لظد بٌش١ٙم بٌحطً ِؿّم شى٠فد
ٍِه بٌٛٙبِش
زيتىى جريذج أسثىعيح تصذر عي شثاب ادلة الحر وريفها ,السٌح األولى ,العذد ,33الخويس 3173-71-71 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
ف ٟيؾّد بٌؿىت أػؼر ئَّٟ َمؾ َٛٙبً ف ٟؾم٠ص ٌُ ٠ىسًّ وٕر أػٍُ ؾ ٓ١زؼغ ج ٓ١بٌّٛبلف زؼ١غ وط١ى ِٓ بألش١ةء ٌم٠ه ٌىٕ ٌُ ٟأػٍُ جأٔ ٟأػؼر ئَّ ٟفٌ ٟػد بٌس١ةوبذ بٌؼةطفد بقسف ٝوّة ٠سالش ٝبٌظً ف ٟبًٌٍ١ فسشر بٌػٛ١ت بٌؿمةئث..بٌموٚظ أغظةْ بألشػةو وً بألوطفد بٌس ٟػحىزٙة لم ُٔ١ى جال ألمبِٕة ٚلر بألِىبع بٌٛؽٕ١د ٌٚىٓ ِؿةي ل ْٚبَّةئٕة ؾ٠ ٓ١ىطى بٌّٛذ ٠ٚمٔ ٛبألغً ٌمىت بٌٛو٠م ٠حم ٝبالَُ ِٛلفةً ٌٛٚػٍ ٝشة٘مخ لحى أِة آْ ٌغىجةْ بٌحإٌ أْ زغةلؤة زغةلو أَطؿٕة ػىبئش غموبٕٔة ؾمٛي ج١ةلؤة أِة آْ ٌٍمٚوٌٚ ٞحٍحً بٌشسةء بٌّٙةغى أْ ٠غىل ٚلر بٌفػى ٌٕغسًُ جأِطةو زشىٓ٠ ُٔٚمؾ بٌمِغ ؾظ ٝزىبوُ فٟ ِؿةغىٔة ؾُٓ لمٚو
رسالح هفتىحح الى رئيس الحكىهح الوؤقتح
اليىم التالي لسقىط الٌظن: 3
االقلياخ
4
تصذعاخ في عصثيح ًخثح تشار
9
وجهة نظر حسٌن أمارة
رسالة مفتوحة الى رئٌس الحكومة المؤقتة للثورة السورٌة
ان ضرورة تشكيل حكومة مإقتة ،تدير شإون المناطق المحححررة محن نظام العائلة األسدية المحتلة ،ملحة وجوهرية منذ أمد بعيد. ان تؤخر تشكيل الحكومة وفشحل السحيحد نسحان هحيحتحو الحمحكحلح األول بتشكيلها ،ليس فقط مرده أن هيتو ليس معروفا فح الحداخحل السحور ، وال لخطؤ جولته ف المناطق المحررة يريحد كسحو والتا ،ولحيحمحنح الناس بعطاتا للمستقبل وهو ال يملك منها ش ت وبدل أن ينكو عحلح تشكيل وزارته من الخبرا والكفاتا ،بعيدا عن أ شكل من أشكحال المحاصصة السحيحاسحيحة ،انحمحا يشح بشح ت محهحم وجحوهحر ،دالالتحه األساسية هو الخال داخل االئحتحال ،فحالحمحعحرضحة بحانحقحسحامحهحا الح خارجية وداخلية ،والشللية الت يعج بحهحا االئحتحال ووضحش كحل شحلحة بيضها ف سلة احدى الدول االقليمية والحعحالحمحيحة ،محمحا أفحقحدهحم وححدة القرار الوطن وضع تؤثيره ،جعل من مسؤلة تشكيل الحكومة مسؤلحة هامشية ،مش أن الحكومة بظهورها ستجبر دول العالم المدعية صحداقحة الشعو السور باالعترا بها واعتبارها المرجعية األساسية والحقحنحاة الوحيدة لمرور الدعم بكحل أنحواعحه والحمحطحلحوو لحنحصحرة الحثحورة فح سوريا. األن وقد كل السيد أحمد طعمة بتشكحيحل الحوزارة ،وهحو ابحن الحثحورة ومن الداخل ،هجر قسرا ،فهل تحجحتحمحش كحتحل الحمحعحارضحة والحمحشحكحلحة لالئتال عل كلمة واحدة ،وهو يعتبر برلمانا افتحراضحيحا ،وهحل تحنحبحذ خالفاتها وتسترد بيضها لتضعه ف سلة الثورة وتدعم وتسهل تشحكحيحل هذه الحكومة بعيدا عن المحاصصا السياسية ،ومن تكنوقراط موالين للثورة وهمهم خدمتها ونجاحها ،ان لم يعمل االئتحال بحهحذه الحروححيحة فان الحكومة ومن كان يرأسها سيكون مصيرها الفشل ،وتكون عنحدهحا جن عل نفسها براقش ،فالثورة مستمرة ولن يعحدم الشحعحو السحور الوسيلة وال االمكانية لظهور قيادا سحيحاسحيحة ،تحتحجحاوز هحذا الحجحسحد الهرم ،ومش ذلك يملإنا األمل ف أن يحتحجحاوز االئحتحال ذاتحه ويحرمحم وضعه ويصحح مساره لك يستطيش مراقبة ومححاسحبحة الحوزارة ،بحعحد التصديق عليها ،ان كل ما نملكه األن هو تقديم التصحيح لألستاذ أحمد طعمة ليس من قبيل التشحكحيحك بحقحدرتحه ،وال محن بحاو األسحتحذة ،انحمحا لقناعتنا أن تبادل األفكار يفض ال األحسن ،ان محن أولح أولحويحا الحكومة المإقتة برأينا هو توفير األمن واألمان للشحعحو السحور فح
2
المناطق المحررة ،والت مازال يتعرض فيها الح أبشحش أنحوال الحقحتحل من خحالل الحقحذائح والصحواريحة بحعحيحدة الحمحدى والحطحيحران الحجحو والمروح ،الذ يلق عليه البراميل والحححاويحا الحمحتحفحجحرة ،والحتح تجعل من المبن الت تسقط عليه ممهدا بحق فيرفش األرض ،ما يضحش الشعو ف هذا المناطق ف حالة ذعر دائم وهجرة دائمة للتفتيحش عحن أماكن أكثر أمانا ،وبذلك تتعطل الحياة العامة للناس ،فحال محدارس وال مشاف ،وكي لإلنسان أن يرسل فلذة كبده للمدرسة تححح خحوفحه محن أال يعود سالما ،ناهيك عن كيفية تدبر لقمة العيش تح طائلة الحخحو من الخروج للعمل. ان ما يزيد من عدم طمؤنينة الناس ف المناطق المحححررة ،لحيحس فحقحط فتك النظام بآلته الحربية ،انما بظهور ظاهرة التسليح والتشبيح وطحلحو الفدية من جماعا حمل السالح بحجة الثورة وتستحخحدمحه بحال وازل ضمير ضد الشعو ..ويكبر األلم. كما أننا البد أن ننوه ال أنه تشكل ف جسد الثورة نحدبحا تسح ت لحهحا أكثر من أ نفش يجن منها ،فها ه اللوبيا االعحالمحيحة والحمحنحتحشحرة بشكل واسش وبدون تنظيم أو توحيد جهد ،هدفها التقاط الصحور وبحعح الفيديوها وانحتحظحار الحمحقحابحل محن الحمحال ،لحيحكحنحزوه فح جحيحوبحهحم، والجمعيا الت تدع الخيرية والت تستجر األمحوال الحكحثحيحرة يحوزل منها الفتا عل عينك ياتاجر ،واألكثر يخبؤ ف الجيوو الحخحاصحة أو بعضها يخزن فيه أسلحة لقادم األيام وكؤنحهحم يحعحتحبحرون سحقحوط نحظحام الطانية األسد ليس هدفهم الرئيس ،انما يعملون ألجندا خاصة بحهحم فهم من األن دولة ضمن دولة. ان ظاهرة المجالس المحلية المعينة والمشكلة لمحاكم شحرعحيحة ولحجحان أمنية ،الهد منها حماية القائمين عل هذه المجالس ،وحماية عحمحلحهحم المافيو ،ان ف األفران أو فح االنحاثحة الحعحيحنحيحة أو الحطحبحيحة ،هحذه الظاهرة تجعل الشعو يقلق عل مستقبله. ان بقات المجموعحا الحمحسحلحححة داخحل الحمحدن وتحدخحل الحمحجحمحوعحا المتطرفة ف شإون النحاس ،يحجحعحل محن ححيحاة الحنحاس فح الحمحنحاطحق المحررة تعيش خوفا وقلقا مضاعفا. ان ما ذكر من توصي لبعض هموم شعحبحنحا ومصحدرهحا يحعحنح أن المهمة الملقاة عل كاهل الحكومة ليس سهلة ،وتتطلو الجهد
وجهة نظر محلح
كحراسح
الى متى سوف ٌبقى مفتوحا.. الجرح السوري؟
3
والسرعة واختيار الخبرا محش محعحيحار الحنحظحافحة فح الوزارة وتتطلو االجراتا التالية: ٔ -الطلو العاجل والملح لفرض منطقة حظر جو ف سوريا يحتحيحح ألبنائنا أن يعيشوا حالتهم شبه الطبيعية دون الخحو محن طحائحرة ان ما حصل ويحصل محن ابحادة لحلحشحعحو السحور ،تحجحاوز كحل لدى ذهابهم ال المدرسة عل األقل. األنظمة والقوانين والشرائش السماوية ،لم ولن يسحطحر الحتحاريحة ال ٕ -اذا لم نتمكن من الحصول عل رقم يتم الدعوة ال تطحول محإقح القديم وال الحدي ،أفظش وأبشش من المجازر التح أرتحكحبح بحححق وأجور معقولة لصالح الجيش الوطن الححر وبحتحشحكحيحل وححدا الشعو السور ،وتح مسمش ومرأى العالم بؤسره ،ال بل ان هحذا عسكرية متكحامحلحة محجحهحزة بحجحمحيحش صحنحو السحالح وخحاصحة العهر السياس والشلل الذ أصاو أرق الحمحنحظحمحا الحعحالحمحيحة، منظوما دفال جو تمكننا من فرض حظر جو بؤنفسنا. سوات أكان انسانية أو سياسيحة ،يسحمحح لحنحا بحاعحادة الحنحظحر فح ٖ -خروج المقاتلين من المدن والحبحلحدا والحقحرى ،وعسحكحرتحهحم فح مصداقية هذه المنظما ،ونحن كشعو أعزل نحمل مسإوليحة كحل اطارها الخارج ،وهذا يإد ال نرض أخر ،بحاضضحافحة الح ما يجر لنا لهذه المنظما . والشحبحيحححة الحماية والقتال ،حماية األهال من دخول اللصحو بل ان بعض القوى الخارجية نعتبرها مشحاركحة فح ذبحح الشحعحو ال المدن. السور ،فهذه القوى مجتمعة تعمل عل نزل أداة االجرام محن يحد ٗ -تشكيل مجالس محلية منتخبة ،وذلك بهد ارسات قاعدة االنتحخحاو المجرم ،بدون التفكير بمعاقبته ،وهحذا أكحبحر دلحيحل عحلح أن هحذه ف مجتمعنا ،ويهد ال محححاسحبحة الحمحقحصحر أو السحارق ،ألن القوى ليس لديها النية ف معالجة الجرح السور ورفش الظلم عحن عحن ححال تحقحصحيحر، اللجان المعينة عندمحا يسحؤلحهحا أ شحخح هذا الشعو ،ونحن كثوار عل األرض قد نبهنا وحذرنا من تخاذل فجوابها السريش ”من أن “ ،لكن عندما يكون المواطن مساهم ف هذه القوى العظم وألكثر من مرة. اختيارها ،له حق المحاسبة ،وعل األخر االستمال واال سحححبح ويجو علينا أن ال نعول عليها ف حل قضية شعبحنحا ،اذا الحقحضحيحة الثقة منه. قضيتنا والجرح جرحنا ،فماذا فعلنا نحن من أجحل أن يحنحدمحل هحذا ٘ -كما أن المجالس المحلية يناط اليها حصرا تشكيل المحاكم المدنحيحة الجرح؟ من هنا اذا يؤت الحل والنصر ،ولكن وعل مدار الحثحال واللجان األمنية (الشرطة) ولجان االعالم واالنحاثحة ،وحصحرهحا سنوا المنصرمة من عمر الثورة ،لم نالحظ أو نشاهد أو نحلحمحس بها مش ضرورة االشرا عل الجحمحعحيحا ومحراقحبحة وارداتحهحا أ حل أو أمل من قيادا المعارضة يحقق لنا أهدافنا ومطالبنا، وطرق صرفها وتوفير الطاقة والمياه ،وخاصة أننا مقبلون عحلح وهذه المعارضة أكان سياسية أو عسكرية لم تستطش التوحد فحيحمحا شتات والناس بحاجة. بينها فالخالفا طغ عل الثورة وأصبح من الهحمحوم الحيحومحيحة -ٙان مسؤلة توضيح أن التنافس القادم ف سويا لحن يحكحون اال عحلح للمواطن السور ،والجميش انشغل ف تحححقحيحق بحعحض الحمحصحالحح أساس سياس فقط بعيدا عن أية أجندة طائفية أو محذهحبحيحة أو محا الخاصة به وتناسوا الجرح المفتوح لهذا الشعو. ال ذلك ،وذلك لقطش الطريق عل من يحريحدون لسحوريحا شحرا، ال بد أن ينبثق الحل من بيننا ،وان كحانح هحذه الحمحرححلحة صحعحبحة أمثال دولة العراق والشام والت بدأ عحلح الحمحكحشحو تحظحهحر والعقبا كثيرة ،فالحل هو من وجهة نظر يكمن ف اعادة هيكلة نفسها بؤنها رصيد للنظام األسد ،يجو وضش حد لها ومقاومتهحا الثورة ،فال بد من المحاسبة وال بد لهذا الشعو الصامد أن ينتحفحض كما نقاوم بشار األسد ،وخاصة بعد تحجحاوزاتحهحا فح الحدانحا وفح من أجل حريته وكرامته ومعالجة جرحه. الرقة واعزاز وحزانو ،وان أنبه بعض الجها اضسالمية الحتح فال وجود ألنصا الرجال بيننا وال وجود ألمرات الحروو بيحنحنحا، تعتبرها رصيدا لها ،من أن خطر هإالت سيصيبهم بالضرر قحبحل بحهحذا الشحعحو فلتوقفوا المتاجرة بدمات الشهدات الطاهرة واتقحوا نيرهم ،وان الخال األجدى هو االلتحام بالشعو والتحوط بحه، األب . واستنهاضه لنقض عل العائلة األسدية وبيادقحهحا الحمحتحطحرفحيحن، .عدنان دعبول بهذا نخطو باتجاه سوريا المستقبل ،سوريحا الحديحمحقحراطحيحة وطحن الجميش.
رأي
تقلن :حسي الى ّزاى
اليىم التالي لسقىط الٌظام: األقليّاخ
ِحنحك َمحاال َوأَ َعحز او ُرهُ أَ َنحا أَ ْكح َثح ُر م َ ان لَ ُه َث َم ٌر َف َقا َل ل َ {و َك َ ِصاح ِِب ِه َوه َُو ي َُح ِ َن َفرً ا} ْ اَّلل إِن َت َر ِن أَ َنحا أَ َقح َّل ك قُ ْل َ َما َشات َّ ُ ال قُوَّ َة إِالَّ ِب َّ ِ {و لَ ْوال إِذ دَ َخ ْل َ َج َّن َت َ ك َماال َو َولَ ًدا۞ مِن َ ك َويُرْ سِ َل َعلَ ْي َها حُسْ َبا ًنا م َِّن السَّح َمحات َف َع َس َر ِّب أَن ي ُْإ ِت َي ِن َخيْرً ا مِّن َج َّن ِت َ صع ً ِيدا َزلَ ًقا} َف ُتصْ ِب َح َ سورة الكه – اآليا ٖٗ و ٖ7و ٓٗ
ال أعر حول العالم ً بقعة صغير ًة كهذه األرض تض ّم تلوّ نحا ً عحرقحيحا ً و دينيا ً مذهالً يفوق حجمها ،فمنذ وُ لد فحيحهحا الحححضحارة و مح ّر عحلح التارية تكتبه استوعب ك َّل األقوام و الحمحذاهحو و األفحكحار ،و الحيحوم نجدها تض ّم عربا ً و كورداً و أرمنا ً و تركمانا ً و آشوريين و شركسحا ً و سريان ،و يتصاهر فيها مختل جماعا اضسحالم محن محذاهحو السح ّنحة المتنوعة و الشيعة اضماميّة (اضثن عشرية) و العلويّة و الحمحرشحديّحة و االسماعيلية ،و المو ّحدين الدروز و المندائيين (الصابئة) و اضيزيديين، و أكثر من عشرة كنائس مسيحية رئحيحسحيحة محن الحروم األرثحوذكحس و الكاثوليك و الحبحروتسحتحانح و السحريحان و األرمحن و الحكحلحدانحيحيحن و المارونيين و شهود يهوه و نيرها ،عدا عمّن فقدته من يحهحودن نحاهحيحك واسش جداً من المذاهو السياسية و األفكار اضنسحانحيحة ،تحبحدأ عن طي ٍ ٍ من أقص درجا اضسالم السياس السلف إل اضلحاد الكامل ،و محن القومية العربية و السورية و الكوردية إل الليبرالية و الحمحاركسحيحة و الشيوعية و العلمانية و األصولية. لقد عاش (و لم تتعايش أ بحكم الضرورة) كافة مكونا الفسيحفحسحات ً سوية خالل مئا السنين دون حواد اقتتحال و اضحطحرابحا السورية ُتذكر ّإال فيحمحا نحدر (محثحل فحتحنحة دمشحق ٓ ٔ6ٙو الحتح ححمح فحيحهحا المسيحيين من اضبادة عقالت "األنلبية" السنية ،و مذابح األرمحن الحتح استخدم العثمانيون لتنفيذها القوميين الكورد) ،و ما يلف النظر أنّ هحذه الحواد حصل ف عهد انحطاط الحدولحة الحححاكحمحة أو سحقحوطحهحا أو خضوعها لمشيئة األجنب ،و فح لحححظحا الحوجحود الحمحصحيحر كحان
4
تكات السوريين عل اختال ألوانهم أكبر من أن تخحتحصحره الحكحتحو، مثلما واجهوا معا ً الحمال الصليبية و الغزو المغولح و االححتحالل ا- لفرنس . و اليوم يخرج علينا العالم شرقا ً و نربا ً ليعبّر عن "قلقه" عل مصحيحر األقليا "فيما لو سقط النظام" و كؤنّ مصير كل الناس الذين اس ُتشهدوا و يُستشهدون كل يوم من "أكثريّة" أو "أقليّة" ال يحإخحذ فح الحححسحبحان تماما ً كمصير "الجميش" فيما لو بق النظام عل سياستحه الحتحدمحيحريحة ن هذا النفاق الذ يدار به الجميش ارتحيحاححهحم لحتحدمحيحر الحدولحة و كسحر دورها اضقليم و إخضال إرادتها بهدم اقتصادها و تبعية قرارها لحمحن يتك ّفل باعادة إعمارها ،يحاولون به استغالل كذب ٍة ُتس ّم "الخو علح األقليا "ن لو حاولنا أن نسمح لمنطق األرقام القبيل أن يؤخذنا للحظا ،نحجحد أن سوريا إثنيا ً تتكوّ ن من "أنلبية" عربيّة ف ححدود ٘ %5محن سحكحانحهحا مقابل "أقليا " كبيرة ٘ٔ %من الكورد و ٘ %من التركحمحان إضحافحة إل البقية .األنلبية العربيحة تحتحوزل عحلح كحافحة األديحان و الحمحذاهحو المعروفة ،و بغياو إحصائيا جادة و االكتفات باألرقام المتوافرة وفحق مصادر متعددة ،يمكن أن يكون ثلثا العرو من المسحلحمحيحن السح ّنحة ،أ بحدود خمسين بالمئة من السحوريحيحن هحم "عحروٌ سح ّنحة" ،و فح ححال تجاهلنا الستحالة النقات العرق ف منطقتنا فال يمكحن أن نحنحكحر تحو ّزل هذه الفئة مناطقيا ً و فكر ّياً ،فال يستو من ينتم إليها من سكحان ححلحو و دمشق و حم مش أولئك ف السحاححل و الحجحزيحرة ،يحخحتحلح أهحل الري عن أهل المدينة و أإكد أن االختال ليس فحكحريحا ً فحححسحو بحل عقد ّ أيضا ً ن مما يجعل هذه "األنلبية" عحبحارة عحن محجحمحوعحا محن األقليا ن األمر ذاته يمكن تطبيقه عل التكوين الدين الطوائحفح ،فحمحقحابحل ٘-ٙ ٓ %5من الس ّنة تحتحواجحد "أقحلحيحا " كحبحيحرة محن الحعحلحويحيحن ٘ٔ %و المسيحيين ٓٔ( %انخفض نسبتهم من ٕٓ %ٕ٘-ف ستينا الحقحرن الماض نتيجة الهجرة المستمرة الت يشجعهم الغرو عليحهحا بحمحنحححهحم تسهيال خاصة ،إضافة إل السياسة التميحيحزيحة ضحدهحم الحتح أقحرّهحا النظام الحاكم ف دستور السبعينحا و الحححالح و قحوانحيحن األححوال الشخصية) ،و هذه "األنلبية السنيّة" ال تتوزل فحسو عل مذاهحو و طرق و مدارس ش ّت و ال حت عل اختال مناطق – ثقحافح واسحش بل أيضا ً عل انتماتا فكرية عديدة بعيدة عن االنتحمحات الحديحنح ،محمحا يجعلها أيضا ً تجمعا ً لمجموعا "أقليّا " نبامكاننا أن ننظر إلح األمحر بهذا المنظور القبل البدائ الذ يقول عنه زياد الرحبان "هيدا بحلحدن؟ أل مش بلد ..هيدا قرطة ناس مجموعحيحن ..أل .....محقحسحومحيحن" ،و بامكاننا ببساطة أن نكون كما ك ّنا عبحر الحتحاريحة :سحوريحيحن ،بحؤنحلحبحيحة وطنية تإمن بالحق و الحعحدالحة محقحابحل أقحلحيّحة محجحرمحة فحاسحدة تحححاول االستيالت عل وطننا و حياتنا و مستقبل أوالدنا.
