أؽالً ٍعزقو سيرىن جزيذج أسثىعيح ذصذر عه شثاب ادلة الحز وريفها ,السىح األولى ,العذد ,23الخميس 3102-01-01 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
ثعذعخٍ :ؾَذ ٍبعذ قذٗس
وظام الطاغيح االسذ وقع في شز اعماله
ما تيه السياسح والسذاجح 3
4
ذاريخ االورخاتاخ في سىريا
01
وجهة نظر بقلم حسٌن امارة
نظام الطاغٌة األسد وقع فً شر عمله
ان المتتبع لمجرٌات األمور منذ انذع ا الذةذورس الةذورٌذظ مذع نذ ذا العابلظ األةعٌظ ،والمفاصل التً مرت بها خاصظ بعع عةكذرس الذةذورس، والتً أصر فٌها الشعب الةوري على الةلذمذٌذظ وأصذر الذنذ ذا عذلذى عةكرتها بإٌغاله بشكل ٌطاق فذً الذع الةذوري ،مذمذا عفذع الذنذا لحمل الةالح عفاعا عن أنفةه وعن م اهراته . ان صمت المجتمع العولً عن الجراب الٌومٌظ الذً ٌذرتذكذبذهذا الذنذ ذا وبشكل ممنهج ومتزاٌع ،وصلت الى صوارٌخ بعٌذعس الذمذعا والةذكذوع والطابرات القا فظ منها والتً ترمً البرامذٌذل والذحذاوٌذات الذمذتذفذجذرس لتؤتً على البناء ومن فٌه مهما كان قوٌا. و هاب مبات األلوف من المحاٌا ،وان ه ا الصمت كان بمةابظ اغراء للن ا الفاشً ألن ٌعخل نوعا جعٌعا فً قتل الشعب الةوري ،فاةتخع الكٌماوي على نطاق مٌق وفً أكةر من مكان ،وعذنذعمذا لذ ٌذجذع أي رعس فعل عالمٌظ ،أقع على فعلته النكراء باةتخعامه الكذٌذمذاوي وعذلذى نطاق واةع فً غوطتً عمشق راح محٌته أكةذر مذن 0011قذتذٌذل، أغلبه من األطفال والنةاء ،وأكةر من خمةذظ أ ف مصذاب ،مذمذا ٌوقف ععع القتلى عنع حعوعه الةابقظ ،الن ا األةعي اةتخع الكٌمذاوي متحعٌا ب لك كل األعراف الذعولذٌذظ ومذاةذحذا بذحذ ابذه الذخذط األحذمذر األوبامً ومةتهجنا وجوع لجنظ الكٌماوي فً عمشق أن اك نا منذه أن كل مرس ةتةل الجرس.
ان طبول الحرب التً أعلنها أوباما وخفوتها بذعذع الذمذبذاعرس الذروةذٌذظ والقامٌظ باإلشراف العولً على الترةانظ الةورٌظ للكٌماوي وتفكٌكذهذا ومةارعظ الن ا الةوري بالقبول بالمباعرس الروةٌظ ،أوقع الن ا بوه أنه اةتطاا أن ٌنجو من المربظ العةكرٌظ والتً مهما كانت صذغذٌذرس ةتجعل من ن امه المتهالك عرمظ للةقوط تحت مربات الةوار ،ممذا جعل اعال الن ا ٌطبل وٌزمر ،وٌبعث بالشكر للرو ال ٌن ةاعذعوه فً اعارس أزمظ الكٌماوي. حقٌقظ األمر أن كل ما جرا حتى األنٌ ،شكل انتصارا ةذٌذاةذٌذا أو عبلوماةٌا للن ا ،حٌذث هذ ا األخذٌذر وبذاةذتذمذرار كذان ٌذنذفذً وجذوع كٌماوي لعٌه ،واألن أصبح مكشوفا مفموحا أن لعٌه مخزون كبٌر من
2
المواع الةامظ والتً صرفت تكالٌفها من جٌوب شعبنا ،لتوجه الذى هذ ا الشعب وتفتك به ،كما أنذه امذطذر لذقذبذول اشذراف عولذً عذلذى هذ ه الترةانظ وتفكٌكها متناةٌا كعاعته مةؤلظ الةٌاعس الوطنٌظ ،والذتذً تذغذنذى بها كةٌرا فً محاولظ تملٌل من ٌرٌع أن ٌتملل وللتغطٌظ عذلذى عذهذر ه ا الن ا ،وان الةٌاعس عنعه هً بقابه قابعا للعولظ التً اختزلت لتكون على مقاةه ،فالوطن أصبح األةع و هابه ٌعنً زوال ةورٌا ..عجٌب. ان تهعٌع ولٌع المعل بمفاجؤس العال بالرع الةوري ،تحولت الذى حذكذمذظ طالما أن بشار األةع ل ٌم بؤ ا ،لقع عرفنا من مامً هذ ا الذنذ ذا أنه ٌحول انكةاراته الذى انذتذصذارات ،وأن الذوطذن فذً أمذان طذالذمذا الربٌ الطاغٌظ مازال قابما على عفظ الحك . ه ه المرس ٌرٌع الن ا وحلفابه الرو أن ٌمعوا بذعذمذر نذ ذا الذعذابذلذظ األةعٌظ ،و لك بإغراق المجتمع العولً بالتذفذاصذٌذل وبذكذةذب الذوقذت، بالطلب الى لجنذظ الذكذٌذمذاوي الذعولذٌذظ بذالذعذوعس الذى ةذورٌذا و كذمذال تحقٌقاتها ،خاصظ وأن الن ا على حع زعمه بات ٌمتلك أشٌاء تذرمذً التهمظ فً مرمى المعارمظ ،وكؤن الوقت ل ٌةعفه إلعطابها لذلذجذنذظ عنعما كانت موجوعس فً ةورٌا. ان كل محاو ت ممٌعظ الوقت تتكا على الموقف الروةً والرافذ ةتصعار قرار فً مجل األمن تحت الفصل الةابع. ان الموقف الروةً لعع ن ا األةع لٌ موقفا مبعبٌا و ٌةتنع عذلذى أرمٌظ أخالقٌظ ،وهو قابل للتغٌر عنعما ٌالح الروةً أي اشارس مذن أمرٌكا إلمكانٌظ مقاٌمته فذً مذكذان أخذر مذن الذعذالذ ،وقذع ذهذرت مإشرات للتغٌر فً الموقف الروةً ان علذى لةذان بذوتذٌذن أو عذلذى لةان نابب وزٌر خارجٌته. األمرٌكان ٌةتطٌعون المراوحظ حفا ا على مصعاقٌته أما العذالذ ، والتً اعتراها كةٌر من الشك ،وخاصظ من المقربٌن ا قلٌمذٌذٌذن ،وهذ بالتالً ةٌمغطون على الذرو إلجذبذارهذ عذلذى تذمذرٌذر قذرار مذن مجل األمنٌ ،مع الن ا الةوري تحت ةٌف أخٌل فٌما ا ا تذالعذب فً مةؤلظ الكٌماوي ،وه ا ممكنا بعذع الذتذلذمذٌذحذات الذتذً ذهذرت مذن اٌران ،والتً تفٌع بؤنه لٌةوا مذتذمذةذكذٌذن بذبذشذار ،أو أن األمذرٌذكذان ةٌ هبون الى الجمعٌظ العمومٌظ وٌكةبوا من خذاللذهذا تذحذالذفذا عذالذمذٌذا لمرب ن ا األةع ،ومحاولظ جره الى جنٌذف 2وبذعون بشذار األةذع، ان الترعع األمرٌكً لٌ مرعه طبٌعظ أوباما المترععس والذ ي ٌذرٌذع أن ٌنهً و ٌته الةانٌظ بةال ،ان كل ما ٌذقذال عذن شذخذصذٌذظ أوبذامذا هذو صحٌح ،لكن األصح أن قرار الحذرب والةذلذ والذتذعخذل هذنذا وهذنذاك تقرره التروٌةتان وكارٌتٌالت البترول والةالح فً أمرٌكا ،فهً الذتذً مصذالذح تحعع الخطر ال ي ٌوجب التعخل من ععمه ،عنعمذا تذتذعذر الشركات الكبرا األمرٌكٌظ ان فً البترول أو الةذالح لذخذطذر ٌذعذٌذق تحركهاٌ ،عتبر األمن القومً األمرٌكذً فذً خذطذر وعذنذعهذا تذتذحذرك المعحلظ ا عالمٌظ لتغٌر مزاج الشعب األمرٌكً با تجذاه الذ ي تذرٌذع، وه ٌروا حتى األن أن مصالحه فً خطر على األقذل فذً الذمذعا القرٌب ،ل لك فه لٌةوا على عجلظ مذن أمذرهذ خذاصذظ وأن الذقذٌذاعس الةٌاةٌظ والعةكرٌظ للمعارمظ ل تكن على مةذتذوا األعاء الةذٌذاةذً
وجهة نظر وٌمطرها ألخ موقف حذاز ،نذحذن نةتطٌع أن نطلب من األخرٌذن أن ٌكونوا ملكٌٌن أكةر من الملك ،فذنذحذن الشعذب الةذوري أ الصذبذً وأبذوه، نحن أصحاب المصلحظ الحقٌقذٌذظ فذً انتصار الةذورس وا نذتذقذال الذى عولذظ عٌمذقذراطذٌذظ ،ان تشذتذٌذتذنذا الةذٌذاةذً والذذعذذةذذكذذري أفةذذح الذذمذذجذذال لذذقذذوا متطرفظ لٌةت قلذٌذلذظ أن تذعخذل بذٌذن ذذهذذرانذذٌذذنذذا ،وتذذعذذبذذث بذذنذذةذذٌذذجذذنذذا ا جتماعً ،وتتالعب بةقافتنا مذمذا ٌشكل مخاوف بحق األخرٌن فقط ،بل عنعنا أٌما. ان زوال األةذذع أمذذر مذذفذذرو مذذنذذه، وأصبح مذرورس ألمذرٌذكذا بذقذعر مذا هون مرورس لنا ،خاصظ بعع الذغذزل األمرٌكً ا ٌرانً األخذٌذر ،أمذرٌذكذا ترٌع اةتٌذعذاب اٌذران مذع قصذقذصذظ أجنحتها ،واٌران أعطت لذممذرٌذكذان اشارس ب لك ،راجع مقذالذً فذً الذعذعع 20من زٌتون( ،)2102-6-22لكن هل ٌكفً أن نذقذف عذنذع حذعوع هذ ه الحقٌقظ ونجل مذكذتذوفذً األٌذعي أو رافعٌذهذا لذلذععذاء بذتذعذجذٌذل المذربذظ األمرٌكٌظ للن ا ،والتذً أعذتذقذع أنذهذا بع آتٌظ لكنها مإجذلذظ ،أ أن نذعذمذل لكً نتذرك أمذرٌذكذا وحذلذفذابذهذا أن ٌعملوا بع منا وٌذتذجذاوزونذا بذبذٌذاعق وأشباه رجالٌ ،ؤتون به بعل الذنذ ذا القاب ومن خذاللذه لذٌذرةذمذوا ةذورٌذا بالشذكذل الذ ي ٌذرٌذعون ،بذالشذكذل ال ي نرٌع ،بعع أن ٌكذونذوا قذع أخذ وا من الن ا األةعي كل ما ٌرٌعون مذن اتفاقٌات ومذعذاهذعات تذلذز فذٌذهذا أي حكومظ قاعمظ ،وقذع تصذل لذمذةذتذوا تذجذرٌذع ةذذورٌذا مذن الةذذالح الذبذعذٌذذع المعا ،وٌبقٌذهذا بذلذعا شذعذبذه مذنذزوا الةالح ،ونحن نعل أن الن ا مةتذعذع ألي شًء عنعما تلوح له جزرس بقابذه على ةعس الحك ،فلنشمر ونعمل بذجذع قذذبذذل فذذوات األوان ،ولذذكذذً تذذنذذهذذً ع ابات شعبنا بؤقصر الزمن ،ونذفذتذح له أفاق ةذورٌذا حذعٌذةذظ عٌذمذقذراطذٌذظ تعععٌظ. حةٌن أمارس
