أرٌذ حٍاذً أٌ ذؼىد سٌرىٌ جزٌذج أسثىػٍح ذصذر ػٍ شثاب ادنة انحز ورٌفها ,انسُح األونى ,انؼذد ,63انخًٍس 3116-11-7 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
صغارَا.. وحكاٌح انًىخ وانجىع وانثزد
جٌػٌٛز جٌٓ٠ٌٛس ٚضكى٠حش ؾٕ١فٕ كشف انًسرىر ػٍ انذػى األطفال هى أكثز يٍ ٌؼاَىٌ
3 6 8
وجهةىنظر
حسٌم ارة
انثىرج انسىرٌح وذحذٌاخ جٍُف3
ان استخدام الكٌماوي من قبل النظام الفاشً السوري شكل منعطفطفطا ربطٌطسطٌطا وخفٌرا فً مسٌرة الثورة السورٌة ،ال من حٌث عدد الضحاٌا الكطبطٌطر الط ي أزهقت خالل بضع ساعات فقف ،وال لكون النطظطام ٌطنطض نطبطت الطمطنطتطمطع الدولً وردة فعله ،بعد أن صمت عن مبات األالف من القتلى ،انما للفرٌطقطة التً تعامل معها المنتمع الدولً عند استخدام هط ا السطالا الطمطحطرم دولطٌطا، حٌث تركوا وعلى رأسهم األمرٌكان النانً ٌفلت من العقاب ،لمنرد أنه سلم ترسانته الكٌماوٌة والتً كانت تإرق األمرٌكان وحلفابهم خطاصطة اسطرابطٌطل، واعتبر األمرٌكان الكٌماوي وكل الضحاٌا السورٌطٌطن مطع كطل الطدمطار الط ي حصل فً سورٌا ،خالل العامٌن والنصف الماضطٌطٌطن ،نسطرا لطلطتطالقطً مطع االٌرانٌٌن ،غاضٌن الفرف عن األ رع المسلحة االٌرانٌة ،والتً تطقطاتطل مطع النظام األسدي ،همهم الوحٌد أن ٌتلقوا االشارة التً أبدتها اٌران بعد الحصار االقتصادي الفوٌل ،وما تتكبده مطن أمطوال عطلطى حسطاب الشطعطب االٌطرانطً لمصالح الفاغٌة بشار ،من أنها قابطلطة أن تطؤتطً فطوعطا الطى بطٌطت الطفطاعطة األمرٌكً ،على أن ٌعاد لها الدور القدٌم باعتبطارهطا شطرفطً فطً الطخطاصطرة الشرقٌة للمنفقة العربٌة ،مما اسطتطدعطى مطن االدارة األمطرٌطكطٌطة الطى اعطادة التفكٌر فً تموضع تحالفاتهم االقلٌمٌة ،وضرورة تدوٌر الزواٌا ،ما استدعطى قلقا من دول الخلٌج وعلى رأسها السعودٌة ،كان المعبر عنه انسطحطابطهطا مطن انتماعات النمعٌة العمومٌة ورفضها الكرسً غٌر الدابم فً منلض األمطن، ومعروف ما ٌنره التحالف األمرٌكً االٌرانً على الثورة السورٌة. نحن نعرف قبل الثورة وبعدها أن األمرٌكان وحلفابهم ،لٌطسطوا مطع اسطتطقطالل الشعوب وال حماة للدٌمقرافٌة ،انما هطم فطً الطمطقطام األول مطع مصطالطحطهطم ومصالح شعوبهم ،ل لط ال نسطتط طرب الطكطالم الطمطعطسطول الط ي كطان ٌطردده األمرٌكان وال ٌر مقترن بؤي فعل ،فهم فونبوا بالثورة السطورٌطة الطعطظطٌطمطة، والتً تكمن عظمتها فً أنها أول فعل نماهٌري سٌاسً وعطفطوي ،فطً ظطل غٌاب معارضة سٌاسٌة وهٌمنت سلفة أمنٌطة ،تطؤخط هط ه الطنطمطاهطٌطر عطلطى عاتقها مهام ثورة دٌمقرافٌة تؤسٌسا لدولة موافنة حدٌثةٌ ،قع علطى الطنطمطٌطع بعٌدا عن كل النزعات الماقبل وفنٌة ،قلق النطهطوت بطؤعطبطا هط ا الطوفطن، لٌكمل استقالله ال ي لم ٌننز بعد ،وٌتعامل مع الدول األخرى بنطدٌطة كطامطلطة، وه ا مالم ٌرضً ال أصدقا الثورة وال أعدابها ،ول ل عملطوا عطلطى ادامطة األزمة ،وسمحوا للنظام بنر الشعب السوري عنوة لحمل السالا دفاعا عطن النفض ،وقاموا مع النظام بمحطاولطة تشطوٌطه الطثطورة وحطرفطهطا عطن أهطدافطهطا، واصبحت الثورة وألسباب كثٌرة أهمها عدم تزودها بطالسطالا ،عطانطزة عطن حسم الصراع عسكرٌا ،وك ل النظام مع كل الدعم ال ي ٌتلقاه مطن حطلطفطابطه، ا ن المفلوب أمرٌكٌا وروسٌا ،عدم تمكٌن أي نبهة من الطحطسطم الطعطسطكطري لصالحها ،ونر األفراف الى مإتمر نطنطٌطف 2بطدون ضطمطانطات دولطٌطة وال تحدٌد هدف المإتمر وال متطى سطٌطنطتطهطً ،مطع ضطرورة اشطرا اٌطران وأن حضور اٌران سٌساعد على حل األزمة على حد زعمهم ،وهطم ٌطعطلطمطون أن اٌران منخرفة فً النزاع السوري الى شحمة أ نٌها ،اننا نعرف أن الطحطرب هً أعلى شكل من أشكال السٌاسة وال بد للمتحاربٌن مطن نطوالت سطٌطاسطٌطة تفاوضٌة ،خاصة فٌما ا ا استعصى الحسم عسكرٌا ،لكن ال ي نطعطرفطه أٌضطا أن مٌزان القوى على األرت ٌعفى أرٌحٌة للفرف الطمطفطاوت ،وامطكطانطٌطة فرت مفالبه ،ان روسٌا وأمرٌكا أرادوا لفرفً النزاع الوصول الى شطكطل من التوازن ،لكً ال ٌستفٌع أي فرف فرت أننداته على الفطرف األخطر، وبالتالً ٌهدفون من ل الوصول الى تسوٌة بٌن قسم من النظام بدون بشطار األسد ،ال ي أصبح بقاإه عببا على النمٌع ،والمعارضة ،ولٌشكطلطوا حطكطومطة وحدة وفنٌة تدٌر المرحلة االنتقالٌة على مبدأ (ال غالب وال مط طلطوبك لطكطن هل المسالة تتوقف على ما ٌرٌده الكبار فقف ،أم أن لألفراف االقلٌطمطٌطة لطهطا
ٕ
دورها وللنظام والداخل السوري الثابر له دوره أٌضا .ما ٌهمنا فً ه ا المقام هو الثورة السورٌة ،حٌث لم تبخل ه ه األخٌرة على المطنطلطض الطوفطنطً وال على االبتالف ،وخرنت بنمع تفرا شعار (المنلض الوفنً ٌمثلنًك وكط ا بالنسبة لالبتالف ،فهل استفاع األخٌر أن ٌطدٌطر األزمطة سطٌطاسطٌطا بطفطرٌطقطة صحٌحة ،أم أنه أوصل الشعب السوري والثورة ونفسه الى حالة اربا ،هطل ٌ هبون الى ننٌف 2أم ٌرفضون؟ ان مظاهر فشل االبتالف تتنطلطى فطً أنطه تشكل من "شلل" موزعة على الدول االقلٌمٌة والعالطمطٌطة ،مطمطا أفطقطده وحطدة القرار واستقالله وعدم احترام تل الدول له ،وال أدل على ل مطن عطمطلطٌطة تبادل األسرى اللبنانٌٌن والفٌارٌن التركٌٌن وبعت األسطٌطرات السطورٌطات، برعاٌة قفرٌة تركٌة ،وبدون علم االبتالف ،وبما ٌخدم حسن نصر هللا ،كطمطا أن االبتالف لم ٌستفع اقناع األكراد وخاصة( pydك التابع لـ ( pkkك من أن مصلحتهم مع الثورة السورٌة ،وعلٌهم تر المراوغة ووضع قدم مع النظطام وقدم مع الثورة ،وكؤنهم نسوا أن النظام خالل أربعٌن سنطة مطن حطكطمطه كطان ٌقمعهم مع بقٌة الشعب السوري ،فكٌف األن وهو آٌل للسقوف ،كما أن بعت أفراف المعارضةٌ ،خرقون أبسف قواعد الدٌمقرافٌة ،بعدم احترامهم العمل المإسساتً ،فالمنلض الوفنً ٌصدر بطٌطانطا ٌطعطلطن رفضطه حضطور مطإتطمطر ننٌف ،دون أن ٌنتظر انتماع الهٌبة العلٌا لالبتالف وبعدها ٌتصطرف ،وهط ا أبسف مقتضٌات العمل الدٌمقرافً ناهٌ عن أن بطعطت الشطخطصطٌطات ومطن ضمن االبتالف ،تهانم ه ا األخٌر ،وهً مشاركه فٌه ،فهل ه ا تبربة للط مطة أم تسنٌل نقاف أم عدم دراٌة بؤبندٌات العطمطل الطدٌطمطقطرافطً ،ومطن ثطم فطان االبتالف لم ٌستفع نمع كل أفٌاف المعارضة فً نسد سٌاسطً مطوحطد ،أو على األقل فً رإٌة واحدة ،كما لم ٌتمكن من تنمٌع صفوف المقاتلٌطن عطلطى األرت ،ضمن هٌكلة وبرإٌة سٌاسٌة موحدة .فً ظل ه ا الوضع الطمطتطردي للمعارضة السٌاسٌة والعسكرٌة ،وه ا االنقسام والشللٌة ،كٌف ٌمكن لطهطم أن ٌ هبوا الى ننٌف ،2ان ال هاب الى ننٌفٌ 2نب أن ٌكون بوفد واحدٌ ،ضم كل األفٌاف السٌاسٌة والعسكرٌة ،وعلى قاعدة توحٌد الرإٌا ،وأن ال ٌ هبوا اال بشرف عدم حضور اٌران ،اال بعد سحب أ رعطهطا الطعطسطكطرٌطة الطمطوالطٌطة للنظام ،أو أن ٌقر منلض األمن أن اٌران دولطة مطحطتطلطة لسطورٌطا ،وبطالطتطالطً تحضر اٌران لوحدها مقابل المعارضة السورٌة لمطفطاوضطتطهطا عطلطى فطرٌطقطة سحب قواتها ،مع حكومة (فٌشًك األسد من سورٌا ،وا ا حضرت اٌران بعطد سحب أ رعها المقاتلةٌ ،فلب حضور السعودٌة مقابلها بنانب الطمطعطارضطة، وٌفلب من منلض األمن وضع سورٌا تحت البندنا السنابنعم نٌن نا ا ا ن الدظام و راوغم وعام الس اح لتعوٌم النم نم نم نح تنحناٌنا نواعنٌنا حااة وقصٌرةم والا و وال ً سألة تشكٌ حكو ة وحاة وطٌدة كا لة الصححٌات وباوم األسام ه تها وقف القت واال راج عم ال عتقلٌمم و ك الحصارم واٌصا االغاثة السرٌنعنةم وتنحنوٌن الن نحنر نٌنم بنحن الشنعن السوري الى القضاء العال ً وال حلًم وهٌكلة الحٌن السنوري واأل نمم وسح السحح و حاربة م ٌرٌا الت سك بسححه ألحداات ال ت ام الاولنة الحاٌاةم واعااة الحٌاة الطبٌعٌة للشع السوريم وعواة ال هحرٌم ..الخم ع االدتباه لفبركات الدظام وروسٌا م ا كادٌة ل عارضة على شاكلنتنه ور ضهام به ا دكوم قا ا لدا حدٌف 2م ووضعنا الكرة فً ملعب الطمطنطمطع الدولً ،وا ا حصل انتكاض فلٌتحمل المنتمع الدولً مسإولٌاته ،ونحن ٌمكن أن نستفٌد من السعودٌة لمعارضة سٌاسٌة وعسكرٌة موحطدة ،نسطتطفطٌطد مطنطهطا بالدعم فً كل المناالت ،والتً تساعدنطا عطلطى اسطقطاف الطنطظطام دون تسطلطٌطم أوراقنا كلها ال للسعودٌة وال ل ٌرها ،مستفٌدٌن مطن كطل أخطفطابطنطا السطابطقطة، وملزمٌن الداعمٌن بحصر الدعم من خطالل الطقطنطاة الطوحطٌطدة ،وهطً الطهطٌطبطة السٌاسٌة العسكرٌة الموحدة ،لنتننب بطعطد سطقطوف الطنطظطام امطكطانطٌطة الطهطابطنطا بصراعات نانبٌة وألنندات ال تخدم الدولة السورٌة الحدٌثة.
رأي
تمهى :ػثذ انكزٌى أٍَس
كشف انًسرىر ػٍ انذػى انًثرىر نثىرج انكزايح انسىرٌح
كشف تقرٌر لمنظمة اوكسفام ،غٌر الحكومٌة ،أن دوال مانحة بٌنها فرنسا وقفر وروسٌا سددت اقل من الحصة التطً تطعطهطدت بطهطا مطن انطل تطؤمطٌطن الحانات االنسانٌة للسورٌطٌطن الطمطتطضطررٌطن مطن نزاع مدمر مستمر من أكطثطر مطن سطنطتطٌطن حطٌطث قدمت كل منها أقل من نصف حصطتطهطا الطعطادلطة، وأشار التقرٌر الى أن ثلطث الطدول األعضطا فطً لننة مسطاعطدات الطتطنطمطٌطة فطً مطنطظطمطة الطتطعطاون االقتصادي والتنمٌة التطً ٌطعطتطبطر أعضطاإهطا مطن أغنى بلدان العالم ،قدمت أقل من نصف الطمطتطوقطع منها" .ا قطدمطت الطٌطابطان مطثطال %71فطقطف مطن حصتها وكورٌطا الطنطنطوبطٌطة .%2أمطا الطوالٌطات المتحدة ،أكبر مانح لندا ات األمم المتحدة حطالطٌطا، فقدمت .%36 أما الدول التً تخفى سقف حصطصطهطا الطمطفطلطوب مطنطهطا فطكطانطت الطكطوٌطت (%137ك والدنمار (%262ك والمطمطلطكطة الطعطربطٌطة السطعطودٌطة (%781ك وبرٌفانٌا (%751ك ،والنروج (%761ك ،والسوٌد (%762ك. لٌض بندٌد القول أن األقوال إن لم تدعمها األفعال فهً محت ك ب وادعطا ولم ٌعد خافٌا على أحد معرفة أن الثورة السورٌة هً ثورة (ٌتٌمةك بطكطل مطا تحتوٌه كلمة الٌتم من هنر وخوف ونقصان فً السطنطد مطن مطعطنطىٌ .طتطبطادر لل هن عند كر ه ه الحقٌقة المرة مفردات لطم تطعطد ات قطٌطمطة وخطالطٌطة مطن محتواها من مثٌل (أصدقا ك الشعب السوري وال(مإٌدك لنضاله للتخلص من نظام الف ٌان ولكن مدلول مثل ه ه الكلمات ٌند الخوا فقف تردادا لمعانٌطهطا بعد أن تم ت لٌب مصالح تل الدول على حساب استمرار نزٌف الدم السوري وتفك دولته والخوف الٌوم كل الخوف على تفك بنٌة أسرته التً تطتطسطارع فٌها التصدعات واالنشقاقات أفقٌا وعمودٌا .وٌبقى وحده الشعار ال ي رفعطتطه حنانر الثوار ال ٌن ثاروا على نظام القتل والعارٌ" :ا هللا مالنا غٌر ٌا هللا" هو الشعار األكثر صدقا فً الثورة السورٌة المباركة ،ثورة الكرامة.
ٖ
لن ٌنض السورٌون ،خصٌصا فً المنافق الشاسعة التً تخلصت من سٌفرة النظام ،مقدار التنكر واإلهمال المقصود ،من قبل األشقا قبل األصدقا ،فطً االهتمام بشإون المدنٌٌن فٌهم وال ٌن ٌقدر عدد الموافنٌن فٌها ببضع مالٌٌطن من المدنٌٌن ،الط ٌطن لطٌطسطوا بطالضطرورة فطرفطا فطً أي نطزاع ،سطٌطاسطً أو عسكري .وك ل لن ٌنض السورٌون فً منافق التهنٌر ،داخلٌا أو خارنطٌطا، أنهم كانوا الحلقة األضعف التً تشردت وأضحى عطدم االلطتطفطات الطٌطهطا هطو المٌزان ال ي ٌحكم (أخالقٌةك و(أخوٌةك من اضافهم أو أعالهطم بطعطد أن كطان السورٌون السباقٌن الستضافة أخوٌهم من دول النوار الشقٌق بدون حسابات سٌاسٌة أو تصنٌفات فابفٌة وعرقٌة ق رة. ٌعرف الكثٌرٌن ممن افلعوا على أحوال معسكر الطزعطتطري لطالنطبطٌطن-الط ي ٌصنف بكونه الثانً عالمٌا من حٌث الكثافة الطعطددٌطة-الطحطال الطمطزرٌطة الطتطً ٌعٌشها الالنبون السورٌون ،فً أرت قفر بعٌدة عن مظاهر الحٌاة ،وٌطدر السورٌون أٌضا أن النظام األردنً ،بضٌافته الطمطخطزٌطة لطلطسطورٌطٌطن ،والط ي ٌقبت أمواال لقا ه ه الضٌافةٌ ،ختلف عن شهطامطة ونطبطل الشطعطب األردنطً الشقٌق ال ي ٌعرف بالكرم وقرى الضٌف ،خصٌصا للمضفرٌن. لٌض الوضع بؤفضل حاال فً لبنان أو فً العراق، فالتماض اللنو هنا ٌ ،عنً فً أحد نوانبه ،الحرص كل الحرص على أال تكون رهٌنة فً ٌد أفراف فابفٌة وضٌعة وضعت نفسها فً صف الطنطظطام، وأعلنت عن نفسها كشرٌ فً سف الطدم السطوري ،كطحطزب هللا فطً لطبطنطان والنماعات الفابفٌة األخرى فً العراق ،بحٌث أصبح السوري غٌر آمن ،ال فً الداخل السوري نرا القصف المتواصل ،وال حتى فً دول النوار فطً حال االضفرار للنو ٌ .قال أن لبنان ٌتحمل عب حوالى 152الف النطا سوري نزحوا الٌه. لٌض بخاف على أحد أن مقدار الخ الن الدولً والعربً لطٌطض فطقطف مطتطعطلطق بالتنكر للوانبات بل متعلق أٌضا وبالتوازي مع حنم الطفطانطعطة الطكطبطٌطر نطدا والمتصاعد ،لم ٌشهد لها تارٌخ المنفقة سابقا من عقطود ،وهطً تطتطشطابطه فطً كثٌر من المفاصل مع مشاهد الت رٌبة "الفلسفٌطنطٌطة" الطتطً قطامطت بطعطد قطٌطام الكٌان الصهٌونً بتهنطٌطر الطمطوافطنطٌطن األصطلطٌطٌطن بطهطدف تطحطقطٌطق تط طٌطٌطر دٌموغرافً ٌهدف لتوفٌد كٌانهم المصفنع مع خالف أن الصهٌونٌة هطنطا لطم تصل له ا المستوى من القباحة والوقاحة فً أن تقوم بتهنٌر (سكانهاك إن هم ثاروا ضد حاكمٌها ،وكٌف ٌحدث ه ا وهم ٌتداولون السلفة فٌما بٌنهم
رأي سمع الكثٌرون عن حاالت الهنرة الخارنٌة المتصاعدة وبشدة وشاهدوا حطاالت الط طرق فطً البحر التً باتت تالحق السورٌٌن بهدف الحصول على الطلطنطو فطً الط طرب وكطؤن الطمطوت أضحى صفة ال تفارق السوري حٌث ح ّل أو ارتحل خصٌصا بعطد إفطالق حطمطالت الطلطنطو للسورٌٌن فً 71دولة بؤعداد ضبٌلة ال تتناسب مع حنم الفطانطعطة ،إضطافطة لطتطوسطع ظطاهطرة تصحر الموافنٌن وي الكفا ة لتل المنافق. الٌوم ومع اقتراب أقسى شتا ،سٌحل على منفقة الشطرق األوسطف مطنط مطبطة عطام ،بطحطسطب توقعات مراصد األبحاث المناخٌة ،ال تمر نسمة هوا باردة ،أو ٌهفل المفر لوقطت قصطٌطر، بدون أن ٌشعر سوريٌ ،فعم ببعت الحض واإلنسانٌة ،باألسى والحزن على مصٌر من ٌسكن الخٌام فً الشتات فً دول النوار. وال ٌستفٌع شرٌف من الثوار إال وأن ٌقارن حنم ما ٌنفق من المساعدات التً تسطنطل عطبطثطا على حساب المسطتطضطعطفطٌطن مطن الشطعطب السطوري كطمطسطاعطدات تصطرف فطً الطمطإتطمطرات واالنتماعات فً الفنادق الفارهة وعلى وسابل االتصاالت الفضابٌة وعن دراسات المشطارٌطع التً ٌقتفع منها 12بالمابة كنسب للشركات األننبٌة الدارسة فً حال الموافقة على مشطروع تنموي ٌخدم هإال ال ٌن ٌعٌشون فً المنافق التً خطرنطت عطن سطٌطفطرة الطنطظطام السطوري فتخلت الدولة السورٌة بحكم ارتهانها للنظام السوري عن تطخطدٌطمطهطم ولطو فطً أبسطف اشطكطال الخدمات األساسٌة. ال ٌمكن المرور عرضا دون الحدٌث عن لصوص الثورة ال ٌن كطانطوا ٌطومطا ٌطقطتطاتطون عطلطى موابد النظام وانقلبوا بقدرة قادر كً ٌصبحوا ثوارا بحكم ضعف النظام وبحكم قطبطول الطثطوار (بس انةك لكل من ٌقفز عن سفٌنة النظام المتهالكة ،هإال خصٌصا أساإوا لطلطثطورة وسطرقطوا باسمها الشً الكثٌر فتهاوت مصداقٌة الثورة عند من لم ٌمتل النضج بالتفرٌق بٌطنطهطم وبطٌطن الثورة على نظام لم ٌتبق له من االسم المفلق علٌه شً سوى الدودة التً تؤكل مطن الطعطصطا التً ٌتوكؤ علٌها تنتظر اعالن وفاته بكل المقاٌٌض. كعادة النظام األثٌرة فقد حصل على الكثٌر من المساعدات الدولٌة ولم ٌطقطدم مطنطهطا أي شطً للمنافق المحررة كٌف ال وهو ال ي ال زال ٌتمتع (بالسٌادةك وهنا ال نعرف تعرٌفا صطحطٌطحطا ٌمتل بعت مقومات الحض والمنفق حٌن ٌتم الحدٌث عن المرحومة السابقة وكطٌطف ال زال المنتمع الدولً ال ي ٌشار النظام النرٌمة فٌعفٌه ه ا ال(شرفك ،والطمطثطٌطر لطلط طثطٌطان أنطه قدمها لمإٌدٌه على أنها أعفٌة ندٌدة من عفاٌاه التً ال تنضب! لقد تناقلت األنبا عن استالم النظام المنرم مبلغ 52ملٌون دوالر من منظطمطة الطٌطونطٌطسطٌطف لدعم عملٌة التعلٌم لألففال لم ٌصل منها شً على االفالق للمنافق الطمطحطررة مطمطا نطعطل العملٌة التعلٌمٌة فً ا المكان تدار بؤقسى وأصعب الظروف. المفانا أن أفرافا عربٌة ودولٌة كثٌرة كانت تساعد السورٌٌن فً أمور بدٌهٌطة قطبطل انطدالع الثورة السورٌة من مثٌل كل ما له عالقة بتنظٌطم الطبطنطى الطتطحطتطٌطة مطن مطعطدات وتطنطهطٌطزات كسٌارات القمامة أو متعلقات الصرف الصحً ولكنها امتنعت عن تقدٌطم أقطل مطا ٌطمطكطن مطن خدمات باإلمكان أن تٌسر الكثٌر من شإون الموافنٌن فً حٌاتهم الٌومٌة الصعبة والقاسٌة. الٌوم وبعد أن تكشفت األحوال عن مقدار الخ الن ال ي حصل علٌه السورٌطون ،فطً الطداخطل وفً الخارج ،وبعد نشو بعت التشكٌالت والنوٌات لتنظٌم شإون الطمطدنطٌطٌطن فطً الطمطنطافطق المحررة ،بشكل اتً وكضرورة حتمٌة لتصرٌف أمور ه ه المنافق الشاسعة االمتدادٌ ،طبطدو دعم تل التشكٌالت ،كالمنالض المحلٌة ،فرصة للشعوب الطحطٌطة فطً الطعطالطم ،والطتطً تطمطتطلط مخزونا من الحض اإلنسانً ،فٌتم توفٌر الخدمات األساسٌة للموافنٌن فً منافقهم بطدل حطالطة التهنٌر واالنتقال .ه ا بحد اته ٌعنً عودة المهنرٌن ال ٌن خبروا قسوة العٌش خارج الدٌطار لمنافقهم وٌعنً توفٌرا كبٌرا للمبالغ الباهظة التً تتطصطاعطد وتصطرف عطلطى رعطاٌطة شطإون المهنرٌن وب ات الوقت ٌعنً دعما للثورة السورٌة واسقافا لشرعطٌطة نطظطام نطزار اسطتطبطاا العباد والبالد. وهنا البد من اإلشارة لتفعٌل سبل مراقبة األدا ومواضع االنفطاق بطمطهطنطٌطة وبطدون مطواربطة وبشفافٌة قادرة على الحساب والمحاسبة ،بدون تلكا أو ابفا .فهل من سامع له ا الندا وهل من م ٌث ٌ ٌث السورٌٌن ٌعٌد السورٌٌن للدٌار وٌعٌ هم شر العوز والسطإال؟ بطدون شطروف وبدون امال ات وبدون شرا لل مم والوال ات؟! ٌا هللا مالنا غٌر ٌا هللا ..ع ّز الشاري لفٌت رحمت التً أوسعت أهل األراضٌن والسموات.
اإلجهاض انًركزر نهحكىيح انًؤلرح
ٗ
على ما ٌبدو بؤنه من المقطدرات عطلطى الشطعطب السطوري أال ٌطفطرا بوالدة حكومة مإقتة تكون من ثمار ثورته فبعد الفرحة بتشكٌل حكومة غسان هٌطتطو سطرعطان مطا تطبطددت هط ه األحالم و تم العمل عطلطى انطهطات هط ه الطحطكطومطة قطبطل أن تطرى الشمض تحت أسباب عدة و النمٌع ٌعرفها و بعد مضً حوالً العام مطن االنطهطات األول اسطتطبطشطرنطا خطٌطرا بحكومة أحمد فعمة ولكن سرعان ما تم انهاضها من قطبطل بطعطت الفصابل المسلحة ببٌان رقم ( 7ك و أنا ال أدري مبررا له ا البطٌطان ،فلو كانت ه ه الفصطابطل مصطٌطبطة فطً بطٌطانطهطا لطكطان عطلطٌطهطا عطدم االعتراف باالبتالف من اللحظة األولى لتشكٌله عطلطمطا بطؤنطنطا نطحطن ثوار الداخل قد اعترضنا على ه ا االبتالف فً بعطت مسطاراتطه و سٌاساته ،و النمٌع ٌعلم بؤن ه ا االبتالف ماتر بابآ إال وفطرقطه و ال مسارآ اال و سلكه من أنطل تطمطوٌطلطه و إن كطانطت هطنطا بطعطت النفوض الضعٌفة ضمن ه ا االبتالف ولطكطنطه مطا بطخطل ٌطومطآ عطلطى الفصابل المسلحة بالدعم المالً أو اللونستً أو المادي و عندما اقتضت الحانة الملحة من أنل إدارة الطمطنطافطق الطمطحطررة خرنت لنا ه ه الفصابل ببٌانها و أي شخص ٌقتطرب مطن سطاحطتطهطا الداخلٌة المحررة غٌر مرغوب به و كؤن ه ا الوضع مناسبا ندا لها و أغمضت عٌنٌها عطن الطمطعطانطاة الٌومٌة للمطوافطن فطهط ا الطمطوافطن بطحطانطة الطى مطإسطسطات تطرعطى مصالحه وتقدم له الخدمات التً قفعها و ألط طاهطا الطنطظطام الطبطابطد عمدآ ،فموضوع العسكرة للحٌاة الٌومٌة قد ملها الموافن و أنهكتطه، فبعآ نحن ال ولن ننسى دور المقاتلٌن فطنطزاهطم هللا عطنطا كطل خطٌطر فساحة الوغى بحانة لهإال المطقطاتطلطٌطن الطبطواسطل و فطً الطفطرف االخر فإن الساحات المحررة بحانة إلطى مطدنطٌطٌطن وو كطفطا ات عالٌة من أنل ادارتها فً نفض الوقت فنحن مازلنا ننتظر بٌان رقم ( 2ك من ه ه الفصابل المسلحة تطقطدم فٌه لنا البدٌل عن حكومة أحمد فعمة ،فكما افتتطحطت هط ه الطمطقطالطة بالمقدرات فهل أٌضا قدرنا نحن السورٌون أن نطبطقطى تطحطت ظطل الطعطسطكطر و الحكومة المدنٌة المنشودة بعٌدة المنال منا ؟ و النصر لقضٌتنا عدنان دعبول
رأي
ثىراخ انزتٍغ انؼزتً
اسرُفار أيٍزكً وروسً نؼمذ جٍُف3
٘
جٔطٍمص غٌٛجش جٌٍذ١غ جٌؼٍذ ِٓ ٟض ّٔٛف ٟوّٓ٠رٍ ٕٓٔٓ ِٚغ ٌق ً١جٌٍتّ١ جٌط ٟٓٔٛجٌٓحذك ذٓ ػٍ ٟفٖ ٟرحٚ ٕٓٔٔ ٠ذىء ػٍّ١س جٌطكٛي جٌىّ٠مٍج ٟ٠وحٔص ضّٔٛ أٚي وٌٚس ػٍذ١س ضفطف ذحخ جٌّٛؾس جٌهحِٓس ٌٍطكٛي جٌىّ٠مٍج ٟ٠فِٕ ٟطمس جٌٍٗق جأل.١ْٚ ٚذؼى٘ح جٖطؼٍص غٌٛز جٌكٍ٠س ف ٍِٛ ٟجٌط ٟأفٟص ئٌٌ ٝق ً١جٌٍت ّ١جٌّ ٍٞٛجٌٓحذك ِرحٌن ،فّح قىظ فٚ ٍِٛ ٟض ّٔٛغُ جٌ١ٌٚ ّٓ١ر١ح ٠ٌْٛٚح فّ١ح ذؼى٠ ،ؼى ذال ؾىي أُ٘ قىظ ؾٍ ٜف ٟجٌؼحٌُ جٌؼٍذ ٟنالي جٌٕٛف جٌػحٔ ِٓ ٟجٌمٍْ جٌكحوٚ ٞجٌؼٍٗ ،ٓ٠ئي ضٍّ ضٚ ٍِٛٚ ّٔٛجٌ١ٌٚ ّٓ١ر١ح ٠ٌْٛٚح جٌ َٛ١ذّح ٍِش ذٗ جٌىػ ِٓ ٍ١وٚي أٌٚٚذح جٌٍٗل١س ٚأٍِ٠ىح جٌالض١ٕ١س ف ٟضٓؼ١ٕ١حش جٌمٍْ جٌّح ِٓ ،ٟٞق١ع جالٔ١ٙحٌ جٌّفحؾة ٌٕظحَ ضٍٓطٟ لحتُ ػٍ ٝقىُ جٌٗه ٙجٌٛجقى ػرٍ جألؾُٙز جألِٕ١س ٚجٌٍٗ٠س جٌٍٓ٠س ِّػٍس ف ٟجٌكحٌس جٌط١ٓٔٛس ٚجٌّ٠ٍٛس ذَٛجٌز جٌىجنٍ١س ٚذحألؾُٙز جألِٕ١س ف ٟجٌكحٌط ٓ١جٌٓ٠ٌٛس ٚجٌٍ١ر١سٚ ،ذحٌطحٌ ٟفطفىه ً٘ج جٌٕظحَ ػرٍ غٌٛز ٖؼر١س ْ١ؼمرٗ جٔ١ٙحٌ ٌىً ِإْٓحش جٌٕظحَ ٌٛٚذىٌؾحش ِطفحٚضس ٠ؼطّى ػٍِ ٝىٜ جػطّحو٘ح ػٍٖ ٝه ٙجٌٍت ّ١جٌٍجقً أ ٌُِ ٚجٌٕظحَ جٌٓحذك. ٌىٓ ئْمح ٠جٌٍت ّ١ال ٠ؼٕ ٟذحٌٌٍٟٚز ذٕحء ٔظحَ وّ٠مٍج ٟ٠ذحٌٌٍٟٚز ،فحٌهٛف ٠ىْٛ وجتّح ً ف ٟجٌطكحَ جٌٕهد جٌٓحذمس ٚضٛقى٘ح إلػحوز جٌٕظحَ جٌٓحذك ذٛؾ ٖٛؾى٠ىز أِ ٚغ ضؼى٠الش غحٔ٠ٛس ضى ْٛذؼ١ىز ضّحِح ً ػٓ جٌّؼٕ ٝجٌىّ٠مٍج ٟ٠جٌكم١مٌٍ ٟىٍّسٚ ،لى ضفطف جٌرحخ ِؿىوجً الٔمالذحش ػٓىٍ٠س وّح ٖٙىش جٌّٕطمس جٌؼٍذ١س ف ٟجٌهّٓ١ٕ١حش ٚجٌٓط١ٕ١حش ِٓ جٌمٍْ جٌّح. ٟٞ ٕ٘ٚح ضأض ٟأّ٘١س جٌّؼحٌٞس جٌٓ١حْ١س ٚجٌٕهد جٌ١ٕ٠ٛس ٚػٌٍ ٝأْٙح جٌٗرحخ جًٌ ٞلحو جٌػٌٛز أْ ٠ىٚ ْٛجػ١ح ً ضّحِح ً ًٌٌه، ٚأْ ّ٠طٍه ٌؤ٠س جْطٍجض١ؿ١س ِٓطمرٍ١س ١ٌ٢حش ذٕحء جٌّإْٓحش جٌىّ٠مٍج١٠س ٚجٌكفحظ ػٍٙ١ح. ّ٠ىٓ جٌمٛي أْ ِح قىظ ف ٟض١ٌٚ ٍِٛٚ ّٔٛر١ح ٚجٌ٠ٌْٛٚ ّٓ١ح أْم ١ذٗىً ٌتٟٓ١ ػىوجً ِٓ جٌٕظٍ٠حش جٌطمٍ١ى٠س جٌطٟ ؾٍ ٜضٍو٠ى٘ح ف ٟجٌىٌجْحش جٌغٍذ١س فّ١ح ٠طؼٍك ذحالْطػٕحء جٌؼٍذ ٟق٠ ٓ١طؼٍك جألٍِ ذحٌىّ٠مٍج١٠س ،أِ ٚح ّٝٓ٠جٌؼحًِ جٌػمحف ٟجًٌ ٞجٌضىُ ػٍ ٗ١جٌىػ ِٓ ٍ١جٌرحقػ ٓ١ف ٟضكًٍ١ غ١حخ جٌىّ٠مٍج١٠س أ ٚضطٌ٘ٛح ػٕى جٌىػ ِٓ ٍ١جٌّؿطّؼحش غ ٍ١جٌغٍذ١س ٚنحٚسً جٌؼٍذ١س . ٚلى وحْ أقى ِىٔٛحش ً٘ج جالضؿحٖ ف ٟجألوذ١حش جٌغٍذ١سٍ٠ ،وُ ػٍِ ٝؿّٛػس نٛحتٙ ٚٚفحش ٌٍٗؼٛخ جٌؼٍذ١سِٕٙٚ ،ح :جٌٕفحق ٚجٌالػمالٔ١س ٚجألػٍجف جٌّطؼٍمس ذحٌٍٗف، ٚ ٟ٘ٚفحش ٚل ُ١ضطٕحل ٝذّؿٍّٙح ِغ جٌىّ٠مٍج١٠سٚ ،لى ٠ؼ١ى جٌرؼ ٝيٌه ئٌ ٝجإلْالَ ذٚٛفٗ وٕ٠ح ً ال ٕٓ٠ؿُ ِغ جٌفىٍز جٌىّ٠مٍج١٠س ألٔٗ ال ٠ف ًٛذ ٓ١جٌٍٚقٚ ٟجٌُِٕ.ٟ ئْ غٌٛجش جٌٍذ١غ جٌؼٍذ ٟأْمطص ًٖ٘ جٌفٍ١ٞحش جٌّٓرمس ذٗىً ضحَٚ ،أوىش أٔٗ ٠ؿد أْ ال ٕٔظٍ ئٌ ٝجٌػمحفس أ ٚقط ٝجٌمٔ ُ١ظٍز ْى١ٔٛسٚ ،ئّٔح ٘ ٟضٍضر ١ذؼاللس ٚغ١مس ذحٌّٕحل جٌٓ١حْ ٟجٌٓحتى جًٌّ٠ ٞىٓ أْ ٠فٍٖ ٜىالً ِٓ جقطٍجَ جٌمحٔ ْٛأ ٚجٌٕظحَ ّ٠ٚىٓ أْ ٗ٠ؿغ ػٍ ٝئٖحػس فىٍز جٌفٓحو ٚجٌّكٓٛذ١سّ٠ٚ ،ىٓ أْ ٠ؼَُ جٌّٓحءٌس ِٚح ٍ٠ضر ١ذٙح ِٓ ل ُ١جٌُٕج٘س ٚجٌّٓإ١ٌٚس ّ٠ٚىٓ أْ ٠ى ْٛذ١ثس نٛرس ٌطم ُ١جٌطكًٍ ٚجٌٙىٌ ٚجٔؼىجَ جٌّٓإ١ٌٚس ٚػىَ قٍِس جٌّحي جٌؼحَ. ِّٙح ٠ىٓ فالذى ِٓ جٌطأو١ى أْ ٔؿحـ غٌٛجش جٌٍذ١غ جٌؼٍذ ٟضٍضر ١ذّىٔ ٜؿحـ ػٍّ١س جٌطكٛي جٌىّ٠مٍج ،ٟ٠ئي ضٍّ ػٍّ١س جٌطكٛي جٌىّ٠مٍج ٟ٠ف ٟأٔ ٞظحَ ذػالظ ٍِجقً ٘: ٟ ٞؼف جٌٕظحَ أ ٚضفىىٗ ،غُ جٌٍّقٍس جالٔطمحٌ١س جٌط ٟضى ْٛأوػٍ أِحٔح ً ػٕىِح ضطُ ذْٛحتً وّ٠مٍج١٠س ،غُ جٌٍّقٍس جألنٍ١ز ٟ٘ٚجالْطمٍجٌ جٌىّ٠مٍجٚ ٟ٠ضطُ ػٕىِح ضٛرف جٌرٕٝ جٌىّ٠مٍج١٠س ِٓطمٍز ِٚطّحْىس ِٕٓؿّس ِغ جٌٛػ ٟجٌؿّؼ ٟجٌؼحَ ٌٍّؿطّغ.
تعمّدت الوالٌات المتحدة االمٌركٌة وروسٌا اللتان تخففان لطرعطاٌطة الحوار السوري بٌن النظام والمعارضة فً مإتمر ننٌف 2الفطلطب من االمٌن العام لنامعة الدول العربٌة نبطٌطل الطعطربطً دعطوة وزرا الخارنٌة العرب الى االنتطمطاع االسطتطثطنطابطً الط ي عطقطد امطض فطً القاهرة من انل إعفا قوة دفع للقا ال ي سٌلتبم غطدا الطثطالثطا فطً ننٌف وٌشار فٌه ممثلون لواشنفن ومطوسطكطو لطمطنطاقشطة حصطٌطلطة النولة االستقصابٌة للطمطمطثطل األمطمطً والطعطربطً لطالزمطة السطورٌطة االخضر االبرهٌمً ،علما انها شملت تسطع دول عطربطٌطة بطاسطتطثطنطا السعودٌة ،إلى دول إقلٌمٌة ،وفً ضو فطبطٌطعطة مطا سطتطنطتطنطه تطلط اللقا ات سٌُتخ قرار بتحدٌد موعد انعقاد ننٌف 2أو تطؤنطٌطلطه الطى موعد آخر. وأفادت دوابر دٌبلوماسٌة “النهار” ان ردود الفعل السورٌة سوا من النظام او من بعت المعارضة ومن تهدٌدات 71تنظٌما متفرفا من المعارضة غٌر السطورٌطة الطتطً تطقطاتطل ضطد الطنطظطام ال تطوحطً أن االبراهٌمً حصل ثمارا ناضنة لتعٌٌن موعد “ننٌف ″2وان قرارا ب ل سٌتخ غدا علما ان المبعوث األممً والعربً مطقطتطنطع بطؤهطمطٌطة اإلسراع فً نمع الفرفٌن المتخاصمٌن خفوة اولى للتؤسٌض لحوار سوري – سوري .وٌبرر االبراهٌمً تشنٌطعطه عطلطى عطقطد مطإتطمطر قرٌب فً ننٌف الن القضاٌا المفروحة للمعالنة كثطٌطرة وعطوٌصطة على حد تعبٌره وستست رق وقتا والكثٌر من اللقا ات واالنتمطاعطات فً أوقات فوٌلة. ونقلت تفاصٌل السلبٌات لنتابج محادثات التً قد ال تسطمطح بطتطحطدٌطد موعد لعقد ننٌف 2فً وقت قرٌب وقالت ان على كل من واشنفن وموسكو ب ل المزٌد من النهود إلزالة الموانع أمام عقد اول مإتمطر للحوار السوري بٌن النظام والمطعطارضطة وهط ه اهطمطهطا اوال :عطلطى المستوى السوري ،انتقادات وزٌر االعالم السوري عمران الزعبطً ال ي اتهم االبراهٌمً بؤنه لم ٌتحدث بل ة واحطدة ال فطً دمشطق وال فً بٌروت واعرب عن خشٌته فً استعمال ه ا االسلوب مع الطدول ال ربٌة .واتى ه ا االنتقاد قبل ان ٌصطل االبطراهطٌطمطً الطى الطقطصطر النمهوري فً بعبدا آتٌا من دمشق .كما لم ٌسلم مطن تطهطنطم بطعطت الصحف النافقة باسم النظام .واشطارت الطدوابطر ان دمشطق أبطلط طت موسكو وفهران بتل االنتقادات. وتضاف الى ل صعوبة تشكٌل وفد المعارضة نظرا الطى تطنطاقطت مكوناتها فً الداخل ومنها المإٌدة للنظام بشكل عام ومنها الطمطقطاتطلطة له ،وأعلنت 71منها معارضتها لننٌف 2واعتبرت ان من ٌشطار فٌه “ خابن وسٌخضع لمحاكطمطنطا” .وٌطقطتطرا االبطراهطٌطمطً ازا هط ه التباٌنات تؤلٌف وفد مقبول من دون معرفة المقصود به ا الطتطعطبطٌطر، وما ا ا كان اعضاإه سٌقبلون بمن ٌختارهم االبراهٌمً. كما ان االنقفاع بٌن االمٌن العام للنامعة والنظام السوري حتم عدم التشاور مع النظام قبل انعقاد المإتمر امض على اساض ان عضطوٌطة سورٌا معلقة فً النامعة .فهل ستقبل بالتشنٌع الصادر عنها؟ وأعفت الدوابر اهمٌة خاصة لزٌارة وزٌر الطخطارنطٌطة االمطٌطركطٌطة نون كٌري قبل االنتماع الوزاري العربً فً محاولة ندٌدة لتبدٌطد انزعاج الرٌات من الموقف االمٌركً الطنطدٌطد حطٌطال سطورٌطا بطعطد التخلً عن مخزونات السالا الكٌمٌابً ،والتشدٌد على اهمٌة التؤٌٌطد السعودي النعقاد مإتمر ننٌف 2والسعً الى إنناحه.
المركز السوري للدراسات السٌاسٌة واالستراتٌنٌة خفة التحول الدٌمقرافً فً سورٌا
خلٌل فلٌحان -النهار
همومىزوتونى
ذزجًح :تاسم انؼثسً
رسائم األنى واأليم يٍ يخٍى انشػرزي "أرٌذ حٍاذً أٌ ذؼىد"
3
"٘ى "ٜيجش أقى ػٍٗ ػح ًِح ،أ١ٚرص ف ٟجٔفؿحٌ ذحٌمٍخ ِٓ ذ١طٙح فْ ٟو٠ٌٛوح ض ّّص ضٍر١طٙحٌٚ ،ىٓ "و٠ "ٍٍٓ١ؼطٍف ذأْ جٌالؾثو١وٓ ٠وؼوحٔؤ ْٛوفوٓوً١وح ٚػوح٠وفوً١وح وحْ ػٍ ٝػحتٍطٙح جالنطفحء ذؼى يٌه٠ ٌُٚ ،ىٓ ذّمى ٌُ٘ٚجًٌ٘حخ ئٌ ٝجٌّٓوطوٗوفو ٝذطٍ٠مس ال ّ٠ىٓ ل١حْٙح ذحٌ َىُ. ئال ذؼى ٘ .ٓ١ِٛ٠ى ٜجٌ َٛ١الؾثس فِ ٟه ُ١جٌُػطٍ ٞف ٟجألٌوْ ٌْحٌوطوٙوح ئٌوٝ ف ٟجٌؼحَ جٌّح ،ٟٞوحْ جٌٗطحء لحًْ١ح ؾىًج ػٍو ٝجٌوالؾوثو١وٓ جٌٓو٠ٌٛو١وٓٚ .ضٗو١وٍ جٌؼحٌُ ذٓ١طس ؾىًج" :أٌ٠ى ق١حض ٟأْ ضؼٛو" .جٌطفٍس ٘وى٘ ٜوٚ ٟجقوىز ِوٓ ِوحتوس جٌطٛلؼحش جٌؿ٠ٛس ً٘ج جٌؼحَ ئٌ ٝوٌؾحش قٍجٌز آنً ٍز ذحٌٙوروِ ٠ٛوٍز أنوٍ ٜفوٟ ٚػٍٗ ٓ٠أٌف ٓٓٓ ٕٔٓ,الؾة ْ٠ ٌٞٛؼ ْٛٗ١فِ ٟه ُ١جٌُػطٍ.ٞ أٔكحء جٌّٕطمس ؾّ١ؼٙحًٌ ،ج ضىػّف ؾّحػحش جإلغحغس جْوطوؼوىجوجضوٙوح ٌوٍوطوؼوحِوً ِوغ ْحفٍ جٌٌّٚ" ٌٛٛذٍش فٛغحٌض "ٟف ٟجٌٗ ٍٙجٌّح ٟٞئٌِ ٝوهو١وُ جٌوُػوطوٍٞ جٌٗطحء جٌػحٌع ف٠ٌْٛ ٟوح ْٚو ١جٌٛوٍجعٚ .فو ٟجألٌوْْ ،وطوموىَ ٌوؿوٕوس جألِوُ ِطٍّٓكًح ذىحٍِ١ج ٚألالَ "فٍِٛحْطٍ"ٚ ،جٞؼًح ُٔ ْٛود ػو١وٕو١وٗ أْ ُٓ٠وّوغ ٚوٛش جٌّطكىز جٌٓحِ١س ٌٗإ ْٚجٌالؾث ٓ١أغط١س ذالْط١ى١س ٌؼُي ِٓحوٓ جٌطٛجٌب ،وّح جٌالؾث ٓ١ئٌ ٝجٌؼحٌٍُ٠ .د "فٛغحٌض ُِٕٙ "ٟأْ ٠ىطرٛج ػوروحٌجش ػوٍو ٝأ٠وى٠وٙوُ، أٔٙح ْطُّٚو جٌالؾث ٓ١ذحٌرطحٔ١حش جٌكٍجٌ٠س ٚجٌٓهحٔحش ٚأْطٛجٔحش جٌغحَ. ٌطىٌْ ْٛحتٍ ُٙئٌ ٝجٌؼحٌٌُْ :حٌس أٌجوٚج جٌؼحٌُ وٍوٗ أْ ٠وؼوٍف ػوٕوٙوح ،غوُ لوحَ ذط.ٍُ٘٠ٛٛ ٠مٛي جٌّ" ٌٛٛفٛغحٌض "ٟئْ ٘ىفٗ ٘و ٛضٓوٍو١و ١جٌٟوٛء ػوٍو٘ ٝوًج جٌٛوٍجع وحٔص جٌٕط١ؿس ٍٍْٓس ِٓ جٌ ٌٛٛجٌالفطس ٌٍٕظٍٍِ ،طمطًح ِح أْوّوحٖ فوٛغوحٌضو ٟذ جٌّى ٍِّ١ٟ٠ٚ ،ف" :أظٓ أْ ًٖ٘ جٌ ٌٛٛضظ ٍٙوٍجِس جٌٓ ٓ١٠ٌٛجٌؼحو ٓ١٠جًٌ٠وٓ "جألٌُ ٚجألًِ"ٌُِ ،جْ ٌّح ػحٔحٖ جٌالؾث .ْٛوحْ ِٓ ذ٘ ٓ١إالء جٌالؾث٠ ٓ١وفوً جٔمٍرص ق١حضٌ ُٙأًْح ػٍ ٝػمد ذٓرد جألقىجظ ٘إالء جٌٕحِ ِػٍٕح ضّح ًِحٌ ،ىٙ٠وُ ً وطد ذٍٓػسِ" :طْٕ ٝؼٛو؟" ،أِح "ِكّى" فمى وطد" :أٔح ٌٓص ئٌ٘حذً١ح". ٚآِحال ٌغ ٍى أوػٍ ئٍٖجلًح". أقالِِٚ ُٙهحٚف٠ٍ٠ ،ُٙى ْٚقّح٠س ػحتالضٚ ،ُٙذ١طًح ٌٚؼً أٖ ّى ِح أوٕ٘ "فٛغحٌض٘" ٟ٘ "ٟى ،"ٜذحذطٓحِطوٙوح جٌوطو ٟضوفوٛلوص ػوٍوٝ ٠ٚأًِ "فٛغحٌض "ٟأٔٗ ذحْطهىجَ ٌْٚ ٌٛٚوحتوً فوٍو٠وس ألٔوحِ ٠وؼوحٔوِ ْٛوٓ قٍٚق ٚؾٙٙح. جٌّٛحػد ١ٍٓ١ْ ،جٌٟٛء ػٍ ٝجٌٍٚـ جإلٔٓحٔ١س جٌط ٟضٍذطٕح ؾّ١ؼًح. ٚلى لحِص ذحْطٟحفس ًٖ٘ جٌٍقٍس ِٕظّس "و "ٍ١جٌى١ٌٚس ،جٌط ٟضٓحػى أووػوٍ ِوٓ ِحتس ٚػٍٗز آالف ٓٓٓ ٔٔٓ.الؾوة ْو ٌٞٛفو ٟجألٌوْ ذوحٌوكوٛوٛي ػوٍو٠ ٝهططُ "فٛغحٌض "ٟضؿٍذطٗ ذم" :ٌٗٛجٌٕحِ ف ٟضٍه جٌ ٌٛٛال ٠هطٍفو ْٛػوٕو ٟأٚ جٌّٓحػىجش جألْحْ١س ٚجٌؼٕح٠س جٌطر١س. ػٕه ،وّح أٔٗ ٌ ّ١ذاِىحٕٔح أْ ٔٗ١ف ذٕظٍٔح ػٕٙح ألْ أٚكحذٙح ذؼ١ى ْٚػٕح". ٚضرى" ٚجٌّؼحٔحز جٌطُ٠ ٟىحذى٘ح جٌالؾث ْٛجٌِٓ ْٛ٠ٌٛوٍّٚػوس ِٚوفوؿوؼوس"ٚ ،يٌوه جٌّٛىٌCBS Interactive Inc. : ذكٓد ِىِ ٍ٠ىطد ِٕظّس "و "ٍ١ف ٟجألٌوْ "ْالَ وٕؼحْ"ِٟ ،و١وفًوح" :أٌؤوح ِٓ نالي ً٘ج جٌٍّٗٚع ضٍٓ ١١جٌٟٛء ػٍ ٝأٛٚجش جٌٕحِ جٌؼحو ،ٓ١٠جألذوٍ٠وحء ً ً ٚأ٠فحال ،جٌوً٠وٓ و ِّوٍ جٌٛوٍجع ٌؾحال ٓٔٚح ًء قوو١ووحضووٙوؤُٚ ،ووأِووً أْ ضووؿووؼووً ٘ووًٖ جٌٛووٌٛ ٌْٚحتٍٙح جٌرٓ١طس جٌؼحٌُ ٕ٠طرٗ". ف ٍّ أوػٍ ِٓ ٍِٖ ٟٔٛ١ه٠ٌْٛ ِٓ ٙوح ِوٕوً ذووىء جٌوومووطووحي فوو ٟآيجٌ ٕٔٔٓٚ ،جْووطووموورووٍووص جألٌوْ ٌذووؼووٙووُ ضوومووٍ ٠ورًووحٚ .لووى وػووح وووروو١ووٍ جٌّطكىغ ٓ١ذحُْ ٌؿٕس جألُِ جٌّطوكوىز جٌٓوحِو١وس ٌٗإ ْٚجٌالؾث (UNHCR) ٓ١فو ٟجألٌوْ "ذ١طٍ و "ٍٍٓ١ل١ٟس جٌالؾث ٓ١جٌٓو٠ٌٛو١وٓ ذ "غ ٍ١جٌّٓرٛلس" ِٓ ق١ع قؿّٙح جٌٙحتً فوٟ جٌُٕٚـٚ ،جٌطكى٠حش جٌهحٚس ٌّٕوطومو ٍس جألِوٓ فٙ١ح "ِطُػُع". ٠ٚرم ٝجٌطؼٍٚ ُ١جٌٛكس جٌؼحِس ذوحٌوٕوٓوروس ئٌوٝ آالف جٌالؾث ٓ١جًٌ٠ ٓ٠ؼ ّىِ ْٚه ُ١جٌوُػوطوٍٞ ذ١ط ُٙأورٍ ضكى ٌُٙ ٓ١٠فحٌٕظحَ جٌّىٌْ ٟفوٟ جألٌوْ ٌ ّ١لحوًٌج قط ٝج ْ٢ػٍ ٝجْوطو١وؼوحخ جأل٠فحي جٌالؾث ٓ١جًٌ ُ٘ ٓ٠ف ٟػٍّ جٌوطوفوٍوس "٘ى."ٜ فّحَجي جٌالؾثِ ْٛؼظّ٠ ُٙؼ ْٛٗ١فِ ٟنَ١وُ، ف ٟق ٓ١ئْ ٌوؿوٕوس جألِوُ جٌوّوطوكوىز جٌٓوحِو١وس ٌٗإ ْٚجٌالؾث ٓ١جٌط ٟضُى ٍ٠جٌّهو١وُ ضوٍ ٜأْ جقط١حؾحش جٌّه ِٓ ُ١جٌطؼحَ ٚجٌّٓحػىجش لوى
٘ى ٔٔ ٜػح ًِح ،أ١ٚرص ف ٟجٔفؿحٌ لٍخ ذ١طٙح" :أٌ٠ى ق١حض ٟأْ ضؼٛو".
زوتونىقدومى غىنذ سًٍث
رأي اتٍ خهذوٌ فً َظاو األسذ األب
وفقا البن خلدون ،عندما "ٌبحث الحاكم عن تابعٌن وحلفا " خارج منموعته، ٌمكن ل ل أن ٌعد عالمة على انحدار الساللة الحاكمة . وبه ا المعنى ،أصبحت النمهورٌة اإلسالمٌة فً إٌران التؤثٌر الخارنً األهم على ساللة األسد .أصبحت إٌران تمطثطل تطنطدٌطدا لطلطدعطم السطٌطاسطً والطدٌطنطً للعلوٌٌن؛ فبعد الثورة اإلٌرانٌة فً عام ،7111عكطض نطظطام األسطد مطبطاشطرة سٌاسته السابقة المعادٌة إلٌران؛ وحاول إقامة عطالقطات حطمطٌطمطة مطع الطنطظطام الثوري اإلسالمً فً فهران .وبدا ل خفوة غٌر فبٌعٌة من نظطام مطدنطً بعثً علنً منخرف فً صراع مرٌر مع اإلسالمٌٌن فً بلده. وأٌضا ،كما ناقشنا آنفا ،كان خلع الشعب اإلٌرانً لنظام الشاه الفاسد والقمعطً مصدر إلهام للعدٌد من المسلمٌن فً سورٌة .ول ل كان مدهشا أن الطتطحطالطف السوري اإلٌرانً ،ال ي تفور بسرعة فً بداٌة الثمانٌنٌات ،قطد سطاعطد عطلطى تقوٌة نظام األسد "الفاسد" والقمعً. حاول حافظ األسد بسرعة تعزٌز شرعٌة العلوٌٌن الدٌنٌة عبر ه ه الطعطالقطات الندٌدة؛ حٌن مدا مفتً النمهورٌة السوري _ وكان قد عطٌطن الطنطظطام سطنطٌطا كردٌا فً ه ا المنصب ،أحمد كفتارو (تطوفطً فطً عطام 2221ك _ "الطثطورة اإلٌرانٌة"؛ وصرا أنه "ال ٌوند فرق بٌن السنة والشٌعة" .إن سٌاسة مساواة العلوٌة بالشٌعة األصلٌة التً بدأت فً بداٌة السبعٌطنطٌطات بطدأت تطإتطً أكطلطهطا سٌاسٌا اآلن. إن غالبٌة اإلٌرانٌٌن شٌعة؛ وفً تارٌخ العلوٌٌن ،كانت قوى الشٌعة السٌاسٌة، باستثنا المرداسٌٌن ( 7282-7221مٌالدٌةك فً صالح العلوٌٌن .حطٌطث قطدم الشٌوخ الشٌعة سابقا فً السبعٌنٌات لنصرة نظام األسطد بطدعطمطهطم لطمطإهطالت العلوٌٌن الدٌنٌة؛ ولكن اآلن لدى العلوٌٌن ،وألول مرة من الدولة الطحطمطدانطٌطة، دولة شٌعٌة كبٌرة بوصفها حلٌفا سٌاسٌا. وإ ا ما ت كرنا هوانض العثمانٌٌطن حطٌطال الطعطلطوٌطٌطن بطوصطفطهطم رأض حطربطة للمخففات الفارسٌة فً المشرق العربً ،فمن الممتع رإٌة أنه من خالل ه ه القناة نفسها أن اإلٌرانطٌطٌطن بطدأوا تطوكطٌطد تطؤثطٌطرهطم فطً الطمطنطفطقطة فطً بطداٌطة الثمانٌنٌات .وأصبح نظام األسد ممرا مهما لإلٌرانٌٌن فً وصولطهطم لطلطفطابطفطة الشٌعٌة الكبٌرة فً المشرق العربً المتموضعة فً ننوب لبنان. وبدوره ،كسب النظام السوري حلٌفا سٌاسٌا مهما فً لبنان إضافة لحركة أمل التً بدأها موسى الصدر ،والحزب الدٌمقرافً العلوي فً فرابلض .كان ه ا الحلٌف هو الحركة اإلسالمٌة الشٌعٌة العسكرٌة المدعومة إٌرانٌا والمطعطروفطة بحزب هللا. نما تؤثٌر حزب هللا السٌاسً بٌن الشٌعة اللبنانٌطٌطن نطتطٌطنطة احطتطالل إسطرابطٌطل لننوب لبنان من عام .7182وإن صراعه العسكري ضد القوات اإلسرابٌلٌة وفر مادة لمفهوم ابن خلدون عن "العدو الخارنً" من دون أن ٌطكطون لطزامطا على سورٌة أن تدخل مباشرة فً موانهة مع إسرابٌل. وهك ا وفر حزب هللا فابدة لنظام األسد فطً حطفطاظطه عطلطى الطوضطع الطداخطلطً السوري .وعالوة على ل ،وفر الشٌعة اللبنطانطٌطون عطمطقطا اسطتطراتطٌطنطٌطا فطً الصراع األسدي-العلوي ضد اإلسالمٌٌن السنة ال ٌن ٌنشفطون اآلن انطفطالقطا من فرابلض. كان حافظ األسد ح را فً تعامله مع إٌطران وحطزب هللا ،بطحطٌطث كطان دابطمطا ٌنظر إلى إحكام قبضته لما ٌعده فضا لبنانٌا تحطت سطٌطفطرتطه .إن الطتطفطرف الدٌنً كان تهدٌدا لمصالح العلوٌٌن ولم ٌقبله ال من السطنطة وال مطن الشطٌطعطة. فعلى سبٌل المثال ،عندما اندلع القتال مرة أخرى فً حزٌران من عام 7185 بٌن اإلسالمٌٌن السنة (مطعطروفطون اآلن بطاسطم الطتطوحطٌطدك وعطلطوٌطً الطحطزب الدٌمقرافً العلوي ،د األسد فرابلض بالمدفعٌة بفرٌقة مشابهة لطمطا فطعطلطه فً حماة قبل ثالث سنوات .وفً عام ،7181تم إرسال القطادة الطعطسطكطرٌطٌطن العلوٌٌن المخضرمٌن هاشم المعال ،وعلً دٌب ،وعبد الحلٌم سلفان ،وكطلطهطم شاركوا فً منزرة حماة ،بوحداتهم العسكرٌة لطلطحطد مطن فطمطوا حطزب هللا
1
المفرف .وانفوى ل على اإلعدام المٌطدانطً لـط 26مطن عطنطاصطر حطزب هللا العسكرٌٌن فً بٌروت .كان ل بمثابة رسالة قوٌة إلٌطران مطن أن هطٌطمطنطة سورٌة على لبنان ال ٌمكن تحدٌها . ومع ل ،فقد تفورت الشراكة السورٌة-اإلٌرانٌة بطحطلطول عطام 7188إلطى "تحالف إقلٌمً دابم" .ولم ٌفهم الالعبون الدولٌون المتالحقون كنه ه ه العالقة ؛ على السفحٌ ،بدو أنه ٌنب ً على نظام "مدنً عربطً" أن ٌطقطبطل إغطرا ات مقابل تخلٌه عن إٌران الفارسٌة اإلسالمٌة ،وحزب هللا المتفطرف؛ ومطع لط فشلت كل المحاوالت المتتابعة فً تحقٌق ل .كان وزٌر الخارنٌة السطابطق، عبد الحلٌم خدام متؤكدا عندما أخبر ه ا المطإلطف فطً عطام 2221أن "بشطار األسد لم ٌكن لٌبعد نفسه عن إٌران" . إن االستمرار الدابم للتحالف اإلٌرانً السوري ٌمكن فهمه فً سٌاق العصبٌطة العلوٌة .فؤوال ،مع أن القٌم المدنٌة األصلٌة لحافظ األسد كانت صطحطٌطحطة ،إال إنها خبؤت الخصوصٌة الدٌنٌة لقاعدة قوته العلوٌة .وثانٌا ،لم ٌستفد العطلطوٌطون إلى اآلن من العالقات السٌاسٌة مع القوى الشطٌطعطٌطة ،وٌطعطدون أنطفطسطهطم حطقطا شدٌدي الصلة بالم هب الشٌعً .وبالتالً ،إنه لمن المفهوم أنهم سٌثقطون بطهط ا التحالف وٌفضلونه على العرب السنة أو الدول ال ربطٌطة .وقطد وضطح الشطٌطخ علً ٌرال ونهة النظر الشٌعٌة من التحالف السوري اإلٌرانً :العالقة مهمة فً الدٌن أو السٌاسة؛ وهً تخلق شعورا مشتركا. العلوٌون والشٌعة هم فابفة واحدة تصلهم بؤهل البٌت .وأثنا الحرب العراقٌة اإلٌرانٌة ،وقفت سورٌة بنانب إٌران ،ولما ا؟ ألن إٌران كان المعتدى علٌها. ول ل ستقف إٌران بنانب [العلوٌٌن] فً سورٌة إن كطانطت هطنطا مطعطضطلطة دٌنٌة أو اقتصادٌة أو سٌاسٌة . وبرز نانب أخر فً العالقة السورٌة-اإلٌرانٌة بعد نهاٌة الحرب الطبطاردة؛ إ إن نهاٌة االتحاد السوفٌتً عنت أن ساللة األسد احتانت لحلفا لن ٌضط طفطوا علٌها إلنرا إصالحات قد تضعف العصبٌة العلوٌة. إن اإلصالحات االقتصادٌة كتل التً فرضها الطبطنط الطدولطً عطلطى األردن، على سبٌل المثال ،ستإثر سلبا بالتؤكٌد على الموظفٌن فً الطقطفطاع الطعطام ،مطا ٌعنً بالفبع العلوٌٌن .وبالتالً ،وفرت إٌران حلٌفا دٌنٌا وسٌاسٌا واقطتطصطادٌطا مثالٌا وفق شروف الحفاظ على المعادلة السٌاسٌة السورٌة الداخلٌة. ولكن من األهمٌة بمكان مالحظة ،على أٌة حال ،أن حطافطظ األسطد لطم ٌسطمطح لحلفابه الخارنٌٌن بما فً ل االتحاد السوفٌتً ،أو حزب هللا أو إٌطران مطن أن ٌتفوقوا على قاعدة قوته العلوٌة وفق شروف األهمطٌطة اإلسطتطراتطٌطنطٌطة فطً الحفاظ على حكمه .كان ل عامال حاسما فً الحفاظ على استقالله اإلقلٌطمطً والداخلً وتؤثٌره. وبشكل عام ،كان حافظ األسد قادرا على المناورة بالظروف اإلقلٌمٌة ،مإكطدا أشكال التهدٌد الخارنٌة ،فً الطمطسطاعطدة عطلطى شطد أزر عصطبطٌطة الطعطلطوٌطٌطن السورٌٌن .وقد وفر الصراع مع إسرابٌل لساللة األسد التطهطدٌطد األمطثطل وفطق مفهوم ابن خلدون؛ إ إن الونود الدابم لخفر داهم فً األفق أبعطد السطورٌطٌطن عن التفكٌر بؤدا اقتصادهم المتردي وفقدان الحرٌات .بالنسبة للعلوٌٌن ،عمطل ل بوصفه مستوى ثان من القلق ٌضاف إلى رعبهم من رغبة العرب السطنطة فً الثؤر بعد منزرة حماة فً عام .7182 وفقا البن خلدون ،إن رعاٌة الحلفا الخارنٌٌن للحكم مطن خطارج مطنطمطوعطة الحاكم هً عالمة انحدار عند الساللة الحاكمة .على أٌة حال ،إن الطتطحطالطف مع إٌران وحزب هللا قد ضخم من نفو ساللة األسد ما مكنطهطا مطن الطمطنطاورة باألحداث اإلقلٌمٌة فً صالح موقعها داخلٌا .وعالوة عطلطى لط ،إن الطهطوٌطة الشٌعٌة له ٌن الالعبٌن اإلقلٌمٌٌن كانت ن ابة للعلوٌٌن ال ٌن ٌرتبف تارٌطخطهطم ودٌنهم بشكل كبٌر بتراث الشٌعة .وكان حافظ األسد حط را فطً تطر مسطافطة آمنة مع هإال الحلفا كً ٌحفظ استقاللٌة نظامه فً الوقت ال ي ٌحافطظ فطٌطه على قاعدة قوته األساسٌة فً الفابفة العلوٌة السورٌة.
زوتونى
ضٍؾّس ٚئػىجو :و١حْ قٓٓ إٔ٠ٌٚص ٔص
األطفال انسىرٌىٌ هى أكثز يٍ ٌؼاَىٌ ”انزوائً رفٍك انشايً“
٠ؼ ُّى ٚجقىجً ِٓ جٌىطّحخ جألٌّحْ جٌّٗٚ ٓ٠ٌٛٙجٌّكرٛذٌٚ ،ٓ١ى ف ٟوِٗك ػحَ َٔ4ٗٙلرً أْ ٠غحوٌ٘ح ػحَ ٓ٠ ،ٔ49ؼ ٕ١ف ٟأٌّحٔ١ح ًِٕ ٔك ٛأٌذؼ ٓ١ػحِحً، ٠ؼٗك جٌىطحذس ٚجألوخ ًِٕ جٌٛغٍ ذٍغس جٌٟحو لرً أْ ٠رىأ ف ٟجٌىطحذس ذحٌٍغس جألٌّحٔ١س ًِٕ ػحَ ،ٔ499جٌٕمحو ٛ٠ف ْٛوطحذحش ٌف١ك جٌٗحِ ٟذأٔٙح ُّ٘ز ًٚٚذ ٓ١ػحٌِّ ٓ١هطٍفٍ٠ ٓ١طم١حْ ف ٟلٚ ٗٛٛقىح٠حضِٗ ّٓٞ ِٓٚ ،إٌفحضٗ "جٌكٕٓ٠ ٓ١حفٍ ذى ْٚذطحلس ْفٍ" "ٚقىٛجض ٟجٌٌٍ ٛ٘ ،"ً١ف١ك جٌٗحِ ،ٟجالُْ جٌّٓطؼحٌ ٌألو٠د جٌٓ ً١ْٙ ٌٞٛفح.ًٞ جٌٗحِ ٟأقى أٔٛحٌ غٌٛز جٌٗؼد جٌٓ ًِٕ ٌٞٛذىج٠طٙح ٚقط ٝجٌٚ ،َٛ١فِ ٟمحذٍس أؾٍج٘ح ِؼٗ ِٛلغ "جٌطٓرٌٛؽ" جألٌّحٔ ٟجٌؿّؼس جٌّح١ٞس ،ػرٍّ ػٓ ن١رس أٍِٗ ذحٌغٍخ لحتالً" :أْ جٌغٍخ ضٍن جٌٗؼد جٌٓ ٌٞٛفٌ ٟكظس قٍؾس فٟٔ ٟحٌٗ ِٓ أؾً جٌكٍّ٠س ٚجٌىّ٠مٍج١٠س"٠ٚ ،حٌد جٌغٍخ ذّٓحػىز فّ٠ٌٛس ٚفؼّحٌس ٚأورٍ ٌالؾثٚ ٓ١جأل٠فحي جٌٓٚ ،ٓ١٠ٌٛأٞحف جٌٗحِ" :ٟأْ جٌٗؼد جٌٓ ٌٞٛلى ػحٔٝ ذّح ف ٗ١جٌىفح٠س ٠ٚؿد أْ ضٕط ًٖ٘ ٟٙجٌّؼحٔحز فٚ ٟلص ِرىٍ ،وّح ػرٍّ ػٓ قُٔٗ ٠ٚأْٗ ػٕى ّْحع جألنرحٌ جٌٓ١ثس جٌٛجٌوز ١ِٛ٠ح ً ِٓ ْ٠ٌٛح. * جألْى ِىػ َٛذمٛز لحضٍس ٚػٓ غٌٛز جٌٗؼد جٌٓٚ ٌٞٛو١ف١س ضك ّٛي ِح ٠كىظ ئٌ ٝقٍخ أٍّ٘١س ،أٞٚف جٌٗحِ" :ٟأْ جٌػٌٛجش ضٕىٌغ فؿأز ِٓٚغُ ضّٛش ذر١ءٔٚ ،كٓ ٔؼٍف ِح ٠ىفٟ ِٓ جٌمٛس ،فٍّىز ْطس أٖ ٍٙغحٌ جٌٓ ْٛ٠ٌٛذٗؿحػس ٚجقطٍجَٚ ،وحٔص غٌٛضُٙ ِٕطٍٛز ٞى جٌهٛف٠ ٌُ ُ٘ٚ ،ؼٛوٚج ٠هٗٛج ِٓ لّٛز جٌٕظحَ جٌّطّػٍس ذ ٘ٔ ؾٙحَجً جْطهرحٌجض١حًًٌٌ ،ه نٍؾٛج ئٌ ٝجٌٗٛجٌع ٞى جٌىوطحضّ٠ٌٛس ،ئال ّ أْ جٌػٌٛز ٌُ ضىٓ لحوٌز ػٍ ٝئْمح ٠جألْى ،جًٌ ٞأٔٗأ ِغ أذٕحء ٠حتفطٗ ٚػحتٍطٗ ٔظحِح ً لّ٠ٛح ً ألوػٍ ِٓ ٓٗ ػحِحً ،ئٞحفس ئٌ ٝأٔٗ وحْ ٕ٘حن لٛضِٓ ٓ١حػىض ٓ١لحضٍط ٓ١ئٌٝ ؾحٔرٗ ّ٘ح (قُخ هللا ٚئٍ٠جْ(ٚ ،أٟ٠ح ً ٌىٚ ٗ٠ػٍ ٝجٌّٓط ٜٛجٌٌٍِّْٛ ٟوٞ جألٍْكس ٌ١ْٚح ٚجٌ ،ٓ١ٛأِح جٌٗؼد جٌٓ ٌٞٛفىحْ وً ٖؼٛخ جألٌ ٜلى ضؼح٠فص ِؼٗ ٌٚىٕ٠ ٌُ ُٙم ّىِٛج جٌّٓحػىز جٌفؼحٌس ٌٚ ُٙال قطٌ ٝالؾث."ٓ١ أِح جٌكٍخ جألٍ٘١س فٛٔ ٟٙع ِٓ أٔٛجع جٌفط ٌٛجٌّٓحِس جٌط ٟضطغً ٜػٍ ٝؾٓى جٌػٌٛز ،وّح لحي جٌٗحِ ،ٟجًٌ ٞأٞحف" :أْ ٘إالء ُ٘ ٌٛٓ١ج ئال ؾّحػحش ٌّ١ ٌى ُٙ٠ضؼح٠ف ِٓ جأل٘حٌٚ ٟال قط ٝقحٕٞس ذ ٓ١جٌٕحًٌٌِ ،ه جٌٕحِ ٌٛٓ١ج ذكحؾس ئٌ ،ُٙ١أٔ( ُٙأ ٞضٍه جٌؿّحػحش( ٍِٓك ْٛػحَِ ْٛػٍ ٝفٍٜ أ٠ىٌٛٛ٠ؾّ١ط ُٙذحٌمّٛز ًٖ٘ٚ ،أورٍ ِٗىٍس ذكى يجضٙح". * ضهحيي جٌغٍخ ٚػٍّك جٌٗحِ" ٟجٌٍج ٞٚجٌٓ "ٌٞٛػٍ ٝجٌىٚي جٌغٍذّ١س ذحٌمٛيّ : "أْ قٍّ٠س جألنٍ١ز ٚجٌىّ٠مٍج١٠س جٌط ٟوحٔص ضٕحو ٞذٙح ٌُ ضىٓ ؾىٍ٠ز ذٙح ،فحٌغٍخ جًٌٞ أظِٛ ٍٙجلف ِهٍٛس ف ٟجٌٓحذك ِٓ أؾً جٌكٍ٠س ٚجٌىّ٠مٍج١٠س ٞى وٚي جٌّؼٓىٍ جٌٍٗلٚ ٟلطٙح ٌغُ أٔٗ وحْ جٌؼىٚ ،ٚوحْ جالضكحو جٌٓٛف١حض ٟلٛز ٔ٠ٚٛس ػظّ ،ٝئال أٔٗ ف ٟجٌكحٌس جٌّٓ٠ٌٛس فّٛىجل١س جٌغٍخ أٚركص ِكً ٖ ّ ه ٚغ ٍ١لحذٍس ٌٍطٛى٠ك"ٚ ..أٞحف جٌٗحِْٛ" :ٟف ضم ٌْٛٛأْ جٌغٍخ ٌُ ٠ىٓ ٠ؼٍُ أْ ٔظحَ جألْى ٕٛ٠غ جٌغحَ جٌٓحَ جٌٓحٌٚ ٓ٠غٍ٘١ح ِٓ جٌر١حٔحش؟ ئال أْ جٌٌّٛوٌ ٓ٠طٍه جٌّٛجو ٘ ِٓ ٟجٌٍٗوحش جألٌّحّٔ١س ٚجٌفٍٔٓ١س". ٌٚأ ٜجٌٗحِ ٟأْ أف ًٟجٌٓرً إلٍٖجن جألٌٚٚذ ٓ١١ذحٌّٓحػىز ّ٘ٞ ٟحْ قّح٠س جٌالؾث ِٓ ٓ١جٌرٍو ٚجٌؿٛعِٓٚ ،حػىز جأل٠فحي ذٓهحء ،فال ٛ٠ؾى فٟ جٌؼحٌُ لٛجٔ ٓ١أ ٚأّْ ضكىو ٚضِّ ُّ١ح ذ٠ ٓ١فً ٚآنٍٚ ،جأل٠فحي ُ٘ ِٓ لحْٚ ٟٕ٠ىحْ ً٘ج جٌؼحٌُٚ ،جأل٠فحي جٌٓ ٓ١٠ٌٛال ذى أْ ٠ىٛٔٛج ػٍ ٝيجش جٌمٍخ وّح جأل٠فحي ف" ٟجٌطٓرٌٛؽ"ٚ ،أٞحف جٌٗحِ" :ٟأٔٗ ال ٖٟء فٟ
8
جٌؼحٌُ ٠ؿؼٍٗ قُٕ٠ح ً وٌٛٛز ٠فً ٠رى ١ْٚ ٟأٔمحٕ٘ ّ١ٌٚ ،ٌُِٕٗ ٜحن ِح ٘ ٛأوػٍ ٚقٗ١س ِٓ ٌٛٚز أ٠فحي ٠ط ٌْٟٚٛؾٛػح ً أ٠ ٚؼحٔ ِٓ ْٛجٌرٍو، جأل٠فحي جًٌْ ٓ٠حّ٘ٛج ذٗىً ور ٍ١ف ٟجٔىالع جٌػٌٛز ُ٘ ،ف ٟجألْحِ أورٍ جٌهحٍْ ٓ٠ف ٟأ ٞقٍخ وحٔصٚ ،ػٍٚ ٝؾٗ جٌطكى٠ى ف ٟجٌكحٌس جٌٓ٠ٌٛس ًِٕٚ أوػٍ ِٓ ػحِٛٔٚ ٓ١فٔ ِٓ ،حق١س جٌطؼٍٚ ُ١جٌّىجٌِٔ ِٓ ،حق١س ْٛء جٌٕظحَ جٌغًجت ،ٟػىج قحٌس جٌهٛف ِٓ جٌمّغ ٚجألٌُ ٚجٌؿٛع ٚجٌطٍٗو ٚق١حز جٌّٕفٝ جٌط٠ ٟؼحٔٙٔٛح ٌٙٔ ً١حٌ ،فحأل٠فحي جٌٓٚ ٓ١٠ٌٛجًٌ٠ ٓ٠رٍغ ِٓ ْٛجٌؼٍّ 9 ْٕٛجش ال ٠مٍؤ ْٚجٌم ٙٛجٌه١حٌ١س ذً أقحو٠ػ ُٙضى ٌٚقٛي جٌؼ١حٌجش جٌٕحٌ٠س ٚجٌّمحضٍس جٌكٍذ١س ٚجٌطحتٍجش ٚجٌرٕىل١س * "ّّٖ" أل٠فحي ْ٠ٌٛح جٌٗحِٚ ٟجًٌ٠ ٞؼ ٕ١ف ٟأٌّحٔ١ح ًِٕ ػحَ ٌٔ ،َٔ49ىٔ ٗ٠حو "ّّٖ" ٞجًٌٞ ضأّْ ػحَ َٕٕٔٓ٠ٚ ،م ِٓ َٛنالٌٗ ذؿّغ جٌطرٍػحش ٚجألِٛجي ٌٍٓٓ١٠ٌٛ ٠ٚكٍ٘ ػٍ ٝأْ ض ًٛضٍه جٌطرٍػحش ٌٓٓٔ %أل٠فحي جٌٓ ،ٓ١٠ٌٛذك١ع ٠مىَ جٌٕحو ٞجٌىػُ ٌٍ٠ح ٜجأل٠فحيٚ ،أٟ٠ح ً ضٛف ٍ١ػٍّحء جٌٕفّ ٚجٌّؼٍّٓ١ جًٌ٠ ٞؼٍِّ ْٛغ جأل٠فحي ِٓٚف ْٓ ٟجٌٍّج٘مس ِٕٚ ،ُٙأوى جٌٗحِ ٟأْ ٌُٙ أٚىلحء ٍٗ٠ف ْٛػٍ ٝأْ ٠ى ْٛوً ٖٟء فِ ٟكٍٗ٠ ُ٘ٚ ،ؼٍّ ْٛػٍِ ٝرىأ ذٓ ١١أال ِٓ ٛ٘ٚحػىز جأل٠فحي و ْٚجٌٕظٍ ئٌ ٝأ ٍُٙٚأ ٚو ُٕٙ٠أ ٚػٍل،ُٙ فحأل٠فحي ذكحؾس ئٌِٓ ٝحػىضٕح. * جالٔطمحَ ٠ؼٕ ٟجٌىِحٌْ ٚأٖحٌ جٌٗحِ ٟجٌمٍ٠د ِٓ جٌػٌٛز جٌٓ٠ٌٛس ًِٕ ذىج٠طٙح ػحَ ٕٔٔٓ ،أٔٗ ٌُ ٠ىطد وٍّس ٚجقىز ًِٕ ْٕط ٓ١ف ٟجٌٍٚج٠س جًٌ٠ ٞؼًّ ػٍٙ١ح ًِٕ ،ٕٓٓ8 ٚأٞحف أٔٗ ٌُ ٓ٠ططغ جٌطفى ٍ١فٖ ٟه١ٛحش ٌٚج٠طٗ أِحَ ِح ٠كىظ ف٠ٌْٛ ٟح ٚؾ ًّ ٚلطٗ وحْ ٌّٓحع ٌٚؤ٠س جألنرحٌ ،فّطؼص جٌىطحذس ي٘رص ،ئال أٔٗ ٠ؼٛو ذر١ء ئٌ ٝجٌؼًّ جألوذٚ ،ٟأوى أْ ٌٚج٠طٗ ٌٌٙ ّ١ح أ ٞػاللس ِغ جٌػٌٛزٚ ،فٟ أؾحذطٗ ػٍِ ٝح ئيج ْ ٌُٚ١وِٗك جًٌ ٞغحخ ػٕٙح ًِٕ أوػٍ ِٓ أٌذؼس ػمٛو، لحي جٌٗحِ" :ٟذأٔٗ ٠ؼطمى أٔٗ ْ ٍٜ١جٌّىٕ٠س (أ ٞوِٗك( ؾٍ٠كس ٌ ّ١فم ١فٟ جٌرٕ١س جٌطكطّ١س وّح قىظ ٌرٌٍ ٓ١ف ٟجٌكٍخ جٌؼحٌّ١س جٌػحٔ١سٌٚ ،ىٓ أْٛأ ذىػٍ١ ِٓ يٌه ،فحٌطىِ ٍ١جًٌ١ْ ٞرم ِٓ ٝجٌكٍخ ٘ ٛغٍِ ٍ١ت ٟف ٟجٌٕفًٌٌ ،ِٛه فأٗ ٠ػٕ ٟج ْ٢فِ ٟمحالضٗ ذحٌٍغس جٌؼٍذ١س ػٍ ٝجٌٗؿحػس ٌٍطٓحِف ،ألْ جالٔطمحَ ٠ىٍِ جٌىٌٚس جٌىّ٠مٍج١٠س ٚجْطمالي جٌمٟحء٠ ،ؿد ػٍٕ١ح أْ ٔطؼٍُ أْ ٕٔٓٝ لٍ١الً قطٔ ٝطّىٓ ِٓ ذٕحء جٌّٓطمرً ِغ ذؼ ٝجالٔطٙحَ ٓ١٠جًٌ ٓ٠نىِٛج جٌٕظحَ.
مجتمعى ثٍىدور راٌك
سؼٍا ً وراء انسؼادج
ألخر مرة أقصد مقعدي المنعزل ،هو ال ٌعدو أن ٌكون تلة خطفطٌطضطة ،لطكطنط ترقى الٌها ببف شدٌد حٌن تناهز الستٌن من العمرٌ ،حل األصٌل بطاكطرا هط ه األٌام مع أننا ال نزال فً االسبوع األول من أٌلول ،وها هً بشابر الطخطرٌطف فططً الططهططوا وأوراق األشططنططار الصططفططرا تططرف وتصططفططفططق قططرب مططقططعططدي واألغصان تهتز مع نسٌم األصٌل ،وما هطً اال سطاعطة حطتطى ٌطخطٌطم الطظطالم والسكٌنة والبرودة ،قمة النبل من نهة ال رب تطتطوهطج كطمطا لطو أن الشطمطض اآلفلة أراقت دمها الحار فوقها ..انه فصل الفراق. أسفل الفرٌق أرى نون ونٌن ٌمران وال راع فً ال راع دون أن ٌتفلعا الى األعلى ،أحب ه ٌن الزونٌن الفتٌٌن الل ٌن ٌقضطٌطان شطهطر عسطلطهطمطا ،انطهطمطا مبتهنان ولكن على نحو رصٌن ،ومن الواضح أنهما سعٌدان لدرنطة أن كطل من فً الفندق ٌبتسم لمرآهما. ولقد علق "الروش فوكولد" مرة (ان األمر مع الحب كما هو مع الشبح ،الكل ٌتحدث عنه وما من أحد رآهك لكن ما ٌقوله الدوق المتشك المعروف بتحرره من السحر واألوهام لٌض صحٌحا أبدا ،فرإٌة أالف عدٌدة من األزواج عطلطى شاكلة نون ونٌن كفٌلة بؤن تقنعه بحقٌقة الحب السٌكولونٌة ،لكن لعله قصطد شٌبا أخر ،لعله نظر الى الحب كشً دابم بل وأبدي ،وعندها فطان مطثطل هط ا المفهوم سٌكون غٌر حكٌم بالمرة بالنسبة لفٌلسوف ودراض للطفطبطٌطعطة ألطمطعطً مثله ،حٌاة الحب القصٌرة ال تنتقص من حقٌقته ،انه حقٌقً كالزهرة كالطربطٌطع كالشباب وكالحٌاة اتها ،ولقد سمعت ات مطرة أغطنطٌطة فطً مطوفطن "الروش فوكولد" كلماتها تقول :عبث هً الحٌاة ..قلٌل من الحب ..قلٌل من الب طت.. ومن ثم صباا الخٌر. بلى ان رإٌة نون ونٌن لكفٌلة بؤن تقنع المر بالحب. ترى ما سر سعادتهما؟ ٌنبثق السإال لدٌ عفو الطخطافطر ،وكطؤنطه فطالطع مطن أعماق خفٌة ،وتنٌب ال تكن سا نا ،انهما فً حالة حب ،وتقف عند ه ا الحد فؤنت ال ترٌد أن تنعل من نفس ا ال بً بفرا المزٌد من األسطبطلطة ،ومطع ل فان ثمة مزٌدا منها. ان كون نون ونٌن فً حالة حب ال ٌعنً الشً اته ألناض مختلفٌن ،فكلمة حب لها معان كثٌرة لكن لندع ل نانبا األن ،هطل نطون سطعطٌطد ألنطه ٌطحطب نٌن؟ هل هً حالة من الننون المإقت تل التً ت مره ب بفة عارمة؟ ولكن ال ش أنه سٌكون أقل سعادة بل وتعٌسا ان لم ترتد عاففته الٌه ،وا ا فان نون سعٌد ألنه محب ومحبوب ،ومن الواضح أن االشباع المطتطؤتطً مطن كطل مطن هط ٌطن العاملٌن هو من فبٌعة مختلفة ،وتثبت المراقبة ال اتٌة البسٌفة أن ثمة خاصٌة لحالة السعادة النانمة عن شعور المر بالحنان ،م اٌرة لطتطلط الطنطانطمطة عطن كونه موضوعا للعاففة ،ففً أن ُتحِب اشبطاع لطتطوق شطدٌطد لطرغطبطة فطً بط ل الحنان ،أما فً أن ُتحَ ب فتحقٌق ل اٌة أخطرى ،لطرغطبطة الطفطرد فطً أن ٌطكطون مفلوبا ومرغوبا ،وا ا ما كان حب لألخر ضربا من المؤثرة ،فان حب األخر ل هو المكافؤة التً تنالهطا مطن أنطل لط ،ولطمطا كطان مطن الطمطمطكطن لطهط ٌطن الشعورٌن أن ٌوندا مستقلٌن عن بعضهما ،فال بد أن ٌكونا مختطلطفطٌطن وال بطد من تفرٌقهما سٌكولونٌا ،فؤن ُتحِب ٌعنً أن تطتطوق الطى شطخطص مطا ،أمطا أن ُتحَ ب فٌعنً أن تروق ألحد ما وتالبمه ،ومن الواضح أن لإلشباع المتؤتً مطن كون موضوعا لحنان شخص أخر فابع ارضا األنا ،فهو مرتبف بطمطشطاعطر ال رور المشبع والكبرٌا المحققة والفموا المدر ،انه ٌنفخ األنا وٌطنطضطاف الى احساض المر بقٌمته ،أما أن تكون ُمحِبا وحسب ،فمن الواضح أنها حالطة لٌض لها المٌزات اتها ،فالمحب ٌشعر عندها بال ل ،أن ٌكون المر مطحطبطوبطا لٌض المكسب الوحٌد ال ي ٌناله النانب األنوي فً عالقطة نطون ونطٌطن كطمطا أعتقد ،فهنا مثال شعور السلفة ال ي ٌشعر به نون واالشباع العظٌم النطانطم عن حماٌته لها ومساعدته اٌاها ،وثمة لدى نٌن نزوعات مماثلة ،فهً سعطٌطدة
1
ألنها مفمبنة الٌه ،وٌمكنها الوثوق به ،ولكنها سعٌدة أٌضا ألن بمطقطدورهطا أن تإثر علٌه وتقوده ،وثمة فً الوضعٌة السٌكولونٌة لكال الفرفٌطن مطٌطول الطى الهٌمنة والتمل اللفٌفٌن أو الحا قٌن متصلة بحبهما الشدٌد وتفانٌهما ،ولكطنطهطا تعمل كمكابدات انفعالٌة مستقلة ،فنون ٌنظر الى نٌطن بطاعطتطبطارهطا الشطخطص األعز لدٌه ،ولكنه فً بعت األحٌان ٌنظر الٌها باعتبارها ملكه ،وتنظر نطٌطن الى نون على أنه لها لكنها تتصور أحٌانا أنها هً التً له. وعند مستوى أرفعٌ ،عكض حافز المر ألن ٌكون محبوبا ه ه الشكو اتطهطا، وال بد أننا نمٌعا نش أحٌانا بكوننا محبوبٌن ،كلنا عراة تحت ثٌطابطنطا ،ولطدٌطنطا أسباب لالعتقاد أن أنسادنا العارٌة لٌطسطت نط ابطة ،فطنطحطن نطعطرف عطٌطوبطهطا، ضعفها المستتر ،أو بقعها المنفرة ،لكننا أٌضا عراة تحت األقنعة التً نرتدٌهطا أمام األخرٌن وأمام أنفسنا ،ونعرف فً ال وعٌنا لٌض أننا نبطال وحسطب ،بطل أٌضا أننا وضٌعون ،لٌض أننا لففا وحسب ،بل أٌضا أننا قساة ،كطمطا نطعطرف فً ال وعٌنا كثٌرا من الحقابق غٌر السارة عن أنفسنا ،ان شعورنا باإلثم ٌطحطد من ثقتنا بالنفض ،األمر ال ي ٌبرر شكوكنا بؤننا غٌر محبوبٌطن ،وحطٌطن نطنطشطد الحب ،حٌن نرٌد أن نكون مفلوبٌن ومحف اعناب واحتفا ،فإننا نطفطعطل لط بصورة ربٌسة ألن كوننا محبوبٌن ٌعنً غفطران أغطالفطنطا ونطواقصطنطا ،سطو أفعالنا ونرابمنا التً نقترفها فً أفكارنا. أن تكون محبوبا ٌعنً أن تكون ل قٌمة ممٌطزة وأن تطحطظطى بطالط طفطران وأن تنتمً ،والرغبة فً أن تكون مفلوبا هطً واحطدة مطن الطحطانطات االنطفطعطالطٌطة األقوى التً ترافقنا خالل حٌاتنا ،ان كون مفلوبا ومحبطوبطا ٌُسنطكطن الشطعطور باإلثم الفردي ،وٌإكد منددا أننا لسنا متروكٌن وحدنا أو ملقى بنا نانبطا ،لط أن اقتناع المر بؤنه غٌر مرغوب ٌمنع تطفطور رغطبطتطه الطخطاصطة ،واعطتطقطاد الرنال والنسا بؤنهم غٌر محبوبٌن ٌمكن أن ٌدفعهم الى نكران كل حب ،ثمطة مفلب داخلً ٌدفعنا ألن نفعل لألخرٌن ما نتمنى أن ٌفعلطوه لطنطا ،وال مطنطاص من االقتناع الراسخ اننا فً الحب أٌضا ال ننال سوى ما نعفٌه ،تمكن مقارنطة عملٌة اختالف الدوافع الثالثة :دوافع الننض والقوة والحنان ،بخلٌف ال ٌطمطكطن قف فصل مكوناته أو ادراكها منفردة ،فلٌض ثمة أي ندار بٌطن هط ه الطنطزوات المختلفة ،بل منرد غشا ٌسمح بالتناضح ،وهطو تطنطاضطح كطامطل لطدرنطة أن التعبٌر عن أحد الدوافع ٌمكن أن ٌظهر بوصفه تنلٌا لدافع أخر ،هك ا ٌتشابط الننض والعدوان والحب ،وٌصبح الفصل بٌنهم متع را ،فالطنطفطض فطً الطنطسطد والنسد فً النفض واقتران العاففة والننض ،هو الوقت الطمطنطاسطب والطلطحطظطة التً تسبق فوات األوان فً الحٌاة البشرٌة ،وسحر نسطد الطمطحطبطوبطة وسطحطر عقلها متصالن ،بحٌث ٌتع ر على المحب أن ٌطمطٌطز بطٌطنطهطمطا ،فطهطمطا ٌطزرعطا االضفراب فً أحاسٌسه ،وكالهما ٌرتقٌان بؤفكاره ،وه ا التطضطافطر هطو مطن النوع المعقد ال ي ٌصعب نقضطه ،شطؤنطه شطؤن سطنطادة شطرقطٌطة تشطكطل فطٌطهطا الخفوف المندولة لوحة واحدة ،لكن الخٌوف المتحابكة ٌصعب اقتفا أثرها. غّس أٔٙحٌ غالغس لحوِس ِٓ جضؿح٘حش ِهطٍفس ٠ؿٍ ٞذؼٟٙح ٔك ٛذؼٟوٙوح جألنوٍ، ٚضطكى ِ١ح٘ٙح ٌطٗىً ض١حٌج ل٠ٛح ٠ؿٍف وً ػحتكّ٠ٚ ،وػوً جٌوطوموحء ٘وًٖ جألٔوٙوحٌ ِكٍٛس أػظُ ف ٟلٛضٙح ِٓ ِؿٍو ؾّغ ض١حٌجضٙح جٌفٍو٠س ،فّٓ أؾً ضمى ٍ٠جٌوموٛز جٌٕحضؿس ضطٛؾد ِٟحػفس لٛز وً ٔ ٍٙذحٌمٛز جألنٍ١ٌٚ ٜوّ ِوؿوٍو جٞوحفوطوٙوح، يٌه أْ وً ٔ٠ ٍٙىطٓد ِٓ جألنٍ ْؼس ٚػّمحٚ ،ال ٠ؼٛو ذّمى ٌٚجٌٍٗ٠ى ٓ١فوٟ ًٖ٘ جٌطؿٍذس ػّ١مس جالٖرحع أْ ُ١ّ٠ج ِح ِ٘ٚ ًٍِ ٛح ِّ٘ ٛطغِ ،ح جًٌ٠ ٞوؼوطوٝ ِٚح جًٌ٠ ٞإنً٠ٚ ،طىجنً ٘ىًج جٌؼمً ٚجٌؿٓى ذك١ع ضٕحي ِطحٌرّٙح ف ٟجالٖوروحع جٖطىجوج ِطٛجلطح ِٚطرحوالً٘ ،ج جٌطٛجفك ٚجٌطٛجٌف ذ ٓ١جٌىٚجفغ جٌؼظّ١س جٌػالغس ٌّ١ ٖحتؼح وّح لى ٠فطٍٚ ،ٜجّٔح ٘ ٛجالْطػٕحء ٠ٚىي ػٍو ٝيٌٚز جٌٓوؼوحوز جٌوروٗوٍ٠وس جٌط ٟال ٠طُ ذٍٛغٙح جٌرطس ف ٟوً ق١حز فٍو٠س.
مجتمعى ٠ر١د جال٠فحي :جقّى جٌّكّٛو
األمراض السارية عند األطفال ج2
شهم األطفففال لانفثفىنفٍفى ٛ٠و١ود جٌوروٌٛو١و ٛػوحوز جأل٠فحي و ْٚجٌٕٓطٓ٠ٚ ، ٓ١رد ف ٍِٚ١جالٌطٙحخ ، ٖ ٛ٘ٚر ٗ١ذف ٍِٚ١جٌوُووحَ ٚ .غوحٌوروح ً ِوح ٠وٍجفوموٗ جٌضفحع فو ٟجٌوكوٍجٌز ٚضومو١وإ ٚجْوٙوحي ٚأٌوُ فوٟ جٌوؼوٟوالشٚ .ػوّووِٛوح ً ٗ٠وفو ٝجٌووطوفوً نوالي أ٠ووحَ ِؼىٚوزٚ .ف ٟذؼ ٝجألق١وحْٟ٠ ،وؼوف ؾوُء ِوٓ ؾّٓٗ أ١ٛ٠ ٚرٗ جًٌٍٗٚ .غحٌرح ً ِح ٠كىظ جٌٟوؼوف أ ٚجًٌٍٗ ف ٟئقى ٜجٌٓحل ٓ١أ ٚف ٟووٍوطو١وٙوّوحِٚ .وغ ِ ٟٟجٌٛلصٛ٠ ،رف جٌطٍف جٌٍّٗٛي ٔوكو١والً ٚال ّٕٛ٠ذحٌٍٓػس جٌط ّٕٛ٠ ٟذٙح جٌطٍف ج٢نٍ. انًؼانجح :ال ٠وٛؾوى وٚجء ٌوطوٛوكو١وف جٌٗوٍوً ذوؼوى قىٚغٗٚ( .ف ٟذؼ ٝجٌوكوحالش٠ ،وّوىوٓ أْ ٠وٍؾوغ ؾُء ِٓ جٌمٛز جٌط ٟفمىش أ ٚئٔٙح لوى ضوؼوٛو ووٍو١وحً(. ٚجٌّٟحوجش جٌك٠ٛ١س غِ ٍ١ف١ىز ف ٟجٌّؼحٌؿس. ٌٍّؼحٌؿس جٌّرىٍز ٔ :هفف ِٓ قىز جألٌُ ذوحْوطوهوىجَ جٌوروحٌجْوو١وطوحِووٛئٟٚ .ووغ ووّووحوجش ْووحنوٕوس ػوٍووٝ جٌؼٟالش جٌّإٌّسٔ .ىع جٌطفً ٠ؿٍوّ أٓ٠ ٚوطوٍوموٟ ذٗىً ٠ٍ٠كٗ ّٕ٠ٚغ جٌطموٍوٛوحشٔ .وؿوٍوّ ْوحػوى٠وٗ ٚلىِ ٗ١ذٍطف و ٟال ً١ّ٠ؾّٓوٟٗٔ .وغ ْٚوحوجش ضكص ٌورط ٗ١ػٕى جٌٌٍٟٚز ٌٍكى ِٓ جألٌُ ٔٚكوحٚي وجتّح ً أْ ضى ْٛجٌٍورطحْ ِٓطم.ٓ١ّ١ انىلاٌح : ئْ جٌططؼٞ ُ١ى جًٌٍٗ ٘ ٛأفٚ ًٟلح٠س. ال ضٓطهىِٛج جٌىٚجء ذحٌكمٕس ٌطفً ِٛحخ ذحٌُوحَٚجٌضووفووحع جٌووكووٍجٌز أ ٚذووأ ٞػووالِووس أنووٍِ ٜووٓ جٌؼالِحش جٌط ٟلى ضىٔ ْٛط١ؿوس جإلٚوحذوس ذوفو١وٍِٚ جًٌٍٗ .ئْ جٌط١ٙؽ جٌٕحضؽ ػٓ جٌكمٓ لى ٠وكوٛي قوحٌوس ذٓ١طس ِٓ جٌر ِٓ( ٛ١ٌٛو (ًٍٖ ْٚجٌ ٝقحٌس ٖى٠وىز ٛ٠كرٙح جًٌٍٗ .ال ضكمٕٛج جأل٠فحي ذأ ٞوٚجء ئال فٟ قحالش جٌٌٍٟٚز جٌم.ٜٛٛ ضأوىٚج ِٓ ضطؼ ُ١جأل٠فحي ٞى ٍٖوً جأل٠وفوحي ػوٓ ٠ٍ٠ك لوطوٍجش جٌوطوؼوُ ػوٕوى ذوٍوٛؽ جٌٗوٙوٍ٠وٓ ، ٚجٌػالغس أٖٚ ،ٍٙجألٌذؼس أٖ.ٍٙ ئْ جٌطفً جٌّٛحخ ذًٍٗ جأل٠فحي ٠وؿود أْ ٠وأووً ٠ؼحِح ً ِغً٠ح ً ٠ٚؿد أْ ٔٓحػىٖ ػٍ ٝجٌم١حَ ذطّحٌ٠وٓ ٌ١م ٞٛػٟالضٗ. ْحػىٚج جٌطفً ػٍ ٝأْ ٠طؼٍُ جٌّوٗو ٟػوٍو ٝأفٟوً ٖىً ِّىّٓ٠ :ىٓ ضػر١ص ل١ٟرو١وٓ أِ ٚوطوٛجَ٠و١وٓ، ٕٚٚغ ػىحَ ٓ٠القمحً .ئْ ضوٍوو١ود ؾوٙوحَ نوح٘ ٌىػُ جٌٓحلٚ ،ٓ١وٕوغ ػوىوحَجش ٚأوٚجش ِٓوحػوىز أنٍ ،ٜوٍٙح ضؼ ٓ١جٌطفً ػٍ ٝقوٍووس أفٟوً ٚلوى ضّٕغ قىٚظ ضٗ٘ٛحش. جِووح جالِووٍج ٜجٌووؿووٍغووِٛوو١ووس فووٙوو ٟجٟ٠ووح وووػوو١ووٍز ِٚطٕٛػس ٌٚىٕٙح ضّطحَ ذٛؾٛو ػالؼ ِٟحو ٌٙح فوٟ جغٍد جٌكحالش ًٔٚوٍ ِٕٙح جٌٗح٘ٛق (جٌٓؼحي جٌى٠ى٠ ( ٟظ ٍٙجٌٗوح٘وٛق ػوحوز ذؼى أْرٛع أ ٚجغٕ ِٓ ٓ١جنطال٠ ٠فً ْوٍو١وُ ذوطوفوً
آنٍ ِٛوحخ٠ .وروىأ جٌوّوٍ ٜذوحٌوُووحَ ٚجٌوكوٍجٌز ١ْٚالْ ف ٟجألٔف ْٚؼحيٚ .ذؼى أْوروٛػو١وٓ ،ضوروىأ جٌٗٙمسٓ٠ .ؼً جٌطوفوً ِوٍجٌجً ٚذٓوٍػوس و ْٚأنوً ٔفّ قط٠ ٝرٛك ِحوز ِهح١٠س ٌُؾس ٠ٚؼٛو جٌٛٙجء جٌٌ ٝتطٚ ٗ١ػٕى٘ح ضّٓغ ٖٙوموس ِوٍضوفوؼوس جٌٛوٛش و١ٛحـ جٌى٠هٚ .لى ٌُ٠ق ٌ ْٛجٌٗفطو١وٓ ٚجألظوحفوٍ أغٕحء ٔٛذحش جٌٓؼحي ذٓرد لٍس جٌوٙوٛجءٚ .لوى ٠وطومو١وأ جٌطفً ذؼى جٌٓؼحي٠ٚ .رى ٚجٌطفً ٍْ١وّوح ً ذو١وٓ ٔوٛذوس ْؼحي ٚأنٍ .ٜوػٍ١جً ِح ٓ٠طوّوٍ جٌٗوح٘وٛق ِوىز ٖ أٖ ٍٙأ ٚأوػٍ. ٚجٌٗح٘ٛق نطٍ ذٗىً نح٘ ػٍو ٝجٌوٍٞوغ وْٚ جٌٕٓس ِٓ ػٍُّ٘ ًٌٌٚ ،ه ٠ؿد أْ ٔطؼوُ أ٠وفوحٌوٕوح ذحوٍجً ِٓٚ .جٌٛؼد جٌطأووى ِوٓ ئٚوحذوس جٌوٍٞو١وغ ذحٌٗح٘ٛق ٚيٌه ألْ جٌٓؼحي ال ٠ىٚ ْٛجٞكوح ً ووّوح ْرك جٌٚٛف ذحٌٕٓرس ٌأل٠فحي جألورٍ .ػٕىِح ضىوػوٍ ئٚحذحش جٌٗح٘ٛق فِٕ ٟطمس ِؼٕ١س ٔ ،ؼحٌؽ جٌوطوفوً جٌّٛحخ ذٕٛذحش ِٓ جٌٓؼحي ِغ ٌَٚف ٟجٌوؼو١وٕو١وٓ فٌٛجً ٚوأٔٗ ِٛحخ ذحٌٗح٘ٛق. انًؼانجح : ضف١ى جٌّٟحوجش جٌك٠ٛ١س ئيج أػط١ص ذحوٍجً أ ٞلرًأْ ٠ظ ٍٙجٌٓؼحي ِٓٚ . .جٌ ٌٍٟٞٚؾىجً ِوؼوحٌوؿوس جٌووٍٞووغ و ْٚجي ٙأٖووٙووٍ ػووٕووى ظووٙوو ٌٛأٌٚووٝ جٌؼالِحش. ئيج ػؿُ جٌٍ١ٞغ ػٓ جٌطٕفّ ذؼى جٌٓؼحئ ،وموٍوروٗػٍ ٝذطٕٗ ً٠ُٔٚجٌّحوز جٌّهح١٠س جٌٍُؾس ِٓ فوّوٗ ذاٚرؼٕحٍٔ .ذص ذٍطف ػٍ ٝظٌٕ ٍٖٙوٓوحػوىٖ ػوٍوٝ ئنٍجؼ جٌّهح.٠ ٌٍٛلح٠س ِٓ فمىجْ جٌٚ َْٛقىٚظ ْٛء جٌوطوغوً٠وس:ٔٙطُ ذطٛف ٍ١ضغً٠س وحف١س ٌٍطفً .ئي ٠وؿود أْ ٠وأووً ٍٗ٠ٚخ ذىػٍز ٚ ،نٚٛٛح ً ذؼىِح ٠طم١أ. جٌّٟحػفحش :لى ٠وكوىظ ٔوُف فو ٟذو١وح ٜجٌوؼو١وٓ ذٓرد جٌٓؼحي فطظ ٍٙذمؼس قوّوٍجء فو ٟجٌوؼو١وٓ .ال قحؾس ٌّؼحٌؿس نحٚس ،ئي ضوُٚي جٌوروموؼوس ضوٍوموحتو١وحً. ٔطٍد جٌّٓحػىز جٌطر١س ف ٟقحي قىٚظ ضٕٗؿحش أٚ ػالِحش جٌٌُٕس جٌٛىٌ٠س. ٠ؿد أْ ٔكّ ٟؾّ١غ جأل٠فحي ِٓ جٌٗح٘ٛق .ضأوىٚج ِٓ ذىء ضطؼ ُّٙ١ػٕىِح ٠رٍغ ْٛجٌٗ ٍٙجٌوػوحٔوِ ٟوٓ ػٍُّ٘. انخاَىق لانذفرٍزٌا ضروىأ ػوٛجٌ٘ ٜوًج جٌوّوٍٜ وّوح ٠وروىأ جٌوُووحَ ِوغ جٌضوفوحع جٌوكوٍجٌز ٚٚوىجع ٚقٍلس ف ٟجٌكٍكٚ .لى ٠طى ْٛغٗحء أٚفوٍ جٌوٍوْٛ ً١ّ٠ٚجٌ ٝجٌٍِحو ٞف ٟجٌمُٓ جٌهٍف ِٓ ٟجٌوكوٍوك ، ٚأق١حٔح ً وجنً جألٔف أ ٚػٍ ٝجٌٗفحٖ .لى ٕ٠طفم ػوٕوك جٌطفً ٚضىٌ ْٛجتكس ضٕفٓٗ وٍٙ٠س ؾىجً. ػٕى جالٖطرحٖ ذاٚحذس ٠فً ذحٌهحٔٛق : ٟٔؼٗ ف ٟجٌفٍجٔ ف ٟغٍفس ِٕفٍٛس.ٓٔ -حٌع فٍ٠ ٟد جٌّٓحػىز جٌوطورو١وس٘ .وٕوحن ٔوٛع
ٓٔ
نح٘ ِٓ ِٟحو جٌطُّٓ ٌّؼحٌؿس جٌهحٔٛق. ٔؼط ٟجٌطفً قرٛخ جٌرٍٕٓ ٓ١قروس ٚجقوىز ػو١وحٌٓٓٗ أٌف ٚقىز غالظ ٍِجش فو ٟجٌو١وٌ َٛوأل٠وفوحي جألورٍ ْٕحً. جٌغٍغٍز ذحٌّحء جٌىجفة جٌُّّٚؼ ذحٌمٍ ِٓ ً١جٌٍّفِف١ىز. ٔىػٗ ٠طٕفّ ذهحٌ جٌّحء ػىز ٍِجش ف ٟجٌو١و َٛأٚذحْطٍّجٌ. ئيج ذىأ جٌطفً ذحالنطٕحق ٚجٌَق ٌٔٛوٗ ٔوكوحٚي أُْٔ ً٠جٌغٗحء جألٚفٍ ػٓ قوٍوموٗ ذوٛجْوطوس لوطوؼوس لّحٔ ٍِفٛفس قٛي ئٚرؼٕح. ئْ جٌهحٔٛق ِوٍ ٜنوطوٍ ٠ٚوّوىوٓ ِوٕوغ قوىٚغوٗ ذٌٓٛٙس ذٛجْطس جٌططؼ ُ١جٌػالغ.ٟ جٌكّ ٝجٌوموٍِوُ٠وس ِوٍٓ٠ ٜوروروٗ ذوحووطوٍ٠وح فوطوٍز جٌكٟحٔس ذ 9-ٔ ٓ١ج٠حَ االػزاض -ٔ :قّ -ٕ ٝجٌُ ذطٕوٚ ٟذوحٌوؿوٍوى ٖ- ٠فف ؾٍىٔ ٞحػُ جقّوٍ ٠وّوأل جٌوؿوّ ِٗ -وٕوح٠وك ذٟ١حء قٛي جٌفُ ٚجٌٗفوطو١وٓ ٌ٘ٓ -وحْ جقوّوٍ ٚلوى ٍ٠جفمٗ لٗ ( ٌٛجٌؼالؼ ذحٌّٟحو جٌك( ٞٛ١ انففرففهففاب انسففحففاٌففا انففجففزثففىيففًِ :ووٍ ٜنووطوو١ووٍ ٓ٠ٚطىػ ٟجٌؼالؼ ذحٌّٗفٌ ٝفطٍز ٍ٠ٛ٠س ٠ ،رىأ فؿوأز ذحٌضفحع ف ٟوٌؾس قوٍجٌز جٌوؿوٓوُ ٚٚوىجع ٖوى٠وى ٚضٍٛد ف ٟجٌٍلرس ٚجٌظِ ٍٙغ غػ١حْ ٚلٟء ٠ٚفف ٚغ ٍ١جٌكؿُ ػٍ ٝجٌؿٍى ،غُ ٠وطوطو ٌٛئٌو٘ ٝوً٠وحْ ٞٚؼف ػحَ ٚغ١رٛذس ،غُ جٔ١ٙحٌ ػحَ ٚٚىِس االػزاض -ٔ :قوّو ٟضٛوً ئٌو ٖ4 ٟوٌؾوس-ٕ . ضٍٛد ذحٌٍلرس - ٖ.أالَ ف ٟجٌٍأِٗ -ضٕٗوؿوحش-٘. لٟء ِطىٌٍ٠ -ٙ.فف ؾٍى١ٞ -9.ٞوحع جٌوٛػو-8.ٟ جٔطفحل ف ٟجٌ١حفٛل ػٕى جأل٠فحي جٌٍٞغ. انًضاػفاخ ٔ -فمىجْ جٌّٓغ -ٕ .فمىجْ جٌرٛوٍٖ- جإلػحلس جٌؼمٍ١س -ٗ .جإلػحلس جٌكٍو١س .جٌٛفحز. ٠رؼح وّح يؤٍح جٌوؼوالؼ ذوحٌوّوٗوفوٚ ٝج٘وُ ْٚو١وٍوس ٌٍٛلح٠س ٘ ٟجٌطوٍومو١وف ِوٓ ذوؼو ٝجٔوٛجع جٌوؿوٍجغو١وُ جٌّٓررس ٕ٠ ٌُٚطٍٗ جٌٍمحـ ذؼى ػٍٔ ٝطحق ٚجْغ فوٟ وً ذٍىجْ جٌؼحٌُ وّح ٠ٚؿد جضرحع ْٚوحتوً جٌوٕوظوحفوس ٚػىَ جاللطٍجخ ِٓ ٖهِٛ ٙحخ ذحٌٍّٜ كاَد هذِ تؼضا يٍ اهى االيزاض انسفارٌفح ػفُفذ االطفال َزجى يٍ هللا اٌ ٌحًٍُفا واٌفاكفى يفٍ كفم يكزوِ ونُفرفذكفز دائفًفا اٌ انفىلفاٌفح افضفم يفٍ انؼالج فً هذِ انحاالخ
فنون ٚغحٌرح ِح ضرم ٝجٌٛٙز ذ ٓ١جٌؿّٕ ٚجٌؼح٠فس ذ ٓ١جٌكوٕوحْ ٚجٌطٍّه و ْٚضؿٓٙٔ ٍ١حت١ح ،فحٌىجفغ جٌؿٕٓٓ٠ ٟطكوٟوٍ جٌ ٝجٌؼمً ٌٛٚج ضهطٍف ػٓ ضٍوه جٌوطو ٟضٓوطوكوٟوٍ٘وح جٌؼح٠فسٚ ،جٌٍؾً جًٌ٠ ٞركع ػٓ جٌطكمك جٌىحًِ غحٌروح ِح ٠ؿى جالٖرحع جٌؿٕٓٚ ٟقىٖٗ٠ٚ ،وؼوٍ أْ ضوٛلوٗ جٌوٝ جٌٍفمس ٚجٌّٗحٌوس ٌُ ٠طكمكٚ ،وٍّح جَوجوش ِوطوطوٍوروحش جٌكٟحٌز وٍّح جوطٓد جٌضىحِ جٌٍٗ٠ه والٌوس ٚأ٘وّو١وس أورٍٚ ،وٍّح أٚرف جٌؼٕ ٍٛجٌٗه ٟٛػوحِوال قوحْوّوح ف ٟجالٖرحع جٌف٠ُ١حت،ٟ جْ جٌٛؼٛذس ضطُج٠ى ذحٌٕٓرس ٌٍٍؾً جٌّػمف ذٗأْ ضّطوؼوٗ ذحًٌٍز و ْٚأْ ٠مىَ ِمحذال ،ف ٛٙال ٕ٠حي ِوػوً ٘وًٖ جٌوٍوًز جال جيج ضٛجؾىش جٌٍغرس جٌؿٕٓ١وس ٚجٌوؼوح٠وفوس ِوؼوح ٌوىٜ جٌٍّأز ّ١ٌ ،ذحٌّىحفة جٌؿٌٍٕٓ ٟهوروُ ٚقوىٖ ٠وؿود أْ ٠ك١ح جالٔٓحْ ،فٍ٠ ٛٙغد فِ ٟح ٘ ٛأووػوٍ ِوٓ جٖوروحع جٌٗٛٙز جٌفحٌغس ٌوٍوكوظوس ػوحذوٍز٘ٚ ،و٘ٚ ٛو ٟنوحٚوس ٠طّٕ١حْ أْ ٠ى ْٛجٌٗهٚ ٙجٌٛجقى لحوٌج ػٍ ٝضوكومو١وك ِططٍرحش جٌؼح٠فس ٚجٌؿّٕ ٚجٌمٛز. ٌ ّ١غّس قً ػحَ ٌإلٖىحٌو١وسٚ ،ػوٍو ٝووً ٌؾوً ٚووً جٍِأز ج٠ؿحو ْر ً١فٍوٌٕ ٞفٓٗ ٌٕٚفٓٙح ،فّح ِٓ ُٔ٘حش ؾّحػ١س ّ٠ىٓ جٌم١حَ ذٙح جٌِ ٝىٕ٠س جٌكد جٌٍٓ٠سٌٚ ،ىوٓ ق٠ ٓ١ؿى غٕحتِ ٟػً ؾٚ ْٛؾ ٓ١جٌطٍ٠وك جٌوِ ٝوّوٍوىوس جٌكد ،فحّٔٙح ٠إوىجْ ٌٕح أّٔٙح ٗ٠ؼٍجْ وأّٔٙح ٖوهوٙ ٚجقىٚ ،ال ضوؼوٛو قوىٚو جٌوفوٍو٠وس قوٛجؾوُ أ ٚػوٛجتوك ضف ًٛجٌؿّٕ ٖٛٙٚز جٌٍٓطس ٚجٌكد، ٔٚكٓ ٔٛوع ؾٚ ْٛؾٚ ٓ١وػٍ١ج ِوٓ جألَٚجؼ جٌٗوروحخ ِووػووٍووٙووّووحٔ ،ووىٌن أْ غووٍجِووٙووّووح ٌووٓ ٠ووى٠ ْٚوو٠ٛووال، ذحٔطظحٌّ٘ح ٔحَالش ٚأقُجْ ٚن١رحش أًِ ٚٚوٍجػوحش ِٓ ِهطٍف جألٔٛجعِٚ ،غ يٌه فحْ ِطوؼوح أنوٍِ ٜوؼوىز ٌّٙحٚ ،وٍٕح أًِ أْ ٖفك جٌٓؼحوز جٌط٘ ٟوْ ٟوؼوحوضوٙوّوح جألْْٛ ،ف ٍ٠جفمّٙح ػٍ ٝوٌذّٙح جٌّٗطٍن. ٔططٍغ جٌ ٝجٌٌٛجء ٔٚطٓحءي ذوى٘ٗوس أ٘وًج ٘و ٛجٌوهوٍو١و١ جًٌَّ ٠ ٞى ْٛجٌغٍجَ؟ أقمح أْ ًٖ٘ جٌّىٔٛحش جٌمٍو١وٍوس ٘وٟ جٌط ٟضهٍك ًٖ٘ جٌفطٕس ً٘ٚج جٌٍٓ؟ أِح ِٓ ِوُ٠وى؟ ال ِوح ِٓ ُِ٠ى! ٌٚىٓ ٌٕطًوٍ أْ جألػّحي جٌّ١ْٛم١س جألػوظوُ جٌطٓٔ ٟطّطغ ذٙحٓ١ٌ ،ص ِوإٌوفوس جال ِوٓ ٔوٛضوحش غوّوحْ ٚقٓد. ٚػٕى أوجء ًٖ٘ جٌّٓف١ٔٛس جٌطٔ ٟىػ٘ٛح جٌوكو١وحز٠ ،وٍوؼود جٌكحفُ جٌؿٕٓ ٟػٍ ٝجٌىّحْ ذ ٓ١جٌؼحَفو١وٓ جألٚي ٌوىوٓ ٞحذ ١جال٠محع ٘ ٛجألٔح ،لى ٠ىٓ ٚوٛش آٌوطوٗ جٌوفوهوّوس نفٟ١ح ذ ٓ١جٌكٚ ٓ١جألنٌٍ ،ىٕٗ ٠رمِٓ ٝوّوٛػوح ػوٍوٝ جٌىٚجَ ٚف ٟذؼ ٝجألق١حْ ضّٛص وً ج٢الش جألنوٍٜ ف ٟجالٌٚوٓطٍجٚ ،ػٕى٘ح ٠ؼُف ٞحذ ١جال٠محع ِٕوفوٍوج ِفؼّح ذحٌطوٛق ٚجٌوكوٕوحْ ٌوكوٓ جٌوكودٚ ،قو١وٓ ضوٕوٟوُ جٌىوّوٕوؿوحش جألنوٍ ٜجٌو ٝجٌوٕوغوُ ،ضوموٛو جألٌٚوٓوطوٍج ذحٔٓؿحَ ػّ١ك ٚضكٍك ذٙح جٌ ٝيٌٚز جٌغرطس.
لوحة و دام ”اوم كٌـشــوت”
ٔٔ
للفنان اإلسبانً بابلـو بٌكـاسـو7155 ، كان ٌعٌش فً إحدى قرى إسبانٌا رنل هزٌل النسم شاحب اللون فً الخمسٌنات من عمره. لم ٌكن لدى الرنل الكثٌر لٌفعله ،ل ا فقد كان ٌمضً وقته فً القرا ة .وكان ضو الشمعة الشطاحطب ٌمأل زواٌا غرفته مش ّكال صورا واخٌلة شبحٌة لعمالقة وت ّنٌنات ضخمة .كانت الكتب التً أدمن دون كٌشوت على قرا تها تتحدّث عن فرسان العصور الخوالً ال ٌن كانوا ٌنطوبطون األرٌطاف والطقطرى بحثا عن م امرة هنا أو هنا .وٌوما بعد ٌوم ،كان األفق ٌنفتح أمامه كطؤ ّنطمطا ٌطدعطوه لطلطشطروع هطو اآلخر فً م امرة. كان ٌعرف أنه هو نفسه ٌنب أن ٌصبح فارسا ،فبدأ الترحال بحثا عن الم امرات التطً ٌطحطلطم بطهطا. وفً محاولة لتفخٌم نفسه كما ٌفعل الفرسان فقد أسمى نفسه :دون كٌشوت دي ال مانش. رواٌة دون كٌشوت للكاتب اإلسبانً مٌ ٌل دي سرفانتٌض اعتبرت على الطدوام واحطدة مطن افضطل الرواٌات شعبٌة وروانا فً العالم. وقد ُنسّدت الرواٌة فً اكثر من عمل سٌنمابً ،لكن األفالم المستقاة من الرواٌة لم تنصفها .ل أن تعقٌد الشخصٌات فٌها والقطصطص الطعطنطٌطبطة الططتططً تططزخططر بططهططا ال ٌمكن أن ٌطحطٌطف بطهطا عمل سٌنمطابطً مطهطمطا بل ت درنة حطرفطٌّطتطه وتم ّكنه. الطططرواٌطططة عطططن دون كطططٌطططشطططوت الطططرنطططل اإلسططبططانططً الططبططسططٌططف ولططكططن الشططهططم ،وقططد سطططبطططق وأن قطططرأت الططتططرنططمططة الططعططربططٌططة المخطتطصطرة لطلطرواٌطة فؤعنبتنً ،واكطثطر مطا لفت انتباهً فٌهطا هطو إتطططططقطططططان تصطططططوٌطططططر الططمططواقططف الططفططرٌططفططة وروا الططنططكططتططة الططتططً نقلها المترنطم بطؤمطانطة واقططتططدار ،بططاإلضططافططة إلى نطمطال األسطلطوب والسّطرد األ ّخطا الط ي ٌ ري بقرا ة ه ا العمل األدبً البدٌع مرّات ومرّات .وقد كانت الرواٌة مصدر الطهطام لطلطكطثطٌطر مطن األعمال الفنٌة ،من اللوحات التشكٌلٌة إلى المسرحٌات والمقفوعات الموسٌطقطٌطة .الطفطنطان اإلسطبطانطً بابلو بٌكاسو رسم موافنه دونكٌشوت "أو دون كٌخوته كما ٌُنفق اسمه بطاإلسطبطانطٌطة" ،ولطكطن عطلطى فرٌقته الخاصة .وأول ما ٌلفت النظر فً لوحة بٌكاسو هو الفابع الطكطارٌطكطاتطوري الطواضطح الط ي أضفاه الفنان على شخصٌة دونكٌشوت .إ اكتفى باستخدام اللونٌن األبطٌطت واالسطود ،وهطو مطلطمطح ٌتناقت كلٌّة مع أسلوب بٌكاسو ال ي تض ّج لوحاته عادة باأللوان وتدرّناتها المختلفة. وكما فً الرواٌةٌ ،بدو دونكٌشوت هنا بسٌفا وعفوٌا لكنه مستع ّد للقتال وركطوب الطمطخطافطر ،وهطو وتابعه سانشو ٌقفان تحت شمض تعفً انفباعا بالتوهّج والحرارة ،رغم أن بٌطكطاسطو رسطم الشطمطض على هٌبة دابرة ص ٌرة تحٌف بها خفوف سودا .اللوحة تدفع الناظر إلى االبتسام وتشٌع نطوا مطن المرا الممزوج بالسخرٌة .ولع ّل ه ا ما كان ٌقصده بٌكاسو ،إ اللوحة كما ٌطبطدو تطخطتطصطر رإٌطتطه الخاصّة لبفل رواٌة سرفانتٌض. مدونة لوحات عالمٌة
عطرىزوتونى
انشاػز يحًذ انًاغىط ال سا ر
ولد عام 7161فً مدٌنة سلمٌة التابعة لمحافظة حماه السورٌة ٌعتبر محمد الماغوف أحد أهم رواد قصٌدة النثر فً الوفنالعربً. زونته الشاعرة الراحلة سنٌة صالح ،ولهما بنتان "شام"وتعمل فبٌبة ،و"سالفة" متخرنة من كلٌة الفنون النمٌلة بدمشق. األدٌب الكبٌر محمد الماغوف واحد من الكبار ال ٌن ساهموافً تحدٌد هوٌة وفبٌعة وتونه صحٌفة (تشرٌنك السورٌة فً نشؤتها وصدورها وتفورها ،حٌن تناوب مع الكاتب القاص زكرٌا تامر على كتابة زاوٌة ٌومٌة ،تعادل فً مواقفها صحٌفة كاملة فً عام 7115وما بعد ،وك ل الحال حٌن انتقل لٌكتب (ألٌض فً بالد العناببك فً منلة (المستقبلك األسبوعٌة ،وكانت بشهادة المرحوم نبٌل خوري "ربٌض التحرٌر" نواز مرور ،ممهورا بكل البٌانات الصادقة واألختام إلى القارئ العربً ،والسٌما السوري ،لما كان لها من دور كبٌر فً انتشار (المستقبلك على نحو بارز وشابع فً سورٌة. أعماله الكاملة فبعتها دار العودة فً لبنان. أعادت فباعة أعماله دار المدى فً دمشق عام 7118فًكتاب واحد بعنوان (أعمال محمد الماغوفك تضمن: (المنموعات الشعرٌة :حزن فً ضو القمر ،غرفة بمالٌٌن الندران ،الفرا لٌض مهنتً .مسرحٌتا :العصفور األحدب، المهرج .رواٌة :األرنوحةك ُترنمت دواوٌنه ومختارات له و ُنشرت فً عواصم عالمٌةعدٌدة إضافة إلى دراسات نقدٌة وأفروحات نامعٌة حول شعره ومسرحه !!.. من اعماله قصٌدته "سلمٌة" ،قرٌته التً أننبته كما أننبت معه علً النندي وسواه كثٌرٌن. لقد بدأ الماغوف من "سلمٌة" ،لكنه سرعان ما دخل عالقة عشق مع الشام /دمشق ،وها هو ٌحن إلى قرٌته "سلَمٌّة" وال ٌستفٌع أن ٌعود إلٌها ،ألنها تسكنه. اخترنا من اعماله قصٌدة "المسافر" ،التً ٌخافب فٌها والده:
ت ت طباعة وتومٌع ه ا العاا م قب
ذال أًِ .. ٚذمٍر ٟجًٌ٠ ٞهف ُ ك وٌٛو ٍز قٍّج َء ٚغٍٖ١ ْأٚوِّع أٖ١حت ٟجٌكُٕ٠سَ فٍ ٍ١ٌ ٟس ِح .. ذمغ جٌكرٍ ٚآغحٌ جٌهٍّز جٌرحٌوز ػٍ ٝجٌّٗ ّّغ جٌٍُؼ ّٚٚص جٌٗ ٌٛٙجٌطٍ٠ٛس ٚجٌٕحِ ِٛجًٌ ُّّٙ٠ ٞوِٟ ٘ ٟأٖ١حت ٟجٌكُٕ٠س ْأٌق ًُ ػٕٙح ذؼ١ىجً ..ذؼ١ىجً ٌٚجء جٌّىٕ٠س جٌغحٌل ِس فِ ٟؿحٌ ٞجٌٓ ًّ ٚجٌىنحْ ذؼ١ىجً ػٓ جٌٍّأز جٌؼحٍ٘ز جٌط ٟضغًٓ غ١حذ ٟذّحء جٌٍٕٙ ٚآالف جٌؼ ْٛ١ف ٟجٌظٍّس ضكىق فْ ٟحلٙ١ح جٌ، ٓ١ٍ٠ُٙ ْٚؼحٌٙح جٌرحٌو ٠ ،أض ٟيٌ١الً ٠حتٓحً ػرٍ جٌٕحفً ِز جٌّكطَّّس ٚجٌُلح ُ ق جٌّطٍ ٞٛوكر ًٍ ِٓ ؾػع جٌؼر١ى ً ْأٌق ًُ ػٕ ُٙؾّ١ؼح ذال ٌأفٗ ٚف ٟأػّحل ٟأقًّ ٌه غٌٛزً ٠حغ١سً ٠ح أذٟ فٙ١ح ٖؼدٌ ٕ٠ح ًٞذحٌطٍجخ ٚ ،جٌكؿحٌز ٚجٌظّأ ٚػىز ٍِج٠ح وث١رس ً ضؼىّ ٌ١الً ٠ٛ٠الً ٖٚ ،فح٘حً لحٌْس ػّ١حء ضأوً جٌكٚ ٝٛجٌطرٓ ٚجٌّٛش أٌ ٔؿّسً ضٟٟء ًِٕ ِىز ٍ٠ٛ٠س ٌُ َ ٚال ّ٠حِسً ضٛى ُـ ٖمٍجء ف ٟجٌٛجوٞ ٌُ أػ ْى أٍٖخُ جٌٗح ٞلٍخ جٌّؼٍٛز ٚػٛحف ٍُ ١جٌؿرحي جٌؼًٌجء ، ضٍٔ ٛئٌ ٝقر١رطٍٝ١ٌ ٟ ك وحٌركٍ ٚضٗط ٟٙغغٍ٘ح جٌؼَّ ١ ٌُ أػى أؾٍّ جٌمٍفٛحء ف ٟجألَلس ق١ع جٌطٓىغ ٚجٌغٍج َُ جٌ١حتّ أِحَ جٌؼطرحش . فأًٌْ ٌ ٟلٍِ١ىزً قٍّجء ِٓ ْطٛقٕح ٚنٍٛسَ ٖؼٍ ِٓ أِٟ ٍ جٌط ٟضطرم ٌه جٌكٓحء فٛٞ ٟء جٌمٍّ ق١ع جٌ ًُ ١ٙٛجٌكُٓ٠ ٚأػٍجُِ جٌفؿٍ ف١ٌ ٟحٌ ٟجٌكٛحو ذ ْغ ألٍج ٠أنط ٟجٌٛغٍ١ز ٚأًٌْ ٌٔ ٟمٛوجً ٠ح أذٟ ألٖطٍِ ٞكرٍٖ ٚفطحٖ أٌٙع ف ٟقٕٟٙح وحٌطفً ألقىغه ػٓ جٌٙؿٚ ٍ١جٌطػحؤخ ٚأفهحي جٌٕٓحء ػٓ جٌّ١ح ِٖ جٌٍجوى ِز وحٌرٛي ٌٚجء جٌؿىٌجْ ٚجٌٕٛٙو جٌط٠ ٟإوً ٖٙىُ٘ح ف ٟجٌظالَ فأٔح أْ ٍُ ٙوػٍ١جً ٠ح أذٟ أٔح ال أٔحَ .. ق١حضْٛ ، ٟج ٌو ٚػرٛو٠سٌ ٚجٔطظحٌ . فأػطٕ٠ ٟفٌٛط.. ٟ ٞٚكىحض ٟجٌمىّ٠س ػٍٖ ٝؿٍ ِز جٌىٍَ ك ف ٟػٍٗ٠س جٌؼٕد ، ٕٚٚىٌ ٟجٌّؼٍَّ َ ألػط١ه وِٛػٚ ٟقر١رطٚ ٟأٖؼحٌٞ ألْحف ٍَ ٠ح أذ. ٟ
طبعة س ارت ض م شروع اعم اإلعحم السوري الحر
ٕٔ