رأي ٌ خحطحوط لكن هل من الممكن أن يكون السوريّون شعبا ً طائفحيحاً؟ هحنحاك ٌ حالة شائعة تؤخذ درجا ٍ مختلفحة رفيعة تفصل بين الكلما ،فالتعصّو ً ً تتراوح من التعاط و التجمّش مش المشابهين (عرقيحا أو محنحاطحقحيحا أو مذهبيا ً أو فكر ّياً) إل الدعم المطلق لهإالت المماثلين و االنغالق ضمحن دائرتهم و لكن مش الحفاظ عل عالقا طحبحيحعحيحة و صحححيّحة – و إن ٌ ححالحة أشح ّد يحححد كان أق ّل وديّة -مش بقية فئا المجتمش ،و الطائفية فيها تحصّن بالقبيلة المُنتم إليها و قطيعة شبه كاملة مش المجحمحوعحا األخرى تقوم عل الكثير من "الخرافحا " الحتح تحعحمحل عحلح تحبحريحر النفور ،أما أخطرها فه العنصريّة الت تصبح فيها القبيلة محقحدّسحة ال يؤتيها الباطل من بين يديها و ال من خلفها ،و تحكحون الحقحبحائحل األخحرى مصدر خطر عل وجودها يستدع إلغاتها أو استعبادها. ضمن هذا التفكير ،نستطيش أن نقرأ تاريخا ً حضاريا ً للسورييحن سحادتحه روح االنفتاح و معرفة اآلخر المتنوّ ل مهما كان مختلحفحاً ،محش درجحا متمايزة من التعصّو حسو الثقافة و المنطقحة و الحححقحبحة الحتحاريحخحيحة. استمر الحال عل ذلك إل ستينيا القرن الماض حين بدأ و نتيجة ظرو عديدة يعرفها السحوريحون -قحد نحتحعح ّرض لحهحا بحالحمحزيحد محن مقال الحق -تناقضا القبلية و الفئوية تطفو عحلح سحطحح التفصيل ف ٍ عام من حكم ححزو الحبحعح عحمحل العالقا الوطنية ،و خالل خمسين ٍ النظام الحاكم عل ترسية هذه التنحاقضحا و تسحويحق نحفحسحه بصحفحتحه الضامن الوحيد لمنش اصطدامها و عامل االستقرار األكيد لحيحسحتحخحدمحه كورقة ابتزاز لدى أوّ ل اهتزاز ،ليتنام حجم الطائفية المستعرّة تححح الرماد و تظهر ف األحدا الحالية بعض المواق العنصرية. لقد خرج علينا مستشارة الرئيس السحور بحثحيحنحة شحعحبحان فح أول أسبول من انطالق الثورة بعبارة هستيريّة ال مح ّل لها محن تصريح بعد ٍ اضعراو ضمن تلك اللحظة :هذه فتنة طائفيّة ن رنم أنّ مصوّ ر مسيرة سوق الحميديّة الت انطلق معها الثورة كان يإكد باطمئنان و بلهجحتحه الساحليّة المحبّبة أنّ جميش السوريين بجميحش طحوائحفحهحم سحيحقحفحون محعحا ً كثحيحر لمواجهة النظامن خالل قرابة السنتين ،حاول النظام -و نجح ف ٍ من األحيان -استثمار التناقضا الداخلية ف المجتمش السحور (الحتح ه ذاتها نقاط قوة حضاريّة عندما ُتحسن القيادة صحيحانحتحهحا) لضحرو الثورة و تقديم نفسه للعالم كضمان حماية لألقليا و كؤ ّنها لم تعش من قبل أن يستول عل الحكم مئا السنين مش بقية أفراد الحوطحن ،لحذلحك كان حقده عل مدينة السلميّة بتجانسها الطوائف الفريحد فحؤعحمحل فحيحهحا االعتحقحال بحوحشحيّحة فحوق الحعحادة فح الحبحدايحا عحنحدمحا خحرجح فح المظاهرا ،و قام مإخراً – أو عل األقل قحام بحتحسحهحيحل – ضحربحهحا بتفجيرا ٍ مإلمة عقابا ً عل سحبها هذه الحجة منحه عحلح الحمحأل .ذا األمر تكرّ ر مش فئا أخرى ،فقد حاول شرات والت الكحورد فح بحدايحة األحدا بتسوية أوضاعهم و رفش الحظحلحم عحنحهحم فحلحمّحا أصحرّوا عحلح سوريّتهم و االستمرار ف الثورة مش إخوانهم نالوا نصيبهم من القتل و و التهجير ،قبل أن يتم تسليم أمورهم وفحق صحفحقح ٍة وضحيحعحة إلح ححز ٍ انفصال يقوم بقمعهم و قتال الثوار بالنيابة عنه و إقالق راححة تحركحيحا مقابل المزيد من السلطة المحليّة .أيضحا ً عحنحدمحا رفحض الحمحسحيحححيّحون تسليحهم "شعبياً" مدّعيا ً قلقه عليهم من الثوّ ار الحقتهم التفحجحيحرا فح
مناطقهم و تناس قراهم من أيّة حماية ك يتعظ البقيّحة و يحبحقحوا عحلح موقفهم "المساند" له خوفا ً من القادم.
5
ف كل األحوال ،نجح النظام و أعداإه الخارجيين عل ححد سحوات فح إحدا حالة "اصطفا طائف " ضمن سوريا ،بحي بدا أنّ األقحلحيّحا متمسّكة بالنظام ف حين ينتم الثوّ ار إل طائف ٍة وحيدة من األنلبيحة و يت ّم نعتهم بمتطرفيها ف حين يكحون الحمحوالحون محنحهحا هحم الحمحعحتحدلحون شية مغمور عحلح الوطنيونن فت ّم ف البدايا التركيز عل استحضار ٍ قنا ٍة طائفية و إشاعا القتل عل الهوية و حواد منفصلة و اخحتحرال شعارا و هتافا تمييزية ،و من المحفحجحش أنّ كحثحيحراً محمّحا اخحتحرعحه عام و نص عل انطالق الثحورة واقحعحا ً فح النظام با بعد أكثر من ٍ كثير من األحيان و إن لم يصل إل درجة المنهجة الت ا ّتبعها الحنحظحام ف استثارة أفراد طائفة "األنلبية" خصوصا ً مش التسريو المحتحعحمّحد – و ألوّ ل مرّة ف تارية الجيش حي يُمنش التصوير تح طائلة العقوبحة – لفيديوها تعذيو و إهانة و قتل وحش من قبل أفراد ف األمحن و الشبيحة و الجيش بلكن ٍة مميزة لمنطقتهم (و افتراضيا ً لطائفتهم). أمر كهذا؟ األمر يتعلّق بجوهر مفهوم اضنسان و لماذا يُقدم النظام عل ٍ لنفسه ،أ هويّته المر ّكبة من تفاعل العديد من المحر ّكحبحا الحقحومحيّحة و الدينية و الثقافية و البيئيحة و الحتحاريحخحيحة و االقحتحصحاديحة و الحعحائحلحيحة ّ تتمثل جميعا ً و معا ً ف كل فرد و ُتترجم ف الحالوعح العشائرية ،فه الجمع كحهحويحة أمحة .فح ححاال الحخحطحر الحذ يحتحهحدّد إححدى هحذه ً طانية عل ما سواها و بحححيح تحبحدو و المركبّا ،تبرز إل السطح كؤنها تختصر هوية المرت – و األمة تالحيحا ً – لحيحصحبحح كحامحل وجحوده مرتبطا ً بها و الدفال عنها مسؤلة حيا ٍة أو مو .لحقحد قحرأ الحنحظحام قحيحام الثورة بشكلها الصحيح :ثورة الحنحاس بحمحخحتحلح فحئحاتحهحم لحلحدفحال عحن وجودهم النفس ف جزئيت الكرامة و الحريّة و عن وجودهم الحمحاد ف جزئية محاربة الفقر و الفساد اللذين رسّخهما النظام .و وفق قاعحدة فرّق تسد ،كان ال ب ّد من تفكيك هذه الفئا بتغيير مر ّكو الهحويّحة الحذ تدافش عنه ،و ليس هناك ما هو أسهل من استثارة المشاعحر الحديحنحيحة و الشعور باالضطهاد باستحضار أشباح الماض إل اللحظة الحاضرة.
