LIFELINE December 2015 - Arabic

Page 1

‫‪LIFE LINE‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫الرسالة اإلخبارية لالتحاد اإلنقاذ البحرية الدولية (‪)IMRF‬‬

‫ريوطتلا • تامولعم • راكفأ • ةربخ • ءابنأ‬ ‫ضمن هذا امللف‪:‬‬ ‫ تدخل أعضاء الفدرالية يف أزمة منطقة البحر األبيض املتوسط‪،‬‬‫ انباء من زنجبار و رسيالنكا والقطب الشاميل وجزر آالند‬‫ نظرة حول عمل الفدرالية خالل عام ‪2015‬‬‫ و اكرث!‬‫قصة الغالف (بال عنوان هذه املرة)‪:‬‬

‫هذه إميان‪ .‬انها يف الثالثة من عمرها و تحمل يف يديها دمية دب منحتها لها املؤسسة السويدية لإلنقاذ البحري بعد يومني من انقالب و غرق القارب الذي كان يحملها حيث تم انقاذها‬ ‫من طرف مصالح اإلنقاذ السويدية وهي فاقدة لوعيها و دقات قلبها ضعيفة نظرا الرتطام رأسها بالصخور‪.‬‬ ‫عمل الطاقم إلسعافها ملدة ‪ 16‬دقيقة قبل إجالئها عىل سيارة إسعاف و هو يقود زورق اإلنقاذ برسعة ‪ 35‬عقدة داخل بحر هائج‪ .‬حسنا فعلوا كام ترون و اكرث من ذلك فالحادث مل‬ ‫يحدث باملياه السويدية ولكن يف البحر األبيض املتوسط حيث كانت إميان قد نجت بالفعل من مخاطر أخرى لكونها و هي وعائلتها الجئون‪.‬‬ ‫مهمة اإلنقاذ البحري عملية كبرية جدا وصعبة للغاية و ذات جوانب كثرية وتبقى كذلك لكننا داخل الفدرالية نحاول عمل الكثري و بذل قصارى جهدنا ملساعدة االخرين مثلام فعل زمالئنا‬ ‫السويديون و ابتسامة إميان تحفزنا عىل ذلك‪.‬‬ ‫ملعرفة املزيد عن عمل املؤسسة السويدية لإلنقاذ البحري و تدخل اعضاء الفدرالية يف أزمة حوض البحر األبيض املتوسط انظر الصفحات ‪.7-5‬‬

‫‪The International Maritime Rescue Federation is a registered company limited by guarantee in the United Kingdom and registered as a charity in England‬‬ ‫‪& Wales - Patron: Efthimios E. Mitropoulos KCMG, IMO Secretary General Emeritus - Registered office: IMRF - West Quay Road - Poole - BH15 1HZ - United‬‬ ‫‪Kingdom • Company Registration Number: 4852596 • Charity Registration Number: 1100883‬‬ ‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫ساهمت الفدرالية كذلكبحضورها أشغال فريق الخرباء املشرتك بني املنظمة البحرية الدولية‬ ‫ومنظمة الطريان املدين الدويل حول البحث و االنقاذ‪ .‬رئيس الفدرالية الربان أودو فوكس‬ ‫هو كذلك عضو يف لجنة التحكيم ملنح الجائزة السنوية للمنظمة البحرية الدولية الخاصة‬ ‫بالتدخالت الشجاعة إلنقاذ ارواح برشية بالبحر‪ .‬انظر الصفحة ‪.12‬‬

‫كتب الرئيس التنفيذي للفدرالية الدولية‬ ‫لإلنقاذ السيد بروس ريد ما ييل‬

‫استمر عملنا من خالل تفعيل عدة مشاريع كربى منها دليل وحدات االنقاذ الذي تم‬ ‫إصداره مبناسبة املؤمتر العاملي لإلنقاذ يف يونيو املايض وأصبح اآلن متاحا لالستخدام عرب‬ ‫املوقع‪www.international-maritime-rescue.org/homerbg :‬‬

‫متثل الفدرالية الدولية لإلنقاذ‬ ‫جميع أعضائها و ما تم تحقيقه‬ ‫من طرفهم من عمل بشكل‬ ‫مستقل أو برشاكة مع بعضهم‬ ‫البعض إلنقاذ األرواح واملساعدة‬ ‫عىل تحسني قدرات مصالح البحث‬ ‫واإلنقاذ بجميع اقطار العامل‪ .‬كام‬ ‫نشري اىل ان كتابة الفدرالية كانت‬ ‫جد مشغولة هذه السنة‪.‬‬

‫وتجدر االشارة اىل ان السيدة كيريسنت ساندر قامت بإعداد تقريرين مهمني جدا مرتبطني‬ ‫مبرشوع الفدرالية حول االنقاذ الجامعي برشاكة مع الجمعية العاملية لسالمة سفن الركاب‬ ‫حول ردود افعال و تدخالت مصالح االنقاذ عند وقوع الحوادث‪.‬‬

‫وفيام ييل ملخص لبعض االنشطة‬ ‫التي تم القيام بها من طرف فريق عمل محدود العدد خالل هذه السنة‪.‬‬ ‫تم تنظيم املؤمتر العاملي لإلنقاذ البحري والجمع العام للفدرالية يف برميرهافن يف يونيو‬ ‫حيث تم احتضان هذه التظاهرة بشكل جيد للغاية من قبل مصالح االنقاذ البحري‬ ‫االملاين و هذا يعني كثري من العمل و املجهود من طرف كتابة الفدرالية قبل وأثناء وبعد‬ ‫التظاهرتني‪.‬‬

‫تعترب املكتبة مجرد جزء من مرشوع الفدرالية حول االنقاذ الجامعي الذي يديره السيد‬ ‫ديفيد جاردين سميث حيث كام نواصل تنظيم أنشطة و ندوات يف هذا املجال كندوة‬ ‫شنغهاي و ورشة العمل االقليمية املنعقدة بسنغافورة يف أغسطس املايض‪ .‬كام نشارك‬ ‫يف املناسبات عدة كورشة العمل حول االنقاذ الجامعي املنعقدة بالبحر الكاريبي و التي‬ ‫حرضها السيد ديفيد هذا العام اضافة لورشة اململكة املتحدة‪.‬‬

‫التقرير تضمن دراسة لحاالت نشوب الحرائق عىل منت السفن لفائدة حرس الحدود‬ ‫الفنلندية و فريق التدخل يف الحوادث البحرية ببحر البلطيق حيث سنوافيكم مبستجدات‬ ‫هذا امللف يف العدد القادم من مجلتكم‪ .‬للحصول عىل نسخة من أي من تقارير السيدة‬ ‫كيريسنت ساندر يرجى مراسلتنا عىل العنوان االلكرتوين التايل‪.info@imrf.org.uk :‬‬ ‫باملناسبة فالسيد روبن زوج السيدة كيريسنت ساندر يقدم يد املساعدة حاليا لتطوير قاعدة‬ ‫بيانات إدارة املعرفة املسمى «الطيف»‪ ،‬التي اقتنيناها هذا العام‪.‬‬ ‫املسئولة عن تكنولوجيا املعلوميات السيدة ويندي ويبسرت عملت دون كلل طول السنة عىل‬ ‫االرتقاء مبواقع الفدرالية االلكرتوين و جعله اكرث روعة و جاذبية‪.‬‬ ‫أقول مواقع ألنه بالرغم من إمكانية الوصول إىل كل املعلومات من خالل الصفحة ‪:‬‬ ‫‪ www.international-maritime-rescue.org‬فإن السيدة ويندي‬ ‫خلقت مواقع مبارشة تهم مجاالت عديدة ومختلفة تعمل فيها الفدرالية و ذلك بغية‬ ‫املساعدة يف التعامل مع الكمية الكبرية من املواد التي نوفرها كام قامت بإعادة إطالق‬ ‫مبادرة مساعدة االعضاء لبعضهم‪.‬‬ ‫ميكن للمتصفح كذلك العثور أو عرض املساعدة من معدات لإلنقاد والتدريب واملشورة‬ ‫وما إىل ذلك كام قامت بعمل كبري لجعل املكتبة معروضة مجانا عىل شبكة اإلنرتنت حيث‬ ‫ميكن ألعضاء الفدرالية الحصول عىل اعداد كبرية من املعلومات مبا يف ذلك مطبوعات و‬ ‫اصدارات املنظمة البحرية الدولية عرب البوابة ‪.www.imrfbookshop.org‬‬ ‫ال يشء من هذا كان ممكنا دون العمل الجبار الذي تقوم به محاسبة الفدرالية السيدة جيل‬ ‫كرينليس التي تعمل بشغف و صدر رحب و تشاطرين حب رياضة الريكبي حتى و لو اننا‬ ‫ال نشجع نفس الفريق‪ .‬نعم لقد كان عمال جادا و مستمرا طوال السنة و سنواصل بذل‬ ‫املزيد من الجهود خالل سنة ‪ 2016‬عىل نفس الوترية باالهتامم بكافة القضايا املطروحة‬ ‫و خاصة أزمة منطقة البحر األبيض املتوسط عىل سبيل املثال دون نسيان امللفات االخرى‬ ‫املعروضة‪ .‬سنواصل العمل كذلك مع اعضاء املكتب الجديد للفدرالية و بالطبع مع جميع‬ ‫املنظامت األعضاء و نأمل مواصلة تحقيق اهداف كبرية‪.‬‬ ‫أ بق عىل اتصال معنا و تابعنا عىل وسائل االعالم االجتامعية وحافظ عىل مشاهدة املوقع‬ ‫واطلب نسختك الخاصة من مجلة حبل الحياة إذا كنت قد حصلت عليها من قبل أحد‬ ‫األصدقاء‪ .‬انها متنح باملجان عند نقرك فوق عالمة التبويب «النرشة» عىل املوقع‪ .‬نراكم‬ ‫العام القادم!‬ ‫نستمر كذلك يف دعم مشاريع تلقني مبادئ السالمة والوقاية من الحوادث كام تبحث السبل‬ ‫التي متكننا من االستمرار يف العمل يف هذا املجال العام املقبل ‪ .2016‬مرشوع تبادل اطقم‬ ‫االنقاذ ااألوروبية (انظر الصفحات ‪ 1‬و ‪ )4‬يعد نجاحا كبريا كام تم انشاء مكتبة مرجعية‬ ‫عىل االنرتنت تتعلق بعمليات االنقاذ الجامعي‪ .‬راجع‪www.international- :‬‬ ‫‪maritime-rescue.org/homemropublic‬‬ ‫‪ 3‬ةحفصلا‬