الثورة السورٌة فً حلتها الجدٌدة
3
بٌنما تممً ةورتنا الةورٌظ المجٌعس لتةتكمل عامها الةالث ،وعلى الرغ من الوهن ال ي أصاب جوانبها كنتٌجظ طبٌعٌظ لطٌلظ أمعها وما ٌصاحبها من تآمر وخ ن ونكران و روف بع وتعقٌعات ل تعع خافٌظ على أحع ،ورغ كل لك تزال تعتبر نمو جا ً فرٌعاً من حٌث الصموع والقعرس على العطاء فل ٌعع غرٌبا ً أو مةار شك ألن ٌصبح شعبنا الةوري فً نماله وكفاحه فً وجه ال ل وطغمظ الفةاع وعتاس المجرمٌن وش ا اآلفاق واصطفاف ةوا الشر وا ةتبعاع فً العال ، أن ٌصبح منار ًس ةاطعظ تةتهعي بنورها وألقها المتجعع كل قوا التحرر والشعوب الطامحظ للخالص من نٌر العبوعٌظ وآلظ القتل وحك األن مظ الفاشٌظ. فبٌنما تجتاز ةورتنا الصعاب فٌصبح ةهالً وتواجه المةتحٌل فتصٌّره ممكنا ً وٌغعو األمل متاحا ً بعع أن كان بعٌع المنال فٌكفً له ه الةورس أن ٌحةب لها انها اختزلت معاركها المحتعمظ على جبهاتها المختلفظ الى صراا بٌن الحق والباطل وبٌن الخٌر والشر ال ي اةتفاقت علٌه البشرٌظ جمعاء ومن فجر الوجوع ولعل ه ا األمر ٌعطٌنا تفةٌراً موموعٌا ومقنعا ً تقبل فٌه عقولنا الحابرس والمتعطشظ لفه المجرٌات ،ن ه ا الصراا األزلً ال ي تعاقب فصو ً عامٌظ على امتعاع العصور كانت الغلبظ فٌه عابما ً وأبعاً لمن امتلك اةباب النصر وما تقتمٌه من قوس ومنعظ وكان بموجبه أن كالً من طرفً الصراا ٌعتبر نفةه صاحب الحق المإزر بمنطق الععالظ التً ٌفهمها أو ٌإمن بها وما تحققه من مصالح تممن بقاإه على ه ه األر وتمنحه الةٌطرس والنفو ،ولمّا كنا أنفةنا أحع ه ه الشعوب التً تمةل طرفا ً فً ه ا الصراا المةتمر فال ةبٌل لعٌنا للقفز خارج ه ه المعاعلظ البةٌطظ وفً ةٌاق ما ٌمكن أن ٌعتبر انجازاً للةورس الةورٌظ فقع كشفت األقنعظ كلها وخاصظ عن ما ٌةمى المجتمع العولً بؤقطابه المإةرس والفاعلظ والتً كانت أغلبها وحتى عهع قرٌب عول اةتعمارٌظ غاشمظ مارةت الععوان وا مطهاع مع بلعان وشعوب كةٌرس وةاهمت بشكل مباشر فً تنصٌب وتةبٌت ان مظ حك اةتبعاعٌظ لترعى مصالحها ومغفلظ الطرف فً ات الوقت عن ممارةات واجرا ه ه األن مظ مع شعوبها ،ه ا المجتمع العولً ال ي أنشؤ مإةةات عولٌظ وهٌبات أممٌظ ومجال لحقوق ا نةان، وةن القوانٌن والمعاهعات الكةٌرس لتوقٌر الحماٌظ للشعوب الممطهعس ولرفع المعاناس وال ل عنها نما نجعه الٌو ٌةقط ةقوطا ً معوٌا ً وباعترافه أحٌانا ً أو باعتراف مإةةاته وهٌباته المعنٌظ وه ا الةقوط ٌمٌط اللةا عن حقٌقظ ه ه العول وعجزها الةافر اما هول الكارةظ ا نةانٌظ التً حلت بؤحع شعوب األر وال ي نب له ةوا أنه طالب بحرٌته وحقه فً الحٌاس كغٌره من الشعوب، ه ا الشعب الصابر والمكافح ٌعاقب الٌو بؤبشع الطرق والتً ل ٌعرف التارٌخ لها مةٌل واما أن ار ه ا المجتمع العولً ال ي ٌتشعق زٌفا ً بالمباعئ والمةل العلٌا وحق الشعوب فً تقرٌر مصٌرها وأما عجزه ومعفه ال ي لن ٌعقٌه من المةإولٌظ ،فمن امتلك القعرس على وقف الجرٌمظ الواقعظ والمصنفظ بحةب القوانٌن العولٌظ على أنها جراب حرب أو جراب مع ا نةانٌظ ول ٌفعل شًءٌ ،عتبر شرٌكا ً فٌها ان ل ٌكن من الناحٌظ القانونٌظ فمن الناحٌظ األخالقٌظ على ا قل مما ٌةتوجب التعخل لوقفها او رعا مرتكبٌها و ٌوجع فارقا عنع من ٌُق َتل ان كانت اعاس الجرٌمظ المةتخعمظ تقلٌعٌظ او كٌماوٌظ او بٌولوجٌظ او حتى نووٌظ طالما ان الجرٌمظ حاصلظ وموصوفظ ا ركان وحٌث اننا كشعب نتعر لنكبظ حقٌقٌظ ونعتبر انفةنا محٌظ لجراب اباعس جماعٌظ ونتعر لحملظ تهجٌر قةري ومن نطالب العال الحر –ان مكان موجوعا -بتحمل مةإولٌاته اٌما والتعامل بجعٌظ والكف عن ةٌاةظ المراوغظ والعبث بؤرواح البشر ومقعراته و ةٌما البحث عن ال رابع والمبررات التً تغٌر من حقٌقظ ا مر والواقع كما اننا نطالب انفةنا نحن الشعب صاحب الةورس وصاحب القمٌظ ك لك با لتفات الى ال ات وا عتماع على القعرات وا مكانٌات المتاحظ من أجل اٌجاع بعابل نافعظ ٌمكن التعوٌل علٌها فً مواجهظ الغطرةظ وصو ً الى تحقٌق أهعاف ةورتنا التً بعأناها بؤ افر أطفالنا واراعس شبابنا ة نةتكملها الٌو بتمحٌات النةاء والرجال وبالعماء الطاهرس التً لن ت هب هعراً ان شاء هللا. محمع ةعٌع قصاص
رأي أسعد شالش
ما تيه السياسح والسذاجح
بعع األشهر األولى من انطالق الةورس الةورٌظ األكبر ،حذاول الذنذ ذا أن ٌحتوي مجرٌات األحعاث بالخطابات تارس والوعوع والذتذهذعٌذع تذارس أخرا ،وحٌن ل ٌنجح بعأ ٌةتخع العنف الذمذفذرط وٌذقذتذل بذكذل أنذوا األةلحظ ،حٌنها بعأ الةاةظ والمعارمون ٌطالبذون الذمذجذتذمذع الذعولذً متمةالً بمجل األمن بحماٌظ عولٌظ أو منذاطذق عذازلذظ أو عذلذى األقذل ح ر جوي ،وةمٌت ععس جمع به ه األةماء ورفذعذت فذتذات كذةذٌذرس تطالب بما ةبق ،وراحت روةٌا تعرقل مرور أي قرار بمجل األمذن لصالح ةورتنا ،وبعأ ةاةتنا ٌطالبون بالمطالب نفةها ،ولكن عون قرار من مجل األمن ،حٌنها ل نةؤل أنفةنا ما هذً مصذلذحذظ الذعول الذتذً نطالبها بحماٌتنا كً تإمن لنا ه ه الحماٌظ ،فبالنةبظ لذمذن لذ ٌذتذعذاطذى الةٌاةظ قع تكون الةورس اللٌذبذٌذظ وتذعخذل الذنذاتذو مذاةذالً فذً أ هذانذهذ ، متناةٌن أن الناتو لو مصلحظ لما تعخل ،ول ل طذاغذٌذظ لذٌذبذٌذا ٌذقذتذل
شعبه حتى األن. ةا ج من ٌ ن أن المةابل األخالقٌظ والعاطفٌظ مذن قذبذٌذل أن الذنذ ذا ٌقتل أو ٌعمر وٌهجر فواتٌر ٌمكن صرفها عنذع الذعول الذكذبذرا ،فذفذً بازار الةٌاةظ تعفع الفواتٌر ةلفا ،وهً فواتٌر عٌذنذٌذظ و قذٌذمذظ ألي فواتٌر رمزٌظ وأخالقٌظ. أما بالنةبظ للن ا الةوري ،فقع عفع فذواتذٌذره الذعذٌذنذٌذظ ةذلذفذا ،قذواعذع لروةٌا فً المتوةط ،وشراء أةلحتها (الخرعس) أما بالنةبذظ إلةذرابذٌذل فالفاتورس حماٌظ حعوعها أربعٌن عاما ،رغ اععابه الزابف بذالذمذقذاومذظ والممانعظ ،والتعاون ا ةتخباراتً مع ا عارس األمرٌكٌظ فذٌذمذا ٌذعذرف بالحرب على ا رهاب عفعت ةلفا. أما ٌران فحعث و حرج عما قعمه الن ا الةوري ،وها هذو الذنذ ذا ٌرةل ولٌع المعل الى موةكذو حذامذالً فذاتذورس تذخذلذٌذه عذن تذرةذانذتذه الكٌماوٌظ ،لٌقع الى فروف ،وتصرف عنع كٌري ،ة تصرف بععهذا فً بذازار األمذن ومذجذلذةذه ،و لذك لذٌذتذحذاشذى المذربذظ األمذرٌذكذٌذظ المزعومظ ،وفً اعتقاعي أن ما جرا مإامرس ت اخراجها علذى شذكذل مباعرس المعلن منها نزا الكٌماوي ال ي ٌمتلكه الن ا مقابل عذع قذٌذا ا عارس األمرٌكٌظ بالمربظ المزعومظ ،ه ا فً العلن أما ما خذفذً فذقذع ٌكون أع .فا ا كانت المربظ األمرٌكٌظ محعوعس فً الزمان والمكان والغاٌظ منها شل قعرات الن ا حتى ٌةتخع الكٌماوي ،لكان النذ ذا
