التوبه1

Page 1

‫‪ -5‬سبب لنزول البركات ومن السماء وزيادة القوة والومداد بالوموال والبنين‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ويا قوم استغفروا‬ ‫ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم ومدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ول تتولوا ومجرومين ]هود‪ ،[25:‬وقال‪:‬‬

‫فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا‪ ،‬يرسل السماء عليكم ومدرارًا‪ ،‬ويمددكم بأوموال وبنين ويجعل لكم جنات‬

‫ويجعل لكم أنهاراً ]نوح‪.[12-10 :‬‬

‫‪ -6‬سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات‪ ،‬قال تعالى‪ :‬يا أيها الذين ءاومنوا توبوا الى ال توبة نصوحاً عسى‬

‫ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري ومن تحتها النهار ]التحريم‪ ،[8:‬وقال سبحانه‪ :‬إل ومن‬ ‫تاب وءاومن وعِم لل عملً صالحاً فأولئك يبدل ال سيئاتهم حسنات وكان ال غفوراً رحيماً ]الفرقان‪.[70 :‬‬

‫أل تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب ومن أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟‪..‬‬

‫لماذا تظلم نفسك بمعصية ال وتحرومها ومن الفوز برضاه؟…جدير بك أن تبادر الى وما هذا فضله وتلك ثمرته‪.‬‬ ‫قّد مل لنفسك توبة ومرجوة *** قبل الممات وقبل حبس اللسن‬ ‫بادر بها ُغلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن‬ ‫كيف أتوب؟‬

‫أخي الحبيب‪:‬‬ ‫كأني بك تقول‪ :‬إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها‪ ،‬تريد الوبة إلى فاطرها‪ ،‬لقد أيقنت أن السعادة ليست في‬ ‫اتباع الشهوات والسير وراء الملذات‪ ،‬واقتراف صنوف المحرومات… ولكنها ومع هذا ل تعرف كيف تتوب؟‬ ‫ول ومن أين تبدأ؟‬ ‫وأقول لك‪ :‬إن ال تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له السباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه‪ ،‬وها أنا أذكر لك‬ ‫بعض الومور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها‪:‬‬

‫‪ -1‬أصدق النية وأخلص التوبة‪ :‬فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه ال وأومده بالقوة‪،‬‬ ‫وصرف عنه الفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة‪ ..‬وومن لم يكن ومخلصاً ل استولت على قلبه‬

‫الشياطين‪ ،‬وصار فيه ومن السوء والفحشاء وما ل يعلمه إل ال‪ ،‬ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلم‪:‬‬

‫كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه ومن عبادنا المخلصين ]يوسف‪.[24:‬‬ ‫‪ -2‬حاسب نفسك‪ :‬فإن ومحاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير‪ ،‬وتعين على البعد عن الشر‪ ،‬وتساعد‬ ‫على تدارك وما فات‪ ،‬وهي ومنزلة تجعل العبد يميز بين وما له ووما عليه‪ ،‬وتعين العبد على التوبة‪ ،‬وتحافظ عليها‬ ‫بعد وقوعها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذّك رل نفسك وعظها وعاتبها وخّو فلها‪ :‬قل لها‪ :‬يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة‪ ،‬وذّك رلها‬


‫بموت فلن وفلن‪ ..‬أوما تعلمين أن الموت وموعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟… أوما‬ ‫تخافين أن يأتيك وملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل ُيقبل ومنك البكاء‬

‫والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الخرة وهي ومقبلة عليك‪ ،‬وتقبلين على الدنيا وهي ومعرضة عنك‪..‬‬ ‫وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف ومن ال فتئوب إليه وتتوب‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعزل نفسك عن‬

‫ومواطن‬

‫المعصية‪ :‬فترك المكان الذي كنت تعصي ال فيه ومما يعينك على التوبة‪ ،‬فإن‬

‫الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم‪ } :‬إن قوومك قوم سوء‪ ،‬وإن في أرض ال كذا وكذا قووماً‬ ‫يعبدون ال‪ ،‬فاذهب فاعبد ال ومعهم {‪.‬‬ ‫‪ -5‬ابتعد عن رفقة السوء‪ :‬فإن طبعك يسرق ومنهم‪ ،‬واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن ومن ورائهم الشياطين‬

