الجزء الاول فلسفه 3 (repaired) (repaired)

Page 1

‫‪‬‬

‫يف الفلسفه‬

‫‪1‬‬


‫‪‬‬

‫الفلسفه للصف الثالث‬

‫‪2‬‬


‫‪‬‬

‫ج‪ٚ‬ال جٌفٍٓفٗ‬

‫‪3‬‬


‫‪‬‬

‫الموضوع االول‬

‫الفمسفو وقضايا البيئو‬ ‫تعد الفلسفٌ البجئجٌ اهم فروع الفلسفٌ التطبجقجٌ فً عصرنا ذلك الفرع الذي يعنً بدراسٌ البجئٌ ومشكالتوا‬ ‫تلك المشكالت التً ترتبت علٍ التقدم التكنولوجً والعلمٍ الرهجب الذى هدد البجئٌ الطبجعجٌ لخجاة‬ ‫الكائنات الخجٌ وعلٍ رأسوا االنسان ‪.‬‬

‫تيديد البيئة الطبيعية جعل الفالسفة والعمماء يدعون الى ‪:‬‬ ‫‪ ‬إقامٌ التوازن بجن مطالب االنسان المتنامجٌ فٍ السجطرة علٍ البجئٌ واالستفادة القصوى من مواردها ‪.‬‬ ‫‪ ‬ضرورة اخترام الطبجعٌ واخترام خقوق الكائنات االذرى بوا من النباتات والخجوانات ‪.‬‬ ‫‪ ‬اختراتم خقوق االججال القادمٌ فٍ هذه الموارد الطبجعجٌ ‪.‬‬ ‫هذا ويمكن تخديد توضجد دور الفلسفٌ فٍ مواجوٌ توديدات البجئٌ الطبجعجٌ من ذالل العرض التالٍ ‪:‬‬

‫‪4‬‬


‫‪‬‬

‫معني كممو بيئو لغويا‬

‫‪ ‬إن أصل اشتقاق كلمة بٌئة "بوأ و تبوأ "‬ ‫‪ ‬وقال ابن منظور " فً لسان العرب باء إلى الشئ ٌبوء بوءا أي رجع‬ ‫‪ ‬وتبوأ أي نزل وأقام‬ ‫‪ " ( ‬وبؤأتك بٌتا أي أنشأت لك بٌتا")‬ ‫‪ ‬إذا البٌئة تعنى المكان أو المنزل الذي ٌنزل به الكائن الحً وٌتخذ منه مماما فهً إذا ما ٌحٌط بالكائن الحً‪.‬‬ ‫‪ ‬ولد أشار المرآن الكرٌم إلى هذا المعنى اللغوي للبٌئة فً أكثر من أٌة من آٌاته الكرٌمة‬ ‫فقال سبحانه َتعاىل ‘‘(َأَحّها إىل مُشٖ َأخٌّ أى تبُءا لكُملنا مبضر بُّتا) (شُرٔ ُِنض إِٔ ‪)76‬‬

‫فً اللغة االنجلٌزٌة‬ ‫‪ٝ‬رؼ٘‪٠ )environment ( ٢‬مظى ذ‪ٙ‬ح ِؿّ‪ٛ‬ػس جٌظٍ‪ٚ‬ف ‪ٚ‬جٌؼ‪ٛ‬جًِ جٌطر‪١‬ؼ‪١‬س ‪ٚ‬جالؾطّحػ‪١‬س ‪ٚ‬جاللطظحو‪٠‬س‬ ‫‪ٚ‬جٌػمحف‪١‬س ‪ٚ‬جٌؿّحٌ‪١‬س جٌط‪ ٟ‬ضك‪١‬ؾ ‪ٚ‬ضإغٍ ػٍ‪ٛٔ ٝ‬ػ‪١‬س ق‪١‬حز جٌرشٍ ‪.‬‬

‫المعني االصطالحي‬ ‫المعنٍ االصطالخً للبجئٌ فجطلق علٍ مجموع األشجاء والظواهر المخجطٌ بالفرد والمؤثرة فجى‬ ‫خجث نقول البجئٌ الطبجعجٌ أو الذارججٌ وللبجئٌ العضويٌ أو الداذلجٌ والبجئٌ االجتماعجٌ والبجئٌ‬ ‫الفكريٌ‪.‬‬

‫ػٍّحء جٌٍّّٓ‪ ُ٘ ٓ١‬أ‪ٚ‬ي ِٓ جْطهىَ وٍّس جٌر‪١‬ثس ذ‪ًٙ‬ج جٌّؼٕ‪ ٝ‬جالططالق‪ ًِٕ( ٟ‬جٌمٍْ جٌػحٌع جٌ‪ٙ‬ؿٍ‪.) ٞ‬‬ ‫‪ ‬ق‪١‬ع ‪٠‬ؼى (جذٓ ػرى ٌذٗ)طحقد وطحخ جٌؼمى جٌفٍ‪٠‬ى ألىَ ِٓ يوٍ‪ٚ‬ج ً٘ج جٌّؼٕ‪ ٝ‬جالططالق‪ٌٍ ٟ‬فع جٌر‪١‬ثس‬ ‫ٌإلشحٌز ئٌ‪ ٝ‬جٌ‪ْٛ‬ؾ جٌطر‪١‬ؼ‪( ٟ‬جٌؿغٍجف‪ – ٟ‬جٌّىحٔ‪ – ٟ‬جإلق‪١‬حت‪) ٟ‬جًٌ‪٠ ٞ‬ؼ‪١‬ش ف‪ ٗ١‬جٌىحتٓ جٌك‪ ٟ‬ذّح ف‪ ٟ‬يٌه‬ ‫جإلٔٓحْ ‪ٚ‬وًٌه ٌإلشحٌز ئٌ‪ ٝ‬جٌّٕحل جٌٓ‪١‬حْ‪ٚ ٟ‬جألنالل‪ٚ ٟ‬جٌفىٍ‪ ٞ‬جٌّك‪١‬ؾ ذحإلٔٓحْ ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫‪‬‬

‫ثانيا‪:‬نشأة الفمسفة البيئية في الشرق القديم‬ ‫‪ ‬ئٕ اال‪ٛ‬زٔبّ ثبُج‪٤‬ئخ ظ‪ٜ‬و ٓ٘ن اُولّ ك‪ ٢‬اُلٌو اُلَِل‪ ٢‬ك‪ ٢‬اُؾؼبهاد اُشوه‪٤‬خ اُول‪ٔ٣‬خ ثقبطخ‬ ‫ك‪ٓ ٢‬ظو ‪ٝ‬اُظ‪ ٌٖٔ٣ٝ ٖ٤‬ر‪ٞ‬ػ‪٤‬ؼ مُي ٖٓ فالٍ اُزبُ‪-:٢‬‬

‫كَِلخ اُج‪٤‬ئخ ك‪ٓ ٢‬ظو اُول‪ٔ٣‬خ‬ ‫‪ً ‬شق أُظو‪: ٕٞ٣‬‬ ‫اُولٓبء ػٖ ؽج‪ ْٜ‬اُشل‪٣‬ل ُِج‪٤‬ئخ اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ كجوله ٓب ؽب‪ُٞٝ‬ا اَُ‪٤‬طوح ػِ‪ٞٓ ٠‬اهك‪ٛ‬ب‬ ‫‪ٝ‬رَق‪٤‬و‪ٛ‬ب ُقلٓخ ث٘بء ؽؼبهار‪ ْٜ‬ثوله ٓب هلٍ‪ٞ‬ا ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُج‪٤‬ئخ ‪ٝ‬ظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و‪ٛ‬ب اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ ُلهعخ اُؼجبكح‪.‬‬

‫‪ٝ‬هل ظ‪ٜ‬و ك‪:٢‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪6‬‬

‫أهلّ ًزبة ٓظ‪ٞ‬ه ػوكز‪ ٚ‬اإلَٗبٗ‪٤‬خ (ًزبة أُ‪ٞ‬ر‪ )٠‬ق‪١‬ع ضؿىُ٘ ‪٠‬ىٌو‪ ْٛ‬أْ جٌكفحظ ػٍ‪ ٝ‬جٌر‪١‬ثس جقى ‪ْٚ‬حتً‬ ‫جٌطمٍخ ئٌ‪ ٝ‬جإلٌٗ ‪ ّ١ٌٚ‬فمؾ ٌّؿٍو جٌك‪١‬حز جٌط‪١‬رس ػٍ‪ ٝ‬جألٌع‪.‬‬ ‫(رؼ‪٣ٞ‬نح ئػالٕ اُجواءح أٓبّ اإلُ‪ ٚ‬اُؼظ‪ )ْ٤‬جٌط‪ٓ٠ ٟ‬ط‪ٍٙٙ‬ح جٌّط‪ٛ‬ف‪ ٝ‬ذم‪( ٌٗٛ‬جٌٓالَ ػٍ‪١‬ه ‪٠‬ح أ‪ٙ٠‬ح جإلٌٗ جٌؼظ‪٠ٚ ) ُ١‬إوى‬ ‫جٌّط‪ٛ‬ف‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬جقطٍجِٗ ٌٍىحتٕحش جألنٍ‪ٌٚ ٜ‬كم‪ٛ‬ل‪ٙ‬ح ف‪١‬م‪ٛ‬ي‪ ٌُ :‬جقٍَ جٌّحش‪١‬س ِٓ ػشر‪ٙ‬ح‪ ٌُ ،‬جطٕغ جٌفهحل ٌؼظحف‪ٍ١‬‬ ‫ج‪ٌٙ٢‬س‪ ٌُ ،‬جططحو ّْىح ِٓ ذك‪ٍ١‬جض‪ ٌُ ،ُٙ‬جِٕغ جٌّ‪١‬حٖ ف‪ِّْٙٛ ٟ‬ح ‪ ٌُ ،‬ألُ (أػغ)ػحتمح(ْىج) أِحَ جٌّحء جٌؿحٌ‪، ٞ‬‬ ‫ٌُ أؽفة ٔحٌج ِطأؾؿس‪.‬‬ ‫اؽزواّ اُلٌو أُظو‪ ١‬اُول‪ُِ ْ٣‬ج‪٤‬ئخ‪ :‬ق‪١‬ع وحٔص ِظحٍ٘ جٌطر‪١‬ؼس (ِػً جٌّٓحء‪ٚ ،‬جألٌع ‪ٚ‬جٌشّ​ّ ‪ٚ‬جٌٕرحضحش‬ ‫‪ٚ‬جٌك‪ٛ١‬جٔحش‪ٚ.....‬غ‪ٍ٘١‬ح )٘‪ ٟ‬جٌّٕ‪ ًٙ‬جًٌ‪ٍٙٔ ٞ‬ص جٌى‪٠‬حٔس جٌّظٍ‪٠‬س ئ‪٠‬كحءجش ذأشىحي ‪ٚ‬ط‪ ٌٛ‬ج‪ٌٙ٢‬س ذً ‪ٚ‬قط‪ٝ‬‬ ‫ػمحتى٘ح ‪.‬‬ ‫رول‪ ٌ٣‬أُظو‪ ١‬اُول‪ٜٗ ْ٣‬و اُ٘‪ٌ َ٤‬ىٌؾس جٌؼرحوز ‪ٚ‬ض‪ٛ‬ؾ‪ ٗ١‬جٌطٍجض‪ٚ ً١‬جألٔحش‪١‬ى نالي طٍ‪ٛ‬جض‪. ُٙ‬‬


‫‪‬‬

‫كَِلخ اُج‪٤‬ئخ ك‪ ٢‬اُظ‪ ٖ٤‬اُول‪ٚٔ٣‬‬

‫‪ ‬كان الػاويون ّال ٓزالٌْ مً اقدو مً استبصز الضزّرٗ ف‪ ٙ‬العامل ّآميْ حبكن٘ الْجْد الطبٔع‪ٙ‬‬ ‫ّاتشاقُ ّاىتظامُ ّاقدو مً قالْا بالرتابط بني االتشٔاء كنا كاىْا اّل مً قيً حدّدٍا ّفاعلٔتَا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ان الفهم العنيق لحوىر العلاقة بيه كائوات الػبيعة (وفقا لرؤية الفلسفة‬ ‫الػاوية) التى لا يتنايز فيها الانسان عه غيره مه اللائوات الاذرى اننا تنجل‬ ‫الخقيقة التى يشير اليها اليوم أعؾم دعاة فلسفة البيئة واذلاقياتها خيث الذعوة‬ ‫لذى انضار خقوق الوباتات والخيوانات الى النساواة بيه كائوات الػبيعة والػاء‬ ‫التنييز النضػوع بيه الانسان واللائوات الاذرى خيث يخيا اللل مع اللل فى تواغم‬ ‫غبيعى يوبػى ان يخفؼ الانسان توازنه ولا يتعذى عليه بخحة انه‬ ‫الارقى والاقوى ‪......‬الر‪.‬‬ ‫‪ ‬لقذ اسار الى ذلك (لاؤتسى) فى كتابه (الػاو) خيوناقال مداغبا‬ ‫الانسان " اتخسب انك قادر على تولى امر العالم وتخسيوه؟ انا لا‬ ‫ارى ذلك منلوا ‪ ،‬العالم مقذس ولا يسعك تخسيوه ولو خاولت تػيره للان ذرابا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ان ىرا التخرير النبل ر مه ان يتضور الانسان انه قادر على تػيير العالم وقيادته‬ ‫وتخسيوه اننا ىو اول تخرير يػلقه فيلسوف للتأكيذ على ان مخاولات الانسان‬ ‫تػيير العالم او التلاعب بالػبيعة يعوى ببساغة ذرابها ووقوع الطرر عليه ‪.‬‬

‫ٌّح وحْ جالٔٓحْ ٘‪ ٛ‬يٌه جٌىحتٓ جًٌ‪ّ٠ ٜ‬طٍه قٓد ضؼٍ‪٠‬فٗ جٌّٕطم‪ٚ ٝ‬ضّ‪ ُٖ١‬ػٓ ذم‪١‬س جٌىحتٕحش جٌك‪١‬س جٌمىٌز ػٍ‪ٝ‬‬ ‫جٌطأغ‪ ٍ١‬ف‪ ٝ‬جٌر‪١‬ثس جٌّك‪١‬طس ذٗ‪ٚ ٛ٘ ،‬قىٖ ػٍ‪ ٝ‬قى ضؼر‪" ٍ١‬جذٓ نٍى‪ "ْٚ‬جٌمحوٌ ػٍ‪ ٝ‬ضؼّ‪ ًٖ٘ ٍ١‬جٌر‪١‬ثس فػّص‬ ‫ػاللس ؾىٌ‪١‬س ِٓ ٔ‪ٛ‬ع قحص ضم‪ َٛ‬ذ‪ٚ ٕٗ١‬ذ‪ ٓ١‬وً ِى‪ٔٛ‬حش جٌر‪١‬ثس جٌّك‪١‬طس ‪ ِٓٚ‬ػّٕ‪ٙ‬ح ذ‪١‬ثس جٌٕرحضحش ‪ٚ‬جٌك‪ٛ١‬جٔحش‬ ‫جٌط‪ ٝ‬ضشحٌوٗ جٌؼ‪١‬ش ف‪ ًٖ٘ ٝ‬جٌر‪١‬ثس ‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫‪‬‬

‫ٓود ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُؼالهخ اُغلُ‪ ٚ٤‬ث‪ ٖ٤‬االَٗبٕ ثؼلح ٓواؽَ ‪ ٌٖٔ٣‬ر‪ٞ‬ػؾ‪ٜ‬ب ٖٓ فالٍ اُغل‪ ٍٝ‬اُزبُ‪: ٠‬‬ ‫اُزلَ‪٤‬و ٓوؽِخ‬ ‫ٓوؽِخ اُزول‪ٓ ٌ٣‬وؽِ‪ٚ‬‬ ‫‪ٝ‬اَُ‪٤‬طوح‬ ‫‪ٝ‬اُز‪ٞ‬ظ‪٤‬ق‬ ‫‪ٝ‬اُزأُ‪ٚ٤‬‬ ‫*‪ ٠ٛ‬أُوؽِخ‬ ‫اال‪ ٠ُٝ‬اُز‪ٝ ٠‬عل‬ ‫ك‪ٜ٤‬ب‬ ‫االَٗبٕ‬ ‫ٗلَ‪ٍٝ ٚ‬ؾ ث‪٤‬ئخ‬ ‫ؽج‪٤‬ؼ‪٤‬خ ٓ‪ٞ‬ؽشخ‬ ‫ٓطِوخال ‪َ٣‬زط‪٤‬غ‬ ‫اَُ‪٤‬طوح اٌُبِٓخ‬ ‫ػِ‪ٜ٤‬ب كِغأ اُ‪٠‬‬ ‫‪ٛ‬ن‪ٙ‬‬ ‫رأُ‪ٚ٤‬‬ ‫اُظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و اُج‪٤‬ئ‪٤‬خ‬ ‫‪ٝ‬اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ‬ ‫أُؾ‪٤‬طخ ث‪ٚ‬‬ ‫*كولاُ‪ٚ‬‬ ‫اُجبثِ‪ٕٞ٤‬‬ ‫‪ٝ‬اُ‪ٜٞ٘‬ك‪ًٝ‬نُي‬ ‫اُ‪ٗٞ٤‬ب‪ٓ ٕٞ٣‬ظب‪ٛ‬و‬ ‫اُطج‪٤‬ؼخ‬ ‫‪ٝ‬اٌُبئ٘بد اُؾ‪٤‬خ‬ ‫‪ٝ‬ارقن‪ٝ‬ا‪ٛ‬ب آب‬ ‫اُ‪ٜ‬خ طو‪٣‬ؾخ ا‪ٝ‬‬ ‫هٓ‪ٞ‬ىا ‪ُٜ٥‬خ ا‪ٝ‬‬ ‫رغَ‪٤‬لا ُ‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫*ثلأد‬ ‫أُوؽِخ‬ ‫ٓغ‬ ‫اُ‪ٗٞ٤‬بٗ‪٤‬خ‬ ‫اُلَِلبد‬ ‫‪ٝ‬رط‪ٞ‬ه‪ٛ‬ب‬ ‫ٓطِغ‬ ‫اُؾل‪٣‬ش‬

‫االٍزـالٍ ٓوؽِخ‬ ‫‪ٝ‬االٍزجلاك‬

‫‪ٛ‬ن‪ * ٙ‬ثلأد ٓغ ظ‪ٜٞ‬ه اُؼِْ‬ ‫ثٔ٘ب‪ٛ‬غ‪ٚ‬‬ ‫ث‪ٞ‬ػ‪ٞ‬ػ اُؾل‪٣‬ش‬ ‫اُؾؼبهح اُؾل‪٣‬ضخ ‪.‬‬ ‫اُلالٍلخ‬ ‫‪ٝ‬ظ‪ٜٞ‬ه *‪ًٝ‬بٕ‬ ‫اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُؼِٔبء ‪٣‬و‪ٝ‬ا اٗ‪ًِٔ ٚ‬ب‬ ‫‪ٝ‬ؽز‪ٗ ٠‬غؼ االَٗبٕ ك‪ ٠‬ك‪ْٜ‬‬ ‫اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ‬ ‫اُؼظو اُظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و‬

‫* كول ٗغؼ اهٍط‪ٞ‬‬ ‫ك‪ ٠‬رول‪ ْ٣‬رلَ‪٤‬و‪ٙ‬‬ ‫ُِؼبُْ اُطج‪٤‬ؼ‪ ٠‬اُن‪ٟ‬‬ ‫اٍز٘ل ػِ‪ ٠‬إ‬ ‫االهع ‪ٓ ٠ٛ‬وًي‬ ‫اُؼبُْ اُطج‪٤‬ؼ‪. ٠‬‬ ‫* ‪ٝ‬اُزلَ‪٤‬واُن‪ٟ‬‬ ‫‪ ٖٔ٤ٛ‬ػِ‪ ٠‬ػِ‪ّٞ‬‬ ‫اُؼبُْ‬ ‫‪ٝ‬كَِلبد‬ ‫ؽ‪ٞ‬اٍ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُؼظ‪ٞ‬ه‬ ‫‪٣‬زجِ‪ٞ‬ه ك‪ٗ ٠‬ظوح‬ ‫االَٗبٕ اُ‪ ٠‬اُج‪٤‬ئخ‬ ‫اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ أُؾ‪٤‬طخ‬ ‫ػِ‪ ٠‬اٗ‪ٜ‬ب اُج‪٤‬ئخ‬ ‫اُز‪٤ٛ ٠‬أ‪ٛ‬ب هللا‬ ‫ُقلٓخ االَٗبٕ ثٌَ‬ ‫ٓب ك‪ٜ٤‬ب ٖٓ ًبئ٘بد‬ ‫‪ٝ‬ظ‪ٞ‬ا‪ٛ‬و‬ ‫ؽ‪٤‬خ‬ ‫ؽج‪٤‬ؼ‪٤‬خ‬

‫اُزغو‪٣‬ج‪٠‬‬ ‫ثٔ٘‪ٜ‬غ‪ٚ‬‬ ‫‪ٝ‬اٍزطبع اٍزـالٍ ًَ‬ ‫اُطج‪٤‬ؼخ‬ ‫ٓولهاد‬ ‫اُؾ‪٤‬خ‬ ‫‪ًٝ‬بئ٘بر‪ٜ‬ب‬ ‫األفو‪ُ ٟ‬قلٓز‪ًِٔ ٚ‬ب‬ ‫اٗزظو ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬ؽوون‬ ‫رولٓ‪ ٚ‬أُ٘ش‪ٞ‬ك ػجو‬ ‫ٓ‪ٞ‬اهك‪ٛ‬ب‬ ‫اٍزـالٍ‬ ‫‪ٝ‬رَق‪٤‬و‬ ‫اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ‬ ‫ُقلٓز‪ٚ‬‬ ‫ًبئ٘بر‪ٜ‬ب‬ ‫‪ٝ‬رؾو‪٤‬ن هكب‪٤ٛ‬ز‪. ٚ‬‬

‫اُو‪ٜ‬و ٓوؽِخ االؽزواّ‬ ‫‪ٝ‬اُظ‪ٕٞ‬‬

‫ثِؾ اُؼِْ أُؼبطو‬ ‫ك‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬أُوؽِخ‬ ‫عل‪٣‬لا‬ ‫رط‪ٞ‬ها‬ ‫ك‪ٚ٤‬‬ ‫اٍزطبع‬ ‫ثزولٓ‪ٚ‬‬ ‫االَٗبٕ‬ ‫اُؼِٔ‪ ٠‬أُج‪ٜ‬و إ‬ ‫‪٣‬ظَ اُ‪ٓ ٠‬وؽِخ‬ ‫ه‪ٜ‬و اُطج‪٤‬ؼخ ‪.‬‬ ‫* ‪ًٝ‬بٕ ُنُي اصبها‬ ‫ػِ‪ ٠‬اُج‪٤‬ئخ ا‪ٜٔٛ‬ب ‪:‬‬

‫* ‪ ٠ٛٝ‬أُوؽِخ‬ ‫اُز‪ٗ ٠‬ؾ‪٤‬ب‪ٛ‬ب ا‪ٕ٥‬‬ ‫ؽ‪٤‬ش ر٘ج‪ ٚ‬اُؼِٔبء‬ ‫‪ٝ‬أُلٌوؤ‪ٕٝ‬‬ ‫‪ٝ‬اُلالٍلخ اُ‪٠‬‬ ‫ا‪٥‬صبه‬ ‫فط‪ٞ‬هح‬ ‫اَُِج‪٤‬خ أُزورجخ‬ ‫ثؼغ‬ ‫ػِ‪٠‬‬ ‫اُزولّ‬ ‫ع‪ٞ‬اٗت‬ ‫اُؼِٔ‪ ٠‬اُجشو‪. ٟ‬‬ ‫* كجلأ‪ٝ‬ا ‪٣‬ؾنه‪ٕٝ‬‬ ‫ٓ٘‪ٜ‬ب ‪ ٖٓٝ‬اىك‪٣‬بك‬ ‫اُؼجش ثٔولهاد‬ ‫اُطج‪٤‬ؼخ ‪ٝ‬رؾ‪ُٞٞ‬ا‬ ‫ُِلػ‪ٞ‬ح اُ‪:٠‬‬

‫‪ -1‬اؽلاس رؾ‪ٞ‬الد‬ ‫ك‪ٔ٤‬ب ث‪ً ٖ٤‬بئ٘بر‪ٜ‬ب‬ ‫ٗجبربد ًبٗذ ا‪ٝ‬‬ ‫ؽ‪ٞ٤‬اٗبد ٓٔب أطجؼ‬ ‫‪ٜ٣‬لك ثبُلؼَ اُؾ‪٤‬بح‬ ‫اُجو‪٣‬خ ثَ ‪ٝ‬ؽ‪٤‬بح ‪ٝ-1‬ػغ‬ ‫االَٗبٕ ٗلَ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬اُزشو‪٣‬ؼبد‬ ‫‪ٝ‬اُو‪ٞ‬اٗ‪ ٖ٤‬اُالىٓخ‬ ‫‪ٛ‬نا اٌُ‪ًٞ‬ت ‪.‬‬ ‫اُج‪٤‬ئخ‬ ‫ُظ‪ٕٞ‬‬ ‫‪-2‬رط‪٣ٞ‬و‬ ‫اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ ‪ٝ‬ؽو‪ٞ‬م‬ ‫رٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬بد‬ ‫ُِ‪ٜ٘‬لٍخ اُ‪ٞ‬هاص‪٤‬خ اٌُبئ٘بد االفو‪ٟ‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ٝ‬االٍزَ٘بؿ‬

‫* ‪ُٝ‬ؼَ ٖٓ ا‪ْٛ‬‬ ‫ٍِج‪٤‬بد ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُوؽِخ‬ ‫ٗلهح اُؾل‪٣‬ش ػٖ‬ ‫اٌُبئ٘بد‬ ‫ؽو‪ٞ‬م‬ ‫االفو‪ ٟ‬ك‪ ٠‬اُؾ‪٤‬بح‬ ‫‪ٝ‬اُوث‪ٞ‬د ثأع‪٤‬بٍ‬ ‫شز‪ ٌٖٔ٣ ، ٠‬إ‬ ‫رـ‪٤‬و رٔبٓب ٖٓ‬ ‫اٌُبئ٘بد‬ ‫ؽج‪٤‬ؼخ‬ ‫اُؾ‪٤‬خ ‪ٝ‬أػٔبه‪ٛ‬ب‬ ‫ثؾ‪٤‬ش‬ ‫‪ٝ‬أشٌبُ‪ٜ‬ب‬ ‫رقزِؾ أَٗبث‪ٜ‬ب ‪ٝ‬ال‬ ‫رؼل ؽج‪٤‬ؼ‪٤‬خ ا‪ ٝ‬ؽز‪٠‬‬ ‫شج‪ ٚ‬ؽج‪٤‬ؼ‪٤‬خ‬

‫‪-2‬ا‪٣‬وبظ افاله‪٤‬بد‬ ‫اُؼِٔ‪٠‬‬ ‫اُجؾش‬ ‫اُز‪ ٠‬رؾٔ‪ ٠‬ؽو‪ٞ‬م‬ ‫اٌُبئ٘بد االفو‪ٟ‬‬ ‫‪ٝ‬ؽو‪ٞ‬م االع‪٤‬بٍ‬ ‫اُجشو‪٣‬خ اُوبكٓخ ‪.‬‬


‫‪‬‬

‫‪ ‬لا يعوى الخذيث السابق عه ىره النراخل النتوالية اللاسفة عه علاقة‬ ‫الانسان بالبيئة وذاشة فى النرخلة الدامسة (مرخلة الاخترام والضون)‬ ‫انه لم توشأ الفلسفة البيئية الا فى العصر الخاضر او ان الانسان لم يوتبه‬ ‫الى اىنية وضرورة اخترام البيئة الػبيعية والخفاظ على التوازن فيها الا‬ ‫مع ؽهور فلسفة البيئة النعاصرة‪.‬‬ ‫‪ ‬إذ أن الخقيقة ىى ان اللجير مه البصر والنفلريه فى مدتلف الخظارات‬ ‫الانسانية ومور الخظارات الصرقية القذينة كانوا واعيه بأىنية البيئة‬ ‫الػبيعية والخفاظ عليها وعذم قهرىا او ازتوفاذىا خرشا موهم على‬ ‫اخترام خق الخياة للل اللائوات الخية وعلى ان تؾل ىره البيئة الػبيعية‬ ‫بنلاناتها نافعة للخياة البصرية السوية وعونا للبصر على ازتنرار الخياة‬ ‫الهادئة والنتوازنة للحنيع‪.‬‬

‫هاثؼب ‪ٞٓ :‬هق اُلالٍلخ ٖٓ هؼب‪٣‬ب اُج‪٤‬ئخ ‪ٝ‬اُؾلبظ ػِ‪ ٠‬االٗ‪ٞ‬اع‬ ‫ػ٘‪ً ٠‬ض‪٤‬و ٖٓ اُلالٍلخ أُؼبطو‪ ٖ٣‬ثٔؼبُغخ اُج‪٤‬ئخ ٖٓ ٓ٘ظ‪ٞ‬ه أفاله‪ُٝ ٢‬ؼَ أ‪ٛ ْٛ‬إالء ٍ‪٘٤‬غو ‪ٝ‬ر‪ ّٞ‬ه‪٣‬غبٕ‬ ‫‪ٝ‬اُلػ‪ٞ‬ح اُ‪ ٠‬اؽزواّ ؽو‪ٞ‬م اُؾ‪ٞ٤‬إ ‪.‬‬

‫موقف بيتر سنجر‬ ‫‪ ‬اٍز٘ل ٍ‪٘٤‬غو ك‪ ٠‬اهواه‪ ٙ‬ؽو‪ٞ‬م اُؾ‪ٞ٤‬إ ‪ٝ‬أُطبُجخ ثبَُٔب‪ٝ‬اح ث‪ ًَ ٖ٤‬اٌُبئ٘بد اُؾ‪٤‬خ اُ‪ ٠‬أُن‪ٛ‬ت‬ ‫اُ٘لؼ‪ ٠‬اُن‪ً ٟ‬بٕ ث٘زبّ ٖٓ أؽل أ‪ٔٓ ْٛ‬ضِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٠‬اُلٌو اُـوث‪ ٢‬اُؾل‪٣‬ش‬ ‫‪ ٌَٔ٣ٝ ‬االٍبً االفاله‪ ٢‬اُن‪ ٟ‬اٍز٘ل ػِ‪ٍ٘ ٚ٤‬غو ُِلكبع ػٖ ؽو‪ٞ‬م‬ ‫اُؾ‪ٞ٤‬إ ك‪٠‬‬ ‫‪ٓ ‬جلا)أُ٘لؼخ اُؼبٓخ( اُن‪٘٣ ٟ‬ض ػِ‪ ٠‬أػظْ هله ٖٓ اَُؼبكح الًجو‬ ‫هله ٖٓ اُ٘بً ‪ٝ .‬ثٔب إ اُؾ‪ٞ٤‬اٗبد هبكهح ػِ‪ ٠‬اُشؼ‪ٞ‬ه ثبَُؼبكح‬ ‫‪ٝ‬اُشوبء أ‪ ٝ‬اُِنح ‪ٝ‬االُْ ٓضِ‪ٜ‬ب ٓضَ اُجشو رٔبٓب كبٕ ػِ‪ ٠‬اُجشو إ‬ ‫‪٣‬ؼؼ‪ٞ‬ا ك‪ ٠‬ؽَبثز‪ٝ ْٜ‬ك‪ٓ ٠‬وبثَ أُ٘لؼخ اُز‪٣ ٠‬غ٘‪ٜ٤‬ب اُجبؽش اُؼِٔ‪٠‬‬ ‫ٖٓ اُزغبهة اُز‪٣ ٠‬غو‪ٜ٣‬ب ػِ‪ ٠‬اُؾ‪ٞ٤‬إ ‪٘٣‬جؼ‪ ٠‬ػِ‪٘٤‬ب اْٗ ٗؼغ ك‪ ٠‬ؽَبثز٘ب ٓؼبٗبح ‪ٛ‬نح اُؾ‪ٞ٤‬اٗبد ك‪٠‬‬ ‫أُؼبَٓ ‪.‬‬ ‫‪ o‬اٗ‪ٜ‬ب كػ‪ٞ‬ح الٗظبف اُؾ‪ٞ٤‬اٗبد ‪ٝ‬ؽَٖ ٓؼبِٓز‪ٜ‬ب ٖٓ هجَ ٍ٘غو ‪ٝ‬ارجبػ‪ ٚ‬ؽ‪٤‬ش ٗول ًَ ط‪ٞ‬ه اُؼ٘ق‬ ‫اُز‪ ٠‬رٔبهً ػل اُؾ‪ٞ٤‬اٗبد ك‪ ٠‬اُزؼبَٓ ٓؼ‪ٜ‬ب ثـوع االٍزلبكح ٓ٘‪ٜ‬ب ك‪ ٠‬اُزغبهة أُؼِٔ‪٤‬خ أ‪ ٝ‬فالك‪.ٚ‬‬

‫‪9‬‬


‫‪‬‬

‫موقف توم ريجان‬ ‫‪ٝ ‬هل شب هى ر‪ ّٞ‬ه‪٣‬غبٕ ( اٍزبم اُلَِلخ ثغبٓؼخ ًبه‪٘٤ُٝ‬ب‬ ‫اُشٔبُ‪٤‬خ ثبُ‪ٞ‬ال‪٣‬بد أُزؾلح االٓو‪٤ٌ٣‬خ ) ٍ٘غو ‪ٛ‬نح اُلػ‪ٞ‬ح‬ ‫اُ‪ ٠‬اُؾلبظ ػِ‪ ٠‬ؽو‪ٞ‬م اُؾ‪ٞ٤‬إ ٓزلوب ػِ‪َِٔٓ ٠‬خ ‪٣‬إٖٓ ث‪ٜ‬ب‬ ‫اُغٔ‪٤‬غ ‪ ( ٠ٛ‬إ ا‪٣‬ناء اٌُبئ٘بد اُجشو‪٣‬خ العَ ٓ٘لؼخ أ‪ٓ ٝ‬زؼخ‬ ‫‪ ٞٛ‬اٗز‪ٜ‬بى ُؾو‪ ْٜ‬ك‪ ٠‬ػلّ اال‪٣‬ناء كبٕ ًبٕ ٖٓ ؽن االَٗبٕ‬ ‫اُجشو‪ ٟ‬ػلّ االم‪ ٟ‬ك‪ً ٜٞ‬نُي ٖٓ ؽن اُؾ‪ٞ٤‬إ ؿ‪٤‬و اُجشو‪ٟ‬‬

‫اُل‪ٞ٤ُٝ‬ث‪ُٞ‬ل ‪ٝ‬أفالم األهع‬ ‫‪ ‬ؽبُت ُ‪ ٞ٤‬ث‪ُٞ‬ل ثإٔ ‪٣‬زَغ ٓغبٍ اُجؾش األفاله‪ ٢‬اال‪ٌُٞٞ٣‬ع‪٤ُ ٠‬شَٔ افالم‬ ‫االهع ئم ‪٘٣‬جـ‪ ٠‬إ ر‪ٍٞ‬غ افالم االهع ؽل‪ٝ‬ك أُغزٔغ ً‪ ٠‬رؼْ اُزوثخ ‪ٝ‬أُ‪٤‬بح‬ ‫‪ٝ‬اُ٘جبربد ‪ٝ‬اُؾ‪ٞ٤‬اٗبد أ‪ ٝ‬اعٔبال االهع ‪.‬‬ ‫اًل ُ‪ ٞ٤‬ث‪ُٞ‬ل ػِ‪ ٠‬إٔ افالم االهع رـ‪٤‬و ك‪ٝ‬ه االَٗبٕ اُؼبهَ ٖٓ َٓزؼٔو‬ ‫‪‬‬ ‫ُٔغزٔغ االهع اُ‪ ٠‬ػؼ‪ٛ ٞ‬بك‪ٞٓٝ ٟ‬اؽٖ ك‪ ، ٚ٤‬اٗ‪ٜ‬ب روزؼ‪ ٢‬ػِ‪ ٚ٤‬اؽزواّ‬ ‫االػؼبء ‪ٝ‬اُيٓالء ُ‪ٝ ٚ‬أ‪٣‬ؼب اؽزواّ أُغزٔغ ثؾل مار‪ٚ‬‬ ‫‪٣ ‬ي‪٣‬ل ُ‪ ٞ٤‬ث‪ُٞ‬ل رـ‪٤‬و ٓ٘ظ‪ٓٞ‬خ اُزلٌ‪٤‬و االَٗبٗ‪ ٠‬اماء االهع ثلال ٖٓ إ ‪٘٣‬ظو االَٗبٕ اُ‪ٗ ٠‬لَ‪ ٚ‬ػِ‪٠‬‬ ‫اٗ‪٤ٍ ٚ‬ل‪ٛ‬ب ‪ٝ‬أُزؾٌْ ك‪ٜ٤‬ب ػِ‪ ٚ٤‬إ ‪٘٣‬ظو اُ‪ٜ٤‬ب ػِ‪ ٠‬اٗ‪ٜ‬ب ٓ‪ٞ‬ؽٖ ‪ ٌ٤ُ ٞٛٝ‬اال اؽل ٓ‪ٞ‬اؽ٘‪ٜ٤‬ب ‪ ٖٓٝ‬صْ ػِ‪ٚ٤‬‬ ‫إٔ ‪٘٣‬ظو اُ‪ٗ ٠‬لَ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬اٗ‪ ٚ‬ػؼ‪ٛ ٞ‬بك‪ ٟ‬ك‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬ثبُزبُ‪٘٣ ٢‬جـ‪ُ ٠‬الَٗبٕ إٔ ‪٣‬ؾبكع ػِ‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬االهع ثٌبكخ‬ ‫ػ٘بطو اُج‪٤‬ئخ أُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬كح ك‪ٜ٤‬ب‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪‬‬