4
قع فكر فً احتوابها أو هعع كعاعته باةتخعا الكٌذمذاوي بشذكذل أوةذع، وحةب اعتقاعي ان ما خفً هو أن النذ ذا أخذ وعذعاً مذا ،قذع ٌذكذون بعولته العلوٌظ المزعومظ أو أشٌاء أخرا تخذص الةذلذطذظ والذحذكذومذظ مقابل تخلٌه عن الةالح الكٌماوي. فحٌةٌات األمور تةٌر الكةٌر من الشك والرٌبظ ،فتلقف فروف إلجذابذظ كٌري على ةإال أحع الصحفٌٌن ،وبناء مباعرس علٌذهذا بذهذ ه الةذرعذظ تزامنا مع زٌارس ولٌع المعل الى موةكو ،ة موافقظ الحكومظ الةذورٌذظ بعع ةاعات ،كلها أمور تععو الى الشذك ،فذً أن مذا حصذل مذإامذرس ولٌ مباعرس ،والمالح ٌالحذ نشذاطذا عبذلذومذاةذٌذا مذكذةذفذا (روةذٌذا أمرٌكٌا) باتجاه عقع جنٌف اةنان ،ومن كان ٌ ن أن المربظ األمرٌكٌظ للن ا كانت ةتحصل حف ا ً لماء وجه أوباما ،باعتذبذار أن الذنذ ذا قذع تجاوز الخط األحمر فهو ةا ج ،ومن اعتقذع أن المذربذظ الذعذةذكذرٌذظ المزعومظ كانت ةتت أةىً وحزنا ً على من مذاتذوا اخذتذنذاقذا بذالذغذازات الةامظ من نةاء وأطفال الغوطظ فهو أكةر ة اجظ. فما ٌه ا عارس األمرٌكٌظ فذً الذمذنذطذقذظ أمذن اةذرابذٌذل ،والذكذٌذمذاوي الةوري المرتبط ك لك بؤمن اةرابٌل والهعف من توجٌه المربذظ كذً ٌكون اةتخعا الكٌماوي ةابقظ ٌبنى علٌها مةتقبال ،بحٌث ٌوجه الى حلفاء ا عارس األمرٌكٌظ ،وخشٌظ من وقوا الكٌماوي فذً أٌذعي حذزب هللا أو ما ٌةمى بؤٌعي الجماعات ا ةالمٌظ الذمذتذطذرفذظ ،وتذهذعٌذع أمذن اةرابٌل ،أو أي حلٌف لإلعارس األمرٌكٌظ. أما ما قعمته المعارمظ الةورٌظ للغرب ،فقً مقابل مطالبتها بالحمذاٌذظ والح ر الجوي أو بؤةلحظ فتاكظ فهً ل تقع شً ًء ٌذ كذر أو ٌصذرف فً بازار الةٌاةظ ،فلقع رفمت التخلً عن الكذٌذمذاوي حذتذى قذبذل أن تةٌطر علٌه ،فً حٌن تخلى عذنذه الذنذ ذا الذ ي ٌذمذتذلذكذه وبةذهذولذظ، والغرٌب أنه حتى ةاعظ كتابظ ه ه الةطور لذ ٌصذعر عذن ا بذتذالف الةوري أي موقف رةمً بشؤن مةؤلظ الكٌماوي ،بل اكتفذى بذعذمذهذ بؤن أطل على الشاشظ لٌقول :أن قرار مجل األمن األخذٌذر ٌذرفذى الى طموحات الشعب الةوري ،وكؤن مجلذ األمذن هذمذه طذمذوحذات الةورٌٌن ،ك لك ل تةتطع المعارمظ أن تذقذع أي مذمذانذات لذلذعول الغربٌظ ،وعلى رأةها ا عارس األمرٌكٌظ حول حذمذاٌذظ مصذالذحذهذا فذً المنطقظ .أما الصراخ والعوٌل والتباكً عذلذى المذحذاٌذا ،أمذا الذبذٌذت األبٌ وكةرس أععاع الشهعاء والمصابٌن ،فه ه فواتٌر وأرقا لٌ لهذا أي رصٌع فً بازار الةاةظ ،قع ٌقول قابل ان الن ذا بذاعذتذبذاره حذكذ خمةٌن عاما ً فلعٌه ما ٌقعمه ،أما الذمذعذارمذظ الذولذٌذعس فذلذٌذ لذهذا أي أوراق تقعمها ،وأقول لو كانت المعارمظ موحعس ومذتذمذاةذكذظ ولذعٌذهذا رإا اةتراتٌجٌظ وامحظ لقماٌا العاخل وا قلٌ ،لكانت أوراقها أكةذر من أوراق الن ا .ما جرا فً بازار مجل األمذن ،مذن حصذر كذل مؤةاس الشعب الةوري بالةالح الكذٌذمذاوي عون الذتذوقذف عذنذع مذبذات األ ف ال ٌن قتلوا أو جرحوا بذكذل أنذواا األةذلذحذظ األخذرا ،ونذجذاس القاتل من فعلته ،كلها فواتٌر تصرف لصالح العول الكبرا و تذعذنذً الةورس الةورٌظ بقلٌل أو كةٌر .ما جرا حري به أن ٌهزنذا وٌذوقذ ذنذا من ة اجظ أحالمنا بطلب العون من أي جهظ كانت ةوا ممن تتقذاطذع
رأي خالذ غشال
في أن هشائمىا اورصاراخ
ٝغ٘د ف ٜاىشأ ٛاىعابً اىاعاشثاٗ ٜاقا٘فاب م ٍاْأ ٍاب ٝازاقاو ثاب صٍاخ اىغ٘سٝخ ؽع٘ساُ ٍزْبقنبُ ،ا ٗه ٝاْازاَا ٜاىاٍ ٚاب ٝغاَاٍ ٚاعاغاناش اىََبّعخ اىزٝ ٛغغو اّزقبسارٔ اىْبعَخ عِ عاذً اىازاذااو اىاعاغاناشٛ ا ٍٞشم ٜىنشة اىْظبً اىغ٘س ،ٛفَٞب ٝقبة اٟاش ثبإلؽجبه ّازاٞاغاخ عذً اىزذاو ٕزا ٍٗعٔ ثقاب اىاْاظابًٍ ،اَاب عاٞاغاَاؼ ىاياْاظابً اىغا٘سٛ ثَ٘افيخ ٍغيغو اىقزو. اىؾقٞقخ ا ٗى ،ٚاُ اىؾؾذ اىعغنش ٛا ٍٞشمٗ ٜاىزاٖاذٝاذ ثابىازاذااو فاٜ ع٘سٝخ أدٗ ٙظٞفزٔ اىغٞبعٞاخ عاجاش رغاياٞاٌ اىاْاظابً ثا٘ما راشعابّازأ اىنَٞبٗٝخ رؾذ ٍشاقجخ ا ٌٍ اىَازاؾاذح ٗثابىازابىا ٜراذٍاٞاشٕاب .فا ٜاىاعاياٌ اىعغنشَٝ ،ٛنِ رذٍٞش قا٘ح اىاعاذٗ ٗدسادرأ عاجاش اىازاٖاذٝاذ اىاؾاقاٞاقاٜ ثبىؾشةٕٗ ،زا ٍب ؽقو. اىؾقٞقخ اىضبّٞخٗ ،االفب م الدعب اد اىْظبً ٍٗعغنشٓ ثزاؾاقاٞان االّازاقابس ٕٗضَٝخ اىَعغنش ا ٍٞشم ،ٜفإقذاً اىْظبً عي ٚرغي ٌٞاىغالػ اىنَٞابٗٛ ٕضَٝخ ؽقٞقٞخ ىْظبً ثْٕ ٚزٓ اىزشعبّخ اىنخَخ ث٘ففٖب رؾقن اىازا٘اصُ اىغٞبع ٜاالعزشارٞغ ٜرغبٓ اىازاشعابّاخ اىاْا٘ٗٝاخ االعاشالاٞاياٞاخ .اىاقاجا٘ه ثزذٍٞشٕب ٕضَٝخ رقت ىَقيؾخ اعشالٞو ثبىنبٍو. اىؾقٞقخ اىضبىضخ ،اُ ٕزٓ اىزشعبّخ ظٖش ف ٜاىََبسعخ اّٖب ىٞغذ ٍا٘عاٖاخ مذ اىعذٗ االعشالٞي ،ٜثو ىقَ اىؾاعات اىغا٘سٗ ٛاّازافابمازأ ،عاياٚ غشاس اعزخذاً اىغالػ اىضقٞو ٗاىطٞاشاُ ماذٓ ثاذه اُ ٝاناُ٘ ٍا٘عاٖاب م العزعبدح اىغ٘الُ ٗاىزقذ ٛىاياعاذٗاُ االعاشالاٞايا ٜاىاَازا٘افاو عاياٚ ا سك اىغ٘سٝخ. اىؾقٞقخ اىشاثعاخٕٗ ،ا ٜثاشعاٌ اىاَاشإاْاٞاِ عايا ٚاىاَا٘قا ا ٗسٗثاٜ ٗا ٍٞشم ،ٜاُ اىٖذف ا ٍٞشم ٜىٞظ ٍاعابقاجاخ اىاْاظابً اىاز ٛاعازاخاذً اىغالػ اىنَٞبٗ ٛمذ ؽعجٍٔ ٕ٘ٗ ،ب سفعٔ اىشلاٞاظ ا ٍاٞاشماٗ ٜؽؾاذ اىغ٘ٞػ ىَعبقجخ اىَْفز .فبىٖذف ٝقت فا ٜاالعازاشاراٞاغاٞاخ االٍاٞاشماٞاخ اىَْفزح ٍْز اىخَغْٞبد ،ف ٜظو اىؾبمٌ ،أّٝب م مبّذ ففزٔ ،عاَاٖا٘سٝاب م اٗ دَ٘ٝقشاهٞبمٕٗ .زٓ االعزشارٞغٞخ رقً٘ عي ٚرؾقٞن أٍِ اعشالٞو ٗؽاَابٝاخ اىَ٘اسد اىْفطٞخٍ .ب ّفزرٔ اٍٞشمب ٝق ف ٜفَٕ ٌٞزٓ االعزشاراٞاغاٞاخ .فاٜ اىَقبثو ،اُ ٍق٘ىخ اىذفاب عاِ ؽاقا٘ن اإلّغابُ اىازا ٜراذعا ٜا ّاظاَاخ اىغشثٞخ اىغع ٜاى ٚرْفٞزٕب رجذٗ ثَضبثخ مزثخٕ ُ ،زٓ اىؾق٘ن ٍاخازاقاخ ثؾع٘ة اىَغزَعبد اىغشثٞخٗ ،اال مّ ٞفغش اىزغبم ٜعاِ قازاو أماضاش ٍِ ٍئخ اى قزٞو ف ٜع٘سٝخٗ ،م ٞااازافاٍ ٚاطايات ٍاعابقاجاخ ٍاْافازٛ اىنَٞبٗ .ٛمَب ال ٝغات اُ ٝاغاٞات عاِ اىاجابه اُ اىؾاعا٘ة اىاغاشثاٞاخ، ٗاق٘فب م ٍْٖب اىؾعت ا ٍٞشم ،ٜال رجذٗ ٍازاؾاَاغاخ ىاياَاخابهاشح فاٜ ؽشٗة اىؾشن ا ٗعو ٗف ٜاالصٍخ اىغ٘سٝخ ثبىزؾذٝذٍ ٕ٘ٗ ،اب ٝاعاطاٜ اىؾغخ ىيشلٞظ ا ٍٞشم ٜثعذً اىزذاو .مَب ال ٝغت اُ ٝغٞت عاِ اىاجابه اٝنب م اُ ّظشح عْقشٝخ رزؾنٌ ثبىؾع٘ة اىغشثٞخ ٗثقبّع ٜاىغاٞابعابد فٖٞب ٍفبدٓ اُ اىؾع٘ة اىعشثٞخ ،اىَٖاغاٞاخ ٗاالسٕابثاٞاخ ،ال رغازاؾان اُ َ٘ٝد عْذ ٛغشث ٜف ٜعجٞو اّقبرٕب اىاَاغازاؾاٞاو ٍاِ قاجاناخ دعاَاٖاب ىيؾشمبد اىَزطشفخٕ .زا ٍِ دُٗ ّغٞبُ اُ اٍاٞاشماب ىاٌ رؾات ٗال راشٝاذ اعقبه اىْظبً اىغ٘س ُ ٛا عذ مَبّخ فّ ٜظشٕب ٍِ اعشالٞو ٗفاٜ ٗعٔ اىزْظَٞبد اىَزطشفخ.
