الالسلطوية ) ٔالاناركية ( كما نراها الفيدرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( بريطانيا ترجمة :مازن كم املاز
مقدمة العالم الذي نعيش فيه عالم غ معقول ) ال يخضع للعقل ( .حيث يجوع املالي ن )ي العالم الثالث بينما يراكم املجتمع الاقتصادي الطعام الذي ال يجﺪ من يش 9يه .يستخﺪم قادة العالم العنف لتعزيز السالم .تقاتل الشعوب الصغ ة ج اDEا )ي سبيل أجزاء صغ ة من ٔالارا . LMNتضع الحكومات املكاسب قص ة ٔالامﺪ قبل الحفاظ عZى موارد الكوكب . تكﺪح الغالبية العظم^ من العالم من أجل البقاء بينما تعيش قلة صغ ة )ي ترف بال حﺪود .الفقراء مضطهﺪون )ي كل مكان من العالم ،بينما يواجه النساء و السود اضطهادا و صعوبات إضافية . )ي مواجهة هذا الجنون تق 9ح الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( عاملا مختلفا بالكامل .عوضا عن الDnب نﺪافع عن التعاون .و يجب استبﺪال الفقر املصطنع بالوفرة للجميع .يجب أن نعيش )ي تناغم مع الكوكب ،ال ضﺪﻩ .نظام الحكومة و الاستغالل الذي اعت rبﺪDsيا يجب التخلص منه .إن عاملا أفضل ممكن .نريﺪ هنا أن نشرح ما هو البﺪيل الشيوuي الالسلطوي ) ٔالاناركي ( ،فعوضا عن أن يكون مجرد حلم طوباوي ،إنه )ي الواقع يقﺪم أفضل حل ممكن ، عقالني و عاقل ملشاكل العالم .
– ١نظام عفن نعيش )ي عالم غ Lxو مزدهر .عنﺪما تفكر )ي الفقر )ي هذا العالم يبﺪو من الصعب تصﺪيق أنه يوجﺪ هناك أك{ مما يكفي للجميع .ينتج ما يكفي من الغذاء )ي الواقع ليطعم كل العالم ٣مرات أك{ مما هو عليه ٓالان .لكن ما يزال هناك أناس ال يحصلون عZى هذا الغذاء ،بينما يستطيع البعض إنفاق املالي ن عZى الحفالت و املآدب ألصﺪقا Dم ٔالاثرياء . حقيقة أننا نعيش )ي عالم تسيطر عليه طبقة واحﺪة LMء واضح لكل شخص .لكن ما الذي نعنيه بالطبقة ؟ بأبسط ما يمكن ،هناك طبقتان :أولئك الذين يلعبون دورا رئيسيا )ي السيطرة عZى ثروة و موارد العالم ،طبقة السادة الرأسمالي ن و أولئك الذين عل Dم أن يعملوا أو أن يحصلوا عZى املعونات لكي يبقوا عZى قيﺪ الحياة ،أي الطبقة العاملة. النظام الطبقي هو جزء ضروري و أسا LMمن النظام الاقتصادي الذي يؤثر عZى حياة كل شخص بسيط )ي العالم . يسم^ هذا النظام ب"الرأسمالية" و رغم أنه يغ شكله من وقت آلخر ،فإنه قﺪ أصبح القوة املهيمنة )ي املائ Lسنة ٔالاخ ت ن .ذات قﺪرة عالية عZى التكيف ،و فاسﺪة و شاملة لكل LMء )ي نفﺲ الوقت فإن الرأسمالية ترى من قبل كل شخص تقريبا عZى أDEا طبيعية و حتمية .لكن ٔالامر ليﺲ كذلك . رغم أن الرأسمالية نظام عالم Lلالستغالل و اللصوصية حيث تعمل الشركات متعﺪدة الجنسيات )ي كل مكان ،فإن أساسه بسيط جﺪا .ينتج ال{ وة )ي ٔالاساس الناس الذين يستخﺪمون ٔالادوات ليحولوا املواد الخام املأخوذة من الطبيعة .لكي يبقوا عZى قيﺪ الحياة يج rالعمال عZى أن يبيعوا عملهم ) أو ما يسم^ "بعبودية العمل املأجور" ( و ذلك بسعر السوق ) .ي أثناء عملهم يصنع العمال البضائع ال £ Lي جزء من الحياة اليومية و يوفرون الخﺪمات .لكن املكافأة ال Lيحصل عل Dا العمال بشكل أجور أقل من قيمة املنتجات و الخﺪمات ال Lأنتجوها . الفرق )ي القيمة ب ن ما أنتجه العمال و ما يكسبونه هو أساس الربح الذي يذهب إ¤ى الرأسما¤ي D¥ .ذﻩ الطريقة يتعرض العمال )ي كل مكان للسرقة من حص§Dم )ي موارد ٔالارض و من قيمة عملهم D¥ .ذا املع ^xفإDEم يتعرضون لالستغالل .من خالل ..قيمة عمل مالي ن العمال ،يزيﺪ الرأسماليون من ثرو¨Dم و قو¨Dم . الرأسمالية £ي نظام للمنافسة الشﺪيﺪة ) العنيفة ( و £ي نظام غ مستقر إ¤ى حﺪ كب .تقود الرأسمالية إ¤ى أزمات اقتصادية متكررة يمكن ف Dا للرأسمالي ن فقط أن ينجوا ) يبقوا ( عZى حساب العمال .عنﺪما ت 9اجع ٔالارباح ،يطرد العمال ،و تتشكل حالة من البطالة الجماعية ال £ Lي م ªة واسمة لحياتنا اليوم . تنتج الرأسمالية ٔالاشياء مقابل الربح عوضا عن أن تفعل ذلك )ي سبيل الحاجة ) لتلبية الحاجات ( .لذلك عوضا عن أن تنتج عﺪدا قليال من املنتجات املفيﺪة ،تحاول الشركات باستمرار أن توسع عﺪد منتجا¨Dا )ي سبيل الربح .لذلك نجﺪ )ي ٔالاسواق املركزية ) السوبرماركت ( دزينات من مزيالت الروائح ،معاج ن ٔالاسنان ،بودرة الغسيل ٔ .الاسواق املركزية ) سوبرماركت ( مثل تيسكو ،سينس rي و أسادا جمعها تبيع نفﺲ املنتجات تقريبا و لجميعها نفﺲ الحافز :أن تجعل املس§Dلك ن يش 9ون بضائعها .عوضا عن أن تك 9ث بتوف ٔالاشياء الضرورية لبقائنا فإDEا ¨Dتم فقط بجٔ Lxالارباح .ال يكفي أن تكون جائعا ،يجب أيضا أن تملك املال و سيفضل صانعو ٔالارباح ترك الطعام يتعفن من أن يطعموﻩ للجوuى و الفقراء .
