زٌرىى جرٌذج أضثىػٍح ذصذر ػي شثاب ادلة الذر ورٌفها ,الطٌح األولى ,الؼذد ,43الخوٍص 3124-22-32 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
سنقرؤك الطفالنا ...يا صاحل
اليىم التايل لسقىط
النظام (الطائفت املختطفت)
الذولت الىطنيت السىريت
بني استبذاديه
قارة ..عروس القلمىن
ايذيىلىجيا احلرب وفلسفت
السالم
أخبار زيتون
هجلص األهي ٌذٌي ذفجٍري تٍروخ ..وٌذػى اللثٌاًٍٍي الى االهرٌاع ػي الرىرط فً األزهح الطىرٌح حالهزخٍ حٌّلٍ١ش
ادان مجمس االمن الدولي "بشدة" الثالثاء التفجيرين االنتحاريين المذين استيدفا السفارة االيرانية في بيروتو داعيا المبنانيين الى "االمتناع عن اي تورط في
االزمة السورية".
ودعا مجمس االمن في بيان لو بإجماع اعضائو الخمسة عشر"كل االطراف
المبنانيين الى الحفاظ عمى الوحدة الوطنية في مواجية محاوالت زعزعة استقرار
البالد ،والى "االمتناع عن اي تورط في االزمة السورية" ،مذك ار بـ "المبدأ
ذذهٍر األضلذح الكٍواوٌح ػلى هري ضفٌٍح
2
أفادت وكالة رويترز ،يوم األربعاء ،نقالً عن مصادر مطمعة عمى المناقشات الجارية في منظمة حظر األسمحة الكيماوية ،قوليا أن" األسمحة الكيماوية
السورية قد يتم التعامل معيا وتدميرىا في عرض البحر".
ونقمت الوكالة عن المصدر الذي وصفتو بالمسؤول ،أن" الشيء الوحيد
المعروف في الوقت الراىن ىو أن ذلك يمكن تنفيذه فنيا" ،مشي اًر الى انو "لم
يتم اتخاذ قرار بعد".
االساسي القائم عمى عدم انتياك المقار الدبموماسية والقنصمية وواجب حكومات وأعمنت منظمة حظر السالح الكيميائي ،يوم الثالثاء ،أنيا ستضع بحمول
الدول المضيفة باتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية ىذه المقار والطواقم
الدبموماسية من اي تسمل او ىجوم".
واستيدف تفجيران انتحاريان السفارة االيرانية في بيروت قبل ظير الثالثاء حيث
سقط 32قتيال ونحو 051جريحاو فيما تبنت كتائب عبداهلل عزام التابعة لمقاعدة التفجيران وىددت باستمرار التفجيرات حتى يقوم حزب اهلل بسحب
مقاتميو من سورية.
وسبق أن سقط عشرات القتمى والجرحى جراء انفجار بسيارة مفخخة وقع شير
اب الماضي في طريق بئر العبد -الرويس في الضاحية الجنوبية ،كما شيدت
الضاحية في 9تموز الماضي انفجا ار وقع في مرآب لمسيارات قرب مركز
التعاون اإلسالمي لمتسوق في بئر العبد بالضاحية الجنوبية أسفر عن وقوع
إصابات واحتراق عدد من السيارات.
01كانون األول المقبل خطة لتدمير السالح الكيميائي السوري خارج البالد، وفيما اعمنت البانيا قبل ايام عمى رفضيا تدمير السالح الكيماوي السوري
عمى اراضييا.
بدوره ،قال مسؤول أمريكي لرويترز "تجري مناقشات بشأن تدميرىا األسمحة
الكيماوية عمى متن سفينة".
وأعمنت عدة دول منيا الواليات المتحدة األمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا
عن استعدادىا لتقديم المساعدة لمنظمة حظر األسمحة الكيميائية في ميمتيا
لتدمير مخزون الكيماوي السوري.
من جيتو ،أكد رالف تراب المتخصص المستقل في نزع األسمحة الكيماوية" ال بد أن يظير خيار تفكيك األسمحة الكيماوية في البحر عند نقطة ما في
ظل األوضاع المحيطة" ،مضيفاً " فنيا يمكن إجراء ذلك ،وفي الواقع تم
إجراء ذلك سابقا عمى نطاق ضيق".
الٌثك ..دٌر ػطٍح ...قارج
ودمرت اليابان مئات القنابل الكيماوية في منشأة بحرية قبل عدة سنوات،
الفتاً تراب إلى إن إقامة منشأة لتفكيك األسمحة عمى متن منصة عائمة ربما
ال يختمف كثي ار عن تدمير الواليات المتحدة لمعظم ترسانتيا الكيماوية في
#حٌمٍّ# ْٛحٌٕزه #ى َ٠ػط١شٍِ-وٌ ٚالكيحع ٌِٕ حٌٜزخف :كظ ٝحٌٍلظش..لطغ ٌالٓظَحى ر٘ىً وخًِ ِٓ لزً حرطخي حٌـ ٖ١حٌلَ ٚحالٗظزخوخص ِٔظَّس ٌِٕ المحيط اليادي في حقبة التسعينات. حٌٜزخف حٌزخوَ كظ ٝحٌٍلظش رىخفش حٔٛحع حالٍٓلشَٟ..د ىرخرظٚ ٓ١ػيس ٓ١خٍحص واشار تراب إلى أن "مخزون سوريا يتطمب معالجة أكثر تعقيدا من قنابل ٌـ ٖ١حٌٕظخَ ٚلظٍ ٝحٌٕظخَ رخٌؼَ٘حص...حٌلَوش ِؼيِٚش ر ٓ١حٌٕزه ٚى َ٠ػط١ش كظ ٝلخٍس ...حٌىظخثذ حٌّ٘خٍوش ف ٟحٌؼٍّ١ش وخفش ط٘ى١الص حٌـ ٖ١حٌلَ ف ٟالحرب العالمية الثانية التي عثرت عمييا اليابان في قاع البحر والتي حٌمٍّ ْٛلٜف ٘ ٛحالػٕف ػٍِ ٝيٕ٠ش حٌٕزه ٚى َ٠ػط١ش...حِطخٍ حٌّيٕ٠ظ ٓ١استخرجت ودمرت قبالة ميناء كاندا في الفترة من 3112إلى ".3112 رخٌمٌحثف ٚحالوؼَ حٌٕزه .....طىظ١ه ٔخؿق ٌٍـ ٖ١حٌلَ رظلٓ ً٠ٛخكش حٌّؼَوش ِٓ ِيٕ٠ش لخٍس حٌ ٝحالطٓٛظَحى حٌيَٟٚ ٌٟٚد لٛحص حٌٕظخَ ِٓ حٌوٍف ٚلطغ وكانت الحكومة السورية سممت في أواخر شير تشرين األول الماضي حالطٓٛظَحى ٔٙخث١خ حٓظَّحٍ حٔمطخع حٌظ١خٍ حٌىَٙرخث ٟػٍ ٝحٌّيٕ٠ظ ٓ١كظ ٝالمنظمة خطة لتدمير ترسانتيا الكيميائية ،إلجراء دراسة وتعديالت محتممة حٌٍلظش...حفَحؽ ؿخِؼش ى َ٠ػط١ش ِٓ حٌطالد ٔٙخث١خ ٌظٔخل ٢حٌمٌحثف ِٓ طٍش طّؼخي عمييا. كخفع ػٍِ ٝل١طٙخ حٓظ٘ٙخى حٌّـخ٘ي حكّي ػّخى كّ ِٓ ٕٛحٌٕزه ٚح٠٠خ ٗخٕ٘١خُ حٌلىٚ ُ١حرٕظٙخ ٍٔي ُري٠ش حٌٟٛغ حالٔٔخٔ١ٓ ٟت ؿيح ف ٟى َ٠وأعمنت منظمة حظر األسمحة الكيماوية ،يوم الجمعة ،أنيا تبنت خطة لنزع ػط١ش..حٌـَك ٝرخٌؼَ٘حص ِٓ حٌّئٚ ٓ١١ال حِىخٔ١ش حريح ٌٍٛٛٛي ٌّ٘ف ٝى َ٠الترسانة الكيماوية في سوريا بحمول منتصف ،3102والتي تنص عمى إتالف ػط١ش حٌلىٔ ِٟٛظ١ـش حالٗظزخوخص ٚال ٛ٠ؿي ف ٟى َ٠ػط١ش ِ٘خف١ِ ٟيحٔ١ش ح١اللخ المواد الكيميائية األكثر خطورة قبل 20آذار المقبل ،وبقية المواد الكيميائية الٔٙخ ِيٕ٠ش وخٔض طلض ٓ١طَس حٌٕظخَ قبل 21حزيران المقبل ،ومن المقرر أن يتم نقل المواد الكيميائية إلى خارج سوريا في موعد ال يتعدى 5من شير شباط المقبل.
رأي
تقلن :دطي الى ّزاى
اليىم التايل لسقىط النظام:
ػٕيِخ ُٔ٠ظٙيف حٌّٕٔش ف٠ٍٛٓ ٟخٜٔ ،زق وٍّٕخ ّٕٓش " حٌ٘١ن ٛخٌق حٌؼٍٟ (رئخ ٔز١ي حٌؼٍّ٠ٛش) ..وخْ حٌّظظخََ٘٠ ْٚىىٙٔٚخ ػخَ ٜٔ ٚف ػٍ ٝحٔيالع رلّخّ رؼي أوؼَ ِٓ ٍ ػخَ ٜٔ ٚف ِٓ حٓظٙـخْ حٌؼٍٛس ،رؼي أوؼَ ِٓ ٍ ٗؼخٍحص ِوظٍمش ِؼً (حٌؼٍ٠ٛش ع حٌظخرٛص ٚ حٌّٔ١ل١ش ع رَٚ١ص) ٚ ،وخْ "ؿؼفَ" -حٌٕخٗ٢ ف ٟكذ رٍيٖ ٚػٍٛطٗ ٚحٌّٕظّ ٟاٌ٘ ٝئالء حٌّٕخى ٜربرخىط - ُٙر ٓ١أٛلخرٗ ٚأً٘ ِيٕ٠ظٗ فٟ طٍه حٌّظخَ٘س ،أٗخٍ ٌَف١مٗ أْ َ٠فؼٗ ػٍٝ حألوظخف ٚ ،رؼي أْ ٘ظف ف ٟحٌـّغ حٌٌ ٞػَفٗ ر٠ؼش ٗؼخٍحص لخي رؼزخص( :كّٛ١ح حٌؼٍّ٠ٛش) ٚوخْ أْ ٍ ّىى حٌـّ١غ هٍفٗ رٌحص حٌلّخّ (كّٕ١١خ) ! ال ّ٠ىٓ ف ٌٖ٘ ُٙحٌلخىػش ٛٓ ٚح٘خ ِٓ أكيحع ٚ ِ٘خػَ طظمخُٓ حٌَأ ٞحٌؼخَ حٌِٔ ٍٞٛخ ٌُ ٔ٠غ فٟ رخٌٕخ ٚرخٓظَّحٍ ِٔؤٌش "حٌٛػ ٟحٌـّؼ ٚ "ٟوٗٔٛ ف ٟحٌلم١مش ٠ظ٘ ّىً ػٍِ ٝيّٟٓ ً٠ٛ١ ٜ حٌالٚػ ٟحٌـّخػَ٠ ٚ ٟطز ٢ر ٍٜٛكّٔ١ش ِٛؿٛىس فٌ٘ ٟح حٌالٚػ .ٟحٌـّخ٘ َ١حٌظ ٟطَ٠ي ارخىس حٌؼٍ ٓ١ّ٠ٛطؼّّ١خ ً طٔظٌوَ ٙٗ ٍٛٛيحثٙخ، ٟلخ٠خ٘خ ،رٛ١طٙخ حٌّّ ٙيِش ،وَحِظٙخ حٌّّظٕٙشٚ ، طٔظٌوَ أْ حٌفخػً (٠ظِٕ )َٙظّ١خ ً اٌ ٌٖ٘ ٝحٌطخثفش ىٛٓ ْٚح٘خٜ٠ ٚ ،زق ٌ٘ح حٌفخػً ِٓ لّش ََ٘ َٜحً ٌٍطخثفش حٌٍٔطش اٌ ٝوخفش أًٍػٙخ حألِٕ١ش ِوظ ِ رؤَٓ٘خ ،فال ٔٔخء فٙ١خ ٚال أ١فخي ٚال ٗٛ١م ٚال أٛيلخء ٚؿَ١حْ ٚال أكزخد ٚأٛلخد ٚال كظِ ٝؼخٌٍٍ ٓ١ٟظٍُ َٗ ٚوخء ف ٟحٌؼٍٛس ! ػٕيِخ ٍأص ٌٖ٘ حٌـّخ٘" َ١ؿؼفَ" ٟ٘ ٚطؼَفٗ رّخ ل ّيَ ألؿٍ ٚ ُٙرّخ ػخٔ ٛ٘ ٝأ٠٠خ ً ِؼٍ١ ،ُٙغٝ ك ٍٖٛ٠ػٍ ٝحٌٍٜٛس حٌمخٓ١ش ٚ ،رخطض ٍٛٛطٗ ٘ ٟحٌظ ٟطوظ َٜح ْ٢حٌطخثفش وٍّٙخ ٟ٘ ٚ حٌّٔ١طَس فٚ ٟؿيحٔ ،ُٙفىخْ أْ كّ٘ٛ١خ رؤَٓ٘خ ٚ وخٔٛح لزً ىلخثك ٠َ٠ي ْٚفٕخء٘خ ! ٠زي ٚحٌىالَ حٌٔخرك ػّ١ٜخ ً ػٍ ٝحٌظٜي٠ك ٚ
3
َ ّ العلىيىن ..الطائفت املختطفت
حٌّٕطكّ ، ٌىٓ حٌيحٍٓ ٓ١ألرِٔ ٢زخىة ػٍُ ٔفْ حٌـّخ٘ َ١أ ٚكظ ٝحإلػالَ ٠يٍو ْٛطّخِخ ً ِيٜ ٚحلؼ١ظٗ ٛ ٚلّظٗ ،رً ّ اْ ٔـخف حٌٍ١ٓٛش حإلػالِّ١ش أ ٚكظ ٝحٌم١خى ّ ُ٠ ٞمخّ رّي ٜحٌميٍس ػٍ ٝك٘ي حٌٕخّ هٍف حٌظلَ ٞ٠حٌؼخ١ف ٟحٌّؼَ ٝٚأوؼَ رىؼ ِٕٗ َ١هٍف حٌظلٍ ً١حٌؼمالٔ ٟحٌّٟٛٛػ!ٟ ِزخَٗسً ٓ١ـي و ًّ فَ٠ك ِٓ حٌّظٜخٍػ ٓ١حٌ َٛ١فٟ حٌٔخكش حٌّٔ٠ٍٛش ٟخٌظٗ فٌ٘ ٟح حٌىالَ ٌٍِٕٓ ً١ ٛيلّ١ش ح٢هَ ِٛ ٚلفٗ ٕٝٔ٠ ٚحٌلم١زش حٌؼمٍ١ش ػٍٝ ظ َٖٙرّخ فٙ١خ ِٓ حطٙخِخص ِّخػٍش! ػٍ ٝو ًّ كخي، ُ وٕض لي لٍض ف ٟأوؼَ ِٓ ِٟٛغ ِ ٚمخي ّ اْ حٌؼٍٛس حٌٔ٠ٍٛش ٘ ٟك ّ ك ٚحٓظلمخق ،لخَ رٙخ حٌ٘ؼذ ٚال ِ٠حي ٠يفغ ػّٕٙخ ٚ ،أ ِّخ أّٔٗ ٌُ ٠زك أك ٌي ف ٟحألٍٝ ٌُ ٠لخٚي حٓظغالٌٙخ أٍ ٚوٛرٙخ أ ٚحٌطؼٓ فٙ١خ أٚ اهّخى٘خ أَٗ ٚحء٘خ فظٍه ل ّ ٜشٌ ٍ٠ٛ١ش ٌٙخ ِٙٛ٠خ. و١ف طؼ ّّّض ف ٟحٌٛػ ٟحٌـّؼ ٟحٌٍٔٛٛ ٍٞٛس "حٌؼٍ "ّٞٛحٌّٕفَّس؟ كُٔ حٌٔ ّْٛ٠ٍٛحٌؼٍ ّْٛ٠ٛأَُِ٘ فّ١خ ر ُٕٙ١ػٕيِخ حٔظ َٜط١خٍ حٌٛكي ٓ١٠ٚػٍ ٝحالٓظمالٌ ٓ١١لزً١ ٔٙخ٠ش حالٔظيحد حٌفَٔٔ ٚ ٟأل َّٚح حٌزمخء ِغ رخلٟ اهٛط ُٙف ٟىٌٚش ٓ٠ٍٛخٗ ٚ ،ؼَٚح أٌٍَّّّٔ ُٙس حألّ٠ ٌٝٚىٓ أْ ٕ٠خٌٛح كّٜظ ِٓ ُٙحٌَ٘حوش حٌّ١ٕ١ٛش ،فىخٔٛح ِظّ ٓ٠ِّ١هالي طخٍ٠و ُٙحٌلي٠غ رظّّٔى ُٙرؼَٚرظ ٚ ُٙحٌظ ّٛؿٙخص حٌؼٍّخٔ١ش حٌّظٕٛػش (رؼؼ١شٛ١ٗ ،ػ١ش ،ل١ِٛش ٓ٠ٍٛش) ف ٟأٓٚخُٙ١ حٌّظّئش هٜٛٛخً ٚ ،حٌلَ ٙػٍٍ١ ٝذ حٌؼٍُ ٚ حٌظَلّ ٟف ٟحٌٔ١خٓش ٚحٌـّّ ِ ،ٖ١خ حٔؼىْ رظٍٛٙ وز ٌُٙ َ١فِ ٟـًّ حٌظخٍ٠ن حٌٔ ٍٞٛحٌلي٠غ طؤػَ١ ٍ ٍ ِٓ ؿّ١غ حٌٕٛحك ،ٟولخي و ًّ "ألٍّ١ش" طلخٚي حٌظؼ ٞ٠ٛػٓ ٛغَ ػيى٘خ رخٌزَ ُٚفِ ٟخ ٘ٛ ِظخ ٌف ٌٙخ ،هخٛش اْ وخٔض طغ ٌّٙ٠خ ل ٜٚحٌّؼخٔخس ٚحٌظٍُ حٌٌ ٞطؼَّٟض ٌٗ ٌِٕ ٔ٘ؤطٙخ ٚكظٝ حألِْ حٌمَ٠ذ ٚ .ف ٟحٌٛػ ٟحٌـّؼٓ١٠ٌٍٍٛٔ ٟ حٌؼٍ ٚ ٓ١٠ٛحٌٌٔ٠ ٞىٓ ٚؿيحٔ ُٙى ْٚطّ١ ِ١١زمٟ
فالف رٔ٠ ٢١ئِٓ رّ٘خ٠وٗ وّخ أ ٚػمخف ٟفظـيٖ فٟ ٍ ذ ِظٕؼُّ ٠ئِٓ رّخٍوْ أٓ ٚؼخىس ،طـي ف١ ٟزٍ ١ ل ٜٚحٟطٙخى "حألوؼَّ٠ش" ٌِٕ ِخ لزً ُِٓ حٌؼؼّخٔ ٚ ٓ١١اٌ ٝػٙي حإللطخع حٌّٕٔ ٟحٌٌٌُ ٞ ٠ىظف رخٓظغالي فمَُ٘ ٚط ُٙ٘١ّٙوّخ رم١ش اهٛطُٙ حٌّٕٔ ٓ١١فلٔذ ،رً أِؼٓ أ٠٠خ ً رخكظمخٍ حهظالفُٙ حٌي ٚ ٟٕ٠حٌٔوَ٠ش ٌِٕٗ ،ظظَّٓن حٌِّ٠ي ِٓ حٌَّحٍس ٚحاللظٕخع رخٓظَّحٍ٠ش طَحع حإلرخىس حٌّظٕخلً ػزَ حألؿ١خي ٚ ،كٌحٍ ِٓ حٌّظٍ َٛاْ حٔمٍذ ِٛ٠خ ً ظخٌّخً! ػٕيِخ ًٛٚكخفع حألٓي اٌِٜٕ ٝذ حٌَثخٓش، أٓ َّ ٌٜي٠ك ػَّٖ ِٜطف١ ٝالّ :ح ٚ ْ٢لي كٍٕٜخ ػٍ ٝحٌٍٔطش فٍٓ ٔيع أكيحً ٠ؤهٌ٘خ ِّٕخ! (ِٓ ِمخرٍش ػٍ ٝطٍفِ ْٛ٠حٌـي٠ي ِغ ِٜطفٝ رؤػٛحَ ٍ٠ٛ١ش) وخْ حالٓظزيحى ١الّ لزً حٌؼٍٛس ٍ ً حٌٔ١خٓ ٚ ٟحٌمّغ حألِٕٛ ٟفش أٓخٓ١ش ف ٟحٌٕظخَ ٌالٓظجؼخٍ رخٌٍٔطش ٚ ،وخْ ال ري ٌّ٠خْ ػزخطٗ ِٓ ّٟخْ حٌٛالء رغ ّٞحٌٕظَ ػٓ حٌىفخءس١ .زّك حألٓي كٕٙ١خ ِمٌٛش حٌوٍ١فش حٌفخ ّٟ١حٌّؼِ ٌي ٓ٠هللا ػٕيِخ ؿَّى ٓ١فٗ ػٍٍ ٝإ ّٚوزخٍ حٌم َٛلخثالً: ٌ٘ح ٔٔز ،ٟػُ ٔؼَ حٌٌ٘ذ ػٍِ ُٙ١ئ ّويحًٌ٘ ٚ :ح كٔز ،ٟفىخْ ٌٗ ِٕ ُٙحٌّٔغ ٚحٌطخػش .طلخٌف حألٓي ِغ حٌزَؿٛحُ٠ش حٌّٕٔ١ش ف ٟىِ٘ك ٚكٍذ هٜٛٛخ ً ِٜ ّٟٓ ٚخٌلٙخ ٚكٌٜٙٛخ ػٍِ ٝخ طَ٠ي ِٓ حِظ١خُحص ٚ ،ػًّ ػٍ ٝك٘ي ػٍٟ٠ٛ حٌّيْ ف ٟحٌّٕخٛذ ٚىفؼ ُٙاٌ ً١ٔ ٝحٌ٘ٙخىحص ٚ ٌ ٛحّٓ١خً ،ف ٟك ٓ١أًّ٘ ػٓ ػّي حٌَ٠ف حٌؼٍٞٛ حٌٌ ٞرم ٟأرٕخإٖ ٠ؼخٔ ْٛحٌفخلش ٚحإلّ٘خي ٚلٍش حٌويِخص ٚحالٓظؼّخٍحص ،رخٌٕظ١ـش وخٔٛح ٙ٠ـَْٚ لَحُ٘ حٌزٔ١طش اٌ ٝارٙخٍ حٌّيْ ك١غ ٠ظ ُّ ذ رٔ ٢١ف ٟأؿِٙس "حٛط١خىُ٘" ٌ١لظٛح رٍّٕ ٜ حٌّوخرَحص ٚحألِٓ ػيح حٌـِ ،ٖ١غ ا١الق ٍ ٠ي غٔ١ٌ ١َِٚ٘ َ١ظف١يٚح ِٓ ِِح٠خ حٌفٔخى حٌٌ٠ ٞظُ ط٠ٍٛط ُٙف ٗ١ريػ ٜٛحالٔظٔخد حٌطخثف ٟرل١غ ٜ٠زل ْٛؿِءحً ِٕٗ وّخ أٛزق ٓٛحُ٘ ِٓ أرٕخء حٌ ٓ١ٛأٓخٓ ٓ١١ف ٗ١رخٌظ ١ٍٛحٌّخٌٓ ،ٟىٕٛح حألك١خء حٌؼ٘ٛحث١ش ٚكّيٚح ٔؼّظٗ ػٍ ٝحِظالن ٓمف ف ٟحٌّيٕ٠ش ٠ظزـل ْٛرٗ أِخَ أً٘ ١ٟؼ.ُٙ ٍ رخإلٟخفش اًٌٌ ٝه ،كَ ٙكخفع حألٓي ػٍٝ الٜخء وً أٔٛحع حٌِػخِخص ٚحٌم١خىحص حٌٔ٠ٍٛش، ِٓ طٜف١ش ٓ١خٓ ٓ١١رّخ فٍ ُٙ١فخق حٌلِد أٔفٔ،ُٙ ٚطط٠ٛغ ٍإٓخء حٌؼ٘خثَ ٚ ،كظ ٝطِ٘ ٖ١ّٙخ٠ن حٌؼٍ ٓ١٠ٛريحػ ٟحٌؼٍّخٔ١ش ف ٟك ٓ١وخْ ٙ٠يف اٌٝ ٍر ٢وخًِ حٌطخثفش ر٘وٚ ٜٗكيٖ رل١غ طـي ٔفٔٙخ ِظؼٍمش رؤَِٖ ٍٓ٘ ٚاٗخٍطٗ.
