫المتعلقة بھا‪.‬‬ ‫ شرح إمكانية إعمام النتائج‪.‬‬‫ ماھو المغزى من النتائج؟‬‫ أذكر نقاط قوة البحث‪.‬‬‫ أذكر نقاط قصور البحث‪.‬‬‫‪ -‬األستنتاج من نتائج البحث‪.‬‬

‫‪٤٧‬‬


‫الشكر والتقدير‬ ‫ُيقدم الباحث الشكر والتقدير لجھة الدعم المادي التي‬ ‫ساعدت في إنجاز البحث واألشخاص الذين ق َّدموا المساعدات‬ ‫والتسھيالت التقنية والفنية أو اإلدارية إلجراء البحث فضالً عن‬ ‫الفنيين الذين أسھموا في التجارب وھم ال يرقون إلى أن يكونوا‬ ‫بمرتبة المؤلفين‪ .‬وال ُيفضَّل إعمام الشكر على منتسبي القسم‬ ‫العلمي كافة فھذا ال ُيجدي نفعا ً وال يرفع من منزلة البحث العلمي‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫ُتذكر المصادر جميعھا في نص البحث التي لھا عالقة‬ ‫مباشرة بالبحث ويجب أن تكون حديثة وتم اإلطالع عليھا من‬ ‫داع‪ .‬وعلى‬ ‫المؤلفين‪ .‬ويجب عدم اإلكثار من المصادر بدون ٍ‬ ‫الباحث توخي الدقة في كتابة المصادر وإعطاء المعلومات الخاصة‬ ‫بھا بحيث يتمكن الباحثون اآلخرون الرجوع إلى المصادر ذاتھا‬ ‫بسھولة‪ .‬و ُتكتب المصادر بحسب تعليمات المجلة العلمية‪ ،‬إذ‬ ‫تختلف المجالت في كيفية كتابة المصادر‪.‬‬ ‫توجد عدة أساليب لكتابة المصادر أھمھا أسلوب ھارفارد‬ ‫‪) Harvard‬نظام االسم والسنة( الذي يعتمد على ذكر اسم المؤلف‬ ‫والسنة في متن البحث وأسلوب فانكوفر ‪) Vancouver‬نظام‬ ‫الترقيم( الذي يستخدم األرقام بالتسلسل لإلشارة إلى المصادر‬

‫‪٤٨‬‬


‫ ويعتمد على ھذا األسلوب الكثير‬،‫بحسب تسلسل ورودھا في المتن‬ .‫من المجالت الطبية والبيطرية والمجالت العلمية في علوم الحياة‬ :‫أمثلة على كيفية كتابة المصادر بأسلوب ھارفارد‬ :‫كتاب بمؤلف واحد‬ Osweiler, G.D., 1996. Toxicology. Williams and Wilkins, Philadelphia, PA, USA.

:‫كتاب بمؤلفين‬ Petrie, A. and Watson, P., 1999. Statistics for Veterinary and Animal Science. Blackwell Science Ltd., Oxford, UK.

:(‫فصل من كتاب )عدة مؤلفين‬ Fairbrother, A., Marden, B.T., Bennett, J.K. and Hooper, M.J., 1991. Methods used in determination of cholinesterase activity. In: Minneau, P., ed. Chemicals in Agriculture, Vol. 2. CholinesteraseInhibiting Insecticides. The Elsevier Science Publishers B.V., Amsterdam, The Netherlands, pp. 35-72.

:‫بحث من مجلة علمية‬ Mohammad, F.K., Alias, A.S. and Ahmed, O.A.H., 2007. Electrometric measurement of plasma, erythrocyte and whole blood cholinesterase activities

٤٩


in healthy human volunteers. Journal of Medical Toxicology; 3 (1): 25-30.

:‫رسالة جامعية‬ Mohammad, A.S.A., 2002. Comparison of Cholinesterase Activity in Some Indigenous Wild Birds and its Affection by Pesticides Polluting the Environment. MSc Thesis, University of Mosul, Mosul, Iraq, pp. 1-85 (in Arabic).

:‫بحث من مجلة في اإلنترنيت‬ Al-Zubaidy, M.I.H and Mohammad, F.K., 2005. Metoclopramide-induced central nervous system depression in chickens. BMC Veterinary Research; 1: 6. Available at: http://www.biomedcentral.com/17466148/1/6 (Accessed September 10, 2010).

:‫صفحة من موقع على اإلنترنيت‬ Journal of Visualized Experiments. Available at: http://www.jove.com/index/About.stp (Accessed September 10, 2010).

:‫وھذه أمثلة على كيفية كتابة المصادر بأسلوب فانكوفر‬ :‫كتاب‬

٥٠


Wanamaker BP, Pettes CL. Applied pharmacology for the veterinary technician. 1st ed. Philadelphia: W.B. Saunders Company; 1996. 372 p.

:‫فصل من كتاب‬ Chabala JC, Miller MW. Chemistry of antiprotozoal agents. In: Campbell WC, Rew RS, editors. Chemotherapy of parasitic diseases. New York: Plenum Press; 1986. p. 25-85.

:‫بحث من مجلة علمية‬ Bingham CM, Wilson PR, Davies AS. Real-time ultrasonography for pregnancy diagnosis and estimation of fetal age in farmed red deer. Vet Rec. 1990;126:102-106.

:‫رسالة جامعية‬ Zhao C. Development of nanoelectrospray and application to protein research and drug discovery [dissertation]. Buffalo (NY): State University of New York at Buffalo; 2005. 276 p.

Roguskie JM. The role of Pseudomonas aeruginosa 1244 pilin glycan in virulence [master's thesis]. Pittsburgh (PA): Duquesne University; 2005. 111 p. ٥١


:‫بحث من مجلة في اإلنترنيت‬ Polgreen PM, Diekema DJ, Vandeberg J, et al. Risk factors for groin wound infection after femoral artery catheterization: a case-control study. Infect Control Hosp Epidemiol [Internet]. 2006 Jan [cited 2007 Jan 5];27(1):34-7. Available from: http://www.journals.uchicago.edu/ICHE/journal/issues /v27n1/2004069/2004069.web.pdf

:‫صفحة من موقع على اإلنترنيت‬ AMA: helping doctors help patients [Internet]. Chicago: American Medical Association; c1995-2007 [cited 2007 Feb 22]. Available from: http://www.amaassn.org/.

‫ولكي يعي المؤلف أھمية كل جزء من أجزاء البحث‬ ‫العلمي نسبة إلى بقية األجزاء وموقعه ضمن ھيكلة البحث قامت‬ ‫( بشكل طريف بعرض المعنى المجازي‬٢٠٠٧) Lebrun ‫لبرن‬ :‫لكل جزء من أجزاء البحث كما يأتي‬ ‫ وجه البحث‬:‫العنوان‬ ‫ قلب البحث‬:‫الخالصة‬ ‫ يد البحث‬:‫المقدمة‬ ‫ صوت البحث‬:‫األشكال‬ ٥٢


‫االستنتاج‪ :‬إبتسامة البحث‬ ‫في حين نعتقد بأن مواد البحث وطرائقه والنتائج تشكالن‬ ‫الھيكل العظمي للبحث‪ ،‬والمناقشة ھي دور التفكير العميق قبل‬ ‫االبتسامة )االستنتاج(‪.‬‬ ‫استعمال وحدات القياس ‪Measurement units‬‬ ‫ُتكتب قياسات الطول واالرتفاع والوزن والحجم بالنظام‬ ‫المتري ‪ metric units‬والحرارة بالدرجة المئوية )‪،Celsius (C‬‬ ‫في حين ُتكتب القياسات الدموية والكيمياء السريرية بوحدات‬ ‫النظام الدولي )‪ .International System of Units (SI‬وتعتمد‬ ‫معظم المجالت العلمية على وحدات القياس الدولي التي أصبحت‬ ‫موحدة‪ .‬ويعرض الجدول )‪ (١‬أھم ھذه الوحدات القياسية المستعملة‬ ‫في الكيمياء السريرية وعوامل تحويلھا من وحدات القياسات‬ ‫الشائعة )القديمة( إلى الوحدات الدولية‪.‬‬ ‫عند كتابة البحث باللغة اإلنكليزية تكتب وحدات القياس‬ ‫أمثال الغرام ‪ g‬والسنتمتر ‪ cm‬والمول ‪ mol‬بحروف إنكليزية‬ ‫صغيرة ال تتبعھا النقطة وجمعھا ال يحمل حرف ‪ !s‬و ُيالحظ بأن‬ ‫مختصر النوع ‪ species‬للمفرد ھو ‪ sp.‬وللجمع ‪ spp.‬ومختصر‬ ‫‪ number‬ھو ‪.no.‬‬ ‫وندرج في الجدول )‪ (٢‬أھم الكلمات اإلنكليزية‬ ‫ومختصراتھا التي تستعمل في البحوث العلمية‪ ،‬و ُتستعمل معظم‬

‫‪٥٣‬‬


‫ھذه المختصرات مباشرة بعد األرقام و ُتكتب بحروف إنكليزية‬ .‫صغيرة‬ ‫ أھم قياسات الكيمياء السريرية وعوامل تحويلھا من‬:١ ‫الجدول‬ ‫وحدات القياسات الشائعة إلى الوحدات الدولية‬ ‫القياسات‬ Alkaline phosphatase ALT

‫الوحدات‬ ‫الشائعة‬

‫عامل‬ ‫التحويل‬

‫الوحدات‬ ‫الدولية‬

IU/L

1.0

U/L

U/L

1.0

U/L

Albumin

g/dL

10.0

g/L

Ammonia

µg/dL

0.5872

µmol/L

AST

U/L

1.0

U/L

Bilirubin

mg/dL

17.10

µmol/L

Calcium

mg/dL

0.25

mmol/L

Carbon dioxide

mEq/L

1.0

mmol/L

Chloride

mEq/L

1.0

mmol/L

Cholesterol

mg/dL

0.026

mmol/L

Copper

µg/dL

0.16

µmol/L

Creatine kinase

IU/L

1.0

U/L

Creatinine

mg/dL

88.4

µmol/L

Fibrinogen

mg/dL

0.01

g/L

FSH

mIU/L

1.0

IU/L

Glucose

mg/dL

0.055

mmol/L

٥٤


Insulin Iron Magnesium Osmolality Phosphorus Potassium Protein, total plasma Sodium Triglycerides Tri-iodothyronine (T3) Thyroxine (T4) Urea nitrogen Uric acid

