زيتىن جريذج أسثىعيح تصذر عه شثاب ادلة الحر وريفها ,السنح األولى ,العذد ,34الخميس 1422-21-4 Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com
انسُرٌُن َ انبحز
قبنج :كىب حنبَل أن وؤمه نً ػهبت احلهٍب
حمبَر إقهٍمٍت جدٌدة ػهى أكخبف انثُرة انسُرٌت
مب ٌزرػً اَببء حيصدي األبىبء
حُار مغ مىظمت وداء جىٍف
أخبارىزوتون
أمزٌكب حخُاصم مغ اسالمٍني ػهى األرض
مىظمت األمم املخحدة نألغذٌت
2
انفبَ ..حتذر
كؼف رئٕض ٌٕئخ األركبن المؼزرزكرخ لرار رُاد األةرزٔر رٕرخ ان ثر ي رظرؼرّ لازؼزف ػاّ ةغمُػبد ة برإه اط ةٕٕه فٓ طُرٔب "كٓ رشٔد فٍمٍب لىُأبٌرب َؿ رٍب المؾزماخ ةغ رىظٕم ال بػدح". َأػزة ٔمجظٓ فٓ ؽدٔش لاـؾفٕٕه و ازً َكبلخ (رَٔززس) ػره اػرزر رب ي أن "األةز ٔظزؾق ةؼزفخ ان كبوذ ٌذي الغمبػبد لدٔرٍرب أْ ورٕرخ ػرارّ ا مر ل ػزدال َقجُل المؼبركخ ةغ اٖخزٔه أم اوٍب ةه الرجردأرخ ررؼرزرشم ان رر رُن را ٔ بلٕخ" ةُكؾب ً أن "َاػىطه ةب سالذ رظؼّ لشٔب ح فٍمٍب لازجبٔرىربد ثرٕره الغمبػبد ا ط ةٕخ المظاؾخ المخزافخ الزٓ ٔ ُل ثؼلٍب اوً ةزرجن ثبل بػدح". َكبوذ ؿؾٕفخ "ََل طززٔذ عُروبل" قبلذ الض صبء ان "الُالٔربد الرمرزرؾردح َ َال أخزِ أعزد ةؾب صبد ةجبػزح ةغ ثؼق المغمُػبد ا ط ةرٕرخ الرزرٓ ر برل فٓ طُرٔب". ةه عبوجٍب ر د وبئجخ المزؾدصخ ثربطرم َسارح الرخربرعرٕرخ األةرٕرزكرٕرخ ةربرْ ٌبرف ػاّ ر برٔز ػه اعزاء أةٕزكب َؽافبئٍب ةؾب صبد ةجبػزح ةغ ة ربررارٕره ةزؼد ٔه فٓ طُرٔب "وؾه وزُاؿل ةغ ػرٕرىرخ كرجرٕرزح ةره الؼرؼرت الظرُرْ َال ب ح الظٕبطٕٕه َرفلذ المزؾدصخ فٓ الُقذ وفظً "رظمٕخ المغمُػبد الزٓ رغزْ َاػىطه ةؾب صبد ةؼٍب" ل ىٍب أَكؾذ اوً "وظرزا الرّ ػردم اةر ربن ؽـُل اْ ؽل ػظ زْ وؾزبط الّ ان رئٔد ٌذي المغمُػبد ف زح اوً ٔرغرت ان ٔ ُن ٌىبك ؽل (طٕبطٓ)". َالؼظ زٕٔه فٓ المؼبركخ ثمب فرٓ للرم ةرغرمرُػربد اطر ةرٕرخ ةرزرىرُػرخ" ةُكؾخ "وؾه ال وزُاؿل ةغ ارٌبثٕٕه أَ ةغ ةغمُػبد ؿىفذ ػرارّ أورٍرب ةىظمبد ارٌبثٕخ". َأكبفذ ٌبرف ان "الُاقغ ػاّ األرف ٌُ ان صمخ ةغمُػبد ةزرىرُػرخ ٌرٓ عشء ةه المؼبركخ َال ثد أن وغد طج ً لؾش ٌذي الرمرغرمرُػربد ػرارّ قرجرُل الؾبعخ الّ ؽل طٕبطٓ َالطزٔ خ ٌٓ الزُاؿل ةؼٍم". َفٓ لاد الظٕب و اذ ؿؾٕفخ ( ٔآ راغزاف) الجزٔطبوٕخ ػره ةظرئَلرٕره لرم ر ؼف ػه ٌُٔبرٍم ان "ثزٔطبوٕب ػ دد ةغ ؽافبئٍب الغزثٕٕه أَل ةؾب صبد ةه وُػٍب َعٍب ً لُعً ةغ فـبئل اط ةٕخ رُ برل فٓ طُرٔب ثمب فٓ للم عرمربػربد ةزؼد ح" ةؼٕزح الّ أن "االعزمبع اوؼ د فٓ الؼبؿمخ الزرزكرٕرخ أور رزح عرزاء رىبةٓ قاق الزؾبلف الغزثٓ ةه قُح الغٍب ٕٔه ٌَرٕرمرىرخ الرفرـربئرل الرمرزررجرطرخ ثزىظٕم ال بػدح ػاّ أعرشاء ةره األراكرٓ الرخربكرؼرخ لظرٕرطرزح الرغرمربػربد المزمز ح فٓ طُرٔب". َأكبفذ الـؾٕفخ أن الزؾبلف الغزثٓ "ٔؤةل فٓ قٕبم الرغرمربػربد االطر ةرٕرخ غٕز المزرجطخ ثزىظٕم ال بػدح ثزؼ ٕل قلٕخ ةؼززكخ ةغ الغٕغ الؾز الؼامربورٓ َاالئز ف الُمىٓ المؼبرف رغم الخ فبد األٔدُٔلُعٕخ الؼمٕ خ ثٕىٍب".
ةىظمخ األةم المزؾدح لألغذٔخ الفبَ ..رؾذر ؽذرد ةىظمخ األةم المزؾدح لألغذٔخ َالشراػخ " "FAOفٓ ر زٔز لٍب ٔرُم الخمٕض ةه رز ْ األةه الغذائٓ فٓ طرُرٔرب ةؼرٕرزح الرّ ان أكرضرز ةره 6 ةإُن وظمخ ٔؼبوُن ةه "رشػشع ؽب " فٓ أَكبع األةه الغذائٓ. َأػبر الز زٔز الّ ان "الـزاػبد األٌإخ المظزمزح فرٓ طرُرٔرب أ د الرّ رشػشع ؽب فٓ أَكبع األةه الغذائٓ لظزخ ة ٕٔه وظمخ األةز الذْ ٔزطارت ةظبػداد غذائٕخ فُرٔخ". َطجق ان ؽذرد ةىظمخ الفبَ ةزارا ةه رز ْ ؽبلخ األةه الغذائٓ فٓ طرُرٔرب َرداػٕبرٍب الُخٕمخ ػاّ الطج بد اللؼٕفرخ ةؼرٕرزح الرّ ان ٌرىربك "ؽربالد خطٕزح" ةه اوؼدام األةه الغذائٓ فٓ الج . َرؼبوٓ ػدح ةىبمق ةه الج أَكبػب اوظبوٕخ طٕئرخ فرٓ رل ور رؾ الرمرُا الغذائٕخ َالطجٕخ اصز رُاؿل المُاعٍبد الؼظر رزٔرخ ثرٕره الرغرٕرغ الرىرظربةرٓ َةؼبركٕه ةظاؾرٕره ةرب ٔرؾرُل فرٓ َؿرُل الرمرظربػرداد ا وظربورٕرخ الرّ المزلزرٔه ةه رام األػمبل. َرزجب ل الظاطبد الظُرٔخ َالمؼبركخ االرٍبةربد ؽرُل ةظرئَلرٕرخ األؽرداس الغبرٔخ فٓ طُرٔخ َةب ر ٌب ةه أػمبل ػىف َفُكّ أةرىرٕرخ فرٕرمرب رؼرٕرز ةىظمبد َلٕخ الّ ةظئَلٕخ مزفٓ الىشاع فٓ طُرٔخ ػه عزائم ؽزة خ ل األسةخ ل ىٍب رؾمرل الظرارطربد الرمرظرئَلرٕرخ األَلرّ َثردرعرخ أقرل ةر ربررارٓ المؼبركخ.
مسؤَل حزكً ٌؼهه ػه ختصٍص خمٍم
نالجئني انسُرٌني املقٍمني بشُارع اسطىبُل أػاه َالٓ ةدٔىخ اططىجُل ػُوٓ ةُراُ ُٔم األرثؼربء أن ثر ي خـرـرذ ةخٕمب عدٔدا ل عئٕه الظُرٕٔه الم ٕمٕه فٓ الؼُارع َاألةبكه المفزُؽرخ فرٓ اططىجُل. َقبل الُالٓ فٓ رـزٔؼ ؿؾبفٓ ان المخٕم ٔزظغ ل 222العئ َٔ رٕرم ثرً اٖن 22أطزح ةئلفخ ةه 62ػخـب َأوٍم ُٔاؿارُن ررؾرزٔربررٍرم الرمر رضرفرخ لزؾدٔد أةبكه رُاعد ال عئٕه الظُرٕٔه فٓ ػُارع المدٔىخ َةه صم طٕزم و اٍرم الّ المخٕم لزظ ٕىٍم ثً". َػد َالٓ اططىجُل ػاّ ان "الؾ ُةخ الززكٕخ ال ٔم ه أن رظرمرؼ لر عرئرٕره الظُرٕٔه ثب قبةخ فٓ ػُارع اططىجُل خـُؿب ةغ ؽرارُل فـرل الؼرزربء ٌَطُل األةطبر َالضاُط". َرررؼررد رررزكررٕررب ةرره الررداػررمررٕرره ألمررٕرربف ةرره الررمررؼرربركررخ الظررُرٔررخ كررمررب رظزلٕف ؽُالٓ 622الف العّء طُرْ ػاّ اراكٍٕب ثٕىٍم ورؾرُ 222 الف ٔ ٕمُن فٓ 22ةخٕمبد رىزؼز ػاّ مُل الؾدَ ثٕه الدَلزٕه. َرؼٍد الج المغبَرح َخبؿخ األر ن َلجىبن فرٓ اَٖورخ األخرٕرزح ارررفربػرب كجٕزا فٓ أػدا ال عئٕه ؽٕش ثاغ ػد الرذٔره غرب رَا الرجر اكرضرز ةره 3 ةإُن ػخؾ ثؾظت ةـب ر اةمٕخ فٕمب رؼرٕرز رر ربرٔرز اػر ةرٕرخ الرّ ان الؼدٔد ةه ال عئٕه ٔؼبوُن ةه زَف اوظربورٕرخ طرٕرئرخ َخربؿرخ فرٓ ةرخرٕرم الشػززْ ثبالر ن
وجهةىنظرى
حسيه أمارج
حمبَر إقهٍمٍت جدٌدة ػهى أكخبف انثُرة انسُرٌت
إن مضي أكثر من سنتين ونصف على عمر الثورة السووريو و و وي ة ومو التدخالت االقليمي والعالمي وضياع المجلس الوطني واالبتالف من بعده ي ةواريب هذه الدولو وانكفاء ال راك السياسي السلمي أو خفوته أمام أصوات المدا ع والصواريخ التي تنهال على الشوعوب السوورن مون نولوام الوطوا ويو بشارو تقابلها وبشكل اضطرارن بسالح ير متكا ا آل قوموع الونولوام ومون قبيل الد اع عن النفسو كل ذلك قد يوقع الوبوعوي وي خوطوؤ موتووهومويون أن العوامل الخارجي هي األساس ي ل األةم السوري . ال قيق العلمي تإكد أن اللواهر االجتماعي تكمن عووامولوهوا وي كويونوونوتوهوا الداخلي و هذه اللواهر ان كانت أةموات أو ثوورات والوعوامول الوداخولوي هوو العامل األكثر اعلي وتؤثيرا و سما ي نهاي المطافو وان كان ال يعني هذا أن العوامل الخارجي ليس لها تؤثير لكن يبقى هذا التؤثير هامشيوا بوالوموقوارنو مع العوامل الذاتي لللاهرة أو الداخلي .لقد كان األسد األب الوموقوبوور يوعوي هذه ال قيق العلمي و لذلك كان يخوي روبا استباقي داخليا والوهودف مونوهوا تفريغ السا السياسي السوري من امكاني لهور أن منلم أو ةب يؤخوذ أبعاد جماهيري و ما أن تلهر نبت ي هذا المجال اال ويسارع الى اقتوالعوهوا عبر المال ق األمني والةج بالسجون أو وبور اخوتوراح األ وةاب الوقوابومو وتفجيرها من الداخلو أو اضواء قسم منهوا كوموا وعول بوموا يسوموى الوجوبوهو الوطني التقدمي و كل ذلك بهدف عةل الجماهير و قدانها ألن تغيير سويواسوي يقودها ي معرك النضال السياسيو بتعبير أخر كان يعمل األسد األب عولوى ماي نلام كمه الفاسد والقمعي بعد أن وول سووريوا الوى قولوعو صوموت رهيب و نضجت لوروف الوثوورة الومووضووعويو لولوثوورة مون كوثورة الوفوسواد واالستبدادو لكن لر ا ذاتيا موفوقوودا موا أخور الوثوورةو الوى أن أتوى الوربويوع العربيو كان الرا ع لثورة سوري عفوي دون قيادات سياسي تقودهاو وهذا له ضريبته التي ستت مله الثورة مر م و لقد ورث بشار األسد قلع الصمت واالستبداد مع داثه عهده السياسيو اال أنه كوان يسوتوريوى عولوى أريوكو قود رتبت ي عهد أبيهو لذلك عندما وجا بالثورة لم يكون أمواموه اال أن يوعومول بطريق تفكير والدهو وبما يتالءم مع طبيع النلام الوذن يوتورأسوهو بودأ مونوذ الوهل األولى يرمي التهم على الوخوارج وعولوى االرهواب الوعوالوموي وعولوى المندسين م اوال تغطي البعد الداخلي وال قيقي للثورةو وكونها ردا طوبويوعويوا على ال ال الذن وصل اليه الشعب السورن ت ت وطؤة القمع والفوسوادو وموا الشعارات التي أطلقتها الثورة مونوذ انوطوالقوتوهوا وريو -كورامو -عودالو اجتماعي ) اال تعبيرا صادقا عن موعوانواة الشوعوب السوورن ور وبوتوه بونولوام ديمقراطي يعيد له الكرام وال ري والمواطني و يوعوطوي قودرا موتوواةيوا مون توةيع الثروة بما ي قح العدال االجتماعي وهذه قيق بعدها الداخلي. ما أن جف بر االتفاح االيراني مع مجموع دول الخمس 1+اال وسوارع وةير الخارجي التركي أ مد داوود أو لو بةيارة طهرانو عوقود الووةيوريون ي نهاي الةيارة مإتمرا ص فيا ي طهرانو عبر يه الوةير االيورانوي عون تطابح وجهات النلر االيراني التركي ول األةم السوري و ولوم يوعوتوري الوةير التركي أو لم يقل كالما مخالفا مما يعني أن الووةيور االيورانوي يوعوبور عن قيق الموقفو كيف هذا؟ أم أن المخفي ير المعلن أو أن الوموسوتوجودات العالمي واالقليمي تفري ذلك؟ ان ما جرى ي مصر من اطا بوالوربويوس م مد مرسي وب كم االخوان وموقف السعودي الموإيود والوداعوم لوموا جورى يعطي مإشرا على بداي نهوي عروبي اسالمي يعطي تفسيرا بسيطا لبدايو تشكل م ور ايراني تركيو لكنه ال يستنفذ كل األسباب. لقد أشارت التقارير االقتصادي الوى وجوم الوتوعوامول االقوتوصوادن والوتوبوادل التجارن الكبير بين تركيا وايران قوبول وري الو وصوار االقوتوصوادن عولوى ايرانو يث تصدر تركيا الى ايران الملبوسات وال لوي الوذهوبويو وشوركوات
3
البناء والتعميرو باإلضا الى جم التعامل المصر ي الكبيرو وتسوتوورد مون ايران الغاة والبترول بؤسعار مخفض و لذلك كانت توركويوا مون أكوثور الودول تؤثرا بال لر المطبح على ايرانو وان كانت لم تلتةم به كثيراو اال أنوهوا موع ذلك تؤةتو وقد كان الر ع الجةبي لل لر وجو وي اعوادة الوعوالقوات الوى مجراها الطبيعي كما كانت سوابوقواو لونوعوود الوى موا قوالوه وةيور الوخوارجويو االيرانيو من المإكد أن الموقفين االيراني والتركي مما يوجورن وي سووريوا ليسا متطابقين ي الماضيو ايران تدعم النلام السورن بشتوى أنوواع الودعوم بالرجال من ال رس الثورن االيراني وجماعات أبو الفضل العبواس و وةب هللاو وقد أصب ت دول م تل لسوريا وبات القرار بيد ايرانو أما تركويوا وقود دعمت الثورة السوري بعد أن عجةت ي اقنواع بشوار بوتوقوديوم اصوال واتو ص يى أن الدعم التركي للشعب السورن ال يوعوتوبور شويوبوا اذا قويوس بو وجوم التدخل االيراني لصالى النلامو لكن كال الدعمين يتناسب موع موا يوريوده كول من الطرف الذن يدعمهو ومعروف أن إليران مصل ي سوريا هي أكوبور بما ال يقاس بمصالى تركيا ي سورياو خاص اذا عر نا أن إليران مشروعوا اقليميا ارسيا بعباءة مذهبي تريد الهيمن على المنوطوقو ان اسوتوطواعوتو ان الم ور االيراني التركي أتى بعد االتفاح النوون و ي ترة االخوتوبوار وعولوى مرأى من العالم وخاص العم سامو والذن ال يوخورج الومووقوف الوتوركوي عون امرتهو وتؤكد ذلك بموقف بعي دول الخليج من كال الم وريينو وأعني هنوا االمارات وبدرج أكبر قطرو يث موقف هذه األخيرة والمتنا م أكوثور مون الموقف األميركيو وهي أن قطر أقرب الى الم ور التركوي االيورانوي مونوه الى الم ور المصرن السعودنو ومواقفها ي سوريا دليل على ذلكو ما أن تعمل السعودي على دعم تجمع أو تشكويول عسوكورن اال وتوبوادر قوطور الوى تؤليف تشكيل أخر وتدعمه ي اليوم التاليو اذا الومو وور الوتوركوي االيورانوي ضمن الرإي االميركي الستيعاب ايران وضبط ايقاع سياستها بما ينسجم مع ما يخطط له األمريكان ي المنطق و يث أن األمريكان هم الالعب األساسي على المستوى العالمي واالقليميو وما الدور الوروسوي وموا يوقووموون بوه اال خدم لألمريكان من يث ال يدرونو لم يكن هدف الم ور التركي االيورانوي مقارع م ور بؤخرو بول الوهودف مونوه ايوجواد توواةن وي االقولويومو واقونواع بضرورة مشارك المجتمع الدولي وي ول األةمو السووريو بوعود أن أخوذ األمريكان من النلام البا ي كل ما يرودونه ويجعل اسرابيل توطوموبون عولوى البديل الذن سيخلف بشارو يث الجميع مقتنعون بوموقوايضو الوثوورة بوبوشوار األسد ودابرته الضيق مع ال فال على نلامه ضمن اطار توليف بين الونولوام والمعارض و ممثل باالبتالف يكون أساس هذه التوليف الومو واصوصو و ولون يكون بوسع االبتالف الر ي بعد أن قةم نفسه بتوةيع والءاته عولوى الودول االقليمي والدولي و ولم يستطع تو يد المسل ين ت ت امرته ؤصبى موقوطووع الجذور جماهيريا وعالمياو بات ينلر اليه كالطفل اليتيمو جل ما يفعلونه معوه مسى أكفهم على رأسهو أما المال والدعم يوؤتوي الوى الوجومواعوات مون وراء لهره واألطراف الداعم كل يدعم مواليه .قود يوفوري هوذا الو ول بوتووا وح عالمي واقليميو مما يعمح الشرخ بين مكونات المجتمع السورنو وقد ين ني الشعب السورن أمام العاصف العالمي تلكو لكنه سيعاود الوكوره مورة أخورى مستفيدا من التجرب السابق بعد سقوط بشارو وستلهر قوة وجبروت الشعب السورن وتصميمه على ت قيح أهدا ه بوسابل سلمي و وعن طريح الوتونوا وس السياسي بعيدا عن العنفو دو وسيصل لبناء سوري تعددي ديمقراطيو قوويو بكل أبناءهاو ولن يقبل من أن كان أن يوقوول أنوه يوموتولوك الو وقويوقو لوو ودهو وسيجبر الجميع بالتنا س البرامجي للوصول الى ت قيح خياراته وأهدا ه وي نيل ال ري والكرام والعدال االجتماعي .
رأي
محمذ سعيذ قصاص
مب ٌزرػً اَببء حيصدي األبىبء
ي مطلع الثمانينات من القرن الماضي خرج نلام الوبوعوث الوموجورم موةهووا بانتصارمةعوم على رك األخوان المسلمين التي كانت تعتبر صويوال مون الشعب السورن يمثل تيارا كريا ذو نةع ديني عوقوابوديو و ولوه جوذور وي ال ياة السياسي للشعب السورنو و ي النلر إلى طبيع المواجه مون ويوث التفوح الشاسع للنلام الذن إعتمد على قواعد البعث وكوادره باإلضوا و إلوى الجيش واألجهةة األمني ي إخماد ال رك و وما أسفرت عونوهوا مون و شويو نادرة ض ت الطبيع اإلجرامي لهذا النلامو وتركت آثوارا سولوبويو الةالوت عالق ي أذهان كل من عاصر هذه ال قب ي لل توقواعوس عوربوي ودولوي يرقى إلى مستوى التآمروالشراك ي سفك الدم السورن والمجاةر المروع ناهيك عن ضعف اإلمكانيات اإلعالمي ي توغوطويو وتووثويوح هوذه الوجورابوم وإبراةها للعالم بصورتها ال قيقي . وأعقب هذه األ داث جمل واسع من الممارسات القمعي تراو ت بويون كوم األ واه وكبت ال ريات العام ومال ق األ ةاب و الناشطين علوى إخوتوالف توجهاتهم الفكري والسياسي و والتضييح عليهم مما جعل الو ويواة السويواسويو مست يل السيما بعد أن أ كمت القبض األمني وال ةبي سلطتها على الوبوالد وا تكرت لنفسها الدول ومإسساتهاو وبموجب ذلوك وقوع الشوعوب السوورن ريس للدول األمني التي ما تؤت تصور نفسها ونلامها بالدول الوعولوموانويو المدني و أمال منها إرضاء العالم الوموتو وضورالوذن اليومويول إلوى دولو ديونويو والسيما إسالمي و ودون أن تلتفت ولو لمرة إلى شعبهاو البول عولوى الوعوكوس إستمرت ي إمتهان كرامته وم اربته تى ي لقم عيشه وأو لت ي دماء هذا الشعب وجرا ه العميق و اةداد الفساد وتكرس التهميش لوفوبوات واسوعو من الشعبو و ا ت راب ال ةبي والطابفي العفن من كل صوب. و ي ال ين الذن ت قح لهذه الدول األمني ما توريود ويوموا كوان يوبودو لوهوا و ساعدها ي ذلك خنوع الشعب السورن المستكين آنذاكو والذن كان موغولووبوا على أمره ومؤخوذا بالشعارات الةابف والمواقف الوموبوتوذلو الوتوي توكوشوفوت قيقتها قبل وات األوان. وبالر م من أن هذا النلام قد تو ر على العديد من الفرص كي يراجع نوفوسوه ي ضوء ما ي صول مون مسوتوجودات عولوى الصوعويود الوعوالوموي واإلقولويوموي والتطورال ضارن والعلمي ال اصلو بقي هذا النلام منغلقا على نفسه ير مبال باإلست قاقات و متجاهال أبسط وقووح هوذا الشوعوب وي نويول وريوتوه المنشودة لمواكب النهض العالمي أسوة بالشعوب األخورىو وإنوطوالقوا مون قاعدة أن اقد الشيء اليعطيه بقيت خططه للتوطوويور و إصوال واتوه وهومويو وبعيدة عن الواقعو في ذروة عطاءه كان يستبدل الجوع بال رمان واإلقصاء باإللغاء والسجن بالنفي والموت بالمصيرالمجهولو ومن يونوبوث بوبونوت شوفو يتهم بالنيل من هيب الدولو أوتوهوديود األمون الوقووموي وصووال إلوى الوعوموالو والخيان العلمىو لتؤتي ساع ال قيق التي ال رار منها و ي ل ل ارق ما كان يلن أنها قادم ينهي هذا الشعوب عولوى ثوقول الوجوراح ومورارة األالم ويستفيح من رقاده الطويل ليعلنها ثورة مدوي على الللم والوقوهور واإلذاللو ثورة يقودها شعب بؤكمله وبجميع باته ولتستعر صولها ولتتشلى نيورانوهوا أبدا تؤخذ من الةمان والدماء واألثمان ما تؤخذو التوهودأ وتوى يوتو وقوح موراد شعبنا ي الوصول إلى مصا ي األمم والمكان التي تليح بتض يات أبونواءه و ألن يفنى هذا الشعب عن بكرتوه أهوون ألوف مورة مون الوعويوش موع الولوبوام وال اقدين الذين الذم والعهد لهمو إن إ تاجت الثورة خمسون عاما وتوى تقوم بوجه هإالء العتاة القتل قد ن تاج وقتا أطول توى نسوتوعويود موا واتونوا
4