رأي ٓخػيص أكيحع حٌؼّخٕٔ١خص ػٍ ٝالٕخع حٌؼٍّ ّٓ١٠ٛ أْ حٌٙيف ٌ ْ١حٌظوٍّ ِٓ ٚحٌلىُ حٌظخٌُ ٌؼَّٛ ٓ٠ٍٛخ ٚأّّخ طٜف١ظ ُٙهٜٛٛخً ٚ ،رّخ ّ أْ حٌـًٙ ٚحٌوٛف ّ ٘٠ىالْ ِِ٠ـخ ً هطَحً ٠ل ّٛي حٌزخٍحٔ٠ٛخ ِٔظَ٘ رخُٓ حٌيفخع ػٓ حٌٕفْ ،فمي اؿَحَ اٌٝ ٍ ٍ ٌ ٕٓٛحص ٍ٠ٛ١ش ٠ظُ فٙ١خ طؼّ١ك حٌّٛٙس رٓ١ ِ٠ض حٌؼٍ ٚ ٓ١٠ٛرم١ش اهٛط ٚ ُٙرل١غ رخطض حٌٍٙـش حٌٔخكٍّ١ش وخف١ش إلهخفش ِٓ ٠ؼظَ ٝػٍ ٝأ ّ ٞ طَّ ٜف ،رّخ فًٌ ٟه حٓظويحِٙخ طّٙ٠ٛخ ً ِٓ رم١ش أرٕخء حٌّلخفظخص! ٛز١لش حٌؼخَٗ ِٓ ٛ١ٔٛ٠ػخَ 2222وخْ هزَ ٚفخس كخفع حألٓي لي طَّٔد اٌ ِّ ٟظؤهَحً ،حٔظظَص فّٛ ٟض كظٓ ٝخػش اػالٔٗ ػَٜحً ٗ ٚخ٘يص طؼخر َ١حٌٜيِش ف ٟػ ْٛ١حٌٕخّ ف ٟىِ٘ك ،وخْ ٕ٘خن رؼ ٞحٌلِْ ٚحٌىؼ ِٓ َ١حٌوٛف ِٓ حٌّٔظمزً حٌّـٛٙي ٚ ،حالُىكخَ ػٍ ٝأٗ ّيٖ فٟ ِٛحلف حٌزخٛخص حٌؼخثيس اٌ ٝكّ ٚ ٚحٌالًل١ش ٚ رؤَِ ٌ ،ّٛ١َ١مي وخْ ٌٔخْ كخي حٌؼٍٙ٠ ٓ١٠ٛيّ ٍ ٚحكيِ :خًح ٓ١لً رٕخ حْ٢؟ ً٘ ٕٓ١ظمُ "ح٢هَ"ْٚ ِّٕخ ى ْٚطِّ١١؟ ..وخْ ًٌه ٘ ٛحٌٕـخف حألهَ١ ٌلخفع حألٓي. إّٔخ ٔظىٍُّ اًحً ػٓ ػمٍ ٛى ٍ٠ٛ١ش ط ُّ فٙ١خ طَ٠ٜٛ حٌؼٍ – ٞٛرّخ فًٌ ٟه ػٍ ٝحٌ٘خٗخص حٌّلٍ١ش ريحػ ٟحٌى١ِٛي٠خ ٚحٌيٍحِخ -رٍٜٛس حٌمَّ ٚ ٞ حٌلخلي ػٍ ٝحٌّئّ١ش ،رٍٜٛس ٍؿً حٌّوخرَحص حٌّظٍّٔ ٢حٌفخٓي ،رٍٜٛس حٌّٔئٚي حٌـخً٘ ألرٔ٢ طفخِ ً١ٛخ ٠ي ،َ٠رٍٜٛس حٌّظؼٍُّ حٌِّ ٍّٚحٌٌٞ ٠لًّ ٗٙخىحص حّٓ١ش أِ٘ ٚظَحس رؼي أْ حرظؼؼٗ حٌٕظخَ ى ْٚحٓظلمخق ٌٍٕٙ١خٌ ،ظمخرً حٌٍٜٛس
حٌّظٛحٍػش ف ٟأً٘خْ حٌؼٍ ٓ١٠ٛهخٍ ٛش حٌزٔطخء ػٓ "ح٢هَ" حٌٌ ٞحٔمٍزض رٗ حٌئ١خ ِٓ ِٟٛغ حٌٔ١ي حٌّٔظزي ٠ ٚظَرّ ٚر ُِٙٛٔ١ٌ ُٙحٌؼٌحد أٓٛأ ِّخ وخْ. ِغ ريح٠ش حٌؼٍٛس حٌٔ٠ٍٛش ،ػًّ حٌٕظخَ ػٍ ٝك٘ي وخفش "أٜٔخٍٖ" ٌّٛحؿٙش حٌٔم ١ٛحٌّلظُّ ،ػًّ ٍ٠ف كخلي ػٍٝ ػٍ ٝالٕخع أً٘ حٌّيْ أّٔٙخ غ٠زش ٍ طم ّيِ ،ُٙػًّ ػٍ ٝالٕخع ١زمش حألغٕ١خء أّٔٙخ حكظـخؿخص حٌَػخع ٚحٌفمَحء ػٍٍ ٝهخثٚ ،ُٙ ػًّ ر٘ى ًٍ كؼ١غ ػٍ ٝالٕخع حأللٍ١خص حٌي١ٕ٠ش ػِّٛخ ً ٚحٌؼٍ ٓ١٠ٛهٜٛٛخ ً أّٔٙخ ٘ـّش ارخىس ِٓ ِظطَفّ٘ٚ ٓ١خر .ٓ١١أرٔ ٢حألِؼٍش حٓظل٠خٍ حٌمَٟخ ٞٚرىؼخفش رٜفظٗ ٗ١ن حٌظلَ ٞ٠حٌيٟٕ٠ ف ٟحألٓخر١غ حألٌٍ ٌٝٚؼٍٛس لزً أْ ٠و َّ ٠َٛغ حٌَّٛ ،ٝخٍ اػالَ حٌٕظخَ ٠زلغ ػٓ أٞ ٗوّ١ٜش ّ٠ىٕٙخ ًِء حٌفَحؽ ٌظزَ َ٠حىػخءحط ُٙلزً ٗ١ن ِغّ١ٓ ،ٍٛىّٕٛ ْٛخ ً أْ ٠ـيٚح ٟخٌظ ُٙفٟ ٍ طـٔ١ي٠خ ً ٌٍفظٕش حٌطخثف١ش – ٠ظُ طزٕ ٗ١رغزخ ٍء ِٕمطغ حٌٕظ ِٓ َ١لزً حٌؼي٠ي ف ٟحٌؼٍٛس أ٠٠خ ً – لزً أْ ٠غ١ذ ًوَٖ ِغ ٛٛٚي حٌظطَّف حٌلم١م ٟحٌٌٞ َٔحٖ ف ٟأ٠خِٕخٌٔ .وَ أ٠٠خ ً حٓظغالي حٌّالرٔخص حٌغخِ٠ش ٌّمظً ٔ٠خي ؿّٕٛى ٌ١ظُ حٓظويحِٙخ فٟ طزَ َ٠وً حٌّـخٍُ ٚحٌّٛحؿٙش حٌؼٕ١فش ٌٍّظخَ٘حص حٌٍّّٔ١ش ١ٗ ٚطٕش "ح٢هَ" ف ًٓ٘ ٟحٌّئ٠يٓ٠ حٌؼٍ .ٓ١٠ٛوخْ ال ر ّي ِٓ حٓظل٠خٍ حٌّظط َّف رغ١ش حٌظزٌَ َ٠وَٚؽ حٌظطَّف حٌٌ ٞف ٟىٚحهٍ.ُٙ فِٕ ٟل ٝآهَ ،ال ّ٠ىٓ ٔىَحْ ِٓ ٍوذ ػٍٝ ظ َٙحٌؼٍٛس ٌغخ٠خطٗ ِٜ ٚخٌلٗ فلٔذٛٓ ،ح ًء ص وؤفَحى ١خثف ٓ١١أَ٠ ٚغز ْٛف ٟطٜف١ش كٔخرخ ٍ طخٍ٠ن ِٓ ً٠ٛ١ ٗو١ٜش ،أ ٚؿّخػخص ِيفٔٛش فٟ ٍ حألكمخى ال َ٠كُ أكيحً ِٓ حٌّظ ٓ١١ٍٛف .ٗ١وخْ أٌٚجه حٌ٘ٛحً ف ٟلخػيس حٌٍّٔ١ش ٚ ،لي ػًّ حٌٕظخَ ػٍ ٝحإلفَحؽ ػٕ ُٙى ْٚطَىى (ّ٠ىٓ ٌٍّ٘ىىٓ١ حٌظؤوي ِٓ ًّٗ لخثي "ؿ ٖ١حإلٓالَ" َُ٘حْ ػٍِّ ٕٛؼخالً رخٌؼف ٛحٌؼخَ ٕٓش ِ )2222مخرً حػظمخي ٚطغ١١ذ حٌٍّٔ ٚ ٓ١١لظٍ٠( ُٙلَٗ ٝ١رـٟ وغِٓ ٞ١ ٚغ١خع ِطَ ٚػزي حٌؼِ ِ٠حٌوَّ١ ٍ ف.)ٞ١ ُ وٕض أّٓغ ِٓ حٌؼٍٓ١٠ٛ و٘خ٘ ٍي ػٍ ٝحٌظطٍٛحص، ّ هٜٛٛخ ً ػزخٍحص حٌٍٙغ ٚحٌظٙي٠ي حٌّزطٓ رخٌَػذ ،وخٔٛح ف ٟال ٚػِ ُٙ١ظؤوي ٓ٠أِّّٔٙ ُٙخ وخٔٛح رؼ١ي ٓ٠ػٓ حٌٕظخَ ٓ١ظّ ٛؿذ ػٍ ُٙ١ىفغ فخطٍٛس أهطخثٗ ٚ ،رخٌٕٔزش ٌٍىؼ ٓ٠َ١وخْ حٌل ًّ أْ طمظً لزً أْ طُمظً أ" ٚطُ ِٓ "ّّٖ ٙؿي٠ي ٚ ،لٍّش ٍأص – ٚال طِحي طَّ -ٜ أْ حٌؼًّ ػٍ ٝحٓظمالي ىٍ ٍ٠ٚش ٗٛف١ٕ١ش ٛغَ١س هّٟ َ١خٔش ٌظـّٕذ ٓفه حٌيِخء٠ ٌُ .ىٓ ِٓ حٌٜؼذ فلٔذ الٕخػُٙ رخٌؼىْ ،رً ٚلغ حٌّؼخٍ ْٟٛحٌٔ ّْٛ٠ٍٛحٌٌٓ٠ ٕ٠ظٌِّ٘ ْٛز١خ ً ٌ ٌٖٙحٌطخثفش ر ٓ١فى ّ ٟو ّّخٗش :فُٙ
فٔ ٟظَ أرٕخء ِـظّؼ ُٙحٌطخثفٛٔ١ٌ ٟح ػي ّٚحً ّ٠ىٓ4 ف ُٙػيحٚطٗ وّخ حٌزم١ش ،رً هٔٛش رى ًّ هطٍٛس حٌىٍّش ٔ٠ظٛؿذ حٌظٕى ً١ر ُٙأوؼَ ِٓ حٌزمّ١شٚ ، ٙ٘٠ي حٌىؼ ِٓ َ١حٌّؼظمٍّ ٓ١حٌّلٍَّ ٓ٠وُ وخٔض ٔٔزش حٌؼٍ ّٓ١٠ٛف ٟحٌّؼظمالص ػخٌ١ش رخٌّمخٍٔش ِغ ٓٛحُ٘ ٚ .حٌطَف حٌؼخٔ ِٓ ٟحٌى ّّخٗش ُ٘ ِٓ أرٕخء حٌؼٍٛس ٔفٔٙخ! اً ٠ظؼٌٍَّ ْٟٛظ٘ى١ه حٌيحثُ فٟ ٚالث ُٙحٌ ٚ ٟٕ١ٛكَ ُٙٛػٍ ٝحٌؼٍٛس٠ ٚ ،ظُ ٔٔذ أّ٠ش كَوش ِوخٌفش أّٔٙخ "ٍ ّىس" رخطّـخٖ حٌٕظخَ ٚ حٌطخثفشٌ .مي رخءص ِلخٚالص ٌٖ٘ حٌّـّٛػش ٌٍوَٚؽ ِٓ ٌٖ٘ حٌّ١ٜيس حٌِّىٚؿش رخٌفً٘ ،اً ط ُّ ٔزٌُ٘ ٚطٕخٓ ُٙ١طّخِخ ً ف ٟوال حٌـزٙظ٠ ٌُ ٚ ،ٓ١ظُ ىػُ ر١خٔخط ُٙحٌ٠ؼ١فش ٚطفؼٍٙ١خ الٓظؼخىس ٌ٘ح حٌـِء حألٗ ِٓ ً١ٛؼزٕخ. ٌمي طؼمّي حٌّ٘ٙي حٌٔ ٍٞٛهالي ػالػَٙٗ ٓ١حً رل١غ رخص ِٓ حٌّٔ ًٙطوٍ ٢١حٌلمخثك ٚحٌٛلخثغٔ ٚ ،ـق حٌٕظخَ اٌ ٝك ٍّي رؼ١ي ف ٟؤَ لٛس حٌؼٍٛس حٌ٘ؼز١ش د فخّٗ١ش ِّخػٍش ٌظٍه حٌظ ٟلخَ رٙخ رظلٍٙ٠ٛخ اٌ ٝكَ ٍ ٔخُ ّٛ٠حٌَح٠ن حٌؼخٌغ ٍ ٚؿخي حٌغٔظخرٟ ٛي حألٌّخْ أٔفٔ ،ُٙفمخَ رظ ٢٠ٍٛحٌؼٍ ّٓ١٠ٛهٜٛٛخ ً ربظٙخٍُ٘ ف ٟف١ي٘ٛ٠خص حٌظؼٌ٠ذ حٌَّّٔرش ٚرٜفظُٙ حٌّٔئ ٓ١ٌٚػٓ ؿّخػخص "حٌظ٘ز١ق" (ٍغُ ّ أْ حٌٕٔزش حألوزَ ِٓ ٘ئالء ٘١ ِٓ ٟخثفش "حألوؼَّ٠ش حٌّٕٔ١ش" وّخ ٠لٌٍٍّ ٛظؼّٜزِٕ ٓ١خىحطٙخ) ٚ حٌَّطىز ٓ١حٌّزخٌٍَّٗ ٓ٠ـخٍُ حٌؼي٠يس حٌَّّٚػش فٟ ك ّ ك ِئ ٓ١١ػ ِّي ِٓ ٔٔخ ٍء ٚأ١فخي ٚ .رخٌّمخرً ط ُّ حٓظـالد وً أٗىخي حٌظطَّف ٚحٌظطَّف حٌّ٠خى، ّ ٚ رض طـي حٌ٘٘١خٔ٠ ٟمخطً حٌؼَحل ٚ ٟحألفغخٟٔ ٜ٠خٍع حٌٍزٕخٔٚ ،ٟكيٖ حٌٔ ٛ٘ ٍٞٛحٌمظٚ ً١ حٌّٙـَّ ٚحٌطَ٠ي! ٌمي ىفؼٕخ و٘ؼذ ،ػٍ ٝحهظالف أى٠خٕٔخ ٌِ ٚح٘زٕخ ٚ أػَحلٕخ ٚطٛؿٙخطٕخ ،كّٜظٕخ ِٓ حٌّؼخٔخس ٚحٌّٛص. طـي ػخثالص ِٓ ٠زؼغ ر ُٙحٌٕظخَ اٌ ٝكظفُٙ حٌٍٔٛحْ ف ٟحإلّ٠خْ أّٔ ُٙلٛ٠ح فٓ ٟز ً١حٌ،ٓ١ٛ ٠ ٚظٙخِٔ ْٛف ٟطّـ١ي ٘ئالء حٌ٘زخد حٌٌّ َ٠ ٓ٠ىْٚ ػَٕ١ِٜ ُٙحً ِلظِٛخ ً رخٌفٕخء. ً٘ ٌٖ٘ ِـَّى رخٍحٔ٠ٛخ ال أٓخّ ٌٙخ ِٓ حٌّ ٜلش؟ ٍرّّخ ٠ـذ أْ ٔمٕغ روطجٙخ وؼَ١حً ِٓ رمّ١ش حٌ٘ؼذ لزً أْ ٠مظٕغ رٙخ حٌؼٍ ّْٛ٠ٛأٔفٍٔ !ُٙرّّخ ٠ـذ أْ ٠مظٕغ حٌـّ١غ أ ّٚالً ّ أْ ٌ٘ح حٌٕظخَ ٌ ْ١رطخثفٟ أٓخٓخً ،فٍ ٛوخْ كمّخ ً ِؼّٕيحً ػٍ١ ٝخثف ٍش ٚك١يس الٔٙخٍ ِز ّىَحً ِّٙخ وزَص أ ٚل٠ٛض ٗٛوظٙخٌٛ ٚ ، وخْ ٘ ّّٗ ٍِٜلش ١خثفظٗ ٚلزٍ١ظٗ ٌظَّ ٜف رّخ ٠ـّٕزٙخ حٌ٠ٛالص ح ٚ ْ٢الكمخ ً رغ ٞحٌٕظَ ػٓ رم١ش حٌـّخػخص ٚ ٚؿي ِوَؿخ ً ِ٘ َّفخ ً ٌٍظٕخُي ػٓ حٌٍٔطشٌ ،ىّٕٗ رزٔخ١ش حٓظويَ حٌطخثفّ١ش ٚؿّ١غ حٌطٛحثف ٚأ ٌُّٙٚحٌطخثفش حٌ ُّوظَطفش ٚلٛىحً ٌلَرٗ ػٍٕ١خ فٓ ٟز ً١ػَٗٗ.