‫(آرنً نايس) وااليكولوججٌ الخديثٌ‬ ‫ُول رج٘‪ ٠‬أهر‪ٗ ٠‬ب‪ٓ ٌ٣‬ن‪ٛ‬ت ‪٣‬لػ‪ ٠‬اال‪ٌُٞٞ٣‬ع‪٤‬خ اُؾل‪٣‬ضخ ‪٣ ٞٛٝ‬ؼ٘‪٠‬‬ ‫اؽزواّ اُطج‪٤‬ؼخ اُنار‪٤‬خ ُغٔ‪٤‬غ اٌُبئ٘بد اُؾ‪٤‬خ ثـغ اُ٘ظو ػٖ ٓل‪ٟ‬‬ ‫كبئلر‪ٜ‬ب ُالَٗبٕ ‪.‬‬ ‫ئٕ أُجلأ االٍبٍ‪ُ ٢‬ال‪ٌُٞٞ٣‬ع‪٤‬ب اُؼٔ‪٤‬وخ ‪ ٞٛ‬االػزوبك ثإٔ اُج‪٤‬ئخ أُؼبشخ رؼ٘‪ ٠‬اؽزواّ ًَ ٖٓ ك‪ٜ٤‬ب ُِؼ‪٤‬ش‬ ‫‪ٝ‬االىك‪ٛ‬به ثـغ اُ٘ظو ػٖ اُل‪ٞ‬ائل اُ٘لؼ‪ُ ٚ٤‬الٍزقلاّ اُجشو‪. ٟ‬‬ ‫‪ ٠ٛٝ‬رؼزجو ٗلَ‪ٜ‬ب ػٔ‪٤‬وخ ألٗ‪ٜ‬ب رجؾش ثؼٔن أًجو ك‪ ٠‬اُ‪ٞ‬اهغ اُلؼِ‪ُِ ٠‬ؼالهخ االَٗبٗ‪٤‬خ ٓغ اُؼبُْ اُطج‪٤‬ؼ‪٠‬‬ ‫‪ٝ‬اُز‪ٞ‬طَ اُ‪ ٠‬اٍز٘زبعبد كَِل‪٤‬خ اًضو ػٔوب ٖٓ ‪ٝ‬ع‪ٜ‬خ اُ٘ظو اَُبئلح ك‪ ٠‬اُج‪٤‬ئخ ثبػزجبه‪ٛ‬ب كوػب ٖٓ كو‪ٝ‬ع‬ ‫االؽ‪٤‬بء‬ ‫المبادئ الثمانية لاليكولوجيا‬ ‫العميقة ‪:‬‬

‫رو‪ ّٞ‬اال‪ٌُٞٞ٣‬ع‪٤‬ب اُؼٔ‪٤‬وخ ػِ‪ ٠‬ػلح ٓجبكئ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إ روػوػو اُؾ‪٤‬بح اُجشو‪٣‬خ ‪ٝ‬ؿ‪٤‬و اُجشو‪٣‬خ ػِ‪ًًٞ ٠‬ت االهع ُ‪ٜ‬ب ه‪ٔ٤‬خ ثؾل‬ ‫مار‪ٜ‬ب‪.‬‬ ‫‪ -2‬إ صواء ‪ٝ‬ر٘‪ٞ‬ع اشٌبٍ اُؾ‪٤‬بح ‪َٜٔ٣‬بٕ ك‪ ٠‬رؾو‪٤‬ن ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُو‪ُٜٔٝ ْ٤‬ب ا‪٣‬ؼب ه‪ٔ٤‬خ‬ ‫ثؾل مار‪ٜٔ‬ب ‪.‬‬ ‫‪ُِ ٌ٤ُ -3‬جشو اُؾن ك‪ ٠‬اٗوبص ‪ٛ‬نا اُضواء ‪ٝ‬اُز٘‪ٞ‬ع اال ٖٓ اعَ رِج‪٤‬خ اُؾبعبد‬ ‫اُؾ‪٣ٞ٤‬خ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إ روػوع اُؾ‪٤‬بح اُجشو‪٣‬خ ‪ٝ‬صوبكز‪ٜ‬ب ‪٣‬ز‪ٞ‬كوبٕ ٓغ ػلك ٌٍبٕ اطـو ع‪ٛٞ‬و‪٣‬ب‬ ‫‪ٝ‬إ روػوع اُؾ‪٤‬بح ؿ‪٤‬و اُجشو‪٣‬خ رزطِت ػلك ٌٍبٕ اطـو ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إ اُزلفَ اُجشو‪ ٟ‬ك‪ ٠‬اُؼبُْ ‪ٝ‬ؿ‪٤‬و اُجشو‪ً ٟ‬ض‪٤‬ق علا ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ػغ ‪٣‬زيا‪٣‬ل ٍ‪ٞ‬ءا‪.‬‬ ‫‪ُ-6‬نُي كبٕ اَُ‪٤‬بٍبد ‪٣‬غت إ رزـ‪٤‬و ‪ٛٝ‬ن‪ ٙ‬اَُ‪٤‬بٍبد رإصو ك‪ ٠‬اُج‪٤‬ئبد‬ ‫= االٍبٍ‪ ٚ٤‬االهزظبك‪٣‬خ ‪ٝ‬اُضوبك‪ٝ ٚ٤‬اال‪٣‬لُ‪ٞ‬ع‪ ، ٚ٤‬إ اُؾبُخ اُ٘بعٔخ ػٖ ‪ٛ‬نا‬ ‫اُزـ‪٤‬و ٍ‪ٞ‬ف رٌشق ثؼٔن ػٖ اُؾبػو ‪.‬‬ ‫‪ ٌٕٞ٤ٍ-7‬اُزـ‪٤‬و اال‪ٌُٞٞ٣‬عى‪ ٠‬اُوئ‪ ٞٛ ٠َ٤‬اُن‪٣ ٟ‬ضٖٔ ٗ‪ٞ‬ػ‪٤‬خ اُؾ‪٤‬بح ( االهبٓخ‬ ‫ك‪ ٠‬ا‪ٝ‬ػبع اُو‪ٔ٤‬خ االطِ‪٤‬خ ) أًضو ٓٔب ‪٣‬شب‪٣‬غ ٓو‪٤‬بٍب ُِؼ‪٤‬ش ٓزيا‪٣‬لا ثبؽواك‬ ‫‪٘٣‬جـ‪ ٠‬إ ‪ ٌٕٞ٣‬صٔخ ‪ٝ‬ػ‪ ٠‬ػٔ‪٤‬ن ثبُلوم اٌُج‪٤‬و ‪ٝ‬اُوك‪٤‬غ‪.‬‬ ‫‪-8‬أولئك الذين يؤيدون النقاط السابقة عمييم الزام مباشر لمحاولة انجاز‬ ‫التغير‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪‬‬

‫أ‪ٓ-‬ؼ٘‪ ٢‬افالم أَُإُ‪ ٚ٤‬ػ٘ل ‪ٛ‬بٗي ‪ٗٞ٣‬بً‬ ‫‪ ‬ر٘جغ أفالم أَُإُ‪٤‬خ ػ٘ل ‪ٗٞ٣‬بً ٖٓ إٔ االَٗبٕ ‪ ٞٛ‬اٌُبئٖ اُؾ‪ ٠‬األًضو‬ ‫‪ٝ‬ػ‪٤‬ب ‪ٝ‬األًضو اكهاًب ُؼو‪ٝ‬هح اُزؼب‪ ٕٝ‬أُزجبكٍ ث‪ ٖ٤‬اٌُبئ٘بد اُؾ‪٤‬خ ك‪٠‬‬ ‫اُطج‪٤‬ؼخ كبالَٗبٕ ‪ ٞٛ‬أُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬ك اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل أُؼو‪ٝ‬ف ثبٗ‪َ٣ ٚ‬زط‪٤‬غ إ ‪٣‬لهى‬ ‫أَُإُ‪٤‬خ ‪ ٖٓٝ‬صْ كؼِ‪ ٚ٤‬رجؼبر‪ٜ‬ب ‪ٝ‬رؾِٔ‪ٜ‬ب ‪ٛٝ‬نا ٓٔب ‪٣‬لوع ػِ‪ ٠‬االَٗبٕ‬ ‫االُياّ اُقِو‪ٝ ٠‬أَُإُ‪٤‬خ اُقِو‪٤‬خ ُالَٗبٕ ر٘جغ ثبُطجغ ٖٓ أٗ‪ ٞٛ ٚ‬ا‪٣‬ؼب‬ ‫أًضو اٌُبئ٘بد كبػِ‪٤‬خ ك‪ٛ ٠‬نا اُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬ك ‪.‬‬ ‫‪ ‬رٔ‪٤‬يد أفالم أَُإُ‪٤‬خ ػ٘ل ث‪ٗٞ‬بً ثأٗ‪٘٣ ٚ‬جـ‪ ٠‬إٔ رٌ‪ً ٕٞ‬نُي أفالم َُِٔزوجَ ؽ‪٤‬ش ‪٘٣‬جـ‪ ٠‬إ ر‪ٜ‬زْ‬ ‫ثبَُٔزوجَ ‪ٝ‬اُلكبع ػٖ ٓظِؾخ االع‪٤‬بٍ أُوجِخ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٖٓ ‪٘ٛ‬ب ‪٣‬غله ثبالَٗبٕ ‪ ًَٝ‬اُجشو إ ‪٣‬زؾِٔ‪ٞ‬ا َٓإُ‪٤‬بر‪ ْٜ‬االفاله‪٤‬خ اىاء أَُزوجَ ٍ‪ٞ‬اء ًبٕ‬ ‫َٓزوجَ اُطج‪٤‬ؼخ ا‪َٓ ٝ‬زوجَ االع‪٤‬بٍ اُجشو‪٣‬خ اُوبكٓخ ‪.‬‬

‫ة‪-‬ؽو‪ٞ‬م االع‪٤‬بٍ أَُزو‪ٚ٤ِ٤‬‬ ‫‪ ‬ان االلتزام الخمقي بالمسؤلية تجاه االجيال المقبمة ينبع من اننا نمثل الصمة الرئيسية فى كل ما‬ ‫سيؤثر عمييم بالسمب ومن ثم يقع عمينا عبء ان نضعيم فى حساباتنا أثناء اى عمل فعمى‬

‫نتخذه فى الحاضر ‪.‬‬

‫‪ ‬يؤكد بوناس عمى ان ىذه الحقوق ليست فقط ىى المسؤلية االبوية تجاه ىذه االجيال بل ايضا‬ ‫ىى الواجب الطبيعى المتأصل فى االنسان تجاه ىذه االجيال اذن ينبغى عمى المرء دائما ان ال‬ ‫يتصرف بطريقة تجعل من نتائج انفعالو تدمير السس كرامة الحياة االنسانية فى المستقبل ‪.‬‬

‫‪ ‬ان بوناس يجعل المسؤلية االخالقية ليست فقط الجيال المستقبل بل ايضا لالرتقاء بحياتيم‬

‫بحيث يضع عمى عاتق االجيال الحالية تجنب المستقبل الميدد بانعدام المصادر المادية التى‬

‫ستكون اساسا لحياتيم وضمانا الستمرارىا ومن ثم يجعل أن نعمل عمى أال تؤدى قوتنا وافعالنا‬

‫الحالية الى تيديد تمك المصادر المادية والقدرات الطبيعية بثرواتيا المختمفة التى ستكون مجاال‬

‫لحياة ىذه األجيال ‪ ,‬إن مسوليتنا األخالقية إذا تتعمق بالمستقبل فيما ىو واضح من جانبين ‪:‬‬

‫‪ ‬وجود موارد بشرية فى المستقبل‪.‬‬

‫‪ ‬وجود ثروات مادية وطبيعية تعتمد عمييا ىذه األجيال الالحقة‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫‪‬‬

‫يؤكد يوناس‬

‫أن عمينا كجيل حالي مسئوليو مراعاه حقوق االجيال المستقبمو واحترام ىذه الحقوق وفي‬

‫ىذا الصدد قدم (دانيال كاالىان )بعض االسس التي تؤكد احترامنا ليذه الحقوق وىي‪:‬‬ ‫‪-1‬االجيال الحالية يجب اال تتصرف بطرق تشكل خط ار عمي وجود االجيال المقبمو ‪.‬‬

‫‪-2‬االجيال الحاليو يجب االتتصرف بطرق تشكل خط ار عمي مقدره اجيال المستقبل في‬

‫العيش بكرامو‪.‬‬

‫‪-3‬االجيال الحاليو في دفاعيا عن مصالحيا الخاصو يجب ان تفعل ذلك بطريقو تقمل من‬ ‫المخاطر الي حدىا االدني‪.‬‬

‫نتائج دعوات برناس‬

‫يبدو ان دعوات يوناس وانصاره لمحفاظ عمي حقوق االجيال المستقبمو قد اثمرت حيث‬ ‫صدر ميثاق لحقوق االجيال المقبمو يؤكد عمي ‪:‬‬

‫‪-1‬لالجيال المقبمو حق في كوكب االرض باال يكون غير مموث وغير تالف وفي االستمتاع‬

‫بو كمصدر لمتاريخ البشري والثقافو والروابط االجتماعيو التي تجعل من كل جيل عضوا في‬ ‫اسره انسانيو واحده‪.‬‬

‫‪-2‬عمي كل جيل يشترك في ممكيو كوكب االرض وتراثو واجب تجاه االجيال المقبمو لمنع‬ ‫االضرار التي ال يمكن اصالحيا أو عالجيا والتي تصيب الحياه عمي كوكب االرض او‬ ‫حريو وكرامو االنسان‪.‬‬

‫‪-3‬لذلك من أىم مسئوليات كل جيل أن يحتفع برقابو دائمو وتقييم واع لمحمل أو التغيرات‬ ‫الناجمو عن التكنولوجيا التي تؤثر سمبا عمي الحياه بكوكب االرض او التوازن الطبيعي‬

‫وارتقاء الجنس البشري من اجل حمايو حقوق االجيال المقبمو ‪.‬‬

‫‪-4‬يجب اتخاذ جميع االجراءات المالئمو شاممو التعميم والبحث والتشريع لضمان ىذه‬

‫الحقوق والتأكد من أنو ال يضحي بيا لتحقيق المنفعو او الراحو الحاليو‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب حث الحكومات والمنظمات غير الحكوميو واالفراد عمي تنفيذ ىذه المبادئ‬ ‫متخيمين وجود االجيال المقبمو والتي تسعي الي ترسيخ حقوقيا ودواميا ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪‬‬

‫‪ ‬لقذ شاخب ىره الذعوات الفلسفيه لخنايه البيئه والخفاظ علي خقوق جنيع‬ ‫اللائوات نشأه العذيذ مه النوؾنات غير الخلوميه وىي عباره عه محنوعات‬ ‫تػوعيه لا تستهذف الربد يوؾنها مواغوون علي ازاس مخلي أو قػري أو‬ ‫اقليني او دولي ويتنخور خول مهام معيوه ويقودىا أسداص ذو اىتنامات‬ ‫مشتركه ويتنخور عنل بعط ىره النوؾنات خول مسائل مخذده مه قبيل خقوق‬ ‫الانسان أو البيئه أو النرأه أو الضخه أو الػفل ‪.‬‬ ‫‪ّ ‬قد تبلْر مفَْو ٍذِ امليظنات مً خالل الْضعُٔ القاىْىُٔ اليت كزستَا لُ ميظنُ االمه املتحدِ ّقد أصبح‬ ‫االعتقاد بأٌ ٍذِ امليظنات ٍٕ امللجأ الْحٔد يف تيفٔذ املشارٓع االىشاىُٔ يف مْاجَُ عجز الدّل ّشلل‬ ‫اجَزتَا ّتزآد دّرٍا علٕ املشتْٖ االقلٔنٕ ّالدّلٕ‪.‬‬ ‫‪ّ ‬قد تطْر عنل ٍذِ اجلنعٔات ّامليظنات غري احلكْمُٔ يف العامل ميذ ىَآُ القزٌ التاسع عشز‬ ‫ّحيت االٌ ّاختذ عدِ مداخل حلنآُ البٔئُ‪.‬‬

‫مذاذل خنايه البيئه‬

‫‪-1‬مدخل ييم أصحاب القرار‬

‫‪ -‬سن التشريعات‬

‫المالئمو لحمايو الييئو‬ ‫والحرص عمي تنفيذىا‬ ‫‪ ‬تشجيع البحث‬

‫العممي والثقافو البيئيو‬

‫‪14‬‬

‫‪2‬مدخل ييم الفاعمين االقتصاديين‬

‫بالقطاع العام والخاص‬

‫‪-3‬مدخل ييم الجمعيات‬

‫والمنظمات غير الحكوميو‬

‫‪-‬تخصيص جزء من الموارد لشئون‬

‫‪-‬المشاركو في مجيودات‬

‫البيئو ‪.‬‬

‫حمايو البيئو‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد تقنيات ووسائل لمحد من‬ ‫التأثيرات البيئيو‪.‬‬

‫‪ ‬التخفيف من التموث البيئ‬

‫نشر الثقافو البيئيو عن‬‫طريق االسيام في برامج‬ ‫التربيو البيئيو‬

‫والمساىمو في كافو معالجو‬

‫مواجيو كل االخطار التي‬

‫االختالالت البيئي‪.‬‬

‫تيدد باختالل التوازنات البيئيو‬


‫‪‬‬

‫‪ِٕ-1‬ظّٗ جٌٓالَ جالنؼٍ ٌكّح‪ ٗ٠‬جٌر‪١‬ثٗ ‪ٚ‬جٌٍُٓ‬

‫‪‬‬

‫جٌطؼٍ‪٠‬ف‪-:‬‬

‫‪ِٕ ‬ظّٗ ضط‪ٛ‬ػ‪ ٗ١‬غ‪ ٍ١‬قى‪ِّ ٗ١ِٛ‬ػٍٗ ف‪ ٟ‬ق‪ٛ‬جٌ‪ 41 ٟ‬و‪ ٌٗٚ‬ذح‪ٌٚ‬ذح ‪ٚ‬جٍِ‪٠‬ىح جٌؿٕ‪ٛ‬ذ‪ٚ ٗ١‬جٌشّحٌ‪.ٗ١‬‬ ‫‪٠‬ظً جػؼحت‪ٙ‬ح جٌ‪ ٟ‬غالغٗ جالف ػؼ‪َِٛ ٛ‬ػ‪ ٓ١‬ذّهطٍف جٌؾحء جٌؼحٌُ‪.‬‬ ‫‪‬جال٘طّحِحش‪-:‬‬ ‫‪‬قّح‪ ٗ٠‬جٌركحٌ ‪ٚ‬جٌغحذحش ‪.‬‬ ‫‪‬جٌّكحفظٗ ػٍ‪ ٟ‬جٌّ‪ٛ‬جٌو جٌطر‪١‬ؼ‪. ٗ١‬‬ ‫‪‬جٌكى ِٓ جالٍْكٗ جٌٕ‪.ٗ٠ٚٛ‬‬ ‫‪‬جٌطهٍ‪ ٟ‬ػٓ جْطؼّحي جٌّر‪١‬ىجش جٌى‪ّ١‬ح‪ ٗ٠ٚ‬جٌٓحِٗ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جٌّٕظّٗ جٌؼحٌّ‪ٌ ٗ١‬كّح‪ ٗ٠‬جٌك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪ٗ٠‬‬

‫‪‬‬

‫جٌطؼٍ‪٠‬ف ‪-:‬‬

‫‪ِٕ ‬ظّٗ غ‪ ٍ١‬قى‪ٌٙ ٗ١ِٛ‬ح فٍ‪ٚ‬ع ف‪ 26 ٟ‬و‪. ٌٗٚ‬‬ ‫‪٠‬ظً ػىو جفٍجو٘ح جٌ‪.ْٛ١ٍِ4.7 ٟ‬‬

‫‪‬‬

‫جال٘طّحِحش‪-:‬‬

‫‪‬قّح‪ ٗ٠‬ؾّ‪١‬غ أٔ‪ٛ‬جع جٌك‪١‬حٖ جٌرٍ‪ٚ ٗ٠‬نحطٗ جٌّ‪ٙ‬ىوٖ ذحالٔمٍجع‪.‬‬ ‫‪‬جٌّٓحّ٘ٗ ف‪ ٟ‬ئٔشحء ِكّ‪١‬حش ؽر‪١‬ؼ‪ٌٍ ٗ١‬ك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪.ٗ٠‬‬ ‫‪‬قّح‪ ٗ٠‬جٌغحذٗ و‪ْٛ‬ؾ ؽر‪١‬ؼ‪ٌٍ ٟ‬ك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪ ِٓ ٗ٠‬جٌطى٘‪. ٌٛ‬‬

‫‪15‬‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اىتمامات القانون الدولي البيئي‬

‫‪ٜ٣ٝ‬زْ اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُل‪ ٢ُٝ‬اُج‪٤‬ئ‪ ٢‬ثبُزبُ‪: ٢‬‬ ‫‪ِٕ ‬غ ضٍ‪ٛ‬ظ جٌّ‪١‬حٖ جٌركٍ‪ٚ ٗ٠‬ض‪ٛ‬ف‪ ٍ١‬جٌكّح‪ٌ ٗ٠‬الق‪١‬حء جٌركٍ‪. ٗ٠‬‬ ‫‪ ‬قّح‪ ٗ٠‬جٌّك‪١‬ؾ جٌركٍ‪ ِٓ ٞ‬جٌطٍ‪ٛ‬ظ‪.‬‬ ‫‪ ‬قّح‪ ٗ٠‬جٌغحذحش ‪ٚ‬جٌٕرحضحش ‪ٚ‬جٌك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪. ٗ٠‬‬ ‫‪ ‬قّح‪ ٗ٠‬جٌّهٍ‪ٛ‬لحش جٌفٍ‪٠‬ىز‪.‬‬

‫ولتحقيق ذلك فقد ابرمت مجموعه من االتفاقيات‪.:‬‬

‫‪-1‬المستوى المخلٍ‬ ‫‪:‬‬

‫‪ٝ‬هل طله ػِ‪ ٠‬أَُز‪ ٟٞ‬أُؾِ‪ ٠‬اُؼل‪٣‬ل ٖٓ اُو‪ٞ‬اٗ‪ ٖ٤‬اُ‪ٜ‬بككخ ُؾٔب‪٣‬خ اُج‪٤‬ئخ ‪ٝ‬أُؾبكظخ ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ُٝ‬ؼَ ا‪ٜٔٛ‬ب‪:‬‬ ‫‪-1‬الكزار اجلنهىرى رقه ‪ 864‬لضية ‪ 1969‬و بشاٌ تشكًل جلية علًا حلناية اهلىاء مً التلىخ ‪.‬‬ ‫‪-2‬ثاىىٌ املزور رقه ‪ 66‬لضية ‪ 1973‬و وتعديالته بالكىاىني ‪ 211‬لضه ‪ 1981‬و ‪ 211‬لضية ‪ 1983‬و ‪155 .‬‬ ‫لضية ‪ 1999‬و الذى اصتحدخ فًه مادة خاصة على كل قائد صًارة تضبب فى الكاء رللفات فى الطزيل وكل مً‬ ‫قاد مزكبة تصدر اصىاتا مشعذة او ييبعح ميها دخاٌ كجًف او رائحة كزيهة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكاىىٌ رقه ‪ 48‬لضية ‪ 1982‬بشاٌ التخلص مً مًاه الصزف على اجملارى املائًة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الكاىىٌ رقه ‪ 11‬لضية ‪ 2113‬والذى تضنً ضزورة التكً​ًه البًئى لشبكات االتصال وذلطات احملنىل ‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫‪‬‬

‫‪-1‬المستوى االقلجمً‬ ‫‪:‬‬

‫رؼلكد ‪ٝ‬ر٘‪ٞ‬ػذ االرلبه‪٤‬بد اُز‪ ٠‬رْ اثوآ‪ٜ‬ب ػِ‪ ٠‬أَُز‪ ٟٞ‬االهِ‪ ٠ٔ٤‬ثشبٕ ٓؼبُغخ هؼ‪٤‬خ اُج‪٤‬ئخ ‪ُٝ‬ؼَ أ‪ٜٔٛ‬ب ‪:‬‬ ‫‪-1‬االتفاقًة االفزيكًة حلفظ املىاد الطبًعة ‪. 1968‬‬ ‫‪ -2‬اتفاقًة الكىيت االقلًنًة للتعاوٌ فى دلال محاية البًئة البحزية مً التلىخ عاو ‪. 1978‬‬ ‫‪-3‬االتفاقًة االوربًة بشاٌ حفظ االحًاء الربية والضىاحل الطبًعًة االوربًة عاو ‪. 1979‬‬ ‫‪-4‬االتفاقًة محاية البًئة املربمة ‪ 1979‬بني الدول االصتكشافًة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬االتفاقًة ددة ‪ 1982‬و بشاٌ محاية البًئة البحزية للبحز االمحز وخلًر عدٌ ‪.‬‬

‫‪-1‬المستوى العالمً‬ ‫رؼلك ‪ٝ‬ر٘‪ٞ‬ػذ االرلبه‪٤‬بد اُز‪ ٠‬رْ اثوآ‪ٜ‬ب ػِ‪ ٠‬أَُز‪ ٟٞ‬اُل‪ ٠ُٝ‬ثشبٕ ٓؼبُغخ هؼ‪٤‬خ اُج‪٤‬ئخ ‪ُٝ‬ؼَ ا‪ٜٔٛ‬ب ‪:‬‬ ‫‪-1‬اتفاقًة ليدٌ ‪ 1954‬و واخلاصة مبي تلىخ البحار باليف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتفاقًة بزوكضًل ‪ 1971‬بشاٌ صًد ومحاية الطًىر‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتفاقًة اوصلى ‪ 1972‬بشاٌ مي التلىخ البحزى مً خالل الكاء اليفايات مً الطائزات والضفً ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اتفاقًة االمه املتحدة لكاىىٌ البحار عاو‪ 1982‬و‬ ‫‪ -5‬اتفاقًة فً​ًيا ‪ 1982‬بشاٌ محاية طبكة االوسوٌ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬هل رورت ػِ‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬االرلبه‪٤‬خ ثؼغ االػالٗبد ‪ٝ‬أُ‪ٞ‬اص‪٤‬ن اُل‪٤ُٝ‬خ ٓضَ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اعالٕ قُ‪ ١‬االزض عاّ ‪. 1992‬‬ ‫‪ -2‬بس‪ٚ‬ت‪ٛ‬ن‪ " ٍٛ‬ن‪ٛٝ‬ت‪ " ٛ‬ايصادز ف‪َ ٢‬ازع عاّ ‪ 1998‬اير‪ًٜ ٣‬صّ ايد‪ ٍٚ‬باذتد َٔ االْػط‪ ١‬االقتصاد‪١ٜ‬‬ ‫املطس‪ ٠‬بايب‪. ١٦ٝ‬‬ ‫‪ٚ ‬يكد دخًت ٖر‪ ٙ‬االتفاق‪ٝ‬ات س‪ٝ‬ص ايتٓف‪ٝ‬ر ستً‪ٝ‬ا ‪ٚ‬د‪ٚ‬ي‪ٝ‬ا ‪.‬‬ ‫‪ ‬نُا تػهًت أسصاب ‪َٓٚ‬عُات عد‪ٜ‬د‪ ٙ‬تدافع عٔ ايب‪ٚ ٘٦ٝ‬قطا‪ٜ‬اٖا ‪ٚ‬تطايب باذتفاظ عً‪ ٞ‬ايت‪ٛ‬اشٕ‬ ‫ايب‪ٚ ٞ٦ٝ‬سك‪ٛ‬م اذت‪ٛٝ‬اْات ‪ٚ‬نٌ ايها‪ٓ٥‬ات اذت‪.٘ٝ‬‬ ‫‪ ‬عً‪ٓٝ‬ا نأفساد ‪ٚ‬نػع‪ٛ‬ب االيتصاّ بفش‪ٖ ٟٛ‬ر‪ ٙ‬االتفاق‪ٝ‬ات ي‪ٝ‬ظ خ‪ٛ‬فا َٔ ايعكاب أ‪ ٚ‬ايً‪َٔ ّٛ‬‬ ‫االخس‪ٚ ٜٔ‬امنا ايتصاَا داخً‪ٝ‬ا نٓ‪ٛ‬ع َٔ اذتسص عً‪ْٛ ٞ‬ع‪ ٘ٝ‬س‪ٝ‬اتٓا ‪ٚ‬س‪ٝ‬ا‪ ٙ‬ايها‪ٓ٥‬ات االخس‪ٚ ٟ‬سل‬ ‫ادتُ‪ٝ‬ع يف ب‪ْ ٘٦ٝ‬ع‪ٝ‬ف٘ ‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪‬‬

‫ً‪ 1‬ػغ ػالٓخ √أ‪ ٝ‬ػالٓخ × أٓبّ اُؼجبهاد ا‪٥‬ر‪٤‬خ ٓغ اُزؼِ‪:َ٤‬‬ ‫‪-1‬جٌّىحْ جًٌ‪ُٕ٠ ٜ‬ي ف‪ ٗ١‬جٌىحتٓ جٌك‪٠ ٟ‬ؼرٍ ػٓ جٌّؼٕ‪ ٝ‬جإلططالق‪ٌٍ ٝ‬ر‪١‬ثس‬ ‫‪-2‬أ‪ٚ‬ي ِٓ ئْطهىَ جٌّؼٕ‪ ٝ‬جإلططالق‪ٌٍ ٝ‬ر‪١‬ثس ُ٘ جٌ‪ٔٛ١‬حٔ‪ٓ١‬‬ ‫‪٠-3‬ؼى ) ئذٓ ػرى ٌذٗ ( ألىَ ِٓ يوٍ جٌّؼٕ‪ ٝ‬جإلططالق‪ٌٍ ٝ‬ر‪١‬ثس‬ ‫‪-4‬جٌّؼٕ‪ ٝ‬جإلططالق‪ ٝ‬ػٕى ) ئذٓ ػرى ٌذٗ ( ‪٠‬ش‪ ٍ١‬ئٌ‪ ٝ‬جٌ‪ْٛ‬ؾ جٌطر‪١‬ؼ‪ٟ‬‬ ‫ٌالٔٓحْ فمؾ‪.‬‬ ‫‪-5‬ظ‪ ٍٙ‬جإل٘طّحَ ذحٌر‪١‬ثس ل‪ ٝ‬جٌؼظٍ جٌكى‪٠‬ع‬ ‫‪-6‬أٍّ٘ص ِظٍ جٌمى‪ّ٠‬س جٌر‪١‬ثس ذٓرد ِكح‪ٌٚ‬ط‪١ٌٍٓ ُٙ‬طٍز ػٍ‪ٙ١‬ح‬ ‫‪-7‬وطحخ جٌّ‪ٛ‬ض‪٠ ٝ‬ؼرٍ ػٓ فٍٓفس جٌر‪١‬ثس ل‪ ٝ‬جٌظ‪ ٓ١‬جٌمى‪ّ٠‬س‬ ‫‪ -8‬قحفع جٌّظٍ‪ ٜ‬جٌمى‪ ُ٠‬ػٍ‪ ٝ‬جٌر‪١‬ثس و‪ٍ١ْٛ‬س ٌٍطمٍخ ئٌ‪ ٝ‬هللا‬ ‫‪ -9‬ئقطٍَ جٌّظٍ‪ ٜ‬جٌمى‪ ُ٠‬جٌر‪١‬ثس ‪ٚ‬نحطس ٔ‪ ٍٙ‬جٌٕ‪ً١‬‬ ‫‪-10‬ضؼ‪ً٠ٛ‬ز ئػالْ جٌرٍجءٖ أِحَ جإلٌٗ جٌؼظ‪ِ ِٓ ُ١‬ظحٍ٘ ئّ٘حي جٌّظٍ‪ ٜ‬جٌمى‪ُ٠‬‬ ‫ٌٍر‪١‬ثس‬ ‫‪-11‬جٌطح‪ٚ‬ػٕى جٌظ‪ ٛ٘ ٓ١١ٕ١‬جٌّرىأ ‪ٚ‬جٌٍّؾغ جًٌ‪ ٜ‬ضأض‪ ِٕٗ ٝ‬جألش‪١‬حء‬ ‫‪-12‬ضؼى ِظٍ جٌمى‪ّ٠‬س ألىَ ِٓ لحٌ‪ٛ‬ج ذحقطٍجَ قم‪ٛ‬ق جٌك‪ٛ١‬جْ‪.‬‬ ‫‪-13‬جٌطح‪ ُ٘ ْٛ٠ٚ‬ألىَ ِٓ ػٍف‪ٛ‬ج ‪ٚ‬إِٔ‪ٛ‬ج ذكىُ جٌ‪ٛ‬ؾ‪ٛ‬و جٌطر‪١‬ؼ‪ٚ ٟ‬جضٓحلٗ‬ ‫‪-14‬أوى ال‪ٚ‬ضٓ‪ ٛ‬ل‪ ٝ‬وطحذٗ ) جٌطح‪ ( ٚ‬أْ جإلٔٓحْ لحوٌ ػٍ‪ ٝ‬ضغ‪ ٍ١‬جٌطر‪١‬ؼس‬ ‫‪-15‬ضّػٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ‪١‬س ذ‪ ٓ١‬جإلٔٓحْ ‪ٚ‬جٌر‪١‬ثس ل‪ ٝ‬غالغس ٍِجقً‬ ‫‪-16‬ظ‪ٍٙ‬ش ٍِقٍس جٌطمى‪ِ ّ٠‬غ جٌ‪ٔٛ١‬حٔ‪ ٓ١١‬قط‪ِ ٝ‬طٍغ جٌؼظٍ جٌكى‪٠‬ع‬ ‫‪ٔ-17‬ظٍ جألٔٓحْ ٌٍر‪١‬ثس ػٍ‪ ٝ‬أٔ‪ٙ‬ح ِ‪١ٙ‬أٖ ٌٗ ف‪ٍِ ٝ‬قٍس جإلْطغالي ‪ٚ‬جٌٓ‪١‬طٍز‬ ‫‪ٚ-18‬ؾى جإلٔٓحْ ٔفٓٗ ل‪ ٝ‬ذ‪١‬ثس ِ‪ٛ‬ق‪١‬س ‪ِٚ‬طٍطس ل‪ٍِ ٝ‬قٍس جٌطفٓ‪ٍ١‬‬

‫‪18‬‬


‫‪‬‬

‫‪-19‬ظ‪ٍٙ‬ش ٍِقٍس جٌطفٓ‪ِ ٍ١‬غ ظ‪ ٌٛٙ‬جٌؼٍُ جٌكى‪٠‬ع‬ ‫‪ -20‬لٍٗ جٌكى‪٠‬ع ػٓ قم‪ٛ‬ق جٌىحتٕحش جألنٍ‪ٍْ ِٓ ٜ‬ر‪١‬حش ٍِقٍس جٌم‪ٍٙ‬‬ ‫‪ٚ‬جإلْطرىجو‬ ‫‪-21‬أغٍش ٍِقٍس جٌم‪ٚ ٍٙ‬جإلْطرىجو ضأغ‪ٍ١‬ج ٍْر‪١‬ح ػٍ‪ ٝ‬جٌر‪١‬ثس‬ ‫‪ -22‬ذىأ جٌطكً‪ ِٓ ٍ٠‬جٌؼرع ذّمىٌجش جٌطر‪١‬ؼس ل‪ٍِ ٝ‬قٍس جٌظ‪ٚ ْٛ‬جإلقطٍجَ‬ ‫‪ٕ٠ ٌُ -23‬طرٗ جإلٔٓحْ ئٌ‪ ٝ‬ئقطٍجَ جٌر‪١‬ثس ‪ٚ‬جٌكفحظ ػٍ‪ٙ١‬ح ئال ف‪ ٝ‬جٌؼظٍ جٌكحػٍ‬ ‫‪-24‬ضأغٍ ) أٌى‪ٛ١ٌ ٚ‬ذ‪ٌٛ‬ى ( ذحًٌّ٘د جٌٕفؼ‪ ٝ‬ل‪ ٝ‬فٍٓفطٗ جٌر‪١‬ث‪١‬س ‪.‬‬ ‫‪ -25‬ؽحٌد ْ‪ٕ١‬ؿٍ ذكم‪ٛ‬ق جٌك‪ٛ١‬جٔحش ‪ِٓٚ‬ح‪ٚ‬جض‪ِ ُٙ‬غ وً جٌىحتٕحش جٌك‪١‬س‬ ‫‪ -26‬وحٔص وػ‪ٛ‬ز ْ‪ٕ١‬ؿٍ ذّػحذس ئ٘حٔٗ ٌكم‪ٛ‬ق جٌك‪ٛ١‬جٔحش‪. -‬‬ ‫‪ -27‬ػحٌع ض‪٠ٌ َٛ‬ؿحْ ْ‪ٕ١‬ؿٍ ف‪ ٝ‬ئقطٍجِٗ ٌٍىحتٕحش جٌك‪ ٗ١‬جألنٍ‪. -ٜ‬‬ ‫‪ -28‬ؽحٌد ) ذ‪ٌٛ‬ى ( ذاضٓحع ِؿحي جٌركع جألنالل‪ ٟ‬جأل‪٠‬ى‪ٌٛٛ‬ؾ‪١ٌ ٝ‬شًّ‬ ‫جألٌع‬ ‫‪ -29‬أ ٌجو ) ذ‪ٌٛ‬ى ( ضغ‪ ٍ١١‬و‪ ٌٚ‬جإلٔٓحْ ‪ٔٚ‬ظٍضٗ ٌٕفٓٗ ‪.‬‬ ‫‪ -30‬أوى ) أٌٔ‪ٔ ٝ‬ح‪ ( ّ٠‬ػٍ‪ ٝ‬ئقطٍجَ جٌىحتٕحش جألنٍ‪ٌّ ٜ‬ىحٔط‪ٙ‬ح ػٕى جإلٔٓحْ ‪.‬‬ ‫‪ -31‬ضؼطّى جإل‪٠‬ى‪ٌٛٛ‬ؾ‪١‬ح جٌؼّ‪١‬مس ػٍ‪ ٝ‬جٌف‪ٛ‬جتى جٌفؼٍ‪١‬س ٌٍر‪ٍ١‬‬ ‫‪٠ -32‬ؼى ) ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ ( ِٓ أذٍَ ِٓ ضىٍُ ػٓ أنالق جألٌع ‪.‬‬ ‫‪ -33‬ضطّػً جٌّٓإٌ‪١‬س جألنالل‪١‬س ػٕى ؾ‪ٔٛ‬حِ ل‪ ٝ‬جألذ‪٠ٛ‬س ضؿحٖ جألؾ‪١‬حي جٌمحوِس‬ ‫فلط‬

‫‪ -34‬جٌّٓإٌ‪١‬س جألنالل‪١‬س ػٕى ) ؾ‪ٔٛ‬حِ ( ٌألؾ‪١‬حي جٌّٓطمرٍ‪١‬س‬ ‫‪ -35‬ضطؼٍك جٌّٓإٌ‪١‬س جألنالل‪١‬س ػٕى ) ؾ‪ٔٛ‬حِ ( ل‪ ٝ‬ؾحٔر‪ ٓ١١‬أْحْ‪ٓ١١‬‬ ‫‪ -36‬أغفً ) ؾ‪ٔٛ‬حِ ( جٌؼاللس ذ‪ ٓ١‬جألنالق ‪ٚ‬جٌّٓإٌ‪١‬س‬ ‫‪ -37‬ظ‪ٍٙ‬ش جٌّٕظّحش جٌغ‪ ٍ١‬قى‪١ِٛ‬س ٌكّح‪٠‬س جٌر‪١‬ثس ِٓ أؾً جٌٍذف‬ ‫‪ -38‬ضّػً و‪ ٌٚ‬جٌّٕظّحش غ‪ ٍ١‬جٌكى‪١ِٛ‬س ٌكّح‪٠‬س جٌر‪١‬ثس ل‪ ٝ‬أٌذؼس ٍِجقً ‪.‬‬ ‫فلط‬

‫‪19‬‬


‫‪‬‬

‫‪ِٕ -39‬ظّٗ جٌٓالَ جألنؼٍ ٌكّح‪٠‬س جٌر‪١‬ثس ِطّػٍس ف‪ 26 ٝ‬و‪ٌٚ‬س‪.‬‬ ‫‪ -40‬جٌّٕظّس جٌؼحٌّ‪١‬س ٌكّح‪٠‬س جٌك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪٠‬س ‪٠‬ظً ػىو أػؼحت‪ٙ‬ح ئٌ‪3 ٝ‬‬ ‫أالف ػؼ‪.ٛ‬‬

‫ِ ‪ 2 :‬أؾد ػّح ‪٠‬أض‪:ٝ‬‬ ‫‪ِ-1‬حٌٕطحتؽ جٌّطٍضرس ػٍ‪ ٝ‬ض‪ٙ‬ى‪٠‬ى جٌطمىَ جٌؼٍّ‪ٚ ٝ‬جٌطىٕ‪ٌٛٛ‬ؾ‪ٌٍ ٟ‬ر‪١‬ثس ‪.‬‬ ‫‪ِ -2‬حٌّمظ‪ٛ‬و ذىال ِٓ ) جٌفٍٓفس جٌر‪١‬ث‪١‬س‪ -‬جٌّؼٕ‪ ٝ‬جٌٍغ‪ٌٍ ٜٛ‬ر‪١‬ثس ‪-‬جٌّؼٕ‪ٝ‬‬ ‫جإلططالق‪ٌٍ ٝ‬ر‪١‬ثس )‬ ‫‪ -3‬وًٌ ذػالغس أِػٍٗ ػٍ‪ ٝ‬أْ جٌّظٍ‪ ٜ‬جٌمى‪ ُ٠‬لىِ جٌر‪١‬ثس ‪ٚ‬ظ‪ٛ‬جٍ٘٘ح ٌىٌؾس‬ ‫جٌؼرحوز ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ظ‪ ٍٙ‬جإل٘طّحَ ذحٌر‪١‬ثس ف‪ ٝ‬قؼحٌجش جٌشٍق جٌمى‪ ُ٠‬نحطس ف‪ِ ٝ‬ظٍ جٌمى‪ّ٠‬س‬ ‫‪ٔ...‬حلش ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ظ‪ ٍٙ‬جإل٘طّحَ ذحٌر‪١‬ثس ف‪ ٝ‬قؼحٌجش جٌشٍق جٌمى‪ ُ٠‬نحطس ف‪ ٝ‬جٌظ‪ ٓ١‬جٌمى‪ّ٠‬س‬ ‫‪ٔ...‬حلش ‪.‬‬ ‫‪-6‬جٌطر‪١‬ؼس ػٕى جٌظ‪ ٓ١١ٕ١‬ضّػً ) جٌطح‪ ( ... ٚ‬ػمد ذٍأ‪٠‬ه ‪.‬‬ ‫‪-6‬وًٌ ػٍ‪ ٝ‬أْ جٌظ‪ ٓ١‬جٌمى‪ّ٠‬س وػص ئٌ‪ ٝ‬جٌّٓح‪ٚ‬جٖ ذ‪ ٓ١‬ؾّ‪١‬غ جٌىحتٕحش ف‪ٝ‬‬ ‫جٌطر‪١‬ؼس ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬جإلٔٓحْ ٘‪ ٛ‬جٌ‪ٛ‬ق‪١‬ى جٌمحوٌ ػٍ‪ ٝ‬ضؼّ‪ ٍ١‬جٌر‪١‬ثس ئٔٓد جٌؼرحٌز ئٌ‪ ٝ‬لحتٍ‪ٙ‬ح ‪..‬‬ ‫‪ -8‬ضّحغٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ‪١‬س ذ‪ ٓ١‬جإلٔٓحْ ‪ٚ‬جٌر‪١‬ثس ف‪ ٝ‬نّٓس ٍِجقً ‪ٔ ..‬حلش‬ ‫ٍِقٍط‪ ) ٝ‬جٌطمى‪ ّ٠‬جٌطفٓ‪( ٍ١‬‬ ‫‪ -01‬ضّحغٍص جٌؼاللس جٌؿىٌ‪١‬س ذ‪ ٓ١‬جإلٔٓحْ ‪ٚ‬جٌر‪١‬ثس ف‪ ٝ‬نّٓس ٍِجقً ‪ٔ ..‬حلش‬ ‫ٍِقٍط‪ ) ٝ‬جإلْطغالي ‪ٚ‬جٌٓ‪١‬طٍز)‬ ‫‪ٍِ ِٓ -00‬جقً ضط‪ ٌٛ‬جٌؼاللس ذ‪ ٓ١‬جإلٔٓحْ ‪ٚ‬جٌر‪١‬ثس ) ٍِقٍس جٌظ‪ٚ ْٛ‬جإلقطٍجَ‬ ‫‪ٔ( ...‬حلش‬ ‫‪21‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -01‬ئ٘طُ جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬جٌفالْفس ذحٌر‪١‬ثس ِٓ ِٕظ‪ ٌٛ‬أنالل‪ٔ .. ٟ‬حلش أٌجء وال ِٓ‬ ‫)ذ‪١‬طٍ ْ‪ٕ١‬ؿٍ ض‪٠ٌ َٛ‬ؿحْ (‬ ‫‪ٕ٠-13‬رغ‪ ٝ‬جْ ٔؼغ ف‪ ٝ‬قٓحذطٕح ِؼحٔحز جٌك‪ٛ١‬جٔحش ف‪ ٝ‬جٌّؼحًِ) جٔٓد جٌؼرحٌٖ‬ ‫ٌظحقر‪ٙ‬ح غُ ػمد ذٍأ‪٠‬ه‪. -‬‬ ‫‪ -03‬ئيوٍ جٌّرحوب جٌػّحٔ‪١‬س ٌأل‪٠‬ى‪ٌٛٛ‬ؾ‪١‬ح جٌؼّ‪١‬مس‪. -‬‬ ‫‪- 04‬ئ٘طُ ) أٌى‪ ٛ١ٌ ٚ‬ذ‪ٌٛ‬ى ( ذأنالق جألٌع ‪ ...‬فٍٓ يٌه‪. -‬‬ ‫‪ِ -05‬حٌّمظ‪ٛ‬و ذىال ِٓ جأل‪٠‬ى‪ٌٛٛ‬ؾ‪١‬ح جٌكى‪٠‬ػس ػٕى ) أٌٔ‪ٔ ٝ‬ح‪ ( ّ٠‬أنالق‬ ‫جٌّٓإٌ‪١‬س ػٕى ) ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ (‬ ‫‪ٔ-06‬حلش قم‪ٛ‬ق جألؾ‪١‬حي جٌّٓطمرٍ‪١‬س وّح ‪ٚ‬ػك‪ٙ‬ح ) ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ (‬ ‫‪ٚ-07‬ػف جألّْ جٌط‪ٚ ٝ‬ػؼ‪ٙ‬ح ) وجٔ‪١‬حي وحالِح ( إلقطٍجَ قم‪ٛ‬ق جألؾ‪١‬حي‬ ‫جٌمحوِس ‪.‬‬ ‫‪ٕ٠-19‬رغ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌٍّء أ ال‪٠‬طظٍف ذطٍ‪٠‬مٗ ضؿؼً ِٓ جٌٕطحتؽ جٌفؼحٌٗ ضىِ‪ٍ١‬‬ ‫ألّْ وٍجِس جٌك‪١‬حز جإلٔٓحٔ‪١‬س‬ ‫)ئٔٓد جٌؼرحٌٖ ٌمحتٍ‪ٙ‬ح غُ ػمد ػٍ‪ٙ١‬ح‪( .‬‬ ‫‪ِ-11‬حٌٕطحتؽ جٌّطٍضرس ػٍ‪ ٝ‬وػ‪ٛ‬ز ؾ‪ٔٛ‬حِ ألنالق جٌّٓإٌ‪١‬س‬ ‫‪ٌ-21‬ألؾ‪١‬حي جٌّمرٍٗ جٌكك ف‪ ٝ‬و‪ٛ‬ود جالٌع ذحْ ‪٠‬ى‪ْٛ‬غ‪ٍِٛ ٍ١‬ظ) جٔٓد جٌؼرحٌٖ‬ ‫ٌمحتٍ‪ٙ‬ح غُ ػمد ذٍأ‪٠‬ه (‬ ‫‪ِ-11‬حٌّمظ‪ٛ‬و خ ) ِٕظّس جٌٓالَ جألنؼٍ ٌكّح‪٠‬س جٌر‪١‬ثس‪-‬جٌّٕظّس جٌؼحٌّ‪١‬س‬ ‫ٌكّح‪٠‬س جٌك‪ٛ١‬جٔحش جٌرٍ‪٠‬س (‬ ‫‪ٚ-12‬ػف جإل٘طّحِحش جٌط‪ْ ٝ‬ؼ‪ٌ ٝ‬طكم‪١‬م‪ٙ‬ح جٌمحٔ‪ ْٛ‬جٌى‪ ٌٝٚ‬جٌر‪١‬ث‪ٟ‬‬ ‫‪-13‬ئيوٍ جإلضفحل‪١‬حش جٌط‪ ٝ‬ضُ ػمى٘ح ػٍ‪ ٝ‬جٌّٓط‪) ٜٛ‬جٌّكٍ‪ ٝ‬جإللٍ‪ ّٟ١‬جٌؼحٌّ‪( ٝ‬‬ ‫ٌكّح‪٠‬س جٌر‪١‬ثس) أ‪ِّٕٙ ٜ‬ح (‬

‫‪21‬‬


‫‪‬‬

‫اسئمو كتاب المدرسو‬ ‫‪ )1‬عسف امتيئه مغه واصطلاحا؟‬ ‫‪ )2‬ىيز ةيُ ىظاهس امفنسفه امتيئيه في حضازِ ىصر املدييه وامحضازِ امصيَيه‬ ‫املدييه؟‬ ‫‪ )3‬صيً جدول ىلازٍه يجسد ىساحه امعلاكه امجدميه ةيُ الاٍساٌ وامتيئه؟‬ ‫‪ )4‬كازٌ ةيُ اخلاكيات امتيئه ىُ ىَظىز ةيتس سَجس وامدوميىةىمد؟‬ ‫‪ )5‬حدد ىيثاق حلىق الاجيال اميلتنه؟‬ ‫‪ )6‬مً يَتته الاٍساٌ امي اهييه اميحافظه عني امتيئه امطتيعيه الاىع ظهىز فنسفه‬ ‫امتيئه اميعاصرِ ‪....‬امي اي ىدي تتفم اوتختنف ىع امعتازِ؟‬ ‫‪ )7‬مى طنث ىَك شرح كضايا امتيئه وكيفيه امتغنث عنيها فيا اٍت كائه ؟‬ ‫‪ )8‬حدد اميلصىد ةيفهىو امتيئه وكضاياها ىُ ىَظىز فنسفي؟‬ ‫‪ )9‬حدد ىفهىو كضايا واستَتج اهً الاستاب اميؤديه اميها؟‬ ‫‪)11‬‬

‫ةً تفسر اهتياو الاىً اميتحدِ ةعلد اميؤتيسات ميَاكشه كضايا امتيئه؟‬

‫امفنسفه امطاويه تؤكد عني عدو تيايز الاٍساٌ عُ امكائَات الاخسي ‪.‬هه‬ ‫‪)11‬‬ ‫تجد مهرا املىل ىا يتسزِ‬ ‫امدعىِ محلىق امحيىاٌ لاتله في اهييتها عُ امدعىِ محلىق الاٍساٌ ‪.‬هه‬ ‫‪)12‬‬ ‫تجد مهرا املىل ىا يتسزِ فس فنسفه ةيتس سَجس؟‬ ‫‪)13‬‬

‫تستكز الايكىمىجيا امعييله عني ىتادئ ‪.‬حنه امعتازِ؟‬

‫مى اٍك عضى في ىَظيه غيس حكىىيه محيايه امتيئه ‪.‬ىا اميدخه امري‬ ‫‪)14‬‬ ‫تتتَاِ متحليم هدفك؟ ومياذا؟‬

‫‪22‬‬


‫‪‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫رؤيو الفمسفو لالخالق البيولوجيو والطبيو‬ ‫جوٌجن جٌّؿطّغ جٌؼحٌّ‪ ًِٕ ٝ‬جٌؼمى جٌٍجذغ ِٓ جٌمٍْ جٌّحػ‪ ٝ‬جٔٗ ػٍ‪ٚ ٝ‬شه جْ ‪٠‬ىنً ػظٍج ؾى‪٠‬ىج ‪٠‬كطحؼ جٌ‪ٝ‬‬ ‫ؾ‪ٛٙ‬و جٌفالْفس ٌى‪٠ ٝ‬ط‪ٌٛٛ‬ج جالؾحذس ػٓ جالْثٍس جالنالل‪١‬س جٌط‪ ٝ‬ظ‪ٍٙ‬ش ٔط‪١‬ؿس ٌٍطط‪ٌٛ‬جش جٌؼٍّ‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس ف‪ٝ‬‬ ‫ِؿحالش ِطؼىوز ِٕ‪ٙ‬ح ػٍ‪ َٛ‬جٌطد ‪ٚ‬جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬ح ‪٠ٚ‬طؿٓى يٌه ف‪ٌ ٝ‬ؤ‪٠‬س جٌفٍٓفس ٌالنالق جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ‪ٚ‬جٌطر‪١‬س‬ ‫‪ّ٠ٚ‬ىٓ ض‪ٛ‬ػ‪١‬ف ًٖ٘ جٌٍؤ‪٠‬س ِٓ نالي جٌطحٌ‪: ٝ‬‬

‫أوال‪ :‬مفووم االذالق التطبجقجٌ واالذالق البجوتجقجٌ‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪- 1‬تعريف الاذلاق‬ ‫التػبيقية ‪:‬‬

‫ضؼٍف جالنالق جٌططر‪١‬م‪١‬س ذحٔ‪ٙ‬ح ٓغٔ‪ٞ‬ػخ ٖٓ اُو‪ٞ‬اػل االفاله‪٤‬خ اُؼِٔ‪٤‬خ اُز‪ ٠‬رَؼ‪ُ ٠‬ز٘ظ‪ ْ٤‬أُ​ٔبهٍخ كافَ‬ ‫ٓقزِق ٓ‪٤‬بك‪ ٖ٣‬اُؼِْ ‪ٝ‬اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب ‪ٓٝ‬ب ‪٣‬ورجؾ ث‪ٜ‬ب ٖٓ اٗشطخ اعزٔبػ‪٤‬خ ‪ٝ‬اهزظبك‪٣‬خ ‪٤ٜ٘ٓٝ‬خ ًٔب رؾب‪ ٍٝ‬إ‬ ‫رؾَ أُشبًَ االفاله‪٤‬خ اُز‪ ٠‬رطوؽ‪ٜ‬ب رِي أُ‪٤‬بك‪ ٖ٣‬اػزٔبكا ػِ‪ٓ ٠‬ب‪٣‬زْ اُز‪ٞ‬طَ اُ‪٤‬خ ث‪ٞ‬اٍطخ اُزلا‪ٍٝ‬‬ ‫‪ٝ‬اُز‪ٞ‬اكن ‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬أُؼبُغخ االفاله‪٤‬خ ُِؾبالد اُقبطخ ‪ٝ‬أُؼولح ا‪ ٝ‬أَُزؼظ‪٤‬خ ‪.‬‬ ‫‪-2‬الاذلاق البيولوجيه والػبيه أو الاذلاق البيوغبيه (البيوتقيا)‬

‫٘‪ ٝ‬جقى فٍ‪ٚ‬ع جالنالق جٌططر‪١‬م‪١‬س ‪ٚ‬لى جْطهىَ ٌفع جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ال‪ٚ‬ي ٍِز ػحَ ‪ ِٓ 0971‬لرً جٌؼحٌُ جالٍِ‪٠‬ى‪ٝ‬‬ ‫( كبٕ ث‪ٞ‬رو) جٌّطهظض ف‪ (ٝ‬ؽت اَُوؽبٕ )ق‪ّٕ١‬ح وطد ِمحال ذؼٕ‪ٛ‬جْ( اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬وب ػِْ اُجوبء)‪.‬‬ ‫‪ٝ‬هل ظ‪ٜ‬ود ػلح رؼو‪٣‬لبد ُ‪ٜ‬نا اُؼِْ اُغل‪٣‬ل ك‪ ٠‬االفالم اُزطج‪٤‬و‪٤‬خ ٓ٘‪ٜ‬ب ‪:‬‬

‫‪23‬‬


‫‪‬‬

‫تعريف البوتيقا عند جاكمين روس‬ ‫* ضؼٍف جٌف‪ٍٛٓ١‬فس جٌفٍٔٓ‪١‬س )عبًِ‪ ٖ٤‬ه‪( ًٝ‬جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ف‪ ٝ‬وطحذ‪ٙ‬ح (اُلٌو‬ ‫االفاله‪ ٠‬أُؼبطو) ذحٔ‪ٙ‬ح (ػِْ ٓؼ‪٤‬به‪ٜ٣ ٟ‬زْ ثبَُِ‪ٞ‬ى االَٗبٗ‪ ٠‬اُن‪ٟ‬‬ ‫‪ ٌٖٔ٣‬هج‪ ُٚٞ‬ك‪ ٠‬اؽبه اُوؼب‪٣‬ب أُزؼِوخ ثبُؾ‪٤‬بح ‪ٝ‬أُ‪ٞ‬د ‪٣ ٞٛٝ‬شزَٔ‬ ‫ػِ‪ ٠‬كهاٍبد رغٔغ ث‪ ٖ٤‬رقظظبد ػل‪٣‬لح ر‪ٜ‬زْ عٔ‪٤‬ؼب ثٔغٔ‪ٞ‬ػخ‬ ‫اُشو‪ٝ‬ؽ اُز‪٣ ٠‬زطِج‪ٜ‬ب اُزَ‪٤٤‬و أَُئ‪ُِ ٍٞ‬ؾ‪٤‬بح االَٗبٗ‪٤‬خ ك‪ ٠‬ظَ اُزولّ‬ ‫اَُو‪٣‬غ ‪ٝ‬أُؼول ُِٔؼبهف ‪ٝ‬اُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب اُؾل‪٣‬ضخ ُِطت ‪ٝ‬اُج‪ُٞٞ٤‬ع‪٤‬ب )‬ ‫تعريف ديفيد روا لمبيوتيقا‬ ‫‪٠‬ؼٍف( ك‪٣‬ل‪٤‬ل ه‪ٝ‬ا )ِى‪ٍِ ٍ٠‬وُ جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ذّ‪ٔٛ‬طٍ‪٠‬حي جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ذحٔ‪ٙ‬ح( اُلهاٍخ ٓزؼلكح االفزظبطبد ُٔغٔ‪ٞ‬ػخ‬ ‫اُشو‪ٝ‬ؽ اُز‪٣ ٠‬إٓ٘‪ٜ‬ب اُزَ‪٤٤‬و أَُئ‪ُِ ٍٞ‬ؾ‪٤‬بح اُجشو‪٣‬خ ا‪ُِ ٝ‬شقض اُجشو‪ ٟ‬ك‪ ٠‬اؽبه اُزط‪ٞ‬هاد اَُو‪٣‬ؼخ‬ ‫‪ٝ‬أُؼولح ُِٔؼبهف ‪ٝ‬اُزو٘‪٤‬بد اُج‪ٞ٤‬ؽج‪٤‬خ )‬ ‫* يؤكد التعريفان عمى ان‬

‫البيوتيقا‬

‫ىى الدراسة الفمسفية لمجدل االخالقى الذى اوجده التقدم الكبير الذى احرزتو‬

‫العموم البيولوجية والطبية وماترتب عمييا من اشكاليات ومسائل اخالقية ال تتعمق فقط بمجاالت عموم الحياة‬

‫والتكنولوجيات الحديثة فى عمم الطب بل ايضا تتعمق بمجاالت عديدة اخرى مثل ‪ :‬السياسة والقانون والدين الى‬

‫جانب الفمسفة ‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫‪‬‬

‫*الانحاب والتخلم فيه ومذى مشروعية عنليات مجل الاجهاض‬ ‫والاتحار او التبرع بالسائل النووى واقتراض تاجير الارخام ‪.‬‬ ‫* نقل الاعظاء بيه الاخياء والنوتى ومذى مشروعية الاتحار‬ ‫بالاعظاء وتبعات ذلك‬ ‫*مذى مشروعية التحريب على الاشداص والاجوة والانسحة‬ ‫البشرية ‪.‬‬ ‫*مذى مشروعية الاستوساخ عنوما والاستوساخ البشرى على وجه‬ ‫الدضوص ‪.‬‬ ‫* القتل الرخيم او ما يعرف بالنساعذة على الانتخار ‪.‬‬ ‫* الاشلاليات النترتبة على عنليات التحنيل وذاصة تلك التى لا يلون‬ ‫ىذفها فقع تذارك العيوب او القظاء على التشوىات بل لنحرد‬ ‫الاستحابة لرغبات الاشداص وادامة مظاىر الشباب ‪.‬‬ ‫*مذى مشروعية تعقيم النعاقيه والتذذل لتخسيه الوسل وعنليات‬ ‫التخول الحوسى ‪.‬‬

‫* الحراخات العضيبة والعلاج الوفسى بواسػة العقاقير‬ ‫واللينياء العضبية ‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬البيوتيقا والفمسفة‬ ‫‪٘ٛ‬بى اهرجبؽ ًج‪٤‬و ث‪ ٖ٤‬اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬وب ‪ٝ‬اُلَِلخ ‪ٝ‬اُن‪ ٟ‬رزؼؼ ٓؼبُٔخ ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪: ٠‬‬

‫‪ -1‬البيوتيقا‬

‫أ‪-‬االٗط‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب ا‪ٓ( ٝ‬جؾش اُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬ك)‬ ‫ة‪-‬االثَزٔ‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب ا‪ٓ (ٝ‬جؾش أُؼوكخ)‬ ‫‪25‬‬

‫ط‪-‬االًَ‪ُٞٞ٤‬ع‪٤‬ب ا‪ٓ( ٝ‬جؾش اُو‪.) ْ٤‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -2‬دورالفالسفة فى نشاة البيوتيقا وتطورىا‬

‫كان للفالسفة دور كبري فى نشاة البيىتيقا وتطىرها وهذا ما جيسده جوىد‬ ‫الكثري من الفالسفة امثال ‪:‬‬

‫أ‪-‬كاٗ‪٤‬بٍ ًبال‪ٛ‬بٕ‬ ‫ىرا الفليسوف قذ ازز (مركز ىازتيػز) الرى اىتم بوصر الفلر البيوتيقى والتعريف‬ ‫به وكان مه اىم انحازاته تازيز النحلة الواغقة بازم البيوتيقا والنشاركة فى تاليف‬ ‫اول موزوعة بيوتيقية‬

‫ة‪ٛ-‬بٌٗ ‪ٗٞ٣‬بً‬ ‫مُي اُلِ‪َٞ٤‬ف االُٔبٗ‪ ٠‬اُن‪ٍ ٟ‬ب‪ ْٛ‬ثبكٌبه‪ ٙ‬ك‪ ٠‬ػبُٔ‪٤‬خ ااُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ ٖٓ ٠‬فالٍ‪:‬‬ ‫أ‪-‬اُزبً‪٤‬ل ػِ‪ ٠‬اُطبثغ اُشٔ‪ُِ ٠ُٞ‬ج‪ٞ٤‬ر‪٤‬وب ‪ٝ‬مُي ٖٓ فالٍ هثط‪ٜ‬ب ثبفاله‪٤‬بد اُج‪٤‬ئخ‪.‬‬ ‫ة‪-‬رط‪٣ٞ‬و‪ ٙ‬اؽل أُلب‪ ْ٤ٛ‬االٍبٍ‪٤‬خ اُز‪٣ ٠‬و‪ ّٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ٓ ٞٛٝ ٠‬ل‪ ّٜٞ‬أَُإ‪٤ُٝ‬خ ‪.‬‬

‫ط‪-‬ر٘ج‪ٜ٤‬خ اُ‪ ٠‬فط‪ٞ‬هح االثؾبس اُطج‪٤‬خ‪/‬اُج‪ُٞٞ٤‬ع‪٤‬خ ثشٌَ فبص ‪ٝ‬االثؾبس ‪ٝ‬اُزغبهة اُؼِٔ‪٤‬خ ثشٌَ‬ ‫ػبّ ُ‪ ٌ٤‬ػِ‪ ٠‬ؽبػو االَٗبٗ‪٤‬خ كؾَت ثَ ‪ٝ‬ػِ‪َٓ ٠‬زوجِ‪ٜ‬ب ا‪٣‬ؼب ‪.‬‬

‫‪٣-3‬زغِ‪ ٠‬اُؾؼ‪ٞ‬ه اُو‪ُِ ٟٞ‬لَِلخ ك‪ ٠‬اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ ٠‬ك‪ ٠‬رشٌ‪ ِٚ٤‬اُِغبٕ االفاله‪٤‬خ اُز‪ ٠‬طبؽجذ‬ ‫ٗشبر‪ٝ ٚ‬رط‪ٞ‬ه‪ ٙ‬كول ًبٕ اُلالٍلخ ٖٓ اثوى اػؼبء ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُِغبٕ‬ ‫‪٣-4‬ؾب‪ ٍٝ‬اهطبة اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ ٠‬إٔ ‪٣‬إًل‪ٝ‬ا ػِ‪ ٠‬اُطبثغ اُؼِٔ‪ٝ ٠‬اُؼِٔ‪ٝ ٠‬اُ‪ٞ‬اهؼ‪ُِ ٠‬لٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪، ٠‬‬ ‫‪ٛٝ‬نا م‪ ٝ‬طل‪ٝ ٚ‬اػؾخ ثبُلَِلخ " اُجواعٔبٗ‪٤‬خ " اُز‪ً ٠‬بٗذ ‪ٓٝ‬ب رياٍ أثوى اُز‪٤‬بهاد اُلَِل‪٤‬خ‬ ‫االٓو‪٤ٌ٣‬خ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك‪ٝ‬ه اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ ٠‬ك‪ ٠‬رغل‪٣‬ل ‪ٝ‬اؿ٘بء ٓؼبٓ‪ ٖ٤‬ثؼغ أُلب‪ٝ ْ٤ٛ‬أُظطِؾبد اُول‪ٔ٣‬خ ‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬ ‫هأً ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬أُلب‪ٗ ْ٤ٛ‬غل ٓلب‪ ْ٤ٛ‬افاله‪٤‬خ اٍبٍ‪٤‬خ ٓضَ ‪ٓ :‬ل‪ ّٜٞ‬اُؾن ‪ٝ ،‬ا‪ٝ‬اعت ‪ٝ ،‬اُق‪٤‬و ‪ٛٝ‬نا ٖٓ‬ ‫طٔ‪ ْ٤‬اُلَِلخ ‪ٝ‬ه‪ٜٔ٤‬ب ‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -6‬أربػ اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪٘ٓ ٠‬بهشبد ػٔ‪٤‬وخ ُوؼب‪٣‬ب كَِل‪٤‬خ أطِ‪٤‬خ رورجؾ ثبُناد ‪ٝ‬اُشقض ‪ٝ ،‬اُؾ‪٤‬بح ‪،‬‬ ‫‪ٝ‬أُ‪ٞ‬د ‪ٝ ،‬اُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬ك‪ٝ ،‬أُظ‪٤‬و ‪ٝ ،‬اُؼالهخ ٓغ االفو ‪ٝ ....‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬ب ‪ٝ ،‬مُي ك‪ٍٝ ٠‬ؾ عٔ‪٤‬غ اُلئبد‬ ‫االعزٔبػ‪٤‬خ ‪ٍٝ ٌ٤ُٝ‬ؾ االفزظبط‪ٝ ٖ٤‬ؽل‪. ْٛ‬‬ ‫‪ -7‬إ ٓب اكوىرخاُزٌ٘‪ُٞٞ‬ع‪٤‬ب اُؾ‪٣ٞ٤‬خ ٖٓ هؼب‪٣‬ب ٓزؼلكح ثلءا ثبؽلبٍ االٗبث‪٤‬ت ‪ٝ​ٝ ،‬ط‪ٞ‬ال اُ‪ٝ ٠‬ػغ‬ ‫اُقو‪٣‬طخ اُغ‪٤٘٤‬خ ُالَٗبٕ ‪ٓٝ ،‬و‪ٝ‬ها ثبالهؽبّ أَُزبعوح ‪ٝ ،‬اُج٘‪ٞ‬ى اُؾ‪٣ٞ٤‬خ ‪ٝ ،‬أُ‪ٞ‬د اُوؽ‪ٝ ،ْ٤‬ىهع‬ ‫االػؼبء ‪ٝ ،‬اُزؾٌْ ك‪ ٠‬اُلٓبؽ اُجشو‪ٝ ٟ‬االٍزَ٘بؿ ‪ .....‬اُـ ‪ ،‬رطوػ " ئشٌبُ‪٤‬بد أفاله‪٤‬خ " رض‪٤‬و‬ ‫اُ‪ ّٞ٤‬اٌُض‪٤‬و ٖٓ اُغلٍ اُلَِل‪ٝ ٠‬اُوبٗ‪ٝ ٠ٗٞ‬اُل‪. ٠٘٣‬‬ ‫‪٣-8‬إك‪ ٟ‬اُلٌو اُج‪ٞ٤‬ر‪٤‬و‪ ٠‬اُ‪ ٠‬روٍ‪٤‬ـ ه‪ ْ٤‬اُل‪ٞٔ٣‬هواؽ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُؾ‪ٞ‬اه ‪ٝ ،‬اُزَبٓؼ ‪ٝ ،‬اُزؼبٖٓ ‪ٝ ،‬ؽو‪ٞ‬م‬ ‫االَٗبٕ فالٍ اُووٕ اُ‪ٞ‬اؽل ‪ٝ‬اُؼشو‪، ٖ٣‬‬ ‫‪ٝ‬اُوبٗ‪ٝ ٕٞ‬اُل‪. ٠٘٣‬‬

‫سلسله البروفسٌر فً الفلسفه‬ ‫للصف الثالث الثانوي‬ ‫معنا انت دائما فً المقدمه‬ ‫ا‪/‬اشرف فتحً‬

‫‪33335793937‬‬

‫‪27‬‬


‫‪‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مجاالت االخالق البيوطبية ‪:‬‬

‫مجاالت الاخالق البيىطبيه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -2‬أخالقيات البحث العممى‬ ‫‪-3‬اخالقيات السياسو الصحيو‬

‫‪1‬‬ ‫‪-1‬أخالق العيادة ‪:‬‬ ‫*توضعاخالقيات العيادة من جانب المؤسسات والمنظمات المعنية ولجان‬

‫االخالقيات حتى يسيل اتخاذ القرار ورسم خارطة العالج مع تقدير واحترام‬

‫المريض الذى يضع ثقتو في الطبيب والييئو المعاونو والمؤسسو العالجيو‬ ‫التي يعالج فييا ‪.‬‬ ‫*يحدد ىذه االخالقيات العالم والفميسوف " دريفيد روس " بقولو ‪ " :‬أنيا ترتبط‬

‫بكل ما يواجة االطباء والفرق الطبية من ق اررات وشكوك واختالفات قيمية‬

‫ومشكالت سواء كان ذلك امام سرير المرض ‪ ،‬او بكل غرف العمميات ‪ ،‬او فى‬ ‫مكاتب االستشارات الطبية او العيادة او حتى منزل المريض ‪.‬‬ ‫‪ٝ‬ثبُزبُ‪ ٢‬كبٕ افالم اُؼ‪٤‬بك‪ ٙ‬ماد اؽواف صالص‪ ( ٠ٛ ٚ‬أُو‪٣‬غ ‪ ،‬اُطج‪٤‬ت ‪،‬‬ ‫أُغزٔغ ) ‪ٝ‬إ ًبٗذ ًَ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬االؽواف رز٘بهش ‪ٝ‬رقزِق ‪ٝ‬رووه ؽبُ‪ ٚ‬أُو‪٣‬غ‬ ‫اُظؾ‪ٝ ٚ٤‬آالٓ‪٤ًٝ ٚ‬ل‪ ٚ٤‬اُوؼبء ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ ...‬ؿ‪٤‬و‪ٛ‬ب‬