ولنبني وطننا على أسس راسخ تكون يه دول القانون والعدال والوموواطونو ال ق التي تكفل قوح الجميعو وخاص مون لوم توتولووث أيوديوهوم وجويووبوهوم بمقدراتنا و بدمابنا التي عبقت بطهرها جنوبوات الووطونو وإن الو وديوث عون مفاوضات التفضي إلى ةوال هذا النلام سيمثل خيان وتوفوريوط و ويوث أنوه اليوجد أ د من الشعب السورن لم يتضرر بشكل أو بوآخورمون هوذا الونولوام المجرمو ال سبيل للعودة والتعايش معه على أي قاعدة التقر مبدأ المو واسوبو على جميع المجاةرواإلنتهاكات الجسيم وتقديم المسإولين عنها للمو واكومو أ رادا ودوال وميليشياتو كال ب سب الدور الذن قوام بوه سوواء بوالوموشواركو الفعلي على األري أو بالدعم المباشر و ير المباشر أو بالت وريويو ودون ذلك يكون أن ديث عن مفاوضات سواء ي جنيف 1أو جنيف 2أو يره ال ابدة منهو ويعتبر ضياع للجهد والوقت أو سيعتبر موهولو ورخصو أخورى للقتلو و ي كل األ وال ستبقى الكلم الفصول لولوشوعوب السوورن و وده مون سيقررمصيره مهما اول اآلخرون اإللوتوفواف عولوى موطوالوب هوذا الشوعوب والتالعب يها سيخيب رجاءهمو األسباب الوتوي د وعوت هوذا الشوعوب عولوى النهوي من كبوته ستد عه مجددا للقيام بما قام به مرة ثاني وثالث وعواشورة تى يت قح له ما يريدو وهذه الرسال للجميع وخواصو مون خوانوتوه ذاكورتوه وتقديره ل جم التض يات واآلمال .... فإذا نحن الٌوم نلقً بالمسؤولٌة على آباءنا وأجدادنا ممن سبببقبونبا عبلبى تقاعسهم وتفرٌطهم فً حقوقنا وتهاونهم مع هذا البنبمبام حبتبى لسبتبفبحب كالوباء ،قد نلقى مصٌرا أشد فتلعننا األجبٌبا البقبادمبة لن نبحبن فبرطبنبا
رأي
اندَراث انخدرٌبٍتٌ :م ًٌ َسٍهت ميخائيل سعذ
5
نخفزٌغ سُرٌب مه انىبشطني؟
ػىدةب كىذ فٓ "اططىجُل" طمؼذ قــب ػه الىبػطٕه الذٔه ٔازؾ ُن ثدَراد ردرٔجٕخ فٓ أةبكه ػدٔدح ةىزؼزح فٓ "اططىجُل" َفٓ ةدن أخزِ ػاّ مُل الؾدَ الززكٕخ الظُرٔخ َفٓ ثؼق المدن األَرَثٕخ َثؼلٍم ٔز بكّ رَارت ةب ثٕه ألفٓ َالر َأرثؼخ آالف َالر. ان وظزح طزٔؼخ ػاّ ٌذي الدَراد َرىُػٍب ٔؼطٓ اوطجبػب ػبةب أوٍب رؼمل كل عُاوت الؾٕبح الظُرٔخ .فمب ةؼىّ ٌذي الدَراد َلمه رُعً َةب ٌٓ الفبئدح الؾ ٕ ٕخ ةىٍب؟ قجل ا عبثخ ػاّ رام األطئاخ َل ٓ ٔ ُن ل ةٓ ةـداقٕخ ةؼٕىخ طؤر ام ػه رغزثزٓ فٓ ٌذا المغبل .ػماذ فٓ الزظؼٕىٕبد فٓ ةزكش لادراطبد المٍزمخ ثبلؼبلم الضبلش ػبةخ َالؼزثٓ خبؿخ َكبن االٌزمبم ةىـجب ثؼ ل ةؾد ػاّ قلبٔب ا ػ م َالدٔم زامٕخ َالىظبء َؽ ُ ا وظبن فٕزم اخزٕبر المىظمبد المؾإخ األوؼن الؼبةاخ فٓ ٌذا المغبل َاألفزا الممٕشٔه ثف زٌم َوؼبمٍم َؽلُرٌم االعزمبػٓ أَ الظٕبطٓ أَ الض بفٓ (ةـز فاظطٕه األر ن لجىبن الٕمه المغزة) صم الزُاؿل ةؼٍم ػجز ػج بد المىظمبد غٕز الؾ ُةٕخ خلبػٍم لدَراد ردرٔجٕخ فٓ ثاداوٍم األؿإخ أَ فٓ كىدا ََكغ الجزاةظ الزٓ ٔغت رىفٕذٌب فٓ فززاد ةؾد حَ .لمب كبن رىفٕذ ٌذي الجزاةظ ٔؾزبط الّ كب ر ثؼزْ َة زاد ََطبئل ارـبل ةه ٌُارف َفبكظبد َاوززوٕذ َرَارت لامزفزغٕه ف د كبن ٔغزْ ر ٕٕم رفـإآ لا اف المب ٔخ الزٓ ٔؾزبعٍب كل ثزوبةظ لُؽدي. رجدَ المظبئل لاٌُاخ األَلّ طٍاخ َعمٕاخ َفٍٕب ال ضٕز ةه الزفٍم لؾبعبد الىبػطٕه الّ أن رىزفٓ الؾبعخ لىؼبم ٌذا الؼخؾ أَ ٌذي المغُػخ فٕزم الؼمل ػاّ غٕزٌب َل ه ةبلا ٔؾدس أصىبء للم؟ فٓ وٍبٔخ كل ةزؽاخ ةه ةزاؽل الجزاةظ ٔزم اعزاء راطبد رفـٕإخ ةٕداوٕخ َوظزٔخ ػه الخطُاد الزٓ رم اوغبسٌب َاطز مبل الىُاقؾ الزٓ ٔ زرٌب المزكش الممُل ٌَُ ػب ح فٓ الغزة صم ٔزم رمُٔل المزؽاخ الزبلٕخ ٌَ ذا َالٕم .ةغ وٍبٔخ الجزوبةظ ٔؾدس أن الىبػن ٔ ُن قد رم اوزشاػً ةه َططً الؼؼجٓ أَ الى بثٓ أَ المٍىٓ َػبع ثؼزَم ةبلٕخ َاعزمبػٕخ لم ر ه ةزُفزح لً طبث ب فٕـجؼ ٌدفً ٌَمً الُٕةٓ االؽزفب ثمظزُِ الدخل الغدٔد الذْ أ ّةه لً الؼٕغ الزغٕد ة بروخ ةغ ؽٕبرً الظبث خ َؽٕبح الُطن الذْ قدم ةىً ٌَ ذا ٔزم رمٕٕشي َرخزٔجً َؽزةبن المغزمغ ةىً كىبػن كبن ثبرسا فٓ ةغبلً َقد ٔزؾُل الّ ػمٕل َن ارا ح. ألكز فٓ ٌذي المىبطجخ قـخ أؽد المؾبةٕه المـزٕٔه الؼجبة الذْ ؽـل ػاّ كافخ رىفٕذ أؽد الجزاةظ المزؼا خ ثؾ ُ ا وظبن فٓ ةـز ةه ةئطظخ فُر فبطزؤعز ة زجب ةفزَػب فٓ اؽدِ ػمبراد ال بٌزح َخطب ٌبرفٕب ةغ فبكض َط زرٕزح َثؼد طزخ أػٍز اوزٍّ الزمُٔل َثدأ ةُطم الؼؾب ح َمز أثُاة المئطظبد غٕز الؾ ُةٕخ فٓ الغزة ٔطات ةبال ة بثل خدةبد َن ػزَم ٌمً ث بء الم زت ةفزُؽب ةغ الٍبرف َالظ زرٕزح. ػُ ح الّ ةُكُػىب األطبطٓ ٌَُ بٌزح الدَراد الزدرٔجٕخ لاىبػطٕه الظُرٕٔه .ل د اطزطبع وظبم األطد الدةُْ اخزاط ةب ٔ برة ػؼزح ثبلمئخ ةه الؼؼت الظُرْ ةه ائزح الـزاع ٌَم
مإؼخ المغزمغ َقب ح الضُرح الؾ ٕ ٕه فاُ أكفىب الّ ػد الؼٍداء الذْ ٔ در ثمئخ َخمظٕه ألفب ػد المؼز إه الذْ رغبَس ػد ٌم الض صمبئخ ألف َػد ةه رم رٍغٕزي ةه وؼطبء َةىؼ ٕه َطٕبطٕٕه فبوىب طى ةض رقم المإُوٓ طُرْ ٌَم ٔؼ اُن فٓ سػمٓ ٪22ةه اعمبلٓ ط بن طُرٔب ٌَم الا ؿؼ الزخمٕه أكجز وظجخ فٓ الؼبلم ػبركذ فٓ صُراد ثاداوٍب ٌذا َن ؽظبة ػد ال عئٕه الظُرٕٔه فٓ الخبرط َ اخل طُرٔب َالذْ رغبَس وـف ط بن طُرٔب َةغ للم َرغم االوؾزافبد الزٓ ؽـاذ فٓ ةظٕزح الضُرح اال أوٍب ةظزمزح َان غات ػإٍب اٖن ؿُد قزقؼخ الظ ػ َرزاعغ الؾلُر المدوٓ وزٕغخ الزٍدٔداد َؿؼُثخ الؼمل َةغ للم كبن ٌىبك ائمب وؼطبء ٔؼماُن كمه الؼؼت الضبئز اال أن الدَراد الزدرٔجٕخ ثدأد رظز طت أثزس َأوؼن الؼجبة الظُرْ المدوَٓ .ؽظت أؽد الىبػطٕه فٓ ؽات الذْ كزت لٓ: ٌىبك أكضز ةه ةبئخ وبػن فٓ ػىزبة قزرَا الج بء ٌىبك َةضاٍم فٓ أوطبكٕخ َأكىخ أةب اططىجُل ف د كىذ أوذ ٌىبك َطمؼذ َرأٔذ. ٌىبك طٕبطخ ةمىٍغخ فٓ ا فظب َػزاء الىبػطٕه َرفزٔغ طُرٔب ةىٍم َخـُؿب الؼمبل الؾاجٓ َاال لجٓ .ثبة بن المئطظبد األةزٔ ٕخ َاألَرَثٕخ اقبةخ ٌذي الدَراد فٓ ؽات أَ رٔف ؽات ثؼؼز ال ٕمخ َرؾُٔل الجبقٓ لمظبػدح الىؼطبء فٓ الداخل ل ىٍم ٔفلاُن اطز دام الىؼطبء َالىبػطبد الّ فىب 4أَ 5وغُم َػاّ مؼبم َماؼبد َطٍزاد لؼٍُوخ الىبػن َرضجذ أقداةً خبرط ؽات اَ ا لت. ٌذي ا عبثخ الؾبرح ةه الىبػن الؾاجٓ فٍٕب اعبثخ ػاّ كل األطئاخ الزٓ مزؽزٍب فٓ ثدأخ الم بل َالزٓ رئكد ال بػدح الؼبةخ ٌَٓ أن الدَراد الزدرٔجٕخ َالجزاةظ الزٓ رؼد لإُم الضبوٓ أَ الؼبػز َا لاػبد َالـؾف َالمُاقغ ا ل ززَوٕخ كاٍب أَ أغاجٍب ٔؼمل ػاّ رفزٔغ الظبؽخ ةمه ث ٓ ةه الىؼطبء الظامٕٕه الؾزٔـٕه ػاّ صُررٍم صُرح الؾزٔخ َال زاةخ فٍل وظزطٕغ ة بَةخ ا غزاءاد َرـؾٕؼ ةظبر الضُرح؟ المزكش الظُرْ لاؼ قبد الدَلٕخ َ الدراطبد االطززارٕغٓ
حوارىزوتونى
حُار مغ
تحرير زيتىن
6
مىظمت وداء جىٍف
بعد كم كبير من تجاوةات قوح االنسان ي سوريا ي لول والو الو ورب والفوضى ال اصل كان البد لنا من لقاء بعي المونولوموات االنسوانويو الوتوي ت رص على ال د من هذه الخروقات الخطيرة ان كان من جانب الونولوام او المعارض و ي هذا السياح التقينا مع ممثل من منلم نداء جنيف االنسوانويو لنسلط الضوء على عملهم ونشاطهم وكيوفويو مو واولوتوهوم الوتوقولويول مون هوذه التجاوةات كان لنا اللقاء التالوي موع السويودم مو ومود بوالوجوي موديور الشورح األوسط لمنلم نداء جنيف م
السؤا : 1ما هً منممة نداء جنٌف تعرٌفها؟ ومتى قامب أهدافها ؟
ومبا هبً
منلم نداء جنيف انطلقت ي آذار 2222كمنلم إنسانيو ويواديو و ويور من اةةو متخصص ي إشراك المجموعات المسل و ويور الو وكوومويو وي االلتةام بقواعد القانون الدولي اإلنساني والقانون الدولي ل قوح اإلنسانو بما يتفح مع المادة الثالث المشترك ي اتفاقيات جنيف األربع .تركة الومونولومو ير ال كومويو الومونوخورطو وي واالت الونوةاع على المجموعات المسل المسلى والتي تعمل خارج إطار سيطرة الدول والتي تت رك بدوا ع وأهداف سياسي .
السؤا : 2ما هً الوسائ واألدوا التً تعتمدها منممة جنبٌبف فبً تحقٌق أهدافها ؟ ير ال كومي ي وار عّال يهدف ُتشرك نداء جنيف المجموعات المسل إلى إقناعهم بتغيير سلوكهم وا ترام قواعد إنساني م ددة .تبدأ نوداء جونويوف وارها مع تلك المجموعات بشكل مباشرو أو مون خوالل طورف ثوالوث أو أشخاص على الصعيد الشخصيو مثل خبراء وي الونوةاعواتو واعولوون وي الخارجو مالت م لي ومنلمات ير كومي و ير ذلكو ي وال توعوذر ال وار المباشر .وباإلضا إلى ال وارو تعتمد نداء جنيف على الوتودريوبواتو ورش العمل وال مالت لت قيح أهدا ها .باإلضا و إلوى مشواركو الومونولومو الفريدة من نوعها ي صكوك االلتةام التي تشجع المجموعات المسل علوى توقيعها وااللتةام بهاو وهذه الصكوك تعتبر انوعوكواسوا م لولوموعواهودات الودولويو الموقع بين الدول .و اليا م تركة المنلم على المجاالت التالي و وقد أطلوقوت 3صكوك ذات صل -1ال لر التام لأللغام المضادة لأل راد. -2ماي األطفال من آثار النةاعات المسل . -3لر العنف الجنسي وكا أشكال التميية على أساس الجنوس وي ةمون النةاعات المسل . ير الو وكوومويو تستجيب نداء جنيف كذلك إلى طلبات المجموعات المسل ي المساعدة ي بناء معار ها وقدراتها المتعلق بتطبيح المعوايويور اإلنسوانويو الدولي . تعتمد نداء جنيف أثناء تنفيذ نشاطاتها على مبادئ ال ويواديو و عودم االنو ويواة واالستقاللي و وتعتبر أن الشفا ي مبدأ أساسي لضمان استمراري الثق بويونوهوا وبين كا المعنيين.
السؤا :3ما هً النشاطا التً قام بها المنممة فً سورٌا وكبٌبف
ٌمكن للمواطن أن ٌستفٌد من هذه النشاطا ؟ السإال4م هل يمكن ان توض وا لنا باختصار مواهوي نشواطواتوكوم الوتوي لوهوا عالق بالوضع السورن بشكل خاص ؟ مع تفاقم األوضاع الميداني واإلنساني ي سورياو ومع ت وّ لها إلى وضوعويو النةاع المسلى ير الدوليو بادر نداء جنٌبف للبى اخنبطبراط فبً أنشبطبة متنوعة وعدٌدة فً الشأن السوري ،الهدف األساسً منها تعبيٌبي حبمباٌبة المدنٌٌن طال حالة النياع المسلح الدائر ،وبدأ سلسلبة مبن البنبشباطبا والمشارٌع التً تتعلق بالتواص مع من أمكن من المجموعبا البمبسبلبحبة الفاعلة فً الداط السوري ،ولجبراء حبوار فبعبا مبعبهبا ببهبدف تبوعبٌبة عناصرها وتعرٌفها باإلضافة للى تشجٌعها على اخلتيام بالمعاٌٌر اإلنسانٌة الدولٌة أثناء ممارستها مهامها فً النياع الدائرو كما توجهت نداء جنيف ن و العديد من منلمات المجتوموع الومو ولوي الوقوادرة بدورها على الوصول إلى المةيد من الموجومووعوات واألطوراف الوموسولو و و وعملت معها وما ةالت على تطوير آليات واستراتيجيات لتوعومويوم الوموعور و وال ّ ث على تغيير الممارسات ير اإلنساني أثونواء الونوةاع الوموسولوى .ولوقود نج ت المنلم تى اآلن ي عقد سلسل من ورش العمل التدريبي مع عودة صابل ومجموعات مسولو و و وول موواضويوع الوقوانوون الودولوي اإلنسوانوي والمعايير اإلنساني الدولي و وقد أبدت تلك المجموعات تر يبها واستوعودادهوا لمواصل التعاون ي هذا الشؤنو كوموا قواموت الومونولومو بوتودريوب عودد مون الناشطين ي المجتمع الم لي والمتخصصين بالشؤن الوقوانوونوي واإلنسوانويو والفاعلين مدنيا م وسياسيا م ي الداخل السورن و وي الوخوارجو وكودلويول عولوى االنعكاس اإليجابي لما تقوم به المنلم اليامو إنها تتلقى العديد من الرسابول والطلبات من منلمات أخرى مختلف بهدف التعاون ي موجوال توعومويوم هوذا الم توى اإلنسانيو الذن يهدف أوالم وأخيرام إلى تعةية ماي المودنويويون وي ةمن النةاع المسلىو وتغيير السلوكيات ير القانوني المرتكب ب قهم. و ي هذا السياحو لقد أطلقت نداء جنيف مل إعالمي كبيرة ت ت عونووانم مقاتل ال قاتل)و ب يث أصدرت كتيبا م يتضمن رسومات تخاطب الوموقواتولويون على اختالف انتماءاتهم وخلفياتهمو وتدعوهم إلى تجنب الممارسات الخاطبو واتباع الممارسات الص ي و خاص ي مجال تجنيب المدنييون وتو ويويودهوم عن آثار النةاع المسلى. ولقد قامت المنلم بطباع وتوةيع آالف النسخ من الكتيب الذن لقي صودىم إيجابيا م كبيرامو وتلقّت على أساسه المنلم العديد من طلبات الوتودريوب عولوى م تواه الذن يعري 15قاعدة أساسي على جميع المقواتولويون االلوتوةام بوهواو الكتيب متو ر على الرابط التاليم http://www.genevacall.org/resources/ brochures/2013_Syria/2013_SYR_BKLT.pdf وبالتةامن مع ذلكو أنتجت نداء جنيف تى اآلن 7موقواطوع ويوديوو قصويورة
هموم وعدم استهداف المدنيين والتمييوة بويون األهوداف الوعوسوكوريو والمواقع والمنشآت المدني و وعدم استخدام أسل ممنوع أو اساليب رب ير قانوني و باالضا إلوى ا وتورام عونواصور الخدمات الطبي وتؤمين ال ماي لهم .وتجدر اإلشارة أن هوذه الفيديوهات ليست موجه صورام إلوى الوموقواتولويونو ولوكونوهوا مقارب عام تخاطب جميع المعنيين الذين يمكنهم الوموسواهومو ي نشر وتعميم الرسال التي تتضمنها .ولوقود توموت مشواهودة ومشارك الفيديوهات آالف المراتو وتمت تغطي ال مل مون قبل العديد من وسابل اإلعوالم الومو ولويو والوعوالومويو .يوموكون مشاهدة الفيديوهات على الرابط التاليم http://www.youtube.com/IHLSyria إن منلم نداء جنيف تإمن أنها طوالوموا توموكونوت مون إقونواع وإشراك المجموعات المسل ي االلتةام بالمعايير اإلنسانيو الدولي ومبادئ القانوون الودولوي اإلنسوانوي وقوواعود الوقوانوون الدولي ل قوح اإلنسانو إنها تفيد المدنيين بشكل موبواشور مون خالل التقليل من االنوتوهواكوات الومورتوكوبو بو وقوهومو وتوعوةيوة مايتهمو ومن أجل ذلكو إن نداء جنيف تتابع عن كثب كا و التقارير المتعلق بممارسات المجموعات التوي تشواركوهوا وي ال وار أو النشاطات التدريبي األخرىو وتقيس مدى انعكواس ذلك على المدنيينو وتقوم بمراجع تولوك الوموجومووعوات و وح مبادئ ال يادي واالستقاللي وعدم االن ياة والشفا ي و بوهودف تصويب أي ممارسات خاطب أو انتهاكات. السؤا :5ه للمنممة أٌة أجندة سٌاسٌة أو طمبوحبا فبً المناطق التً تعم بها ؟ السؤا :6كٌف تنمر المنممة الى موقف الدو العممى مبن الثورة السورٌة ؟ يما يتعلح باألسبل األخيرةو إن منلم نداء جنيوف توعويودكوم إلى إجاب السإال األولو ونإكد عولوى أن نوداء جونويوف هوي منلم إنساني يادي ير من اةة ال تنخرط بؤن شوكول مون األشكال بؤي نشاطات أو توجهات سياسي و وال تتبنى أو تدعم أو تعاري أي توجهات من هذا القبيل .ونداء جنيف ال توبونوي مواقف من أي اطراف مرتبط بشكل مباشر أو ير موبواشور بالنةاع الدابر ي سورياو ألن هد ها األساسوي والوو ويود هوو تعةية ماي المدنيين. إننا نتوجه إلى جمويوع الوموقواتولويون وي سووريوا بونوداء صوادح ندعوهم يه لاللتةام بالمعايير اإلنساني و ماي المدنيينو ألن مستقبل سوريا ال يمكن أن يكون مبنيا م على األعمال الو شيو والالإنساني . لمتابع موقع المنلم م www.genevacall.org
ٌُاَي »جدٌدة نهسُرٌني
7
ثؼد أن اوزؼزد اػبػخ (قزار رغزٔد المؼبركٕه لاىظبم الظُرْ ةه عىـظٕـبرٍم ) اوـزؼـبر الىـبر فٓ الٍؼٕم ارلؼ ّ أن ا ػبػخ لم ر ه اػبػخ ل د كبوذ الؾ ٕ خ ثؼٕىٍب ةه ؽٕش الملمُن ةغ كمبن ث بء الؼ ل كمه ا مبر ال بوُوٓ ػاّ األقل َةغ كمبن طزٔبن ةفؼُل ال زار ثؼ ل أَرُةبرٕ ٓ فٓ الداخل الظُرْ قجل خبرعً فؼاّ رغم الؼتء الض ٕل َاالقزـب المىٍبر َالمغزمغ المزف م َاللغُمبد الدَلٕخ ٔجدَ ّ أن الىظبم غٕز ةظزؼ ّد ػب ح رزرٕت أَلُٔبرً أَ رغٕٕز ارغبي ثُؿازً األطبطٕخ الضبثزخ المزرجطخ ثج بء األطد فٓ رأص الٍزم الظاطُْ. ٔغ ّز الىظبم الظُرْ »عىٕف «2فجٕىمب ٔزىبفض المزىبفظُن ػاّ ة بػدٌم فٓ مبَلخ ةجبؽضبد ةطمئىب ً فٓ طزثً الخبؽ ةؾد اً أَلُٔبرً األطبطٕخ ةغ قزة اوزٍبء الفززح الزئبطٕخ الضبوٕخ لألطد. د ػخـّٕخ عدٔدح لاظُرٕٔه كمب ػاّ رأص رام األَلُٔبد كمب ٔزلؼ اٖن اؿدار ثطبقب ٍ ٔزّلؼ فٓ ةُاسوخ ػبم 2224الغزٔجخ الزٓ رفؼزٍب َسارح الداخإخ الّ ةغاض الؼؼت. المؼزَع الذْ طٕ اّف الدَلخ ةب ٔشٔد ػه 22ةإُن ُٔرَ ٔجدَ ةغزٔب ً لمغاض الؼؼت الظُرْ الّ رعخ المُاف خ ػاّ ةجزرارً الُإٌخ الزٓ وؼزٌب ا ػ م الزطمٓ ةه قجٕل أن ٌذي طززلمه «َأوٍّب »طززلمه كل المؼاُةبد ال سةخ الزٓ رؾزبعٍب الغٍبد الؼبةخ«الجطبقبد َأوٍّب »رؤرٓ فٓ امبر ا ق ع ثمؼزَع الؾ ُةخ ا ل ززَوٕخ »الجـمخ ا ل ززَوٕخ الاً ص ّمخ وظبم ٔؼٕغ ؽزثب ً ػزطخً فٓ ػبةٍب الضبوٓ خظز فٍٕب ال ضٕز ةه اقزـب ي َةه رؼدا الظُرٕٔه ل ّه أَلُٔزً اٖن ٌٓ اؽٕبء ةؼزَع الؾ ُةخ ا ل ززَوٕخ الذْ ث ٓ ةدفُوب ً فٓ األ راط ةىذ َٔ .2224غت االوزٍبء ةىً أَالً ث ػ ّ م َرشَٔد الظُرٕٔه ثجطبقبرٍم الؼخـٕخ الغدٔدح قجٕل المُػد المزر ت ل وزخبثبد الزئبطٕخ فٓ الؼبم الم جل َالزٓ له رززك ثبلزؤكٕد ةه َن رقبث ٍخ َلٕخ. الٍُٔبد الؼخـٕخ الغدٔدح رؤرٓ أَالً َةه ص ّم رؾدٔد ةُػد االوزخبثبد الزئبطٕخ َالزٓ ٔزُقّغ أن ٔز ّم ام المؼز إه الظٕبطٕٕه قـجل ةُػدٌب ث إل ةغ ّز ٔه ةه ؽ ُقٍم المدوٕخ ال ثظىد قبوُو ّٓ أَ رـؼـزٔؼـٓ َاوـمب ثمُعت ٌُّٔبد ػخـٕخ قدٔمخ ال قـٕمخ لـٍب فٓ الـىـظبم الغدٔد ةضاٍب كمضل الٍُٔبد الؼخـٕخ ال دٔمخ الزٓ ٔؾماٍب الظُرُٔن المـ ـٕمُن فٓ المىـبمـق الخبرعخ ػه د ػخـٕخ عدٔدح أَ الؼجُر ةه طٕـطزح الىـظبم َالذٔـه ٔفـزف ػإـٍم اةب الج بء ث ثطبقب ٍ خ ل طاـظاخ المُافـ بد األةـىـٕخ الـطـُٔـاخ ثبرـغبي اطـززعبع عـىظٕـزٍم َؽ ُقٍم االوزخبثٕخ ثجطبق ٍخ ػخـّٕخ عدٔدح. ةغ رزؽٕجً َرؼبَوً الؼدٔد ةغ أْ رقبث ٍخ َلٕخ ػاّ االوزخبثبد الزئبطٕخ ٔؼزمد الىظبم ػاّ اقـبء ةىبٌلًٕ ةىذ اٖن َالزخاّؾ ةه ة ٕٔه ػ ّدح ةه األؿُاد غٕز المزغُثخ ةمه ٔؼٕؼُن فٓ ةىبمق خبرعخ ػه طٕطزرً اخل الج .أَلئم أؿؾبة الجطبقبد الؼخـٕخ ال دٔمخ الزٓ له رزٕؼ لٍم االوزخبة أةب المؼز اُن المفزط ػىٍم فؼإٍم أن ٔىزظزَا اؿدار ثطبقبرٍم الؼخـٕخ ثؼد اوزٍبء الؼزص االوزخبثٓ َثؼد اؽـبء األؿُاد المزج ٕخ ةه أؿل 24 ةإُن طُرْ له ٔغد أكضز ةه وـفٍم مزٔ ب ً الّ الـىدَ . قزار كٍذا له ٔضٕز ك ّغخً َلٕخ كمضل قزار طؾت الغىظٕخ ػاىب ً ةه ةىبٌلٓ الىظبم الظُرْ ال ٔؾ ّ ق لإٍئبد الدَلٕخ الزد ّخل فًٕ َال ٔم ه فزف رقبثخ َلّٕخ ػإً» .ػؤن اخآ«كمب أوًّ ك ّل للم ٔظٕز َفق ال ُاوٕه َاألوظمخ المزػّٕخ فٓ َل ٍخ أػ ّد ةب رفز دي اٖن ٌُ ال بوُن الذْ ال َقذ لز زٔظً اٖن فٓ سؽمخ الم بَةخ َالممبوؼخ ل ّه األَلُٔخ اٖن ٌٓ لزغٕٕز الٍُٔبد الؾ ُةخ ا ل ززَوٕخ َرثمب اكبفخ أرػٕف الؾمق الىَُْ أٔلبً. الؼخـٕخ َام ػاّ رغم أن الظُرٕٔه لم ٔؼزب َا ثؼد طمبع ةـطاؼ (ٌبرُا الٍُاَْ) كمب اػزب ي الاجىبوُٕن الذٔه ػبؿزَا َعُ الغٕغ الظُرْ ف د أػب د األسةخ الظُرٔخ عات للم المدلُل ال مؼٓ ةه َصبئق ػخـٕخ اعزائٕخ الّ ةغ ّز أ ا ٍح »الٍُٔبد«الزؼظفٓ الّ الداخل الظُرْ .رؾُّلذ اٖن َالمزظاّن َاؽد فٓ طُرٔخ َفٓ »ٌُاَْ«ثٕد الظاطخ لازؾ ّ م َالزظاّن .أؿجؼ لاظُرٕٔه لجىبن. كبرت طُرْ
مشاركاتى
انسُرٌُن َانبحز هذه قص المصيب التي دثت ليو هي البالء األعلم الذن أصابني ي كول عومورنو و ر م كل ما يقوله الناس أو سيقولونه ؤنا لست أول شخص يقوم بهذه الر ل و لوكون ت الفت كل اللروف على أن يتم قضاء هللا و من اطالح النار وتوؤذن جسوم السوفويونو بفعل رصاص الكالشنكوفو وتسرب المياه والوموال وقو الوتوي اسوتومورت 4سواعوات متواصل و والتي يرت مسار الر ل لساعات عديدةو كوانوت كوفويولو بوالووصوول الوى لمبدوةا ي وقت باكرو وتؤخر المساعدات واالنقاذ يث وصلت أول سفين بعد سوبوع ساعات من اتصالنا األول بايطالياو وطريق انقالب المركب التي كانت سبب أسواسوي ال تجاة العشرات ت تها و خاص من كان يملك ستر الونوجواةو ويوث د وعوتوه السوتورة لألعلى و المركب اص لألسفلو ةوجتي كانت أمامي مباشرة و عندما بودأ الوقوارب بالتمايل ر عت األطفال للدور العلون ألنه أأمنو و جوؤة و بولو ولو انوقولوب الوموركوب 182درج الى يمينهو ؤصبى الشباك الذن أمامنا وقناو بسورعو ضوموموت ةوجوتوي من الخلف ألصعد بها لألعلىو لكن قوة الماء الكبيرة و سرع االنقالب أ لتت يودانو و جؤة رأيت نفسي بدونها والمركب رأس على عقبو أصبت باألنهيوار و الصودمو و وقع علي عدة اشخاص ال يعر ون السبا وكدت ان ا رح بسببهومو د وعوتوهوم بوعويودا عني و ب ثت عن ةوجتي واألوالد لكن ال أثر لهمو ر م أن بعي الشهود قوالووا أنوه رأى ةوجتي مع الطفلينو وبعضهم رأى ابني م مد يسبىو ال أعلم مودى صو و هوذا األمرو إال أن األكيد أنهم لم يروا على قوارب النجاة الرسمي و خالص الوكوالم أن موا صل لم يكن لي صل لوال أن شاء هللاو لو أراد هللا أن ال يو وصول لوتوعوثورت الور ولو على أهون سببو اخترنا أكبر سفين وأ ضل شوخوص لولوسوفور عون طوريوقوهو وأجولونوا الر ل لمدة اسبوع بعد أن تجمعنا وذلك بعد متوابوعو والو الوطوقوسو ولوم نسوا ور اال والطقس ب رارة 29و سرع الريى 6كم/ساو سا رت أنا وثالثون طبيب من خويورة األطباء مع عابالتهمو اعتقدنا أننا درسنا الموضوع بشكل جيدو لكنه عُمي على قلوبنوا وعقولنا من نا ي ا تمال الغرحو مع أن اال تمال ب د ذاته كان ضعويوفوا ويوث أنوه كل يوم تسا ر سفينتان بشكل وسطي من مصر أو ليبيا و نسب السفن التي ورقوت ال تتجاوة الوا دة شهريا خالل الخمس أشهر األخيرة وتم انوقواذ أ ولوب الونواس ويوهوم)و يعني نسب دوث ادث كهذا ال يتجاوة :1و نعم قد نوكوون أخوطوؤنوا وي اخوتويوارنوا وكل ابن آدم خطاءو لقد رصنا علوى الوخوروج بسورعو بسوبوب الوواقوع األسوود وي سوريا و ال العنف والموت المنتشرة .لكن بعي ضعاف النفوس يصر عولوى الولووم و العتب و ت ميل المسإولي ليو اتصل بي أناس كثيرون .بعضهم كانت كلماته موثول البلسم و اآلخر كلماته مثل السم الرعاف !! و كؤن ال ذر كان لينجويوهوم مون الوقودر و صدقا أنا لم أعرف لم كان االيمان بالقضاء والقدر جةءا ال يتجةأ من االيمان إال بعود
رثاء حثية هنيبا لك يا ترب الثـــــــــــــرى رويتك بدمع عيني اال مـــــــــرا اخذتي ا لى ما ي ياتي وتركت ي قلبي سيفا وخنـــــــــــــــــجرا ما كنت اصبر على راقه ساع كيف اصطبارن عن يابه اشهرا من يب الوجه الجميل االسمرا ومضى الى وجه االري تــكدرا يا هذه االقدار عينك ال تــــــرى ي للم الليل ممتنع الكــــــــرى انا تركت رو ي ممـــــــــــةق بمخالب الدنيا وانياب الــــــــورى اواه يا بيب لو ادركتــــــــــها لجمعت من اشالبها ما بــــــــعثرا ليا هللا ليس باليد يلــــــــــــــ هو من يقول كن للقــــــــــــــــدرا منــــعما وعةابي انك ي الجنان على سرر بر ق البـــــــــــــــررا وسلوتي ب فل عهد قد مضــــــى وصوني العرين الذن سيده ادبـرا ث ام سَعخ الؼٍٕد ػجد الزإَف ثبرٔغ
2
هذه المصيب و وكؤن هإالء الناس لو كتب لهم ان يتخذوا كل ما يودرء الومووت عونوهوم وعن أوالدهم هم بمؤمون مون قضواء هللا وقودرهو أنواس اتصولووا مون داخول وموص الم اصرةو ومن قلب الوعر كي يواسوننيو وأنواس بوؤ ضول أ ووالوهوم اتصولووا كوي يشمتوا ويرموا بالمالم و أ ب أن أوصل رسال لهمم ان ما أصابك لم يكن لويوخوطوؤك و ما أخطؤك لم يكن ليصيبكو لو صلت أن مصيب ي الودنويوا وإنوهوا توكوون موقودرةو مهما تكلم المتكلمون إن جر ي عميح ال يبربه اال عودتهوم أو ذهوابوي ورابوهومو موا اضطرني الى السفر هو عدم الشعور باألمان منذ شوهور ونصوف توعورضوت لسورقو كا أ راضي واستطعت القبي على السارح و بعد شهر ي السجن أصبى طولويوقواو و يشكل تهديد لي ولعابلتي ي لل انعدام القانونو سا رنا الى ليبيا لهدف نوبويول وهوو أن ت يا عابلتي عيش كريم أ وكل من ال يورى أن هوذا سوبوبوا موقونوعوا ولويونولور الوى الرسول كيف هاجر الى المدين و معه كل المسلوموون خوو وا عولوى ويواتوهوم وأمونوهوم ودينهمو أخيرا أنا على يقين أن ما صل صل بعلم هللا وبمشيبته ولو وكومو يوعولوموهوا سب انه وتعالىو إن كانت ةوجتي وأوالدن أ ياء ومفقودين ي مكان ماو وؤدعووا هللا أن يردهم سالمينو وإن كانوا ي العالم اآلخر من أنا ألرد ارادة هللا ان أراد أن يرةقهما الشهادةو ومن أنا اذا أراد هللا ألوالدن أن يسبقوني الى الجن و أن يكونوا شفعاء لوي والشوهويود يشفع لسبعين من أهله هلل من أعطى وهلل من أخذو إن العين لتدمع و إن الوقولوب لويو وةن و ال نوقوول إال موا يرضي ربناو وإنا يا ريم ويا م مد ويا طارح ويا بشر علوى وراقوكوم لومو وةونوون و مفطور قلبنا وال ول وال قوة إال باهلل وإنا هلل وانا اليه راجعون.
عتاتا لـ عذي رؼبلٓ لغزَػ ال ات ػـــــــداْ َهللا رؽمخ هللا ع رَؽم ػـدْ
خٕام ٔبلٕبلٓ الظُ ػـــــداْ كىذ خٕز الفزُح َالؼجـــــــبة
خٕام ٔب لٕبلٓ الفزط ػـــُ اْ اوب ثؼزش فٕم ٔب خٓ ػـــــــــدْ
ػاّ غٕبثم ٔجض كزةٓ َكظزػُ اْ َػ ز لجٕم الخاف َعــــــبة
خٕام ٔب رثبثٓ ؽشن ػىــــــٓ اوب ثؼدك ٔب خٓ ال رظبل ػىــٓ
ػدْ ل ىذ اؽجُ رعل ػىـــٓ ةؼٓ َم وبسل ع الزٕـــــــبة
ػاّ فزاقم عزػذ ؿجز َخ اوب ثؼزت ع ٌبلشةبن الُطخ خ
َةُرم وبر كمه ؽؼبثٓ خ ثؼبر الىدل ٔ زل ٌبلؼجـــــــبة
اخُْ ل بن ثبلدوٕب ٔظاىـــــــــٓ ةُرُ ؽن ثٓ ػال َطاىــــــــٓ
َػه خجبرْ َم ٔب ػبلم ٔظبلىٓ فىُي َؿبر ثطٕبد الزـــــــزاة ةٍداح الّ الؼٍٕد ػدْ ػجد الجبطن ثبرٔغ
زوتونىقدومى
حبرخيكم أٌٍب انسُرٌني
9
مه قخم ػبد انزمحه انشٍبىدر..؟ الشةبن رمُسُٔ -لُٕ ةه الؼبم َ 2222الم بن قبػخ الؾ م فٓ ةؼق اعزمبع ةغاض الُسراء ةغ المام لمىبقؼخ اوذار الغىزال غُرَ الذْ مبلت ثزظإم ةؼق َقجُل االوزداة الفزوظٓ َرظزٔؼ الغٕغ الظُرْ َالمُاف خ ػاّ اؽز ل ال ُاد الفزوظٕخ لمؾطبد ط م الؾدٔد فٓ رٔب َؽمؾ َؽات َؽمبي. ـ المام فٕـل األَل ةام طُرٔب" :أوب أقُل لم ٔب ػٍجىدر أوب اثه رطُل هللا َطؤَافق ػاّ ػزَم الغىزال غُرَ َال ٕب ح الفزوظٕخ". ـ الدكزُر ػجدالزؽمه الؼٍجىدر َسٔز الخبرعٕخَ" :أوب أقُل لم ..أوب اثه ٌذا الجادَ ..له أَافق ػاّ رظإمٍب ال لغُرَ َال لغٕزي…". ثؼد ٌذي الؾب صخ ثظىُاد قإاخ" ..رجّٕه ةه الزؾ ٕ بد َالمؾبكمخ أن الدكزُر ػجدالزؽمه الؼٍجىدر قد رآةز َةب َصبر ػاّ عمٕغ الؾ ُةبد الزٓ قبةذ فٓ طُرٔبَ ..ؽٕش أوً ةٍّٕ ٌظ لاضُرح َرَؽٍب َأوً فٓ عمٕغ ال زِ الزٓ ٔىزؼز فٍٕب الززاخٓ َاالو طبع ػه الؼمل الضُرْ كبن الؼٍجىدر َةب ٌُ الذْ ٔظبرع ةزؼغ لٍّٕٕظ الىبص َلٕظزمزَا ػاّ الفزىخ َػاّ الؾزة األٌإخ.. كبن فٓ َطغ لكبئً َمبقزً َفؼبلٕزً أن ٔ ّدم خدةبد ؽ ٕ ٕخ الّ َمىً َل ىً صبئز غٕز قبثل لإلؿ ػ ..ؽ م ػإً المغاض ثب ػدام غٕبثب". كبوذ رام ال امبد ةه وؾ الؾ م ثب ػدام الذْ أؿدري ال بكٓ الفزوظٓ ثؾق ػجدالزؽمه الؼٍجىدر الذْ لم رخظز طُرٔب َالؼزة سػٕمب قب را ػاّ رغٕٕز األؽداس َرؾزٔم الؼؼُة الؼزثٕخ ال رم اثؼب ي ػه المؼٍد َػه الؾٕبح الظٕبطٕخ َالزؤصٕز كمب خظزد ثبغزٕبلً. كبن قزل الؼٍجىدر أَل عزٔمخ اغزٕبل طٕبطٓ فٓ الؼز رؼ ّمد فٍٕب ةدثزٌَب ةؾُ أصز الزعل َرىظٕف الظبؽخ ةه قُّرً ال جٕزح الزٓ لم ر ه طُِ ال برٔشةب المدٌؼخ َالزٓ فؼذ الـؾبفخ َالؼخـٕبد الظٕبطٕخ فٓ للم الؼـز الّ ل ت سػٕم األةخ ػإً ف بن الشػٕم الؼٍجىدر الطجٕت َالم برل ام َالظٕبطٓ َالـؾفٓ َالخطٕت المزز ّؽل الؼامبوٓ َالؼزَثٓ أكجز رمضٕل َرغ ٍل لاؼخـٕخ الؼزثٕخ المزمدوخ الزٓ ؽامذ ثٍب الىخت الؼبثخ فٓ األرثؼٕه طىخ األَلّ ةه ال زن الؼؼزٔه. َلد ػجدالزؽمه الؼٍجىدر فٓ 6أكزُثزـ رؼزٔه األَل 2282فٓ ةؼق ال دٔمخ فٓ وطب ةب ٔؼزف ثخاف طُر المدٔىخ أْ فٓ أسقّزٍب األؿٕاخ ألطزح ال ُٔخفٓ اطمٍب ػزاقخ ةدوٕزٍب َلم ٔ مل ػجدالزؽمه ػبةً الظب ص ؽزّ أؿجؼ ٔزٕمب ةه األة فؼبع فٓ رػبٔخ َالدرً َكبن ةه ر ةٕذ أطزبل الىخجخ الظُرٔخ َالؼزثٕخ فٓ رام األٔبم األةٕز الؼٕخ مبٌز الغشائزْ ؿبؽت "ؽا خ ةؼق ال جزِ" الزٓ كبن ٔؼ دٌب كل ُٔم عمؼخ ثؼد الـ ح فٓ ثٕذ رفٕق الؼظم َٔؾلزٌب كجبر المف زٔه َالمـاؾٕه ف بوذ ؽا خ اؿ ػ َو د لاظاطىخ الؼضمبوٕخ َثؾش ػه الٍُٔخ الؼزثٕخ الزٓ كبوذ رُاعً ةب ثدأ ٔؼزف ثٍغُم الزززٔم. ثدأ رؾدْ الؼٍجىدر فٓ ؽبراد ةؼق َثُٕربرٍب ك ّد الؼضمبوٕٕه فزم ال جق ػإً َؽُكم َؿدر الؾ م ثبػداةً َل ه ال بكٓ الززكٓ خفف الؼ ُثخ ػىً وزٕغخ ػدم ثاُغً طه الزػد ثؼد أن كزت ة بال فٓ "الم طّم" المـزٔخ ٔىز د فًٕ الظاطبن الؼضمبوٓ ػخـٕب َثؼد أن َعٍّذ الًٕ رٍمخ االػززاك فٓ رؤلٕف رطبلخ ةُكُػٍب "الف ً َالزـُف" َكبوذ أةً قد أرطازً طبث ب لدراطخ الطت فٓ ثٕزَد فٓ الغبةؼخ األةٕزكٕخ َل ىً كبن ٔززك الدراطخ َٔؼُ الّ ةؼق لٕؼمل ػاّ رؤطٕض ةب ػزف َقزٍب ثبلغمؼٕبد "وُاح األؽشاة طزاؽً الّ الغبةؼخ األةٕزكٕخ ػبم الظٕبطٕخ" فؼب الّ ثٕزَد ثؼد ام
2222كمبل الدراطخ لٕزخ ّزط ةىٍب فٓ الؼبم 2224فبخزبررً الغبةؼخ أطزبلا فٍٕب َمجٕجب لط ثٍب ف بن ةه م ثً الؼبػز الفاظطٕىٓ اثزإٌم مُقبن أكضز المزؤصزٔه ثف ز الؼٍجىدر. رعغ الؼٍجىدر الّ ةؼق فٓ الؼبم َ 2222ثدأ ثبلدػُح الّ االوفـبل ػه الدَلخ الؼضمبوٕخ ةىزمٕب الّ عمؼٕخ االرؾب َالززقٓ َل ىً اثزؼد ػىٍب طزٔؼب وزٕغخ رطُّر ف زي الؼزثٓ َثؾضً المظزمز ػه كٕبن طٕبطٓ ٔغمغ كامخ الؼزة َاوز ل الّ الزؾبلف ةغ الغزة الػجب ػاّ الزىبقق ال بئم ةب ثٕه األرزاك الؼضمبوٕٕه َالدَل الغزثٕخ.. اوز ل ػجدالزؽمه الؼٍجىدر الّ ثغدا ٌبرثب ةه عمبل ثبػب الذْ أماق ػإً الظُرُٔن ل ت "عمبل ثبػب الظفبػ" َسٔز الؾزثٕخ َقبئد الغٕغ الؼضمبوٓ الزاثغ َالذْ قبم ثبػدام ػد ةه الؼخـٕبد الُمىٕخ الظُرٔخ ثزٍمخ الزؼبَن ةغ الظفبراد الغزثٕخ فٓ ةؼق َثٕزَد ثؼد أن ق ّدةذ رام الظفبراد لارٍب قُائم ثؤطمبء ةه رُاؿاذ ةؼٍم فٓ ؿف خ ةغ الؾبكم الؼظ زْ الززكٓ أخاذ الج ةه رعبالرٍب َةه ثغدا اوز ل الؼٍجىدر الّ الٍىد صم الّ ةـز َفٍٕب ثدأد رؽاخ الخطبثخ فٓ ؽٕبح الؼٍجىدر ةؼٍّزاً ثغزائم عمبل ثبػب ؽٕش رُلّ رؾزٔز عزٔدح "ال ُكت" الزٓ أطّظٍب الجزٔطبوُٕن فٓ ةـز صم قدم اطز بلزً ةىٍب خطٕب الّ "الغىزال الجزٔطبوٓ ك ٔزُن" ثؼد أن اكزؼف وُأب المخبثزاد الجزٔطبوٕخ فٓ ةؼزَػٍب َكبن الدكزُر ػجدالزؽمه الؼٍجىدر الؼ ل المدثّز لمب ػزف ثـ "ػٍد الظجؼخ" َالذْ ػ دي ةغ طزخ ةه الظٕبطٕٕه الظُرٕٔه ةه عٍخ َةغ ثزٔطبوٕب ةه عٍخ أخزِ َٔ لٓ ثؤن كل ث ػزثٕخ ٔفزؾٍب الغٕغ الؼزثٓ رج ّ ػزثٕخ ةظز اخ َأػاه ؿزاؽخ الدػُح الّ الزؼبَن ةغ ا و إش فٓ الؾزة الؼبلمٕخ األَلّ كد الغٕغ الؼضمبوٓ َ ػب الّ الزطُع فٓ عٕغ الؼزٔف الؾظٕه ثه ػآ صم ػب الّ ةؼق ةغ خُل األةٕز فٕـل ثه الؾظٕه َرىـٕجً ةا ب ػاّ طُرٔب فٓ الؼبم .2222 َفٓ الؼبم 2222قزّر الزئٕض األةٕزكٓ رؼ ٕل لغىخ ةه ال ُوغزص لز ـٓ الؾ بئق َلمؼزفخ ةب الذْ ٔغت ػاّ أةٕزكب فؼاً رغبي طُرٔب الزٓ ٔطبلت ػؼجٍب ثبلؾزٔخ َاالطز ل َقد اخزبر َلظُن لزئبطخ ٌذي الاغىخ ٌىزْ كٕىغ َرؼبرلش كزأه ٌَُ رعل أػمبل ةه ػٕ بغَُ .ثؼد أن مبفذ ٌذي الاغىخ فٓ ةخزاف المدن الظُرٔخ "َةىٍب ةدن فاظطٕه" ةب ثٕه 22ؽشٔزان َ22 رمُس َكؼذ ر زٔزا أػاىذ فًٕ أن ال ضزح المطا خ ةه الؼزة رطبلت ثدَلخ طُرٔخ ةظز اخ اطز ال كبة َرزفق ف زح اوؼبء َمه قُةٓ لإٍُ فٓ فاظطٕهَ .أوً ػاّ الُالٔبد المزؾدح أال رزدخل فٓ الؼؤن الظُرْ! َأَعشد الاغىخ رُؿٕبد ؽظّبطخ َالفزخ ةىٍبَ :عُة رؾدٔد الٍغزح الٍُٕ ٔخ الّ فاظطٕه َالؼدَل وٍبئٕب ً ػه الخطخ الزٓ رزةٓ الّ عؼاٍب َلخ ٍُٔ ٔخ َكذلم كم فاظطٕه الّ َلخ طُرٔب المزؾدح لز ُن قظمب ً ةىٍب ػؤوٍب فٓ للم ػؤن األقظبم األخزِ ََكغ األةبكه الم دطخ فٓ فاظطٕه رؾذ ا ارح لغىخ َلٕخ ٔىٕخ رؼزف ػإٍب الدَلخ المىزدثخ َػـجخ األةم َٔمضل الٍُٕ فٍٕب ػلُ َاؽد َقُثل ر زٔز الاغىخ ثمؼبركخ ػدٔدح ةه فزوظب َثزٔطبوٕب َالؾزكخ الـٍُٕوٕخ َأةب الزئٕض األةٕزكٓ َلظُن الذْ كبن ةه أػد المزؾمظٕه فٓ ةئرمز الـاؼ رطبل لغىخ ف د قبثل ٌُ األخز الز زٔز ثؼدم اكززاسَٔ .ؼشَ ثؼق المئرخٕه ٌذا الزؾُل فٓ المُقف األةٕزكٓ الّ اللغُم الـٍُٕوٕخ الزٓ رؼزف لٍب َلظُن َلذلم ل ر زٔز الاغىخ مٓ الخفبء أكضز ةه ص س طىُاد ؽزّ ألن الزئٕض األةٕزكٓ َلظُن ثبلاػزً فٓ كبوُن األَل . 2222
زوتونىقدومى َكبن الؼٍجىدر أكضز الؼخـٕبد الُمىٕرخ الظرُرٔرخ قرزثرب ةره كرزأره َراف ً فٓ عُالرً َسَ ّ ي ثبلمؼاُةبد ثمب فٍٕب رفبؿٕرل ررزرؼرارق ثربألةرزاف َاألَثئخ الزٓ اوزؼزد فٓ طُرٔب ثظجت الف ز َاألَكبع الظٕبطٕخ َقد مبلجً ؿزاؽخ ثزىفٕذ الُػد الذْ رم رُقٕؼً ةغ الجزٔطبوٕٕه َالزشام الُالٔبد المزؾردح ثؾمبٔخ الؼؼُة الملطٍدح فٓ الؼبلم َؽٕه ألٔرغ رر رزٔرز كرزأره فرٓ الرؼربم 2222قزّر الفزوظُٕن ةؾبطجخ الؼٍجىدر ػارّ َري فرٕرً فرؤلر رُا الر رجرق ػإً َؽ م ػإً ثبلظغه لمدح ػؼزٔه ػبةب ً َالىرفرٓ الرّ ثرٕرذ الردٔره "فرٓ لجىبن" صم الّ عشٔزح أرَا الظُرٔخ فٓ الجؾز المزُطن َثؼد أقل ةه طىزٕه قلبٌمب فٓ الظغُن ؿدر األةز ثبم طزاؽً فظبفز فٓ رؽرارخ مرُٔرارخ لؼررررزػ الرررر ررررلررررٕررررخ الظررررُرٔررررخ أخررررذرررررً الررررّ أَرَثررررب َأةررررٕررررزكررررب. قجل للم َفٓ ػٍز أٔبر -ةبُٔ 2222كبن ٌبػم األربطٓ قد ػر ّ رل ؽر رُةرزرً َكاّف الدكزُر ػجدالزؽمه الؼٍجىدر ثؾ ٕجرخ َسارح الرخربرعرٕرخ الرّ عربورت ؿدٔق ػمزي ُٔطف الؼظمخ َسٔز الؾزثٕخ الذْ اطز بل َاخزبر ثؼد ػرٍرزٔره ةه للم الزبرٔخ الذٌبة الّ ال زبل َؽدي فٓ ةؼزكخ ةٕظاُن ةؼرارىرب أورً" :ال ٔغت أن ٔدخل الفزوظُٕن ةؼق َن أن و برل فبػب ػىٍب ؽرزرّ لرُ خظرزورب الؾزة" ف زل ٌىبك َ خل الغٕغ الفزوظرٓ ةؼرق فرؼر ً َخرارغ الرغرىرزال غُرَ المام فٕـل ػه ػزع طُرٔب َلٌت الّ سٔبرح كزٔؼ ؿ ػ الدٔه أُٔثٓ ؽٕش َقف َاكؼب ً رعاً ػاّ ال جز َقبل ال امخ الزٓ اػزرٍرزد مرُٔر ً ثؼدٌب َال ث ّد ةه الزذكٕز ثٍب كل ةزحٌ " :ب قد ػدوب ٔرب ؿر ػ الردٔره" فرؼرب الؼٍجىدر أٔلب َل ه الّ االخزفبء ةه عدٔد فغب ر ةؼق َل ىً ػب الٕرٍرب . ثؼد ػُ رً ةه الزؽاخ الّ الغزة ػ ل الؼٍجىدر ؽشثً الظرٕربطرٓ الرزطرمرٓ الذْ ط ّمبي "ؽشة الؼؼت" فٓ رمُسـ ُٔلُٕ ةه الؼبم َ 2224رُلّ رئربطرزرً َأخذ الؼٍجىدر ٔؼمل ةه عدٔد فٓ رىظٕم الؼمل الظٕبطٓ َٔدػُ الرّ الرُؽردح الؼزثٕخ َٔطبلت ثبلغبء االوزداة َاقبةخ عمٍُرٔخ طُرٔخ فٓ ورطرب االررؾرب ةرررررغ عرررررمرررررٕرررررغ الرررررجررررراررررردان الرررررؼرررررزثرررررٕرررررخ الرررررمرررررظرررررزررررر رررررارررررخ. َاوزجً الدكزُر الؼٍجىدر الّ أَكبع عجل الدرَس عىُة طُرٔب فبوطاق الًٕ ةُمدا ػ قزً ةغ سػٕم الغجل طاطبن ثربػرب األمرزعَ .ةره ٌرىربك أػرارىرذ الضُرح الظُرٔخ ال جزِ ث ٕب ح طاطبن ثبػب َثجٕبن كبن ػجدالزؽمه الؼٍجرىردر ٌُ ةه كزجً ثٕدي فٓ الؼبم 2225ثؼد أن قزّر ال زبل ةغ الضُار فٓ المىطر رخ. َكبن أكضز الم برإه ػٍزح فؾٕه رٍدأ المؼبرك كبن الؼرٍرجرىردر ٔؼربٌرد ٌَرُ ٍٔزم ثمؼبلغخ الغزؽّ ةه الؼزة الظُرٕٔه َالفزوظٕٕه فٓ الُقذ لارًَ .ل ه الفزوظٕٕه أرغمُا الضُرح ػاّ الز ٍ ز الّ الرغرىرُة أكرضرز فربورزر رل الرطرجرٕرت الؼٍجىدر َال بئد طاطبن ثبػب األمزع الرّ ةرىرطر رخ األسر َةره األسر غب ر الؼٍٕىدر الّ الؼزا ةه عدٔد َةه صم الّ ةـز َاطز ز فرٓ الر ربٌرزح ػؼزح أػُام ثؼد أن ؽ مذ ػإً الظاطخ الفزوظٕخ ثرب ػردام َكربن خر لرٍرب ٔؼمل لا لٕخ الؼزثٕخ ثبلزؼبَن ةغ الاغىخ الزىفٕذٔخ لامئرمز الظُرْ الفاظطٕىٓ ثررررررب كرررررربفررررررخ الررررررّ ةررررررمرررررربرطررررررزررررررً ةررررررٍررررررىررررررخ الررررررطررررررت. ثزُقٕغ ةؼبٌدح الؼبم 2236فٓ ثبرٔرض ثرٕره الرُفرد الظرُرْ َالرفرزوظرٕرٕره ألغٕذ أؽ بم ا ػدام َقزاراد الىفٓ فؼب ػجدالزؽمه الؼٍجرىردر الرّ ةؼرق فٓ الؾب ْ ػؼز ةه أٔبرـ ةبُٔ ةه الؼبم َ 2238ل ىً ػب لٍٕبعم االررفربقرٕرخ فٓ كل ة بن ثؼد أن قُثل ثبطز جبل كخم خرزعرذ فرٕرً اٖالف الطرزر رجربلرً مبف ثؼدٌب فٓ كل المدن الظُرٔخ ٔى ّد ثبلزفبَف ةغ الفزوظٕٕه َٔدػرُ الرّ كل أػ بل االؽزغبط ػاّ االؽز ل ثمرب فرٓ للرم ا كرزاثربد َالرمر ربمرؼرخ َالمظبٌزاد .فبو ظم الؼؼت ثظجت ةرُقرف الردكرزرُر الؼرٍرجرىردر الرؾرب الرّ قظمٕه قظم أّٔد المؼبٌدح َةب ػزفذ ثبل زاخ الُمىٕخ "ث ٕب ح ٌبػم األرربطرٓ" َقظم أّٔد الدكزُر الؼٍجىدر الزافق ل ل أػر ربل الرزرفربَف ةرغ الرمرظرزرجردٔره َالمغزةٕه كمب كبن ٔ ُل .كزت ربفرز الر ربطرمرٓ ػره ررارم الرفرزرزح ٔر رُل: "َرزبثؼذ الؾف د لاشػٕم َأخذ ٔا ٓ فٓ كل ُٔم خطربثرب ً أَ خرطرجرب ً عردٔردح المُكُع عدٔدح األلفب ؽظجزً ٌَُ ٔزؾدس َكؤوً ٔ زأ ةه كزبة أةرب فرٓ
خطجً فؾظجزً ٔؼتّ ةه ثؾز ال طبؽل لً أل ّ أرثؼٕه خطبثب ً فٓ َاؽرد َػؼزٔه ُٔةب ً ةززبثؼخ فام ٔؾؾ ػإً المؾـُن فٍٕب كاٍب لؾىخ َاؽدح َلرم ٔغدَا ف زح َاؽدح ةؼب ح َال رأٔب ً ة زراً كبن فٓ للم آٔرخ هللا فرٓ خرار رً". َث ٓ ص س طىُاد فٓ ةؼق ٔ ُ المظبٌزاد َٔرؾرزّف ػرارّ الرفرزوظرٕرٕره َػاّ ةجدأ الزفبَف ؽزّ خل الرّ ػرٕرب ررً فرٓ ثرىربء الؼرىرُاورٓ فرٓ ؽرٓ الؼؼ ن ثدةؼق ةغمُػخ ةه الف زاء مبلجٕه المظبػدح الطجٕخ الؼبعارخ لرُاؽر ٍد ةىٍم َؽٕه اوؼغل الدكزُر ػجدالزؽمه الؼٍجىدر ثمداَارً أماق ػرارٕرً الرىربر َاؽد ةىٍم ٌَُ " أؽمد ػـبؿخ" ف زاً ثزؿبؿخ فٓ الزأص فٓ ؿجبػ ٔرُم الظررب ص ةرره رررمررُس ـر ٔررُلررٕررُ ةرره الررؼرربم .2242ةرره قررزررل الؼررٍررجررىرردر؟ اٌز ّشد طُرٔب الغزٕبل الؼٍجىدر َخزعذ طُٕل الجؼز فرٓ عرىربسررً َ فره الّ عُار قجز ؿ ػ الدٔه األُٔثٓ قزة الغبةغ األةُْ ال جٕز َرم رُعرٕرً الزٍمخ الّ الظٕبطٕٕه الذٔه َقّؼُا االرفبقٕخ ةغ الفزوظٕٕه "طؼدهللا الرغربثرزْ َكزجذ عزٔدح الشةبن َلطفٓ الؾفبر َعمٕل ةز م ثم" فٍزثُا خبرط الج الؼزاقٕخ فٓ ػد ٌب 243ثزبرٔخ 22رؼزٔه األَل ةه الؼبم ٔ" 2242جدَ ةمب كزت فٓ الـؾف المؾإخ أن ٌئالء (الم ـُ طؼدهللا الغبثزْ َعمٕل ةرز م ثم َلطفٓ الؾفبر) ػامُا ثبلمئاةزح الفزوظٕخ المدثزح فظبفزَا َن رزخرٕرؾ أَ طمبػ ةه طاطبد االوزداة فٓ طُرٔب" َل ه األةز ررّت ثؼرد للرم ػرارّ وؾُ ةخزاف ثؼد ػدح أػٍز ف د اػززفذ ةغمُػخ ثؤوٍب وفّرذد ؽر رم هللا فرٓ ػجدالزؽمه الؼٍجىدر ثؼد أن رٍغّم ػاّ ا ط م فرؾر رمرذ ػرارٕرً ثرب ػردام. َلم ٔضجذ رٍغّم الؼٍجىدر ػاّ ا ط م ٌَُ الذْ كبن اوز اذ أقُالً َكزربثربررً َاؿفخ الؼ قخ ةغ الدٔه ثبلؼ ل الزبلٓ " :ان الؼ ٕدح ال رر رُن ػر رٕردح اال الا كبوذ ةخاـخ هلل"َ .أٔلب "ا ط م رعبء َال ىُم لٕرض ةره ٔرىرىرب" َ"ةره ُٔعً وفظً الّ هللا َٔـآ ث ات ةائي ا ٔمبن ال ٔغُس لً أن ٔر رىرن َ ان أػظم ةُاقفٓ َأؽجٍب ال ّٓ َأركبٌب ػىدْ َأثؼضٍب لرارظر رٕرىرخ فرٓ عرُاورت وفظٓ ةُقفٓ لاـ ح ثٕه ٔدْ هللا" .ف بن ةره الظرٍرل ررُعرٕرً الرزرٍرمرخ الرّ ةزطزفٕه ةظامٕه ثؼب األوظبر ػه غٕزٌم َل ه الزؾ ٕ بد الزرٓ ةرب ررشال ةفزُؽخ ؽزّ الاؾظخ فٓ ةاف اغزٕبل الؼٍجىدر ةرب ررشال ررضرٕرز الر رضرٕرز ةره الؼجٍبد َالظه َةه رام الؼجٍبد َعُ أؽد اللجبم الاجىبوٕٕه المىخرزمرٕره فٓ الغٕغ الفزوظٓ ةه آل الغمّٕل فٓ ةؼق َر إفً ثرمرارف الرزرخراّرؾ ةره ػجدالزؽمه الؼٍجىدر ثؤٔخ مزٔ خ ػ َح ػاّ الزغجخ ثزجزٔد الغجٍخ الظرُرٔرخ ةب ام الزفبَف ٌُ الؾل الذْ رُؿاذ الًٕ طاطبد االؽز ل ةرغ ورخرجرخ ةره رظ قررب ر ػرراررّ الررزررؤصررٕررز. الظررٕرربطررٕررٕرره ف ر كررزَرح لررُعررُ ؿررُد ةررشػر ٍ كبن الؼٍجىدر ػ ل الضُرح الظُرٔخ َالمغرزرمرغ الظرُرْ َاؿرل ػرمرارً ثر رُقّف ةىذ ثدأبد ال زن َلم ٔززك ةغبالً لمؾبَلخ الزىُٔز َالزؤصٕز لرم ٔرطرز ثبثً ف د ػمل فٓ الطت َالظٕبطخ َالـؾبفخ َالزردرٔرض َالرزرزعرمرخ َعرمرغ ة بالرً فٓ كزبة وؼز ثؼىُان "ال لبٔب الؼزثٕخ ال جزِ" َكرزربة "ةرذكرزاد الؼٍجىدر" َثبغزٕبلً فٓ لؾظخ ر بمغ ربرٔخٕخ ٌب ّةخ فٓ ربرٔرخ الؼرز فرزرؼ الجبة لظٍُر ػخـٕبد فٓ المزاكش المدوٕخ الرؼرزثرٕرخ اطرزرضرمرزد الرزرفر رٕرز الؼزثٓ الداػٓ لٍُٔخ عبةؼخ َغّٕزد رُ ّعً الف ز الؼامربورٓ َ فرؼرزرً ثربررغربي الـدام ةغ ا ط م َالمغزمؼبد فٓ الُقذ لارً َث ٓ ةره الؼرٍرجرىردر الرٕرُم ارس ف زْ كجٕز فٓ فه الشػبةخ َالىلبل الُمىٓ َطبؽرخ َا ػرخ فرٓ قرارت ةؼق رؾمل اطم "طبؽخ الؼٍجىدر".
22
زوتونى
طثية األطفال :أحمذ المحمىد
وصبئح طبٍب األطفبل
الؼىبٔخ ثؼد الُال ح :ر ُن الُال ح ثزمبةٍب ان ؽدصذ فٓ وٍبٔخ الؼرٍرز الرزربطرغ َل ه الكٕز ان ؽدصذ الُال ح ثىٍبٔخ الضبةه. ثؼد الُال ح أفلل ةبر دةً األم لُلدٌب أن رؾلىً َرؼطًٕ ؽإت صدٍٔب ثبكزاً ةب أة ه َللم خ ل طبػخ ةه الُال ح الطجٕؼٕخ أَ ػىد ؿؾُ األم ةره الرزرخردٔرز فٓ الُال ح ال ٕـزٔخ .ر ُن الزكربػرخ فرٓ األػرٍرز األَلرّ غرٕرز ةرىرزرظرمرخ َػؼُائٕخ أْ كامب مات الزكٕغ للم ؽزّ ٔـل ثىفظً لمزؽاخ ٔىظرم فرٕرٍرب َعجبرً ثىفظً ػىدةب ٔؼجغ فٕم ىم االػزمب ػإً ثذلم َال ٔؾزبط الزكٕغ فرٓ األٔبم األَلّ غٕز الاجؤ ٌَُ غذاء ةز بةل ٔ فٓ الطفل َال ؽبعرخ الكربفرخ أْ ةه الظُائل اال فٓ أػٍز الؾزارح الؼدٔدح فٕؼطّ المبء لمىغ الزغفبف. ٔ غ الؾجل الظزْ ثؼد ػردح أٔربم َقرد ٔرزرؤخرز َال كرزر ثرذلرم َال ٔرىرـرؼ ثبطزؼمبل أْ ثُ رح أَ سٔذ فٓ ؽبل كُوً وظٕف أةب فٓ ؽبل الزٍربة الظرزح َرزظبٌز ثُعُ وش ةىرٍرب ثرزائرؾرخ كرزٔرٍرخ َاؽرمرزار َررُرم ؽرُل الظرزح فٕظزؼمل ةظؾخ ةه األُٔسٔه المبئٓ (الدٌىخ الؾمزا) ػاّ ػ ل ةظؾخ رر رزر ةزرٕه أَ ص صخ ثبلُٕم أةب فٓ ؽبلخ َعُ وش ةظزمز لفززح مُٔاخ فر رد ٔر رُن الظجت َعُ وظٕظ ؽجٕجٓ ثبقٓ ة بن ط ُم الرؾرجرل الظرزْ َٔرؾرزربط لرُقرذ لٕؼفّ ةغ اطزؼمبل األُٔسٔه أَ قد ٔ ُن الظجت وبطُر عزاؽٓ ٌَىب ال ثد ةه اطزؼبرح مجٕت فٓ ؽبل الىش المظزمز لفززح مُٔاخ. ٔؾمم المُلُ ثؤْ َقذ َؽزّ قجل ط ُم الظزح الخزربن ثرؤْ َقرذ ةظرمرُػ َٔفلل ثىٍبٔخ األطجرُع األَل ال ٔرىرجرغرٓ اػرطربء الرطرفرل أ َٔرخ لرارمرغرؾ كبلمٍدئبد َالمىُةبد َؽزّ الٕبوظُن أَ ةبػبثً للم رؼطّ ث مٕبد قإاخ عدا َثبلماؼ خ (َؽذار ةه اػطبئٍب ثبلججزَوخ) َةه األفلل ػدم اطزؼمبلٍب. ٔ ُن َسن الطفل الُلٕد ثبلمزُطن ر زٔجب (3كغ ) أَ أكضز ث إل ةغ الرؼرارم أن ٌىبك اخز فبد ػدٔدح ثٍذا المغبل ثٕه الذكُر َاالوبس فبالوبس َسورٍرم أقرل َلً ػ قخ ثؼمز الؾمل َؿؾخ الؾبةل َاألمفبل الظبث رٕره ثربألطرزح ََسورٍرم ؽٕه َال رٍم قد ٔؾدس أن ٔى ؾ َسن الرُال ح فرٓ األٔربم الرؼرؼرزح األَلرّ َٔ ُن الى ؾ ر زٔجب %25ةه الُسن ثؼ ل ة جُل ٔ ظت الطفل الُسن فرٓ األػٍز الض صخ األَلّ ثمؼدل 25غزام فٓ الرٕرُم ٔـرل الرُسن فرٓ الؼرٍرز الخبةض الّ كؼف الُسن ػىد الُال ح َفٓ وٍبٔخ الؼبم صر صرخ أكرؼربف َسن الُال ح أغات الزكغ ٔـٕجٍم راُن الرغرارد ثربلرارُن األؿرفرز ٌَرُ ةربٔظرمرّ الٕزقبن ٌَذا لً أطجبة كضٕرزح َلر ره أٌرم َأػرٕرغ األطرجربة ٌرُ (الرٕرزقربن الفٕشُٔلُعٓ) ٌَذا طإم َال ٔؾزبط لؼ ط فٍُ ٔجدأ ثبلُٕم الضبوٓ ثرؼرد الرُال ح أَ الضبلش َٔ ُن سٔب رً قإاخ َل ه أوـؼ ائمب فٓ ؽبلخ الؼم ثؼردم الرزرز ثبطزؼبرح الطجٕت ؽٕش أن ٌىبك أػ بل ةه الٕزقبن غٕز الفٕشُٔلُعٕخ رر رُن خطٕزح َقد رئصز ػاّ ػ ل الطفل ثبلمظز جل َخبؿخ ةبٔظمّ (ٔزقبن ررىربفرز الشةز) َل ه ةه المفٕد أن وؼام أن ػُاةل الخطُرح ٌٓ كُن الٕزقربن ؽـرل أَ أن رر رُن ثبلُٕم األَل أَ سٔب ح الاُن الٕزقبوٓ ثؼ ل طرزٔرغ َةرارؾرُ ٌىبك قـخ ػىد أؽد األخُح لٕزقبن ةزفبقم أَ أن ر ُن سةزح األم ةه الشةزح o َر ُن سةزح الطفل aأَ bأَ أن ر ُن سةزرٍب طاجٕخ َالطفل أغبثٕخ. كذلم رؼزجز الخداعخ ( الُال ح قجل األَان ) ةه ػُاةل الخطُرح َةمب الػرم فًٕ أن الطفل المزٔق أَ الذْ رظٍز ػإً ػر ئرم الرمرزف ػربةرل خرطرُرح أٔلب كجٕز. رؼ بد الؾامخ ػىد الىظبء قد رؾدس ثظجت ػردم ةر ئرمرخ ؽرارمرخ الـردر لرفرم الزكٕغ َرؼبلظ ثبلمؾبفظخ ػاّ الؾامخ عبفخ َػدم غظٕاٍب المز زر. الزغذٔخ :ةدح الزكؼخ 22-22قٕ خ ةه كل صدْ ةغ الؼام أن الزكٕغ ٔظؾرت % 22ةه ةؾزُِ الضدْ خ ل الدقبئق الخمظخ األَلّ َٔغت أن ال رظزمز عاظخ االركبع أكضز ةه 42قٕ خ ٔؼزجز ؽرارٕرت األم لرُؽردي غرذاء ةرضربلرٓ
22
لاطفل ؽزّ ػمز 4أػٍز الّ طزخ أػٍز َفٓ ٌذي المزؽاخ ػارّ األم اكربفرخ أغذٔخ لطفاٍب ثؼ ل ردرٔغٓ َفق ثزوبةظ: الؼٍز الخبةض :ثدأخ ا خبل األغذٔخ ر زٔجب َةه المٍم أن ورذكرز أن ػرمرارٕرخ ا خبل الزغذٔخ ػمإخ ردرٔغٕخ رٍدف ثبلجدأخ الّ رؼإم الرطرفرل ػرارّ الرطرؼربم َةه صم فٕمب ثؼد رَٔدا رَٔدا الُؿُل لمزؽاخ الفطبم ػه الؾرارٕرت ال ٔرغرت ػاّ األم ا خبل أكضز ةه ةب ح َاؽدح عدٔدح ػاّ غذاء الطفل ثرىرفرض الرُعرجرخ ثل ٔفلل أن ٔ ُن ٌىبك فبؿل ػدح أٔبم ثٕه كل ةب ح َأخرزِ عردٔردح رردخرل ثؼدٌبٌ .ىبك ةدرطزٕه أةزٔ ٕخ رفلل ا خبل الؾجُة كربلرذرح ةرضر أَ األرس (ةبػدا ال مؼ ) أَ ةدرطخ فزوظٕخ رمٕل لزفلٕل الخلبر ػاّ ػر رل ةظرارُقرخ أَ ةظؾُ الفُاكً ةبػدا االطزُائٕخ ةىٍب َوؾه ائمب و ُل أمؼرمرٓ مرفرارم ةمب ٌُ ةزُفز ؽُلم. الؼٍز الظب ص :ثبالكبفخ لذلم رلبف الاؾُم الغٕدح االطرزرُاء َٔرفرلرل أن ر ُن ةظاُقخ أَ ةفزَةخ وبػمب َةؼُٔرخ َثردَن ٌرُن (ال ٔظرمرؼ ثربكربفرخ الدٌُن اال ةبثؼد الؼٍز الؼبػز ) كذلم ٔلبف ال مؼ الّ الغذاء الؼٍز الظبثغٔ :لبف لمب طجق ؿفبر الجٕق المظاُ َٔؼطّ الطفل وـرف كمٕخ ؿفبر الجٕلخ فٓ الُٕم أَ ؿفبر كبةل كرل ٔرُةرٕره َةره صرم ثربلؼرٍرز الضبةه ٔزم االوز بل الّ مؼبم ال جبر َل ه ال ٔدخل ثٕبف الجٕرق قرجرل الظرىرخ َكذلم الؼظل َؽإت الج ز ٔفلل اكبفخ فٕزبةٕه ػرارّ ػر رل ور رن 422 َؽدح ةىً ُٔةٕب ةىذ الُٕم األَل ثؼد الُال ح مٕاخ الظىخ األَلّ ةه الؼمز. ثؼد الظىخ األَلّ ٔغت الزخاؾ ةه الزكبػخ ةه الجٕجرزَورخ فرٓ ؽربل كرُن الطفل ٔزكغ الؾإت االؿطىبػٓ َاالوز بل الّ الطؼبم الرمرزرىرُع َاالػرزرمرب ثؼ ل قإل ػاّ الؾإت َٔؼطّ ػه مزٔق ال ؤص. أوُاع الؾإت الـىبػٓ المُعُ ح :ال ثرد أن ورؼرارم أن كرل أورُاع الرؾرارٕرت الـىبػٓ ةؼز خ ثبألؿل ةه ؽإت الج ز َأعرزْ ػرارٕرٍرب ررؼردٔر د ثرٍردف الُؿُل الّ أقزة ةب ٔم ه لؾإت األم ( َلر ره ٌرٕرٍربد ) ٌرىربك أػر ربل رغبرٔخ ةزؼد ح َالفزَ ثٕىٍب ثظٕطخ َغٕز ةٍمخ َةبٔغت ػإىب ةؼزفرزرً أورً ُٔعد أوُاع ؽإت الؼمز األَل أَ ةب ٔظمّ (رقرم َاؽرد) ٌَرٓ ررؼرطرّ ةرىرذ الُال ح ؽزّ وٍبٔخ الؼٍز الظب ص َأٔلب ؽإت الؼمز الضبوٓ أَ (رقرم اصرىربن) َرؼطّ ثجدأخ الؼٍز الظبثغ ؽزّ ػمز الظىخ ثؼد ػمز الظىخ ٌىبك الؼردٔرد ةره الؼزكبد رىزظ ؽإت رظمًٕ (رقم ص صخ) ٌَذا لادػبٔخ َالزثؼ المب ْ ف ن فر فبئدح ةىً َلُ ػزة الطفل أْ ؽإت ث ز مبسط ف كرٕرز ثرذلرم ؽرٕرش أورً ٔ مل رغذٔزً ثبألغذٔخ األخزِ َالٔغت ػإً أثدا االػزمب ثؼ ل ةطاق ػرارّ الؾإت ثؼد الظىخٌ .ىبك اػ بل اخزِ لاؾإت الـىبػٓ فمض : الؾإت الخبؽ ثبلخدطٔ :ؼطّ لرألمرفربل الرخردط أَ وربقـرٓ َسن الرُال ح ٍَٔدف لشٔب ح أَساوٍم ثظزػخ َغبلجب ةب ٔزةش لً ثظبث خ ثزْ PREقجل اطرم الؾإت ةض (ثزْ وبن). الؾإت الملب ل ررغبع أَ االقٕبء ٌَُAR:ؽإت ؿرىربػرٓ أكرٕرفرذ لرً ةُا وؼُٔخ ثٍدف رظمٕم الؾإت َاث بئً فززح أمُل ثبلمؼدح. الؾإت خربلرٓ الر كرزرُس FL :ؽرارٕرت ؿرىربػرٓ ورشع طر رز الرؾرارٕرت ةرىرً ( ال كزُس ) َاطزجدل ثظ بكز أخزِ أطٍل ٌلمب ٌَُ ةفٕد ثؾبالد االطٍربل المشةه َػدم رؾمل ال كزُس. الؾإت قإل الؾظبطٕخ ٌَ HA :رُ ؽرارٕرت عرشئرذ ثرزَررٕرىربررً الرّ أعرشاء ؿغٕزح لمىغ ؽُا س الزؾظض لجزَرٕه ؽإت الج ز َلً فُائد مرجرٕرخ فرٓ ٌرذا المغبل ٌَُ ؽإت ةٍم رغبرٔب َٔؼجً ثزؤصٕزي ؽإت الـُٔب ؽٕش أن األخٕرز الٔؾُْ ثزَرٕه ؽُٕاوٓ َاومب ثزَرٕه وجبرٓ َٔمزبس ؽإت فُل الـُٔب أٔلرب ث ُوً خبلٓ ةه ط ز ال كزُس أٔلب.
عطرىزوتونى
فــبحح انـمـدرس ..انغبئب احلبظز
عبد الرياق كنجو
22
انفىبن انخشكٍهً انسُري..صُرحً انشخصٍت مغ بؼط أػمبنً
صص دراس ّي لم نعتد عليهاو عندما كان يستؤذن االدارة أ يـانا ويخرج طالبه الى با المدرس لتنفيذ درس الرسم و و البا ما كنا نخرج معوه الوى كوروم الةيتون المالصق لسور الثانوي و ولعله كان ينشد ال ريه منذ ذلك الوقتو والت رر من جدران قاعات الصفوف المغلقه .ألول مرة أشاهد يـودام توموسوك بوقولوم الرصاص بوضعي تشبه إمساكنا بفرشاة األسنان عند استعمالها ال كما نمسك القلم عند الكتابه بهو لقد كنت منذ الصغر من المتعلقين بالرسم والشوغوو ويون بوهو على ساب بقي المواد الدراسي و لذلك كنت أتعلح بكل كلم أو رك يقوم بها اتى المدرسو والذن وصفته وبكل خر ــ ي دليل معرضي األول ـوـو بوؤنوه أستاذن األول و والذن كان ا ةا لي لدراس الفنون والتخصص يهاو هو لم يكن يعر نيو عندما ذهبت سن 1972مع الفنان عيد يعقوبي الى مرسمه مسواء ذات يومو تى الباب بواسط بل طويل يربط قفل الباب الخارجي لقبوه الذن عمل منه مرسما و ولم يكن ي ذلك الوقت قد دخلت تقني األنوتور وون والوقوفول الذن يفتى كهربابيا .كان اإلستقبال عاديا ّ أو باهتا ّ ــ وقد يكون هذا طبعه ير المتكلف ــ جلسنا وبقي هو واقفا امام لو تهو وأشار لنا بيده أن نؤخذ ضيا تنا من على طاول عليها أنواع بسيط من الطعام والشرابو وعندما قدّمني صا بي لتعريفه بي أكملت ــ أنا ــ وقلت له م انني من تالمذتك الوذيون أ وبووك وتوابوعووا دراستهم و اقتداء بك وانني من طلبتك بثانوي المتنبي .عندها وجدت نفسي جؤة بين ذراعيه ي تضنني ويقولم أهال ّ بإدلب الةيتونو التي أ بوبوتوهوا ...كو وبّ أمي. اللو الـثالـث بعد أن مارس الرسم ي بيته وبمساعدة بعي الفنانين العوابوديون مون أكواديومويوات الغربو سا ر هو اآلخر الى ايطاليا للدراس واالطالع على تجارب كبار الفنانين العالميينو لكن ذلك لم يبعده عن قضايا الوطن التي كانت ترهقه وتشغل بوالوه عولوى الودوامو هنالك القضي الفلسطيني و و ركات الت رر ي معلم البلودان الوعوربويو و و واتوى انتقد وقتها صديقه م مود درويش ــ شاعر لسطين ــ والمه ألنه وادر األري الفلسطيني و ووصفه بؤنه خرج وابتعد عن الينبوع الذن يغذن كره وشعرهو لذلوك بقي اتى المدرس لصيقا بموضوعاته مع قضايا أمته ولو بشكل رمةنو ومولوت لو اته دابما راب ال ةن ووجوم الوجوه. قال مرة م ماذا سنفعل لو وقفنا جميعا تشكيليين وشعراء وموسيقييون أموام موقوبورة جماعي ت تون آالف من جثث البشر الذين قتلووا رشوا أو دراكوا أموام بوعوضوهوم بعضا؟ واستطرد سابال م هل سنرسم ةهرة ي اناء؟ هل نرسم بيبين وي والو عناح؟ هل سنرسم السماء الصا ي الةرقاء؟ است لفكم هللا اليست هي العبقري ذاتها التي تكتشف وتتوقع المجهول الذن وصلنا اليه ونعيشه اآلن؟ كان مإسسا للمدرس التجريدي ي سوري ولهذا كانت لو اتوه
الـلـو الـرابـعـ رص المد ّرس على أن يكون شاهدا على جمال األري واإلنسان بقدر رصه على أن يكون شاهدا على أ ةان عصره و لذلك لم تبعده أوربا و ضوارتوهوا وال جماليات مدارسها الفني المتنوع عن م يط شعبه وتراث األري السووريو أو عن ثقا تها الفن ّي الممتدة ألكثر من خمس آالف من السنين الغابرة و ي ضوارة مابين النهرين وما ولها .لذلك قد مل التاريخ القديم وال اضر ومةجهما موعواو ليقدم المستقبل المشرح بلو اته وألوانهو مستمدا ذلك من ثقا وتاريخ أمته الوتوي كان ي رص على االنتماء واالعتةاة بها .لقد قال مـرّة ي أ ـد واراتـه م ال أستطيع الهجرة الى أوروبا ألني ال أتمكن من مل شجرة التوت التي تربويوت ت تها الى هناكو وال نقيح ضفادع نهر قويح أوسهول لب الشمالي التوي ولودت يها. عـ ّةة نفسـه جعلته بعيدا عن الومو وابواة والوتوةلوف أو الوموجوامولو الوموعوتوادة بويون األص اب. لذلك قد كان قليل الكالم وال يدلي برأيه اال وهو مقوتونوع بوه موهوموا كوانوت ردود الفعل باتجاهه .هو لم يكن مشاكساو بل صري ا ي أجوبته وموداخوالتوه وعونودموا يطلب منه االدالء برأيه ول موضوع ني أو أدبي .لم يكن ليرتضي لنوفوسوه أن يكون رسّام سلط القصور أو أص اب النياشينو بل كوان األقورب الوى الووجووه
تم طباعة وتويٌع هذا العدد من قب مطبعة سمار ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر