60_

Page 1

‫زيتون جريدة أسبوعية تصدر عن شباب ادلب الحر وريفها‪ ,‬السنة الثانية‪ ,‬العدد ‪ ,06‬الخميس ‪2602-5-2‬‬

‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬ ‫قتلوك يا أنور‬ ‫حين التقيت بك أول مرة رأيت فيك ذلك الشاب الذي ال‬ ‫حدود لطموحه وأمله‪ ،‬ال يمنعه أي معوقات أو صعوبات‬ ‫كان كل همك مصلحة سوريا ومصلحة الثورة السورية‪،‬‬ ‫حين كنا بطريقنا لالجتماع مع فريق عمل األخضر شعرنا‬ ‫بشيء من عدم االهتمام من كثرة ما دعينا لمشاريع‬ ‫وبرامج وكانت كلها حبرا على ورق ووعود لها بداية‬ ‫ليس لها نهاية‪ ،‬ولكن ما أن بدأ الحديث عن أفكاره وما‬ ‫سوف يقوم البرنامج بتنفيذه ( من تمكين الحراك المدني‬ ‫وتقوية عمل المجالس المحلية واعادة تأهيل المؤسسات‬ ‫الخدمية وبناء قدرات المجالس المحلية وصوال الى تأمين‬ ‫فرص عمل للحد من طاهرة االغاثة والبطالة ‪ )...‬شعرنا‬ ‫وكننا نتحدث مع انسان نعرفه منذ وقت طويل ونعرف‬ ‫عنه صدقه ووفاءه بعمله ومن دون مقدمات بدءنا‬ ‫بالتحضير للعمل وبكل جدية وبدون أي شكوك‪ ،‬وخالل‬ ‫أيام قليلة كانت المواد التي وضعت بالبرنامج تصل الى‬ ‫مدينة سراقب رغم كل الصعوبات والمعوقات المقصودة‬ ‫والغير مقصودة‪ ،‬قبل وفاته بإيام قليلة كان أنور بسراقب‪،‬‬ ‫تحدثنا عن استمرارية العمل حتى وان مات أو اختفى‪.‬‬ ‫ولكن !! ما ان توفى أنور بنود ( مدير برنامج االخضر )‬ ‫وكانت بوادر نجاح هذا البرنامج واضحة وملموسة حتى‬ ‫بدأت حمالت التشهير ووضع العصي بالعجالت‬ ‫والتحريض ضد هذا البرنامج‪ ،‬ورغم محاوالت فريق‬ ‫العمل باالستمرار بالبرنامج بشتى الطرق اال أن أعداء‬ ‫النجاح وبكل أسف قاموا بفصل كل عناصر الفريق وتم‬ ‫الغاء البرامج وضمه تحت جناح وحدة التنسيق والدعم‪،‬‬ ‫وسوف يقتصر الموضوع لنعود الى اغاثة اغاثة‪ ..‬اغاثة‪..‬‬ ‫مرة أخرى قتلوك ‪ ..‬اغتالوا ألمل ‪..‬اغتالوا من اراد أن‬ ‫يجمل بالده المدمرة‪..‬مرة أخرى قتلوك يا ‪....‬أنور‬

‫أنا أحب سوريا‬

‫صورة مفجعة من جمزرة عني جالوت حبلب‪ ...‬طفلة‬

‫شهيدة ولوحتها "أنا أحب سوريا"!‬

‫أسامة الحسين‬

‫الشهيد البطل أبو مصعب (عمار جعبور)‬

‫تقرؤون يف العدد‪:‬‬

‫سراقب(‪)2‬‬ ‫لبنان‪ ..‬احلرب األهلية تقرع طبوهلا‬ ‫ّ‬ ‫إستنزاف املوارد السورية ‪ ...‬ونزيف الدم‬ ‫كيف متكن الطاغية من ربط الطائفة العلوية مبصريه‬


‫أخبار زيتون‬

‫قوات النظام خترق اهلدنة مبجزرة‬ ‫مروعة وتستهدف مدرسة يف‬ ‫االنصاري ‪.‬‬

‫بعد يوم واحد فقط من مجزرة معهد بدر الدين الحسني في‬ ‫وسط دمشق‪ ,‬التي أوقعت عشررا الحرحرايرا مرنرهر ‪02‬‬ ‫طالبا قحوا حتفه في سرقروط قرفاقرف قصرفرت طراقررا‬ ‫االسد مدرسة عين جالو في حلرب مرمرا يرد بر لربرس‬ ‫على ان منفف الجريمتين واحد وهو نظام بشار‬ ‫فقد قصف طيران ر األسد صباح اليوم بصاروخ فررايري‬ ‫مدرسة في حي األنصاري الحرلربري‪ ,‬مروقرعرا ‪ 25‬شرهريردا‬ ‫معظمه من األطفا األبرياء‪.‬‬ ‫ووثقت الصور األولية التي نقلرهرا نراشرمرون مرن مسررح‬ ‫الجريمة‪ ,‬صورا صادمة ألش ء أطفا ممزقة نتيجة قروة‬ ‫القصف‪..‬وكانت مؤسسة بصمة أمل تقي فعالريرة مرعرر‬ ‫صور لألطفا في مدرسة عين جالو بحي األنصراري‪,‬‬ ‫حيث تجمع عشرا األطفا لححور الفعالية‪ ,‬فربرايرترهر‬ ‫طيران بشار بصاروخ مدمر مزق أجساده الغحة‪.‬‬ ‫وأمس الث ثاء‪ ,‬سلط إع م الرنرظرام كرل أ هرواقر عرلرى‬ ‫جررريررمررة مرررعررهررد بررردر الررديررن الرررحررسررنرري‪ ,‬مررتررهررمرررا‬ ‫الجماعا ‪..‬اإلرهابية المسلحة‪ ...‬بتنفيرفهرا‪ ,‬فري مرحراولرة‬ ‫من لرخرلرط األوراق وتر لريرب الردمشرقريريرن عرلرى الرثروار‬ ‫والمجاهدين‪.‬‬ ‫وري وجود عدة مؤشرا على تورط النظام في جريمرة‬ ‫المعهد الواقع في حي الشايور‪ ,‬فقد ترابرع عربرر أجرهرزتر‬ ‫اللعرب برالرحرقراقرق مصردرا نرعروة عربرر وزارة األوقرا‬ ‫تحمنت أسماء الم ب الفين قحروا فري الرقرصرف‪ ,‬رادة‬ ‫أمر مصرعه إلى اعتداء إرهابي جبان‬ ‫وقد نفت واحدة من كبرى فصاقل المجاهدين الفاعلة علرى‬ ‫أطرا دمشق صلة الثوار وكتاقبه بمرجرزرة الشرايرور‪,‬‬ ‫موهحة أن هفه الجريمة المنكرة ال تخترلرف فري أدواترهرا‬ ‫وال وساقلها عن جراق هفه النظام المجرم الرفي ال يرقرير‬ ‫وزنا ً إلنسرانريرة مربرادم والرمرسرترعرد لرقرترل أقررب الرنرا‬ ‫إلي ‪..‬وتابع بيان صادر عن االتحاد اإلس مي ألجناد الشام‬ ‫مبينا‪:‬نبرأ إلى هللا من أي عمل يستهد المدنيين العز أو‬ ‫يؤدي إلى إزهاق أرواحه ونرحرن الرفيرن اررجرنرا دفراعرا ً‬ ‫عنه ‪ ,‬متوجها بالعزاء إلى أسر الححايا وذويه برالرعرزاء‬ ‫وداعيا بالشفاء للجرحى‪.‬‬

‫فنانو األسد يرتاقصون على اجلثث ويقودون محلته االنتخابية‬ ‫أورينت نت ‪ -‬د‪ .‬عبد القادر المن‬ ‫على الري من أن مساهرمرا فرنرانري الرنرظرام فري‬ ‫تشوي صورة الثورة وت لي بشار األسد ل تنقمرع‪,‬‬ ‫إالّ أن الررنرظرام ارفرف مرن كررثرافرة وجرودهر برعررد‬ ‫استراحة منحها له في فترة أولرى فريرهرا اهرترمرامرا ً‬ ‫أكبر باألبواق اإلع مية ليس السورية والرلربرنرانريرة‬ ‫فقط بل أيحا ً تلك األبواق التي ترهرافرترت مرن دو‬ ‫عربية كثيررة كرالرعرراق وترونرس ومصرر ثر مرن‬ ‫روسرريررا كررالرربرروقرريررن الشررهرريررريررن لرريررنررا سرروبررونرريررنررا‬ ‫ماترزو وجرمريرع هرؤالء وجردوا فري‬ ‫وماتس‬ ‫استثمار الحدث السوري فرصة لرثثرراء اعرترمراداً‬ ‫على التمويل اإليراني السخي‪..‬‬ ‫مرة أارى يعود فنانو النظام إلى الرواجرهرة برزار‬ ‫يشاب زا ححوره اإلع مي في بردايرة الرثرورة‬ ‫ليكونوا من همن المساهمين في حملة بشار األسد‬ ‫االنتخابيرة دون أن يرعرلرنروا ذلرك صرراحرة‪ ,‬ذا‬ ‫الجوقة من الممبلين الفين ساهموا في إنكار وجود‬ ‫المظاهرا وأكدوا على أن سورية بخيرر وأن مرا‬ ‫يحدث ما هو إالّ فبركا من القرنروا الرمرغررهرة‬ ‫وأن الحياة في سورية تسير بشكل طبيعي‪ ,‬هرؤالء‬ ‫الفين انحازوا إلى النظرام وروايرتر وشركرل الرحرل‬ ‫الفي اعتمده ف وصل سورية إلى ما وصرلرت إلرير‬ ‫دون أن يتساءلوا ربما لمرة واحدة ب ن من يرخرترار‬ ‫الحل هو المسؤو عن النرتريرجرة‪ ,‬وبردالً مرن ذلرك‬ ‫راح هررؤالء الررفررنررانررون يررويررلررون فرري عررنرراده ر‬ ‫ومكابرته ويزداد حج تورطه يوما ً بعد آار‪..‬‬ ‫أبما مسلسل االنتخابا حسرب هرهرورهر عرلرى‬ ‫الشاشة ه دريد لحام في دور الفيرلرسرو ‪ ,‬زهريرر‬ ‫رمحان في دور الفار ‪ ,‬سرلرمرى الرمرصرري فري‬ ‫دور الم ك‪ ,‬أحرمرد رافرع فري دور الرمرحرمرهرد‪,‬‬ ‫ويادة بشور في دور الراقصة الفاهلة‪ ,‬سعد مينرا‬ ‫في دور الحريص علرى وحردة سروريرة‪ ,‬والرحربرل‬ ‫على الجرار فثمرة الركرثريرر مرن الرمرمرثرلريرن الرفيرن‬ ‫يرررنرررترررظررررون أدوارهررر فررري مررركررراترررب اإلنرررترررا‬ ‫االستخباراتية‪ ,‬وبالمبع ثمة حلقا أارى سرتربرث‬ ‫تباعا ً على مدار األيام القادمة وهو المسلسل األو‬ ‫في تاريخ دراما النظام الفي يبرث دون أحرداث أو‬ ‫حبركرة أو صرراد ودون تشرويرق ألن الرجرمرهرور‬ ‫يعر أحداث وقصت وحبكتر وأبرمرالر ونرهرايرتر‬ ‫ومتيقن منها ‪..‬‬ ‫أسقط الفنانون هفه المرة الحديث عن سيرد الروطرن‬ ‫في هاهر الخماب مكتفين بالرحرديرث عرن الروطرن‬ ‫"وهمنا سيده"‪ ,‬مشددين على مفهوم الديمقراطيرة‬ ‫والتعددية والسيادة والعر الروطرنري الرقرادم‪ ,‬أمرا‬ ‫العريس الفي يستحق سورية ف نت تعرف يرا أاري‬ ‫في الوطن كما يقو زهير رمحان‪ ,‬إن الحريرص‬ ‫على الثوابت‪ ,‬القادر على الممانعة‪ ,‬البمل المقراوم‬

‫‪2‬‬

‫الفي دحر المؤامرة والمتآمرين‪ ,‬ييرر أن الرفرنرانرة‬ ‫سلمى المصري تخالف زهير رمحان فري الررأي‬ ‫لررترردعررو النررتررخرراب الررقررادر عررلررى حررمررايررة سرروريررة‬ ‫وتخليصها مما هي فير ‪ ,‬أمرا دريرد لرحرام وترابرعر‬ ‫أحمد رافع فيركزان على الجانب الوطني ويمي ن‬ ‫إلى ااتيار رقريرس آارر مرن يريرر الرمرتررشرحريرن‬ ‫الجدد!!‬ ‫ال تبدو حملة الفنانين قاقمة علرى فركررة االنرترخراب‬ ‫فه يروجون هاهريا ً لفلك بينما تعبر دوااله عن‬ ‫فكرة "االستفتاء" التي هيمنت على العقل السوري‬ ‫بفعل الحفاء العسكري والبندقية‪ ,‬تلك مس لة تتحح‬ ‫أيحا ً في أاماء المحللين السيراسريريرن وعرثرراترهر‬ ‫على الهواء مباشرة‪ ,‬ففي الركرثريرر مرن الرحروارا‬ ‫التي عرقردترهرا ترلرفرزيرونرا األسرد عرن مروهرود‬ ‫االنتخابا انزلق لسان المحلرلريرن لريردعروا الرنرا‬ ‫للمشاركة بـ‪" :‬نع " أو "ال" وهي فكرة االسرترفرتراء‬ ‫ذاتها في الوقت الفي يلوكون في فركررة الرترعردديرة‬ ‫ويزايدون بها‪..‬‬ ‫أثبت فنانو النظام بشكل ال يقبل الشك أن رؤيرترهر‬ ‫وانحيازه كران أكربرر سرقرمرة سريراسريرة لرو أنرهر‬ ‫يدافعون عن نهج سياسي‪ ,‬وأكبر سرقرمرة أار قريرة‬ ‫بعد ك الفجور الفي أبداه النظام ار أكرثرر مرن‬ ‫ث ث سنوا ‪ ,‬وأكبر سقمة وطنية بعد أن دمر من‬ ‫وقفوا مع الوطنَ أمرام عريرونرهر ‪ ,‬وأكربرر سرقرمرة‬ ‫إنسانريرة برعرد كرل ذلرك الركر مرن الرقرترل واألسرر‬ ‫والخمف والتهديد والجود والمو تحت التعفيرب‬ ‫في أقبية الرنرظرام والرمرو جروعرا ً فري الرمرنراطرق‬ ‫المحاصرة‪ ,‬ومع ذلك كرلر لر يرر لردريرد لرحرام‬ ‫جفن‪ ,‬ول تنز لمها المصري دمعة‪ ,‬ول يرترنراز‬ ‫زهرريررر رمحرران لررلررتررفررريررق برريررن الرروطررن وسرريررده‬ ‫المزعوم‪ ,‬بل ترابرع هرؤالء الرفيرن يصررون عرلرى‬ ‫تسمية أنفسه بالفنانين‪ ,‬ويقدمون أنفسه على أنهر‬ ‫رسل الخير والمحبة والس م والوطنية واإلنسانريرة‬ ‫تررابررعرروا مسرريرررتررهر فرري االنررتررصررار لررمررصررالررحررهر‬ ‫ومرركررتررسرربرراترره ر ‪ ,‬ارتحرروا أن يرركررونرروا أدوا‬ ‫وأرايوزا ‪ ,‬ارتحوا بالفحيحة المجلجلة والعرار‬ ‫الفي لحق به جراء انتصاره لقاتل مرعرتروه جرر‬ ‫الب د والعباد إلى الدمار والتفكك وأنرهرى أي حرلر‬ ‫للسوريين بالتعايش مرة أارى ربما لعقود طويلة‪,‬‬ ‫وقدم إلسراقيل أكثر مما تحل ب بكثير‪..‬‬ ‫المفارقة العميقة أن هؤالء الفنانين سرقرمروا ترمرامرا ً‬ ‫ول يعد له أي ت ثير أو مصداقريرة وال أحرد يرعرلر‬ ‫على وج الردقرة لرمرن يروجرهرون ارمرابرهر ‪ :‬أإلرى‬ ‫أمثاله من المؤيدين والشبيحة الفين ليسوا برحراجرة‬ ‫إلى تجييش؟؟ أم إلى عموم الشارد السوري الرفي‬ ‫لفظه وجعله مثار تندرات باعتباره أهرحروكرة‬ ‫وباعتبارهر يرمرثرلرون قرمرة السرخرف واالنرحرمراط‬


‫أخبار زيتون‬

‫معركة كسب تتجدد ‪ ,‬وسكان االذقية يتهمون النظام‬ ‫بعد أن أعلنَ رسميا ً يوم أمس بشار االسد ترشح للرقاسرة الربر د لرواليرة ثرالرثرة‪.‬‬ ‫تجدد المعارك في مناطق جنوب ال ذقية‪ ,‬فسكان الساحل يترابرعرون عرن كرثرب‬ ‫مؤشرا االنتخابا الرقاسيرة الرتري تروازي مرؤشررا االاربرار السراارنرة عرن‬ ‫المعارك الواردة من المناطق الجنوبية للمدينة‪ ,‬فمعركة كسب باتت تهدد آمن تلك‬ ‫المنمقة التي كانت نسبيا ً هادقة مقارنة مع باقي مناطق سوريا‪.‬‬ ‫فبع َد ث ثة سنوا من انم قة الحرراك الرمرنراهرا لرنرظرام الرحركر ‪ ,‬هر َل سركران‬ ‫المحافظا الغربية من الب د التي تمل على ساحل البحر المتوسط يتابرعرون مرن‬ ‫م ذه اآلمن الحرب الداقرة في المناطق البعيدة عنه ‪ .‬هفه الحرب التري مرزقرت‬ ‫أوصا الب د وراح هحيتها أكثر من ‪ 056‬قتيل ونزح عنرهرا أكرثرر مرن أربرعرة‬ ‫م يين الجئ الى دو الجوار‪.‬‬ ‫سكان منمقة الساحل بدؤوا يشعرون بالخمر والقلق الفي با يراودهر فري كرل‬ ‫لحظة يسمعون فيها صو طلقة او صافرة انفار‪ .‬ونقلت ليلى السراحرلري ‪ ..‬اسر‬ ‫مستعار ‪ ..‬وهي فتاة شابة أنها أسكن على بعد مسافة ‪ 56‬كيلومتراً إلرى الرجرنروب‬ ‫من كسب الموقع الفي أقام في المقاتلون أو نقمة لرهر عرلرى السراحرل السروري‬ ‫بجوار الحدود التركية‪ ,‬ما بخفي أني ع اشعر برالرخرو ونرحرن نرترابرع األاربرار‬ ‫يوميا ً وما نصدق رواية المرفين‪ ,‬ولكن االصوا كافية كي نفكر بمصيرنا‪ .‬ليلى‬ ‫حالتها يير مستقرة وال تعر ماذا تفعل وتحيف من ث ث سنين ما كرنرا نرتروقرع‬ ‫يلي صار في مناطق ثانية تصل لعندنا‪ ,‬هأل صار أمر واقع وع نفكر ومراعر‬ ‫ن قي حل‪.‬‬ ‫مقاتلو المعارهة المسلحة وبالتحالف مع تنظيما اس مية كرانرت عرلرى رأسرهرا‬ ‫الجبهة االس مية‪ ,‬قرر فتح معركة الساحل في شما محافظرة الر ذقريرة الرتري‬ ‫ينتمي إليها الرقيس الحالي بشار األسد‪ .‬فالحرب تقترب شيئرا ً فشريرئرا ً مرن مسرقرط‬ ‫راس ‪ ,‬والقتا يدور اآلن في الت المملة على البحر ليرصربرح مريرنراء الر ذقريرة‬ ‫الرقيسي في مرمى نيران المعارهة‪.‬‬ ‫ممدوح‪ ...‬طلب ذكر اسم األو ‪ ..‬وهو من سكان مدينة الر ذقريرة‪ ,‬أنر ‪ ..‬هرنرا‬ ‫الجميع أرسل أبناق لخو الحرب في مناطق أارى من سوريا لصالح النرظرام‪,‬‬ ‫كل يوم نسمع صفارا اإلنفار ومواكب جنازا أولئك الجنود الفين يموتون فري‬ ‫أر اصبحت مقبرة لمؤيدي ‪ ...‬واها ممدوح الفي بدى عرلرير صرراحرةً أنر‬ ‫يعار حرب النظام هد المعارهة وقا ‪..‬وصو الحرب إلى أعتاب المرديرنرة‬ ‫وتر اعصابنا‪ ,‬كنا نفكر أننا معصومون عنها وأن المقاتلين لن يصلوا إليرنرا ألنرهرا‬ ‫وبعيدة وهنا تمركز النظام‪ ,‬ولكن برأي ما بقية مرنرمرقرة مرعرصرومرة عرن نريرران‬ ‫الحرب التي اشعلها النظام نفس ‪..‬‬ ‫مناطق الساحل السوري أيلب سكان من الماقفة العلوية والفين يرمرثرلرون عشررة‬ ‫في المئة من سكان سوريا البالغ عدده ‪ 22‬مليون نسمة‪ .‬انقرسرمروا كرحرا براقري‬ ‫االقليا الى مؤيدين لنظام الحك الفي يترأس االسد من ناحية‪ .‬ومعارهرون مرع‬ ‫االنتفاهة الشعبية التي بدأ منف اوسط اذار‪/‬مار سنة ‪ 2600‬من ناحية ثانريرة‪.‬‬ ‫ومازالت تتوارد في أذهان أهل ال ذقية البالغ عردد سركرانرهرا حروالري ‪ 266‬ألرف‬ ‫نسمة‪ ,‬الهجوم الفي شن مقاتلو المعارهة في آب‪/‬ايسمس الماهري وقرترل فرير‬ ‫المئا من سكان القرى المحاذية للمدينة‪ ,‬وكانت باقي منراطرق السراحرل ترخرشرى‬ ‫وصو نيرانها أليها‪.‬‬ ‫وكشفَ رامي الفي يعمل في منظمة اياثية محلية إن ‪..‬عدد من المدار وبعرا‬ ‫االبنية الحكومية في وسط ال ذقية وأطرافها ترحرولرت لرمر جرئ لرلرنرازحريرن مرن‬ ‫العلويين الفين فروا من قراه إلى الشما ‪ ..‬هفا المشهد كان م لوفرا ً فري مرنراطرق‬ ‫أارى من سوريا‪ ,‬لكن يمثل هاهرة جديدة على أبناء الساحل‪ .‬واها رامري ‪..‬‬ ‫اآلن أصبحوا مثل كثيرين ييره من النازحين السروريريرن‪ ,‬حرالرنرا ال ترقرل عرن‬ ‫حاله ووهعنا اصبح كباقي المناطق الساانة في سوريا‪..‬‬ ‫فنيران الحرب نشر الخو والفعر في أيلب مناطق ال ذقية ونواحيها‪ ,‬فرمرنرف‬

