يف الفلسفه
1
الفلسفه للصف الثالث
2
جٚال جٌفٍٓفٗ
3
الموضوع االول
الفمسفو وقضايا البيئو تعد الفلسفٌ البجئجٌ اهم فروع الفلسفٌ التطبجقجٌ فً عصرنا ذلك الفرع الذي يعنً بدراسٌ البجئٌ ومشكالتوا تلك المشكالت التً ترتبت علٍ التقدم التكنولوجً والعلمٍ الرهجب الذى هدد البجئٌ الطبجعجٌ لخجاة الكائنات الخجٌ وعلٍ رأسوا االنسان .
تيديد البيئة الطبيعية جعل الفالسفة والعمماء يدعون الى : إقامٌ التوازن بجن مطالب االنسان المتنامجٌ فٍ السجطرة علٍ البجئٌ واالستفادة القصوى من مواردها . ضرورة اخترام الطبجعٌ واخترام خقوق الكائنات االذرى بوا من النباتات والخجوانات . اختراتم خقوق االججال القادمٌ فٍ هذه الموارد الطبجعجٌ . هذا ويمكن تخديد توضجد دور الفلسفٌ فٍ مواجوٌ توديدات البجئٌ الطبجعجٌ من ذالل العرض التالٍ :
4
معني كممو بيئو لغويا
إن أصل اشتقاق كلمة بٌئة "بوأ و تبوأ " وقال ابن منظور " فً لسان العرب باء إلى الشئ ٌبوء بوءا أي رجع وتبوأ أي نزل وأقام " ( وبؤأتك بٌتا أي أنشأت لك بٌتا") إذا البٌئة تعنى المكان أو المنزل الذي ٌنزل به الكائن الحً وٌتخذ منه مماما فهً إذا ما ٌحٌط بالكائن الحً. ولد أشار المرآن الكرٌم إلى هذا المعنى اللغوي للبٌئة فً أكثر من أٌة من آٌاته الكرٌمة فقال سبحانه َتعاىل ‘‘(َأَحّها إىل مُشٖ َأخٌّ أى تبُءا لكُملنا مبضر بُّتا) (شُرٔ ُِنض إِٔ )76
فً اللغة االنجلٌزٌة ٝرؼ٘٠ )environment ( ٢مظى ذٙح ِؿّٛػس جٌظٍٚف ٚجٌؼٛجًِ جٌطر١ؼ١س ٚجالؾطّحػ١س ٚجاللطظحو٠س ٚجٌػمحف١س ٚجٌؿّحٌ١س جٌط ٟضك١ؾ ٚضإغٍ ػٍٛٔ ٝػ١س ق١حز جٌرشٍ .
المعني االصطالحي المعنٍ االصطالخً للبجئٌ فجطلق علٍ مجموع األشجاء والظواهر المخجطٌ بالفرد والمؤثرة فجى خجث نقول البجئٌ الطبجعجٌ أو الذارججٌ وللبجئٌ العضويٌ أو الداذلجٌ والبجئٌ االجتماعجٌ والبجئٌ الفكريٌ.
ػٍّحء جٌٍّّٓ ُ٘ ٓ١أٚي ِٓ جْطهىَ وٍّس جٌر١ثس ذًٙج جٌّؼٕ ٝجالططالق ًِٕ( ٟجٌمٍْ جٌػحٌع جٌٙؿٍ.) ٞ ق١ع ٠ؼى (جذٓ ػرى ٌذٗ)طحقد وطحخ جٌؼمى جٌفٍ٠ى ألىَ ِٓ يوٍٚج ً٘ج جٌّؼٕ ٝجالططالقٌٍ ٟفع جٌر١ثس ٌإلشحٌز ئٌ ٝجٌْٛؾ جٌطر١ؼ( ٟجٌؿغٍجف – ٟجٌّىحٔ – ٟجإلق١حت) ٟجًٌ٠ ٞؼ١ش ف ٗ١جٌىحتٓ جٌك ٟذّح ف ٟيٌه جإلٔٓحْ ٚوًٌه ٌإلشحٌز ئٌ ٝجٌّٕحل جٌٓ١حْٚ ٟجألناللٚ ٟجٌفىٍ ٞجٌّك١ؾ ذحإلٔٓحْ .
5
ثانيا:نشأة الفمسفة البيئية في الشرق القديم ئٕ االٛزٔبّ ثبُج٤ئخ ظٜو ٓ٘ن اُولّ ك ٢اُلٌو اُلَِل ٢ك ٢اُؾؼبهاد اُشوه٤خ اُولٔ٣خ ثقبطخ كٓ ٢ظو ٝاُظ ٌٖٔ٣ٝ ٖ٤رٞػ٤ؼ مُي ٖٓ فالٍ اُزبُ-:٢
كَِلخ اُج٤ئخ كٓ ٢ظو اُولٔ٣خ ً شق أُظو: ٕٞ٣ اُولٓبء ػٖ ؽج ْٜاُشل٣ل ُِج٤ئخ اُطج٤ؼ٤خ كجوله ٓب ؽبُٞٝا اَُ٤طوح ػِٞٓ ٠اهكٛب ٝرَق٤وٛب ُقلٓخ ث٘بء ؽؼبهار ْٜثوله ٓب هلٍٞا ٛن ٙاُج٤ئخ ٝظٞاٛوٛب اُطج٤ؼ٤خ ُلهعخ اُؼجبكح.
ٝهل ظٜو ك:٢
6
أهلّ ًزبة ٓظٞه ػوكز ٚاإلَٗبٗ٤خ (ًزبة أُٞر )٠ق١ع ضؿىُ٘ ٠ىٌو ْٛأْ جٌكفحظ ػٍ ٝجٌر١ثس جقى ْٚحتً جٌطمٍخ ئٌ ٝجإلٌٗ ّ١ٌٚفمؾ ٌّؿٍو جٌك١حز جٌط١رس ػٍ ٝجألٌع. (رؼ٣ٞنح ئػالٕ اُجواءح أٓبّ اإلُ ٚاُؼظ )ْ٤جٌطٓ٠ ٟطٍٙٙح جٌّطٛف ٝذم( ٌٗٛجٌٓالَ ػٍ١ه ٠ح أٙ٠ح جإلٌٗ جٌؼظ٠ٚ ) ُ١إوى جٌّطٛف ٝػٍ ٝجقطٍجِٗ ٌٍىحتٕحش جألنٌٍٚ ٜكمٛلٙح ف١مٛي ٌُ :جقٍَ جٌّحش١س ِٓ ػشرٙح ٌُ ،جطٕغ جٌفهحل ٌؼظحفٍ١ جٌٙ٢س ٌُ ،جططحو ّْىح ِٓ ذكٍ١جض ٌُ ،ُٙجِٕغ جٌّ١حٖ فِّْٙٛ ٟح ٌُ ،ألُ (أػغ)ػحتمح(ْىج) أِحَ جٌّحء جٌؿحٌ، ٞ ٌُ أؽفة ٔحٌج ِطأؾؿس. اؽزواّ اُلٌو أُظو ١اُولُِ ْ٣ج٤ئخ :ق١ع وحٔص ِظحٍ٘ جٌطر١ؼس (ِػً جٌّٓحءٚ ،جألٌع ٚجٌشّّ ٚجٌٕرحضحش ٚجٌكٛ١جٔحشٚ.....غٍ٘١ح )٘ ٟجٌّٕ ًٙجًٌٍٙٔ ٞص جٌى٠حٔس جٌّظٍ٠س ئ٠كحءجش ذأشىحي ٚط ٌٛجٌٙ٢س ذً ٚقطٝ ػمحتى٘ح . رول ٌ٣أُظو ١اُولٜٗ ْ٣و اٌُ٘ َ٤ىٌؾس جٌؼرحوز ٚضٛؾ ٗ١جٌطٍجضٚ ً١جألٔحش١ى نالي طٍٛجض. ُٙ
كَِلخ اُج٤ئخ ك ٢اُظ ٖ٤اُولٚٔ٣
كان الػاويون ّال ٓزالٌْ مً اقدو مً استبصز الضزّرٗ ف ٙالعامل ّآميْ حبكن٘ الْجْد الطبٔعٙ ّاتشاقُ ّاىتظامُ ّاقدو مً قالْا بالرتابط بني االتشٔاء كنا كاىْا اّل مً قيً حدّدٍا ّفاعلٔتَا . ان الفهم العنيق لحوىر العلاقة بيه كائوات الػبيعة (وفقا لرؤية الفلسفة الػاوية) التى لا يتنايز فيها الانسان عه غيره مه اللائوات الاذرى اننا تنجل الخقيقة التى يشير اليها اليوم أعؾم دعاة فلسفة البيئة واذلاقياتها خيث الذعوة لذى انضار خقوق الوباتات والخيوانات الى النساواة بيه كائوات الػبيعة والػاء التنييز النضػوع بيه الانسان واللائوات الاذرى خيث يخيا اللل مع اللل فى تواغم غبيعى يوبػى ان يخفؼ الانسان توازنه ولا يتعذى عليه بخحة انه الارقى والاقوى ......الر. لقذ اسار الى ذلك (لاؤتسى) فى كتابه (الػاو) خيوناقال مداغبا الانسان " اتخسب انك قادر على تولى امر العالم وتخسيوه؟ انا لا ارى ذلك منلوا ،العالم مقذس ولا يسعك تخسيوه ولو خاولت تػيره للان ذرابا . ان ىرا التخرير النبل ر مه ان يتضور الانسان انه قادر على تػيير العالم وقيادته وتخسيوه اننا ىو اول تخرير يػلقه فيلسوف للتأكيذ على ان مخاولات الانسان تػيير العالم او التلاعب بالػبيعة يعوى ببساغة ذرابها ووقوع الطرر عليه .
ٌّح وحْ جالٔٓحْ ٘ ٛيٌه جٌىحتٓ جًٌّ٠ ٜطٍه قٓد ضؼٍ٠فٗ جٌّٕطمٚ ٝضّ ُٖ١ػٓ ذم١س جٌىحتٕحش جٌك١س جٌمىٌز ػٍٝ جٌطأغ ٍ١ف ٝجٌر١ثس جٌّك١طس ذٗٚ ٛ٘ ،قىٖ ػٍ ٝقى ضؼر" ٍ١جذٓ نٍى "ْٚجٌمحوٌ ػٍ ٝضؼّ ًٖ٘ ٍ١جٌر١ثس فػّص ػاللس ؾىٌ١س ِٓ ٔٛع قحص ضم َٛذٚ ٕٗ١ذ ٓ١وً ِىٔٛحش جٌر١ثس جٌّك١طس ِٓٚػّٕٙح ذ١ثس جٌٕرحضحش ٚجٌكٛ١جٔحش جٌط ٝضشحٌوٗ جٌؼ١ش ف ًٖ٘ ٝجٌر١ثس .
7
ٓود ٛن ٙاُؼالهخ اُغلُ ٚ٤ث ٖ٤االَٗبٕ ثؼلح ٓواؽَ ٌٖٔ٣رٞػؾٜب ٖٓ فالٍ اُغل ٍٝاُزبُ: ٠ اُزلَ٤و ٓوؽِخ ٓوؽِخ اُزولٓ ٌ٣وؽِٚ ٝاَُ٤طوح ٝاُزٞظ٤ق ٝاُزأُٚ٤ * ٠ٛأُوؽِخ اال ٠ُٝاُزٝ ٠عل كٜ٤ب االَٗبٕ ٗلٍَٝ ٚؾ ث٤ئخ ؽج٤ؼ٤خ ٓٞؽشخ ٓطِوخال َ٣زط٤غ اَُ٤طوح اٌُبِٓخ ػِٜ٤ب كِغأ اُ٠ ٛنٙ رأُٚ٤ اُظٞاٛو اُج٤ئ٤خ ٝاُطج٤ؼ٤خ أُؾ٤طخ ثٚ *كولاُٚ اُجبثِٕٞ٤ ٝاُٜٞ٘كًٝنُي اُٗٞ٤بٓ ٕٞ٣ظبٛو اُطج٤ؼخ ٝاٌُبئ٘بد اُؾ٤خ ٝارقنٝاٛب آب اُٜخ طو٣ؾخ اٝ هٓٞىا ُٜ٥خ اٝ رغَ٤لا ُٜب .
8
*ثلأد أُوؽِخ ٓغ اُٗٞ٤بٗ٤خ اُلَِلبد ٝرطٞهٛب ٓطِغ اُؾل٣ش
االٍزـالٍ ٓوؽِخ ٝاالٍزجلاك
ٛن * ٙثلأد ٓغ ظٜٞه اُؼِْ ثٔ٘بٛغٚ ثٞػٞػ اُؾل٣ش اُؾؼبهح اُؾل٣ضخ . اُلالٍلخ ٝظٜٞه *ًٝبٕ اُطج٤ؼ٤خ ٝاُؼِٔبء ٣وٝا اًِٗٔ ٚب ٝؽزٗ ٠غؼ االَٗبٕ ك ٠كْٜ اُطج٤ؼ٤خ اُؼظو اُظٞاٛو
* كول ٗغؼ اهٍطٞ ك ٠رول ْ٣رلَ٤وٙ ُِؼبُْ اُطج٤ؼ ٠اُنٟ اٍز٘ل ػِ ٠إ االهع ٓ ٠ٛوًي اُؼبُْ اُطج٤ؼ. ٠ * ٝاُزلَ٤واُنٟ ٖٔ٤ٛػِ ٠ػِّٞ اُؼبُْ ٝكَِلبد ؽٞاٍ ٛن ٙاُؼظٞه ٣زجِٞه كٗ ٠ظوح االَٗبٕ اُ ٠اُج٤ئخ اُطج٤ؼ٤خ أُؾ٤طخ ػِ ٠اٜٗب اُج٤ئخ اُز٤ٛ ٠أٛب هللا ُقلٓخ االَٗبٕ ثٌَ ٓب كٜ٤ب ٖٓ ًبئ٘بد ٝظٞاٛو ؽ٤خ ؽج٤ؼ٤خ
اُزغو٣ج٠ ثٜٔ٘غٚ ٝاٍزطبع اٍزـالٍ ًَ اُطج٤ؼخ ٓولهاد اُؾ٤خ ًٝبئ٘برٜب األفوُ ٟقلٓزًِٔ ٚب اٗزظو ػِٜ٤ب ٝؽوون رولٓ ٚأُ٘شٞك ػجو ٓٞاهكٛب اٍزـالٍ ٝرَق٤و اُطج٤ؼ٤خ ُقلٓزٚ ًبئ٘برٜب ٝرؾو٤ن هكب٤ٛز. ٚ
اُوٜو ٓوؽِخ االؽزواّ ٝاُظٕٞ
ثِؾ اُؼِْ أُؼبطو كٛ ٠ن ٙأُوؽِخ عل٣لا رطٞها كٚ٤ اٍزطبع ثزولٓٚ االَٗبٕ اُؼِٔ ٠أُجٜو إ ٣ظَ آُ ٠وؽِخ هٜو اُطج٤ؼخ . * ًٝبٕ ُنُي اصبها ػِ ٠اُج٤ئخ أٜٛب :
* ٠ٛٝأُوؽِخ اُزٗ ٠ؾ٤بٛب إ٥ ؽ٤ش ر٘ج ٚاُؼِٔبء ٝأُلٌوؤٕٝ ٝاُلالٍلخ اُ٠ ا٥صبه فطٞهح اَُِج٤خ أُزورجخ ثؼغ ػِ٠ اُزولّ عٞاٗت اُؼِٔ ٠اُجشو. ٟ * كجلأٝا ٣ؾنهٕٝ ٜٓ٘ب ٖٓٝاىك٣بك اُؼجش ثٔولهاد اُطج٤ؼخ ٝرؾُٞٞا ُِلػٞح اُ:٠
-1اؽلاس رؾٞالد كٔ٤ب ثً ٖ٤بئ٘برٜب ٗجبربد ًبٗذ اٝ ؽٞ٤اٗبد ٓٔب أطجؼ ٜ٣لك ثبُلؼَ اُؾ٤بح اُجو٣خ ثَ ٝؽ٤بح ٝ-1ػغ االَٗبٕ ٗلَ ٚػِ ٠اُزشو٣ؼبد ٝاُوٞاٗ ٖ٤اُالىٓخ ٛنا اًٌُٞت . اُج٤ئخ ُظٕٞ -2رط٣ٞو اُطج٤ؼ٤خ ٝؽوٞم رٌُ٘ٞٞع٤بد ُِٜ٘لٍخ اُٞهاص٤خ اٌُبئ٘بد االفوٟ . ٝاالٍزَ٘بؿ
* ُٝؼَ ٖٓ اْٛ ٍِج٤بد ٛن ٙأُوؽِخ ٗلهح اُؾل٣ش ػٖ اٌُبئ٘بد ؽوٞم االفو ٟك ٠اُؾ٤بح ٝاُوثٞد ثأع٤بٍ شز ٌٖٔ٣ ، ٠إ رـ٤و رٔبٓب ٖٓ اٌُبئ٘بد ؽج٤ؼخ اُؾ٤خ ٝأػٔبهٛب ثؾ٤ش ٝأشٌبُٜب رقزِؾ أَٗبثٜب ٝال رؼل ؽج٤ؼ٤خ ا ٝؽز٠ شج ٚؽج٤ؼ٤خ
-2ا٣وبظ افاله٤بد اُؼِٔ٠ اُجؾش اُز ٠رؾٔ ٠ؽوٞم اٌُبئ٘بد االفوٟ ٝؽوٞم االع٤بٍ اُجشو٣خ اُوبكٓخ .
لا يعوى الخذيث السابق عه ىره النراخل النتوالية اللاسفة عه علاقة الانسان بالبيئة وذاشة فى النرخلة الدامسة (مرخلة الاخترام والضون) انه لم توشأ الفلسفة البيئية الا فى العصر الخاضر او ان الانسان لم يوتبه الى اىنية وضرورة اخترام البيئة الػبيعية والخفاظ على التوازن فيها الا مع ؽهور فلسفة البيئة النعاصرة. إذ أن الخقيقة ىى ان اللجير مه البصر والنفلريه فى مدتلف الخظارات الانسانية ومور الخظارات الصرقية القذينة كانوا واعيه بأىنية البيئة الػبيعية والخفاظ عليها وعذم قهرىا او ازتوفاذىا خرشا موهم على اخترام خق الخياة للل اللائوات الخية وعلى ان تؾل ىره البيئة الػبيعية بنلاناتها نافعة للخياة البصرية السوية وعونا للبصر على ازتنرار الخياة الهادئة والنتوازنة للحنيع.
هاثؼب ٞٓ :هق اُلالٍلخ ٖٓ هؼب٣ب اُج٤ئخ ٝاُؾلبظ ػِ ٠االٗٞاع ػً٘ ٠ض٤و ٖٓ اُلالٍلخ أُؼبطو ٖ٣ثٔؼبُغخ اُج٤ئخ ٖٓ ٓ٘ظٞه أفالهُٝ ٢ؼَ أٛ ْٛإالء ٍ٘٤غو ٝر ّٞه٣غبٕ ٝاُلػٞح اُ ٠اؽزواّ ؽوٞم اُؾٞ٤إ .
موقف بيتر سنجر اٍز٘ل ٍ٘٤غو ك ٠اهواه ٙؽوٞم اُؾٞ٤إ ٝأُطبُجخ ثبَُٔبٝاح ث ًَ ٖ٤اٌُبئ٘بد اُؾ٤خ اُ ٠أُنٛت اُ٘لؼ ٠اُنً ٟبٕ ث٘زبّ ٖٓ أؽل أٔٓ ْٛضِ ٚ٤ك ٠اُلٌو اُـوث ٢اُؾل٣ش ٌَٔ٣ٝ االٍبً االفاله ٢اُن ٟاٍز٘ل ػٍِ٘ ٚ٤غو ُِلكبع ػٖ ؽوٞم اُؾٞ٤إ ك٠ ٓ جلا)أُ٘لؼخ اُؼبٓخ( اُن٘٣ ٟض ػِ ٠أػظْ هله ٖٓ اَُؼبكح الًجو هله ٖٓ اُ٘بً ٝ .ثٔب إ اُؾٞ٤اٗبد هبكهح ػِ ٠اُشؼٞه ثبَُؼبكح ٝاُشوبء أ ٝاُِنح ٝاالُْ ٓضِٜب ٓضَ اُجشو رٔبٓب كبٕ ػِ ٠اُجشو إ ٣ؼؼٞا ك ٠ؽَبثزٝ ْٜكٓ ٠وبثَ أُ٘لؼخ اُز٣ ٠غٜ٘٤ب اُجبؽش اُؼِٔ٠ ٖٓ اُزغبهة اُز٣ ٠غوٜ٣ب ػِ ٠اُؾٞ٤إ ٘٣جؼ ٠ػِ٘٤ب اْٗ ٗؼغ ك ٠ؽَبثز٘ب ٓؼبٗبح ٛنح اُؾٞ٤اٗبد ك٠ أُؼبَٓ . oاٜٗب كػٞح الٗظبف اُؾٞ٤اٗبد ٝؽَٖ ٓؼبِٓزٜب ٖٓ هجَ ٍ٘غو ٝارجبػ ٚؽ٤ش ٗول ًَ طٞه اُؼ٘ق اُز ٠رٔبهً ػل اُؾٞ٤اٗبد ك ٠اُزؼبَٓ ٓؼٜب ثـوع االٍزلبكح ٜٓ٘ب ك ٠اُزغبهة أُؼِٔ٤خ أ ٝفالك.ٚ
9
موقف توم ريجان ٝ هل شب هى ر ّٞه٣غبٕ ( اٍزبم اُلَِلخ ثغبٓؼخ ًبه٘٤ُٝب اُشٔبُ٤خ ثبُٞال٣بد أُزؾلح االٓو٤ٌ٣خ ) ٍ٘غو ٛنح اُلػٞح اُ ٠اُؾلبظ ػِ ٠ؽوٞم اُؾٞ٤إ ٓزلوب ػَِِٔٓ ٠خ ٣إٖٓ ثٜب اُغٔ٤غ ( ٠ٛإ ا٣ناء اٌُبئ٘بد اُجشو٣خ العَ ٓ٘لؼخ أٓ ٝزؼخ ٞٛاٗزٜبى ُؾو ْٜك ٠ػلّ اال٣ناء كبٕ ًبٕ ٖٓ ؽن االَٗبٕ اُجشو ٟػلّ االم ٟكً ٜٞنُي ٖٓ ؽن اُؾٞ٤إ ؿ٤و اُجشوٟ
اُلٞ٤ُٝثُٞل ٝأفالم األهع ؽبُت ُ ٞ٤ثُٞل ثإٔ ٣زَغ ٓغبٍ اُجؾش األفاله ٢االٌُٞٞ٣ع٤ُ ٠شَٔ افالم االهع ئم ٘٣جـ ٠إ رٍٞغ افالم االهع ؽلٝك أُغزٔغ ً ٠رؼْ اُزوثخ ٝأُ٤بح ٝاُ٘جبربد ٝاُؾٞ٤اٗبد أ ٝاعٔبال االهع . اًل ُ ٞ٤ثُٞل ػِ ٠إٔ افالم االهع رـ٤و كٝه االَٗبٕ اُؼبهَ ٖٓ َٓزؼٔو ُٔغزٔغ االهع اُ ٠ػؼٛ ٞبكٞٓٝ ٟاؽٖ ك ، ٚ٤اٜٗب روزؼ ٢ػِ ٚ٤اؽزواّ االػؼبء ٝاُيٓالء ُٝ ٚأ٣ؼب اؽزواّ أُغزٔغ ثؾل مارٚ ٣ ي٣ل ُ ٞ٤ثُٞل رـ٤و ٓ٘ظٓٞخ اُزلٌ٤و االَٗبٗ ٠اماء االهع ثلال ٖٓ إ ٘٣ظو االَٗبٕ اُٗ ٠لَ ٚػِ٠ اٗ٤ٍ ٚلٛب ٝأُزؾٌْ كٜ٤ب ػِ ٚ٤إ ٘٣ظو اُٜ٤ب ػِ ٠اٜٗب ٓٞؽٖ ٌ٤ُ ٞٛٝاال اؽل ٓٞاؽٜ٘٤ب ٖٓٝصْ ػِٚ٤ إٔ ٘٣ظو اُٗ ٠لَ ٚػِ ٠اٗ ٚػؼٛ ٞبك ٟكٜ٤ب ٝثبُزبُ٘٣ ٢جـُ ٠الَٗبٕ إٔ ٣ؾبكع ػِٛ ٠ن ٙاالهع ثٌبكخ ػ٘بطو اُج٤ئخ أُٞعٞكح كٜ٤ب.
11
(آرنً نايس) وااليكولوججٌ الخديثٌ ُول رج٘ ٠أهرٗ ٠بٓ ٌ٣نٛت ٣لػ ٠االٌُٞٞ٣ع٤خ اُؾل٣ضخ ٣ ٞٛٝؼ٘٠ اؽزواّ اُطج٤ؼخ اُنار٤خ ُغٔ٤غ اٌُبئ٘بد اُؾ٤خ ثـغ اُ٘ظو ػٖ ٓلٟ كبئلرٜب ُالَٗبٕ . ئٕ أُجلأ االٍبٍُ ٢الٌُٞٞ٣ع٤ب اُؼٔ٤وخ ٞٛاالػزوبك ثإٔ اُج٤ئخ أُؼبشخ رؼ٘ ٠اؽزواّ ًَ ٖٓ كٜ٤ب ُِؼ٤ش ٝاالىكٛبه ثـغ اُ٘ظو ػٖ اُلٞائل اُ٘لؼُ ٚ٤الٍزقلاّ اُجشو. ٟ ٠ٛٝرؼزجو ٗلَٜب ػٔ٤وخ ألٜٗب رجؾش ثؼٔن أًجو ك ٠اُٞاهغ اُلؼُِِ ٠ؼالهخ االَٗبٗ٤خ ٓغ اُؼبُْ اُطج٤ؼ٠ ٝاُزٞطَ اُ ٠اٍز٘زبعبد كَِل٤خ اًضو ػٔوب ٖٓ ٝعٜخ اُ٘ظو اَُبئلح ك ٠اُج٤ئخ ثبػزجبهٛب كوػب ٖٓ كوٝع االؽ٤بء المبادئ الثمانية لاليكولوجيا العميقة :
رو ّٞاالٌُٞٞ٣ع٤ب اُؼٔ٤وخ ػِ ٠ػلح ٓجبكئ : -1إ روػوػو اُؾ٤بح اُجشو٣خ ٝؿ٤و اُجشو٣خ ػًًِٞ ٠ت االهع ُٜب هٔ٤خ ثؾل مارٜب. -2إ صواء ٝر٘ٞع اشٌبٍ اُؾ٤بح َٜٔ٣بٕ ك ٠رؾو٤ن ٛن ٙاُؤُٜٝ ْ٤ب ا٣ؼب هٔ٤خ ثؾل مارٜٔب . ُِ ٌ٤ُ -3جشو اُؾن ك ٠اٗوبص ٛنا اُضواء ٝاُز٘ٞع اال ٖٓ اعَ رِج٤خ اُؾبعبد اُؾ٣ٞ٤خ . -4إ روػوع اُؾ٤بح اُجشو٣خ ٝصوبكزٜب ٣زٞكوبٕ ٓغ ػلك ٌٍبٕ اطـو عٛٞو٣ب ٝإ روػوع اُؾ٤بح ؿ٤و اُجشو٣خ رزطِت ػلك ٌٍبٕ اطـو . -5إ اُزلفَ اُجشو ٟك ٠اُؼبُْ ٝؿ٤و اُجشوً ٟض٤ق علا ٝاُٞػغ ٣زيا٣ل ٍٞءا. ُ-6نُي كبٕ اَُ٤بٍبد ٣غت إ رزـ٤و ٛٝن ٙاَُ٤بٍبد رإصو ك ٠اُج٤ئبد = االٍبٍ ٚ٤االهزظبك٣خ ٝاُضوبكٝ ٚ٤اال٣لُٞع ، ٚ٤إ اُؾبُخ اُ٘بعٔخ ػٖ ٛنا اُزـ٤و ٍٞف رٌشق ثؼٔن ػٖ اُؾبػو . ٌٕٞ٤ٍ-7اُزـ٤و االٌُٞٞ٣عى ٠اُوئ ٞٛ ٠َ٤اُن٣ ٟضٖٔ ٗٞػ٤خ اُؾ٤بح ( االهبٓخ ك ٠اٝػبع اُؤ٤خ االطِ٤خ ) أًضو ٓٔب ٣شب٣غ ٓو٤بٍب ُِؼ٤ش ٓزيا٣لا ثبؽواك ٘٣جـ ٠إ ٌٕٞ٣صٔخ ٝػ ٠ػٔ٤ن ثبُلوم اٌُج٤و ٝاُوك٤غ. -8أولئك الذين يؤيدون النقاط السابقة عمييم الزام مباشر لمحاولة انجاز التغير.
11
أٓ-ؼ٘ ٢افالم أَُإُ ٚ٤ػ٘ل ٛبٗي ٗٞ٣بً ر٘جغ أفالم أَُإُ٤خ ػ٘ل ٗٞ٣بً ٖٓ إٔ االَٗبٕ ٞٛاٌُبئٖ اُؾ ٠األًضو ٝػ٤ب ٝاألًضو اكهاًب ُؼوٝهح اُزؼب ٕٝأُزجبكٍ ث ٖ٤اٌُبئ٘بد اُؾ٤خ ك٠ اُطج٤ؼخ كبالَٗبٕ ٞٛأُٞعٞك اُٞؽ٤ل أُؼوٝف ثبَٗ٣ ٚزط٤غ إ ٣لهى أَُإُ٤خ ٖٓٝصْ كؼِ ٚ٤رجؼبرٜب ٝرؾِٜٔب ٛٝنا ٓٔب ٣لوع ػِ ٠االَٗبٕ االُياّ اُقِوٝ ٠أَُإُ٤خ اُقِو٤خ ُالَٗبٕ ر٘جغ ثبُطجغ ٖٓ أٗ ٞٛ ٚا٣ؼب أًضو اٌُبئ٘بد كبػِ٤خ كٛ ٠نا اُٞعٞك . رٔ٤يد أفالم أَُإُ٤خ ػ٘ل ثٗٞبً ثأٗ٘٣ ٚجـ ٠إٔ رًٌ ٕٞنُي أفالم َُِٔزوجَ ؽ٤ش ٘٣جـ ٠إ رٜزْ ثبَُٔزوجَ ٝاُلكبع ػٖ ٓظِؾخ االع٤بٍ أُوجِخ .
ٖٓ ٘ٛب ٣غله ثبالَٗبٕ ًَٝاُجشو إ ٣زؾِٔٞا َٓإُ٤بر ْٜاالفاله٤خ اىاء أَُزوجَ ٍٞاء ًبٕ َٓزوجَ اُطج٤ؼخ آَ ٝزوجَ االع٤بٍ اُجشو٣خ اُوبكٓخ .
ة-ؽوٞم االع٤بٍ أَُزوٚ٤ِ٤ ان االلتزام الخمقي بالمسؤلية تجاه االجيال المقبمة ينبع من اننا نمثل الصمة الرئيسية فى كل ما سيؤثر عمييم بالسمب ومن ثم يقع عمينا عبء ان نضعيم فى حساباتنا أثناء اى عمل فعمى
نتخذه فى الحاضر .
يؤكد بوناس عمى ان ىذه الحقوق ليست فقط ىى المسؤلية االبوية تجاه ىذه االجيال بل ايضا ىى الواجب الطبيعى المتأصل فى االنسان تجاه ىذه االجيال اذن ينبغى عمى المرء دائما ان ال يتصرف بطريقة تجعل من نتائج انفعالو تدمير السس كرامة الحياة االنسانية فى المستقبل .
ان بوناس يجعل المسؤلية االخالقية ليست فقط الجيال المستقبل بل ايضا لالرتقاء بحياتيم
بحيث يضع عمى عاتق االجيال الحالية تجنب المستقبل الميدد بانعدام المصادر المادية التى
ستكون اساسا لحياتيم وضمانا الستمرارىا ومن ثم يجعل أن نعمل عمى أال تؤدى قوتنا وافعالنا
الحالية الى تيديد تمك المصادر المادية والقدرات الطبيعية بثرواتيا المختمفة التى ستكون مجاال
لحياة ىذه األجيال ,إن مسوليتنا األخالقية إذا تتعمق بالمستقبل فيما ىو واضح من جانبين :
وجود موارد بشرية فى المستقبل.
وجود ثروات مادية وطبيعية تعتمد عمييا ىذه األجيال الالحقة.
12
يؤكد يوناس
أن عمينا كجيل حالي مسئوليو مراعاه حقوق االجيال المستقبمو واحترام ىذه الحقوق وفي
ىذا الصدد قدم (دانيال كاالىان )بعض االسس التي تؤكد احترامنا ليذه الحقوق وىي: -1االجيال الحالية يجب اال تتصرف بطرق تشكل خط ار عمي وجود االجيال المقبمو .
-2االجيال الحاليو يجب االتتصرف بطرق تشكل خط ار عمي مقدره اجيال المستقبل في
العيش بكرامو.
-3االجيال الحاليو في دفاعيا عن مصالحيا الخاصو يجب ان تفعل ذلك بطريقو تقمل من المخاطر الي حدىا االدني.
نتائج دعوات برناس
يبدو ان دعوات يوناس وانصاره لمحفاظ عمي حقوق االجيال المستقبمو قد اثمرت حيث صدر ميثاق لحقوق االجيال المقبمو يؤكد عمي :
-1لالجيال المقبمو حق في كوكب االرض باال يكون غير مموث وغير تالف وفي االستمتاع
بو كمصدر لمتاريخ البشري والثقافو والروابط االجتماعيو التي تجعل من كل جيل عضوا في اسره انسانيو واحده.
-2عمي كل جيل يشترك في ممكيو كوكب االرض وتراثو واجب تجاه االجيال المقبمو لمنع االضرار التي ال يمكن اصالحيا أو عالجيا والتي تصيب الحياه عمي كوكب االرض او حريو وكرامو االنسان.
-3لذلك من أىم مسئوليات كل جيل أن يحتفع برقابو دائمو وتقييم واع لمحمل أو التغيرات الناجمو عن التكنولوجيا التي تؤثر سمبا عمي الحياه بكوكب االرض او التوازن الطبيعي
وارتقاء الجنس البشري من اجل حمايو حقوق االجيال المقبمو .
-4يجب اتخاذ جميع االجراءات المالئمو شاممو التعميم والبحث والتشريع لضمان ىذه
الحقوق والتأكد من أنو ال يضحي بيا لتحقيق المنفعو او الراحو الحاليو.
-5يجب حث الحكومات والمنظمات غير الحكوميو واالفراد عمي تنفيذ ىذه المبادئ متخيمين وجود االجيال المقبمو والتي تسعي الي ترسيخ حقوقيا ودواميا .
13
لقذ شاخب ىره الذعوات الفلسفيه لخنايه البيئه والخفاظ علي خقوق جنيع اللائوات نشأه العذيذ مه النوؾنات غير الخلوميه وىي عباره عه محنوعات تػوعيه لا تستهذف الربد يوؾنها مواغوون علي ازاس مخلي أو قػري أو اقليني او دولي ويتنخور خول مهام معيوه ويقودىا أسداص ذو اىتنامات مشتركه ويتنخور عنل بعط ىره النوؾنات خول مسائل مخذده مه قبيل خقوق الانسان أو البيئه أو النرأه أو الضخه أو الػفل . ّ قد تبلْر مفَْو ٍذِ امليظنات مً خالل الْضعُٔ القاىْىُٔ اليت كزستَا لُ ميظنُ االمه املتحدِ ّقد أصبح االعتقاد بأٌ ٍذِ امليظنات ٍٕ امللجأ الْحٔد يف تيفٔذ املشارٓع االىشاىُٔ يف مْاجَُ عجز الدّل ّشلل اجَزتَا ّتزآد دّرٍا علٕ املشتْٖ االقلٔنٕ ّالدّلٕ. ّ قد تطْر عنل ٍذِ اجلنعٔات ّامليظنات غري احلكْمُٔ يف العامل ميذ ىَآُ القزٌ التاسع عشز ّحيت االٌ ّاختذ عدِ مداخل حلنآُ البٔئُ.
مذاذل خنايه البيئه
-1مدخل ييم أصحاب القرار
-سن التشريعات
المالئمو لحمايو الييئو والحرص عمي تنفيذىا تشجيع البحث
العممي والثقافو البيئيو
14
2مدخل ييم الفاعمين االقتصاديين
بالقطاع العام والخاص
-3مدخل ييم الجمعيات
والمنظمات غير الحكوميو
-تخصيص جزء من الموارد لشئون
-المشاركو في مجيودات
البيئو .
حمايو البيئو.
اعتماد تقنيات ووسائل لمحد من التأثيرات البيئيو.
التخفيف من التموث البيئ
نشر الثقافو البيئيو عنطريق االسيام في برامج التربيو البيئيو
والمساىمو في كافو معالجو
مواجيو كل االخطار التي
االختالالت البيئي.
تيدد باختالل التوازنات البيئيو
ِٕ-1ظّٗ جٌٓالَ جالنؼٍ ٌكّح ٗ٠جٌر١ثٗ ٚجٌٍُٓ
جٌطؼٍ٠ف-:
ِٕ ظّٗ ضطٛػ ٗ١غ ٍ١قىِّ ٗ١ِٛػٍٗ ف ٟقٛجٌ 41 ٟو ٌٗٚذحٌٚذح ٚجٍِ٠ىح جٌؿٕٛذٚ ٗ١جٌشّحٌ.ٗ١ ٠ظً جػؼحتٙح جٌ ٟغالغٗ جالف ػؼَِٛ ٛػ ٓ١ذّهطٍف جٌؾحء جٌؼحٌُ. جال٘طّحِحش-: قّح ٗ٠جٌركحٌ ٚجٌغحذحش . جٌّكحفظٗ ػٍ ٟجٌّٛجٌو جٌطر١ؼ. ٗ١ جٌكى ِٓ جالٍْكٗ جٌٕ.ٗ٠ٚٛ جٌطهٍ ٟػٓ جْطؼّحي جٌّر١ىجش جٌىّ١ح ٗ٠ٚجٌٓحِٗ . -2جٌّٕظّٗ جٌؼحٌٌّ ٗ١كّح ٗ٠جٌكٛ١جٔحش جٌرٍٗ٠
جٌطؼٍ٠ف -:
ِٕ ظّٗ غ ٍ١قىٌٙ ٗ١ِٛح فٍٚع ف 26 ٟو. ٌٗٚ ٠ظً ػىو جفٍجو٘ح جٌ.ْٛ١ٍِ4.7 ٟ
جال٘طّحِحش-:
قّح ٗ٠ؾّ١غ أٔٛجع جٌك١حٖ جٌرٍٚ ٗ٠نحطٗ جٌّٙىوٖ ذحالٔمٍجع. جٌّٓحّ٘ٗ ف ٟئٔشحء ِكّ١حش ؽر١ؼٌٍ ٗ١كٛ١جٔحش جٌرٍ.ٗ٠ قّح ٗ٠جٌغحذٗ وْٛؾ ؽر١ؼٌٍ ٟكٛ١جٔحش جٌرٍ ِٓ ٗ٠جٌطى٘. ٌٛ
15
اىتمامات القانون الدولي البيئي
ٜ٣ٝزْ اُوبٗ ٕٞاُل ٢ُٝاُج٤ئ ٢ثبُزبُ: ٢ ِٕ غ ضٍٛظ جٌّ١حٖ جٌركٍٚ ٗ٠ضٛف ٍ١جٌكّحٌ ٗ٠الق١حء جٌركٍ. ٗ٠ قّح ٗ٠جٌّك١ؾ جٌركٍ ِٓ ٞجٌطٍٛظ. قّح ٗ٠جٌغحذحش ٚجٌٕرحضحش ٚجٌكٛ١جٔحش جٌرٍ. ٗ٠ قّح ٗ٠جٌّهٍٛلحش جٌفٍ٠ىز.
ولتحقيق ذلك فقد ابرمت مجموعه من االتفاقيات.:
-1المستوى المخلٍ :
ٝهل طله ػِ ٠أَُز ٟٞأُؾِ ٠اُؼل٣ل ٖٓ اُوٞاٗ ٖ٤اُٜبككخ ُؾٔب٣خ اُج٤ئخ ٝأُؾبكظخ ػِٜ٤ب ُٝؼَ أٜٛب: -1الكزار اجلنهىرى رقه 864لضية 1969و بشاٌ تشكًل جلية علًا حلناية اهلىاء مً التلىخ . -2ثاىىٌ املزور رقه 66لضية 1973و وتعديالته بالكىاىني 211لضه 1981و 211لضية 1983و 155 . لضية 1999و الذى اصتحدخ فًه مادة خاصة على كل قائد صًارة تضبب فى الكاء رللفات فى الطزيل وكل مً قاد مزكبة تصدر اصىاتا مشعذة او ييبعح ميها دخاٌ كجًف او رائحة كزيهة . -3الكاىىٌ رقه 48لضية 1982بشاٌ التخلص مً مًاه الصزف على اجملارى املائًة . -4الكاىىٌ رقه 11لضية 2113والذى تضنً ضزورة التكًًه البًئى لشبكات االتصال وذلطات احملنىل .
16
-1المستوى االقلجمً :
رؼلكد ٝر٘ٞػذ االرلبه٤بد اُز ٠رْ اثوآٜب ػِ ٠أَُز ٟٞاالهِ ٠ٔ٤ثشبٕ ٓؼبُغخ هؼ٤خ اُج٤ئخ ُٝؼَ أٜٔٛب : -1االتفاقًة االفزيكًة حلفظ املىاد الطبًعة . 1968 -2اتفاقًة الكىيت االقلًنًة للتعاوٌ فى دلال محاية البًئة البحزية مً التلىخ عاو . 1978 -3االتفاقًة االوربًة بشاٌ حفظ االحًاء الربية والضىاحل الطبًعًة االوربًة عاو . 1979 -4االتفاقًة محاية البًئة املربمة 1979بني الدول االصتكشافًة . -5االتفاقًة ددة 1982و بشاٌ محاية البًئة البحزية للبحز االمحز وخلًر عدٌ .
-1المستوى العالمً رؼلك ٝر٘ٞػذ االرلبه٤بد اُز ٠رْ اثوآٜب ػِ ٠أَُز ٟٞاُل ٠ُٝثشبٕ ٓؼبُغخ هؼ٤خ اُج٤ئخ ُٝؼَ أٜٛب : -1اتفاقًة ليدٌ 1954و واخلاصة مبي تلىخ البحار باليف . -2اتفاقًة بزوكضًل 1971بشاٌ صًد ومحاية الطًىر. -3اتفاقًة اوصلى 1972بشاٌ مي التلىخ البحزى مً خالل الكاء اليفايات مً الطائزات والضفً . -4اتفاقًة االمه املتحدة لكاىىٌ البحار عاو 1982و -5اتفاقًة فًًيا 1982بشاٌ محاية طبكة االوسوٌ .
ٝهل رورت ػِٛ ٠ن ٙاالرلبه٤خ ثؼغ االػالٗبد ٝأُٞاص٤ن اُل٤ُٝخ ٓضَ: -1اعالٕ قُ ١االزض عاّ . 1992 -2بسٚتٛن " ٍٛنٛٝت " ٛايصادز فَ ٢ازع عاّ 1998ايرًٜ ٣صّ ايد ٍٚباذتد َٔ االْػط ١االقتصاد١ٜ املطس ٠بايب. ١٦ٝ ٚ يكد دخًت ٖر ٙاالتفاقٝات سٝص ايتٓفٝر ستًٝا ٚدٚيٝا . نُا تػهًت أسصاب َٓٚعُات عدٜد ٙتدافع عٔ ايبٚ ٘٦ٝقطاٜاٖا ٚتطايب باذتفاظ عً ٞايتٛاشٕ ايبٚ ٞ٦ٝسكٛم اذتٛٝاْات ٚنٌ ايهآ٥ات اذت.٘ٝ عًٓٝا نأفساد ٚنػعٛب االيتصاّ بفشٖ ٟٛر ٙاالتفاقٝات يٝظ خٛفا َٔ ايعكاب أ ٚائًَ ّٛ االخسٚ ٜٔامنا ايتصاَا داخًٝا نٓٛع َٔ اذتسص عًْٛ ٞع ٘ٝسٝاتٓا ٚسٝا ٙايهآ٥ات االخسٚ ٟسل ادتُٝع يف بْ ٘٦ٝعٝف٘ . 17
ً 1ػغ ػالٓخ √أ ٝػالٓخ × أٓبّ اُؼجبهاد ا٥ر٤خ ٓغ اُزؼِ:َ٤ -1جٌّىحْ جًٌُٕ٠ ٜي ف ٗ١جٌىحتٓ جٌك٠ ٟؼرٍ ػٓ جٌّؼٕ ٝجإلططالقٌٍ ٝر١ثس -2أٚي ِٓ ئْطهىَ جٌّؼٕ ٝجإلططالقٌٍ ٝر١ثس ُ٘ جٌٔٛ١حٔٓ١ ٠-3ؼى ) ئذٓ ػرى ٌذٗ ( ألىَ ِٓ يوٍ جٌّؼٕ ٝجإلططالقٌٍ ٝر١ثس -4جٌّؼٕ ٝجإلططالق ٝػٕى ) ئذٓ ػرى ٌذٗ ( ٠ش ٍ١ئٌ ٝجٌْٛؾ جٌطر١ؼٟ ٌالٔٓحْ فمؾ. -5ظ ٍٙجإل٘طّحَ ذحٌر١ثس ل ٝجٌؼظٍ جٌكى٠ع -6أٍّ٘ص ِظٍ جٌمىّ٠س جٌر١ثس ذٓرد ِكحٌٚط١ٌٍٓ ُٙطٍز ػٍٙ١ح -7وطحخ جٌّٛض٠ ٝؼرٍ ػٓ فٍٓفس جٌر١ثس ل ٝجٌظ ٓ١جٌمىّ٠س -8قحفع جٌّظٍ ٜجٌمى ُ٠ػٍ ٝجٌر١ثس وٍ١ْٛس ٌٍطمٍخ ئٌ ٝهللا -9ئقطٍَ جٌّظٍ ٜجٌمى ُ٠جٌر١ثس ٚنحطس ٔ ٍٙجًٌٕ١ -10ضؼً٠ٛز ئػالْ جٌرٍجءٖ أِحَ جإلٌٗ جٌؼظِ ِٓ ُ١ظحٍ٘ ئّ٘حي جٌّظٍ ٜجٌمىُ٠ ٌٍر١ثس -11جٌطحٚػٕى جٌظ ٛ٘ ٓ١١ٕ١جٌّرىأ ٚجٌٍّؾغ جًٌ ٜضأض ِٕٗ ٝجألش١حء -12ضؼى ِظٍ جٌمىّ٠س ألىَ ِٓ لحٌٛج ذحقطٍجَ قمٛق جٌكٛ١جْ. -13جٌطح ُ٘ ْٛ٠ٚألىَ ِٓ ػٍفٛج ٚإِٔٛج ذكىُ جٌٛؾٛو جٌطر١ؼٚ ٟجضٓحلٗ -14أوى الٚضٓ ٛل ٝوطحذٗ ) جٌطح ( ٚأْ جإلٔٓحْ لحوٌ ػٍ ٝضغ ٍ١جٌطر١ؼس -15ضّػٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ١س ذ ٓ١جإلٔٓحْ ٚجٌر١ثس ل ٝغالغس ٍِجقً -16ظٍٙش ٍِقٍس جٌطمىِ ّ٠غ جٌٔٛ١حٔ ٓ١١قطِ ٝطٍغ جٌؼظٍ جٌكى٠ع ٔ-17ظٍ جألٔٓحْ ٌٍر١ثس ػٍ ٝأٔٙح ِ١ٙأٖ ٌٗ فٍِ ٝقٍس جإلْطغالي ٚجٌٓ١طٍز ٚ-18ؾى جإلٔٓحْ ٔفٓٗ ل ٝذ١ثس ِٛق١س ِٚطٍطس لٍِ ٝقٍس جٌطفٍٓ١
18
-19ظٍٙش ٍِقٍس جٌطفِٓ ٍ١غ ظ ٌٛٙجٌؼٍُ جٌكى٠ع -20لٍٗ جٌكى٠ع ػٓ قمٛق جٌىحتٕحش جألنٍٍْ ِٓ ٜر١حش ٍِقٍس جٌمٍٙ ٚجإلْطرىجو -21أغٍش ٍِقٍس جٌمٚ ٍٙجإلْطرىجو ضأغٍ١ج ٍْر١ح ػٍ ٝجٌر١ثس -22ذىأ جٌطكً ِٓ ٍ٠جٌؼرع ذّمىٌجش جٌطر١ؼس لٍِ ٝقٍس جٌظٚ ْٛجإلقطٍجَ ٕ٠ ٌُ -23طرٗ جإلٔٓحْ ئٌ ٝئقطٍجَ جٌر١ثس ٚجٌكفحظ ػٍٙ١ح ئال ف ٝجٌؼظٍ جٌكحػٍ -24ضأغٍ ) أٌىٛ١ٌ ٚذٌٛى ( ذحًٌّ٘د جٌٕفؼ ٝل ٝفٍٓفطٗ جٌر١ث١س . -25ؽحٌد ْٕ١ؿٍ ذكمٛق جٌكٛ١جٔحش ِٓٚحٚجضِ ُٙغ وً جٌىحتٕحش جٌك١س -26وحٔص وػٛز ْٕ١ؿٍ ذّػحذس ئ٘حٔٗ ٌكمٛق جٌكٛ١جٔحش. - -27ػحٌع ض٠ٌ َٛؿحْ ْٕ١ؿٍ ف ٝئقطٍجِٗ ٌٍىحتٕحش جٌك ٗ١جألنٍ. -ٜ -28ؽحٌد ) ذٌٛى ( ذاضٓحع ِؿحي جٌركع جألنالل ٟجأل٠ىٌٛٛؾ١ٌ ٝشًّ جألٌع -29أ ٌجو ) ذٌٛى ( ضغ ٍ١١و ٌٚجإلٔٓحْ ٔٚظٍضٗ ٌٕفٓٗ . -30أوى ) أٌٔٔ ٝح ( ّ٠ػٍ ٝئقطٍجَ جٌىحتٕحش جألنٌٍّ ٜىحٔطٙح ػٕى جإلٔٓحْ . -31ضؼطّى جإل٠ىٌٛٛؾ١ح جٌؼّ١مس ػٍ ٝجٌفٛجتى جٌفؼٍ١س ٌٍرٍ١ ٠ -32ؼى ) ٘حُٔ ؾٔٛحِ ( ِٓ أذٍَ ِٓ ضىٍُ ػٓ أنالق جألٌع . -33ضطّػً جٌّٓإٌ١س جألنالل١س ػٕى ؾٔٛحِ ل ٝجألذ٠ٛس ضؿحٖ جألؾ١حي جٌمحوِس فلط
-34جٌّٓإٌ١س جألنالل١س ػٕى ) ؾٔٛحِ ( ٌألؾ١حي جٌّٓطمرٍ١س -35ضطؼٍك جٌّٓإٌ١س جألنالل١س ػٕى ) ؾٔٛحِ ( ل ٝؾحٔر ٓ١١أْحْٓ١١ -36أغفً ) ؾٔٛحِ ( جٌؼاللس ذ ٓ١جألنالق ٚجٌّٓإٌ١س -37ظٍٙش جٌّٕظّحش جٌغ ٍ١قى١ِٛس ٌكّح٠س جٌر١ثس ِٓ أؾً جٌٍذف -38ضّػً و ٌٚجٌّٕظّحش غ ٍ١جٌكى١ِٛس ٌكّح٠س جٌر١ثس ل ٝأٌذؼس ٍِجقً . فلط
19
ِٕ -39ظّٗ جٌٓالَ جألنؼٍ ٌكّح٠س جٌر١ثس ِطّػٍس ف 26 ٝوٌٚس. -40جٌّٕظّس جٌؼحٌّ١س ٌكّح٠س جٌكٛ١جٔحش جٌرٍ٠س ٠ظً ػىو أػؼحتٙح ئٌ3 ٝ أالف ػؼ.ٛ
ِ 2 :أؾد ػّح ٠أض:ٝ ِ-1حٌٕطحتؽ جٌّطٍضرس ػٍ ٝضٙى٠ى جٌطمىَ جٌؼٍّٚ ٝجٌطىٌٕٛٛؾٌٍ ٟر١ثس . ِ -2حٌّمظٛو ذىال ِٓ ) جٌفٍٓفس جٌر١ث١س -جٌّؼٕ ٝجٌٍغٌٍ ٜٛر١ثس -جٌّؼٕٝ جإلططالقٌٍ ٝر١ثس ) -3وًٌ ذػالغس أِػٍٗ ػٍ ٝأْ جٌّظٍ ٜجٌمى ُ٠لىِ جٌر١ثس ٚظٛجٍ٘٘ح ٌىٌؾس جٌؼرحوز . -4ظ ٍٙجإل٘طّحَ ذحٌر١ثس ف ٝقؼحٌجش جٌشٍق جٌمى ُ٠نحطس فِ ٝظٍ جٌمىّ٠س ٔ...حلش . -5ظ ٍٙجإل٘طّحَ ذحٌر١ثس ف ٝقؼحٌجش جٌشٍق جٌمى ُ٠نحطس ف ٝجٌظ ٓ١جٌمىّ٠س ٔ...حلش . -6جٌطر١ؼس ػٕى جٌظ ٓ١١ٕ١ضّػً ) جٌطح ( ... ٚػمد ذٍأ٠ه . -6وًٌ ػٍ ٝأْ جٌظ ٓ١جٌمىّ٠س وػص ئٌ ٝجٌّٓحٚجٖ ذ ٓ١ؾّ١غ جٌىحتٕحش فٝ جٌطر١ؼس . - 7جإلٔٓحْ ٘ ٛجٌٛق١ى جٌمحوٌ ػٍ ٝضؼّ ٍ١جٌر١ثس ئٔٓد جٌؼرحٌز ئٌ ٝلحتٍٙح .. -8ضّحغٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ١س ذ ٓ١جإلٔٓحْ ٚجٌر١ثس ف ٝنّٓس ٍِجقً ٔ ..حلش ٍِقٍط ) ٝجٌطمى ّ٠جٌطفٓ( ٍ١ -01ضّحغٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ١س ذ ٓ١جإلٔٓحْ ٚجٌر١ثس ف ٝنّٓس ٍِجقً ٔ ..حلش ٍِقٍط ) ٝجإلْطغالي ٚجٌٓ١طٍز) ٍِ ِٓ -00جقً ضط ٌٛجٌؼاللس ذ ٓ١جإلٔٓحْ ٚجٌر١ثس ) ٍِقٍس جٌظٚ ْٛجإلقطٍجَ ٔ( ...حلش 21
-01ئ٘طُ جٌىػ ِٓ ٍ١جٌفالْفس ذحٌر١ثس ِٓ ِٕظ ٌٛأناللٔ .. ٟحلش أٌجء وال ِٓ )ذ١طٍ ْٕ١ؿٍ ض٠ٌ َٛؿحْ ( ٕ٠-13رغ ٝجْ ٔؼغ ف ٝقٓحذطٕح ِؼحٔحز جٌكٛ١جٔحش ف ٝجٌّؼحًِ) جٔٓد جٌؼرحٌٖ ٌظحقرٙح غُ ػمد ذٍأ٠ه. - -03ئيوٍ جٌّرحوب جٌػّحٔ١س ٌأل٠ىٌٛٛؾ١ح جٌؼّ١مس. - - 04ئ٘طُ ) أٌى ٛ١ٌ ٚذٌٛى ( ذأنالق جألٌع ...فٍٓ يٌه. - ِ -05حٌّمظٛو ذىال ِٓ جأل٠ىٌٛٛؾ١ح جٌكى٠ػس ػٕى ) أٌٔٔ ٝح ( ّ٠أنالق جٌّٓإٌ١س ػٕى ) ٘حُٔ ؾٔٛحِ ( ٔ-06حلش قمٛق جألؾ١حي جٌّٓطمرٍ١س وّح ٚػكٙح ) ٘حُٔ ؾٔٛحِ ( ٚ-07ػف جألّْ جٌطٚ ٝػؼٙح ) وجٔ١حي وحالِح ( إلقطٍجَ قمٛق جألؾ١حي جٌمحوِس . ٕ٠-19رغ ٝػٍ ٝجٌٍّء أ ال٠طظٍف ذطٍ٠مٗ ضؿؼً ِٓ جٌٕطحتؽ جٌفؼحٌٗ ضىٍِ١ ألّْ وٍجِس جٌك١حز جإلٔٓحٔ١س )ئٔٓد جٌؼرحٌٖ ٌمحتٍٙح غُ ػمد ػٍٙ١ح( . ِ-11حٌٕطحتؽ جٌّطٍضرس ػٍ ٝوػٛز ؾٔٛحِ ألنالق جٌّٓإٌ١س ٌ-21ألؾ١حي جٌّمرٍٗ جٌكك ف ٝوٛود جالٌع ذحْ ٠ىْٛغٍِٛ ٍ١ظ) جٔٓد جٌؼرحٌٖ ٌمحتٍٙح غُ ػمد ذٍأ٠ه ( ِ-11حٌّمظٛو خ ) ِٕظّس جٌٓالَ جألنؼٍ ٌكّح٠س جٌر١ثس-جٌّٕظّس جٌؼحٌّ١س ٌكّح٠س جٌكٛ١جٔحش جٌرٍ٠س ( ٚ-12ػف جإل٘طّحِحش جٌطْ ٝؼٌ ٝطكم١مٙح جٌمحٔ ْٛجٌى ٌٝٚجٌر١ثٟ -13ئيوٍ جإلضفحل١حش جٌط ٝضُ ػمى٘ح ػٍ ٝجٌّٓط) ٜٛجٌّكٍ ٝجإللٍ ّٟ١جٌؼحٌّ( ٝ ٌكّح٠س جٌر١ثس) إِّٔٙ ٜح (
21
اسئمو كتاب المدرسو )1عسف امتيئه مغه واصطلاحا؟ )2ىيز ةيُ ىظاهس امفنسفه امتيئيه في حضازِ ىصر املدييه وامحضازِ امصيَيه املدييه؟ )3صيً جدول ىلازٍه يجسد ىساحه امعلاكه امجدميه ةيُ الاٍساٌ وامتيئه؟ )4كازٌ ةيُ اخلاكيات امتيئه ىُ ىَظىز ةيتس سَجس وامدوميىةىمد؟ )5حدد ىيثاق حلىق الاجيال اميلتنه؟ )6مً يَتته الاٍساٌ امي اهييه اميحافظه عني امتيئه امطتيعيه الاىع ظهىز فنسفه امتيئه اميعاصرِ ....امي اي ىدي تتفم اوتختنف ىع امعتازِ؟ )7مى طنث ىَك شرح كضايا امتيئه وكيفيه امتغنث عنيها فيا اٍت كائه ؟ )8حدد اميلصىد ةيفهىو امتيئه وكضاياها ىُ ىَظىز فنسفي؟ )9حدد ىفهىو كضايا واستَتج اهً الاستاب اميؤديه اميها؟ )11
ةً تفسر اهتياو الاىً اميتحدِ ةعلد اميؤتيسات ميَاكشه كضايا امتيئه؟
امفنسفه امطاويه تؤكد عني عدو تيايز الاٍساٌ عُ امكائَات الاخسي .هه )11 تجد مهرا املىل ىا يتسزِ امدعىِ محلىق امحيىاٌ لاتله في اهييتها عُ امدعىِ محلىق الاٍساٌ .هه )12 تجد مهرا املىل ىا يتسزِ فس فنسفه ةيتس سَجس؟ )13
تستكز الايكىمىجيا امعييله عني ىتادئ .حنه امعتازِ؟
مى اٍك عضى في ىَظيه غيس حكىىيه محيايه امتيئه .ىا اميدخه امري )14 تتتَاِ متحليم هدفك؟ ومياذا؟
22
الموضوع الثاني
رؤيو الفمسفو لالخالق البيولوجيو والطبيو جوٌجن جٌّؿطّغ جٌؼحٌّ ًِٕ ٝجٌؼمى جٌٍجذغ ِٓ جٌمٍْ جٌّحػ ٝجٔٗ ػٍٚ ٝشه جْ ٠ىنً ػظٍج ؾى٠ىج ٠كطحؼ جٌٝ ؾٛٙو جٌفالْفس ٌى٠ ٝطٌٛٛج جالؾحذس ػٓ جالْثٍس جالنالل١س جٌط ٝظٍٙش ٔط١ؿس ٌٍططٌٛجش جٌؼٍّ١س جٌكى٠ػس فٝ ِؿحالش ِطؼىوز ِٕٙح ػٍ َٛجٌطد ٚجٌرٌٛٛ١ؾ١ح ٠ٚطؿٓى يٌه فٌ ٝؤ٠س جٌفٍٓفس ٌالنالق جٌرٌٛٛ١ؾ١س ٚجٌطر١س ّ٠ٚىٓ ضٛػ١ف ًٖ٘ جٌٍؤ٠س ِٓ نالي جٌطحٌ: ٝ
أوال :مفووم االذالق التطبجقجٌ واالذالق البجوتجقجٌ -: - 1تعريف الاذلاق التػبيقية :
ضؼٍف جالنالق جٌططر١م١س ذحٔٙح ٓغٔٞػخ ٖٓ اُوٞاػل االفاله٤خ اُؼِٔ٤خ اُز ٠رَؼُ ٠ز٘ظ ْ٤أُٔبهٍخ كافَ ٓقزِق ٓ٤بك ٖ٣اُؼِْ ٝاُزٌُ٘ٞٞع٤ب ٓٝب ٣ورجؾ ثٜب ٖٓ اٗشطخ اعزٔبػ٤خ ٝاهزظبك٣خ ٤ٜ٘ٓٝخ ًٔب رؾب ٍٝإ رؾَ أُشبًَ االفاله٤خ اُز ٠رطوؽٜب رِي أُ٤بك ٖ٣اػزٔبكا ػِٓ ٠ب٣زْ اُزٞطَ اُ٤خ ثٞاٍطخ اُزلاٍٝ ٝاُزٞاكن ٝػِ ٠أُؼبُغخ االفاله٤خ ُِؾبالد اُقبطخ ٝأُؼولح ا ٝأَُزؼظ٤خ . -2الاذلاق البيولوجيه والػبيه أو الاذلاق البيوغبيه (البيوتقيا)
٘ ٝجقى فٍٚع جالنالق جٌططر١م١س ٚلى جْطهىَ ٌفع جٌرٛ١ض١مح الٚي ٍِز ػحَ ِٓ 0971لرً جٌؼحٌُ جالٍِ٠ىٝ ( كبٕ ثٞرو) جٌّطهظض ف (ٝؽت اَُوؽبٕ )قّٕ١ح وطد ِمحال ذؼٕٛجْ( اُجٞ٤ر٤وب ػِْ اُجوبء). ٝهل ظٜود ػلح رؼو٣لبد ُٜنا اُؼِْ اُغل٣ل ك ٠االفالم اُزطج٤و٤خ ٜٓ٘ب :
23
تعريف البوتيقا عند جاكمين روس * ضؼٍف جٌفٍٛٓ١فس جٌفٍٔٓ١س )عبًِ ٖ٤ه( ًٝجٌرٛ١ض١مح ف ٝوطحذٙح (اُلٌو االفاله ٠أُؼبطو) ذحٔٙح (ػِْ ٓؼ٤بهٜ٣ ٟزْ ثبَُِٞى االَٗبٗ ٠اُنٟ ٌٖٔ٣هج ُٚٞك ٠اؽبه اُوؼب٣ب أُزؼِوخ ثبُؾ٤بح ٝأُٞد ٣ ٞٛٝشزَٔ ػِ ٠كهاٍبد رغٔغ ث ٖ٤رقظظبد ػل٣لح رٜزْ عٔ٤ؼب ثٔغٔٞػخ اُشوٝؽ اُز٣ ٠زطِجٜب اُزَ٤٤و أَُئُِ ٍٞؾ٤بح االَٗبٗ٤خ ك ٠ظَ اُزولّ اَُو٣غ ٝأُؼول ُِٔؼبهف ٝاُزٌُ٘ٞٞع٤ب اُؾل٣ضخ ُِطت ٝاُجُٞٞ٤ع٤ب ) تعريف ديفيد روا لمبيوتيقا ٠ؼٍف( ك٣ل٤ل هٝا )ِىٍِ ٍ٠وُ جٌرٛ١ض١مح ذّٔٛطٍ٠حي جٌرٛ١ض١مح ذحٔٙح( اُلهاٍخ ٓزؼلكح االفزظبطبد ُٔغٔٞػخ اُشوٝؽ اُز٣ ٠إٜٓ٘ب اُزَ٤٤و أَُئُِ ٍٞؾ٤بح اُجشو٣خ اُِ ٝشقض اُجشو ٟك ٠اؽبه اُزطٞهاد اَُو٣ؼخ ٝأُؼولح ُِٔؼبهف ٝاُزو٘٤بد اُجٞ٤ؽج٤خ ) * يؤكد التعريفان عمى ان
البيوتيقا
ىى الدراسة الفمسفية لمجدل االخالقى الذى اوجده التقدم الكبير الذى احرزتو
العموم البيولوجية والطبية وماترتب عمييا من اشكاليات ومسائل اخالقية ال تتعمق فقط بمجاالت عموم الحياة
والتكنولوجيات الحديثة فى عمم الطب بل ايضا تتعمق بمجاالت عديدة اخرى مثل :السياسة والقانون والدين الى
جانب الفمسفة .
24
*الانحاب والتخلم فيه ومذى مشروعية عنليات مجل الاجهاض والاتحار او التبرع بالسائل النووى واقتراض تاجير الارخام . * نقل الاعظاء بيه الاخياء والنوتى ومذى مشروعية الاتحار بالاعظاء وتبعات ذلك *مذى مشروعية التحريب على الاشداص والاجوة والانسحة البشرية . *مذى مشروعية الاستوساخ عنوما والاستوساخ البشرى على وجه الدضوص . * القتل الرخيم او ما يعرف بالنساعذة على الانتخار . * الاشلاليات النترتبة على عنليات التحنيل وذاصة تلك التى لا يلون ىذفها فقع تذارك العيوب او القظاء على التشوىات بل لنحرد الاستحابة لرغبات الاشداص وادامة مظاىر الشباب . *مذى مشروعية تعقيم النعاقيه والتذذل لتخسيه الوسل وعنليات التخول الحوسى .
* الحراخات العضيبة والعلاج الوفسى بواسػة العقاقير واللينياء العضبية .
ثانيا:البيوتيقا والفمسفة ٘ٛبى اهرجبؽ ًج٤و ث ٖ٤اُجٞ٤ر٤وب ٝاُلَِلخ ٝاُن ٟرزؼؼ ٓؼبُٔخ ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ: ٠
-1البيوتيقا
أ-االٗطُٞٞع٤ب آ( ٝجؾش اُٞعٞك) ة-االثَزُٔٞٞع٤ب آ (ٝجؾش أُؼوكخ) 25
ط-االًَُٞٞ٤ع٤ب آ( ٝجؾش اُو.) ْ٤
-2دورالفالسفة فى نشاة البيوتيقا وتطورىا
كان للفالسفة دور كبري فى نشاة البيىتيقا وتطىرها وهذا ما جيسده جوىد الكثري من الفالسفة امثال :
أ-كاٗ٤بٍ ًبالٛبٕ ىرا الفليسوف قذ ازز (مركز ىازتيػز) الرى اىتم بوصر الفلر البيوتيقى والتعريف به وكان مه اىم انحازاته تازيز النحلة الواغقة بازم البيوتيقا والنشاركة فى تاليف اول موزوعة بيوتيقية
ةٛ-بٌٗ ٗٞ٣بً مُي اُلَِٞ٤ف االُٔبٗ ٠اُنٍ ٟب ْٛثبكٌبه ٙك ٠ػبُٔ٤خ ااُلٌو اُجٞ٤ر٤و ٖٓ ٠فالٍ: أ-اُزبً٤ل ػِ ٠اُطبثغ اُشُِٔ ٠ُٞجٞ٤ر٤وب ٝمُي ٖٓ فالٍ هثطٜب ثبفاله٤بد اُج٤ئخ. ة-رط٣ٞو ٙاؽل أُلب ْ٤ٛاالٍبٍ٤خ اُز٣ ٠و ّٞػِٜ٤ب اُلٌو اُجٞ٤ر٤وٓ ٞٛٝ ٠ل ّٜٞأَُإ٤ُٝخ .
ط-ر٘جٜ٤خ اُ ٠فطٞهح االثؾبس اُطج٤خ/اُجُٞٞ٤ع٤خ ثشٌَ فبص ٝاالثؾبس ٝاُزغبهة اُؼِٔ٤خ ثشٌَ ػبّ ُ ٌ٤ػِ ٠ؽبػو االَٗبٗ٤خ كؾَت ثَ ٝػَِٓ ٠زوجِٜب ا٣ؼب .
٣-3زغِ ٠اُؾؼٞه اُوُِ ٟٞلَِلخ ك ٠اُلٌو اُجٞ٤ر٤و ٠ك ٠رشٌ ِٚ٤اُِغبٕ االفاله٤خ اُز ٠طبؽجذ ٗشبرٝ ٚرطٞه ٙكول ًبٕ اُلالٍلخ ٖٓ اثوى اػؼبء ٛن ٙاُِغبٕ ٣-4ؾب ٍٝاهطبة اُلٌو اُجٞ٤ر٤و ٠إٔ ٣إًلٝا ػِ ٠اُطبثغ اُؼِٔٝ ٠اُؼِٔٝ ٠اُٞاهؼُِ ٠لٌو اُجٞ٤ر٤و، ٠ ٛٝنا م ٝطلٝ ٚاػؾخ ثبُلَِلخ " اُجواعٔبٗ٤خ " اُزً ٠بٗذ ٓٝب رياٍ أثوى اُز٤بهاد اُلَِل٤خ االٓو٤ٌ٣خ . -5كٝه اُلٌو اُجٞ٤ر٤و ٠ك ٠رغل٣ل ٝاؿ٘بء ٓؼبٓ ٖ٤ثؼغ أُلبٝ ْ٤ٛأُظطِؾبد اُولٔ٣خ ٝ ،ػِ٠ هأً ٛن ٙأُلبٗ ْ٤ٛغل ٓلب ْ٤ٛافاله٤خ اٍبٍ٤خ ٓضَ ٓ :ل ّٜٞاُؾن ٝ ،اٝاعت ٝ ،اُق٤و ٛٝنا ٖٓ طٔ ْ٤اُلَِلخ ٝهٜٔ٤ب . 26
-6أربػ اُلٌو اُجٞ٤ر٤و٘ٓ ٠بهشبد ػٔ٤وخ ُوؼب٣ب كَِل٤خ أطِ٤خ رورجؾ ثبُناد ٝاُشقض ٝ ،اُؾ٤بح ، ٝأُٞد ٝ ،اُٞعٞكٝ ،أُظ٤و ٝ ،اُؼالهخ ٓغ االفو ٝ ....ؿ٤وٛب ٝ ،مُي كٍٝ ٠ؾ عٔ٤غ اُلئبد االعزٔبػ٤خ ٍٝ ٌ٤ُٝؾ االفزظبطٝ ٖ٤ؽل. ْٛ -7إ ٓب اكوىرخاُزٌُ٘ٞٞع٤ب اُؾ٣ٞ٤خ ٖٓ هؼب٣ب ٓزؼلكح ثلءا ثبؽلبٍ االٗبث٤ت ٝٝ ،طٞال اُٝ ٠ػغ اُقو٣طخ اُغ٤٘٤خ ُالَٗبٕ ٓٝ ،وٝها ثبالهؽبّ أَُزبعوح ٝ ،اُج٘ٞى اُؾ٣ٞ٤خ ٝ ،أُٞد اُوؽٝ ،ْ٤ىهع االػؼبء ٝ ،اُزؾٌْ ك ٠اُلٓبؽ اُجشوٝ ٟاالٍزَ٘بؿ .....اُـ ،رطوػ " ئشٌبُ٤بد أفاله٤خ " رض٤و اُ ّٞ٤اٌُض٤و ٖٓ اُغلٍ اُلَِلٝ ٠اُوبٗٝ ٠ٗٞاُل. ٠٘٣ ٣-8إك ٟاُلٌو اُجٞ٤ر٤و ٠اُ ٠روٍ٤ـ ه ْ٤اُلٞٔ٣هواؽ٤خ ٝاُؾٞاه ٝ ،اُزَبٓؼ ٝ ،اُزؼبٖٓ ٝ ،ؽوٞم االَٗبٕ فالٍ اُووٕ اُٞاؽل ٝاُؼشو، ٖ٣ ٝاُوبٗٝ ٕٞاُل. ٠٘٣
سلسله البروفسٌر فً الفلسفه للصف الثالث الثانوي معنا انت دائما فً المقدمه ا/اشرف فتحً
33335793937
27
ثالثا :مجاالت االخالق البيوطبية :
مجاالت الاخالق البيىطبيه 1 -2أخالقيات البحث العممى -3اخالقيات السياسو الصحيو
1 -1أخالق العيادة : *توضعاخالقيات العيادة من جانب المؤسسات والمنظمات المعنية ولجان
االخالقيات حتى يسيل اتخاذ القرار ورسم خارطة العالج مع تقدير واحترام
المريض الذى يضع ثقتو في الطبيب والييئو المعاونو والمؤسسو العالجيو التي يعالج فييا . *يحدد ىذه االخالقيات العالم والفميسوف " دريفيد روس " بقولو " :أنيا ترتبط
بكل ما يواجة االطباء والفرق الطبية من ق اررات وشكوك واختالفات قيمية
ومشكالت سواء كان ذلك امام سرير المرض ،او بكل غرف العمميات ،او فى مكاتب االستشارات الطبية او العيادة او حتى منزل المريض . ٝثبُزبُ ٢كبٕ افالم اُؼ٤بك ٙماد اؽواف صالص ( ٠ٛ ٚأُو٣غ ،اُطج٤ت ، أُغزٔغ ) ٝإ ًبٗذ ًَ ٛن ٙاالؽواف رز٘بهش ٝرقزِق ٝرووه ؽبُ ٚأُو٣غ اُظؾٝ ٚ٤آالٓ٤ًٝ ٚل ٚ٤اُوؼبء ػِٜ٤ب ٝ ...ؿ٤وٛب
28
*وىكذا فان اخالق العيادةذات أطراف ثالث ى :االمريض
والطبي
والمجتمع وان
-2أخالقيات البحث العممى -2أخالقيات البحث العممى *يقصد باخالقيات البحث العممى فى مجال البيوطبية بانيا .بيان
الجوانب االخالقيو فى االبحاث العممية التى تتخد االنسان وأجزاء جسمو
موضوعا ليا . يرى "ديفيد روس "فى ىذا الصدد أنو يمزمنا الوقوف بشكل خاص عند ثالث قضايا أساسية ىى :
أ-تحقيق سعادة جميع افراد المجتمع ومصمحتيم المشتركة . ب -مراعاة مسئولية الطبيب ازاء مرضاه.
ج -مطالب المرضى الذين يرغبون فى االستفادة مما يستجد من عالج .
*الجدير بالذكر ىنا أن ىناك لجان عديدة فى العالم الخالقيات البحث العممى وىى معنية يوضع بروتوكوالت البحث العممى المتعمقة باجراء التجارب عمى البشر فى جميع التخصصات
ومختمف أنواع االمراض .
29
-3اخالقيات السياسة الصحية :
يقصد باخالقيات السياس الصحي ى :مجموع القوانين والخطط الت
تضعيا السمطات الطبي المختص وتوجييا لمجموع المواطنين ف اى دول دون
تمييز.
وتتحدد أخالقيات السياسات الصحية فى ثالثة مستويات رئيسية ىى :
أ-الصح العمومي :اى توفير الشروط المناسب لصح االنسان االنسان وتقوم استراتيجيتيا ف الغال
من جان
آخر .
عم الوقاي والحماي من جان
وتحسين الحال الصحي
-منظوم العالج :اى المبادى العام الموجي لمسياس الصحي والت
بموجبيا يتم تقديم الخدم الصحي لممواطنين ف اى منطق من مناطق سكنيم
ج-توزيع الموارد الصحي :وتعن توفير الموارد الالزمة لمعالج سواء كانت موارد مادية او بشرية من طرف السمطات الصحية المختصو.
ينبغى فى اطار ىذه المستويات الثالثة الحرص من قبل السمطات المختصو ما يمى :
أ-حق المواطنين فى معرفة ىذه التنظيمات الموكول الييا خدتيم. ب-التحقق من مدى احترام حرية وحماية كرامو االفراد المرضى.
ج-التحقق من مدى التزام الجميع بمبادىء العدالة والمساواة فى الحصول عمى الخدمات العالجية .
د-االلتزام بالمواثيق االخالقية والتيقن من التزام الجميع بالقيم االخالقية لالجيزة الصحية سواء فى القطاع الحكومى ،او الخاص ،أو االىمى ومعاقبة كل من يتالعب.
ويتاجر بيذه القيم او بتالعب بيا
31
رابعا
:القضايا الفلسفجٌ واالذالقجٌ
الناجمٌ عن الثورة البجولوججٌ فٍ مجدان الطب
طحقد ضمىَ جٌؼ َٛجٌرٌٛٛ١ؾ١س ظ ٌٛٙجٌىػ ِٓ ٍ١جٌمؼح٠ح ٚجٌّشىالش ٚجالنالل١س ِػً : - 1االنجاب االصطناعى
٣طوػ ػلح هؼب٣بٜٓ٘ب : أ-التمقيح االصطناعى
ٚنحطس ف ٝقحٌس جٌٍؿٛء جٌ ٝؽٍف غحٌع ِطرٍع ذحٌِّّٕ ، ٝح ٠طٍـ ِشىٍس ٘٠ٛس جٌطفً ٚقمٗ ف ٝجٌطؼٍف ػٍٚ ٝجٌىٖ جٌرٌٛٛ١ؾ. ٝ
ب-االخصاب خارج الرحم
ج -بنوك المنى د -بنوك االجنة
ِٚح ٠طٍقٗ ِٓ ِشىالش ضطؼٍك ذطغ ٍ١ؽٍق جالٔؿحخ جٌطر١ؼ١س .
ِٚح ضطٍقٗ ِٓ ِشحوً جالضؿحٌ ف ٝػٕحطٍ جٌؿُٓ جٌرشٍٜ ٚنحطٗ ذؼى جٌطٍ٠ٚؽ ٌّح ػٍف ذرٕٛن ِٕ ٝجٌؼرحلٍز . ِٚح ضطٍقٗ ِٓ ِشحوً شٍٚؽ قفظٙح ِٚ ،ىِ ٜشٍٚػ١س جٌطهٍض ِٓ جالؾٕس جٌفحتؼس ِٚ ،شىً جٔطحؼ جؾٕس ذشٍ٠س نظ١ظح ٌٍركع جٌؼٍِّٚ ، ٝح ٠طٍقٗ يٌه ِٓ ضؼحٌع ِغ ِرىأ وٍجِس جالٔٓحْ .
31
ه-استئجار االرحام ٓٝب رطوؽٓ ٖٓ ٚشبًَ رزؼِن ثٔب :٠ِ٣ -3جٓزٜبٕ اؽل ٟاُٞظبئق االَٗبٗ٤خ اُز ٠رإكٜ٣ب أُواح ٝ ٠ٛظ٤لخ االٓٓٞخ . -2االثزواى أُبك ٟاُن٣ ٟؾزَٔ إ ٣زؼوع ُ ٚاُيٝعبٕ ٖٓ ؽوف االّ اُؾبػ٘خ . -3هل ٣زؼوع اُطلَ ٍٞاء ٖٓ ؽوف االّ اُؾبػ٘ ٚا ٖٓ ٝؽوف االّ االعزٔبػ٤خ ٖٓ أٛبٍ ك ٠ؽبُخ اطبثزٚ ثزش ٙٞآ ٝوع ٝهاص ٠فط٤و .
-2المشكالت المتعمقة بالتجارب الطبية والدوائية
: رزٔؾٞه ؽ: ٍٞ
مشكمة الموافقة المستنيرة ٝرزؼٖٔ عِٔخ ٖٓ اُزؼبهػبد أٜٛب اُزؼبهع ث: ٖ٤ ِ رىأ " جٌّٛجفمس جٌّٓطٍٕ١ز " ِٚرىأ جقطٍجَ جالشهحص ِٓ ؾٙس . ِ رىأ جٌؼىجٌس ٚجالقٓحْ ِٓ ؾ ٗٙغحٔ. ٗ١ جْ جٌطؿحٌخ ػٍ ٟجٌرشٍ ضططٍد ِٛجفمس ٚجػ١س ً٘ٚ ،ج ِح ٔض ػٍ ٗ١لحٔٞٗ " ْٛه ٓجوط "
32
- 3هؼ٤خ ىهع االػؼبء ٞٓٝ ،د اُلٓبؽ ضطّك ٌٛقٛي : ىهع االػؼبء ٠طٍـ ٌَع جالػؼحء جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذحٌٓحتكٚ ٓ١جٌّٓطف١ىٚ،ٓ٠نحطس ِٕٙح ِح ٍ٠ضرؾ ذٕىٌز جالػؼحء جٌمحذٍس ٌٌٍُع ِّح ٠مٛو جٌِ ٝشىٍس جالضؿحٌ ذحالػؼحء ٚضؼٍع جالٔٓحْ ٌالْطغالي ٚجالِطٙحْ
ٞٓ د اُلٓبؽ ٠:طٍـ ِٛش جٌىِحؽ ِشىٍس جٌطٛجفك قٛي لرٌٛس وّؼ١حٌ ٌٛلٛع جٌّٛش ؟ ٚضكى٠ى ِط٠ ٝكظً ؟ً٘ ذّٛش جٌىِحؽ وىً جَ ذّٛش جٌىِحؽ جٌؼٌٍ ٜٛغُ جْطٍّجٌ ؾًع جٌىِحؽ ف ٝجوجء ٚظحتفٗ؟ اُؾبُخ اُ٘جبر٤خ :ضطٍـ جٌكحٌس جٌٕرحض١س ِشىٍس جٌطّ ُ١١ذ ٓ١جٌغ١رٛذس لظٍ١زجالِى ٚجٌطٍ٠ٛس جالِى جٌطٝ ٚطٍص جٌٔ ٝمطس جٌالٌؾٛع ؟ ِٚشىٍس ِىِ ٜشٍٚػ١س ُٔع جٌْٛحتً جالططٕحػ١س جٌىجػّس ؟ معمومو فرعيو( لمقراءه فقط)
"تسمي االحال النباتي جاءت ألن
الشخص مثل النبات فيو حي ويفتح عينيو ولكنو ال يستجي
من النادر أن يستيقظ"
لمن حولو و
ٓ ب٤ٛخ اُطج٤ؼ٤خ االَٗبٗ٤خ ٚ :ضى ٌٚلؼ١س جٌطر١ؼس جالٔٓحٔ١س قٛي ً٘ ضطؼٍك ذحٌؿحٔد جٌؿّٓ ٝجَ ذحٌؿحٔد جٌٕفٓ ٝأَ ذّٙح ِؼح ؟
ُٔ ع جٌْٛحتً جالططٕحػ١س جٌىجػّس هٔ٤خ اُؾ٤بح ِٓ :ق١ع ً٘ ٔمىٌ جٌك١حز جٌٕٛػ١س فمؾ جَ جْ جٌك١حز ف ٝؾّ١غ جشىحٌٙح ضططٍد ِٕح جٌطمىٚ ٍ٠جالقطٍجَ ؟ ٚػِّٛح ،ضٓطٍَُ لٛجػى جالنالق جٌؿى٠ىز جٌطظٍف ف ٝجٌؿٙحَ جٌؼظرٚ ٝفك ِرىأ جٌّٛجفمس جٌٛجػ١س ٚ ،ضكمك جٌػمس جٌالَِس ذ ٓ١جٌطر١د ٚجٌٍّ٠غ ٚ ،جالِطٕحع ػٓ وً ِح ٙ٠ىو ذحٔطٙحن جٌىٍجِس جالٔٓحٔ١س ج ٚذحقىجظ جٌطغٍ١ ف ٝجٌطر١ؼس جالٔٓحٔ١س .
33
بعض المشكالت التى تطرحها محاوالت التحكم فى االنجاب
ٝرزغَل كٔ٤ب : ٠ِ٣ أ-تنظيم النسل
٠طٍـ ضٕظ ُ١جًٌٕٓ ِشىالش ضٍضرؾ ذكٍ٠حش جالفٍجو ٚ ،نحطٗ قطٕ٠ ٝىٌؼ ف ٝجؽحٌ ِشحٌ٠غ جٌىٌٚس ِٚ ،ح ّ٠ىٓ جْ ٍ٠ضرؾ ذٙح ج٘ىجف يجش ػاللس
"ذطكٓ ٓ١جًٌٕٓ"
ب -االجياض
٠طٍـ جالؾٙحع ِشحوً ضطؼٍك ذٛػؼ١س جٌؿِٕٚ ٓ١ط٠ ٝىطٓد طفس " جٌشهض"ٚ ،ضؼحٌع قمٛق جٌؿِٕ ٓ١غ قمٛق جالَ ٚ ،ضؼحٌع قمٛلّٙح ِؼح
ِغ قمٛق جٌّؿطّغ .
34
نماذج من اراء الفالسفة فى قضية تنظيم النسل أ.افالطون ٌمى ٌجٚوش "جفالؽ " ْٛفىٍز ضٕظ ُ١جًٌٕٓ ف ٝجؽحٌؽرمس جٌكٍجِ (جٌكىحَ ٚجٌؿٙى ) – قٚ ٓ١ػغ جّْ جٔشحء ؾّ٠ٌٛٙطٗ جٌفحػٍس ٚفمح ٌٍطظ ٌٛجٌطحٌ:ٝ -0ؽب ٍٝإٔ ٣ؼغ هٞاٗ ٖ٤رؾلك اََُ٘ ٝر٘ظٔٝ ،ٚاُٜلف ٖٓ مُي ٞٛا٣غبك ٗقجخ ع٤لح ٖٓ االؽلبٍ اُنٖ٣ ٣شٌِ ٕٞع َ٤أَُزوجَ ك ٠اُغٜٔٞه٣خ . ٝ-2هل مٛت اُ ٠إ اُِوبء اُيٝع٣ ٠غت إٔ ٣زْ ك٘ٓ ٠بٍجبد ٓؼ٘٤خ رؾلكٛباُلُٝخ ؽزَ٣ ٠زط٤ؼٞا إ ٣ؾزلظٞا ثؼلكاٌَُبٕ صبثزب ثوله االٌٓبٕ ؽوطب ػِ ٠االؽزلبظ ثبُؾغْ أُ٘بٍت ُِلُٝخ . -3آب ُِؼٔو أُؾلك ُالٗغبة ك ٜٞثبَُ٘جخ َُِ٘بء ٓب ث ٖ٤اُؼشوٝ ٖ٣االهثؼ ٖ٤آب اُوعبٍ كٔ٤ب ث ٖ٤اُضالصٖ٤ ٝاُقَٔ. ٖ٤ -4اما ؽب ٍٝهعَ إ َ٣زغت اؽلبال ُِلُٝخ هجَ ٛن ٙاَُٖ ا ٝثؼلٛب ،كَ٘ز ٜٚٔثبٗ ٚاصْ ك ٠ؽن اُلٝ ٖ٣اُؼلٍ اما اٗ ُٞ ٚاكِؼ ك ٠افلبء ٓ٤الك اؽلبُ ٚكٔؼ٘ ٠مُي اٗ٣ ٚبرُِ ٠لُٝخ ثبؽلبٍ ُْ ٣وزوٕ ُٓٞل ْٛثجوًبد اُوواثٖ٤ ٝاُظِٞاد اُز٣ ٠و ّٞثٜب اٌُٜ٘خ ٝاٌُب٘ٛبد ٤ٛ ًَٝئخ ك٤٘٣خ ك ٠اُلُٝخ ٌَُ ىٝاط ٓجز ٖ٤ِٜإ ر٘غت اُظلٞح أُقزبهح ٖٓ ُِ٘بً أث٘بء ف٤وا ٓ٘ٝ ْٜإ ٘٣غت اُ٘بكؼُِ ٕٞلُٝخ اؽلبال اٗلغ ٓ٘ ْٜآب ٛنا اُن٣ ٟلؼِ ٚاُٝئي كلٓ ٚ٤قبُلخ ٝاثبؽ٤خ ش٘٤ؾخ . فالط ٚاُوُ : ٍٞول ًبٕ اكالؽ ٜٚٔ٣ ٕٞرؾَ ٖ٤اََُ٘ ٣ٝؾغ ػِ.ٚ٤
ب.ىانز يوناس اما ًبٕ اكالؽ ٜٚٔ٣ ٕٞرؾَ ٖ٤اََُ٘ ٣ٝقض ػِ ، ٚ٤كبٕ اُلَِٞ٤ف أُؼبطو " ٛبٗي ٗٞ٣بً "٣-3وكغ هؼ٤خ رؾَ ٖ٤اََُ٘ ًٝ ،نُي االٍزَ٘بؿ ٗظوا :الٜٗٔب ٣ؼؼبٕ ٓب٤ٛخ االَٗبٕ ٓٞػغ اُزَبؤٍ ٝاُوِن . ٘ٓ--2غ ٛبٗي ٗٞ٣بً ًَ اٗٞاع اُزلفالد اُز ٠رؼزل ٟػِ ٠اُو ْ٤االفاله٤خ ٘٣ٝظؼ االشقبص ؽبِٓ٠ االٓواع اُٞهاص٤خ ثؼلّ االٗغبة ًٝنُي ك ٜٞال ٣وجَ االعٜبع اال ك ٠ؽبُخ اُلؾض اُغ٘٣ٝ ، ٠٘٤ولّ اال٣ُٞٝخ ُٔظِؾخ اُطلَ.
35
خامسا :بعض المشكالت االخالقية التى تطرحيا تقنيات اليندسة الوراثيو ٣زورت ػِ ٠رو٘٤بد اُٜ٘لٍخ اُٞهاص٤خ اُؼل٣ل ٖٓ أُشٌالد اُز ٠رزٔ٤ي ثقطٞهرٜب ٝاصبهرٜب ُِغلٍ ٝاُز٠ ٌٖٔ٣رٞػ٤ؼ أٜٛب ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ: ٠ أُشٌالد
-1جٌؿ َٕٛ١جٌرشٍ: ٜ
ػٍ ٝجٌٍغُ ِٓ جّ٘١س جٌؿ َٕٛ١فٝ ضكم١ك ِؼٍفس جقٓٓ ذحالٔٓحْ ٚذحالٍِجع جٌهطٍ١ز جٌطٝ ضٙىوٖ ٚجٌؿٕ١حش جٌّٓإٌٚس ػٕٙح ِّح ْ ًٙٓ١جػىجو جالو٠ٚس جٌٕحؾكس ٌٙح ذً جْ ٕ٘حن جٌؼى٠ى ِٓ جٌّشىالش جٌطٝ ٠طٍقٙح فه جٍْجٌ جٌٌٛجغس جٌرشٍ٠س ِٕٙٚح ِشىٍس.
36
االصبه
اُز٘جإ اُٞهاص٣ٝ ٠زٔضَ ك ٠آٌبٗ٤خ إ ٣ؼوف االَٗبٕ َٓزوجِخ اُظؾٍِ ٠لب ٣ٝزورت ػِ ٠مُي ػلح ٗزبئظ أٜٛب : -1اػطواة ؽ٤بح االَٗبٕ نحطس جيج ػٍُ جٔٗ ْ١ظحخ ذٍّع نط ٍ١فٚ ٝلص ِكىو و ْٚجْ ضطٛفٍ جِىحٔ١س ػالؾٗ .
--2رؼوع أُؼِٓٞبد اُٞهاص٤خ اُقبطخ ثبالكواك ُؼِٔ٤بد اُووط٘خ ٚجالْطغالي ِٓ ؽٍف شٍوحش جٌطحِِٚ ٓ١ىحضد جٌطشغً١ جٌطّ٠ ٝىٓ جْ ضّحٌِ ذٕحء ػٍٙ١ح ػٕظٍ٠س ِٓ ٔٛع ؾى٠ى ٚجلظحء ٌٍّٙىو ٓ٠ذحالطحذس ذحالٍِجع جٌٌٛجغ١س جٌهطٍ١ز ِٓ جالْطفحوز ِٓ جٌطحِٚ ٓ١جٌطٛظ١ف ٚجٌؼّحْ جالؾطّحػٚ ٝغٍ٘١ح . -3اعٜبع فبطخ أُزٞهغ اطبثز ْٜثؼغ اُؼٞ٤ة اُقِو٤خ جٚ جالٍِجع جٚالضفٗ جالْرحخ -4رٞك٤و ٓقي ٕٝاؽز٤بؽُ ٠الػؼبء ٚجالٔٓؿس ٚجٌهال٠ح جٌرىٍ٠س : ً٘ٚج لى ٠ف١ى ف: ٝ أ-ػالؼ جالٍِجع جٌٌٛجغ١س خ-جٌمؼحء ػٍ ٝجٌؼمُ ٠م َٛجوٓحي وح٘ٓ ( ػحٌُ جٌٌٛجغس ٚػؼ ٛجٌٍؿٕس جالْطشحٌ٠س جٌفٍٔٓ١س ٌالنالل١حش جْ جٌطىٌٕٛٛؾ١حش جالق١حت١س ضفطف جفحلح ؾى٠ىز ضّحِح ٚذحًٌجش فِ ٝؿحي " جٌطد جٌطٕر " ٜٛجًٌٕٓ٠ ٜف ذحٌطظٍف ػٍ ٝؾٕ١حش لحذٍ١س جالطحذس ذٍّع ِؼ ِٓ ٓ١جالٍِجع ٛ٘ٚضمىَ ػظٌ ُ١ىٓ ً٘ جٌمحذٍ١س ٔٓر١س ِٚكىٚوز جي ال ٛ٠ؾى قط ٝجالْ ضشه١ض ٠مٌّ ٕٝ١ح ْ١كىظ ٚذحالػحفس جٌ ٝيٌه ْطىِ ْٛؼٍفس جٌّهحؽٍ ْحذمس ف ٝجٌغحٌد ػٍ ٝجِىحٔ١س جٌٛلح٠س ِٓ جالٍِجع ِٚؼحٌؿطٙح ً٘ٚج ْ١ش ٍ١جٌّشحوً جٌفٍو٠س ٚجالنالل١س ف ٝجٌّٓطمرً ِٓ لرً جٌىػ. ٓ٠ٍ١
-2االٍزَ٘بؿ اُجشوٟ
االصبه
37
سادسا :معايير االخالقيات الطبية الحديثة ٠ؼًّ ذؼغ جٌّهطظ – ٓ١ذّٓ ف ُٙ١غ ٍ١جالؽرحء – ػٍٚ ٝػغ ِؼح ٍ١٠جنالل١س يجش ػاللس ذحٌٌٛجغس جٌرشٍ٠س ٝ ،اُز ٌٖٔ٣ ٠رٞػ٤ؾٜب ٖٓ فالٍ اُزبُ: ٠
-1المنفعة -1ىى فعل ما فيه الدير لنضلخة النريط. -2وضرورة ان تلون الرعاية الضخية ذات موفعة للنريط . -3واتداذ ذػوات ايحابية لازالة الطرر عه كامل النريط . -4ولتخقيق ذلك يحب ان تػبق ىره الاىذاف على كل مه النريط الفرد لتخقيق مضلخة النحتنع كلل .
مثال :
تعد الصحة الجيدة لمريض بعينة ىدفا طبيا ميما ،كما ان مكافحة االمراض عامة
والوقاية من االمراض الوراثية خاصة من خالل االبحاث وتطبيق المقاحات محققة لميدف نفسو بعد توسيع نطاقة ليشمل المجتمع كمل .
38
-2عدم الحاق االذى ٝ رؼ٘ ٠ػلّ اُزَجت ك ٠اُؾبم ػوه ا ٝام ٟثبُٔو٣غ ْٛجء ػّىج جٔ ٚط١ؿس ٌالّ٘حي . ٝ ثظٞهح ٓجَطخ ك٘ؾٖ ٗؼزجو اٗ ٖٓ ٚهج َ٤االٔٛبٍ جْ ٠م َٛجٔٓحْ ذطؼٍ٠غ جٔٓحْ جنٍ ٌٍهطٍ ذظٌٛز غِ ٍ١رٌٍز ج ٚذى ْٚوجع . كبُٔؼب٤٣و االفاله٤خ ٝاُوبٗ٤ٗٞخ ُِٔغزٔغ رلػْ رطج٤ن ٓؼ٤به ٍُِِ ْ٤وػبثخ ِرٕ ٝػٍ ٝضؿٕد نطٍ جٌكحق جالي ٜذحٌرشٍ ج ٚضمٍ ٍٗ١جٌ ٝجٌكى جالؤ. ٝ ٝ ثوؿْ اٗ ٖٓ ٚاُٞاػؼ إ االفطبء اُطج٤خ روغ ثبُلؼَ ،جال جْ ً٘ج جٌّرىأ ُٕ٠ػٓ جٌطُجَ ِرىتِٓ ٝ لرً ِمىِ ٝجٌٍػح٠س جٌظك١س ذكّح٠س ٍِػحُ٘ ٚجذؼحو جالي ٜػٕ. ُٙ -3احترام االستقاللية الفردية ٝ -3رؼ٘ ٠ؽن اُلوك ك ٠اُزؾٌْ ك ٠اُوػب٣خ اُظؾ٤خ اُقبطخ ثٝ ٚاُجؼل ػٖ االًوا. ٙ -2كل ٠اُوواهاد أُزؼِوخ ثبُوػب٣خ اُظؾ٤خ ٠ؼٕ ٝجقطٍجِٕح الْطمالٌ١س جٌٍّ٠غ جقطٍجِٕح جالْطمالٌ١س جٌٍّ٠غ جٔٗ ّ٠طٍه جٌمىٌز ػٍ ٝجٌم١حَ ذحفؼحي ذّكغ جٌجوضٗ ٚػٓ ٚػٚ ٝفٌ ُٙالِٚ ٌٛذى ْٚضحغٍ١جش نحٌؾ١س لى ضطكىُ ف ٝجضهحيٖ ٌٍمٍجٌ جٌكٍ ٚجالٌجوٌٍ ٜفؼً . -4المساواة والعدل
رؼ٘ ٠ػٔبٕ ً ٕٞعٔ٤غ االكواك ٣ؼبِٓ ٕٞثبَُٔبٝاح ٝاُؼلٍ : َٛ ٌُٖٝ رزٞكو أَُبٝاح ُغٔ٤غ اكواك أُغزٔغ ،ذغغ جٌٕظٍ ػٓ جٌؿّٕ ٚ ،جٌؼٍق ٚجٌىٚ ٓ٠جٌكحٌس جاللطظحو٠س ف ٝجٌٛطٛي جٌ ٝجٌطمٕ١حش جٌؿ١ٕ١س جٌط ِٓ ٝشحٔٙح جْ ضكٓٓ ِٓ ؾٛوز جٌك١حز .
سابعا :اخالقيات االبحاث المتعمقة بالوراثة البشرية جْ جؾٍجء جالذكحظ جٌّطؼٍمس ذحٌٌٛجغس جٌرشٍ٠س ٚضطر١مٙح ٠ططٍد ٓب ٠َٔ٣ثبُٔٞاكوخ أَُز٘٤وح " فحٌّٛجفمس جٌّٓطٍٕ١ز ِظطٍف ٠ظف جٌطُجَ جالؽرحء ج ٚجٌرحقػ ٓ١ذحٌّٓحـ ٌٍٍّػ ٝذحْ ٠ىٛٔٛج ِٓحّ٘ٓ١ ٔشط ٓ١فّ١ح ٠طؼٍك ذحٌٍػح٠س جٌط٠ ٝطٍمٙٔٛح ج ٚجٌّشحٌوس ف ٝجالذكحظ . 39
ٝرنًو اكث٤بد االفاله٤بد اُؾ٣ٞ٤خ فَٔخ ػ٘بطو ك ٠رؾِِٜ٤ب ُِٔٞاكوخ أَُز٘٤وح :
اُزٞػ٤ؼ
ػ٘بطو أُٞاكوخ أَُز٘٤وح .3االكظبػ
أُو٣غ االكظبػ ٝاُل ٖٓ ْٜأُزطِجبد اُؼوٝه٣خ ُظؾخ أُٞاكوخ افجبه /أُشبهى ثبُٔؼِٓٞبد ٣ٝؾووبٕ اُزبُ: ٠ ماد اُظِخ ثبُجؾش ٣ شغغ ٓشبهًخ أُو٣غ أَُز٘٤وح ٝاُلؼبُخ ك ٠اُوواهاد ٖٓ هجَ اُطج٤ت اٝ أُزؼِوخ ثبُوػب٣خ اُظؾ٤خ . اُجبؽش ٣ شغغ ػِ ٠اهبٓخ ػالهخ َٓزٔوح رَٞكٛب اُضوخ ثٖ٤ أُو٣غ ٝؽج٤جخ أُؼبُظ .
.2اُلْٜ
ٝ ٞٛ ػ ٠أُو٣غ ٝاكهأًُِ ٚؼِٓٞبد اُز ٠ؽظَ ػِٜ٤ب .
.3اال٤ِٛخ
٠ٛ اُولهح ػِ ٠كْٜ أُؼِٓٞبد أُزؼِوخ ثوواه ٓب ٝ ،ػِ٠ اُؼٞاهت اكهاى أُؼوُٞخ أُزٞهؼخ الرقبم ٛنا اُوواه اٝ ػلّ ارقبم. ٙ
.4اُطٞػ٤خ
ؽن اُ٠ رش٤و أُو٣غ ك ٠ارقبم أُزؼِوخ اُوواهاد ثؼالع ٚآ ٝشبهًزٚ ك ٠االثؾبس اُغ٤٘٤خ ك ٕٝإ ٣زؼوع ال٣خ ربص٤واد ا ٝػـٞؽ كافِ٤خ ا ٝفبهع٤خ ٖٓ اٞٗ ٟع
-5أُٞاكوخ 41
ٌٕٞ٣ اُشقض هبكها ػِ ٠ارقبم هواه ٙثشبٕ ٓؾَ ٌٍ٘ٚ ػٍِ ٠ج َ٤أُضبٍ ٌُ٘ ٚؿ٤و هبكه ػِ ٠ارقبم هواه ٙكٔ٤ب ٣زؼِن ثز٘ب ٍٝكٝاء ا ٝأُشبهًخ ك ٠ثؾش ؽج. ٠ كبُٔجلأ االفاله ٠اُوبئَ ثؼلّ اُؾبم االمٞ٣ ٟعت ػِ٠ اُطج٤ت ؽٔب٣خ االشقبص ؿ٤و أُإ ٖٓ ٖ٤ِٛارقبم اُوواهاد اُز ٖٓ ٠شبٜٗب إ رؼوػُ ْٜالم ، ٟا ٝرِي اُزٌٞٗٞ٣ ُْ ٠ا ُ٤زقنٛٝب ًُ ٞبٗٞا ٓإٝ ٖ٤ِٛثلهعخ ًبك٤خ . اُؼـٞؽ اُقبهع٤خ رشَٔ هلهح االفو ٖ٣ػِ ٠كوع اهاكر ْٜػِ ٠أُو٣غ ثبُوٞح ا ٝاالًوا ٙا ٝاُزالػت ٖٓٝ أُ٘ٛ ْٜب اُزبً٤ل ػِ ٠إ ٓطِت اُطٞػ٤خ ال ٣ؼ٘ ٠ػٔ٘ب اٗ٣ ٚزٞعت ػِ ٠اُطج٤ت االٓز٘بع ػٖ اه٘بع أُو٣غ ثوج ٍٞاُ٘ظ٤ؾخ . ٝ ر٘جغ أ٤ٔٛخ اُطٞػ٤خ ٖٓ ًٜٗٞب ٓزطِجب افاله٤ب ُظؾخ اُوواه ثبُٔٞاكن . ٝ رَزٔل عنٝهٛب ٖٓ اُؼل٣ل ٖٓ أُلب ْ٤ٛاالفاله٤خ ماد اُظِخ ٓ ،ضَ اُؾو٣خ ٝاالٍزوالُ٤خ ٝ ،اُولهح ػِ ٠ارقبم اُوواهاد اُشقظ٤خ .
ٝرؼ٘ ٠هج ٍٞأُو٣غ /أُلؾٞص ُِٔشبهًخ ك ٠االثؾبس ث٘بء ػِ ٠اهز٘بػخ ثب٤ٔٛخ كٝه. ٙ
يفٕٓو االستُساخ ٓل ّٜٞاالٍزَ٘بؿ :االٍزَ٘بؿ ٞٛآٌبٕ اٗزبط َٗقخ ؽجن االطَ ٖٓ ًبئٖ ٓب َٓزقلٓ ٖ٤فِ٤خ ٓ٘خ ٝث٣ٞؼخ ٖٓ ًبئٖ آفو ٖٓ ٗلٌ اُ٘ٞع ُ ٌٕٞ٤ثٔضبثخ ع٘٣ ٖ٤يهع ك ٠هؽْ َٓزؼبه٘٣ٝ,زظ ُ٘ب ٛنا أُقِٞم اَُ٘قخ.........
ٔبعذ انتجربّ يع انُعجّ دٔنهٗ ٔتى اَتاج َسخّ طبق االصم يٍ احذٖ خالياْا .بذا انحذيث حٕل ايكاَيّ عًم رنك يٍ انبشر
كًا اثارت ٔالدِ أل طفهّ اييريكيّ يستُسخّ فٗ انعانى جذال فقٓيا ٔديُيا ٔاسعا بيٍ عهًاء انذيٍ ..ففٗ حيٍ رفض عهًاء انذيٍ تطبيق االستُساخ عهٗ االَساٌ ٔانحيٕاٌ يع جٕاز تطبيقّ عهٗ انُبات بًا يفيذ االَساٌ . اكذ عهًاء اخرٌٔ اَّ يًكٍ تطبيق االستُساخ عهٗ انبشر ٔنكٍ بشرٔط يع جٕاز
تطبيقّ عهٗ انحيٕاٌ ٔانُبات بصٕرِ أسع بصٕرِ أسع
استنساخ الحيوان
جِح فّ١ح ٠طؼٍك ذططر١ك جالْطٕٓحل ػٍٝ جٌكٛ١جْ فِ ٛٙرحـ .الْ ػحٌُ جٌكٛ١جْ ٚجْغ ٚ.جٌطظٍف ف ًٖ٘ ِٓ ٗ١جٌٕحقٗ١ ِرحـ.الٔٗ الضٛؾى ػٛجذؾ جنالل ٗ١فٝ ِؿحي جالٔؿحخ ذ ٓ١جٌكٛ١جٔحش وّح ٘ٛ ف ٝجالٔٓحْ ًٔ ب إ رطج٤و ٚك ٠اُ٘جبد ا٣ؼب الهٞ٤ك ُ ٚاال اما ًبٕ االٍزَ٘بؿ ٣ؼو ثبُؾٞ٤إ ا ٝاُ٘جبد ثـ٤و كبئل ٙا٣ ٝؼو االَٗبٕ
41
استنساخ االنسان
جالٔٓحْ ٠طُٓ ػٓ ذحل ٝجٌّهٍٛلحش ذحنالل١حش ِٚشحػٍ ٚجقحّْ١ ٠كىو٘ح ضشٍ٠غ غحذص ٠ىػ ٛجٌٝ ػٍٚ ٌٖٚؾٛو ٌذحؽ جٍْ. ٜفال ّ٠ىٓ ٌٍ١ٌٛى جْ ٓ٠طغٕ ٝػٓ جِٗ ٚقٕحٔٙح ٚال ػٓ جذٌٚ ٗ١ػح٠طٗ ًٌٌٚه ضطفك جالو٠حْ جٌّٓح ٗ٠ٚػٍٝ ٌفغ ٚضكٍ ُ٠جالْطٕٓحل ذأٜ ؽٍ٠مٗ ضإو ٜجٌ ٝجٌطىحغٍ جٌرشٍٞ ذظ ٌٖٛغٍ١ؽر١ؼ.ٗ١
اُزوْ٣ٞ بين الصواب والخطأ فيما يمي مع التعميل: )0جألنالق جٌرٛ١ؽر١س ضّػً أنالل١حش جٌطر١د فمؾ ا ٌٍ ّ١ٌ )2فالْفس و ٌٚفٔ ٝشأز جٌرٛ١ض١مح ٚضطٌ٘ٛح ا )3جٌرٛ١ض١مح ضؿى٠ى ٌفٍع ِٓ فٍٚع جٌفٍٓفس ا )4ال ضٛؾى ػاللس ذ ٓ١جٌفٍٓفس ٚجٌرٛ١ض١مح ا )5أغٍش أفىحٌ وال ِٓ وجٔ١حي وحالِحْ ٘ٚحُٔؾٔٛحِ فٔ ٝشأز جٌرٛ١ض١مح ا )6ضّػً ِؿحالش جالنالق جٌرٛ١ؽر١س ف ٝأنالق جٌؼ١حوز فمؾ ا )7أوى و٠ف١ى ٌ ِٚػٍ ٝأٌذغ لؼح٠ح ٌت١ٓ١س ألنالل١حش جٌركع جٌؼٍّ ٝا )8ضشًّ أنالل١حش جٌٓ١حْس جٌظك١س غالغس ِٓط٠ٛحش ٌت١ٓ١س ا ٍِ )9قٍس ػٍُ جٌك١حز جٌهٍ٠ٛس ٘ ٝأٚي ٍِجقً ضط ٌٛجٌٕٙىْس جٌ ٛج ٌغ١س ا
42
)01
ضطّػً ٍِجقً ضط ٌٛجٌػ ٛج ٌش جٌرٌٛٛ١ؾ١س ف ٝغالظ ٍِجقً ا
)00
٠مطظٍ ػٍُ جٌغىو جٌؼظر١س ػٍ ٝجإلضظحالش وجنً جٌهال٠ح ا
)02
ضؼى ٍِقٍس ػٍُ جٌك١حز جٌؿُت١س أوػٍ جٌُ ج ٌقً جٌط ٝأٚؾىش نالفح ذ ٓ١جٌؼٍّحء ا
)03
ئْططحع جٌؼٍُ فٍِ ٝقٍس جٌك١حز جٌهٍ٠ٛس جٌطأغ ٍ١جٌّرحشٍ ف ٝجٌك١حز ا
)04
٠مطظٍ ػٍُ جٌك١حز جٌهٍ٠ٛس ػٍ ٝو ج ٌْس جٌؼاللحش وجنً جٌهال٠ح ا
)05
جٌكحٌس جٌٕرحض١س ِٓ جٌمؼح٠ح جٌّطؼٍمس ذحإلٔؿحخ ٚجٌطٍم١ف جإلططٕحػ ٝا
)06
ِح٘١س جٌطر١ؼس جإلٔٓحٔ١س ِٓ جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذمؼح٠ح ٌَع جألػؼحءا
)07
ذٕٛن جٌّٕٚ ٝجألؾٕٗ ِٓ جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذحٌطكىُ ف ٝجإلٔؿحخ ا
)08
٠ظحقد ئْطثؿحٌ جألٌقحَ ذؼغ جٌّشحوً جألنالل١س ا
)09
أًّ٘ أفالؽ ْٛلؼ١س ضٕظ ُ١جًٌٕٓ ا
43
)21
ئ٘طُ ٘حُٔ ؾٔٛحِ ذمؼ١س ضٕظ ُ١جًٌٕٓ ا
)20
ٚجفك ٘حُٔ ؾٔٛحِ ػٍ ٝلؼ١س ضكٓ ٓ١جًٌٕٓ ا
)22
ٚجفك ٘حُٔ ؾٔٛحِ ػٍ ٝػٍّ١حش جإلؾٙحعا
)23
ضمطظٍ ِشىالش جٌؿ َٕٛ١جٌرشٍ ٜػٍ ٝجٌطٕرإ جٌ ٛج ٌغ ٟا
)24
٠ظحقد جإلْطٕٓحل جٌرشٍ ٜجٌؼى٠ى ِٓ جٌّشىالش جألنالل١س ا
)25
٠ظحقد جٌؿ َٕٛ١جٌرشٍ ٜجٌؼى٠ى ِٓ جٌّشىالشا
)26
ِٓ ِؼح ٍ١٠جألنالق جٌطر١س جٌكى٠ػس َ ج ٌػحز ِٕفؼس جٌٍّ٠غ ا
)27
ضمطظٍ ِؼح ٍ١٠جألنالل١حش جٌطر١س جٌكى٠ػس ػٍ ٝػىَ ئٌكحق جألي ٜذحٌٍّ٠غ ا
)28
ضطّػً ِؼح ٍ١٠جألنالل١حش جٌطر١س جٌكى٠ػس فِ ٝرحوب جٌّٓحٚجز ٚجٌؼىي فمؾ -ا
)29
أوىش جألنالل١حش جٌطر١س جٌكى٠ػس ػٍ ٝأقص ج ٌَ جإلْطمالٌ١س جٌفٍو٠س ٌٍٍّ٠غ ا
)31
أوىش جألنالل١حش جٌطر١س جٌكى٠ػس ػٍِ ٝرحوب جٌؼىي ٚجٌّٓحٚجٖ ا
)30
٠ؿد َ ج ٌػحز ذؼغ جٌّؼح ٍ١٠جألنالل١س ػٕى جٌطؼحًِ ِغ جٌٍّ٠غ ا
)32
ِٓ أنالل١حش أذكحظ جٌ ٛج ٌغس جٌرشٍ٠س جٌّٛجفمس جٌّٓطٍٕ١ز ا
)33
جإلفظحـ ٘ٚ ٛػ ٝجٌٍّ٠غ ٌٍّؼٍِٛحش جٌٍّضرطس ذحٌركغ جٌ ٛج ٌغ ٝا
)34
جألٍ٘١س ٘ ٛئنرحٌ جٌٍّ٠غ ذأِ ٜؼٍِٛحش ٍِضرطس ذحٌركع ا
)35
جٌف ٛ٘ ُٙجٌمىٌز ػٍ ٝئو ج ٌن جٌؼٛجلد جٌّطٍضرس ػٍ ٝفِ ُٙؼٍِٛحش جٌركع ا
)36
جٌطٛػ١س ٘ ٝقك جٌٍّ٠غ ف ٝئضهحي لٍ ج ٌش ضطؼٍك ذؼالؾٗ ا
)37
ئضفك ؾّ١غ جٌرحقػ ٓ١ػٍ ٝجٌطكٍ ٜجٌ ٛج ٌغ ٟا
)38
٠إو ٜجٌطكٍ ٜجٌ ٛج ٌغ ٟئٌ ٝجٌؼى٠ى ِٓ جٌؼٛجلد جٌّكطٍّس ا
)39
ٌفغ غحٌر١س جٌؼٍّحء ضطر١ك جإلْطٕٓحل ػٍ ٝجإلٔٓحْ ٚجٌكٛ١جْا
)41
أوىش جألو٠حْ جٌّٓح٠ٚس ػٍ ٝضكٌٍٚ ُ٠فغ جإلْطٕٓحل جٌرشٍ ٜا
)40
ٚجفك ػٍّحء جٌى ٓ٠ػٍ ٝضطر١ك جإلْطٕٓحل ػٍ ٝجٌٕرحضحش ٚجٌكٛ١جٔحشا
ً 2 :أعت ػٔب ٣أر:٠ -0ػوف وال ِٓ ) جألنالق جٌططر١م١س جألنالق جٌرٌٛٛ١ؾ١س ٝ -2ػؼ رؼو٣ق ًالا ٖٓ ) :ؾحوٍ ٌِٚ ٓ١و٠ف١ى ٌٚج ( ٌٍرٛ١ض١مح -3رٌِْ ػٖ ٓٞػٞػبد األفالم اُجٞ٤ؽج٤خ ) .ضى ٌٚقٛي جٌؼى٠ى ِٓ جألِ ٌٛشى٠ىز جٌكٓحْ١س ٗ -4بهش ئغِٕ ِٓ ٓ١ؿحالش جألنالق جٌرٛ١ؽر١س -5ضشطًّ أنالل١حش جٌٓ١حْس جٌظك١س ػٍ ٝغالغس ِٓط٠ٛحش ٝ ..ػؼ ٓ ٖٓ -6غبالد األفالم اُجٞ٤ؽج٤خ ) أفالم اُؼ٤بكح أفاله٤بد اُجؾش اُؼِٔٗ ( ... ٠بهش ٠ -7ؿد ػٍ ٝجٌٍٓطحش جٌّهطظس ٍِجػحز ذؼغ جألِ ٌٛف ٝأنالل١حش جٌٓ١حْس جٌظك١س ..فٍٓ ٗ -8بهش صالصخ ِٓ ٍِجقً ضط ٌٛجٌػٌٛجش جٌرٌٛٛ١ؾ١س ٚجٌٕٙىْس جٌٌٛجغ١س ) -9ػٍُ جٌك١حز جٌؿُت١س ػٍُ جٌك١حز جٌهٍ٠ٛس ( ِٓ ٍِجقً ضط ٌٛجٌٕٙىْس جٌٌٛجغ١س ٗ ...بهش
44
-01
)ػٍُ جٌغىو جٌؼظر١س غٌٛز جٌٕٙىْس جٌٌٛجغ١س ( ِٓ ٍِجقً ضط ٌٛجٌٕٙىْس جٌٌٛجغ١سٗ..بهش
-00
ِٓ جٌمؼح٠ح جٌفٍٓف١س جألنالل١س جٌٕحضؿس ػٓ جٌػٌٛز جٌرٌٛٛ١ؾ١س ) جإلٔؿحخ جٌظٕحػٗ( ٝبهش
-02
ِٓ جٌمؼح٠ح جألنالل١س جٌٕحضؿس ػٓ جٌػٌٛز جٌرٌٛٛ١ؾ١س ) يٌع جألػؼحء ِٛٚش جٌىِحؽ ( ٗبهش
-03
٠شطًّ جإلٔؿحخ جإلططٕحػ ٝػٍ ٝجٌؼى٠ى ِٓ جٌّشحوً جٌّطؼٍمس ذٗ ٗبهش
-04
٠ظحقد لؼ١س ٌَع جألػؼحء ِٛٚش جٌىِحؽ جٌؼى٠ى ِٓ جٌّشحوً ٗبهش
-05
٠ظحقد ػٍّ١س جٌطكىُ ف ٝجإلٔؿحخ ذؼغ جٌّشىالش جألنالل١س ٗ ...بهش
-06
كَُ ثٔضبٍ ٛ٠ػف ئ٘طّحَ جٌفالْفس ذمؼ١س ضٕظ ُ١جًٌٕٓ
-07
ئ٘طُ وال ِٓ أفالؽ٘ٚ ْٛحُٔ ؾٔٛحِ ذطٕظ ُ١جًٌٕٓ ٗ ...بهش
-08
ِٓ أُ٘ ِشىالش جٌٕٙىْس جٌٌٛجغ١س ) جإلْطٕٓحل جٌرشٍ ( ... ٜكَو اُؼجبهح
-09
طحقد ضطٌٛجش جٌؿ َٕٛ١جٌرشٍ ٜجٌؼى٠ى ِٓ جٌّشحوً أًل طلم اُؼجبهح
45
-21
ٗبهش غالغس ِٓ ِؼح ٍ١٠جألنالل١حش جٌطر١س جٌكى٠ػس
-20
ٓبُٔوظٞك ذحٌّٛجفمس جٌّٓطٍٕ١ز ِٚح٘ ٝػٕحطٍ٘ح
-22
ِحٌّمظٛو ذىال ِٓ ) جإلفظحـ جٌف ُٙجٌطٛػ١س جألٍ٘١س
-23
ٓبُ٘زبئظ أُزورجخ ػِ ٠ػٍّ١حش جٌطكٍ ٜجٌٌٛجغ .) ٟجٌؼٛجلد جٌّكطٍّس
-24
ػوف جإلْطٕٓحل ٓٞػؼ ِٛلف ػٍّحء جٌىِٕٗ ٓ٠
ثانيا :املنطق
46
الوحدة الثانية ( المنطق ) الموضوع االول
االستدالل االستقرائي وتطبيقو فى العموم الطبيعية ٘ٛبى رؼو٣لبد ٓزؼلكح ٓزجب٘٣خ ُِٔ٘طن اًضو ٛن ٙاُزؼو٣لبد هٝاعب ا ىو انه علم الاستذلال والهذف الاساسي لذراسة النوػق يتنجل فى : دراسة وتقييم الػرق والنبادئ النستدذمة فى التنييز بيه الخحح الضخيخة والخحح الباغلة.
ويتطمب ىذا االمر منا ان نتساءل : )1هل تلزم النتججٌ التً توصلنا الجوا عن المقدمات المستذدمٌ ؟ )2هل تشكل المقدمات اسباب ًا وججوٌ لقبول النتججٌ ؟
مع االقرار بان التسلجم بصدق المقدمات يضمن : االقرار بصدق النتججٌ فٍ الخجح االستنباطجٌ . رجخاتوا فٍ الخجح االستقرائجٌ .
االساس فى دراسة المنطق عموم ًا ىو:
التنييز بيه الاستذلالات الضخيخة وغير الضخيخة فى الخحح الاستوباغية مه جهة التنيز بيه الخحح القوية النبرره و الظعيفة غير النرجخه فى الخحح الاستقرائية
47
االستدالل يف اللغة(تقديم دليل أو طلبه إلثبات امر معني او قضية معينة . أ -تستبط عنلٔ٘ االضتدالل ازتباطاً ّثٔكًا باللغ٘ حت ٙاىُ نجريًا ما ٓصعب علٔيا التنٔٔص بني الكصْز املرتتب عً الكدزٗ عل ٙاالضتدالل ّالكصْز املرتتب عل ٙاضتلداو اللغ٘ ّفَنَا . ب-يرى معظم الفالسفة ان اللغة وليس التفكير هي أحد أهم السمات المميزة لالنسان وهي تمثل مع التفكير الخط الفاصل بين البشر وبين مملكة الحيوانات . ج-هذا وقد تعد اللغة عائقًا أمام االستدالل فى بعض االحيان نتيجة: )1عدم الدقة فى طريقه استخدام الكلمات. )2غموض مفردات وتركيبات اللغة . )3الغموض العفوي او المتعمد من جانب المتكلم. )4الغموض الناتج عن التركيب النحوي للجمل والحجج . مثال :الكلمة الواحدة تستخدم للداللة على معاني مختلفة وفقًا لسياق الكالم او هدف المتكلم مثل ( الجبن ) .
خالصة
القول لكي يكون الشخص قاد اًر عم االستدالل بصورة صحيح البد أن يستخدم المغ
بمنتيي الدق والحذر .
48
(تلك العنلية العقلية التي نستدلص مه ذلالها الوتائح) ما االختمف بين االستدالل و الحجة ؟
مجموعة من القضايا التي قد تتضمن مقدمة او عدة مقدمات تكون بمثابة مبررات لقبول نتيجة الحجة .
تقسم اللتابات النتعلقة مور ارسػو ( 843ق .م 833ق .م ) الاستذلال الري ينارسه الانسان الى قسنيه رئيسييه ىنا الاستوباط والاستقراء. يقضذ بالاستذلال الاستوباغي ىو :ىو كل استذلال لا تتحاوز نتيحته ما ورد فى النقذمات التي تلون موها ذلك الاستذلال وعليه فان كل استذلال استوباغي تأتي الوتيحة فيه دائنا مساوية او اصػر مه مقذماتها .
مجال كل إنسان فان نبيل إنسان -------------أذن نبيل فان 49
وبذلك ًحخذ الحفكيرفى الاسحدالل الاسخباطي طرٍقة من العام الى الخاص أو من الكلي للجزئي.
ويقصد باالستدالل االستقرائي :كل استدالل تأتي النتيجة فيو اكبر من المقدمات التي ساىمت فى تكوينو ولعل المثال التقميدي يوضح ذلك : الحديد معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة ) الفضة معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة ) الذىب معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة ) أذن كل المعادن تتمدد بالحرارة ( حالة عامة )
من الىاضح أن النخيجة أكبر من املقدمات الن املقدمات لم ثخناول الا أهىاع محدودة من املعادن و اهحقلد منها الي جعميم ٌشمل جميع اهىاع املعادن ولذلك طرٍقة من الخاص للعام ومن أجل هذا ٌعحبر السير الفكري في الدليل ً الاسحقرائي معاكسا للسير الفكري في الدليل الاسحنباطي. فبينما ٌسير الدليل الاسحنباطي من العام للخاص ٌسر الدليل الاسحقرائي من الخاص للعام .
ممحوظ يعود التفسير السابق لنفهوم الازتقراء ايظاً إلى الفيلسوف اليوناني ارزػو الري قضذ بالازتقراء (إقامة البرىان على قظية كلية بالرجوع الى امجلة جزئية تؤيذ شذقها) وايظاً الانتقال مه خالات فردية الى قظية كلية ومه النعلوم الى النحهول . 51
هَْ اهٍط ٞاالٍزوواء اُ ٠ربّ ًبَٓ ٗٝبهض ٌٖٔ٣ٝرٞػ٤ؾٜٔب ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ٢ االستقراء التام الكامل اذا كان من الممكن تعداد وفحص الحاالت واالفراد الخاص
االستقراء الناقص تعداد و فحص عدداً محدوداً من امثم معين
بحج معين بحيث تشمميا النتيج المستدل . مثال االنسان والفرس والبغل حيوانات طويم العمر االنسان والفرس والبغل ىي كل الحيوانات التي ليا مراره اذن كل الحيوانات التي ليا م اررة طويم العمر .
ويمكن ان يكون ليذا النوع من االستقراء فائدة حينما يمكن ان نحصر كل االمثم الجزئي ومن خالل ذلك يمكن التعميم عم الكل مثمما نقول:
مثال :إذا اراد العالم الكيميائي معرف مدي تأثير الضغط عم
الغازات فانو يجري التجرب عم
عين من الغازات وعندما يري أنو
كمما زاد الضغط عم
ىذه الغازات قل
حجميا. كمما نقص الضغط زاد حجميا بنسب معين تحت درج ح اررة معين .
عدد التالميذ الموجودين بالحجرة خمسين تمميذا
يتخذ العالم من ىذه الظاىرة حكما عاما لجميع
وىذا العدد من التالميذ ىم كل تالميذ الفصل
الغازات فيقول كل غاز اذا زاد الضغط عميو قل
اذن كل تالميذ الفصل موجودون
حجمو واذا نقص الضغط عنو زاد حجمو بنسب معين تحت درج ح اررة معين
51
()1
ليس استقراء بالمعني الصحيح بل حجة استنباطية مثلة مثل القياس حيث يري بعض المناطقة انه فى الحقيقة استدالل قياسي يسير من العام الى الخاص وليس استقرائيا
()2
استقراء عقيم ال يأتي بمعرفة جديدة مثله مثل القياس .
()3
انه اعتبر ان الحد وهو فى المثال األرسطي االنسان والفرس والبغل يشير الى الجزئيات بينهما فى الواقع يشير الى أنواع فكل منهما يشتمل علي العديد من االفراد .
()4
صعوبة واحيانا استحالة جمع واحصاء جميع جزئيات الكثير من الظواهر التي ندرسها .
اما الاستقراء الواقص فهو الضورة التقليذية للاستقراء العلني بنعواه الخذيث خيث تػور على يذ فلاسفة العلم والعلناء النخذثيه ليضبد ىو الاستقراء التحريبي بالنعوي الخذيث .
يوجد نوعان مختلفان لتفسير الحجج هما
تفسير الحجج
التفسير التقميدي
52
التفسير المعاصر
الحجة االستنباطية
الحجة االستقرائية
تلون الخحة الازتوباغية شخيخة خيه تلون مقذماتها أزازاً خازناً لضذق نتيحتها خيث ترتبع النقذمات بالوتيحة الى خذ انه يستخيل ان تضذق النقذمات ولا نضذق الوتيحة . القػع مه الخيوانات (صادقة) كل الخيوانات في خاجة إلي الػعام ( صادقة )
إذن القػع فى خاجة الى الػعام ( صخيخة وصادقة )
ف كل حج استنباطي اما أن تنجح المقدمات ف تشكيل اسس حاسم لصدق النتيج او تفشل ف ذلك . الثعابين السامو ليست مؤذية( كاذبة) الثعابين السامو ذوات رئو( كاذبو) اذن االشياء المؤذية من ذوات الرئو( باطمة وكاذبة )
ملحْظة اٌ كل حجة اضتيباطٔة اما اٌ تلٌْ صحٔحة اّ غري صحٔحة اذا مل تلً احلجة صحٔحة ٓتعني اٌ تلٌْ باطلة ( كاذبة ) ّالعلظ . 53
الصحة والبطالن فى الحجة االستنباطية الصحة والبطالى يسجعاى اىل عالقة معيهة بني املكدمات والهتيجة بصسف الهظس على الواقع الفعلي. فيكال عو احلجة املهطكية انًا صحيحة اذا كانت الهتيجة تلزم عو املكدمات لزوما ضسوزيا واذا مل يكو االمس كرلك تكوى باطلة ويرا يعين اى صحة نتيجة احلجة االستهباطية او بطالنًا امنا يعتند على صوزة احلجة وليس على مادتًا أي الواقع .
لا تشلل مقذماتها ازازا خازنا لضذق نتيحتها مجل الخحة الازتوباغية بل مقذماتها تقذم بعط الذعم لتلك الوتيحة . يستخيل ان تلون الخحح الازتقرائية شخيخة او باغلة بالنعوي النستدذم لهريه للخذيه ( النقذمات و الوتائح ) فى خالة الخحح الازتوباغية قذ يتم تقويم الخحح الازتقرائية بوشفها افظل او ازوأ ( اقوي او اضعف ) وفق درجة دعم مقذماتها لوتائحها كلنا كانت النقذمات ترجد الوتيحة اكجر زادت قوة الخحة الازتقرائية غير ان ذلك الترجيد ختى فى خالة شذق النقذمات لا تضل ابذاً الى درجة اليقيه ( شذقها إختنالي ) . النعػي الاول :معؾم الػيور تػير النعػي الجاني:البػريق غير
الوتيحة أذن ربنا البػريق يػير
نلاخؼ مه النجال ان النعػي الاول يخوي كلنة معؾم والازتوتاج بالتالي يخوي كلنة ربنا فلو ازلوا ىاتان الللنتيه
للانت
الخحة
خحة
ازتوباغية فيها يقيه كامل . لله الوضع يدتلف ىوا اذ نحذ ان ذبر الخحة قابل للشك فلا نستػيع ان نلون متأكذيه مئة بالنئة .
54
الضذق واللرب فى الخحة الاستقرائية يتعلق بأمور الواقع الفعلية فيقال عه نتيحة الخحة انها الوتيحة صادقة اذا جاءت مػابقة للواقع الفعلي ويقال أن الخحة صادقة اذا كانت مقذماتها تستلزم نتيحتها بالفعل مه ذلال الواقع واذا لم يله كانت كاذبه. ذلاصة القول ان التنييز التقليذي بيه الخحح الاستوباغية والخحح الاستقرائية يستوذ الى القول بانوا نوتقل فى الخحة الاستوباغية مه العام الى الداص او مه الللي للحزئي. وفى الخحح الاستقرائية نوتقل مه الداص الى الحزئي الى العام او الللي .
يري قضور التفسير التقليذي وعذم دقته فى التنييز بيه الاستوباط والاستقراء لانه لا يػبق على كل الخالات وفينا يلي نوضد ذلك:
أٝالا اُؾغخ االٍزجبؽ٤خ قذ تلون للخحة الاستوباغية الضخيخة مجال كل خيوان فان
مقذمات كلية ونتيحة كلية
كل انسان خيوان أذن كل انسان فان
تلون
مقذمات
الخحة مجال
قذ
الاستوباغية
ونتيحتها
قظايا اذا
ذاصة
نحد
النؤتنر
الاقتضادي
البػالة نحد النؤتنر الاقتضادي أذن ستودفط البػالة
55
ستودفط
ثانياً الحجة االستقرائية
قد تكون مقدمات الحجة االستقرائية ونتيجتيا قضايا
مجل كل الابقار ثذييات ولها رئات كل الختان ثذييات ولها رئات كل البشر ثذييات ولها رئات
كمية
أذن فنه النرجد أن للل الجذيات رئات
قد تكون نتيجة الحجة
مثال كان طو حسين فيمسوفا كما كان ادبيا
االستقرائية قضية خاصة
كان العقاد فيمسوفا كما كان ادبيا احمد لطفي السيد اديب لذا يحتمل ان يكون أحمد لطفي السيد فيمسوف و أديب
تبني االوجمة السابقة اٌْ ليس وَ املٍاسب بصوزة وطمقة تعسيف احلجج االستٍباطية عمى اٌّا تمك اليت ٌٍتقن فيّا وَ عاً الي خاص .كىا اٌْ وَ غري املٍاسب تعسيف احلجة االستقسائية عمى اٌّا احلجة اليت ٌٍتقن فيّا وَ خاص لعاً .
56
ِٓؾٞظخ ٛبٓخ الفرق االساسً بجن هذين النوعجن ( الخجح االستنباطجٌ و الخجح االستقرائجٌ ) يكون فٍ الزعم المصرح بى بذصوص العالقات القائمٌ بجن المقدمات والنتائح .
نزعم قجام عالقٌ صارمٌ بجن المقدمات والنتججٌ مثال فاذا كانت الحجة االستنباطية صحيحة ومقدماتها صادقة فمن المحتم ان تكون نتيجتها صادقة بصرف
اذا صدق اى كن انشاى فاى َصدق اى سكساط إنشاى فمو احملتم أى ِلُى سكساط فاى
النظر عن اي شئ اخر يصدق فى العالم ومهما اضيفت من مقدمات اخرى او اكتشف من معلومات مغايرة فإذا اكتشفنا ان سقراط قبيح الشكل او ان المالئكة خالدة فان ذلك ال يؤثر اطالقا فى صحة الحجة فالحجة صحيحة ال شئ اضافي فى العالم يمكن ان يجعلها اكثر صحة .
57
إٕ عالق ١املكدَات بايٓتٝذ ١اقٌ دقٚ ١اسهاَا سٝح ختتًف نجريا َٔ سٝح ايٓٛع تأٌَ اذتذ ١االضتكسا ١ٝ٥ايتاي١ٝ ٖر ٙسذ ١اضتكسا ١ٝ٥دٝد ٠متاَا ضٓفرتض إ َكدَاتٗا االٚىل صادقٚ ١اذا صدقت َكدَات َععِ ستاَ ٞايػسنات ايهرب ٣انفا٤
ايجاْ ١ٝفإ صدم ْتٝذتٗا ازدح
زتد ٟستاَ ٞالسد ٟايػسنات ايهرب٣
َٔ بطالْٗا يهٔ اضافَ ١كدَات ددٜد ٠اىل ٖاتني املكدَتني قد
يرا حيتٌُ إٔ ٜه ٕٛزتد ٟنفً ٦ا
ٜٓتر سذ ١اضعف ا ٚاق ٟٛبهجري سٝح
ٜتٛقف
االَس
عً٢
املكدَات املطاف.١
اذٌ تػلل قْة الصعه خبصْص العالقة بني مقدمات ّىتٔجة احلجة أضاع الفسق بني احلجج االضتيباطٔة ّاالضتقسائٔة ّعلى ذلم فاٌ احلجة االضتيباطٔة حجة تلصو ىتٔجتَاعً مقدماتَا ّفق ضسّزة مطلقة ( احلتنٔة ) حٔح ال تلٌْ ٍرِ الطسّزة مطألة دزجة ّال تستبط بصدق آة قطٔة اخسى يف املقابل. اما احلجة االضتقسائٔة حجة ىتٔجتَا تلصو عً مقدماتُ بػلل احتنالٕ فقط حٔح االحتنال ٍيا مطألة دزجة تستبط بصدق قطآا أخسى
58
ميهٔ ْٛضح دٛاْب املُاثً ١االضتكسا ١ٝ٥االستُاي َٔ ١ٝخالٍ ايٓكاط ايتاي١ٝ
مجال
فاذا مل تهً ترّقت ابدا طعاما معٔيا ليكْل مسو الطاملٌْ مجال ّازدت اٌ أبني لو مرام
ٍرا اليْع مً الطنو فاىين اقْلو لو اٌ مراقُ ٓشبُ اىل حد بعٔد مرام مسو البْزٖ الرٖ ضبل لو تياّلُ مسات عدٓدٗ
اذا املُاثً ١سذ ١اضتكسا ١ٝ٥تعين ايتػاب٘ بني اَس ٜٔا ٚانجس
ِو حماولة شسح اوس غري وعسوف باالشازة اىل بعض السىات اليت يشازك فيّا ِرا الشئ شيئا اخس وألوف لٍا .
فاملىاثمة حجة استقسائية ٌستددً فيّا متاثال بني شيئَ الستٍتاج اُ الشيئني يتىجالُ فى جواٌب اخسى غري تمك اليت ٌعسفّا فاذا كاُ لديٍا شيئاُ ( أ ،ب ) وعسفٍا أُ : أ – يتسي باخلصائص ( ج ،د ِ ،ـ ،و ) ب – تتسي باخلصائص ( ج ،د ِ ،ـ ) فاٌٍا ٌستده استقسائيا أُ ( ب ) تتسي ايضا اخلاصية ( و ) .
59
اَجً٘
َجاٍ : 1 سدخ ٚإ اغرتٜت ضٝاز ٠عامل ١ٝايصٓع َٔ ٚناي ( ١ص ) يبٝع ايطٝازات ٚانتطفت بعد فرتَٔ ٠ االضتعُاٍ اْٗا ممتاش ٚ ٠قً ١ًٝاالعطاٍ ٚتٛفس ايٛقٛد ٚقطع غٝازٖا بطعس َعتدٍ ٚاْتٗٝت ايٞ تعُ ِٝاضتكساٜ ٞ٥ك ٍٛإٔ ايطٝازات عامل ١ٝايصٓع ممتاشَٛ ٚ ٠ثٛم فٗٝا .يريو عٓدَا اضتػازْٞ اسد االصدقا ٤املكدَني عً ٞغسا ٤ضٝاز ٠ددٜد ٠اقرتست عً ١ٝغسا ٤ضٝاز ٠عامل ١ٝايصٓع .
تتصف ضًازاتٌ عاملًة الصنع ج ،د ،ه ،و ضًازاتٌ عاملًة الصنع زخًصة الثنن و تىفس الىقىد نادزة االعطال و مىثىق فًوا ضازة صديكٌ ضتكىن عاملًة الصنع مماثلة لطًازتٌ النتًجة أذن ضًازة صديكٌ ضتكىن مىضع ثكة
2 91 91
مجال 3 َكسز ايفًطفٚ ١املٓطل ٜك ّٛبتدزٜطُٗا االضتاذ ستُٛد ٖرا ايعاّ سصٌ نٌ طالب االضتاذ ستُٛد عً ٞايدزد ١ايٓٗا ١ٝ٥ايعاّ املاضٞ ٜك ّٛاالضتاذ ستُٛد بايتدزٜظ هلرا ايعاّ أذٕ َٔ احملتٌُ إ أسصٌ عً ٞايدزد ١ايٓٗا ١ٝ٥يف ايفًطف ٚ ١املٓطل
61
عيد تقٔٔه ٍرا اليْع مً احلجج ٓتعني علٔيا حتدٓد قْة العالقة بني العياصس املتناثلة اذ كلنا شادت قْة املناثلة بني عدة عياصس مػرتكة بني غٔئني شاد احتنال صدق اليتٔجة ّكلنا شاد احتنال صدق اليتٔجة شادت قْة احلجة . لذا عند اختيار هذا النوع من الحجج يجب مراعاة العناصر التالية:
أ – عدد اذتاالت اييت ميهٔ َكازْتٗا *اذا رجعنا الى المثال السابق الخاص بالسيارات عالمية الصنع ودرجة الثقة فيها سنجد انه كلما زاد عدد السيارات عالمية الصنع التي عرفنا ان االخرين يمتلكونها واكدوا لنا انها موضع ثقة ازدادت قوة حجتي عند تقديم النصيحة لصديقي من ان سيارته القادمة يجب ان تكون عالمية الصنع. *كذلك االمر فى حجج المماثلة كلما زاد عدد الحاالت التي يمكن مقارنتها اصبحت الحجة اكثر قوة *هكذا فان كل حالة ايجابية لسيارة عالمية الصنع سوف تزيد من قوة حجتي ملخىظة
ولعل هرا االمس يتصل ايضا بالكاعدة اليت ضىف نشري الًوا عند احلديث عن ضسوزة شيادة حجه العًنة حتى تصداد دزجة متثًلوا.
61
ب – اذتاالت املػابٗ ١ذات ايصً١ كلما زادت الحاالت المتمثلة او المتشابهة زادت قوة الحجة منطقيا ومن ثم زاد احتمال صدق نتيجتها. ففي مثالنا السابق الخاص بالسيارات عالمية الصنع كان عدد الحاالت المتشابهة التي نستطيع مثال مقارنتها هي السيارة عالمية الصنع ،السيارة اوتوماتيك السيارة من نفس الطراز ، السيارة من نفس الوكيل . هناك اوجه تشابه اخرى كثيرة ليس لها تعلق جوهري بقوة الحجة كان تشترك السيارتان فى نفس اللون او ان يكون بهما كاسيت متماثل الخ فمثل هذه العناصر المتشابهة ال عالقة لها بقوة السيارة من الناحية الميكانيكية او بدرجة اعتماديتها.
ز – عدد اذتاالت املدتًف ١ذات ايصً١ قد ختتًف اسٝاْا بعض االغٝا ٤اييت تكازٕ بٗٓٝا ف ٢عٓاصس عدٜدٚ ٠قد تؤد ٟبعض ايعٓاصس املدتًف ١اىل شٜاد ٠ق ٠ٛاذتذ ١بُٓٝا ٜؤد ٟبعطٗا االخس اىل اضعافٗا ا ٚابطاهلا ٖٚرا َا ميهٔ تٛضٝش٘ َٔ خالٍ املجايني ايتايٝني :
يٓفرتض اْين اعسف اغداصا اخس ٜٔشتتًفني: اكدوا لي ان هذا النوع من السيارات وفقا لخبرتهم الطويلة قليل االعطال ويعتمد عليه. ذكروا لي انهم يفحصون سيارتهم عند وكاالت مختلفة فى مدن مختلفة وانهم يحصلون على سعر منخفض لقطع الغيار وللصيانة سوف تزيد هذه الشهادات من قوة الحجة. ٚبايتاي ٞميهٔ ايك ٍٛقد تؤد ٟبعض ايعٓاصس املدتًف ١اىل شٜاد ٠ق ٠ٛاذتذ١
62
املجاٍ ايجاْٜ ٞعٌُ عً ٞاضعاف ق ٠ٛاذتذ١
ليفرتض اىين اقْد ضٔازتٕ بيفطٕ طْال الْقت ّال امسح اللزًٓ بكٔادتَا اما صدٓكٕ الرٖ اقدو لُ اليصٔخ٘ ضْف ٓتبادل قٔادٗ الطٔازٗ مع ثالث٘ الّٗ لُ ّأىَه مجٔعا ضٔطتكلٌْ الطٔازٗ ْٓمٔا اىل العنل ٍرا فطال عً احتنال ضفسٍه بالطٔازٗ لالل االجاشات اىل امانً بعٔدٗ ف ٙالصخسا ٛال ازتادٍا بطٔازتٕ. بالطبع مجل ٍرِ االلتالفات ضيغري مً قْٗ احلج٘ الٌ صدٓكٕ زمبا حيتاج اىل ضٔازٗ الز ٚقْٓ٘ ذات مْاصفات لاص٘ ّلً تهٌْ ىصٔخيت لُ بشساٛ ضٔازٗ مماثل٘ لطٔازتٕ جدّٖ فٍ ٙرِ احلال٘. ٚبايتاي ٞميهٔ ايك ٍٛقد تؤد ٟاٚد٘ االختالف اىل اضعاف اذتذ١
63
يالضتكسا ٤دٚز ٖاّ يف سٝا ٠االْطإ ايعاد ٚ ٟايعًُا ٚ ٤ميتً ٤ٞتازٜذ ايعًِ بايعدٜد َٔ االَجً١ اييت اضتعإ فٗٝا ايعًُا ٤بفهس ٠املُاثً ( ١ايتػاب٘ ) اي ٞسً ٍٛملػهالتِٗ .
مثال 1
انتػاف ازمخٝدع
من االمثلة التملٌدٌة التً توضح فكرة المماثلة االستمرائٌة المصة التً تروي عن اكتشاف ارخمٌدس (101ق ـ م – 176ق .م) لمانون االزاحة فمد روي ان الملن سٌراكوس شن فى ان الصائغ الذي صنع له التاج لد غشه وادخل فى التاج فضة بدال من الذهب الخالص فطلب الملن من ارخمٌدس ان ٌبحث له فى هذا الموضوع بدون اتالف التاج وامضً ولتا طوٌال بفكر فى االمر دون ان ٌجد حال الن شكل التاج لم ٌكن منتظما وبالتالً لم ٌتمكن من لٌاس ابعاده وعندما كان ارخمٌدس ٌغتسل فى حمام ٌشبه حوض االستحمام البانٌو ملئ بالماء عن اخره الحظ ان منسوب الماء ارتفع عندما انغمس فى الماء ولد لٌل انه خرج مسرعا فى الشارع ٌجري وٌصبح ٌورٌكا ٌورٌكا اي وجدتها وجدتهاالنه تحمك من ان هذا االكتشاف سٌحل معضلة التاج ولد تحمك ارخمٌدس من ان جسده اصبح اخف وزنا عندما نزل فى الماء وان االنخفاض فى وزنه ٌساوي وزن الماء الذي ازاحه واٌضا تحمك من ان حجم الماء المزاح ٌساوي حجم الجسم المغمور وعندئذ تبمٌن من انه ٌمكنه ان ٌعرف مكونات التاج دون ان ٌتلفه وذلن ٌغمره فى الماء فان حجم الماء المزاح الذي ٌغمر التاج فٌه ال بد ان ٌساوي نفس حجم الماء المزاح الذي ٌغمر وزن ذهب خالص مساو لوزن التاج لمد تمكن من الوصول الى الحل عن طرٌك ادران وجه الشبه بٌن انغماس جسمه فى الماء وبٌن انغماس التاج وازاحة الماء وعاللة الماء المزاح بالحجم . علٌنا ان نالحظ ان االستدالل االستمرائً التمثٌلً ٌنطوي على شٌئٌن لٌس من السهل اكتشافها دائما وما ٌمٌز العالم او الفنان المبدع انه لد ٌتناول خبرتٌن او حمٌمتٌن منفصلتٌن ومتباعدتٌن وكشف ما بٌنهما من تماثل لم ٌالحظه احد غٌره من لبل ثم ٌتوص من خالل هذه المماثلة الى مفهوم جدٌد او اصٌل لمشكلة لائمة .
64
َجاٍ 2
زشفٛزد ًْٝ ٚص بٛز
َٔٚاالَجً ١اذتدٜج ١ستاٚي ١ايعًُا ٤تستٝب ٚضع ايػشٓ ١ايطايبٚ ١ايػشٓ١ املٛدب ١ف ٢ايرزٚ ٠نٝف إ ٖرا ايرتتٝب ال ٜؤد ٟاىل تٓاثس ايرزٚ ٠حتطُٗا اقرتح ايفٝصٜا ٞ٥زشفٛزد َٔٚبعد ٙايفٝصٜاًْٝ ٞ٥ص بٛز فسضا َؤدا ٙإ ايرز٠ متاثٌ ايٓعاّ ايػُط ٞا ٟتعٌُ نُا ي ٛناْت ْعاَا مشطٝا َصػسا فهُا إ ايػُظ تكع فَ ٢سنص ايٓعاّ ايػُط ٞفايػشٓات املٛدب ١تكع اٜطا فَ ٢سنص ايرزٚ ٠نُا إ نٌ ايهٛانب تدٚز س ٍٛايػُظ فإ االيهرتْٚات تدٚز سَ ٍٛسنص ايرز ٠ساًََ ١عٗا ايػشٓات ايطايب. ١ اعترب ٖني ايعاملني ايٓعاّ ايػُط ٞمبجاب ١منٛذز مماثٌ يًرز. ٠
َجاٍ 3
بتذاَني فساْهًني
يكد السغ ايعامل ٚايطٝاض ٞاالَسٜه ٞاملعسٚف بتذاَني فساْهًني ( ّ 1791 – 1716 ٖٛٚعامل ٚشترتع ٚزدٌ ايدٚيٚ ١دبًَٛاض ٞنإ غدص ١ٝزٝ٥ط ١ٝف ٢ايتٜٓٛس ٚتازٜذ ايفٝصٜا ٤سٝح نإ صاسب جتازب ْٚعسٜات ٚانتػافات َتعًك ١بايفٝصٜاٚ ٤انتػف بعض اٚد٘ ايتػاب٘ بني ايَٛطات ايهٗسباٚ ١ٝ٥بني ظاٖس ٠ايربم ٖٓٚا تطاٖ ٌٖ ٍ٤ا ايتػاب٘ ٜعين إ ايربم ٖ ٛاسد اغهاٍ ايهٗسبا ٤غري اْ٘ مل ٜكف عٓد زتسد ايتطاؤٍ يكد اعترب ايربم ٖ ٛاسد اغهاٍ ايهٗسبا ٤غري اْ٘ مل ٜكف عٓد زتسد ايتطاؤٍ يكد اعترب إ ٖرا االضتبصاز فسضا عًُٝا ٚطفل ٜتشكل َٓ٘ ست ٢اْتٗ ٞاىل إ ايربم بايفعٌ ٖ ٛغهٌ َٔ أغهاٍ ايهٗسبا. ٤
65
َجاٍ 4
َٛاد ْٚصٛص ايكٛاْني ايتػسٜع١ٝ
تعد َٛاد ْٚصٛص ايكٛاْني ايتػسٜع َٔ ١ٝاجملاالت اييت تعٗس فٗٝا بٛضٛح اُٖ ١ٝاالضتدالٍ ايتُج ًٞٝفاذتاالت املتُاثً ١جيب إ تعاجل اَاّ ايكاْ ٕٛبصٛزَ ٠تُاثً ١فآْا ْتٛقع َٔ ايكاض ٞإ ٜعاٌَ االغداص املدتًفني بٓفظ ايطسٜك ١عٓد ازتهابِٗ شتايف١ ا ٚدسميَ ١ع ١ٓٝاذا تػابٗت ايعسٚف ٚاملالبطات غري إ املػهً ١تهُٔ اسٝاْا فَ ٢عسفَ ١ا اذا ناْت ايعسٚف ٚاملالبطات نًٗا َتُاثً ١اّ ال فاذا ناْت ايكٝاد ٠داخٌ طسم سدٜك٘ جيب اال تصٜد عً ٢ثالثني نَ ًٛٝرتا ف ٢ايطاعَٔٚ ١ خيايف يو ٜتعسض يػساََ ١كدازٖا َا ١٥دٓٚ ٘ٝسدخ إ قاد خايد ضٝازت٘ بطسع ١مخطني نَ ًٛٝرتا ٚقاّ ايكاض ٞبتػسمي٘ َا١٥ دٓ ٘ٝفُاذا عٔ َاٖس اير ٟنإ ٜكٛد دزادت٘ برات ايطسع ١؟ نجريا َا ٜٛاد٘ ايكاض ٞقطاٜا ٜصعب فٗٝا تبٝإ ايتُاثٌ ايتاّ اٚ يٓكٌ ايتطابل ايتاّ فُجٌ ٖ٘ املٛاقف قد تتُاثٌ ف ٢بعض ادتٛاْب ٚختتًف ف ٢دٛاْب اخس ٣مما ٜطتدع َٔ ٞايكاضٞ تكُٝٝا دقٝكا يهٌ تًو ادتٛاْب . ٚاذا ناْت املُاثً ١االضتكسا ١ٝ٥هلا أُٖٝتٗا بايٓطب ١يًعًّٛ املدتًف . ١فإ اُٖٝتٗا بايٓطب٘ يٓا يف سٝاتٓا اي ١َٝٛٝانجس ٚضٛسا
66
َجاٍ 5 افرتض اْو ذٖبت اىل املهتب ١يكسا ٠٤بعض ايسٚاٜات ا ٚقصا٥د ايػعس ٖٚب اْو صادقت ٖٓاى دٜٛاْا يًػاعس امحد غٛقٚ ٞنإ قد ضبل يو إ اضتُتعت بكسا ٠٤بعض ايكصا٥د هلرا ايػاعس َٔ قبٌ قد تبادز فٖ ٢ر ٙاذتاي١ اىل اضتعاز ٠ايدٜٛإ ممٓٝا ْفطو باالضتُتاع ب٘ ٖٓا ميهٔ يٓا صٝاغ ١اذتذ١ بٗر ٙايصٛز. ٠
ٍرا الدْٓاٌ للشاعس امحد شْقٕ قصاٜد ٍرا الدْٓاٌ ضتهٌْ ممتع٘ اذٌ جيب اٌ اضتعري ٍرا الدْٓاٌ ٖٚهرا فإ ٖرا ايً َٔ ٕٛاذتذر ال ٜهاد خيًَٛ َ٘ٓ ٛقف َٔ َٛاقف سٝاتٓا اي . ١َٝٛٝفٗرا ايً َٔ ٕٛاذتذر ال ٜصٓف باْٗا سذر صشٝش ١ا ٚباطً ١غإ اذتذر االضتٓباطٚ ١ٝامنا فكط سذر ستتًُ ١ا ٟقَ ١ٜٛسدش ١ا ٚضعٝف١ َٓدفط ١االستُاٍ .
67
املعين اللغوي للننوج هو الطزق الواضح يقال نوجت طزيق فالن اي اتبعت طزيقة ونوجت الطزيق اي سلكتى . املعين االصطالحي للننوج طسٜك ١ستدد ٠ف ٢ايتفهري ٚثٝك ١ايصً ١باملٛضٛع ايرْ ٟفهس ف. ٘ٝ
املعين االٍٚ املعسف ١املٓٗذ ١ٝاملٓعُ ١اييت ْطتددَٗا بػسض فِٗ ايعٛاٖس ٚتفطريٖا ٜٓ ٚطبل عً ٢نجري َٔ املعازف االْطاْ ١ٝاملدتًف( ١ بدأ َٔ ايفٝصٜاٚ ٤ايهُٝٝاٚ ٤ايفًو اي ٞايتازٜذ ٚايطٝاض٘ ٚعًِ اص ٍٛايفك٘) .
املعين ايجاْٞ
طسٜك ١ستدد ٠ف ٢ايطع ٞضت ٛاذتصٍٛ عً ٢املعسف ١املٓعُٚ ١يهٔ باتباع قٛاعد املٓٗر ايتذسٜيب ايرٜ ٟعتُد ف٢ االضاع عً ٢املالسعات ٚايتذازب ٚايفسٚض ٜٚتُٝص باملٛضٛعٚ ١ٝاَهإ اختباز ايكطاٜا ٚتهساز ايٓتا٥ر اذا َا اتبعٓا ْفظ ايػسٚط ٚايتٓبؤ بايعٛاٖس ثِ ايطٝطس ٠عًٗٝا ٚايتشهِ فٗٝا .
واذا كان احد اهه لصائص العله الرتاكنية مبعين ان العلناء يشتكنلون فى نظرياتوه ما توصل اليى من سبقوه من العلناء من هنا ميكننا القول ان كل احلضارات الشرقية القدمية وحتى احلضارة الغربية اليت كان الرتكيز االكرب فيوا للى رراسة الظواهر رراسة للنية جتريبية. 68
اسد اِٖ زٚاد املٓٗر ايعًُ ٞاذتدٜح يكد ادزى بٝهٕٛ اذتاد ١اىل َٓٗر ددٜد ( اٚزداْ ٕٛددٜد ) يًهػف ٚاالخرتاع حيٌ ستٌ اٚزدإْٛ ازضط ٛايكد ِٜزفع بٝه ٕٛغعاز املعسف ١قٚ ٠ٛيكد قدّ بٝه ٕٛزؤٜت٘ هلرا االٚزداْ ٕٛادتدٜد َٔ خالٍ ايتُٝٝص ف٢ َٓٗذ٘ بني ادتاْب ايٓكدٚ ٟادتاْب االجياب ٞنُا : ًٜٞ
يكد اْتكد بٝه ٕٛطسم ايتفهري ايكدمي ١ايعك ١ُٝايكا ١ُ٥عً ٢ايكٝاع االزضطٞ نُا حتدخ عٔ ايعدٜد َٔ ضسٚب االخطا ٤اييت ٜتعسض هلا االْطإ بطبٝعت٘ ا َٔ ٚخالٍ طسم ايتعًِ ٚايتٓػٚ ٘٦ايتٛاصٌ َع االخسٚ ٜٔاطًل عًٗٝا اضِ االٖٚاّ ا ٚاالٚثإ ٚازاد َٓا إ ْه ٕٛعً ٞغا ٜ٘اذترز ٚايٝٝكع٘ الْٗا تطًًٓا ضٛا ٤يف زتاٍ ايعًِ ا ٚاذتذر اييت ْطتددَٗا يف سٝاتٓا ايٚ َ٘ٝٛٝمتٓعٓا َٔ ايتفهري ايطً:ٖٞٚ ِٝ
69
1أٖٚاّ ادتٓظ ايبػسٟ
تعد ٖر ٙاالخطا ٤ظاٖس ٠بػس ٚ ١ٜدا ٤عاَاً َػرتناً بني ايبػس .ا ٟخاص٘ بادتٓظ اٚ ايٓٛع االْطاَْ ٞتأصً ١ف ٢تسنٝب ايعكٌ االْطاْ. ٞ فايعكٌ ال ٜكبٌ اال َا ٜٛافل غسٚز ٚ ٙال ًٜتفت اىل ايتذازب اييت ال تسضٖٛ ٞا. ٙ اَجًتٗا ايتطسع ف ٢اذتهِ ٚايتٛصٌ اىل االسهاّ ايعاَ ١د ٕٚاضاع َتني. تبين زأٜا جملسد اْتػازٚ ٠غٗست٘ ًٜٚتفت اىل َا ٜؤٜدَ ٌُٜٗٚ ٙا ٜعازض٘ َٔ غٛاٖد ضًب.١ٝ
2اٖٚاّ ايهٗف تٓػأ َٔ ايته ٜٔٛارتاص َٔ ايٓاس ١ٝايبدْٚ ١ٝايرٖٓ ١ٝيهٌ فسد ٚاضايٝب ايرتبٚ ١ٝايعادٙ ٚايصدف٘. متجٌ ْكاط ايطعف ايبػس ١ٜف ٢نٌ غدص ٖٚر ٙال سصس هلا. ناملطت ٟٛايجكايف ٚطبٝع ١املٗٓٚ ١ايب ١٦ٝاالدتُاع ١ٝنٌ ٖرا حيصس عكً ١ٝايفسد ف٢ اطاز َعني َٔ ايتفهري ٜٚفسض عًْٛ ٘ٝعا َٔ ايعصي٘ نأْ٘ ٜعٝؼ يف ٚاد َٓعصٍ أٚنٗف. يهٌ َٓا نٗف ٜعٝؼ ف ٢داخً٘ فٗٓاى بعض ايعك ٍٛتعذب بهٌ َا ٖ ٛقدٚ ِٜعكٍٛ تعذب مبا ٖٛددٜد . َٚا اقٌ عدد ايعك ٍٛايٓاقد ٠اييت تػل طسٜكٗا ف ٢ايٛضط حبٝح ال تطعٔ ف ٢ادتٝد َٔ ايكدٚ ِٜال تكًٌ َٔ غإٔ ادتٝد َٔ اذتدٜح ٖٚرا ًٜشل ضسزاً نبرياً بايعًِ ٚايفًطف.١
71
3اٖٚاّ ايطٛم ( أنجس االٖٚاّ إثاز ٠يًُتاعب ) . تًو االخطا ٤اييت ٜكع فٗٝا املسْ ٤تٝذ ١يالضتدداّ ارتاط ٧يًػٚ ١ايتباضٗا . فايٓاع ًٜتك ٕٛيف املكاٖٚ ٞاالْد ٜ٘ايعاَ٘ ٚاالضٛام ايتذازٚ ٜ٘غريٖا ٜ ٚتشدث ٕٛف٢ شتتًف ايػ ٕٛ٦بًػَ ١ػرتن ١نجرياً َا ته ٕٛبعٝد ٠عٔ ايطبط املٓطك. ٞ ٚ يف ظٌ ٖر ٙايًكا٤ات تفكد االيفاظ داليتٗا اذتكٝكٚ ٘ٝتعذص ايًػ ١عٔ حتكٝل ٚظٝفتٗا اييت ٖ ٞايتعبري عُا ٜطتكس ف ٢ايرٖٔ . سكٝك ١إ االْطإ ٖ ٛايرٚ ٟضع ايًػ َٔٚ ١ثِ فٜٗ ٛعٔ اْ٘ قادز عً ٢إ ٜهفٗٝا نُا ٜػا ٤اال إ االيفاظ تعٛد فتتشهِ بدٚزٖا ف ٢ايعكٌ . َٔٚ ثِ فريو االَس ٖ ٛاير ٟاصاب ايفًطفٚ ١ايعً ّٛبايطفططٚ ١ادتُٛد ٜٚس ٟبٝه ٕٛإ ٖرا ايٓٛع ٖ ٛانجس االٖٚاّ اثاز ٙيًُتاعب .
4اٖٚاّ املطسح ٖٚ ر ٙاالخطا ٤يٝطت فطسٚ ١ٜيهٓٗا تٓػأ عٔ طسٜل ايتأثس بٓعسٜات ايكدَا . ٤دْ ٕٚكد ا ٚمتشٝص ٚنإٔ ايػدص َتفسز فَ ٢طسح ٜػاٖد املُجًني د ٕٚإ ٜه ٕٛي٘ دٚز. فايٓاع ف ٢نٌ شَإ ٜكع ٕٛحتت تأثري االزا ٤ايسا٥ذ ١نُا ٜتأثس ٕٚباملػاٖري ٜٚطًُٕٛ بازا ِٗ٥د ٕٚإ ٜتطسم اي ٞاذٖاِْٗ ايػو يف صشتٗا .
َجاٍ
:داي ًٛٝٝسني قسز اْ٘ ي ٛقرف َٔ َهإ َستفع حبذس ٜٔاسدُٖا ٜصٕ زطٌ ٚاالخس عػسٙ
ازطاٍ فاِْٗ ٜصًٛا يف ٚقت ٚاسد ٚقد ادس ٟايتذسب٘ عًَ ٞسأَٚ ٟطُع َٔ ادتُٝع َٔ اضاتر ٙادتاَع٘ ٚزغِ صتاسٗا اال اِْٗ نربٛا اع ِٗٓٝالٕ ازضط ٛقاٍ بعهظ ذيو . 71
ٜتُجٌ ادتاْب االجيابَٗٓ َٔ ٞر بٝه ٕٛفٚ ٢صف٘ ملا اعتكد اْ٘ طسٜك ١انجس فعاي ١ٝيتفطري ايعٛاٖس تتًدص ف: ٢
-1املالحظة ومجع املعلومات للظاهرة موضوع البخح .مجال ظاهرة احلرارة . -2ترتيب املعلومات فى ثالخ قوائه هي: أ-قائنة احلضور :ضٛػغ فٙ١ح جٌظٛجٍ٘ جٌط ٟضشحٌن ف ٟطفس ِح ٚٚػغ ٕ٘ح 27 قحٌٗ ِ .ػً ( جٌٕحٌ ٚجٌشّّ ٚجالؾٓحَ جٌّطكٍوس ٚقٍجٌٖ جالقطىحن ....جٌم ) . ب-قائنة الغياب :وتوضح فيها الظواهر التي تفتقر الى هذه الصفة مثل ضوء القمر وغيره من الكواكب ......الخ . ج-قائنة التفاوت فى الدردة :وتوضع فٌها الظواهر التً تمتلن هذه الصفة بدرجات متفاوتة واطلك علٌها لائمة التدرج و تظهر فً حراره الشمس فً ساعات مختلفه من النهار وحراره النار االرضٌه المشتعله .....الخ . -3حتليل البيانات الواررة بالقوائه.
-4تفشري الظاهرة (القانون) .
72
اغفم خطىة فسض انفسوض زغم اهمٍت انفسوض كمسحهت اساسٍت فى انىصىل انى انقاوىن انري هى فى انحقٍقت مجمىعت مه انفسوض انتً اثبتىا وتأكدوا مه صحتها بدزجت عانٍت مه االحتمانٍت.
خالصة االمز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد راي بيكون ان اهه وسيلى للكشف واالخرتاع هو منوج االستقزاء الذي يقودنا من الوقائع اجلزئيى الي التعنينات العامى .
73
اذا كها فٖ التعنّنات العامٕ الللّٕ تكرر الضدق بالهصبٕ للل اعضاء فئٕ معّهٕ .فأنها فٖ التعنّنات االحضائّٕ نكرر الضدق بهصبٕ مئُِٕ حمددٔ امجلٕ % 75 مو طلبٕ الجانُِٕ العامٕ ِصتخدمُى مُاقع التُاصل االجتناعْ % 55 مو االشر املخضرِٕ متتلم جًاز كنبُّتر % 95 مو املدمهني ِعانُى يالَط مسعّٕ َبضرِٕ َال تعري التعنّنات االحضائّٕ اىل كل عضُ مو اعضاء الفئٕ علٖ حدٍ َ .امنا تعري فكط اىل الهصبٕ للل االعضاء دَى االظارٔ اىل كل عضُ بضُرٔ مفردٔ . إى مًنتها االشاشّٕ يها تلنو فٖ حماَلٕ صّاغٕ تعنّنات مربرٔ َذلم بتكلّط فرظ الُصُل اىل نتائج كاذبٕ مو مكدمات صادقٕ آ نضل اىل تعنّنات ذات مضدقّٕ َمُثُق فًّاَ ميلو االعتناد علًّا .
74
– 1الشمولية ويقصد بيا ضرورة التأكد من ان العين المختارة تكون ممثم لكل افراد الفئ المراد اختبارىا .
مثال
فقد تكون عينو صغيرة من زجاج دواء تم رجيا جيداً مؤش اًر مقبوالً لمعرف فعالي ىذا الدواء ولكن
عين صغيرة من فاكي محمم داخل سيارة فاكيو كبيرة ليست مؤش اًر عم جودة اوعدم جودة الشحن كميا .
– 2حجم العينة نلنا شادت احلاالت املفخْص٘ شادت دق٘ التعنٔه االحصا ٕٜحٔح ٓستبط حجه العٔي٘ حبجه اجملنْع٘ االصلٔ٘ فهلنا ناٌ عدد اجملنْع٘ االصلٔ٘ نبريا تعني علٔيا شٓادٗ العٔي٘ امللتازٗ
مثال فاذا اردنا اجراء بحث حول راي المطمقات ف قضي تعدد الزوجات فالبد ان يتناس
حجم العين المختارة من حيث العدد مع العدد الكمي لممطمقات ف الدول
اجراء البحث عمي فئات مختمفو من المتعممات بكل درجاتين وايضا عمي غير المتعممات. يعني تنوع العين واالجتماعي ....الخ
75
ليشمل امو اًر كثيرة منيا السن ومستوي التعميم والريف والحضر والمستوي االقتصادي
– 3العشوائية
ضسّزٗ اٌ تهٌْ العٔي٘ ممجل٘ لهل اعطا ٛاجملنْع٘ االصلٔ٘ اٖ اٌ تهٌْ لهل عطْ فٙ اجملنْع٘ مْضع االلتباز فسص متطآّ٘ ّمطتكلُ ف ٙاٌ ٓصبح جصٛاً مً العٔي٘ امللتازٗ ٚجتٓبٓا ايطسٜك ١ايعػٛا ١ٝ٥ايتشٝص ايرات ٞضت ٛعطَ ٛعني سٝح تؤدٖ ٟر ٙايصدف٘ املكصٛد ٙيف االختباز يتشكٝل انرب قدز َٔ املٛضٛع. ١ٝ مثال :ان الحصول عم العين العشوائي او االحصائي يتوقف عم عدد العين فاذا كانت االعداد محدودة كطال
الصف االول الثانوي مثالً فانو يمكن وضع اسمائيم عم بطاقات ثم وضعيا ف
سم وخمطيا وبعد ذلك نأخذ العدد المطمو . االعداد ضخم كأن يكون البحث عم جميع المدارس االبتدائي مثال فانو يتم المجوء او االستعان بجداول معين تساعد ف عممي االختيار العشوائي.
مير املهًج االشتكرائْ التكلّدٓ بجالث مراحل: املسسً٘ االٚي:ٞتطَُ ٞسسً٘ ايبشح ٜٚدٚز اذتدٜح فٗٝا س ٍٛاملالسع٘ ٚايتذسب٘. املسسً ١ايجاَْ ٖٞ : ١ٝسسً ١ايهػف ٚاييت تتعًل مبعين ٚدٚز ايفسٚض ف٢ ايبشح ايعًُ. ٞ املسسً ١ايجايجٚ : ١اييت تطَُ ٞسسً ١ايربٖإ فتتعًل بطسم ايتشكل َٔ صدم ايفسٚض ٚصش ١اذتذر االضتكسا ١ٝ٥املستبط ١بٗا سٝح ٜتش ٍٛايفسض ف٢ ساٍ ايتأند جتسٜبا َٔ صدق ١اىل قاْ ٕٛعًُٞ
76
ٚضٛف ْعسض باختصاز ملساسٌ املٓٗر االضتكسا ٞ٥ايتكًٝد ٟايجالخ عً ٢ايٓش ٛايتايٞ
-1املرحلة االوىل :مرحلة البحث حيث يدور فيها احلديث حول املالحظة والتجربة أ)المالحظة (املػاٖد ٠ايدقٝك ١يعاٖسَ ٠عٜٛ ١ٓٝد٘ فٗٝا ايباسح سٛاض ١أ ٚأدٚات٘ ضتٛ فشص دصٝ٥ات ايعٛاٖس املدزٚض ١يًهػف عٔ صفاتٗا) . فًْ تعد تدخالً اجيابّاً مو جانب العكن إلدزاك الصالت بني الظُايس اليت تعجز العممّات احلشّة اجملسدٍ عو ادزاكًا مو يها جتمع املالحظات بني استخدام العكن َاستخدام احلُاس املالحظة = العكن +احلُاس
ب)التجربة اىي التدخل في مجري الظواىر الطبيعيو عبرزتُٛع ١االدسا٤ات املصطٓع ١عً ٢دصٝ٥ات ايعاٖس٠ حبٝح تصبح ٖر ٙادتصٝ٥ات فٚ ٢ضع خيايف ايعسٚف اييت ٜصعب حتكٝكٗا ف٢ اطازايعسٚف ايطبٝع١ٝاَا بتش ٌٜٛايرتنٝب ارتاص بٗا ا ٚتعد ٌٜايعسٚف اييت تٛدد فٗٝا ستْ ٢تُهٔ َٔ ايهػف عٔ ايكٛاْني اييت حتهُٗا).
فالتجسبة بًرا املعين تعترب مالحظة مشتثازة ألى الباحث يف املالحظة ِساقب َ ِشجن الظايسة دَى اى ِغري فًّا .للهٌ يف التجسِة ِالحظ الظايسة اليت ِدزسًا َ ِعديا بإزادتة بًدف التفشري .
77
-1ايتدخٌ ف ٢ايعٛاٖس يًهػف عٔ فسض َعني . -2ايتشكل َٔ صدم فسض َعني -3.ايكٝاّ بعًُ ١ٝيهػف عٔ ْتٝذ ١غري َعسٚف. ١
أنواع التحربة
ايتذسب ١ايعًُ١ٝ
جتسب ١اٚي ١ٝجتسٟ يسؤَ ١ٜا ٜرتتب عً٢ ادساٗ٥ا َٔ اثاز ٚتعترب
ال ٜتدخٌ ايباسح ف٢ ٖرا ايً َٔ ٕٛايتذازب يف طسٜك٘ تسنٝب
اٚىل املساسٌ ف٢
ايعٛاٖسا ٚحتدٜد
املٓٗر ايتذسٜيب .
ظسٚفٗا
ًٜٚذأ ايٗٝا ايباسح اذا
ٚامنا تك ّٛايطبٝع ١بدٚز
نإ جيٌٗ خٛاص االغٝا ٤اييت ٜدزضٗا يهٜ ٞعجس عً ٢اسد ايفسٚض
ايباسح سٝح ال ٜتدخٌ ايباسح عرب ا ٟادسا٤ يهٓ٘ ٜك ّٛمبتابع١ ايتػٝريات اييت اسدثتٗا ايطبٝع٘ بايتذسب٘.
تدخٌ ايباسح جتسٜبٝاً ف ٢املسسً ١االخرئَ ٠ املٓٗر االضتكسا. ٞ٥ عٓدَا ٜسٜد ايتشكل َٔ صدم ايفسٚض اييت ٜطعٗا ٚفكا ملا تؤدٟ اي ٘ٝاملالسع٘ ا ٚايتذسب٘ املرتدً٘ ا ٟإ ايتذسب١ ايعًُ ١ٝتٗدف اىل غا١ٜ انجس ٚضٛساً َٔ ايػا١ٜ اييت تسَ ٞايٗٝا ايتذسب١
املسجتً١ .
78
شسوط اجساء التجازب
)1محاولة الوصول للحياد و الموضوعية وعدم اقحام االراء والمعتقدات الدينية او السياسيةاو االجتماعيه الشخصيه او تأثيرها على المالحظات والتجارب .
)2ايٝكع١
َ)3ساعا ٠ايكٛاعد االخالق١ٝ
ٚاالْتبا ٠يهٌ َا
املعسٚف ١عٓد ادسا ٤املالسعات
ٖ ٛغري َتٛقع .
ٚايتذازب عً ٢اذتٛٝاْات ا ٚايبػس َٔٚاُٖٗا : عدّ اذتام ايطسز مبٛضٛعات املالسعات ٚايتذسب ( ١خاص ١ايبػس ) . اذتص ٍٛعً ٢املٛافكات ايكاْ ١ْٝٛعٓد ادسا٤
ممحوظ
ايتذازب .
ٚعً ٢ايسغِ َٔ إ املالحظٚ ١ايتجسبَ ١سحًتإ َتتابعتإ َٔ َساحٌ املٓٗج االضتكسا ٞ٥اال اُْٗا َتداخًتإ َٔ ايٓاح ١ٝايعًُ ١ٝفايباحث ٜالحظ ثِ جيسب ثِ ٜالحظ ْتا٥ج ايتجسب. ١
79
-2املسسً ١ايجاْ( ١ٝايفسض ايعًُ)ٞ الق ُ٘ٝملالسع٘ ايعٛاٖس ٚادسا ٤ايتذازب عًٗٝا اال اذا اقرتْت مبشاٚي٘ ايهػف عٔ ايعالقات اييت تسبط بٗٓٝا سيت ٜتٝطس يٓا ٚضع قاْٜ ٕٛفطسٖا ٚضبٖ ٌٝرا ٖٚ ٛضع ايفسض. ٚاذا ناْت َسسً٘ املالسع٘ ٚايتذسب٘ ٖ ٞاملسسً٘ االٚي ٞيف ايهػف عٔ ايكٛاْني ا ٚايعالقات بني ايعٛاٖس فإ االْتكاٍ َٔ االَجً٘ ادتص ٘ٝ٥اي ٞايكاْ ٕٛايرٜ ٟفطسٖا الٜتِ دفع٘ ٚاسد ٙاذ ال ٜطتطٝع ايعكٌ إ ٜتذاٚش ٖر ٙاهلٖٛاال اذا اعتُد عً ٞارتٝاٍ ايرٜ ٟؤد ٟايٚ ٞضع ايفسض.
الفرض العممي
يقصد به تفسري مؤقت او اقرتاح حبل ممكن ملشكلة البحث .وتلعب عنلية حتديد الفروض دوراَ اساسياً فى البناء النظري للننهج االستقرائي . ق ١ُٝايفسٚض ٚأُٖٝتٗا ايعًُٚ ١ٝاملٓٗذ: ١ٝ )0الكشف عن العاللات المائمة بٌن الظواهر او بٌن جزئٌات ظاهره معٌنه تحدد شكل ومضمون الموانٌن . )1تضٌك الفجوة التً تفصل بٌن االمثلة الجزئٌة وبٌن المانون العام . )2الفرض متً تأكد صدله ٌصبح لانونا ً وتتغٌر تبعا ً لذلن لٌمته و وظٌفته . )3اما اذا ثبت بطالن الفرض استبداله بفروض اخرى حتى نهتدي الى فرض صادق ٌنجح فى تفسٌر الظاهرة ولٌست الفروض الصادلة هً فمط التً تؤدي دورا ً فى تطور العلم ولكن حتى الفروض الكاذبة لد تمود احٌانا ً الى الكشف عن الحمٌمة .
81
غسٚط ٚضع ايفسض ايعًُٞ َٔ اِٖ غسٚط ٚضع ايفسض ايعًُ ٞإ: ٌ )0عتمد على المالحظات والتجارب الن الحمائك الخارجٌة هً المعٌار الوالعً الذي ٌجنبنا الولوع فً الخطأ . ٌ )1خلو الفرض من التنالض )2ال ٌتعارض مع حمائك العلم المثبتة اال اذا كان لدى الباحث ادلة تجرٌبٌة جدٌدة واضحة . ٌ )3تعلك الفرض بولائع وظواهر محسوسة مشاهدة حتى نتمكن من اختبارها والتحمك من صدلها .
-3املسسً ١ايجايج ( ١ايربٖإ ا ٚايتشكل َٔ صدم ايفسٚض ) 1بعد عممي وضع الفروض العممي تأتي عممي نقد وتقيم وتحقيق الفروض عبر طرق اختبار تجريبي محدده وذلك لمتأكد من صدقيا . 2تستند عممي التحقق من صدق الفروض عم ضرورة التسميم بفكرة العم و المعمول االسببيو . 3فمكي نمارس اي درج من درجات التحكم ف اي ظاىرة البد ان نسمم بيذا المبدأ ا العم و المعمول
مثال فالميندسون يستطيعون التحكم ف ىبوط االرض ف منطق معين فقط اذا عرفوا سب و االطباء يستطيعون معالج مرض معين اذا عرفوا سب
81
ذلك المرض .
اليبوط .
.
الشروط الضرورية
الشروط الكافية
الشروط الضرورية
الشرط الكافي
فوجودالاكسحيه
ان وجود االكسجين بمفرده ليس شرطاً كافياً لحدوث االشتعال اذ
شرط
ضروري
لخذوث الاستعال على
وخضولك سهادة
الجانوية
العامة
شرط
ضروري لذذولك الحامعات النصرية فالصرط الطروري ىو ؽرف لاينله ان يقع الخذث الا في خظوره
البد من توافر شروط اخرى مثال درج ح اررة معين . ايضا حصولك عم
الجامع لكنو ليس شرطاً كافياً اذ البد ان تحصل عم
مجموع
معين وان تكون ىناك اماكن خالي وان تكون موجوداً لمدراس ف مصر . ممحوظ : تستخدم كمم عم لتشير ال
الشرط الضروري وايضا ال
الشرط
الكافي ف بعض االحيان. فالعالقة العمية ليست عالقة منطقية خالصةاو عالقو استنباطيو .اننا ال نستطيع كشفيا باستدالالت منطقي ولكن يمكن اكتشافيا
بطرق تجريبي
82
الثانوي
العام
شرط ضروري لدخولك
قدم الفّلصُف االجنلّسٓ جُى شتُّارت مل ( 1779ـ 1856م ) مخض طرق الختبار صدق الفرَض كْ ِتفادٓ عُّب فرانصّض بّلُى فٖ التُصل اىل اشباب حدَث الظُاير.
طرق جون ستوارت مل
ش
)1طريقة االتفاق
تكٖ ّٛر ٙايطسٜك ١عً ٢االعتكاد ف ٢تالشّ ايعًٚ ١املعًٚ ٍٛاتفاقُٗا يف ايٛجٛد ٚايٛقٛع مبعين اْ٘ َيت ٚجدت ايعًٚ ١جد املعً. ٍٛ اذا استركت خا لتان او اكجر مه خالات الؾاىرة التي نبخجها فى ؽروف واخذ فان ىرا الؾرف النشترك يلون علة الؾاىرة او معلولها . فالباحث يدرس اكثر من حال من الحاالت التي تقع فييا الظاىره .ثم يقوم بتحميل ظروف كل حال مستقمو عن الحاالت االخري
ومتي ما الحظ اشتراك جميع الحاالت ف امر واحد يستنتج ان من المرجح
ان يكون ىذا االمر المشترك بين جميع الحاالت ىو عم حدوث الظاىرة أو معمول ليا .
83
مثال تطبيقي نفترض ان اسرة ملونة مه زتة افراد تواولوا وجبة العشاء فى مػعم معيه ثم بعذ عودتهم سعروا بقئ وغجيان وتسنم سذيذ بسبب تواول الػعام ونريذ ان نخذد زبب النرض فتقوم بنعرفة انواع الػعام التي تواولوىا ونسأل كل واخذ فيهم ماذا تواول ؟ والحذول الاتي يوضد الامر وفق غريقة الاتفاق لخم
الخاله
دجاج
سوربة ذظار
زنك
عضير
خلويات
محذى
يوزف
وليذ
نبيل
مضػفي
زخر
يازنيه
مه الواضد ان الصئ الوخيذ النشترك الري تواولوه جنيعا ىو العضير و وفقا لهره الػريقة مه النرجد ان يلون زبب خذوث النرض العضير .
عً ٢ايسغِ َٔ اُٖٖ ١ٝر ٙايطسٜك ١فإ ٖٓاى بعض ايعٛٝب .اذ َٔ املُهٔ إ حندد ضببا َعٓٝا يٛقٛع ااٖسَ ٠ع ١ٓٝالْ٘ ايٛحٝد املشرتى ف ٢حدٚد َعسفتٓا ٜٚتضح اْ٘ يٝظ ٖ ٛايطبب احلكٝك ٞالْٓا اغفايٓا ضبباً اخس ا ٚمل ٜهٔ َعسٚفاً يٓا.
84
)2طريقة االختالف أو التالزم في الغياب ( جون ستيوارت مل ) ملا نإ ايتالشّ ف ٢احلضٛز ٚفل طسٜك ١االتفام يٝظ ديٝالً قاطعاً عً ٢ضبب ٚقٛع ايظاٖس ٠الحتُاٍ ٚجٛد اا ٖس ٠اخس ٣خاف ١ٝعًٓٝا فكد ٚضع ج ٕٛضتٛٝازت ٌَ ٤طسٜك ١االختالف ا ٟايتالشّ ف ٢ايػٝاب ا ٟاْٗا ايٛج٘ ايطًيب يًخضٛز فهًُا غابت ايعً ١غاب املعً.ٍٛ "اذا وجدت حالة تحدث فييا الظاىرة المبحوثو ( ظاىرة التسمم ) واخرى ال تحدث فييا( اسامة ) وكانت الحالتان تتفقان فى كل الظروف باستثناء ظرف واحد ( تناول العصير ) كان الظرف الذي نختمف فيو الحالتان ىو عمة الظاىرة ( تناول العصير سبب التسمم ) او معموال ليا او جزء ضروريا من عمتيا " .
مثال تطبيقي ف
المثال السابق خاص بتناول الطعام لنفترض ان اسام ان من بين المجموع التي
تناولت العشاء وتناول االطعم الموجودة عدا العصير ولم يص نستنتج ان العصير ىو سب احلاي١ اضاَ١
85
حلِ
باي اعراض فإننا وفق ىذه الطريق
اصاب االخرين بالمرض . دجاج
شٛزب١
خضاز
مسو
عصري
حًٜٛات
)3طريقة الجمع بين االتفاق واالختالف ٖ ٞبطاط ١مجع يًطسٜكتني ايطابكتني ف ٢ايبخث ْفط٘ ا ٟإ ٚجٛد ايعًٜ ١طتًصّ ٚجٛد َعًٛهلا ٚغٝاب ايعًٜ ١طتًصّ غٝاب َعًٛهلا ٚجيس ٟايباحث ايطسٜكتني يبٝإ ايعالق ١ايطسد١ٜ بني ايعًٚ ١املعًٚ ٍٛجٛداً ا ٚعدَاً .
مثال تطبيقي يستطيع الباحث ان يجمع الحاالت التي تحدثنا عنيا ف البعض االخر ا اسام
االصاب بالتسمم عند البعض وعدم التسمم عند
ليعرف عم حدوث التسمم من خالل الجمع بين طريقتي االتفاق واالختالف كما ف
الجدول احلاي١
86
حلِ
دجاج
شٛزب١
خضاز
مسو
عصري
حًٜٛات
جمد٣
ٜٛضف
ٚيٝد
ْبٌٝ
َصطفٞ
ضخس
ٜامسني
اضاَ١
)4طريقة التالزم فى التغير ويقصد بيا كمما تغيرت العمة البد وان يحدث تغير يقابمو فى المعمول ( عالقة طردية ) . كمما تغيرت ظاىرة عمى نحو ما صاحبيا تغير فى ظاىرة اخرى عمى نفس النحو فاننا نقرر ان الظاىرة االولى تكون عمة الظاىرة الثانية او معموال ليا او مرتبط بيا عمى نحو عمى تستخدم ىذه الطريقة عمى نطاق واسع فى عدة مجاالت – 1فنحن نالحظ زيادة البطال وارتباطو الدائم بارتفاع مستوي وقوع الجريم – 2زيادة الكالسيوم ف طعام االطفال وارتباطو بنمو عظماميم – 3التاجر الذي يالحظ ان كثرة االعالنات تزيد من مبيعات
)5طريقة البواقي ف ىذه الطريق اذا اكتشف الباحث عمتين ا سببين ا سب
معين
من العمتين ا السبيين
لمعمولين ا لظاىرتين مختمفين وعمم بان عم معين
ىي عم لمعمول معين ا سب
فيستدل انو من المرجح ان تكون العم الباقي ا السب
لظاىرة معين
من المعمولين
الباقي ىو عم المعمول الباقي ا الظاىرة الباقي
.
مثال : " اذا كان ندٌىا حانتان مسكبتان وتمكىا مه تحدٌد ان جمٍع عهم انحانت انمسكبت االونى ماعدا عهت واحدة واوها تشكم معهىالث نهحانت انثاوٍت عدا معهىال واحدا فمه انمسجح ان وكىن انعهت انمتبقٍت فى انحانت انمسكبت االونى هً عهت انمعهىل انمتبقً فى انحانت انمسكبت انثاوٍت " 87
اىمية ىذه الطريقة-: لقذ اىتذي العالم الفرنسي ليفربيه " ( 1111ـ 1111م ) بهره الػريقة عام 1141م الى اكتشاف كوكب نيتون وذلك خيونا وجذ انخرافا فى مذار كوكب اورانوس ونسب ذلك الانخراف الى وجود كوكب اذر قريب موه لان الؾواىر الفللية الاذرى النتضلة باللوكب اورانوس كانت معروفة لذيه ما عذا الؾاىرة الباقية وىي ؽاىرة انخراف مذار اورانوس فازتوتح انه مه النرجد ان تلون علتها وجود كوكب اذر قريب موه
88
( مثال تطبيقي عمى مراحل االستقرار التقميدي ) يطرب لوا عالم الفسيولوجيا الفرنسي كلود برنار ( 1112ـ 1111م ) فى كتابة عه الػب التحريبي مجالا ً يوضد معوي النلاخؾات والتحارب والفروض العلنية ذات يوم احضرت اران
من السوق وحين وضعتيا عم منضدة المختبر تبولت
فالحظت بالصدق ان بوليا صاف وحمضي ولفت انتباىي ما الحظتو الن بول االران المون وغير حمضي .باعتبار انيا حيوانات تأكل االعشا
ف
يكون عادة مكدر
حين ان بول الحيوانات التي تأكل المحوم
يكون كما ىو معموم صافياً وحمضياً . وقد قادتني مالحظتي لمحموض ف يناس
بول االران
ال
تصور ان ىذه الحيوانات قد اخضعت لنظام غذائي
الحيوانات اكم المحوم .
فافترضت ان من االرجح انيا تذق الطعام منذ فترة طويم وانيا تحولت بفعل االمساك الطويل عن االكل ال حيوانات الحم تأكل من دميا لكي تعيش . ولم اجد ام اًر أيسر من التحقق بواسط التجرب من صح ىذه الفكرة المفترض او ىذا الفرض فقدمت طعاماً من العش
لالران
.
وبعد بضع ساعات الحظت ان بوليا اخذ يتكدر واصبح غير حمضي ثم اخضعت نفس االران الطعام وبعد مرور اربع وعشرين ساع او ست وثالثين ساع عم اقصي تقدير عاد بول االران
لالمساك عن مرة اخرى
ال الصفاء والحموض الشديدة ثم تحول من جديد ال بول مضطر المون وغير حمضي حين قدمت ليا عشباً . وكررت ىذه التجرب البسيط مرات عديدة فكنت احصل دوما عم نفس النتيج وكررت ىذه التجرب عم الخيول وىي كذلك حيوانات عاشب بوليا مكدر المون وغير حمضي فاكتشفت ان امساكيا عن الطعام ينتج حموض مفاجئ ف بوليا وزيادة ميم نسبيا ف مادة االوريا وىي مادة بموري توجد ف بول الحيوانات التي تتغذي عم المحوم ال درج انيا كانت تتبمر احيانا بشكل تمقائي ف البول بعد برودتو . وىكذا استنتجت عم
اثر تجاربي ال
ىذه القضي العام التي لم تكن معروف حينيا ومؤداىا ان كل
الحيوانات تتغذي بالمحم عند امساكيا عن الطعام بحيث يصبح بول الحيوانات العاشب مشابيا لبول الحيوانات التي تتغذي عم المحوم .
89
ا 1ترتبط عمميو االستدالل ارتباطا وثيقا بالمغو .......دلل عل صدق العباره. ا 2يري معظم الفاللسفو ان المغو وليس التفكير فقط ىي احد اىم السمات المميزه لالنسان .........في ضوء العباره وضح عالقو التفكير بالمغو . ا 3ميز بين االستدالل بمعناه المغوي واالصطالحي . ا 4االمغو وعاء الفكر ولكنيا قد تكون عائقا امام الفكر
........دلل بالالمثمو.
ا 5ميز بين االستدالل والحجو مستعينا بمثال توضيحي . ا 6اذا ارت عمل جرد لمكتبتك ..اي نوع من االستقراء يمكنك استخدامو؟ ا 7قد يستخدم تاجر الحبو والغالل قمما من الحديد ليحصل بو عمي عينو من الحبو من بعض العبوات ...اي نوع من االستقراء يستخدمو ىذا التاجر ؟ ا 8االستنباط واالستقراء عمميتان متعاكستان.......حمل ىذه المقولو. ا 9االستقراء التام عند ارسطو يقوم عمي حصر جميع افراد الحجو .دلل عمي صحو وخطأ العباره بمثال توضيحي. ا 15االستقراء التام عند ارسطو يعد استدالال قياسيا من وجيو نظر النقاد .برر ذلك ا 11واجو االستقراء التام عند ارسطو انتقادات عديده. ا 12عرف الفرض العممي وبين اىميتو واىم شروطو ا 13ماالفرق بين الفرض العممي والقانون العممي ؟ ا 14قارن بين االستقراء الناقص والتام .
91
ا 15اي قوائم بيكون اكثر دقو من وجيو نظرك ؟ولماذا؟ ا 16ما اىم شروط اجراء التجربو في المنيج االستقرائي التقميدي ؟ ا 17ما الفرق بين المالحظو والتجربو؟ ا 18اكل المعادن تتمدد بالح ارره كيف يمكن التحقق من ىذه القضيو بخطوات منيج بيكون؟ ا 19يقصد باوىام الجنس عند بيكون تمك االخطاء التي يقع فييا االنسان : أ-بحكم طبيعتو البشريو الناقصو. نتيجو لالستخدام الخاطئ لمغو .ج-نتيجو لتأثره بمشاىير المفكرين والفالسفو. د-بحكم طبييتو المتأثره بميولو وبيئتو الخاصو . ا 25يقول الفيمسوف اليوناني اىرقميطس ااننا نبحث عن المعارف في عوالمنا الخاصو ال في العالم الكمي المشترك بيننا جميعا
وضح اي االوىام يقصده مع الشرح؟
ا 21لماذا يقال ان الفرض ىو حل او تفسير محتمل لممشكمو موضع البحث ؟ ا 22ميز بين االستقراء التام والناقص؟
بين الصوا
والخطأ فيما يمي مع التعميل:
1تؤدي نتيجو الحجو االستنباطيو لنتيجو عاليو الرجحانا 2تشكل مقدمات الحجو االستقرائيو اساسا حاسما لمبرىانا 3توصف نتيجو الحجو االستقرائيو باالحتمال والرجحان ا
91
4
ا
توصف نتيجو الحجو االستقرائيو بالصحو والبطالن
5تكون مقدمات الحجو االستنباطيو احيانا كميو ونتيجتيا كميوا ا
6مقدمات الحجو االستنباطيو حاالت كميو بصفو دائمو
7تكون مقدمات الحجو االستقرائيو حاالت جزئيو بصفو دائمو ا 8تكون مقدمات الحجو االستقرائيو حاالت جزئيو احيانا
ا
9تكون نتيجو االستدالل االستنباطي دائما مساويو لممقدمات
92
ا
15
تكون نتيجو االستدالل االستنباطي احيانا اصغر من المقدمات ا
11
يبدا االستدالل االستنباطي من الخاص وينتيي الي العام
ا
12
نتيجو االستدالل االستقرائي اكبر من المقدمات
ا
13
يبدا االستدالل االستقرائي من الخاص وينتيي الي التعميم
ا
14
توصف الحجو االستقرائيو بانيا صحيحو او غير صحيحو
ا
15
توصف الحجو االستنباطيو بانيا قويو او ضعيفو
16
تقوم الحجو االستنباطيو عمي اساس عالقو صارمو بين المقدمات والنتيجوا
17
تؤدي العشوائيو في اختيار عينو البحث الي التحيز
ا
18
تؤدي العشوائيو في اختيار عينو البحث الي الموضوعيو
ا
19
يرتبط حجم عينو البحث بحج م المجموعو
ا
25
ينبغي لضمان نجاح البحث ان تكون عينو البحث صغيره
ا
ا
.1قوه الزعم في عالقو المقدمات بالنتيجو ىي مكمن الفرق بين الحجو االستنباطيو واالستقرائيو .......برىن .2بم تفسر ........قصور التفسير التقميدي في التميز بين الحجج االستقرائيو واالستنباطيو؟ .3ميز بين الحجو االستنباطيو واالستقرائيو من حيث النتيجو؟ .4المماثمو احيانا تعتمد عمي حجو استقرائيو غير سميمو..........دلل باالمثمو .5ىات مثاال من عندك لمماثمو كاذبو .6بين نوع االستقراء في التعميمات االتيو-: أ-الغائ
اليوم ا ...............................................
-كل الطال
حاضرونا ...............................................
ج-كمما زاد الضغط قل الحجما ............................................... -7كمما زادت الحاالت المشابيو بالحجو المماثمو زادت قوه النتيجو .حمل العباره -8كمما زادت الحاالت المتماثمو او المتشابيو زادت قوه الحجو منطقيا .الي اي مدي تتفق او تختمف مع المقولو -9يزخر تاريخ العمم بنماذج شتي لمعمماء الذين استخدموا االستالل التمثيمي ..دلل بمثال -15تودي بعض العناصر المختمفو الي زياده قوه الحجو بينما يؤدي بعضيا االخر الي اضعافيا ....حمل المقولو باالمثمو التوضيحيو -11دلل بمثال لكل مما يمي -: أ-أوىام المسرح ا ............................................... اوىام الجنس البشريا ...............................................ج-اوىام السوق
ا ...............................................
د-أوىام الكيف
ا ...............................................
93
-12حدد اغراض التجربو في المنيج االستقرائي التقميدي؟ -13تتخذ التجربو صور عديده .........ميز بينيا -14ما اىم الشروط التي يج
مراعتيا اثناء التجري
؟
-15لمفرض اىميو في المنيج االستقرائي التقميدي ........وضح؟ -16االستدالل التمثيمي ينطوي عمي شيئين ليس من السيل اكتشافيما دائما .........برىن عمي ذلك بمثال من تاريخ العمم؟ -17دلل بمثال تطبيقي عمي مراحل االستقراء التقميدي ؟ -18البعوض سب
المالريا –الح ارره عمو تمدد المعادن .....زكيف يمكن التحقق من ىاتين القضيتين بقوائم
بيكون؟ -19دلل بطريقو االستقراء عمي ان االغذاء ضروري لمحياه ؟ -25ىل تري ان استقراء ارسطو يصمح كمنيج عممي ؟ -21بين ماىو استنباطي أو أستقرائي في الحجتين التاليين ونوع الصدق في نتيجو كل منيما مع التعميل : -22مجموع زوايا المثمث 185درجو الن السطح مستوي. -23اذا صدق ان كل المصريين كرماء فمن الضروري ان يكون بعضيم كرماء . -24اخبرك صديقك انو ينتوي شراء سياره ....فما عناصر المماثمو االستقرائيو التي تقوي في اقناعو بشراء ماركو محدده؟وما عناصر المماثمو التي يمكن ان تضعف ىذه الحجو؟ -25يقال ان الجان
السمبي عند بيكون اكثر اىميو من االيجابي .........وضح رايك
-26ىات امثمو من الحياه اليوميو لالوىام التي اعتبرىا بيكون معوقو لموصول الي الحقيقو -27وضح االنتقادات التي وجيت لمفيوم االستقراء عند بيكون؟ 94
95
96