زٌتىن جرٌذج أسثىعٍح تصذر عه شثاب ادلة الحر ورٌفها ,السىح األولى ,العذد ,43الخمٍس 4104-01-43 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
الشهٍذ المقذم ٌاسر عثىد كفىا عه ازدراء العقل السىري
4
سٍىارٌىهاخ اغتٍال الثىرج السىرٌّح
3-4
اوتهاكاخ الشثٍحح فً سجىن الىساء 6
وجهة نظر حسٌن أمارة
كفوا عن ازدراء العقل السوري
لقد تم خطف منذ أكثر من شهر شابٌن من لواء الجبل والسهل ،التتتابت للجٌش الحر فً محافظة السوٌداء ،وهم فً طرٌتقتهتم البتتتٌتا بت ت حاجٌات مقرهم وهم عزل من السبلح ك ادتهتم عتنتدمتا ٌتدختلتون بتٌتن المدنٌٌن ،وب د أكثر من عشرٌن ٌوما ،تم االتصال بؤحد ذوي الشتابتٌتن وطلب فدٌة مالٌة قدرهتا ٕٓٓٓٓٔ) دوالر وبتمتزٌتد متن التتت تتتٌتش والبحث ،اكتشف أنهم محتجزٌن لدى الهٌبة الشترعتٌتة فتً التمتستٌت تر بمحافظة درعا ،وتم سإال الهٌبة عن سبب احتجتازهتم فتادعتت بتؤنتهتم متورطٌن ب بلقة م النظام ،وتتدختلتت متجتمتوعتة متن وجتهتاء درعتا وضابط وأخ أحد المخطوفٌن ،وطلبوا اعطابهم دلٌل على عمالتهم ،فلم ٌستجٌبوا لذلك وردوا الجم خاببا واحتتتجتزوا الضتابتط التتتابت لتلتواء المذكور أعبله وأخ أحد المختط ٌن لمد ٕٗ ساعة ،وأعتلتنتوا أنتهتم ال ٌستطٌ ون كشف االثباتات التً ٌملكونها اال لشتختو واحتد ،فتاختتتار الوجهاء شخو من بٌنهم وتركوه ٌتواصل م الهٌبة للتحتصتول عتلتى ما ٌثبت ادانة الشابٌن ،وب د ٌومٌن عاد الرجل لٌإكد أن الهٌبة ال تملك دلٌبل سوى مقط فٌدٌو مشوه ومؤخوذ تتحتت التتت تذٌتب ،ولتدى ستإال لواء أمهات المإمنٌن الذي ستهتل عتمتلتٌتة انشتقتام أحتد التمتختطتوفتٌتن وشارك عندهم ب د م ارك فً الغوطة وفً خربتة زتزالتة وزتٌترهتا، كان ٌمكن أن ٌقتل فٌها قبل أن ٌنتتهتً بتل التمتطتاف فتً لتواء التجتبتل بالسوٌداء أجاب لواء أمهات المإمنٌن أن الشاب التمتختطتوف هتو متن النبل والشجاعة قل من ٌملكها ،وأنل أرف من أن تترمتى عتلتٌتل هتكتذا تهمة ،اذا أض نا الى ذلك شهاد من ٌ رفونهم من لوابهم ومن ختارجتل وتذكٌتهم لهم ال ٌد مجاال للشك أن اختطافهم لتم ٌتكتن لستبتب تتدعتٌتل الهٌبة الشرعٌة ،ما ٌإكد زعمنا هذا بتاإلضتافتة لتمتا ذكتر ستابتقتا قتٌتام مثٌبلت هإالء من اختطاف وقتل النشطاء والسٌاسٌٌن المنتمتٌتن لتغتٌتر السنة واستهداف األطباء والصح ٌٌن األجانب ان ما قامت بل الهٌبة الشرعٌة فً المسٌ ر وما تقوم بل مثتٌتبلتتهتا متن هذا ال بث بالنستٌتا االجتتتمتاعتً الستوري ٌضتطترنتا التى استتتجتبلب الماضً وال ود الى ما ٌقارب التمتابتة عتام لتنترى كتٌتف أن الشت تب السوري ارتضى أن ٌتكتون الستلتطتان بتاشتا األطترش قتابتدا لتلتثتور السورٌة الكبرى فً عشرٌنات القرن الماضً ،وبكتل فتختر واعتتتزاز دون أن ٌ كر فً خل ٌتل الطاب ٌة أو المذهبٌة وهم ٌقارعون االست تمتار ال رنسً ،مدللٌن بذلك عن وعً عمٌم بسورٌتهم وب دهم عن الطاب ٌتة المقٌتة. فهل ٌق ل أن أح اد السورٌٌن تدور بتهتم عتجتلتة التتتارٌتو التى التوراء وت ٌدهم الى مزبلة الطاب ٌة ،أم أن المسؤلتة لتٌتستت متتت تلتقتة بتالشت تب السوري ،وانما بمجموعة موفور ال تمثل عقلٌة الش ب السوري. ان ال صل األول من الثور الستورٌتة ضتد نتظتام الت تستاد واالستتتبتداد األسدي ،والتً رسمت مبلمحل المظاهرات السلمٌة والشت تارات التتتً نادى بها ،ومنها ال للطاب ٌةٌ ،دلل على عمم وعتً عتنتد هتذا الشت تب وعلى حرصل على الوحد الوطنٌة بٌن كل مكونات الشت تب الستوري واعتبارها أقدس مقدساتل. ان ما قامت بل الهٌبة الشرعٌة فً المسٌ ر ،وما تقوم بل مثٌبلتهتا متن أعمال مشابهة ،انما ٌصب الزٌت على نار التطتابت تٌتة التتتً أضترمتهتا
2
النظام ،وال تخدم االه. ان الش ب السوري ٌقف مستغربا لما ٌتقتوم بتل هتإالء متن أعتمتال ال تخدم سوى النظام األسدي وتنخر فً التنتستٌتا االجتتتمتاعتً الستوري، بحٌث تصبح سورٌا دولة فتاشتلتة تتنتهتش فتٌتهتا التنتزاعتات التطتابت تٌتة والمذهبٌة وال رقٌة ،المشب ة بغرابز ما قبل وطنٌة ،وال ٌمت بصلتة ال بالمواطنة وال الى منطم ال صر. ان ما تقوم بل هذه الجماعات من أعمال خسٌستة تتنتم عتن استتتخت تاف بال قل الجم ً السوري ،ول ب على وتر ال اط ة التدٌتنتٌتة بشتكتل فتا وقبٌح ،متناسٌن أن الش ب السوري وعلى مر ال صر وال ٌتختلتط بتٌتن الدٌن والسٌاسة ،وهو ٌحمل الدٌن البسٌط الوسطً المتسامح ،وهذا متا ٌ سر توز أبناء المكون السنً على كامل الطٌف السٌتاستً وأنتهتم ال ٌرٌدون اقحام الدٌن فً السلطة ،لقناعتهم بؤن السلطتة مت تستد لتلتدٌتن، وٌ رفون شواهد فً التارٌو لذلك ،وٌ رفتون أن الستلتطتة تتحتاول أن تستخدم رجال الدٌن لمصلحتها ،وهذا واضح من الحتروب الصتلتٌتبتٌتة انتهاء بالبوطً وحسون من المإسسة الدٌنٌة الرستمتٌتة ،ان متا ٌت تستر أعمال هإالء واصرارهم على تؤجٌا المد الطاب ً كما النظام األسدي، انل بتلبسهم مركب نقو مرده أنهم صت تقتوا التنتظتام التطتازتٌتة األستد ودعوا لل على المنابر كثٌرا ،على أمل أن ٌحصلوا عتلتى كترستً فتً ببلط السلطان ،وألنل كان من هم اشطر منهم واكثتر دهتاء وستبتقتوهتم واحتلوا ذلك الكرسً ،فانهم ٌ ملون ومن األن مستقوٌن بالسبلح التذي بٌن أٌدٌهم لحجز كرسً لهم فً ببلط السلطان الجدٌد ،موق ٌن أن سهتم بخطؤ تقدٌر ،ظانٌن أن الثور السورٌة قامتت لتتتزٌتح ستلتطتانتا وتتحتل محلل سلطانا آخر ،لم ٌنتبهوا الى أن الثور السورٌتة كتانتت استتتجتابتة موضوعٌة لتهمٌتش التدولتة والشت تب والتغتاء التمتواطتنتة واختتتزالتهتا بالسلطان األبدي حافظ المقبور وبشار المغرور. واننا بالقدر الذي نشجب وندٌن اختطاف أبتنتاء جتبتل الت ترب ،التجتبتل األشم ونطلب منهم االفراج عنهم ،ندٌن ونشجب كل األعمال المتمتاثتلتة الجماعات الضالة المتؤلهة ان بذراب طتابت تٌتة أو والتً تقوم بها ب مالٌة وندعو هإالء للكف عن هتذه األعتمتال ،والتتتً ال تتختدم ستوى النظام ،وت سد نسٌجنا االجتماعً ،ولندعوهم إلعبلن التوبة واالعتتتذار للش ب السوري ،وال ٌق وا فً خطؤ تقدٌر صمتل عن أف الهتم ،وتتإكتد أن الش ب السوري ٌكظم زٌظل لكً ال ٌت تتتح حتروبتا جتانتبتٌتة مت تهتم تض ل أمام النظام األسدي. وان زضب الش ب السوري سٌ جر فً وجههم كما انت تجتر فتً وجتل الطازٌة بشار رزم كل ما ٌملكل من سبلح ،وزضب الش ب ال ٌتقتاوم، وصمت الش ب السوري لن ٌطول وسٌحاسب ب د سقتوط التنتظتام كتل من أساء لثورتل تحت أي سبب أو ذرٌ ة كانت ،ولن ٌسمح ألحتد بتؤن ٌتبلعب بمقدساتل وثوابتل ،وعلى رأسها وحدتل الوطتنتٌتة ،ولتكتم فتٌتمتا ٌجري فً دول الربٌ ال ربً عبر ان كان لكم اللباب ولتكتن عتنتدكتم قناعة ،أن الش ب السوري سٌسقط الطازٌة وٌستٌتر فتً طترٌتم بتنتاء سورٌة مدنٌة ت ددٌة دٌمقراطٌة دولة مواطنة لكل الستورٌتٌتن ،عتنتدهتا أٌن الم ر ؟
رأي بقلم :حسن ّ الوزان
سٌنارٌوهات اغتٌال الثورة السور ٌّة
"أت رفٌن ما هو الوطن ٌا ص ٌّتة؟ التوطتن هتو ّأال ٌحدث ذلك كلّل" زسّان كن انً لم ٌُ ِجد النظام السوري ٌتومتا ف فتً تت تامتلتل مت األزمات الوجودٌة سوى االعتماد علتى عتامتل الوقت الك ٌل بتتتغتٌتٌتر متوازٌتن التقتوى بتٌتنتمتا ٌتشبّث فً موق ل ،لك ّنل ختاب هتذه التمتر فتً ف طرٌقة ٌجرّبها فتً مواجهة ش بل الذي لم ٌترك قم ل ّإال و استتتختدمتهتا ،كتان آخترهتا متجتزر الغوطة الكٌتمتاوٌتة التتتً إن لتم ٌتكتن فتاعتلتهتا المباشر كما ٌدّعً فهو بالضترور متنتطتقتٌتا ف و قانونٌا ف المسإول عتن حصتولتهتا و التمتستتتحتم للمساءلة عنها. و ٌبدو أنّ النظام لم ٌتوق رد ف ٍل واس ة بهذا الشكل ب د أن وصل عدد ضحاٌاه ب د سنتٌن و نصف من عمر الثور إلى ٓٓٔ ضت تف عتدد شهداء هذه المجزر األخٌر ،كتان ختبلل هتذا الوقت ٌختبر قدر المجتم الدولً على تتحتمّتل القتل المتزاٌد فً سورٌا ،لكنل ز ل عن عوامل أهم بالنسبة لهذا المجتم متنتهتا التحت تاظ عتلتى قدرتل فً رد الخارجٌن عتن قتراره حترصتا ف على االستقرار الهش عالمتٌتاف ،و كتذلتك لتمتنت توس المشهد السوري بما قد ٌإثر على التدول المجاور و خصوصا ف إسرابٌل. لو تجاهلنا الناحٌة السٌاسٌة فً ص وبة تمترٌتر قرار دولً بم اقبة التنتظتام بضتربت ٍة عستكترٌتة تهدد مصالح روسٌا التتً اتتختذت متن ستورٌتا مشرو عودتها إلى المنطقة ،و كذلك التتتهتدٌتد الجدّي الذي ستبدٌل إٌران حٌث ستٌتقتتترب متن حدود مشروعها اإلقلٌتمتً و قتوتتهتا التنتووٌتة، ناهٌك عن حزب هللا الذي سٌ ضّتل أن ٌُتمتحتى
3
فً مواجهة شامتلتة مت إسترابتٌتل متهتمتا تتكتن المجاور ،و هو عام ٌل آخر ٌإخذ فتً حستبتان نتابجها على أن ٌنتظر مصٌتره دون متقتاومتة ،تضاإل وقو هذا االحتمال. فإنّ تسلسل األحتداث التمترتتقتبتة ٌتنتحتصتر فتً ف مرتبة من األقل إلتى األكتثتر ٗ -ت ٌل الخٌار الٌوزسبلفً ،و الذي ٌقوم االحتماالت التالٌة احتماالف: أساسا ف على انتظار انهٌار الدولة داخلٌا ف عبر السماح للنظام بارتكاب مجازر و تدمٌر ذاتً ٘ -تراج الحلف األمٌركً الغربً عن التقتٌتام للبنى التحتٌّة قبل أن تقوم بحجّ ة "الواز عمل عسكري ،خاصة فً ظت ّل مت تارضتة بؤيّ ٍ ش وبهم للتورّط و إعاد سٌنارٌو ال رام التذي األخبلقً" بإزاحتل عبر عملٌّة عسكرٌّة واس ة كلّت تهتم التكتثتٌتر متن حتٌتا جتنتودهتم و أمتوال ترسّو التقسٌم بما ٌضمن مصالح هذه الدول. ب إقلٌمٌة واست تة استب اد هذا االحتمال ال ٌ تمد على التطمٌنات ضراببهم ،و خشٌة ت ٌل حر ٍ ف تهدّد مصالحهم االقتتتصتادٌّتة بترمّتتتهتا و تتهتدّد التً ٌقولها السٌاسٌّون ال اعلون إذ زالبا ما االستقرار القلم لحدود إسرابٌتلٌُ .ستتتبت تد هتذا تخ ً هذه عكس ما تطرحل ،لكن فً الحقٌقة االحتمال فً ضوء التصرٌحات و التتتحترّكتات فإنّ الظرف مختلف تماماف ،إذ أنّ سورٌا لٌست ال سكرٌّة التً تشهدها المتنتطتقتة ال ستٌّتمتا فتً فً قلب أوروبا و بما ٌستلزم إط اء حرٌقها البحر المتوسّط ،و أل ّنل سٌُترجم دول ٌّا ف كانتصار مهم للحتلتف الصتٌتنتً التروستً فتً متواجتهتة بؤسر ما ٌمكن ،و رزم أنّ التقسٌم هو الهدف الغرب و بما ٌطلم لل ال نان فً فر سٌاستل األمثل للمصالح األمٌركٌة و اإلسرابٌلٌّة و لٌس فً التمتنتطتقتة فتحتستب ،بتل فتً التتتوسّت تمهٌداف إلعاد ترتٌب كامل المنطقة بما ٌضمن االستراتٌجً سٌاس ٌّا ف و اقتصاد ٌّا ف و بما ال ٌش ّكل لهما السٌطر المطلقةّ ،إال أنّ ال طاقة ألحد الموضو السوري فٌل سوى م صتبلف صتغتٌتراف على احتمال التكالٌف و النتابا المتر ّتبة على فً هٌكلل ،و سٌتتلتوه تتثتبتٌتت أقتدام إٌتران فتً هذه ال ملٌة، المنطقة على حساب الحل اء الخلٌجٌتٌتن و بتمتا سوا فء لبلعتبارات السٌاسٌّة التً ستطٌح ٌكسر د ّفة التوازن الت تالتمتً .فتً هتذه التحتالتة ستتٌتتقتتوم التتنتتظتتام بتتتتترجتتمتتة هتتذا االنستتحتتاب ب بالحزب الحاكم الذي سمح بحصولها و تورٌط ب زٌر مجدٌة ،أو برد ال ل خلصت) كاسحة و فشل المإامر الكونٌّة التً ببلده فً حر ٍ ٌمكن ال التً ستصت ّنت تل كتدولتة متارقتة زتٌتر مترزتوبتة ٌتتتم الروسٌّة مقاط تها على النمط الكوبً ،بحٌتث ٌتتتصترف الرّكون لظاهرها أو الرشقات الصاروخٌة كما ٌحلو لل ضمن حدوده و ٌنهتً كت ّل أشتكتال اإلٌرانٌّة و من جنوب لبنان .فً هذه الحالة ال م ارضتل دون هتواد و التتتً ستتتنتتتهتً بتٌتن ٌبقى شً ٌء من الثور ،و ال ٌبقى لها وطنٌ موتى و م تقلٌن و من ٌٌّن ،م هتروب االالف قامت ألجلل. سنوٌا ف لٌنضمّوا إلى مبلٌٌن البلجبٌن السورٌتٌّتن الذٌن سٌتشت ّكتلتون عتبتبتا ف متتتزاٌتداف عتلتى التدول
رأي ٖ -االنقبلب الداخلً ضتمتن التنتظتام بضتمتانتة روستتٌتتة ،و إعتتبلن متتحتتاستتبتتة التتمتتتتتورّطتتٌتتن المباشرٌن فً مجزر الغوطة الكتٌتمتاوٌتة قتبتل البدء بترتٌب عملٌة االنتقال السلمً "الوطنتٌّتة" عبر الحكومة االنتقالٌّة و دون تتغتٌتٌتر جتذري لبنٌة النظام م منح التمت تارضتة حصتتتهتا متن الك كة دون ال بء بتضحتٌتات الشت تب .هتكتذا انقبلب هو الورقة األخٌتر التتتً تتحتتت تظ بتهتا التثتمتن التذي روسٌا منذ زمن إلى حٌن تقبت ٌناسبها فً ص قتها م األمٌركان ،و هو ما قتد ٌ سّر الموقف الروسً الم لن من عدم التتد ّختل ف إضتافتة إلتى فٌما لو حدثت الضربة ال سكترٌّتة الكشف عن عدم وجود ات اقٌة دفا مشترك م إٌران فٌما بدا كما لو كان تهرّبا ف من التمتواجتهتة المرتقبة .بخبلف النظر الش بوٌّتة التتتً تترى فً المإسسة ال سكرٌة جٌشا ف عقابد ٌّا ف مقدّساف ،ال ٌختلف جٌش النظام كثٌراف عن كتتابتب التجتٌتش الحر من حٌث الوالء المختلتف حستب التجتهتة الداعمة لل ،و كبلمً هنا على مستوى القٌادات ال لٌا من ضبّاط الصفّ األوّ ل و الثتانتً حتٌتث دول مختل ة أهمها أمٌركا تنسّم الكثٌر منها م ٍ و روسٌا و فترنستا ،و رزتم أنّ التلت تب عتلتى المكشوف متنتذ أٌّتام األستد األب و بت تلتمتل و تنسٌقل حترصتا ف عتلتى التتتوازن بتٌتن األقتطتاب ال المٌة ثنابٌة الشهابً – طبلس نموذجاف)ّ ،إال أنّ ض ف خبر الربٌس الحالً الت تستكترٌّتة و عدم وصول اندماجل ضتمتنتهتا إلتى التمتستتتوى المطلوب أخرج كثٌراف من خٌوط الل بة من ٌتده و خصوصا ف ب د الثور ،و نتٌتجتة عتدم إمتكتان الركون إلى المتشتورات التداختلتٌّتة التتتً ثتبتت فشلها فً اعتماد الح ّل األمتنتً و إنتجتاحتل فتً القتضتاء عتلتى إراد الشت تب ،بتل و ظتهترت عقابٌل خطٌر منها ت جٌر خلتٌّتة األزمتة التذي عكس انهٌاراف خطٌراف عتلتى الصت تٌتد التداختلتً للبٌت الحاكم ،تسلّم الخبراء الروس الد ّفة و بمتا جت تتل لتهتتم التٌتتد التطتتولتتى فتتً كتل التتقتترارات ال سكرٌة و السٌاسٌة و حتى اإلعبلمٌتةٌ .ت تهتم الروس تماما ف أنّ النظام قد انتهى منتذ زمتن ،و أنّ مسؤلة الح تاظ عتلتى هتٌتكتلتل لتٌتستت ستوى شكلٌّة فً انتظار ال رصة المواتتٌتة ،و عتنتدمتا تحٌن اللحظة سٌتتتم تتغتٌتٌتب رأس التهترم عتن المشهد ،إمّا ب ملٌة ازتٌال حقٌقٌّة أو م بركة أو عبر عملٌة انقبلب داخلً من ضمن المتإستستة التً حرصت إعبلمٌا ف عتلتى نتقتل قتو التتتؤٌتٌتد الش بً لشخو الربٌس إلٌها بص تتهتا جتامت تة للمكونات السورٌّة ،و بما ٌسهّل علٌها مهتمتتتهتا ب د إسباغ ص ة القداسة على قراراتها من قتبتل و من ب د. ٕ -أرجح الخٌارات هتو الضتربتة الت تستكترٌتة المحدود و حسب الت بٌر األمٌركً التؤدٌبٌتة) و التً حسب تصرٌحتات أوبتامتا شتختصتٌتا ف ال تتضمن تغٌٌر النظام و إ ّنما عقابل على إحتراج ح ختط أحتمتر كتان المجتم الدولً بت دٌّل عتلتى ٌمكن لل أن ٌت اداه لو تاب استخدام التقتذابتف و الصوارٌو أو ح ّتى الذبح بالسكاكٌن مهتمتا بتلت