5
اىؾقٞقخ اىخبٍغخ رزعايان ثاناٞا ٝافاٖاٌ ٍاعاغاناش اىاَاَابّاعاخ اّازاقابسٓ، فبالّزقبس ٍزقو ثجقب اىْظبً ٗقٞبدرٔ ،ثقشف اىْظاش عاَاب ٝاناُ٘ قاذ قذٍٔ ىيعذٗ ٍِ رْبصالد ٝغغو ف ٜاابّاخ اىاٖاضالاٌ اىاعاغاناشٝاخٝ .اؾاَاو اىزشاس اىعشث ٜىألّظَخ اىؾبمَخ ٍٗاعاٖاب ؽاشمابد عاٞابعاٞاخ راذٗس فاٜ فينٖبٍ ،خضّٗب م ٍِ فُْ٘ رؾ٘ٝو اىٖضالٌ اىا ٚاّازاقابساد .فا،7661 ٜ ٍْ ٜاىعشة ثٖضَٝخ مجش ،ٙعغنشٝخ ٗعٞبعٞخ ٗفنشٝخٗ ،اغشد ٍقش عْٞب ٗغضح ٗاالسدُ اىنفخ اىغشثٞخ ٗع٘سٝخ اىغ٘الُ ،فغاش ٙاهاالن اعٌ «اىْنغخ »عي ٚاىٖضَٝخٗ ،فذؽذ اث٘ان ا ّظاَاخ ٍٗايٝاذٝاٖاب ٍاِ ا ؽضاة ٗاىزٞبساد اىغٞبعٞخ ثبىزٖيٞو ىنُ٘ اىعذٗاُ االعشالٞي ٜقذ فؾو ّٔ ىٌ ٝزَنِ ٍِ دعقبه االّظَخ ٗقٞبدارٖبٗ .فٕ ،7661 ٜذدد راشماٞاب ثغضٗ االسام ٜاىغ٘سٝخ ف ٜعٞبن اىَعشمخ ٍ اىاعاَابه اىاناشدعازابّا،ٜ فتعجش ؽبفع ا عذ عي ٚر٘ق ٞارفبن ٍزه قن ٚثؾن اىغ٘ٞػ اىازاشماٞاخ اىذا٘ه اى ٚاالسام ٜاىغ٘سٝخ ىَالؽقخ قا٘اد اىاؾاضة اىاناشدعازابّا.ٜ ٗرج رىل دقشاس ّٖبل ٍِ ٜع٘سٝخ ثابىازاخايا ٜعاِ ىا٘ا االعاناْاذسُٗ، ٗدصاىزٔ ٍِ اىخشٝطخ اىغ٘سٝخ ٍِٗ مزت اىزعياٞاٌٗ ،عاش ٙراجاشٝاش رىال ثبىَقيؾخ اىقٍ٘ٞخٗ .ال ّْغ ٚاىاشد اىغا٘س ٛاىاذالاٌ عايا ٚماو عاذٗاُ اعشالٞي ٜعي ٚا سام ٜاىغ٘سٝخ ثتُ صٍبُ ٍٗانابُ اىاَاعاشماخ راؾاذدٓ ع٘سٝخٝ ،زشافن رىال ٍا ؽاعابس اُ عاذً اىاشد عايا ٚاالعازاذا ٝاخاذً اىاَاقايااؾاخ اىاا٘هاْاٞااخ اىغا٘سٝاخ .فاٗ ،2006 ٜثاعاذ اّازاٖااب اىاؾااشة االعشالٞيٞخ عي ٚىجْبُٗ ،ثعذ اىزذٍٞش اىز ٛأفبة ىجْبُ ف ٜثاْابٓٗ ،قازاو امضش ٍِ ٍ٘ 7500اهِ ٗعشػ ؽ٘اى ٚعؾشح آالفٗ ،رٖغٞش أمضش ٍاِ ٍي ُ٘ٞىجْبّ ،ٜاشط «ؽضة هللا » عايا ٚاىاياجاْابّاٞاٞاِ ثابىاْاقاش اإلىاٖاٜ ٕٗضَٝخ اعشالٞو ف ٜاىَعشمخٗ ،ال ٝضاه ىجْبُ أعٞش ٕزٓ ا مزٗثخ ؽازاٚ اىٗ .ً٘ٞأاٞشام ،ف ،2001 ٜرعشمذ غضح اى ٚعذٗاُ رذٍاٞاش ٛىاجاْابٕاب ٗقزو اىَئبد ٍِ أثْبلٖبٍٗ ،ب اُ ر٘ق دهالن اىْبس ؽز ٚاشعذ عياٞاْاب قٞبداد ؽشمخ ؽَبط ثْقشٕب اإلىٖ ٜاىز ٛرغجت فٕ ٜضَٝخ اعشالٞو. ٗعو ٕزٓ اىذَٝبغ٘عٞب اىغبلذحٍٗ ،عٖب ٌٕٗ االعزْغبد ثبىخبسط ،عٞناُ٘ عي ٚاالّزفبمخ اىغ٘سٝخ ،ثق٘إب اىعغنشٝخ ٗاىغٞبعٞخ اُ راعازاَاذ عاياٚ ّفغٖب ٗعي ٚق٘إب اىزارٞخ ،عي ٚسغٌ مو االازااله فاٍ ٜاٞاضاُ اىاقا٘ٙ ثْٖٞب ٗث ِٞاىْظبً ٗآىزٔ اىعغنشٝخ.
ثقافة
صحافة الثورة هواجس ومالحظات مما شك فٌه أن ا عال الةوري المكتوب شهع تطورا ملحو ا بذعذع انع ا الةورس الةورٌظ فً آ ار 2100فانتقل من اعال رةمً وحذٌذع مرتبط بالةلطظ ٌعمل على نقل الواقع كما تراه األخٌرس الى اعال أكةر حٌوٌظ وواقعٌظ الععٌع من الذجذرابذع والذمذجذالت والذنذشذرات الذمذحذلذٌذظ الخاصظ والتً تصعر عن شباب معنً ٌعمل بشكذل مذإةذةذاتذً بذعأت ت هر وتعمع كمصعر معروف لمخبار والمعلومات لكن هذ ا الذتذطذور ال ي أتى بشكل ةرٌع جعا فً المراحل األولى مذن الذةذورس عخذل فذً طور الةبات بالعا الةانً منها ألةباب ععٌعس ذهذرت فذً أوجذهذا مذع عخول فً بعاٌظ التةلح بالةورس لربما صح القول بؤن أحذع أهذ أةذبذاب عخول ا عال الةوري المكتوب ممن مرحلظ الةبات ه ه هو ارتباطه المباشر بالمةقفٌن الةورٌٌذن ةذواء أكذان لذك بذالذلذغذظ أو بذاألةذلذوب المةقفون الةورٌون ال ٌن كانوا وما زالوا أبعع مذا ٌذكذون عذن الذةذورس الحقٌقٌظ فً الشوارا والحارات الةورٌظ الةورس فذاجذؤت الذجذمذٌذع مذن كان ٌتمناها وعلى رأةها المةقفٌن ال ٌن انذقذةذمذوا بذٌذن مذإٌذع لذلذةذورس وغرٌب عنها أما الةورس فقع فملت النزول الى الشذارا والذحذٌذاس مذع البةطاء فً أحٌابه الفقٌرس ولغته المحكٌظ البةٌطظ على الجلو بٌذن األعباء والمةقفٌن فً مقاهٌه ونعواته أتى ه ا بشكل خاص بعع تحول الةورس الى مةلحظ وهجمات الن ا لمحٌاء الشعبٌظ بشكل وحشذً زاع من الوحشظ الةقافٌظ بٌن ه ي المجموعات ل ا كان مذن الصذعذب عذلذى ا عال المكتوب أن ٌةتمر با عتماع فقط على المةقفٌن ولغتذهذ وكذان من األصعب علٌه التخلً عنه باألخص أنه كذانذوا جذمذهذوره األول بشكل طبٌعً ه ا من جانب من جانب أخر فذان عذعع قذراء الذمذقذا ت الطوٌلظ ٌعتبر ةابتا ان ل ٌكن بتناقص بالمقارنظ مع تطور التذكذنذلذوجذٌذا الٌو فقع أصبح بذاإلمذكذان نذقذل الخبر ال ي ٌةتغرق مقذا مذنذ ةذذنذذوات بذذالفذذتذذظ م ذ ذذاهذذرس أو بوةتر ٌذحذوي أقذل مذن عشذر كلمات وٌمكن قراءتها بؤقل مذن عشر ةذوانذً ا عذال الةذوري المكتذوب لذ ٌذراعذً لذك بذل اعتمع على ملء الفرا الذنذاتذج عذذن الذذقذذمذذع بذذاألربذذعذذٌذذن ةذذنذذظ الذذمذذامذذٌذذظ وفمذذل الذذمذذقذذا ت الطذوٌذلذظ والذكذالذةذٌذكذٌذظ عذلذى الذمذذقذالذذظ الذذقذصذذٌذرس والةذرٌذذعذذظ والتً ٌمكن قراءتذهذا وتذنذاقذلذهذا بؤقل من خذمذ عقذابذق مةذؤلذظ امذذافذذٌذذظ لذذعذذبذذت عورهذذا فذذً تذذهذذمذذٌذذا ا عذذال الذذمذذكذذتذذوب بالةورس هً عع وجذوع فذوارق حذذقذذٌذذقذذٌذذظ بذذٌذذن مذذجذذلذذظ وأخذذرا
6
جرٌعس وأخرا مع الصحف التً ذهذرت فذً ذل الذةذورس تذكذتذب بنف ا ةلوب وتحت نف األبواب وتةتهعف نذفذ الذجذمذهذور وفذً كةٌر من األحٌان ٌمكننا القول أنها تعتمع على ععع معٌن مشذتذرك مذن الكتاب ه نفةه من ٌكتبون لمع ه ه الصحف ه ا ما جعذل الذروح الكلٌظ واحعس ومتشابهظ لما ٌكفً أن ٌكون هناك جعٌذع مذنذتذ ذر بذٌذن صحٌفظ وأخرا غٌاب التموٌل المباشر ٌعتبر أٌما واحعا من المشاكل التً تحع أي صحافظ من الخروج فقط من المقا ت العابرس األولى مذن األصعقاء والمةقفٌن والمعنٌٌن ال ٌن ٌمكن له أن ٌكتبوا مذقذا شذهذرٌذا بالمجان أو أعاعس نشر المنشور ه ا ٌؤتً بشكل خاص مذمذن ذروف الحٌاس فً ةورٌا الٌو وغذٌذاب الذعخذل عذمذومذا وشذبذه تذوقذف كذامذل لمصاعر العخل الخاص ك لك مما ٌخلق حاجظ لذلذتذوجذه نذحذو ا عذال المعفوا عن اك المةتكتب بالمجان النقطظ األخٌرس هذً ا نذتذشذار مذعذ ذ الصذحذف الةذورٌذظ تذنذحذصذر جمهورها فً شرٌحظ معٌنظ من الةورٌٌن وهذو أن تذراوح بذٌذن عذعس شرابح ةورٌظ ٌبقى محصور ممن الجذو الةذوري الةذوري هذ ا مذا ٌجعل بزٌاعس الحعٌث بالشؤن الةوري ٌعخل ممن عابذرس مذفذرغذظ مذن التةلٌ بحقابق معٌنظ تصبح بعٌهٌظ بالنةبظ للكتاب والذقذراء الةذورٌذٌذن وغٌر مفهومظ ما ٌكفً بالنةبظ لذقذارئ ٌذتذابذع الشذؤن الةذوري بشذكذل عاعي عون أن ٌكون منخرط بالبعٌهٌات المتعقلظ به األمر ال ي ٌشكل نوا من أزمظ تواصل بٌن الصحف الةورٌظ مذمذن الةورس والقراء العرب عموما شٌرٌن حاٌك من جرٌعس ةورٌتنا
تحقيق
كذتح الذوالر
1
ف ٜرؾقٞن أعشْٝبٓ ؽ٘ه أععبس اىَ٘اد ا عبعٞخ ٍقبسّخ ثغعش فشف اىذٗالس ٗاىزٕت ،مبّذ اىْزبلظ اىزبىٞخ: اىذٗالس
210ه.ط
اىزٕت
70000ه.ط
ىٞزش اىجْضِٝ
200ه.ط
ىٞزش اىَبصٗد
750ه.ط
مٞي٘ اىجْذٗسح
50ه.ط
مٞي٘ اىيؾٌ
7000ه.ط
مٞي٘ اىفشٗط
350ه.ط
مؾفٞخ اىطجٞت
500ه.ط
أٍب ا ُ ٗقذ اّخفل ععش فشف اىذٗالس ف ٜاىغ٘ن فقذ أفجؾذ أععبس اىَ٘اد ا عبعٞخ ثؾنو غشٝت مبىزبى:ٜ اىذٗالس
760ه.ط
اىزٕت
6400ه.ط
ىٞزش اىجْضِٝ
250ه.ط
ىٞزش اىَبصٗد
730ه.ط
مٞي٘ اىجْذٗسح
720ه.ط
مٞي٘ اىيؾٌ
7100ه.ط
مٞي٘ اىفشٗط
550ه.ط
مؾفٞخ اىطجٞت
600ه.ط
ثإعشا ٍقبسّخ ثغٞطخ ّغذ أُ أععبس اىَ٘اد ا عبعٞخ اسرفعذ ثذال ٍِ أُ رْخفلٗ ،ىَعشفخ اىغجت قَْب ثإعشا اعزطال سأ ٛأٝنابم عاتىاْاب فاٞأ ثعل اىزغبس اىؾشفب ٗاىْبط ؽ٘ه ا عجبة فنبُ اٟر:ٜ -7رالعت اىزغبس ثبالععبس ٗاؽزنبس اىَ٘اد ٕ٘ ٍِ إٌ االعجبة السرفب ا ععبس ٗرىل ثعذ غٞبة اىشقٞت. -2اىغجت ا ٌٕ ٕ٘ رٖشٝت اىَ٘اد اى ٚرشمٞب ،ا ٍش اىزٝ ٛيد ٛاى ٚاسرفب أععبسٕب ثؾنو عّْ٘.ٜ -3أععبس اىَ٘افالد اىجبٕظخ ،فتغيت اىغبلق ٍِ ِٞاىَ٘اىٗ ٌٕٗ ،ِٞؽذٌٕ اىزٝ ِٝغزطٞعُ٘ أُ ٝعجشٗا ؽ٘اعض اىاغاٞاؼ ٕٗازٓ اىاؾا٘اعاض رافاشك عي ٌٖٞأربٗاد امبفخ اى ٚا ربٗاد اىزٝ ٜفشمٖب ثعل عْبفش اىغٞؼ اىؾش. -4أٍب ثبىْغجخ ععبس اىخنشاٗاد فب ٍش اىغشٝت أُ ععش مٞي٘ اىجْذٗسح ٗاىجطبهب أقو ة 20ه.ط ف ٜقشٝخ مفش عَ ،ٌٞسغٌ أُ ٍقذسٕب ٗاؽذ ٕٗ٘ ع٘ن اىٖبه ف ٜعشاقت ،سغٌ أُ ميفخ ٗف٘ىٖب اىٕ ٚزٓ اىقشٝخ أمجش ُ اىَغبفخ أثعذ. ٗ -5ع٘د ثشاداد مجٞشح رْقو اىخنشٗاد ٗاىف٘امٔ مَب ٝق٘ىُ٘ اى ٚاىعشان ٍَب ٝيد ٛاى ٚاسرفب صَْٖب أٝنب. -6ثبىْغجخ ىألهجب مبُ اىغ٘اة ....؟؟ سعبىزْب اى ٚاىَغيظ اىَؾيٗ ٜاىَؾنَخ اىؾشعٞخ اىَ٘قشح أُ االّغبُ ال َ٘ٝد فقو ثبىطٞشاُ ٗاىقزال ،ثو ثبىغنزخ اىاقاياجاٞاخ أٝناب ،عاشا ماعا اىؾبهّ ،طيت ٍْنٌ أُ رشاقج٘ا ا ع٘ان ٗا ععبسٗ ،ال رْغ٘ا أُ ثؾبس ا عذ قذ اغش ؽشثٔ ال ٍِ قيخ ف ٜاىعذد ٗاىعازابد ،ثاو ّأ فاقاذ ؽابماْازأ اىؾعجٞخٗ ،أّزٌ ا ُ اقزشثزٌ ٍِ رىلٗ ،قذ أعزس ٍِ أّزس ٗاىغالً. أؽَذ ايٞو
معتقلين زيتون اى ٚفبؽت اىقشاخ ا ٗىٚ اىٍٖٞ ٚبس عَبن ٗمو اىَعزقي ِٞا ؽشاس
1
أحالم معرقل
مرس أخرا ٌشرب الذقذهذوس مذع حذبذٌذبذتذه، ٌرةمون أٌامه القاعمظ بكةٌر من الل س ،لذ ٌوفروا التفاصٌل فً خطوبذتذهذ ،تذحذعةذوا حتى عن المععوٌن ،عن الخوات والةٌاب، وحٌن اقتربت ٌعه من ٌعها أٌقذ ذه صذوت الةجان الغلٌ ،لذ ٌةذتذطذع فذتذح عذٌذنذٌذه فإحعاهما متور من حذفذلذظ األمذ ،نذ ذر الى رفاقه المتكومٌن حوله وععه بذنذ ذرس وتكابر على ع امه الهشظ ووقف ،كذانذت العٌون المصوبظ الٌه ملٌبظ بالتعاطف والتشجٌع ”نحن بانت ار عذوعتذك فتحمل جلةظ أخرا“ ل ٌكن ٌفكر ا بما كان ٌحل به ،تمنى أن تنتهذً الحفلظ بةرعظ حتى ٌعوع لحلمه الل ٌ . طماا على العٌنٌن وقٌوع خلف ال هر لٌعٌه وصفعات قلذٌذلذظ وممذى الى مكتب التحقٌق ال ي ألفه من كةرس ما مشى الٌه ،وحٌن أوقفوه أمذا المحقق ،شعر بقوته وهشاشظ المحقق ،فذمذن الذ ي ٌذخذاف مذن األخذر أكةر ،وا ما معنى أن ٌعصبوا عٌنٌه ،مذن ٌذمذلذك أحذالمذا ً أكذةذر مذن أحالمه ،هل ٌنت ره أحع مةلما ٌنت ره ،ولمن الغع أٌها األغبٌاء ،ومذا أن تبعأ الحفلظ حتى تؤتٌه المربات من كل اتجاه ،والى كل مذكذان مذن جةعه ،طع الع وشعور الغةٌان والعوار تعخله فً الحل مرس أخذرا، كان ٌهتف للحرٌظ بٌن رفاقهٌ ،جوبون شوارا بلعته واةقٌن من نصذر ةورته ،ت كر لٌلته قبل الم اهرس األولى ،كٌف أععوا فتاته وكذتذبذوا شعاراته ،كانت كلها تتحعث عن الحرٌظ والكرامظ وعن وحعس الشعذب و ل الن ا . تذععذه ٌذغذٌذب انتشلته رشقظ ماء على وجهه ،كان ٌةمع قول أحعه عن الوعً -” ،من كان معك؟ تكل ٌا ابن “..ل ٌكن لعٌه الذرغذبذظ و القعرس على الكال ،كان ٌنت ر مربظ تعٌعه الى حٌث ٌنتمً -” ،عذلذقذه على الحابط“، األل هو الصحو واألل هو أن تحل . الشبح ٌعنً ةكاكٌن تقطع أطرافك وع امك ،نار تحرق كل مذا فذٌذك. عذلذى بكل ما بقً فٌه من قوس اةتجلب صوره ..أمه التً ل تعتر نشاطه فً بعاٌظ الحراك ،ن راتها كانت ملٌبظ باألعجاب وبذالذفذخذر بذه والخوف علٌه ،أبوه ال ي حاول أن ٌخفف مذن فذورتذه وانذعفذاعذه مذل وصار ٌخرج معه بالم اهرات ..رفاقه ال ٌن تآمر معهذ عذلذى حذرق صورس الطاغٌظ المعلقظ فً ةاحظ الجامعظ ،مةلما تآمروا عذلذى مذرب أحع المخبرٌن على باب بٌته. طع القٌح فً الحلق كطع العطا ،صار ٌعرف كٌف ٌطفذؤ عذطذشذه، فالٌنابٌع الباعرس كذلذهذا فذً رأةذه ،الذ كذرٌذات واألحذال مذخذزنذظ فذً تجاوٌف عماغه ٌصل الٌها أحع أٌا كان ،ومذا الشذبذح عذلذى الذحذابذط لةاعات ا فرصته كً ٌتمتع بؤعق تفاصٌل حٌاته. ٌت كر تعلٌمه ورفاق كلٌتهٌ ،و حةه على الت اهر فً الجامعظ..تذعذوع امه مرس اخرا لتكةر انةٌابٌظ المشهع ،تذعذنذفذه بةذبذب فذتذاس تذلذح فذً
اتصالها علٌه ٌ ،كر تةامحها وكلماتها الناصحظ ما أن ترا ابذتذةذامذتذه وتممً غٌر رامٌظ عن تصرفات ابنها الطابا. بةرعظ تقف ةٌارات العورٌظٌ ،نزل الذعذنذاصذر مةذرعذٌذن وخذابذفذٌذن ٌعتقلونه كمن ٌختطفونه من محله باللٌل وٌنطلقذون بذه هذاربذٌذن ،كذان ٌشعر بخوفه وبمربات قلوبه ،فقع قاموا بمغامرس جذرٌذبذظ وخذطذٌذرس أبناء الكلب. فً مبنى األمن ٌنةى كلمات مذخذبذره اك الذ ي مذربذوه فذً أحذع األٌا ٌ ،نةى كلمات التهعٌع والوعٌع التً أطلذقذهذا مذع كذل المذرب والشتاب وهو المقٌع المعصوب ،وٌفكر ”كذان عذلذٌذنذا ان نذقذتذلذك أٌذهذا الةافل. القهوس ٌا للقهوس ما أطٌبهذا ،والةذكذر لذو لذحذةذظ ةذكذر لذرمذٌذت ،لذو ةٌجارس أتصبر بها على ه ا المنك. توق ه ٌع الةجان مجععاً ،تفك قٌوعهٌ ،عل ك صار لذه فذً الذحذلذ ، تلةعه لمةظ ٌع الةجان ،هل الةجان من لذحذ وع ؟ هذل لذعٌذه أطذفذال ٌلعب معه ؟ أٌحب؟ لقع لم ٌعه قبل قلٌل! كانت بارعس ومذحذاٌذعس كذٌذع جةظ ،ك ٌشفذق عذلذى هذإ ء الذجذالعٌذن ،كذٌذف رمذوا بذؤن ٌذكذونذوا جالعٌن؟ كٌف بإمكانه أن ٌتخلوا عن انةذانذٌذتذهذ ؟ أمذن أجذل األجذر؟ كٌف ةٌطع أطفاله من هذ ا األجذر؟ وكذٌذف ةذٌذقذمذً الذعذمذر وهذو الةجٌن قبل أن ٌكون الةجان؟ فما الفرق بٌنهما؟ أ ٌعٌشان ةوٌظ فذً الةجن؟ ما ا لو اعتقلوا ٌوما ً ابنه ..اخته ..أخاه ..هل ةٌكذون الةذجذان علٌه ؟ طرع الفكرس من رأةه ،فلٌ هب الةجان الى الجحٌ ،فذلذو كذان انةاناً ،ما رمً ان ٌصبح جالعاً ،وراح ٌلح وراء الصور. وللكهرباء وجه أخرٌ ،نتف القلب كطٌر فوجا ،تطٌر الصور بعٌذعا ً ٌنتف القلبٌ ،رك ٌ ..عق بقوس ..ما أحلى الموت ”اجهز علً ٌا ابن الكلب وخلصنً ..اقتلنً“ ،ل ٌعع ٌحتمل القلب. تعوع الصور الٌه ببطًء ..لكن ه ه المرس أقل وموحاً ،فٌها فتٌات ..أمهات منت رات ..زغارٌع ..وقبور بٌ ..وانا ٌهتفون حانذقذٌذن، صور مبهمظ لعناصر أمن تحمل أةلحتها ..وجالعون ..وفروا أمنٌظ.. خٌا ت رفاق موتى ..طفل ٌجري ..صوت ق ابف وطٌارات ..روابذح قٌح وق ارس ..خٌول ترك فً البرٌظ ..أول حب ..آخر قبلظ. جروه الى الممر الم ل الطوٌل وتركوه ٌنا وحٌعاً. سالذ سصٗن
ٍِ ؽٞطبُ عشاقت
مشاركات معاناة فً الالوطن ..حنٌن الى الدار اشتقت الٌك ..اشتقت الى تشققات وةذقذوب جذعرانذك.. اشتقت الى أبواب الحعٌع التً لطالما تةذبذب طذرقذهذا وصوتها العالً بشتاب خوتً الصغار من قبذل أبذً وأمً ،اشتقت الى تلك الحٌطان ات اللطخظ الناعمظ، حٌطاننا التً وععنا أبً بؤنه ةوف ٌعهنها ات ٌذو ، لكً تصبح حٌاتنا بذٌذمذاء قذلذٌذالً ،أو بذاألحذرا أقذل ةواعاً ..أبًٌ ..ا الهذً كذ اشذتذقذت أن أصذعح بذهذ ه الكلمظ ..آه ٌا أبً ..أتراك تةمعنً وأنا أناعٌك فً كل لٌلظ مقمرس كهذ ه الذلذٌذلذظ ..تذراك تذرانذً وأنذا أنذزف معاناتً من أةوء مكان ..شاءت األقعار أن تذرمذٌذنذً الٌه. اشتقت الٌك عارنا ..بكل ما أوتٌت من اشذتذٌذاق ..فذً ه ه اللح ظ ومن ه ا الذمذكذان الذومذٌذع أتذحذعا كذل انةان على وجه األر أن ٌعشق بٌته مةلً ..برغذ كل شًء كان ..برغ القلظ والذفذقذر والذتذعذتذٌذر عاخذل جعرانك الصامتظ جعا وال الذمذظ جذعا (وٌذنذك ٌذا عار وٌنك ٌا عار) ٌالها من أغنٌظ قاةٌظ المظ ..هل ٌا ترا لك المغفل ال ي غناها ات ٌو كان ٌبشرنً ببععي عنك ..كذان ٌبشرنً به ا المصٌر األةوع ..لٌذتذك تذعذلذمذٌذن أٌذتذهذا العار ..بؤننً قع عشقتك حع الجنذون ..وكذرهذتذك حذع األل ..ك هو رفٌع لك الخٌط بٌن ه ٌن الشعورٌن.. ما أطولذك ٌذا لذٌذل الذزعذتذري ومذا أشذقذى نذهذارك.. أرجوك أبتاه أشفق علً األن ..فً ه ا الذمذكذان الذ ي انععمت فٌه الشفقظ والرحمظ ك لك العروبظ عطرنً بروحك ٌا أبً ..علك تعطر أٌامذا أصذبذحذت رابحتها قرفا من بععك ..عمٌقظ جروح المخٌمذات لذو تعري ..كةٌرس وحارقظ ..لٌذلذظ أنذا فذمذعنذً بذكذبذرٌذاء ٌكفٌنً لةنواتً الذقذاعمذظ ،هذنذا ةذاعذعنذً كذً أنةذى الوطن واألحبظ والعار والجار ..أٌها الع ٌ ف كذراهذ وجع وموت. اقتل عاخلً كل رس أمل بالعوعس ..أتوةل الٌك فاألمل بات ٌمزق قلبً فً الةاعظ أ ف المرات ،أٌتها العار القبٌحظ الجمٌلظ ،العتٌقذظ الذجذعٌذعس ،الذفذقذٌذرس الذغذنذٌذظ، أرجوك اخرجً من رأةً ..فقع تعبت من الذمذشذاعذر المتماربظ ،تعبت كذرهذك وعشذقذك وتذقذطذٌذع قذلذبذً ألجلك اكرهٌنً ..اهربً منً ..حذاولذً كذمذا أحذاول لن تخةري شٌبا صعقٌنً ..ةذوا أنذك ةذتذصذبذحذٌذن نةخذظ عذنذً ..وحذٌذعس فذارغذظ مذغذلذقذظ ومذهذجذورس.. أرجوك فهنا فً الالوطنٌ ..حق ألمةالً أن ٌذفذكذر بكٌ ..حق لنا باة كل فتاس ةورٌظ جبظ فً المخٌمات هٌا
لن نولول أمام المقصلة
6