‫تؤزهم الى المعاصي أزًا‪ ،‬وتدفعهم دفعًا‪ ،‬وتسوقهم سوقًا‪ ..‬فغّير رقم هاتفك‪ ،‬وغّير عنوان ومنزلك إن استطعت‪،‬‬

‫وغّير الطريق الذي كنت تمر ومنه… ولهذا قال عليه الصلة والسلم‪ } :‬الرجل على دين خليله‪ ،‬فلينظر‬ ‫أحدكم ومن يخالل { ]رواه أبو داود والترومذي وحسنه اللباني[‪.‬‬

‫‪ -6‬تدّبر عواقب الذنوب‪ :‬فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى‪ ،‬وأن الجزاء بالمرصاد‬ ‫دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية‪ ،‬والتوبة إلى ال إن كان اقترف شيئاً ومنها‪.‬‬ ‫‪ -7‬أرَِرها الجنة والنار‪ :‬ذّك رلها بعظمة الجنة‪ ،‬ووما أعد ال فيها لمن أطاعه واتقاه‪ ،‬وخّو فلها بالنار ووما أعد ال فيها‬ ‫لمن عصاه‪.‬‬

‫‪ -8‬أشغلها بما ينفع وجّنبها الوحدة والفراغ‪ :‬فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل‪ ،‬والفراغ يؤدي‬ ‫إلى النحراف والشذوذ والدومان‪ ،‬ويقود إلى رفقة السوء‪.‬‬

‫‪ -9‬خلف هواك‪ :‬فليس أخطر على العبد ومن هواه‪ ،‬ولهذا قال ال تعالى‪ :‬أرءيت ومن اتخذ إلهه هواه ]الفرقان‪:‬‬ ‫‪ .[43‬فل بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل وما يربطه بالماضي الثيم‪ ،‬ول ينساق وراء هواه‪.‬‬ ‫‪ -10‬وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير وما ُذكر ومنها‪ :‬الدعاء الى ال أن يرزقك توبة‬

‫نصوحًا‪ ،‬وذكر ال واستغفاره‪ ،‬وقصر الومل وتذكر الخرة‪ ،‬وتدبر القرآن‪ ،‬والصبر خاصة في البداية‪ ،‬إلى غير‬ ‫ذلك ومن الومور التي تعينك على التوبة‪.‬‬

‫شروط التوبة الصادقة‪:‬‬ ‫أخي الحبيب‪:‬‬ ‫وللتوبة الصادقة شروط ل بد ومنها حتى تكون صحيحة ومقبولة وهي‪:‬‬ ‫أوًل‪ :‬الخل ص ل تعالى‪ :‬فيكون الباعث على التوبة حب ال وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه‪ ،‬والخوف ومن‬


‫عقابه‪ ،‬ل تقرباً الى ومخلوق‪ ،‬ول قصداً في عرض ومن أعراض الدنيا الزائلة‪ ،‬ولهذا قال سبحانه‪ :‬إل الذين تابوا‬ ‫وأصلحوا واعتصموا بال وأخلصوا دينهم ل فأولئك ومع المؤومنين ]النساء‪.[146:‬‬

‫ثانيًا‪ :‬القلع عن المعصية‪ :‬فل تتصور صحة التوبة ومع‬

‫القاومة‬

‫على المعاصي حال التوبة‪ .‬أوما إن عاود الذنب‬

‫بعد التوبة الصحيحة‪ ،‬فل تبطل توبته المتقدومة‪ ،‬ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬العتراف بالذنب‪ :‬إذ ل يمكن أن يتوب المرء ومن شئ ل يعده ذنبًا‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الندم على وما سلف ومن الذنوب والمعاصي‪ :‬ول تتصور التوبة إل ومن نادم حزين آسف على وما بدر ومنه‬

‫ومن المعاصي‪ ،‬لذا ل يعد نادوماً ومن يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها‪ ،‬ولهذا قال ‪ } :‬الندم‬ ‫توبة { ]رواه حمد وابن وماجة وصححه اللباني[‪.‬‬

‫خاومسًا‪ :‬العزم على عدم العودة‪ :‬فل تصح التوبة ومن عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة‪ ،‬وإنما عليه أن‬ ‫يتوب ومن الذنب وهو يحدث نفسه أل يعود إليه في المستقبل‪.‬‬

‫سادسًا‪ :‬رّد المظالم إلى أهلها‪ :‬فإن كانت المعصية ومتعلقة بحقوق الدوميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى‬

‫أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة ومقبولة ؛ لقول الرسول ‪ } :‬ومن كانت عنده ومظلمة لحد ومن عرض‬

‫أو شئ فليتحلله ومنه اليوم قبل أل يكون دينار ول درهم‪ ،‬إن كان له‬

‫عمل‬

‫صالح ُأخذ ومنه بقدر ومظلمته‪ ،‬وإن لم‬

‫تكن له حسنات ُأخذ ومن سيئات صاحبه فحمل عليه { ]رواه البخاري[‪.‬‬ ‫سابع ًا‪ :‬أن تصدر في زومن قبولها‪ :‬وهو وما قبل حضور الجل‪ ،‬وطلوع الشمس ومن ومغربها‪ ،‬وقال ‪ } :‬إن ال يقبل‬ ‫توبة العبد وما لم يغرغر { ]رواه أحمد والترومذي وصححه النووي[‪ .‬وقال‪ } :‬إن ال يبسط يده بالليل ليتوب‬ ‫ومسيء النهار‪ ،‬ويبسط يده بالنهار ليتوب ومسيء الليل حتى تطلع الشمس ومن ومغربها { ]رواه ومسلم[‪.‬‬ ‫علومات قبول التوبة‬ ‫وللتوبة علومات تدل على صحتها وقبولها‪ ،‬وومن هذه العلومات‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يكون العبد بعد التوبة خيراً ومما كان قبلها‪ :‬وكل إنسان يستشعر ذلك ومن نفسه‪ ،‬فمن كان بع التوبة‬

‫ومقبلً على ال‪ ،‬عالي الهمة قوي العزيمة دّل ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها‪.‬‬

‫‪ -2‬أل يزال الخوف ومن العودة إلى الذنب ومصاحباً له‪ :‬فإن العاقل ل يأومن ومكر ال طرفة عين‪ ،‬فخوفه ومستمر‬

‫حتى يسمع الملئكة الموكلين بقبض روحه‪ :‬أل تخافوا ول تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ]فصلت‪:‬‬

‫‪ ،[30‬فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه‪.‬‬


‫‪ -3‬أن يستعظم الجناية التي تصدر ومنه وإن كان قد تاب ومنها‪ :‬يقول ابن ومسعود رضي ال عنه‪ } :‬إن المؤومن‬ ‫يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه‪ ،‬وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب ومّر على أنفه‪ ،‬فقال له‬ ‫هكذا {‪ .‬وقال بعض السلف‪) :‬ل تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى ومن عصيت(‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلً وتواضعاً بين يدي ربه‪ :‬وليس هناك شئ أحب الى ال ومن أن‬

‫يأتيه عبده ومنكسراً ذليلً خاضعاً ومخبتاً ومنيبًا‪ ،‬رطب القلب بذكر ال‪ ،‬ل غرور‪ ،‬ول عجب‪ ،‬ول حب للمدح‪ ،‬ول‬ ‫ومعايرة ول احتقار للخرين بذنوبهم‪ .‬فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته‪ ،‬وليرجع الى تصحيحها‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يحذر ومن أومر جوارحه‪ :‬فليحذر ومن أومر لسانه فيحفظه ومن الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلم‪،‬‬ ‫ل‪ .‬ويحذر ومن أومر بصره‪ ،‬فل‬ ‫ويشغله بذكر ال تعالى وتلوة كتابه‪ .‬ويحذر ومن أومر بطنه‪ ،‬فل يأكل إل حل ً‬

‫ينظر الى الحرام‪ ،‬ويحذر ومن أومر سمعه‪ ،‬فل يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة‪ ،‬ويحذر ومن أومر يديه‪ ،‬فل يمدهما‬ ‫في الحرام‪ ،‬ويحذر ومن أومر رجليه فل يمشي بهما‬

