زيتىن جريذج أسثىعيح تصذر عه شثاب ادلة الحر وريفها ,السنح األولى ,العذد ,93الخميس 8119-11-82 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
لبىر
بال أمسبء استهذاف انسفبرة االَراَُت بهبُبٌ
حىاجس امسُتُت يفبجئت يف سرالب أيرَكب جنى َشبرف عهً األفىل ؟
اإلعاليٍ تىفُك حالق ( خبص زَتىٌ )
أخبارىزوتون
األردٌ َمرر اعبدة انسىرَني اىل انذول انتٍ جبؤوا
روحبٍَ نُب احلك بتخصُب
يُهب ببستثُبء سىرَب
انُىراَُىو عهً ارضُب
عتبر الرئيس اإليراني حسنن رححنيننيو ينحم ا حن و دن بن
خرجت بمكنيسنك كنبنينرم منن منجنيح،نيت جنننين و ا اعنتنر
2
ارح ما ر حكحمي ر ني رييعو يحم ا ح و اإلجراءات حين ي. ستعي السحريين ال ين يامحن دل
ن ب
ح ،ي
الما ر نها ستتم دعي م هبىء عم
العنيلنم بنحنفن ني يني تنخنانينك النينح ارننينحم عنمن ار،نين ني كنمني المممك عبر منيي هي الجحي حالبحري حالح ح ي نجف نجحت بتخجي العفحبيت المجرح،ن عنمنين نيو منبكن اج بنرننيمن مع ال حل المجيحرم التي ق محا من يو بيستثنيء عبر مطيرات المممك حهي ممزم ب لكاو سحرييو محم البم ان التي يامحن من ي محم ج تمك ال حل امسبحلي التخمي عن ديران النححي مكرس لألغراض السممي . حقيل رححينني يني كنمنمن ننفنمنتن ني حسنيئنل دعن م عنفنك اتنجني
مسبحلي
لك.
يحنييت
ركيت الطيران د ا كين من حال من م
ال جئين السحريين حارسيل م دل
برس دنترني حنيل عن حي
المممك ا.
ا ر ن من ب ء ا زم يي سحريي من
تحامت له اينران حالسن اسنين الن حلنين يني جنننين الن ب نين حنفمت حكيل مم ايران النححيو يحم السبتو حيث سيتم ح،ع ه ا الممن الما رو دنا السحريين الفي مين عبر عيمين حنا ت يفي كبي ار باع ا ال جئين تحت مراقب الحكيل ال حلي لمطيق ال رين دن االنعنيلنم تنحانل المطيرات ا ر ني و حمينيء العفب (جنحك السحريين ال يربين من عميل العن و حيث بحسك تفيرير ا مم المتح م دل
خ ل المجيح،يت دل خ ا ن احترام ديران مثمر لمجميع الب )و حالمعيبر الح ح ي مع ال حل المجيحرم حال الع بعكس لغ الت ي او م،يجي ن حكحمته انجحت يي السييسن بيستثنيء سحرييو سيتم دعي ت م دل البم ان التي 045ل نيزحو حيفيم معظم ال جئين يي الخيرجي و دل جينك النجيحيت التني سنجنمنتن ني يني النمنيني ينن ق محا من ي نه ى تنطب عمي م اج ىجئينا .م ن حقرا ميل المممك من م نحح 025الجي ح عمن الممك ا ر ني عب اهلل الثينيو ب اي بمخيم الزعتري يي محييظ
ال اخمي ا.
حتحامت ايران حالس اسي الن حلنين الن اتنجني ب نين بنرننيمن
ط ران النححي يي جني
ح لك بع مبيحثيت مكثج بينن هن
ال حل استمرت لخمس اييم.
ال ر الجيريو ن ا ر ن قي ر عم
معي ي سيئ و
اإلجراءات التي تحمي مايلو عبني حب نيو ييمي طمك مسبحلحن ر نيحن م ار ار من المجتمع
د ا لم يسيرع المجتمع ال حلي لمسيع م ا ر ن ال حلي المسيع م يي تحمل عبيئ م يي استفبيل
مننن اىتنجنني و را رححننينني ن االن حل عم حعنن منكنيسننك بن الغربي اعتريت بح ديران ال ي تفر منننظنمن حنظنر اننتن نير السحريينو حن ن يجاو عن ميهي
تحمل عبيء ا زم السحري حال جئين ال جئين السحريين.
الس ح النححي حاىتجيقييت الن حلنين و حالنتني تسنمنو لنكنل حلن
بإنتيج النحقنح النننححي حالنمنكنسنك النثنينني هنح حن تنخنانينك اليحرانيحم عم
اتخي الح ح مع سحرييو حسط ظرح
المجر
عم
را،ينننيو حبننن نيين النمنجنيح،نيت سنتنرينع كنيين
العفحبيت مع استمرار المجيح،يتو حه ا مكسك ج ي .ا
حكين البيت ا بيض اعتبرو يحم ا ح و ن برز نفنيط اتنجني
ه
جُُف 2
الس اسي ال حلي يي جني بين ديران حالنفنحا النكنبنراو حنحل لبٌذ األُِ اٌّزؾذح اٌ َٛ١اإلصٕ ٓ١ئْ ِإرّشا د١ٌٚب ٌٍغالَ ٙ٠ذف ئٌٚ ٝلف اٌؾشة ف ٟعٛس٠ب ع١ؼمذ ٕ٠ 22 َٛ٠ب٠ش وبٔ ْٛاٌضبٔ ٟف ٟأٚي ِؾبدصبد ِجبؽشح ،ثٔ ٓ١ظبَ ؽبس األعذ ِٚمبرٍٟ ال نب نرنننيم ن ال ننننححي اإلي ن ارننني نننه ي نخ نج ن ب نعننض ال نع نفننحبننيت اٌّؼبسمخ. اىقتاي ي عن ديرانو مفيبل الح من ان طت ي النححي . حكين المجتمع ال حلي يرض عفحبيت اقتاي ي لم،غط عم ٚرأًِ األُِ اٌّزؾذح ف ٟأزمبي عٍّ ٟف ٟعٛس٠ب ػٍ ٝأعبط ارفبق أثشَ ث ٓ١اٌم ٜٛاٌؼبٌّ١خ فٟ /ٛ١ٔٛ٠ؽض٠شاْ ِٓ اٌؼبَ اٌّبم.ٟ دينران لنكني تننحقن بنرننيمنجن ني النننححي الن ي ت نتنبنه حا نننطننن ححمجيبهي بينه يخجي في عسكريي رغنم ننجني طن نران النمنتنكنرر ٠ٚذػ ٛاإلػالْ اٌز ٞػشف ثـ"عٕ١ف "1األهشاف اٌّزؾبسثخ ئٌ ٝاالرفبق ػٍ ٝرؾى ً١ؽىِٛخ أزمبٌ١خ رٍّه فالؽ١بد رٕف١ز٠خ وبٍِخ ِٓ ثٕٙ١ب اٌغ١طشح ػٍ ٝاألعٙضح اٌؼغىش٠خ ٚاألِٕ١خ. ل لك. حاعتبر الرئيس اإلين ارنني ن االنحن ينث بنان دينران تنرين دننتنيج ٚلبي األِ ٓ١اٌؼبَ ٌألُِ اٌّزؾذح ف ٟث١بْ "عٕزٛعٗ ئٌ ٝعٕ١ف ثشعبٌخ أًِ".
س ح نححي مثير لنمنسنخنرين او م،نينجني ن طن نران امسنتنعن م ثّٕ١ب ٔمٍذ ٚوبٌخ ئٔزشفبوظ اٌشٚع١خ ػٓ ٔبئت ٚص٠ش اٌخبسع١خ عٕ١بد ٞعبرٍٛ١ف ل ٌٗٛئٔٗ ٌُ ٠زُ لنمنتنعننيحن مننع النجنمنيننع مننن جننل د ازلن جنمنينع ال نبن ننيت عننن اٌزٛفً ثؼذ ئٌ ٝارفبق ٔٙبئ ٟثؾأْ رٛع ٗ١اٌذػٛح إل٠شاْ ٌؾنٛس "عٕ١ف ."2 ن طت ي النححي ا.
ِٕٚز ِب /ٛ٠أ٠بس ٠غؼ ٝاإلثشا٘ ّٟ١ئٌ ٝػمذ "عٕ١ف ٚ ،"2رّٕ ٝأْ ٠ؼمذ فِٕ ٟزقف د٠غّجش وبٔ ْٛاألٚي. ٚلبٌذ ِزؾذصخ ئْ االثشا٘ ّٟ١ع١ؼمذ ِإرّشا فؾف١ب ف ٟاٌغبػخ 15.31ثزٛل١ذ عشٕ٠زؼ اٌَٛ١ الػالْ اعّبء اٌّذػٌّ ٓ٠ٛإرّش عٕ١ف .2
ملف االخثار اعذاد :حسه قذور
أخبارىزوتون
انكريهني انعبهم انسعىدٌ عبزو عهً
اسرائُم وأيرَكب وتىتر االتفبق
انُىوٌ 3
دعى جُُف 2
االَراٍَ .
