التموث البصري وتطور القرية المصرية د .ياسر عثمان محرم محجوب مقدمة يعد الريف المصري العمود الفقري لممجتمع المصري ،فيو األصل الذي تكونت منو حضارة مصر القديمة. وبتماسكو وصبلبتو قامت الدولة المصرية منذ فجر التاريخ وحافظت عمى استمرار بقائيا, .مازال الريف - والذي يمثل أبناؤه نحو %56من جممة السكان -المصدر األساسي لثروة مصر الحقيقية وكنزىا الثمين وىم البشر المتميزين ،فمن بين أبنائو خرج القادة والزعماء األفذاذ في شتى ميادين الحياة[1].
ال تمقى البيئة العمرانية في القرية المصرية القدر الكافي من الدراسات العممية المنظمة بما يتناسب مع أىميتيا أو م ع حجم المخزون العمراني بيا .يمكن اعتبار البيئة العمرانية في القرية المصرية بيئة عمرانية محمية ( )Vernacular Architectureحيث يعيش حوالي % 56من تعداد جميورية مصر العربية في الريف.
الريف والقرية :تعريفات صنف ابن خمدون ،مؤسس عمم االجتماع ،أشكال االستيطان البشرى إلى نموذجين وفقا لوجوه "الكسب والمعاش" ويؤكد دائما أن ما أطمق عمييم أىل "البداوة" يضمون الزراع "وىم المنتحمون لممعاش الطبيعي من الفمح والقيام عمى األنعام" .وبعد تطور عمم االجتماع اختمفت وتعددت القواعد التي يتم عمى أساسيا التفرقة بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية وأىميا]:[2