تقرير الأهداف الإنمائية 2014

Page 1

‫تقريــر األهــداف اإلنمائيــة لأللفيــة‬ ‫‪2014‬‬

‫‪asdf‬‬ ‫األمـم املتحـدة‬


‫يستند هذا التقرير إىل مجموعة رئيسية من البيانات التي جمعها فريق الخرباء املشرتك بني الوكاالت املعني بمؤرشات تحقيق‬ ‫األهداف اإلنمائية لأللفية برئاسة إدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية يف األمانة العامة لألمم املتحدة‪ ،‬استجابة لرغبة الجمعية‬ ‫العامة بشأن إجراء تقييم دوري ملدى التق ّدم املحرز من أجل تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‪ .‬ويضم الفريق ممثلني للمنظمات‬ ‫الدولية التي تشتمل أنشطتها عىل إعداد سلسلة واحدة أو أكثر من املؤرشات اإلحصائية التي اعتربت مالئمة لرصد التق ّدم املحرز‬ ‫نحو تحقيق هذه األهداف‪ ،‬وذلك عىل النحو الوارد أدناه‪ .‬وساهم أيضا ً يف التقرير عدد من اإلحصائيني الوطنيني واملستشارين‬ ‫والخرباء الخارجيني‪.‬‬ ‫االتحاد الربملاني الدويل‬ ‫االتحاد الدويل لالتصاالت‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة رّ‬ ‫بتغي املناخ‬ ‫أمانة جماعة املحيط الهادئ‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلنمائي‬ ‫برنامج األمم املتحدة املشرتك املعني بفريوس نقص املناعة البرشية‪/‬متالزمة نقص املناعة املكتسب (اإليدز)‬ ‫برنامج األمم املتحدة للبيئة‬ ‫برنامج األمم املتحدة للمستوطنات البرشية‬ ‫البنك الدويل‬ ‫صندوق األمم املتحدة للسكان‬ ‫صندوق النقد الدويل‬ ‫اللجنة االقتصادية ألفريقيا‬ ‫اللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬ ‫اللجنة االقتصادية ألوروبا‬ ‫اللجنة االقتصادية واالجتماعية آلسيا واملحيط الهادئ‬ ‫اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا‬ ‫مركز التجارة الدولية‬ ‫املفوضية السامية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‬ ‫منظمة األمم املتحدة لألغذية والزراعة‬ ‫منظمة األمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة‬ ‫منظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعية‬ ‫منظمة األمم املتحدة للطفولة‬ ‫منظمة التجارة العاملية‬ ‫منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي‬ ‫منظمة الصحة العاملية‬ ‫منظمة العمل الدولية‬ ‫مؤتمر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫هيئة األمم املتحدة للمساواة بني الجنسني وتمكني املرأة – هيئة األمم املتحدة للمرأة‬


‫تقريــر األهـداف اإلنمائيــة لأللفيــة‬ ‫‪2014‬‬

‫‪asdf‬‬

‫األمـم املتحـدة‬ ‫نيويورك‪2014 ،‬‬


‫‪ | 2‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬


‫تمهيد | ‪3‬‬

‫متهيــد‬ ‫مع بداية قرن جديد‪ ،‬اجتمع زعماء قادة العالم يف األمم املتحدة‬ ‫واتفقوا عىل رؤية شجاعة للمستقبل ض ّمنوها يف إعالن األلفية‪.‬‬ ‫وكانت األهداف اإلنمائية لأللفية بمثابة تعهّد برفع مبادئ الكرامة‬ ‫اإلنسانية واملساواة واإلنصاف بني الناس‪ ،‬وبتحرير العالم من‬ ‫الفقر املدقع‪ .‬وقد تض ّمنت األهداف اإلنمائية لأللفية ثمانية أهداف‬ ‫ومجموعة من الغايات املحدّدة الزمن والصالحة للقياس‪ ،‬ووضعت‬ ‫بذلك مخططا ً عاما ً للتصدّي ألكثر التحدّيات اإلنمائية يف عرصنا هذا‪.‬‬ ‫وتنخرط الدول األعضاء اآلن وبشكل كامل يف مناقشات تهدف إىل‬ ‫ويدرس هذا التقرير ما أحرز مؤخرا ً من تقدّم نحو تحقيق األهداف‬ ‫تحديد أهداف للتنمية املستدامة ستكون محورا ً لخطة عاملية للتنمية‬ ‫ً‬ ‫اإلنمائية لأللفية‪ .‬وهو ّ‬ ‫يؤكد مجددا ً عىل أن هذه األهداف أحدثت فارقا‬ ‫ملا بعد عام ‪ .2015‬وتعترب جهودنا لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫عميقا ً يف حياة الناس‪ .‬فقد ت ّم تخفيض الفقر يف العالم إىل النصف‬ ‫لبنات بناء شديدة األهمية يف إقامة قاعدة مستقرة تستند إليها‬ ‫وذلك قبل خمس سنوات من موعد عام ‪ 2015‬النهائي‪ .‬وبات ‪90‬‬ ‫الجهود اإلنمائية بعد عام ‪.2015‬‬ ‫يف املائة من أطفال املناطق النامية يتمتعون اآلن بالتعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫وانخفض حجم التباين بني البنني والبنات يف التسجيل يف املدارس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والسل‪،‬‬ ‫كما تح ّققت مكتسبات مذهلة يف مكافحة م َريض املالريا‬ ‫بتحسن يف جميع املؤرشات الصحية األخرى‪ .‬وخالل‬ ‫واقرتن ذلك‬ ‫ّ‬ ‫بان كي ‪ -‬مون‬ ‫ ‬ ‫العقدين املاضيني‪ ،‬تناقصت إىل النصف تقريبا ً احتماالت وفاة الطفل‬ ‫األمني العام لألمم املتحدة‬ ‫قبل بلوغه الخامسة من العمر‪ .‬ويعني ذلك إنقاذ حياة ‪17,000‬‬ ‫طفل يومياً‪ .‬كما حققنا الغاية املتمثلة بتخفيض نسبة السكان الذين‬ ‫محسنة للمياه إىل النصف‪.‬‬ ‫ال يمكنهم الحصول عىل مصادر‬ ‫ّ‬ ‫املنسقة التي بذلتها الحكومات الوطنية‬ ‫وقد ساعدت الجهود‬ ‫ّ‬ ‫واملجتمع الدويل واملجتمع املدني والقطاع الخاص عىل توسيع نافذة‬ ‫األمل والفرص أمام الناس يف مختلف أنحاء العالم‪ .‬عىل أنه ال تزال‬ ‫هناك حاجة إىل فعل املزيد للتعجيل بالتقدّم‪ .‬فنحن بحاجة إىل عمل‬ ‫أكثر شجاعة وأشد تركيزا ً حيثما وجدت ثغرات كبرية وأوجه تباين‬ ‫هامة‪.‬‬


‫‪ | 4‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫ملحـة عامـة‬ ‫منذ أربعة عرش عاما ً وضع إعالن األلفية رؤية شجاعة وحدّد‬ ‫غايات ملموسة لتحسني وجود الكثريين وإلنقاذ حياة املهدّدين‬ ‫باملرض والجوع‪ .‬وقد ت ّم إحراز تقدّم هام نحو تحقيق جميع‬ ‫األهداف‪ ،‬بل إن بعض الغايات تح ّقق بالفعل قبل موعد عام ‪2015‬‬ ‫النهائي‪ .‬ويتعينّ عىل جميع أصحاب املصلحة أن يكثّفوا جهودهم‬ ‫عىل املجاالت التي كان التقدّم فيها بطيئا ً جدا ً ولم يصل إىل الجميع‪.‬‬ ‫ت ّم تحقيق عدة غايات من األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫ •نجح العالم يف تخفيض الفقر املدقع إىل نصف ما كان عليه‬ ‫يف عام ‪ ،1990‬كان نصف سكان املناطق النامية تقريبا ً يعيشون‬ ‫عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر يف اليوم الواحد‪ .‬وبحلول عام ‪،2010‬‬ ‫هبطت هذه النسبة إىل ‪ 22‬يف املائة‪ ،‬وبذلك انخفض عدد السكان‬ ‫الذين يعيشون يف فقر مدقع بـ ‪ 700‬مليون شخص‪.‬‬ ‫ •ظه�رت نتائ�ج الجه�ود الرامي�ة إىل مكافح�ة مرَيض‬ ‫ّ‬ ‫والسل‬ ‫املالريا‬ ‫يقدّر أنه‪ ،‬خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬ت ّم تجنّب وقوع‬ ‫التوسع‬ ‫‪ 3.3‬ماليني من الوفيات الناجمة عن املالريا وذلك بسبب‬ ‫ّ‬ ‫الكبري يف التدخالت الخاصة بهذا املرض‪ .‬ومن أصل تلك الوفيات‬ ‫أي ‪ 3‬ماليني — أطفاال ً‬ ‫التي ت ّم تجنّبها كان ‪ 90‬يف املائة — ّ‬ ‫دون الخامسة من العمر يعيشون يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫ّ‬ ‫السل أنقذت‬ ‫املوجهة ملكافحة‬ ‫الكربى‪ .‬كما أن الجهود املكثّفة‬ ‫ّ‬ ‫ما يقدر بـ ‪ 22‬مليون إنسان يف مختلف أنحاء العالم منذ عام‬ ‫‪ .1995‬وإذا استمر هذان االتجاهان فإن العالم سيبلغ غايتي‬ ‫ّ‬ ‫والسل‪.‬‬ ‫األهداف اإلنمائية لأللفية املتعلقتني باملالريا‬ ‫ّ‬ ‫محس�ن ملياه الرشب حقيقة‬ ‫ •أصبح الوصول إىل مصدر‬ ‫واقعة بالنسبة لـ ‪ 2.3‬بليون شخص‬ ‫ت ّم بحلول عام ‪ 2010‬تحقيق الغاية املتمثّلة بخفض عدد السكان‬ ‫محسن ملياه الرشب إىل النصف‪ ،‬وذلك‬ ‫الذين ال يصلون إىل مصدر‬ ‫ّ‬ ‫قبل املوعد املحدّد لذلك بخمس سنوات‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬كان بإمكان‬ ‫محسن ملياه‬ ‫‪ 89‬يف املائة من سكان العالم الوصول إىل مصدر‬ ‫ّ‬ ‫الرشب‪ ،‬بعد أن كانت هذه النسبة ‪ 76‬يف املائة يف عام ‪ .1990‬وهكذا‬ ‫فإن أكثر من ‪ 2.3‬بليون شخص اكتسبوا إمكانية الوصول إىل‬ ‫محسن ملياه الرشب خالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪.2012‬‬ ‫مصدر‬ ‫ّ‬ ‫ •يجري العمل عىل إزالة أوجه التفاوت بني البنني والبنات‬ ‫يف التسجيل يف املدرسة يف جميع املناطق النامية‬ ‫تح ّققت مكاسب كبرية نحو تحقيق التكافؤ بني الجنسني يف‬ ‫التسجيل يف املدرسة يف جميع مراحل التعليم يف املناطق النامية‪.‬‬

‫وبحلول عام ‪ ،2012‬كانت جميع هذه املناطق قد ح ّققت‪ ،‬أو‬ ‫قاربت تحقيق‪ ،‬التكافؤ بني الجنسني يف التعليم االبتدائي‪.‬‬ ‫ •استمرت الزيادة يف مشاركة النساء السياسية‬ ‫يف كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،2014‬تجاوزت نسبة النساء الـ ‪ 30‬يف‬ ‫املائة يف واحد من مجليس الربملان عىل األقل يف ‪ 46‬بلداً‪ .‬كما ارتفع‬ ‫عدد النساء الالتي يشغلن اليوم بعضا ً من الحقائب الوزارية‬ ‫املسماة “صلبة” — من قبيل وزارات الدفاع والخارجية والبيئة‪.‬‬ ‫ •ع�ادت املس�اعدة اإلنمائي�ة إىل االرتف�اع‪ ،‬وبق�ي النظام‬ ‫التجاري العلمي مؤاتيا ً للبلدان النامية‪ ،‬كما حافظ مع ّدل‬ ‫عبء ديون هذه البلدان عىل انخفاضه‬ ‫يف عام ‪ ،2013‬بلغت قيمة املساعدة اإلنمائية الرسمية ‪134.8‬‬ ‫بليون دوالر‪ ،‬مما يعترب أعىل مستوى بلغته عىل اإلطالق‪ ،‬وذلك‬ ‫يف أعقاب سنتني من الرتاجع يف حجمها‪ .‬عىل أن املعونة آخذة‬ ‫يف التح ّول عن أش ّد البلدان فقراً‪ .‬وقد دخل ثمانون يف املائة من‬ ‫الواردات القادمة من البلدان النامية إىل البلدان املتقدّمة النمو‬ ‫دون أ ّية رسوم جمركية كما أن مستوى التعرفة الجمركية بقي‬ ‫عىل أدنى مستوى له‪ .‬وحافظ عبء ديون البلدان النامية عىل‬ ‫استقراره عىل نحو ‪ 3‬يف املائة من عائدات التصدير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحقق تقدّم كبري يف معظم املجاالت ولكن هناك حاجة إىل‬ ‫بذل قدر من الجهود أكرب بكثري لبلوغ الغايات املحدّدة‬ ‫ •يستمر وجود التهديدات الكربى التي تواجهها االستدامة‬ ‫البيئية‪ ،‬غري أن هناك أمثلة تدل عىل نجاح العمل العاملي‬ ‫يستمر االتجاه التصاعدي يف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫(‪ )CO2‬عاملياً‪ ،‬فمعدّل هذه االنبعاثات يف عام ‪ 1990‬كان نصف‬ ‫ما بلغته يف عام ‪ .2011‬وهناك ماليني هكتارات الغابات التي‬ ‫ري من األنواع ُتدفع دفعا ً لترشف عىل‬ ‫نخرسها كل عام‪ ،‬وكث ٌ‬ ‫االنقراض‪ ،‬كما أن موارد املياه املتجدّدة أصبحت أكثر ندرة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن العمل الدويل يكاد يف الوقت نفسه أن ينهي استخدام‬ ‫املواد املستنفدة لألوزون‪ ،‬كما تأخذ يف التزايد نسبة املساحات‬ ‫الربية والبحرية الخاضعة للحماية‪.‬‬ ‫ •يس�تمر الج�وع يف الرتاج�ع‪ ،‬غير أن هن�اك حاجة إىل‬ ‫ّ‬ ‫للتمكن م�ن بلوغ غاية األهداف‬ ‫جهود إضافية فورية‬ ‫اإلنمائية لأللفية‬ ‫انخفضت نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية يف املناطق‬ ‫النامية ‪ 24‬يف املائة خالل الفرتة ‪ 1992 - 1990‬إىل ‪ 14‬يف املائة خالل‬ ‫الفرتة ‪ .2013 - 2011‬غري أن التقدّم تباطأ خالل العقد املايض‪.‬‬


‫ملحـة عامـة | ‪5‬‬

‫وسيتعني بذل جهود إضافية فورية‪ ،‬وال سيما يف البلدان التي لم‬ ‫تح ّقق تقدّما ً يذكر‪ ،‬إذا كان لنا أن نبلغ الغاية املتمثّلة بتخفيض نسبة‬ ‫السكان الذين يعانون من الجوع إىل النصف بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫ •تراجـع نقص التغذية املزمن بني صغار األطفال غري أن‬ ‫واحدا ً من كل أربعة أطفال ال يزال يصاب بنقص التغذية‬ ‫ُقدّر يف عام ‪ 2012‬أن ُربع جميع األطفال دون الخامسة من‬ ‫كاف بالنسبة‬ ‫أي أن طولهم غري ٍ‬ ‫العمر مصابون بالتق ّزم — ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعمرهم‪ .‬وتمثّل هذه النسبة انخفاضا كبريا منذ عام ‪1990‬‬ ‫عندما كانت نسبة صغار األطفال املصابني بالتق ّزم تبلغ ‪ 40‬يف‬ ‫املائة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن من غري املقبول أن ‪ 162‬مليونا ً من صغار‬ ‫األطفال ال يزالون يعانون من نقص التغذية املزمن‪.‬‬ ‫ •ت ّم خفض وفي�ات األطفال إىل النص�ف تقريباً‪ ،‬غري أن‬ ‫هناك حاجة إىل إحراز مزيد من التق ّدم‬ ‫انخفض معدّل وفيات األطفال دون الخامسة من العمر يف العالم‬ ‫أي من ‪ 90‬حالة وفاة يف كل ‪ 1,000‬والدة‬ ‫ككل بنحو ‪ 50‬يف املائة ‪ّ ،‬‬ ‫حية يف عام ‪ 1990‬إىل ‪ 48‬حالة وفاة يف عام ‪ .2012‬وتعترب األمراض‬ ‫التي يمكن الوقاية منها األسباب الرئيسية لوفيات األطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر‪ ،‬ويتعينّ اتخاذ التدابري املالئمة ملعالجة ذلك‪.‬‬ ‫ •ال يزال يتعينّ فعل الكثري لتخفيض مع ّدل الوف ّيات النفاسية‬ ‫انخفض معدّل الوفيّات النفاسية يف العالم ككل بنسبة ‪ 45‬يف املائة‬ ‫أي من ‪ 380‬حالة وفاة‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ّ ،2013‬‬ ‫إىل ‪ 210‬حاالت وفاة يف كل ‪ 100,000‬والدة حيّة‪ .‬ويف عام ‪،2013‬‬ ‫تويف ‪ 300,000‬امرأة تقريبا ً يف مختلف أنحاء العالم ألسباب تتعلق‬ ‫بالحمل والوالدة‪ .‬وتعترب الوفيّات النفاسية مشكلة يمكن منع‬ ‫حدوثها عموما ً ويتعينّ فعل الكثري جدا ً لتوفري الرعاية للحوامل‪.‬‬ ‫ •العالج املضاد للفريوسات العكوسة ينقذ األرواح وال ب ّد‬ ‫من مواصلة التوسع يف استخدامه‬ ‫تتزايد بصورة مذهلة إمكانية حصول املصابني بفريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية عىل العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‪ ،‬فقد‬ ‫خضع لهذا العالج يف عام ‪ 2012‬ما مجموعه ‪ 9.5‬ماليني من‬ ‫املصابني يف املناطق النامية‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1995‬أنقذ العالج‬ ‫املضاد للفريوسات العكوسة حياة ‪ 6.6‬ماليني من األشخاص‪،‬‬ ‫للتوسع يف التغطية أن ينقذ املزيد‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬هناك‬ ‫ويمكن‬ ‫ّ‬ ‫حاجة إىل تحسني معرفة الفريوس بني الشباب يف سياق العمل‬ ‫عىل وقف انتشار هذا املرض‪.‬‬ ‫ •يف الفرتة منذ عام ‪ ،1990‬أصبح بوسع أكثر من ربع سكان‬ ‫العالم الحصول عىل رصف صحي محسّ �ن‪ ،‬ومع ذلك فإن‬ ‫بليونا ً من الناس ال يزالون يلجأون إىل التغوّط يف العراء‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ ،2012‬تيسرّ وصول ما يقارب‬ ‫املحسنة‪ .‬غري أن‬ ‫البليونني من الناس إىل مرافق الرصف الصحي‬ ‫ّ‬

‫بليونني ونصف البليون من الناس لم يستخدموا يف عام ‪2012‬‬ ‫مرفقا ً‬ ‫محسنا ً للرصف الصحي‪ ،‬كما أن بليونا ً من الناس‬ ‫ّ‬ ‫ال يزالون يلجأون إىل التغ ّوط يف العراء‪ ،‬األمر الذي يع ّرض‬ ‫ملخاطر كربى املجتمعات املحلية التي كثريا ً ما تكون فقرية‬ ‫وضعيفة بالفعل‪ .‬وهناك حاجة إىل قدر كبري جدا ً من الجهد‬ ‫واالستثمار للتصدّي ملشكلة الرصف الصحي غري املالئم خالل‬ ‫السنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ •‪ 90‬يف املائ�ة من أطفال املناطق النامي�ة يواظبون عىل‬ ‫الحضور يف املدارس االبتدائية‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬ارتفعت نسبة التسجيل‬ ‫يف مرحلة التعليم االبتدائي يف املناطق النامية من ‪ 83‬يف املائة‬ ‫إىل ‪ 90‬يف املائة‪ .‬وكان معظم املكتسبات يف هذا املجال قد تح ّقق‬ ‫بحلول عام ‪ ،2007‬غري أن التقدّم يف هذا املجال شهد ركودا ً بعد‬ ‫ذلك‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬كان هناك ‪ 58‬مليون طفل خارج املدرسة‪.‬‬ ‫ويبقى ارتفاع معدّالت االنقطاع عن الدراسة عقبة رئيسية أمام‬ ‫حصول الجميع عىل التعليم االبتدائي‪ .‬ويقدّر أن ‪ 50‬يف املائة من‬ ‫األطفال خارج املدرسة يف سن املدرسة االبتدائية يعيشون يف‬ ‫مناطق ّ‬ ‫متأثرة بالنزاع‪.‬‬ ‫ُتظهر األهداف اإلنمائية لأللفية أن من املمكن إحراز التقدّم‪،‬‬ ‫وهي ّ‬ ‫توفر القاعدة التي سيُستند إليها للمزيد من العمل‬ ‫وحدت األهداف اإلنمائية لأللفية جهود الحكومات واملجتمع‬ ‫ّ‬ ‫الدويل واملجتمع املدني والقطاع الخاص بغية تحقيق أهداف‬ ‫ملموسة لتحقيق التنمية والقضاء عىل الفقر‪ .‬وقد أُح ِرز الكثري‬ ‫من خالل تركيز جهود جميع الجهات‪ ،‬األمر الذي أنقذ األرواح‬ ‫وحسن حياة كثري من الناس‪ ،‬غري أن تنفيذ الخطة ال يزال غري‬ ‫ّ‬ ‫مكتمل‪ .‬ويشري التحليل الوارد يف هذا التقرير إىل أهمية تكثيف‬ ‫الجهود لبلوغ جميع غايات األهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬ ‫ومن املنتظر أن تواصل خطة التنمية ملا بعد عام ‪ 2015‬عمل‬ ‫األهداف اإلنمائية لأللفية وأن تدمج بني األبعاد االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والبيئية للتنمية املستدامة‪ .‬وتكتيس أهمية أساسية‬ ‫مسألة مواصلة تحقيق التقدّم نحو األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫خالل السنة املتبقية بحيث تت ّم تهيئة قاعدة صلبة لخطة التنمية‬ ‫ملا بعد عام ‪.2015‬‬

‫وو هونغبو‬ ‫وكيل األمني العام للشؤون االقتصادية واالجتماعية‬


‫‪ | 6‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫البيانات من أجل التنمية‬ ‫ّ‬ ‫وتدخالت‬ ‫للبيانات املوثوقة املتينة أهمية كربى يف وضع سياسات‬ ‫مالئمة لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية وملساءلة الحكومات‬ ‫واملجتمع الدويل يف هذا الصدد‪ .‬ويرعى إطار األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية تعزيز ال ُنظم اإلحصائية‪ ،‬سواء عىل املستوى الوطني أو‬ ‫ّ‬ ‫التمكن من إنتاج بيانات جيدة ُتستخدم يف‬ ‫املستوى الدويل‪ ،‬بغية‬ ‫رصد التقدم املحرز نحو بلوغ مجموعة األهداف امللموسة املرتبط‬ ‫ّ‬ ‫تحقق تق ّدم كبري يف‬ ‫تنفيذها بمواعيد مح ّددة‪ .‬وعىل الرغم من‬ ‫ّ‬ ‫ميدان البيانات خالل السنوات األخرية‪ ،‬فإن توفر اإلحصاءات‬ ‫كاف يف كثري من البلدان‪.‬‬ ‫املوثوقة الالزمة لرصد التنمية ال يزال غري ٍ‬ ‫وتشمل التح ّديات الرئيسية التي يواجهها رصد األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية‪ ،‬فيما تشمله‪ ،‬الثغرات يف البيانات‪ ،‬ونوعية البيانات‪،‬‬ ‫واالمتثال للمعايري املنهجية‪ ،‬واالفتقار إىل بيانات تفصيلية‪.‬‬

‫رصد األهداف اإلنمائية لأللفية هو الذي يح ّرك‬ ‫عملية صنع قرارات السياسة اإلنمائية‬ ‫‪W W‬رصد األه�داف اإلنمائية لأللفية ّ‬ ‫يمك�ن من توليد‬ ‫التأييد العام والتمويل الحكومي للتنمية‬

‫ارتفع عدد الدول األعضاء التي تق ّدم تقاريرها القطرية املرحلية‬ ‫إىل النظام العاملي لإلبالغ عن التق ّدم املحرز يف مجال اإليدز‬ ‫(‪ )GARPR‬من ‪ 102‬من البلدان يف عام ‪ 2004‬إىل ‪ 186‬بلدا ً يف عام‬ ‫‪ .2012‬وقد ساعد رصد فريوس نقص املناعة البرشية واإليدز عىل‬ ‫تعبئة الجهود العاملية وزيادة املعونات املوجّ هة ملكافحة الفريوس‬ ‫واإليدز‪ .‬وبذلك ارتفع تمويل برامج الفريوس أكثر من ثالثة‬ ‫أضعاف باملقارنة مع ما كان عليه الوضع منذ عقد من الزمن؛‬ ‫ويف عام ‪ ،2012‬أصبح نحو عرشة ماليني من املصابني بالفريوس‬ ‫يحصلون عىل العالج املضاد للفريوسات العكوسة‪.‬‬

‫‪W W‬وجود البيانات املوثوقة والحس�نة التوقيت ّ‬ ‫يمكن‬ ‫ّ‬ ‫موجهة ملكافحة الفقر‬ ‫من اتخاذ تدابري‬

‫أقامت حكومة تنزانيا نظاما ً شامالً لرصد الفقر يستند إىل‬ ‫األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬واستخدمت معلومات هذا النظام‬ ‫لتحسني اسرتاتيجيتها للح ّد من الفقر‪ .‬وأ ّدت األدلة عىل تزايد‬ ‫التباين بني الحرض والريف بالحكومة إىل توجيه مزيد من‬ ‫التمويل للزراعة بغية معالجة قضايا الفقر الريفي واألمن‬ ‫الغذائي‪ .‬وعىل الشاكلة نفسها‪ ،‬دفعت األدلة حول اتجاهات‬ ‫التعليم والصحة بالحكومة إىل الوفاء الكامل باحتياجات امليزانية‬ ‫الخاصة بالتعليم االبتدائي والصحة األساسية‪ .‬وأ ّدى إلغاء رسوم‬ ‫املدرسة االبتدائية‪ ،‬وهو تدبري ت ّم األخذ به يف سياق اسرتاتيجية‬ ‫الح ّد من الفقر‪ ،‬إىل زيادة كبرية يف تسجيل األطفال يف املدرسة‬ ‫االبتدائية — من أقل من ‪ 50‬يف املائة عام ‪ 1999‬إىل تسجيل‬ ‫جميع األطفال تقريبا ً بحلول عام ‪.2008‬‬

‫ّ‬ ‫املصنفة تفصيليا ً يمكنها أن تح ّدد املشاكل‬ ‫‪W W‬البيانات‬ ‫ّ‬ ‫يف مناطق محلية ولدى مجموعات سكانية محددة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مما ّ‬ ‫بتدخالت ف ّعالة‬ ‫يمكن من القيام‬

‫تساعد البيانات املصنّفة تفصيليا ً من التتبع الدقيق للتق ّدم‬ ‫املحرز يف املناطق املحلية ولدى املجموعات السكانية املهمّشة‬ ‫واملحرومة‪ ،‬بغية رسم خرائط أوجه الالمساواة‪ .‬من ذلك مثالً‬ ‫أن االستقصاءات األرسية يف البوسنة والهرسك وجدت أن ‪32‬‬ ‫يف املائة فقط من ُ‬ ‫الخمس األشد فقرا ً بني السكان من طائفة‬ ‫الروما لديهم مصدر محسّ ن ملياه الرشب‪ ،‬باملقارنة بنسبة ‪82‬‬ ‫يف املائة من ُ‬ ‫الخمس األشد فقرا ً من عموم السكان‪ .‬وهكذا فإن‬ ‫ً‬ ‫تفصيل البيانات يجعل الواقع غري املرئي مرئيا ويمكن من رصد‬ ‫التق ّدم املحرز نحو القضاء عىل أوجه الالمساواة التي تنتقص‬ ‫من التفعيل التام لحق اإلنسان يف املياه ومرافق الرصف الصحي‪.‬‬

‫إطار رصد األهداف اإلنمائية لأللفية يساعد عىل‬ ‫ّ‬ ‫وتوفر البيانات‬ ‫تحسني القدرات اإلحصائية‬ ‫‪W W‬تع� ّززت الق�درة اإلحصائي�ة عىل إنت�اج مؤرشات‬ ‫إنمائية صالحة للمقارنة الدولية‬

‫يف كثري من البلدان النامية‪ ،‬أتاحت الحاجة إىل تتبّع التق ّدم املحرز يف‬ ‫تنفيذ األهداف اإلنمائية لأللفية الفرصة أمام ال ُنظم اإلحصائية الوطنية‬ ‫لتنمية قدراتها عىل إنتاج املعلومات الرضورية وتوريدها‪ .‬وقد ساعدت‬ ‫األوساط اإلحصائية الدولية عىل تحسني املنهجيات وإنتاج املبادئ‬ ‫التوجيهية وتحسني األولويات واالسرتاتيجيات لدعم البلدان يف مجال‬ ‫جمع بيانات األهداف اإلنمائية لأللفية وتحليلها واإلبالغ عنها‪ّ .‬‬ ‫وتمكنت‬ ‫البلدان النامية بفضل االستقصاءات األرسية — من قبيل االستقصاءات‬ ‫الديمغرافية والصحية واستقصاءات املجموعات املتعددة املؤرشات التي‬ ‫تدعمها األوساط اإلحصائية الدولية وتنفذها السلطات الوطنية — من‬ ‫إنتاج تقديرات سليمة إحصائيا ً وصالحة للمقارنة الدولية فيما يتعلق‬ ‫بمؤرشات األهداف اإلنمائية لأللفية يف ميادين الصحة والتعليم وحماية‬ ‫الطفل وفريوس نقص املناعة البرشية واإليدز‪.‬‬

‫‪W W‬تحسين التنس�يق ضم�ن البل�د وتعزي�ز ال�دور‬ ‫التنسيقي للمكتب الوطني لإلحصاء‬ ‫أنشئت يف املكسيك لجنة تقنية متخصصة لتنسيق إدراج‬ ‫مؤرشات األهداف اإلنمائية لأللفية يف الخطة الوطنية للتنمية‪.‬‬ ‫وتشارك يف العملية جميع الوزارات الحكومية‪ ،‬إذ ّ‬ ‫توفر البيانات‬ ‫األساسية وتستعرض البيانات الوصفية وتستكملها‪ .‬وأوكل‬ ‫الدور التنسيقي إىل املعهد الوطني لإلحصاء والجغرافيا‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬حسّ ن رصد األهداف اإلنمائية لأللفية التعاون بني املكاتب‬ ‫ّ‬ ‫وتحقق بفعل‬ ‫الحكومية وع ّزز دور املكتب الوطني لإلحصاء‪،‬‬


‫البيانات من أجل التنمية | ‪7‬‬

‫ذلك تحسني اإلبالغ الخاص باملؤرشات اإلنمائية عىل الصعيدين‬ ‫الوطني ودون الوطني‪.‬‬

‫‪W W‬تحسني ُنظم التوحيد اإلحصائي واملعلومات‬

‫أ ّدى تنفيذ رصد األهداف اإلنمائية لأللفية يف كمبوديا إىل تيسري‬ ‫وضع معايري إحصائية مشرتكة حول املؤرشات األساسية يف كامل‬ ‫النظام الوطني لإلحصاء‪ .‬وتشمل الجهود إنشاء قاعدة إليداع‬ ‫املؤرشات اإلنمائية ووضع دليل للبيانات الوصفية ملواصلة تعزيز‬ ‫املعايري املتفق عليها وإليجاد مزيد من الشفافية ملستخدمي البيانات‪.‬‬

‫‪W W‬تحسني توفر البيانات ونوعية املؤرشات اإلنمائية‬

‫وخالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬تحسّ ن اإلبالغ عن اإلصابة‬ ‫باملالريا يف كثري من البلدان الـ ‪ 103‬التي توجد فيها إصابات‬ ‫مستمرة‪ .‬عىل أنه يف البلدان الـ ‪ 41‬التي يوجد فيها ما يقـ ّدر‬ ‫بـ ‪ 85‬يف املائة من عدد اإلصابات‪ ،‬بقيت البيانات التي جمعتها‬ ‫ال ُنظم الوطنية للمعلومات الصحية غري كاملة أو غري متّسقة‪،‬‬ ‫األمر الذي يصعّب عملية تقدير اتجاهات اإلصابة باملالريا مع‬ ‫الوقت‪ .‬و ُتعترب ُنظم الرصد عىل أضعفها — ومع ّدالت الكشف عن‬ ‫اإلصابات عىل أدناها — يف البلدان التي تواجه أثقل أعباء املالريا‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2012‬لم تكشف ُنظم املعلومات الصحية الروتينية إالّ‬ ‫عن ‪ 14‬يف املائة من اإلصابات باملالريا يف العالم ككل‪.‬‬

‫ساعد إطار رصد األهداف اإلنمائية لأللفية عىل تحسني ّ‬ ‫توفر‬ ‫البيانات ألغراض غالبية مؤرشات األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫الخاضعة للرصد الدويل‪ .‬ويظهر من تحليل ملجموعة فرعية تضم‬ ‫‪ 22‬مؤرشا ً إنمائيا ً أن عدد البلدان النامية التي لديها نقطتان أو‬ ‫أكثر للبيانات ألغراض ‪ 16‬مؤرشا ً عىل األقل من هذه املؤرشات‬ ‫ارتفع من أربعة بلدان يف عام ‪ 2003‬إىل ‪ 129‬بلدا ً يف عام ‪.2013‬‬ ‫ومن األمثلة عىل ذلك‪ ،‬أن نصف بلدان املناطق النامية فقط لديه‬ ‫ّ‬ ‫األقل للبيانات متاحة لقياس تواجد مختصني‬ ‫نقطة واحدة عىل‬ ‫مهرة أثناء الوالدات بدقة خالل الفرتة ‪ ،1994 - 1990‬يف حني‬ ‫أن ‪ 90‬يف املائة من هذه البلدان أصبحت يتوفر لديها هذا النوع‬ ‫من البيانات خالل الفرتة ‪.2009 - 2005‬‬

‫‪W W‬نقص استخدام البيانات املوجودة‬

‫االفتقار إىل البيانات يعيق وضع السياسات الفعّال‬

‫‪W W‬هناك حاجة إىل بيانات مستدامة ألغراض التنمية‬ ‫املستدامة‬

‫‪W W‬هناك افتقار إىل البيانات األساسية‬ ‫البيانات الهامة حول التنمية — من قبيل عدد الوالدات والوفيات‬ ‫وعدد الوظائف ونوعيتها وبيانات اإلنتاجية الزراعية — ال تزال غائبة‬ ‫يف كثري من البلدان النامية‪ .‬فمعظم بلدان أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى وكثري من البلدان النامية األخرى ال تزال تفتقر إىل ُنظم السجل‬ ‫املدني الكاملة‪ ،‬وهي ُنظم يمكن أن ّ‬ ‫تشكل األساس لإلبالغ عن الوالدات‬ ‫والوفيات‪ .‬ويق ّدر أن نحو ‪ 230‬مليون طفل دون الخامسة من العمر‬ ‫يف مختلف أنحاء العالم لم يسجلوا قط — أيّ ما يقارب طفل واحد‬ ‫بني كل ثالثة أطفال دون الخامسة‪ .‬وكثريا ً ما يستبعد األطفال الذين‬ ‫ال يسجّ لون عند الوالدة‪ ،‬أو الذين ال تتوفر وثائق هوية لهم‪ ،‬من‬ ‫الحصول عىل التعليم والرعاية الصحية والضمان االجتماعي‪.‬‬

‫‪W W‬يس�تمر وجود الثغرات يف البيانات التي ّ‬ ‫تمكن من‬ ‫رصد األهداف اإلنمائية لأللفية‬

‫ال يزال مع ّدل توفر بيانات رصد الفقر وتواترها ونوعيتها‬ ‫منخفضاً‪ ،‬وال سيما يف الدول والبلدان الصغرية واألقاليم التي تم ّر‬ ‫بأوضاع ّ‬ ‫هشة‪ .‬وتستمر العقبات املؤسسية والسياسية واملالية يف‬ ‫إعاقة جمع البيانات وتحليلها وحصول الجمهور عليها‪ .‬وهناك‬ ‫حاجة ماسة إىل تحسني برامج االستقصاءات األرسية ألغراض‬ ‫رصد الفقر يف هذه البلدان‪.‬‬