بععما أجرا صعٌقً و الةتٌن عاما ،عملٌظ بةٌطظ فً مععته ،بعع نزٌف أصابها ،ل تغٌر من طبٌعته المرحظ بشًء ،راح أصحابه ال ٌن ٌزورونه وٌعوعوه بالتنعر علٌه قابلٌن "لٌ من الالبق فً ه ا الزمن ال ي ٌموت فٌه النا ا قتالً بالق ابف والطٌران ،أن تموت على فراشك كما ٌموت البعٌر ..فال نامت أعٌن الجبناء" ٌغمب الرجل من فكرس موته ،وٌرغً وٌزبع ،وٌكٌل لزواره الشتاب والةباب. هك ا أصبح الشعب الةوري ٌةخر من الموت بكل كبرٌاء وبةاطظ ،والمعركظ التً فرمت علٌه وهو أعزل مةال ألنه طالب بحرٌته ،ةٌخومها نٌابظ عن ا نةانٌظ جمعاء ،التً وقفت متفرجظ ترا فً ه ه ا زمظ ةوا فرصظ لتحقٌق منافعها. لن نمنً أنفةنا بعع الٌو بحٌاس رغٌعس بعع الةورس ةنترك ه ه الحٌاس لمن ه أوفر ح ا، ولمطفال ال ٌن نكلت طفولته فً الةورس. لن نصرخ ونولول أما المقصلظ ،بل ةنمشً هاعبٌن وقانعٌن بقعرنا ومصٌرنا ،فه ه معركتنا ولن نتخلى عنها. أحع ا ك ..فً ه ا المعا المفتوح ..لمععاء والنةٌان فاجعل ..من كل مترا بلع .. ..أحع احمع فرج
زيتون قديم
تارٌخ االنتخابات فً سورٌا رعزجش ع٘سٝب ٍِ أٗالو اىذٗه اىعشثٞخ اىز ٜاعزَذد اىخٞبس اىذَٝقشاهٍ ٜزَضالم ثإعشا اّزخبثبد ؽعجٞخ ٍِ أعو رَضٞو اىَغزَ ف ٜاىغيطخ ،سغٌ أُ االّزخبثبد ثؾذ رارٖب ىٌ رنِ رعْٜ دٍٗبم اعزقشاسام عٞبعٞبم أٗ دَٝقشاهٞخ ؽقٞقٞخٗ ،قذ ثذأ اّزٖبط االّزخبثبد ف ٜع٘سٝب ثؾنو ٍجنش عذام ،أ ٛأّٔ ف ٜعبً 7676رٌ دعشا أٗه اّزخبثبد ٗرىل االه اىَيرَش اىغ٘س ٛاىعبً اىزٛ أعيِ دصشٓ عِ رؾنٞو اىذٗىخ اىغ٘سٝخ اىز ٜمبّذ ؽْٞزاك دٗىخ راد ّظبً ٍينّٞ ٜبث ،ٜصٌ عشد اّزخبثبد ؽعجٞخ ٗه ٍشح ٕٜٗ اّزخبثبد اىَغيظ اىزتعٞغ ٜأٗ اىغَعٞخ اىزتعٞغٞخ اىزٗ ٜمعذ دعز٘سام ىيجالد ٗرىل عجش قبُّ٘ اّزخبث ٜاقزن ٚأُ رزٌ االّزخبثبد عي ٚدسعز ،ِٞثؾٞش ْٝزخت اىَ٘اهُْ٘ ٍَضي ٌٖٞف ٜدٗالش فغٞشح ٍضو ا ؽٞب ٗاىقش،ٙ ٗٝقً٘ ٕيال اىََضي ِٞفٍ ٜشؽيخ صبّٞخ ثبّزخبة ٍَضي ٜاىَؾبفظبد، ٗقذ أعط ٚاىقبُّ٘ م٘رب ابفخ ثبىعؾبلش ٗثب قيٞبد اىذْٞٝخ ٗاىطبلفٞخ ،غٞش أُ اىَغيظ اىز ٛمبُ را هبث ص٘سٛ ٗرؾشس ٍِ ٛاالّزذاة اىفشّغٜ ؽُو ٍِ قجو عيطخ االّزذاة. عشد ثعذ رىل اّزخبثبد عبً 7643 ٗ 7636ٗ7632ثزاد اىقبُّ٘ٗ ،رَٞضد اّزخبثبد عبً 7632ثشدح فعو ؽعجٞخ عبسٍخ ثغجت ارٖبً االّزذاة اىفشّغٜ ؽْٖٞب ثزضٗٝش االّزخبثبد ،فَٞب مبُ ثشىَبُ عبً 7643عبٍالم سلٞغٞبم ف ٜرؾقٞن االعزقاله. ف ٜعبً 7641عشد أٗه اّزخبثبد رؾشٝعٞخ ثعذ االعزقاله، ٗمبّذ اّزخبثبد ؽعجٞخ ٍجبؽشح ٗىٞغذ مغبثقبرٖب ،ثؾٞش ٝخزبس
اىؾعت ٍَضي ٔٞثؾنو ٍجبؽشٗ ،فٜ آراس ٍ/بسط 7646عش ٙأٗه اّقالة عغنش ٛف ٜع٘سٝب ثعذ االعزقاله ٕٗ٘ االّقالة اىزٛ قبدٓ ؽغْ ٜاىضعٗ ،ٌٞاىز ٛعشٙ دصشٓ اعزفزب ؽعج ٜعي ٚر٘ىٜ اىضع ٌٞسلبعخ اىذٗىخ ،ؽٞش مبُ اىضع ٌٞاىَشؽؼ اى٘ؽٞذ ٗؽقو عيّ ٚغجخ ٍ٘افقخ رغبٗصد 66 %.غٞش أُ عبً 7646ؽٖذ رط٘سام دَٝقشاهٞبم ؽقٞقٞب م دصش اّقالة قبلذ اىغٞؼ عبٍٜ اىؾْبٗ ٛعي ٚاىضع ،ٌٞث٘م قبُّ٘ اّزخبثبد عقش ٛؽذٝش ٍِ أعو اّزخبة عَعٞخ رتعٞغٞخ،
اىؾٞؾني ٜعبٍٗ 7650 ٜ ،7657ف ٜع٘ ثذا ف ٔٞأُ ؽبىخ ٗاىغ٘ اىغٞبعٜ االّفزبػ اىذَٝقشاه ٜف ٜع٘سٝب قذ صاىذ. غٞش اىذعز٘س ا اٞش ٍِ ؽنو اىذٗىخ اىغ٘سٝخ ٍؾ٘الم اىْظبً دىٚ ّظبً سلبع ٜىٞف٘ص اىؾٞؾنيٜ ٗثْغجخ فبقذ 60 %ثشلبعخ اىذٗىخ قجو أُ رزٌ اّزخبثبد ثشىَبّٞخ فبص ثٖب ؽضثٔ ،ثعذ رىل ثعبً ٗدصش اإلهبؽخ ثبّقالة اىؾٞؾني ٜعشد اّزخبثبد دَٝقشاهٞخ ثقبُّ٘ اّزخبث ٜعَؼ ىيَشأح ثبىزشؽؼ ٗه ٍشحٗ ،فٜ عبً 7651عشد اّزخبثبد
ٗقذ رَضو ٕزا اىزط٘س ثَْؼ اىَشأح ؽن االّزخبة ٗرخفٞل اىغِ اىقبّّ٘ ٜىيْباجٗ ِٞدىغب اىطبلفٞخ اىذْٞٝخ ثإىغب اىَقبعذ اىطبلفٞخ فٜ اىَغيظ ،دمبفخ دى ٚاعزَبد اىذٗالش االّزخبثٞخ عي ٚأعبط عغالد ا ؽ٘اه اىَذّٞخ )اىْف٘ط (ٗ ،قذ ٗم ٕزا اىَغيظ اىزتعٞغ ٜدعز٘سام عقشٝب م ٍقبسّخ ٍ ريل اىفزشح ف ٜعبً 7650 اعزجش ّظبً اىذٗىخ عَٖ٘سٝب ّٞبثٞب م. ف ٜعبً 7653عش ٙاعزفزب ؽعج ٜعي ٚدعز٘س ٗم دصش اّقالث ِٞعغنش ِٞٝقبً ثَٖب أدٝت
رؾشٝعٞخ رنَٞيٞخ ف ٜعذد ٍِ اىَؾبفظبد ٗمبُ رىل ثقبُّ٘ اّزخبث ٜعذٝذ اعزجش ف ٔٞاىزَضٞو عي ٚأعبط اىْظبً ا مضشٍِ ٛ ٍشح ٗاؽذح ،در أُ اىقبُّ٘ اىزٛ عجقٔ مبُ ٝؾزشه ف٘ص اىَشؽؼ ة ٍِ40 %ا ف٘اد ىنْٝ ٜبه اىَقعذ ٗى٘ امطش إلعبدح االّزخبثبد أمضش ٍِ ٍشح ٗ.عشد اّزخبثبد عبً 7667ثزاد صٝبدح اىَقبعذ اىقبُّ٘ ٍ اىعؾبلشٝخ. صٌ رط٘سد اىؾبىخ اىغٞبعٞخ فٜ ع٘سٝب ثؾنو مجٞش دَٝقشاهٞب م قبُّ٘ ؽبىخ ثإعالُ ٗق
01 اىط٘اسئ ٗقبً اىَغيظ اىزؾشٝعٜ ث٘م دفالؽبد مجٞشح عيٚ اىْظبً االّزخبثٗ ٜاىغٞبع ٜفٜ ع٘سٝب ٗؽذد ٍ٘عذام ٍجنشام ىالّزخبثبد ٗرىل ف ٜؽٖش رَ٘ص ٍِ عبً ،7663دال أُ اّقالثبم ؽذس ف ٜاىضبٍِ ٍِ آراس ىعبً 7663قزو اىؾيٌ اىذَٝقشاهٜ ٗاالّفزبػ اىغٞبع ٜسثع ِٞعبٍبم ريذ. دصش االّقالة ا اٞش أعٞذد ؽبىخ اىط٘اسئ ٗأغيقذ اىقؾ اىَغزقيخ ٗأىغٞذ ا ؽضاة اىغٞبعٞخ ،قجو أُ ٝزٌ االعزفزب عي ٚاىشلبعخ عبً 7617 ٗاىذعز٘س عبً 7613ىٞف٘ص ثبىشلبعخ ؽبفع ا عذ ٗثْغجخ ٍ٘افقخ رغبٗصدٗ 66 %ىٞزٌ اعزَبد دعز٘س عذٝذ ٕٗ٘ ٍب ٝعشف ثبىذعز٘س اىذالٌ ىعبً ٗ7613اىز ٛؽشعِ عٞطشح اىشلٞظ ٗؽضثٔ عي ٚاىذٗىخ ثؾنو ربً. ىٌ رؾٖذ ع٘سٝب اّزخبثبد دَٝقشاهٞخ ؽشح ٍْز اعزٞال ؽضة اىجعش عي ٚاىغيطخ دصش اّقالة اىضبٍِ ٍِ آراسٗ ،عْذٍب مبّذ رغش ٛاّزخبثبد عيٚ اىشلبعٞخ اىَغز٘ٝبد اىضالصخ ٗاىجشىَبّٞخ ٗاىَؾيٞخ مبُ اىٖذف ٕ٘ دمفب ع٘ ثشٗر٘م٘ىٜ اؽزفبى ٜعيّ ٚزبلظ ٍقشسح عيفبم ثغجت ا ّظَخ ٗاىق٘اّ ِٞاىزٜ عشد فٞبغزٖب ثطشٝقخ ال ريدٛ دال دىّ ٚزٞغخ ٗاؽذح ٕٗ ٜف٘ص ٍشؽؾ ٜاىغيطخ .ال ثو ىٌ رعذ ْٕبك ؽبعخ إلعشا اّزخبثبد فَٞب ٝزعين ثَ٘ق اىشلبعخ ،در ّـ دعز٘س عبً 7613فٍ ٜبدرٔ اىضبٍْخ عي ٚاؽزنبس اىجعش ىيغيطخ ٍِ االه رنشٝغٔ ؽضثبم قبلذا ىيذٗىخ ٗاىَغزَ ٗ ،عي ٔٞرقً٘
زيتون قديم اىقٞبدح اىقطشٝخ ىيجعش ثبازٞبس ىٞغشٛ ىيشلبعخ ٍشؽؾٖب م االعزفزب عي ٔٞؽعجٞبٗ .ىٌ ٝفض اىَشؽؼ اى٘ؽٞذ االه اىضالصِٞ عبٍب اىزبىٞخ ٕٗ٘ اىشلٞظ ؽبفع ا عذ ف ٜأٍ ٛشح ثتقو ٍِ 66 ثبىَبلخ ٍِ اىق٘د اىؾعج ٜأٍب االّزخبثبد اىْٞبثٞخ فقذ ؽشؿ اىجعش أٝنب عي ٚرفقٞو ّزبلغٖب ثطشٝقخ رغَؼ ىٔ ثبىغٞطشح عيٚ اىغيطخ اىزؾشٝعٞخ دى ٚعبّت اىغيطخ اىزْفٞزٝخ ٍِ االه رخقٞـ ّق ٍقبعذ اىجشىَبُ عيفب م ىَشؽؾٔٞ رؾذ اعٌ «ٍقبعذ اىعَبه ٗاىفالؽْٝٗ». ِٞطجن اىؾٜ ّفغٔ عي ٚق٘الٌ االّزخبثبد ىيَغبىظ اىَؾيٞخ ٗؽز ٚعيٚ اىقْبعخ غشف اّزخبثبد ٗاىزغبسح ٗاىز ٜمبُ ٝفزشك أُ رنُ٘ ىٖب اق٘فٞخ ٍشرجطخ اىقْبعٜ اىْؾبه ثطجٞعخ ٗاىزغبس.ٛ فَٞب ٝغش ٛرؾنٞو اللؾخ ٍِ ؽيفب اىغيطخ ٍِ سعبه ا عَبه ىخ٘ك اّزخبثبد غشف اىقْبعخ ٗاىزغبسح ىنَبُ اىغٞطشح عيٚ ّؾبهبرٖب ٍْٗ ظٖ٘س ّف٘ر ٛ عٖبد ال ٝنُ٘ ٗال ٕب ٍنَُ٘ ثبىنبٍو. أٍب ا ؽضاة فنبّذ ثبىَغَو ٍؾظ٘سح فنالم عِ أُ ٝغَؼ ىٖب ثخ٘ك االّزخبثبدٗ ،ثبعزضْب أؽضاة فغٞشح ٍيؾقخ ثَبمْٞخ اىجعش ف ٜدهبس ٍب مبُ ٝغَٚ «اىغجٖخ اى٘هْٞخ اىزقذٍٞخ » ،أٗ ٍب ٝطين عي ٔٞاىغ٘س ُ٘ٝرْذسام «أؽضاة اىَٞنشٗثبؿ »مْبٝخ عِ فغش ؽغَٖب ٗقيخ رتصٞشٕب، ىٌ رعشف ع٘سٝب اىؾٞبح اىؾضثٞخ ثَب ٝغَؼ ثخين ثٞئخ عٞبعٞخ رْبفغٞخ رغَؼ ثزذاٗه اىغيطخ ؽتُ اىَغزَعبد اىزعذدٝخ. أٍب اىغٖخ اىَْبه ثٖب اإلؽشاف
عي ٚاالّزخبثبد ٗفن اىقبُّ٘ فنبّذ ٗصاسح اىذاايٞخ اىز ٜمبّذ ؽشٝقخ مو اى٘قذ عي ٚأُ رنُ٘ اىْزبلظ ٍز٘افقخ ٍ ٍب رجزغٔٞ اىغيطخ اىز ٜرَضيٖبٗ ،ثٖزا رَنْذ اىغيطخ ٍِ رقٞٞذ اىؾٞبح اىغٞبعٞخ ٗاىؾضثٞخ ثطشٝقخ ععيذ ٍعٖب ٍِ اىَغزؾٞو دعشا اّزخبثبد رعذدٝخ ثطشٝقخ ؽشح ّٗضٖٝخ ٗرنَِ رَضٞالم ٗع فئبد اىَغزَ . ؽنو ٕزا اى٘م اىغٞبع ٜعض ام ٍِ اىق٘سح اىعبٍخ اىز ٜأدد فٜ ّٖبٝخ اىَطبف دى ٚاّذال اىض٘سح اىغ٘سٝخ ،اىز ٜرغع ٍِ ٚثٍ ِٞب رغع ٚدى ٚرؾقٞقٔ االّزقبه ٍِ اىْظبً اىؾَ٘ى ٜاىعبلي ٜدىٚ اىْظبً اىزعذد ٛاىذَٝقشاهٍ ،ٜ ٍب ٝزطيجٔ رىل ٍِ دعبدح اىْظش ثَغَو اىق٘اّٗ ِٞا ّظَخ اىزٜ مشعذ َْٕٞخ اىؾضة اى٘اؽذ. ٝالؽع أُ اىق٘اّ ِٞاالّزخبثٞخ ٍْز عبً 7613رَٞضد ثَب ٝي:ٜ ٝ1.عزَذ اىقبُّ٘ رقغٌٞ اىَشؽؾ ِٞدى ٚفئخ «أ »ٗفئخ «ة » ،ثَب ْٝغ إٌٔ ٍجذأ ٍِ ٍجبدئ اىزشؽٞؼ ٕ٘ٗ ،اىَغبٗاح ث ِٞاىَشؽؾٗ .ِٞثبىَشعً٘ اىزؾشٝع ٜسقٌ 24اىقبدس فٜ 7617/70/02ر ٌَّ دىغب اىي٘الؼ االّزخبثٞخ اىز ٜدسعذ عيٖٞب اىق٘اّ ِٞاالّزخبثٞخ اىغبثقخ ميٖب ٗاىزٜ ّقذ عيٖٞب ثعل ٍ٘ادٓ فّ ٜغخزٔ ىيعبً ا ٗىٚ ٗ7613 .سثَب رضاٍِ ٕزا اىزشاع ٍ رقبعذ اىؾشمخ اىَغزَعٞخ اىَطيجٞخ اىذَٝقشاهٞخ اىزٜ اىْقبثبد، قبدرٖب إلغالن ٗرىل عٍَْ ٞبفز اىزغٞٞش فٗ ٜعٖٖب.
ٗىقذ أهبػ ٕزا اىزغٞٞش «قبّّّ٘ٞب » ثَقذاقٞخ اىعَيٞخ ثش ٍّزٖب ٗعَؼ ىيقْبدٝن اىغ٘اىخ ٗغٞش اىغ٘اىخ ثبىزؾنٌ ف ٜاىْزبلظ قبّّ٘ٞب م! 2.ثؾغت اىَشعً٘ اىزؾشٝعٜ فٜ اىقبدس 4 سقٌ 7660/04/72ؽذِّد عذد ّ٘اة ٍغيظ اىؾعت ة 250عن٘ام، ٗأىغ ٜاعزَبد عذد اىَشؽؾ ِٞىنو دالشح ثؾغت عغو ّف٘عٖبٗ ،ؽ ِذد ٗرشك عذد صبثذ ىنو ٍؾبفظخ، ِ رؾذٝذ ّغجخ اىفئز ِٞف ٜمو ٍؾبفظخ ىَشعً٘ ابؿ ثنو دٗسح. ىيق٘اِّٞ 3.االفب م ىغَٞ االّزخبثٞخ ٍْز عٖذ االّزذاة، عَؼ اىقبُّ٘ االّزخبث ٜىي٘صسا ثبىزش ُّؽؼ ٍ االعزَشاس فٜ ٗظبلفٌٖ ،مَب عَؼ ىيعغنشِٞٝ ثزىلٗ ،عَؼ ثٔ ىيَؾبفظِٞ ٗمجبه اىؾشهخ ثؾشٗه ٍزغبٕيخ ع ّمذا ،مَب أّٔ ٍْ سعبه اىغٞؼ ٗاىؾشهخ فقو ٍِ االّزخبة ،دُٗ أُ ٝؾٞش دى ٚق٘ ٙا ٍِ ٗاىَْظَبد ا اش ٙراد اىزؾنٞو اىعغنش!ٛ 4.اّطين اىقبُّ٘ ٍِ اىَؾبفظخ مذالشح ٗاؽذح ،دال ؽيت؛ فقذ قُغَذ دى ٚدالشر ،ِٞؽيت ٗسٝفٖب .دُ اعزَبد اىذالشح
00
اىَ٘عَّعخ قذ ُٝعذ ٍٞضحم ٗاسرقب م ىيذَٝقشاهٞخ ف ٜأع٘ا اىؾشٝخ اىغٞبعٞخ ،ؽٞش ٝزٌ اّزخبة اىجشّبٍظ اىغٞبعٜ ىيقبلَخٗ ،ىٞظ اىَشؽؼ اىغٞبعٜ ىزارٔ ،ثَب ٝغين اىجبة أٍبً ٍب ٝغَُ ٚثـ «ّبلت اىخذٍبد »؛ أٍب ف ٜأع٘ا اىقَ ٗاالعزجذاد ٍٗ اعزخذاً ّظبً اّزخبث ٜأمضش ٛفإُ رىل قذ ٝعْ ٜفع٘ثخ أمجش ىيق٘ٙ اىغٞبعٞخ اىفنشٝخ. 5.غبىجبم ٍب رزشافن االّزخبثبد ٍ اللؾخ رْفٞزٝخ رضٝذ اىن٘اثو ا ٍْٞخ عي ٚاىعَيٞخ االّزخبثٞخ، عي ٚاىشغٌ ٍِ أُ اىقبُّ٘ أفالم ٝغز٘ف ؽز ٚؽنالم مَبّبد ىٌ ِ مبفٞخم فَٞب ٝخـ ؽشٝخ اىذعبٝخ ىجشاٍظ اىَشؽؾ ،ِٞؽٞش عبدحم ٍب رقزقش اىذعبٝخُ عي ٚف٘سٌٕ فقو ٍ ،ؽعبس ثغٞو ىٞظ ىٔ أُّٛ ٍعْ.ٚ 6.عي ٚاىشغٌ ٍِ ان٘ اىقنب اىزبً ىيغيطخ اىزْفٞزٝخ، فيقذ ر ٌَّ رقيٞـ دٗس سعبه اىقبُّ٘ ٗاىقنبح فٍ ٜزبثعخ ٍغشٝبد اىعَيٞخ االّزخبثٞخ عِ ٍضٞئ فٜ اىق٘اّ ِٞاىغبثقخ. اىَشمض اىغ٘س ٛىيذساعبد اىغٞبعٞخ ٗاالعزشارٞغٞخ
عطر زيتون
شهداء يوم الثالثاء 3102\01\7يف سراقب يىم اسىد في ليل طىيل
اىؾٖٞذ اىَْٖذط ّٖبد ؽٞخ دٝت سلٞظ اىَغيظ اىَؾي ٜفٍ ٜذْٝخ عشاقت اعزؾٖذ ً٘ٝاالصْ ِٞثزبسٝخ ٕ٘ٗ2073\70\1 ٝقً٘ ث٘اعجٔ فٍ ٜقش عَئ ف ٜاىَشمض اىضقبفٜ ثغشاقت ثجشاٍٞو اىغذس ىٞيؾن ثبثْٔ عجذ هللا اىز ٛاعزؾٖذ فٍ ٜعشمخ ٍعَو اىضٝذ ٍِ قجئ
اىؾٖٞذ اىجطو قبعٌ عَٞو ؽجبس اعزؾٖذ فٍ ٜعشمخ ٗاد ٛاىنٕ٘ٗ ٞ ٍشاثو ْٕبك ثزبسٝخ 3073\70\1
اىؾٖٞذ ٍؾَ٘د اىؾبٍل اعزؾٖذ ف ٜثٞزٔ ثغشاقت ثزبسٝخ 2073\70\1عشا ثشاٍٞو اىغذس
وعذد مه االصاتاخ كما ذهذمد عشزاخ الثيىخ والمحال الرجاريح ذزافقد مع حالح مه الذعز والهلع والىشوح
تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر
02