انعًراٌ وانعًارة وانتكيف يع انتغيير االستفادة يٍ يشروعاث انبُيت انتحتيت فً تطىير وسظ يذيُت انذوحت د .ياسر عثًاٌ يحرو يحجىب رئيس قسى انعًارة وانتخطيظ انعًراَي -كهيت انهُذست -جايعت قطر ٌمر العالم بتغٌٌرات كبٌرة فى المناخ واالقتصاد والثقافة ،فقد اتاحت وسابل االتصال والتنقل وازدٌاد العولمة فى احداث تغٌرات ثقافٌة واتصال واندماج الحضارات مما انتج حضارات مهجنة تتصارع داخلها قوى التقدم والتخلف .وفى حٌن اتجهت بعض عناصر الثقافة الى االندماج فى العولمة اتجهت عناصر اخرى الى التشدد والرجعٌة .كذلك ٌمر العالم بتغٌرات اقتصادٌة ناتجة عن التغٌر المفاجا والهبوط الشدٌد فى اسعار مصادر الطاقة وخاصة البترول .فهبوط اسعار البترول الخام اثر على مدخوالت الدول المصدرة للبترول وساعد على خفض تكلفة االنتاج فى الدول الصناعٌة .سوف تإثر هذه التغٌٌرات على مشروعات التنمٌة بالدول المصدرة للبترول نتٌجة ضغط المصروفات ونقص االعتمادات المالٌة. تعتبر مشروعات البنٌة التحتٌة العمالقة من شبكات طرق مواصالت عامة ومحطات كهرباء وصرف وخدمات عامة وخالفه التى ٌتم تنفٌذها فى العدٌد من المدن الخلٌجٌة منذ بداٌة القرن الواحد والعشرٌن فرصة سانحة لتحقٌق اهداف التنمٌة الحضرٌة المستدامة وتنتظر العدٌد من المدن الخلٌجٌة ،ومنها الدوحة ،االنتهاء من تنفٌذ عدد كبٌر من تلك مشروعات البنٌة العمالقة خالل السنوات القلٌلة القادمة .فقد تؤثر تطور المدٌنة الخلٌجٌة منذ منتصف القرن العشرٌن بمخططات واستراتٌجٌات تنفٌذ تلك المشروعات العمالقة والتى ساهمت لسنوات طوٌلة فى اضعاف مناطق وسط المدٌنة التقلٌدٌة وتدهورها نظرا العتمادها على توفٌرها طرق للسٌارات الخاصة وشبكات مواصالت ومناطق جدٌدة متطورة خارج المدٌنة ،مما وفر فرص استثمار عقارى وتجارى كبٌرة بعٌدا عن وسط المدٌنة القدٌمة .ادى االبتعاد عن وسط المدٌنة التقلٌدٌة الى تدهور العدٌد من مناطقها الحضرٌة واختفاء معالمها التراثٌة التى حلت محلها مشروعات عقارٌة ضخمة ومبانى استثمارٌة ومشروعات حدٌثة نظرا لزٌادة قٌمة االراضى بتلك المناطق ومواقعها االستراتٌجٌة المتمٌزة .ونتٌجة ابتعاد السكان االصلٌٌن والطبقات المٌسورة عن السكن بوسط المدٌنة واالتجاه للسكن فى المناطق الجدٌدة المخصصة للسكن الخاص والفٌالت والمشروعات العقارٌة الجدٌدة ،شغلت العمالة المهاجرة الفقٌرة العدٌد من المبانى التقلٌدٌة مما ادى الى تدهور العمران والبٌبة الحضرٌة. مرت الدوحة بتغٌرات عمرانٌة سرٌعة منذ منتصف القرن العشرٌن نتٌجة لتنفٌذ العدٌد من مشروعات البنٌة التحتٌة التى ادت الى توسعها السرٌع .وتشهد الدوحة حالٌا تنفٌذ العدٌد من مشروعات البنٌة التحتٌة العمالقة التى سوف تإدى الى تغٌرات اسرع و اختفاء المزٌد من المناطق الحضرٌة التقلٌدٌة والتارٌخٌة التى تمثل مراحل تارٌخٌة هامة فى تطور المدٌنة .وتعتبر اكثر هذه المناطق تهدٌدا تلك التى تقع داخل وسط المدٌنة القدٌمة والتى هى بحاجة للحفاظ علٌها وإعادة احٌابها نظرا لما تمثله من قٌمة تارٌخٌة وإنسانٌة لتطور البٌبة الحضرٌة فى المدٌنة. من الضرورى االستفادة من مشروعات البنٌة التحتٌة العمالقة فى توفٌر فرص جٌدة إلحٌاء وسط المدٌنة اذا تم استغاللها بشكل مناسب من خالل مشروعات تخطٌط حضرى تستفٌد من هذه المشروعات فى انعاش قلب المدٌنة الحضرى .ان مشروعات البنٌة التحتٌة العمالقة بحاجة الى هذه المشروعات الحضرٌة المعددة داخل وخارج وسط المدٌنة لتحقٌق االستفادة القصوى من هذه االستثمارات الهابلة وضمان استدامتها االقتصادٌة والثقافٌة واالجتماعٌة.
1