‫‪2‬‬

‫شهر وصل مقاتلو المعارهة الى المعبر الحدودي عنرد قرريرة كسرب واسرترولروا‬ ‫المعارهة المسلحة‬ ‫علي بعد معركة قصيرة كانت لصالحه ‪ .‬واستولت تشكي‬ ‫على شاطئ صغير على مقربة من ميناء ال ذقية ليصربرح لرهر أو برقرعرة عرلرى‬ ‫ساحل البحر المتوسرط الرفي يرمرترد مسرافرة ‪ 256‬كريرلرومرترراً‪ ,‬ومرازا مرقراترلرو‬ ‫المعارهة يخوهون قتاالً بموليا ً هد القوا الموالية للنظام للسيمرة على باقي‬ ‫ت المدينة‪.‬‬ ‫وأشا َر طبيب‪ -‬طلب عدم الكشف عن أسم ‪ -‬وهو في مرقرتربرل عرمرره يسركرن فري‬ ‫وسط المدينة أن ل ‪ ..‬يعد يه ان كنت معار أم مؤيد‪ ,‬فقفاقف المورتر لن تميز‬ ‫بين واحد وآار‪ ,‬وإذا وصلت طلقا مدافع الهاون الى هنا فلن تميز بيرن ابريرا‬ ‫واسود‪ ,‬وان دال المقاتلون فلن يتمهلوا للتمييز بيرن مرن مرعرهر ومرن عرلريرهر ‪...‬‬ ‫وأعرب ع نيةً أن ‪ ..‬هأل ع فركرر‬ ‫المبيب يفكر في السفر والنزوح عن المدينة‪,‬‬ ‫َ‬ ‫نسافر انا وعيلتي‪ ,‬ألن في حا بقيت الرحررب مرا فريرنري عريرش وسرط الرخرو‬ ‫والمو وهلع السكان واصوا القفاقف يلي ع نسمعها يومياً‪ ,‬كنا نتابع الرحررب‬ ‫في باقي المناطق ونفرح النتصار الجيش وكنا نتوقع انها ستنتهري قرريربراً‪ ,‬هركرفا‬ ‫كان يصرح داقما ً النظام‪ ,‬ولكن هأل كل هفه االدعاءا كفب بكفب‪ ...‬فري اشرارة‬ ‫صريحة الى ان تلك التصريحا ال اسا لها من الصحة‪.‬‬ ‫وأصبح سكان مدينة ال ذقية ينتابه التوتر بعد اط ق نيران الرمردفرعريرة الرثرقريرلرة‬ ‫بالقرب منه ‪ ,‬وهفه النيران يمكن أن تصيبه بكل سهولة من ذلك الموقرع‪ .‬نروار‪-‬‬ ‫طلبت ذكر اس قريب من اسمها اشيةً من اجهزة اآلمن‪ -‬تعمل كناشمة اع مريرة‬ ‫في الثورة‪ ,‬حاولت أن تعبر عن رأيها بشكل محايد إال أنها أفصحت عن قاقلرةً ‪..‬‬ ‫يرو في االع م أن ال ذقية هي معقل الرقيس الحالي كون ينرترمري الريرهرا‪ ,‬وان‬ ‫أيلب سكان مؤيدي ل ‪ ,‬وهفا يتنافى مع الواقع‪ ,‬فال ذقية ارجرت أو مرظراهررة‬ ‫معارهة بعد مظاهرة حمص ثالث مردن الرثرورة اي فري االسربرود الرثرانري مرن‬ ‫انم قة الثورة‪ ,‬وقتها ارجوا باألال ‪ ..‬واهافت نوار ‪..‬معركة كسب لر ترغريرر‬ ‫في المزا العام لدى معارهة النظام وحرترى مرؤيردوه يركرترشرفرون كرفب وزيرف‬ ‫ادعاءاته ‪ ,‬فكبار مسؤولي النظام يصرحون في االعر م أنر ارلرصرت ارلرصرت‬ ‫ولكن اليوم معركة كسب ويداً منمقة اارى وبعد يد هللا يعل وين حتوصل هرل‬ ‫الحرب التي اشعلها النظام ليحتفظ بالسلمة‪..‬‬

‫"داعش" تعدم عشرة اشخاص وتصلب اثنني يف الرقة‬ ‫أعدم تنظي الدولة االس مية في العرراق‬ ‫والشام " داعش " اليوم الث ثراء عشررة‬ ‫أشخاص في دوار الرنرعرير و دوار ترل‬ ‫أبيا في محافظة الرقة‪.‬‬ ‫ونشررر الررتررنررظرري ر صررورا لشررخررصرريررن‬ ‫مصلوبين من أصل سبرعرة أعردمروا فري‬ ‫دوار النعي في مدينة الرقة‪ ,‬وكتب على‬ ‫قررمررعررة مررن الررورق الررمررقرروى لررف بررهررا‬ ‫المصلوبين‪" :‬هفا قام بمحاربة المسلمين‬ ‫وفجر عبوة في هفا المكان" فري اشرارة‬ ‫لقيام الشخصين بإلقاء عبوة ناسفة عرلرى‬ ‫الدوار نفس قبل عشرة أيرام‪ .‬كرمرا نشرر‬ ‫الررتررنررظررير مررقررمررع فرريررديررو ألعرردم ثر ثررة‬ ‫أشخاص آارين في ساحة عرامرة وسرط‬ ‫مدينة تل أبيا الحدودية برريرف الررقرة‬ ‫الشمالي ‪.‬‬

‫وقا ناشمون من الررقرة‪" :‬ترنرظرير مرا‬ ‫يسمى (داعش) يقوم بإعدام ‪ ٧‬اشخراص‬ ‫بتهمة زرد عبوا ناسفرة‪ ,‬و الرترعرامرل‬ ‫مع الثوار في الريف الشمالري‪ ,‬وترزويرد‬ ‫شرربرركررا االارربررار بررالررمررعررلررومررا عررن‬ ‫تحركات "‪ .‬كما ورد انبراء عرن إعردام‬ ‫شررخررصرريررن آاررريررن فرري بررلرردة سررلرروك‬ ‫الحدودية شما شرق المحافظرة‪ ,‬أيحرا‬ ‫بتهمة زرد عبوا ناسفة في البلدة‪.‬‬ ‫ويفكر أن التنظي يسريرمرر عرلرى كرامرل‬ ‫محافظة الرقة بعد سيمرت على مرديرنرة‬ ‫"تل أبيا" شما محافرظرة الررقرة فري‬ ‫‪ ,2602-0-02‬بعد معارك عنيرفرة بريرن‬ ‫تنظي "داعش" و"الجبرهرة اإلسر مريرة"‬ ‫انتهت بسيمرت على معربرر ترل أبريرا‬ ‫الحدودي مع تركيا‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫يف خرق للقانون ‪ 11‬مرشح‬

‫يتقدمون لإلنتخابات الرئاسية‬ ‫تقدم ‪ 11‬مرشحا لخوض سباق االنتخابات الرئاسية السةورية‬ ‫التي ترى فيها المعارض ‪.‬مسرحةية يةةية ة ‪ ..‬لةاةو الةقةانةوو‬ ‫السوري ال يسمح بوجود سوى سبع مرشحيو فقط‪.‬‬ ‫بالرغم مو أو القانوو السةوري الة ي تةم ارةداري اخةيةرا ال‬ ‫يسمح اال بترشح سبع مرشحيو ل رئاس السوري ‪ ،‬فقةد ألة ةو‬ ‫رئةةيةةم‪ ..‬مةةج ة ةةم الشةةع ة ‪..‬السةةوري مةةحةةمةةد جةةهةةاد الة ةةحةةام‬ ‫اليوم تقدم ل ي ونوم‪ ،‬ولةة الحالق‪ ،‬وط يع نارر‪ ،‬وسميح‬ ‫ميخائيل‪ ،‬ل محام الدستوري الع يا بط بات ترشيةح لةمةنةرة‬ ‫الرئاس فيما ااو قد تقدم في وقت سابق سبع مرشةحةيةو مةو‬ ‫بينهم بشار األسد ليرتفع العدد إلى ‪ 11‬مرشحا‪ .‬وأاد االئتالف‬ ‫الةةوطةةنةةي السةةوري الةةمةةعةةارض او لةةةم نةة ةةام األسةةد‬ ‫إجراء ‪..‬المسرحي االنتخابي المةلوم ‪ ..‬وترشح بشار األسد‬ ‫ل ع دوري فيها يعتبر ‪..‬انعااسا ً واضحا ً لالنفرال الةتةام لةو‬ ‫الواقع ال ي يسود ن ام األسد‪ ،‬ومشهداً جديداً مو مشايد القمع‬ ‫التي تسعى لوأد تط عات الشع السوري بةالةحةرية والةعةدالة‬ ‫والديمقراطي بأي وسي ‪...‬‬ ‫أما أحمد الجربا رئيم االئتالف الةوطةنةي فةأشةار فةي وقةت‬ ‫سابق إلى أو انتخابات الرئاس دالل لة ةى أو األسةد يةقةطةع‬ ‫الةةةةطةةةةريةةةةق أمةةةةام أي حةةةةل سةةةةيةةةةاسةةةةي ‪ ،‬وورةةةةف‬ ‫االنتخابات‪..‬بالمهةل ‪ ..‬خار انها تحرل ل ى وقع الةمةدافةع‬ ‫والقنابل والقرف والقتل والةتةهةجةيةر‪ .‬مةو جةانةبةل قةال بةدر‬ ‫جاموم األميو العام لالئتالف في بياو نشري موقع االئةتةالف‬ ‫‪ ،‬او بشار األسد‪..‬يتقدم بأوراق ترشحل ممهورة بةدمةاء أاة ةر‬ ‫مو مئتي ألف سوري وسوري ‪ ،‬مرفق بسجل حافل بةالةجةرائةم‬ ‫يتردريا تشريد وتهجير أا ر مو ‪ 9‬مةاليةيةو داخةل سةوريةا‬ ‫وخارجها‪ ،‬وتدمير يائل ل بني التحتي والقترةاد الةبةالد لة ةى‬ ‫مدار السنوات ال ال الماضي ‪..‬‬ ‫ولفت الى‪ ..‬ارتاا األسد جريم القرو باستخدامةل األسة ةحة‬ ‫الايميائية ضةد الةمةدنةيةيةو مةو الةرجةال والةنةسةاء واألطةفةال‬ ‫باإلضاف إلى خرق السيادة الوطني السوري بإدخال لرابات‬ ‫طائفي أجنبي إلى البالد لمسالدتل ل ى سفك دمةاء الةمةدنةيةيةو‬ ‫العةل‪....‬‬ ‫وااو األسد بعد ترشحل التبر او الشع السةوري يةعةية ‪..‬‬ ‫أجواء االنتخابات التي تخوضها سوريا ألول مةرة بةتةاريةخةهةا‬ ‫الحديث‪ ..‬و لك بعدما ال و رئيم مجة ةم الشةعة أو األسةد‬ ‫تقدم ل محام الدستوري الع ةيةا‪ ،‬بةطة ة تةرشةيةحةل لةمةنةرة‬ ‫الرئاس ‪ .‬ورأى االسد‪ ،‬إو ‪..‬م اير الفرح التةي يةعةبةر لةنةهةا‬ ‫مؤيدو أي مرشح لمنر رئيم الجمهوري يج أو تةتةجة ةى‬ ‫بالولي الوطني أوالً‪ ،‬وبالتوجل إلةى رةنةاديةق االقةتةرا فةي‬ ‫المولد المحدد انيا‪...‬‬ ‫وأل و ال حام‪ ،‬أو ‪..‬مج ةم الشةعة تة ةقةى أيضةا ً اةتةابةا ً مةو‬ ‫الداتور األسد يع و فيل تقديمل ط ترشيح نفسل مع الةو ةائةق‬ ‫المط وب قانونا ً لدى المحام الدستوري الع يا ويبةيةو فةيةل أو‬ ‫رئيم المحام الدستوري الع يا القاضي لدنةاو ةريةق ةودي‬ ‫باتا خطي رسمي به ا الخروص‪ ..‬وقال أو ‪..‬األسد ط ة‬

‫‪2‬‬ ‫جلميع‬ ‫طعمة‪ :‬احلكومة ال تستطيع تقديم خدماتها‬

‫السوريني لضعف اإلمكانيات املادية‬

‫الوطني لرقروى الرثرورة‬ ‫عبر أمين عام االقت‬ ‫والمعارهة السورية بدر جامو عرن ريربرة‬ ‫في انرترقرا الرحركرومرة الرمرؤقرترة إلرى‬ ‫االقت‬ ‫الداال السوري لممارسة عمرلرهرا عرلرى أر‬ ‫الواقع‪ ,‬مشيرا إلى أن الخمة الموهوعرة لرهرفا‬ ‫الغر تستغرق من ‪ 0‬إلى ‪ 8‬أشهر‪.‬‬ ‫وقا جامو فري اارترترام مرؤترمرر ‪ ..‬مرلرترقرى‬ ‫الداال‪ ..‬الفي عقد فري مرديرنرة يرازي عرنرتراب‬ ‫التركية إن مجمود ما حصلت علي الرحركرومرة‬ ‫من أمروا ال يرترجراوز الـر ‪ 56‬مرلريرون دوالر‬ ‫ولفلك يجب أن يكون حج الخدما الممرلروب‬ ‫تنفيفها من قبل الحكومة يتناسب مرع مرواردهرا‬ ‫وإمكانياتها‪.‬‬ ‫يرمرار دور‬ ‫وأوهح جرامرو أن االقرتر‬ ‫الرقيب على عمل الحكومة ويستميع مرراجرعرة‬ ‫أعمالها‪ ,‬كما بإمكان استدعاء الوزراء في حا‬ ‫التقصير‪ ,‬وسحب الثقة من المقصرين‪.‬‬ ‫بدوره ذكر رقيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة‬ ‫أن مصادر تمويل الرحركرومرة ترنرحرصرر فري ‪2‬‬ ‫أقسام‪ ,‬وهي األموا التي ت تي إلرى الرمرؤسرسرة‬ ‫الررعررسرركررريررة حصرررا‪ ,‬واألمرروا الررمررخررصررصررة‬ ‫للميرزانريرة الرترشرغريرلريرة لركري ترقروم الرحركرومرة‬ ‫بواجباتها‪ ,‬إهافة إلى القس الفي تتبرنراه الردو‬ ‫بشكل مباشر لدع المرشراريرع الرتري ترقروم هرفه‬ ‫الدو بتنفيفها‪.‬‬ ‫وأشار طعمة إلى أن الدع الفي ترقردمر الردو‬ ‫لرلررمرؤسررسرة الرعررسركررريرة يريررر كررا لررترحررقريررق‬

‫انتصارا كبيرة على نظام األسد‪ ,‬الفتا إلى أن‬ ‫الحكومة ال تستميرع ترقردير اردمراترهرا لرجرمريرع‬ ‫السوريين في الرمرنراطرق الرخراهرعرة لسريرمررة‬ ‫الثوار بسبب هعف اإلمكانيا الرمراديرة وهرفا‬ ‫األمر يجعل عمل الحكومة يتحو في كثير من‬ ‫األحيان إلى مرا يشربر مركرترب طروارم‪ ,‬عرلرى‬ ‫وصف ‪.‬‬ ‫من جهت ‪ ,‬تحدث وزير الصحة فري الرحركرومرة‬ ‫المؤقتة عردنران مرحرمرد حرزوري عرن مرعرانراة‬ ‫الجرحى‪ ,‬كاشفا عن وجود مساد إلنشاء مشفى‬ ‫استثماري على األراهي األردنية وآار عرلرى‬ ‫الرحردود بريرن سروريرة واألردن‪ ,‬ولركرن األمرر‬ ‫يتملب بعا اإلجراءا ومصادر للتمويل‪.‬‬ ‫وكانت أعما المؤتمر انملرقرت أمرس االثرنريرن‬ ‫حيث تمرق الناشمون للمشاكل التي تواجرهرهر‬ ‫أثناء عمله والتي تمثلت‪ ,‬حسب الناشمين‪ ,‬في‬ ‫قلة المروارد واألدوا ‪ ,‬وهرعرف الرمرهرارا ‪,‬‬ ‫وهررعررف الررتررواصررل والررتررنررسرريررق‪ ,‬ويرريرراب‬ ‫االستراتيجية والتخميط‪.‬‬ ‫واقترح الناشمون عدة حرلرو لرهرفه الرمرشراكرل‬ ‫أهمها إنشاء جهة إع مية مستقلة مهمرترهرا حرل‬ ‫اإلشكاليا ودع الجانب اإلع مي في الثورة‪,‬‬ ‫وإنشرراء إدارة لررلررمرروارد الرربررشررريررة‪ ,‬ووهررع‬ ‫استراتيجية واهحة لعمل المكاترب اإلعر مريرة‬ ‫التابعة‬

‫‪.‬تفجريات يف الزهراء حبمص وتباين يف أعداد القتلى‬ ‫قتل وأصيب العشرا في ترفرجريررا شرهردهرا‬ ‫حي الزهراء الموالي لرلرنرظرام برحرمرص الريروم‬ ‫الث ثاء‪.‬‬ ‫وتباينت أرقام القتلرى والرجررحرى بريرن وسراقرل‬ ‫اإلع م ومواقع التواصل االجتمراعري ومرواقرع‬ ‫إلكترونية مؤيدة ومعارهة‪ ,‬إال أنرهرا أجرمرعرت‬ ‫على أنها بالعشرا ‪.‬‬ ‫ففي حين نقلت‪ ..‬فرانس بر ‪ ..‬عرن الرمررصرد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان مقتل ‪ 2٧‬شخصا على‬ ‫األقل وجرح العشرا ‪ ,‬أكد صرفرحرا عرلرى‬ ‫فيسبوك تجاوز عدد القتلى رق ‪056‬‬ ‫ونقلت صفحا أارى إن حصريرلرة ترفرجريررا‬ ‫اليوم في الزهراء ‪ 05‬قرترير مروزعريرن عرلرى‬ ‫مشفيي و الزعي ‪ ,‬إهافة إلى جرحى نقلوا إلى‬ ‫مشا ٍ أارى في المدينة التي تشهد قصفا عنيفا‬

‫اقررتررحررام ألحرريرراقررهررا‬

‫مصررحرروبررا بررمررحرراوال‬ ‫المحاصرة‪.‬‬ ‫وت تي تفجيرا اليوم بعد نحو ث ثة أسابيع مرن‬ ‫تفجريررا مشرابرهرة طرالرت حري كررم الرلروز‬ ‫الموالي أيحا‪ ,‬تبعها تفجير مفخخة أمام مسرجرد‬ ‫ب الحبشي لحظة ارو المصلين من ص ة‬ ‫الجمعة قبل الماهية‪.‬‬ ‫وتتميز أماكن الترفرجريرر الرثر ثرة بر نرهرا األكرثرر‬ ‫تحصينا أمنيا مع تواجد كثيف لرحرواجرز قروا‬ ‫األسد وشبيحة الدفاد الوطنري‪ ,‬برحريرث يصربرح‬ ‫أشبر برالرمرسرترحريرل وصرو سريرارا ترحرمرل‬ ‫متفجرا إليها‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫االستخبارات اإلسرائيلية تؤكد أن األسد‬ ‫لن يستخدم الكيماوي ضدها‬