µU/mL

µg/dL mEq/L Osm/kg mg/dL mEq/L g/dL

7.175 0.179 0.5 1.0 0.323 1.0 10.0

Pmol/L µmol/L mmol/L mmol/L mmol/L mmol/L g/L

mEq/L mg/dL µg/dL

1.0 0.0113 15.6

mmol/L mmol/L nmol/L

µg/dL mg/dL mg/dL

12.87 0.357 0.059

nmol/L mmol/L mmol/L

٥٥


‫ الكلمات اإلنكليزية ومختصراتھا‬:٢ ‫الجدول‬ ‫الكلمة اإلنكليزية ومختصرھا‬

‫الكلمة اإلنكليزية ومختصرھا‬

atmosphere atm byte B calorie cal centigrade (Celsius) C centimeter cm counts per minute cpm Curie Ci cycles per second cps day d gigabyte GB gram g hertz (cycles per sec) Hz hour h kilobyte kB kilocalorie kcal kilogram kg kilohertz kHz kilometer km liter l logarithm, base 10 log logarithm, base e ln megabyte MB megahertz MHz meter m microgram µg microliter µl micrometer (micron) µm milliampere mA millicurie mCi milligram mg

milliliter ml millimeter mm millimole mmol millirad mR millisecond ms, msec minute min molar (moles/liter) M mole mol molecular weight mol wt, MW nanogram ng nanometer nm number no. parts per million ppm picogram pg pounds per square inch psi rad R revolutions per minute rpm second s, sec specific gravity sp. gr. standard deviation SD standard error SE unit U volts V volume vol watt W week wk weight wt year y, yr

٥٦


‫عالمات الترقيم ‪Punctuation‬‬ ‫لبعض الباحثين قناعة راسخة بان عالمات الترقيم ھي من‬ ‫نوافل الكتابة ومن االجـراءات غير الضرورية في كتابة البحث‬ ‫العلمي‪ .‬وھذا أمر مردود نظراً ألن عالمات الترقيــــم تعد مكملة‬ ‫ألسلوب الكتابة وإعطاء التأثير المطلوب منھا‪ ،‬وتساعد في إتمام‬ ‫المعنى ضمــــن الفقرة وفھم الكالم وإتقانه‪ ٠‬ولسنا ھنا بصدد‬ ‫التفصيل في عالمات الترقيم عربية كانت أم إنكليزية‪ ،‬ولكن نجلب‬ ‫إنتباه القارىء الكريم الى أن إستعمال عالمات الترقيم قد تم إقراره‬ ‫من قبل أكثر من مجمع اللغة العربية في البلدان العربية‪ ٠‬ونذكر‬ ‫فيما يأتي أھم عالمات الترقيم باللغة العربية التي تعين الباحث في‬ ‫الكتابة لتوضيح المعنى المطلوب وتمييزالمعاني عـــــن بعضھا‪:‬‬ ‫‪ .١‬إفتتاح الفقرة بفراغ بمقدار كلمة صغيرة )ثالثة إلى خمسة‬ ‫حروف(‪.‬‬ ‫‪ .٢‬الفاصلة )‪ (،‬بين الجمل‪.‬‬ ‫‪ .٣‬النقطة في نھاية الجملة بعد انتھاء المعنى المطلوب‪.‬‬ ‫‪ .٤‬النقطتان )‪ (:‬بعد قول ما أو لغرض التفسير‪.‬‬ ‫‪ .٥‬الشرطتان )خطا االعتراض ‪ (- -‬لحصر الجملة‬ ‫اإلعتراضية فقط ‪.‬‬ ‫‪ .٦‬عالمة التعجب )!(‪.‬‬ ‫‪ .٧‬عالمة اإلستفھام )؟(‪.‬‬ ‫‪ .٨‬القوسان المعقوفتان ] [ لتكملة عبارة شخص آخر‪.‬‬

‫‪٥٧‬‬


‫‪ .٩‬النقاط الثالث )‪ (...‬إلغفال ما اليلزم أو اإلشارة إلى الجملة‬ ‫غير المنتھية‪.‬‬ ‫‪.١٠‬‬

‫الخط المائل ) ‪ ( /‬ويستخدم في كتابة التاريخ‪.‬‬

‫‪.١١‬‬

‫عالمة اإلقتباس " " للكالم المنقول من مصدر‬

‫آخر نصا ً دون زيادة أو نقصان‪.‬‬ ‫‪.١٢‬‬

‫القوسان ) ( لحصركالم إضافي حذفه اليضر‬

‫بالمعنى المطلوب‪.‬‬ ‫‪.١٣‬‬

‫الشرطة )‪ (-‬ويمكن أن تأتي بعد األرقام‪.‬‬

‫وللباحثين الذين يكتبون بحوثھم العلمية باللغة االنكليزية‬ ‫نقول أن وظائف عالمات الترقيم تكمن في األمور اآلتية‪:‬‬ ‫‪ .١‬فصل العناصر في المتن‪.‬‬ ‫‪ .٢‬ربط العناصر في المتن‪.‬‬ ‫‪ .٣‬حصر العناصر في المتن‪.‬‬ ‫‪ .٤‬إظھار الحذف في المتن‪.‬‬ ‫وندرج في أدناه أھم عالمات الترقيم اإلنكليزية والتي‬ ‫التختلف كثيراً عن مثيالتھا العربية‪.‬‬ ‫‪ .١‬النقطة ‪ (.) period‬لنھاية الجملة‪.‬‬ ‫‪ .٢‬عالمة االستفھام)?( لألسئلة المباشرة‪.‬‬ ‫‪ .٣‬عالمة التعجب )!(‪.‬‬ ‫‪ .٤‬الفاصلة‬

‫‪٥٨‬‬

‫‪ (,) comma‬لفصل الجمل أو أجزائھا‪.‬‬


‫‪ .٥‬الفاصلة المنقطة ‪ (;) semicolon‬لفصل مواد تشمل سلسلة‬ ‫من عالمات الترقيم‪ .‬وتستخدم لربط أجزاء من جمل تبدو‬ ‫منفصلة عن بعضھا‪.‬‬ ‫‪ .٦‬الشرطة ‪ (-) dash‬للتأكيد وتحضير ما سيأتي لشد انتباه‬ ‫القارىء‪ .‬وعموما ً نرى أن الشرطة تؤشر لما حدث في سياق‬ ‫الجملة‪.‬‬ ‫‪ .٧‬النقطتان ‪ (:) colon‬تستخدم لربط أجزاء الجمل غير‬ ‫المترابطة وخصوصــــا ً عندما يفسر الجزء الثاني الجزء‬ ‫األول من الجملة‪ .‬فضالً عن ذلك يمكن إستخدام النقطتين‬ ‫لتقديم النص المقتبس أو قائمة من المواد‪.‬‬ ‫‪ .٨‬الواصلة أو الخط القصير ‪ (-) hyphen‬وتستخدم لربط‬ ‫أجزاء الكلمات المركبة مثل‬

‫‪.Editor-in-Chief‬‬

‫‪ .٩‬عالمة اإلقتباس ” “‪.‬‬ ‫‪ .١٠‬القوسان ) ( وتحوي الكلمات أو أجزاء الجملة التي تعيق‬ ‫سياق الجملة الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ .١١‬القوسان المعقوفتان ‪ .[ ] brackets‬يمكن إستخدام ھذه‬ ‫العالمة إلحتواء كلمات ليست ضمن اإلقتباس‪.‬‬ ‫‪ .١٢‬نقاط الحذف ‪.(…) omission periods‬‬ ‫‪ .١٣‬الخط المائل ‪ ( / ) slash‬يشير الى الخيار بين الكلمات‬ ‫التي يأتي بينھا الخط المائل‪.‬‬

‫‪٥٩‬‬


‫‪ .١٤‬الفاصلة العليا ‪ (’) apostrophe‬وتُستخدم في أشكال‬ ‫التملك وفي حالة حذف بعض الحروف وإلظھار حالة جمع‬ ‫الحروف أو األرقام‪.‬‬ ‫‪ .١٥‬ترك فاصلة بمقدار حرف واحد قبل وبعد العالمات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ +‬و × و > و < و= و ~‪.‬‬ ‫‪ .١٦‬ترك فاصلة بمقدار حرف واحد بعد كل عالمة من عالمات‬ ‫الترقيم بما في ذلك نھاية الجملة‪ ،‬والتترك فاصلة بين‬ ‫الحروف األولى لالسم‪ ،‬مثل‪G.R. Smith :‬‬ ‫‪ .١٧‬ترك فاصلة بين الرقم ووحدة القياس مثل‪،30 kg :‬‬ ‫والتوجد فاصلة بعد درجة الحرارة مثل‪.38ºC :‬‬ ‫‪ .١٨‬يُكتب الوقت خالل اليوم كما يأتي‪ 9 a.m. :‬و ‪1.30 p.m.‬‬

‫أمور ال تتقرب منھا في كتابة البحث‬ ‫ندرج ھذه النقاط في أدناه كي يتجنبھا المؤلف عند كتابة‬ ‫البحث العلمي‪:‬‬ ‫ وضع عنوان فرعي في نھاية الصفحة ويتبعه النص في‬‫الصفحة الالحقة‪.‬‬ ‫ تقسيم الجداول واألشكال على أكثر من صفحة‪.‬‬‫‪ -‬تقسيم الخالصة على فقرات متعددة‪.‬‬

‫‪٦٠‬‬


‫ إعطاء تعليمات مباشرة بصيغة األمر في مواد العمل‬‫وطرائقه ومناقشة أمور البحث فيھا‪ .‬أيَّ نقاش أو حجة‬ ‫ُيترك لجزء المناقشة الحقا ً‪.‬‬ ‫ اإلسھاب في كتابة جزء من البحث على حساب األجزاء‬‫األخرى‪.‬‬ ‫ إھمال كتابة جزء المصادر وتركھا للمساعدين غير‬‫المؤھلين وعديمي الخبرة‪.‬‬

‫أسئلة قبل البدء بكتابة البحث‬ ‫بعد أن ذكرنا أجزاء البحث العلمي ببعض التفصيل وكيفية‬ ‫كتابتھا‪ ،‬نذكر ھنا على سبيل التذكرة والتلخيص بعض األسئلة التي‬ ‫ستساعد المؤلف في تنسيق أفكاره في أثناء كتابة البحث‪:‬‬ ‫العنوان‬‫ما أھم شيء في البحث؟‬ ‫ الخالصة‬‫ما النتيجة المھمة في البحث وما مغزاھا؟‬ ‫ المقدمة‬‫ما سبب إجراء البحث؟‬ ‫ما المعلومات المتوفرة عن الموضوع؟‬ ‫ما الغرض من الدراسة؟‬ ‫‪ -‬مواد العمل وطرائقه‬