هذا يصبح صارخا ) واضحا ( أك{ عنﺪما تك¬ ªدول املجموعة ٔالاوروبية جباال من اللحم و الزبﺪة و الحبوب بينما تضرب املجاعة الرهيبة أجزاءا كب ة من أفريقيا ) .ي هذا السياق فإن كل ٔالافعال الخ ية غ ذات أهمية .إن خلق جبال الغذاء هو نتيجة للنقص املفروض ،الذي يع) Lxي السوق ،أسعارا أعZى و أرباحا أك{ .ب وقراطيو املجموعة ٔالاوروبية يفضلون رمي جبال الغذاء هذﻩ )ي البحر عن أن Dsﺪدوا الربحية أو ٔالارباح .هذا الLMء يحﺪث )ي كل العالم . بحثا عن ٔالارباح انتقلت الرأسمالية إ¤ى عصر الاس§Dالك .يطلب إلينا أن نش 9ي و نش 9ي و نش 9ي .ح ^ ٔالاطفال ليسوا آمن ن من املعلن ن الذين يقتحمون بيوتنا و يغطون كل بقعة متاحة بلوحات إعالنا¨Dم و شعارا¨Dم و شارات متاجرهم . ال تستطيع الصحف و املجالت البقاء ما لم تح ^Mباإلعالنات .بمساعﺪة املصادر التكنولوجية الهائلة تخلق الرأسمالية منتجات جﺪيﺪة تتفوق عZى السابقة .انظر فقط إ¤ى تغ تكنولوجيا الكام ات عZى مر السن ن .إن أعجوبة السنة املاضية التكنولوجية قﺪ أصبحت الغية اليوم .علينا أن نش 9ي آخر منتج ،أفضل منتج . نزعة اس§Dالكية كهذﻩ ال تقتصر عZى البلﺪان الغربية "املتقﺪمة" .ح ^ أفقر املﺪن ٔالافريقية تغط Dا ٕالاعالنات ال Lتحث الناس عZى شراء منتجات غ نافعة و ح ^ خط ة .لكDnا الطبقة العاملة )ي العالم الثالث £ي ال Lتعاني أشﺪ من غ ها بسبب الرأسمالية العاملية ،بينما تحصل الطبقة الحاكمة عZى نصيD³ا من ال{ وة .فمواردها مDnوبة – انظر إ¤ى قتل الغابات املطرية ، -و يج rعمالها عZى الحياة بمستوى يسمح لهم فقط بالبقاء عZى قيﺪ الحياة .أجزاء كث ة من أفريقيا ال تستطيع أن تطعم شعوD¥ا ،لكDnا تزرع الغذاء لغايات التصﺪير .أصبح جنوب شرق آسيا محل العمل الشاق و مب¶ى العالم )ي نفﺲ الوقت ) .ي كل مكان ،تخ 9ق الرأسمالية كل جوانب الحياة .الكوكا كوال و سنﺪويشات هم rغر ماكﺪونالﺪ £ي رموز حقيقية "للنظام العالم Lالجﺪيﺪ" .
– ٢السيطرة الاجتماعية نتيجة للحياة )ي ظل نظام كهذا ،يصاب كث من العمال بالح ة ) التشوش ( بشكل طبيºي ،لﺪرجة أو أخرى ) ،ي معظم الوقت .للحفاظ عZى السالم و النظام )ي املجتمع ،ظهرت مجموعة كاملة من ٔالاساليب للسيطرة عZى البشر .أك{ ها قوة £ي الﺪولة ،مع ذلك توجﺪ تقنيات السيطرة الاجتماعية )ي كل مستويات املجتمع . تعمل الﺪولة متحالفة مع الرأسمالية ،ال Lتتقاسم معها كث ا من املصالح املش 9كة .تقﺪم الرأسمالية للﺪولة نظاما اقتصاديا يمولها من خالل الاستغالل .الﺪولة بﺪورها توفر نظاما يسمح للرأسمالية بالقيام بأعمالها بشكل جيﺪ ) .ي بلﺪان مثل الص ن ،كوبا ،كوريا الشمالية ،الخ ،فإDEما تنﺪمجان )ي نظام واحﺪ ،إن أفضل وصف له هو "رأسمالية الﺪولة" . الﺪولة £ي )ي ٔالاساس نظام للعنف املنظم للحفاظ عZى هيمنة الطبقة الرأسمالية الحاكمة .لكن النظام أفضل ما يحقق من خالل قبول الناس ،أك{ منه من خالل القوة العارية ) املباشرة ( .بالنتيجة ،تحتوي الﺪولة املعاصرة عZى عناصر ¨Dتم بمحاولة جعلنا نفكر بطرق معينة و نتصرف كمواطن ن مطيع ن .للﺪولة أيضا وجه لطيف ظاهريا )ي أDEا توفر منافع رفاهية يف 9ض أن تكون ملساعﺪة الفق ،املريض و املتقﺪم بالسن . ع rأساليب الحكومات ال Lتعمل داخل النظام ال rملاني و الخﺪمة املﺪنية ،تسيطر الﺪولة عZى عمليا¨Dا .القوات املسلحة ،م آي ) ٥اختصار للمخابرات العسكرية ال rيطانية ،القسم أو الفرع – ٥امل 9جم ( ،م آي ) ٦املخابرات ال rيطانية الخارجية – امل 9جم ( ،قوة الشرطة ،املحاكم و السجون ،جميعها تعمل لتسيطر علينا جسﺪيا ) ماديا ( .
إDEم عمالء وحشيون ) قساة ( يوقعون العقاب بنا إذذا حاولنا مناقشة "حقهم" )ي حكمنا .الﺪولة و قوات القمع التابعة لها ليست محايﺪة بأي حال من ٔالاحوال و تعارض بقوة النضال )ي سبيل التحرر . دولة الرفاﻩ ،منظومة املﺪارس و العمال الاجتماعي ن ،الخ ،يبﺪو أDEم جميعا يحملون مصالحنا )ي قلوD¥م .لكDnم )ي الواقع أشكال مختلفة و أك{ تخفيا فقط للسيطرة أو أDEا قﺪ أصبحت ضرورية ألسباب اقتصادية . توجﺪ الخﺪمة ) الرعاية ( الصحية أساسا للحفاظ عZى قوة عمل جيﺪة الصحة لكن فقط للﺪرجة ال Lيحتاج ف Dا النظام إ¤ى عمال أصحاء ليعملوا .تناول الكحول و السجائر سببان هامان للمرض ،لكDnما يمنحان للﺪولة قﺪرا كب ا من املال بشكل ضرائب .و لذلك لم تكن هناك أية محاولة جﺪية لتقويض ربحية هات ن الصناعت ن ٔ .الارباح تأتي قبل الصحة . بشكل مشابه ،فإن منظومة التعليم ،بطريقة أك{ وضوحا ،تنظم لتؤمن قوة عمل يمكن أن تقرأ و تكتب و تقوم بالحسابات ٔالاساسية ،إضافة إ¤ى تعلم كيف تطيع ٔالاوامر و تقبل السيطرة من ٔالاعZى .يمأل املعلمون رؤوس تالمذ¨Dم الصغار باألفكار املقبولة من طرف الطبقة الحاكمة . هذﻩ ٔالافكار تعززها وسائل ٕالاعالم الجماه ية بما )ي ذلك التلفزيون ،الراديو ،صناعة ٔالافالم ،و املجالت .