رأي ً خحاصحة ال يمكن أن ننكر نجاح النظام إل حد بعيد ف خطته الشنيحعحة، أ ّنه قد وضش أسسها منذ عقو ٍد طويلة ،و ليس باضمكان إصالح جريمتحه يوم و ليلحة ،و ف تعميق الشرخ النفس بين أفراد شعبنا و مكوناته بين ٍ إن كان تدمير الحجر سيستغحرق شحهحوراً لحيُحعحمّحر فحانّ تحدمحيحر الحبحشحر سيستغرق سنوا ٍ طويلة من استعادة الثقة و اضخوّ ة الحقيحقحيحة الحمحبحنحيّحة عل قيمة المرت بعمله ال بـ "قبيلته" .الطريق الطويل لنجاحنا فح ذلحك يستلزم أن نعكس الخطوا الت ا ّتبعها النظام ليوصلنا إل هذه الحححالحة من التشرذم: أ -محاربة الجهل و العمل عل ترسية سياسة تعليمية تقوم عل إشغال العقل بالوقائش و الحقائق و إتاحة مصادر المعلوما و تنقيتها لحيحتحمحكحن بشحكحل أوضحح و الجميش من فهم العالم و رإيحة أنحفحسحهحم و اآلخحريحن ٍ أصدق. و -محاربة الفقر و البطالة ،فالبيئة الفقيرة تع ّد أخطر حاضنة للتطحر بمختل أشكاله و تهيئة العقل الجماع لها لتقبّل أيّة دعحوة تحعحلح محن شؤنها دون مباالة بالقيم و الحق و صالح المجتمش و الوطن. جعل العدل أساس الحكم ،و الكفاتة أه ّم مإهال الحمحنحصحو .فحقحطف دولة القانون حي يتساوى الجميش و يخضعون دون تحمحيحيحز لحذا األحكام ،يمكن أن تنشؤ بين مختل الفئا عالقا ٌ نديّة و محتحوازنحة ال تعت ّد بالكثرة أو بالسلطة معياراً للتعامل فيما بينها. إعادة تشكيل مفهوم المواطنة و إحالله مكان مفهوم القبيلة ،و دونأن يعن ذلك بحال إلغات مر ّكو الهوية الطائف أو الحقحومح بحل إعحادة تموضعه ،بحي يلتغ الخمول الحضار الناجم عن االطحمحئحنحان إلح كثرة عديد القبيلة و ما يقابله محن خحو ٍ زور ( )paranoiacنحاجحم عن عقدة اضطهاد لقلّة ،و ال تكون هناك ضمانة محاصصة ()quota أو لكل فئة بل فقط الكفاتة و العمل ه سبيل تقدّم و تطور أ شخح مجموعة و ضمن الصالح العام و إرادته ،و عندها لن يجد السحوريّحون نضاضة ف أن يكون النظام بؤسره محكحوّ نحا ً عحلح سحبحيحل الحمحثحال محن الكورد الصابئة ما داموا يحكمون الناس بالعدل و وفق الحدسحتحور الحذ نبن ألحد من كثر ٍة أو قلّة. ا ّتفق عليه الجميش دون ٍ لن تكون سوريا ه سوريا إن فقد أ ّيا ً من أبنائها و جحمحاعحاتحهحا ،لحقحد مأل القيح جروحنا و ال ب ّد من فتحها لحمحعحالحجحتحهحا ،و سحيحكحون الحعحالج ّ يستحق كل المعاناة لنسلّم أوالدنا سوريحا يحفحخحرون طويالً و مإلما ً لكنه باالنتمات إليها كما نشعر ف أعماقنا ،و عندما نشعر بالحتحعحو و الحيحؤس فلننظر بعض النحجحوم فح سحمحائحهحا :فحارس الحخحور ،سحلحطحان بحاشحا األطرش ،ابراهيم هنانو ،الشية صالح العل ،محمد المحانحوط ،سحمحيحح شقير ،ح ّنا مينا ،بدو الجبل ،يوس الحعحظحمحة ،محمحدوح عحدوان ،أبحو خليل القبان ،أسمهان ،محمد كرد عل ،نزار قبان ،مصطف الحعحقحاد، سعد و ّنوس ،جود سعيد ،لينحا شحمحامحيحان ...أتحؤمحلحهحم جحمحيحعحا ً و يملإن الفخر و االعتزاز ،أ ّن مثلهم ..سور .
ارهاصاخ الثىرج الثىريح
6
عندما بدأ الثورة السورية تفرض نفسها بقوة عل األرض من خالل ما يبذله شعبنا من تضحيا جسام ومن خالل اصراره وإرادتحه لحنحيحل حقوقه المهدورة ،استطال هحذا الشحعحو أن يحنحتحزل اححتحرام الحجحمحيحش، ورويدا رويدا بدأ النظام يفقد شرعيته بسبو اعتماده عل الحل األمنح وسياسة المراونة والكذو ف تطبيق االصالحا الحمحزعحومحة ،وكحان توصي النظام لهذه الثورة ال يتعدى عن ححركحة اححتحجحاج أو أعحمحال شغو ،إل أن بدأ بالتنازال ليسمح وللمرة األول باستخدام مصحطحلحح المعارضة ،الذ كان من المحرما ف قاموسه كحالة معظم األنظمحة االستبدادية ،ولم يتوان عن وص هذه المعارضة بالحعحمحالحة والحتحآمحر عل الرنم من طابعها السلم الخال ،ومش استمرار النزق الحثحور واتساعه و امعان النظام ف قمعه لهذه الثورة ،بدأ تظهر إل الحعحلحن مظاهر حمل السالح لحماية المظاهرا السلمية ،وعندما عمد الحنحظحام ال الزج بالجيش والقوا المسلحة ف مواجهة الشحعحو ،األمحر الحذ أفض ال سيل جار من الدمات ،وكنتيجة طبيعية لذلك بدأ تحظحهحر االنشقاقا ف صفو الحجحيحش وتحتحشحكحل كحتحائحو ثحم ألحويحة مسحلحححة لتتصدى لممارسا النظام الوحشية ،وأمام هحذا الحمحشحهحد بحدأ الحنحظحام يعز عل وتر االرهاو ،تلك الوصفة الحمحجحربحة الحتح يحطحرو لحهحا الغرو وما يسم المجتمش الدول ،وتوال فشل النظام ف وئد الثورة وف اقنال العالم حول نظرته لمجريا األمور ،وعندها بحدأ تحخحرج الدعوا الت تطالو النظام بالرحيل والتنح عن الحححكحم محن أوسحاط دولية عدة ،لم يكتر النظام لهذه الدعوا وال للكثير من المبحادرا والمناشدا لوق العن والحل األمن الذ أثب فشله متشبثا بموقفحه اعتمادا عل دعم ومساندة بحعحض الحقحوى والحدول الحتح تسحيحر عحلح شاكلته ،وهذا الدعم المنقطش النظير مكنه من االستمرار ف حين تحرك الشعو السور وحيدا ليواجه مصيرا مجهوال ووعودا كاذبة كان لحهحا أثرا سلبيا ،وأمام هذه الحالة المؤساوية الت لم يتسن لهذا الشعو حتح أن يحص عدد شهدائه وجرحاه ،وأمام ندرة الخيارا المتاحة وحالة اليؤس الت بدأ تصيبه ،حاول أن يعتمد عل نفحسحه وقحدراتحه الحذاتحيحة ومستعينا ببعض األفراد والمجموعا الت هبح لحنحجحدتحه ،والحتح لحم تسنح له الظرو أحيانا للتؤكد من مدى صدقيتها واخالصحهحا ألهحدافحه الت قام من أجلها ف ثورته ،ورنم ضع االمحكحانحيحا واالمحدادا والموارد استطاع المجموعا المسلحة واأللوية المقاتلة وتح اسحم ما با يسم الجيش الحر ،أن تثب نفسها كطر أصيل ف محعحادلحة مستحيلة ،ولحكحن فح ظحل اطحالحة أمحد الحثحورة بحدأ تحتحجحلح بحعحض التجاوزا والممارسا الشاذة فاقم األوضال سوتا ،استفاد الحنحظحام منها ليعزز من رصيده عل حساو رصيدنا ،وحيح أنحنح وشحريحححة واسعة مع من الحراك الثور الفاعل عل األرض ،لم نهيحؤ أنحفحسحنحا للخوض طويال ف تفاصيلها ،ال بل األفضحل االنشحغحال عحن جحوهحر صراعنا الحقيق ،وتبحديحد طحاقحاتحنحا فح محهحاتحرا ومحعحارك جحانحبحيحة وتجاذبا ايدلوجية ليس هذا أوانها ،والت تشكل فح بحعحض األححيحان انحرافا ً عن مسار الثورة الحقيقية ،والت أتمن شخصيا ً أن نضعها ف حجمها الصحيح ،بحي ال تثن من عزيمتنا فح الحمحضح قحدمحا ً بحهحذه الثورة الت ال نن لنا عنها ،السيما أن األعدات كثر ممن له مصحلحححة ف اجهاض هذه الثورة الت قد تكون فرصتنا األخيرة ف الخال . محمد سعيد قصا
تحقيق ترجمة :باسل العبس
"لعبة الموت" استهداف لألطفال والنساء الحوامل ٌ
5
د .نوت" :قناصة النظام السوري ٌستهدفون النساء الحوامل واألطفال وكأنهم فً لعبة للموت"
طفلة تتم معالجتها ف مشف ميدان متنقل بعد أن أصيب بقص
عشوائ لجيش النظام عل المنازل ف آذار ٖٕٔٓ
من بين حكايا الحرو األهلية المروعة ف سوريا ،يؤتينا أكثر التقارير واقعية عن قناصة النظام الذين يشعرون بالملل ويتسلّون بلعو "لعبة المو " ،والسيما أن أهدافهم بات تشمل األطفال والنسات الحوامل. صور الدكتور "ديفيد نو " هذا التقرير مإخرً ا لقناة " ،"ITVويذكر أن د.نو جراح بريطان يتابش مهمته متطوعً ا ف البلد الذ مزقته الحرو .والطبيو الذ عمل من قبل لمدة عقدين ف مناطق الحروو واألزما ،يقول ف تقريره أنه رأى حاال نير اعتيادية الحدو من بين الضحايا الت ارتاد مشفاه. يقول د .نو لقناة "" :" ITVخالل يوم واحد كان لدينا نسات حوامل ج ت بهن إل المشف مصابا بعيارا نارية ف الرحم ،ليس واحدة أو اثنتين فقط ،لكن سبش نسات أو ثمان ،األمر الذ يعن ل أنهم (القناصة) يستهدفون النسات الحوامل ال محالة". وقال د .نو الذ يعمل ٔ6ساعة ف اليوم مش ضحايا العيارا النارية والقنابل ،إنه ف بعض األيام الحظ وجود ضحايا مصابين بجروح ف ير إال جرح مصابين الجهة اليمن من صدرهم فقط ،وف اليوم التال كان إصابا الضحايا ف الجهة اليسرى فقط ،وف اليوم الذ يليه لم َ بالفخذ فحسو. ووفقا للدكتور نو فان الجرح من األطفال كانوا يصلون إل المستشف مجموعا ؛ ف يوم واحد بؤعداد قليلة ،وف اليوم الذ يليه يتضاع عددهم إل عشرا . "لذا يبدو ل أن القناصة ف سوريا يلعبون لعبة مو " ...بحسو د .نو لـ "."ITV لقد استشهد أكثر من ٓٓٓٓٓٔ مئة أل شخ ف عامين ونص منذ تصاعد النزال إل حرو أهلية ف سوريا ،ووفقا لألمم المتحدة فان آال ًفا من هإالت الضحايا هم من األطفال. يقض د .نو -الذ يعمل ف المملكة المتحدة -شهرً ا عل األقل من كل عام ف مناطق الحرو لمساعدة من هم أكثر تضررً ا ،وفقا ً لقناة .ITVكما أ ن أحد زمالئه ممن تدربوا لديه ،ويدع "عيس عبد الرحمن" قد استشهد ف أيار الماض عندما تم تفجير عيادته من قبل جيش النظام – بحسو ما ورد ف تقرير لقناة .ITV اختتم د .نو بقوله" :إنه أمر خطير للغاية ...فالقناصة نالبًا ما يصيبون الضحايا إصابا بليغة ،لكن ليس لدينا إال عدد قليل من الجراحين."... المصدرCBS Interactive Inc. :