أػٍٓ ِغإٚي سٚع ٟوج١ش أْ صػّبء دٚي اٌؾشق األٚعو ٚؽّبي ئفش٠م١ب أثذٚا "اعزؼذادُ٘ ٌٍّغبػذح ػٍ ٝػمذ ِإرّش "عٕ١ف2 ٌٛٚؽظ أْ ِٛعى ٛرمٛد ؽٍّخ ئػالِ١خ ٚدثٍِٛبع١خ ٚاعؼخ ٌزغش٠غ أؼمبد ِإرّش عٕ١ف ٌ 2جذء ِؾبدصبد عالَ ث ٓ١اٌؾىِٛخ اٌغٛس٠خ ٚاٌّؼبسمخ. ٚأثٍغ ِغبػذ اٌشئ١ظ اٌشٚعٛ٠ ٟس ٞأٚؽبوٛف ،اٌقؾبف ٓ١١اٌخّ١ظ أْ اٌؼبً٘ اٌغؼٛد ٞاٌٍّه ػجذهللا ثٓ ػجذ اٌؼض٠ض آي عؼٛد أػٍٓ خالي ارقبي ٘برفِ ٟغ اٌشئ١ظ اٌشٚع ٟفالد١ّ٠ش ثٛر ٓ١عش ٜفٔ 11 ٟفّجش /رؾش ٓ٠اٌضبٔ ٟاٌؾبٌٟ اعزؼذادٖ ٌٍّغبػذح ػٍ ٝػمذ ِإرّش عٕ١ف.2 ٚؽغت (أٔجبء ِٛعى ،)ٛفاْ أٚؽبوٛف لبي" :سغُ ثؼل اٌزفبٚد ف ٟاٌّٛالف ِٓ ؽً إٌضاعٚ ،ثبألخـ ٌذ ٜاٌطشف اٌغؼٛد ،ٞئال أْ اٌّٛالف فِ ٟغأٌخ ػمذ اٌّإرّش ِزمبسثخ ِٓ ؽ١ش اٌّجذأٚ ،أثذد عّ١غ األهشاف االعزؼذاد ٌٍّغبػذح ػٍ ٝرٕظ٘ ُ١زا اٌّإرّش اٌذ ٌٟٚاٌٙبَ. ٚوبٔذ اٌذائشح اٌقؾبف١خ ف ٟاٌىشٍِ ٓ١اؽبسد ئٌ ٝأْ اٌشئ١ظ فالد١ّ٠ش ثٛرٓ١ ٚاٌٍّه ػجذ هللا ثٓ ػجذ اٌؼض٠ض سوضا ا٘زّبِّٙب خالي اٌّىبٌّخ اٌٙبرف١خ ػٍٝ ثؾش اٌّغبئً اٌّزقٍخ ثزغ٠ٛخ إٌضاع اٌغٛسٚ ٞاٌٛمغ ؽٛي ثشٔبِظ ئ٠شاْ إٌٞٚٛ وّب أثذ ٜاٌشئ١ظ اٌشٚعٚ ٟاٌٍّه اٌغؼٛد ٞؽشفّٙب اٌّؾزشن ػٍِٛ ٝافٍخ اٌزؼبٚ ْٚاالرقبالد ػٍِ ٝخزٍف اٌّغز٠ٛبد ؽٛي أُ٘ اٌّغبئً اٌّذسعخ ػٍٝ األعٕذح اٌذ١ٌٚخ ٚوبْ اٌشئ١ظ اٌشٚع ٟأعش ٜعٍغٍخ وبٍِخ ِٓ االرقبالد اٌٙبرف١خ ثؾأْ األصِخ اٌغٛس٠خ ٚاالعزؼذاد ٌؼمذ ِإرّش عٕ١ف 2اٌذِ ،ٌٟٚغ صػّبء دٚي اٌؾشق األٚعو ٚؽّبي ئفش٠م١ب ث ُٕٙ١اٌؼبً٘ اٌغؼٛد ٚ ٞاٌشئ١ظ اٌغٛسٚ ٞاٌشئ١ظ اٌّقش ٞاٌّٛلذ ٚاٌشئ١ظ اإل٠شأٟ ٚلبي ِغبػذ ثٛر ٓ١ئٔٗ ال ٠غزجؼذ ػمذ ٘زا اٌّإرّش لجً ٔٙب٠خ اٌؼبَِ ،ؾ١شا ئٌ ٝأْ األِ ٓ١اٌؼبَ ٌألُِ اٌّزؾذح ٘ ٛاٌز٠ ٞغت أْ ٠ؼٍٓ ِز ٝعُ١ؼمذ اٌّإرّش ٚػٓ اٌّؾبدصبد اٌٙبرف١خ ِغ اٌشئ١ظ اٌغٛس ٞثؾبس األعذ اٌز ٟعشد فٟ ٔٛفّجش /رؾش ٓ٠اٌضبٔ ٟروش أٚؽبوٛف أٔٙب وبٔذ "ِف١ذح"ِ ،ؾ١شا ئٌ ٝأٔٙب 14 ٘ ٟاٌّشح األ ٌٝٚاٌز ٟأعش ٜفٙ١ب اٌشئ١ظ ثٛرِ ٓ١ؾبدصبد ِغ اٌشئ١ظ اٌغٛسٞ ِٕز عجؼخ أػٛاَ ٍِف االخجبس اػذاد :ؽغٓ لذٚس
تسعى الوالٌات المتحدة الى طمؤنة اسرائٌل بعد االتفاق الذي تم التوصل الٌه بشؤن البرنامج النووي االٌرانً والذي أثار استٌاء تل ابٌب ووصفففتفه " بالخطؤ التارٌخً " وأعلن البٌت االبٌض ان الرئٌس االمرٌكً باراك اوبفامفا اتصل برئٌس الوزراء االسرائٌلفً ٌفوم االحفد واكفد لفه " ان الفوالٌفات المتحدة ستبقى على التزامها بالدفاع عن مصالح اسرائٌل ٚثؼذ عبػبد لٍٍ١خ ػٍ ٝئثشاَ االرفبق ،أزمذ ٔزبٔ١ب٘ ٛثؾذح ِب ٚففٗ ة "اٌخطأ اٌزبس٠خِ ،"ٟإوذا أٔٗ ٠زشن إل٠شاْ اٌمذسح ػٍ ٝرط٠ٛش لٕجٍخ ٔ٠ٚٛخ. ٌىٓ ِغّٛػخ ( 1+5اٌٛال٠بد اٌّزؾذح ،ثش٠طبٔ١ب ،فشٔغب ،اٌق ،ٓ١سٚع١ب ٚ أٌّبٔ١ب) اٌّؾبسوخ ف ٟاٌّفبٚمبد أؽبدد ثبالرفبق ٚاػزجشرٗ خطٛح أٔ ٌٝٚؾٛ ئصاٌخ ِخبهش أ ٞرقؼ١ذ ػغىش ٞػٍ ٝخٍف١خ اٌجشٔبِظ إٌ ٞٚٛاإل٠شأ. ٟ ٚأؽبس اٌّزؾذس ثبعُ اٌج١ذ األث١ل عٛػ ئ٠شٔغذ ف ٟرقش٠ؾبد ِٓ ػٍٝ ِزٓ اٌطبئشح اٌشئبع١خ األِ١شو١خ (ئ٠ش فٛسط ٚاْ) اٌّزغٙخ ئٌ ٝاٌغبؽً اٌغشثٌٍٛ ٟال٠بد اٌّزؾذح ،ئٌ ٝأْ أٚثبِب ٔٚزبٔ١ب٘ ٛأػبدا اٌزأو١ذ ػٍ٘ ٝذفّٙب اٌّؾزشن فِٕ ٟغ ئ٠شاْ ِٓ ؽ١بصح اٌغالػ إٌ.ٞٚٛ ٚأمبف اٌّزؾذس "رّبؽ١ب ِغ اٌزضإِب ثبٌزؾبٚس ػٓ وضت ِغ أفذلبئٕب اإلعشائ ،ٓ١١ٍ١اٌشئ١ظ أثٍغ سئ١ظ اٌٛصساء سغجزٗ ف ٟثذء اٌٛال٠بد اٌّزؾذح ٚئعشائ ً١ػٍ ٝاٌفٛس ثّؾبٚساد رزٕبٚي عٛٙدٔب ٌٍزفبٚك ػٍ ٝؽً ؽبًِ". ٌٚفذ اٌّزؾذس ئٌ ٝأْ أٚثبِب أوذ أْ ِغّٛػخ 1+5عزغؼ ٝئٌ ٝاٌؾقٛي ػٍ" ٝارفبق دائُ ،عٍّٚ ٟؽبًِ ِٓ ؽأٔٗ أْ ٠غذ ؽال ٌّخبٚف اٌّغزّغ اٌذ ٌٟٚؽ١بي اٌجشٔبِظ إٌ ٞٚٛاإل٠شأ".ٟ ٚرخؾ ٝئعشائٚ ً١اٌم ٜٛاٌغشث١خ اٌىجشٚ ِٓ ٜعٛد أ٘ذاف ػغىش٠خ ٌٍجشٔبِظ إٌ ٞٚٛاإل٠شأِ ٛ٘ٚ ،ٟب رٕف ٗ١هٙشاْ ثبعزّشاس ٚرإوذ ػٍ ٝاٌطبثغ اٌغٍّٟ ٌٙزا اٌجشٔبِظ. ٚأثذ ٜئ٠شٔغذ رخٛفب ِٓ ئِىبْ فشك اٌىٔٛغشط ػمٛثبد ئمبف١خ ػٍٝ ئ٠شاْ ئال أٗ رفبد ٜاٌشد ػٍ ٝعإاي ػّب ئرا وبْ أٚثبِب ع١غزخذَ ؽك إٌمل مذ ئلشاس ِضً ٘زٖ اٌؼمٛثبد ف ٟاٌىٔٛغشط. ٚلبي اٌّزؾذس ئْ أٚثبِب ٔٚزبٔ١ب٘ ٛارفمب ػٍ ٝاإلثمبء ػٍ" ٝرٛافً ٚص١ك" ثؾأْ االرفبق إٌِ ٞٚٛغ ئ٠شاْ. ٚأمبف أْ أٚثبِب ؽذد ػٍ" ٝأْ اٌٛال٠بد اٌّزؾذح عزجم ٝػٍ ٝاٌزضإِب اٌقبسَ رغبٖ ئعشائ ً١اٌزٌ ٟذٙ٠ب أعجبة ٚعٙ١خ ٌٍزؾى١ه ثٕٛا٠ب ئ٠شاْ".
وجهةىنظرى
استهذاف انسفبرة االَراَُت بهبُبٌ حسين أمارة
4
االَعكبش وانذالالث
لقد تعرضت السفارة االٌرانٌة فً الضاحٌة الجنوبٌة بفلفبفنفان الفى نفجفومفٌفن انتحارٌٌن فً وقت متزامن فً ٖٕٔٓ ٔ11ٔٔ1األول بدراجة نارٌة ٌفقفودنفا انتحاري بحزام ناسف وبضع كٌلوغرامات من المواد المتفجرة ,والثانً بفعفد ٗ دقائق بسٌارة ٌقودنا انتحاري آخر تحمل ما ٌقارب ٓ 0كفٌفلفو غفرام مفن المواد المتفجرة ,وبالرغم من عدم تمكنها من دخول بوابة السفففارة ال أنفهفا أوقعت عدد من القتلى قارب العشرٌن من بٌنهم الملحق فً السفارة االٌرانٌة. ومع رفضنا ألي عمل ارنابً من نذا النوع من أي جهة كانت ,ال أنفنفا ال ٌمكن أن نغمض أعٌننا وأن ال نرى السٌاق الذي أتت به نذه الفعفمفلفٌفة ,ففقفد أتت لتإكد على أن الساحتٌن اللبنانٌة والسورٌة لٌستا منفصلفتفٌفن وال ٌفمفكفن تحٌٌد لبنان عمّا ٌجري فً سورٌا رغم كل المطالفب السفاذجفة والصفبفٌفانفٌفة التً تشدق بها حسن نصر هللا عن امكانٌة حصر الصراع فً سورٌا. وما زاد فً مخاوف الشعب اللبنانً تمكن القاعدة من اٌجاد موطف قفدم لفهفا فً لبنان ,خاصة بعد أن تبنت كتائب عبد هللا عزام مسإولٌتهفا عفن الفعفمفل, وكشف الحمض النووي عن شخصٌتً االنفتفحفارٌفٌفن ,أحفدنفمفا ففلفسفطفٌفنفً واآلخففر لففبففنففانففً ,ن انففغففمففاس حففزب هللا والففحففرس الففثففوري االٌففرانففً والمجموعات العراقٌة المسماة بجماعة أبو الفضل العباس لى جفانفب نف فام الطاغٌة بشار فً حربه القذرة ضد الشعب السوري ,مشفوعا ً بلهجة طائفففٌفة تفضحها الفٌدٌونات المسربة قصداً باإلضافة الى تصرٌفحفات بفعفض الفقفادة االٌرانٌٌن وما ٌنضح به لسان حسن نصر هللا ,بهدف حرف الثورة السفورٌفة من ثورة وطنٌة ضد ن ام فاسد ومستبد الى حرب طائفٌة ,ففً نفذا السفٌفاق جاءت العملٌة وفً نذا الجو من الشحن الطائفً الذي ٌقوم بفه حسفن نصفر هللا وأعوانه ,ونم قاصدٌن استدراج نكذا عملٌات الى الداخل اللبنفانفً وذلفك بهدف تصوٌر الصراع على أنفه صفراع طفائفففً ,وبفهفدف اربفاك و خفاففة الشعب اللبنانً ممن ٌدنم " التكفٌرٌٌن" وثالثا ً بهدف رص صفوف الطفائفففة الشٌعٌة خلفه واقناعهم بؤنه ٌدافع عنهم ما ٌتطلب قبولهم بالتوابٌت التً تفؤتفً الٌهم والتً ستكون مرشحة لالزدٌاد فٌما اذا قرر فتح معركة القلفمفون وانفً على ثقة لو ان نذه العملٌة لم تتم ولم تستدرج نذه الجماعة لهكذا عفمفل لفقفام حسن نصر هللا بفعلها من خالل حزبه ولٌس شبكة سماحة -مملوك التً كفان