‫‪٦١‬‬


‫ما المواد المستعملة؟‬ ‫كيف تم استعمال المواد؟‬ ‫متى وأين تم إجراء البحث؟‬ ‫ النتائج‬‫على ماذا حصلت؟‬ ‫ما أھم ما اكتشفت؟‬ ‫ المناقشة‬‫ماذا تعني ھذه النتائج؟‬ ‫ھل تختلف النتائج عن نتائج البحوث المنشورة األخرى؟‬ ‫ما المغزى النھائي من البحث؟‬ ‫ھل تحتاج الدراسة إلى متابعة وبحوث مستقبلية‪ ،‬وما ھي؟‬ ‫ المصادر‬‫ما المصادر التي تم اعتمادھا‪ ،‬وھل ھي ضرورية؟‬

‫ترتيب كتابة أجزاء البحث‬ ‫يختار الباحث الجزء الذي يبدأ به في كتابة البحث‪ .‬كما‬ ‫ذكرنا سابقا ً أن أجزاء البحث الرئيسة التي تأتي بالتتابع ھي‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫الخالصة‬ ‫المقدمة‬ ‫مواد العمل وطرائقه‬ ‫‪٦٢‬‬


‫النتائج‬ ‫المناقشة‬ ‫الشكر والتقدير‬ ‫المصادر‬ ‫ويقوم بعض الباحثين المتمرسين بالبحوث العلمية وكتابتھا‬ ‫بكتابة البحث بحسب التسلسل اآلتي الذي قد ال يبدو منطقيا ً في أول‬ ‫وھلة‪:‬‬ ‫المقدمة‬ ‫النتائج‬ ‫المناقشة‬ ‫االستنتاج‬ ‫مواد العمل وطرائقه‬ ‫الخالصة‬ ‫العنوان‬ ‫المصادر‬ ‫الشكر والتقدير‬ ‫وبعد ذلك يعاد ترتيب ھذه األجزاء بحسب التسلسل‬ ‫القياسي السابق المذكور أعاله والذي تتبعه أكثرية المجالت‬ ‫العلمية‪ .‬مع ذلك ال ننصح الباحث حديث العھد بالكتابة بھذا‬ ‫األسلوب الذي يبدو عالي المھنية والخبرة!‬

‫‪٦٣‬‬


‫وتوجد مجالت تابعة لمجموعة بايومدسنترال ‪BioMed‬‬ ‫‪ http://biomedcentral.com Central‬تطلب كتابة جزئي‬ ‫مواد العمل وطرائقه ومدى المساھمة الفكرية والعملية لكل مؤلف‬ ‫من مؤلفي البحث قبل جزء المصادر‪ .‬وعلى العموم نترك تسلسل‬ ‫كتابة أجزاء البحث للمؤلفين‪ ،‬على أن يراعى في النھاية تعليمات‬ ‫الكتابة الخاصة بكل مجلة وعدم الحياد عنھا ألنھا أول الطريق في‬ ‫سبيل قبول البحث للنشر‪.‬‬

‫‪٦٤‬‬


‫اختيار المجلة العلمية للنشر‬ ‫ينبغي اختيار المجلة العلمية لغرض النشر قبل كتابة‬ ‫البحث‪ ،‬ومعرفة من سيھتم بھذا النوع من البحوث‪ ،‬إذ يبرز السؤال‬ ‫اآلتي بعد كتابة البحث‪ :‬أين يمكن نشر البحث العلمي وكيف؟ ُتعد‬ ‫الك ّشافات العلمية مصادر أساسية إليجاد المجالت العلمية والتعرف‬ ‫على نوعيتھا وأھدافھا العلمية وتخصصھا التي تكون عادة في‬ ‫حقول محددة من المعرفة العلمية‪ .‬ويجب التأني والتدقيق عند‬ ‫قراءة تعليمات النشر الموجھة للباحثين ألنھا ستقودھم في أثناء‬ ‫الكتابة‪ ،‬والتأكد من كون المجلة العلمية المعنية ضمن اختصاص‬ ‫الباحث وبحثه‪ .‬إذ ال يجدي نفعا ً النشر في مجلة علمية ذات‬ ‫تخصص بعيد عن اختصاص البحث المنجز‪ .‬كما يجب اختيار‬ ‫المجلة التي تكون مدعومة من مؤسسات أو جمعيات علمية معتد‬ ‫بھا ولھا ھيئات تحرير معروفة ومن جامعات أو مؤسسات علمية‬ ‫مرموقة‪ ،‬وتعتمد المجلة على أسلوب التحكيم العلمي في تقييم‬ ‫البحوث‪ ،‬وداخلة في الكشافات العالمية التي تضمن انتشار نتائج‬ ‫البحث والتعريف بجھود المؤلف‪ .‬وحصول المجلة على عامل‬ ‫التأثير‪ impact factor‬يعد عامالً إيجابيا ً تدعم رصانتھا العلمية‬ ‫واعتمادھا من باحثين مرموقين في حقل االختصاص نفسه‪.‬‬ ‫وقد سبَّب النمو المتزايد لشبكة المعلومات الدولية زيادة في‬ ‫توقعات الباحث األكاديمي‪ ،‬ورفع آماله في الحصول على‬

‫‪٦٥‬‬


‫المعلومات التي يرغب فيھا آنيا ً ومجانا ً‪ .‬وظھرت في السنوات‬ ‫األخيرة آالف المواقع التي تنشر البحوث العلمية واألكاديمية على‬ ‫شكل مجالت الكترونية يمكن ألي مشترك أو متصفح لإلنترنيت‬ ‫الدخول لمواقع ھذه المجالت وإرسال البحوث إليھا لغرض النشر‪.‬‬ ‫وبعض ھذه المجالت محكمة علميا ً وأخرى غير محكمة‪ .‬وبھذا‬ ‫الخصوص يتم االعتماد أكاديميا ً على المجالت المحكمة كما ذكرنا‬ ‫آنفا ً التي تمتلك ھيئات تحرير من أكاديميين وباحثين معروفين في‬ ‫حقول تخصصاتھم من جامعات ومؤسسات علمية أو مھنية‬ ‫معروفة‪ .‬وتكمن ميزات ھذه المجالت في سھولة النشر فيھا‬ ‫وسرعته مقارنة بالطرق التقليدية للنشر‪ .‬و ُيطلب من الباحث‬ ‫تنضيد البحث أو المقال بالحاسوب األلكتروني وإرساله بالبريد‬ ‫األلكتروني أو بواسطة مواقع اإلرسال الخاصة بالمجلة‪ ،‬وھذه‬ ‫العملية ال تأخذ سوى دقائق معدودة‪ ،‬بدون صرف الوقت في‬ ‫اإلرسال بالبريد العادي الذي يستغرق وقتا طويالً عاد ًة‪ .‬وعند‬ ‫وجود أي استفسار من المؤلف أوحين طلب التعديالت في البحث‬ ‫يمكن االتصال بالمؤلف بسھولة من خالل موقع اإلرسال أو البريد‬ ‫األلكتروني‪ .‬وھذه العملية تقلص المدة مابين إرسال البحث إلى‬ ‫المجلة وقبوله للنشر من عدة أشھر أو سنة إلى أشھر قليلة قد ال‬ ‫تتجاوز الثالثة أشھر‪.‬‬ ‫إن سرعة القبول والنشر ميِّزة للنشر األلكتروني ال تتوفر‬ ‫بأي حال من األحوال في الطرائق التقليدية للنشر‪ .‬فضالً عن ذلك‬

‫‪٦٦‬‬


‫يتمكن المتصفح لھذه المجالت األلكترونية رؤية األشكال بألوان‬ ‫متعددة قد تكون متحركة على شكل فيديو‪ ،‬وھذه الميزة ال تتوفر‬ ‫في المجالت التقليدية‪ ،‬ويمكن التفتيش عن الكلمات أو المصطلحات‬ ‫المطلوبة في متن البحث الكترونيا‪ ،‬وتتوفر إمكانية تحقيق اتصال‬ ‫مباشر مع البحوث أو خالصاتھا المدرجة في قائمة المصادر‪،‬‬ ‫وتستطيع خدمات الفھرسة والكشافات وقواعد البيانات اإلشارة‬ ‫لھذه المجالت والبحوث الواردة فيھا خالل مدة قصيرة جداً‪.‬‬ ‫ويمكن اإلطالع على المجالت العلمية التي تعتمد على‬ ‫مبدأ االستعمال المفتوح ‪ open access initiative‬في اإلنترنيت‬ ‫ومحاولة النشر فيھا من كشافات معدة لھذا الغرض‪ .‬ونذكر في‬ ‫أدناه أشھر المواقع في اإلنترنيت التي تعرض الكثير من المجالت‬ ‫التي تعتمد على ھذا المبدأ فضالً عن احتوائھا على مصادر علمية‬ ‫أخرى‪:‬‬ ‫ دليل مجالت االستعمال المفتوح ‪Directory of Open‬‬‫)‪Access Journals (DOAJ‬‬ ‫‪ http://www.doaj.org‬التي تقوم بجمعھا وتبويبھا‬ ‫جامعة لند ‪ Lund‬بالسويد‪ ،‬وتحوي أكثر من ‪٥٣٥٠‬‬ ‫مجلة في شتى العلوم‪.‬‬ ‫ مجموعة مجالت بايومدسنترال ‪BioMed Central‬‬‫‪ http://biomedcentral.com‬التي تنشر البحوث‬ ‫العلمية الطبية وعلوم الحياة‪ ،‬وتبلغ أعدادھا ‪ ٢٦٠‬مجلة‪.‬‬

‫‪٦٧‬‬


‫ مجالت اإلنترنيت العلمية ‪ Internet Journals‬وتحوي‬‫‪ ٨٧‬مجلة في العلوم الطبية والبيطرية وعلوم الحياة‬ ‫‪http://www.ispub.com‬‬ ‫ مجالت في ھناري ‪HINARI‬‬‫)‪ (http://www.who.int/hinari/en‬التي تعرضھا‬ ‫منظمة الصحة العالمية ‪ WHO‬في شتى العلوم الطبية‬ ‫والبيطرية والزراعية وعلوم الحياة والتي تبلغ المئات‪.‬‬ ‫ مجالت ضمن الموقع الياباني ‪ J-Stage‬الذي يحوي ‪٧٧٠‬‬‫مجلة علمية ‪http://www.jstage.jst.go.jp/browse‬‬ ‫ مجالت علمية من البلدان النامية في الموقع‬‫‪ www.bioline.org.br‬التي تحوي ‪ ٥٤‬مجلة‪.‬‬ ‫ مجالت علمية تبلغ اآلالف يعرضھا موقع ‪New Jour‬‬‫‪http://old.library.georgetown.edu/newjour‬‬ ‫ مجالت علمية تعرضھا جامعة ستانفورد ‪Standford‬‬‫األمريكية التي تحوي أكثر من ‪ ١٣٩٦‬مجلة أو مصدراً‬ ‫ضمن الموقع‬ ‫)‪HighWire (http://highwire.standford.edu‬‬ ‫وظھرت في السنوات األخيرة مواقع جديدة في اإلنترنيت‬ ‫لمجالت نشر البحث العلمي ندرج منھا ما يأتي على سبيل المثال‬ ‫للتعرف عليھا‪ ،‬وننصح الباحث حديث العھد بعدم االستعجال‬

‫‪٦٨‬‬


‫بالنشر في ھذه المجالت قبل التأكد من مصداقيتھا وجديتھا‬ :‫واعتمادھا في الكشافات العلمية العالمية‬ http://www.academicjournalsinc.com http:///www.webmedcentral.com http:// www.omicsonline.org http://www.tsijournals.com http://www.medwelljournals.com http://www.bentham.org http://www.ansinet.com http://www.scopemed.org http://www.medknow.com http://www.scirp.org http://www.hindawi.com

٦٩


‫إرسال البحث للنشر‬ ‫ُترسل مخطوطة البحث إلى المجلة العلمية المعنية مرفقة‬ ‫برسالة أو طلب معنون للمجلة )رئيس التحرير( لنشر البحث مع‬ ‫ذكر العنوان الكامل لغرض المراسلة‪ .‬وحاليا ً يتم اعتماد البريد‬ ‫األلكتروني إلرسال البحوث للمجالت العلمية أو اعتماد برامجيات‬ ‫خاصة بالمجلة لتحميل البحث أو تصحيحاته من خالل اإلنترنيت‪.‬‬ ‫وتقوم إدارة تحرير المجلة بإعالم المؤلف المخصص للمراسلة عن‬ ‫وصول البحث لغرض التقويم العلمي‪ .‬ويجب األخذ بنظر االعتبار‬ ‫بأن عملية تقويم البحث قد تستغرق مدة تصل إلى ثالثة أشھر أو‬ ‫أكثر‪ ،‬ويأخذ نشر البحث ما بين ستة أشھر إلى سنة بعد قبوله‬ ‫للنشر ويظھر مطبوعا ً في المجلة المعنية‪ .‬في حين ال يستغرق‬ ‫األمر إال ّ أياما ً معدودة بعد قبوله للنشر وإجراء التصحيحات كي‬ ‫يظھر في المجالت األلكترونية‪ . .‬وعلى المؤلف عدم إرسال‬ ‫البحث ألكثر من مجلة في الوقت نفسه‪ ،‬ويجب االنتظار لحين‬ ‫رفض البحث ومن ثم إرساله إلى مجلة أخرى‪.‬‬

‫عملية مراجعة البحث وتقويمه‬ ‫على الباحث أن يعرف كيفية التعامل مع محرر ‪editor‬‬ ‫المجلة وما المطلوب منه كي ينشر بحثه في المجلة‪ .‬إن المحرر‬ ‫يتمتع بمنزلة علمية رفيعة المستوى وھو الشخص المسؤول عن‬ ‫‪٧٠‬‬


‫تعيين المقومين العلميين )المحكمين( وبنا ًء على تقاريرھم يقرر‬ ‫المحرر قبول البحث أو رفضه‪ .‬وعليه يجب توجيه االستفسارات‬ ‫للمحرر في حالة وجود أي اعتراض على نتائج تقويم البحث‪.‬‬ ‫والمحرر اإلداري ‪ managing editor‬ليس له عالقة مباشرة‬ ‫بعملية قبول البحث‪ ،‬إال ّ أنه يتحمل األعباء اإلدارية الخاصة بتقويم‬ ‫البحث والتعامل مع المحكمين وإحالة البحوث إليھم بعد تسميتھم‬ ‫من المحرر‪ .‬وبعد سلسلة من عمليات التصحيح والتنظيم ينتھي‬ ‫األمر بالبحث إلى القبول والنشر إن كان بالمستوى المطلوب‬ ‫وضمن الحدود القياسية للمجلة‪ .‬وتوجَّ ه االستفسارات إلى المحرر‬ ‫اإلداري عند حصول أية مشكلة تتعلق بالطبع النھائي للبحث‪.‬‬ ‫والشكل ‪ ١‬يبيِّن مخططا ً عن اآلليات المتبعة التي سنأتي على‬ ‫ذكرھا ما بين المؤلف والمجلة لتقويم البحث لحين قبوله ونشره‪.‬‬ ‫تبدأ عملية تقويم البحث بعد استالمه من المجلة‪ ،‬وينظر‬ ‫المحرر في مدى مالءمة البحث للمجلة‪ .‬وأيّ رفض في ھذه‬ ‫المرحلة ال يعني نھاية المطاف للمؤلف‪ ،‬بل عليه إعادة إرسال‬ ‫بحثه إلى مجلة أخرى ذات توجّ ه أقرب )الشكل ‪ .(١‬وال يجوز‬ ‫االعتراض على قرار المجلة أو المحرر‪ .‬فضالً عن ذلك يفحص‬ ‫المحرر مدى تقيد الباحث بتعليمات الطبع والنشر الخاصة بالمجلة‪،‬‬ ‫وھل البحث ضمن سياقھا أم ال؟ وأيّ نقص في‬

‫‪٧١‬‬


‫الشكل ‪ :١‬الخطوات المتبعة بين الباحث والمجلة‬ ‫لتقويم البحث العلمي ونشره‪.‬‬

‫‪٧٢‬‬


‫ھذه المرحلة يسبِّب إرجاع البحث للباحث إلعادة الكتابة والطبع‪،‬‬ ‫وھذه العملية تعمل على تأخير التقويم العلمي ومن ثم النشر‪.‬‬ ‫ويعيِّن المحرر عادة مقومين علميين اثنين في األقل وقد يكون ذلك‬ ‫بالتشاور مع أعضاء ھيأة التحرير أو الھيأة االستشارية للمجلة‪.‬‬

‫وظيفة المقوم العلمي‬ ‫للمحكم العلمي وظيفة كبيرة ومھمة في تقويم البحث العلمي‬ ‫وتصحيحه وتحديد صالحيته للنشر‪ .‬ويحافظ المحكم على سرية‬ ‫البحث واالمتناع عن االقتباس منه لالستعمال الشخصي أو‬ ‫استعماله بوصفه مصدراً‪ .‬ويح ِّكم المقوم العلمي البحث في ضوء‬ ‫المعلومات المتوفرة في البحث بحكم قدرته العلمية‪ .‬وعند عدم‬ ‫استطاعته من تقويم البحث يخبر المحرر عن ذلك مع تفسير‬ ‫مقبول‪ ،‬وال ُيناقش أمور البحث مع المؤلف إن تم كشفه‪ .‬وقبل أن‬ ‫يأخذ المحكم قراره ينظر في مدى أھمية البحث أو الموضوع قيد‬ ‫الدراسة ومالءمته للمجلة فضالً عن أصالة البحث‪ ،‬وتصميم‬ ‫التجارب‪ ،‬وكفاية التقنيات المستعملة‪ ،‬وصالحية االستنتاج‪ ،‬وتفسير‬ ‫المؤلف للنتائج على ضوء المعلومات الحديثة المتوفرة‪ ،‬ومدى‬ ‫عالقة المناقشة بالنتائج وموضوع البحث وأھدافه‪ .‬كما يقيِّم المحكم‬ ‫تنظيم البحث من العنوان إلى المصادر‪ .‬وعلى المحكم عدم تجريح‬ ‫الباحث واھانته‪ ،‬وأن يوصي بتصحيحات معقولة وال يطلب من‬ ‫الباحث إجراء تجارب إضافية‪ ،‬ويمكنه أن يؤشر على األخطاء‬ ‫‪٧٣‬‬


‫اإلمالئية العلمية‪ ،‬ويطلب من المؤلف إيضاح النتائج بشكل أفضل‬ ‫كالجداول واألشكال التوضيحية ومن ثم يوصي بقبول البحث كما‬ ‫ھو أو بعد إجراء تصحيحات طفيفة أو شاملة )الشكل ‪ .(١‬ويمكن‬ ‫أن يوصي برفض البحث إن تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫وندرج في الملحق )‪ (١‬استمارة تقويم البحوث العلمية التي‬ ‫تعتمدھا المجلة العراقية للعلوم البيطرية التي تصدرھا كلية الطب‬ ‫البيطري بجامعة الموصل وھي تماثل الكثير من استمارات تقويم‬ ‫البحوث العلمية التي تعتمدھا مثيالتھا من المجالت العلمية‬ ‫العالمية‪ ،‬بل تتجاوزھا في التفاصيل للوصول إلى تقويم أفضل‬ ‫للبحث العلمي وتقييم لمستواه العلمي‪ .‬ونرى في االستمارة العديد‬ ‫من التوصيات والمقترحات التي قد يؤشر عليه المحكم العلمي لكي‬ ‫يراعيھا المؤلف عند تصحيح البحث أو يقترحھا لمحرر المجلة‬ ‫للمساعدة في أخذ القرار المناسب بخصوص قبول البحث للنشر‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫يقع على عاتق المحرر ثالثة خيارات مھمة بعد استالم‬ ‫تقرير المحكم العلمي وقراره عن مستوى البحث وھي‪ :‬إما قبول‬ ‫البحث كما ھو‪ ،‬وھذه حالة نادرة‪ ،‬أو قبول البحث بعد إجراء‬ ‫التصحيحات المقترحة‪ ،‬أو رفض البحث )الشكل ‪ .(١‬وعندما يكون‬ ‫قرار المحكمين متناقضا ً يجوز للمحرر أن يرفض البحث إن كان‬ ‫مؤيداً لقرار المحكم الذي رفض البحث بدوره‪ ،‬أو أن يرسل البحث‬ ‫إلى محكم علمي ثالث للترجيح‪ .‬ويمكن لھيأة التحرير أو الھيأة‬

‫‪٧٤‬‬


‫االستشارية أن تقترح ما يالئم عملية تقويم البحث‪ ،‬ويبقى القرار‬ ‫النھائي للمحرر‪ .‬ويجوز للمؤلف سحب البحث من عملية التقويم‬ ‫والنشر عند تأخر وصول نتيجة التقويم ألكثر من ستة أشھر‪.‬‬ ‫ويجب إعالم المحرر برسالة عن سحب البحث‪.‬‬ ‫ويلخص الجدول )‪ (٣‬عملية إرسال البحث للنشر في مجلة‬ ‫علمية والقرارات المتخذة بشأنه بحسب دور كل من المؤلف‬ ‫والمحرر والمحكم العلمي‪.‬‬ ‫وتوجد أسباب أو أعذار عديدة قد تح ِّفز المحكم على رفض‬ ‫البحث العلمي المرسل للنشر في المجلة العلمية‪ ،‬وتتلخص ھذه‬ ‫األسباب في الجدول ‪ ،٤‬وعلى المؤلف التمعن فيھا وتجاوزھا عند‬ ‫الكتابة والتعامل مع المحرر العلمي للمجلة‪.‬‬ ‫على العموم يتلقى المؤلف رسالة تشجيعية من المحرر‬ ‫طالبا ً فيھا تصحيحات معينة التي قد تكون لغوية بحتة أو إجراء‬ ‫تجارب إضافية أو إعادة كتابة أجزاء معينة من البحث لتوضيح‬ ‫األفكار الواردة فيھا‪ .‬ويجب على المؤلف إجراء التصحيحات‬ ‫المقترحة وإرسال النسخة المصححة والتأشير عليھا في متن‬ ‫البحث إلى المحرر في أقرب وقت ممكن أو ضمن المدة الزمنية‬ ‫المحددة له‪ .‬و ُترفق رسالة شرح وافية بكل التصحيحات‬ ‫والتغييرات التي تم إجراؤھا‪ ،‬مع الشكر والتقدير لجھود المحكمين‬ ‫والمحرر العلمي للمجلة في قراءة البحث وتقويمه والوقت‬ ‫المستغرق لذلك‪ .‬وعند عدم قناعة المؤلف بالتصحيحات المقترحة‬

‫‪٧٥‬‬


‫يمكنه أن يكتب للمحرر ذلك مع ذكر األسباب‪ ،‬ولكن ھذا النوع من‬ ‫التصرف إن لم يكن مبرراً قد يقلل من فرصة قبول البحث للنشر‪.‬‬ ‫وعموما ً تكون التصحيحات في صالح البحث‪ ،‬ألنھا مقترحة من‬ ‫محكمين علميين معروفين في حقل اختصاصھم أو مقترحة من‬ ‫المحرر العلمي للمجلة‪.‬‬ ‫وبعد أن يجري المؤلف التعديالت المطلوبة يمكنه أن‬ ‫يتوقع رسالة قبول لبحثه ومن ثم نشره‪ .‬ويظھر البحث بشكل‬ ‫مطبوع في مجلة ورقية أو يظھر في مجلة الكترونية ‪ online‬أو‬ ‫بالطريقتين معا ً‪ .‬يزوِّ د الناشر المؤلف بمستالت مطبوعة من بحثه‬ ‫لغرض التوزيع على الزمالء في حقل االختصاص أو تكون‬ ‫المستلة الكترونية وبملف على شكل ‪.pdf‬‬

‫‪٧٦‬‬


‫الجدول ‪ :٣‬ملخص عملية إرسال البحث العلمي للنشر في‬ ‫مجلة محكمة علمية‬ ‫القائم بالعمل‬

‫المؤلف‬

‫نوع العمل‬ ‫• كتابة البحث وإرساله للنشر في مجلة‬ ‫علمية‬ ‫• تعديل البحث على ضوء تصحيحات‬ ‫المحكم والمحرر‬ ‫• مراجعة النسخة األولية المعدة للطبع‬ ‫‪proof reading‬‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫المحرر‬ ‫•‬

‫•‬

‫المحكم العلمي‬

‫‪٧٧‬‬

‫االختيار األولي‪ ،‬وأخذ القرار بإرسال‬ ‫البحث للتقويم العلمي أو رفضه وإعادته‬ ‫للمؤلف‬ ‫تعيين المحكم )المقوم( العلمي‬ ‫إستناداً على قرار المحكم يرسل البحث‬ ‫للمؤلف لغرض التصحيح أو يرفض‬ ‫البحث‬ ‫فحص التصحيحات التي أخذ بھا‬ ‫المؤلف واتخاذ القرار بإرسال البحث‬ ‫للمحكم لبيان الرأي النھائي أو قبول‬ ‫البحث‬ ‫إحالة البحث بعد القبول للناشر لتنضيد‬ ‫البحث بحسب سياق المجلة‬

‫• مراجعة البحث وتقويمه علميا ً واقتراح‬ ‫التعديالت )قد تتكرر العملية ألكثر من‬ ‫مرة في حالة وجود تصحيحات كثيرة(‬


‫الجدول ‪ :٤‬أسباب رفض المحكم العلمي للبحوث المرسلة للمجالت‬ ‫العلمي‬ ‫موضوع البحث ال يناسب المجلة‬ ‫الموضوع ذو اھتمام محلي بحت وال يرقى إلى مستوى‬ ‫مجلة عالمية التوزيع‬ ‫البحث مكتوب بلغة ركيكة )بخاصة عند كتابة البحث‬ ‫باللغة اإلنكليزية (‬ ‫ال يقدم البحث أي شيء جديد أو متميز‬ ‫إنعدام االرتباط بين موضوع البحث والغرض منه أو‬ ‫االستنتاجات‬ ‫عدم وضوح الحجج في المناقشة أو كونھا تسير في اتجاه‬ ‫محدد وبتحيّز واضح للعيان‬ ‫ضعف طرائق العمل وكونھا قديمة جداً ولم ُتستعمل‬ ‫البدائل الحديثة‬ ‫ضعف النتائج أو طريقة عرضھا‬ ‫عدم وضوح أسلوب الكتابة‬ ‫التصميم الخاطئ للتجارب وعدم كفاية أعداد النماذج‬ ‫المستعملة‬ ‫النتائج تبدو أولية بشكلھا الحالي‬ ‫التحليل اإلحصائي للبيانات خاطئ‬

‫‪٧٨‬‬


‫تصميم الملصقات الجدارية‬ ‫وكتابتھا‪Posters‬‬ ‫الملصق الجداري عبارة عن نوع من أنواع عرض نتائج‬ ‫البحث العلمي وعادة يحدث ذلك في المؤتمرات والندوات العلمية‪.‬‬ ‫ويفضل بعض الباحثين عرض البحث العلمي في المؤتمرات بدالً‬ ‫من اإللقاء الشفھي ألنه مناسب وأكثر كفاءة لعرض النتائج‬ ‫واألشكال التوضيحية حيث يمتد عرض الملصق لمدة أطول‬ ‫)مقارنة بالعرض الشفھي الذي قد ال يتجاوز خمس عشرة دقيقة(‬ ‫ويمكن للقارئ الرجوع إليه ألكثر من مرة‪.‬‬ ‫يمكن استعمال تصاميم )قوالب( خاصة وجاھزة لعمل‬ ‫الملصق وما على الباحث إالّ أن يتحرى عن ذلك في اإلنترنيت‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال يمكن التفتيش في الكوكول ‪ Google‬أو الياھو‬ ‫‪ Yahoo‬تحت عنوان قالب الملصق ‪ Poster template‬مع‬ ‫‪ power point‬لتحصل على العشرات من القوالب الجاھزة ذات‬ ‫التصاميم المختلفة لعمل الملصقات العلمية بأبعاد قياسية مثل ‪٥٠‬‬ ‫× ‪ ١٠٠‬سم أو ‪ ١,٥ × ١‬متر وغيرھا )الشكالن ‪ ٢‬و ‪ .(٣‬ويمكن‬ ‫تحوير ھذه األبعاد ليالئم متطلبات المؤتمر العلمي‪ .‬وبعد تحميل‬ ‫قالب الملصق للحاسوب يمكن وضع الكتابة الخاصة بالبحث‬ ‫وترتيبھا ونتائجھا فيھا‪ ،‬كما يمكن للباحث تحوير حجم الكتابة‬

‫‪٧٩‬‬


‫وأجزاء من القالب بحسب ذوقه والطريقة التي يختارھا لعرض‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫إن كلمات الملصق الواحد ال تتعدى ألف كلمة‪ .‬عدا ذلك‬ ‫فإن الباحث يخاطر بعرض ملصق ممل مليء بالكلمات والفقرات‬ ‫التي ال تجلب االنتباه ويصعب على القارئ المتابعة‪ .‬ويتكون‬ ‫الملصق من األجزاء اآلتية‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫يجب أن يكون العنوان ملفتا ً للنظر واالنتباه وال يتجاوز‬ ‫السطرين )بحدود عشر كلمات(‪ ،‬ويمكن وضع شعار صغير‬ ‫للجامعة أو المؤسسة العلمية التي ينتمي إليھا الباحث بقرب‬ ‫العنوان‪.‬‬ ‫أسماء المؤلفين‬ ‫ُتذكر أسماء المؤلفين مع عناوينھم الحالية كاملة‪ ،‬مع وسيلة‬ ‫االتصال بالبريد األلكتروني‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫ال توجد خالصة!! إذ إن الخالصة المرسلة للمؤتمر‬ ‫ستظھر في برنامج المؤتمر أو كتيب الخالصات‪ .‬لذلك ال يوجد‬

‫‪٨٠‬‬


‫داع ٍ للخالصة في الملصق‪ .‬وإن كان من الالزم ذكر الخالصة في‬ ‫الملصق على المؤلف أن ال يتعدى حدود خمسين كلمة‪ ،‬وھنا تظھر‬ ‫قابليته الفنية واألدبية في تلخيص نتائج عمله واالستنتاج النھائي‬ ‫منھا!‬ ‫المقدمة‬ ‫حاول ھنا جلب انتباه القارئ والتقليص من المعلومات‬ ‫الغزيرة المتوفرة لديك‪ .‬أذكر فقط أھم المعلومات المتوفرة عن‬ ‫الموضوع‪ ،‬وما فرضيتك لھذه الدراسة والغرض األساس منھا؟‬ ‫بحيث ال تتعدى حدود مائتي كلمة‪.‬‬ ‫مواد العمل وطرائقه‬ ‫أكتب ھذا الجزء باختصار شديد ذاكراً أھم المواد‬ ‫والمستلزمات المستعملة والتجارب التي أ ُجريت والطريقة‬ ‫اإلحصائية المطبقة لتحليل البيانات لدعم الفرضية‪ ،‬متخليا ً عن‬ ‫التفاصيل‪ .‬ويمكن استعمال الجداول واألشكال لتوضيح الفكرة‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫على المؤلف أن يستعرض أھم النتائج اإليجابية والمتميزة‬ ‫التي حصل عليھا بشكل وصفي وكمي ودعمھا بالتحليل اإلحصائي‬ ‫الذي سيدعم الفرضية والغرض من الدراسة‪ .‬ويجب تجنب الشرح‬

‫‪٨١‬‬


‫المطول والجداول الطويلة ذات الصفوف واألعمدة العديدة التي‬ ‫َّ‬ ‫تصعب قراءتھا ومتابعتھا )تذكر أن القارئ على بعد متر واحد‬ ‫تقريبا ً من الملصق!(‪ .‬و ُتدعم النتائج باألشكال الواضحة ذات‬ ‫األلوان الھادئة التي تشد انتباه القارئ ومتابعته لحين اإلنتھاء من‬ ‫القراءة‪ .‬وال تنسى ذكر عناوين الجداول واألشكال لتوضيح الفكرة‪،‬‬ ‫وال تتجاوز حدود مائتي كلمة في النتائج‪.‬‬ ‫المناقشة‬ ‫ُيفضَّل االنتقال إلى جزء االستنتاج!‬ ‫االستنتاج‬ ‫يقدم المؤلف االستنتاج الرئيس من النتائج التي حصل‬ ‫عليھا من خالل الفرضية والغرض من الدراسة كما جاء في جزء‬ ‫المقدمة‪ .‬ويحاول دعم نتائجه واستنتاجاته بدراسات منشورة سابقا ً‬ ‫واإلشارة إلى مصادرھا التي تدعم ھذه االستنتاجات ولكن‬ ‫باختصار شديد‪ ،‬فاإلطالة في الكتابة بھذا الجزء لن يفيد المؤلف‬ ‫كثيراً‪ .‬وفي نھاية االستنتاج يذكر المؤلف أھم المقترحات لتجارب‬ ‫ودراسات مستقبلية لمتابعة موضوع الدراسة‪ .‬ويفضَّل عدم تجاوز‬ ‫حدود مائتي كلمة في ھذا الجزء أيضا ً‪.‬‬

‫‪٨٢‬‬


‫المصادر‬ ‫مطول أو متكامل‪ ،‬عليه‬ ‫للتذكرة‪ ،‬الملصق ليس ببحث َّ‬ ‫تدرج المصادر ذات الضرورة القصوى‪ ،‬ويفضَّل عدم تجاوز‬ ‫عشرة مصادر‪ ،‬مع التقيد بأسلوب كتابة المصادر كما ذكرناه في‬ ‫أعاله سواء بأسلوب ھارفارد أو فانكوفر‪.‬‬ ‫الشكر والتقدير‬ ‫ھذا المكان مالئم لتقديم الشكر والعرفان للجھة التي ق َّدمت‬ ‫الدعم المادي إلنجاز البحث والذين ساعدوا في إجراء التجارب‪.‬‬ ‫وھذا المكان جيد أيضا ً إللصاق شعار الجامعة أو المؤسسة إن لم‬ ‫يوضع مع العنوان‪.‬‬ ‫معلومات أخري في نھاية الملصق‬ ‫يقدم الباحث أية معلومات إضافية التي تعين المھتمين‬ ‫بموضوع بحثه على متابعة أعماله مثل الموقع على اإلنترنيت‬ ‫وطريقة اإلتصال للحصول على نسخة من الملصق على شكل‬ ‫صورة أو ملف ‪. pdf‬‬ ‫أخطاء في عمل الملصقات‬ ‫توجد أخطاء عامة ننصح الباحث أن يتجنبھا عند إعداد‬ ‫الملصق‪ ،‬ونذكر فيما يأتي أھم اإلحراءات لتجنبھا للحصول على‬

‫‪٨٣‬‬


‫ملصق علمي ُيعتد به في المؤتمرات العلمية‪ ،‬مع بعض التوصيات‬ ‫العملية التي ستشد انتباه القارئ‪.‬‬ ‫ ال تجعل الملصق كبيراً مليئا ً بالكتابات الكثيفة‪.‬‬‫ ال تجعل العنوان طويالً وبدون كلمات دالة‪.‬‬‫ ال تستخدم نظام أحرف صعبة القراءة‪ .‬بل نظام مثل‬‫‪ Arabic transparent‬في اللغة العربية‪ ،‬وفي اللغة‬ ‫اإلنكليزية مثل ‪ Helvetica‬للعنوان و ‪ Palatino‬للمتن‪.‬‬ ‫ عدم تجاوز عرض مربعات المتن داخل الملصق عن‬‫أربعين حرفاً‪ ،‬أي ما يقارب عشر كلمات في السطر‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ تجنب الجمل الطويلة‪.‬‬‫ استخدم سلسلة من الجمل القصيرة‪.‬‬‫ استخدم ‪ italic‬للكلمات اإلنكليزية التي تنوي رسم خط‬‫تحتھا‪.‬‬ ‫ المسافة بين األسطر عبارة فراغ )سطر( واحد‪.‬‬‫ تجنب األلوان المتعددة والصارخة في الملصق‪ ،‬ألنھا‬‫تصعِّب القراءة‪.‬‬ ‫ تجنب األشكال ثالثية األبعاد في الرسوم البيانية بخاصة‬‫األعمدة ألنھا ال تشير بدقة إلى حدود القياسات الحقيقية‪.‬‬ ‫ يجب أن تكون ألوان المالبس الشخصية للمؤلف متناسقة‬‫مع ألوان الملصق!‬

‫‪٨٤‬‬


‫ ال تقف أمام ملصقك حاجبا ً القراءة والمشاھدة‪.‬‬‫ تحضير نسخ من الملصق بحجم مناسب )‪ (A4‬مع البطاقة‬‫الشخصية لغرض التوزيع‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تنسى شعار الجامعة أو المؤسسة التي تنتمي إليھا‪.‬‬

‫الشكل ‪ :٢‬تصميم عرضي لملصق علمي‬

‫‪٨٥‬‬


‫الشكل ‪ :٣‬تصميم طولي لملصق علمي‬

‫‪٨٦‬‬


‫االنتحال‬

‫‪Plagiarism‬‬

‫الملكية الفكرية‬ ‫قبل الحديث عن عملية االنتحال أو السرقة العلمية ال بد من‬ ‫تعريف موجز للملكية الفكرية‪ .‬وھي األعمال واإلبداعات من‬ ‫المصنفات األدبية والعلمية والفنية التي تعود إلى شخص ما أو‬ ‫مجموعة أشخاص أو جھة معينة تحتفظ بحقوق نشرھا والتصرف‬ ‫بھا‪ .‬وتنقسم الملكية الفكرية على ملكية صناعية وتشمل النماذج‬ ‫واألسرار والعالمات الصناعية والتجارية و براءات االختراع‬ ‫والبيانات الجغرافية‪ ،‬وملكية حقوق التأليف التي تحوي المصنفات‬ ‫العلمية واألدبية والفنية كالبحوث والمقاالت والكتب العلمية‬ ‫واألدبية والفنية التي تشمل ما ينشر من نتاج علمي وبحوث في‬ ‫المجالت العلمية فضالً عن الروايات والقصائد واألفالم‬ ‫والمسرحيات واأللحان الموسيقية والتسجيالت الصوتية والرسوم‬ ‫والصور الشمسية أو الرقمية واللوحات والتماثيل والتصاميم‬ ‫الھندسية والبرامجيات األلكترونية وتصميم صفحات المواقع في‬ ‫اإلنترنيت‪ ،‬وغيرھا كثير‪ .‬ويتمكن مالك الملكية الفكرية من‬ ‫استغالل الحقوق النابعة منھا واالستفادة من عمله واستثماره‬ ‫بالطرائق كلھا التي تكون قانونية ومنع اآلخرين من التمتع بھذه‬ ‫الحقوق من دون الحصول على إذن مسبق منه‪ .‬ويحق له مقاضاة‬ ‫أي شخص أو جھة تتجاوز على حقوقه‪.‬‬

‫‪٨٧‬‬


‫عملية االنتحال‬ ‫يُعرَّ ف االنتحال سواء كانت علمية أو أدبية أو فنية أو صناعية‬ ‫بأنه عملية انتحال ملكية مؤلف آخر من آراء وأفكار وكلمات‬ ‫ومواد منشورة أو غير منشورة بدون موافقة مسبقة أو إشارة‬ ‫للمصدر وعرضھا أو نشرھا بدون أي تغيير على أنھا ملك‬ ‫للشخص القائم بعملية النقل )االنتحال(‪ .‬ويصف بعضھم االنتحال‬ ‫بأنه سرقة ويقع منفذه تحت طائلة القانون‪.‬‬ ‫أنواع االنتحال‬ ‫توجد أنواع من االنتحال‪ ،‬والشائع منه في البحوث والكتب‬ ‫العلمية ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ .١‬إرسال العمل المطبوع والمنشور لمؤلف آخر للنشر في‬ ‫جھة أخرى على أنه عمل خالص لك‪.‬‬ ‫‪ .٢‬إقتباس فقرات نصا ً بدون تغيير أو إشارة للمصدر المأخوذ‬ ‫منه وإدخالھا في بحثك‪.‬‬ ‫‪ .٣‬إقتباس معلومات نصا ً من اإلنترنيت‪ ،‬وإن كان اسم‬ ‫المؤلف غير مذكور فيھا‪ ،‬وإعادة طبعھا بدون تغيير‬ ‫ونشرھا في مكان آخر باسم جديد‪.‬‬ ‫‪ .٤‬عدم اإلشارة لمصادر المعلومات ودرجھا بوصفھا عمالً‬ ‫أو فكرة لك‪.‬‬ ‫‪ .٥‬األخذ من بحوثك السابقة بدون اإلشارة لمصادرھا‪.‬‬

‫‪٨٨‬‬


‫‪ .٦‬تلفيق بيانات وتحليالت للبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ .٧‬استخدام جھود شخص آخر )الكاتب الشبح ‪ghost‬‬ ‫‪ (writer‬لكتابة بحث لك‪.‬‬ ‫‪ .٨‬نشر البحث في أكثر من جھة بدون ذكر سبب معقول‪،‬‬ ‫وإن كان الجھد العلمي يعود إليك‪.‬‬ ‫‪ .٩‬نشر البحث على أساس الكاتب الضيف أو ضيف الشرف‬ ‫)‪ (honorary or guest author‬مع الباحثين األساسيين‬ ‫للبحث وھذا ُيش ِّكل أمراً غير مقبول بالمرة‪.‬‬ ‫في دراسة مسحية قامت بھا المجلة األمريكية لعلم الفسلجة‬ ‫‪ American Journal of Physiology‬التابعة للجمعية‬ ‫األمريكية لعلم الفسلجة ‪American Physiology Society‬‬ ‫وُ جد أن أھم القضايا األخالقية ذات عالقة بالمؤلفين وبحوثھم‬ ‫المرسلة للنشر كانت النشر الفائض من بيانات منشورة مسبقا ً‬ ‫والتي تندرج تحت عنوان االنتحال الشخصي‪ ،‬تليھا القضايا‬ ‫المتعلقة بسوء استخدام الحيوانات المختبرية وعدم الرفق بھا‪ ،‬و‬ ‫أمور تتعلق بحقوق اإلنسان‪ ،‬وقضايا الجدال والمنازعات بين‬ ‫المؤلفين‪ ،‬والنشر المزدوج‪ ،‬وتزوير بيانات البحث ونتائجه‪،‬‬ ‫واالنتحال‪ ،‬وتعارض مصلحة المؤلف مع نتائج البحث‪ ،‬وتحيز‬ ‫المحكم العلمي‪ .‬وفي دراسة حديثة ظھرت لـ ‪ Wislar‬وجماعته‬ ‫)‪ (٢٠١١‬في المجلة الطبية البريطانية )‪ (BMJ‬وُ ِجد بأن ‪%٢١‬‬

‫‪٨٩‬‬


‫من البحوث المنشورة في ست مجالت علمية طبية عامة ذات‬ ‫عال قد احتوت على مؤلفين من نوعية الكاتب الشبح‬ ‫عامل تأثير ٍ‬ ‫)‪ (%١٧,٦‬والكاتب ضيف الشرف )‪ .(%٧,٩‬وتدعو ھذه النتيجة‬ ‫الجامعات والمؤسسات العلمية إلى الحفاظ على المسؤولية‬ ‫األكاديمية واألمانة العلمية‪ ،‬والشفافية في الكتابة والتأليف‬ ‫واإلخالص في نشر البحوث‪.‬‬ ‫لقد أصبحت السرقة في البحوث العلمية ظاھرة تنتشر بسرعة‬ ‫في الجامعات العالمية والمؤسسات العلمية‪ ،‬ويقوم بھا أكاديميون‬ ‫وتدريسيون لغرض التقدم الوظيفي والترقية العلمية بسبب ضغط‬ ‫العمل وتكاسلھم أو بسبب عدم كفائتھم العلمية‪ .‬فضالً عن ذلك يقع‬ ‫تحت وضع االنتحال والقانون من ينشر البحث في مجلتين‬ ‫مختلفتين بدون ذكر السبب‪ .‬والعوامل التي تساعد في قيام الباحث‬ ‫بالسرقة ھي عدم الدراية التامة بالموقف ومدى خطورته‪ ،‬وظھور‬ ‫معلومات جمة في اإلنترنيت بدون مؤلفين مما يشجع على‬ ‫االنتحال‪ .‬وقد تكون ھذه المواد ذات حقوق طبع ونشر محفوظة!‬ ‫وال يقتصر أمر السرقة على األكاديميين والباحثين وإنما يمتد‬ ‫األمر إلى طلبة الدراسات العليا وكذلك األولية منھا‪ .‬وعليه فيجب‬ ‫تثقيف الباحثين والتدريسيين والطلبة بھذه المشكلة وكيفية تجنبھا‬ ‫والتعامل معھا وضرورة اإلشارة إلى أيّ مصدر ُيقتبس منه بشكل‬ ‫علمي ومھني‪.‬‬

‫‪٩٠‬‬


‫الكشف عن االنتحال‬ ‫تتوفر برامجيات عديدة في اإلنترنيت للكشف عن االنتحال‪،‬‬ ‫نذكر ھنا ما رأيناه مناسبا ً‪:‬‬ ‫‪.١‬‬

‫الكوكول ‪ Google‬الذي يكشف الفقرات المقتبسة‬ ‫ويذكر المصادر األصلية التي قد يعود إليھا العمل‬ ‫المقتبس‪ .‬إالّ أنه عام جداً ويحتاج األمر إلى توخي‬ ‫الدقة‪.‬‬

‫‪.٢‬‬

‫فاحص االنتحال ‪The Plagiarism Checker‬‬ ‫ضمن الموقع ‪http://www.dustball.com‬‬

‫‪.٣‬‬

‫فحص االنتحال ‪ CheckForPlagiarism‬ضمن‬ ‫الموقع‬ ‫‪http://www.checkforplagiarism.net‬‬

‫‪.٤‬‬

‫كشف االنتحال ‪ Plagiarism Detect‬ضمن الموقع‬ ‫‪http://plagiarismdetect.com‬‬

‫وتقوم ھذه البرامجيات في تفتيش المنشورات العلمية تحت‬ ‫المساءلة ومقارنتھا مع الماليين من مثيالتھا في اإلنترنيت التي‬ ‫يمكن فحصھا الحقا ً بشكل منفرد للتأكد من عملية االنتحال‪ .‬وقد‬ ‫بدأت الرابطة العالمية للناشرين الطبيين بتطبيق برامج الكشف عن‬ ‫االنتحال في البحوث العلمية المرسلة للنشر في مجالتھا الطبية‬ ‫العلمية منھا على سبيل المثال مجلة ‪Journal of Medical‬‬

‫‪٩١‬‬


‫‪ . Toxicology‬وھناك من يؤشر إلى أن األخذ بأكثر من ‪%٣٠‬‬ ‫من عمل سابق يعد سرقة علمية‪ ،‬وھذا الرأي غير متفق عليه‬ ‫وتحت المناقشة حاليا ً‪.‬‬ ‫فضالً عن ما ُذكر أعاله‪ ،‬يتوفر برنامج يدعى بـ " ماسح فايبر‬ ‫ضد االنتحال" ‪ .Viper Anti-Plagiarism Scanner‬في ھذا‬ ‫البرنامج‪ -‬الذي يمكن الحصول عليه مجانا ً‪ -‬يتم تحميل الملف أو‬ ‫الملفات التي ترغب في مسحھا والكشف عما تم أخذه من مصدر‬ ‫آخر مباشرة بدون تغيير أم ال‪ .‬ويتميز البرنامج بقدرته على فحص‬ ‫عملية االنتحال والكشف عنھا من ضمن مجموعة معينة من‬ ‫البيانات والمنشورات التي قد تكون محلية بدون االنفتاح على‬ ‫كامل شبكة المعلومات المتوفرة في اإلنترنيت‪ .‬ويعرض البرنامج‬ ‫جنبا ً إلى جنب مع النص المراد فحصه النسبة المئوية من‬ ‫االنتحال‪ .‬وھذه الصفات قد ال تتوفر في الكثير من برامج كشف‬ ‫االنتحال أو السرقة العلمية‪ .‬ويبين الشكل ‪ ٤‬الشعار المعتمد لھذا‬ ‫البرنامج‪.‬‬

‫الشكل ‪ :٤‬شعار برنامج فايبر‬

‫‪٩٢‬‬


‫خاتمة‬ ‫إن عملية النشر العلمي عملية ذھنية وعلمية وفنية تحتاج‬ ‫إلى خبرة ومران يراعى فيھا التقيد بأصول النشر وأخالقيات‬ ‫المھنة مع توخي الدقة‪ .‬والصقل والتھذيب يعمالن على إبراز‬ ‫األعمال المتميزة في عالم النشر‪ .‬وإن ظھور اسم المؤلف في عمله‬ ‫العلمي يضعه في مصافي المؤلفين الذين قد نذكر أعمالھم بكل‬ ‫تقدير إن كان ملتزما ً بأصول البحث العلمي وكتابته ونشره‪.‬‬

‫‪٩٣‬‬


‫خالصة‬ ‫ينشر الباحث العلمي بحثه في المجالت العلمية‬ ‫التي ُيفترض أن تكون مرموقة ومحكمة‪ .‬ويتطلب ھذا األمر كتابة‬ ‫البحث ضمن مواصفات قياسية وبأسلوب مقبول بعيداً عن‬ ‫الممارسات الخاطئة التي تضر بالباحث أكثر مما تفيده‪ .‬وفي ھذا‬ ‫الكتاب عرضنا مبادئ كتابة البحث العلمي وأساسياته بأجزائه‬ ‫المختلفة التي تشمل العنوان والخالصة والمقدمة ومواد العمل‬ ‫وطرائقه والنتائج والمناقشة والشكر والتقدير والمصادر‪ .‬فضالً‬ ‫عن ذلك ق َّدمنا نبذة عن عمل الملصق العلمي للمؤتمرات العلمية و‬ ‫آلية النشر العلمي في المجالت العلمية المطبوعة أو في المجالت‬ ‫األلكترونية التي بدأت تظھر على شبكة المعلومات الدولية‬ ‫)اإلنترنيت(‪ .‬وعرَّ فنا الباحث بكيفية التعامل مع المحرر العلمي‬ ‫للمجلة لتصحيح البحث‪ ،‬وجعله صالحا ً للنشر مع تفادي الھفوات‬ ‫واألخطاء التي تؤثر في سمعته العلمية كعمليات االنتحال أو‬ ‫السرقة العلمية وتلفيق البيانات‪ ،‬وما البرامجيات في اإلنترنيت‬ ‫التي ُتستعمل للكشف عنھا‪.‬‬

‫‪٩٤‬‬


‫المصادر‬ ‫المصادر العربية‬ ‫الديوه جي‪ ،‬أبي سعيد‪ .٢٠٠١ ،‬الوسيط بين الكاتب والناشر‪ .‬كتاب‬ ‫الحياة )‪ ،(٢‬دار حضرموت للدراسات والنشر‪ ،‬المكال‪ ،‬اليمن‪.‬‬ ‫محمد‪ ،‬فؤاد قاسم‪ .٢٠٠٦ ،‬نشر الكتروني أم نشر في الھواء؟ مجلة‬ ‫مناھل جامعية‪ ،‬العدد ‪ ،١٦‬ص ‪.١٣-١٢‬‬ ‫محمد‪ ،‬فؤاد قاسم‪ .٢٠١٠ ،‬كتابة البحث العلمي ونشره وتفادي‬ ‫الھفوات‪ ،‬أعمال ندوة جامعة ديالى "األعراف والتقاليد الجامعية"‪،‬‬ ‫‪ ٤‬تشرين األول‪ ،٢٠١٠ ،‬ص ‪.٣٧-٢٣‬‬ ‫المجلة العراقية للعلوم البيطرية‪ ،‬كلية الطب البيطري‪ ،‬جامعة‬ ‫الموصل‪) .٢٠١٠ ،‬موافقة وترخيص إلدراج استمارة تقويم البحث‬ ‫في الكتاب(‪.‬‬

‫‪٩٥‬‬


‫المصادر باللغة اإلنكليزية‬ Aiello, S.E., ed., 1998. The Merck Veterinary Manual. Merck & Co., Inc., Whitehouse Station, NJ, USA.

Barrett, E., 1995. Hints for writing successful NIH grants. Department of Physiology and Biophysics. University of Miami School of Medicine, USA. Bird, S.B. and Sivilotti, M.L.A., 2008. Selfplagiarism, recycling fraud, and the intent to mislead. Journal of Medical Toxicology, 4(2): 6970.

Crowther, J.R., 2007. Writing a Scientific Paper for Publication. Veterinarni Medicina, 52 (3).

Day, R.A. and Gastel, B., 2001. How To Write and Publish a Scientific Paper. 6th ed. Cambridge University Press, Cambridge, UK.

٩٦


Dolphin, W.D., 2010. Writing lab reports and scientific papers. Available at: http://www.mhhe.com (Accessed September 13, 2010). Girard, N.J., 2004. Plagiarism: an ethical problem in the writing world. AORN Journal, July issue. Hacker, D., 2003. A Writer’s Reference. 5th ed. Bedford/St. Martin’s, Boston, USA. International Committee of Medical Journal Editors, 2010. Uniform Requirements for Manuscripts Submitted to Biomedical Journals issued Available at: http://www.icmje.org (Accessed March 15, 2010).

Journal of Visualized Experiments, 2010. Available at: http://www.jove.com/index/About.stp (Accessed September 10, 2010).

٩٧


Karans, M.E. and de Jagar, M., 2010. Handling plagiarism at the manuscript editor's desk. European Science Editing, 36(3): 62-66. Katz, M.H., 2006. Study Design and Statistical Analysis. A Practical Guide for Clinicians. Cambridge University Press, Cambridgem U.K.

Katz, M.J., 2006. From Research to Manuscript. A Guide to Scientific Writing. Springer, Dordrecht, The Netherlands. Lebrun, J.L., 2007. Scientific Writing. A Reader and Writer's Guide. World Scientific Publishing Ltd., Singapore.

Mainali, K. P., 2005. How to write a good scientific paper. Available at: http://www.inasp.info/psi/resources (Accessed December 12, 2005).

NSF, 2010. A guide for proposal writing. National Science Foundation. Available at: ي٨


http://www.nsf.gov (Accessed September 24, 2010).

Roig, M., 2010. Avoiding plagiarism, selfplagiarism, and other questionable writing practices: A guide to ethical writing. Office of Research Integrity. Available at: http://www.ori.hhs.gov/education (Accessed October 10, 2010).

Satyanarayana, K., 2010. Plagiarism: a scourage afflicting the Indian science. Indian Journal of Medical Research, 131: 373-376.

Satyanarayana, K. and Sharma, A., 2010. Biomedical journals in India: some critical concerns. Indian Journal of Medical Research, 132: 119-122. Sears, L. J., 1994. Scientific writing and presentation. ICARDA, May issue, 1-29.

ŮŠŮŠ


Stat Trek, 2011. AP statistics tutorial. Available at: http://stattrek.com (Accessed November 10, 2011). Thrower, P. A., 2010. Writing a scientific paper. A lecture presentation by the Editor-in-Chief CARBON.

WAME (World Association of Medical Editors), 2010. Publication ethics policies for medical journals. Available at: http://www.wame.org (Accessed September 10, 2010).

Wislar, J.P., Flanagin, A., Fontanarosa, P.B. and DeAngelis, C.D., 2011. Honorary and ghost authorship in high impact biomedical journals: a cross sectional survey. BMJ; 343:d6128 doi: 10.1136/bmj.d6128. WMO., 2008. WMO Style Guide. World Meteorological Organization. Geneva, Switzerland.

١٠٠


‫الملحق )‪(١‬‬ ‫استمارة مشروع بحث طلبة الدراسات العليا‬ ‫كلية الطب البيطري‪ ،‬جامعة الموصل‬ ‫اسم الطالب‪:‬‬ ‫التخصص والدرجة العلمية المطلوبة‪:‬‬ ‫اسم المشرف ودرجته العلمية‪:‬‬ ‫الفرع العلمي‪:‬‬ ‫عنوان مشروع البحث‪:‬‬ ‫خالصة مشروع البحث )‪) :(Abstract‬نصف صفحة(‬ ‫أھداف البحث والفرضية المتعلقة به‬ ‫)‪) :(Specific Aims and Hypothesis‬نصف صفحة(‬ ‫الخلفية العلمية للموضوع وأھميته‬ ‫)‪ ٢-١) :(Background and Significance‬صفحة(‬ ‫تصميم التجارب والطرائق الخاصة بإجرائھا‬ ‫)‪ ٢-١) :(Experimental Design and Methods‬صفحة(‬ ‫المواد المطلوبة وميزانيتھا ومبرراتھا‬ ‫)‪:(Items and Budget Needed; Budget Justification‬‬ ‫)‪ ٢-١‬صفحة(‬

‫‪١٠١‬‬


‫المصادر )‪:(References‬‬ ‫مدى توفر التجھيزات والمستلزمات إلجراء البحث في الكلية‬ ‫‪:(Availability of Supplies and Facilities in the‬‬ ‫)‪College‬‬ ‫تاريخ البدء‪:‬‬ ‫تاريخ االنتھاء‪:‬‬ ‫توقيع الطالب‬ ‫توقيع المشرف‬ ‫توقيع رئيس الفرع‬

‫‪١٠٢‬‬


‫الملحق )‪(٢‬‬ ‫إستمارة تقويم البحوث للمجلة العراقية للعلوم البيطرية‬ ‫كلية الطب البيطري‪ ،‬جامعة الموصل‬ ‫رقم البحث‪:‬‬ ‫عنوان البحث‪:‬‬ ‫يرجى تثبيت التصحيحات والمالحظات على البحث بالقلم‬ ‫الجاف أو الحبر‪ ،‬وإمالء ھذه االستمارة بقدر تعلق األمر بالبحث‬ ‫المرفق وكتابة أية مالحظات إضافية على ورقة منفصلة وبدون‬ ‫توقيع وإعادتھا إلينا خالل أسبوعين من تاريخ استالمك البحث‪.‬‬ ‫مع التقدير ‪........‬‬ ‫العنوان‬ ‫) ( أقصر من الالزم‬ ‫) ( أطول من الالزم‬ ‫) ( تغيير العنوان‬ ‫) ( العنوان المقترح‬ ‫) ( مقبول‬ ‫الخالصة‬ ‫) ( قصيرة جداً‬ ‫) ( طويلة وعمومية أكثر من الالزم‬ ‫) ( لم تبرز أھم النتائج أو المعلومات قليلة‬ ‫) ( مغزى النتائج واالستنتاجات غير واضح‬ ‫) ( محتوى الخالصة العربية يختلف عن محتوى الخالصة‬ ‫‪١٠٣‬‬


‫)‬

‫اإلنكليزية‬ ‫( مقبولة‬

‫المقدمة‬ ‫) ( قصيرة جداً‬ ‫) ( طويلة جداً‬ ‫) ( عمومية أكثر من الالزم‬ ‫) ( لم تذكر المصادر الحديثة‬ ‫ف‬ ‫) ( استعراض المراجع غير كا ٍ‬ ‫) ( ھدف الدراسة غير واضح أو غير مذكور‬ ‫)‬

‫( مقبولة‬

‫مواد العمل وطرائقه‬ ‫) ( المصادر غير كافية‬ ‫) ( لم تعرف الحيوانات بشكل كاف مثل العمر‪ ،‬الوزن‪،‬‬ ‫الجنس‬ ‫) ( ظروف التربية غير مذكورة‬ ‫) ( أعداد الحيوانات قليلة للمجموعة الواحدة‬ ‫) ( بعض الطرائق تحتاج إلى توضيح أكثر‬ ‫) ( الطريقة اإلحصائية غير واضحة أو غير كافية‬ ‫) ( مقبولة‬ ‫النتائج‬ ‫) ( لم تشرح في الجدول واألشكال بشكل كاف‬ ‫) ( ال يوجد تأشير على الفروقات المعنوية في الجداول‬ ‫واألشكال‬ ‫) ( تكرار ذكر األرقام والنسب الموجودة في الجدول في أثناء‬ ‫عرض النتائج‬ ‫) ( طويلة أكثر من الالزم‬ ‫) ( النتائج اإلحصائية غير واضحة‬ ‫) ( مقبولة‬ ‫‪١٠٤‬‬


‫المناقشة‬ ‫) ( مختصرة جداً‬ ‫) ( طويلة جداً‬ ‫) ( مناقشة النتائج غير مدعومة بدراسات مشابھة وحديثة‬ ‫) ( االستنتاج غير واضح أو خاطئ‬ ‫) ( االفتراضات كثيرة‬ ‫) ( تكرار ذكر النتائج‬ ‫) ( التنظيم والربط بين النتائج والدراسات األخرى غير واضح‬ ‫) ( مغزى النتائج أو الفائدة منھا غير مذكور‬ ‫) ( مقبولة‬ ‫األشكال والجداول‬ ‫) ( الصور أو األشكال أو الرموز غير واضحة‬ ‫) ( غير مذكورة في متن البحث‬ ‫) ( تحتاج إلى العالمات اإلحصائية‬ ‫) ( كثيرة بالنسبة للبحث‬ ‫) ( الجداول طويلة جداً‬ ‫ف‬ ‫) ( شرح الجداول واألشكال غير وا ٍ‬ ‫) ( وحدات القياس غير مذكورة‬ ‫) ( يجب حذف بعض األشكال أو الجداول وذكر نتائجھا في المتن‬ ‫) ( تقريب كسور األرقام في الجدول‬ ‫) ( إضافة بعض األشكال أو الجداول بدالً من الشرح‬ ‫الطويل في المتن‬ ‫) ( مقبولة‬ ‫المصادر‬ ‫) ( المصادر قديمة أو غير كافية‬ ‫) ( المصادر غير واردة بالتسلسل‬ ‫) ( بعض المصادر غير مذكورة في قائمة المصادر‬ ‫) ( أرقام صفحات وسنوات بعض المصادر غير مذكورة‬ ‫) ( المصادر تختلف عن سياق المجلة‬ ‫‪١٠٥‬‬


‫)‬

‫( مقبولة‬

‫مالحظات إضافية حول البحث‪:‬‬

‫أمور عامة عن البحث‬ ‫) ( موضوع البحث مناسب للمجلة‬ ‫) ( موضوع البحث غير مناسب للمجلة‬ ‫) ( الموضوع مھم جداً‬ ‫) ( يحتوي البحث على إضافات جديدة‬ ‫) ( البحث تكرار ألبحاث سابقة‬ ‫) ( مقبول بعد إعادة تصحيحه من الباحث وھيأة التحرير‬ ‫) ( يحتاج إلى صياغة من الناحية اللغوية‬ ‫) ( مقبول بشكله الحالي‬ ‫) ( أود رؤية النسخة المصححة قبل إعطاء القبول النھائي‬ ‫) ( ال يصلح للنشر بشكله الحالي ولكن يحتاج إلى تعديالت‬ ‫جوھرية مرفقة طيا ً‬ ‫) ( ال يصلح للنشر ويرفض‬ ‫مستوى البحث‪ ( ) :‬أصيل‪ ( ) ،‬قيم جيد جداً‪ ( ) ،‬قيم جيد‪،‬‬ ‫) ( قيم مقبول‪ ( ) ،‬مفيد‬ ‫اسم المقوم العلمي‪:‬‬ ‫الدرجة العلمية‪:‬‬ ‫االختصاص‪:‬‬ ‫العنوان‪:‬‬ ‫التوقيع‪:‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫‪١٠٦‬‬


Fouad Kasim Mohammad 2012

١٠٧


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.