شهداء زيتون
جمٍُ :يٕ٠د بٌشةِٟ
قصح الشهيذ الثطل اإلعالهي هحوذ شريفح
بارودتً بٌدي وبجعبتً كفنً ٌ..ا أمتً انتظري فجري والتهنً تلك كان عبارته الت طالما رددها ..محمد الشاو الطيو القلو صاحو االبتسامة الرائعة ،الت طالما أسر بها من حوله. ولد محمد بتارية ٕٗ\ٕٔ\ ٔ766ف احدى قرى القلمون اآلب . رُب محمد ف أحضان ح القابون الدمشق ،لم يبلغ الشباو حت توفي والدته ،فكان الشاو الناضج بعقله ،والحنون بفإاده. درس محمد ف كلية االقتصاد بجامعة دمشق. وف بداية الثورة كان شعلتها األول هو ومجموعة من الشبان من زمالئه وجيرانه وأصدقائه ،شارك بؤهم المظاهرا وكان من أوائل المساهمين ف تؤسيس مجموعا للحراك السلم والميدان بدمشق ،خرج ناطقا ً عن ح القابون باسم (عمر القابون ) فكان أول من أوصل حقيقة مايحد ف الح للعالم واضعالم . أسس مش أصدقائه (تجمش أحرار القابون) الذ استشهد اليوم أهم مإسسيه واعتقل اآلخر منهم. كان الشهيد محمد أول من استخدم تقنية الب المباشر للمظاهرا ف مدينة دمشق وأحيات (القابون ،المزة ،ركن الدين ،الميدان) هذه األحيات الت ماتزال تردد حجارتها صدى صوته ولمساته الت كان تزين كل عمل ثور ف مدينة دمشق . محمد الناشط اإلعالمً اإلغاثً المٌدانً العسكري : عندما أجبر وحشية النظام شباو الثورة عل حمل السالح ،كان محمد أول من حمل راية الدفال عن األرض والعرض ،وعمل عل الدعم اضناث ألهال دمشق عموما ً وح القابون خصوصاً. وخرج ناطق عن أهم ألوية دمشق باسم (زين الدين الشام ) وكان مدير المكتو اضعالم لـ (اللوات األول بدمشق) ،أعد محمد أهم التقارير العسكرية عن مناطق برزة والقابون والغوطة الشرقية. محمد المصاب ...محمد الشهٌد : بتارية ٕٖٓٔ\ٙ\ٔ7شهد ح القابون بداية أعن حملة همجية من عصابا األسد ،ف حوال الساعة الرابعة من ذلك اليوم تعرض منزل محمد ف القابون لصاروخ الراجمة الت كان تستهد الح ،أد إل إصابة محمد بعدة شظايا ف الرأس ،لتسيل دمائه عل حاسوبه الذ كان يعمل به عل نشر أخبار القص . بق محمد بعدها بغيبوبة حوال ٗ أشهر ،استشهد بعدها بتارية ٕٖٓٔ\ٔٓ\ٙلتوار دمشق عريسها الذ لم يكمل ٖ أشهر من زفافه قبل إصابته ليز بعدها شهيداً عريسا ً إل جنة عرضها السماوا واألرض.
8
مشاركات أسعد شالش
لماذا وحدتنا السلمٌة وفرقتنا العسكرة؟
استهوتن منذ طفولت أجوات التظاهرا العامحة ،أتحلحقح أ محنحاسحبحة ألكتو عل الفتا من كرتون بعض الشحعحارا وأسحيحر فح شحوارل الحارة مسا ًت مش األطفال ،نهت ضد إسرائيل بعد هزيمة ححزيحران أو نهت بحياة عبد الناصر ابان وفاته ،بعدها أعود الح الحبحيح وقحد بحح صوت وتعب حنجرت ،ومش ذلك أنام سعيداً مسروراً. عنما استول البع عل السلطة ،اخترعوا لنا طقسحا ً أسحمحوه مسحيحرة، شعاراتها هتا بحياة بطل األمة وقائدها ،طوال الليل كن أفكر كحيح سؤهرو ندا من المسيرة ،اذ لم تكن تعنين أ منهحا ،ححتح مسحيحرا عيد الجالت كن أقول لنفس لماذا خرج الفرنسحيحون محن وطحنحنحا ،ألحم يكن بقاتهم أفضل لنا. عل الشاشة الصغيرة أشاهد اححتحجحاجحا شحعحبحيحة فح دول أوربحيحة، أحتبس دموع ال أعر حزنا ً أم فرحا ً أتمن أن أكون مش المحتحجحيحن حت صار لد حلما ً أن أخرج ف مظاهرة ،أهت فيها بما أريد. ف السويد حقق حلم ،ولكحن محنحفحرداً ،فحؤكحثحر محن محرة تحظحاهحر لوحد أثنات عودت من العمل أو الذهحاو الحيحه ،هحتحفح ضحد الحبحعح ودولته وسجونه ومعتقالته. بعد عودت بدأ ربيش تونس ثم مصر بعدها ليبيا ،رحح أنحتحظحر عحلح أحر ممن الجمر أن يصل هذا الربيش ال سوريا. احتجاجا ف الحريقة ف درعا ،ها ه قد وصلتنا ..محظحاهحرا فح بانياس ..نعم وصلنا الربيش العرب . مسات أحد أيام الجمعة تناه ال مسحمحعح ،أن بحعحض شحبحاو بحلحدتح خرجوا بعد صالة الجمعة من أحد الحمحسحاجحد فح محظحاهحرة خحجحولحة، تؤلم ألنن لم أكن معهم ،ورح أعد األيام لتؤت الجمعة القادمة، انته صالة الجمعة ،سر باتجاه المسجد المذكور أسؤل كل محن فح الطريق هل سمع أصوا متظاهرين ،وأح الخط نححو الحمحسحجحد المذكور ،وهالن ما رأي ،رأي ما يراه النائم ف حلمه ،رأي تخحوم الدنيا وأسوار أوروك ،مجموعة من شباو بلدت من لحم ودم ،أعحر أنلبهم ،كانوا يسيرون ف الشارل الرئيس ،أحسس أنهم يمشون بيحن السمات واألرض ،يهتفون للحرية ،ارتعد فرائص ،لحم تحعحد قحدمحا تحمالن ،كد أن أسقط أرضاً ،تماسك ،أسرع الخط ،ركضح ، ها أنا ذا بينهم أهت بؤعل صوت للحرية ..لسورية وبحس ..أنحا األن أنكيدو ،ضاجع نانية المعبد سبعة أيام ولياليها ،سحرقحتحنح محن بحيحن الوحوش ،أدخلتن المدنية ،ألصير وصر بشرا ،تخيل أننح ذاهحو مش هذه الجمول لنقتل همبابا وحش الغابة ،ونستعيد عشبة الحياة ،حيحاة حرة كريمة نقول فيها ما نريد دون خو ،نكتو ما نحس ،نغنح كحمحا نشات ،نحو ونحو كما البشر ،ونمو كما يمو الحبحشحر ،عحد الح منزل يغمرن فرح والدت طفالً بشريا ً نير مكترثا ً ببحححة صحوتح ، وتعو حنجرت . راح تتوال المظاهرا كل يوم جمعة ،أسير ف مقدمة المتظاهريحن ف وسطهم عل األطرا ،أتبين الوجوه الجديدة ،أنتش اذا ما رأيح وجها ً جديداً اسالميا ً أم علمانياً ،ننيا ً أم فقيراً ،مظاهراتنحا كحانح تضحم جميش أطيا بلدت ،الجميش يهت للحححريحة واسحقحاط الحظحالم ،أنحزو جانبا ً ألدار دمول فرح ،عندما أسمش من مكبرا الصو ترححيحبحا ً ً وتحية لمن أت من القرى المجاورة ليشاركنا عرس الحرية ،هحذا بحعحد
9
ان كنا نزدريهم ويزدرونا ،ها هم يؤتون ال بلدتنا محرفحوعح الحرأس، ً نرحو بهم ،نحييهم لم تعد تلك الحقحرى ونحاسحهحا أرقحامحا ً محرمحيحة عحلح رصي التارية والجغرافيا ،لم يعد ذلك المهمش يشعر أنحه محلحقح فح قال البشرية ،ها هو يهت بؤعل صوته يلحعحن الحطحانحيحة وروح أبحيحه ويغن لسورية الحرية. ال ش ت ينق من سعادت حت أولئك الحذ يسحيحرون الح الحخحلح ، متوجهين ال الجمول ،يحيونهم بشبك أيديهم ،قل لصديق محا محعحنح هذا ،قال انهم يقلدون الطانية األو ،قل له والذين يصرون أن يحقحفحوا ف كل تظاهرة عل مقدمة السيارة الحتح تحححمحل محكحبحرا الصحو ، ليبدون أعل من الجميش ،قال صديق انهم يحبون العلو. اقتحم الجيش مدينتنا ،كان يوما ً عصيباً ،دبابا الحطحانحو وشحبحيحححتحه ظل تجوو الشوارل وتطلق النار لتقتل الهوات ف كل الشحوارل ،محن السابعة صباحا ً وحت منتص الليل ،صباحا ً خرج محن محنحزل أححد أصدقائ الذ كن ألوذ به ،سؤل عن األخحبحار ،قحالحوا ان الشحبحيحححة اعتقلوا عدداً من الشباو ،بعدها دأو الشبيحة عل التسلحل واخحتحطحا بعض النشطات ،ال أعر كي وصل البواريد ال أيد شباو بلدت ها هم يسهرون عند المداخل الرئيسية لحلحبحلحدة ،لحيحححولحوا دون دخحول الشبيحة واختطا الناشطين ،بدأوا يتبادلون اطالق النار محش ححواجحز الجيش المحيطة بالمدينة ،نفد ذخيرتهم ،سطوا عل بعض مإسسحا الدولة وبعض السيارا العابرة عل األوتستراد بحجة أنحهحا سحيحارا لدولة البع أو لرجال أعمال مرتبطين بها ،اشتروا أسحلحححة وذخحائحر، تراكم األموال عند بعضهم ،انشق أحدهم وأل مجحمحوعحة بحقحيحادتحه، انشق آخر ،فصيل مسلح آخر ،فصيل رابحش ،فصحيحل خحامحس ،كحثحر المجموعا المحسحلحححة ،سحطحو عحلح بحعحض سحيحارا الحدولحة ،بحدأوا يشبحون بها ف شوارل البلدة ،أصبح لدينا شبيحتنا مقابل شبيحححتحهحم، تكاثر الفصائل المسلحة ،سافر البعض ال تركيا ال الخليج للحبححح عن ممولين ،اختلف األهدا ،تباينح الحرإى ،لحكحل فصحيحل أجحنحدتحه وأهدافه ،تناحر بعض الفصائل واقتتل أحيانا ،اختلط الحابل بالنابل والسإال الغير متؤكد من االجابة عليه ،أتكون السلمية وحدتنا ألنحنحا لحم نكن نملك اال مخاوفنا من القتل واالعتقحال ،والحعحسحكحرة فحرقحتحنحا ألنحنحا ننمنا واسترزقنا ،أرجو أن أكون قد جافي الصواو.