ندفها التخطٌط لعملٌات تربك الساحة اللبنانٌة وتإمن دٌمومة نفٌفمفنفة حفزب هللا وسورٌا على لبنان. أن ما ٌرٌده حزب هللا والن ام السوري من نذه العملٌة باإلضافة الى ما ذكر سابقا ً ,وننا ال ٌ ن أحد أننً أتحدث بمنطق ن رٌة المإامرة ,وقد وضّحفت كٌف استجر الضخ الطائفً العسكري واالعالمً نذه المجموعة للقٌفام بفهفذا العمل ,لكن ربطا ً بالتوقٌت تتبٌن انداف اضافٌفة ٌفمفكفن تفو فٌفف الفتفوقفٌفت لصالحها ,فنحن على ابواب جنٌف اٌرانً ٌتم االعفداد لفه وجفنفٌفف سفوري اٌضاً. ن الوصول الى حل لمشكلة الملف النووي االٌرانً سٌقلفق كفثفٌفر مفن دول اإلقلٌم ,وعلى رأسها اسرائٌل ,لٌس ألن نذه األخٌرة تخشى من امفكفانفٌفة أن تساوم أمرٌكا االٌرانٌٌن ضد اسرائٌل فهذه مسؤلة مضمونة ,لكن االسرائٌلٌٌن ٌعرفون ما ٌرٌده االمرٌكان من اٌران وال ٌرٌدون شرطٌا ً آخر غفٌفرنفم ففً المنطقة تحت الم لة االمرٌكٌة وسٌفقدون الكثٌر من المفكفاسفب الفتفً كفانفوا ٌجنونها من حالة العداء ال انري االسرائٌلً – االٌرانً ,لكن نذه الفمفسفؤلفة كفٌلة امرٌكا على تذلٌلها مع االسرائٌلٌٌن وارضائهم ,المتضرر اآلخفر ٌفبفدو للونلة األولى دول الخلٌج لكن اذا أمعنا الن ر فً العالقة التارٌخٌة الطوٌفلفة مع نذه الدول ومصالح امرٌكفا الفبفتفرولفٌفة لفدٌفهفا بفاإلضفاففة الفى الفقفواعفد العسكرٌة المنتشرة فٌها القتنعنا بؤن االمرٌكان لن ٌفرطوا بعالقاتهم مع دول الخلٌج لصالح اٌران ,ن ج ّل ما ٌرٌفده األمفرٌفكفان مفن اٌفران دخفول بفٌفت الطاعة االمرٌكً من بوابة النووي وعن طرٌق االمم المتحدة أي (الفخفمفسفة +واحد) لكً ٌتسنى فرض عقوبات اقتصادٌة جدٌدة على اٌران أو أي شكل من العقوبات من خالل االمم المتحدة وبموافقة المجتمع الدولً فٌما اذا أخلّت اٌران بؤي من بنود االتفاق ,نذا اذا تذكرنا بؤن اٌران قد عانت من الفحفصفار االقتصادي وزادنا استنزافا ً دعم الن ام الفاشً فً سورٌا ,وبإمفعفان الفنف فر فً االتفاق فً جنٌف مع اٌران وترك مدة ستة شهور لمراقبة حسن سفٌفرنفا ٌتبٌن لنا أن اٌران قد أذعنت تحت أزمتها االقتصادٌة المتفاقمة ,وخفاصفة اذا عرفنا أن أحداً من الدول الكبرى ,حتى روسٌا والصٌفن ال ٌفرٌفدون (اٌفران نووٌة عسكرٌاً) ألنهم جمٌعا ً ٌعرفون مخاطر ذلك على االقلٌم وعلى العالم. من الواضح ان االمرٌكان اعطوا لإلٌرانٌٌن ففرصفة اعالمٌة لكٌل المدٌح للدبلوماسٌة االٌرانٌة فً تحقٌفق مكاسب لصفالفح اٌفران ,نفادففٌفن مفن ذلفك لفتفقفوٌفة (صالحً -رفسفنفجفانفً ) وفسفح الفمفجفال لفلفمفرشفد األعلى لضبط الجناح المتطرف فً الحرس الثوري, لذلك لم ٌتطرقوا من فوق الطفاولفة العفن الفمفشفاكفل الداخلٌة االٌرانٌة وال عن تورط اٌران فً سورٌا. قد ٌبدو للبعض أن االمرٌكان ٌساومون االٌفرانفٌفٌفن, أنا اعتقد أن االمرٌكان ٌهدفون الى تقٌٌد االٌفرانفٌفٌفن بموافقة أممٌة وبعد وضع القٌد فً اٌدي االٌفرانفٌفٌفن ٌتم الحدٌث معهم والضغفط عفلفٌفهفم بشفؤن الفقفضفاٌفا األخرى ومنها القضٌة السورٌة. طبعا ً ال أرٌد ألحد ان ٌفهم منً أن األمرٌكان سفوف ٌنتصرون لفلفثفورة السفورٌفة ,ال أحفد مفن أصفدقفاء الشعب السوري ٌرٌد لهذا الشعب أن تنتصر ثورتفه,
رأي بالعودة لى المتضررٌن من التقارب األمرٌفكفً اإلٌرانً فإننً أرى أن نف فام الفطفاغفٌفة بشفار األسد وحزب هللا نم األكثر تضرراً ,ومفا كفالم نصر هللا فً خطابه األخٌر من أن حلففاءنفم ال ٌبٌعونهم ّال تعبٌراً عن قلق داخلً ٌفخفففٌفه مفن وراء نذا التقارب ألن الفمفتفضفرر األكفبفر مفن تؤزم العالقات االمرٌكٌفة االٌفرانفٌفة نفو اٌفران ونً التً أذعنت ,نفمفهفا األول ففك الفحفصفار الذي أنهكها ,واألمرٌكان كقوة ع مى ال تفقفبفل حلٌفا ً ّال ضعٌفاً ,أي أنها ٌجب ان تقلم أ فاففره, وأ ففافففر ٌففران فففً اإلقففلففٌففم نففو بشففار األسففد وحزب هللا ونذا ما ٌدركه الطرفٌن ,ولن ٌغشنفا الن ام الفاشً بمباركة اٌران عفلفى انفتفصفارنفا فهو قد بعث بالمباركة مكتوبة على ورقة نعوته لذلك أراد حزب هللا والن ام الطاغً أن ٌو فوا العملٌة االنتحارٌة لصالحهم برسالة الفى اٌفران فحوانا أننا وأنتم كشٌعة مستهدفٌن راجفٌفن مفن وراء ذلك تقوٌة موقف المتشددٌن ففً الفحفرس الثوري االٌرانً للوقوف ضد تداعٌات التصالح االمرٌكً االٌرانً على حلفٌفففٌفهفم نف فام بشفار األسففد وحففزب هللا ,حففٌففث أنففهففمففا الففوحففٌففدٌففن الفقففادرٌفن عفلففى تسففوٌفق الفمففشفروع الففففارسففً وحماٌة مصالح الدولة الفارسٌة واقعٌن فً ونم أن اٌففران قففادرة عففلففى مففتففابففعففة مشففروعففهففا الفارسً ,مع أن طفرٌفقفة تفعفامفل أمفرٌفكفا مفع الملف الكٌماوي السوري وكٌفف أنفهفا أخفمفدت صوت حلفائها المقربٌن البرٌطانٌٌن والفرنسٌٌن مثالً كافٌة لتفقفنفعفهفم بفان الفكفبفار لفن ٌسفمفحفوا للفمفشفروع الفففارسفً أن ٌفتفمفدد عفلفى حسفاب مصالحهم وبالتالً فإن اٌران ستضطر للتفخفلفً عن بشار وتحوٌل حزب هللا الى حزب سٌفاسفً وحف ماء وجهها بالمحفافف فة عفلفى جفزء مفن ن ام األسد بدون نذا األخفٌفر عفبفر شفكفل مفن أشكال الحكم أقرب الى النموذج العفراقفً الفذي ٌشكل تقاطع مصالح جمٌع األطراف اإلقلفٌفمفٌفة والعالمٌة. ن ما ٌرٌد العالم ففرضفه مفن تسفوٌفة لفلفوضفع السوري بالشكل الذي قلته سابقا ً قد ٌكون محطة من محطات الثورة لكنه لٌس نفهفاٌفة لفهفا .لفكفن علٌنا فً المرحلة القادمة أن نفتفلفمفس األسفبفاب التً أدت لى انهفزام الفثفورة وأنفمفهفا الفعفزف على الوتر الطائفً ,ن الطائفففٌفة والفتفً عفمفل علٌها الن ام وحلفاإه نً معول الهدم الرئٌفسفً فً الثورة وٌبعدنفا عفن الفوصفول الفى سفورٌفا حرة موحدة وقوٌة ,لذلك علٌنا نبذ الطائفٌفة مفن أي جهة كانت لنحاف على دولتفنفا بفعفد األسفد, دولة حفدٌفثفة دٌفمفقفراطفٌفة تفعفددٌفة قفوٌفة بفكفل مواطنٌها.
حىاجس امسُتُت يفبجئت يف سرالب
5
أفاق أنالً مدٌنة سراقب ذات ٌوم على حواجز اسمنتٌة تس ّد مداخل المدٌنة من كل الجهات فال تستطٌع أي سٌارة سواء كانت صغٌرة أم كبٌرة الدخول أو الخروج. أثار نذا الموضوع جدالً كبٌراً لدى أنالً المدٌنة فكان منهم المإٌد وكان المعارض ولكل منهم رأٌه وحجته ,وعند سإالنا عن الجهة التً وضعت الحواجزوما نوالداعً أو السبب لها ,تبٌن لنا أن نناك اتفاق وتنسٌق بٌن الكتٌبة األمنٌة والمجلس المحلً على وضعها بسبب وجود اشاعة عن نٌة الن ام إلرسال سٌارات مفخخة واٌقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرٌة كما حدث فً مدٌنة دركوش منذ حوالً شهرٌن تقرٌباً. وبالعودة آلراء الناس فإن المإٌدٌن لهذه الخطوة كانوا عامة الناس وبحسب رأٌهم ٌجب حماٌة األرواح مهما كانت التكلفة المادٌة والمعنوٌة لذلك ,أما المعارضون فكان أغلبهم من أصحاب المحال التجارٌة ولسان حالهم ٌقول (تكفٌنا المصائب التً نزلت فوق رأسنا) فهذه الحواجز بحسب رأٌهم قطعت شراٌٌن الحٌاة فلم ٌستطٌعوا جلب بضائعهم الى داخل السوق حٌث محالتهم باإلضافة الى احجام الزبائن عنهم والذناب الى المحال الواقعة خارج نطاق الحواجز االسمنتٌة. ولألمانة كانت لهذه الخطوة رد فعل اٌجابً من مع م الناس حتى المعارض منهم وأجمل احساس لدى المواطن نو أن ٌرى الشخص أو االدارة التً تدٌر بلده ونً تهتم بؤموره ,لذلك نحن نثمّن نذه الخطوة ونشكر جمٌع المسإولٌن عنها ونطلب من الكتٌبة األمنٌة فتح ثغرات عند مداخل السوق لٌمر منها أصحاب المحالت وأصحاب الحاجات الضرورٌة ووضع حواجز للتفتٌش أمام نذه الثغرات درءاً للخطر. نجدد الشكر على نذه الخطوة ونطلب المزٌد من االنتمام بؤمن المدٌنة. أحمد خلٌل
رأي
احمذ الحاج علي
تفتقت عبقرٌة المسفتفعفمفر الفبفلفجفٌفكفً الفذي كفان ٌستعمر الكونغو ففً الفقفرن الفمفاضفً .تفففتفقفت عبقرٌته عن اختراع شٌطانً عجفٌفب ,أال ونفو قفل حدٌدي ٌقفل به الفم لمنعه مفن الفكفالم ,وقفد صنع خصٌصا ً لنشطاء الحركة الكونغولٌة للتحرر الوطنً ,ونذا القفل المعدنً ٌشبه لى حفد بفعفٌفد الخزام الفضً الذي تزٌن به النسفاء انفوففهفن ففً وسط وشمال سورٌا. وكان المستعمر البلجٌكً ال ٌخشى سالح الحركفة الكونغولٌة الفردي والبسٌط ,بقدر ما ٌخشى قدرة نذه الحركة على التواصل مع شعبها عن طفرٌفق الحوار . كانت الحركة الوطنٌة تفضح أسالٌب المستعمفر , وتعرٌها ,وتفشلها ,وترد علٌها . نذا الخبر بقً مفحفففوراً ففً ذاكفرتفً مفن أوائفل السبعٌنٌات من القرن الماضً ,وكفنفت ومفازلفت أردد بٌنً وبٌن نفففسفً كفم تفمفلفك نفذه الفمفففردة ( الففحففوار ) مففن قففدرة عففلففى خففافففة الف ففالففم , و رعابه ,و قالقه ,لى درجفة الفتفففكفٌفر بصفنفع أقفال حدٌدٌة ؟ أال تكفً طفوابفٌفر الفعفسفكفر الفمفدجفجفٌفن بفالفكفره والسالح ,المعززٌن بالسجون وخبراء الفتفعفذٌفب وأدواته حتى ٌفكروا بصنع أقفال حدٌدٌة ؟ أال تكفً طوابفٌفر الفمفخفبفرٌفن والفمفتفعفاونفٌفن مفع المحتل لشل قدرات المقاومة حتى ٌفكفروا بصفنفع أقفال ٌقفلونا متى أرادوا وٌفتحونا متى أرادوا ؟ نل تملك نذه المفردة قوة سحرٌة تفحفول الفكفائفن واع ,مشفارك ففً البشري لى نسان ,مدرك ٍ , الهم الوطنً واإلنسانفً و بفدونفهفا ٌفبفقفى جفانفالً مجهالً ؟ لماذا كل نذا اإلصرار على قتل الحوار مفن قفبفل أن مة االستعباد واالستبداد ؟ ولم كل نذه األموال الففمففهففدورة مففن اجففل لففغففاء مفففففردة واحففدة نففً ( الحوار ) . ن قضٌة االستعباد واالستبداد واحدة فً كل مكان وحٌث وجدا فإن ناجسهم نو قتل الحفوار ,ألنفه
اجملتًع املذٍَ نو وحده الطاقة الكامنفة ففً األمفة ,ال بفل نفو روح األمة ,وبإلغائه ٌتم قتل األمة ,والدفاع عن الحوار نو الدفاع عن األمة والوطن ن امفة بفدون حفوار ,نفً امفة بفدون السفنفة , وبدون حاضفر و وبفدون مسفتفقفبفل ,وال تفوجفد وسفٌفلفة لفقفتفل األمفة و الفوطفن أفضفل مفن قفتففل الحوار . ترى ما سر نذه المفردة ( الحوار ) ,دعونا نتتبع معانًِ نذه المفردة فً القاموس وفً كفتفب الفلفغفة لنرى مفعفا ً ,أٌفن ٌفكفمفن سفر قفوتفهفا و قفدرتفهفا وتؤلقها ,ففً لسان العرب نجد . حَ َورَ :الحَ ْو ُر بفتح الفحفاء وتسفكفٌفن الفواو وضفم الراء وتعنً :الرجوع عن الشفًء والفى الشفًء وعنه حوراً ومحاراً ومحارة وحإوراً " :رجع عنه والٌه " .ومفع اعفتفذاري لعلماء اللغة لم افهم مما ورد شٌئا ً ,ونفو ن د ّل على أمر ما فإنفمفا ٌفدل عفلفى أن كفلفمفة الفحفوار تعرضت لتغٌٌر معانفٌفهفا عفبفر قفرون االسفتفبفداد العربً ,وتم تجفرٌفم نفذه الفمفففردة عفبفر قفرون خلت ,بإنمال استخدامها لٌتم فً النهاٌة تشفوٌفش معنانا ,و خفاء دالالتها ,وتجانفلفهفا ,ومفن ثفم الغرق فً بحر اللغة الواسع ,ففلفألمفس الفقفرٌفب كان الحوار نوعا من انتهاك الفمفقفدس ,ومفا ففً داخلك ٌجب أن ٌبقى فً داخلفك .ولفتفؤبفٌفد حفالفة االستبداد العربً ,تم تجنٌد اآلالف الفمفإلفففة مفن الواشٌن ,وكفتفبفة الفتفقفارٌفر األمفنفٌفة ,واآلالف المإلفة من المنافقٌن والمجهلٌن ,مهمتهم حصفاء وتدوٌن كل كلمة تفخفص تفطفوٌفر الشفؤن الفعفام , فكٌف للحوار أن ٌزدنر وٌنمو فً مثل نذه التربة العطنة العفنة الخامرة ؟ وكٌف ال ٌنزو الفحفوار , وٌنكمش ,وٌتراجع ,ونو األكفثفر – بفمفعفنفاه – حركة واألكثر فعالً و األكثر مقفدرة عفلفى صفنفع التحضر ,واالنتقال بالناس من الفحفالفة الفبفشفرٌفة العادٌة لى الحالة اإلنسانٌة الغنٌة بالحب ,القائمفة أصالً على الحوار وحق االختالف ,والتباٌن ففً الرأي والموقف ,وللتدلٌل على الغنى الكامن ففً الحوار ,أحٌلكم لى اللغة ذاتها ,فحفروف الفلفغفة العربٌة لهل دالالتها ,وحفرف الفحفاء عفلفى حفد علمً ٌ ,دل فً الفلفغفة الفعفربفٌفة عفلفى الفحفٌفاة , ومففردة الفحفوار تفبفدأ بفحفرف الفحفاء ( حَ َفورَ ) ولتوضٌح دالالت الفحفوار ٌفمفكفن الفرجفوع لفى كتاب الدكتور مشٌل اسحق "المعانً الفلسفٌفة ففً لسففان الففعففرب " لففنففقففرأ فففً الصفففففحففة ٔٗ ماٌلً ":التحوٌر ٌعنً التبفٌفٌفض ففقفط وذلفك الن التبٌٌض نتٌجة الحور والحوارى بفمفعفنفى الفدقفٌفق األبٌض ,كونه روجع فً تنقٌته ,حتى صار نقٌا
0 خالصا ً " والحوارى بفمفعفنفى الفنفاصفع وأصفلفه : الشًء الخالص " ونو من معفنفى الفنفقفاء " وففً وسط وشمال سفورٌفة كفان حفتفى السفتفٌفنفات مفن القرن الماضً ٌ ,جري فً تلك المفنفاطفق طفقفسفا ً سنوٌا ً ٌفتفم ففٌفه الفتفحفوٌفر ,أي تفبفٌفض الفجفدران الخفارجفٌفة لفلفدور بفالفحفوارى وجفدران الفبفٌفوت الداخلٌة بالحوارى النقٌة ,األكفثفر بفٌفاضفا ً ,أي تجدٌد ما صار بالٌا ً وال ٌنصلح ال بتحوٌره . وقد سمً أصحاب المسٌح بالحوارٌٌن ألنهم انقٌاء من العٌوب واخلصوا للمسٌح ,وسمٌت الفحفورٌفة بهذا االسم ,إلبداع تكوٌنها ,وألنفهفا خفالفٌفة مفن العٌوب ,صافٌة ونقٌة كالحوارى . و ذن ٌمكننا القول أن " الحوار تعبٌفر عفن أففكفار تدور حول أمر الكتشاف الخطؤ والصواب فٌه " . وبذلك " نكون قد عدنا لى معنى التنقفٌفة ثفانفٌفة , ونً تنقٌة عقلٌة ,ومنها دعً العفقفل بفاالحفور . فاالحور من معنى غربلة األفكار وتنقٌتها بالترداد العقلً علٌها ,والدوران حولها ,النتزاع الفخفطفؤ منها " . ذن الحوار ٌنقل األمة من حال لفى حفال آخفر , ٌنقلها من حالة العطالة والتخلف والجهل والجمود – ونفً الشففوائفب قففبفل الففتفنففقففٌفة – لففى الففحففالففة اإلنسانٌة القائمة على الحركة والنقاء . والحوار على المستوى الفردي ٌ ,فزٌفل مفا عفلفق بالعقل من نفاق ,أو أحفقفاد ,أو ضفغفائفن ,أو خفوف ,أو جفهفل ,أو تفعفصفب عفبفر الفقففرون الفائتة ,وٌضعنا فً قلب التفسفامفح والفتفحفضفر , بعٌداً عن العقلٌة الفعفشفائفرٌفة ,أو الفقفبفلفٌفة ,أو المذنبٌة ,أوالفعفنفصفرٌفة ,وقفرٌفبفا ً مفن الفتفعفقفل والفعل . ن الحوار ٌمحو النفاق والكذب ,وٌعزز شخصٌة الفرد . لقد تم تعطٌل الحوار فً األمة ,عفبفر أكفثفر مفن عشرة قرون ,وتم حالل الجدال بالقوة بفدالً مفن الحوار وما نراه اآلن فً كثٌر من النفدوات عفلفى شاشات التلفزة ,أو فً بعض المنتفدٌفات ,أو ففً الحوار بٌن شخصٌن ,ما نو ال جدال ,تعلو فٌه األصوات وٌتعزز الحقد بٌن المتفجفادلفٌفن ,وٌفتفم تجرٌم األخر أو تكفٌره و تسفٌه رأٌه و تخوٌنه أو الدعوة لى قتله ,ونو ما قصده معنفى الفجفدال , ففً المعجم الوسٌط نجد . َ "جَ َد َل الرجفل :صفرعفه .وجَ ف َدلف ُه .غفلفبفه ففً الجدل .وجَ َد َل جدالً :اشتدت خصومته .وجادلفه ً مجادلة ,وجدالً :ناقشه وخاصمه .وتفجفادال ففً األمر :تخاصفمفا ففٌفه .والفمفجفادلفة ال إل فهفار الصواب بل إللزام الخصم "
هموم ولكن لماذا ساد الجدال عبر كل تلك الفقفرون ؟ وما نً األسباب التً أدت لى االبتعفاد عفن الحوار ؟ ن أعدى أعداء الحوار نو االستبداد ,وأول ما ٌفعله االستبداد نو ٔ -تعمٌم الخوف بقوننته – قانون الفطفوار – األحكام العرفٌة – معاقفبفات جفمفاعفٌفة – سففجففون تففعففذٌففب – اسففتففدعففاءات أمففنففٌففة – السٌطرة الكاملة على االتفحفادات والفنفقفابفات والروابط عبر تحرٌكهفا بفاألوامفر .وبفدون األوامر ٌستحٌل أن تتحرك من تفلفقفاء ذاتفهفا مهما كفانفت األخفطفار الفتفً تفتفعفرض لفهفا األوطان ,ن الخوف ٌشل حفركفة الفجفمفٌفع حتى ازالم السلطة وتوابعها ,لذالك فالحفوار مفع نففذه الفففففئفات ٌففكفاد ٌففكفون مسففتفحففٌفالً , فالخوف والمكاسب القلٌلة تفبفعفدنفم عفن أٌفة حوارات وتقربهم أكثر من حالة الجدال . ٕ -تعمٌم الجهل ,تلجؤ السلطات العربٌة لى تصنٌع أشخاص على مقفاسفات رغفبفاتفهفا ال تزٌد وال تنقص ,تردد مفا ٌفمفلفى عفلفٌفهفا , وتنفذ ما تإمر به ,واألمثلة كثٌرة طالئفع – شففبففٌففبففة – فففتففوة – اتففحففادات ,وكففمففا تففتففم السٌطرة على وسائل اإلعفالم مفن مفرئفٌفة . ومسففمففوعففة .وصففحففف .ومففجففالت . ومسرح .وسٌنما .وتسٌطر عفلفى الفتفعفلفٌفم بجمٌع مراحله ,و تحوٌل عقول أتباعها لفى نسخة كربونٌة عن أوامرنا تفردد مفا ٌفمفلفى علٌها ,وتتبع رقابة عالمٌة صفارمفة عفلفى األفكار وتفمفنفع صفدار الصفف والفمفجفالت والمنتدٌات ,ال ما وافق توجهاتها وما ٌخدم اسففتففمففرار نففهففجففهففا وتسففلففطففهففا و فسففادنففا , وتراقب وتالحق وتعاقب كل حراك ثقافً ال ٌنضو تحت خٌمتها . ن الجدال ٌزٌد النفاق نفاقا ً والفتفمفلفق تفمفلفقفا ً والكذب كذبا ً . ونففحففن الففٌففوم أحففوج مففن أي وقففت مضففى للحوار ,فاألخطار الخارجٌة ,تحٌط بنا من كل جانب واألخطار الداخلٌة الفمفتفمفثفلفة ففً منتجً االستبداد والفسفاد تفحفاول خفنفق كفل حراك وطنً ,فال مهفرب أمفامفنفا وال حفل ألزماتنا السٌاسٌة واالجتماعٌة والثفقفاففٌفة ال بالحوار . ن مراجعة سرٌعة لتارٌخ نفهفوض األمفم – فً العصر الحفدٌفث عفلفى األقفل – ٌ ,فدلفنفا على أن الفحفوار الفمفقفرون بفالفحفرٌفة ,نفو الخطوة األولى لبناء األوطان وتحصٌنها .
