UPC Vision Magazine

Page 1

‫نوفمبر ‪2012‬‬

‫‪07‬‬

‫تحديث دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية في أبوظبي‬ ‫مجمع الفالح السكني‪ ..‬الحلم‬ ‫الذي أضحى حقيقة‬


‫يكشف النقاب عن المخطط الرئيسي لمشروع‬ ‫الحرير ‪ 5‬أخبار ‪ 6-7‬تحديث دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية في أبوظبي ‪ 9-11‬مراجعة التطوير ‪12-13‬‬ ‫مساجد اإلمارات بين الحضارة المعاصرة والتاريخ‬ ‫الموروث ‪ 14-19‬من نافذة الحاضر‪ ...‬نظرة على‬ ‫المستقبل ‪ 20-21‬مجمع الفالح السكني‪ ..‬الحلم‬ ‫الذي أضحى حقيقة ‪ 22-24‬استدامة ونظام‬ ‫التقييم بدرجات اللؤلؤ للفلل ‪ 26-28‬ندوة توعوية‬ ‫حول الرمي العشوائي للنفايات‪30-33 ‬‬

‫|‪3‬‬


2


‫استدامة‪ :‬جوهر رؤية ورسالة‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني‬ ‫نهدف من خالل مجلة «الرؤية» إلى التواصل مع مواطنينا وإطالعهم على التقدم الذي تم احرازه في المشاريع العمرانية المستدامة التي يتم تنفيذها‬ ‫في مختلف أنحاء اإلمارة بالتعاون مع الجهات الحكومية األخرى‪ .‬يحتوي هذا العدد على العديد من االخبار المتعلقة بمبادراتنا في مجال االستدامة‬ ‫وسير العمل في هذا المجال الهام‪.‬‬ ‫بعد مشاركتنا في قمة التنمية المستدامة المقامة في ريو دي جانيرو ‪ -‬البرازيل (‪ )Rio+20‬ومشاركتنا األخيرة في معرض بيئة المستقبل الذي تم‬ ‫تنظيمه في منارة السعديات بأبوظبي (أنظر صفحة ‪ )21-20‬برهن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على أن استدامة هي القوة الدافعة وراء رؤية‬ ‫أبوظبي ‪ 2030‬وهي تسعى لدمج الممارسات المستدامة مع استراتيجيتنا للتخطيط الحضري وذلك من خالل مجموعة من األدوات‪ ،‬مؤكدة بذلك على‬ ‫أبوظبي كمرجعية إقليمية للتطوير المستدام‪ .‬تم استحداث مبادرة استدامة من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في العام ‪ 2010‬لدعم‬ ‫إنشاء مجتمعات عمرانية ومدن ومشاريع عالمية أكثر استدامة مع الحفاظ على الهوية العمرانية والثقافية لإلمارة وإثرائها‪ .‬لقد تم دمج استدامة في‬ ‫وانتهاء بدعم السياسات والمعايير التنظيمية‪.‬‬ ‫كل جانب من جوانب التخطيط العمراني بدءًا من إطار العمل ومرورًا بالتخطيط‬ ‫ً‬ ‫تم تكريس السنة األولى من إطالق برنامج استدامة للتعريف بمفهوم استدامة وذلك من خالل تنظيم عدد من الحمالت اإلعالنية بهدف الترويج‬ ‫لمبادرتنا والتأكد من وضوح البرنامج‪ .‬وبعد اطالق أنظمة استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ في أبريل ‪ 2010‬كعامل أساسي إلحداث التغيير في‬ ‫التطور العمراني إلمارة أبوظبي‪ ،‬قمنا باستعراض أهداف أنظمة استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ من خالل تنظيم العديد من ورش العمل والمحاضرات‬ ‫ونحن حاليا داخلين على مرحلة ثالثة من الحمالت التوعوية الجديدة التي تهدف للتعريف باإلنجازات التي تحققت خالل العامين الماضيين والبناء‬ ‫عليها والتأكيد على أن استدامة اصبحت اآلن مبادرة فاعلة وذات مصداقية تشارك فيها مختلف الجهات‪ .‬وكمثال على ذلك‪ ،‬سيقوم مجلس أبوظبي‬ ‫للتخطيط العمراني عبر شراكة مع أكاديمات الدار بإطالق برنامج مدارس استدامة للترويج لمفهوم تطوير المجتمعات العمرانية المستدامة خالل‬ ‫القمة العالمية للطاقة المستقبلية التي ستنعقد بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خالل الفترة من ‪ 15‬الى ‪ 17‬يناير ‪ .2013‬كما ستدخل استدامة‬ ‫في شراكة مع مدينة مصدر خالل هذا الحدث لتزيح الستار عن مبادرتها المتعلقة بالمساكن البيئية التي ستضم عناصر خضراء صديقة للبيئة‬ ‫ومتوافقة مع أنظمة استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ‪.‬‬ ‫سيتم اتاحة الفرصة لكم لإلطالع على التقرير الكامل عن هذه الحدث خالل العدد القادم من مجلة الرؤية‪ .‬في غضون ذلك آمل ان تكونوا استمتعتم‬ ‫بقراءة العدد الحالي من مجلة الرؤية وأرحب بآرائكم واستفساراتكم على هذا العدد عبر مواقع التواصل االجتماعي (تويتر وفيسبوك)‪.‬‬ ‫فالح محمد األحبابي‬ ‫مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬

‫‪Please email us at vision@upc.gov.ae‬‬

‫|‪5‬‬


‫تحويل القدرات‬ ‫الكامنة إلى طاقة‬ ‫المستقبل‬

‫نحن في «مصدر» ملتزمون ببناء ركائز صلبة القتصاد طاقة‬ ‫المستقبل معتمدين على الطاقات البشرية المتميزة‪ .‬ونقوم‬ ‫بمهمتنا مستعينين بكوادرنا المتمكنة وشراكاتنا الراسخة وبما‬ ‫يتماشى مع منهجيتنا المتكاملة في ميدان الطاقة المستدامة‬ ‫والتقنيات النظيفة‪ .‬ونوفر بيئة تزدهر فيها المواهب الواعدة‬ ‫واألفكار المبتكرة من خالل جامعة متخصصة باألبحاث والتطوير‬ ‫تجسد شغفنا بغرس اإللهام في عقول وقلوب أجيال المستقبل‪.‬‬ ‫زورونا وتعرفوا على أسلوب عملنا في «مصدر»‪masdar.ae :‬‬


‫إن اتفاقية الخدمات التي تم التوقيع عليها اليوم تعزز العالقة الوطيدة بين‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وشركة أبوظبي للموانئ وتحدد المهام‬ ‫المنوطة بكل طرف‪ .‬لقد ظل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وشركة‬ ‫أبوظبي للموانئ يعمالن في هذا المشروع منذ العام ‪ 2009‬مع أن المخطط‬ ‫الرئيسي التفصيلي للمشروع على وشك االعتماد حاليًا‪.‬‬

‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫يوقع على مذكرة تفاهم مع الحكومة‬ ‫الكورية‬

‫أنه القوة المحركة لرؤية أبوظبي ‪ ،2030‬مؤكدا بذلك على أبوظبي كمرجعية‬ ‫اقليمية لقياس التطوير المستدام‪.‬‬

‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫يعرض رؤية أبوظبي ‪ 2030‬على‬ ‫برلمان جنوب أفريقيا‬

‫في يونيو ‪ ،2012‬وقع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني مذكرة تفاهم‬ ‫(‪ )MOU‬مع وزارة األراضي والنقل والشؤون البحرية بجمهورية كوريا الشمالية‬ ‫لتعزيز استراتيجيات التطوير الحضري واالستفادة من خبراتهم في تنفيذ‬ ‫استراتيجيات التخطيط الحضري واألساليب وأفضل الممارسات المتعارف عليها‬ ‫دوليًا‪.‬‬ ‫وقد تم اإلعالن عن مذكرة‬ ‫التفاهم خالل المنتدى‬ ‫األول المشترك بين‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني ووزارة األراضي‬ ‫والنقل والشؤون البحرية‬ ‫بجمهورية كوريا الشمالية‬ ‫المعروف باسم ((‪)ADSKF‬‬ ‫والذي تم تنظيمه بمقر‬ ‫شركة أبوظبي الوطنية‬ ‫للمعارض‪ .‬وبموجب‬ ‫االتفاقية‪ ،‬سوف يتعاون الطرفان إلنشاء سياسات تخطيط حضري ومبادرات‬ ‫معيارية تعمل على تحقيق االندماج بين استخدامات األراضي والبنية التحتية‬ ‫والنقل‪ .‬كما ستعمل عالقة العمل المتبادلة بين الطرفين كأرضية مناسبة‬ ‫الستكشاف وتحديد الفرص والتعاون وتبادل أفضل الممارسات‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫تعزيز النهج التشاوري والتكاملي المطبق حاليا بين الجهات المعنية المتعددة‬ ‫وتعزيز األبعاد االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية للتطوير الحضري‬ ‫المستدام‪.‬‬

‫استدامة في قمة مجموعة العشرين‬ ‫المنعقدة في مدينة ريودي جانيرو‬ ‫بالبرازيل‬ ‫جمعت قمة مجموعة العشرين المنعقدة حول التنمية المستدامة آالف من‬ ‫ممثلي المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين‬ ‫(بما في ذلك أكثر من ‪ 100‬رئيس دولة) وكانت القمة انجازا مهما في الجهود‬ ‫الرامية لتنسيق االستجابة الدولية للتحديات البيئية العالمية‪.‬‬

‫في سبتمبر ‪ 2012‬قام وفد من ممثلي ثمانية برلمانات من جمهورية جنوب‬ ‫أفريقيا‪ ،‬بما في ذلك ممثل الملحق التجاري لسفارة أبوظبي بدولة االمارات‬ ‫وممثل من سفارة جنوب أفريقيا بزيارة لمقر مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني‪ .‬وقدم المجلس للوفد عرضًا لدور المجلس في رؤية أبوظبي ‪،2030‬‬ ‫وسلط الضوء على بعض المبادرات الرئيسية للمجلس‪ ،‬من بينها مبادرة‬ ‫استدامة وأحدث نسخة (‪ )V1.1‬من دليل تصميم الشوارع الحضرية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تبادل المعلومات بشأن أفضل الممارسات في مجال التخطيط واالستدامة‪.‬‬

‫برنامج استدامة يقدم الحدث الثاني‬ ‫ضمن سلسلة محاضراته‬ ‫ضمن إطار دور استدامة في زيادة الوعي بقضايا االستدامة‪ ،‬أطلق مجلس‬ ‫أبوظبي للتخطيط العمراني سلسلة محاضرات في يونيو ‪ .2012‬وبالتعاون‬ ‫مع الخبراء في هذا المجال‪ ،‬تركز هذه المحاضرات على تبادل المعارف والخبرات‬ ‫المتعلقة بتحديات االستدامة والحلول في إمارة أبوظبي والدروس المستفادة‬ ‫من خالل تطوير وتنفيذ برنامج استدامة‪ .‬وقد كان الحدث الثاني ضمن سلسلة‬ ‫محاضرات استدامة بعنوان “ أغلفة المباني من منظور األداء الحراري”‪ .‬وخالل‬ ‫المحاضرة تم استعراض أفضل الممارسات في مجال تصميم وبناء أغلفة‬ ‫المباني” بهدف المساهمة في تقليل كمية الهواء الداخلة للمبنى وزيادة‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة‪ .‬وقد حضر هذا الحدث أكثر من ‪ 140‬ممثل من الجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬والمطورين واالستشاريين‪ ،‬باإلضافة إلى أعضاء من العامة‪.‬‬

‫وقد كان لدولة اإلمارات العربية المتحدة حضورًا قويًا في هذه القمة‪ ،‬حيث‬ ‫شاركت دولة االمارات بجناح وطني بارز تم فيه تسليط على المشاريع األساسية‬ ‫لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ومبادرة إستدامة التي تعتبر من صميم‬ ‫رؤية و رسالة المجلس‪ .‬وتم خالل القمة عرض مبادرة استدامة كمساهمة من‬ ‫إمارة أبوظبي في النقاش العالمي حول كيفية إنشاء مجتمعات عمرانية أكثر‬ ‫استدامة تعمل على حفظ وإثراء الهوية العمرانية والثقافية لدولة اإلمارات‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك تم عرض أنظمة استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ كأداة‬ ‫تنظيمية لضمان التصميم والبناء والتشغيل المستدامة‪ .‬من خالل مشاركته‬ ‫في قمة مجموعة العشرين‪ ،‬برهن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني على‬ ‫|‪7‬‬


‫أخبار‬ ‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫يكشف النقاب عن المخطط الرئيسي‬ ‫لمشروع الخرير‬ ‫في إطار جهوده المتواصلة لتخطيط المجتمعات العمرانية المتكاملة‬ ‫والمستدامة‪ ،‬كشف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في الخامس من‬ ‫سبتمبر ‪ 2012‬النقاب عن المخطط الرئيسي لمشروع الخرير‪ .‬وقد تم إعداد‬ ‫المخطط الرئيسي للمشروع باستخدام أفضل اساليب تخطيط استخدامات‬ ‫األراضي من أجل توفير مرافق مجتمعية ومحال تجارية متكاملة للسكان‪.‬‬ ‫وباعتباره واحدًا من العناصر الرئيسية لخطة مدينة العين ‪ ،2030‬وتماشيًا‬ ‫مع مبادئها الشاملة‪ ،‬يهدف المخطط الرئيسي لمشروع الخرير لدعم النمو‬ ‫االجتماعي واالقتصادي في مدينة العين مع االلتزام بمتطلبات االستدامة‬ ‫المحددة في برنامج استدامة‪.‬‬ ‫ويقع مشروع الخرير في القطاع الشرقي من إقليم العين‪ .‬وقد تم إعداد‬ ‫المخطط الرئيسي للمشروع بالتعاون مع بلدية مدينة العين‪ .‬ويحتوي‬ ‫المشروع على حوالي ‪ 3,000‬قطعة أرض تم تخصيصها كأراضي سكنية‬ ‫خاصة للمواطنين اإلماراتيين‪ .‬والهدف من تقسيم األراضي بهذه الطريقة‬ ‫هو زيادة كفاءة استخدام األراضي النادرة وإنشاء طرق لتسهيل التنقل عبر‬ ‫السيارات أو المشي سيرًا على االقدام أو ركوب الدراجات الهوائية‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات حول المخطط الرئيسي للمشروع‪ ،‬يرجى زيارة الموقع االلكتروني‬ ‫للمجلس ‪.www.upc.gov.ae‬‬

‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫وشركة أبوظبي للموانئ يعمالن معًا‬ ‫في مشروع مدينة خليفة الصناعية‬ ‫(كيزاد)‬ ‫في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2012‬و ّقع مجلس‬ ‫أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫وشركة أبوظبي للموانئ اتفاقية‬ ‫خدمات بشأن إدارة المخطط‬ ‫الرئيسي للمنطقة (أ) بمدينة خليفة‬ ‫الصناعية‪ .‬ويعمل المجلس ممثال‬ ‫في إدارة مراجعة المشاريع التطويرية‬ ‫بالتعاون مع الجهات الحكومية‬ ‫المعنية األخرى على تسهيل تطوير‬ ‫األراضي الصناعية في المواقع‬ ‫االستراتيجية باإلمارة‪ .‬وتتربع المنطقة الصناعية (أ) على مساحة ‪ 51‬كيلومتر‬ ‫مربع وتزيد مساحتها الطابقية االجمالية عن ‪ 9‬ماليين متر مربع‪ .‬ويتوقع أن‬ ‫تكون (المنطقة أ) منطقة صناعية من الطراز العالمي مستفيدة من موقعها‬ ‫القريب من ميناء خليفة والوصول الى خطوط السكك الحديدية (قطار اإلتحاد)‪.‬‬ ‫وسيعمل المشروع على تلبية احتياجات عدد كبير من شركات الصناعات‬ ‫الثقيلة والمتوسطة والخفيفة‪ ،‬مما يدعم تنويع االنشطة االقتصادية باإلمارة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫مطورة من دليل‬ ‫يطلق نسخة‬ ‫ّ‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية‬ ‫في ‪ 17‬سبتمبر ‪ 2012‬كشف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني النقاب‬ ‫مطورة من دليل تصميم الشوارع الحضرية‪ .‬وخالل العام الماضي‬ ‫عن نسخة‬ ‫ّ‬ ‫تم إجراءات تعديالت على النسخة التي تم اطالقها في العام ‪2010‬‬ ‫لتسهيل االستخدام من قبل اختصاصي التخطيط والفنيين والجهات‬ ‫المعنية والعامة‪ .‬لقد تم إجراء تحسينات على النسخة (‪ )V1.1‬من دليل‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية من خالل دمج البحوث والدراسات التطويرية التي‬ ‫اجراها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بالتعاون مع الجهات المعنية‬ ‫إلضافة نماذج محلية جديدة للممارسة الجيدة واستبدال الشوارع والتقاطعات‬ ‫القائمة بشوارع وتقاطعات جديدة بما في ذلك اإلرشادات الخاصة بتصميم‬ ‫شبكة األحياء اإلماراتية والشوارع‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات بشأن النسخة (‪ )V1.1‬من دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية ‪ ،‬يرجى االطالع على الصفحة ‪.9‬‬


‫تحديث دليل‬ ‫تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية في أبوظبي‬ ‫في عام ‪ 2010‬أطلق مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني اإلصدار ‪ 1.0‬من دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية في أبوظبي والذي يهدف إلى تصميم شوارع تحقق توازن بين متطلبات جميع مستخدمي‬ ‫ً‬ ‫تعرضا للخطورة مع تقليل االعتماد على‬ ‫الطرق وذلك من خالل تعزيز سالمة مستخدمي الطرق األكثر‬ ‫استخدام المركبات‪ .‬ويعد دليل تصميم الشوارع الحضرية دلي ً‬ ‫رائدا على المستوى اإلقليمي حيث‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫إنه يشتمل على قواعد ومعايير تهدف إلى تحقيق رؤية التخطيط العمراني ‪ 2030‬التي تتمثل في‬ ‫إقامة مجتمعات عمرانية آمنة ويسهل التنقل فيها بواسطة السير على األقدام أو بوسائل النقل‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أجرت مجلة رؤية الحوار التالي مع إبراهيم الحمودي أحد أفراد فريق العمل بإدارة‬ ‫النقل والبنية التحتية والبيئة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن إطالق النسخة الجديدة ‪ 1.1‬من دليل‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية‪.‬‬ ‫ما هو القطاع الذي يتناوله دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية؟‬ ‫يغطي دليل تصميم الشوارع الحضرية كافة الشوارع الحضرية في أبوظبي‪.‬‬ ‫ويركز الدليل على المساحات التجميلية للشوارع‪ ،‬كما أنه يوفر األدوات المالئمة‬ ‫للمصممين لضمان أن جميع العناصر التي تشكل المنطقة الواقعة بين‬ ‫الرصيف وواجهات المباني موجودة في أماكنها المناسبة وبالحجم المناسب‬ ‫الذي يتناسب مع المكان‪.‬‬ ‫وتشجع التوجيهات الخاصة بالتصميم على الربط بين الشوارع والواجهات‬ ‫المائية على نحو أفضل وإقامة سلسلة من الشوارع المرتبطة متعددة األشكال‪،‬‬ ‫كما أنها تعمل أيضًا على توفير إطار عمل للمساحات المفتوحة والمرافق‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وتوفير حلول لتبريد الهواء ووسائل تظليل مبتكرة ودمج مواقف‬ ‫السيارات في المساحات المخصصة للمشاة‪.‬‬ ‫ويوفر الدليل عملية تصميم متكاملة متعددة األنماط للحصول على نتائج‬ ‫تصميم حضري عالية الجودة ومتوافقة مع وسائل النقل المختلفة مما يجعل‬ ‫أبوظبي مكانًا أفضل وأكثر أمانًا للمشي وركوب الدراجات الهوائية واستخدام‬ ‫وسائل النقل العام‪.‬‬

‫س‪ :‬لماذا قام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫بتحديث دليل تصميم الشوارع الحضرية؟‬ ‫على مدى العامين الماضيين‪ ،‬كانت هناك العديد من الدروس المستفادة من‬ ‫المشاريع األولية التي تمت وفقًا للقواعد والمعايير الواردة في دليل تصميم‬ ‫الشوارع الحضرية‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تم الحصول على تعليقات ومالحظات‬ ‫مفيدة للغاية من مجموعة كبيرة من الجهات المعنية في القطاع العام‬ ‫والخاص‪ .‬وقد تمت االستفادة من كل ذلك في تنقيح النسخة الجديدة من دليل‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية ‪ 1.1‬والتي تم إصدارها في سبتمبر ‪.2012‬‬ ‫تم إعداد النسخة الحديثة من الدليل بحيث تكون سهلة االستخدام‪ ،‬وتوفر‬ ‫معلومات للمتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء‪ .‬وتشتمل هذه‬ ‫النسخة على دليل ملموس فيما يتعلق بالفوائد الصحية واألمنية التي يمكن‬ ‫الحصول عليها من تطبيق هذا الدليل في مشاريع حقيقية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫الحصول على شوارع مستدامة وأكثر فاعلية‪ .‬كما يحتوي الدليل على العديد‬ ‫من األمثلة المحلية للتصميم الجيد للشوارع‪ .‬ويوجد أيضًا قسم جديد يشرح‬ ‫بوضوح كيفية استخدام الدليل مع الشوارع القائمة بالفعل مما يعد إضافة‬ ‫جديدة ومفيدة للنسخة الحديثة من الدليل والذي كان ُيركز في السابق على‬

‫|‪9‬‬


‫اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻴﻚ‬

‫ا ن ﻋﻠﻰ ا دوات اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻴﺎه‬

‫اﻟﻤﺮاﺣﻴﺾ‬

‫اﻟﻤﺒﻮﻻت‬

‫اﻟﺸﻄﺎﻓﺎت‬

‫ﺣﻨﻔﻴﺎت اﻟﻤﻄﺎﺑﺦ‬

‫ﻋﻼﻣﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﻟ داء اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ا ن ﻋﻠﻰ ا دوات اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ا دوات اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺠﻮدة واﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﺳﺘﺪاﻣﻪ‬

‫‪8‬‬

‫ﻣﺮﺷﺎت اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‬

‫ﺣﻨﻔﻴﺎت اﻟﻤﻐﺎﺳﻞ‬


‫األساسي لعمليات التخطيط والتصميم المبدئي‬ ‫لكافة الشوارع الحضرية‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬يمكن‬ ‫للمتخصصين في غير مجال التخطيط واألشخاص‬ ‫العاديين المهتمين بمجال تخطيط الشوارع االطالع‬ ‫على هذا الدليل واالستفادة منه متى رغبوا في‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫هل تم إعداد أي أدوات تساعد‬ ‫على تنفيذ القواعد والمعايير‬ ‫الواردة في هذا الدليل؟‬ ‫نعم ‪ -‬قام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‬ ‫بإعداد أداة لتصميم الشوارع على اإلنترنت لمساعدة‬ ‫المصممين على رؤية وفهم عملية تصميم‬ ‫الشوارع حتى يتسنى لهم إعداد مخططات تصميم‬ ‫وتقاطعات شوارع نموذجية‪ .‬تتميز هذه األداة‬ ‫بواجهة سهلة االستخدام مع مستويات عالية من‬ ‫التفاعل مما يساعد على إمكانية تصميم كافة‬ ‫العناصر المختلفة التي يمكن أن تتواجد في مقطع‬ ‫عرضي من أي شارع (المساحات المخصصة للمشاة‬ ‫ومسارات حركة سير المركبات والجزر الوسطية‪،‬‬ ‫وغيرها)‪ .‬وسوف تتيح هذه األداة للمستخدمين‬ ‫إمكانية تصميم مقاطع عرضية نموذجية أو‬ ‫تخصيص مقاطع عرضية بحيث تتناسب مع‬ ‫متطلباتهم‪.‬‬ ‫كما توفر هذه األداة إرشادات لتصميم الشوارع‬ ‫الجديدة وإلعادة تصميم الشوارع القائمة‪ ،‬كما أنها‬ ‫أيضا إرشادات لبعض الحاالت الخاصة (أي عندما‬ ‫توفر ً‬ ‫يكون تصميم الشارع مقيد بحدود حرم الطريق أو‬ ‫عندما تحدد المتطلبات الخاصة للمرافق أو الوضع‬ ‫سواء كان واسعًا‬ ‫القائم مساحة عرض حرم الطريق‬ ‫ً‬ ‫أو ضيقًا)‪ .‬وتوفر أيضًا موارد مبسطة للمصممين‬ ‫تتيح لهم إمكانية اتخاذ قرارات التصميم المتعلقة‬ ‫بتكوين مخططات الشوارع النموذجية والمقاطع‬ ‫العرضية بسرعة‪.‬‬

‫وسوف تعمل هذه األداة‪ ،‬بدرجة كبيرة‪ ،‬على تقليل‬ ‫الوقت الالزم لتصميم ومراجعة تصاميم الشوارع‬ ‫والمقاطع العرضية المبدئية من خالل تمكين‬ ‫المصممين من استكشاف واختبار أفكار التصميم‬ ‫المبدئي بأمان داخل إطار قواعد ومعايير دليل‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية‪.‬‬

‫ما هي الخطط الخاصة باإلصدار‬ ‫الجديد (‪ )1.1‬لدليل تصميم‬ ‫الشوارع الحضرية خالل األشهر‬ ‫المقبلة؟‬ ‫مع مرور الوقت‪ ،‬نأمل أن نرى الرؤية التي يهدف‬ ‫إليها اإلصدار الحديث من الدليل تنعكس في جميع‬ ‫شوارع اإلمارة عندما تتحول عمليات التصميم من‬ ‫مجرد رسومات على ورق إلى واقع عملي حقيقي‬ ‫يتمثل في عمليات البناء‪ .‬ولضمان حدوث ذلك‪،‬‬ ‫سوف يتم عقد العديد من الدورات التدريبية لتدريب‬ ‫الجهات المعنية الرئيسية والمطورين والمقاولين‬ ‫واالستشاريين والطالب وغيرهم كجزء من برنامج‬ ‫مكثف لمشاركة الجهات المعنية‪ .‬كما نأمل أن نرى‪،‬‬ ‫خالل السنوات القادمة‪ ،‬تحوالً من الشوارع التي ال‬ ‫تشتمل على أنشطة إلى أماكن نابضة بالحيوية‬ ‫ومن الشوارع المكتظة بالسيارات وعدم توافر أماكن‬ ‫عامة إلى الشوارع الرحبة الواسعة واألماكن العامة‬ ‫المفتوحة‪.‬‬ ‫لالطالع على أداة تصميم الشوارع على اإلنترنت‪ُ ،‬يرجى‬ ‫زيارة الرابط التالي‪http://usdm.upc.gov.ae/usdm_ :‬‬ ‫‪online_tool/USDM_Online_Tool.html‬‬

‫| ‪11‬‬


‫تصميم الشوارع الجديدة فقط‪.‬‬

‫عن طريق تقليل المساحات المغطاة باألسفلت‪.‬‬

‫المحلية ولخلق بيئة آمنة وهادئة لكافة العائالت‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أصدر مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني العديد من السياسات والدالئل والقواعد‬ ‫الجديدة التي تدعم عمليات تطوير المجتمعات‬ ‫العمرانية المستدامة الكاملة‪ .‬ويشمل ذلك‪ ،‬دليل‬ ‫تصميم األماكن العامة وأنظمة التقييم بدرجات‬ ‫اللؤلؤ التابعة لبرنامج استدامة ودليل التخطيط‬ ‫الحضري لألمن والسالمة وقواعد تخطيط المرافق‬ ‫المجتمعية ولوائح تخطيط المساجد ودليل تصميم‬ ‫ممرات الخدمات‪ .‬ولضمان تكامل كافة هذه الوثائق‬ ‫مع بعضها البعض والحصول على أفضل نتائج‬ ‫منها فقد تمت مراعاة جميع المبادئ التي تشتمل‬ ‫عليها هذه الوثائق في النسخة الحديثة من دليل‬ ‫تصميم الشوارع الحضرية‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالناحية الصحية‪ ،‬توجد أيضًا فوائد‬ ‫ملموسة حيث تعمل زيادة المساحات المخصصة‬ ‫للسير على األقدام على إمكانية تقليل معدالت‬ ‫اإلصابة بالسمنة ومرض السكري والتي تندرج تحت‬ ‫أعلى المعدالت على مستوى العالم في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬هذا باإلضافة إلى الفوائد‬ ‫غير المباشرة مثل الرواج االقتصادي للشوارع القائمة‬ ‫وإنشاء مجتمعات عمرانية ذات مستويات معيشية‬ ‫أفضل‪ ،‬والفوائد التي تعود على البيئة والتي‬ ‫تشمل الحد من االنبعاثات الكربونية‪.‬‬

‫وكما هو مذكور سابقًا‪ ،‬يوفر اإلصدار الجديد ‪1.1‬‬ ‫إرشادات عن كيفية تعديل الشوارع والتقاطعات‬ ‫القائمة‪ .‬وسوف تتم االستفادة من ذلك في برامج‬ ‫التحديث التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي‬ ‫في جميع أنحاء إمارة أبوظبي‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫سوف تحتوي الشوارع التي تشتمل على متاجر‬ ‫عامة‪ ،‬مثل شارع حمدان في وسط مدينة أبوظبي‬ ‫أو شارع خليفة في العين‪ ،‬على أرصفة مظللة‬ ‫وواسعة والتي تتضمن مساحة فاصلة بين الحارات‬ ‫المخصصة لحركة المرور والمساحة التي يمكن أن‬ ‫تتواجد فيها أشجار أو مقاهي على تلك األرصفة‪.‬‬

‫ما هي أهم المشاريع الموجودة‬ ‫في أبوظبي والتي استفادت من‬ ‫دليل تصميم الشوارع الحضرية‬ ‫وما هي الفوائد التي عادت على تلك‬ ‫المشاريع من تطبيق القواعد والمعايير‬ ‫الواردة في الدليل؟‬ ‫إذا ركزنا على عنصر السالمة فقط‪ ،‬يمكننا القول‬ ‫بأن التقاطعات الموجودة في شارع السالم تشتمل‬ ‫على بعض أفضل المرافق المخصصة لعبور المشاة‬ ‫على مستوى إمارة أبوظبي‪ .‬ويعد ذلك من األشياء‬ ‫المهمة بشكل خاص للنساء واألطفال وكبار السن‬ ‫وذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬كما تقلل الحارات الجديدة‬ ‫لالنعطاف جهة اليمين من احتماالت وقوع حوادث‬ ‫للمشاة بنسبة تتراوح ما بين ‪ 5%‬إلى ‪.25%‬‬ ‫أما بخصوص توفير النفقات والتكاليف‪ ،‬يمكن‬ ‫توفير ‪ 15%‬من مساحات األراضي (أي أكثر من مئات‬ ‫الهكتارات) في حالة االستفادة من حرم الطريق على‬ ‫أيضا توفير ماليين الدراهم‬ ‫النحو األمثل‪ ،‬كما يمكن ً‬

‫‪10‬‬

‫هل هناك أي ميزات جديدة في‬ ‫اإلصدار الجديد ‪1.1‬؟‬ ‫يحتوي اإلصدار الجديد على مجموعة كاملة من‬ ‫األقسام الجديدة التي تضيف قيمة حقيقية إلى‬ ‫دليل تصميم الشوارع الحضرية‪ .‬لقد ارتقينا بهذا‬ ‫الدليل من مستوى الرؤية الشمولية إلى مستوى‬ ‫التفاصيل من خالل التركيز على بعض النقاط‬ ‫المحددة‪ .‬ويحتوي الدليل على قسم خاص بالفوائد‬ ‫الصحية ‪ -‬الجسدية والنفسية على حد سواء ‪-‬‬ ‫التي يمكن الوصول إليها عن طريق تطبيق القواعد‬ ‫والمعايير الواردة في هذا الدليل‪ ،‬والحد من الوفيات‬ ‫أو وقوع حوادث خطيرة نتيجة لتحسين تصميم‬ ‫الشوارع ومراقبة حركة المرور‪.‬‬ ‫وتماشيًا مع سعي مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني لتوفير مساكن كجزء من برنامج إسكان‬ ‫المواطنين‪ ،‬يحتوي اإلصدار الجديد من الدليل‬ ‫على قسم عن تصميم الشوارع داخل التجمعات‬ ‫السكنية للمواطنين‪ .‬ويحظى المشاة بأولوية‬ ‫قصوى في هذه المناطق‪ ،‬ومن ثم فإن حدود‬ ‫السرعة تكون منخفضة كما سيتم إقامة معابر‬ ‫مشاة آمنة لتشجيع السير على األقدام إلى الخدمات‬

‫يقدم هذا اإلصدار الحديث لدليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية مفهوم «الشوارع المكتملة»‪ ،‬ويتكون‬ ‫الشارع المكتمل من العديد من العناصر التي‬ ‫عندما تتحد تؤدي إلى خلق ممرات فعالة وسهلة‬ ‫التهيئة بحيث يستفيد منها الجميع‪ .‬ويمكن أن‬ ‫تشتمل العناصر المكونة للشوارع المكتملة على‬ ‫مساحات مخصصة للمشاة وأماكن للعبور وأجزاء‬ ‫منخفضة من الرصيف وجزر وسطية وإشارات مرور‬ ‫للمشاة وتقاطعات وحارات مخصصة للحافالت‬ ‫ومحطات لوسائل النقل العام ومسارات مخصصة‬ ‫للدراجات الهوائية وامتداد للرصيف وحارات لحركة‬ ‫سير المركبات المختلفة وما إلى ذلك‪ .‬وكل هذه‬ ‫العناصر يتناولها بالشرح دليل تصميم الشوارع‬ ‫الحضرية‪.‬‬

‫من الذي يمكنه استخدام هذا‬ ‫اإلصدار الجديد؟‬ ‫سيتم استخدام هذا الدليل من قبل كافة الجهات‬ ‫التي لها دور في عمليات التخطيط والتصميم‬ ‫وإصدار الموافقات وعمليات البناء والصيانة للمباني‬ ‫الجديدة والقائمة في المناطق الحضرية إلمارة‬ ‫أبوظبي‪ ،‬وسوف يكون هذا الدليل بمثابة المستند‬


‫س‬

‫هل يعمل الفريق مع اإلدارات‬ ‫األخرى بمجلس أبوظبي‬ ‫للتخطيط العمراني؟‬

‫س‬

‫لدينا أنظمة استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ وهي‬ ‫متطلب إلزامي لكافة المشاريع‪ ،‬حيث يتع ّين على‬ ‫كل مشروع الحصول على الموافقة من فريق‬ ‫استدامة بالمجلس قبل قيام البلديات بإصدار‬ ‫التراخيص‪.‬‬

‫مراجعة المشاريع تتطلب معلومات ومالحظات من‬ ‫كافة اإلدارات بالمجلس‪ ،‬لذا يقوم الفريق بتنسيق‬ ‫المراجعة الداخلية للمشاريع من أجل إتاحة الفرصة‬ ‫لكافة اإلدارات للمشاركة في عملية المراجعة‪.‬‬

‫س‬

‫ماهي الجهات الحكومية التي‬ ‫يعمل معها الفريق؟‬

‫س‬

‫يعمل الفريق مع معظم الجهات الحكومية المعنية‬

‫س‬

‫نعمل بشكل وثيق مع أي مطور يقوم بتقديم‬ ‫مشروعه عبر عملية مراجعة المشاريع التطويرية‪.‬‬ ‫إدارة مراجعة المشاريع التطويرية من اإلدارات التي‬ ‫لها تعامل مباشر مع العمالء‪ ،‬فهي تتعامل مع‬ ‫المطورين وأصحاب المشاريع‪ .‬وعلى الرغم من أن هذا‬ ‫يمكن أن يشكل اختبار لنا‪ ،‬إال انه يعتبر ايضًا اكثر‬ ‫تحفيزا بالنسبة لنا‪.‬‬

‫س‬

‫ما هو نوع الدعم الذي‬ ‫تقدمونه للمطورين‬ ‫لمساعدتهم في انجاز‬ ‫مشاريعهم؟‬ ‫تعتبر عملية مراجعة المشاريع التطويرية مصدر‬ ‫دعم كبير للمطورين‪ ،‬فالمرحلة األولية هي مرحلة‬ ‫االستيضاح‪ ،‬حيث نقوم بدعوة المطور للحضور الى‬ ‫مقر المجلس إلطالعنا على خططه ونقوم بتقديم‬ ‫النصح له بشأن أفضل الممارسات في تلك المنطقة‬ ‫وما تتضمنه عملية مراجعة المشاريع من خطوات‪،‬‬ ‫كما نقوم بتنظيم ورش العمل والزيارات الميدانية‬ ‫لمساعدة المطورين في كل خطوة على الطريق‪.‬‬

‫ما هي أكثر المشاريع تحديًا‬ ‫بالنسبة لكم؟‬ ‫كل مشروع يعتبر في حد ذاته تحديًا ولكن اذا كان‬ ‫البد من تحديد مشروع فهو مشروع جزيرة الريم نظرًا‬ ‫لتعقيد المشروع ووجود ‪ 4‬مطورين رئيسين بالجزيرة‬ ‫ومئات المطورين الفرعيين باإلضافة الى المساحة‬ ‫الطابقية للمشروع التي تبلغ حوالي ‪ 20‬مليون متر‬ ‫مربع‪.‬‬

‫بعملية المراجعة وكافة البلديات في إمارة أبوظبي‪.‬‬

‫هل تعملون بشكل مباشر مع‬ ‫المطورين؟‬

‫كيف تتأكدون من استدامة‬ ‫المشاريع؟‬

‫س‬

‫ما هو أكبر انجاز للفريق؟‬ ‫عالقتنا مع العمالء والجهات المعنية التي تم بناؤها‬ ‫مع مرور الوقت والتزامنا بمبادئ ورؤية خطة ‪2030‬؟‬ ‫ما هي المشاريع‪/‬المبادرات الرئيسية التي تعمل‬ ‫عليها اإلدارة حاليًا‪.‬‬ ‫المشاريع التطويرية التي نعمل على مراجعتها حاليًا‬ ‫هي كما يلي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫• جزيرة الريم‬ ‫• جزيرة السعديات‬ ‫•قطار اإلتحاد‬ ‫• شاطئ الراحة‬ ‫• مطار العين‬ ‫• مشروع الفالح‬ ‫•مشروع مساكن المواطنينمشروع مساكن‬ ‫المواطنين‬

‫| ‪13‬‬


‫س‬

‫مراجعة‬ ‫التطوير‬

‫ما هو فريق مراجعة المشاريع التطويرية؟‬ ‫المهام األساسية لفريق مراجعة المشاريع التطويرية‬ ‫هي إدارة النمو الحضري إلمارة أبوظبي عبر المراجعة‬ ‫الفعالة للمشاريع التطويرية‪ .‬وتعتبر عملية مراجعة‬ ‫المشاريع ضرورية للتأكد من توافق المشاريع مع‬ ‫األهداف المحددة في رؤية أبوظبي ‪.2030‬‬

‫س‬

‫تعرف على الفريق‬

‫كم عدد أعضاء الفريق وماهي‬ ‫جنسياتهم؟‬ ‫يتألف الفريق من ‪ 24‬عضو من مختلف انحاء العالم‬

‫س‬

‫ماهي األنشطة اليومية‬ ‫النموذجية التي يقوم بها‬ ‫فريق مراجعة المشاريع‬ ‫التطويرية؟‬ ‫ال يوجد يوم نموذجي للفريق ولكن الشيء الثابت هو‬ ‫مراجعة المخططات والمشاريع المختلفة التي تقدم‬ ‫إلى إدارة مراجعة المشاريع التطويرية‪.‬‬

‫س‬

‫ما هو الدعم الذي يقدمه‬ ‫الفريق لتنفيذ رؤية التخطيط‬ ‫الحضري ‪2030‬؟‬ ‫كما هو محدد في بيان رسالة مجلس أبوظبي‬ ‫للتخطيط العمراني‪ ،‬هنالك ثالث مهام أساسية‬ ‫للمجلس وهي‪:‬‬ ‫ ‬

‫•إعداد المخططات واللوائح التنظيمية‬

‫ ‬

‫•إدارة النمو الحضري لإلمارة عبر المراجعة الفعالة‬ ‫للمشاريع التطويرية‬

‫ ‬

‫•المبادرة بالتطبيق‪.‬‬

‫ونظرًا لكون أن مراجعة المشاريع التطويرية واحدة‬ ‫من المهام االساسية للمجلس‪ ،‬فإن هذه المراجعة‬ ‫ضرورية للتأكد من توافق المشاريع مع األهداف‬ ‫المحددة في رؤية أبوظبي ‪.2030‬‬

‫‪12‬‬


‫مساجد اإلمارات بين الحضارة المعاصرة والتاريخ‬ ‫الموروث تلعب المساجد دورًا محوريًا في الحياة‬ ‫اليومية لغالبية سكان أبوظبي‪ .‬فهي في المقام‬ ‫أيضا أن تكون‬ ‫األول أماكن للتعبد‪ ،‬ولكن يمكن ً‬ ‫أماكن للدراسة واألنشطة المجتمعية‪ .‬وقريبًا‬ ‫سوف يقوم كل من مجلس أبوظبي للتخطيط‬ ‫العمراني ولجنة تطوير المساجد بإصدار «لوائح‬ ‫تطوير مساجد أبوظبي» والتي تهدف إلى التأكيد‬ ‫على أن تظل المساجد محورًا مركزيًا في قلب‬ ‫الحياة المجتمعية وذلك من خالل تحديد عدد‬ ‫وحجم ونوعية المساجد المصممة بعناية فائقة‪،‬‬ ‫وتوزيع تلك المساجد على النحو األمثل في جميع‬ ‫أنحاء إمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2008‬كلف الفريق أول سمو الشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان ‪ -‬ولي عهد أبوظبي‪ ،‬نائب‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس‬ ‫التنفيذي إلمارة أبوظبي ‪ -‬بتشكيل لجنة تطوير‬ ‫المساجد في أبوظبي (‪ .)MDC‬وقد عمل مجلس‬ ‫أبوظبي للتخطيط العمراني عن كثب مع لجنة‬ ‫تطوير المساجد في إعداد لوائح تطوير مساجد‬ ‫أبوظبي‪ .‬وقد تم إعداد هذه اللوائح لضمان توزيع‬ ‫المساجد على الوجه األمثل‪ ،‬ولتعزيز دورها في‬ ‫المجتمعات العمرانية والتشجيع على االبتكار‬ ‫في التصميم مع الحفاظ في الوقت نفسه على‬ ‫التراث المعماري المحلي‪ ،‬ولضمان بناء المساجد‬ ‫وتشغيلها وصيانتها وفقًا ألعلى المعايير‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫لوائح تطوير مساجد‬ ‫أبوظبي‬ ‫تتكون هذه اللوائح من ثالثة مجلدات وثالثة‬ ‫مالحق والتي تم إعداد كل واحدة منها لتحقيق‬ ‫عناصر محددة في الدورة الشاملة لبناء وتصميم‬ ‫وتشغيل أي مسجد‪.‬‬ ‫يعمل مجلد «التخطيط» على إرساء مبادئ‬ ‫وسياسات ومعايير وقواعد وأساليب خاصة بتوزيع‬ ‫المساجد وموقعها ونوعيتها وسعتها وذلك‬ ‫لضمان توفير مساجد تُلبي احتياجات كل مجتمع‬ ‫في جميع أنحاء إمارة أبوظبي‪ .‬كما يعمل أيضًا‬ ‫على ضمان توفير المساجد والمصل ِّيات على نحو‬ ‫مالئم في المشاريع التطويرية الجديدة والمناطق‬ ‫القائمة بالفعل‪ .‬وسوف يقوم باستخدام هذا‬ ‫المجلد كل من المطورين الرئيسيين والبلديات‬ ‫ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‪.‬‬ ‫أما مجلد التصميم فيشتمل على مبادئ‬ ‫وسياسات ومعايير وقواعد خاصة بمخطط الموقع‬ ‫والتصميم المعماري وتصميم األعمال التجميلية‬ ‫وأنظمة المباني لكافة المساجد‪ .‬ويتم من خالل‬ ‫هذا المجلد التشجيع على التصميم المستدام‬ ‫واالبتكار في أعمال التصميم مع الحفاظ في‬ ‫الوقت نفسه على التراث المعماري اإلماراتي‬ ‫من خالل تشجيع التصاميم المحلية اإلماراتية‪.‬‬ ‫وسوف يوفر هذا المجلد الدعم للمصممين‬ ‫واالستشاريين المعنيين بتطوير المساجد‬ ‫للوصول إلى تصميم عالي الجودة لكافة‬ ‫المساجد‪.‬‬ ‫ويحدد مجلد عمليات التشغيل المسؤوليات‬ ‫| ‪15‬‬


‫مساجد اإلمارات بين‬ ‫الحضارة المعاصرة‬ ‫والتاريخ الموروث‬

‫‪14‬‬


‫تتبع انسيابية المساحات في المساجد‪ ،‬والتي تقوم بشكل رئيسي على كيفية‬ ‫توظيف المساحات على النحو األمثل‪ ،‬التسلسل التالي‪:‬‬ ‫‪1.1‬البوابة (المدخل المؤدي إلى قطعة األرض المقام عليها المسجد)‬ ‫‪2.2‬الصحن (فناء مفتوح)‬ ‫‪3.3‬الرواق (مساحة شبه مفتوحة يمكن استخدامها للصالة في حالة زيادة عدد‬ ‫المصلين)‬ ‫‪4.4‬قاعة الصالة (المساحة الرئيسية للصالة)‬ ‫‪5.5‬المحراب (يوضح اتجاه القبلة وهو أيضًا المكان الذي يؤم منه اإلمام‬ ‫المصلين في الصالة)‬ ‫تعد هذه االنسيابية في توزيع المساحات جزءًا ال يتجزأ من التصميم المعماري‬ ‫المحلي اإلماراتي وعنصرًا أساسيًا في خلق البيئة الروحانية اآلمنة التي تتسم‬ ‫بها مساجد اإلمارات التقليدية‪.‬‬ ‫تشمل عناصر التصميم‪ ،‬والتي تهدف للوصول إلى أفضل مستوى من‬ ‫البساطة حتى ال يقل االستخدام الرئيسي للمسجد ألداء الصلوات‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫• استخدام ألوان ودهانات وعناصر تجميل دقيقة وغير منفرة‪.‬‬ ‫• خلق مكان هادئ يساعد على التعبد والتدبر‪ ،‬ويمكن القيام بذلك عن‬ ‫طريق تقليل اإلضاءة والديكورات المستخدمة في المسجد‪.‬‬ ‫•ضمان الحصول على جو عام مريح نتيجة للتصميم الذي يوحي بالشعور‬ ‫باالنتقال من الروتين اليومي للحياة إلى بيئة روحانية آمنة‪.‬‬ ‫• التشجيع على استخدام المسجد كمكان للعبادة من خالل المساحات‬ ‫الداخلية والخارجية المصممة على نحو مالئم‪.‬‬ ‫• تصميم المساحات المحيطة بالمسجد بحيث تطبع في النفس شعورًا‬ ‫بتبجيل المسجد كمكان للعبادة والتدبر‪.‬‬ ‫•تصميم المسجد بحيث يكون نقطة محورية للمحيط الموجود به‪ ،‬على أن‬ ‫يكون في األساس مكانًا للعبادة‪.‬‬

‫في الوقت نفسه الذي يتم فيه الترويج للتصاميم المحلية اإلماراتية من خالل‬ ‫لوائح تطوير مساجد أبوظبي المستلهمة من التصاميم التاريخية للمساجد‬ ‫في إمارة أبوظبي‪ ،‬ال يزال هناك مجال واسع الستخدام مواد وتقنيات البناء‬ ‫الحديثة‪.‬‬

‫تصور العمارة المحلية‬ ‫لمساعدة المصممين على تصور الخيارات المتاحة لهم‪ ،‬تم إعداد مجموعة‬ ‫من النماذج المعمارية كجزء من الملحق الثاني‪ .‬وعلى الرغم من وجود سمات‬ ‫معينة تميز المساجد اإلماراتية عن غيرها فإن هذه النماذج تثبت أن لكل مسجد‬ ‫إماراتي محلي تصميمًا فريدًا من نوعه‪ .‬ومن خالل هذه النماذج‪ ،‬يسهل التعرف‬ ‫على إمكانية تصميم المسجد أن يتأثر بمجموعة محددة من العوامل مثل‬ ‫الموقع والبيئة المحيطة بالمسجد‪ ،‬هذا باإلضافة إلى حجم وتكوين قطعة األرض‬ ‫المقام عليها المسجد وعدد المصلين الذين يمكن للمسجد أن يستوعبهم‪.‬‬

‫االنتقال إلى مرحلة متقدمة‬ ‫بعد االنتهاء من إعداد عناصر التصميم المحلي اإلماراتي‪ ،‬سوف يكون لدى‬ ‫المهندسين المعماريين صورة واضحة لجوهر العمارة المحلية مما يتيح لهم‬ ‫إمكانية تصميم مساجد مستوحاة من جوهر المساجد المحلية اإلماراتية‬ ‫أيضا على استخدام مواد وتقنيات البناء الحديثة‪ .‬ويؤدي ذلك‬ ‫ولكنها تشجع ً‬ ‫بدوره إلى الحصول على مجموعة من نتائج التصميم تتنوع ما بين التقليدية‬ ‫أيضا التصاميم المحلية اإلمارتية‪ ،‬كما أن ذلك يشجع‬ ‫والمعاصرة والتي تمثل ً‬ ‫أيضا على اإلبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مع إصدار لوائح تطوير مساجد أبوظبي‪ ،‬سوف تبدأ المجتمعات العمرانية على‬ ‫مدار السنوات القادمة في رؤية التأثير الذي ستحدثه هذه اللوائح على أرض‬ ‫الواقع والذي يتمثل في الوصول إلى مساجد جديدة تجسد بالفعل العمارة‬ ‫المحلية اإلماراتية بطريقة حديثة وجذابة بحيث يستفيد منها جميع أفراد‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫تشجع هذه اللوائح على استخدام التصميم المحلي‬ ‫اإلماراتي إلبراز الثقافة والتراث اإلماراتي‪ ،‬كما توفر في الوقت‬ ‫نفسه بعض المرونة التي تسمح باالبتكار وإظهار اإلبداعات‬ ‫الفردية‪.‬‬ ‫| ‪17‬‬


‫والمتطلبات الالزمة لتشغيل وصيانة ونظافة المساجد‪ ،‬كما يوفر أيضًا القواعد‬ ‫والمعايير المتعلقة بذلك‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يهدف هذا المجلد إلى ضمان‬ ‫الحفاظ على المساجد كأماكن نظيفة وآمنة ومريحة للتعبد وللزيارة‪.‬‬ ‫تم أيضًا إعداد ثالثة مالحق توفر معلومات تكميلية‪ ،‬والتي تعمل بدورها على‬ ‫دعم المجلدات التنظيمية الثالثة‪ .‬يوفر الملحق األول‪ ،‬تحت عنوان «استدامة»‪،‬‬ ‫إرشادات خاصة بتوافق تخطيط المساجد مع نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع‬ ‫لبرنامج استدامة وذلك لتحقيق التقييم اإللزامي بدرجة لؤلؤتين للمساجد في‬ ‫إمارة أبوظبي‪ .‬كما يتم التركيز في هذا الملحق على ترشيد استهالك المياه‬ ‫والكهرباء واختيار المواد المستخدمة في عملية البناء وعناصر التظليل‬ ‫ووسائل التهوية وسهولة الوصول‪.‬‬ ‫الملحق الثاني ‪ -‬النماذج المعمارية ‪ -‬يوفر هذا الملحق توجيهات تكميلية عن‬ ‫النتائج المحتملة لتنفيذ لوائح تطوير المساجد من خالل ستة نماذج معمارية‬ ‫للمساجد والتي تجسد أساليب العمارة المحلية اإلمارتية‪ .‬وتُلقي هذه المجموعة‬ ‫من النماذج المعمارية الضوء على كيفية اندماج الخصائص المميزة لموقع‬ ‫المسجد مع أساليب التصميم والعمارة المحلية اإلمارتية لخلق حلول تصميمية‬ ‫خاصة بكل مسجد على حدة‪.‬‬ ‫الملحق الثالث ‪ -‬دراسة عن العمارة المحلية ‪ -‬دراسة مفصلة تُستخدم لتحديد‬ ‫أساليب العمارة المحلية اإلماراتية لضمان الحفاظ على التراث المعماري اإلماراتي‬ ‫وحمايته من خالل عمليات تطوير المساجد التي تعكس‪ ،‬من الناحية المادية‬ ‫والثقافية‪ ،‬الهوية الفريدة إلمارة أبوظبي‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وتحدد هذه الدراسة األساليب المناسبة للعمارة المحلية اإلماراتية وتقنيات مواد‬ ‫البناء واأللوان المستخدمة والتي يمكن االستفادة منها في تطوير المساجد‬ ‫الحديثة‪ .‬وقد أسفرت نتائج الدراسة الخاصة بالعمارة المحلية في إعادة اكتشاف‬ ‫وتحديد رؤية واضحة للمساجد المحلية اإلماراتية في إمارة أبوظبي مما أدى‬ ‫بدوره إلى تشكيل األساس الذي بنيت عليها سياسات وقواعد لوائح تطوير‬ ‫مساجد أبوظبي‪ ،‬والتي تم إعدادها لتوجيه عمليات تخطيط وتصميم وتشغيل‬ ‫المساجد‪.‬‬

‫فهم أساليب العمارة المحلية اإلماراتية‬ ‫وتشجع هذه اللوائح على استخدام التصميم المحلي اإلماراتي إلبراز الثقافة‬ ‫والتراث اإلماراتي‪ ،‬كما توفر في الوقت نفسه بعض المرونة التي تسمح باالبتكار‬ ‫نموذجا قياسيًا للعمارة‬ ‫وإظهار اإلبداعات الفردية‪ .‬وسوف تصبح المساجد‬ ‫ً‬ ‫المستدامة واألعمال التجميلية عالية المستوى‪ .‬وبينما يتم العمل على تحقيق‬ ‫رؤية أبوظبي ‪ ،2030‬سوف تظل المساجد في قلب الحياة المجتمعية‪.‬‬ ‫الملحق الثالث ‪ -‬دراسة عن العمارة المحلية ‪ -‬تم إعداد هذه الدراسة لضمان أن‬ ‫المساجد التي تتناولها لوائح تطوير مساجد أبوظبي تعكس جوهر التصميم‬ ‫المحلي اإلماراتي‪ .‬وتحدد الدراسة مجموعة من المساجد المحلية اإلماراتية في‬ ‫أيضا تحديد‬ ‫أبوظبي وفي جميع أنحاء دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬كما تم ً‬ ‫االتجاهات الرئيسية من خالل تحليل مجموعة من النماذج الدراسية‪ .‬أوالً‪ ،‬توجد‬ ‫انسيابية ثابتة في المساحات‪ .‬وثانيًا‪ ،‬توجد خصائص محددة للتصميم تظهر‬ ‫في معظم المساجد‪.‬‬


‫ـــد التاريخـيـــة‬ ‫في العادة كانت قاعات الصالة تبنى باستخدام نظام األعمدة‬ ‫والتي كانت عبارة عن أعمدة خشبية تمتد لألعلى بحيث تساعد‬ ‫في بناء السقف‪ .‬وكانت األعمدة تقام بطول ‪ 3.5‬مترًا‪ ،‬وهو نفس‬ ‫طول جذوع النخل والتي كانت تستخدم في هذا الوقت كواحدة‬ ‫من أهم مواد البناء المحلية‪.‬‬

‫تم تجميل العديد من المساجد الحديثة في أبوظبي بدقة‬ ‫متناهية بالزهور أو بالخطوط العربية أو باألشكال الهندسية‪ .‬أما‬ ‫بالنسبة للمساجد القديمة في اإلمارات فكانت في الواقع تحتوي‬ ‫على زخارف بسيطة للغاية‪ .‬وفي العادة‪ ،‬كانت الزخارف توضع فوق‬ ‫األبواب والنوافذ في شكل حواجز لها اشكال هندسية بسيطة‬ ‫للمساعدة في تهوية قاعة الصالة‪.‬‬

‫| ‪19‬‬


‫تطوير المساجـ‬ ‫على الرغم من أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها المئذنة تمثل‬ ‫رمزًا من رموز اإلسالم‪ ،‬إال أن هناك العديد من المساجد القديمة‬ ‫في اإلمارات ال تحتوي على مئذنة‪ ،‬وبدالً منها كانت توجد منصة‬ ‫صغيرة تستخدم لرفع اآلذان‪ .‬ويرجع ذلك إلى وجود هذه المساجد‬ ‫وسط تجمعات سكنية صغيرة مما يعني أنه يمكن سماع اآلذان‬ ‫دون الحاجة إلى صعود المؤذن إلى مكان مرتفع‪ .‬بعد ذلك تطورت‬ ‫مساجد اإلمارات وأصبحت تشتمل على مئذنة واحدة‪ ،‬ويتضح‬ ‫ذلك جليًا من خالل الدراسات التي تمت على عدد من المساجد‬ ‫التاريخية في اإلمارات‪.‬‬

‫كانت الشعاب المرجانية تستخدم بشكل تقليدي كمواد لبناء‬ ‫المساجد‪ .‬وبعد أن يتم جمعها من قاع البحر‪ ،‬كانت تترك لعدة‬ ‫أسابيع تحت أشعة الشمس حتى تجف قبل أن يتم استخدامها‪.‬‬ ‫والشعاب المرجانية خفيفة الوزن ويسهل تشكيلها وكثيرًا ما‬ ‫كانت تستخدم في بناء المآذن‪ .‬أما في الوقت الحالي‪ ،‬يتم بناء‬ ‫المساجد باستخدام مواد بناء حديثة والتي تتيح إمكانية التنوع‬ ‫في بناء المساجد بأشكال مختلفة‪.‬‬

‫‪18‬‬


21 |


‫نظرة على المستقبل‬ ‫من نافذة الحاضر‪...‬‬ ‫في ‪ 27‬سبتمبر‪ ،‬افتتحت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرض «بيئة المستقبل»‬ ‫في منارة السعديات بجزيرة السعديات‪ .‬ويتم في هذا المعرض التفاعلي‪ ،‬والذي يستمر‬ ‫حتى خريف ‪ ،2013‬إلقاء الضوء على العديد من المشكالت التي تواجهها إمارة أبوظبي‬ ‫في الوقت الحالي مثل نفاد الموارد على الصعيد الدولي وتغير المناخ وزيادة االستهالك‬ ‫وأساليب الحياة الرتيبة والتي تتسم بقلة الحركة‪ ،‬والخيارات المتاحة لمستقبل مستدام‪.‬‬ ‫ويوجد داخل المعرض أربع شخصيات تمثل دور شخصيات من المستقبل‪ ،‬والتي توضح‬ ‫للزوار التحديات المختلفة لالستدامة كما تطلب منهم أيضًا إعداد خيارات عن المستقبل‬ ‫لمعرفة كيف تكون حياتهم في عام ‪.2050‬‬ ‫وبما أنه مصمم لألطفال من سن ‪ 8‬سنوات وحتى ‪ 12‬سنة‪ ،‬يقدم هذا المعرض ألعابًا‬ ‫تفاعلية وأفالمًا وأعماالً فنية تعمل جميعها على إلقاء الضوء على أنماط المعيشة‬ ‫المستدامة بطريقة مرحة وشيقة‪ .‬وهناك خمس مناطق في المعرض يمكن زيارتها وهي‬ ‫منطقة الشرب ومنطقة األكل ومنطقة المرح ومنطقة التنقل ومنطقة البناء‪ .‬ويمكن‬ ‫لكل زائر إعداد بيئة المستقبل الخاصة به من خالل تدوين نتائج القرارات التي يتخذها في‬ ‫كل قسم على «بطاقة البيئة» التي يتسلمها قبل بدء جولته‪ .‬وفي نهاية الرحلة يتم‬ ‫جمع كافة القرارات التي قام الزائر بتدوينها على بطاقة البيئة الخاصة به للحصول على‬ ‫بناء على ما تم تجميعه‪.‬‬ ‫رؤية لمدينة مستقبلية مستدامة‬ ‫ً‬ ‫وقد تمت إقامة هذا المعرض من خالل تكاتف جهود كل من شركة مصدر ومجلس‬ ‫أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وهيئة البيئة ‪ -‬أبوظبي‬ ‫ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وجمعية اإلمارات للحياة الفطرية وشركة التطوير‬ ‫واالستثمار السياحي‪ .‬وقد تم عمل مقابالت مع المتحدث الرسمي من كل جهة من الجهات‬ ‫المذكورة لشرح النتائج المترتبة على طرق المعيشة الحالية لنا وما يمكننا القيام به‬ ‫للتخفيف من بعض اآلثار السلبية الالحقة‪ .‬وقد شارك حميد الحمادي ‪ -‬مساعد مدير‬ ‫تخطيط بمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ‪ -‬في لقطات الفيديو التي تم إعدادها‬ ‫خصيصًا لكل منطقة من المناطق الخمس‪ .‬وفي هذا الصدد علق حميد قائ ً‬ ‫ال‪« :‬كانت‬ ‫المشاركة في هذا الحدث الذي ُيتيح لألجيال الصغيرة فهم تأثير تصرفاتهم الحالية على‬ ‫مستقبلهم بمثابة عمل رائع‪ .‬ومن الضروري أن نعلم أطفالنا أن لكل عمل يقومون به‬ ‫نتيجة تترتب عليه‪ .‬وال شك أن توصيل المعلومة لهم من خالل طرق عرض مرحة وشيقة‬ ‫وعبر الوسائل التفاعلية المرئية سوف يضمن توصيل الرسائل التي تحمل مفاهيم‬ ‫االستدامة من خالل هذا المعرض»‪.‬‬

‫ويستمر المعرض حتى سبتمبر ‪ 2013‬في منارة السعديات‪ ،‬ويفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة ‪ 10‬صباحًا وحتى‬ ‫الساعة ‪ 8‬مساءًا‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫إن بناء مساكن ذات جودة عالية لألسر اإلماراتية يعتبر جزءًا ال يتجزأ من تنفيذ‬ ‫االهداف االجتماعية واالقتصادية طويلة األجل إلمارة أبوظبي وذلك للحفاظ على‬ ‫الهوية اإلماراتية التقليدية وتعزيزها والحفاظ على نمط العيش المفضل‪.‬‬ ‫وحرصًا على تعزيز التقاليد والتراث الخاص بالمجتمع اإلماراتي‪ ،‬كانت العائلة‬ ‫والمجتمع والخصوصية ذات حضور بارز للغاية في تصميم هذه المجتمعات‬ ‫السكنية‪ ،‬وذلك بالعودة إلى نمط المنازل اإلماراتية التي تعرف ب “الفريج”‪.‬‬ ‫ويتمثل الهدف الرئيس من مشاريع مساكن المواطنين في تطوير خيارات‬ ‫سكنية متنوعة لألجيال المقبلة من المواطنين‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن صون وتعزيز‬ ‫الهوية اإلماراتية التقليدية واالرتقاء بنمط الحياة المفضل‪ .‬من هنا‪ ،‬فإن‬ ‫تخطيط وتصميم كافة الفلل قد جرى بمنتهى العناية من خالل اإللتزام بإرساء‬ ‫مجتمعات وأحياء عائلية متكاملة‪ ،‬والتي تلبي‬ ‫المتطلبات التالية‪:‬‬ ‫• منازل عصرية عالية الجودة ومستدامة تعزز التراث والتقاليد اإلماراتية عبر‬ ‫تلبية تطلعات العائالت اإلماراتية واحتياجاتها بأسلوب مريح‪.‬‬ ‫• شبكة من الممرات والشوارع التي تتيح للسكان سهولة في التنقل سيرًا‬ ‫على األقدام‪ ،‬والتي تعمل على ربط الناس مع األماكن وتعزيز هذه العالقة‪.‬‬ ‫• مرافق مجتمعية تستجيب لمتطلبات السكان على أكمل وجه‪.‬‬ ‫• مساحات مفتوحة للقاء واللعب‪.‬‬ ‫• جو نابض بالحياة والحراك والترابط يعزز الشعور بالمجتمع واإلنتماء إليه‪.‬‬ ‫ويشكل بناء هذه المجتمعات السكنية جزءًا أساسيًا من إلتزام حكومة أبوظبي‬ ‫برؤية ‪ ، 2030‬التي تتكفل بحصول المواطنين على مساكن راقية تقوم بإنشائها‬ ‫أبرز الشركات التطويرية وفق أرقى معايير الجودة واالستدامة‪ ،‬وذلك تعزيزًا لنجاح‬ ‫برنامج «إستدامة» الذي أطلقه ويديره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‪.‬‬ ‫يندرج إنشاء مساكن للمواطنين على أعلى مستوى من الجودة ضمن أهداف‬ ‫التنمية االجتماعية واالقتصادية على المدى الطويل والتي تضع في صدارة‬

‫أولوياتها إنشاء مجتمعات مستدامة وراقية تعمل على صون وتعزيز الهوية‬ ‫اإلماراتية واالرتقاء بنمط الحياة للمواطنين‪.‬‬ ‫ويعد مشروع الفالح جزءًا من مبادرة مشاريع مساكن المواطنين التي أطلقتها‬ ‫حكومة أبوظبي بهدف إنشاء مجتمعات سكنية مستدامة للمواطنين‪.‬‬ ‫وستحظى هذه المشاريع السكنية بمنظومة متكاملة من البنية التحتية‬ ‫والمرافق االجتماعية والخدمية التي يجري تطويرها وفق أرقى معايير الجودة‪.‬‬ ‫ويمثل إنشاء هذه المشاريع السكنية الحيوية جزءًا هامًا من رؤية حكومة‬ ‫أبوظبي للتنمية على المدى الطويل من أجل ضمان حصول المواطنين على‬ ‫مساكن مالئمة يتم إنشاؤها وفق أعلى المواصفات العالمية وبواسطة شركات‬ ‫محلية ذات خبرة مشهودة‪.‬‬ ‫وقد خطا المشروع خطوات جبارة على صعيد التنفيذ حيث قامت شركة الدار‬ ‫العقارية بتسليم أكثر من ألفي (‪ )2,000‬وحدة للجهات المختصة خالل النصف‬ ‫األول من العام الجاري‪ ،‬ويتواصل تسليم بقية الوحدات خالل الجزء المتبقي من‬ ‫العام‪ .‬يقول محمد خليفة المبارك‪ ،‬نائب الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية‪:‬‬ ‫«نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزه مشروع الفالح‪ ،‬أكبر مشروع إلسكان المواطنين‬ ‫اإلماراتيين في أبوظبي‪».‬‬ ‫يقع مجمع الفالح السكني في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي وطريق‬ ‫أبوظبي دبي‪ ،‬وتبلغ مساحته اإلجمالية ‪ 12,5‬مليون متر مربع‪ ،‬وقد تم تصميمه‬ ‫بحيث يوفر كافة المرافق الحيوية الالزمة للسكان‪ .‬وكانت الحكومة قد عهدت‬ ‫إلى شركة الدار العقارية في ‪ 19‬أبريل ‪ 2009‬بمهمة تطوير المشروع كما أوكلت‬ ‫مهمة اإلشراف إلى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني‪ .‬مجلة الرؤية القت نظرة‬ ‫على واحد من أهم مشاريع اسكان المواطنين وهو مشروع الفالح السكني‪.‬‬

‫نبذة مختصرة عن مشروع الفالح‬ ‫السكني‬ ‫يضم المشروع ‪ 4,857‬فيال ومجموعة من المرافق موزعة على خمسة أحياء‬ ‫لكل منها مرافق عامة تضم مسجدًا ومرافق مجتمعية إلى جانب مزيج من‬ ‫المحالت والمكاتب‪ ،‬وقد تم تخطيط المشروع لتوفير أقصى قدر من الراحة‬ ‫للقاطنين حيث تتوفر المرافق العامة على مسافة ال تبعد أكثر من عشر دقائق‬ ‫| ‪23‬‬


‫مستقبل مساكن‬ ‫المواطنين‬ ‫حي لما ينبغي أن يكون عليه المجتمع السكني‬ ‫الفالح تجسيد ّ‬ ‫الذي يلبي طموحات المواطنين اإلماراتيين‬

‫‪22‬‬


25 |


‫سيرًا على األقدام من جميع المساكن‪.‬‬ ‫تقوم رؤية برنامج مساكن المواطنين على إنشاء‬ ‫مجمعات سكنية تتناسب مع نمط الحياة األسرية‬ ‫للمواطنين اإلماراتيين‪ ،‬ويقدم مشروع الفالح مثاالً‬ ‫رائدًا لكيفية ترجمة تلك الرؤية إلى واقع ملموس‪.‬‬

‫الفالح ‪ -‬تصميم مبتكر‬ ‫تم تصميم المخطط الرئيسي للفالح بحيث يكون‬ ‫مدينة قائمة بذاتها تتوفر فيها كافة المرافق‬ ‫التجارية والصحية والترفيهية‪ .‬ويسهم التصميم‬ ‫المبتكر في تقوية الروابط االجتماعية من خالل‬ ‫المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية‬ ‫والتجارية والترفيهية للمشروع‪ .‬يتألف المشروع‬ ‫من خمس قرى لكل منها مركز خدمات رئيسي‬ ‫إلى جانب متاجر في األحياء ومدارس ومساجد‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى المرافق العامة في كل قرية‪ ،‬سيكون‬ ‫هنالك مركز خدمة رئيسي للمجمع بأكمله يضم‬ ‫كافة مرافق الخدمات العامة بما في ذلك مركز كبير‬ ‫للتسوق‪ ،‬ومرافق مكتبية تجارية وشقق سكنية‬ ‫ومرافق ترفيهية‪.‬‬ ‫روعي في التصميم أن يجمع ما بين التراث اإلماراتي‬ ‫وتوفير مقومات السكن الحديث‪ .‬ومن أهم مالمح‬ ‫التصميم‪:‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•شبكة من الممرات والشوارع التي تفرد‬ ‫مساحات كافية للمشاة من أجل تحققي‬ ‫التواصل بين السكان‪.‬‬ ‫•مرافق خدمية تلبي كافة احتياجات السكان‪.‬‬ ‫•ساحات رحبة للتواصل االجتماعي واللعب‪.‬‬ ‫•بيئة تعين على تقوية الصالت بين السكان‪.‬‬ ‫•مساكن مستدامة على درجة عالية من جودة‬ ‫التنفيذ تتناسب مع الظروف الجوية المحلية‬ ‫وتستفيد من الظل والتهوية الطبيعية‪.‬‬

‫المضي قدمًا‬ ‫برنامج اسكان المواطنين ملتزم بتوفير أحياء‬ ‫سكنية يمكن أن تكون نواة للمجتمعات في‬ ‫المستقبل‪ .‬ويركّ ز البرنامج بشكل كبير على‬ ‫العوائل والمرافق المجتمعية والمساحات المفتوحة‪.‬‬ ‫وقد تم تصميم البرنامج بشكل يسهل تطوير‬ ‫مجتمعات قوية‪ .‬منذ تأسيس دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة تحت قيادة المغفور له بإذن اهلل الشيخ‬ ‫زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬وبتوجيهات من صاحب‬ ‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ -‬حفظه‬ ‫اهلل ‪ -‬رئيس الدولة‪ ،‬وإشراف الفريق أول سمو‬ ‫الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ولي عهد أبوظبي‬ ‫نائب القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ،‬أولت حكومة‬ ‫أبوظبي الرشيدة أهمية كبيرة لتخطيط وبناء‬ ‫مساكن المواطنين‪.‬‬

‫محمد خليفة المبارك‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي‬

‫يقف مشروع الفالح شاهدًا حيًا على التزام‬ ‫حكومة ابوظبي بتوفير مرافق سكنية منشأة‬ ‫وفق أفضل المعايير العالمية إليواء العائالت‬ ‫اإلماراتية‪ .‬وقد تم تخطيط المشروع وتصميمه بحيث‬ ‫يحافظ على الخصائص الثقافية والتراثية للمواطنين‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫ﺣﺴﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺒﻨﺎء‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ا‪¤‬زدﻫﺎر‬

‫ﻣﺮا‬

‫ﻋﺎة‬

‫ﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﺑﻂ‬ ‫اﻟﺨ‬ ‫اﻟﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺴﻦ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ا ﻓﺮاد‬ ‫ﻤﺤﻠ ﺮاد‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﺋﻊ ﻂ ا ﺎت‬ ‫ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺪﻣ‬ ‫ﺒﻀ ﺗﺮﺑ ﺨ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻘﻞ اﻟ اﻟﺘﻲ س واﻟ ﻣﻦ‬ ‫ﻚ‬ ‫ﺔ ﻧ ﻼت ر‬ ‫ﺧﺪﻣ ﻮاﺻ واﻟﻤﺪا ﻴﺮ ذﻟ ﺮى‬ ‫وﻏ ا ﺧ‬ ‫ﻤ‬ ‫واﻟ ﻌﻤﻞ ﺤﻴﺔ ﺎت‬ ‫ا‪¤‬ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟ ﻟﺼ ﺪﻣ‬ ‫ا اﻟﺨ‬

‫ﺗ‬ ‫اﻟﺒ‬ ‫ﻮﻓﻴ‬ ‫ﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟ ﺮ ا ‬ ‫ ﻓﺮا ﻣﺎﻛ‬ ‫وا د ﻟﻴ ﻦ و‬ ‫ﻟﻌﻤ ﺘﺴﻨ اﻟﻤ‬ ‫واﻟ ﻞ ﻣ ﻰ ﻟ ﺴﺎﺣ‬ ‫ﺤﺪ ﻣ ﻊ ﻣ ﻬ ﺎت‬ ‫ﻦ ﺗﻐ ﺮاﻋﺎ ﻢ اﻟﻌﻴ اﻟﻼ‬ ‫ة‬ ‫ﻴﺮ اﻟ اﻟﺒﻴﺌ ﺶ‬ ‫ﻤﻨﺎ ﺔ‬ ‫خ‪.‬‬ ‫زم‬

‫إﻗﺘﺼﺎد ﻣﺤﻠﻲ ﻣﺰدﻫﺮ‬ ‫وﻣﺘﻨﻮع‬

‫ﺣﺴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬

‫ﻗﺎﺑ‬

‫‪¤‬د‬

‫ارة‬

‫ﻠﻴﺔ‬

‫قاس بمستوى هطول أمطار ال يتعدى ‪ 100‬ملم سنويًا‪.‬‬ ‫يسود أبوظبي مناخ‬ ‫ٍ‬ ‫وفي ظل هذا الشح في األمطار ومحدودية المياه الجوفية المتوفرة‪ ،‬تحصل‬ ‫إمارة أبوظبي‪ ،‬تبعًا للضرورة‪ ،‬على معظم مياهها من البحر‪ .‬وتُعرف عملية‬ ‫تحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب بتسمية «تحلية المياه»‪ ،‬وتتطلب‬ ‫هذه العملية كميات ضخمة من الطاقة في اإلنتاج كما تؤدي إلى إعادة ضخ‬

‫ﺣ‬

‫اﻟﺘﻼﺣﻢ ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة وا ﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ ا ﺧﺮى‬

‫اﻟﺘ‬

‫التحديات المحلية‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫ا‬ ‫ﻟﻘﻴ‬ ‫اﺣ ﺎم‬ ‫اﻟ ﺘﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒ‬ ‫ﺤﺎ ﺟﺎ ﻨﺎء‬ ‫ﺿﺮ ت ا ﻟﺘﻠ‬ ‫وﻓﻲ ا ﻓﺮاد ﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘ ﻓﻲ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺒﻞ‬

‫ﻣ‬

‫ﺸ‬ ‫ﺎرﻛ‬ ‫ﺔ وﺗ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻤﺜ‬ ‫ﻴ‬ ‫و ﻞ‬ ‫ﺷﺎ وﻗﻴ‬ ‫ﻣﻠﺔ ﺎدة‬

‫ﺴ‬ ‫ﻦا‬

‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‬

‫ﻜﻴ‬

‫يقدم البرنامج نظامًا لتحسين تنفيذ المشاريع العمرانية المستدامة‪ ،‬مما‬ ‫يشجعنا جميعًا على التفكير بطريقة مختلفة حول كيفية قيامنا بعمليات‬ ‫التصميم والبناء وكيفية استهالكنا للموارد وماهية الخيارات التي نعتمدها‬ ‫– كل ذلك في سبيل الوصول إلى مستوى معيشي أكثر استدامة وراحة‪.‬‬

‫اﻟﺤﺲ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺠﻮدة ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫وﺗﻨﻮع ا ﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫ّﻴﻒ‬

‫والثراء الثقافي والتكامل االجتماعي واألنظمة البيئية‪ ،‬لهذا فنحن بحاجة ماسة‬ ‫إلى برنامج “استدامة”‪ .‬سيكون من المطلوب استهالك موارد ضخمة من أجل‬ ‫تحقيق هذا النمو وإدامته‪ ،‬وال شك أن المعادن والخرسانة والزجاج واألخشاب‬ ‫واألحجار‪ ،‬والتي يتم إنتاجها بتكلفة باهظة ويتطلب تصنيعها وتجميعها‬ ‫ونقلها كميات هائلة من الطاقة‪ ،‬سيتم استهالكها بمعدالت اسرع بكثير‬ ‫مما كانت عليه من قبل‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن ذلك فإن الطلب على المياه والطاقة‬ ‫سيتضاعف أيضًا‪.‬إن برنامج استدامة ال ينطبق على الفلل فحسب‪ ،‬بل يتناول‬ ‫كذلك كافة المشاريع العقارية الجديدة في أبوظبي بدءًا من الفلل والمحال‬ ‫التجارية والمدارس وصوالً إلى الفنادق والمستودعات والمكاتب‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ واﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‬

‫| ‪27‬‬


‫استدامة‬ ‫ونظام‬ ‫التقييم‬ ‫بدرجات اللؤلؤ‬ ‫للفلل‬ ‫‪26‬‬

‫ما هو برنامج استدامة؟‬ ‫يعد برنامج “استدامة” إحدى مبادرات قيادتنا الرشيدة التي تتماشى مع رؤية‬ ‫المغفور له بإذن اهلل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب اهلل ثراه لتصبح‬ ‫إمارة أبوظبي من أكثر المدن استدامة‪ .‬وتضع هذه المبادرة التوجيهات‬ ‫والتوصيات الخاصة بشتى أنواع مشاريع البناء (بما في ذلك الفلل) بهدف‬ ‫التأكد من تكاملها في مرحلتي التصميم واإلنشاء وكفاءة استهالكها‬ ‫للموارد وموثوقيتها ومالءمتها للشروط الصحية وتوفيرها سبل الراحة‬ ‫لسكانها‪.‬‬ ‫باختصار تتمثل مهمة “استدامة” في الحفاظ على ثقافتنا وحياتنا االجتماعية‬ ‫ومواردنا االقتصادية والبيئية لألجيال القادمة‪ ،‬مع العمل على تحسين‬ ‫المستوى المعيشي للمواطنين الحاليين في أبوظبي‪.‬‬

‫لماذا نحن بحاجة إلى استدامة ونظام‬ ‫التقييم بدرجات اللؤلؤ؟‬ ‫تشهد أبوظبي تطورًا مستمرًا‪ ،‬وال شك أن كل فرد منا يؤدي دورًا هامًا في‬ ‫تطورها ‪ ،‬ال سيما وأن الفلل تترك أثرًا بالغًا على هذا التطور‪.‬‬ ‫فإذا واصلنا البناء واالستهالك بالطريقة التي نقوم بها اليوم‪ ،‬فإن ذلك سيؤدي‬ ‫في نهاية المطاف إلى انتكاس في االزدهار االقتصادي والمستوى المعيشي‬


‫ستكون أنت البطل في ملتقى ياس‬

‫الهمبرغر األصلي‪ ..‬على أصوله!‬

‫شارِك أنت وأصحابك!‬ ‫أوّ ل مطعم جوني روكتس في أبوظبي!‬

‫ملتقى ياس‬

‫مركز الترفيه األول في حلبة مرسى ياس‬ ‫‪11‬مساء‬ ‫نستقبلكم من ‪ 9‬صباحًا –‬ ‫ً‬

‫‪www.yasmarinacircuit.ae‬‬

‫)‪800 927 (YAS‬‬


‫كميات ضخمة من الملح إلى البحر مما قد يؤثر سلبًا على النظام البيئي الهش‬ ‫لمنطقة الخليج العربي‪ ،‬وهو أحد مصادر الغذاء الرئيسية‪.‬إن كيفية استخدامنا‬ ‫لهذه المياه هو أمر هام للغاية‪ ،‬فالمنطقة لديها واحدة من أعلى معدالت‬ ‫استهالك المياه للشخص في العالم‪ ،‬وال بد لهذا كله أن يتغير‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫تسود أبوظبي درجات حرارة مرتفعة للغاية غالبًا ما تتجاوز مستوى ‪ 40‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وبدون تبريد منازلنا‪ ،‬فإن درجات الحرارة هذه ال تطاق بالنسبة للعديد منا‬ ‫ومن شأنها أن تؤثر بشكل كبير على مستوى اإلنتاجية البشرية لإلمارة‪ .‬بالتالي‬ ‫فإننا بحاجة إلى كميات ضخمة من الطاقة لإلنارة وتشغيل األجهزة وتبريد‬ ‫المنازل‪ ،‬إال ان الفلل القائمة في الوقت الحاضر لم تُبنى لتحافظ على الطاقة‪،‬‬ ‫بالتالي فإن متطلبات استدامة ترمي إلى تصحيح هذا الهدر في الطاقة والتأكد‬ ‫من استهالكنا لما نحتاجه فقط‪ .‬وحيث أن العمر االفتراضي للفيال هو حوالى‬ ‫نصف قرن أو أكثر‪ ،‬فمن المهم التصرف اآلن قبل الغد‪.‬‬

‫ما هي المنافع المحققة من استدامة‬ ‫ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ؟‬ ‫يعود برنامج استدامة بالمنافع المبينة في ما يلي‪:‬‬

‫البيئة‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تخفيض الطلب على المواد واستهالك الطاقة والمياه‪.‬‬ ‫•إيجاد أماكن صحية ومالئمة للعيش والعمل والدراسة والترفيه‪.‬‬ ‫•حماية وتحسين والحفاظ على األنظمة البيئية الهشة السائدة في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫•الحد من تلوث األرض والهواء والماء لحماية صحتنا وسالمتنا إلى جانب‬ ‫سالمة البيئة المحيطة بنا‪.‬‬ ‫•وضع خطة للتغيرات المناخية من خالل تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة‪.‬‬

‫اقتصاديًا‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪28‬‬

‫•عوائد أعلى على االستثمار بالنسبة للمشاريع اإلعمارية المقيمة بدرجات‬ ‫اللؤلؤ‬ ‫•تخفيض تكاليف التشغيل والصيانة‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫•تحسين المستوى المعيشي وتعزيز اإلنتاجية‪.‬‬ ‫•فترات إقامة أطول للمستأجرين وإيرادات إيجاريه أعلى‪.‬‬

‫اجتماعيًا‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•مناطق سكنية مترابطة ومجهزة بالمساجد والمدارس والعيادات والمحال‬ ‫التجارية ضمن كل تكتل سكني‪.‬‬ ‫•تشجيع االستدامة على جميع المقاييس مثل إعادة التصنيع واالستخدام‬ ‫الفعال للمناظر الطبيعية والنقل العام‪.‬‬ ‫•رفع مستوى الوعي‪ ،‬والترويج لالستدامة في أنشطة التطوير والمعيشة‪.‬‬

‫ثقافيًا‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫•إحياء التقليد المتبع في أبوظبي والمتمثل في تحقيق أقصى مستويات‬ ‫االستفادة من أدنى كمية ممكنة من الموارد‪.‬‬ ‫•الحفاظ على الهوية الفريدة والتراث الثقافي المتميز إلمارة أبوظبي‪.‬‬

‫ما هو نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ؟‬ ‫نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ عبارة عن مجموعة من معايير المباني المستدامة‬ ‫وضعت للمساعدة في تطوير مشاريع اكثر استدامة في أبوظبي‪ .‬في شهر‬ ‫مايو من العام ‪ ، 2010‬أصدر مجلس أبوظبي التنفيذي قرارًا بضرورة التزام‬ ‫كافة المشاريع الجديدة بنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ بموجب برنامج استدامة‪.‬‬ ‫واعتبارًا من سبتمبر ‪ ، 2010‬أصبح يتعين على جميع المشاريع تحقيق تقييم ال‬ ‫يقل عن لؤلؤة واحدة كحد أدنى‪.‬‬ ‫يشتمل نظام تقييم الفلل بدرجات اللؤلؤ على سلسلة من النقاط (‪)Credits‬‬ ‫والتي يعتبر بعضها إلزاميًا والبعض اآلخر اختياريًا‪ .‬ويتم اعتماد المشاريع التي‬ ‫تستوفي فقط النقاط اإللزامية المطلوبة‪ ،‬على أنها بدرجة «لؤلؤة واحدة»‪ ،‬أما‬ ‫المشاريع التي تحقق النقاط اإللزامية باإلضافة إلى ‪ 30‬نقطة إضافية‪ ،‬فيتم‬ ‫اعتمادها على أنها بدرجة «لؤلؤتين»‪ .‬وتبلغ درجة االمتياز القصوى خمس آللئ‪.‬‬


‫مؤسسة المناطق المتخصصة تدرس‬ ‫حوافز جديدة لجذب المستثمرين‪ ‬‬ ‫تدرس المؤسسة العليا للمناطق‬ ‫االقتصادية المتخصصة إقرار‬ ‫حوافز جديدة لجذب المزيد‬ ‫من المستثمرين إلى المناطق‬ ‫الصناعية في إمارة أبوظبي ‪.‬‬ ‫وقال عبد العزيز أحمد عبد العزيز باوزير نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة‬ ‫رئيس وحدة الشؤون التنظيمية والتطبيق في تصريحات للصحافيين أمس‬ ‫على هامش ندوة «كفاءة استخدام الطاقة في الصناعات التي تستهلك طاقة‬ ‫عالية» التي نظمتها المؤسسة أمس في أبوظبي إن الحوافز الجديدة التي‬ ‫تدرسها المؤسسة في الوقت الحالي تتضمن إجراءات لتقليص مدد استخراج‬ ‫التراخيص للمستثمرين وتطوير الخدمات المقدمة لهم بشكل عام ابتداء من‬ ‫مراحل بداية المشروع إلى اإلنتاج والتصدير‪.‬‬ ‫وأشار باوزير إلى أن هذه الحوافز الجديدة مازالت تحت الدراسة المتأنية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫على أنها تستهدف جذب المزيد من المستثمرين إلى قطاع الصناعة في‬ ‫أبوظبي بصفة خاصة ومصانع المناطق الصناعية إيكاد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬في أبوظبي‬ ‫ومنطقتي العين بشكل خاص‪.‬‬

‫ال مشاريع متوقفة‬ ‫وردا على سؤال حول تداعيات تباطؤ االقتصاد العالمي على المؤسسة‬ ‫ونشاطها‪ ،‬قال باوزير‪ :‬ال توجد لدينا مشاريع توقفت بسبب هذا التباطؤ ولم‬ ‫نشهد انسحابا لمستثمرين أو توقف استثمارات معينة بل استمرت المشاريع‬ ‫في برامج تنفيذها العملية كما أننا ملتزمون بأهداف وخطة رؤية أبوظبي‬ ‫االقتصادية ‪ 2030‬وال يوجد لدينا أي تأخير في تنفيذ أهداف الرؤية وأعتقد ان‬ ‫األمور تسير بشكل جيد ونركز حاليا على جذب المزيد من المشاريع الصناعية‬ ‫الجديدة للمؤسسة‪.‬‬

‫مصانع‬ ‫واشار باوزير إلى أن لدى إمارة أبوظبي حاليا أكثر من ‪ 1,245‬مصنعا منها ‪60%‬‬ ‫تعمل و‪ 40%‬مازالت تحت اإلنشاء‪ .‬ولدى اإلمارة حاليا ‪ 6‬مناطق صناعية منها ‪4‬‬ ‫مناطق في أبوظبي وهي إيكاد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬ومدينة السيارات إضافة إلى مدينتي‬ ‫في العين‪ .‬كما يجري حاليا اإلعداد لمنطقتين صناعيتين في المنطقة الغربية‬ ‫وقد قطعنا شوطا كبيرا فيها ليتم البدء بالبنية التحتية لهما‪.‬‬

‫وأشار إلى أنه يتواجد حاليا ‪ 236‬مصنعا جديدا في إيكاد ‪ 1‬و‪ 65‬مصنعا في‬ ‫إيكاد ‪ 2‬و‪ 93‬مصنعا في إيكاد ‪ 3‬في أبوظبي بينما يتواجد في مدينة العين‬ ‫الصناعية األولى ‪ 184‬مصنعا إضافة إلى ‪ 10‬مصانع في المدينة الصناعية‬ ‫الثانية في العين ويتواجد في إمارة أبوظبي ‪ 657‬مصنعا تقع خارج نطاق‬ ‫المؤسسة العليا للمناطق الصناعية المتخصصة‪.‬‬

‫تراخيص‬ ‫ونوه إلى أنه تم منح تراخيص لنحو ‪ 43‬مصنعا جديدا في إمارة أبوظبي للعام‬ ‫الجاري منها ‪ 5‬مصانع في إيكاد ‪ 1‬ومصنعان في إيكاد ‪ 2‬و‪ 17‬مصنعا في إيكاد‬ ‫‪ 3‬و‪ 4‬مصانع في العين الصناعية األولى و‪ 15‬مصنعا خارج نطاق المؤسسة‪.‬‬ ‫ولفت إلى تزايد‬ ‫جاذبية أبوظبي‬ ‫كمركز صناعي‬ ‫تنافسي في‬ ‫المنطقة مشيرا‬ ‫إلى تزايد‬ ‫أعداد المصانع‬ ‫والمستثمرين في‬ ‫اإلمارة خالل العامين‬ ‫الحالي والماضي‬ ‫بفضل الفرص‬ ‫االستثمارية الجذابة‬ ‫التي تروجها‬ ‫اإلمارة‪ .‬وقال‪ :‬لدينا‬ ‫خدمات متميزة‬ ‫وإقبال نوعي من‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫| ‪31‬‬


‫مركز إدارة النفايات ‪ -‬ندوة توعوية‬ ‫حول الرمي العشوائي للنفايات‪ ‬‬ ‫نظم مركز إدارة النفايات ‪ -‬أبوظبي بالتعاون‬ ‫مع المؤسسة العليا للمناطق االقتصادية‬ ‫المتخصصة ودائرة الشؤون البلدية‪ ،‬مؤخرًا‬ ‫ندوة توعوية بعنوان “الرمي العشوائي‬ ‫للنفايات ومياه الصرف الصحي‪ ،‬خطر يهدد‬ ‫أجيال المستقبل”‪ ،‬في قاعة المركز الثقافي‬ ‫في مدينة “أيكاد ‪ ”1‬الصناعية في أبوظبي ‪.‬‬

‫وسعت هذه الندوة‪ ،‬التي تعتبر جزءًا من فعاليات حملة “ال للرمي العشوائي‬ ‫للنفايات”‪ ،‬إلى تعزيز وعي العمال ومشغلي المصانع ومزودي خدمات إدارة‬ ‫النفايات باآلثار البيئية السلبية المترتبة على عدم االلتزام باإلجراءات والسياسات‬ ‫الصحيحة والمتبعة في هذا المجال‪ ،‬إلى جانب تعريفهم باألضرار البيئية الناتجة‬ ‫عن الرمي العشوائي للنفايات ومياه الصرف الصحي في المناطق البرية أو‬ ‫الشواطئ بشكل خاص‪ ،‬ومدى تأثير ذلك في الصحة العامة واالقتصاد‪ ،‬سواء‬ ‫أكان ذلك ناجمًا عن عدم الدراية الكافية بأساليب ووسائل التعامل السليم مع‬ ‫النفايات أم عن تجاهل تطبيقها ‪.‬‬ ‫ورحب عبدالرحمن الجحوشي‪ ،‬مدير إدارة المنشآت في دائرة التشريعات‬ ‫والتطبيق في المؤسسة العليا للمناطق االقتصادية المتخصصة‪ ،‬بالحضور‬ ‫وقدم المهندس هاني حسني‪ ،‬مدير قطاع الصحة والسالمة والبيئة‪ ،‬مركز‬ ‫إدارة النفايات ‪ -‬أبوظبي عرضًا‪ ،‬حول مفاعيل الرمي العشوائي للنفايات ومياه‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬تبعه نقاش تفاعلي أسهم في تعزيز معرفة الحضور بأهمية‬

‫‪30‬‬

‫هذا الموضوع واألساليب والوسائل الصحيحة المناسبة إلدارة النفايات والصرف‬ ‫الصحي ‪.‬‬ ‫وقال محمد حسن القمزي‪ ،‬الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا للمناطق‬ ‫االقتصادية المتخصصة‪“ :‬تأتي هذه الندوة التوعوية لتؤكد التزام المؤسسة‬ ‫العليا للمناطق االقتصادية المتخصصة بالقيام بدورها في تحقيق رؤية أبوظبي‬ ‫المستدامة ‪ 2030،‬حيث تدرك المؤسسة أهمية الحفاظ على البيئة وحماية‬ ‫المصادر والثروات الطبيعة والترابط المتين بين هذه الثروات والموارد وبين بيئة‬ ‫العمل والعيش الصحية‪ ،‬التي ينبغي أن تتمتع بها األجيال الحالية والمقبلة”‬


‫«المناطق االقتصادية» تفتتح مكتب‬ ‫خدمات لبلدية أبوظبي‬ ‫افتتحت المؤسسة العليا للمناطق‬ ‫االقتصادية المتخصصة‪ ،‬مكتب خدمات‬ ‫متكام ً‬ ‫ال‪ ،‬يتبع بلدية مدينة أبوظبي في‬ ‫مركز خدمات المؤسسة‪ ،‬لتسهيل إجراءات‬ ‫التراخيص الصناعية وخدمة المستثمرين‪،‬‬ ‫وذلك في مقر اإلدارة العامة للمؤسسة في‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫يأتي افتتاح المكتب في مركز الخدمات‪ ،‬تماشيًا مع تطلعات المؤسسة‬ ‫التي تهدف إلى مواصلة إدارة وتشغيل مناطق اقتصادية متخصصة في‬ ‫إمارة أبوظبي‪ ،‬وصوالً إلى تطوير البنى التحتية الصناعية‪ ،‬وتوفير المناخ‬ ‫المالئم لتحقيق قاعدة اقتصادية متنوعة المصادر من خالل تقديم الخدمات‬ ‫للمستثمرين للبدء أو االستمرار بمشاريعهم الصناعية‪.‬‬ ‫وأكد سعادة محمد حسن القمزي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا للمناطق‬ ‫االقتصادية المتخصصة‪ ،‬أن الخدمات التي تقدمها المؤسسة تلبي االحتياجات‬ ‫المستقبلية للمناطق المتخصصة‪ .‬مشيرًا إلى أن افتتاح مكتب تابع لبلدية‬ ‫مدينة أبوظبي في مركز خدمات المستثمرين لدى المؤسسة جاء بعد التنسيق‬ ‫مع بلدية مدينة أبوظبي حول الوظائف والخدمات التي سيقدمها للمستثمرين‬ ‫من خالل تسهيل إجراءاتهم وإنجاز معامالتهم في وقت قياسي‪.‬‬

‫التعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة في اإلمارة‪ ،‬وذلك سعيًا منها لتنمية‬ ‫وتشجيع االستثمارات وتسريع اإلجراءات الالزمة للمستثمرين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن افتتاح المكتب يعبر عن مدى التزام المؤسسة بتقديم أفضل‬ ‫الخدمات والتسهيالت للمستثمرين‪ ،‬األمر الذي يساعد بدوره على تحقيق‬ ‫التنمية االقتصادية المستدامة في اإلمارة‪.‬‬ ‫يذكر أن مركز الخدمات يضم أيضًا مكاتب اتصال لعدد من الجهات الحكومية‬ ‫المحلية األخرى‪ ،‬مثل مكتب دائرة التنمية االقتصادية وغرفة تجارة وصناعة‬ ‫أبوظبي وإدارة الجنسية واإلقامة في أبوظبي‪ ،‬وغيرها من الدوائر ذات العالقة‬ ‫المباشرة بمجال عمل المؤسسة‪.‬‬

‫ويقدم مركز خدمات المستثمرين في المؤسسة مجموعة من الخدمات تسهل‬ ‫اإلجراءات الخاصة ببدء المشاريع الصناعية كمنح التراخيص المبدئية والدائمة‬ ‫للمشاريع وتجديدها وحجز األسماء التجارية ومنح الموافقات البيئية‪.‬‬ ‫ويستقبل المركز طلبات المستثمرين الخاصة بالحصول على أراض صناعية‬ ‫إلقامة مشاريعهم‪ ،‬وغير ذلك من موافقات الجهات المعنية األخرى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد محمد علي المرر مدير إدارة خدمة العمالء في بلدية مدينة‬ ‫أبوظبي‪ ،‬أن افتتاح مكتب لخدمة العمالء تابع لبلدية مدينة أبوظبي في مركز‬ ‫خدمات المستثمرين لدى المؤسسة‪ ،‬يعكس حرص واهتمام البلدية على تعزيز‬

‫| ‪33‬‬


‫ريد إكس إندستريز تنشئ مصنع‬ ‫أداكس للبالستيك في «إيكاد»‬ ‫أعلنت مجموعة ريد إكس إندستريز الصناعية‬ ‫العاملة في منطقة الخليج العربي نيتها إنشاء‬ ‫وتشغيل مصنع بالستيك متكامل ومجهز‬ ‫بأحدث وسائل التكنولوجيا في منطقة أيكاد ‪3‬‬ ‫التابعة للمؤسسة العليا للمناطق االقتصادية‬ ‫المتخصصة في أبوظبي‪ .‬وسيكون مصنع‬ ‫«أداكس للبالستيك»‪ ،‬فريدًا من نوعه في‬ ‫اإلمارات لجهة تطور وتنوع منتجاته‪.‬‬ ‫وسيوفر المصنع عند اإلنتهاء من إنشائه عام ‪ 2014‬بتكلفة تصل إلى ‪100‬‬ ‫مليون درهم منتجات متنوعة‪ ،‬بما في ذلك أنابيب البالستيك الحرارية ولوازمها‪،‬‬ ‫وأدوات اللدائن الحرارية كخزانات المياه والعلب‪ ،‬الزجاجات البالستيكية‪ ،‬حواجز‬ ‫الطرق والمخاريط البالستيكية‪ ،‬العبوات البالستيكية‪ ،‬بيوت الحيوانات األليفة‬ ‫واأللعاب‪ ،‬باإلضافة إلى حاويات القمامة‪ ،‬الزالجات البالستيكية للمالعب وغيرها‬ ‫من المنتجات‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن ينتج المصنع ‪ 5,000‬طن من منتجات اللدائن الحرارية التي يتم‬ ‫تصنيعها بإستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا‪ ،‬لتستهدف أسواق منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬الواليات المتحدة‪ ،‬أوروبا وآسيا‪.‬‬

‫جذب االستثمار‬ ‫وقال سعادة محمد حسن القمزي‪ ،‬الرئيس التنفيذي للمؤسسة العليا‬ ‫للمناطق االقتصادية المتخصصة‪ :‬تسعى المؤسسة إلى جذب منشآت‬ ‫ومستثمرين جدد للمساعدة في تحقيق رؤية أبوظبي االقتصادية ‪.2030‬‬ ‫ويعكس إنشاء مثل المصنع الجديد والمتميز المكانة التي تتمتع بها‬ ‫المؤسسة في السوق‪ ،‬كشريك رائد في القطاع الصناعي يساهم في جمع‬ ‫المستثمرين من كافة أنحاء العالم‪ ،‬للعمل يدًا بيد من أجل تحقيق االزدهار‬ ‫االقتصادي إلمارة أبوظبي»‪.‬‬

‫منتجات متطورة‬ ‫وقال علي عيسى علي عبداهلل آل خليفة‪ ،‬مؤسس المصنع والعضو المنتدب‪:‬‬ ‫«يسعدنا اإلعالن عن إطالق أداكس للبالستيك في أسواق دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بشكل عام‪ ،‬والسوق اإلماراتية بشكل خاص‪ ،‬حيث سيقدم هذا‬ ‫المصنع منتجات بالستيكية متطورة بإستخدام أحدث أدوات ووسائل تكنولوجيا‬ ‫التصنيع‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫وأضاف‪ :‬جاء اختيارنا تأسيس المصنع في مدينة أيكاد بأبوظبي‪ ،‬بناءًا على‬ ‫العروض الطويلة األمد الجذابة التي تقدمها المؤسسة العليا للمناطق‬ ‫االقتصادية المتخصصة للمستثمرين وسياسات الخدمات التشجيعية التي‬ ‫إعتمدتها حكومة أبوظبي‪ ،‬باإلضافة إلى البنية التحتية المتكاملة المتوفرة‬ ‫وغيرها من المحفزات األخرى؛ ناهيك عن التواصل الجغرافي المباشر مع أراضي‬ ‫السعودية‪ ،‬وإمكانيات التصدير المباشر إلى األسواق الدولية نظرًا لموقع أيكاد‬ ‫القريب من مطار أبوظبي وميناء الطويلة الجديد»‪.‬‬

‫مصنعان‬ ‫شهدت المؤسسة العليا للمناطق االقتصادية المتخصصة مؤخرًا افتتاح‬ ‫مصنعين مهمين تابعين لمجموعة الشموخ في أيكاد ‪ « ،2‬تيوبسكوب» و»بيج‬ ‫ريد»‪ ،‬حيث تعمل كلتا المنشأتين في قطاع النفط‪ .‬وتهدف المؤسسة العليا‬ ‫للمناطق االقتصادية المتخصصة إلى جذب المستثمرين من مختلف القطاعات‬ ‫الصناعية لدعم اقتصاد أبوظبي‪ ،‬األمر الذي يؤكد على استثمارها المستمر في‬ ‫القطاع الصناعي للحفاظ على النمو االقتصادي في اإلمارات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.