‫ميكنك االطالع عىل توصيات و نتائج الحدثني داخل عدد اغسطس من مجلتكم حبل‬ ‫النجاة عىل الصفحة الرئيسية للفدرالية ‪www.international-maritime-‬‬ ‫‪.rescue.org‬‬ ‫كام عقدت كذلك اجتامعات أخرى للفدرالية منها االجتامعات اإلقليمية لتطوير االنقاذ‬ ‫بأوروبا (انظر الصفحة ‪ )11‬وأفريقياو اجتامع مجلس إدارة الفدرالية بالسويد وأملانيا‬ ‫واللقاءات التي تم عقدها مع رشكائنا و الجهات املانحة الرئيسية حول خطتنا االسرتاتيجية‬ ‫لألربع سنوات املقبلة ‪.2016-2019‬‬ ‫وقد شملت مشاركتنا بشامل وغرب أفريقيا عىل وجه الخصوص التدريب عىل التقنيات‬ ‫األساسية لعمليات البحث و اإلنقاذ والتنسيق امليداين للعمليات والنظام العاملي لالستغاثة‬ ‫والسالمة ‪.‬‬ ‫قمنا كذلك بعدة مداخالت خالل املؤمترات التي تم عقدها باململكة املتحدة واستونيا و‬ ‫بلغاريا كام قمنا مبساعدة زمالئنا مبصالح االنقاذ الفنلندية يف اطار مرشوع الفرز عىل منت‬ ‫السفينة وكذلك االعداد للقاء مع رابطة دول جنوب رشق آسيا (آسيان) و كذا لجنة سالمة‬ ‫النقل البحري بسنغافورة‪.‬‬ ‫بدوره املركز اإلقليمي للفدرالية مبنطقة آسيا واملحيط الهادئ يقوم مببادرات عديدة يف‬ ‫مجال البحث و االنقاذ باملنطقة (راجع املقاالت يف عددي أبريل وأكتوبر من مجلتكم‬ ‫وزيارة موقع املركز ‪www.international-maritime-rescue.org/‬‬ ‫‪) .homeaprc‬‬ ‫فريق عمل املركز يتكون من كل من السادة تشانغ رونجن و قو يى مينغ و تسنغ هوووي‬ ‫قام باملساعدة يف تنظيم ندوة حول انشطة اإلبحار الرتفيهي بالصني الشعبية كام حرض‬ ‫اجتامعا إقليميا حول االنقاذ البحري بإندونيسيا و يعمل حاليا عىل تنظيم دورة تدريبية‬ ‫حول عمليات االنقاذ الجامعية مبساهمة جامعة شنغهاي البحرية‪.‬‬ ‫(ترقبوا العدد القادم من مجلتكم)‪ .‬نواصل بدورنا داخل املنظمة البحرية الدولية (‪)IMO‬‬ ‫متثيل املنظامت و الهيآت املكلفة باإلنقاذ البحري بجميع اقطار العامل‪.‬‬ ‫و يف هذا االطار حرضت الفدرالية اجتامعات اللجنة الفرعية للمنظمة البحرية الدولية‬ ‫للمالحة واالتصاالت والبحث واإلنفاذ اللجنة التقنية املكلفة مبلف االنقاذ البحري عىل‬ ‫مستوى األمم املتحدة و كذا اجتامعا خاصا حول االنقاذ البحري يف سياق األزمة املختلطة‬ ‫للهجرة و اللجوء بالبحر األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫فهرس‬

‫ ‬ ‫افتتاحية‬ ‫ ‬ ‫يوميات و مواعيد‬ ‫كتب الرئيس التنفيذي للفدرالية الدولية لإلنقاذ السيد بروس ريد ما ييل ‬ ‫ ‬ ‫تبادل اطقم االنقاذ ‪2015‬‬ ‫أعضاء من الفدرالية يوافقون عىل تنسيق تدخلهم املطلوب يف األزمات ‬ ‫أعضاء من الفدرالية يتدخلون إلنقاذ األرواح البرشية يف بحر إيجه ‬ ‫ ‬ ‫وقفة حول االنقاذ البحري بإفريقيا‬ ‫ ‬ ‫تطوير مهمة اإلنقاذ البحري بالقطب الشاميل‬ ‫ ‬ ‫انقاذ األرواح البرشية بزنجبار‬ ‫مساعدة األعضاء لبعضهم‪ :‬رشكة داكون تقدم خصام يف منتجاتها ألعضاء‬ ‫ ‬ ‫الفدرالية‬ ‫ ‬ ‫إنقاذ األرواح البرشية بالبحر‪:‬مبدأ بسيط‬ ‫ ‬ ‫مجموعة رشكة ماكموردو كمنارة رائدة يف تطوير معدات االنقاذ‬ ‫هيئة آالند لإلنقاذ تحتفل بذكرى تأسيسها مبناسبة االجتامع اإلقليمي‬ ‫ ‬ ‫للفدرالية‬ ‫ ‬ ‫مساعدة األعضاء لبعضهم‪ :‬زورق لالنقاذ البحري لرسيالنكا‬ ‫ ‬ ‫مرحبا بكم بالفدرالية!‬ ‫ ‬ ‫جوائز املنظمة البحرية الدولية للشجاعة االستثنائية يف البحر‬ ‫ ‬ ‫الغرق و اسرتاتيجية الوقاية منه‬ ‫ ‬ ‫‪ IMRF‬مكتبة‬ ‫ ‬ ‫وأخريا‪...‬‬

‫‪LIFE LINE‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫يوميات و مواعيد‬

‫افتتاحية‬ ‫مرحبا بكم يف عدد ديسمرب من مجلتكم اإلخبارية وإذا كنت قارئا منتظام لها قد‬ ‫تالحظ تغيريا طفيفا يف اسلوب وضعها و لذا يسعدين أن أخربكم بان مصممة محرتفة‬ ‫خفف عني عناء عمل املقص واإللصاق‪ .‬شكرا لك‪ ،‬شانتيل!‬ ‫سنة ‪ 2015‬تقرتب من نهايتها حيث كانت ممتلئة و ملخص األنشطة التي تم‬ ‫القيام بها خالل هذه الفرتة متاح كام اعده املدير العام للفدرالية يف الصفحة ‪3‬‬ ‫من هذا العدد كام ال أمانع ان نعرتف بأن كتابة الفدرالية تتطلع لبضعة أيام من‬ ‫الراحة خالل فرتة العطلة! ثم ستعود منتعشة ملواصلة الكثري من العمل الذي ال‬ ‫يزال ينتظر‪.‬‬ ‫بالصدفة هناك تقريبا عدد من املقاالت يف هذا العدد التي تحمل عناوين تبدأ ب‬ ‫‹إنقاذ األرواح ‪ ›...‬هذا طبيعي الن كل ما نقوم به هو متعلق باإلنقاذ و هو مبدأ‬ ‫بسيط و سهل كام يشري اليه عضو املكتب التنفيذي للفدرالية السيد جيمس فوجان‬ ‫لكن األزمة الجارية مبنطقة البحر األبيض املتوسط و التي تعرف تسويقا اعالميا‬ ‫كبريا طرحت أسئلة جدية حول ما يعنيه انقاذ األرواح بالبحر وقدرتنا عىل االنخراط‬ ‫فيه يف مثل هذه املستويات‪.‬‬ ‫انه المر جيد ان نعلم أنه بالرغم من بعض االحداث الفظيعة التي تحدث باليابسة‬ ‫فاملجتمع البحري الدويل يبقى متضامنا يف دعمه ملبدأ السيد جيمس «املبدأ‬ ‫بسيط»‪ ،‬والذي يتم من خالله جمع املزيد واملزيد من املوارد و الوسائل البحرية‬ ‫لالنقاذ‪.‬‬

‫اجتامعات اللجان اإلقليمية لإلنقاذ البحري بشامل غرب أفريقيا وغرب أفريقيا‬ ‫فرباير ‪2016‬‬ ‫املكان واملواعيد ستحدد يف الوقت املناسب‬

‫ميكنك اإلطالع عىل بعض التدخالت التي تقوم بها بعض املؤسسات مبنطقة البحر‬ ‫األبيض املتوسط يف الصفحات ‪ 6‬و ‪.7‬‬

‫اللجنة الفرعية للمالحة واالتصاالت والبحث واإلنقاذ للمنظمة البحرية الدولية (‪)NCSR‬‬ ‫‪ 29‬فرباير ‪ 4 -‬مارس عام ‪ 2016‬بلندن للحصول عىل التفاصيل‪ ،‬والربيد اإللكرتوين‬ ‫‪info@imrf.org.uk‬‬

‫لكن مهمة الفدرالية التي تهدف اىل تحسني جودة‬ ‫خدمات مصالح االنقاذ ال تقترص فقط عىل منطقة‬ ‫البحر األبيض املتوسط وحده بل تتعداه اىل جميع‬ ‫مياه العامل ونحن نتطلع إىل العمل معكم لتحقيق‬ ‫هذه الغاية يف عام ‪ 2016‬أينام كنت يف العامل‬ ‫لتبادل األخبار واألفكار والخربات عرب هذه املجلة‪.‬‬

‫املعرض الدويل لإلنقاذ‬ ‫من ‪ 01‬اىل ‪ 03‬مارس ‪ 2016‬مبدينة كان‪ ،‬فرنسا ‪www.sarexpo.com‬‬ ‫مؤمتر سالمة سفن الركاب‬ ‫‪ 12‬و ‪13‬أبريل ‪ 2016‬بساوثهامبتون‪ ،‬اململكة املتحدة‬ ‫‪www.passengershipsafety.com‬‬ ‫مؤمتر اإلنقاذ البحري بأسرتاليا و نيوزيلندا‬ ‫‪ 30‬و ‪ 31‬مايو ‪ 2016‬بجولد كوست‪ ،‬أسرتاليا‬ ‫‪www.sar.anzdmc.com.au‬‬

‫اآلمن والنجاح لكم جميعا مبناسبة السنة الجديدة‪.‬‬ ‫‪News@imrf.org.uk‬‬ ‫‪David Jardine-Smith‬‬

