اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
إﺳﺘﻄﻼع ﻛﻤﻲ ودراﺳﺔ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻘﺎھﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ وأﺳﯿﻮط
أھﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺘﻮﺻﯿﺎت ﯾﻮﻧﯿﺴﻒ 11ﻓﺒﺮاﯾﺮ 2015
ﻣﺤﺘﻮى اﻟﺪراﺳﺔ • • • • • •
ﻣﻘدﻣﺔ اﻟﻌﻧف اﻟﺟﺳدي ﺿد اﻷطﻔﺎل اﻟﻌﻧف اﻟﻧﻔﺳﻲ واﻹھﻣﺎل اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ واﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ اﻟﺿﺎرة ﺧدﻣﺎت اﻟدﻋم واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺑدﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺄدﯾب اﻟﺧﻼﺻﺔ واﻟﺗوﺻﯾﺎت
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل أرﺑﻌﺔ أﻧواع ﻟﻠﻌﻧف اﻟﺟﺳدي اﻟﻧوع اﻷول اﻟدﻓﻊ ﺷد اﻟﺷﻌر/اﻷذﻧﯾن اﻟﻘرص اﻟﺟذب ﻣن اﻟﻣﻼﺑس -اﻟرج
اﻟﻧوع اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟرﻛل أو اﻟﺿربأﻛﺛر اﻷﺷﻛﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻷطﻔﺎل ﺑﺷﻛل ﻋﺎم
اﻟﻧوع اﻟﺛﺎﻟث اﻟﺿرب ﺑﺎﻟﻌﺻﺎ أواﻟﺣزام أو أداة ﺧﺷﺑﯾﺔ أو اﻟﻛرﺑﺎج
اﻟﻧوع اﻟراﺑﻊ اﻟﺣرق ﺑﻣﯾﺎه ﺳﺎﺧﻧﺔ /أداة ﻣﻌدﻧﯾﺔ اﻹﺟﺑﺎر ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﻣواد ﺣﺎرة اﻟﺣﺑس ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﻣﻐﻠق اﻟﺗﻘﯾﯾد ﺑﺣﺑل /اﻟﺧﻧق -اﻟﺗﮭدﯾد ﺑﺑﻧدﻗﯾﺔ /ﺳﻛﯾن /أداة ﺣﺎدة
اﻟﻧوع اﻷول :أﻛﺛر اﻷﺷﻛﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﻧزل )(%60-40
اﻟﻧوع اﻟﺛﺎﻧﻰ :ﻣﻣﺎرﺳﻲ ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻌﻧف ھم اﻷﺑﺎء ﺛم اﻷﻏﻠب أطﻔﺎل آﺧرون ،ﻣﺛل أﺑﻧﺎء اﻟﺟﯾران أو ﺑﻠطﺟﯾﺔ أو آﺧرون ﯾﻠﯾﮭم اﻷﺧوة ﺑﻧﺳﺑﺔ %47 – 29
اﻟﻧوع اﻟﺛﺎﻟث :أﻛﺛر اﻷﺷﻛﺎل اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ طﺑﻘﺎ ل %72 – 58ﻣن اﻷطﻔﺎل
اﻟﻧوع اﻟراﺑﻊ :ﻓﻲ اﻷﻏﻠب وﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﺷﺎرع ) %5اﻟﻘﺎھرة وأﺳﯾوط ،و %12ﻓﻲ اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ(
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل ﻧﺴﺒﺔ اﻷطﻔﺎل ﻣﺎ ﺑﯿﻦ 17-13ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰاﻹﺳﺘﻄﻼع )ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت( 70% 67% 65%
65% 61% 60%
55%
50%
أﺳﯾوط
اﻷﺳﻛﻧدرﯾﺔ
اﻟﻘﺎھرة
%73ﻣن اﻟﻔﺗﯾﺎن اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻲ اﻹﺳﺗطﻼع ﺗﻌرﺿوا ﻟﻧوع واﺣد ﻣن اﻟﻌﻧف ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣﻘﺎرﻧﺔﻣﻊ %53ﻣن اﻟﻔﺗﯾﺎت
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل ﻛﺷﻔت اﻟدراﺳﺔ ﻋن وﺟود ﻗﺑول واﺳﻊ ﻟﻠﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺟﺳدﯾﺔ ،ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ: اﻷطﻔﺎل :رأت اﻟﻔﺗﯾﺎت أﻧﮫ ﯾﺣﻔزھن ﻋﻠﻰ إﻧﺟﺎز ﻓروﺿﮭم واﻟﻔﺗﯾﺎن رأوا أﻧﮫ ﯾﺟﻌﻠﮭم أﻛﺛر ﺗواﺿﻌﺎ. اﻷھل :ھﻧﺎك ﻋدم ﺗطﺎﺑق ﺑﯾن ﻗﺑول اﻷھل ﻟﻠﻌﻧف اﻟﺟﺳدي ﻛﺄﺳﻠوب ﻟﻠﺗﺄدﯾب وﺗﻌرض اﻷطﻔﺎل اﻟﻔﻌﻠﻲﻟﮫ .ﺣواﻟﻲ %70ﻣن اﻷھل ﻗﺑﻠوا اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﺟﺳدﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ أﺳﻠوب ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺗﺄدﯾب وﻟﻛن %30 ﻣﻧﮭم ﻓﻘط ﻗﺑﻠوا ﺑﺎﻟﻌﻧف اﻟﺟﺳدي ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﺄدﯾب وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﻣﺎرﺳوا ذﻟك ﻣﻊ أطﻔﺎﻟﮫ. أﻛﺛر ﻣن %55ﻟم ﯾواﻓﻘوا ﻋﻠﻰ ﺿرب اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ ،ﯾﻠﯾﮭم %30ﻣﻣن رأوا اﻧﮫ ﻣﻘﺑولﺷرط أن ﯾﻛون ﻓﻲ ﺣدود ﻣﻌﯾﻧﺔ. اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻌظﻣﻰ ﻣن اﻟذﯾن واﻓﻘوا ﻋﻠﻰ ﺿرب اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣدارس ﻓﺿﻠوا أن ﯾﻛون ذﻟك ﺑﻌﺻﺎﺧﺷﺑﯾﺔ وﻋﻠﻰ ﻛف اﻟطﻔل. اﻟﻣدرﺳﯾن و اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺎﻟﻣدرﺳﺔ %40 :وﺟد أﻧﮫ ﻏﯾر ﻣﻘﺑول ﺗﻣﺎﻣﺎ و %35ﻣن ﺷﻌر أﻧﮫ ﻣﻘﺑول ﻓﻲﺣﺎﻻت ﻣﻌﯾﻧﺔ . وﺑﺳؤال ﻣن رأوا أن اﻟﺿرب ﺿروري أو ﻣﻘﺑول ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﺣوال اﺗﺿﺢ أن %77ﻣناﻟﻣدرﺳﯾن واﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻣدارس ﯾﻔﺿﻠون ﺿرب اﻟطﻔل ﺑﺎﻟﻌﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻛف ﯾده
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل ﻛﺷﻔت اﻟدراﺳﺔ ﻋن اﻟﺗﺑﻌﺎت اﻵﺗﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻌﻧف اﻟﺟﺳدي ﻣن وﺟﮭﺔ ﻧظر اﻷطﻔﺎل: ﻋﻠﻰ اﻟﻣدى اﻟﺑﻌﯾد ،ﯾﺷﻌر اﻷطﻔﺎل ﺑﺎﻟﺣزن واﻟﺑؤس واﻟﺗوﺗر واﻟﺿﻌفواﻹھﺎﻧﺔ و/أو اﻹﺣراج إﺻﺎﺑﺗﮭم ﺑﺎﻻﻛﺗﺋﺎب واﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺣﺎر ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻋﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮبﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪارس ﻗُﺪﻣﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻜﺎوى ﻟﻠﻤﺪﯾﺮﯾﻦ ،ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻻتأﺧﺮى ﺗﻮﻗﻒ اﻷطﻔﺎل اﻟﻤﻌﻨﯿﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺬھﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻷطﻔﺎل ﻣﺎ ﺑﯿﻦ 17 – 13ﺳﻨﺔ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻷﺷﻜﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺘﻄﻼع )ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ( 100% 80%
90%
83% 70%
65%
70% 60%
54%
53%
80%
50% 40% 30% 20%
9%
6% أﺳﯾوط
اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ
أﺷﻛﺎل أﺷد :اﻟﺗﮭدﯾد ﺑﺎﻟﺗﺧﻠﻲ أو اﻟطرد ﻣن اﻟﻣﻧزل أو اﻟﻘﺗل
10%
3% اﻟﻘﺎھرة ﺷﮭد ﻋﻧﻔﺎ ﻣﻧزﻟﯾﺎ
إﺳﺎءة ﻟﻔظﯾﺔ
0%
اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻓﯿﮭﺎ اﻷطﻔﺎل 17 – 13ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ إﺳﺎءة ﻟﻔﻈﯿﺔ )ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ(
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﻌﻧف اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻣن أﻛﺛر أﺷﻛﺎل اﻟﻌﻧف اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﻟﮭﺎ اﻷطﻔﺎل: ﻛﺎن اﻟﻔﺘﯿﺎن أﻛﺜﺮ ذﻛﺮا ﻟﻶﺑﺎء ﻛﻤﺼﺪر ﻟﻺﺳﺎءة اﻟﻠﻔﻈﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﻛﺎﻧﺖاﻷﻣﮭﺎت ﯾﻠﯿﮭﻦ اﻷﺧﻮة أﻛﺜﺮ ذﻛﺮا ﺑﯿﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻋﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎن. ﯾﺷﻌر أﻏﻠب اﻷطﻔﺎل ﺑﺎﻹھﺎﻧﺔ ﺣﯾن ﯾﺳب ﺑواﺳطﺔ ﻣدرﺳﯾﮭم ،إﻻ أﻧﮭم ﯾﻌﺗﺑرون أن ذﻟكأﻣر طﺑﯾﻌﻲ وﻋﻧﺻر ﻣﻘﺑول ﻣن ﻋﻧﺎﺻر ﺗرﺑﯾﺔ إذا ﺻدر ﻋن اﻷھل طﺎﻟﻣﺎ ﻟﯾس ﻓﯾﮫ إﻓراط.
أﺳﺒﺎب اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪى واﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻦ وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮ: اﻷطﻔﺎل: إرﺗﻜﺎب ﺧﻄﺄ ﻣﺎ اﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻟﺪى اﻟﻤﺪرﺳﯿﻦ ﻟﻠﺪروس اﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺔ ،أو ﻟﻌﺪم ﻓﮭﻢ ﺷﯿﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻲاﻟﻔﺼﻞ ،أو ﻟﻌﺪم ﻗﺪرﺗﮭﻢ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻣﺎ ،أو ﻟﻌﺪم أداء اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﯿﺔ. اﻷھﻞ: ﺳﻮء اﻟﺴﻠﻮك أو اﻷداء اﻟﺴﯿﺊ ﻓﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ،و ﯾﻜﻮن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺒﺪﻧﻰ و اﻟﻨﻔﺴﻰ ﻛﻄﺮقﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻹﻧﻀﺒﺎط وﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﺄدﯾﺐ. ﺳﻮء اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ ﻟﻸھﻞ.اﻟﻤﺪرﺳﯿﻦ و اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ: ّدﻋﻰ اﻟﻤﺪرﺳﻮن أﻧﮭﻢ ﻻ ﯾﻔﻀﻠﻮن ﺿﺮب اﻷطﻔﺎل ،ﻟﻜﻦ أﺣﯿﺎﻧﺎ ﯾﺒﺪو أن اﻟﻀﺮب ھﻮ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔاﻟﻮﺣﯿﺪة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أي ﻧﺘﯿﺠﺔ. وﻟﻮ أن ﻋﺪد اﻟﺘﻼﻣﯿﺬ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ إﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ 30ﺗﻠﻤﯿﺬا ﻟﻤﺎ اﺿﻄﺮوا إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖاﻻﻧﻀﺒﺎط.
اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ /اﻟﺘﺤﺮش ﺗﻔﺳﯾر اﻷطﻔﺎل واﻷھل ﻟﻠﺗﺣرش اﻟﺟﻧﺳﻰ: اﻟﻔﺗﯾﺎن :ﯾﻌﺗﻘد ﺑﻌﺿﮭم أﻧﮭم ﺣﯾن ﯾﺿﺎﯾﻘون ﻓﺗﺎة ﻣﺎ ،ﻓﺈن ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ذﻟك أﻣر ﻣﺗروك ﻟﻠﻔﺗﺎة ﺳواء ﺑﺎﻟﻘﺑول أو اﻟرﻓض .واﻟﻔﺗﺎة اﻟﻣﺣﺗﺷﻣﺔ اﻟﻣﺣﺗرﻣﺔ ﺳوف ﺗﺗﺟﻧب اﻟﻔﺗﯾﺎن ﺑﺑﺳﺎطﺔ و/أو ﺗﺗﺻرف وﻛﺄﻧﮭﺎ ﻟم ﺗﺳﻣﻊ أي ﺷﻲء ﯾﺿﺎﯾﻘﮭﺎ. اﻟﻔﺗﯾﺎت :ﯾرون أن ﺣﺗﻰ ﻣن ﺗرﺗدﯾن اﻟﻣﻼﺑس اﻟواﺳﻌﺔ واﻟﻣﺣﺗﺷﻣﺔ ﯾﺗﻌرﺿن ﻟﻠﺗﺣرش اﻟﻠﻔظﻲ وأن اﻟﺗﺣرش ﯾﺣدث أﯾﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﻣدارس. اﻵﺑﺎء :ﻗﺎﻟوا أن اﻟﻔﺗﯾﺎت أﻧﻔﺳﮭن ﻗد ﯾﺟذﺑن اﻟﻣﺗﺣرﺷﯾن ﺑﺄﺳﻠوب ﺣدﯾﺛﮭن أو ﻣﻼﺑﺳﮭن ﺧﺎﺻﺔ إذا اﻋﺗﺑر ﺳﻠوﻛﮭن ﻣﺳﺗﻔزا .وﻗﺎﻟوا أن اﻷﻧﺛﻰ اﻟﺗﻲ ﺗرﺗدي اﻟﻧﻘﺎب ﻟن ﺗﺗﻌرض ﻟﻠﺗﺣرش وﻟﻛن أي أﻧﺛﻰ ﺗرﺗدي ﻣﻼﺑس ﻏﯾر ﻣﻼﺋﻣﺔ ﺗﺳﺗﺣق ﻣﺎ ﯾﺣدث ﻟﮭﺎ.
ﺧﺘﺎن اﻹﻧﺎث ﺣﻮاﻟﻲ %40ﻣﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة و %48ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﯾﻌﺘﻘﺪن أن ﻟﺨﺘﺎن اﻹﻧﺎثآﺛﺎرا ﺿﺎرة ،ﻣﻘﺎرﻧﺔ %7ﻣﻦ اﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻲ أﺳﯿﻮط. أﻗﻞ ﻣﻦ %50ﻣﻦ أطﻔﺎل أﺳﯿﻮط ﺑﻘﻠﯿﻞ ﯾﻨﻮون ﺧﺘﺎن ﺑﻨﺎﺗﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ب%5ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ أطﻔﺎل اﻟﻘﺎھﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ. ﻛﺬﻟﻚ ﺳُﺌﻞ اﻷھﻞ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻨﻮون ﺧﺘﺎن ﺑﻨﺎﺗﮭﻢ اﻷﺻﻐﺮ ،ﻓﻘﺎل ﺣﻮاﻟﻰ %25ﻣﻨﮭﻢ ﻓﻲاﻟﻘﺎھﺮة واﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ أﻧﮭﻢ ﯾﻨﻮون ذﻟﻚ وارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ %39ﻓﻲ أﺳﯿﻮط.
ﺧﺘﺎن اﻹﻧﺎث ﺗﻮزﯾﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻷھﻞ وﺧﺒﺮات اﻟﻔﺘﯿﺎت ﺑﺸﺄن ﺧﺘﺎن اﻹﻧﺎث )ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ(
ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺪﻋﻢ واﻷﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺒﺪﯾﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄدﯾﺐ أﻗﻞ ﻣﻦ %20ﻣﻦ اﻵھﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺜﻼث ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﺎدرﻓﻲ ﻋﺎم 2008ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ،ﻣﻌﻈﻤﮭﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻓﺘﮭﻢ ﺷﺪﯾﺪة اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ %50ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس ﺑﻘﻠﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ وﻛﺎن ﻓﻲ أدﻧﻰﻣﻌﺪﻻﺗﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻌﺸﻮاﺋﯿﺔ .
واﻓﻖ ﻣﻌﻈﻢ اﻷھﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎص ﺑﺤﻈﺮ اﻟﻌﻘﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦاﻋﺘﻘﺎد %22أﻧﮫ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻋﺪم اﻻﻧﻀﺒﺎط وﻋﺪم اﻻﺣﺘﺮام، و ﻛﺎن رأي %46ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس أﻧﮫ ﯾﺠﺐ ﺗﻄﺒﯿﻘﮫ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻓﻘﻂ. اﻟﺘﻘﻰ اﻵﺑﺎء واﻟﻤﺪرﺳﯿﻦ ﻓﻲ ﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺘﮭﻢ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ ﻟﻸﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺒﺪﯾﻠﺔﻟﻼﻧﻀﺒﺎط رﻏﻢ أﻧﮭﻢ ﻗﺪ ﯾﺴﺘﺨﺪﻣﻮھﺎ وﻟﻜﻦ –ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺑﻌﻀﮭﻢ -أن ذﻟﻚ ﯾﺘﻢ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة. وأظﮭﺮت اﻷﻣﮭﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص ﺣﺮﺻﺎ ﻛﺒﯿﺮا ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ . ﺻﺤﯿﺢ ﻣﻊ أطﻔﺎﻟﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ ‒
ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ أن ﺗﺪﻋﻢ ﺟﮭﻮدھﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت ذﻟﻚ
‒
ﯾﺠﺐ أن ﯾﺤﺼﻞ اﻵﺑﺎء واﻷﺳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﯾﺤﺘﺎﺟﻮﻧﮫ ﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻷطﻔﺎل ﺗﺮﺑﯿﺔ ﺳﻠﯿﻤﺔ دون إﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪھﻢ.
‒ إﻋﺪاد ﺣﻤﻠﺔ إﻋﻼﻣﯿﺔ وطﻨﯿﺔ طﻮﯾﻠﺔ اﻟﻤﺪى ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻌﻨﯿﻔﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻧﻀﺒﺎط اﻷطﻔﺎل ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺘﺄﺛﯿﺮ اﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﯿﮭﻢ. ‒
إﻋﺪاد وﺗﻔﻌﯿﻞ ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﻸطﻔﺎل واﻟﻤﺮاھﻘﯿﻦ ﺑﺸﺄن ﻣﻨﻊ اﻟﻌﻨﻒ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺒﻠﻄﺠﺔ.
‒
وﺿﻊ ﺳﯿﺎﺳﺔ وطﻨﯿﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس ﻣﻊ ﺗﺤﺪﯾﺪ آﻟﯿﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﯿﺬھﺎ
‒
ﺗﻮﻓﯿﺮ وﺗﻄﻮﯾﺮ ﺧﺪﻣﺎت دﻋﻢ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸطﻔﺎل اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻺﯾﺬاء واﻟﻌﻨﻒ اﻟﺸﺪﯾﺪﯾﻦ
‒
ﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﻤﻼﺣﻘﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ ﻟﻤﺮﺗﻜﺒﻲ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻷطﻔﺎل
‒
وﺿﻊ ﻧﻈﺎم ﻣﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺠﻤﯿﻊ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ،ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮات وطﻨﯿﺔ واﺿﺤﺔ ،ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺼﻔﺔ دورﯾﺔ.
ﺷﻜﺮا