رأي ألؿً و ًّ ًٌه رخطض ٌٖ٘ حٌّؼَوش حٌٛؿٛىّ٠ش أُ٘ رخٌٕٔزش ٌٍزؼِّ ٞخ ٌٍٕ٘ ٟظخَ ٔفٔٗ ٟ٘ ٚ ،كَدٌ هخَٓس ف ٟؿّ١غ حألكٛحي اً كظّ ٝف ٟأوؼَ حٌٕٔ١خٍ٘ٛ٠خص طفخإالً رٕٓ َٜخكك ِٔظلً١ ٍ ٌٍٕظخَ١ٓ ،ظُ طَك ً١حٌلٔخرخص ٚحٌّآٓ ٟاٌِ ٝخ رؼي ػالػ ٓ١ػخِخ ً أهَ٠ ٜيفغ فٙ١خ أرٕخء ٓ٠ٍٛخ ػّٓ ؿَحثُ ٌٛٔ١ح ِٔئ ٓ١ٌٚػٕٙخ ٚ .أِخ ػٕيِخ ٔ٠م٢ حٌٕظخَ ٓٛح ًء ر٘ى ًٍ فـخث ٟأ ٚطيٍ٠ـّ ،ٟ فبْ حٌَػذ حٌٌٕ١ٓ ٞظَ٘ ٓ١ىّّ ٓ ْٛخ ً لخطالً ف ٟؿٔي حٌٚ ،ٓ١ٛ ٓظى ْٛكخٌش حالٔفالص حألِٕ ٟأف ً٠كخٟٓ ٌّـخٍُ ِظزخىٌش رِ ٓ١وظٍف حٌّـّٛػخصّ٠ ،ىٓ أْ ص طٕظ ٟٙرؼي ٗ ِٓ ٍٛٙأٔٙخٍ حٌيِخء اٌ ٝطي ّهً لٛح ٍ أِّ١ش ٌٍف ًٜرِٕ ٓ١خ١ك ط ُّ "طٕم١ظٙخ" ىّٛ٠غَحف١خ ً ص ١خثف١ش ٚ ٌظلم١ك طمٔ ُ١ىٌٚش ٓ٠ٍٛخ اٌ ٝى٠ٚال ٍ ص لزٍّ١ش ،طـؼً غ٠٠ ٍٚٛله ف ٟلزَٖ ٚ وخٔظٔٛخ ٍ آَحث١ٓ ً١يس حٌّٕطمش رٜفظٙخ حٌى١خْ حٌؼَٕٜٞ حألٔم ٚ ٝحألٍل ٢ٓٚ ٝرخك ٍش ِٓ حٌّٙؾ. ػٍ ٝو ًّ حٌٔ ّٓ١٠ٍٛحٌ ٓ١١ٕ١ٛأْ ٠ظلَّوٛح لُيِخ ً ٌّٕغ حٓظَّحٍ حٌٔ َ١ف ٌٖ٘ ٟحٌّؤٓخسٌ ٚ ،ؼ ًّ حٌـٙي حألوزَ ٠مغ ػٍ ٝػخطك حٌٔ ٓ١ّ٠ٍٛحٌؼٍ ٓ١ّ٠ٛرٜفظُٙ ِٔظٙيَفٍ ٓ١ث ٓ١١ٔ١فٙ١خ ،رغ ّٞحٌٕظَ ػٓ ؤٕٛخ ِئ٠ي ٓ٠أِ ٚؼخٍ ،ٓ١ٟػٍٕ١خ ؿّ١ؼخً أْ ٔف ّىَ فٟ غي ٌ٘ح حٌ ٓ١ٛكظّ٠ ٌُ ٌٛ ٝطٍغ ػٍٕ١خ ،ألؿً أٚالىٔخ ٚألؿً أْ ٔ٠ظّ َّ حٌ ٚ ،ٓ١ٛأْ طؤطٟ ِظؤهَحً هّ ِٓ ٌَ ١أال طؤط ٟأريحًٌ ٚ ،ىٓ أفِ ً٠خ ّ٠ىٓ فؼٍٗ ٘ ٛحٌزيء فٌ ٟلظش ٘يٚء رِ ٓ١ـٍِطٓ١ ٚرّٕ١خ ال ِ٠حي حٌؼٍ٠ ّْٛ٠ٛزي ْٚفِٛ ٟلغ حٌمّٛس ال ِٛلغ حٌّغٍٛد حٌّٕخفك. رخٌيٍؿش حأل ٌٝٚال ري ِٓ حٌظٛلف ػٓ آٍخي حٌِّ٠ي ِٓ حٌ٘زخد اٌ ٝحٌـ ٖ١حٌٌ ٞرخص ِٕمّٔخ ً ٚ ٠مخطً ف ٟغ َ١أٍِ ٝؼَوظٗ حٌلم١م١ش ّ ٟ ٚي أرٕخء رٍيٖ ،طٍه أ٘ ُّ اٗخٍس ٠زؼؼٙٔٛخ ٌٍٕظخَ رٛٛٛي ىٍؿش حٌظًٍّّ ٌي ُٙ٠ك ّيحً ٌُ ٠ؼي ٠طخق ٚ ،رخٌطزغ ٓ١ى ْٛحٌَ ّى ػٕ١فخًٕ١١ ِٓ ،ش "غِٚس" ػٍ٠ٍ ٝف ص ِظطَفش طم َٛرٔز ٟحٌٕٔخء ٚلظً حٌٔخكً ٌمٛح ٍ حأل١فخي ٚحٌ٘ٛ١مٙ١ٕٙ٠ ،خ حٌٕظخَ هالي أ٠خَ رؼي أْ طٍٓ ًٜخٌظٌٗ ْ١ٌ :ىُ ِٓ كّخ٠ش ى ٚ ٟٔٚىْٚ ا١خػظ.ٟ أفِ ً٠خ ّ٠ىٓ حٌم١خَ رٗ كخٌ١خ ً ٘ ٛحٌّ٘خٍوش رفؼخٌ١ش ف ٟكّالص حإلغخػش ٌٌٍٕ ْ١خُك ٓ١إٌِ ٝخ١مُٙ فلٔذ ،رً حٌظلَّن رخطـخٖ حٌّٕخ١ك حٌّٕىٛرش وّخ ف ٟكّ ٚ ٚحٌّؼ١ّ٠ش ٚػٍٛ ٝؼٍ ١ي ٗؼزِ ٟؼٍٓ ٌَ٠١رٛح ػٜف ٓ٠ٍٛرلـَ :اكَحؽ حٌٕظخَ ٚ ػـِٖ ػٓ ِٕؼ ُٙطلض ِّٔ١خص حإلٍ٘خرٚ ٓ١١ ؿٙخى حٌٕىخف ٚ ،اػالَ رم١ش اهٛط ُٙف ٟحٌّ ٓ١ٛ أْ حٌٛؿغ ٚحكي ٚحٌٚ ُٙحكيّ٠ .ىٕ ُٙأ٠٠خ ً حفظظخف ِ١خطُ ٠ظىفٍّ ْٛفٙ١خ رؤرٕخء حٌ٠لخ٠خ ِ ٚيحٍّ ِ١يحٔ١ش ٠ى ْٛٔٛفٙ١خ ح٢رخء ٚحألِٙخص ٚحٌّؼٍّّٓ١ ألٌٚجه حٌٌ ٓ٠فميٚح ػخثالط.ُٙ
ص وّخ ال ر ّي ِٓ حٌظ٘خ ٚ ٍٚحٌظيرِ َ١غ ؿٙخ ٍ ػٔىَ٠ش فخػٍش ف ٟحٌٕظخَ ٚحٌّؼخٍٟش رٙيف حٌظٕٔ١ك ٚحٌظلٌٍ َ١٠ـخْ كّخ٠ش طلِّٕ ٟخ١ك طـّؼخط ُٙفٌ ٟلظش حٔفالص حٌغ٠ذ ػٕي حٌٔم١ٛ حٌّي ٌٍّٕ ٞٚظخٍَ ٚ ،رّخ ٓ١ى ِٓ ْٛحٌٍَٚ٠س أ٘خء كٛحؿِ ِ٘ظَوش ِٓ و ًّ فجخص حٌٓ١ٛ حٌغَِٕٙ ٝخ لزً حٌلّخ٠ش ٍٓخٌش ٚحٟلش إّٔٔخ ٌٓ ٔظف َّق ٚ ،إّٔٔخ ؿّ١ؼخ ً ٓٔ ٌٓ ّْٛ٠ٍٛيع ٌِٕٚحص حالٔظمخَ أْ طظّ ّىٓ ِّٕخ. ّ اْ حٌؼيحٌش حٌظ٠ ٟلممٙخ حٌمخٔ ْٛطىخى طى ْٛحٌّ٠خٔش حٌٛك١يس ٌظؼخف ٟحٌ ٚ ،ٓ١ٛرميٍ ِخ ٓظىَِّ ْٛس ٌىّٕٙخ ٓظ٘ف ٟؿَحكخ ً ػّ١مش ٌٓ ٚ ،طٛفَّ أكيحً، أٌٚجه حٌٌ ٓ٠فَ١ ٟف حٌؼٍٛس لزً حٌٌ ٓ٠فَ١ ٟف حٌٕظخَ .رّٕ١خ ٠ظُ طفؼٍٙ١خ ٠ـذ اٛيحٍ اػالْ ػخَ ِٕ٠ي حٌؼمٛرش حٌم ٜٜٛرَّطىز ٟأ٠ش أػّخي حٔظمخِ١ش هالي حٌفظَس حالٔظمخٌ١ش ٚػيَ ٍّٗٙخ رخألػٌحٍ حٌّوفّفش ٌٍـََ ِغ فميحْ َِطىزٙخ ٌىخفش كمٛلٗ. ّ٠ىٓ حالٓظفخىس ِٓ طـَرش ٍٚحٔيح ف ٟأ٘خء ِلخوُ ِلٍّ١ش ِٕؼخ ً ٌ١ؤّ حٌٕخّ ِٓ حالٔظظخٍ ف ٟأٍٚلش ص ٍ٠ٛ١ش ٚ ،حٌظَو ِ١ف ٟحٌمٜخٙ حٌّلخوُ ٌٕٔٛح ٍ ػٍ ٝحٌٌ ٓ٠لخِٛح رـَحثُ ٕٗ١ؼش فٍُ ٠ىظفٛح رخٌمظً ىفخػخ ً أ ٚف ٟأٍ ٝحٌّؼَوش ،رً طٛ١ٍّ ٛح رخٌظؼٌ٠ذ ٚحٌظٕى ٚ ً١حالغظٜخدّ٠ .ىٓ طفؼِ ً١زيأ حٌيّ٠ش ٚ حٌّٜخٌلش ٚ ،حٌلىُ ِخ أِىٓ رؤكىخَ ِوفّفش ال طظـخ ُٚأكىخَ ٓـ ٍٓ ٍ٠ٛ١ش طزم ٟحٌ ُّيحْ ػٍ ٝل١ي حٌل١خس ٚأٍ٘ٗ ػٍ ٝل١ي حألًُِٔ ٠ ٚ ،ظفخى ِٕ ُٙفٟ حٌؼًّ ف ٟحٌّمخٌغ ٌزٕخء ِخ طّ ٙيَ ِٓ حٌزٍي. ِٓ ٚحٌّ ُّ ٙحٌظَو ِ١ػٍ ٝى ٍٚحإلػالَ حٌزّٕخء رؼي وً حٌٙيَ حٌٌٓ ٞخُ٘ ف ٗ١رمٛس ،اً ٠ـذ اظٙخٍ ؿٛٙى ؿّ١غ أرٕخء حٌزٍي رّٓ فًٌ ٟه "حٌّظَرَّٚ
أػّخي5
ر "ُٙفِ ٟيحٚحس ؿَٚكٗ ِٓ ٔ٘خ١خص ٚ ه٠َ١ش ٚ ،لي ٕ٠فغ حٌم١خَ رَٔٙحص َّٓ ٠ـظّغ فٙ١خ حٌٛ١٠ف ٌَٔى ًوَ٠خص حٌل١خس حٌّ٘ظَوش ٚ لٜٜخ ً طؼ َ١حٌ٘ـٓ ٚحٌ٠له ػٓ حأل٠خَ حٌظٟ ؿّؼظٕخ ٚوخىص طف َّلٕخ. ّ ص ٌأللٍّ١خص فٟ فٍٕىف ؿّ١ؼخ ً ػٓ حٗظَحّٟ ١خٔخ ٍ ٓ٠ٍٛخ حٌغي ،فى ًّ حٌّظٜخٍػ ٓ١حٌ َٛ١ف ٟحٌٔخكش ٟؼفخء ال ٍّ٠ى ْٛأْ ّٕٛ٠٠ح ٗ١جخً ،حٌؼٙي حٌٟٕ١ٛ ُ٠ىظذ رخٌيَ ٚحٌيِغ ٚرخٌؼًّ حٌٜخىق ،كَٕٛخ ػٍ ٝرؼٕ٠خ ٚأهّٛطٕخ ٘ ٛأفّٟ ً٠خ ٍْ ٌغئخ ،غ ٍي ٕٔٔ ٝف ٗ١حٌٍٜٛس حٌّم١ظش حٌظ ٟػًّ حٌٕظخَ ػٍٝ ٕ ٍّٓٙخ ٌٔ ّٓ١٠ٍٛػٍ ٓ١ّ٠ٛفٍٛٛ ٟس ٚكٍ ٛ ِٕفٍظش ،غ ٍي ٠ؼٛى ْٚف ٗ١هٍ َ١فخق أ٠خَ حٌـخِؼشٚ ، ػ ْٛ١حرٕش حٌـَ١حْ حٌ٠خكىش٠ ،ؼٛى ْٚفٗ١ ص ٌٔؼي هللا – ّّٛٔٚحٌَّؿً حٌٌٍُ ٞع َِٔك١خ ٍ ً ص ٌَّٔ ِ٠ره ٚأٗؼخٍ ٍٚح٠خ ٚ – ح رخوَ ف ّ ٟحٌؼٍٛس ٍ ٜخ ً ري٠ؼخ ً ٌٙخٌش ِلّي ٍٗ ٚخ ػَّحْ٠ ،ؼٛى ْٚفّ ٔ ٗ١ ٌؼخىي ِلّٛى اً ٠ىظزٕخ: ًحص ٛزخف حٓظ١مظض حٌ٘ـَطخْ حٌـخٍطخٌِْٕ ، هّٔ ٓ١ػخِخً ،فَوظخ أٍٚحق حٌفـَ ،وّخ ٠فؼً حٌٕخثُ ػٕي حٌٜزخف ٚ ،فّ١خ طؼ ّي اكيحّ٘خ ٍوٛس حٌمٛٙس، وّخ ف ٟوً ٚ ،َٛ٠ؿيص فؤٓخ ً ِغَٓٚش ف ٟحٌّٔخفش حٌفخٍٛش ر ٓ١حٌ٘ـَطً .ٓ١ػَص حٌ٘ـَسٓ ٚ ،مطض حٌمٛٙس ػٍ ٝحألٍ ،ٝفخلظَرض ِٓ ؿخٍطٙخ ٔخلٍشً اٌٙ١خ هزَ حٌفؤّ وّميِ ٍش ٌىخٍػش ...فل١غ طٛؿي فؤّ طٛؿي ٗـَس ػٍ ٝأ٘زش حٌمطغ ! ٌىٓ حٌ٘ـَس حٌؼخٔ١ش حرظّٔض ٚ ،أٛيٍص ًٌه حٌلف١ف رٓ١ حألٍٚحق ،ػالِشً ػٍ ٝحٌغزطش ٚ ...لخٌض كىّظٙخ: اًح ٌُ طؼ ٢اكيحٔخ ًٍحػخ ً ٌ" ٌٖٙحٌفؤّ" ف ٟٙلطؼش كي٠ي طٜيأ ٚططَّ٘خ حٌفٜٛي!
زيتون قديم ػثذ هللا دٌا
الذولت الىطنيت السىريت بني استبذاديه
الدولة الوطنية السورية هي إحدى ورثاء الدولة العثمانية ،وصددى لدودطدور الحضارة األوروبية الحديثة ،وحصيلة لحركة النهدضدة الدعدربديدة والدندضدا الوطني ضد االسوعمار. دلد قامت الدولة الحديثة في أوروبا نويجة انودصدار الدرأسدمدالديدة السداحد اإلقطا ية .أما في مشرقنا العربي ،وكان جزءا من الدولدة الدعدثدمدانديدة ،فد ن الدولة الحديثة بدأت ووكون في أحضان الدندمداإل اإلقدطدا دي بشدكدلد الدجدديدد الموالئإل مع بداية انوشار الرأسمالية الضعيفة والوابعة للرأسما األوروبي. أخذت الدولة العثمانية الحديثة في الوكوّ ن في منوصف القرن الواسع شر مع صدور قوانين الونميمات ذات األبعاد البرجوازية .ولكن مفعو ولك القوانين وأصداء الحداثة بقيت محدودة األثر في العهد العثماني لسببين :طبيعة الدولة العثمانية ذات الجذور اإلقطا ية ،والمجومع الراكن الساكن ،الذي كان فقهاء السلطان ي ّد ون أن القوانين الوضعية مخالفة للشريعة. ومع انهيار الدولة العثمانية سدندة ٔ1ٔ1حددثدت ندقدلدة مدن خدط الدجدامدعدة اإلسالمية ونماإل الطوائف والمل إل خط الوطنية والقومية ،حسب المفهوإل البرجوازي األوروبي للقومية الموداخ مع المفهوإل الخلدوني (نسبة إل ابدن خلدون) للعصبية .وفي الوقدت ندفدسد لدإل َو ْ ف اإليدديدولدوجديدات السدابدقدة دخد َود ِ وبخاصة ل المسووى الثقافي الشعبي وفي األدب الشعبي والسِ َيرْ الشعبديدة. فقد طغت ليها اإليديولوجية اإلسالمويدة أو الدقدبدلديدة .وهدذا يدعدندي ودداخد ووعايش ووصارع إيديولوجيات في مجومع وسوده القات ما قب الرأسمالية. اوسمدت الددو الدعدربديدة ( السدوريدة ،الدلدبدندانديدة ،األردنديدة ،الدعدراقديدة والمصرية ) وريثة الدولة العثمانية بسموين بارزوين : اسومرار مفاهيإل الدولة السلطانية ( المملوكية والعثمانية ) في نسيد الددوالعربية الحديثة وخالياها .وهذا مما أدى إل طبع هذه الدو بسمدات الددولدة السلطانية الم ْورَ ة بطبائع االسوبداد ،الوي وحدث نها الكواكبي . وؤثر قياإل الدولة العربية الحدديدثدة ودؤثدرا واضدحدا بدندمدوذل الددولدة الدحدديدثدة البورجوازية األوربية ،أكثر من وؤثره ،في المراح األول ،بدالدودطدورات االقوصادية االجوما ية السائرة ببطء في مجومعاونا العربية .وكان لدرجدحدان كفة العام الخارجي ل العام الدداخدلدي أثدر واضدت فدي ودطدور الددولدة العربية الحديثة ووشابك القوى االجوما ية المسيِّرة لها ،ووعثر خطاها. كان الهدف الرئيسي لالنوداب الدفدرنسدي ( ٕٓ - ) ٔ1ٖٗ – ٔ1كدمدا هدو الحا لالنوداب البريطاني -وشديد قبضة الرأسمالية الفرنسديدة ومدإسدسداودهدا ل سورية ولبنان السوثمار خيرات هذه البالد وف االسدلدوب االمدبدريدالدي المعروف .وهنا يكمن الوج المملإل لالنوداب بصفو أحدد الدوسدائد األخدف وطؤة لالسوعمار.
ٙ
ولكن كان لالنوداب وج آخر ومث بازدياد ودؤثديدر أفدكدار الدثدورة الدفدرنسديدة وهبوب رياح الحداثة والوحديث ،الدودي أسدهدمدت ،دلد الدرادإل مدن مدرارة االحوال االسوعماري ،في وحريك ملية الوطور بمخولف أبعادها ودفعها إل األماإل .وقد أو في مقدمة ملية الوطور هذه السديدر قددمدا فدي بدنداء الددولدة السورية الحديثة. مع فجر االسوقال أخذت مواقع الدولة السورية الحديدثدة الدمدسدودقدلدة ودودوطدد رويدا رويدا مع االسومرار في بناء هيكلية الدولة وف القوا د واألسس الوي خطط لها ووضعها "الفكر البرجوازي الفرنسي" .فقد وضع مدثدقدفدوا الددولدة السورية جملة من القوانين الحديثة المسوقاة من خبرة الدولة البرجوازيدة فدي الغرب ،ووحديدا فرنسا. الجمعية الوؤسيسية المنوخبة في وشريدن الدثداندي ٔ1ٗ1شدر دت فدي وضدع دسوور أثار مناقشات حامية ،لدإل ودكدن الدجدمداهديدر الشدعدبديدة بدعديددة دندهدا، وصار ت فيها اآلراء واالوجاهات الليبرالية والسلدفديدة ،وودواجدهدت مصدالدت طبقات الشعب الموناقضة وبخاصة قضية الموقف من الملكية اإلقطا ية. كما دارت في البرلمان و ل صفحات الجرائد نقاشات حدادة حدو طدبديدعدة الدولة :دولة لمانية أإل دينية ،وأخيرا و ّإل الووص إلد حد وسدط دبّدرت ن المادوان األول والثالثة من الدسوور. نصّت المادة األول ل أن (سورية جمهورية ربية ديمقراطية نيابية ذات سيادة .وهي وحدة سياسديدة ال ودودجدزأ وال يدجدوز الدودخدلدي دن جدزء مدن أراضيها .والشعب السوري جزء من األمة العربية ). المادة الثالثة نصت ل أن (دين رئيس الجمهورية اإلسالإل .الفق اإلسدالمدي هو المصدر الرئيسي للوشريع .حرية اال وقاد مصونة ،والدولة وحورإل جميدع األديان السماوية ،ووكف حرية القياإل بجميع شعائرها ل أن ال يدخد ذلدك بالنماإل العاإل .األحوا الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومر ية). وفي هذه المرحلة من خمسينيات القرن العشرين اخوفت الوالءات العشائريدة والطائفية إل حد بعيد ،وحلّت محلها الوالءات الوطنية والقدومديدة .ويدمدكدن القو أن النهضة العربية بلغت في أواخر خمسينات الدقدرن الدعدشدريدن أول مرحلوها الثالثة باوساع دائرة الوالءات الوطنديدة والدقدومديدة ،ورجدحدان كدفدة العقالنية ،ووقلّص دائرة المحرمات. ومن مميزات ولك الفورة :وبلور معالإل البورجوازية الوطنية الصدندا ديدة ذات االوجاه الوطني ،وصعود الفئات الوسط (البرجوازية الصغيرة) في الريف والمدينة ،وهي ومول بالمشا در الدوطدنديدة والدقدومديدة طدامدحدة فدي إزاحدة (الطبقات األ ل منها) والحلو محلها .كما بددا واضدحدا اندودصدار مدبددأ " المواطنة " والمساواة أماإل القانون بين سائدر فدئدات الشدعدب دلد اخدودالف انوماءاوها المونو ة. والسإا المطروح اليوإل :كيف ومدكدندت الدوالءات الدعدشدائدريدة والدطدائدفديدة والعساكر السلطانية من إضعاف المجومع المدني ووحجيإل العلمانية ووهدمديدش الديمقراطية ؟ ويلي السإا األخطر :من الذي أسهإل في إضعاف الدولة الوطنديدة الدمددنديدة الديمقراطية ،ووضع البالد ل كف فريت االنقسامات الطائفية والمذهبية ،ودفع البالد إل حافة الهاوية ؟ .. وهنا يُطرح سإا آخر :ما دور العسكدروداريدا " ودولدودهدا األمدنديدة " ذات الصبغة الطائفية في الوصو إل الحالة الخطيرة اليوإل ،الدودي ودهددد وجدود الدولة الوطنية السورية ،مع دخو السلفية الجهادية ل خط المواجهة ؟ .. ال حاجة إل القو إن الحديث ن دور العساكدر فدي حدكدإل الدبدالد والدعدبداد بحاجة إل كواب خاص ال يوسع المقاإل ل هنا .فوراث الحكإل الدعدسدكدري فدي مشرقنا العربي وعود جذوره إل هد المماليك ومن ث ّإل ورثوهدإل اإلندكدشداريدة ّزها مع حركة اإلصالحات في الدولة العثمانية وقياإل العثمانية ،الوي انوه الدولة الحديثة ( العثمانية ) في منوصف القرن الواسع شر.
زيتون قديم و ندما احودمت الوناقضات داخ المجومدع بددأ بدعدض الضدبداط يدودطدلدعدون بؤبصارهإل للقفز إل السلطة .وسا دهإل دلد ودحدقديد طدمدوحداودهدإل ضدعدف الطبقات االجوما ية ووحديدا البورجوازية الوطنية الحاضنة للوطور والونميدة من جهة .وجاءت هزيمة الجيوش العربية أماإل الزحف الصهيوندي الحدودال فلسطين ووؤسيس دولة إسرائي وسيلة اسوخدمها العساكر كف ّزا ة لدلدسديدطدرة واالسوئثار بالحكإل وحجب الديمقراطية بحجة ودحدشديدد الدقدوى " ودحدريدر فلسطين ". وال بد من القو إن طابع " الدولة المزر ة " للعسكرواريا ومدن يسديدر فدي ركابهاّ ،رق ملية قياإل دولة حديثة صرية بؤدواوها وفكرها .كما أفرادت سلطة العسكرواريا و " دولوها األمنية " كثيرا من أسس الحرية ،الوي قدامدت ليها الدولة الوطنية السورية .وهذا ما يدفع للوساإ :أليست " الدولة األمنية " بخلفيوها الطائفية مسإولة ،دون أن ودري ،في كثير من الوجوه في ودمدهديدد الطري لإلسالإل السياسي الموطرف ،لإل الن ب قامة دولة الخالفة اإلسالميدة ومحو الدولة الوطنية. ومعروف أن فش العسكر في الوحرير أدى إل حلو اإلسالإل السياسي مح ّ العسكر ،وهو ينادي :اإلسالإل هو الح لجميع المشكالت وفي مقدموها وحرير فلسطين .وكؤن قدر العالإل العربي االنوقا من اسوبداد العساكر إلد اسدودبدداد األصوليات الدينية ،ووذهب هبداء مدندثدورا جدهدود د داة الدندهدضدة الدعدربديدة والونوير اإلسالمي. وهكذا وقعت الدولة الوطنية السورية بين ناري :اسوبداد الدعدسدكدروداريدا ومدا ومثل من جشع الفئات البيروقراطية الموحالفة مع البورجوازيات الدطدفديدلديدة، واسوبداد اإلسالإل السياسي الموطرف ،وطدمدوحد فدي الدرجدوع إلد خدالفدة السلطان بد الحميد ،مسوخدما الوقنيات الحديثة المسووردة من " دار الحدرب " ومد وما بالبورودوالر المودف من " دار اإلسالإل ". ونشير هنا إل أن اإلسالإل السياسي المعود لإل يكن ضد بناء الدولة الوطدنديدة السورية ،بدلي الوواف الذي جرى بين اإلسالإل السديداسدي الدمدعدودد مدمدثدال بمصطف السبا ي ومحمد مبارك والقوى الوطنية والليبرالديدة فدي صديداادة دسوور ٓ٘ ، ٔ1الذي وحدثنا ن .ودسوور ٓ٘ ٔ1كدان ودجدسديددا لدهديدكدلدة الدولة الوطنية السورية ،الودي ودعدرضدت لدهدجدمدات الدعدسدكدروداريدا ،وهدي ووعرض اليوإل للعواصف الهوجاء لإلسالإل السياسي الموطرف. لإل وكن الوحركات الشعبية المنطلقة من در ا في ربيع ٕٔٔٓ بدندت يدومدهدا، ب هي حصيلة جملة وام داخلية وصدى للوحركات ضد أنممة الدطدغديدان في دد من األقطار العربية .ما نريد الوؤكيد لي هدندا هدو أن الدودحدركدات الشعبية السورية المنادية بالحرية والكرامة كاندت لدهدا خدلدفديدات اقدودصداديدة اجوما ية موجهة ضد ممارسات البورجوازية البيروقراطية ودولوها األمنية. و ل الراإل من أنّ هذه الخلفيات كانت حديث الناس ،إال أندهدا ُاديّدبدت بدعدد اندالع الوحركات ألسباب ال مجا لذكرها هنا. ومع إمعان النماإل السوري في قمع المماهرات السلمية بدالدرصداص الدحدي، خفوت أصوات المطالبين بالحرية والكرامة ،ووقلصت أ دداد الدمدنداديدن بدؤن الشعب السوري واحد ،وأخذت وجواح البالد اصفوان صحراويوان: اصفة الموزموين اإلسالميين ،الوي ونه من الوراث المملوكدي الدعدثدمدانديووكفيريات ابن ويمية و أطروحات سيد قطب. اصفة الحشد الطائفي ( العلوي ) الذي سعّرو بعض قوى السلطة لحمايةثرواوها وما سرقو من أموا الشعب .وهذه القوى الرأسمالية البيروقدراطديدة والطفيلية ُوخِيف الطائفة العلوية زا مة أن " وجودها " مهدد بالخطر إذا لدإل وموش السالح ووسير وراء الحكاإل. ّ هذه األوضاع الداخلديدة الدمدضدطدربدة زادهدا اسدودعدارا ،ضدر الدبدودرودوالر ( الخليجي واإليراني ) ،والسياسات اإلقليمية والدولية ،مما أدى إلد وضدع الدولة الوطنية السورية ومصيرها في مهب الرياح.
وهذا ما شجّع قوى اإلسالإل السياسدي الدمدودطدرف إل دالن دولدة " الدخدالفدة7 اإلسالمية " و دإل ا وراف هذه القوى بالدولة الوطنديدة السدوريدة .وأوادلدت القوى السلفية الموزموة والموحجرة فدي ندهدجدهدا الدمدر دب بدمدندع رفدع دلدإل االسوقال ذي النجوإل الثالث الحمراء. و لإل االسوقال هذا أبد و الجمدعديدة الدودؤسديدسديدة السدوريدة لدعداإل ، ٔ1ٕ1 وأصبت لإل الجمهورية السورية ،إل إن ألغو دولة العسكرواريا .ولهذا أ اد ثوار الوحركات الشعبية لإل االسوقال ويمنا بالمسوقب الزاهر .واليدوإل وبدعدد أن انزلقت الوحركات الشعبية نحو العسكرة واخولط حدابدلدهدا بدندابدلدهدا ،يدؤودي مسلحوا اإلسالإل السياسي الموطرف ،وكثير منهإل أشوات جاءت مدن أصدقداع األرض ،يعودون ل لإل االسوقال وهدفهإل محو وارير سورية الوطني منذ قياإل الدولة الوطنية العربية السورية ،الوي أ لن المإومر السوري في الثدامدن من آذار اإل ٕٓ ٔ1اسوقاللها. الثورة السورية الكبرى (ٕ٘ ،)ٔ1ٕ7-ٔ1الوي لإل ونوصر سكريا ،ولدكدندهدا حققت نصرا للحركة الوطنية في ميادين شو ومنها المساومة والمصدالدحدة، الوي جرت بين سلطات االنوداب الفرنسي والبورجوازية السورية ممثلدة فدي الكولة الوطنية ،ومّت ل أثرها انوخابات جمعية وؤسيسديدة وضدعدت دسدودور ، ٔ1ٕ1وهو القلب النابض للجمهورية الوطنية السوريدة .وهدذه الدجدمدعديدة أبد ت العلإل السوري ذي األلوان الثالثة والندجدوإل الدحدمدراء الدثدالثدة ،الدذي رفع ثوار الوحركات الشعبية في وج العسكرواريا و لمها ذي النجموين. واليوإل ودوس المنممات المسلحة لسلفية هد االجوياح البورودوالري باألقداإل لإل االسوقال ووعلن " الجهاد " للخالص من روح الدجدمدهدوريدة الدوطدنديدة السورية ممثلة بدسوور ٓ٘ . ٔ1وأصبت واضحا د اة االسوبدداد السدلدطداندي العثماني " يجاهدون " لدفن الدولة الوطنديدة السدوريدة ،الدودي حدمدلدت بديدن جنابوها معالإل العصرنة والحداثة والطموح إل مسوقب دربدي مشدر .هدذه الدولة ،الوي وب ّنت الجوانب المشرقة النيّرة والعدقدالنديدة مدن ودراثدندا الدعدربدي اإلسالمي وسع قوى " الوسلط " و"الرجعة " إل دفنها في الرما . هذه الدولة الوطنية المدنية الديمقراطي السورية وعرضت وووعرض لدنديدران اسوبدادي القووين الموصار وين :المباحث السلطانية ودولوها األمنية والسلفيدة الجهادية الرافضة للوطن والسابحة في سماء الخيا .وكال الطرفين يدندهدالن من معين الدولة السلطانية ( السلجوقية والمملوكية والعثمانية ). فه سوصمد الدولة الوطنية السورية أماإل الرياح العاوية ؟
مدن زيتون تقلن :شهذ الشاهً
قارة ...عروس القلمىن
قارة ولك المدينة الموربعة في جبا القلمون الشامخة ل الطري الدرئديدسدي الذي يص مدينوي دمش وحمص في منطقة اسوراويجية الموقع لقدربدهدا مدن الحدود اللبنانية. وعرضت هذه المدينة الثائرة في شهر وشرين الثاني لعاإل ٖٕٔٓ لحملة نيفدة من قب صابات األسد وميليشيا حزب هللا نمرا ألهمية المدينة بالنسبة فهي أساسية لوؤمين طري حمص دمش وإبقائها مفووحة فضال ن وقو ها لد طري سريع يربط العاصمة دمش بمعاق للحكدومدة دلد طدو السداحد . كما وقع في المنطقة مسوود ات أسلحة ومدراكدز ألدويدة وكدودائدب سدكدريدة ديدة للجيش السوري الذي بدوره يعمد ل إبقائها بعيدة ن أيددي الدثدوار خشية من أن يوكرر ما حص في مسوود ات مهين. اسومرت الحملة الهمجية ل المديندة لدعددة أيداإل ودحدت ادطداء دنديدف مدن القصف المدفعي والصاروخي واارات جوية بالمقاوالت الحربية كما قصفت المدينة بأكثر من 01صواريخ ارض أرض اغلب الظن أنها من نوع لوونوا أحدثت دمارا هائال في المباني وأدت لوقوع شهيدين من القلموون واوائولوة كاملة من القصير. ونويجة للحملة نزحت آالف العائالت السورية إل لبنان دبدر بدلددة درسدا اللبنانية الحدودية مع سوريا في م أوضاع إنسانية ومدعديدشديدة صدعدبدة فدي المدينة الوي ووعرض للقصف الموواص الذي أدى الروقاء شرات الشدهدداء والجرح من المدنيين ودمار هائ في مناز ومساجد المدينة . في يوإل الثالثاء بوارير ٕٖٓٔ\ٔٔ\ٔ1صرح إ الإل النماإل األسددي بدفدرض سيطرو ل المدينة مخلفا دمار هائ وحالة إنسانية مزرية . وردا ل إ الإل النماإل صرح المركز اإل المي في القلمون البيان الوالي : بعد خمسة أياإل من القصف العنيف بك أنواع األسلحة وبعد أكثر من شرين
8
شهيد نقو لكإل سقطت قارة لكن لإل يسقط القلمون فالمعارك كر وفر والحرب سجا وما حدث بقارة ما هو إال أمر أليقدام الدندفدوس وخداصدة الدثدوار اند الخيانة موجودة بينكإل فونبهوا نعإل اسوطا ت قنوات النمداإل دخدو أو قدارة نعإل أو قارة فقط ومهرت ووبجحت سدقدوط قدارة وكدي ال ندندسد إن هدذا الصنيع حص من قب في مدينة داريا ادخ الندمداإل قدندواود امدهدر لدلدعديدان اسورجاع المنطقة وثاني يوإل وكون المفاجؤة أن األرض ما زلت وحت سيطرة الثوار إن المعركة وان خسر الثوار جولدة فدهدنداك جدوالت رابدحد اندمدروا لداريا ولبرزه والمعضمية سنة وهي صامدة وحت سيطرة الثوار وإننا ننومدر من ثوارنا ما يقسإل مهر النماإل ويمهر كذب ونفاق وباالنوقا للمدن األخرى القلمون اليوإل شهد معمإل مدن وبلداو للقصف المدفعي والصاروخي العنديدف وهي يبرود و النبك وجرد ولفيوا وولفيوا و رندكدوس ومدزراع رندكدوس و جراجير هذه المنطقة المغيبة ن اإل الإل كما شهدت مدن الدقدلدمدون ادارات جوية خاصة ل مدينة يبرود و منطقة رسا وبعد النداءات الوي أرسدلدت ألهالي صيدنايا للودخ إلخرال العواد العسكري من دير الشيروبيإل قاإل الثوار بضرب العواد العسكري وودمير دبابة وسيارة مليئة بذخيرة باإلضافة لودمديدر دبابة من طراز T72ل األوووسوراد الدولي. بين هذا وذاك وطفو ل الوسط مإشرات معركة القلمون ،معركة يحشد لهدا النماإل بشك شب كام ميلشيات من حزب هللا ،كما نشدرت جدريددة الدوطدن السعودية وسريبات وفيد بؤن النماإل يعومد ل خطة وهجديدر لسدكدان مدندطدقدة القلمون وإحال بدي نها من منطل طائفدي كدمدثدا مشدابد ل د بدابدا دمدر والقصير في حمص . ووبق هذه المعركة في طي المجهو يوؤم السوريين أن ونوهي بنصر للثوار ووغيير لميزان القوى لصالت الثورة السورية .