‫كاف مصادر البيانات املستخدمة إلنتاج‬ ‫ال ُتستغل عىل نحو‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫املؤرشات اإلنمائية‪ .‬من ذلك مثال أن ثروة املعلومات املتاحة‬ ‫من تعدادات السكان ومن االستقصاءات األرسية‪ ،‬من قبيل‬ ‫االستقصاءات الديمغرافية والصحية واستقصاءات املجموعات‬ ‫املتع ّددة املؤرشات‪ ،‬ال تزال ناقصة االستخدام‪ .‬وقد بُذلت جهود‬ ‫محدودة لتحليل مصادر البيانات واستخدامها عىل نحو فعّال‬ ‫وبصورة كاملة‪ ،‬وخصوصا ً املعلومات املصنفة تفصيليا ً عىل‬ ‫أساس رشيحة الثراء الخمسية ونوع الجنس واملجموعات‬ ‫السكانية املح ّددة ومكان اإلقامة‪ ،‬مما ّ‬ ‫يمكن أن يساعد عىل‬ ‫معالجة قضايا أوجه الالمساواة املستمرة يف املجتمع‪.‬‬

‫مع اقرتاب موعد ‪ 2015‬النهائي لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‪،‬‬ ‫بدأ املجتمع الدويل العمل عىل إطار جديد للتنمية‪ .‬ويدعو تقرير‬ ‫فريق الشخصيات البارزة الرفيع املستوى املعني بخطة التنمية‬ ‫ملا بعد عام ‪ 2015‬إىل القيام “بثورة يف البيانات”‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يعكس زيادة الطلب عىل بيانات أفضل وأرسع وأكثر تفصيالً يف‬ ‫تصنيفاتها ويمكن الوصول إليها بصورة أفضل‪ ،‬بغية الح ّد من‬ ‫الفقر وتحقيق التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫وتتطلب االحتياجات الجديدة إىل البيانات ّ‬ ‫توفر ملكية وطنية‬ ‫ُ‬ ‫املخصصة للنظم اإلحصائية‬ ‫والتزام حكومي بزيادة املوارد‬ ‫ّ‬ ‫ولبناء القدرات اإلحصائية‪ ،‬وذلك بدعم من املجتمع الدويل‪ .‬كما‬ ‫تقيض بالجمع بني التكنولوجيات الجديدة للمعلومات وهياكل‬ ‫البيانات املوجودة فعالً بغية إنتاج بيانات إنمائية محسّ نة‪.‬‬ ‫ويتعني لالستفادة من إمكانات التق ّدم التكنولوجي االستمرار‬ ‫يف تدعيم الهياكل األساسية القائمة للبيانات‪ ،‬من قبيل ُنظم‬ ‫تسجيل الوالدات والوفيات و ُنظم معلومات الصحة والتعليم‬ ‫و ُنظم االستقصاء‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬يكتيس أهمية أساسية الرتويج‬ ‫للوصول املفتوح إىل البيانات واستخدامها بصورة فعّالة‪.‬‬ ‫لقد أظهرت تجربة رصد األهداف اإلنمائية لأللفية أن البيانات‬ ‫تلعب دورا ً مركزيا ً للدفع قدما ً بالخطة الجديدة للتنمية‪ ،‬فنحن‬ ‫بحاجة إىل بيانات مستدامة لدعم التنمية املستدامة‪.‬‬


‫‪ | 8‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪1‬‬

‫القضاء عىل‬ ‫الفقر املدقع‬ ‫والجوع‬

‫الغاية ‪ - 1‬ألف‬

‫تخفيض نسبة السكان الذين ّ‬ ‫يقل دخلهم اليومي عن دوالر‬ ‫واحد إىل النصف يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪2015‬‬

‫التوصل إىل خفض مع ّدل الفقر املدقع بنسبة‬ ‫ت ّم‬ ‫ّ‬ ‫النصف‪ ،‬غري أن هناك تح ّديات كربى ال تزال مستمرة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﲆ أﻗ ّﻞ ﻣﻦ ‪ ١٫٢٥‬دوﻻر ﰲ اﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ‪١٩٩٠ ،‬‬ ‫و‪) ٢٠١٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪٥٦‬‬

‫‪٤٨‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٥١‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ )ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﻬﻨﺪ(‬

‫‪٥٢‬‬ ‫‪٤٥‬‬

‫حقائق رسيعة‬ ‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬يعي�ش نح�و واحد من كل خمس�ة‬ ‫أشخاص يف املناطق النامية عىل ّ‬ ‫أقل‬ ‫من ‪ 1.25‬دوالر يف اليوم‪.‬‬ ‫‪W‬العمال�ة ّ‬ ‫الهش�ة تمثّ�ل ‪ 56‬يف املائ�ة‬ ‫من جميع أش�كال العمالة يف املناطق‬ ‫النامية‪ ،‬باملقارنة بنسبتها البالغة ‪10‬‬ ‫يف املائة يف املناطق املتقدّمة النمو‪.‬‬ ‫‪W‬خلال الفترة ‪ 2013 - 2011‬كان‬ ‫عدد الذين يعانون من الجوع املزمن‬ ‫يف العالم ككل ّ‬ ‫أقل بنحو ‪ 173‬مليون‬ ‫شخص مما كان عليه عددهم خالل‬ ‫الفرتة ‪.1992 - 1990‬‬ ‫‪W‬يعاني طفل واحد من كل أربعة أطفال‬ ‫دون الخامسة من العمر من نقص يف‬ ‫طول الجسم بالنسبة لعمرهم‪.‬‬ ‫‪W‬خالل عام ‪ ،2013‬بلغ عدد األطفال‬ ‫الذين يضطرون إىل ت�رك منازلهم‬ ‫التماس�ا ً للحماي�ة بس�بب الن�زاع‬ ‫‪ 32,000‬طفل يومياً‪.‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ )اﻟﺼﻦﻴ وﺣﺪﻫﺎ(‬

‫‪١٢‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ )ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﺼﻦﻴ(‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪١٨‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪ ٢٠١٠‬ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻤﻟﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮرة ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺤﺴﺎب اﻟﻘﻴﻢ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻤﻟﻨﻄﻘﺔ أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪.‬‬


‫‪٪٣٥٫٥‬‬

‫‪٪٣٢٫٩‬‬

‫الهدف ‪ :1‬القضاء عىل الفقر املدقع والجوع | ‪9‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‬

‫‪٪٣٢٫٩‬‬

‫ّ‬ ‫عام ‪،1990‬‬ ‫حقق العالم تق ّدما ً مشهودا ً يف تخفيض الفقر املدقع‪ .‬ففي‬ ‫اإلنجاز العام‪ ،‬فإن التقدم املحرز‬ ‫من هذا‬ ‫‪ .2010‬عىل أنه عىل الرغم‬ ‫‪٪١٢٫٨‬‬ ‫اﻟﺼﻦﻴ‬ ‫‪٪٤٫٦‬‬ ‫‪٪١٢٫٨‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ ٪٥٫٣‬من‬ ‫كان ما يقارب نصف سكان املناطق النامية يعيشون عىل أقل‬ ‫‪٪٨٫٩‬فبعض املناطق من مثل مناطق‬ ‫ﻧﻴﺠﺮﻴﻳﺎمتباينا‪.‬‬ ‫يف مجال الح ّد من الفقر كان‬ ‫‪٪٨٫٩‬‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ّ‬ ‫حققت‪٪٥٫٣‬‬ ‫‪ 1.25‬دوالر يف اليوم‪ .‬وانخفض هذا املع ّدل بحلول عام ‪ 2010‬إىل ‪22‬‬ ‫الغاية املتمثّلة بتخفيض مع ّدل‬ ‫رشق آسيا وجنوب رشق آسيا‬ ‫يف املائة‪ .‬ويعني هذا أن العالم ّ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫حقق الغاية املرجوة من هذا الهدف‬ ‫منطقتي أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الفقر املدقع إىل النصف‪ ،‬إالّ أن‬ ‫‪٪٤٫٦‬‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫عن الركب‪ .‬ووفقا ً ّ‬ ‫اإلنمائي لأللفية — تخفيض نسبة السكان الذين يعيشون يف فقر‬ ‫لتوقعات‬ ‫متخلفتني‬ ‫الكربى وجنوب آسيا ال تزاالن‬ ‫‪٪٣٥٫٥‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫مدقع إىل النصف — وذلك قبل موعد عام ‪ 2015‬بخمس سنوات‪ .‬ويف‬ ‫البنك الدويل‪ ،‬فإن من غري املحتمل أن تتمكن أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬هبط العدد املطلق للناس الذين يعيشون يف فقر مدقع‬ ‫الصحراء الكربى من تحقيق هذه الغاية بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫من ‪ 1.9‬بليون شخص يف عام ‪ 1990‬إىل ‪ 1.2‬بليون شخص يف عام‬

‫معظم الذين يعيشون يف فقر مدقع يعيشون يف بضعة بلدان‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﻋﲆ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺼﺔ اﻷﻛﱪ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ اﻤﻟﺪﻗﻊ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪) ٢٠١٠ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﻦﻴ‬ ‫ﻧﻴﺠﺮﻴﻳﺎ‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‬

‫‪٪٣٢٫٩‬‬

‫‪٪٣٥٫٥‬‬

‫‪٪٤٫٦‬‬ ‫‪٪٥٫٣‬‬

‫‪٪١٢٫٨‬‬ ‫‪٪٨٫٩‬‬

‫تنتمي الغالبية الساحقة من الذين يعيشون عىل أقل من ‪1.25‬‬ ‫دوالر يف اليوم إىل منطقتني هما‪ :‬جنوب آسيا وأفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى‪ .‬ففي عام ‪ ،2010‬كان ثلث الذين يعيشون يف‬

‫فقر مدقع‪ ،‬والبالغ عددهم ‪ 1.2‬بليون شخص‪ ،‬يعيشون يف الهند‬ ‫وحدها‪ .‬أما الصني‪ ،‬وعىل الرغم من التقدم الكبري الذي أحرزته يف‬ ‫مجال الح ّد من الفقر‪ ،‬فقد احتلت املرتبة الثانية‪ ،‬إذ يعيش فيها‬ ‫نحو ‪ 13‬يف املائة من الذين يعيشون يف فقر مدقع يف العالم كله‪.‬‬ ‫وأتى بعد الصني كل من نيجرييا (‪ 9‬يف املائة) وبنغالديش (‪ 5‬يف‬ ‫املائة) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (‪ 5‬يف املائة)‪ .‬فثلثا الذين‬ ‫يعيشون يف فقر مدقع يف العالم كانوا يعيشون يف عام ‪ 2010‬يف‬ ‫هذه البلدان الخمسة‪.‬‬ ‫وإىل جانب هذه البلدان الكثرية السكان التي يوجد فيها أعداد‬ ‫كبيـرة من الذين يعيشون يف فقـر مدقع‪ ،‬كثريا ً ما توجد مع ّدالت‬ ‫ّ‬ ‫والهشة واملتأثرة بالنزاع‪ ،‬عىل‬ ‫عالية من الفقر يف البلدان الصغرية‬ ‫أن هذه البلدان كثريا ً ما تفتقر إىل استقصاءات جيدة متكررة‬ ‫لألرس يمكنها أن تسجل تفاصيل الدخل أو االستهالك‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يعيق الجهود الرامية إىل تصميم وتنفيذ سياسات وبرامج مالئمة‬ ‫للتص ّدي للفقر‪.‬‬


‫‪ | 10‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الغاية ‪ - 1‬باء‬

‫توفري العمالة الكاملة واملنتجة والعمل الالئق‬ ‫للجميع‪ ،‬بمن فيهم النساء والشباب‬

‫تباطؤ النمو االقتصادي يرتك أثره عىل أسواق‬ ‫العمل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻐﺮﻴات ﰲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻦﻴ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﻢ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎﻣﻠﻦﻴ اﻤﻟﺴﺎﻫﻤﻦﻴ ﰲ‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت اﻷﴎة إﱃ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ٢٠٠٨ - ٢٠٠٣ ،‬و‪٢٠١٣ - ٢٠٠٨‬‬ ‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٠٫٣‬‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٤٫٣‬‬‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪١٫٧‬‬‫‪٠٫٥‬‬‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٥‬‬‫‪٠٫٥‬‬‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٢‬‬‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٫٨‬‬‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٫٤‬‬‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٫٤‬‬‫‪٢٫٤‬‬‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫١‬‬‫‪٢٫٧‬‬‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٨٫٣-‬‬

‫‪٥٫٦-‬‬

‫‪٤٫٠-‬‬

‫‪٥٫٥‬‬‫‪٥٫٦-‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٠٫٥‬‬‫‪٠٫١‬‬‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٤٫٠‬‬‫‪٢٫٨‬‬‫‪ ١‬ﺻﻔﺮ ‪١-‬‬

‫‪٢-‬‬

‫‪٢٠٠٨ - ٢٠٠٣‬‬

‫‪٣-‬‬

‫‪٤-‬‬

‫‪٥-‬‬

‫‪٦-‬‬

‫‪٢٠١٣ - ٢٠٠٨‬‬

‫‪٧-‬‬

‫‪٨-‬‬

‫‪١٠- ٩-‬‬

‫يف عام ‪ ،2013‬تباطأ النمو االقتصادي العاملي وبلغ أدنى مع ّدل له‬ ‫منذ عام ‪ .2009‬واستمر االنتعاش االقتصادي العاملي البطيء وغري‬ ‫املتوازن يف التأثري عىل أسواق العمل‪ ،‬وخصوصا ً يف العالم النامي‪.‬‬ ‫وانعكس ذلك يف قلة ما ّ‬ ‫تحقق من تق ّدم يف خفض العمالة املنخفضة‬ ‫النوعية التي انترشت عىل نطاق واسع يف معظم البلدان النامية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الهشة — وهو يع ّرف بأنه نسبة العمال‬ ‫وقد و ّفر معدّل العمالة‬ ‫األرسيني العاملني لحسابهم الخاص وغري املأجورين إىل مجموع‬ ‫العمالة — ما يقدّر بنحو ‪ 56‬يف املائة من مجموع العمالة يف‬ ‫املناطق النامية يف عام ‪ ،2013‬باملقارنة بـ ‪ 10‬يف املائة يف املناطق‬ ‫املتقدّمة النمو‪ .‬وهبط هذا املعدّل بنسبة ‪ 2.8‬نقاط مئوية خالل‬ ‫الفرتة ‪ ،2013 - 2008‬باملقارنة بنسبة الهبوط البالغة ‪ 4.0‬نقاط‬ ‫مئوية خالل فرتة الخمس سنوات السابقة (‪.)2008 - 2003‬‬ ‫الهشة أن هناك انتشارا ً‬ ‫ّ‬ ‫ويعني ارتفاع نسبة العمال يف العمالة‬ ‫واسعـا ً لرتتيبات العمل غري الرسمية‪ .‬ويف حاالت كهذه‪ ،‬يفتقر‬ ‫العمال عادة إىل الحماية االجتماعية الكافية ويعانون من انخفاض‬ ‫الدخل ومن رشوط عمل مجهدة قد ُتنتهك يف ظلّها حقوقهم‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الهشة عىل معظم املناطق وكان‬ ‫وأثر تباطؤ الح ّد من العمالة‬ ‫عىل أشده يف غرب آسيا‪ .‬ففي تلك املنطقة تناقص مع ّدل العمالة‬ ‫ّ‬ ‫الهشة خالل الفرتة ‪ 2013 - 2008‬بنسبة ‪ 1.2‬نقاط مئوية فقط‪،‬‬ ‫باملقارنة بنسبة تزيد عىل ‪ 8‬نقاط مئوية يف الفرتة ‪.2008 - 2003‬‬ ‫ّ‬ ‫الهشة يف أمريكا الالتينية ومنطقة البحر‬ ‫وارتفع مع ّدل العمالة‬ ‫الكاريبي‪ ،‬يف الوقت الذي تعرّضت فيه أوقيانوسيا النخفاض يف‬ ‫الفرتة ‪ 2013 - 2008‬أقوى بكثري من الفرتة السابقة‪.‬‬


‫الهدف ‪ :1‬القضاء عىل الفقر املدقع والجوع | ‪11‬‬

‫ّ‬ ‫الهشة من‬ ‫النساء أكثر مشاركة يف العمالة‬ ‫الرجال‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻦﻴ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﻢ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎﻣﻠﻦﻴ اﻤﻟﺴﺎﻫﻤﻦﻴ ﰲ ﻧﻔﻘﺎت‬

‫اﻷﴎة إﱃ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل‪) ٢٠١٣ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٩‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٦٣‬‬

‫‪٨٥‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫رﺟﺎل‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٥٦‬‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٧٣‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪٧٠‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪٤٢‬‬

‫‪٦٨‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٦٠‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪٥٤‬‬

‫التحسن املحدود يف نوعية فرص‬ ‫يقرتن‬ ‫ّ‬ ‫العمل ببطء يف نمو اإلنتاجية‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻨـﻮي ﰲ ﻧﺎﺗـﺞ اﻟﻌﺎﻣـﻞ اﻟﻮاﺣـﺪ‪٢٠٠٨ - ٢٠٠٣ ،‬‬ ‫و‪) ٢٠١٣ - ٢٠٠٨‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٫٦‬‬ ‫‪٠٫٣‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪١٫٥‬‬ ‫‪٠٫٨‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٢٫٣‬‬ ‫‪٠٫٩‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٣٫٢‬‬ ‫‪١٫٣‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٫٩‬‬ ‫‪٢٫٩‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٦‬‬ ‫‪٣٫١‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٧٫٨‬‬ ‫‪٣٫٦‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٫٥‬‬ ‫‪٤٫٦‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٩٫٤‬‬ ‫‪٧٫٢‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪١٫٤‬‬ ‫‪٠٫٨‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٥٫٦‬‬ ‫‪٤٫٠‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ّ‬ ‫الهشة أعىل بالنسبة للنساء منها بالنسبة‬ ‫وتبقى مع ّدالت العمالة‬ ‫ّ‬ ‫الهشة‬ ‫للرجال‪ .‬ففي املناطق النامية‪ ،‬كانت نسبة النساء يف العمالة‬ ‫‪ 60‬يف املائة يف عام ‪ ،2013‬باملقارنة بنسبة ‪ 54‬يف املائة من الرجال‪.‬‬ ‫ولوحظت الفجوات األكرب بني الجنسني (جميعها أكثر من ‪10‬‬ ‫نقاط مئوية) يف شمال أفريقيا وأفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‬ ‫وغرب آسيا وأوقيانوسيا‪ .‬وقد أغلقت الفجوة بني الجنسني يف أمريكا‬ ‫الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي يف السنوات األخرية‪ ،‬وكانت‬ ‫صغرية جدا ً (بنسبة نقطة مئوية واحدة) يف القوقاز وآسيا الوسطى‪.‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٠٠٨ - ٢٠٠٣‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٢٠١٣ - ٢٠٠٨‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪ ١‬ﺻﻔﺮ‬

‫تعترب إنتاجية العمل مقياسا ً أساسيا ً لألداء االقتصادي‪ .‬فهي تقيس‬ ‫كمية السلع والخدمات التي ينتجها العامل خالل قدر معني من‬ ‫الوقت‪ .‬وقد تباطأ بشكل ملحوظ املتوسط السنوي ملع ّدالت نمو‬ ‫إنتاجية العمل يف معظم املناطق النامية خالل الفتـرة ‪- 2008‬‬ ‫‪ ،2013‬باملقارنة بفرتة ‪ .2008 - 2003‬ويف املتوسط‪ ،‬تباطأ مع ّدل‬ ‫نمو اإلنتاجية يف املناطق النامية من ‪ 5,6‬يف املائة سنويا ً إىل ‪4.0‬‬ ‫يف املائـة سنوياً‪ .‬وكان لهذا التباطؤ أثره عىل القوقـاز وآسيـا‬ ‫الوسطى وغرب آسيا بصورة خاصة‪ .‬وشهدت أوقيانوسيا وحدها‬ ‫نموا ً أقوى يف اإلنتاجية يف معظم الفرتة األخرية‪.‬‬


‫‪ | 12‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الغاية ‪ - 1‬جيم‬

‫تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع إىل النصف يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪2015‬‬

‫يستمر الجوع يف الرتاجع‪ ،‬غري أن هناك ثمة‬ ‫حاجة إىل جهود كبرية لتحقيق الغاية املتمثلة‬ ‫يف الح ّد من الجوع عىل الصعيد العاملي بحلول‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﰲ اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪) ٢٠١٣ - ١٩٩٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪٢٣٫٦‬‬

‫‪٢٢٫٢‬‬

‫‪١٤٫٣ ١١٫٨‬‬

‫‪١٨٫١‬‬

‫‪١٦٫٧‬‬

‫‪١٥٫٥‬‬

‫‪١٨٫٧‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٩٫٧‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠١‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪-٢‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪-٢‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪-٢‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪٩‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪٠٧‬‬

‫‪٠٤‬‬

‫‪٠١‬‬

‫‪٩٨‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪-٢‬‬

‫‪٩٩‬‬

‫‪٦‬‬

‫‪-١‬‬

‫‪-١‬‬

‫‪٩٩‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٩٩‬‬

‫‪-١‬‬

‫‪٩٩‬‬ ‫‪-١‬‬

‫‪٩٥‬‬

‫‪٩٢‬‬

‫اﻧﺘﺸﺎر ﻧﻘﺺ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬

‫ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﺪاف اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫يقـ ّدر أن ما مجموعه ‪ 842‬مليون شخص‪ ،‬أو نحو ُثمن سكان‬ ‫العالم‪ ،‬كانوا يعانون من الجوع املزمـن يف الفرتة ‪- 2011‬‬ ‫‪ .2013‬وتعيش الغالبية الساحقة من هؤالء الناس (‪827‬‬ ‫مليون شخص) يف املناطق النامية‪ .‬وقـد سُ جـل منذ الفتـرة‬ ‫‪ 1992 - 1990‬تق ّدم كبري نحو تحقيق الغاية املرجوة من الهدف‬ ‫اإلنمائي لأللفية املتعلق بالجوع يف هذه املناطق‪ .‬وانخفضت‬ ‫نسبة الذين يعانون من نقص التغذية — أيّ األشخاص الذين‬ ‫ال يستطيعون الحصول عىل ما يكفي من الغذاء بصورة منتظمة‬ ‫بحيث يمكنهم أن يعيشوا حياة نشطة وصحية — من ‪ 23.6‬يف‬ ‫املائـة يف الفتـرة ‪ 1992 - 1990‬إىل ‪ 14.3‬يف املائـة يف الفرتة‬ ‫‪ .2013 - 2011‬غري أن التق ّدم الذي أُحرز يف العقد املايض كان‬ ‫أبطأ من التق ّدم الذي سُ جّ ل يف التسعينات‪ .‬وإذا استمر االنخفاض‬ ‫باملع ّدل السنوي الذي شهدته السنوات الـ ‪ 21‬املاضية حتى عام‬ ‫‪ ،2015‬فإن انتشار نقص التغذيـة سيتجاوز بشكل طفيف‬ ‫الغايـة بنحو نقطة مئوية واحدة‪ .‬ولذا فإن تحقيق الغاية يتطلب‬ ‫جهودا ً إضافية كبرية — وفورية — وخصوصا ً يف البلدان التي لم‬ ‫يُالحظ فيها تق ّدم يُذكر‪.‬‬

‫التق ّدم يف خفض نقص التغذية غري متوازن‬ ‫بني املناطق والبلدان‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪١٩٩٢ - ١٩٩٠ ،‬‬ ‫و‪) ٢٠١٣ - ٢٠١١‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪<٥‬‬ ‫‪<٥‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪<٥‬‬ ‫‪<٥‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٥٠‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪١٩٩٢ - ١٩٩٠‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠١٣ - ٢٠١١‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬


‫الهدف ‪ :1‬القضاء عىل الفقر املدقع والجوع | ‪13‬‬ ‫وعىل الرغم من التق ّدم اإلجمايل املحرز‪ ،‬استمر بقوة التباين امللحوظ‬ ‫يف مع ّدالت خفض نقص التغذية بني املناطق املختلفة‪ .‬وقد كان‬ ‫هناك انخفاض كبري يف تقديرات انتشار نقص التغذية ويف عدد‬ ‫الذين يعانون من نقص التغذية يف معظم البلدان يف جنوب رشق‬ ‫آسيا ورشق آسيا والقوقاز وآسيا الوسطى وأمريكا الالتينية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتحقق‪ ،‬الغاية‬ ‫تحققت‪ ،‬أو كادت‬ ‫ومنطقة البحر الكاريبي‪ ،‬حيث‬ ‫املتمثّلة يف تخفيض مع ّدل الجوع إىل النصف‪ .‬ومقارنة بذلك‪ ،‬فإن‬ ‫أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى لم تظهر إال ّ تقدما ً محدودا ً يف‬ ‫السنوات األخرية وبقيت املنطقة األعىل من حيث انتشار نقص‬ ‫التغذية‪ .‬وشهدت منطقة غرب آسيا ارتفاعا ً يف انتشار نقص التغذية‬ ‫باملقارنة بالفرتة ‪ ،1992 - 1990‬يف حني أن منطقتي جنوب آسيا‬ ‫وأوقيانوسيا أظهرتا تق ّدما ً غري كاف لتحقيق الغاية املرجوة من‬ ‫الهدف اإلنمائي لأللفية املتعلق بالجوع بحلول عام ‪.2015‬‬

‫التوصل إىل نتائج مفيدة تتعلق‬ ‫يمكن‬ ‫ّ‬ ‫بالسياسة العامة من خالل تحليل‬ ‫األبعاد املختلفة لألمن الغذائي‬ ‫انتشار نقص التغذية ال يعكس تعقيد األمن الغذائي‬ ‫وأبعاده املتع ّددة‪ .‬وهناك عدة بلدان يستمر فيها نقص‬ ‫الوزن والتق ّزم حتى عندما يكون نقص التغذية منخفضا ً‬ ‫وعندما يكون باستطاعة معظم السكان الحصول عىل‬ ‫كميات كافية من الغذاء‪ .‬فاإلخفاقات التغذوية ال تنتج‬ ‫عن مجرد عدم كفاية الحصول عىل الغذاء وإنما أيضا ً عن‬ ‫سوء األحوال الصحية وارتفاع معدل اإلصابة بأمراض من‬ ‫قبيل اإلسهال واملالريا وفريوس نقص املناعة البرشية‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫والسل‪.‬‬ ‫االيدز‬

‫وقد اقرتحت منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة مؤخرا ً‬

‫مجموعة من املؤرشات التي تقيس األبعاد املختلفة لألمن‬ ‫ّ‬ ‫التمكن من تحديد تدابري السياسة العامة‪.‬‬ ‫الغذائي بغية‬ ‫ويف البلدان التي يتعايش فيها مستوى منخفض من نقص‬ ‫التغذية مع مستوى مرتفع من سوء التغذية‪ ،‬تكتيس‬ ‫التدخالت التي تعزز التغذية أهمية حاسمة لتحسني‬ ‫الجوانب التغذوية من األمن الغذائي‪ .‬وتحتاج التحسينات‬ ‫إىل مجموعة من السياسات التي تشمل تحسني األحوال‬ ‫الصحية والنظافة الصحية وإمدادات املياه والتعليم‪،‬‬ ‫وتستهدف النساء بصورة خاصة‪ ،‬مع الرتكيز بصـورة‬ ‫ّ‬ ‫أقل عىل الحصول عىل الغذاء بح ّد ذاته‪.‬‬

‫يعاني من نقص الوزن طفل واحد من كل سبعة‬ ‫أطفال دون الخامسة من العمر يف العالم ككل‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﻮزن اﻤﻟﻌﺘﺪل أو اﻟﺤﺎد‪ ١٩٩٠ ،‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬اﺳﺘﻨﺪ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻻﺗﺠﺎه اﻤﻟﻌﺮوض إﱃ ﺗﻘﺪﻳﺮات ّ‬ ‫ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻮء ﺗﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺄﺧﻮذة ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻤﻟﺘﺤﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻤﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﱄ‪.‬‬

‫يق ّدر أن ‪ 99‬مليون طفل دون الخامسة من العمر يف العالم يف عام‬ ‫‪ 2012‬كانوا يعانون من نقص الوزن — أي عدم كفاية الوزن‬ ‫بالنسبة للعمر‪ .‬ويمثّل هذا الرقم ‪ 15‬يف املائة من جميع األطفال‬ ‫دون الخامسة من العمر‪ ،‬أو طفل واحد من كل سبعة أطفال‬ ‫تقريباً‪ .‬وقد انخفض عدد األطفال الناقيص الوزن بنسبة ‪ 38‬يف‬ ‫املائة من عددهم عام ‪ 1990‬املق ّدر بـ ‪ 160‬مليون طفل‪.‬‬ ‫وقد شهدت منطقة رشق آسيا أعىل انخفاض نسبي يف انتشار نقص‬ ‫الوزن بني جميع املناطق منذ عام ‪ ،1990‬وتأتي بعدها مناطق‬ ‫القوقاز وآسيا الوسطى‪ ،‬وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬وغرب‬


‫‪ | 14‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫آسيا‪ .‬ويف حني أن منطقة جنوب آسيا كان لديها يف عام ‪ 2012‬أعىل‬ ‫مع ّدل النتشار نقص الوزن‪ ،‬فقد شهدت أيضا ً أكرب انخفاض مطلق‬ ‫منذ عام ‪ ،1990‬وأسهمت إىل ح ّد كبري يف خفض املع ّدالت العاملية‬ ‫خالل نفس الفرتة‪ .‬أما أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬وعىل‬ ‫الرغم من االنخفاض املتواضع يف انتشار نقص الوزن بني األطفال‬ ‫منذ عام ‪ ،1990‬فقد كانت املنطقة الوحيدة التي ارتفع فيها‬ ‫عدد األطفال الذين يعانون من نقص التغذية من عددهم املق ّدر‬ ‫بـ ‪ 27‬مليون طفل إىل ‪ 32‬مليون طفل بني عامي ‪ 1990‬و‪.2012‬‬ ‫وأما أوقيانوسيا فقد كانت الوحيدة التي أظهرت تقدما ً سلبياً‪.‬‬

‫عىل الرغم من املكتسبات املستمرة‪ ،‬ال يزال‬ ‫هناك طفل واحد من بني كل أربعة أطفال يف‬ ‫مختلف أنحاء العالم يعاني من التق ّزم‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧـﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﻘ ّﺰم اﻤﻟﻌﺘﺪل‬

‫أو اﻟﺤﺎد‪ ،‬وﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﻮزن اﻤﻟﻌﺘﺪل أو اﻟﺤﺎد‪) ٢٠١٢ - ١٩٩٠ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪٢٦ ٢٥‬‬

‫‪١٨‬‬

‫‪١٦ ١٥‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪٠٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٥‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫اﻟﺘﻘ ّﺰم‬

‫ﻧﻘﺺ اﻟﻮزن‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫يمكن للتق ّزم — وهو يعرف بأنه عدم كفاية الطول بالنسبة‬ ‫للعمر — أن يعكس عىل نحو أفضل من نقص الوزن اآلثار‬ ‫الرتاكمية لنقص التغذية واإلصابة بالعدوى خالل األيام األلف‬ ‫الحرجة التي تغطي فرتة الحمل وأول سنتني من حياة الطفل‪.‬‬ ‫والتق ّزم أكثر شيوعـا ً من نقص الوزن‪ ،‬إذ أصيب به‪ ،‬يف عام‬ ‫‪ ،2012‬طفل واحد من كل أربعة أطفال يف العالم ككل‪ .‬ومع أن‬ ‫انتشار التق ّزم انخفض من نسبة تقديرية تبلغ ‪ 40‬يف املائة يف‬ ‫عام ‪ 1990‬إىل ‪ 25‬يف املائة يف عام ‪ ،2012‬فإن من املق ّدر أن نحو‬ ‫‪ 162‬مليون طفل دون الخامسة من العمر ال يزالون معرّضني‬ ‫ملخاطر نقص التطور املعريف والبدني املرتبط بهذا الشكل املزمن‬ ‫من أشكال نقص التغذية‪ .‬وكما هو الحال بالنسبة لنقص الوزن‪،‬‬ ‫شهدت جميع املناطق تراجعا ً يف عدد األطفال املصابني بالتقزم‪،‬‬ ‫باستثناء أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬حيث ارتفع‪ ،‬وبصورة‬ ‫مثرية للجزع‪ ،‬بنسبة الثلث عدد األطفال املصابني بالتق ّزم‪،‬‬ ‫أي من ‪ 44‬مليون طفل إىل ‪ 58‬مليون طفل بني عامي ‪1990‬‬ ‫و‪.2012‬‬ ‫ويمكن تحقيق خفض التق ّزم وغريه من أشكال نقص التغذية‬ ‫ّ‬ ‫تدخالت ثبتت فعاليتها‪ ،‬وهي تشمل تحسني تغذية‬ ‫من خالل‬ ‫األم وخصوصا ً قبل الحمل وخالله ويف الفرتة التي تليه مبارشة‪،‬‬ ‫وباإلرضاع املبكر والحرصي‪ ،‬وباألغذية التكميلية اآلمنة واملالئمة‬ ‫والعالية الجودة واملق ّدمة يف حينها للرّضع‪ ،‬عىل أن تقرتن بتدخالت‬ ‫املغذيات الدقيقة املالئمة‪.‬‬


‫الهدف ‪ :1‬القضاء عىل الفقر املدقع والجوع | ‪15‬‬

‫ّ‬ ‫املرشدين الجدد ثالثة أضعاف منذ عام ‪2010‬‬ ‫ازداد عدد‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﺪد اﻤﻟﴩّ دﻳﻦ اﻟﺠﺪد * ﰲ اﻟﻴﻮم‪٢٠١٣ - ٢٠٠٣ ،‬‬ ‫‪٣٥ ٠٠٠‬‬ ‫‪٣٢,٠٠٠‬‬

‫‪٣٠ ٠٠٠‬‬ ‫‪٢٥ ٠٠٠‬‬ ‫‪٢٣,٣٠٠‬‬

‫‪٢٢,٢٠٠‬‬ ‫‪١٤,٢٠٠‬‬

‫‪١٠,٩٠٠‬‬

‫‪١٢,٥٠٠‬‬

‫‪١٣,٠٠٠‬‬ ‫‪٧,٩٠٠‬‬

‫‪١٠,٨٠٠‬‬

‫‪١١,٤٠٠‬‬

‫‪١٥,٨٠٠‬‬

‫‪١٥ ٠٠٠‬‬ ‫‪١٠ ٠٠٠‬‬ ‫‪٥ ٠٠٠‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١١‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٩‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٧‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٦‬‬

‫‪٠٥‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٤‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠‬‬

‫*‬

‫‪٢٠ ٠٠٠‬‬

‫اﻤﻟﴩّ دون داﺧﻠﻴﺎ ً أو ﻋﱪ اﻟﺤﺪود اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫تميّز عام ‪ 2013‬باستمرار أزمات الالجئني املتع ّددة والتي أ ّدت إىل‬ ‫ارتفاع يف األعداد لم يُشاهد مثله منذ عام ‪ .1994‬وخالل السنة‪،‬‬ ‫أجربت نزاعات من قبيل تلك الجارية يف جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومايل والجمهورية العربية‬ ‫السورية واملناطق الحدودية بني جنوب السودان والسودان وغريها‪،‬‬ ‫‪ 32,000‬شخص يوميا ً يف املتوسط عىل ترك منازلهم والتماس‬ ‫الحماية يف أماكن أخرى‪.‬‬ ‫وبنهايـة عـام ‪ُ ،2013‬‬ ‫ضـرب رقـم قياسـي بلغ ‪ 51‬مليون شخص‬ ‫أُجربوا بالقوة عىل النزوح يف مختلف أنحاء العالم نتيجة للمالحقة‬ ‫والنزاع والعنف العام وانتهاكات حقوق اإلنسان‪ .‬ويدخل يف عداد‬ ‫امل ّ‬ ‫رشدين هؤالء ‪ 16,7‬مليون الجئ‪ ،‬بينهم ‪ 11.7‬مليون الجئ دخلوا‬ ‫ضمن مسؤولية املفوضية السامية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‪،‬‬ ‫و‪ 5‬ماليني الجئ فلسطيني من املسجلني لدى وكالة األمم املتحدة‬ ‫إلغاثة وتشغيل الالجئني الفلسطينيني يف الرشق األدنى‪ .‬وبنهاية‬ ‫السنة‪ ،‬كان هناك ‪ 1.1‬مليون شخص آخر ينتظرون البتّ يف‬ ‫طلباتهم للجوء‪ .‬وهناك ‪ 33.3‬مليون شخص ممن ّ‬ ‫رشدهم العنف‬ ‫واملالحقات ال يزالون يعيشون م ّ‬ ‫رشدين ضمن حدود بلدانهم‪.‬‬ ‫وال تزال البلدان النامية‪ ،‬وكثري منها يعاني من الفقر‪ ،‬تتحمّل العبء‬ ‫األكرب‪ .‬فهي تستضيف ‪ 86‬يف املائة من الالجئني الداخلني يف والية‬

‫املفوضية السامية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‪ ،‬باملقارنة بنسبة‬ ‫‪ 70‬يف املائة منذ عقد من الزمن‪ .‬وكانت أفغانستان (‪ 2.55‬مليون)‬ ‫والجمهورية العربية السورية (‪ 2.47‬مليون) والصومال (‪1.12‬‬ ‫مليون)‪ ،‬البلدان الثالثة الرئيسية كمصدر للاّ جئني الذين دخلوا يف‬ ‫مسؤولية املفوضية‪ ،‬وهي تمثّل معا ً أكثر من نصف املجموع‪ .‬وقد‬ ‫أصبحت الجمهورية العربية السورية مصدرا ً رئيسيا ً للاّ جئني خالل‬ ‫عام ‪ 2013‬نتيجة للوضع اإلنساني املذهل فيها‪.‬‬ ‫ويعيش أكثر من نصف الجئي العالم حاليا ً يف مناطق حرضية‬ ‫وليس يف مخيمات‪ ،‬باملقارنة بنحو الثلث منذ عقد مىض‪.‬‬


‫‪ | 16‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪2‬‬

‫تحقيق‬ ‫تعميم التعليم‬ ‫االبتدائي‬

‫الغاية ‪ - 2‬ألف‬

‫كفالة ّ‬ ‫تمكن األطفال يف كل مكان‪ ،‬سواء الذكور أو اإلناث‪ ،‬من‬ ‫إتمام مرحلة التعليم االبتدائي‪ ،‬بحلول عام ‪2015‬‬

‫ّ‬ ‫تحققت‬ ‫عىل الرغم من الخطوات املثرية لإلعجاب التي‬ ‫يف بداية العقد‪ ،‬فقد تراخت إىل ح ّد كبري وترية التق ّدم‬ ‫املحرز يف خفض عدد األطفال املتبقني خارج املدرسة‬ ‫ﺻﺎﰲ ﻧﺴﺐ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻤﻟﻌﺪّل ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ *‪ ،١٩٩٠ ،‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪٢٠١٢‬‬

‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٧٨‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬هن�اك ‪ 58‬ملي�ون طف�ل يف س� ّن‬ ‫املدرس�ة االبتدائي�ة ال يذهب�ون إىل‬ ‫املدرسة‪ ،‬ويعيش نصفهم يف مناطق‬ ‫ّ‬ ‫متأثرة بالنزاع‪.‬‬ ‫يرج�ح أن أكثر من طف�ل واحد بني‬ ‫‪ّ W‬‬ ‫كل أربع�ة أطفال يدخلون املدرس�ة‬ ‫االبتدائي�ة يف املناط�ق النامي�ة‬ ‫س�ينقطع عن الدراس�ة قب�ل إنهاء‬ ‫املرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪W‬يفتقر ‪ 781‬مليونا من الكبار و‪126‬‬ ‫مليونا ً من الشباب يف مختلف أنحاء‬ ‫العالم إىل مهارات الق�راءة والكتابة‬ ‫األساس�ية‪ ،‬وتزيد نس�بة النساء بني‬ ‫هؤالء عىل ‪ 60‬يف املائة‪.‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٨٤‬‬ ‫‪٨٦‬‬

‫‪٩٣‬‬

‫حقائق رسيعة‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٦٩‬‬

‫‪٨٩‬‬

‫‪٩٤‬‬ ‫‪٩٤‬‬

‫‪٥٢‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٨٧‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪٩٤‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٧٥‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٩٥‬‬ ‫‪٩٥‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٩٧‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫‪٩٩‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٨٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫‪٩٦‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫* ﻳﻌ ّﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺪد اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﰲ اﻟﺴﻦ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ اﻤﻟﺴﺠّ ﻠﻦﻴ إﻣﺎ ﰲ اﻤﻟﺪرﺳﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ أو اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻌﱪا ً ﻋﻨﻪ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻤﻟﺠﻤﻮع اﻟﺴﻜﺎن ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴـﺎ ﻏﺮﻴ ﻣﺘﻮﻓـﺮة‪ .‬وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎم ‪ ١٩٩٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒـﺔ ﻟﻠﻘﻮﻗـﺎز وآﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻏﺮﻴ ﻣﺘﻮﻓﺮة‪.‬‬


‫الهدف ‪ :2‬تحقيق تعميم التعليم االبتدائي | ‪17‬‬ ‫وقد ح ّققت املناطق النامية تقدّما ً كبريا ً نحو تعميم التعليم‬ ‫االبتدائي خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬إذ زاد صايف نسب‬ ‫التسجيل املعدّل يف املرحلة االبتدائية بنسبة ‪ 7‬نقاط مئوية‪ ،‬من‬ ‫‪ 83‬يف املائة إىل ‪ 90‬يف املائة‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2012‬كان هناك طفل‬ ‫واحد من أصل كل عرشة أطفال يف سن املدرسة االبتدائية ال يزال‬ ‫خارج املدرسة‪ .‬وهناك انخفاض ملحوظ عىل املستوى العاملي يف‬ ‫عدد األطفال الذين كانوا خارج املدرسة يف أوائل العقد األول من‬ ‫هذا القرن — من ‪ 100‬مليون طفل يف عام ‪ 2000‬إىل ‪ 60‬مليون‬ ‫طفل يف عام ‪ — 2007‬غري أن هذا االنخفاض شهد ركودا ً منذ ذلك‬ ‫العام‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬كان هناك ‪ 58‬مليون طفل ال يزالون خارج‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫وكانت مناطق رشق آسيا‪ ،‬وجنوب رشق آسيا‪ ،‬والقوقاز وآسيا‬ ‫الوسطى‪ ،‬وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي قد شارفت عىل‬ ‫أي تقدّم‬ ‫تحقيق تعميم التعليم االبتدائي‪ ،‬غري أنها لم تشهد ّ‬ ‫حقيقي يف هذا املجال منذ عام ‪ .2000‬أ ّما شمال أفريقيا‪ ،‬التي‬ ‫كان معدّل التسجيل فيها بنسبة ‪ 80‬يف املائة يف عام ‪ ،1990‬فقد‬ ‫ح ّققت تقريبا ً تعميم التعليم االبتدائي بحلول عام ‪ .2012‬كما أن‬ ‫غرب آسيا وجنوب آسيا ّ‬ ‫تمكنتا من تضييق الثغرة باتجاه تعميم‬ ‫التعليم االبتدائي‪ ،‬وال سيما بعد عام ‪ .2000‬وح ّققت أوقيانوسيا‬ ‫تقدّما ً كبريا ً يف هذا املجال يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ ،2012‬إذ‬ ‫ارتفع فيها معدّل التسجيل من ‪ 69‬يف املائة إىل ‪ 89‬يف املائة‪ .‬عىل‬ ‫التحسن األكرب شهدته أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى حيث‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫ارتفع صايف نسب التسجيل املعدّل ‪ 18‬نقطة مئوية يف الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪.2012‬‬ ‫عىل أن أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى تواجه تحدّيا ً كبريا ً‬ ‫عىل الرغم من اإلنجاز الكبري‪ ،‬وهو يتمثّل يف قوة النمو السكاني‪.‬‬ ‫فباملقارنة بعام ‪ ،2000‬ارتفع عدد التالميذ الواجب احتواؤهم‬ ‫بنسبة ‪ 35‬يف املائة يف عام ‪ .2012‬كما شهدت بلدان املنطقة نزاعات‬ ‫مسلّحة وحاالت طوارئ عديدة أبقت األطفال خارج املدرسة‪ .‬وعىل‬ ‫املسجلني يف املدرسة االبتدائية‬ ‫هذا‪ ،‬وعىل الرغم من أن عدد األطفال‬ ‫ّ‬ ‫تضاعف بل أكثر خالل الفرتة من ‪ 1990‬إىل ‪ ،2012‬من ‪ 62‬مليون‬ ‫طفل إىل ‪ 149‬مليون طفل‪ ،‬فإن هناك ‪ 33‬مليون طفل يف س ّن‬ ‫املدرسة االبتدائية ال يزالون خارج املدرسة‪ ،‬وتبلغ نسبة البنات بني‬ ‫هؤالء ‪ 56‬يف املائة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫املتأثرة‬ ‫من األرجح أن يبقى أطفال املناطق‬ ‫بالنزاع وبنات األرس الريفية الفقرية‬ ‫واألطفال من ذوي اإلعاقة خارج املدرسة‬ ‫يقدّر أن ‪ 50‬يف املائة من األطفال خارج املدرسة يف س ّن املدرسة‬ ‫االبتدائية يعيشون يف مناطق ّ‬ ‫متأثرة بالنزاع‪ ،‬مع أن هذه املناطق ال‬ ‫يعيش فيها إالّ ‪ 22‬يف املائة من األطفال يف س ّن املدرسة االبتدائية يف‬ ‫العالم‪ .‬ويعيش ‪ 44‬يف املائة من هؤالء األطفال يف أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى‪ ،‬ونحو ‪ 19‬يف املائة منهم يف جنوب آسيا و‪ 14‬يف‬ ‫املائة يف غرب آسيا وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫وتكشف استقصاءات أرسية أُجريت مؤخرا ً عن األثر السلبي للنزاع‬ ‫عىل الحضور يف املدرسة‪ .‬من ذلك مثالً مقاطعة كيفو الشمالية‬ ‫ّ‬ ‫املتأثرة بالنزاع يف جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث نحو نصف‬ ‫ً‬ ‫األطفال يف س ّن املدرسة االبتدائية من األرس األشد فقرا لم يذهبوا‬ ‫إىل املدرسة إطالقا ً خالل عام ‪ ،2010‬باملقارنة بربعهم يف مقاطعة‬ ‫ّ‬ ‫املتأثرة بالنزاع يف العراق‪،‬‬ ‫كاساي الرشقية‪ .‬ويف محافظة النجف‬ ‫لم يذهب إىل املدرسة إطالقا ً خالل عام ‪ 2011‬ما نسبته ‪ 27‬يف املائة‬ ‫من األطفال يف س ّن املدرسة االبتدائية من األرس األش ّد فقراً‪ ،‬وذلك‬ ‫باملقارنة بنسبة ‪ 3‬يف املائة يف محافظة السليمانية‪.‬‬ ‫وكانت عوامل الفقر ونوع الجنس ومكان اإلقامة هي العوامل‬ ‫األوسع انتشارا ً وارتباطا ً بالتباين يف الذهاب إىل املدرسة بالنسبة‬ ‫لألطفال يف س ّن املدرسة االبتدائية والصفوف الدنيا من املرحلة‬ ‫الثانوية‪ .‬ويظهر من تحليل لـ ‪ 61‬استقصا ًء من االستقصاءات‬ ‫األرسية يف البلدان النامية خالل الفرتة بني عامي ‪ 2006‬و‪2012‬‬ ‫أن األطفال يف سن املدرسة االبتدائية من الـ ‪ 20‬يف املائة األكثر فقرا ً‬ ‫يرجح بمعدّل ثالثة أضعاف أن يكونوا خارج املدرسة‬ ‫بني األرس ّ‬ ‫باملقارنة بالـ ‪ 20‬يف املائة األكثر ثراء بني األرس‪ .‬ويف األرس األشد‬ ‫فقراً‪ ،‬كان استبعاد البنات من التعليم أكثر ترجيحا ً من استبعاد‬ ‫البنني‪ .‬كما استمر تأثري مكان اإلقامة عىل التباين يف الذهاب إىل‬ ‫املدرسة‪ .‬فرتجيح كون األطفال يف سن املدرسة يف املناطق الريفية‬ ‫خارج املدرسة كان أعىل بمعدّل الضعفني باملقارنة بأطفال املناطق‬ ‫الحرضية‪ .‬ويف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬لم يكمل التعليم‬ ‫االبتدائي إال ّ ما نسبته ‪ 23‬يف املائة من بنات األرس الريفية الفقرية‪.‬‬ ‫كما أن األطفال املحرومني‪ ،‬من قبيل األطفال ذوي اإلعاقة هم أيضا ً‬ ‫مع ّرضون للمخاطرة‪ .‬فكثريا ً ما يتطلّب هؤالء األطفال تكيّف التعليم‬ ‫وفقا ً الحتياجاتهم‪ .‬غري أن هذه النهُج املشخصنة إ ّما غري كافية أو‬

‫غري متوفرة يف كثري من البلدان النامية‪ ،‬األمر الذي يؤدّي إ ّما إىل‬ ‫حرمان هؤالء األطفال من الذهاب إىل املدرسة أو إىل بطء تقدّمهم‬ ‫فيها‪ .‬ويقيض التعليم الشامل للجميع توجيه مزيد من العناية إىل‬ ‫األطفال ذوي اإلعاقة وكذلك إىل األطفال األكثر تهميشا ً أو ضعفا ً‬ ‫بصورة عامة‪.‬‬


‫‪ | 18‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫يبقى ارتفاع مع ّدالت االنقطاع عن املدرسة عائقا ً رئيسيا ً يف وجه تعميم التعليم االبتدائي‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻠﻮن إﱃ اﻟﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻤﻟﻠﺘﺤﻘﻦﻴ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻷول‪ ،١٩٩٠ ،‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪٢٠١١‬‬ ‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز‬ ‫وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٢٠٠٠‬‬

‫ﴍق‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫ﺷﻤﺎل‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫‪٢٠١١‬‬

‫ﻏﺮب‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫ﺟﻨﻮب‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪-‬‬ ‫ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎم ‪ ١٩٩٠‬ﻋﻦ اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬

‫يتطلّب تحقيق تعميم التعليم االبتدائي االلتحاق بالتعليم يف كامل‬ ‫دورة املدرسة االبتدائية ومن ثم إكمالها كلها‪ .‬وخالل الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ ،2011‬أدّى االستمرار يف االنقطاع املبكر عن التعليم‬ ‫إىل بطء التقدّم نحو تحقيق هذا الهدف يف املناطق النامية‪ .‬وخالل‬ ‫هذه الفرتة‪ ،‬بقيت نسبة التالميذ الذين وصلوا إىل الصف النهائي من‬ ‫مرحلة التعليم االبتدائي من أصل التالميذ امللتحقني بالصف األول‬ ‫‪ 73‬يف املائة‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2011‬لوحظ وجود تقدّم يف‬ ‫جميع املناطق ما عدا أوقيانوسيا وأفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى وغرب آسيا‪ .‬ويف القوقاز وآسيا الوسطى‪ ،‬ورشق آسيا‪،‬‬ ‫وشمال أفريقيا أنهى الصف النهائي تسعة تالميذ من أصل كل‬ ‫عرشة كانوا قد بدأوا املرحلة االبتدائية‪ ،‬مما يجعل هذه املناطق‬ ‫قريبة من تحقيق تعميم التعليم االبتدائي‪ .‬غري أن هذه النسبة‬ ‫انخفضت إىل ثالثة ّ‬ ‫تمكنوا من إنهاء املرحلة االبتدائية من أصل كل‬ ‫خمسة تالميذ يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬وإىل واحد من‬ ‫أصل كل تلميذين يف أوقيانوسيا‪ .‬وكان البنون أكثر عرضة لالنقطاع‬ ‫املبكر عن املدرسة من البنات‪.‬‬ ‫واالنقطاع عن الدراسة كان أرجح احتماال ً لدى األطفال األكرب سنا ً‬ ‫ّ‬ ‫التأخر يف االلتحاق باملدرسة أو الرسوب‬ ‫بالنسبة لصفهم بسبب‬ ‫واإلعادة أو الرتفاع تكاليف فرصة البقاء يف املدرسة‪ .‬وهناك عوامل‬ ‫أخرى شديدة األهمية تؤدي إىل االنقطاع املبكر عن املدرسة‪ ،‬وهي‬ ‫تشمل االنتقال عرب مسافات طويلة بني البيت واملدرسة وفقر األرسة‬

‫والجمع بني العمل والدراسة وتكاليف الفرص البديلة‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك فإن التدابري الجيدة للتصدّي لالنقطاع املبكر عن املدرسة‬ ‫ينبغي أن تعالج هذه العوامل وأن تروج للتدخالت املبكرة —‬ ‫بما يشمل زيادة إمكانية الوصول إىل برامج مدارس الحضانة‬ ‫لتيسري االستعداد للمدرسة ودخولها يف الوقت املناسب‪.‬‬

‫يبقى العدد العاملي لألميني مرتفعا ً عىل الرغم‬ ‫من تزايد مع ّدالت اإلملام بالقراءة والكتابة‬ ‫شهد العالم خالل العقدين املاضيني تقدّما ً كبريا ً يف معدّالت اإلملام‬ ‫بالقراءة والكتابة لدى الشباب والكبار‪ .‬واقرتن ذلك بتناقص يف‬ ‫حجم الثغرة بني الذكور واإلناث يف هذا املجال‪ .‬فقد ارتفع معدّل‬ ‫األملام بالقراءة والكتابة لدى الشباب يف الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬سنة‬ ‫يف العالم ككل من ‪ 83‬يف املائة يف عام ‪ 1990‬إىل ‪ 89‬يف املائة يف عام‬ ‫‪ .2012‬وارتفع معدّل اإلملام بالقراءة والكتابة للسكان يف سن ‪15‬‬ ‫عاما ً فأكثر من ‪ 76‬يف املائة إىل ‪ 84‬يف املائة خالل نفس الفرتة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬كان ‪ 781‬مليون شخص من الكبار و‪ 126‬مليون شخص‬ ‫من الشباب يف مختلف أنحاء العالم ال يزالون يفتقرون إىل مهارات‬ ‫القراءة والكتابة األساسية يف عام ‪ .2012‬وتمثّل النساء أكثر من ‪60‬‬ ‫يف املائة من األميني بني الكبار والشباب عىل ح ّد سواء‪.‬‬


‫الهدف ‪ :2‬تحقيق تعميم التعليم االبتدائي | ‪19‬‬

‫تراجـع املعونات يه ّدد التعليم يف أش ّد البلدان‬ ‫فقـرا ً‬

‫ونظرا ً لضآلة معدّل االنخفاض يف عدد األطفال خارج املدرسة منذ‬ ‫عام ‪ ،2007‬فإن هناك حاجة إىل حملة أخرية تضمن وجود أكرب‬ ‫عدد ّ‬ ‫ممكن من األطفال داخل املدرسة بحلول عام ‪ .2015‬عىل أن‬ ‫املانحني‪ ،‬حتى قبل الرتاجع االقتصادي‪ ،‬لم يفوا بااللتزام املقطوع‬ ‫أي بلـد متخلفا ً عن‬ ‫يف دكار عام ‪ 2000‬والذي يقيض بعدم ترك ّ‬ ‫ال ّركب بسبب االفتقار إىل املوارد‪ .‬وقد لوحظ يف اآلونة األخرية أن‬ ‫املانحني أخذوا يف االبتعاد حتى عن ذلك االلتزام‪.‬‬ ‫املخصصة للتعليم قد ارتفعت بثبات‬ ‫وقد كانت معونات املانحني‬ ‫ّ‬ ‫منذ عام ‪ 2002‬وبلغت أوجها يف عام ‪ 2010‬ثم تراجعت بنسبة‬ ‫‪ 7‬يف املائة بني عامي ‪ 2010‬و‪ .2011‬ومما يثري الجزع أن املعونة‬ ‫املوجهة للتعليم األسايس انخفضت للمرة األوىل منذ عام ‪ :2002‬من‬ ‫ّ‬ ‫‪ 6.2‬باليني من الدوالرات يف عام ‪ 2010‬إىل ‪ 5.8‬باليني من الدوالرات‬ ‫يف عام ‪.2011‬‬ ‫وشهدت البلدان املنخفضة الدخل — التي تلقى تعليمها األسايس‬ ‫ثلث مجموع املعونات املخصصة للتعليم — انخفاضا ً يف املعونة‬ ‫املوجهة للتعليم األسايس‪ ،‬عىل خالف البلدان املتوسطة الدخل‬ ‫ّ‬ ‫املوجهة للتعليم األسايس‪ .‬وهبطت‬ ‫التي ارتفعت فيها املعونات‬ ‫ّ‬ ‫املعونات بنسبة ‪ 9‬يف املائة يف البلدان املنخفضة الدخل بني عامي‬ ‫‪ 2010‬و‪ ،2011‬من ‪ 2.1‬بليون دوالر إىل ‪ 1.9‬بليون دوالر‪ .‬ويف‬ ‫أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬حيث يعيش أكثر من نصف‬ ‫املوجهة‬ ‫أطفال العالم املوجودين خارج املدرسة‪ ،‬تراجعت املعونات‬ ‫ّ‬ ‫للتعليم األسايس بنسبة ‪ 7‬يف املائة بني عامي ‪ 2010‬و‪.2011‬‬


‫‪ | 20‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الغاية ‪ - 3‬ألف‬

‫الهدف ‪3‬‬

‫تعزيز املساواة‬ ‫بني الجنسني‬ ‫وتمكني املرأة‬

‫إزالة التفاوت بني الجنسني يف التعليم االبتدائي والثانوي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويفضل أن يكون ذلك بحلول عام ‪ ،2005‬ويف جميع مراحل‬ ‫التعليم يف موعد ال يتجاوز عام ‪2015‬‬

‫يزداد انتشار التفاوت بني الجنسني يف مراحل التعليم‬ ‫األعىل‬ ‫ﻣﺆﴍ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺑﻦﻴ اﻟﺠﻨﺴﻦﻴ ﻤﻟﻌﺪّﻻت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ واﻟﺜﺎﻧﻮي واﻟﻌﺎﱄ ﰲ اﻤﻟﻧﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ١٩٩٠ ،‬و‪٢٠١٢‬‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫‪٠٫٨٣‬‬

‫‪٠٫٩٢‬‬ ‫‪٠٫٨٩‬‬

‫‪٠٫٩٣‬‬

‫‪٠٫٨٥‬‬

‫‪٠٫٩٣‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٠٫٩٦‬‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫‪١٫٠١‬‬

‫‪٠٫٩١‬‬

‫‪١٫٠٠‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٫٠٠‬‬

‫‪٠٫٧٤‬‬

‫‪٠٫٩٧‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪٠٫٨٦‬‬

‫حقائق رسيعة‬

‫‪W‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٠٫٩٧‬‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫‪W‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٨٢‬‬

‫‪٠٫٩٦‬‬

‫‪W‬يف جنوب آسيا‪ ،‬ال تزيد نسبة البنات‬ ‫املسجالت يف املدرس�ة االبتدائية عن‬ ‫ّ‬ ‫‪ 74‬فتاة مقاب�ل كل ‪ 100‬من البنني‬ ‫يف عام ‪ .1990‬وبحلول عام ‪،2012‬‬ ‫بقي�ت ه�ذه النس�بة ب�دون تغيري‬ ‫بالنسبة للجنسني‪.‬‬ ‫‪W‬يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‬ ‫وأوقيانوس�يا وغرب آس�يا‪ ،‬ال تزال‬ ‫البن�ات يواجه�ن حواج�ز تعرتض‬ ‫س�بيل دخولهن املدرس�ة‪ ،‬س�واء يف‬ ‫املرحلة االبتدائية أو الثانوية‪.‬‬ ‫‪W‬ال تشغل النس�اء يف ش�مال أفريقيا‬ ‫إال ّ أقل من ُخمس الوظائف املدفوعة‬ ‫األجر يف القطاعات غري الزراعية‪.‬‬ ‫‪W‬يف ‪ 46‬بل�داً‪ ،‬تش�غل النس�اء حالي�ا ً‬ ‫أكثر من ‪ 30‬يف املائ�ة من املقاعد يف‬ ‫الربمل�ان الوطني يف غرفة واحدة عىل‬ ‫األقل‪.‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي‬ ‫‪٠٫٧٦‬‬

‫‪٠٫٨٤‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪٠٫٨٦‬‬

‫‪٠٫٨٧‬‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٩٢‬‬

‫‪٠٫٦٥‬‬

‫‪٠٫٩٣‬‬

‫‪٠٫٥٩‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٩٨‬‬

‫‪٠٫٩٨‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٠٫٧٧‬‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٠٫٩٠‬‬

‫‪١٫٠٢‬‬ ‫‪١٫٠٢‬‬ ‫‪١٫٠٧‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٧٦‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٠٫٧٧‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪١٫٠٦‬‬ ‫‪٠٫٩٦‬‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ‬ ‫‪٠٫٦٤‬‬

‫‪٠٫٥٢‬‬ ‫‪٠٫٤٩‬‬

‫‪٠٫٨١‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫‪١٫٠٧‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٠٫٤٩‬‬

‫‪١٫٠٨‬‬ ‫‪١٫١٢‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٠٫٩٢‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٠٫٩٧‬‬

‫‪١٫٢٨‬‬

‫‪٠٫٦٩‬‬

‫‪٠٫٩٩‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٦٥‬‬

‫‪١٫١٢‬‬

‫‪١٫٣‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٠٫٦٣‬‬

‫‪٠٫٩٥‬‬

‫‪١٫٢‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪١٫١‬‬

‫‪١٫٠‬‬

‫‪٠٫٩‬‬

‫‪٠٫٨‬‬

‫‪٠٫٧‬‬

‫‪٠٫٦‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٠٫٥‬‬

‫‪٠٫٤‬‬

‫‪٠٫٣‬‬

‫‪٠٫٢‬‬

‫‪ ٠٫١‬ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ = ٢٠١٥‬ﺑﻠﻮغ ﻣﺆﴍ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺑﻦﻴ اﻟﺠﻨﺴﻦﻴ ﻣﺎ ﺑﻦﻴ ‪ ٠٫٩٧‬و‪.١٫٠٣‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﰲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي واﻟﻌﺎﱄ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎم ‪ ١٩٩٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﺸﺮﻴ ﻟﻌﺎم ‪.١٩٩٣‬‬ ‫ﰲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﻏﺮﻴ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪.‬‬


‫الهدف ‪ :3‬تعزيز املساواة بني الجنسني وتمكني املرأة | ‪21‬‬ ‫يتح ّقق التكافؤ بني الجنسني يف التعليم عندما يكون مؤرش هذا‬ ‫التكافؤ‪ ،‬املع ّرف باملعدّل اإلجمايل لتسجيل البنات يف املدرسة‬ ‫مقسوما ً عىل املعدّل املقابل لدى البنني‪ ،‬بني ‪ 0.97‬و‪ .1.03‬وتظهر‬ ‫اتجاهات مؤرش التكافؤ بني الجنسني مكتسبات هامة يف جميع‬ ‫املناطق النامية ويف جميع مراحل التعليم — االبتدائي والثانوي‬ ‫والعايل‪ .‬عىل أن التفاوت بني الجنسني يصبح أكثـر انتشارا ً يف‬ ‫مراحل التعليم األعىل‪ ،‬مع وجود فوارق أكرب بني املناطق النامية‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2012‬كانت جميع املناطق النامية قد ح ّققت‪ ،‬أو كادت‬ ‫أن تح ّقق‪ ،‬التكافؤ بني الجنسني يف التعليم االبتدائي‪ .‬وتربز منطقة‬ ‫جنوب آسيا من حيث التقدّم العام املنجز يف التعليم االبتدائي‪ :‬ففي‬ ‫عام ‪ ،1990‬كان مؤرش التكافؤ بني الجنسني يف التعليم االبتدائي‬ ‫‪ ،0.74‬وكان األدنى بني جميع املناطق‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2012‬ارتفع‬ ‫هذا املؤرش إىل ‪ .1.00‬عىل أن هناك بلدانا ً يف تلك املنطقة ال يزال‬ ‫التكافؤ بني الجنسني غري متح ّقق فيها بعد‪ ،‬وبالتحديد أفغانستان‬ ‫وباكستان — حيث يوجد يف أفضل الحاالت ‪ 9‬بنات مسجالت‬ ‫مقابل كل ‪ 10‬من البنني املسجلني — وبنغالديش ونيبال — حيث‬ ‫يعترب التكافؤ بني الجنسني يف صالح البنات‪.‬‬

‫التحسن‬ ‫وضع املرأة يف سوق العمل آخذ يف‬ ‫ّ‬ ‫غري أن التفاوت بني الجنسني ال يزال موجودا ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺎﻣﻼت ﰲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻏﺮﻴ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﰲ أﻋﻤﺎل ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻷﺟﺮ‪،‬‬ ‫‪ ١٩٩٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫أما بالنسبة للتعليم العايل‪ ،‬فقد شهدت معدّالت التسجيل يف معظم‬ ‫تحسنا ً كبريا ً مع ميض السنوات‪ ،‬غري أن التفاوت الكبري‬ ‫املناطق‬ ‫ّ‬ ‫بني الجنسني مستمر يف جميع املناطق‪ .‬فمعدّالت تسجيل الفتيات‬ ‫الشابات أدنى بكثري من معدّل تسجيل الشبان يف أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى وجنوب آسيا‪ .‬وباملقابل‪ ،‬فإن معدّالت تسجيل‬ ‫الشابات أعىل من معدّالت تسجيل الشبان يف كل من القوقاز وآسيا‬ ‫الوسطى ورشق آسيا وأمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬ ‫وشمال أفريقيا وجنوب رشق آسيا‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٢٣‬‬

‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٤٤‬‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٣٥‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٣٨‬‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٣٨‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٤٣‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٥٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫‪٤٥‬‬ ‫‪٤٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٥‬‬

‫وال تزال مناطق أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى وأوقيانوسيا‬ ‫وغرب آسيا وشمال أفريقيا تواجه عوائق فيما يتعلق بالبنات‪ ،‬مع‬ ‫أن هذه املناطق ح ّققت تقدّما ً كبريا ً يف هذا املجال خالل العقدين‬ ‫املاضيني‪ .‬وقد لوحظ أكرب التقدّم ضمن هذه املجموعة يف شمال‬ ‫أفريقيا حيث ارتفع مؤرش التكافؤ بني الجنسني من ‪ 0.82‬إىل ‪.0.96‬‬ ‫ويعترب مؤرش التكافؤ هو األدنى يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى‪ ،‬وقد بلغ ‪ 0.92‬يف عام ‪ 2012‬عىل الرغم من التقدّم امللحوظ‬ ‫منذ عام ‪ .1990‬ويف هذه املنطقة‪ ،‬لوحظ أكرب تقدّم يف بنن وبوركينا‬ ‫فاسو وتشاد وغينيا والسنغال وسرياليون وموريتانيا‪ ،‬حيث ت ّم‬ ‫تسجيل أعداد إضافية من البنات ترتاوح بني ‪ 30‬و‪ 40‬مقابل كل‬ ‫‪ 100‬من البنني املسجلني يف املدرسة االبتدائية‪.‬‬ ‫ويزداد معدّل التفاوت بني الجنسني يف التعليم الثانوي باملقارنة‬ ‫بالتعليم االبتدائي‪ .‬ويف حني أن مناطق القوقاز وآسيا الوسطى‬ ‫وشمال أفريقيا وجنوب رشق آسيا ورشق آسيا حققت التكافؤ بني‬ ‫الجنسني ‪ ،‬فإن معدّل تسجيل البنات كان أدنى من معدّل تسجيل‬ ‫البنني يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى وأوقيانوسيا وغرب آسيا‬ ‫وجنوب آسيا‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬كانت منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الكاريبي املنطقة الوحيدة التي كان التكافؤ بني الجنسني فيها يف‬ ‫صالح البنات‪.‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫تزايدت ببطء خالل العقدين املاضيني إمكانية حصول املرأة عىل‬ ‫عمل مدفوع األجر يف القطاعات غري الزراعية‪ .‬وارتفع نصيب املرأة‬ ‫عامليا ً من ‪ 35‬يف املائة يف عام ‪ 1990‬إىل ‪ 40‬يف املائة يف عام ‪،2012‬‬ ‫ولوحظت الزيادات‪ ،‬وإن لم تكن متساوية‪ ،‬يف جميع املناطق‬ ‫تقريباً‪ .‬أما التقدّم األش ّد إثارة لإلعجاب فقد لوحظ يف أفريقيا ‪-‬‬ ‫جنوب الصحراء الكربى وبلغت نسبته ‪ 10‬نقاط مئوية خالل الفرتة‬ ‫‪ .2012 - 1990‬ويف املقابل فإن شمال أفريقيا كانت يف عام ‪1990‬‬ ‫تشهد أدنى نسب مشاركة النساء يف العمالة املدفوعة األجر ولم‬ ‫ُتظهر زيادة ُتذكر بحلول عام ‪.2012‬‬


‫‪ | 22‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫هناك حاجة إىل سياسات أكثر مواتاة لألرسة لدعم زيادة مشاركة املرأة يف سوق العمل‬ ‫ﻣﻌـﺪّل اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻟﻨﺎﻗﺼـﺔ اﻤﻟﺘﺼﻠﺔ ﺑﻮﻗﺖ اﻟﻌﻤﻞ *‪ ،‬ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪،‬‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ اﻟﻔﱰة ‪) ٢٠١٢ - ٢٠١٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٫٢‬‬ ‫‪١٫١‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٥‬‬ ‫‪١٫٣‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٩‬‬ ‫‪٢٫١‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٫١‬‬ ‫‪٤٫٩‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٨٫٨‬‬ ‫‪١٠٫٤‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪١٢٫٦‬‬ ‫‪١٥٫٨‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٣٫٧‬‬ ‫‪١٧٫٥‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٢٫٠‬‬ ‫‪٢٠٫٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٣٫٨‬‬ ‫‪٧٫٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٥‬‬ ‫رﺟﺎل‬ ‫*‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻧﺴﺎء‬

‫ﻳﻌ ّﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻦﻴ اﻤﻟﺴﺘﻌﺪّﻳﻦ واﻤﻟﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫أﻃﻮل‪.‬‬

‫وإضافة إىل انخفاض احتمال عمل املرأة باملقارنة بالرجل‪ ،‬فإن‬ ‫احتمال عمل املرأة بدوام جزئي ووجودها ضمن العمالة الناقصة‬ ‫املتصلة بوقت العمل أكرب بكثري من احتمال عمل الرجل بدوام‬ ‫جزئي ووجوده ضمن تلك العمالة‪ .‬وتبلغ نسبة عمل املرأة بدوام‬ ‫جزئي أكثر من ضعف نسبة عمل الرجل بهذا الدوام‪ ،‬ويظهر ذلك‬ ‫يف جميع البلدان تقريبا ً التي تتوفر عنها البيانات‪ .‬ويرتبط ارتفاع‬ ‫معدّالت العمل بدوام جزئي بعدد من العوامل‪ ،‬منها عدم املساواة‬ ‫بني الجنسني يف األدوار ضمن األرسة و‪/‬أو االفتقار إىل مرافق‬ ‫رعاية األطفال واملسنّني الكافية والتي يمكن تح ّمل تكلفتها و‪/‬أو‬ ‫التصورات االجتماعية األخرى التي تلعب دورا ً هاما ً يف مشاركة‬ ‫املرأة يف العمل ويف تحديد خياراتها املهنية ويف أنماط العمل التي‬ ‫تع ّزز التفاوت بني الجنسني يف سوق العمل‪.‬‬

‫ويتمثّل أحد مؤرشات قياس التفاوت بني الجنسني يف سوق العمل‬ ‫يف معدّل العمالة الناقصة املتصلة بوقت العمل‪ .‬وهو يقيس نسبة‬ ‫الرجال والنساء العاملني املستعدين واملتوفرين للعمل لساعات‬ ‫أطول‪ .‬ويف معظم املناطق النامية‪ ،‬يعترب معدّل العمالة الناقصة‬ ‫املتصلة بوقت العمل أعىل بني النساء منه بني الرجال‪ .‬و ُتالحظ‬ ‫الفوارق بصورة خاصة يف شمال أفريقيا وجنوب آسيا‪ .‬ويستدعي‬ ‫ذلك األخذ بسياسات أكثر مواتاة لألرسة‪ ،‬ال تكتفي بمجرد تشجيع‬ ‫تحسني التوازن بني العمل واألرسة بـل تعــزز أيضا ً نوعية‬ ‫وتحسن اإلنتاجية العامة لألعمال‪ .‬وتشمل‬ ‫الوظائف بدوام جزئي‬ ‫ّ‬ ‫هذه السياسات الترشيعات الخاصة بالعمل بدوام مرن ومنح إجازة‬ ‫األمومة واألبوة ووضع مدونات أخرى للسلوك وممارسات عمل‬ ‫جديدة‪ ،‬باإلضافة إىل توفري مرافق لرعاية األطفال واملسنّني‪.‬‬


‫الهدف ‪ :3‬تعزيز املساواة بني الجنسني وتمكني املرأة | ‪23‬‬

‫تستمر الزيادة يف مشاركة النساء السياسية غري أن الحواجز غري الرسمية ال تزال قائمة‬ ‫ﻧﺴﺒـﺔ اﻤﻟﻘﺎﻋـﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠﻬـﺎ اﻤﻟـﺮأة ﰲ اﻟﱪﻤﻟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ذي اﻤﻟﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ أو ﰲ اﻤﻟﺠﺎﻟﺲ اﻟﱪﻤﻟﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ٢٠٠٠ ،‬و‪) ٢٠١٤‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢٠١٤‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫يف كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،2014‬كانت النساء أعضاء الربملان يشغلن‬ ‫ّ‬ ‫يشكل زيادة عن‬ ‫‪ 21.8‬يف املائة من جميع املقاعد الربملانية‪ ،‬مما‬ ‫نسبة ‪ 20.3‬يف املائة يف السنة السابقة‪ .‬ويف كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫‪ ،2014‬شهد ‪ 46‬بلدا ً نسبة للنساء بني أعضاء الربملان تزيد عىل ‪30‬‬ ‫يف املائة يف أحد املجلسني عىل األقل‪ ،‬بعد أن كان عدد هذه البلدان‬ ‫‪ 42‬بلدا ً يف السنة السابقة‪ .‬وحافظت رواندا عىل دورها القيادي‬ ‫يف هذا املجال‪ ،‬إذ ت ّم انتخاب نساء لشغل ‪ 64‬يف املائة من مقاعد‬ ‫املجلس األدنى يف الربملان‪ .‬وبنهاية عام ‪ ،2013‬لم يكن هناك يف‬ ‫العالم ككل إال ّ خمسة مجالس ال توجد بني أعضائها أ ّية نساء‪.‬‬

‫وقد ارتفعت نسبة النساء الالتي يشغلن مقاعد يف الربملان يف ‪42‬‬ ‫مجلسا ً من املجالس الـ ‪ 64‬املتجدّدة يف عام ‪ 2013‬يف مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬وكانت الزيادة يف نسبة النساء عىل أرسعها‪ ،‬بأكثر من ‪ 20‬نقطة‬ ‫مئوية‪ ،‬يف مجلسني — املجلس األدنى يف غرينادا (إىل ‪ 33.3‬يف املائة)‬ ‫ويف املجلس األعىل يف زمبابوي (إىل ‪ 47.5‬يف املائة)‪ .‬وتبع ذلك أربعة‬ ‫بلدان هي اململكة العربية السعودية والكامريون وزمبابوي وغينيا‬ ‫اإلستوائية‪ ،‬إذ شهدت هذه البلدان زيادة بنسب تزيد عىل ‪ 15‬نقطة‬ ‫مئوية يف املجالس الدنيا‪ .‬عىل أن حصة النساء تراجعت يف ‪ 14‬مجلساً‪.‬‬ ‫واس ُتخدم نظام الحصص اإللزامية بموجب القانون أو الطوعية يف‬ ‫ّ‬ ‫وتؤثر هذه التدابري إيجابيا ً عىل إمكانية‬ ‫‪ 39‬مجلسا ً جرت انتخاباتها‪.‬‬ ‫دخول املرأة الربملان‪ .‬عىل أن الحصص وحدها ليست كافية‪ :‬إذ يتعينّ‬ ‫ّ‬ ‫املرشحات‪.‬‬ ‫عىل األحزاب السياسية أن تقدّم مزيدا ً من النساء‬ ‫كما شهد عام ‪ 2013‬زيادة يف الوعي بأهمية إنهاء العنف السيايس‬ ‫ضد املرأة‪ .‬فالعنف السابق لالنتخابات والالحق لها — وهو يشمل‬ ‫التخويف والهجوم املادي وغري ذلك من أشكال العدوان عىل النساء‬ ‫واملنتخـبات — ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يشكل رادعا ً مألوفا ً يمنع مشاركة املرأة‬ ‫املرشحات‬ ‫السياسية يف مختلف أنحاء العالم‪ .‬وقد لعبت بلدان من قبيل بوليفيا‬ ‫واملكسيك دورا ً رائدا ً يف مجال إصدار ترشيعات تعالج هذه املسألة‬ ‫التي تعيق مشاركة املرأة يف الحياة السياسية‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة النساء يف مناصب وزارية عىل املستوى التنفيذي للحكومة‬ ‫‪ 17.2‬يف املائة يف عام ‪ ،2014‬باملقارنة بنسبة ‪ 16.1‬يف املائة يف عام‬ ‫‪ .2008‬وبحلول كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،2014‬كان هناك ‪ 36‬بلدا ً‬ ‫بلغت نسبة النساء بني وزرائها ‪ 30‬يف املائة أو أكثر‪ .‬وكانت نيكاراغوا‬ ‫عىل رأس القائمة العاملية‪ ،‬حيث شغلت النساء فيها ‪ 57‬يف املائة من‬ ‫املناصب الوزارية‪ ،‬يتبعها كل من السويد وفنلندا وفرنسا وكابو فريدي‬ ‫والنرويج‪ .‬ويعترب االلتزام السيايس والسياسات العنرصين األساسيني‬ ‫يف تقدّم املرأة يف هذا امليدان‪.‬‬ ‫وتمثّل اتجاه إيجابي آخر يف أن األمر لم يقترص عىل استمرار املرأة‬ ‫يف شغل الحقائب الوزارية التي تسمى تقليديا ً “الناعمة” — من‬ ‫قبيل الشؤون االجتماعية والتعليم وشؤون املرأة — وهي حقائب‬ ‫شاع أن تشغلها نساء‪ ،‬بل تعدّاه بحيث أصبح عدد أكرب من النساء‬ ‫يشغلن اآلن بعض الحقائب الوزارية املس ّماة حقائب “صلبة” —‬ ‫من قبيل وزارات الدفاع والخارجية والبيئة‪.‬‬ ‫ويف مقابل هذه االتجاهات األكثر إيجابية‪ ،‬كان هناك تراجع طفيف‬ ‫أو ثبات بدون تقدّم يف عدد النساء الالتي يشغلن منصب رئيس‬ ‫الدولة أو الحكومة أو الربملان‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2012‬نقص بشكل‬ ‫طفيف عدد النساء الالتي يشغلن منصب رئيس الدولة أو الحكومة‬ ‫من ‪ 19‬إىل ‪ 18‬امرأة‪ .‬ويف الوقت نفسه‪ ،‬ارتفعت بنسبة ال تكاد تذكر‬ ‫نسبة النساء بني رؤساء الربملان — من ‪ 14.2‬يف املائة إىل ‪14.8‬‬ ‫يف املائة يف عام ‪ — 2013‬مما يشري إىل وجود حواجز غري رسمية‬ ‫تعرتض سبيل النساء يف بعض البلدان‪.‬‬


‫‪ | 24‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير ‪2014‬‬

‫الهدف ‪4‬‬

‫تقليـل‬ ‫وفيــات‬ ‫األطفـال‬

‫الغاية ‪ - 4‬ألف‬ ‫تخفيض معدّل وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‬ ‫بنسبة الثلثني خالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪2015‬‬

‫عىل الرغم من تحقيق تق ّدم كبري‪ ،‬ال يزال العالم‬ ‫دون بلوغ الغاية املرجوّة من الهدف اإلنمائي املتعلق‬ ‫بتخفيض وفيات األطفال‬ ‫ﻣﻌﺪّل وﻓﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ١٩٩٠ ،‬و‪٢٠١٢‬‬ ‫)اﻟﻮﻓﻴﺎت ﰲ ﻛﻞ ‪ ١,٠٠٠‬وﻻدة ﺣﻴﺔ(‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪١٧٧‬‬

‫‪٩٨‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٢٦‬‬

‫‪٥٨‬‬ ‫‪٧٤‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬انخف�ض مع�دّل وفي�ات األطف�ال‬ ‫إىل نصف�ه تقريبا ً منذ ع�ام ‪1990‬؛‬ ‫ففي ع�ام ‪ ،2012‬كان ع�دد وفيات‬ ‫األطفال أقل بس�تة ماليين مما كان‬ ‫عليه عام ‪.1990‬‬ ‫‪W‬خلال الفترة بين عام�ي ‪2005‬‬ ‫و‪ ،2012‬كان املع�دّ ل الس�نوي‬ ‫لالنخفاض يف وفي�ات األطفال دون‬ ‫الخامس�ة م�ن العم�ر أرسع بثالث‬ ‫م ّرات مم�ا كان علي�ه يف الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 1990‬و‪.1995‬‬ ‫‪W‬عىل الصعيد العاملي‪ ،‬ال تزال منطقتا‬ ‫أفريقي�ا ‪ -‬جنوب الصح�راء الكربى‬ ‫وجنوب آسيا تش�هدان أربع وفيات‬ ‫م�ن كل خمس وفي�ات أطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر‪.‬‬ ‫‪W‬س�اعد التحصني ض� ّد الحصبة عىل‬ ‫منع ما يق�ارب ‪ 14‬مليون وفاة بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪.2012‬‬

‫‪٥٥‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٧٣‬‬

‫حقائق رسيعة‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٣٦‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٧١‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٦٥‬‬

‫‪٢٥‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٧٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬

‫‪١٥٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫يف عام ‪ ،2012‬كان املعدّل السنوي لوفيات األطفال دون الخامسة من العمر‬ ‫نصف ما كان عليه تقريبا ً يف عام ‪ ،1990‬إذ هبط من ‪ 90‬إىل ‪ 48‬حالة‬ ‫وفاة يف كل ألف والدة حية‪ .‬انخفض العدد التقديري لوفيات األطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر من نحو ‪ 12.5‬مليون إىل ‪ 6.6‬ماليني خالل نفس الفرتة‪:‬‬


‫الهدف ‪ :4‬تقليل وفيات األطفال | ‪25‬‬ ‫ويعني ذلك أن عدد األطفال املتو ّفني يوميا ً يف عام ‪ 2012‬كان أقل‬ ‫بنحو ‪ 17,000‬طفل مما كان عليه عددهم يف عام ‪ .1990‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫تمكنت جميع املناطق‪ ،‬فيما عدا منطقتي أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى وأوقيانوسيا‪ ،‬من تخفيض معدّل وفيات األطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر بنسبة تزيد عىل النصف‪.‬‬ ‫ويف الوقت الراهن‪ ،‬يجري تخفيض معدّل وفيات األطفال دون‬ ‫أي وقت آخر‬ ‫الخامسة من العمر يف العالم ككل بصورة أرسع من ّ‬ ‫خالل العقدين املاضيني‪ .‬فقد تسارع بصورة ثابتة متوسط املعدّل‬ ‫السنوي لالنخفاض يف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‪،‬‬ ‫وذلك من ‪ 1.2‬يف املائة بني عامي ‪ 1990‬و‪ 1995‬إىل ‪ 3.9‬يف املائة بني‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪ .2012‬عىل أن مناطق من قبيل أوقيانوسيا وأفريقيا‬ ‫ جنوب الصحراء الكربى والقوقاز وآسيا الوسطى وجنوب آسيا‪ ،‬ال‬‫تزال دون الغاية املرجوة لعام ‪ .2015‬وباملعدّل الحايل لالنخفاض‬ ‫فإن بلوغ الهدف ‪ 4‬عىل صعيد العالم سيحتاج حتى عام ‪.2028‬‬ ‫ويتعينّ مضاعفة وترية التخفيض أربعة أضعاف خالل الفرتة بني‬ ‫ّ‬ ‫للتمكن من تحقيق الغاية املتمثلة يف تخفيض‬ ‫عامي ‪ 2013‬و‪2015‬‬ ‫معدّل وفيات األطفال دون الخامسة من العمر بنسبة ُ‬ ‫الثلثني‪.‬‬

‫تعترب األمراض التي يمكن تفاديها مسبّبات‬ ‫رئيسية لوفيات األطفال دون الخامسة‬ ‫من العمر‪ .‬ويطرأ ما يقارب نصف وفيات‬ ‫األطفال دون الخامسة من العمر بني‬ ‫األطفال الحديثي الوالدة‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﻤﺮي ﻟﻮﻓﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺎﻤﻟﻴﺎً‪،‬‬ ‫‪ ،١٩٩٠‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٧٠‬‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫وﻓﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل )‪ ٤ - ١‬ﺳﻨﻮات(‬ ‫وﻓﻴﺎت اﻤﻟﻮاﻟﻴﺪ اﻤﻟﺘﺄﺧﺮة )‪ ٣٦٤ - ٢٨‬ﻳﻮم(‬ ‫وﻓﻴﺎت ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟﻮﻻدة )ﺻﻔﺮ ‪ ٢٧ -‬ﻳﻮم(‬

‫ويمكن تفادي معظم وفيات حديثي الوالدة‪ .‬والطريقة األفضل لخفض‬ ‫معدّل هذه الوفيات تكمن يف زيادة االستثمار يف رعاية األم خالل الـ ‪24‬‬ ‫ساعة األوىل بعد الوالدة وخاصة الرعاية خالل املخاض والوالدة وغري ذلك‬ ‫من تدخالت عالية األثر‪ .‬فهناك نسبة عالية جدا ً من الوالدات — أكثر من‬ ‫نصف الوالدات يف بعض البلدان — تجري خارج املرافق الصحية‪ ،‬عىل‬ ‫الرغم من زيادة نسبة الوالدات الحاصلة يف مؤسسات الرعاية عاملياً‪.‬‬

‫ُتعلّق أهمية قصوى عىل تخفيض عدد‬ ‫وفيات األطفال يف منطقتي أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى وجنوب آسيا‬ ‫ﻋﺪد وﻓﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،٢٠١٢ ،‬ﺣﺴﺐ اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ‬

‫)ﺑﺎﻵﻻف(‬ ‫‪ ٢,١٠٨‬ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٣٤٦‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪٢٧٢‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٠٦‬‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪١٢٠‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٩٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٨٨‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٦٤‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪١٥‬‬

‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠٠٠‬‬

‫ومن دواعي التشجيع أن وفيات األطفال الحديثي الوالدة يشهد‬ ‫انخفاضا ً يف العالم ككل‪ .‬ففي الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪،2012‬‬ ‫انخفض املعدّل العاملي لوفيات األطفال الحديثي الوالدة بما يقارب‬ ‫الثلث‪ ،‬أي من ‪ 33‬إىل ‪ 21‬حالة وفاة يف كل ألف والدة حية‪ .‬عىل أن‬ ‫وترية االنخفاض هذه كانت دون وترية االنخفاض يف وفيات املواليد‬ ‫املتأخرة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ارتفعت نسبة الوفيات التي تطرأ خالل‬ ‫األيام الـ ‪ 28‬األوىل من الحياة وذلك من ‪ 37‬يف املائة يف عام ‪1990‬‬ ‫إىل ‪ 44‬يف املائة يف عام ‪.2012‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫نجم معظم وفيات األطفال دون الخامسة من العمر الـبالغ عددها‬ ‫‪ 6.6‬ماليني يف عام ‪ 2012‬من األمراض املُعدية الرئيسية من قبيل‬ ‫االلتهاب الرئوي واإلسهال واملالريا‪ .‬عىل أن ‪ 2.9‬مليون حالة وفاة‬ ‫طرأت خالل األيام الـ ‪ 28‬األوىل من الحياة (صفر ‪ 27 -‬يوم) أي‬ ‫لدى حديثي الوالدة‪ .‬وطرأ كثري من وفيات األطفال دون الخامسة‬ ‫من العمر يف أطفال أضعفهم فعالً نقص التغذية — مما يعترب‬ ‫سببا ً لنحو نصف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر عاملياً‪،‬‬ ‫ويف املقام األول يف البلدان املنخفضة الدخل التي تعاني من تركيز‬ ‫كبري لألمراض املُعدية‪ ،‬وخصوصا ً بني الفقراء‪.‬‬

‫‪ ٣,٢٤٥‬أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫اﻤﻟﺠﻤﻮع = ‪ ٦٫٦‬ﻣﻠﻴﻮن‬


‫‪ | 26‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير ‪2014‬‬ ‫وتستمر أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى يف مواجهة تحدّيات‬ ‫هائلة‪ .‬وال يكفي أن هذه املنطقة تشهد أعىل معدّل لوفيات األطفال‬ ‫دون الخامسة من العمر يف العالم — أكثر من ‪ 16‬ضعفا ً من‬ ‫املتوسط يف املناطق املتقدّمة النمو — فهي أيضا ً املنطقة الوحيدة‬ ‫التي ُيـنتظر فيها حصول ارتفاع كبري يف عدد الوالدات الحية ويف‬ ‫عدد السكان دون الخامسة من العمر خالل العقدين القادمني‪ .‬ويف‬ ‫عام ‪ ،2012‬فإن طفالً واحدا ً من أصل كل عرشة أطفال لم َ‬ ‫يبق عىل‬ ‫قيد الحياة حتى عيد ميالده الخامس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن املنطقة ح ّققت تقدّما مشهودا منذ عام ‪،1990‬‬ ‫وخفضت وفيات األطفال فيها بنسبة ‪ 45‬يف املائة‪ .‬عىل أن هذا‬ ‫التقدّم ال يزال دون ما ح ّققته املناطق األخرى جميعها باستثناء‬ ‫أوقيانوسيا‪ :‬فما يقارب نصف وفيات األطفال دون الخامسة من‬ ‫العمر يف عام ‪ 2012‬عامليا ً — ‪ 3.2‬مليون طفل دون الخامسة من‬ ‫العمر — طرأت يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪.‬‬ ‫غري أن هناك ما يشري إىل إمكانية تحقيق تقدم رسيع‪ .‬فمنطقة‬ ‫أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬عىل الرغم من االرتفاع الكبري‬ ‫نسبيا ً يف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‪ّ ،‬‬ ‫تمكنت من‬ ‫ترسيع معدّل االنخفاض السنوي من ‪ 0.8‬يف املائة إىل ‪ 4.1‬يف املائة‪،‬‬ ‫أي برسعة زادت خمسة أضعاف خالل الفرتة ‪2012 - 2005‬‬ ‫عما كانت عليه خالل الفرتة ‪.1995 - 1990‬‬ ‫كما ح ّققت منطقة جنوب آسيا تقدّما ً قويا ً متواصالً يف تخفيض‬ ‫وفيات األطفال‪ ،‬ونجحت يف خفض معدّل وفيات األطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر بنسبة تزيد عىل النصف‪ .‬ومع ذلك فإن ما‬ ‫يقارب ثلث وفيات األطفال دون الخامسة من العمر ال يزال يحدث يف‬ ‫تلك املنطقة‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬شهدت الهند أعىل معدّل لهذه الوفيات‬ ‫يف العالم‪ ،‬إذ تويف ‪ 1.4‬مليون طفل قبل بلوغ عيد ميالدهم الخامس‪.‬‬

‫لوحظ وجود انخفاض كبري يف وفيات‬ ‫األطفال يف جميع مستويات الدخل الوطني‬ ‫ﻣﻌﺪّل وﻓﻴﺎت اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ﰲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ١٩٩٠ ،‬و‪) ٢٠١٢‬اﻟﻮﻓﻴﺎت ﰲ ﻛﻞ ‪ ١,٠٠٠‬وﻻدة ﺣﻴﺔ(‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻤﻟﻨﺨﻔﺾ‬

‫‪١٦٦‬‬

‫‪٨٢‬‬ ‫‪١١٨‬‬

‫‪٢٠٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪١٥٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫اﻟﺪﺧﻞ اﻤﻟﻨﺨﻔﺾ اﻤﻟﺘﻮﺳﻂ‬ ‫‪٦١‬‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻤﻟﺮﺗﻔﻊ اﻤﻟﺘﻮﺳﻂ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻤﻟﺮﺗﻔﻊ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫يف املتوسط‪ ،‬يوجد يف البلدان ذات الدخل املرتفع أدنى معدّالت وفيات‬ ‫األطفال دون الخامسة من العمر‪ ،‬ويف عام ‪ ،2012‬بلغ عددها ‪ 6‬وفيات‬ ‫يف كل ألف والدة حية‪ .‬وكانت بلدان الدخل املرتفع املتوسط األكثر‬ ‫نجاحا ً يف خفض وفيات األطفال دون الخامسة من العمر خالل الفرتة‬ ‫بني عامي ‪ 1990‬و‪ ،2012‬إذ سجلت انخفاضا ً بنسبة ‪ 63‬يف املائة‬ ‫وتتحسن بصورة ثابتة قدرات البلدان يف جميع مستويات‬ ‫خالل الفرتة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الدخل عىل إنقاذ حياة األطفال‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1995‬تسارع معدّل‬ ‫االنخفاض السنوي يف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر يف‬ ‫جميع مستويات الدّخل الوطني‪ ،‬باستثناء البلدان ذات الدخل املرتفع‪.‬‬ ‫عىل أن انخفاض الدخل يجب أالّ يكون بالرضورة عائقا ً يف وجه إنقاذ‬ ‫حياة األطفال‪ ،‬عىل الرغم من الدالئل التي تشري إىل وجود رابط بني‬ ‫مستوى دخل بلد ما ووفيات األطفال فيه‪ .‬ويوجد انخفاض ملحوظ‬ ‫يف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر يف الفرتة منذ عام ‪،1990‬‬ ‫وخصوصا ً منذ عام ‪ ،2000‬يف بعض البلدان املنخفضة الدخل من قبيل‬ ‫أثيوبيا وأريرتيا وأوغندا وبنغالديش وجمهورية تنزانيا املتحدة ورواندا‬ ‫وغينيا وكمبوديا وليربيا ومدغشقر ومالوي وموزامبيق ونيبال والنيجر‪.‬‬ ‫ويمكن حتى للبلدان العالية الدخل واملتوسطة الدخل التي لديها معدّالت‬ ‫وفيات منخفضة أن تستمر يف تحقيق تقدم كبري‪ .‬ففي عام ‪ ،1990‬كان‬ ‫هناك ‪ 53‬بلدا ً يبلغ فيها عدد وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‬ ‫عرشين حالة وفاة أو أقل يف كل ألف والدة حية‪ .‬ومن أصل هذه البلدان‪،‬‬ ‫نجح ‪ 36‬بلدا ً يف تخفيض معدّل وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‬ ‫فيها إىل النصف عىل األقل‪ ،‬يف حني أن ‪ 11‬بلدا ً ّ‬ ‫تمكن بحلول عام ‪2012‬‬ ‫من تحقيق انخفاض بنسبة الثلثني يف هذا املعدّل‪.‬‬ ‫ويوحي تحليل جديد بوجود انخفاض شامل يف وفيات األطفال دون‬ ‫الخامسة من العمر بني األرس الفقرية يف جميع املناطق‪ .‬وقد هبط‬ ‫التفاوت يف وفيات األطفال دون الخامسة من العمر بني أكثر األرس‬ ‫غنى وأشدها فقرا ً يف معظم املناطق‪ ،‬باستثناء أفريقيا ‪ -‬جنوب‬


‫الهدف ‪ :4‬تقليل وفيات األطفال | ‪27‬‬ ‫الصحراء الكربى‪ .‬ولذا فإن من املمكن ضبط وفيات األطفال التي‬ ‫يمكن تفاديها بغض النظر عن مستوى الدخل يف البلد أو لدى األرسة‪.‬‬ ‫ويتطلب تخفيض معدّل وفيات األطفال دون الخامسة من العمر‬ ‫تو ّفر إرادة سياسية متواصلة لدعم صحة الطفل واألم من خالل‬ ‫تدابري متّسقة واسرتاتيجيات سليمة وموارد كافية‪ .‬وينبغي أن‬ ‫يكون نجاح عدد كبري من البلدان يف تحقيق الهدف ‪ 4‬مشجعا ً‬ ‫لجميع الجهات الفاعلة عامليا ً يف مجال الصحة عىل االلتزام ببلوغ‬ ‫عالم أكثر عدال ً وإنصافا ً لجميع األطفال‪.‬‬

‫ساعد التحصني ضد مرض الحصبة عىل‬ ‫تحقيق انخفاض كبري يف الوفيات الناجمة‬ ‫عن الحصبة‪ ،‬مع أن التق ّدم يف هذا املجال‬ ‫توقف يف اآلونة األخرية‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﰲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻤﻟﻼﺋﻤﺔ اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﺗﻠﻘﻮا ﺟﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻋﲆ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻟﻘﺎح ﻳﺤﺘﻮي ﻋﲆ اﻟﺤﺼﺒﺔ‪ ٢٠٠٠ ،‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٧٥‬‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫انخفضت الوفيات الناجمة عن الحصبة بأكثر من ثالثة أرباعها‬ ‫خالل االثنتي عرشة سنة األخرية‪ ،‬من ‪ 562,000‬حالة وفاة يف‬ ‫عام ‪ 2000‬إىل ‪ 122,000‬حالة وفاة يف عام ‪ ،2012‬ومعظمها‬ ‫بني األطفال دون الخامسة من العمر‪ .‬وتمثّل الوفيات الناجمة عن‬ ‫الحصبة يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى (‪ 56,000‬حالة)‬ ‫وجنوب آسيا (‪ 53,000‬حالة) ‪ 89‬يف املائة من الرقم التقديري‬ ‫العاملي للوفيات الناجمة عن الحصبة يف عام ‪ .2012‬وباملقارنة‬ ‫بتقديرات عدد الوفيات يف حال عدم وجود أي برنامج للتلقيح ض ّد‬ ‫الحصبة‪ ،‬يقدّر أنه ت ّم بفضل التلقيح ض ّد الحصبة منع وقوع ‪13.8‬‬ ‫مليون حالة وفاة يف الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪.2012‬‬ ‫وقد لوحظ تقدّم كبري يف معظم املناطق‪ ،‬وخصوصا ً يف أوقيانوسيا‬

‫التي خفضت معدّل اإلصابة بالحصبة بنسبة تقدر بـ ‪ 89‬يف املائة‬ ‫يف الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ .2012‬ومن دواعي األسف أن استمرار‬ ‫يّ‬ ‫تفش الحصبة يف أوروبا وأفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى وجنوب‬ ‫آسيا — نتيجة ضعف ُنظم التحصني الروتيني والبطء يف تنفيذ‬ ‫ُنظم رسيعة ملكافحة املرض — أوقفت الزخم نحو تحقيق الغايات‬ ‫اإلقليمية والعاملية املرجوة يف مجال مكافحة الحصبة والتخلص‬ ‫منها نهائياً‪.‬‬

‫ويمكن منع وقوع الحصبة من خالل توفري جرعتني من لقاح‬ ‫الحصبة اآلمن والف ّع ال واملنخفض التكلفة‪ .‬ويعود جانب‬ ‫مما تحقق من انخفاض يف الوفيات الناجمة عن الحصبة إىل‬ ‫التحسينات املدخلة عىل التغطية الروتينية لألطفال يف الفئة‬ ‫العمرية املالئمة‪ ،‬الذين تل ّقوا الجرعة األوىل من اللقاح املتض ّمن‬ ‫للحصبة‪ ،‬وإىل النجاح يف أنشطة التحصني التكمييل يف تلقيح‬ ‫األطفال الذين ال تصل إليهم الخدمات الصحية القائمة‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2009‬ارتفعت التغطية العاملية‬ ‫لهذا اللقاح من ‪ 72‬يف املائة إىل ‪ 84‬يف املائة‪ ،‬ثم توقفت عند نسبة ‪84‬‬ ‫يف املائة بني عامي ‪ 2009‬و‪ .2012‬وتم بلوغ مستويات التغطية‬ ‫املوىص بها — ما ال ّ‬ ‫يقل عن ‪ 90‬يف املائة عىل املستوى الوطني‬ ‫ً‬ ‫وما ال يقل عن ‪ 80‬يف املائة يف جميع املقاطعات — يف ‪ 58‬بلدا كانت‬ ‫البيانات متوفرة عنها يف عام ‪ .2012‬غري أنه خالل نفس الفرتة كان‬ ‫هناك ‪ 35‬بلدا ً دون نسبة ‪ 80‬يف املائة من التغطية باللقاح‪ .‬ويقدر‬ ‫أن ‪ 21.2‬مليون رضيع — كثري منهم من املجموعات السكانية‬ ‫املهمشة األشد فقرا ً التي تعيش يف مناطق يصعب كثريا ً الوصول‬ ‫إليها — لم يتل ّقوا اللقاح يف عام ‪.2012‬‬ ‫ويعترب التصدّي لرتاجع االلتزام السيايس واملايل بمكافحة‬ ‫الحصبة العامل األسايس لتحقيق مزيد من التقدم نحو األهداف‬ ‫التي وضعتها جمعية الصحة العاملية عام ‪ 2010‬فيما يتعلق‬ ‫بالحصبة‪.‬‬


‫‪ | 28‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪5‬‬

‫تحسني الصحة‬ ‫النفاسية‬

‫الغاية ‪ - 5‬ألف‬ ‫تخفيض معدّل الوفيات النفاسية بمقدار ثالثة أرباع يف‬ ‫الفرتة ما بني عامي ‪ 1990‬و‪2015‬‬

‫ال يزال هناك الكثري مما يجب فعله لتخفيض مع ّدل‬ ‫الوفيات النفاسية‬ ‫ﻣﻌﺪّل اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﻨﻔﺎﺳﻴﺔ‪ ،١٩٩٠ ،‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪٢٠١٣‬‬

‫ّ‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﻦﻴ ‪ ١٥‬و‪ ٤٩‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫)اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﻨﻔﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﻛﻞ ‪ ١٠٠,٠٠٠‬وﻻدة ﺣﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﺗﱰاوح‬

‫‪٩٩٠‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫‪٨٣٠‬‬

‫‪٥١٠‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٥٣٠‬‬

‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٣٩٠‬‬

‫حقائق رسيعة‬ ‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬يف ع�ام ‪ ،2013‬ت�ويف يف العال�م ككل‬ ‫ما يق�ارب ‪ 300,000‬امرأة ألس�باب‬ ‫تتعلق بالحمل أو الوالدة‪.‬‬ ‫‪W‬يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪،2012‬‬ ‫ارتفع�ت نس�بة والدات املناط�ق‬ ‫النامية التي ج�رت بحضور عاملني‬ ‫صحيني مه�رة م�ن ‪ 56‬يف املائة إىل‬ ‫‪ 68‬يف املائة‪.‬‬ ‫‪ W‬يف ع�ام ‪ ،2012‬بل�غ ع�دد والدات‬ ‫البلدان النامية التي لم تج ِر بحضور‬ ‫عاملين صحيين مه�رة ‪ 40‬مليون‬ ‫والدة‪ ،‬وت ّم أكثر من ‪ 32‬مليون والدة‬ ‫من هذه الوالدات يف املناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪W‬يف عام ‪ ،2012‬حص�ل أكثر من ‪52‬‬ ‫يف املائة من النساء الحوامل عىل أربع‬ ‫زي�ارات أو أكث�ر للرعاية الس�ابقة‬ ‫للوالدة‪ ،‬مما ّ‬ ‫يشكـل زيادة عن نسبة‬ ‫‪ 37‬يف املائة يف عام ‪.1990‬‬

‫‪٤٣٠‬‬

‫‪١٩٠‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٩٠‬‬

‫‪١٩٠‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٢٠‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٣٧٠‬‬

‫‪٣٨٠‬‬ ‫‪٣٣٠‬‬ ‫‪١٠٠٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٨٠٠‬‬

‫‪٦٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٤٠٠‬‬

‫‪٢٣٠‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬

‫‪٢٠١٣‬‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬


‫الهدف ‪ :5‬تحسني الصحة النفاسية | ‪29‬‬ ‫وعىل صعيد العالم ككل‪ ،‬انخفض معدّل الوفيات النفاسية بنسبة‬ ‫أي من ‪ 380‬حالة وفاة إىل‬ ‫‪ 45‬يف املائة بني عامي ‪ 1990‬و‪ّ ،2013‬‬ ‫‪ 210‬حاالت وفاة يف كل ‪ 100,000‬والدة حية‪ .‬عىل أن هذه النسبة‬ ‫ال تزال بعيدة كل البعد عن الغاية املرج ّوة من هذا الهدف واملتمثلة‬ ‫بتخفيض معدّل الوفيات النفاسية بمقدار ثالثة أرباع بحلول عام‬ ‫‪ .٢٠١٥‬ويف عام ‪ 2013‬وحده‪ ،‬تويف ما يقدر بـ ‪ 289,000‬امرأة‬ ‫أثناء الحمل أو الوالدة أو خالل ‪ 42‬يوم من انتهاء الحمل‪ ،‬وذلك‬ ‫ألسباب (خالف األسباب الطارئة أو العرضية) تتعلق بالحمل —‬ ‫أو تفاقمت بسبب — الحمل أو إدارته‪.‬‬ ‫وعىل الرغم من التقدّم املحرز يف جميع مناطق العالم‪ ،‬فإن معدّل‬ ‫الوفيات النفاسية يف البلدان النامية — ‪ 230‬حالة وفاة نفاسية يف‬ ‫كل ‪ 100,000‬والدة حية يف عام ‪ — 2013‬كان أعىل بـ ‪ 14‬مرة‬ ‫مما هو يف املناطق املتقدّمة النمو التي لم تسجل إال ّ ‪ 16‬حالة‬ ‫وفاة نفاسية يف كل ‪ 100,000‬والدة حية يف عام ‪.2013‬‬ ‫وشهدت أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى أعىل معدّالت الوفيات‬ ‫النفاسية يف املناطق النامية‪ ،‬إذ بلغ هذا املعدّل ‪ 510‬حاالت وفاة‬ ‫يف كل ‪ 100,000‬والدة حية‪ ،‬وتأتي بعدها مناطق جنوب آسيا‬ ‫سجل كل منها ‪ 190‬حالة وفاة‬ ‫وأوقيانوسيا والبحر الكاريبي‪ ،‬إذ ّ‬ ‫نفاسية يف كل ‪ 100,000‬والدة حية‪ ،‬ثم منطقة جنوب رشق آسيا‪.‬‬ ‫أما يف املناطق النامية األخرى‪ ،‬فقد أصبحت الوفيات النفاسية حدثا ً‬ ‫نادر الحصول هذه األيام‪ ،‬إذ يقل معدّلها عن ‪ 100‬حالة وفاة يف‬ ‫كل ‪ 100,000‬والدة حية‪ .‬ويف عام ‪ ،2013‬طرأ معظم الوفيات‬ ‫النفاسية يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى (‪ 62‬يف املائة)‬ ‫وجنوب آسيا (‪ 24‬يف املائة)‪.‬‬ ‫وال يزال هناك تباين حا ّد بني البلدان يف الوفيات النفاسية‪ .‬من‬ ‫ذلك مثالً أن يوجد يف سرياليون أعىل معدّل للوفيات النفاسية‪،‬‬ ‫فهو يبلغ ‪ 1,100‬حالة وفاة نفاسية يف كل ‪ 100,000‬والدة حية‪،‬‬ ‫بينما بلغ املعدّل املقابل يف بيالروس وفاة نفاسية واحدة (‪ )1‬يف‬ ‫كل ‪ 100,000‬والدة حية‪ .‬ويرتكز ما يقارب ثلث جميع الوفيات‬ ‫النفاسية يف العالم يف بلدين كثريي السكان هما الهند‪ ،‬حيث يقدّر‬ ‫عدد الوفيات النفاسية بـ ‪ 50,000‬حالة (‪ 17‬يف املائة)‪ ،‬ونيجرييا‪،‬‬ ‫حيث يقدّر عدد الوفيات النفاسية بـ ‪ 40,000‬حالة (‪ 14‬يف املائة)‪.‬‬ ‫ومعظم هذه الوفيات النفاسية يمكن تفاديها‪ .‬فهناك حلول معروفة‬ ‫جيدا ً تح ّققها الرعاية الصحية للوقاية من التعقيدات وللتعامل‬ ‫معها‪ .‬ومن األمثلة عىل ذلك أن العقاقري املقوية لتوتر الرحم وسلفات‬ ‫املنغنيز يمكنها أن تمنع و‪/‬أو أن تعالج التعقيدات الشائعة من‬ ‫قبيل النزيف أثناء الوالدة واضطرابات ارتفاع ضغط الدم الناتجة‬ ‫منسقة لضمان حصول الجميع‬ ‫عن الحمل‪ .‬وال ب ّد من بذل جهود ّ‬ ‫عىل الرعاية املاهرة السابقة للوالدة وعىل التدخالت الف ّعالة‪ ،‬عىل أن‬ ‫ُيع ّزز ذلك بالحصول عىل تنظيم األرسة وعىل املعلومات والخدمات‬ ‫املتعلقة بالصحة اإلنجابية‪ ،‬وال سيما بالنسبة للمجموعات السكانية‬ ‫الضعيفة‪ .‬وال ب ّد من تقوية أعمال ال ّرصد لضمان اتخاذ التدابري‬ ‫الف ّعالة‪.‬‬