‫قالت االستخبارا االسراقيلية في تقرير لها‪ ,‬ان نظام الرقيس السوري بشار االسد‪,‬‬ ‫يعمل على اافاء جزء صغير من الس ح الكيماوي‪ ,‬من ا تحليل المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وفي التوقعا االسراقيلية ان األسد لن يستخدم الس ح الكيماوي هد اسراقيل‪ ,‬بل يبقيها‬ ‫الستخدامها هد المتمردين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتبر اسراقيل استخدام قنابل الكلور هد المدنيين دلي على الصعوبة‪ ,‬التي تواج‬ ‫النظام في مهاجمة المتمردين براً​ً​ً ‪ ,‬وااتياره لوساقل افيفة نسبيا ً بالنسبة ل ‪ .‬وري‬ ‫ازدياد األنباء حو استخدام الس ح الكيماوي‪ ,‬اال أن الجهاز األمني االسراقيلي ال ينوي‬ ‫حاليا ً الغاء قراره المتعلق بتجميد انتا وتوزيع االقنعة الواقية‪ ,‬الفي جاء في مملع السنة‬ ‫اسراقيل الى‬ ‫الحالية بعد تقيي ل ستخبارا بحصو تراجع كبير في امر تعر‬ ‫هجوم كيماوي‪ ,‬اثر االتفاق على تفكيك الترسانة السورية‪.‬‬ ‫وفي تقرير االستخبارا االسراقيلية فان األسد ليس معنيا ً بالداو في مواجهة مع‬ ‫إسراقيل‪ ,‬وبالت كيد ليس باجتياز الخط األحمر الواهح‪ ,‬كاستخدام الس ح الكيماوي‬ ‫هدها‪ ,‬كما ل يرد حتى اليوم أي دليل على قيام االسد بنقل األسلحة الكيماوية الى حزب‬ ‫هللا ‪ ,‬ري محاوالت المتواصلة لنقل اسلحة متمورة اارى الى التنظي اللبناني‪ ,‬على ما‬ ‫جاء في التقرير‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة هآرتس عن هابط كبير ان أجهزة االستخبارا قامت بتعديل تقييماتها‬ ‫بش ن فرص بقاء النظام السوري‪ ,‬قياسا ً بالتقييما التي ساد قبل عامين‪ ,‬والتي‬ ‫اعتبر ان نهايت قريبة‪.‬‬ ‫وقا الحابط االسراقيلي ان النظام يبدو مستقراً اآلن بشكل اكبر مما كان علي قبل سنة‪,‬‬ ‫ونجح في مناطق كثيرة‪ ,‬في صد المتمردين بفحل المساعدا من ايران وحزب هللا‬ ‫وروسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واها ان ا فا للوهع الفي ساد قبل سنة او سنتين‪ ,‬فإن الجهاز االمني االسراقيلي ل‬ ‫يعد يعتبر ان اسقاط النظام السوري يشكل بالحرورة تموراً ايجابيا ً لصالح اسراقيل‬

‫ً‬ ‫الثوار حيققون نوعا من اإلكتفاء الذاتي بتصنيع‬ ‫السالح والذخرية‬

‫طالما اشتكى الثوار من هعف التسليح‪ ,‬في فاألسلحة والفااقر المسرترعرمرلرة فري يرالرب‬ ‫هل دع ما زا أسير وعود دو وصرفرت المعارك يعود مصدرها لرورشرا تصرنريرع‬ ‫نفسها ب نهرا مرن أصردقراء سروريرا‪ ,‬برفراقرع محليّة أاف وقتا ً طوي ً‪ ,‬واربررا كرثريررة‬ ‫حتى وصلت لما هي علي اآلن‪.‬‬ ‫التخو من وصولها إلى األيدي الخم‬ ‫ومصنع الهاون التابع للرجربربرهرة اإلسر مريرة‬ ‫واقع حاو الثوار تغييره ب يديه مرن ار‬ ‫وهررع يررنرراق ر الس ر ح والررفارريرررة هررمررن أحد أه تلك المصانع والقادر على تصرنريرع‬ ‫األولويا في الرعرمرلريرا الرعرسركرريرة هرد القفيفة في كل مراحلها إهافة إلرى تصرنريرع‬ ‫المدفع‪ .‬وبحسب أحد المعنييرن فري الرجربرهرة‬ ‫قوا النظام من جهة‪.‬‬ ‫ومن جهرة أاررى تصرنريرع السر ح بر يردي اإلس مية‪ّ ,‬‬ ‫فإن المصنع ينتج كميّا كربريررة‬ ‫الثوار اعتمادا على مواد أولية بسيمة مرنرهرا من القفاقف شهريّا ً وهو قادر علرى ترغرمريرة‬ ‫حشوا ذااقر أطلرقرترهرا قروا األسرد ولر أيلب الجبها على الساحة السوريّة‪.‬‬ ‫تنفجر‪ .‬إذ لر تركرد الرثرورة السروريرة تر ارف‬ ‫شكلها المسلّح إال وبردأ مرعر اإلبرداعرا‬ ‫السورية تتج لت مين الوساقل المناسبة لفا‬ ‫المنحى‪.‬‬ ‫وتردد عبارة ‪ ..‬صُنع في سوريا‪ ..‬كرثريرراً‬ ‫بين كتاقب المجاهدين في الرفرتررة األاريررة‪,‬‬

‫استشهاد عضو املكتب التنفيذي يف حلب‬

‫‪5‬‬

‫احلرة‬

‫استهدفت يارة جوية عصر يوم أمس مقر اجتماد ألعحاء مجلس‬ ‫محافظة حلب الحرة في حريتان بالريف الشمالي لمحافظة حلب‪ ,‬ما أدى‬ ‫إلى إستشهاد علي سويدان ‪ ..‬عحو المكتب التنفيفي ‪ ..‬رقيس المكتب‬ ‫اإلقتصادي في مجلس محافظة حلب الحرة وأصيب ثمانية آارين‬ ‫اصابا بعحه امرة‪.‬‬ ‫وقا مجلس محافظة حلب أن رقيس المجلس عبد الرحمن ددم نجا‬ ‫من القصف الصارواي استهد أحد مكاتب المجلس في ريف حلب‬ ‫الشمالي‪ ,‬وذلك أثناء اجتماد ألعحاء المكتب التنفيفي ‪.‬‬ ‫ياتي هفا بعيد اإلع ن عن الهدنة التي جر بين النظام وجبهة النصرة‬ ‫في حلب يوم امس‪ ,‬والتي أعاد بموجبها النصرة التيار الكهرباقي إلى‬ ‫المناطق التي يسيمر عليها النظام في حلب‪.‬‬

‫تدين احلكومة السورية املؤقتة القصف اإلجرامي‬ ‫اليومي للمدنيني‬

‫في أنحاء سوريا وااصة في مدينة حرلرب حريرث سرقرط الريروم عشررا‬ ‫الشهداء والجرحرى‪ ,‬جرراء قصرف جروي اسرترهرد مردرسرة فري حري‬ ‫األنصاري بحلب‪ .‬وتمالب الحكومة المؤقتة المجرترمرع الردولري براترخراذ‬ ‫التدابير العاجلة والرادعة إليرقرا جرراقر عصرابرا األسرد الروحشريرة‪.‬‬ ‫وتشدد على ممالبة مجلس األمن بمحاكمة مرتكبيها‪ ,‬وت كرد أن ترقراعرس‬ ‫المجتمع الدولي عن حماية السروريريرن وعردم تروفريرر وسراقرل الرحرمرايرة‬ ‫المختلفة له يشجع عصابا األسد على استمرار الجراق هد المدنيين‪.‬‬ ‫إن المجزرة التي الفتها الغارة الجويرة الرتري اسرترهردفرت مردرسرة عريرن‬ ‫جالو االبتداقية في حي األنصاري الشرقي بحلب هي عرمرل إرهرابري‪,‬‬ ‫وقد أسفر عن استشهاد ‪ 25‬طف ً من فلفا أكبادنا وإصابة الرعرشررا‬ ‫واستشهاد سيدة واحدة و كفلك مدير المدرسة‪.‬‬ ‫إن الحكومة السورية المؤقتة تكثف اتصاالتها مرع الرمرنرظرمرا الردولريرة‬ ‫المعنية بالمفولة التي تغتا في سوريا علرى يرد الرعرصرابرا اإلرهرابريرة‬ ‫األسدية‪ ,‬وتتعهد الحكومة من ا وزارتها المرخرترصرة برترقردير الردعر‬ ‫العاجل ألسر شهداء المجزرة‪ ,‬وكفلك سو تقوم برإعرادة برنراء مردرسرة‬ ‫عين جالو لتبقى منارة شامخة ولن كد على أننا مسرترمررون فري الربرنراء‬ ‫ري كل عمليا عصابا األسد اإلرهابية في التدمير واإلجرام‪.‬‬


‫وجهة نظر‬

‫كيف متكن الطاغية من ربط الطائفة العلوية‬ ‫مبصريه‬

‫هررفا السررؤا أصرربررح ذي مررلررحرراحرريررة‬ ‫ومشروعا بعد أن أوصل المايية سوريا‬ ‫االيرررانرري‪ ,‬وورقررة‬ ‫الررى حررد االحررت ر‬ ‫لمساوماته العالمية واذا كنا يير مباليرن‬ ‫للمصير الفي سيؤو الي األسد ان كران‬ ‫بالمحاك الدولية أو القترل وهرو يسرترحرق‬ ‫كرل ذلرك برعررد الرفي فرعررلر فرري سرروريررا‬ ‫وشعبها‪ ,‬لركرن حررصرنرا عرلرى الرمركرون‬ ‫العلوي احد مركرونرا الشرعرب السروري‬ ‫األصيلة والتي ال يشك أحد بروطرنريرترهرا‪,‬‬ ‫ويبقى أكيدا أن هعف التمور الصناعي‬ ‫في سوريا وبقراقر يرراوح فري مرجراال‬ ‫الصرنراعرة االسرترخرراجرريرة والرترحرويرلريررة‬ ‫البسيمة‪ ,‬مال يهيئ لفرز طبقي حرقريرقري‬ ‫يؤدي لنشوء أحزاب بمرجعيا فركرريرة‬ ‫ثررابررتررة‪ ,‬ومررع صررعررود الرربرررجرروازيررة‬ ‫البيروقراطية والتي تشكلت على حسراب‬ ‫السلمرة والرفرسراد واسرترغر قرمراعرا‬ ‫الدولة وهيمنتها على بقرايرا الربررجروازيرة‬ ‫الررتررقررلرريررديررة وترررترريررب شرربرركررة ع ر قررا‬ ‫اقتصادية معها وبقيادة األولى مكنها مرن‬ ‫االستحواذ على السلمة والما وصار‬ ‫سوريا تسير باتجاه استقماب طبقي حراد‬ ‫(النظام واعوان من جبهة وبقية الشرعرب‬ ‫السوري من جهة أاررى) هرفا الشرعرب‬ ‫المحسوب بغالبيت على فئة البررجروازيرة‬ ‫الصغيرة‪ ,‬وهو موزد على كل الميراديرن‬ ‫من الموهفريرن والرترجرار الصرغرار ومرن‬ ‫يعملون في القماد الخدمي‪ ..‬الخ‪ ,‬أي أن‬ ‫هفه الشريحة واسعة ورجراجة وموزعة‬ ‫بين (المدينة والريف) مما ل يسمرح لرهرا‬ ‫بخلق تعبيرهرا السريراسري الرخراص برهرا‪,‬‬ ‫والررفي يررحررمررل اررمررابررا جررامررعررا‪ ,‬بررقرريررت‬ ‫موزعة بين اليمين واليسار وما بيرنرهرمرا‪,‬‬ ‫وقد كان احدى أه أسباب هعف الثورة‬ ‫السرروريررة انررمر قررتررهررا الررريررفرريررة‪ ,‬حرريررث‬ ‫البرجوازية الصغيرة الريفية تحمل مرن‬ ‫البساطة الفكرية ما سمح لنشوء تريرارا‬ ‫دينية متمررفرة ركربرت مرركرب الرثرورة‪,‬‬ ‫وواهح كيف أن الثورة عندما كانت فري‬ ‫بدايتها وفي الرمردن شراهردنرا الشرعرارا‬ ‫الوطنية الجامعة‪ ,‬ومع ذلك فران مسريررة‬ ‫الثورة كفيلة بتمهيرها والعودة برهرا الرى‬ ‫أهدافها األولى‪ ,‬والحقيقية أن ما قلناه عن‬ ‫واقررع الرربرررجرروازيررة الصررغرريرررة الررواسررع‬ ‫وطبيعتها اله مية ينسحب على المركرون‬

‫العلوي‪ ,‬فه بالغالب األع ينرترمرون الرى‬ ‫هفه الشريحرة والرتري ترمريرل الرى الرفرقرر‬ ‫أكثر‪( ,‬لخصوصية موقعها الجبلي وعدم‬ ‫وجود فرص عمل) ماحدى برالركرثريرريرن‬ ‫من أبناقها للخدمرة فري األمرن والرجريرش‬ ‫لت مين لقمة الخبز‪ ,‬ومرعررو كريرف أن‬ ‫عمله هفا سيربرط مصريررهر برمرصريرر‬ ‫النرظرام‪ ,‬لركرن األهر أن برقريرة الرمراقرفرة‬ ‫وااصة المثرقرفريرن (وقسر مرنرهر عرا‬ ‫لعشرا السنين في سجون النظرام) فران‬ ‫لمبيعته المبرقريرة الرمرفكرورة سرابرقرا لر‬ ‫يستميعوا الوقو على اماب عرداقرهر‬ ‫آل األسد يرترعردى الرحردود الرعرشراقرريرة‬ ‫ووقعوا أسرى لرلركرفبرة الرتري رو لرهرا‬ ‫النظام بإاافته مرن السرنري الرفي يرريرد‬ ‫اقت عه وأعمى بصريررترهر عرن رؤيرة‬ ‫مرربررررا الررثررورة عررلررى الررنررظررام ربررمررا‬ ‫باستبداد ه وفساده ونرظرروا الرى الرثرورة‬ ‫فقط من زاوية الرجرمراعرا الرمرترمررفرة‪,‬‬ ‫وبررفلررك أهرراعرروا ترراريررخرره ر الرروطررنرري‬ ‫وعداقه للنظام أدرا الرياح‪.‬‬ ‫وانني بالقدر الرفي أهريرب فرير مرن كرل‬ ‫الشعب السوري وااصة المثقفين أطلرب‬ ‫من العلويين ومثقفيه ألاف موقف جردي‬ ‫مستعيدين في كل برمرش وفسراد الرنرظرام‬ ‫وعدم اهتمرامر برقرراهر الرمرهرمرلرة‪ ,‬وأن‬ ‫يجتمعوا على اماب واحد يقمع الع قة‬ ‫مع آ األسد ويتركوه يرحرتررق لرنرفرسر ‪,‬‬ ‫ويررعررمررلرروا مررع بررقرريررة مرركررونررا الشررعررب‬ ‫السروري عرلررى ارمرراب جرامررع يرؤسررس‬ ‫لدولة ديرمرقرراطريرة ترعردديرة برعرد األسرد‬ ‫يتحرقرق فريرهرا الرعردالرة االنرترقرالريرة الرتري‬ ‫سيحاسب فيها كرل الرمرسريرئريرن لرلرشرعرب‬ ‫السوري‪ ,‬دولة المؤسرسرا والرمرواطرنرة‬ ‫وأن يتفكروا أن التكفيرييرن ال مسرترقربرل‬ ‫له ‪ ,‬وه ليسوا محصروريرن فري جربرهرة‬ ‫معينة‪ ,‬فلنرتقي جميعا بخمرابرنرا الرمردنري‬ ‫الررحررديررث الرررافررا لررألررسررد والررمررحررتررل‬ ‫االيراني‪ ,‬ونعمل على تخرلريرص سروريرا‬ ‫من العبرث الرمرراد لرهرا ونرنرظرف بريرترنرا‬ ‫الداالي من كل المحالب التي نمت فرير‬ ‫والتي ال تمت ألصالة الشرعرب السروري‬ ‫بصلة وال يغرنا بريقهرا (فرلريرس كرل مرا‬ ‫يلمع ذهبا)‬ ‫حسين أمارة‬

‫‪0‬‬

‫األسد يتفاخر باالنتخابات ويؤجج احلرب‬ ‫أورينت القاس المنبوري صحيفة النيوريورك‪ :‬تايمز بين هوبارد‬ ‫برأي الكاتب ان االنتخابا الرمرزمرع‬ ‫عقدها في الثالث من حزيرران الرعرام‬ ‫الجاري ترمي الى "تعزيز شررعريرة‬ ‫األسرد فرري الررمرردى الرمررنررظررور عررلررى‬ ‫الري من ان حكومت كانرت السربرب‬ ‫بتشريد م يريرن السروريريرن" وعرلرى‬ ‫الري من وجود منافسين ل سرد فري‬ ‫هفه االنتخرابرا "لركرنرهرا انرترخرابرا‬ ‫محسومة سلفا ً لصالح األسد ومتروقرع‬ ‫انها لن تسراعرد عرلرى انرهرا الرحررب‬ ‫الداقرة في سوريا"‪.‬‬ ‫الكراترب نرظررتر حرو االنرترخرابرا‬ ‫الرقاسية المتتالية في الوطن العرربري‬ ‫ويرى ان ما حققتر ترظراهررا دو‬ ‫الربيع العربي هو قلريرل جرداً بسربرب‬ ‫"هيكلية السلمة المعتار عليها فري‬ ‫هفه البلدان"‪ ,‬حيث نجح عبد الرفرتراح‬ ‫السيسي في مصر بقمرع مرعرارهرير‬ ‫قبل االنتخابا الررقراسريرة الرتري مرن‬ ‫شرربر الررمررؤكررد انررهررا سررترروصررلر الررى‬ ‫منصب الرقاسة بعد ان كران وزيرراً‬ ‫للدفاد‪ ,‬اما في الرجرزاقرر اقسر عربرد‬ ‫العزيز بوتفليقة" ذو السبرعريرن عرامرا ً‬ ‫وصاحب الصحة المرتردهرورة قسرمر‬ ‫رقيسا ً للرجرمرهروريرة"‪ ,‬فري حريرن مرا‬ ‫يزا قادة لبنان يرقرايحرون برعرحرهر‬ ‫الرربررعررا عررلررى "مررنررصررب الرررقرراسررة‬ ‫الرمزي"‪.‬‬ ‫يرقرو الركرراترب ان االنرتررخرابررا فرري‬ ‫سوريا قد ابرز الهوة بين مروالريرن‬ ‫ل سد يعتقدون ان "يحارب حربا ً ال‬ ‫مفر منها هد متمرفريرن مردعرومريرن‬ ‫من الخار وبيرن مرعرارهرة ترنرظرر‬ ‫الى االسد على ان ديكرتراترور دمروي‬ ‫يجب االطاحة ب "‪.‬‬ ‫يروي الكاتب حالة الفرح التي عمت‬ ‫مررؤيرردي االسررد عررقررب اع ر ن ر عررن‬ ‫ترررشررح ر ل ر نررتررخررابررا فرريررقررو ان‬ ‫"مسلحين موالريرن لر رسرد ان كرانروا‬ ‫منتشرين في ارجاء العاصمة دمشرق‬ ‫اطلقوا النيران في الهواء ابرترهراجراً"‪,‬‬ ‫وارجت مسيرا موالية ل هرمرت‬ ‫ط ب مدار وموهفين‪.‬‬ ‫حازم الرفي دُمرر مرنرزلر فري حرلرب‬ ‫بقصف مروحري‪":‬مراذا ترنرترظرر مرن‬ ‫هكفا مجررم وقراترل يرريرد ان يرجردد‬ ‫مظهره قاق ً‪ :‬أنرا رقريرس شررعري؟"‬