زيتون قديم غىلذ سويث سياساخ التىجس االهٌي الطائفي
تصذعاخ في عصثيح ًخثح ساللح
ب ْ لموخ جشةو بألَم ػٍ ٝبٌحؿحفحةل ػحٍح ٝزحّحةَحه بٌحؼحظححح١حد بٌحؼحٍح٠ٛحد زؼىػر ٌؼغحؾ شحم٠حم فح ٟبٌحٕحظحف بألٚي ِحٓ ػحةَ .2008فحححؼحم بؾسػةغةذ بٌؼٍ ٓ١٠ٛف ٟبٌالنل١د فح ٟزشحى٠حٓ بألٚي ِحٓ ػحةَ ،2002 لٙىذ جٛبلو ػظ١ةْ ف ٟلّد َالٌد بألَم ف ٟػةَ 2008ػحى ٍٍَُحد ِٓ بالغس١ةالذ ٚبألؾمبش غ١ى بٌؼةل٠حد ػحّحٓ َحٛو٠حد .ئْ بٌحؼحظححح١حد بٌؼٍ٠ٛد بٌؼةل٠د وةٔر ِؼسّمخ ػٍ ٝلموخ بٌٕظةَ ػٍ ٝؾفظ أِٓ بٌحطحةئحفحد ٚٚفمة ً ٌؼحم بٌؿٍ ُ١قمبَ فاْ بٌظىبع بٌمبقٍ ٟػّٓ بٌحٕحظحةَ وحةْ ؾحٛي "بٌفٛبئم بٌشكظ١د ٚبلسطةػةذ ف ٟبألِٛبي". ٚئْ ػغؾ بٌٕػةخ ِٓ بٌسٙم٠م بٌكةوغٚ ٟػغ ػححاحةً ضحمح١حالً ػحٍحٚ ٝؾحمخ بٌٕظةَٚ .جشحىحً ِشحةجحٗ ٌحٍحمٚو بٌحهٌ ٞحؼحححٗ وفحؼحر بألَحم فحٔ ٟحٙحة٠حد بٌُحؼ١ٕ١ةذ ٚجمب٠د بٌطّةٔ١ٕ١ةذ ِٓ بٌمىْ بٌؼشحى٠حٓ ،أطحححؽ يٚظ أقحر جشةو بألَم ،آطف شٛور ،شكظ١د ِإضىخ جشىً ِسًب٠حم فح ٟػحمحم بٌ ِٚ .2000ة ٠ؼىٍ فىىخ بجٓ قٍم ْٚف ٟأْ "بٌُ١طىخ ػٍ ٝبٌؿةوُ (ِحٓ بألقى )ٓ١٠لم زؿمش ف ٟبٌُالالذ"ّ٠ ،ىٓ بٌؼطحٛو ػحٍح ٝزحأضح١حى آطحف شٛور ف ٟبٌؼم٠م ِٓ لىبوبذ جشةو بألَم بٌىئ١ُ١دٚ .شٍّر ٘هٖ ولبذ فؼً بٌٕظةَ ٌغً ٚبٌٛال٠ةذ بٌّسؿمخ ٌٍؼىبقٚ ،بٌػىّ٠د "بٌّؿحسحّحٍحد" فحٟ لسً بٌؿى٠ىٚ ،ٞبالَسىبز١ػ١ةذ بٌّسحؼد ف ٟزكٍ١ض بٌٕظةَ ِٓ ػحًٌحسحٗ. ٚٚفمة ً ٌؼحم بٌؿٍ ُ١قمبَ ،ئْ آطف شٛور شحكحظح١حد ؽحّحٛؾحد ٌحٍحغحة٠حد. ٛ٠ٚؾ ٟألبؤٖ أٔٗ ٚؾشُِٚ ٟسؼم ٌٍم١ةَ جكطٛبذ غهو٠د ٌؼّةْ زؿم١حك أ٘مبفٗ جّة ف ٟنٌه بَسغحالي "ِحًبظ جشحةو بألَحم بٌحّحسحمحٍحث"ٚ .بلػحٝ ُِإٚي ٌحٕةٔ ٟفؼً ػمَ بٌىشف ػٓ بَّٗ ،ػحٍحَ ٝححح١حً بٌحّحطحةي ،أْ آطف شٛور أوبل بَسفًبي ئَىبئ ً١إلشؼةي ؾىت جٕ١حٙحة ٚجح١حٓ ؾحًت هللا َٛٚو٠د ف ٟأٍٛ٠ي ِٓ ػةَ .2002
ٓٔ
ٚبٌؼشى٠حٓ ِحٓ بٌشحٙحى ٔحفحُحٗ زحُ بغحسح١حةي َٚحةَ ػح١حم٘ٚ ،ح ٛػحةجحؾ بَسكحةوبذ ٌحٕةٔ ٟأؾىي وشفة ً ِحٙحّحة ً فح ٟبٌحسحؿحمح١حك جحػحى٠حّحد بغحسح١حةي بٌؿى٠ى .ٞػٕم ٘هٖ بٌٕمطد ،بٔسمً بٌؼٕف ،ػٍح ٝأ٠حد ؾحةي ،ئٌح ٝلِشحك. فف ٟبٌطةٔ ٟػشى ِٓ شحةؽ ِٓ ػةَ ،2008أٚل ٜبٔفػةو َ١ةوخ ِفككد ئٌ ٝلسً ػّةل ِغٕ١د ،بٌُّإٚي بٌؼُىى ٞبألٚي ف ٟؾحًت هللا .ئْ ولخ بٌفؼً بألٌ ٌٝٚؿًت هللا ٘ ٟغؼحٗ بٌشحم٠حم ِحٓ ئَحىبئح١حً ؾح١حص لحةي ؾُٓ ٔظى هللا ِسٛػمبًٌ" :مم لسٍسّ ٖٛقةوظ َةؾد ِؼىوسٕة بٌطح١ؼ١حد ئن ئْ ُِىؼ بٌّؼىود ِؼىحُ ٘ح ٛبألوبػح ٟبٌحٍحححٕحةٔح١حدٚ ،ئٔحىحُ زحػحةٚيزحُ بٌؿمٚلٚ ".ئْ وةٔر ئَىبئ ٟ٘ ً١بٌُّإٌٚد ؾمةً١َ ،شىً بالغس١ةي قىلةً ِّٙة ً ف ٟبألِٓ بٌُحٛو ٞبٌحمبقحٍح ٟبٌحّحفحسحىع أٔحٗ لح ٞٛغحمبً ئال ئْ ئَىبئ ً١أٔىىذ بٌُّإ١ٌٚد ػٓ بٌؼٍّ١د ٕ٠ٚحغ ،ٟػٍ ٝأ٠د ؾةي ،لوبَحد ٔظى٠ةذ جمٍ٠د. ئْ بٌسفةط ً١بٌمل١مد ٚوبء غىّ٠د بغس١ةي ِغٕ١د غ١ى ِحإوحمخ ،ػحٍح ٝأ٠حد ؾةيٌٚ ،ىٕٗ ِٓ بٌّّىٓ أْ جؼغ بٌؼٕةطى غ١ى بٌىبػح١حد ِحٓ بٌحٕحكحححد بٌؼٍ٠ٛد بٌه ٓ٠ألظٛب غةٔحة ً ف ٟطةٌؽ زؿم١ك بٌّظةٌؽ بإل٠ىبٔ١حد ٚؾحًت هللا فسشٛب فٙ١ة ػٓ ؽى٠مد ٌسؼم ً٠بٌٛػغ بٌحمحةئحُ فح ٟلِشحكٚ .فح٘ ٟحهب بٌُ١ةق ِٓ ،بٌّّىٓ أْ آطف شٛور وزث بٌػىّ٠دٕ٘ .ةن جؼغ بٌمًٌ١ ٛ٠ؾ ،ٟوّة ٘ ٛؾةي ِؿةٌٚد بالٔمالت بٌس ٟلةَ جٙة وفؼر بألَم ف ٟػحةَ ،3983جأْ آطف شٛور لىو ئيبؾد جشةو بألَم ٚأْ ػّةل ِغٕ١حد لحم بوسشف قططٗٚ .زمػ ٟزمةو٠ى أقحى ٜأْ آطحف شحٛوحر لحم زحػحةٚي ؾمٚلٖ ُِحمة ً جٍمةئٗ ِٕفىلبً جّحؼٛض ٓ١أِى٠ى ٓ١١ف ٟأٔمىخ ٌّٕةلشد ئِىةٔ١حد ئجىبَ طفمد جّٛغحٙة زُؿث َٛو٠د لػّٙحة ِحإلحسحة ً ٌحؿحًت هللا ِحمحةجحً "زػّ١م" زشى ً١بٌّؿىّد بٌكةطد جةغس١ةي بٌؿى٠ى٠ٚ .ٞحّحىحٓ ٌحهٌحه أْ ٠فُى ٔشٛء ِشىٍد ػ٠ٛظد ج ٓ١شٛور ِٚغٕ١د. ػٍ ٝأ٠د ؾةي ،وةٔر غىّ٠د ِمسً ِغٕ١حد ئؾحىبغحةً ٌحححشحةو بألَحم ؾح١حص زىبفمر زٍه بٌػىّ٠حد ِحغ ي٠حةوخ ٚي٠حى بٌحكحةوغح١حد بإل٠حىبٔحٌ ٟحمِشحك بٌّمىوخ ف ٟبٌ َٛ١بٌسةٌٚ .ٟػالٚخ ػٍ ٝنٌه ،وحةْ ٘حٕحةن ٚفحم أِحى٠حىحٟ ٠ؼُ يجػ١ٕ١ف جىًٔ٠ػىُِ ،ٟسشةو ِىشؽ بٌىئةَد بألِى٠ى١د ٌٍُ١ةَ١د بٌكةوغ١د ،جةوبن أٚجةِةِٛ ،غٛلبً ف ٟلِشكِٚ .غ نٌه ،جمب جشةو بألَحم ِظّّة ً ػٍ ٝئٔمةن فؼةئً ؾٍفةئٗ بٌكةوغ١ح١حٓ ؾحًت هللا ٚئ٠حىبْ ػحٍحٝ ؾُةت ُِسشةوٖ بٌّمىت ٚػؼ ٛبٌؼةئٍد آطف شٛور.