اتى احمذ العلي
عسَسٌ انُصف شبُح
أما أنت أٌها الشبٌح فال مجال للحدٌث معك البتة ,وما ذلك ال ألن الضمٌر عفنفدك ففً ضفمفور والفوجفدان لٌس له وجود على األطالق ,ذ مفا جفدوى الفحفدٌفث مع من ختم هللا على سمعه وقلبه وأضلّه هللا علم أففال ٌرى أنه شرٌك فً قتل أنله وبنً دٌنه ,فما مثفلفه ال كمثل القواد الذي ٌقود المنكر لى أنله ,بفل وٌفحفمفل السالح لٌحمً هر من ٌرٌدون بؤنله ووطنه السوء. أما أنت ٌا من احتمٌت بالقتلة وطابت لك الحٌفاة بفٌفن السفلةٌ ,ا من تخذت من جحر الضبع ملجفؤ ومفالذاً, وسكنت فً مغارة الجزار .نذه الع ام وتلك الجماجم التً تنتشر حولك نما نً ع فام خفوانفك وجفمفاجفم أنلك وعشفٌفرتفك ,ولفٌفس بفعفٌفدا عفن مفؤمفنفك الفذي رتاحت لٌه نفسك آالف تتلوى تحفت سفٌفاط الفجفالد صباح مساءٌ ,ستغٌثون من الٌغفٌفث وٌسفتفصفرخفون من غسفلفت نسفانفٌفتفه مفن كفل نسفانفٌفة .وٌفلفك أمفا أحسست بسخونة الدم الذي ٌسٌل مفن مفدٌفة الفجفزار الذي تلبث خانعا ً تحت بطه !؟ أما تبقعت ثٌابك بدماء خوانك!؟ أما نً ال أجد لك فٌما أعلم عذراً ٌقتنع بفه ذو لب ال أن ٌكون وراء بقاءك بٌن قتلة أبناء وطنفك وبنً جلدتك ماال نعلمه مما نفعه أكفثفر مفن ضفرره, و ال فؤنت من قال فٌفك الشفاعفر ( ن الفطفٌفور عفلفى أشكالها تقع ) أو أنك مشمول بحدٌث الذي ال ٌفنفطفق عن الهوى (من كثر سواد قوم فهفو مفنفهفم ) تفبفتفغفً الحماٌة واألمن عندنم ممن !؟ تبتغً اإلحتماء بالقاتل من المقتول ؟ بال الم من الم لوم !؟ أم أنفك اتفخفذت موقعا وسطا بٌن الحق والباطل بٌن ال لمة والنور !؟ فإذا ما مات كل أنل البلد وبفقفً الفبفاطفل وحفده لفى األبد كما تعلمت من مدرسة األسد من ورد ٌتعفبفد بفه
7
األشقٌاء فً محراب النمرود صباح مساء ,قفلفت لفقفد لبثت بقربك مناضال حتى آخر رمق ,و ن كفان غفٌفر ذلك مما الزلت وكل الفمفخفدوعفبفن والفخفانفعفٌفن مفن حولك فً رٌب -و ن كان أكثر وضوحا من الشمفس فً رابعة النهار ال ٌحجب ضوإنا غفٌفم وال غفبفار- لن تعدم أن تجد فً جعبة صدٌقك الشٌطان ,الفذي ال زال مستشارك الشخصً الفمفففضفل ففً كفل شفاردة وواردة ما ٌمنحك مخرجا ( كنا مستضعفففٌفن الحفول لنا وال قوة ) لقد رد علٌك العلٌم الخفبفٌفر الفذي ٌفعفلفم خائنة األعٌن ومفا تفخفففً الصفدور( الفذٌفن تفوففانفم المالئكة المً أنفسفهفم قفالفوا ففٌفم كفنفتفم قفالفوا كفنفا مستضعفٌفن ففً األرض قفالفوا ألفم تفكفن أرض هللا واسعة فتهاجروا فٌها )..نك ما تفبفٌفعفهفم أو تفبفتفاع منهم تعلِّم له ولدا تق ِّدم له طعاما تخٌط له ثوبا تصفلفح له سٌارة أو تدٌر له مإسسة فٌقول نانً ذي دولفتفً ما زالت قائمة أو فإنك تإمِّن لفه درعفا مفن خفوانفك الثوار الذٌن ما وضعوا أرواحهم على أكفهم وضحُّ فوا بدمائهم ,ال لٌرفعوا عفنفك نفذا الفذل لفتفحفٌفا حفٌفاتفك الكرٌمة التً ٌنبغً أن تكون لها أنل .ن كفان الزال فٌك بعض ضمٌر أو ما زلت تتحلى بفبفعفض الفقفدرة على التفكٌر فؤنفت مفدعفو لفتفصفنفف نفففسفك مفن أي الفرٌقٌن أنت .لم ٌعد فً الوقت مفتفسفع مفا أنفك مفع الباطل ونو المحالة زائل ,و ن تؤخر بفعفض الفوقفت لٌمٌز هللا الخبٌث من الطٌب وال مصفلفحفة لفك عفلفى اإلطالق فً أن تكون مع الصنف األول ,ذا لفذنفبفت بخزي الدنٌا وعذاب اآلخرة ,ونفذا مفا ٌفحفزنفك وال ٌسرنا ٌابن نفذا الفوطفن الف فالفم لفنفففسفه و خفوانفه.. عزٌزي النصف شبٌح.
مدنىزوتونى
محمذ سعيذ قصاص
أيرَكب جنى َشبرف عهً األفىل ؟
ال شك أن األزمات االقتصادٌة المتعاقبة ,التً تعصف بفالفوالٌفات الفمفتفحفدة األمرٌكٌة ,القوة االقتصادٌة الع مى ,بٌن الحٌن واآلخر وتؤثٌراتها السفلفبفٌفة على االقتصاد العالمً برمته ,تعٌد لى األذنان الخشٌة والهواجفس الفقفدٌفمفة الحدٌثة ,عن قدرة نذا البلد الكبٌر الذي الٌزال ٌفعفتفبفر الفقفطفب األوحفد ففً العالم ,على االستمرار فً نذه المكانة الرفٌعة والتربع عفلفى عفرش الفعفالفم لفترة أطول ,مع األخذ بفعفٌفن االعفتفبفار فهفور قفوى أخفرى تشفهفد ففورة اقتصادٌة غٌر مسبوقة كالصٌن والهند ,بمعدالت نمو متسارعة ومذنلة أمفام تراجع واضح لمعدالت النمو األمرٌكٌفة وارتفففاع نسفب الفبفطفالفة وطفلفبفات اإلعانة الشهرٌة وانخفاض التصنٌف االئتمانً للمإسسات المالٌة والشركفات العقارٌة ,وارتفاع الفائدة على سندات الفخفزٌفنفة ,وحفاالت شفهفار اإلففالس للبنوك ومإشرات عدٌدة لها من الدالالت ما ٌمكن البناء علٌه حول المستقبل المجهول الذي ٌنت رنا ,والسٌما بعد فشل جمٌفع اإلجفراءات والفمفعفالفجفات الموضعٌة فً حداث تغٌٌر جذري ٌنقذ سمعة نذا البلد كقوة اقتفصفادٌفة لفهفا سهامات واسعة فٌما وصلت لٌه الحضارة العلمٌة الفحفدٌفثفة عفلفى مسفتفوى العالم كله ,وما األزمة األخٌرة الفتفً أثفٌفرت زوبفعفتفهفا بشفؤن الفدٌفن الفعفام األمرٌكً ,ومسؤلة رفع سقف نذا الدٌن والتً تتكرر منذ أعوام ففً مفجفلفس الشفٌفوا األمفرٌففكفً ,ومفا ٌصفاحففبفهففا مفن سفجففاالت بففٌفن الفدٌففمفقففراطفٌففون والجمهورٌون والتوافق الذي ٌحصل فً آخر المطاف ,ال دلٌل آخفر ٌفعفزز من نذه المخاوف وٌطرح الكثٌر من األسئلة؟ مثل ماذا لو لم ٌحفصفل اتفففاق حول رفع سقف الدٌن؟ وماذا عن تداعٌات نذا األمر؟ وكفذلفك السفإال لفى متى وما نو الرقم الذي قد ٌصل له مستوى سقف الدٌن؟ والسإال األنم عفن قدرة االقتصاد األمرٌكً بالوفاء بإلتزاماتفه ففً خفدمفة نفذا الفدٌفن وففوائفده المرتفعة ,وال سٌما أن نذه المخاوف بدأت تترجم عفلفى االرض مفن خفالل جراءات احترازٌة لدول واقتصادٌات عدة مرتبطة بشكل او بآخر باالقتصاد األمرٌكً ,كتخلٌها جزئٌا عن العملة األمرٌكٌة وتنوٌع احتفٌفاطفاتفهفا الفنفقفدٌفة لضمان استقرارنا االقتصادي ,وعنفد الفبفحفث ففً الفحفلفول الفنفاجفعفة لفهفذه األزمات والتوقعات المحتمفلفة والفخفٌفارات الفمفتفاحفة أمفام رجفال السفٌفاسفة واالقتصاد فً نذا البلد وسوانم من الباحثٌن فً شإون السٌاسة واالقتصفاد, تتجلى الحقٌقة المخٌفة التً قد تترتب على ذلك األمر ,من عفواقفب وخفٌفمفة تتراوح بٌن انهٌار اإلقتصاد األمرٌكً ,والذي سفٌفنفعفكفس بصفورة مفبفاشفرة على اإلقتصاد العالمً ,وبٌن نهٌار الدولة األمرٌكٌة وتفكفكفهفا لفى والٌفات ودوٌالت وقد ٌبدو نذا السٌنارٌو بعٌدا بعض الشًء عن تصورنا فً الوقفت الحالً ,ال أن الحسابات المنطقٌة تقتضً الفذنفاب لفى أبفعفد مفن ذلفك مفن فتعال حروب مدمرة وأزمات سٌاسٌة لصرف اإلنتباه عن جفونفر الفقفضفٌفة األساسٌة ,ونو فشل الن ام الرأسمالً العالمً فً تحقٌق رففانفٌفة الشفعفوب والعدالة االجتماعٌة. وفً الن ر الى واقع الحال بالنسبة لى السٌاسة األمفرٌفكفٌفة عفامفة ,نفالحف وبشكل جلً نكفاء وتراجع ٌرقى الى القول بان أمفرٌفكفا تفعفٌفش حفالفة مفن الضعف لم ٌسبق لها مثٌل ,اقتصادنا منهك أوضحنا بعض أسبابه وجفٌفشفهفا منهك بعد حروب طوٌلة ال طائل منها ,واألنم من ذلفك مفعفنفوٌفات الشفعفب االمرٌكً المنخفضة ,وثقته المتدنٌة بإقتصاد بلده ,وٌمكننا الحدٌث عن حفالفة من اإلنقسام بدأت ت هر مالمحها فً صفوف الشعب األمرٌكً ,وخاصة فً بعض الوالٌات التً ٌصح القول عفنفهفا غفنفٌفة بفمفواردنفا قفٌفاسفا بفغفٌفرنفا, وصادف نذا كله رئٌس للبالد ضعٌفف ال ٌفبفدو مفإنفال ٌفحفمفل ففً داخفلفه أعراض نفسٌة تحول بٌنه وبٌن قدرته على التعاطً مع حجم التحدٌات الفتفً
8
تواجهه على جمٌع المستوٌات ,فكثٌرا ما تبدو علٌه حالة من القلق والفتفردد, وفقدانه التحكم بعجلة القٌادة لمركبته التً تبدو أكبر من مكانٌاته ,وما حفالفة التخبط البادٌة علٌه من خالل تعامله مع الكثٌر من الملفففات الفهفامفة ,والفتفً كانت تصنف على أنها تهدد األمن القومً األمرٌكً والعالمً أحٌانا ,كملفف الحرب على اإلرناب والملف اإلٌرانً النووي ,والفمفسفالفة األكفثفر لفحفاحفا وأنمٌة قضٌة النزاع فً الشرق االوسط وحروب الوكالفة ففً سفورٌفة ومفا ٌحدث فٌها من بادة جماعٌة و نتهاك صارا للمواثٌق الدولفٌفة ,ال وتف فهفر فٌها عجز وعقم السٌاسة األمرٌفكفٌفة ففال رإٌفة واضفحفة وال ففهفم حفقفٌفقفً للمجرٌات وال قرار حازم رادع ,وفً نفذا اسفتفغفل اآلخفرون نفذا الفغفٌفاب المخزي والذي ال ٌلٌق بمكانة دولة كالوالٌات المتحدة األمرٌكٌة. والقول أن أمرٌكا نً من أفسحت المجال لغٌرنا لٌتحفمفل أعفبفاء مفا كفانفت تتحمله فً السابق من تبعات التصدي بشكل مفنفففرد لفلفقفضفاٌفا الفدولفٌفة ,قفد ٌجانب الصواب ال سٌما ما أسلفنا ذكره عن حالتها الداخلٌة ,وما تعانفٌفه مفن ونن غٌر خاف على أحد ,ومستقبل األٌام حافل باألحفداث الفتفً قفد تفطفوي معها صفحة أخرى من صففحفات الفتفارٌفخ ,و لفٌفسفدل السفتفار ففٌفهفا عفلفى امبراطورٌة أخرى ,وقعت فً المح ور وما انهٌار االتحاد السوفٌٌتً عفن ٌومنا ببعٌد.
مجتمعى اٌّشوض اٌغٛسٌٍ ٞذساعبد اٌغ١بع١خ ٚاالعزشار١غ١خ -خطخاٌزؾٛي اٌذّ٠مشاهٟ
يسبر انعذانت االَتمبنُت يف سىرَب
1
ثؼذ ِب اسرىت ِٓ عشائُ ؽشة ٚعشائُ مذ اإلٔغبٔ١خ فٛ٠ ٟغغالف١ب عبثمبً؛ رطٛس إٌظبَ اٌذ ٌٟٚثبرغبٖ ِب ٠ؼشف ِجذأ ؽّب٠خ اٌّذِٕٔٚ ٓ١١غ ٚلٛع عشائُ اإلثابدح لجً ِؼبٌغخ آصبس٘ب ٔٚزبئغٙب ثؼذ ٚلٛػٙب ،فزأعغذ ِؾىّخ اٌغٕب٠بد اٌذ١ٌٚخ ف ٟػبَ ٚ ،2112ألشد اٌغّؼ١خ اٌؼبِخ ٌألُِ اٌّزؾذح ِجذأ ثبد ٠ؼشف ثّجذأ ؽّاب٠اخ اٌّذٔ ٓ١١ف ٟػبَ ِ ،2115زغبٚصحً اٌّجذأ اٌزمٍ١ذ ٞف ٟؽّب٠خ ع١بدح اٌذٚي ٚئدسان أٔٗ ػٕذِب رشرىت األٔظّخ عشائُ ؽشة ٚعشائاُ ماذ اإلٔغابٔا١اخ فاأاٙاب رافاماذ ع١بدرٙب ٠ٚقجؼ ٌضاِب ً ػٍ ٝاٌّغزّغ اٌذ ٌٟٚأْ ٠زؾًّ ِغإ١ٌٚبرٗ ف ٟارخبر وً اٌزذاث١ش اٌنشٚس٠خ ِٓ أعً ؽّب٠خ اٌّذِٕٔٚ ٓ١١غ ٚلٛع اٌغشائُ ثؾم.ُٙ ترك المجتمع الدولً السورٌٌن كً ٌعٌشوا األلم وحدنمٌ ,قتلون ٌومٌا ً بؤنواع مختلفة من األسلحة ال قبل لهم بها ,فالقصف الجوي بالطائرات الحربٌة المقاتلة حصدت أرواح أكثر من ٕٓ ألف مدنً لى اآلن ٔ ,كما كثف األسد استخدامه للصوارٌخ البالستٌة بعٌدة المدى والتً تصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل ضد المناطق التً خرجت عن سٌطرته غٌر عاب بعدد األرواح التً ٌمكن أن تحصدنا نذه الصوارٌخ وغٌر مكترث لحجم الدمار الذي ٌمكن أن تخلفه فً المناطق السكنٌة والبنى التحتٌة ,نذا فضالً عن ترسانة كاملة من األسلحة المحرمة دولٌا ً والتً استخدمت وتستخدم ٌومٌا ً بحق الشعب السوري من القنابل العنقودٌة والفراغٌة لى األلغام الفردٌة والبحرٌة وغٌرنا.وحتى ذا ما قورن ما ٌجري فً سورٌا -على اعتبار أنه حرب أنلٌة -بعدد من الدول التً شهدت حروبا ً أنلٌة) ,رغم القناعة التام لدى كثٌر من السورٌٌن ببعد نذا المصطلح تماما ً عما ٌجري داخل األراضً السورٌة ذ ٌعتبرونها ثورة شعبٌة ضد ن ام استبدادي قطعا ً (,سٌالحَ بمقارنة بسٌطة لعدد الضحاٌا فً سورٌا مع عددنا فً بلدان أخرى عاشت روف حرب أنلٌة حقٌقٌة كالبٌرو على سبٌل المثال التً امتد فٌها الصراع المسلح بٌن الدرب المضًء المدعومة من األرٌاف وبٌن األجهزة األمنٌة الحكومٌة التً قررت القضاء على اإلرناب بما أسمته رناب البٌئة الحاضنة لمدة عشرٌن عاماً)من عام ٓ ٔ19وحتى عام ٕٓٓٓ ( وبلغ عدد القتلى أكثر من ٓ 7ألفا وفقا ً لتقرٌر لجنة الحقٌقة والمصالحة النهائً ٖٕ ,فً المقابل وفً عامٌن فقط بلغ عدد القتلى أكثر من ٓٓٔ ألف,أكثر من ٓ1 بالمائة منهم من المدنٌٌن ,وكانت المفوضة السامٌة لحقوق اإلنسان ذكرت فً ٌجازنا فً مجلس األمن أن عدد القتلى ارتفع من ألف قتٌل شهرٌا ً مع بداٌة الثورة بسبب استخدام األجهزة األمنٌة المكثف إلطالق النار على المت انرٌن السلمٌٌن ,لى خمسة آالف قتٌل شهرٌا ً بسبب استخدام الن ام السوري المكثف لسالح الطٌران واألسلحة الثقٌلة كراجمات الصوارٌخ والقنابل الفراغٌة والعنقودٌة ٗ. كل ذلك ٌعنً أنه ذا ما سمح لألسد باالستمرار فً حربه ضد الشعب السوري فإن عدد الضحاٌا و القتلى سٌكون مرشحا ً لى أن ٌبلغ أكثر من ربع ملٌون قتٌل بسبب التزاٌد الملحو للعنف واالرتفاع الكبٌر فً عدد المختفٌن قسرٌا ً والمعتقلٌن الذٌن نم عرضة للوفاة تحت التعذٌب الشدٌد كما
تشهد حاالت مماثلة ٌومٌا ً ومنذ بداٌة الثورة ,ذ لم تكف آلة التعذٌب عن حصد ضحاٌانا بشكل ٌومً فً مإشر على مدى وحشٌة األجهزة األمنٌة السورٌة واستخفافها الكامل باألرواح البشرٌة للسورٌٌن. نذا ٌعنً أنه ال مكانٌة لبدء عملٌة حقٌقٌة من العدالة االنتقالٌة فً سورٌا ذا لم تترافق مع انتهاء كامل للعنف وآللة الدمار الٌومٌة وبدء نوع من االستقرار السٌاسً ٌتٌح بدء عملٌة االنتقال السٌاسً نحو التعددٌة والدٌمقراطٌة والمصالحة بٌن السورٌٌن ونهاٌة الن ام الدكتاتوري القائم, فقدأثبتت كل تجارب العدالة االنتقالٌة عبر العالم بؤنها مرتبطة ارتباطا ً وثٌقا ً بمسار االنتقال السٌاسً ,كما أنها تعتمد بشكل رئٌسً على توفر اإلرادة السٌاسٌة والرإٌة لدى كل الالعبٌن والقوى السٌاسٌة على األرض, وشعورنا أوالً بؤن االستقرار األمنً والسٌاسً ٌتطلب طالق عملٌة العدالة االنتقالٌة التً تشعر الضحاٌا أن المسإولٌن عن ارتكاب الجرائم بحق أبنائهم وبناتهم سٌمثلون أمام العدالة وأن زمن اإلفالت من العقاب والمحاسبة قد انتهى ,وٌشعر السورٌون كلهم بدون استثناء أن نناك مساراً للمصالحة الوطنٌة ٌشترك به كل ممثلٌهم وقوانم بهدف ضمان التعددٌة الكافٌة والمصداقٌة الضرورٌة. ن طالق عملٌة العدالة االنتقالٌة فً سورٌا من أصعب وأعقد األمور التً ستواجه المجتمع السوري بعد سقوط الن ام ,ذ ال ٌمكن ألحد أن ٌتحدث باسم الضحاٌا أو ٌنطق باسمهم ,وقضٌة تحقٌق العدالة بالنسبة للكثٌر من أسر الضحاٌا ال تسامح معها وال خذ بعٌن االعتبار التفاف أو تهاون فٌها, و ذا أن االنهٌار الكامل لمإسسات الدولة السورٌة كمإسسات ذات مصداقٌة لدى العدٌد من المواطنٌن السورٌٌن ٌتضح حجم األذى الفادح الذي لحق على سبٌل المثال بجهاز كالجهاز القضائً وبدوره فً الحٌاة العامة فً سورٌا ,وعلٌه فلن ٌكون الن ام القضائً معداً أو أو حتى قادراً على طالق عملٌة المحاسبة مهٌؤ الضرورٌة التً ٌنشدنا أنالً الضحاٌا .كما ٌنبغً األخذ بعٌن االعتبار االنقسام المجتمعً الحاصل فً سورٌا الٌوم بسبب الموقف من الن ام وملٌشٌاته وتصعٌد األخٌر عبر التخوٌف أو تحرٌض المكونات المجتمعٌة السورٌة ضد بعضها البعض, وآخرنا تؤسٌس ما أطلق علٌه جٌش الدفاع الوطنً الذي نو عملٌا ً مإسسة حكومٌة لملٌشٌات الشبٌحة شبه الن امٌة التً تدخل فً طار ما ٌمكن تسمٌته بالمرتزقة ,ذ أن تشكٌالتها لٌست سورٌا خالصة كما تإكد شهادات العٌان والتقارٌر الصحفٌة المتزاٌدة ,ونً ستمثل تهدٌداً متزاٌداً لالستقرار ولبدء أٌة عملٌة للمحاسبة والعدالة ,وننا ٌؤتً خٌار اللجوء لىما ٌسمى العدالة الدولٌة فجرائم ن ام األسد فً الحرب وجرائمه ضد اإلنسانٌة تدخل بكل تؤكٌد فً اختصاص محكمة الجناٌات الدولٌة ,ولكن وبسبب الموقف الروسً فً مجلس األمن الذي ٌمنع حالة الجرائم المرتكبة فً سورٌا لى محكمة الجناٌات الدولٌة فإن أٌة حكومة مستقبلٌة تشكلها المعارضة أو تتشكل بعد سقوط ن ام األسد ٌمكن لها أن تصادق على اتفاق روما األساسً المنشؤ لمحكمة الجناٌات الدولٌة ,وعندنا ٌمكن للمدعً العام أن ٌفتح تحقٌقا ً فً تلك الجرائم.
مجتمعى ٌىٓ ِغبس اٌؼذاٌخ اٌذ١ٌٚخ ٌ١ظ ثبٌزأو١ذ خ١بساً ِضبٌ١بً؛ ئر ٠زقف ثبٌاجاوء اٌؾاذ٠اذ فٚ ٟلذ ٠ؾزبط اٌنؾب٠ب ف ٗ١ئٌىنّبْ أْ ؽمٛل ٌٓ ُٙرن١غ ٠ ٌٓٚزُ راغاب٘اٍاٙاب ف ٟأ٠خ رغ٠ٛبد ع١بع١خٌٚ،زٌه ٠جذ ٚخ١بس ِب ٠غّ ٝثبٌّؾبوُ اٌّخزٍطخ اٌخا١ابس األفنً ثبٌٕغجخ ٌغٛس٠ب ٚاٌغٛس ،ٓ١٠ئر رزؾىً ِؾبوُ ػٍ ٝاألسام ٟاٌغٛس٠خ ِزخققخ فِ ٟؾبوّخ عشائُ اٌؾشة ٚاٌغشائُ مذ اإلٔغبٔ١خ اٌازا ٟاسراىاجاذ ثؾك اٌؾؼت اٌغٛس ٞخالي فزشح اٌضٛسح اٌغٛس٠خ ِذػ ّّخ ثخجشاد د١ٌٚخ سثاّاب رى ْٛثاؽشاف األُِ اٌّزؾذح .ئْ اٌؾبعخ ئٌ ٝاٌخجشاد اٌاذٌٚا١اخ فا ٟاٌاّاؾابواُ اٌٛهٕ١خ )اٌّؾبوُ اٌّخزٍطخ( فِ ٟغزّؼبد ِٕمغّخ ٠جما ٝاٌاخا١ابس األفناً ئر ع١شعً اٌشعبٌخ ئٌ ٝوً اٌغٛس ٓ١٠أْ االٔزمبَ ٌ١ظ ٘ ٛاٌٙذف وّب أٔٗ ٠طّئُٕٙ أْ أؽذ ِؼب١٠ش اٌؼذاٌخ ٚاٌؾفبف١خ اٌذ١ٌٚخ ع١غش ٞمّبٔٙب٠ ٌٓٚ ،اىا ْٛاٌاٙاذف اعزٙذاف هبئفخ ثؼٕٙ١ب أِ ٚؾبعجزٙب ٚئّٔب رأع١ظ ِغبس ٌٍؼذاٌخ ٠نّٓ رأع١اظ عٛس٠ب اٌّغزمجً ػٍ ٝأعظ فؾ١ؾخٚ .ثزاد اٌٛلذ فاْ رٌه ٠اؼاطا ٟصاماخ أواجاش ِآ اٌّغزّغ اٌذ ٌٟٚثبٌٕظبَ اٌغذ٠ذ ٚاٌزضاِٗ ثبٌؼذاٌخ ٚاٌّقبٌؾخ، ٠ٚضجذ أٔٗ ال ِىبْ ٌغ١بعبد اٌضاأس أ ٚاالٔازامابَ ماّآ ثاشٔابِاغاٗ ،فاٚ ٟلاذ ع١ؾزبط ف ٗ١اٌغٛس ْٛ٠دػُ اٌّغزّغ اٌذ- ٌٟٚاٌز ٞخزٌ ُٙثؾىً وج١ش -إلػّبس ثٍذُ٘ ٚثٕبء ِإعغبر ُٙاٌّغزمجٍ١خ ثىً األؽٛايٚ ،ثبٌزبٌ ٟفاْ ثإابء اٌاضاماخ فا١اٗ ِغأٌخ ثغب٠خ األّ٘١خٌ ،ىٓ ػٍ ٝاٌغٛس ٓ١٠أْ ٠ذسواٛا أ٠ناب ً أْ ٘إابن ؽاذٚداً ٌٍّغبػذح ّ٠ىٓ أْ ٠مذِٙب اٌّغزّغ اٌذٚ ،ٌٟٚأْ ػٍ ُٙ١فا ٟاٌإاٙاب٠اخ االػازاّابد ػٍ ٝأٔفغ ُٙف ٟثٕبء دّ٠مشاه١ز ُٙف ٟاٌّغزمجً. ٚثٙذف ئهالق ِغبس اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ ف ٟعٛس٠ب اعزنبف اٌاّاشواض اٌغاٛسٞ ٌٍذساعبد اٌغ١بع١خ ٚاالعزشار١غ١خ ِإرّشاً ػبِب ً ؽابسن فا١اٗ ػاذد واجا١اش ِآ ِّضٍ ٟاٌم ٜٛاٌغ١بع١خ ٚعّؼ١بد ِٕٚظّبد اٌّغزّغ اٌّذٔٚ ٟؽمٛق اإلٔغبْ ٚاٌامانابح ٚاٌاّاؾابِا١آ ٚػذد وج١ش ِٓ أ٘بٌ ٟاٌنؾب٠بٚ،ؽٙذ اٌّإراّاش ٚالدح ِاجابدسرا١آ ػاٍا ٝغاب٠اخ وج١شح ِٓ األّ٘١خ؛ ّ٘ب رأع١ظ عّؼ١خ ِذٔ١خ ٌؼبئالد ؽٙذاء اٌضٛسح ثاؾاناٛس ِّضٍ ٟػبئالد ألثشص ؽٙذاء اٌضٛسح اٌغٛس٠خ ٌزى ْٛفٛد اٌاؼاذاٌاخ اٌاخابفاخ ثبٌنؾب٠ب ٚعزٍؼت دٚساً ٘بِب ً فِ ٟشؽٍخ اٌّقبٌؾخ اٌٛهٕ١خٚ ،رأع١ظ اٌٍاغإاخ اٌٛهٕ١خ اٌزؾنش٠خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ اٌزٚ ٟمؼذ ػٍ ٝػبرمٙب ٚمغ اٌاجاشاِاظ ٚاٌزقٛساد ٚاٌغ١بعبد اٌنشٚس٠خ اٌخبفخ ثبٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ فا ٟاٌاّاشؽاٍاخ اٌّغزمجٍ١خ ِؼٕ ٝاٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ: ِشد اٌىض١ش ِٓ اٌّغزّؼبد ثّب ِشد ثٗ عٛس٠ب ِٓ لجً ف ٟفزشح اٌاضاّابٔا١إابد ِٚب رّش ثٗ اٌ ،َٛ١عّ١ب ف ٟأفش٠م١ب ٚأِش٠ىب اٌالر١ٕ١خٌ ،ىٕٙب اعزطبػذ فّ١ب ثؼاذ أْ رخشط ِٓ رٍه اٌفزشح اٌغٛداء ف ٟربس٠خٙب ػجش فزاؼ فافاؾاخ عاذ٠اذح لابئاّاخ ػاٍا ٝاٌاؾاما١اماخ ٚاٌّؾبعجخ ٚاٌؼذاٌخ ِٓٚصُ اٌّقبٌؾخِ ٛ٘ٚ ،ب ٠طٍك ػٍ« ٗ١اٌؼذاٌخ االٔزمابٌا١اخ ٚ».رؾ١ش اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ ئٌ ٝؽم ًٍ ِآ اٌإاؾابه أ ٚاٌازاؾاما١اك ٠اشواض ػاٍاٝ اٌّغزّؼبد اٌز ٟرّزٍه ئسصب ً واجا١اشاً ِآ أازاٙابوابد ؽاماٛق اإلٔغابْ ٚاإلثابدح اٌغّبػ١خ أ ٚأؽىبي أخش ِٓ ٜاالٔزٙبوبد رؾًّ عشائُ اٌؾشة ٚاٌغشائُ ماذ اإلٔغبٔ١خ أ ٚاٌؾشة األٍ٘١خٚ ،رٌه ِٓ أعً ثٕابء ِاغازاّاغ أواضاش د٠اّاماشاها١اخ ٌّغزمجً آِّٓ٠.ىٓ ئدسان اٌّف ِٓ َٛٙخالي ػذد ِٓ اٌّقطٍؾبد اٌز ٟرذخاً مّٕٗ ِضً ئػبدح اٌجٕبء االعزّبػٚ ،ٟاٌّقبٌؾاخ اٌاٛهإا١اخٚ ،راأعا١اظ ٌاغابْ اٌؾم١مخٚ ،اٌزؼ٠ٛل ٌٍنؾب٠بٚ ،ئفالػ ِإعغبد اٌذٌٚخ اٌؼبِخ اٌز ٟغبٌجاب ً ِاب رشرجطجٙب اٌؾجٙبد أصٕبء إٌضاػبد األٍ٘١خ اٌذاخٍا١اخ اٌاّاغاٍاؾاخ ِاضاً اٌؾاشهاخ ٚل ٜٛاألِٓ ٚاٌغ١ؼ ٠ .5شثو ِف َٛٙاٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١اخ ثا١آ ِافاٙاِٛا١آ ٘اّاب اٌؼذاٌخ ٚاالٔزمبيٌٚ،ىٓ اٌّؼٕ ٝاٌذالٌ ٟاألدق ٌٍّف٠ َٛٙؼٕ ٟرؾم١ك اٌؼذاٌخ أصٕابء اٌّشؽٍخ االٔزمبٌ١خ اٌز ٟرّش ثٙب دٌٚخٌ ِٓ اٌذٚي 6؛ وّاب ؽقاً فا ٟرؾا١اٍا) ٟ
ٚ ( 1991غٛارّ١بال ) ٚ ( 1994عٕٛة أفش٠م١ب ) ٚ ( 1994ثٌٕٛذا ) 111991 ( ٚع١شاٌٚ ( 1999 ) ْٛ١رّٛ١س اٌؾشلا١اخ ) ٚ ( 2111اٌاّاغاشة ) 2114 (.فّغ ؽذٚس اٌزؾٛي اٌغ١بع ٟثؼذ فزشح ِٓ اٌؼٕف أ ٚاٌمّغ فاِ ٟاغازاّاغ ِآ وض١ش ِٓ األؽ١بْ أِابَ راشواخ فاؼاجاخ ِآ اٌّغزّؼبد؛ ٠غذ اٌّغزّغ ٔفغٗ فٟ ٍ أزٙبوبد ؽمٛق اإلٔغبٌْٚ،زٌه رغؼ ٝاٌذٌٚخ ئٌ ٝاٌزؼبًِ ِغ عشائُ اٌاّابماٟ سغجخً ِٕٙب ف ٟرؼض٠ض اٌؼذاٌخ ٚاٌغالَ ٚاٌّقبٌؾخ ٌٚ،1زٌه ٠فىش اٌاّاغاإٌٚاْٛ اٌؾىٔٚ ْٛ١ِٛؾطبء إٌّظّبد غ١ش اٌؾىِٛا١اخ فا ٟأازاٙابط ِاخازاٍاف اٌغاجاً اٌمنبئ١خ ٚغ١ش اٌمنبئ١خ ٌٍزقذٌ ٞغشائُ ؽمٛق اإلٔغبْٚ ،رغزاخاذَ فا ٟرٌاه ػذح ِٕب٘ظ ِٓ أعً رؾم١ك ئؽغبط ثبٌؼذاٌخ أوضش ؽّٛالً ٚأثؼذ أصشاًِ ،ضً ئلبِخ اٌذػب ٜٚاٌمنبئ١خ ػٍِ ٝاشراىاجا ٟاالٔازاٙابوابد ِآ األفاشاد واّاب ؽاذس فاٟ وٛعٛف ،ٛأ ٚئسعبء ِجبدساد ٌزمق ٟاٌؾمبئك ٌّؼبٌغخ أزٙبوبد اٌّبم8 ٟوّب ؽقً ف ٟع١شاٌ ،ْٛ١أ ٚاٌزّ١ٙذ ٌؼٍّ١بد اٌّقبٌؾخ ف ٟاٌّغزّؼبد إٌّاماغاّاخ ػٍٔ ٝفغٙب وّب ؽذس ف ٟرّٛ١س اٌؾشل١خ .9ئْ رطج١ك صمبفخ اٌاّاغابءٌاخ ِاىابْ صمبفخ اإلفالد ِٓ اٌؼمبة اٌز ٟعّؾذ ثبسرىبة االٔزٙبوابد٠ ،اؼاطا ٟئؽغابعاب ً ثبألِبْ ٌٍنؾب٠ب ٛ٠ٚعٗ رؾز٠شاً ٌاّآ ٠افاىاش ْٚفا ٟاسراىابة أازاٙابوابد فاٟ اٌّغزمجً .وّب أٔٗ ٠ؼط ٟلذساً ِٓ اإلٔقبف ٌّؼبٔبح اٌنؾاب٠اب٠ٚ ،غابػاذ ػاٍاٝ وجؼ اٌّ ً١ئٌِّ ٝبسعخ اٌؼذاٌخ األٍ٘١اخ أ ٚاٌاماقابؿ أ ٞأْ ٠امازاـ اٌإابط أٔفغ ُٙثأٔفغ ،ُٙوّب أٔٗ ٠ز١ؼ فشفخ ٘بِخ ٌزٛه١ذ ِقذال١خ إٌظابَ اٌامانابئاٟ اٌز ٞأفبثٗ اٌفغبد ٚاٌذِبس ،أ ٚاٌز٠ ٌُ ٞىٓ ٠ؼًّ ػٍٔ ٝؾ ٛعٍ ُ١فّ١ب ِن.ٝ رم َٛاٌٍغٕخ اٌٛهٕ١خ اٌزؾن١ش٠خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ ثغٛٙد وج١شح ِغ اٌّاؼابسماخ اٌغ١بع١خ ِٚغ اٌّغزّغ اٌّذٔٚ ٟاٌغّؼ١بد األٍ٘١خ ف ٟاٌزؼش٠ف ثأّ٘١خ اٌاؼاذاٌاخ االٔزمبٌ١خ ف ٟعٛس٠ب ٚفزؼ ؽٛاس ِغ اٌّّضٍ ٓ١ثٙذف ئؽشاو ُٙف ٟثشاِظ اٌٍغإاخ ٚعٛٙد٘ب فٚ ٟمغ اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ وأ٠ٌٛٚخ ثاؼاذ عاماٛه ٔاظابَ األعاذ٘ٚ،اٟ رزأٌف اٌٍغٕخ ِٓ أُ٘ ٔؾطبء ؽمٛق اإلٔغبْ ٚاٌمنبح ٚاٌّؾبِٚ ٓ١اٌاّاؼازاماٍا١آ اٌغ١بع ٓ١١اٌغبثمٚ ٓ١اٌؾخق١بد اٌؼبِخ ،اٌز ٓ٠وبْ ٌ ُٙدٚس رابس٠اخا ٟواجا١اش ف ٟعٛس٠ب ف ٟإٌنبي ِٓ أعً اٌؼذاٌخ ٚؽمٛق اإلٔغابٌْٚ.ازٌاه ٠اٛفا ٟثا١اذ اٌخجشح اٌغٛس ٞثأْ رم َٛاٌؾىِٛخ االٔزمبٌ١خ ثذػُ ٘زٖ اٌٍاغإاخ اٌاّاإلازاخ ػاجاش رؾٍٙ٠ٛب ثمبٔ ْٛئٌِ ٝفٛم١خ سعّ١خ راؾاذ اعاُ «اٌاٙا١ائاخ اٌاٛهإا١اخ ٌاٍاؼاذاٌاخ االٔزمبٌ١خ ٚاٌّقبٌؾخ »ٚدػُ لذسارٙب ٚرغ ً١ٙػٍّٙب ثىً األؽىابي اٌاّاّاىإاخ. عٛف رزشوض أ٘ذاف اٌ١ٙئخ اٌٛهٕ١خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ١خ ٚاٌّقبٌؾخ ف ٟػاذد ِآ اٌجشاِظ اٌشئ١غ١خ: 1رمق ٟاٌؾمبئك ٌٚغبْ اٌزؾم١ك 2-سفغ اٌذػب ٜٚاٌمنبئ١خ ٚاٌّؾبعجخ 3اٌزؼ٠ٛنبد –ٌ4غٕخ اٌزؼ٠ٛل ٚف١غ عجش اٌنشس اٌّبد٠خ: 5ئفالػ اٌّإعغبد -6ئفالػ اٌؾشهخ ٚأعٙضح األِٓ ٚاالعزخجبساد 1-ئؽ١بءاٌزوشٜ
زوتونى اإلعاليٍ انكبري االستبر تىفُك حالق ( خبص زَتىٌ ) الٌستطٌع الثائر أن ٌتعاٌش مع الفساد مثلفمفا الٌفقفدر الفعفبفد أن ٌتالءم مع النزانة ٌ .ستحٌل على الحر أن ٌقبل الفعفبفودٌفة ولفو كان الثمن حٌاته ٌ .صعب على العبد أن ٌكون سٌد نفففسفه ولفو للح ة ,نو ٌشعر بكٌنونته فقط حٌن ٌنحنً تحت رأس سٌده . العبد ٌشعربالسعادة ونوٌلف أنفاسه برصاصة من سٌده .نكذا قتل الطغاة أتباعهفم دون مقاومة بل ن مرافق نتلر انتحر مع زوجته وأوالده بعد موت الففونفرر ألنفه الٌفطفٌفق الحٌاة سٌدا .لم ٌستطٌع أنل بابا عمروا أن ٌخرجوا من بٌوتهم رافعً األٌدي بعد سبعة وعشرٌن ٌوما من القصف والبرد والجوع والنزٌف ٌ.نتحر أو ٌنحر وزٌر الداخلٌفة ففً بلدنا وكذلك رئٌس الوزراء وربما نائب رئٌس األركان وأٌضا نائب رئٌس الجفمفهفورٌفة وما لم نعرف عنهم دون حتى أن ٌترك أحد منهم وصٌة تعبر عفن سفخفط أو رففض !! خرجت نساء درعا مع أزواجهن وت انرن معهم :المفوت والالفمفذلفة .بفعفض اإلمفاء رقصن فً ساحة األموٌٌن مع مطربً الن ام فٌما تذبح األمومة والطفولة عفلفى مسفاففة خمسمائة متر منهن .الحر ,والحرة ٌهتفان لسورٌا الفحفرة ..الفعفبفد والفعفبفدة ٌفغفنفٌفان وٌرقصان لسورٌا الشخص ؟ سؤلت حرة عبدة :ماذا لومات الرئٌفس ففجفاة كفمفا حفدث وٌحدث ألي كائن بما فً ذلك نرقل وفرعفون ؟ أجفابفت الفعفبفدة :انفتفحفر ن أصفابفه مكروه !! الحر ٌموت شهٌدا كً ٌعٌش شعبه حرا .العبد ٌموت تفحفت نفعفل سفٌفده كفً ٌعٌش سٌده حرا .
أحٍ إىل انسالو أؽٓ ئٌ ٝاٌجشاءح ٚاٌؾ١بء ٚ ،وً ِىبسَ األخالق اٌزِ ٟبرذ ِغ أفؾبثٙب ٚ ،سثّب وبٔذ ٘ ٟعجت ِٛر ُٙػٕذِب أمٍجذ اٌّٛاص ،ٓ٠ػٕذِب أفجؼ ٌٍضِبْ غشثبي ٠خزبس األؽشاس ٚ ٠زشن األخ١بس ٠غمط ِٓ ْٛاٌضمٛة ٔؾ ٛاٌمجٛس ،عٕؾزبق ئٌ ٝاثزغبِخ اِشأح ِغزٛسح رّؾ ٟػٍ ٝؽ١بء ،رؾبٚي اٌّشٚس ثغٕجٕب داخً اٌضلبقٌ ،ىٕٙب رزشدد وغضاٌخ سأد ه١فب فٟ اٌغبثخ ،ال ٔؼجأ ثٙب ئال ػٕذِب رٕجٕٙب فطشرٕب اٌغٍّ١خ ثأْ ٕ٘بن ؽخقب ٠ش٠ذ اٌّشٚسٔ ،ؾبٚي أْ ال ٕٔظش ئٌٚ ٝعٙٙب و ٟال رض٠ذ خغالٔ ،غل أثقبسٔب ؽز ٌٛ ٚ ٝدػبٔب فنٌٕٛب ئٌٝ سؤ٠خ اٌغّبي اٌّغزٛس... أؽٓ ئٌ ٝاٌطفٌٛخ اٌّجزغّخ اٌز ٟرٕؾش اٌغؼبدح ف ٟاألعٛاءٚ ،عِ ٖٛالئى١خ رٕظش ٔؾٔٛب ٌزض٠ذٔب ثش٠ك اٌؾ١بح ٚ ،مؾىبد ِغزشعٍخ رّأل ػٕبْ اٌغّبء ،رش ٜف ٟأػ ُٕٙ١اٌؾ١بح ثٍٙٔٛب اٌطج١ؼ ٚ ،ٟفطشح ث١نبء ٌُ رىذس٘ب اٌّؾبوً ٚال اٌ ،َّٛٙهفٌٛخ ٌُ رُخذػٚ ، اثزغبِخ ٌُ رٍ ْٛثبٌٍ ْٛاألففش... عٕؾٓ ئٌ ِٓ ٝع١طشق ثبثٕب ٌ١مبعّٕب هؼبَ اٌؼؾبء٠ ،غٍت عٍخ فن١خ ِغطبح ثأبء ،ال ٔغزط١غ فزؾٙب أِبِٗ ألٕٔب ّٔأل اٌؾ١بءٔ ،زشوٙب ِىبٔٙب صُ ٔغٙش ثبألٔظ ٚاٌقفبء٠ ،ؼززس ٌٍز٘بة ثؼذ ؽٌ ٓ١ىٕٕب ٔطٍت ِٕٗ اٌجمبء... أؽٓ ئٌ ٝاٌؾت ٚاإلصبس ،أْ ٔزغبثك ٌفؼً اٌخ١ش ٚاٌؼطبءاد اٌؾبفٍخ ،ال أْ ٔزغبثك ٔؾٛ ِمؼذ ف ٟؽبفٍخ ،أْ ال ٔغزؾ ٟثأْ ٔطؼُ ٘شا ثغبٔت اٌشف١ف ،أ ٚأْ ّٔغؼ ػٍ ٝسأط وٍت أٌ١ف... أؽٓ ئٌ ٝوً ؽٟء لذ ،ُ٠ئٌ ٝوالَ عذر ٟاٌز ٞثذا ٌ ٟا ْ٢فبئجب ،أؽٓ ئٌ ٝاٌغالَ ٚ ػزٚثخ اٌّؼبٔ ٚ ٟاٌىالَ... سؽ١ذ ث ٛغبُٔ
انشتبء يرة اخري
11
نا قد ح ّل فصل الشتاء,فصل الخٌر والعطاء ,ببرده القارس وغٌومه الداكنة وأمطاره الغزٌرة ورٌاحه العاصفة ,حٌث تتساقط أوراق األشجار وترتجف األغصان برداً وتؤوي الطٌور الى أعشاشها حٌث العصافٌر تلتج قرب مداخن المداف التً تلتف حولها العائلة ,وتروي لنا جداتنا الحكاٌات الجمٌلة فً لٌالً الشتاء الطوٌلة ولكن نذا الشتاء لٌس كما اعتدناه سابقاً ,فٌه الكثٌر من المآسً واألحزان عن وضع شعبنا الم لوم فالمداف مع مها بال وقود ,وكثٌر من البٌوت لٌست محمٌة من البرد بسبب الجدران المهدمة ,وكثٌر من العائالت بٌوتها غٌر صالحة للسكن ,وأصبحت المدن واألرٌاف تحتضن مدنا ً وأرٌافا ً أخرى ,أرٌافا ً لسعتها األزمة بلهبها المشتعل ,وأكثر من ٌعانً فً نذه األزمة نم األطفال الذٌن حرموا من مدارسهم فً مناطق عدة ولكن شعبنا عنده من االرادة والتصمٌم ماٌكفً لتجاوز نذا الشتاء بسالم ,وتذلٌل الصعاب ومساعدة المحتاجٌن ,أتمنى أٌ ,كون الشتاء القادم أفضل من نذا الشتاء. جمان
عطرىزوتونى فــبتح انـًـذرش
عبد الرزاق كنجو
انفُبٌ انتشكُهٍ انسىرٌ ..انغبئب احلبضر
لقد اعددت مقاال موسعا عن استاذنا فاتح المدرس وكنت قفد احتف ت بصور لسبع لوحات من اعماله الفمفتفنفوعفة طفٌفلفة حٌاته الممتدة ٕٕ. ٔ111 -- ٔ1 لكننً وجدت ان كفل مفا اقفولفه عفنفه قفاصفر عفن االٌفففاء والتعرٌف ,ولمّا كان انتمام القاريء المثقف الٌوم بمشاندة اعمال الفنان اكثر من معرفة مراحل وسٌرة حفٌفاتفه ,ففقفد آثرت ان انشر فً كل ٌوم لوحة مع بعض الفكفلفمفات الفتفً تشبه السندوٌشات الخفٌفة التً تمٌزت بها اٌامنا . من أبرز مٌّـزات اللّـوحة عنده ,أنها كانت تصدم ن ـر المتلقً ,ثـم تستـوقـفـه زمنـا ّ ٌـمـ ّر ,دون أن ٌشعر بمـدّتـه ونو ٌتامل.
لـوحـة ثـانـٌـة من أعـمـالـه لقد ولد وتربى فً الرٌف الشمالً لمحاف ة حلب وعاش ٌتٌم األب منذ الصغر لذلك كان ٌتعلق بؤمه , وٌستمد موضوعاته من بساطة وعفوٌة حٌاة الفالحات ولباسهن الرٌفً الساتر الطوٌل ٌ ,ستعمل اللون األبٌض وٌمدده حتى تشعر وكؤن جزءاً من أرضٌة اللوحة بقٌت بدون لـون ,وفً جوانب أخرى ٌتكثف الـلّـون وٌعطً سماكة ناتـئـة نتٌـجة مـزجـها بخـامـات أقـرب الى تـربة األرض والرّمـال . لقد أنمل المن ور والبعد الثالث فً كل أعماله .
تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر
12