تقويم المنهج

Page 1

‫جامعة أّم القرى‬

‫الكلّ​ّية الجامعّية بالقنفذة‬

‫قسم المناهج وطرائق التدريس‬

‫بحث بعنوان‬ ‫تقويم المنهج‬ ‫‪Curriculum Evaluation‬‬ ‫إعداد‬ ‫د ‪ .‬غازي مفلح‬

‫الهداف ‪:‬‬ ‫يتوّق ع من الدارس بعد الطل ع أن يكون قادراً على ‪:‬‬ ‫ضحح الدارس مفهوم تقويم المنهج ‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن يو ّ‬

‫‪ -2‬أن يشرح الدارس مفاهيم ) التقويم الخارجّي للمنهج ‪ ,‬التقويم‬ ‫الداخلّي للمنهج ‪ ,‬جدارة المنهج ‪ ,‬جدوى المنهج ( ‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يبّين الدارس مسّو غحات تقويم المنهج ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يذكر الدارس جوانب تقويم المنهج ‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يشرح الدارس معايير تقويم الجانبين التحصيلّي والشخصّي‬ ‫للمتعّلمين ‪.‬‬

‫‪ -6‬أن يحّد دح الدارس معايير تقويم كّل مكّو نح من مكّو نحات المنهج ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أن يحّد دح الدارس معايير تقويم كّل أساس من أسس المنهج ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أن يعّد دح الدارس مراحل تقويم المنهج بشكل متسلسل ‪.‬‬ ‫ضحح الدارس المقصود بتقويم تقويم المنهج ‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن يو ّ‬

‫‪1‬‬


‫تقويم المنهج‬ ‫‪Curriculum Evaluation‬‬ ‫مقّد محة ‪:‬‬

‫مّر بنا سابقاً أّن النهج يتأّثر بمجموعة من السس كالساس الفلسفّي الذي يتمّث ل ف‬ ‫فلسفة التبية وأهدافها ‪ ,‬والساس التجتماعّي التعّل ق بقيم التمع وثقافته ‪ ,‬والساس‬ ‫ف‬ ‫النفسّي التمّث ل بنمّو التعّلمي ‪ ,‬وميولم ‪ ,‬واّت ا ااهاتم ‪ ,‬وطبيعة تعّلمهم ‪ ,‬والساس العر ّ‬ ‫التعّل ق بطبيعة العرفة ‪ ,‬وأساسّياتا ‪ ,‬ومصادرها ‪ ,‬والرب ة وتجوانبها التختلفة ‪.‬‬ ‫ويعكس النهج تلك السس السابقة من خل ل مكّوناته التختلفة كالهداف والتوى‬ ‫وطرائ ق التدريس ووسائ ل التعليم والنشطة الدرسّية وأساليب التقوي ‪.‬‬ ‫ف ‪ ,‬وما يسّم ىا بثور ة‬ ‫ومن العلوم أّن اليا ة ف تطّور وتغّي دائمي ‪ ,‬فهناك التفّمج را العر ّ‬ ‫العلومات ف متلف الالت ‪ ,‬والثور ة التكنولوتجّية ف ما ل الّتصالت ‪ ,‬وكذلك التطّور‬ ‫الدائم ف ما ل علم النفس الذي يكشف كّ ل يوم مزيداً من أسرار نّو الفراد ‪ ,‬وطبيعة‬ ‫تعّلمهم ‪ ,‬والطرائ ق والوسائ ل الساعد ة عل ى هذا التعّلم ‪ ,‬وأساليب قياسه وتقويه ‪ ,‬وهناك‬ ‫ف التسارع ‪ ,‬وتطيم الدود القطرّية ف وتجه‬ ‫التفاع ل التجتماعّي الستمّر ‪ ,‬والنتشار الثقا ّ‬ ‫الشركات القتصادّية العملقة ‪ ,‬وظهور ما يعرف بالعولة أو الكوننة ‪Globalization‬‬ ‫ك ف أّن هذه التغّي ااات بدأت تؤّثر بشك ل أو بآخر ف أهداف التبية وسياساتا‬ ‫‪ ,‬ول ش ّ‬ ‫ووسائلها ‪ ,‬فسارعت إل إعداد خطط ‪ ,‬واّت ا ااذ إتجراءات متعّد دا ة للتكّيف وهذا الواقع ‪.‬‬ ‫وكان من وسائ ل التبية لواتجهة التحّد يااات الديد ة ‪ ,‬والتكّيف معها تقوي الناهج القائمة ‪,‬‬ ‫ي ومستمّر ؛ لّن النهج سيغدو غريباً وقاصراً بعد مرور مّد ةا‬ ‫وتديثها وتطويرها بشك ل دور ّ‬ ‫من الزمن عل ى تطبيقه ف ضوء هذه التطّورات السريعة ؛ حيث سيفتقر إل كثي من‬ ‫‪2‬‬


‫الستمجّد ااات التجتماعّية والنفسّية والعلمّية والتكنولوتجّية الت ظهرت بعد بنائه وتنفيذه ‪,‬‬ ‫وهذا مسّو غ كاف للعم ل عل ى تطويره ‪ ,‬ولعّ ل الطو ة الول لتطوير النهج الطّب ق هي عملّية‬ ‫تقويه ‪ ,‬فما القصود بتقوي النهج ؟‬ ‫أّولً – مفهوم تقويم المنهج ‪:‬‬

‫عّرف الشافعّي وزميله تقوي الناهج بأّن ا ا عملّية " إصدار حكم عل ى صلحّية الناهج‬ ‫صةا للحكم عليها ‪ ,‬وتليلها ‪ ,‬وتفسيها ف ضوء‬ ‫الدراسّية عن طري ق تميع البيانات الا ّ‬ ‫معايي موضوعّية تساعد عل ى اّت ا ااذ قرارات مناسبة بشأن النهج " ‪. 1‬‬ ‫أّماا الوكي ل والفت فييان أّن تقوي النهج عندها هو عملّية " جع الدّلة الت تساعد ع ل‬ ‫تديد مدى فاعلّية النهج ‪ ,‬أي مدى تقي ق النهج لهدافه ‪ ,‬وذكرا أّن ّثة تجانبي لتقوي‬ ‫النهج ‪ ,‬الّو لا يكم عل ى النهج من خل ل توافر معايي أسسه ومكّوناته ‪ ,‬ويسّم ىا التقوي‬ ‫الداخلّي للمنهج ‪ ,‬أّماا الانب الخر من التقوي فهو ذلك الذي يكم عل ى فاعلّيته ف‬ ‫إحداث التغّي ااات الطلوبة ف التعّلمي ‪ ,‬ويسّم ىا التقوي الارتجّي للمنهج " ‪.2‬‬ ‫غي أّن الارثي يطل ق عل ى التقوي الداخلّي للمنهج مصطلح تجدار ة النهج العلمّية‬ ‫‪ , Merit‬ويطل ق عل ى التقوي الارتجي للمنهج مصطلح تجدار ة ‪ Worth‬النهج العملّية‪,‬‬ ‫فقد ذكر أّن تقوي النهج هو عملّية تدف إل " تقدير تجدارته أو تجدواه أو كليهما معاً ؛‬ ‫من أتج ل الساعد ة ف اّت ا ااذ قرار صائب بشأنه ‪ ,‬حذفاً ‪ ,‬أو تعديلً ‪ ,‬أو تغيياً " ‪.3‬‬ ‫ويقصد الارثّي بتقوي النهج من حيث تجدارته ‪ ,‬تقويه نظريّاً من حيث مراعاته الواصفات‬ ‫والعايي السليمة ف السس والكّوناات والتنظيم ‪ ,‬أّماا تقويه من حيث تجدواه ‪ ,‬فيعن تقويه‬ ‫من حيث فائدته ف العملّية التعليمّية عند تطبيقه عل ى أرض الواقع ‪ ,‬ف بيئة مّد دا ة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬إبراهيم مّم دا الشافعّي و زميله ) ‪ : ( 1996‬النهج الدرسّي من منظور تجديد ‪ ,‬مرتجع ساب ق ‪ ,‬ص‬ ‫‪.367-366‬‬ ‫‪ - 2‬حلمي أحد الوكي ل و مّم دا أمي الفت )‪ : ( 1998‬الناهج ‪ :‬الفهوم ‪ ,‬العناصر ‪ ,‬السس ‪ ,‬التنظيمات ‪,‬‬ ‫التطوير ‪ ,‬القاهر ة ‪ ,‬مكتبة الجنلو الصرّية ط ‪ , 3‬ص ‪.10‬‬ ‫‪ - 3‬إبراهيم أحد مسلم الارثي )‪: ( 1998‬تطيط الناهج وتطويرها من منظور واقعّي ‪ ,‬مرتجع ساب ق ص ‪.260‬‬ ‫‪3‬‬


‫ومن هنا نرى أّن مفهوم تقوي النهج هو عملّية جع بيانات كمّية من خل ل قياس مدى‬ ‫تعّلم التعّلمي من تجهة ‪ ,‬ومدى توافر العايي السليمة ف أسس النهج ‪ ,‬وعناصره ‪ ,‬وتنظيمه‬ ‫من تجهة أخرى ‪ ,‬وتفسي تلك البيانات ‪ ,‬والوصو ل إل قرارات ف ضوئها ‪.‬‬ ‫ومن خل ل ما تقّد ما من التعريفات يتبّي ما يأت ‪:4‬‬ ‫" ‪ -1‬تقوي الناهج عملّية تبدأ بمع البيانات ‪ ,‬وتنتهي باّت ا ااذ القرارات الناسبة ف ضوء‬ ‫تفسي هذه البيانات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عملّية تقوي النهج ل بّد أن تتّم ف ضوء معايي موضوعّية ‪ ,‬بعن أّنه ل يصّح اّت ا ااذ‬ ‫قرارات مبنّية عل ى وتجهات النظر الشتخصّية ‪ ,‬أو النطباعات الذاتّية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إّن التقوي يعتمد أساساً عل ى جع البيانات ‪ ,‬وجع البيانات تعتمد عل ى القياس ‪,‬‬ ‫والقياس عملّية تجزئّية ‪ ,‬إذ يتطّلب كّ ل تجانب من تجوانب النهج قياسات معّينة ‪ ,‬ونتائج‬ ‫هذا القياس مقادير كمّية ‪ ,‬أي أرقام أو إحصاءات تصف الانب القيس بلغة كمّية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التقوي عملّية إصدار الحكام ‪,‬واّت ا ااذا القرارات الناسبة ف ضوئها ‪ ,‬وتتوّقف صّح ةا هذه‬ ‫الحكام ‪ ,‬ودّقة تلك القرارات عل ى مدى دّقة القياس ‪ ,‬ومدى صل ح أدواته ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التقوي ليس مقصوراً عل ى قضايا الكم عل ى مدى تعّلم التلميذ فقط ‪ ,‬ولكّن هناك‬ ‫معايي ‪ Standards‬ياُّتتخذ ف ضوئها قرارات أخرى تتعّل ق بعناصر النهج وأسسه وتنظيمه‬ ‫"‪.‬‬ ‫ثانياً – مسّو غحات تقويم المنهج ‪:‬‬

‫ الثور ة العرفّية والتكنولوتجّية ف متلف الالت الت تعّم العال ‪ ,‬تجعلت مناهج التعليم‬‫الت ل تسارع إل مواكبتها من خل ل التقوي والتطوير الدائمي متتخّلفة عّم اا يري ف‬ ‫العال ‪ ,‬وعاتجز ة عن تقي ق أهدافها ‪ ,‬وبالتال فاقد ة لسّوغات وتجودها أصلً ‪.‬‬ ‫ التغّي ااات التجتماعّية والثقافّية والقتصادّية التسارعة ‪ ,‬وما يصاحبها من ظهور‬‫مصطلحات وأفكار و اّت ا ااهات وقيم وعادات وأساليب تفكي تجديد ة ) ديقراطّية‬ ‫ن‬ ‫التعليم ‪ ,‬تعليم الناث ‪ ,‬ربط التعليم بسوق العم ل ‪ ,‬العناية بالتعليم الفّن واله ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪ (....‬تستدعي تلي ل الناهج وإثرائها بذه الستمجّد ااات بشك ل دور ّ‬

‫‪4‬‬

‫ي ) ‪ : ( 2006‬أساسّيات الناهج ‪ ,‬مرتجع ساب ق ‪ ,‬ص ‪. 265-264‬‬ ‫ ممد أشرف الكاو ّ‬‫‪4‬‬


‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫التطورات الستمّر ة ف ما ل علم النفس وتكنولوتجيا التعليم ‪ ,‬ومن نتج عن ذلك من‬ ‫ظهور إستاتيمجّيات تعليمّية تجديد ة ‪ ,‬ووسائ ل تعليم تكنولوتجّية حديثة أسهمت إل‬ ‫ي عل ى التوتجيه بضرور ة تقوي الناهج ؛‬ ‫حّد كبي ف ح ّ‬ ‫ث أصحاب القرار التبو ّ‬ ‫لتطوير طرائ ق التدريس والتعّلم والتعليم والنشطة الدرسّية وأساليب التقوي ‪ ,‬ووسائله‬ ‫‪.‬‬ ‫ف اضطر‬ ‫ثور ة الّتصالت ‪ ,‬وما أحدثته من تواص ل عالّي ‪ ,‬وتسارع ف النتشار الثقا ّ‬ ‫النظم التبوّية إل العناية باللغات التجنبّية ‪ ,‬وتجع ل كثياً منها يعيد النظر ف الناهج‬ ‫القائمة ‪ ,‬ويقّوما مناهج تعليم اللغات التجنبّية ‪ ,‬ويوّس عا دائر ة تلك اللغات لتشم ل‬ ‫اللغات الصينّية واليابانّية والروسّية واللانّية ‪ ,‬بعد أن كانت مقتصر ة عل ى اللغتي‬ ‫الجنليزّية والفرنسّية ‪.‬‬ ‫ازدياد عدد الدراسات والبحوث التبوّية التختلفة ف ما ل الناهج ‪ ,‬وما تّتخ ضا عنها‬ ‫من نتائج ‪ ,‬تظهر ثغرات الناهج القائمة ‪ ,‬وتوصي بضرور ة تقويها الستمّر ‪.‬‬ ‫ي أفض ل أنواع الستثمار دفع التبويي إل‬ ‫ثبوت مقولة إّن استثمار رأس الا ل البشر ّ‬ ‫تقوي الناهج وتطويرها باستمرار للحصو ل عل ى أفض ل مرتجات بشرّية مؤّه لاة لدفع‬ ‫ي والتجتماعّي ‪.‬‬ ‫ن القتصاد ّ‬ ‫عمجلة التطّور الوط ّ‬ ‫انتشار التعليم ‪ ,‬ودخو ل النهج إل كّ ل بيت ‪ ,‬تجع ل هذا النهج أمراً مهّم اًا لكّ ل فرد‬ ‫ف التمع ‪ ,‬يشّرحه ‪ ,‬ويكشف عيوبه ‪ ,‬ويثن عل ى إيابّياته ‪ ,‬ويبدي رأيه فيه ف‬ ‫وسائ ل العلم التختلفة الت رأت ف الوض فيه ماّد ةا خصبة تّم الميع ‪ ,‬وترضي‬ ‫فضولم ؛ المر الذي لفت النظار إل أهّيته ‪ ,‬ودفع القائمي عل ى العملّية التبوّية‬ ‫إل العم ل عل ى تقويه وتطويره بشك ل مستمّر ‪.‬‬ ‫ي ‪ ,‬ب ل إّن‬ ‫ول يعن البند الساب ق أّن عي التبية مغمضة عّم اا يري ف اليدان التبو ّ‬ ‫ّثة لاناً مشّك لاة لغرض متابعة تطبي ق النهج القائم وتقويه ‪ ,‬وتقّد ما هذه اللمجان‬ ‫تقارير دورّية عن عملها لصاحب القرار ‪ ,‬تظهر فيها تجوانب القّو ة ‪ ,‬ونقاط الضعف‬ ‫ف النهج ‪ ,‬فيتختار الوقت الناسب لتجراء التطوير ف ضوء نتائج التقوي ‪.‬‬

‫ثالثاً – أهداف تقويم المنهج ‪:‬‬

‫‪5‬‬


‫يشم ل التقوي أسس النهج وعناصره كاّفة ‪ ,‬وهو بذلك يسع ى إل تقي ق مموعة من‬

‫الوظائف والهداف منها ‪:5‬‬

‫" ‪ -‬معرفا ة م ااا حّقق ااه ال اتبويون م اان بن ااا ة للمنه ااج ومنّف ا ذاين ل ااه ‪ ,‬الم اار ال ااذي يرفا ع م اان‬ ‫معنوّياتم من تجهة ‪ ,‬ويزّو داهم بؤّش راات يستطيعون بوتجبها تطيط عملهم اللح ق ‪.‬‬ ‫ التع اّرف إل ا آثااار النه ااج لاادى التعّلمي ا ف ا ضااوء اله ااداف التبوياّاة ؛ الم اار الااذي‬‫يساعد ف تطوير النهج ‪.‬‬ ‫ جع البيانات الت تساعد مّتتخذ القرار ف اّتا ا ااذ موقف مان النهاج تطاويراً أو اساتمراراً‬‫أو إلغاء ‪.‬‬ ‫ تطوير أساليب التقوي وإتجراءاته ونظرّياته نتيمجة للتخرب ة الباشر ة ف المارسة " ‪.‬‬‫وقد ذكر الشريفّي وأحد بع ض الهداف التفصيلّية لعملّية تقوي النهج ‪ ,‬منها ‪:6‬‬ ‫" ‪ -‬الساعد ة ف تطوير الهداف التعليمّية والتجرائّية ‪.‬‬ ‫الساعد ة ف تطوير التوى التعليمّي للمنهج ‪.‬‬ ‫‬‫الساعد ة ف تطوير طرائ ق التدريس الستتخدمة ‪ ,‬واختيار الناسب منها للمنهج‬ ‫‬‫وخصائص التلميذ ‪.‬‬ ‫الساعد ة ف تطوير الوسائ ل التعليمّية الستتخدمة ‪.‬‬ ‫‬‫الساعد ة ف تطوير النشطة التعليمّية ‪.‬‬ ‫‬‫ الساعد ة ف تطوير أساليب التقوي الستتخدمة وأدواته " ‪.‬‬‫وبالضافة إل ما ذكر من أهداف ‪ ,‬فإّن عملّية تقوي النهج تدف أيضاً إل ‪:‬‬ ‫ تعّرف مدى التقّد ما والتطّور الذي أحدثه النهج ف سلوك التعّلمي بصور ة صادقة ‪,‬‬‫المر الذي يساعد عل ى تطوير إجنازاتم ‪ ,‬وتوفي أفض ل الظروف – من خل ل‬ ‫التوتجيه والرشاد – للخذ بيدهم نو التمّيز والتفّوقا ‪.‬‬ ‫ التأّك دا من توافر العايي السليمة ف السس الت استند إليها النهج ‪ ,‬كالساس‬‫ف‪.‬‬ ‫الفلسفي ‪ ,‬والساس التجتماعّي ‪ ,‬والساس النفسّي ‪ ,‬والساس العر ّ‬ ‫‪ - 5‬إبراهيم مهدي الشبلي ) ‪ : ( 2000‬الناهج ‪ ,‬بناؤها ‪ ,‬تنفيذها ‪ ,‬تقويها ‪ ,‬تطويرها ) باستتخدام النماذج ( ‪,‬‬ ‫عّم اان ‪ ,‬دار الم ل للنشر والتوزيع ‪ ,‬ص ‪.143‬‬ ‫‪ - 6‬شوقي السّيد الشريفي ‪ ,‬وأحد مّم دا أحد )‪ : ( 2004‬الناهج التعليمّية ‪ ,‬مرتجع ساب ق ‪ ,‬ص ‪. 79‬‬ ‫‪6‬‬


‫ العم ل عل ى زياد ة الكفاية العلمّية والهنّية للمدّرسي ‪ ,‬من خل ل تنفيذ دورات‬‫تدريبّية تتناو ل احتياتجاتم التدريبّية ‪.‬‬ ‫ صق ل الهارات الشرافّية والدارّية وكفايات البحث العلمّي لكّ ل من الشرفي‬‫والديرين والعّلمي من خل ل إشراكهم بشك ل فعلّي ف عملّية تقوي النهج الت‬ ‫تتضّم نا جع البيانات وتليلها وتفسيها ‪ ,‬واّت ا ااذ القرارات الناسبة ف ضوئها ‪.‬‬ ‫رابعاً – نماذج تقويم المنهج ‪:‬‬

‫يتّم تقوي النهج وف ق أنوذتجي ‪ ,‬الّو لا ‪ :‬ويسّم ىا التقوي النهائّي للمنهج ‪ ,‬ويأت عقب‬ ‫تنفيذ النهج ‪ ,‬سواء أكان النهج تريبيّاً أم منهمجاً دائماً ‪ ,‬ويشم ل متلف مكّونات‬ ‫النهج للوصو ل إل عوام ل الضعف ف مكّوناته ‪ ,‬وبالتال العم ل عل ى تطوير تلك‬ ‫الكّونات ؛ وصولً إل درتجة أكثر فاعلّية ‪.‬‬ ‫ويكن تثي ل مراح ل أنوذج التقوي النهائّي للمنهج بالشك ل الت ‪:‬‬ ‫إعداد خّطة التقوي‬

‫تقوي أسس النهج‬

‫تقوي مكّوناات النهج‬

‫تقوي أثر النهج‬ ‫) التعّلمي (‬

‫نتائج التقوي‬

‫اتاذ القرار‬

‫التطوير الشام ل للمنهج‬

‫‪7‬‬

‫التطوير الزئّي للمنهج‬

‫إلغاء النهج‬


‫ص لا عملّية التقوي إل‬ ‫وتّتصف عملّية التقوي هذه بالتكلفة الرتفعة ‪ ,‬ول سّيما إذا ل تتو ّ‬ ‫نتائج واضحة عن أسباب ضعف النهج ؛ ولذلك لأ بع ض التبويي ‪ ,‬وبدف الّد من‬ ‫النفقات إل أنوذج آخر للتقوي ‪ ,‬هو أنوذج التقوي التاتجعّي للمنهج ‪ ,‬ويقوم هذا‬ ‫النوذج عل ى تقوي الراح ل الت مّر با النهج ابتداء من الرحلة الخي ة ‪ ,‬وهي مرحلة‬ ‫تقوي النهج ‪ ,‬فإذا ظهر خل ل النهج ف هذه الرحلة ‪ ,‬يتوّقف التقوي ؛ وبذلك يتّم‬ ‫التتخفيف من نفقات التقوي بدرتجة كبي ة ‪ ,‬أّماا إذا ل يكشف تقوي مرحلة التقوي عن‬ ‫ذلك الل ل ‪ ,‬يتّم النتقا ل إل تقوي مرحلة ما قب ل التقوي ‪ ,‬وهي مرحلة تقوي التعّلمي ‪,‬‬ ‫ثّ إل تقوي الرحلة السابقة لتقوي التعّلمي ‪ ,‬وهي مرحلة تنفيذ النهج ‪ ,‬وهكذا إل أن‬ ‫نص ل إل الرحلة الخي ة من مراح ل التقوي التاتجعّي ‪ ,‬وهي مرحلة تقوي الهداف‬ ‫والفلسفة التبوّية ‪.‬‬ ‫ويّث ل الشك ل الت أنوذج التقوي التاتجعّي للمنهج ‪:‬‬ ‫الدهداف التربوةّي ة‬ ‫‪(1) 7‬‬ ‫الدهداف التعليمةّي ة‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6‬‬

‫المحتوى والخبرات‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪5‬‬

‫التقوي التاتجعّي للمنهج‬

‫الكتب والوسائل‬ ‫‪ 4‬والشنشط ة‬ ‫)‪(4‬‬ ‫المعةّل م وطرائق‬ ‫التدريس‬ ‫‪(5) 3‬‬

‫‪2‬‬

‫المتعةّل م‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪1‬أساليب التقوي م‬ ‫)‪(7‬‬ ‫‪8‬‬


‫خامساً ‪ -‬جوانب تقويم المنهج ‪:‬‬

‫يّتصف التقوي بالشمولّية والتكام ل ‪ ,‬ولذلك فإّن الكم عل ى منهج ما ل يتّم بالعتماد‬ ‫عل ى تقوي تجانب واحد منه ‪ ,‬كتقوي أسسه ‪ ,‬أو تقوي عناصره ‪ ,‬أو تقوي أثره ‪ ,‬ب ل من‬ ‫خل ل النظر ة الشاملة إل النهج ‪ ,‬وتقويه ككّ ل ؛ وانطلقاً من ذلك فإّن تقوي النهج‬ ‫يشتم ل تقوي الوانب التية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تقويم أثر المنهج ‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫تقويم السس المعتمدة في بناء المنهج ‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫تقويم عناصر المنهج ومكّو نحاته ‪.‬‬

‫وذلك من خل ل المعايير التية‬

‫معايير تقويم أثر المنهج‬ ‫العنصر‬

‫مدى توافر العيار‬

‫العيار‬ ‫متوافر‬

‫تصي ل‬ ‫التعّلمي‬

‫تناو ل تقوي تصي ل التعّلمي الوانب‬ ‫العرفّية والهارّية والوتجدانّية بتختلف‬ ‫مستوياتا وبشك ل متوازن ‪.‬‬ ‫استتخدمت ف تقوي تصي ل التعّلمي‬ ‫متلف أساليب التقوي الباشر كالختبارات‬ ‫التحصيلّية العملّية والشفوّية والتحريرّية ‪,‬‬ ‫واللحظة ‪ ,‬والقابلة ‪ ,‬والستفتاء ‪ ,‬والتقوي‬ ‫الذاتّ ‪ ,‬والساليب غي الباشر ة كأخذ رأي‬ ‫العّلمي والرشدين وأول المر والرتجوع إل‬ ‫لت ‪.‬‬ ‫التقارير البطاقات والسمج ّ‬

‫‪9‬‬

‫متوافر إل‬ ‫حّد ما‬

‫غي متوافر‬


‫اشتملت الختبارات التحريرّية عل ى‬ ‫الختبارات القالّية والوضوعّية وشبه‬ ‫الوضوعّية ‪.‬‬

‫أعدت الختبارات التحصيلّية وف ق شروط‬ ‫الواصفات التبوّية العروفة ‪.‬‬ ‫ارتبطت الختبارات التحصيلّية بشك ل‬ ‫واضح بأهداف النهج ومتواه ‪.‬‬

‫اّتسمت السئلة بالوضو ح ودّقة الطباعة‬ ‫والبعد عن التعمجيز ‪.‬‬ ‫اّتسمت السئلة بالتدّرج والشمو ل ومراعا ة‬ ‫الفروق الفردّية ‪.‬‬

‫تّ تصحيح استمجابات التعّلمي بكّ ل دّقة‬ ‫بعيداً عن التحام ل أو التحّيز ‪.‬‬

‫منح التعّلمون الوقت الناسب للتجابة عن‬ ‫أسئلة الختبارات ‪.‬‬ ‫تّيأت للمتعّلمي الشروط الصحّية والنفسّية‬ ‫والتبوّية السليمة عند قياس تصيلهم ‪.‬‬ ‫تجاءت نتائج تقوي أثر النهج ف التعّلمي‬ ‫مّققاة للهداف الوضوعة بنسبة تص ل إل‬ ‫‪ % 70‬فما فوق ‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫الوانب اشتملت أساليب تقوي الوانب الشتخصّية‬ ‫الشتخصّية للمتعّلم عل ى متلف الساليب الباشر ة مث ل‬ ‫والسلوكّية اللحظة والقابلة والستفتاء والتقوي الذاتّ‬ ‫والساليب غي الباشر ة كأخذ رأي العّلمي‬ ‫للمتعّلم‬ ‫والرشدين وأول المر والرتجوع إل‬ ‫لت ‪...‬وغيها ‪.‬‬ ‫البطاقات والسمج ّ‬ ‫اّتسمت أساليب تقوي التعّلمي الشتخصّية‬ ‫بالدّقة والسلمة العلمّية من حيث الصدق‬ ‫والثبات والوضوعّية ‪.‬‬ ‫استتخدمت ف تلي ل استمجابات التعّلمي‬ ‫الساليب العلمّية والحصائّية الناسبة ‪.‬‬

‫لوحظ تعدي ل ف سلوك التعّلمي إيابيّاً بنا‬ ‫يتواف ق وأهداف النهج ‪.‬‬

‫استتخدمت الساليب الناسبة لتعدي ل‬ ‫سلوك التعّلمي ‪ ,‬ول سّيما أسلوب القدو ة‬ ‫السنة ‪.‬‬ ‫استتخدم أسلوب التوتجيه والرشاد الناسب‬ ‫‪ ,‬ول سّيما التوتجيه غي الباشر ‪.‬‬

‫تّ إعداد الكوادر البشرّية من موّتج هاي‬ ‫صصاي اتجتماعيي‬ ‫ومرشدين ومتتخ ّ‬ ‫ونفسيي للتعام ل مع مشكلت الطلبة ف‬ ‫الرحلة العمرّية الت يطّب ق فيها النهج ‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫ظهر تطّور واضح ف تناقص الشكلت‬ ‫بف‬ ‫الت يواتجهها التعّلمون ‪ ,‬وتعدي ل إيا ّ‬ ‫سلوك التعّلمي من حيث العلقة فيما‬ ‫بينهم من تجهة ‪ ,‬وعلقتهم بالدرسّي‬ ‫ي ف الدرسة من تجهة أخرى‬ ‫والهاز الدار ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب واضح ف اّت ا ااهات‬ ‫ظهر تطّور إيا ّ‬ ‫التعّلمي وميولم وقيمهم با ينسمجم‬ ‫وأهداف النهج ‪.‬‬ ‫معايير تقويم أسس المنهج‬ ‫السس‬

‫مدى توافر العيار‬

‫العايي‬ ‫متوافر‬

‫الساس‬ ‫الفلسفّي‬ ‫ي‬ ‫والعقد ّ‬

‫الفلسفة التبوّية الت يتبناها النهج هي‬ ‫الفلسفة النبثقة عن العقيد ة الت يؤمن با‬ ‫أفراد التمع ‪.‬‬ ‫يتبّن النهج القيم الوطنّية والديقراطّية‬ ‫والعقدّية والتجتماعّية السائد ة ف التمع ‪.‬‬

‫ث رو ح الخاء والتماسك‬ ‫يسهم النهج ف ب ّ‬ ‫والحتام بي أفراد التمع بغ ض النظر عن‬ ‫الدين والعرق والنس والّت اااه السياسّي ‪.‬‬ ‫يعم ل النهج عل ى تعزيز الوّية الوطنّية‬ ‫والنتماء القومّي والنسانّ ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫متوافر إل‬ ‫حّد ما‬

‫غي متوافر‬


‫يغرس النهج ف نفوس التعّلمي شعور‬ ‫العتزاز بالشتخصّيات الوطنّية والدينّية‬ ‫والعلمّية والدبّية والتاريّية الت أسهمت ف‬ ‫تعزيز القيم الت يؤمن با التمع ‪.‬‬ ‫يعم ل النهج عل ى تعزيز رو ح التسامح والبة‬ ‫صبا والظلم والستكبار‬ ‫ونبذ التع ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫والستعلء العرقّي أو الدي ّ‬

‫الساس يعكس النهج ثقافة التمع بشك ل تجلّي‬ ‫التجتماعّي وواضح ‪ ,‬ويعم ل عل ى تعزيز العمومّيات‬ ‫الثقافّية مع العتاف بالصوصّيات ‪.‬‬

‫يلّب النهج طموحات التمع ‪ ,‬وتطّلعاته ‪,‬‬ ‫ويلمس هواتجسه ومشكلته ‪.‬‬

‫يعّرف النهج أفراد التمع بقوقهم العلمّية‬ ‫والصحّية والياتّية ‪ ,‬وواتجباتم ومسؤولّياتم‬ ‫تاه أنفسهم وأسرهم وأرحامهم وتجيانم‬ ‫وسائر أفراد التمع ‪.‬‬ ‫يسع ى النهج إل نشر الوعي العلمّي‬ ‫لواتجهة الرافة وبع ض العادات والتقاليد‬ ‫الت تاف القيقة وتناقضها ‪.‬‬ ‫يسع ى النهج إل نشر الوعي الصّح ّيا ‪,‬‬ ‫والثقافة الصحّية والجنابّية ‪.‬‬

‫يسع ى النهج إل ملمسة بع ض الشكلت‬ ‫التجتماعّية ‪ ,‬ووضع اللو ل العلمّية لا ‪.‬‬

‫يسع ى النهج إل نشر ثقافة ترشيد‬ ‫الستهلك ف الأك ل والشرب والطاقة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫يسع ى النهج إل تعزيز اّت ا ااهات التعّلمي‬ ‫اليابّية نو الفاظ عل ى نقاء البيئة وتوازنا‬ ‫ومصادرها الطبيعّية واليوّية ‪.‬‬ ‫يعم ل النهج عل ى إشاعة ثقافة العد ل‬ ‫والساوا ة بي النسي ‪.‬‬

‫الساس‬ ‫النفسّي‬

‫يعم ل النهج عل ى حفز التعّلمي نو العم ل‬ ‫ن‬ ‫وإتقانه ‪ ,‬ول سّيما العم ل اليدو ّ‬ ‫ي اله ّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫والف ّ​ّ‬

‫يراعي النهج الراح ل العمرّية ومتطّلباتا‬ ‫النمائّية ‪.‬‬ ‫يعم ل النهج إشباع حاتجات التعّلمي ‪,‬‬ ‫وتلبية ميولم ‪ ,‬وتنمية اّت ا ااهاتم اليابّية ‪,‬‬ ‫وحّ ل مشكلتم ‪.‬‬ ‫يراعي النهج الفروق الفردّية بي التعّلمي‬ ‫ف أهدافه ‪ ,‬ومتواه ‪ ,‬وطرائ ق تدريسه ‪,‬‬ ‫ووسائله ‪ ,‬وأنشطته ‪ ,‬وأساليب تقويه ‪.‬‬

‫يأخذ النهج بأساليب التعّلم الت أّك دات‬ ‫فاعلّيتها نظرّيات التعّلم ‪ ,‬والبحوث العلمّية‬

‫الساس‬ ‫ف‬ ‫العر ّ‬

‫يراعي النهج البادئ الساسّية للتعّلم‬ ‫كالستعداد ‪ ,‬والدافعّية ‪ ,‬والتعزيز والتكرار‬ ‫‪ ,‬وبذ ل الهد ‪ ,‬والوظيفّية ‪ ,‬والتنويع ‪.‬‬ ‫يعم ل النهج عل ى إكساب التعّلمي‬ ‫الربات بتختلف أشكالا ‪ ,‬خصوصاً‬ ‫الربات الربية ‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫يقّد ما النهج القائ ق والفاهيم والتعميمات‬ ‫والنظرّيات بصور ة متوازنة ‪.‬‬ ‫يرّك زا النهج عل ى تقدي أساسّيات العرفة ‪,‬‬ ‫ويتيح الا ل للمتعّلم للطلع عل ى‬ ‫تفاصيلها ‪.‬‬

‫يرص النهج عل ى تقدي كّ ل ما هو تجديد‬ ‫ودقي ق ف متلف فروع العرفة ‪.‬‬ ‫يربز النهج الطبيعة التكاملة للمعارف ‪,‬‬ ‫ويعم ل عل ى مّد السور فيما بينها ‪.‬‬ ‫يقّد ما النهج باقة متنّوعة من العارف ‪,‬‬ ‫ويرص عل ى التوازن فيما بينها ‪.‬‬

‫يرّك زا النهج عل ى تنمية مهارات التفكي‬ ‫العلمّي والناقد والبداعّي وحّ ل الشكلة ‪,‬‬ ‫ف للمتعّلمي ‪.‬‬ ‫عل ى أّن ا ا سب ل النمّو العر ّ‬

‫يرّك زا النهج عل ى طبيعة العرفة وكيفّية‬ ‫اكتسابا من خل ل مهارات البحث العلمّي‬ ‫وأخلقّياته ‪.‬‬

‫معايير تقويم عناصر المنهج‬ ‫العنصر‬

‫مدى توافر العيار‬

‫العيار‬ ‫متوافر‬

‫‪15‬‬

‫متوافر إل‬ ‫حّد ما‬

‫غي متوافر‬


‫الهداف‬

‫تعّرب عن أهداف النهج و فلسفته التبوّية‪,‬‬ ‫وتعكس حاتجاته التنموّية ‪.‬‬ ‫تّ اشتقاقها من طبيعة التمع ‪ ,‬وطبيعة‬ ‫العصر ‪ ,‬وطبيعة التعّلم ‪ ,‬وطبيعة الاّد ةا‬ ‫الدراسّية ‪.‬‬

‫تتدّرج الهداف من الستوى العاّم العري ض‬ ‫) الهداف التبوّية ( مروراً بالهداف‬ ‫ص‬ ‫التعليمّية ‪ ,‬إل الستوى الا ّ‬ ‫الضّي ق)الهداف التدريسّية أو السلوكّية( ‪.‬‬

‫تراعي الهداف متلف تجوانب شتخصّية‬ ‫التعّلم العرفّية والهارّية والوتجدانّية بشك ل‬ ‫متوازن ‪.‬‬

‫التوى‬

‫تّ استيفاء الهداف الشروط والعايي‬ ‫العروفة لصوغها كالوضو ح ‪ ,‬والدقة‬ ‫والقابلّية للتحّق قا ‪ ,‬والقابلّية للملحظة‬ ‫والقياس ‪ ,‬والرتباط بواقع التعّلمي ‪.‬‬

‫يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهداف ‪ ,‬ويعم ل‬ ‫عل ى تّققاها ‪.‬‬

‫يسمح باكتساب التعّلمي الرب ة عل ى‬ ‫متلف أشكالا ‪ ,‬ول سّيما الرب ة الرّبية ‪.‬‬

‫يراعي النمّو الشام ل للمتعّلم من متلف‬ ‫الوانب العقلّية والسمّية والنفعالّية ‪.‬‬

‫يتسم التوى بالستمرارّية والتتابع والتكام ل‬ ‫ي والفقّي ف متلف‬ ‫والمتداد العمود ّ‬ ‫موضوعاته ‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫يراعي التوى مراح ل نّو التعّلمي‬ ‫ومتطّلباتم النمائّية وميولم وحاتجاتم‬ ‫ومشكلتم واّت ا ااهاتم اليابّية‪.‬‬

‫يتسم التوى بالوظيفّية والرتباط بيا ة‬ ‫التعّلم ‪.‬‬ ‫يسمح باستتخدام الطرائ ق والساليب‬ ‫التدريسّية الناسبة والتنّوعة ‪.‬‬

‫يتسم بالداثة والّد ةا من تجهة ‪ ,‬والسلمة‬ ‫العلمّية والدّقة من تجهة أخرى ‪.‬‬

‫ي فيه بالانب التطبيقّي‬ ‫يرتبط الانب النظر ّ‬ ‫‪ ,‬والانب العلمّي بالانب العملّي ‪.‬‬ ‫يساعد عل ى تعدي ل سلوك التعّلمي با‬ ‫ينسمجم وأهداف النهج ‪.‬‬ ‫يتحّق قا ف تنظيمه التوازن بي التنظيمي‬ ‫النطقّي والسيكولوتجّي ‪.‬‬

‫يعرض التوى بطريقة واضحة وشائقة ‪.‬‬

‫طرائ ق‬ ‫التدريس‬

‫توّث ق الاّد ةا العلمّية للمحتوى بشك ل‬ ‫يضمن لا الصداقّية العلمّية ‪.‬‬ ‫تنسمجم وأهداف النهج ‪ ,‬وتسهم ف‬ ‫تقيقها بشك ل فّعا ل ‪.‬‬

‫تناسب مستوى التلميذ ‪ ,‬وتراعي خرباتم‬ ‫السابقة ‪.‬‬ ‫تسمح بالشاركة اليابّية للمتعّلم ف‬ ‫العملّية التعليمّية التعّلمّية ‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫تسمح بالتفاع ل بي التعّلم وزملئه من‬ ‫تجهة ‪ ,‬وبينه وبي العّلم ومصادر التعّلم من‬ ‫تجهة ثانية ‪.‬‬ ‫تثي الماسة والدافعّية عند التعّلم للقبا ل‬ ‫عل ى التعّلم ‪.‬‬ ‫تتسم بالرونة والتنّوع بيث تنسمجم‬ ‫ومتطّلبات التوى من تجهة ‪ ,‬و الفروق‬ ‫الفردّية بي التلميذ من تجهة أخرى ‪.‬‬

‫تساعد عل ى تنمية التفكي العلمّي والناقد‬ ‫والبداعّي لدى التعّلمي ‪.‬‬

‫الوسائ ل‬ ‫التعليمّية‬

‫تساعد عل ى تنمية مهارات التعّلم لدى‬ ‫التعّلمي ‪ ,‬ول سّيما مهارات التعّلم ضمن‬ ‫فري ق ‪ ,‬ومهارات التعّلم الذاتّ ‪.‬‬ ‫ترتبط بالتوى ‪ ,‬وتسهم ف تقي ق أهداف‬ ‫النهج ‪.‬‬

‫س التعّلم ‪,‬‬ ‫تتنّوع بيث تاطب متلف حوا ّ‬ ‫وتلّب حاتجاته واهتماماته ‪.‬‬

‫تتسم بالاذبّية والسلمة العلمّية والوضو ح‬ ‫والتكيز عل ى النقاط العلمّية الّد دا ة ‪ ,‬والبعد‬ ‫عن كّ ل ما من شأنه تشتيت الذهن ‪.‬‬ ‫تتسم بسلمة الستتخدام وسهولته ‪ ,‬وقّلة‬ ‫التكلفة ف الا ل والهد ‪.‬‬ ‫تستتخدم ف الوقت الناسب بيث تنمجح‬ ‫ف تقي ق أغراض استتخدامها ‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫النشطة‬ ‫التعليمّية‬

‫تتسم بالرونة بيث يكن استتخدامها ف‬ ‫متلف البيئات والواقف التعليمّية ‪.‬‬ ‫ترتبط بأهداف النهج ‪ ,‬وتغن متواه ‪,‬‬ ‫وتسهم ف تقي ق أهدافه ‪.‬‬

‫تسهم ف إكساب التعّلمي الهارات‬ ‫العلمّية والثقافّية والتجتماعّية ‪.‬‬

‫تساعد عل ى تنمية التاهات التعاونّية‬ ‫بعيداً عن التنافس القائم عل ى النانّية ‪.‬‬

‫تساعد عل ى تنمية الّت ا ااهات اليابّية نو‬ ‫ي وإتقانه ‪.‬‬ ‫العم ل اليدو ّ‬

‫تتنّوع بيث تراعي الفروق الفردّية بي‬ ‫التعّلمي ‪ ,‬وتلّب ميولم واهتماماتم ‪,‬‬ ‫وتشبع حاتجاتم ‪.‬‬ ‫تسهم ف تنمية مهارات التفكي وحّ ل‬ ‫الشكلة واّت ا ااذ القرار ‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫الدرسّي‬

‫يبدو الكتاب تجّذ اااباً من حيث من حيث‬ ‫ط عنوانه‬ ‫شك ل غلفه ‪ ,‬وألوانه‪ ,‬وحمجم خ ّ‬ ‫ط‪.‬‬ ‫‪ ,‬ونوع هذا ال ّ‬

‫يبدو الكتاب متيناً من حيث تاسكه ونوع‬ ‫ورقه ‪.‬‬ ‫يناسب حمجم الكتاب ووزنه الستوى‬ ‫ي للمتعّلم ‪.‬‬ ‫العمر ّ‬ ‫يشتم ل الكتاب عل ى أشكا ل وصور‬ ‫توضيحّية تجّذ ااابة وواضحة وكافية ‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫يشتم ل كّ ل موضوع ف الكتاب عل ى‬ ‫أنشطة وتدريبات وأسئلة تقويّية تسمح‬ ‫للمتعّلم بإغناء خرباته وتعزيزها ‪ ,‬وتوطيد‬ ‫تعّلمه الوضوع ‪.‬‬

‫يشتم ل الكتاب الدرسّي عل ى قائمة‬ ‫بالراتجع ومصادر التعّلم الت يكن العود ة‬ ‫إليها ف حا ل الرغبة ف الستزاد ة العلمّية ‪.‬‬

‫الراف ق‬ ‫الدرسّية‬

‫يتناسب سعر الكتاب – ف حا ل شرائه ‪-‬‬ ‫والقدر ة الشرائّية لولياء المور ‪.‬‬

‫تتوافر ف الغرف الصفّية الواصفات العتمد ة‬ ‫من حيث التهوية والنار ة وحمجم الواء‬ ‫الناسب لكّ ل متعّلم ‪.‬‬ ‫تتوافر ف الدرسة التختربات العلمّية والورش‬ ‫التعليمّية والكتبة الشتملة عل ى الراتجع‬ ‫العلمّية ومصادر التعّلم ووسائ ل الّتصا ل‬ ‫بالشبكة العنكبوتّية والدارات التلفازّية‬ ‫الغلقة والفتوحة ‪.‬‬

‫تشتم ل الدرسة عل ى الساحات واللعب‬ ‫الكشوفة والغلقة والدائ ق الزروعة والربك‬ ‫الائّية التعليمّية ‪.‬‬

‫أساليب‬ ‫التقوي‬

‫يتوافر ف الدرسة العدد الكاف من الغرف‬ ‫الصفّية والدارّية وقاعات الحتفالت‬ ‫والتجتماعات والسر ح الدرسّي ‪.‬‬

‫ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالهداف ‪ ,‬وتعم ل‬ ‫عل ى قياس مدى تّققاها ‪.‬‬ ‫‪20‬‬


‫ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوى ‪ ,‬وتغّطي‬ ‫متلف نقاطه العلمّية ‪.‬‬

‫تتسم بالصدق والثبات والوضوعّية‬ ‫والشمو ل والستمرار والتكام ل والتنّوع‬ ‫وسهولة التطبي ق والقتصاد ف الهد‬ ‫والكلفة والوقت ‪.‬‬ ‫تقيس متلف تجوانب شتخصّية التعّلم‬ ‫بمجالتا العرفّية والهارّية والوتجدانّية ‪,‬‬ ‫وبالستويات التعّد دا ة ف كّ ل ما ل ‪.‬‬

‫تتسم بالوضو ح والدّقة والبعد عن الغموض‬ ‫وتعّد دا احتمالت التجابة الصحيحة ‪.‬‬ ‫تساعد عل ى تشتخيص الشكلت‬ ‫والصعوبات التعليمّية ‪.‬‬

‫تستكم ل الختبارات التحصيلّية متلف‬ ‫الواصفات العلمّية كدرتجات السهولة‬ ‫والصعوبة والتمييز ‪.‬‬

‫يتناو ل تقوي أثر النهج الانبي الشتخصّي‬ ‫والتحصيلّي للمتعّلمي ‪.‬‬ ‫تشتم ل عل ى أغراض تعليمّية إضافة إل‬ ‫أغراضها التقويّية ‪.‬‬ ‫تتناو ل متلف عناصر النهج من الهداف‬ ‫إل أساليب التقوي ‪.‬‬ ‫يتّم تلي ل نتائج التقوي وتفسيها وف ق‬ ‫الساليب العلمّية العتمد ة ‪ ,‬والفاد ة منها‬ ‫ف العملّية التبوّية ‪.‬‬ ‫‪21‬‬


‫تضع أدوات التقوي إل التقوي الستمّر‬ ‫بدف تطويرها ‪.‬‬ ‫سادسًا‪ -‬خطوات التقويم ‪:‬‬ ‫تّر عملّية تقوي النهج بملة من الطوات التتالية ‪ ,‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وضع أهداف التقوي ‪:‬‬ ‫تعّد مرحلة وضع أهداف تقوي النهج من أكثر الراح ل أهّية ‪ ,‬حيث تبن الراح ل التالية‬ ‫عل ى أساسها ‪ ,‬وكّلما كانت أهداف تقوي النهج مّد دا ة بدّقة ‪ ,‬وواضحة ف أذهان‬ ‫القّومي ‪ ,‬كّلما آتت عملية التقوي أكلها ‪.‬‬ ‫وقااد تك ااون عمليّااة تقااوي النه ااج شاااملة لس ااس النه ااج وعناصااره كافّااة ‪ ,‬وقااد تقتصاار و‬ ‫ب عل ى أساس واحد أو مكاّونا واحااد أو أكاثر مان أسسااه ومكّوناااته ‪ ,‬وهذا يعنا أّن‬ ‫تنص ّ‬ ‫أهداف عملّية التقوي تتلف باختلف طبيعة التقوي ‪ ,‬ومدى شولّيته ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تديد أدوات التقوي وبناؤها وتكيمها ‪:‬‬ ‫تتحّد دا أدوات تقوي النهج وفقاً لهداف تقويه ‪ ,‬فقد تتناو ل متلف أدوات التقوي ف‬ ‫حا ل التقوي الشام ل ‪ ,‬وقد تقتصر عل ى عدد منها يناسب الا ل الراد تقويه ‪ ,‬فإذا كان‬ ‫هذا الا ل يتعّل ق باّت ا ااهات التعّلمي نو مكّونا بعينه من مكّونات النهج ‪ ,‬فإّن الدا ة‬ ‫الناسبة للتقوي ف هذه الا ل هي مقياس الّت ا ااهات ‪ ,‬وإذا كان الا ل يتعّل ق بتقوي أثر‬ ‫النهج ‪ ,‬فإّن اختبارات التحصي ل بتختلف أشكاله تكون أنسب الدوات ‪.‬‬ ‫صصاون والرباء ببناء تلك‬ ‫وبعد تديد أدوات التقوي الناسبة لهداف التقوي يقوم التتخ ّ‬ ‫الدوات بشك ل أّول ‪ ,‬ثّ يتّم تكيمها من خل ل تعّرف درتجة صدقها وثباتا وملءمتها‬ ‫الا ل الستهدف من التقوي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تطبي ق أدوات التقوي ‪:‬‬ ‫وف هذه الرحلة يتّم إعداد العناصر البشرّية الت ستتول الشراف عل ى تطبي ق أدوات‬ ‫البحث من خل ل إقامة الدورات التدريبّية الت تتناو ل أهداف التقوي ‪ ,‬والدوات‬ ‫الستتخدمة فيه ‪ ,‬وأساليب تطبي ق هذه الدوات ‪ ,‬والشروط الوضوعّية الساعد ة عل ى‬ ‫جنا ح عملّية التطبي ق ‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫وبعد إعداد العناصر البشرّية يبدأ تطبي ق أدوات التقوي مع الرص الكام ل عل ى التحّلي‬ ‫س العلمّي ‪ ,‬وتّم لا السؤولّية ‪.‬‬ ‫بأعل ى درتجات ال ّ‬ ‫‪ -4‬معالة نتائج التقوي وتفسيها ‪:‬‬ ‫بعد النتهاء من عملّية تطبي ق أدوات التقوي ‪ ,‬تبدأ مرحلة تجديد ة ‪ ,‬حيث تمع نتائج‬ ‫التقوي ‪ ,‬ويتّم التعام ل معها ‪,‬وتليلها ومعالتها بالساليب الحصائّية الناسبة بإشراف‬ ‫صصاي من التبويي والكادييي وذوي الرب ة ف هذا الا ل مع الستعانة‬ ‫متتخ ّ‬ ‫بتكنولوتجيا العلومات للوص ل إل نتائج تّتصف بالسلمة والدّقة ‪ ,‬ثّ يتّم عرض تلك‬ ‫صصاي لتفسي تلك النتائج ‪ ,‬بيث تكون دللتا واضحة‬ ‫النتائج عل ى لنة من التتخ ّ‬ ‫لدى صاحب القرار ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اّت ا ااذ القرار ‪:‬‬ ‫يقوم صاحب القرار بالطلع عل ى نتائج التقوي ودللتا ‪ ,‬ثّ يّتتخذ القرار الناسب‬ ‫بشأن النهج من حيث العم ل عل ى تطويره كلّيّاً أو تجزئيّاً أو البقاء عل ى وضعه ‪.‬‬ ‫وبذلك فإّن عملّية تقوي النهج تعّد مرحلة أساسّية ل يكن الستغناء عنها عند وضع‬ ‫خّطة لتطوير النهج القائم ‪ ,‬كما أّنه ليس غاية ف حّد ذاته ‪ ,‬وإّن ا ا هو وسيلة للتطوير ‪.‬‬

‫سادبعًا‪ -‬تقويم التقويم ‪:‬‬ ‫قد يتمّتخ ضا التقوي عن جلة من الثغرات ف أسس النهج أو مكّوناته ‪ ,‬وهذا يعن أّن‬ ‫التقوي قد حّق قا بعضاً من أهدافه ‪ ,‬غي أّن هناك إشكالّية من عدم إظهار نتائج التقوي‬ ‫السلبّيات التوّقعة ف النهج ‪ ,‬عل ى الرغم من أّن الناتج التعليمّي له يشي إل خل ل ما ‪.‬‬ ‫إّن تفسي ذلك يعود بالدرتجة الول إل خل ل عملّية التقوي ذاتا ‪ ,‬ومن هنا ل بّد من‬ ‫إتجراء تقوي للتقوي ذاته " ولتقوي التقوي يضع ) هارلن وأليوت ( جلة من السئلة منها‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪ -1‬ما القرارات الت تّ اّت ا ااذها نتيمجة للتقوي ؟‬ ‫‪ -2‬ه ل تّ فهم التقوي وترجته إل إتجراءات نّف ذات كما ينبغي ‪ ,‬وكما كان مّططاً له ؟‬

‫‪ - 7‬إبراهيم مهدي الشبلي ) ‪ : ( 2000‬الناهج ‪ ,‬بناؤها ‪ ,‬تنفيذها ‪ ,‬تقويها ‪ ,‬تطويرها ) باستتخدام النماذج ( ‪,‬‬ ‫مرتجع ساب ق ‪ ,‬ص ‪. 248-247‬‬

‫‪23‬‬


‫‪ -3‬ه ل كانت العلومات الت تّ جعها مناسبة لدمة الغرض من التقوي ؟‬ ‫ص باة والتخالفة‬ ‫‪ -4‬ما الطوات الت استتخدمت للسما ح لوتجهات النظر التحيّز ة والتع ّ‬ ‫وغي المّثلة بالظهور ؟‬ ‫‪ -5‬ه ل كان القّومون بأحسن أحوالم لتنفيذ التقوي ؟‬ ‫‪ -6‬ه ل كانت الطرائ ق الستتخدمة ملئمة لنوعّية العلومات الطلوبة ؟‬ ‫‪ -7‬ه ل كانت الطرائ ق نظامّية وواضحة ؟‬ ‫‪ -8‬ه ل واف ق الشمولون بالتقوي عل ى الطرائ ق الستتخدمة ف جع العلومات ؟‬ ‫‪ -9‬ه ل كان الوقت السمو ح به لمع العلومات مناسباً ؟ " ‪.‬‬

‫‪24‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.