جامعة أّم القرى
الكلّّية الجامعّية بالقنفذة
قسم المناهج وطرائق التدريس
بحث بعنوان تقويم المنهج Curriculum Evaluation إعداد د .غازي مفلح
الهداف : يتوّق ع من الدارس بعد الطل ع أن يكون قادراً على : ضحح الدارس مفهوم تقويم المنهج . -1أن يو ّ
-2أن يشرح الدارس مفاهيم ) التقويم الخارجّي للمنهج ,التقويم الداخلّي للمنهج ,جدارة المنهج ,جدوى المنهج ( .
-3أن يبّين الدارس مسّو غحات تقويم المنهج . -4أن يذكر الدارس جوانب تقويم المنهج .
-5أن يشرح الدارس معايير تقويم الجانبين التحصيلّي والشخصّي للمتعّلمين .
-6أن يحّد دح الدارس معايير تقويم كّل مكّو نح من مكّو نحات المنهج . -7أن يحّد دح الدارس معايير تقويم كّل أساس من أسس المنهج . -8أن يعّد دح الدارس مراحل تقويم المنهج بشكل متسلسل . ضحح الدارس المقصود بتقويم تقويم المنهج . -9أن يو ّ
1
تقويم المنهج Curriculum Evaluation مقّد محة :
مّر بنا سابقاً أّن النهج يتأّثر بمجموعة من السس كالساس الفلسفّي الذي يتمّث ل ف فلسفة التبية وأهدافها ,والساس التجتماعّي التعّل ق بقيم التمع وثقافته ,والساس ف النفسّي التمّث ل بنمّو التعّلمي ,وميولم ,واّت ا ااهاتم ,وطبيعة تعّلمهم ,والساس العر ّ التعّل ق بطبيعة العرفة ,وأساسّياتا ,ومصادرها ,والرب ة وتجوانبها التختلفة . ويعكس النهج تلك السس السابقة من خل ل مكّوناته التختلفة كالهداف والتوى وطرائ ق التدريس ووسائ ل التعليم والنشطة الدرسّية وأساليب التقوي . ف ,وما يسّم ىا بثور ة ومن العلوم أّن اليا ة ف تطّور وتغّي دائمي ,فهناك التفّمج را العر ّ العلومات ف متلف الالت ,والثور ة التكنولوتجّية ف ما ل الّتصالت ,وكذلك التطّور الدائم ف ما ل علم النفس الذي يكشف كّ ل يوم مزيداً من أسرار نّو الفراد ,وطبيعة تعّلمهم ,والطرائ ق والوسائ ل الساعد ة عل ى هذا التعّلم ,وأساليب قياسه وتقويه ,وهناك ف التسارع ,وتطيم الدود القطرّية ف وتجه التفاع ل التجتماعّي الستمّر ,والنتشار الثقا ّ الشركات القتصادّية العملقة ,وظهور ما يعرف بالعولة أو الكوننة Globalization ك ف أّن هذه التغّي ااات بدأت تؤّثر بشك ل أو بآخر ف أهداف التبية وسياساتا ,ول ش ّ ووسائلها ,فسارعت إل إعداد خطط ,واّت ا ااذ إتجراءات متعّد دا ة للتكّيف وهذا الواقع . وكان من وسائ ل التبية لواتجهة التحّد يااات الديد ة ,والتكّيف معها تقوي الناهج القائمة , ي ومستمّر ؛ لّن النهج سيغدو غريباً وقاصراً بعد مرور مّد ةا وتديثها وتطويرها بشك ل دور ّ من الزمن عل ى تطبيقه ف ضوء هذه التطّورات السريعة ؛ حيث سيفتقر إل كثي من 2
الستمجّد ااات التجتماعّية والنفسّية والعلمّية والتكنولوتجّية الت ظهرت بعد بنائه وتنفيذه , وهذا مسّو غ كاف للعم ل عل ى تطويره ,ولعّ ل الطو ة الول لتطوير النهج الطّب ق هي عملّية تقويه ,فما القصود بتقوي النهج ؟ أّولً – مفهوم تقويم المنهج :
عّرف الشافعّي وزميله تقوي الناهج بأّن ا ا عملّية " إصدار حكم عل ى صلحّية الناهج صةا للحكم عليها ,وتليلها ,وتفسيها ف ضوء الدراسّية عن طري ق تميع البيانات الا ّ معايي موضوعّية تساعد عل ى اّت ا ااذ قرارات مناسبة بشأن النهج " . 1 أّماا الوكي ل والفت فييان أّن تقوي النهج عندها هو عملّية " جع الدّلة الت تساعد ع ل تديد مدى فاعلّية النهج ,أي مدى تقي ق النهج لهدافه ,وذكرا أّن ّثة تجانبي لتقوي النهج ,الّو لا يكم عل ى النهج من خل ل توافر معايي أسسه ومكّوناته ,ويسّم ىا التقوي الداخلّي للمنهج ,أّماا الانب الخر من التقوي فهو ذلك الذي يكم عل ى فاعلّيته ف إحداث التغّي ااات الطلوبة ف التعّلمي ,ويسّم ىا التقوي الارتجّي للمنهج " .2 غي أّن الارثي يطل ق عل ى التقوي الداخلّي للمنهج مصطلح تجدار ة النهج العلمّية , Meritويطل ق عل ى التقوي الارتجي للمنهج مصطلح تجدار ة Worthالنهج العملّية, فقد ذكر أّن تقوي النهج هو عملّية تدف إل " تقدير تجدارته أو تجدواه أو كليهما معاً ؛ من أتج ل الساعد ة ف اّت ا ااذ قرار صائب بشأنه ,حذفاً ,أو تعديلً ,أو تغيياً " .3 ويقصد الارثّي بتقوي النهج من حيث تجدارته ,تقويه نظريّاً من حيث مراعاته الواصفات والعايي السليمة ف السس والكّوناات والتنظيم ,أّماا تقويه من حيث تجدواه ,فيعن تقويه من حيث فائدته ف العملّية التعليمّية عند تطبيقه عل ى أرض الواقع ,ف بيئة مّد دا ة .
- 1إبراهيم مّم دا الشافعّي و زميله ) : ( 1996النهج الدرسّي من منظور تجديد ,مرتجع ساب ق ,ص .367-366 - 2حلمي أحد الوكي ل و مّم دا أمي الفت ) : ( 1998الناهج :الفهوم ,العناصر ,السس ,التنظيمات , التطوير ,القاهر ة ,مكتبة الجنلو الصرّية ط , 3ص .10 - 3إبراهيم أحد مسلم الارثي ): ( 1998تطيط الناهج وتطويرها من منظور واقعّي ,مرتجع ساب ق ص .260 3
ومن هنا نرى أّن مفهوم تقوي النهج هو عملّية جع بيانات كمّية من خل ل قياس مدى تعّلم التعّلمي من تجهة ,ومدى توافر العايي السليمة ف أسس النهج ,وعناصره ,وتنظيمه من تجهة أخرى ,وتفسي تلك البيانات ,والوصو ل إل قرارات ف ضوئها . ومن خل ل ما تقّد ما من التعريفات يتبّي ما يأت :4 " -1تقوي الناهج عملّية تبدأ بمع البيانات ,وتنتهي باّت ا ااذ القرارات الناسبة ف ضوء تفسي هذه البيانات . -2عملّية تقوي النهج ل بّد أن تتّم ف ضوء معايي موضوعّية ,بعن أّنه ل يصّح اّت ا ااذ قرارات مبنّية عل ى وتجهات النظر الشتخصّية ,أو النطباعات الذاتّية . -3إّن التقوي يعتمد أساساً عل ى جع البيانات ,وجع البيانات تعتمد عل ى القياس , والقياس عملّية تجزئّية ,إذ يتطّلب كّ ل تجانب من تجوانب النهج قياسات معّينة ,ونتائج هذا القياس مقادير كمّية ,أي أرقام أو إحصاءات تصف الانب القيس بلغة كمّية . -4التقوي عملّية إصدار الحكام ,واّت ا ااذا القرارات الناسبة ف ضوئها ,وتتوّقف صّح ةا هذه الحكام ,ودّقة تلك القرارات عل ى مدى دّقة القياس ,ومدى صل ح أدواته . -5التقوي ليس مقصوراً عل ى قضايا الكم عل ى مدى تعّلم التلميذ فقط ,ولكّن هناك معايي Standardsياُّتتخذ ف ضوئها قرارات أخرى تتعّل ق بعناصر النهج وأسسه وتنظيمه ". ثانياً – مسّو غحات تقويم المنهج :
الثور ة العرفّية والتكنولوتجّية ف متلف الالت الت تعّم العال ,تجعلت مناهج التعليمالت ل تسارع إل مواكبتها من خل ل التقوي والتطوير الدائمي متتخّلفة عّم اا يري ف العال ,وعاتجز ة عن تقي ق أهدافها ,وبالتال فاقد ة لسّوغات وتجودها أصلً . التغّي ااات التجتماعّية والثقافّية والقتصادّية التسارعة ,وما يصاحبها من ظهورمصطلحات وأفكار و اّت ا ااهات وقيم وعادات وأساليب تفكي تجديد ة ) ديقراطّية ن التعليم ,تعليم الناث ,ربط التعليم بسوق العم ل ,العناية بالتعليم الفّن واله ّ ي. (....تستدعي تلي ل الناهج وإثرائها بذه الستمجّد ااات بشك ل دور ّ
4
ي ) : ( 2006أساسّيات الناهج ,مرتجع ساب ق ,ص . 265-264 ممد أشرف الكاو ّ4
-
-
-
-
-
التطورات الستمّر ة ف ما ل علم النفس وتكنولوتجيا التعليم ,ومن نتج عن ذلك من ظهور إستاتيمجّيات تعليمّية تجديد ة ,ووسائ ل تعليم تكنولوتجّية حديثة أسهمت إل ي عل ى التوتجيه بضرور ة تقوي الناهج ؛ حّد كبي ف ح ّ ث أصحاب القرار التبو ّ لتطوير طرائ ق التدريس والتعّلم والتعليم والنشطة الدرسّية وأساليب التقوي ,ووسائله . ف اضطر ثور ة الّتصالت ,وما أحدثته من تواص ل عالّي ,وتسارع ف النتشار الثقا ّ النظم التبوّية إل العناية باللغات التجنبّية ,وتجع ل كثياً منها يعيد النظر ف الناهج القائمة ,ويقّوما مناهج تعليم اللغات التجنبّية ,ويوّس عا دائر ة تلك اللغات لتشم ل اللغات الصينّية واليابانّية والروسّية واللانّية ,بعد أن كانت مقتصر ة عل ى اللغتي الجنليزّية والفرنسّية . ازدياد عدد الدراسات والبحوث التبوّية التختلفة ف ما ل الناهج ,وما تّتخ ضا عنها من نتائج ,تظهر ثغرات الناهج القائمة ,وتوصي بضرور ة تقويها الستمّر . ي أفض ل أنواع الستثمار دفع التبويي إل ثبوت مقولة إّن استثمار رأس الا ل البشر ّ تقوي الناهج وتطويرها باستمرار للحصو ل عل ى أفض ل مرتجات بشرّية مؤّه لاة لدفع ي والتجتماعّي . ن القتصاد ّ عمجلة التطّور الوط ّ انتشار التعليم ,ودخو ل النهج إل كّ ل بيت ,تجع ل هذا النهج أمراً مهّم اًا لكّ ل فرد ف التمع ,يشّرحه ,ويكشف عيوبه ,ويثن عل ى إيابّياته ,ويبدي رأيه فيه ف وسائ ل العلم التختلفة الت رأت ف الوض فيه ماّد ةا خصبة تّم الميع ,وترضي فضولم ؛ المر الذي لفت النظار إل أهّيته ,ودفع القائمي عل ى العملّية التبوّية إل العم ل عل ى تقويه وتطويره بشك ل مستمّر . ي ,ب ل إّن ول يعن البند الساب ق أّن عي التبية مغمضة عّم اا يري ف اليدان التبو ّ ّثة لاناً مشّك لاة لغرض متابعة تطبي ق النهج القائم وتقويه ,وتقّد ما هذه اللمجان تقارير دورّية عن عملها لصاحب القرار ,تظهر فيها تجوانب القّو ة ,ونقاط الضعف ف النهج ,فيتختار الوقت الناسب لتجراء التطوير ف ضوء نتائج التقوي .
ثالثاً – أهداف تقويم المنهج :
5
يشم ل التقوي أسس النهج وعناصره كاّفة ,وهو بذلك يسع ى إل تقي ق مموعة من
الوظائف والهداف منها :5
" -معرفا ة م ااا حّقق ااه ال اتبويون م اان بن ااا ة للمنه ااج ومنّف ا ذاين ل ااه ,الم اار ال ااذي يرفا ع م اان معنوّياتم من تجهة ,ويزّو داهم بؤّش راات يستطيعون بوتجبها تطيط عملهم اللح ق . التع اّرف إل ا آثااار النه ااج لاادى التعّلمي ا ف ا ضااوء اله ااداف التبوياّاة ؛ الم اار الااذييساعد ف تطوير النهج . جع البيانات الت تساعد مّتتخذ القرار ف اّتا ا ااذ موقف مان النهاج تطاويراً أو اساتمراراًأو إلغاء . تطوير أساليب التقوي وإتجراءاته ونظرّياته نتيمجة للتخرب ة الباشر ة ف المارسة " .وقد ذكر الشريفّي وأحد بع ض الهداف التفصيلّية لعملّية تقوي النهج ,منها :6 " -الساعد ة ف تطوير الهداف التعليمّية والتجرائّية . الساعد ة ف تطوير التوى التعليمّي للمنهج . الساعد ة ف تطوير طرائ ق التدريس الستتخدمة ,واختيار الناسب منها للمنهج وخصائص التلميذ . الساعد ة ف تطوير الوسائ ل التعليمّية الستتخدمة . الساعد ة ف تطوير النشطة التعليمّية . الساعد ة ف تطوير أساليب التقوي الستتخدمة وأدواته " .وبالضافة إل ما ذكر من أهداف ,فإّن عملّية تقوي النهج تدف أيضاً إل : تعّرف مدى التقّد ما والتطّور الذي أحدثه النهج ف سلوك التعّلمي بصور ة صادقة ,المر الذي يساعد عل ى تطوير إجنازاتم ,وتوفي أفض ل الظروف – من خل ل التوتجيه والرشاد – للخذ بيدهم نو التمّيز والتفّوقا . التأّك دا من توافر العايي السليمة ف السس الت استند إليها النهج ,كالساسف. الفلسفي ,والساس التجتماعّي ,والساس النفسّي ,والساس العر ّ - 5إبراهيم مهدي الشبلي ) : ( 2000الناهج ,بناؤها ,تنفيذها ,تقويها ,تطويرها ) باستتخدام النماذج ( , عّم اان ,دار الم ل للنشر والتوزيع ,ص .143 - 6شوقي السّيد الشريفي ,وأحد مّم دا أحد ) : ( 2004الناهج التعليمّية ,مرتجع ساب ق ,ص . 79 6
العم ل عل ى زياد ة الكفاية العلمّية والهنّية للمدّرسي ,من خل ل تنفيذ دوراتتدريبّية تتناو ل احتياتجاتم التدريبّية . صق ل الهارات الشرافّية والدارّية وكفايات البحث العلمّي لكّ ل من الشرفيوالديرين والعّلمي من خل ل إشراكهم بشك ل فعلّي ف عملّية تقوي النهج الت تتضّم نا جع البيانات وتليلها وتفسيها ,واّت ا ااذ القرارات الناسبة ف ضوئها . رابعاً – نماذج تقويم المنهج :
يتّم تقوي النهج وف ق أنوذتجي ,الّو لا :ويسّم ىا التقوي النهائّي للمنهج ,ويأت عقب تنفيذ النهج ,سواء أكان النهج تريبيّاً أم منهمجاً دائماً ,ويشم ل متلف مكّونات النهج للوصو ل إل عوام ل الضعف ف مكّوناته ,وبالتال العم ل عل ى تطوير تلك الكّونات ؛ وصولً إل درتجة أكثر فاعلّية . ويكن تثي ل مراح ل أنوذج التقوي النهائّي للمنهج بالشك ل الت : إعداد خّطة التقوي
تقوي أسس النهج
تقوي مكّوناات النهج
تقوي أثر النهج ) التعّلمي (
نتائج التقوي
اتاذ القرار
التطوير الشام ل للمنهج
7
التطوير الزئّي للمنهج
إلغاء النهج
ص لا عملّية التقوي إل وتّتصف عملّية التقوي هذه بالتكلفة الرتفعة ,ول سّيما إذا ل تتو ّ نتائج واضحة عن أسباب ضعف النهج ؛ ولذلك لأ بع ض التبويي ,وبدف الّد من النفقات إل أنوذج آخر للتقوي ,هو أنوذج التقوي التاتجعّي للمنهج ,ويقوم هذا النوذج عل ى تقوي الراح ل الت مّر با النهج ابتداء من الرحلة الخي ة ,وهي مرحلة تقوي النهج ,فإذا ظهر خل ل النهج ف هذه الرحلة ,يتوّقف التقوي ؛ وبذلك يتّم التتخفيف من نفقات التقوي بدرتجة كبي ة ,أّماا إذا ل يكشف تقوي مرحلة التقوي عن ذلك الل ل ,يتّم النتقا ل إل تقوي مرحلة ما قب ل التقوي ,وهي مرحلة تقوي التعّلمي , ثّ إل تقوي الرحلة السابقة لتقوي التعّلمي ,وهي مرحلة تنفيذ النهج ,وهكذا إل أن نص ل إل الرحلة الخي ة من مراح ل التقوي التاتجعّي ,وهي مرحلة تقوي الهداف والفلسفة التبوّية . ويّث ل الشك ل الت أنوذج التقوي التاتجعّي للمنهج : الدهداف التربوةّي ة (1) 7 الدهداف التعليمةّي ة )(2
6
المحتوى والخبرات )(3
5
التقوي التاتجعّي للمنهج
الكتب والوسائل 4والشنشط ة )(4 المعةّل م وطرائق التدريس (5) 3
2
المتعةّل م )(6
1أساليب التقوي م )(7 8
خامساً -جوانب تقويم المنهج :
يّتصف التقوي بالشمولّية والتكام ل ,ولذلك فإّن الكم عل ى منهج ما ل يتّم بالعتماد عل ى تقوي تجانب واحد منه ,كتقوي أسسه ,أو تقوي عناصره ,أو تقوي أثره ,ب ل من خل ل النظر ة الشاملة إل النهج ,وتقويه ككّ ل ؛ وانطلقاً من ذلك فإّن تقوي النهج يشتم ل تقوي الوانب التية : -1
تقويم أثر المنهج .
-2
تقويم السس المعتمدة في بناء المنهج .
-3
تقويم عناصر المنهج ومكّو نحاته .
وذلك من خل ل المعايير التية
معايير تقويم أثر المنهج العنصر
مدى توافر العيار
العيار متوافر
تصي ل التعّلمي
تناو ل تقوي تصي ل التعّلمي الوانب العرفّية والهارّية والوتجدانّية بتختلف مستوياتا وبشك ل متوازن . استتخدمت ف تقوي تصي ل التعّلمي متلف أساليب التقوي الباشر كالختبارات التحصيلّية العملّية والشفوّية والتحريرّية , واللحظة ,والقابلة ,والستفتاء ,والتقوي الذاتّ ,والساليب غي الباشر ة كأخذ رأي العّلمي والرشدين وأول المر والرتجوع إل لت . التقارير البطاقات والسمج ّ
9
متوافر إل حّد ما
غي متوافر
اشتملت الختبارات التحريرّية عل ى الختبارات القالّية والوضوعّية وشبه الوضوعّية .
أعدت الختبارات التحصيلّية وف ق شروط الواصفات التبوّية العروفة . ارتبطت الختبارات التحصيلّية بشك ل واضح بأهداف النهج ومتواه .
اّتسمت السئلة بالوضو ح ودّقة الطباعة والبعد عن التعمجيز . اّتسمت السئلة بالتدّرج والشمو ل ومراعا ة الفروق الفردّية .
تّ تصحيح استمجابات التعّلمي بكّ ل دّقة بعيداً عن التحام ل أو التحّيز .
منح التعّلمون الوقت الناسب للتجابة عن أسئلة الختبارات . تّيأت للمتعّلمي الشروط الصحّية والنفسّية والتبوّية السليمة عند قياس تصيلهم . تجاءت نتائج تقوي أثر النهج ف التعّلمي مّققاة للهداف الوضوعة بنسبة تص ل إل % 70فما فوق .
10
الوانب اشتملت أساليب تقوي الوانب الشتخصّية الشتخصّية للمتعّلم عل ى متلف الساليب الباشر ة مث ل والسلوكّية اللحظة والقابلة والستفتاء والتقوي الذاتّ والساليب غي الباشر ة كأخذ رأي العّلمي للمتعّلم والرشدين وأول المر والرتجوع إل لت ...وغيها . البطاقات والسمج ّ اّتسمت أساليب تقوي التعّلمي الشتخصّية بالدّقة والسلمة العلمّية من حيث الصدق والثبات والوضوعّية . استتخدمت ف تلي ل استمجابات التعّلمي الساليب العلمّية والحصائّية الناسبة .
لوحظ تعدي ل ف سلوك التعّلمي إيابيّاً بنا يتواف ق وأهداف النهج .
استتخدمت الساليب الناسبة لتعدي ل سلوك التعّلمي ,ول سّيما أسلوب القدو ة السنة . استتخدم أسلوب التوتجيه والرشاد الناسب ,ول سّيما التوتجيه غي الباشر .
تّ إعداد الكوادر البشرّية من موّتج هاي صصاي اتجتماعيي ومرشدين ومتتخ ّ ونفسيي للتعام ل مع مشكلت الطلبة ف الرحلة العمرّية الت يطّب ق فيها النهج .
11
ظهر تطّور واضح ف تناقص الشكلت بف الت يواتجهها التعّلمون ,وتعدي ل إيا ّ سلوك التعّلمي من حيث العلقة فيما بينهم من تجهة ,وعلقتهم بالدرسّي ي ف الدرسة من تجهة أخرى والهاز الدار ّ . ب واضح ف اّت ا ااهات ظهر تطّور إيا ّ التعّلمي وميولم وقيمهم با ينسمجم وأهداف النهج . معايير تقويم أسس المنهج السس
مدى توافر العيار
العايي متوافر
الساس الفلسفّي ي والعقد ّ
الفلسفة التبوّية الت يتبناها النهج هي الفلسفة النبثقة عن العقيد ة الت يؤمن با أفراد التمع . يتبّن النهج القيم الوطنّية والديقراطّية والعقدّية والتجتماعّية السائد ة ف التمع .
ث رو ح الخاء والتماسك يسهم النهج ف ب ّ والحتام بي أفراد التمع بغ ض النظر عن الدين والعرق والنس والّت اااه السياسّي . يعم ل النهج عل ى تعزيز الوّية الوطنّية والنتماء القومّي والنسانّ .
12
متوافر إل حّد ما
غي متوافر
يغرس النهج ف نفوس التعّلمي شعور العتزاز بالشتخصّيات الوطنّية والدينّية والعلمّية والدبّية والتاريّية الت أسهمت ف تعزيز القيم الت يؤمن با التمع . يعم ل النهج عل ى تعزيز رو ح التسامح والبة صبا والظلم والستكبار ونبذ التع ّ ن. والستعلء العرقّي أو الدي ّ
الساس يعكس النهج ثقافة التمع بشك ل تجلّي التجتماعّي وواضح ,ويعم ل عل ى تعزيز العمومّيات الثقافّية مع العتاف بالصوصّيات .
يلّب النهج طموحات التمع ,وتطّلعاته , ويلمس هواتجسه ومشكلته .
يعّرف النهج أفراد التمع بقوقهم العلمّية والصحّية والياتّية ,وواتجباتم ومسؤولّياتم تاه أنفسهم وأسرهم وأرحامهم وتجيانم وسائر أفراد التمع . يسع ى النهج إل نشر الوعي العلمّي لواتجهة الرافة وبع ض العادات والتقاليد الت تاف القيقة وتناقضها . يسع ى النهج إل نشر الوعي الصّح ّيا , والثقافة الصحّية والجنابّية .
يسع ى النهج إل ملمسة بع ض الشكلت التجتماعّية ,ووضع اللو ل العلمّية لا .
يسع ى النهج إل نشر ثقافة ترشيد الستهلك ف الأك ل والشرب والطاقة . 13
يسع ى النهج إل تعزيز اّت ا ااهات التعّلمي اليابّية نو الفاظ عل ى نقاء البيئة وتوازنا ومصادرها الطبيعّية واليوّية . يعم ل النهج عل ى إشاعة ثقافة العد ل والساوا ة بي النسي .
الساس النفسّي
يعم ل النهج عل ى حفز التعّلمي نو العم ل ن وإتقانه ,ول سّيما العم ل اليدو ّ ي اله ّ ن. والف ّّ
يراعي النهج الراح ل العمرّية ومتطّلباتا النمائّية . يعم ل النهج إشباع حاتجات التعّلمي , وتلبية ميولم ,وتنمية اّت ا ااهاتم اليابّية , وحّ ل مشكلتم . يراعي النهج الفروق الفردّية بي التعّلمي ف أهدافه ,ومتواه ,وطرائ ق تدريسه , ووسائله ,وأنشطته ,وأساليب تقويه .
يأخذ النهج بأساليب التعّلم الت أّك دات فاعلّيتها نظرّيات التعّلم ,والبحوث العلمّية
الساس ف العر ّ
يراعي النهج البادئ الساسّية للتعّلم كالستعداد ,والدافعّية ,والتعزيز والتكرار ,وبذ ل الهد ,والوظيفّية ,والتنويع . يعم ل النهج عل ى إكساب التعّلمي الربات بتختلف أشكالا ,خصوصاً الربات الربية .
14
يقّد ما النهج القائ ق والفاهيم والتعميمات والنظرّيات بصور ة متوازنة . يرّك زا النهج عل ى تقدي أساسّيات العرفة , ويتيح الا ل للمتعّلم للطلع عل ى تفاصيلها .
يرص النهج عل ى تقدي كّ ل ما هو تجديد ودقي ق ف متلف فروع العرفة . يربز النهج الطبيعة التكاملة للمعارف , ويعم ل عل ى مّد السور فيما بينها . يقّد ما النهج باقة متنّوعة من العارف , ويرص عل ى التوازن فيما بينها .
يرّك زا النهج عل ى تنمية مهارات التفكي العلمّي والناقد والبداعّي وحّ ل الشكلة , ف للمتعّلمي . عل ى أّن ا ا سب ل النمّو العر ّ
يرّك زا النهج عل ى طبيعة العرفة وكيفّية اكتسابا من خل ل مهارات البحث العلمّي وأخلقّياته .
معايير تقويم عناصر المنهج العنصر
مدى توافر العيار
العيار متوافر
15
متوافر إل حّد ما
غي متوافر
الهداف
تعّرب عن أهداف النهج و فلسفته التبوّية, وتعكس حاتجاته التنموّية . تّ اشتقاقها من طبيعة التمع ,وطبيعة العصر ,وطبيعة التعّلم ,وطبيعة الاّد ةا الدراسّية .
تتدّرج الهداف من الستوى العاّم العري ض ) الهداف التبوّية ( مروراً بالهداف ص التعليمّية ,إل الستوى الا ّ الضّي ق)الهداف التدريسّية أو السلوكّية( .
تراعي الهداف متلف تجوانب شتخصّية التعّلم العرفّية والهارّية والوتجدانّية بشك ل متوازن .
التوى
تّ استيفاء الهداف الشروط والعايي العروفة لصوغها كالوضو ح ,والدقة والقابلّية للتحّق قا ,والقابلّية للملحظة والقياس ,والرتباط بواقع التعّلمي .
يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهداف ,ويعم ل عل ى تّققاها .
يسمح باكتساب التعّلمي الرب ة عل ى متلف أشكالا ,ول سّيما الرب ة الرّبية .
يراعي النمّو الشام ل للمتعّلم من متلف الوانب العقلّية والسمّية والنفعالّية .
يتسم التوى بالستمرارّية والتتابع والتكام ل ي والفقّي ف متلف والمتداد العمود ّ موضوعاته . 16
يراعي التوى مراح ل نّو التعّلمي ومتطّلباتم النمائّية وميولم وحاتجاتم ومشكلتم واّت ا ااهاتم اليابّية.
يتسم التوى بالوظيفّية والرتباط بيا ة التعّلم . يسمح باستتخدام الطرائ ق والساليب التدريسّية الناسبة والتنّوعة .
يتسم بالداثة والّد ةا من تجهة ,والسلمة العلمّية والدّقة من تجهة أخرى .
ي فيه بالانب التطبيقّي يرتبط الانب النظر ّ ,والانب العلمّي بالانب العملّي . يساعد عل ى تعدي ل سلوك التعّلمي با ينسمجم وأهداف النهج . يتحّق قا ف تنظيمه التوازن بي التنظيمي النطقّي والسيكولوتجّي .
يعرض التوى بطريقة واضحة وشائقة .
طرائ ق التدريس
توّث ق الاّد ةا العلمّية للمحتوى بشك ل يضمن لا الصداقّية العلمّية . تنسمجم وأهداف النهج ,وتسهم ف تقيقها بشك ل فّعا ل .
تناسب مستوى التلميذ ,وتراعي خرباتم السابقة . تسمح بالشاركة اليابّية للمتعّلم ف العملّية التعليمّية التعّلمّية .
17
تسمح بالتفاع ل بي التعّلم وزملئه من تجهة ,وبينه وبي العّلم ومصادر التعّلم من تجهة ثانية . تثي الماسة والدافعّية عند التعّلم للقبا ل عل ى التعّلم . تتسم بالرونة والتنّوع بيث تنسمجم ومتطّلبات التوى من تجهة ,و الفروق الفردّية بي التلميذ من تجهة أخرى .
تساعد عل ى تنمية التفكي العلمّي والناقد والبداعّي لدى التعّلمي .
الوسائ ل التعليمّية
تساعد عل ى تنمية مهارات التعّلم لدى التعّلمي ,ول سّيما مهارات التعّلم ضمن فري ق ,ومهارات التعّلم الذاتّ . ترتبط بالتوى ,وتسهم ف تقي ق أهداف النهج .
س التعّلم , تتنّوع بيث تاطب متلف حوا ّ وتلّب حاتجاته واهتماماته .
تتسم بالاذبّية والسلمة العلمّية والوضو ح والتكيز عل ى النقاط العلمّية الّد دا ة ,والبعد عن كّ ل ما من شأنه تشتيت الذهن . تتسم بسلمة الستتخدام وسهولته ,وقّلة التكلفة ف الا ل والهد . تستتخدم ف الوقت الناسب بيث تنمجح ف تقي ق أغراض استتخدامها .
18
النشطة التعليمّية
تتسم بالرونة بيث يكن استتخدامها ف متلف البيئات والواقف التعليمّية . ترتبط بأهداف النهج ,وتغن متواه , وتسهم ف تقي ق أهدافه .
تسهم ف إكساب التعّلمي الهارات العلمّية والثقافّية والتجتماعّية .
تساعد عل ى تنمية التاهات التعاونّية بعيداً عن التنافس القائم عل ى النانّية .
تساعد عل ى تنمية الّت ا ااهات اليابّية نو ي وإتقانه . العم ل اليدو ّ
تتنّوع بيث تراعي الفروق الفردّية بي التعّلمي ,وتلّب ميولم واهتماماتم , وتشبع حاتجاتم . تسهم ف تنمية مهارات التفكي وحّ ل الشكلة واّت ا ااذ القرار . الكتاب الدرسّي
يبدو الكتاب تجّذ اااباً من حيث من حيث ط عنوانه شك ل غلفه ,وألوانه ,وحمجم خ ّ ط. ,ونوع هذا ال ّ
يبدو الكتاب متيناً من حيث تاسكه ونوع ورقه . يناسب حمجم الكتاب ووزنه الستوى ي للمتعّلم . العمر ّ يشتم ل الكتاب عل ى أشكا ل وصور توضيحّية تجّذ ااابة وواضحة وكافية .
19
يشتم ل كّ ل موضوع ف الكتاب عل ى أنشطة وتدريبات وأسئلة تقويّية تسمح للمتعّلم بإغناء خرباته وتعزيزها ,وتوطيد تعّلمه الوضوع .
يشتم ل الكتاب الدرسّي عل ى قائمة بالراتجع ومصادر التعّلم الت يكن العود ة إليها ف حا ل الرغبة ف الستزاد ة العلمّية .
الراف ق الدرسّية
يتناسب سعر الكتاب – ف حا ل شرائه - والقدر ة الشرائّية لولياء المور .
تتوافر ف الغرف الصفّية الواصفات العتمد ة من حيث التهوية والنار ة وحمجم الواء الناسب لكّ ل متعّلم . تتوافر ف الدرسة التختربات العلمّية والورش التعليمّية والكتبة الشتملة عل ى الراتجع العلمّية ومصادر التعّلم ووسائ ل الّتصا ل بالشبكة العنكبوتّية والدارات التلفازّية الغلقة والفتوحة .
تشتم ل الدرسة عل ى الساحات واللعب الكشوفة والغلقة والدائ ق الزروعة والربك الائّية التعليمّية .
أساليب التقوي
يتوافر ف الدرسة العدد الكاف من الغرف الصفّية والدارّية وقاعات الحتفالت والتجتماعات والسر ح الدرسّي .
ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالهداف ,وتعم ل عل ى قياس مدى تّققاها . 20
ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوى ,وتغّطي متلف نقاطه العلمّية .
تتسم بالصدق والثبات والوضوعّية والشمو ل والستمرار والتكام ل والتنّوع وسهولة التطبي ق والقتصاد ف الهد والكلفة والوقت . تقيس متلف تجوانب شتخصّية التعّلم بمجالتا العرفّية والهارّية والوتجدانّية , وبالستويات التعّد دا ة ف كّ ل ما ل .
تتسم بالوضو ح والدّقة والبعد عن الغموض وتعّد دا احتمالت التجابة الصحيحة . تساعد عل ى تشتخيص الشكلت والصعوبات التعليمّية .
تستكم ل الختبارات التحصيلّية متلف الواصفات العلمّية كدرتجات السهولة والصعوبة والتمييز .
يتناو ل تقوي أثر النهج الانبي الشتخصّي والتحصيلّي للمتعّلمي . تشتم ل عل ى أغراض تعليمّية إضافة إل أغراضها التقويّية . تتناو ل متلف عناصر النهج من الهداف إل أساليب التقوي . يتّم تلي ل نتائج التقوي وتفسيها وف ق الساليب العلمّية العتمد ة ,والفاد ة منها ف العملّية التبوّية . 21
تضع أدوات التقوي إل التقوي الستمّر بدف تطويرها . سادسًا -خطوات التقويم : تّر عملّية تقوي النهج بملة من الطوات التتالية ,وهي : -1وضع أهداف التقوي : تعّد مرحلة وضع أهداف تقوي النهج من أكثر الراح ل أهّية ,حيث تبن الراح ل التالية عل ى أساسها ,وكّلما كانت أهداف تقوي النهج مّد دا ة بدّقة ,وواضحة ف أذهان القّومي ,كّلما آتت عملية التقوي أكلها . وقااد تك ااون عمليّااة تقااوي النه ااج شاااملة لس ااس النه ااج وعناصااره كافّااة ,وقااد تقتصاار و ب عل ى أساس واحد أو مكاّونا واحااد أو أكاثر مان أسسااه ومكّوناااته ,وهذا يعنا أّن تنص ّ أهداف عملّية التقوي تتلف باختلف طبيعة التقوي ,ومدى شولّيته . -2تديد أدوات التقوي وبناؤها وتكيمها : تتحّد دا أدوات تقوي النهج وفقاً لهداف تقويه ,فقد تتناو ل متلف أدوات التقوي ف حا ل التقوي الشام ل ,وقد تقتصر عل ى عدد منها يناسب الا ل الراد تقويه ,فإذا كان هذا الا ل يتعّل ق باّت ا ااهات التعّلمي نو مكّونا بعينه من مكّونات النهج ,فإّن الدا ة الناسبة للتقوي ف هذه الا ل هي مقياس الّت ا ااهات ,وإذا كان الا ل يتعّل ق بتقوي أثر النهج ,فإّن اختبارات التحصي ل بتختلف أشكاله تكون أنسب الدوات . صصاون والرباء ببناء تلك وبعد تديد أدوات التقوي الناسبة لهداف التقوي يقوم التتخ ّ الدوات بشك ل أّول ,ثّ يتّم تكيمها من خل ل تعّرف درتجة صدقها وثباتا وملءمتها الا ل الستهدف من التقوي . -3تطبي ق أدوات التقوي : وف هذه الرحلة يتّم إعداد العناصر البشرّية الت ستتول الشراف عل ى تطبي ق أدوات البحث من خل ل إقامة الدورات التدريبّية الت تتناو ل أهداف التقوي ,والدوات الستتخدمة فيه ,وأساليب تطبي ق هذه الدوات ,والشروط الوضوعّية الساعد ة عل ى جنا ح عملّية التطبي ق . 22
وبعد إعداد العناصر البشرّية يبدأ تطبي ق أدوات التقوي مع الرص الكام ل عل ى التحّلي س العلمّي ,وتّم لا السؤولّية . بأعل ى درتجات ال ّ -4معالة نتائج التقوي وتفسيها : بعد النتهاء من عملّية تطبي ق أدوات التقوي ,تبدأ مرحلة تجديد ة ,حيث تمع نتائج التقوي ,ويتّم التعام ل معها ,وتليلها ومعالتها بالساليب الحصائّية الناسبة بإشراف صصاي من التبويي والكادييي وذوي الرب ة ف هذا الا ل مع الستعانة متتخ ّ بتكنولوتجيا العلومات للوص ل إل نتائج تّتصف بالسلمة والدّقة ,ثّ يتّم عرض تلك صصاي لتفسي تلك النتائج ,بيث تكون دللتا واضحة النتائج عل ى لنة من التتخ ّ لدى صاحب القرار . -5اّت ا ااذ القرار : يقوم صاحب القرار بالطلع عل ى نتائج التقوي ودللتا ,ثّ يّتتخذ القرار الناسب بشأن النهج من حيث العم ل عل ى تطويره كلّيّاً أو تجزئيّاً أو البقاء عل ى وضعه . وبذلك فإّن عملّية تقوي النهج تعّد مرحلة أساسّية ل يكن الستغناء عنها عند وضع خّطة لتطوير النهج القائم ,كما أّنه ليس غاية ف حّد ذاته ,وإّن ا ا هو وسيلة للتطوير .
سادبعًا -تقويم التقويم : قد يتمّتخ ضا التقوي عن جلة من الثغرات ف أسس النهج أو مكّوناته ,وهذا يعن أّن التقوي قد حّق قا بعضاً من أهدافه ,غي أّن هناك إشكالّية من عدم إظهار نتائج التقوي السلبّيات التوّقعة ف النهج ,عل ى الرغم من أّن الناتج التعليمّي له يشي إل خل ل ما . إّن تفسي ذلك يعود بالدرتجة الول إل خل ل عملّية التقوي ذاتا ,ومن هنا ل بّد من إتجراء تقوي للتقوي ذاته " ولتقوي التقوي يضع ) هارلن وأليوت ( جلة من السئلة منها :7 -1ما القرارات الت تّ اّت ا ااذها نتيمجة للتقوي ؟ -2ه ل تّ فهم التقوي وترجته إل إتجراءات نّف ذات كما ينبغي ,وكما كان مّططاً له ؟
- 7إبراهيم مهدي الشبلي ) : ( 2000الناهج ,بناؤها ,تنفيذها ,تقويها ,تطويرها ) باستتخدام النماذج ( , مرتجع ساب ق ,ص . 248-247
23
-3ه ل كانت العلومات الت تّ جعها مناسبة لدمة الغرض من التقوي ؟ ص باة والتخالفة -4ما الطوات الت استتخدمت للسما ح لوتجهات النظر التحيّز ة والتع ّ وغي المّثلة بالظهور ؟ -5ه ل كان القّومون بأحسن أحوالم لتنفيذ التقوي ؟ -6ه ل كانت الطرائ ق الستتخدمة ملئمة لنوعّية العلومات الطلوبة ؟ -7ه ل كانت الطرائ ق نظامّية وواضحة ؟ -8ه ل واف ق الشمولون بالتقوي عل ى الطرائ ق الستتخدمة ف جع العلومات ؟ -9ه ل كان الوقت السمو ح به لمع العلومات مناسباً ؟ " .
24