مجتمع حألد ؿٍٛؽ كز١مش
إيذيىلىجيا احلرب وفلسفت السالم
إن أقس ما يواجه اإلنسانُ لدى و ي لذاو ،كائنا قائما في وجود اريب لدإل ي َْخ َورْ ه وفي حياة لإل يكن هو في أص انطالقوها ب وصلت إلي بدر اآلخدر، هو كيفية اللقاء مع الذات ومع اآلخدريدن ،ومدعدايشدة كدإل هدائد مدن األلدغداز واألسرار يطفت بها الوجود في ك ِّ طياو ،وكيفية معالدجدة الدقدلد والدخدوف وإرساء قوا د سالمية وإمِّن ديمومة الوالقي خارل دائرة الصراع والودنداحدر ومنط المحاذرة من اآلخر حِفاما ل الذات. مَن في إمكان أن يُفلت من وطؤة هذه األسئلة؟ إننا ال نغالي البوة إن ذهبنا في صدر ،مدع وشدعدبداودهدا وحليلنا إل الوؤكيد ل أن قضية اإلنسان الكبرى ُودخدود َ ووعقيداوها ،في مسؤلة واحدة :السالإل – السالإل مع الذات والسالإل مع اآلخرين – كشرط أساسي للحصو ل نوع من السعادة الدندسدبديدة ،ضدالسدة اإلنسدان األساسية .وهكذا نرى اإلنسان يفوش ن الطمؤنينة في الدقدلد ،و دن السدالإل في الحرب ،و ن السعادة في اآلالإل واألحزان .هذا اإلنسان ،الذي هو الكائن المفوش أبدا ن حقائ هاربة ،يمهر كدؤن طدبديدعدود مدفدطدورة دلد الدندمدو والوطور داخ معادلة الوناقض والوعارض. جع العديد من المفكرين والفالسدفدة مداهدرة الدعدندف والصدراع فدي حديداة يُر ِ اإلنسان إل جوهر طبيعو الوي ووحكإل فيهدا ندوامديدس الدمدحددوديدة .وبسدبدب النقص والخل اللذين يقوإل ليهما الوجود الحسِّي يوحو الزمن إلد وداريدر، أي إل مجمو ة أحداث يجمع بينها ،معمإل األحيان ،الطابد ُع الدمدؤسدوي .مدن هنا القو الذي أصبت مؤثورا“ :إن الشعوب السعيدة ال واريدر لدهدا ”.ذلدك أن اإلنسان السعيد يرومي ادة في أحضدان األحدداث الدمدفدرحدة ويدندسداب فدي وغضُّناوها ،كؤن أ ُ وِ َ من أاال الزمان والمكانَ ،و َولَ َ فدي مسداحدات األبدد الوي وردع الوارير ن الوسل إليها واإلقامة فيها .ونسؤ هنا بح :ه هناك شعوب لإل ودوِّ ن لنفسها أحداثا واريخية؟ قطعا ال .إذن ،ليسدت هدنداك شدعدوب سعيدة .هذه الحقيقة دفعت جان بو في كواب إ الن الحدرب دلد الدحدرب في العاإل ٔ1ٓ1إل القو “ :حو اآلن ،إنها الحرب الوي مألت فصو كوب الوارير .السالإل لإل يُضِ ف هنا وهناك إال بعض الهوامش”. ُ إحصاءات لماء الحرب لوثبدت ،بداألرقداإل ،الدمدسداحدة ووؤوي في هذا اإلطار الشاسعة الوي وحولها الصرا ات الدموية بين الشعوب كافة .فعل مدى ثالثدة آالف سنة ،أمكن إحصاء زهاء مئوين وإحددى وسدبدعديدن سدندة سدالإل كداندت وحضيرا لشنِّ حروب أو لرد ها .وهكذا ،يبدو العدندف لديدس فدقدط كدلدصديد بمكوِّ نات الوجود ،ب أيضا – وبخاصة – كمحرِّ ك لها طبقا لهدفديدة يصدعدب ل الغائص في خض ِّإل األحداث أن يسوقرئ مدلوالوها. مع المفكر إرَ سْ موس فدي الدقدرن السدادس شدر ،مدهدر وشدديدد قدوي دلد ضرورة الوجديد المسوداإل وحوميو ،لكن خدارل دوامدة الدعدندف ومدن داخد س والمنممات ،ضمن حركة وطويرية هادئة وهادفة .ففي مدوضدوع المإسسسات الحرية ،وحت نوان مسوق من قصيدة الشا ر اليوناني بدندداروس الدحدرب طيبة للذين لإل يخوضوها (٘ٔ٘ٔ) ،يقو إرَ سْ موس: ُ دقدبد دلديد بدودردد ،أو ن إن كان هناك أمر بين شإون البشر يَحدسُدن بدندا أن ِ باألحرى أن نوفاداه ونطرده بصلواونا و ُنبعِده بكد ِّ الدوسدائد ،فد ند بدالدودؤكديدد الحرب .ويوابع مفكر روورداإل ،في مقالة أخرى وحم ندواندا أ دمد حدزندا وأشد كآبة ،رثاء السالإل ( :) ٔ٘ٔ7الحرب آفة الددو ومدقدبدرة الدعددالدة .فدي قرقعة السالح وصمت الشرائع ،ف ذا كان الكفر ونسيان الديدن يدكدمدندان وراء المآسي فهذان الشرس ان يبلغان أقص حدودهما في نف الحرب. وفي مقارنو بين ويالت الحرب وخديدرات السدلدإل يدبديِّدن إرَ سْ دمدوس األمدور اآلوية :لينا أن نقضي ل أسباب الحرب في مهدها .ومن أج ذلك يندبدغدي لنا أن نغضس الطرف ن بعض الحقو .فهناك حاالت وفرض ليدندا واجدب شراء السالإل .و ندما نقوإل بعملية إحصائية لوكاليف الحرب ولعدد المواطنين الذين سينجون من الموت ،يبدو السالإل كؤن اش ُو ِريَ بسعر زهيد ،مدهدمدا كدان ثمن .و ندما نفكر ،بعد ذلك ،في األوجاع الوي وفاديناها والدمدمدودلدكدات الدودي
1
أنقذناها ،لن نوؤسف كثيرا ل ثمن السالإل الذي نكون قد دفعناه. إن الدولة الوي ور ونميما داخليا ايدر داد سدودسدعد حدودمدا إلد ندهدب جيرانها ،بغية وؤمين نوع من االنفرال لمواطنيها المقهورين ،والوصدو إلد موارد جديدة . نرى مما وقدإل أن هناك فكروين وحوِّ مدان دلد أحدالإل الدبدشدريدة الدجدادة فدي الوفويش الدإوب ن سعادوها :اشمئزاز من المسار الذي وؤخذه أحداث العالإل؛ وسعي إل وجاوز الذات إل حا أفض – وفي وعبير آخر ،حدلدإل بدمدجدودمدع كام وحلإل بسالإل دائإل بين الشعوب .هذا مبدأ الدرجداء فدي الدفدكدر السديداسدي ِّ موقطعا ،في أوقات يسيطر الطوباوي .إن هذا النوع من الفكر يودف ،موموِّ جا ليها نوع من الهدوء النسبي .فدوداريدر الديدوودوبديدا ،وإنْ أمدهدر بدعدضدا مدن الثوابت ،يوجلس في محطات يجمع بينها الوميُّز ،ألن ينطل من فرادة الدواقدع االجوما ي السياسي الثقافي المعاش .ومن حسنات هذه الفواص أنهدا ودفدسدت المجا أماإل ك ِّ مجومع لكي ينس أحالم ووطلعاو ل نحو يسيدطدر دلديد نو ٌع من حرية االسونباط والحبك الودندمديدري ،مدن دون الدخدضدوع لدقدوالدب جاهزة لوعليب الفكر قب انبثاق . أن أالبية المساهمات في موضوع السالإل وولد من رحإل األوجداع واألحدزان وووميز ،بالوالي ،بالوواصلية .فك ُّ مشروع يسوند إل ما سبق من مدقداربدات، ويضيف إليها رإى جديدة .من هنا ُّ وؤثر روسو باألب دو سان بديدار ،وكداندط باالثنين معاُّ ، ووؤثر الرئيس ولسون ،أحد صداندعدي صدبدة األمدإل ،بدكدودابدات كانط. ما فوئ البعض ينمر إل مبدأ الوعارض كمحدرِّ ك أسداسدي ألحدداث الدوداريدر ومقوِّ مات الحياة .خارل الصراع ،وحو الدموي من ،ال حديداة وال ودطدور. ّ ّ ّ ّ وسديداسديدا، وديدنديدا وثدقدافديدا رقيا وف هذه النمرة ،يُعوبَر اآلخر ،المخولف ّ خطرا ل وحدة المجومع ووماسك ،وحدا لنمو األنا المخولفة .من هنا العمد ل وذويب هذا اآلخر في بووقة األحادية إذا أمكن ،أو السعي إل وهميش ثإل إلغائ .إن مبدأ الصراع هذا ،حوس الزمن البشري إل وارير مؤسوي ،وودوالدد في المصائبُ بعضها من بعض في حلقة العنف المفراة. في مواجهة إيديولوجيا الحرب الودي ودرى الدندور وودندمدو أبددا فدي أحضدان العبثية ،يمهر ويا ٌر روحي وفلسفي يقوإل ل السالمية الوي وش طريقها إل ِّ المودعدثدر الضمائر والعقو ل إيقاع الزمن اآلوي – زمن الخالص لإلنسان في اربة وجوده .هذا الويار يد و إل العبور من مبدأ الوعارض والدودصدارع ت مخودلدفدة لِدلِدقداء الدبدشدر إل مبدأ الوكام الونافسي الخيِّر الذي يُرسي مقوِّ ما ٍ بعضهإل ببعض في حضارة المحبة .لإل يعد اآلخر المخولف خطرا لد ذاودي ُّ بت أنمر إلي كخلية حية و ضو فا في جسإل البشرية الدواحدد وكياني ،ب الموحس د ،حيث وقوإل الحياة ل الوكام الومائفي في وآلف االخوالف .فدعدلد شاكلة وحدة أ ضاء الجسد المونو ة ،ال يسوقيإل الوفا الحياوي والدودبدا دديدة إال في الوعددية. إن وحدة الشك سالإل األمدوات ومدوكدب جدندازة الدفدكدر؛ وودنداسد الدودالقدي الوعددي سالإل األحياء في كنف إنسانية موجددة وموصالحة أبدا مع نفسها فدي الغيرية الموآلفة.
شخصيات
مسعود اكو
الشهيذ عبذ القادر الصاحل
بد القادر الصالت هو أحد شباب الريف الحلبي من بلدة اسمها مارع .مره ٖٖ اإل ،ل زوجة وخمسة أوالد .مل األساسي وجارة الحبوب والمواد الغذائية ،وباإلضافة لذلك ،كان يعم في الد وة إل اإلسالإل في سوريا، األردن ،وركيا وبنغالدش وذلك بعد أن أمض خدمو العسكرية في وحدة األسلحة الكيميائية في الجيش العربي السوري .كان من أو المنممين للنشاط السلمي والمماهرات في مارع وحينها أطل لي اسإل "حجي مارع". انوق إل العم المسلت بعد بداية الثورة بشهور .اخوير ليكون قائد الكويبة المحلية في بلدة مارع ،ثإل اخوير ليقود مجمو ة من الكوائب العسكرية للقوا في الريف الشمالي لحلب وحت اسإل "لواء الووحيد " ،يومث دور الصالت في هذا اللواء بقيادة العمليات العسكرية فقط أما قائد اللواء فهو بد العزيز سالمة. يحص الصالت ل الوموي من الوبر ات الوي وؤوي من داخ وخارل سوريا والغنائإل الوي يسوولي ليها من معارك مع النماإل السوري .يوموع بد القادر الصالت بالكاريزما العالية ،فبالراإل من نحو جسده لدي حضور قوي ووج قريب إل القلب. شعبيو الية بشك اإل في ك مدينة ومحافمة حلب ،إال أن وفي بداية الثورة كانت هناك بعض الوحفمات من أه مدينة حلب ل دخو لواء الووحيد للمدينة خوفا من رد النماإل السوري القوي وأثره ليها. القة الصالت بالدولة اإلسالمية في العرا والشاإل (دا ش) مووورة .أما بالنسبة لعالقو مع النصرة فذكر الصالت بؤن القو معهإل جيدة ،وأن بالراإل من االخوالف في األفكار معهإل فهو مجرد اخوالف وليس خالف.
22
الصالت قائد إسالمي وال يطمت بؤي دور قيادي في المسوقب حسبما يقو ، إال أن يرى دورا للواء الووحيد في مسوقب سوريا .الصالت يريد أن يرى سوريا دولة إسالمية ،ولكن قا " :إن هذه الدولة لن وفرض أبدا بقوة السالح". أشخاص ليسوا سوريين في يرى الصالت بؤن ليس هناك أي مانع من وجنيد ٍ اللواء ،ولكن بحسب ما ذكر ال يوجد في اللواء أي شخص اير سوري إل اآلن .الصالت ابن البلد البسيط ،ويوعام دائما بهذه العقلية ،الوي كانت مؤخذا لي كما يرى بعض الناس وخصوصا بالخالفات األخيرة الوي حدثت بين اللواء ودا ش. في ك المعارك ورى الصالت في الصفوف األمامية ،حو في المعارك األخيرة "اللواء ٓ 1في حلب" ،كان موواجدا مع ناصره طيلة الوقت ،وقب ذلك في معركة القصير ندما امونعت معمإل الكوائب ن المإازرة .وعرض الصالت إل أكثر من حادثة ااويا ،كما ان النماإل السوري وضع مكافؤة مالية وقدرها ٕٓٓ ألف دوالر لمن يعوقل أو يقول . ائلة الصالت بقيت في مارع إل فورة قريبة ،حو أن في أحد زياراو إل المدينة قد قاإل بحفر قبر ل هناك وأوص بؤن يدفن في . اسوشهد القائد بد القادر في ٕٖٓٔ-ٔٔ-ٔ7في أحد مسوشفيات اازي ينواب بوركيا بعد وعرض لجروح جراء اارة اسوهدفو مع قادة آخرين أثناء وواجدهإل في مدرسة المشاة في حلب.
زيتون
ذوجٍــذ الذــرب
للفنان الروسي فاسيل ي فيروش ااينٔ17ٔ ، من المإ ّكد أن هذه اللوحة ليست مما يس ّر النفس أو يبه الخاطر .ومدع ذلدك فهي مشهورة ومؤلوفة كثيرا .وخالفا لما قد يوحي ب العندوان ،فد ن الدلدوحدة وعوبر صرخة مدوّ ية بوج الحرب وإدانة قويّة وبليغة للدطدبديدعدة الدمدودوحّشدة للحروب وما وجلب ل اإلنسانية من ويالت وكوارث. وجانب من أهميّة اللوحة ّ يومث في أن من رسدمدهدا كدان جدندديدا شدارك فدي العديد من المعارك والعمليات الدعدسدكدريدة وشداهَد َد ديداندا مدآسدي الدحدروب وويالوها أثناء خدمو في جيش بالده. اشوهر فيروشااين برسوماو الحربية والعسكرية .وقد كان جنديدا لدكدند كدان بنفس الوقت رسّاما قويّ المالحمة ومثقفا ذا نز ة إنسانية واضحة. في اللوحة نرى هرَ ما من جماجإل البشر الذين قولوا في الحرب .وفي الخلفديدة أطال بلدة مدمّرة وبقايا أشجار محورقة أو موفحّمة .وفو الجماجإل المكدّسدة وفي ما بينها ووجوّ مجمو ة من الغربان والجوارح الجائعة الوي وبحث فدي بقايا العماإل ما وس ّد ب رمقها. ّ المشهد صادإل وقاس وال شكّ .لكن يفون بجمال المخيف إذا ومعنا فدي مدعدنداه ومدلول الفلسفي واألخالقي. وقد حرص الرسّاإل ل أن يذ ّي اللوحة بعبارة وقو :مهداة إل جميع الغزاة في الحاضر والماضي وإل أولئك الذين سيؤوون في المسوقب ". كان فيروشااين يوب ّن ل الدواإل موقفا معاديا للحرب .كما كان دائإل االنوقداد للساسة وللقادة العسكريين الذين يوحمّلون المدسدئدولديدة األخدالقديدة دن مدوت األبرياء من البشر بال قضيّة أو مبرّر. وكان الف ّنان صريحا جدّا وهو يرسإل .فاألبطا الذين يمدهدرون فدي لدوحداود العنيفة هإل من الجنود الروس بمالمحهإل وأزيائهإل وأسلحوهإل .وهذا أوقع فدي مشاك كثيرة .إذ ا وبرت لوحاو إدانة صريحدة وواضدحدة لدلدحدروب الدودي كانت وش ّنها روسيا .وقد اوهإل فيروشااين في بعض المرّات من قب الدعدسدكدر وقادة الجيش ان بلوحاو ال يخدإل سوى األ داء بوعمّده وشوي صورة الجيدش داخ البالد وخارجها. ب لقد حمرت الدولة القيصرية جميع رسدومداود ومدندعدودهدا مدن الدندشدر أو العرض ،حو بعد أن ذاع اسم واشوهر خارل روسيا. كانت الحروب وما وزا موضو ا رائدجدا فدي الدفدنّ واألدب .فداألوّ يدقددّإل ووصيفا شفهيا لها ،بينما الثاني يدعدرض صدورة الدحدرب بدطدريدقدة صدادمدة وأحيانا ّ جذابة .وفي العصر الحاضر ،راجت الدكدثديدر مدن األ دمدا األدبديدة والفنية والسينمائية الوي ووحدّث ن "جماليات الحرب" بشك يوال ب
22
بالمشا ر ويدادغ الغرائز .وقد وجدت هذه األ ما وما وزا الدكدثديدر مدن الشعبية والجاذبية في الكثير من األوساط .ويفسر الدبدعدض إقدبدا قدطدا دات معيّنة من الناس ليها بؤن دافع المحافمة دلد الدذات أو الدودعدويدض دن ميو دوانية مكبووة أو ان محاولة لوعزيز قدرة الفرد ل البقاء والودحدمّد في أوضاع الصراع .اير أن الما يعوبر امال مهمّا .فهناك ساسة و سكدر ومنوجون سينمائيون يوكسّبون من وراء الوروي للقو وسفك الددمداء وودقدديدإل الحرب في قالب مثير وال يخلو من رومانسية. رسإل فيروشااين هذه اللوحة أثدنداء مشداركدود فدي الدحدرب الدروسديدة دلد وركسوان وحصار سمرقند في العاإل ٔ17ٙإل .ومدن الدمدر ّجدت اند اسدودوحد فكروها من سيرة حياة القائد المغولي ويمورلنك الذي اش في القرن الخامس شر الميالدي .وقد شاع ن ذلك القائد ان كان في ازواو الكثيرة ال يغادر قرية أو مدينة م ّر ليها جنده دون أن يشيّد فيها هدرَ مدا مدن جدمداجدإل الدبدشدر الذين كان يقولهإل في حروب .اير أن داللة اللوحة ومو ّد إل ما هدو ابدعدد مدن سياقها الواريخي .حيث أصبحت مع األياإل رمزا لك ّ الحروب الوي ال وخلدف سوى الموت والخراب .واللوحة وذ ّكرنا بلوحات أخرى مماثلة ال وق ّ شدهدرة مث معركة انغياري ل ليوناردو دافنشي والثالث من مايو ل فرانشيسدكدو دي اويا ووج الحرب ل سلفادور دالي واورنيكا ل بابلو بديدكداسدو .كدمدا يدثديدر شك اللوحة بعض المقاربات المعاصرة لع ّ أشهرها المذابت الودي ارودكدبدهدا بو بوت والخمير الحمر في كمبوديا. باإلضافة إل لوحاو ن الحرب ُ ،ني فيروشااين بدودصدويدر جدور الدندمداإل اإلقطا ي وجنايو ل الفقراء والطبقات المعدمة .كما رسإل لدوحدات أخدرى وصوّ ر طبيعة آسيا الصغرى وووضمّن منامر لسهو ومرول وجبا دالديدة وكلّ قممها الثلول. وفي بعض األوقات دفع حبّ االسوكشاف لدلدذهداب إلد الدهدمدااليدا والدهدندد والويبت وسوريا وفلسطين .كما زار ميونير وباريس الوي درس فيها لبدعدض الوقت ل يد ليون جيروإل. وهناك من يقو إن سلسلة لوحاو الوي رسمها ن حملة نابليون ل روسيا هي الوي ألهمت الروائي الكبيدر لديدو ودولسدودوي كدودابدة روايدود الدمدشدهدورة "الحرب والسالإل". في خريف العاإل ٗٓ ٔ1ولق فيروشااين د وة مدن احدد أصددقدائد الدقددامد الذي كان يعم ربّانا إلحددى الدبدوارل الدروسديدة خدال الدحدرب الدروسديدة اليابانية .وأثناء إبحار البارجة في البحر األصفر اصطدمدت بدلدغدإل أدّى إلد ارقها وار معمإل من كانوا ل مونها ،بمن فيهإل فيروشااين وصديق .
عطر زيتون
أطلغ ٌا غرٌة الثٍد ألهل الثٍد
هــى قالىا ..جذٌذ الىطي راح ٌـــصٍر
قــثل وٌي الىضغ ػي الىضغ هطــا
قــــــــــــثل خٌطاء ودذج كلهن ٌؼسوى
هـــــطا تكل زقاق وكل فرع خٌطا
قثــــل هاًٌطً هٍد لى ذـــــور ضٌٍي
وهطــا الصثخ ًذفي والؼصر ًٌطا
أشىف الٌاش ذذرش ال وطٌها ٌضٍغ
ولٍش ادٌا الىطي هاًؼرف ًذرضه؟
هطــــــــا الذًٍا خرتد والىطي هــٌهىب
ٌفــــــــرؽ تٍر دسـٌا وتإٌذًا ًرر ـطه
وذاهد والىضغ هاذذري صار شلىى
الشرطً والذراهــــــــً ذشاته تلثطه
قثل كاًد الغٍرج ذؼلً تٌٍا الصـــــىخ
اشــــىف درً اتى الغٍرج هاطلغ دطه
قثل كاى األهاى ٌطىف ػلً لثــــٍىخ
وهطـــــــا الثشر قام ٌخاف هي ًفطه
شىف الٌاش ذذرش ال وطٌها ٌضٍغ
لٍش ادٌــــــا الىطي هاًقذر ًذرضه؟
هــــطا الذًٍا خرتد والىطي هٌهىب
ٌفرؽ تٍر دسًــــــــــه وًرجغ ًررضه
وطـي للشوص تٍد ذٌام تٍه ًـــــــــجىم
غٍىم الذٌــــــــٌا كلها ها ذطن شوطه
وطــــــي للشوص تٍد ذــــــٌام تٍه ًجىم
غــــــٍىم الذًٍا كلها ها ذطن شوطه
ٌرجغ شً اكٍذ وٌرد تٌٍا الذـــــٍل
وذـــرؼالً األصىاخ وها ذظل خرضح
أطلغ ٌا غرٌة الثٍد ألهل الــــــثٍد
طــــــــــاهر ها ًرٌذ اقذاهك ذٌجطه
تمت طبااة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دام اإلاالم السوري الحر
22