‫ويحيف "لرقرد دمررالربرلرد وهرو االن‬ ‫يجلس على حمامها"‪.‬‬ ‫الروطرنري‬ ‫يرى الكاتب ان االقرتر‬ ‫لقوى الثورة والمرعرارهرة السروريرة‬ ‫الفي "يدعي قيادة االنتفراهرة" فشرل‬ ‫في جمع دع كبير في داال سروريرا‬ ‫ووصف االنتخابا بالمهزلة‪.‬‬ ‫يرى الكاتب ان الحكومة السورية لر‬ ‫تعمي اي مؤشرا عن كيفية جرمرع‬ ‫االصرروا مررن مر يرريررن السرروريرريررن‬ ‫الفين فروا هربا ً من سوريا الى دو‬ ‫الررجرروار‪ ,‬حرريررث اكررتررفررت الررحرركررومررة‬ ‫السورية بالقو ان "يمكن للمغتربيرن‬ ‫التصويت في السرفرارا السروريرة"‬ ‫ول تقسر كيف سترنرظر االنرترخرابرا‬ ‫في المدن الواقعة تحت سيمرة قوا‬ ‫الررمررعررارهررة واكررتررفررت بررالررتررركرريررز‬ ‫بصرامة في االع م علرى شركرلريرا‬ ‫االنتخابا ‪.‬‬ ‫بحسب جوشا ستاكير المرخرترص فري‬ ‫العلوم السياسية والرفي كرترب كرترابرا ً‬ ‫عن هيكلية حركر األسرد فران اجرراء‬ ‫انتخابا في هرو كالتي تمر برهرا‬ ‫سوريا يد على"ريربرة فري اهرهرار‬ ‫صورة قوة النظام أكرثرر مرن ترحرديرد‬ ‫ارادة الشعب" ويحيف "عمليرا ً هرفه‬ ‫رسالة للمعارهريرن ولرلرمرعرارهريرن‬ ‫المحتملين ان ليس لديه اي حرظروه‬ ‫فحا النظام كمن يقو ها انا اجرري‬ ‫انتخابا في منتصف الحرب"‪.‬‬ ‫اما عن المرشحريرن االارريرن يرقرو‬ ‫الكاتب ان ل يدلي أحرداً مرنرهر براي‬ ‫تصريرحرا عرلرنريرة عرن تصرورهر‬ ‫لقيادة سوريا بشكل أفحل من األسد‪.‬‬ ‫ويفكر الكاتب انرهر سرت مرنرافسريرن‬ ‫لألسد بينه رجرا أعرمرا ووزراء‬ ‫سابقين وأعحاء سابقين في البرلمان‬ ‫وبينه سيدة‪.‬‬ ‫يخلص الكاتب الى ان الصورة الرتري‬ ‫حرراو الررنررظررام رسررمررهررا عررلررى ان ر‬ ‫مسرريررمررر عررلررى الرروهررع تررمررامرا ً قررد‬ ‫اهتز سريعرا ً برعرد ان وافرق عرلرى‬ ‫اتفاق ينص على ترخرفريرف الرقرصرف‬ ‫على حلب مقابل اعادة جبهة النصرة‬ ‫التيرار الركرهرربراقري لرمرنراطرق حرلرب‬ ‫الخاهعة لسيمرة النظام‪.‬‬


‫رأي‬

‫مهند النادر‬

‫لبنان‪ ..‬احلرب األهلية تقرع طبوهلا‬

‫نرر هللا يررح لجريدة السفير ال بناني بأو التهديد بانهيار ن ام األسد قد‬ ‫انتهى‪ ،‬وال يغفل ل ى أحد أو تن يم حة هللا الشيعي ال ي قاتل إلى جان‬ ‫األسد طوال ال سنوات في حربل ضد المعارض ات األغ بي السني ‪ ،‬قد‬ ‫رفع درج التوتر الطائفي في لبناو ودفع بالبعض إلى اتخا مواقف معادي لل‬ ‫ولجمهوري مو الشيع في لبناو‪ .‬ول ى الرغم مو الخسائر الابيرة التي تابديا‬ ‫حة هللا في المعارك التي يخوضها دفالا ً لو ن ام األسد‪ ،‬والتي تدل ل ى‬ ‫حجم ال مو ال ي يدفعل بسب ةيادة تورطل في سوريا‪ ،‬إال أو ال مو الحقيقي‬ ‫بالنسب ل حة يتم دفعل في لبناو‪ ،‬حيث أدى دلمل لألسد إلى ةيادة الهجمات‬ ‫باستخدام السيارات المفخخ ‪ ،‬والتوتر بيو السن والشيع ‪ ،‬واالشتبااات‬ ‫المس ح ‪ ،‬إضاف إلى التناةالت األخيرة التي قدمها لتحالف ‪ 11‬أ ار في تشايل‬ ‫حاوم ترريف األلمال ال بناني ‪.‬‬ ‫إو امتداد الررا إلى لبناو‪ ،‬إلى جان الفراغ األمني المحتمل ال ي تسببل‬ ‫المشاحنات ال بناني حول اختيار رئيم لبناو القادم‪ ،‬يماو أو يؤجج قيام ررا‬ ‫إق يمي أوسع نطاقاً‪ ،‬ال يماو لحة هللا أو إيراو إخمادي أو تحمل نتائجل‪.‬‬ ‫اما إو تدخل حة هللا إلنقا ن ام األسد جعل لبناو ساح لمل ل سورييو‬ ‫والجمالات المس ح المخت ف ‪ ،‬حيث سُجل خالل العام الماضي أربع لشر‬ ‫انفجاراً مخت فا ً يةت لبناو واستهدفت حة هللا أو إيراو أو الجمالات التي‬ ‫تدور في ف اهما‪ ،‬بما في لك االنفجار ال ي وقع في قري النبي ل ماو الشيعي‬ ‫يوم ‪ 4111-3-11‬وال ي أدى إلى مقتل مسؤول منطق العيو في حة هللا لبد‬ ‫الرحمو القاضي‪ .‬والمالح أو مع م ي ي الهجمات تم باستخدام سيارات‬ ‫مفخخ باست ناء مقتل القيادي في الحة حسو ال قيم ال ي قُتل بط قات ناري ‪.‬‬ ‫ووقعت ي ي الهجمات إما في ضاحي بيروت أو في الطرق المؤدي لها أو في‬ ‫الهرمل معقل حة هللا في شمال البقا ‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫المؤيد لسوريا اشف المحققوو ال بنانيوو لو لدد مو األلمال التي يرلايا‬ ‫الن ام السوري ضد ال بنانييو‪ ،‬اما حدث في طراب م ولاار‪ ،‬وقد أردرت‬ ‫الس طات العساري ال بناني مؤخراً م ارات توقيف غيابي بحق الةليم الع وي‬ ‫ال بناني المؤيد لألسد ل ي ليد بسب تهريبل ألحد المشارايو في التفجير ال ي‬ ‫وقع في ‪ 43‬آ الماضي ضد مسجديو في طراب م‪.‬‬ ‫في مراحل سابق وفي العديد مو المحطات ااو ل تفايمات الضمني التي تجري‬ ‫خ ف الاواليم بيو الرياض وطهراو دور في منع انتشار اإلشااالت‬ ‫والررالات الجاري في المناطق ال بناني ومحاررتها‪ ،‬وااو تشايل الحاوم‬ ‫ال بناني األخيرة دليل ل ى الجهود المب ول ل ى ي ا الرعيد‪ .‬فع ى الرغم مو‬ ‫ال المسالي المخت ف مح يا ً وإق يميا لمنع انتقال الررا إلى الساح ال بناني إال‬ ‫أو ارتفا وتيرة تطييف القتال في سوريا‪ ،‬وةيادة الجهود التي يب لها الحة‬ ‫في حماي الن ام‪ ،‬سوف يجر المنطق ولبناو تحديداً نحو ررا دامي ال يماو‬ ‫ل حدود السوري ال بناني الهش أو تمنع لبوري نحو الداخل ال بناني المتوتر‬

‫وتةداد وتيرة ي ي الهجمات مع درج تورط الحة في سوريا حيث اقتر‬ ‫معدلها مو أربع لم يات شهرياً‪ ،‬ورغم ال اإلجراءات والجهود األمني التي‬ ‫تب ل لوقاي المخاةو والمشافي والمساجد في الضاحي مو أي يجوم‪ ،‬إال أو‬ ‫لك لم يمنع الا ير مو السااو مو السعي والبحث لو أمااو أا ر أمناً‪ ،‬وتفيد‬ ‫المع ومات بوجود آالف الشقق المعروض لإليجار في جنو بيروت لوحديا‪.‬‬ ‫ليست الهجمات التي تعرض لها حة هللا يي العامل الوحيد ال ي يماو أو‬ ‫يؤدي إلى اندال حر أوسع في لبناو‪ ،‬فبدءاً مو التقال النائ ميشال سماح‬

‫عبد الكريم عمرين‬

‫رسالة عرب األثري‪...‬‬

‫أنا من الداال بمدينة حمص أهدي س مي إلى أاي أحمرد وعراقرلرتر فري مرخرير‬ ‫كلس في تركيا‪ ,‬وأهدي س مي إلى أاي نزار وعاقلت في مخي الرزعرترري فري‬ ‫األردن‪ ,‬وأهدي س مي إلى أاي أبو طارق ووأالده في القاهرة‪ ,‬وأهدي س مي‬ ‫إلى االتي فتحية وأوالدها في طرابلس بلبنان ‪ ,‬كما وأهردي سر مري إلرى أوالد‬ ‫عمي مصمفى في حماة‪ ,‬وأهدي س مي إلى أوالد عرمري حسران فري الرعرراق‪,‬‬ ‫وس م ااص إلى أاتي فممة في مخي اليرموك بدمشق‪ ,‬وإلى أاتي نجراح فري‬ ‫الست زينب بالشام طمنونا عنك ‪ ,‬نعلمك أن ابن أاتي عربرد الررؤو اسرترشرهرد‬ ‫قصفا ً في الخالدية‪ ,‬وابن االتي سمير استشهد قنصا ً ‪ ,‬وصهر أاتي مري بترر‬ ‫ساق وهو في مدرسة أحمد مبارك للنازحين في الوعر بحمص‪ ,‬وبنت عمتي‬

‫رنا رزقت بجوز صبيان‪ ,‬أوالدي ل يستميعوا تقدي امتحاناته ‪ ,‬وقد اسرترعرمرنرا‬ ‫ت مين ‪ 266‬كغ حمب وأاشاب لزوم المبخ وااليتسا ‪ ,‬وجارنا أبو ميشيل‬ ‫توفي أو البارحة بسبب اعتقا ولده ميشيل منف ث ثة أشهر‪ ,‬ودفن فري حرديرقرة‬ ‫الشارد بسبب األحوا األمنية الصعبة‪ ,‬هللا يخلينا اله األحمر أعمونرا سركرر‬ ‫وشاي ورز وبريل وعلبة سمنة وقنينة زيت‪ ,‬وأدوية‪ ,‬والبارحة أافنا المرعرونرة‬ ‫من اله األحمر ‪ ,‬بعد اناقة كبيرة بسبب االزدحام‪ ,‬انجرح فيرهرا ابرنري جرواد‬ ‫بسكين في اده‪ ,‬الحمد هلل ماصارلو شي سبع قرمرب جرراحريرة برس‪ ,‬ومراقردرنرا‬ ‫نعمي إبرة كزاز‪ ,‬ألنن طلبو حقها ‪ … . 0866‬اطمئنوا وطمنونا وان شراء‬ ‫هللا بترجع حمص متل األو وأحسن وبترجعوا إلها ‪ ..‬ناطرينكن‪.‬‬


‫هموم زيتون‬

‫فتاة أنقذها "احلر" تكشف عن "وحشية" جنود األسد بدرعا‬ ‫أورينت نت‪ -‬درعا فتيا هحايا ايتصاب من قبل جنود األسد‬ ‫قام ناشمون أعحاء في "تنسيقية درعا المحمة" بإجرراء ترحرريرا لرلرتر كرد مرن‬ ‫م بسا حادثة إنقاذ الجيش الحر لرفرتراة (ارلرقرت مرن الرعردم) أمرام "الرمرؤسرسرة‬ ‫الحمراء" في درعا المحمة والتي تعتبر حاجزاً عسكريا ً محصنا ً لرلرنرظرام وبرالرغ‬ ‫الخمورة على المدنيين بسبب عداقية عناصره ويرلرقربر األهرالري هرنراك برحراجرز‬ ‫المو ‪.‬‬ ‫وتقو التنسيقية إن "بعد لقاء الفتاة المحررة ( ص‪.‬ذ‪.‬ا ) والرتري تربرلرغ ‪ 08‬عرامرا ً‬ ‫كانت المفاجئة التي صعقت قلوبنا‪ ,‬فمنف شهر ونيف ذهبت الفتاة برفقة مجرمروعرة‬ ‫من فتيا ونساء أاريا (‪ 02‬فتاة‪ 0 ,‬نساء) مرن أحرد الربرلردا الرمرترواجردة فري‬ ‫الريف الغربي لمحافظة درعا لجني األعشاب ال زمة للمواشي‪ ,‬بعد فقردان مرادة‬ ‫األع ‪ ,‬وبعد اقترابهن من حاجز متواجد في إحدى الت بالرمرنرمرقرة ويسرمرى‬ ‫(تل جمود ) قامت قوا األسد بااتمافهن‪ ,‬وسحبهن إلى الرحراجرز وهرنرا بردأ‬ ‫الم ساة‪.‬‬ ‫وتتابع التنسيقية‪" :‬أقدمت قوا األسد بإط ق سراح امررأتران طراعرنرتران برالسرن‬ ‫وأما من تبقى من اإلناث فقرد تر ايرترصرابرهرن مرن عسراكرر األسرد دون رحرمرة‬ ‫مستخدمين كافة األساليب للتنكيل والترهيب"‪.‬‬ ‫وأبقى جنود األسد على الفتيا والنساء داال نقمة الحاجز لعدة أيام دون طرعرام‬ ‫مع االيتصاب المتكرر على مردار الريروم‪ ,‬ثر قرامروا برنرقرلرهرن إلرى فررد األمرن‬ ‫العسكري في مدينة درعا الفي يبعد (‪ 56‬ك ) عن حاجز ترل ( الرجرمرود ) لريرتر‬ ‫معاودة ايتصابهن بوحشية لعدة أيام‪ ,‬بحسب تنسيقية درعا المحمة‪ ,‬لريرتر ‪ ,‬وفرق‬ ‫رواية الناشمين‪ ,‬نقلهن إلى حاجز (حميدة الماهر) ليتكرر نفس السلوك الوحشي‬ ‫من ايتصاب وتعفيب نفرسري وجسردي ومرن ثر إلرى حراجرز (السركرة) وحراجرز‬ ‫(المؤسسة الحمراء)‪ ,‬وأايراً إلى حاجز (الرحرامرد مرو ) الرمرترواجرد فري سراحرة‬ ‫بصرى‪.‬‬ ‫م‪8‬‬ ‫وقالت الفتاة الححية ( ص‪.‬ذ‪.‬ا )‪ :‬إن مرن اشرتررك فري ايرترصرابرهرن كرانروا مرن‬ ‫الحباط والعناصر المتواجدين في الحواجز المفكورة‪ ,‬موهحة أن مرن حراولرت‬ ‫المقاومة يت إعماقها أدوية تسبب الهلروسرة مرن نرود (الرزوالم) وأنرواد أاررى‬ ‫مخدرة تسبب شل ً مؤقتا ً في الجس ‪.‬‬ ‫وتحدثت الفتاة عن حاجز (الحامد مو ) الفي ت حو عساكر األسد مسجرده إلرى‬ ‫مكان اليتصاب النساء وقد قسموه إلى عدة ير ‪ ,‬مؤكدة وجود عدد من الفتيا‬ ‫والنساء محتجزا حتى اآلن في هفا الحاجرز الروحشري ويسرخررونرهرن ألعرمرا‬ ‫الخدمة بعد االيتصاب‪.‬‬ ‫تفاصيل إنقاذ الفتاة‬ ‫تقو التنسيقية‪" :‬بعد ازدياد هجما الجيش الحر في األيام السابقة على حرواجرز‬ ‫قوا األسد‪ ,‬أجرى الحر تغيرا تكتيكية عسكرية في مناطق الترمرا مرع ترلرك‬ ‫الحواجز‪ ,‬وفي تلك األثناء أقدمت قوا األسد على استخدام الحرحريرة (ص‪.‬ذ‪.‬ا)‬ ‫كمع لكشف مواقع الجيش الحر ورصد تحركاتهر واإليرقراد برهر ‪ ,‬فرقرام جرنرود‬ ‫الحاجز بنقل الفتاة عن طريق نفق محفور بيرن حراجرز (الرحرامرد مرو ) وحراجرز‬ ‫(المؤسسة الحمراء) والمسافة بينهما نحو ‪ 26‬متراً‪.‬‬ ‫وتتابع‪" :‬ت اقتياد الفتاة من الباب الرقيسي للحاجز لتصبح في منرمرقرة مرحرظرورة‬ ‫على المرفين وعمد قوا األسد على إط ق النار على الفتاة إلجربرارهرا عرلرى‬

‫‪8‬‬

‫التوج نحو مناطق يتحصن بها الجيش الحر‪ ,‬وقد أصابت إحدى الملقا ساقها‪,‬‬ ‫وعندما رصد مقاتلو الجيش الحر الفتاة تدالو إلنقاذها وتوجهت مجموعة لسحب‬ ‫الفتاة التي كانت تنز وأصيب (‪ ) 5‬مقاتلين حالة اثنان منه حرجة‪.‬‬ ‫وت سحب الفتاة وت مينها وإسعافها إلى مشفى "الشهيد عيسى عجا " الرمريردانري‪,‬‬ ‫وبعد تلقيها الع ‪ ,‬ت االتصا بفوي الفتاة للمجيء ورؤيرة ابرنرترهر ‪ ,‬وفري ترلرك‬ ‫األثناء أشر أطباء من المشفى الميداني على حالتها وت إعماقها أدويرة محرادة‬ ‫ألدوية الهلوسة‪ ,‬ليتمكن الجيش الحر من معرفة قصةالححية‪.‬‬ ‫وأشار التنسيقية إلى أن ما تفعل قوا األسد المنشرة في سوريا من جراق هد‬ ‫االنسانية بحق الشعب الثاقر هد الدكتاتورية والمرمرالرب برحرريرتر لر يشرهرد لر‬ ‫التاريخ الحديث مثي ً‪ ,‬وبموافقة العال من الدو التي تتدعي صرداقرترهرا لرلرشرعرب‬ ‫الثاقر قبل الدو الحليفة لبشار األسد‪ ,‬وسكو المنرظرمرا االنسرانريرة ومرحركرمرة‬ ‫الجنايا الدولية ومجلس االمن وشعوب العال ‪ ,‬واتمت التنسيقريرة برالرقرو ‪" :‬إن‬ ‫هفا الصمت والتواطؤ العالمي على السوريين يشكل "أكبر دليل على عدم اعتبار‬ ‫الشعب السوري من البشر ول الحق ب ن يعيش بكرامة وأمن"‪.‬‬

‫الررجررنرردي الررفي أمحررى أربررعرريررن‬ ‫عاماً‪...‬‬ ‫حافي القدمين‪..‬‬ ‫يررردارررن سررريرررجرررارة الرررحرررمرررراء‬ ‫"المويلة"‪..‬نفسها‪..‬‬ ‫ويصرررب الرررمررراء عرررلرررى كررراسرررة‬ ‫المتة‪..‬نفسها‬ ‫ث يمص‪..‬ويمص‪..‬ويمص‪..‬‬ ‫‪ ...‬انتعل حفاءه العسكري فج ة‪..‬‬ ‫كران الرحرفاء هرريرقراً‪...‬كرفركرر رأ‬ ‫النظام‪..‬‬ ‫رمررى كر الررمررتررة‪...‬الررترري "نشررف‬ ‫ايرها" منف نصف قرن‪..‬‬ ‫عررررررررلررررررررى شرررررررررفرررررررر‬ ‫دا‬ ‫العسكري‪..‬واإلنساني‪..‬سعيداً بحفاق‬ ‫الجديد‪..‬‬ ‫أعموه س حاً‪...‬لريرحرس برالررجرولرة‬ ‫بعد أن أاصوه‬ ‫هغط على الزناد‪...‬‬ ‫زيرد الس ح بالرصاص‪..‬‬ ‫وزيرد أم شهيد‪...‬بمصابها‬ ‫ث انملق‪...‬على دبابة ترهرر جرلرد‬ ‫الوطن‪..‬‬ ‫الفي شوهت وجه آثار الجنازير‪..‬‬ ‫"ااين يلي بيقتل شعبو"‬ ‫هتفت أيصان الزيتون‪..‬‬ ‫لكن هدير الدبابا كان أقررب إلرى‬ ‫سمع الصبي‪..‬‬ ‫هغط مرة أارى‪...‬ونسي إصربرعر‬

‫على الزناد‬ ‫وما زا الرصاص‪...‬يفق الزيتون‪..‬‬ ‫فيسيل من ما يكاد أن يحيء‪...‬ولرو‬ ‫ل تمسس نار‬ ‫فما بالك إن مسّت ؟‬ ‫ويس طفل أباه‪..‬‬ ‫أبت‪..‬أيهما أطو ؟‬ ‫مررروسررر الرررزيرررترررون‪..‬أم مررروسررر‬ ‫الرصاص؟‬ ‫أيررهررمررا أقسررى‪..‬اشررب الررزيررتررون أم‬ ‫اشب أامص الس ح؟‬ ‫هل فع ً لديه ‪...‬لكل زيتونة مرثرقرا‬ ‫رصاصة من يدر؟‬ ‫ماذا إذا انتهى زيتوننا‪..‬ورصاصهر‬ ‫معاً؟؟‬ ‫فيجيب األب‪..‬‬ ‫سينتصرون فرقرط‪,‬عرنردمرا نسرترورد‬ ‫الزيتون‪..‬‬ ‫ويزهر الرصاص‪..‬‬ ‫لنا مواس الزيتون‪...‬وله صرنراديرق‬ ‫الرصاص‪..‬‬ ‫هررريرررهرررا هررريرررهرررا ‪..‬أن يرررزهرررر‬ ‫الرصاص!‬ ‫سليمان حمصي‬


‫ّ‬ ‫إستنزاف املوارد السورية ‪ ...‬ونزيف الدم‬ ‫تحقيق‬

‫‪ /‬عبدالرزاق كنجو ‪/‬‬

‫بعد حرب األيام الستّـة التي جر بين بعا الدو العربية وإسراقيل ‪ ,‬والرتري‬ ‫توقّفت بدون عناء يفكر ‪,‬بقيت أسباب العداء الفي قد يقود المتحاربين إلى ترجرديرد‬ ‫الصدام في أيّة لحظة‪ ,‬وكانت قد توقفت المعارك العسكرية تلك نتيجة للتداا‬ ‫الدولية من جهة‪ ,‬وألن ك ّل طر عر وإقتنع ب ّن عدم اإلستمرار بالحررب هرو‬ ‫األجدى ل من جهة أارى‪.‬‬ ‫لكن دوافع التوقف ل تكن لتحس العداء طالما أنّـ ل يوصّله إلى هدنـة حقيقريرـّرة‬ ‫تحمنها القوى العالمية الفاعلة‪.‬‬ ‫ونتيجة للموقف الفي أحر القيادة العسكرية والسياسية المصريّة أمـام شعبها من‬ ‫جهة‪ ,‬واهتزاز صورتها أمام الشعوب العربية من جهة اارى‪ ,‬فقد عظُ عرلريرهرا‬ ‫أن تستكين لهفا الخنود‪ ,‬بل عمد إلى سلوك طريق حرب اجو تر ترعرريرفر‬ ‫فيما بعد بحرب ‪ /‬االستنزا ‪./‬‬ ‫فالحروب اإلستنزافيّة تهد إلى القحاء على قدرا العد ّو وإمكانات بالتدريج‬ ‫حتى يت إهعافها‪ ,‬وعلى الدول التي ستخوهها‪ ,‬أن تكون قويّة ومتسلحة بشركرل‬ ‫متكامل‪ ,‬ومعتمدة على مرقردرة الربر د عرلرى الصرمرود السريراسري واالقرترصرادي‬ ‫والعسكري والثبا ألطو فترة من الزمن‪ ,‬وأن تستميع التح ّك وتحويل الوهع‬ ‫مع العد ّو إلى حالة مت رجحة بين السل المؤقت وبين الحررب الشرامرلرة‪ ,‬وترجربرـرد‬ ‫إدارة المراحل المختلفة في التصعيد العسكري تارة‪ ,‬وبين التهدقـة تـارة أاـرى‪.‬‬ ‫وال يخفى على أحد‪ ,‬ب ّن مكاسب اإلستنزا تتناسب مرع تركرالريرف وردود فرعرل‬ ‫الخص ‪ ,‬وتهد قبل ك ّل شيء إلى تشتيت إنرتربراهر ألكرثرر مرن إترجراه‪ ,‬وذلرك‬ ‫إلرباك بشكل داق ‪ ,‬ومن أجل السعي لتدمير تحصينات وتكبريرده أكربرر قردر مرن‬ ‫فرتررا‬ ‫الخساقر في األفراد والمعدا وإلحاق األهرار بالبنية الترحرتريرة‪ ,‬ار‬ ‫زمنيّة متقمّعة‪.‬‬ ‫ما كان للمواطن السوري أن يتصوّر أنـ ّ سيكون في حرب ‪ /‬إستنزا داالي ‪/‬‬ ‫ال يعر كيف فر علي ‪,‬ااصّـة بعد أن ار بمظاهرا سلميّة يرنرشرد فريرهرا‬ ‫سنوا ‪.‬‬ ‫الحرية والكرامة والمساواة وتمبيق القانون قبل أكثر من ث‬ ‫وبعد المواجها والمشاحنا التي جوبهت بالعنرف األمرنري ثر برالسر ح‪ ,‬وجرد‬ ‫المواطن نفس يغرق في الدماء‪ ,‬واليعر في معظ األحيان من يرقراترلر ‪ ,‬ومرن‬ ‫يدفع لحمل الس ح في وج أاي ‪ ,‬وبدون أسباب مقنعة أوصلت ــ فريرمرا برعرد ـرـ‬ ‫الى حـ ّد القتل والتشريد وهدم البيو بالقصف والميران أو النزوح‪.‬‬ ‫لقد تحو المجتمع السوري الفي كنـّا نتغنّى برترآلرفر وترمراسرك أهرلر إلرى شريرـرع‬ ‫متناحرة‪ ,‬وطواقف تفوح منها راقحة الكراهية واإلزدراء‪ ,‬معتمدة على األنرانريرة‬

‫‪9‬‬

‫وسياسة إقصاء اآلارين‪ ,‬مالبثت أن وجد من يردفها ويغـ ّفي حقدها وينبش في‬ ‫صراعاتها التي تجاوزها شعبنا منف مئا السنين‪.‬‬ ‫منف األيام األولى‪ ,‬تسابقت " جها اارجية " إلذكاء الرحرالرة الركررديرة ودفرعرهرا‬ ‫للممالبة بحك ذاتي أو مايشب اإلقلي المنفصل عن الدولة السورية األم‪ ,‬وكرفلرك‬ ‫ّ‬ ‫فإن األقليا األارى وبعا اإلثنيا التي تعايشت مرع أطريرا الشرعرب طريرلرة‬ ‫فيما بينها وجد من يثيررهرا‬ ‫حياتها ‪,‬والتي ل تكن في يوم من االيام على ا‬ ‫ويحرّكها ويدفعها للتململ‪ ,‬وهنا وجدنا كثيرا من الجها الخارجيّة ــ المتربـّصرة‬ ‫والداعمة ــ تتق ّدم لتغفية النعرا الماقفية والعرقية والدينية‪.‬‬ ‫وال ننكر أنها نجحت إلى ح ّد بعيد‪ ,‬في الت ثير وشرخ وهلهلة أطرا عرديردة مرن‬ ‫مكونا المجتمع السوري‪.‬‬ ‫لن يغيب عن با أحد‪ ,‬أن الجها الخارجية المراكررة كرانرت ترترربرص وترراقرب‬ ‫الوهع وانتظر حتى اتتها الفرصة المؤاتية‪ ,‬فإستغلت الحراك الشعبي السلرمري‬ ‫وأوقعت في مصايدها ودفعت ب الرى زواريرب واترجراهرا مرخرترلرفرة لرترصرفريرة‬ ‫حساباتها القفرة‪ ,‬لقد أراد وأد الثورة الشعبية بحجّـة دعمها وتمويلها‪ ,‬بريرنرمرا‬ ‫كانت تعمل ــ بالخفاء ــ على تغفية ا فاتها المتشعبة‪.‬‬ ‫كما وأن دوالً بعينها ــ بالمقابل ــ إستحوذ على قرار الدولة السروريرة وراحرت‬ ‫توج النظام وتغفي وتدفع نحو مقاومة الرحرراك الشرعربري برالسر ح الرمرترنروّد‪,‬‬ ‫وتسانده بالمواقف الدولية المتمثلة بالفيتو الروسي فري وجر أي قررار أمرمر ّي أو‬ ‫أدانـة دولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد وجد هفه القوى الخارجية منففا بسيما وااصّـة بعد اإلنشرقراقرا الركرثريررة‬ ‫عن النظام من قبل كبار الموهفين والمسؤولين المدنيين أو العسكريين‪ ,‬فرحراولرت‬ ‫إحتواءه أو مصادرة وتوجي قراره الوطنري‪ ,‬لرقراء دعر مرحردود هر بر شر ّد‬ ‫الحاجة الي الن ال يوجد له أ ّ‬ ‫ي مورد آار يساعده في وقفته ‪.‬‬ ‫أجنداتـها وتوجهاتـها المختلفة‪.‬‬ ‫وهفا ماجعل تلك الجها تتسابق لفر‬ ‫وكفلك بالمقابل وجد روسريرا وايرران وحرزب هللا وقروى مسرترتررة أاررى أن‬ ‫فرصتها قد الحت لتحقيق مقايحا ومساوما إقليمية وعالمية لرحرل مشراكرلرهرا‬ ‫المؤجّلة‪ ,‬فما كان لها االّ استخدام السّاحة السّورية كملعب ‪,‬دفرع فرير الرمرواطرن‬ ‫السوري دم ودمار وطنـ ‪.‬‬ ‫عندما تصل أعداد ال ّشهداء إلى أكثر من ‪ 056‬ألف هرحريّرة مرن كرافرة شرراقرح‬ ‫المجتمع‪ ,‬وإلى أكثر من ‪ 266‬ألـف بين معتقل أو مفقود ‪ ,‬يتبادر عندها السؤا‬


‫تحقيق‬ ‫‪06‬‬

‫الكبير ‪ ..‬لماذا ومن أجل من ؟‬ ‫ل تكن الكارثة الكبرى بتقدي األرواح فقط ‪,‬لكننا أصبحنا نخشى أن ترترحرو الرى‬ ‫حرب ــ أهلية طويلة ــ المبرر لها ‪,‬ول نكن لنتوقعها في أي يوم من األيام‪.‬‬ ‫لقد م ّر ث ث سنوا واألطفا والملبة اار مدارسه التي تهدم منرهرا أكرثرر‬ ‫من ث ثة آال مدرسة‪ ,‬ما جعل أكثر من مليوني طفل دون ّ‬ ‫سن الخامسرة عشررة‬ ‫في الشوارد ب تعلي ‪ ,‬أو في المخيما وبلدان النزوح والرترشررّد‪ ,‬نراهريرك عرن‬ ‫تحوبل ‪ 066‬مدرسة إلى أماكن إليواء المتحررريرن مرمرن لر يرعرد لرديرهر بريرت‬ ‫يجمعه ‪ ,‬بعد أن ت هدم أو حرق ‪.‬‬ ‫والحالة هفه التختلف كثيراً عن الملبة الجامعيين بعد أن إنقمعرت الرمررق بريرن‬ ‫المدن وإنتشر حواجز النظام المسلّحة التي ت حق المملوبين وكرفلرك حرواجرز‬ ‫األلوية المعارهة أو الغريبة ذا " المرجعيا الغامحة " م ّمـا جعل اإلنترظرام‬ ‫بالدوام وتقدي اإلمتحانا من المستحي ‪.‬‬ ‫وهفا مايجعل التعلي مستنز ومتوقف بينما عمر التلميف والجامرعري يركربرر وال‬ ‫يتوقف ‪ ..‬فهل تصوّرنا كيف يكبر اإلنسان سنّـا ً ‪ ..‬ويتـوقـّف معرفـةً ؟؟‬ ‫في المجا اإلقتصادي والصّناعي نجد ّ‬ ‫ان الكارثة أكبر من التعليميّة‪ ,‬اا ّ‬ ‫صة بعرد‬ ‫أن توقّفت أو ته ّدمت معظ المصانع والمشايل في القماد العام والخاص مرعرا ً ‪,‬‬ ‫بينما ت ّ نقل كميا كبيرة منها الى دو الجوار‪ ,‬أو نهبت معداتها‪.‬‬ ‫بفلك نكون قد تحولنا من منتج لمعظ المتملبا المعيشية والغرفاقريرة والردواقريرة‪,‬‬ ‫إلى مستورد‪ ,‬وهفا االستيراد يالبا ما يكون دون تحقيق المواصرفرا األصرولريرة‬ ‫علي من حيث الص حيّة والس مة الغفاقية الن يدال دون المرور على الرقرابرة‬ ‫والتحاليل األصولية من الدو المص ّدرة اا ّ‬ ‫صة بعد ان تعمرلرت الرحردود الربرريرة‬ ‫والبحرية أو الجوية‪ ,‬وقد يمحي المرواطرن مرعرظر سراعرا يرومر يربرحرث عرن‬ ‫حاجيات الحرورية ويشتريها بّ سعار يرفررهرهرا ترجرار الرحرروب مرن هرعرا‬ ‫النفو ‪ ,‬ويكون هحيتها ــ في األيلب ــ الفقراء وذوي الداو المحردودة‪ ,‬كرمرا‬ ‫الرلريررة السروريرة الرى ربرع قريرمرترهرا‬ ‫وزاد من أعباء الحالة المعيشية إنخفا‬ ‫الشراقية ا الفترة الماهيةأ بينما الداو والرواتب واألجور على حالها‪.‬‬ ‫لقد بلغت اساقر اإلقتصاد السّوري مايرزيرد عرن اسراقرر (( الرحررب الرعرالرمريرة‬ ‫الثانية ))‪.‬‬ ‫وإرتفعت األسعار الى ‪%256‬كما زاد البمالة عن ‪ %56‬وارتفع معد الفرقرر‬ ‫الى ‪ , %26‬وبدراسة إقتصادية أايرة تبين أنـ ّ ‪:‬‬ ‫يلزمنا ‪ 8‬سنوا كتعويا عن ك ّل سنة واحدة تمـ ّر بها األزمـة السوريّة‪.‬‬ ‫التزا الفاكرة تع ّج بالمناسبا الثرـّرقرافريرة الرتري كرانرت تـر ّمريرز الرقرمرر السّروري‬ ‫وتستقمب الوافدين العرب واألجانب لمشاهدة المهرجانا السياحيرة والرثرقرافريّرة‬

‫في تدمر وبصرى الشام أو ليالي قلعة حلب ‪ , ...‬أو في السّاحل السوري وييرها‬ ‫من االنشمة السياحية والثقافية كما ل تتوقف الندوا والرمرهررجرانرا الرثرقرافريرة‬ ‫ومعار الكتب ودور النشر‪ ,‬بينما يتحو المواطن ــ اآلن ــ إلرى حربريرس فري‬ ‫بيـت وسط هلم ٍة حرمت النـور والتـلفاز أو وساقل التواصل االجترمراعري حرترى‬ ‫ان محروم من الهاتف األره ّي والجوا في معم المناطق‪.‬‬ ‫في القماد الصحي ل يكن األمر ب فحل‪ ,‬بل على العكس‪ ,‬فلقد اسرنا أكثر مرن‬ ‫عشرة آال طبيب وكما ارجت معظ المشافي والمسرتروصرفرا عرن الرخردمرة‬ ‫نتيجة لتخريبها أو لنزوح وهرب كوادرها أو إستشهاده فيها‪ ,‬إهافرة إلرى نردرة‬ ‫المواد المبية والدواقية واإلسعافيّة‪.‬‬ ‫القصف ل يتوقف يوما على األحياء السّكنية ودور العبرادة والرمردار ويريررهرا‬ ‫من المنشئآ العامة أو الخا ّ‬ ‫صة‪ ,‬وكفلك المريرران الرحرربري‪ ,‬اليرغريرب أبرداً عرن‬ ‫األجواء ليل نهار م ّما ساه في تخريب البنية الترحرتريرة والرخردمرا فري مرعرظر‬ ‫المناطق مما أ ّدى الى إنتشار األوبرئرـرة واألمررا مرقرابرل الرنرقرص الشرديرد فري‬ ‫الخدما الصحية والبلدية‪ ,‬فـك من السنوا ستلزمنا إلعادة الربرنراء برعرد تروقرف‬ ‫الحرب الماحنة ؟‬ ‫لقد فقدنا من مهندسينا مايزيد عن ‪ 5266‬مرهرنردسرا وهر كرمرا نرعرر الرركريرزة‬ ‫األولى في إعادة اإلعمار والبناء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن ال ّس ح الفي نتحارب ب ــ اآلن فيما بيننا ــ إنما هو السّر ح ذاتـر الرفي أعر ّد‬ ‫لل ّدفاد ب عن الوطن السوري وقد ت شراؤه من جيوب وتعب المواطن السروري‬ ‫والحراقب التي كان يدفعها على مـ ّر السّرنريرن وعرلرى حسراب ترقرشرفر وجرفرا‬ ‫لقمت ‪ ...‬لكننا استعملناه في اإلتجاه الخم ‪.‬‬ ‫لقد ت تسلي الس ح الكيماوي من قبل النظام ــ مجانا ــ لقاء تنازال واترفراقريّرا‬ ‫بين ( القوى الخارجية ) المتصارعة على النفوذ‪ ,‬كان هدفهرا األو واألاريرر ‪..‬‬ ‫التخلص من س ح قد يهدد إسراقيل في أي وقت‪.‬‬ ‫لقد إستنزفنا ــ وب يدينا ــ جميع قـوانـا اإلقتصادية والعرسركرريرة والربرشرريرة دون‬ ‫إرادة مسبقة منـّا‪.‬‬ ‫والبد مـن اإلعتـرا اآلن ‪:‬‬ ‫ب نّنـا وقعنا في مصيد ٍة وهيع ٍة جرّتـنـا جميعا ً ــ بعل أو برغربراء ـرـر الرى الرحرالرة‬ ‫الكارثية التي وصلنا اليها ونفوق وي تها‪ ,‬وعلى الررير مرن صرحروترنرا االّ أنرنرا‬ ‫النزا نكابر‪.‬‬ ‫قد يصعب علينا اإلعترا اآلن بر ّن الصرراد قرد ‪ /‬إسرترنرز ‪ /‬جرمريرع قروانرا‬ ‫ومواردنا البشرية واإلقتصاديّة ّ‬ ‫وأن لحمتنا الوطنية قد تآكلرت ودمراء شربرابرنرا قرد‬ ‫أريقت‪.‬‬


‫زيتون جارنا‬ ‫حسن الوزان‬

‫حلظات ميالد‬

‫أستيقظ مرعوبا ً والعتمة دامسةٌ تخي على الهواء الثقيل‪ ,‬يجتاح األل كل الي ٍة فري‬ ‫جسدي و تبحث يداي عن رأسي‪ ,‬ألهث باحثا ً عن منف ٍف منسي‪ ,‬وحردهرا الرجردران‬ ‫العريحة تجدني‪ ,‬ل يستغرقني اكتشا ذلك كثيراً‪ ,‬فالرمركران مرن الحريرق برقردر‬ ‫اتساد ذراع ّي‪ ,‬ال ناففة وال حتى قحبان‪ ,‬فقط بوابةٌ مغلقة تقرو براسرترمررار"إلرى‬ ‫األبد"‪,‬‬ ‫أجلس القرفصاء ياقسا ً رايبا ً في بكا ٍء ال سبرب لر و ال نرهرايرة‪ ,‬أيرن أنرا؟ كريرف‬ ‫وصلت هنا؟ من وهعني في هلم ٍة ب سنا؟ أهع رأسي في ححرنري واألسرئرلرة‬ ‫التي تلتهم تزداد صعوبةً‪ ,‬من أنا؟ أكتشف أنني قد نسيت كل شريء‪ ,‬كرل شريء‪,‬‬ ‫عاقلتي‪ ,‬حياتي‪ ,‬عملي و رفاقي‪ ,‬أي نثر ٍة من ذكرياتي‪ ,‬ال شك أن الترعرفيرب كران‬ ‫بالغ القسوة‪ ...‬تعفيب؟! هل هفا هو؟ قب ٌو تحت األر ؟ بلى‪ ..‬حدثوني همسا ً عرن‬ ‫أمور أيرب من الوه ‪ ,‬عن أنا ٍ يختفون عن وج األر مرةً واحردة دون أن‬ ‫ٍ‬ ‫يتركوا أثراً‪ ,‬إلى األبد‪ ,‬إلى األبد ‪ ..‬يا هللا! أيحدث ذلك لي يا هللا!؟ أترترخرلرى عرنري‬ ‫للظلما ؟ لماذا؟ ماذا ُ‬ ‫كنت قد فعلت؟ لماذا؟‪..‬‬ ‫هنا‪ ,‬ليس للوقت معنى‪ ,‬إذ ال شمس وال قمر يقصان عليك نهارك وليلك‪ ,‬يمرحري‬ ‫زمانك كثيفا ً سمجا ً فتشعر ب يدهس روحك بلف ٍة سادية وهو يرراقربرك كريرف يرفرقرد‬ ‫انتظار ل نهايةٌ وياية وكلتا هاتين دارلرترا مرعرك عرداد‬ ‫االنتظار معناه لديك‪ ,‬فكل‬ ‫ٍ‬ ‫المفقودين‪ ,‬ذا السادية التي تلتمع في عيون أولئك الفين أاشى عودته فري كرل‬ ‫لحظة ليسوقونني إلى نوب ٍة جديدة من الصراخ والبكاء يفقدون فيها قدرترهر عرلرى‬ ‫سماعي مقسما ً أني ل أعد أنفعه شيئا ً بعد كل ارتجاجا روحي‪...‬‬ ‫هنا‪ ,‬تغشاك الظلمة كما الظل ‪ ,‬كمحل قهو ٍة في فنجا ٍن مشروخ ل يغسل أح ٌد مرنرف‬ ‫قرون‪ ,‬تعتادها عيناك دون أن تجع هرا أقرل حرلركرة‪ ,‬وحردهرا األصروا ترغرسرل‬ ‫إنسانيتك قلي ً‪ ...‬أسمعه ‪ ,‬أنا حقا ً أسمعه ‪ُ ,‬‬ ‫كنت قد هننت أو مر ٍة أنرنري وجرد‬ ‫أه سي مبكراً‪ ,‬لكنني واث ٌ‬ ‫ق أنه هناك‪ ..‬أو اعتقا الصمت كان تمتما ٍ مبهرمرة‬ ‫تؤنس وحدتي المويلة في العزلة‪ ,‬تراه في زنزانا ٍ مجاورة؟ ال بد أن المعتقرل‬ ‫من الحخامة بمكان كي يتسع لكل هفه الهمسا التي تعبرني من جميع الجهرا ‪,‬‬ ‫بعحها قريب وأارى بعيدة‪ ,‬بل إن الدهشة تنتابني كلمرا وجرد مرنرهرا مرا يربردو‬ ‫سعيداً وك ن ال يبالي بهفا المصير‪ .‬هناك حتما ً وسيلةٌ ما للتواصل بيننا‪ ,‬فكثيررون‬ ‫كانوا يتناقشون وبصو ٍ عا ٍ ! كيف يسمعون بعحه ؟ ربما بمريقرة جراري فري‬ ‫المابق العلوي‪ ,‬بحرب الجدار دون هوادة‪.‬‬

‫اعتدتُ ‪ ,‬كان بدايةً يثير جنوني بمرق المستمر ليل نهار و ك ن ال يدري أنه لرن‬ ‫يفتحوا األبواب حتى لو تفسخنا‪ ,‬جعل النوم حلما ً ألح مي وهو ال يكل وال يرمرل‬ ‫من هفا الوقع الفي يشج رأسي المهش أص ً‪ ,‬ل أدر بنفسي مرةً إال و أنرا أقرفرز‬ ‫وأدق السقف راجيا ً أن يهدأ إن وجد استجابةً ما‪ ,‬شعر ُ ب يتوقف للحظة ليرصرغ‬ ‫من ذاك الفي أتاه‪ ,‬ربما هنني أحد السجرانريرن‪ ,‬وعرنردمرا وجرد األبرواب ال ترزا‬ ‫مغلقة‪ ,‬تابع سيزيفيت المازواية من جديد‪ ,‬لكنني حفظت ل دوما ً أن قرد جرعرلرنري‬ ‫أعود إلى الحياة‪.‬‬ ‫ل قفز ؟ ال تزا هناك هفه البفرة الكامنة في جو أطيافنا تصر على الترمرسرك‬ ‫بخيا ٍ يُدعى األمل‪ ,‬ري كل الوسوسا التي تدفعك للكفر ب وإهافت إلى قاقمرة‬ ‫األوهام التي امتلكتنا صغاراً‪ ,‬لكن األمل يرفا التخلي عنك إن أثربرتَ لر شريرئرا ً‬ ‫واحداً‪ :‬أنك قاد ٌر على أن تتحرك‪ ,‬أنك تمتلك ريبة أن تتحرك‬ ‫أهنها كانت تلك اللحظة التي يير مسار سجني وجرعرلر بررهرة تر مرل‪ ,‬فرقرد ُ‬ ‫عالمي الماهي‪ ,‬ربما‪ ,‬ال أحد يرى هنا شيئا ً يدعى المرسرترقربرل ‪ -‬ال برد أنرهر قرد‬ ‫اعتقلوه هو أيحا ً في زنزان ٍة سري ٍة بعيدة ال تصلها أجنحة الميور ‪ -‬ولكننا نمترلرك‬ ‫لحظتنا حتى لو كانت مسجونةً في أنياب الغيراب‪ ,‬بردأ أصريرر مرثرلرهر ‪ ,‬هرؤالء‬

‫‪00‬‬

‫اآلارين الفين يشبهونني بكل اات فاترنرا وافرترراق الرمررق الرتري جرمرعرترنرا‪ ,‬برل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهحكت يوما ً لنكت ٍة قالها ذلك الصو الودود األقرب إلي‪,‬‬ ‫ودارلرت فري نرقرا ٍ‬ ‫من طر ٍ واحد مع آار ياهب ري أني ل أفه سبب يحب تماماً‪ ,‬لكن الجد‬ ‫حتى لو كان حوار طرشا ٍن بدا لي نوعا ً من التر الفي القناه من الف صرمرت‬ ‫الجدران‪ ,‬كان تح ٍد ألولئك الفين امتهنوا قمع رؤوسنا و ألسنتنا‪ ...‬و كرانرت ترلرك‬ ‫متعةً كافية كي نستمر على قيد الحياة‪ ,‬إلى أن حلت ههيرة ذلك اليوم الحار ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫كرنرت مرحرقراً‪ ,‬هرنراك‬ ‫أستفيق قلقا ً وأكثر ما يقلقني أني ال أعل سببا ً لقلقي‪ ,‬لركرنرنري‬ ‫توتر ٌ عا ٍ في الجو يظهر في عصبية الكلما ونزقها‪ ,‬الرفاق يصيبونني بعدوى‬ ‫هفا الخو الفي يجتاحنا كما يحتل عا ٌم جديد روزنامةً تسقط ورقرترهرا األاريررة‪,‬‬ ‫هناك اموا ٌ راكحة في كل الممرا ‪ ,‬ال بد أن زنزاناته أكبر من جحرري‪ ,‬و‬ ‫لكن ل ال يكونون الحرا ؟ ما الفي يحدث؟ هل وصلت الرحررب إلرى هرنرا؟ فري‬ ‫الفترة األايرة ل يعد هناك من أحاديث سوى عن الحرب الرمرنردلرعرة ‪ -‬و كر نرهرا‬ ‫توقفت يوما ً ‪ -‬وك ننا بحاج ٍة إلى المزيد من القنوط في ي سنا المزمن‪ ,‬قد يكون هفا‬ ‫السجن اآلن قد أصبح اار السيمرة‪ ,‬ماذا سيفعلون برنرا؟ هرل سريرجرعرلرون مرنرا‬ ‫ذكرى إباد ٍة جماعي ٍة أارى؟ تصببت عرقا ً و ازداد تنفسي هيقا ً قبل أن أعري مرا‬ ‫يحدث‪ ,‬هناك عم ٌل في التهوية‪ ,‬ال أستميع التنفس‪ ,‬وكفلك صديق المابق العلوي‬ ‫فهو يدق بجنو ٍن ل أعهده في ‪ ,‬ث حصلت بوهوح‪ ..‬هرزةٌ أرهريرة! هرفا زلرزا ٌ‬ ‫مدمر! أشعر باألر تخسف بنا وتبتلع الهواء‪ ,‬كيف سننجو؟‬ ‫يا رب! س هرق مئة د ٍن من النبيف على مفبحك يا عشتار‪,‬‬ ‫س شعل لك شمعةً كل ليل ٍة يا عفراء‪,‬‬ ‫فجر دون انقماد يا هللا‪ ,‬لكن أدعوك اآلن أن أنقفنا‪ ,‬حيرثرمرا تركرون‪,‬‬ ‫س صلي ألف‬ ‫ٍ‬ ‫نجنا يا هللا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال أذكر كيف تماما‪ ..‬لكن كان هناك نور‪ ,‬بلى حتما كل هفا اللمعان كان نرورا‪ ,‬و‬ ‫ما يير النور يجعلنا نحن الكبار نخا و نغما عيوننا طوي ً؟ في الحقيرقرة‪ ,‬لر‬ ‫يكن بعد‪ ,‬لكنني رأيت من قبل أن أراه‪ ,‬أتلمس طريقي إلى الربراب وأطررقر برقرو ٍة‬ ‫عسى أحداً يفتح لي‪ ,‬وإذا ب اا ٍ من أي قفل‪ ,‬تشلني المفاج ة لحظا ‪ ,‬هل كران‬ ‫مفتوحا ً طيلة تلك الشهور القاتمة؟ هل ُ‬ ‫كنت سجين أوهامي و عالمي الخيالي؟ هل‬ ‫أنا من ااتر ُ أن أُسجن؟ و ازداد األصوا كثرةً وعلواً‪ ,‬هل هنراك هرحرايرا؟‬ ‫ت طويل‪ ,‬ال أزا قمرعرةً واحردة‪ ,‬ولركرنرنري‬ ‫أتحسس أطرافي للمرة األولى منف وق ٍ‬ ‫أاتنق أكثر ف كثر حد اإليماء‪ ,‬يجب أن أار من هنا‪ ,‬ولكن‪..‬‬ ‫هفا الجزء يصعب شرح ‪ ,‬لن يفهم إال من عاش ‪ ..‬أن تبق في سجنك من الوقرت‬ ‫ما هو كفي ٌل بإفقادك قدرة حساب ‪ ,‬وتحل في كل ثانية‪ ,‬في كرل دقرة سراعرة داارل‬ ‫كاهلك‪ ,‬أن تتحرر ولو للحظة ث تغادر حياتك الشقية يير آسف‪ ,‬وعرنردمرا ترهربرط‬ ‫عليك هفه اللحظة التي طا انتظارها‪ ,‬تعل كر أنرت جربران‪ ,‬كر سراقراك الرلرتران‬ ‫اشتاقتا الجري في هوا ٍء طلق تخفالنك بكرسح ٍة اكتسبتها روحك لتحمن لسجرنرك‬ ‫أنك قاد ٌر على الق سج ٍن أكبر هيقاً‪.‬‬ ‫جاهلي أصريرل‬ ‫تلك اللحظة يافلتني وأنا علي ٌ بها‪ ,‬حلمتُها وولدتُها‪ ,‬ث وأدتُها ك ي‬ ‫ٍ‬ ‫ينتظر أن تكون النبوة وعده‪ ,‬كنت أرتجف أمام االنهيار والحياء وأاتبئ داالي‪,‬‬ ‫ذعر ال يجرؤ حتى على طلب النجدة‪ ..‬ترى هل محيتر‬ ‫أترك أنفاسي تمحي في‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يا رفاق؟ ل ل تنتظرونني؟ ايرا فعلت ‪ ,‬ما كان لين ُج أح ٌد منا لو انتظرنا اآلارريرن‬ ‫عندما هلت تلك اللحظة‪.‬‬ ‫أتمدد في انتظار موتي‪ ,‬أعد آار الزفرا التي يتناقص أوكسجريرنرهرا براهرمررا ٍد‬ ‫مرعب‪ ,‬أحدق في النور القريب‪ ,‬ك هو بعيد!‬


‫زيتون جارنا‬ ‫هناك جز ٌء االد في أرواحنا يرفا االستس م لقوانيرنرنرا الرتري نرخرتررعرهرا‪ ,‬هرفا‬ ‫الجزء ذات هو الفي جعلني أفتح عيني قبل أن تقرر تلك اللرحرظرة ركروب قرمرار‬ ‫ال عودة‪ ,‬و أن أزحف‪ ,‬ب صابعي و أهافري‪ ,‬ألار ‪ ,‬ألصل‪ ,‬آسف أنني أتركك‬ ‫يا صديق الجدران مع طرقاتك الهستيرية‪ ,‬ال أستميع أن أمو اآلن‪ ,‬هفه الحريراة‬ ‫هي كل ما لدي‪ ,‬و أنا أريدها‪ ,‬س ذكرك دوماً‪ ,‬إن استمعت عبور هفا النفق الرفي‬ ‫ال ينتهي‪.‬‬ ‫ما أعرف أني ري إيقاني بعدم اروجي حيا ً ُ‬ ‫كنت سعيداً‪ ,‬سعيداً ألنني قررر أن‬ ‫أقاتل وأجرب‪ ,‬لن يسجل التاريخ بمولتي هفه في كتب المزيفة ألنها حقيقيةٌ فروق‬ ‫طاقة احتمال ‪ ,‬فوق قدرت على فه رج ٍل ال يعل إلى أين يرمرحري ولركرنر يرعرانرد‬ ‫المو كي يمحي‪ .‬في اللحظة التي فقد فيها آار قدرتي على الحراك‪ ..‬قبحت‬ ‫تلك اليد علي‬ ‫بعد كل هفه الشهور العقيمة يكون أي تواص ٍل مع عال البشر كفي ً ببرث الربرهرجرة‬ ‫في أوصالك مهما كانت اللحظة عصيبة‪ ,‬لكن الملمس البارد الشديد الص بة لتلك‬ ‫بعزم ال يمتلك سوى أصرحراب السرلرمرة والسرمروة برث فري‬ ‫اليد الممسكة بساقي‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ب شلت تفكيري‪ .‬ل يخمر ببالي لحظتهرا إال أن الرمرو كران‬ ‫ا ياي موجة رع ٍ‬ ‫أهون من أقع في تلك القبحة‪ ,‬و ما كان لدي ألقاوم ب ‪ -‬إن استمعت ‪ -‬قد نرفرد و‬ ‫محى‪ ,‬ال أريد العودة للمعتقل‪ ,‬أرجوك ‪ ,‬و لكنها ترجررنري براترجراه الحروء‪ ,‬هرل‬ ‫يقبحون على الفارين؟ هل سيستمتعون بتعرفيربرنرا قربرل قرترلرنرا؟ لر يردعرونري مرع‬ ‫هواجسي طوي ً‪ ,‬في حرك ٍة عنيف ٍة واحدة‪ ,‬كنت قد صرر مرلرك الرهرواء الرمرلرق‬ ‫والحياء البراق كما حلمت‪ ,‬ولكن معلقا ً رأسا ً على عقب في قبح ٍة نسيت الرحمة‬ ‫وأمسكت بت بيب جبني‪ .‬تنبهر عيناي بالنور وتختبئ الرف طربرقرا ٍ مرن السرواد‬ ‫المصمنع‪ ,‬وأحبس أنفاسي وأنا أنتظر ما سيحل بي اآلن بعد كل مرا مررر بر ‪,‬‬ ‫عاجزاً بين أيديه ال أقدر على المقاومة‪...‬‬ ‫و جاءتني الصفعة المنتظرة يير المتوقعة‪ ,‬تماما ً في أسفل ههري تكاد تسلرخ مرا‬ ‫تبقى من لحمي عن عظمي‪ ,‬لها رنةٌ ترهب بها كل من سي تي عليه الدور يومراً‪,‬‬ ‫و قبل أن أستوعب صدمة المفاج ة كانت الصفعا تنها على بدني دون تروقرف‪.‬‬ ‫وصرات‪ ...‬ل أتوقع من نفسي أن أصرخ‪ ,‬فقد كنت ااقفا ً من أن يسرمرعرونري‪ ,‬و‬ ‫كنت قد يئست من هؤالء الفين سيسترمرترعرون برعرفابري دون شرفرقرة‪ ,‬ورير ذلرك‬ ‫كرنرت قرد اترخرف ُ‬ ‫ُ‬ ‫صرات‪ ,‬وآلمني الهواء الفي اقتح رقت ّي ك نها المرة األولى‪,‬‬ ‫قراري أال أمو صامتاً‪ ,‬ولمفاج تي الحقيقية‪ ..‬توقف الكرابرو ! أحرقرا ً أارافرترهر‬ ‫صراة مظلوم!؟ ليس هفا هو القانون الفي يسرري عرلرى الرظرالرمريرن عرلرى حرد‬ ‫علمي‪ ,‬كما أنه اعتادوا تخمي جميع القوانين ب مباالة‪...‬‬ ‫ق على أر ٍ حنرونر ٍة طريربرة‪ ,‬كر هرو طريربٌ عرمرر‬ ‫أطير في الفحاء ألحط برف ٍ‬ ‫األر ‪ ,‬رطبا ً أرتجف وأنا أصغي إلى صديقري الرمرارق وقرد هردأ هرربراتر‬ ‫قلي ً‪ ..‬ولكنها ت تيني من باطن األر ‪ ,‬ال يزا هناك‪ ,‬سر عرود ألجرلرك يرومرا ً يرا‬ ‫صديقي‪ ,‬بصعوب ٍة أفتح جفوني المتباطئة والبيا يغشى الرؤيرة و أرفرع رأسري‬ ‫ب ني ٍن هاقع ألحدق أمامي‪ ...‬عندها هربتني ذاكرتي كاملةً كموجة تسرونرامري‪...‬‬ ‫تفكر ُ كل شيء‬ ‫ُ‬ ‫كنت ال أزا طف ً‪ ,‬ال أشب نفسي كثيراً‪ ,‬لكنني أنا‪ ,‬ألعب بصلصا ٍ دافئ تغوص‬ ‫في أصابعي برفق قبل أن تعصره بحنان‪ ,‬على هفة ذلك النهرر الرفرحري الرلرفيرف‬ ‫اللون‪ ,‬أرقب بشغف تلك العناقيد الزرقاء المتدلية بلح ٍن عبقري‪ ,‬هناك‪ ,‬تسرترمريرع‬ ‫أن تتفوق طع اللون األاحر الشبي بسكر عجينرة الرلروز‪ ,‬يرمركرن لرك أن تررى‬ ‫ألحان الميور سباعية األجنحة ب لوان قو قزح‪ ,‬وأن تسمع التوابل و البرهرارا‬ ‫الرقيقة التكسر تميّب ما ال حاجة لك ب كل ‪ ,‬ال ح ٌر وال برد‪ ,‬ال شمرسٌ وال قرمرر‪,‬‬ ‫لكن النهار ال يغيب وال يمنع عنك إيفاءةً بريئة‬ ‫هو‪ ...‬هناك‪ ,‬في كل شي ٍء هناك‪ ,‬إدراكي المفولي يمنعني من فه أن كل شي ٍء و‬ ‫هناك ه في ‪ ,‬داق الوجود‪ ,‬و في لحظا ٍ تجد نفسك أكثر وجوداً في ‪ ,‬تمامرا ً كرمرا‬ ‫عندما ُ‬ ‫كنت أنهي لعبتي و أطل ف َي‪" :‬ماذا تصنع؟" "أُتعب المين‪ ,‬أريد أن أصبرح‬

‫‪02‬‬ ‫ك فاقق البهاء يردرك كر هري حرلروةٌ‬ ‫مثلك عندما أكبر" و يغمرني شي ٌء من هح ٍ‬ ‫حماقا األطفا ‪.‬‬ ‫ل يخبرني شيئاً‪ ,‬لكن أعلمني أن اللحظة قد حلّت‪ ,‬و أنا مصم ٌ ببشريتي المرقربرلرة‬ ‫ق و وداد‪.‬‬ ‫أن فيها شيئا ً من فرا ٍ‬ ‫"أذلك هروري؟" س ُ‬ ‫لت في سخاف ٍة أارى "لرن تردرك حربري لرك إال برعرد هرفه‬ ‫التجربة‪ ,‬عندها ستفه "‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مكان امير بالغ البرشراعرة‬ ‫صمت يحزنني "أابرني بعا األصدقاء أن األر‬ ‫ويحكم أنا ٌ فقدوا انتماءه إلينا"‬ ‫"كانوا مثلك تماماً‪ ,‬ااتاروا في مرحل ٍة ما أن يقمرعروا صرلرترهر برنرا‪ ,‬أنرت أيحرا ً‬ ‫ستقرر يوما ً أن تعود إلينا أو تمحي إلى الحياد‪ ,‬لكن اذكرنري دومرا ً و سرترفكرر‬ ‫أنني أثق بك"‬ ‫ٌ‬ ‫هعيف قليل الحيلة!؟"‬ ‫"لكن‪ ..‬كيف س بقى على قيد الحياة وأنا‬ ‫"بين كل الم قكة التي تحب هنا‪ ,‬األحب إلى قلبرك كرمرا أنرت األحرب إلرى قرلربر‬ ‫سيكون في انتظارك‪ ,‬سيحميك و يعتني بك"‬ ‫"كيف س عيش وال يناء هناك يفكرني بالفرح المعشش هنا؟"‬ ‫"كل ليلة‪ ,‬سيغني لك م كك حبي‪ ,‬عندما تشتاق أيامك هنا‪ ,‬أصغ إلى دندنراتر ‪ ,‬و‬ ‫سيغمرك الفرح"‬ ‫"يقولون أننا هناك نحصل على ساقين هعيفتين‪ ,‬س تعثر كثير"‬ ‫"في كل مرة توشك أن تقع سيبتهل قلب م كك إلي أن تركرون السرقرمرة يسريررة‪,‬‬ ‫سيرعاك بحب إلى أن تقوى ساقاك على حملك بثبا "‬ ‫"س شتاقك‪ ..‬ما أفعل إن أرد الحديث إليك؟"‬ ‫"لن أتركك أقل من لحظة‪ ,‬لكن م كك سيعلمك كيف تح يديك الصرغريررتريرن و‬ ‫تصلي‪ ..‬و س صغي إليك كما داق "‬ ‫أتحامل على نفسي وأمحي متثاق ً‪ .‬أقف للحظة حاقراً "كريرف سر ترعرر عرلرير‬ ‫هناك؟ ما اسم ؟"‬ ‫"ال تقلق‪ ,‬سيجدك هو وعندها ستعرف فوراً‪ ,‬لن يعنيك اسرمر كرثريرراً‪ ,‬يركرفري أن‬ ‫تنادي ‪ ....‬مام"‬ ‫مغموراً بالماء والدم أرتمي في ححنها‪ ,‬أسند رأسي المتعب إلرى صردرهرا الرفي‬ ‫يهدهدني وأصغي إلى صديقي القدي يتابع عز طبول اإلفريقية بسعادة‪ ,‬بكراقري‬ ‫يختلط بتهليل وفرح أصوا ٍ أعر بعحها منف زمن الرح ‪ ,‬أهكفا نرهرزأ بروجرع‬ ‫من نحب؟ أبدأ حياتي بسوء تفاه ٍ مبكر مع الدنيا ومن فيها‪ ,‬وهي حالةٌ سرترسرترمرر‬ ‫معي ردحا ً طوي ً من الزمن ال حق‪ ,‬كما أنني منف اللحظة وبعد كل ما مرر ب‬ ‫س عاني من فقدان ذاكر ٍة شامل يمحي كل ما عرفت من قبل‪ .‬منهكرا ً أرفرع رأسري‬ ‫مجدداً وأفتح عين ّي من بين العتمة والدمع على أجمل وج ٍ عرفت الخليقة‪ ,‬تربركري‬ ‫مبتسمةً وتححك ب ل ‪ ,‬ل أستمع أن أنادها إال بعد أشرهرر‪ ,‬ورير أنري لر أترفروه‬ ‫الشرعرر الرمرترعررقرة‬ ‫بحر ٍ حينها‪ ,‬لكنها كانت تناديني بعينيها من بريرن اصر‬ ‫المتعبَة‪ ,‬وكانت تلك العينان تخبراني أنهما تعرفاننري‪ ,‬وأنرهرمرا انرترظررترانري مرنرف‬ ‫األز‬ ‫إهداء‪ :‬إليك وحدك‪ ...‬ماما‬ ‫شهور تسعة‪ ,‬لريرس لركرل‬ ‫ليس لكل ما اعتد سماع عن عسرة المخا وطو‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫المرا التي أكلك فيها القلق علي وأنا أصعد درجا الس ل وأهبمها الهيا ييرر‬ ‫عابئ بخوفك‪ ,‬ليس ألجل دموعك كلما أارجت فماقرك ربانية السر مرن فررنرك‬ ‫ٍ‬ ‫واشتهيت أن تمعميني قمع الجبن الملتهبة بعشقك لرنرا‪ ,‬لريرس ألجرل قصراصرا‬ ‫إفريقي يقد تعاويفه وال يدري شريرئرا ً عرن‬ ‫الورق التي أحملها في محفظتي ككل‬ ‫ٍ‬ ‫أدعيتك التي كتبتها ذا دمعة رها‬ ‫إليك ألنني أعرفك من قبل أن آتيك‪ ,‬ألنني أحبك من قبل أن يخلقني‬ ‫إلى األيلى واألنقى واألجمل‪ ,‬نور عينيك وطيب قلبك واموط يديك‬


‫زيتون قديم‬

‫سوريا والصراع على السلطة (‪)1‬‬ ‫بعد استي ء حافظ األسد على السلمرة فري سروريرا و‬ ‫بدء مرحرلرة جرديردة و ارمريررة فري مسريررة تراريرخ‬ ‫سوريا ‪ ,‬قرام نرظرام االسرد برمرمرس أي عر قرة بريرن‬ ‫المواطن وبين تاريخ سوريا الحديث ‪ ,‬وذلرك برهرد‬ ‫ترسيخ حكم واعتبار ان تاريخ سوريا يبدأ من وقرت‬ ‫استي ق على كرسي الرقاسة ال من استق البلد ‪,‬‬ ‫و ت افررا الرمرنراهرج الردراسريرة مرن أي ترمررق او‬ ‫استعرا متسلسل لتاريخ سروريرا الرحرديرث ‪ ,‬نرقروم‬ ‫بزيتون بشر ملخص مرنرهرجري لرتراريرخ سروريرا برعرد‬ ‫استق لها ‪ ,‬وبدايا تشركرل االحرزاب الرفراعرلرة عرلرى‬ ‫االر والتي كان لها دور كبير بتلك الفترة قربرل ان‬ ‫تنتهي ص حيتها مع حك بعث آ االسد ‪ ,‬وننشر هرفا‬ ‫الملخص على أجزاء همن صفحا الرجرريردة ‪ ,‬كري‬ ‫ال تكون المادة المقدمة طويلة على القارم أو مكرثرفرة‬ ‫المعلوما ‪ ,‬منملقين من مرحلة مابعد االستق ‪.‬‬ ‫تميز مرحلة ما برعرد االسرترقر برعردم االسرترقررار‬ ‫السياسي‪ .‬في عام ‪0028‬أعلنت دولرة إسرراقريرل عرلرى‬ ‫أر فلسمين العربية( وكانت‬ ‫الواليا المتحدة األمريكية واإلتحاد السوفيتي السابرق‬ ‫من أواقل الدو التي إعرتررفرت برالركريران الصرهريرونري‬ ‫الوليد ) ‪ ,‬وكانت سوريا من بين الدو العرربريرة الرتري‬ ‫أرسلت قواتها إلى فلسمين للتصدي للدولة الصهيونيرة‬ ‫الوليدة‪ .‬اسر العرب الرحررب‪ ,‬وفري ترمروز (يرولريرو)‬ ‫‪ 0020‬كانت سوريا آار الدو العربية الرتري وقرعرت‬ ‫اتفاقية هدنة مع إسراقيل فري عرهرد حسرنري الرزعرير ‪.‬‬ ‫كانت تلك فقط بداية الصرراد الرعرربري اإلسرراقريرلري‪,‬‬ ‫الفي ال زا مستمراً حتى اليوم‪.‬‬ ‫في ‪ ,0020‬تلقت الرديرمرقرراطريرة فري سروريرا هرربرة‬ ‫موجعة‪ ,‬بقيام أو انق ب عسكري فري الربر د برقريرادة‬ ‫حسني الزعي ‪ .‬ل يدم حك الزعي سروى ‪ 020‬يرومراً‪,‬‬ ‫أزيح برعردهرا برانرقر ب قراده سرامري الرحرنراوي‪ ,‬الرفي‬ ‫سرعان ما قلب حكم العقيد أديرب الشريرشركرلري(أيحرا ً‬ ‫ملحوهة مهمة وهي ان اإلنق با التري حصرلرت فري‬ ‫تلك الفترة كانت مدعومة من السعودية أو من الرعرراق‬ ‫اللفان كانا في قمة تنافسهما على أكبر نفوذ ممكرن فري‬ ‫المنمقة ) ‪ .‬استمر حك الشيشكلي حتى سرنرة ‪,0052‬‬ ‫عندما أجبرت المعرارهرة الشرعربريرة الرمرترزايردة عرلرى‬ ‫االسرتررقرالررة ومررغرادرة الربر د إلرى لربررنران ومرنررهرا إلررى‬ ‫السعودية‪ .‬أعيد الحكومة الروطرنريرة وعراد الرحريراة‬ ‫الديمقراطية تدريجريراً‪ ,‬لركرنرهرا واجرهرت اهرمررابرا‬ ‫سياسية أتت هفه المرة أيحا ً من الخرار ‪ .‬مرع ترمرور‬ ‫الع قا بين سورية واالتحاد السوفييرتري فري أواسرط‬ ‫الخمسينا ‪ ,‬بدأ ع قا سوريا مع الرغررب تسروء‪,‬‬ ‫ووجد سوريا نفسها في متاها الحرب الباردة ومرا‬ ‫فري الشررق‬ ‫وتركرتر‬ ‫نتج عرنرهرا مرن قريرام أحر‬ ‫األوسط‪ .‬في عام ‪ 005٧‬كاد الخ فا بريرن سروريرا‬ ‫وجارتها الشمالية تركيا‪ ,‬أن تصل إلى حرد الرمرجرابرهرة‬

‫العسكرية‪ ,‬فقد حشد تركيا قواتها على الحدود مهددة‬ ‫بغزو سوريرا‪ .‬ازداد الرترقرارب السروري مرع االترحراد‬ ‫السوفييتي‪ ,‬وازداد الفرقة مع الرغررب‪ ,‬الروحردة مرع‬ ‫مصر واالنفصا والتغيرا على الرديرمرقرراطريّرة فري‬ ‫سورية أثناء الوحدة‪ ,‬وكانت التهديدا الرغرربريرة أحرد‬ ‫العوامل التي دفعت السوريين إلى االتحراد مرع مصرر‬ ‫في دولة واحدة أطلق عليها اس الجمهروريرة الرعرربريرة‬ ‫المتحدة‪ ,‬ت إع نها في ‪ 22‬شبراط (فربررايرر) ‪,0058‬‬ ‫وااتير الرقيس المصري جما عبد الرنراصرر رقريرسرا ً‬ ‫لها‪ .‬ل تستمر الوحدة مع مصر طوي ً‪ ,‬فرقرد كران حرل‬ ‫األحزاب السياسية السورية من األسباب الرتري دفرعرت‬ ‫الجيش السوري إلى فص الوحدة وإعر ن االنرفرصرا‬ ‫عن الجرمرهروريرة الرعرربريرة الرمرترحردة فري ‪ 28‬أيرلرو‬ ‫(سبتمبر) ‪ .0000‬ايحا ً الرقرحراء عرلرى الرديرقرراطريرة‬ ‫الوليدة في سورية إذ ان مصر إبان ثورة يوليو ل يكن‬ ‫فيها مجلس نواب على اإلط ق بينرمرا سروريرة كرانرت‬ ‫تعيش تجربية برلمانية فريردة إذ ان إنرترخرابرا عرالر‬ ‫‪ 0052‬كانت من أه الدورا اإلنتخابريرة فري تراريرخ‬ ‫سورية السياسي على اإلط ق كما تجدر اإلشارة إلرى‬ ‫أن أكرم الحوراني وص ح الدين البيمار ووهرمرا مرن‬ ‫مؤسسري حرزب الربرعرث قرامرا برالرتروقريرع عرلرى بريران‬ ‫اإلنفصا لكن االاير ألغى مساندت لرثنرقر ب بسربرب‬ ‫هغوط مورست علي‬ ‫ثورة الثامن من آذارفي حزب البعث والخ فا داال‬ ‫ودور الماقفيّة في حتّى حدوث الحركة التصحيحيّة‬ ‫في ‪ 8‬آذار (مار ) ‪ 0002‬قاد حزب البعث الرعرربري‬ ‫االشتراكي انق با ً آار‪,‬ورو ل شعبيا ً فيما بعد حرترى‬ ‫صار يدعى باس ثورة الرثرامرن مرن أذار آذار‪ .‬أنرهرى‬ ‫البعث القميعة مع مصر وأعلن نيت إعادة الوحدة‪ ,‬إال‬ ‫أن المفاوها التي جرر برهرفا الرخرصروص براء‬ ‫بالفشل‪ .‬كانت الخ فا التي نشبت داال حزب البعث‬ ‫نفس عاققا ً أمام تنفيف مشروع التنرمروي فري سروريرا‪,‬‬ ‫وتميز أواسط الستينا برمرزيرد مرن االهرمررابرا‬ ‫السياسية‪ ,‬قاد إلى إنق ب في ‪ 22‬شربراط (فربررايرر)‬ ‫‪ 0000‬والتي ت على إثررهرا إعرترقرا هربراط الرقريرادة‬ ‫امثا رقيس الجمهورية أمين الحافظ ‪.‬‬ ‫في أيار (مايو) ‪ ,000٧‬كانت االشتبراكرا الرحردوديرة‬ ‫السورية‪-‬اإلسراقيلية‪ ,‬التي نترجرت أسراسرا ً عرن ترعردي‬ ‫إسراقيل على المنمقة منزوعرة السر ح‪ ,‬قرد وصرلرت‬ ‫ذروتها‪ .‬قامت إسراقيل باعتداءا واسعة على أهدا‬ ‫سورية في الجوالن‪ ,‬وحشد قواتها على اط الهردنرة‬ ‫مهددة بغزو سوريا‪ .‬رد مصر‪ ,‬التي كانت ترربرمرهرا‬ ‫بسوريا اتفاقية دفاد مشترك‪ ,‬بحشد قواترهرا أيحرا ً فري‬ ‫سيناء‪ .‬تصاعد التوتر فري الرمرنرمرقرة‪ ,‬وقرامرت مسراد‬ ‫دولية حثيثة لمرنرع نشروب الرحررب‪ ,‬إال أن إسرراقريرل‬ ‫فاج العال بعدوانها على مصر واألردن صربراح ‪5‬‬ ‫حزيران (يونيو) ‪ .000٧‬ابتردأ الرعردوان اإلسرراقريرلري‬

‫‪13‬‬

‫بحربة صاعقة للقوة الجرويرة الرمرصرريرة واألردنريرة‪,‬‬ ‫تقدمت بعدها القوا البرية اإلسرراقريرلريرة فري سريرنراء‬ ‫والحفة الغربية لألردن لتحتلرهرا فري يحرون أربرعرة‬ ‫أيام‪ .‬في ‪ 0‬حرزيرران (يرونريرو)‪ ,‬ورير قربرو الردو‬ ‫العربية بوقف إط ق النار‪ ,‬هاجمت إسراقيرل الرقروا‬ ‫السورية فري الرجروالن‪ ,‬وترمركرنرت مرن احرتر هرفه‬ ‫الهحبة االستراتيجية بحلو يوم ‪ 00‬حزيران (يونيو)‬ ‫‪ 000٧‬أي ا يومين فقط وكان وزير الدفاد حينهرا‬ ‫في سورية حافظ االسد وقاقد الجبهة أحمد ألمير‪.‬‬ ‫كانت الهزيمة العربية مفاجئة للجميرع‪ .‬وقررر الرعررب‬ ‫االستمرار في الصراد‪ ,‬وعدم االعرتررا برإسرراقريرل‬ ‫وعدم التفراو مرعرهرا‪ .‬فري ترلرك الرفرتررة الرتري ترلرت‬ ‫الحرب‪ ,‬كانت سوريرا ترزداد ابرترعراداً عرن مرحريرمرهرا‬ ‫العربي‪ ,‬وكان حك البعث في دمشق يزداد ابتعاداً عن‬ ‫الشعب‪ .‬كما ان الصراد علرى السرلرمرة بريرن أعحراء‬ ‫القبادة في سورية أدى إلى إع ن إنق ب جديد برقريرادة‬ ‫وزير الدفاد حافظ االسد طبع كالعادة إستماد البرعرث‬ ‫الترويج مصملح شعربروي لرهرفا اإلنرقر ب وسرمري‬ ‫(بالحركة التصحيحية كما هو معلوم في سورية )‪,‬‬ ‫بعد سقوط القيادة القومية في فبراير (شربراط) ‪,0000‬‬ ‫وااصة بعد انق ب حاطروم الرفراشرل‪ ,‬ترجرمرع مرعرظر‬ ‫الحباط البعثيين وأعحاء الحزب المدنيون‪ ,‬إما حرو‬ ‫صر ح جررديررد أو حررافررظ األسررد الررلررفيررن كررانررا أبرررز‬ ‫السياسيين في سوريا حينفاك‪ .‬وبالري من أن جديد لر‬ ‫يعد لر مرنرصرب رسرمري فري الرجريرش السروري مرنرف‬ ‫أيسررمررس (آب) ‪– 0005‬عررنرردمررا اسررترربررد مررنررصرربر‬ ‫كرقيس لألركان بمنصب مردنري قريرادي كر مريرن عرام‬ ‫مساعد بالقيادة القمرية السورية –إال أن نرجرح لرفرتررة‬ ‫من الزمن في إحكام قبحت على جزء كبير من سرلرك‬ ‫الحباط‪ ,‬وذلك جزقيا ً من ا مؤيدير فري الرمركرترب‬ ‫العسكري الفي كران يرترولرى اإلشررا عرلرى ترنرظرير‬ ‫الحزب العسكري‪ .‬ومنف إبريل (نيسان) ‪ 0000‬شرمرل‬ ‫هفا المكتب أعحاء مردنريريرن‪ .‬وقرد ترمركرن جرديرد مرن‬ ‫السيمرة على جزء من القوا المسلرحرة عرن طرريرق‬ ‫اتصاال جانبية شخصريرة مربراشررة –رير حرظررهرا‬ ‫تنظيميا ً‪ -‬بعدد من الحبراط الرعرسركرريريرن‪ .‬أمرا األسرد‪,‬‬ ‫وبكون وزيراً للدفاد ومنافسا ً لجديد‪ ,‬كران فري وهرع‬ ‫أفحل من حيث الت ثير على سلك الحبراط الرفي كران‬ ‫يرتبط بجزء من بصفة شرخرصريرة‪ .‬وقرد شرغرل األسرد‬ ‫منصب قاقد القوا الجويرة مرنرف عرام ‪ .0002‬وكران‬ ‫مسئوالً عن تعزيزها‪ .‬لفلك‪ ,‬استماد أن يعين الركرثريرر‬ ‫من مؤيدي العسكريين في مراكز استراتيرجريرة هرامرة‪.‬‬ ‫ع وة على ذلرك‪ ,‬كران األسرد قراقرداً كربريرراً برالرلرجرنرة‬ ‫العسكرية البعثية التي كانت مسئولة لعدة سنروا عرن‬ ‫نشاطا التنظي العسكري للحزب‪ .‬وبعد انرقر ب ‪22‬‬ ‫فبراير (شباط) ‪ 0000‬تكرر ههور التوتر بيرن جرديرد‬ ‫واالسد‪.‬‬ ‫اعداد‪ :‬حسن قدور‬


‫زيتون مجتمع‬

‫أسعد شالش‬

‫سراقب(‪)2‬‬

‫ريف شرق ّي واسع‪,‬‬ ‫األه فهي تنفتح على‬ ‫اهافة لكون سراقب عقدة المواص‬ ‫ٍ‬ ‫هفا الموقع الجغرافي كان ل أثر هام في نشاطها االقتصراديّ‪ ,‬فرقرد اسرترقردم هرفا‬ ‫النشاط عدداً كبيراً من األيدي العامرلرة مرن الرقررى الرمرجراورة وأيرراهر عرلرى‬ ‫االستيمان فيها وبخاصة من الريف الشرق ّي‪ ,‬فيما أطلق علريرهر أهرالري سرراقرب‬ ‫(الب ّشة)‪.‬‬ ‫وباعتقادي أنها كلمة جاقرة ومعيبة بحقه ‪ ,‬فصحيح أن قليرل مرن هرفه الرعراقر‬ ‫نزحت إلى سراقب بعد جريمة اقترفتها في قريتها األ ّم إالّ أن أيلب هفه العاق‬ ‫استوطن في سراقب طلبا ً للعمل والرزق نتيجةً لسوء األوهاد االقترصراديرة فري‬ ‫قراه األ ّم‪ ,‬استوطن هؤالء الوافدون فري مرحريرط الرمرديرنرة ومرع مررور الرزمرن‬ ‫أصبحوا من مكونا النسيج االجتماعي في المدينة‪.‬‬ ‫من ناحية أارى استوطن في مدينة سراقب عدد يير قليل من ( القرباط) وكانت‬ ‫له حاراته الخاصة به ‪ ,‬لكنه ل يتداالوا مع النسيج االجتماعي للمدينة وبرقروا‬ ‫يشكلون حالة ااصة به إلى ح ّد كبير وذلك ألسباب عرديردة‪ ,‬فرالرنرظررة مرتربرادلرة‬ ‫بينه وبين سكان سراقب على أن ك ًّ منه ينتمي إلى قومية مخرترلرفرة‪ ,‬وإن كران‬ ‫(القرباط) يتكلمون اللغة العربية باإلهافة إلى لغاته الخاصة‪ ,‬ويدينون بالرديرانرة‬ ‫اإلس مية على األق ّل هفا المعلن منه ‪ ,‬وقد حصل البعا منه عرلرى الرجرنرسريرة‬ ‫السورية ألنه متعصبون لقومريرترهر مرن حريرث الرمرصراهررة والرزوا ‪ ,‬وكرفلرك‬ ‫ع قاته االجتماعية المنفتحة أكثر وليرس هرنرالرك أ ّ‬ ‫ي فصرل فري ثرقرافرترهر بريرن‬ ‫الجنسين‪.‬‬ ‫ينظر يالبية أهالي سراقب إلى ( القرباط) نظرة دونية بالمعنى القومي والمرعرنرى‬ ‫االجتماعي‪ ,‬فه في نظر الكثير من أهالي سراقب متسيبون بما يرخرص الرعر قرة‬ ‫بين الجنسين وفي اعتقادي أن ( القرباط) ه اللون الثاني الفي أُهيف إلى اللون‬

