الشيوعية التحررية السحق بون ترجمة :مازن كم املاز - /http://www.ahewar.orgالحوار املتمدن
مقدمة امل01جم
تنبع أهمية الكتاب من دورﻩ التاري ي الاستثنائي ي أحداث تاريخية استثنائية &ي أيضا ،إ*+ا الثورة ٕالاسبانية ي النصف الثاني من ثالثينيات القرن العشرين .ألهم هذا الكتاب العمال و الفالحBن و املثقفBن ٕالاسبان ي بح*Eم و نضالهم لتأسيس عالم جديد و مختلف .ليس الكتاب صدى للماركسية اللينينية ،بل هو يتحدث عن عالم يختلف تماما عن املجتمع الذي أقيم عWى أساس ديكتاتورية الYZوليتاريا ال\[ اخ_^لت ي "منظمات طليعية" بYBوقراطية و فوقية فوقه أو ي رأس هرمه تماما كما كان الوضع عليه من قبل ،إنه يتحدث عن عالم يقوم عWى الاتحاد الطوiي و املساعدة املتبادلة بBن جمهور املنتجBن املتساويBن ال يعرف أية تراتبية هيكلية صارمة عWى النحو املسم qباملركزية الديمقراطية ،عالم يقوم عWى أنقاض آخر املجتمعات الطبقية ال\[ تقوم عWى استغالل أقلية لألكYwية و عWى تبعي*yا ) أو باألحرى عبودي*yا الفعلية ( لنخبة حاكمة مطلقة التصرف ي تفاصيل حيا}*ا و عWى إلحاقها بعشرات املؤسسات القائمة عWى القمع و }*ميش ما يسم qباألتباع و إدعاء الوصاية عل *م .التاريخ ال يعيد نفسه لكن هذﻩ الوثيقة الهامة &ي ملك ألولئك الحاملBن بالغد ٔالافضل ،بعالم أفضل ،عالم يقوم من أجل ٕالانسان و باإلنسان .
مازن كم املاز
صدر ألول مرة من قبل الفيدرالية الوطنية للعمل ) (CNTباللغة ٕالاسبانية ككراس وزع عWى نطاق واسع عام ، ١٩٣٢مع طبعات تالية كثYBة - .ظهرت ال_Yجمة الانكل^Bية ٔالاو ى ي "استعراض مطبعة سينفويغوس ٔالاناركي" العدد ٦أوركWي . ١٩٨٢ صدرت هذﻩ الطبعة عام ١٩٨٥من قبل مطبعة مون\[ ميللر صندوق بريد ، ٩٢برودواي سيدني ، ٢٠٠٧أوس_Yاليا -مطابع القط ٔالاسود –
مقدمة ) الطبعة الانكل78ية (
كان إسحق بون\[ واحدا من ٔالاعضاء القالئل جدا من الطبقات غ YBالعاملة الذين تمتعوا بأي نفوذ داخل الفيدرالية الوطنية للشغل ما قبل الحرب ي إسبانيا .بحسب خوسيه بYBاتس ي مؤلفه أناركيون ي الثورة ٕالاسبانية فقد كان "طبيبا و اش_Yاكيا باسكيا ،محرضا و داعية للشيوعية التحررية .و تعاون مع الصحافة السينديكالية و ٔالاناركية . "...لكن ال يوجد أي ¨§[ء ي هذا الكراس الذي ظهرت طبعته ٔالاو ى ي عام ١٩٣٢ يق_Yح أنه كان مل_^ما ب[§ªء آخر غٔ YBالاناركية . ليست الشيوعية التحررية مخططا ملجتمع املستقبل .إ*+ا باألحرى مجموعة من املبادئ لتقوم الطبقة العاملة بتطبيقها ،و كل من هو مستعد للعمل إ ى جان¬*ا ،لتو ي و إدارة القاعدة الاقتصادية للمجتمع بغرض إعادة تشكيله بما يتوافق مع العدالة الاجتماعية .فيما &ي جماعية ي الروح و الطريقة توفر الشيوعية التحررية أك YZفرصة ممكنة للحاجات و الطموحات الفردية .إ*+ا ليست برنامج طوباوي ،لك*°ا الوسيلة ال\[ يمكن من خاللها بلوغ يوتوبيا ٔالاناركية . ي ديسم YZكانون ٔالاول ١٩٣٣شكل بون\[ و سيYZيانو مYBا و دوروتي اللجنة ال\[ نظمت الانتفاضة ي آراغون . وصف ميغيل فوز ،و هو رفيق شارك ي تلك ٔالاحداث ،هذﻩ ٔالاحداث بشكل بليغ : "قام الرفاق بمهم*yم ي إحراق أرشيف امللكية ،و سجالت الكنيسة و البلدية ،الخ...حظر إعالن عام منذ ذلك الحBن تداول النقود...عشنا لخمسة أيام ي ظل الشيوعية التحررية ،معتمدين عWى والء القرية و خوف العدو .حضر بعض خصومنا إ ى النقابات ) الاتحادات ( ليسألوا ،ي تجمع كب ، YBعن إيضاحات عن مع q¹الشيوعية التحررية ،و بعضهم غ YBموقفه عفويا" . تم القضاء عWى انتفاضة آراغون بوحشية كبYBة من جانب السلطات .كان بون\[ من بBن الذين تم اعتقالهم و تعذي¬*م من قبل البوليس .بعد خمس شهور أطلق سراحه أخYBا مع بقية املنظمBن بفضل الضغط الشع[º الهائل ،و أسقطت القضية القانونية ضد جمهور املنتفضBن بعد غارة جريئة عWى مكاتب ٕالادعاء نفذت من داخل السجن . كان كراس بون\[ مقروءا عWى نطاق واسع .و كان مصدر إلهام الYZنامج التاري ي الذي صاغته الفيدرالية الوطنية للشغل ) املنظمة ٔالاناركية السينديكالية للعمال ٕالاسبان – امل_Yجم ( ي مؤتمرها ي أيار مايو ١٩٣٦ي ساراغوسا .كانت هذﻩ املدينة مركز انتفاضة ديسم YZكانون ٔالاول . ١٩٣٣استنادا عWى هذا الYZنامج قام العمال ٕالاسبان التحرريون ،ي نضالهم ضد الفاشية الذي كان قد بدأ قبل عدة أسابيع فقط ،بدفع التحرر
الاجتماiي إ ى مستويات غ YBمسبوقة .لسوء الحظ ،كان بون\[ واحدا من أوائل ضحايا الفاشيBن ،ألقي القبض عليه خلف خطوطهم و أطلقت عليه النار ي يوليو تموز . ١٩٣٦ بBن الحركات ٕالاصالحية العمالية ي معظم أنحاء العالم اليوم ،و قاد}*ا الرجعيBن ) و قاد}*ا املستقبليBن التسلطيBن من الطبقة الوسطى ( ،و بBن طراز الاتحادات الثورية ال\[ وصفها بون\[ ،الفروق عديدة و هائلة . ح\ qلو أن كل موظف *ا الذين يعملون بدوام كامل ،كل متعاقدي النقابات ،كل الوارد املالية املغرية للتقاعد و كل بقية جهاز الوهم و الاب_^از الذي يبقي عبيد ٔالاجر اليوم مقيدين ف^Bيائيا و نفسيا إ ى دوالب الطاحون الدائر – إذا اختفى كل ذلك بBن عشية و ضحاها ،فإن العمال لن يستيقظوا ي الصباح التا ي و قد أصبحوا فجأة دون دفاع أمام الجشع عديم الرحمة ألصحاب العمل .عWى العكس ،سيكونون منظمBن ي أماكن عملهم ، لكن مع فارق أ*+م سيكونون قادرين عWى أن يتوحدوا كما لم يفعلوا من قبل ،مدركBن أخYBا ملصالحهم الحقيقية . عندما يصبﺢ صراعهم أك Ywثقة و أك Ywاتساقا ،موجها ال محالة نحو إلغاء عبودي*yم ،للرأسمالية و للدولة ، فإن مباد*Âم التنظيمية ال\[ سيتبنو*+ا ستكون حتما تلك ال\[ يجري وصفها هنا من قبل املعالج ٕالانساني و املناضل التحرري اسحق بون\[ . م.ه.
الشيوعية التحررية
إن الفيدرالية الوطنية للشغل ) ) (CNTاملنظمة ٔالاناركية النقابية ٕالاسبانية ال\[ قادت نضال العمال ٕالاسبان ي النصف ٔالاول من القرن العشرين – امل_Yجم ( ،إذا جاز التعب& ، YBي السبيل لكل النضاالت الثورية ال\[ تقوم *Åا الطبقة العاملة باتجاﻩ تحقيق هدف معBن خاصة :بناء الشيوعية التحررية .هذﻩ الشيوعية التحررية &ي نظام للوجود ٕالانساني يحاول أن يجد طريقا لحل املعضلة الاقتصادية دون اللجوء إ ى السلطة أو السياسة بالتوافق مع الوصفة التالية :من كل حسب قدرته ،و لكل حسب حاجته . تتقدم حركة حرية الطبقة العاملة ع YZمعاناة الدروس املرة للتجربة .إ*+ا تنبعث من كل تراجع متجددة بحيوية جديدة .إ*+ا قوة ي صناعة و صياغة املستقبل .إ*+ا تحمل ي داخلها بذرة الكمال الاجتماiي و تش YBإ ى وجود كفاح ينبع من أعماق ٕالانسان ،كفاح ألنه ال يمكن أن يف q¹ح\ qلو فقد طريقه ملئات املرات مرة أخرى . لقد خرجت حركة العمال ساملة من قمع بربري .لف_Yة طويلة سمحت بإغرا*Âا بالصوت املزيف لإلصالحية و باألغاني املغوية للسياسة ال\[ تقود فقط إ ى تحرير القادة و املنقذين أو املخلصBن ،الذين تحولوا فجأة من كو*+م أخوة إ ى أعداء . كان العمال هدفا للكث YBجدا من التبش . YBبعضهم قال لهم أن عل *م أن يبقوا هادئBن ،بعضهم قال أ*+م يحتاجون إ ى الثقافة ،و البعض ٓالاخر إ ى التدريب .بحسب تصور أولئك الذين يف_Yض أن يكونوا رعا}*م لم يكن العمال أبدا ناضجBن بما فيه الكفاية ليحرروا أنفسهم .إذا قدر للوضع أن يستمر فإن التحضYBات ستستمر إ ى ٔالابد :الطريقة الوحيدة ال\[ يمكن *Åا للعمال أن ينفضوا عن كاهلهم الجهل و الحرمان الثقا ي الذي يفرضه عل *م النظام و الدولة الرأسمالية هو عن طريق الثورة .إن كل حرية جزئية ستتكلف جهدا هائال تماما مثل الانعتاق الكامل ،إذا كان املطلوب هو الفوز *Åا جماعيا و ليس فقط كأفراد . إذا بحثنا عن طرق لفعل ذلك من دون مهاجمة النظام ،لن يوجد عندها حل ممكن للمشكلة الاجتماعية .إ*+ا مثل بيضة كولومبوس .إذا أقمناها عWى *+اية و حاولنا موازنة البيضة عWى *+اية واحدة فإننا فقط سنضيع الكث YBمن الوقت .ال بد أن نلجأ إ ى تسوية إحدى *+اي\[ البيضة بضر*Åا عWى الطاولة و بالتا ي مهاجمة الشكل الفعWي للبيضة نفسها . تقوم الفيدرالية الوطنية للشغل بدور مفسر حركة حرية العمال ،محذرة من النسيج الناعم لإلصالحية و تعطي الطريق املسدود للسياسة والدة جديدة .إ*+ا تشق طريقا مستقيمة ،هو طريق الفعل املباشر ،ال\[ تقود مباشرة إ ى بناء الشيوعية التحررية ،الطريق الوحيد إ ى الحرية .ال يوجد أي مع q¹ي بناء حركة قوية
ستفوز باإلعجاب من كل من أعضا*Âا و من الخارج ما لم تحقق هدفها بالتحرير .ال يوجد هناك أي هدف غامض إلخفائه :إ*+ا خط الج¬*ة .هذا الهدف ي شكل ٔالاناركية ،و ال\[ تقدم التوجيه و القوة املحفزة . إن الشيوعية التحررية &ي مجتمع ينظم من دون دولة و من دون ملكية خاصة .و ال توجد هناك حاجة الخ_Yاع أي ¨§[ء أو استحضار منظمة جديدة ي سبيل هذا الهدف .إن املراكز ال\[ ستنظم حولها الحياة ي املستقبل موجودة بالفعل ي مجتمع اليوم :الاتحاد الحر و املجلس الحر . الاتحاد ) النقابة ( :إنه يضم عفويا العمال من املصانع و كل أماكن الاستغالل الجماiي . و املجلس الحر :جمعية تمتد جذورها إ ى املا [§Ëعندما انضم ،مرة أخرى بشكل عفوي ،سكان القرى و البلدات معا ،و ال\[ تدل عWى الطريق إ ى حل املشاكل ي الحياة الاجتماعية ي الريف ) .يع [¹املؤلف بالقرية مستوطنة ريفية تضم ح\ qسبعة آالف ساكن ،محرر الطبعة الانكل^Bية ( . تتم إدارة كلتا املنظمتBن وفق املبادئ الاتحادية و الديمقراطية ،ستكون سيدة نفسها عند اتخاذ القرارات ، بدون أن تلحق بأية هيئة أعWى ،سيكون ال_^امها الوحيد هو أن تتحد الواحدة مع أخرى كما تستدiي ذلك الحاجة الاقتصادية لهيئات الارتباط و الاتصال املنظمة ي الاتحادات الصناعية . سوف تأخذ النقابة و املجلس البلدي الحر عWى عاتقها امللكية الجماعية أو املشاعية لكل ¨§[ء هو تحت امللكية الخاصة ٓالان و سوف تنظم ٕالانتاج و الاس*yالك ) أو بكلمة الاقتصاد ( ي كل منطقة . إن الجمع نفسه بBن مصطلÍي الشيوعية و التحررية هو داللة ي نفسه عWى اندماج فكرتBن :أولهما &ي الجماعية ال\[ تريد أن تجلب التجانس ي املجموع ع YZمساهمات و تعاون ٔالافراد بدون أن تقوض استقاللي*yم بأي شكل من ٔالاشكال ،أما ٔالاخرى ف [Îالفردية ،ال\[ تريد أن تطمÏن الفرد عWى أن استقالليته سوف تح_Yم . بما أنه لن يستطيع أن ينجز أي ¨§[ء وحيدا ،فإن عامل املصنع أو عامل السكة الحديدية أو الشغيل يحتاج إ ى أن يضم قواﻩ مع زمالئه ،لكي يقوم بعمله و أيضا ليحم[ مصالحه كفرد .عWى العكس فإن الحر ي و عامل املزرعة يمك*°ما أن يعيشا عWى نحو مستقل و ح\ qيمك*°ما أن يكونا ذاتيا الاكتفاء ،كنتيجة لذلك فإن روح الفردية متأصلة عميقا ف *ما .لذلك فإن النقابة تل [ºالحاجة إ ى منظمة جماعية ،فيما يناسب املجلس الحر أك Ywاملشاعر الفردية للفالحBن . إن الفقر هو العرض و العبودية &ي املرض .إذا اكتفينا بالظاهر فإننا سنتفق جميعا أنه يجب تخصيﺺ الفقر عWى أنه أسوأ معلم ي مجتمعنا املعاصر .لكن أسوأ بالء &ي العبودية ،ال\[ تكرﻩ ٕالانسان عWى أن يعيش ي ظل الفقر و تمنعه من الثورة عليه .إن أك YZالشرور ليس رأس املال الذي يستغل العامل و يزداد غ q¹عWى حسابه ، لكنه الدولة ال\[ تبقي العامل عاريا و من دون دفاع ،مبقية إياﻩ ي حالة خضوع بالقوة املسلحة و بالسجن .
إن كل مرض نستهجنه ي املجتمع اليوم ) و هذا ليس محل ذكرها جميعا هنا ( يصدر عن مؤسسة السلطة ، ال\[ &ي الدولة و مؤسسة امللكية الخاصة ،ال\[ يؤدي تراكمها إ ى تشكل رأس املال .إن ٕالانسان تحت رحمة هذين البالءين الاجتماعيBن و اللذان يقعان خارج سيطرته :إ*+ا تجعله تافها جشعا و مجردا من التضامن عندما يكون غنيا و عديم ٕالاحساس عWى نحو متحجر تجاﻩ املعاناة ٕالانسانية عندما يكون فقYBا .إن الفقر يقود إ ى الانحطاط لكن الYwوة تفسد .إن ٕالاذعان يقود ٕالانسان إ ى حالة من الذل ،فيم السلطة تمسخ وعيه . لم يسبب أي ¨§[ء دموعا أو إراقة أك Ywللدماء من رأس املال ،بشهيته ال\[ ال حد لها للربﺢ .إن التاريخ كله مWيء بالجرائم و الفظائع ال\[ ارتكب*yا السلطة . إن تراكم الYwوة مثل تراكم السلطة ي يد أقلية ما يمكن فقط تحقيقه عWى حساب حرمان البقية .لتدمYB الفقر ،و أيضا إل*+اء العبودية ،يجب مقاومة تراكم امللكية و السلطة بحيث أن أي كان ال يحصل عWى أكYw مما يحتاجه و ال يسمﺢ ألي كان بأن يسود عWى كل ٓالاخرين . دافعان رئيسيان .بسبب طبيعتنا نفسها و الطريقة ال\[ نعيش *Åا فلدى الشعب دافعان ال يمكن كب*yما :للخ^Z ،و هو كل ¨§[ء نحتاجه كي نل [ºحاجاتنا الاقتصادية ) كالطعام و اللباس و السكن و التعليم و املعونة الطبية و وسائل الاتصال ( ،و للحرية ،أو السيطرة عWى أفعالنا .إن الضغوط الخارجية نفسها ال تملك أي ضغينة لنا حيث أننا ننح [¹أمام تلك الضغوط ال\[ تمارسها الطبيعة نفسها .ما الذي يدفعنا للثورة و التمرد &ي الضغوط الاستبدادية ،نزوة ٓالاخرين .إننا ال نمانع ي وجود تقييدات إذا اعتقدنا أ*+ا عادلة ،و أنه قد ترك لنا الحكم ي أ*+ا كذلك .لكننا نرفضها بكل القوة ال\[ نملكها إذا كانت شيئا مفروضا علينا دون أن يكون لنا أي رأي ي هذﻩ املسألة . إ ى هذا الحد تكون املشاعر تجاﻩ الحرية كبYBة و هائلة ) هذا الطموح لنكون سادة أنفسنا ( بحيث أن هناك حكاية شعبية قديمة حيث يقوم رجل نبيل بهجر السفينة ،الاستقرار و الدفء ي نزل و يذهب إ ى طريق مفتوح ،لقد فعل ذلك ليحافظ عWى حريته ،ألن ثمن بقائه و راحته ي ال^Óل كان أن يخضع لنظامه الذي يشبه نظام الثكنة العسكرية . يجب أن تجعل الشيوعية التحررية من املمكن تلبية الحاجة الاقتصادية و ي نفس الوقت اح_Yام هذﻩ الرغبة ي الحرية .انطالقا من التوق إ ى الحرية فإننا نرفض أية شيوعية رهبانية أو عWى نمط الثكنات ،الشيوعية املضادة لألكداس و خاليا النحل ،و شيوعية روسيا ال\[ عWى نمط الراiي و القطيع . ٔالاحكام املسبقة :لكل من يقرأ هذا بطريقة متحاملة و شعر جسدﻩ منتصب ،فإن كل هذا سيبدو أحمقا . دعنا نتفحﺺ هذﻩ ٔالاحكام املسبقة املعينة لكي نساعد أولئك الذين يعانون م*°ا للتغلب عل *ا .
التحامل ٔالاول :الاعتقاد بأن ٔالازمة مؤقتة فقط
إن رأس املال و الدولة مؤسستان قديمتان ،إ*+ما ي أزمة عWى مستوى العالم ،أزمة تتقدم و ال شفاء لها .إ*+ما عضويتان ،مثل أي ¨§[ء ي العالم الطبيÔي ،تحمالن داخل جسد*Õما املتفسخBن بذور العضويات ال\[ ستأخذ مكا*+ما .ي عالم الطبيعة ال يوجد خلق و ال تدم – YBفقط تحول ي كل ¨§[ء .إن رأس املال يغرق ي قذارته .تزداد البطالة باطراد ألن الاس*yالك ال يمكنه أن يقابل املعدل الذي يتوسع به ٕالانتاج بواسطة ٓالالة . إن العاطلBن عن العمل هم قوات الثورة .إن الجوع يجعل من الفرد املعزول جبانا لكن عندما يكون الشعور بالجوع عاما فإنه يصبﺢ مصدرا للغضب العارم و للجرأة .إن ٔالافكار الهدامة تنمو بBن الطبقة العاملة و &ي تحرز املزيد من التقدم .إن الدولة أيضا تختنق وسط مكائد القوة .إ*+ا تجد نفسها مضطرة إ ى تشكيل قوى قمعية أك Ywو بYBوقراطية أك YZتزيد من تكديس الحمل الثقيل الطفيWي عWى الضرائب املسروقة من دافÔي الضرائب .يدعم املرء البناء فقط ألنه مهدد بالسقوط .إن الوiي الفردي الذي يصبﺢ أك Ywحدة مع كل دقيقة تمر هو ي تعارض مع القيود ال\[ تفرضها الدولة .لقد دفع اق_Yاب سقوطها الدولة لكي تعكس تطورها التاري ي نحو أشكال أك Ywديمقراطية ،لكي تلبس ثوب الفاشية ي إيطاليا و الديكتاتورية ي كل مكان آخر ،بما ي ذلك ديكتاتورية الطبقة العاملة ي روسيا .ما الذي أدى بمطالب الطبقة العاملة امل_^ايدة ضد مؤسسة رأس املال القديمة إ ى أن تصبﺢ أزمات إنتاج أو هبوط ،الدولة هذﻩ املؤسسة القديمة جدا تتصدى اليوم للمطامﺢ التحررية للجماه . YBلك*°م سوف يتغلبون عل *ا . من غ YBاملجدي أن نبقى معلقBن باألنظمة القديمة و نحاول إيجاد مسكنات أو إصالحات ،أو أن نبحث ي الشقوق ح\ qلو كانت هذﻩ املسكنات مغرية مثل "الضريبة الوحيدة" لهYÓي جورج ،أل*+ا تأتي متأخرة جدا لتبعث حياة جديدة ي العضوية البالية .عوضا عن ذلك يجب أن تفكر ي هذا الذي يجاهد كي يولد ،هذا الذي يسÔى ليحل مكان ما يوشك عWى الزوال ،هذﻩ القوى الجنينية ال\[ تحاول أن تجد مكانا ي حياة املجتمع .
التحامل الثاني :اف01اض أن الشيوعية التحررية Mي نتاج الجهل
ألن الشيوعية التحررية قد ناصرها و دافع ع*°ا أشخاص معروفBن بأ*+م غ YBمثقفBن و جاهلBن ،أشخاص ال يحملون دبلومات جامعية فقد اف_Yض أ*+ا حل تبسيطي يفشل ي أن يأخذ تعقيدات الحياة بعBن الاعتبار و املصاعب املتأصلة ي تغي YBعWى نطاق ضخم كهذا . جماعيا يعرف العمال عن السيوسيولوجيا – علم الاجتماع أك Ywمن املثقفBن ،إ*+م أبعد نظرا بكث YBعندما يتعلق املوضوع بالحلول .لذلك فعندما نأخذ مشكلة ٔالاعداد الزائدة من ٔالاشخاص املح_YفBن ،لنقل ٔالاطباء و املحامBن ،فإن الحل الوحيد الذي يخطر ي البال أو يق_Yح نفسه هو ي تقييد الدخول إ ى الكليات ،أو القول " لقد مألت كل الشواغر .ال يوجد أي مكان ألي شخﺺ آخر " .بقولهم هذا فإ*+م يرسلون ٔالاجيال الصاعدة الذين تشق طريقها إ ى قاعات املحاضرات بأعداد م_^ايدة إ ى مهن أخرى أو إ ى احتجاجات صاخبة .كما أن ذلك الحل سخيف تبسيطي و مؤذي – بالكاد يناسب ٔالاشخاص الذين يقوم كYZياءهم عWى تفوقهم عWى ٓالاخرين . أما العمال من جهة أخرى ،بما ينسجم مع ) مقارع*yم ( ي كتب علم الاجتماع ،فإ*+م يتجرؤون عWى أن يق_Yحوا حال ال يقتصر عWى طبقة واحدة ،و ال عWى جيل واحد من طبقة واحدة ،بل حال ينطبق عWى كل طبقات املجتمع .حل سبق لعلماء الاجتماع املؤهلBن أن تطرقوا إليه عWى مستوى علم[ و فلسفي و هو حل يمكنه اليوم أن يقف ي مواجهة أي حل نظري للمسألة الاجتماعية ،عWى أساس توف YBالخ ^Zو التعليم لجميع الناس . إذا كان "الجهلة" هم الذين يجاهرون *Åذا الحل ،فهذا بالتحديد بسبب كل تعليمهم ذا السمعة الحسنة ) املعت ، ( YZفإن املثقفBن ال يعرفون أي ¨§[ء عن هذا الحل .و إذا ما تبناﻩ العمال كراية لهم ،فإن السبب هو أن الطبقة العاملة تملك جماعيا رؤية أك Ywدقة بكث YBعن املستقبل و اتساع روÙي أك YZمن كل الطبقات املثقفة مجتمعة .
التحامل الثالث ٔ :الارستقراطية الفكرية
هذا موقف يقول بأن الشعب غ YBمؤهل ليعيش حياة الحرية و بالنتيجة فإنه بحاجة للوصاية .يريد املثقفون أن يستمتعوا بنفس امل^Bة ٔالارستقراطية عWى الشعب كما فعل النبالء ح\ qاليوم .إ*+م يتوقون ليكونوا قادة و موج [Îالشعب . ليس كل ما يلمع ذهبا .و ال موقف املثقفBن من كل الذين كان قدرهم أن يحرموا من التعليم أن يتم تحقYBهم ) ازدرا*Âم ( .يعجز الكث YBمن املثقفBن عن ال_Yفع فوق القطيع العام أو العادي ،ح\ qعWى ٔالاجنحة ال\[ تمنحهم إياها شهادات تخرجهم .و بالعكس فإن الكث YBمن جمهور الطبقة العاملة متساوون مع املثقفBن فيما يتعلق باملوهبة . إن التدريب الجامÔي ملهنة ما ال يقت [§Ûالتفوق ،ألن تدريبا كهذا ال يجري الفوز به من خالل املنافسة الحرة بل باألصح تحت حماية و ضمان الامتيازات الاقتصادية . ما نسميه بالفطرة السليمة ،الفهم السريع لألشياء ،القابلية الفطرية ،املبادرة و ٔالاصالة &ي أشياء ال يمكن أن تباع أو تش_Yى ي الجامعات .يمك*°ا أن توجد ي ٔالاميBن و ي املثقفBن بدرجة متساوية . بسبب جهلها الشديد ،فإن الذهنية الجاهلة مفضلة عWى العقول ال\[ تم تسميمها باالمتيازات و نخرها الاج*yاد و الكدح الروتي [¹للتعلم . قد يكونون مثقفBن ،لكن مثقفينا مع ذلك جاهلBن ي فهمهم للكرامة ،فهم يشع أحيانا بشكل أك Ywبريقا بكثYB ي ٔالاشخاص الذين يف_Yض أ*+م غ YBمثقفBن . إن عمال نظيفا ال يع [¹التفوق أك Ywمن كون املرء يعمل ي مهنة و من التبسيط و الصبيانية ٕالادعاء بأن ٔالاشخاص ي هذا النوع من العمل يجب أن يأمروا و يوجهوا ٓالاخرين الذين ال يعملون فيه .
التحامل الرابع :الزعم بأننا نشعر فقط باالزدراء تجاﻩ الفن ،العلم ،أو الثقافة
إن موقفنا هو أنه ال يمكننا أن نفهم ملاذا لكي تتألق هذﻩ الفعاليات الثالثة فإنه علينا أن نبقى ي فقر أو تحت عبودية ٕالانسان .من وجهة نظرنا فإن عل *ا أن تكون متناقضة مع هذﻩ الشرور غ YBالضرورية .ح\ ، qلغرض أن تتألق ،فإ*+ا تحتاج إ ى أن تعارض القبﺢ ،و الجهل ،و انعدام الثقافة ،عندها سنعلن هنا و ٓالان أننا ال نريد أيا م*°ا و أنه ليس لدينا أي تأنيب ضم YBلننطق بمثل هذﻩ الهرطقة بقولنا هذا . إن الفن ،العلم و الثقافة ال يمكن شراؤها باملال أو أن يستو ى عل *ا بالقوة .عWى العكس إذا كانت لد*Õا أية قيمة ،فإ*+ا ترفض كل تبعية و تتحدى الخضوع .إ*+ا تولد من التفاني الف ، [¹من املوهبة ،من الرغبة ي التساؤل و امليل إ ى الكمال ي حد ذاته .إ*+ا ال تستحضر من قبل أي من ٔالانصار الكرماء أو القياصرة .إ*+ا تزدهر ي كل مكان بطريقة عفوية و ما تحتاج إليه هو أال تقف أية عقبة ي طريقها .إ*+ا ثمرة ما هو إنساني و من السذاجة الاعتقاد بأن أي ¨§[ء يضاف إل *ا بأن تقيم الحكومات مكاتب لYZاءات الاخ_Yاع أو جوائز ثقافية . عندما يطالب العامل بالخ ^Zو يشدد عWى العدالة و يحاول أن يحرر نفسه ،فقط ليواجه ب*yمة أنه سيدمر الفن ،العلم أو الثقافة ،فإنه من الطبيÔي أنه يجب أن *Õاجم قداسة املؤسسات التقليدية و أن يثبط بضربة واحدة ذلك ٕالاله املنبوذ الذي يستخدم لتثبيته ي عبوديته و فقرﻩ .و من هذا الذي يقول أن الفن ،العلم أو الثقافة سوف تنقﺺ بأي طريقة ببداية سعادة و متعة الحرية ؟
التحامل الخامس :أننا غ 08مؤهل8ن لبناء حياة جديدة
يحتاج النظام الاقتصادي الجديد إ ى مساعدة تقنية ،مثل تلك ال\[ توجد بBن املختﺺ و العامل غ YBاملاهر . بالضبط كما تتعاون ح\ qاليوم القوى الثورية ي ٕالانتاج ،و بالتا ي سيكون عWى كل واحد غدا أن يفعل كذلك . حيث ال يجب أن يحكم عWى الحياة الجديدة من القدرات ال\[ توجد ٓالان ي املجتمع ككل .ليس حب الYZجوازية هو الذي يحث الف [¹عWى العمل ،بل الضرورة الاقتصادية .ي الغد أيضا ال[§ªء الذي سيحفز كل إنسان عWى التعاون ي ٕالانتاج سيكون أيضا الضرورة الاقتصادية ،لك*°ا ضرورة اقتصادية سيشعر *Åا كل املواطنBن سليم[ البنية .إننا ال نثق فقط ي أولئك الذين يعملون بدافع التفاني أو الفضيلة . لذلك فإننا ال نحتاج إ ى إ*Åار العالم بمواهبنا ،و ال *Åباتنا الخارقة ،ال\[ قد تكون أي ¨§[ء ضئيل و مزيف مثل مواهب السياسيBن .إننا ال نق_Yح أن نفتدي أي كان .إننا ندافع عن نظام لن يكون من الضروري فيه للناس أن يكونوا عبيدا لدفعهم إ ى ٕالانتاج و لن تكون فيه أية دعوة إلفقار الناس إلخضاعهم لجشع رأس املال حيث لن تكون ال^Óوة أو املنفعة الخاصة أو الشخصية &ي ال\[ تحكم أو توجه ،لكن حيث نشارك جميعنا بانسجام الكل ،كل منا بعمله ،بما يتناسب مع قوته و موهبته .
التحامل السادس :الاعتقاد بالحاجة إhى مخطط اجتماkي
هذا الاعتقاد بأن املجتمع يحتاج إ ى السلطة ليحافظ عWى النظام ،أو أن الجمهور سوف ينحل إ ى الفو q§Ëما لم توجد قوة شرطة تمنع حدوث ذلك ،إنه حكم مسبق ،تعهدﻩ السياسيون .ما الذي يحافظ عWى تماسك املجتمعات ٕالانسانية ليس إكراﻩ السلطات ،و ال الحكمة الذكية ملن هم ي الحكومة ،الذين يتخيلون أنفسهم دوما بشكل مزيف عWى أ*+م يمتلكون هذﻩ امل^Bة .ما الذي يحافظ عWى تماسك املجتمعات هو غريزة الاجتماع ) رغبة الاختالط باآلخرين ( و الحاجة إ ى املساعدة املتبادلة .إ ى جانب ذلك تميل املجتمعات إ ى أن تتخذ أشكاال أك Ywكماال أبدا ليس ألن قاد}*ا يختارون ذلك ،بل ألن هناك ميال عفويا نحو التطور بBن أولئك الذين يشكلو*+ا ،بإلهام فطري من هذا النوع ي أية مجموعة من الكائنات البشرية . بحسب ذات الفكرة الخاطئة فإننا ننسب نمو و تطور الطفل لرعاية والديه كما لو أن النمو و النضوج هما نتيجة سبب ما خارáي .لكن النمو و التطور يوجدان دائما ي أي طفل من دون أن يحتاج أي كان إ ى أن يستح*Eما .ال[§ªء الضروري هو أال يقوم أي كان بعرقل*yم أو إعاق*yم . يعلم الطفل و يربى بنفس الطريقة :باالستعداد الطبيÔي .قد ينسب الفضل إ ى املعلم بسبب موهبة الطفل لكونه قادرا عWى الفهم و ألنه قد تم تشكيله ،لكن حقيقة ٔالامر أن الطفل يتعلم و يربى ح\ qمن دون أن يوجهه أي أحد ،بشرط أال توجد أية عقبات ي طريقه .و ي علم ال_Yبية العقالني ) أو أصول التدريس ( ) الذي هو "التدريس الذي يركز عWى الطفل" – محرر الطبعة الانكل^Bية ( ،فإن الدور الرئي [§ãللمعلمBن هو أن يعمدوا أنفسهم ي املهمة املتواضعة بيولوجيا لفتﺢ الطريق و إزالة العقبات ال\[ تقف ي طريق استعداد الطفل ليفهم العلم و ليشكل نفسه .يقدم ٔالاشخاص الذين يعلمون أنفسهم بأنفسهم دليال كبYBا عن أن املعلم ليس شريكا ضروريا ي عملية التعلم . يمكننا أن نقول نفس ال[§ªء عن الطب .يمكن للطبيب أن يدiي الفضل ي شفاء مريض ما و قد يصدقه الناس إ ى حد كب . YBلكن املسؤول فعال عن شفاء املريض هو امليل العفوي ي الجسد الستعادة توازنه ،و آليات دفاع الجسم نفسه .يقوم الطبيب بعمله عWى أفضل وجه عندما ،مرة أخرى مع التواضع البيولوáي ، يقوم فقط بإزالة العوائق و العقبات ال\[ تقف ي طريق الدفاعات ال\[ تعمل عWى استعادة الصحة .و ي حاالت ليست قليلة يتعا ى املريض رغم الطبيب . لكي تتنظم املجتمعات ٕالانسانية ،و لتحقق كمال هذا التنظيم ،ال توجد هناك أية حاجة ألي كان لكي يحركها . يكفي أال يعيقها أحد ما أو أال يوقفها .مرة أخرى من السذاجة أن نرغب بتحسBن ٕالانسان و أن نسÔى إ ى
استبدال الاتجاهات الطبيعية ٕالانسانية باختالق السلطة أو التلويﺢ بعصا املرشدين .مع التواضع البيولوáي فإننا نحن ٔالاناركيون نطالب بأن يطلق العنان لتلك الاتجاهات و الغرائز التنظيمية .
التحامل السابع :وضع املعرفة قبل التجربة
إن هذا يشبه أن نريد أن تسبق الYZاعة التدريب :أن تسبق املهارة التمرين :و أن تسبق الخYZة العملية املحاوالت أو ٔالاشياء قبل العمل الجاد . إننا نطالب منذ البداية بأن نأتي بنظام سليم من دون نواقﺺ ،و أن نضمن أن ٔالاشياء ستعمل *Åذﻩ الطريقة ، و من دون أي حوادث طارئة أو أخطاء .إن كان تعلم أن نحيا يجب أن يتم *Åذﻩ الطريقة ،فإن تدربنا ) تتلمذنا ( لن ينت [Îأبدا .و لن يتوقف الطفل عن أن يتعلم امل [§ªأبدا ،و ال الشاب كيف يركب دراجة .عWى العكس ، ففي الحياة الفعلية تحدث ٔالاشياء بالطريقة ٔالاخرى تقريبا .تبدأ مرة باتخاذ قرار العمل و من خالل هذا العمل يتعلم املرء .يبدأ الطبيب باملمارسة فيما هو ليس بعد عالم ي فنه ،ال[§ªء الذي يكتسبه ع YZاملجا*Åة ،الخطأ ،و الكث YBمن ٕالاخفاقات .من دون تدريب مسبق ي الاقتصاد امل ^Óي ،فإن مدبرة امل^Óل يمك*°ا أن تبقي رؤوس أفراد أسر}*ا فوق املاء من خالل التدب YBالجيد ألجر غ YBكاف .يصبﺢ املرء متخصصا باالنبعاث من الجمود شيئا فشيئا . إن الحياة ي الشيوعية التحررية ستشبه تعلم الحياة .نقاطها الضعيفة و إخفاقا}*ا ستنكشف عندما سيجري وضعها موضع التطبيق .لو كنا سياسيBن لرسمنا نعيما أو جنة طافحة باألشياء املتقنة الخالية من النواقﺺ . لكن لكوننا بشرا و لكوننا مدركBن ملا يمكن للطبيعة ٕالانسانية أن تكون ،فإننا نثق بأن الناس ) الجماه، YB الشعب ( ستتعلم أن تس YBي الطريق الوحيد املمكن بالنسبة لهم للتعلم :عن طريق الس YBقدما .
التحامل الثامن :السياسيون كوسطاء
إن أسوأ هذﻩ ٔالاحكام املسبقة هو الاعتقاد بأن مثاال أعWى يمكن أن يدخل ح ^Bالوجود من خالل وساطة أقلية ،ح\ qلو أن هذﻩ ٔالاقلية قد ال ترغب بأن تعرف عWى أ*+م سياسيون .يكتفي السياسيون بوضع شعار عWى الوجه الخارáي لنظام ما و أن يكتبوا إرشادات جديدة ي الوثائق الدستورية .هكذا كان من املمكن أن يصور النظام الرو [§äعWى أنه شيوعية ،و أصبﺢ من املمكن تصوير إسبانيا عWى أ*+ا جمهورية للعمال حيث يبلغ عدد العمال من كل الطبقات ١١مليونا ) من بBن مجموع سكان يبلغ ٢٤مليونا – محرر الطبعة الانكل^Bية ( .إذا كان ٔالامر بيد السياسيBن ليجلبوا الشيوعية التحررية إ ى ح ^Bالوجود سيكون علينا أن نتدبر أمورنا مع نظام غYB مؤهل بأية طريقة ال كشيوiي و ال كتحرري . كما ضد تالعب أو احتيال العمل السيا ، [§äفإننا ندافع عن العمل املباشر الذي ليس إال التحقق املباشر للفكرة ي العقل ،و جعلها ملموسة ،حقيقة واقعية و ليست قصة مكتوبة بشكل مجرد عWى نحو ما أو وعد بعيد املنال .إنه التطبيق من قبل الجميع أنفسهم التفاق وضعوﻩ هم جميعهم ،دون أن تضع نفسها بيد املخلصBن أو املنقذين و من دون أن تضع ثق*yا ي أية وساطة . كلما كان علينا أن نلجأ أك Ywإ ى العمل املباشر و أن نتخلﺺ من الوسطاء ،كلما أصبﺢ تحقق الشيوعية التحررية أك. YZ
التنظيم الاقتصادي للمجتمع
تقوم الشيوعية التحررية عWى تنظيم اقتصادي للمجتمع ،بحيث تكون املصلحة الاقتصادية الرابطة العامة املنشودة بBن ٔالافراد عWى أ*+ا الرابطة الوحيدة ال\[ اتفق عل *ا الجميع .ليس للتنظيم الاجتماiي للشيوعية التحررية أي هدف آخر سوى أن يجعل كل ¨§[ء يستخدم لصنع ثروة املجتمع ملكية عامة ،أي ،وسائل و أدوات ٕالانتاج و املنتجات نفسها و أيضا أن تجعل ال_^اما عاما بأن يشارك كل فرد ي هذا ٕالانتاج بحسب طاقا}*م و مواه¬*م و عندها أن تتو ى توزيع هذﻩ املنتجات بBن الجميع بحسب حاجات كل فرد . كل ¨§[ء ال يحدد كوظيفة أو فعالية اقتصادية يقع خارج صالحية هذا التنظيم و خارج سيطرته .و بالنتيجة منفتحة للمبادرة و النشاط الفرديBن . إن التناقض بBن التنظيم القائم عWى السياسة ،ال\[ &ي خاصية مش_Yكة بBن كل ٔالانظمة ال\[ تقوم عWى الدولة ،و التنظيم الذي يقوم عWى الاقتصاد ،ي نظام ينأى بنفسه عن الدولة ،ال يمكنه أن يكون أك Ywراديكالية أو أك Ywكماال .لكي نوضح هذا التناقض بشكل كامل فإننا قد وضعنا هذا املخطط املقارن التا ي .
التنظيم السيا qr
– ١تعامل الشعب عWى أنه غ YBناضج و غ YBقادر عWى تنظيم أو حكم نفسه دون إشراف أو وصاية . – ٢تنحصر كل السلطات ي الدولة :ي الاقتصاد ،ي التعليم ،ي إدارة القضاء ،ي تفس YBالقانون ،ي تشكيل الYwوة و تنظيم كل الوظائف . – ٣الدولة &ي صاحبة السيادة ،كل القوى ) الجيش ،الشرطة ،املحاكم ،السجون ( ت_Yكز ي قبض*yا .إن الناس فاقدي الحماية و غ YBمسلحBن – ٔالامر الذي ال يحول دون تسمي*yم "سادة" ي الديمقراطيات . – ٤يجتمع الناس بحسب اعتقادا}*م السياسية ،الدينية أو الاجتماعية ،ال\[ يمكن القول أ*+ا الدرجة ٔالادنى بمقدار ما &ي القضايا ال\[ يختلف الناس و يتنوعون وفقا لها غالبا .
– ٥تدiي الدولة ،ال\[ &ي أقلية صغYBة ،أ*+ا تملك أفضل بصYBة و قدرة و حكمة من املجموعات الاجتماعية املختلفة " .رأس واحد يعرف أفضل من البقية مجتمعBن" . – ٦بتحديدها نموذجا ثابتا لكل زمان ) بنيته أو قانونه ( فإن الدولة تشوﻩ املستقبل و تفسد الحياة ،ال\[ &ي متعددة الوجوﻩ و دائمة التغ. YB
التنظيم الاتحادي ) النقابي (
– ١اعتبار كل جمعية مهنية كإطار مالئم لتنظيم شؤو*+ا الخاصة .اعتبار الوصاية عWى أ*+ا غ YBضرورية و الدولة عWى أ*+ا زائدة . – ٢تنتقل املبادرة إ ى املنظمة املهنية ٕ .الاشراف عWى التعليم إ ى املعلمBن ٕ .الاشراف عWى الخدمات الصحية للعاملBن ي هذﻩ الخدمات ٕ .الاشراف عWى الاتصاالت الجتماع التقنيBن و العمال ي جمعية ،فيما يعود ٕالاشراف عWى ٕالانتاج إ ى فيدرالية النقابات . – ٣تعاد السلطة إ ى حيث جاءت ي أن كل مجموعة ستمنحها ألعضا*Âا ،و لن تعود مركزة بعد اليوم ، سيكون لكل فرد نصيبه و ستملك الجمعية ما يخولها إياها كل فرد . – ٤سيجتمع الناس وفقا لوظيف*yم العامة و حاجا}*م العامة ي الاتحاد ،و ح\ٓ qالان فيما يتعلق بالبلديات الحرة ،وفقا للمحليات و املصالح املش_Yكة *Å .ذﻩ الطريقة ،يجري تعزيز ٔالاشياء املش_Yكة إ ى أق q§æحد . – ٥كل ي مهن*yا الخاصة ،تملك الجمعية أفضل بصYBة ،و قدرة و حكمة ٔ .الافراد مجتمعBن يعرفون أفضل من شخﺺ واحد ،مهما كان متعلما . – ٦تحت تنظيم الاتحاد فإن التوج *ات ال\[ سيجري التقيد *Åا سيعاد فحصها باستمرار عWى ضوء الظروف املستجدة .
التنظيم السيا qr
– ٧الدولة تلçي كل ¨§[ء لصالحها .ليس للجماه YBأن تفعل أي ¨§[ء ،عدا أن يدفعوا كل ما عل *م ،أن يكونوا مطيعBن ،أن ينتجوا و يسجدوا لإلرادة العليا للفرد املسيطر .تقول الدولة " :أعطوني السلطة و سأجعلكم سعداء " . – ٨ينقسم املجتمع إ ى طبقتBن متعاديتBن :أولئك الذين يعطون ٔالاوامر ،و أولئك الذين يطيعو*+ا . – ٩ما يمنﺢ هو فقط حقوق خيالية عWى الورق :الحرية ،السيادة ،الاستقالل الخ .لكي تتم تغذية النار املقدسة للوهم السيا. [§ä – ١٠يقود تقدم و تطور املجتمع الدولة عٔ YZالاشكال الاستبدادية و التسلطية إ ى ا*+يارها .الفاشية &ي حل متأخر ،كما &ي الاش_Yاكية .تتنكر الدولة و تخفي امتيازا}*ا فقط لتخسرها ي *+اية املطاف شيئا فشيئا مع تطور الوiي الفردي و الطبقي . – ١١عندما تقوم املنظمة عWى أساس سيا ، [§äيجري تأكيد ال_Yاتبية الهرمية باتجاﻩ القمة .فوق الشعب يجد ٕالانسان – مجلس املدينة :فوقه مجلس املقاطعة :أعWى من ذلك ح\ : qالحاكم و ح\ qإ ى ٔالاعWى أك، Yw الحكومة .
التنظيم النقابي ) الاتحادي (
– ٧ي غياب الوسطاء و املخلصBن سيكون عWى كل فرد أن يعت [¹بشؤونه الخاصة و أن يعتاد عWى أن يتدبر أمورﻩ من دون وسطاء ،محررين أنفسهم بذلك من عادة اكتسبوها ع YZقرن بعد قرن من التثقيف السيا. [§ä – ٨يرفض كل مواطن أن يكون منتجا فقط و ال ¨§[ء أك Ywمن ذلك .املناصب ٕالادارية ستكون مؤقتة ،من دون أي إعفاء من العمل املنتج .هذﻩ املناصب ستكون معتمدة باستمرار عWى القرارات ال\[ تتوصل إل *ا الجمعيات . – ٩الحرية ٔالاساسية ،ال\[ &ي الحرية الاقتصادية ،توضع موضع التنفيذ .الديمقراطية ،ال\[ &ي حكم الشعب من قبل الشعب نفسه ،ستكون واقعا .الفيدرالية ستكون حقيقة ،مع منﺢ الاع_Yاف ألقq§æ استقاللية ذاتية و استقاللية البلديات و كل كيان منتج . – ١٠يؤدي تطور املجموعات املهنية إ ى كمالها و نموها بشكل أك . YZإ*+ا تتحول من الدفاع عن املصالح ٔالانانية الاقتصادية للفرد إ ى التدريب الذي سيجهزﻩ للقبول باملسؤولية عن دورﻩ ي املجتمع . – ١١عندما تقوم املنظمة عWى أساس اقتصادي ،فإن ال_Yاتبية تعمل من ٔالاسفل إ ى ٔالاعWى .يمكن لقرارات لجنة ما أن تلغ *ا الجمعية العامة ،قرارات جمعية ما من قبل الجمعية التشريعية و جمعية تشريعية ما من قبل الشعب .
ال0tوة و العمل
هناك شيئان يجب أن يوزعا بBن أفراد شعب ما :الYwوة ،أو املنتج لتلبية اس*yالك كل السكان ،و العمل املطلوب إلنتاجها .إن هذا سيكون حال عادال مناسبا .و حال عقالنيا أيضا .لكن ي املجتمع الرأسما ي تذهب الYwوة إ ى جزء واحد ،جزء ال يعمل ،فيم يلقى بالعمل عWى كاهل قطاع آخر و الذي ال تتم تلبية حاجاته ،فيما يتعلق باالس*yالك .أي أنه لدينا وضع هو تماما نقيض ما يجدﻩ ٕالانسان ي الطبيعة ،ال\[ تعطي قوتا أك Ywو دما أك Ywللفرد أو للعضو ) من الجسم ( الذي يقوم بالعمل . يقدر أن الYwوة ستصل إ ى دخال سنويا مقدارﻩ ٢٥٬٠٠٠مليون ب^Bيتا سنويا } . { ١٩٣٥إذا ما وزعت بشكل مالئم فإ*+ا ستع [¹أن كل سكان إسبانيا ،حوا ي ٢٤مليون مواطن ،سيكونون ي رغد من العيش ،مع أكYw بقليل من ١٠٠٠ب^Bيتا سنويا .هكذا فإن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص سيكون دخلهم السنوي ٥٠٠٠ ب^Bيتا – و هو وضع سيسمﺢ لكل فرد بأن يعيش ي رغد نس ، [ºنتحدث هنا من وجهة النظر الاقتصادية . لكن حيث أن رأس املال ،ي ظل النظام الرأسما ي ،يتوقع أن يحقق زيادة ) فائدة ( بمعدل ٦باملائة سنويا ،و أن عWى السلطة أن تماثله ي الدخل ،بحيث أن بعض ٔالاشخاص سيملكون دخال من عدة ماليBن من الب^Bيتات سنويا ،فيجب أن تكون هناك عوائل بأكملها يقل دخلها عن نصف حاصل ما هو لكل فرد كحصة كل م*°م . إن قضية الب^Bيتات و كيفية توزيعها لن تطرح مرة أخرى ي ظل الشيوعية التحررية .سيجري التعامل فقط بالبضائع و هذﻩ لن يكون باإلمكان تغيYBها إ ى ب^Bيتات ،و ال يمكن مراكم*yا ،و سيجري توزيعها بBن الجميع بما يتناسب مع حاجا}*م . ال[§ªء ٓالاخر الذي نحتاج إ ى مشاركته هو العمل .و هنا أيضا يمكن للمرء أن يرى ذات انعدام العدالة الظالم و الباعث عWى الثورة .لكي يتمكن البعض من أن يقضوا حيا}*م و هم يتسكعون بكسل ،يجب عWى ٓالاخرين أن يتصببوا عرقا لثمانية ساعات يوميا ،إن لم يكن لعشرة أو أربعة عشرة ساعة . ٓالان حيث أن قرابة سبع ماليBن عامل م*°مكBن ي إنتاج الYwوة و أن هذا يع [¹أن عل *م أن يعملوا ٨ساعات وسطيا ي اليوم ،فإذا كان عWى ال ١٤مليون مواطن سليم[ الجسم أن يعملوا فإن هذا سيع [¹يوم عمل من أربعة ساعات فقط لكل شخﺺ . هذا هو الدرس الواضح و البسيط عيانيا الذي يمكن استنتاجه من توزيع جيد و عادل .هذﻩ &ي اليوتوبيا ال\[ يريد ٔالاناركيون أن ينجزوها .
ٕالامكانية الاقتصادية لوطننا
كما قد يتوقع املرء فإن تطبيق الشيوعية التحررية ي وطننا ،من بBن كل شعوب أوروبا ،سوف يجلب معه عداوة ٔالامم الرأسمالية .مستخدمة الدفاع عن مصالح رعاياها كذريعة ،ستحاول الYZجوازية ٕالامYZيالية أن تتدخل بقوة السالح لتسحق نظامنا ي مهدﻩ .إن التدخل املسلح من طرف واحدة أو عدد من السلطات املعزولة سيع [¹إطالق العنان لحرب عاملية .و ذلك لغرض تجنب }*ديد الثورة الاجتماعية ي بلدا*+م ، ستفضل ٔالامم الرأسمالية املؤامرة السرية بتمويل جيش عميل أو مرتزق كما فعلت ي روسيا ،و الذي سوف يعتمد عWى أي واحد من حصون الرجعية ال\[ قد تبقى . إن ذكريات نضاالت مشا*Åة و أوضاع مشا*Åة ي تاريخ شعوبنا تمنحنا الثقة ي املعركة ي سبيل استقاللنا ،و الظروف الطبوغرافية ال\[ تمنحنا إياها أرضنا .إذا قام الشعب بإنتاج معظم خYBات الريف ،و بالتا ي وصل إ ى مستوى أك Ywرغدا من الحياة ،فإنه سيكون املدافع ٔالاك Ywاستعداد لبذل الدم دفاعا عن الشيوعية التحررية . }*ديد آخر هو خطر محاصرة سواحلنا من قبل السفن الحربية لألمم الرأسمالية و نتيجة لذلك سيفرض علينا أن نعتمد فقط عWى مواردنا الخاصة فقط .و أخذا باالعتبار طول سواحلنا فإن حصارا كهذا سيمكن التملﺺ منه بسهولة .لكن هذا الاحتمال يبقى قائما ،لذا علينا أن نطرح هذا السؤال مقدما . هل ننتج نحن بأنفسنا ما يكفي لكي نكون ي وضع نتدبر فيه أمورنا بشكل كامل من دون واردات . دعونا نرى .إن ٔالارقام الحالية لن تكون مطابقة تماما للوضع املستقبWي ،أل*+ا ال تعتمد كثYBا عWى حاجاتنا املستوردة مثال ما هو مربﺢ ليتم استYBادﻩ ،و &ي ليست دائما نفس ال[§ªء .هكذا الفحم ،مثال ،يمكن التنقيب عليه من طبقات غنية به ي تربتنا ،مع ذلك فإننا نستوردﻩ من انكل_Yا ألنه مقارنة بفحمنا ،فإن الفحم الانكل^Bي ذا أسعار تنافسية .و ي هذﻩ السنة يتم استYBاد القمﺢ ٔالارجنتي [¹رغم أنه ال توجد حاجة فعلية لذلك ،حيث أن هناك الكث YBمن القمﺢ ي ٔالاندلس . تظهر ٕالاحصائيات أننا مكتفBن ذاتيا فيما يتعلق باإلنتاج الزراiي :فنحن نصدر كميات كبYBة من زيت الزيتون ، الYZتقال ٔ ،الارز ،الخضراوات ،البطاطا ،اللوز ،الخمور و الفواكه .و نحن مكتفون ذاتيا ي الحبوب ،بغض النظر عن حقيقة أننا نستورد الذرة الصفراء .و نحن نملك من املعادن أك Ywمما يكفي حاجاتنا .
لكننا معتمدين عWى الاستYBاد فيما يتعلق بالنفط و مشتقاته ) الب^Óين ،الزيوت الثقيلة ،زيوت الانزالق ،الخ ( ، و املطاط ،القطن و لب الخشب .استنادا عWى أ*+ا ضرورية للنقل ،فإن نقﺺ الب_Yول قد يثبت أنه عقبة فعلية لتنمية اقتصادنا .بالنتيجة ،ففي حالة فرض حصار ،سيكون من الحيوي أن نحشد كل طاقاتنا لحفر أبار جديدة بحثا عن الب_Yول ،الذي ما نزال نحتاج إ ى تحديد أماكنه ،رغم أنه يعتقد بوجودﻩ بالفعل .يمكن الحصول عWى الب_Yول بتقط YBالفحم اللBن و الليجنيت ) نوع من الفحم الحجري – امل_Yجم ( ،اللذين يوجدان بوفرة ي بلدنا .إن هذﻩ الصناعة موجودة بالفعل و يجب أن تعزز لكي تتمكن من تلبية حاجاتنا .يمكننا أن نزيد من إمداداتنا من الب^Óين بمزجها مع % ٣٠إ ى % ٥٠من الكحول ،و هو مزيج يعطي نتائج ممتازة ي كل املحركات .إن إمداد الكحول لن ينضب ،ألنه يمكن الحصول عليه من ٔالارز ،القمﺢ ،البطاطا ،الدبس ، العنب ،و الخشب ،الخ . فيما يتعلق باملطاط ،سيتعBن إنتاجه بطريقة صناعية تركيبية ،كما يجري ي أملانيا اليوم . تجري زراعة القطن فعليا ي بالدنا ،خاصة ي ٔالاندلس ،بنجاح كب ، YBو يمكن الحكم عل *ا :من الزيادة املستمرة ي إنتاجها سيكون هذا ٕالانتاج ي القريب العاجل كاف لتلبية حاجاتنا كشعب .و تمكن زراعته بدال من الكرمة و الزيتون ،املحصولBن اللذين يفيض إنتاجهما عن حاجتنا . يمكن توسيع صناعة ٔالاخشاب لتلبية حاجاتنا من هذا املنتج ،مع زيادة مماثلة ي برنامجنا إلعادة التشج. YB تعد أشجار ٔالاكالبتوس و الصنوبر أفضل املصادر للب الخشب . لكن بغض النظر عن ٕالانتاج ي حالته الراهنة يوجد هناك أساس للتفاؤل عندما يتذكر املرء ٕالامكانيات ال\[ تملكها إسبانيا لإلنتاج .إ*+ا ما يمكن للمرء أن يعتYZها كبلد ما تزال بانتظار أن تستثمر ،بلد لم تستثمر ح\q اليوم ح\ qعشر مواردها الكلية . لدينا إمدادات ال تح q§æمن الكهرباء ،حيث نأتي ثانيا فقط خلف سويسرا .و بناء مستودعات و قنوات الري هو مجال بكر ي الواقع .إننا ح\ qال نزرع نصف أراضينا الزراعية ،ال\[ تقدر بخمسBن مليون هكتار .تحتاج أراضينا الزراعية إ ى التحسBن :يجب تعزيز استصالحنا لألرض و يجب أن تدخل آالت الزراعة ي كل مكان . سيسمﺢ نظام يعمل فيه كل الجميع معا بزيادة ٕالانتاج ما أن يتم توف YBآالت الزراعة ،املوجودة اليوم فقط بتصرف كبار أصحاب ٔالارأ [§Ëالاغنياء ،لكل ممتلكات البلديات . إن مطابقة ٕالانتاج مع الاس*yالك هو ¨§[ء يجب أن نحاول تحقيقه .لدينا أك Ywما يكفي من ٔالارض .لكن بغض النظر عن ٔالارض لدينا من الطاقة البشرية أك Ywمما نحتاج ،مما يع [¹وجود إمكانيات كامنة لإلنتاج .
بعيدا عن أن تكون مشكلة ملنظومة الشيوعية التحررية ،فإن فائض الطاقة ٕالانسانية سوف يكون ،عوضا عن ذلك ،ضمانة للنجاح .إذا كان هناك فائضا من العمال فإن هذا سيع [¹أنه ستكون هناك حاجة لعمل أقل و أنه أمامنا سبيلBن متاحBن لنا .إما أن نقلﺺ يوم العمل أو أن نزيد ٕالانتاج . تع [¹قوة العمل ٕالاضافية أنه سيمكننا أن نقلﺺ يوم العمل للفرد ،نل [ºالزيادة ي العمل ) بناء مستودعات و قنوات الري ،القيام بإعادة التشج ، YBزيادة استصالح ٔالارا ، [§Ëزيادة إنتاج املعادن و استغالل الطاقة املائية و إطالق ٕالانتاج ي صناعة ما . بفضل تنظيم ورديات العمل سيكون من ٔالاسهل تشغيل مجموع العاملBن بأفضل شكل لزيادة ٕالانتاج ي مصنع ما أو ملضاعفة أرقام إنتاجه اليومي من دون زيادة عدد آالته .ينظر إ ى العمال الحاليBن عWى أ*+م ماهرين بحيث يمكن تقسيمهم إ ى ورديتBن ،واحدة تعمل بعد ٔالاخرى يضم كل م*°ا عددا كبYBا من املبتدئBن املتدربBن . *Åذﻩ الطريقة ح\ qي أك Ywالصناعات ضعفا يمكن مضاعفة ٕالانتاج من دون الحاجة للتفك YBبإقامة مصانع جديدة و من دون الحاجة لتحسBن أو زيادة ٓالاالت . ظهر بالنتيجة أن بلدنا يمكنه أن يكون مكتف ذاتيا و بالتا ي أن يصمد ي وجه قسوة سنوات عدة من الحصار . ما أن تحدق بنا الحاجة الفعلية ،عندها فإن الحلول ال\[ يمكننا نحن ،غ YBاملختصBن ،أن نبتدعها بطريقة مرتجلة ،سيجري تحسي*°ا ،كما ستقوم الشدة بتحف ^Bعزيمتنا و إبداعنا . ال يمكن للمرء أن ي_Yك كل ¨§[ء لالرتجال لكن ال يمكن رفض اللجوء إليه الظروف الصعبة حاال ،ألنه ي هذﻩ ٔالاوقات بالتحديد نكون أوسع حيلة .
التطبيق
تقوم الشيوعية التحررية عWى منظمات توجد بالفعل ،بفضل الحياة الاقتصادية ي املدن و القرى يمكن أن تستمر عWى ضوء الحاجات الخاصة ي كل منطقة .هذﻩ الكائنات &ي الاتحاد و البلدية الحرة .يجمع الاتحاد ٔالافراد معا ،مقسما إياهم ي مجموعات وفقا لطبيعة عملهم أو الاتصال اليومي أثناء نفس العمل .أوال تقوم بجمع عمال مصنع ما ،معمل أو شركة ،تشكل هذﻩ أصغر خلية تتمتع باالستقاللية فيما يتعلق بأي ¨§[ء *Õمها وحدها .تشكل إ ى جانب الخاليا املشا*Åة قسما داخل الاتحاد الصناiي أو امل . [íهناك نقابات عامة لتتعامل مع أولئك العمال الذين ال تكفي أعدادهم لتشكيل اتحاد خاص *Åم .تتحد الاتحادات املحلية مع بعضها البعض ،مشكلة اتحادات محلية ،مؤلفة من لجنة تنتخ¬*ا الاتحادات ،و من الجمعية العامة لكل اللجان ،و من الجمعية العامة ال\[ ،ي التحليل ٔالاخ ، YBتمتلك السيادة العليا . البلدية الحرة &ي جمعية كل العمال ي منطقة صغYBة جدا ،قرية أو ضيعة ،تتمتع بالسيادة فيما يتعلق بكل قضايا املنطقة .كمؤسسة ذات أصول قديمة جدا ،بغض النظر عن التعتيم عل *ا من قبل املؤسسات السياسية ،تستعيد سياد}*ا القديمة و تضطلع بمهمة تنظيم الحياة املحلية . إن الاقتصاد الوط [¹هو نتيجة تعاون مناطق مختلفة تشكل الشعب .عندما تنظم كل منطقة اقتصادها بشكل جيد و تديرﻩ بشكل جيد ،فإن املجموع يجب أن يكون تنسيقا منسجما و أن يكون الشعب ي سالم مع نفسه بكل ما تعنيه الكلمة .القضية هو أنه ال يجب فرض هذا الكمال من ٔالاعWى ،بل يجب أن يزدهر عWى مستوى القاعدة ،بحيث يكون نموا عفويا و ليس تفتحا مفروضا .كما &ي الاتفاقات بBن ٔالافراد ال\[ يمكن التوصل إل *ا من خالل التواصل بي*°م ،يمكن تحقيق الانسجام بBن املناطق بطريقة مشا*Åة ،من خالل الاتصاالت الظرفية و املنتظمة ي الجمعيات العامة و املؤتمرات و أخYBا ،الاتصاالت املتطورة باستمرار ال\[ تقوم *Åا الفيدراليات الصناعية ال\[ سيكون ما يWي عبارة عن إيجاز خاص *Åا . دعونا نقوم بنظرة منفصلة عWى التنظيم ي الريف ،ي املدن ،و تنظيم الاقتصاد ككل .
vي الريف
ي الريف سيؤدي تطبيق الشيوعية التحررية إ ى أقل املضاعفات ،ألن ما يحتاج إليه فقط هو تفعيل البلدية الحرة . البلدية الحرة ،أو الكومونة & ،ي اجتماع كل القاطنBن ي قرية أو ضيعة ي جمعية ذات سلطات كاملة لتدير و تنظم الشؤون املحلية ،بشكل أسإ [§äالانتاج و التوزيع . املجلس اليوم ليس أداة حرة ،حيث يعت YZكيانا ثانويا ،و يمكن إلغاء قراراته من قبل الشركة ،مجلس الريف أو الحكومة ،املؤسسات الطفيلية الثالثة ال\[ تعتاش عWى ظهرﻩ . ي البلدية الحرة ستكون كل املنطقة الخاضعة لسلطته خاضعة للملكية العامة و ليس فقط أن تكون جزءا من ٔالارض البلدية كما &ي الحال اليوم ،الهضاب ٔ ،الاشجار و املروج ٔ ،الارض الزراعية ،حيوانات العمل و الحيوانات ال\[ تربى من أجل لحمها ،املباني ٓ ،الاالت و أدوات املزرعة ،و ٔالادوات الفائضة ،و املحصول الذي يجمع أو يوضع ي املستودعات من قبل السكان . بالتا ي فإن امللكية الخاصة الوحيدة ال\[ ستوجد ستكون تلك ٔالاشياء الضرورية لكل فرد – مثل املسكن ، امللبس ٔ ،الاثاث ،أدوات الحرفة ،الحصة ال\[ يدخرها كل مواطن و مواد الحياة الصغرى أو الدواجن ال\[ تربى ي املزرعة ال\[ قد يرغب باالحتفاظ *Åا لالس*yالك الشخ [§æأو كهواية . كل ¨§[ء زائد عن الحاجة يمكن أن يجمع ي أي وقت من قبل البلدية ،بشرط املوافقة املسبقة للجمعية العامة ،حيث أن كل ¨§[ء نحتفظ به دون أن نكون بحاجة إليه ال نملكه بالفعل ،ألننا بطريقة أخرى نحرم منه ٓالاخرين .تعطينا الطبيعة حق امتالك ما نحتاجه ،لكن ال يمكننا أن ندiي امتالك ما يفيض عن حاجتنا دون أن نكون قد ارتكبنا فعل السرقة ،من دون أن نستو ي عWى حقوق ملكية الجماعة . سيكون كل السكان متساويBن : – ١سوف ينتجون و يساهمون بصورة متساوية ي إدامة الكومونة ،من دون أي تمي ^Bأو تفريق ما عدا ذلك الذي يقوم عWى ٔالاهلية ) مثل العمر ،التدريب الحر ي ،الخ ( – ٢سوف يقومون بدور متساوي ي اتخاذ القرارات ٕالادارية ي الجمعيات العامة ،و – ٣سيتمتعون بحقوق متساوية ي الاس*yالك بحسب حاجا}*م ،أو ،عندما يكون ذلك حتميا ،وفق حصﺺ ٕالاعاشة .
أيما شخﺺ يرفض العمل لصالح الكومونة ) عدا ٔالاطفال ،املر q§Ëو املسنBن ( سيحرم من حقوقه ٔالاخرى :أن يشارك ي بحث أمورها و أن يس*yلك . سوف تتوحد البلدية الحرة مع مثيال}*ا ي بقية املناطق و مع الفيدراليات الوطنية الصناعية .ستعرض كل منطقة فائض نتاجها للتبادل ،ي مقابل تلك ٔالاشياء ال\[ تحتاجها .و ستقوم بمساهم*yا الخاصة نحو أعمال املصالح العامة ،مثل السكك الحديدية ،الطرق العامة ،مستودعات املياﻩ ،مساقط املياﻩ ،إعادة التشج، YB و غ YBذلك . ي مقابل هذا التعاون ي املصالح العامة ي ٕالاقليم أو ٔالامة ،سيكون أعضاء البلدية الحرة قادرين عWى أن يجنوا فوائد الخدمات العامة مثل الYZيد ،الYZق ،التلفونات ،السكك الحديدية و النقل ،شبكة ٕالامداد بالكهرباء مع فروعها ،املآوي ،املستشفيات ،املصحات و منتجعات املياﻩ املعدنية ،التعليم العا ي و الجامÔي ، السلع و املنتجات ال\[ ال تنتج ي منطق*yم . ستستعمل الطاقة البشرية الفائضة ي العمل الجديد و ٕالانتاج الجديد ذلك الذي يناسب املنطقة ،و بتوزيع العمل بBن الجميع ،و إنقاص عدد ساعات العمل و مدة يوم عمل كل عامل . ال يجب عWى القرويBن أن يقلقوا من البلدية الحرة ،ألن أسالفهم قد عاشوا ي نمط مشابه حقيقة .يمكن للمرء أن يجد ي كل قرية العمل املش_Yك ،و امللكية املش_Yكة إ ى درجة أك YZأو أصغر و فعاليات مش_Yكة ) مثل جمع الوقود أو رiي املاشية ( .هناك أيضا ي التقاليد الريفية إجراءات تقليدية و طرق و وسائل يمكن من خاللها إيجاد حل لكل مشكلة محتملة ،و ي هذﻩ ٕالاجراءات ال يؤخذ القرار أبدا من قبل فرد واحد ،ح\ qلو أنه قد انتخب من قبل ٓالاخرين لهذﻩ املهمة ،بل من خالل اتفاق الجميع .
vي املدينة
ي املدينة ،فإن دور املجلس البلدي الحر تقوم به الفيدرالية املحلية .ي املراكز الكYZى للسكان يمكن ملثل هذﻩ املنظمات أن توجد ي كل مقاطعة .السيادة املطلقة ي الفيدرالية املحلية لالتحادات الصناعية توجد ي أيدي الجمعية العامة لكل املنتجBن املحليBن . إن مهم*yا &ي تنظيم الحياة الاقتصادية ملنطق*yا ،خاصة ٕالانتاج و التوزيع ،عWى ضوء حاجات منطق*yا ،و أيضا ،حاجات املناطق ٔالاخرى .
ي وقت الثورة ،ستحوز الاتحادات عWى امللكية الجماعية للمصانع ،املعامل ،و حجرات العمل ،أماكن السكن ٔ ،الابنية و ٔالارض ،للخدمات و ٔالادوات العامة و املواد الخام و املواد الخام املحفوظة ي املستودعات . ستنظم اتحادات املنتجBن التوزيع ،باستخدام التعاونيات و مباني املصانع و ٔالاسواق . إن دف_ Yالحساب املصر ي ملنتج ما ،الذي يقدمه الاتحاد صاحب العالقة سيكون ضروريا إذا رغب أي شخﺺ بأن يتمتع بكل حقوقه ،باإلضافة إ ى املعلومات املفصلة ال\[ تتعلق باالس*yالك مثل حجم العائلة ،مثال ،عدد ساعات و أيام العمل سوف تذكر أيضا ي هذﻩ الدفاتر الحسابية .سيكون ٔالاشخاص الوحيدون املستثنون من هذا الشرط هم ٔالاطفال ،املسنBن و املقعدين . يعطي الدف_ Yالحسابي للمنتج الحق لكل هذﻩ ٔالاشياء : – ١أن يس*yلكوا كل املنتجات ال\[ يجري توزيعها ي تلك املنطقة ،بشكل يتما¨§ qإما مع حصة ٕالاعاشة أو مع حاجا}*م . – ٢أن يملك ،الستخدامه الخاص ،م^Óال مناسبا ،و ٔالاثاث الضروري ،مزرعة دواجن ي ضواÙي املدينة ،أو حصة ،أو حديقة حسبما تقررﻩ التعاونية . – ٣أن يستخدم الخدمات العامة . – ٤أن يشارك ي التصويت عWى القرارات ال\[ تتخذ ي مصنعه ،معمل شركته ،قسمه الخاص ،الاتحاد أو الفيدرالية املحلية . سوف ترiى الفيدرالية املحلية حاجات منطق*yا و ستحرص عWى أن تطور تلك الصناعة الخاصة *Åا ال\[ تناس¬*ا أك Ywما يمكن ،أو ال\[ يحتاجها الاتحاد بشكل أك Ywاضطرارا . ي الجمعية العامة ،سيجري توزيع العمل بBن الاتحادات الكثYBة ،ال\[ سوف توزعه بBن أقسامها ،كما ستقوم هذﻩ ٔالاقسام بتوزيعها بBن ورشها *Åدف دائم هو الحيلولة دون ظهور البطالة ،و زيادة ٕالانتاج اليومي لوردية العمال ي الصناعة ،أو لتقليﺺ املقدار الالزم من طول يوم العمل . كل املطالب ال\[ &ي ليست اقتصادية تماما ت_Yك للمبادرات الخاصة لألفراد أو للمجموعات . يجب عWى كل اتحاد أن ينخرط ي النشاطات ال\[ تجلب املنفعة للجميع ،خاصة تلك النشاطات ال\[ }*تم بحماية صحة املنتجBن و جعل العمل أك Ywجماال .
النظام الاقتصادي العام
ترغم الضغوط الاقتصادية ٔالافراد عWى التعاون ي إطار الحياة الاقتصادية ملنطق*yم .نفس هذﻩ الضغوط الاقتصادية يجب أن تشعر *Åا الجمعيات ،مجYZة إياها عWى التعاون ي إطار الحياة الاقتصادية للشعب .لكن لتحقيق هذا ال توجد هناك حاجة ال ملجلس مركزي أو لجنة عليا ،تلك ال\[ تحمل بذور التسلطية و ال\[ &ي بؤر للديكتاتورية ،إضافة إ ى أ*+ا مأوى للبYBوقراطية .لقد قلنا أننا ال نحتاج إ ى مخطط أو إ ى أية سلطة آمرة أبعد من الاتفاق املش_Yك بBن املحليات .حاملا تنظم كل محلية ) مدينة ،قرية ،أو الضيعة ( حيا}*ا الداخلية ، سيكون عندها تنظيم الشعب كامال .و هناك ¨§[ء آخر يمكننا إضافته فيما يتعلق باملحليات .ما أن يتأكد كل أعضا*Âا ٔالافراد أنه سوف تتم تلبية حاجا}*م ،عندها سوف تصبﺢ الحياة الاقتصادية للبلدية أو الفيدرالية كاملة . ي علم ٔالاحياء ) البيولوجيا ( يتحتم عWى العضوية لكي تحقق ف^Bيولوجي*yا املالئمة و حال*yا السوية ،يجب عWى كل واحدة من خالياها أن تقوم بوظيف*yا و هذا يتطلب شيئا واحدا فقط :أن يجري التأكد من وصول الدم و ارتباطها باألعصاب .يمكننا أن نقول نفس ال[§ªء عن شعب ما .يتم ضمان حياة الشعب و طبيعي*yا عندما تلعب كل محلية دورها و عندما يتم ضمان استمرار ال_Yوية الدموية ال\[ تأتي بكل ما تحتاجه و يأخذ بعيدا كل ما يعيقها ) أو لنضعها بطريقة أخرى ،يجري ضمان النقل ( و عندما تكون املناطق ي تواصل مع بعضها البعض و تتبادل حاجا}*ا و إمكانيا}*ا املتبادلة . و هنا حيث تأتي الفيدراليات الصناعية الوطنية إ ى العمل ،لتكون فقط أجهزة إلتقان و إحكام الخدمات ال\[ يجري تنظيمها وفقا ملبادئ الجماعية ال\[ تحتاج إ ى أن تدار عWى مستوى وط ، [¹مثل الاتصاالت ) الYZيد ، التليفونات ،الYZقيات ( و النقل ) السكك الحديدية ،السفن ،الطرق العامة و الطائرات ( . فوق التنظيم املحWي ،ال يجب أن توجد أية بنية فوقية فيما عدا هذﻩ املنظمات املحلية ال\[ ال يمك*°ا القيام بوظائفها الخاصة محليا .إن املع YZالوحيد عن ٕالارادة الشعبية &ي املؤتمرات و حيث تتطلب الظروف فإ*+ا سوف تمارس ،بشكل مؤقت ،سلطة كهذﻩ قد تسند أو تعهد إل *ا من قبل القرارات املتخذة باالستفتاء العام من قبل جمعيا}*ا . إ ى جانب الفيدراليات الوطنية للنقل و لالتصاالت يمكن أن توجد فيدراليات إقليمية أو ريفية ،كالفيدراليات املائية ،أو ال\[ }*تم بالغابات ،أو الكهرباء . سوف تملك الفيدراليات الوطنية الطرق ،السكك الحديدية ،املباني ،املعدات ٓ ،الاالت ،و املعامل كملكية مش_Yكة .و ستوفر خدما}*ا بحرية للمناطق أو لألفراد الذين يتعاونون مع جهودها الخاصة ي الاقتصاد
الوط ، [¹عارضBن منتجا}*م أو فائض نتاجهم ،ساعBن ،بأق q§æطاق*yم ،إ ى إنتاج يتجاوز حاجات الطلب الوط ، [¹و مقدمBن مساهم*yم الشخصية لعمل كهذا حيث تكون هناك حاجة ملثل هذﻩ الخدمات . إن مهمة الفيدراليات الوطنية لالتصال و النقل هو أن تجعل املناطق تتواصل مع بعضها البعض ،و أن تب[¹ خدمات النقل بBن ٔالاقاليم املنتجة و تلك املس*yلكة ،معطية ٔالاولوية لألشياء القابلة للفساد ال\[ يجب أن يتم اس*yالكها بسرعة ،بضائع مثل السمك ،الحليب ،الفواكه و اللحم . يتوقف عWى التنظيم الصحيﺢ للنقل تأكيد وصول ٕالامدادات إ ى املناطق ذات الحاجة و عدم وجود ازدحام ي املناطق ال\[ تنتج فائضا . ال يمكن لدماغ واحد و ال لهيئة من العقول أن ترiى هذا التنظيم .يصل ٔالافراد إ ى اتفاق من خالل اجتماع بعضهم ببعض و تفعل املناطق نفس ال[§ªء بالتواصل مع بعضها البعض .إن دليال أو كتابا مرشدا ،يظهر املنتجات ال\[ ستتخصﺺ كل منطقة *Åا ،سوف يبسط إدارة ٕالامدادات ،محددا ما الذي يمكن طلبه من منطقة ما و ما يجب تقديمه لها . دع الضرورة تدفع ٔالافراد لكي يوحدوا جهودهم ي املشاركة ي الحياة الاقتصادية ملنطق*yم .و دع الضرورة باملثل تدفع التعاونيات لتنظم نشاطها من خالل التبادل عWى نطاق وط ، [¹و دع الدورة الدموية ) النقل ( و الجهاز العص ) [ºالاتصال ( تلعب دورها ي بناء الروابط املتبادلة بBن املناطق . ال إدارة الاقتصاد و ال حرية الفرد تتطلب أية تعقيدات إضافية .
النتيجة
إن الشيوعية التحررية &ي طريق مفتوح يمكن للمجتمع من خالله أن يتنظم بحرية و وفقا النسجامه الخاص ، و يمكن من خالله لتطور املجتمع أن يواصل سYBﻩ الخاص من دون تحوالت مصطنعة . إ*+ا ٔالاك Ywعقالنية بBن كل الحلول للقضية الاقتصادية ي أ*+ا تتطابق مع مشاركة عادلة لإلنتاج و العمل املطلوبة للتوصل إ ى حل .يجب أال يكون بمقدور أي كان أن يقلﺺ هذﻩ الضرورة ليشارك ي جهد متناسب ي ٕالانتاج ،ألن الطبيعة نفسها &ي ال\[ تفرض علينا قانون العمل الصارم ي بيئات ال تنمو ف *ا قوتنا تلقائيا . إن ٕالاجبار الاقتصادي هو رابطة املجتمع .لكنه ،و يجب أن يكون فقط ٕ ،الاكراﻩ الوحيد الذي يجب أن يمارسه املجموع عWى الفرد .يجب أن تبقى كل بقية الفعاليات – الثقافية ،الفنية ،و العلمية – بعيدة عن سيطرة أو تحكم املجموع و أن تبقى ي أيدي تلك املجموعات الحريصة عWى أن تسÔى إل *ا و تشجعها . تماما كما أن يوم العمل ٕالاجباري ) مثال يوم العمل الضروري فعليا وفق التكنولوجيا املتوفرة ،محرر الطبعة الانكل^Bية ( سوف لن ،يست^Óف قدرة الفرد عWى العمل – فسيكون هناك ،بجانب ٕالانتاج املخطط ،هناك إنتاج آخر حر عفوي – إنتاج تحفزﻩ الاندفاع و الحماسة ،إنتاج سيكون هو نفسه إشباعه الخاص ،مكافأته الخاصة .ي هذا ٕالانتاج ستوضع و تستنبت بذور مجتمع آخر ،املجتمع الجديد الذي سيعWي ٔالاناركية و يبشر *Åا ،و طاملا كانت تستجيب لحاجات املجتمع ،فإن املراقبة الاقتصادية للفرد من قبل املنظمات ستكون زائدة . سوف يطرح ألف اع_Yاض ،معظمها يخلو من أي مع q¹لتعت YZدحضا مستحقا .هناك اع_Yاض يردد غالبا هو الكسل .الكسل ٓالان هو النتاج الطبيÔي لبيئة تخدم أشخاصا محددين خاصة ،ألنه هنا الطبيعة تYZر الكسل ،جاعلة الفرد خامال . إننا نقر بالحق ي الكسل بشرط أن أولئك الذين يريدون ممارسة هذا الحق يقبلون بأن يتدبروا أمورهم من دون مساعدة ٓالاخرين .إننا نعيش ي مجتمع حيث نجد أن الشخﺺ الكسول ،الكائن غ YBالكفء و الال اجتماiي هم نماذج ٔالاشخاص الذين يحققون الازدهار و يستمتعون كثYBا ،هم الذين يملكون القوة و يعاملون باح_Yام .إذا وافق أشخاص كهؤالء عWى أن يتخلوا عن كل ذلك ،لن تكون هناك أية عقبة أمام ٓالاخرين ، كمعروضات ي املتاحف أو صاالت العرض ،تماما كما توضع الحيوانات املستحاثة ي املعرض اليوم .
اسحق بون
ما هو موقفنا مجموعة العامل املتمرد
إن ٔالاناركية السينديكالية ) النقابية ( &ي حركة عمالية تحررية تأسست عWى أساس الصراع الطبقي ضدالن YBاملضاعف لرأس املال و الدولة .إ*+ا }*دف إ ى توحيد كل العمال ي منظمات اقتصادية نضالية ) اتحادات نقابية ثورية ( لتحقيق هدف واع هو إعادة تنظيم الحياة الاجتماعية عWى أساس الشيوعية التحررية . للمنظمات ٔالاناركية السينديكالية وظيفتان ٔ .الاو ى خوض الصراع الثوري ي سبيل تحسBن الحالةالاقتصادية و الاجتماعية ي إطار املجتمع الرأسما ي القائم ،و ثان *ا تثقيف العمال الذاتي عن ممارسة ٕالادارة الذاتية لإلنتاج و التوزيع من خالل جمعنة ) جعلها جماعية ( الYwوة . إن ٔالاناركية السينديكالية تقف موقف املعارضة الكاملة لكل احتكار اقتصادي و اجتماiي .إ*+ا ال تسÔى إ ىالاستيالء عWى السلطة السياسية ،بل باألحرى إ ى ٕالالغاء الكامل لكل وظائف الدولة ي حياة املجتمع .لذلك فإ*+ا ترفض كل النشاطات الYZملانية و أي تعامل مع الهيئات التشريعية .إ*+ا تناضل ألجل بناء منظمات كفاحية ي مكان العمل و املجتمع مستقلة و معارضة لكل ٔالاحزاب السياسية و البYBوقراطيات النقابية . تستخدم ٔالاناركية السينديكالية كوسيلة وحيدة ي الصراع العمل املباشر بكل أشكاله – احتالل املصانع ،ٕالاضرابات ،املقاطعة ،التخريب و ٕالاضراب العام الخ .و لضمان مشاركة الجميع ي النضال الحا ي و ي ٕالادارة الذاتية املستقبلية للمجتمع ،فإ*+ا تعارض املركزية ي كل منظما}*ا .إ*+ا تؤسس منظما}*ا وفقا لالتحادية التحررية .و ذلك من ٔالاسفل إ ى ٔالاعWى بدون أية تراتبية هيكلية مع إطالق كل الحرية ملبادرة املجموعات املحلية و املناطقية .تتألف كل الهيئات التعاونية التحاد العمال من مفوضBن يمكن استدعاءهم أو سح¬*م مع منحهم تفويض بالعمل تقررﻩ جمعيات العمال املحلية . ترفض ٔالاناركية السينديكالية كل الحدود السياسية و الوطنية ال\[ يجري تشكيلها بطريقة استبدادية .إ*+اتقف ضد القومية و كل الدول القومية ،إ*+ا ترفع راية ٔالاممية الثورية ،سواء باملشاعر و ي العمل الكوني املتماسك و املساعدة املتبادلة . تعارض ٔالاناركية السينديكالية العنصرية و التمي ^Bالجن [§ãو الروح العسكرية و كل الاتجاهات و املؤسساتال\[ تقف ي وجه املساواة و حق كل الشعوب ي كل مكان بالسيطرة عWى حيا}*ا و محيطها .