زيتون 36

Page 1

‫أرٌذ حٍاذً أٌ ذؼىد‬ ‫سٌرىٌ جزٌذج أسثىػٍح ذصذر ػٍ شثاب ادنة انحز ورٌفها‪ ,‬انسُح األونى‪ ,‬انؼذد ‪ ,63‬انخًٍس ‪3116-11-7‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫صغارَا‪..‬‬ ‫وحكاٌح‬ ‫انًىخ‬ ‫وانجىع‬ ‫وانثزد‬

‫جٌػ‪ٌٛ‬ز جٌٓ‪٠ٌٛ‬س ‪ٚ‬ضكى‪٠‬حش ؾٕ‪١‬فٕ‬ ‫كشف انًسرىر ػٍ انذػى‬ ‫األطفال هى أكثز يٍ ٌؼاَىٌ‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬


‫وجهةىنظر‬

‫حسٌم ارة‬

‫انثىرج انسىرٌح وذحذٌاخ جٍُف‪3‬‬

‫ان استخدام الكٌماوي من قبل النظام الفاشً السوري شكل منعطفطفطا ربطٌطسطٌطا‬ ‫وخفٌرا فً مسٌرة الثورة السورٌة‪ ،‬ال من حٌث عدد الضحاٌا الكطبطٌطر الط ي‬ ‫أزهقت خالل بضع ساعات فقف‪ ،‬وال لكون النطظطام ٌطنطض نطبطت الطمطنطتطمطع‬ ‫الدولً وردة فعله‪ ،‬بعد أن صمت عن مبات األالف من القتلى‪ ،‬انما للفرٌطقطة‬ ‫التً تعامل معها المنتمع الدولً عند استخدام هط ا السطالا الطمطحطرم دولطٌطا‪،‬‬ ‫حٌث تركوا وعلى رأسهم األمرٌكان النانً ٌفلت من العقاب‪ ،‬لمنرد أنه سلم‬ ‫ترسانته الكٌماوٌة والتً كانت تإرق األمرٌكان وحلفابهم خطاصطة اسطرابطٌطل‪،‬‬ ‫واعتبر األمرٌكان الكٌماوي وكل الضحاٌا السورٌطٌطن مطع كطل الطدمطار الط ي‬ ‫حصل فً سورٌا‪ ،‬خالل العامٌن والنصف الماضطٌطٌطن‪ ،‬نسطرا لطلطتطالقطً مطع‬ ‫االٌرانٌ​ٌن‪ ،‬غاضٌن الفرف عن األ رع المسلحة االٌرانٌة‪ ،‬والتً تطقطاتطل مطع‬ ‫النظام األسدي‪ ،‬همهم الوحٌد أن ٌتلقوا االشارة التً أبدتها اٌران بعد الحصار‬ ‫االقتصادي الفوٌل‪ ،‬وما تتكبده مطن أمطوال عطلطى حسطاب الشطعطب االٌطرانطً‬ ‫لمصالح الفاغٌة بشار‪ ،‬من أنها قابطلطة أن تطؤتطً فطوعطا الطى بطٌطت الطفطاعطة‬ ‫األمرٌكً‪ ،‬على أن ٌعاد لها الدور القدٌم باعتبطارهطا شطرفطً فطً الطخطاصطرة‬ ‫الشرقٌة للمنفقة العربٌة‪ ،‬مما اسطتطدعطى مطن االدارة األمطرٌطكطٌطة الطى اعطادة‬ ‫التفكٌر فً تموضع تحالفاتهم االقلٌمٌة‪ ،‬وضرورة تدوٌر الزواٌا‪ ،‬ما استدعطى‬ ‫قلقا من دول الخلٌج وعلى رأسها السعودٌة‪ ،‬كان المعبر عنه انسطحطابطهطا مطن‬ ‫انتماعات النمعٌة العمومٌة ورفضها الكرسً غٌر الدابم فً منلض األمطن‪،‬‬ ‫ومعروف ما ٌنره التحالف األمرٌكً االٌرانً على الثورة السورٌة‪.‬‬ ‫نحن نعرف قبل الثورة وبعدها أن األمرٌكان وحلفابهم‪ ،‬لٌطسطوا مطع اسطتطقطالل‬ ‫الشعوب وال حماة للدٌمقرافٌة‪ ،‬انما هطم فطً الطمطقطام األول مطع مصطالطحطهطم‬ ‫ومصالح شعوبهم‪ ،‬ل لط ال نسطتط طرب الطكطالم الطمطعطسطول الط ي كطان ٌطردده‬ ‫األمرٌكان وال ٌر مقترن بؤي فعل‪ ،‬فهم فونبوا بالثورة السطورٌطة الطعطظطٌطمطة‪،‬‬ ‫والتً تكمن عظمتها فً أنها أول فعل نماهٌري سٌاسً وعطفطوي‪ ،‬فطً ظطل‬ ‫غٌاب معارضة سٌاسٌة وهٌمنت سلفة أمنٌطة‪ ،‬تطؤخط هط ه الطنطمطاهطٌطر عطلطى‬ ‫عاتقها مهام ثورة دٌمقرافٌة تؤسٌسا لدولة موافنة حدٌثة‪ٌ ،‬قع علطى الطنطمطٌطع‬ ‫بعٌدا عن كل النزعات الماقبل وفنٌة‪ ،‬قلق النطهطوت بطؤعطبطا هط ا الطوفطن‪،‬‬ ‫لٌكمل استقالله ال ي لم ٌننز بعد‪ ،‬وٌتعامل مع الدول األخرى بنطدٌطة كطامطلطة‪،‬‬ ‫وه ا مالم ٌرضً ال أصدقا الثورة وال أعدابها‪ ،‬ول ل عملطوا عطلطى ادامطة‬ ‫األزمة‪ ،‬وسمحوا للنظام بنر الشعب السوري عنوة لحمل السالا دفاعا عطن‬ ‫النفض‪ ،‬وقاموا مع النظام بمحطاولطة تشطوٌطه الطثطورة وحطرفطهطا عطن أهطدافطهطا‪،‬‬ ‫واصبحت الثورة وألسباب كثٌرة أهمها عدم تزودها بطالسطالا‪ ،‬عطانطزة عطن‬ ‫حسم الصراع عسكرٌا‪ ،‬وك ل النظام مع كل الدعم ال ي ٌتلقاه مطن حطلطفطابطه‪،‬‬ ‫ا ن المفلوب أمرٌكٌا وروسٌا‪ ،‬عدم تمكٌن أي نبهة من الطحطسطم الطعطسطكطري‬ ‫لصالحها‪ ،‬ونر األفراف الى مإتمر نطنطٌطف‪ 2‬بطدون ضطمطانطات دولطٌطة وال‬ ‫تحدٌد هدف المإتمر وال متطى سطٌطنطتطهطً‪ ،‬مطع ضطرورة اشطرا اٌطران وأن‬ ‫حضور اٌران سٌساعد على حل األزمة على حد زعمهم‪ ،‬وهطم ٌطعطلطمطون أن‬ ‫اٌران منخرفة فً النزاع السوري الى شحمة أ نٌها‪ ،‬اننا نعرف أن الطحطرب‬ ‫هً أعلى شكل من أشكال السٌاسة وال بد للمتحاربٌن مطن نطوالت سطٌطاسطٌطة‬ ‫تفاوضٌة‪ ،‬خاصة فٌما ا ا استعصى الحسم عسكرٌا‪ ،‬لكن ال ي نطعطرفطه أٌضطا‬ ‫أن مٌزان القوى على األرت ٌعفى أرٌحٌة للفرف الطمطفطاوت‪ ،‬وامطكطانطٌطة‬ ‫فرت مفالبه‪ ،‬ان روسٌا وأمرٌكا أرادوا لفرفً النزاع الوصول الى شطكطل‬ ‫من التوازن‪ ،‬لكً ال ٌستفٌع أي فرف فرت أننداته على الفطرف األخطر‪،‬‬ ‫وبالتالً ٌهدفون من ل الوصول الى تسوٌة بٌن قسم من النظام بدون بشطار‬ ‫األسد‪ ،‬ال ي أصبح بقاإه عببا على النمٌع‪ ،‬والمعارضة‪ ،‬ولٌشكطلطوا حطكطومطة‬ ‫وحدة وفنٌة تدٌر المرحلة االنتقالٌة على مبدأ (ال غالب وال مط طلطوبك لطكطن‬ ‫هل المسالة تتوقف على ما ٌرٌده الكبار فقف‪ ،‬أم أن لألفراف االقلٌطمطٌطة لطهطا‬

‫ٕ‬

‫دورها وللنظام والداخل السوري الثابر له دوره أٌضا‪ .‬ما ٌهمنا فً ه ا المقام‬ ‫هو الثورة السورٌة‪ ،‬حٌث لم تبخل ه ه األخٌرة على المطنطلطض الطوفطنطً وال‬ ‫على االبتالف‪ ،‬وخرنت بنمع تفرا شعار (المنلض الوفنً ٌمثلنًك وكط ا‬ ‫بالنسبة لالبتالف‪ ،‬فهل استفاع األخٌر أن ٌطدٌطر األزمطة سطٌطاسطٌطا بطفطرٌطقطة‬ ‫صحٌحة‪ ،‬أم أنه أوصل الشعب السوري والثورة ونفسه الى حالة اربا ‪ ،‬هطل‬ ‫ٌ هبون الى ننٌف‪ 2‬أم ٌرفضون؟ ان مظاهر فشل االبتالف تتنطلطى فطً أنطه‬ ‫تشكل من "شلل" موزعة على الدول االقلٌمٌة والعالطمطٌطة‪ ،‬مطمطا أفطقطده وحطدة‬ ‫القرار واستقالله وعدم احترام تل الدول له‪ ،‬وال أدل على ل مطن عطمطلطٌطة‬ ‫تبادل األسرى اللبنانٌ​ٌن والفٌارٌن التركٌ​ٌن وبعت األسطٌطرات السطورٌطات‪،‬‬ ‫برعاٌة قفرٌة تركٌة‪ ،‬وبدون علم االبتالف‪ ،‬وبما ٌخدم حسن نصر هللا‪ ،‬كطمطا‬ ‫أن االبتالف لم ٌستفع اقناع األكراد وخاصة( ‪pyd‬ك التابع لـ ( ‪pkk‬ك من أن‬ ‫مصلحتهم مع الثورة السورٌة‪ ،‬وعلٌهم تر المراوغة ووضع قدم مع النظطام‬ ‫وقدم مع الثورة‪ ،‬وكؤنهم نسوا أن النظام خالل أربعٌن سنطة مطن حطكطمطه كطان‬ ‫ٌقمعهم مع بقٌة الشعب السوري‪ ،‬فكٌف األن وهو آٌل للسقوف‪ ،‬كما أن بعت‬ ‫أفراف المعارضة‪ٌ ،‬خرقون أبسف قواعد الدٌمقرافٌة‪ ،‬بعدم احترامهم العمل‬ ‫المإسساتً‪ ،‬فالمنلض الوفنً ٌصدر بطٌطانطا ٌطعطلطن رفضطه حضطور مطإتطمطر‬ ‫ننٌف‪ ،‬دون أن ٌنتظر انتماع الهٌبة العلٌا لالبتالف وبعدها ٌتصطرف‪ ،‬وهط ا‬ ‫أبسف مقتضٌات العمل الدٌمقرافً ناهٌ عن أن بطعطت الشطخطصطٌطات ومطن‬ ‫ضمن االبتالف‪ ،‬تهانم ه ا األخٌر‪ ،‬وهً مشاركه فٌه‪ ،‬فهل ه ا تبربة للط مطة‬ ‫أم تسنٌل نقاف أم عدم دراٌة بؤبندٌات العطمطل الطدٌطمطقطرافطً‪ ،‬ومطن ثطم فطان‬ ‫االبتالف لم ٌستفع نمع كل أفٌاف المعارضة فً نسد سٌاسطً مطوحطد‪ ،‬أو‬ ‫على األقل فً رإٌة واحدة‪ ،‬كما لم ٌتمكن من تنمٌع صفوف المقاتلٌطن عطلطى‬ ‫األرت‪ ،‬ضمن هٌكلة وبرإٌة سٌاسٌة موحدة‪ .‬فً ظل ه ا الوضع الطمطتطردي‬ ‫للمعارضة السٌاسٌة والعسكرٌة‪ ،‬وه ا االنقسام والشللٌة‪ ،‬كٌف ٌمكن لطهطم أن‬ ‫ٌ هبوا الى ننٌف‪ ،2‬ان ال هاب الى ننٌف‪ٌ 2‬نب أن ٌكون بوفد واحد‪ٌ ،‬ضم‬ ‫كل األفٌاف السٌاسٌة والعسكرٌة‪ ،‬وعلى قاعدة توحٌد الرإٌا‪ ،‬وأن ال ٌ هبوا‬ ‫اال بشرف عدم حضور اٌران‪ ،‬اال بعد سحب أ رعطهطا الطعطسطكطرٌطة الطمطوالطٌطة‬ ‫للنظام‪ ،‬أو أن ٌقر منلض األمن أن اٌران دولطة مطحطتطلطة لسطورٌطا‪ ،‬وبطالطتطالطً‬ ‫تحضر اٌران لوحدها مقابل المعارضة السورٌة لمطفطاوضطتطهطا عطلطى فطرٌطقطة‬ ‫سحب قواتها‪ ،‬مع حكومة (فٌشًك األسد من سورٌا‪ ،‬وا ا حضرت اٌران بعطد‬ ‫سحب أ رعها المقاتلة‪ٌ ،‬فلب حضور السعودٌة مقابلها بنانب الطمطعطارضطة‪،‬‬ ‫وٌفلب من منلض األمن وضع سورٌا تحت البندنا السنابنعم نٌن نا ا ا ن‬ ‫الدظام و راوغم وعام الس اح لتعوٌم النم نم نم نح تنحناٌنا نواعنٌنا‬ ‫حااة وقصٌرةم والا و وال ً سألة تشكٌ حكو ة وحاة وطٌدة كا لة‬ ‫الصححٌات وباوم األسام ه تها وقف القت واال راج عم ال عتقلٌمم و ك‬ ‫الحصارم واٌصا االغاثة السرٌنعنةم وتنحنوٌن الن نحنر نٌنم بنحن الشنعن‬ ‫السوري الى القضاء العال ً وال حلًم وهٌكلة الحٌن السنوري واأل نمم‬ ‫وسح السحح و حاربة م ٌرٌا الت سك بسححه ألحداات ال ت ام الاولنة‬ ‫الحاٌاةم واعااة الحٌاة الطبٌعٌة للشع السوريم وعواة ال هحرٌم ‪..‬الخم‬ ‫ع االدتباه لفبركات الدظام وروسٌا م ا كادٌة ل عارضة على شاكلنتنه‬ ‫ور ضهام به ا دكوم قا ا لدا حدٌف ‪2‬م ووضعنا الكرة فً ملعب الطمطنطمطع‬ ‫الدولً‪ ،‬وا ا حصل انتكاض فلٌتحمل المنتمع الدولً مسإولٌاته‪ ،‬ونحن ٌمكن‬ ‫أن نستفٌد من السعودٌة لمعارضة سٌاسٌة وعسكرٌة موحطدة‪ ،‬نسطتطفطٌطد مطنطهطا‬ ‫بالدعم فً كل المناالت‪ ،‬والتً تساعدنطا عطلطى اسطقطاف الطنطظطام دون تسطلطٌطم‬ ‫أوراقنا كلها ال للسعودٌة وال ل ٌرها‪ ،‬مستفٌدٌن مطن كطل أخطفطابطنطا السطابطقطة‪،‬‬ ‫وملزمٌن الداعمٌن بحصر الدعم من خطالل الطقطنطاة الطوحطٌطدة‪ ،‬وهطً الطهطٌطبطة‬ ‫السٌاسٌة العسكرٌة الموحدة‪ ،‬لنتننب بطعطد سطقطوف الطنطظطام امطكطانطٌطة الطهطابطنطا‬ ‫بصراعات نانبٌة وألنندات ال تخدم الدولة السورٌة الحدٌثة‪.‬‬


‫رأي‬

‫تمهى ‪ :‬ػثذ انكزٌى أٍَس‬

‫كشف انًسرىر ػٍ انذػى انًثرىر نثىرج‬ ‫انكزايح انسىرٌح‬

‫كشف تقرٌر لمنظمة اوكسفام‪ ،‬غٌر الحكومٌة‪ ،‬أن‬ ‫دوال مانحة بٌنها فرنسا وقفر وروسٌا سددت اقل‬ ‫من الحصة التطً تطعطهطدت بطهطا مطن انطل تطؤمطٌطن‬ ‫الحانات االنسانٌة للسورٌطٌطن الطمطتطضطررٌطن مطن‬ ‫نزاع مدمر مستمر من أكطثطر مطن سطنطتطٌطن حطٌطث‬ ‫قدمت كل منها أقل من نصف حصطتطهطا الطعطادلطة‪،‬‬ ‫وأشار التقرٌر الى أن ثلطث الطدول األعضطا فطً‬ ‫لننة مسطاعطدات الطتطنطمطٌطة فطً مطنطظطمطة الطتطعطاون‬ ‫االقتصادي والتنمٌة التطً ٌطعطتطبطر أعضطاإهطا مطن‬ ‫أغنى بلدان العالم‪ ،‬قدمت أقل من نصف الطمطتطوقطع‬ ‫منها"‪ .‬ا قطدمطت الطٌطابطان مطثطال ‪ %71‬فطقطف مطن‬ ‫حصتها وكورٌطا الطنطنطوبطٌطة ‪ .%2‬أمطا الطوالٌطات‬ ‫المتحدة‪ ،‬أكبر مانح لندا ات األمم المتحدة حطالطٌطا‪،‬‬ ‫فقدمت ‪.%36‬‬ ‫أما الدول التً تخفى سقف حصطصطهطا الطمطفطلطوب مطنطهطا فطكطانطت الطكطوٌطت‬ ‫(‪%137‬ك والدنمار (‪%262‬ك والمطمطلطكطة الطعطربطٌطة السطعطودٌطة (‪%781‬ك‬ ‫وبرٌفانٌا (‪%751‬ك‪ ،‬والنروج (‪%761‬ك‪ ،‬والسوٌد (‪%762‬ك‪.‬‬ ‫لٌض بندٌد القول أن األقوال إن لم تدعمها األفعال فهً محت ك ب وادعطا‬ ‫ولم ٌعد خافٌا على أحد معرفة أن الثورة السورٌة هً ثورة (ٌتٌمةك بطكطل مطا‬ ‫تحتوٌه كلمة الٌتم من هنر وخوف ونقصان فً السطنطد مطن مطعطنطى‪ٌ .‬طتطبطادر‬ ‫لل هن عند كر ه ه الحقٌقة المرة مفردات لطم تطعطد ات قطٌطمطة وخطالطٌطة مطن‬ ‫محتواها من مثٌل (أصدقا ك الشعب السوري وال(مإٌدك لنضاله للتخلص من‬ ‫نظام الف ٌان ولكن مدلول مثل ه ه الكلمات ٌند الخوا فقف تردادا لمعانٌطهطا‬ ‫بعد أن تم ت لٌب مصالح تل الدول على حساب استمرار نزٌف الدم السوري‬ ‫وتفك دولته والخوف الٌوم كل الخوف على تفك بنٌة أسرته التً تطتطسطارع‬ ‫فٌها التصدعات واالنشقاقات أفقٌا وعمودٌا‪ .‬وٌبقى وحده الشعار ال ي رفعطتطه‬ ‫حنانر الثوار ال ٌن ثاروا على نظام القتل والعار‪ٌ" :‬ا هللا مالنا غٌر ٌا هللا"‬ ‫هو الشعار األكثر صدقا فً الثورة السورٌة المباركة‪ ،‬ثورة الكرامة‪.‬‬

‫ٖ‬

‫لن ٌنض السورٌون‪ ،‬خصٌصا فً المنافق الشاسعة التً تخلصت من سٌفرة‬ ‫النظام‪ ،‬مقدار التنكر واإلهمال المقصود‪ ،‬من قبل األشقا قبل األصدقا ‪ ،‬فطً‬ ‫االهتمام بشإون المدنٌ​ٌن فٌهم وال ٌن ٌقدر عدد الموافنٌن فٌها ببضع مالٌ​ٌطن‬ ‫من المدنٌ​ٌن‪ ،‬الط ٌطن لطٌطسطوا بطالضطرورة فطرفطا فطً أي نطزاع‪ ،‬سطٌطاسطً أو‬ ‫عسكري‪ .‬وك ل لن ٌنض السورٌون فً منافق التهنٌر‪ ،‬داخلٌا أو خارنطٌطا‪،‬‬ ‫أنهم كانوا الحلقة األضعف التً تشردت وأضحى عطدم االلطتطفطات الطٌطهطا هطو‬ ‫المٌزان ال ي ٌحكم (أخالقٌةك و(أخوٌةك من اضافهم أو أعالهطم بطعطد أن كطان‬ ‫السورٌون السباقٌن الستضافة أخوٌهم من دول النوار الشقٌق بدون حسابات‬ ‫سٌاسٌة أو تصنٌفات فابفٌة وعرقٌة ق رة‪.‬‬ ‫ٌعرف الكثٌرٌن ممن افلعوا على أحوال معسكر الطزعطتطري لطالنطبطٌطن‪-‬الط ي‬ ‫ٌصنف بكونه الثانً عالمٌا من حٌث الكثافة الطعطددٌطة‪-‬الطحطال الطمطزرٌطة الطتطً‬ ‫ٌعٌشها الالنبون السورٌون‪ ،‬فً أرت قفر بعٌدة عن مظاهر الحٌاة‪ ،‬وٌطدر‬ ‫السورٌون أٌضا أن النظام األردنً‪ ،‬بضٌافته الطمطخطزٌطة لطلطسطورٌطٌطن‪ ،‬والط ي‬ ‫ٌقبت أمواال لقا ه ه الضٌافة‪ٌ ،‬ختلف عن شهطامطة ونطبطل الشطعطب األردنطً‬ ‫الشقٌق ال ي ٌعرف بالكرم وقرى الضٌف‪ ،‬خصٌصا للمضفرٌن‪.‬‬ ‫لٌض الوضع بؤفضل حاال فً لبنان أو فً العراق‪،‬‬ ‫فالتماض اللنو هنا ‪ٌ ،‬عنً فً أحد نوانبه‪ ،‬الحرص كل الحرص على أال‬ ‫تكون رهٌنة فً ٌد أفراف فابفٌة وضٌعة وضعت نفسها فً صف الطنطظطام‪،‬‬ ‫وأعلنت عن نفسها كشرٌ فً سف الطدم السطوري‪ ،‬كطحطزب هللا فطً لطبطنطان‬ ‫والنماعات الفابفٌة األخرى فً العراق‪ ،‬بحٌث أصبح السوري غٌر آمن‪ ،‬ال‬ ‫فً الداخل السوري نرا القصف المتواصل‪ ،‬وال حتى فً دول النوار فطً‬ ‫حال االضفرار للنو ‪ٌ .‬قال أن لبنان ٌتحمل عب حوالى ‪ 152‬الف النطا‬ ‫سوري نزحوا الٌه‪.‬‬ ‫لٌض بخاف على أحد أن مقدار الخ الن الدولً والعربً لطٌطض فطقطف مطتطعطلطق‬ ‫بالتنكر للوانبات بل متعلق أٌضا وبالتوازي مع حنم الطفطانطعطة الطكطبطٌطر نطدا‬ ‫والمتصاعد‪ ،‬لم ٌشهد لها تارٌخ المنفقة سابقا من عقطود‪ ،‬وهطً تطتطشطابطه فطً‬ ‫كثٌر من المفاصل مع مشاهد الت رٌبة "الفلسفٌطنطٌطة" الطتطً قطامطت بطعطد قطٌطام‬ ‫الكٌان الصهٌونً بتهنطٌطر الطمطوافطنطٌطن األصطلطٌطٌطن بطهطدف تطحطقطٌطق تط طٌطٌطر‬ ‫دٌموغرافً ٌهدف لتوفٌد كٌانهم المصفنع مع خالف أن الصهٌونٌة هطنطا لطم‬ ‫تصل له ا المستوى من القباحة والوقاحة فً أن تقوم بتهنٌر (سكانهاك إن هم‬ ‫ثاروا ضد حاكمٌها‪ ،‬وكٌف ٌحدث ه ا وهم ٌتداولون السلفة فٌما بٌنهم‬