يقومون فيم بيDnم بخلق منظومة أفكار تعرف عادة ب"الحﺲ ) الرأي ( العام" .الحﺲ ) الرأي ( العام £ي منظومة القيم الﺪارجة للطبقة املستغلة ال Lتقف )ي مواجهة الطبقة العاملة .هكذا فإن القومية ،الﺪين ،الوطنية ،العنصرية و التمي ª الجن LMÃال Lتضعف من تضامن الطبقة العاملة تصبح شائعة ب ن الطبقة العاملة ذا¨Dا . كل هذﻩ العوامل تساهم )ي الوهم بأن هناك حرية ،عﺪالة ،مساواة و ديمقراطية بينما تقوي )ي الحقيقة قبضة الرأسمالية و الﺪولة .خذ "الﺪيمقراطية" كمثال .أيا كان الحزب الذي "يربح" الانتخابات العامة ،فإن الرأسمالية و الﺪولة تبقيان بمنأى عن أي تأث أو تغي إ¤ى حﺪ كب .ستبقى الطبقة العاملة عرضة لالستغالل و الاضطهاد و سيحتقظ ٔالاغنياء و ٔالاقوياء بامتيازا¨Dم .بما أن حزب املحافظ ن منخرط بشكل أك{ مباشرة )ي إقامة الهيمنة ،فإنه )ي موقع أفضل للنجاح )ي الانتخابات .أما حزب العمال ،ح ^ عنﺪما يعطى فرصة الحكم ،فإنه يتصرف مثل عميل أليف للرأسمالية . خارج الﺪولة توجﺪ منظمات تﺪuي تمثيل مصالح الطبقة العاملة بينما تساعﺪ )ي حقيقة ٔالامر )ي الحفاظ عZى منظومة الاضطهاد و الاستغالل .النقابات £ي أمثلة عZى هذﻩ املنظمات .أوال إDEا تضعف أي إحساس بالهﺪف و التضامن داخل املعامل و الصناعات بتقسيم العمال حسب مستوى مهار¨Dم .هذا يؤبﺪ الاختالفات )ي الﺪخل و الوضعية ) الاجتماعية ( داخل الطبقة العاملة و يخلق "أرستقراطية عمالية" .ثانيا تنظم النقابات غالبا عZى أساس الصناعات و D¥ذا فإDEا تقسم النضال .كم مرة كسرت ٕالاضرابات )ي صناعات مختلفة ،فقط لكي يستفرد D¥ا واحﺪة تلو ٔالاخرى ؟ النقابات £ي أيضا منظمات ب وقراطية ذات مصالح منفصلة عن مصالح العمال الذين تﺪuي قياد¨Dم .يريﺪ أعضاء النقابات أن ينتصروا )ي ٕالاضرابات ،يريﺪ قادة النقابات أن يحافظوا عZى نمط حيا¨Dم املريح .عنﺪما يتعارض هذان الاثنان ،يتعرض العمال للخيانة .ب وقراطيات النقابات منخرطة بشكل عميق )ي الرأسمالية من خالل استثمارا¨Dا ، ملكي§Dا الخاصة ،الخ . كل عملية التفاوض ب ن النقابات و ٕالادارة ) ال Lتعرف باملفاوضة الجماعية ( تخﺪم فقط )ي أفضل ٔالاحوال حصول العمال عZى بعض الفوائﺪ ٕالاضافية بينما تحافظ عZى منظومة الاستغالل سليمة .
عZى مستوى آخر تتصرف العائلة كعﺪو هام جﺪا )ي أيﺪي من يسيطرون علينا .يتعلم ٔالاطفال غالبا من آبا Dم ) كما فعلوا هم من آبا Dم أيضا ( أفكار سيطرة الذكر ،العنصرية ،الوطنية و ضرورة الهيمنة و الخضوع .الطرق ال Lيقﺪم ف Dا الناس لبعضهم البعض تعزز غالبا من هذﻩ املظالم الفردية ال Lيجب تحﺪDsا .
– ٣تغي/0ها كلية عنﺪما تكون قﺪ قرأت كل ما سبق قﺪ تكون ٓالان تتساءل ما الذي يمكن فعله لإلطاحة بأنظمة السيطرة و الاستغالل ال Lتسيطر عZى كل جانب من حياتنا .هل التغي ممكن حقا ؟ الجواب هو نعم بالتأكيﺪ ! توجﺪ الﺪولة و سائر املنظمات ) التنظيمات ( القمعية بالتحﺪيﺪ ألن هذا التغي ممكن .إن النظام الرأسما¤ي )ي حالة دائمة من ٔالازمة .لﺪرجة ما فإن الص ورة املستمرة من الازدهار و الركود ال £ Lي جزء من كيفية عمل الرأسمالية ال Lتساعﺪها بتأكيﺪ البقاء لألصلح فقط .من جهة أخرى فإDEا تع Lxعﺪم الاستقرار الﺪائم و احتمال قيام انتفاضات العمال مع تزايﺪ فشل الرأسمالية )ي الوفاء بوعودها . كانت بريطانيا )ي الثمانينات و التسعينيات تتم ªبانتفاضات محلية دورية ضﺪ الشرطة ،و البطالة ،ضﺪ امللل و ضريبة الفرد .لكن هذﻩ محﺪود مقارنة بما حﺪث )ي املا LMNو ما يمكن أن يحﺪث )ي املستقبل .داخل هذﻩ العملية من التغي الاجتماuي الراديكا¤ي تقع الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( .لكن ما £ي الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ؟ باختصار ) سنشرحها أك{ )ي الفصل التا¤ي ( ،يريﺪ الشيوعيون الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( أن يروا تﺪم النظام الحا¤ي الذي يخﺪم الغ Lxو القوي .نريﺪ خلق عالم ينظم لتلبية الحاجات ٔالاساسية لكل البشرية ،حيث تعود كل منتجات عمل الجميع للجميع ) أي الشيوعية ( .نريﺪ أيضا أن نرى إلغاء سلطة الطبقة الحاكمة .ستتم السيطرة عZى املجتمع من قبل جميع البشر من خالل منظما¨Dم الخاصة ) الالسلطوية أو ٔالاناركية ( .لكن أليﺲ هذا كله حلم جيمل ؟
إرث الطبقة العاملة ليست الالسلطوية ) ٔالاناركية ( نتاج عقول بعض املفكرين الذين ال تواصل بيDnم و ب ن الجماه العريضة من البشر . إDEا تنشأ مباشرة من نضاالت العمال و املضطهﺪين ) بفتح الهاء ( ضﺪ الرأسمالية ،من حاجا¨Dم و كل رغبا¨Dم غ املتحققة للحرية ،و للمساواة ،للسعادة و ٕالاشباع الذاتي ) .ي املا) LMNي كل مكان تحﺪت فيه الثورات السادة ،ظهرت ٔالافكار الالسلطوية ) ٔالاناركية ( و أشكالها للتنظيم ،و لو لبعض الوقت فقط ،غالبا دون أن تسم Lنفسها السلطوية ) أناركية ( . )ي الثورة الانكل ªية للقرن ، ١٧فإن جماعات مثل املساواتي ن ) مجموعة سياسية ظهرت أثناء الحرب ٔالاهلية الانكل ªية دعت إ¤ى املساواة و إ¤ى التسامح الﺪي – Lxامل 9جم ( ،املفرط ن ) فرقة مسيحية ظهرت )ي القرن ١٧اعتD¨ rا الكنيسة فرقة مهرطقة ،دعت إ¤ى وحﺪة الوجود و أعلنوا ان املؤمن متحرر من كل قيﺪ تقليﺪي و أن الخطيئة نتاج للمخيلة فقط و أن امللكية الخاصة خاطئة ،اعتD¨ rم الحكومة يومها ¨Dﺪيﺪا للنظام الاجتماuي – امل 9جم ( ،الحفارين ) مجموعة من الشيوعي ن ال rوتستانت الانكل ªالزراعي ن ،دعوا إ¤ى املساواة و إلغاء امللكية الخاصة ،ظهرت )ي القرن – ١٧امل 9جم ( طوروا فكرة الحرية ،املساواة و العﺪالة .أما أثناء الثورة الفرنسية فإن العمال و الحرفي ن الذين طوروا وع Dم الطبقي الخاص بﺪؤوا بتطوير ٔالافكار الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ) الغاضبون ( ) .ي كومونة باريﺲ عام ١٨٧١خلق العمال الفرنسيون )ي الواقع تنظيمات السلطة الجماه ية ال Lتحﺪت النظام القﺪيم لف 9ة محﺪودة من الوقت قبل أن يجري إغراقها )ي الﺪماء ) .ي الثورات الروسية لعامي ١٩٠٥و ١٩١٧طور العمال و الفالحون ب ^xشب Dة للسلطة الﺪيمقراطية
املباشرة مثل مجالﺲ العمال و لجان املعامل .ليﺲ لهذا أي عالقة باستيالء البالشفة عZى السلطة )ي أكتوبر تشرين ٔالاول . ١٩١٧بشكل مشابه )ي الثورة الهنغارية لعام ١٩٥٦أقام العمال مجالﺲ العمال عنﺪما واجهوا مضطهﺪDsم "الشيوعي ن" ) .ي أيام مايو أيار من عام ) ١٩٦٨ي فرنسا تم الاستيالء عZى املعامل و الجامعات و )ي كث من الحاالت أديرت وفق قواعﺪ قريبة من القواعﺪ الالسلطوية ) ٔالاناركية ( . من حركات العمال ) الشغيلة ( هذﻩ تطورت الالسلطوية ) ٔالاناركية ( كقوة ب ن أك{ العمال وعيا طبقيا .بﺪأت )ي القرن ) ١٩ي ٔالاممية ٔالاو¤ى ،حيث ظهر تيار السلطوي ) أناركي ( متمايز ،تحت تأث الثوري الرو LMميخائيل باكون ن و أصﺪقائه و رفاقه . منذ ذلك اليوم كان لالسلطوية ) ٔالاناركية ( تأث هام عZى حركات الطبقة العاملة عZى امتﺪاد العالم ،من أمريكا الالتينية إ¤ى أملانيا و السويﺪ ،إ¤ى الص ن و اليابان .و أصبحت متجذرة عميقا و مؤثرة )ي منظمات النضال الطبقي للعمال )ي إيطاليا ،إسبانيا و ال rتغال .و لعبت دورا )ي كل الثورات املعاصرة الك rى . دافع الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( و ناضلوا دوما عن حاجة العمال ) الشغيلة ( لتو¤ي زمام املجتمع و إدارته ،و أن يأخذوا )ي أيﺪDsم السيطرة عZى معاملهم .و حذروا من إمكانية تسلق أي حزب أو آخرين إ¤ى السلطة عZى ظهور الطبقة العاملة أثناء هذﻩ الف 9ات الثورية . أثناء الثورة الروسية عام ١٩١٧ما حذر منه الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( من أن النضال قﺪ جرى اختطافه من قبل املح 9ف ن و السياسي ن املح 9ف ن قﺪ ثبت أنه حقيقي .لعب املناضلون الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( دورا فاعال و هاما ب ن الجنود املجنﺪين ،الذين رفضوا مواصلة القتال )ي الحرب العاملية و شاركوا )ي الاحتجاجات )ي املﺪن و الريف .و ساعﺪوا )ي إسقاط النظام القيصري و حكومة سياس LÏالطبقة الوسطى ال Lتلته . مع تقﺪم عام ١٩١٧اصبح العمال أك{ كفاحية و راديكالية .و استولوا بحماسة عZى إدارة املعامل و طالبوا بوضع DEاية لنظام الهيمنة القﺪيم .استو¤ى الفالحون عZى ٔالارض و عاد الجنود من العمال و الفالح ن إ¤ى بيو¨Dم .الشعار الالسلطوي ) ٔالاناركي ( "ٔالارض ملن يعمل D¥ا ،املعامل ملن يعمل ف Dا !" و "كل السلطة للسوفييتات ) مجالﺲ العمال (" أخذها مDnم الحزب البلشفي ) الشيوuي ( .بطريقة ماهرة و سريعة خﺪع لين ن الجماه ليستو¤ي عZى السلطة .أصبح العمال خاضع ن لﺪيكتاتورية الحزب عZى الفور تقريبا هذﻩ الﺪيكتاتورية ال Lأصبحت أك{ وحشية بشكل مª9ايﺪ مع مرور السن ن . كانت الحركة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( أيضا ضحية للقمع البلشفي و أعﺪم كث من الالسلطوي ن ) ٔالاناركي ن ( ،و سجنوا أو تم نف Dم .خاف البالشفة من التأث املª9ايﺪ لالسلطوي ن ) ٔالاناركي ن ( ب ن الجماه – كان الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( )ي الخط ٔالامامي إلقامة لجان املعامل إلدارة املصانع . )ي أوكرانيا لعبت الحركة املاخنوفية ،تحت قيادة املناضل الالسلطوي ) ٔالاناركي ( نستور ماخنو ،دورا رئيسيا )ي هزيمة الجيوش البيضاء ) القيصرية ( ،ال Lكانت تتقﺪم )ي طريقها لسحق الحكومة البلشفية )ي ب 9وغراد .لقﺪ أنقذوا حياة النظام البلشفي حرفيا .لكن هذا لم يعفهم من هجمات لين ن و تروتسكي .أج rاملاخنوفيون عZى القتال عZى عﺪة جD³ات ضﺪ ٔالاعﺪاء املتفوق ن و هزموا )ي DEاية املطاف .لكن عZى الرغم من ذلك و )ي ظروف حربية صعبة للغاية ، حاولوا تحقيق امللكية الجماعية لألرض )ي املنطقة ال Lكانت تحت سيطر¨Dم .
أيضا )ي قاعﺪة كرونشتادت البحرية ،وصم البحارة و الجنود الثوريون ،الذين وصفوا )ي عام ١٩١٧بأDEم "زهرة الثورة" من قبل القيادة البلشفية ) ،ي عام ١٩٢١عZى أDEم من "الثورة املضادة" و "حراس بيض" .ما كانت جريم§Dم ؟ لقﺪ انتقﺪوا ببساطة الﺪيكتاتورية البلشفية عZى السوفييتات ال Lكانت قﺪ أصبحت ٓالان أشكاال فارغة عوضا عن أن تكون منظمات للسلطة العمالية .بحارة كرونشتادت ،بردة فعلهم عZى الوحشية الرهيبة للسياسات البلشفية ،و فساد الﺪولة و مقننات الجوع ،كانوا )ي الحقيقة يحيون القضية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ضﺪ الﺪولة .و بسبب هذﻩ الجرأة تعرضوا للمذبحة ) للمجرزة ( . )ي إسبانيا عام ١٩٣٦واجهت الحركة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( واحﺪة من أعظم تحﺪيا¨Dا و فتحت املجال أمام ثورة تلهمها ٔالافكار الالسلطوية ) ٔالاناركية ( .النقابة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( الجماه ية ،الكونفيﺪرالية الوطنية للشغل ،و املنظمة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ٕالايب ية ) )ي شبه الجزيرة ٕالايب ية ( ) أو الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ٕالاسبانية ( ،كانوا )ي الخط ٔالاول للقتال عنﺪما حاول فرانكو ) مﺪعوما من الجيش ،و الفاشي ن ،و امللكي ن و الكنيسة الكاثوليكية ( ٕالاطاحة بالحكومة الجمهورية ) .ي العﺪيﺪ من املناطق هزمت قوات فرانكو أول ٔالامر من قبل العمال و الفالح ن املسلح ن ) .ي مناطق ككتالونيا و آرغون ،سيطر العمال و الفالحون عZى شؤون حيا¨Dم ،و أصبحت الارض و املعامل ملكية جماعية بيDnم .لكن الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ٕالاسبانية ،ال Lكانت قﺪ أسست أساسا حول النقابات ،كان يعوزها ٕالادراك السيا LMو سرعان ما كانت عرضة لتالعب سيا LMالحكومة الجمهورية و "الشيوعية" .أدى هذا لألسف إ¤ى املساومة عZى الكث من املوقف و السياسات الالسلطوية ) ٔالاناركية ( . هزمت الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ٕالاسبانية ليﺲ فقط من قبل الفاشي ن و رأس املال الكب بل أيضا من قبل الستاليني ن و بسبب ضعف سياسا¨Dا الﺪاخلية نفسها . خالصة تطور الالسلطوية ) ٔالاناركية ( املسجلة هنا تظهر أن التغي الحقيقي يمكن أن يحﺪث فقط من قبل العمال الذين تلهمهم الالسلطوية ) ٔالاناركية ( .الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ليست حلما طوباويا .إDEا تيار تح ) Lقاعﺪي ( دائم الوجود )ي ممارسة الطبقة العاملة ،املهمة املطلوبة £ي )ي جعله التيار الرئي . LMÃبينما قﺪ يسºى العمال إ¤ى الحلول التحررية ملشاكلهم )ي الف 9ات الثورية ،فهناك آخرون مثل ال 9وتسكي ن و سياس LÏالطبقة الوسطى الذين يحاولون استخﺪامهم لكي يتسلقوا إ¤ى السلطة . كان الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( سذجا )ي املا . LMNرأوا أعﺪاءهم الرئيسيي ن ) عن حق ( عZى أDEا الرأسمالية الكب ة و الﺪولة لكDnم لم يكونوا واع ن بما يكفي للمخاطر ال Lيمثلها أولئك الذين يﺪعون أDEم جزء من حركة العمال .لهذا السبب نحتاج إ¤ى منظمة السلطوية ) أناركية ( كب ة حسنة التنظيم و واعية سياسيا .منظمة كهذﻩ ستقﺪم رؤى بﺪيلة للسمتقبل ،و ستطور ٔالافكار الالسلطوية ) ٔالاناركية ( و تقﺪم حججا معارضة لالش 9اكي ن الﺪولتي ن و اللي rالي ن و بقية ٔالاصﺪقاء املزيف ن للطبقة العاملة .إن أعﺪاء الالسلطوية ) ٔالاناركية ( جيﺪو التنظيم ،و لذلك تحتاج الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ألن تكون أفضل تنظيما .املساعﺪة بإقامة مثل هذذﻩ املنظمة £ي مهمة الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( .
– ٤الالسلطوية ) ٔالاناركية ( – مستقبل ممكن سيكون املجتمع الشيوuي الالسلطوي ) ٔالاناركي ( مختلف جذريا عن الطريقة ال Lنعيش بواسط§Dا اليوم .لقﺪ غ ت الرأسمالية العالم أبعﺪ من أي خيال أو تصور )ي املائ Lسنة ٔالاخ ة .حاول الرأسماليون و "الشيوعيون" ) رأسماليو الﺪولة ( الهيمنة عZى الطبيعة و عنﺪ قيامهم D¥ذا جعلونا أقرب إ¤ى كارثة بيئية .إن أوضاعا كابوسية وشيكة جﺪا مع إخضاع الطبيعة للتصنيع ،و الطاقة النووية ،إطراح غاز ثاني أوكسيﺪ الكربون ،إزالة الغابات ،الزراعة الصناعية ، الخ .
ستع Lxالشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( إعادة تفك جذرية ) راديكالية ( )ي كيف نﺪير حياتنا .سيتع ن علينا أن نعيش )ي تناغم مع الطبيعة ،و ليﺲ )ي مواجه§Dا .هل نحتاج بالفعل للكث من السيارات ؟ هل نحتاج بالفعل لعشرين نوعا من معاج ن ٔالاسنان ؟ أليست هناك أشكال خالية من التلويث لتوليﺪ الكهرباء ؟ هذﻩ القضايا البيئية و أخرى ال حصر لها يكون علينا مواجه§Dا إذا كان للبشر أن يكون لهم مستقبل . إضافة إ¤ى تغي عالقتنا بالطبيعة ،سيكون علينا أن نغ الطريقة ال Lنرتبط ف Dا بعضنا ببعض .كل جوانب حياتنا ٓالان تخضع للسيطرة من ٔالاعZى ) سيطرة من هم )ي ٔالاعZى ( ٓ .الاالف يقومون بوظائف السيطرة عZى البشر من حولهم و تقييﺪ حري§Dم .الشباب ،الزنوج ،املثليون جنسيا ،و غ املتكيفي ن خاصة هم عرضة لتحرش الشرطة .ما أن تﺪخل املعمل ح ^ يغيب أي مظهر للسيطرة الذاتية لصالح ٕالادارة التافهة و تنمرها ) إرهاD¥ا ( .بالنسبة لكث من النساء و ٔالاطفال فإن بيو¨Dم ح ^ غ آمنة )ي وجه العنف ٔالاسري . الالسلطوية ) ٔالاناركية ( تع Lxالحرية .يجب أال يخضع ٔالافراد لتﺪخل خارÖي طاملا أDEم ال ينكرون حرية ٓالاخرين .لكن الحرية ال تكمن فقط )ي أن ت 9ك ل§Dتم بشؤونك بنفسك .لكي توجﺪ الحرية الحقيقية يجب أن يكون لﺪى الناس أمان ، بيئة آمنة و حانية ) أو مهتمة ( و وسائل تحقيق كامل الكمون البشري .الحرية تع Lxإذن أفضل تعليم و رعاية صحية ممكنة لتسمح لنا بأن نحصل عZى أفضل ما يمكن من حياتنا . ستتعزز الحرية بأفضل ما يمكن مع تطوير الجماعات ) املجتمعات ( ال Lيمكن للناس ف Dا أن يﺪيروا حيا¨Dم بأنفسهم . )ي ظل الرأسمالية تختفي هذﻩ الجماعات ألن ٔالافراد و ٔالاسر تغلق عZى نفسها )ي بيو¨Dا منعزلة عن ٓالاخرين ) .ي مجتمع ال سلطوي ) أناركي ( ستظهر جماعات ذات أشكال مختلفة ،غالبا عZى أساس العمل أو مكان السكن .هذﻩ الجماعات ستنضم طوعا مع بعضها البعض لتخلق شبكة من املنظمات املستقلة لكن املتعاونة فيم بيDnا و ال Lستﺪير املجتمع . هذا النظام املعروف بالفيﺪرالية سينضم مع مجموعات أخرى من املستوى املحZي إ¤ى العالم . Lبإقامة التنظيم الاجتماuي عZى معاني التضامن و التعاون يمكن لألفراد أن يشاركوا )ي إدارة شؤون حيا¨Dم بأنفسهم ،و أن يشاركوا )ي توسيع حري§Dم . لذلك سيأخذ البشر ،ألول مرة )ي التاريخ ،السيطرة الكاملة عZى حيا¨Dم .لن يكون هناك مكان لقيادات ) زعامات ( ،أو لسادة ،و لسياسي ن مح 9ف ن و موظف ن حكومي ن .سيقوم الناس D¥ذﻩ الوظائف بحيث يكون من يمارسها عرضة لالستﺪعاء الفوري من قبل الناس الذين يخﺪموDEم .
ستكون الالسلطوية ) ٔالاناركية ( DEاية "القانون و النظام" كما نعرفه .النظام القانوني الذي يتضمن الشرطة ،القضاة ،و السجون كوسائل لحماية ٔالاغنياء و ٔالاقوياء من الجمهور العريض للبشر .بعﺪ تﺪم انعﺪام املساواة و الحكومة فإن أجهزة كهذﻩ ستحل .ستﺪمر السجون ،و يتقاعﺪ القضاة و سيعاد تشغيل ضباط الشرطة )ي أعمال مفيﺪة اجتماعيا .معظم الجرائم تقع ضﺪ امللكية و سبD³ا انعﺪام املساواة )ي ال{ وة .عنﺪما تصبح امللكية جماعية و يختفي انعﺪام املساواة ،ستختفي الجريمة أيضا .ستبقى هناك عناصر معادية للمجتمع لكن سيجري التعامل مع هؤالء من قبل تلك الجماعات نفسها عZى أساس عادل و إنساني . لقﺪ شوهت الرأسمالية و أفسﺪت كل عالقة إنسانية .الجشع ،البحث عن ال{ اء ،و التقﺪم )ي الوظيفة ،اخª9ال البشر إ¤ى وحﺪات اقتصادية ،عزل ٔالافراد ،و ما إ¤ى ذلك £ ،ي نتيجة مباشرة لوضع النقود قبل البشر .
ستل¶ي الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( الرأسمالية و امللكية الخاصة و تضعها )ي أيﺪي الناس .املباني العامة ، املتاجر ،املكاتب و املعامل ،املستودعات و ٔالارض ستمتلكها الجماعات لتطورها )ي صالح الجميع .لكن هذا لن يعLx DEاية املمتلكات الشخصية . تتطلب الشيوعية إلغاء النقود ،و إذا سمحت الظروف ،توزيع البضائع و الخﺪمات بحرية عZى أساس الحاجة الشخصية .بكلمات أخرى سيكون بمقﺪور الناس أن يحصلوا عZى أي LMء يريﺪونه عنﺪما يحتاجونه .إذا كان ٕالانتاج غ كا)ي لتوف هذﻩ الوفرة الضرورية ،عنﺪها سيجري التشارك )ي هذﻩ البضائع و الخﺪمات بالتساوي لتأكيﺪ توزيعها العادل .أخذا باالعتبار تكنولوجيا الكومبيوتر الحﺪيثة ستكون هناك القليل من الصعوبات )ي تخطيط ٕالانتاج و التوزيع ليتناسبان مع حاجات كل فرد ،خاصة إذا لم يكن هناك زيادة ضائعة )ي ٕالانتاج ال Lتم ªالنظام الحا¤ي . )ي الوقت الحاضر فإن العمل بالنسبة ملعظم البشر LMء يراد تجنبه أك{ ما يمكن لكنه أيضا ضروري لتوف مستوى مقبول للحياة ) .ي الاقتصاد الشيوuي الالسلطوي ) ٔالاناركي ( سيجري إلغاء العمل غ الضروري و سيخفض العمل الضروري إ¤ى أدنى حﺪ ممكن ليتناسب مع رغبات البشر .عنﺪها إما أن يقسم العمل غ املمتع بعﺪ أن يخفض إ¤ى أدنى حﺪ ممكن من خالل التكنولوجيا املالئمة أو أن يقوم به أولئك الذين يجﺪون )ي أنفسهم امليل لتلك ٔالاعمال .التمي ªب ن العمل و الالعمل سيل¶ى ما أن يمارس البشر مرة أخرى طريقة تناغمية ) منسجمة ( للحياة . لكن الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ليست فقط طريقة لنوع جﺪيﺪ من الاقتصاد أو أسلوب جﺪيﺪ للتنظيم الاجتماuي .كعملية ) ص ورة ( مستمرة فإDEا تبﺪأ قبل الثورة و تتطور بعﺪها ،توجﺪ هناك حاجة ملهاجمة كل املعتقﺪات ٔ ،الافكار ،املؤسسات و املمارسات ال Lتحﺪ من الحرية و العﺪالة .الﺪين ،التمي ªالجن ، LMÃالتمي ªحسب العمر ،العنصرية ،الوطنية ،الجشع و الاستغراق )ي الذات ،جميعها تحتاج ألن يجري التخلص مDnا ،و إال فإن الثورة لن تكون ذات جﺪوى .لكن ال يمكننا القيام بما هو أك{ من تلخيص بعض التطورات ال Lستحﺪث ) أو تتلو ( .كث من ٔالاشياء ال Lقﺪ تظهر ال يمكننا أن نتنبأ D¥ا ٓالان و لذلك فإن هذا التلخيص للمجتمع الالسلطوي ) ٔالاناركي ( ليﺲ بأي حال من ٔالاحوال مخططا "مقﺪسا" و غ قابل للتغي .
– ٥العالم ب0ن يديك إذا نظرت للعالم كما هو عليه اليوم بالفعل ،مقارنة بالنظام الذي نريﺪ نحن الشوعيون الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( أن نراﻩ ،عنﺪها – لنقولها بطريقة معتﺪلة – نكون قﺪ حﺪدنا ) قطعنا ( حجم عملنا املطلوب ! أن نحﺪث تغي ا كهذا قﺪ يبﺪو مهمة هائلة للغاية . لكن قبل أن نبﺪأ بالشعور بLMء من الخوف بسبب هذا ،تذكر أننا نعيش )ي عالم يتغ بسرعة .العالم الذي نعيش فيه اليوم لم يكن من املمكن تخيله قبل ٢٠سنة فقط ) .ي الواقع ،لقﺪ تغ العالم )ي الخمس ن سنة ٔالاخ ة أك{ مما تغ )ي الخمﺲ مائة سنة املاضية . أشياء كاالقتصاد و التكنولوجيا تلعب دورا )ي تشكيل العالم لكن )ي DEاية املطاف البشر هم الذين يغ ون ٔالاشياء بالفعل .ذكرنا سابقا دولة الرفاﻩ كشكل من أشكال السيطرة .لكن من جهة أخرى فإن أشياء مثل الرعاية الصحية ٔالاساسية وجﺪت فقط ألن الطبقة العاملة حاربت من أجلها ) رغم أن السياسي ن قﺪ ينسبوا الفضل ألنفسهم ( .من دون ال§Dﺪيﺪ بالتحرك لم نكن لنفوز بتلك ٔالاشياء أبﺪا ٕ .الاضرابات أو ال§Dﺪيﺪ D¥ا يساعﺪ )ي تحس ن ٔالاجور و ظروف
العمل .من دون ٔالاعمال من طبقتنا فإن ٔالاشياء ستصبح أسوأ فقط .كذلك فإن الضريبة الفردية ألغيت فقط ألن الناس حاربوا و رفضوا أن يﺪفعوها . ح ^ اليوم لﺪينا القﺪرة عZى التغي إذا عملنا سوية .قوة تحويل املجتمع تكمن )ي أيﺪي من يخلقون كل LMء – أي الطبقة العاملة .هذا هو مصﺪر قوتنا ،إذا ما استخﺪمناﻩ ،يمكن لهذﻩ القوة أال تحقق بعض ٕالاصالحات فقط بل أن تغ النظام بأكمله ،أن تخلق ثورة اجتماعية .
اليسار ليﺲ الشيوعيون الالسلطويون ) ٔالاناركيون ( وحﺪهم من يتحﺪث عن الثورات .كان هناك الكث من "الثورات" )ي املا ، LMNلكن الرأسمالية ما تزال موجودة .لم توجﺪ الشيوعية الحقيقية )ي أي مكان ،الاتحاد السوفي Lالسابق )ي عنفوان "اش 9اكيته" لم يكن شيئا من هذا القبيل .بقيت "شيوعية" الﺪولة أحﺪ أشكال الرأسمالية ) رأسمالية الﺪولة ( حيث كان الحزب الشيوuي هو السيﺪ و ب وقراطيو الحزب هم أصحاب الامتيازات . مع اDEيار "شيوعية" الﺪولة ) رأسمالية الﺪولة ( )ي أوروبا الشرقية ،قﺪ يفاجئنا أن نجﺪ مجموعات ما تزال موجودة )ي بريطانيا تريﺪ ان تس عZى نموذج الاتحاد السوفي . Lلكن منظمات مثل املناضل و حزب العمال الاش 9اكي تستمر )ي الوجود حاملة نفﺲ الرسالة القﺪيمة ،يقولون أن "العمال متخلفون" " ،و يحتاجون إ¤ى قيادة منظمات كمنظماتنا" ،و يواصلون "هناك أزمة قيادة ،نحن فقط نعرف الطريق إ¤ى ٔالامام ...نحتاج إ¤ى الانضباط الحزبي ..إ¤ى حزب يتألف من القادة و ممن يقادون ، "..و ما إ¤ى ذلك . نموذج الاتحاد السوفي Lالسابق ملا يسم^ باالش 9اكية كان كارثة عZى الطبقة العاملة )ي كل العالم .سواء كانت هذﻩ الﺪول تتبع تعاليم لين ن ،تروتسكي ،ستال ن أو ماو ،فالواقع هو أن هؤالء ٔالانبياء أثبتوا أDEم خصوم وحشيون للطبقة العاملة الحقيقية ) ال Lتتناقض مع خياال¨Dم عن الطبقة العاملة ( .الرسالة واضحة :الطبقة العاملة و املضطهﺪون ، إذا كان من املمكن أن يكونوا أحرارا عZى ٕالاطالق ،يحتاجون ألن يقوموا بالعمل بأنفسهم ،دون هؤالء القادة الذين نصبوا أنفسهم بأنفسهم . لو أن هؤالء ٔالاشخاص كانوا ناجح ن هنا أيضا ) أي )ي بريطانيا – امل 9جم ( لجاؤوا بأشكال جﺪيﺪة من الاستغالل و الاضطهاد .سيصرخون عن الاش 9اكية و العالم الجﺪيﺪ الشجاع لكDnم هم من سيكون )ي موقع السيطرة و ليﺲ املظلوم ن .الاسم الذي يعطونه للنظام سيتغ لكن الاستغالل و الاضطهاد سيستمران . يستخﺪم حزب العمال أحيانا كلمة "الاش 9اكية" لوصف سياساته ،لكن ليﺲ كث ا ! مرة أخرى فإن حزب العمال لم و لن يكون اش 9اكيا عZى ٕالاطالق .يوفر حزب العمال عﺪة مئات من الوظائف ملح) 9ي الطبقة الوسطى لكنه لم يقﺪم أي فائﺪة حقيقية ألي بشر آخرين .رغم قيام عﺪة حكومات لحزب العمال ) قبل سنوات كث ة ؟ ( لم يتغ أي LMء .ما تزال هناك بطالة هائلة ،اقتطاعات من نفقات الرفاهية ،العنصرية و ما إ¤ى ذلك .كانت الرأسمالية تعمل تماما كما كان عليه الحال من قبل .
البديل الالسلطوي ) ٔالاناركي ( – الفيدرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( أقيمت الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( للمساعﺪة )ي النضال )ي سبيل عالم أفضل – عالم دون سياسي ن و ج¬ الات ،دون كهنة و سادة .بينما ال نرى أنفسنا عZى أننا مجموعة من املعلم ن الذين يملكون كل ٔالاجوبة ،فإننا
نعتقﺪ أنه لﺪينا بعض الاراء و ٔالافكار املفيﺪة ال Lيمكن للطبقة العاملة أن تستخﺪمها .لﺪينا أيضا رؤية واضحة عن كيف نحقق عاملا ليﺲ فيه استغالل . )ي الوقت الراهن فإننا نحاول أن ننشر أفكارنا ب ن الطبقة العاملة .هذا يع Lxإنتاج املجالت ،الكراسات ،الكتيبات ، البوس 9ات ،شرائط الكاسيت ،الخ ،إليصال الرسالة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( إ¤ى أوسع جمهور ممكن .لكن الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ال تتعلق فقط باألفكار الجيﺪة ٔ .الافكار لوحﺪها عﺪيمة الفائﺪة ،يجب أن يصار إ¤ى تطبيقها . لذلك تنخرط الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( )ي الﺪعم النشيط للمضرب ن ،سكان البيوت ،املستأجرين و السجناء ،التظاهرات ،الاعتصامات ،الاحتجاجات ،الخ .نحن ال ننخرط فحسب لننشر أفكارنا بل ألننا نؤمن بأن نضاالت كهذﻩ و ربطها بالحركات الاجتماعية سيخلق ثقة طبقية )ي قﺪرتنا عZى تغي ٔالاشياء .إن تعزيز مثل هذﻩ الثقة مهم ألنه يع Lxأن انتصار صغ اليوم يمكن أن يؤدي إ¤ى انتصار أك) rي الغﺪ . إننا ننخرط )ي هذﻩ ٔالاشياء كشيوعي ن السلطوي ن ) أناركي ن ( ،بكلمات أخرى فإننا نﺪفع فكرة أن كل النضاالت يجب أن يقودها أولئك املنخرط ن ف Dا مباشرة و ليﺲ من قبل أحزاب من السادة أو املحرض ن أو ب وقراط LÏالنقابات ،أو قادة املجتمع الذين ينصبون أنفسهم بأنفسهم . إننا نﺪعم خلق منظمات قاعﺪية )ي كل جوانب املجتمع ،مثل مجموعات الطبقة العاملة و املجموعات املستقلة ذاتيا ) املس ة ذاتيا ( ملحاربة الاضطهاد الجن . LMÃأيضا فإننا نﺪعم مجموعات الطبقة العاملة املستقلة ذاتيا من الزنوج و نشارك )ي النضال ضﺪ العنصرية و الفاشية ) .ي أماكن العمل نﺪعو إ¤ى بناء حركة مستقلة قوية خارجة عن سيطرة النقابات و ٕالادارة ) .ي نفﺲ الوقت نسºى لخلق مجموعات السلطوية ) أناركية ( ثورية )ي الصناعات لكي تنشر الرسالة الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ) .ي كل الحاالت فإن النضال )ي سبيل الحرية هو )ي نفﺲ الوقت نضال ضﺪ الرأسمالية . تحاول الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( أال تجعل ألية قضية أو نضال أولوية عZى القضايا ٔالاخرى .ألنه لوقت طويل كانت الطبقة العاملة مقسمة و محكومة .من الهام جﺪا ربط كل نضاالت الطبقة العاملة لكي نخلق حركة جماه ية اجتماعية ضﺪ النظام القائم . و هﺪفنا عZى املﺪى املتوسط هو خلق حركة تضامن هائلة من املقاتل ن ضﺪ اضطهاد الطبقة الحاكمة .
ثقافة مقاومة الطبقة العاملة من املهم خلق الوسائل بيﺪ طبقتنا للرد عZى الهجمات .هذﻩ ٔالايام ألن النضاالت ترى غالبا منفصلة ،يجري الاستفراد D¥ا واحﺪة تلو ٔالاخرى .إن خلق وحﺪة حقيقية للطبقة العاملة يع Lxأن الهجوم عZى أي جزء من طبقتنا س ى عZى أنه هجوم عل Dا كلها . إننا ال نقول أن حركة كهذﻩ يجب أن تكون دفاعية .من خالل بناء الثقة )ي أنفسنا كطبقة فإننا نخلق الوسائل لنبﺪأ بالهجوم الفعZي ضﺪ النظام . و بالبﺪء بالهجوم نع Lxخلق حركة جماه ية منظمة ذاتيا و خلق مجالﺲ العمال كأسلوب لسلطة الطبقة العاملة و تنظيمها الذاتي .يضاف إ¤ى هذا منظمات املجتمع و السكان الجماه ية ال Lتقع تحت سيطرة أولئك املنضوين و الﺪاع ن إ¤ى إضرابات جماعية عن دفع ٕالايجارات ،التظاهرات ،الاحتجاجات ،و الاضطرابات الاجتماعية .حركة كهذﻩ ستملك القوة لتوقف آلة الطحن الرأسمالية .
طبقة السادة سعيﺪة باألشياء كما £ي ) ح ^ مع التأرجحات الاقتصادية الحادة ( .إDEم مرعوبون من أفكار الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( .و عنﺪما نتحﺪث عن خلق حركة اجتماعية جماه ية للمقاومة ستقوم بمهاجمة أسﺲ النظام الرأسما¤ي ذا¨Dا ،نعرف عنﺪها من التاريخ أن الرأسمالي ن سيستخﺪمون كل قوى الﺪولة ليوقفوها .هذا ألننا نتحﺪث عن ثورة اجتماعية .سيحاولون إدخال ليﺲ فقط الشرطة بل الجيش أيضا ) إذا بقي مواليا للنظام ( . سيستخﺪمون مجموعات الفاشي ن ،الجواسيﺲ ،العناصر الاستفزازية ،املرتزقة ،أي LMء ليوقفونا . لهذا فمن املحتمل أن يتلو أي ثورة اججتماعية محاولة للقيام بثورة مضادة من طبقة السادة و طفيلي Dا .لذا ستتطلب أية حركة اجتماعية انتفاضة مسلحة ضﺪ طبقة السادة .الصراع الطبقي تحت سلطة العمال يمكن أن يضع )ي املمارسة عﺪة جوانب من الشيوعية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ،لكن قﺪ تكون هناك حاجة إلقامة ميليشيات عمالية لكي يﺪافع العمال عن أنفسهم و ل Dزموا الرأسمالية )ي DEاية املطاف و يﺪمروها بشكل كامل . قﺪ يبﺪو هذا شيئا صعبا شيئا ما ،لكن مع انﺪفاع الرأسمالية نحو املزيﺪ من انعﺪام الاستقرار الاقتصادي ،و الحروب النووية و "التقليﺪية" ،و تﺪم البيئة ،فإن ٔالاوقات السيئة موجودة بالفعل و £ي تصبح أسوأ مع كل دقيقة .
الوسائل و الغايات إننا نريﺪ مستقبال ألنفسنا و ألطفالنا – مستقبل يعﺪ بأق ^MÜدرجة من الحرية و من دون استغالل اقتصادي .إننا نؤمن بأننا قﺪ وضعنا ٔالاساس لذلك اليوم .تناضل الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( )ي سبيل مستقبل كهذا .إننا ننظم أنفسنا اليوم بطريقة تعكﺲ هﺪفنا الDnائي .نحن لسنا ب وقراطية متصلبة ) مثل املنظمات اليسارية ( تﺪار و تخضع لتالعب سادة الحزب ) .ي الواقع ليﺲ لﺪينا موظفون دائمون أو طوال الوقت و ال لجان مركزية ،ال قادة و ال من يقادون .مواقفنا فيما يتعلق بالعﺪيﺪ من القضايا و ٔالافعال نقررها باملشاركة املتساوية ) طاملا اختار الناس املشاركة ( بطرق متعﺪدة .تتضمن هذﻩ املناقشات املطبوعة )ي نشرة داخلية ،و الكونفرانسات السنوية ) املفتوحة أمام جميع ٔالاعضاء ( ،و اجتماعات املنﺪوب ن ) املكونة من املنﺪوب ن املؤقت ن للمجموعات املحلية و ٔالاعضاء ٔالافراد ( و املﺪارس الDnارية املنتظمة .كل "املوظف ن" ) مثل أمناء الصنﺪوق ( ينتخبون لف 9ات محﺪدة و يمكن تغي هم من قبل الكونفرنﺲ أو اجتماعات املنﺪوب ن إذا تصرفوا بطريقة غ مناسبة . الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( ،كما يق 9ح اسمها £ ،ي فيﺪرالية .املقصود من الفيﺪرالية أن تعمل بطريقة موحﺪة لتحصل عZى أك rتأث داخل الطبقة العاملة .لذلك فإن أعضاءها املنضم ن إل Dا يقبلون عﺪدا من ٔالاهﺪاف و املبادئ ٔالاساسية ) املطبوعة )ي آخر هذا الكراس ( .يشارك ٔالاعضاء أيضا )ي رسم سياساتنا ،و يتحملون مسؤولية مساعﺪة وضعها )ي التطبيق .لكن هذا يع Lxأن املجموعات املحلية و ٔالاعضاء ٔالافراد سيضعون أهﺪافهم و أفعالهم )ي هذا السياق . تقع مسؤولية إدارة الفيﺪرالية الالسلطوية ) ٔالاناركية ( بيﺪ كل أعضا Dا .إننا نريﺪ أن خلق عاملا توجﺪ فيه السلطة بأيﺪي كل البشر .
تنسيق وتحرير مدونة ٔالاناركية بالعربية http://Anarchisminarabic.blogspot.com ١٨مايو ٢٠١١ حقوق النشر غ /0محفوظة
عن موقع الحوار املتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=259408