‫‪28‬‬

‫*وىكذا فان اخالق العيادةذات أطراف ثالث ى ‪ :‬االمريض‬

‫والطبي‬

‫والمجتمع وان‬


‫‪‬‬

‫‪ -2‬أخالقيات البحث العممى‬ ‫‪ -2‬أخالقيات البحث العممى‬ ‫*يقصد باخالقيات البحث العممى فى مجال البيوطبية بانيا‪ .‬بيان‬

‫الجوانب االخالقيو فى االبحاث العممية التى تتخد االنسان وأجزاء جسمو‬

‫موضوعا ليا ‪.‬‬ ‫يرى "ديفيد روس "فى ىذا الصدد أنو يمزمنا الوقوف بشكل خاص عند‬ ‫ثالث قضايا أساسية ىى ‪:‬‬

‫أ‪-‬تحقيق سعادة جميع افراد المجتمع ومصمحتيم المشتركة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مراعاة مسئولية الطبيب ازاء مرضاه‪.‬‬

‫ج‪ -‬مطالب المرضى الذين يرغبون فى االستفادة مما يستجد من عالج ‪.‬‬

‫*الجدير بالذكر ىنا أن ىناك لجان عديدة فى العالم الخالقيات‬ ‫البحث العممى وىى معنية يوضع بروتوكوالت البحث العممى‬ ‫المتعمقة باجراء التجارب عمى البشر فى جميع التخصصات‬

‫ومختمف أنواع االمراض ‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -3‬اخالقيات السياسة الصحية ‪:‬‬

‫يقصد باخالقيات السياس الصحي ى ‪ :‬مجموع القوانين والخطط الت‬

‫تضعيا السمطات الطبي المختص وتوجييا لمجموع المواطنين ف اى دول دون‬

‫تمييز‪.‬‬

‫وتتحدد أخالقيات السياسات الصحية فى ثالثة مستويات رئيسية ىى ‪:‬‬

‫أ‪-‬الصح العمومي ‪:‬اى توفير الشروط المناسب لصح االنسان االنسان وتقوم‬ ‫استراتيجيتيا ف الغال‬

‫من جان‬

‫آخر ‪.‬‬

‫عم الوقاي والحماي من جان‬

‫وتحسين الحال الصحي‬

‫‪-‬منظوم العالج ‪ :‬اى المبادى العام الموجي لمسياس الصحي والت‬

‫بموجبيا يتم تقديم الخدم الصحي لممواطنين ف اى منطق من مناطق سكنيم‬

‫ج‪-‬توزيع الموارد الصحي ‪ :‬وتعن توفير الموارد الالزمة لمعالج سواء كانت‬ ‫موارد مادية او بشرية من طرف السمطات الصحية المختصو‪.‬‬

‫ينبغى فى اطار ىذه المستويات الثالثة الحرص من قبل السمطات المختصو ما يمى ‪:‬‬

‫أ‪-‬حق المواطنين فى معرفة ىذه التنظيمات الموكول الييا خدتيم‪.‬‬ ‫ب‪-‬التحقق من مدى احترام حرية وحماية كرامو االفراد المرضى‪.‬‬

‫ج‪-‬التحقق من مدى التزام الجميع بمبادىء العدالة والمساواة فى الحصول عمى‬ ‫الخدمات العالجية ‪.‬‬

‫د‪-‬االلتزام بالمواثيق االخالقية والتيقن من التزام الجميع بالقيم االخالقية لالجيزة‬ ‫الصحية سواء فى القطاع الحكومى ‪ ،‬او الخاص ‪ ،‬أو االىمى ومعاقبة كل من يتالعب‪.‬‬

‫ويتاجر بيذه القيم او بتالعب بيا‬

‫‪31‬‬


‫‪‬‬

‫رابعا‬

‫‪ :‬القضايا الفلسفجٌ واالذالقجٌ‬

‫الناجمٌ عن الثورة البجولوججٌ فٍ‬ ‫مجدان الطب‬

‫طحقد ضمىَ جٌؼ‪ َٛ‬جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ظ‪ ٌٛٙ‬جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬جٌمؼح‪٠‬ح ‪ٚ‬جٌّشىالش ‪ٚ‬جالنالل‪١‬س ِػً ‪:‬‬ ‫‪- 1‬االنجاب االصطناعى‬

‫‪٣‬طوػ ػلح هؼب‪٣‬بٓ٘‪ٜ‬ب ‪:‬‬ ‫أ‪-‬التمقيح االصطناعى‬

‫‪ٚ‬نحطس ف‪ ٝ‬قحٌس جٌٍؿ‪ٛ‬ء جٌ‪ ٝ‬ؽٍف غحٌع ِطرٍع ذحٌّٕ‪ِّ ، ٝ‬ح ‪٠‬طٍـ‬ ‫ِشىٍس ٘‪٠ٛ‬س جٌطفً ‪ٚ‬قمٗ ف‪ ٝ‬جٌطؼٍف ػٍ‪ٚ ٝ‬جٌىٖ جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪. ٝ‬‬

‫ب‪-‬االخصاب خارج الرحم‬

‫ج‪ -‬بنوك المنى‬ ‫د‪ -‬بنوك االجنة‬

‫‪ِٚ‬ح ‪٠‬طٍقٗ ِٓ ِشىالش ضطؼٍك ذطغ‪ ٍ١‬ؽٍق جالٔؿحخ جٌطر‪١‬ؼ‪١‬س ‪.‬‬

‫‪ِٚ‬ح ضطٍقٗ ِٓ ِشحوً جالضؿحٌ ف‪ ٝ‬ػٕحطٍ جٌؿُٓ جٌرشٍ‪ٜ‬‬ ‫‪ٚ‬نحطٗ ذؼى جٌطٍ‪٠ٚ‬ؽ ٌّح ػٍف ذرٕ‪ٛ‬ن ِٕ‪ ٝ‬جٌؼرحلٍز ‪.‬‬ ‫‪ِٚ‬ح ضطٍقٗ ِٓ ِشحوً شٍ‪ٚ‬ؽ قفظ‪ٙ‬ح ‪ِٚ ،‬ى‪ِ ٜ‬شٍ‪ٚ‬ػ‪١‬س جٌطهٍض ِٓ‬ ‫جالؾٕس جٌفحتؼس ‪ِٚ ،‬شىً جٔطحؼ جؾٕس ذشٍ‪٠‬س نظ‪١‬ظح ٌٍركع جٌؼٍّ‪ِٚ ، ٝ‬ح‬ ‫‪٠‬طٍقٗ يٌه ِٓ ضؼحٌع ِغ ِرىأ وٍجِس جالٔٓحْ ‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫‪‬‬

‫ه‪-‬استئجار االرحام‬ ‫‪ٓٝ‬ب رطوؽ‪ٓ ٖٓ ٚ‬شبًَ رزؼِن ثٔب ‪:٠ِ٣‬‬ ‫‪-3‬جٓز‪ٜ‬بٕ اؽل‪ ٟ‬اُ‪ٞ‬ظبئق االَٗبٗ‪٤‬خ اُز‪ ٠‬رإك‪ٜ٣‬ب أُواح ‪ٝ ٠ٛ‬ظ‪٤‬لخ االٓ‪ٓٞ‬خ ‪.‬‬ ‫‪-2‬االثزواى أُبك‪ ٟ‬اُن‪٣ ٟ‬ؾزَٔ إ ‪٣‬زؼوع ُ‪ ٚ‬اُي‪ٝ‬عبٕ ٖٓ ؽوف االّ اُؾبػ٘خ ‪.‬‬ ‫‪-3‬هل ‪٣‬زؼوع اُطلَ ٍ‪ٞ‬اء ٖٓ ؽوف االّ اُؾبػ٘‪ ٚ‬ا‪ ٖٓ ٝ‬ؽوف االّ االعزٔبػ‪٤‬خ ٖٓ ا‪ٔٛ‬بٍ ك‪ ٠‬ؽبُخ اطبثز‪ٚ‬‬ ‫ثزش‪ ٙٞ‬ا‪ٓ ٝ‬وع ‪ٝ‬هاص‪ ٠‬فط‪٤‬و ‪.‬‬

‫‪ -2‬المشكالت المتعمقة بالتجارب الطبية والدوائية‬

‫‪:‬‬ ‫رزٔؾ‪ٞ‬ه ؽ‪: ٍٞ‬‬

‫مشكمة الموافقة المستنيرة‬ ‫‪ٝ‬رزؼٖٔ عِٔخ ٖٓ اُزؼبهػبد ا‪ٜٔٛ‬ب اُزؼبهع ث‪: ٖ٤‬‬ ‫‪ِ ‬رىأ " جٌّ‪ٛ‬جفمس جٌّٓطٕ‪ٍ١‬ز " ‪ِٚ‬رىأ جقطٍجَ جالشهحص ِٓ ؾ‪ٙ‬س ‪.‬‬ ‫‪ِ ‬رىأ جٌؼىجٌس ‪ٚ‬جالقٓحْ ِٓ ؾ‪ ٗٙ‬غحٔ‪. ٗ١‬‬ ‫‪ ‬جْ جٌطؿحٌخ ػٍ‪ ٟ‬جٌرشٍ ضططٍد ِ‪ٛ‬جفمس ‪ٚ‬جػ‪١‬س ‪ً٘ٚ ،‬ج ِح ٔض ػٍ‪ ٗ١‬لحٔ‪ٞٗ " ْٛ‬ه ٓجوط "‬

‫‪32‬‬


‫‪‬‬

‫‪- 3‬هؼ‪٤‬خ ىهع االػؼبء ‪ٞٓٝ ،‬د اُلٓبؽ‬ ‫ضطّك‪ ٌٛ‬ق‪ٛ‬ي ‪:‬‬ ‫‪ ‬ىهع االػؼبء ‪٠‬طٍـ ٌَع جالػؼحء جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذحٌٓحتك‪ٚ ٓ١‬جٌّٓطف‪١‬ى‪ٚ،ٓ٠‬نحطس ِٕ‪ٙ‬ح ِح ‪ٍ٠‬ضرؾ‬ ‫ذٕىٌز جالػؼحء جٌمحذٍس ٌٌٍُع ِّح ‪٠‬م‪ٛ‬و جٌ‪ِ ٝ‬شىٍس جالضؿحٌ ذحالػؼحء ‪ٚ‬ضؼٍع جالٔٓحْ ٌالْطغالي ‪ٚ‬جالِط‪ٙ‬حْ‬

‫‪ٞٓ ‬د اُلٓبؽ ‪٠:‬طٍـ ِ‪ٛ‬ش جٌىِحؽ ِشىٍس جٌط‪ٛ‬جفك ق‪ٛ‬ي لر‪ٌٛ‬س وّؼ‪١‬حٌ ٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ع جٌّ‪ٛ‬ش ؟‬ ‫‪ٚ‬ضكى‪٠‬ى ِط‪٠ ٝ‬كظً ؟ً٘ ذّ‪ٛ‬ش جٌىِحؽ وىً جَ ذّ‪ٛ‬ش جٌىِحؽ جٌؼٍ‪ٌ ٜٛ‬غُ جْطٍّجٌ ؾًع جٌىِحؽ ف‪ ٝ‬جوجء‬ ‫‪ٚ‬ظحتفٗ؟‬ ‫‪ ‬اُؾبُخ اُ٘جبر‪٤‬خ ‪ :‬ضطٍـ جٌكحٌس جٌٕرحض‪١‬س ِشىٍس جٌطّ‪ ُ١١‬ذ‪ ٓ١‬جٌغ‪١‬ر‪ٛ‬ذس لظ‪ٍ١‬زجالِى ‪ٚ‬جٌط‪ٍ٠ٛ‬س جالِى جٌط‪ٝ‬‬ ‫‪ٚ‬طٍص جٌ‪ٔ ٝ‬مطس جٌالٌؾ‪ٛ‬ع ؟ ‪ِٚ‬شىٍس ِى‪ِ ٜ‬شٍ‪ٚ‬ػ‪١‬س ُٔع جٌ‪ْٛ‬حتً جالططٕحػ‪١‬س جٌىجػّس ؟‬ ‫معمومو فرعيو( لمقراءه فقط)‬

‫"تسمي االحال النباتي جاءت ألن‬

‫الشخص مثل النبات فيو حي ويفتح‬ ‫عينيو ولكنو ال يستجي‬

‫من النادر أن يستيقظ"‬

‫لمن حولو و‬

‫‪ٓ ‬ب‪٤ٛ‬خ اُطج‪٤‬ؼ‪٤‬خ االَٗبٗ‪٤‬خ ‪ٚ :‬ضى‪ ٌٚ‬لؼ‪١‬س جٌطر‪١‬ؼس جالٔٓحٔ‪١‬س ق‪ٛ‬ي ً٘ ضطؼٍك ذحٌؿحٔد جٌؿّٓ‪ ٝ‬جَ‬ ‫ذحٌؿحٔد جٌٕفٓ‪ ٝ‬أَ ذ‪ّٙ‬ح ِؼح ؟‬

‫‪ُٔ ‬ع جٌ‪ْٛ‬حتً جالططٕحػ‪١‬س جٌىجػّس‬ ‫‪ ‬ه‪ٔ٤‬خ اُؾ‪٤‬بح ‪ ِٓ :‬ق‪١‬ع ً٘ ٔمىٌ جٌك‪١‬حز جٌٕ‪ٛ‬ػ‪١‬س فمؾ جَ جْ جٌك‪١‬حز ف‪ ٝ‬ؾّ‪١‬غ جشىحٌ‪ٙ‬ح ضططٍد ِٕح‬ ‫جٌطمى‪ٚ ٍ٠‬جالقطٍجَ ؟‬ ‫‪ٚ‬ػّ‪ِٛ‬ح ‪ ،‬ضٓطٍَُ ل‪ٛ‬جػى جالنالق جٌؿى‪٠‬ىز جٌطظٍف ف‪ ٝ‬جٌؿ‪ٙ‬حَ جٌؼظر‪ٚ ٝ‬فك ِرىأ جٌّ‪ٛ‬جفمس جٌ‪ٛ‬جػ‪١‬س ‪ٚ ،‬ضكمك‬ ‫جٌػمس جٌالَِس ذ‪ ٓ١‬جٌطر‪١‬د ‪ٚ‬جٌٍّ‪٠‬غ ‪ٚ ،‬جالِطٕحع ػٓ وً ِح ‪ٙ٠‬ىو ذحٔط‪ٙ‬حن جٌىٍجِس جالٔٓحٔ‪١‬س ج‪ ٚ‬ذحقىجظ جٌطغ‪ٍ١‬‬ ‫ف‪ ٝ‬جٌطر‪١‬ؼس جالٔٓحٔ‪١‬س ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫‪‬‬

‫بعض المشكالت التى تطرحها محاوالت التحكم فى االنجاب‬

‫‪ٝ‬رزغَل ك‪ٔ٤‬ب ‪: ٠ِ٣‬‬ ‫أ‪-‬تنظيم النسل‬

‫‪٠‬طٍـ ضٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ ِشىالش ضٍضرؾ ذكٍ‪٠‬حش جالفٍجو ‪ٚ ،‬نحطٗ قط‪ٕ٠ ٝ‬ىٌؼ‬ ‫ف‪ ٝ‬جؽحٌ ِشحٌ‪٠‬غ جٌى‪ٌٚ‬س ‪ِٚ ،‬ح ‪ّ٠‬ىٓ جْ ‪ٍ٠‬ضرؾ ذ‪ٙ‬ح ج٘ىجف يجش ػاللس‬

‫"ذطكٓ‪ ٓ١‬جًٌٕٓ"‬

‫ب‪ -‬االجياض‬

‫‪٠‬طٍـ جالؾ‪ٙ‬حع ِشحوً ضطؼٍك ذ‪ٛ‬ػؼ‪١‬س جٌؿٕ‪ِٚ ٓ١‬ط‪٠ ٝ‬ىطٓد طفس "‬ ‫جٌشهض"‪ٚ ،‬ضؼحٌع قم‪ٛ‬ق جٌؿٕ‪ِ ٓ١‬غ قم‪ٛ‬ق جالَ ‪ٚ ،‬ضؼحٌع قم‪ٛ‬ل‪ّٙ‬ح ِؼح‬

‫ِغ قم‪ٛ‬ق جٌّؿطّغ ‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫‪‬‬

‫نماذج من اراء الفالسفة فى قضية تنظيم النسل‬ ‫أ‪.‬افالطون‬ ‫ٌمى ٌج‪ٚ‬وش "جفالؽ‪ " ْٛ‬فىٍز ضٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ ف‪ ٝ‬جؽحٌؽرمس جٌكٍجِ (جٌكىحَ ‪ٚ‬جٌؿ‪ٙ‬ى ) – ق‪ٚ ٓ١‬ػغ جّْ‬ ‫جٔشحء ؾّ‪٠ٌٛٙ‬طٗ جٌفحػٍس ‪ٚ‬فمح ٌٍطظ‪ ٌٛ‬جٌطحٌ‪:ٝ‬‬ ‫‪-0‬ؽب‪ ٍٝ‬إٔ ‪٣‬ؼغ ه‪ٞ‬اٗ‪ ٖ٤‬رؾلك اَُ٘​َ ‪ٝ‬ر٘ظٔ‪ٝ ،ٚ‬اُ‪ٜ‬لف ٖٓ مُي ‪ ٞٛ‬ا‪٣‬غبك ٗقجخ ع‪٤‬لح ٖٓ االؽلبٍ اُن‪ٖ٣‬‬ ‫‪٣‬شٌِ‪ ٕٞ‬ع‪ َ٤‬أَُزوجَ ك‪ ٠‬اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ ‪.‬‬ ‫‪ٝ-2‬هل م‪ٛ‬ت اُ‪ ٠‬إ اُِوبء اُي‪ٝ‬ع‪٣ ٠‬غت إٔ ‪٣‬زْ ك‪٘ٓ ٠‬بٍجبد ٓؼ‪٘٤‬خ رؾلك‪ٛ‬باُل‪ُٝ‬خ ؽز‪َ٣ ٠‬زط‪٤‬ؼ‪ٞ‬ا إ‬ ‫‪٣‬ؾزلظ‪ٞ‬ا ثؼلكاٌَُبٕ صبثزب ثوله االٌٓبٕ ؽوطب ػِ‪ ٠‬االؽزلبظ ثبُؾغْ أُ٘بٍت ُِل‪ُٝ‬خ ‪.‬‬ ‫‪-3‬آب ُِؼٔو أُؾلك ُالٗغبة ك‪ ٜٞ‬ثبَُ٘جخ َُِ٘بء ٓب ث‪ ٖ٤‬اُؼشو‪ٝ ٖ٣‬االهثؼ‪ ٖ٤‬آب اُوعبٍ ك‪ٔ٤‬ب ث‪ ٖ٤‬اُضالص‪ٖ٤‬‬ ‫‪ٝ‬اُقَٔ‪. ٖ٤‬‬ ‫‪-4‬اما ؽب‪ ٍٝ‬هعَ إ ‪َ٣‬زغت اؽلبال ُِل‪ُٝ‬خ هجَ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اَُٖ ا‪ ٝ‬ثؼل‪ٛ‬ب ‪ ،‬كَ٘ز‪ ٜٚٔ‬ثبٗ‪ ٚ‬اصْ ك‪ ٠‬ؽن اُل‪ٝ ٖ٣‬اُؼلٍ‬ ‫اما اٗ‪ ُٞ ٚ‬اكِؼ ك‪ ٠‬افلبء ٓ‪٤‬الك اؽلبُ‪ ٚ‬كٔؼ٘‪ ٠‬مُي اٗ‪٣ ٚ‬بر‪ُِ ٠‬ل‪ُٝ‬خ ثبؽلبٍ ُْ ‪٣‬وزوٕ ٓ‪ُٞ‬ل‪ ْٛ‬ثجوًبد اُوواث‪ٖ٤‬‬ ‫‪ٝ‬اُظِ‪ٞ‬اد اُز‪٣ ٠‬و‪ ّٞ‬ث‪ٜ‬ب اٌُ‪ٜ٘‬خ ‪ٝ‬اٌُب‪٘ٛ‬بد ‪٤ٛ ًَٝ‬ئخ ك‪٤٘٣‬خ ك‪ ٠‬اُل‪ُٝ‬خ ٌَُ ى‪ٝ‬اط ٓجز‪ ٖ٤ِٜ‬إ ر٘غت اُظل‪ٞ‬ح‬ ‫أُقزبهح ٖٓ ُِ٘بً أث٘بء ف‪٤‬وا ٓ٘‪ٝ ْٜ‬إ ‪٘٣‬غت اُ٘بكؼ‪ُِ ٕٞ‬ل‪ُٝ‬خ اؽلبال اٗلغ ٓ٘‪ ْٜ‬آب ‪ٛ‬نا اُن‪٣ ٟ‬لؼِ‪ ٚ‬ا‪ُٝ‬ئي‬ ‫كل‪ٓ ٚ٤‬قبُلخ ‪ٝ‬اثبؽ‪٤‬خ ش٘‪٤‬ؾخ ‪.‬‬ ‫فالط‪ ٚ‬اُو‪ُ : ٍٞ‬ول ًبٕ اكالؽ‪ ٜٚٔ٣ ٕٞ‬رؾَ‪ ٖ٤‬اَُ٘​َ ‪٣ٝ‬ؾغ ػِ‪.ٚ٤‬‬

‫ب‪.‬ىانز يوناس‬ ‫اما ًبٕ اكالؽ‪ ٜٚٔ٣ ٕٞ‬رؾَ‪ ٖ٤‬اَُ٘​َ ‪٣ٝ‬قض ػِ‪ ، ٚ٤‬كبٕ اُل‪َِٞ٤‬ف أُؼبطو " ‪ٛ‬بٗي ‪ٗٞ٣‬بً "‬‫‪٣-3‬وكغ هؼ‪٤‬خ رؾَ‪ ٖ٤‬اَُ٘​َ ‪ًٝ ،‬نُي االٍزَ٘بؿ ٗظوا ‪ :‬الٗ‪ٜٔ‬ب ‪٣‬ؼؼبٕ ٓب‪٤ٛ‬خ االَٗبٕ ٓ‪ٞ‬ػغ اُزَبؤٍ‬ ‫‪ٝ‬اُوِن ‪.‬‬ ‫‪٘ٓ--2‬غ ‪ٛ‬بٗي ‪ٗٞ٣‬بً ًَ اٗ‪ٞ‬اع اُزلفالد اُز‪ ٠‬رؼزل‪ ٟ‬ػِ‪ ٠‬اُو‪ ْ٤‬االفاله‪٤‬خ ‪٘٣ٝ‬ظؼ االشقبص ؽبِٓ‪٠‬‬ ‫االٓواع اُ‪ٞ‬هاص‪٤‬خ ثؼلّ االٗغبة ‪ًٝ‬نُي ك‪ ٜٞ‬ال ‪٣‬وجَ االع‪ٜ‬بع اال ك‪ ٠‬ؽبُخ اُلؾض اُغ٘‪٣ٝ ، ٠٘٤‬ولّ‬ ‫اال‪٣ُٞٝ‬خ ُٔظِؾخ اُطلَ‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫‪‬‬

‫خامسا‪ :‬بعض المشكالت االخالقية التى تطرحيا تقنيات اليندسة الوراثيو‬ ‫‪٣‬زورت ػِ‪ ٠‬رو٘‪٤‬بد اُ‪ٜ٘‬لٍخ اُ‪ٞ‬هاص‪٤‬خ اُؼل‪٣‬ل ٖٓ أُشٌالد اُز‪ ٠‬رزٔ‪٤‬ي ثقط‪ٞ‬هر‪ٜ‬ب ‪ٝ‬اصبهر‪ٜ‬ب ُِغلٍ ‪ٝ‬اُز‪٠‬‬ ‫‪ ٌٖٔ٣‬ر‪ٞ‬ػ‪٤‬ؼ ا‪ٜٔٛ‬ب ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪: ٠‬‬ ‫أُشٌالد‬

‫‪-1‬جٌؿ‪ َٕٛ١‬جٌرشٍ‪: ٜ‬‬

‫ػٍ‪ ٝ‬جٌٍغُ ِٓ‬ ‫جّ٘‪١‬س جٌؿ‪ َٕٛ١‬ف‪ٝ‬‬ ‫ضكم‪١‬ك ِؼٍفس‬ ‫جقٓ​ٓ ذحالٔٓحْ‬ ‫‪ٚ‬ذحالٍِجع‬ ‫جٌهط‪ٍ١‬ز جٌط‪ٝ‬‬ ‫ض‪ٙ‬ىوٖ ‪ٚ‬جٌؿ‪ٕ١‬حش‬ ‫جٌّٓإ‪ٌٚ‬س ػٕ‪ٙ‬ح‬ ‫ِّح ْ‪ ًٙٓ١‬جػىجو‬ ‫جالو‪٠ٚ‬س جٌٕحؾكس‬ ‫ٌ‪ٙ‬ح ذً جْ ٕ٘حن‬ ‫جٌؼى‪٠‬ى ِٓ‬ ‫جٌّشىالش جٌط‪ٝ‬‬ ‫‪٠‬طٍق‪ٙ‬ح فه‬ ‫جٍْجٌ جٌ‪ٌٛ‬جغس‬ ‫جٌرشٍ‪٠‬س ‪ِٕٙٚ‬ح‬ ‫ِشىٍس‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫االصبه‬

‫‪‬اُز٘جإ اُ‪ٞ‬هاص‪٣ٝ ٠‬زٔضَ ك‪ ٠‬آٌبٗ‪٤‬خ إ ‪٣‬ؼوف االَٗبٕ‬ ‫َٓزوجِخ اُظؾ‪ٍِ ٠‬لب ‪٣ٝ‬زورت ػِ‪ ٠‬مُي ػلح ٗزبئظ ا‪ٜٔٛ‬ب ‪:‬‬ ‫‪-1‬اػطواة ؽ‪٤‬بح االَٗبٕ نحطس جيج ػٍُ جٔٗ ْ‪١‬ظحخ ذٍّع‬ ‫نط‪ ٍ١‬ف‪ٚ ٝ‬لص ِكىو و‪ ْٚ‬جْ ضط‪ٛ‬فٍ جِىحٔ‪١‬س ػالؾٗ ‪.‬‬

‫‪--2‬رؼوع أُؼِ‪ٓٞ‬بد اُ‪ٞ‬هاص‪٤‬خ اُقبطخ ثبالكواك ُؼِٔ‪٤‬بد‬ ‫اُووط٘خ ‪ٚ‬جالْطغالي ِٓ ؽٍف شٍوحش جٌطحِ‪ِٚ ٓ١‬ىحضد جٌطشغ‪ً١‬‬ ‫جٌط‪ّ٠ ٝ‬ىٓ جْ ضّحٌِ ذٕحء ػٍ‪ٙ١‬ح ػٕظٍ‪٠‬س ِٓ ٔ‪ٛ‬ع ؾى‪٠‬ى ‪ٚ‬جلظحء‬ ‫ٌٍّ‪ٙ‬ىو‪ ٓ٠‬ذحالطحذس ذحالٍِجع جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س جٌهط‪ٍ١‬ز ِٓ جالْطفحوز ِٓ‬ ‫جٌطحِ‪ٚ ٓ١‬جٌط‪ٛ‬ظ‪١‬ف ‪ٚ‬جٌؼّحْ جالؾطّحػ‪ٚ ٝ‬غ‪ٍ٘١‬ح ‪.‬‬ ‫‪-3‬اع‪ٜ‬بع فبطخ أُز‪ٞ‬هغ اطبثز‪ ْٜ‬ثؼغ اُؼ‪ٞ٤‬ة اُقِو‪٤‬خ ج‪ٚ‬‬ ‫جالٍِجع ج‪ٚ‬الضفٗ جالْرحخ‬ ‫‪-4‬ر‪ٞ‬ك‪٤‬و ٓقي‪ ٕٝ‬اؽز‪٤‬بؽ‪ُ ٠‬الػؼبء ‪ٚ‬جالٔٓؿس ‪ٚ‬جٌهال‪٠‬ح جٌرى‪ٍ٠‬س ‪:‬‬ ‫‪ً٘ٚ‬ج لى ‪٠‬ف‪١‬ى ف‪: ٝ‬‬ ‫أ‪-‬ػالؼ جالٍِجع جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س‬ ‫خ‪-‬جٌمؼحء ػٍ‪ ٝ‬جٌؼمُ‬ ‫‪٠‬م‪ َٛ‬جوٓحي وح٘ٓ ( ػحٌُ جٌ‪ٌٛ‬جغس ‪ٚ‬ػؼ‪ ٛ‬جٌٍؿٕس جالْطشحٌ‪٠‬س‬ ‫جٌفٍٔٓ‪١‬س ٌالنالل‪١‬حش جْ جٌطىٕ‪ٌٛٛ‬ؾ‪١‬حش جالق‪١‬حت‪١‬س ضفطف جفحلح ؾى‪٠‬ىز‬ ‫ضّحِح ‪ٚ‬ذحًٌجش ف‪ِ ٝ‬ؿحي " جٌطد جٌطٕر‪ " ٜٛ‬جًٌ‪ٕٓ٠ ٜ‬ف ذحٌطظٍف‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬ؾ‪ٕ١‬حش لحذٍ‪١‬س جالطحذس ذٍّع ِؼ‪ ِٓ ٓ١‬جالٍِجع ‪ ٛ٘ٚ‬ضمىَ‬ ‫ػظ‪ٌ ُ١‬ىٓ ً٘ جٌمحذٍ‪١‬س ٔٓر‪١‬س ‪ِٚ‬كى‪ٚ‬وز جي ال ‪ٛ٠‬ؾى قط‪ ٝ‬جالْ ضشه‪١‬ض‬ ‫‪٠‬م‪ٌّ ٕٝ١‬ح ْ‪١‬كىظ ‪ٚ‬ذحالػحفس جٌ‪ ٝ‬يٌه ْطى‪ِ ْٛ‬ؼٍفس جٌّهحؽٍ ْحذمس‬ ‫ف‪ ٝ‬جٌغحٌد ػٍ‪ ٝ‬جِىحٔ‪١‬س جٌ‪ٛ‬لح‪٠‬س ِٓ جالٍِجع ‪ِٚ‬ؼحٌؿط‪ٙ‬ح ‪ً٘ٚ‬ج‬ ‫ْ‪١‬ش‪ ٍ١‬جٌّشحوً جٌفٍو‪٠‬س ‪ٚ‬جالنالل‪١‬س ف‪ ٝ‬جٌّٓطمرً ِٓ لرً جٌىػ‪. ٓ٠ٍ١‬‬


‫‪‬‬

‫‪-2‬االٍزَ٘بؿ‬ ‫اُجشو‪ٟ‬‬

‫االصبه‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪37‬‬


‫‪‬‬

‫سادسا‪ :‬معايير االخالقيات الطبية الحديثة‬ ‫‪٠‬ؼًّ ذؼغ جٌّهطظ‪ – ٓ١‬ذّٓ ف‪ ُٙ١‬غ‪ ٍ١‬جالؽرحء – ػٍ‪ٚ ٝ‬ػغ ِؼح‪ ٍ١٠‬جنالل‪١‬س يجش ػاللس ذحٌ‪ٌٛ‬جغس‬ ‫جٌرشٍ‪٠‬س ‪ٝ ،‬اُز‪ ٌٖٔ٣ ٠‬ر‪ٞ‬ػ‪٤‬ؾ‪ٜ‬ب ٖٓ فالٍ اُزبُ‪: ٠‬‬

‫‪-1‬المنفعة‬ ‫‪-1‬ىى فعل ما فيه الدير لنضلخة النريط‪.‬‬ ‫‪-2‬وضرورة ان تلون الرعاية الضخية ذات موفعة للنريط ‪.‬‬ ‫‪-3‬واتداذ ذػوات ايحابية لازالة الطرر عه كامل النريط ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ولتخقيق ذلك يحب ان تػبق ىره الاىذاف على كل مه النريط الفرد لتخقيق‬ ‫مضلخة النحتنع كلل ‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫تعد الصحة الجيدة لمريض بعينة ىدفا طبيا ميما ‪ ،‬كما ان مكافحة االمراض عامة‬

‫والوقاية من االمراض الوراثية خاصة من خالل االبحاث وتطبيق المقاحات محققة لميدف نفسو‬ ‫بعد توسيع نطاقة ليشمل المجتمع كمل ‪.‬‬

‫‪38‬‬


‫‪‬‬

‫‪-2‬عدم الحاق االذى‬ ‫‪ٝ ‬رؼ٘‪ ٠‬ػلّ اُزَجت ك‪ ٠‬اُؾبم ػوه ا‪ ٝ‬ام‪ ٟ‬ثبُٔو‪٣‬غ ْ‪ٛ‬جء ػّىج ج‪ٔ ٚ‬ط‪١‬ؿس ٌالّ٘حي ‪.‬‬ ‫‪ٝ ‬ثظ‪ٞ‬هح ٓجَطخ ك٘ؾٖ ٗؼزجو اٗ‪ ٖٓ ٚ‬هج‪ َ٤‬اال‪ٔٛ‬بٍ جْ ‪٠‬م‪ َٛ‬جٔٓحْ ذطؼٍ‪٠‬غ جٔٓحْ جنٍ ٌٍهطٍ‬ ‫ذظ‪ٌٛ‬ز غ‪ِ ٍ١‬رٌٍز ج‪ ٚ‬ذى‪ ْٚ‬وجع ‪.‬‬ ‫‪ ‬كبُٔؼب‪٤٣‬و االفاله‪٤‬خ ‪ٝ‬اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ُِٔغزٔغ رلػْ رطج‪٤‬ن ٓؼ‪٤‬به ٍِ‪ُِ ْ٤‬وػبثخ ِرٕ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬ضؿٕد نطٍ‬ ‫جٌكحق جالي‪ ٜ‬ذحٌرشٍ ج‪ ٚ‬ضمٍ‪ ٍٗ١‬جٌ‪ ٝ‬جٌكى جالؤ‪. ٝ‬‬ ‫‪ٝ ‬ثوؿْ اٗ‪ ٖٓ ٚ‬اُ‪ٞ‬اػؼ إ االفطبء اُطج‪٤‬خ روغ ثبُلؼَ ‪ ،‬جال جْ ً٘ج جٌّرىأ ‪ ُٕ٠‬ػٓ جٌطُجَ ِرىت‪ِٓ ٝ‬‬ ‫لرً ِمىِ‪ ٝ‬جٌٍػح‪٠‬س جٌظك‪١‬س ذكّح‪٠‬س ٍِػحُ٘ ‪ٚ‬جذؼحو جالي‪ ٜ‬ػٕ‪. ُٙ‬‬ ‫‪-3‬احترام االستقاللية الفردية‬ ‫‪ٝ -3‬رؼ٘‪ ٠‬ؽن اُلوك ك‪ ٠‬اُزؾٌْ ك‪ ٠‬اُوػب‪٣‬خ اُظؾ‪٤‬خ اُقبطخ ث‪ٝ ٚ‬اُجؼل ػٖ االًوا‪. ٙ‬‬ ‫‪ -2‬كل‪ ٠‬اُوواهاد أُزؼِوخ ثبُوػب‪٣‬خ اُظؾ‪٤‬خ ‪٠‬ؼٕ‪ ٝ‬جقطٍجِٕح الْطمالٌ‪١‬س جٌٍّ‪٠‬غ جقطٍجِٕح جالْطمالٌ‪١‬س‬ ‫جٌٍّ‪٠‬غ جٔٗ ‪ّ٠‬طٍه جٌمىٌز ػٍ‪ ٝ‬جٌم‪١‬حَ ذحفؼحي ذّكغ جٌجوضٗ ‪ٚ‬ػٓ ‪ٚ‬ػ‪ٚ ٝ‬ف‪ٌ ُٙ‬الِ‪ٚ ٌٛ‬ذى‪ ْٚ‬ضحغ‪ٍ١‬جش‬ ‫نحٌؾ‪١‬س لى ضطكىُ ف‪ ٝ‬جضهحيٖ ٌٍمٍجٌ جٌكٍ ‪ٚ‬جالٌجو‪ٌٍ ٜ‬فؼً ‪.‬‬ ‫‪-4‬المساواة والعدل‬

