قوافل النساء - احسان الخوري

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورﺍت ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎط ﺍﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻣﺅﻟﻑ ‪ :‬ﺇﺣﺳﺎﻥ ﻳوﺳﻑ ﺍﻟﺧوري‬ ‫ﺗﺻﻧﻳﻑ ‪ :‬ﺷﻌر‬ ‫ﺍﻟطﺑﻌﺔ ﺍﻻوﻟﻰ ‪ :‬ﺳﺑﺗﻣﺑر ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺗﺻﻣﻳﻡ ﺍﻟﻛﺗﺎﺏ ‪ :‬ﺍﻳﺎد ﺍﻟﺧﻳﺎط‬ ‫ﺗﺻﻣﻳﻡ ﺍﻟﻐﻼﻑ ‪ :‬ﻓﻳﻧوس ﺍﻟﺧﻳﺎط‬ ‫ﺍﻟﻧﺎﺷر ‪ :‬ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎط ﺍﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ و ﺍﻟﻧﺷر‬ ‫ﺍﻟﺑرﻳد ﺍﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ ‪:‬‬ ‫‪Aiad٥٧٦٧@gmail.com‬‬ ‫‪Aiad٢٨٢٢٨@gmail.com‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭﻱ ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﻳﻑ ﻟﻠﺣُﺏﱢ ﺃﻥ ﻳﻧ َﺗ ِﺣ َﻝ ﺣﺑﻳﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻳﻌﺭﻑُ ﺃ ﱠﻧ ُﻪ ﻳﺭﺗﻛِﺏُ ﺍﻟﻣُﺣﺎ َﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﻻ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟ ْﻡ ﻳﻘﺭﺃ‬ ‫ﺗﺏ ﺍﻟﻌ ﱠﺭﺍﻓﺎ ِ‬ ‫ﺍﻷﻣﺱ ُﻛ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﻟ ْﻡ ﻳﺳﻣﻊْ وﺷﺎﻳ َﺔ ﻋ َﺑ ِﻕ ﺍﻟوﺭو ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟوﺩﻉ ‪...‬‬ ‫ﺕ ﺿﺎﺭﺑ ِﺔ‬ ‫وﻳﺧﺎﻑ وﺷوﺷﺎ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ِﺳﺭﻳ ٌﱢﺔ ﺑﺎﻟﺳﱠﻣﺎ ِء ‪..‬‬ ‫ﺣﺑﻳﺑﺗﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺟﻐﺭﺍﻓ ﱠﻳ ُﺔ َﺟﺳﺩِھﺎ ﻗﻠَ ٌﻕ ٌ‬ ‫ﻟﺫﻳﺫ ‪..‬‬ ‫ﺕ َﻧﻬﺩَﻳﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺕ ُﺗو ِ‬ ‫ھﻲ ُﺗ ْﺅﻣِﻥُ ِﺑﺄُﻣْﻧﻳﺎ ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺕ ﺍﻹﺭﺗِوﺍ ِء ‪..‬‬ ‫وﺑ َﺟﺳﺎﺭ ِﺓ ﻧِﻬﺎﻳﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻳﻕ ‪..‬‬ ‫ُﻣﻛﻥ َ‬ ‫ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ُﺗﺟﻳ ُﺩ ﺍﻟ ﱠﺗﻌﺎ ُﻣ َﻝ ﺑﺎﻟﻣ ِ‬ ‫وﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻐﺎﻣِﻘ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺷﻛوﻙ ﺍﻟ ﱠﺗ‬ ‫َﺗﻧﻔﻲ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻧﺎ ِھ ُﺯ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ َﻣﺭﻣﻰ ﻟﺣ َﻅ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻘوﻉ َﻧﺑﻳ ِﺫ ﺍﻷُﻧوﺛ ِﺔ ‪...‬‬ ‫وﺗﻘﻁﻥُ ﻓﻲ َﻣ ِ‬ ‫ﺗﻘﺭﺑوھﺎ ‪..‬‬ ‫ﻻ َ‬ ‫ﺣﻳﻝ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ھﻲ َﺗﻐﻔو ﻓﻲ ﺗﻌﺎوﻳ ِﺫ ﺍﻟﻣُﺳ َﺗ ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺍﻟوﻗ ِ‬ ‫ﺑﻳﻥ ﺗﻛﺗﻛﺎ ِ‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﺗﺗﺳ ﱠﺭﺏُ ﻛﺎﻟ ﱠﺷ َﺫ ِﺭ َ‬ ‫ﺟوﻝ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺩﺍ ِﻋﺏُ ﺧﺻْ َﺭ ﺍﻟ ُﺣﻠ ُ ِﻡ ﺍﻟ َﺧ ِ‬ ‫ُﺗ َﻁﺑﻁِ ﺏُ ﻋﻠﻰ َﻣﺳﺎ َﻓ ِﺔ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫وﻕ ‪..‬‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﻋﺎﻡ وﻋﺎ ْﻡ ‪...‬‬ ‫وﺗﻣ َﻧﺣُﻧﻲ ﺍﻟ ِﻌ ْﺷ َﻕ َ‬ ‫ﺃﻟﻑ ٍ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭﻱ ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺣﺑﻳ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ُﺅﺭ ُﻗﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﺣﻔﻳﻑُ ﺣ ُْﺯ ِﻥ ﺍﻟﺑُﻌْ ِﺩ ﺭﺍ َح ﻳ ِ‬ ‫ﺍﻟﻠوﻥ ﺍﻟ َﻌﺎﺷِ ِﺭ ﻟ َِﻁﻳﻔِﻙِ ‪..‬‬ ‫ُﻐﺭ ُﻗﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻳ ِ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﺭ ِﻍ ‪..‬‬ ‫ﻧﺑﻳﺫﻱ‬ ‫ﻛﺄﺱ‬ ‫ﺹ ِﺟ ﱢﻧﻳ َﺔ‬ ‫ﻳُﺭﺍﻗِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻳُﻌﻠﱢ ُﻡ َﻟﻬ َﻔﺗﻲ َﻓﻥﱠ ُ‬ ‫وﻓﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻁ ِ‬ ‫ﻳُﺷ ِﻐﻠُﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺭوﻑ ﺃ ُ ِﺣﺑﱡﻙِ ﺍﻟﺣﺎﺋِﺭ ِﺓ ‪...‬‬ ‫وﺃﻧﺎ ﺃُﻻﺣ ُِﻕ ﺣ‬ ‫َ‬ ‫ﻳﺎﺫﺍﺕ ﱠ‬ ‫ﻑ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻁوﺍ ِ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫ﻳﺎ ُﺣﻠُﻣﻲ ﺍﻟﻬﺎﺭ ِ‬ ‫َﺗﺟﻳ ُﺋﻧﻲ ﺭﺍﺋ َِﺣ ُﺗﻙِ ﻣُﻌ ﱠﺗ ً‬ ‫ﻘﺔ ‪..‬‬ ‫ﻑ ُﺧﺻﻼﺗِﻙِ ﺍﻟ َﻐﺟﺭﻳ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺧﻠ ِ‬ ‫ﱠﺎﻋ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻣ َ‬ ‫ﻑ ﺍﻧﺗﻬﺎ ِء ‪..‬‬ ‫وﺍﻟﻣُﻐﺎﺩ َِﺭ ِﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻟ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺞ‬ ‫ﻓﺄﻗ ﱢﺭﺏُ ﻓُﺅﺍﺩﻱ ﻣﻥ ﺳﺗﺎﺋِ ِﺭ ﺍﻟ ﱠﻧ ِ‬ ‫ﺎﺭ ِ‬ ‫ﻳﺭﺍﻥ ‪..‬‬ ‫ُﺳﺭﻑِ ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ﻓُﺅﺍﺩﻱ ﺍﻟﻣ ِ‬ ‫ﺃ ُﺩﺱﱡ ﻓﻳ ِﻪ َﺷ َﻬﻘﺎﺕ ﺍﻧﺗﻅﺎﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُ َﺳ ﱢﺟ ُﺩ َﻧ َﻅﺭﺍﺗﻲ ﺃﻣﺎ َﻡ ﺗو ﱡﺣ ِﺩ ﻋﻳ َﻧﻳﻙِ‬ ‫ُ‬ ‫ھﺩﻳﻬﻣﺎ َﺗ َﺣﺻﱡﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ َﻣﻌ َﺑ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺃ ِ‬ ‫ﻓﻳﻬﻣﺎ َﻛﻐﻳ َﻣ ٍﺔ ﻋﺎﻗِﺭ ٍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﱠﻣﺎ ِء ‪...‬‬ ‫ﻓ َﺗﻐﻔو ِ‬ ‫ﺽ ﻧﻅﺭﻱ ﻋِﺷﻘﺎ ً‬ ‫وﻟﻳﺱ ﻣﻥ ﺍﻟ َﺧﺟ ِﻝ‬ ‫ﺃُﺧﻔﱢ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻧﺎﺑ َ‬ ‫ﺟﻬﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﻟ َﻳ َ‬ ‫ﺍﻟﺟ ِ‬ ‫ﻣﺎﻝ ﻓﻲ َو ِ‬ ‫ﻣﺳ َﺢ ِ‬ ‫ﺃﻟﺛ ُﻡ ﺍﻟﺣﺎﺳﱠﺔ ﱠ‬ ‫ﺃﺑﺩﺃ ُ ُ‬ ‫ﺍﻟﺛﺎﻣِﻧﺔ ﻟِ َﺷﻔﺗﻳﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺍﻷﺣ َﻣ ِﺭ ﺍﻟﻣُﻌ ﱠﺗ ِﻕ ‪..‬‬ ‫ﺫﺍ ِ‬ ‫ﻓ َﺗ ﱠ‬ ‫ﺗﻘﻁ ُﺭ ﺑﺎﻟ ﱠﻧﺑﻳ ِﺫ ‪..‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭﻱ ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﻏﻣِﺱُ‬ ‫ﺑﺷﻔﺗﺎﻱ ﻋ َ‬ ‫َ‬ ‫ُﻣﺭ ِ‬ ‫ﺷﻔﺗﺎﻱ ﺍﻟﻣُﺗوﺍﻁِ َﺋ ِﺔ ﻣﻊ َ‬ ‫ﺷﻔﺗﻳﻙِ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺃُﺣﻠﱢ ُﻕ ﺑﺳِ ﺭﻳﺎﻟ ﱠﻳ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻷﻣﺱ وﺇﻟﻰ ﺍﻟ َﻐ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺗﻅِ ُﺭ‬ ‫َ‬ ‫ﻻ ھُﺩ َﻧ َﺔ َﺑﻳﻧﻲ وﺑَﻳﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻬﻳﺎ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﻓﻳﻧ َﺗﻔِﺽُ ِ‬ ‫ﱢﻳﻥ ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﺷﻔﺗﻳﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺗ ُﻌﺿ َ‬ ‫َﺭﺅو َﻓ ٌﺔ َﻧ ْﺷ َو ُﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ِﻌﺎﺵ ‪..‬‬ ‫ﻻ َ‬ ‫ﺷﺄﻥ ﻟﻲ ﺑﺎﻻﺭﺗ ِ‬ ‫ﺕ ﻗُ ً‬ ‫َﻳ ُ‬ ‫ﺑﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﻔوﺕ ﻋﺩﻳ ُﺩ ﺍﻟﻘُﺑُﻼ ِ‬ ‫ﺗ ﱠﺑﺎ ً ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻌوﻡ ﺍﻟ ُﻣ ْﺷ َﺗﻬﺎ ِﺓ‬ ‫ﻛﺎﻧﺕ َ‬ ‫ھﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻁ ِ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭﻱ ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﯾﻝ ‪...‬‬ ‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭﺃَ َﺓ ﺍﻟﻐﯾﺎ ِ‬ ‫ﺏ ﺍﻟ ﱠﻁ ِ‬ ‫ﺗِﻠ َﻙ ﺍﻟ ُﻣﺗﻌﻠﱠ ُ‬ ‫ﻘﺔ ِﺑﻬﺎ ُﺭﻭﺣﻲ ‪...‬‬ ‫ﺎﻟﻬﯾﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺗِﻠ َﻙ ﺍﻟ ُﻣﻔ ﱠﻌ َﻣ ُﺔ ﺑِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳ ُﺞ‬ ‫ﺗِﻠ َﻙ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫ﻣﺯﻭﺟ ُﺔ ﺑِﻣﺎ ﯾُﻣﻁِ ﺭ ﺍﻟ َﺑ َﻧﻔ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺎﻧِ َﻌ ُﺔ َﻣﻼ ِﺣ َﻡ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﻕ‬ ‫ﺗِﻠ َﻙ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗِﻠ َﻙ ﺍﻟ َﻐ َﺟﺭ ﱠﯾ ُﺔ َ‬ ‫ﺍﻟﻌﯾ َﻧ ِ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺿﺎﺭﺓُ ﺍﻟ ﱠﻧ َﻣﺷﺎ ِ‬ ‫َﻭﺃﻣﯾﺭﺓُ َﺣ َ‬ ‫َھ َﻣﺳﺎ ُﺗﻙِ َﺗ َﺗﺭ ﱠﺩ ُﺩ ﻓﻲ ﺃ ُ ُﺫ َﻧ ﱠﻲ‬ ‫َﺗﻧ ُﺧ ُﺭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﻑ ﻻ ﺃﻗﻭﻝ ُ ‪!!..‬‬ ‫َﻛ َ‬ ‫ﺳﺎء ‪..‬‬ ‫َﻭﺃﻧ ِ‬ ‫ﺕ ﻗُﻁِ َﻔﺕْ ﻣِﻧﻙِ ُﻛﻝ ﱡ ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ﺕ َﺣﺻﺎ ُﺩ َﻣﻭﺍﺳِ ِﻡ ﺍﻟ ُﺣ ﱢﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧ ِ‬ ‫ﻣﺎء‬ ‫ﺳﺣﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳ ِ‬ ‫ﺏ ﱠ‬ ‫ھَﻭ َﺩ ُﺟﻙِ ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﻭﻓﻲ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ُﯾﺧ َﺗ َﺯﻝ ُ ﺍﻟ َﻘ َﻣ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﺍﻵﻥَ ‪...‬‬ ‫ﺏ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﺳﺭﺍ ِ‬ ‫ﺃَﺭﺍ ِﻙ َﻛ َﻭھْ ِﻡ ﱠ‬ ‫ِﺩﺭ ِﻩ ﻭ َﺗﻐ َﺗﺳِ ﻠﯾﻥ ‪..‬‬ ‫َﺗﻧﺳﺎﺑﯾﻥَ ﻓﻲ ﺧ ِ‬ ‫ﺩﻱ ﺍﻟ ُﻣﻧ َﻬ َﻙ ِﺑﻬﻭﺍﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃَﻛﺗ ُﻡ ﻓُﺅﺍ َ‬ ‫ﺍﻟﻭ ْﺟ ُﺩ ‪...‬‬ ‫ﻓ َﯾﻛﺗِ ُﻣﻧﻲ َ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ ﺇﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭﻱ ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻕ‬ ‫ﺳﺭﺍ ِ‬ ‫ﺏ ﱠ‬ ‫ﻬﻭ َﺓ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺻ َ‬ ‫ﺏ َ‬ ‫ﺃَﺭ َﻛ ُ‬ ‫ﺎﺑ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳ ِ‬ ‫ﺃَ َﺗﺳﺎ َﺋﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﺳﻙِ ُﺭﻭﺣﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳ ُﺗﻼ ِﻣ ُ‬ ‫َﻣﺗﻰ َ‬ ‫ُﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﱠﺗﻲ ﻻ ﺯﺍﻟَﺕْ َﺗﺣﻭﻡُ ‪...‬‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﺑﻌﺩَ ‪..‬‬ ‫ﺕ َﻧﺩَﺣ ِ‬ ‫ﺃﻧ ِ‬ ‫ﺑﻭﺍﺏ ‪..‬‬ ‫َﺭ َﺗﺟ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻷَ َ‬ ‫ﺙ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﻓﺅﺍﺩَ ِﻙ ِﺑﺎﻟ ُﺧﺑ ِ‬ ‫َﻣ َﺯﺟ ِ‬ ‫ﻛﻭﺍﻥ‬ ‫ﺩَ َﻓﻌ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﻔﺭﺍﻕَ ﺇﻟﻰ َ‬ ‫ﺣﯾﻕ ﺍﻷَ ِ‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫ﺕ ُﺣ ﱠﺑ ِﻙ ﻓﻲ َﺧﺯﺍﺋِﻧِﻙِ ﺍﻟ َﻣﺭﺻﻭ َﺩ ِﺓ‬ ‫َﻁﻭﯾ ِ‬ ‫ﺩﻡ ‪....‬‬ ‫ﺳﺭﺍ ِ‬ ‫َﻭ ُﺭﺣ ِ‬ ‫ﺟﺗﺭﯾﻥَ َﺣ َ‬ ‫ﺕ َﺗ ﱢ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ﱠﻧ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﻭﺃَﻛ َﺛﺭ ِ‬ ‫ﻟَﻛِﻥْ َﻣﻬﻣﺎ َﻓ َﻌﻠ ِ‬ ‫ﺳﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺳﯾﻌﻭ ُﺩ ﻗُﺩْ ُ‬ ‫ﻟﯾﺱ ﻓﯾ ِﻪ َﺗﻧﻛﯾ ُﺩ‬ ‫ﺳ َﻣﺎ ً َ‬ ‫ﺑﺭ ُﻡ َﻣﻌ ِﻙ َﻗ َ‬ ‫ﻭﺃ ُ ِ‬ ‫ﻭﺍﺱ ﺍﻟ َﻣﺯﻣﻭ َﻣ ِﺔ‬ ‫ﺍﻟﺣ ﱢ‬ ‫ﺃُﺷ ِﻌﻝ ُ َﻣﺣﺎﻓِﻝَ َ‬ ‫ﺃ ُ َﻣ ﱢﺯﻕُ ﺃﻭﺭﺍﻕَ َﺳ َﻔﺭﻱ َﻭﺃَ ْﺑ ُﺭ ُﻙ ‪..‬‬ ‫ﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺃ ْﺑ ُﺗﻝ ُ َﻭﺟﻬﻲ َﻋﻥ‬ ‫ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻧﺑ ُ‬ ‫ﺕ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟ ﱢﻧﺳﺎء ‪...‬‬ ‫َﻓ َﻣﻠﻌﻭ َﻧ ٌﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﱠﺗﻲ ُﺗ ِ‬ ‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭﺃ َ َﺓ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﻁﻭﯾ ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﺃﻋﻭ ُﺩ ﻭﺃَﺳﺄﻟُﻙِ ﻟِ َﻣﻥ ﺗﻛﻭﻧﯾﻥ ‪..‬؟‬ ‫ﺳﺄﺟ َﻣ ُﻊ َﺗﻧﺎ ُﺛ َﺭ ﺍﻷ ﱠﯾ ِﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ َ‬ ‫َ‬ ‫ﱡھﻭﺭ‬ ‫ﺩﯾﻡ ﺍﻟﺩ ِ‬ ‫َﻭﺫﺍ َﻙ ﺍﻟﻌِﺷﻕُ ﻣِﻥ َﻗ ِ‬ ‫َﻋﺷِ ﻘ ُﺗﻙِ ﻟَ َ‬ ‫ﻣﺭﺍ ً‬ ‫ﯾﻥ ﻭ ِﻋﺷﺭﯾﻥَ ُﻋ َ‬ ‫ﺣﻅ َﺗ ِ‬ ‫َﺗﻬﻔ َﻬ َﻔﺕْ ﻓﯾﻬﺎ ﺃَ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ھﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﺗﺷﺭﺩْ ُ‬ ‫ﺭﺍﻡ‬ ‫ﺕ ﻓﻲ َﻣﺗﺎ َھ ِﺔ َﺑ ﱠﻭﺍﺑﺎ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ َﻐ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺳ ﱠﯾ ْﺭﺕُ ﻣِﻧ ُﻪ ﺍﻟ َﻘﻭﺍﻓِﻝَ ‪...‬‬ ‫ﻁﺭﻙِ َ‬ ‫ﻭﺍﻣ َﺗ َﻁﺕُ ﻋِ َ‬ ‫ﺎﻷﺳﺭﺍﺭ‬ ‫ھُﻧﺎ ﺑﺎ َﺣﺕْ ُﺭﻭ ُﺣﻙِ ﺍﻟﺭﻗﯾﻘﺔ ُ ِﺑ‬ ‫ِ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫َﻗ ﱠ‬ ‫ﺻﺕْ ﺣِﻛﺎ َﯾ ًﺔ ﺫﺍﺕَ َﻓﺻﻠَ ِ‬ ‫َﺗﺩﻭﺭﯾﻥَ ﻓﯾﻬﺎ ﺍﻟ َﺑ َﻁﻠَ ُﺔ ‪..‬‬ ‫ﺕ َﺟ َﺳﺩِﻙِ ﺍﻟﻬﺎﺋِﻠَ ِﺔ‬ ‫ُﺗﺷﺎﻛِﺳﯾﻥَ َﻣﻬﺎﺭﺍ ِ‬ ‫ﻣﻕ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫إﻏﻣﺎءﺓٌ َﻣﺑﻠﻭﻟَ ٌﺔ ﺑِﺎﻟ ُﻌ ِ‬ ‫َﻭ َﻋ َﺑ ٌ‬ ‫ﺏ َﺳﺟﺎﺋِﺭﻱ ‪...‬‬ ‫ﺙ ِﺑ ِﻌﻠَ ِ‬ ‫ﻘﺭﺃﯾﻥَ ﻓﺎﺗ َِﺣ َﺔ َ‬ ‫ﺭﺍﻡ ‪..‬‬ ‫َﺗ َ‬ ‫ﺍﻟﻐ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِﺗﺎﻡ ‪...‬‬ ‫َﻭ َﺗ ُﺯ ﱢﻓﯾﻥَ ﻓﯾﻬﺎ ِﺭﺣﻠَﺔ ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫َﻓ َﯾﺣ َﺗ ِﺩ ُﻡ ﻣﺎ َﺗﻬﺎﺩﻯ َﻓﻭﻕَ َﻛﺗِ َﻔﯾ ِﻙ‬ ‫ﺣﺑﻭﺳ َﺔ ﻓﻲ َ‬ ‫َﯾﻌ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺻﺩ َﻓ َﺔ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻕُ ﺍﻟ ﱡ‬ ‫ﻓ ُﯾﺭ ِھﻘُﻧﻲ ﺳِﺗﺎ ُﺭ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﻔﯾﻑ ‪..‬‬ ‫ﺷ ُ‬ ‫ﯾﻥ ﺷِ ﺑ ُﻪ َ‬ ‫ﺟﻭﻝ ‪..‬‬ ‫َﻭ َﻧ َﻐ ُﻡ َ‬ ‫ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫ﺍﻟﺣ َﺟﻠَ َﺗ ِ‬ ‫ﺝ ﺍﺑﺗِﺳﺎ َﻣ َﺗﻙِ ﺍﻟﻠﺫﯾ َﺫ َﺓ ‪..‬‬ ‫ﺩﺭ ُ‬ ‫َﻓﺄَﺳ َﺗ ِ‬ ‫ﻑ َ‬ ‫ﺃﺳ َﺗ ِﻣ ُﻊ إﻟﻰ َ‬ ‫ﺻﺭ‬ ‫ﺻ ِ‬ ‫ﺩﻭ ُﻣﻧ َﺗ َ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫َﻧ َﻅﺭﺍﺗﻲ ُﺗﺭﺑِ ُ‬ ‫ﻼﺑﯾﺏ َﻧﻬ َﺩﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻙ َﺗ‬ ‫َ‬ ‫ﺡ ﻓﯾ ِﻬﻣﺎ َﺑﻭﺍﻋ َ‬ ‫ﺷﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ِﺙ ﺍﻟ ﱠﻧ َ‬ ‫ﻓ َﺗﺻ َﺩ ُ‬ ‫ِﺻ َﺔ ﺍﻷَ َﺭ ِﻕ ﻋِﻧ َﺩ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻟِ َﺗﺣﻛﻲ ﻗ ﱠ‬ ‫ﺃُﻋﯾ ُﺩ ﺍﻟ ﱠﺗﺣﻠﯾﻕَ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎ ﺃَﺩﺭﻱ َﻛ ْﻡ ﺍﻟ َﻌ َﺩ ُﺩ ‪...‬‬ ‫َﻓ َﺗﻔﻭ ُﺭ ﺍﺑﺗِﺳﺎ َﻣ ُﺗﻙِ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﺭﻗ ﱠﯾ ُﺔ ‪!!..‬‬ ‫َﺗﻧ َﺑﻌ ُ‬ ‫ِﺙ َﻓﻭﺿﻰ ﺍﻷُﻧﻭ َﺛ ِﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋِ َﻣ ِﺔ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﻕ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ُﺗﺛﯾ ُﺭ َ‬ ‫ﻏﯾﺭ َﺓ ﺍﻟ َﻛ َﺭ ِﺯ ﺍﻟ ُﻣﻌ ﱠﺗ ِ‬ ‫ﺎﺭ َﻗ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻘﻭﺱ َ‬ ‫ﺿ َ‬ ‫َﺗﺑﺩَ ﺃ ُ َ‬ ‫ﺭﺍﻭﺓُ ﺍﻟ ﱡﻁ ِ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻑ ﺍﻟ ﱠﻧﻬﺩﺍﻥُ ‪..‬‬ ‫َﯾﺭ َﺗ ِﺟ ُ‬ ‫ﻭﺍﺱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣ ﱢ‬ ‫ﺷﺭ َ‬ ‫ﻭﻋ َ‬ ‫ﺩﺱ َ‬ ‫ﺍﻟﺣ َ‬ ‫ﺃﻣ َﺗ ِﻬﻥُ َ‬ ‫ﺃﺳ َﺗﻧﻁِ ﻕُ ﺍﻟ ﱠﺗﻭﺕَ ﺍﻟ ُﻣﻌ ﱠﺗﻕَ ﺑِ َﻣﺣ َﻛ َﻣﺗﻲ‬ ‫َﺗ َﺗﻠَﻌ َﺛ ُﻡ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼﺕُ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺻﯾﺎﻏ َﺗﻬﺎ ﻣِﻥ َﺟﺩﯾ ٍﺩ ‪..‬‬ ‫َﻓﺄُﻋﯾ ُﺩ‬ ‫ﺃُھﺎﺩِﻥُ ﺧِﻠﺧﺎﻟَﻙِ َ‬ ‫ﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻐ َﺟ ﱠ‬ ‫ﻐﺭﻕُ ﺍﻷُﻧﻭ َﺛ ُﺔ ﻓﻲ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺗ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺏ ِﺑ ُﻛﻝﱢ ﺍﻟﺩﱠھﺷﺎ ِ‬ ‫ﺃ َﺗﺻ ﱠﺑ ُ‬ ‫ِﻣﺎﻝ‬ ‫َﻣﺯﺍﺟﺎﺕُ َﻧﻬ َﺩﯾﻙِ َﺗﻠ َﺗ ِﻬ ُﻡ ُﻛﻝ ﱠ ﺍﺣﺗ ٍ‬ ‫ﻐﯾﺭ ًﺓ ُﻣ َﻧﻣ َﻧ َﻣ ًﺔ‬ ‫ﺻ َ‬ ‫َﺗ َﺗﺳﺎ َﻗ ُﻁ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼﺕُ َ‬ ‫ُﺛ ﱠﻡ َﺗ ُﺟﻥﱡ ‪..‬‬ ‫ﺡ َﺗﺗﺯﺍ َﯾ ُﺩ ﻭ َﺗﻛ َﺑ ُﺭ ‪...‬‬ ‫َﻓ َﺗﺭﻭ ُ‬ ‫ﺳﻲ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﺎ ُ‬ ‫ﺭﻭﻥ‬ ‫ﺕ ﻣِﻥ ﺍﻟ ﱠﻧﻬ ِﺩ َ‬ ‫َﺣﻭﺍ ﱢ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﺕ ﻭﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺄﺭﺟ ُﺢ ﻣﺎ َﺑﯾﻥ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫َﺗ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِﻸﻭ ِﻝ ﻭﺃَﺗ ُﺭ ُ‬ ‫ﯾﻥ‬ ‫ﻙ‬ ‫ﻟﻶﺧ ِﺭ َﻋ َ‬ ‫ِﺱ ﻟ ﱠ‬ ‫ﺃھﻣ ُ‬ ‫ﺷﺭ َﺗ ِ‬ ‫َﻓ َﯾﻌﻠَﻕُ ﱠ‬ ‫ﺑﻭﺍﺑ ِﺔ ﺍﻟ ﱠﺗﻧﻬﯾ ِﺩ‬ ‫ﺍﻟﺯﻣﺎﻥُ ﺑﯾﻥ ﱠ‬ ‫ﻭﺑﯾﻥَ ﻣﺎ ُﯾ َﺧ ﱠﺑﺄ ُ ﻣﻥ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺗﺎﺡ ‪..‬‬ ‫ﺷﻬ ِﺩ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﻟَﺣﻥٌ َﻋﺗﯾﻕٌ ﺃﺑﺩﺃ ُ َﻋﺯ َﻓ ُﻪ ‪...‬‬ ‫ﺃَﻟَﻡ ﯾﻔ َﻘ ِﻪ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ُ‬ ‫ﻌﺭ َﻛ َﺔ َﺗﺩﻭ ُﺭ‬ ‫ﺕ ﺃﻥ ﺍﻟ َﻣ َ‬ ‫ﺩَﻋ َﻙ ‪!...‬‬ ‫ﺕ ‪!!!..‬‬ ‫إ ﱠﻧﻬﺎ ﻁِ ﺑﺎ ُﻉ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ِﺣﺎﻡ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫ُﯾﺳ َﻣ ُﻊ َ‬ ‫ﺿﺟﯾ ُﺞ ﺍﺯﺩ ِ‬ ‫ﺗﻘﻭﻝ ُ ﺍﻷﺳﻁﻭ َﺭﺓُ َﻣﻣﻧﻭ ٌﻉ ﺍﻟ ﱡﺯﺣﺎ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻗ ُ‬ ‫ﺕ ِﺑ َﻛﻣﺷ ٍﺔ ﻣﻥ ﺍﻻﻋﺗﯾﺎ ِﺩ‬ ‫ﺹ َ‬ ‫َﯾﺗﺭﺍ َﻗ ُ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺩﺍء ‪..‬‬ ‫ﯾﺎء ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ﺃﺳ َﻣ ُﻊ ﺃﺻﻭﺍﺕَ ِ‬ ‫ﻬﺩﯾﻥ ‪..‬‬ ‫َﺗﺟﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟ َﺑ ﱢﺭ ﻣﺎ ﺑﯾﻥ ﺍﻟ ﱠﻧ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﺃﻭﻻ ِﺩ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﻬ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺿ َﺣﻛﺎ ِ‬ ‫ﻭﺃﺳﻣ ُﻊ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﺣﺎﻥ ﺍﻵھﺎ ِ‬ ‫ﺻﺩﻯ‬ ‫َﯾﺳ َﺗﻔ ِﺣﻝ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻭﺷﻭﺷﺎﺕُ ‪..‬‬ ‫َﺗﺗﺻﺎ َﻋ ُﺩ َ‬ ‫َﻗﻬ َﻘﻬﺎ ٌ‬ ‫ﺻﻐﯾﺭﺍﺕٌ ‪..‬‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﻭﺗِﻠﻙ ﺍﻟ َﻐﻣﺯﺍﺕُ ﺍﻟﻣﺎﻛِﺭﺍﺕُ ‪..‬‬ ‫ﻬﻝ ‪..‬‬ ‫ﺝ ﺍﻟ ﱠﻧ َﻅﺭﺍ ِ‬ ‫ﺍﻣﺗﺯﺍ ُ‬ ‫ﺕ ﻋﻠﻰ َﻣ ٍ‬ ‫ﺣﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﺻﺩﻓﺎ ِ‬ ‫ﺣﺭﺷﺎﺕُ ﺍﻟ ﱡ‬ ‫َﺗ ﱡ‬ ‫ﺕ ِﺑﺎﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﺍﻧﺗﻅﺎﺭ ‪...‬‬ ‫ﻟ َﺗﺳﻠ َِﺏ ﺍﻟ ﱠﻧﺷﻭﺓُ ﺍﻧﺗ َ‬ ‫ِﻬﺎء ُﻛﻝﱠ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺏ ﱠ‬ ‫ﻭﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭﺃ َﺓ ﺍﻟﻐﯾﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﻁ ِ‬ ‫ﺳ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺩَ ﻋﻙِ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺿﻭﺍء ﺍﻟ َﺟ َ‬ ‫ﺳﺄﺧﻠَ ُﻊ ُﻛﻝﱠ ﺃﺑﻭﺍﺑﻲ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺃ ُ َﺣ ﱢﻔ ُﺯ ﺁﺧ َِﺭ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎء‪..‬‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫ﺃﺻ ُﺭ ُﺥ ﻓﻲ ﺃ ُ ُﺫ ِﻥ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺏ ‪.....‬‬ ‫ﺃ ُ ِﺣ ﱡﺑﻙِ ﻭﻻ ِﺯﻟﺕُ ﻋﻠﻰ ھﺫﺍ ﺍﻟ ُﺣ ﱢ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻲ ھﺫﺍ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺳﺂﺧﺫ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﺃﺩﺧﻝ ﻣﺧﺩﻋﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻏﻠﻕ ﺑﺎﺑﻪ ﺑﻌﺷﺭﺓ ﻣﺗﺎﺭﯾﺱ‬ ‫ﺃﻧﺩﺱ ﻓﻲ ﻓﺭﺍﺷﻲ‬ ‫ﺃﺗﺑﺭﺃ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺗﻣﺔ ﺍﻟﻧﻬﻣﺔ‬ ‫ﺃﺻﻣﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﻣﻠﻡ ﻧﻅﺭﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺗﺎﺕ ﻛﺎﻣﻝ ﻅﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﺧﺗﺑﻲء ﺗﺣﺕ ﺍﻟﻭﺳﺎﺩﺓ‬ ‫ﻷﻛﻭﻱ ﺫﺍﻛﺭﺗﻲ ﺍﻟﻣﺑﻌﺛﺭﺓ ﻓﯾﻙ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺳﻰ ﺟﺳﺩﻙ ﺍﻟﻣﻛﺗﻅ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﺃﻧﺳﻰ ﺃﺣﻼﻣﻲ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻣﻘﯾﻣﺔ ﺑﯾﻥ ﺷﻔﺗﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎﻙ ﺍﻟﻣﻛﺗﻧﺯﺗﺎﻥ ﺑﺎﻷﻧﻭﺛﺔ ‪...‬‬ ‫ﺃﻁﺭﺩ ﺟﺳﺩﻱ ﻣﻥ ﻧﻬﺩﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﺭﺑﺻﯾﻥ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻘﻣﯾﺹ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻷﺻﻔﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭإﻧﺳﯾﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻙ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻥ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻘﺩﻣﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻏﻔﻭ ‪.....‬‬ ‫ﻟﻛﻧﻙ ﺃﻧﺕ ﻏﺟﺭﯾﺔ ھﺎﺋﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﯾﺕ ‪..‬‬ ‫ﻟﻡ ﺗﻧﺗﻅﺭﻱ ‪...‬‬ ‫ﺃﺗﯾﺕ ﺗﻧﺩﺳﯾﻥ ﺟﺎﻧﺑﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺻﻌﻘﯾﻥ ﺟﺳﺩﻙ ﺑﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺗﺭﺷﯾﻧﻲ ﺑﺫﺭﺍﺕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﻠﻔﯾﻧﻲ ﺑﺄﺟﻧﺣﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ‬ ‫ﺗﺭﻛﻠﯾﻥ ﺑﺭﻣﺷﻙ ﻛﻝ ﺍﻟﺭﻣﻭﺵ ‪..‬‬ ‫ﺗﺟﺫﺑﯾﻧﻲ ﻣﻥ ﻋﯾﻭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺗﻛﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻭﺷﻲ ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﯾﻧﯾﻙ ﺍﻟﻣﻛﺣﻠﺗﯾﻥ ﺑﺎﻟﻐﺳﻕ ‪...‬‬ ‫ﻭﺗﺎﺑﻌﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺕ إﻧﺩﺳﺎﺳﺎﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﻏﺭﺳﺕ ﺟﺳﺩﻙ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺭﺣﺕ ﺗﺯﺩﺍﺩﯾﻥ ﺷﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﻏﻣﺭﺍﺕ ﺗﻠﻭ ﺍﻟﻐﻣﺭﺍﺕ ‪..‬‬ ‫ﺷﻼﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻧﺎﻕ ﺍﻟﻣﺧﺿﺭﻡ‬ ‫ﺗﻧﻔﺧﯾﻥ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻙ ﻟﻅﻰ ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺗﻧﻘﺷﯾﻥ ﺃﺑﺟﺩﯾﺔ ﺍﻟﺣﺏ ‪..‬‬ ‫ﺑﻌﺷﻘﻙ ﺍﻟﻣﺿﺭﺝ ‪..‬‬ ‫ﺯﻣﻧﺎ ﺧﻠﺗﻪ ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺍﻷﻥ ﺳﺗﻧﺎﻣﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﻧﺎﻣﻲ ﺗﺣﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﺳﻛﺭﻯ‬ ‫ﺳﺄﺣﻣﻡ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﺍﻟﻁﺭﯾﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻌﻝ ﺟﯾﺩﻙ ﯾﺗﻠﻭﻯ ‪..‬‬ ‫ﺗﺣﺕ ﺿﺟﯾﺞ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺯﺩﺣﻡ ﻗﺑﻼﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﻧﺗﺷﺭ ﺑﻌﺑﺛﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺑﻌﯾﺩﺍ ‪..‬‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻑ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻣﯾﺹ ‪..‬‬ ‫ﺣﯾﺙ ﻧﻬﺩﻙ ﻣﺧﺗﺑﻲء ﻛﻘﻁﺔ ﻋﺫﺭﺍء‬ ‫ﻓﺄﺣﺗﺭﻑ ﺑﻪ ‪...‬‬ ‫ﺃﺷﻌﻠﻪ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺻﻝ ﻧﯾﺭﺍﻧﻪ ﺣﺗﻰ ﺃﺧﻣﺻﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﯾﺧﺗﺎﻝ ﻧﻬﺩﺍﻙ ﺍﻟﯾﺗﯾﻣﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﯾﺗﺭﻧﺣﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺑﻧﻲ ﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﺟﺳﺭﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ‬ ‫ﻭﻟﻬﺎﺛﻲ ﯾﺗﺎﺑﻌﻬﻣﺎ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻘﻣﻡ ‪...‬‬ ‫ﻓﺗﺗﻣﺩﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻁﻭﻟﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﻣﺎﺭﺳﻲ ﻁﻘﺳﻙ ﻓﻲ ﺃﻧﺣﺎﺋﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﻧﻔﺳﻙ ﺑﻼ ھﻭﺍء‬ ‫ﺗﺷﺭﺑﯾﻧﻧﻲ ﻛﺄﻗﺣﻭﺍﻧﺔ ﺗﺗﺟﺭﻉ ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﺗﺗﻣﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺗﺻﺭﺧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﻣﺯﻗﻲ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻌﺻﺭﯾﻧﻲ ﻛﺭﯾﺢ ﺗﻘﻠﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺳﻣﺎء‬ ‫ﻭﺛﻡ ﺗﻬﺩﺋﻲ ‪...‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺛﺭ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ ﺍﻟﻧﺎﻋﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﺣﺗﻰ ﺗﺧﻠﺩﯾﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻧﻭﻡ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻧﺎﻣﻲ ﻛﺎﻟﺧﻣﺭ ﺍﻟﺣﻧﻭﻥ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺁﺳﻑ ﺍﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻋﺩﺕ ﻟﻺﻋﺗﺫﺍﺭ ‪..‬‬ ‫ﺁﺳﻑ ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﻻ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻔﺭﺩﺓ ﻗﺯﻣﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﺛﻼﺛﯾﺔ ﺍﻟﺣﺭﻭﻑ ‪..‬‬ ‫ﻏﯾﺭ ﻣﺟﺩﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﺻﻧﻌﺕ ﺑﺎﻟﻘﺎﻟﺏ ﺍﻟﺧﻁﺄ ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﻥ ھﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻣﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺎﺋﻝ ‪!..‬‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻭﺣﻙ ﺍﻟﺑﺩﯾﻌﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺩﺧﻠﺕ ﻓﺅﺍﺩﻱ ‪...‬‬ ‫ﻓﺅﺍﺩﻱ ﺃﺣﺑﻙ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﻻ ﯾﺭﯾﺩ ﺍﻹﻧﻔﻼﺕ ﻣﻧﻙ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺯﻣﻥ ﻻ ﯾﺣﺩﺩ ﺍﻻﺷﯾﺎء ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﯾﺔ ﺃﺣﺑﻙ ‪..‬‬ ‫ﺩﺧﻝ ﻭﺗﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﻏﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻣﺎﻗﻙ ‪..‬‬ ‫ﻏﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻣﻝ ﺍﻟﻐﺭﻕ ﻓﻲ ﺃﻋﻣﺎﻗﻙ ‪...‬‬ ‫ھﻭ ﯾﻛﺎﺩ ﯾﺟﻥ ‪..‬‬ ‫ﺇﺫﺍ ﯾﻭﻣﺎ ﻓﻛﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺭﺣﻠﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻭ ﯾﺟﺯﻡ ﺃﻧﻙ ﺧﻠﻘﺕ ﻟﻪ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺃﻣﯾﺭﺗﻪ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﻠﻡ ﺑﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻣﻧﻰ ﺃﻥ ﯾﺗﺳﻣﺭ ﺑﻌﯾﻧﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﻥ ﯾﻛﺗﺏ ﻛﻝ ﻗﺻﺎﺋﺩﻩ ﻟﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﯾﺱ ﺃﺑﺩﺍ ﻷﺣﺩ ﺳﻭﺍھﺎ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﻥ ھﻡ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻲ ﯾﺭﻛﻌﻭﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻣﯾﺭﺗﻬﻡ ‪..‬‬ ‫ﻭھﻝ ﻟﻠﺩھﺷﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺗﺭﺽ ‪! ..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺧﻠﻘﺕ ﻣﻧﻙ ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻏﺩﻗﺕ ﻋﻠﯾﻬﻥ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ‪...‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻭﺍ ﯾﺎ ﻧﺳﺎء ﺍﻷﺭﺽ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻭﺍ ﺇﻟﯾﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻭﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻐﺎﺭﺏ ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﺎﺭﻛﻭﺍ ﻣﻠﯾﻛﺗﻛﻡ ﺳﯾﺩﺓ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪...‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃﺯﻭﺭ ﺣﺿﺎﺭﺓ ﺳﻣﺭﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﻣﺭﺍھﻘﺔ ﺳﻣﺭﺗﻙ ﺗﻐﻭﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﻡ ﺃﻧﺳﻰ ﺣﻛﺎﯾﺎھﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺣﯾﻥ ﯾﻭﻣﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺟﺋﺕ ﺗﺯﺍﺣﻣﯾﻥ ﻣﻼﻣﺣﻙ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﺗﻔﻭﺣﯾﻥ ﻣﻥ ﺧﺑﺯ ﺳﻣﺭﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﺻﺭﺧﯾﻥ ﺑﻭﺟﻪ ﺍﻟﺣﻠﻡ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺭﺗﺷﻔﻲ ﻗﺑﻼﺗﻲ ﺑﻌﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺗﻭﺳﺩﻱ ﺟﺳﺩﻱ ﺑﺭﻭﺣﻙ ﺍﻟﻣﺗﻌﺑﺔ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻠﺳﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻁﻭﯾﻼ ‪..‬‬ ‫ﺟﺎھﺭﻱ ﺑﺳﻣﺭﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﺟﺎھﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺳﻘﻁﻲ ﻟﻭﻥ ﺍﻟﺷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫ﺇﺯﺩﺣﺎﻡ ﻣﻔﺎﺗﻧﻙ ﺗﺷﺎﻛﺳﻧﻲ‬ ‫ﺷﺭﻋﺕ ﺗﺭﺑﻛﻧﻲ‬ ‫ﺗﻼﻭﻉ ﻭﺟﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺷﺗﺗﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺧﻠﻊ ﺗﺭﺩﺩﻱ ﻭﺃﺩﺧﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺧﺗﺑﻲء ﺗﺣﺕ ﻅﻼﻝ ﺭﻣﻭﺷﻙ‬ ‫ﺃﺗﻔﻲء ﻣﻥ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺧﺽ ﻧﻅﺭﺍﺗﻙ ﻭﺃﺻﻧﻊ ﻋﺷﻘﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﺗﻛﺏ ﻣﺣﺎﻝ ﺍﻟﻬﯾﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺃﺻﻔﻑ ﻧﺑﺿﺎﺗﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺱ ﻓﺅﺍﺩﻱ‬ ‫ﺃﺧﻠﻁ ﻋﺳﻝ ﺷﻔﺗﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺻﻧﻊ ﻣﻥ ﺟﺩﯾﺩ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﻣﺳﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻛﻧﺱ ﺫﺍﻛﺭﺓ ﺍﻷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫ﻷﺑﺩﺃ ﺑﻘﺑﻼﺕ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻟﺟﺩﯾﺩ ‪...‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺇﺳﺗﻔﺣﻝ ﺍﻟﻌﻧﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻧﺿﺞ ‪..‬‬ ‫ﺇﻟﺗﻬﺑﺕ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺟﻧﻧﺕ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ‪..‬‬ ‫ﻷﺭﺗﺷﻑ ﺳﻣﺭﺗﻙ ﺣﺩ ﺍﻟﺛﻣﻝ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺑﺩﺃ ﺃﺭﺷﻭ ﺟﺳﺩﻙ ﺑﺎﻟﻘﺑﻼﺕ‬ ‫ﻷﺯﻭﺭ ﻛﻝ ﺃﻧﺣﺎءﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺗﺭﻙ إﻣﺗﺩﺍﺩﻱ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻐﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎإﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺗﻭﺕ ﻟﻡ ﯾﻌﺩ ﯾﻌﻧﯾﻧﻲ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻣﻊ ﺻﻬﯾﻝ ﻧﻬﺩﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﻣﻊ ﻗﻬﻘﻬﺔ ﺭﺑﺎﻁﻬﻣﺎ ﺍﻷﺧﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻟﻘﺩ إﺳﺗﻔﺎﻗﺕ ﻧﻬﺩﺍﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭھﺫﺍ ﯾﻘﻠﻕ إﻧﺗﻅﺎﺭﻱ ‪..‬‬ ‫إﻧﻬﻣﺎ ﯾﺭﺗﻼﻥ ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﯾﺧﻣﺷﺎﻥ ﻣﺳﺎﻣﺎﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﻧﺎﺷﺩﺍﻥ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ‪...‬‬ ‫ﯾﺭﯾﺩﺍﻥ ﺍﻟﻧﺟﺎﺓ ‪...‬‬ ‫ﻓﻙ ﻣﺂﺯﺭﻙ ﯾﺎإﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﻧﻬﺎﺭ ﻗﯾﻭﺩھﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻣﻝ ﺟﻭﺍﺯ ﺍﻟﺳﻔﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﺄﺷﯾﺭﺓ إﻟﯾﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺗﻣﻲ ﻟﻧﻬﺩﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺩﻭﺯﻥ ﺷﻔﺗﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺣﺎﻧﻬﻣﺎ‬ ‫ﺃﺗﻠﻭ ﺻﻼﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻣﻡ ﻧﻬﺩﯾﻙ‬ ‫ﻭﺃﻋﺯﻑ ﺍﻟﻔﺻﻝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺑﻼﺕ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﻓﻼﺡ ﻣﻬﻭﻭﺱ ﺑﺣﺑﺎﺕ ﺍﻟﻛﺭﺯ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﻗﻁﻑ ﺍﻟﻌﻧﺏ ﺑﻠﻭﻥ ﺍﻟﺯﺑﯾﺏ ‪..‬‬ ‫ﺑﻧﻛﻬﺔ ﺷﻣﺱ ﺻﯾﻔﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺑﻧﻛﻬﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺣﺑﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﯾﯾﺩﺃ ﯾﻬﻁﻝ ﺷﻼﻝ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ ‪..‬‬ ‫ﻏﺯﯾﺭﺍ ﻏﺯﯾﺭﺍ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﻋﺩﻝ ‪..‬‬ ‫ﻧﻬﺩﻙ ﻓﻲ ﯾﺩﻱ ﻗﯾﺩ ﺍﻹﻧﺗﻅﺎﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﻧﻬﺩﻙ ﺍﻵﺧﺭ ﺃﻣﺗﺣﻥ ﻓﯾﻪ ﻧﻬﺩﻙ ﺍﻷﻭﻝ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎإﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺷﺗﺕ ھﺩﻭء ﺫﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺗﺎﻗﻙ ‪...‬‬ ‫إﻏﻔﺭﻱ ﻟﻲ ﺷﺭﻭﺩﻱ ﻓﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺟﯾﺩ ﺍﻟﺷﻬﯾﻕ ﺑﻐﯾﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﻟﻡ ﺗﻘﺗﺣﻣﻲ ﺣﯾﺎﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺟﺋﺕ ﻟﺗﻌﯾﺩﻱ ﺍﻟﺣﯾﺎﺓ ﻓﯾﻬﺎ‬ ‫ﺃﻧﺕ ﻣﺛﯾﺭﺓ ﺑﺄﺣﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ‬ ‫ﺗﻠﺗﻣﻌﯾﻥ ﻛﺎﻟﻧﺟﻭﻡ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻋﺭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻧﻭﺭ ﻻ ﯾﻧﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﯾﻧﻁﻔﻲء ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻥ ﺍﻟﻌﺗﻣﺔ ﺳﺗﻛﻭﻥ ﺷﺩﯾﺩﺓ‬ ‫إﺫﺍ ﻏﺎﺏ ﻁﯾﻔﻙ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺩﺃﺕ ﺃﺗﻌﻭﺩ ﻋﻠﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺧﺷﻰ ﺃﻥ ﺗﺩﻭﺭ ﻋﺟﻠﺔ ﺍﻷﯾﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺗﻌﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﺿﻭﺭ ﻏﯾﺎﺑﻙ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﺎإﻣﺭﺃﺓ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺗﺏ ﻛﻲ ﻻ ﺃﻛﻭﻥ ﻭﺣﯾﺩﺍ‬ ‫ﺃﻛﺗﺏ ﺑﻌﺿﻲ ﻓﻭﻕ ﺑﻌﺿﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭﻻ ﺃﺟﺩ ﺑﯾﻥ ﺣﺭﻭﻓﻲ ﺳﻭﺍﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻛﺗﺏ ﻋﺯﺍء ﺫﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺑﻌﯾﺩﺍ ﻋﻥ ﻛﻝ ﺫﺍﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻛﺗﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﻭﻗﯾﺗﻙ ﺃﻧﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻣﺯﻕ ﻛﻝ ﻛﺗﺏ ﺗﺎﺭﯾﺧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﺻﻧﻊ ﺗﺎﺭﯾﺧﺎ ﺟﺩﯾﺩﺍ ﻣﻥ ﺭﻭﺣﻙ‬ ‫ﻭﺃﺻﻧﻌﻪ ﻟﻌﺩﯾﺩ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﺍﻟﺧﻠﻭﺩ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻘﻭﻝ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﻛﺎﯾﺔ ﺍﻷﻟﻑ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ھﻭ ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﻭﺕ ‪..‬؟!!‬ ‫ﺳﻣﻌﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ھﻭ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﺟﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻣﻠ ُ‬ ‫ﻙ ﺍﻟﻣﻭﺕ ‪...‬‬ ‫ﻣﻥ ﺃﻧﺕ ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ‪!!!..‬‬ ‫ﺭﻭﺣﺎ ً ‪!..‬‬ ‫ﺃﺛﯾﺭﺍ ً ‪!..‬‬ ‫ﺭﺣﯾﻕ ﻭﺭﻭﺩ ﻻ ﺃﻋﺭﻓﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺁﻩ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﺭﯾﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﻣﻬﺎ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﻣﺳﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺍﻟ ُﻣﺩﺍﻧﺔ ﺑﻌﻁﺭھﺎ ‪..‬‬ ‫ﺧﺫﻥ ﻣﺎ ﺷﺋﺗﻥ ‪..‬‬ ‫ﺧﺫﻥ ﺃﺟﺳﺎﺩﻛﻥ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﺃﺭﯾﺩھﺎ ‪..‬‬ ‫ﺧﺫﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣﻛﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻓﻘﻁ ﺃﺭﯾﺩ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﯾﺩ ﺗﻠﻙ ﺍﻷﺣﺭﻑ ﺍﻟﺳﺑﻌﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ُﺗﻘﻠﻘﻧﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ُﺗﺷﺗﺕ ُﻣﺧﯾﻠﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﺭﻙ ﻣﻧﺟﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻏﺗﺳﻝ ﺑﻧﺩﻯ ﺍﻟﻔﺟﺭ ‪..‬‬ ‫ﻛﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻭﺍﺱ ﺍﻟ ُﻣ ْﻣ ِ‬ ‫ﻋﻥ ﺁﺛﺎﺭھﺎ ﻓﻲ ﻧﺑﻭءﺓ ﺍﻟﺷﻭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺷﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻣﻐﺎﺭﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﺍھﺎ ھﻧﺎﻙ ﻋﻧﺩ ﻣﻠﻣﺱ ﺍﻷﻓﻕ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺷﻭﻉ ﺍﻟﻣﻌﺑﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺩﺧﻝ ﻛﺎﻟﻧﺳﺎﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺯﺍﺣﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﯾﻥ ﻓﻲ ﺣﻭﺍﺱ ﺍﻟﻛﻔﯾﻑ‬ ‫ﺃﺳﻣﻊ ﻟﺣﻥ ﺍﻟﺧﺷﻭﻉ ‪..‬‬ ‫ﺻﻼﺓ ﻻ ﺃﻓﻬﻣﻬﺎ ﺑﻠﻬﺟﺔ ﺍﻟﻐﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺭﺗﻌﺵ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺯﺍﺝ ﻟﻬﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﺛﻣﻝ ﺍﻷﻓﻕ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﺍھﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺁﻩ ‪ ..‬ﻟﻭ ﺗﺭﻱ ﺃﻭ ﺗﺳﻣﻌﻲ ‪..‬؟!‬ ‫ﻭﯾﻁﻔﻕ ﺑﺧﻭﺭﻙ ﯾﻣﺗﻠﻲء ‪..‬‬ ‫ﯾﻔﯾﺽ ‪..‬‬ ‫ُﯾﺣﯾﻝ ﺣﻭﺍﺳﻲ إﻟﻰ ﺗﺳﻌ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﺧﺗﻔﻲ ﻛﻝ ﺷﻲء ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺧﺭ ﻣﻥ ﺫﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺣﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﻛﺗﺷﻑ ﺃﻧﻲ ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﺣﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻋﻥ ﺍﻟﺳِ ِ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﺟﻬﺯﻱ ھﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺎء ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﻣﺎ ﯾﻠﯾﻕ ﺑﻌﺎﺷﻕ ﺷﺭﻓﺔ ﺍﻟﻠﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻗﻁﻑ ﻟﻙ ﻧﺟﻣﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺷﻘﺎﻥ ﺍﻟﺳﻬﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻗﺩﻣﻬﻣﺎ ﻟﻙ ﻋﺭﺑﻭﻥ ﺍﻟﻣﺣﺑﺔ ‪...‬‬ ‫ﺗﺑﺧﺗﺭﻱ ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﺑﺳﻲ ﻓﺳﺗﺎﻧﻙ ﺍﻟﺯھﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺫﻭ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ‪..‬‬ ‫ﺿﻌﻲ ﺯﻓﺭﺗﯾﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻧﺑﺕ ﻓﺳﺣﺔ ﺍﻟﯾﺎﺳﻣﯾﻥ ﻭﺍﻟﺑﻧﻔﺳﺞ ‪..‬‬ ‫ﻧﺭﻗﺹ ﻓﯾﻬﺎ ﺭﻗﺻﺔ ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﺣﺫﺭ ﻓﻲ ﺛﻧﺎﯾﺎﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺩﺱ ﺩﻭﻥ ٍ‬ ‫ﺗﻕ‬ ‫ﺃﻛﺗﺏ ﻭﺻﯾﺗﻲ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺏ ﺍﻟﺣﯾﺎﺓ ﺍﻟ ُﻣ َﻌ ِ‬ ‫ﺳﯾﻣﻭﺕ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻭﻥ ﺗﺣﺕ ﺃﻗﺩﺍﻣﻙِ ﺍﻟﺣﺎﻓﯾ ِﺔ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻲ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﻣﺅﺟ ِﻝ ﺍﻟﻌﺎﺷِ ِﺭ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎﻥ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺯ ِ‬ ‫ﻣﺎء ﺍﻟﻌﺎﺷِ ﻘ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫ﻋِﻧﺩَ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﻭ َ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫ﺷ َﺟﺭ ِﺓ ﺍﻟﺩﱠﻟ ِ‬ ‫ﺑﻭﺗِ ِﻪ ‪..‬‬ ‫ﻬﺽ ﺍﻟ َﻣﺳﺎ ُء ﻣﻥ َﻛ َ‬ ‫َﻧ َ‬ ‫ﺟﻭﻡ ﻭﺍﻟ َﻘ َﻣ َﺭ‪..‬‬ ‫ﻭﺃَﯾﻘ َﻅ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻌﺽ ﺍﻟ ﱡﻧ ِ‬ ‫ﺳﺗﻧﺎء‬ ‫ﻣﺭﺍء ﺍﻟ َﻛ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ﻓ َﺗﺫ ﱠﻛﺭﺕُ ﺣﻭﺭ ﱠﯾﺗﻲ َ‬ ‫ﻭﺍﺳ ُﻣﻬﺎ ﺍﻟ َﻘﺩﯾ ُﻡ ِﺑﻼ ﻅِ ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻭﺯ ﻭﺍﻟﺑ ّﻠﻭﻁِ‬ ‫ﻬﺟ ِﺔ‬ ‫َﺣﺩﱢ ﺛﯾﻧﻲ َﻋﻥ ﻟَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َﺧ ﱢﺑﺭﯾﻧﻲ َﻋﻥ َﻏ َﺯ ِﻝ ﺍﻟ َﻘ َﻣ ِﺭ ﻟ َِﻌﯾ َﻧﯾﻙِ‬ ‫َﻛ ْﻡ َﺟﻣﯾﻝ ٌ ﻟَ ْﻭ ﺃﺧ َﺑﺭﺗِﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﺭ َﻋﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺧﺑ ُﺭ ﻏﺎ َﺑ َﺔ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃ ُ ِ‬ ‫ﺻ َﻧ ِ‬ ‫ﻔﺳﺞ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃَﻏ ْﯾ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺏ ﻓﻲ َﺳ ْﻔ ِﺭ ﺍﻟ َﺑ َﻧ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺙ ﺍﻟﺣِﻛﺎﯾﺎ ِ‬ ‫ﻭﺃﻏﻔﻭ ﻋﻠﻰ َﺣﺩﯾ ِ‬ ‫ﻛﯾﻑ َﺗﺻ َﻧﻌﯾﻥَ ﺭﺍﺋ َِﺣ َﺔ ﺍﻷُﻧﻭ َﺛ ِﺔ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﻭﻛﯾﻑ َﺗﺻ َﻧﻌﯾﻥَ ﺭﺍﺋ َ‬ ‫ﺃﺷﯾﺎء ِﻙ ‪..‬‬ ‫ِﺣﺔ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ِﺱ ﻟَﻙِ َﻋﻥ َﻛﺛﺎ َﻓ ِﺔ َ‬ ‫ﺳﺄھﻣ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﯾﻥ ﺗ َﺗﺟ ﱠﻣ ُﻊ ِﺑﺩﺍﺧِﻠﻲ‬ ‫ﺷ َﺫﺭﺍﺕُ َ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﺕ َﻣﺳﺭﻭ َﻗ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺱ َﻧ َﺯﻭﺍ ٍ‬ ‫ﻋِ ﺷﻘﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺯﻣﻥُ ُﯾﺭﯾ ُﺩ ﺃﻥ َﯾﻣﺿﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺳﺭﯾ َﻌﺎ ً َﺑﯾﻧﻲ ﻭ َﺑﯾ َﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫َﯾﺟﺗﺎ ُﺯ َ‬ ‫ﯾﻧﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﺗﺄ ﱡﻣ ِﻝ ‪..‬‬ ‫ﻑ َﻋ ﱠ‬ ‫ﺳﺭ ُ‬ ‫َﻓ ُﺗ ِ‬ ‫ﺃﻗﺩﺍﺡ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﻭﻕ ‪..‬‬ ‫ﺳﺭ ُﺡ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺃَ َ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺩﺭ ُﺟﻧﻲ َﻓﻭﺿﻰ ﺃ ﱠﯾﺎﻣﻲ ‪..‬‬ ‫َﺗﺳ َﺗ ِ‬ ‫ﻓﺄ ُ َﻣ ﱢﺯﻕُ ﺍﻷﻟَ َﻡ َﺧﻔﯾﻔﺎ ً َﺧﻔﯾﻔﺎ ً ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻟَ ِﻪ ‪...‬‬ ‫ﺭﯾﻕ َ‬ ‫ﻭﺃ ُ ْﻛﻧ ُ‬ ‫ِﺱ َﺑﻘﺎﯾﺎ َﺣ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ھ ْﻝ ﺃﺧ َﺑ َﺭﻙِ ﱠ‬ ‫ﷲ ﺃ ﱠﻧﻙِ َﻣﺫﺍﻕُ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷ ْﻬ ِﺩ‬ ‫ﺳ َﻘﻁﻲ ﻓﻲ ﺩَ ﺍﺧِﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧ ِ‬ ‫ﺕ ﻗﺩْ َ‬ ‫ﺕ َﻋﯾﻧﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻏﺎﺭﻕٌ ﻓﻲ َﺗﻭﻗﯾ ِ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ِ‬ ‫ِﺱ ﻓﻲ ﻅِ ﻝ ﱠ ﺍﻟﺩﱠھ َ‬ ‫ﺷ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻠ ُ‬ ‫ﻓ ُﺗﺣ ﱢﯾ ُﺭﻧﻲ َﻛﺛﺎ َﻓ ُﺔ َﺟﻣﺎﻟِﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻧﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ِﺹ ﻟَﻬﻔﺎ ِ‬ ‫ﺃُﺭﺍﻗ ُ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﺟ ِ‬ ‫ﻭﻻ ْ‬ ‫ﺃﺧﺷﻰ ﺍﻟ ﱠﺗﻌﻠﱡﻕَ ﻓﯾ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﺳﺄ ُ َﻁﻠﱢﻕُ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ﺩَﻗﺎﺋِﻕَ ‪..‬‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ َ‬ ‫ِﺭﺍﺳ ِﺔ ﺃ ْﺑﻭﺍﺑِﻬﻣﺎ ﺍﻟ ﱠﻧﺎﺋِﻣ ِﺔ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ َﻣﺷﻐﻭﻝ ٌ ﺑِﺣ َ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﺧﺭﺍﻓ ﱠﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻻ َﺗﻌ َﺑﺛﻲ ِﺑﻠَﺫﺍﺋِ ِﺫ ﺍﻵھﺎ ِ‬ ‫ﻭﺍﺱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣ ﱢ‬ ‫ﺎﺿ ِﺔ َ‬ ‫ﻭﻻ ِﺑﺄﺟﻧِﺣ ِﺔ ﺇِﻏ َﻣ َ‬ ‫ﻻ َ‬ ‫ﺻﻔﻭﻑ ‪..‬‬ ‫ﻲء َﻣ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺳ ِﺩ َﯾﺣﺗﺎ ُﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫ﻓ ُﻛﻝ ﱡ ﺍﻟ َﺟ َ‬ ‫ﯾﻑ ُﺗﺻ َﻧ ُﻊ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺗﺎﻥ ‪..‬؟‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ َﻛ َ‬ ‫ﺷ َﻔ ِ‬ ‫ﺣﺭﻕُ ﻭﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷ ْﻬﺩُ؟‬ ‫َ‬ ‫ﻛﯾﻑ َﯾﻁﻔﻭ َﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﻣﺎﻝ ‪..‬؟‬ ‫ﺃﻻ ُﯾﺭ ِھﻘُ ُﻬﻣﺎ ُﻣﻌ ﱠﺗﻕُ َ‬ ‫ﺍﻟﺟ ِ‬ ‫ﺳﺅﺍﻝ ٌ ُﯾﺣ ﱢﯾ ُﺭﻧﻲ ﻭ َﻗﺭﺍﺑﯾ ُﻧ ُﻪ ﺍﻟ َﻘﻣ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ھﻭ ُ‬ ‫َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟ ُﻣﺭ َھﻘ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ﺃﻁﻌِﻣﻲ َﻧ َﻅ َ‬ ‫ِﻅﺎﺭ ﻣﻥ َ‬ ‫ﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺷ َﻔ ﱠ‬ ‫ﺍِﻣ َ‬ ‫ﺳﺣﻲ َﻭ َﺟ َﻊ ﺍﻻﻧﺗ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻭ ْﻗ ِ‬ ‫ﻣﻭﺭ َ‬ ‫ﺍﻟﻌ َﻁ َ‬ ‫ﺃَﻁﯾﻠﻲ َ‬ ‫ﺵ ﻋﻠﻰ ﻧُ ِ‬ ‫ﻭﺍﺑﻝ َ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﻕ ﻓﻲ ﻓُﺅﺍﺩﻱ ‪...‬‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﻭﺍﺣﻘُﻧﻲ َﺗ ِ‬ ‫ﺃ َﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ﻓﻲ َﺯﺣ َﻣ ِﺔ ﻗُ ُﺑﻼﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ِﻑ َﻗﻠﯾﻼً ﻻ َ‬ ‫ﺷﻲ َء ُﯾﻘﺎﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃﻗ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻔ َﺗ ﱠﻲ َﻣ َﻊ َ‬ ‫ﺷﻕُ َ‬ ‫ُﺛ ﱠﻡ َﺗ َﺗﺭﺍ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﺩُﻭ ُﺭ َﺣﻭﻝ َ َ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ َﻣ ﱠﺭ َﺗ ِ‬ ‫ِﺷﺎﻑ ﺍﻟ ﱠﻧﺑﯾ ِﺫ ﺍﻷﺣ َﻣ ِﺭ ‪..‬‬ ‫ﺎﻭ ُﺩ ﺍﺭﺗ َ‬ ‫ﺃ ُ َﻋ ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻭﺻﺩﻯ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫ﺍﻟﺣﻔﯾ ِ‬ ‫ﻑ َ‬ ‫ﻭﻣﺎ َﺑ ْﯾﻥَ َ‬ ‫ﺿﺟﯾ ُﺞ‬ ‫ﻑ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﻔﯾﻑ ﺣ ﱠﺗﻰ ﯾﺗﻭ ﱠﻗ َ‬ ‫ﻋِ ﺭﺍ ٌﻙ َﺧ ٌ‬ ‫ﻭ ُﺗﺧ َﺗ ُﻡ َ‬ ‫ﻬﯾﻝ ﺃ ُﻧﻭ َﺛﺗِﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻔﺗﺎﻱ ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ﺻ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺃُﺅﻣِﻥُ ﺑﺎﻻ ﱢﺗﺟﺎھﺎ ِ‬ ‫ﺳ َﺗﻛﻭﻥُ ﺑﻭﺻِ ﻠَﺗﻲ َﻧﻬﺩﺍﻙِ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺎ ﺃَﺟ َﻣﻝ َ ﺍﺑﺗِﺳﺎ َﻣ َﺔ َﻧﻬ َﺩﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺿﺎﺭﺓُ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷ ْﻬ ِﺩ ﺍﻟ َﻣ ْﺭﺻﻭ ِﺩ ‪...‬‬ ‫ھﻲ َﺣ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺃُﻧ ُﻅﺭﻱ ﺩَھ َ‬ ‫ﺷﺗﻲ ﺣﯾﻥَ َﯾﻧﺎ ُﻡ َﻧﻬﺩﺍ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﺩﱢﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻼء‬ ‫ﻣﺎﺭ ِﺩ ﻣ‬ ‫ِﺻﺑﺎﺡ َﻋ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َﻛ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻔﻧﺎﻥ ‪...‬‬ ‫َﯾﻧﺎ ُﻡ ﻭﻻ َﯾﻐ َﻣ ْ‬ ‫ﺽ ﻟ ُﻪ َﺟ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻻ َ‬ ‫ﺭﺟﺎﻥ‬ ‫ﺳﻘﻭ َﻁ ﺍﻟ ُﻣ‬ ‫ﺷﺑ ُﻪ ُ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻲء ﯾُ ِ‬ ‫َﻻﻝ َﻧﻬ َﺩﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َﻓ ْ‬ ‫ﺩَﻋﻙِ ﻣِﻥْ ﺩ ِ‬ ‫َﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻣِﻥْ َﺗﺣ ﱡﻔ ِﺯ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫ﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﱠﻧﻬﺩ ِ‬ ‫ﺕ ﻭﺍﻗ ً‬ ‫ﻭﻛﯾﻑ َﺗﻧﺎ ُﻡ ﺃ ْ‬ ‫ِﻔﺔ ‪...‬‬ ‫ﺷﺟﺎ ُﺭ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﺎﺋِﻥُ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ َﺗ َﺗﻠ َﻣ َﺫ ﻋﻠﻰ ﻗُ ُﺑﻼﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺵ َﺗ ْﺣﺕَ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺭﯾ ُﺭﻩُ ﺍﺭ َﺗ َﻌ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻗُ ُﺑﻼﺗﻲ ﺃﯾ َﻘ َﻅﺕْ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ِﺑ َﺭﻋ َ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺷ َﺗ ِ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎﺭ ﱠ‬ ‫َﻗ ﱠﺑﻠ ْﺗ ُﻬﻣﺎ َﻋ َ‬ ‫ﻣﺭ َﺗ ِ‬ ‫ﻛﺱ ﺍﻟ ﱠﺗ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻣﺭﺍ ٍ‬ ‫ﺷﺭ ﱠ‬ ‫َﺗﻠَﻌ َﺛﻣﺕْ ﻓﻭ َﻗ ُﻬﻣﺎ َﻋ َ‬ ‫ً‬ ‫ِﺣﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺇﺭ َﺗ ﱠﺩﺕْ َﺑﻌﺩَھﺎ ُﻣﺷﺎﻛِﺳﺔ ﻟﻼﻗﺗ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻬﻭ َﺓ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫ﺻ َ‬ ‫ُﺛ ﱠﻡ ﻋﺎﺩﺕْ ﻟِ َﺗﻌﺗﻠﻲ َ‬ ‫ﻭ ُﺗ َﺳ ﱢﺗ ُﺭ ِﺑ َ‬ ‫َﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗ ﱠﻲ َﻋ َ‬ ‫ﻭﺭ َﺓ ﺍﻟ ﱠﻧﻬﺩ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻥ ﺗﺎﺭﯾﺦ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺣﺎﻣﻠﺔ ﻭﺻﺎﯾﺎ ﺍﻟﺭﺣﯾﻕ‬ ‫ﺳﯾﺑﺩﺃﻧﻲ ﺍﻟﺣﺏ ﻣﻥ ﺃﺻﺎﺑﻌ ِﻙ‬ ‫ﺩﻓﺗﺭﻱ ﺳﯾﻛﻭﻥ ﺃﻧﺕ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻋﺭﻱ ﻓﯾﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﻧﻭﺛﺗ ِﻙ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﺟﺳﺩﻙ ﯾﺎﺳﻣﯾﻧﺔ ﻣﻣﺷﻭﻗﺔ‬ ‫ﺃﺭﺳﻣﻪ ﻛﻣﺷﺔ ﻭﺭﺩ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﺻﯾﺭ ﺟﺳﺩﻙ ھﻣﺳﺔ ﺑﯾﻥ ﻋﺎﺷﻘﯾﻥ‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﺷﻼﻻ ﻣﻥ ﺍﻟﺫھﺏ‬ ‫ﺃﺣﺎﻛﻲ ﺑﻪ ﺷﻌﺭﻙ ﺍﻟﻐﺟﺭﻱ‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻟﻔﻠﻑ ﺧﺻﻼﺕ ﺷﻌﺭﻙ ﺣﻭﻟﻲ‬ ‫ﻓﺄﺻﺑﺢ ﺳﺟﯾﻧﺎ ﺑﻌﺷﺭﺓ ﺃﺣﻛﺎﻡ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﺑﻁﻌﻡ ﺍﻟﺗﻭﺕ‬ ‫ﻭﺃﻟﻭﻥ ﺑﻬﻣﺎ ﺷﻔﺗﻲ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﺳﻣﻬﻣﺎ ﻣﻣﺳﻭﺳﺗﺎﻥ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﯾﻠﻣﺳﻬﻣﺎ ﻣﻔﻘﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻣﻔﻘﻭﺩ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﺣﺎﺟﺑﯾﻙ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﻘﻭﻻﻥ ‪ ..‬ﻟﻥ ﺗﺧﺭﺟﻲ‬ ‫ﺳﺗﺑﻘﯾﻥ ﻋﺷﺗﺎﺭﺍ ﺑﯾﻥ ﺣﺭﻭﻓﻲ‬ ‫ﺗﺳﻛﺑﯾﻥ ﺩﻻﻟﻙ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻐﺳﻠﯾﻥ ﺑﻪ ﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻣﺎﯾﻝ ﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻲ ﻛﺎﻟﺯﻧﺎﺑﻕ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺫﻭﺏ ﻏﺎﻓﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻭﺍﻑ ﺍﻟﺟﯾﺩ‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﻣﻭﺷﺣﺗﯾﻥ ﺑﺎﻟﺯھﺭ‬ ‫ﻟﺗﻣﺗﺹ ﻧﻅﺭﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺳﻣﺭھﺎ ﻛﺗﻣﺛﺎﻝ ﺍﻟﺷﻣﻊ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺗﺭﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻏﻣﺎءﺓ ﺍﻟﻭﻟﻬﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻋﯾﻧﺎﻙ ﺗﻠﻙ ‪،‬‬ ‫ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺑﺣﺭ ﻗﺑﯾﻝ ﺍﻟﻔﺟﺭ‪..‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗﻁﻠﻘﻲ ﻧﻅﺭﺍﺗﻙ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪..‬‬ ‫ﺇﺭﺣﻣﻲ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﻣﻥ ﺍﻟﺫﻭﺑﺎﻥ‪...‬‬ ‫ﺇﻣﺳﻛﻲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ‪..‬‬ ‫ﺷﻛﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻧﻬﺩﯾﻙ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺭﺳﻡ ﻧﻬﺩﯾﻙ ﺗﺎﺋﻬﯾﻥ‪...‬‬ ‫ﻧﻬﺩﺍﻙ ھﻣﺎ ﺗﺩﺣﺭﺝ ﺍﻟﻧﺷﻭﺓ‪..‬‬ ‫ھﻣﺎ ﻟﻬﺟﺔ ﺍﻟﺷﻘﺎﻭﺓ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﻠﻬﺟﺔ ﺍﻟﺧﻣﺭ ِﺓ ﺃﻗﻭﻝ‪..‬‬ ‫ﻗﺩ ﺗﻛﻭﻧﺎﻥ ﻋﻧﺑﺭﺍ ﻭﻣﺳﻛﺎ ﻭﻣﺭﻣﺭ‬ ‫ﻗﺩ ﺗﻛﻭﻧﺎﻥ ﻁﺭﯾﻕ ﺍﻟﻬﻼﻭﺱ‬ ‫ﻗﺩ ﺗﻛﻭﻧﺎﻥ ﻣﺫﺍﻕ ﺍﻟﺣﻛﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﺳﺄﻗﻠﺏ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ‬ ‫ﺃھﺎﺟﺭ ﺇﻟﯾﻛﻣﺎ ﺑﺭﺣﻠ ِﺔ ﺧﻠﻭ ٍﺩ‬ ‫ﺃﺗﻭﺣﺩ ﻓﻲ ﺃﺑﺩﯾﺔ ﺻﻣﺗﻛﻣﺎ‬ ‫ﺃﺗﻣﺗﺭﺱ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﺣﻠﻣﺗﯾﻥ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺗﻅﺭ ﻣﻭﺳﻡ ﻗﻁﺎﻑ ﺍﻟﻧﻬﺩﯾﻥ‪...‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﺭﺳﻡ ﺍﻟﺭﻛﺑﺗﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺗﺭﻕ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﺇﻟﯾﻬﻣﺎ‪..‬‬ ‫ﻷﻛﺗﺷﻑ ﺳﻼﻻﺕ ﺍﻟﺣﺭﯾﺭ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺳﻰ ﻧﻔﺳﻲ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺭﺃ ﺗﻌﻭﯾﺫﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻁﯾﻝ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻐﻔﻭ ﻧﻅﺭﺍﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﺎﻗﯾﻥ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺻﻌ ُﺩ ﺫﺍﻛ َِﺭﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ُﻭﺭﻭﺩُﻙِ‬ ‫ﺍﻟﺻﻔﺭﺍ ُء َﺗ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻠﺯ َﻣ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺹ َﺫ ﱠﺭﺍ ِ‬ ‫ﺕ َﺧ َ‬ ‫َﺗﻣ َﺗ ﱡ‬ ‫ﯾﺎﻟﻲ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﺳ ُﺭ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺏ ُﻋﯾﻭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺷﻭﻕَ ﻓﻲ ُﺟ ﱢ‬ ‫ُﺗ َﻛ ﱢ‬ ‫ﺫﯾﺏ ُﻋﻣﺭﻱ ﻭ ُﺗﺩﻟِﻕُ ُﻛﻝ ﱠ َﻛﺄﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺗ ُ‬ ‫ﻧﺧﻭﺭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﺣﺷﺎﺋﻲ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫َﺗﻘ ِﺫﻓُﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﺻ َ‬ ‫ﺭﺧ ِﺔ‬ ‫ﺻﺩﻯ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺟﻭﻯ ﻓﻲ َ‬ ‫َﯾﺩ َﻓ ُﻌﻬﺎ َ‬ ‫ﺭﺍﻭﺡ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧِﻠﻲ ُﻣ ﱠ‬ ‫ﻬﺯ َﻣ ًﺔ ‪..‬‬ ‫ﻓ ُﺗ ِ‬ ‫ُھﻭﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻗ َﺑ ُﻊ ﻓﻲ ﻗﻣﻌِﻙِ َﻋ َ‬ ‫ﺷﺭ ﺩ ٍ‬ ‫ﺍﻟﺭﻣﺎ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺗﺎﺕُ ﺍﻟ َﻘ‬ ‫ﻭﻥ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺎﺹ ِﺑﻠَ ِ‬ ‫ﺱ َﻓﺟﯾ َﻌ َﺔ َﺧﻁﻔِﻙِ ﺭﻭﺣِﻲ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎﺭ ُ‬ ‫ﺃُ ِ‬ ‫ﺏ ﺍﻟ ﱠﺗﻭ َﺑ َﺔ‬ ‫ﻔﺭﺍﻥ ﺃﻁﻠُ ُ‬ ‫ﺃﻟ َﺗ ﱡ‬ ‫ﻑ َﺣﻭﻝَ ﺍﻟ ُﻐ ِ‬ ‫ﺭﺍﻕ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُ َﺗﻣﺗِ ُﻡ ِﺑﺎﻟ َﻣ‬ ‫ﺯﺍﻣﯾﺭ ﺃَﻟﺣﺎﻥَ ﺍﻟﻔُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺻﺩْ ُﺡ ﺃ ﱠﯾ ِﺎﻡ ﺍﻟ ُﺑﻌ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓ َﺗ ْﺛﻘُﻝ ُ ُ‬ ‫ﺏ َ‬ ‫ﻁﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺑﺄﺷﯾﺎء ﺍﻟﻐﯾﺎ ِ‬ ‫ﺃ ُ ْﺗ َﺧ ُﻡ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫ﺿ ﱡﺦ َ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ ﺑِﺩ ِ‬ ‫ﺃ ُ‬ ‫ِﻣﺎء ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﺹ ‪..‬‬ ‫ﺃَھﯾ ُﻡ ﻋﻠﻰ ﻅِ ﻠﱢﻲ ُﻣﺭ َﺗﻌِﺩَ ﺍﻟ َﻔﺭ ْﯾ ِ‬ ‫ﺑﺣ ُ‬ ‫ﺭﺍﺑﯾﻥ ُﺗﻌﯾ ُﺩ َﻣﻥ َﺭ َﻣ ْﺗﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﺙ َﻋﻥ َﻗ‬ ‫ﻭﺃَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻛﺭﺓُ ﺍﻟ ُﺑﻌ ِﺩ َﺗﻌ ﱠﺗ َﻘﺕْ ﻭ َﺛ ِﻣﻝ َ ﺍﻟﻔُﺅﺍ ُﺩ ‪..‬‬ ‫ﺳ َ‬ ‫َ‬ ‫ھﯾﺟﺕْ ﻭ َﺗﻛﺎ َﺛ َﺭ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ﱡﻁﻌﻭﻥُ‬ ‫ﻟَﻭ َﻋﺗﻲ َﻗﺩ ﺃ ُ َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ُ‬ ‫ﻓﺎﺽ ِﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔُﺅﺍ ُﺩ ‪..‬‬ ‫ﺷﺟﻭﻧﻲ ﺃَﯾ َﻧ َﻌﺕْ َﻭ َ‬ ‫ﺳﻧﻭﻥُ ُﻋﻣﺭﻱ ھ َ​َﻭﺕْ ﻭﺍﻗ َﺗ َﺭ َﺑ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﻣﻧﻭﻥُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﺳﺎ ً ﺑِﺄَﻭﺻﺎﻟﻲ ‪..‬‬ ‫ﻋﺎ َﺗ َﺑﻧﻲ َ‬ ‫ﺍﻟﻭﺻﻝ ُ ُﻣﻧ َﺑ ِ‬ ‫ﺑﻭﺭ ‪..‬‬ ‫ﻓﺭﻛِﺑﺕُ َﻛﺗِﻔﻲ ﻭ َﻗﺭﺭﺕُ ﺇﻟﯾ ِﻙ ﺍﻟ ُﻌ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻭﺋﺎ َﻡ ‪..‬‬ ‫ُﻛ ﱢﻔﻲ ﻋﻥ ﻓِﻁﺎﻣﻲ َﻭﺃَﻋﯾﺩﻱ ِ‬ ‫ﺗﺭﺃﱠﻓﻲ ﺑِ َﻣﺟﺎﻋ ِﺔ ﺟﺳﺩﻱ ﺇﻟَﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻋﺯﻓﯾﻧﻲ ﻋﻠﻰ َﻋ َﺗ َﺑ ِﺔ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻁﺎﺭ ُﺩ ُﻣﺩُﻥَ ﺍﻟ ُﺧﻠﻭ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻟَﺣ َﻧﺎ ً ُﯾ ِ‬ ‫َﻓ ﱢﺗﺗﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺩِﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻧ ُﺛﺭﯾﻧﻲ ﻋﻠﻰ َﺧﻣﯾﻠَ ِﺔ َﺟ َ‬ ‫ﺃُﺗ ُﺭﻛﯾﻧﻲ ﺃَ ﱠﺗ ِﻛ ُﺊ ﻋﻠﻰ ُﺭﻛ َﺑ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻌﺎﺑﺩﻱ ﻭﺃَﻋ ُﺑ ُﺩ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃَھ ُﺟ ُﺭ َﻣ ِ‬ ‫ﺩﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ِﺟﻌﻠﯾﻧﻲ ﻗِﻼﺩَ َﺓ َﺗﺭﺍﺋِ ِ‬ ‫ﺏ َ‬ ‫ﺍ َ‬ ‫ﺻ ِ‬ ‫ﻧﺎﻥ َﻣﺂﻗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َﻛﻲ ﺃَﺭ َﺗﻘﻲ ﺇﻟﻰ ِﺟ ِ‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ﻛﻧﺔ ﻏﯾﺭ َﻧﻬﺩَ ﯾ ِﻙ ‪....‬‬ ‫َﻭھَﻝ َﺗﺭﻭﻕُ ﺍﻟ ﱡ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭﺃ َﺓ ﻗﻭﺍﻓ ِ​ِﻝ ﺃﺟﻭﺑ ِﺔ ﺍﻟ ُﻣﺣﺎ ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﺃ ّﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩ ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻛﻭﻥ ﺍﻷُﻣﻧﯾﺎ ِ‬ ‫ِﻣﺔ ﻣﻥ ُ‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫ﺳﺟﺗ ِﻙ ُﺗﻐﺭﯾﻧﻲ‬ ‫ﺃﺳﻁﻭﺭﺓُ ﺻﻬﯾ ِﻝ َﺑﻧﻔ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﺍﻟ ُﺧﺭﺍﻓﺎ ِ‬ ‫ﺳﺄﻏ َﺗﺳِ ﻝ ُ ﻓﻲ ُﻛﺗُ ِ‬ ‫ﺃﺗﻧ ّ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻌﺗﯾﻘ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺷﻕُ ﻋﺑﻕَ ﺍﻟﺣﻛﺎﯾﺎ ِ‬ ‫ﻭﻛﺄﺳﻲ ﺍﻟ ُﻣﻣﺗﻠﺋ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻋﺷﺗﺎ ُﺭ ﻭﻟﯾﻠﻰ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﻁﻘﻭﺱ ﺍﻟ ُﻣﻌ ّﺗ َ‬ ‫ﻘﺔ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺃﺧﺗﺯﻝ ُ‬ ‫ِﺱ ﻏﺟﺭ ﱠﯾ َﺔ َ‬ ‫ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺑﺷﺭﯾﻌ ٍﺔ ﺗُﺷﺎﻛ ُ‬ ‫ﺹ ﺃﻗﺩﺍ َﺡ ﺍﻟ ّﻧﺑﯾ ِﺫ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺭﺍﻗِ ُ‬ ‫ﺍﻹﻏﺭﯾﻕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺭﺍﺗﯾﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌ َﺑ ِﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺣﻛﺎﯾﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭ َﺗﺩﻱ َ‬ ‫ﺱ ﻓﻲ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙِ ﺍﻟ َﻣﻌﺟﻭﻧ ِﺔ ﺑ َﻧﻬ َﺩﯾ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺩَ ﱡ‬ ‫ﻋﺯﯾﺯﺗﻲ ﺃ ﱠﯾ ُﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭ َﺛ ُﺔ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻭ ﱢﺩ ﻷُﻛ ِﻣﻝ َ ﻣﺎ ﺃُﺭﯾﺩ ‪...‬؟!‬ ‫ﺷﻲ ٌء ﻣﻥ ِ‬ ‫ﺗﺑﺗﺳ ُﻡ ﺍﻷﻧﻭ َﺛ ُﺔ‪..‬‬ ‫ﺟﯾﺏ‪...‬‬ ‫ﺗﺳ َﺗ ُ‬ ‫ﺍﻟﻭﺩﻉ ‪..‬‬ ‫ﺏ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﺿﺭ ُ‬ ‫ﺃﺑﺩﺃ ُ ِ‬ ‫ﻓﯾﺑﺩﺃ ُ ھﺩﯾ ُﺭ ﺍﻟ َﺑﻧﻔﺳ ِﺞ ‪..‬‬ ‫ﻁﻭﺗ ُﻪ ‪..‬‬ ‫ُﯾﻣﻠﻲ‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ﻋﻠﻲ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َﯾﺳﻁﻭ ﻋﻠﻰ ِﻭﺣ َﺩﺗﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﺎﻷﺳﺎﻁﯾﺭ ﺃﻓﻛﺎﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﺗﻠﻌﺛ ُﻡ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺋﺗﺎﻥ ﺑﺎﻷﺣﺎﺟﻲ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﯾﺩﺍﻱ ُﻣﻣﺗﻠ ِ‬ ‫ﺷﻭﻕُ ﻓﻲ َ‬ ‫ﯾﺩﻭ ُﺭ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺣﺭ ِﻩ ‪..‬‬ ‫ُﯾﺩﻟﻲ ﺑﺳِ ِ‬ ‫ﻧﺑ ُ‬ ‫ﺷﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﯾ ِ‬ ‫ُﯾﻭﻗ ُﻅ ﺍﻟ ُﻣﺭﺍھِﻕَ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺑﺭﻱِ ‪..‬‬ ‫ھﻣﺱ‬ ‫ﺃﻟﺗﻔِﺕُ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﺣﻣﺭ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ ﻓﻲ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻌ ﱠﻧﺎ ِ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻣﺗﻣﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﻣ َ‬ ‫ﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﻏﺎﺯﻟ ُ ُﻪ ﻋﻧ َﺩ ﺭﻗﺻ ِﺔ َﺗﻐﺎﻭﻱ ﱢ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺃُ ِ‬ ‫ﻕ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺭﺍھِﻥُ ﺍﻟﻠﯾﻝَ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﺳﺎﺭﯾﺭ َ‬ ‫ﺍﻟﻐﺭ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻕ ‪..‬‬ ‫ﺏ‬ ‫َ‬ ‫ﺃُﻗﻠﱢ ُ‬ ‫ﻓﻡ ﺍﻟﻌ َﺑ ِ‬ ‫ﺃﺳﺭﺍﺭھﺎ ﻓﻲ ِ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺻﺩﻯ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫َﻓ َﯾﻠﻭ ُﺡ ﺇﺩﻣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﺱ ﺑﻌﯾﻧﯾﻙِ ﺍﻟ ُﻣﻠ ﱠﺛ َﻣ ِﺔ ﺑﺎﻟ ّ‬ ‫ﺷﻘﺎﻭ ِﺓ‬ ‫ﺗﻔﺭ ُ‬ ‫ﺃَ ﱠ‬ ‫ﺱ ﻓﯾﻬﻣﺎ َ َ‬ ‫ﻭﺡ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎﺭ ُ‬ ‫ﺃُ ِ‬ ‫ﻟﻬﺟﺔ ﺍﻟ ُﺟ ُﻣ ِ‬ ‫ُﺗﺩ ِھ ُ‬ ‫ﺷﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ِﺷﺎﻑ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺧﺑِ ُﺭﻧﻲ ﺃ ّﻧﻪ ﺍﻛﺗ ٌ‬ ‫ﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺝ ﺇﻟﻰ َ‬ ‫ﻓﺄﺣﺗﺎ ُ‬ ‫ﺩھﺭ ِ‬ ‫ھﺭ ﺃُﻟَﻣﻠِ ُﻡ ﻓﯾ ِﻪ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺩَ ٍ‬ ‫ﺃﺳﺭﺍﺭ ﻋﯾﻧﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ھﺭ ﺃُﻧﻔِﻘُ ُﻪ ﻋﻠﻰ َﻓ ﱢﻙ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ َﺩ ٍ‬ ‫ﺽ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎ ﺭ ﱠﺑ َﺔ‬ ‫ﺍﻟﺑﺽ ﺍﻷﺑ َﯾ ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺩﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻏﯾﺭ َ‬ ‫ﻻ ﻧﺎﻓﺫ ًﺓ ُﺗﻁِ ﻝ ﱡ َ‬ ‫ﺻ ِ‬ ‫ﻧﻬﺩﺍﻙِ ھﻔ َﻬﻔﺎﺕٌ ﺣﺎﺭﻗﺎﺕٌ ‪..‬‬ ‫ﺍﺗ ُﺭﻛﯾﻬﻣﺎ َﺗﺻ َﻧ ُﻊ ﻣﺎ ُﺗﺟﯾ ُﺩ ‪..‬‬ ‫ﻬﺟﻰ ﻧﻬ َﺩﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺣﺎﻭﻝ ُ ﺃﻥ ﺃَ َﺗ ﱠ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃ ُ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫َﻓ َﺗﺭﺍﻧﻲ ﻣِﺛﻝَ ﻛﺳﻭ ٍﻝ ﺃُﻋﯾ ُﺩ ﻭﺃُﻋﯾ ُﺩ ‪...‬‬ ‫ﺍﻷﺟﻭ َﺑ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻟُ ﱢﻔﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺧﺻﺭﻙِ ﺍﻟ ّﻧﺣﯾﻝ َ ﺑ ُﻛﻝ ﱢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺯﻭ ٌﺭ ﺩﻭﻥَ ﺧﺻﺭﻙِ‬ ‫ﺟﺳﺩُﻙِ ﱠ‬ ‫ﻌﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ُﯾﻐﺭﻱ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺑﺎﻟ ﱠﺗ ﱢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻣﻧﻪ ﯾﺗﻠ ﱠﺑﺳﻬﺎ َ‬ ‫ﺍﻟﺧﺩَ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﺳﺎﻗﺎﻙِ ُ‬ ‫ﺻﻭﺭ َ‬ ‫ﺍﻷﺯﻟ ّﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻟﻐﺔ ﺍﻟ ُﻌ‬ ‫ِ‬ ‫ﺛﻠﺟ ُﻬﻣﺎ ﺩﺍﻓِ ٌﺊ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺳ َﻧ ِﺔ‬ ‫ﻋﺩﯾ ُﺩ‬ ‫ﻓﺻﻭﻝ ﱠ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺱ ‪...‬‬ ‫ﻭھﻣﺎ ﺍﻟﻔﺻﻝ ُ ﺍﻟﺧﺎﻣ ُ‬ ‫ﺇﺭﻓﻌﻲ ﻓُﺳ َﺗﺎ َﻧﻙِ َ‬ ‫ﺍﻟﺧ ُﺟﻭ ِﻝ ﻗﻠﯾﻼ" ‪..‬‬ ‫ﺍﺟﻠِﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﻭﺭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺟ َ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻲ ﺍﺧﺗﻼﺳﺎﺗﻲ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺩﻭء ‪..‬‬ ‫ھﻲ‬ ‫ﺻﺎﺧﺑﺔ ﺍﻟﻬُ ِ‬ ‫َﻋ َﺑﺛ ّﯾ ٌﺔ ‪..‬‬ ‫ﻣﺭﺩِ‪..‬‬ ‫ﺱ َﻧﺷﺄ َﺓ ﺍﻟ ﱠﺗ ﱡ‬ ‫ﻣﺎﺭ ُ‬ ‫ُﺗ ِ‬ ‫ﺿﻭﺭ ُﺭﻛ َﺑﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺏ َﻓﻭﺿﻰ ُﺣ‬ ‫ُﺗﺭ ﱢﺗ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺗﻘﻭﻝ ُ ﺍﻟﻘُ ُ‬ ‫ﺑﻠﺔ َﻭ ْﯾﺣﻲ ‪!!..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺳﺄﺣ َﺗ ِﻣﻝ ُ ﺣﺭﺍﺭ َﺗﻬﻣﺎ‬ ‫ﺹ ﻧﺑﺿﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﺭﺍ َﻗ ُ‬ ‫ُﯾﻠﻬﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﻧﻭﺍ ِﻋ ُﻣ ُﻬﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗ ُ‬ ‫ﺽ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ‬ ‫ِﻠﺔ َﺗ ُﻣ ﱡ‬ ‫ﻓﺄُﻋ ﱢﺑ ُﺩ ﺍﻟ َﻣ َ‬ ‫ﺳﺎﻓﺔ ﺇﻟﯾ ِﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺻﺎﺩِﻕُ ﺍﻟﻠﯾﻝَ ﻭﺃُﻋﺎﻧﻕُ ھﺎ َء ﺍﻟ ﱠﺗﻧﻬﯾ ِﺩ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻧﻭﺑﺭ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺩﯾﻘ ِﺔ‬ ‫ﺃﺷﺟﺎﺭ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺻ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﯾﺙ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺗﻅ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﺟﺭ‬ ‫ﺃﺷﺭ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺯﻭﻍ ﺍﻟ َﻔ ِ‬ ‫ﺏ ﺍﻟ ﱠﺗﻌﺎﻭﯾ َﺫ ﻗﺑﻝَ ُﺑ ِ‬ ‫ﺍﺱ ﺍﻟ ِﺟﻥﱢ‬ ‫ﺃُﺻﺎﺩِﻕُ ﺍﻟ َﻌﻔﺎﺭﯾﺕَ ﻭ ُﺣ ﱠﺭ َ‬ ‫ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺃﻧﺗﻅِ ُﺭ ﻓﻲ ﻣِﻌ َﻁﻔﻲ ﻣﻧ ُﺫ ﺃﻟ ِ‬ ‫ﻑ ٍ‬ ‫ﺃُ◌َ ﻁﻠِﻕُ‬ ‫ﺍﻟﺻﻧﻭﺑﺭ ‪..‬‬ ‫ﻋﯾﻧﻲ ﺑﯾﻥَ‬ ‫ﱠ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﻗﺭﺃ ُ ﻟ ُﻪ ﺍﻟﺣﺎ ﱠ َ‬ ‫ﻔﺳﺞ‬ ‫ﺳﺔ ﺍﻟﻣِﺳﻛﯾﻧﺔ ﻟﻠ َﺑ َﻧ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﺎﻋ ِﺔ‬ ‫ِﺷﻘﻲ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫ﺣﺑﻭﺱ ﻓﻲ ﱠ‬ ‫ﺃﻗﺭﺃ ُ ﻋ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻭء ﻓﻲ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺫﺍﻛﺭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺵ َﻭﻟَﻬﻲ ﺍﻟ َﻣﺧ ِ‬ ‫ﻭﺷﻭ ُ‬ ‫ﻭﺃ ُ ِ‬ ‫ﺑﯾﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫َﺣ ْ‬ ‫ﻭﺍﻧﯾﺱ ﺍﻟ َﻛ َ‬ ‫ﻔﯾﻔﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻧﺗﻅﺎﺭﻱ َﯾﺷ ُﻛﻭ ﺍﻟ َﻔ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺎﺭ ﻟﻲ َﻣﻘﻌﺩﺍً ‪..‬‬ ‫ﺍﻧﺗﻅﺎﺭﻙ ﻗﺩ‬ ‫َﻣﻘﻌ ُﺩ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻐﺑﺭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﻋﻠﯾ ِﻪ ﺃُﻣﻧﯾﺎﺗﻲ ﺍﻟ ُﻣ ﱠ‬ ‫ﺿ ُ‬ ‫ﺃ ُ َﻭ ﱢ‬ ‫ﻭﺍﻁﺭ ﺍﻟ ﱠﻧﺑﯾ ِﺫ َ‬ ‫ﺍﻟﺧﺟﻭﻟَ ِﺔ‬ ‫ﺃﺗﺫﻭﻕُ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺁﺛﺎﺭ َﺧ ِ‬ ‫ﺕ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺯﻭﺍﯾﺎ ﺍﻟﱠﺗﻲ ﻻ َﺗﻣﻭ ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫َﻭﺻﺩﻯ ﻧِﺩﺍءﺍ ِ‬ ‫ﺎﺭﯾﺎ ً ﻣﻥ ﺍﻟﻘُﯾﻭ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺷ ِﻌﻝ ُ ﻋ ْ‬ ‫ِﺷﻘﻲ ﻋ ِ‬ ‫ِﻁﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃَﻁ َﺑ ُﻊ َ‬ ‫ﺍﻟﺟﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻭﺭ ِﺓ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﻟ َﯾﺣ َﺑﻝَ ﺳِ ﺣ ُﺭ ِﻙ ﻓﻲ َ‬ ‫ﺉ ‪...‬‬ ‫ﺷﻭﻗﻲ ﺍﻟ ُﻣﻬ َﺗﺭ ِ‬ ‫ﻓﺄَﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ‪..‬‬ ‫ﺳﻼﻟَ َﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳِ ِﻙ ﺍﻟ ُﻣﻌ ﱠﺗ َﻘ ِﺔ ﺑﺎﻟ ﱠ‬ ‫ﻘﺎﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ُ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺭﺍﺋ َِﺣ ُﺗﻙِ َ‬ ‫ﺍﻟﻐﺟﺭ ﱠﯾ ُﺔ ﺍﻟﺗﻲ َﺗ ُ‬ ‫ﺣﻭﺍﺳﻲ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺷﻝ ﱡ‬ ‫ﺍﻟﻐﺟﺭ ﱠﯾ ِﺔ‬ ‫ﻔﯾﺽ ِﺑﻌﺎﺩﺍﺗﻙِ‬ ‫ﺟﺩﺍﺋِﻠُﻙِ ﺍﻟﱠﺗﻲ َﺗ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻁﺎﺭ ُﺩ َﺗﺭﺍﺗﯾﻝَ ُﺭﻭﺣﻲ‬ ‫ﻗُﺩﱠ ُ‬ ‫ﺍﺱ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ُﯾ ِ‬ ‫ﺣﯾﻝ ‪...‬‬ ‫ﺭﺍﺭ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺭ ِ‬ ‫َﺗﺯﺍ ُﺣ ُﻡ ﻛﺎ ِﺣﻠَﯾﻙِ ﻋِﻧ َﺩ َﻗ ِ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟ ُﻣﺭ َﺗ ِﻌ َ‬ ‫ْ‬ ‫ﺷ ِﺔ‬ ‫ﻧﻅﺭ ًﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِﺱ َ‬ ‫ﻓﺄﺧ َﺗﻠ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻌﺑ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺩْ َﻋ ُﻙ‬ ‫ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟ ُﻣ َ‬ ‫َ‬ ‫ﻑ ‪..‬‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ﺃﺣﺻِ ُﺩ ﺍﻷ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺳﺎء ‪...‬‬ ‫ﺣﺗﻰ ﻻ ُﯾﻧﺳﯾﻧﻲ ﻏﯾﺎ ُﺑﻙِ‬ ‫ﻧﻛﻬﺔ ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ﻛﺎ ِﺫ َﺑ ٌﺔ ھﻲ ﺃﺯﻣ ُ‬ ‫ﺏ ‪...‬‬ ‫ِﻧﺔ ﺍﻟﻐِﯾﺎ ِ‬ ‫َﻭﺃ ْﯾﺿﺎ ً ﺃﺯﻣ ُ‬ ‫ِﻧﺔ ﺍﻟ ُﺑ ْﻌ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺩﺍﻉ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻭ َ‬ ‫ﻓﺎﺭ َﻏ ٌﺔ ﻻ ﺃُﺣﺳِﻥُ َ‬ ‫ﺣﻭﺍ ﱢ‬ ‫ﺳ َﻲ ِ‬ ‫ﺭﺍﻕ‬ ‫ِﺑﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﺭﺗِﻌﺎﺷﺎ ِ‬ ‫ھﻧﺎﻙ ﺍﻟﺗ ٌ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻔُ ِ‬ ‫ﺏ ‪...‬‬ ‫ﺏ ﻋﻠﻰ ُﺣ ْﺯ ِﻥ ﺍﻟﻐِﯾﺎ ِ‬ ‫َﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺯﻟﺕُ ﺃ َﺗﺩ ﱠﺭ ُ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫َﻣ ْﻥ ﻋﻠﱠ َﻣﻙِ ﺃﻥ َﺗﻧ َﻬ ِﺯﻣﻲ ‪..‬؟!‬ ‫ﺃﻥْ َﺗﺑ َﺗﻌِﺩﻱ ‪!..‬‬ ‫ﺷﺎﺭﻓِﻙِ ‪!!..‬‬ ‫ﺃﻥْ ُﺗﻠﻘﯾﻧﻲ ﻋﻠﻰ َﻣ ِ‬ ‫ﺳﺄ ْﻟ َﻌﻥُ َﺗﻭﻗﯾﺕَ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﺷ ِﻕ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺩﺭ ُﺝ ﱠ‬ ‫ِﻌﻭ َﺩﺗِﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺯ َﻣﻥَ ﻟ ْ‬ ‫ﺃﺳ َﺗ ِ‬ ‫ﺟﻭ َﺑ ُﺔ َﻋ ْﻧﻙِ ‪!..‬‬ ‫ﻌﺯﻟُﻧﻲ ﺍﻷَ ِ‬ ‫ﻓ َﺗ ِ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫ﺣﺷﻭ ِﺓ ﺑﺎﻟﻐِﯾﺎ ِ‬ ‫ﺃﺳﺄَﻝ ُ َﻓﻧﺎ ِﺟﯾﻧﻲ ﺍﻟ َﻣ ﱠ‬ ‫ﺳ َﺗﻛﻭﻥُ ﺳﺎ َﻋ ُﺔ ﻗِﯾﺎﻣ ِﺔ ﺍﻟ ُﺣ ﱢﺏ ‪..‬‬ ‫َﻣﺗﻰ َ‬ ‫ﻷُﻗﯾ َﻡ ﺣﺩﻭﺩَ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﻕ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ َﻣﺳﺎ َﻓ ِﺔ ﺇﻟﻰ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﺯﺣ ُ‬ ‫َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓ ُﺗﺷﺎ ِﻛﻠُﻧﻲ ﺍﻷﺷﯾﺎ ُء ﻋِﻧﺩَ َﻛﻣ َ‬ ‫ﺷ ِﺔ ﺭﺍﺋ َِﺣﺗِﻙِ‬ ‫ﺏ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺃﻗﻁﺎ ِ‬ ‫ﺃﺫھ ُ‬ ‫ﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺃُﻟَ ْﻣﻠِ ُﻡ ﺍﻟ ﱡﺗﻭﺕَ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺷ ﱠ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺯﯾﻠﯾﻧﻲ َﻋﻥْ َﺧ َ‬ ‫ﺭﯾﻁ ِﺔ َﻧﻬ َﺩﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻻ ُﺗ‬ ‫ْ‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺳﻠﱠﺗﻲ ﻣِﻥ ﻗُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫ﻻ ُﺗ ْﻔ ِﺭﻏﻲ َ‬ ‫ﻟَﻥْ ﺃُﺳﺎﻣ َِﺣﻙِ ‪..‬‬ ‫ﯾﻥ ﻓﻲ َﻓﻭﺿﻰ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻟﻲ َﺭﺷ َﻔ َﺗ ِ‬ ‫ﻙ َ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃ ْﺗ ُﺭ ُ‬ ‫ﻣﻭﺭﺍً ‪!..‬‬ ‫ﺷ َﻔﺗﯾﻙِ َﺗﻧﺎﻟُﻧﻲ َﻣ ْﺧ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺇﻟﻰ َﻣﺗﻰ َﺗﺑﻘﻰ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﺎ ِﻙ َﺗﻧ َﺗ ِﺣﻝ ُ ﻗُ ُﺑﻼﺗﻲ‬ ‫َﻣﺗﻰ َﺗﺷﺎ ُء ﻭﺗﺗ ُﺭﻛﻬﺎ ﻣﺗﻰ َﺗﺷﺎ ُء ‪..‬؟!‬ ‫ﻭھﻝ َﯾﺳ َﻣ ُﻊ ﱠ‬ ‫ﺍﻟﺭﻣﺎ ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﺻﺭﯾ َﺦ ﱢ‬ ‫ﺍﻟﺯ َﺑ ُﺩ َ‬ ‫ﻑ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﻭﻕ‬ ‫ﺻ ِ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎ ِ‬ ‫ﺷ َﺭﺓُ ﺑﻌ َﺩ ُﻣﻧ َﺗ َ‬ ‫ھﻲ َ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺟﺭ ‪..‬‬ ‫ﻻﺯﺍﻝ َ ﻓُﺅﺍﺩﻱ ُﯾﺭﺍھﻥُ ﺍﻟ َﻔ َ‬ ‫ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﻭﻕُ‬ ‫ﻟﻬﺟ ُﺔ ﺍﻟ ُﺑﻌ ِﺩ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺃﺳﺭﺍ ُﺭ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﻭﺍﻟﻠﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﺷ ِﻕ ﻧﻛ َﻬ ُﺔ ﺍﻟ ُﺑﻥﱢ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﻭﺷﺎﺕُ َﻧﺑﯾ ِﺫ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺃﺳﺭﺍﺭﻱ َﻭ َ‬ ‫َﻭ ْ‬ ‫ﺣﺎﻭﻟﻲ َﺣ ْﺭﻕَ ﺫﺍﻛ َِﺭﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻻ ُﺗ ِ‬ ‫ﻻ َﺗ ْ‬ ‫ﺷ ُﺟﺑﻲ ﻅِ ﻠﱢﻲ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﱠ‬ ‫ﺭﯾﻕ ‪...‬‬ ‫ﺳﺭﺍ ِ‬ ‫ﺎﺭﺗﻲ ﻗ ْﺑﻝَ َ‬ ‫ﺳ ُﺢ ﻧ ﱠﻅ َ‬ ‫ﻓﺄَﻧﺎ ﻻ ﺃ َ ْﻣ َ‬ ‫ﺍﻟﻁ ِ‬ ‫ﺃ ُﻋﻭ ُﺩ َ‬ ‫ﻭﺃﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ‪..‬‬ ‫ﻗﺭ ﺍﻟ َﻘﻣ َﺭ ﺃﻧﻪ ﺍﺑﻥُ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻋﻧﺩﻣﺎ ﺃ ُ ﱠ‬ ‫ﺭﻭﺏ ﻋﻥْ َﻣﺧ َﺑﺄِ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺱ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻓﺻ َﺢ ﺍﻟ ُﻐ ُ‬ ‫ﺷ ْﻣ ِ‬ ‫ﻐﺎﺭ ﺍﻟ َﻔ ْﺟ ِﺭ‬ ‫ﺻ َﺣﻭﺕُ َ‬ ‫ﻓﻼ َﻓ ْﺭﻕَ ﺇﻥْ َ‬ ‫ﻣﻊ ﺻِ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻭ ْﻋ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻓﺭ ْﻏﺕُ ﺍﻟ َﻌﻭﺩ َﺓ ﻓﻲ َﻓ ِﻡ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺩﺭﻱ‬ ‫ﻭ ُﺭ ْﺣ ِ‬ ‫ﺳﺎﺣ ِﺔ َ‬ ‫ﺕ َﺗﺭﻗُﺻﯾﻥَ ﻋﻠﻰ َﻣ َ‬ ‫ﻭ َﺗ َ‬ ‫ﻠﻭﻉ ‪..‬‬ ‫ﺿﻐﻁﯾﻥ ﺑﯾﻥَ ﺍﻟ ﱡ‬ ‫ﺿ ِ‬ ‫ﺕ ﺑﻼ َﻭ َﺟ ِﻝ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻛﺳِ ﺭﯾﻥَ ﻣﺎ ﺷِ ْﺋ ِ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻣﻲ ‪..‬‬ ‫ﺻﺩﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺱ ھﻭ َ‬ ‫ﻟَ ْﯾ َ‬ ‫ﺕ َﻗ َﺩ َﻣﯾ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﺩﻭﻥَ َﺩﻏ َﺩﻏﺎ ِ‬ ‫ﺃ ُﻋﻭ ُﺩ ﻭﺃ َﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ﺃ ﱠﻧﻲ ﺃ ُ ِﺣ ﱡﺑﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﻭﺭ ْﻁ ﻓﻲ ُﺣ ﱢﺑﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻟَ ْﻡ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺳِﻭﺍﻱ ‪..‬‬ ‫ﻭﻻ ﺃﺧﻭﻥُ ّﺇﻻ‬ ‫َ‬ ‫ﺇﻥْ ُﻋﺩْ ﺕُ ﺇﻟﯾ ِﻙ َﺣ َﻁﺑﺎ ً ﻓﺎﺳﺟﺭﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻣﯾﻥ َﻟﻔﻠِﻔﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭﺭ ﺍﻟ ﱠﺛ ِ‬ ‫ﻛﺎﻟﻠﺅﻟُ ِﺅ ﺍﻟ َﻣﺳ ُﺟ ِ‬ ‫ﺄﺳﻔِﻙ ﺍﻟﺯﻣﻥَ ◌ُ ﺍﻟ َﻣﺭﺻﻭ َﺩ ‪..‬‬ ‫َﺳ ْ‬ ‫ﺿﺎﺭﺗِﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﺗﻭﻩ ﺑﻌﯾﺩﺍً◌ُ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟ ِ​ِﻡ َﺣ َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺭﻏﻡ ﻛﻝ ھﺫﺍ ﺍﻟﺣﺻﺎﺭ ﻣﻧ ِﻙ‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﻌﺎﻭﯾ ُﺫ ﺍﻟ ُﻣ ُ‬ ‫ﺗﺭﻓﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻥ ﺳﺑﻊ ﺍﻟﺳﻣﺎﻭﺍ ِ‬ ‫ﺕ ﻟُ َ‬ ‫ﻐﺔ ﻗﺻﯾﺩﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﺑﻘﯾﻥ ﺃﻧ ِ‬ ‫ﻭﺭﻏﻡ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﺎﺻ ُﺭ ﻓﻲ ﺣﺩﻭﺩ ﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ﻟﻡ ﺃﺗﻘﻣﺹ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺷﻬﻲ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺇﻟﺗﻘﺎﻁ ﺍﻟﻣﻌﺟﺯﺍ ِ‬ ‫ﻭﻻ ﺃﯾﺎﻣﻲ ﺍﻟﺑﺎھﺗ ِﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺭﺗﺑ ِﺔ ﺑﺎﻟﻐﺭﻭﺭ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺫﯾﺎﻥ‬ ‫ﻭﻻ ﺣﺻﺗﻲ ﺍﻟﻛﺑﺭﻯ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻻ ﺃُﻧﻭﺛﺗﻙِ ﺍﻟ ُﻣﻁﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺧﻠﻲ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺳﺄﺑﻘﻰ ﺍﻟ ُﻣﻛﺑﻝ ُ‬ ‫ﺍﻟﺷﻣﺱ‪..‬‬ ‫ﻟﻠﻧﺟﻭﻡ ﻭﺭﺍﺋﺣ ِﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﺃُﻋﺟﻭﺑﺗﻲ ﺍﻟ ُﻛﺑﺭﻯ‬ ‫ﻭﺳﺗﺑﻘﻲ ﺃﻧ ِ‬ ‫ﻛﻣﺎ ﺃﺭﺍھﺎ ﻭﯾﺭﺍھﺎ ﻛﻝ ﺍﻻﺧﺭﻭﻥ‬ ‫ﻭ ﺳﺗﺑﻘﻲ ﺗﻠﺗﻔﯾﻥ ﺣﻭﻝ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺗﻌﺻﺭﯾﻥ ﺃﻧﻭﺛﺗ ِﻙ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﺃﻧﺕ ﻻ ﺯﻟﺕ ﺗﻠﺗﻬﯾﻣﯾﻧﻲ ‪،‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺫﻛﺭﯾﺎﺗﻲ ﺍﻟ ُﻣﻠﻘﺎﺓُ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﯾﺎ ﻋﺎﻟﻣ ِﻙ‬ ‫ُ‬ ‫ﻭﺭﺍﺋﺣﺔ ﺗﺑﻎ ﻧﺭﺟﯾﻠﺗﻲ ﺍﻟﻭﺩﻭﺩ ِﺓ‬ ‫ﺟﺑﺎﻝ ﺍﻟﺻﯾﻥ‬ ‫ﺏ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺄﻋ ُﺑﺭھﺎ ﻛﺭﺍھ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﺩﺧﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﺭﻣﺎ ِﺩ‬ ‫ﻭﺃﻣﻸُ ﺯﻣﻧﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﺗﺭ ُ‬ ‫ﻙ ﻣﻼﺑﺳﻲ ﺍﻟ ُﻣﺭﺗﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻭﺿﻰ ﺍﻟﺣﻧﻭﻧ ِﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺃﺷﯾﺎء ﻧﻛﻬﺔ‬ ‫ﻭﻗﺻﺎﺋﺩﻱ ﻭﺑﻌﺽ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃُﻗﻧﻊ ُﻧﻔﺳﻲ ﺑﺄﻧﻙِ ﺷﺑ ٌﺢ ُﯾﺭﺍﻗﺑﻧﻲ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﻧﻔﺱ ﺩﻓﺎﺗﺭﻱ ﺍﻟ ُﻣﺭﯾ ِ‬ ‫ﻭﺃﺗﺟﺎھﻝ ُ َﺗ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺭﺳﺎﻡ‬ ‫ﻟﻭﺣﺔ‬ ‫ﻭﻧﺎﻓﺫﺗﻲ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻋﻠ ُﻡ ﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﻥ ھﻭ ھﺫﺍ ﺍﻟﺭﺳﺎﻡ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﺗﺭﻑ ﺑﻌﻼﻗﺗﻲ ﺍﻟﺣﻣﯾﻣ ِﺔ ﺑﺷﻔﺗﯾﻙِ‬ ‫ﻭ‬ ‫ُ‬ ‫◌ُ ﻭﺑﻧﻛﻬ ِﺔ ﻁﻌﻡ ﻗُﺑﻼﺗﻙِ ﺍﻟ ُﻣﺛﯾﺭ ِﺓ‬ ‫ﺣﺑﯾﺏ ﻟﺳﺕُ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ُﯾﺭﯾ ُﺩ‬ ‫ﻭﺃﻋﺗﺭﻑ ﺃﻧﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻭﻯ ﺍﻟﺑﻘﺎ َء ﺑﯾﻥ ﺃﺭﺑﻊ ُﺟﺩﺭﺍﻧ ِﻙ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ﻭﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙِ ﻓِﻛﺭﺓ ِﻣ ْ‬ ‫ﻭﺍﺭ‬ ‫ِﺟﺋ ِ‬ ‫ﺷ ٍ‬ ‫ِﺟﯾﺩﻙِ ﯾﺧﺗﺎﻝ ﻓﻲ َﻣ ﱠﺳ ِﺔ ﺍﻟ ُﻐ ْﻧ ِﺞ‬ ‫ﺍﻟﻧﺭﺟﺱ‬ ‫ﺭﺍﺋﺣﺔ ﯾﺩﯾﻙِ ﺭﺣﯾﻕ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺣﻣﻠﯾﻥ ﺍﻟﻧﺑﻭءﺓ ﺍﻟﺳﺎﺩﺳﺔ ﻟﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺎﺭﯾﺦ ﺟﻣﯾﻊ ﺷِ ﻔﺎﻩ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﺩﻓﯾﻥ‬ ‫ﻭﺭﺟﺔ‬ ‫ﺗﺯﺟﯾﻥ ﺧﺻﺭ ِﻙ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﱢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻠﺧﺎﻝ ‪...‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻗﺩﻣﻙِ ﺻﻭﺕ ﻗﻬﻘﻬﺔ ﺍﻟ ُﺧ ِ‬ ‫ﺕ ﻟﻛﻲ ﺗﺷﻁﺭﻱ ﺣﻭﺍﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺟﺋ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﻛﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺩﺧﻠﯾﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﻘﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺧﻁﻔﻲ ﻅِ ﻠﻲ ﻣﻥ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺭﻱ ﺑﻌﺿﻲ ﺩﺍﺧﻝ ﺑﻌﺿﻲ ‪..‬‬ ‫َﺗﻧﺛﺭﻱ ﺗﻌﺎﻭﯾﺫ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻭ ُﺗﻛﺛِﺭﻱ ﻣِﻧﻬﺎ ﻭ ُﺗﺯﯾﺩﻱ ‪...‬‬ ‫ﻓﺄَﺟﻣ ُﻊ ﺃﻧﺣﺎﺋﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻧ ِﻬ ُﺭ ﺷﺟﺎﻋﺗﻲ ﺍﻟﻔﻘﯾﺭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻣﻸُ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﺍﻟﺻﻐﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﺑﯾﻥ ﺷﻭﻗﻲ ﺍﻟﯾﻙِ ﻭﻋﯾﻧﯾ ِﻙ‬ ‫ﻷﺣﻛﻲ ﻗﺻﺹ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﺍﻟ ُﻣﺗﺭﺍﻛﻣ ِﺔ ‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺗﻔﻘﺩﻱ ﺃﺣﻣﺭ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺇﺑﺩﺋﻲ َﺗﻘﺑﯾﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻲ ﻣﺷﺎﻭﯾﺭ ﻗُﺑﻼﺗﻙِ ﺍﻟﯾﻭﻣﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﻅﻠﻠﻲ ﺷﺑﺎﺑﯾ َﻙ ﺍﻟﻔﺟﺭ ‪..‬‬ ‫ﺇﺳﺗﺄﻧﻔﻲ ﻟﻣﺳﺎﺗﻙِ ﺍﻟﺳﺣﺭﯾ ِﺔ‬ ‫ﺃﻧﺣﺎء ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻵﺧﯾﺭ‬ ‫ﺻﺩﺍھﺎ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺗﺭﻛﻲ ﺭﺍﺋﺣﺔ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙِ ﺗﻔﻭ ُﺡ ﺃُﺣﺑ َﻙ‬ ‫ﻑ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺣﯾﻥ ﺃُﻗ ﱢﺑﻝ ُ ﻟﻠﻣﺭ ِﺓ ﺍﻷﻟ ِ‬ ‫ﺇﺳﺗﻣﺭﻱ ﺑﺗﻘﺑﯾﻠﻲ ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺯﺡ ‪..‬‬ ‫َﺑ ﱢﺩﻟﻲ ﺍﻷﺣﻣﺭ ﺑﺟﻣﯾﻊ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘُ ِ‬ ‫ﻭﻗ ﱢﺑﻠﯾﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻏ ﱢﯾﺭﻱ ﺗﺳﺭﯾﺣﺔ ﺷﻌﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺇﻁﻠﻘﯾﻪ ﯾﻠﻔ ُﺢ ﺍﻟﻌِﺷﻕ ﺍﻟﻣﻬﺯﻭﻡ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺇﺟﻌﻠﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙِ ﺗﻠﻣﻊ ﺑﺎﻷﻣﻧﯾﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﻣﻬﻭﻭﺱ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻭﺍﻁﺭ ﺍﻟﻐﺯﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﺇﺳﺗﺄﻧﻔﻲ ﺟﻣﻭﺡ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙِ‬ ‫ﻓﻬﺩﯾﻠﻙِ ﯾﻣﺗ ﱡﺩ ِﺯﺣﺎﻣﺎ ً ‪..‬‬ ‫ﺑﻬﺎء ﺍﻟﺗﻧﻬﯾ ِﺩ ‪....‬‬ ‫ﻭﺇﺻﻬﻠﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ھﻝ ﺃﺧﺑﺭﻭﻙِ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﺧ ﱠﯾﻠﻙِ ﻋﻠﻰ ﻣﻬ ٍﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﺃﺭﺳﻡ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺟﺭ ﺃ ُ ﱢﻟﻭﻥ ﺧﻼﺧﯾﻝ ﻗﺩﻣﯾﻙِ‬ ‫ﺃُﻗﯾ ُﻡ ﻟِﻁ ْﯾﻔ ِﻙ ﻋﺭﺳﺎ ً ‪..‬‬ ‫َﯾﺩﻕﱡ ﺍﻟﻧﺑﺽ ﻋﻠﯾﻪ ﻭ َﯾﻁﺑﻝ ُ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ‪....‬‬ ‫ﻭﺗﺣﺿﺭﻩُ ﻧﻅﺭﺍﺗﻲ ﻭھﻥﱠ ُﻣ َﺗﺳﻣِﺭﺍ ٍ‬ ‫ھﻝ ﺃﺧﺑﺭﻭﻙِ ﺃﻥ ﻣﻼﻣﺢ ﻁﯾﻔ ِﻙ ﺗﻬﺎﺩﺕ‬ ‫ﻭﺩﺧﻠﺕ ﻓﻲ ﺭﺣﻡ ﺍﻷﺣﻼﻡ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﻣﻥ ﻭﺷﻭﺷﺎﺗ ِﻙ‬ ‫ھﺭ ُ‬ ‫ﻓﺄ ُ ﱢ‬ ‫ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃُﺩﺧﻠ ُﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﯾﻕ‬ ‫ِ‬ ‫ھﻝ ﺃﺧﺑﺭﻭﻙِ ﺃﻥ ﻟﻠﺑﺣﺭ ﻣﺩ ﻭﺟﺯﺭ‬ ‫ﻭﺣﻛﺎﯾﺎ ﺍﻟﺑﺣﺭ ﺣﺩﯾﺙ ﺍﺳﻣ ِﻙ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﺟﻬﺩ ﻓﻲ ﺟﻭﻑ ﺍﻟﻣﻭﺟﺎ ِ‬ ‫ﻭ ُﺗﺩﻭﺯﻥ ﺍﻟﻣﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺧﻁﻭﺍﺕ ﻗﺩﻣﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺇﻗﺭﺍﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﯾﻭﻧﻲ ﺃﺣﺭﻑ‬ ‫ِ‬ ‫َﺗﻧﺿ ُﺞ ً‬ ‫ﺑﺎﻷﺭﯾﺞ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻧﺔ ﻭ َﺗﻧﺿ ُﺢ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻭ ﺃُﻟﺑﺳﻲ ﻓﺳﺎﺗﯾﻧﻙ ﺍﻟﺳﻭﺩﺍء ‪..‬‬

‫ﺱ ﺍﻟﺫﺍﺑ ِﻝ‬ ‫َﺗ ﱠ‬ ‫ﻣﺭﻏﻲ ﻓﻲ ﺣﺯﻥ ﺍﻟﻧﺭﺟ ِ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺇﺳﺗﺭﺟﻌﻲ ﺁﺧﺭ ﺩﻣﻌ ٍﺔ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺫھﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺣﻧﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﺇﺧﻠﻁﯾﻬﺎ ﺑﻣﺳﺣ ِﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻔﺭﺍﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺟﺭﻋﯾﻬﺎ ﻗﺑﻝ ﻭﻻﺩ ِﺓ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﻓﻲ ﻛﻝ ﯾﻭﻡ ‪....‬‬ ‫ﺧﻣﺱ ﻣﺭﺍ ٍ‬ ‫ﻷﻧﻧﻲ ﺳﺄﺷﺭﻉ ﺑﻠ ﱢﻡ ﺷﻣﻝ ﻣﻔﺎﺗﻧ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﺷﻣﺱ‬ ‫ﺃﻓﺗ ُﺢ ﺻﻧﺩﻭﻕ ﺃﺳﺭﺍﺭ‬ ‫ِ‬ ‫ﻷﺟﺩ ﻅﻠﻙِ ُﯾﻐ ﱢﻁﻲ ﻛﻝ ﺃﻧﺣﺎﺋﻲ‬ ‫ﺭﺍﺋﺣﺔ ﻅﻝ ﯾﺩﯾﻙِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ‬ ‫ﺍﻟﻧﺭﺟﺱ ‪..‬‬ ‫ﺑﻁﻌﻡ ُﻣﺣﺎﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺄُﻗ ﱢﺑﻠﻬﻣﺎ ﻗُﺑﻠﺗﯾﻥ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺛﻡ ﺃﺯﯾﺩھﺎ ﺍﻟﻰ ﻋ ْ‬ ‫ﺷﺭ َﺗﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺛﺭ ﺍﻟﺷﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ‬ ‫ﺃﻧﺗﻅ ُﺭ ‪..‬‬ ‫َﯾﻧﺗﻅ ُﺭ ﻛﺄﺳﻲ ‪..‬‬ ‫َﯾﻧﺗﻅ ُﺭ ﺍﻟﻠﯾﻝ ُﻣﺗﺳﻣﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻣﺭ‬ ‫ﺕ ﻓﻼ ﺗﻛﻭﻧﻲ ﺣﯾﺙ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺗﻅ ُﺭ ‪....‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺃﻧ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻭﻗ ُ‬ ‫ﺕ ُﻣﻧ َﻬﻣِﻛﺎ ً ‪..‬‬ ‫ﺳﻕ‪..‬‬ ‫َﯾ ُ‬ ‫ﻌﺯﻑ ﻣﻭﺳﯾﻘﻰ ﺍﻟ َﻐ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻘﻠ َﻡ ﻭﺍﻟﻭﺭﻕَ‬ ‫ﺳﻛ ُ‬ ‫ﻭﻗﺗﻬﺎ َﻣ َ‬ ‫َﺑﻌﺛﺭ ُ‬ ‫ﺕ ُﺣﺭﻭﻓﻲ‪..‬‬ ‫ھَﺯﺯ ُﺗﻬﺎ‪..‬‬ ‫َﻋﺟﻧ ُ‬ ‫ﺭﻭﻑ ِﺑﺫﺍﻛﺭﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺍﻟ ُﺣ َ‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﺃَﺿﻔ ُ‬ ‫ﺑﻕ‬ ‫ﺣﯾﻕ َ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﺷﯾﺋﺎ ً ﻣﻥ َﺭ ِ‬ ‫َﻧﻔﺧ ُ‬ ‫ﺕ ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻥ ﺭﻭﺣﻲ‪..‬‬ ‫ﺕ‪...‬‬ ‫ﺕ ﺃﻧ ِ‬ ‫َﻓ ُﻛﻧ ِ‬ ‫ﺎﻥ‪..‬‬ ‫ﻧﺱ‬ ‫َ‬ ‫ﻭﺍﻟﺟ ِ‬ ‫ﺃﻣﯾﺭ َﺓ ﺍﻷُ ِ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﯾﻕ ﻭﺍﻟ ُﺯﻣﺭ ِﺩ‪..‬‬ ‫ﺑﺄﻟﻭﺍﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َﺗﺿِ ﺟﯾﻥَ ﺑﺄ ُﻧﻭﺛﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‪...‬‬ ‫ﺳﺎﺋِ َﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻋِﻁﺭﻙِ َﯾﺿِ ُﺞ ﻭ َ‬ ‫ﯾﺄ ُﺧﺫﻙِ ﺍﻟﻘﻠﻡُ ﺇﻟﻰ َﻗﺻﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺕ‪..‬‬ ‫ﺕ ﯾﺎ ﺃﻣﯾﺭﺗﻲ ﺃﻡ ﺃﺑﯾ ِ‬ ‫ﺷِ ْﺋ ِ‬ ‫ﻟ َﺗﻧﺎﻣﻲ ﻛﻘﻁ ٍﺔ ﺑﯾﻥ ُﺣﺭﻭﻓﻲ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺳﻼﻻ ٍ‬ ‫ﺻﻧ ُﻊ ﻣِﻧ ِﻙ ُ‬ ‫ﺃَ ْ‬ ‫ﺃ ُ َﺧﺑﺋﻙِ ﻓﻲ َ‬ ‫ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‪..‬‬ ‫َﻓﺗ َﺗﻣﺩﺩﻱ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ َﺗﺫﻭﺑﻲ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺻﺑﺣﯾﻥَ َﺟﺳﺩﺍً‬ ‫ﺩﺍﺧﻝ َﺟﺳﺩﻱ‬ ‫َﻓ ُﺗ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ َﺗﻛﻭﻧﯾﻥَ ُﻣﻌ ِﺟﺯﺗﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪...‬‬ ‫ھُﻧﺎ َﺗﻧﺩﻟﻕُ ﺍﻟﺣ ُ‬ ‫ﺕ‪. ..‬‬ ‫ِﻛﺎﯾﺔ ُﺩ ْﻓﻘﺎ ٍ‬ ‫ﺍﻟﻛﺅﻭﺱ‬ ‫ﺏ ﻛﺄﺳﺎ ً ﺗِﻠﻭ‬ ‫ﺡ ﺃَﻏ ُ‬ ‫ﺃَﺭﻭ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﻣﻥ َ‬ ‫ﺳﻬ ُﺭ َ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﻠﺣﺎ ٍ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ﻟﻲ ﺍﻟ َ‬ ‫ﺍﻟﺯ ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ِﺽ ﻋﯾﻧﻲ ﻋﻥ َﻋﺩﯾ ِﺩ ﺍﻟﻭﻗ ِ‬ ‫ﺃَ ْﻏﻣ ُ‬ ‫ﺃَﺗﻛﻲ ُء ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﺷ َﻐﻔﻲ‪..‬‬ ‫ﻭﺃَﺑﺩﺃ ُ‬ ‫ﺑﺗﻔﺳﯾﺭ َﺟﺳﺩ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺟﻬﻙِ ﺍﻟ ُﺧﺭﺍﻓﻲ‪..‬‬ ‫َﻓﺄ َﺗﻌﺎﻁﻰ ْ‬ ‫ﺷﺑ َﻊ َﺭﻏﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﺩَ َ‬ ‫ﻷُ ْ‬ ‫ﻓﯾﻧﺔ ﻓﯾﻙِ‬ ‫ﺗﺳﺎﺋﻝ ُ ‪..‬؟‬ ‫ﺃَ َ‬ ‫ﻭﺟﻬ ِﻙ!‪..‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳِ ُﺭ ھﺫﻩ ﺍﻟ َﻬﻣﺳﺎﺕُ ﻓﻲ َ‬ ‫ﺍﻷﺫﻥ‪..‬‬ ‫ِﺱ ﺍﻟﻔﺅﺍ َﺩ ﻗﺑﻝ‬ ‫َﺗﻬﻣ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻧﺑﺽ‪..‬‬ ‫ِﺵ‬ ‫َ‬ ‫َﺗ ْﺧﻣ ُ‬ ‫ﯾﺎﻡ‪...‬‬ ‫ﻭ ُﺗ ْﺳﻛِﻧﻧﻲ ُﻣ َ‬ ‫ﺫﺍﺏ ﺍﻟ ِﻬ ِ‬ ‫ﻭﺃَﻋﻭ ُﺩ‪..‬‬ ‫ﻷُﻋﺗِﻕَ َﺧﻣ َﺭ َ‬ ‫ﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‪..‬‬ ‫ﺃَﻭﻝ ُ ﺃَ ْﺳ َ‬ ‫ﺏ‪..‬‬ ‫ﺋﻠﺔ ﺍﻟﻠ َﻬ ِ‬ ‫ﺣﺗﻰ َﯾﺗﺳﺎﻗ ُﻁ ﺍﻟﻧﺑﯾ ُﺫ‪..‬‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫َﯾﺧﺗ ِﻣ ُﺭ َﻁ ْﻌ َﻡ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﻑ‪. ..‬‬ ‫َﻓﺄﺭ َﺗﺷِ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺭﺷﻔﺎ ِ‬ ‫َﺭﺷﻔﺎ ٍ‬ ‫ﺕ ﺗِﻠﻭ َ‬ ‫ﻛﺭ‪..‬‬ ‫َﺣﺩ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺳ ِ‬ ‫ﻭﺣﺗﻰ ﺣﺩ َ‬ ‫ﺍﻟﺧﺩﺭ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃَ ْﺣﻔِ ُﺭ َﺑﻧﻅﺭﻱ ﺃَ ْﻧﺣﺎءﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃَ ِﻋ ُﺩ ﺃَﻧﻔﺎﺳ ِﻙ‪..‬‬ ‫ﺃَﺗﻧ َ‬ ‫ﺷﻕُ ﻋِ ﻁﺭھﺎ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺗﻧﺎﻕ‪...‬‬ ‫ﻷَﻧﺟﻭ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻹﺧ ِ‬ ‫ﺃُﻭﺯ ُﻉ َﺣﻭﺍﺳﻲ ﻋﻠﯾﻙِ‬ ‫ﺻﺎﺑﻌ ِﻙ ﻭﺃُﻋﯾ ُﺩ‪..‬‬ ‫ﺃَﻟﺛﻡُ ﺃ َ‬ ‫ﺕ‪...‬‬ ‫ﺕ ﻭ َﻣﺭﺍ ِ‬ ‫َﻣﺭﺍ ٍ‬ ‫ﺃَﻧﻅ ُﺭ َﻋﯾﻧﯾﻙِ ﻁﻭﯾﻼً‪..‬‬ ‫ﺃَ ْ‬ ‫ﺷﺗﺎﻗ ِﻙ‪...‬‬ ‫ﺁ ٍﻩ‪...‬‬ ‫ﺕ‪..‬‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺃَﺟﻣﻝ ُ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﻗُﺑﻼﺕٌ َﺗﻘﻭﻟﻬﺎ َﻋﯾﻧﺎﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺹ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺑﯾﻥ ﺃَﺯﻗﺗ ِﻙ‬ ‫ﺃُﺭﺍﻗِ ُ‬ ‫ﺏ‪..‬‬ ‫َﻓﺗﺑﺩﺃ ُ َﺗﺭﺍﺗﯾﻝ ُ ﺍﻟﻠ َﻬ ِ‬ ‫ﺃَ ْﺟﻌﻝ ُ َﻧﻬﺩﯾﻙِ َﻣﻌﺑﺩﻱ‪...‬‬ ‫ﺿﺭﺍﻭ ِﺓ َﻧﻬﺩﯾﻙِ‬ ‫ﻭﺁﻩ ٍ ﻣﻥ َ‬ ‫ﺿﻭ ِﺟﻬﻣﺎ‪!. .‬‬ ‫ﺁﻩ ٍ ﻣﻥ ُﻧ ُ‬ ‫َﯾﺟﺗﺎﺣﺎﻧﻲ ِﺑﻼ َﺭﺣﻣ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﺻﻠﺗﻲ‪...‬‬ ‫إﻧﻬﻣﺎ ِﻣ ْﻘ َ‬ ‫ﺑﺈﺣﺩﺍھﻣﺎ‪..‬‬ ‫ﺃَﻛﺎ ُﺩ ﺃ ُ َﺟﻥُ‬ ‫ْ‬ ‫ﻭﺃَﻣﻭ ُ‬ ‫ﺑﺈﺣﺩﺍھﻣﺎ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ‪...‬‬ ‫ﺕ ْ‬ ‫ِﺑﺳﺎﻥ ُﻁ َ‬ ‫ﺍﻟﻛﺭ ِﺯ‪..‬‬ ‫ﻔﻭﻟﺔ‬ ‫َﯾﻠ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻼﻥ‪..‬‬ ‫َﺧ ِﺟ ِ‬ ‫ﺭﺧﺎﻥ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﺻ ْﻣ ٍ‬ ‫ﺕ َﯾ ْ‬ ‫ﻭﻓﻲ َ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻼﻋﺑﺎﻥ َﻧﻅﺭﺍﺗﻲ‪..‬‬ ‫ُﯾ‬ ‫ِ‬ ‫ُﯾﺩﺧِﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ َﺩھْ ﺷﺎﺕ‪..‬‬ ‫ﺗﺳ ُﻣﺭﻱ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻥ َ‬ ‫ُﺛﻡ َﯾﻔُ ِ‬ ‫َﺗﻣ ُﺭ ﺍﻟﺷﻬﻭﺓُ ﻓﻲ ﻋﯾﻭﻧﻲ‪..‬‬ ‫َﺗ ْﺳﺭﻱ ﻓﻲ ﻛﺎﻣ ِﻝ َﺟﺳﺩﻱ‪..‬‬ ‫َﻓﺗﺗﻬﺎﻭﻯ َﺟﻣﯾﻊ ﺃﺳﻭﺍﺭﻱ‪..‬‬ ‫ﺏ َ‬ ‫ﺍﻟﺯﻣﺎﻥ‬ ‫ﻭﺃُﺻﺑ ُﺢ ﺧﺎﺭ َﺝ ﺃﺑﻭﺍ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻏﻧﺟﻙ ﺍﻟﻣﺻﺑﻭﺏ ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﯾﺧﻣﺵ ﺍﻟﺩھﺷﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﺗﻐﺩﻕ ﻣﻥ ﺩﻻﻝ ﺃﺧﻣﺻﯾﻙ‬ ‫ﺧﺻﻼﺕ ﺷﻌﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﻏﻣﺭﺕ ﺍﻟﺷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫إﻣﺗﺩﺕ ﺣﺗﻰ ﻁﻠﻭﻉ ﺍﻟﻘﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃﺑﻬﺭﺕ ﺳﺑﻊ ﻧﺟﻣﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻁﺎﻟﺕ ﺍﻟﺳﻬﺭ ‪...‬‬ ‫ﻋﯾﻧﺎﻙ ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﻁﻭﺭﺓ ﺟﻣﺎﻝ ﻋﺷﺗﺎﺭ ‪..‬‬ ‫ﺗﻛﺣﻠﺕ ﺑﺄﺟﻧﺣﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ‬ ‫ﺗﻐﻧﺟﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﺿﺣﺕ ﻓﻭﻕ ﺍﺳﺗﻁﺎﻋﺔ ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ‬ ‫ﺫﺑﺣﺕ ﻣﺎﺍﺳﺗﻁﺎﻋﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺭﻛﺕ ﺁﺧﺭﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﺫھﻭﻝ ﺍﻟﺧﺎﻓﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻌﻭﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺩﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻧﻬﺩﺍﻙ ﻟﻡ ﺃﻧﺳﺎھﻣﺎ ﯾﻭﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﻧﻬﺩﺍﻙ ﺗﺩﺟﻧﺕ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﺣﺟﻝ‬ ‫ﺃﺑﺕ ﺿﻌﻔﺎﺕ ﺍﻟﺧﺟﻝ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻌﻣﺩﺕ ﺍﻟﺷﻘﺎﻭﺓ ‪..‬‬ ‫إﺳﺗﻔﺣﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺷﺭﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﺧﺭﺟﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺻﻣﺕ ‪..‬‬ ‫ﺭﻛﺑﺕ ﺻﻬﻭﺓ ﺍﻟﻧﺿﻭﺝ ‪..‬‬ ‫ﺭﺍﺣﺕ ﺗﺗﻐﻧﺞ ‪..‬‬ ‫ﺗﻣﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﺣﯾﺙ ﺗﻣﯾﻝ ﻣﺭﺍﻛﺏ ﺍﻟﺧﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺷﺩﻧﻲ ﻣﻥ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺟﻔﻭﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭﺑﻧﻅﺭﺓ ﻣﺳﺭﻭﻗﺔ إﻟﻰ ﺧﺻﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺧﺻﺭﻙ ﺫﺍﻙ ھﻭ ﻣﻘﺗﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﻏﺻﻥ ﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺳﯾﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﺃﻟﺣﺎﻧﻪ ﻣﻌﺯﻭﻓﺎﺕ ﺟﻧﻭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻣﺎﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﺗﺳﻣﺭ ﺍﻷﺣﺩﺍﻕ ﻓﯾﻪ ‪...‬‬ ‫ﺟﺳﺩﻙ ﻛﻠﻪ ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺟﻣﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﻡ ﺃﻗﻭﻝ ﺑﺩﯾﻊ ‪..‬‬ ‫ﺃﻡ ﺭﺍﺋﻊ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﺣﯾﺭﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﺩھﺷﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﻋﺷﺭﺓ ﻓﺻﻭﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﻣﻭﺍﺝ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺭﻑ ﺍﻟﺳﺑﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺃﻧﻭﺛﺗﻪ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻣﺗﻠﻲء ﺟﯾﻭﺏ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺗﺭﻑ ‪،‬‬ ‫ﺃﻧﻲ ﺃﻏﺎﺯﻟﻙ ‪..‬‬ ‫ﺭﻏﻡ ﻁﻭﻝ ﺍﻟﻔﺭﺍﻕ ‪..‬‬ ‫ﺭﻏﻡ ﻗﺳﺎﻭﺓ ﺍﻟﺣﻧﯾﻥ‬ ‫ﺭﻏﻡ ﺃﻧﻲ ﺃﻏﯾﺏ ﺑﯾﻥ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﺭﺣﯾﻕ ﯾﻔﻭﺡ ﺑﺎﻟﻘﺑﻼﺕ‬ ‫ﻷﻗﺑﻠﻪ ﺑﺣﺟﻡ ﺣﻣﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﻕ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻧﻙ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﻐﯾﻭﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺭﺓ ﺍﻟﺣﻛﺎﯾﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺳﯾﻡ ﯾﻣﺗﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩ ﺍﻟﺑﺣﺭ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺩﯾﻡ ﺍﻷﺳﻣﺎء ‪..‬‬ ‫ﻭﺍﻷﺳﻣﺎء ﺍﻟﻁﺎﺯﺟﺔ ‪...‬‬ ‫ﺃﺿﯾﻊ ﻓﻲ ﻣﺗﺎھﺎﺕ ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺃﻭﻗﺩ ﻧﯾﺭﺍﻧﻲ‬ ‫ﺃﺗﺷﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃﻏﺗﺳﻝ ﺑﻪ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﺗﻕ ﻧﺑﯾﺫﻱ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﺟﺭﻉ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺛﻣﺎﻟﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﺭﻙ ﺟﺳﺩﻱ ﻟﺧﻣﺷﺎﺕ ﺍﻟﺫﻛﺭﯾﺎﺕ‬ ‫ﻭﺗﺟﺎﺭﯾﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻧﺎﺩﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺯﯾﺩ ﻓﻲ ﺻﻭﺗﻲ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺿﺟﯾﺞ ‪..‬‬ ‫ﻋﺳﻰ ﺃﺟﺩﻙ ﻓﻲ إﺣﺗﻣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻭ ﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻓﺔ ﺍﻟﺣﻠﻡ‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻟﻡ ﺃﺭﺍﻙ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﻋﺗﺭﻑ ﺃﯾﺿﺎ ﻭﺃﯾﺿﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﻲ ﺧﺳﺭﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻭﺟﺩ ﻗﺩ ھﺯﻣﻧﻲ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻠﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻗﻁﻑ ﻣﻥ ﺣﻛﺎﯾﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺣ َ‬ ‫ﺍﻟﻘﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﯾﺔ ﻭﺻﺎﯾﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺣ َ‬ ‫ﻛﺎﯾﺔ ﺣﺩﻭ ِﺩ ﺍﻟﻧﺷﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﻋﻧﺩ ِﺧﺯﺍﻧ ِﺔ ﺧﺑﺎﯾﺎ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﯾﻭﻥ ﺍﻟﺟﺎﺋﻌ ِﺔ‬ ‫ﺵ ﺍﻟ ُﻌ ِ‬ ‫ﻋﻧﺩ ﻣﺩﯾﻧ ِﺔ َﺗﺣ ُﺭ ِ‬ ‫ﺷﻕ ‪...‬‬ ‫ﺣﯾﺙ ﺗﺭﻗ ُ‬ ‫ﺹ ﻓﺭﺍﺷﺎﺕُ ﺍﻟ ِﻌ ِ‬ ‫ﻣﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺷﻔﺗﺎﻥُ ‪! ..‬‬ ‫ﻣﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﻣﺎ ﺍﻟﻧﻬﺩﺍﻥُ ‪! ..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻣﻠﻛﺔ ھﻲ ﻣﺅﺧﺭﺓُ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬؟‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺳﻭﺱ ﺑﺎﻷﻧﻭﺛ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺇﻧﻪ ِﺟﯾﺩ ِﻙ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﺎﻏﻝ ُ َﻗﺻﺎﺋﺩ ﺍﻟ ُ‬ ‫ﻌﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺑﻭﺻﻠﺔ ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟﻠﺫﺍ ِ‬ ‫ﺷﺎء ‪...‬‬ ‫ﻭﺇﺑﺗﺩﺍ ُء َﺣﺭﻛﺎ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻹﻧﺗِ ِ‬ ‫ﺟﯾﺩﻙِ ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎء‬ ‫ُﻣﺣﺎﺫﻱ ﻟﺧﻁِ َﺟﻣﺎ ِﻝ ﺍﻟﺳ ِ‬ ‫ﺙ ‪..‬‬ ‫ﺡ ﺳِ ﺭ ﺍﻹﻧﺎ ِ‬ ‫ھﻭ ﻣﻔﺗﺎ ُ‬ ‫ﺻﺩﻯ ﺻﻭ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺯﺍﺣﻡ ﺍﻟ ُﻘﺑﻼ ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﻁﺭ‬ ‫ِ‬ ‫ﻗﺎﺭﻭﺭﺓُ ِﻋ ِ‬ ‫ﺻﺑﺎﺡ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎﺭ ُﺩ ﺍﻟ ِﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻋﺭﺍﻑ ﺍﻷ ُﻣﻧﯾﺎﺕ ﺍﻟﺛﻼﺙ ‪...‬‬ ‫ُ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٌ‬ ‫ﻟﻠﻐﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﺣﻭﺭﯾﺔ ﺗﺩﻋﻭﻧﺎ‬ ‫ِﺟﯾﺩﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫ُﻣﺛﻠ ُ‬ ‫ﺍﻟﺭﺟﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﻟﻐﺭﻕ‬ ‫ﺙ ﺑﺭﻣﻭﺩﺍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻻ ﺫﻧﺏ ﻟﺟﯾﺩﻙِ ﻛﺛﺭﺓُ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﺎﻕ ‪..‬‬ ‫ِﺟﯾﺩﻙِ ﺣﺎﺭﺓُ ﻗﺑﻼ ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﺍﻟﺩﻟﻔﯾﻥُ ﺍﻟﻣﺎﻛ ُﺭ ﻟﻠﻧﻅﺭﺍ ِ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﻭﯾﻌﺭﻑ ﺧﺑﺎﯾﺎ ﻛﻝ ﺍﻟ ُﻣﺣﺭﻣﺎ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِﺟﯾﺩﻙِ ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺻﻣﺗ ُﻪ ﺍﻟﻁﻭﯾﻝ ُ َﯾﻘ ُﺗﻠﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺝ ُھﺩﻭ َء ﺭﻭﺣﻲ ‪..‬‬ ‫َﯾﺭ ُ‬ ‫ﻛﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ُﯾﻘﻠﻕُ ﺷﻔﺗﺎﻱ ﺍﻟ ُﻣﻧ َﻬ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﻛﺭﺍﻥ ‪..‬‬ ‫ُﯾﺭﺍﻗِﺻﻬﻣﺎ ِﺑﺭﻗﺻ ِﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ُﯾﺩﻏﺩﻏﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ُﯾﻐﺭﯾﻬﻣﺎ ﺣﯾﻧﺎ ً ﻣﻥ َ‬ ‫ﻣﻥ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺯ ِ‬ ‫َﯾﺻﻣﺕُ ‪..‬‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫َﯾﺗﻭﺍﺭﻯ ﻓﻲ ﻛﻣﺷ ٍﺔ ﻣﻥ ﺍﻟ ُﺑﺭھﺎ ِ‬ ‫ﺛﻡ ُﯾﺅﺟ ُﺞ ﺍﻟﺩﻻﻝ َ ‪..‬‬ ‫ﺫﯾﺏ ﺍﻟﺳﻛﻭﻥَ ‪..‬‬ ‫ُﯾ ُ‬ ‫َ‬ ‫َﯾﻧﺷ ُﺭ ﺭﺣﯾﻕَ‬ ‫ﺩﺭ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻟﻬﻔﺔ‬ ‫َﻓﺗﻛﺑ ُﺭ‬ ‫ِ‬ ‫َﯾﺗﺯﺍﯾ ُﺩ ﺍﻹﺷﺗﻬﺎ ُء ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺝ‬ ‫َﺗﺗﺩﺣﺭ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺿ ً‬ ‫ﺏ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ‬ ‫ﺭﺟﺔ ﺑﻠﻬﯾ ِ‬ ‫َﺗﺗﻠﻌﺛ ُﻡ ُﻣ َ‬ ‫َﻓﯾﻌﻭ ُﺩ ﺟﯾﺩﻙِ ﻣﻥ ﺟﺩﯾ ٍﺩ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ُﯾﻠﻣﻠِ ُﻡ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﻭ َﯾﻠﺗﻬ ُﻡ ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﺇﻧﻪ ِﺟﯾﺩﻙِ ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫َﺑﺣﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﻭﻻ ﺷﺎﻁﻲ ٌء ﻟﻠ َﻧﺟﺎ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺭﺍﻉ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﻭ ُﻡ ﺑﻼ ﺷِ ٍ‬ ‫ﺻﺣﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ُھﻧﯾﻬﺎﺕٌ ﻣﻥ ﺍﻟ َ‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﺍﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﺳﺎﻋﺎﺕٌ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫َﻓﺄﻣﻭ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻁﯾﺏ ﻓﻲ ِﺟﯾﺩﻙِ ﺍﻟ َﻣﻭﺕَ ‪....‬‬ ‫ﻭﻣﺎ‬ ‫َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ھﺎﺋﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﻭﺛﺔ َﺧﺻﺭﻙِ‬ ‫ﺍﻷﻟﻑ ﻟﯾﻠ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻭ ﺧﺻ ُﺭ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺳﺎﻗﻁﺕْ ﻣﻧﻪ ﺍﻟﺩھﺷﺎﺕُ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣﺏ‪..‬‬ ‫ﺇﻧﺻﻬﺭ ﻋﻠﻰ َﺟﻧﺑﺎﺗ ِﻪ‬ ‫ﱡ‬ ‫ُﻭﻟِ َﺩ ﻓﯾﻪ ﺍﻟﻌِﺷﻕُ ‪..‬‬ ‫َﺗﻌﻣﺷﻕَ ‪..‬‬ ‫َﻛ ُﺑ َﺭ ‪..‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺩﻭﺭﺍﻥ ‪..‬‬ ‫ﺑﺩﺃ ﺣﻭﻟﻪ‬ ‫ِ‬ ‫َﻧﺣﺗ ُﻪ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺑﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻓﻛﺎﻥ ﻏﺻﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺧﺻﺭﻙِ ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪...‬‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ‪..‬‬ ‫ﺟﺎءﺕْ ﺇﻟﯾﻪ ﻧﺳﺎء‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻟﻑ ﻟﯾﻠ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﺭﻗﺻﺕْ ﻋﻠﯾﻪ َ‬ ‫َﻏﻔﺕْ ﻁﻭﯾﻼ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺫﺍﺑﺕْ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﻓﺄﺻﺑﺢ َﻣﻌﺟﻭﻧﺎ ً ﺑﺄﺟﺳﺎ َﺩ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﻟﻑ ﺇﻣﺭﺃ ٍﺓ ﻭﺇﻣﺭﺃ ٍﺓ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﺯھﺭ َ‬ ‫َ‬ ‫َﺧﺻﺭﻙِ ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺻﻧﻌﺗ ُﻪ ﻓﺭﺍﺷﺎﺕَ‬ ‫ﺍﻟﺣﺭﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﯾﺳﺗﺭﯾﺢ ﺭﺣﯾﻕ ﺍﻟﺣﺑﻕُ ﻋﻠﯾ ِﻪ ‪..‬‬ ‫ﺑﺑﺭﯾﻕ ﺧﻔﻲٍ ‪..‬‬ ‫ھﻭ َﻣﻐﻠﻭﻝ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫َﯾﺑﺳ ُﻁ ِﺭ ﱠﻗ َﺗ ُﻪ ‪..‬‬ ‫ﺣﺎﻝ ‪..‬‬ ‫◌َ ﯾﻬﺯ ُﻡ ﻣﺎﺭ َﺩ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫َﯾﺷ ُﻊ ﻛﺄﺳﻁﻭﺭ ِﺓ ﺍﻟ ِﺟﻧﯾﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﺑﯾﻊ ‪..‬‬ ‫ﺕ‬ ‫َﯾﺑﺗﺳﻡ ﻛﺟﻭﺭﯾﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﺟﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﺻﯾﺩ ُﻋﯾﻭﻥَ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﺧﺟﻭﻟ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻧﺎ ﺗﺑﺩﺃ ﺣﻛﺎﯾﺎ ﺍﻟﻘﺑﻼ ِ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ُﺗﺑﺎﺩﻟ ُﻪ ﺍﻟﻌِﺷﻕَ ﺑﻭﺯﻧﺗﯾﻥ ِ‬ ‫ﺍﻟﻣﯾﺯﺍﻥ ﻧﻅﺭﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺛﯾﺭ َﻛ َﻔ ُﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺄﻁﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺻﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺿﻌﻔﯾﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﯾﺄﺇﻣﺭﺃﺓ ‪...‬‬ ‫ﺳﻼﺳﻝ ُ ﺧﺻﺭﻙِ ﺍﻟﻔﺿﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﺔ ‪..‬‬ ‫ﻟﻙِ‬ ‫ِﺵ ‪..‬‬ ‫ﺃَﺳﻣ ُﻌﻬﺎ ُﺗﺧﺷﺧ ُ‬ ‫ﻑ ﻟﻪ ‪..‬‬ ‫ﻌﺯ ُ‬ ‫َﺗ ِ‬ ‫ﺝ ﺧﺻﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻓ َﯾﻣﻭ ُ‬ ‫َ‬ ‫َﺗﺳﺗﻔﯾﻕُ‬ ‫ﺷﺎﻣﺔ ﺧﺻﺭﻙِ ﺍﻟﺳﺎﺭﺣ ِﺔ ‪..‬‬ ‫َﺗﻐ ِﻣ ُﺯ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺣﺭﺽ‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺧﯾﺎﻝ ‪...‬‬ ‫ﺣﻭﺍ ٌﺭ ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻁﯾﻼﻥ ﺍﻟﺳ َﻬ َﺭ ‪...‬‬ ‫ُﯾ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺷﺭ ُﻉ ﻣﻥ ﻧﻘﻁ ٍﺔ َﻅﻧﺕْ ﺃﻧﻬﺎ َﺟ ٌ‬ ‫ﻣﯾﻠﺔ‬ ‫َﺗ ِ‬ ‫ﻠﻑ ﺣﻭﻝ ﺧﺻﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺭﺍﺣﺕْ َﺗ ُ‬ ‫ﻟﺳﺕُ‬ ‫ﺃﻋﺭﻑ ﺍﻟ َﻌﺩﺩَ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﻭﻡ ﻓﻲ ﺑﺣﯾﺭﺍﺗﻪ ‪..‬‬ ‫ﺗﻐﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺧﻠﺟﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﻋﻧﺑﺭ ‪..‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺗﺯﻭ ُﺭ َﻣﻧﺎﻁﻕَ ﻗُﺭﻧﻔﻼ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َﺗﻭﺷِ ُﻡ ﻛﻝ ﻧﻘﻁ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺻﺑﺣﺕ ﻛﻝ ﻧﻘﻁ ٍﺔ ﻓﯾﻪ ﻣﺯﺍﺭ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﺣﺎﻣ ُ‬ ‫ﺱ ‪..‬‬ ‫ِﻠﺔ ﻟَﻭﻥَ ْ‬ ‫ﺃ ﱠﯾ ُﺗﻬﺎ َ‬ ‫ﺍﻷﻣ ِ‬ ‫ﻭﺭﺍﺋ ُ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﺷﺟﺎﺭ ﺍﻟﺩﱠﻟ ِ‬ ‫ِﺣﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺑﺭ ‪..‬‬ ‫ﺑﻕ ﱠ‬ ‫ﺍﻟ ُﻣﻁِ ﻠﱠ ِﺔ ﻋﻠﻰ َﻋ ِ‬ ‫ﺍﻟﺻ َﻧ ِ‬ ‫ﺕ ﻻ ﺗﻛﻔﻲ ﺫﺍﻛ َِﺭﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺳ َﻧﻭﺍ ِ‬ ‫ﻋﺩﯾ ُﺩ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺃ َﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﻌﺭﻙِ َ‬ ‫ﯾﻝ ﺍﻟ ﱢ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺎء‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺍﻟﻐ َﺟ ﱠ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ﺭﻱ ﻣﺛﻝَ ﻟَ ِ‬ ‫ﺳﻼﻟ ِﺔ ِﺟ ﱢﻧﯾ ِﺔ ﺍﻟ َﻣ ْ‬ ‫ﻕ ‪..‬‬ ‫ﺭ ﱠﺑﻣﺎ ﻛﺎﻥَ ﻣِﻥ ُ‬ ‫ﺷ ِﺭ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺣﺎﻭﻝ ُ ﺍﻟ ﱠﺗﺣﻠﯾﻕَ َﻛﻁﺎﺋ ِ​ِﺭ ﺍﻟ ُﺧﺭﺍﻓﺎ ِ‬ ‫ﻭ ُﯾ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﻭﺩﺍ ُء ﻗﺩ ﻁﺎﻟﻬﺎ ﺍﻹﺭھﺎﻕُ ‪..‬‬ ‫ﺃَﻣﺷﺎ ُﻁ ُﻪ ﱠ‬ ‫ﺣﺯﯾﻥٌ َﻛ َﻣﻭ ِﻋ ٍﺩ ﻟ ْﻡ ﯾﺄﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺎء ‪...‬‬ ‫ﺟﺎﻥ َﺗ َﻔﻠﱠﺕَ ﻣِﻥ َﺟﺳ ِﺩ ﺍﻟ ﱢﻧ ِ‬ ‫ﻭ َﻛ ٍ‬ ‫ﺃ َﺗﺫ ﱠﻛ ُﺭ ‪..‬‬ ‫ِﺭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ َﻛﺗِ َﻔﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َﻣﺷﺎﻭﯾ َﺭ ﺫ‬ ‫ﱠ‬ ‫َﻣﺫ َﺑ َ‬ ‫ﺣﺔ ﻛﻝ ﱢ َﺧﻁﺎﯾﺎ َﻋﯾ َﻧﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺑﺎﻟ َﻌﻧ َﺑ ِﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﺭﻗﺎ ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﻧﻔﺎﺳﻙِ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﺕ َﺟ َﺳ ِﺩ ِﻙ ﺍﻟ ﱠﺛﻣ ِ​ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﻭ َﻋﺑﻕَ َﻣﺳﺎﻣﺎ ِ‬ ‫ﻓﺄُﻁﻠِﻕُ َﺯ َﻓﺭﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟ َﻣ ُﻊ َﺯﺍﺩﻱ ﻭﺃُﻁ ِﻌﻡُ ﺍﻟ َﻐﯾ َﻡ ‪..‬‬ ‫ﯾﻝ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺎﻁﺊ ﺍﻟ ُﻣﻬﺎ ِﺟ ِﺭ‬ ‫ﺃَﺭ َﻛ ُ‬ ‫ﻗﺎﺭ َﺏ ﻟَ ِ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺏ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺧﺑ ُﺭ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﻭﻕَ ﺣ ﱠﺗﻰ ُﯾﻼﻗﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃُ ِ‬ ‫ﺛ ﱠﻡ ﺃﻟﻭ ُﺫ ﻁﻭﯾﻼ ً ﻭﺃﻧ َﺗﻅِ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻭ َﻁ َﻭ ْﯾﺕُ ﺭﺍﺋ َِﺣ َﺗﻙِ ‪!..‬‬ ‫ﺳﻔُ ِﻥ ‪..‬‬ ‫ﻧﺎﺭ ِﺓ ﺍﻟ ﱡ‬ ‫َﺧ ﱠﺑ ْﺋ ُﺗﻬﺎ ﻓﻲ َﻣ َ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫َﻣ َﻧﻌﺕُ ﺍﻟ َﻘﺭﺍﺻِ َﻧ َﺔ ﻣﻥ ﺍﻻﻗﺗِﺭﺍ ِ‬ ‫ﺏ َﻋﻭﺩَ َﺗﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻭﺟﻠَﺳﺕُ ﺃَﺭ َﻗ ُ‬ ‫َ‬ ‫ھﻝ ﺃﻧﺗﻅِ ُﺭ ﻗُ ُﺑﻼﺕَ ◌َ ﻙِ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﻭﺭ ٍﺓ ‪..‬‬ ‫َﺗﺣﻣِﻠﻬﺎ ﺍﻟ َﻣﻭﺟﺎﺕُ ﺍﻟ ُﻣ َﺗﻬﺎﻟ ُ‬ ‫ِﻛﺔ ‪..‬‬ ‫ﻭ ُﻛﺗ َِﺏ ﻋﻠﯾﻬﺎ َ‬ ‫ﺗﻲ ھﻣﺎ ﺍﻟ ُﻌﻧﻭﺍﻥُ ‪...‬‬ ‫ﺷ َﻔ ﱠ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻭ ﻛﺎﻥَ ﻟﻭ ُﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣ َﻣ َﺭ ‪!..‬‬ ‫ﺳ َﺗﻛﻭﻥُ ﻣﻥ َﺩ َ‬ ‫ﻣﻐ ِﺔ َ‬ ‫ﺷ َﻔ َﺗﯾﻙِ ‪!!..‬‬ ‫ھﻝ َ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻭ ﻟ ْﻡ ُﺗﺭﺳِ ﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ َﻘﺎﺭﻭﺭ ِﺓ ﻗُﺑﻼ َﺗﻙِ‬ ‫ﺱ ﺍﻟ َﻔ ْﺟ ِﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﺭﺭ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻭﺍﺭ ِ‬ ‫ﺕ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻊ َﻧ ِ‬ ‫ﺕﺑ َ‬ ‫ﺷ َﻔﺗﯾ ِﻙ ‪!!!..‬‬ ‫ﻟِ َﻛﻲ َﺗﻁ َﺑﻌﯾﻬﺎ ﺃﻧ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻟﻣﺎﺫﺍ َﻁ َﻔﻕَ ﻓُﺅﺍﺩﻱ َﯾ َﺗ ﱠ‬ ‫ﺑﺧ ُﺭ ‪!..‬‬ ‫ﯾﻥ ﻣِﻥ َﺣﻛﺎﯾﺎ ﺍﻟ ِﻌ ْ‬ ‫ﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺳ ﱠﺭ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺏ َﻓﺻﻠَ ِ‬ ‫ھﻝ ﺗﺎ َﻩ ﻣﻥ ِﺭﺣﻠَﺗِ ِﻪ ﺍﻷُﻭﻟﻰ ‪..‬؟!‬ ‫ھﻝ ﺭﺃﻯ ﻋِﻔﺭﯾﺗﺎ ً‬ ‫ﺧﻠﻑ ﺍﻟ ُﺣﻠ ُ ِﻡ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﯾﺗﺟﻭﻝ ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺷﻔﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣ ﱠﺑ ِﺔ ﺍﻟ ﱡﺗﻭ ِ‬ ‫ﺳﻣ َِﻊ ُﺑﻛﺎ َء‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺃ ْﻡ َ‬ ‫ﺷ ِﺔ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺳ َﺭ َﻛﻣ َ‬ ‫ﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻬ َﺩﯾ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭ َﺗﻛ ﱡ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺏ ﻏِﯾﺎﺑ ِﻙ‬ ‫ﺳﺄﻋ َﺗﺻِ ُﺭ ﺍﻧﺗﻅﺎﺭﻱ ﻣِﻥ َﺳﺭﺍ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌ ﱠﺭﺍﻓﺎ ِ‬ ‫ﺳﺎﺋ ِ​ِﻝ َ‬ ‫ﺃ ُ َﺳ ﱢﺭ ُﺑ ُﻪ ﻓﻲ َﺭ َ‬ ‫ﺃﻏﺳِ ﻝ ُ ﺍﻟ َﻣ َ‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ َ‬ ‫ﺷﻔ َﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃُﺳ ﱢﯾ ُﺭ ﺇﻟﯾﻬﻣﺎ ﻗﺎﻓ ً‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ِﻠﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻘُ ُﺑﻼ ِ‬ ‫ِﺵ ‪..‬‬ ‫ﻟِ ُﺗ َﻌﺷﻌ َ‬ ‫َﺗﺣ َﺑﻝَ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺱ ﻗُ ً‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺑﻠﺔ ﺑﻝْ ﺍﻟﻣِﺋﺎ ِ‬ ‫َﻭ َﺗﻠِﺩَ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﺑﯾ َﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺕ ﺑﺩﺃﺕْ َﺗﻠﻭ ُﺡ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺭﺍﺏ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻬﯾﺏ ﻭﺻﺎﯾﺎھﺎ ﺭﺍ َﺡ َﯾ َﺗﺩ ﱠﻓﻕُ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻭﺍﺣﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻛﺭ ِﺓ ﺍﻟ ﱠﻁ‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ھﻲ ﺃَ َﺗﺕْ ﻓﻲ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﺭ ﺍﻟ ﱠﻧﺑﯾ ِﺫ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺯھِﻕُ ﺍﻟ ﱡﺫھﻭﻝ َ ِﺑ َﻣ ِ‬ ‫ﺕ َ‬ ‫ﺷ َﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻟِ َﺗ ُﺣ ﱠﻁ ﻋﻠﻰ ھَﻔ َﻬﻔﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﺣﯾﻕَ ‪..‬‬ ‫ﺹ ﱠ‬ ‫َﺗ ُﻣ ُ‬ ‫ﺩﺱ ﻓﯾ ِﻬﻣﺎ ﺃﺳﺭﺍﺭﻱ ‪..‬‬ ‫َﺗ ﱡ‬ ‫ﺛ ﱠﻡ َﺗﻔُ ﱡﻙ ﻗُﯾﻭ َﺩ َﻧﻬﺩَ ﯾﻙِ ﺍﻟ َﻣﺭﺻﻭ َﺩ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺭﺍﺭ ﺍﻟ ﱠ‬ ‫ﺷﻬ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ُﻗﯾﻭ َﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫ِﺣﺭﺍ ِ‬ ‫َﺗﺳ ُﺟ ُﺩ ﻋﻧ َﺩ ﺍﻟﻣ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫َﺗﺳ َﺗﺷ ِﻌ ُﺭ ﻛﻝ ﱠ ﺍﻻﺣِﺗﻣﺎﻻ ِ‬ ‫ﺷﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺎﺑﺛ ِﺔ ﺑﺎﻟ ﱠﻧ َ‬ ‫ُﺗﻬﺎﺩِﻥُ ﻧ َﻅﺭﺍ َﺗﻙِ َ‬ ‫ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﻘﻭﺱ ﺍﻷُﻧﻭ َﺛ ِﺔ ‪..‬‬ ‫َﺗﺩﻋﻭﻧﻲ ُﺣ‬ ‫َ‬ ‫ﺿﻭﺭ ُﻁ ِ‬ ‫ﺱ ﻣِﻥ َ‬ ‫ﺑﻭء ‪...‬‬ ‫ﺷﻬﺩِﻙِ ﺍﻟ َﻣ ْﺧ ِ‬ ‫ﻭﺍﻟ َﻐ ْﻣ َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻲ ﺳﻣﺭﺍء ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻛﺳﺗﻧﺎء ‪...‬‬ ‫ﻟﻭﻥ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺣﺑﻕ ﺍﻟﺑﺭﻱ‬ ‫ﺭﻣﻭﺷﻬﺎ ﻓﺭﺍﺷﺔ ﺍﻟﺻﺑﺎﺭ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎھﺎ ﺯھﺭﺓ ﺩﺣﻧﻭﻥ ﺣﻣﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﻭﺩﻣﻭﻋﻬﺎ ﯾﻭﻡ ﺷﺗﺎء ﺍﻷﻟﻣﺎﺱ ‪...‬‬ ‫ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﻟﻘﺩ ﻁﺎﻝ ﺇﻋﺗﻧﺎﻗﻬﺎ ﻟﻠﻐﯾﺎﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﻠﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺫﺭﻑ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺻﻬﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﻭﺩﻣﻭﻋﻬﺎ ﺗﺧﻣﺵ ﻧﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻬﯾﺎﻡ‬ ‫ﻗﻁﺭﺍﺕ ﺑﺣﺟﻡ ﻧﻅﺭﺓ ﺍﻟﺷﻭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﻁﺭﺍﺕ ﺗﻌﺎﻧﻕ ﺍﻹﻧﻬﻣﺎﺭ ‪...‬‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻧﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻧﻌﻡ ﺃﺻﺑﺢ ﻟﻠﺩﻣﻭﻉ ﺃﻟﻭﺍﻥ !!‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻥ ﻓﺳﺎﺗﯾﻥ ﺍﻟﺣﺯﺍﻧﻰ‬ ‫ﻧﻛﻬﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﻣﺭﺍﺭ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ‬ ‫ﻭﺗﺳﯾﻝ ﻭﺣﯾﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻓﺔ ﺍﻟﺑﻌﺩ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻟﻕ ﺑﯾﻥ ﺩھﺭﯾﻥ ‪!..‬‬ ‫َﯾﻠﺳﻌﻧﻲ ﺍﻟﺷﻭﻕ ﺍﻟ ُﻣﻌ ّﺗﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭ ُﺗﺧﺭﺑﺷﻧﻲ ﺃﻣﻧﯾﺎﺕ ﻋﯾﻧﯾﻙِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺯﺭﻋﻙ ﺯھﺭﺓ ﺩﻓﻠﻰ ﻓﻲ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ُﯾﻐﺭﯾﻙ ﺷﻐﻔﻲ ﺍﻟ ُﻣﻘﯾﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻧﺑﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻌﺭﺑﺷﯾﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫َﺗﺻِ ﻠﯾﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄُﻋﯾﺩ ﺗﺭﺗﯾﺏ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ‪..‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺭﻯ ﻧﻭﺍﯾﺎ ھﺩﯾﻝ ﻗﺑﻼﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺣﻣﻠﻪ ﺭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻟﺣﻧﯾﻥ ﻟﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻭﺻﺎﯾﺎ ﺍﻟﻣﻐﺳﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺷﻭﻕ ﻟﻌﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻛﻣﺷﺔ ﺍﻟﺫﻛﺭﯾﺎﺕ ﺍﻟﻧﺎﺑﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﻲ‬ ‫ﺑﻘﺎﯾﺎ ﺟﺭﺡ ﻋﺗﯾﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺑﻲ‬ ‫ﺩﺧﺎﻥ ﺳﯾﺟﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﺓ ﺑﺎﻟﻠﻬﻔﺔ‬ ‫ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺑﺵ ﺃﻣﺎﻡ ﻁﯾﻔﻙِ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﯾﻧﺎﻡ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﻌﺑﻕ ﺍﻷﺳﻣﺭ ﺍﻟﺭﺍﺋﻊ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺧﺑﺭ ﺍﻟﺭﯾﺢ ﺍﻟ ُﻣ َﺗﻬﯾﺋﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻥ ﺗﺣﻣﻝ ﻟﻲ ﺭﺍﺋﺣﺔ ﺃﻧﻭﺛﺗ ِﻙ‬ ‫ﻭﻧﯾﻝ ﻋﺑﻕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﻣﻥ ﺷﻔﺗﻲ‬ ‫ﻟﻛﻲ ﺃُﻏﺎﺯﻟﻬﺎ ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﻧﻔﺳﻬﺎ ﺣﺩ ﺍﻹﻣﺗﻼء ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻣﺯﺝ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﺑﺑﻧﻔﺳﺟ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﻛﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﻭﺭ ٍﺓ‬ ‫ﺃﺳﻣﯾﻬﺎ ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻟﺣﯾﺎﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﻭﺫ ﺧﻠﻑ ھﺫﺍ ﺍﻟﻣﺯﯾﺞ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﺭﻛﻊ ﻭﺃﻋﺑﺩ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﺃﺷﺣﺫ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﻭﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻘﺻﻠﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ﻭﺃﻋﻭﺩ ﻷﻗﻭﻝ ﺍﻟﺭﺍﺋﻌﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺭﻏﻡ ﺃﻧﻲ ﺃﺟﻬﻝ ﺧﺑﺎﯾﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺭﺟﻭﻙِ ‪..‬‬ ‫ھﺫﻩ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﺍﻟﺯﻣﻥ ‪..‬‬ ‫ِﺏ ُﻣﺧﯾﻠﺗﻲ ﻋﻠﯾ ِﻙ‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃُﺭﺗ ﱡ‬ ‫ﺃﺗﺭﻙ ﺭﻭﺡ ﺍﻷﺷﯾﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺫﺗﻲ‬ ‫ﺃﺣﺷﻭ ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻭﺳﯾﻘﻰ ﺍﻹﻧﺗﻅﺎﺭ‬ ‫ﻭﺃﺩﻋﻭﺍ ﻛﻝ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻬﺭ‬ ‫ﻟﯾﺗﻠﻌﺛﻡ ﺍﻟﻧﻭﻡ ﻓﻲ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻓﺭﺡ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ﺳﻘﻁ ﻣﻥ ﺿﺣﻛﺗ ِﻙ‬ ‫ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺧﻠﺧﺎﻟﻙِ ﻭﻋِﻁﺭ ﺳﻣﺭﺗ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻣﻁﺭ‬ ‫ﺭﻗﺻﺔ ﺧﺻﺭ ِﻙ ﻋﻠﻰ ﻟﺣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺁﻩ ﻣﻥ ﻗﺩﻣﯾﻙ ﺍﻟﺣﺎﻓﯾﺗﯾﻥ ‪!!..‬‬ ‫ﻭﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ ﺷﺎھﺩﺍﺕ ھﺫﺍ ﺍﻟﺩﻻﻝ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﺳ ّﻛﺭ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺑﺣﺭ ﻋﯾﻧﯾﻙِ‬ ‫ﺭﺍﻋﻲ ﻟﻣﻭﺟﺎ ِ‬ ‫ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺛﻭﺭ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﺭﺍﻛﺽ ﺑﻧﻭﺍﯾﺎ ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﺯﺭ ﻓﺅﺍﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻼﻁﻡ ﻓﻲ ُﺟ ِ‬ ‫ﺛﻡ ﺗﺗﻣﺩﺩ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪...‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻓﯾﺭﺗﺟﻑ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﺑﻬﻔﻬﻔﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ﺍﻟﺟﻣﯾﻠﺔ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ‬ ‫ﺳﻣﺭﺗﻙِ ﺣﻔﻧﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺩھﺷﺎ ِ‬ ‫َﻣﺫﺍﻕ ُ‬ ‫ﻛﻣﺷﺔ ﻣﻧﻬﺎ ُﺗﺣﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺣﺏ ﻭ ُ‬ ‫ﺳﻣﺭﺗﻙ ﻅِ ﻼﻥ ُﻣ ْﻧ ِﻬ ِ‬ ‫ﻠﻬﺛﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ھﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﯾِ‬ ‫ﯾﺭﯾﺩﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺭﺵ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻷﺳﻣﺭﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻁﻔﻭﻟ ِﺔ ﻧﻬﺩﯾ ِﻙ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻭﺕ ﺍﻟ ُﻣ َﺗﻣﺗﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺳﺗﺭﯾﺣﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭﯾﻣﺎﺭﺳﺎﻥ ﺍﻟﺷﻭﻕ ﺣﺗﻰ َﯾ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺃﺿﻧ ِ‬ ‫ُﻛﻧ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻋﺷ ُﺭ ﻧﺎﺋﻣﺎ ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺍﻟﺯﻧﺎﺑﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻛﻣﺷﺔ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺗﻣﺎﯾﻝ ُ ‪..‬‬ ‫َﺗﻐﺗﺳِ ﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﻁﺭھﺎ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻧﺷ ُﺭ ﻋِ َ‬ ‫ﺍﻟﻠﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﻑ‬ ‫ﺕ ُﻣﻧﺗﺻ ِ‬ ‫ﻣﻊ ُﻧ َﺳﯾﻣﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ھﻧﺎ َﻏ َﻔﻭ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺍﻓﺔ‬ ‫ﺻﺩَﻗﺕ َﻧﺑﻭءﺓُ َ‬ ‫َ‬ ‫ﺿﺭﻙِ ﺍﻟ ُﺣﻠ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﺇﺳ َﺗﺣ َ‬ ‫ﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟ ِﻪ ﺍﻟ ُﺑﺣﯾﺭ ِﺓ‬ ‫ﺃﺗﯾ ِ‬ ‫ﻋﻁﺭ ﺃُﻧﻭﺛﺗ ِﻙ‬ ‫ﺗﺣﻣﻠﯾﻥ ﻗﻭﺍﺭﯾ َﺭ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻧﺣﺎء َﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺗﺭﺷﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺟﻌﻠﻲ َﺟﺳﺩﻱ ﺻﻬﻭ َﺓ ﺩَﻻﻟ ِﻙ‬ ‫ﺗﻁﺑﻌﻲ ﺑﺷﻔﺗﯾﻙِ ﺇﻛﺳﯾ ُﺭ ِﻙ‬ ‫ِﺷﻕ ‪...‬‬ ‫ﻭﺗﻛﺗﺑﻲ ﺑﻧﻬﺩﯾﻙِ ﺭﺳﺎﺋﻝَ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﻭﻓﺟﺄ ًﺓ ‪..‬‬ ‫ﺩﺧﻠﺗِﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩَ َھ َ‬ ‫ﺃَ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺷﺎ ِ‬ ‫ﺕ ﻣﺂﺯﺭ ِﻙ ‪...‬‬ ‫َﻓﻛﻛ ِ‬ ‫ﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺭﺣﻣﯾﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻗﺭﺭ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺻﺩَ ﻣﺗِﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﺷ َﻬﻘ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻗﺭﺭﺕُ ﺃﻥ ﺃﻧ ُﺑﺷﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺧﺎﺑﻲء ﻟِ َﺫﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺑﺵ َﻣ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﺃﺯﺩ ِﺣ ُﻡ ﺑﺟﺳﺩﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺡ ﻓﯾﻙِ‬ ‫ﺃ َﺩ ُﻉ ﺷﻔﺗﺎﻱ َﺗﺳﺭ ُ‬ ‫ﺃﺗﺭ ُ‬ ‫ﺿ ُﺞ ‪..‬‬ ‫ﺻﺎﺑﻌﻲ َﺗﻧ ُ‬ ‫ﻙ ﺃ َ‬ ‫ﺏ ﻓﻲ ﺃَﺭﺟﺎءﻙِ‬ ‫وﺗﻧﺳﺎ ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺳ ُﻬوﻟﻙِ وﺍﻟ ُﻣﺭ َﺗﻔﻌﺎ ِ‬ ‫ﺃُﺷ ِﻌﻝ ُ ُ‬ ‫ﯾﻁوﻑ ‪..‬‬ ‫ﺃَﺟ َﻌﻝ ُ َﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ُ‬ ‫َﯾﻐﺩِﻕُ ‪...‬‬ ‫ﺣﺗﻰ َﯾﺳ َﻛ ُﺭ ‪..‬‬ ‫ِﺷﺎء ‪..‬‬ ‫و َﯾﺛﻣﻝ ُ ﻓﻲ ﺇﻧﺗ ِ‬ ‫ﻟﻛﻥ ُﺣﻠﻣﻲ ﻟﻡ َﯾﻛﺗﻣﻝ ُ‬ ‫ﺻﺎ َﺡ ﺩِﯾ ُ‬ ‫ﻙ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟ َﻣﻬﺑوﻝ ُ ‪...‬‬ ‫ﻓﻘﺩ َ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻥ ﺃﯾﻥ ﺃﺑﺩﺃ ُ ‪..‬؟‬ ‫وھﻲ ﺍﻟﺑﺩﺍﯾﺎ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺕ وﻛﻝ ﺍﻟﻧﻬﺎﯾﺎ ِ‬ ‫ھﻲ ﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺎﺕُ ﺍﻟ ُﺧﺯﺍﻣﻰ ‪..‬‬ ‫ﺳﻛﺎﺕُ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﺍﻟﺿﺟﯾ ُﺞ وﺍﻟ ُ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫وﺇﻟﯾﻬﺎ ُﺗﺅﺩﻱ ﻛﻝ ﺍﻹﺗﺟﺎھﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ‪..‬‬ ‫ُﻣﺅﺧِﺭﺗﻙِ ﻟﯾﺳﺕ ﻧﻬﺎﯾﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛوﻛﺑﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ُﻣﺅﺧِﺭﺗﻙ ﻛﺎﻧﺕ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺟﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺭﺻوﺩﺍﻥ ﺑﺣﻛﺎﯾﺎ‬ ‫َﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺗﻛوﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺩء‬ ‫َﺗﺣﺎﺑﺑﺎﻥ ﻓﻲ ِﺑ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺭﺣﯾﻕ ﺍﻟوﺭو ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻋﺑﻕ‬ ‫َﺗﻌﻁﺭﺍ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻘﺯﺡ ‪..‬‬ ‫ﻘوﺳﯾﻥ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫َﻣ َﺳﻛﺎ ﺑِ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫َﻏﺭﻓﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫َﺗﺟﺭﻋﺎ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺛُﻣﺎﻟ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺗﻼﺻﻘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑ ِﺩ ‪...‬‬ ‫ﺛﻡ َﺗﻌﺎﻧﻘﺎ َﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ُﻣﺅﺧِﺭﺗﻙِ َﺛﺭﺛﺭﺍﺕُ‬ ‫ﺍﻷﺣﻼﻡ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َﺗﺗﻐﻧ ُﺞ ‪..‬‬ ‫ﯾﺭﻗﺹ ﺍﻟﻛوﻛﺑﺎﻥ ‪..‬‬ ‫َﻓ‬ ‫ُ‬ ‫ِﺳﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺻﻔوﻓﺎﻥ ﻛﺧﺎﺑﯾﺎ ِ‬ ‫َﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﺍﻹﺑﺗ ِ‬ ‫و َﯾﺑﺩﺃ ُ ﺍﻹﺣﺗﻔﺎﻝ ُ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ‪!..‬‬ ‫ُﺗﺷﻬﻕ ﺍﻟﻌﯾﻧﺎﻥُ ﺑﺩھﺷﺎ ٍ‬ ‫ﻑ ﺍﻟﺩﻻﻝ ‪..‬‬ ‫َﺗﺭﺗﺷِ ُ‬ ‫َﺗﺗﺳﻣ ُﺭ ﺍﻟﻧﻅﺭﺍﺕُ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺣﺩﻕُ ﺣﺎﺋِﺭﺍﺕٌ ‪..‬‬ ‫َﺗﺗﺩﻓﻕُ ‪..‬‬ ‫وﻣﺎ ﺇﺳﺗﻁﺎﻋﺕْ ﻣﻧﻬﻣﺎ َﺗﻠﺗ ِﻬﻡُ ‪...‬‬ ‫ﺗﺣﺭﺽ ﻋﺷﺭ ﺍﻷﺻﺎﺑ ُﻊ ‪..‬‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺗﻬﻲ ُء ‪..‬‬ ‫ﺗﺭﺗﺟﻑ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُﺗﺭﯾ ُﺩ ﺃﻥ ُﺗﺯﺍوﻝ ﺍﻟﺗﺩﻟﯾﻙ‬ ‫ﺍﻟﻛوﻛﺑﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺗﺩﻟﯾﻙ ﻛﺎﻣﻝ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓ َﺗﻐﺗﺎ ُﻅ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻻ ‪!..‬‬ ‫ﺕ ‪!!..‬‬ ‫وھﻲ ُﺗﺟﯾﺩ ﻓﻧوﻥَ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﺑﺈﻅﻬﺎﺭ َﺑﺭﺍﻋﺗﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺭﻏﺏ‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻛوﻛﺑﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓ ُﺗﺩﻏﺩ ُﻍ‬ ‫ِ‬ ‫ﻔﯾﺽ ‪..‬‬ ‫َﺗﻐﺩِﻕُ و َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫و ُﺗﻘﺩ ُﻡ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻟﻬﻣﺎ ﻗﺭﺑﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﺭﺩﻓﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ھﻧﺎ َﯾﻬﺗﺎﺝ َ‬ ‫ﻓﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺭﻓﺭ ِ‬ ‫ُﯾ ِ‬ ‫ﺷﺑﻌﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ھﻣﺎ ﻻ َﯾ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺭھﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺷ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫َﻓﺗوﺷِ ﻣﻬﻣﺎ ﺑﺂﻻﻑِ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ُﻣﺅﺧِﺭﺗﻙِ ھﻲ َﺣﺿﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٌ‬ ‫ﺱ ‪..‬‬ ‫َﻣ‬ ‫ﺳﻛوﻧﺔ ﺑﻧﺎﻋﻡ ﺍﻟ َﻣﻠ َﻣ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺳﻔﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻙِ ﺗﻣو ُﺝ ‪..‬‬ ‫ھﻲ‬ ‫ﻟﻠﺑﺣﺎﺭ ﻓﯾﻬﺎ ﺃﻥ ﯾﺻوﻝ وﯾﺟوﻝ ‪..‬‬ ‫وﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺣﺭﺵ ﺑﺟﻧوﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ُﻣﺅﺧٍﺭﺗﻙِ َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺩﯾﺙ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ھﻲ‬ ‫ﻛﻠﻌﺑ ِﺔ ﺍﻟﻁﻔ ِﻝ ﺍﻟﺿﺎﺋﻌ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻐﺭﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺅﺭﻗﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﺇﻟﯾﻬﺎ ﻣﻥ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄھﺭ ُ‬ ‫وﺃَﻧﻔِﻕُ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻛﻝ ﺷﻬوﺍﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺗﺑﺋﺔ ‪..‬‬ ‫ُﻣﺅﺧِﺭﺗﻙِ ﺧﻠﻑ ﻓﺳﺗﺎﻧﻙِ ُﻣ‬ ‫وﺃﻧﺎ ﻣﻥ ﻓﺳﺗﺎﻧ ِﻙ ﺳﺄﻏﺎ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﺧﻠﯾﺔ ھﻲ َﺗﺑﺗﺳ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﺛﯾﺎﺑﻙِ ﺍﻟﺩ‬ ‫ﺗﺣﺗوﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫َﺗﺣﺗﺿﻧﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺭﯾ ُﺩ ﺃﻥ ُﺗﻛﺎﯾﺩﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻓﺄﺟﻥُ ‪..‬‬ ‫ﺗﻧﺩﻟﻕ ﺁھﺎﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻏﻣﻰ ﻁوﯾﻼ ً ﻋﻠﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻛوﻛﺑﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺳﻁﺢ‬ ‫وﺃﻣوﺕُ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻟﻙ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺻﺩﯾﻘﺔ وﺍﺣﺩﺓ ‪..‬‬ ‫وﺭﻏﻡ ﺭﺣﯾﻠﻙ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﺣﺳﺩﻙ ﺍﻻﻣوﺍﺕ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺣﺳﺩﻙ ﺍﻟﻣوﺕ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺗﺷﺭﺩ ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣوﺕ‬ ‫ﯾﺟﻥ ‪..‬‬ ‫ﯾﻠﻘﻲ ﺑﻣﻧﺟﻠﻪ ﺑﻌﯾﺩﺍ ‪..‬‬ ‫ﯾﻘﺩﻡ ﻁﻠﺏ ﺍﻗﺎﻟﺗﻪ ‪..‬‬ ‫ھو ﺇﻋﺗﺑﺭ ﻧﻔﺳﻪ ﻣﺧﺩوﻋﺎ‪..‬‬ ‫ھو ﺃﻗﺭ ‪..‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﺣﯾﺎﺓ ﺃﻋﻅﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﻣوﺕ ‪!..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺃﻧﺗﻥ ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﺗﻧﻘﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﺃﻧﺎ ﻣﯾﺕ ﺃﯾﺿﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣوﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﯾﺕ ﺍﻟﺭوﺡ ‪..‬‬ ‫ﻣﺳﻔوﺡ ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ھﻝ ﺃﻋﺭﻑ ﺍﻟﺑﻛﺎء ‪..‬‬ ‫ﺃﻡ ﺩﻣوﻋﻲ ﻛﺑﯾﺭﺓ ﻛﺣﺑﺔ ﺍﻟﺑﺭﺩ‬ ‫ھﻝ ﺗﻁﺎﻝ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺃﺟﺳﺎﺩ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻡ ﺗﺷﺭﺑﺕ ﺍﻟﺻﻣﺕ ﻭﺳﻛﻭﻥ ﺍﻷﺟﺳﺎﺩ‬ ‫ﻭﺃﻧﺕ ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ ھﻣﻲ ﺍﻷﺯﻟﻲ‬ ‫ﺳﯾﺑﻘﻰ ﻭﺟﻌﻲ ﺃﺣﻣﺭ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻧﻬﺩﯾﻙ ﻭﺣﺑﺗﯾﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﺭﺯ ‪..‬‬ ‫ﻛﻝ ﺍﻻﺷﯾﺎء ﺻﺎﻣﺗﺔ ﻋﻧﺩي ‪..‬‬ ‫ﺇﻻ ﺣﺿﺎﺭﺓ ﻛﺣﻝ ﺭﻣﻭﺷﻙ ‪...‬‬ ‫ﺳﺄﺻﺭﺥ ﺑﺣﺟﻡ ﺍﻟﻛﻭﻥ ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﯾﺩ ﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﯾﺩ ﻗﺑﻼﺕ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﯾﺩ ﺇﻣﺭﺃﺓ ﻏﻁﺳﺕ ﻧﻬﺩﯾﻬﺎ ﺑﺎﻟﻧﺑﯾﺫ‬ ‫ﯾﺗﺭﻗﺭﻕ ﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺩﯾﻬﺎ‬ ‫ﯾﺛﻣﻝ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﺭﻧﺢ ‪..‬‬ ‫ﯾﻧﺗﺷﻲ ﺑﺣﺟﻡ ﺯﺟﺎﺟﺗﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﻅﺭ ﻧﻬﺩﯾﻬﺎ ﻭﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﺍﻟﺛﻣﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺗﺭﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﻣﺩ ﻋﺷﺭﺓ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻓﺭش ﺳﺕ ﺣﻭﺍﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺗﺭﺏ ﺃﻛﺛﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﻓﺟﺄﺓ ﺃﺗﺳﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﺟﻧﻥ ‪..‬‬ ‫ﺁﻩ ‪...‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺿﺎﺟﻊ ﺍﻷﻣﻭﺍﺕ ‪!!...‬‬ ‫ﺃﺩﺍﺭ ﻧﻅﺭﻩ ﻧﺣﻭ ﺻﺧﺭﺓ ‪..‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻁﺄﻁﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻛﺑﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺭﺍﺡ ﯾﻬﻣﻬﻡ ﻛﻠﻣﺎﺕ ﻏﯾﺭ ﻣﻔﻬﻭﻣﺔ ‪..‬‬ ‫ﺣﻣﻝ ﻣﻧﺟﻠﻪ ‪..‬‬ ‫ﺫھﺏ ﻭھﻭ ﯾﺻﺭﺥ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﻭﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﻭﺕ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﻏﺎﺏ ﺑﻌﯾﺩﺍ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﺿﺑﺎﺏ ‪...‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻝ ﺗﻛﻔﯾﻧﻲ ﻋﻭﺩﺗﻙ‪..‬‬ ‫ﺏ‪..‬‬ ‫ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ھﻝ ﯾﻛﻔﯾﻧﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‪..‬‬ ‫ﻭﺟﺭﻋﺔ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺭﺍﺋﺣﺔ َ‬ ‫ﺷ ُﻌﺭ ِﻙ‬ ‫ھﻝ ﺗﻛﻔﯾﻧﻲ‬ ‫ﺳﻕ‪..‬‬ ‫ﺗﻐﻣﺭﻧﻲ ﻋﻧﺩ ﻧﺳﯾﻡ ﺍﻟ َﻐ َ‬ ‫ھﻝ ﺗﻛﻔﯾﻧﻲ ﺩﻏﺩﻏﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳﻙ‬ ‫ﺗﺷﻌﻝ ﺫﺭﺍﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻌﯾﺩ ﻭﺟﻭﺩي‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺇﻣﺭﺃﺓ ﺧﺭﺍﻓﯾﺔ‪..‬‬ ‫ﺣﻛﺎﯾﺔ ﺃﺑﺩﯾﺔ‪..‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻡ ﻣﺟﻧﻭﻥ ﻣﺳﺣﻭﺭ‪..‬‬ ‫ﺟﺭ‬ ‫ﺃﻧﺕ ﻗِﻁﻌﺔ ُ َﻓ ٍ‬ ‫ﺃﺧﺑﺋﻬﺎ ﺗﺣﺕَ ﻭﺳﺎﺩﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺇﻣﺭﺃﺓ ﺩﺧﻠﺕ ﺃﻋﻣﺎﻗﻬﺎ‪..‬‬ ‫ﺭﺃﺕ ﻣﺎ ﻟﻡ ﺗﺭﺍﻩ ﺍﻹﻧﺎﺙ‪..‬‬ ‫ﻋﺭﻓﺕ ﻣﺎﻟﻡ ﺗﻌﺭﻓﻪ ﻛﺛﯾﺭﺍﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﻣﺩﺕ ﺑﺄﻧﻭﺛﺗﻬﺎ‪..‬‬ ‫ﺷﺎھﺩﺕ ﺳﺭ ﺃﻧﻭﺛﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﻝ‪..‬‬ ‫ﻋﺑﻕ ﺟﺳﺩھﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺿﺣﺕ ﺇﻣﺭﺃﺓ ﺗﺧﻠﻕ ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻟﻧﺳﺎء‪...‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺃﺫﻛﺭ ﯾﻭﻡ ﺧﻁﻔﻭﻙ‪..‬‬ ‫ﺃﺫﻛﺭ ﻛﯾﻑ ﺩﺣﺭﺟﻭﺍ ﻓﺭﺍﻗﻙ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃﺧﻔﺕ ﻗﺻﺎﺋﺩھﻡ ﺃﺑﺟﺩﯾﺔ ﻭ ُﺟﻭﺩﻙِ‬ ‫ﺟﻣﺎﻝ ﻋﯾﻧﯾ ِﻙ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃﻛﻠﺕ ُﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻬﻡ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻛﺳﺭﻭﺍ ﺯﺟﺎﺝ ﺃﺣﻣﺭ ﻧﺑﯾﺫﻙ‬ ‫ﺣﻁﻣﻭﺍ ﻁﻭﯾﻼ ﻁﻭﯾﻼ ﻓﺅﺍﺩي‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﺳﺄﺣﺭﻕ ﺗﺎﺭﯾﺦ ﺍﻟﺣﺏ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﻭﺣﺩ ﻓﻲ ﺍّﺑﺩﯾ ِﺔ ﺃﺣﻼﻣ ِﻙ‬ ‫ﺃﻧﺳ ُﺞ ﻣﻥ ﺟﺳﺩي ﻭﺷﺎﺡ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﺃﺿﻣﻙ‪..‬‬ ‫ﺃﺩﺧﻠﻙ ﻓﺅﺍﺩي‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺷﺗﺎﻕ ﺍﻟﯾﻙ ﺣﺩ ﺍﻟﻔﺯﻉ‪...‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﺩأ ﺍﻟﺣﺏ ﻳﺩﻏﺩﻏﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻳﺗﻌﺭﺑﺵ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩي ‪..‬‬ ‫ﻳﺗﺄﻛﻠﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻧﺗﺑﺞ أوﺭﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫أﺿﻲء ﻛﻣﺻﺑﺎح ﻣﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺳﻔﻥ ‪..‬‬ ‫وأﺗﺫﻛﺭﻙ ‪...‬‬ ‫ﺳﻣﺭﺍء ﺑﻁﻌﻡ ﺍﻟﺧﺑﺯ ‪..‬‬ ‫ﺳﻣﺭﺗﻙ ﻣﻥ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺻﻧوﺑﺭ‬ ‫وﺷﻣﺱ ﺍﻟﺣﻘوﻝ ﺍﻟﻣﮭﺎﺟﺭﺓ ‪...‬‬ ‫أﺗﺫﻛﺭﻙ ﻛﺄﻣﺱ ﻋﻧﺩﻣﺎ أﺗﻳﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺣﻣﻠﻳﻥ ﻋﻧﺟﻙ ﻓﻲ ﺣﻘﻳﺑﺗﻙ‬ ‫ﻳﺗﻘﺎﻁﺭ ﺍﻟﺩﻻﻝ ﻣﻥ ﺭﻛﺑﺗﻳﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﺩﻓﻕ أﻧوﺛﺗﻙ ﻣﻥ أﺧﻣﺻﻳﻙ ‪..‬‬ ‫ﺷﻌﺭﻙ ﻳﺗﻁﺎﻳﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺗﻔﻳﻙ ‪..‬‬ ‫ﻳﺣﺭﻙ ﻋﻘﺭﺏ ﺑوﺻﻠﺔ ﻋﺷﻘﻲ ‪...‬‬ ‫وﺷﻔﺗﺎﻙ ﺗﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﻗﺑﻼﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺟﻳﺩﻙ ﻳﺳﺎﺑﻘﮭﺎ ﻟﻺﺳﺗﻳﻼء ‪..‬‬ ‫ﺗﻧﺗﻔﺽ ﺍﻟﻧﮭﺩﺍﻥ ‪...‬‬ ‫وﻣﻥ ﻳﺩﺭﻙ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﮫ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻥ ‪!..‬‬

‫ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧﻭﺭي ـ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺭﻣﻭﺷﻙ ﻳﻭﻣﻬﺎ ‪...‬‬ ‫ﺭﻓﺭﻓﺕ ﻛﻔﺭﺍﺷﺎﺕ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﺧﻣﺷﺕ ﺩھﺷﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ‬ ‫ﺑﻌﺛﺭﺗﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻘﺎﻁﺭﺕ ‪..‬‬ ‫ﺳﺎﻟﺕ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺣﺑﺕ إﻟﻰ ﻣﻔﺎﺗﻥ ﺍﻟﺟﺳﺩ ‪..‬‬ ‫ﻭﺭﺍﺣﺕ ﺗﻌﺷﺵ ﻓﻳﻙ ‪...‬‬ ‫ﻳﻭﻣﻬﺎ ‪...‬‬ ‫أﺗﻳﺕ ﻭﻋﺷﻘﻙ ﻓﻲ ﻋﻳﻧﻳﻙ‬ ‫ﺗﺭﺗﺷﻔﻲ ﺍﻟﺣﻧﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺳﻛﺑﻲ ﻣﻥ ﺭﺣﻳﻕ أﻧﻭﺛﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﻣﺎﺑﻳﻥ ﺻﺩﺭي ﻭﻓﻧﺟﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻭﺓ‬ ‫ﻓﺄﺷﻬﻕ ﻛﻝ ﺷﻘﺎﻭﺓ أﻧﻭﺛﺗﻙ ‪...‬‬ ‫ﻳﻭﻣﻬﺎ أﺗﺫﻛﺭ ﺣﻳﻥ ‪..‬‬ ‫إﻧﻔﻠﺗﺕ ﺣﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻧﺏ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﻳﻙ‬ ‫ﺗﺭﺍﻗﺻﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺑﺕ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﻏﻔﺕ ‪..‬‬ ‫إﺧﺗﻣﺭﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺳﺎﻗﻁ ﻧﺑﻳﺫھﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﻛﺎﻥ ﻟﺷﻔﺗﻲ أﺻﻔﺎﺩﺍ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻡ إﻋﺗﻘﺎﻟﻲ ﻭﺗﻘﻳﻳﺩي ‪...‬‬ ‫ﻳﻭﻣﻬﺎ أﺗﺫﻛﺭ ‪..‬‬

‫ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧﻭﺭي ـ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﺗﻰ ﺍﻟﻠﻳﻝ ﻭﻓﻲ ﺟﻳﻭﺑﻪ ﺍﻟﻅﻼﻡ‬ ‫ﻓﻛﺭﺕ ﺣﻳﻧﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻗﺭﺭﺕ أﻥ أﺑﻳﺕ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫أﻏﻔﻭ ﻋﻠﻰ أﻧﺣﺎءﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭأﻭﺯﻉ ﺑﻌﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻐﺭﻳﺎﺗﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭﺍﻷﻥ أﻳﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ‪...‬‬ ‫أﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺭﻳﻕ ﺍﻟﻳﻙ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻋﺑﺭ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻙ ‪..‬‬ ‫ﻣﻐﺭﻓﺗﻲ ﻓﻲ ﻳﺩي ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺩ ﻳﻣﻠﻰء ﺍﻟﺟﺳﺩ ‪..‬‬ ‫أﺭﺍﻩ ‪...‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﻔﺗﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﻳﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻣﻡ ﺍﻟﻧﻬﺩﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ﻳﻧﺗﺷﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﺎﻗﻳﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﺳﺄﺗﺫﻭﻕ ھﺫﺍ ﺍﻟﺷﻬﺩ ﺑﻣﻐﺭﻓﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻟﻳﻌﻠﻭ ﺻﻬﻳﻝ أﻧﻭﺛﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﻠﺗﻣﻊ ﺳﻣﺭﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻸﻟﻰء ﻋﻳﻧﺎﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺗﻭﺣﺩي ﻓﻲ ﺟﺳﺩي ‪..‬‬ ‫ﺗﻭﺷﻣﻳﻧﻲ ﻋﺩﺓ ﻭﺷﻣﺎﺕ ﺑﺷﻔﺗﻳﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﻁﻠﻘﻲ ﻧﻬﺩﻳﻙ ﻓﻲ أﻧﺣﺎﺋﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺫﺑﺣﻲ ﻣﻧﻲ ﻣﺎﺷﺋﺕ ‪..‬‬ ‫ﺣﺗﻰ ﺗﻠﻬﺛﻲ ‪...‬‬

‫ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧﻭﺭي ـ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﺄﺿﻳﻊ ‪..‬‬ ‫أﻧﺳﻰ أﺭﺑﻊ ﺍﻹﺗﺟﺎھﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭأﺗﺷﺭﺩ ﻓﻲ أﻧﻳﻥ ﻣﺗﺎھﺎﺗﻙ ‪...‬‬

‫ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧﻭﺭي ـ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﺑﻧﻔﺳﺞ‬ ‫ﻁﺭﯾﻕ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐﺭﯾﺏ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺵ ﻋﻥ ﻟﺫﺍﺋ ِﺫ ﺍﻷُ◌ُ ﻧﻭﺛ ِﺔ‬ ‫ِﺟﺋﺕُ ﺃُﻓ ﱢﺗ ُ‬ ‫ﻧﺑﺵ ﺫﺍﻛﺭﺗﻲ ﻋﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃَ ُ‬ ‫ﺣﯾﺙ ﺗﻠﻭﺫﯾﻥ ھﻧﺎﻙ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺧﺟﻭﻝ ‪..‬‬ ‫ﺧﻠﻑ ﺍﻟﺑﻧﻔﺳﺞ‬ ‫ِ‬ ‫ﺫھﻝ ‪..‬‬ ‫ﻷﺭﻯ ﻭﺟﻬﻙِ ﺍﻟ ُﻣ ِ‬ ‫ﻭﺟﻬﻙِ ﺍﻟﻁﺎﻋﻥ ﺑﺎﻟﺗﯾ ِﻪ ‪..‬‬ ‫ﺏ ُﺭﻣﻭﺷ ِﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺍﻟ َﺗﺣِﻕ ﺑﺳِﺭ ِ‬ ‫ُﺗﻌﻠِﻘُﻧﻲ ﺑﺷﻔﺗﻲ ﺑﯾﻥ ﺷﻔﺗﯾ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭﺇﻥ ﺗﺄﺧﺭ ﺻﺑﺎﺣﻲ ﺍﻷﺧﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﺗﯾﺋﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺿﯾﻕ ﺍﻟﺑﻌﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﻘﻁ ﺇﻧﺗﻅﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺄﺗﻲ ﺻﺑﺎﺣﻲ ﺍﻟ ُﻣﻧ َﺗﻅﺭ ‪..‬‬ ‫ﺏ‪..‬‬ ‫ِﺟﺎﺏ ﺍﻟ ُﺣ ﱢ‬ ‫ﻭﺃَﺷﻕُ ﺣ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺃﻟﻣﺱ ﻭﺷﺎﺣﻙِ ﺍﻟ ُﻣﺭ ّﻗﻁ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺟﺩﻝ ُ ﺭﻭﺣﻙِ ﺑﻌﺑﻕ ﺍﻷﻧﻭﺛ ِﺔ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺩﻣﻌﺔ ﺭﻭﺣ ِﻙ‬ ‫ﺃﻣﺳ ُﺢ‬ ‫ﺏ ﻓﻭﻗﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃُﻁﺑﻁ ُ‬ ‫ﻭﺃﺟﻣ ُﻊ ﺍﻟﺻﺩﻯ ﺍﻟ ُﻣﺭﺗﺩّ ‪...‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﻣﺗﻰ ﺃﺑﺩﺃ ُ ﺍﻟﻐﺯﻝ َ ‪..‬؟!‬

‫ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎﻥ ﺍﻟﺧﻭﺭي ـ ﻣﻧﺷﻭﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﻳﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻳﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﺑﻧﻔﺳﺞ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃُﺣ ِﺟﯾﺗﻲ ﺇﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻔﺟﺭ ‪..‬‬ ‫ﺩﻣﻭﻉ‬ ‫ﺗﺳﺗﻌﻣ ُﺭ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺷﻕ‬ ‫ﺩﺱ‬ ‫َﺗ ُ‬ ‫ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُﺗﺭ ﱢﺗﺏ ھﺩﯾﻝ ﺃﻧﻭﺛﺗﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﺑﺄﻟﻭﺍﻥ‬ ‫ﻭ َﺗﻐﺳِ ﻠﻧﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺗﻰ ﺃﺑﺩﺃ ُ ﺍﻟﻐﺯﻝ َ ‪..‬؟!‬ ‫ﻭﻛﺗﻔﺎ ِﻙ ﺳِ ّﺭ ﺇﺣﺗﺭﺍﻗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺕُ ◌ُ ﺅﺟﺞ ﻟﻬﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻁﻭﺣﻧﻲ ﺑﺄُﻧﻭﺛﺗﻬﺎ ﺍﻟﺷﻘﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻐﺎﺯﻟﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻧﺎﺩﯾﻧﻲ ﺑﺻﻬﯾﻠِﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﺗﺳﺭﺏ ﻋﺑﻕ ﻋﻧﺑﺭھﺎ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُﺗﺣﺭﺽ ﺣﻭﺍﺳﻲ ‪..‬‬ ‫َﺗﺟﻣﻌﻬﺎ ‪...‬‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺛﻡ َﺗﺧﻣﺷﻬﺎ ﺣ ّﺩ ﺍﻟﺩھﺷﺎ ِ‬ ‫ﺇﻧﻬﻣﺎ ﻛﺗﻔﺎ ِﻙ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﻘُ َﺑ ِﻝ‬ ‫ﺝ ﻟﺟﺭﻋﺎ ٍ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ُﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫ﻧﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ﻟ َﻣ َ‬ ‫ﻐﺭﻓ ٍﺔ ﻣﻥ ﻧﺑﯾ ِﺫ ﺍﻟ ُﺟ ِ‬ ‫ﺩھﺭﯾﻥ ‪...‬‬ ‫ﻛﻲ ﺃَﺭﺷﻔﻬﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ ُﺑﺕّ ﺃﺷﺗﻪ ﻛﺗﻔﯾﻙِ ﻛﺛﯾﺭﺍً ‪..‬‬ ‫ﺃُﺭﯾ ُﺩ ﻛﻝ ﻣﺳﺎﻓﺔ ﻛﺗﻔﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﻋﻠﻰ ُﺟﻧﻭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗﻌﺗ ِ‬ ‫ﺿﻧﻲ ﻋﻠﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫َﺣﻭﺍﺳﻲ ُﺗﺣ ﱢﺭ ُ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ُﺗﻌﺎﻧﺩﻧﻲ ﻗﻠﯾﻼ ً ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺛﻡ ﺗﻁﻔﻕُ َﺗﻬﻣﺱ إﻟﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫َﻓ َﺗﺟﻥُ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻓﻭﻕ ﻛﺗﻔﯾ ِﻙ‬ ‫أَﻗﺭأ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﯾﺫ ‪..‬‬ ‫َﺗﺗﻧﻬﺩ ‪..‬‬ ‫ﻛﺳﺎء ﺍﻟﻧﺑﯾ ِﺫ ‪..‬‬ ‫ﻔﺽ‬ ‫َ‬ ‫َﺗ ْﻧ ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺧﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﺣﻛﺎﯾﺔ‬ ‫ﺗﺣﻛﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻧﺛﺭﺍﺕَ ﺍﻟ َﻧ َﻣﺷﺎ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺭﻋﺔ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﺗﻭﺍﺭﺩ ﻗﺑﻼﺗﻲ ُﻣ‬ ‫ﻭﺣﯾﺩ ًﺓ ‪..‬‬ ‫ِﺏ ﺍﻟﺣﻘﺎﺋِﻕَ ‪..‬‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺷﺎھ ٍﺩ َﯾﻘﻠ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺳﯾﻝ ُ ﺍﻟﻛﺗﻔﺎﻥُ ﺑﺎﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ِﺑ َﻣﺷﻬ ٍﺩ ُﯾﻭﺷ ُﻡ ﺍﻟﺫﺍﻛﺭﺓ ‪..‬‬ ‫ھﻧﺎ َﺗﺗﺳﻣﺭ ﺍﻟﺷﻔﺗﺎﻥُ ﻗﻠﯾﻼ ً ‪..‬‬ ‫ﻓﺭﺍ ٌﻍ ﻟﻡ َﺗﻁِ ﻠﻪ ﺍﻟﺷﻔﺗﺎﻥُ‬ ‫ﺭﺏ ﺍﻟ ِﺟﯾ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻗُ َ‬ ‫ﻻ ﻟﻥ أﻗﻭﻝ أﯾﻥ ‪!...‬‬ ‫ﻭﺳﺎﻧﺳﻰ ﻛﻝ أﺷﯾﺎﺋﻲ ﻓﯾﻪ ‪..‬‬ ‫ﺻﺩﻓ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺱ َﻣﺣﺽ ُ‬ ‫ﺑﻝ ﺳﺄﺗﺭﻛﻪ ﻷﯾﺎﻡ ﺍﻟ ُﺧﻠﻭ ِﺩ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﻌﻭ ُﺩ ﺍﻟﻔﺟ ُﺭ ﻏﺩﺍ ‪..‬‬ ‫ﻭأﺑﺣ ُ‬ ‫ﺙ أﻧﺎ ﻋﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﯾﺩﺭﻙ ﺍﻟﻠﯾﻝ ُ ﻣﺎ ﺍﻗﺗﺭﻓﺕ ﯾﺩﺍﻩ ‪..‬‬ ‫ﺣﯾﻥ أﻁﺑﻕ ﻋﻠﻰ ﻓﻡ ﺣﺭﻭﻓﻙ ‪..‬‬ ‫ﺣﺭﻭﻓﻲ ﺳﺗﺛﻭﺭ ﻋﻠﯾﻪ ‪..‬‬ ‫ﺗﺛﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻣﺭﻩ ‪..‬‬ ‫ﺗﻣﺳﻙ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ ‪..‬‬ ‫ﺗﻛﺑﻝ ﺍﻟﻘﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻪ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻣﺟﺭﺍﺕ ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﻭﺣﯾﺩﺍ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻠﻭﻯ ﻏﯾﻅﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﻠﻣﺎﺕ ‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﻭﻗﻑ ﺑﻲ ﺍﻟﺯﻣﻥ ﺑﯾﻥ ﺧﺩﯾ ِﻙ‬ ‫ﻓﺗﺳﻣﺭﺕ ﻋﯾﻧﺎﻱ ﻓﻲ ﻛﺣ ِﻝ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻣﺭﺗﻙ ﺍﻟﻣﻌﺟﻭﻧﺔ ﺑﺗﺭﺍﺗﯾﻝ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻔﺗﯾﻥ ﺗﻔﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻧﺑﯾﺫ ‪..‬‬ ‫ﺗﻁﻔﻕ ﺷﻔﺗﺎﻱ ﻟﻬﻣﺎ ﻭﺗﺗﻌﻣﺷﻕ ‪..‬‬ ‫إﻟﻰ ﺍﻟﻁﺭﯾﻕ ﺍﻟﻣﻐﺳﻭﻝ ﺑﺎﻷﺣﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺑﺭﻕ ﺑﺎﻟﻘﺑﻼﺕ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﺄﺑﺩأ ﺑﺗﻘﺑﯾﻝ ﻋﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫أﻧﻬﻝ ﻣﻥ ﺣﻣﺭﺓ ﻭﺟﻬﻙ ﻗﺻﯾﺩﺗﯾﻥ‬ ‫أﺳﻛﺏ ﺟﻣﯾﻊ ﺟﺳﺩﻱ ﻋﻠﯾ ِﻙ‬ ‫ﻣﻘﺎﺱ أﻧﻭﺛﺗ ِﻙ‬ ‫ﺟﺳﺩﺍ ﻓﺻﻠﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫أﺷﺩ ﻧﺑﺿﻲ ﻋﻠﻰ إﻣﺗﻼء ﻟﻬﻔﺗﻙ‬ ‫أﻋﺑﺙ ﺑﺣﺎﺭﺍﺕ ﺟﺳﺩﻙ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﺩﺧﻝ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﻟﺫﺓ ﺍﻹﺣﺗﻣﺎﻝ‬ ‫ﻭﺗﻠﻭﺫﻱ ﻛﻘﻁﺔ ﺧﻠﻑ ﻣﺳﺎﻓﺔ ﻧﺷﻭﺗﻙ ‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺳﺕ ﻛﻝ ﺍﻣﺭأ ٍﺓ ھﻲ أﻧﺛﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻣﻭھﺑﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺧﺎﻟﻕ‬ ‫ﻭأﻧﺕ ﻭﻟﺩﺕ ﻟﺗﻛﻭﻥ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻓﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫إﺧﻠﻌﻲ ﺛﯾﺎﺑ ِﻙ ﺍﻟﺣﺭﯾﺭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫إﻣﺳﺣﻲ أﺣﻣﺭ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ﺍﻟﺷﻬﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺭﻱ ﯾﺎ ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺗﻌﺭﻱ ‪...‬‬ ‫أﻛﺗﺑﻲ ﺑﺟﺳﺩﻙِ ﺗﺎﺭﯾﺦ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺟﻝ ٌ ﺷﺭﻗ ٌﻲ ﺍﻟﻬﻭﻯ ‪..‬‬ ‫أﻋﺷﻕُ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻔﻛﯾﺭ ‪..‬‬ ‫أُﺑﺣﺭ ﻓﯾﻙِ ﺑﺩﻭﻥ‬ ‫ِ‬ ‫أﻏﻭﺹ ﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻭأﺟﻌﻝ ُ ﻣﺳﻛﻧﻲ ﺍﻵﺑﺩﻱ ﻓﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻣﻬﻼ ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻣﻬﻼ ﻣﻭﻻﺗﻲ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻟﯾﺱ ﻟﻙ ﺩﺧﻝ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﯾﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻗﺗﺭﻑ ﺧﻁﯾﺋﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﻁﺭﻙ‬ ‫أﺭﺳﻡُ ﻣﻼﻣﺣ ِﻙ ﺑﻌﺷﺭﺓ أﺻﺎﺑﻌﻲ‬ ‫أﻧﺣ ُ‬ ‫ﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻲ أﻧﺣﺎء ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫أﻟﻣﻠﻡ أﻧﻭﺛﺗﻙِ ﺑﯾﻥ أﺣﺿﺎﻧﻲ‬ ‫أﺟﻌﻠﻙِ ﺗﺫﻭﺑﯾﻥ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫أﻣﺎﺭﺱ ﻁﻘﻭﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻣﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﺑﻌﺷﻘﻲ‬ ‫أﺯﯾ ُﺩ ﺟﻧﻭﻧ ِﻙ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭأﻋﻠ ُﻣﻙ ﺛﻭﺭﺓ ﺍﻟﺗﻐﺭﯾ ِﺩ ‪...‬‬ ‫ﻟﺗﻌﻭﺩ ﻧﻅﺭﺍﺕ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺗﻭﺭﻁﻧﻲ‬ ‫ﺗﻐﻭﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺩﺧﻠﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﻭﺕ ﻓﻲ ﻟﺫﺍﺗﻙ‬ ‫ﻓﺗﻘﻠﻘﻧﻲ ﻧﻬﺩﺍﻙ ﺍﻟﻣﺧﺗﺑﺋﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫أﺳﻣﻊ ﺻﻭﺗﻬﻣﺎ ﯾﺣﻛﯾﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻟﻐﺗﻬﻣﺎ إﻧﻲ أﻋﺭﻓﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﺗﻧﺎﺩﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺄﺧﺫﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﺗﯾﻬﻣﺎ ﺍﻟﻣﺳﺣﻭﺭﺗﯾﻥ‬ ‫إﻟﻰ أﺧﺭ ﺳﻼﻻﺕ ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺭﻛﻊ أﻣﺎﻣﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫أﻛﻣﻝ ﻓﺭﻭﺽ ﺍﻟﻁﺎﻋﺔ ‪..‬‬ ‫أﺣﻛﻲ ﺣﻛﺎﯾﺎﺕ ﺍﻟﻧﻬﺩ ﻟﻠﻧﻬﺩ‬ ‫ﯾﺗﻣﺎﯾﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺭﺍﺗﯾﻝ ﺍﻟﻐﻧﺞ‬ ‫ﺗﺣﺭﺽ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳﺩ‬ ‫أﻏﻣﺽ ﻋﯾﻧﻲ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﺟﻥ ﺍﻷﻣﻧﯾﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﺧﺩﺷﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺩﻟﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺧﺎﺑﻲء ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ‬ ‫ﻓﺄﺗﻭﺯﻉ ‪..‬‬ ‫أﻣﺯﺝ ﺫﺭﺍﺕ أﻧﻭﺛﺗﻙ ﺑﺫﺭﺍﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻷﻋﺯﻑ أﻟﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ أﺭﺟﺎءﻙ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﺣﺏ ﻻ ﯾﻛﻔﻲ‬ ‫ﻻﯾﻛﻔﻲ ﻛﻝ ھﺫﺍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﯾﺣﺩﺙ ﺃﻥ ﺗﺫھﺑﻲ ﻭﺗﺣﻠُﻣﻲ‬ ‫ﻭﻗﺩ‬ ‫ﻭﻗﺩ ﯾﺣﺩ ُ‬ ‫ﺙ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺑﻛﻲ‬ ‫ﺑﺩﻓﺎﺗﺭ ﺻﻭﺭ ﻋﺷﻘﻲ‬ ‫ﻭﻗﺩ ﺗﻌﺑﺛﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ ﺃﺷﯾﺎﺋﻲ‬ ‫ﻭﻗﺩ ﺗﺑﺣﺛﻲ ﻓﻲ ﻏﯾﺎھ ِ‬ ‫ﺏ ﺗﺑ ُﺫﺭﯾﻬﺎ ﻭﺗﺳﻘﯾﻬﺎ‬ ‫ﻋﻥ ﺣﻔﻧ ِﺔ ﺣ ٍ‬ ‫ﺑﯾﺎﺩﺭ ﻓﺅﺍﺩﻱ‬ ‫ﻟﺗﺟﻧﻲ ﻗﻣﺣﻬﺎ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻌﻠﻙِ ﺗﻛﻭﻧﻲ ﺑﻠﺳﻣﺎ ً ﻟﻣﻥ ﻋﺷﻘﻭﺍ‬ ‫ﻭﺻﺎﺭ ُﺗﺭﺍﺛﻬﻡ ﻛﺈﯾﺎﻣﻬﻡ ‪ ..‬ﺇﻧﺗﻅﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺟﻭﻉ ﻟﻥ ﺗﺷﺑﻌﻲ‬ ‫ﻟﻛﻧﻙِ ﻓﻲ ھﺫﺍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺏ ﺷﻛﻭﺍﻙ‬ ‫ﺍﻟﻬﺔ ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﻭﻟﻥ ُﺗﺳﻣِﻌﻲ‬ ‫ﻭﺃﯾﺎﻣﻲ ﺳﺗﻣﺣﻭﻙ ﻣﻥ ﺍﻟﺫﺍﻛﺭﺓ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻣﺭ ﻻﯾﻛﻔﻲ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻻﯾﻛﻔﻲ ﻛﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﻟﺗﺣﺷﻲ ﺫﺍﻛﺭﺗﻙِ ﻣﺎﺗﺑﺩﺩَ ﻣﻥ ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﺕ ﻓﯾﻪ‬ ‫ﻓﺎﻟﺣﺏ ھﻭ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥُ ﻭﺃﻧﺕ ﻟﺳ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻘﺩﺭ‬ ‫ﺕ ﺧﺎﺭﺝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺣﺏ ھﻭ ﺍﻟﻘﺩ ُﺭ ﻭﺃﻧ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺣﺏ ھﻭ ﻟﺫﺓُ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﻘﺑﻼ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺯﯾﻑ ﻋﺩﯾﻣﺔ ﺍﻟﻧﻛﻬﺎ ِ‬ ‫ﻭﻗﺑﻼﺗﻙ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟﻡ ﺗﻧﺿﺞ ﺑﻌ ُﺩ ﺷﻔﺗﺎﻙ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺃﻥ ﺗﺭﺣﻠﻲ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﺇﻥ ﺃﺭﺩ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺃﻥ ﺗﺳﺎﻓﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻬ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ ھﻭ ﻣﻥ ﯾﻘﺑﻠ ِﻙ‬ ‫ﺗﺑﺣﺛﯾﻥ ﻋﻥ ﺣ ٍ‬ ‫ﻟ ُﺗﺭﻣﻣﻲ ﻓﯾﻪ ﺃﺣﺯﺍﻥ ﺃﯾﺎﻣ ِﻙ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻭ ُﺗﺻﻠﺣﻲ ﻓﯾﻪ ﻣﺎ ﻗﺩ ﻛﺳﺭ ِ‬ ‫ﻟﻥ ﺗﺟﺩﻱ ﺃﻧﺕ ﺳﻭﻯ ﻓﺅﺍﺩﻱ‬ ‫ﯾﻌﯾﺵ ﻣﺎﻣﺿﻰ ﻭﻣﺎ ﺳﯾﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﯾﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ﺕ‪..‬‬ ‫ﻭﻓﯾﻪ ﺇﺗﺻﺎﻝ ُ ﻣﺎ ﻗﺩ َﺑﺗﺭ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﻛﺗﺏ ﻗ َ‬ ‫ِﺻﺔ ﺍﻟ َ‬ ‫ﻔﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺳ ُ‬ ‫ﻣﻥ َ‬ ‫ﺷ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﯾﺑﺣﺙ◌ُ ﻓﻲ ﺑﺩﯾﻊ ﺍﻷَﺷ َﻛ ِ‬ ‫ﺟﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺭ ِ‬ ‫َﯾ ﱢﺧﻝ ُ َﻣﻭﺍﺯﯾﻥَ ُﻋ ِ‬ ‫ﯾﻭﻥ ِ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ُﯾﺩﻋِ ُﻡ َﻣﻭﺍﺛﯾﻕَ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﻭ ُﯾﺣﻘﻕ ّﺣﻠﻣﺎ ً ﻟﻡ ُﯾ ْﻘ َﺗﺭﻑ ‪..‬‬ ‫ﺇﻧﻬﺎ َ‬ ‫ﻧﺑﺭ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎ ِﻙ ﺍﻟ َﻣﻌﺟﻭﻧﺔ َ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌ ِ‬ ‫ﺣﯾﻥ ُﯾﺩَ ْﻧﺩﻥُ ﻓﯾﻬﻣﺎ ﺍﻟﻌِﺷﻕُ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺭﺟﺱ ‪..‬‬ ‫ﻭ َﯾﺗﻔﺗ ُﺢ ﻓﯾﻬﻣﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻗﺩ َﺗﺩﻋﻛﻬﻣﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺿﺎﺋِﻌﺎ ِ‬ ‫ُﺗﻠﻣﻠِ ُﻡ ﻗُﺑﻼﺗﻲ ﺍﻟ َ‬ ‫ﻭ َﺗ ْ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺷﺗﺎء ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫ﺷﺭ ُﻉ ِﺑﺣﻛﺎﯾ ِﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓ َﯾﺑﺩﺃ َ‬ ‫ﺍﻟﻐﻧ ُﺞ ﺑﺎﻟﻐﻭﺍﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ُﺗﻧﺎﻭ ُ‬ ‫ﺷﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ِﺱ ﻟﻲ ﺃ ُ ْﻏ ُﻣ ْﺭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﺗ ْﻬﻣ ُ‬ ‫ھﺎﻥ ‪..‬‬ ‫َﺗ َ‬ ‫ﺍﻟﺭ ِ‬ ‫ﺳﺣ ُﺑﻧﻲ ﺇﻟﻰ ِ‬ ‫ﺃ ُ َﻓ ِﺟ ُﺭ ﻟ ْﻬﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺭﻑ‬ ‫َ‬ ‫َﻓﺕُ ◌َ ْﺳ ُ‬ ‫ﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ُﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎﺭﺱ ﻓﯾﻬﻣﺎ ﺳِ ﺣﺭ ﺍﻟ َﺟ ِ‬ ‫ﻔﺽ َ‬ ‫ﺍﻷﺣﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﻛﻭﺯ‬ ‫َﺗ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﻁﻌ َﻣﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺻﺎﺩ ُﺭ ْ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫َﺗﺳﺭﻕُ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻗﻭﺍﺭﯾﺭ َ‬ ‫ﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺧ ِ‬ ‫ﺍﻟﺻﺣﻭ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺳﺎﻣِﺭھﻣﺎ ﺣﺗﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓ َﯾ ْ‬ ‫ﺻﯾﻑ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﺗﻌﻝ ُ‬ ‫َﺗﺗﺻﺎﻋ ُﺩ ﺍﻟﺣﺭﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣِﺋ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﺷﺭﺍﺳﺔ ‪..‬‬ ‫َﺗﺯﺩﺍ ُﺩ‬ ‫َﺗﺗﺄﺟ ُﺞ ‪..‬‬ ‫ﺏ ‪..‬‬ ‫َﺗﻠﺗ ِﻬ ُ‬ ‫َﺗﺣ َﺑﻝ ُ ‪...‬‬ ‫َﺗﻧﺳﻰ ﻣﻥ ﺃﯾﻥ َﺑﺩﺃ ﺍﻟ َﻌ ﱡﺩ ‪..‬‬ ‫ﻘﺎﻭ ُﻡ ﺣﺗﻰ ُﺗ َ‬ ‫ﻬﺯ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ُﺗ ِ‬ ‫ﺛﻡ َﺗ ْﺛﻣﻝ ُ‪...‬‬ ‫ﺏ َ‬ ‫ﺭﯾﻑ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺧ ُ‬ ‫ﺗﺳﺭ ُ‬ ‫ﻓ َﯾ َ‬ ‫َﯾﻔﺗ ُﺭ ﻓﯾﻬﻣﺎ ﺍﻟﺩِﻑء ‪..‬‬ ‫َﺗﺗﺭﻧ ُﺢ ‪..‬‬ ‫ﺣﯾﻕ ﺍﻟ َﻧﺷﻭ ِﺓ ‪..‬‬ ‫َﺗﺩ ُﺧﻝُ◌ُ ﻓﻲ َﺭ ِ‬ ‫ﺱ ﻟﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃَھ ِﻣ ُ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﻑ ﻗُﺑﻼ َﺗﻬﻣﺎ ﺍﻟ ُﻣﻧﺗﻅِ ﺭﺍ ِ‬ ‫ﺃﺭ َﺗﺷِ ُ‬ ‫ﻛﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓ َﺗﻠﻭ ُﺫ ﺇﻟﻰ ﺍﻟ ُ‬ ‫ﺳ ِ‬ ‫ﻛﻐﺯﺍﻟ ٍﺔ ﺃَﻧ َﻬﻛﻬﺎ ﺍﻟﺟﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻭ ْ‬ ‫ﺕ ‪...‬‬ ‫ﺷﻭﺷﺎ ِ‬ ‫ﻟ َﺗﺣﻛﻲ ﺗﻔﺎﺻﯾﻝ َ‬ ‫ﺷ َ‬ ‫ﺷﻔﺗﻲ ﺍﻟ َﻣ ْ‬ ‫ﻐﻭﻟﺔ ‪..‬‬ ‫ﻓ ُﺗﺟﯾ َﺑﻬﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺿﺎﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻭﻟِﺩﺕُ ﻓﻲ ﺃﺣ َ‬ ‫ﻭﻓﯾﻙِ ﺃﺗﻭﺍﺭﻯ ‪..‬‬ ‫ﻭﺳ َﺗﺗﺣﺩ ُ‬ ‫ﺙ ﻋﻧﻲ ﺍﻟﻔُﺻﻭﻝ ُ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺎ ﻭﺣﯾﺩ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺕ ﺑﻌﯾﺩﺓ ﻛﺎﻟﻛﻭﺍﻛﺏ ‪..‬‬ ‫ﯾﻔﺻﻠﻧﻲ ﻋﻧﻙ ﻧﺻﻑ ﻓﺅﺍﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﻭ ﻋﻣﺭ ﻛﺎﻣﻝ ﻣﻥ ﺍﻻﺣﺗﻣﺎﻻﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻠﺱ ﻣﺫھﻭﻻ ﺃھﻣﺱ ﻭﺣﺩﻱ‬ ‫ﻧﺻﻑ ﻣﻐﻣﺽ ﺍﻟﻌﯾﻧﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﺟﺭﻉ ﺍﻟﺣﺭﻣﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺭﻓﺽ ﺁﻱ ﺻﻠﺔ ﻟﻲ ﺑﻧﻔﺳﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪...‬‬ ‫ﻟﯾﺱ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ﻭﺣﺩﻩ ﺍﻟﺭﻋﺏ ﻋﻧﺩﻱ‬ ‫ﻟﻛﻧﻪ ﺍﻟﺗﻌﻭﺩ ﻋﻠﻰ ھﺫﺍ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ‬ ‫ﻓﺄﺑﻘﻰ ﻣﻧﺗﻅﺭﺍ ﻋﻧﺩ ﺣﺎﻓﺔ ﻅﻠﻲ‬ ‫ﻟﺗﺧﺗﺭﻕ ﺟﻣﺟﻣﺗﻲ ﻧﻘﻁﺔ ﺍﻟﻼﻋﻭﺩﺓ ‪...‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺭﻗﯾﻘﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺎﻓﺔ ‪..‬‬ ‫ﻛﺟﻭھﺭ ﺍﻟﻼﺷﻲء ﻓﯾﻧﺎ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺫﺑﺔ ‪..‬‬ ‫ﻛﺈﻧﻔﺟﺎﺭ ﻧﺑﻊ ﻓﻲ ﺧﻠﺳﺔ ﺍﻟﻅﻼﻡ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺳﺄﻋﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻋﻧﺩﻣﺎ ﯾﺳﯾﻝ ﺍﻟﻛﺣﻝ ﻣﻥ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﺳﺄﻋﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻟﺩﻣﻊ ﺳﺄﻋﻭﺩ ‪...‬‬ ‫ﻋﻧﺩ ﺻﺭﺍﺥ ﺧﻼﯾﺎﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﻋﻧﺩﻣﺎ ﯾﺗﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﺣﺏ ﺫﺍﺗﻪ‬ ‫ﻭﯾﺗﺩﻟﻰ ﺍﻟﻌﺷﻕ ﻋﻠﻰ ﻛﺗﯾﻔﯾﻙ‬ ‫ﻭﯾﻧﺳﺎﺏ ﺣﺭﯾﺭ ﺻﺩﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﯾﻙ‬ ‫ﻭﯾﻌﻛﺱ ﺟﺑﯾﻧﻙ ﺁﺧﺭ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺷﻣﺵ‬ ‫ﻋﻧﺩھﺎ ﺳﺄﻟﻣﻠﻡ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ ﻟﻙ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻐﺎﺭﺏ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻋﻭﺩ ﻷﺯﻭﺭ ﺷﻔﺗﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻷﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻣﺱ ﻋﻧﺩ ﺷﻔﺗﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻗﺑﻠﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺩﺛﺭھﻣﺎ ﺑﺷﻔﺗﻲ ﻛﺎﻷﻡ ﺍﻟﺣﻧﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﻬﻣﺎ ﺃﺟﻣﻝ ﻣﻥ ﺃﻥ ﺗﺣﺗﻭﯾﻬﻣﺎ ﺍﻟﻛﻠﻣﺎﺕ‬ ‫ﺷﻔﺗﯾﻙ ﻟﯾﺳﺕ ﻣﺟﺭﺩ ﺗﻭﺻﯾﻑ ‪..‬‬ ‫ﻭﻻ ﯾﻘﯾﺩھﻣﺎ ﺍﻟﺗﻌﺭﯾﻑ ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺱ ھﻣﺎ ﺃﻟﻭﺍﻥ ﻭﺃﺷﻛﺎﻝ ‪..‬‬ ‫ﻭﻻ ﺧﻠﻘﺕ ﻟﺗﻌﺯﻑ ﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﺍﻷﻟﺣﺎﻥ‬ ‫ﻭﻣﻥ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻲ ﺃﺻﻔﻬﻣﺎ ﺷﻐﻔﺎ ‪..‬‬ ‫ﻓﻬﻣﺎ إﺑﻧﺔ ﺍﻟﺣﺏ ﺍﻟﺻﻐﯾﺭﺓ ﺍﻟﻣﺩﻟﻠﺔ‬ ‫ﻭﻭﺻﺎﯾﺎ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ ﺗﻘﻭﻝ ﻟﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻗﺑﻠﺔ ﻗﺑﻠﺔ ﺣﺗﻰ ﺗﻧﺗﻬﻲ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ‬ ‫ﻓﺗﺭﺿﻰ ﺷﻔﺗﺎﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺄﻭﯾﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻓﺄﻧﻅﺭ ﻋﻣﯾﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﺃﺑﺗﺳﻡ ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﻭﻱ ﻟﻬﻣﺎ ﻗﺻﺔ ﻋﺷﻘﻲ ﺍﻟﻘﺩﯾﻡ‬ ‫ﻓﺗﻣﯾﻠﻲ ﺭﺃﺳﻙ ﯾﻣﻧﺔ ﻭﯾﺳﺭﺓ‬ ‫ﯾﺗﺩﻟﻰ ﺷﻌﺭﻙ ﺍﻻﺳﻭﺩ ‪..‬‬ ‫ﻓﻭﻕ ﺍﻟﺟﺑﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﻭﺩ ﺑﻌﻣﺭ ﺍﻟﻠﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﯾﻠﻣﻊ ﻛﺟﺳﺩﻙ ﺍﻷﻣﻠﺱ‬ ‫ﻭﻣﻊ إﻟﺗﻣﺎﻋﺔ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﯾﺯﯾﺩ‬ ‫ﻭﯾﻠﺗﻣﻊ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻬﺩﺝ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻁﺎﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﻛﻌﻁﺭ ﻓﺭﻧﺳﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻭﻉ ﺍﻟﻔﺎﺧﺭ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺗﻁﻠﻊ ﻣﺫھﻭﻻ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎإﻟﻬﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﻡ ھﻧﺎﻙ ﻣﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺻﺎﻣﺗﺔ‪!...‬‬ ‫ﺃھﺯ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﺣﺎﻭﻻ ﺗﺣﺭﯾﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬ ‫ﻓﯾﺄﺗﯾﻧﻲ ﺭﺣﯾﻘﻙ إﻧﺳﯾﺎﺑﺎ ‪..‬‬ ‫ﯾﺻﯾﺑﻧﻲ ﺑﺎﻟﺧﺩﺭ ‪..‬‬ ‫ﻭﯾﻧﺗﺷﺭ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳﺩ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﻅﺭ ﺷﺎﻣﺔ ﺟﯾﺩﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﻧﺳﻛﺏ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻣﻧﻲ ھﻣﺳﺎﺕ‬ ‫ﻓﺄﺳﺎﻓﺭ ﻛﺎﻟﺩﺧﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﺗﻭھﺞ ﻣﺛﻝ ﻟﻣﺑﺔ ﺻﻔﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﻅﺭ ﻣﺷﺎﺑﻙ ﺷﻌﺭﻙ ﺍﻟﻣﻠﻭﻧﺔ ‪..‬‬ ‫ﻻ ﺃﻧﺳﻰ ﻣﻼﺑﺳﻙ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﯾﺔ ﺍﻟﻣﻌﻁﺭﺓ‬ ‫ﻓﯾﻧﻌﻛﺱ ﺍﻟﻣﺷﻬﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺭﺁﺓ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺷﻬﺩ ﻛﻧﺕ ﺗﺗﺭﺟﻲ ﺑﻘﺎﺋﻲ‬ ‫ﻭﻛﻧﺕ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺟﻭ ﻋﻧﺩﻙ ﺍﻟﺑﻘﺎء ‪...‬‬ ‫ﻟﻛﻥ ﻋﻘﯾﺩﺓ ﺍﻟﺭﺣﯾﻝ ﺗﻘﻭﻝ ‪..‬‬ ‫إﻥ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ھﻭ ﺳﺑﺑﯾﺔ ﺍﻟﺣﺿﻭﺭ ‪..‬‬ ‫ﻓﺣﺿﻭﺭ ﺑﻬﺎء ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ھﻧﺎ ‪..‬‬ ‫ﯾﻔﺭﺽ ﻭﺟﻭﺩﻱ ﺍﻟﺭﺍھﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﯾﺳﺗﻠﺯﻡ ﻣﻧﻙ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ‪....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻲ ﺳﻣﺭﺍء ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻛﺳﺗﻧﺎء ‪...‬‬ ‫ﻟﻭﻥ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺣﺑﻕ ﺍﻟﺑﺭﻱ‬ ‫ﺭﻣﻭﺷﻬﺎ ﻓﺭﺍﺷﺔ ﺍﻟﺻﺑﺎﺭ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎھﺎ ﺯھﺭﺓ ﺩﺣﻧﻭﻥ ﺣﻣﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﻭﺩﻣﻭﻋﻬﺎ ﯾﻭﻡ ﺷﺗﺎء ﺍﻷﻟﻣﺎﺱ ‪...‬‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﻟﻘﺩ ﻁﺎﻝ إﻋﺗﻧﺎﻗﻬﺎ ﻟﻠﻐﯾﺎﺏ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﻠﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺫﺭﻑ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺻﻬﯾﻝ ‪..‬‬ ‫ﻭﺩﻣﻭﻋﻬﺎ ﺗﺧﻣﺵ ﻧﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻬﯾﺎﻡ‬ ‫ﻗﻁﺭﺍﺕ ﺑﺣﺟﻡ ﻧﻅﺭﺓ ﺍﻟﺷﻭﻕ ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﻁﺭﺍﺕ ﺗﻌﺎﻧﻕ ﺍﻹﻧﻬﻣﺎﺭ ‪...‬‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻧﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻧﻌﻡ ﺃﺻﺑﺢ ﻟﻠﺩﻣﻭﻉ ﺃﻟﻭﺍﻥ !!‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻥ ﻓﺳﺎﺗﯾﻥ ﺍﻟﺣﺯﺍﻧﻰ‬ ‫ﻧﻛﻬﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﻣﺭﺍﺭ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ‬ ‫ﻭﺗﺳﯾﻝ ﻭﺣﯾﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻓﺔ ﺍﻟﺑﻌﺩ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻟﻕ ﺑﯾﻥ ﺩھﺭﯾﻥ ‪!..‬‬ ‫َﯾﻠﺳﻌﻧﻲ ﺍﻟﺷﻭﻕ ﺍﻟ ُﻣﻌ ّﺗﻕ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭ ُﺗﺧﺭﺑﺷﻧﻲ ﺃﻣﻧﯾﺎﺕ ﻋﯾﻧﯾﻙِ‬ ‫ﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﺯﺭﻋﻙ ﺯھﺭﺓ ﺩﻓﻠﻰ ﻓﻲ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ُﯾﻐﺭﯾﻙ ﺷﻐﻔﻲ ﺍﻟ ُﻣﻘﯾﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻧﺑﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻌﺭﺑﺷﯾﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫َﺗﺻِ ﻠﯾﻥ إﻟﻰ ﺷﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄُﻋﯾﺩ ﺗﺭﺗﯾﺏ ﻭﻗﺕ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ‪..‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺭﻯ ﻧﻭﺍﯾﺎ ھﺩﯾﻝ ﻗﺑﻼﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃُﺣﻣﻠﻪ ﺭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻟﺣﻧﯾﻥ ﻟﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻭﺻﺎﯾﺎ ﺍﻟﻣﻐﺳﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺷﻭﻕ ﻟﻌﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻛﻣﺷﺔ ﺍﻟﺫﻛﺭﯾﺎﺕ ﺍﻟﻧﺎﺑﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﻲ‬ ‫ﺑﻘﺎﯾﺎ ﺟﺭﺡ ﻋﺗﯾﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺑﻲ‬ ‫ﺩﺧﺎﻥ ﺳﯾﺟﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﺓ ﺑﺎﻟﻠﻬﻔﺔ‬ ‫ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺑﺵ ﺃﻣﺎﻡ ﻁﯾﻔﻙِ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﯾﻧﺎﻡ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﻌﺑﻕ ﺍﻷﺳﻣﺭ ﺍﻟﺭﺍﺋﻊ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺧﺑﺭ ﺍﻟﺭﯾﺢ ﺍﻟ ُﻣ َﺗﻬﯾﺋﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻥ ﺗﺣﻣﻝ ﻟﻲ ﺭﺍﺋﺣﺔ ﺃﻧﻭﺛﺗ ِﻙ‬ ‫ﻭﻧﯾﻝ ﻋﺑﻕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﻣﻥ ﺷﻔﺗﻲ‬ ‫ﻟﻛﻲ ﺃُﻏﺎﺯﻟﻬﺎ ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﻧﻔﺳﻬﺎ ﺣﺩ ﺍﻹﻣﺗﻼء ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻣﺯﺝ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﺑﺑﻧﻔﺳﺟ ٍﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﻛﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﻭﺭ ٍﺓ‬ ‫ﺃﺳﻣﯾﻬﺎ ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻟﺣﯾﺎﺓ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻟﻭﺫ ﺧﻠﻑ ھﺫﺍ ﺍﻟﻣﺯﯾﺞ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﻛﻊ ﻭﺃﻋﺑﺩ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻋﻭﺩ ﻷﻗﻭﻝ ﺍﻟﺭﺍﺋﻌﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺭﻏﻡ ﺃﻧﻲ ﺃﺟﻬﻝ ﺧﺑﺎﯾﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺭﺟﻭﻙِ ‪..‬‬ ‫ھﺫﻩ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﺍﻟﺯﻣﻥ ‪..‬‬ ‫ِﺏ ُﻣﺧﯾﻠﺗﻲ ﻋﻠﯾ ِﻙ‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃُﺭﺗ ﱡ‬ ‫ﺃﺗﺭﻙ ﺭﻭﺡ ﺍﻷﺷﯾﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺫﺗﻲ‬ ‫ﺃﺣﺷﻭ ﻓﯾﻬﺎ ﻣﻭﺳﯾﻘﻰ ﺍﻹﻧﺗﻅﺎﺭ‬ ‫ﻭﺃﺩﻋﻭﺍ ﻛﻝ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻬﺭ‬ ‫ﻟﯾﺗﻠﻌﺛﻡ ﺍﻟﻧﻭﻡ ﻓﻲ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﻓﺭﺡ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ﺳﻘﻁ ﻣﻥ ﺿﺣﻛﺗ ِﻙ‬ ‫ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺧﻠﺧﺎﻟﻙِ ﻭﻋِﻁﺭ ﺳﻣﺭﺗ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻣﻁﺭ‬ ‫ﺭﻗﺻﺔ ﺧﺻﺭ ِﻙ ﻋﻠﻰ ﻟﺣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺁﻩ ﻣﻥ ﻗﺩﻣﯾﻙ ﺍﻟﺣﺎﻓﯾﺗﯾﻥ ‪!!..‬‬ ‫ﻭﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ ﺷﺎھﺩﺓ ھﺫﺍ ﺍﻟﺩﻻﻝ ‪...‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎ ﻁﻌﻡ ﺍﻟﺳ ّﻛﺭ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺑﺣﺭ ﻋﯾﻧﯾﻙِ‬ ‫ﺭﺍﻋﻲ ﻟﻣﻭﺟﺎ ِ‬ ‫ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺛﻭﺭ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﺭﺍﻛﺽ ﺑﻧﻭﺍﯾﺎ ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪..‬‬ ‫ﺯﺭ ﻓﺅﺍﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻼﻁﻡ ﻓﻲ ُﺟ ِ‬ ‫ﺛﻡ ﺗﺗﻣﺩﺩ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ ‪...‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻓﯾﺭﺗﺟﻑ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﺑﻬﻔﻬﻔﺎ ِ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﺳﻣﺭﺍء ﺍﻟﺟﻣﯾﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺳﻣﺭﺗﻙِ ﺣﻔﻧﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺩھﺷﺎ ِ‬ ‫َﻣﺫﺍﻕ ُ‬ ‫ﻛﻣﺷﺔ ﻣﻧﻬﺎ ُﺗﺣﯾﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺣﺏ ﻭ ُ‬ ‫ﺳﻣﺭﺗﻙ ُﻣ ْﻧ ِﻬ ِ‬ ‫ﻠﻬﺛﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ھﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﯾِ‬ ‫ﯾﺭﯾﺩﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺭﺵ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻷﺳﻣﺭﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺩﯾﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻭﺕ ﺍﻟ ُﻣ َﺗﻣﺗﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾ ِﻙ‬ ‫ﻭﯾﻣﺎﺭﺳﺎﻥ ﺍﻟﺷﻭﻕ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻔﻧﺎء ‪...‬‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻧﺫ ﺍﻟﻑ ﻋﺎﻡ ﻭﯾﻭﻣﯾﻥ ‪...‬‬ ‫َﻣﺭﺕْ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻏﺟﺭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎھﺎ ﻣﻛﺗﻧﺯﺗﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻧﺞ ‪..‬‬ ‫ﻋﯾﻧﺎھﺎ ﻏﺟﺭﯾﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺣﻛﻲ ﻗﺻﺹ ﻛﺣﻝ ﺍﻟﺭﻣﻭﺵ ‪..‬‬ ‫ﺻﻭﺕ ﺧﻠﺧﺎھﺎ ‪..‬‬ ‫ﺻﺩﻯ ﻓﺗﻧﺔ ﺟﺳﺩھﺎ ﺍﻟﺻﺎﺭﺥ ‪..‬‬ ‫ﺑﻛﻼﺕ ﺷﻌﺭھﺎ ‪..‬‬ ‫ﻟﻣﻠﻣﺕ ﻛﻝ ﺃﻧﻭﺍﻉ ﺍﻟﻠﯾﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﻗﺯﺡ ‪..‬‬ ‫ﺃﻟﻭﺍﻥ ﻗﻣﯾﺻﻬﺎ ﻗﻭﺳﺎﻥ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻧﻬﺩﺍھﺎ ﯾﻬﺗﺯﺍﻥ ﻣﻊ ﻁﻘﻁﻘﺔ ﺍﻟﻛﻌﺑﯾﻥ‬ ‫ﯾﻌﺑﺛﺎﻥ ﺧﻠﻑ ﻗﻣﯾﺻﻬﺎ ﺍﻟ ُﻣ َﻭﺭﺩ‬ ‫ُﯾﺑﺻﺑﺻﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺧﺟﻭﻻﻥ ﺣﯾﻧﺎ ً ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺭﺍھﻣﺎ ﻛﺛﯾﺭﺍً ﺟﺭﯾﺋﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﯾﺑﺗﺳﻣﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﺟﺄﺓ ﻗﺩ َﯾﺻﻬﻼﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﺩ ﯾﻬﺭﺑﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﻗﺩ ﻛﺑﻠﺗﻬﻣﺎ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﺧﺷﻰ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﯾﻭﻡ ﺍﻟ ُﻬﺭﻭﺏ ‪..‬‬ ‫ﻭھﻣﺎ ُﯾﺭﯾﺩﺍﻥ ﺍﻟﺣﺭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺳﺟﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭﺍﻹﻧﻔﻼﺕ ﻣﻥ ﺍﻟ َ‬ ‫ھﻲ ﺃﺗﺕ ﺑﺎﻛﯾﺔ ﺗﺭﻭﻱ ﻗِﺻﺗﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﻗﺻﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻧﻬﺩﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺗﺷﻛﻭھﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ﺗﺷﻛﻭ ﺷﻘﺎﻭﺗﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ِﻋﻧﺎﺩھﻣﺎ ﻣﻌﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﻗﺎﻟﺕ ﺇﻧﻬﻣﺎ ُﻣﺭﺍھﻘﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻭھﻣﺎﻥ ﺃﻧﻬﻣﺎ ﻧﺎﺿﺟﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﻧﺗﻔﺽ ﻧﻬﺩﺍھﺎ ‪...‬‬ ‫ُﺗﺟﯾﺏ ‪..‬‬ ‫ﻧﺣﻥ ﻗﺳﺎﻭﺓ ﺍﻟﺻﻭﺍﻥ ‪..‬‬ ‫ﺻﺭﺍﺥ ﺍﻟﻧﺎﺭ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺛﻭﺍﻥ‬ ‫ﻧﺳﺗﻁﯾﻊ ﺇﻟﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘُﺑﻼﺕ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻧﺻﻣ ُﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ﻭﻻ ﻧﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ھﻧﺎ ﺗﻭﺗﺭﺕْ ﻏﺟﺭﯾﺗﻲ ‪..‬‬ ‫َﺭﺟﻔﺕْ ‪..‬‬ ‫ﻧﻅﺭﺕْ ﺍﻟﯾﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫َﻋﺑﺳﺕْ ‪..‬‬ ‫ﺗﺟﻬﻣﺕْ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺃﻧﺗﻣﺎ ﺣﺗﻰ ﺗﺗﺣﺩﯾﺎﻧﻲ ‪..‬؟!‬ ‫ﺃﻧﺗﻣﺎ ﻟﯾﺱ ﺑﺷﻲء ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺗﻣﺎ ُﺫﻋﺭ ﺍﻟﻭﺟﻭﺩ ﻣﻥ ﻋﺩﻣ ِﻪ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺗﻣﺎ َﻓﺭﺍﻍ ﺍﻟﺭﻣﺎ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺃﺻﻣﺗﺎ ‪!..‬‬ ‫ﻗﺑﻝ ﺃﻥ ﺃﻛﺑﻠﻛﻣﺎ ﺑﺎﻟﺣﺩﯾﺩ ﻭﺍﻟﻛﺗﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻧﻅﺭﺕ ﺍﻟﯾﻬﺎ ﺍﻟﻧﻬﺩﺍﻥ ‪..‬‬ ‫ﺿﺣﻛﺕ ﺑﺳﺭھﺎ ﺍﻟﻔﺗﺎﻥ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﺎﺑﺕ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﻥ ﺗﻛﻭﻧﻲ ﯾﻭﻣﺎ ﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬ ‫ﻣﻔﺎﺗﻧﻙ ھﻲ ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺻﻔﺭ ‪..‬‬ ‫ﺑﺩﻭﻥ ﻭﺟﻭﺩﻧﺎ ﻧﺣﻥ ﺍﻹﺛﻧﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ھﻧﺎ ﻁﺑﻁﺑ ُ‬ ‫ﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺟﺭﯾﺗﻲ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻬﺩﯾﻬﺎ ﺍﻟ ُﻣﺗﻧﻣﺭﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﻗﻠﺕ ﻻ ﺗﺑﻛﻲ ﻋﯾﻧﺎ ِﻙ ‪..‬‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺭﺗﺷﻑ ﺟﺳﺩﻙِ ﺑﺳﺎﻋﺎ ٍ‬ ‫ﻟﯾﻭﻣﯾﻥ ‪....‬‬ ‫ﻭﺃ ُﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﻬﺩﯾﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺟﺭﯾﺔ ﺍﻟﺻﺎﺭﺧﺔ ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻅﺑﯾﺔ ﺑﯾﻥ ﺍﻷﯾﺎﺋﻝ ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻠﺳﻲ ﺃﻣﺎﻣﻲ ‪..‬‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃھﺗﺩﻱ ﺑﻠﻭﻥ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻙ‬ ‫ﺃَﻋﺑﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋ ُﺩ ﺷﺎﻣﺎﺕ ﺟﺳﺩﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُﻋﺎﻧﻕ ﺍﻟﺩﻑء ﻓﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُﻏﺭﻕ ﺭﻏﺑﺎﺗﻲ ﺑﺩﺍﺧﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُﺿﺎﺟﻊ ﻣﺳﺎﻣﺎﺗﻙ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺃ ُﺷﻌﻝ ﺷﺭﺍﺳﺗﻙ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺈﻣﺭﺃﺓ ﺭﺟﻝ ﺃ ُﺗﻘﻥُ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺩھﺭ ﺍﻟﻌﺗﯾﻕ ﻟﻠﻧﺷﻭﺓ ‪..‬‬ ‫ﺻﺔ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُﺑﺭ ُء َﻏ َ‬ ‫ﺃ ُﺯﯾﻝ ُ ﺇﺧﺗﻧﺎﻕ ﺍﻟﺩﻣﻌﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﺃ ُﺳﯾﻝ ُ ﻛﺣﻠﺗﻙ ﺣﺗﻰ ﺃﺧﻣﺻﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺛﻡ ﺃﻣﻭﺕُ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺃ َﺗﻘﻣﺻﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻷﻋﻭ ُﺩ ﺃ ُﺣﺑﻙ ﺣﺩ ﺍﻟ ُﺧﻠﻭ ِﺩ ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻠﻣﺳﺔ ﺍﻟﺑﻌﯾﺩﺓُ ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ‬ ‫ﯾﺎﺳﻭﺳﻧﺔ ﺃﺷﻭﺍﻙ ﺍﻷﻭﺩﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﻠﻣﺱ ﺍﻟﺯﻏﺏ ﻓﻭﻕ ﻧﻬﺩﯾﻙ‬ ‫ﺃﻧﺎ َﻣ ُ‬ ‫ﺳﺗﺎﺭﺓُ ﻏﺭﻓﺔ ﻧﻭﻣﻙ ﺍﻟ ُﻣﺗﺩﻟﯾﺔ‬ ‫ﺇﺳﺗﺩﺍﺭﺓُ ﺧﺻﺭﻙ ﺍﻟ ُﻣﺗ َﻔﺭ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥُ ﻭﺍﻟﻣﻌﻘﻭﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﺭﺍﺋﺣﺗﻙِ ﺍﻟﻐﺟﺭﯾﺔ ُﺗﺩﺍھﻣﻧﻲ‬ ‫َﺗﻌﺑﻕُ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻐﺳﻕ‬ ‫ُﺗﺫﻛﺭﻧﻲ ﺑﻠﯾﻠ ٍﺔ ﺣﻣﺭﺍء ﺧﻠﻑ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃَﺗﺫﻛﺭ ﺳﯾﺟﺎﺭﻱ ﻭﻓﻧﺟﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻭﺓ‬ ‫ﺍﻷﺧﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃَﺗﺫﻛﺭ ُﻏﺭﻭﺑﻙ‬ ‫ِ‬ ‫َﻓﺄﻧﺩﺛ ُﺭ ‪...‬‬ ‫ﺃﺭﻯ ﻁﯾﻔﻙِ ﻓﻲ ﯾﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻷﺧﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﻯ َﺗﺟﻠﯾ ِﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺄﺗﺣﺭﺵ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ُ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃَ‬ ‫ﻏﻣﺽ ﻋﯾﻧﻲ ﻛﻲ ﺃﺭﺍ ِﻙ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻭﺃَﺣﺗﻔﻝ ُ ﺑﺄﺷﯾﺎءﻙِ ﺍﻟ ُﻣﺣﺭﻣ ِﺔ ‪...‬‬ ‫ﻏﺟﺭﯾﺗﻲ ﺳﺄﺑﻘﻰ ﺃﻧﺗﻅ ُﺭ ﻣﻭﻋﺩ ِﻙ ‪..‬‬ ‫ﺣﺗﻰ ﺗﻣﻭ ُ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﺷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫ﺗﻣﻭﺕُ ﺍﻷﺭﺽ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺧﺗﻡ ﻟﻌﻧﺔ ﺍﻟﺫﺍﻛﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻝ ﺍﻟﻭﺟﻭ ِﺩ‪.....‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻲ ﻓﺎﺟﺋﺗﻧﻲ ﺣﯾﻥ ﺃﺗﺗﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻠ ِﻡ‬ ‫ﻭﺑﯾﻧﻲ ﻭ ﺑﯾﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺣﺗﻭﺍﻩ ﺟﺳﺩھﺎ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺳﻣﺎء‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺟﺳﺩھﺎ ﺑﻁﻭﻝ ﻣﺳﺎﻓﺎﺕ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺃﺟﻣﻝ ﻣﻥ ﺳﺣﺭ ﻭھﺞ ﺍﻻﻧﻭﺛ ِﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﯾﻝ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ‪..‬‬ ‫ﺯﻣﻥ‬ ‫ﻭﺃﻗﺭﺏ ﺇﻟﯾﺎ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺿﻼﻉ ﻏﺭﻓﺗﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺕ ﺗﺗﺳﻊ ﻭﺗﺗﻣﺩﺩ ﺑﯾﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺛﻡ ﺗﺿﯾﻕ ﻟﺗﺣﺗﻭﯾﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺩﻱ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺃﺯھﺎﺭ‬ ‫ﻛﺎﻧﺕ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺗﻧﺑﺕُ ﺷﺑ ُﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﺗﺣﻠﻕ ﻭﺗﻌﺭﺑﺵ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣ ِﻝ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺟﻣﯾﻊ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‬ ‫ﺫﯾﺏ ﺃﻧﻭﺛﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻭ ُﺗ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺩﺍﺧﻝ ﺃﻋﻣﺎﻗﻲ‬ ‫ﻭﺗﻌﻭ ُﺩ ﺑﻌﺩھﺎ ﻟﺗﻧﻣﻭ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﻧﺳﺎء ﺑﺣﺟﻡ ﺍﻟﻬﺔ ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺳﺎء ﻭﻗﻭﺍﻓﻝ َ‬ ‫ﻭﺃﺧﯾﺭﺍً ﻗﺭﺭﺕ ﺭﺳﻡ ﺧﺭﯾﻁﺔ ﺃﻧﻭﺛﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺣﺩﻭﺩھﺎ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻡ ﺃﺟﺩ ﻛﻼﻣﺎ ً ﻟﻛﻲ ﺃُﻭﺩﻋﻬﺎ‬ ‫ﻭﻷﻧﻲ ﺃﻛﺭﻩُ ﺍﻟﻧﻬﺎﯾﺎﺕ ﻭﺟﻧﻭﻧﻲ‬ ‫ﻧﺛﺭﺕُ ﻗُﺑﻼﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ‪...‬‬ ‫ﻓﺭﺍﺣﺕ ﺗﺗﻣﺎﻭﺝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﯾﻑ ﺃُﺣﺑﻙِ ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ‬ ‫ﻭﻗﻠﺑﻲ ﻻ ﯾﺗﺳﻊ ﻟﻛﻝ ھﺫﺍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﻭﺟﺳﺩﻱ ﻟﻛﻝ ھﺫﺍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻻ ﺯﻟﺕ ﻭﺣﯾﺩﺍ ً‬ ‫ﺍﻟﻘﺩﯾﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺭﺍﺩﯾﺏ ُﺣﺑﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ ﺟﺳﺩﻙِ ﻻﺯﺍﻝ ﯾﻣﻸﻧﻲ‬ ‫ﺃﻋﻣﺎﻕ ﺭﻭﺣﻲ‬ ‫ﻭﺭﻭﺣﻙِ ﺗﻬﻭﻱ ﺇﻟﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ‬ ‫ﺃﺻﺑﺣﺕُ ﺭﺍھﺏ ﻛﻝ ھﺫﺍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺧﺟﻭﻝ‬ ‫ﺃﺩﻧﺩﻥُ ﻟﻪ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺷﺭ ِﻩ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻣﻧ ُﺢ ﻓﺭﺍﺷﺎﺗﻪ ﺟﻣﯾﻊ ﺯﯾﻧﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻗﺑﻼﺕٌ ﻭﺣﻠﻭ ﺍﻟﻛﻼﻡ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﺍﻟﺭﺣﯾﻕ ﻭﻋﻁﺭ‬ ‫ﻛﺛﯾﺭ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑِ ٍ‬ ‫ﺳﺎﻣﺣﯾﻧﻲ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﻧﺳﯾﺕ ﻟﺑﻌﺽ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺃﻧﻙ ﺃﻧﺛﺎﻱ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻻﺷﯾﺎء‬ ‫ﻭﺃﻥ ﺟﺳﺩﻙ ھﻭ ﺟﻣﺎﻝ ﻛﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺍﻧﻙ ﺍﻣﺭﺃﺓ ﯾﺗﺟﻣﻝ ُ ﻓﯾﻬﺎ ﺍﻟﻭﺟﻭﺩ‬ ‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭﺃﺓ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻧﻔﺳﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻭﻟﻲ ﺣﻕ ﺍﻟﺣﻠﻡ ﻭﺍﻟﺗﻣﻧﻲ ﻭﺍﻟﺣﻧﯾﻥ‬ ‫ﻷﻧﻲ ﻣﺄﻭﺍﻙِ ﻭﺑﯾﺕ ﺻﻼﺗﻙِ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺣﺎﺭ ﺃﻣﻭﺍﺝ ﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺷﻕ ﺍﻟ ُﻣﺗﺧﻡ‬ ‫ﺃﻟﺗﻘﻲ ﻓﯾﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻣﺭﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺯﻣﺭ ِﺩ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻓﯾﻪ ﻋﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻥ ﺃﺷﯾﺎء ِﻩ ‪ ..‬ﺃﺷﯾﺎﺅﻩ ﺍﻟ ُﻣﺫھﻠ ِﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﺎﺭﻕ ﻓﯾﻪ‬ ‫ﻭﺍُﺭﺍھﻥ ﺫﺍﺗﻲ ﻋﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻗﺑﻠﺔ ﺭﻏﻡ ﻛﻝ ﺍﻟﻘﺑﻼ ِ‬ ‫ﻭﺗﻧﻘﺻﻧﻲ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻡ ھﻭ ﺟﻣﯾﻝ ﻧﻬﺩﻙ ﺍﻟﻐﺟﺭﻱ‬ ‫ﯾﺛﯾﺭ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ ﺣﯾﻥ ھﻭ ﯾﺧﺷﻊ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﺣﺗﺭﻑ ﻓﯾﻪ ﻁﺭﯾﻕ ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻁﻔﻼً ﻭﺃﺟﻌﻠﻪ ﺿﻭء ﺍﻟﻠﯾ ِﻝ‬ ‫ﻭﺃﻗﺗﺑﺱ ﺟﻧﻭﻥ ﺍﻟﺷﻌﺭﺍء ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﺃﻛﺗﺏ ﺑﻪ ﻗﺻﯾﺩﺓ ﻛﻝ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺃﺟﻌﻝ ﻋﻧﻭﺍﻧﻬﺎ ﺭﻗﺻﺔ ﺍﻷﻟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻣﺎﻭﻱ ﻭﯾﺿ ُﺞ ﺑﺎﻟﻐﺯ ِﻝ‬ ‫ﻓﻛﺗﺎﺑﻲ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻭﻟﻲ ﺣﻕ ﺍﻟﺣﻠﻡ ﻭﺍﻟﺗﻣﻧﻲ ﻭﺍﻟﺣﻧﯾﻥ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻲ ﻭﺍﻟﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻌﺩ ﻣﻧﺗﺻﻑ ﺍﻟﻠﯾﻝ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﺍﻟﻣﺗﺳﺎﻗﻁﺔ ﻓﻭﻗﻲ‬ ‫ﺳﺄﻧﺻﺕ ﻟﺩﻗﺎﺋﻕ ﺍﻟﺧﺭﯾﻑ‬ ‫ﻭﺃﻧﺑﺵ ﺃﺯﻣﻧﺔ ﺍﻟﺑﺣﺭ‬ ‫ﻷﻟﻘﺎﻙ‪..‬‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﺍﻟﻣﺗﺳﺎﻗﻁﺔ ﻓﻭﻗﻲ‬ ‫ﺳﺄﺧﻣﺩ ھﻠﻭﺳﺎﺕ ﻧﺎﻓﺫﺗﻲ‬ ‫ﻷﻗﺗﺳﻡ ﺭﻏﯾﻑ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﻣﻌﻙ‪..‬‬ ‫ﯾﺎﺇﻣﺭﺃﺓ ﺧﺫﻱ ﻧﻔﺳﻙ ﺍﻟﻐﺟﺭﻱ‬ ‫ﺇﻟﺣﻘﻲ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻣﺳﺎءﺍﺗﻲ‬ ‫ﺃﺛﻘﺑﻲ ﺟﺩﺍﻭﻝ ﺍﻟﺣﺏ ﺍﻟﻣﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﻭﺃﻏﺭﺳﻲ ﺟﺳﺩﻙ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﯾﺎﻣﺭﺃﺓ ‪،‬‬ ‫ﺇﺯﺣﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺑﯾﻧﻲ‬ ‫ﺃﺣﺭﻗﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﺗﺟﺎﻋﯾﺩ‬ ‫ﻻ ﺗﺗﻠﻛﺋﻲ‪..‬‬ ‫ﺇﺳﺗﻣﺭﻱ ﺣﺗﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ‬ ‫ﺇﻣﺳﺣﻲ ﺟﺳﺩﻱ ﺑﻌﻁﺭ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ‬ ‫ﻭﺍﺗﺭﻛﻲ ﻟﻬﺎﺛﻙ ﯾﺫﻭﺏ ﻓﻲ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﺄﻧﺎ ﯾﺎﻣﺭﺃﺓ‪..‬‬ ‫ﺃﺟﺭﺏ ﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺳﻣﺎﺗﻙ‬ ‫ﻷﺣﺗﺿﻥ ﻓﺅﺍﺩﻙ‬ ‫ﻭﺃﻁﺑﻊ ﻋﻠﯾﻪ ﻗﺑﻠﺔ ﺍﺷﺗﯾﺎﻗﻲ‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎﻣﺭﺃﺓ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﻭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺿﻎ ﺍﻟﻐﯾﻡ‬ ‫ﻭﺷﻕ ﺍﻟﺭﯾﺢ ﺑﻣﻘﺹ ﺍﻟﺻﻣﺕ‬ ‫ﻭﺗﺭﺻﺩ ﻭﺟﻬﻙ ﻓﻲ ﺗﺑﻠﺞ ﺍﻟﻘﻣﺭ‬ ‫ﺃﺗﻭﺳﻝ ﻛﺭﻧﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﻷﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺻﯾﺩﺓ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻭﺃﺟﻭﻝ‪..‬‬ ‫ﻓﺗﺗﻘﺎﺫﻓﻧﻲ ﻧﻬﺩﺍﻙ‬ ‫ﻷﺑﻘﻰ ﻣﺗﺭﻧﺣﺎ ﻓﻲ ھﻣﻬﻣﺎﺕ ﺟﺳﺩﻙ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻻ ﺣﻭﺍ َء ﻓﻲ ﻗﺻﯾﺩﺗﻲ َﻏﯾ ُﺭھﺎ ﻟِ َﺗﻐﻭﯾﻧﻲ‬ ‫ﻣﺵ‬ ‫ﻣﺭ ﺍﻟﺯﻣﺎﻥُ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺭ ِ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺭﻉ ﻣﻥ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺻﺑﯾﺔ ﻛﻘﻁﻌ ٍﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻠﻭﻯ‬ ‫ھﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺕ‬ ‫ھﻲ ﺍﻟ ُﻣﻛﺣ ُ‬ ‫ﺑﻝ ﺍﻟﺷﻔﺎ ِﻩ‬ ‫ِﻠﺔ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ ﺑ ُﻘ ِ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺩ ﻏﺎﺯﻟﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺻﺎﺋﺩﻱ ُﻋﻣﺭﺍً‬ ‫ﺍﻟﺩھﺭ‬ ‫ﻭﺳﺄﺳﺗﻣ ُﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺩﻯ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭ َ‬ ‫ﺷ ِﺭﺑﺕُ ﺃﻧﺎ ﻣﻥ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎ‬ ‫ﺏ‪..‬‬ ‫ﺑﻘﺩﺭ ﺇﺗﺳﺎﻉ ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟﻛﻭﻛ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﯾﻝ ﺃُﻧﻭﺛﺗﻬﺎ ﺩﻧﯾﺎﯾﺎ‬ ‫ھﻧﺎﻙ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺃُﺧﺑﺊ ﻓﯾﻬﺎ ﺳﻧﻭﺍﺕَ‬ ‫ﺍﻟﺯﻣﺎﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺯھﺭ ﺑﻁﻌﻡ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ‬ ‫ﻭﺃﺗﻠﻭ ﺻﻼ َﺓ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻟﻐﺔ ﺃﻓﻬﻣﻬﺎ ﻭھﻲ ﺗﻔﻬﻣﻧﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺃُﺩﻭﻥُ ﻗﺻﺎﺋﺩﻱ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻧﻬﺩﯾﻥ‬ ‫ﻭﺃﻛﻣﻝ ُ ﻗﺻﺎﺋﺩﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﻧﺳﻰ ﻋﻥ ﻗﺻ ٍﺩ‬ ‫ﺃﻥ ﺃُﺑﻌ ُﺩ ﻋﻧﻬﻣﺎ ﻧﻅﺭﻱ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣﻣﺎﻡ‬ ‫ﺳﺭﺑﺎﻥ‬ ‫ﻷﻧﻲ ﻭﺣﯾ ٌﺩ ﻭھﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺷﻔﺗﺎﻱ ﺳﺗﺑﻘﻰ ﺗﻠﻬ ُﺞ ﺑﺎﻟﺳﺅﺍ ِﻝ‬ ‫ﻭﺭﺃﺳﻲ ﯾﺿ ُﺞ ﺑﺎﻟﻔﺿﻭ ِﻝ‬ ‫ﻭﻋﯾﻧﺎﻱ‪,‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﺻﺑﺎح‬ ‫ﻟﻭﻥ‬ ‫ﻟﻥ ﺗﺷﺑﻊ ﻣﻥ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ھﻣﺎ ﯾﺗﯾﻣﺎﻥ‪...‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺍﻟﻛﻭﻥ ﻭﺍﺗﺳﺎﻉ ﺍﻻ ُﻣﻧﯾﺎ ِ‬ ‫ﻛﺳﻣﺎء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺣﻔﻅﺗﻬﻣﺎ ﻋﻥ ﻅﻬﺭ ﻗﻠ ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻭﺍﻻﻻﻑ ﺍﻟﻠ َﻣﺳﺎ ِ‬ ‫ﻟﻣﺳﺔ ﻟﻣﺳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻑ‬ ‫ﻭﻟُﻬﺎﺛﻲ ُﯾﺗﺎﺑﻌﻧﻲ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺣﻭﺍ ِ‬ ‫ﻭﺳﺄُﺫﯾﺏ ﺃﻧﺎ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺑﺟﺳﺩھﺎ ﺑ ُﻛ ِﻝ ﺍﻟﺗﻔﺎﺻﯾ ِﻝ‬ ‫ِﻠﺑﻘﺎء ﻋﻧﺩھﺎ‬ ‫ﻷﻧﻲ ﺃﻁﻣ ُﺢ ﻟ ِ‬ ‫ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺧﻠﻭ ِﺩ‪..‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ‬ ‫ﺍﻟﺗﻠﺗﯾﻥ ﻣﻥ‬ ‫ﺃُﻗﯾ ُﻡ ﻋﻧﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﺑﻧﻲ ﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﺟﺳﺭﺍً ﻣﻥ ﺍﻟﻘُﺑ ِﻝ‬ ‫ﺻﺩﺭﻱ‬ ‫ﻭﺃﻣﺗﻁﻲ ﺻﻬﻭ َﺓ َ‬ ‫ﻑ‬ ‫ﻭﺃ ُﻣﺷ ُﻁ ﺯﯾﺗﻭﻧﻬﺎ ﺣ ُﺩ ﺍﻟﻘِﻁﺎ ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﺑﺎﻁﻥ‬ ‫ﻟ َﺗﻣ َﻧﺣﻧﻲ ﺇﺗﺻﺎﻝ َ ﺍﻟﻅﺎھﺭ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﻣﺎء‬ ‫ﻭ َﺗﺛ ُﻣﻠﻧﻲ ﺑﺭﺍﺋﺣ ِﺔ ﺍﻷﻧﻭﺛ ِﺔ ﺣ ُﺩ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ُﻣﻧ َﻬﻣِﻛﺎ ً‪..‬‬ ‫ﺳﻕ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺃُﺩﻧﺩﻥُ ﻣﻭﺳﯾﻘﻰ ﺍﻟ َﻐ ِ‬ ‫ﺏ ﻭﻋﺗﻣﺔ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﯾﻥ ﺍﻟﻐﺭﻭ ِ‬ ‫ﺟﻠﺱ ﺍﻹﻟ ُﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺷ ِﻪ‬ ‫ﻋﻧﺩﻣﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﺣﺭﻑ ﻣﻥ ﻁﯾﻧﻲ‬ ‫ﻭﻋﺟﻥ‬ ‫َ‬ ‫ﻭﻧﻔﺦ ﻓﯾﻪ ﻣﻥ ﺭﻭﺣﻲ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺗﻠﻙ ﺍﻟ ُﻣﻁﺭﺯﺓُ‬ ‫ﺕ ﺃﻧ ِ‬ ‫ﻓ ُﻛﻧ ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﯾﻕ ﻭﺍﻟ ُﺯﻣﺭ ِﺩ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ﯾﺄﺧﺫھﺎ ﺍﻟﺻﻬﯾﻝ ُ ﺑﻌﯾﺩﺍً‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻛﺗﻔﻲ‪..‬‬ ‫ﻁﺎء‬ ‫ﻟﺗﻧﺎﻡ ﻛﻘﻁ ٍﺔ ﺗﺣﺕ ﺍﻟ َﻐ ِ‬ ‫ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺳﻬ ُﺭ ﺣﺗﻰ ﺑﺯﻭﻍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﺭﺣﯾﻕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﻛﺎﻥ ﯾﺿﺞ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﻋﺏ ﻛﺄﺳﺎ ً ﺗﻠﻭ ﺍﻟﻛﺅﻭﺱ‬ ‫ُ‬ ‫ﺕ‬ ‫ُﻣﺗﻧﺎﺳﯾﺎ ً ﻋﺩﯾﺩ ﺍﻟﻭﻗ ِ‬ ‫ُﻣﺗﻛﺋﺎ ً ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﺷ َﻐﻔﻲ‬ ‫ﻣﺷﻐﻭﻻً ﺑﺗﻔﺳﯾﺭ ﺟﺳﺩھﺎ‬ ‫ﻭﺗﻌﺗﯾﻕُ ﺧﻣﺭ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ‬ ‫ﻭﺣﻔ ُﺭ ﺟﺳﺩھﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫َ‬ ‫ﻻﺷﺑﻊ ﺍﻟﺭﻏﺑﺎﺕَ‬ ‫ﺍﻟﺩﻓﯾﻧﺔ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﯾﻥ ﺃﺿﻠﻌﻲ‪..‬‬ ‫ھﻣﺱ ﺍﻹﻟﻪ‬ ‫ﻭﺃُﺗﺭﺟﻡ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﺍُﺫﻧﻲ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﺎ ﺇﻣﺭﺃﺓ ھﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺎء‬ ‫ﺃﻧﺎﺩﯾﻙ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺷﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻣﻔﺗﻭﺡ ﻟﻠﺳﻣﺎء‬ ‫ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺷﻕ ﺍﻟﻌﻧﯾﺩ‪..‬‬ ‫ﯾﺧﺭﺝ ﻣﻥ ﺻﺩﺭﻱ ﺳﺑﻊ ﺳﻧﺎﺑﻝ‬ ‫ﺃﺗﺳﻊ ﺯﻟﺯﺍﻻ ﻭﻋﺷﺭﺓ ﺑﺭﺍﻛﯾﻥ‬ ‫ﻭﺷﺟﯾﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﯾﺱ ﺍﻟﻌﺗﯾﻘﺔ‬ ‫ﺃﺗﻣﺩﺩ ﻭﺃﻗﺳﻡ ھﺫﺍ ﺍﻟﻛﻭﻥ‬ ‫ﺃﻣﺭ ﺑﺧﻁﻭﺍﺗﻲ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﺯﻣﺎﻥ‬ ‫ﺃﻣﺳﻙ ﺑﺟﻠﺟﻼﺕ ﺍﻟﺭﻋﻭﺩ‬ ‫ﺃﺷﻛﻝ ﺍﻟﻔﺭﺍﻍ ﺑﻘﻭﺍﻟﺏ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﻭﺃﺻﻧﻊ ﺑﺳﯾﻘﺎﻧﻬﺎ ﺃﻋﻣﺩﺓ ﺍﻟﺳﻣﺎء‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺃﻧﺣﻧﻲ ﻟﺟﺳﺩ ﺇﻣﺭﺃﺓ‬ ‫ﻭﻻﯾﻘﺗﻠﻌﻧﻲ ﺯﺣﻑ ﺣﺷﻭﺩ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﺃﺑﻘﻰ ﺿﻌﯾﻔﺎ ﺿﻌﯾﻔﺎ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻅﺭﺓ ﻣﻥ ﻧﻅﺭﺍﺕ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﻭﺃﺳﯾﺭ ﺍﻟﻰ ھﺎﻭﯾﺗﻙ ﺑﺈﯾﻘﺎﻉ‬ ‫ﯾﺷﺑﻪ ﻁﻘﻁﻘﺔ ﻛﻧﺩﺭﺓ ﻗﺩﻣﯾﻙ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﯾﻔﺗﺭﺳﻧﻲ‪..‬‬ ‫ﺻﻣﺕ ﻓﺭﺍﻗﻙ ﻭﯾﺅﻟﻣﻧﻲ‬ ‫ﻓﺄﻏﻠﻕ ﯾﻭﻣﻲ ﺑﻣﺯﻻﺟﯾﻥ‬ ‫ﺃھﻣﻝ ﻁﻭﻓﺎﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻓﻲ ﺟﯾﺏ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﻋﻧﻙ‬ ‫ﻋﻥ ﺿﻔﺎﺋﺭ ﺷﻌﺭﻙ ﺍﻟﻣﻬﺎﺟﺭﺓ‬ ‫ﻭﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺳﻲ ﻛﺛﯾﺭﺍ ﻛﺛﯾﺭﺍ‬ ‫ﻟﻭ ﺍﻟﺗﻘﯾﻧﺎ ﺑﺻﺩﻓﺔ ﺍﻟﻁﺭﯾﻕ‪..‬‬ ‫ھﻝ ﺳﺗﻬﺭﺑﯾﻥ ﻣﻥ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﻓﻪ‬ ‫ھﻝ ﺳﺗﺑﻛﯾﻥ ؟‬ ‫ھﻝ ﺳﯾﺧﻁﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻝ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﺃﻥ ﺇﻧﺗﺣﺎﺭ ﺣﺑﻲ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ھﻝ ﺳﺄﻋﺎﻧﻘﻙ ﻭﺃﻗﺑﻝ ﻧﻬﺩﯾﻙ‬ ‫ﺃﻡ ﺳﻧﻣﺿﻲ ؟‬ ‫ﻣﻥ ﺟﺩﯾﺩ ﺍﻟﻰ ﻓﺭﺍﻕ ﻁﻭﯾﻝ‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪،‬‬ ‫ﻣﻭﺅﻭﺩﺓ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎﻓﺳﻙ‬ ‫ﻻ ﺗﻐﺩﻗﻲ ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﺳﻧﻭﺍﺕ‬ ‫ﺃﺭﯾﺩ ﺃﻥ ﺃﺧﺭﺝ ﻣﻥ ﻭﺣﺩﺗﻲ‬ ‫ﺃھﺭﺏ ﻣﻥ ﻛﻝ ﺍﻟﺣﺏ ﺍﻟﻣﻌﻠﺏ‬ ‫ﺃﺗﺟﻧﺏ ﺍﻟﺧﻭﺽ ﻓﻲ ﺩھﺎﻟﯾﺯ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﺃﻋﻭﺩ ﻷﻏﻔﻭ ﻓﻭﻕ ﺑﺗﻼﺕ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﻭﺃﻏﺏ ﻣﻥ ﺭﺣﯾﻕ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻓﯾﻙ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﺄﻧﺕ ﺇﻣﺭﺃﺓ ﺗﺗﺳﻊ ﻟﻛﻝ ﺍﻟﻣﺭﺍﯾﺎ‬ ‫ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻓﯾﻬﺎ ﻛﻠﻬﻥ ﺃﻧﺕ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﻌﻭﺩ ﻟﻲ ﺍﻟﺫﺍﻛﺭﺓ ‪ ..‬ﻓﺄﺭﺍﻙ‬ ‫ﺗﺿﻣﺩﯾﻥ ﺑﺷﺭﺍﯾﯾﻥ ﻓﺅﺍﺩﻙ‬ ‫ﺷﻘﻭﻕ ﻓﺅﺍﺩﻱ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺧﯾﻁﯾﻥ ﺑﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﺷﻔﺗﻲ ﺍﻟﻣﻣﺯﻗﺔ‪..‬‬ ‫ﻟﺫﻟﻙ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺑﻙ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﻥ ﺃﻣﻧﺢ ﻗﺑﻼﺗﻲ ﻟﻧﺳﺎء ﺍﻟﻌﺩﻡ‬ ‫ﺭﻏﻡ ﻛﻝ ﻁﻌﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺍﻕ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ھﻲ ﺃﺑﺟﺩﯾﺔ ﺍﻟﺷﻣﺱ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ھﻲ ﺇﺑﻧﺔ ﺍﻟﺳﺣﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ھﻲ ﻟﻬﺟﺔ ﻣﻁﺭﺓ ﺻﯾﻔﯾﺔ‬ ‫ھﻲ ﺩﻋﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺳﻧﺎﺑﻝ ﻟﻠﻔﺟﺭ‬ ‫ھﻲ ﺭﺍﺋﺣﺔ ﺍﻟﺧﺑﺯ ﺍﻟﻁﺎﺯﺝ‬ ‫ﻭھﻲ ﺍﻟﻁﻌﻡ ﺍﻟﻭﺍﺣﺩ ﻭﺍﻟﻭﺍﺣﺩ ﻭﺍﻷﻟﻑ‬ ‫ﻭﯾﺄﻛﻠﻧﻲ ﺍﻟﺳﺅﺍﻝ ﻣﺗﻰ ﺳﺗﻌﻭﺩﻱ ‪..‬؟‬ ‫ﻓﯾﺟﯾﺏ ﺍﻟﻣﺳﺎء ﻁﯾﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﻭﺗﻘﻭﻝ ﺍﻟﻘﺭﻧﻔﻼﺕ ﻁﻌﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻭﺗﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ ھﻲ ﺍﻟﻘﻬﻭﺓ ﻭﺯھﺭﺓ ﺍﻟﻠﻭﺯ‬ ‫ﻭﯾﺧﺗﻡ ﺍﻟﺭﺑﯾﻊ ھﻲ ﻣﺷﺎﻭﯾﺭﻙ ﺍﻟﻣﺳﺎﺋﯾﺔ‬ ‫ﻓﺗﺻﯾﺑﻧﻲ ﺭﻋﺷﺔ ‪ ،‬ﺃﺭﻯ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﻲ!‬ ‫ﻓﺄﺭﺳﻣﻬﺎ ﺑﺫﺍﻛﺭﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺃﺭﺳﻡ ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ ‪ ،‬ﻓﯾﻧﺩﻟﻕ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺍﻟﻌﻧﺑﺭ‪..‬‬ ‫ھﻣﺎ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﺭﻓﻬﻣﺎ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﻣﺛﻠﻬﻣﺎ ‪..‬‬ ‫ھﻣﺎ ﻣﺎﺭﺩ ﺍﻟﻣﺻﺑﺎﺡ‪..‬‬ ‫ﻭﻓﯾﻬﻣﺎ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻓﻧﻭﻥ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻟﺕ ﻭﺭﯾﻘﺎﺕ ﺍﻟﯾﺎﺳﻣﯾﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺟﺳﺩ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻘﺎﻟﺕ ھﻭ ﻣﺧﻠﻭﻕ ﻣﻥ ﺑﺗﻼﺕ ﺍﻟﻭﺭﺩ‬ ‫ﻭﻧﺧﺷﻰ ﻋﻠﯾﻪ ﻣﻥ ﺧﺩﺵ ﺍﻟﻧﺳﺎﺋﻡ‪...‬‬ ‫ھﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﻭﻟﻲ ﺣﻅ ﻗﻣﺭﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﻭﻷﺟﻠﻬﺎ ﺃﺗﺭﻙ ﻛﻝ ﻛﻧﻭﺯ ﺳﻠﯾﻣﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ھﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻥ ﻣﺗﻰ ﺳﺗﻌﻭﺩﻱ ‪..‬؟‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﺗﺭﻕ ﻛﻔﺭﺍﺷﺔ ﺍﻟﻘﻧﺩﯾﻝ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﺣﺑﻙ ‪...‬‬ ‫ﻻ ﺗﺄﺧﺫﯾﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﺭﺣﻠﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺭﯾﻑ ﻟﻐﯾﺎﺑﻙ ﻋﻥ ﻣﺭﺁﺗﻲ‬ ‫ﻻﺗﻌﺭﯾﻑ ﻹﺭﺗﻌﺎﺷﻙ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺭﺗﻲ‬ ‫ﺣﺑﻙ ﯾﻧﻬﺽ ﻣﻥ ﺑﯾﻥ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻪ ﻧﻅﺭﺓ ﻟﻠﻬﺭﻭﺏ‪..‬‬ ‫ﻓﯾﻬﺭﺏ ‪ ..‬ﻭﯾﻣﻭﺕ ﻛﺎﻷﺣﺟﺎﺭ‬ ‫ﻭﯾﺻﻣﺕ ﻣﺛﻝ ﺑﺋﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻣﺎﻕ‬ ‫ﻓﺗﻠﻔﻧﻲ ﺧﯾﻭﻁ ﻋﻧﺎﻛﺏ ﺍﻟﺷﻭﻕ‬ ‫ﺗﻔﺗﺭﺳﻧﻲ ھﻣﻬﻣﺎﺕ ﺍﻟﺑﻌﺩ ﺍﻟﻧﺣﯾﻠﺔ‬ ‫ﯾﺭﺍﻕ ﺍﻟﺻﻣﺕ ﻓﻲ ﻛﺅﻭﺱ ﻧﺑﯾﺫﻱ‬ ‫ﻓﺄﺣﻣﻝ ﺫﻛﺭﯾﺎﺗﻙ ﻋﻠﻰ ﻅﻬﺭﻱ‬ ‫ﺃﺿﻡ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﻛﻠﻣﺎ ﻣﺭ ﻁﯾﻔﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺑﺭﺩ‬ ‫ﺃﻁﺑﺦ ﺻﻘﯾﻊ ﻏﯾﺎﺑﻙ ﺑﻣﻠﻌﻘﺔ ﻓﺅﺍﺩﻱ‬ ‫ﻭﻟﻥ ﺗﻐﻔﺭ ﻟﻲ ﻗﺳﺎﻭﺓ ﺷﺗﺎء ﺍﻟﻔﺭﺍﻕ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﻟﻑ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻭﺷﺎﺡ ﻣﻥ ﺍﻟﺭﻣﺎﺩ‬ ‫ﺃﺿﯾﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻝ ﺍﻟﺷﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﻣﻧﻬﻛﺔ‬ ‫ﺃﺟﺭﺏ ﺍﻟﺗﻭﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺛﻘﻭﺏ ﺍﻟﺷﺟﻥ‬ ‫ﺃﻟﻭﻥ ﺍﻟﺣﺏ ﺑﺄﻟﻑ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻣﻌﺎﺕ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺃﺧﺗﻔﻲ ﺑﺳﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺭﺍﻧﻕ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ ‪..‬‬ ‫ﺗﻠﻭﻥ ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﺣﺏ‪..‬‬ ‫ﺗﻠﻭﻥ ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﺣﺏ ﺃﻛﺛﺭ ﻭﺃﻛﺛﺭ‬ ‫ﻭﺃﻧﺕ ﺃﺟﻠﺳﻲ ﻣﺎ ﺷﺋﺕ ﺑﻌﯾﺩﺍ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺑﻧﺎﺭ ﺍﻟﺑﺧﻭﺭ ﺍﻟﻧﺳﺎﺋﻲ‬ ‫ﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﺑﺭﺍﺋﺣﺔ ﺍﻟﺻﻧﺩﻝ ﺍﻻﻧﺛﻭﯾﺔ‬ ‫ﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪..‬‬ ‫ﻭﺇﻥ ﻋﺩﺕ ﯾﻭﻣﺎ ﻭﻟﻭ ﺑﻌﺩ ﻣﻭﻋﺩﻙ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺳﺄﻁﻔﻲء ﻣﺩﻓﺄﺓ ﺍﻟﺣﻁﺏ‬ ‫ﻭﺃﻧﺗﻅﺭﻙ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﺎﻧﺕ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻﻑ ﺍﻟﻠﯾﻝ ‪...‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺕ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﻣﻸﻯ ﺑﺎﻟﺻﺭﺍﺥ‬ ‫ﺑﺎﻷﺯﻣﻧﺔﺍﻟﻔﺎﺭﺓ ﻣﻥ ﺍﻷﺯﻣﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻭﺍﺟﺱ ﻭ ﺍﻟﻧﺳﯾﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﺳﺎﻓﺎﺕ ﺭﺍﺣﺕ ﺗﻣﺗﻠﻲء ﺑﺎﻟﻬﻼﻭﺱ‬ ‫ﺑﺗﺧﻣﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﻣﻠﻭﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄﺷﻌﺔ ﻣﻛﺳﻭﺭﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻕ‬ ‫ﺑﺂﻣﺎﻝ ﻣﺣﺗﻁﺑﺔ ﻣﻥ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻓﻕ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﯾﺎھﺏ ﺍﻟﺷﻣﺱ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻣﺟﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﺗﺭﻋﺭﻋﺕ ﺑﯾﻥ ﺍﻟﻔﺟﻭﺍﺕ‬ ‫ﺗﻌﺎﻅﻣﺕ ﺑﯾﻥ ﺍﻟﺯﻓﯾﺭ ﻭ ﺍﻟﺷﻬﯾﻕ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﯾﻥ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﻔﻧﺎء‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻣﻐﺎﻣﺭ ﻓﻭﻕ ﺣﺑﺔ ﺍﻟﻘﻣﺢ‬ ‫ﺟﻠﺳﺕ ﺃﺭﺳﻡ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﺗﺣﺕ ﺿﻭء ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﺃﺷﺗﺎﻕ ﺇﻟﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺟﺳﺩﻙ ﯾﺣﺎﺻﺭﻧﻲ‬ ‫ﯾﺣﺎﺻﺭﻧﻲ ﻭﻏﺩﺍ ﺳﯾﺳﺄﻟﻧﻲ‬ ‫ﺃﯾﻥ ﻛﻧﺕ ‪..‬؟‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﯾﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﯾﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﺑﺣﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻭﺍﻣﯾﺱ‬ ‫ﻋﻠﻲ أﺟﺩ ﺟﻭﺍﺑﺎ ﻵﻋﺫﺍﺭﻱ‬ ‫ﻛﯾﻑ ‪ ..‬ﻭﻛﯾﻑ ‪ ..‬ﻭﺭﺑﻣﺎ‬ ‫ﻟﯾﺑﻘﻰ ﻗﺎﻣﻭﺳﻲ ﺍﻟﻭﺣﯾﺩ أﻧﺕ‬ ‫ﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻪ ﻣﻥ ﻋﺫﺍﺭﻯ ﺍﻟﺧﻠﻭﺩ‬ ‫ﯾﺗﺭﺟﻣﻧﻲ ﺑﯾﻥ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻓﺄﺭﻛﻝ ﺑﺭﻣﺷﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﺭﻣﻭﺵ‬ ‫ﻭأﺳﺗﻘﺭ ﻣﻌﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﻁ ﺍﻟﻌﺷﻕ‪...‬‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﯾﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﯾﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻲ ھﺫﺍ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﺍﻟﻣﻬﺭﻭﻝ ﺍﻟﻣﻌﺗﻭﻩ‬ ‫ﻭﻛﻲ ﻻ ﯾﺑﺎﻏﺗﯾﻧﻲ ﻁﯾﻔﻬﺎ‬ ‫ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻔﺎﻗﺩﺓ ﺍﻟﻘﻠﺏ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣﻥ ﻋﻁﺭ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ‬ ‫ﺳﺄﺧﺫ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﻭأﺩﺧﻝ ﻣﺧﺩﻋﻲ‪..‬‬ ‫أﻏﻠﻕ ﺑﺎﺑﻪ ﺑﻌﺷﺭﺓ ﻣﺗﺎﺭﯾﺱ‬ ‫أﻧﺩﺱ ﻓﻲ ﻋﻣﻕ ﻓﺭﺍﺷﻲ‬ ‫أﺗﺑﺭأ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺗﻣﺔ ﺍﻟﻧﻬﻣﺔ‬ ‫أﻗﺗﺎﺕ ﻛﺎﻣﻝ ﻅﻠﻲ‪..‬‬ ‫ﻭأﺧﺗﺑﻲء ﺗﺣﺕ ﺍﻟﻭﺳﺎﺩﺓ‬ ‫ﻷﻛﻭﻱ ﺫﺍﻛﺭﺗﻲ ﺍﻟﻣﺑﻌﺛﺭﺓ ﻓﯾﻙ‬ ‫ﻭأﻧﺳﻰ ﻁﻌﻡ ﺷﻔﺗﯾﻙ‪..‬‬ ‫ﺷﻔﺗﺎﻙ ﺍﻟﻣﻛﺗﻧﺯﺗﺎﻥ ﺑﺎﻷﻧﻭﺛﺔ‬ ‫أﻁﺭﺩ ﺟﺳﺩﻱ ﻣﻥ ﺟﻧﺔ ﻧﻬﺩﯾﻙ‬ ‫ﻧﻬﺩﺍﻙ ﺍﻟﻣﺗﺭﺑﺻﺎﻥ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻘﻣﯾﺹ‬ ‫أﻟﻘﻲ ﺍﻻﺻﻔﺎﺩ ﻋﻠﻰ أﺻﺎﺑﻌﻲ‬ ‫ﻭﺍﻧﺳﯾﺎﺑﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﺭأﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺩﻣﯾﻥ‬ ‫ﻭأﺑﻌﺛﺭ ﺟﻣﯾﻊ ﺍﻟﺫﻛﺭﯾﺎﺕ‪..‬‬ ‫ﯾﺎ ﺍﻣﺭأﺓ أﻧﺕ ھﺎﺋﻠﺔ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﯾﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﯾﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﻔﺎﻙ ﺟﺫﺑﻲ ﻣﻥ ﻋﯾﻭﻧﻲ‬ ‫ﻭﻻ ﺗﺗﻛﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻭﺷﻲ‬ ‫ﺻﻣﺗﻙ ﯾﺣﻔﺭ ﻓﻲ ﻋﺗﻣﺔ ﻟﯾﻠﻲ‬ ‫ﯾﺭﺳﻡ ﻁﯾﻔﻙ ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻗﻲ‬ ‫ﯾﺳﻘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺧﺏ ﺭﻭﺣﻙ‬ ‫ﻭﯾﻠﻣﻠﻡ ﺍﻧﻛﺳﺎﺭﺍﺕ إﻧﺗﻅﺎﺭﻙ‪..‬‬ ‫أﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﺭأﺓ ﺍﻟﻧﺎﺭﯾﺔ‬ ‫ﻣﻥ ﻏﻔﻭﺓ ﺍﻻﻭﺭﻛﯾﺩ‬ ‫ﻣﻥ ﺳﻛﺭﺓ ﺿﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﻣﻡ‬ ‫ﻣﻥ ﻧﻌﺎﺱ ﺍﻟﻧﺟﯾﻣﺎﺕ‬ ‫أﺗﯾﺕ ﺗﺳﻠﻛﯾﻥ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻣﻼﺋﻛﺔ‬ ‫ﺑﺷﺭﺍﺋﻁ ﺍﻟﺣﺏ ﻟﺭﺗﻕ ﺟﺭﻭﺣﻲ‬ ‫ﻭﺗﺿﻣﯾﺩﻱ ﺑﺄﺟﻧﺣﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ‬ ‫ﻓﻠﻡ أﺳﺗﻁﻊ ﺍﻟﻣﻛﻭﺙ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺟﯾﺎﺕ‬ ‫ﻋﺩﺕ ﺑﺄﺣﻼﻣﻲ ﻣﻊ ﺗﺭﺍﻛﺽ ﺍﻟﻐﯾﻭﻡ‬ ‫ﻭﺻﻌﻘﺕ ﺟﺳﺩﻱ ﺑﺟﺳﺩﻙ ﺍﻟﻣﻔﺗﻭﻥ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﯾﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﯾﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻲ ﻋﺗﻣﺔ ﺻﺩﻓﺎﺕ ﺍﻟﺭﯾﺢ‬ ‫ﺟﺋﺕ ﺗﻧﻘﺭﯾن ھﺩوﺋﻲ ﺍﻟﻌﻣﯾﻕ‬ ‫ﺟﺋﺕ ﺗﺣﻣﻠﯾن أﺭﯾﺞ ﻅﻠﻙ‬ ‫ﻟﺗﺷﻌﻠﻲ ﻟﺫﺓ ﻧﺩﺍء ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﻟﺗﻧﻅﺭي ﺍﻟﻌﺷﻕ ﺍﻟﻣﺫﺍﺏ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﻲ‬ ‫ﺗﻐوﺻﻲ ﺳوﯾﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺯﻟﻲ‬ ‫وﺗﺗﺷﺎﻗﻲ ﺑﺭوﺣﻙ ﺍﻟﻣﺟﻧوﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﺗﻲ ﻓﺎﻗﺕ ﺑﺎﻟﺟﻣﺎﻝ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪،‬‬ ‫أﺗﺭﻛﯾﻧﺎ ﺍﻻن ﻣن ﺍﻟﻐﺯﻝ وﻗوﻟﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ھﻲ ﺍﻷﺣوﺍﻝ ‪..‬؟‬ ‫ﻛﯾﻑ ھﻲ ﺻﺑﺎﺣﺎﺗﻙ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﺑﮭﻙ‬ ‫ﻛﯾﻑ ھﻲ أﺧﺑﺎﺭ ﻓﻧﺟﺎن ﺍﻟﻘﮭوﺓ‬ ‫وھو ﯾﻘﺎﯾﺽ ﺍﻟﻧﻛﮭﺔ ﻣﻊ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻛﯾﻑ ھﻲ وﺭوﺩ ﺣﺩﯾﻘﺗﻙ‬ ‫وھﻲ ﺗﻧﺷﺭ ﻋﺑﻕ ﺭﺣﯾﻕ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ھﻝ ﻣﺎﺯﺍﻟﺕ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ ﺗﺗﻛﺣﻝ ﻣن ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ھﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﻧﺑﺭ ﯾﺫﺍﻕ ﻣن ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ھﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﯾﺗﻠون ﺑﺷﻌﺭﻙ‬ ‫ھﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺷﻼﻝ ﺷﻌﺭﻙ ﯾﻐﻁﻲ ﺍﻟﻘﻣﺭ‬

‫ﻗوﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن ﺍﻟﺧوﺭي ـ ﻣﻧﺷوﺭﺍﺕ ﻣﻛﺗﺑﺔ ﺍﻟﺧﯾﺎﻁ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭوﻧﯾﺔ ﻟﻠﻁﺑﺎﻋﺔ وﺍﻟﻧﺷﺭ‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﮭﺩﺍﻙ ﯾﺯﻗﺯﻗﺎن ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻘﻣﯾﺹ‬ ‫وﺗﻛﺗﺏ ﻛﻝ أﺣﺭﻑ ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ ﺑﻧﮭﺩﯾﻙ‬ ‫وھﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺟﺳﺩﻙ ﯾﺭﯾﻕ ﻓﯾﺎ ﻣﺎ ﯾﺭﯾﻕ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‬ ‫أﺗﺭﻛﯾﻧﺎ ﻣن ﺍﻟﻐﺯﻝ وﻗوﻟﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻟﻲ أن أﺣﯾﺎ ﻣن ﻏﯾﺭ ﻛﻝ ھﺫﺍ ﺍﻟﺳﺣﺭ ‪..‬؟‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺕ ﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﯾﻝ ُ ﯾﻬﻭﻱ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻣﺎ ِ‬ ‫ﺃﻋﻣﺎﻕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙِ‬ ‫ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺣﻠ ُﻡ ﯾﺗﺭﺍﺟﻊ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻓﯾﻙِ ﻋﻥ ﺷﺎﻣ ِﺔ ﺍﻟﺟﺳ ِﺩ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺭ ٌﺩ‬ ‫ﺍﻟﺣﻣﺭﺍء‬ ‫ﻷﺷﺭﺏ ﻧﺧﺏ ﻟﯾﻠﺗ ِﻙ ﻭﻟﯾﻠﺗﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﺻﺩﯾﻘﺗﻲ ‪ ..‬ﺃﻧﻅ ُﺭ ﺇﻟﯾ َﻙ ﺃﺣﯾﺎ ًﻧﺎ‬ ‫ﻋﯾﻧﺎﻱ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﺗﻣﻧﻰ ﻟﻭ ﺗﺣﺗﻭﯾﻙِ‬ ‫ّ‬ ‫ﺃﺗﺭﻯ َ‬ ‫ﺷ َﻔﺗﯾﻙِ ھﻝ ﻧﺳﯾﺕ ﻣﻌﻲ ﻣﻭﻋﺩھﺎ‬ ‫ﺣﯾﻥ ﺗﺭﻛﺗﻧﻲ ﻭﺣﯾﺩﺍً ﺗُ َﻘ ِﺑﻠُﻧﻲ ﻧﻬﺩﺍ ِﻙ‬ ‫ﻭﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ‬ ‫ﺳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ‬ ‫ﻭ َﺗﻧﺛ ُﺭ ﻟ َﻣ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺿﺎﺭﯾﺱ ﺣﻭﺍﻓﻬﺎ‬ ‫ﻭ ُﺗﺳﻘ ُﻁ ﺟﺳﺩﻱ ﺑﯾﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ ﻓﯾ ِﻙ‪..‬‬ ‫ﻟﯾﺭﻋﻰ ﻗُﻁﻌﺎﻥَ ﺍﻟﺷﻬﻭﺍ ِ‬ ‫ﺻﺩﯾﻘﺗﻲ َﻧﻬﺩﺍ ِﻙ ﻣﻥ ﺳﯾﻐﻔ ُﺭ ﻟﻬﻣﺎ!!‬ ‫ﺃﺷﺭﺍھﺔ ﺟﺳﺩﻙِ ﺃﻡ َﻧ َﻬﻡ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ؟‪..‬‬ ‫ﻧﻠﺟ ُﺊ ﻓﻲ َﺟﻧﺗ ِﻙ‬ ‫ﺳ َ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ُﺗﻔﺎﺣ ٍﺔ َ‬ ‫ﺯﺭ ﺧﻁﺎﯾﺎ ﺍﻟﺗﻔﺎﺣﺗﯾﻥ؟‪..‬‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺳﯾﺣﻣﻝ ُ ِﻭ َ‬ ‫ﺏ ﺟﺩﺍً‬ ‫ﺃﻧﺎ ﯾﺎ ﺻﺩﯾﻘﺗﻲ ﺃﺻﺑﺣﺕُ ُﻣﺗﻌ ٌ‬ ‫ﻭﺳﺄﺗﻘﻣﺹ ﺟﺳﺩﻙِ ﻭﺃﺳﻛﻥُ ﻟﻸﺑ ِﺩ ﻓﯾﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ﺃﻋﺷﻕُ َ‬ ‫ﺷ َﻐ َﺏ ﺃُﻧﻭﺛﺗﻙِ ﻭﺍﻗﺗﺣﺎﻣ ُﻪ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻲ‬ ‫ﺭﺧﺎﻡ ﻧﻬﺩﯾ ِﻙ‬ ‫ﺃﺟﻣ ُﻊ ﺁﯾﺎﺗﻪ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺃﺣﻔُﺭھﺎ ﺃﺳﻣﺎ َء ﺍﻟﻠ َﺫ ِﺓ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺏ ﺃُﻣﺎﺭﺳﻬﺎ‬ ‫ﻟﻁﻘﻭﺱ ﺍﻟ ُﺣ ِ‬ ‫ﺝ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ُﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺿ ُﻧﻧﻲ‪. .‬‬ ‫ﺝ ﻟﻧﻬﺩﯾﻙِ َﺗﺣ ُ‬ ‫ُﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫ﻓﻬﻝ ﺗﺭﺿﯾﻥ ﺃﻥ ﺗﻐﻭﺻﻲ ﺑﺄﻋﻣﺎﻗﻲ‬ ‫ﺗﻛﺗﺑﻲ ﺇﺳﻣﻙِ ﺑﻠﺳﺎﻧﻙِ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺗﺣﺯﻣﻲ ﺃﻣ ُﺭﻙِ ﻭﺗﻘﻭﻟﻲ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﻧﺎﻝ ُ ﻣﻥ ﺭﺟﻭﻟﺗ َﻙ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺑﻬﺎ ﻋﻁﺷﻲ‬ ‫ﺿﻠﻭﻋ َﻙ‬ ‫ﺃُﺧﺑﻰ ُء ﺟﺳﺩﻱ ﺑﯾﻥ ُ‬ ‫ﺕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﺟﻧ َﻙ ﻭﺛﻡ ﺃﻣ ُﺯﺟ َﻙ ﻓﻲ ﺫﺭﺍ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻋﻧﺩ ﺗﻣﺎﻡ ﻏﯾﺎﺑﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﺳﻘﻁ ﺍﻟﻛﻭﺍﻛﺏ ﻭﺍﻟﻧﺟﻭﻡ‬ ‫ﺗﺣﺗﺭﻕ ﺍﻟﺷﻣﺱ ‪...‬‬ ‫ﯾﺣﺭﻕ ﺍﻟﺯﻣﻥ ﺣﻛﺎﯾﺎﺕ ﺍﻟﺷﻭﻕ‬ ‫ﻭﯾﺷﻌﻠﻙ ‪...‬‬ ‫ﻋﻧﺩ ﺗﻣﺎﻡ ﻏﯾﺎﺑﻲ ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﻧﺿﺞ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﻭﺗﻔﯾﺽ ﺩﻣﻭﻋﻙ ﻭﺗﻣﻠﺊ ﺍﻟﺑﺣﺭ‬ ‫ﺳﯾﺭﺗﺟﻑ ﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﻭﺗﺟﻑ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ ﺧﻠﻑ ﺧﻁﻭﻁﻙ‬ ‫ﺗﻭﻟﻭﻝ ﻭﺷﻭﺷﺎﺕ ﻧﻬﺩﯾﻙ ﺍﻟﺭﺍﺋﻌﯾﻥ‬ ‫ﻭﺗﺗﻬﺎﻭﻯ ﺣﺯﯾﻧﺔ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﻘﻣﯾﺹ‬ ‫ﯾﺗﻠﻭﻯ ﺧﺻﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﺍﺵ ﺯﻣﻧﺎ‬ ‫ﺣﺗﻰ ﯾﺿﺞ ﻣﻥ ﺩﻻﻟﻪ ﺍﻟﺳﺭﯾﺭ‬ ‫ﯾﺗﺟﻣﺩ ﺭﺣﯾﻘﻙ ﻓﻲ ﺃﺯﻗﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﻕ‬ ‫ﻭﺗﺗﺄﺭﺟﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻣﺭ ﺩﻭﺭﺗﯾﻥ‬ ‫ﻟﺗﺗﺳﻛﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺣﺭﻣﺎﻥ ‪...‬‬ ‫ﻋﻧﺩ ﺗﻣﺎﻡ ﻏﯾﺎﺑﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﺗﻛﺳﺭ ﺧﯾﺑﺗﻙ ﺗﺣﺕ ﻣﻁﺭﻗﺔ ﺍﻟﺑﻌﺩ‬ ‫ﺗﺭﺗﺷﻔﻲ ﺍﻟﻭﻟﻪ ﺃﻗﺩﺍﺣﺎ ﻭﺃﻗﺩﺍﺡ‬ ‫ﺗﻧﺗﻅﺭﻱ ﺣﺗﻰ ﯾﻣﻝ ﻣﻧﻙ ﺍﻹﻧﺗﻅﺎﺭ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻧﻬﺑﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻣﻥ ﻣﺧﺎﺩﻉ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﺗﺄﻛﻠﻲ ﺃﺻﺎﺑﻌﻙ ﻓﻲ ﺣﺿﻥ ﺍﻟﺳﻬﺭ‬ ‫ﺗﺻﻔﺭ ﺃﻭﺭﺍﻗﻙ ﺣﺗﻰ ﺗﺗﺳﺎﻗﻁ‬ ‫ﻓﺗﺗﺷﺭﺩ ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻭﺗﺿﯾﻊ ‪...‬‬ ‫ﻭﺍﻻﻥ ﺑﺩﺃﺕ ﺗﺭﺍھﻧﯾﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﺑﺩﺃﺕ ﺗﺭﻓﻌﯾﻥ ﺍﻟﺷﺭﺍﻉ ﻟﺗﺑﺣﺭﻱ‬ ‫ﺗﺑﺣﺛﯾﻥ ﻋﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ ﺍﻟﺳﺅﺍﻝ‬ ‫ﺗﺻﻧﻌﻲ ﺃﺳﻁﻭﺭﺓ ﻟﺗﺩﺧﻠﻲ ﻣﺧﺩﻋﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﻣﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻭﺍﺑﻲ ﻷﺭﺍﻙ‬ ‫ﻭﺗﻁﯾﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺗﺭﺍﺗﯾﻝ ﺍﻟﺑﻌﯾﺩﺓ‬ ‫ﻟﺗﻌﻭﺩ ﺍﻟﺧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺑﻲ ‪ ..‬ﻓﺄﻋﻭﺩ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﻣﺷﻐﻭﻝ ٌ ﺃﻧﺎ ﺑﺗﺄﻟﯾﻑ ﻗﺻﯾﺩ َﺓ ﻗُ ُﺑﻼﺗ ِﻙ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺯﻣﺎﻥُ ﻋﻧﺩ ﻣﺭﻭﺭﻙِ ﻋﻠﻰ ﺟﺳ ِﺩ ﺣﺭﻭﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‪..‬‬ ‫ﻭﺯﺣﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺯﻣﻥُ ﺍﻟﺿﺑﺎﺏ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃُﺷﺎﺭﻛﻙِ ﺳﯾﺟﺎﺭﺗﻲ ﺍﻻﺧﯾﺭﺓ‬ ‫ﻭﺃُﻋﺭﻱ ﻗﺻﯾﺩﺗﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺗﻧﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺻﯾﺭﺓ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻗﺻﯾﺩﺗﻲ ﺍﻟﺗﻲ ﺳ ُﺗﺷﺑ ُﻪ َﻗﻁﯾﻌﺎ ً ﻣﻥ ﺍﻟﺷﻬﻭﺍ ِ‬ ‫ﺣﻭﺍء‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺇﻓﺗﺣﻲ ﺑﺎﺑﻙِ ﺣﺗﻰ ﺧﻁﯾﺋﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺍﺣﻣﻠﻲ ﻧﻬﺩﯾ ِﻙ ﻟﺗﻭﻗﻅﻲ ﻣﺎﺭﺩَ ﺃﻓﻛﺎﺭﻱ‬ ‫ﻋﺑﻕ ﻋﻁﺭ ﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ﻭﺍﻣﻠﺋﻲ ﻣﺑﺧﺭﺗﻙِ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺭﻓﺭﻓﻲ ﺑﺄﺟﻧﺣﺗﻙِ ﻓﻭﻕ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟ ُﻣ َﻬ َ‬ ‫ﺷﻣ ِﺔ‬ ‫ﻭﺍﻧﻬﻣﺭﻱ ﺳﯾﺩﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﺕ ﺭﺟﻭﻟﺗﻲ‬ ‫ﻭﺍﻓ ُﺭﻁﻲ َﺧ َ‬ ‫ﺭﺯ ﺃُﻧﻭﺛﺗﻙِ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻝ ﺟﺳﺩﻱ‪..‬‬ ‫ﺝ ﯾﺎ ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻔﻭ ﺑﯾﻥ ﺫﺭﺍﻋﯾﻙِ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫ﺝ ﺍﻟﻰ ﺃﺷﯾﺎﺅﻙِ ﺍﻟﺻﻐﯾﺭﺓ ُﺗﺩﻏﺩﻏﻧﻲ‬ ‫ُﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫ﺕ ﺟﺳﺩﻙِ ﻟﺗﻌﻭﯾﺫﻱ‬ ‫ﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﺗﺎھﺎ ِ‬ ‫ُﻣﺣﺗﺎ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ﺕ‪..‬‬ ‫ﺑﺩﺍﯾﺔ ﻓﯾﻬﺎ ﻭﻻﺍﻧﺗﻬﺎءﺍ ِ‬ ‫ﺕﻻ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﻣﺗﺎھﺎ ٍ‬ ‫ﺕ ﺍﻟﺩﻧﯾﺎ‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺗﻌﺭﻱ ﻣﻥ ﻛﻝ َﻛﺫِﺑﺎ ِ‬ ‫ﻭﺍﻧ ُﺛﺭﻱ ﻋﻁﺭﻙِ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺣﺎﺗﻲ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻓﻌﻁ ُﺭ ﺟﺳﺩ ِﻙ ﺗﻧﺗﺣ ُﺭ ﻓﯾﻪ ﺃﺟﻣﻝ ُ ﺍﻟﻛﻠﻣﺎ ِ‬ ‫ﻭﺍﺟﻣﻌﻲ ﻛﻝَ ﺭﻏﺑﺎﺗﻙِ ﺍﻟﺩﺍﻓﺋ ِﺔ ﻭﺍﻟﺗﻬﯾﻣﯾﻧﻲ‪..‬‬ ‫ﺳﯾﺩﺗﻲ ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃﺗﺫﻭﻗﻙِ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﺗﺫﻭﻕُ ﺃﻧﻔﺎﺳﻙِ ﻭﺃﺗﻭﻏﻝ ُ ﻓﻲ ﺗﺿﺎﺭﯾﺳ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻣﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﺷﻕ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻟﺗﺻﺭﺧﻲ ﻋﺑﺭ ﻟﺣﻅﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻛﺎﻣﻝ ﻗُﻭﺓ ﺍﻷ ُ ُ‬ ‫ﻧﻭﺛﺔ ﻓﯾ ِﻙ‬ ‫ﻟﺗﺻﺭﺧﻲ ﺃُﺣﺑﻙ ‪َ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﺄﻧﺕ ﺃُﻧﺛﺎﻱ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﻭﺍﻷﻧﻭﺛﺔ ﻓﯾﻙِ ﺃﻣ ٌﻡ ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺙ‬ ‫ﺧﺎﺋﻧﺔ ﻛﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﻧﺎ ِ‬ ‫ﻭﻻﺗﻘﻭﻟﻲ ﺇﻧﻙِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻧﺳﺎء‪..‬‬ ‫ﻛﺎﺫﺑﺔﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻻ‬ ‫ﻁﻭﻝ ﺃﺟﺳﺎ ِﺩ ﺍﻟ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﺎﻛﺭﺓُ‬ ‫ﺕ ﺍﻻﻧﻭﺛ ِﺔ‬ ‫ﻟﺣﻅﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻻﺷﺗﻬﺎء ﻓﻲ َ‬ ‫ﺭﻭﯾﺩﻙِ ﺭﻭﯾﺩ ِﻙ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭھﻲ ُﺗﻐﺎﺩﺭﻧﻲ‬ ‫ﺳﺄُﻋﺎﯾﻥُ ﻛﺄﺳﻲ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻑ ُﺣﻠﻡ ﺍﻟﻌﺫﺭﺍﻭﺍ ِ‬ ‫ﻭﺃﺗﺳﻠﻝ ُ ﻋﻠﻰ ﺃﻁﺭﺍ ِ‬ ‫ﺃﻓﺭ ُﻁ ُﻭﺭﻭﺩﻙِ ﻭﺃﺧﺗﺑﺊ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﻟﻥ ﺃُﻋﻠﻥُ ﺛﻭﺭﺗﻲ ﺍﻟﺣﻣﺭﺍء ﻋﻠﯾﻙِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻓﺎﻟﺛﻭﺭﺓُ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﻙِ ﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﺎﻻﻧﻬﺯﺍﻣﺎ ِ‬ ‫ﻷﻧﻙِ ﺳﯾﺩﺗﻲ ُﻣ ٌ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺫھﻠﺔ ﺣ ُﺩ ﺍﻹﻧﻔﺟﺎﺭﺍ ِ‬ ‫ﺍﻟﺫﻭﺑﺎﻥ‪..‬‬ ‫ﺝ ﺟﺳﺩﯾﻥ ﺣ ُﺩ‬ ‫ﻭﻋِ ﺷﻘﻙِ ﺇﻧﺩﻣﺎ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﺟﻣﯾﻠﺔ ﺍﻟﺟﺳﺩ ﺍﺷﻬﻘﯾﻧﻲ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﺭﺗﺷﻔﻲ ﺷﻔﺗﺎﻱ ﻭﺍﺛ ُﻣﻠﯾﻧﻲ‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃﻏﺗﺻﺏ ﺃﺣﻣﺭ ﺷﻔﺗﯾﻙِ‬ ‫ﻭﺧﺑﺋﯾﻧﻲ ﺩﺍﺧﻝ ﻗﻣﺻﺎﻧﻙ ﺧﺑﺋﯾﻧﻲ‬ ‫ﻭﺍﺟﻌﻠﯾﻧﻲ ﺳﺭﯾﺭﻙ ﺣﯾﺛﻣﺎ ﺗﺟﯾﺩﯾﻧﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻣﺟﻧﻭﻧﺔ ﺩﻋﯾﻧﻲ ﺃﺗﺷﺗﺕُ ﻓﯾﻙِ‬ ‫ﺍﻟﺭﻏﺑﺔ‬ ‫ﺃﯾﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﻗﻭﺍﻓﻝ‬ ‫ﺃﺷﯾﺎﺅ ِﻙ ﺍﻟ َﻧ ِﻬ َﻣ ُﺔ ﻻ ﺗﺗﻛﺭ ُﺭ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟ َﻣﺳﺎﺗﻙِ ﻻ ُﯾﺷﺑ ُﻪ َﻧﺑﺿﻬﺎ ُ‬ ‫ﺃﺻﺎﺑﻊ‬ ‫ﺃﯾﺔ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺃﻧﺎ ُﺑﻌﺕُ‬ ‫ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻛﻲ ﺃﺷﺗﺭﯾ ِﻙ‬ ‫ﻧﺳﺎء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺭﺣﻣﯾﻧﻲ‪,‬‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﯾﻝ ﺟﺳﺩﻙِ ﺑﻌﺛﺭﯾﻧﻲ‪..‬‬ ‫ﻭﺑﻌﺛﺭﯾﻧﻲ ﺑﯾﻥ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺳﯾﻧﺑﻠﺞ ﺍﻟﻔﺟﺭ‬ ‫ﺗﺣﻛﻲ ﻗﻁﺭﺍﺕ ﺍﻟﻧﺩﻯ ﻋﻥ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﺗﺗﻌﻣﺷﻕ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ‬ ‫ﻟﺗﺳﻠﺏ ﻧﻅﺭﺓ ﻣﻥ ﻋﯾﻧﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺗﻔﯾﺽ ﺍﻟﺷﻣﺱ‬ ‫ﺗﺷﻬﻕ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﺷﺭﺩ ﻻھﯾﺑﻬﺎ ‪..‬‬ ‫ﺗﺭﺍھﻥ ﻋﻠﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﺗﻘﺎﯾﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻣﺭ ﻷﺟﻠﻙ ‪..‬‬ ‫ﻟﺗﺑﻘﻰ ﻟﻸﺑﺩ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻧﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻁﻔﻝ ﯾﺷﺎﻏﺏ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺣﻠﻭﻯ‬ ‫ﺃﺳﺎﺑﻕ ﺍﻟﺟﻥ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻧﻙ‬ ‫ﺭﻏﻡ ﺗﻠﻌﺛﻡ ﺣﻭﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺷﺭﺍھﺔ ﺍﻟﺷﻭﻕ‬ ‫ﻭﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻠﯾﺎﻟﻲ ﺗﻣﺿﻲ ﺑﻼ ﻗﻣﺭ‬ ‫ﻟﻛﻧﻲ ﺃﺟﻥ ﺑﺩﻭﻧﻙ ﺃﻧﺕ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻻ ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﺃﺭھﻘﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﺻﻭﻝ‬ ‫ﺃﺭﺑﻛﺕ ﺍﻷﺯھﺎﺭ ﻭﻛﻝ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ‬ ‫ﻭﺃﺳﺩﻟﺕ ﺍﻟﺳﺗﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻭﺛﺔ ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻻ ‪..‬‬ ‫ﻭﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺎﺕ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﺗﺅﺟﺞ ﻣﺳﺎءﺍﺗﻲ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻁﻌﻣﻬﺎ ﺍﻟﺷﻬﻲ ﯾﻌﻥ ﺑﺑﺎﻟﻲ‬ ‫ﻭﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺑﺩﺃﺕ ﺗﺋﻥ‬ ‫ﻟﻘﺩ ﺇﺧﺗﻣﺭ ﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﻓﻲ ﺷﻔﺗﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻻ ‪..‬‬ ‫ﻭﺟﺳﺩﻙ ﯾﺧﻭﺽ ﺛﻭﺭﺓ ﺍﻟﻐﻧﺞ‬ ‫ﺷﺩﯾﺩ ﺭﺣﯾﻘﻙ ﯾﺟﺗﺎﺣﻧﻲ‬ ‫ﯾﺩﺍھﻣﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﯾﻌﺩﻝ ﻣﯾﺯﺍﻥ ﺣﯾﺎﺗﻲ‬ ‫ﻭﯾﺧﺩﺭﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻛﯾﻑ ﻻ ‪ ..‬ﻭﻛﯾﻑ ﻻ ‪...‬‬ ‫ﻭﻛﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺗﺧﺑﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻬﺩﯾﻙ‬ ‫ﻛﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺻﺎﻣﺗﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻔﺎﺻﯾﻠﻙ‬ ‫ﻭﻛﻝ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺗﺳﯾﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺩھﺷﺎﺕ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺣﺎﻓﻝ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻓﯾﻙ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭﺃﺓ ‪،‬‬ ‫ﺩﻋﯾﻧﺎ ﻣﻥ ﺻﻣﻭﺩ ﺟﺳﺩﻙ ﺍﻟﻣﻣﺷﻭﻕ‬ ‫ﻣﻥ ﺯﻻﻝ ﺟﺩﺍﻭﻟﻙ ﺍﻟﺭﻗﯾﻘﺔ‬ ‫ﻭﺑﺭﯾﻘﻙ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺭﻋﺭﻋﺕ ﻋﯾﻧﺎﻱ ﻋﻠﯾﻪ‬ ‫ﻭﺍﺟﻌﻠﻲ ﺟﺳﺩﻙ ﺟﻐﺭﺍﻓﯾﺔ ﺩﺭﺍﺳﺗﻲ‬ ‫ﺃﻧﺛﺭﻱ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻋﻰ ﻛﺎﻣﻝ ﻣﺳﺎﺣﺗﻙ‬ ‫ﺃﻭ ﻟﻣﻠﻣﻲ ﻋﺑﻕ ﺭﺣﯾﻘﻙ ﻭﺍﺭﺣﻠﻲ‬ ‫ﻣﺯﻗﻲ ﺷﺑﺎﻛﻙ ‪..‬‬ ‫ﺇﺣﻣﻠﻲ ﺩﻻﻟﻙ ﻭﺍﺭﺣﻠﻲ‬ ‫ﺇﻥ ﻏﺯﺍﺭﺓ ﺟﻣﺎﻟﻙ ﺗﻔﻭﻕ ﺇﺳﺗﻁﺎﻋﺗﻲ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺎ ﺍﻟﯾﻭﻡ ﺑﻌﺕ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﺑﺄﻛﻣﻠﻪ‬ ‫ﻭﺇﺷﺗﺭﯾﺕ ﻟﻙ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ ﻣﻬﺭﺍ‬ ‫ﻭﻟﻣﻠﻣﺕ ﺃﻭﺻﺎﻓﻙ ﻭﺣﺎﻛﯾﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻣﺭ‬ ‫ﻟﺗﺭﻗﺻﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﺿﻭﺍء ﺷﻣﻭﺱ ﺍﻟﻔﺿﺎء‬ ‫ﺑﻭﺟﻬﻙ ﺍﻟﻣﺭﺳﻭﻡ ﻓﻭﻕ ﺣﻧﯾﻧﻲ‬ ‫ﻭﺭﺳﻭﻣﻙ ﺍﻟﻣﺭﺻﻭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺩﺭﺍﻧﻲ‬ ‫ﻭﺗﻣﻧﻌﻲ ﺣﻠﻣﻲ ﻓﯾﻙ ﻣﻥ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ھﺫﻩ ﺍﻟﻠﯾﻠﺔ ﻧﺭﺗﺏ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﻧﻘﺻﺭ ﺍﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﺑﯾﻥ ﺭﺍﺋﺣﺗﻙ ﻭﺣﻭﺍﺳﻲ‬ ‫ﺑﺭﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﺳﺩﻙ ﺗﻐﺭﻱ ﺣﻭﺍﺳﻲ‬ ‫ﺗﻌﺟﻝ ﺍﻹﻟﺗﺻﺎﻕ ‪ ..‬ﻭﺗﺻﻠﺏ ﺍﻟﺑﺻﺭ‬ ‫ﻭﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﺎﻟﺗﺷﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳﺩ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﺷﻭﺵ ﻧﻬﺩﯾﻙ ﻁﻭﯾﻝ ﺍﻟﻘﺻﺹ‬ ‫ﻭﺃﻏﺩﻕ ﻋﻠﯾﻬﻣﺎ ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺧﻣﺭ‬ ‫ﻭﺃﺷﺭﺏ‪...‬‬ ‫ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻣﺎ ﻗﺩ ﺗﻘﻭﻟﻪ ﻧﺟﻭﻡ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫ﺳﺗﺑﻘﻲ ﻣﻣﺯﻭﺟﺔ ﺑﻧﺷﻭﺓ ﺍﻟﺷﻬﻘﺎﺕ‬ ‫ﻭﺇﺭﺗﺟﺎﻑ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻝ ﺍﻟﻘﺑﻼﺕ‬ ‫ﻓﺗﺭﻣﻲ ﻧﺻﺎﻟﻙ ﺑﻛﻝ ﻣﻛﺭ ﻭﺗﺿﺣﻛﻲ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﺑﻧﻲ ﺟﻧﻭﻧﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﺭ ﺁھﺎﺗﻙ‬ ‫ﺗﻣﺿﻲ ﺑﻬﻣﺱ ﺍﻟﺻﺑﺭ ﺗﻘﺿﻣﻲ ﺃﻧﺎﻣﻠﻙ‬ ‫ﻭﺗﺭﺳﻣﻲ ﻣﻭﺍﺳﻣﻙ ﺑﯾﻥ ﺇﻏﻣﺎءﺓ ﻭﻟﻬﺏ‬ ‫ﻭﻟﻭ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺭﻑ ﻛﻝ ﻧﻭﺍﯾﺎ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﻟﺗﺭﻛﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﯾﺄﺧﺫ ﺛﻭﺍﻧﯾﻪ ﻭﯾﻐﯾﺏ‬ ‫ﺃﺗﻧﺷﻕ ﺭﺣﯾﻕ ﺃﻧﻭﺛﺗﻙ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﺛﻣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺃﺟﻌﻝ ﻧﻬﺭ ﺟﻧﻭﻧﻙ ﯾﻐﺭﻕ ﻓﻲ ﺑﺣﺭﻱ‬ ‫ﺃﻓﺗﺢ ﻛﻝ ﻧﻭﺍﻓﺫ ﻟﺫﺗﻙ ﺍﻟﻣﻐﻠﻘﺔ‬ ‫ﻭﺃﺣﻔﻅ ﺷﻬﻘﺎﺗﻙ ﻭﻋﺩﯾﺩ ﺃﻣﻭﺍﺝ ﺍﻟﺟﺳﺩ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﯾﻝ ﯾﺷﺗﻬﻲ ﻟﻐﺗﻲ‪..‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﯾﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺗﺩﺍﺩ ﺍﻟﻐﯾﻭﻡ‬ ‫ﺃﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﻗﻣﺭ ﺃﺯﺭﻕ ﺍﻟﺫﻛﺭﯾﺎﺕ‬ ‫ﻛﻲ ﺃﺷﺭﺏ ﻣﻌﻪ ﻧﺧﺏ ﺣﺏ ﯾﺗﯾﻡ‬ ‫ﯾﻣﺗﺩ ﻋﻠﻰ ﻁﻭﻝ ﺣﻭﺍء ﺍﻻﻭﻝ‪..‬‬ ‫ﻓﻭﺟﺩﺗﻙ ﺗﻧﺣﺩﺭﯾﻥ ﻟﺗﻼﺣﻘﻲ ﺍﻟﺯﻣﻥ‬ ‫ﺗﺣﻣﻠﯾﻥ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻣﻥ ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ‬ ‫ﺗﺩﺳﯾﻥ ﺗﺣﺕ ﻣﻌﺻﻣﯾﻙ ﺣﺑﻙ ﺍﻟﻘﺩﯾﻡ‬ ‫ﻟﺗﺷﺎﻛﺳﯾﻧﻲ ﻭﺗﻧﺯﻓﯾﻥ ﺑﺎﻷﺷﻭﺍﻕ‬ ‫ﺗﺣﻣﻠﯾﻥ ﻛﻣﺷﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻧﺑﺭ ﺍﻟﻣﺧﻣﻭﺭ‬ ‫ﯾﺳﯾﻝ ﺍﻟﻧﺑﯾﺫ ﻣﻥ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﻭﯾﺛﻣﻝ‬ ‫ﯾﺗﻧﺎﺛﺭ ﺍﻟﺩﻻﻝ ﻣﻥ ﺭﻛﺑﺗﯾﻙ ﻭﯾﺗﻣﺎﯾﻝ‬ ‫ﻭﺗﺗﻌﺻﺭ ﺷﻔﺗﺎﻙ ﻛﺷﺟﺭﺓ ﺗﻭﺕ‬ ‫ﻟﯾﺗﻔﺗﺢ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﺑﻌﺩ ﻁﻭﻝ ﺍﺧﺗﺑﺎء‬ ‫ﻭﻋﯾﻧﺎﻙ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻠﻭﺣﺔ ﺍﻟﺧﺭﺍﻓﯾﺔ‬ ‫ﻧﻘﺷﺗﻬﺎ ﻓﺭﺍﺷﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﺣﺭﺍﺕ‬ ‫ﻷﻣﺎﺭﺱ ﻓﯾﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﺣﺩﻕ‬ ‫ﻓﺄﻗﺭﺋﻬﻣﺎ ﻣﺭﺗﯾﻥ ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﻋﯾﺩھﺎ ﺍﻻﻵﻑ ﺍﻟﻣﺭﺍﺕ‪..‬‬ ‫ﺃﺗﻠﺻﺹ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺫﻯ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﺗﻔﻭﺡ ﻣﻧﻪ ﺭﺍﺋﺣﺔ ﺟﻧﻭﻥ ﺍﻟﻌﺷﻕ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﺗﻘﻁﺭ ﺷﻬﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻝ ﺍﻟﺟﺳﺩ‬ ‫ﻓﺗﺿﺣﻛﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺿﺣﻛﯾﻥ ﺣﺗﻰ ﺗﺳﺗﻔﯾﻕ ﻧﻬﺩﺍﻙ‬ ‫ﻓﺄﻏﺭﻕ ﻓﻲ ﻁﻭﯾﻝ ﺍﻟﺳﻛﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﯾﺳﺗﺳﻠﻡ ﺟﺳﺩﻱ‪..‬‬ ‫ﻭﯾﺗﻣﻠﺹ ﻋﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺳﻛﻭﻥ‬ ‫ﻓﺄﺧﺷﻰ ﺃﻥ ﺃﺿﯾﻊ ﻣﻥ ﯾﺩﻱ‬ ‫ﺃﻥ ﯾﻐﺭﻕ ﺇﺭﺗﺑﺎﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ‬ ‫ﻓﺄﺳﺄﻝ ﻧﻔﺳﻲ ‪..‬؟‬ ‫ﻣﻥ ﺩﺱ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺣﻙ ﻛﻝ ھﺫﻩ ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ‬ ‫ھﻧﺎ ﯾﺻﻣﺕ ﺍﻟﺯﻣﺎﻥ‪..‬‬ ‫ﯾﺣﺩﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩھﺷﺔ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺧﺷﻰ ﺃﻥ ﺗﻣﺭﻱ ﺃﻣﺎﻣﻲ‬ ‫ﻭﻻ ﯾﺷﻬﻕ ﻓﺅﺍﺩﻱ ﻣﺭﺗﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﻓﺄﺭﺗﺷﻑ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺑﻐﻣﺯﺓ‬ ‫ﻭﻏﻣﺯﺗﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺣﺏ ﻣﻧﻙ ﻛﻝ ﺗﺳﻛﻊ ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ‬ ‫ﻭﺃﻟﻑ ﺧﺻﺭﻙ ﺑﺄﻁﻭﺍﻕ ﺍﻟﯾﺎﺳﻣﯾﻥ‬ ‫ﻭﺃﺟﻌﻝ ﺷﻔﺗﯾﻙ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺇﺭﺗﻭﺍﺋﻲ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺇﻧﻪ ﻋﺎﻟَ ٌﻡ ﻣﺟﻧﻭﻥٌ ‪..‬‬ ‫ﻟﻣﺟﺎﻧﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻛﻭﻛﺏ ُﻣﺗﺧﻡٌ ﺑﺎ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ﺇﻧﻪ ﻛﻭﻛﺑﻲ ﺍﻟﺟﻣﯾﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﻟﺳﺕُ ﺃﻧﺎ ﺃﻋ َﻘﻠﻬﻡ ﺃﺑﺩﺍً ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﺭﺑﻣﺎ ﺃﻛﺛﺭھﻡ ٌﺟﻧﻭﻧﺎ ً ‪...‬‬ ‫ﻑ ‪..‬‬ ‫ﺍﻧﺎ ﺗﺎﺋ ٌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺧﯾﻁِ ﺍﻟﺷﻔﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺧﯾﻁ ﺍﻟ ُﻣﺳﻧﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺗﻔﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺣﻣﺎﻣﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺑﺈﺟﻼﻝ‬ ‫ھﻭ ﯾﺳﻧﺩ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﻣﺎﻣﺗﯾﻥ ﺗﺭﺍھﻣﺎ ﻭﺩﯾﻌﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻭﻋﻧﺩ ﺍﻟﺷﻘﺎﻭ ِﺓ ﻭﯾﻝ ﻭ ُﺛﺑﻭﺭ‪..‬‬ ‫ﺗﺎﺋ ٌﻪ ﻋﻧﺩ ﺧﯾﻁِ ﺃﺳﻔ ِﻝ ﻅﻬﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺏ ﺍﻟﺛﻠﺟﻲِ ‪...‬‬ ‫ﻁﺑﻲ ﺍﻟﻛﻭﻛ ِ‬ ‫ﻭھﻭ َﯾﻔﺻﻝ ُ ﻗُ َ‬ ‫ﺳﻣﺎءﻙِ ‪..‬‬ ‫ُﺧﺫﯾﻧﻲ ﻓﻲ َ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺟﻠﻲ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ ُﺟﻧﻭﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﺻﺏ ﻓﯾﻙِ‬ ‫ﻷ ُ‬ ‫ﻻ َﺗﻧﺩھﺷﻭﺍ‪...‬‬ ‫ﺇﻧﻬﺎ ُﺗﺭھﺎﺕ ﻋﻘﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﺽ‬ ‫ِﺳﺑﻲ ﻭﺍﻟ ُﻣﻔﺗﺭ ُ‬ ‫ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟ ُﻣ ْﻣﻛﻥُ ﻭﺍﻟﻧ ُ‬ ‫ﺭﺑﻣﺎ ھﺅﻻء ﺃﺳﻣﺎء ﻋﻘﻠﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻻ ﺃﻋﺭﻑ ﻣﻥ ﺍﻟﻠﻐ ِﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﯾﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎ ﺇﻣﺭﺃﺓ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﺣﻕ ُﺧﻠﻭﺩ ِﻙ ﻭ َﻣﺣﺩﻭﺩﯾﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺑﺣﻕ َﺟﻣﺎﻟﻙِ ﻭ ُﺟﺣﻭﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ﻌﻑ َﻧﻅﺭﻱ ‪..‬‬ ‫ﺇﻏﻔﺭﻱ ﻟﻲ ﺿِ َ‬ ‫ﺇﻏﻔﺭﻱ َﺧﻁﺎﯾﺎ َ‬ ‫ﻔﺗﻲ ‪..‬‬ ‫ﺷ ﱠ‬ ‫ﺗﻠﻙ ﺍﻟﺗﻲ َﺗﺗﺟﻧﻥُ ﻓﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺳﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻋﯾﻧﺎﻙِ ُﺗﻬﻠﻭ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ھﻣﺎ ﻅﺎھﺭﺓٌ‬ ‫ﻓﻠﻛﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻣﺎ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥُ ﺍﻟﺑﺷﺭﻱ ﺫﺍﺗﻪ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﺑﺷﺭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣﻛﻣﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺭﺑﻣﺎ‬ ‫ﻭﺃﻋﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺟﻧﻭﻥَ ﻻ ُﯾﻘﺎﺱ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺎء ‪..‬‬ ‫ﻓﻲ ﺫﻟﻙ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺍﻟﺗﻭﻗﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺻﻣ ِ‬ ‫ﻟﻡ ﺃﺳﺗﻁﻊ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺎﻟﻧﻬﺎﯾﺔ ھﻲ ﺍﻟﻣﻭﺕُ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ﻭﻛﻡ َﻣ ً‬ ‫ﺝ ‪..‬‬ ‫ﻭﺗﺔ ُﻋ‬ ‫ﺷﻘﯾﺔ ﺃﺣﺗﺎ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺍﻟﺣﯾﺎﺓُ‬ ‫ﻓﺿﯾﻠﺔ ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﺍﻟﻣﻭ ُ‬ ‫ﻭھﺑﺔ ‪..‬‬ ‫ﺕ َﻣ‬ ‫ﺏ ﺣﻘﯾﻘﺔ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﺣ ُ‬ ‫ﻭﺍﻟﺧﻭﻑ ﺧِﯾﺎ ٌﺭ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺯﺍﻝ ﻣﺳﺎﺋﻲ ُﯾﺅﻟﻣﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻟﻥ ﺃھﺗ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄﺯﺭ ُﻉ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﺇﺳ ُﻣﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺇﻧﻌﻛﺎﺱ ﺍﻟﻣﺭﺁ ِﺓ ‪..‬‬ ‫ﺃﻧﻅ ُﺭ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺃﺭﺍﻧﺎ ﻧﻣﻭﺕُ‬ ‫ﺳﻭﯾﺔ ‪..‬‬ ‫ﺃﻣ ٌﺭ َﺣﻣﯾﻣ ٌﻲ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻭ ُﺭﺑﻣﺎ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺷﻲء ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻔﺗﺭﺽ ﺍﻹﺑﺗﺳﺎﻡ ‪..‬‬ ‫ﻣﯾﻣﯾﺔ َﺗ‬ ‫ﺍﻟﺣ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺃﺧﯾﺭ ﺳﺄُﺩﻣﺩ ُﻡ ‪..‬‬ ‫ﺩﺍﺱ‬ ‫ﻟﺫﺍ َﻛﻘُ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻷﺷﯾﺎء ‪..‬‬ ‫ﺳﺑﺑﯾﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻹﻧﺳﺎﻥُ ﯾﻔﻌﻝ ُ‬ ‫ﻋﺎﺵ ﻟ ُﯾﺣﺏ ‪..‬‬ ‫ﺑﻌﺿﻧﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﺑﻭﺏ ‪...‬‬ ‫ﻭﺑﻌﺿﻧﺎ َﻗﺿﻰ ﻟﯾﻛﻭﻥ ﺍﻟ َﻣ‬ ‫َ‬ ‫ﺍﻷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫ﺁﻻﻡ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻣﺎ ﺑﯾﻥ ِ‬ ‫ﻭﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻐ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺅﺱ ﺍﻟﯾﻭﻡ ‪..‬‬ ‫ﻧﺣﻥُ ﻋﺎﻟﻘﺎﻥ ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ْﻧ ْﻔﺳﻙِ ﻓﻲ ﻓﺅﺍﺩﻱ ‪..‬‬ ‫ِﺷﻕ ‪...‬‬ ‫ﻭﺃﻧ ِ‬ ‫ﺕ ﻣِﻔﺗﺎ ُ‬ ‫ﺡ ﺭﺣﻠ ِﺔ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﯾﺎ ﺇﻣﺭﺃﺓُ ﺇﻧﻬﺎ ُﻗﺑﻼﺗﻲ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء ‪..‬‬ ‫َﺗﺿﯾﻕُ ﻋﻧﻬﺎ ﺃﺟﺳﺎ َﺩ‬ ‫ِ‬ ‫ﻻ ﺗﻬﺎﺏ ﺃﺻﻭﺍﺕَ‬ ‫ﺩﺱ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺭﻓﺽ ﺍﻟ ُﻣ ْﻧ ِ‬ ‫ﻑ‬ ‫ﺟﺭﻑ ﻛﻝ ﺍﻷﻋﺭﺍ ِ‬ ‫ھﻲ ﻁﻭﻓﺎﻥٌ َﯾ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻛﺛﯾﻔﺔ ﻻ ُﯾﻘﺎﻭﻣﻬﺎ ﺍﻟ ُﻣﺣﺎﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﺕ ﺍﻟ َﻧﺩﻯ َﺗﺗﺟﻣ ُﻊ ‪..‬‬ ‫ﺃﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻛﻘﻁﺭﺍ ِ‬ ‫ﺏ ﺣﯾﻧﺎ ً ‪..‬‬ ‫َﺗﺩ ُ‬ ‫ﺍﻟﺣﺭﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ِﺱ‬ ‫َﺗﻠﺳ ُﻊ ﺃﺣﯾﺎﻧﺎ ً َﻣﻼﻣ َ‬ ‫ِ‬ ‫ﻘﺗﺭﺽ ﻣﻥ ﻅِ ِﻝ ﻋِﻁﺭﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻁﯾﺏ ‪..‬‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ﻭﺑ ِﻪ َﺗﺗﺩَ ﺛ ُﺭ ‪..‬‬ ‫َﻓﯾ ْ‬ ‫ﺷﺗﻌﻝ ُ ﺍﻟ ُﺟﻧﻭﻥُ ‪..‬‬ ‫ﺟﻝ ﺷﺎﻣﺎﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺗ ِﻌ ﱡﺩ ﻋﻠﻰ َﻋ ٍ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﻠﻭﻥ ﺷﺭﺍﯾﯾﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫َﺗﻬﺗﺩﻱ‬ ‫ِ‬ ‫َﺗﺑﺩﺃ ُ‬ ‫ﺭﯾﺭ ‪..‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻁﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﺎﻟﺷِﺗﺎء ﺍﻟ َﻣ ِ‬ ‫ﺍﻟﺳﺭﯾﺭ ‪...‬‬ ‫ﻬﺩﻭء‬ ‫ﺗﺳﺣﺏ ﺃﻏﺎﻧﯾﻬﺎ ِﺑ‬ ‫ﺛﻡ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﺃﺷﯾﺎءﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺏ‬ ‫َ‬ ‫ھﻲ ُﺗﺣ ُ‬ ‫ﺩﺍﻋﺏ ُﻣﻐﺭﯾﺎﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺣﺏ ﺃﻥ ُﺗ‬ ‫ُ‬ ‫ُﺗ ُ‬ ‫ُﺗﻐﺎﺯﻝ ُ ﺃُﻧﻭﺛﺗﻙ ‪..‬‬ ‫َﺗ ُ‬ ‫ﺑﺛﻣﺎﺭ َﺟﺳﺩﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻌﺑﺙ‬ ‫ِ‬ ‫ﺻﺭﺍﺧﺎﺗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻑ ﺁھﺎﺕَ ُ‬ ‫َﺗﺭﺗﺷِ ُ‬ ‫ﺳﻛﻭﻥَ َ‬ ‫ﺣﺭﻣﺎﺗ ِﻙ‬ ‫ﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺋﯾﺎ ِ‬ ‫ﺕ ﻓﻲ ُﻣ َ‬ ‫ﻭ ُ‬ ‫ﻭ َﺗﻧﺗﺷﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺯﺍﻣﺎﺗﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻣﻥ ﯾﻌﺭﻑ ُﻧﺑﻭء َﺓ ﻗﺑﻼﺗﻲ ‪..‬؟‬ ‫ﻭﻛﯾﻑ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺳﻰ ‪...‬‬ ‫ﻋﺩﯾﺩَ ﻭﺷﻭﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺩﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﺗﻠﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺹ‬ ‫ﻛﯾﻑ ﺃﻧﺳﺎھﺎ َﺗﺭﺍﻗ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِﻣﺗﯾﻥ‬ ‫َﺗﺣ ِﻣﻝ ُ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﺍﻟﺑﻌﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘ ِ‬ ‫ﺛﻡ َﺗﻧﺣﺩ ُﺭ ﺣﺎﺋﺭ ًﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺯﺍﻭﯾﺗﯾﻥ‬ ‫ﻟ َﺗﺗﺩﺣﺭﺝ ﻧﺣﻭ ﺍﻟ َﺑﻌﯾ ِﺩ ﺍﻟ َﺑﻌﯾ ِﺩ ‪...‬‬ ‫ﺍﻟﺷﻔﺗﯾﻥ‬ ‫ﺃﻧﻭﺍﻉ‬ ‫ھﻲ ﻻ َﺗﺧﺷﻰ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻷﺣﻣﺭ ‪..‬‬ ‫ﻻ ُﯾﺭھﺑﻬﺎ ﺯﻭﺍﻝَ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﻻ ُﯾﺿﯾﺭھﺎ ھﺩﯾﺭھﺎ ﺍﻟ ُﻣﺗﻭﺍﺻ ِﻝ ‪...‬‬ ‫ﺽ َﻭ ْﺣ َﺩ َﺓ ﺍﻟ َﺟﺳ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ُﺗﺣﺭ ُ‬ ‫ِﺻﺹ ‪..‬‬ ‫ﻟ َﯾﺻﻧﻊ‬ ‫ﺍﻵﻻﻑ ﺍﻟﻘ ِ‬ ‫َ‬ ‫َﺗﺧﻠ ُﻊ ﺍﻟﺧﯾﺎﻝ َ ﻭﻻ َﺗﻧﺎ ُﻡ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫َﺗﺷﺣ ُﺫ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﻁﯾﻔﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺗﺎﺡ ‪...‬‬ ‫ﻭ ُﺗﻘﯾﻡ َﺑﺭﺑﺭﯾﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻝ ُﻣ ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﻬﺽ ﻣﻬﺯﻭﻣﺔ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﺳﺩﻱ ﺣﻁﺎﻡ ﺳﻔﯾﻧﺔ ﻋﺗﯾﻘﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻣﺳﻙ ﺫﺭﺍﻋﻲ‪..‬‬ ‫ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺗﺅﻟﻣﻧﻲ ‪...‬‬ ‫ﯾﺩﺍﻙ ﻗﻭﯾﺔ ‪ ..‬ﻗﻭﯾﺔ ﺟﺩﺍ ً‬ ‫ﻻ ﺃﺣﺗﻣﻝ ﻗﻭﺗﻙ‪..‬‬ ‫ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺇﻟﺗﻘﺎﻁ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﺃﺷﻌﺭ ﺃﻧﻙ ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻌﺷﻕ‪..‬‬ ‫ﺃﻋﺑﺩﻙ‪...‬‬ ‫ﺃﺷﻌﺭ ﺑﻧﺎﺭ ﺍﻟﺭﻏﺑﺎﺕ ﺗﺅﺟﺟﻧﻲ‬ ‫ﻗﺑﻠﻧﻲ ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﻣﻠﻔﺢ ﺑﺎﻟﺷﻭﻕ‬ ‫ﺇﻟﺗﻣﺱ ﺑﺷﻔﺗﯾﻙ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﻧﻭﺛﺗﻲ‬ ‫ﺇﻟﻘﻲ ﺑﺛﻘﻝ ﺣﻧﯾﻧﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﺳﺩﻱ‬ ‫ﺧﺑﺋﻧﻲ‪...‬‬ ‫ﺩﺍﺧﻝ ﻗﻣﯾﺻﻙ ﺧﺑﺋﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻣﯾﺻﻙ ﺇﻟﺻﻘﻧﻲ‬ ‫ﺧﺑﺋﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺭﯾﺭﻙ‬ ‫ﺃﺣﺗﺿﻥ ﻭﺳﺎﺩﺗﻲ ﻓﯾﻙ‬ ‫ﺇﺟﻌﻠﻧﻲ ﺟﺳﺩﻙ‪...‬‬ ‫ﺷﻭﻗﻲ ﯾﻣﺯﻕ ﺃﺣﺷﺎﺋﻲ‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺻﺭﺧﺔ ﺑﺭﺍﻛﯾﻧﻲ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺃﻧﺕ ﺃﺳﻁﻭﺭﺓ ﺣﻛﺎﯾﺎﺕ‬ ‫ﺃﻧﺕ ﺃﻟﻑ ﻟﯾﻠﺔ ﻭﻟﯾﻠﺔ‪..‬‬ ‫ﺩﻋﻧﻲ ﺃﻏﺗﺻﺏ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬ ‫ﺃﺗﻭﻏﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻝ ﺟﺳﺩﻙ‬ ‫ﻭﺃﻧﺗﺷﺭ‪...‬‬ ‫ﺑﻌﺛﺭﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻣﺎﻗﻙ‬ ‫ﺇﺷﻬﻘﻧﻲ‬ ‫ﻣﺛﻝ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻋﻁﺭﻙ‬ ‫ﺇﺭﺗﺷﻑ ﺷﻔﺗﺎﻱ ﻭﺍﺛﻣﻠﻧﻲ‬ ‫ﺇﺟﻌﻝ ﻣﺳﺎﻣﺎﺗﻙ ﺗﻌﺎﻧﻕ ﻣﺳﺎﻣﺎﺗﻲ‬ ‫ﻛﻑ ﻋﻥ ﻣﻐﺎﺯﻟﺗﻲ ‪ ..‬ﻛﻑ‬ ‫ﻭﺍھﻣﺳﻧﻲ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﯾﻑ أُﺣﺑﻙِ ‪,‬‬ ‫ﻭﻗﻠﺑﻲ ﻻ ﯾﺗﺳﻊ ﻟﻛﻝ ھﺫﺍ ﺍﻟﺟﻣﺎ ِﻝ‬ ‫ﺍﻟﺟﻧﻭﻥ‬ ‫ﻭﺟﺳﺩﻱ ﻟﻛﻝ ھﺫﺍ‬ ‫ِ‬ ‫أﻧﺎ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻻ ﺯﻟﺕ ﻭﺣﯾﺩﺍً‬ ‫ﺍﻟﻘﺩﯾﻡ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺭﺍﺩﯾﺏ ُﺣﺑﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺟﺳﺩﻙ ِ ﻻﺯﺍﻝ ﯾﻣﻸﻧﻲ‬ ‫أﻋﻣﺎﻕ ﺭﻭﺣﻲ‬ ‫ﻭﺭﻭﺣﻙِ ﺗﻬﻭﻱ إﻟﻰ‬ ‫ِ‬ ‫أﻧﺎ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪,‬‬ ‫أﺻﺑﺣﺕُ ﺭﺍھﺏ ﻛﻝ ھﺫﺍ ﺍﻟﺟﻣﺎ ِﻝ‬ ‫أﺩﻧﺩﻥُ ﻟﻪ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺷﺭ ِﻩ ﺍﻟﺧﺟﻭ ِﻝ‬ ‫أﻣﻧ ُﺢ ﻓﺭﺍﺷﺎﺗﻪ ﺟﻣﯾﻊ ﺯﯾﻧﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﻗﺑﻼﺕٌ ﻭﺣﻠﻭ ﺍﻟﻛﻼﻡ‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫ﺍﻟﺭﺣﯾﻕ ﻭﻋﻁﺭ‬ ‫ﺑﺷﻲء ﻣﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳﺎﻣﺣﯾﻧﻲ ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪...‬‬ ‫ﻧﺳﯾﺕ ﻟﺑﻌﺽ ﺍﻟﻭﻗﺕ أﻧﻙ أﻧﺛﺎﻱ‬ ‫ﺍﻻﺷﯾﺎء‬ ‫ﻭأﻥ ﺟﺳﺩﻙ ھﻭ ﺟﻣﺎﻝ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭإﻧﻙ ﺍﻣﺭأﺓ ﺗﺗﺟﻣﻝ ُ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻭﺭﻭﺩ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ إﻧﻲ أﺗﻧﻔﺳ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ﻭﻟﻲ ﺣﻕ ﺍﻟﺣﻠﻡ ﻭﺍﻟﺗﻣﻧﻲ ﻭﺍﻟﺣﻧﯾﻥ‬ ‫ﻷﻧﻲ ﻣﺄﻭﺍﻙِ ﻭﺑﯾﺕ ﺻﻼﺗﻙ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪،‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﻧﺎ ﺑﺣﺎﺭ أﻣﻭﺍﺝ ﺑﺣﺭ ﺟﺳﺩ ِﻙ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺷﻕ ﺍﻟ ُﻣﺗﺧﻡ‬ ‫أﻟﺗﻘﻲ ﻓﯾﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻣﺭﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺯﻣﺭ ِﺩ‬ ‫أﺑﺣﺙ ﻓﯾﻪ ﻋﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻥ أﺷﯾﺎء ِﻩ ‪ ..‬أﺷﯾﺎءﻩ ﺍﻟ ُﻣﺫھﻠ ِﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﺎﺭﻕ ﻓﯾﻪ‬ ‫ﻭﺍُﺭﺍھﻥ ﺫﺍﺗﻲ ﻋﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭﺗﻧﻘﺻﻧﻲ ً‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻗﺑﻠﺔ ﺭﻏﻡ ﻛﻝ ﺍﻟﻘﺑﻼ ِ‬ ‫ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻡ ھﻭ ﺟﻣﯾﻝ ﻧﻬﺩﻙ ﺍﻟﻐﺟﺭﻱ‬ ‫ﯾﺛﯾﺭ ﺟﻧﻭﻧﻲ ﺣﯾﻥ ھﻭ ﯾﺧﺷﻊ‬ ‫ﻓﺄﺭﺟﻊ ﻁﻔﻼً ﻭأﺟﻌﻠﻪ ﺿﻭء ﺍﻟﻠﯾ ِﻝ‬ ‫ﻭأﺣﺗﺭﻑ ﻓﯾﻪ ﻓﻧﻭﻥ ﺍﻟﺣﺏ‬ ‫ﻭأﻗﺗﺑﺱ ﺟﻧﻭﻥ ﺍﻟﺷﻌﺭﺍء‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫أﻛﺗﺏ ﺑﻪ ﻗﺻﯾﺩﺓ أﻧﻭﺛﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻭأﺟﻌﻝ ﻋﻧﻭﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﺩ ﺍﻵﻟﻬﺔ‬ ‫ﻱ ﻭﯾﺿ ُﺞ ﺑﺎﻟﻐﺯ ِﻝ‬ ‫ﻓﻛﺗﺎﺑﻲ ﺳﻣﺎﻭ ٌ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﻛﻧﺕ أﺭﺍﻙ ﻭأﻧﺎ ﻭﺣﯾﺩﺍ‬ ‫ﺗﺳﺗﺭﻗﯾﻥ ﺍﻟﺳﻣﻊ ﻟﺣﺩﯾﺙ ﺍﻟﻐﯾﻡ‬ ‫أﺗﺭﺍﻙ ھﻣﻣﺕ ﺑﻬﺟﺭﺗﻙ‬ ‫أﻡ إﻧﻙ ﻻﺯﻣﺕ ﺍﻟﺭﯾﺢ‬ ‫أﺗﺭﺍﻙ أﺭﺩﺕ ھﺭﻭﺑﻙ‬ ‫أﻡ إﻧﻙ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﺭﺣﯾﻝ‬ ‫أﺗﺭﺍﻙ ﺭﻛﺑﺕ ﺻﻬﻭﺓ ﺍﻟﺧﯾﻝ‬ ‫أﻡ ﺳﺗﺣﻠﻘﯾﻥ ﻓﻲ إﯾﻘﺎﻉ ﺍﻟﺷﻌﺭ‬ ‫أﻧﺕ ﯾﺎﺑﻧﺔ ﺍﻟﻁﯾﻥ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﻬﺭﺑﯾﻥ ﻣﻥ ﻋﺑﺙ ﺍﻻﻟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺗﻼﺣﻘﻲ أﺷﯾﺎﺋﻲ ﺍﻟﻐﯾﺑﯾﻪ‬ ‫ﻭﺗﻧﻁﻘﻲ ﻣﻥ ﺭﺣﻡ ﺍﻟﻼﺷﻲء‬ ‫ﺫﻛﺭﯾﺎﺕ ﺍﻟﻛﺛﺑﺎﻥ ﺍﻟﺭﻣﻠﯾﺔ‬ ‫ﻓﯾﻠﻔﻅﻙ ﺯﻣﻥ ﺍﻟﺧﯾﺑﺎﺕ‬ ‫ﻣﺛﻝ ﺍﻟﻘﻁﺭﺍﻥ ﺍﻷﺳﻭﺩ‬ ‫ﻟﯾﻛﺭھﻙ ﺗﺎﺭﯾﺦ ﺍﻟﻣﻠﺢ‬ ‫ﻭﺗﺿﺭﺏ ﻗﻠﺑﻲ ﺷﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺑﺭﻕ‬ ‫ﻭأﻏﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺯﻥ ﺳﻧﯾﻧﺎ‬ ‫ﻭأﻗﺭأ‪، ..‬‬ ‫أﻗﺭأ ﻋﯾﻧﯾﻙ ﺳﻣﺎء‬ ‫ﻭﻭﺟﻬﻙ ﺍﻟﻔﺭﺡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﺎﻟﻲ‪، ..‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ أﻧﺎ ﻭﺍﻟﻌﺷﻕ‪..‬‬ ‫أﺗﺭﺍﻧﻲ ﺳﺄﻛﺗﺑﻙ ﻗﺻﯾﺩﻩ‬ ‫أﺗﺭﺍﻧﻲ أﺟﺳﺩﻙ ﺷﻌﺭﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺗﺏ ﺗﻛﻭﯾﻥ ﺍﻟﻠﯾﻝ‬ ‫أﺗﺭﺍﻧﻲ ﺳﺄﺳﺟﺩ ﻟﻌﯾﻧﯾﻙ‬ ‫ﻭأﻗﺑﻝ ﻧﻘﺎء ﺑﺭﺍﺋﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺭﺡ ﺍﻟﺫﺍﺑﻝ ﻓﻲ ﺷﻔﺗﻲ‬ ‫إﺭﺣﻠﻲ ﻋﻧﻲ‪..‬‬ ‫إﺭﺣﻠﻲ أﻧﺎ إﻋﺗﺩﺕ ﺍﻟﺣﺯﻥ‬ ‫إﻧﻲ ﻭھﻧﺕ‪..‬‬ ‫إﻧﻲ ھﺭﻣﺕ‪..‬‬ ‫إﻧﻲ ﺗﻌﺑﺕ‪..‬‬ ‫أﺗﺭﻛﯾﻧﻲ أﺟﻣﻊ أﺷﻼﺋﻲ‬ ‫أﺭﺍﻙ ﺳﺗﻔﻬﻣﯾﻥ‪..‬‬ ‫أﺭﺍﻙ ﻓﻬﻣﺕ‪..‬‬ ‫إﻧﻲ أﻋﺷﻘﻙ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪...‬‬

‫ﺍﻟﺣﺏ ﻣﻥ ﺩﻭﻧﻙِ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ َ‬ ‫ﺳﯾﻔﻌﻝ ُ‬ ‫ِﺷﻕ‬ ‫ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ھﻝ ﺳﯾﺛﻣﻝ ُ ﺭﺍﻗﺻﺎ ً ﻋﻠﻰ ِ‬ ‫أﻡ ﺳﺗﺗﺳﺎﻗ ُﻁ أﻭﺭﺍﻗﻪ ﻓﻭﻕ ﻣﻼﻣﺣ ِﻪ‬ ‫ﻭﯾﺳﻘ ُﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺩ ِﻩ ﺍﻟﺧﺷﺑﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ھﻝ ﺳﯾﻣﺳ ُﺢ ﺩُﻣﻭﻋﻪ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻭﻥ ‪..‬‬ ‫ﺑﻔﺎﺋﺽ ﻣﻥ ﻋﻁﺭ ِﻩ‬ ‫ﻭﯾﻣﺳﺣﻭﻥ ﺟﺳﺩﻩ‬ ‫ٍ‬ ‫أﻡ ﺳﯾﻬﺫﻱ ﻁﻭﯾﻼً ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﺭﻧ ُﺢ ‪..‬‬ ‫ﯾﺗﻠﻭﻯ ‪..‬‬ ‫ﯾﻌﺭﻑ إﺧﺭﺍﺟﻙِ ﻣﻧﻪ ‪..‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ﻭﻻ ﯾﺳﺗﻁﯾ ُﻊ ﺍﻹﻧﻔﻼﺕَ ﻣِﻧ ِﻙ ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺍﻟﻔﺟ ِﺭ‬ ‫ﺗﺳﺭﺑﻠﺔ ِﺑﺿﺑﺎ ِ‬ ‫أﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟ ُﻣ‬ ‫ﺏ ْ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﺔ أﺣﻼﻣﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺳﺗﻌﻭﺩﻱ‬ ‫ﻟﻠﺷﻣﺱ ‪..‬‬ ‫ﻭﺳﺄﻣﻧ ُﺢ َﺟﺳﺩﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫أَھﺩﻱ ُﺧﺻﻼﺕَ َ‬ ‫ﺕ‬ ‫ﺷﻌﺭ ِﻙ ﻟﻠﻧﺳﻣﺎ ِ‬ ‫ﺍﻟﺣﻭﺍﺱ‬ ‫أَﺟﻌﻠﻙِ إﻣﺭأ ًﺓ ﻣﻥ ﻓﻭﺿﻰ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻌﻁﺭ ﺷﺟﺭ ِﺓ ﺍﻟﺻﻧﺩ ِﻝ‬ ‫أُﻋﻁﺭﻙِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺷﻔﺗﯾﻙِ ﻗُ َ‬ ‫أُﻗﺑﻝ ُ َ‬ ‫ﺑﻠﺔ ﺍﻟ ُﻣﺣﺎ ِﻝ ‪..‬‬ ‫ﺑﺎﻝ ‪..‬‬ ‫أُﺭﺳﻠﻙِ إﻟﻰ ُﺟﺭﻭ ِﺩ ﺍﻟ ِﺟ ِ‬ ‫َﻓﺗﻭﻟﺩﯾﻥَ ﻣﻥ َﺟﺩﯾ ٍﺩ ﻭﺟﺩﯾ ِﺩ ‪..‬‬ ‫ﺧﺭﺗﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﺻ‬ ‫ﺑﯾﻥ َ‬ ‫ِ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﻟﻭﺍﻥ ﺍﻷﺷﻭﺍ ِﻙ ﺍﻟﺑﺭﯾ ِﺔ ‪..‬‬ ‫ﺑﯾﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻁ ِﻥ ﺯھﺭ ٍﺓ ُﺟﺭﺩﯾ ٍﺔ ُﺗﻭﻟﺩﯾﻥَ ‪..‬‬ ‫ﺣﻭﺍء ﺍﻟﺟﺩﯾﺩ ِﺓ ‪...‬‬ ‫ﻓﺄُﻋﻠﻥُ ﻭﻻﺩ َﺓ‬ ‫ِ‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭأﺓ‪. .‬‬ ‫ﺣﺿﻭﺭ ﻏﯾﺎﺑﻙِ ‪..‬‬ ‫ُﯾﺭﻋﺑﻧﻲ‬ ‫َ‬ ‫َﯾﺟﺗﺎﺣﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻧﻬﺵ ﻛﯾﺎﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﯾ ُ‬ ‫َﯾﺳﺣﻘﻧﻲ ‪..‬‬ ‫َﯾﻧﻔﯾﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟ َ‬ ‫ﺕ ‪..‬‬ ‫ﺷﺗﺎ ِ‬ ‫َﯾﺭﺳﻣﻧﻲ ُﺣﻠﻣﺎ ً ﯾﺗﯾﻣﺎ ً ‪..‬‬ ‫َﯾﺩﻓﻌﻧﻲ ﻹﺭﺗﻛﺎﺏ ﺍﻟ َﻣﻌﺎﺻﻲ‬ ‫َﻓﺗﻣﺗﺯ ُج أﻧﻔﺎﺳﻲ ﻣﻊ ُﺫﻧﻭﺑﻲ ‪..‬‬ ‫ِﺳﺎء ‪...‬‬ ‫ﻭأَﺿﯾ ُﻊ ﻓﻲ َﺣﻭﺍﺭﻱ ﺍﻟﻧ ِ‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭأﺓ ‪..‬‬ ‫ﻧﯾﻥ ‪..‬‬ ‫ﻟِﻘﺩ َﻁﻭﻗﺗﻧﻲ ﻟﻌﻧﺔ َ‬ ‫ﺍﻟﺣ ِ‬ ‫َﺫﺑﺣﺗﻧﻲ ﻣﻥ ﯾﺳﺎﺭﻱ إﻟﻰ ﯾﻣﯾﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺕْ َﻋﻭﺩﺓُ ُﺣﺿﻭﺭﻙِ ﺗﻧﺗﺎﺑﻧﻲ‬ ‫َﺗﻁﺭﻕُ‬ ‫أﺑﻭﺍﺏ أﺣﻼﻣﻲ ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ِﺽ َﻣﺿﺟﻌﻲ ‪..‬‬ ‫َﺗﻘ ُ‬ ‫ُﺗﻘﻠﻘﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ﻌﺻﻑ َﺟﺳﺩﻱ ‪..‬‬ ‫َﺗ‬ ‫ُ‬ ‫َﺗﺟﻌﻠﻧﻲ أﺗﻧﻁ ُﻁ ‪..‬‬ ‫ﻭﻥ ‪...‬‬ ‫ﻭ َﺗﺩﻓﻌﻧﻲ ﺗﺎﺋﻬﺎ ً إﻟﻰ ﺍﻟ ُﺟﻧ ِ‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭأﺓ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﺣﺭﺵ ِﺑﻬﺩﻭﺋﻲ ‪..‬‬ ‫ﻋِ ﺷﻘﻙِ َﯾ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺷﻬﯾﺔ ﻻ ﺗُﻘﺎﻭ ُﻣﻬﺎ ﺫﺍﺗﻲ‬ ‫ﻋِ ﺷﻘﻙِ‬ ‫ﻭأﻧﺎ ﺳﺄُﻣﺯﻕُ ﺍﻟﺷﻭﻕَ ‪...‬‬ ‫أَ‬ ‫ﺭﺷﻑ ﻗﻬﻭﺗﻲ ِﺑ ُﻌﺟﺎﻟ ِﺔ ﻭﻟﻬﻲ‬ ‫ُ‬ ‫أُھﺭﻭﻝ ُ إﻟﯾ ِﻙ ‪..‬‬ ‫َﻧﻅﺭﺍﺗﻲ َﺗﻣﺗ ُﺩ إﻟﻰ ﺍﻟ َﺑﻌﯾ ِﺩ‬ ‫َﺗﻘﻔ ُﺯ ‪..‬‬ ‫ُﺗﺳﺎﺑﻘﻧﻲ ‪..‬‬ ‫ھﻲ ﺑﻘﻭ ٍﺓ َﺗﺷﺗﻬﯾﻙِ ‪..‬‬ ‫ﯾﺎﻉ ﻓﯾﻙِ ‪...‬‬ ‫ﻭأﻧﺎ أَﺷﺗﻬﻲ ﺍﻟﺿِ َ‬ ‫ﯾﺎﺍﻣﺭأﺓ ‪..‬‬ ‫ﺳﺄَﻣﺣﻭ َﺧﻁﺎﯾﺎﻱ ﻣﻥْ ُﻣﻔﻛﺭﺗﻲ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ أﻋﻠ ُﻡ إﻧﻪ ﻟﯾﺱ َﻣﻭﻋﺩﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺕ‬ ‫ﻟﻛﻧﻧﻲ أَﻭﺩ أﻥ ﯾﻛﻭﻥ ﺍﻟ َﻣﻭﻋ ُﺩ أﻧ ِ‬ ‫أَﺭﻏﺏ أﻥ أﻟﺛﻡُ ﺍﻟﻠﯾﻝَ ﺑﻌﯾﻧﯾ ِﻙ‬ ‫أَﺟﺛﻭ أﻣﺎ َﻡ ُﺭﻣﻭﺷﻙِ ‪..‬‬ ‫أُﺣﺩﻕُ ﺑﻙِ ﻭأُﻁﯾﻝ ُ ‪..‬‬ ‫ﺭﻭﺭ ‪...‬‬ ‫ﻟ َﺗﻣ ُﺭ ﺍﻟﺩُھﻭ َﺭ ﻭ ُﺗﻌﺎﻭ ُﺩ ﺍﻟ ُﻣ َ‬ ‫أُﻭﺯ ُﻉ َﺣﻭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﺣﺎءﻙِ ‪..‬‬ ‫أَﺗﻌﻠ ُﻡ أﻥ أﺣﻠﻡ أﻣﺎﻣﻙِ ﺑﻙِ ‪..‬‬ ‫ﻓﺄَﺷﺗﺎﻗﻙِ ‪..‬‬ ‫ﺍﻟﻌﯾﻭﻥ ‪..‬‬ ‫أﺳﺭﺍﺭ‬ ‫أَﺳﺄﻟﻙِ ﻋﻥ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺕ‬ ‫َﻓﺗﺭﺳﻠﯾﻥَ ِﺑﻌﯾﻭﻧﻙِ أﺟﻣﻝ َ ﺍﻟﻘُﺑﻼ ِ‬ ‫أَﺗﺷﺗﺕُ ﻓﯾﻙِ ‪..‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أَﺳﺗﺟﻣ ُﻊ ﺫﺭﺍﺗﻲ ﻋﻠﻰ َﻣﻘﺎﺳ ِﻙ‬ ‫أَﺣﺗﻭﯾﻙِ ‪....‬‬ ‫أَﻣﺳ ُ‬ ‫ﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌ ِﺔ ‪..‬‬ ‫أﻗﻁﺎﺏ ﺍﻟ ُﺣ ِ‬ ‫ﻙ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺄُﺣﺑﻙِ ‪...‬‬ ‫أﺟﻝ أﻥ أ ُﺣﺑﻙِ ‪...‬‬ ‫َﻷﻧﻙِ ﻭﻟﺩ ِ‬ ‫ﺕ ﻣﻥ ِ‬ ‫ِﺷﻕ ‪..‬‬ ‫أَﺗﺣﻭﻝ ُ إﻟﻰ أَﺯﻟﯾ ٍﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌ ِ‬ ‫ﻓﺄَﻋﺷﻘﻙِ ‪..‬‬ ‫أَ ْﺟﺑﻝ ُ َﻗﺩﺭ ِﻙ ﺑِﻘﺩﺭﻱ ‪..‬‬ ‫أَﻣﺯ ُج ﺫﺭﺍﺗﻙِ ﺍﻷﻧﺛﻭﯾﺔ ﺑﺫﺭﺍﺗﻲ‬ ‫أَﺳﻘﯾﻬﺎ ﻣﻥ ﺧﻣﺭ ِﺓ ﻗﺑﻼﺗﻙِ‬ ‫ﻭﻟﻥ أَﻧﺳﻰ ُﻣﻌﺗﻕَ‬ ‫ﺍﻟﻛﺭﺯ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺄُﺛﺑﺕُ‬ ‫ﻧﻅﺭﯾﺔ ﺗﻭﺣ ِﺩ ﺍﻷﺟﺳﺎ ِﺩ ‪...‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﺣﺎﻭﻝ ﻓﻬﻣﻙ ﯾﺎ إﻣﺭأﺓ ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻡ أﻥ ھﻧﺎﻙ ﺣﺩﻭﺩ ﻟﻔﻬﻣﻙ‬ ‫ﻭإﻥ ﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻙ ﻟﯾﺱ ﻟﻬﺎ ﺣﺩﻭﺩ‬ ‫ﻭإﻧﻙ إﻣﺭأﺓ ﺗﻘﺷﺭ ﯾﺄﺱ ﺍﻟﻌﺷﺎﻕ‬ ‫إﻣﺭأﺓ ﯾﻧﻣﻭ ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ ﻣﻥ أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫إﻣﺭأﺓ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ أﺯھﺎﺭ ﺍﻟﻣﺷﻣﺵ‬ ‫إﻣﺭأﺓ ﯾﻘﺗﺎﺕ ﺍﻟﺣﺏ ﻣﻥ ﻋﯾﻧﯾﻬﺎ‬ ‫إﻣﺭأﺓ ھﻲ أﺣﻼﻡ ﻛﻝ ﺍﻟﻔﺭﺍﺷﺎﺕ‬ ‫‪ ..‬ﺗﺄﻣﻠﺕ ﺍﻟﻌﺩﻡ‬ ‫ﻧﺑﺷﺕ ﺑﺫﺭﺓ ﺍﻟﻼﺷﻲء‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﻬﻣﺕ ﻏﺭﻓﺗﻲ ﺍﻟﻣﻣﺩﺩﺓ‬ ‫ﻛﺳﻧﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺭ ﻣﻛﺳﻭﺭ‬ ‫ﻭأﻏﻠﻘﺕ ﺟﺩﺭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ‬ ‫ﻭﻗﻣﺕ ﺑﻧﺯھﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻭﺍﻑ ﺳﺭﯾﺭﻱ‬ ‫ﻓﺗﺎھﺕ أﺣﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺗﺎھﺎﺕ ﺍﻟﺷﻭﻕ‬ ‫إﻧﺣﻧﯾﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻣﻭﺧﻲ ﻷﻗﺑﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﺣﻣﻝ ﻣﺎ ﯾﺷﺗﻬﯾﻪ ﺍﻟﺭﺟﺎﻝ‬ ‫ﻭﻣﺯﻗﺕ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﻭﻗﺕ‬ ‫ﻭﺑﻘﯾﺕ أﺣﺻﻲ ﻗﺑﻼﺕ ﺷﻔﺗﯾﻬﺎ‬ ‫أﺣﻝ ﻓﯾﻬﺎ ﻛﻠﻣﺎﺕ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﺍﻟﻣﺗﻘﺎﻁﻌﻪ‬ ‫ﻓﻛﺎﻧﺕ ﻣﻔﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﻧﻛﻬﺔ ﺍﻟﻘﺭﻓﺔ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻭﺭﺍﺋﺣﺔ أﻧﻭﺛﺔ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻭﻣﻠﻬﻣﺔ ﻗﺻﺎﺋﺩﻱ‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻘﺻﯾﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﺻﻔﺣﺔ‬

‫ﺍﻟﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺛﺎﻣﻧﺔ‬

‫‪٣‬‬

‫ﺍﻟﺧﺯﺍﺋﻥ‬

‫‪٦‬‬

‫ﺍﻟﺧﻣﺭ ﺍﻟﺣﻧﻭﻥ‬

‫‪١١‬‬

‫ﺃﺳﻑ‬

‫‪١٥‬‬

‫ﺍﻷﻧﻭﺛﺔ‬

‫‪٢١‬‬

‫ﺍﻟﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﺭ‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺍﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺏ ﻗﺻﯾﺩﺗﻲ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺍﻟﻐﯾﺎﺏ ﺍﻟﺧﻁﯾﺭ‬

‫‪٣١‬‬

‫ﺍﻟﻔﺻﻝ ﺍﻟﺧﺎﻣﺱ‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﺍﻟﻔﻭﺍﻧﯾﺱ ﺍﻟﻛﻔﯾﻔﺔ‬

‫‪٤٠‬‬

‫ﺍﻟﻔﻭﺿﻰ ﺍﻟﺣﻧﻭﻧﺔ‬

‫‪٣٢‬‬

‫ﺍﻟﻧﺑﻭءﺓ ﺍﻟﺳﺎﺩﺳﺔ‬

‫‪٤٢‬‬

‫ﺗﺧﻣﺵ ﺍﻟﻧﺑﺽ‬

‫‪٤٦‬‬

‫ﺗﻌﻣﺩﺕ ﺍﻟﺷﻘﺎﻭﺓ‬

‫‪٥٠‬‬

‫ﺟﯾﺩﻙ ﺳﯾﺩﺗﻲ‬

‫‪٥٤‬‬

‫ﺧﺻﺭﻙ‬

‫‪٥٧‬‬

‫ﺩﻣﻐﺔ ﺷﻔﺗﯾﻙ‬

‫‪٦٠‬‬

‫ﺩﻣﻭﻉ ﺳﻣﺭﺍء‬

‫‪٦٣‬‬

‫ﻋﻧﺩﻣﺎ ﺍﺣﺭﻕ ﺍﻟﻘﻣﺭ ﻅﻠﻪ‬

‫‪٦٧‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻭﺧﺭﺗﻙ‬

‫‪٦٩‬‬

‫ﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﻭﺕ ﻭ ﺍﻟﻧﺳﺎء‬

‫‪٧٢‬‬

‫ﺍﯾﺗﻬﺎ ﺍﻟﻁﺎﻟﻌﺔ ﻣﻥ ﺭﻣﻭﺵ ﺍﻷﺭﺽ‬

‫‪٧٥‬‬

‫ﺳﻣﺭﺍء‬

‫‪٧٧‬‬

‫ﻛﺗﻔﺎﻙ‬

‫‪٨١‬‬

‫ﺳﯾﺩﺗﻲ‬

‫‪٨٤‬‬

‫ﻻ ﯾﻛﻔﻲ‬

‫‪٨٨‬‬

‫ﻗﻭﺍﺭﯾﺭ ﺍﻟﻔﺻﻭﻝ‬

‫‪٩٠‬‬

‫ﻏﯾﺎﺑﻙ‬

‫‪٩٢‬‬

‫ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻛﺳﺗﻧﺎء‬

‫‪٩٦‬‬

‫ﻏﺟﺭﯾﺔ‬

‫‪١٠٠‬‬

‫ﺍﻟﺣﻠﻡ‬

‫‪١٠٥‬‬

‫ﺍﻟﺟﻣﺎﻝ‬

‫‪١٠٦‬‬

‫ﺍﻟﺧﺭﯾﻑ‬

‫‪١٠٩‬‬

‫ﺍﻟﺭﻣﺵ‬

‫‪١١١‬‬

‫ﺍﻟﺯﻣﺭﺩ‬

‫‪١١٣‬‬

‫ﺍﻟﺳﻣﺎء‬

‫‪١١٥‬‬

‫ﺍﻟﺷﻣﺱ ﺍﻻﻭﻟﻰ‬

‫‪١١٨‬‬

‫ﺍﻟﺷﻭﻕ‬

‫‪١٢٠‬‬

‫ﺍﻟﺻﺭﺍﺥ‬

‫‪١٢٢‬‬

‫ﺍﻟﻠﯾﻝ ﺍﻟﻣﻬﺭﻭﻝ‬

‫‪١٢٤‬‬

‫ﺍﻟﻣﺟﻧﻭﻧﺔ‬

‫‪١٢٦‬‬

‫ﺗﺿﺎﺭﯾﺱ‬

‫‪١٢٨‬‬

‫ﺣﻛﺎﯾﺎﺕ ﺍﻟﺷﻭﻕ‬

‫‪١٣٠‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻌﻭﯾﺫﺓ ﻗﺑﻼﺗﻙ‬

‫‪١٣٢‬‬

‫ﺣﻠﻭﻯ‬

‫‪١٣٥‬‬

‫ﺟﺳﺩ ﺍﻟﻧﺟﻭﻡ‬

‫‪١٣٧‬‬

‫ﺷﺟﺭﺓ ﺍﻟﺗﻭﺕ‬

‫‪١٣٩‬‬

‫ﻗﺑﻼﺗﻲ‬

‫‪١٤١‬‬

‫ﻣﻬﺯﻭﻣﺔ‬

‫‪١٤٦‬‬

‫ﻛﯾﻑ ﺃﺣﺑﻙ‬

‫‪١٤٨‬‬

‫ﻭﺣﯾﺩﺍ‬

‫‪١٥٠‬‬

‫ﯾﺎ ﺃﻣﺭﺍﺓ‬

‫‪١٥٢‬‬

‫ﻧﻛﻬﺔ ﺍﻟﻘﺭﻓﺔ‬

‫‪١٥٦‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺅﻟﻑ ﻓﻲ ﺳﻁﻭﺭ ‪١٥٨‬‬

‫ﻗواﻓل اﻟﻧﺳﺎء ـ إﺣﺳﺎن اﻟﺧوري ـ ﻣﻧﺷورات ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺧﯾﺎط اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﻟﻣﺅﻟﻑ ﻓﻲ ﺳﻁﻭﺭ‬

‫ﺍﻻﺳﻡ‬

‫‪ :‬ﺇﺣﺳﺎﻥ ﯾﻭﺳﻑ ﺍﻟﺧﻭﺭﻱ‬

‫ﻣﻭﺍﻟﯾﺩ ‪ :‬ﺩﻣﺷﻕ ‪ -‬ﺳﻭﺭﯾﺎ ‪١٩٥١‬‬ ‫ﺍﻟﺟﻧﺳﯾﺔ‪ :‬ﺍﻟﺳﻭﺭﯾﺔ‬ ‫ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ‪ :‬ﺑﯾﻥ ﺳﻭﺭﯾﺎ ‪ -‬ﻟﺑﻧﺎﻥ‪ -‬ﺍﻟﻛﻭﯾﺕ‬ ‫ﺍﻟﺷﻬﺎﺩﺓ ‪ :‬ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻛﯾﻣﯾﺎء ﻣﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺷﻕ‬ ‫ﺷﺎﻋﺭ ﻭﻛﺎﺗﺏ‬ ‫ﻧﺷﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﯾﺩ ﻣﻥ ﻣﺟﻼﺕ ﻭﺟﺭﺍﺋﺩ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﺷﻌﺭ‬ ‫ﻋﺿﻭ ﺍﺗﺣﺎﺩ ﺍﻻﺩﺑﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ‪ ..‬ﺍﻣﺭﯾﻛﺎ‬ ‫ﻋﺿﻭ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ‬

‫ﻟﻸﺩﺑﺎء‬

‫ﻭﺍﻟﺷﻌﺭﺍء ﺍﻟﻌﺭﺏ ‪ ..‬ﻣﺻﺭ‬ ‫ﻣﺳﺗﺷﺎﺭ‬

‫‪industries Universal for medical‬‬

‫ﻭﺷﺭﻛﺔ ‪:‬‬

‫‪MAATOUK MEDICAL DRUG store‬‬

‫ﻭﺷﺭﻛﺔ ‪:‬‬

‫‪MAATOUK PHARMA‬‬

‫ﻭﺷﺭﻛﺔ ‪ALPHA FOR MEDICAL INDUSTRIES :‬‬

‫ﻣﺅﻟﻔﺎﺗﻪ ﺍﻷﺩﺑﯾﺔ‬ ‫ﺃﻧﻭﺛﺔ ﺍﻣﺭﺃﺓ ‪ /‬ﺷﻌﺭ‬ ‫ھﺫﯾﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺫﺍﻛﺭﺓ ‪ /‬ﺷﻌﺭ‬ ‫ﺍﻷﺯﻣﻧﺔ ﺍﻟﺑﻌﯾﺩﺓ ‪ /‬ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺃﺩﺑﯾﺔ‬

��������������������������������������������������������������������������� ��������������������������������������������������������������������������������� �����������������������������������������������������