و ٗٔٛجةألطً ِٓ "أَىخ ػٍ٠ٛد فم١ىخ" ،وةْ آطف شٛور ال ٠سّسغ جمةػمخ لٛخ ؾم١مح١حد ػحّحٓ بٌحطحةئحفحد بٌحؼحٍح٠ٛحد ِٚظحمو زحأضح١حىٖ بألَةَ ٛ٘ ٟلىجٗ ِٓ ػةئٍد بألَمٔ ِٓٚ ،ةؾ١د أقى ٜوةْ جشحةو بألَحم ِمٕ٠ة ً ًٌٚظ أقسٗ جُحث بٌمػُ بٌؿةَُ بٌهٚ ٞفىٖ ٌٗ ف ٟجمب٠د ؾىّٗ جحً ػالٚخ ػٍ ٝنٌه ،وةْ ػٍ ٗ١زمى٠حٗ جُحث ٚبغحٗ زػةٖ أقسٗ جشىِٚ ٜحغ نٌه ،فاْ زأض١ى آطف شٛور بٌؼحّح١حك فح ٟبٌُح١حةَحةذ بٌُحٛو٠حد بزحكحه ِٕؼطفة ً ف ٟػةَ .2008 فف ٟوةٔ ْٛبٌطةٕٔ٠/ٟة٠ى ِٓ ػةَ ،2008بَسّىذ َحٍحُحٍحد بالغحسح١حةالذ ٚأػّةي ػمَ بالَسمىبو فٌ ٟحٕةْ ٚف ٟبٌُةلٌ ػشى ِٓ بٌشٙحى ٔحفحُحٗ بَسٙمفر َ١ةوخ زةجحؼحد ٌحٍحُحفحةوخ بألِحى٠حىح١حد جحسحفحػح١حى ٚفح ٟبٌُحةلٌ
ز ٌٝٛبجٓ قةي جشةو بألَم ؾةفظ ِكٍٛف بٌسؿم١ك فِ ٟمسً ِغحٕح١حد ،فحٟ بٌٛلر بٌهٚ ٞػغ ف ٗ١آطف شٛور غةٔحةً ٚٚفحمحةً ٌحححؼحغ بٌحسحمحةو٠حى، ٚػغ آطف شٛور زؿر بإللةِد بٌػحى٠د فٔ ٟح١حُحةْ/أجحى٠حً ِحٓ ػحةَ ٚ .2008ػٕمِة أفىظ ػٕٗ ،زُ زؼ ٕٗ١فِٕ ٟظث شىف ٟوئُ١ةً ٌحّحػحٍحٍ بألِٓ بٌٛؽٕ ٟبٌّكسىع ٌٙهٖ بٌغة٠د ِٓٚ .بٌّالؾظ أْ ؾٍّد بالغسح١حةالذ فٌ ٟحٕةْ بٌس ٟوةٔر ُِسّىخ ِٕه ػةَ 2005قفحر ؾحمزحٙحة فح ٟبٌحفحسحىخ بٌس ٟيػُ فٙ١ة أْ آطف شٛور وةْ ِغؼٛجةً ػٍ .ٗ١ئال ئْ نٌه ٌُ ٠ىٓ‘ ػٍ ٝأ٠د ؾةيٙٔ ،ة٠د ِٕٙد شٛور أٙٔ ٚة٠د بٌظىبع بٌمبقٍ ٟج ٓ١أػؼةء بٌٕكحد ِٓ َالٌد بألَم.
زيتون قديم ٔٔ ٚفُِ ٟةء بألٚي ِٓ آت/أغُطٍ ِٓ ػةَ ،2008بغس ً١بٌؼّ١م بٌؼٍ ٞٛبْ ٘هب بٌّٕؾ ِٓ بٌسٕةفٍ ػٍ ٝبٌٍُطد ٙٔٚحٙة ِٓ ٔكحد بٌٕظةَ ٠حسحفحك ِحغ ِؿّم ٍَّ١ةْ ف ٟبٌّمٕ٠د بٌُةؾٍ١د ؽىؽ ٌٛػٍ٠ ٝم لٕةص٠ .ؼم ٍَّ١حةْ ِفة٘ ُ١بجٓ قٍم ْٚػٓ بٌفُةل ٚبٌُالالذ بٌّٕؿموخ بٌس ٟزى ْٛػظح١حسحٙحة بٌُّسحشحةو بألِحٕح ٟبألٚي ٌحححشحةو بألَحم ٚبٌحّحُحإٚي ػحٓ "بٌحّحشحةو٠حغ ف ٟبٔؿمبو. بٌكةطد" بٌؿُةَد .أقحى ػحم بٌؿٍ ُ١قمبَ بٌّإٌحف بٌحؿحةٌح ٟأْ ِحؿحّحم ٍَّ١ةْ وةْ ُِإٚال ػٓ بٌّشىٚع بٌحٕح ٞٚٛبٌحّحشحسحححٗ جحٗ بٌحه ٞلِحىزحٗ ِٓٚبألّ٘١د بٌسٛو١م ػٍ ٝبٌفظً ج ٓ١بٌٕكحد بٌؿةوّد ِٓ بٌؼٍٚ ٓ١٠ٛجمح١حد ئَىبئ ً١ف ٟػةَ ٚٚ .2002فمة ً ٌكمبَ ،لسً ٍَّ١ةْ ج١م بٌحٕحظحةَ بٌُحٛو ٞبٌطةئفد بٌؼٍ٠ٛد ئن ئْ بٔؿمبو ػٕظى بٌحٛؾحمخ جح١حٓ أفحىبل َحالٌحد بألَحم جُحث ِؼىفسٗ بٌكةطد جةٌّشىٚع ،قةطد "أٔٗ ٠ؼىف أوطى ِٓ بٌحاليَ"٠ .مةجٍٗ ِمةِٚد بٌؼظح١د بٌؼٍ٠ٛد جشىً ػةَ ئن زسفك بألِ ٌٝٚحغ ئؽحةو بجحٓ ٚفؼالً ،ئْ بالغس١ةي أػةق زممَ زؿم١ك ٚوةٌد بٌطةلد بٌٕ٠ٚٛد بٌم١ٌٚد ؾح١حةي قٍم ْٚؾٛي بػّؿالي بٌؼظح١د ف ٟبٌُالالذ بٌؿةوّدٚ .ػٍ ٝبٌٕم١حغ، بٌحىٔةِع بٌٕ ٞٚٛبٌّشسحٗ جٗ فَٛ ٟو٠حد .ػحٍح ٝأ٠حد ؾحةي ،ئْ وحةْ نٌحه ػٕ ٝبٌسٛغٍ بٌطةئف ٟبٌُّسّى ج ٓ١بٌؼٍ ٓ١٠ٛبٌؼةل١٠حٓٚ ،نٌحه ػحةِحً ٌحُ ٠شىً َححة ً وةف١ة ً ٌ١ؼّٓ لسً بٌّحُحةػحم بألٚي ٌحححشحةو بألَحم فحهٌحه أِحى ٠أقهٖ بجٓ قٍم ْٚف ٟػ ٓ١بالػسحةو ،أٔ ُٙؾةفظٛب ػٍح ٝلػحّحٙحُ ٌُحالٌحد بألَمّ٠ٚ .ىٓ وَُ ِٛبيبخ ِغ ِة ؾمش ِغ وفؼر بألَم ػٕمِة لحةَ ػحم قةػغ ٌٍػمي. أق ٗ١بألوحى ف ٟػةَ 3984ف ٟؾ ٓ١جم١ر بٌغةٌح١د بٌؼظّ ِٓ ٝبٌؼٍح٠ٛح١حٓ ٕ٠ٚحغ ٟبألقه ف ٟػ ٓ١بالػسحةو بؾسّةي أْ ِؿّم ٍَح١حّحةْ وحةْ ػحؿح١حد ِٛبٌ١د ٌؿةفظ بألَم. طىبع ػٍ ٝبٌٍُطد ٠ؿمش ف ٟأػٍ٘ ٝىَ َالٌد بألَحم٘ٚ .حٕحةن أؾحمبش ِّٙد أقى ٜػٕمِة ٕ٠ظى ئٌٙ١ة ف٘ ٟهب بٌُ١ةق زمػُ ٘هب بالَسٕحسحةظ .فحفحٚ ٟجشىً ػةَ ،بَسّى بإلؾُةٌ جةٌسٛغٍ بٌطةئف ٟج ٓ١بٌحؼحٍح٠ٛح١حٓ ٌح١حشحىحً أٍٛ٠يَ/حسّحى ِٓ ػةَ ،2008ل ً١أْ ٘شةَ بٌٍحححمبٔح ،ٟبٌحّحُحةػحم بألٚي وط١مبً َ١ةَ١ةً ِّٙةً ػٕم َالٌد بألَم. ٌكةٌم ِشؼً يػ ُ١ؾىود ؾّةٌ بٌّم ُ١ف ٟلِشك ،أًٔي ِٓ َ١ةوزحٗ فحٟ ؾّض ٚأػمَٚ .