هذه هي الحلقة الأولى من سلسلة موضوعات في نطاق الإستفادة من التطبيقات العملية للـ BIM التي تخدم تصميم الأبنية الصديقة للبيئة في محاولة لتوضيح إمكانية تناول العلم الأكاديمي وترجمته إلى خطوات يسيرة توفر للمصمم مجالاً أكثر واقعية في مراحل التخيل وأدق من حيث مخرجات التصميم المعماري مما يؤكد قدرة الـ BIM على تخطي الأبعاد الخمسة الشهيرة إلى البعد السادس من أبعاد التصميم والذي يوفر لمستخدميه عالماً واسعاً من التحليل وفهم أداء الأبنية في وقت مبكر جداً ليساهم في إتخاذ القرارات التصميمة بشكل أكثر وضوحاً وشفافية ً وإقناعاً لمتخذي القرار.