‫رؼ٘‪ ٠‬ػٔبٕ ً‪ ٕٞ‬عٔ‪٤‬غ االكواك ‪٣‬ؼبِٓ‪ ٕٞ‬ثبَُٔب‪ٝ‬اح ‪ٝ‬اُؼلٍ ‪:‬‬ ‫‪ َٛ ٌُٖٝ ‬رز‪ٞ‬كو أَُب‪ٝ‬اح ُغٔ‪٤‬غ اكواك أُغزٔغ ‪ ،‬ذغغ جٌٕظٍ ػٓ جٌؿّٕ ‪ٚ ،‬جٌؼٍق ‪ٚ‬جٌى‪ٚ ٓ٠‬جٌكحٌس‬ ‫جاللطظحو‪٠‬س ف‪ ٝ‬جٌ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي جٌ‪ ٝ‬جٌطمٕ‪١‬حش جٌؿ‪١ٕ١‬س جٌط‪ ِٓ ٝ‬شحٔ‪ٙ‬ح جْ ضكٓ​ٓ ِٓ ؾ‪ٛ‬وز جٌك‪١‬حز ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬اخالقيات االبحاث المتعمقة بالوراثة البشرية‬ ‫جْ جؾٍجء جالذكحظ جٌّطؼٍمس ذحٌ‪ٌٛ‬جغس جٌرشٍ‪٠‬س ‪ٚ‬ضطر‪١‬م‪ٙ‬ح ‪٠‬ططٍد ٓب ‪ ٠َٔ٣‬ثبُٔ‪ٞ‬اكوخ أَُز٘‪٤‬وح "‬ ‫فحٌّ‪ٛ‬جفمس جٌّٓطٕ‪ٍ١‬ز ِظطٍف ‪٠‬ظف جٌطُجَ جالؽرحء ج‪ ٚ‬جٌرحقػ‪ ٓ١‬ذحٌّٓحـ ٌٍٍّػ‪ ٝ‬ذحْ ‪٠‬ى‪ٛٔٛ‬ج ِٓحّ٘‪ٓ١‬‬ ‫ٔشط‪ ٓ١‬ف‪ّ١‬ح ‪٠‬طؼٍك ذحٌٍػح‪٠‬س جٌط‪٠ ٝ‬طٍم‪ٙٔٛ‬ح ج‪ ٚ‬جٌّشحٌوس ف‪ ٝ‬جالذكحظ ‪.‬‬ ‫‪39‬‬


‫‪‬‬

‫‪ٝ‬رنًو اكث‪٤‬بد االفاله‪٤‬بد اُؾ‪٣ٞ٤‬خ فَٔخ ػ٘بطو ك‪ ٠‬رؾِ‪ِٜ٤‬ب ُِٔ‪ٞ‬اكوخ أَُز٘‪٤‬وح ‪:‬‬

‫اُز‪ٞ‬ػ‪٤‬ؼ‬

‫ػ٘بطو‬ ‫أُ‪ٞ‬اكوخ‬ ‫أَُز٘‪٤‬وح‬ ‫‪.3‬االكظبػ‬

‫أُو‪٣‬غ االكظبػ ‪ٝ‬اُل‪ ٖٓ ْٜ‬أُزطِجبد اُؼو‪ٝ‬ه‪٣‬خ ُظؾخ أُ‪ٞ‬اكوخ‬ ‫‪ ‬افجبه‬ ‫‪/‬أُشبهى ثبُٔؼِ‪ٓٞ‬بد ‪٣ٝ‬ؾووبٕ اُزبُ‪: ٠‬‬ ‫ماد اُظِخ ثبُجؾش‬ ‫‪٣ ‬شغغ ٓشبهًخ أُو‪٣‬غ أَُز٘‪٤‬وح ‪ٝ‬اُلؼبُخ ك‪ ٠‬اُوواهاد‬ ‫ٖٓ هجَ اُطج‪٤‬ت ا‪ٝ‬‬ ‫أُزؼِوخ ثبُوػب‪٣‬خ اُظؾ‪٤‬خ ‪.‬‬ ‫اُجبؽش‬ ‫‪٣ ‬شغغ ػِ‪ ٠‬اهبٓخ ػالهخ َٓزٔوح رَ‪ٞ‬ك‪ٛ‬ب اُضوخ ث‪ٖ٤‬‬ ‫أُو‪٣‬غ ‪ٝ‬ؽج‪٤‬جخ أُؼبُظ ‪.‬‬

‫‪.2‬اُل‪ْٜ‬‬

‫‪ٝ ٞٛ ‬ػ‪ ٠‬أُو‪٣‬غ‬ ‫‪ٝ‬اكهاً‪ُِٔ ٚ‬ؼِ‪ٓٞ‬بد‬ ‫اُز‪ ٠‬ؽظَ ػِ‪ٜ٤‬ب ‪.‬‬

‫‪.3‬اال‪٤ِٛ‬خ‬

‫‪ ٠ٛ ‬اُولهح ػِ‪ ٠‬ك‪ْٜ‬‬ ‫أُؼِ‪ٓٞ‬بد أُزؼِوخ‬ ‫ثوواه ٓب ‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬ ‫اُؼ‪ٞ‬اهت‬ ‫اكهاى‬ ‫أُؼو‪ُٞ‬خ أُز‪ٞ‬هؼخ‬ ‫الرقبم ‪ٛ‬نا اُوواه ا‪ٝ‬‬ ‫ػلّ ارقبم‪. ٙ‬‬

‫‪.4‬اُط‪ٞ‬ػ‪٤‬خ‬

‫ؽن‬ ‫اُ‪٠‬‬ ‫‪ ‬رش‪٤‬و‬ ‫أُو‪٣‬غ ك‪ ٠‬ارقبم‬ ‫أُزؼِوخ‬ ‫اُوواهاد‬ ‫ثؼالع‪ ٚ‬ا‪ٓ ٝ‬شبهًز‪ٚ‬‬ ‫ك‪ ٠‬االثؾبس اُغ‪٤٘٤‬خ‬ ‫ك‪ ٕٝ‬إ ‪٣‬زؼوع ال‪٣‬خ‬ ‫ربص‪٤‬واد ا‪ ٝ‬ػـ‪ٞ‬ؽ‬ ‫كافِ‪٤‬خ ا‪ ٝ‬فبهع‪٤‬خ ٖٓ‬ ‫ا‪ٞٗ ٟ‬ع‬

‫‪-5‬أُ‪ٞ‬اكوخ‬ ‫‪41‬‬

‫‪ ٌٕٞ٣ ‬اُشقض هبكها ػِ‪ ٠‬ارقبم هواه‪ ٙ‬ثشبٕ ٓؾَ ٌٍ٘‪ٚ‬‬ ‫ػِ‪ٍ ٠‬ج‪ َ٤‬أُضبٍ ٌُ٘‪ ٚ‬ؿ‪٤‬و هبكه ػِ‪ ٠‬ارقبم هواه‪ ٙ‬ك‪ٔ٤‬ب‬ ‫‪٣‬زؼِن ثز٘ب‪ ٍٝ‬ك‪ٝ‬اء ا‪ ٝ‬أُشبهًخ ك‪ ٠‬ثؾش ؽج‪. ٠‬‬ ‫‪ ‬كبُٔجلأ االفاله‪ ٠‬اُوبئَ ثؼلّ اُؾبم االم‪ٞ٣ ٟ‬عت ػِ‪٠‬‬ ‫اُطج‪٤‬ت ؽٔب‪٣‬خ االشقبص ؿ‪٤‬و أُإ‪ ٖٓ ٖ٤ِٛ‬ارقبم‬ ‫اُوواهاد اُز‪ ٖٓ ٠‬شبٗ‪ٜ‬ب إ رؼوػ‪ُ ْٜ‬الم‪ ، ٟ‬ا‪ ٝ‬رِي‬ ‫اُز‪ٌٞٗٞ٣ ُْ ٠‬ا ُ‪٤‬زقن‪ٛٝ‬ب ُ‪ً ٞ‬بٗ‪ٞ‬ا ٓإ‪ٝ ٖ٤ِٛ‬ثلهعخ ًبك‪٤‬خ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬اُؼـ‪ٞ‬ؽ اُقبهع‪٤‬خ رشَٔ هلهح االفو‪ ٖ٣‬ػِ‪ ٠‬كوع‬ ‫اهاكر‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬أُو‪٣‬غ ثبُو‪ٞ‬ح ا‪ ٝ‬االًوا‪ ٙ‬ا‪ ٝ‬اُزالػت ‪ٖٓٝ‬‬ ‫أُ‪٘ٛ ْٜ‬ب اُزبً‪٤‬ل ػِ‪ ٠‬إ ٓطِت اُط‪ٞ‬ػ‪٤‬خ ال ‪٣‬ؼ٘‪ ٠‬ػٔ٘ب‬ ‫اٗ‪٣ ٚ‬ز‪ٞ‬عت ػِ‪ ٠‬اُطج‪٤‬ت االٓز٘بع ػٖ اه٘بع أُو‪٣‬غ‬ ‫ثوج‪ ٍٞ‬اُ٘ظ‪٤‬ؾخ ‪.‬‬ ‫‪ٝ ‬ر٘جغ أ‪٤ٔٛ‬خ اُط‪ٞ‬ػ‪٤‬خ ٖٓ ً‪ٜٗٞ‬ب ٓزطِجب افاله‪٤‬ب ُظؾخ‬ ‫اُوواه ثبُٔ‪ٞ‬اكن ‪.‬‬ ‫‪ٝ ‬رَزٔل عن‪ٝ‬ه‪ٛ‬ب ٖٓ اُؼل‪٣‬ل ٖٓ أُلب‪ ْ٤ٛ‬االفاله‪٤‬خ ماد‬ ‫اُظِخ ‪ٓ ،‬ضَ اُؾو‪٣‬خ ‪ٝ‬االٍزوالُ‪٤‬خ ‪ٝ ،‬اُولهح ػِ‪ ٠‬ارقبم‬ ‫اُوواهاد اُشقظ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رؼ٘‪ ٠‬هج‪ ٍٞ‬أُو‪٣‬غ ‪ /‬أُلؾ‪ٞ‬ص ُِٔشبهًخ ك‪ ٠‬االثؾبس ث٘بء ػِ‪ ٠‬اهز٘بػخ ثب‪٤ٔٛ‬خ ك‪ٝ‬ه‪. ٙ‬‬


‫‪‬‬

‫يفٕٓو االستُساخ‬ ‫ٓل‪ ّٜٞ‬االٍزَ٘بؿ ‪ :‬االٍزَ٘بؿ ‪ ٞٛ‬آٌبٕ اٗزبط َٗقخ ؽجن‬ ‫االطَ ٖٓ ًبئٖ ٓب َٓزقلٓ‪ ٖ٤‬فِ‪٤‬خ ٓ٘خ ‪ٝ‬ث‪٣ٞ‬ؼخ ٖٓ ًبئٖ‬ ‫آفو ٖٓ ٗلٌ اُ٘‪ٞ‬ع ُ‪ ٌٕٞ٤‬ثٔضبثخ ع٘‪٣ ٖ٤‬يهع ك‪ ٠‬هؽْ‬ ‫َٓزؼبه‪٘٣ٝ,‬زظ ُ٘ب ‪ٛ‬نا أُقِ‪ٞ‬م اَُ٘قخ‪.........‬‬

‫ٔبعذ انتجربّ يع انُعجّ دٔنهٗ ٔتى اَتاج َسخّ طبق االصم يٍ احذٖ‬ ‫خالياْا ‪.‬بذا انحذيث حٕل ايكاَيّ عًم رنك يٍ انبشر‬

‫كًا اثارت ٔالدِ أل طفهّ اييريكيّ يستُسخّ فٗ انعانى جذال فقٓيا ٔديُيا ٔاسعا‬ ‫بيٍ عهًاء انذيٍ ‪ ..‬ففٗ حيٍ رفض عهًاء انذيٍ تطبيق االستُساخ عهٗ االَساٌ‬ ‫ٔانحيٕاٌ يع جٕاز تطبيقّ عهٗ انُبات بًا يفيذ االَساٌ ‪.‬‬ ‫اكذ عهًاء اخرٌٔ اَّ يًكٍ تطبيق االستُساخ عهٗ انبشر ٔنكٍ بشرٔط يع جٕاز‬

‫تطبيقّ عهٗ انحيٕاٌ ٔانُبات بصٕرِ أسع بصٕرِ أسع‬

‫استنساخ الحيوان‬

‫‪ ‬جِح ف‪ّ١‬ح ‪٠‬طؼٍك ذططر‪١‬ك جالْطٕٓحل ػٍ‪ٝ‬‬ ‫جٌك‪ٛ١‬جْ ف‪ِ ٛٙ‬رحـ ‪ .‬الْ ػحٌُ جٌك‪ٛ١‬جْ‬ ‫‪ٚ‬جْغ ‪ٚ.‬جٌطظٍف ف‪ ًٖ٘ ِٓ ٗ١‬جٌٕحق‪ٗ١‬‬ ‫ِرحـ‪.‬الٔٗ الض‪ٛ‬ؾى ػ‪ٛ‬جذؾ جنالل‪ ٗ١‬ف‪ٝ‬‬ ‫ِؿحي جالٔؿحخ ذ‪ ٓ١‬جٌك‪ٛ١‬جٔحش وّح ٘‪ٛ‬‬ ‫ف‪ ٝ‬جالٔٓحْ‬ ‫‪ًٔ ‬ب إ رطج‪٤‬و‪ ٚ‬ك‪ ٠‬اُ٘جبد ا‪٣‬ؼب اله‪ٞ٤‬ك‬ ‫ُ‪ ٚ‬اال اما ًبٕ االٍزَ٘بؿ ‪٣‬ؼو‬ ‫ثبُؾ‪ٞ٤‬إ ا‪ ٝ‬اُ٘جبد ثـ‪٤‬و كبئل‪ ٙ‬ا‪٣ ٝ‬ؼو‬ ‫االَٗبٕ‬

‫‪41‬‬

‫استنساخ االنسان‬

‫‪ ‬جالٔٓحْ ‪٠‬طُٓ ػٓ ذحل‪ ٝ‬جٌّهٍ‪ٛ‬لحش‬ ‫ذحنالل‪١‬حش ‪ِٚ‬شحػٍ ‪ٚ‬جقحْ‪ّ١‬‬ ‫‪٠‬كىو٘ح ضشٍ‪٠‬غ غحذص ‪٠‬ىػ‪ ٛ‬جٌ‪ٝ‬‬ ‫ػٍ‪ٚ ٌٖٚ‬ؾ‪ٛ‬و ٌذحؽ جٍْ‪. ٜ‬فال‬ ‫‪ّ٠‬ىٓ ٌٍ‪١ٌٛ‬ى جْ ‪ٓ٠‬طغٕ‪ ٝ‬ػٓ جِٗ‬ ‫‪ٚ‬قٕحٔ‪ٙ‬ح ‪ٚ‬ال ػٓ جذ‪ٌٚ ٗ١‬ػح‪٠‬طٗ‬ ‫‪ًٌٌٚ‬ه ضطفك جالو‪٠‬حْ جٌّٓح‪ ٗ٠ٚ‬ػٍ‪ٝ‬‬ ‫ٌفغ ‪ٚ‬ضكٍ‪ ُ٠‬جالْطٕٓحل ذأ‪ٜ‬‬ ‫ؽٍ‪٠‬مٗ ضإو‪ ٜ‬جٌ‪ ٝ‬جٌطىحغٍ جٌرشٍ‪ٞ‬‬ ‫ذظ‪ ٌٖٛ‬غ‪ٍ١‬ؽر‪١‬ؼ‪.ٗ١‬‬


‫‪‬‬

‫اُزو‪ْ٣ٞ‬‬ ‫بين الصواب والخطأ فيما يمي مع التعميل‪:‬‬ ‫‪ )0‬جألنالق جٌر‪ٛ١‬ؽر‪١‬س ضّػً أنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬د فمؾ ا‬ ‫‪ٌٍ ّ١ٌ )2‬فالْفس و‪ ٌٚ‬ف‪ٔ ٝ‬شأز جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ‪ٚ‬ضط‪ٌ٘ٛ‬ح ا‬ ‫‪ )3‬جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ضؿى‪٠‬ى ٌفٍع ِٓ فٍ‪ٚ‬ع جٌفٍٓفس ا‬ ‫‪ )4‬ال ض‪ٛ‬ؾى ػاللس ذ‪ ٓ١‬جٌفٍٓفس ‪ٚ‬جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ا‬ ‫‪ )5‬أغٍش أفىحٌ وال ِٓ وجٔ‪١‬حي وحالِحْ ‪٘ٚ‬حُٔؾ‪ٔٛ‬حِ ف‪ٔ ٝ‬شأز جٌر‪ٛ١‬ض‪١‬مح ا‬ ‫‪ )6‬ضّػً ِؿحالش جالنالق جٌر‪ٛ١‬ؽر‪١‬س ف‪ ٝ‬أنالق جٌؼ‪١‬حوز فمؾ ا‬ ‫‪ )7‬أوى و‪٠‬ف‪١‬ى ٌ‪ ِٚ‬ػٍ‪ ٝ‬أٌذغ لؼح‪٠‬ح ٌت‪١ٓ١‬س ألنالل‪١‬حش جٌركع جٌؼٍّ‪ ٝ‬ا‬ ‫‪ )8‬ضشًّ أنالل‪١‬حش جٌٓ‪١‬حْس جٌظك‪١‬س غالغس ِٓط‪٠ٛ‬حش ٌت‪١ٓ١‬س ا‬ ‫‪ٍِ )9‬قٍس ػٍُ جٌك‪١‬حز جٌهٍ‪٠ٛ‬س ٘‪ ٝ‬أ‪ٚ‬ي ٍِجقً ضط‪ ٌٛ‬جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ ٛ‬ج ٌغ‪١‬س ا‬

‫‪42‬‬

‫‪)01‬‬

‫ضطّػً ٍِجقً ضط‪ ٌٛ‬جٌػ‪ ٛ‬ج ٌش جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ف‪ ٝ‬غالظ ٍِجقً ا‬

‫‪)00‬‬

‫‪٠‬مطظٍ ػٍُ جٌغىو جٌؼظر‪١‬س ػٍ‪ ٝ‬جإلضظحالش وجنً جٌهال‪٠‬ح ا‬

‫‪)02‬‬

‫ضؼى ٍِقٍس ػٍُ جٌك‪١‬حز جٌؿُت‪١‬س أوػٍ جٌُ ج ٌقً جٌط‪ ٝ‬أ‪ٚ‬ؾىش نالفح ذ‪ ٓ١‬جٌؼٍّحء ا‬

‫‪)03‬‬

‫ئْططحع جٌؼٍُ ف‪ٍِ ٝ‬قٍس جٌك‪١‬حز جٌهٍ‪٠ٛ‬س جٌطأغ‪ ٍ١‬جٌّرحشٍ ف‪ ٝ‬جٌك‪١‬حز ا‬

‫‪)04‬‬

‫‪٠‬مطظٍ ػٍُ جٌك‪١‬حز جٌهٍ‪٠ٛ‬س ػٍ‪ ٝ‬و ج ٌْس جٌؼاللحش وجنً جٌهال‪٠‬ح ا‬

‫‪)05‬‬

‫جٌكحٌس جٌٕرحض‪١‬س ِٓ جٌمؼح‪٠‬ح جٌّطؼٍمس ذحإلٔؿحخ ‪ٚ‬جٌطٍم‪١‬ف جإلططٕحػ‪ ٝ‬ا‬

‫‪)06‬‬

‫ِح٘‪١‬س جٌطر‪١‬ؼس جإلٔٓحٔ‪١‬س ِٓ جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذمؼح‪٠‬ح ٌَع جألػؼحءا‬

‫‪)07‬‬

‫ذٕ‪ٛ‬ن جٌّٕ‪ٚ ٝ‬جألؾٕٗ ِٓ جٌّشىالش جٌّطؼٍمس ذحٌطكىُ ف‪ ٝ‬جإلٔؿحخ ا‬

‫‪)08‬‬

‫‪٠‬ظحقد ئْطثؿحٌ جألٌقحَ ذؼغ جٌّشحوً جألنالل‪١‬س ا‬

‫‪)09‬‬

‫أًّ٘ أفالؽ‪ ْٛ‬لؼ‪١‬س ضٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ ا‬


‫‪‬‬

‫‪43‬‬

‫‪)21‬‬

‫ئ٘طُ ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ ذمؼ‪١‬س ضٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ ا‬

‫‪)20‬‬

‫‪ٚ‬جفك ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ ػٍ‪ ٝ‬لؼ‪١‬س ضكٓ‪ ٓ١‬جًٌٕٓ ا‬

‫‪)22‬‬

‫‪ٚ‬جفك ٘حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ ػٍ‪ ٝ‬ػٍّ‪١‬حش جإلؾ‪ٙ‬حعا‬

‫‪)23‬‬

‫ضمطظٍ ِشىالش جٌؿ‪ َٕٛ١‬جٌرشٍ‪ ٜ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌطٕرإ جٌ‪ ٛ‬ج ٌغ‪ ٟ‬ا‬

‫‪)24‬‬

‫‪٠‬ظحقد جإلْطٕٓحل جٌرشٍ‪ ٜ‬جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌّشىالش جألنالل‪١‬س ا‬

‫‪)25‬‬

‫‪٠‬ظحقد جٌؿ‪ َٕٛ١‬جٌرشٍ‪ ٜ‬جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌّشىالشا‬

‫‪)26‬‬

‫ِٓ ِؼح‪ ٍ١٠‬جألنالق جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس َ ج ٌػحز ِٕفؼس جٌٍّ‪٠‬غ ا‬

‫‪)27‬‬

‫ضمطظٍ ِؼح‪ ٍ١٠‬جألنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس ػٍ‪ ٝ‬ػىَ ئٌكحق جألي‪ ٜ‬ذحٌٍّ‪٠‬غ ا‬

‫‪)28‬‬

‫ضطّػً ِؼح‪ ٍ١٠‬جألنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس ف‪ِ ٝ‬رحوب جٌّٓح‪ٚ‬جز ‪ٚ‬جٌؼىي فمؾ‪ -‬ا‬

‫‪)29‬‬

‫أوىش جألنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس ػٍ‪ ٝ‬أقص ج ٌَ جإلْطمالٌ‪١‬س جٌفٍو‪٠‬س ٌٍٍّ‪٠‬غ ا‬

‫‪)31‬‬

‫أوىش جألنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس ػٍ‪ِ ٝ‬رحوب جٌؼىي ‪ٚ‬جٌّٓح‪ٚ‬جٖ ا‬

‫‪)30‬‬

‫‪٠‬ؿد َ ج ٌػحز ذؼغ جٌّؼح‪ ٍ١٠‬جألنالل‪١‬س ػٕى جٌطؼحًِ ِغ جٌٍّ‪٠‬غ ا‬

‫‪)32‬‬

‫ِٓ أنالل‪١‬حش أذكحظ جٌ‪ ٛ‬ج ٌغس جٌرشٍ‪٠‬س جٌّ‪ٛ‬جفمس جٌّٓطٕ‪ٍ١‬ز ا‬

‫‪)33‬‬

‫جإلفظحـ ٘‪ٚ ٛ‬ػ‪ ٝ‬جٌٍّ‪٠‬غ ٌٍّؼٍ‪ِٛ‬حش جٌٍّضرطس ذحٌركغ جٌ‪ ٛ‬ج ٌغ‪ ٝ‬ا‬

‫‪)34‬‬

‫جألٍ٘‪١‬س ٘‪ ٛ‬ئنرحٌ جٌٍّ‪٠‬غ ذأ‪ِ ٜ‬ؼٍ‪ِٛ‬حش ٍِضرطس ذحٌركع ا‬

‫‪)35‬‬

‫جٌف‪ ٛ٘ ُٙ‬جٌمىٌز ػٍ‪ ٝ‬ئو ج ٌن جٌؼ‪ٛ‬جلد جٌّطٍضرس ػٍ‪ ٝ‬ف‪ِ ُٙ‬ؼٍ‪ِٛ‬حش جٌركع ا‬

‫‪)36‬‬

‫جٌط‪ٛ‬ػ‪١‬س ٘‪ ٝ‬قك جٌٍّ‪٠‬غ ف‪ ٝ‬ئضهحي لٍ ج ٌش ضطؼٍك ذؼالؾٗ ا‬

‫‪)37‬‬

‫ئضفك ؾّ‪١‬غ جٌرحقػ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬جٌطكٍ‪ ٜ‬جٌ‪ ٛ‬ج ٌغ‪ ٟ‬ا‬

‫‪)38‬‬

‫‪٠‬إو‪ ٜ‬جٌطكٍ‪ ٜ‬جٌ‪ ٛ‬ج ٌغ‪ ٟ‬ئٌ‪ ٝ‬جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌؼ‪ٛ‬جلد جٌّكطٍّس ا‬

‫‪)39‬‬

‫ٌفغ غحٌر‪١‬س جٌؼٍّحء ضطر‪١‬ك جإلْطٕٓحل ػٍ‪ ٝ‬جإلٔٓحْ ‪ٚ‬جٌك‪ٛ١‬جْا‬

‫‪)41‬‬

‫أوىش جألو‪٠‬حْ جٌّٓح‪٠ٚ‬س ػٍ‪ ٝ‬ضكٍ‪ٌٚ ُ٠‬فغ جإلْطٕٓحل جٌرشٍ‪ ٜ‬ا‬


‫‪‬‬

‫‪)40‬‬

‫‪ٚ‬جفك ػٍّحء جٌى‪ ٓ٠‬ػٍ‪ ٝ‬ضطر‪١‬ك جإلْطٕٓحل ػٍ‪ ٝ‬جٌٕرحضحش ‪ٚ‬جٌك‪ٛ١‬جٔحشا‬

‫ً ‪ 2 :‬أعت ػٔب ‪٣‬أر‪:٠‬‬ ‫‪ -0‬ػوف وال ِٓ ) جألنالق جٌططر‪١‬م‪١‬س جألنالق جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س‬ ‫‪ٝ -2‬ػؼ رؼو‪٣‬ق ًالا ٖٓ ) ‪ :‬ؾحوٍ‪ ٌِٚ ٓ١‬و‪٠‬ف‪١‬ى ٌ‪ٚ‬ج ( ٌٍر‪ٛ١‬ض‪١‬مح‬ ‫‪ -3‬رٌِْ ػٖ ٓ‪ٞ‬ػ‪ٞ‬ػبد األفالم اُج‪ٞ٤‬ؽج‪٤‬خ ) ‪ .‬ضى‪ ٌٚ‬ق‪ٛ‬ي جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جألِ‪ ٌٛ‬شى‪٠‬ىز جٌكٓحْ‪١‬س‬ ‫‪ٗ -4‬بهش ئغٕ‪ِ ِٓ ٓ١‬ؿحالش جألنالق جٌر‪ٛ١‬ؽر‪١‬س‬ ‫‪ -5‬ضشطًّ أنالل‪١‬حش جٌٓ‪١‬حْس جٌظك‪١‬س ػٍ‪ ٝ‬غالغس ِٓط‪٠ٛ‬حش ‪ٝ ..‬ػؼ‬ ‫‪ٓ ٖٓ -6‬غبالد األفالم اُج‪ٞ٤‬ؽج‪٤‬خ ) أفالم اُؼ‪٤‬بكح أفاله‪٤‬بد اُجؾش اُؼِٔ‪ٗ ( ... ٠‬بهش‬ ‫‪٠ -7‬ؿد ػٍ‪ ٝ‬جٌٍٓطحش جٌّهطظس ٍِجػحز ذؼغ جألِ‪ ٌٛ‬ف‪ ٝ‬أنالل‪١‬حش جٌٓ‪١‬حْس جٌظك‪١‬س ‪..‬فٍٓ‬ ‫‪ٗ -8‬بهش صالصخ ِٓ ٍِجقً ضط‪ ٌٛ‬جٌػ‪ٌٛ‬جش جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ‪ٚ‬جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س‬ ‫‪) -9‬ػٍُ جٌك‪١‬حز جٌؿُت‪١‬س ػٍُ جٌك‪١‬حز جٌهٍ‪٠ٛ‬س ( ِٓ ٍِجقً ضط‪ ٌٛ‬جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س ‪ٗ ...‬بهش‬

‫‪44‬‬

‫‪-01‬‬

‫)ػٍُ جٌغىو جٌؼظر‪١‬س غ‪ٌٛ‬ز جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س ( ِٓ ٍِجقً ضط‪ ٌٛ‬جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س‪ٗ..‬بهش‬

‫‪-00‬‬

‫ِٓ جٌمؼح‪٠‬ح جٌفٍٓف‪١‬س جألنالل‪١‬س جٌٕحضؿس ػٓ جٌػ‪ٌٛ‬ز جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ) جإلٔؿحخ جٌظٕحػ‪ٗ( ٝ‬بهش‬

‫‪-02‬‬

‫ِٓ جٌمؼح‪٠‬ح جألنالل‪١‬س جٌٕحضؿس ػٓ جٌػ‪ٌٛ‬ز جٌر‪ٌٛٛ١‬ؾ‪١‬س ) يٌع جألػؼحء ‪ِٛٚ‬ش جٌىِحؽ ( ٗبهش‬

‫‪-03‬‬

‫‪٠‬شطًّ جإلٔؿحخ جإلططٕحػ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌّشحوً جٌّطؼٍمس ذٗ ٗبهش‬

‫‪-04‬‬

‫‪٠‬ظحقد لؼ‪١‬س ٌَع جألػؼحء ‪ِٛٚ‬ش جٌىِحؽ جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌّشحوً ٗبهش‬

‫‪-05‬‬

‫‪٠‬ظحقد ػٍّ‪١‬س جٌطكىُ ف‪ ٝ‬جإلٔؿحخ ذؼغ جٌّشىالش جألنالل‪١‬س ‪ٗ ...‬بهش‬

‫‪-06‬‬

‫كَُ ثٔضبٍ ‪ٛ٠‬ػف ئ٘طّحَ جٌفالْفس ذمؼ‪١‬س ضٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ‬

‫‪-07‬‬

‫ئ٘طُ وال ِٓ أفالؽ‪٘ٚ ْٛ‬حُٔ ؾ‪ٔٛ‬حِ ذطٕظ‪ ُ١‬جًٌٕٓ ‪ٗ ...‬بهش‬

‫‪-08‬‬

‫ِٓ أُ٘ ِشىالش جٌ‪ٕٙ‬ىْس جٌ‪ٌٛ‬جغ‪١‬س ) جإلْطٕٓحل جٌرشٍ‪ ( ... ٜ‬كَو اُؼجبهح‬

‫‪-09‬‬

‫طحقد ضط‪ٌٛ‬جش جٌؿ‪ َٕٛ١‬جٌرشٍ‪ ٜ‬جٌؼى‪٠‬ى ِٓ جٌّشحوً أًل طلم اُؼجبهح‬


‫‪‬‬

‫‪45‬‬

‫‪-21‬‬

‫ٗبهش غالغس ِٓ ِؼح‪ ٍ١٠‬جألنالل‪١‬حش جٌطر‪١‬س جٌكى‪٠‬ػس‬

‫‪-20‬‬

‫ٓبُٔوظ‪ٞ‬ك ذحٌّ‪ٛ‬جفمس جٌّٓطٕ‪ٍ١‬ز ‪ِٚ‬ح٘‪ ٝ‬ػٕحطٍ٘ح‬

‫‪-22‬‬

‫ِحٌّمظ‪ٛ‬و ذىال ِٓ ) جإلفظحـ جٌف‪ ُٙ‬جٌط‪ٛ‬ػ‪١‬س جألٍ٘‪١‬س‬

‫‪-23‬‬

‫ٓبُ٘زبئظ أُزورجخ ػِ‪ ٠‬ػٍّ‪١‬حش جٌطكٍ‪ ٜ‬جٌ‪ٌٛ‬جغ‪ .) ٟ‬جٌؼ‪ٛ‬جلد جٌّكطٍّس‬

‫‪-24‬‬

‫ػوف جإلْطٕٓحل ٓ‪ٞ‬ػؼ ِ‪ٛ‬لف ػٍّحء جٌى‪ِٕٗ ٓ٠‬‬


‫‪‬‬

‫ثانيا ‪ :‬املنطق‬

‫‪46‬‬


‫‪‬‬

‫الوحدة الثانية ( المنطق ) الموضوع االول‬

‫االستدالل االستقرائي وتطبيقو فى العموم الطبيعية‬ ‫‪٘ٛ‬بى رؼو‪٣‬لبد ٓزؼلكح ٓزجب‪٘٣‬خ ُِٔ٘طن اًضو ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُزؼو‪٣‬لبد ه‪ٝ‬اعب ا‬ ‫ىو انه علم الاستذلال‬ ‫والهذف الاساسي لذراسة النوػق يتنجل فى ‪:‬‬ ‫‪ ‬دراسة وتقييم الػرق والنبادئ النستدذمة‬ ‫فى التنييز بيه الخحح الضخيخة والخحح‬ ‫الباغلة‪.‬‬

‫ويتطمب ىذا االمر منا ان نتساءل ‪:‬‬ ‫‪ )1‬هل تلزم النتججٌ التً توصلنا الجوا عن المقدمات المستذدمٌ ؟‬ ‫‪ )2‬هل تشكل المقدمات اسباب ًا وججوٌ لقبول النتججٌ ؟‬

‫مع االقرار بان التسلجم بصدق المقدمات يضمن ‪:‬‬ ‫‪ ‬االقرار بصدق النتججٌ فٍ الخجح االستنباطجٌ ‪.‬‬ ‫‪ ‬رجخاتوا فٍ الخجح االستقرائجٌ ‪.‬‬

‫االساس فى دراسة المنطق عموم ًا ىو‪:‬‬

‫‪ ‬التنييز بيه الاستذلالات الضخيخة وغير الضخيخة فى الخحح الاستوباغية مه‬ ‫جهة‬ ‫‪ ‬التنيز بيه الخحح القوية النبرره و الظعيفة غير النرجخه فى الخحح الاستقرائية‬

‫‪47‬‬


‫‪‬‬

‫االستدالل يف اللغة(تقديم دليل أو طلبه إلثبات امر معني او قضية‬ ‫معينة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تستبط عنلٔ٘ االضتدالل ازتباطاً ّثٔكًا باللغ٘ حت‪ ٙ‬اىُ نجريًا ما ٓصعب علٔيا التنٔ​ٔص بني‬ ‫الكصْز املرتتب عً الكدزٗ عل‪ ٙ‬االضتدالل ّالكصْز املرتتب عل‪ ٙ‬اضتلداو اللغ٘ ّفَنَا ‪.‬‬ ‫ب‪-‬يرى معظم الفالسفة ان اللغة وليس التفكير هي أحد أهم السمات المميزة لالنسان‬ ‫وهي تمثل مع التفكير الخط الفاصل بين البشر وبين مملكة الحيوانات ‪.‬‬ ‫ج‪-‬هذا وقد تعد اللغة عائقًا أمام االستدالل فى بعض االحيان نتيجة‪:‬‬ ‫‪ )1‬عدم الدقة فى طريقه استخدام الكلمات‪.‬‬ ‫‪ )2‬غموض مفردات وتركيبات اللغة ‪.‬‬ ‫‪ )3‬الغموض العفوي او المتعمد من جانب المتكلم‪.‬‬ ‫‪ )4‬الغموض الناتج عن التركيب النحوي للجمل والحجج ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬الكلمة الواحدة تستخدم للداللة على معاني مختلفة وفقًا لسياق الكالم او هدف‬ ‫المتكلم مثل ( الجبن ) ‪.‬‬

‫خالصة‬

‫القول لكي يكون الشخص قاد اًر عم االستدالل بصورة صحيح البد أن يستخدم المغ‬

‫بمنتيي الدق والحذر ‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫‪‬‬

‫(تلك العنلية العقلية التي نستدلص مه ذلالها الوتائح)‬ ‫ما االختمف بين االستدالل و الحجة ؟‬

‫مجموعة من القضايا التي قد تتضمن مقدمة او عدة مقدمات تكون بمثابة مبررات لقبول نتيجة الحجة ‪.‬‬

‫‪ ‬تقسم اللتابات النتعلقة مور ارسػو ( ‪ 843‬ق‬ ‫‪ .‬م ‪ 833‬ق ‪ .‬م ) الاستذلال الري ينارسه‬ ‫الانسان الى قسنيه رئيسييه ىنا الاستوباط‬ ‫والاستقراء‪.‬‬ ‫‪ ‬يقضذ بالاستذلال الاستوباغي ىو ‪ :‬ىو كل‬ ‫استذلال لا تتحاوز نتيحته ما ورد فى النقذمات‬ ‫التي تلون موها ذلك الاستذلال‬ ‫‪ ‬وعليه فان كل استذلال استوباغي تأتي الوتيحة‬ ‫فيه دائنا مساوية او اصػر مه مقذماتها ‪.‬‬

‫مجال‬ ‫كل إنسان فان‬ ‫نبيل إنسان‬ ‫‪-------------‬‬‫أذن نبيل فان‬ ‫‪49‬‬

‫وبذلك ًحخذ الحفكيرفى‬ ‫الاسحدالل الاسخباطي‬ ‫طرٍقة من العام الى‬ ‫الخاص أو من الكلي‬ ‫للجزئي‪.‬‬


‫‪‬‬

‫ويقصد باالستدالل االستقرائي ‪ :‬كل استدالل تأتي النتيجة فيو اكبر من المقدمات التي ساىمت فى تكوينو‬ ‫ولعل المثال التقميدي يوضح ذلك ‪:‬‬ ‫الحديد معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة )‬ ‫الفضة معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة )‬ ‫الذىب معدن يتمدد بالحرارة ( حالة خاصة )‬ ‫أذن كل المعادن تتمدد بالحرارة ( حالة عامة )‬

‫‪ ‬من الىاضح أن النخيجة أكبر من املقدمات الن‬ ‫املقدمات لم ثخناول الا أهىاع محدودة من‬ ‫املعادن و اهحقلد منها الي جعميم ٌشمل جميع‬ ‫اهىاع املعادن ولذلك طرٍقة من الخاص للعام‬ ‫ومن أجل هذا ٌعحبر السير الفكري في الدليل‬ ‫ً‬ ‫الاسحقرائي معاكسا للسير الفكري في الدليل‬ ‫الاسحنباطي‪.‬‬ ‫‪ ‬فبينما ٌسير الدليل الاسحنباطي من العام‬ ‫للخاص ٌسر الدليل الاسحقرائي من الخاص‬ ‫للعام ‪.‬‬

‫ممحوظ‬ ‫يعود التفسير السابق لنفهوم الازتقراء ايظاً إلى الفيلسوف اليوناني‬ ‫ارزػو الري قضذ بالازتقراء (إقامة البرىان على قظية كلية بالرجوع الى‬ ‫امجلة جزئية تؤيذ شذقها) وايظاً الانتقال مه خالات فردية الى قظية كلية‬ ‫ومه النعلوم الى النحهول ‪.‬‬ ‫‪51‬‬


‫‪‬‬

‫هَْ اهٍط‪ ٞ‬االٍزوواء اُ‪ ٠‬ربّ ًبَٓ ‪ٗٝ‬بهض ‪ ٌٖٔ٣ٝ‬ر‪ٞ‬ػ‪٤‬ؾ‪ٜٔ‬ب ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪٢‬‬ ‫االستقراء التام الكامل‬ ‫اذا كان من الممكن تعداد وفحص الحاالت واالفراد الخاص‬

‫االستقراء الناقص‬ ‫تعداد و فحص عدداً محدوداً من امثم معين‬

‫بحج معين بحيث تشمميا النتيج المستدل ‪.‬‬ ‫مثال االنسان والفرس والبغل حيوانات طويم العمر‬ ‫االنسان والفرس والبغل ىي كل الحيوانات التي ليا مراره‬ ‫اذن كل الحيوانات التي ليا م اررة طويم العمر ‪.‬‬

‫ويمكن ان يكون ليذا النوع من االستقراء فائدة حينما يمكن ان‬ ‫نحصر كل االمثم الجزئي ومن خالل ذلك يمكن التعميم عم‬ ‫الكل مثمما نقول‪:‬‬

‫مثال ‪ :‬إذا اراد العالم الكيميائي معرف مدي تأثير‬ ‫الضغط عم‬

‫الغازات فانو يجري التجرب عم‬

‫عين من الغازات وعندما يري أنو‬

‫‪ ‬كمما زاد الضغط عم‬

‫ىذه الغازات قل‬

‫حجميا‪.‬‬ ‫‪ ‬كمما نقص الضغط زاد حجميا بنسب‬ ‫معين تحت درج ح اررة معين ‪.‬‬

‫عدد التالميذ الموجودين بالحجرة خمسين تمميذا‬

‫يتخذ العالم من ىذه الظاىرة حكما عاما لجميع‬

‫وىذا العدد من التالميذ ىم كل تالميذ الفصل‬

‫الغازات فيقول كل غاز اذا زاد الضغط عميو قل‬

‫اذن كل تالميذ الفصل موجودون‬

‫حجمو واذا نقص الضغط عنو زاد حجمو بنسب‬ ‫معين تحت درج ح اررة معين‬

‫‪51‬‬


‫‪‬‬

‫(‪)1‬‬

‫ليس استقراء بالمعني الصحيح بل حجة استنباطية مثلة مثل القياس حيث يري بعض‬ ‫المناطقة انه فى الحقيقة استدالل قياسي يسير من العام الى الخاص وليس استقرائيا‬

‫(‪)2‬‬

‫استقراء عقيم ال يأتي بمعرفة جديدة مثله مثل القياس ‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫انه اعتبر ان الحد وهو فى المثال األرسطي االنسان والفرس والبغل يشير الى‬ ‫الجزئيات بينهما فى الواقع يشير الى أنواع فكل منهما يشتمل علي العديد من االفراد ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫صعوبة واحيانا استحالة جمع واحصاء جميع جزئيات الكثير من الظواهر التي ندرسها ‪.‬‬

‫اما الاستقراء الواقص فهو الضورة التقليذية للاستقراء العلني بنعواه‬ ‫الخذيث خيث تػور على يذ فلاسفة العلم والعلناء النخذثيه ليضبد‬ ‫ىو الاستقراء التحريبي بالنعوي الخذيث ‪.‬‬

‫يوجد نوعان مختلفان لتفسير الحجج هما‬

‫تفسير الحجج‬

‫التفسير التقميدي‬

‫‪52‬‬

‫التفسير المعاصر‬


‫‪‬‬

‫الحجة االستنباطية‬

‫الحجة االستقرائية‬

‫‪ ‬تلون الخحة الازتوباغية شخيخة خيه تلون مقذماتها أزازاً خازناً لضذق نتيحتها‬ ‫خيث ترتبع النقذمات بالوتيحة الى خذ انه يستخيل ان تضذق النقذمات ولا نضذق‬ ‫الوتيحة ‪.‬‬ ‫القػع مه الخيوانات (صادقة)‬ ‫كل الخيوانات في خاجة إلي الػعام ( صادقة )‬

‫إذن القػع فى خاجة الى الػعام ( صخيخة وصادقة )‬

‫ف كل حج استنباطي اما أن تنجح المقدمات ف تشكيل اسس حاسم لصدق النتيج او تفشل ف ذلك ‪.‬‬ ‫الثعابين السامو ليست مؤذية( كاذبة)‬ ‫الثعابين السامو ذوات رئو( كاذبو)‬ ‫اذن االشياء المؤذية من ذوات الرئو( باطمة وكاذبة )‬

‫ملحْظة اٌ كل حجة اضتيباطٔة اما اٌ تلٌْ صحٔحة اّ غري صحٔحة اذا‬ ‫مل تلً احلجة صحٔحة ٓتعني اٌ تلٌْ باطلة ( كاذبة ) ّالعلظ ‪.‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪‬‬

‫الصحة والبطالن فى الحجة االستنباطية‬ ‫الصحة والبطالى يسجعاى اىل عالقة معيهة بني املكدمات والهتيجة بصسف الهظس على‬ ‫الواقع الفعلي‪.‬‬ ‫فيكال عو احلجة املهطكية انًا صحيحة اذا كانت الهتيجة تلزم عو املكدمات لزوما‬ ‫ضسوزيا واذا مل يكو االمس كرلك تكوى باطلة ويرا يعين اى صحة نتيجة احلجة‬ ‫االستهباطية او بطالنًا امنا يعتند على صوزة احلجة وليس على مادتًا أي الواقع ‪.‬‬

‫‪ ‬لا تشلل مقذماتها ازازا خازنا لضذق نتيحتها مجل الخحة الازتوباغية بل مقذماتها‬ ‫تقذم بعط الذعم لتلك الوتيحة ‪.‬‬ ‫‪ ‬يستخيل ان تلون الخحح الازتقرائية شخيخة او باغلة بالنعوي النستدذم لهريه للخذيه‬ ‫( النقذمات و الوتائح ) فى خالة الخحح الازتوباغية‬ ‫‪ ‬قذ يتم تقويم الخحح الازتقرائية بوشفها افظل او ازوأ ( اقوي او اضعف ) وفق درجة‬ ‫دعم مقذماتها لوتائحها كلنا كانت النقذمات ترجد الوتيحة اكجر زادت قوة الخحة‬ ‫الازتقرائية غير ان ذلك الترجيد ختى فى خالة شذق النقذمات لا تضل ابذاً الى درجة‬ ‫اليقيه ( شذقها إختنالي ) ‪.‬‬ ‫النعػي الاول‪ :‬معؾم الػيور تػير‬ ‫النعػي الجاني‪:‬البػريق غير‬

‫الوتيحة أذن ربنا البػريق يػير‬

‫نلاخؼ مه النجال ان النعػي الاول‬ ‫يخوي كلنة معؾم والازتوتاج بالتالي‬ ‫يخوي كلنة ربنا فلو ازلوا ىاتان‬ ‫الللنتيه‬

‫للانت‬

‫الخحة‬

‫خحة‬

‫ازتوباغية فيها يقيه كامل ‪.‬‬ ‫لله الوضع يدتلف ىوا اذ نحذ ان ذبر‬ ‫الخحة قابل للشك فلا نستػيع ان‬ ‫نلون متأكذيه مئة بالنئة ‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫‪‬‬

‫الضذق واللرب فى الخحة الاستقرائية‬ ‫يتعلق بأمور الواقع الفعلية فيقال عه نتيحة الخحة انها‬ ‫‪ ‬الوتيحة صادقة اذا جاءت مػابقة للواقع الفعلي‬ ‫‪ ‬ويقال أن الخحة صادقة اذا كانت مقذماتها تستلزم نتيحتها بالفعل مه ذلال‬ ‫الواقع واذا لم يله كانت كاذبه‪.‬‬ ‫ذلاصة القول‬ ‫ان التنييز التقليذي بيه الخحح الاستوباغية والخحح الاستقرائية يستوذ الى القول بانوا‬ ‫نوتقل فى الخحة الاستوباغية مه العام الى الداص او مه الللي للحزئي‪.‬‬ ‫وفى الخحح الاستقرائية نوتقل مه الداص الى الحزئي الى العام او الللي ‪.‬‬

‫يري قضور التفسير التقليذي وعذم دقته فى التنييز بيه الاستوباط والاستقراء لانه لا‬ ‫يػبق على كل الخالات وفينا يلي نوضد ذلك‪:‬‬

‫أ‪ٝ‬الا اُؾغخ االٍزجبؽ‪٤‬خ‬ ‫قذ تلون للخحة الاستوباغية الضخيخة مجال‬ ‫كل خيوان فان‬

‫مقذمات كلية ونتيحة كلية‬

‫كل انسان خيوان‬ ‫أذن كل انسان فان‬

‫تلون‬

‫مقذمات‬

‫الخحة مجال‬

‫قذ‬

‫الاستوباغية‬

‫ونتيحتها‬

‫قظايا اذا‬

‫ذاصة‬

‫نحد‬

‫النؤتنر‬

‫الاقتضادي‬

‫البػالة‬ ‫نحد النؤتنر الاقتضادي‬ ‫أذن ستودفط البػالة‬

‫‪55‬‬

‫ستودفط‬


‫‪‬‬

‫ثانياً الحجة االستقرائية‬

‫قد تكون مقدمات الحجة‬ ‫االستقرائية ونتيجتيا قضايا‬

‫مجل‬ ‫كل الابقار ثذييات ولها رئات‬ ‫كل الختان ثذييات ولها رئات‬ ‫كل البشر ثذييات ولها رئات‬

‫كمية‬

‫أذن فنه النرجد أن للل الجذيات رئات‬

‫قد تكون نتيجة‬ ‫الحجة‬

‫مثال‬ ‫كان طو حسين فيمسوفا كما كان ادبيا‬

‫االستقرائية‬ ‫قضية خاصة‬

‫كان العقاد فيمسوفا كما كان ادبيا‬ ‫احمد لطفي السيد اديب‬ ‫لذا يحتمل ان يكون أحمد لطفي السيد فيمسوف و أديب‬

‫‪ ‬تبني االوجمة السابقة اٌْ ليس وَ املٍاسب بصوزة وطمقة‬ ‫تعسيف احلجج االستٍباطية عمى اٌّا تمك اليت ٌٍتقن‬ ‫فيّا وَ عاً الي خاص ‪ .‬كىا اٌْ وَ غري املٍاسب‬ ‫تعسيف‬ ‫احلجة االستقسائية عمى اٌّا احلجة اليت ٌٍتقن فيّا وَ خاص لعاً ‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫‪‬‬

‫ِٓؾ‪ٞ‬ظخ ‪ٛ‬بٓخ‬ ‫الفرق االساسً بجن هذين النوعجن ( الخجح االستنباطجٌ و الخجح االستقرائجٌ ) يكون فٍ‬ ‫الزعم المصرح بى بذصوص العالقات القائمٌ بجن المقدمات والنتائح ‪.‬‬

‫نزعم قجام عالقٌ صارمٌ بجن المقدمات والنتججٌ مثال‬ ‫فاذا كانت الحجة االستنباطية‬ ‫صحيحة ومقدماتها صادقة فمن‬ ‫المحتم ان تكون نتيجتها صادقة بصرف‬

‫اذا صدق اى كن انشاى فاى‬ ‫َصدق اى سكساط إنشاى‬ ‫فمو احملتم أى ِلُى سكساط فاى‬

‫النظر عن اي شئ اخر يصدق فى‬ ‫العالم ومهما اضيفت من مقدمات‬ ‫اخرى او اكتشف من معلومات مغايرة‬ ‫فإذا اكتشفنا ان سقراط قبيح الشكل او‬ ‫ان المالئكة خالدة فان ذلك ال يؤثر‬ ‫اطالقا فى صحة الحجة فالحجة‬ ‫صحيحة ال شئ اضافي فى العالم‬ ‫يمكن ان يجعلها اكثر صحة ‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫‪‬‬

‫إٕ عالق‪ ١‬املكدَات بايٓت‪ٝ‬ذ‪ ١‬اقٌ دق‪ٚ ١‬اسهاَا س‪ٝ‬ح ختتًف نجريا َٔ س‪ٝ‬ح ايٓ‪ٛ‬ع‬ ‫تأٌَ اذتذ‪ ١‬االضتكسا‪ ١ٝ٥‬ايتاي‪١ٝ‬‬ ‫ٖر‪ ٙ‬سذ‪ ١‬اضتكسا‪ ١ٝ٥‬د‪ٝ‬د‪ ٠‬متاَا‬ ‫ضٓفرتض إ َكدَاتٗا اال‪ٚ‬ىل‬ ‫صادق‪ٚ ١‬اذا صدقت َكدَات‬ ‫َععِ ستاَ‪ ٞ‬ايػسنات ايهرب‪ ٣‬انفا‪٤‬‬

‫ايجاْ‪ ١ٝ‬فإ صدم ْت‪ٝ‬ذتٗا ازدح‬

‫زتد‪ ٟ‬ستاَ‪ ٞ‬السد‪ ٟ‬ايػسنات ايهرب‪٣‬‬

‫َٔ بطالْٗا يهٔ اضاف‪َ ١‬كدَات‬ ‫دد‪ٜ‬د‪ ٠‬اىل ٖاتني املكدَتني قد‬

‫يرا حيتٌُ إٔ ‪ٜ‬ه‪ ٕٛ‬زتد‪ ٟ‬نف‪ً ٦‬ا‬

‫‪ٜٓ‬تر سذ‪ ١‬اضعف ا‪ ٚ‬اق‪ ٟٛ‬بهجري‬ ‫س‪ٝ‬ح‬

‫‪ٜ‬ت‪ٛ‬قف‬

‫االَس‬

‫عً‪٢‬‬

‫املكدَات املطاف‪.١‬‬

‫‪ ‬اذٌ تػلل قْة الصعه خبصْص العالقة بني مقدمات ّىتٔجة‬ ‫احلجة أضاع الفسق بني احلجج االضتيباطٔة ّاالضتقسائٔة ّعلى‬ ‫ذلم فاٌ‬ ‫‪ ‬احلجة االضتيباطٔة حجة تلصو ىتٔجتَاعً مقدماتَا ّفق ضسّزة‬ ‫مطلقة ( احلتنٔة ) حٔح ال تلٌْ ٍرِ الطسّزة مطألة دزجة ّال‬ ‫تستبط بصدق آة قطٔة اخسى يف املقابل‪.‬‬ ‫‪ ‬اما احلجة االضتقسائٔة حجة ىتٔجتَا تلصو عً مقدماتُ بػلل‬ ‫احتنالٕ فقط حٔح االحتنال ٍيا مطألة دزجة تستبط بصدق‬ ‫قطآا أخسى‬

‫‪58‬‬


‫‪‬‬

‫ميهٔ ْ‪ٛ‬ضح د‪ٛ‬اْب املُاثً‪ ١‬االضتكسا‪ ١ٝ٥‬االستُاي‪ َٔ ١ٝ‬خالٍ ايٓكاط ايتاي‪١ٝ‬‬

‫مجال‬

‫فاذا مل تهً ترّقت ابدا طعاما معٔيا ليكْل مسو الطاملٌْ مجال ّازدت اٌ أبني لو مرام‬

‫ٍرا اليْع مً الطنو فاىين اقْلو لو اٌ مراقُ ٓشبُ اىل حد بعٔد مرام مسو البْزٖ الرٖ ضبل لو‬ ‫تياّلُ مسات عدٓدٗ‬

‫‪ ‬اذا املُاثً‪ ١‬سذ‪ ١‬اضتكسا‪ ١ٝ٥‬تعين ايتػاب٘ بني اَس‪ ٜٔ‬ا‪ ٚ‬انجس‬ ‫‪‬‬

‫ِو حماولة شسح اوس غري وعسوف باالشازة اىل بعض السىات‬ ‫اليت يشازك فيّا ِرا الشئ شيئا اخس وألوف لٍا ‪.‬‬

‫‪ ‬فاملىاثمة حجة استقسائية ٌستددً فيّا متاثال بني شيئَ الستٍتاج اُ الشيئني يتىجالُ فى‬ ‫جواٌب اخسى غري تمك اليت ٌعسفّا فاذا كاُ لديٍا شيئاُ ( أ ‪ ،‬ب ) وعسفٍا أُ ‪:‬‬ ‫أ – يتسي باخلصائص ( ج ‪ ،‬د ‪ِ ،‬ـ ‪ ،‬و )‬ ‫ب – تتسي باخلصائص ( ج ‪ ،‬د ‪ِ ،‬ـ ) فاٌٍا ٌستده استقسائيا أُ ( ب ) تتسي ايضا اخلاصية ( و ) ‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫‪‬‬

‫اَجً٘‬

‫َجاٍ ‪: 1‬‬ ‫سدخ ‪ٚ‬إ اغرت‪ٜ‬ت ض‪ٝ‬از‪ ٠‬عامل‪ ١ٝ‬ايصٓع َٔ ‪ٚ‬ناي‪ ( ١‬ص ) يب‪ٝ‬ع ايط‪ٝ‬ازات ‪ ٚ‬انتطفت بعد فرت‪َٔ ٠‬‬ ‫االضتعُاٍ اْٗا ممتاش‪ ٚ ٠‬قً‪ ١ًٝ‬االعطاٍ ‪ ٚ‬ت‪ٛ‬فس اي‪ٛ‬ق‪ٛ‬د ‪ ٚ‬قطع غ‪ٝ‬ازٖا بطعس َعتدٍ ‪ ٚ‬اْتٗ‪ٝ‬ت اي‪ٞ‬‬ ‫تعُ‪ ِٝ‬اضتكسا‪ٜ ٞ٥‬ك‪ ٍٛ‬إٔ ايط‪ٝ‬ازات عامل‪ ١ٝ‬ايصٓع ممتاش‪َٛ ٚ ٠‬ث‪ٛ‬م ف‪ٗٝ‬ا ‪ .‬يريو عٓدَا اضتػازْ‪ٞ‬‬ ‫اسد االصدقا‪ ٤‬املكدَني عً‪ ٞ‬غسا‪ ٤‬ض‪ٝ‬از‪ ٠‬دد‪ٜ‬د‪ ٠‬اقرتست عً‪ ١ٝ‬غسا‪ ٤‬ض‪ٝ‬از‪ ٠‬عامل‪ ١ٝ‬ايصٓع ‪.‬‬

‫تتصف ضًازاتٌ عاملًة الصنع ج ‪ ،‬د ‪ ،‬ه ‪ ،‬و‬ ‫ضًازاتٌ عاملًة الصنع زخًصة الثنن و تىفس الىقىد نادزة االعطال و مىثىق فًوا‬ ‫ضازة صديكٌ ضتكىن عاملًة الصنع مماثلة لطًازتٌ‬ ‫النتًجة أذن ضًازة صديكٌ ضتكىن مىضع ثكة‬

‫‪2‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬

‫مجال ‪3‬‬ ‫َكسز ايفًطف‪ٚ ١‬املٓطل ‪ٜ‬ك‪ ّٛ‬بتدز‪ٜ‬طُٗا االضتاذ ستُ‪ٛ‬د ٖرا ايعاّ‬ ‫سصٌ نٌ طالب االضتاذ ستُ‪ٛ‬د عً‪ ٞ‬ايدزد‪ ١‬ايٓٗا‪ ١ٝ٥‬ايعاّ املاض‪ٞ‬‬ ‫‪ٜ‬ك‪ ّٛ‬االضتاذ ستُ‪ٛ‬د بايتدز‪ٜ‬ظ هلرا ايعاّ‬ ‫أذٕ َٔ احملتٌُ إ أسصٌ عً‪ ٞ‬ايدزد‪ ١‬ايٓٗا‪ ١ٝ٥‬يف ايفًطف‪ ٚ ١‬املٓطل‬

‫‪61‬‬


‫‪‬‬

‫عيد تقٔ​ٔه ٍرا اليْع مً احلجج ٓتعني علٔيا حتدٓد قْة العالقة بني العياصس‬ ‫املتناثلة اذ كلنا شادت قْة املناثلة بني عدة عياصس مػرتكة بني غٔئني‬ ‫شاد احتنال صدق اليتٔجة ّكلنا شاد احتنال صدق اليتٔجة شادت قْة احلجة ‪.‬‬ ‫لذا عند اختيار هذا النوع من الحجج يجب مراعاة العناصر التالية‪:‬‬

‫أ – عدد اذتاالت اييت ميهٔ َكازْتٗا‬ ‫*اذا رجعنا الى المثال السابق الخاص بالسيارات عالمية الصنع ودرجة الثقة فيها سنجد انه كلما‬ ‫زاد عدد السيارات عالمية الصنع التي عرفنا ان االخرين يمتلكونها واكدوا لنا انها موضع ثقة‬ ‫ازدادت قوة حجتي عند تقديم النصيحة لصديقي من ان سيارته القادمة يجب ان تكون عالمية‬ ‫الصنع‪.‬‬ ‫*كذلك االمر فى حجج المماثلة كلما زاد عدد الحاالت التي يمكن مقارنتها اصبحت الحجة اكثر قوة‬ ‫*هكذا فان كل حالة ايجابية لسيارة عالمية الصنع سوف تزيد من قوة حجتي‬ ‫ملخىظة‬

‫ولعل هرا االمس يتصل ايضا بالكاعدة اليت ضىف نشري الًوا عند‬ ‫احلديث عن ضسوزة شيادة حجه العًنة حتى تصداد دزجة متثًلوا‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫‪‬‬

‫ب – اذتاالت املػابٗ‪ ١‬ذات ايصً‪١‬‬ ‫‪ ‬كلما زادت الحاالت المتمثلة او المتشابهة زادت قوة الحجة منطقيا ومن ثم زاد احتمال صدق‬ ‫نتيجتها‪.‬‬ ‫‪ ‬ففي مثالنا السابق الخاص بالسيارات عالمية الصنع كان عدد الحاالت المتشابهة التي نستطيع‬ ‫مثال مقارنتها هي السيارة عالمية الصنع ‪ ،‬السيارة اوتوماتيك السيارة من نفس الطراز ‪،‬‬ ‫السيارة من نفس الوكيل ‪.‬‬ ‫‪ ‬هناك اوجه تشابه اخرى كثيرة ليس لها تعلق جوهري بقوة الحجة كان تشترك السيارتان فى‬ ‫نفس اللون او ان يكون بهما كاسيت متماثل الخ فمثل هذه العناصر المتشابهة ال عالقة لها‬ ‫بقوة السيارة من الناحية الميكانيكية او بدرجة اعتماديتها‪.‬‬

‫ز – عدد اذتاالت املدتًف‪ ١‬ذات ايصً‪١‬‬ ‫قد ختتًف اس‪ٝ‬اْا بعض االغ‪ٝ‬ا‪ ٤‬اييت تكازٕ ب‪ٗٓٝ‬ا ف‪ ٢‬عٓاصس عد‪ٜ‬د‪ٚ ٠‬قد تؤد‪ ٟ‬بعض ايعٓاصس‬ ‫املدتًف‪ ١‬اىل ش‪ٜ‬اد‪ ٠‬ق‪ ٠ٛ‬اذتذ‪ ١‬ب‪ُٓٝ‬ا ‪ٜ‬ؤد‪ ٟ‬بعطٗا االخس اىل اضعافٗا ا‪ ٚ‬ابطاهلا ‪ٖٚ‬را َا‬ ‫ميهٔ ت‪ٛ‬ض‪ٝ‬ش٘ َٔ خالٍ املجايني ايتاي‪ٝ‬ني ‪:‬‬

‫يٓفرتض اْين اعسف اغداصا اخس‪ ٜٔ‬شتتًفني‪:‬‬ ‫‪ ‬اكدوا لي ان هذا النوع من السيارات وفقا لخبرتهم الطويلة قليل االعطال‬ ‫ويعتمد عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬ذكروا لي انهم يفحصون سيارتهم عند وكاالت مختلفة فى مدن مختلفة‬ ‫وانهم يحصلون على سعر منخفض لقطع الغيار وللصيانة سوف تزيد هذه‬ ‫الشهادات من قوة الحجة‪.‬‬ ‫‪ٚ‬بايتاي‪ ٞ‬ميهٔ ايك‪ ٍٛ‬قد تؤد‪ ٟ‬بعض ايعٓاصس املدتًف‪ ١‬اىل ش‪ٜ‬اد‪ ٠‬ق‪ ٠ٛ‬اذتذ‪١‬‬

‫‪62‬‬


‫‪‬‬

‫املجاٍ ايجاْ‪ٜ ٞ‬عٌُ عً‪ ٞ‬اضعاف ق‪ ٠ٛ‬اذتذ‪١‬‬

‫ليفرتض اىين اقْد ضٔازتٕ بيفطٕ طْال الْقت ّال امسح اللزًٓ بكٔادتَا‬ ‫‪ ‬اما صدٓكٕ الرٖ اقدو لُ اليصٔخ٘ ضْف ٓتبادل قٔادٗ الطٔازٗ مع ثالث٘ الّٗ‬ ‫لُ ّأىَه مجٔعا ضٔطتكلٌْ الطٔازٗ ْٓمٔا اىل العنل ٍرا فطال عً احتنال‬ ‫ضفسٍه بالطٔازٗ لالل االجاشات اىل امانً بعٔدٗ ف‪ ٙ‬الصخسا‪ ٛ‬ال ازتادٍا‬ ‫بطٔازتٕ‪.‬‬ ‫‪ ‬بالطبع مجل ٍرِ االلتالفات ضيغري مً قْٗ احلج٘ الٌ صدٓكٕ زمبا حيتاج‬ ‫اىل ضٔازٗ الز‪ ٚ‬قْٓ٘ ذات مْاصفات لاص٘ ّلً تهٌْ ىصٔخيت لُ بشسا‪ٛ‬‬ ‫ضٔازٗ مماثل٘ لطٔازتٕ جدّٖ ف‪ٍ ٙ‬رِ احلال٘‪.‬‬ ‫‪ٚ‬بايتاي‪ ٞ‬ميهٔ ايك‪ ٍٛ‬قد تؤد‪ ٟ‬ا‪ٚ‬د٘ االختالف اىل اضعاف اذتذ‪١‬‬

‫‪63‬‬


‫‪‬‬

‫يالضتكسا‪ ٤‬د‪ٚ‬ز ٖاّ يف س‪ٝ‬ا‪ ٠‬االْطإ ايعاد‪ ٚ ٟ‬ايعًُا‪ ٚ ٤‬ميتً‪ ٤ٞ‬تاز‪ٜ‬ذ ايعًِ بايعد‪ٜ‬د َٔ االَجً‪١‬‬ ‫اييت اضتعإ ف‪ٗٝ‬ا ايعًُا‪ ٤‬بفهس‪ ٠‬املُاثً‪ ( ١‬ايتػاب٘ ) اي‪ ٞ‬سً‪ ٍٛ‬ملػهالتِٗ ‪.‬‬

‫مثال ‪1‬‬

‫انتػاف ازمخ‪ٝ‬دع‬

‫من االمثلة التملٌدٌة التً توضح فكرة المماثلة االستمرائٌة المصة التً تروي عن‬ ‫اكتشاف ارخمٌدس (‪101‬ق ـ م – ‪ 176‬ق ‪ .‬م) لمانون االزاحة فمد روي ان الملن‬ ‫سٌراكوس شن فى ان الصائغ الذي صنع له التاج لد غشه وادخل فى التاج فضة‬ ‫بدال من الذهب الخالص فطلب الملن من ارخمٌدس ان ٌبحث له فى هذا الموضوع‬ ‫بدون اتالف التاج وامضً ولتا طوٌال بفكر فى االمر دون ان ٌجد حال الن شكل‬ ‫التاج لم ٌكن منتظما وبالتالً لم ٌتمكن من لٌاس ابعاده وعندما كان ارخمٌدس‬ ‫ٌغتسل فى حمام ٌشبه حوض االستحمام البانٌو ملئ بالماء عن اخره الحظ ان‬ ‫منسوب الماء ارتفع عندما انغمس فى الماء ولد لٌل انه خرج مسرعا فى الشارع‬ ‫ٌجري وٌصبح ٌورٌكا ٌورٌكا اي وجدتها وجدتهاالنه تحمك من ان هذا االكتشاف‬ ‫سٌحل معضلة التاج ولد تحمك ارخمٌدس من ان جسده اصبح اخف وزنا عندما‬ ‫نزل فى الماء وان االنخفاض فى وزنه ٌساوي وزن الماء الذي ازاحه واٌضا تحمك‬ ‫من ان حجم الماء المزاح ٌساوي حجم الجسم المغمور وعندئذ تبمٌن من انه ٌمكنه‬ ‫ان ٌعرف مكونات التاج دون ان ٌتلفه وذلن ٌغمره فى الماء فان حجم الماء المزاح‬ ‫الذي ٌغمر التاج فٌه ال بد ان ٌساوي نفس حجم الماء المزاح الذي ٌغمر وزن‬ ‫ذهب خالص مساو لوزن التاج لمد تمكن من الوصول الى الحل عن طرٌك ادران‬ ‫وجه الشبه بٌن انغماس جسمه فى الماء وبٌن انغماس التاج وازاحة الماء وعاللة‬ ‫الماء المزاح بالحجم ‪.‬‬ ‫علٌنا ان نالحظ ان االستدالل االستمرائً التمثٌلً ٌنطوي على شٌئٌن لٌس من‬ ‫السهل اكتشافها دائما وما ٌمٌز العالم او الفنان المبدع انه لد ٌتناول خبرتٌن او‬ ‫حمٌمتٌن منفصلتٌن ومتباعدتٌن وكشف ما بٌنهما من تماثل لم ٌالحظه احد غٌره من‬ ‫لبل ثم ٌتوص من خالل هذه المماثلة الى مفهوم جدٌد او اصٌل لمشكلة لائمة ‪.‬‬

‫‪64‬‬


‫‪‬‬

‫َجاٍ ‪2‬‬

‫زشف‪ٛ‬زد ‪ًْٝ ٚ‬ص ب‪ٛ‬ز‬

‫‪ َٔٚ‬االَجً‪ ١‬اذتد‪ٜ‬ج‪ ١‬ستا‪ٚ‬ي‪ ١‬ايعًُا‪ ٤‬تست‪ٝ‬ب ‪ٚ‬ضع ايػشٓ‪ ١‬ايطايب‪ٚ ١‬ايػشٓ‪١‬‬ ‫امل‪ٛ‬دب‪ ١‬ف‪ ٢‬ايرز‪ٚ ٠‬ن‪ٝ‬ف إ ٖرا ايرتت‪ٝ‬ب ال ‪ٜ‬ؤد‪ ٟ‬اىل تٓاثس ايرز‪ٚ ٠‬حتطُٗا‬ ‫اقرتح ايف‪ٝ‬ص‪ٜ‬ا‪ ٞ٥‬زشف‪ٛ‬زد ‪ َٔٚ‬بعد‪ ٙ‬ايف‪ٝ‬ص‪ٜ‬ا‪ًْٝ ٞ٥‬ص ب‪ٛ‬ز فسضا َؤدا‪ ٙ‬إ ايرز‪٠‬‬ ‫متاثٌ ايٓعاّ ايػُط‪ ٞ‬ا‪ ٟ‬تعٌُ نُا ي‪ ٛ‬ناْت ْعاَا مشط‪ٝ‬ا َصػسا فهُا‬ ‫إ ايػُظ تكع ف‪َ ٢‬سنص ايٓعاّ ايػُط‪ ٞ‬فايػشٓات امل‪ٛ‬دب‪ ١‬تكع ا‪ٜ‬طا‬ ‫ف‪َ ٢‬سنص ايرز‪ٚ ٠‬نُا إ نٌ ايه‪ٛ‬انب تد‪ٚ‬ز س‪ ٍٛ‬ايػُظ فإ االيهرت‪ْٚ‬ات‬ ‫تد‪ٚ‬ز س‪َ ٍٛ‬سنص ايرز‪ ٠‬ساًَ‪َ ١‬عٗا ايػشٓات ايطايب‪. ١‬‬ ‫اعترب ٖني ايعاملني ايٓعاّ ايػُط‪ ٞ‬مبجاب‪ ١‬من‪ٛ‬ذز مماثٌ يًرز‪. ٠‬‬

‫َجاٍ ‪3‬‬

‫بتذاَني فساْهًني‬

‫يكد السغ ايعامل ‪ٚ‬ايط‪ٝ‬اض‪ ٞ‬االَس‪ٜ‬ه‪ ٞ‬املعس‪ٚ‬ف بتذاَني فساْهًني ( ‪ّ 1791 – 1716‬‬ ‫‪ ٖٛٚ‬عامل ‪ٚ‬شترتع ‪ٚ‬زدٌ ايد‪ٚ‬ي‪ٚ ١‬دبً‪َٛ‬اض‪ ٞ‬نإ غدص‪ ١ٝ‬ز‪ٝ٥‬ط‪ ١ٝ‬ف‪ ٢‬ايتٓ‪ٜٛ‬س ‪ٚ‬تاز‪ٜ‬ذ‬ ‫ايف‪ٝ‬ص‪ٜ‬ا‪ ٤‬س‪ٝ‬ح نإ صاسب جتازب ‪ْٚ‬عس‪ٜ‬ات ‪ٚ‬انتػافات َتعًك‪ ١‬بايف‪ٝ‬ص‪ٜ‬ا‪ٚ ٤‬انتػف‬ ‫بعض ا‪ٚ‬د٘ ايتػاب٘ بني اي‪َٛ‬طات ايهٗسبا‪ٚ ١ٝ٥‬بني ظاٖس‪ ٠‬ايربم ‪ٖٓٚ‬ا تطا‪ٖ ٌٖ ٍ٤‬ا‬ ‫ايتػاب٘ ‪ٜ‬عين إ ايربم ٖ‪ ٛ‬اسد اغهاٍ ايهٗسبا‪ ٤‬غري اْ٘ مل ‪ٜ‬كف عٓد زتسد ايتطاؤٍ يكد‬ ‫اعترب ايربم ٖ‪ ٛ‬اسد اغهاٍ ايهٗسبا‪ ٤‬غري اْ٘ مل ‪ٜ‬كف عٓد زتسد ايتطاؤٍ يكد اعترب إ ٖرا‬ ‫االضتبصاز فسضا عًُ‪ٝ‬ا ‪ٚ‬طفل ‪ٜ‬تشكل َٓ٘ ست‪ ٢‬اْتٗ‪ ٞ‬اىل إ ايربم بايفعٌ ٖ‪ ٛ‬غهٌ َٔ‬ ‫أغهاٍ ايهٗسبا‪. ٤‬‬

‫‪65‬‬


‫‪‬‬

‫َجاٍ ‪4‬‬

‫َ‪ٛ‬اد ‪ْٚ‬ص‪ٛ‬ص ايك‪ٛ‬اْني ايتػس‪ٜ‬ع‪١ٝ‬‬

‫تعد َ‪ٛ‬اد ‪ْٚ‬ص‪ٛ‬ص ايك‪ٛ‬اْني ايتػس‪ٜ‬ع‪ َٔ ١ٝ‬اجملاالت اييت تعٗس‬ ‫ف‪ٗٝ‬ا ب‪ٛ‬ض‪ٛ‬ح اُٖ‪ ١ٝ‬االضتدالٍ ايتُج‪ ًٞٝ‬فاذتاالت املتُاثً‪ ١‬جيب‬ ‫إ تعاجل اَاّ ايكاْ‪ ٕٛ‬بص‪ٛ‬ز‪َ ٠‬تُاثً‪ ١‬فآْا ْت‪ٛ‬قع َٔ ايكاض‪ ٞ‬إ‬ ‫‪ٜ‬عاٌَ االغداص املدتًفني بٓفظ ايطس‪ٜ‬ك‪ ١‬عٓد ازتهابِٗ شتايف‪١‬‬ ‫ا‪ ٚ‬دسمي‪َ ١‬ع‪ ١ٓٝ‬اذا تػابٗت ايعس‪ٚ‬ف ‪ٚ‬املالبطات غري إ‬ ‫املػهً‪ ١‬تهُٔ اس‪ٝ‬اْا ف‪َ ٢‬عسف‪َ ١‬ا اذا ناْت ايعس‪ٚ‬ف‬ ‫‪ٚ‬املالبطات نًٗا َتُاثً‪ ١‬اّ ال فاذا ناْت ايك‪ٝ‬اد‪ ٠‬داخٌ طسم‬ ‫سد‪ٜ‬ك٘ جيب اال تص‪ٜ‬د عً‪ ٢‬ثالثني ن‪َ ًٛٝ‬رتا ف‪ ٢‬ايطاع‪َٔٚ ١‬‬ ‫خيايف يو ‪ٜ‬تعسض يػساَ‪َ ١‬كدازٖا َا‪ ١٥‬دٓ‪ٚ ٘ٝ‬سدخ إ قاد خايد‬ ‫ض‪ٝ‬ازت٘ بطسع‪ ١‬مخطني ن‪َ ًٛٝ‬رتا ‪ٚ‬قاّ ايكاض‪ ٞ‬بتػسمي٘ َا‪١٥‬‬ ‫دٓ‪ ٘ٝ‬فُاذا عٔ َاٖس اير‪ ٟ‬نإ ‪ٜ‬ك‪ٛ‬د دزادت٘ برات ايطسع‪ ١‬؟‬ ‫نجريا َا ‪ٜٛ‬اد٘ ايكاض‪ ٞ‬قطا‪ٜ‬ا ‪ٜ‬صعب ف‪ٗٝ‬ا تب‪ٝ‬إ ايتُاثٌ ايتاّ ا‪ٚ‬‬ ‫يٓكٌ ايتطابل ايتاّ فُجٌ ٖ٘ امل‪ٛ‬اقف قد تتُاثٌ ف‪ ٢‬بعض‬ ‫ادت‪ٛ‬اْب ‪ٚ‬ختتًف ف‪ ٢‬د‪ٛ‬اْب اخس‪ ٣‬مما ‪ٜ‬طتدع‪ َٔ ٞ‬ايكاض‪ٞ‬‬ ‫تك‪ُٝ​ٝ‬ا دق‪ٝ‬كا يهٌ تًو ادت‪ٛ‬اْب ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬اذا ناْت املُاثً‪ ١‬االضتكسا‪ ١ٝ٥‬هلا أُٖ‪ٝ‬تٗا بايٓطب‪ ١‬يًعً‪ّٛ‬‬ ‫املدتًف‪ . ١‬فإ اُٖ‪ٝ‬تٗا بايٓطب٘ يٓا يف س‪ٝ‬اتٓا اي‪ ١َٝٛٝ‬انجس‬ ‫‪ٚ‬ض‪ٛ‬سا‬

‫‪66‬‬


‫‪‬‬

‫َجاٍ ‪5‬‬ ‫افرتض اْو ذٖبت اىل املهتب‪ ١‬يكسا‪ ٠٤‬بعض ايس‪ٚ‬ا‪ٜ‬ات ا‪ ٚ‬قصا‪٥‬د ايػعس ‪ٖٚ‬ب‬ ‫اْو صادقت ٖٓاى د‪ٜٛ‬اْا يًػاعس امحد غ‪ٛ‬ق‪ٚ ٞ‬نإ قد ضبل يو إ‬ ‫اضتُتعت بكسا‪ ٠٤‬بعض ايكصا‪٥‬د هلرا ايػاعس َٔ قبٌ قد تبادز ف‪ٖ ٢‬ر‪ ٙ‬اذتاي‪١‬‬ ‫اىل اضتعاز‪ ٠‬ايد‪ٜٛ‬إ ممٓ‪ٝ‬ا ْفطو باالضتُتاع ب٘ ٖٓا ميهٔ يٓا ص‪ٝ‬اغ‪ ١‬اذتذ‪١‬‬ ‫بٗر‪ ٙ‬ايص‪ٛ‬ز‪. ٠‬‬

‫ٍرا الدْٓاٌ للشاعس امحد شْقٕ‬ ‫قصا‪ٜ‬د ٍرا الدْٓاٌ ضتهٌْ ممتع٘‬ ‫اذٌ جيب اٌ اضتعري ٍرا الدْٓاٌ‬ ‫‪ٖٚ‬هرا فإ ٖرا ايً‪ َٔ ٕٛ‬اذتذر ال ‪ٜ‬هاد خيً‪َٛ َ٘ٓ ٛ‬قف َٔ َ‪ٛ‬اقف س‪ٝ‬اتٓا‬ ‫اي‪ . ١َٝٛٝ‬فٗرا ايً‪ َٔ ٕٛ‬اذتذر ال ‪ٜ‬صٓف باْٗا سذر صش‪ٝ‬ش‪ ١‬ا‪ ٚ‬باطً‪ ١‬غإ‬ ‫اذتذر االضتٓباط‪ٚ ١ٝ‬امنا فكط سذر ستتًُ‪ ١‬ا‪ ٟ‬ق‪َ ١ٜٛ‬سدش‪ ١‬ا‪ ٚ‬ضع‪ٝ‬ف‪١‬‬ ‫َٓدفط‪ ١‬االستُاٍ ‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫‪‬‬

‫املعين اللغوي للننوج هو الطزق الواضح يقال نوجت طزيق فالن اي اتبعت طزيقة ونوجت‬ ‫الطزيق اي سلكتى ‪.‬‬ ‫املعين االصطالحي للننوج طس‪ٜ‬ك‪ ١‬ستدد‪ ٠‬ف‪ ٢‬ايتفهري ‪ٚ‬ث‪ٝ‬ك‪ ١‬ايصً‪ ١‬بامل‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع اير‪ْ ٟ‬فهس ف‪. ٘ٝ‬‬

‫املعين اال‪ٍٚ‬‬ ‫املعسف‪ ١‬املٓٗذ‪ ١ٝ‬املٓعُ‪ ١‬اييت‬ ‫ْطتددَٗا بػسض فِٗ ايع‪ٛ‬اٖس‬ ‫‪ٚ‬تفطريٖا ‪ٜٓ ٚ‬طبل عً‪ ٢‬نجري‬ ‫َٔ املعازف االْطاْ‪ ١ٝ‬املدتًف‪( ١‬‬ ‫بدأ َٔ ايف‪ٝ‬ص‪ٜ‬ا‪ٚ ٤‬ايه‪ُٝٝ‬ا‪ٚ ٤‬ايفًو‬ ‫اي‪ ٞ‬ايتاز‪ٜ‬ذ ‪ٚ‬ايط‪ٝ‬اض٘ ‪ٚ‬عًِ‬ ‫اص‪ ٍٛ‬ايفك٘) ‪.‬‬

‫املعين ايجاْ‪ٞ‬‬

‫طس‪ٜ‬ك‪ ١‬ستدد‪ ٠‬ف‪ ٢‬ايطع‪ ٞ‬ضت‪ ٛ‬اذتص‪ٍٛ‬‬ ‫عً‪ ٢‬املعسف‪ ١‬املٓعُ‪ٚ ١‬يهٔ باتباع ق‪ٛ‬اعد‬ ‫املٓٗر ايتذس‪ٜ‬يب اير‪ٜ ٟ‬عتُد ف‪٢‬‬ ‫االضاع عً‪ ٢‬املالسعات ‪ٚ‬ايتذازب‬ ‫‪ٚ‬ايفس‪ٚ‬ض ‪ٜٚ‬تُ‪ٝ‬ص بامل‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪ٚ ١ٝ‬اَهإ‬ ‫اختباز ايكطا‪ٜ‬ا ‪ٚ‬تهساز ايٓتا‪٥‬ر اذا َا اتبعٓا‬ ‫ْفظ ايػس‪ٚ‬ط ‪ٚ‬ايتٓبؤ بايع‪ٛ‬اٖس ثِ‬ ‫ايط‪ٝ‬طس‪ ٠‬عً‪ٗٝ‬ا ‪ٚ‬ايتشهِ ف‪ٗٝ‬ا ‪.‬‬

‫‪ ‬واذا كان احد اهه لصائص العله الرتاكنية مبعين ان العلناء يشتكنلون فى نظرياتوه‬ ‫ما توصل اليى من سبقوه من العلناء من هنا ميكننا القول ان كل احلضارات الشرقية‬ ‫القدمية وحتى احلضارة الغربية اليت كان الرتكيز االكرب فيوا للى رراسة الظواهر رراسة‬ ‫للنية جتريبية‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪‬‬

‫اسد اِٖ ز‪ٚ‬اد املٓٗر ايعًُ‪ ٞ‬اذتد‪ٜ‬ح يكد ادزى ب‪ٝ‬ه‪ٕٛ‬‬ ‫اذتاد‪ ١‬اىل َٓٗر دد‪ٜ‬د‬ ‫( ا‪ٚ‬زداْ‪ ٕٛ‬دد‪ٜ‬د ) يًهػف ‪ٚ‬االخرتاع حيٌ ستٌ ا‪ٚ‬زداْ‪ٕٛ‬‬ ‫ازضط‪ ٛ‬ايكد‪ ِٜ‬زفع ب‪ٝ‬ه‪ ٕٛ‬غعاز املعسف‪ ١‬ق‪ٚ ٠ٛ‬يكد قدّ‬ ‫ب‪ٝ‬ه‪ ٕٛ‬زؤ‪ٜ‬ت٘ هلرا اال‪ٚ‬زداْ‪ ٕٛ‬ادتد‪ٜ‬د َٔ خالٍ ايتُ‪ٝ​ٝ‬ص ف‪٢‬‬ ‫َٓٗذ٘ بني ادتاْب ايٓكد‪ٚ ٟ‬ادتاْب االجياب‪ ٞ‬نُا ‪: ًٜٞ‬‬

‫‪ ‬يكد اْتكد ب‪ٝ‬ه‪ ٕٛ‬طسم ايتفهري ايكدمي‪ ١‬ايعك‪ ١ُٝ‬ايكا‪ ١ُ٥‬عً‪ ٢‬ايك‪ٝ‬اع االزضط‪ٞ‬‬ ‫‪ ‬نُا حتدخ عٔ ايعد‪ٜ‬د َٔ ضس‪ٚ‬ب االخطا‪ ٤‬اييت ‪ٜ‬تعسض هلا االْطإ بطب‪ٝ‬عت٘ ا‪ َٔ ٚ‬خالٍ‬ ‫طسم ايتعًِ ‪ٚ‬ايتٓػ‪ٚ ٘٦‬ايت‪ٛ‬اصٌ َع االخس‪ٚ ٜٔ‬اطًل عً‪ٗٝ‬ا اضِ اال‪ٖٚ‬اّ ا‪ ٚ‬اال‪ٚ‬ثإ ‪ٚ‬ازاد‬ ‫َٓا إ ْه‪ ٕٛ‬عً‪ ٞ‬غا‪ ٜ٘‬اذترز ‪ٚ‬اي‪ٝ​ٝ‬كع٘ الْٗا تطً​ًٓا ض‪ٛ‬ا‪ ٤‬يف زتاٍ ايعًِ ا‪ ٚ‬اذتذر‬ ‫اييت ْطتددَٗا يف س‪ٝ‬اتٓا اي‪ٚ َ٘ٝٛٝ‬متٓعٓا َٔ ايتفهري ايطً‪:ٖٞٚ ِٝ‬‬

‫‪69‬‬


‫‪‬‬

‫‪1‬أ‪ٖٚ‬اّ ادتٓظ ايبػس‪ٟ‬‬

‫‪ ‬تعد ٖر‪ ٙ‬االخطا‪ ٤‬ظاٖس‪ ٠‬بػس‪ ٚ ١ٜ‬دا‪ ٤‬عاَاً َػرتناً بني ايبػس ‪ .‬ا‪ ٟ‬خاص٘ بادتٓظ ا‪ٚ‬‬ ‫ايٓ‪ٛ‬ع االْطاْ‪َ ٞ‬تأصً‪ ١‬ف‪ ٢‬تسن‪ٝ‬ب ايعكٌ االْطاْ‪. ٞ‬‬ ‫‪ ‬فايعكٌ ال ‪ٜ‬كبٌ اال َا ‪ٜٛ‬افل غس‪ٚ‬ز‪ ٚ ٙ‬ال ‪ًٜ‬تفت اىل ايتذازب اييت ال تسض‪ٖٛ ٞ‬ا‪. ٙ‬‬ ‫اَجًتٗا‬ ‫‪ ‬ايتطسع ف‪ ٢‬اذتهِ ‪ٚ‬ايت‪ٛ‬صٌ اىل االسهاّ ايعاَ‪ ١‬د‪ ٕٚ‬اضاع َتني‪.‬‬ ‫‪ ‬تبين زأ‪ٜ‬ا جملسد اْتػاز‪ٚ ٠‬غٗست٘ ‪ًٜٚ‬تفت اىل َا ‪ٜ‬ؤ‪ٜ‬د‪َ ٌُٜٗٚ ٙ‬ا ‪ٜ‬عازض٘ َٔ غ‪ٛ‬اٖد‬ ‫ضًب‪.١ٝ‬‬

‫‪2‬ا‪ٖٚ‬اّ ايهٗف‬ ‫‪ ‬تٓػأ َٔ ايته‪ ٜٔٛ‬ارتاص َٔ ايٓاس‪ ١ٝ‬ايبدْ‪ٚ ١ٝ‬ايرٖٓ‪ ١ٝ‬يهٌ فسد ‪ ٚ‬اضاي‪ٝ‬ب ايرتب‪ٚ ١ٝ‬ايعاد‪ٙ‬‬ ‫‪ٚ‬ايصدف٘‪.‬‬ ‫‪ ‬متجٌ ْكاط ايطعف ايبػس‪ ١ٜ‬ف‪ ٢‬نٌ غدص ‪ٖٚ‬ر‪ ٙ‬ال سصس هلا‪.‬‬ ‫‪ ‬ناملطت‪ ٟٛ‬ايجكايف ‪ٚ‬طب‪ٝ‬ع‪ ١‬املٗٓ‪ٚ ١‬ايب‪ ١٦ٝ‬االدتُاع‪ ١ٝ‬نٌ ٖرا حيصس عكً‪ ١ٝ‬ايفسد ف‪٢‬‬ ‫اطاز َعني َٔ ايتفهري ‪ٜٚ‬فسض عً‪ْٛ ٘ٝ‬عا َٔ ايعصي٘ نأْ٘ ‪ٜ‬ع‪ٝ‬ؼ يف ‪ٚ‬اد َٓعصٍ أ‪ٚ‬نٗف‪.‬‬ ‫‪ ‬يهٌ َٓا نٗف ‪ٜ‬ع‪ٝ‬ؼ ف‪ ٢‬داخً٘ فٗٓاى بعض ايعك‪ ٍٛ‬تعذب بهٌ َا ٖ‪ ٛ‬قد‪ٚ ِٜ‬عك‪ٍٛ‬‬ ‫تعذب مبا ٖ‪ٛ‬دد‪ٜ‬د ‪.‬‬ ‫‪َٚ‬ا اقٌ عدد ايعك‪ ٍٛ‬ايٓاقد‪ ٠‬اييت تػل طس‪ٜ‬كٗا ف‪ ٢‬اي‪ٛ‬ضط حب‪ٝ‬ح ال تطعٔ ف‪ ٢‬ادت‪ٝ‬د‬ ‫َٔ ايكد‪ٚ ِٜ‬ال تكًٌ َٔ غإٔ ادت‪ٝ‬د َٔ اذتد‪ٜ‬ح ‪ٖٚ‬را ‪ًٜ‬شل ضسزاً نبرياً بايعًِ ‪ٚ‬ايفًطف‪.١‬‬

‫‪71‬‬


‫‪‬‬

‫‪3‬ا‪ٖٚ‬اّ ايط‪ٛ‬م ( أنجس اال‪ٖٚ‬اّ إثاز‪ ٠‬يًُتاعب ) ‪.‬‬ ‫‪ ‬تًو االخطا‪ ٤‬اييت ‪ٜ‬كع ف‪ٗٝ‬ا املس‪ْ ٤‬ت‪ٝ‬ذ‪ ١‬يالضتدداّ ارتاط‪ ٧‬يًػ‪ٚ ١‬ايتباضٗا ‪.‬‬ ‫‪ ‬فايٓاع ‪ًٜ‬تك‪ ٕٛ‬يف املكاٖ‪ٚ ٞ‬االْد‪ ٜ٘‬ايعاَ٘ ‪ٚ‬االض‪ٛ‬ام ايتذاز‪ٚ ٜ٘‬غريٖا ‪ٜ ٚ‬تشدث‪ ٕٛ‬ف‪٢‬‬ ‫شتتًف ايػ‪ ٕٛ٦‬بًػ‪َ ١‬ػرتن‪ ١‬نجرياً َا ته‪ ٕٛ‬بع‪ٝ‬د‪ ٠‬عٔ ايطبط املٓطك‪. ٞ‬‬ ‫‪ٚ ‬يف ظٌ ٖر‪ ٙ‬ايًكا‪٤‬ات تفكد االيفاظ داليتٗا اذتك‪ٝ‬ك‪ٚ ٘ٝ‬تعذص ايًػ‪ ١‬عٔ حتك‪ٝ‬ل ‪ٚ‬ظ‪ٝ‬فتٗا‬ ‫اييت ٖ‪ ٞ‬ايتعبري عُا ‪ٜ‬طتكس ف‪ ٢‬ايرٖٔ ‪.‬‬ ‫‪ ‬سك‪ٝ‬ك‪ ١‬إ االْطإ ٖ‪ ٛ‬اير‪ٚ ٟ‬ضع ايًػ‪ َٔٚ ١‬ثِ فٗ‪ٜ ٛ‬عٔ اْ٘ قادز عً‪ ٢‬إ ‪ٜ‬هف‪ٗٝ‬ا نُا‬ ‫‪ٜ‬ػا‪ ٤‬اال إ االيفاظ تع‪ٛ‬د فتتشهِ بد‪ٚ‬زٖا ف‪ ٢‬ايعكٌ ‪.‬‬ ‫‪ َٔٚ ‬ثِ فريو االَس ٖ‪ ٛ‬اير‪ ٟ‬اصاب ايفًطف‪ٚ ١‬ايعً‪ ّٛ‬بايطفطط‪ٚ ١‬ادتُ‪ٛ‬د ‪ٜٚ‬س‪ ٟ‬ب‪ٝ‬ه‪ ٕٛ‬إ‬ ‫ٖرا ايٓ‪ٛ‬ع ٖ‪ ٛ‬انجس اال‪ٖٚ‬اّ اثاز‪ ٙ‬يًُتاعب ‪.‬‬

‫‪4‬ا‪ٖٚ‬اّ املطسح‬ ‫‪ٖٚ ‬ر‪ ٙ‬االخطا‪ ٤‬ي‪ٝ‬طت فطس‪ٚ ١ٜ‬يهٓٗا تٓػأ عٔ طس‪ٜ‬ل ايتأثس بٓعس‪ٜ‬ات ايكدَا‪ . ٤‬د‪ْ ٕٚ‬كد‬ ‫ا‪ ٚ‬متش‪ٝ‬ص ‪ٚ‬نإٔ ايػدص َتفسز ف‪َ ٢‬طسح ‪ٜ‬ػاٖد املُجًني د‪ ٕٚ‬إ ‪ٜ‬ه‪ ٕٛ‬ي٘ د‪ٚ‬ز‪.‬‬ ‫‪ ‬فايٓاع ف‪ ٢‬نٌ شَإ ‪ٜ‬كع‪ ٕٛ‬حتت تأثري االزا‪ ٤‬ايسا‪٥‬ذ‪ ١‬نُا ‪ٜ‬تأثس‪ ٕٚ‬باملػاٖري ‪ٜٚ‬طًُ‪ٕٛ‬‬ ‫بازا‪ ِٗ٥‬د‪ ٕٚ‬إ ‪ٜ‬تطسم اي‪ ٞ‬اذٖاِْٗ ايػو يف صشتٗا ‪.‬‬

‫َجاٍ‬

‫‪ :‬داي‪ ًٛٝٝ‬سني قسز اْ٘ ي‪ ٛ‬قرف َٔ َهإ َستفع حبذس‪ ٜٔ‬اسدُٖا ‪ٜ‬صٕ زطٌ ‪ٚ‬االخس عػس‪ٙ‬‬

‫ازطاٍ فاِْٗ ‪ٜ‬صً‪ٛ‬ا يف ‪ٚ‬قت ‪ٚ‬اسد ‪ٚ‬قد ادس‪ ٟ‬ايتذسب٘ عً‪َ ٞ‬سأ‪َٚ ٟ‬طُع َٔ ادتُ‪ٝ‬ع َٔ‬ ‫اضاتر‪ ٙ‬ادتاَع٘ ‪ٚ‬زغِ صتاسٗا اال اِْٗ نرب‪ٛ‬ا اع‪ ِٗٓٝ‬الٕ ازضط‪ ٛ‬قاٍ بعهظ ذيو ‪.‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪‬‬

‫‪ٜ‬تُجٌ ادتاْب االجياب‪َٗٓ َٔ ٞ‬ر ب‪ٝ‬ه‪ ٕٛ‬ف‪ٚ ٢‬صف٘ ملا اعتكد اْ٘ طس‪ٜ‬ك‪ ١‬انجس فعاي‪ ١ٝ‬يتفطري‬ ‫ايع‪ٛ‬اٖس تتًدص ف‪: ٢‬‬

‫‪-1‬املالحظة ومجع املعلومات للظاهرة موضوع البخح ‪ .‬مجال ظاهرة‬ ‫احلرارة ‪.‬‬ ‫‪-2‬ترتيب املعلومات فى ثالخ قوائه هي‪:‬‬ ‫أ‪-‬قائنة احلضور ‪ :‬ض‪ٛ‬ػغ ف‪ٙ١‬ح جٌظ‪ٛ‬جٍ٘ جٌط‪ ٟ‬ضشحٌن ف‪ ٟ‬طفس ِح ‪ٚ​ٚ‬ػغ ٕ٘ح ‪27‬‬ ‫قحٌٗ ‪ِ .‬ػً ( جٌٕحٌ ‪ ٚ‬جٌشّ​ّ ‪ٚ‬جالؾٓحَ جٌّطكٍوس ‪ٚ‬قٍجٌٖ جالقطىحن ‪ ....‬جٌم ) ‪.‬‬ ‫ب‪-‬قائنة الغياب‪ :‬وتوضح فيها الظواهر التي تفتقر الى هذه الصفة‬ ‫مثل ضوء القمر وغيره من الكواكب ‪ ......‬الخ ‪.‬‬ ‫ج‪-‬قائنة التفاوت فى الدردة‪ :‬وتوضع فٌها الظواهر التً تمتلن هذه الصفة‬ ‫بدرجات متفاوتة واطلك علٌها لائمة التدرج و تظهر فً حراره الشمس فً‬ ‫ساعات مختلفه من النهار وحراره النار االرضٌه المشتعله‪ .....‬الخ ‪.‬‬ ‫‪-3‬حتليل البيانات الواررة بالقوائه‪.‬‬

‫‪-4‬تفشري الظاهرة (القانون) ‪.‬‬

‫‪72‬‬


‫‪‬‬

‫اغفم خطىة فسض انفسوض زغم اهمٍت انفسوض كمسحهت‬ ‫اساسٍت فى انىصىل انى انقاوىن انري هى فى انحقٍقت‬ ‫مجمىعت مه انفسوض انتً اثبتىا وتأكدوا مه صحتها بدزجت‬ ‫عانٍت مه االحتمانٍت‪.‬‬

‫خالصة االمز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫‪ ‬لقد راي بيكون ان اهه وسيلى للكشف‬ ‫واالخرتاع هو منوج االستقزاء الذي يقودنا‬ ‫من الوقائع اجلزئيى الي التعنينات العامى ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪73‬‬


‫‪‬‬

‫اذا كها فٖ التعنّنات العامٕ الللّٕ تكرر الضدق بالهصبٕ للل اعضاء فئٕ معّهٕ ‪ .‬فأنها فٖ‬ ‫التعنّنات االحضائّٕ نكرر الضدق بهصبٕ مئُِٕ حمددٔ امجلٕ‬ ‫‪ % 75 ‬مو طلبٕ الجانُِٕ العامٕ ِصتخدمُى مُاقع التُاصل االجتناعْ‬ ‫‪ % 55 ‬مو االشر املخضرِٕ متتلم جًاز كنبُّتر‬ ‫‪ % 95 ‬مو املدمهني ِعانُى يالَط مسعّٕ َبضرِٕ‬ ‫َال تعري التعنّنات االحضائّٕ اىل كل عضُ مو اعضاء الفئٕ علٖ حدٍ ‪ َ .‬امنا تعري فكط اىل الهصبٕ‬ ‫للل االعضاء دَى االظارٔ اىل كل عضُ بضُرٔ مفردٔ ‪.‬‬ ‫إى مًنتها االشاشّٕ يها تلنو فٖ حماَلٕ صّاغٕ تعنّنات مربرٔ َذلم بتكلّط فرظ الُصُل اىل‬ ‫نتائج كاذبٕ مو مكدمات صادقٕ آ نضل اىل تعنّنات ذات مضدقّٕ َمُثُق فًّاَ ميلو االعتناد‬ ‫علًّا ‪.‬‬

‫‪74‬‬


‫‪‬‬

‫‪ – 1‬الشمولية‬ ‫ويقصد بيا ضرورة التأكد من ان العين المختارة تكون ممثم لكل افراد الفئ المراد اختبارىا ‪.‬‬

‫مثال‬

‫فقد تكون عينو صغيرة من زجاج دواء تم رجيا جيداً مؤش اًر مقبوالً لمعرف فعالي ىذا الدواء ولكن‬

‫عين صغيرة من فاكي محمم داخل سيارة فاكيو كبيرة ليست مؤش اًر عم جودة اوعدم جودة الشحن كميا ‪.‬‬

‫‪ – 2‬حجم العينة‬ ‫نلنا شادت احلاالت املفخْص٘ شادت دق٘ التعنٔه االحصا‪ ٕٜ‬حٔح ٓستبط حجه العٔي٘ حبجه اجملنْع٘‬ ‫االصلٔ٘ فهلنا ناٌ عدد اجملنْع٘ االصلٔ٘ نبريا تعني علٔيا شٓادٗ العٔي٘ امللتازٗ‬

‫مثال‬ ‫فاذا اردنا اجراء بحث حول راي المطمقات ف قضي تعدد الزوجات فالبد‬ ‫‪ ‬ان يتناس‬

‫حجم العين المختارة من حيث العدد مع العدد الكمي لممطمقات ف الدول‬

‫‪ ‬اجراء البحث عمي فئات مختمفو من المتعممات بكل درجاتين وايضا عمي غير المتعممات‪.‬‬ ‫‪ ‬يعني تنوع العين‬ ‫واالجتماعي‪ ....‬الخ‬

‫‪75‬‬

‫ليشمل امو اًر كثيرة منيا السن ومستوي التعميم والريف والحضر والمستوي االقتصادي‬


‫‪‬‬

‫‪ – 3‬العشوائية‬

‫ضسّزٗ اٌ تهٌْ العٔي٘ ممجل٘ لهل اعطا‪ ٛ‬اجملنْع٘ االصلٔ٘ اٖ اٌ تهٌْ لهل عطْ ف‪ٙ‬‬ ‫اجملنْع٘ مْضع االلتباز فسص متطآّ٘ ّمطتكلُ ف‪ ٙ‬اٌ ٓصبح جص‪ٛ‬اً مً العٔي٘ امللتازٗ‬ ‫‪ٚ‬جتٓبٓا ايطس‪ٜ‬ك‪ ١‬ايعػ‪ٛ‬ا‪ ١ٝ٥‬ايتش‪ٝ‬ص ايرات‪ ٞ‬ضت‪ ٛ‬عط‪َ ٛ‬عني س‪ٝ‬ح تؤد‪ٖ ٟ‬ر‪ ٙ‬ايصدف٘‬ ‫املكص‪ٛ‬د‪ ٙ‬يف االختباز يتشك‪ٝ‬ل انرب قدز َٔ امل‪ٛ‬ض‪ٛ‬ع‪. ١ٝ‬‬ ‫مثال ‪ :‬ان الحصول عم العين العشوائي او االحصائي يتوقف عم عدد العين فاذا كانت‬ ‫‪ ‬االعداد محدودة كطال‬

‫الصف االول الثانوي مثالً فانو يمكن وضع اسمائيم عم بطاقات ثم وضعيا ف‬

‫سم وخمطيا وبعد ذلك نأخذ العدد المطمو ‪.‬‬ ‫‪ ‬االعداد ضخم كأن يكون البحث عم جميع المدارس االبتدائي مثال فانو يتم المجوء او االستعان بجداول‬ ‫معين تساعد ف عممي االختيار العشوائي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مير املهًج االشتكرائْ التكلّدٓ بجالث مراحل‪:‬‬ ‫املسسً٘ اال‪ٚ‬ي‪:ٞ‬تطُ‪َ ٞ‬سسً٘ ايبشح ‪ٜٚ‬د‪ٚ‬ز اذتد‪ٜ‬ح ف‪ٗٝ‬ا س‪ ٍٛ‬املالسع٘‬ ‫‪ٚ‬ايتذسب٘‪.‬‬ ‫املسسً‪ ١‬ايجاْ‪َ ٖٞ : ١ٝ‬سسً‪ ١‬ايهػف ‪ٚ‬اييت تتعًل مبعين ‪ٚ‬د‪ٚ‬ز ايفس‪ٚ‬ض ف‪٢‬‬ ‫ايبشح ايعًُ‪. ٞ‬‬ ‫املسسً‪ ١‬ايجايج‪ٚ : ١‬اييت تطُ‪َ ٞ‬سسً‪ ١‬ايربٖإ فتتعًل بطسم ايتشكل َٔ صدم‬ ‫ايفس‪ٚ‬ض ‪ٚ‬صش‪ ١‬اذتذر االضتكسا‪ ١ٝ٥‬املستبط‪ ١‬بٗا س‪ٝ‬ح ‪ٜ‬تش‪ ٍٛ‬ايفسض ف‪٢‬‬ ‫ساٍ ايتأند جتس‪ٜ‬با َٔ صدق‪ ١‬اىل قاْ‪ ٕٛ‬عًُ‪ٞ‬‬

‫‪76‬‬


‫‪‬‬

‫‪ٚ‬ض‪ٛ‬ف ْعسض باختصاز ملساسٌ املٓٗر االضتكسا‪ ٞ٥‬ايتكً‪ٝ‬د‪ ٟ‬ايجالخ عً‪ ٢‬ايٓش‪ ٛ‬ايتاي‪ٞ‬‬

‫‪-1‬املرحلة االوىل ‪ :‬مرحلة البحث حيث يدور فيها احلديث حول املالحظة والتجربة‬ ‫أ)المالحظة‬ ‫(املػاٖد‪ ٠‬ايدق‪ٝ‬ك‪ ١‬يعاٖس‪َ ٠‬ع‪ٜٛ ١ٓٝ‬د٘ ف‪ٗٝ‬ا ايباسح س‪ٛ‬اض‪ ١‬أ‪ ٚ‬أد‪ٚ‬ات٘ ضت‪ٛ‬‬ ‫فشص دص‪ٝ٥‬ات ايع‪ٛ‬اٖس املدز‪ٚ‬ض‪ ١‬يًهػف عٔ صفاتٗا) ‪.‬‬ ‫فًْ تعد تدخالً اجيابّاً مو جانب العكن إلدزاك الصالت بني الظُايس اليت تعجز العممّات‬ ‫احلشّة اجملسدٍ عو ادزاكًا مو يها جتمع املالحظات بني استخدام العكن َاستخدام‬ ‫احلُاس املالحظة = العكن ‪ +‬احلُاس‬

‫ب)التجربة‬ ‫اىي التدخل في مجري الظواىر الطبيعيو عبرزتُ‪ٛ‬ع‪ ١‬االدسا‪٤‬ات املصطٓع‪ ١‬عً‪ ٢‬دص‪ٝ٥‬ات ايعاٖس‪٠‬‬ ‫حب‪ٝ‬ح تصبح ٖر‪ ٙ‬ادتص‪ٝ٥‬ات ف‪ٚ ٢‬ضع خيايف ايعس‪ٚ‬ف اييت ‪ٜ‬صعب حتك‪ٝ‬كٗا ف‪٢‬‬ ‫اطازايعس‪ٚ‬ف ايطب‪ٝ‬ع‪١ٝ‬اَا بتش‪ ٌٜٛ‬ايرتن‪ٝ‬ب ارتاص بٗا ا‪ ٚ‬تعد‪ ٌٜ‬ايعس‪ٚ‬ف اييت ت‪ٛ‬دد ف‪ٗٝ‬ا‬ ‫ست‪ْ ٢‬تُهٔ َٔ ايهػف عٔ ايك‪ٛ‬اْني اييت حتهُٗا)‪.‬‬

‫فالتجسبة بًرا املعين تعترب مالحظة مشتثازة ألى الباحث يف املالحظة ِساقب َ ِشجن الظايسة دَى اى‬ ‫ِغري فًّا ‪ .‬للهٌ يف التجسِة ِالحظ الظايسة اليت ِدزسًا َ ِعديا بإزادتة بًدف التفشري ‪.‬‬

‫‪77‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -1‬ايتدخٌ ف‪ ٢‬ايع‪ٛ‬اٖس يًهػف عٔ فسض َعني ‪.‬‬ ‫‪-2‬ايتشكل َٔ صدم فسض َعني ‪-3.‬ايك‪ٝ‬اّ بعًُ‪ ١ٝ‬يهػف عٔ ْت‪ٝ‬ذ‪ ١‬غري َعس‪ٚ‬ف‪. ١‬‬

‫أنواع التحربة‬

‫ايتذسب‪ ١‬ايعًُ‪١ٝ‬‬

‫جتسب‪ ١‬ا‪ٚ‬ي‪ ١ٝ‬جتس‪ٟ‬‬ ‫يسؤ‪َ ١ٜ‬ا ‪ٜ‬رتتب عً‪٢‬‬ ‫ادسا‪ٗ٥‬ا َٔ اثاز ‪ٚ‬تعترب‬

‫ال ‪ٜ‬تدخٌ ايباسح ف‪٢‬‬ ‫ٖرا ايً‪ َٔ ٕٛ‬ايتذازب‬ ‫يف طس‪ٜ‬ك٘ تسن‪ٝ‬ب‬

‫ا‪ٚ‬ىل املساسٌ ف‪٢‬‬

‫ايع‪ٛ‬اٖسا‪ ٚ‬حتد‪ٜ‬د‬

‫املٓٗر ايتذس‪ٜ‬يب ‪.‬‬

‫ظس‪ٚ‬فٗا‬

‫‪ًٜٚ‬ذأ اي‪ٗٝ‬ا ايباسح اذا‬

‫‪ٚ‬امنا تك‪ ّٛ‬ايطب‪ٝ‬ع‪ ١‬بد‪ٚ‬ز‬

‫نإ جيٌٗ خ‪ٛ‬اص‬ ‫االغ‪ٝ‬ا‪ ٤‬اييت ‪ٜ‬دزضٗا‬ ‫يه‪ٜ ٞ‬عجس عً‪ ٢‬اسد‬ ‫ايفس‪ٚ‬ض‬

‫ايباسح س‪ٝ‬ح ال ‪ٜ‬تدخٌ‬ ‫ايباسح عرب ا‪ ٟ‬ادسا‪٤‬‬ ‫يهٓ٘ ‪ٜ‬ك‪ ّٛ‬مبتابع‪١‬‬ ‫ايتػ‪ٝ‬ريات اييت اسدثتٗا‬ ‫ايطب‪ٝ‬ع٘ بايتذسب٘‪.‬‬

‫تدخٌ ايباسح جتس‪ٜ‬ب‪ٝ‬اً‬ ‫ف‪ ٢‬املسسً‪ ١‬االخري‪َٔ ٠‬‬ ‫املٓٗر االضتكسا‪. ٞ٥‬‬ ‫عٓدَا ‪ٜ‬س‪ٜ‬د ايتشكل َٔ‬ ‫صدم ايفس‪ٚ‬ض اييت‬ ‫‪ٜ‬طعٗا ‪ٚ‬فكا ملا تؤد‪ٟ‬‬ ‫اي‪ ٘ٝ‬املالسع٘ ا‪ ٚ‬ايتذسب٘‬ ‫املرتدً٘ ا‪ ٟ‬إ ايتذسب‪١‬‬ ‫ايعًُ‪ ١ٝ‬تٗدف اىل غا‪١ٜ‬‬ ‫انجس ‪ٚ‬ض‪ٛ‬ساً َٔ ايػا‪١ٜ‬‬ ‫اييت تسَ‪ ٞ‬اي‪ٗٝ‬ا ايتذسب‪١‬‬

‫املسجتً‪١‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪78‬‬


‫‪‬‬

‫شسوط اجساء التجازب‬

‫‪)1‬محاولة الوصول للحياد‬ ‫و الموضوعية وعدم‬ ‫اقحام االراء والمعتقدات‬ ‫الدينية او السياسيةاو‬ ‫االجتماعيه الشخصيه او‬ ‫تأثيرها على المالحظات‬ ‫والتجارب ‪.‬‬

‫‪)2‬اي‪ٝ‬كع‪١‬‬

‫‪َ)3‬ساعا‪ ٠‬ايك‪ٛ‬اعد االخالق‪١ٝ‬‬

‫‪ٚ‬االْتبا‪ ٠‬يهٌ َا‬

‫املعس‪ٚ‬ف‪ ١‬عٓد ادسا‪ ٤‬املالسعات‬

‫ٖ‪ ٛ‬غري َت‪ٛ‬قع ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ايتذازب عً‪ ٢‬اذت‪ٛٝ‬اْات ا‪ ٚ‬ايبػس‬ ‫‪ َٔٚ‬اُٖٗا ‪:‬‬ ‫‪ ‬عدّ اذتام ايطسز‬ ‫مب‪ٛ‬ض‪ٛ‬عات املالسعات‬ ‫‪ٚ‬ايتذسب‪ ( ١‬خاص‪ ١‬ايبػس ) ‪.‬‬ ‫‪ ‬اذتص‪ ٍٛ‬عً‪ ٢‬امل‪ٛ‬افكات‬ ‫ايكاْ‪ ١ْٝٛ‬عٓد ادسا‪٤‬‬

‫ممحوظ‬

‫ايتذازب ‪.‬‬

‫‪ٚ‬عً‪ ٢‬ايسغِ َٔ إ املالحظ‪ٚ ١‬ايتجسب‪َ ١‬سحًتإ َتتابعتإ َٔ َساحٌ املٓٗج االضتكسا‪ ٞ٥‬اال اُْٗا َتداخًتإ َٔ‬ ‫ايٓاح‪ ١ٝ‬ايعًُ‪ ١ٝ‬فايباحث ‪ٜ‬الحظ ثِ جيسب ثِ ‪ٜ‬الحظ ْتا‪٥‬ج ايتجسب‪. ١‬‬

‫‪79‬‬


‫‪‬‬

‫‪-2‬املسسً‪ ١‬ايجاْ‪( ١ٝ‬ايفسض ايعًُ‪)ٞ‬‬ ‫الق‪ ُ٘ٝ‬ملالسع٘ ايع‪ٛ‬اٖس ‪ٚ‬ادسا‪ ٤‬ايتذازب عً‪ٗٝ‬ا اال اذا اقرتْت مبشا‪ٚ‬ي٘ ايهػف عٔ ايعالقات اييت‬ ‫تسبط ب‪ٗٓٝ‬ا سيت ‪ٜ‬ت‪ٝ‬طس يٓا ‪ٚ‬ضع قاْ‪ٜ ٕٛ‬فطسٖا ‪ٚ‬ضب‪ٖ ٌٝ‬را ٖ‪ٚ ٛ‬ضع ايفسض‪.‬‬ ‫‪ٚ‬اذا ناْت َسسً٘ املالسع٘ ‪ٚ‬ايتذسب٘ ٖ‪ ٞ‬املسسً٘ اال‪ٚ‬ي‪ ٞ‬يف ايهػف عٔ ايك‪ٛ‬اْني ا‪ ٚ‬ايعالقات‬ ‫بني ايع‪ٛ‬اٖس فإ االْتكاٍ َٔ االَجً٘ ادتص‪ ٘ٝ٥‬اي‪ ٞ‬ايكاْ‪ ٕٛ‬اير‪ٜ ٟ‬فطسٖا ال‪ٜ‬تِ دفع٘ ‪ٚ‬اسد‪ ٙ‬اذ ال‬ ‫‪ٜ‬طتط‪ٝ‬ع ايعكٌ إ ‪ٜ‬تذا‪ٚ‬ش ٖر‪ ٙ‬اهل‪ٖٛ‬اال اذا اعتُد عً‪ ٞ‬ارت‪ٝ‬اٍ اير‪ٜ ٟ‬ؤد‪ ٟ‬اي‪ٚ ٞ‬ضع ايفسض‪.‬‬

‫الفرض العممي‬

‫يقصد به تفسري مؤقت او اقرتاح حبل ممكن ملشكلة البحث ‪ .‬وتلعب عنلية حتديد الفروض‬ ‫دوراَ اساسياً فى البناء النظري للننهج االستقرائي ‪.‬‬ ‫ق‪ ١ُٝ‬ايفس‪ٚ‬ض ‪ٚ‬أُٖ‪ٝ‬تٗا ايعًُ‪ٚ ١ٝ‬املٓٗذ‪: ١ٝ‬‬ ‫‪ )0‬الكشف عن العاللات المائمة بٌن الظواهر او بٌن جزئٌات ظاهره معٌنه تحدد شكل ومضمون الموانٌن ‪.‬‬ ‫‪ )1‬تضٌك الفجوة التً تفصل بٌن االمثلة الجزئٌة وبٌن المانون العام ‪.‬‬ ‫‪ )2‬الفرض متً تأكد صدله ٌصبح لانونا ً وتتغٌر تبعا ً لذلن لٌمته و وظٌفته ‪.‬‬ ‫‪ )3‬اما اذا ثبت بطالن الفرض استبداله بفروض اخرى حتى نهتدي الى فرض صادق ٌنجح فى تفسٌر‬ ‫الظاهرة ولٌست الفروض الصادلة هً فمط التً تؤدي دورا ً فى تطور العلم ولكن حتى الفروض الكاذبة‬ ‫لد تمود احٌانا ً الى الكشف عن الحمٌمة ‪.‬‬

‫‪81‬‬


‫‪‬‬

‫غس‪ٚ‬ط ‪ٚ‬ضع ايفسض ايعًُ‪ٞ‬‬ ‫َٔ اِٖ غس‪ٚ‬ط ‪ٚ‬ضع ايفسض ايعًُ‪ ٞ‬إ‪:‬‬ ‫‪ٌ )0‬عتمد على المالحظات والتجارب الن الحمائك الخارجٌة هً المعٌار الوالعً الذي‬ ‫ٌجنبنا الولوع فً الخطأ ‪.‬‬ ‫‪ٌ )1‬خلو الفرض من التنالض‬ ‫‪ )2‬ال ٌتعارض مع حمائك العلم المثبتة اال اذا كان لدى الباحث ادلة تجرٌبٌة جدٌدة واضحة ‪.‬‬ ‫‪ٌ )3‬تعلك الفرض بولائع وظواهر محسوسة مشاهدة حتى نتمكن من اختبارها والتحمك‬ ‫من صدلها ‪.‬‬

‫‪-3‬املسسً‪ ١‬ايجايج‪ ( ١‬ايربٖإ ا‪ ٚ‬ايتشكل َٔ صدم ايفس‪ٚ‬ض )‬ ‫‪ 1‬بعد عممي وضع الفروض العممي تأتي عممي نقد وتقيم وتحقيق الفروض عبر طرق اختبار تجريبي محدده‬ ‫وذلك لمتأكد من صدقيا ‪.‬‬ ‫‪ 2‬تستند عممي التحقق من صدق الفروض عم ضرورة التسميم بفكرة العم و المعمول االسببيو ‪.‬‬ ‫‪ 3‬فمكي نمارس اي درج من درجات التحكم ف اي ظاىرة البد ان نسمم بيذا المبدأ ا العم و المعمول‬

‫مثال‬ ‫فالميندسون يستطيعون التحكم ف ىبوط االرض ف منطق معين فقط اذا عرفوا سب‬ ‫و االطباء يستطيعون معالج مرض معين اذا عرفوا سب‬

‫‪81‬‬

‫ذلك المرض ‪.‬‬

‫اليبوط ‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪‬‬

‫الشروط الضرورية‬

‫الشروط الكافية‬

‫الشروط الضرورية‬

‫الشرط الكافي‬

‫‪ ‬فوجودالاكسحيه‬

‫‪ ‬ان وجود االكسجين بمفرده ليس شرطاً كافياً لحدوث االشتعال اذ‬

‫شرط‬

‫ضروري‬

‫لخذوث الاستعال‬ ‫على‬

‫‪ ‬وخضولك‬ ‫سهادة‬

‫الجانوية‬

‫العامة‬

‫شرط‬

‫ضروري لذذولك‬ ‫الحامعات‬ ‫النصرية‬ ‫‪ ‬فالصرط الطروري‬ ‫ىو ؽرف لاينله‬ ‫ان يقع الخذث الا‬ ‫في خظوره‬

‫البد من توافر شروط اخرى مثال درج ح اررة معين ‪.‬‬ ‫‪ ‬ايضا حصولك عم‬

‫الجامع لكنو ليس شرطاً كافياً اذ البد ان تحصل عم‬

‫مجموع‬

‫معين وان تكون ىناك اماكن خالي وان تكون موجوداً لمدراس ف‬ ‫مصر ‪.‬‬ ‫ممحوظ ‪:‬‬ ‫تستخدم كمم عم لتشير ال‬

‫الشرط الضروري وايضا ال‬

‫الشرط‬

‫الكافي ف بعض االحيان‪.‬‬ ‫‪ ‬فالعالقة العمية ليست عالقة منطقية خالصةاو عالقو استنباطيو‬ ‫‪ .‬اننا ال نستطيع كشفيا باستدالالت منطقي ولكن يمكن اكتشافيا‬

‫بطرق تجريبي‬

‫‪82‬‬

‫الثانوي‬

‫العام‬

‫شرط ضروري لدخولك‬


‫‪‬‬

‫قدم الفّلصُف االجنلّسٓ جُى شتُّارت مل (‪ 1779‬ـ ‪ 1856‬م ) مخض طرق الختبار صدق الفرَض‬ ‫كْ ِتفادٓ عُّب فرانصّض بّلُى فٖ التُصل اىل اشباب حدَث الظُاير‪.‬‬

‫طرق جون ستوارت مل‬

‫ش‬

‫‪ )1‬طريقة االتفاق‬

‫‪ ‬تك‪ٖ ّٛ‬ر‪ ٙ‬ايطس‪ٜ‬ك‪ ١‬عً‪ ٢‬االعتكاد ف‪ ٢‬تالشّ ايعً‪ٚ ١‬املعً‪ٚ ٍٛ‬اتفاقُٗا يف اي‪ٛ‬ج‪ٛ‬د ‪ٚ‬اي‪ٛ‬ق‪ٛ‬ع‬ ‫مبعين اْ٘ َيت ‪ٚ‬جدت ايعً‪ٚ ١‬جد املعً‪. ٍٛ‬‬ ‫‪ ‬اذا استركت خا لتان او اكجر مه خالات الؾاىرة التي نبخجها فى ؽروف واخذ فان ىرا‬ ‫الؾرف النشترك يلون علة الؾاىرة او معلولها ‪.‬‬ ‫‪ ‬فالباحث يدرس اكثر من حال من الحاالت التي تقع فييا الظاىره ‪ .‬ثم يقوم بتحميل ظروف كل حال‬ ‫مستقمو عن الحاالت االخري‬

‫ومتي ما الحظ اشتراك جميع الحاالت ف امر واحد يستنتج ان من المرجح‬

‫ان يكون ىذا االمر المشترك بين جميع الحاالت ىو عم حدوث الظاىرة أو معمول ليا ‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫‪‬‬

‫مثال تطبيقي‬ ‫نفترض ان اسرة ملونة مه زتة افراد تواولوا وجبة العشاء فى مػعم معيه ثم بعذ‬ ‫عودتهم سعروا بقئ وغجيان وتسنم سذيذ بسبب تواول الػعام ونريذ ان نخذد زبب‬ ‫النرض فتقوم بنعرفة انواع الػعام التي تواولوىا ونسأل كل واخذ فيهم ماذا تواول ؟‬ ‫والحذول الاتي يوضد الامر وفق غريقة الاتفاق‬ ‫لخم‬

‫الخاله‬

‫دجاج‬

‫سوربة ذظار‬

‫زنك‬

‫عضير‬

‫خلويات‬

‫محذى‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫يوزف‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫وليذ‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫نبيل‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مضػفي‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫زخر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫يازنيه‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مه الواضد ان الصئ الوخيذ النشترك الري تواولوه جنيعا ىو العضير و وفقا لهره‬ ‫الػريقة مه النرجد ان يلون زبب خذوث النرض العضير ‪.‬‬

‫عً‪ ٢‬ايسغِ َٔ اُٖ‪ٖ ١ٝ‬ر‪ ٙ‬ايطس‪ٜ‬ك‪ ١‬فإ ٖٓاى بعض ايع‪ٛٝ‬ب ‪ .‬اذ َٔ املُهٔ إ‬ ‫حندد ضببا َع‪ٓٝ‬ا ي‪ٛ‬ق‪ٛ‬ع ااٖس‪َ ٠‬ع‪ ١ٓٝ‬الْ٘ اي‪ٛ‬ح‪ٝ‬د املشرتى ف‪ ٢‬حد‪ٚ‬د َعسفتٓا ‪ٜٚ‬تضح‬ ‫اْ٘ ي‪ٝ‬ظ ٖ‪ ٛ‬ايطبب احلك‪ٝ‬ك‪ ٞ‬الْٓا اغفايٓا ضبباً اخس ا‪ ٚ‬مل ‪ٜ‬هٔ َعس‪ٚ‬فاً يٓا‪.‬‬

‫‪84‬‬


‫‪‬‬

‫‪ )2‬طريقة االختالف أو التالزم في الغياب ( جون ستيوارت مل )‬ ‫‪ ‬ملا نإ ايتالشّ ف‪ ٢‬احلض‪ٛ‬ز ‪ٚ‬فل طس‪ٜ‬ك‪ ١‬االتفام ي‪ٝ‬ظ دي‪ٝ‬الً قاطعاً عً‪ ٢‬ضبب ‪ٚ‬ق‪ٛ‬ع ايظاٖس‪ ٠‬الحتُاٍ ‪ٚ‬ج‪ٛ‬د‬ ‫اا ٖس‪ ٠‬اخس‪ ٣‬خاف‪ ١ٝ‬عً‪ٓٝ‬ا فكد ‪ٚ‬ضع ج‪ ٕٛ‬ضت‪ٛٝ‬ازت ٌَ‪ ٤‬طس‪ٜ‬ك‪ ١‬االختالف ا‪ ٟ‬ايتالشّ ف‪ ٢‬ايػ‪ٝ‬اب ا‪ ٟ‬اْٗا‬ ‫اي‪ٛ‬ج٘ ايطًيب يًخض‪ٛ‬ز فهًُا غابت ايعً‪ ١‬غاب املعً‪.ٍٛ‬‬ ‫"اذا وجدت حالة تحدث فييا الظاىرة المبحوثو ( ظاىرة التسمم ) واخرى ال تحدث فييا( اسامة )‬ ‫وكانت الحالتان تتفقان فى كل الظروف باستثناء ظرف واحد ( تناول العصير ) كان الظرف الذي‬ ‫نختمف فيو الحالتان ىو عمة الظاىرة ( تناول العصير سبب التسمم ) او معموال ليا او جزء‬ ‫ضروريا من عمتيا " ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مثال تطبيقي ف‬

‫المثال السابق خاص بتناول الطعام لنفترض ان اسام ان من بين المجموع التي‬

‫تناولت العشاء وتناول االطعم الموجودة عدا العصير ولم يص‬ ‫نستنتج ان العصير ىو سب‬ ‫احلاي‪١‬‬ ‫اضاَ‪١‬‬

‫‪85‬‬

‫حلِ‬ ‫‪‬‬

‫باي اعراض فإننا وفق ىذه الطريق‬

‫اصاب االخرين بالمرض ‪.‬‬ ‫دجاج‬

‫ش‪ٛ‬زب‪١‬‬

‫خضاز‬

‫مسو‬

‫عصري‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫حً‪ٜٛ‬ات‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬

‫‪)3‬طريقة الجمع بين االتفاق واالختالف‬ ‫ٖ‪ ٞ‬بطاط‪ ١‬مجع يًطس‪ٜ‬كتني ايطابكتني ف‪ ٢‬ايبخث ْفط٘ ا‪ ٟ‬إ ‪ٚ‬ج‪ٛ‬د ايعً‪ٜ ١‬طتًصّ ‪ٚ‬ج‪ٛ‬د‬ ‫َعً‪ٛ‬هلا ‪ٚ‬غ‪ٝ‬اب ايعً‪ٜ ١‬طتًصّ غ‪ٝ‬اب َعً‪ٛ‬هلا ‪ٚ‬جيس‪ ٟ‬ايباحث ايطس‪ٜ‬كتني يب‪ٝ‬إ ايعالق‪ ١‬ايطسد‪١ٜ‬‬ ‫بني ايعً‪ٚ ١‬املعً‪ٚ ٍٛ‬ج‪ٛ‬داً ا‪ ٚ‬عدَاً ‪.‬‬

‫مثال تطبيقي‬ ‫يستطيع الباحث ان يجمع الحاالت التي تحدثنا عنيا ف‬ ‫البعض االخر ا اسام‬

‫االصاب بالتسمم عند البعض وعدم التسمم عند‬

‫ليعرف عم حدوث التسمم من خالل الجمع بين طريقتي االتفاق واالختالف كما ف‬

‫الجدول‬ ‫احلاي‪١‬‬

‫‪86‬‬

‫حلِ‬

‫دجاج‬

‫ش‪ٛ‬زب‪١‬‬

‫خضاز‬

‫مسو‬

‫عصري‬

‫حً‪ٜٛ‬ات‬

‫جمد‪٣‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ٜٛ‬ضف‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ٚ‬ي‪ٝ‬د‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ْب‪ٌٝ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫َصطف‪ٞ‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ضخس‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ٜ‬امسني‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اضاَ‪١‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬


‫‪‬‬

‫‪)4‬طريقة التالزم فى التغير‬ ‫ويقصد بيا كمما تغيرت العمة البد وان يحدث تغير يقابمو فى المعمول ( عالقة طردية ) ‪.‬‬ ‫كمما تغيرت ظاىرة عمى نحو ما صاحبيا تغير فى ظاىرة اخرى عمى نفس النحو فاننا نقرر ان الظاىرة‬ ‫االولى تكون عمة الظاىرة الثانية او معموال ليا او مرتبط بيا عمى نحو عمى تستخدم ىذه الطريقة‬ ‫عمى نطاق واسع فى عدة مجاالت‬ ‫‪ – 1‬فنحن نالحظ زيادة البطال وارتباطو الدائم بارتفاع مستوي وقوع الجريم‬ ‫‪ – 2‬زيادة الكالسيوم ف طعام االطفال وارتباطو بنمو عظماميم‬ ‫‪ – 3‬التاجر الذي يالحظ ان كثرة االعالنات تزيد من مبيعات‬

‫‪)5‬طريقة البواقي‬ ‫ف ىذه الطريق اذا اكتشف الباحث عمتين ا سببين‬ ‫ا سب‬

‫معين‬

‫من العمتين ا السبيين‬

‫لمعمولين ا لظاىرتين مختمفين وعمم بان عم معين‬

‫ىي عم لمعمول معين ا سب‬

‫فيستدل انو من المرجح ان تكون العم الباقي ا السب‬

‫لظاىرة معين‬

‫من المعمولين‬

‫الباقي ىو عم المعمول الباقي ا الظاىرة الباقي‬

‫‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬ ‫" اذا كان ندٌىا حانتان مسكبتان وتمكىا مه تحدٌد ان جمٍع عهم انحانت انمسكبت‬ ‫االونى ماعدا عهت واحدة واوها تشكم معهىالث نهحانت انثاوٍت عدا معهىال واحدا فمه‬ ‫انمسجح ان وكىن انعهت انمتبقٍت فى انحانت انمسكبت االونى هً عهت انمعهىل‬ ‫انمتبقً فى انحانت انمسكبت انثاوٍت "‬ ‫‪87‬‬


‫‪‬‬

‫اىمية ىذه الطريقة‪-:‬‬ ‫لقذ اىتذي العالم الفرنسي ليفربيه " ( ‪ 1111‬ـ ‪ 1111‬م ) بهره الػريقة عام ‪ 1141‬م‬ ‫الى اكتشاف كوكب نيتون وذلك خيونا وجذ انخرافا فى مذار كوكب اورانوس ونسب‬ ‫ذلك الانخراف الى وجود كوكب اذر قريب موه لان الؾواىر الفللية الاذرى النتضلة‬ ‫باللوكب اورانوس كانت معروفة لذيه ما عذا الؾاىرة الباقية وىي ؽاىرة انخراف‬ ‫مذار اورانوس فازتوتح انه مه النرجد ان تلون علتها وجود كوكب اذر‬ ‫قريب موه‬

‫‪88‬‬


‫‪‬‬

‫( مثال تطبيقي عمى مراحل االستقرار التقميدي )‬ ‫يطرب لوا عالم الفسيولوجيا الفرنسي كلود برنار ( ‪ 1112‬ـ ‪ 1111‬م ) فى كتابة عه‬ ‫الػب التحريبي مجالا ً يوضد معوي النلاخؾات والتحارب والفروض العلنية‬ ‫‪ ‬ذات يوم احضرت اران‬

‫من السوق وحين وضعتيا عم منضدة المختبر تبولت‬

‫‪ ‬فالحظت بالصدق ان بوليا صاف وحمضي ولفت انتباىي ما الحظتو الن بول االران‬ ‫المون وغير حمضي ‪ .‬باعتبار انيا حيوانات تأكل االعشا‬

‫ف‬

‫يكون عادة مكدر‬

‫حين ان بول الحيوانات التي تأكل المحوم‬

‫يكون كما ىو معموم صافياً وحمضياً ‪.‬‬ ‫‪ ‬وقد قادتني مالحظتي لمحموض ف‬ ‫يناس‬

‫بول االران‬

‫ال‬

‫تصور ان ىذه الحيوانات قد اخضعت لنظام غذائي‬

‫الحيوانات اكم المحوم ‪.‬‬

‫‪ ‬فافترضت ان من االرجح انيا تذق الطعام منذ فترة طويم وانيا تحولت بفعل االمساك الطويل عن االكل ال‬ ‫حيوانات الحم تأكل من دميا لكي تعيش ‪.‬‬ ‫‪ ‬ولم اجد ام اًر أيسر من التحقق بواسط التجرب من صح ىذه الفكرة المفترض او ىذا الفرض فقدمت طعاماً‬ ‫من العش‬

‫لالران‬

‫‪.‬‬

‫‪ ‬وبعد بضع ساعات الحظت ان بوليا اخذ يتكدر واصبح غير حمضي ثم اخضعت نفس االران‬ ‫الطعام وبعد مرور اربع وعشرين ساع او ست وثالثين ساع عم اقصي تقدير عاد بول االران‬

‫لالمساك عن‬ ‫مرة اخرى‬

‫ال الصفاء والحموض الشديدة ثم تحول من جديد ال بول مضطر المون وغير حمضي حين قدمت ليا‬ ‫عشباً ‪.‬‬ ‫‪ ‬وكررت ىذه التجرب البسيط مرات عديدة فكنت احصل دوما عم نفس النتيج وكررت ىذه التجرب عم‬ ‫الخيول وىي كذلك حيوانات عاشب بوليا مكدر المون وغير حمضي فاكتشفت ان امساكيا عن الطعام ينتج‬ ‫حموض مفاجئ ف بوليا وزيادة ميم نسبيا ف مادة االوريا وىي مادة بموري توجد ف بول الحيوانات التي‬ ‫تتغذي عم المحوم ال درج انيا كانت تتبمر احيانا بشكل تمقائي ف البول بعد برودتو ‪.‬‬ ‫‪ ‬وىكذا استنتجت عم‬

‫اثر تجاربي ال‬

‫ىذه القضي العام التي لم تكن معروف حينيا ومؤداىا ان كل‬

‫الحيوانات تتغذي بالمحم عند امساكيا عن الطعام بحيث يصبح بول الحيوانات العاشب مشابيا لبول الحيوانات‬ ‫التي تتغذي عم المحوم ‪.‬‬

‫‪89‬‬


‫‪‬‬

‫ا‪ 1‬ترتبط عمميو االستدالل ارتباطا وثيقا بالمغو ‪.......‬دلل عل صدق العباره‪.‬‬ ‫ا‪ 2‬يري معظم الفاللسفو ان المغو وليس التفكير فقط ىي احد اىم السمات المميزه لالنسان ‪.........‬في ضوء‬ ‫العباره وضح عالقو التفكير بالمغو ‪.‬‬ ‫ا‪ 3‬ميز بين االستدالل بمعناه المغوي واالصطالحي ‪.‬‬ ‫ا‪ 4‬االمغو وعاء الفكر ولكنيا قد تكون عائقا امام الفكر‬

‫‪........‬دلل بالالمثمو‪.‬‬

‫ا‪ 5‬ميز بين االستدالل والحجو مستعينا بمثال توضيحي ‪.‬‬ ‫ا‪ 6‬اذا ارت عمل جرد لمكتبتك ‪..‬اي نوع من االستقراء يمكنك استخدامو؟‬ ‫ا‪ 7‬قد يستخدم تاجر الحبو والغالل قمما من الحديد ليحصل بو عمي عينو من الحبو من بعض العبوات‬ ‫‪...‬اي نوع من االستقراء يستخدمو ىذا التاجر ؟‬ ‫ا‪ 8‬االستنباط واالستقراء عمميتان متعاكستان‪.......‬حمل ىذه المقولو‪.‬‬ ‫ا‪ 9‬االستقراء التام عند ارسطو يقوم عمي حصر جميع افراد الحجو ‪ .‬دلل عمي صحو وخطأ العباره بمثال‬ ‫توضيحي‪.‬‬ ‫ا‪ 15‬االستقراء التام عند ارسطو يعد استدالال قياسيا من وجيو نظر النقاد ‪.‬برر ذلك‬ ‫ا‪ 11‬واجو االستقراء التام عند ارسطو انتقادات عديده‪.‬‬ ‫ا‪ 12‬عرف الفرض العممي وبين اىميتو واىم شروطو‬ ‫ا‪ 13‬ماالفرق بين الفرض العممي والقانون العممي ؟‬ ‫ا‪ 14‬قارن بين االستقراء الناقص والتام ‪.‬‬

‫‪91‬‬


‫‪‬‬

‫ا‪ 15‬اي قوائم بيكون اكثر دقو من وجيو نظرك ؟ولماذا؟‬ ‫ا‪ 16‬ما اىم شروط اجراء التجربو في المنيج االستقرائي التقميدي ؟‬ ‫ا‪ 17‬ما الفرق بين المالحظو والتجربو؟‬ ‫ا‪ 18‬اكل المعادن تتمدد بالح ارره كيف يمكن التحقق من ىذه القضيو بخطوات منيج بيكون؟‬ ‫ا‪ 19‬يقصد باوىام الجنس عند بيكون تمك االخطاء التي يقع فييا االنسان ‪:‬‬ ‫أ‪-‬بحكم طبيعتو البشريو الناقصو‪.‬‬ ‫نتيجو لالستخدام الخاطئ لمغو ‪.‬‬‫ج‪-‬نتيجو لتأثره بمشاىير المفكرين والفالسفو‪.‬‬ ‫د‪-‬بحكم طبييتو المتأثره بميولو وبيئتو الخاصو ‪.‬‬ ‫ا‪ 25‬يقول الفيمسوف اليوناني اىرقميطس ااننا نبحث عن المعارف في عوالمنا الخاصو ال في العالم الكمي‬ ‫المشترك بيننا جميعا‬

‫وضح اي االوىام يقصده مع الشرح؟‬

‫ا‪ 21‬لماذا يقال ان الفرض ىو حل او تفسير محتمل لممشكمو موضع البحث ؟‬ ‫ا‪ 22‬ميز بين االستقراء التام والناقص؟‬

‫بين الصوا‬

‫والخطأ فيما يمي مع التعميل‪:‬‬

‫‪ 1‬تؤدي نتيجو الحجو االستنباطيو لنتيجو عاليو الرجحانا‬ ‫‪ 2‬تشكل مقدمات الحجو االستقرائيو اساسا حاسما لمبرىانا‬ ‫‪ 3‬توصف نتيجو الحجو االستقرائيو باالحتمال والرجحان ا‬

‫‪91‬‬


‫‪‬‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫توصف نتيجو الحجو االستقرائيو بالصحو والبطالن‬

‫‪ 5‬تكون مقدمات الحجو االستنباطيو احيانا كميو ونتيجتيا كميوا‬ ‫ا‬

‫‪ 6‬مقدمات الحجو االستنباطيو حاالت كميو بصفو دائمو‬

‫‪ 7‬تكون مقدمات الحجو االستقرائيو حاالت جزئيو بصفو دائمو ا‬ ‫‪ 8‬تكون مقدمات الحجو االستقرائيو حاالت جزئيو احيانا‬

‫ا‬

‫‪ 9‬تكون نتيجو االستدالل االستنباطي دائما مساويو لممقدمات‬

‫‪92‬‬

‫ا‬

‫‪15‬‬

‫تكون نتيجو االستدالل االستنباطي احيانا اصغر من المقدمات ا‬

‫‪11‬‬

‫يبدا االستدالل االستنباطي من الخاص وينتيي الي العام‬

‫ا‬

‫‪12‬‬

‫نتيجو االستدالل االستقرائي اكبر من المقدمات‬

‫ا‬

‫‪13‬‬

‫يبدا االستدالل االستقرائي من الخاص وينتيي الي التعميم‬

‫ا‬

‫‪14‬‬

‫توصف الحجو االستقرائيو بانيا صحيحو او غير صحيحو‬

‫ا‬

‫‪15‬‬

‫توصف الحجو االستنباطيو بانيا قويو او ضعيفو‬

‫‪16‬‬

‫تقوم الحجو االستنباطيو عمي اساس عالقو صارمو بين المقدمات والنتيجوا‬

‫‪17‬‬

‫تؤدي العشوائيو في اختيار عينو البحث الي التحيز‬

‫ا‬

‫‪18‬‬

‫تؤدي العشوائيو في اختيار عينو البحث الي الموضوعيو‬

‫ا‬

‫‪19‬‬

‫يرتبط حجم عينو البحث بحج م المجموعو‬

‫ا‬

‫‪25‬‬

‫ينبغي لضمان نجاح البحث ان تكون عينو البحث صغيره‬

‫ا‬

‫ا‬


‫‪‬‬

‫‪ .1‬قوه الزعم في عالقو المقدمات بالنتيجو ىي مكمن الفرق بين الحجو االستنباطيو واالستقرائيو ‪.......‬برىن‬ ‫‪ .2‬بم تفسر ‪........‬قصور التفسير التقميدي في التميز بين الحجج االستقرائيو واالستنباطيو؟‬ ‫‪ .3‬ميز بين الحجو االستنباطيو واالستقرائيو من حيث النتيجو؟‬ ‫‪ .4‬المماثمو احيانا تعتمد عمي حجو استقرائيو غير سميمو‪..........‬دلل باالمثمو‬ ‫‪ .5‬ىات مثاال من عندك لمماثمو كاذبو‬ ‫‪ .6‬بين نوع االستقراء في التعميمات االتيو‪-:‬‬ ‫أ‪-‬الغائ‬

‫اليوم ا ‪...............................................‬‬

‫‪-‬كل الطال‬

‫حاضرونا ‪...............................................‬‬

‫ج‪-‬كمما زاد الضغط قل الحجما ‪...............................................‬‬ ‫‪-7‬كمما زادت الحاالت المشابيو بالحجو المماثمو زادت قوه النتيجو ‪ .‬حمل العباره‬ ‫‪-8‬كمما زادت الحاالت المتماثمو او المتشابيو زادت قوه الحجو منطقيا ‪ .‬الي اي مدي تتفق او تختمف مع المقولو‬ ‫‪-9‬يزخر تاريخ العمم بنماذج شتي لمعمماء الذين استخدموا االستالل التمثيمي ‪ ..‬دلل بمثال‬ ‫‪-15‬تودي بعض العناصر المختمفو الي زياده قوه الحجو بينما يؤدي بعضيا االخر الي اضعافيا ‪....‬حمل المقولو‬ ‫باالمثمو التوضيحيو‬ ‫‪-11‬دلل بمثال لكل مما يمي ‪-:‬‬ ‫أ‪-‬أوىام المسرح ا ‪...............................................‬‬ ‫اوىام الجنس البشريا ‪...............................................‬‬‫ج‪-‬اوىام السوق‬

‫ا ‪...............................................‬‬

‫د‪-‬أوىام الكيف‬

‫ا ‪...............................................‬‬

‫‪93‬‬


‫‪‬‬

‫‪-12‬حدد اغراض التجربو في المنيج االستقرائي التقميدي؟‬ ‫‪-13‬تتخذ التجربو صور عديده ‪.........‬ميز بينيا‬ ‫‪-14‬ما اىم الشروط التي يج‬

‫مراعتيا اثناء التجري‬

‫؟‬

‫‪-15‬لمفرض اىميو في المنيج االستقرائي التقميدي ‪........‬وضح؟‬ ‫‪-16‬االستدالل التمثيمي ينطوي عمي شيئين ليس من السيل اكتشافيما دائما ‪.........‬برىن عمي ذلك بمثال من‬ ‫تاريخ العمم؟‬ ‫‪-17‬دلل بمثال تطبيقي عمي مراحل االستقراء التقميدي ؟‬ ‫‪-18‬البعوض سب‬

‫المالريا –الح ارره عمو تمدد المعادن ‪.....‬زكيف يمكن التحقق من ىاتين القضيتين بقوائم‬

‫بيكون؟‬ ‫‪-19‬دلل بطريقو االستقراء عمي ان االغذاء ضروري لمحياه ؟‬ ‫‪-25‬ىل تري ان استقراء ارسطو يصمح كمنيج عممي ؟‬ ‫‪-21‬بين ماىو استنباطي أو أستقرائي في الحجتين التاليين ونوع الصدق في نتيجو كل منيما مع التعميل ‪:‬‬ ‫‪-22‬مجموع زوايا المثمث ‪185‬درجو الن السطح مستوي‪.‬‬ ‫‪-23‬اذا صدق ان كل المصريين كرماء فمن الضروري ان يكون بعضيم كرماء ‪.‬‬ ‫‪-24‬اخبرك صديقك انو ينتوي شراء سياره ‪....‬فما عناصر المماثمو االستقرائيو التي تقوي في اقناعو بشراء ماركو‬ ‫محدده؟وما عناصر المماثمو التي يمكن ان تضعف ىذه الحجو؟‬ ‫‪-25‬يقال ان الجان‬

‫السمبي عند بيكون اكثر اىميو من االيجابي ‪ .........‬وضح رايك‬

‫‪-26‬ىات امثمو من الحياه اليوميو لالوىام التي اعتبرىا بيكون معوقو لموصول الي الحقيقو‬ ‫‪-27‬وضح االنتقادات التي وجيت لمفيوم االستقراء عند بيكون؟‬ ‫‪94‬‬


95


96


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.