‫الى ومواطن‬

‫المعصية‪ ،‬ويحذر ومن أومر قلبه‪ ،‬فيطهره ومن البغض‬

‫والحسد والكره‪ ،‬ويحذر ومن أومر طاعته‪ ،‬فيجعلها خالصة لوجه ال‪ ،‬ويبتعد عن الرياء والسمعة‪.‬‬ ‫احذر التسويف‬ ‫أخي الحبيب‪:‬‬ ‫إن العبد ل يدري ومتى أجله‪ ،‬ول كم بقي ومن عمره‪ ،‬وومما يؤسف أن نجد ومن يسّو فلون بالتوبة ويقولون‪ :‬ليس‬ ‫هذا وقت التوبة‪ ،‬دعونا نتمتع بالحياة‪ ،‬وعندوما نبلغ سن الكبر نتوب‪ .‬إنها أهواء الشيطان‪ ،‬وإغراءات الدنيا‬

‫الفانية‪ ،‬والشيطان يمني النسان ويعده بالخلد وهو ل يملك ذلك‪ .‬فالبدار البدار… والحذر الحذر ومن‬ ‫ل‪.‬‬ ‫الغفلة والتسويف وطول الومل‪ ،‬فإنه لول طول الومل وما وقع إهمال أص ً‬ ‫فسارع أخي الحبيب الى التوبة‪ ،‬واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة‪ ،‬والتوبة واجبة على الفور‪ ،‬فتب‬ ‫قبل أن يحضر أجلك وينقطع أوملك‪ ،‬فتندم ولت ساعة ومندم‪ ،‬فإنك ل تدري ومتى تنقضي أياومك‪ ،‬وتنقطع‬ ‫أنفاسك‪ ،‬وتنصرم لياليك‪.‬‬ ‫تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فل يقبل المحو‪ ،‬تب قبل أن يعاجلك المرض أو‬

‫الموت فل تجد ومهلة للتوبة‪.‬‬ ‫ل تغتر بستر ال وتوالي نعمه‬

‫بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي‪ ،‬فإذا ُنصح وحّذ رل ومن عاقبتها قال‪ :‬وما بالنا نرى أقواوماً‬ ‫يبارزون ال بالمعاصي ليلً ونهارًا‪ ،‬واومتلت الرض ومن خطاياهم‪ ،‬وومع ذلك يعيشون في رغد ومن العيش وسعة‬

‫ومن الرزق‪ .‬ونسي هؤلء أن ال يعطي الدنيا لمن يحب وومن ل يحب‪ ،‬وأن هذا استدراج وإومهال ومن ال حتى إذا‬


‫أخذهم لم يفلتهم‪ ،‬يقول ‪ } :‬إذا رأيت ال يعطي العبد في الدنيا على ومعاصيه وما يحب فإنما هو استدراج‪ ،‬ثم‬ ‫تل قوله عز وجل‪ :‬فلّم ال نسوا وما ذّك رلوا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة‬

‫ب العالمين { ]رواه أحمد وإسناده جيد[‪.‬‬ ‫فإذا هم ومبلسون‪ ،‬فُقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد ل ر ّ‬ ‫وأخيرًا… !!‬ ‫أخي الحبيب‪:‬‬ ‫ِفر الى ال بالتوبة‪ ،‬فر ومن الهوى… فر ومن المعاصي… فر ومن الذنوب… فر ومن الشهوات… فر ومن الدنيا‬

‫كلها… وأقبل على ال تائباً راجعاً ومنيبًا… اطرق بابه بالتوبة ومهما كثرت ذنوبك‪ ،‬أو تعاظمت‪ ،‬فال يبسط يده‬

‫بالليل ليتوب ومسيء النهار‪ ،‬ويبسط يده بالنهار ليتوب ومسيء الليل‪ ،‬فهلّم أخي الحبيب الى رحمة ال وعفوه قبل‬

‫أن يفوت الوان‪.‬‬

‫أسأل ال تعالى أن يجعلني وإياك ومن التائبين حقًا‪ ،‬المنيبين صدقًا‪ ،‬وصلى ال على نبينا ومحمد وعلى آله وصحبه‬

‫وسلم‪.‬‬

‫شاهد المحتوى الصلي على شبكة ومعنا الترفيهية‬

‫اخي المسلم واختي المسلمة ‪ ..‬اليكم نصائح للتوبة الى ال‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.