‫املؤمتر الخامس الدويل لإلنقاذ البحري‬ ‫من ‪ 19‬اىل ‪ 21‬يوليو ‪ 2016‬بكواالملبور ماليزيا‬ ‫‪www.globalsar.com.my‬‬ ‫اجتامع فريق الخرباء املشرتك بني منظمة الطريان املدين الدويل واملنظمة البحرية الدولية‬ ‫من ‪ 12‬اىل ‪ 16‬سبتمرب ‪ 2016‬بربلني‪ ،‬أملانيا‬ ‫للحصول عىل التفاصيل املرجو االتصال بالربيد اإللكرتوين‬ ‫‪info@imrf.org.uk‬‬ ‫مؤمتر االنقاذ إلسلندا لعام ‪2016‬‬ ‫من ‪ 14‬اىل ‪ 16‬أكتوبر ‪ 2016‬بريكيافيك‪ ،‬أيسلندا‬ ‫التفاصيل ستحدد يف الوقت املناسب‬ ‫إذا كنت تخطط لتظاهرة حول اإلنقاذ البحري تستحق اهتامما دوليا يرجى ارسال التفاصيل‬ ‫‪news@imrf.org.uk‬‬ ‫‪ 2‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫ملزيد من ردود الفعل‪ ،‬وللحصول عىل انطباع حقيقي حول املبادرة املرجو زيارة املوقع ‪:‬‬ ‫‪ www.imrfexchange.org/media-gallery‬وصفحة الفيسبوك للفدرالية‬ ‫لالستامع مبارشة للمشاركني!‬ ‫املشاركون الذين حرضوا هذه التظاهرة اتوا من مصالح خفر السواحل الدمناركية و مصالح‬ ‫االنقاذ الفنلندية واملؤسسة امللكية الوطنية لإلنقاذ البحري باململكة املتحدة و ايرلندا و‬ ‫مصالح االنقاذ األملانية ‪ ،‬وجمعية االنقاذ البحرى السويدية والجمعية الرنويجية للبحر اإلنقاذ‬ ‫و الجمعية اآليسلندية للبحث واإلنقاذو والجمعية الوطنية الفرنسية إلنقاذ يف البحر‪.‬‬ ‫كام حرض التدريب أفراد أطقم الإلنقاذ بكل من روسيا و اليونان و ايرلندا و استونيا و‬ ‫الربتغال‪.‬‬

‫الصورة ‪ :‬زورق انقاذ سويدي داخل مياه االبيض املتوسط شتاء‬

‫اما بالنسبة ملصالح اإلنقاذ الرنويجية (‪ )Redningsselskapet‬فانها ستمدد عملها‬ ‫باملنطقة لستة اشهر اخرى طبقا ملصادقة الحكومة عليها‪.‬‬

‫ترغبون يف االنضامم للمبادرة؟ الدورة املقبلة ستعقد من ‪ 24‬سبتمرب اىل ‪ 1‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫حاليا مبجيء فصل الشتاء نقص عدد هذه التدفقات عكس منطقة بحر ايجه التي ال تزال‬ ‫تسجل ضحايا عدة كام ان مصالح اإلنقاذ تعرف زيادة مهولة يف عدد تدخالتها‪.‬‬

‫ملزيد من املعلومات يرجى االتصال عرب الربيد اإللكرتوين‪info@imrf.org.uk :‬‬

‫يف خطوة اوىل سيقوم فريق عمل باالجتامع مع مصالح خفر السواحل اليونانية لتقييم دقيق‬ ‫لوضعية مصالح اإلنقاذ العاملة ببحر إيجه وتقديم تقرير إىل فريق التنسيق يف منتصف‬ ‫ديسمرب‪.‬‬

‫“انه لخرب جد سار تقديرا للعمل الذي قمنا به منذ يوليو حتى اليوم و لقد متكنت مصالحنا‬ ‫خالل هذه الفرتة من انقاذ أكرث من ‪ 1200‬شخص يف البحر و نحن فخورون بأن نكون‬ ‫جزءا من هذه العملية” تقول السيدة رييك ليند األمينة العامة ملصالح اإلنقاذ الرنويجية‬ ‫و املكتب التنفيذي للفدرالية الدولية لإلنقاذ البحري‪.‬‬ ‫كام تم تعمل مصالح اإلنقاذ الرنويجية بشكل وثيق مع فريق اإلنقاذ اليوناين العضو‬ ‫بالفدرالية و الذين التقوا للمرة االوىل يف يونيو خالل املؤمتر العاملي لإلنقاذ البحري وكانت‬ ‫خطوة التعاون االوىل ترتكز عىل ارسال مساعدات انسانية اىل محطة االنقاذ مبدينة كوس‬ ‫لتوزيعها عىل الالجئني الذين تم تجميعهم بالجزيرة و التي كانت عبارة عن منتجات‬ ‫للنظافة الشخصية واألحذية و األغطية واملالبس الداخلية وخاصة تلك املتعلقة باألطفال‪.‬‬ ‫وقد قامت كذلك هذه املصالح باملساعدة يف رشاء زورق لإلنقاذ لصالح الفريق بغية‬ ‫التدخل يف رشق بحر ايجه و الذي متت تسميته الرنويج و يتكون طاقمه من متطوعني‪.‬‬ ‫تتدخل مؤسسة اإلنقاذ السويدية (‪ )Sjöräddningssällskapet‬من خالل اثنني‬ ‫من قوارب االنقاذ يف بحر إيجه املرابطة مبيناء ساموس و التي تعمل برشاكة و تعاون وثيق‬ ‫مع فريق اإلنقاذ اليوناين حيث متكنت من انقاذ مئات األرواح‪.‬‬ ‫السيد أندرياس ارفيدسون الذي يعمل ضمن فريق االنقاذ السويدي يشيد بالتعاون الوثيق‬ ‫الذي تبديه السلطات املحلية لإلنقاذ البحري و كذا الدعم الذي يتلقونه من طرف من‬ ‫السفارة و الحكومة السويدية و يقول ‪”:‬هذا العمل له تأثري كبري جدا و غري مبارش و‬ ‫يساعد يف تطوير ‪SAR‬خدمات االنقاذ البحري باملنطقة و ميكننا من دروس و خربات جيدة‬ ‫ستدعم ال محالة قدرات منظمتنا عىل جميع املستويات‪.‬‬

‫عىل هذا األساس سوف تحاول الفدرالية تقديم املساعدة الالئقة يف املجال املناسب قدر‬ ‫االستطاعة كام سيواصل األعضاء تقديم الدعم ملبادرات اإلنقاذ باملنطقة كام نشري اىل اننا‬ ‫تلقينا دعام كبريا من طرف بعض موزعي معدات السالمة الذين هم ايضا أعضاء ‪IMRF‬‬ ‫بالفدرالية‪.‬‬ ‫ال زال الطريق طويال لكننا معا و سويا سنكون اكرث قوة‪.‬‬

‫أعضاء من الفدرالية يتدخلون إلنقاذ‬ ‫األرواح البرشية يف بحر إيجه‬ ‫عدد من اعضاء الفدرالية الدولية لإلنقاذ يفعلون أشياء عظيمة للرد عىل أزمة حوض البحر‬ ‫األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫فكام أكد السيد جيمس فوجان (صفحة ‪ ،)5‬بان مؤسسة محطة املساعدة البحرية‬ ‫للمهاجرين (املواس) ظلت تعمل منذ مدة باملنطقة الوسطى من البحر األبيض املتوسط يتم‬ ‫الرتكيز حاليا بشكل اكرب عىل قضايا املهاجرين يف خليج البنغال‪.‬‬ ‫مبا ان فصل الشتاء يجعل الوضع اكرث خطورة بزيادة معدالت الوفيات و اإلصابات فان‬ ‫مؤسسة املواس قد عززت املنطقة بالحاق سفينة بطول ‪ 51‬مرت لالستجابة لحاالت الطوارئ‬ ‫تسمى توباز ريسبوندر باملياه اإلقليمية اليونانية لتلعب دور الوحدة االم لسفينتي اإلنقاذ‬ ‫العالية الرسعة اليان و غالب نسبة اىل األخوين كوردي الذين قضيا يف حادث بحري صدم‬ ‫العامل يف سبتمرب املايض‪.‬‬

‫عرفت عملية تبادل اطقم وحدات االنقاذ األوروبية بتنسيق من السيدة لينده جلسمة‬ ‫مشاركة ‪ 13‬دولة اي بزيادة اثنني مقارنة مع سنة ‪ 2014‬و احتضنتها مصالح االنقاذ‬ ‫الهولندية وكان الهدف الرئييس للعملية الرابعة من نوعها دعم تبادل الخربة وتحسني‬ ‫خدمات االنقاذ البحري بأوروبا من خالل مساعدة اطقم وحدات االنقاذ عىل التعلم من‬ ‫بعضهم البعض‪.‬‬

‫ويشمل برنامج الدورة تدريبات عىل منت وحدات االنقاذ التابعة للمنظمة املضيفة و كذا‬ ‫تكوينا يف مجال اإلسعافات األولية واملالحة وإدارة السفن ومكافحة الحرائق والتصدي‬ ‫النقالب املركب والقيادة‪.‬‬

‫ستواصل الفدرالية جمع املعلومات مبا يف ذلك تلك املستمدة من نظام إدارة املعرفة‬ ‫“سبكرتوم”‪ ،‬للمساهمة أكرث يف تقييم االحتياجات و لذا فإن املنظامت األعضاء مدعوة‬ ‫لإلبالغ عن نوع املساعدة التي يعتزمون القيام بها بجنوب البحر األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫ستعمل الفدرالية كذلك بتعاون مع السلطات املعنية و مصالح اإلنقاذ العاملة باملنطقة علام‬ ‫بأن تنسيق عمليات البحث واإلنقاذ تبقى من اختصاص مراكز اإلنقاذ البحري املعنية‪.‬‬

‫تبادل اطقم االنقاذ ‪2015‬‬

‫لقي هذا املرشوع املنتظم و املمتد لسبعة ايام نجاحا كبريا من خالل األهداف املسطرة له‬ ‫و التي تتمثل يف ضامن تبادل الخربات العملية واملامرسات الجيدة يف مجال االنقاذ البحري‬ ‫و املساعدة يف تنمية القدرات الشخصية ما يسمح للمتطوعني من اكتساب مهارات جديدة‪.‬‬ ‫انها تعترب مبثابة منصة لالتصال بني املنظامت العاملة يف مجال االنقاذ البحري مام يتيح‬ ‫تبادال للنتائج والتقييامت والخربات كام يساعد ايضا أفراد أطقم وحدات االنقاذ من تحسني‬ ‫كفاءتهم يف اللغة اإلنجليزية البحرية وذلك ألن اللغة اإلنجليزية هي لغة العمل العاملية‬ ‫داخل املنظامت البحرية بجميع أنواعها‪.‬‬