‫رأي‬ ‫سمع الكثٌرون عن حاالت الهنرة الخارنٌة المتصاعدة وبشدة وشاهدوا حطاالت الط طرق فطً‬ ‫البحر التً باتت تالحق السورٌ​ٌن بهدف الحصول على الطلطنطو فطً الط طرب وكطؤن الطمطوت‬ ‫أضحى صفة ال تفارق السوري حٌث ح ّل أو ارتحل خصٌصا بعطد إفطالق حطمطالت الطلطنطو‬ ‫للسورٌ​ٌن فً ‪ 71‬دولة بؤعداد ضبٌلة ال تتناسب مع حنم الفطانطعطة‪ ،‬إضطافطة لطتطوسطع ظطاهطرة‬ ‫تصحر الموافنٌن وي الكفا ة لتل المنافق‪.‬‬ ‫الٌوم ومع اقتراب أقسى شتا ‪ ،‬سٌحل على منفقة الشطرق األوسطف مطنط مطبطة عطام‪ ،‬بطحطسطب‬ ‫توقعات مراصد األبحاث المناخٌة‪ ،‬ال تمر نسمة هوا باردة‪ ،‬أو ٌهفل المفر لوقطت قصطٌطر‪،‬‬ ‫بدون أن ٌشعر سوري‪ٌ ،‬فعم ببعت الحض واإلنسانٌة‪ ،‬باألسى والحزن على مصٌر من ٌسكن‬ ‫الخٌام فً الشتات فً دول النوار‪.‬‬ ‫وال ٌستفٌع شرٌف من الثوار إال وأن ٌقارن حنم ما ٌنفق من المساعدات التً تسطنطل عطبطثطا‬ ‫على حساب المسطتطضطعطفطٌطن مطن الشطعطب السطوري كطمطسطاعطدات تصطرف فطً الطمطإتطمطرات‬ ‫واالنتماعات فً الفنادق الفارهة وعلى وسابل االتصاالت الفضابٌة وعن دراسات المشطارٌطع‬ ‫التً ٌقتفع منها ‪ 12‬بالمابة كنسب للشركات األننبٌة الدارسة فً حال الموافقة على مشطروع‬ ‫تنموي ٌخدم هإال ال ٌن ٌعٌشون فً المنافق التً خطرنطت عطن سطٌطفطرة الطنطظطام السطوري‬ ‫فتخلت الدولة السورٌة بحكم ارتهانها للنظام السوري عن تطخطدٌطمطهطم ولطو فطً أبسطف اشطكطال‬ ‫الخدمات األساسٌة‪.‬‬ ‫ال ٌمكن المرور عرضا دون الحدٌث عن لصوص الثورة ال ٌن كطانطوا ٌطومطا ٌطقطتطاتطون عطلطى‬ ‫موابد النظام وانقلبوا بقدرة قادر كً ٌصبحوا ثوارا بحكم ضعف النظام وبحكم قطبطول الطثطوار‬ ‫(بس انةك لكل من ٌقفز عن سفٌنة النظام المتهالكة‪ ،‬هإال خصٌصا أساإوا لطلطثطورة وسطرقطوا‬ ‫باسمها الشً الكثٌر فتهاوت مصداقٌة الثورة عند من لم ٌمتل النضج بالتفرٌق بٌطنطهطم وبطٌطن‬ ‫الثورة على نظام لم ٌتبق له من االسم المفلق علٌه شً سوى الدودة التً تؤكل مطن الطعطصطا‬ ‫التً ٌتوكؤ علٌها تنتظر اعالن وفاته بكل المقاٌ​ٌض‪.‬‬ ‫كعادة النظام األثٌرة فقد حصل على الكثٌر من المساعدات الدولٌة ولم ٌطقطدم مطنطهطا أي شطً‬ ‫للمنافق المحررة كٌف ال وهو ال ي ال زال ٌتمتع (بالسٌادةك وهنا ال نعرف تعرٌفا صطحطٌطحطا‬ ‫ٌمتل بعت مقومات الحض والمنفق حٌن ٌتم الحدٌث عن المرحومة السابقة وكطٌطف ال زال‬ ‫المنتمع الدولً ال ي ٌشار النظام النرٌمة فٌعفٌه ه ا ال(شرفك‪ ،‬والطمطثطٌطر لطلط طثطٌطان أنطه‬ ‫قدمها لمإٌدٌه على أنها أعفٌة ندٌدة من عفاٌاه التً ال تنضب!‬ ‫لقد تناقلت األنبا عن استالم النظام المنرم مبلغ ‪ 52‬ملٌون دوالر من منظطمطة الطٌطونطٌطسطٌطف‬ ‫لدعم عملٌة التعلٌم لألففال لم ٌصل منها شً على االفالق للمنافق الطمطحطررة مطمطا نطعطل‬ ‫العملٌة التعلٌمٌة فً ا المكان تدار بؤقسى وأصعب الظروف‪.‬‬ ‫المفانا أن أفرافا عربٌة ودولٌة كثٌرة كانت تساعد السورٌ​ٌن فً أمور بدٌهٌطة قطبطل انطدالع‬ ‫الثورة السورٌة من مثٌل كل ما له عالقة بتنظٌطم الطبطنطى الطتطحطتطٌطة مطن مطعطدات وتطنطهطٌطزات‬ ‫كسٌارات القمامة أو متعلقات الصرف الصحً ولكنها امتنعت عن تقدٌطم أقطل مطا ٌطمطكطن مطن‬ ‫خدمات باإلمكان أن تٌسر الكثٌر من شإون الموافنٌن فً حٌاتهم الٌومٌة الصعبة والقاسٌة‪.‬‬ ‫الٌوم وبعد أن تكشفت األحوال عن مقدار الخ الن ال ي حصل علٌه السورٌطون‪ ،‬فطً الطداخطل‬ ‫وفً الخارج‪ ،‬وبعد نشو بعت التشكٌالت والنوٌات لتنظٌم شإون الطمطدنطٌطٌطن فطً الطمطنطافطق‬ ‫المحررة‪ ،‬بشكل اتً وكضرورة حتمٌة لتصرٌف أمور ه ه المنافق الشاسعة االمتداد‪ٌ ،‬طبطدو‬ ‫دعم تل التشكٌالت‪ ،‬كالمنالض المحلٌة‪ ،‬فرصة للشعوب الطحطٌطة فطً الطعطالطم‪ ،‬والطتطً تطمطتطلط‬ ‫مخزونا من الحض اإلنسانً‪ ،‬فٌتم توفٌر الخدمات األساسٌة للموافنٌن فً منافقهم بطدل حطالطة‬ ‫التهنٌر واالنتقال‪ .‬ه ا بحد اته ٌعنً عودة المهنرٌن ال ٌن خبروا قسوة العٌش خارج الدٌطار‬ ‫لمنافقهم وٌعنً توفٌرا كبٌرا للمبالغ الباهظة التً تتطصطاعطد وتصطرف عطلطى رعطاٌطة شطإون‬ ‫المهنرٌن وب ات الوقت ٌعنً دعما للثورة السورٌة واسقافا لشرعطٌطة نطظطام نطزار اسطتطبطاا‬ ‫العباد والبالد‪.‬‬ ‫وهنا البد من اإلشارة لتفعٌل سبل مراقبة األدا ومواضع االنفطاق بطمطهطنطٌطة وبطدون مطواربطة‬ ‫وبشفافٌة قادرة على الحساب والمحاسبة‪ ،‬بدون تلكا أو ابفا ‪ .‬فهل من سامع له ا الندا وهل‬ ‫من م ٌث ٌ ٌث السورٌ​ٌن ٌعٌد السورٌ​ٌن للدٌار وٌعٌ هم شر العوز والسطإال؟ بطدون شطروف‬ ‫وبدون امال ات وبدون شرا لل مم والوال ات؟!‬ ‫ٌا هللا مالنا غٌر ٌا هللا‪ ..‬ع ّز الشاري لفٌت رحمت التً أوسعت أهل األراضٌن والسموات‪.‬‬

‫اإلجهاض انًركزر نهحكىيح‬ ‫انًؤلرح‬

‫ٗ‬

‫على ما ٌبدو بؤنه من المقطدرات عطلطى الشطعطب السطوري أال ٌطفطرا‬ ‫بوالدة حكومة مإقتة تكون من ثمار ثورته‬ ‫فبعد الفرحة بتشكٌل حكومة غسان هٌطتطو سطرعطان مطا تطبطددت هط ه‬ ‫األحالم و تم العمل عطلطى انطهطات هط ه الطحطكطومطة قطبطل أن تطرى‬ ‫الشمض تحت أسباب عدة و النمٌع ٌعرفها‬ ‫و بعد مضً حوالً العام مطن االنطهطات األول اسطتطبطشطرنطا خطٌطرا‬ ‫بحكومة أحمد فعمة ولكن سرعان ما تم انهاضها من قطبطل بطعطت‬ ‫الفصابل المسلحة ببٌان رقم ( ‪ 7‬ك و أنا ال أدري مبررا له ا البطٌطان‬ ‫‪ ،‬فلو كانت ه ه الفصطابطل مصطٌطبطة فطً بطٌطانطهطا لطكطان عطلطٌطهطا عطدم‬ ‫االعتراف باالبتالف من اللحظة األولى لتشكٌله عطلطمطا بطؤنطنطا نطحطن‬ ‫ثوار الداخل قد اعترضنا على ه ا االبتالف فً بعطت مسطاراتطه و‬ ‫سٌاساته‪ ،‬و النمٌع ٌعلم بؤن ه ا االبتالف ماتر بابآ إال وفطرقطه و‬ ‫ال مسارآ اال و سلكه من أنطل تطمطوٌطلطه و إن كطانطت هطنطا بطعطت‬ ‫النفوض الضعٌفة ضمن ه ا االبتالف ولطكطنطه مطا بطخطل ٌطومطآ عطلطى‬ ‫الفصابل المسلحة بالدعم المالً أو اللونستً أو المادي‬ ‫و عندما اقتضت الحانة الملحة من أنل إدارة الطمطنطافطق الطمطحطررة‬ ‫خرنت لنا ه ه الفصابل ببٌانها و أي شخص ٌقتطرب مطن سطاحطتطهطا‬ ‫الداخلٌة المحررة غٌر مرغوب به‬ ‫و كؤن ه ا الوضع مناسبا ندا لها و أغمضت عٌنٌها عطن الطمطعطانطاة‬ ‫الٌومٌة للمطوافطن فطهط ا الطمطوافطن بطحطانطة الطى مطإسطسطات تطرعطى‬ ‫مصالحه وتقدم له الخدمات التً قفعها و ألط طاهطا الطنطظطام الطبطابطد‬ ‫عمدآ‪ ،‬فموضوع العسكرة للحٌاة الٌومٌة قد ملها الموافن و أنهكتطه‪،‬‬ ‫فبعآ نحن ال ولن ننسى دور المقاتلٌن فطنطزاهطم هللا عطنطا كطل خطٌطر‬ ‫فساحة الوغى بحانة لهإال المطقطاتطلطٌطن الطبطواسطل و فطً الطفطرف‬ ‫االخر فإن الساحات المحررة بحانة إلطى مطدنطٌطٌطن وو كطفطا ات‬ ‫عالٌة من أنل ادارتها فً نفض الوقت‬ ‫فنحن مازلنا ننتظر بٌان رقم ( ‪ 2‬ك من ه ه الفصابل المسلحة تطقطدم‬ ‫فٌه لنا البدٌل عن حكومة أحمد فعمة ‪ ،‬فكما افتتطحطت هط ه الطمطقطالطة‬ ‫بالمقدرات‬ ‫فهل أٌضا قدرنا نحن السورٌون أن نطبطقطى تطحطت ظطل الطعطسطكطر و‬ ‫الحكومة المدنٌة المنشودة بعٌدة المنال منا ؟‬ ‫و النصر لقضٌتنا‬ ‫عدنان دعبول‬


‫رأي‬

‫ثىراخ انزتٍغ انؼزتً‬

‫اسرُفار أيٍزكً وروسً نؼمذ‬ ‫جٍُف‪3‬‬

‫٘‬

‫جٔطٍمص غ‪ٌٛ‬جش جٌٍذ‪١‬غ جٌؼٍذ‪ ِٓ ٟ‬ض‪ ّٔٛ‬ف‪ ٟ‬و‪ّٓ٠‬رٍ ٕٓٔٓ ‪ِٚ‬غ ٌق‪ ً١‬جٌٍت‪ّ١‬‬ ‫جٌط‪ ٟٓٔٛ‬جٌٓحذك ذٓ ػٍ‪ ٟ‬ف‪ٖ ٟ‬رح‪ٚ ٕٓٔ​ٔ ٠‬ذىء ػٍّ‪١‬س جٌطك‪ٛ‬ي جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ ٟ٠‬وحٔص ض‪ّٔٛ‬‬ ‫أ‪ٚ‬ي و‪ٌٚ‬س ػٍذ‪١‬س ضفطف ذحخ جٌّ‪ٛ‬ؾس جٌهحِٓس ٌٍطك‪ٛ‬ي جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ ٟ٠‬ف‪ِٕ ٟ‬طمس جٌٍٗق‬ ‫جأل‪.١ْٚ‬‬ ‫‪ٚ‬ذؼى٘ح جٖطؼٍص غ‪ٌٛ‬ز جٌكٍ‪٠‬س ف‪ ٍِٛ ٟ‬جٌط‪ ٟ‬أف‪ٟ‬ص ئٌ‪ٌ ٝ‬ق‪ ً١‬جٌٍت‪ ّ١‬جٌّ‪ ٍٞٛ‬جٌٓحذك‬ ‫ِرحٌن‪ ،‬فّح قىظ ف‪ٚ ٍِٛ ٟ‬ض‪ ّٔٛ‬غُ جٌ‪١ٌٚ ّٓ١‬ر‪١‬ح ‪٠ٌْٛٚ‬ح ف‪ّ١‬ح ذؼى‪٠ ،‬ؼى ذال ؾىي أُ٘‬ ‫قىظ ؾٍ‪ ٜ‬ف‪ ٟ‬جٌؼحٌُ جٌؼٍذ‪ ٟ‬نالي جٌٕ‪ٛ‬ف جٌػحٔ‪ ِٓ ٟ‬جٌمٍْ جٌكحو‪ٚ ٞ‬جٌؼٍٗ‪ ،ٓ٠‬ئي ضٍّ‬ ‫ض‪ٚ ٍِٛٚ ّٔٛ‬جٌ‪١ٌٚ ّٓ١‬ر‪١‬ح ‪٠ٌْٛٚ‬ح جٌ‪ َٛ١‬ذّح ٍِش ذٗ جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬و‪ٚ‬ي أ‪ٌٚٚ‬ذح جٌٍٗل‪١‬س‬ ‫‪ٚ‬أٍِ‪٠‬ىح جٌالض‪١ٕ١‬س ف‪ ٟ‬ضٓؼ‪١ٕ١‬حش جٌمٍْ جٌّح‪ ِٓ ،ٟٞ‬ق‪١‬ع جالٔ‪١ٙ‬حٌ جٌّفحؾة ٌٕظحَ ضٍٓط‪ٟ‬‬ ‫لحتُ ػٍ‪ ٝ‬قىُ جٌٗه‪ ٙ‬جٌ‪ٛ‬جقى‬ ‫ػرٍ جألؾ‪ُٙ‬ز جألِٕ‪١‬س ‪ٚ‬جٌٍٗ‪٠‬س جٌٍٓ‪٠‬س ِّػٍس ف‪ ٟ‬جٌكحٌس جٌط‪١ٓٔٛ‬س ‪ٚ‬جٌّ‪٠ٍٛ‬س ذ‪َٛ‬جٌز‬ ‫جٌىجنٍ‪١‬س ‪ٚ‬ذحألؾ‪ُٙ‬ز جألِٕ‪١‬س ف‪ ٟ‬جٌكحٌط‪ ٓ١‬جٌٓ‪٠ٌٛ‬س ‪ٚ‬جٌٍ‪١‬ر‪١‬س‪ٚ ،‬ذحٌطحٌ‪ ٟ‬فطفىه ً٘ج جٌٕظحَ ػرٍ‬ ‫غ‪ٌٛ‬ز ٖؼر‪١‬س ْ‪١‬ؼمرٗ جٔ‪١ٙ‬حٌ ٌىً ِإْٓحش جٌٕظحَ ‪ ٌٛٚ‬ذىٌؾحش ِطفح‪ٚ‬ضس ‪٠‬ؼطّى ػٍ‪ِ ٝ‬ى‪ٜ‬‬ ‫جػطّحو٘ح ػٍ‪ٖ ٝ‬ه‪ ٙ‬جٌٍت‪ ّ١‬جٌٍجقً أ‪ ٌُِ ٚ‬جٌٕظحَ جٌٓحذك‪.‬‬ ‫ٌىٓ ئْمح‪ ٠‬جٌٍت‪ ّ١‬ال ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬ذحٌ‪ٌٍٟٚ‬ز ذٕحء ٔظحَ و‪ّ٠‬مٍج‪ ٟ٠‬ذحٌ‪ٌٍٟٚ‬ز‪ ،‬فحٌه‪ٛ‬ف ‪٠‬ى‪ْٛ‬‬ ‫وجتّح ً ف‪ ٟ‬جٌطكحَ جٌٕهد جٌٓحذمس‬ ‫‪ٚ‬ض‪ٛ‬قى٘ح إلػحوز جٌٕظحَ جٌٓحذك ذ‪ٛ‬ؾ‪ ٖٛ‬ؾى‪٠‬ىز أ‪ِ ٚ‬غ ضؼى‪٠‬الش غحٔ‪٠ٛ‬س ضى‪ ْٛ‬ذؼ‪١‬ىز ضّحِح ً ػٓ‬ ‫جٌّؼٕ‪ ٝ‬جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ ٟ٠‬جٌكم‪١‬م‪ٌٍ ٟ‬ىٍّس‪ٚ ،‬لى ضفطف جٌرحخ ِؿىوجً الٔمالذحش ػٓىٍ‪٠‬س وّح‬ ‫ٖ‪ٙ‬ىش جٌّٕطمس جٌؼٍذ‪١‬س ف‪ ٟ‬جٌهّٓ‪١ٕ١‬حش ‪ٚ‬جٌٓط‪١ٕ١‬حش ِٓ جٌمٍْ جٌّح‪. ٟٞ‬‬ ‫‪ٕ٘ٚ‬ح ضأض‪ ٟ‬أّ٘‪١‬س جٌّؼحٌ‪ٞ‬س جٌٓ‪١‬حْ‪١‬س ‪ٚ‬جٌٕهد جٌ‪١ٕ٠ٛ‬س ‪ٚ‬ػٍ‪ٌ ٝ‬أْ‪ٙ‬ح جٌٗرحخ جًٌ‪ ٞ‬لحو‬ ‫جٌػ‪ٌٛ‬ز أْ ‪٠‬ى‪ٚ ْٛ‬جػ‪١‬ح ً ضّحِح ً ًٌٌه‪،‬‬ ‫‪ٚ‬أْ ‪ّ٠‬طٍه ٌؤ‪٠‬س جْطٍجض‪١‬ؿ‪١‬س ِٓطمرٍ‪١‬س ‪١ٌ٢‬حش ذٕحء جٌّإْٓحش جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س ‪ٚ‬جٌكفحظ‬ ‫ػٍ‪ٙ١‬ح‪.‬‬ ‫‪ّ٠‬ىٓ جٌم‪ٛ‬ي أْ ِح قىظ ف‪ ٟ‬ض‪١ٌٚ ٍِٛٚ ّٔٛ‬ر‪١‬ح ‪ٚ‬جٌ‪٠ٌْٛٚ ّٓ١‬ح أْم‪ ١‬ذٗىً ٌت‪ٟٓ١‬‬ ‫ػىوجً ِٓ جٌٕظٍ‪٠‬حش جٌطمٍ‪١‬ى‪٠‬س جٌط‪ٟ‬‬ ‫ؾٍ‪ ٜ‬ضٍو‪٠‬ى٘ح ف‪ ٟ‬جٌىٌجْحش جٌغٍذ‪١‬س ف‪ّ١‬ح ‪٠‬طؼٍك ذحالْطػٕحء جٌؼٍذ‪ ٟ‬ق‪٠ ٓ١‬طؼٍك جألٍِ‬ ‫ذحٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س‪ ،‬أ‪ِ ٚ‬ح ‪ ّٝٓ٠‬جٌؼحًِ جٌػمحف‪ ٟ‬جًٌ‪ ٞ‬جٌضىُ ػٍ‪ ٗ١‬جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬جٌرحقػ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬ضكٍ‪ً١‬‬ ‫غ‪١‬حخ جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س أ‪ ٚ‬ضط‪ٌ٘ٛ‬ح ػٕى جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬جٌّؿطّؼحش غ‪ ٍ١‬جٌغٍذ‪١‬س ‪ٚ‬نح‪ٚ‬سً جٌؼٍذ‪١‬س ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬لى وحْ أقى ِى‪ٔٛ‬حش ً٘ج جالضؿحٖ ف‪ ٟ‬جألوذ‪١‬حش جٌغٍذ‪١‬س‪ٍ٠ ،‬وُ ػٍ‪ِ ٝ‬ؿّ‪ٛ‬ػس ن‪ٛ‬حت‪ٙ‬‬ ‫‪ٚ​ٚ‬فحش ٌٍٗؼ‪ٛ‬خ جٌؼٍذ‪١‬س‪ِٕٙٚ ،‬ح ‪:‬جٌٕفحق ‪ٚ‬جٌالػمالٔ‪١‬س ‪ٚ‬جألػٍجف جٌّطؼٍمس ذحٌٍٗف‪،‬‬ ‫‪ٚ ٟ٘ٚ‬فحش ‪ٚ‬ل‪ ُ١‬ضطٕحل‪ ٝ‬ذّؿٍّ‪ٙ‬ح ِغ جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س‪ٚ ،‬لى ‪٠‬ؼ‪١‬ى جٌرؼ‪ ٝ‬يٌه ئٌ‪ ٝ‬جإلْالَ‬ ‫ذ‪ٚٛ‬فٗ و‪ٕ٠‬ح ً ال ‪ٕٓ٠‬ؿُ ِغ جٌفىٍز جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س ألٔٗ ال ‪٠‬ف‪ ًٛ‬ذ‪ ٓ١‬جٌٍ‪ٚ‬ق‪ٚ ٟ‬جٌُِٕ‪.ٟ‬‬ ‫ئْ غ‪ٌٛ‬جش جٌٍذ‪١‬غ جٌؼٍذ‪ ٟ‬أْمطص ًٖ٘ جٌفٍ‪١ٞ‬حش جٌّٓرمس ذٗىً ضحَ‪ٚ ،‬أوىش أٔٗ ‪٠‬ؿد‬ ‫أْ ال ٕٔظٍ ئٌ‪ ٝ‬جٌػمحفس أ‪ ٚ‬قط‪ ٝ‬جٌم‪ٔ ُ١‬ظٍز ْى‪١ٔٛ‬س‪ٚ ،‬ئّٔح ٘‪ ٟ‬ضٍضر‪ ١‬ذؼاللس ‪ٚ‬غ‪١‬مس ذحٌّٕحل‬ ‫جٌٓ‪١‬حْ‪ ٟ‬جٌٓحتى جًٌ‪ّ٠ ٞ‬ىٓ أْ ‪٠‬فٍ‪ٖ ٜ‬ىالً ِٓ جقطٍجَ جٌمحٔ‪ ْٛ‬أ‪ ٚ‬جٌٕظحَ ‪ّ٠ٚ‬ىٓ أْ‬ ‫‪ٗ٠‬ؿغ ػٍ‪ ٝ‬ئٖحػس فىٍز جٌفٓحو ‪ٚ‬جٌّكٓ‪ٛ‬ذ‪١‬س‪ّ٠ٚ ،‬ىٓ أْ ‪٠‬ؼَُ جٌّٓحءٌس ‪ِٚ‬ح ‪ٍ٠‬ضر‪ ١‬ذ‪ٙ‬ح‬ ‫ِٓ ل‪ ُ١‬جٌُٕج٘س ‪ٚ‬جٌّٓإ‪١ٌٚ‬س ‪ّ٠ٚ‬ىٓ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ذ‪١‬ثس ن‪ٛ‬رس ٌطم‪ ُ١‬جٌطكًٍ ‪ٚ‬جٌ‪ٙ‬ىٌ ‪ٚ‬جٔؼىجَ‬ ‫جٌّٓإ‪١ٌٚ‬س ‪ٚ‬ػىَ قٍِس جٌّحي جٌؼحَ‪.‬‬ ‫ِ‪ّٙ‬ح ‪٠‬ىٓ فالذى ِٓ جٌطأو‪١‬ى أْ ٔؿحـ غ‪ٌٛ‬جش جٌٍذ‪١‬غ جٌؼٍذ‪ ٟ‬ضٍضر‪ ١‬ذّى‪ٔ ٜ‬ؿحـ ػٍّ‪١‬س‬ ‫جٌطك‪ٛ‬ي جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ ،ٟ٠‬ئي ضٍّ ػٍّ‪١‬س جٌطك‪ٛ‬ي جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ ٟ٠‬ف‪ ٟ‬أ‪ٔ ٞ‬ظحَ ذػالظ ٍِجقً ٘‪: ٟ‬‬ ‫‪ٞ‬ؼف جٌٕظحَ أ‪ ٚ‬ضفىىٗ‪ ،‬غُ جٌٍّقٍس جالٔطمحٌ‪١‬س جٌط‪ ٟ‬ضى‪ ْٛ‬أوػٍ أِحٔح ً ػٕىِح ضطُ ذ‪ْٛ‬حتً‬ ‫و‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س‪ ،‬غُ جٌٍّقٍس جألن‪ٍ١‬ز ‪ ٟ٘ٚ‬جالْطمٍجٌ جٌى‪ّ٠‬مٍج‪ٚ ٟ٠‬ضطُ ػٕىِح ض‪ٛ‬رف جٌرٕ‪ٝ‬‬ ‫جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س ِٓطمٍز ‪ِٚ‬طّحْىس ِٕٓؿّس ِغ جٌ‪ٛ‬ػ‪ ٟ‬جٌؿّؼ‪ ٟ‬جٌؼحَ ٌٍّؿطّغ‪.‬‬

‫تعمّدت الوالٌات المتحدة االمٌركٌة وروسٌا اللتان تخففان لطرعطاٌطة‬ ‫الحوار السوري بٌن النظام والمعارضة فً مإتمر ننٌف ‪ 2‬الفطلطب‬ ‫من االمٌن العام لنامعة الدول العربٌة نبطٌطل الطعطربطً دعطوة وزرا‬ ‫الخارنٌة العرب الى االنتطمطاع االسطتطثطنطابطً الط ي عطقطد امطض فطً‬ ‫القاهرة من انل إعفا قوة دفع للقا ال ي سٌلتبم غطدا الطثطالثطا فطً‬ ‫ننٌف وٌشار فٌه ممثلون لواشنفن ومطوسطكطو لطمطنطاقشطة حصطٌطلطة‬ ‫النولة االستقصابٌة للطمطمطثطل األمطمطً والطعطربطً لطالزمطة السطورٌطة‬ ‫االخضر االبرهٌمً‪ ،‬علما انها شملت تسطع دول عطربطٌطة بطاسطتطثطنطا‬ ‫السعودٌة‪ ،‬إلى دول إقلٌمٌة‪ ،‬وفً ضو فطبطٌطعطة مطا سطتطنطتطنطه تطلط‬ ‫اللقا ات سٌُتخ قرار بتحدٌد موعد انعقاد ننٌف ‪ 2‬أو تطؤنطٌطلطه الطى‬ ‫موعد آخر‪.‬‬ ‫وأفادت دوابر دٌبلوماسٌة “النهار” ان ردود الفعل السورٌة سوا من‬ ‫النظام او من بعت المعارضة ومن تهدٌدات ‪ 71‬تنظٌما متفرفا من‬ ‫المعارضة غٌر السطورٌطة الطتطً تطقطاتطل ضطد الطنطظطام ال تطوحطً أن‬ ‫االبراهٌمً حصل ثمارا ناضنة لتعٌ​ٌن موعد “ننٌف ‪ ″2‬وان قرارا‬ ‫ب ل سٌتخ غدا علما ان المبعوث األممً والعربً مطقطتطنطع بطؤهطمطٌطة‬ ‫اإلسراع فً نمع الفرفٌن المتخاصمٌن خفوة اولى للتؤسٌض لحوار‬ ‫سوري – سوري‪ .‬وٌبرر االبراهٌمً تشنٌطعطه عطلطى عطقطد مطإتطمطر‬ ‫قرٌب فً ننٌف الن القضاٌا المفروحة للمعالنة كثطٌطرة وعطوٌصطة‬ ‫على حد تعبٌره وستست رق وقتا والكثٌر من اللقا ات واالنتمطاعطات‬ ‫فً أوقات فوٌلة‪.‬‬ ‫ونقلت تفاصٌل السلبٌات لنتابج محادثات التً قد ال تسطمطح بطتطحطدٌطد‬ ‫موعد لعقد ننٌف ‪ 2‬فً وقت قرٌب وقالت ان على كل من واشنفن‬ ‫وموسكو ب ل المزٌد من النهود إلزالة الموانع أمام عقد اول مإتمطر‬ ‫للحوار السوري بٌن النظام والمطعطارضطة وهط ه اهطمطهطا اوال‪ :‬عطلطى‬ ‫المستوى السوري‪ ،‬انتقادات وزٌر االعالم السوري عمران الزعبطً‬ ‫ال ي اتهم االبراهٌمً بؤنه لم ٌتحدث بل ة واحطدة ال فطً دمشطق وال‬ ‫فً بٌروت واعرب عن خشٌته فً استعمال ه ا االسلوب مع الطدول‬ ‫ال ربٌة‪ .‬واتى ه ا االنتقاد قبل ان ٌصطل االبطراهطٌطمطً الطى الطقطصطر‬ ‫النمهوري فً بعبدا آتٌا من دمشق‪ .‬كما لم ٌسلم مطن تطهطنطم بطعطت‬ ‫الصحف النافقة باسم النظام‪ .‬واشطارت الطدوابطر ان دمشطق أبطلط طت‬ ‫موسكو وفهران بتل االنتقادات‪.‬‬ ‫وتضاف الى ل صعوبة تشكٌل وفد المعارضة نظرا الطى تطنطاقطت‬ ‫مكوناتها فً الداخل ومنها المإٌدة للنظام بشكل عام ومنها الطمطقطاتطلطة‬ ‫له‪ ،‬وأعلنت ‪ 71‬منها معارضتها لننٌف ‪ 2‬واعتبرت ان من ٌشطار‬ ‫فٌه “ خابن وسٌخضع لمحاكطمطنطا”‪ .‬وٌطقطتطرا االبطراهطٌطمطً ازا هط ه‬ ‫التباٌنات تؤلٌف وفد مقبول من دون معرفة المقصود به ا الطتطعطبطٌطر‪،‬‬ ‫وما ا ا كان اعضاإه سٌقبلون بمن ٌختارهم االبراهٌمً‪.‬‬ ‫كما ان االنقفاع بٌن االمٌن العام للنامعة والنظام السوري حتم عدم‬ ‫التشاور مع النظام قبل انعقاد المإتمر امض على اساض ان عضطوٌطة‬ ‫سورٌا معلقة فً النامعة‪ .‬فهل ستقبل بالتشنٌع الصادر عنها؟‬ ‫وأعفت الدوابر اهمٌة خاصة لزٌارة وزٌر الطخطارنطٌطة االمطٌطركطٌطة‬ ‫نون كٌري قبل االنتماع الوزاري العربً فً محاولة ندٌدة لتبدٌطد‬ ‫انزعاج الرٌات من الموقف االمٌركً الطنطدٌطد حطٌطال سطورٌطا بطعطد‬ ‫التخلً عن مخزونات السالا الكٌمٌابً‪ ،‬والتشدٌد على اهمٌة التؤٌ​ٌطد‬ ‫السعودي النعقاد مإتمر ننٌف ‪ 2‬والسعً الى إنناحه‪.‬‬

‫المركز السوري للدراسات السٌاسٌة واالستراتٌنٌة‬ ‫خفة التحول الدٌمقرافً فً سورٌا‬

‫خلٌل فلٌحان‪ -‬النهار‬


‫همومىزوتونى‬

‫ذزجًح‪ :‬تاسم انؼثسً‬

‫رسائم األنى واأليم يٍ يخٍى انشػرزي‬ ‫"أرٌذ حٍاذً أٌ ذؼىد"‬

‫‪3‬‬

‫"٘ى‪ "ٜ‬يجش أقى ػٍٗ ػح ًِح‪ ،‬أ‪١ٚ‬رص ف‪ ٟ‬جٔفؿحٌ ذحٌمٍخ ِٓ ذ‪١‬ط‪ٙ‬ح ف‪ْ ٟ‬و‪٠ٌٛ‬وح ض ّ​ّص ضٍر‪١‬ط‪ٙ‬ح‪ٌٚ ،‬ىٓ "و‪٠ "ٍ​ٍٓ١‬ؼطٍف ذأْ جٌالؾثو‪١‬وٓ ‪٠‬وؼوحٔو‪ٔ ْٛ‬وفوٓو‪ً١‬وح ‪ٚ‬ػوح‪٠‬وفو‪ً١‬وح‬ ‫وحْ ػٍ‪ ٝ‬ػحتٍط‪ٙ‬ح جالنطفحء ذؼى يٌه‪٠ ٌُٚ ،‬ىٓ ذّمى‪ ٌُ٘ٚ‬جًٌ٘حخ ئٌ‪ ٝ‬جٌّٓوطوٗوفو‪ ٝ‬ذطٍ‪٠‬مس ال ‪ّ٠‬ىٓ ل‪١‬حْ‪ٙ‬ح ذحٌ َىُ‪.‬‬ ‫ئال ذؼى ‪٘ .ٓ١ِٛ٠‬ى‪ ٜ‬جٌ‪ َٛ١‬الؾثس ف‪ِ ٟ‬ه‪ ُ١‬جٌُػطٍ‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬جألٌوْ ٌْحٌوطو‪ٙ‬وح ئٌو‪ٝ‬‬ ‫ف‪ ٟ‬جٌؼحَ جٌّح‪ ،ٟٞ‬وحْ جٌٗطحء لحْ‪ً١‬ح ؾىًج ػٍو‪ ٝ‬جٌوالؾوثو‪١‬وٓ جٌٓو‪٠ٌٛ‬و‪١‬وٓ‪ٚ .‬ضٗو‪١‬وٍ‬ ‫جٌؼحٌُ ذٓ‪١‬طس ؾىًج‪" :‬أٌ‪٠‬ى ق‪١‬حض‪ ٟ‬أْ ضؼ‪ٛ‬و"‪ .‬جٌطفٍس ٘وى‪٘ ٜ‬و‪ٚ ٟ‬جقوىز ِوٓ ِوحتوس‬ ‫جٌط‪ٛ‬لؼحش جٌؿ‪٠ٛ‬س ً٘ج جٌؼحَ ئٌ‪ ٝ‬وٌؾحش قٍجٌز آنً ٍز ذحٌ‪ٙ‬ورو‪ِ ٠ٛ‬وٍز أنوٍ‪ ٜ‬فو‪ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬ػٍٗ‪ ٓ٠‬أٌف ٓ​ٓ​ٓ‪ ٕٔٓ,‬الؾة ْ‪٠ ٌٞٛ‬ؼ‪ ْٛٗ١‬ف‪ِ ٟ‬ه‪ ُ١‬جٌُػطٍ‪.ٞ‬‬ ‫أٔكحء جٌّٕطمس ؾّ‪١‬ؼ‪ٙ‬ح‪ًٌ ،‬ج ضىػّف ؾّحػحش جإلغحغس جْوطوؼوىجوجضو‪ٙ‬وح ٌوٍوطوؼوحِوً ِوغ‬ ‫ْحفٍ جٌّ‪ٌٚ" ٌٛ​ٛ‬ذٍش ف‪ٛ‬غحٌض‪ "ٟ‬ف‪ ٟ‬جٌٗ‪ ٍٙ‬جٌّح‪ ٟٞ‬ئٌ‪ِ ٝ‬وهو‪١‬وُ جٌوُػوطوٍ‪ٞ‬‬ ‫جٌٗطحء جٌػحٌع ف‪٠ٌْٛ ٟ‬وح ‪ْٚ‬و‪ ١‬جٌ‪ٛ‬وٍجع‪ٚ .‬فو‪ ٟ‬جألٌوْ‪ْ ،‬وطوموىَ ٌوؿوٕوس جألِوُ‬ ‫ِطٍّٓكًح ذىحِ‪ٍ١‬ج ‪ٚ‬ألالَ "فٍ‪ِٛ‬حْطٍ"‪ٚ ،‬ج‪ٞ‬ؼًح ُٔ‪ ْٛ‬ود ػو‪١‬وٕو‪١‬وٗ أْ ‪ُٓ٠‬وّوغ ‪ٚ‬و‪ٛ‬ش‬ ‫جٌّطكىز جٌٓحِ‪١‬س ٌٗإ‪ ْٚ‬جٌالؾث‪ ٓ١‬أغط‪١‬س ذالْط‪١‬ى‪١‬س ٌؼُي ِٓحوٓ جٌط‪ٛ‬جٌب‪ ،‬وّح‬ ‫جٌالؾث‪ ٓ١‬ئٌ‪ ٝ‬جٌؼحٌُ‪ٍ٠ .‬د "ف‪ٛ‬غحٌض‪ ُِٕٙ "ٟ‬أْ ‪٠‬ىطر‪ٛ‬ج ػوروحٌجش ػوٍو‪ ٝ‬أ‪٠‬وى‪٠‬و‪ٙ‬وُ‪،‬‬ ‫أٔ‪ٙ‬ح ْطُ‪ّٚ‬و جٌالؾث‪ ٓ١‬ذحٌرطحٔ‪١‬حش جٌكٍجٌ‪٠‬س ‪ٚ‬جٌٓهحٔحش ‪ٚ‬أْط‪ٛ‬جٔحش جٌغحَ‪.‬‬ ‫ٌطى‪ٌْ ْٛ‬حتٍ‪ ُٙ‬ئٌ‪ ٝ‬جٌؼحٌُ‪ٌْ :‬حٌس أٌجو‪ٚ‬ج جٌؼحٌُ وٍوٗ أْ ‪٠‬وؼوٍف ػوٕو‪ٙ‬وح‪ ،‬غوُ لوحَ‬ ‫ذط‪.ٍُ٘٠ٛ​ٛ‬‬ ‫‪٠‬م‪ٛ‬ي جٌّ‪" ٌٛ​ٛ‬ف‪ٛ‬غحٌض‪ "ٟ‬ئْ ٘ىفٗ ٘و‪ ٛ‬ضٓوٍو‪١‬و‪ ١‬جٌ‪ٟ‬و‪ٛ‬ء ػوٍو‪٘ ٝ‬وًج جٌ‪ٛ‬وٍجع‬ ‫وحٔص جٌٕط‪١‬ؿس ٍٍْٓس ِٓ جٌ‪ ٌٛ​ٛ‬جٌالفطس ٌٍٕظٍ‪ٍِ ،‬طمطًح ِح أْوّوحٖ فو‪ٛ‬غوحٌضو‪ ٟ‬ذ جٌّى ٍِّ‪١ٟ٠ٚ ،‬ف‪" :‬أظٓ أْ ًٖ٘ جٌ‪ ٌٛ​ٛ‬ضظ‪ ٍٙ‬وٍجِس جٌٓ‪ ٓ١٠ٌٛ‬جٌؼحو‪ ٓ١٠‬جًٌ‪٠‬وٓ‬ ‫"جألٌُ ‪ٚ‬جألًِ"‪ٌُِ ،‬جْ ٌّح ػحٔحٖ جٌالؾث‪ .ْٛ‬وحْ ِٓ ذ‪٘ ٓ١‬إالء جٌالؾث‪٠ ٓ١‬وفوً جٔمٍرص ق‪١‬حض‪ٌ ُٙ‬أًْح ػٍ‪ ٝ‬ػمد ذٓرد جألقىجظ ٘إالء جٌٕحِ ِػٍٕح ضّح ًِح‪ٌ ،‬ى‪ٙ٠‬وُ‬ ‫ً‬ ‫وطد ذٍٓػس‪ِ" :‬ط‪ْٕ ٝ‬ؼ‪ٛ‬و؟"‪ ،‬أِح "ِكّى" فمى وطد‪" :‬أٔح ٌٓص ئٌ٘حذ‪ً١‬ح"‪.‬‬ ‫‪ٚ‬آِحال ٌغ ٍى أوػٍ ئٍٖجلًح"‪.‬‬ ‫أقالِ‪ِٚ ُٙ‬هح‪ٚ‬ف‪٠ٍ٠ ،ُٙ‬ى‪ ْٚ‬قّح‪٠‬س ػحتالض‪ٚ ،ُٙ‬ذ‪١‬طًح‬ ‫‪ٌٚ‬ؼً أٖ ّى ِح أوٕ٘ "ف‪ٛ‬غحٌض‪٘" ٟ٘ "ٟ‬ى‪ ،"ٜ‬ذحذطٓحِطو‪ٙ‬وح جٌوطو‪ ٟ‬ضوفو‪ٛ‬لوص ػوٍو‪ٝ‬‬ ‫‪٠ٚ‬أًِ "ف‪ٛ‬غحٌض‪ "ٟ‬أٔٗ ذحْطهىجَ ‪ٌْٚ ٌٛٚ‬وحتوً فوٍو‪٠‬وس ألٔوحِ ‪٠‬وؼوحٔو‪ِ ْٛ‬وٓ‬ ‫قٍ‪ٚ‬ق ‪ٚ‬ؾ‪ٙ​ٙ‬ح‪.‬‬ ‫جٌّ‪ٛ‬حػد‪ ١ٍٓ١ْ ،‬جٌ‪ٟٛ‬ء ػٍ‪ ٝ‬جٌٍ‪ٚ‬ـ جإلٔٓحٔ‪١‬س جٌط‪ ٟ‬ضٍذطٕح ؾّ‪١‬ؼًح‪.‬‬ ‫‪ٚ‬لى لحِص ذحْط‪ٟ‬حفس ًٖ٘ جٌٍقٍس ِٕظّس "و‪ "ٍ١‬جٌى‪١ٌٚ‬س‪ ،‬جٌط‪ ٟ‬ضٓحػى أووػوٍ ِوٓ‬ ‫ِحتس ‪ٚ‬ػٍٗز آالف ٓ​ٓ​ٓ‪ ٔ​ٔٓ.‬الؾوة ْو‪ ٌٞٛ‬فو‪ ٟ‬جألٌوْ ذوحٌوكو‪ٛ‬و‪ٛ‬ي ػوٍو‪٠ ٝ‬هططُ "ف‪ٛ‬غحٌض‪ "ٟ‬ضؿٍذطٗ ذم‪" :ٌٗٛ‬جٌٕحِ ف‪ ٟ‬ضٍه جٌ‪ ٌٛ​ٛ‬ال ‪٠‬هطٍفو‪ ْٛ‬ػوٕو‪ ٟ‬أ‪ٚ‬‬ ‫جٌّٓحػىجش جألْحْ‪١‬س ‪ٚ‬جٌؼٕح‪٠‬س جٌطر‪١‬س‪.‬‬ ‫ػٕه‪ ،‬وّح أٔٗ ٌ‪ ّ١‬ذاِىحٕٔح أْ ٔٗ‪١‬ف ذٕظٍٔح ػٕ‪ٙ‬ح ألْ أ‪ٚ‬كحذ‪ٙ‬ح ذؼ‪١‬ى‪ ْٚ‬ػٕح"‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ضرى‪" ٚ‬جٌّؼحٔحز جٌط‪ُ٠ ٟ‬ىحذى٘ح جٌالؾث‪ ْٛ‬جٌٓ‪ِ ْٛ٠ٌٛ‬وٍ‪ّٚ‬ػوس ‪ِٚ‬وفوؿوؼوس"‪ٚ ،‬يٌوه‬ ‫جٌّ‪ٛ‬ىٌ‪CBS Interactive Inc. :‬‬ ‫ذكٓد ِى‪ِ ٍ٠‬ىطد ِٕظّس "و‪ "ٍ١‬ف‪ ٟ‬جألٌوْ "ْالَ وٕؼحْ"‪ِٟ ،‬و‪١‬وفًوح‪" :‬أٌؤوح‬ ‫ِٓ نالي ً٘ج جٌٍّٗ‪ٚ‬ع ضٍٓ‪ ١١‬جٌ‪ٟٛ‬ء ػٍ‪ ٝ‬أ‪ٛٚ‬جش جٌٕحِ جٌؼحو‪ ،ٓ١٠‬جألذوٍ‪٠‬وحء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ٚ‬أ‪٠‬فحال‪ ،‬جٌوً‪٠‬وٓ و ِّوٍ جٌ‪ٛ‬وٍجع‬ ‫ٌؾحال ‪ٓٔٚ‬ح ًء‬ ‫قوو‪١‬ووحضوو‪ٙ‬ووُ‪ٔٚ ،‬ووأِووً أْ ضووؿووؼووً ٘ووًٖ جٌ‪ٛ‬وو‪ٌٛ‬‬ ‫‪ٌْٚ‬حتٍ‪ٙ‬ح جٌرٓ‪١‬طس جٌؼحٌُ ‪ٕ٠‬طرٗ"‪.‬‬ ‫ف ٍّ أوػٍ ِٓ ٍِ‪ٖ ٟٔٛ١‬ه‪٠ٌْٛ ِٓ ٙ‬وح ِوٕوً‬ ‫ذووىء جٌوومووطووحي فوو‪ ٟ‬آيجٌ ٔ​ٕٔٓ‪ٚ ،‬جْووطووموورووٍووص‬ ‫جألٌوْ ٌذووؼوو‪ٙ‬ووُ ضوومووٍ‪ ٠‬ورًووح‪ٚ .‬لووى وػووح وووروو‪١‬ووٍ‬ ‫جٌّطكىغ‪ ٓ١‬ذحُْ ٌؿٕس جألُِ جٌّطوكوىز جٌٓوحِو‪١‬وس‬ ‫ٌٗإ‪ ْٚ‬جٌالؾث‪ (UNHCR) ٓ١‬فو‪ ٟ‬جألٌوْ‬ ‫"ذ‪١‬طٍ و‪ "ٍ​ٍٓ١‬ل‪١ٟ‬س جٌالؾث‪ ٓ١‬جٌٓو‪٠ٌٛ‬و‪١‬وٓ ذ‬ ‫"غ‪ ٍ١‬جٌّٓر‪ٛ‬لس" ِٓ ق‪١‬ع قؿّ‪ٙ‬ح جٌ‪ٙ‬حتً فو‪ٟ‬‬ ‫جٌُٕ‪ٚ‬ـ‪ٚ ،‬جٌطكى‪٠‬حش جٌهح‪ٚ‬س ٌّٕوطومو ٍس جألِوٓ‬ ‫ف‪ٙ١‬ح "ِطُػُع"‪.‬‬ ‫‪٠ٚ‬رم‪ ٝ‬جٌطؼٍ‪ٚ ُ١‬جٌ‪ٛ‬كس جٌؼحِس ذوحٌوٕوٓوروس ئٌو‪ٝ‬‬ ‫آالف جٌالؾث‪ ٓ١‬جًٌ‪٠ ٓ٠‬ؼ ّى‪ِ ْٚ‬ه‪ ُ١‬جٌوُػوطوٍ‪ٞ‬‬ ‫ذ‪١‬ط‪ ُٙ‬أورٍ ضكى‪ ٌُٙ ٓ١٠‬فحٌٕظحَ جٌّىٌْ‪ ٟ‬فو‪ٟ‬‬ ‫جألٌوْ ٌ‪ ّ١‬لحوًٌج قط‪ ٝ‬ج‪ ْ٢‬ػٍ‪ ٝ‬جْوطو‪١‬وؼوحخ‬ ‫جأل‪٠‬فحي جٌالؾث‪ ٓ١‬جًٌ‪ ُ٘ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬ػٍّ جٌوطوفوٍوس‬ ‫"٘ى‪."ٜ‬‬ ‫فّحَجي جٌالؾث‪ِ ْٛ‬ؼظّ‪٠ ُٙ‬ؼ‪ ْٛٗ١‬ف‪ِ ٟ‬ن‪َ١‬وُ‪،‬‬ ‫ف‪ ٟ‬ق‪ ٓ١‬ئْ ٌوؿوٕوس جألِوُ جٌوّوطوكوىز جٌٓوحِو‪١‬وس‬ ‫ٌٗإ‪ ْٚ‬جٌالؾث‪ ٓ١‬جٌط‪ ٟ‬ضُى‪ ٍ٠‬جٌّهو‪١‬وُ ضوٍ‪ ٜ‬أْ‬ ‫جقط‪١‬حؾحش جٌّه‪ ِٓ ُ١‬جٌطؼحَ ‪ٚ‬جٌّٓحػىجش لوى‬

‫٘ى‪ ٔ​ٔ ٜ‬ػح ًِح‪ ،‬أ‪١ٚ‬رص ف‪ ٟ‬جٔفؿحٌ لٍخ ذ‪١‬ط‪ٙ‬ح‪" :‬أٌ‪٠‬ى ق‪١‬حض‪ ٟ‬أْ ضؼ‪ٛ‬و"‪.‬‬


‫زوتونىقدومى‬ ‫غىنذ سًٍث‬

‫رأي اتٍ خهذوٌ فً َظاو األسذ األب‬

‫وفقا البن خلدون‪ ،‬عندما "ٌبحث الحاكم عن تابعٌن وحلفا " خارج منموعته‪،‬‬ ‫ٌمكن ل ل أن ٌعد عالمة على انحدار الساللة الحاكمة ‪.‬‬ ‫وبه ا المعنى‪ ،‬أصبحت النمهورٌة اإلسالمٌة فً إٌران التؤثٌر الخارنً األهم‬ ‫على ساللة األسد‪ .‬أصبحت إٌران تمطثطل تطنطدٌطدا لطلطدعطم السطٌطاسطً والطدٌطنطً‬ ‫للعلوٌ​ٌن؛ فبعد الثورة اإلٌرانٌة فً عام ‪ ،7111‬عكطض نطظطام األسطد مطبطاشطرة‬ ‫سٌاسته السابقة المعادٌة إلٌران؛ وحاول إقامة عطالقطات حطمطٌطمطة مطع الطنطظطام‬ ‫الثوري اإلسالمً فً فهران ‪ .‬وبدا ل خفوة غٌر فبٌعٌة من نظطام مطدنطً‬ ‫بعثً علنً منخرف فً صراع مرٌر مع اإلسالمٌ​ٌن فً بلده‪.‬‬ ‫وأٌضا‪ ،‬كما ناقشنا آنفا‪ ،‬كان خلع الشعب اإلٌرانً لنظام الشاه الفاسد والقمعطً‬ ‫مصدر إلهام للعدٌد من المسلمٌن فً سورٌة‪ .‬ول ل كان مدهشا أن الطتطحطالطف‬ ‫السوري اإلٌرانً‪ ،‬ال ي تفور بسرعة فً بداٌة الثمانٌنٌات‪ ،‬قطد سطاعطد عطلطى‬ ‫تقوٌة نظام األسد "الفاسد" والقمعً‪.‬‬ ‫حاول حافظ األسد بسرعة تعزٌز شرعٌة العلوٌ​ٌن الدٌنٌة عبر ه ه الطعطالقطات‬ ‫الندٌدة؛ حٌن مدا مفتً النمهورٌة السوري _ وكان قد عطٌطن الطنطظطام سطنطٌطا‬ ‫كردٌا فً ه ا المنصب‪ ،‬أحمد كفتارو (تطوفطً فطً عطام ‪2221‬ك _ "الطثطورة‬ ‫اإلٌرانٌة"؛ وصرا أنه "ال ٌوند فرق بٌن السنة والشٌعة" ‪ .‬إن سٌاسة مساواة‬ ‫العلوٌة بالشٌعة األصلٌة التً بدأت فً بداٌة السبعٌطنطٌطات بطدأت تطإتطً أكطلطهطا‬ ‫سٌاسٌا اآلن‪.‬‬ ‫إن غالبٌة اإلٌرانٌ​ٌن شٌعة؛ وفً تارٌخ العلوٌ​ٌن‪ ،‬كانت قوى الشٌعة السٌاسٌة‪،‬‬ ‫باستثنا المرداسٌ​ٌن (‪ 7282-7221‬مٌالدٌةك فً صالح العلوٌ​ٌن‪ .‬حطٌطث قطدم‬ ‫الشٌوخ الشٌعة سابقا فً السبعٌنٌات لنصرة نظام األسطد بطدعطمطهطم لطمطإهطالت‬ ‫العلوٌ​ٌن الدٌنٌة؛ ولكن اآلن لدى العلوٌ​ٌن‪ ،‬وألول مرة من الدولة الطحطمطدانطٌطة‪،‬‬ ‫دولة شٌعٌة كبٌرة بوصفها حلٌفا سٌاسٌا‪.‬‬ ‫وإ ا ما ت كرنا هوانض العثمانٌ​ٌطن حطٌطال الطعطلطوٌطٌطن بطوصطفطهطم رأض حطربطة‬ ‫للمخففات الفارسٌة فً المشرق العربً‪ ،‬فمن الممتع رإٌة أنه من خالل ه ه‬ ‫القناة نفسها أن اإلٌرانطٌطٌطن بطدأوا تطوكطٌطد تطؤثطٌطرهطم فطً الطمطنطفطقطة فطً بطداٌطة‬ ‫الثمانٌنٌات‪ .‬وأصبح نظام األسد ممرا مهما لإلٌرانٌ​ٌن فً وصولطهطم لطلطفطابطفطة‬ ‫الشٌعٌة الكبٌرة فً المشرق العربً المتموضعة فً ننوب لبنان‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬كسب النظام السوري حلٌفا سٌاسٌا مهما فً لبنان إضافة لحركة أمل‬ ‫التً بدأها موسى الصدر‪ ،‬والحزب الدٌمقرافً العلوي فً فرابلض‪ .‬كان ه ا‬ ‫الحلٌف هو الحركة اإلسالمٌة الشٌعٌة العسكرٌة المدعومة إٌرانٌا والمطعطروفطة‬ ‫بحزب هللا‪.‬‬ ‫نما تؤثٌر حزب هللا السٌاسً بٌن الشٌعة اللبنانٌطٌطن نطتطٌطنطة احطتطالل إسطرابطٌطل‬ ‫لننوب لبنان من عام ‪ .7182‬وإن صراعه العسكري ضد القوات اإلسرابٌلٌة‬ ‫وفر مادة لمفهوم ابن خلدون عن "العدو الخارنً" من دون أن ٌطكطون لطزامطا‬ ‫على سورٌة أن تدخل مباشرة فً موانهة مع إسرابٌل‪.‬‬ ‫وهك ا وفر حزب هللا فابدة لنظام األسد فطً حطفطاظطه عطلطى الطوضطع الطداخطلطً‬ ‫السوري‪ .‬وعالوة على ل ‪ ،‬وفر الشٌعة اللبنطانطٌطون عطمطقطا اسطتطراتطٌطنطٌطا فطً‬ ‫الصراع األسدي‪-‬العلوي ضد اإلسالمٌ​ٌن السنة ال ٌن ٌنشفطون اآلن انطفطالقطا‬ ‫من فرابلض‪.‬‬ ‫كان حافظ األسد ح را فً تعامله مع إٌطران وحطزب هللا‪ ،‬بطحطٌطث كطان دابطمطا‬ ‫ٌنظر إلى إحكام قبضته لما ٌعده فضا لبنانٌا تحطت سطٌطفطرتطه‪ .‬إن الطتطفطرف‬ ‫الدٌنً كان تهدٌدا لمصالح العلوٌ​ٌن ولم ٌقبله ال من السطنطة وال مطن الشطٌطعطة‪.‬‬ ‫فعلى سبٌل المثال‪ ،‬عندما اندلع القتال مرة أخرى فً حزٌران من عام ‪7185‬‬ ‫بٌن اإلسالمٌ​ٌن السنة (مطعطروفطون اآلن بطاسطم الطتطوحطٌطدك وعطلطوٌطً الطحطزب‬ ‫الدٌمقرافً العلوي ‪ ،‬د األسد فرابلض بالمدفعٌة بفرٌقة مشابهة لطمطا فطعطلطه‬ ‫فً حماة قبل ثالث سنوات ‪ .‬وفً عام ‪ ،7181‬تم إرسال القطادة الطعطسطكطرٌطٌطن‬ ‫العلوٌ​ٌن المخضرمٌن هاشم المعال‪ ،‬وعلً دٌب‪ ،‬وعبد الحلٌم سلفان‪ ،‬وكطلطهطم‬ ‫شاركوا فً منزرة حماة‪ ،‬بوحداتهم العسكرٌة لطلطحطد مطن فطمطوا حطزب هللا‬

‫‪1‬‬

‫المفرف‪ .‬وانفوى ل على اإلعدام المٌطدانطً لـط‪ 26‬مطن عطنطاصطر حطزب هللا‬ ‫العسكرٌ​ٌن فً بٌروت ‪ .‬كان ل بمثابة رسالة قوٌة إلٌطران مطن أن هطٌطمطنطة‬ ‫سورٌة على لبنان ال ٌمكن تحدٌها ‪.‬‬ ‫ومع ل ‪ ،‬فقد تفورت الشراكة السورٌة‪-‬اإلٌرانٌة بطحطلطول عطام ‪ 7188‬إلطى‬ ‫"تحالف إقلٌمً دابم"‪ .‬ولم ٌفهم الالعبون الدولٌون المتالحقون كنه ه ه العالقة‬ ‫؛ على السفح‪ٌ ،‬بدو أنه ٌنب ً على نظام "مدنً عربطً" أن ٌطقطبطل إغطرا ات‬ ‫مقابل تخلٌه عن إٌران الفارسٌة اإلسالمٌة‪ ،‬وحزب هللا المتفطرف؛ ومطع لط‬ ‫فشلت كل المحاوالت المتتابعة فً تحقٌق ل ‪ .‬كان وزٌر الخارنٌة السطابطق‪،‬‬ ‫عبد الحلٌم خدام متؤكدا عندما أخبر ه ا المطإلطف فطً عطام ‪ 2221‬أن "بشطار‬ ‫األسد لم ٌكن لٌبعد نفسه عن إٌران" ‪.‬‬ ‫إن االستمرار الدابم للتحالف اإلٌرانً السوري ٌمكن فهمه فً سٌاق العصبٌطة‬ ‫العلوٌة‪ .‬فؤوال‪ ،‬مع أن القٌم المدنٌة األصلٌة لحافظ األسد كانت صطحطٌطحطة‪ ،‬إال‬ ‫إنها خبؤت الخصوصٌة الدٌنٌة لقاعدة قوته العلوٌة‪ .‬وثانٌا‪ ،‬لم ٌستفد العطلطوٌطون‬ ‫إلى اآلن من العالقات السٌاسٌة مع القوى الشطٌطعطٌطة‪ ،‬وٌطعطدون أنطفطسطهطم حطقطا‬ ‫شدٌدي الصلة بالم هب الشٌعً‪ .‬وبالتالً‪ ،‬إنه لمن المفهوم أنهم سٌثقطون بطهط ا‬ ‫التحالف وٌفضلونه على العرب السنة أو الدول ال ربطٌطة‪ .‬وقطد وضطح الشطٌطخ‬ ‫علً ٌرال ونهة النظر الشٌعٌة من التحالف السوري اإلٌرانً‪ :‬العالقة مهمة‬ ‫فً الدٌن أو السٌاسة؛ وهً تخلق شعورا مشتركا‪.‬‬ ‫العلوٌون والشٌعة هم فابفة واحدة تصلهم بؤهل البٌت‪ .‬وأثنا الحرب العراقٌة‬ ‫اإلٌرانٌة‪ ،‬وقفت سورٌة بنانب إٌران‪ ،‬ولما ا؟ ألن إٌران كان المعتدى علٌها‪.‬‬ ‫ول ل ستقف إٌران بنانب [العلوٌ​ٌن] فً سورٌة إن كطانطت هطنطا مطعطضطلطة‬ ‫دٌنٌة أو اقتصادٌة أو سٌاسٌة ‪.‬‬ ‫وبرز نانب أخر فً العالقة السورٌة‪-‬اإلٌرانٌة بعد نهاٌة الحرب الطبطاردة؛ إ‬ ‫إن نهاٌة االتحاد السوفٌتً عنت أن ساللة األسد احتانت لحلفا لن ٌضط طفطوا‬ ‫علٌها إلنرا إصالحات قد تضعف العصبٌة العلوٌة‪.‬‬ ‫إن اإلصالحات االقتصادٌة كتل التً فرضها الطبطنط الطدولطً عطلطى األردن‪،‬‬ ‫على سبٌل المثال‪ ،‬ستإثر سلبا بالتؤكٌد على الموظفٌن فً الطقطفطاع الطعطام‪ ،‬مطا‬ ‫ٌعنً بالفبع العلوٌ​ٌن‪ .‬وبالتالً‪ ،‬وفرت إٌران حلٌفا دٌنٌا وسٌاسٌا واقطتطصطادٌطا‬ ‫مثالٌا وفق شروف الحفاظ على المعادلة السٌاسٌة السورٌة الداخلٌة‪.‬‬ ‫ولكن من األهمٌة بمكان مالحظة‪ ،‬على أٌة حال‪ ،‬أن حطافطظ األسطد لطم ٌسطمطح‬ ‫لحلفابه الخارنٌ​ٌن بما فً ل االتحاد السوفٌتً‪ ،‬أو حزب هللا أو إٌطران مطن‬ ‫أن ٌتفوقوا على قاعدة قوته العلوٌة وفق شروف األهمطٌطة اإلسطتطراتطٌطنطٌطة فطً‬ ‫الحفاظ على حكمه‪ .‬كان ل عامال حاسما فً الحفاظ على استقالله اإلقلٌطمطً‬ ‫والداخلً وتؤثٌره‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬كان حافظ األسد قادرا على المناورة بالظروف اإلقلٌمٌة‪ ،‬مإكطدا‬ ‫أشكال التهدٌد الخارنٌة‪ ،‬فً الطمطسطاعطدة عطلطى شطد أزر عصطبطٌطة الطعطلطوٌطٌطن‬ ‫السورٌ​ٌن‪ .‬وقد وفر الصراع مع إسرابٌل لساللة األسد التطهطدٌطد األمطثطل وفطق‬ ‫مفهوم ابن خلدون؛ إ إن الونود الدابم لخفر داهم فً األفق أبعطد السطورٌطٌطن‬ ‫عن التفكٌر بؤدا اقتصادهم المتردي وفقدان الحرٌات‪ .‬بالنسبة للعلوٌ​ٌن‪ ،‬عمطل‬ ‫ل بوصفه مستوى ثان من القلق ٌضاف إلى رعبهم من رغبة العرب السطنطة‬ ‫فً الثؤر بعد منزرة حماة فً عام ‪.7182‬‬ ‫وفقا البن خلدون‪ ،‬إن رعاٌة الحلفا الخارنٌ​ٌن للحكم مطن خطارج مطنطمطوعطة‬ ‫الحاكم هً عالمة انحدار عند الساللة الحاكمة ‪ .‬على أٌة حال‪ ،‬إن الطتطحطالطف‬ ‫مع إٌران وحزب هللا قد ضخم من نفو ساللة األسد ما مكنطهطا مطن الطمطنطاورة‬ ‫باألحداث اإلقلٌمٌة فً صالح موقعها داخلٌا‪ .‬وعالوة عطلطى لط ‪ ،‬إن الطهطوٌطة‬ ‫الشٌعٌة له ٌن الالعبٌن اإلقلٌمٌ​ٌن كانت ن ابة للعلوٌ​ٌن ال ٌن ٌرتبف تارٌطخطهطم‬ ‫ودٌنهم بشكل كبٌر بتراث الشٌعة‪ .‬وكان حافظ األسد حط را فطً تطر مسطافطة‬ ‫آمنة مع هإال الحلفا كً ٌحفظ استقاللٌة نظامه فً الوقت ال ي ٌحافطظ فطٌطه‬ ‫على قاعدة قوته األساسٌة فً الفابفة العلوٌة السورٌة‪.‬‬


‫زوتونى‬

‫ضٍؾّس ‪ٚ‬ئػىجو‪ :‬و‪١‬حْ قٓ​ٓ‬ ‫أ‪ٕ٠ٌٚ‬ص ٔص‬

‫األطفال انسىرٌىٌ هى أكثز يٍ ٌؼاَىٌ‬ ‫”انزوائً رفٍك انشايً“‬

‫‪٠‬ؼ ُّى ‪ٚ‬جقىجً ِٓ جٌىطّحخ جألٌّحْ جٌّٗ‪ٚ ٓ٠ٌٛٙ‬جٌّكر‪ٛ‬ذ‪ٌٚ ،ٓ١‬ى ف‪ ٟ‬وِٗك ػحَ‬ ‫‪ َٔ4ٗٙ‬لرً أْ ‪٠‬غحوٌ٘ح ػحَ ٓ‪٠ ،ٔ49‬ؼ‪ ٕ١‬ف‪ ٟ‬أٌّحٔ‪١‬ح ًِٕ ٔك‪ ٛ‬أٌذؼ‪ ٓ١‬ػحِحً‪،‬‬ ‫‪٠‬ؼٗك جٌىطحذس ‪ٚ‬جألوخ ًِٕ جٌ‪ٛ‬غٍ ذٍغس جٌ‪ٟ‬حو لرً أْ ‪٠‬رىأ ف‪ ٟ‬جٌىطحذس ذحٌٍغس‬ ‫جألٌّحٔ‪١‬س ًِٕ ػحَ ‪ ،ٔ499‬جٌٕمحو ‪ٛ٠‬ف‪ ْٛ‬وطحذحش ٌف‪١‬ك جٌٗحِ‪ ٟ‬ذأٔ‪ٙ‬ح ُّ٘ز‬ ‫‪ ًٚ​ٚ‬ذ‪ ٓ١‬ػحٌّ‪ِ ٓ١‬هطٍف‪ٍ٠ ٓ١‬طم‪١‬حْ ف‪ ٟ‬ل‪ٚ ٗٛ​ٛ‬قىح‪٠‬حضٗ‪ِ ّٓٞ ِٓٚ ،‬إٌفحضٗ‬ ‫"جٌكٕ‪ٓ٠ ٓ١‬حفٍ ذى‪ ْٚ‬ذطحلس ْفٍ" ‪"ٚ‬قى‪ٛ‬جض‪ ٟ‬جٌٍ‪ٌ ٛ٘ ،"ً١‬ف‪١‬ك جٌٗحِ‪ ،ٟ‬جالُْ‬ ‫جٌّٓطؼحٌ ٌألو‪٠‬د جٌٓ‪ ً١ْٙ ٌٞٛ‬فح‪.ًٞ‬‬ ‫جٌٗحِ‪ ٟ‬أقى أٔ‪ٛ‬حٌ غ‪ٌٛ‬ز جٌٗؼد جٌٓ‪ ًِٕ ٌٞٛ‬ذىج‪٠‬ط‪ٙ‬ح ‪ٚ‬قط‪ ٝ‬جٌ‪ٚ ،َٛ١‬ف‪ِ ٟ‬محذٍس‬ ‫أؾٍج٘ح ِؼٗ ِ‪ٛ‬لغ "جٌطٓر‪ٌٛ‬ؽ" جألٌّحٔ‪ ٟ‬جٌؿّؼس جٌّح‪١ٞ‬س‪ ،‬ػرٍّ ػٓ ن‪١‬رس أٍِٗ‬ ‫ذحٌغٍخ لحتالً‪" :‬أْ جٌغٍخ ضٍن جٌٗؼد جٌٓ‪ ٌٞٛ‬ف‪ٌ ٟ‬كظس قٍؾس ف‪ٟٔ ٟ‬حٌٗ‬ ‫ِٓ أؾً جٌكٍ‪ّ٠‬س ‪ٚ‬جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س"‪٠ٚ ،‬حٌد جٌغٍخ ذّٓحػىز ف‪ّ٠ٌٛ‬س ‪ٚ‬فؼّحٌس ‪ٚ‬أورٍ‬ ‫ٌالؾث‪ٚ ٓ١‬جأل‪٠‬فحي جٌٓ‪ٚ ،ٓ١٠ٌٛ‬أ‪ٞ‬حف جٌٗحِ‪" :ٟ‬أْ جٌٗؼد جٌٓ‪ ٌٞٛ‬لى ػحٔ‪ٝ‬‬ ‫ذّح ف‪ ٗ١‬جٌىفح‪٠‬س ‪٠ٚ‬ؿد أْ ضٕط‪ ًٖ٘ ٟٙ‬جٌّؼحٔحز ف‪ٚ ٟ‬لص ِرىٍ‪ ،‬وّح ػرٍّ ػٓ‬ ‫قُٔٗ ‪٠ٚ‬أْٗ ػٕى ّْحع جألنرحٌ جٌٓ‪١‬ثس جٌ‪ٛ‬جٌوز ‪١ِٛ٠‬ح ً ِٓ ْ‪٠ٌٛ‬ح‪.‬‬ ‫* جألْى ِىػ‪ َٛ‬ذم‪ٛ‬ز لحضٍس‬ ‫‪ٚ‬ػٓ غ‪ٌٛ‬ز جٌٗؼد جٌٓ‪ٚ ٌٞٛ‬و‪١‬ف‪١‬س ضك ّ‪ٛ‬ي ِح ‪٠‬كىظ ئٌ‪ ٝ‬قٍخ أٍ٘‪ّ١‬س‪ ،‬أ‪ٞٚ‬ف‬ ‫جٌٗحِ‪" :ٟ‬أْ جٌػ‪ٌٛ‬جش ضٕىٌغ فؿأز ‪ ِٓٚ‬غُ ضّ‪ٛ‬ش ذر‪١‬ء‪ٔٚ ،‬كٓ ٔؼٍف ِح ‪٠‬ىف‪ٟ‬‬ ‫ِٓ جٌم‪ٛ‬س‪ ،‬فٍّىز ْطس أٖ‪ ٍٙ‬غحٌ جٌٓ‪ ْٛ٠ٌٛ‬ذٗؿحػس ‪ٚ‬جقطٍجَ‪ٚ ،‬وحٔص غ‪ٌٛ‬ض‪ُٙ‬‬ ‫ِٕط‪ٍٛ‬ز ‪ٞ‬ى جٌه‪ٛ‬ف‪٠ ٌُ ُ٘ٚ ،‬ؼ‪ٛ‬و‪ٚ‬ج ‪٠‬هٗ‪ٛ‬ج ِٓ ل‪ّٛ‬ز جٌٕظحَ جٌّطّػٍس ذ ٘ٔ‬ ‫ؾ‪ٙ‬حَجً جْطهرحٌجض‪١‬حً‪ًٌٌ ،‬ه نٍؾ‪ٛ‬ج ئٌ‪ ٝ‬جٌٗ‪ٛ‬جٌع ‪ٞ‬ى جٌىوطحض‪ّ٠ٌٛ‬س‪ ،‬ئال ّ‬ ‫أْ جٌػ‪ٌٛ‬ز‬ ‫ٌُ ضىٓ لحوٌز ػٍ‪ ٝ‬ئْمح‪ ٠‬جألْى‪ ،‬جًٌ‪ ٞ‬أٔٗأ ِغ أذٕحء ‪٠‬حتفطٗ ‪ٚ‬ػحتٍطٗ ٔظحِح ً ل‪ّ٠ٛ‬ح ً‬ ‫ألوػٍ ِٓ ٓٗ ػحِحً‪ ،‬ئ‪ٞ‬حفس ئٌ‪ ٝ‬أٔٗ وحْ ٕ٘حن ل‪ٛ‬ض‪ِٓ ٓ١‬حػىض‪ ٓ١‬لحضٍط‪ ٓ١‬ئٌ‪ٝ‬‬ ‫ؾحٔرٗ ّ٘ح (قُخ هللا ‪ٚ‬ئ‪ٍ٠‬جْ(‪ٚ ،‬أ‪ٟ٠‬ح ً ٌى‪ٚ ٗ٠‬ػٍ‪ ٝ‬جٌّٓط‪ ٜٛ‬جٌٍّْ‪ٌِٛ ٟ‬و‪ٞ‬‬ ‫جألٍْكس ٌ‪١ْٚ‬ح ‪ٚ‬جٌ‪ ،ٓ١ٛ‬أِح جٌٗؼد جٌٓ‪ ٌٞٛ‬فىحْ وً ٖؼ‪ٛ‬خ جألٌ‪ ٜ‬لى‬ ‫ضؼح‪٠‬فص ِؼٗ‬ ‫‪ٌٚ‬ىٕ‪٠ ٌُ ُٙ‬م ّىِ‪ٛ‬ج جٌّٓحػىز جٌفؼحٌس ٌ‪ٚ ُٙ‬ال قط‪ٌ ٝ‬الؾث‪."ٓ١‬‬ ‫أِح جٌكٍخ جألٍ٘‪١‬س ف‪ٛٔ ٟٙ‬ع ِٓ أٔ‪ٛ‬جع جٌفط‪ ٌٛ‬جٌّٓحِس جٌط‪ ٟ‬ضطغً‪ ٜ‬ػٍ‪ ٝ‬ؾٓى‬ ‫جٌػ‪ٌٛ‬ز‪ ،‬وّح لحي جٌٗحِ‪ ،ٟ‬جًٌ‪ ٞ‬أ‪ٞ‬حف‪" :‬أْ ٘إالء ُ٘ ٌ‪ٛٓ١‬ج ئال ؾّحػحش ٌ‪ّ١‬‬ ‫ٌى‪ ُٙ٠‬ضؼح‪٠‬ف ِٓ جأل٘حٌ‪ٚ ٟ‬ال قط‪ ٝ‬قح‪ٕٞ‬س ذ‪ ٓ١‬جٌٕحِ‪ًٌٌ ،‬ه جٌٕحِ ٌ‪ٛٓ١‬ج‬ ‫ذكحؾس ئٌ‪ ،ُٙ١‬أٔ‪( ُٙ‬أ‪ ٞ‬ضٍه جٌؿّحػحش( ٍِٓك‪ ْٛ‬ػحَِ‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٝ‬فٍ‪ٜ‬‬ ‫أ‪٠‬ى‪ٌٛٛ٠‬ؾ‪ّ١‬ط‪ ُٙ‬ذحٌم‪ّٛ‬ز‪ ًٖ٘ٚ ،‬أورٍ ِٗىٍس ذكى يجض‪ٙ‬ح"‪.‬‬ ‫* ضهحيي جٌغٍخ‬ ‫‪ٚ‬ػٍّك جٌٗحِ‪" ٟ‬جٌٍج‪ ٞٚ‬جٌٓ‪ "ٌٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌى‪ٚ‬ي جٌغٍذ‪ّ١‬س ذحٌم‪ٛ‬ي‪ّ :‬‬ ‫"أْ قٍ‪ّ٠‬س‬ ‫جألن‪ٍ١‬ز ‪ٚ‬جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س جٌط‪ ٟ‬وحٔص ضٕحو‪ ٞ‬ذ‪ٙ‬ح ٌُ ضىٓ ؾى‪ٍ٠‬ز ذ‪ٙ‬ح‪ ،‬فحٌغٍخ جًٌ‪ٞ‬‬ ‫أظ‪ِٛ ٍٙ‬جلف ِهٍ‪ٛ‬س ف‪ ٟ‬جٌٓحذك ِٓ أؾً جٌكٍ‪٠‬س ‪ٚ‬جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س ‪ٞ‬ى و‪ٚ‬ي‬ ‫جٌّؼٓىٍ جٌٍٗل‪ٚ ٟ‬لط‪ٙ‬ح ٌغُ أٔٗ وحْ جٌؼى‪ٚ ،ٚ‬وحْ جالضكحو جٌٓ‪ٛ‬ف‪١‬حض‪ ٟ‬ل‪ٛ‬ز‬ ‫ٔ‪٠ٚٛ‬س ػظّ‪ ،ٝ‬ئال أٔٗ ف‪ ٟ‬جٌكحٌس جٌٓ‪ّ٠ٌٛ‬س فّ‪ٛ‬ىجل‪١‬س جٌغٍخ أ‪ٚ‬ركص ِكً‬ ‫ٖ ّ‬ ‫ه ‪ٚ‬غ‪ ٍ١‬لحذٍس ٌٍط‪ٛ‬ى‪٠‬ك"‪ٚ ..‬أ‪ٞ‬حف جٌٗحِ‪ْٛ" :ٟ‬ف ضم‪ ٌْٛٛ‬أْ جٌغٍخ ٌُ‬ ‫‪٠‬ىٓ ‪٠‬ؼٍُ أْ ٔظحَ جألْى ‪ٕٛ٠‬غ جٌغحَ جٌٓحَ جٌٓحٌ‪ٚ ٓ٠‬غ‪ٍ٘١‬ح ِٓ جٌر‪١‬حٔحش؟ ئال‬ ‫أْ جٌّ‪ٌٛ‬و‪ٌ ٓ٠‬طٍه جٌّ‪ٛ‬جو ٘‪ ِٓ ٟ‬جٌٍٗوحش جألٌّحٔ‪ّ١‬س ‪ٚ‬جٌفٍٔٓ‪١‬س"‪.‬‬ ‫‪ٌٚ‬أ‪ ٜ‬جٌٗحِ‪ ٟ‬أْ أف‪ ًٟ‬جٌٓرً إلٍٖجن جأل‪ٌٚٚ‬ذ‪ ٓ١١‬ذحٌّٓحػىز ٘‪ّٞ ٟ‬حْ‬ ‫قّح‪٠‬س جٌالؾث‪ ِٓ ٓ١‬جٌرٍو ‪ٚ‬جٌؿ‪ٛ‬ع‪ِٓٚ ،‬حػىز جأل‪٠‬فحي ذٓهحء‪ ،‬فال ‪ٛ٠‬ؾى ف‪ٟ‬‬ ‫جٌؼحٌُ ل‪ٛ‬جٔ‪ ٓ١‬أ‪ ٚ‬أّْ ضكىو ‪ٚ‬ضّ‪ِ ُّ١‬ح ذ‪٠ ٓ١‬فً ‪ٚ‬آنٍ‪ٚ ،‬جأل‪٠‬فحي ُ٘ ِٓ‬ ‫لح‪ْٚ ٟٕ٠‬ىحْ ً٘ج جٌؼحٌُ‪ٚ ،‬جأل‪٠‬فحي جٌٓ‪ ٓ١٠ٌٛ‬ال ذى أْ ‪٠‬ى‪ٛٔٛ‬ج ػٍ‪ ٝ‬يجش‬ ‫جٌمٍخ وّح جأل‪٠‬فحي ف‪" ٟ‬جٌطٓر‪ٌٛ‬ؽ"‪ٚ ،‬أ‪ٞ‬حف جٌٗحِ‪" :ٟ‬أٔٗ ال ٖ‪ٟ‬ء ف‪ٟ‬‬

‫‪8‬‬

‫جٌؼحٌُ ‪٠‬ؿؼٍٗ قُ‪ٕ٠‬ح ً و‪ٌٛ​ٛ‬ز ‪٠‬فً ‪٠‬رى‪ ١ْٚ ٟ‬أٔمح‪ٕ٘ ّ١ٌٚ ،ٌُِٕٗ ٜ‬حن ِح‬ ‫٘‪ ٛ‬أوػٍ ‪ٚ‬قٗ‪١‬س ِٓ ‪ٌٛٚ‬ز أ‪٠‬فحي ‪٠‬ط‪ ٌْٟٚٛ‬ؾ‪ٛ‬ػح ً أ‪٠ ٚ‬ؼحٔ‪ ِٓ ْٛ‬جٌرٍو‪،‬‬ ‫جأل‪٠‬فحي جًٌ‪ْ ٓ٠‬حّ٘‪ٛ‬ج ذٗىً ور‪ ٍ١‬ف‪ ٟ‬جٔىالع جٌػ‪ٌٛ‬ز‪ ُ٘ ،‬ف‪ ٟ‬جألْحِ أورٍ‬ ‫جٌهحٍْ‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬أ‪ ٞ‬قٍخ وحٔص‪ٚ ،‬ػٍ‪ٚ ٝ‬ؾٗ جٌطكى‪٠‬ى ف‪ ٟ‬جٌكحٌس جٌٓ‪٠ٌٛ‬س ‪ًِٕٚ‬‬ ‫أوػٍ ِٓ ػحِ‪ٛٔٚ ٓ١‬ف‪ٔ ِٓ ،‬حق‪١‬س جٌطؼٍ‪ٚ ُ١‬جٌّىجٌِ‪ٔ ِٓ ،‬حق‪١‬س ْ‪ٛ‬ء جٌٕظحَ‬ ‫جٌغًجت‪ ،ٟ‬ػىج قحٌس جٌه‪ٛ‬ف ِٓ جٌمّغ ‪ٚ‬جألٌُ ‪ٚ‬جٌؿ‪ٛ‬ع ‪ٚ‬جٌطٍٗو ‪ٚ‬ق‪١‬حز جٌّٕف‪ٝ‬‬ ‫جٌط‪٠ ٟ‬ؼحٔ‪ٙٔٛ‬ح ٌ‪ٙٔ ً١‬حٌ‪ ،‬فحأل‪٠‬فحي جٌٓ‪ٚ ٓ١٠ٌٛ‬جًٌ‪٠ ٓ٠‬رٍغ‪ ِٓ ْٛ‬جٌؼٍّ ‪9‬‬ ‫ْٕ‪ٛ‬جش ال ‪٠‬مٍؤ‪ ْٚ‬جٌم‪ ٙٛ‬جٌه‪١‬حٌ‪١‬س ذً أقحو‪٠‬ػ‪ ُٙ‬ضى‪ ٌٚ‬ق‪ٛ‬ي جٌؼ‪١‬حٌجش جٌٕحٌ‪٠‬س‬ ‫‪ٚ‬جٌّمحضٍس‬ ‫جٌكٍذ‪١‬س‬ ‫‪ٚ‬جٌطحتٍجش‬ ‫‪ٚ‬جٌرٕىل‪١‬س‬ ‫* "ّٖ​ّ" أل‪٠‬فحي ْ‪٠ٌٛ‬ح‬ ‫جٌٗحِ‪ٚ ٟ‬جًٌ‪٠ ٞ‬ؼ‪ ٕ١‬ف‪ ٟ‬أٌّحٔ‪١‬ح ًِٕ ػحَ ٔ‪ٌ ،َٔ49‬ى‪ٔ ٗ٠‬حو‪ "ّ​ّٖ" ٞ‬جًٌ‪ٞ‬‬ ‫ضأّْ ػحَ َٕٕٔٓ‪٠ٚ ،‬م‪ ِٓ َٛ‬نالٌٗ ذؿّغ جٌطرٍػحش ‪ٚ‬جألِ‪ٛ‬جي ٌٍٓ‪ٓ١٠ٌٛ‬‬ ‫‪٠ٚ‬كٍ٘ ػٍ‪ ٝ‬أْ ض‪ ًٛ‬ضٍه جٌطرٍػحش ٓ​ٓٔ‪ٌ %‬أل‪٠‬فحي جٌٓ‪ ،ٓ١٠ٌٛ‬ذك‪١‬ع‬ ‫‪٠‬مىَ جٌٕحو‪ ٞ‬جٌىػُ ٌٍ‪٠‬ح‪ ٜ‬جأل‪٠‬فحي‪ٚ ،‬أ‪ٟ٠‬ح ً ض‪ٛ‬ف‪ ٍ١‬ػٍّحء جٌٕفّ ‪ٚ‬جٌّؼٍّ‪ٓ١‬‬ ‫جًٌ‪٠ ٞ‬ؼٍّ‪ِ ْٛ‬غ جأل‪٠‬فحي ‪ ِٓٚ‬ف‪ ْٓ ٟ‬جٌٍّج٘مس ِٕ‪ٚ ،ُٙ‬أوى جٌٗحِ‪ ٟ‬أْ ٌ‪ُٙ‬‬ ‫أ‪ٚ‬ىلحء ‪ٍٗ٠‬ف‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬وً ٖ‪ٟ‬ء ف‪ِ ٟ‬كٍٗ‪٠ ُ٘ٚ ،‬ؼٍّ‪ ْٛ‬ػٍ‪ِ ٝ‬رىأ‬ ‫ذٓ‪ ١١‬أال ‪ِٓ ٛ٘ٚ‬حػىز جأل‪٠‬فحي و‪ ْٚ‬جٌٕظٍ ئٌ‪ ٝ‬أ‪ ٍُٙٚ‬أ‪ ٚ‬و‪ ُٕٙ٠‬أ‪ ٚ‬ػٍل‪،ُٙ‬‬ ‫فحأل‪٠‬فحي ذكحؾس ئٌ‪ِٓ ٝ‬حػىضٕح‪.‬‬ ‫* جالٔطمحَ ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬جٌىِحٌْ‬ ‫‪ٚ‬أٖحٌ جٌٗحِ‪ ٟ‬جٌمٍ‪٠‬د ِٓ جٌػ‪ٌٛ‬ز جٌٓ‪٠ٌٛ‬س ًِٕ ذىج‪٠‬ط‪ٙ‬ح ػحَ ٔ​ٕٔٓ‪ ،‬أٔٗ ٌُ‬ ‫‪٠‬ىطد وٍّس ‪ٚ‬جقىز ًِٕ ْٕط‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬جٌٍ‪ٚ‬ج‪٠‬س جًٌ‪٠ ٞ‬ؼًّ ػٍ‪ٙ١‬ح ًِٕ ‪،ٕٓ​ٓ8‬‬ ‫‪ٚ‬أ‪ٞ‬حف أٔٗ ٌُ ‪ٓ٠‬ططغ جٌطفى‪ ٍ١‬ف‪ٖ ٟ‬ه‪١ٛ‬حش ٌ‪ٚ‬ج‪٠‬طٗ أِحَ ِح ‪٠‬كىظ ف‪٠ٌْٛ ٟ‬ح‬ ‫‪ٚ‬ؾ ًّ ‪ٚ‬لطٗ وحْ ٌّٓحع ‪ٌٚ‬ؤ‪٠‬س جألنرحٌ‪ ،‬فّطؼص جٌىطحذس ي٘رص‪ ،‬ئال أٔٗ ‪٠‬ؼ‪ٛ‬و‬ ‫ذر‪١‬ء ئٌ‪ ٝ‬جٌؼًّ جألوذ‪ٚ ،ٟ‬أوى أْ ٌ‪ٚ‬ج‪٠‬طٗ ٌ‪ٌٙ ّ١‬ح أ‪ ٞ‬ػاللس ِغ جٌػ‪ٌٛ‬ز‪ٚ ،‬ف‪ٟ‬‬ ‫أؾحذطٗ ػٍ‪ِ ٝ‬ح ئيج ْ‪ ٌُٚ١‬وِٗك جًٌ‪ ٞ‬غحخ ػٕ‪ٙ‬ح ًِٕ أوػٍ ِٓ أٌذؼس ػم‪ٛ‬و‪،‬‬ ‫لحي جٌٗحِ‪" :ٟ‬ذأٔٗ ‪٠‬ؼطمى أٔٗ ْ‪ ٍٜ١‬جٌّى‪ٕ٠‬س (أ‪ ٞ‬وِٗك( ؾٍ‪٠‬كس ٌ‪ ّ١‬فم‪ ١‬ف‪ٟ‬‬ ‫جٌرٕ‪١‬س جٌطكط‪ّ١‬س وّح قىظ ٌرٌٍ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬جٌكٍخ جٌؼحٌّ‪١‬س جٌػحٔ‪١‬س‪ٌٚ ،‬ىٓ أْ‪ٛ‬أ ذىػ‪ٍ١‬‬ ‫ِٓ يٌه‪ ،‬فحٌطىِ‪ ٍ١‬جًٌ‪١ْ ٞ‬رم‪ ِٓ ٝ‬جٌكٍخ ٘‪ ٛ‬غ‪ٍِ ٍ١‬ت‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬جٌٕف‪ًٌٌ ،ِٛ‬ه‬ ‫فأٗ ‪٠‬ػٕ‪ ٟ‬ج‪ ْ٢‬ف‪ِ ٟ‬محالضٗ ذحٌٍغس جٌؼٍذ‪١‬س ػٍ‪ ٝ‬جٌٗؿحػس ٌٍطٓحِف‪ ،‬ألْ جالٔطمحَ‬ ‫‪٠‬ىٍِ جٌى‪ٌٚ‬س جٌى‪ّ٠‬مٍج‪١٠‬س ‪ٚ‬جْطمالي جٌم‪ٟ‬حء‪٠ ،‬ؿد ػٍ‪ٕ١‬ح أْ ٔطؼٍُ أْ ٕٔٓ‪ٝ‬‬ ‫لٍ‪١‬الً قط‪ٔ ٝ‬طّىٓ ِٓ ذٕحء جٌّٓطمرً ِغ ذؼ‪ ٝ‬جالٔط‪ٙ‬حَ‪ ٓ١٠‬جًٌ‪ ٓ٠‬نىِ‪ٛ‬ج جٌٕظحَ‪.‬‬


‫مجتمعى‬ ‫ثٍىدور راٌك‬

‫سؼٍا ً وراء انسؼادج‬

‫ألخر مرة أقصد مقعدي المنعزل‪ ،‬هو ال ٌعدو أن ٌكون تلة خطفطٌطضطة‪ ،‬لطكطنط‬ ‫ترقى الٌها ببف شدٌد حٌن تناهز الستٌن من العمر‪ٌ ،‬حل األصٌل بطاكطرا هط ه‬ ‫األٌام مع أننا ال نزال فً االسبوع األول من أٌلول‪ ،‬وها هً بشابر الطخطرٌطف‬ ‫فططً الططهططوا وأوراق األشططنططار الصططفططرا تططرف وتصططفططفططق قططرب مططقططعططدي‬ ‫واألغصان تهتز مع نسٌم األصٌل‪ ،‬وما هطً اال سطاعطة حطتطى ٌطخطٌطم الطظطالم‬ ‫والسكٌنة والبرودة‪ ،‬قمة النبل من نهة ال رب تطتطوهطج كطمطا لطو أن الشطمطض‬ ‫اآلفلة أراقت دمها الحار فوقها‪ ..‬انه فصل الفراق‪.‬‬ ‫أسفل الفرٌق أرى نون ونٌن ٌمران وال راع فً ال راع دون أن ٌتفلعا الى‬ ‫األعلى‪ ،‬أحب ه ٌن الزونٌن الفتٌ​ٌن الل ٌن ٌقضطٌطان شطهطر عسطلطهطمطا‪ ،‬انطهطمطا‬ ‫مبتهنان ولكن على نحو رصٌن‪ ،‬ومن الواضح أنهما سعٌدان لدرنطة أن كطل‬ ‫من فً الفندق ٌبتسم لمرآهما‪.‬‬ ‫ولقد علق "الروش فوكولد" مرة (ان األمر مع الحب كما هو مع الشبح‪ ،‬الكل‬ ‫ٌتحدث عنه وما من أحد رآهك لكن ما ٌقوله الدوق المتشك المعروف بتحرره‬ ‫من السحر واألوهام لٌض صحٌحا أبدا‪ ،‬فرإٌة أالف عدٌدة من األزواج عطلطى‬ ‫شاكلة نون ونٌن كفٌلة بؤن تقنعه بحقٌقة الحب السٌكولونٌة‪ ،‬لكن لعله قصطد‬ ‫شٌبا أخر‪ ،‬لعله نظر الى الحب كشً دابم بل وأبدي‪ ،‬وعندها فطان مطثطل هط ا‬ ‫المفهوم سٌكون غٌر حكٌم بالمرة بالنسبة لفٌلسوف ودراض للطفطبطٌطعطة ألطمطعطً‬ ‫مثله‪ ،‬حٌاة الحب القصٌرة ال تنتقص من حقٌقته‪ ،‬انه حقٌقً كالزهرة كالطربطٌطع‬ ‫كالشباب وكالحٌاة اتها‪ ،‬ولقد سمعت ات مطرة أغطنطٌطة فطً مطوفطن "الروش‬ ‫فوكولد" كلماتها تقول ‪ :‬عبث هً الحٌاة‪ ..‬قلٌل من الحب‪ ..‬قلٌل من الب طت‪..‬‬ ‫ومن ثم صباا الخٌر‪.‬‬ ‫بلى ان رإٌة نون ونٌن لكفٌلة بؤن تقنع المر بالحب‪.‬‬ ‫ترى ما سر سعادتهما؟ ٌنبثق السإال لدٌ عفو الطخطافطر‪ ،‬وكطؤنطه فطالطع مطن‬ ‫أعماق خفٌة‪ ،‬وتنٌب ال تكن سا نا‪ ،‬انهما فً حالة حب‪ ،‬وتقف عند ه ا الحد‬ ‫فؤنت ال ترٌد أن تنعل من نفس ا ال بً بفرا المزٌد من األسطبطلطة‪ ،‬ومطع‬ ‫ل فان ثمة مزٌدا منها‪.‬‬ ‫ان كون نون ونٌن فً حالة حب ال ٌعنً الشً اته ألناض مختلفٌن‪ ،‬فكلمة‬ ‫حب لها معان كثٌرة لكن لندع ل نانبا األن‪ ،‬هطل نطون سطعطٌطد ألنطه ٌطحطب‬ ‫نٌن؟‬ ‫هل هً حالة من الننون المإقت تل التً ت مره ب بفة عارمة؟ ولكن ال ش‬ ‫أنه سٌكون أقل سعادة بل وتعٌسا ان لم ترتد عاففته الٌه‪ ،‬وا ا فان نون سعٌد‬ ‫ألنه محب ومحبوب‪ ،‬ومن الواضح أن االشباع المطتطؤتطً مطن كطل مطن هط ٌطن‬ ‫العاملٌن هو من فبٌعة مختلفة‪ ،‬وتثبت المراقبة ال اتٌة البسٌفة أن ثمة خاصٌة‬ ‫لحالة السعادة النانمة عن شعور المر بالحنان‪ ،‬م اٌرة لطتطلط الطنطانطمطة عطن‬ ‫كونه موضوعا للعاففة‪ ،‬ففً أن ُتحِب اشبطاع لطتطوق شطدٌطد لطرغطبطة فطً بط ل‬ ‫الحنان‪ ،‬أما فً أن ُتحَ ب فتحقٌق ل اٌة أخطرى‪ ،‬لطرغطبطة الطفطرد فطً أن ٌطكطون‬ ‫مفلوبا ومرغوبا‪ ،‬وا ا ما كان حب لألخر ضربا من المؤثرة‪ ،‬فان حب األخر‬ ‫ل هو المكافؤة التً تنالهطا مطن أنطل لط ‪ ،‬ولطمطا كطان مطن الطمطمطكطن لطهط ٌطن‬ ‫الشعورٌن أن ٌوندا مستقلٌن عن بعضهما‪ ،‬فال بد أن ٌكونا مختطلطفطٌطن وال بطد‬ ‫من تفرٌقهما سٌكولونٌا‪ ،‬فؤن ُتحِب ٌعنً أن تطتطوق الطى شطخطص مطا‪ ،‬أمطا أن‬ ‫ُتحَ ب فٌعنً أن تروق ألحد ما وتالبمه‪ ،‬ومن الواضح أن لإلشباع المتؤتً مطن‬ ‫كون موضوعا لحنان شخص أخر فابع ارضا األنا‪ ،‬فهو مرتبف بطمطشطاعطر‬ ‫ال رور المشبع والكبرٌا المحققة والفموا المدر ‪ ،‬انه ٌنفخ األنا وٌطنطضطاف‬ ‫الى احساض المر بقٌمته‪ ،‬أما أن تكون ُمحِبا وحسب‪ ،‬فمن الواضح أنها حالطة‬ ‫لٌض لها المٌزات اتها‪ ،‬فالمحب ٌشعر عندها بال ل‪ ،‬أن ٌكون المر مطحطبطوبطا‬ ‫لٌض المكسب الوحٌد ال ي ٌناله النانب األنوي فً عالقطة نطون ونطٌطن كطمطا‬ ‫أعتقد‪ ،‬فهنا مثال شعور السلفة ال ي ٌشعر به نون واالشباع العظٌم النطانطم‬ ‫عن حماٌته لها ومساعدته اٌاها‪ ،‬وثمة لدى نٌن نزوعات مماثلة‪ ،‬فهً سعطٌطدة‬

‫‪1‬‬

‫ألنها مفمبنة الٌه‪ ،‬وٌمكنها الوثوق به‪ ،‬ولكنها سعٌدة أٌضا ألن بمطقطدورهطا أن‬ ‫تإثر علٌه وتقوده‪ ،‬وثمة فً الوضعٌة السٌكولونٌة لكال الفرفٌطن مطٌطول الطى‬ ‫الهٌمنة والتمل اللفٌفٌن أو الحا قٌن متصلة بحبهما الشدٌد وتفانٌهما‪ ،‬ولكطنطهطا‬ ‫تعمل كمكابدات انفعالٌة مستقلة‪ ،‬فنون ٌنظر الى نٌطن بطاعطتطبطارهطا الشطخطص‬ ‫األعز لدٌه‪ ،‬ولكنه فً بعت األحٌان ٌنظر الٌها باعتبارها ملكه‪ ،‬وتنظر نطٌطن‬ ‫الى نون على أنه لها لكنها تتصور أحٌانا أنها هً التً له‪.‬‬ ‫وعند مستوى أرفع‪ٌ ،‬عكض حافز المر ألن ٌكون محبوبا ه ه الشكو اتطهطا‪،‬‬ ‫وال بد أننا نمٌعا نش أحٌانا بكوننا محبوبٌن‪ ،‬كلنا عراة تحت ثٌطابطنطا‪ ،‬ولطدٌطنطا‬ ‫أسباب لالعتقاد أن أنسادنا العارٌة لٌطسطت نط ابطة‪ ،‬فطنطحطن نطعطرف عطٌطوبطهطا‪،‬‬ ‫ضعفها المستتر‪ ،‬أو بقعها المنفرة‪ ،‬لكننا أٌضا عراة تحت األقنعة التً نرتدٌهطا‬ ‫أمام األخرٌن وأمام أنفسنا‪ ،‬ونعرف فً ال وعٌنا لٌض أننا نبطال وحسطب‪ ،‬بطل‬ ‫أٌضا أننا وضٌعون‪ ،‬لٌض أننا لففا وحسب‪ ،‬بل أٌضا أننا قساة‪ ،‬كطمطا نطعطرف‬ ‫فً ال وعٌنا كثٌرا من الحقابق غٌر السارة عن أنفسنا‪ ،‬ان شعورنا باإلثم ٌطحطد‬ ‫من ثقتنا بالنفض‪ ،‬األمر ال ي ٌبرر شكوكنا بؤننا غٌر محبوبٌطن‪ ،‬وحطٌطن نطنطشطد‬ ‫الحب‪ ،‬حٌن نرٌد أن نكون مفلوبٌن ومحف اعناب واحتفا ‪ ،‬فإننا نطفطعطل لط‬ ‫بصورة ربٌسة ألن كوننا محبوبٌن ٌعنً غفطران أغطالفطنطا ونطواقصطنطا‪ ،‬سطو‬ ‫أفعالنا ونرابمنا التً نقترفها فً أفكارنا‪.‬‬ ‫أن تكون محبوبا ٌعنً أن تكون ل قٌمة ممٌطزة وأن تطحطظطى بطالط طفطران وأن‬ ‫تنتمً‪ ،‬والرغبة فً أن تكون مفلوبا هطً واحطدة مطن الطحطانطات االنطفطعطالطٌطة‬ ‫األقوى التً ترافقنا خالل حٌاتنا‪ ،‬ان كون مفلوبا ومحبطوبطا ٌُسنطكطن الشطعطور‬ ‫باإلثم الفردي‪ ،‬وٌإكد منددا أننا لسنا متروكٌن وحدنا أو ملقى بنا نانبطا‪ ،‬لط‬ ‫أن اقتناع المر بؤنه غٌر مرغوب ٌمنع تطفطور رغطبطتطه الطخطاصطة‪ ،‬واعطتطقطاد‬ ‫الرنال والنسا بؤنهم غٌر محبوبٌن ٌمكن أن ٌدفعهم الى نكران كل حب‪ ،‬ثمطة‬ ‫مفلب داخلً ٌدفعنا ألن نفعل لألخرٌن ما نتمنى أن ٌفعلطوه لطنطا‪ ،‬وال مطنطاص‬ ‫من االقتناع الراسخ اننا فً الحب أٌضا ال ننال سوى ما نعفٌه‪ ،‬تمكن مقارنطة‬ ‫عملٌة اختالف الدوافع الثالثة‪ :‬دوافع الننض والقوة والحنان‪ ،‬بخلٌف ال ٌطمطكطن‬ ‫قف فصل مكوناته أو ادراكها منفردة‪ ،‬فلٌض ثمة أي ندار بٌطن هط ه الطنطزوات‬ ‫المختلفة‪ ،‬بل منرد غشا ٌسمح بالتناضح‪ ،‬وهطو تطنطاضطح كطامطل لطدرنطة أن‬ ‫التعبٌر عن أحد الدوافع ٌمكن أن ٌظهر بوصفه تنلٌا لدافع أخر‪ ،‬هك ا ٌتشابط‬ ‫الننض والعدوان والحب‪ ،‬وٌصبح الفصل بٌنهم متع را‪ ،‬فالطنطفطض فطً الطنطسطد‬ ‫والنسد فً النفض واقتران العاففة والننض‪ ،‬هو الوقت الطمطنطاسطب والطلطحطظطة‬ ‫التً تسبق فوات األوان فً الحٌاة البشرٌة‪ ،‬وسحر نسطد الطمطحطبطوبطة وسطحطر‬ ‫عقلها متصالن‪ ،‬بحٌث ٌتع ر على المحب أن ٌطمطٌطز بطٌطنطهطمطا‪ ،‬فطهطمطا ٌطزرعطا‬ ‫االضفراب فً أحاسٌسه‪ ،‬وكالهما ٌرتقٌان بؤفكاره‪ ،‬وه ا التطضطافطر هطو مطن‬ ‫النوع المعقد ال ي ٌصعب نقضطه‪ ،‬شطؤنطه شطؤن سطنطادة شطرقطٌطة تشطكطل فطٌطهطا‬ ‫الخفوف المندولة لوحة واحدة‪ ،‬لكن الخٌوف المتحابكة ٌصعب اقتفا أثرها‪.‬‬ ‫غّس أٔ‪ٙ‬حٌ غالغس لحوِس ِٓ جضؿح٘حش ِهطٍفس ‪٠‬ؿٍ‪ ٞ‬ذؼ‪ٟٙ‬ح ٔك‪ ٛ‬ذؼ‪ٟ‬و‪ٙ‬وح جألنوٍ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬ضطكى ِ‪١‬ح٘‪ٙ‬ح ٌطٗىً ض‪١‬حٌج ل‪٠ٛ‬ح ‪٠‬ؿٍف وً ػحتك‪ّ٠ٚ ،‬وػوً جٌوطوموحء ٘وًٖ جألٔو‪ٙ‬وحٌ‬ ‫ِك‪ٍٛ‬س أػظُ ف‪ ٟ‬ل‪ٛ‬ض‪ٙ‬ح ِٓ ِؿٍو ؾّغ ض‪١‬حٌجض‪ٙ‬ح جٌفٍو‪٠‬س‪ ،‬فّٓ أؾً ضمى‪ ٍ٠‬جٌومو‪ٛ‬ز‬ ‫جٌٕحضؿس ضط‪ٛ‬ؾد ِ‪ٟ‬حػفس ل‪ٛ‬ز وً ٔ‪ ٍٙ‬ذحٌم‪ٛ‬ز جألنٍ‪١ٌٚ ٜ‬وّ ِوؿوٍو ج‪ٞ‬وحفوطو‪ٙ‬وح‪،‬‬ ‫يٌه أْ وً ٔ‪٠ ٍٙ‬ىطٓد ِٓ جألنٍ ْؼس ‪ٚ‬ػّمح‪ٚ ،‬ال ‪٠‬ؼ‪ٛ‬و ذّمى‪ ٌٚ‬جٌٍٗ‪٠‬ى‪ ٓ١‬فو‪ٟ‬‬ ‫ًٖ٘ جٌطؿٍذس ػّ‪١‬مس جالٖرحع أْ ‪ُ١ّ٠‬ج ِح ٘‪ِٚ ًٍِ ٛ‬ح ٘‪ِّ ٛ‬طغ‪ِ ،‬ح جًٌ‪٠ ٞ‬وؼوطو‪ٝ‬‬ ‫‪ِٚ‬ح جًٌ‪٠ ٞ‬إنً‪٠ٚ ،‬طىجنً ٘ىًج جٌؼمً ‪ٚ‬جٌؿٓى ذك‪١‬ع ضٕحي ِطحٌر‪ّٙ‬ح ف‪ ٟ‬جالٖوروحع‬ ‫جٖطىجوج ِط‪ٛ‬جلطح ‪ِٚ‬طرحوال‪ً٘ ،‬ج جٌط‪ٛ‬جفك ‪ٚ‬جٌط‪ٛ‬جٌف ذ‪ ٓ١‬جٌى‪ٚ‬جفغ جٌؼظ‪ّ١‬س جٌػالغس ٌ‪ّ١‬‬ ‫ٖحتؼح وّح لى ‪٠‬فطٍ‪ٚ ،ٜ‬جّٔح ٘‪ ٛ‬جالْطػٕحء ‪٠ٚ‬ىي ػٍو‪ ٝ‬يٌ‪ٚ‬ز جٌٓوؼوحوز جٌوروٗوٍ‪٠‬وس‬ ‫جٌط‪ ٟ‬ال ‪٠‬طُ ذٍ‪ٛ‬غ‪ٙ‬ح جٌرطس ف‪ ٟ‬وً ق‪١‬حز فٍو‪٠‬س‪.‬‬


‫مجتمعى‬ ‫‪٠‬ر‪١‬د جال‪٠‬فحي‪ :‬جقّى جٌّكّ‪ٛ‬و‬

‫األمراض السارية عند األطفال ج‪2‬‬

‫شهم األطفففال لانفثفىنفٍفى ‪ٛ٠‬و‪١‬ود جٌورو‪ٌٛ‬و‪١‬و‪ ٛ‬ػوحوز‬ ‫جأل‪٠‬فحي و‪ ْٚ‬جٌٕٓط‪ٓ٠ٚ ، ٓ١‬رد ف‪ ٍِٚ١‬جالٌط‪ٙ‬حخ ‪،‬‬ ‫‪ٖ ٛ٘ٚ‬ر‪ ٗ١‬ذف‪ ٍِٚ١‬جٌوُووحَ ‪ٚ .‬غوحٌوروح ً ِوح ‪٠‬وٍجفوموٗ‬ ‫جٌضفحع فو‪ ٟ‬جٌوكوٍجٌز ‪ٚ‬ضومو‪١‬وإ ‪ٚ‬جْو‪ٙ‬وحي ‪ٚ‬أٌوُ فو‪ٟ‬‬ ‫جٌوؼو‪ٟ‬والش‪ٚ .‬ػوّوو‪ِٛ‬وح ً ‪ٗ٠‬وفو‪ ٝ‬جٌووطوفوً نوالي أ‪٠‬ووحَ‬ ‫ِؼى‪ٚ‬وز‪ٚ .‬ف‪ ٟ‬ذؼ‪ ٝ‬جألق‪١‬وحْ‪ٟ٠ ،‬وؼوف ؾوُء ِوٓ‬ ‫ؾّٓٗ أ‪١ٛ٠ ٚ‬رٗ جًٌٍٗ‪ٚ .‬غحٌرح ً ِح ‪٠‬كىظ جٌ‪ٟ‬وؼوف‬ ‫أ‪ ٚ‬جًٌٍٗ ف‪ ٟ‬ئقى‪ ٜ‬جٌٓحل‪ ٓ١‬أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬ووٍوطو‪١‬و‪ٙ‬وّوح‪ِٚ .‬وغ‬ ‫ِ‪ ٟ​ٟ‬جٌ‪ٛ‬لص‪ٛ٠ ،‬رف جٌطٍف جٌٍّٗ‪ٛ‬ي ٔوكو‪١‬والً ‪ٚ‬ال‬ ‫‪ ّٕٛ٠‬ذحٌٍٓػس جٌط‪ ّٕٛ٠ ٟ‬ذ‪ٙ‬ح جٌطٍف ج‪٢‬نٍ‪.‬‬ ‫انًؼانجح‪ :‬ال ‪٠‬و‪ٛ‬ؾوى و‪ٚ‬جء ٌوطو‪ٛ‬وكو‪١‬وف جٌٗوٍوً ذوؼوى‬ ‫قى‪ٚ‬غٗ‪ٚ( .‬ف‪ ٟ‬ذؼ‪ ٝ‬جٌوكوحالش‪٠ ،‬وّوىوٓ أْ ‪٠‬وٍؾوغ‬ ‫ؾُء ِٓ جٌم‪ٛ‬ز جٌط‪ ٟ‬فمىش أ‪ ٚ‬ئٔ‪ٙ‬ح لوى ضوؼو‪ٛ‬و ووٍو‪١‬وحً(‪.‬‬ ‫‪ٚ‬جٌّ‪ٟ‬حوجش جٌك‪٠ٛ١‬س غ‪ِ ٍ١‬ف‪١‬ىز ف‪ ٟ‬جٌّؼحٌؿس‪.‬‬ ‫ٌٍّؼحٌؿس جٌّرىٍز ‪ٔ :‬هفف ِٓ قىز جألٌُ ذوحْوطوهوىجَ‬ ‫جٌوروحٌجْوو‪١‬وطوحِوو‪ٛ‬ي‪ٟٔٚ .‬ووغ ووّووحوجش ْووحنوٕوس ػوٍوو‪ٝ‬‬ ‫جٌؼ‪ٟ‬الش جٌّإٌّس‪ٔ .‬ىع جٌطفً ‪٠‬ؿٍوّ أ‪ٓ٠ ٚ‬وطوٍومو‪ٟ‬‬ ‫ذٗىً ‪٠ٍ٠‬كٗ ‪ّٕ٠ٚ‬غ جٌطموٍو‪ٛ‬وحش‪ٔ .‬وؿوٍوّ ْوحػوى‪٠‬وٗ‬ ‫‪ٚ‬لىِ‪ ٗ١‬ذٍطف و‪ ٟ‬ال ‪ ً١ّ٠‬ؾّٓوٗ‪ٟٔ .‬وغ ‪ْٚ‬وحوجش‬ ‫ضكص ٌورط‪ ٗ١‬ػٕى جٌ‪ٌٍٟٚ‬ز ٌٍكى ِٓ جألٌُ ‪ٔٚ‬كوح‪ٚ‬ي‬ ‫وجتّح ً أْ ضى‪ ْٛ‬جٌٍورطحْ ِٓطم‪.ٓ١ّ١‬‬ ‫انىلاٌح ‪:‬‬ ‫ ئْ جٌططؼ‪ٞ ُ١‬ى جًٌٍٗ ٘‪ ٛ‬أف‪ٚ ًٟ‬لح‪٠‬س‪.‬‬‫ ال ضٓطهىِ‪ٛ‬ج جٌى‪ٚ‬جء ذحٌكمٕس ٌطفً ِ‪ٛ‬حخ ذحٌُوحَ‬‫‪ٚ‬جٌضووفووحع جٌووكووٍجٌز أ‪ ٚ‬ذووأ‪ ٞ‬ػووالِووس أنووٍ‪ِ ٜ‬ووٓ‬ ‫جٌؼالِحش جٌط‪ ٟ‬لى ضى‪ٔ ْٛ‬ط‪١‬ؿوس جإل‪ٚ‬وحذوس ذوفو‪١‬وٍ‪ِٚ‬‬ ‫جًٌٍٗ‪ .‬ئْ جٌط‪١ٙ‬ؽ جٌٕحضؽ ػٓ جٌكمٓ لى ‪٠‬وكو‪ٛ‬ي قوحٌوس‬ ‫ذٓ‪١‬طس ِٓ جٌر‪ ِٓ( ٛ١ٌٛ‬و‪ (ًٍٖ ْٚ‬جٌ‪ ٝ‬قحٌس ٖى‪٠‬وىز‬ ‫‪ٛ٠‬كر‪ٙ‬ح جًٌٍٗ‪ .‬ال ضكمٕ‪ٛ‬ج جأل‪٠‬فحي ذأ‪ ٞ‬و‪ٚ‬جء ئال ف‪ٟ‬‬ ‫قحالش جٌ‪ٌٍٟٚ‬ز جٌم‪.ٜٛ​ٛ‬‬ ‫ضأوى‪ٚ‬ج ِٓ ضطؼ‪ ُ١‬جأل‪٠‬فحي ‪ٞ‬ى ٍٖوً جأل‪٠‬وفوحي ػوٓ‬ ‫‪٠ٍ٠‬ك لوطوٍجش جٌوطوؼوُ ػوٕوى ذوٍو‪ٛ‬ؽ جٌٗو‪ٙ‬وٍ‪٠‬وٓ ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬جٌػالغس أٖ‪ٚ ،ٍٙ‬جألٌذؼس أٖ‪.ٍٙ‬‬ ‫ئْ جٌطفً جٌّ‪ٛ‬حخ ذًٍٗ جأل‪٠‬فحي ‪٠‬وؿود أْ ‪٠‬وأووً‬ ‫‪٠‬ؼحِح ً ِغً‪٠‬ح ً ‪٠ٚ‬ؿد أْ ٔٓحػىٖ ػٍ‪ ٝ‬جٌم‪١‬حَ ذطّحٌ‪٠‬وٓ‬ ‫ٌ‪١‬م‪ ٞٛ‬ػ‪ٟ‬الضٗ‪.‬‬ ‫ْحػى‪ٚ‬ج جٌطفً ػٍ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬طؼٍُ جٌّوٗو‪ ٟ‬ػوٍو‪ ٝ‬أف‪ٟ‬وً‬ ‫ٖىً ِّىٓ‪ّ٠ :‬ىٓ ضػر‪١‬ص ل‪١ٟ‬رو‪١‬وٓ أ‪ِ ٚ‬وطو‪ٛ‬جَ‪٠‬و‪١‬وٓ‪،‬‬ ‫‪ٕٚ​ٚ‬غ ػىحَ‪ ٓ٠‬القمحً‪ .‬ئْ ضوٍوو‪١‬ود ؾو‪ٙ‬وحَ نوح٘‬ ‫ٌىػُ جٌٓحل‪ٚ ،ٓ١‬وٕوغ ػوىوحَجش ‪ٚ‬أو‪ٚ‬جش ِٓوحػوىز‬ ‫أنٍ‪ ،ٜ‬وٍ‪ٙ‬ح ضؼ‪ ٓ١‬جٌطفً ػٍ‪ ٝ‬قوٍووس أف‪ٟ‬وً ‪ٚ‬لوى‬ ‫ضّٕغ قى‪ٚ‬ظ ضٗ‪٘ٛ‬حش‪.‬‬ ‫جِووح جالِووٍج‪ ٜ‬جٌووؿووٍغوو‪ِٛ‬وو‪١‬ووس فوو‪ٙ‬وو‪ ٟ‬ج‪ٟ٠‬ووح وووػوو‪١‬ووٍز‬ ‫‪ِٚ‬طٕ‪ٛ‬ػس ‪ٌٚ‬ىٕ‪ٙ‬ح ضّطحَ ذ‪ٛ‬ؾ‪ٛ‬و ػالؼ ِ‪ٟ‬حو ٌ‪ٙ‬ح فو‪ٟ‬‬ ‫جغٍد جٌكحالش ‪ًٔٚ‬وٍ ِٕ‪ٙ‬ح‬ ‫جٌٗح٘‪ٛ‬ق (جٌٓؼحي جٌى‪٠‬ى‪٠ ( ٟ‬ظ‪ ٍٙ‬جٌٗوح٘و‪ٛ‬ق ػوحوز‬ ‫ذؼى أْر‪ٛ‬ع أ‪ ٚ‬جغٕ‪ ِٓ ٓ١‬جنطال‪٠ ٠‬فً ْوٍو‪١‬وُ ذوطوفوً‬

‫آنٍ ِ‪ٛ‬وحخ‪٠ .‬وروىأ جٌوّوٍ‪ ٜ‬ذوحٌوُووحَ ‪ٚ‬جٌوكوٍجٌز‬ ‫‪١ْٚ‬الْ ف‪ ٟ‬جألٔف ‪ْٚ‬ؼحي‪ٚ .‬ذؼى أْورو‪ٛ‬ػو‪١‬وٓ‪ ،‬ضوروىأ‬ ‫جٌٗ‪ٙ‬مس‪ٓ٠ .‬ؼً جٌطوفوً ِوٍجٌجً ‪ٚ‬ذٓوٍػوس و‪ ْٚ‬أنوً‬ ‫ٔفّ قط‪٠ ٝ‬ر‪ٛ‬ك ِحوز ِهح‪١٠‬س ٌُؾس ‪٠ٚ‬ؼ‪ٛ‬و جٌ‪ٛٙ‬جء‬ ‫جٌ‪ٌ ٝ‬تط‪ٚ ٗ١‬ػٕى٘ح ضّٓغ ٖ‪ٙ‬وموس ِوٍضوفوؼوس جٌ‪ٛ‬و‪ٛ‬ش‬ ‫و‪١ٛ‬حـ جٌى‪٠‬ه‪ٚ .‬لى ‪ٌُ٠‬ق ٌ‪ ْٛ‬جٌٗفطو‪١‬وٓ ‪ٚ‬جألظوحفوٍ‬ ‫أغٕحء ٔ‪ٛ‬ذحش جٌٓؼحي ذٓرد لٍس جٌو‪ٙ‬و‪ٛ‬جء‪ٚ .‬لوى ‪٠‬وطومو‪١‬وأ‬ ‫جٌطفً ذؼى جٌٓؼحي‪٠ٚ .‬رى‪ ٚ‬جٌطفً ٍْ‪١‬وّوح ً ذو‪١‬وٓ ٔو‪ٛ‬ذوس‬ ‫ْؼحي ‪ٚ‬أنٍ‪ .ٜ‬وػ‪ٍ١‬جً ِح ‪ٓ٠‬طوّوٍ جٌٗوح٘و‪ٛ‬ق ِوىز ٖ‬ ‫أٖ‪ ٍٙ‬أ‪ ٚ‬أوػٍ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬جٌٗح٘‪ٛ‬ق نطٍ ذٗىً نح٘ ػٍو‪ ٝ‬جٌوٍ‪ٞ‬وغ و‪ْٚ‬‬ ‫جٌٕٓس ِٓ ػٍُّ٘ ‪ًٌٌٚ ،‬ه ‪٠‬ؿد أْ ٔطؼوُ أ‪٠‬وفوحٌوٕوح‬ ‫ذحوٍجً‪ ِٓٚ .‬جٌ‪ٛ‬ؼد جٌطأووى ِوٓ ئ‪ٚ‬وحذوس جٌوٍ‪ٞ‬و‪١‬وغ‬ ‫ذحٌٗح٘‪ٛ‬ق ‪ٚ‬يٌه ألْ جٌٓؼحي ال ‪٠‬ى‪ٚ ْٛ‬ج‪ٞ‬كوح ً ووّوح‬ ‫ْرك جٌ‪ٚٛ‬ف ذحٌٕٓرس ٌأل‪٠‬فحي جألورٍ‪ .‬ػٕىِح ضىوػوٍ‬ ‫ئ‪ٚ‬حذحش جٌٗح٘‪ٛ‬ق ف‪ِٕ ٟ‬طمس ِؼ‪ٕ١‬س ‪ٔ ،‬ؼحٌؽ جٌوطوفوً‬ ‫جٌّ‪ٛ‬حخ ذٕ‪ٛ‬ذحش ِٓ جٌٓؼحي ِغ ‪ ٌَٚ‬ف‪ ٟ‬جٌوؼو‪١‬وٕو‪١‬وٓ‬ ‫ف‪ٌٛ‬جً ‪ٚ‬وأٔٗ ِ‪ٛ‬حخ ذحٌٗح٘‪ٛ‬ق‪.‬‬ ‫انًؼانجح ‪:‬‬ ‫ ضف‪١‬ى جٌّ‪ٟ‬حوجش جٌك‪٠ٛ١‬س ئيج أػط‪١‬ص ذحوٍجً أ‪ ٞ‬لرً‬‫أْ ‪٠‬ظ‪ ٍٙ‬جٌٓؼحي‪ ِٓٚ . .‬جٌ‪ ٌٍٟٞٚ‬ؾىجً ِوؼوحٌوؿوس‬ ‫جٌووٍ‪ٞ‬ووغ و‪ ْٚ‬جي ‪ ٙ‬أٖوو‪ٙ‬ووٍ ػووٕووى ظوو‪ٙ‬وو‪ ٌٛ‬أ‪ٌٚ‬وو‪ٝ‬‬ ‫جٌؼالِحش‪.‬‬ ‫ ئيج ػؿُ جٌٍ‪١ٞ‬غ ػٓ جٌطٕفّ ذؼى جٌٓؼحي‪ٔ ،‬وموٍوروٗ‬‫ػٍ‪ ٝ‬ذطٕٗ ‪ ً٠ُٔٚ‬جٌّحوز جٌّهح‪١٠‬س جٌٍُؾس ِٓ فوّوٗ‬ ‫ذا‪ٚ‬رؼٕح‪ٍٔ .‬ذص ذٍطف ػٍ‪ ٝ‬ظ‪ٌٕ ٍٖٙ‬وٓوحػوىٖ ػوٍو‪ٝ‬‬ ‫ئنٍجؼ جٌّهح‪.٠‬‬ ‫ ٌٍ‪ٛ‬لح‪٠‬س ِٓ فمىجْ جٌ‪ٚ َْٛ‬قى‪ٚ‬ظ ْ‪ٛ‬ء جٌوطوغوً‪٠‬وس‪:‬‬‫ٔ‪ٙ‬طُ ذط‪ٛ‬ف‪ ٍ١‬ضغً‪٠‬س وحف‪١‬س ٌٍطفً‪ .‬ئي ‪٠‬وؿود أْ ‪٠‬وأووً‬ ‫‪ٍٗ٠ٚ‬خ ذىػٍز ‪ٚ ،‬ن‪ٚٛ​ٛ‬ح ً ذؼىِح ‪٠‬طم‪١‬أ‪.‬‬ ‫جٌّ‪ٟ‬حػفحش‪ :‬لى ‪٠‬وكوىظ ٔوُف فو‪ ٟ‬ذو‪١‬وح‪ ٜ‬جٌوؼو‪١‬وٓ‬ ‫ذٓرد جٌٓؼحي فطظ‪ ٍٙ‬ذمؼس قوّوٍجء فو‪ ٟ‬جٌوؼو‪١‬وٓ‪ .‬ال‬ ‫قحؾس ٌّؼحٌؿس نح‪ٚ‬س‪ ،‬ئي ضوُ‪ٚ‬ي جٌوروموؼوس ضوٍوموحتو‪١‬وحً‪.‬‬ ‫ٔطٍد جٌّٓحػىز جٌطر‪١‬س ف‪ ٟ‬قحي قى‪ٚ‬ظ ضٕٗؿحش أ‪ٚ‬‬ ‫ػالِحش جٌٌُٕس جٌ‪ٛ‬ىٌ‪٠‬س‪.‬‬ ‫‪٠‬ؿد أْ ٔكّ‪ ٟ‬ؾّ‪١‬غ جأل‪٠‬فحي ِٓ جٌٗح٘‪ٛ‬ق‪ .‬ضأوى‪ٚ‬ج‬ ‫ِٓ ذىء ضطؼ‪ ُّٙ١‬ػٕىِح ‪٠‬رٍغ‪ ْٛ‬جٌٗ‪ ٍٙ‬جٌوػوحٔو‪ِ ٟ‬وٓ‬ ‫ػٍُّ٘‪.‬‬ ‫انخاَىق لانذفرٍزٌا ضروىأ ػو‪ٛ‬جٌ‪٘ ٜ‬وًج جٌوّوٍ‪ٜ‬‬ ‫وّوح ‪٠‬وروىأ جٌوُووحَ ِوغ جٌضوفوحع جٌوكوٍجٌز ‪ٚ​ٚ‬وىجع‬ ‫‪ٚ‬قٍلس ف‪ ٟ‬جٌكٍك‪ٚ .‬لى ‪٠‬طى‪ ْٛ‬غٗحء أ‪ٚ‬فوٍ جٌوٍو‪ْٛ‬‬ ‫‪ ً١ّ٠ٚ‬جٌ‪ ٝ‬جٌٍِحو‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬جٌمُٓ جٌهٍف‪ ِٓ ٟ‬جٌوكوٍوك ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬أق‪١‬حٔح ً وجنً جألٔف أ‪ ٚ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌٗفحٖ‪ .‬لى ‪ٕ٠‬طفم ػوٕوك‬ ‫جٌطفً ‪ٚ‬ضى‪ٌ ْٛ‬جتكس ضٕفٓٗ وٍ‪ٙ٠‬س ؾىجً‪.‬‬ ‫ػٕى جالٖطرحٖ ذا‪ٚ‬حذس ‪٠‬فً ذحٌهحٔ‪ٛ‬ق ‪:‬‬ ‫ ٔ‪ٟ‬ؼٗ ف‪ ٟ‬جٌفٍجٔ ف‪ ٟ‬غٍفس ِٕف‪ٍٛ‬س‪.‬‬‫‪ٓٔ -‬حٌع ف‪ٍ٠ ٟ‬د جٌّٓحػىز جٌوطورو‪١‬وس‪٘ .‬وٕوحن ٔو‪ٛ‬ع‬

‫ٓٔ‬

‫نح٘ ِٓ ِ‪ٟ‬حو جٌطُّٓ ٌّؼحٌؿس جٌهحٔ‪ٛ‬ق‪.‬‬ ‫ ٔؼط‪ ٟ‬جٌطفً قر‪ٛ‬خ جٌرٍٕٓ‪ ٓ١‬قروس ‪ٚ‬جقوىز ػو‪١‬وحٌ‬‫ٓ​ٓٗ أٌف ‪ٚ‬قىز غالظ ٍِجش فو‪ ٟ‬جٌو‪١‬و‪ٌ َٛ‬وأل‪٠‬وفوحي‬ ‫جألورٍ ْٕحً‪.‬‬ ‫ جٌغٍغٍز ذحٌّحء جٌىجفة جٌّ​ُّ‪ٚ‬ؼ ذحٌمٍ‪ ِٓ ً١‬جٌٍّف‬‫ِف‪١‬ىز‪.‬‬ ‫ ٔىػٗ ‪٠‬طٕفّ ذهحٌ جٌّحء ػىز ٍِجش ف‪ ٟ‬جٌو‪١‬و‪ َٛ‬أ‪ٚ‬‬‫ذحْطٍّجٌ‪.‬‬ ‫ ئيج ذىأ جٌطفً ذحالنطٕحق ‪ٚ‬جٌَق ٌ‪ٔٛ‬وٗ ٔوكوح‪ٚ‬ي أْ‬‫ُٔ‪ ً٠‬جٌغٗحء جأل‪ٚ‬فٍ ػٓ قوٍوموٗ ذو‪ٛ‬جْوطوس لوطوؼوس‬ ‫لّحٔ ٍِف‪ٛ‬فس ق‪ٛ‬ي ئ‪ٚ‬رؼٕح‪.‬‬ ‫ئْ جٌهحٔ‪ٛ‬ق ِوٍ‪ ٜ‬نوطوٍ ‪٠ٚ‬وّوىوٓ ِوٕوغ قوى‪ٚ‬غوٗ‬ ‫ذٓ‪ٌٛٙ‬س ذ‪ٛ‬جْطس جٌططؼ‪ ُ١‬جٌػالغ‪.ٟ‬‬ ‫جٌكّ‪ ٝ‬جٌوموٍِوُ‪٠‬وس ِوٍ‪ٓ٠ ٜ‬وروروٗ ذوحووطوٍ‪٠‬وح فوطوٍز‬ ‫جٌك‪ٟ‬حٔس ذ‪ 9-ٔ ٓ١‬ج‪٠‬حَ‬ ‫االػزاض ‪ -ٔ :‬قّ‪ -ٕ ٝ‬جٌُ ذطٕو‪ٚ ٟ‬ذوحٌوؿوٍوى ٖ‪-‬‬ ‫‪٠‬فف ؾٍى‪ٔ ٞ‬حػُ جقّوٍ ‪٠‬وّوأل جٌوؿوّ ٗ‪ِ -‬وٕوح‪٠‬وك‬ ‫ذ‪ٟ١‬حء ق‪ٛ‬ي جٌفُ ‪ٚ‬جٌٗفوطو‪١‬وٓ ٘‪ٌٓ -‬وحْ جقوّوٍ ‪ٚ‬لوى‬ ‫‪ٍ٠‬جفمٗ لٗ‪ ( ٌٛ‬جٌؼالؼ ذحٌّ‪ٟ‬حو جٌك‪( ٞٛ١‬‬ ‫انففرففهففاب انسففحففاٌففا انففجففزثففىيففً‪ِ :‬ووٍ‪ ٜ‬نووطوو‪١‬ووٍ‬ ‫‪ٓ٠ٚ‬طىػ‪ ٟ‬جٌؼالؼ ذحٌّٗف‪ٌ ٝ‬فطٍز ‪ٍ٠ٛ٠‬س ‪٠ ،‬رىأ فؿوأز‬ ‫ذحٌضفحع ف‪ ٟ‬وٌؾس قوٍجٌز جٌوؿوٓوُ ‪ٚ​ٚ‬وىجع ٖوى‪٠‬وى‬ ‫‪ٚ‬ض‪ٍٛ‬د ف‪ ٟ‬جٌٍلرس ‪ٚ‬جٌظ‪ِ ٍٙ‬غ غػ‪١‬حْ ‪ٚ‬ل‪ٟ‬ء ‪٠ٚ‬فف‬ ‫‪ٚ‬غ‪ ٍ١‬جٌكؿُ ػٍ‪ ٝ‬جٌؿٍى‪ ،‬غُ ‪٠‬وطوطو‪ ٌٛ‬ئٌو‪٘ ٝ‬وً‪٠‬وحْ‬ ‫‪ٞٚ‬ؼف ػحَ ‪ٚ‬غ‪١‬ر‪ٛ‬ذس‪ ،‬غُ جٔ‪١ٙ‬حٌ ػحَ ‪ٚ​ٚ‬ىِس‬ ‫االػزاض‪ -ٔ :‬قوّو‪ ٟ‬ض‪ٛ‬وً ئٌو‪ ٖ4 ٟ‬وٌؾوس‪-ٕ .‬‬ ‫ض‪ٍٛ‬د ذحٌٍلرس‪ - ٖ.‬أالَ ف‪ ٟ‬جٌٍأِٗ‪ -‬ضٕٗوؿوحش‪-٘.‬‬ ‫ل‪ٟ‬ء ِطىٌٍ‪٠ -ٙ.‬فف ؾٍى‪١ٞ -9.ٞ‬وحع جٌو‪ٛ‬ػو‪-8.ٟ‬‬ ‫جٔطفحل ف‪ ٟ‬جٌ‪١‬حف‪ٛ‬ل ػٕى جأل‪٠‬فحي جٌٍ‪ٞ‬غ‪.‬‬ ‫انًضاػفاخ ٔ‪ -‬فمىجْ جٌّٓغ‪ -ٕ .‬فمىجْ جٌر‪ٛ‬وٍٖ‪-‬‬ ‫جإلػحلس جٌؼمٍ‪١‬س‪ -ٗ .‬جإلػحلس جٌكٍو‪١‬س‪ .‬جٌ‪ٛ‬فحز‪.‬‬ ‫‪٠‬رؼح وّح يؤٍح جٌوؼوالؼ ذوحٌوّوٗوفو‪ٚ ٝ‬ج٘وُ ‪ْٚ‬و‪١‬وٍوس‬ ‫ٌٍ‪ٛ‬لح‪٠‬س ٘‪ ٟ‬جٌطوٍومو‪١‬وف ِوٓ ذوؼو‪ ٝ‬جٔو‪ٛ‬جع جٌوؿوٍجغو‪١‬وُ‬ ‫جٌّٓررس ‪ٕ٠ ٌُٚ‬طٍٗ جٌٍمحـ ذؼى ػٍ‪ٔ ٝ‬طحق ‪ٚ‬جْغ فو‪ٟ‬‬ ‫وً ذٍىجْ جٌؼحٌُ وّح ‪٠ٚ‬ؿد جضرحع ‪ْٚ‬وحتوً جٌوٕوظوحفوس‬ ‫‪ٚ‬ػىَ جاللطٍجخ ِٓ ٖه‪ِٛ ٙ‬حخ ذحٌٍّ‪ٜ‬‬ ‫كاَد هذِ تؼضا يٍ اهى االيزاض انسفارٌفح ػفُفذ‬ ‫االطفال َزجى يٍ هللا اٌ ٌحًٍُفا واٌفاكفى يفٍ كفم‬ ‫يكزوِ ونُفرفذكفز دائفًفا اٌ انفىلفاٌفح افضفم يفٍ‬ ‫انؼالج فً هذِ انحاالخ‬


‫فنون‬ ‫‪ٚ‬غحٌرح ِح ضرم‪ ٝ‬جٌ‪ٛٙ‬ز ذ‪ ٓ١‬جٌؿّٕ ‪ٚ‬جٌؼح‪٠‬فس ذ‪ ٓ١‬جٌكوٕوحْ‬ ‫‪ٚ‬جٌطٍّه و‪ ْٚ‬ضؿٓ‪ٙٔ ٍ١‬حت‪١‬ح‪ ،‬فحٌىجفغ جٌؿٕٓ‪ٓ٠ ٟ‬طكو‪ٟ‬وٍ‬ ‫جٌ‪ ٝ‬جٌؼمً ‪ٌٛٚ‬ج ضهطٍف ػٓ ضٍوه جٌوطو‪ ٟ‬ضٓوطوكو‪ٟ‬وٍ٘وح‬ ‫جٌؼح‪٠‬فس‪ٚ ،‬جٌٍؾً جًٌ‪٠ ٞ‬ركع ػٓ جٌطكمك جٌىحًِ غحٌروح‬ ‫ِح ‪٠‬ؿى جالٖرحع جٌؿٕٓ‪ٚ ٟ‬قىٖ‪ٗ٠ٚ ،‬وؼوٍ أْ ضو‪ٛ‬لوٗ جٌو‪ٝ‬‬ ‫جٌٍفمس ‪ٚ‬جٌّٗحٌوس ٌُ ‪٠‬طكمك‪ٚ ،‬وٍّح جَوجوش ِوطوطوٍوروحش‬ ‫جٌك‪ٟ‬حٌز وٍّح جوطٓد جٌضىحِ جٌٍٗ‪٠‬ه والٌوس ‪ٚ‬أ٘وّو‪١‬وس‬ ‫أورٍ‪ٚ ،‬وٍّح أ‪ٚ‬رف جٌؼٕ‪ ٍٛ‬جٌٗه‪ ٟٛ‬ػوحِوال قوحْوّوح‬ ‫ف‪ ٟ‬جالٖرحع جٌف‪٠ُ١‬حت‪،ٟ‬‬ ‫جْ جٌ‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬ذس ضطُج‪٠‬ى ذحٌٕٓرس ٌٍ​ٍؾً جٌّػمف ذٗأْ ضّطوؼوٗ‬ ‫ذحًٌٍز و‪ ْٚ‬أْ ‪٠‬مىَ ِمحذال‪ ،‬ف‪ ٛٙ‬ال ‪ٕ٠‬حي ِوػوً ٘وًٖ جٌوٍوًز‬ ‫جال جيج ض‪ٛ‬جؾىش جٌٍغرس جٌؿٕٓ‪١‬وس ‪ٚ‬جٌوؼوح‪٠‬وفوس ِوؼوح ٌوى‪ٜ‬‬ ‫جٌٍّأز‪ ّ١ٌ ،‬ذحٌّىحفة جٌؿٕٓ‪ٌٍ ٟ‬هوروُ ‪ٚ‬قوىٖ ‪٠‬وؿود أْ‬ ‫‪٠‬ك‪١‬ح جالٔٓحْ‪ ،‬ف‪ٍ٠ ٛٙ‬غد ف‪ِ ٟ‬ح ٘‪ ٛ‬أووػوٍ ِوٓ جٖوروحع‬ ‫جٌٗ‪ٛٙ‬ز جٌفحٌغس ٌوٍوكوظوس ػوحذوٍز‪٘ٚ ،‬و‪٘ٚ ٛ‬و‪ ٟ‬نوح‪ٚ‬وس‬ ‫‪٠‬طّٕ‪١‬حْ أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬جٌٗه‪ٚ ٙ‬جٌ‪ٛ‬جقى لحوٌج ػٍ‪ ٝ‬ضوكومو‪١‬وك‬ ‫ِططٍرحش جٌؼح‪٠‬فس ‪ٚ‬جٌؿّٕ ‪ٚ‬جٌم‪ٛ‬ز‪.‬‬ ‫ٌ‪ ّ١‬غّس قً ػحَ ٌإلٖىحٌو‪١‬وس‪ٚ ،‬ػوٍو‪ ٝ‬ووً ٌؾوً ‪ٚ‬ووً‬ ‫جٍِأز ج‪٠‬ؿحو ْر‪ ً١‬فٍو‪ٌٕ ٞ‬فٓٗ ‪ٌٕٚ‬فٓ‪ٙ‬ح‪ ،‬فّح ِٓ ُٔ٘حش‬ ‫ؾّحػ‪١‬س ‪ّ٠‬ىٓ جٌم‪١‬حَ ذ‪ٙ‬ح جٌ‪ِ ٝ‬ى‪ٕ٠‬س جٌكد جٌٍٓ‪٠‬س‪ٌٚ ،‬ىوٓ‬ ‫ق‪٠ ٓ١‬ؿى غٕحت‪ِ ٟ‬ػً ؾ‪ٚ ْٛ‬ؾ‪ ٓ١‬جٌطٍ‪٠‬وك جٌو‪ِ ٝ‬وّوٍوىوس‬ ‫جٌكد‪ ،‬فحٔ‪ّٙ‬ح ‪٠‬إوىجْ ٌٕح أٔ‪ّٙ‬ح ‪ٗ٠‬ؼٍجْ وأٔ‪ّٙ‬ح ٖوهو‪ٙ‬‬ ‫‪ٚ‬جقى‪ٚ ،‬ال ضوؼو‪ٛ‬و قوى‪ٚ‬و جٌوفوٍو‪٠‬وس قو‪ٛ‬جؾوُ أ‪ ٚ‬ػو‪ٛ‬جتوك‬ ‫ضف‪ ًٛ‬جٌؿّٕ ‪ٖٛٙٚ‬ز جٌٍٓطس ‪ٚ‬جٌكد‪،‬‬ ‫‪ٔٚ‬كٓ ٔ‪ٛ‬وع ؾ‪ٚ ْٛ‬ؾ‪ٚ ٓ١‬وػ‪ٍ١‬ج ِوٓ جألَ‪ٚ‬جؼ جٌٗوروحخ‬ ‫ِووػووٍوو‪ٙ‬ووّووح‪ٔ ،‬ووىٌن أْ غووٍجِوو‪ٙ‬ووّووح ٌووٓ ‪٠‬ووى‪٠ ْٚ‬وو‪٠ٛ‬ووال‪،‬‬ ‫ذحٔطظحٌّ٘ح ٔحَالش ‪ٚ‬أقُجْ ‪ٚ‬ن‪١‬رحش أًِ ‪ٚ​ٚ‬وٍجػوحش‬ ‫ِٓ ِهطٍف جألٔ‪ٛ‬جع‪ِٚ ،‬غ يٌه فحْ ِطوؼوح أنوٍ‪ِ ٜ‬وؼوىز‬ ‫ٌ‪ّٙ‬ح‪ٚ ،‬وٍٕح أًِ أْ ٖفك جٌٓؼحوز جٌط‪٘ ٟ‬و‪ْ ٟ‬وؼوحوضو‪ٙ‬وّوح‬ ‫جألْ‪ْٛ ،‬ف ‪ٍ٠‬جفم‪ّٙ‬ح ػٍ‪ ٝ‬وٌذ‪ّٙ‬ح جٌّٗطٍن‪.‬‬ ‫ٔططٍغ جٌ‪ ٝ‬جٌ‪ٌٛ‬جء ‪ٔٚ‬طٓحءي ذوى٘ٗوس أ٘وًج ٘و‪ ٛ‬جٌوهوٍو‪١‬و‪١‬‬ ‫جًٌ‪َّ ٠ ٞ‬ى‪ ْٛ‬جٌغٍجَ؟ أقمح أْ ًٖ٘ جٌّى‪ٔٛ‬حش جٌمٍو‪١‬وٍوس ٘و‪ٟ‬‬ ‫جٌط‪ ٟ‬ضهٍك ًٖ٘ جٌفطٕس ‪ً٘ٚ‬ج جٌٍٓ؟ أِح ِٓ ِوُ‪٠‬وى؟ ال ِوح‬ ‫ِٓ ُِ‪٠‬ى! ‪ٌٚ‬ىٓ ٌٕطًوٍ أْ جألػّحي جٌّ‪١ْٛ‬م‪١‬س جألػوظوُ‬ ‫جٌط‪ٓٔ ٟ‬طّطغ ذ‪ٙ‬ح‪ٓ١ٌ ،‬ص ِوإٌوفوس جال ِوٓ ٔو‪ٛ‬ضوحش غوّوحْ‬ ‫‪ٚ‬قٓد‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ػٕى أوجء ًٖ٘ جٌّٓف‪١ٔٛ‬س جٌط‪ٔ ٟ‬ىػ‪٘ٛ‬ح جٌوكو‪١‬وحز‪٠ ،‬وٍوؼود‬ ‫جٌكحفُ جٌؿٕٓ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌىّحْ ذ‪ ٓ١‬جٌؼحَفو‪١‬وٓ جأل‪ٚ‬ي ٌوىوٓ‬ ‫‪ٞ‬حذ‪ ١‬جال‪٠‬محع ٘‪ ٛ‬جألٔح‪ ،‬لى ‪٠‬ىٓ ‪ٚ‬و‪ٛ‬ش آٌوطوٗ جٌوفوهوّوس‬ ‫نف‪ٟ١‬ح ذ‪ ٓ١‬جٌك‪ٚ ٓ١‬جألنٍ‪ٌ ،‬ىٕٗ ‪٠‬رم‪ِٓ ٝ‬وّو‪ٛ‬ػوح ػوٍو‪ٝ‬‬ ‫جٌى‪ٚ‬جَ ‪ٚ‬ف‪ ٟ‬ذؼ‪ ٝ‬جألق‪١‬حْ ض‪ّٛ‬ص وً ج‪٢‬الش جألنوٍ‪ٜ‬‬ ‫ف‪ ٟ‬جال‪ٌٚ‬وٓطٍج‪ٚ ،‬ػٕى٘ح ‪٠‬ؼُف ‪ٞ‬حذ‪ ١‬جال‪٠‬محع ِٕوفوٍوج‬ ‫ِفؼّح ذحٌطو‪ٛ‬ق ‪ٚ‬جٌوكوٕوحْ ٌوكوٓ جٌوكود‪ٚ ،‬قو‪١‬وٓ ضوٕو‪ٟ‬وُ‬ ‫جٌىوّوٕوؿوحش جألنوٍ‪ ٜ‬جٌو‪ ٝ‬جٌوٕوغوُ‪ ،‬ضومو‪ٛ‬و جأل‪ٌٚ‬وٓوطوٍج‬ ‫ذحٔٓؿحَ ػّ‪١‬ك ‪ٚ‬ضكٍك ذ‪ٙ‬ح جٌ‪ ٝ‬يٌ‪ٚ‬ز جٌغرطس‪.‬‬

‫لوحة و دام ”اوم كٌـشــوت”‬

‫ٔ​ٔ‬

‫للفنان اإلسبانً بابلـو بٌكـاسـو‪7155 ،‬‬ ‫كان ٌعٌش فً إحدى قرى إسبانٌا رنل هزٌل النسم شاحب اللون فً الخمسٌنات من عمره‪.‬‬ ‫لم ٌكن لدى الرنل الكثٌر لٌفعله‪ ،‬ل ا فقد كان ٌمضً وقته فً القرا ة‪ .‬وكان ضو الشمعة الشطاحطب‬ ‫ٌمأل زواٌا غرفته مش ّكال صورا واخٌلة شبحٌة لعمالقة وت ّنٌنات ضخمة‪ .‬كانت الكتب التً أدمن دون‬ ‫كٌشوت على قرا تها تتحدّث عن فرسان العصور الخوالً ال ٌن كانوا ٌنطوبطون األرٌطاف والطقطرى‬ ‫بحثا عن م امرة هنا أو هنا ‪ .‬وٌوما بعد ٌوم‪ ،‬كان األفق ٌنفتح أمامه كطؤ ّنطمطا ٌطدعطوه لطلطشطروع هطو‬ ‫اآلخر فً م امرة‪.‬‬ ‫كان ٌعرف أنه هو نفسه ٌنب أن ٌصبح فارسا‪ ،‬فبدأ الترحال بحثا عن الم امرات التطً ٌطحطلطم بطهطا‪.‬‬ ‫وفً محاولة لتفخٌم نفسه كما ٌفعل الفرسان فقد أسمى نفسه‪ :‬دون كٌشوت دي ال مانش‪.‬‬ ‫رواٌة دون كٌشوت للكاتب اإلسبانً مٌ ٌل دي سرفانتٌض اعتبرت على الطدوام واحطدة مطن افضطل‬ ‫الرواٌات شعبٌة وروانا فً العالم‪.‬‬ ‫وقد ُنسّدت الرواٌة فً اكثر من عمل سٌنمابً‪ ،‬لكن األفالم المستقاة من الرواٌة لم تنصفها‪ .‬ل أن‬ ‫تعقٌد الشخصٌات فٌها‬ ‫والقطصطص الطعطنطٌطبطة‬ ‫الططتططً تططزخططر بططهططا ال‬ ‫ٌمكن أن ٌطحطٌطف بطهطا‬ ‫عمل سٌنمطابطً مطهطمطا‬ ‫بل ت درنة حطرفطٌّطتطه‬ ‫وتم ّكنه‪.‬‬ ‫الطططرواٌطططة عطططن دون‬ ‫كطططٌطططشطططوت الطططرنطططل‬ ‫اإلسططبططانططً الططبططسططٌططف‬ ‫ولططكططن الشططهططم‪ ،‬وقططد‬ ‫سطططبطططق وأن قطططرأت‬ ‫الططتططرنططمططة الططعططربططٌططة‬ ‫المخطتطصطرة لطلطرواٌطة‬ ‫فؤعنبتنً‪ ،‬واكطثطر مطا‬ ‫لفت انتباهً فٌهطا هطو‬ ‫إتطططططقطططططان تصطططططوٌطططططر‬ ‫الططمططواقططف الططفططرٌططفططة‬ ‫وروا الططنططكططتططة الططتططً‬ ‫نقلها المترنطم بطؤمطانطة‬ ‫واقططتططدار‪ ،‬بططاإلضططافططة‬ ‫إلى نطمطال األسطلطوب‬ ‫والسّطرد األ ّخطا الط ي‬ ‫ٌ ري بقرا ة ه ا العمل األدبً البدٌع مرّات ومرّات‪ .‬وقد كانت الرواٌة مصدر الطهطام لطلطكطثطٌطر مطن‬ ‫األعمال الفنٌة‪ ،‬من اللوحات التشكٌلٌة إلى المسرحٌات والمقفوعات الموسٌطقطٌطة‪ .‬الطفطنطان اإلسطبطانطً‬ ‫بابلو بٌكاسو رسم موافنه دونكٌشوت "أو دون كٌخوته كما ٌُنفق اسمه بطاإلسطبطانطٌطة"‪ ،‬ولطكطن عطلطى‬ ‫فرٌقته الخاصة‪ .‬وأول ما ٌلفت النظر فً لوحة بٌكاسو هو الفابع الطكطارٌطكطاتطوري الطواضطح الط ي‬ ‫أضفاه الفنان على شخصٌة دونكٌشوت‪ .‬إ اكتفى باستخدام اللونٌن األبطٌطت واالسطود‪ ،‬وهطو مطلطمطح‬ ‫ٌتناقت كلٌّة مع أسلوب بٌكاسو ال ي تض ّج لوحاته عادة باأللوان وتدرّناتها المختلفة‪.‬‬ ‫وكما فً الرواٌة‪ٌ ،‬بدو دونكٌشوت هنا بسٌفا وعفوٌا لكنه مستع ّد للقتال وركطوب الطمطخطافطر‪ ،‬وهطو‬ ‫وتابعه سانشو ٌقفان تحت شمض تعفً انفباعا بالتوهّج والحرارة‪ ،‬رغم أن بٌطكطاسطو رسطم الشطمطض‬ ‫على هٌبة دابرة ص ٌرة تحٌف بها خفوف سودا ‪ .‬اللوحة تدفع الناظر إلى االبتسام وتشٌع نطوا مطن‬ ‫المرا الممزوج بالسخرٌة‪ .‬ولع ّل ه ا ما كان ٌقصده بٌكاسو‪ ،‬إ اللوحة كما ٌطبطدو تطخطتطصطر رإٌطتطه‬ ‫الخاصّة لبفل رواٌة سرفانتٌض‪.‬‬ ‫مدونة لوحات عالمٌة‬


‫عطرىزوتونى‬

‫انشاػز يحًذ انًاغىط‬ ‫ال سا ر‬

‫ولد عام ‪ 7161‬فً مدٌنة سلمٌة التابعة لمحافظة حماه السورٌة‬ ‫ ٌعتبر محمد الماغوف أحد أهم رواد قصٌدة النثر فً الوفن‬‫العربً‪.‬‬ ‫ زونته الشاعرة الراحلة سنٌة صالح‪ ،‬ولهما بنتان "شام"‬‫وتعمل فبٌبة‪ ،‬و"سالفة" متخرنة من كلٌة الفنون النمٌلة‬ ‫بدمشق‪.‬‬ ‫ األدٌب الكبٌر محمد الماغوف واحد من الكبار ال ٌن ساهموا‬‫فً تحدٌد هوٌة وفبٌعة وتونه صحٌفة (تشرٌنك السورٌة فً‬ ‫نشؤتها وصدورها وتفورها‪ ،‬حٌن تناوب مع الكاتب القاص‬ ‫زكرٌا تامر على كتابة زاوٌة ٌومٌة ‪ ،‬تعادل فً مواقفها‬ ‫صحٌفة كاملة فً عام ‪ 7115‬وما بعد‪ ،‬وك ل الحال حٌن‬ ‫انتقل لٌكتب (ألٌض فً بالد العناببك فً منلة (المستقبلك‬ ‫األسبوعٌة‪ ،‬وكانت بشهادة المرحوم نبٌل خوري "ربٌض‬ ‫التحرٌر" نواز مرور ‪ ،‬ممهورا بكل البٌانات الصادقة‬ ‫واألختام إلى القارئ العربً‪ ،‬والسٌما السوري‪ ،‬لما كان لها‬ ‫من دور كبٌر فً انتشار (المستقبلك على نحو بارز وشابع فً‬ ‫سورٌة‪.‬‬ ‫أعماله الكاملة فبعتها دار العودة فً لبنان‪.‬‬ ‫ أعادت فباعة أعماله دار المدى فً دمشق عام ‪ 7118‬فً‬‫كتاب واحد بعنوان (أعمال محمد الماغوفك تضمن‪:‬‬ ‫(المنموعات الشعرٌة‪ :‬حزن فً ضو القمر‪ ،‬غرفة بمالٌ​ٌن‬ ‫الندران‪ ،‬الفرا لٌض مهنتً‪ .‬مسرحٌتا‪ :‬العصفور األحدب‪،‬‬ ‫المهرج‪ .‬رواٌة‪ :‬األرنوحةك‬ ‫ ُترنمت دواوٌنه ومختارات له و ُنشرت فً عواصم عالمٌة‬‫عدٌدة إضافة إلى دراسات نقدٌة وأفروحات نامعٌة حول‬ ‫شعره ومسرحه ‪!!..‬‬ ‫من اعماله قصٌدته "سلمٌة"‪ ،‬قرٌته التً أننبته كما أننبت معه‬ ‫علً النندي وسواه كثٌرٌن‪.‬‬ ‫لقد بدأ الماغوف من "سلمٌة"‪ ،‬لكنه سرعان ما دخل عالقة‬ ‫عشق مع الشام‪ /‬دمشق‪ ،‬وها هو ٌحن إلى قرٌته "سلَمٌّة" وال‬ ‫ٌستفٌع أن ٌعود إلٌها‪ ،‬ألنها تسكنه‪.‬‬ ‫اخترنا من اعماله قصٌدة "المسافر"‪ ،‬التً ٌخافب فٌها والده‪:‬‬

‫ت ت طباعة وتومٌع ه ا العاا م قب‬

‫ذال أًِ ‪..‬‬ ‫‪ٚ‬ذمٍر‪ ٟ‬جًٌ‪٠ ٞ‬هف ُ‬ ‫ك و‪ٌٛ‬و ٍز قٍّج َء ‪ٚ‬غ‪ٍٖ١‬‬ ‫ْأ‪ٚ‬وِّع أٖ‪١‬حت‪ ٟ‬جٌكُ‪ٕ٠‬سَ ف‪ٍ ٍ١ٌ ٟ‬س ِح ‪..‬‬ ‫ذمغ جٌكرٍ‬ ‫‪ٚ‬آغحٌ جٌهٍّز جٌرحٌوز ػٍ‪ ٝ‬جٌّٗ ّ​ّغ جٌٍُؼ‬ ‫‪ّٚ​ٚ‬ص جٌٗ‪ ٌٛٙ‬جٌط‪ٍ٠ٛ‬س‬ ‫‪ٚ‬جٌٕحِ‪ ِٛ‬جًٌ‪ ُّّٙ٠ ٞ‬وِ‪ٟ‬‬ ‫٘‪ ٟ‬أٖ‪١‬حت‪ ٟ‬جٌكُ‪ٕ٠‬س‬ ‫ْأٌق ًُ ػٕ‪ٙ‬ح ذؼ‪١‬ىجً ‪ ..‬ذؼ‪١‬ىجً‬ ‫‪ٌٚ‬جء جٌّى‪ٕ٠‬س جٌغحٌل ِس ف‪ِ ٟ‬ؿحٌ‪ ٞ‬جٌٓ ًّ ‪ٚ‬جٌىنحْ‬ ‫ذؼ‪١‬ىجً ػٓ جٌٍّأز جٌؼحٍ٘ز‬ ‫جٌط‪ ٟ‬ضغًٓ غ‪١‬حذ‪ ٟ‬ذّحء جٌٕ‪ٍٙ‬‬ ‫‪ٚ‬آالف جٌؼ‪ ْٛ١‬ف‪ ٟ‬جٌظٍّس‬ ‫ضكىق ف‪ْ ٟ‬حل‪ٙ١‬ح جٌ‪، ٓ١ٍ٠ُٙ‬‬ ‫‪ْٚ‬ؼحٌ‪ٙ‬ح جٌرحٌو ‪٠ ،‬أض‪ ٟ‬يٌ‪١‬الً ‪٠‬حتٓحً‬ ‫ػرٍ جٌٕحفً ِز جٌّكطَّ​ّس‬ ‫‪ٚ‬جٌُلح ُ‬ ‫ق جٌّطٍ‪ ٞٛ‬وكر ًٍ ِٓ ؾػع جٌؼر‪١‬ى‬ ‫ً‬ ‫ْأٌق ًُ ػٕ‪ ُٙ‬ؾّ‪١‬ؼح ذال ٌأفٗ‬ ‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬أػّحل‪ ٟ‬أقًّ ٌه غ‪ٌٛ‬زً ‪٠‬حغ‪١‬سً ‪٠‬ح أذ‪ٟ‬‬ ‫ف‪ٙ١‬ح ٖؼدٌ ‪ٕ٠‬ح‪ ًٞ‬ذحٌطٍجخ ‪ٚ ،‬جٌكؿحٌز ‪ٚ‬جٌظّأ‬ ‫‪ٚ‬ػىز ٍِج‪٠‬ح وث‪١‬رس‬ ‫ً‬ ‫ضؼىّ ٌ‪١‬الً ‪٠ٛ٠‬الً ‪ٖٚ ،‬فح٘حً لحٌْس ػّ‪١‬حء‬ ‫ضأوً جٌك‪ٚ ٝٛ‬جٌطرٓ ‪ٚ‬جٌّ‪ٛ‬ش‬ ‫أٌ ٔؿّسً ض‪ٟ​ٟ‬ء‬ ‫ًِٕ ِىز ‪ٍ٠ٛ٠‬س ٌُ َ‬ ‫‪ٚ‬ال ‪ّ٠‬حِسً ض‪ٛ‬ى ُـ ٖمٍجء ف‪ ٟ‬جٌ‪ٛ‬جو‪ٞ‬‬ ‫ٌُ أػ ْى أٍٖخُ جٌٗح‪ ٞ‬لٍخ جٌّؼ‪ٍٛ‬ز‬ ‫‪ٚ‬ػ‪ٛ‬حف‪ ٍُ ١‬جٌؿرحي جٌؼًٌجء ‪،‬‬ ‫ضٍٔ‪ ٛ‬ئٌ‪ ٝ‬قر‪١‬رط‪ٍٝ١ٌ ٟ‬‬ ‫ك وحٌركٍ‬ ‫‪ٚ‬ضٗط‪ ٟٙ‬غغٍ٘ح جٌؼّ‪َ ١‬‬ ‫ٌُ أػى أؾٍّ جٌمٍف‪ٛ‬حء ف‪ ٟ‬جألَلس‬ ‫ق‪١‬ع جٌطٓىغ‬ ‫‪ٚ‬جٌغٍج َُ جٌ‪١‬حتّ أِحَ جٌؼطرحش ‪.‬‬ ‫فأًٌْ ٌ‪ ٟ‬لٍِ‪١‬ىزً قٍّجء ِٓ ْط‪ٛ‬قٕح‬ ‫‪ٚ‬ن‪ٍٛ‬سَ‬ ‫ٖؼٍ ِٓ أِ‪ٟ‬‬ ‫ٍ‬ ‫جٌط‪ ٟ‬ضطرم ٌه جٌكٓحء ف‪ٛٞ ٟ‬ء جٌمٍّ‬ ‫ق‪١‬ع جٌ‪ ًُ ١ٙٛ‬جٌكُ‪ٓ٠‬‬ ‫‪ٚ‬أػٍجُِ جٌفؿٍ ف‪١ٌ ٟ‬حٌ‪ ٟ‬جٌك‪ٛ‬حو‬ ‫ذ ْغ ألٍج‪ ٠‬أنط‪ ٟ‬جٌ‪ٛ‬غ‪ٍ١‬ز‬ ‫‪ٚ‬أًٌْ ٌ‪ٔ ٟ‬م‪ٛ‬وجً ‪٠‬ح أذ‪ٟ‬‬ ‫ألٖطٍ‪ِ ٞ‬كرٍٖ‬ ‫‪ٚ‬فطحٖ أٌ‪ٙ‬ع ف‪ ٟ‬ق‪ٕٟٙ‬ح وحٌطفً‬ ‫ألقىغه ػٓ جٌ‪ٙ‬ؿ‪ٚ ٍ١‬جٌطػحؤخ ‪ٚ‬أفهحي جٌٕٓحء‬ ‫ػٓ جٌّ‪١‬ح ِٖ جٌٍجوى ِز وحٌر‪ٛ‬ي ‪ٌٚ‬جء جٌؿىٌجْ‬ ‫‪ٚ‬جٌٕ‪ٛٙ‬و جٌط‪٠ ٟ‬إوً ٖ‪ٙ‬ىُ٘ح ف‪ ٟ‬جٌظالَ‬ ‫فأٔح أْ‪ ٍُ ٙ‬وػ‪ٍ١‬جً ‪٠‬ح أذ‪ٟ‬‬ ‫أٔح ال أٔحَ ‪..‬‬ ‫ق‪١‬حض‪ْٛ ، ٟ‬ج ٌو ‪ٚ‬ػر‪ٛ‬و‪٠‬سٌ ‪ٚ‬جٔطظحٌ ‪.‬‬ ‫فأػطٕ‪٠ ٟ‬ف‪ٌٛ‬ط‪.. ٟ‬‬ ‫‪ٞٚ‬كىحض‪ ٟ‬جٌمى‪ّ٠‬س ػٍ‪ٖ ٝ‬ؿٍ ِز جٌىٍَ‬ ‫ك ف‪ ٟ‬ػٍ‪ٗ٠‬س جٌؼٕد ‪،‬‬ ‫‪ٕٚ​ٚ‬ىٌ‪ ٟ‬جٌّؼٍَّ َ‬ ‫ألػط‪١‬ه وِ‪ٛ‬ػ‪ٚ ٟ‬قر‪١‬رط‪ٚ ٟ‬أٖؼحٌ‪ٞ‬‬ ‫ألْحف ٍَ ‪٠‬ح أذ‪. ٟ‬‬

‫طبعة س ارت ض م شروع اعم اإلعحم السوري الحر‬

‫ٕٔ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.