‫أكثر من ثلثي املواليد يف املناطق النامية‬ ‫يولدون بمساعدة عاملني صحيني مهرة‪،‬‬ ‫غري أن املناطق الريفية ال تزال متخلّفة عن‬ ‫الركب يف هذا املجال‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻻدات اﻟﺘﻲ ﺣﴬﻫﺎ ﻋﺎﻣﻠﻮن ﺻﺤﻴّﻮن ﻣﻬﺮة‪ ،١٩٩٠ ،‬و‪،٢٠٠٠‬‬ ‫و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٥١‬‬

‫‪٥٣‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٧٠‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٧٤‬‬

‫‪٧٩‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪٨٣‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٩٨‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٩‬‬

‫‪٦٦‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫‪٤٧‬‬

‫‪٦٩‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٩٤‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫‪٦٨‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٥٦‬‬ ‫‪٥٧‬‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪٥٧‬‬ ‫‪٥٨‬‬

‫‪٦٩‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬ ‫‪٢٠١٢‬‬


‫‪ | 30‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫تتمثّل إحدى االسرتاتيجيات الشديدة األهمية للح ّد من األمراض‬ ‫والوفيات النفاسية يف التك ّفـل بأن تجري كل والدة بمساعدة‬ ‫أخصائي صحي ماهر (طبيب أو ممرض أو قابلة)‪ .‬ويستطيع‬ ‫ّ‬ ‫أخصائي التوليد الذي يتو ّفر له ما يلزم من التدريب واألدوية‬ ‫أن يجري تدخالت ملنع أو معالجة التعقيدات التي تهدّد الحياة‪،‬‬ ‫من قبيل النزيف الحادّ‪ ،‬أو أن يحيل املريضة إىل مستوى أعىل‬ ‫من الرعاية‪ .‬ويف املناطق النامية‪ ،‬حرض عاملون صحيون مهرة‬ ‫‪ 68‬يف املائة من الوالدات يف عام ‪ ،2012‬باملقارنة بـ ‪ 56‬يف املائة‬ ‫منها عام ‪ .1990‬ويف جنوب آسيا وأفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى — وهما املنطقتان اللتان شهدتا أدنى معدّالت الوالدات‬

‫الجارية بحضور أخصائيني مهرة — ازدادت فيها نسبة حضور‬ ‫األخصائيني بـ ‪ 10‬نقاط مئوية أو أكثر منذ عام ‪.2000‬‬ ‫وعىل الرغم من التحسينات التي طرأت عىل إمكانية الحصول عىل‬ ‫الرعاية الطبية النفاسية‪ ،‬ال يزال هناك تباين كبري بني املناطق‬ ‫الحرضية والريفية يف هذا املجال‪ .‬ففي البلدان النامية لم يطرأ إالّ‬ ‫انخفاض ضئيل يف الفارق بني الحرض والريف يف معدّالت الوالدات‬ ‫الجارية بحضور أخصائيني صحيني مهرة‪ ،‬من ‪ 33‬إىل ‪ 31‬نقطة‬ ‫مئوية خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ .2012‬ويف عام ‪،2012‬‬ ‫شهدت املناطق الريفية أكثر من ‪ 32‬مليون والدة من أصل الـ ‪40‬‬ ‫مليون والدة التي جرت بدون حضور عاملني صحيني مهرة‪.‬‬

‫الغاية ‪ - 5‬باء‬ ‫تعميم إتاحة خدمات الصحة اإلنجابية بحلول عام ‪2015‬‬

‫معظم النساء الحوامل يف املناطق النامية يراجعن أحد مق ّدمي الرعاية الصحية مرة واحدة‬ ‫ّ‬ ‫نصفهن فقط يحصلن عىل الفحوصات األربعة املوىص بها قبل الوالدة‬ ‫عىل األقل‪ ،‬عىل أن‬ ‫للرعاية الصحية أثناء الحمل أهمية أساسية لضمان تطور الحمل‬ ‫بصورة طبيعية صحية‪ ،‬وملنع ما يمكن أن يطرأ من تعقيدات‬ ‫أثناء الحمل أو الوالدة‪ ،‬أو للكشف عن هذه التعقيدات أو تو ّقعها‪.‬‬ ‫صحيني مهرة‬ ‫وال ب ّد من تقديم الرعاية الجيدة من جانب عاملني‬ ‫ّ‬ ‫مجهزين للكشف عن التعقيدات املمكنة ولتوفري ما يلزم من رعاية‬ ‫أو إحالة إىل جهات أخرى‪ .‬وقد ارتفعت نسبة النساء‪ ،‬يف املناطق‬ ‫النامية‪ ،‬الالتي يراجعن العاملني الصحيني املهرة مرة واحدة عىل‬ ‫األقل خالل الحمل من ‪ 65‬يف املائة يف عام ‪ 1990‬إىل ‪ 83‬يف املائة يف‬ ‫عام ‪ .2012‬ويف معظم املناطق النامية‪ ،‬بلغت نسبة النساء الحوامل‬ ‫الالتي راجعن أحد مقدّمي الرعاية الصحية املاهرة مرة واحدة عىل‬ ‫األقل أثناء الحمل ‪ 80‬يف املائة‪ .‬ويستثنى من هذه النسبة جنوب‬ ‫آسيا حيث لم ّ‬ ‫يتلق هذه الرعاية إال ّ ‪ 72‬يف املائة من النساء‪.‬‬ ‫وقد أوصت منظمة الصحة العاملية بأربع زيارات عىل األقل‬ ‫للرعاية السابقة للوالدة لضمان سالمة األمهات واملواليد‪ .‬وخالل‬ ‫هذه الزيارات‪ ،‬ينبغي أن تتل ّقى النساء‪ ،‬عىل األقل‪ ،‬الح ّد األدنى من‬ ‫الرعاية وأن يجري رصدهن للكشف عن إشارات تنذر بوجود خطر‬ ‫أثناء الحمل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ‪ 52‬يف املائة فقط من النساء الحوامل‬ ‫حصلن عىل أربع زيارات أو أكثر للرعاية السابقة للوالدة يف عام‬ ‫‪ ،2012‬مع أن هذه النسبة تمثّل ارتفاعا ً باملقارنة بنسبة ‪ 37‬يف‬ ‫املائة عام ‪ .1990‬ومن الواضح أن النساء يف املناطق النامية ال يزلن‬ ‫يواجهن تحدّيات تعرتض سبيل حصولهن بصورة منتظمة عىل‬ ‫الرعاية الصحية أثناء الحمل‪ .‬ومن املالحظ أن هناك تباين كبري‬ ‫بني املناطق يف إمكانية الحصول عىل الرعاية السابقة للوالدة‪ .‬ففي‬ ‫منطقة البحر الكاريبي ومنطقة جنوب رشق آسيا‪ ،‬أبلغ ‪ 80‬يف‬

‫املائة من النساء الحوامل عن حصوله ّن عىل أربع زيارات للرعاية‬ ‫السابقة للوالدة عىل األقل يف عام ‪ ،2012‬وذلك باملقارنة بنسبة ‪50‬‬ ‫يف املائة يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى وبنسبة ال تزيد عىل‬ ‫‪ 36‬يف املائة يف جنوب آسيا‪.‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﺗﱰاوح أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﻦﻴ ‪ ١٥‬و‪ ٤٩‬ﺳﻨﺔ وﺗﺎﺑﻌﻬﻦ‬ ‫أﺧﺼﺎﺋﻴّﻮن ﺻﺤّ ﻴﻮن ﻣﻬﺮة أرﺑﻊ ﻣﺮات أو أﻛﺜﺮ ﺧﻼل ﻓﱰة اﻟﺤﻤﻞ‪،‬‬ ‫‪ ،١٩٩٠‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪٦٦‬‬

‫‪٥٩‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫‪٥٢‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٥‬‬

‫‪٦٩‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٤‬‬ ‫‪٤٠‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬


‫الهدف ‪ :5‬تحسني الصحة النفاسية | ‪31‬‬

‫انخفضت مع ّدالت حمل املراهقات عموما ً‬ ‫غري أنها ال تزال مرتفعة جدا ً يف بعض‬ ‫املناطق‬ ‫ﻋـﺪد اﻟﻮﻻدات ﻟﻔﺘﻴﺎت ﺗﺘـﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﻦﻴ ‪ ١٥‬و‪ ١٩‬ﺳﻨﺔ‪،١٩٩٠ ،‬‬ ‫و‪ ،٢٠٠٠‬و‪) ٢٠١١‬ﻟﻜﻞ ‪ ١,٠٠٠‬ﻓﺘﺎة(‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪١٢٠ ١٤٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪٢٠١١‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ال يرتبط الحمل املبكر باملخاطر الصحية وحدها مما تتعرض‬ ‫له األم الصغرية وطفلها‪ ،‬بل كذلك بالفرص الضائعة يف املدرسة‬ ‫والعمل وما يتبع ذلك من انتقال الفقر من جيل إىل جيل‪ .‬ولذا فإن‬ ‫الح ّد من الحمل املبكر يمكن أن ّ‬ ‫يؤثر عىل تحقيق األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية فيما يتعلق بالفقر والتعليم واملساواة بني الجنسني‬ ‫ووفيات األطفال‪.‬‬ ‫وقد انخفض يف جميع املناطق عدد الوالدات لفتيات مراهقات‬ ‫ترتاوح أعماره ّن بني ‪ 15‬و‪ 19‬سنة وذلك يف الفرتة بني عامي ‪1990‬‬ ‫و‪ .2011‬ففي جنوب آسيا‪ ،‬هبط عدد الوالدات من ‪ 88‬إىل ‪ 50‬والدة‬ ‫لكل ‪ 1,000‬فتاة‪ ،‬واقرتن ذلك بزيادة يف املشاركة املدرسية وزيادة‬ ‫يف الطلب عىل وسائل منع الحمل وانخفاض يف نسبة املراهقات‬ ‫املتزوجات‪ .‬غري أن معدّل الوالدات لم ينخفض إالّ بنسبة طفيفة‬ ‫يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬حيث بقي عدد الوالدات‬ ‫‪ 117‬والدة لكل ‪ 1,000‬فتاة يف عام ‪ ،2011‬وهو معدّل يزيد كثريا ً‬ ‫عما شهدته املناطق األخرى‪ .‬كما أن معدّل الوالدات للمراهقات بقي‬ ‫مرتفعا ً يف أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪ ،‬إذ بلغ عدد‬ ‫هذه الوالدات ‪ 76‬والدة لكل ‪ 1,000‬فتاة يف عام ‪.2011‬‬


‫‪ | 32‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫ارتفع مع ّدل استخدام وسائل منع الحمل غري أن الفوارق مستمرة يف تلبية الطلب يّ‬ ‫الكل عىل‬ ‫تنظيم األرسة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﺗﱰاوح أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﻦﻴ ‪ ١٥‬و‪ ٤٩‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬اﻤﻟﺘﺰوﺟﺎت أو اﻤﻟﺮﺗﺒﻄﺎت ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﺰواج‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻃﻠﺐ ﻋﲆ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﴎة‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ أﺣﺪ أﺷﻜﺎل وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﴎة ﻏﺮﻴ ﻣﻠﺒّﺎة‪ ١٩٩٠ ،‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٦٣‬‬

‫‪١٧‬‬

‫‪٩٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧٨‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪٧٣‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٦١‬‬

‫‪٥٢‬‬

‫‪٥٦‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪٤٩‬‬

‫‪٦٣‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫‪٥٨‬‬

‫‪٤٨‬‬

‫‪٦٣‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪١٤‬‬ ‫‪٥٧‬‬

‫‪٤٤‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫‪٤٣‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫‪٢٤٫٦‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪٢٥٫١‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫‪١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫اﻧﺘﺸﺎر وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز‬ ‫وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢‬‬ ‫ﻏﺮب‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫ﺷﻤﺎل‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪١٩٩٠٢٠١٢‬‬ ‫ﺟﻨﻮب‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٩٩٠ ٢٠١٢ ١٩٩٠ ٢٠١٢‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪١٣‬‬

‫ﴍق‬ ‫آﺳﻴﺎ‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻏﺮﻴ اﻤﻟﻠﺒّﺎة إﱃ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﴎة‬

‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟ ّﻜﲇ ﻋﲆ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﴎة = ﻣﺠﻤﻮع اﻧﺘﺸﺎر وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ واﻟﺤﺎﺟﺔ ﻏﺮﻴ اﻤﻟﻠﺒّﺎة إﱃ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﴎة‬

‫وقد ازداد استخدام وسائل منع الحمل يف املناطق النامية‪،‬‬ ‫تحسن الحصول عىل وسائل ملنع الحمل‬ ‫مما ُيعزى يف جانب منه إىل‬ ‫ّ‬ ‫آمنة وف ّعالة ويمكن تح ّمل تكلفتها‪ .‬ويف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى‪ ،‬ارتفع معدّل النساء الالتي ترتاوح أعمارهن بني ‪ 15‬و‪49‬‬ ‫سنة‪ ،‬املتزوجات أو املرتبطات خارج إطار الزواج‪ ،‬ممن يستخدمن‬ ‫أحد أشكال وسائل منع الحمل‪ ،‬وذلك إىل ضعفها‪ ،‬من ‪ 13‬يف املائة‬ ‫إىل ‪ 26‬يف املائة‪ ،‬يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ .2012‬ويف جنوب‬ ‫آسيا‪ ،‬ارتفعت النسبة املقابلة من ‪ 39‬يف املائة إىل ‪ 57‬يف املائة خالل‬ ‫الفرتة نفسها‪.‬‬ ‫عىل أن الزيادة يف انتشار استخدام وسائل منع الحمل يف املناطق‬ ‫النامية يف الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ 2012‬رافقها تراجع يف‬

‫احتياجات تنظيم األرسة غري امللبّاة‪ ،‬من ‪ 17‬يف املائة إىل ‪ 12‬يف املائة‪.‬‬ ‫وكان معدّل احتياجات تنظيم األرسة غري امللبّاة يف أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء هو األعىل‪ ،‬يف حني أن الطلب الكيل عىل تنظيم األرسة كان‬ ‫ّ‬ ‫أقل يف تلك املنطقة منه يف املناطق األخرى‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬أبلغ‬ ‫‪ 25‬يف املائة من النساء الالتي ترتاوح أعمارهن بني ‪ 15‬و‪ 49‬سنة‪،‬‬ ‫املتزوجات أو املرتبطات خارج إطار الزواج‪ ،‬واملقيمات يف هذه‬ ‫املنطقة‪ ،‬أن لديهن رغبة يف تأخري الحمل أو تفاديه غري أنهن لم‬ ‫أي شكل من وسائل منع الحمل‪ .‬وهناك تباين كبري يف‬ ‫يستخدمن ّ‬ ‫استخدام وسائل منع الحمل يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‬ ‫بني أهايل املناطق الحرضية واملناطق الريفية وبني األرس الغنية‬ ‫واألرس الفقرية وبني املتعلمات وغري املتعلمات‪.‬‬


‫الهدف ‪ :5‬تحسني الصحة النفاسية | ‪33‬‬


‫‪ | 34‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪6‬‬

‫مكافحة‬ ‫فريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية‪/‬‬ ‫اإليدز واملالريا‬ ‫وغريهما من‬ ‫األمراض‬ ‫حقائق رسيعة‬ ‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬يف عام ‪ ،2012‬فقد نحو ‪ 600‬طفل‬ ‫حياتهم يوميا ً ألسباب تتصل بمرض‬ ‫اإليدز‪.‬‬ ‫‪W‬يف ع�ام ‪ ،2012‬ت�م إعط�اء األدوية‬ ‫املض�ادة للفريوس�ات العكوس�ة‬ ‫ل�ـ ‪ 9.5‬ماليني ش�خص يف املناطق‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫‪W‬يف الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪،2012‬‬ ‫أنقذت التدخالت الخاص�ة باملالريا‬ ‫حياة ثالثة ماليني من األطفال‪.‬‬ ‫‪W‬يف الفرتة بني عامي ‪ 1995‬و‪،2012‬‬ ‫ّ‬ ‫الس�ل إنقاذ‬ ‫ت�م بفضل عالج مرض‬ ‫حياة ‪ 22‬مليون إنسان‪.‬‬

‫الغاية ‪ -6‬ألف‬

‫وقف انتشار فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز بحلول عام‬ ‫‪ 2015‬وبدء انحساره اعتبارا ً من ذلك التاريخ‬

‫ال يزال هناك الكثري جدا ً من حاالت اإلصابة الجديدة‬ ‫بفريوس نقص املناعة البرشية‬ ‫ﻣﻌﺪّل اﻹﺻﺎﺑـﺔ ﺑﻔﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻧﺎﻋـﺔ اﻟﺒﴩﻳـﺔ )اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻘﺪﻳﺮي ﻟﻺﺻﺎﺑـﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻔﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻧﺎﻋـﺔ اﻟﺒﴩﻳـﺔ ﰲ اﻟﺴﻨـﺔ ﻟﻜﻞ ‪ ١٠٠‬ﺷﺨﺺ ﰲ اﻟﻔﺌـﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ‪ ٤٩ - ١٥‬ﺳﻨﺔ(‪ ٢٠٠١ ،‬و‪٢٠١٢‬‬ ‫*‬ ‫ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪١٫٩٨‬‬ ‫‪١٫٠٢‬‬ ‫*‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٠٫٦٣‬‬ ‫‪٠٫٢٩‬‬ ‫*‬ ‫ﴍق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٣٦‬‬ ‫‪٠٫٢١‬‬ ‫*‬ ‫ﻏﺮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٤١‬‬ ‫‪٠٫١٦‬‬ ‫*‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٠١‬‬ ‫‪٠٫٠١‬‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٠٫١٢‬‬ ‫‪٠٫٠٥‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ وأوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٠٤‬‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫‪٠٫٠٢‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٠٫٠٢‬‬ ‫‪٠٫٠٢‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٠١‬‬ ‫‪٠٫٠١‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪<٠٫٠١‬‬ ‫‪٠٫٠١‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫‪٠٫٠٣‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٠٫١٠‬‬ ‫‪٠٫٠٦‬‬ ‫‪٢٫٠٠‬‬ ‫*‬

‫‪٢٠٠١‬‬

‫‪١٫٥٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪١٫٠٠‬‬

‫‪٠٫٥٠‬‬

‫ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﰲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﰲ اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ ٥٥‬ﰲ اﻟﺠﺰء اﻤﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻤﻟﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪٠٫٠٠‬‬


‫الهدف ‪ :6‬مكافحة فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز واملالريا وغريهما من األمراض | ‪35‬‬ ‫عىل الصعيد العاملي‪ ،‬انخفض عدد اإلصابات الجديدة بفريوس‬ ‫نقص املناعة البرشية لكل ‪ 100‬شخص بالغ (يف الفئة العمرية‬ ‫‪ 49 - 15‬سنة) بنسبة ‪ 44‬يف املائة خالل الفرتة بني عامي ‪2001‬‬ ‫و‪ .2012‬وشهدت منطقتا جنوب أفريقيا وأفريقيا الوسطى‪،‬‬ ‫وهما املنطقتان اللتان يوجد فيهما أعىل معدّالت يّ‬ ‫تفش اإلصابة‬ ‫بالفريوس‪ ،‬انخفاضا ً حادا ً بلغت نسبته ‪ 48‬يف املائة و‪ 54‬يف املائة‬ ‫عىل التوايل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يقدّر أن هناك ‪ 2.3‬مليون حالة ألشخاص‬ ‫من جميع األعمار أصيبوا حديثا ً بالفريوس‪ ،‬فضالً عن ‪ 1.6‬مليون‬ ‫حالة وفاة نجمت عن أسباب تتعلق باإليدز‪ .‬وأفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى هي املنطقة التي شهدت ‪ 70‬يف املائة — ‪1.6‬‬ ‫مليون حالة — من العدد التقديري لإلصابات الجديدة يف عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫وقد قدّر عامليا أن هناك ‪ 35.3‬مليون شخص مصاب بفريوس نقص‬

‫ـجـل يف عام ‪ ،2012‬حيث إن‬ ‫املناعة البرشية‪ ،‬وهو رقم قيايس ُس ّ‬ ‫عدد اإلصابات الجديدة بالفريوس استمرت يف تجاوز عدد الوفيات‬ ‫الناجمة عن اإليدز‪ ،‬وذلك ألن عددا ً قياسيا ً من املصابني تل ّقى عالجا ً‬ ‫مضادا ً للفريوسات العكوسة مما أطال يف أعمارهم‪ .‬وطرأ انخفاض‬ ‫رسيع يف الوفيات الناجمة عن اإليدز بني األطفال‪ ،‬األمر الذي يعزى‬ ‫ّ‬ ‫التدخالت للوقاية من انتقال العدوى من األم إىل الطفل‪.‬‬ ‫إىل فعالية‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن ‪ 210,000‬من األطفال فقدوا حياتهم يف عام ‪2012‬‬ ‫ألسباب تتصل باإليدز‪ ،‬وذلك باملقارنة بـ ‪ 320,000‬حالة وفاة يف‬ ‫عام ‪.2005‬‬

‫كثري من الشباب ال يتم ّتعون بما يكفي‬ ‫من املعرفة بفريوس نقص املناعة البرشية‬ ‫ويواصلون سلوكهم املحفوف باملخاطر‬ ‫تستمر املستويات املرتفعة للسلوك املحفوف باملخاطر ولعدم‬ ‫كفاية املعرفة بفريوس نقص املناعة البرشية بني الشباب يف بعض‬ ‫املناطق‪ .‬ويف األماكن التي تنترش فيها معظم اإلصابات الجديدة عن‬ ‫طريق الجنس‪ ،‬تعترب ممارسة الجنس بصورة مأمونة الطريقة‬ ‫األفضل للح ّد من فرص اإلصابة بالعدوى‪ .‬وعىل الصعيد العاملي‪،‬‬ ‫يدل تراجع اإلصابات الجديدة بالفريوس منذ عام ‪ 2001‬عىل فعالية‬ ‫جهود الوقاية‪ .‬عىل أن العقد املايض لم يشهد تراجعا ً كبريا ً يف أعداد‬ ‫اإلصابات الجديدة بني الشباب يف الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬سنة‪ ،‬عىل‬ ‫الرغم من الجهود الخاصة التي تستهدف هذه الفئة‪.‬‬ ‫تأثرا ً‬ ‫ويف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬وهي املنطقة األشد ّ‬ ‫بوباء فريوس نقص املناعة البرشية‪ ،‬ال تتو ّفر معرفة شاملة‬ ‫بالفريوس إالّ لدى ‪ 39‬يف املائة من الشبان و‪ 28‬يف املائة من الشابات‬ ‫يف الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬سنة‪ .‬ويف هذه املنطقة نفسها‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫استخدام الرفال الذكري لدى الشبان والشابات ممن يمارس الجنس‬ ‫بمخاطرة عالية ‪ 57‬يف املائة و‪ 37‬يف املائة عىل التوايل‪ .‬وهذه النسب‬ ‫أدنى بكثري من الغاية املحدّدة بنسبة ‪ 95‬يف املائة والتي ت ّم االتفاق‬ ‫عليها يف الدورة االستثنائية املعنية بفريوس نقص املناعة البرشية‬ ‫واإليدز التي عقدتها الجمعية العامة لألمم املتحدة عام ‪.2001‬‬

‫وهناك دالئل يف عدة بلدان تشري إىل زيادة السلوك الجنيس املحفوف‬ ‫باملخاطر‪ ،‬من قبيل تناقص استخدام الرفاالت و‪/‬أو زيادة عدد‬ ‫الرشكاء الجنسيني‪ .‬وهناك حاجة إىل تكثيف الجهود الرامية إىل‬ ‫توفري معلومات دقيقة عن فريوس نقص املناعة البرشية وتقديم‬ ‫الخدمات ذات الصلة بالفريوس بغية التخفيف من انتشار‬ ‫الفريوس‪ .‬وال ب ّد أن يفهم الشباب يف مرحلة مبكرة من العمر وقبل‬ ‫فوات األوان الخطر املستمر املتمثّل يف اإلصابة بعدوى الفريوس‬ ‫وغريه من األمراض التي تنتقل باالتصال الجنيس‪.‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل ﰲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ‪ ٢٤ - ١٥‬ﺳﻨﺔ ﰲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪-‬‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻋﺪوى ﻓﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻧﺎﻋﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ واﻟﺬﻳﻦ أﺑﻠﻐﻮا ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻻت ﰲ آﺧـﺮ اﺗﺼـﺎل ﺟﻨﴘ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﲆ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﻟﻴـﺔ‪،‬‬ ‫‪) ٢٠١٢ - ٢٠٠٦‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺋﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٦٠‬‬

‫‪٥٧‬‬

‫‪٥٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﻓﺎﻻت ﰲ آﺧﺮ‬ ‫اﺗﺼﺎل ﺟﻨﴘ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﲆ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻧﺴﺎء ‪٢٤ - ١٥‬‬

‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻓﺮﻴوس‬ ‫ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫رﺟﺎل ‪٢٤ - ١٥‬‬

‫هناك ما يقارب ‪ 18‬مليون طفل فقدوا كال‬ ‫األبوين أو أحدهما بسبب اإليدز‬ ‫يف عام ‪ ،2012‬قدّر أنه كان هناك‪ ،‬يف العالم ككل‪ 17.8 ،‬مليون طفل‬ ‫يف الفئة العمرية صفر ‪ 17 -‬سنة ممن فقدوا كال األبوين أو أحدهما‬ ‫بسبب اإليدز‪ .‬وقد تكثّفت الجهود التي تبذلها الربامج الوطنية‬ ‫والرشكاء العامليني لتخفيف أثر اإليدز عىل األرس واملجتمعات املحلية‬ ‫واألطفال‪ .‬وتضمن هذه الجهود استمرارية رعاية األطفال وأرسهم‬ ‫وقد ح ّققت ما يقارب التكافؤ يف التسجيل يف املدارس بني األيتام‬ ‫وغري األيتام يف الفئة العمرية ‪ 14 - 10‬سنة‪ .‬عىل أنه ال يزال يتعينّ‬ ‫القيام بالكثري لتوفري الحماية والرعاية والدعم بصورة شاملة‬ ‫ّ‬ ‫املتأثرة بفريوس نقص‬ ‫لجميع األطفال املصابني باإليدز ولألرس‬ ‫املناعة البرشية‪.‬‬


‫‪ | 36‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الغاية ‪ - 6‬باء‬

‫تعميم إتاحة العالج من فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز بحلول عام ‪ 2010‬لجميع من يحتاجونه‬

‫أنقذ العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة حياة ‪ 6.6‬ماليني من األشخاص منذ عام ‪1995‬‬ ‫ويمكن إنقاذ املزيد بتوسيع نطاق التغطية‬ ‫ّ‬ ‫اﻤﻟﺘﻮﻗﻊ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج اﻤﻟﻀﺎ ّد‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﻔﻌﲇ واﻟﻌﺪد‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻴوﺳﺎت اﻟﻌﻜﻮﺳﺔ‪ ،‬ﰲ اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪) ٢٠١٥ - ٢٠٠٣ ،‬ﺑﺎﻤﻟﻼﻳﻦﻴ(‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪١٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٩‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٧‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ وأوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‬ ‫إﺳﻘﺎﻃﺎت‬

‫تزايدت خالل السنوات األخرية بصورة مذهلـة إمكانية الحصول‬ ‫عىل العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‪ ،‬وأمكن بذلك إنقاذ مزيد‬ ‫من األشخاص‪ .‬ففي عام ‪ ،2012‬تل ّقى العالج ‪ 1.6‬مليون مصاب‬ ‫إضايف — مما يعترب أكرب زيادة سنوية تح ّققت حتى اآلن‪ .‬ويتل ّقى‬ ‫العالج ‪ 9.5‬ماليني من األشخاص يف املناطق النامية يف عام ‪.2012‬‬ ‫وشهدت أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى يف آن معا ً أكرب حصة‬ ‫من املصابني بفريوس نقص املناعة البرشية وأكرب زيادة يف عدد‬ ‫األشخاص الذين يتل ّقون العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‪ .‬وقد‬ ‫أمكن باستخدام هذا العالج تفادي ‪ 6.6‬ماليني من الوفيات املتصلة‬ ‫بالفريوس وباإليدز خالل الفرتة بني عامي ‪ 1995‬و‪ ،2012‬ومنها‬ ‫‪ 5.4‬ماليني من الوفيات يف املناطق النامية‪.‬‬ ‫وإذا افرتضنا أن من املمكن الحفاظ عىل الزخم الحايل‪ ،‬فإن العالم‬ ‫سيكون يف سبيله إىل تحقيق هدفه املتمثّل بوضع ‪ 15‬مليون شخص‬

‫عىل العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة بنهاية عام ‪ ،2015‬وهو‬ ‫ما ت ّم االتفاق عليه يف الدورة االستثنائية املعنية بفريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية واإليدز التي عقدتها الجمعية العامة لألمم املتحدة يف‬ ‫حزيران‪/‬يونيه ‪ .2011‬وال يكفي أن يستمر االلتزام السيايس وأن‬ ‫تتواصل تعبئة املجتمعات املحلية‪ ،‬بل يتعينّ أيضا ً أن يتوفر التمويل‬ ‫الداخيل والدويل لدعم تقديم العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة يف‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وقد دعت املبادئ التوجيهية الجديدة لعالج فريوس نقص املناعة‬ ‫البرشية‪ ،‬وهي مبادئ قدّمتها منظمة الصحة العاملية‪ ،‬إىل التبكري‬ ‫يف عالج الفريوس وإىل العالج الفوري لفئات معينة — من قبيل‬ ‫النساء الحوامل املصابات واألطفال املصابني دون الخامسة من‬ ‫ّ‬ ‫العمر واملصابني‬ ‫بالسل والتهاب الكبد ‪ B‬املرتبطني بفريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية‪ .‬وقد أدّت هذه التوصيات الجديدة إىل رفع عدد‬ ‫املستح ّقني للعالج املضا ّد للفريوسات العكوسة من ‪ 15.4‬مليون‬ ‫شخص إىل ‪ 27.5‬مليون شخص يف املناطق النامية‪ .‬وال يدخل ضمن‬ ‫التغطية حاليا ً إالّ ‪ 30‬يف املائة من املصابني بالفريوس‪ .‬وقد فتحت‬ ‫هذه املبادئ التوجيهية الباب أمام فرص جديدة لعالج الفريوس‬ ‫والوقاية منه وليس هذا فحسب بل وضعت البلدان املختلفة أمام‬ ‫تحدّيات تكثيف تصدّيها للفريوس‪.‬‬ ‫أﻫﻠﻴﺔ اﻤﻟﺼﺎﺑﻦﻴ ﺑﻔﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ ﻟﻠﺨﻀﻮع ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫اﻤﻟﻀﺎد ﻟﻠﻔﺮﻴوﺳﺎت اﻟﻌﻜﻮﺳﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ وﻓﻘﺎ ً ﻤﻟﺒﺎدئ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١٣‬اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻤﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﰲ اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪) ٢٠١٢ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٪١٤‬‬ ‫‪٪٣٠‬‬

‫‪٪٥٦‬‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج اﻤﻟﻀﺎ ّد ﻟﻠﻔﺮﻴوﺳﺎت اﻟﻌﻜﻮﺳﺔ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج اﻤﻟﻀﺎ ّد ﻟﻠﻔﺮﻴوﺳﺎت اﻟﻌﻜﻮﺳﺔ‬ ‫اﻤﻟﺴﺘﺤﻘﻦﻴ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻤﻟﻀﺎد ﻟﻠﻔﺮﻴوﺳﺎت اﻟﻌﻜﻮﺳﺔ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻏﺮﻴ‬


‫الهدف ‪ :6‬مكافحة فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز واملالريا وغريهما من األمراض | ‪37‬‬ ‫بحلول كانون األول‪/‬ديسمرب ‪ ،2012‬كان هناك يف العالم أكثر‬ ‫من ‪ 900,000‬امرأة حامل مصابة بفريوس نقص املناعة البرشية‬ ‫يتل ّقني العالج الوقائي أو العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‪.‬‬ ‫وارتفعت التغطية يف برامج العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‬ ‫للوقاية من انتقال العدوى من األم إىل الطفل (فيما عدا نظام جرعة‬ ‫ّ‬ ‫األقل فعالية) من ‪ 57‬يف املائة يف عام ‪ 2011‬إىل‬ ‫النيفريابني الوحيدة‬ ‫‪ 62‬يف املائة يف عام ‪.2012‬‬

‫عىل أن الرقم اإلجمايل لألشخاص الذين يتل ّقون العالج املضا ّد‬ ‫للفريوسات العكوسة يخفي بعض أوجه التباين املهم بني السكان يف‬ ‫إمكانية الحصول عليه‪ .‬فربامج العالج ال تصل بالصورة الكافية إىل‬ ‫األطفال واملراهقني وإىل فئات أساسية من السكان عالية التع ّرض‬ ‫لإلصابة بالفريوس‪ ،‬من قبيل املشتغلني بالجنس واألشخاص الذين‬ ‫يتعاطون املخدرات عن طريق الحقن والرجال الذين يمارسون‬ ‫الجنس مع الرجال‪.‬‬

‫الغاية ‪ - 6‬جيم‬

‫وقف انتشار املالريا وغريها من األمراض الرئيسية بحلول عام ‪ 2015‬وبدء انحسارها اعتبارا ً من ذلك التاريخ‬

‫بعد أن ت ّم إنقاذ حياة ‪ 3‬ماليني شخص خالل العقد املايض‪ ،‬بات العالم اليوم يف سبيله إىل‬ ‫تحقيق الغاية املرجوة املتعلقة باملالريا‪ ،‬غري أنه ال تزال هناك تح ّديات كربى تعرتض سبيل ذلك‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬أدّى التوسع الكبري يف‬ ‫ّ‬ ‫التدخالت الخاصة باملالريا إىل تراجع معدّالت وفيات املالريا بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 42‬يف املائة عامليا‪ .‬و ُتظهر األرقام الجديدة اآلن أنه ت ّم خالل تلك‬ ‫أي أكثر‬ ‫الفرتة تفادي ما ُيقدر بـ ‪ 3.3‬ماليني من حاالت الوفاة‪ّ ،‬‬ ‫بكثري مما كان ُيعتقد سابقاً‪ .‬ويتعلق ‪ 90‬يف املائة من هذه الوفيات‬ ‫أي ‪ 3‬ماليني — بأطفال دون الخامسة من‬ ‫التي أمكن تفاديها — ّ‬ ‫العمر يعيشون يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬مما ساهم‬ ‫بالتايل إىل ح ّد كبري يف خفض وفيات األطفال‪ .‬ومع أن ُنظم مراقبة‬ ‫املالريا يف معظم البلدان الشديدة التع ّرض تعاني من الضعف‪،‬‬ ‫فإن أحدث تحليل لالتجاهات يشري فعالً إىل أن العالم يف سبيله إىل‬ ‫التحقيق الكامل للغاية املرجوة املتعلقة باملالريا يف إطار األهداف‬ ‫اإلنمائية لأللفية‪.‬‬ ‫وتتطلب مكافحة املالريا التزاما ً سياسيا ً وماليا ً متواصالً‪ ،‬سواء‬ ‫من جانب املجتمع الدويل أو البلدان املتأثرة‪ ،‬إذ ال يزال هناك ‪3.4‬‬ ‫بليون من الناس مع ّرضني لإلصابة‪ .‬ففي عام ‪ ،2012‬كان هناك‬ ‫‪ 207‬ماليني من حاالت املالريا يف العالم‪ ،‬وقتل املرض ‪627,000‬‬ ‫شخص‪ ،‬وبلغت نسبة األطفال دون الخامسة من العمر بينهم ‪80‬‬ ‫يف املائة‪ .‬وقد استمر ّ‬ ‫تركز املرض يف ‪ 17‬بلدا ً يطرأ فيها ‪ 80‬يف املائة‬ ‫من وفيات املالريا يف العالم‪ .‬وهناك بلدان اثنان لديهما ‪ 40‬يف املائة‬ ‫من وفيات املالريا يف العالم‪ ،‬وهما جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫ونيجرييا‪.‬‬

‫وال ب ّد من زيادة نرش تدخالت مكافحة البعوض — بما يف ذلك‬ ‫التوسع يف‬ ‫توزيع الناموسيات املعالجة بمبيدات الحرشات وبرامج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرش املوضعي لألماكن املغلقة‪ .‬فخالل الفرتة بني عامي ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2013‬ت ّم توريد أكثر من ‪ 700‬مليون ناموسية إىل بلدان يف‬ ‫أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ .‬غري أنه ُيقدّر أن ‪ 36‬يف املائة‬ ‫فقط من سكان املناطق املع ّرضة للمالريا يف أفريقيا ‪ -‬جنوب‬ ‫الصحراء الكربى كانوا ينامون تحت الناموسيات املعالجة بمبيدات‬

‫الحرشات يف عام ‪ .2013‬وتبقى النساء الحوامل واألطفال األكثر‬ ‫عرضة لإلصابة‪ .‬ويف بنن وجمهورية تنزانيا املتحدة ورواندا‬ ‫ومدغشقر‪ ،‬كان أكثر من ‪ 70‬يف املائة من األطفال دون الخامسة من‬ ‫العمر ينامون تحت الناموسيات املعالجة بمبيدات الحرشات يف عام‬ ‫‪ ،2012‬يف حني أن هذه النسبة انخفضت إىل نحو ‪ 20‬يف املائة أو أقل‬ ‫يف تشاد وكامريون والنيجر ونيجرييا‪.‬‬ ‫ويمكن بالعالج الوقائي والتشخيص الرسيع واملعالجة الف ّعالة يف‬ ‫الوقت املناسب منع الوصول إىل نتائج مميتة‪ .‬ويعترب العالج املركب‬ ‫املك ّون أساسا ً من مادة أرتيميسينني (‪ )ACT‬هو الدواء األكثر فعالية‬ ‫يف اإلصابات باملتصورة املنجلية (‪ ،)P. falciparum‬وهي طفيلية‬ ‫املالريا األشد فتكاً‪ .‬وقد ارتفع عدد مجموعات الجرعات العالجية‬ ‫املركبة التي ت ّم توريدها إىل بلدان ّ‬ ‫ّ‬ ‫توطن املالريا من ‪ 11‬مليونا ً يف‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2005‬إىل ‪ 331‬مليونا يف عام ‪ ،2012‬كما ارتفعت مبيعات‬ ‫اختبارات التشخيص الرسيع يف تلك البلدان من ‪ 200,000‬وحدة‬ ‫إىل ‪ 205‬ماليني من الوحدات خالل نفس الفرتة‪ .‬ونتيجة لهذا كله‪،‬‬ ‫تحسنت كثريا ً معدّالت االختبار والعالج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد أظهرت السنوات العرش املاضية قوة ّ‬ ‫تدخالت الصحة العامة‬ ‫القائمة وفعاليتها من حيث التكلفة‪ ،‬إذ ّ‬ ‫تمكنت من خفض عبء‬ ‫املالريا وإنقاذ حياة الناس وجعلت تحقيق الغاية املرجوة يف‬ ‫املتناول‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال املاليني من الناس غري قادرين عىل‬ ‫الحصول عىل تلك الربامج‪ .‬ويقدّر أن املوارد السنوية الالزمة للوقاية‬ ‫من املالريا وتشخيصها ومعالجتها تبلغ ‪ 5.1‬باليني من الدوالرات‬ ‫عىل الصعيد العاملي‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬بلغ النقص العاملي ‪ 2.6‬بليون‬ ‫دوالر‪ ،‬مما يهدّد إحراز التقدّم‪ ،‬خصوصا ً يف البلدان األفريقية األش ّد‬ ‫تعرضاً‪ .‬ويبقى يّ‬ ‫تفش املالريا وعودتها بمثابة خطر حقيقي‪ ،‬إذا‬ ‫لم تتوفر تدخالت املكافحة املستمرة والتمويل الذي يمكن التنبّؤ‬ ‫به واالستثمار االسرتاتيجي يف تعزيز ُنظم املراقبة‪ .‬كما تثري القلق‬ ‫املقاومة الناشئة لألدوية واملبيدات املضادة للمالريا‪.‬‬


‫‪ | 38‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻃﻔﺎل دون اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﺗﺤﺖ اﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺎت اﻤﻟﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻤﺒﻴﺪات اﻟﺤﴩات ﰲ ﺑﻠﺪان ﻣﺨﺘﺎرة‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻤﻟﻧﺎﻃﻖ * ‪،‬‬ ‫‪) ٢٠١٢ - ٢٠١٠‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺋﻮﻳﺔ(‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٧٧‬‬

‫‪٧١‬‬ ‫‪٥٧‬‬

‫‪٥٦‬‬ ‫‪٤٧‬‬

‫‪٤٣‬‬

‫‪٣٩‬‬ ‫‪٣٦ ٣٧‬‬ ‫‪٣٣ ٣٥‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٣ ٤٥‬‬ ‫‪٣٨ ٤١‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٩‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪٧٠ ٧٢‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫ون ﻄﻰ‬ ‫ﺎﻣﺮﻴ ﻮﺳ‬ ‫ﺎد اﻟﻜ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻃﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸ ﻳﺔ ﻳﻘﻴ‬ ‫ﻘﺮا‬ ‫ﻬﻮر ﻓﺮ‬ ‫ﺟﻤ ﺔ أ‬ ‫ﻳﻤ‬ ‫ﻮرﻳ‬ ‫اﻟﺪ‬ ‫ﻐﻮ‬ ‫ﻤﻬ‬ ‫ﻜﻮﻧ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫رﻳ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮ ﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﺰر‬ ‫ﺟ ﻨﺪا‬ ‫ﺤﺪة‬ ‫أوﻏ ﺪي‬ ‫اﻤﻟﺘ‬ ‫روﻧ‬ ‫ﻧﻴﺎ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺑ ﺪا ﻨﺰا‬ ‫واﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫ر ﻮرﻳ‬ ‫ﺟﻤﻬ ﻘﺮ‬ ‫ﻏﺸ‬ ‫ﻣﺪ‬ ‫ﻠﻨﺪ‬ ‫زﻳ‬ ‫ﺳﻮا‬ ‫ﺒﻴﺎ‬ ‫اﻣ‬ ‫ز وي‬ ‫ﻣﻼ‬ ‫ﺮﻴﻳﺎ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﻧﻴ ﺠﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴ ﻮن‬ ‫ﺮﻴاﻟﻴ‬ ‫ﺳ ﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ل‬ ‫ﻏﺎ ﻐﺎ ﺴﺎو‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻟﺴ ﺑﻴ‬ ‫ا ﻨﻴﺎ ‪ -‬ﻮار‬ ‫ﻏﻴ دﻳﻔ‬ ‫ﻮت‬ ‫ﻛ‬ ‫ﺳﻮ‬ ‫ﻏﺎﻧﺎ ﻓﺎ‬ ‫ﻴﻨﺎ‬ ‫رﻛ‬ ‫ﺑﻮ‬ ‫ﺒﻴﺔ‬ ‫ﺸﻌ‬ ‫ﻏﻮ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻃﻴ‬ ‫ﻨﻦ‬ ‫ﻘﺮا‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻳﻤ‬ ‫ﺎم اﻟﺪ‬ ‫ﺖ ﻧ ﻻو‬ ‫ﻓﻴﻴ رﻳﺔ‬ ‫ﻬﻮ‬ ‫ﺟﻤ‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫*‬

‫ﴍق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﻏﺮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻷرﺑﻌﺔ ﰲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﰲ اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ ٥٥‬ﰲ اﻟﺠﺰء اﻤﻟﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻤﻟﺟﻤﻮﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بالسل والوفيات الجديدة الناشئة عنه‪ ،‬مما يجعل الغاية‬ ‫يرتاجع عدد حاالت اإلصابة الجديدة‬ ‫املرجوة يف متناول اليد‬ ‫يقدّر أنه يف عام ‪ 2012‬كان هناك ‪ 8.6‬ماليني من حاالت اإلصابة‬ ‫الجديدة بالسل‪ ،‬وبلغ عدد املصابني الكليّ ‪ 11.0‬مليون شخص‪.‬‬ ‫وعىل الصعيد العاملي‪ ،‬استمر يف الرتاجع عدد اإلصابات الجديدة يف‬ ‫كل ‪ 100,000‬من السكان‪ ،‬وكانت نسبة الرتاجع ‪ 2‬يف املائة يف عام‬ ‫‪ 2012‬باملقارنة بعام ‪ .2011‬وإذا استمر هذا االتجاه فإن الغاية‬ ‫املرجوة يف إطار هذا الهدف اإلنمائي لأللفية‪ ،‬واملتمثّلة يف خفض‬ ‫انتشار السل إىل النصف ومن ثم انحساره‪ ،‬ستتح ّقق‪ .‬عىل أن معدّل‬ ‫تراجع اإلصابات بالسل كان بطيئا ً جداً‪ .‬ويقدّر أن أكثر من بليونني‬ ‫ّ‬ ‫بالسل الدرني يف فرتة ماضية من حياتهم‪ .‬وقد‬ ‫من الناس أصيبوا‬ ‫أدّى االفتقار إىل اسرتاتيجية ف ّعالة — من قبيل توفري لقاح ملا بعد‬

‫ّ‬ ‫السل لدى حامليه — إىل الح ّد‬ ‫التع ّرض للوقاية من إعادة تنشيط‬ ‫من مكافحته‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2012‬تويف ما يقدّر بـ ‪ 1.3‬مليون شخص بسبب هذا‬ ‫املرض‪ ،‬بينهم ‪ 320,000‬مصاب بفريوس نقص املناعة البرشية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫السل يف كل‬ ‫وقد تراجع يف معظم املناطق عدد الوفيات الناجمة عن‬ ‫‪ 100,000‬من السكان (فيما عدا املصابني بفريوس نقص املناعة‬ ‫البرشية)‪ .‬وتفيد التو ّقعات الحالية بأن غاية “الرشاكة من أجل وقف‬ ‫ّ‬ ‫السل”‪ ،‬واملتمثلة بخفض معدّل وفيات ‪ 1990‬إىل النصف‬ ‫مرض‬ ‫بحلول عام ‪ ،2015‬يمكن أن تتح ّقق عىل الصعيد العاملي ويف عدة‬ ‫مناطق‪.‬‬


‫الهدف ‪ :6‬مكافحة فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز واملالريا وغريهما من األمراض | ‪39‬‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻘﺪﻳﺮي ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺴ ّﻞ ﻟﻜﻞ ‪ ١٠٠,٠٠٠‬ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﰲ ذﻟﻚ اﻷﺷﺨﺎص اﻤﻟﺻﺎﺑﻮن ﺑﻔﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻧﺎﻋﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ‪،‬‬ ‫‪٢٠١٢ - ١٩٩٠‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٦‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٤‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٢‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٩٨‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٩٦‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪٩٤‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪٩٢‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪٩٠‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﺗﺠﺎه اﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﻌـﺪد اﻟﺘﻘﺪﻳـﺮي ﻟﻠﻮﻓﻴـﺎت اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋـﻦ اﻟﺴ ّﻞ ﻟﻜﻞ ‪ ١٠٠,٠٠٠‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜـﺎن‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨـﺎء اﻷﺷﺨﺎص اﻤﻟﺻﺎﺑﻴـﻦ ﺑﻔﺮﻴوس ﻧﻘﺺ اﻤﻟﻧﺎﻋـﺔ‬ ‫اﻟﺒﴩﻳﺔ‪٢٠١٢ - ١٩٩٠ ،‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٩٠‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٤‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٦‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﺗﺠﺎه اﻟﻮﻓﻴﺎت‬ ‫ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﻐﺎﻳﺔ‬

‫أ ّدى تنفيذ اسرتاتيجيات عالجية ناجحة ض ّد‬ ‫ّ‬ ‫السل إىل إنقاذ حياة املاليني من الناس‪،‬‬ ‫مرض‬ ‫وال يزال هناك الكثري مما يتعينّ فعله‬ ‫يف عام ‪ ،2012‬ت ّم رسميا ً إبالغ ‪ 6.1‬ماليني من الناس بأنهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويشكل هذا الرقم ثلثي العدد التقديري‬ ‫السل‪،‬‬ ‫مصابون بمرض‬ ‫الكيل لإلصابات الجديدة‪ .‬وقد عولج بنجاح ما نسبته ‪ 87‬يف املائة‬ ‫من املصابني الذين اك ُتشف مرضهم يف عام ‪ ،2011‬مما يتجاوز‬ ‫الغاية املرجوة املتمثلة بنسبة ‪ 85‬يف املائة للسنة الرابعة عىل التوايل‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة بني عامي ‪ 1995‬و‪ ،2012‬بلغ املجموع الرتاكمي‬ ‫ّ‬ ‫بالسل الذين عولجوا بنجاح ‪ 56‬مليون شخص‪ ،‬وت ّم‬ ‫للمصابني‬ ‫ّ‬ ‫إنقاذ حياة ‪ 22‬مليون شخص‪ .‬ويعود هذا النجاح للتنفيذ املكثف‬ ‫ّ‬ ‫السل” التي كانت قد‬ ‫السرتاتيجية “الرشاكة من أجل وقف مرض‬ ‫أطلقت عام ‪ 2006‬ولالسرتاتيجية السابقة لها وهي اسرتاتيجية‬ ‫العالج القصري الدورة الخاضع لإلرشاف املبارش‪.‬‬ ‫وعىل الرغم من هذا التقدّم الجيد‪ ،‬ال يزال هناك الكثري مما يتعني‬ ‫َ‬ ‫تتلق‬ ‫فعله‪ .‬إذ ُيحتمل أن ثلث اإلصابات املشخصة الجديدة لم‬ ‫العالج املناسب‪ .‬ومن أصل الحاالت املقاومة لألدوية املتعددة‬ ‫والتي يقدّر عددها بـ ‪ 300,000‬حالة إصابة ت ّم إبالغ صاحبها‬ ‫بها يف عام ‪ ،2012‬لم يتم تشخيص وعالج إال ّ ثلثها وفقا ً للمبادئ‬ ‫ّ‬ ‫السل املصابني بفريوس نقص‬ ‫التوجيهية الدولية‪ .‬وكثري من مرىض‬ ‫املناعة البرشية ال يعرفون وضعهم من حيث ذلك الفريوس‪ .‬إضافة‬ ‫ّ‬ ‫السل املصابني بفريوس نقص‬ ‫لذلك‪ ،‬فإن ما يقارب نصف مرىض‬ ‫املناعة البرشية الذين يعرفون وضعهم من حيث ذلك الفريوس لم‬ ‫تو ّفر لهم بعد إمكانية العالج املضا ّد للفريوسات العكوسة‪ .‬ويتمثّل‬ ‫أحد التحدّيات الكربى يف س ّد الثغرة يف التمويل‪ ،‬والتي تبقى كبرية‬ ‫جدا ً — عىل الرغم من الزيادات التي طرأت عىل التمويل خالل‬ ‫العقد املايض‪ ،‬فضالً عن التمويل الكبري من الصندوق العاملي يف‬ ‫كثري من البلدان‪.‬‬


‫‪ | 40‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪7‬‬

‫كفالـة‬ ‫االستدامة‬ ‫البيئيـة‬

‫الغاية ‪ - 7‬ألف‬

‫إدماج مبادئ التنمية املستدامة يف السياسات والربامج‬ ‫القطرية وانحسار فقدان املوارد البيئية‬

‫ماليني الهكتارات من الغابات تضيع كل عام‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يه ّدد هذه األصول القيّمة‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2010‬كان يضيع نحو ‪ 13‬مليون هكتار من‬ ‫أرايض الغابات سنويـا ً يف مختلف أنحاء العالم‪ ،‬إما من خالل تدمريها بأسباب‬ ‫التوسع‬ ‫طبيعية أو بسبب تحويل األرض إىل استخدامات أخرى‪ .‬ويعترب‬ ‫ّ‬ ‫والتوسع يف الزراعة التجارية الواسعة النطاق السببني الرئيسيني‬ ‫الحرضي‬ ‫ّ‬ ‫إلزالة الغابات عىل الصعيد العاملي‪.‬‬ ‫والتوسع الطبيعي للغابات عىل الح ّد من صايف فقدان‬ ‫وقد ساعد التحريج‬ ‫ّ‬ ‫الغابات من ‪ 8.3‬ماليني من الهكتارات سنويا ً يف التسعينات إىل متوسط قدره‬ ‫‪ 5.2‬ماليني من الهكتارات سنويا ً يف الفرتة بني عامي ‪ 2000‬و‪ .2010‬ويعود‬ ‫الجانب األكرب من ذلك إىل تدابري اتخذتها بلدان من قبيل الربازيل ورواندا‬ ‫وشييل والصني وفييت نام وكوستاريكا للتصدّي ملشكلة إزالة الغابات وإدارة‬ ‫غاباتها بصورة مستدامة‪.‬‬

‫حقائق رسيعة‬ ‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬زادت االنبعاث�ات العاملي�ة من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون (‪ )CO2‬بنسبة ‪ 50‬يف‬ ‫املائة تقريبا ً منذ عام ‪.1990‬‬ ‫‪W‬بحلول ع�ام ‪ ،2012‬أصبحت النظم‬ ‫اإليكولوجي�ة املحميّ�ة تغطي ‪ 14‬يف‬ ‫املائة من املناطق الربية والبحرية يف‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫‪W‬من�ذ ع�ام ‪ ،1990‬اكتس�ب مزيد من‬ ‫الن�اس‪ ،‬يبل�غ عدده�م ‪ 2.3‬بلي�ون‬ ‫ش�خص‪ ،‬الق�درة عىل الحص�ول عىل‬ ‫محس�ن ملياه الشرب‪ ،‬غري أن‬ ‫مصدر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ 748‬مليون�ا م�ن الن�اس ال يزال�ون‬ ‫محسن‪.‬‬ ‫يسحبون املياه من مصدر غري‬ ‫ّ‬ ‫‪W‬خلال الفترة بين عام�ي ‪1990‬‬ ‫و‪ّ ،2012‬‬ ‫تمك�ن ما يق�ارب بليونني‬ ‫من الناس م�ن الوص�ول إىل مرفق‬ ‫محس�ن للرصف الصح�ي‪ .‬عىل أن‬ ‫ّ‬ ‫بليون�ا ً آخ�ر م�ن الن�اس ال يزالون‬ ‫يلجأون إىل العراء للتغ ّوط‪.‬‬ ‫‪W‬ال يزال ثلث سكان الريف يف املناطق‬ ‫النامية يعيشون يف األحياء الفقرية‪.‬‬

‫وتؤدي إزالة الغابات إىل إنقاص التنوع البيولوجي وإمكانية الحصول عىل‬ ‫املياه النظيفة‪ ،‬وإىل زيادة تعرية الرتبة واالنبعاثات الكربونية إىل الغالف‬ ‫الجوي‪ .‬وكثريا ً ما تتسبّب بفقدان هذه األصول االقتصادية الكربى‪ ،‬وكذلك‪،‬‬ ‫يف البلدان النامية‪ ،‬إىل إضاعة فرص كسب العيش يف املجتمعات الريفية ولدى‬ ‫الشعوب األصلية والنساء‪.‬‬

‫تواصل انبعاثات غازات الدفيئة مسارها التصاعدي‬ ‫استمر االتجاه التصاعدي يف االنبعاثات العاملية من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫(‪ ،)CO2‬فارتفعت بنسبة ‪ 2.6‬يف املائة خالل الفرتة بني عامي ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫وبلغت هذه االنبعاثات العاملية ‪ 32.2‬بليون طن مرتي يف عام ‪ ،2011‬أي بزيادة‬ ‫بنسبة ‪ 48.9‬يف املائة عىل مستواها يف عام ‪ .1990‬وقد تسارعت انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون بعد عام ‪ ،2000‬إذ ارتفعت بنسبة ‪ 35‬يف املائة يف الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ ،2011‬باملقارنة بنسبة ‪ 10‬يف املائة يف الفرتة بني عامي ‪1990‬‬ ‫و‪ .2000‬ويعود ذلك يف املقام األول إىل نمو انبعاثات املناطق النامية‪.‬‬


‫الهدف ‪ :7‬كفالة االستدامة البيئية | ‪41‬‬ ‫اﻧﺒﻌﺎﺛـﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑـﻮن )‪ ،١٩٩٠ ،(CO2‬و‪ ،٢٠١٠‬و‪٢٠١١‬‬

‫*‬

‫)ﺑﺒﻼﻳﻦﻴ اﻷﻃﻨﺎن اﻤﻟﱰﻳﺔ(‬

‫‪٩٫٠‬‬ ‫‪٩٫٧‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٠‬‬ ‫‪٢٫٨‬‬ ‫‪٢٫٩‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪١٫٠‬‬ ‫‪١٫٧‬‬ ‫‪١٫٨‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٧‬‬ ‫‪١٫٢‬‬ ‫‪١٫٢‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪١٤٫٩‬‬ ‫‪١٣٫٦‬‬ ‫‪١٣٫٣‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٦٫٧‬‬ ‫‪١٧٫٨‬‬ ‫‪١٨٫٩‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪٢١٫٦‬‬

‫‪٣١٫٤‬‬ ‫‪٣٢٫٢‬‬ ‫‪٣٥‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٫٠‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪٢٠١٠‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠١١‬‬

‫* ﺗﺮد ﺑﻴﺎﻧـﺎت ﻋـﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻛﺘﻘﺪﻳـﺮات أوّﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺗﻘﺴﻴﻤـﺎت ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃـﻖ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻟﻔﻴﺔ ﻏﺮﻴ ﻣﺘﻮﻓﺮة‪.‬‬

‫انخفض االستهالك العاملي من املواد املستنفدة لألوزون بنسبة تزيد‬ ‫عىل ‪ 98‬يف املائة خالل الفرتة بني عامي ‪ 1986‬و‪ .2013‬فقد نجحت‬ ‫املناطق املتقدّمة النمو يف خفض استهالك هذه املواد خالل عرش‬ ‫سنوات بعد عام ‪ ،1986‬يف حني أن خفض االستهالك يف املناطق‬ ‫النامية لم يصبح واضحا ً إالّ بعد عام ‪ ،2000‬وذلك بعد أن ن ّفذت‬ ‫هذه املناطق التزاماتها‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2010‬كانت جميع البلدان‬ ‫قد أوقفت استخدام املواد الرئيسية املستنفدة لألوزون‪ ،‬وسينتهي‬ ‫استخدام ما تب ّقى من هذه املواد تدريجيا ً خالل العقدين القادمني‪.‬‬ ‫وجاءت هذه اإلنجازات نتيجة لربوتوكول مونرتيال املتعلّق باملواد‬ ‫املستنفدة لطبقة األوزون‪ ،‬وهو معاهدة بيئية ت ّم االتفاق عليها عام‬ ‫‪ 1987‬وحصلت عىل تصديقها من جميع الدول‪ .‬وتمثّلت أهم عوامل‬ ‫النجاح يف تنفيذ الربوتوكول يف رصد االمتثال ويف توفري التمويل‬ ‫للبلدان النامية‪ .‬وهناك بعض املسائل ال تزال متبقية‪ ،‬من قبيل‬ ‫االستخدامات املعفاة للمواد املستنفدة لألوزون ومكافحة االتجار‬ ‫غري املرشوع‪.‬‬ ‫وتعترب املواد املستنفدة لألوزون من غازات الدفيئة‪ .‬ويقدّر أن‬ ‫بروتوكول مونرتيال أدّى إىل تفادي انبعاثات غازات الدفيئة يعادل‬ ‫حجمها ‪ 135‬بليون طن مرتي من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻤﻟﻮاد اﻤﻟﺴﺘﻨﻔﺪة ﻟﻸوزون‪) ٢٠١٢ - ١٩٨٦ ،‬ﺑﺂﻻف اﻷﻃﻨﺎن اﻤﻟﱰﻳﺔ(‬

‫‪١ ٦٠٠‬‬ ‫‪١ ٤٠٠‬‬ ‫‪١ ٢٠٠‬‬ ‫‪١ ٠٠٠‬‬ ‫‪٨٠٠‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬ ‫‪٤٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٨‬‬ ‫‪١٩ ٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٩ ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٩ ٢‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٩ ٤‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٩ ٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٠ ٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٠ ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٠ ٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٠ ٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٠ ٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٠ ٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٠ ٠‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪١٩‬‬

‫وبقي املعدّل املتوسط النبعاثات املناطق املتقدّمة النمو للشخص‬ ‫الواحد أعىل بكثري من انبعاثات املناطق النامية‪ .‬ففي عام ‪،2011‬‬ ‫بلغ متوسط معدّل املناطق املتقدّمة النمو نحو ‪ 11‬طنا ً مرتيا ً من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد سنوياً‪ ،‬باملقارنة بثالثة أطنان‬ ‫مرتية يف املناطق النامية‪ ،‬مع أن هناك تباينات كبرية بني املناطق‪.‬‬ ‫عىل أن انبعاثات عام ‪ 2011‬لكل وحدة من الناتج االقتصادي كانت‬ ‫أعىل يف املناطق النامية منها يف املناطق املتقدّمة النمو‪ 0,4 :‬مقابل‬ ‫‪ 0.3‬كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬عىل التوايل‪ ،‬لكل دوالر من‬ ‫الناتج االقتصادي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشكل تحدّياً‪ .‬وتجري‬ ‫وال يزال احتواء نمو االنبعاثات العاملية‬ ‫املفاوضات للتصدّي لذلك التحدّي تحت مظلة اتفاقية األمم املتحدة‬ ‫التوصل إىل “بروتوكول‬ ‫اإلطارية بشأن تغيرّ املناخ‪ ،‬وهي تهدف إىل‬ ‫ّ‬ ‫أو وثيقة قانونية أخرى أو نتيجة متّفق عليها تتمتع بقوة اإلنفاذ‬ ‫القانوني يف إطار االتفاقية املنطبق عىل الجميع” وذلك بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬بحيث يمكن إبرامها يف مؤتمر االتفاقية يف باريس يف كانون‬ ‫األول‪/‬ديسمرب ‪.2015‬‬

‫تخلّص العالم بصورة تكاد تكون كاملة من‬ ‫املواد املستنفدة لألوزون‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬


‫‪ | 42‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫تتزايد ندرة موارد املياه املتج ّددة‬ ‫تتجاوز معدّالت سحب موارد املياه املتجدّدة يف شمال أفريقيا‬ ‫وشبه الجزيرة العربية يف غرب آسيا نسبة الـ ‪ 75‬يف املائة التي‬ ‫تعترب الح ّد األقىص القابل لالستدامة‪ .‬أما األجزاء املتبقية من غرب‬ ‫آسيا‪ ،‬وكذلك جنوب آسيا وآسيا الوسطى‪ ،‬فمعدّالت السحب فيها‬ ‫تقارب نسبة الـ ‪ 50‬يف املائة‪ ،‬مما يجعلها قريبة من نسبة ‪60‬‬ ‫يف املائة الحدية التي تصبح ندرة املياه الطبيعية مدعاة للقلق‪،‬‬ ‫سواء لحياة الناس أو للبيئة‪ :‬فالنظم اإليكولوجية تصبح مجهدة‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن جميع املستخدمني من الحصول عىل املياه بالكميات‬ ‫وال‬ ‫املرغوبة يف جميع األوقات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتسحب املناطق األخرى أقل من ‪ 25‬يف املائة من مياهها املتجدّدة‪،‬‬ ‫وهي النسبة الحدّية التي تعترب موارد املياه غزيرة ضمنها‪ .‬عىل أن‬ ‫هذه األرقام اإلقليمية تحجب فوارق هائلة ضمن املناطق بل وضمن‬ ‫البلدان‪ .‬من ذلك مثالً أن كثريا ً من سكان أسرتاليا والصني يعيشون‬ ‫يف مناطق تعاني من ندرة خطرية يف املياه مع أن كالً من البلدين‬ ‫لديه ما يكفي من موارد املياه املتجدّدة عموماً‪.‬‬

‫الغاية ‪ - 7‬باء‬

‫الح ّد بقدر ملموس من معدّل فقدان التنوع البيولوجي‬ ‫بحلول عام ‪2010‬‬

‫تتزايد املناطق املحميّة‪ ،‬األمر الذي يساعد‬ ‫عىل حماية املوارد الطبيعية‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﱪﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻤﻟﺤﻤﻴّﺔ‪ ،١٩٩٠ ،‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٢٫٨‬‬ ‫‪٣٫٠‬‬ ‫‪٣٫٦‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٦‬‬ ‫‪١٫٣‬‬ ‫‪٤٫٠‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٫١‬‬ ‫‪٥٫٧‬‬ ‫‪٦٫١‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٢٫٩‬‬ ‫‪٣٫٧‬‬ ‫‪٦٫٩‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٤٫٤‬‬ ‫‪٦٫٩‬‬ ‫‪٩٫٤‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٫٧‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎ ﻳُﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﻮارد اﻤﻟﻴﺎه اﻤﻟﺘﺠﺪّدة‪) ٢٠٠٨ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫‪٨٠‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٥٤‬‬

‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬

‫‪٥٠‬‬

‫‪١٤٫٤‬‬ ‫‪١٤٫٧‬‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬

‫‪٤٨‬‬

‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٣‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٢‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٠٦‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٧‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٩٠ ١٠٠‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٥٠‬‬

‫ﻣﻮارد اﻤﻟﻴﺎه ﻻ ﺗﺰال ﻏﺰﻳﺮة‬ ‫ﻧﺪرة اﻤﻟﻴﺎه ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﺗ ّﻢ ﺗﺠﺎوز اﻟﺤﺪود اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺪاﻣﺔ‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٥٫٢‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪١٠٫٧‬‬ ‫‪١١٫٥‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬

‫‪١١٫٥‬‬

‫‪٢٠٫٣‬‬

‫‪١٤٫٤‬‬ ‫‪١٥٫٤‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٨٫٧‬‬ ‫‪١٣٫٩‬‬ ‫‪١٢٫٣‬‬ ‫‪١٤٫٠‬‬ ‫‪١٣٫٨‬‬

‫‪ ١٠‬ﺻﻔﺮ‬ ‫‪١٤٫٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٥‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪١٥‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٩٫١‬‬

‫‪١٠٫٥‬‬ ‫‪١١٫٣‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٧٫٨‬‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪٨٫٣‬‬ ‫‪٥‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬


‫الهدف ‪ :7‬كفالة االستدامة البيئية | ‪43‬‬ ‫وفقا ً ألحدث التقديرات‪ ،‬يخضع للحماية حاليا ً ما نسبته ‪ 14‬يف املائة‬ ‫من املناطق الربية والبحرية الساحلية (بحدود مسافة ‪ 12‬ميالً‬ ‫بحرياً)‪ .‬وتحفظ هذه املناطق التنوع البيولوجي وتو ّفر الكثري من‬ ‫السلع والخدمات — من قبيل الغذاء واملياه ومراقبة املناخ وتلقيح‬ ‫املحاصيل واملنافع الرتفيهية‪.‬‬ ‫وقد شهدت املناطق الخاضعة للحماية زيادة كبرية يف كثري من‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬ففي أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪،‬‬ ‫ارتفعت املساحة املحميّة من ‪ 8.7‬يف املائة إىل ‪ 20.3‬يف املائة بني‬ ‫توسعت كثريا ً يف‬ ‫عامي ‪ 1990‬و‪ .2012‬كما أن منطقة غرب آسيا ّ‬ ‫املساحات املحميّة فرفعتها من ‪ 3.7‬يف املائة يف عام ‪ 1990‬إىل ‪14.7‬‬ ‫يف املائة يف عام ‪.2012‬‬ ‫إن الوجود اإلنساني نفسه يعتمد عىل الخدمات واملوارد الطبيعية‬ ‫التي تسعى املناطق املحميّة إىل الحفاظ عليها أو تعزيزها‪ .‬وقد‬ ‫سلّمت اتفاقية التنوع البيولوجي بأهمية املناطق املحميّة فوضعت‬ ‫رقما ً مستهدفا ً للتغطية بنسبة ‪ 17‬يف املائة عىل األقل من مساحة‬ ‫اليابسة يف العالم ككل و‪ 10‬يف املائة من املناطق البحرية والساحلية‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬وذلك من خالل شبكة عاملية من املناطق املحميّة‬ ‫تدار بصورة ف ّعالة ومنصفة ولها صفة تمثيلية إيكولوجيا ً وتحمي‬ ‫املناطق التي لها أهمية خاصة للتنوع البيولوجي ولخدمات النظم‬ ‫اإليكولوجية‪ .‬وال تغطي املناطق املحميّة حاليا ً إالّ ‪ 14.6‬يف املائة‬ ‫من مساحة اليابسة و‪ 9.7‬من املناطق البحرية الساحلية (بحدود‬ ‫مسافة ‪ 12‬ميالً بحرياً) يف العالم‪ .‬وهناك حاجة إىل تجديد الجهود‬ ‫للتوصل إىل غايات الحماية املحدّدة يف االتفاقية‪.‬‬ ‫يف هذا املضمار‬ ‫ّ‬

‫كثري من األنواع ُتدفع دفعا ً إىل حافة‬ ‫االنقراض من خالل تراجع أعدادها وتوزيعها‬ ‫يبني مؤرش القائمة الحمراء أن األنواع‪ ،‬عموماً‪ ،‬تشهد تراجعا ً من حيث‬ ‫أعدادها وتوزيعها‪ ،‬وهي بالتايل تسري بصورة أرسع نحو االنقراض‪.‬‬ ‫ويقيس هذا املؤرش اتجاهات مخاطر االنقراض العامة يف مجموعات‬ ‫من األنواع‪ .‬ويقوم عىل تجميع بيانات املؤرش االتحاد الدويل لحفظ‬ ‫الطبيعة واملوارد الطبيعية ورشكاؤه‪ .‬وهو متاح اآلن لجميع طيور‬ ‫العالم (‪ 10,000‬نوع) والثدييات (‪ 4,500‬نوع) والربمائيات‬ ‫(‪ 5,700‬نوع) ومرجان بناء ُ‬ ‫الشعب يف املياه الدافئة (‪ 700‬نوع)‪.‬‬ ‫ويو ّفر التنوع البيولوجي كثريا ً من خدمات ال ُنظم اإليكولوجية املختلفة‬ ‫التي تعتمد عليها حياة اإلنسان وسبل كسب عيشه‪ .‬من ذلك مثالً‬ ‫ما تظهره دراسات كثرية من أن تراجع األنواع التي تل ّقح املحاصيل أو‬ ‫غيابها كليا ً يؤدي إىل انخفاض إنتاجية املحاصيل وقيمتها‪ .‬ويكشف‬ ‫تحليل أُجري مؤخرا ً ملؤرش القائمة الحمراء عن اتجاهات الرتاجع يف‬ ‫أعداد األنواع وتوزيعها وزيادة مخاطر االنقراض يف أنواع الطيور‬ ‫يرجح أن تتك ّرر‬ ‫والثدييات التي تجري التلقيح — وهي نتيجة ّ‬ ‫بالنسبة لحرشات التلقيح‪ .‬وهناك حاجة إىل فعل املزيد للرجوع عن‬ ‫هذه االتجاهات والح ّد من معدّالت االنقراض وبالتايل حماية ما تقدّمه‬ ‫هذه األنواع من منافع للمجتمع‪.‬‬

‫الغاية ‪ - 7‬جيم‬

‫تخفيض نسبة األشخاص الذين ال يمكنهم الحصول‬ ‫باستمرار عىل مياه الرشب املأمونة وخدمات الرصف‬ ‫الصحي األساسية إىل النصف بحلول عام ‪2015‬‬

‫أصبح الحصول عىل مصدر محسّ ن ملياه الرشب‬ ‫حقيقة واقعة لـ ‪ 2.3‬بليون من الناس منذ عام‬ ‫‪1990‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻨﺔ ﻤﻟﻴـﺎه اﻟﴩب‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺒـﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻣﺼـﺎدر‬ ‫‪ ،١٩٩٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪٨٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬

‫‪٦٠‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪٢٠١٥‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬


‫‪ | 44‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫يف عام ‪ ،2012‬بلغت نسبة القادرين بني سكان العالم عىل الحصول‬ ‫محسن ملياه الرشب ‪ 89‬يف املائة‪ ،‬باملقارنة بنسبتها التي‬ ‫عىل مصدر‬ ‫ّ‬ ‫كانت ‪ 76‬يف املائة يف عام ‪ .1990‬وكانت الغاية املتمثلة بتخفيض‬ ‫محسن إىل‬ ‫نسبة األشخاص الذين ال يمكنهم الوصول إىل مصدر‬ ‫ّ‬ ‫النصف قد تحققت قبل ذلك بعامني‪ ،‬أي يف عام ‪ .2010‬وقبل املوعد‬ ‫املحدّد بخمس سنوات‪ .‬وخالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪،2012‬‬ ‫ّ‬ ‫تمكن عدد إضايف من الناس يتجاوز ‪ 2.3‬بليون من الوصول إىل‬ ‫محسن ملياه الرشب‪ .‬ومن أصل هؤالء‪ ،‬حصل ما مجموعه‬ ‫مصدر‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1.6‬بليون عىل تمديدات مياه الرشب عرب األنابيب يف املنازل —‬ ‫وهو أعىل مستوى للخدمة ويرتبط بتحقيق أفضل النتائج الصحية‪.‬‬ ‫وسجلت مناطق رشق آسيا وجنوب آسيا وجنوب رشق آسيا أعىل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محسنا ملياه‬ ‫زيادات يف عدد السكان الذين يستخدمون مصدرا‬ ‫ّ‬ ‫الرشب‪ ،‬وذلك بنسب ‪ 24‬و‪ 19‬و‪ 18‬يف املائة عىل التوايل‪ .‬أما يف‬ ‫أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪ ،‬حيث كانت التغطية منخفضة‬ ‫محسن ملياه‬ ‫يف البداية‪ ،‬فقد ارتفع عدد السكان الذين لديهم مصدر‬ ‫ّ‬ ‫الرشب بنسبة ‪ 16‬نقطة مئوية بني عامي ‪ 1990‬و‪ ،2012‬عىل‬ ‫الرغم من االرتفاع الكبري يف عدد السكان عموماً‪.‬‬

‫كثري من الناس ال يزالون يعتمدون عىل‬ ‫مصادر غري مأمونة للمياه‬ ‫يف عام ‪ ،2012‬بلغ عدد الناس الذين ال يزالون يعتمدون عىل‬ ‫مصادر غري مأمونة ملياه الرشب ‪ 748‬مليون شخص‪ ،‬ومن أصل‬ ‫هذا الرقم‪ ،‬كان ‪ 173‬مليون شخص يحصلون عىل مياه الرشب‬ ‫مبارشة من األنهار أو الجداول أو الربك‪ .‬أما باقي السكان فقد كانوا‬ ‫يعتمدون عىل اآلبار املفتوحة غري املحميّة أو عىل الينابيع الطبيعية‬ ‫غري املحميّة جيداً‪ .‬وكان ‪ 45‬من بلدان العالم ال تسري عىل الطريق‬ ‫الصحيح نحو تحقيق الغاية املتعلقة بمياه الرشب يف سياق هذا‬ ‫الهدف من األهداف اإلنمائية لأللفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محسنا ملياه‬ ‫إضافة لذلك‪ ،‬فإن السكان الذين يستخدمون مصدرا‬ ‫ّ‬ ‫الرشب ال يحصلون بالرضورة عىل مياه مأمونة‪ .‬فكثري من املرافق‬ ‫املحسنة مل ّوثة باألحياء املجهرية‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬ليس من السهل‬ ‫ّ‬ ‫بالنسبة لكثري من األرس الوصول إىل املياه‪ ،‬وخصوصا ً يف أفريقيا ‪-‬‬ ‫جنوب الصحراء الكربى‪ .‬ويف كثري من األحيان‪ ،‬يضطر الكثريون‪،‬‬ ‫والنساء والفتيات عادة‪ ،‬إىل االصطفاف لساعات طويلة أو إىل قطع‬ ‫محسن للمياه‪.‬‬ ‫مسافات طويلة للحصول عىل مصدر‬ ‫ّ‬

‫ﻧﺴﺒـﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﺣﺴﺐ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﱃ ﻣﺼـﺎدر ﻣﻴـﺎه اﻟﴩب‪،‬‬ ‫‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫ﺳﻴﺎ‬ ‫ﻴﺎﻧﻮ ﻮب‬ ‫وﻗ ﺟﻨ ﱪى‬ ‫أ ﻴﺎ ‪ -‬اﻟﻜ ﻄﻰ‬ ‫ﺮﻳﻘ ﺤﺮاء ﻮﺳ‬ ‫أﻓ ﺼ ﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳﻴ‬ ‫وآ‬ ‫ﻗﺎز ﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮ ق آ‬ ‫ﴍ‬ ‫ﻮب‬ ‫ﺟﻨ ﺳﻴﺎ‬ ‫بآ‬ ‫ﺟﻨﻮ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻴ‬ ‫آﺳ‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫رﻳ‬ ‫ﺮب‬ ‫ﻟﻜﺎ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﺮا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻴ‬ ‫آﺳ‬ ‫ﺒﺤ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ق‬ ‫ﴍ ﻳﻘﻴﺎ ﻄﻘ‬ ‫أﻓﺮ وﻣﻨ‬ ‫ﻤﺎل ﻨﻴﺔ‬ ‫ﺷ اﻟﻼﺗﻴ ﻤﻮ‬ ‫اﻟﻨ‬ ‫ﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺔ‬ ‫ﻘ ّﺪ‬ ‫أ‬ ‫اﻤﻟﺘ‬ ‫ﻃﻖ‬ ‫ﻤﻟﻨﺎ‬ ‫ا‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻣﻴﺎه ﺳﻄﺤﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻨﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻏﺮﻴ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻨﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﻠﻮّﺛﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎﺋﻂ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻨﺔ ﺑﺪون ﺗﻠﻮّث ﺑﺒﻜﺘﺮﻴﻳﺎ اﻟﻐﺎﺋﻂ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺗﺴﺘﻨﺪ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات إﱃ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻤﻟﻨﻬﺠﻲ ﻟـ ‪ ٣٤٥‬دراﺳﺔ ﺗﺘﻀﻤّ ﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺎه اﻟﴩب‪.‬‬


‫الهدف ‪ :7‬كفالة االستدامة البيئية | ‪45‬‬

‫منذ عام ‪ ،1990‬اكتسب أكثر من ربع سكان‬ ‫العالم إمكانية الوصول إىل مرافق الرصف‬ ‫املحسنة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هناك بليونا ً‬ ‫الصحي‬ ‫ّ‬ ‫من الناس ال يزالون يلجأون إىل العراء للتغوّط‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻤﻟﻣﺎرﺳﺎت ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﴫف اﻟﺼﺤﻲ‪،١٩٩٠ ،‬‬ ‫و‪ ،٢٠٠٠‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﺒﻼﻳﻦﻴ(‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪٠٫٨‬‬ ‫‪٠٫٨‬‬ ‫‪٤٫٥‬‬

‫‪٦‬‬

‫‪١٫٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٫٥‬‬ ‫‪٣٫٤‬‬

‫‪١٫٣‬‬ ‫‪١٫١‬‬ ‫‪٠٫٣‬‬ ‫‪٢٫٦‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪٢٠١٢‬‬ ‫اﻟﺘﻐﻮّط ﰲ اﻟﻌﺮاء‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﻏﺮﻴ‬ ‫ﻣﺸﱰك‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ‬

‫‪٢٠٠٠‬‬

‫‪١٩٩٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 1990‬و‪ ،2012‬اكتسب بليونان من الناس‬ ‫املحسنة التي‬ ‫تقريبا ً إمكانية الوصول إىل مرافق الرصف الصحي‬ ‫ّ‬ ‫تفصل بينهم وبني الغائط بصورة صحية‪ .‬وعىل الرغم من الزيادة‬ ‫الكبرية يف التغطية بمرافق الرصف الصحي‪ ،‬من ‪ 49‬يف املائة يف عام‬ ‫املرجح أن‬ ‫‪ 1990‬إىل ‪ 64‬يف املائة يف عام ‪ ،2012‬فإنه يبدو من غري‬ ‫ّ‬ ‫تتح ّقق الغاية املتمثلة بتغطية نسبتها ‪ 75‬يف املائة‪ ،‬يف إطار هذا الهدف‬ ‫من األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬بحلول عام ‪ .2015‬ففي عام ‪،2012‬‬ ‫كان بليونان ونصف البليون من الناس ال يستخدمون مرافق الرصف‬ ‫املحسنة‪ .‬وسيلزم قدر أكرب بكثري من الجهد واالستثمار ملعالجة‬ ‫الصحي‬ ‫ّ‬ ‫املمارسات غري املالئمة يف مجال الرصف الصحي خالل السنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2012‬كان هناك بليونا ً من الناس ال يزالون يلجأون‬

‫إىل العراء للتغ ّوط‪ ،‬وهي ممارسة ال ب ّد من إنهائها ألنها تع ّرض‬ ‫املجتمعات املحلية التي تعاني بالفعل من الفقر والضعف ملخاطر‬ ‫كربى‪ .‬واملناطق التي ينترش فيها التغ ّوط يف العراء عىل أوسع نطاق‬ ‫هي جنوب آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء الكربى‪.‬‬ ‫وتعيش حاليا ً الغالبية العظمى — ‪ 82‬يف املائة — من السكان‬ ‫الذين يمارسون التغ ّوط يف العراء يف البلدان املتوسطة الدخل‬ ‫والكثيفة السكان‪ ،‬من قبيل الهند ونيجرييا‪.‬‬

‫سكان املناطق الريفية والفقراء واألقلّيات‬ ‫لديهم إمكانية ّ‬ ‫أقل للحصول عىل املياه‬ ‫املحسن‬ ‫املحسنة وعىل الرصف الصحي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املحسنة ظاهرة‬ ‫يعترب االفتقار إىل مرافق املياه والرصف الصحي‬ ‫ّ‬ ‫ريفية ومتصلة بالفقر بصورة رئيسية‪ .‬فسبعة من أصل كل‬ ‫عرشة أشخاص ممن ليس لديهم إمكانية الوصول إىل مرافق‬ ‫ويرجح أن‬ ‫املحسنة يعيشون يف املناطق الريفية‪.‬‬ ‫الرصف الصحي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تصل املياه إىل منازل األغنياء يف املناطق الحرضية عرب األنابيب أو‬ ‫أن تتوفر لديهم دورات مياه متصلة بشبكة املجاري‪ ،‬يف حني أن‬ ‫الفقراء كثريا ً ما يستخدمون املرافق املشرتكة العامة أو يضطرون‬ ‫إىل رشاء املياه من الباعة أو تقاسم املرافق العامة أو االعتماد عىل‬ ‫حفر املراحيض األرضية‪ .‬وإىل جانب التباين بني الريف والحرض‬ ‫وبني األغنياء والفقراء‪ ،‬بيّنت االستقصاءات األرسية االنخفاض‬ ‫الشديد يف التغطية ضمن البلدان بالنسبة لبعض املناطق ولألقليات‬ ‫وغريها من املجموعات املحرومة‪.‬‬ ‫ويدعو القرار الخاص ّ‬ ‫بحق اإلنسان يف املياه والرصف الصحي الذي‬ ‫اتخذته الجمعية العامة لألمم املتحدة عام ‪ 2010‬إىل توفري التغطية‬ ‫للجميع‪ ،‬وهو يربز الحاجة إىل معالجة ورصد أوجه الالمساواة يف‬ ‫الحصول عىل املياه النظيفة وعىل الرصف الصحي السليم‪.‬‬


‫‪ | 46‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الغاية ‪ - 7‬دال‬

‫تحقيق تحسني كبري بحلول عام ‪ 2020‬يف حياة ما ال يقل عن ‪ 100‬مليون من سكان األحياء الفقرية‬

‫مع أنه ت ّم تحقيق الغاية املرجوة يف إطار هذا الهدف من األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬فإن هناك‬ ‫تزايد يف أعداد السكان الذين يعيشون يف ظروف األحياء الفقرية‬ ‫تتّصف األحياء الفقرية بغياب الخدمات األساسية‪ ،‬من قبيل مياه‬ ‫املحسنة والرصف الصحي املالئم‪ ،‬إىل جانب انعدام أمن‬ ‫الرشب‬ ‫ّ‬ ‫الحيازة‪ ،‬واملسكن غري الدائم‪ ،‬واالزدحام الشديد‪ .‬وخالل الفرتة‬ ‫بني عامي ‪ 1990‬و‪ 2012‬اكتسب أكثر من ‪ 200‬مليون من سكان‬ ‫املحسنة أو الرصف‬ ‫األحياء الفقرية إمكانية الحصول إما عىل املياه‬ ‫ّ‬ ‫املحسن أو السكن الدائم أو األحوال السكنية األقل ازدحاما‪ً.‬‬ ‫الصحي‬ ‫ّ‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2012‬كان ما يقارب ‪ 33‬يف املائة من سكان املناطق‬ ‫الحرضية يف املناطق النامية ال يزالون يعيشون يف أحياء فقرية‪.‬‬ ‫وقبل ذلك باثني عرش عاماً‪ ،‬أي يف عام ‪ ،2000‬كان ‪ 40‬يف املائة من‬ ‫سكان املناطق الحرضية يعيشون يف ذلك الوضع‪.‬‬ ‫وعىل الرغم من التقدّم املحرز‪ ،‬استمر تزايد أعداد سكان األحياء‬ ‫التوسع‬ ‫الفقرية‪ ،‬األمر الذي يعود جانب منه إىل رسعة وتائر‬ ‫ّ‬ ‫الحرضي‪ .‬وقد قدّر عدد السكان الذين يعيشون يف ظروف األحياء‬ ‫الفقرية بـ ‪ 863‬مليون شخص يف عام ‪ ،2012‬باملقارنة بـ ‪760‬‬ ‫مليون شخص يف عام ‪ 2000‬و‪ 650‬مليون شخص يف عام ‪.1990‬‬ ‫وكانت نسبة السكان الذين يعيشون يف ظروف األحياء الفقرية يف‬ ‫املناطق الحرضية عالية بشكل خاص يف أفريقيا ‪ -‬جنوب الصحراء‬ ‫الكربى (‪ 62‬يف املائة)‪ ،‬وبدرجة أقل يف جنوب آسيا (‪ 35‬يف املائة)‪،‬‬ ‫باملقارنة بنسبة ‪ 24‬يف املائة يف أمريكا الالتينية ومنطقة البحر‬ ‫الكاريبي‪ ،‬و‪ 13‬يف املائة يف شمال أفريقيا‪ .‬وهناك حاجة إىل بذل‬ ‫مزيد من الجهود لتحسني حياة فقراء املناطق الحرضية يف مختلف‬

‫أنحاء العالم النامي‪ ،‬وإىل عكس االتجاه املتصف بتزايد عدد السكان‬ ‫الذين يعيشون يف ظروف األحياء الفقرية‪.‬‬ ‫ﻧﺴﺒـﺔ ﺳﻜـﺎن اﻟﺤﴬ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ أﺣﻴـﺎء ﻓﻘﺮﻴة‪ ،‬ﰲ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪) ٢٠١٢ - ١٩٩٠ ،‬ﺑﺎﻤﻟﻼﻳﻦﻴ وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫ﺑﺎﻤﻟﻼﻳﻦﻴ‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ‬

‫‪٥٠٫٠‬‬ ‫‪٤٠٫٠‬‬ ‫‪٣٠٫٠‬‬

‫‪١٠٠٠‬‬

‫‪٤٦٫٢‬‬

‫‪٨٦٣‬‬ ‫‪٨٠٣ ٨٢٠‬‬ ‫‪٧٩٤‬‬ ‫‪٣٩٫٤‬‬ ‫‪٧١٢ ٧٦٠ ٣٥٫٦‬‬ ‫‪٣٤٫٣‬‬ ‫‪٦٥٠‬‬ ‫‪٣٢٫٦ ٣٢٫٧‬‬ ‫‪٤٢٫٩‬‬

‫‪٨٠٠‬‬ ‫‪٦٠٠‬‬

‫‪٢٠٫٠‬‬

‫‪٤٠٠‬‬

‫‪١٠٫٠‬‬

‫‪٢٠٠‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪١٩٩٠ ١٩٩٥ ٢٠٠٠ ٢٠٠٥ ٢٠٠٧ ٢٠١٠ ٢٠١٢‬‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﺤﴬ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ أﺣﻴﺎء ﻓﻘﺮﻴة )إﱃ اﻟﻴﺴﺎر(‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺳﻜﺎن اﻟﺤﴬ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ أﺣﻴﺎء ﻓﻘﺮﻴة )إﱃ اﻟﻴﻤﻦﻴ(‬

‫ﺻﻔﺮ‬


‫الهدف ‪ :7‬كفالة االستدامة البيئية | ‪47‬‬

‫ّ‬ ‫يتمثل أحد الحلول لوقف انتشار األحياء الفقرية يف ّ‬ ‫شق املزيد من الشوارع‬ ‫تخصص املدينة الجيدة التخطيط ما يرتاوح بني ‪ 25‬و‪ 30‬يف املائة‬ ‫ّ‬ ‫من أرضها للشوارع‪ .‬ويف هذه الحالة‪ ،‬يجري عادة تصميم شبكة‬ ‫املياه وشبكة املجاري عىل طول شبكات الشوارع‪ .‬أما املناطق‬ ‫تخصص ما يكفي من املساحة‬ ‫الحرضية العشوائية فهي ال‬ ‫ّ‬ ‫للشوارع‪ ،‬األمر الذي يص ّعب قيام السلطات بتوفري الخدمات‬ ‫األساسية املتعلقة باملياه وبالرصف الصحي‪.‬‬

‫يمكن للبيانات األرضية الفضائية أن‬ ‫تساعد عىل معالجة مشكلة األحياء‬ ‫الفقرية بصورة أفضل‬ ‫ّ‬ ‫تمك ـن املعلومات حول عنارص األشكال والهياكل‬ ‫الحرضية — من قبيل شبكات الشوارع واملناطق‬ ‫املعمورة وغري املعمورة والكثافة الحرضية — من وضع‬ ‫سياسات حرضية ف ّعالة للتصدّي لالفتقار إىل الخدمات‬ ‫األساسية يف مدن املناطق النامية‪ .‬ويمكن اآلن استخالص‬ ‫هذه املعلومات باستخدام ُن ظم املعلومات األرضية‬ ‫الفضائية واالستشعار من ُبعد‪ .‬وينبغي تحسني تعريف‬ ‫(وقياس) األحياء الفقرية بحيث يشمل هذه العنارص‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التمكن من توفري توجيه أفضل للسياسات‪.‬‬ ‫بغية‬

‫ويف كثري من املستوطنات الحرضية يف أفريقيا وآسيا وأمريكا‬ ‫يخصص للشوارع إالّ أقل من‬ ‫الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي ال‬ ‫ّ‬ ‫‪ 15‬يف املائة من األرض‪ .‬ويستند هذا التقدير إىل بيانات مستقاة‬ ‫من ُنظم املعلومات األرضية الفضائية والصور املأخوذة بواسطة‬ ‫السواتل لشبكات الشوارع يف أكثر من ‪ 100‬مدينة يف مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬ففي املدن األفريقية املدرجة يف الدراسة‪ ،‬والبالغ عددها‬ ‫تخصص ‪ 13‬مدينة ّ‬ ‫أقل من ‪ 15‬يف املائة من األرض‬ ‫‪ 18‬مدينة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫للشوارع‪ .‬وتظهر الدراسة نفسها أن من الشائع يف ضواحي جميع‬ ‫يخصص أقل من ‪ 10‬يف املائة من األرض للشوارع‪ ،‬األمر‬ ‫املدن أن‬ ‫ّ‬ ‫الذي يشري إىل االنتشار الواسع للمستوطنات الحرضية العشوائية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻤﻟﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺸﻮارع ﰲ ﻣﺪن ﻣﺨﺘﺎرة ﰲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وآﺳﻴﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﰲ اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ اﻤﻟﺪن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷراﴈ‬ ‫وﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻀﻮاﺣﻲ‪) ٢٠١٣ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٧‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٤‬‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪٩‬‬ ‫‪٦‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٣‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫أ‬ ‫ﺑﻲ‬ ‫ﺮﻴو‬ ‫ﻧ رﻳﺔ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﺳﻜﻨ ﻤﺎﻻ‬ ‫اﻻ اﺗﻴ‬ ‫ﻏﻮ‬ ‫ﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺪ‬ ‫ﻛﺎر‬ ‫دا‬ ‫ﺟﺎ‬ ‫ﺑﻮ‬ ‫أ‬ ‫ﻮﺗﺎ‬ ‫ﺎﻟﻜ‬ ‫ﻛ‬ ‫ﻴﻼ‬ ‫ﻣﺎﻧ‬ ‫ز‬ ‫ﻻﺑﺎ ﱪغ‬ ‫ﻧﺴ‬ ‫ﻮﻫﺎ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻮك‬ ‫ﺑﺎﻧﻜ ﻀﺎء‬ ‫ﻟﺒﻴ‬ ‫را‬ ‫ﻟﺪا‬ ‫ا‬ ‫ﻳﻠﻴﺎ‬ ‫ﺮاز‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺠﻦﻴ‬ ‫ﺑﻴ ﺎرا‬ ‫ﻻﺧ‬ ‫ﻮادا‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻮﺗﺎ‬ ‫ﻮﻏ‬ ‫ﺑ ون‬ ‫ﺗﺎ‬ ‫ﻴﺐ‬ ‫ﻛ‬

‫ﺑﺎﻧ‬

‫‪٥‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٥ ٦‬‬

‫ﻐﻲ‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻀﻮاﺣﻲ‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻤﻟﺪﻳﻨﺔ‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﻛﺮا‬

‫‪٧‬‬

‫‪٦‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪١٣‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪١١‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻛﺎ‬ ‫د ﻼم‬ ‫ﻟﺴ‬ ‫را‬ ‫دا‬

‫‪٦‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪١٥‬‬


‫‪ | 48‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الهدف ‪8‬‬

‫إقامـة‬ ‫رشاكة عاملية‬ ‫من أجل‬ ‫التنميـة‬

‫املساعدة اإلنمائية الرسمية بلغت اآلن أعىل مستوى‬ ‫لها وهي بذلك عادت عن اتجاه الرتاجع الذي شهدته‬ ‫خالل السنتني املاضيتني‬ ‫اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان ﻟﺠﻨﺔ اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻤﻟﻨﻈﻤﺔ‬

‫اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﰲ اﻤﻟﻴﺪان اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪) ٢٠١٣ - ٢٠٠٠ ،‬اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﰲ ﻋﺎم ‪٢٠١٢‬‬ ‫ﺑﺒﻼﻳﻦﻴ دوﻻرات اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﻟﺘﺤﺪة(‬

‫‪١٤٠‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪) ١‬ﺗﻘ‬ ‫‪٣‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫‪٠٦‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٤‬‬

‫ات‬ ‫ﺪﻳﺮ‬ ‫أ ّوﻟ‬ ‫ﻴﺔ(‬

‫‪W‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪W‬‬

‫‪٠٢‬‬

‫‪W‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪W‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪W‬‬

‫‪W‬يف ع�ام ‪ ،2013‬بلغ�ت املس�اعدة‬ ‫اإلنمائي�ة الرس�مية ‪ 134.8‬بلي�ون‬ ‫دوالر‪ ،‬مم�ا يعتبر املس�توى األعىل‬ ‫أي وقت من‬ ‫ال�ذي ت� ّم تس�جيله يف ّ‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫‪ 80W‬يف املائ�ة من ال�واردات القادمة‬ ‫م�ن البل�دان النامية تدخ�ل البلدان‬ ‫املتقدّمة النمو بدون رسوم جمركية‪.‬‬ ‫‪W‬يبقى عبء الدين الواقع عىل البلدان‬ ‫النامي�ة ثابتا ً بمع�دّل ‪ 3‬يف املائة من‬ ‫عائدات التصدير‪.‬‬ ‫‪W‬تضاع�ف تقريب�ا ً عدد مس�تخدمي‬ ‫اإلنرتنت يف أفريقيا خالل الس�نوات‬ ‫األربع املاضية‪.‬‬ ‫‪ 30W‬يف املائ�ة م�ن ش�باب العال�م‬ ‫ُيعتبرون م�ن أبن�اء التكنولوجي�ا‬ ‫الرقمية‪ ،‬فهم ينشطون عىل اإلنرتنت‬ ‫منـذ ما ال يق ّل عن خمس سنوات‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫حقائق رسيعة‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﺻﺎﰲ ﻣﻨﺢ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻤﻟﺘﻌﺪّدة اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻤﻟﺸﺎرﻳﻊ واﻟﱪاﻣﺞ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬

‫يف عام ‪ ،2013‬ارتفع صايف املساعدة اإلنمائية الرسمية املقدّمة إىل البلدان النامية‬ ‫بنسبة ‪ 6.1‬يف املائة بالقيمة الحقيقية باملقارنة بعام ‪ ،2012‬وذلك بعد سنتني‬ ‫من الرتاجع يف أرقامها‪ .‬وبلغ صايف املساعدة اإلنمائية الرسمية املقدّمة من‬ ‫مجموعة بلدان لجنة املساعدة اإلنمائية التابعة ملنظمة التعاون والتنمية يف امليدان‬ ‫االقتصادي ‪ 134.8‬بليون دوالر‪ ،‬وهو أعىل مستوى ت ّم تسجيله حتى اآلن‪ .‬ويمثّل‬ ‫ذلك ‪ 0.30‬يف املائة من الدخل الوطني اإلجمايل ملجموع البلدان املتقدّمة النمو‪.‬‬ ‫وارتفعت املعونة الثنائية (ما عدا منح تخفيف عبء الدين واملساعدة اإلنسانية)‬ ‫بالقيمة الحقيقية بنسبة ‪ 2.3‬يف املائة كما ارتفعت املساهمات األساسية املقدّمة‬ ‫إىل املنظمات املتعددة األطراف بنسبة ‪ 6.9‬يف املائة‪.‬‬

‫سجل ‪ 17‬بلدا ً‬ ‫ومن أصل البلدان الـ ‪ 28‬األعضاء يف لجنة املساعدة اإلنمائية‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫سجلوا‬ ‫بلدا‬ ‫زيادة يف مخصصاتهم للمساعدة اإلنمائية الرسمية‪ ،‬يف حني أن ‪11‬‬ ‫ّ‬ ‫تراجعا ً يف هذه املساعدة‪ .‬ويف عام ‪ ،2013‬كانت الواليات املتحدة األمريكية‬

‫واململكة املتحدة وأملانيا واليابان وفرنسا أكرب البلدان املانحة من حيث حجم‬ ‫املساعدات‪ .‬عىل أن الدانمرك ولكسمربغ والنرويج والسويد بقيت تتجاوز‬ ‫الهدف الذي حدّدته األمم املتحدة للمساعدة اإلنمائية الرسمية واملتمثّل بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬يف املائة من الدخل الوطني اإلجمايل يف حني أن اململكة املتحدة بلغت هذا‬ ‫الهدف ألول مرة‪.‬‬


‫الهدف ‪ :8‬إقامة رشاكة عاملية من أجل التنمية | ‪49‬‬ ‫كما ازدادت املعونات التي تقدّمها بلدان أخرى غري أعضاء يف لجنة‬ ‫املساعدة اإلنمائية‪ .‬فقد بلغ صايف املساعدة اإلنمائية الرسمية التي‬ ‫قدّمتها اإلمارات العربية املتحدة ‪ 1.25‬يف املائة من الدخل الوطني‬ ‫اإلجمايل‪ ،‬وهو املعدّل األعىل بني جميع البلدان يف عام ‪ .2013‬وخالل‬ ‫نفس العام‪ ،‬رفعت تركيا صايف املساعدة اإلنمائية الرسمية التي‬ ‫قدّمتها بنسبة ‪ 30‬يف املائة بالقيمة الحقيقية‪ ،‬كما رفعه كل من‬ ‫أستونيا وروسيا بأكثر من ‪ 20‬يف املائة باملقارنة بعام ‪.2012‬‬ ‫ويتو ّقع استقصاء أجرته مؤخرا ً لجنة املساعدة اإلنمائية عن خطط‬ ‫املانحني لإلنفاق املقبل زيادة بالقيمة الحقيقية بنسبة ‪ 2.4‬يف املائة‬ ‫يف املعونة القطرية املربمجة خالل عام ‪ ،2014‬مما يعود أساسا ً‬ ‫امليسة‬ ‫الستمرار الزيادات من بعض املانحني وزيادة يف القروض رّ‬ ‫التي تقدّمها املنظمات املتعدّدة األطراف‪ .‬عىل أن من املتوقع أن‬ ‫تبقى املساعدة مستقرة بعد عام ‪ .2014‬وال تشمل املعونة القطرية‬ ‫املربمجة‪ ،‬مثالً‪ ،‬البنود التي ال يمكن بطبيعتها التنبؤ بها (املساعدة‬ ‫اإلنسانية وتخفيف عبء الدين)‪ ،‬أو البنود التي ال تنطوي عىل تد ّفق‬ ‫ّ‬ ‫تشكل جزءًا من‬ ‫عرب الحدود (من قبيل التكاليف اإلدارية)‪ ،‬التي ال‬ ‫اتفاقيات للتعاون بني الحكومات‪ .‬فهي تعترب مؤرش جيد للمعونة‬ ‫املسجلة عىل املستوى القطري‪.‬‬

‫املخصصة قطاعيا ً‬ ‫ويف الفرتة ‪ ،2012 - 2011‬ومن أصل املعونة‬ ‫ّ‬ ‫والبالغة ‪ 98.8‬بليون دوالر‪ّ ،‬‬ ‫تركزت معونات بلغت ‪ 23.5‬بليون‬ ‫دوالر عىل تحقيق الهدف املتعلق باملساواة بني الجنسني وتمكني‬ ‫املرأة‪.‬‬

‫الغايتان ‪ - 8‬باء و‪ - 8‬جيم‬

‫ألقل البلدان نموا ً‬ ‫معالجة االحتياجات الخاصة ّ‬ ‫والبلدان النامية غري الساحلية والدول الجزرية‬ ‫الصغرية النامية‬

‫املعونة تتحول بعيدا ً عن أفقر البلدان‬ ‫خالل السنوات األخرية‪ ،‬كان نحو ثلث تدفق املعونات من املانحني‬ ‫يذهب إىل أقل البلدان نمواً‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬بلغت نسبة املعونة‬ ‫املقدّمة من مانحي لجنة املساعدة اإلنمائية إىل أقل البلدان نموا ً‬ ‫‪ 0.09‬يف املائة من مجموع الدخل الوطني اإلجمايل لتلك البلدان‬ ‫املانحة‪ ،‬وهو أدنى معدّل بلغته هذه املعونة منذ عام ‪.2008‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2013‬هبط صايف املعونة الثنائية املقدّمة ألفريقيا (حيث‬ ‫يوجد ‪ 34‬بلدا ً من أقل البلدان نموا ً البالغ عددها ‪ 48‬بلداً) بنسبة‬ ‫‪ 5.6‬يف املائة ليبلغ ‪ 28.9‬بليون دوالر بالقيمة الحقيقية‪ .‬ويشري‬ ‫استقصاء لجنة املساعدة اإلنمائية إىل احتمال استمرار الهبوط‬ ‫بنسبة ‪ 5‬يف املائة يف املعونة القطرية املربمجة املقدّمة إىل أقل البلدان‬ ‫نموا ً والبلدان املنخفضة الدخل‪ ،‬وخصوصا ً يف أفريقيا‪ ،‬مما يعكس‬ ‫تراجع إمكانية الوصول إىل موارد املنح التي تعتمد أقل البلدان نموا ً‬ ‫عليها كثرياً‪ .‬وكشف االستقصاء نفسه النقاب عن وجود تركيز حايل‬ ‫يف األجل املتوسط عىل البلدان املتوسطة الدخل — وكثري منها لديه‬ ‫أعداد كبرية من السكان الذين يعيشون يف فقر مدقع‪ .‬ويرجح أن‬ ‫تأخذ املعونة املقدّمة إىل هذه البلدان شكل القروض امليرسة‪.‬‬ ‫ﺻﺎﰲ اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان ﻟﺠﻨﺔ اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻤﻟﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﰲ اﻤﻟﻴﺪان اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﺟﻤﺎﱄ ﻟﻠﺒﻠﺪان اﻤﻟﺎﻧﺤﺔ‪) ٢٠١٣ - ١٩٩٠ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫‪٠٫٤٠‬‬ ‫‪٠٫٣٥‬‬ ‫‪٠٫٣٠‬‬ ‫‪٠٫٢٥‬‬ ‫‪٠٫٢٠‬‬ ‫‪٠٫١٥‬‬ ‫‪٠٫١٠‬‬ ‫‪٠٫٠٥‬‬ ‫‪٠٫٠٠‬‬

‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪) ٠١‬ﺗﻘ‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪٠٥‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٥‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫ات‬ ‫ﺪﻳﺮ‬ ‫أ ّوﻟ‬ ‫ﻴﺔ(‬

‫اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻤﻟﻘﺪّﻣﺔ إﱃ أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع اﻤﻟﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬


‫‪ | 50‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫تفضييل حقيقي وليس عىل أساس معاملة الدولة األوىل بالرعاية‬ ‫املتاحة لجميع املصدّرين‪ .‬ومنذ عام ‪ ،2010‬اتسعت فجوة األفضلية‬ ‫لصالح أقل البلدان نمواً‪.‬‬

‫الغاية ‪ – 8‬ألف‬

‫امليض يف إقامة نظام تجاري ومايل يتَّسم باالنفتاح‬ ‫والتقيّد بالقواعد والقابلية للتنبؤ به وعدم التمييز‬

‫طرأ تباطؤ عىل تحرير التجارة يف حني أن ّ‬ ‫أقل‬ ‫البلدان نموا ً تستفيد من معاملة تفضيلية‬ ‫حقيقية‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ واردات اﻟﺒﻠﺪان اﻤﻟﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ )ﻣﺎ ﻋـﺪا اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺴﻼح( ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠـﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ وأﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮاً‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳُﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ ﺑـﺪون رﺳﻮم‬ ‫ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ‪) ٢٠١٢ - ١٩٩٦ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫تراجعت الرسوم الجمركيـة يف املتوسط غري‬ ‫أن انخفاضها أصبح معتدالً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﻟﻨﺘﺠﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺪّرﺗﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ وأﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮاً‪،‬‬ ‫‪ ،١٩٩٦‬و‪ ،٢٠٠٠‬و‪ ،٢٠٠٤‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻘﻴﻤﺔ(‬ ‫ﺻﺎدرات اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٤‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٩٦‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪٩٠‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪٥٠‬‬

‫‪١٠‬‬

‫أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺧﺮى‬

‫اﻤﻟﻨﺴﻮﺟﺎت‬

‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬

‫اﻤﻟﻼﺑﺲ‬

‫ﺻﺎدرات أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻳﺨﻀﻊ ﻫﺬا اﻤﻟﺆﴍ ﻟﺘﺄﺛﺮﻴ ّ‬ ‫ﺗﻐﺮﻴات ﻫﻴﻜﻞ اﻟﺼﺎدرات واﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪١٢‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫يف عام ‪ ،2012‬دخل ما نسبته ‪ 80‬يف املائة من الواردات القادمة‬ ‫من البلدان النامية إىل البلدان املتقدمة النمو بدون رسوم جمركية‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة ‪ ،2004 - 1996‬وبعد إنهاء جولة أوروغواي‬ ‫للمفاوضات التجارية املتعددة األطراف لعام ‪ ،1995‬ارتفعت نسبة‬ ‫الواردات (ما عدا النفط والسالح) القادمة من البلدان النامية إىل‬ ‫البلدان املتقدمة النمو بدون رسوم جمركية‪ ،‬بمعدّل ‪ 2.5‬نقاط‬ ‫مئوية سنوياً‪ .‬ونتج جانب كبري من الواردات بدون رسوم جمركية‬ ‫عن اإللغاء املتعدد األطراف لتلك الرسوم بموجب املعاملة عىل‬ ‫يتحسن دخول‬ ‫أساس الدولة األوىل بالرعاية‪ .‬وبعد عام ‪ ،2004‬لم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الواردات من البلدان النامية بدون رسوم جمركية إال تدريجيا وذلك‬ ‫بنسبة بزيادة ‪ 0.5‬نقطة مئوية سنوياً‪.‬‬ ‫أما صادرات أقل البلدان نموا ً إىل أسواق البلدان املتقدّمة النمو‬ ‫بدون رسوم جمركية فقد بلغت ‪ 84‬يف املائة عام ‪ .2012‬وت ّم معظم‬ ‫التعامل بدون رسوم جمركية — ‪ 54‬يف املائة — عىل أساس‬

‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺧﺮى‬ ‫‪١٩٩٦‬‬

‫اﻤﻟﻨﺴﻮﺟﺎت‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬

‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫‪٢٠٠٤‬‬

‫اﻤﻟﻼﺑﺲ‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬اﺳﺘﻨﺎدا ً إﱃ ﻫﻴﻜﻞ ﺻﺎدرات ﺛﺎﺑﺖ ﰲ ‪ .٢٠١١ - ١٩٩٩‬وﻳُﻌﺰى اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻜﺒﺮﻴ ﰲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﰲ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﻨﺘﺠﺎت أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً ﻣﻦ اﻷﻟﺒﺴﺔ‬ ‫إﱃ ارﺗﻔﺎع واردات اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﻟﺘﺤﺪة ﻣـﻦ أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً ﰲ آﺳﻴﺎ وﻟﻴﺲ إﱃ ّ‬ ‫ﺗﻐﺮﻴ‬ ‫ﰲ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻹﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬


‫الهدف ‪ :8‬إقامة رشاكة عاملية من أجل التنمية | ‪51‬‬ ‫خالل الفرتة بني عامي ‪ 1996‬و‪ ،2004‬تناقص متوسط الرسوم‬ ‫الجمركية التي تطبّقها البلدان املتقدّمة النمو عىل الواردات من‬ ‫البلدان النامية من املالبس بنسبة ‪ 2.8‬نقاط مئوية ومن املنسوجات‬ ‫بنسبة ‪ 2.1‬نقطة مئوية‪ .‬وخالل الفرتة بني عامي ‪ 2005‬و‪،2012‬‬ ‫انخفض متوسط الرسوم الجمركية عىل هذه السلع بنسبة تقل عن‬ ‫نقطة مئوية واحدة‪ .‬كما انخفض متوسط الرسوم الجمركية عىل‬ ‫املنتجات الزراعية بنسبة ‪ 1.3‬نقاط مئوية بني عامي ‪ 1996‬و‪2004‬‬ ‫ثم بنسبة أخرى بلغت ‪ 1.4‬نقاط مئوية بحلول عام ‪.2012‬‬ ‫وعىل الشاكلة نفسها‪ ،‬شهدت أقل البلدان نموا ً انخفاضا ً يف متوسط‬

‫الغاية ‪ - 8‬دال‬

‫املعالجة الشاملة ملشاكل دين البلدان النامية‬

‫عبء دين البلدان النامية ّ‬ ‫أقل بكثري عما كان‬ ‫عليه عام ‪ ،2000‬غري أنه ال يواصل الهبوط‬ ‫ﻣﺪﻓﻮﻋﺎت ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪) ٢٠١٢ - ٢٠٠٠ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬

‫الرسوم الجمركية عىل املالبس واملنسوجات بني عامي ‪ 1996‬و‪،2004‬‬ ‫عىل أن هذا االنخفاض لم يستمر خالل السنوات التالية‪ .‬ويعود أحد‬ ‫‪١٢٫٠١١٫٤١١٫٥‬‬ ‫‪١١٫١‬‬ ‫أسباب ذلك إىل أن كثريا ً من البلدان املتقدّمة النمو أدخلت هذه السلع‬ ‫القادمة من أقل البلدان نموا ً بدون رسوم جمركية بشكل كامل‬ ‫‪٧٫٨ ٧٫٨‬‬ ‫بالفعل‪ ،‬مما أدّى إىل عدم إظهار املؤرش إالّ لالستثناءات‪ .‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫‪٦٫٨‬‬ ‫فقد استمر انخفاض الرسوم الجمركية عىل السلع الزراعية القادمة‬ ‫‪٤٫١ ٣٫٦ ٣٫٨‬‬ ‫من أقل البلدان نموا ً بعد عام ‪ ،2004‬فهبطت إىل أقل من واحد يف ‪٣٫٠ ٣٫٠ ٣٫١‬‬ ‫املائة‪ ،‬مما أدّى إىل هامش تفضييل بلغت نسبته ‪ 6.8‬نقاط مئوية‬ ‫باملقارنة بالصادرات املنافسة القادمة من البلدان النامية األخرى‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٦‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٤‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫‪١٤٫٠‬‬ ‫‪١٢٫٠‬‬ ‫‪١٠٫٠‬‬ ‫‪٨٫٠‬‬ ‫‪٦٫٠‬‬ ‫‪٤٫٠‬‬ ‫‪٢٫٠‬‬ ‫‪٠٫٠‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻻ ّ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّم ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ إﱃ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﱄ ﻟﻺﺑﻼغ ﻣﻦ اﻤﻟﺪﻳﻨﻦﻴ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يؤثر عبء دين البلد عىل مالءته االئتمانية وعىل ضعفه أمام الصدمات‬ ‫االقتصادية‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬بلغ عبء دين البلدان النامية —‬ ‫محسوبا ً كنسبة خدمة الدين الخارجي إىل إيرادات التصدير — ‪3.1‬‬ ‫أي بنفس نسبة السنتني السابقتني‪ .‬وهذه النسبة ّ‬ ‫أقل بكثري‬ ‫يف املائة‪ّ ،‬‬ ‫مما كانت عليه عام ‪ ،2000‬عندما بلغ عبء دين البلدان النامية‬ ‫ما يعادل ‪ 12‬يف املائة من إيرادات التصدير منها‪ .‬وقد أدى تحسني‬ ‫والتوسع يف التجارة وكذلك‪ ،‬بالنسبة ألشد البلدان فقراً‪،‬‬ ‫إدارة الدين‬ ‫ّ‬ ‫اإلعفاء الكبري من الدين‪ ،‬إىل تخفيض عبء خدمة الدين‪.‬‬ ‫وقد تعطل االتجاه الهابط يف معدّل الدين لفرتة قصرية يف عام‬ ‫‪ 2009‬بسبب الهبوط الحا ّد يف عائدات التصدير نتيجة األزمة‬ ‫املالية العاملية‪ .‬عىل أنه مع عودة عائدات التصدير إىل الصعود فإن‬ ‫معدّالت الدين استأنفت هبوطها يف عام ‪ — 2010‬حيث هبطت‬ ‫هذه املعدّالت يف عدة مناطق إىل ما دون مستوياتها لعام ‪— 2008‬‬ ‫أي تغيري نسبياً‪.‬‬ ‫وبقيت بعد ذلك بدون ّ‬ ‫ويف عام ‪ ،2011‬شهدت أوقيانوسيا والدول الجزرية الصغرية‬ ‫النامية قفزة يف نسبة خدمة الدين إىل الصادرات‪ ،‬مما يعود يف املقام‬ ‫األول إىل سداد فيجي لسندات قيمتها ‪ 150‬مليون دوالر‪ .‬وليس من‬ ‫املستغرب أن أوقيانوسيا والدول الجزرية الصغرية النامية هي التي‬ ‫شهدت أيضا ً أكرب انخفاض يف نسبة خدمة الدين إىل الصادرات يف‬ ‫عام ‪ ،2012‬عندما عادت خدمة الدين العام الكلية يف فيجي إىل‬ ‫مستواها املعتاد‪.‬‬


‫‪ | 52‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬ ‫وهناك ‪ 39‬بلدا ً مؤهالً للتخفيف من عبء الديون بموجب مبادرة‬ ‫البلدان الفقرية املثقلة بالديون‪ .‬ومن هذه البلدان‪ ،‬هناك ‪ 36‬بلدا ً‬ ‫بلغت “نقطة القرار” وحصلت عىل تخفيض يف مدفوعات ديونها يف‬ ‫املستقبل قيمتها ‪ 57.3‬بليون دوالر (بالقيمة الراهنة الصافية بنهاية‬ ‫عام ‪)2012‬؛ وتتل ّقى البلدان الـ ‪ 35‬التي بلغت “نقطة اإلنجاز”‬ ‫إعفاءًا كامالً من الديون بموجب املبادرة املتعدّدة األطراف لتخفيف‬ ‫عبء الديون‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻘﺪﻳﺮي ﻟﻠﻤﺸﱰﻛﻦﻴ ﺑﺎﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ‪ -‬اﻟﺨﻠﻴﻮﻳﺔ وﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫اﻹﻧﱰﻧﺖ واﻤﻟﺸﱰﻛﻦﻴ ﺑﺎﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪) ٢٠١٤ - ٢٠٠٥ ،‬ﺑﺎﻟﺒﻼﻳﻦﻴ(‬ ‫‪٨‬‬

‫‪٧٫٢‬‬

‫‪٧‬‬

‫‪٦٫٥‬‬

‫‪٦٫٩‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬

‫‪٢٫٩‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢٫٢‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١٫٢‬‬

‫‪١٫١‬‬

‫‪١٫٠‬‬ ‫)ﺗ‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ٠‬ات‬ ‫‪ ١‬ﺪﻳﺮ‬ ‫‪ ٤‬ﻘ‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١١‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٩‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٧‬‬

‫‪٠٦‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬

‫ﻴﺔ(‬ ‫أ ّوﻟ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻻ ّ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّم ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ إﱃ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﱄ ﻟﻺﺑﻼغ ﻣﻦ اﻤﻟﺪﻳﻨﻦﻴ‪.‬‬

‫يستمر النمو يف استخدام تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالتصاالت الحديثة – فهناك تقريبا ً ثالثة‬ ‫باليني من الناس يستخدمون اإلنرتنت وسبعة‬ ‫باليني مشرتكني بالهواتف النقالة ‪ -‬الخليوية‬

‫‪٠٥‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪٢٠١٠‬‬

‫‪٨‬‬

‫‪٦‬‬ ‫‪٢٠١١‬‬

‫‪٤‬‬ ‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﺻﻔﺮ‬

‫التعاون مع القطاع الخاص إلتاحة فوائد‬ ‫التكنولوجيات الجديدة‪ ،‬وبخاصة تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالتصاالت‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﻣﺪﻓﻮﻋـﺎت ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳـﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻛﻨﺴﺒـﺔ ﻣـﻦ ﻋﺎﺋـﺪات اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫‪ ،٢٠١٠‬و‪ ،٢٠١١‬و‪) ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻤﻟﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٨٫٠‬‬ ‫‪٧٫٨‬‬ ‫‪٦٫٦‬‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫‪٦٫٧‬‬ ‫‪٦٫١‬‬ ‫‪٦٫٦‬‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪٤٫٤‬‬ ‫‪٤٫٥‬‬ ‫‪٤٫٤‬‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫‪٢٫٤‬‬ ‫‪٢٫٤‬‬ ‫‪٣٫٣‬‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٢٫٨‬‬ ‫‪٢٫٥‬‬ ‫‪٣٫٠‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٣٫١‬‬ ‫‪٢٫٨‬‬ ‫‪٢٫٥‬‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫‪١٫٥‬‬ ‫‪٦٫١‬‬ ‫‪١٫٨‬‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫‪١٫١‬‬ ‫‪١٫١‬‬ ‫‪١٫١‬‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫‪٠٫٦‬‬ ‫‪٠٫٧‬‬ ‫‪٠٫٤‬‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺠﺰرﻳﺔ اﻟﺼﻐﺮﻴة اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٦٫٦‬‬ ‫‪٩٫٥‬‬ ‫‪٨٫٢‬‬ ‫أﻗﻞ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮا ً‬ ‫‪٣٫٨‬‬ ‫‪٣٫٩‬‬ ‫‪٥٫٠‬‬ ‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪٣٫٠‬‬ ‫‪٣٫٠‬‬ ‫‪٣٫١‬‬

‫الغاية ‪ - 8‬واو‬

‫اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﺷﱰاﻛﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ‪ -‬اﻟﺨﻠﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﺷﱰاﻛﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬

‫بنهايـة عـام ‪ ،2014‬سيكون هناك ما يقارب الثالثة باليني‬ ‫شخص — أي ‪ 40‬يف املائة من سكان العالم — يستخدمون‬ ‫اإلنرتنت‪ .‬فالعوامل املتمثلة يف تزايد التوفر الواسع لتكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪ ،‬وتنامي املضمون والتطبيقات‪ ،‬وهبوط‬ ‫أسعار تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬كلها ّ‬ ‫تمكن أعدادا ً متزايدة‬ ‫من الناس من االنضمام إىل مجتمع املعلومات العاملي‪ .‬ويف حني أن‬ ‫عدد اشرتاكات الهواتف الثابتة بقي راكدا ً دون تغيري خالل العقد‬ ‫املايض أو أكثر فإن اشرتاكات الهواتف النقالة ‪ -‬الخليوية استمر يف‬


‫الهدف ‪ :8‬إقامة رشاكة عاملية من أجل التنمية | ‪53‬‬ ‫النمو وال سيما يف البلدان النامية‪ .‬وبنهاية عام ‪ ،2014‬سيبلغ عدد‬ ‫املشرتكني بالهواتف النقالة ‪ -‬الخليوية سبعة باليني مشرتك تقريبا ً‬ ‫(وكثري من الناس لديهم عدة اشرتاكات بالهواتف النقالة)‪.‬‬

‫ويوجد ثلثا مستخدمي اإلنرتنت يف املناطق النامية‪ ،‬حيث تضاعف‬ ‫عدد مستخدميها خالل فرتة ال تزيد عن خمس سنوات‪ ،‬من ‪2009‬‬ ‫إىل ‪ .2014‬ويف أفريقيا‪ 20 ،‬يف املائة من السكان تقريبا ً يستخدمون‬ ‫اإلنرتنت‪ ،‬وقد ارتفع عددهم من نسبة ‪ 10‬يف املائة يف عام ‪.2010‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2014‬ارتفع معدّل انتشار استخدام اإلنرتنت يف البلدان‬ ‫النامية بنسبة ‪ 8.7‬يف املائة‪ ،‬أي بضعف رسعة انتشارها يف العالم‬ ‫املتقدّم حيث بلغ معدّل االنتشار ‪ 3.3‬يف املائة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن أقل‬ ‫من ثلث سكان البلدان النامية يستخدمون اإلنرتنت‪ ،‬باملقارنة بنسبة‬ ‫مستخدميها البالغة ‪ 78‬يف املائة يف العالم املتقدم‪ .‬وعىل املستوى‬ ‫العاملي‪ ،‬هناك أكثر من أربعة باليني من الناس ال يستخدمون‬ ‫اإلنرتنت — ‪ 90‬يف املائة منهم يف العالم النامي — األمر الذي يربز‬

‫الحاجة إىل تحسني إمكانية الحصول عىل خدمات اإلنرتنت والقدرة‬ ‫عىل تحمل تكلفتها‪.‬‬ ‫ويلعب الشباب دورا ً هاما ً يف تحريك مجتمع املعلومات‪ ،‬وخصوصا ً‬ ‫يف البلدان النامية حيث يمثلون مجموعة كبرية نسبيا ً ضمن إجمايل‬

‫السكان‪ .‬ويف عام ‪ ،2012‬كان هناك نحو ‪ 363‬مليون شخص‬ ‫أي األشخاص من الفئة‬ ‫يعتربون من أبناء التكنولوجيا الرقمية – ّ‬ ‫العمرية ‪ 24 - 15‬الذين لديهم ما ال ّ‬ ‫يقل عن خمس سنوات من‬ ‫الخربة باإلنرتنت‪ .‬وتقابل هذه الفئة ‪ 30‬يف املائة من شباب العالم‬ ‫و‪ 5‬يف املائة من مجموع سكان العالم‪ .‬ويف املناطق املتقدّمة النمو‪،‬‬ ‫بلغت نسبة أبناء التكنولوجيا الرقمية ‪ 82‬يف املائة من الشباب‪ .‬ويف‬ ‫املقابل‪ ،‬يف البلدان النامية حيث لم يدخل عالم اإلنرتنت كثري من‬ ‫الشباب إال ّ مؤخراً‪ ،‬ال تزيد نسبة أبناء التكنولوجيا الرقمية عىل ‪23‬‬ ‫يف املائة من الشباب‪ .‬عىل أنه مجموعة أبناء التكنولوجيا الرقمية يف‬ ‫البلدان النامية ستبلغ ضعفيها أو أكثر‪ ،‬مما سيساعد هذه البلدان‬ ‫عىل الدفع قدما ً بربامج تبنّي التكنولوجيا الرقمية‪.‬‬

‫تتزايد بقوة إمكانية الوصول إىل اإلنرتنت العالية الرسعة مع تراجع أسعار شبكات النطاق‬ ‫والتوسع الرسيع يف شبكات النطاق العريض النقالة‬ ‫العريض‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺪد اﻤﻟﺸﱰﻛﻦﻴ اﻟﻨﺸﻄﻦﻴ ﰲ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ اﻟﻨﻘﺎﻟـﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫‪ ١٠٠‬ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪٢٠١٤ - ٢٠٠٧ ،‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬

‫‪٣٢‬‬ ‫‪٢١‬‬

‫‪٢٠ ١٨‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪ ١‬ﺻﻔﺮ‬

‫‪٢‬‬

‫‪) ٠١٤‬ﺗﻘ‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٣‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪١٢‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٠٩‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫‪٧‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫ات‬ ‫ﺪﻳﺮ‬ ‫أ ّوﻟ‬ ‫ﻴﺔ(‬

‫اﻟﺒﻠﺪان اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬

‫التوسع الرسيع يف خدمات النطاق العريض الثابت والنقال‬ ‫يعترب‬ ‫ّ‬ ‫وانخفاض أسعارها املح ّركني الرئيسيني ملجتمع املعلومات‪ .‬فبحلول‬ ‫عام ‪ ،2014‬كانت جميع بلدان العالم تقريبا ً قد أطلقت خدمات‬ ‫النطاق العريض من الجيل الثالث عىل األقل‪ ،‬وينمو برسعة عدد‬ ‫املشرتكني يف هذه الخدمات‪ .‬وبنهاية عام ‪ ،2014‬سيكون هناك ‪32‬‬ ‫اشرتاكا ً بالنطاق العريض النقال لكل ‪ 100‬شخص من السكان‪،‬‬ ‫أي تقريبا ً ضعف ما كان عليه معدّل االنتشار يف عام ‪.2011‬‬ ‫ّ‬ ‫ويبلغ معدّل انتشار النطاق العريض النقال ‪ 84‬يف املائة يف البلدان‬ ‫املتقدّمة النمو يف حني أنه يبلغ ‪ 21‬يف املائة يف البلدان النامية‪.‬‬ ‫أما معدّل انتشار النطاق العريض الثابت فقد نما برسعة أقل من‬ ‫النطاق العريض النقال‪ ،‬غري أنه سيبلغ ‪ 10‬يف املائة تقريبا ً يف العالم‬ ‫ككل بنهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وقد استمر تراجع أسعار خدمات النطاق العريض‪ .‬فقد هبطت‬ ‫أسعاره عامليا ً خالل الفرتة بني عامي ‪ 2008‬و‪ 2012‬بنسبة ‪ 82‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬وطرأ الهبوط األكرب يف البلدان النامية‪ .‬ومـع ذلك فإن القدرة‬ ‫عىل تح ّمـل تكاليـف خدمـات النطـاق العريض أفضل يف البلدان‬ ‫املتقدّمة النمو منها يف البلدان النامية‪ ،‬حيث ال تزال هذه الخدمات‬ ‫بعيدة عن متناول الجانب األكرب من السكان‪ .‬وتعترب إضافة خطط‬ ‫بيانات يمكن تح ّمل تكلفتها إىل خدمات االتصاالت الصوتية النقالة‬ ‫غري الباهظة التكلفة نسبيا ً اسرتاتيجية مالئمة ّ‬ ‫تمكن مزيدا ً من‬ ‫الناس يف البلدان النامية من االستفادة من إمكانية الوصول إىل‬ ‫اإلنرتنت‪.‬‬


‫‪ | 54‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫كلمـة إىل القـارئ‬ ‫قياس التق ّدم املحرز نحو تحقيق األهداف‬ ‫اإلنمائية لأللفية‬ ‫يجري قياس التق ّدم املحرز نحو تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫الثمانية‪ ،‬من خالل ‪ 21‬غاية‪ ،‬و‪ 60‬مؤرشا ً رسمياً‪ .‬ويعرض هذا‬ ‫التقرير بيانا ً باإلنجازات التي حققها العالم حتى اآلن لبلوغ تلك‬ ‫األهداف‪ ،‬باستخدام البيانات املتاحة حتى حزيران‪/‬يونيه ‪.1 2014‬‬ ‫إن الح ّد األقىص املح ّدد إلنجاز معظم غايات األهداف اإلنمائية‬ ‫لأللفية هو عام ‪ ،2015‬باستخدام عام ‪ 1990‬خط أساس لقياس‬ ‫التق ّدم الذي أحرز‪ .‬ويت ّم تجميع بيانات البلدان عىل الصعيدين‬ ‫دون اإلقليمي واإلقليمي‪ ،‬لكي يتسنى إجراء تقييم عام ملا ت ّم‬ ‫إحرازه من تق ّدم مع ميض الوقت‪ .‬وتستند تشكيالت املناطق‬ ‫اإلقليمية واملناطق دون اإلقليمية لألهداف اإلنمائية لأللفية إىل‬ ‫التقسيمات الجغرافية لألمم املتحدة‪ ،‬مع إجراء بعض التعديالت‬ ‫الرضورية للقيام — قدر اإلمكان — بإنشاء مجموعات من‬ ‫يتيس بشأنها القيام بتحليالت ذات معنى‪ .‬وإىل جانب‬ ‫البلدان‬ ‫رّ‬ ‫املجموعات اإلقليمية لألهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬يبني التقرير أيضا ً‬ ‫بيانات عن املناطق دون اإلقليمية يف أفريقيا‪ ،‬استنادا ً إىل تصنيف‬ ‫اعتمدته اللجنة االقتصادية ألفريقيا التابعة لألمم املتحدة ‪ .2‬وعىل‬ ‫الرغم من أن األرقام اإلجمالية هي وسيلة مريحة لتتبع التق ّدم‪ ،‬فإن‬ ‫الحالة يف كل بل ٍد بمفرده ضمن منطقة بعينها قد تختلف كثريا ً‬ ‫عن متوسط املع ّدالت اإلقليمية‪ .‬ويمكن االطالع عىل البيانات املتعلقة‬ ‫بكل بل ٍد عىل حدة‪ ،‬إىل جانب تشكيالت جميع املناطق واملناطق دون‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬عىل املوقع التايل‪.http://mdgs.un.org :‬‬

‫‪ 1‬نظرا ً إىل الفرتة الزمنية الفاصلة بني جمع البيانات وتحليلها‪ ،‬ال يمكن‬ ‫تجميع سوى عدد قليل من املؤرشات يف ما يتعلق بالسنة الحالية‪.‬‬ ‫ومعظم هذه املؤرشات تستند إىل بيانات من سنوات سابقة — حتى‬ ‫عام ‪ 2012‬أو عام ‪ ،2013‬بوجه عام‪.‬‬ ‫‪ 2‬يرد تشكيل هذه املناطق دون اإلقليمية يف الفرع التايل املعنون‪:‬‬ ‫“املجموعات اإلقليمية”‪.‬‬

‫األسس التي يستند إليها هذا التحليل‬ ‫يتولىّ أعضاء فريق الخرباء املشرتك بني وكاالت األمم املتحدة‪،‬‬ ‫املعني بمؤرشات األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬تجميع األرقام املتعلّقة‬ ‫باملناطق اإلقليمية واملناطقة دون اإلقليمية‪ ،‬الواردة يف هذا التقرير‪.‬‬ ‫وبوجه عام‪ ،‬فإن هذه األرقام‪ ،‬هي متوسطات مرجحة للبيانات‬ ‫َ‬ ‫عامل ترجيح‪ .‬وقد تـمّ‪ ،‬يف‬ ‫القطرية‪ ،‬باستخدام املراجع السكانية‬ ‫ما يتعلق بكل مؤرش‪ ،‬تعيني وكالة من الوكاالت املتخصصة لتكون‬ ‫املصدر الرسمي للبيانات‪ ،‬ولتويل دور القيادة يف وضع املنهجيات‬ ‫الالزمة لجمع البيانات وتحليلها (انظر الصفحة ‪ 56‬لالطالع عىل‬ ‫قائمة الوكاالت الدولية‪ ،‬واملنظمات املساهمة)‪ .‬و ُتستمد البيانات‬ ‫عادة من إحصائيات رسمية تق ّدمها الحكومات للوكاالت الدولية‬ ‫املسؤولة عن كل مؤرش‪ .‬ولس ّد الثغرات يف البيانات‪ ،‬تكمّل البيانات‬ ‫املتعلقة بمؤرشات كثرية ببيانات تجمع من دراسات استقصائية‬ ‫تتوىل الوكاالت الدولية اإلرشاف عليها أو تنفيذها‪ ،‬أو تستمد بصفة‬ ‫حرصية من تلك البيانات‪.‬‬ ‫ومن هذه املؤرشات تلك املؤرشات العديدة املتعلقة بالصحة والتي‬ ‫تجمع‪ ،‬يف معظمها‪ ،‬من دراسات استقصائية متعددة املؤرشات‪،‬‬ ‫واستقصاءات متعلقة بالسكان والصحة‪ .‬ويف بعض الحاالت‪ ،‬قد‬ ‫يكون لدى البلدان بيانات صدرت منذ فرتة وجيزة جداً‪ ،‬ولم تصبح‬ ‫متاحة بعد للوكالة املتخصصة ذات الصلة‪ .‬ويف حاالت أخرى‪،‬‬ ‫ال تقوم البلدان بإصدار البيانات الالزمة لتجميع املؤرشات‪ ،‬فتقوم‬ ‫الوكاالت الدولية املسؤولة‪ ،‬يف ضوء ذلك‪ ،‬بوضع تقديرات للقيم‬ ‫املفقودة‪ .‬وحتى عندما تتوافر البيانات الوطنية‪ ،‬فكثريا ً ما تكون‬ ‫هناك حاجة إىل إجراء تعديالت عىل البيانات املحلية لتتسنى‬ ‫مقارنتها دولياً‪ .‬ولذلك فإن البيانات الواردة من مصادر دولية‪،‬‬ ‫كثريا ً ما تختلف عن البيانات املتاحة داخل البلدان‪ .‬وتتوىل شعبة‬ ‫اإلحصاء التابعة لألمم املتحدة تعهّد ومتابعة املوقع الرسمي لفريق‬ ‫الخرباء املشرتك وقاعدة بياناته (‪ .)http://mdgs.un.org‬ويف محاولة‬ ‫لتحسني الشفافية‪َ ،‬تظهر مجموعة البيانات القطرية‪ ،‬يف قاعدة‬ ‫البيانات‪ ،‬برموز ملونة لبيان ما إذا كانت البيانات تقديرية أو‬ ‫مق ّدمة من وكاالت وطنية‪ ،‬وهي مصحوبة أيضا ً ببيانات وصفية‪،‬‬ ‫مفصل عن كيفية إنتاج املؤرشات‪ ،‬واملنهجيات التي‬ ‫رشح‬ ‫مع‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫استخدمت لتكوين املجموعات اإلقليمية‪.‬‬


‫املجموعات اإلقليمية | ‪55‬‬

‫املجموعات اإلقليمية‬

‫اﻤﻟﻨﺎﻃﻖ اﻤﻟﺘﻘﺪّﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪ -‬ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﱪى‬ ‫ﺟﻨﻮب ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫ﴍق آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز وآﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫أوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬

‫يعرض هذا التقرير بيانات حول التقدّم املحرز باتجاه تحقيق‬ ‫األهداف اإلنمائية لأللفية يف العالم ككل ويف العديد من مجموعات‬ ‫البلدان‪ .‬وهي مصنّفة تحت املناطق “النامية” واملناطق “املتقدّمة‬ ‫النمو”٭‪ .‬وتقسم املناطق النامية بدورها إىل املناطق الفرعية‬ ‫املوضحة يف الخريطة أعاله وتستند هذه التج ّمعات اإلقليمية عىل‬ ‫التقسيمات الجغرافية لألمم املتحدة مع بعض التعديالت الالزمة‬ ‫لتشكيل مجموعات — إىل أقىص ح ّد ممكن — من البلدان‬ ‫التي يمكن إجراء تحليل هادف بشأنها‪ .‬وتتو ّفـر قائمة شاملة‬ ‫بالبلدان املدرجة يف كل منطقة ومنطقة دون إقليمية عىل املوقع‪:‬‬ ‫‪.mdgs.un.org‬‬

‫املناطق دون اإلقليمية األفريقية‬ ‫مراعاة لبعض مؤرشات األهداف اإلنمائية لأللفية‪،‬‬ ‫ُعرضت بشكل منفصل بيانات ألصغر املناطق دون‬ ‫اإلقليمية يف أفريقيا‪ ،‬حسب التصنيف املعتمد من قبل‬ ‫لجنة األمم املتحدة االقتصادية ألفريقيا‪.‬‬

‫وال تنطوي التسميات املستخدمة وطريقة عرض املواد يف‬ ‫الوثيقة الحالية عىل التعبري عن أيّ رأي مهما كان من جانب‬ ‫األمانة العامة لألمم املتحدة بشأن املركز القانوني أليّ بلد‬ ‫أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو السلطات املوجودة بها‪،‬‬ ‫أو بشأن تعيني حدودها أو تخومها‪.‬‬ ‫٭ نظرا ً لعدم وجود اتفاقية قائمة لتحديد البلدان أو املناطق “املتق ّدمة النمو”‬ ‫و“النامية” يف منظومة األمم املتحدة‪ ،‬فقد ت ّم وضع هذه التفرقة ألغراض‬ ‫التحليل اإلحصائي فقط‪.‬‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻏﺮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وﺳﻂ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﴍق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬


‫‪ | 56‬األهداف اإلنمائية لأللفية‪ :‬تقرير عام ‪2014‬‬

‫الوكاالت املساهمة‬

‫الغاية ‪ - 7‬باء‪ :‬االتحاد الدويل لحفظ الطبيعة‪ ،‬وبرنامج األمم املتحدة‬ ‫للبيئة ‪ -‬املركز العاملي لرصد الحفظ‬

‫إن البيانات املستخدمة‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬لكل مؤرش من مؤرشات األهداف‬ ‫اإلنمائية الثمانية‪ ،‬قدّمتها وكاالت األمم املتحدة عىل النحو التايل‪:‬‬

‫الغاية ‪ - 7‬دال‪ :‬برنامج األمم املتحدة للمستوطنات البرشية‬

‫ •الهدف ‪ :1‬القضاء عىل الفقر املدقع والجوع‬

‫ •الهدف ‪ :8‬إقامة رشاكة عاملية من أجل التنمية‬

‫الغاية ‪ - 1‬باء‪ :‬منظمة العمل الدولية‬

‫الغاية ‪ - 8‬ألف‪ :‬مركز التجارة الدولية‪ ،‬ومؤتمر األمم املتحدة للتجارة‬ ‫والتنمية‪ ،‬ومنظمة التجارة العاملية‬

‫الغاية ‪ - 1‬ألف‪ :‬البنك الدويل‬ ‫الغاية ‪ - 1‬جيم‪ :‬منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة‪ ،‬ومنظمة األمم‬ ‫املتحدة للطفولة‬ ‫مساهمة إضافية‪ :‬مفوضية األمم املتحدة السامية لشؤون الالجئني‬

‫ •الهدف ‪ :2‬تحقيق تعميم التعليم االبتدائي‬ ‫الغاية ‪ - 2‬ألف‪ :‬منظمة األمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة‬

‫ •الهدف ‪ :3‬تعزيز املساواة بني الجنسني وتمكني املرأة‬ ‫الغاية ‪ - 3‬ألف‪ :‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬واالتحاد الربملاني الدويل‪،‬‬ ‫ومنظمة األمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة‪ ،‬وهيئة األمم املتحدة للمرأة‬

‫ •الهدف ‪ :4‬تقليل وفيات األطفال‬

‫الغاية ‪ - 7‬جيم‪ :‬منظمة األمم املتحدة للطفولة‬

‫الغايتان ‪ - 8‬باء و‪ - 8‬جيم‪ :‬منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي‬ ‫الغاية ‪ - 8‬دال‪ :‬البنك الدويل‬ ‫الغاية ‪ - 8‬هاء‪ :‬االتحاد الدويل لالتصاالت‬ ‫لالطالع عىل مزيد من املعلومات‪ ،‬يرجى زيارة موقع األهداف اإلنمائية لأللفية‬ ‫للشعبة اإلحصائية يف األمم املتحدة‪ ،‬عىل العنوان التايل‪http://mdgs.un.org :‬‬ ‫وموقـع األهـداف اإلنمائية لأللفية لألمم املتحدة‪ ،‬عىل العنوان التايل‪:‬‬

‫‪www.un.org/millenniumgoals‬‬

‫وموقـع مكتب حملـة األمـم املتحـدة لأللفيـة‪ ،‬عىل العنـوان التايل‪:‬‬

‫‪www.endpoverty2015.org‬‬

‫الغاية ‪ - 4‬ألف‪ :‬منظمة األمم املتحدة للطفولة‪ ،‬وشعبة السكان باألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬والبنك الدويل‪ ،‬ومنظمة الصحة العاملية‬

‫ •الهدف ‪ :5‬تحسني الصحة النفاسية‬ ‫الغاية ‪ - 5‬ألف‪ :‬صندوق األمم املتحدة للسكان‪ ،‬ومنظمة األمم املتحدة‬ ‫للطفولة‪ ،‬وشعبة السكان باألمم املتحدة‪ ،‬والبنك الدويل‪ ،‬ومنظمة‬ ‫الصحة العاملية‬ ‫الغاية ‪ - 5‬باء‪ :‬صندوق األمم املتحدة للسكان‪ ،‬ومنظمة األمم املتحدة‬ ‫للطفولة‪ ،‬وشعبة السكان باألمم املتحدة‬

‫ •الهدف ‪ :6‬مكافحة فريوس نقص املناعة البرشية‪/‬اإليدز‬ ‫واملالريا وغريهما من األمراض‬ ‫الغاية ‪ - 6‬ألف‪ :‬برنامج األمم املتحدة املشرتك املعني بفريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية‪/‬اإليدز‪ ،‬ومنظمة األمم املتحدة للطفولة‪ ،‬ومنظمة‬ ‫الصحة العاملية‬ ‫الغاية ‪ - 6‬باء‪ :‬برنامج األمم املتحدة املشرتك املعني بفريوس نقص‬ ‫املناعة البرشية‪/‬اإليدز‪ ،‬ومنظمة الصحة العاملية‬ ‫الغاية ‪ - 6‬جيم‪ :‬منظمة األمم املتحدة للطفولة‪ ،‬ومنظمة الصحة العاملية‬

‫ •الهدف ‪ :7‬كفالة االستدامة البيئية‬ ‫الغاية ‪ - 7‬ألف‪ :‬مركز تحليل املعلومات املتعلقة بثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫ومنظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة‪ ،‬وبرنامج األمم املتحدة للبيئة‪،‬‬ ‫رُّ‬ ‫بتغي املناخ‬ ‫واتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة‬ ‫حقوق الطبع والنرش محفوظة © لألمم املتحدة‪2014 ،‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫‪Photo credits:‬‬ ‫‪© UNICEF/Asselin‬‬

‫ ‪Cover‬‬

‫‪© Stanislas Fradelizi/World Bank‬‬

‫ ‪Page 2‬‬

‫‪© UNICEF/Asselin‬‬

‫ ‪Page 9‬‬

‫‪© Ray Witlin/World Bank‬‬

‫ ‪Page 10‬‬

‫‪© Erly Tatontos/World Bank‬‬

‫ ‪Page 14‬‬

‫‪© UNICEF/Noorani‬‬

‫ ‪Page 15‬‬

‫‪© UNICEF/Pirozzi‬‬

‫ ‪Page 19‬‬

‫‪© Simone D. McCourtie/World Bank‬‬

‫ ‪Page 22‬‬

‫‪© UNICEF/Mawa‬‬

‫ ‪Page 26‬‬

‫‪© UNICEF/Pirozzi‬‬

‫ ‪Page 31‬‬

‫‪© UNICEF/Le Moyne‬‬

‫ ‪Page 33‬‬

‫‪© Stephan Bachenheimer/ World Bank‬‬

‫ ‪Page 44‬‬

‫‪© UNICEF/Estey‬‬

‫ ‪Page 45‬‬

‫‪© UNICEF/Asselin‬‬

‫ ‪Page 46‬‬

‫‪© Salahaldeen Nadir/World Bank‬‬

‫ ‪Page 49‬‬

‫‪© Dominic Sansoni/World Bank‬‬

‫ ‪Page 51‬‬

‫‪Editor:  Tessa Too-Kong‬‬


‫“أظهرت األهداف اإلنمائية لأللفية أن بإمكاننا أن‬ ‫نُحدث فوارق عميقة يف حياة الناس‪.‬‬ ‫وقد شهدت الرحلة التي بدأناها عام ‪ 2000‬بناءنا‬ ‫لقاعدة صلبة لتحقيق املزيد من التقدّم‪”.‬‬

‫‪14-27025‬‬

‫— بان كي‪ -‬مون‬ ‫األمني العام لألمم املتحدة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.