‫كل املجتمعني بأوسلو اتفقوا تنسيق عملهم باملنطقة بشكل صحيح مع الرفع من عدد‬ ‫الوسائل و املوارد املعتمدة و الذي سيساعد عىل تفادي كثري من املشاكل التي تحصل بني‬ ‫العديد من املنضامت املعنية باستقبال الضحايا برا مبا فيها املؤسسات املبتدئة و كذا األفراد‬ ‫و لذلك فقد طلب من الفدرالية املساعد ة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫زورق اإلنقاذ “بيرت هرني فن كوس” املرابط مبيتيليني بلسفوس منذ يوليو املايض كجزء من عملية “بوسيدون”‬ ‫لهيئة فرونتكس“‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫كام أصبحت زيارة مراكز االنقاذ التابعة للمنظامت املضيفة جزءا أساسيا من هذا الحدث‬ ‫متكن من توفري فرصة مبارشة ملعرفة كيفية عمل اآلخرين‪.‬‬

‫أعضاء من الفدرالية يوافقون عىل تنسيق‬ ‫تدخلهم املطلوب يف األزمات‬

‫وأوضح املدير العام للفدرالية السيد بروس ريد‪« :‬أن برنامج تبادل اطقم وحدات االنقاذ‬ ‫األوروبية أصبح اآلن يلعب دورا اساسيا و مهام يف تكوين املتطوعني العاملني باإلنقاذ‬ ‫البحري بجميع أنحاء القارة و ذلك من خالل مبادرة السيدة لينده و حصوله عىل دعم‬ ‫برنامج االتحاد األورويب ايراسموس ‪ +‬الذي قام بتمويل هذا الحدث للمرة األوىل هذا العام‬ ‫كام أصبح اداة مهمة للفدرالية لنرش املعرفة و املامرسات الجيدة‪.‬‬

‫كتب املدير التنفيذي للفدرالية السيد بروس ريد حول هذا املوضوع كتب ما ييل‪:‬‬ ‫اجتمعت أطر عليا متثل عدة منظامت أوروبية أعضاء بالفدرالية بأوسلو يف نوفمرب من كل‬ ‫من مصالح اإلنقاذ األملانية و املؤسسة امللكية لإلنقاذ بهولندا و الهيئة امللكية الوطنية‬ ‫لإلنقاذ باململكة املتحدة و إرلندا و جمعية االنقاذ البحرى بالسويد باإلضافة ملصالح اإلنقاذ‬ ‫بالرنويج‪.‬‬

‫أطقم الوحدات من املتطوعني املشاركني يف الدورة يلتزمون بالعمل آلالف الساعات من‬ ‫وقتهم كل عام لخدمة مجتمعاتهم حيث انه يف عام ‪ 2014‬أنقذت هذه األطقم أكرث من‬ ‫‪ 25000‬شخص‪.‬‬

‫اهتمت كثريا هذه املؤسسات باألزمة الجارية يف منطقة البحر األبيض املتوسط (انظر صفحة‬ ‫‪ 5‬و ‪ )7‬كام رغبت يف تنسيق العمل يف ما بينها ضامنا لتقديم خدمات البحث واإلنقاذ‬ ‫باملنطقة ذات جودة عالية‪.‬‬

‫مديرة املرشوع السيدة ليندة جلسمة تقول‪« :‬أعجبت مرة أخرى بحامس و رغبة املشاركني‬ ‫يف التعلم و تلقني زمالئهم ما خربوه خالل تجربتهم املهنية و مع تأكيدهم انهم كسبوا‬ ‫أفكارا جديدة سيستفيد منها كل من منظامتهم وزمالئهم من رجال االنقاذ يف بلدهم‪».‬‬

‫األزمة ال زالت جارية حيث يحاول االشخاص بكثافة العبور إىل أوروبا هربا من الحرب‬ ‫واإلرهاب أو سوء املعاملة و كذلك منهم الذين ال يقومون بهذه املحاولة إال بحثا عن حياة‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫ردود الفعل األوىل من أولئك الذين يحرضون هذه التظاهرة لهذا العام يعطي أكرب حافز‬ ‫لتوسيع هذه املبادرة مع العديد من املنظامت مشرية إىل أنها تعترب تجربة الحياة‪.‬‬

‫بحلول منتصف نوفمرب تكون أكرث من ‪ 836،000‬شخص قد وصلت عن طريق البحر‬ ‫والغالبية العظمى منهم يسلكون طريق بحر إيجه إىل جزر اليونان و أكرث من نصف‬ ‫عددهم يفرون من سوريا‪ :‬انظر بيانات املفوضية العليا لالجئني‪http://data. :‬‬ ‫‪unhcr.org/mediterranean/regional.php‬‬ ‫يعرف العامل قصص فظيعة حول محاوالت القيام برحالت بحرية طويلة يف ظروف مروعة‬ ‫من شامل افريقيا يف اتجاه مالطا و إسبانيا وخصوصا يف إيطاليا‪.‬‬

‫وعلق احد املشاركني من البلد املضيف ان املشاركني متكنوا من تكوين فريق متكامل و‬ ‫منسجم خالل أسبوع واحد بالرغم من كونهم اتوا من بلدان مختلفة من جميع أنحاء العامل‬ ‫وأنهم يقومون جميعا بعمل رائع بغض النظر عن القوارب واملعدات وامليزانيات املختلفة‬ ‫لكن بنفس القلوب والعقول «‪.‬‬ ‫احدى املشاركات من أيسلندا متت استضافتها يف الدمنارك تقول‪« :‬يا له من أسبوع لرائع‬ ‫سأعود اآلن إىل بيتي بكثري من االنرشاح و الرسور والكثري من األشياء الجديدة والخربة‬ ‫ويرجع الفضل يف نظري إىل أولئك الذين جعلوا هذه املبادرة تجربة العمر‪.‬‬

‫وقد قامت مصالح البحث واإلنقاذ يف هذه البلدان بعمليات اإلنقاذ الجامعي حيث تقوم بها‬ ‫بشكل يومي تقريبا‪.‬‬ ‫‪ 5‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬

‫‪ 4‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫مساعدة األعضاء لبعضهم‪:‬‬ ‫رشكة داكون تقدم خصام يف منتجاتها‬ ‫ألعضاء الفدرالية‬ ‫كتب السيد دانيال اولسون عن رشكة داكون العضو املنتسب للفدرالية الدولية لإلنقاذ ما‬ ‫ييل‪:‬‬ ‫هناك العديد من أعضاء الفدرالية التي تستخدم منتجات داكون لإلنقاذ و كذا التدريب‬ ‫بالبحر و نحن عىل يقني أن هناك العديد من املؤسسات التي مل تتعرف لحد االن عىل‬ ‫منتجاتنا و من أجل تشجيع اقتنائها بدأنا حملة تعريف مع تقديم خصم خاص بجميع‬ ‫أعضاء الفدرالية ينتهي يف ‪ 31‬مارس ‪ 2016‬و يخص منتجات اإلنقاذ التالية‪:‬‬ ‫إطار لالنقاذ من صنف داكون بخصم‬ ‫‪ ٪25‬ذا جودة عالية ميكن من إجالء‬ ‫االشخاص من عىل سطح املاء مثرة‬ ‫‪ 30‬سنة من البحث حيث بيعت‬ ‫منه اآلالف الوحدات لزبنائنا بجميع‬ ‫أنحاء العامل مع ضامن ميتد لخمس‬ ‫سنوات و ال يتطلب أي صيانة او‬ ‫استبدال لقطع الغيار و ميكن استخدامه‬ ‫بدون تعليامت عىل منت كافة اصناف وحدات االنقاذ عرب قياس مندمج ‪× 20 × 180‬‬ ‫‪ 12KG ،20CM‬؛‬ ‫دمية داكون لإلنقاذ بخصم ‪ 25٪‬لتدريب‬ ‫اكرث واقعية بالبحر مع اآلالف من الوحدات‬ ‫املباعة بجميع أنحاء العامل جد فعالة يف‬ ‫التداريب املكثفة بطول ‪ 1.8‬مرت و ‪85‬‬ ‫كلغ كوزن اقىص مبفاصل معدلة متكن من‬ ‫اختيار لألوضاع االفقية و العامئة مع خضوع‬ ‫الختبار السقوط متوفرة بلون رمادي‬ ‫لسيناريوهات أكرث تحديا‪.‬‬

‫خصم ‪ 20٪‬من مثن الية االنقاذ سكوب صنف ‪ – RSC‬و التي تخص الوحدات الصغرية‬ ‫باجالء افقي وامتداد اكرب جد فعالة حتى يف ظروف مناخية صعبة بضامن ملدة خمس‬ ‫سنوات دون الحاجة اىل صيانة او استبدال لقطع الغيار يخفف كثريا من إجاميل التكلفة و‬ ‫تعمل عادة مع رافعة سطح السفينة القياسية أو حل طفرة مفصل‪.‬‬

‫‪LIFE LINE‬‬ ‫مقال كتبته السيدة كلري اليزابيث فيلرت و نرش يف عدد أكتوبر من مجلتكم (راجع‬ ‫‪http://pulitzercenter.org/reporting/africa-tanzania‬‬‫‪ )zanzibar-swimming-NGO-health-youth‬يسلط الضوء عىل احدى‬ ‫املبادرات التي تهدف اىل معالجة هذه الظاهرة وكذا مرشوع بانجي الذي تعنى به منظمة‬ ‫غري حكومية بزنجبار‪ ،‬قبالة سواحل تنزانيا‪.‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫تطوير مهمة اإلنقاذ البحري بالقطب‬ ‫الشاميل‬

‫ويركز هذا املرشوع عىل التعليم والتدريب املوجه للشباب كام يقدم برنامج حول تقنيات‬ ‫البقاء عىل قيد الحياة بالبحر و املوجه لألطفال بشامل اونجوجا منذ أواخر عام ‪ 2013‬و‬ ‫الذي يحظى بدعم مؤسسة االنقاذ البحري باململكة املتحدة‪ .‬ويفيد السيد توم مكرو عن‬ ‫مؤسسة االنقاذ البحري الربيطانية بان النموذج يتم اختباره حاليا بغية تعميمه مستقبال‬ ‫داخل كافة مناطق تدخل املنظمة و ومنحها املهارات واملعرفة االزمة لتشغيل برنامج تلقني‬ ‫تقنيات السباحة‪.‬‬ ‫يف معظم املناطق التي تشهد معدالت عالية من حاالت الغرق نجد نسبة كبرية من األطفال‬ ‫الذين يتعلمون السباحة يف سن مبكرة بسبب تواجدهم و تفاعلهم املنتظم باملياه لكن‬ ‫عددا صغريا منهم يبقى معرضا للخطر بسبب عدم تعلمهم تقنيات السباحة‪.‬‬ ‫نالحظ يف كثري من البلدان انخفاض عدد الغرقى لدى فئة األطفال بسبب تعاطيهم ملهارات‬ ‫السباحة عىل نهج اقرانهم كام يبقى الهدف االسمى من برامج تعلم السباحة هو خفض سن‬ ‫تلقني دروس تقنيات السباحة ومتكني األطفال األكرب سنا من اللحاق بأقرانهم الذين يتقنون‬ ‫فنون السباحة‪.‬‬ ‫و يجند مرشوع بانجي األطفال الذين ترتاوح أعامرهم بني ‪ 7‬و ‪ 14‬سنة من املدارس‬ ‫االبتدائية والثانوية املحلية عىل دفعات من ‪ 20‬طفال يحرضون دورات تدريبية ملدة ساعتني‬ ‫يوميا متتد اىل ‪ 15‬يوما و تشمل مهارات البقاء عىل قيد الحياة إىل جانب تقنيات السباحة‬ ‫و تفادي االرتطام بالصخور و مساعدة االخرين باستخدام عصا أو أي يشء عائم وكذا تقنية‬ ‫الطفو و السباحة عىل الظهر‪.‬‬ ‫يقول الطفل ناسور متوموا البالغ من العمر ‪ 11‬عاما أنه تعلم فنون السباحة من خالل‬ ‫برنامج بانجي كام لديه فكرة مختلفة عام تعنيه السباحة مبهاراتها املتعددة كام ال تخفى‬ ‫عليه تقنيات االنقاذ برا بربط الحبال‪ .‬وقد قامت مؤسسة االنقاذ البحري الربيطانية‬ ‫بتدريب اثني عرش مدربا للسباحة ببانجي لتتلقني اسس اإلنقاذ البسيطة كام تقوم املنظمة‬ ‫أيضا بحمالت تحسيس لفائدة مكونات املجتمع من خالل مبادرة تدعى «رسائل السالمة‬ ‫البحرية» التي يتم تنفيذها باملدارس املحلية‪.‬‬ ‫و يقول السيد طوم بأن التدريب يهم تعليم األطفال كيفية البقاء بشكل آمن داخل البحر‬ ‫وليس السباحة وحدها و كذا التحقق من عدم وجود مخاطر قبل الدخول للبحر والقيام‬ ‫بتغطية مخازن املياه لتفادي سقوط األطفال الصغار جدا وهلم جرا‪.‬‬ ‫و تبقى االهتاممات الثقافية يف حد ذاتها مشكلة بحيث يخربنا منسقو املرشوع بأن أفراد‬ ‫املجتمع هم من يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يف حاجة للتدريب ومن ميكنه املشاركة فيه و‬ ‫اشار السيد توم اىل ان الفريق يواجه تحديات كبرية جدا و بشكل خاص يف إرشاك الفتيات‬ ‫يف الربنامج بالرغم من توفري زي االستحامم املصمم خصيصا لتغطية شعر و جسد الفتيات‪.‬‬

‫الصورة ‪ :‬زورق االنقاذ يستعد إلجالء اشخاص يف خطر (الجميع تم انقاذه)‬

‫نهاية أكتوبر املايض حرض ممثلو الثامين الدول القطبية و هي كندا و الدمنارك و فنلنداو‬ ‫أيسلندا و الرنويج و السويد و الواليات املتحدة األمريكية و روسيا اجتامع منتدى خفر‬ ‫السواحل القطبية الشاملية املنعقد بوالية كونيتيكت و قامت بالتوقيع عىل اتفاق يهدف‬ ‫للتعاون وتنسيق عملها و نشاطها مبياه املحيط املتجمد الشاميل‪.‬‬ ‫هذا اإلتفاق سيمكن من دعم التعاون وتبادل املعلومات افاد اللواء بول زوكونفت قائد خفر‬ ‫السواحل بالواليات املتحدة لراديو كندا الدويل‪.‬‬ ‫“كثري منا يقوم بتامرين ميدانية و نستخلص الدروس منها و غالبا ما ننظم متارين متشابهة‬ ‫جدا وأحيانا نرتكب نفس االخطاء لذلك وجب علينا وضع الية للتعلم من اآلخرين‪”.‬‬ ‫مايقوله األدمريال ينطبق عىل مهمة اإلنقاذ بجميع انحاء العامل و الفدرالية الدولية لإلنقاذ‬ ‫البحري حريصة عىل جعل هذا املبدأ معتمدا عىل نطاق واسع‪.‬‬ ‫لقد كان اللقاء ورشة دولية عقدت يف أكتوبربجامعة أالسكا بأنكوريدج و ارتكز عىل التنسيق‬ ‫بني قدرات الدول والحكومات املحلية والقطاع الخاص واملجتمعات املحلية للتدخل بالقطب‬ ‫الشاميل عند وقوع حادث بحري كبري‪.‬‬ ‫وكان التمرين يهدف لفهم وتحديد قدرات البحث واإلنقاذ ووسائل التنسيق والقيادة‬ ‫والسيطرة بني املتدخلني و اصدار توصيات متكن من تحسني جودة خدمات اإلنقاذ البحري‬ ‫دون اهامل التعرف عىل التحديات املرتبطة بنمو اعداد سكان القطب الشاميل والتغريات‬ ‫البيئية وتأثريها عىل عمليات اإلنقاذ بالبحر‪.‬‬ ‫سيتم وضع تقرير حول ما خلص اليه اإلجتامع كام ستنظم الواليات املتحدة مترينا ميدانيا‬ ‫خالل سنة ‪.2016‬‬

‫يف زنجبار يقول توم ميكرو هناك تفاعل دائم و مستمر مع املياه االطفال يلعبون يف املاء‬ ‫والكبار يف الصيد كام يستحمون فيها و ينظفون اوانيهم و مالبسهم بها و يعربون من جزيرة‬ ‫إىل أخرى‪ .‬ويقول كذلك بأن هناك الكثري من الطرق املختلفة لخفض حاالت الغرق و تعليم‬ ‫السباحة التدريس هو مجرد واحدة منها‪.‬‬ ‫ملزيد من املعلومات يرجى االتصال ب رشكة ‪ ،DACON AS‬قسم معدات اإلنقاذ‬ ‫‪ rescue@dacon.no /www.dacon.no/rescue‬الهاتف‬ ‫‪ +4735102106‬للحصول عىل أسعار ملعدات تطابق احتياجاتكم‪.‬‬

‫وقفة حول االنقاذ البحري بإفريقيا‬ ‫كام ذكرنا يف طبعة أكتوبر من هذه املجلة‪ ،‬فان‬ ‫العمل مستمر ملعالجة املشاكل التي تواجهها‬ ‫الدول األفريقية لتوفري وتحسني خدمات‬ ‫البحث واإلنقاذ البحري‪.‬‬ ‫السيد محمد الدرييس‪ ،‬عضو املكتب التنفيذي‬ ‫للفدرالية و منسق مهمة االنقاذ البحري‬ ‫باململكة املغربية يؤكد بان هناك فرصة كبرية‬ ‫للعمل بافريقيا وذلك لتواجد هيئة إقليمية‬ ‫تسمح للمنظامت األكرث تقدما بدعم البلدان‬ ‫النامية مام ميكن من القيام مبزيد من الجهود‪.‬‬ ‫السيد بروس ريد‪ ،‬املدير العام للفدرالية يقول بأن تطوير االنقاذ البحري يف العديد من‬ ‫الدول بأفريقيا يعاين من غياب الدعم املادي و املعنوي ملهمة االنقاذ التي يبقى تطويرها‬ ‫رهينا بإيجاد الدعم و جعل االنقاذ ضمن اولويات الحكومات‪.‬‬ ‫من الواضح أنه حتى بالنسبة للمنظامت املتطورة هناك رصاع لجعل العمل الذي يقومون‬ ‫به ضمن األولويات و خاصة عند اعداد امليزانية‪.‬‬

‫و لسوء الحظ يقع هذا‪ ،‬يف كثري من األحيان يف البلدان النامية التي ال تكون مستعدة له‪.‬‬

‫انقاذ األرواح البرشية بزنجبار‬ ‫كام ذكرنا يف عدد ديسمرب من العام املايض ملجلتكم (انظر أالرشيف يف ‪www.‬‬ ‫‪ )international-maritime-rescue.org‬فان منظمة الصحة العاملية‬ ‫تقدر عدد االشخاص الذين يقضون غرقا كل سنة باكرث من ‪ 370‬الف شخص منهم ‪90٪‬‬ ‫ينحدرون من البلدان املنخفضة واملتوسطة الدخل و تعد حاالت الغرق من بني األسباب‬ ‫الرئيسية للوفاة بني األطفال والشباب بجميع مناطق العامل دون اعالن رصيح عنها‪.‬‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬

‫وأخريا و مبيزانية ضئيلة يف البداية و سفينة صيد عمرها ‪ 100‬عام فان فإن مؤسسة يس‬ ‫ووتش العضو الجديد بالفدرالية قد بارشت مهمتها قبالة الساحل الليبي يف يونيو املايض‬ ‫وخالل هذه الفرتة فقد متكنت من انقاذ اكرث من ‪ 2000‬شخص و هي تعمل حاليا يف‬ ‫بحر إيجه بتعاون مع مصالح خفر السواحل يسبوس و الذين يستخدمون اثنني من الزوارق‬ ‫املطاطية‪.‬‬

‫“هذا هو التحدي الكبري الذي تواجهه هيئات االنقاذ بجميع أنحاء العامل نظرا لطبيعة‬ ‫خدمات البحث واإلنقاذ الغري مادية و الذي ال تصبح ذات قيمة ومن االهمية مبكان إال‬ ‫عند وقوع حادث بحري كبري‪.‬‬

‫كام تجدر االشارة اىل ان بعض الحصص بدأت تستقطب اناثا اكرث من الذكور مام مكن من‬ ‫التعريف بالربنامج وبالتايل فالنساء اللوايت يقضني وقتهن يف الصيد و هن اكرث احتامال بعدم‬ ‫معرفة فنون السباحة قد طلنب ان كان ممكنا ادراجهم يف برنامج بانجي‪.‬‬

‫ومن أجل تقديم املشورة بشأن املنتجات املناسبة لكم سيكون من املفيد جدا ارسال رسم‬ ‫أو صور للوحدة التي تودون تزويدها باملنتوج‪.‬‬ ‫‪ 7‬ةحفصلا‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫‪ 6‬ةحفصلا‬

‫حاليا و مبساعدة املنظمة البحرية الدولية و كذا الفدرالية الدولية لإلنقاذ البحري هناك‬ ‫عمل جيد يقام به يف املنطقة االفريقية حيث تم تنظيم دورات تكوينية لفائدة العاملني‬ ‫مبجال االنقاذ البحري يف مجال ادارة مهمة االنقاذ و تنسيق العمليات و االتصاالت كام تم‬ ‫عقد اجتامعات اقليمية كام احتضن املغرب مترينا ميدانيا واسع النطاق حرضه مالحظون‬ ‫من دول مجاورة و صديقة‪.‬‬ ‫وقد تم وضع برنامج عمل شمويل لألنشطة املزمع القيام بها خالل سنتي ‪ 2016‬و‬ ‫‪ 2017‬ملواصلة هذا العمل التنموي الذي يبقى رهني توفر التمويل الالزم‪.‬‬ ‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫رئيس املنظمة السيد لينارت جويلسون نوه باملناسبة بالعمل الجبار الذي يقوم به موظفو‬ ‫املؤسسة و كذا ازيد من ‪ 120‬من املتطوعني ليس فقط إلنقاذ األرواح يف البحر ولكن أيضا‬ ‫للمساهمة يف الحفاظ عىل البيئة البحرية و جعل الجزر آمنة اكرث‪.‬‬ ‫املؤسسة لديها حوايل ‪ 1400‬عضو داعم و تامن بني ‪ 100‬و ‪ 150‬عملية تدخل يف‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وبهذه املناسبة هنا السيد أودو فوكس رئيس الفدرالية نيابة عن جميع اعضائها مؤسسة‬ ‫االند بهذه الذكرى وأكد عىل تضامن مجتمع االنقاذ البحري كام أشار اىل ان االحتفال‬ ‫بإنجازات منظامت االنقاذ امر جيد وال سيام الصغرية منها وأفاد بانه ال ميكن للميزانيات‬ ‫الكبرية ان تعوض خدمات و تفاين االشخاص و املتطوعني العاملني مبجال االنقاذ البحري‪.‬‬

‫مجموعة رشكة ماكموردو كمنارة رائدة يف‬ ‫تطوير معدات االنقاذ‬ ‫لقد تم اختيار رشكة ماكموردو و التي هي عضو بالفدرالية الدولية لإلنقاذ لإلرشاف عىل‬ ‫تقديم حلول جديدة إلنقاذ االرواح البرشية بالبحر لفائدة برنامج هيليوس الذي سيمتد‬ ‫لثالث سنوات و يشكل جزء من مرشوع االتحاد االورويب “أفق ‪.”2020‬‬ ‫سيمكن هذا املرشوع من توفري اجهزة تعتمد تكنولوجية عالية للرصد و اإلشعار بالكوارث‬ ‫لفائدة قطاع الطريان و التي سوف متكن من كشف لحظي و بدقة ملوقع الحادث و كذا‬ ‫تتبع إشارات االستغاثة املرسلة عرب الساتل‪.‬‬ ‫“اختيار رشكتنا لقيادة هذا املرشوع املتطور للجيل الجديد من هذه املعدات يرسخها‬ ‫كرشكة رائدة يف مجال البحث واإلنقاذ عرب األقامر الصناعية ويحصن جهودنا الرامية إىل‬ ‫زيادة الوعي باملخاطر وتعزيز االبتكار و الدفع نحو توحيد هذه األنظمة بجميع أنحاء‬ ‫العامل” يأكد السيد جان‪-‬إيف كورتوا الرئيس التنفيذي لرشكة ماكموردو بأوروليا‪.‬‬

‫الصورة ‪ :‬االجتامع الجهوي تطرق لعدد من النقط املهمة يف مجال االنقاذ البحري‪.‬‬

‫تابع الحضور كذلك عروضا حول مختلف جوانب أزمة الالجئني واملهاجرين بالبحر األبيض‬ ‫املتوسط ومتت مناقشتها بتفصيل حيث طلب يف الختام من الفدرالية بالقيام بدور املنسق‬ ‫ملختلف املشاريع بغية ضامن استجابة منسقة متكن من سد كل الثغرات‪.‬‬ ‫تطرق االجتامع أيضا القرتاح السيدة آنا كالسون ‪ ،‬املسئولة عن السياسة التشغيلية واملعايري‬ ‫االوروبية باملؤسسة امللكية الوطنية لإلنقاذ البحري باململكة املتحدة لدعم التعاون والتنسيق‬ ‫بني منظامت االنقاذ البحري األوروبية لتلقني مبادئ السالمة البحرية و اليات الوقاية من‬ ‫الحوادث‪.‬‬ ‫سنقوم بإعداد تقرير عن التقدم املحرز يف هذا املجال يف االعداد املقبلة من مجلتكم‪.‬‬ ‫عرف االجتامع أيضا حضور املدير املساعد للشؤون الدولية مبصالح خفر السواحل االمريكية‬ ‫السيد بييل دالني الذي قدم لألعضاء نبذة عن عمل املؤسسة التي تم الحاقه بها مؤخرا‬ ‫حيث التقى السيد أودو فوكس يف االجتامع السنوي لخفر السواحل االمريكية الذي انعقد‬ ‫بسان أنطونيو حيث اتفقا عىل أن حضوره االجتامع األورويب سيكون مناسبة جيدة لتبادل‬ ‫األفكار واملبادرات‪.‬‬ ‫«كان حضوري لهذا االجتامع متميزا من الناحية املهنية مع اطمئنان و رىض شخيص حول ما‬ ‫اسفر عنه» علق السيد دالني‪.‬‬ ‫االجتامعات وتبادل األفكار حول التحديات ال ميكن إال ان يكون مفيدا لكل واحد منا‬ ‫التخاذ اجراءات فعالة لتحسني ظروف السالمة واإلنقاذ بالبحر‪».‬‬ ‫الصورة ‪ :‬السيد دالني يف اليسار و املدير‬ ‫العام ملؤسسة االند مباريهامن‬

‫لذا ستقوم رشكة ماكموردو بقيادة مجموعة من الرشكات األوروبية ذات الخربة يف مجال‬ ‫الفضاء واألقامر الصناعية واالتصاالت وتطوير أجهزة االستغاثة وتنسيق عمليات البحث‬ ‫واإلنقاذ وذلك باستخدام نظام ميوسار الذي يعتمد عىل الجيل القادم من منظومة األقامر‬ ‫الصناعية كوسباس‪-‬سارسات و التي من املتوقع أن تعمل عىل تبسيط جهود اإلنقاذ عن‬ ‫طريق الكشف بدقة وتحديد‬ ‫اشارة استغاثة املرسلة عن‬ ‫طريق املنارة برسعة أكرب مام‬ ‫هو عليه الحال اليوم‪.‬‬ ‫ويجري حاليا نرش نظام‬ ‫امليوسار بجميع أنحاء‬ ‫العامل حيث سيتم ايصاله‬ ‫بالنظام الفضايئ األورويب‬ ‫للمالحة غاليليو باعتباره‬ ‫واحدا من األنظمة األساسية‬ ‫املتواجدة‪ .‬ميكن تحميل‬ ‫مزيد من املعلومات حول‬ ‫‪MEOSAR‬نظامي امليوسار‬ ‫و غاليليو عرب الرابط‪.http://bit.ly/MEOSARPressKit :‬‬ ‫تعمل مجموعة ماكموردو برشاكة مع الفدرالية الدولية لإلنقاذ منذ بداية هذا العام عىل‬ ‫تفعيل عدة مبادرات من شأنها تحسني قدرات البحث واإلنقاذ بجميع أنحاء العامل و التي‬ ‫تساعد عىل تفادي فقدان االرواح مبياه العامل‪.‬‬ ‫لصورة ‪ :‬نظام ميوسار مينح تغطية شاملة خالل ‪ 5‬دقائق مقارنة مع النظام الحايل الذي يتطلب ‪ 45‬دقيقة‬ ‫للحصول عىل التغطية‬

‫هيئة آالند لإلنقاذ تحتفل بذكرى تأسيسها‬ ‫مبناسبة االجتامع اإلقليمي للفدرالية‬ ‫احتفلت منظمة آالند لإلنقاذ البحرى بالذكرى‬ ‫الخمسني النطالق خدماتها بالجزر مبناسبة‬ ‫انعقاد االجتامع االقليمي ملجموعة التنمية‬ ‫األوروبية مباريهامن يف ‪ 28‬أكتوبر املايض‬ ‫حيث اتسمت الذكرى بإصدار طابع بريدي‬ ‫خاص من قبل مصالح بريد آالند‪.‬‬

‫‪ 9‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫كام ال ينىس السيد مارتن ان يقدم ثناء خاصا ملنظمة أطباء بال حدود التي يعمل طاقمها‬ ‫الطبي عىل منت زورق االنقاذ كام تتوفر حاليا عىل اثنني من الوحدات املامثلة و العاملة يف‬ ‫جنوب البحر األبيض املتوسط‪.‬‬ ‫كام مل يستثني مركز تنسيق اإلنقاذ البحري اإليطايل الذي عمل باستمرار يف نطاق مسؤولياته‬ ‫للدفع عمليات إنقاذ فعالة مبنطقة توجد عىل عدة أميال من الساحل اإليطايل‪.‬‬ ‫باإلضافة للتأثري العميل ملواس والذي ال ميكن إنكاره يعتقد مارتن أيضا أن وجود مؤسسته‬ ‫عمل كمحفز للتغيري وساعد عىل إثارة االهتامم السيايس واإلعالمي بالظاهرة و كذا مناقشة‬ ‫محنة املهاجرين والدليل عىل ذلك هو الحاق بعض الصحفيني بزورق االنقاذ لتغطية‬ ‫االحداث خالل األشهر القليلة املاضية متت من خاللها تغطية إعالمية كبرية بجميع أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫سفينة االنقاذ فينيكس التابعة ملؤسسة املواس تم اختيارها بعناية حيث انها يف االصل‬ ‫سفينة صيد و متت مالمئتها و تكييفها للقيام بهذه املهمة عن طريق إضافة منصة الستخدام‬ ‫طائرات االستطالع بدون طيار و مرشوع م ‪ 5‬و الذي هو عبارة عن منصة مستقرة ميكن‬ ‫أن تستقبل عدة مئات من األشخاص يف ان واحد و عادة ما تقوم بدوريات شامل الساحل‬ ‫الليبي بني الحدود التونسية ومرصاتة لكن رسعتها التي ال تتعدى ‪ 7‬عقد تجعل رحلتها‬ ‫طويلة وبطيئة نحو الشامل إىل األرايض اإليطالية النزال املهاجرين مام يتطلب منها لعدة‬ ‫أيام للقيام برحلة واحدة قبل العودة مجددا ملهمتها‪.‬‬ ‫كام انها ليست عملية لوجستية صغرية تقترص عىل البحر فعادة ما يكون عىل متنها ‪23‬‬ ‫شخصا منهم ‪ 12‬يكونون الطاقم و ‪ 6‬موظفني تابعني ملنظمة أطباء بال حدود و ‪ 3‬من‬ ‫مشغيل الطائرات بدون طيار باالضافة ل ‪ 2‬من الصحفيني و برا نجد فريقا صغريا يتكلف‬ ‫بادارة تكنولوجيا املعلومات و حمالت جمع التربعات و كذا العالقات العامة لإلبالغ عن‬ ‫التدخالت التي يقومون بها‪.‬‬ ‫سألت عن كيفية و ظروف التدخل لإلنقاذ فقيل يل بأنه بالغ الصعوبة ليس فقط بسبب‬ ‫بعد املسافة لكن السفن التي يتواجد عىل متنها عدد متوسط للمهاجرين يقارب ‪120‬‬ ‫شخصا هي عبارة عن وحدات هوائية تشكل خطرا كبريا بالبحر حيث ذكر السيد إيان‬ ‫املسؤول عن الخدمات اللوجستية والتخطيط أن نوعية هذه القوارب ضعيفة البنية بشكل‬ ‫ال يصدق وتعتمد ساسا اثنني من أنابيب البالستيك املقوى الخفيف الوزن وغالبا ما تشهد‬ ‫املواس االنعطاف الخطري ملثل هذه القوارب منعطف القوارب ما قد يؤدي إىل عواقب‬ ‫وخيمة و هذا ما يضع اطقم االنقاذ امام عبء و مسؤولية اضافية‪.‬‬ ‫لكن و بالرغم من كل هذه التحديات فقد متكنت املواس من إنقاذ ‪ 11600‬شخص من‬ ‫الخطر الغرق خالل محاوالت التنقل يف رحلة من مائة ميل بحري من الساحل الشاميل ليبيا‬ ‫اىل مالطا أو إيطاليا و يشري السيد مارتن إىل أنهم ال يتدخلون يف الصفة القانونية لهؤالء‬ ‫االشخاص او العملية التي تيل انتشالهم بل تنحرص مهمتهم يف ابعاد خطر املوت عنهم‪.‬‬ ‫كل هذا العمل له تبعاته املالية حيث يكلف حوايل ‪ 500‬الف دوالر والتي يتم جمعها من‬ ‫خالل التربعات التطوعية التي تقوم بها العديد من مؤسسات االنقاذ البحري‪ .‬ميكنكم انتم‬ ‫كذلك التربع عرب الرابط ‪www.moas.eu :‬‬ ‫وماذا بعد؟ لقد كان قدومي للقاء املؤسسة مهام و جد مناسب حيث تقرر قبل ‪ 24‬ساعة من‬ ‫وصويل توسيع مهمة املواس لتشمل خليج البنغال حيث ال أحد يستحق أن ميوت‪.‬‬ ‫تشري تقارير املفوضية العليا لالجئني اىل ان أعداد املهاجرين عرفت زيادة ب ‪ ٪31‬خالل‬ ‫األشهر ال ‪ 12‬املاضية وأن أكرث من ‪ 1100‬شخصا لقوا حتفهم منذ عام ‪ 2014‬و ان فريق‬ ‫املواس يأمل بتحريك فينيكس نحو الرشق خالل أشهر الشتاء بأوروبا و بهذا سيمكنها تسليط‬ ‫الضوء عىل كارثة أخرى خفية‪.‬‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫إنقاذ األرواح البرشية بالبحر‪:‬مبدأ بسيط‬ ‫يكتب السيد جيمس فوجان‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫اإلدارة بالفدرالية الدولية لإلنقاذ البحري‬ ‫واملدير باملؤسسة امللكية الوطنية لالنقاذ‬ ‫البحري باململكة املتحدة وايرلندا ما ييل‪:‬‬ ‫لقد كنت مؤخرا جد سعيد بالسفر إىل مالطا‬ ‫حيث مكتب صغري وبسيط يف شارع قديم‬ ‫وضيق لتلبية دعوة لزيارة مؤسسة املحطة‬ ‫البحرية ملساعدة املهاجرين املواس بغية فهم‬ ‫اكرث لعمل هذه الهيئة و ما تم إنجازه من‬ ‫طرفها و كذا الخطط املستقبلية املزمع القيام‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ال يشء أعد يل لتفسري النجاح الذي حققته‬ ‫املواس خالل هذه املدة القصرية فعىل مدى األشهر السبعة املاضية تم إنقاذ ‪11600‬‬ ‫مهاجر من شامل الساحل الليبي من عىل منت سفن محفوفة باملخاطر و لقد استخدمت‬ ‫كلمة «سفينة» بحذر ألنه لن يتساءل البعض ان كان ميكنك تسمية أنبوب بالستييك كبري‬ ‫بالسفينة‪.‬‬ ‫هذا الرقم يعني ما معدله انقاذ ‪ 1657‬شخص شهريا وما وضعه يف السياق بالنسبة يل اال‬ ‫لكونه يشكل اكرث من ضعف ما يتم انقاذه من طرف مؤسسة االنقاذ الربيطانية خالل نصف‬ ‫املدة الزمنية و تتجدر االشارة اىل ان االجتامع عرف كذلك مناقشة موضوع االنقاذ بالجملة‬ ‫حيث الحظنا ان طاقم املواس يعيش ويتنفس هذه العمليات كل مرة خرج اىل البحر كام‬ ‫يستخدمون أساليب جديدة يف مهمتهم تعتمد تكنولوجيا متطورة مثل استخدام الطائرات‬ ‫بدون طيار لتحديد منطقة البحث وتساعد عىل تحسني اداء مركز تنسيق االنقاذ البحري‬ ‫وكذا صناعة القرار من خالل تحديد مضبوط لوسائل اإلنقاذ املناسبة لسيناريو معني‪.‬‬ ‫فام الدافع لهم للذهاب يف هذا الطريق ؟ كان رائعا أن اتحدث مع السيد مارتن جيوريب‬ ‫وفريقه الشاب و املفعم بالحيوية‪ .‬لقد ادركت ان املواس بدأت بعد مجيء أحد املحسنني‬ ‫األمريكيني مبحرا اىل مياه البحر األبيض املتوسط حيث عرث عىل سرتة نجاة فارغة دون‬ ‫صاحبها و قرر حينها انفاق معظم مدخراته يف تطوير خدمة انقاذ املهاجرين باملنطقة‪.‬‬ ‫اكد السيد مارتن‪ ،‬الذي يدير العملية أن املجتمع ال ميكن أن يلعب دور املتفرج يف هذا‬ ‫الوضع املأساوي يف حني ان السياسيني يحاولون حل هذا املشكل عىل نطاق أوسع ملنع‬ ‫محاولة املهاجرين جعل هذا املعرب خطوة أوىل لوصولهم اىل الساحل األورويب بغض النظر‬ ‫عام ميكن ان يحدث لهم بعد ذلك و أن هذه اإلشكالية لن تجد حلها بالبحر وقال بأنه‬ ‫يظن أن «ال أحد يستحق أن ميوت يف البحر األبيض املتوسط»‪.‬‬ ‫ومن املؤكد أنه مل يكن طريقا سهال فعندما بدأنا كنا نواجه تجاهل العديد من املنظامت‬ ‫غري الحكومية واملؤسسات الذين كانوا ال يثقون بأننا قادرون عىل إحداث فرق ولكن املواس‬ ‫التي تقبلت الرفض األويل و انعدام العدم تم الرتحيب مبا تفعل من قبل جميع املتدخلني‬ ‫مع اعتبارها احد اهم الفاعلني باملنطقة‪.‬‬

‫و قد ال تكون عملياتها تتبع بالرضورة نفس النموذج من املساعدات اإلنسانية كام هو الحال‬ ‫يف البحر املتوسط ولكنهم يأملون يف ان تكون الفرق قادرة عىل فهم صحيح لحجم املشكلة‬ ‫مع الرفع من الوعي مبحنة املهاجرين يف هذا الجزء من العامل‪.‬‬ ‫هل هذا يعني أنهم يغادرون منطقة البحر األبيض املتوسط الجنويب ملهمة اكرث انسانية؟ كان‬ ‫فريق املواس كله حاسام بشأن هذه املسألة فانتقال فينيكس إىل خليج البنغال كان قرارا‬ ‫صعبا لكنهم يعتقدون أنه ميكنهم ان يحققوا تأثريا أكرب عىل مدى األشهر القليلة املقبلة مع‬ ‫هذا التحول العميل و ستبقى منطقة البحر األبيض املتوسط جزءا هاما من مهمتهم كام‬ ‫سيكون لديهم رصيد ثاين يف عملية اإلنقاذ باإلضافة إىل السفينة فينيكس التي ميكن أن تستمر‬ ‫يف دورياتها بالبحر األبيض املتوسط خالل أ‬ ‫‪ 8‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫ةبتكم ‪IMRF‬‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫​‬

‫‪D20A - The IMO-Vega Database (V20),‬‬ ‫‪2015‬‬

‫جوائز املنظمة البحرية الدولية للشجاعة‬ ‫االستثنائية يف البحر‬

‫تقوم املنظمة البحرية الدولية كل عام مبنح جوائز لألفراد أو الجامعات الذين يخاطرون‬ ‫بحياتهم للقيام بأعامل شجاعة و استثنائية ملحاولة إنقاذ األرواح البرشية بالبحر أو ملحاولة‬ ‫منع أو تخفيف الرضر عن البيئة البحرية‪.‬‬ ‫بالرغم من أن لجنة تحكيم املنظمة البحرية الدولية تهتم اكرث باإلجراءات التي يقوم بها‬ ‫املهنيني الغري العاملني مبجال اإلنقاذ البحري لكن هذا ال مينع من ترشيح اطقم وحدات‬ ‫اإلنقاذ‪.‬‬

‫ ‪IG970E - GMDSS Manual, 2015 Edition‬‬‫‪English‬‬

‫تسعى املنظمة البحرية الدولية اآلن لجمع الرتشيحات لجوائز عام ‪ 2016‬و حتى يتم قبول‬ ‫امللف ال بد ان يكون الحدث وقع بني فاتح مارس ‪ 2015‬و ‪ 29‬فرباير ‪ 2016‬كام يجب‬ ‫ارسال ملفات الرتشيح إىل املنظمة البحرية الدولية قبل ‪ 15‬أبريل ‪.2016‬‬ ‫للحصول عىل استامرات الرتشيح أو مزيد من املعلومات يرجى االتصال عرب الربيد االلكرتوين‬ ‫‪d.jardinesmith@imrf.org.uk‬‬

‫‪www.imrfbookshop.org.‬‬

‫وأخريا‪...‬‬ ‫نأمل أن تكون قد وجدت يف هذا العدد من مجلتك معلومات تهمك و تثري اهتاممك‪ .‬إذا‬ ‫كنت ترغب يف املساهمة مبقاالت وصور عن مستجدات مؤسستك و مشاريعها املستقبلية‬ ‫أحداث وأفكار أو دروس مستخلصة حول االنقاذ البحري يرجى االتصال عرب @‪news‬‬ ‫‪imrf.org.uk‬‬ ‫‪ 11‬ةحفصلا‬

‫مرحبا بكم بالفدرالية!‬ ‫الفدرالية الدولية لالنقاذ البحري ال زالت تنمو و تكرب مام يجعلها تكون اكرث قوة و بالتايل‬ ‫اكرث فعالية لتحسني مهمة اإلنقاذ البحري بجميع أنحاء العامل‪.‬‬ ‫لذا نرحب ترحيبا حارا باألعضاء واملنتسبني الجدد الذين انضموا إلينا مؤخرا‪.‬‬ ‫املؤسسات الكاملة العضوية ‪:‬‬ ‫البولندية للبحث واإلنقاذ البحري‬ ‫• ‬ ‫مركز تنسيق اإلنقاذ بنيوزيلندا‬ ‫• ‬ ‫جمعية إنقاذ بالربازيل‬ ‫• ‬ ‫معهد املوانئ و إدارة مركز تنسيق االنقاذ البحري بجمهورية الرأس األخرض‬ ‫• ‬ ‫رشكة سان كروري البحرية بشنغهاي‬ ‫• ‬ ‫املركز املشرتك االانقاذ بالرنكا قربص‬ ‫• ‬ ‫رشطة و حرس الحدود اإلستونية‬ ‫• ‬ ‫الفدرالية االيطالية لإلنقاذ‬ ‫• ‬ ‫محطة مساعدة املهاجرين بالخارج (املواس)‬ ‫• ‬ ‫مؤسسة السالمة باملياه‬ ‫• ‬ ‫جمعية متطوعي اإلنقاذ البحري بفنزويال‬ ‫• ‬ ‫خفر السواحل الكندية‬ ‫• ‬ ‫األعضاء املنضمون‪:‬‬ ‫جمعية متطوعي رجال االطفاء البحري بالربازيل‬ ‫• ‬ ‫الجمعية الوطنية البلغارية ملتطوعي البحث واإلنقاذ‬ ‫• ‬ ‫مؤسسة يس ووتش‬ ‫• ‬ ‫مؤسسة التعليم و الرياضة البحرية‬ ‫• ‬ ‫مؤسسة االغاثة و االنقاذ البحرى باململكة املتحدة‬ ‫• ‬ ‫جمعية االنقاذ الشاطئي بالتفيا‬ ‫• ‬

‫‪IB910F - MSI Manual, 2015 Edition - Français‬‬

‫‪IB155F - Recueil FSS (International Code‬‬ ‫‪for Fire Safety Systems (FSS), 2015 Edi‬‬‫‪tion) - Français‬‬

‫‪ 2015‬ربمسيد‬

‫الغرق و اسرتاتيجية الوقاية منه‬ ‫لدينا املنظمة الرشيكة لالتحاد إنقاذ الحياة الدولية (‪ )ILS‬وقد صدرت الطبعة الثالثة من‬ ‫اسرتاتيجياتها الغرق الوقاية‪ :‬إطار عمل للحد من وفيات الغرق يف البيئة املائية للدول ‪/‬‬ ‫مناطق تشارك يف إنقاذ األرواح‪.‬‬ ‫وتستعرض الوثيقة‬ ‫االسرتاتيجيات التي تم تقدميها‬ ‫من قبل االتحادات األعضاء‬ ‫‪ ILS‬مع املامرسات املنقذة‬ ‫للحياة متطورة‪ .‬والهدف من‬ ‫ذلك هو مشاركة هذه التجربة‬ ‫بحيث الربامج التي وضعت يف‬ ‫بلد واحد ميكن أن ينقذ حياة‬ ‫يف بلد آخر‪.‬‬

‫األعضاء املنتسبون‪:‬‬ ‫جمعية سن بورد لليخوت القابضة‬ ‫• ‬ ‫رشكة يوان تشو الثقافية بشنغهاي‬ ‫• ‬ ‫رشكة ميس دوسلدورف املحدودة بشنغهاي‬ ‫• ‬ ‫رشكة كربيات جامعة اليخوت بشنغهاي‬ ‫• ‬ ‫ستشاريو كويست البحرية‬ ‫• ‬ ‫جمعية إدارة الطوارئ البحرية‬ ‫• ‬ ‫رشكة باكس للشحن‬ ‫• ‬ ‫رشكة سيف ت غ اكس‬ ‫• ‬ ‫رشكة داكون‬ ‫• ‬ ‫رشكة اركوس ب م ت‬ ‫• ‬ ‫مجموعة الطاقة أكوا باور بدلتا الشاملية‬ ‫• ‬

‫مساعدة األعضاء لبعضهم‪:‬‬ ‫زورق لالنقاذ البحري لرسيالنكا‬

‫‪LIFE LINE‬‬

‫ارتبطت مؤسسة اإلنقاذ البحري باململكة املتحدة وايرلندا ارتباطا وثيقا مع هيئة اإلنقاذ‬ ‫البحري برسيالنكا منذ تأسيسها قبل نحو ‪ 15‬عاما حيث شمل التعاون الثنايئ يف املقام‬ ‫األول دعم صناعة الصيد الحريف املحيل‪.‬‬ ‫و قد عرف تطور هذه املنضمة بطئا يف البداية نظرا للحرب األهلية التي اندلعت بالبالد‬ ‫لكن عددا من املشاريع املفيدة جدا تم تحقيقها مبا فيها وضع سرتات النجاة و عاكسات‬ ‫لرادار واملنارات (انظر الرسالة اإلخبارية لشهر أبريل ‪ 2011‬املتواجدة باالرشيف‬ ‫‪) www.international-maritime-rescue.org‬‬ ‫حاليا تتوفر هيئة االنقاذ البحري بسريالنكا عىل زورق لإلنقاذ بفضل السخاء املستمر للدول‬ ‫الراعية و كذا مؤسسة اإلنقاذ باململكة املتحدة و مساعدة رشكة النقل البحري الصينية‬ ‫كوسكو التي تكفلت بنقل الزورق من فل�يإكسستوو إىل كولومبو مجانا بعد تنسيق بني‬ ‫رئيس مجموعة كوسكو السيد ما تسه هوا و الرئيس السابق للفدرالية الكابنت مايكل فالستو‬ ‫مببادرة من الكابنت سونغ جيهوي‪.‬‬

‫كام انضم الينا أيضا املزيد من االعضاء الفرديني نرحب ترحيبا حارا بكم جميعا!‬ ‫انت مهتم باالنضامم اىل هذه العائلة و متحمس ملهمة السالمة البحرية و االنقاذ البحري؟‬ ‫نحن أقوى معا!‬ ‫هناك مزيد من املعلومات حول العضوية والدعم للفدرالية‪ .‬راجع ‪www.‬‬ ‫‪international-maritime-rescue.org‬‬

‫كام ال ننىس ان نوجه شكرنا لرشكة مالكومل للنقل التي تولت نقل الزورق من مركز مؤسسة‬ ‫االنقاذ الربيطانية ب لفي بول اىل ميناء فل�يإكسستوو يف وقت قصري‪.‬‬ ‫طول زورق االنقاذ من صنف تني يصل طوله اىل ‪ 14.3‬مرت و يبحر برسعة ‪ 18‬عقدة وهو‬ ‫مقاوم للغرق و معروف لدى مؤسسة االنقاذ الربيطانية بأسامء روبرت و فيوليت حيث‬ ‫عمل مبحطة مويلفري من ‪ 1988‬اىل ‪ 2013‬ثم لفرتة وجيزة ب لوف سوييل قبل االتجاه‬ ‫صوب املحيط الهندي و يجري حاليا إعداده للخدمة وسيكون مقره يف كولومبو حيث‬ ‫سيواصل انقاذ االرواح البرشية بالبحر‪ .‬انها حقا مبادرة جيدة يف مجال مساعدة أعضاء‬ ‫الفدرالية لبعضهم‪ .‬نأمل أن تجلب لكم اخبار هذه الوحدة يف عدد قادم من مجلتكم‪.‬‬

‫وثيقة ميكن تحميلها مجانا‬ ‫من ‪www.ilsf.org/‬‬ ‫‪drowning-prevention/library/ils-drowning-prevention‬‬‫‪2015-strategies‬‬

‫الصورة ‪ :‬الزورق بالبحر وقت عمله باملؤسسة الربيطانية و خالل إعداده لاللحاق مبيناء فليكستو‬ ‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬

‫‪ 10‬ةحفصلا‬

‫‪www.international-maritime-rescue.org‬‬


LIFE LINE )IMRF( ‫الرسالة اإلخبارية لالتحاد اإلنقاذ البحرية الدولية‬

The International Maritime Rescue Federation is a registered company limited by guarantee in the United Kingdom and registered as a charity in England & Wales - Patron: Efthimios E. Mitropoulos KCMG, IMO Secretary General Emeritus - Registered office: IMRF - West Quay Road - Poole - BH15 1HZ - United Kingdom • Company Registration Number: 4852596 • Charity Registration Number: 1100883 www.international-maritime-rescue.org


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.