‫‪02‬‬

‫الواحد لسكان مدينة سراقب‪.‬‬ ‫عموم سكان سراقب من المسلمين السّنة الغالبة عليه صفة االعتدا ‪ ,‬ول تظرهرر‬ ‫إالّ حاال قليلة جداً من التمر من الناحية السياسية‪ ,‬وتكاد تكون سرراقرب مرن‬ ‫المدن األولى في محافظة إدلب إذ أنرهرا عررفرت تراريرخريرا ً كرل أنرواد الرتريرارا‬ ‫السياسية المعارهة من اليمين ومن اليسار وبما فيها الوسط‪.‬‬ ‫في أواار السبعينيا انتفا أهالي سراقب انتفاهة عفوية فيما عُرر بر حرداث‬ ‫( محولة الكهرباء) وداهمت حينها قوا حفظ النظام واعتقلت عدداً من أبنراقرهرا‪,‬‬ ‫ّب بعرحرهر فري سرجرن‬ ‫وفي أحداث الثمانينا اعتقل عدد من شباب سراقب و ُيي َ‬ ‫تدمر وف َّر البعا منه إلى دو ٍ أارى‪ ,‬كفلك قدمت سراقب بعا المعتقلين من‬ ‫اتجاها سياسية يسارية ويمينية‪.‬‬ ‫أثررنرراء الررغررزو األمررريرركرري لررلررعررراق كررانررت سررراقررب أحررد أهر مررراكررز انررمر ق‬ ‫ا لمتموعين لقتا القوا األمريكية في العراق وبإشرا مباشر من قوا األمن‬ ‫‪.‬‬ ‫السورية وقدمت سراقب بعا الشرهرداء‬ ‫في الثورة السورية األكبر كانت مدينة سراقب من أواقل المدن التي شاركت فري‬ ‫الحراك السلمي وكانت مركز تجمع المتظاهرين من أبناء األريا المحيمة بهرا‪,‬‬ ‫و مع عسكرة الثورة السورية حمل أهالي سراقب الس ح للردفراد عرن أنرفرسرهر ‪,‬‬ ‫اقتحمتها قوا النظام أكثر من مرة إلى أن ترحررر وكرانرت مرن أواقرل الرمردن‬ ‫المحررة‪ ,‬شارك ثوارها وما زالوا فري أكرثرر الرمرعرارك الرتري كرانرت تردور فري‬ ‫محافظة ادلب والمحافظا األارى وكغيرها من أاواتها السوريا فرقرد ترلرقرت‬ ‫عدداً يير قليل من القفاقف من كل أنواد األسلحة حتى الكيماوي والبراميل‪ ,‬م ّمرا‬ ‫ق بها هر ٌر يير قليل من الناحية المادية وقدمت عدداً يير قليل مرن أبرنراقرهرا‬ ‫ألح َ‬ ‫قربانا ً للثورة السورية‪.‬‬


‫زيتون‬

‫فيســــــبوكيات‬

‫‪Kasim SY‬‬ ‫بشار األسد ‪ ..‬هو السابع بتقدي طلب انتخاب ‪..‬‬ ‫فتف ّكر قول تعالى ‪ ( :‬وثامنه كلبه ) ‪!!..‬‬ ‫امحد حلوم‬

‫كتابا ً كثيرون ال ينقصه إال أن يتعلموا الكتابة‬ ‫ومعلمون أكثر ال ينقصه إال أن يجلسوا على مقاعد‬ ‫الدراسة‪ ,‬وأحياء أكثر وأكثر ال ينقصه إال الحياة ‪.‬‬ ‫إميان جانسيز‬ ‫مجموعا متنافرة من يهود بجنسيا مختلفة‪..‬صنعوا‬ ‫من الشيء دولة إسراقيل‪..‬ودولة عظمى مثل سورية‬ ‫األصيلة‪..‬تدمرها عصابة طاقفية قفرة على مرأى‬ ‫العال أجمع‪..‬‬ ‫‪Issam Abdelhamid‬‬ ‫بس أكبر وصير اتيار ‪ ,‬إذا بسمع حدا من جيلي ‪ ,‬ع‬ ‫يقو على أيامنا كانت القلوب صافية وطيبة والنا‬ ‫تحب بعحها ‪ ,‬بتعرفوا أشو بدي أعمل في ‪..‬؟بدي‬ ‫أدحش عكازتي بخلفيت التاريخية ‪..‬‬ ‫ماجد عكش‬ ‫يقولون‪..‬نتمنى لك اح م سعيدة‪..‬اال يوجد احد يقو ‪..‬‬ ‫نتمنى لك واقع جميل‪...‬‬ ‫وماذا نفعل بحل جميل‪..‬ونحن في واقع مؤل ‪..‬‬ ‫أكاد اجلبل‬

‫أبوعدي السوري‪ ,‬هابط منشق برتبة نقيب‪ ,‬د ّرب‬ ‫كثيراً من عناصر األلوية على حرب الشوارد‪ ,‬بدأ‬ ‫حديث بقصة انشقاق ‪ :‬كنت هابما ً في مكان حسا‬ ‫للغاية‪ ,‬وقرر االنشقاق بسبب منظر شاهدت في حي‬ ‫كرم الزيتون بحمص لنساء تمت تعريتهن من النظام‪,‬‬ ‫وجعلوهن يمشين عاريا أمام الدبابا كنود من‬ ‫اإلذال للمعارهين والثوار‪ ,‬وعندما رأيت هفا‬ ‫أقسمت أن أنشق‬ ‫عثمان حالق‬ ‫إذا أرد أن تنظر إلى حج عقلك‪ ,‬فانظر إلى األشياء‬ ‫التي تغحبك‪..‬إذا اسر شخصا ً ألنك كنت صريحا ً‬ ‫مع ف نت الرابح!‪..‬ألن العقو الصغيرة هي التي‬ ‫التستقبل الصراحة وتفحل المجاملة‬ ‫الممر في ب دنا يعني يوما ً راقعا ً ‪ ,‬وفي ب د أارى‬ ‫يعني يوماً‪..‬طقس سيء!‪..‬ماتراه جمي ً قد يراه ييرك‬ ‫قبيحا ً عود نفسك على اإلات ‪..‬البعا يفسر أدبك‬ ‫على أن او ألن اليعر المودة بدون مقابل!‬ ‫والبعا يفسر طيبتك أنها يباء ألن ل يتعود إال على‬ ‫سواد قلب ‪ ..‬وأايراً‪..‬تمعن في ااتيار أصدقاقك ف نت‬ ‫تختار صفا ً من صفو المصلين على جنازتــــك‪..‬‬

‫اسعد العبد‬

‫ليست الماقفية اال رقعة مهترقة يتستر بها‬ ‫المجرمون وال يراها اال االيبياء‬ ‫عالء دندل‬

‫ياعررررب ‪...‬اسقمي ياسورية حر العين من‬ ‫نداقك فالعين نامت ول يبقى أال من ل تنام عيني‬ ‫‪Sham Daoud‬‬ ‫نحن نكفب ب هوادة‪....‬حتى في تعاطفنا الزاقد‬ ‫ودموعنا المالحة على الدم السوري‪ .‬نحن الناجون‬ ‫من المجزرة‪ ,‬الناجون من الشظايا‪ ,‬من ملمس‬ ‫األش ء على القارعة‪....‬نحن نكفب ب هوادة‬ ‫نحن أحياء‪....‬في هفه الحرب‬ ‫نحن في اار حدود المو ‪ ,‬اار حدود‬ ‫صراا التعفيب‪ ,‬نحن حتى اار انفسنا من‬ ‫الكفب‪..‬نحيا لنكون‪....‬أما سوريانا فقد ذهبت‬ ‫بشمبة كفب‬ ‫‪Moflly Bader‬‬ ‫مه َمآ تَظآهَرنآ بـ القُوَّة‬ ‫َستبقى نُفوسنآ هعيفة تجآه شخص ما‬

‫‪Mahmood AlKhlil‬‬ ‫وداعا ايها الفرح الى يير رجعة ‪ ,‬ولو عاد كل‬ ‫شيء ‪ ,‬محا ان تعود ‪ ,‬هحكاتنا ستبقى تداال‬ ‫مرسومة على الوج الشاحب الحزين ‪,‬‬ ‫عح‬ ‫تكفبها انسياب الدمود ‪ ,‬ل يعد يمربنا اال صو‬ ‫الناي الحزين ‪ ,‬قد يعود كل شيء لكن بمسحة‬ ‫حزن وتآوها وشيء من االنين ‪ ,‬ففي كل بيت‬ ‫حسرة ستصادر بهجة الساكنين ‪ ,‬وفي الحناجر‬ ‫حشرجة االسى تنفر بشوقنا للراحلين ‪.‬‬ ‫‪Khalid Al Neis‬‬ ‫عندما ينتهي كل شيء لن نفكر ما كان يقول أعداؤنا ‪,‬‬ ‫بل صمت األصدقاء هو ماسنفكره‪.‬‬ ‫علي عز بيجوفيتش‬

‫‪Obai Sukar‬‬ ‫و انا ماشي بغازي عينتاب اليوم‬ ‫سمعت اتنين اتراك ع يحكوا تركي فاستغربت‬ ‫‪Khaldoun BA‬‬ ‫ارى بلدا جمي في االفق ‪ ...‬بكل معنى الكلمة !!‬

‫‪Mahmood AlKhlil‬‬ ‫من بحل بوطن علي االستيقاه ‪ ,‬ومباشرة البناء في ‪,‬‬ ‫واالسيبقى حلما فقط ‪.‬‬

‫العما يصعدون الى السماء ‪ ........‬اليوم ‪....‬‬ ‫السوق الشعبي في حي الهلك بحلب‬

‫‪05‬‬ ‫عبدالباسط فهد‬ ‫التمعت عيناه وهو يتابع كيس البماطا تحمل يداه‬ ‫واستدار نحوي قا ‪:‬بتحب تااده وانا برجع بوقف‬ ‫بالدور ؟شكرت واني الأحتا البماطا ري اصراره‬ ‫أن يعميني نصيب منها قلت ل تعا نتمشى بعيدا عن‬ ‫المكان وأرجو أن تملب من األطفا االبتعاد أاشى‬ ‫عليه من رشقة هاون ‪.‬‬ ‫مشينا معا كان يتمت بشفتي ‪:‬ناقصني زيت ورب‬ ‫بندورة بتكمل المبخة ‪,‬شعر ب ري فرح‬ ‫بماحصل علي اال أن مازا حزينا‪ ,‬اقترحت علي أن‬ ‫يسلق البماطا ويمحنها مع الثوم ‪.‬قا ماعندي ثوم‬ ‫بعدها ودعت وسرح فكري بعيدا ‪:‬لماذا يحاصرونا‬ ‫؟وهل أمثا هفا الرجل ه حاهنة ارهاب ؟هل أنا‬ ‫حاهنة ارهاب ؟ الأعتقد أن في أي مسامة أو قمرة‬ ‫دم من االنسانية هفا الفي يقبل بتجويع المدنيين‬ ‫األبرياء ‪.‬‬

‫‪Hussain Jarrod‬‬ ‫صدقيني‪ ..‬حكايتنا ال ت َوصَّف‬ ‫سيبقى الشعر يراو في الفرا ‪ ...‬والعبث والمادة‬ ‫ويبقى القلب يختمر ب حزان من‬ ‫الموفان إلى القيامة‪ ..‬ويبقى الحب والسحر حلما ً‬ ‫نعيش ‪ ..‬وتبقى الصخور واألقنعة واقعا ً‬ ‫نس م ونهرب من ‪ ..‬وتبقى هحكة األطفا تحيرنا‬ ‫وحزن العجاقز يخيفنا‪ ..‬ونبقى مشدودين ألرجوح ٍة‬ ‫أزلية‪ ..‬نحمل س ح األبجدية‪ ..‬والحقيقة ال تقا‬ ‫نحن كالصبار‪ ...‬نجرح يد الصمت قبل أن يبتلعنا‬ ‫سعاد نوفل‬ ‫صباح الخير سورية‪..‬صباح الخير للشمس‬ ‫للشجر ‪...‬للغي ‪...‬للدروب التعبانة‪..‬للقلوب المقهورة‪...‬‬ ‫مشتاءة لب دي واهلي‬


‫عطر زيتون‬

‫مصطفى تاج الدين الموسى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قصص قصرية جدا‪ ,‬من احلرب الطويلة جدا‬

‫(غبار على الخيال)‬ ‫كانت الحرب كعادتها اليومية‪ ,‬تمار قفاقفها هفه الليلة علرى مرقرربرة ٍ مرن‬ ‫يرفت ‪ .‬ل ي ب أبداً لحجيج االنفجارا ‪ ,‬وإنمرا هر ّل لسراعرا يرتر مرل بر‬ ‫مباالة هفا الغبار المتراك مرنرف أشرهرر عرلرى أثراث يررفرتر ‪ ,‬وهرو يردارن‬ ‫بشراهة‪ .‬شعر بالملل فالتقط علبة سردين‪ ,‬فتحها والتهمها ببطء عرن يريرر‬ ‫شهية‪ .‬عندما انتهى‪ ,‬أشعل سيجارة وعبّ منها بعمق‪ .‬أثناء النرصرف األو‬ ‫من سيجارت ‪ ,‬كان يرمق بصمت علبرة السررديرن الرفراريرة‪ ,‬عرلرى سرمرح‬ ‫طاولت ‪ .‬تخيلها التابو المناسب لجثت ‪ ,‬فابتس بب هة‪ .‬أثناء النصف الثاني‬ ‫من سيجارت ‪ ,‬علبة السردين الفارية تر مرلرتر بصرمرت‪ ,‬فرترخريرلرتر الرجرثرة‬ ‫المناسبة لفرايها الداالي‪ ,‬عندق ٍف‪ ..‬هي أيحاً‪ ,‬ابتسمت بب هة‪.‬‬ ‫‪ 8‬ــ (الرجود إلى الرقص)‬ ‫وقفت الملكة أمام مرآتها وس لتها بغرور‪:‬‬ ‫ـــ هل هنالك من هي أجمل مني ؟‪..‬‬ ‫شهقت متعجبة من جواب مرآتها الفي تغير اآلن بعد أن هرل نرفرسر زمرنرا ً‬ ‫طوي ً‪.‬‬ ‫ـــ نع ‪ ..‬هنالك من هي أجمل منك يا سيدتي‪..‬‬ ‫كاد أن تنفجر ييظاً‪ ,‬فس لتها بحقد‪:‬‬ ‫ـــ من هي ؟‪ ..‬أرني صورتها‪..‬‬ ‫عندق ٍف‪ ..‬وك ن زجاجها شاشة تلرفراز‪ ,‬راحرت الرمررآة تربرث لرهرا نرقر ً حريرا ً‬ ‫لمظاهرة هاقلة لحشو ٍد من الفقراء وه في الشوارد‪ ,‬يشتمرون كرل شريء‪,‬‬ ‫يكسرون كل شيء‪ ,‬يحرقون كل شيء‪.‬‬ ‫همست لها مرآتها بثقة‪:‬‬ ‫ـــ هفه المظاهرة أجمل منك يا سيدتي‪..‬‬ ‫ل تحتمل الملكة وقاحة مرآتها‪ ,‬فقففتها بك ذهبية تشرب منها الماء‪.‬‬ ‫تحم كل زجاجها‪ ,‬وتحولت المرآة إلى فوهة فارية‪.‬‬ ‫فج ةً‪ ..‬قفز من هفه الفوهة المتظاهرون‪.‬‬ ‫قتلوا الملكة‪ ,‬ث عثروا على الملك أسفل سريره فقتلوه أيحا ً ري توس ت ‪,‬‬ ‫و أشعلوا النار في كل الصاال والغر والستاقر بجنونه الجميل‪.‬‬ ‫في بهو القصر‪ ..‬المفل باقع الكعك راح يعز له على البيانو كيفما اتفق‪.‬‬ ‫ليرقصوا بفرح كثناقيا منسجمة مع بعحها بثيابه الررثرة كرمرا الرنربر ء‪,‬‬ ‫يير آبهين للنيران التي أشعلوها‪.‬‬ ‫رقصوا رقصته المفحلة‪ ,‬تلك التي حرموا منها لعقو ٍد مريرة‪.‬‬ ‫(الطفلة في هذا المساء الشتوي البارد)‬ ‫بعد أن سقمت تحت الممر عدة مرا على الرصيف‪.‬‬ ‫المفلة ذا األعوام األربعة دالت إلى الصيدلية بوجهها الشراحرب‪ ,‬وهري‬ ‫تغمي جسدها الصغير بغما ٍء رث‪ ..‬لتترك على ب ط الصيدلية الفها أثرار‬ ‫من طين‪.‬‬ ‫عندما شاهدها الصيدلي عرفها‪ ,‬فهي تسركرن مرع أمرهرا ووالردهرا فري قربرو‬ ‫مجاور لصيدليت بعد أن نزحوا من قريتهر الربرعريردة بسربرب الرحررب مرنرف‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫شهق وقد استغرب من والديها كيف يرسلونها إلى الصيدلية حرافريرة ً ترحرت‬ ‫الممر‪ ,‬فس لها بغحب‪:‬‬

‫‪00‬‬

‫ــ أين والدك؟‪..‬‬ ‫أجابت متلعثمة‪:‬‬ ‫ــ ار في الصباح ليجلب طعاما ً و زجاجة مازو ‪ ..‬لكن ل يرجع حرترى‬ ‫اآلن‪..‬‬ ‫ــ وأين أمك؟‪.‬‬ ‫ــ أمي مستلقية في الغرفة‪..‬‬ ‫تنهد الصيدلي‪ ..‬عندق ٍف أارجت المفلة كفها من أسفل الغماء‪ ,‬وفوق زجا‬ ‫طاولت سقمت منها قمع معدنية‪.‬‬ ‫أجهشت فج ةً بالبكاء وهي تقو ل ‪:‬‬ ‫ــ أعمني دوا ًء يعيد أمي للحياة ب ربع ليرا ونصف‪.‬‬ ‫(ليلة اختفاء الزعيم من كل المرايا)‬ ‫في هفه الب د ثمة شي ٌء يريب يحدث منرف عرقرود‪ ,‬حرترى صرار برالرنرسربرة‬ ‫لسكانها مع توالي األجيا شيئاً اعتيادياً‪.‬‬ ‫زعي الب د موجود في كل المرايا المنزلية الكبيرة والرمرتروسرمرة‪ ,‬وأيحراً‬ ‫في المرايا الصغيرة داال الحقاقب‪.‬‬ ‫كلما مشط أحده شعره أمام مرآت ‪ ,‬يشاهرد فريرهرا الرزعرير يرمرشرط شرعرره‬ ‫وبفا التسريحة‪.‬‬ ‫آار يحلق ذقن فيرى في المرآة الزعي يحلق ذقن ‪.‬‬ ‫رج ٌل ما يعقد ربمة عنق ‪ ,‬الزعي كفلك و فري نرفرس الرمررآة يرعرقرد ربرمرة‬ ‫عنق ‪.‬‬ ‫زوجة تلون وجهها ب لوان مكياجها‪ ,‬الزعي في مرآتها يلون وجه بر لروان‬ ‫مكياجها‪.‬‬ ‫مراهقة وبميش أنثوي تشد فستانها على جسدها‪ ,‬وتستدير حتى تتر كرد مرن‬ ‫أنها مغرية‪ ,‬ث تت مل أردا الزعي على زجا مرآتها‪.‬‬ ‫مرة‪ ..‬ذبابة كانت تحلق أمام المرآة بسعادة‪ ,‬فلمحت الزعي يحرلرق داارلرهرا‬ ‫بسعادة أيحاً‪.‬‬ ‫في شتا ٍء قدي ‪ ,‬أراد أحد المخمورين أن يقتل الرزعرير ‪ ,‬وقرف أمرام مررآتر‬ ‫وهو يترنح ث أطلق النار على رأس ليسقط ميتاً‪ ,‬الزعي فري ذا الرمررآة‬ ‫أطلق النار على رأس وسقط منها ميتاً‪ ..‬لكنّ ه ّل حيّا ً في بقية مرايا الب د‪.‬‬ ‫هفه الليلة وإثر وعكة صحية يامحة‪ ,‬تحشر الزعي قلي ً في سريره ثر‬ ‫ما ‪.‬‬ ‫انتشر ابر موت همسا ً في كل الب د‪ ,‬ل يصدق النرا الرخربرر‪ ,‬فرترسرلرلروا‬ ‫بحفر إلى المرايا في بيوته ليت ملوا وجوهه وه يشهقون مندهشين‪.‬‬ ‫بعحه مسح بكف زجا مرآت يير مصدق‪ ,‬وبعحه اآلار مسرح بركرفر‬ ‫على وجه يير مصدق‪.‬‬ ‫سرعان ما ابتسموا‪ ..‬نظروا طوي ً في المرايا وه يكتشفون بفررح لرلرمررة‬ ‫األولى م مح وجوهه ‪.‬‬ ‫م مح وجوهه التي حرموا منها لعقو ٍد مريرة‪.‬‬

‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.