عدد الضحاٌا! و أمّا عمل ٌّا ف فهذه ال ملٌّتة تتهتدف إلى تقلٌم أظافر التقتو التردعتٌّتة التتتً فتً ٌتد سورٌا و التً كانتت تتدفت أعتداءهتا لتلتتت تكتٌتر مراراف قبل اقتحام حرب إقلٌمٌتة واست تة ،فتٌتتتم تدمٌر مخازن السبلح النوعً بحٌث ال ٌتمتكتن لخلف النظام أ ٌّا ف ٌكن أن ٌتهتدّد أمتن إسترابتٌتل. ف حقٌقة هو أسوأ ما ٌمكن أن ٌتحتدث هذا الخٌار للثور ،فهو ٌماثل وضت الت ترام إبّتان حترب الخلٌا الثانٌة عندما قام صتدّام حستٌتن بستحتم كل أصوات الم ارضة الش بٌّة بح ّجة عمالتتتهتا لل دو و حٌث ٌصبح كل من ٌقف ضتد التنتظتام خابنا ف ٌُهدر دمل .ن لم ما حدث ب د ذلك :حصار روح لتتؤلمتتل، طتتوٌتتل األمتتد حتتد إنتتهتتاك كتتل ٍ بتتتقتستٌتم فٌدرالٌّة للدولة تنتهً فتً التمتستتتقتبتل ٍ ٌ متوت بتطتًء ف لً ،انهٌار اقتصادي شامتل و للناس بٌنما الطازٌة ٌتن ّقل بٌن قصتوره متإكتداف اندحار الغزا على أسوار الوطن قبل أن نترى دباباتهم تجول فً شوار التبتبلد التمتنتهتوبتة و المقتتلة داخلٌاف. ٌٔ -بقى أسلم الحلول لجمٌ المتورطٌن و هتو كون ما ٌحدث لٌس سوى حربا ف ن سٌة إعبلمتٌتة تهدف إلى تسرٌ عمتلتٌتة إنتهتاء التثتور عتبتر إجبار النظتام عتلتى التقتدوم إلتى جتنتٌتف ٕ و بالطب إذعان الم ارضتة الستٌتاستٌتة التمتشتتتتتة للجلوس م ل على طتاولتة التمت تاوضتات التتتً ستستمر فتر ف طوٌلة كافٌة إلنهتاك التمتتتقتاتتلتٌتن تجاهل تام للضحاٌا السابتقتٌتن و ال سكرٌٌن م ٍ ف البلحقٌن من المدنٌتٌتن ،و تتنتتتهتً أٌضتا وفتم الخطة الروسٌة إلى تقاسم الك كة دون تتغتٌتٌتر جذري لبنٌة النظام و تحتافتظ عتلتى التمتصتالتح الدولٌة التمتختتتلت تة و ختاصتة لتحتلت تاء التنتظتام الحالٌٌن. كما نرى فإنّ جمٌ الخٌارات المطروحة تتهتدّد الثور إمّا بالقضاء علٌها تماما ف أو بتإنتهتاكتهتا و إسباغ الٌؤس القاتل على ن وس ش تبتهتا عتنتدمتا ٌتتدركتتون كتتم دمتتهتتم رختتٌتتو فتتً بتتورصتتة المصالح الدولٌة التً ال تبالً بدمنا و مستقبلنا. هل هذا ٌ نً أنّ ك ّل ما ٌجري هو فتً صتالتح النظام؟ بالطب ال ،لكنل هتو أٌضتا ف ختاستر فتً جمٌ األحوال منذ بدأت الثتور ،و هتو ٌتدافت تتغتٌتٌتر شتامتل ال ٌتكت تٌتل عن وجوده فً وجل ٍ اإلصبلحات الوهمٌة ،و ٌتدرك أ ّنتل إمتا ب أن ٌحت ظ بكامل السلطة أو سٌندحر إلى األبد. ذاك المصٌر الذي ٌنتظرنا جمتٌت تا ف متإٌتدٌتن و م ارضٌن ،مستقبل فً "أفضتل أحتوالتل" كتمتا كوبا أو كورٌتا الشتمتالتٌتة ،مت بتاقتة ختٌتارات أخرى تتنو من ٌوزسبلفٌا السابقة إلى ال رام أو حتى مصر أو لبنان .لٌست تلك سورٌا التتً نحب ،سورٌا التتتً ال تستتتحتم مت ّنتا كت ّل هتذا ال قوم و الولوغ فٌلٌ .وما ف ما سٌرحتل التنتظتام دون أثر و تبقى سورٌا ،و ستنتهً الثور التتً قامت ألجلها و تبقى هً ،و ستنتبتقتى نتحتن ،و سٌسؤلنا أوالدنا هل ح ّقا ف رضٌنا بنار الغرٌتب و
4
قد اكتوٌنا بنار القرٌب!؟ و سٌسؤلنا أوالدنتا ألتم ٌكن م ّنا رج ٌل رشٌتد ٌتمتنت أن تتتتكترر متؤستا طازٌة اسمل صدّام حسٌن بقً سببا ف لتبلختتتبلف بٌن أبناء ش بل حتى ب د موتل!؟ ٌُ تر بنا أن نتنتشتد التحتل فتً متن ال ٌتزال ٌدّعً الشرعٌة و تمثٌلل لمصلحة الببلد ،و بدالف من أن ٌخرج أبواقتل عتلتى الشتاشتات متقتلّتدٌتن نموذجا ف بابسا ف للص ّحاف عن اندحار الغزا على أسوارنا ،فاألولى بل أن ٌخرج علٌنتا و ٌتقتول: لقد حصلتت جترٌتمتة متتتنتاستٌتا ف كتل التجترابتم السابقة ختبلل عتقتود و عتلتى األختو ختبلل ال امٌن و نصف التمتاضتٌتة) بتحتم متواطتنتٌتن سورٌٌن ،و نحن األجدر بالتحقٌم فٌها و كشف جناتها ،هإالء هم ..أٌّتا ف كتانتوا ،ضتبّتاط زتٌتر ملتزمون باألوامر أو إرهابٌّون مت تتتدون ..و قد عجزنا عن من هذه الجرٌمة أو محاسبتتهتم، و لهذا ن لن تسلٌم السلطتة إلتى متن هتو أكتثتر ك اء و قدر على انتشال سورٌا متن متحتنتتتهتا ب ملٌة انتقال دٌمقراطً حقٌقٌة ،و نت تلتن عتبتر جٌش وطنٌة عن هدنة م كتابب التجتٌتش قٌاد ٍ الحر تتقتوم عتلتى وقتف التقتتتال بتل و التدفتا المشترك فً وجل المحتل األجنبً و متن بت تده قوات المتطرفٌن من جبهة النصتر و داعتش، ٌتلو ذلك ترتٌبات جاد إلعتاد تترتتٌتب التبتٌتت الداخلً بحٌث ٌ ود األمر كامبلف إلى السورٌٌتن وحدهم لٌقرروا مسار األمور و كٌ ٌة االنتتتقتال السلس للسلطة. و ٌُ تر بنا أن نؤمل مّمن قام ألجل الوطن و أهلل ،فٌقوم حراك ٌ سٌاسً ف ّال لمن استتختدام أسلحة ف ّتاكة تتضمن زتبتار التٌتورانتٌتوم مترّ ف أخرى كما حدث فً الت ترام) و بتمتا ٌتقتضتً على أجٌالنا التً لم تتولتد بت تد و تتبتٌتدنتا دون تمٌٌز ،و ٌدف با ّتجاه الضغط الستٌتاستً لتوقتف الدّعم التتتام عتن التنتظتام و بتمتا ستٌتحتدّه دون ّ التدخل ال سكري الذي سٌقتتلتنتا الحاجة إلى هذا دون تمٌٌز .أن ت لن كتابب الجٌتش التحتر عتن است دادها لهدنة مشروطة ٌقوم خبللهتا التنتظتام بإطبلم سراح جمٌ الم تقلٌن ،و التنسٌم بتٌتن الطرفٌن للدفا ضد األجنبً ستوا فء التمتتتواجتد الستورٌتة أو متن ٌستتت تد مسبقا ف علتى األر لبلعتداء علٌها فٌما لو حصلت الضربة)ٌ ،تلو ذلك مإتمر شامل ٌغنً السورٌٌن عتن جتنتٌتف ٔو ٕ و كل ات اقٌات ال الم المت رّج على موتنا، ف خارطة م صّلتة لتمتستتتقتبتل التبتبلد تتقتوم ٌض ف أستتاستا عتتلتتى متتبتتدأ الت تتدالتتة و التتمتتحتتاستتبتتة و المواطنة. لٌس ما ذكرت من حلول بمستتحتٌتل ،لتقتد كتان المستحٌل أن ٌحصل لوطننا ك ّل ذلتك ..و إن حصل المستحٌل مرّ ،فٌمكتن أن ٌتحتدث مترّ ف أخرى ،و لؤلفضل. ال تتركوا أمتورنتا لست تهتابتنتا ،فتنتصتبتح متحتل ت او ٍ رخٌو بتٌتن بتو عتلتً بتوتتٌتن و بتو حسٌن أوباما. الطغا م اتٌح الغزا .
رأي
التاٌمز :العلو ٌّون سٌقاتلون حتى الموت ترجمة :باسل الجنٌدي
5
من أجل اللص الذي ٌبغضون !
على حسب ما ٌ تقد “أبو خضر” ،فإنّ الربٌتس الستوري ب ّ شتار األستد هو “اللو” الذي سٌقود سورٌا “إلى الجحٌم” ،إال أنّ ذلك ال ٌ نً أ ّنتل سٌتو ّقف عن القتال من أجل النظام .كجندي علوي ٌختدم فتً التحترس الجمهوريٌ ،ش ر “أبو خضر” بؤ ّنل ٌجب متواصتلتة التقتتتال متن أجتل األسد ،ال ضو فً األقل… ٌّة الدٌنٌة ذاتها ،من أجل الح اظ على بتقتاء طاب تل فً بلد ٌهٌمن علٌل المسلمون الس ّنتة .هتو ٌتلتوم األستد لتقتٌتادتتل ال لوٌٌّن إلى حرب طاب ٌّة ،ولكن ال ٌرى بدٌبلف عن دعم األستدٌ .تقتول “أبو خضر” :لقد قادنا األستد إلتى هتذه التحترب كتً ٌتحتافتظ عتلتى سلطتل ،لكن ك لوٌٌن ،نحن مضطرون للقتال ،ألنّ الم ارضتة ستنتٌّتة، وٌرٌدون قتلنا جمٌ اف) وبٌنما ٌجول وزٌر الخارجٌة األمترٌتكتً “جتون كٌري” فً أوروبا هذا األسبو من أجل جلب مجموعات التمت تارضتة السورٌّة وحل ابها الدولٌٌن إلى م اوضات سلمٌّة فً جنٌف ،مقرر فً نهاٌة شهر تشرٌن الثانً ،قد ٌكون قد تجاهل مجتمتوعتة متهتمّتة تتمتلتك م تاح الحل – السكان ال لوٌّون التذٌتن ال ٌتإٌتدون األستد بتالضترور لك ّنهم ٌش رون بالرعب من شكل سورٌا بدونل .األسد الذي ٌرى ن ستل متقدّماٌ ،رف الت او م “اإلرهتابتٌتٌتن” ،وهتو التمتصتطتلتح التذي ٌستخدمل للداللة على الم ارضة المسلّحة ،بٌتنتمتا تتنتقتستم التمت تارضتة بدورها حول إذا كان ٌنبغى أن ٌحظى األسد بؤي دور علتى اإلطتبلم، سوا فء فً الم اوضات أو فً الحكومة االنتقالٌة المتقتتترحتة .وبتالتنتستبتة للمجموعة الوحٌد التً تتوم إلى الم اوضات ،ال لوٌّون الذٌن ٌرٌدون أن ٌروا نهاٌة للحرب ،فإنّ جنٌف هو الخٌار األفضتل لتلتستبلمٌ ،تقتول “أبو خضر”ٌ :مكننا أن نكمل حٌاتنا سوٌّة إذا متا نستٌتنتا االختتتبلفتات الدٌنٌة والسٌاسٌة) ،هو ٌ تقد أنّ ذلك لن ٌكتون ستهتبلف خصتوصتا ف بت تد سنتٌن ونصف من القتال ،وٌضٌف :لن ٌرمً الس ّنة أسلحتهم بسهتولتة ب د أن قتلنا منهم الكثٌرٌن ودمّرنا منازلهم) .إال أ ّنل ٌ تتتقتد أنّ التبتدٌتل الوحٌد هو استمرار الحرب ،إذا لم تجلس الم سكرات المتحاربة عتلتى طاولة حوار فً تشرٌن الثانً ،فإ ّنل من المر ّجتح أن ٌتتتحتوّ ل التمتؤزم الدموي فً سورٌا إلى حرب اقلٌمٌة باعتبار أنّ الداعمٌن – الس ودٌتة ودول الخلٌا وتركٌا بجانب الم ارضة ،وإٌران وحتزب هللا التلتبتنتانتً بجانب النظامٌ -س ون للحصول على النتابا التً ٌرزبون متن ختبلل دعم الوكبلء المحلٌٌنٌ .خشى ال لوٌّون من أ ّنل مهما كان ما سٌتجتدث، فمن المر ّجح أن ٌكونوا هم الخاسر األكبرٌ .شت ّكتل الت تلتوٌّتون حتوالتً ٕٔ %من س ّكان سورٌا ،إال أنّ لدٌهم تمثٌل زٌر متناسب فتً أجتهتز األمن السورٌّة ،الحكومة ،وقٌادات الجٌش ،ب ضل قانون عابلتة األستد الذي استمرّ ألكثر من ٓٗ عاماف .والذي أجبر الت تدٌتد متن الت تلتوٌّتٌتن، الذٌن ال ٌإٌدون األسد بالضرور ،إلى تحمّل وطؤ زضب الم ارضتة الذي تشوبل عناصر طاب ٌّة من القٌادات ال سكرٌة والسٌاسٌة الستنتٌّتة. إذ أنّ قٌاد الم ارضة السٌاسٌة وال سكرٌة المتمركز فتً تتركتٌتا ،قتد تمتن عن استتختدام مصتطتلتحتات طتابت تٌتة لتوصتف التحترب ،إال أنّ المقاتلٌن المتم ّردٌن على األر ٌ ،تنت تتتون بشتكتل روتتٌتنتً التجتنتود ال لوٌٌّن التذٌتن ٌتقتاتتلتون متن أجتل األستد بتال ت”كت تار” و”التمترتتدٌتن”
و”الكبلب” الذٌن تجب إبادتهم .ال عتجتب إذن متن أنّ جتنتوداف ك ت”أبتو الخضر” الذي تحدّث إلى التاٌم فً الجٌب ال لوي من طرطوس علتى ساحل البحر المتوسّط) ٌ تبرون أنّ هذه الحرب هً حترب وجتودٌّتة. ٌص ّر “أبو طتارم” ،جتنتدي آختر ٌتزور بتٌتتتل فتً طترطتوس ختبلل إجازتل ،على أ ّنل ال ٌحارب دفاعا ف عن األسد ،ولكن دفاعا ف عن الطابت تة ال لوٌّة ،أعرف أنّ األسد لوّ قاد هذا البلد بالقوّ ال بالت تدل ،إال أنّ التخلًّ عنل ٌ نً التخلًّ عن أن سنا أل ّنل الشخو الوحٌد التقتادر عتلتى قٌادتنا فً هذه الحرب) .مثل “أبو خضر” ،تحتدّث “أبتو طتارم” إلتى “التاٌم” بشرط أن ٌت ّم استخدام أسماء وهتمتٌّتة فتقتط ،متن أجتل حتمتاٌتة عابلتلٌ .وافم “أبو خضر” و “أبو طارم” على أنّ األسد ج ل حٌاتتهتم أسوأ ،أوالف من خبلل حكمل االستبدادي ،ومن ث ّم من خبلل جرّ طاب تتتل إلى ما تطوّ ر إلى حرب طاب ٌة ،ورزم ذلك ٌقوالن أنّ رحٌل األستد ال ٌمكن أن ٌكون شرطا ف مسبقا ف للم اوضات ،فب تدم وجتود األستد كتجتزء من المرحلة االنتقالٌّة ال ٌرون أنّ هتنتاك ضتمتانتات كتافتٌتة تتكت تل أنّ حقوقهم كؤقلٌّة ستكون محمٌّة ،لٌس فقط من الس ّنة التً تس ى لبلنتقتام، ولكن من تهدٌد أكبر من جماعات تنظٌم القاعد الموجود فً ص توف الم ارضة .هما ٌش ران بؤنّ قٌادات المت تارضتة لتم تت ت تل متا ٌتكت تً لضمان سبلمة ال لوٌٌّن فً سورٌا من دون األسد ،وح ّتى ذلك الحتٌتن، سوف ٌبقون ٌقاتلون من أجل الرجل الذي ٌبغضون
تحقيق
انتهاكات الشبٌحة فً سجون النساء تاسل العثسً
6
حقائق وخفاٌا
الم تقبلت السورٌات من سجون النظام ،تم التصوٌر حررت ب والتهلٌل أمام الرأي ال ام ال المً ،وما بقً لئلعبلم من حدث إال خروج الم تقبلت السورٌات من السجون ،وص قة المبادلة وزوامضها. ذلك كلل مهم ،لكن ما زاب عن الذهن أمر جوهري" :هل ستسكت األسٌرات المحررات عن فضح انتهاكات شبٌحة األسد بحقهن بمثل صمت كثٌرات ممن خرجن من قبل بحجة ال رف االجتماعً وال ار والشرف وال ضٌحة؟" تناقلت وسابل اإلعبلم خ اٌا ص قة التبادل أو فشلها ،ب ضهم أشار إلى أن النظام ماطل فً اإلفراج عن الم تقبلت ألنهن زٌر قادرات صحٌا على الظهور أمام اإلعبلم ،بسبب ما ت رضن لل من ت ذٌب وانتهاكات ،مما ٌ نً أن خروجهن فجؤ من دون محاولة التستر على هذه االنتهاكات ٌثٌر فضٌحة مازال النظام ٌنا منها فً كل مر ٌ رج فٌها عن سجناء وسجٌنات .إذ تشٌر مصادر إلى أن من أفرج عنهن هن قلة ممن ت افٌن تقرٌبا من آثار الت ذٌب التً ت رضن لها فً السجون ،والسٌما فً الم تقل السٌاسً فً سجن عدرا عند عرضهن على محكمة اإلرهاب. والباقٌات ممن تؤخر اإلفراج عنهن ٌتم تقدٌم الخدمات الصحٌة والطبٌة لهن ،للتستر -ما أمكن -على تلك اإلصابات التً ٌمكن لئلعبلم أن ٌ ضحها وٌمكن ل دساتل أن تكشف عنها بسهولة. إحدى الم تقبلت المحررات –وقد رفضت البوح باسمها – تكشف عن عدم قدرتها على المشً قبل خروجها من السجن إلصابة ت رضت لها فً قدمها الٌسرى نتٌجة الت ذٌب والكسر والصدمات الكهربابٌة ،إذ تلقت عبلجا قبل اإلفراج عنها مباشر ،حتى استطاعت السٌر قلٌبل، م ظهور عرج واضح فً مشٌتها ،وقد ت اجؤت من هذا التدخل الطبً السرٌ ب د إهمال طوٌل ،وسرعان ما اكتش ت السبب ب د م رفتها بؤمر اإلفراج عنها. ٌبدو أن األٌام القلٌلة القادمة ستكشف عن نساء ت رضن النتهاكات كبٌر داخل الم تقل ،لكن مر أخرى سنبحث عن االسم لنجد أنها رفضت كشف اسمها ،أو هربت وعابلتها خارج سورٌا خوفا من ال ضٌحة ،أو ردعت من قبل الزوج واألهل عن تقدٌم شكوى للمنظمات الحقوقٌة تبٌن فٌها ما ت رضت لل من انتهاكات هً ومثٌبلتها داخل سجون النظام ،وطب ا ردعت لح ظ ماء الوجل فٌما تظن أسرتها أن الصمت أسلم وأشرف. هذا الصمت المتكررٌ ،قودنا إلى تقرٌر ل "منظمة هٌومان راٌتس ووتش" ،وعجزها عن إدانة بشار وشبٌحتل بجرابم ازتصاب وعنف جنسً بحم النساء واألط ال ،نتٌجة هذا الصمت المطبم على األمر من قبل الضحاٌا ،وقد تناولت فً تقرٌرها خ اٌا هذه االنتهاكات، محاولة االستناد على حقابم ،لكنها تكشف من جهة أخرى أنها حقابم لٌست ملموسة طالما أن أصحابها ٌرفضون الكشف عن أن سهم أو الحدٌث عما ت رضوا لل.
وهنا ت ود بنا الذاكر إلى شهاد الشابة المسٌحٌة هدٌل الكوكً أمام مجلس حقوق اإلنسان فً جنٌف عن مدة اعتقالها فً سجن حلب ،إذ النساء كلهن فً م تقبلت النظام تحدثت للمر األولى عن ت ر لبلزتصاب أو االعتداء الجنسً ،وهو أمر تخاف اإلفصاح عنل كل امرأ ،ولم نسم بمثٌل لل ،على الرزم من ال دد الكبٌر للم تقبلت والم رج عنهن فً السنوات السابقة. ما تشٌر إلٌل منظمة "هٌومان راٌتس ووتش" من شهادات ٌقتصر على جنود منشقٌن ٌروون ما رأوه من عملٌات ازتصاب جماعً بحم م تقبلت أو نساء فً أثناء مداهمة بٌوتهن ،وشهادات أخرى ل امبلت فً المجال الطبً تحدثن عن تدخبلت طبٌة لمساعد نساء خرجن من الم تقل ،جسدٌا ون سٌا ،وم ظم هذه التدخبلت الطبٌة كانت تتم سرا خوفا من بطش النظام ،أو خشٌة من انتقام األهل ،وذلك ب ملٌات فً حال حدوث حمل إخ اء آثار االزتصاب جراحٌا ،أو اإلجها نتٌجة االعتداء. منظمات حقوقٌة أخرى فً مناطم اللجوء تشٌر إلى استقبال حاالت من االعتداء ،والسٌما فً ص وف الم تقبلت أسبوعٌا ،من دون القدر على تقدٌم أي دعم لهن ،باستثناء الدعم الن سً والجراحً البسٌط ،إذ تغٌب المنظمات الم نٌة باالزتصاب وإعاد تمكٌن المرأ فً المجتم ،ومساعدتها ن سٌا على تخطً هذه األزمة التً تضاف إلى أزمات ظروف االعتقال البش ة. تبقى الجهود المقدمة فً المجال جهودا فردٌة ،وتبقى األصوات التً كش ت عن هذه االنتهاكات وال ضابح قلٌلة جدا إذا ما قورنت بالواق الٌومً داخل سجون النظام ،لذا فإن خروج أسٌراتنا مإخرف ا دعو إلى فضح هذه الممارسات أمام الرأي ال ام ال المً ،ودعو للمنظمات الحقوقٌة واإلنسانٌة الحتواء الضحاٌا ،واألخذ بٌدهن لت ٌل دورهن وحماٌتهن ،وتوعٌة المحٌط االجتماعً لقبولهن ،بوص هن ضحاٌا الحرب من جهة واالنتهاكات والت ذٌب فً الم تقبلت من جهة أخرى، وٌبقى صمودهن أمام هذه األزمات كلها ضربفا من البطولة قل نظٌره.
ثقافة حسه واجً
على محطة قطار سقط عن الخرٌطة :قصٌدة دروٌش بٌن الداللة والتأوٌل
تدخل القصٌد فً الغمو الواضتح بتلت تبتة التدالالت والتتتؤوٌتل متن ال نوان حتى نهاٌتها ،حٌث ٌمثل ال نوان ذاتل إشكالٌة عند قراءتل التتً تحتمل أكثر من م نى وداللل فؤنت أمام كلمات تركت دون تشكٌل بٌنمتا حرو الشاعر على تشكٌل حروف النو الش ري خوفا من االلتتتبتاس تاركا إشكالٌة والتباسا فً ال نوان الذي ٌقرأ على أكثر متن وجتل وكتل قراء لها داللتها الخاصة ،فإذا قرأنا ال نوان هكذا "على محطة ...قطا ّر سقط عن الخرٌطة" بتتتنتوٌتن التكتستر لتكتلتمتة - محطة -وتنوٌن الضم لكلمل -قطار - عندها تكون القراء أكثر وضوحا بداللة ال اعتل التمتحتدّد -التقتطتار - وعلٌل ٌبحث القارئ أو الدارس عن دالالت كتل مت ترد متن مت تردات ال نوان حتى ٌدخل إلى النو -محطة -قطار -خرٌطة - وأما إذا قرأنا ال نوان بتشكٌل آخر وهذا جابز للقارئ على أقتل تتقتدٌتر وال ٌت ار م اللغة بقواعدها ف محطة قطار سقط عن الخرٌطة" بم نى أن تكون عبار -محطة "على قطار -مضافا ف ومضافا ف إلٌل ،فؤن هذه القراء تدخل القارئ فً متتتاهتة البحث عن ال اعل الذي سقط عن الخرٌطة وٌصبح عنده مشكلة رابت تة فً البحث عن الدالالت إضافة -ال اعل -إلى التدالالت التثتبلث التتتً وردت فً ال نوان ،وهذا ال اعل ٌُلزم الدارس بالبحث عنتل ومت ترفتتتل لٌتمكن من دخول النو واالحتماالت هنا كثٌر وال دلتٌتل عتلتٌتهتا متن خبلل النو ٌس ف بالوصول إلٌها ،واحتماالت اختٌار ال اعتل كتثتٌتر منها "الشاعر -الوطن -الش ب -الت تالتم "..وكتل هتذه االختتتٌتارات ت تمد على دالالت الم ردات الثبلث المكوّ نة للنو. إذن على الدارس أن ٌ تمد قراء واحد لٌتمكن من الدخول إلتى فضتاء النو وقراءتل بدالالت محدّد مسبقة لهذه الم ردات أو مستتتنتتتجتل متن خبلل القراء الكلٌة للقصٌد . إن الشاعر ترك م اتٌح داخل النو علٌنتا استتتختدامتهتا لتلتوصتول إلتى الداللة لكل م رد وخاصة كلمة قطار التتً تتمتثتل مت تتتتتحتا لتقتراء ال نوان القراء الصحٌحة وب دها ٌمكننتا التدختول إلتى التنتو وكشتف ستر دالالت الم ردات الباقٌة ،ف ً نهاٌة القصٌد نتقترأ هتذا التمتقتطت : ٌقول لً القضا المنهكون من الحقٌقة \ كل متا فتً األمتر أن حتوادث الطرقات أمر شاب \ سقط القطار عن الخرٌتطتة \ واحتتترقتت بتجتمتر الماضً \ وهذا لم ٌكن ززوا بكل الوضوح ٌظهر لنا هنا أن القطار هو ال اعل وبالتالً ٌتحتٌتلتنتا هتذا المقط الش ري إلى ال نوان لتثبٌت القراء األولى وهً: على محطة ،قطار سقط عن الخرٌطة القصٌد محملة كتلتمتاتتهتا بتدالالت ومت تان كتثتٌتر وفضتاإهتا مت تتتوح للتؤوٌبلت المختل ة وهً بتصوري أكثر قصابد دروٌش قصدٌة فً كتل حرف فٌها بداللة استخدام ضمٌر المتكلم -أنا -فً كل مراحل القصٌتد ،وهذه األنا متداخلة تداخبل عضوٌا فتً -ال نتحتن -كتبترنتا ..كتم كبرنا ..والطرٌم إلى السماء ب ٌد وبٌوتنا كقلوبنا م تتوحتة األبتواب \ هتل كتان حتاضترنتا ٌتربّتً التقتمتح والٌقطٌن قبل هنٌهة وهذا التداخل جاء ضمن أقواس وتصلح أن تكون هذه الجمل ومثٌبلتتهتا التً وض ت داخل قوسٌن م اتٌح لما ٌلٌها أو استمرارا لما سبقها فتهتً زٌر منقط ة فً السٌام عما سبقها متصلتة بتمتا بت تدهتا ونستتتطتٌت أن نضٌف إلى كلمة م اتٌح كلمة أخرى عناوٌن والداللة على ذلك ما تبلها من أش ار فهً مرتكز لما قبلها م تتح لما ب دها. ٌبدأ الشاعر قصٌدتل بمشهدٌة ت تمد على السٌنارٌو لواق ٌتمتثتل ذاكتر للنسٌان متكبا على صور ما زالت حاضر من الط ولة وبتقتاٌتا حتكتاٌتة دٌنٌة تارٌخٌة :عشب ،هواء ٌابس .شوك وصبّار \ على سلك التحتدٌتد هناك شكل الشًء ....وٌمامتان تحلقان على سقٌ ة زترفتة متهتجتور ... والمحطة مثل وشم ذاب فً جسد المكان هذه البانوراما للمحطة الهرمة التً ذابت مثل وشتم فتً جستد التمتكتان
7
ت طٌنا داللة الوقت الطوٌل التذي مت ّر عتلتى جتغترافتٌتة التمتحتطتة دون االلت ات إلٌها وال بور منها أو زٌارتها انل اإلهمال التام لهتذه التمتحتطتة ّ الموثم والمطوّ م بنقٌضل إنها موجود لكتنتهتا زتابتبتة التً ٌسكنها ال دم تماما والمحطة هنا هً جغرافٌا الزمن التذي ال ٌتمتلتك أٌتة متبلمتح إن المحطة زمن دون هوٌة زمنٌل وم كل هذه الصتور التٌتابستة تتتتحترك صور الٌمامتٌن "ٌمامتان تحلقان" إذن الحٌا موجود داخل هذا الزمن المتصحر فً جسد المكان فهناك متن ٌتحتاول التتتحتلتٌتم ت ٌتمتامتتتان وٌمارس التطرٌز سروتان وان كان فضاء التحلٌم ذا أب اد محدد سقٌ ة زرفة مهجور لكنل ٌبقى حركة ت لن عن ذاتها وأٌضا التطرٌتز فهو حركل تس ى إلى تغٌٌر جغرافٌة المكان بإضافة ستحتابتل لتٌتمتونتٌتل ص راء وهنا نرى أن داللة اللون قد تإدي إلى الٌؤس ولكن داللة كلمل سحابل تدل على األمل فلم ٌستخدم الشاعر كلمل زمتامتل لتٌتإكتد التٌتؤس فاستخدم سحابل وهاتان الحركتان ٌقابلهما سكون مطبم بٌنما كان عتلتى السلك الحدٌدي -شكل الشًء فً عبثٌة الشكل ٌمض ظلل ، -فالواقف على السلك منسً ،بل سٌ قد مبلمحل وهوٌتل -شتكتل الشتًء -بتٌتنتمتا المتحرك لل اسم ما زال ٌحافظ عتلتٌتل ستروتتان ت ٌتمتامتتتان -وعتلتى األر سابحة تصور مشتهتدٌتن وهتنتا ٌتدختلتنتا الشتاعتر كتمتا التقتاو والمسرحً -حكاٌة داختل حتكتاٌتة -وهتنتا صتور داختل صتور .. الصور األولى المتحتركتة الستابتحتة التتتً تصتور متا تترى وتترصتد ب دستها حالتٌن بدالالت مادٌل شمس مق د خال أما الصور الثانٌتة والتً تمثل الحالتٌن فؤولها الشمس التً استراحت على سرٌر البحر .. أي أن نهار المنطقة زابب حاضر مت تا فتهتو متوجتود بتداللتة الشتمتس وزابب بافتراشها سرٌر البحر أما الثانٌة فهً خلو المتقت تد متن حتقتٌتبتة مسافر بداللة أن هذا المسافر لم ٌرهم ن سل بحتمتل حتقتٌتبتة ألن ست تره زٌر ب ٌد زمانا ومكانا ..أي أن مشواره قصٌر وإالّ حمل أمت تتل التتتً قد ٌحتاجها فً ترحالل ..انل ذاهب لٌ ود. ب د هذا السٌنارٌو المتحرك داخل المكان نرى الشاعر ٌضٌف ن سل إلى مشهد المكان لٌقف دون حركة فال ت تل وقت تت ذو داللتة الستكتون بت تد الحركة ،بم نى جبت إلى المحطة ووق ت ولو قال واقف على المحطتة لشابهل بذلك شكل الشًء الذي على السلك .وٌ لل سبب وقوفل المتزمتن فً المكان بؤنل ٌرٌد أن ٌست ٌد ما مضى ال أن ٌنتظتر متا ستوف ٌتؤتتً وال ٌؤتً ،إنها الرزبة فً ال ود لتلتمتاضتً والتتتً قتد تتمتنتحتل رإٌتة المستقبل بوضوح وق ت على المحطة ال ألنتظر القطار وال عتواطت تً التختبتٌتبتة \ ...بتل ألعرف كٌف جُنّ البحر وانكسر المكان كجر خزفٌة ومتى ولدت وأٌن عشت \ وكٌف هتاجترت التطتٌتور إلتى الجنوب والى الشمال إن الشاعر ٌ رف ما ٌرٌد أن ٌ ترفتل ألنتل عتاشتل وهتو هتنتا ٌترٌتد أن ٌست ٌد هذه الصور التً تمثل س ر خروج ال لسطٌنٌٌن لٌتستاءل بت تدهتا وب د مرور ستٌن عاما أال تزال بقٌتً تك ً لٌنتصر الخٌالً الخ ٌف \ على فساد الواقت تً؟ أال تزال ززالتً حبلى؟ وهو حٌن ٌست ٌد صور الخروج ٌبدي ت تجتبتل كتٌتف استتتطتا التبتحتر بلحظة جنون أن ٌحمل صاحب األر وٌقذفل عنها فٌنكستر التوطتن المكان كجر خزفٌة ثم ٌجٌب على تساإلل عن ما تبقى من ال مر بتؤنتنتا كبرنا فً رحلتنا وضٌاعنا وداللة ذلك فً -الطرٌم طوٌلة إلتى الستمتاء فب د المسافة ٌدل على طول الزمن الذي استغرم فً المسٌر :كتبترنتاكتتتتتم كتتتتتبتتتتترنتتتتتا والتتتتتطتتتتترٌتتتتتم إلتتتتتى الستتتتتمتتتتتاء طتتتتتوٌتتتتتلتتتتتة وهنا الشاعر ال ٌشٌر إلى الحركة عند قولل كبرنا ...وهو ٌتقتصتد أنتنتا كبرنا خارج الوطن لكنل لم ٌبٌن هل تحركتنتا نتحتو التهتدف حتتتى وإن كانت السماء ب ٌده ...والطرٌم إلٌها طوٌلة ،فهل ٌرٌد أن ٌتقتول أنتنتا كبرنا واق ٌن ؟ بداللل وق ت على المحطة التً كررها أكثر من مترّ وكؤننا كبرنا دون أن نبدّل زمننا
ثقافة وٌرون من نوافذه حركة األشٌاء الخارجٌة وتراكضها وتسارعها بٌنما 8
ثم تؤتً حركة القطار كداللة جدٌد على الس ر والترحال انل صور من صور الشتات ال لسطٌنً فٌرسم لنا الشاعر خط سٌر قطاره الذي ٌمتؤل بالمحطات ال ربٌة -ببلد الشام -مصر وهو بص ٌره ٌ لن عن ن سل وهذا اإلعبلن ٌشكل لل وسٌلة للت امل م من ٌرفضون وجوده إنل وجود من أجل الت اٌش المإقت بداللة القطار المتحرك وزٌر المقٌم .........كان ص ٌره \ ٌخ ً ثغاء الماعز المبحوح عن نهم الذباب كؤنل وقت خرافً لتدرٌب الذباب على صداقتنا ٌ ود الشاعر مر ثانٌة إلى ما وقف عنده من صور الرحٌل ولكن هذه المر ٌصور الحٌا ال لسطٌنٌة ما قبل الرحٌل تصوٌرا ش افا نبضل الحٌا الش بٌة ببساطتها حتى أن أهلها ال ٌتحدثون فٌما بٌنهم إالّ بلهجة ّ وسذجا قلنا : المكان ب ٌدٌن عن ال صحى إال ّ عند الصبل :كنا طٌبٌن الببلد ببلدنا \قلب الخرٌطة لن تصاب بؤي داء خارجً \ والسماء كرٌمة م نا وال نتكلم ال صحى م ا \ إال لما ما فً مواعٌد الصبل هنا نبلحظ اندماج الشاعر بالكل فً السلوك والم اٌشة وأٌضا بالطٌبة والسذاجة ،وهذه الصور النابضة عن الش ب لٌست إدانة للطٌبة بل هً إدانة لمن لم ٌ همها فالكل ٌقول ببساطة ما هو بدٌهً -الببلد ببلدنا ولن ٌنازعنا أحد علٌها فبل خوف من فقدهاومبلحظة أخرى فً هذا المقط الش ري مخاطبتل قلب الخرٌطة والتؤكٌد على سبلمتل فهو لن ٌصاب باألذى الخارجً فهل م نى هذا أن األذى الداخلً وارد تماما ف وننتبل هنا إلى داللة كلمل الخرٌطة التً جاءت م طوفة على كلمة قلب المنادى بحرف نداء محذوف ، فإذا كان القلب هو فلسطٌن فإن الخرٌطة هً الوطن ال ربً والسٌام ٌدل على هذا الم نى وهو ٌإكد ذلك فً مقط آخر من القصٌد حٌن ٌقول ببلدنا قلب الخرٌطة إنل ٌتحدث باسم الكل ش بل واألف ال واألسماء جمٌ ها تؤخذ هذا المنحنى -كنا -قلنا -م نا -ببلدنا -نتكلم حاضرنا ٌ -سامرنا -طٌبٌن -حالمٌن -وقد دخل ف ل بضمٌر المتكلم ضمن هذا الحشد من ضمٌر الم رد المتكلم الجم وهو إذا احتجتم إلً رج ت وهنا ن ٌد هذا الضمٌر إلى الماضً الذي ٌسلٌنا وكؤنل ٌقول إذا احتجتم إلً كما ْ فسوف أعود ،لكن الشاعر ٌكمل ال بار حتى أن هذا الماضً مسروم فهو لن ٌسكن الغد وكؤن مستقبلنا دون جذر فها هو ٌرحل ع ّنا ذلك ألننا قد ال نستحقل فكل ما ن لل فً الحاضر أننا نرقو الوادي كان حاضرنا \ ٌربى القمح والٌقطٌن قبل هنٌهة \ وٌرقو الوادي ٌ ود الشاعر م ّر ثانٌة إلى الوقوف على المحطة تختلف عن وق تل األولى التً است اد فٌها صور الخروج ،إنل هنا ٌقرأ نتابا ما جرى من ازتصاب الغد للماضً وهو قادر على القراء ألنل ٌقف وهو فً خرٌف عمر وق ت على المحطة فً الغروب وعند هذا السن ٌصبح المرء أمٌل للحكمة وأقل حماسة ،والشاعر هنا مسكون بنقٌضل امرأتان ،أسطورتٌن عدوّ تان صدٌقتان واحد تغازلل وواحد تقاتلل ..انل ٌقف على حافة نهار راحل وبداٌة كهولة نضجت فٌها الحكمة لذا فان قراءتل لكل ما جرى قد ل ّخصل بتساإل جارح ٌحمل داخلل إجابتل وهذا التساإل ٌكشف لل عبثٌة ما جرى فهو ال ٌرى فابد من القتال الذي حصل وال الموت المجانً الذي أصبح هوٌة المكان وكؤنل ٌدعو عند زروب زمنل وخرٌف عمره إلى المهادنة والسبلم طالما لم ٌستط الدم المس وك أن ٌكسر ح ّد السٌف وٌوقف القتال.....وهل كسر الدم المس وك سٌ ا واحدا \ ألقول إن إلهتً األولى م ً \ صدّقت أزنٌتً ّ ألكذب واق ً ن م إن عبثٌة القتل المجانً لم ت د كافٌة إلقنا الشاعر بضرور مواصلة القتال وم هذا فانل ٌرى ن سل تلهث خلف أزنٌتل القدٌمة الحلم التً تخالف واق ل الم اش ،لقد صدّم الحلم الوهم ّ وكذب الواق ،هذه الحالة ال ت د هروبا من الشاعر بقدر ما هً رعشة أمل ب د ثبلث وق ات فً أزمنة مختل ة دون داللة لتارٌخها ٌقف الشاعر بما تبقى لل من حلم قد ٌنقذه من واق مرٌر. وق تل الراب ة ذات الب د الزمنً المحدد والذي ٌدل على مرور ستٌن وتمسكل بالخٌالً الذي ال ٌ د عبثا ولهوا إنما هو ناب من هم جم ً عاما على النكبة وكؤنها ستون جرحا وم هذا فإنها وق ة تشبل وق تل فالشاعر واحد ممن ٌركبون القطار الذي ٌؤخذهم إلى مدن الخٌال
هم فً مكانهم بداللة كلمل ترسو أنهم داخل القطار ثابتون وكل ما حولهم متحرك كان القطار س ٌنة برٌة ترسو وتحملنا \ إلى مدن الخٌال الواق ً... وللنوافذ فً القطار مكانل السحري فً ال ادي \ ٌرك كل شًء ترك األشجار واألفكار ..وسابر األشٌاء ترك والحنٌن إلى ب ٌد زام ..والقلب ٌرك \ كل شًء كان مختل ا ومإتل ا إن تضاد األشٌاء وتآل ها م ا ٌشكل صور زراببٌة لمشهدٌل الصور المتحركة السابقة وهذا ما ٌرٌده الشاعر ،الكل ٌطارد أزنٌة وحلما ال هروبا من الواق بل من أجل تغٌٌره. وهنا ٌجٌب الشاعر على تساإلنا -هل كبرنا واق ٌن؟ -ن م ،بداللة أن كل ما حولنا ٌتحرك واألشجار األفكار األمواج األبراج وروابح اللٌمون ..الو فما دام الكل ٌتحرك وهم فً قطار ٌرسو مكانل فاإلجابة واضحة. ب د رحلة الشاعر داخل قطار ال بد لل من التوقف قلٌبل فً المحطة وهذه هً الوق ة الثالثة فً ذات المحطة ومن الطبٌ ً أن تكون مختل ة فً مناخها وطقوسها ،الشاعر هنا ٌ ود إلى خزابن تارٌو أجداده وكؤنل ٌشكك بكل هذا اإلرث والكنز ال ظٌم الذي تركل األجداد أو هو ٌلوم ن سل تلمٌحا بؤنل لم ٌستط أن ٌحافظ علٌل ..كل شًء كان لل واالن هو ال ٌملك أي شًء ..إنل مستلب تماما ٌقف أمام أطبلل ما ْ خاو من كل شًء وق ت على المحطة كنت مهجورا كغرفة حارس األوقات \ فً تلك المحطة كنت منهوبا ٌطل على خزابنل وٌسؤل ن سل :هل كان ذاك ال قل ذاك الكنز لً؟ فً هذه الوق ة ٌتجلى الشاعر فً حشد الدالالت والتؤوٌبلت فً الكلمات أحٌانا وفً الجمل أحٌانا أخرى ،انل مهجور كغرفة حارس الزمن ، ٌمر الوقت على الغرفة حتى تصبح أطبلال لكنها فً حالتها هذه تمتلك ماضٌا والشاعر مهجور ٌحرس الوقت وال ٌ ٌشل لذا نراه ٌتمم الم نى بتساإالتل عن ما كان لل وٌشبل ن سل بتلمٌذ ال راشة التً ٌت لم منها أن ٌ ٌش ثم ٌحترم بالنور خٌر لل من أن ٌموت فً الظلمة ،وبالتالً سوف ٌترك أثرا منقوشا على حجر ٌدل علٌل أرى أثري على حجر \ فؤحسب أنل قمري \ وأنشد واق ا لقد طالت وق ة الشاعر فً المحطة فهو ٌنتقل من ما دون مبلمح ودون هوٌة زمنٌة وتارٌخٌة الى ما ٌملك هوٌتل ذات الداللة الصارخة فً االنكسار ،انها أر األندلس بكل ما فٌها من وجود وعدم وٌدل على ذلك ولو أرادتنً الكمنجة ..وهنا نسترج ما كتبل الشاعر عن األندلس والكمنجات ممثبل فلسطٌن باألندلس م فارم مهم لم ٌنتبل إلٌل الشاعر فً قصابده السابقة وهو أن األندلس لٌست أرضنا تارٌخا وحٌا فالخروج من األندلس كخروج المست مرٌن من أٌة دولة احتلوها لكن خروجنا من فلسطٌن أمر آخر وم هذا فالشاعر كما ٌقول ٌنتقل من طلل ما إلى طلل آخر وإن كان فً األول قد تذكر ال قل الكنز البلزوردي المبلل بالرطوبة والندى فهو هنا ٌنتبل إلى واق هرم تٌبس كل ما ٌدل علٌل الٌابس المنسً الٌابس ال بثً وأقحوان على قبور الموتى ..انل ٌحاول الخروج من كل هذا الج اف للدخول إلى حٌاتل الواق ٌة حتى ٌمكنل التواصل ما بٌن ماضٌل القرٌب م واق م اش ٌنكسر فٌل الزمان لٌ ٌده إلى حاضر ،إنها الرزبة للوقوف على أرضٌة الماضً لبلنطبلم إلى المستقبل حتى ال ٌكون منقط ا إن نهاٌتل هً حكاٌة ماضٌل الذي عاشل إنها حكاٌة ٌجب أن تكون صاخبة كدوي األجراس :ال أحب سوى الرجو إلى حٌاتً \كً تكون نهاٌتً سردٌة لبداٌتً \كدوي أجراس هنا انكسر الزمان
ثقافة هل مرّ بً شبحً ولوّ ح من ب ٌد واخت ى \وسؤلتل \هل كلما ابتسم الغرٌب لنا وحٌّانا \ ذبحنا للغرٌب ززالة \ وق الصدى منً ككوز من هذا السإال اإلنكاري ٌبحث الشاعر عن ن سل أوال وال صنوبر ٌجد من ٌدلّل علٌها إال حدسل وهذا الحدس هو كل ما تبقى لل حٌث ٌبقى إٌمانل بل حتى نهاٌة القصٌد حٌث ٌصرّح بؤنل ال ٌصدم إال حدسل وفً زمر بحثل عن ن سل ٌ ٌد الشاعر صورتٌن جاءتا فً بداٌة القصٌد -الٌمامتان -و -السابحة -ولكن هنا بحركة حٌاتٌة مختل ة. ف ً الصور األولى ٌمامتان تحلقان على سقٌ ة زرفة أما هنا فالٌمامتان الشرٌدتان تبٌضان رسابل المن ى وهذه الحركة الجدٌد لها داللة الوالد -تبٌ -وداللة التبلٌ -رسابل -فهما ما زالتا قادرتٌن على الوالد والحدٌث واإلعبلن عن ن سهما تمر سابحة وتسؤلنً : \أٌمكن أن أصورك احتراما للحقٌقة \قلت :ما الم نى؟ \فقالت لً :ههنا وجل وحٌد واحد \ ولذا سؤنشد فً المقط الذي ٌلٌل ٌإكد ما دار بٌنل وبٌن السابحة بل هو ٌإكد الحقٌقة ذاتها فهو موجود وحقٌقً حتى لو لم ٌ ترف أحد بهذا الوجود إنل ذو ما وحاضر ومستقبل إن حوار السابحة م الشاعر الذي ت ترف فٌل انل ابن هذه الطبٌ ة وهو امتداد لها ترٌد أن تثبت ذلك عبر صور موثقة للحقٌقة ،أثار هذا الحوار عنده بؤن خاطب االخر فً ذاتل مإكداف على حقٌقة وجوده تارٌخٌا ف وإنسانٌا ف :أنت أنت ولو خسرت \أنا وأنت اثنان \ فً الماضً وفً الغد واحد هذا المنلوج م الذات التً تمثل بالتالً الكل ٌطرح أمام الشاعر حقابم كان البد من االنتباه إلٌها فالقضٌة ال لسطٌنٌة كمؤسا ش ب القطار قد سقطت ك امل إنسانً وقومً عن الخرٌطة الوطن ال ربً وعلٌل البد من االعتماد على الذات :فانه كامبلف مت اببلف \ ال تنتظر أحداف سواك هنا \هنا سقط القطار عن الخرٌطة عند منتصف الطرٌم الساحلً ..كم كبرنا قبل عودتنا إلى أسمابنا األولى الخطاب هنا واضح تماما ف -انه كامبلف مت اببلف -والمخاطب الش ب بكل فباتل وطواب ل والنهو ضروري من أجل ال ود إلى هوٌتنا الحقٌقة أسماءنا األولى التً ابت دنا عنها أو ربما بدّلناها من هذا الب د الجدٌد لنظر الشاعر إلى األمور فإنل ٌ لنها مواجهة بؤنل ال ٌشغلل كثٌراف من ٌنظر إلٌل من برج حراستل وٌراقب حركاتل وسلوكل ونظراتل بل هو ٌإكد لل إننً ال أراك وال أفكر أن أراك فلدي ما هو أهم ٌشغل بالً إنل مكانً وهوٌتً أعضابً أسمابً وٌهمنً تحقٌم ذاتً والوصول إلى هدفً ،فلن اشغل بالً بمراقبتك كما تراقبنً ،ابم مكانك ودعنً أبحث عن ن سً أقول لمن ٌرانً عبر منظار على برج الحراسة \ال أراك وال أراك \أرى أعضابً وأسمابً ...أرى أثري وأتب ل \ أرى ظلً وارف ل هنا ٌكتمل التنازم بٌن وضوح الرإٌة ووضوح ال ل الموقف لهذه الرإٌة ،فالشاعر قد أعلن عن هوٌتل المكانٌة والزمانٌة والتارٌخٌة وهو بالتالً سوف ٌبقى مرتبطا ف بها أرى أثري واتب ل ومت اعبلف م ها بكل إرثل التارٌخً والمكانً كن انٌة ثكلى فهو ٌستخدم جذره التارٌخً كن ان فً ف ل حاضر مهم ٌرف ظلً أرى ظلً فؤرف ل من الوادي \بملقط ش ر كن انٌة ثكلى \أرى ما ال ٌرى من جاذبٌة \ما ٌسٌل من الجمال ... ب د تماهً الشاعر بالمكان والتارٌو ٌ ود إلى ازدواجٌة الذات التً تمثل ف ل التكامل للتضاد الداخلً عنده الخٌالً والواق ً صدقت أزنٌتً القدٌمة وكذبت واق ً هل مر بً شبحً ضٌ ا على ن سً أح ّل هذا التضاد الذي ٌ ٌشل الشاعر والذي أدخلل فً ف ل زراببً ضٌف على ن سً أب ده جغرافٌا عن منطقتل التً اقترب منها فً المقط السابم فجاءت أسماء اإلشار كلها -هناك -وداللل اسم اإلشار هذا هو الب ٌد وب ده الجغرافٌا عن المكان قد منحل فرصل الرإٌة السلٌمة فؤخذ ٌ دد ما ٌجري هناك من أف ال بداللل الحٌا المستمر فالشهداء والموتى ما زالوا ٌوقدون النار واألحٌاء ٌستقبلون ضٌوفهم ك ادتهم وهو هناك -ضٌف على ذاتل هو ب ٌد عن ارضل
ملتجا الٌها بالضٌافة علٌها وهذه الضٌافة التً ٌحسها مجازاف ت طٌل 9
الراحة \هناك موتً ٌوقدون النار حول قبورهم \وهناك احٌاء ٌ دون ال شاء لضٌ هم \ وهناك ما ٌك ً من الكلمات \كً ٌ لو المجاز على الوقاب ...ستحرجنً ضٌافتً وتبهجنً ان رإٌتل للواق الذي هناك قد اوصلل الى حقٌقة مهمل أرقتل منذ بداٌة القصٌد بل من عنوانها فتراه ٌتخلو منها وٌ لن صراحة الغاء وجود القطار اصبل ،فً تلك البق ة الجغرافٌة هناك وكل من هناك ال ٌنتظرون القطار ألنل ال وجود لل عندهم اذن القطار خارج حدود جغرافٌتل وخارج قلب الخرٌطل وهنا ٌ لنها صراحل ان القطار سقط عن الخرٌطل ،ال قطار هناك \ال احد سٌنتظر القطار \ببلدنا قلب الخرٌطل ان القطار كان موجودا ،لكنل االن ال قطار وقد أتى الشاعر ب ل مضار مستقبلً ال احد سٌنتظر القطار وهذا ال ل المستقبلً سٌنتظر ٌدل على ما ذهبنا الٌل أي من االن فصاعدا لن تجد من ٌنتظر القطار ولو كان ال ل ماضٌا ال أحد انتظر القطار ال اختلف الم نى تماما ف انل ٌإكد بهذا ال ل المستقبلً أننا انتظرنا سابقا ف القطار ولكننا لن ننتظر القطار ب د ذلك وبالنسبة للشاعر فقد حسم الموضو منذ بداٌة القصٌد حٌث ٌقول وق ت على المحطة ال النتظر القطار إن من ركب القطار لن ٌ ود لٌسدد فاتور القناو الذي استؤجره وقد جاء األمر كما خطط لل الغرباء الذٌن راهنوا على عدم عودتل حٌا ف أو مٌتا ف وهو ما زال موجوداف لكنل لن ٌ ود وآخر الركاب من احدى جهات الشام \ حتى مصر لم ٌرج \لٌدف للقناو عن عمل إضافً ...كما ٌتوق الغرباء \لم ٌرج ،ولم ٌحمل شهاد موتل وحٌاتل م ل إن هذه الحقٌقة تبٌن عبثٌل ما آمن بل الشاعر وش بل فهو هنا ٌتحدث بلغة أل -نحن ولذلك فهو االن اكثر راحل ألنل عرف الحقٌقة وان كانت تبٌن مدى حمقل وسذاجتل لكنل سٌت امل م ها وٌ مل من خبلل منظورها كما سنرى فً نهاٌة القصٌد كم كنا مبلبكة وحمقى \حٌن صدقنا البٌادر والخٌول \وحٌن آمنا بؤن جناح نسر \سوف ٌرف نا الى االعلى ٌ تح الشاعر أوراقل فً نهاٌة القصٌد ب د كل ما كش ل لٌبدأ بالسماء اإللل بؤنها فكر لم تترجم إلى واق ملموس وبالتالً كانت االر دون قلب الخرٌطل من اه الم ضل وهذه أول ورقل ٌقرأها على مسام نا لٌكمل أنل بداٌة ٌنحاز الى حدسل وب دها ٌترك االمور لما ٌكملها للبراهٌن الحوار المستحٌل \لقصل التكوٌن تؤوٌل ال بلس ة الطوٌل \ل كرتً عن عالمً خلل ٌسببل الرحٌل لجرحً األبدي محكمل ببل قا حٌادي إذن األمور لن تكتمل وستبقى م لقل حوار مستحٌل تؤوٌل فبلس ة خلل ٌسببل الرحٌل ببل قا حٌادي فهل تكتمل الصور م هذا ال راغ الروحً والواق ً بالطب ال وبالتالً ستكون القرارات التً تمثل الواق زٌر حقٌقٌل إن لم تكن ظالمل فلٌلجؤ الشاعر الى ما انتسب الٌل سابقا وما آمن بل لٌنتصر الخٌالً الخ ٌف على فساد الواق ً إن ما تمخ عن األمور التً ذكرها سابقا ف أمر واحد ٌقلب حقٌقة االشٌاء م انل ٌمتلك الحقٌقٌة ن سها ،إنها إدانة لكل األعراف ٌ :قول لً القضا المنهكون من الحقٌقٌة \ كل ما فً االمر \أن حوادث الطرقات أمر شاب سقط القطار عن الخرٌطل \واحترقت بجمر الماضً \وهذا لم ٌكن ززواف الرد النهابً على هذا القول ٌؤتً هادبا من الشاعر دون ان ال كل ما فً االمر ال أصدم زٌر حدسً ن م إنل منذ البداٌة ٌنحاز إلى حدسل ولذا هو ٌ لن صراحل لم أزل أحٌا وال ل أحٌا جاء فً موق ل وضمن سٌاقل بم نى هو ف ل لل استمرارٌل الوجود كنت وما زلت ولو قال الشاعر لم أزل حٌا ف لم ٌصل إلى ما ٌرٌد من هنا ندرك تماما ف أن الم ردات والجمل عند الشاعر لم تؤت عبثا ف إنل ٌ رف ما ٌرٌد وبالنهاٌة ٌصل إلى ما ٌرٌد.
زيتون قديم خطة التحول الديمقراطي
»جمعة الكرامة «الشرارة األولى للثورة
الدعوات األولى للتظاهر كانت أولى الدعوات ال لنٌة فً موق فٌسبوك لبلحتجاج ضد نظام األسد هً فً سورٌا ٌوم »ٌوم زضب «الدعو لتنظٌم ٘ شباط ٕٔٔٓ ،والتً حالت دون تلبٌتها المخاوف من الرد األمنً ،ثم دعا نشطاء على فٌسبوك كذلك إلى ٌوم زضب فً سورٌا فً ٘ٔ آذار للمطالبة بحل األجهز األمنٌة سٌبة السم ة واإلفراج عن جمٌ السجناء السٌاسٌٌن واإلسبلمٌٌن وإقالة الحكومة وإلغاء قانون الطوارئ وتشكٌل مجلس انتقالً للحكم .وقد خرج عشرات الشبان فً ٘ٔ آذار للتظاهر فً سوقً الحمٌدٌة والحرٌقة الش ب«فً قلب دمشم حاملٌن ش ارات وس ت عناصر األمن ».السوري ما بٌنذل التً وصلت إلى المكان إلى ت رٌم المتظاهرٌن سلمٌا ف محاولٌن إقناعهم مستخدمٌن عبارات وفً ».أنتو أهلنا ..بدكم ٌصٌر فٌنا متل لٌبٌا « الٌوم التالً خرجت مظاهر أخرى أمام وزار الداخلٌة فً ساحة المرجة ،حٌث طالب نحو ٓ٘ٔ شخصا ف باإلفراج عن أقاربهم وأصدقابهم من الم تقلٌن السٌاسٌٌن ولقاء وزٌر الداخلٌة لرف مطالبهم. الشرارة األولى للثورة »جمعة الكرامة « فً ٕ7شباط ٕٔٔٓ ،اعتقلت قوات األمن عدداف من األط ال م م لماتهم بتهمة كتابة عبارات مناوبة لنظام األسد على جدران المدرسة ،وتوجل أهالً ووجهاء درعا البلد إلى ال رو األمنٌة ومحافظ المدٌنة من أجل إخراج األط ال ،وقد تم رف طلبهم مراراف، باإلضافة إلى ت رضهم إلى اإلهانات واإلذالل من قبل األفر األمنٌة .فقرر أهالً الحً الخروج فً مظاهر فً ٔ1آذار ٕٔٔٓ ،فً ما سمً بجم ة الكرامة ،للمطالبة بالحرٌة واإلفراج عن األط ال وإسقاط ال ساد واستقالة المحافظ وربٌس ال ر السٌاسً فً المدٌنة
عاطف نجٌب ابن خالة الربٌس بشار األسد. وقد قابلت قوات األمن المتظاهرٌن بالرصاو الحً حٌث سقط أول شهٌدٌن فً ثور الكرامة هما الشهٌد محمود الجوابر والشهٌد حسام عٌاش خرجت فً الٌوم التالً مظاهرات لتشٌٌ شهداء ٌوم الجم ة ،وردت قوات األمن بإطبلم المزٌد من النار على المشٌ ٌن. وامتدت االحتجاجات فً ٕٔ آذار إلى بلدات جاسم ونوى والشٌو مسكٌن المجاور لدرعا .فً حٌن كانت ف قوات الجٌش قد أرسلت أرتاال من المدرعات والدبابات لتحاصر مدن المحافظة ،وقط ت م ظم االتصاالت عن درعا .وأحرم المحتجون ومبان حكومٌة فً درعا مقر حزب الب ث ٍ أخرى) ٘ .وقد تصاعدت االحتجاجات حتى بلغت ٌوم ٕٗ آذار ما ٌقارب ٕٓ أل ا شاركوا فً تشٌٌ شهداء إلى مقبر المدٌنة الجنوبٌة، وت رضوا إلطبلم نار من قبل قوات األمن، كما تصاعدت وتٌر القم الممارس من قبل النظام ،حٌث نقل ناشطون حقوقٌون وشهود عٌان أن أكثر من ٓ٘ٔ شخو استشهدوا منذ جم ة الكرامة وحتى الخمٌس ٕٗ آذار إلى جانب سٌاسة القم التً انتهجها النظام فً الت امل م االحتجاجات ،فقد عمل على إطبلم رسابل تصور بؤنل قابل لئلصبلح .فؤقال محافظ درعا فً ٕٔ آذار. وفً ٕ٘ آذار أعلنت المستشار السٌاسٌة لؤلسد بثٌنة ش بان إجراءات جدٌد لتهدبة الوض فً درعا ،والت امل م الوض االقتصادي للبلد ،وتدابٌر لبلستجابة إلى مطالب سٌاسٌة ومكافحة ال ساد .وأعلنت تشكٌل لجنة لل مل م سكان المدٌنة للتحقم مما حدث ومحاسبة المسإولٌن عن األزمة
ٓٔ
تمدد الثورة فً سورٌا »جمعة العزة « انتشرت المظاهرات ٌوم الجم ة ٕ٘ آذار فً أنحاء مختل ة فً سورٌا ،ب د أنباء مقتل ال شرات فً درعا .فقد شارك االالف فً من استشهدوا فً تشٌٌ جنازات ب االشتباكات م قوات األمن فً درعا ،ومزقوا صور بشار األسد وحاولوا إزاحة تمثال حافظ األسد قبل أن ت تح قوات األمن النار علٌهم ،وخرجت المظاهرات فً كل من مناطم الم ضمٌة والزبدانً والتل ودارٌا ودوما برٌف دمشم ،وجام بنً أمٌة الكبٌر وسط دمشم، وفً محافظات حما والبلذقٌة وحلب وحمو، وكانت قوات األمن قد فتحت النار على المحتجٌن فً كل من الم ضمٌة والبلذقٌة مما أس ر عن استشهاد عد أشخاو فً ٖٔ آذار ٕٔٔٓ ،ألقى األسد خطابا ف أمام مجلس الش ب فً أول ظهور لل منذ بداٌة االحتجاجات؛ أكد فٌل على أن أهل درعا ال ٌحملون أٌة مسإولٌة فً ما حصل ولكنهم ٌحملون م نا المسإولٌة فً وأد ال تنة وقال للمر األولى إن سورٌا تت ر لمإامر كبٌر خٌوطها تمتد من دول ب ٌد ودول قرٌبة، الخٌوط داخل الوطن لقد ساهم ولها ب الخطاب فً زٌاد االحتجاجات ورف سقف المطالب ،حٌث أصبح الحدٌث عن إسقاط النظام واضحا ف وصرٌحا ف ب د أن كان متخ ٌا.ف وفً ٗٔ نٌسان ٕٔٔٓ ،كلف األسد وزٌر الزراعة السابم عادل س ر بتشكٌل حكومة جدٌد كما أصدر ٌوم الخمٌس ٕٔ نٌسان مرسوما ف تشرٌ ٌا ف قضى بإنهاء حالة الطوارئ ،وأصدر مراسٌم قضت بإلغاء محكمة أمن الدولة ال لٌا ،وتنظٌم حم التظاهر السلمً للمواطنٌن حقا ف من حقوم اإلنسان األساسٌة بشرط الحصول على إذن حكومً للتظاهر
شهداء زيتون
الشهٍذ المقذم ٌاسر عثىد
الشهٍذ شادي تارٌش
ٔٔ
" تركنً وحٌداً " قرٌنً تركنً وحٌداف ال أعرف أي كلمة أستطٌ فتٌتهتا وصتف األٌتام والساعات واللحظات التً قضٌناها م تا حتتتى ستهتر التلتٌتالتً ونتوم استشهاد القابد البطل المقدم الركن ٌاسر ال بود ،قابد عملٌات المنطقة النهار بؤكملل ب د فقدانل أصبح تذك ٌر تلك المواقف واللحظات شت توراف الشرقٌة فً درعا ،و قابد لواء فلوجة حوران ،من أوابل المنشقٌن و ٌرعش الروح وال إاد كما لحظة النشوى أعذرونً فما حا ٌل فاق ٍد األخ حوران من رجاالت الثور و رموزها ،و أحد أه ّم القاد ال سكرٌٌن فً واألب واألم والط ل والصدٌم والقرٌن ن م كان بشخصٌة ٌتمتثتل كتل ف و من صن وا بزنودهم حرٌتنا كسورٌٌّن ،فقد الشهٌد أخوٌل و كثٌرا من هذا ٌ طً كل شًء وهو ال ٌملك شًء قلبل لٌس فتٌتل متكتان لتلتحتقتد أقاربل و فقد عٌنل فً الم ارك ،و بقً حتى لحظتل األخٌر ممسكا ف والكره بل كان فقط ٌنب بالمحبة والحرٌة ألن فً فتر الثور كلتهتا بسبلحل و فً جبهة الم ركة ،استهدفتل قذٌ ة بشكل مباشر فً م ركة كان أجمل لحن ونغم وأجمل مواقف كان حمل ٌل الوحٌتد بت تد انتطتبلم توحٌد الص وف فً ط س . الثور هو انتصارها ورإٌة هذا النظام وأتباعل ٌتحتاستبتون عتلتى متا ٌ ف فً الشهاد من بطولتهم و حٌاتهم على داللة خاتمة أكثر ال ٌلٌم بالقاد اقترفتل أٌادٌهم القدر فً األط ال والنساء والشٌوخ وكل فرد ٌطتالتب ّ الم ركة ،الرجال ال ظماء ال تشهد لهم حٌاتهم وحدها و إنما موتهم بإسقاط النظام وهو من أوابل من أسقطل فً سورٌتة كتان عتلتمتا ف فتً كذلك ٌ ،ر ّتب لهم هللا أسباب الخلود . المظاهرات السلمٌة و أول رجل بخاخ فً شوار مدٌنتل حتى وصل حزٌنة و فخور تضمّك حوران إلى ترابها ٌا أبو عمار ،تركتَ وراءك إلى رمز فً مدٌنتل كان ماضٌا فً طرٌم التنتضتال ولتكتن التخت تاش سٌر من البطوالت ٌشهد لها الدم و آالف ممّن ح ظوا اسمك و صوتك األسدي زدر بل ونال الشهاد وهو كان ٌتمناها .. و م اركك و سٌح ظها أوالدهم . ولكن شادي تركنا وحٌدٌن بدون أخ وال أب وال صدٌم وال قرٌن ولم و ّتل ب مح فً و ، المجاهدٌن و األحرار إلى هللا تمضً ٌا شهٌد جمٌ ٌبقى لنا شخوٌ بحنانل وعط ل وهذا ٌنطبتم عتلتى عتد أصتدقتاء لتل رعاٌتل ترتاح ب د أن أت ب َتنا و أت بتَ الثؤر ب دك ،خسرناك و تكسبك ولٌس علً وحدي إلى جنات الخلد ٌا شادي ٌا نغم ولتحتن التثتور ٌتا الج ّنة و الشهداء . مالكا ف قلبً .. أحمد نهاد الخالد و أنا أكتب هذه الكلمات دون أن أعرف إلى ما ستإول إلٌل هذه السطور ،و ال ألي صنف قد تصنف ،هل هً وصتٌتتتً األختٌتر ،أم متجترد خواطر على ورقة بٌضاء ،أم مشاعر كاتب قد مر بؤزمات و تجارب ج لتتل ٌشتكتوا متن ألتم التوطتن ،ربتمتا شتاب ٌتهتذي بتهتذٌتان مستمتو كالصراخ ،أو ربما قلب ٌنب حسر على ما ٌراه ،لكننً سؤكتب مهما بدا لً األمر زرٌبا ،فقد كانت أمنٌتً أن أعٌش للكتابة ،كشم ة تمتوت لتضًء ،فلن ٌبقى أي شخو منا فً على هذه األر ب د مبة و خمسٌن سنة القادمة ،ستتتبتقتى التكتتتب عتلتى الترفتوف ،و متقتابترنتا تشتكتل الص وف ،و سٌنسانا األح اد ،إال إذا شاهدوا إسما ٌلم فً زاوٌة زقام. و أنا أكتب انتابنً إحساس زرٌب بالحٌا التً ن ٌشها ،بت اهتها البلم هود ،و كؤننً فككت القٌود التً وض وها لنا و نتحتن صتغتار ال نت تقتل شٌبا ،سبقونا بالحٌل ثم علمونا بؤن الحٌا حٌا ،لكنهم أوقدوا محرقة تحت األر ٌلقى فٌها من اكتشف أسرارهم ،و تركوا لتنتا نتافتذ ضتٌتقتة تطل على أسبلك السجن الشابكة .أي أمل تملك أٌها السجٌن ،هل تظن بؤن ال و سٌطالك و اسمتك فتً آختر التبلبتحتة ،أتتظتن أن هتنتاك متن سٌجرب م ك خطة الهرب ،بالح ر فً سقف السرداب ،حاول تجاهل صٌاح المكلومٌن ،بل تخٌلل نباح كلب خلف الباب ،و تلك الركبلت التً تتلقاها على بطنك ،هً مجرد تحٌة علم فً الصباح ،علٌك أن تت اءل و تتخٌل الحٌا بؤلوان زاهٌة تنسٌك ظبلم الظبلم ،ست ٌش ٌا أٌها المثقف على الهامش كلما اكتش ت سرا و طالبت بالتغٌٌر ،ستحٌى تحت الحذاء كشاهد ال ٌستطٌ البوح بالجرٌمة النكراء ،ستت ذب بالم رفة و تتكتوى الستابت تة و لستت فتً بال لم ،ألنك لم تسر على نها أسٌادك المن مٌن ،فامسح خرٌطة الهروب من ظهرك فهً خاطبة ،ألنك تتحتت األر رشٌد بو زانم المغرب) سرداب زنزانة ضٌقة.
عطر زيتون
الى بلدتً خبز وزٌت وموت لقد سبمتنا خٌبات األمل سبمتنا كل بداٌاتنا التً ال تنتهً سٌضٌ الوطن ونحن نختلف كالرجال ونبكً كالنساء نحن الذٌن نمشً دوما ف وال نصل نحن الذٌن تسٌر شوارعنا بنا الى الوراء مستنق ٌقودنا لآلخر بٌن مستنق ات الدماء والبحر ٌغري بالغرم لٌس لؤلشرعة المنصوبة مراسً فً اللٌل فالموج هو الربان بٌن مسافة النظر ال مٌقة التً تمتد من ال ٌن الٌسار الى ال ٌن الٌمٌن أض تك ٌا وطنً . كانت مخافر الحدود تل ظ المغادرٌن بضجر والكل مشغولون بالذهاب واإلٌاب وانا كالمتسولٌن أبحث عن بقاٌا من وطنً عن وجل بلدتً الشقٌة ٌُب ثر ت اصٌلها الخراب ُ حملت كل الذكرٌات على ظهري كل ما تركتل زٌوم تشرٌن بٌن االر والسماء من عتاب عن المآذن تناجً الش م األحمر تتثاءب لتؤتً بالشمس ولون ال جر وصوت أول عص ور ٌوقظ البٌوت من دفء الحلم بدون ثٌاب عن جدار رص تل ابتسامات عابر عن األزقة الضٌقة ت برها اشباح االرواح التً زادرت على عجل وتركت قببلت الودا األخٌر م قلة على انتظار فً زحمة الغٌاب عن خطوات عبرت تلك الشوار وبقٌت آثارها تمشً الهوٌنا ببل أقدام وال ظبلل عن نافذ فتحت شرا اللٌل لموعد عشم تؤخر عنل الوقت لساعات مازال فً الرأس آثار كبقاٌا الثمل وأطٌاف أشباح تلوح كما السراب فً بلدتً ٌقتلنً الشوم للقاء فً بلدتً قمح و خبز وزٌت والكثٌر من الموت فً بلدتً ٌضٌ الحضور فً ت اصٌل الذهاب حسن قدور
تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر
22