جؼم أَحٛػح١ح١حٓ ٚفح ٟبٌُحةجحغ ٚبٌحؼحشحى٠حٓ ِحٓ أ٠حٍحٛي، ،2008بٔفػىذ َ١ةوخ ٍِغّد ف ٟلِشك لىت فىع فٍُطٌٍّ ٓ١كةجحىبذ بٌؼُىى٠د فِ ٟحٕحطحمحد بٌُح١حمخ ي٠حٕحثٚ .بٔحطح ٜٛبٌحسحفحػح١حى ػحٍح200 ٝ وٍٛ١غىبَ ِٓ بٌّسفػىبذ أٚل ٜجؿ١ةخ 32شكظة ً جحّحة فح ٟنٌحه ػحةجحؾ جىزحد ػةٌ١د بٌؼّ١م ػحم بٌىى ُ٠ػحةٌ ٚبجٕحٗٚ .بٌحػحم٠حى نوحىٖ أْ وئح١حٍ فىع فٍُطٌٍّ ٓ١كةجىبذ بٌؼُىى٠دّ١ٍَ ،ةْ لٛ٠ت ،وةْ ؾٍ١فةً ِمىجةً غحمبً ٢طف شٛور. وةْ زفػ١ى لِشك ف ٟبٌُةجغ ٚبٌؼشى ِٓ ٓ٠أٍٛ٠يَ/حسّحى أقى ؾمش فحٟ ٍٍَُد بالغس١ةالذ لبقً َٛو٠د بٌس ٟجمأذ جؼّةل ِغحٕح١حد فح ٟشحححةؽ ِحٓ ػةَ ٘ ِٓٚ .2008هٖ بٌٍؿظد جمب أْ بالػطىبجةذ ٚطىبػةذ بٌٕظةَ لم زالشرٚ .أطحؽ لٚو آطف شٛور ألً ٚػٛؾة ً جؼم زفػ١ى لِشحك ِحّحة ٠ش١ى ئٌ ٝأْ آطف شٛور بػسىف جُ١طىخ أق ٟيٚغحسحٗ جشحةو بألَحم. ٚؾم١مد أْ آطف ٌُ ٍ٠ك ِظ١ىبً أَٛأ ِٓ ِػىل ػًٌحٗ ِحٓ طحالؾح١حةزحٗ ّ٠ىٓ ئوغةػٗ ٌسأض١ى يٚغد آطف شٛور أقر بٌىئ ٍ١جشةو بألَم.
ٚجشىً ِشةجٗ ألؾمبش بٌشغث بٌىىل٠د فح ٟػحةَ ،2004بَحسحغحً جشحةو بألَم زفػ١ى لِشك -بألٚي ِٓ ٔٛػٗ ف ٟلِشك ِحٕحه 22ػحةِحة ًٌ -ح١حإوحم بٌؿةغد ٌسػٕث أ ٞبٔسفةػد َ١ةَ١د فَٛ ٟو٠د ؾ١ص ٚػغ بألَم بٌحٍحَٛ ػٍ ٝأػمبئٗ ف 34 ٟآنبو فٌ ٟحٕةْ ٌسمج١ى بٌٙػ َٛػحى بٌّػّٛػد بٌُحٕح١حد بٌّسطىفد ،فسؽ بإلَالَٚ .طؼم نٌه ِٓ زحى٠حى زحمقحً بٌحٕحظحةَ بٌُحٛوٞ ٌٍسمقً ف ٟشإٌ ْٚحٕةْ بٌمبقٍ١د ٌؿّة٠د أِٓ َحٛو٠حد بٌحمبقحٍحٚ .ٟأ٠ؼحةً، جاٌمةء بٌٍ َٛجةٌٙػ َٛػٍ ٝبٌٍُّّ ٓ١بٌّحسحطحىفح١حٓ ِحٓ شحّحةي ٌحححٕحةْ ،زحُ ئ٠ظةي ِحهوحى ئٌح ٝبٌحؼحٍح٠ٛح١حٓ ػحٓ بٌحكحطحى بٌحمب٘حُ ِحٓ "بإلو٘حةجح١ح١حٓ بإلَالِ "ٓ١١ألَِٕٚ .ُٙةػم نٌه أ٠ؼة ً ػٍ ٝزم٠ٛد بٌحؼحظححح١حد بٌحطحةئحفح١حد بٌؼٍ٠ٛد.
عطر زيتون
ملك الهوامش
32
أضىضى ٌٗ جٙمٚء بٌّٛزٝ ٚوجّة جؿّةَد بٌطةئىٓ٠ أيف زفةط ً١بٌؿىة٠د أِةِٗ ٚأٔة ألٓ أْ وً بألش١ةء زٍٙص قٍفٕة... ٚال أػٍُ أْ ٔحٛءخ ف١ىٚي َسظحؽ ؾم١مد نبذ ...َٛ٠ بألوع بٌطمٍ١د..ال أَّغ ِٕٙة َ ٜٛطٛذ بألٔٓ١ ال أشُ َ ٜٛػطى شؼح ٟؾًٓ٠ ٚأٔة أزهٚق ألِؼةً زىوسٙة زفةط ً١بٌّشٙم بألق١ى ٌؿىة٠د وةٔر غٍّ١د ! ٚأولل لبئّةً وةْ ٠ة ِة وةْ ٚ ...وةْ ... بجٓ بٌطى٠ك ِٕه أٚي بٌطٛوخ أِ ٚة لحٍٙة ٚؾس ٝبٌشٙةلخ ِٛبٌ١م َىبلث ، 3983زكىظ ِٓ بٌّؼٙم بٌظٕةػ ٟجؿّض ضُ بٌسؿك جكمِد بٌؼٍُ بال أْ أزّٙة َٕد ، 2006ػًّ جّػةالذ ػم٠مخ أوطى٘ة بٌالػًّ ،ضُ بَسمى جّؿً بألوجغ ٚػشى ٓ٠بٌه ٞزٍّىٗ بٌؼةئٍد ِ ٚؼىف ٌهب بٌّؿً لٚوٖ وسػّغ ٌٕةشط ٟبٌّمٕ٠د ف ٟبٌحمب٠ةذ . ِٓ ج ٓ١بٌظفةذ طفد ؾٕ ْٛأوطى٘ة ِاليِد ٌٗ ِٓ ج ٓ١بٌسفةط .. ً١أنوى ٚأشٙم و١ف زٛغٗ ئٌ ٝؾٍث جسةو٠ف 6شحةؽ أ ٞلحً جمب٠د بٌطٛوخ جشٙى زمى٠حة زٍح١د ٌمػٛخ جةٌسظة٘ى ػم بٌٕظةَ فَ ٟةؾد َؼم هللا، ٌىٕٙة جةءذ جةٌفشً ئنب أؾث ..ئنب ػؿه ..ئنب غؼث ..ئنب طىـ ...ئنب فىؼ ...ئنب ػًف ...ئنب ؾًْ ...ئنب ..ئنب ..ؾس ٝبٌطّةٌد! ٚأولل لبئّة وةْ ٠ة ِة وةْ ٚ ....وةْ.. ٠م ٌْٛٛأْ بٌّكةٚف زػٍث بٌسأو١مبذ ٌهٌه ٌُ ّ٠ر جالي ٚال أج٠ ٛةَ ٌٓ ٚ ٌُ ٚ ٓ١زظةت َ١ةوخ أجٙٔ ٛةل بٌؿّىبء جأّن، ٜأ٠ ٌٓ ُٙ٠ؼم وّة وةْ ٠فىى وط١ىبًٚ، شٛوٛ٠ ٌٓ ٟلظ أؾمبً،جةًَ بٌّٕٙم َ١سًٚظ ِىخ ضةٌطدِ ٚ،ؿّم بٌفةؽّد ً٠بػً بٌػّ١غ،ؾسَٛ ٝي ٞزؼةفر ِٓ بٌمىبل ٚ ،غ٘ٛى ِة يبي ػةئؼةً ٠ ٛ٘ ٚطةجى أْ ٠حم ٝوهٌه ! ػٍ ٝػسحةذ بٌشٛبوع بٌّظٍِٛد ٠حم ٝبٌٕش١م غّ ً١طٛذ بٌّةء ٠كىظ ِٓ أ ٞفسؿد ..زىبٔ ُ١بٌىطةصٔ ..حةؼ بٌىالت ِٛ ..بء بٌحُةٌ ِ ..ىٚو أؾم ِة ٚأٔر ِؼ١ر زةووة بٌمظد جال ٔٙة٠د ٚبٌُ١ىخ جم ْٚقسةَ ٌسى ْٛأشػغ بٌىبؾٍ ٚ .. ٓ١زحم ٝأِ١ى بٌّّٙش ٚ، ٓ١زحم ٝزُؼم غ١ىن ٚأٔر شةل ٚ ٟزؼؿه ِٓ ؾٌٛه ٚأْ جةو.. ٟ ٚأولل لبئّةً وةْ ٠ة ِة وةْ ٚ ...وةْ بَّ ٛشةلٞ بٌّ ًٍٙٙبَّةػً١
تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر