[Title will be auto-generated]

Page 1

‫ي � �ح � �ظ� ��ر ت��س��خ��ي��ر‬ ‫ال � � �ق� � ��وات امل �س �ل �ح��ة‬ ‫واالم � � ��ن وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫واي�� � ��ة ق�� � ��وات اخ� ��رى‬ ‫لصالح حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫ص �ي��ان �ت �ه��ا ع ��ن ك ��ل ص� ��ور ال �ت �ف��رق��ة‬ ‫احل��زب �ي��ة وال�ع�ن�ص��ري��ة وال�ط��ائ�ف�ي��ة‬ ‫واملناطقية والقبلية وذل��ك ضمان ًا‬ ‫حليادها وقيامها مبهامها الوطنية‬ ‫على الوجه األمثل ويحظر االنتماء‬ ‫وال � �ن � �ش� ��اط احل� ��زب� ��ي ف��ي��ه��ا وف� �ق� � ًا‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م‬ ‫جمهوري عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه من روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العم ��ل عل ��ى حتقي ��ق الوح ��دة الوطني ��ة ف ��ي نط ��اق الوح ��دة العربي ��ة‬ ‫الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمس ��ك مببدأ‬ ‫احلي ��اد اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعم ��ل عل ��ى إق ��رار الس�ل�ام العامل ��ي‬ ‫وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫الخميس ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ الموافق ‪ 8‬أ غسطس ‪2013‬م العدد ‪1720‬‬ ‫رأس اجتماعًا ً للجنة األمنية وأطلعهم على نتائج زيارته إلى أمريكا والسعودية‬

‫الرئيس‪ :‬يجب مالحقة ومعاقبة املخلني‬ ‫واملخربني أينما كانوا دون تهاون أو تسويف‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫‪32‬‬

‫صفحة‬

‫‪50‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريا ًال‬

‫رئيس الجمهورية في خطاب هام هنأ فيه شعبنا بمناسبة عيد الفطر المبارك ‪:‬‬

‫الوطن ملك للجميع ومسؤولية احلفاظ عليه وبناؤه يقع على عاتق جميع أبنائه‬

‫اله ��م االقتصادي هو الهاجس األكبر وس ��يظل مح ��ور اهتمامنا في املرحل ��ة الراهنة والقادمة‬ ‫< احلوارالطري ��ق اآلم ��ن والوحي ��د ال ��ذي يع ��ول علي ��ه لرس ��م معال ��م الدول ��ة اليمني ��ة املدني ��ة احلديث ��ة‬ ‫<املساس والعبث بوحدة قواتنا املسلحة واألمن وإنضباطها أمر يعرض املتورطون فيه للمالحقة القانونية‬

‫رأس األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية اجتماع ًا استثنائي ًا للجنة األمنية العليا‬ ‫جرى فيه مناقش���ة العديد من القضايا واملوضوعات املتصلة بش���ؤون األمن وتكريس النظام والقانون‬ ‫وحتديد وتس���مية االختراق���ات األمنية التي متت من قب���ل العناصر اإلرهابي���ة والتخريبية في مختلف‬ ‫املناطق‪..‬‬ ‫واطلع األخ الرئيس اجتماع اللجنة األمنية على طبيعة مباحثاته مع الرئيس األمريكي باراك اوباما‬ ‫ووزراء اخلارجي���ة والدفاع واخلزانة والعدل ومستش���اري الرئيس لش���ؤون مكافحة اإلرهاب واخلطط‬ ‫األمنية واملوقف السياسي القوي للرئيس اوباما جتاه < البقية ص ‪10‬‬

‫تلقى اتصاالً هاتفيًا من امير قطر‬

‫الرئيس يتبادل مع القادة العرب واملسلمني التهاني بعيد الفطر‬ ‫تهان إلى إخوانه ملوك وأمراء‬ ‫بع���ث األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية برقيات‬ ‫ٍ‬ ‫ورؤس���اء الدول العربية واإلسالمية مبناسبة حلول عيد الفطر املبارك‪ ..‬سائ ً‬ ‫ال املولى العلي القدير لهم‬ ‫دوام الصحة والسعادة ولشعوبهم املزيد من النماء والرخاء واإلزدهار ‪.‬‬ ‫وتلقى األخ الرئيس عدد ًا من برقيات التهاني مبناسبة حلول عيد الفطر املبارك من كل‪-:‬‬ ‫سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة اإلمارات العربية املتحدة‪ < .‬البقية ص ‪10‬‬

‫رئيس اجلمهورية يعزي في استشهاد العميد حسني مشعبه‬

‫استشهاد ‪ 10‬أشخاص في اسقاط مروحية عسكرية مبارب‬ ‫وكذل���ك إل���ى أوالد وأهل وأس���رة العميد طيار‬ ‫محمد عبدالله احلرازي واملقدم املهندس اجلوي‬ ‫نبي���ل احمد رزق الدرة وامل�ل�ازم طيار على حمود‬ ‫البعدان���ي الذين كان���وا جميع ًا يس���تقلون طائرة‬ ‫اس���تطالع هيلوكبت���ر ملتابع���ة ومالحقة ش���راذم‬ ‫االجرام واإلرهاب من تنظي���م القاعدة وتعرضوا‬ ‫إلطالق نار من س�ل�اح التنظيم الغ���ادر في إحدى‬

‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ببرقية عزاء ومواس���اة الى األخوان‬ ‫صال���ح ومخت���ار حس�ي�ن صالح مش���عبه وجميع‬ ‫إخوانهما وأفراد أس���رتهما وذلك في استش���هاد‬ ‫والدهم قائ���د اللواء ‪ 107‬مش���اه العميد املناضل‬ ‫حسني صالح عبدالله مشعبه‪..‬‬ ‫< البقية ص ‪10‬‬

‫ق���ال األخ الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية أن األزم���ات املتالحقة التي مر بها‬ ‫وطننا الغالي في الفترات الس���ابقة لم تكن على خلفية أزمة معرفية خاصة في ظل تطورات أدوات‬ ‫املعرفة وثورة االتصاالت واملعلومات التي يشهدها العالم وإمنا كانت بسبب أزمة قيمية ترسخت‬ ‫فيه���ا ثقافة الكراهية وتراجع���ت فيها الروح الوطنية لتحل محلها املصالح الش���خصية واحلزبية‬ ‫وليك���ون منطق املماحكات واملزايدات هو الطاغي عل���ى منطق بناء الدولة وعلى املصالح الوطنية‬ ‫العليا لألسف الشديد ‪.‬‬ ‫جاء ذلك في خطاب وطني هام وجهه األخ رئيس اجلمهورية مساء أمس إلى أبناء الشعب اليمني‬ ‫في الداخل واخلارج وإلى كافة أبناء أمتنا العربية واإلسالمية مبناسبة حلول عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن ما يجري من أحداث مؤس���فة في أكثر من بلد ش���قيق هبت علي���ه رياح التغيير‬ ‫وأح���داث دموية وتدمير للبنى التحتية وملقومات الدولة وظروف عدم االس���تقرار هو أمر يجب أن‬ ‫نأخذ منه العبر والدروس الكفيلة بتحصني جتربتنا من أي انتكاسات ‪ ..‬مؤكدا أن جتربتنا أثبتت‬ ‫حتى اآلن صوابية منهجنا السلمي في التغيير واإلصالح وأكدت أهمية منهج الوفاق الذي ارتضته‬ ‫جميع األطراف السياسية كمخرج مشرف ‪.‬‬ ‫وب���ارك األخ الرئيس ألعضاء مؤمتر احلوار الوطني النجاح الكبير الذي حققوه في مداوالتهم‬ ‫ومباحثاتهم خالل شهر رمضان املبارك‪ ..‬مؤكدا مجددا على أهمية إجناح هذا االستحقاق الوطني‬ ‫الهام واملصيري بروح وطنية مسؤولة تستشعر دقة وحساسية املرحلة احلالية وتغلب نهج احلوار‬ ‫باعتباره الطريق اآلمن والوحيد الذي يعول عليه لرسم معالم الدولة اليمنية املدنية احلديثة دولة‬ ‫العدالة واحلكم الرشيد والتنمية االقتصادية واملواطنة املتساوية واحترام حقوق االنسان وضرورة‬ ‫حتصني جتربتنا الفريدة من أي اختراقات أو انتكاسات ‪.‬‬ ‫وش���دد على أهمية دور اإلعالم الوطني في إجناح هذا االس���تحقاق اله���ام وضرورة أن يتحمل‬ ‫أرباب الفكر والقلم مسؤوليتهم الوطنية وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه تلبيد األجواء السياسية‬ ‫أو بث النعرات اجلهوية واملناطقية واملذهبية والطائفية ‪.‬‬ ‫وتابع األخ الرئيس قائال‪ »:‬ونحن اليوم امام حلظة تاريخية فارقة ال يخفى على أحد حساسيتها‬ ‫ودالالتها في تاريخ اليمن احلديث وليس أمامنا من طريق سوى السير في طريق استكمال التسوية‬ ‫السياس���ية وإجناح هذا االس���تحقاق الوطني الهام واملصيري وأن نغتنم هذه الفرصة التاريخية‬ ‫النادرة التي أجمع فيها العالم بأسره وأكد رغبته في دعمها سياسية واقتصاديا لبناء مين جديد‬ ‫مزدهر وآمن وموحد» ‪.‬‬ ‫وح���ث احلكومة على مواصلة جه���ود اإلصالحات التي بدأت تؤتي ثماره���ا الطيبة املتمثلة في‬ ‫تعزيز ثبات العملة الوطنية وحتسني األداء االقتصادي‪.‬‬ ‫وقال « من املهم التأكيد في هذه اللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ اليمن ملن تضررت مصاحلهم‬ ‫من التغيير والطامحني إلعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أن املساس والعبث بوحدة قواتنا املسلحة‬ ‫واألمن وإنضباطها هو أمر ليس مرفوض ًا فقط بل انه عمل هدام وخطير س���يعرض املتورطني فيه‬ ‫للمالحقة القانونية واحملاكمة العسكرية واحلليم تكفيه اإلشارة »‪ <..‬نص اخلطاب ص ‪5‬‬

‫الرئيس األمريكي يهنئ رئيس اجلمهورية بالعيد‬ ‫تلق���ى األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية برقية تهنئة مبناس���بة حلول عيد‬ ‫الفطر املبارك من الرئيس باراك أوباما رئيس الواليات املتحدة األمريكية جاء فيها ‪:‬نيابة عن الشعب‬ ‫األمريكي‪ ،‬أود أن أتقدم إليكم ولشعب بلدكم بأحر التهاني< البقية ص ‪4‬‬

‫وزير الدفاع ورئيس األركان يتقدمان مشيعي شهداء املروحية‬ ‫ش���يع امس بصنعاء جثامني ش���هداء الواجب وهم الش���هيد البطل‬ ‫العميد حسني صالح مشعبة قائد اللواء ‪107‬مشاة‪ ،‬والعقيد طيار محمد‬ ‫عبدالله احلرازي‪ ،‬واملقدم مهندس جوي نبيل أحمد الدّرة‪ ،‬واملالزم طيار‬ ‫وضاح حمود البعداني واملس���اعد عبده أحمد صانع‪ ،‬واملس���اعد نبيل‬ ‫صالح غامن احلميري‪ ،‬واملس���اعد أحمد أحمد األقمر‪ ،‬والعريف راجح‬ ‫العرجلي‪ ،‬والعريف معمر فضل مغشم واملواطن صالح محمد املرادي‪،‬‬ ‫والعريف بشير دبوان والذين استش���هدوا يوم أمس أثناء استهداف‬ ‫عناصر الش ّر واالرهاب لطائرة االستطالع التي كانت تقلهم في محافظة‬ ‫مأرب منطقة صافر ‪.‬‬ ‫وكان ف���ي مقدمة املش���يعني وزير الدفاع الل���واء الركن محمد ناصر‬ ‫أحمد ورئي���س هيئة االركان العام���ة اللواء الركن أحمد علي األش���ول‬ ‫ونائ���ب رئيس هيئة االركان العامة ومستش���ارو القائد االعلى للقوات‬ ‫املس���لحة وعدد من رؤس���اء الهيئات وقادة القوى واملناطق العسكرية‬ ‫والقادة العسكريني ‪.‬وخالل مراسم التشييع أكد وزير الدفاع بأن دماء‬ ‫الشهداء لن تضيع سدىً وستقوم القوات املسلحة بالتعاون مع األجهزة‬ ‫األمنية املختصة بتعقب < البقية ص ‪10‬‬

‫في برقية تهنئة للرئيس من وزير الدفاع ورئيس األركان بعيد الفطر‬

‫سنتصدى لكل األعمال اإلجرامية واإلرهابية مهما تكن التضحيات‬ ‫رفع األخوان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير‬ ‫الدفاع واللواء الركن احمد علي االش���ول رئيس هيئة‬ ‫األركان العامة برقية إلى األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫مبناس���بة حلول عيد الفطر املبارك باسم قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة وكافة منتس���بي‬ ‫الق���وات املس���لحة األبطال‪..‬متمن�ي�ن ل�ل�أخ الرئي���س‬ ‫موف���ور الصحة وللوط���ن اضطراد التق���دم واالزدهار‬

‫بهذه املناس���بة الدينية‪ ..‬مؤكدين أن القوات املسلحة‬ ‫الباسلة تقف إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫وعلى أهبة االستعداد للتضحية والفداء حتى تتحقق‬ ‫لش���عبنا أمنياته وتطلعاته الكبرى والتصدي احلازم‬ ‫جلماعات اإلره���اب الوحش���ية ولعصاب���ات التهريب‬ ‫اإلجرامية وملجموعات التخري���ب اجلاهلية املأجورة‬ ‫املعتدي���ة على خط���وط الكهرباء وعل���ى أنابيب النفط‬ ‫والغاز‪ ..‬نص البرقية صــ ( ‪) 11‬‬

‫اللواء القمش‪ :‬نقدر دور الرئيس في اجناح التسوية السياسية‬ ‫رف���ع االخ اللواء غال���ب مطهر القمش رئيس اجلهاز املركزي لألمن السياس���ي برقية تهنئة الى االخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة مبناسبة حلول عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأن منتسبي اجلهاز في أمت االس���تعداد للتصدي احلازم لكافة أشكال النشاط االرهابي والتخريبي‪.‬‬ ‫«نص البرقية صــــ‪14‬‬

‫رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع‬

‫‪ 9‬مراكز لتسجيل الطالب لاللتحاق بالكليات العسكرية‬

‫خ���اص‪ :‬أعلن الل���واء الركن احمد ناج���ي مانع رئيس هيئ���ة التدريب والتأهيل‬ ‫ب���وزارة الدفاع ان���ه مت تخصيص ‪9‬مراكز الس���تقبال الطالب الراغب�ي�ن بااللتحاق‬ ‫بالكليات العسكرية للدفعتني املقبلتني لالعوام ‪ 2014/2013‬و‪2015/2014‬م‪..‬‬ ‫وأض���اف اللواء مانع في تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» إن املراكز س���تبدأ التس���جيل‬ ‫من ‪10‬أغس���طس اجلاري وهي الكلية احلربية حملافظات صنعاء ومأرب واجلوف‬ ‫والكلي���ة اجلوية والدف���اع اجلوي حملافظ���ات األمانة واحملويت وصع���دة والكلية‬ ‫البحرية حملافظتي احلديدة واجلوف ومركز في معسكر‪ 310‬حملافظة عمران ومركز‬ ‫في مدرسة املشاة حملافظتي ذمار والبيضاء مبدينة ذمار ومركز في معسكر احلمزة‬ ‫حملافظتي إب والضالع مبدينة إب ومركز في املعسكر ‪35‬مدرع حملافظة تعز ومركز‬ ‫في العند حملافظتي عدن وحلج وابني ومركز في حضرموت حملافظات حضرموت‬ ‫واملهرة واجلوف‪ ..‬مشير ًا إلى أن عملية التسجيل ستستمر ملدة خمسة أيام لتبدأ‬ ‫بع���ده اللجان بفرز امللفات املتقدمة ومطابقتها مع الش���روط وم���ن ثم االختبارات‬ ‫والفحص الطبي‪ ..‬متوقع ًا أن تستقبل املراكز نحو ‪20‬ألف متقدم للتسجيل للدفعتني‬ ‫في الكليات العسكرية‪ ..‬مؤكد ًا أن هذا األسلوب اجلديد في عملية التسجيل سيتيح‬ ‫الفرصة للطالب من كافة احملافظات االنتساب في الكليات العسكرية‪.‬‬

‫‪ 7‬شركات اوروبية تتنافس لتنفيذ‬ ‫مشاريع اإلسكان العسكري في اليمن‬ ‫خاص‪ :‬قال العقيد الركن عبدالرحمن االدميي‬ ‫املدير التنفيذي لصندوق اإلس���كان العسكري ان‬ ‫هناك حوالى س���بع ش���ركات أوروبية س���تحضر‬ ‫إلى اليمن خالل الفترة املقبلة للتنافس في تنفيذ‬ ‫مشاريع اإلسكان ملنتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫املزمع تنفيذها في عدد من احملافظات‪..‬‬ ‫وأض���اف االدميي في تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر»‬ ‫انه س���يتم بع���د إجازة عي���د الفطر املب���ارك البدء‬ ‫مبس���ح وجتهيز أرضية الصن���دوق في محافظة‬ ‫تع���ز الواقعة ف���ي املطار القدمي مبس���احة ‪6‬آالف‬ ‫لبنة‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن الصندوق يس���تكمل حالي ًا‬ ‫املخططات التنفيذية لبناء ألفي وحدة سكنية في‬ ‫محافظة تعز‪ ..‬مش���يد ًا بتع���اون محافظ محافظة‬ ‫تعز شوقي احمد هائل ووكيل احملافظة للشؤون‬ ‫الفني���ة املهندس مهيب احلكيم���ي على تفاعلهما‬ ‫مع الصندوق وتخصيص أرضية لبناء املساكن‬ ‫ملنتسبي القوات املس���لحة واألمن في احملافظة‪..‬‬

‫وصول الدفعة األولى من أجهزة تنفيذ السجل االنتخابي‬ ‫خ���اص‪ :‬أك���د القاض���ي عبداملنع���م‬ ‫االرياني رئيس قطاع اإلعالم والتوعية‬ ‫باللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء‬ ‫ان الدفع���ة األول���ى م���ن أجه���زة تنفيذ‬ ‫الس���جل االنتخاب���ي االلكترون���ي ق���د‬ ‫وصل���ت إل���ى اللجن���ة وذل���ك م���ن قب���ل‬ ‫الش���ركة املنف���ذة للس���جل االلكتروني‬ ‫التي رست عليها املناقصة‪..‬‬

‫وأض���اف القاض���ي االريان���ي ف���ي‬ ‫تصري���ح لـ«‪26‬س���بتمبر» ان ‪200‬وحدة‬ ‫جهاز متثل الدفعة األولى من األجهزة‬ ‫مت توريدها إلى مخازن اللجنة وسيتم‬ ‫بع���د العي���د بحس���ب اجل���دول الزمني‬ ‫والبرنام���ج التنفي���ذي للجن���ة اإلعالن‬ ‫للمدربني لتدري���ب الكوادر الفنية التي‬ ‫ستقوم < البقية ص ‪10‬‬

‫أكثر من ‪ 90‬ألف تظلم استقبلته جلنة األراضي باحملافظات‬

‫خ���اص‪ :‬ق���ال القاضي علي عطب���وش الناط���ق اإلعالمي للجن���ة معاجلة قضايا‬ ‫األراض���ي في احملافظات اجلنوبية إن اللجنة اس���تقبلت أكثر من ‪90‬ألف تظلم من‬ ‫املواطنني وستقوم بعد العيد باستكمال فرز امللفات والعمل على إدخال البيانات‬ ‫آلي ًا بعد استكمال تركيب شبكة املعلومات التي سيشارك في تنفيذها اخلبير رشاد‬ ‫كامل من األمم املتحدة‪ ..‬وأضاف القاضي عطبوش ان اخلبير االممي سيزور اللجنة‬ ‫بعد العيد الس���تكمال تنفيذ الشبكة والعمل على اإلدخال اآللي للمعلومات والفرز‬ ‫للقضايا < البقية ص ‪10‬‬

‫گلمٹ‬

‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬

‫خطاب احملبة‬ ‫خط���اب االخ املناض���ل عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ال���ى أبن���اء ش���عبنا اليمني ف���ي الداخل واخل���ارج مبناس���بة حلول‬ ‫عيد الفطر املبارك‪ ،‬الذي هو مناس���بة دينية عظيم���ة جاء ليعبر عن‬ ‫معانيها ومضامينها اإلميانية املرتبط���ة كفرحة روحانية بفريضة‬ ‫الصوم‪ ،‬التي هي الركن الرابع من أركان ديننا االس�ل�امي احلنيف‪،‬‬ ‫وه���ي بهذه الداللة‪ ،‬لي���س فقط االمتناع عن املأكل واملش���رب بل هي‬ ‫فرصة لتهذيب النفس املس���لمة وتس���اميها فتصفى العقول ويزداد‬ ‫الش���عور باملس���ؤولية جت���اه احملتاجني والفق���راء فتمتل���ئ القلوب‬ ‫باحملبة والرحمة والتس���امح واخلير‪ ..‬كما تصفو النفوس وتتسع‬ ‫آفاق التسامح والتقارب والتماس���ك من أجل الوطن والشعب‪ ..‬من‬ ‫خالل الوفاق والوئام وتناسي جراحات املاضي‪.‬‬ ‫هنا تكمن مباه���ج فرحة عيد الفط���ر‪ ،‬لتتوهج مس���راتها‪ ،‬بزيارة‬ ‫األرحام والعطف على الضعفاء واملعوزين‪ ..،‬وفي هذا السياق جاء‬ ‫خط���اب االخ رئي���س اجلمهورية‪ ،‬وفي ثناياها دع���وة الى إعالء قيم‬ ‫االخوة والتكافل واحملبة والتس���امح‪ ،‬التي حثنا عليها وأكد عليها‬ ‫لتكون تعاليمه كما قال االخ الرئيس مبثابة ثورة اخالقية نحن على‬ ‫ال���دوام بحاجة الى االقتباس من نورها‪ ،‬ومتثل مبادئها الس���امية‪،‬‬ ‫خاص���ة ونحن نخوض معركة التغيير التي هي حقيقتها ثورة على‬ ‫االفكار والسلوكيات اخلاطئة‪..‬‬ ‫وهك���ذا يكون قد وض���ع ابناء ش���عبنا في هذه املرحل���ة الصعبة‬ ‫واملعقدة امام اس���تحقاقات متطلبات جتاوز حتدياتها واخطارها‪،‬‬ ‫واضع ًا النقاط على احلروف بتركيزه على اسباب وعوامل وطبيعة‬ ‫طاب���ع معرفي وامنا ازمة‬ ‫االزم���ات املتالحق���ة‪ ،‬باعتبارها ليس ذات‬ ‫ٍ‬ ‫قيم أدت الى ترسيخ ثقافة الكراهية وتراجع الروح الوطنية لصالح‬ ‫املناف���ع واالهواء احلزبية والش���خصية ليس���ود منط���ق املكايدات‬ ‫واملماحكات واملزايدات‪ ،‬وتغييب مبادئ العدالة واحلرية واملساواة‬ ‫والكرامة‪ ،‬وفي هذا توصيف ًا دقيق ًا وعميق ًا ملا جرى‪ ،‬فتح آفاق إدراك‬ ‫ما يتوجب علينا في هذا الوطن القيام به لعبور هذه الفترة العصيبة‬ ‫وقد قطعنا االش���واط االهم في ه���ذا الطريق بفضل تغليب ش���عبنا‬ ‫للحكمة اليمانية املس���نودة واملدعومة من االشقاء واألصدقاء التي‬ ‫كانت حاضرة دائم ًا‪ ،‬ونتائج زي���ارة االخ الرئيس للواليات املتحدة‬ ‫االمريكي���ة واململك���ة العربية الس���عودية الش���قيقة جتل���ي للحرص‬ ‫االقليمي والدولي على الوقوف الى جانب اليمن وأمنه واستقراره‬ ‫ووحدته‪.،‬‬ ‫وتبق���ى مس���ؤوليتنا جت���اه انفس���نا ووطنن���ا واجيال���ه القادمة‪،‬‬ ‫مواطن�ي�ن واحزاب��� ًا وق���وى سياس���ية ومنظم���ات مجتم���ع مدن���ي‬‫وفعاليات اجتماعية ثقافية وفكرية واعالمية‪ -‬ال سيما بعد ان صار‬ ‫مس���توعب ًا بامللموس ان الطريق اآلمن حلاضر ومستقبل اليمن هو‬ ‫احلوار الذي به نصنع جميع ًا الدولة املدنية الدميقراطية املؤسسية‬ ‫احلديثة التي نتطلع اليها وننش���دها من مؤمت���ر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫دولة النظام والقانون واملواطنة املتس���اوية‪ ..‬هذا هو املس���ار الذي‬ ‫س���يخرجنا من النفق املظلم الى رحاب النور وبناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫مين احملبة والسالم والوئام‪ ..‬مين األمن واالمان والنماء والنهوض‬ ‫والتقدم و الرقي واالزدهار‪.‬‬ ‫ان م���ا يتوج���ب التفكير فيه ه���و التأمل فيما يج���ري حولنا وفي‬ ‫اكثر من بلد عرب���ي هبت عليها رياح التغيير لن���درك اننا في اليمن‬ ‫منض���ي في الطريق الصحيح ولم يبق اال القليل لنصل الى نهايته‪،‬‬ ‫مس���تلهمني من ش���هر القيام رمضان الفضل السمو فوق الصغائر‪،‬‬ ‫وفهم اننا بنجاحنا س���نقدم جتربة فريدة للمنطقة في كيفية جتاوز‬ ‫املصاعب والتحديات‪ ..‬ختام ًا عيد سعيد وكل عام ووطننا وشعبنا‬ ‫واالمة العربية واالسالمية بالف خير‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

‫ﺍﳋﻤﻴﺲ‪٨‬ﺍﻏﺴﻄﺲ‪٢٠١٣‬ﻡﺍﻟﻌﺪﺩ‪١٧٢٠‬ﺍﳌﻮﺍﻓﻖ‪١‬ﺷﻮﺍﻝ‪١٤٣٤‬ﻫـ‬

‫مرحى لفارس أحب وطنه‬ ‫الى‪ ..‬القلب الذي اشبع وجعًا ففاض حبًا لكل الناس‬ ‫الى رجل وفارس اختارته المرحلة‬ ‫فما وهن وما استكان وما تخاذل‪...‬‬ ‫كل التحية وكل التقدير‪..‬‬ ‫للشدائد رجالها الذين ال يبالون باهوال المسير وال يرتعدون من أغوال التحديات طالما كان الهدف عظيمًا وساميًا‪..‬‬ ‫وشدائد هذا البلد الطيب تنوء من اعبائها الثقيلة الجبال ويشكو منها الفوالذ الشديد‪..‬‬ ‫ولكن اإليمان القوي ونظافة الروح والنوايا والثقة األكيدة بالنفس وبالناس واالستهانة بكل المخاطر المحدقة‪..‬‬ ‫من اجل اهداف وطن ومن اجل أمان وأمن شعب‪ ..‬تقدم لها فارس اصيل لقيادة وادارة دفة الحكم وسفينته متجاوزًا‬ ‫كل اعاصير وعواصف التحديات وجعل العالم كله يهتم بما يجري في هذا البلد وعزز من شراكة اليمن مع الجميع‪..‬‬ ‫قدرك ايها الفارس االصيل ان تبني وطنًا جاء مثخنًا بصراعاته‪ ..‬وقدرك ان تقود القافلة وسط بيداء المتناقضات‪..‬‬ ‫وقدرك ايها السياسي المحب لوطنه ان تقتحم مجاهل المستحيل من اجل اليمن‪ ..‬وانعتاقها من عنق زجاجة األزمات‪..‬‬ ‫ولقد اثبت ايها الفارس االصيل انك كفؤ ومقتدر وقادر على ارساء سفينة الوطن على شاطئ األمان‪ ..‬متجاوزًا كافة‬ ‫الصعوبات من اجل وحدة الوطن ومن اجل إرساء قيم جديدة‪ ..‬قيم اليمن الجديد‪..‬‬ ‫يمن الوحدة والديمقراطية والشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد‪..‬‬ ‫هي وقفة تاريخية ستدون في اعلى واهم الصفحات في سجل التاريخ الوطني ليمن االيمان والحكمة‪ ..‬وهي اضاءة‬ ‫مذهلة في فضاء العالقات االقليمية والدولية‪ ..‬لم نقلها نحن‪ ..‬بل نرددها بعد أن افضى بها رجاالت السياسة والفكر‪..‬‬ ‫وخبراء العالقات الدولية الذين قالوها‪ :‬هذا الرجل يعلم المنطقة كلها كيف يمكن نجاح ادارة السياسة ليس وفق‬ ‫قاعدة فن الممكن وانما وفق مبدأ تطويع غير الممكن ليتوفر الممكن‪ ..‬من اجل يمن آمن ومستقر‪.‬‬ ‫ونحن في خواتيم هذا الشهر الفضيل شهر رمضان شهر التسامح والغفران وحلول عيد الفطر السعيد بأفراحه نستعير‬ ‫من وهج الشمس ونور الفجر‪ ..‬ومن اريج الخمائل واالزهار‪ ..‬ومن مشاعر قلوب الخيرين نسمات من التهاني الصادقة‬ ‫ونرسلها مع كل االمنيات الطيبة والدعاء الصادق الى‪..‬الرجل الكريم‪ ..‬والسياسي الحكيم‪ ..‬والقلب الذي اتسع للجميع‬

‫الى االخ الرئيس‪ /‬عبدربه منصور هادي‬

‫‪ -‬رئيس الجمهورية‬

‫وقلوبنا تدعو له ولكل الخيرين في هذا البلد ان يحققوا لليمن كل تطور‪ ..‬وكل بناء‪ ..‬ومساحة اوسع من االستقرار والتنمية‪..‬‬

‫تهانينا‪ ..‬لوطن الخير ولشعبنا اليمني الكريم وألمتنا العربية واالسالمية‪..‬‬

‫الدكتور علي منصور بن سفاع‬ ‫األمين العام لرئاسة الجمهورية‬

‫وجميع موظفي األمانة العامة لرئاسة الجمهورية‬


‫‪3‬‬

‫متابعات‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫زيارة الرئيس هادي إلى مكة المكرمة ‪:‬‬

‫إنطالقة جديدة لعالقات راسخة بني اليمن والسعودية‬ ‫وصف االخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية زيارته إلى المملكة العربية السعودية‬ ‫بانها كانت ناجحة ومهمة على مختلف الصعد ‪..‬‬ ‫مشيرا إلى أنه لمس تجاوبا كامال من أخيه خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن عبد العزيز‬ ‫تجاه إخوانه في اليمن والظروف الملحة إلنجاح‬ ‫التسوية السياسية التاريخية وفقا للمبادرة الخليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية المزمنه والتي تعتبر المملكة‬ ‫العربية السعودية من اهم الدول الراعية والداعمة‬ ‫لها من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن باعتبار امن‬ ‫اليمن من امن المملكة والمنطقة كلها‪.‬‬ ‫واك��د االخ الرئيس لدى عودته يوم األثنين‬ ‫الماضي ان زيارته إلى الواليات المتحدة االمريكية‬ ‫أيضاً كانت مثمرة وناجحة تماماً وحققت األغراض‬ ‫المطلوبة ‪.‬‬

‫كتب‪ :‬أحمد الجبلي‬ ‫وحقيق����ة ف����إن املراقبني للش����أن اليمني والس����عودي بأن‬ ‫البلدي����ن تربطهم����ا عالق����ات اس����تراتيجية وتاريخي����ة ‪ ،‬ب����ل‬ ‫فلنقل اس����تثنائية أيضا تضرب بجذورها في عمق التأريخ‬ ‫‪ ،‬فاململكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها ترى في اليمن‬ ‫اإلخ����اء واجل����وار واملصي����ر املش����ترك ‪ ،‬ولذل����ك كان����ت دوما‬ ‫مواقفه����ا داعم����ة ومس����اندة لليمن وش����عبه ف����ي كل املواقف‬ ‫والظ����روف ‪ ،‬حت����ى وإن ش����ابت عالقات البلدي����ن فترات من‬ ‫الفت����ور والتوت����ر في أزمنة س����ابقة ‪ ،‬األ أن ذل����ك لم يكن غير‬ ‫س����حابة صيف عابرة سريعا ما أنقشعت لتعود األمور إلى‬ ‫طبيعتها مس����قطة بذلك كل من كانوا يراهنون على العالقة‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وإنطالق����ا م����ن ذل����ك ‪ ،‬جند أن اململكة في ظ����ل قيادة خادم‬ ‫احلرمني الش����ريفني امللك عبد الله بن عبد العزيز آل س����عود‬ ‫– وكم����ا هو دأبها دائم����ا ‪ -‬وقفت إلى جانب اليمن في أحلك‬ ‫الظروف واللحظات وخاصة إبان األزمة اخلانقة التي مرت‬ ‫به����ا اليمن من����ذ مطلع العام ‪ 2011‬حيث كان خادم احلرمني‬ ‫الشريفني امللك عبد الله أول املبادرين إلى حلحلة تلك األزمة‬ ‫تأكي����دا حلرص����ه على اليم����ن وأمنه واس����تقراره ووحدته ‪،‬‬ ‫فباإلضافة إلى مبادراته ومكرماته للشعب اليمني للتخفيف‬ ‫م����ن ح����دة األزمة ‪ ،‬فقد رعى املب����ادرة اخلليجية وتابع ودعم‬ ‫إجناحها من����ذ حلظاتها األولى‪ ،‬ثم كان جلهوده املش����كورة‬ ‫الدور األبرز في التوقيع على املبادرة اخلليجية واحتضان‬ ‫مراس����يم التوقي����ع عليه����ا في الرياض‪ ،‬مجس����دا في كلمته‬ ‫الت����ي ألقاه����ا أثناء حف����ل التوقيع مدى ح����رص اململكة على‬ ‫أمن واس����تقرار وس����يادة اليم����ن‪ ..‬وه����و ذات احلرص الذي‬ ‫أب����داه ق����ادة مجل����س التع����اون اخلليج����ي من خ��ل�ال دعمهم‬ ‫ومس����اندتهم ورعايتهم املس����تمرة للتس����وية السياسية في‬ ‫اليم����ن حتى نهايتها وفقا ملا نصت عليه املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬

‫< الرئيس حمل خالل زيارتيه إلى أمريكا والسعودية تطلعات اليمن والعبور به إلى المستقبل الواعد‬ ‫عال ملواقف امللك عبد الله بن عبد العزيز ودعمه ّ‬ ‫الالمحدود لليمن‬ ‫< تقدير ٍ‬ ‫به����ذه الرؤية يتأكد للقاصي والداني بأن ما يجمع اليمن‬ ‫واش����قاءه في منطق����ة اجلزيرة واخللي����ج العربي ليس فقط‬ ‫الوجود املكاني والزماني ‪ ،‬بل ما هو أهم وأكبر وأعمق من‬ ‫ان يخت����زل في ه����ذه املفاهيم‪ ،‬إنها أواص����ر القربى وصالت‬ ‫الرح����م وروح األنتم����اء لعقي����دة وارومة واح����دة مما يجعل‬ ‫مصير اليمن ماضي ًا وحاضر ًا ومس����تقب ً‬ ‫ال مرتبط ًا باشقائه‪،‬‬ ‫وه����و ما يب����دو واضحا من تل����ك املواقف إل����ى جانب اليمن‬ ‫من إش����قائه في هذه املنطقة التي هي مهبط آلخر الرساالت‬ ‫السماوية على نبي الرحمة خامت النبيني واملرسلني سيدنا‬ ‫محمد عليه أفضل الصالة والتسليم‪ ،‬كما أنها منبع لواحدة‬ ‫من أعرق وأقدم احلضارات اإلنسانية‪.‬‬ ‫من هذا كله نأتي الى حقيقة ان مش����اعر التقدير والثناء‬ ‫الت����ي عب����ر ويعبر عنها دوم���� ًا األخ عبد رب����ه منصور هادي‬ ‫رئي����س اجلمهورية في كلماته وخطابات����ه واحاديثه لقيادة‬ ‫مجل����س التع����اون اخلليجي وبخاصة اخي����ه خادم احلرمني‬ ‫الش����ريفني ه����ي ذات املش����اعر الت����ي يكنها الش����عب اليمني‬ ‫جتاه إخوانه في منطقة اجلزيرة واخلليج وش����عب وقيادة‬ ‫اململكة العربية السعودية على وجه اخلصوص ‪.‬‬ ‫وتعبي����را عن ه����ذه املش����اعر الصادقة جاءت زي����ارة األخ‬ ‫الرئي����س األخيرة إلى اململكة العربية الس����عودية الش����قيقة‬ ‫ولقائ����ه بأخيه خادم احلرمني الش����ريفني املل����ك عبد الله بن‬ ‫عب����د العزي����ز مس����اء يوم الس����بت املاض����ي لتع����زز العالقات‬

‫املتين����ة القائم����ة بني البلدين الش����قيقني واإلنتق����ال بها إلى‬ ‫آفاق أوس����ع من الش����راكة والتعاون املثمر وملا فيه مصلحة‬ ‫البلدي����ن والش����عبني الش����قيقني اجلاري����ن ‪ ،‬ولتدح����ض كل‬ ‫التناوالت غير املسؤولة والشائعات التي حتدثت عن توتر‬ ‫في العالقات بني اليمن واململكة‬ ‫خالص����ة الق����ول أن األخ الرئيس عبد رب����ه منصور هادي‬ ‫قد حم����ل خالل زيارته إلى الس����عودية وقبلها إلى الواليات‬ ‫املتح����دة األمريكية ومباحثاته م����ع الرئيس األمريكي باراك‬ ‫أوبام����ا وكب����ار املس����ؤولني ف����ي البي����ت األبيض ه����م اليمن‬ ‫وش����عبه اس����تمرارا جلهوده التي حتظ����ى بتقدير العالم في‬ ‫إخ����راج الوط����ن مما يعانيه م����ن أزمات وحتدي����ات والعبور‬ ‫ب����ه إل����ى مرافئ األمن واآلمان ‪ ..‬وهو ما أش����ار إليه الرئيس‬ ‫األمريكي حيث أش����اد باحلنكة القيادية للرئيس هادي التي‬ ‫مكنت����ه م����ن حتقي����ق جناح����ات عديدة تق����ود ال����ى إجنازات‬ ‫تاريخية في س����بيل ترجمة خطوات التسوية السياسية في‬ ‫اليمن على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجهه‪.‬‬ ‫وق����ال ف����ي تصريح����ات ادل����ى بها لوس����ائل االع��ل�ام عقب‬ ‫مباحثات����ه مع رئي����س اجلمهورية في البي����ت األبيض « من‬ ‫الواضح ان الرئيس هادي يواجه وبش����كل واضح حتديات‬ ‫هائل����ة ولكن بفضل قيادته الرائدة اس����تطاع ان يقود اليمن‬ ‫والتح����ول نح����و احل����وار الوطني الذي اس����هم في لم ش����مل‬ ‫كافة األطراف بغية بلورة دستور جديد يحقق الدميقراطية‬

‫التامة «‪.‬‬ ‫وأضاف « إن كل هذه اإلجنازات والعمل الدؤوب من أجل‬ ‫احل����وار الوطني هو إجناز تاريخي م����ن أجل اليمن‪ ،‬فضال‬ ‫عن كونه مس����ارا ش����امال ضم جميع األط����راف مبا فيهم من‬ ‫كان����وا ف����ي املاضي معارضني للحكوم����ة املركزية إلى جانب‬ ‫شموله للنساء والشباب «‪.‬‬ ‫وواصل الرئيس األمريكي قائال ‪ »:‬كل هذا العمل الدؤوب‬ ‫يستهدف الوصول الى اجراء انتخابات في العام القادم «‪..‬‬ ‫مهنئ����ا األخ الرئي����س عبدربه منصور ه����ادي اجلهد الطيب‬ ‫الذي قام به لتحقيق كل هذه النجاحات‪.‬‬ ‫وأكد أوباما على األهمية التي تكتس����بها زيارة الرئيس‬ ‫ه����ادي للوالي����ات املتح����دة ‪ ..‬مش����ددا أن الزي����ارة س����تعزز‬ ‫الشراكة القوية والتعاون الذي تطور بني الواليات املتحدة‬ ‫واحلكومة اليمنية‪.‬‬ ‫وأوض����ح الرئيس األمريك����ي أن مباحثاته مع األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية تناولت التحديات الشاس����عة التي توجه اليمن‬ ‫في الوقت الراهن وفي مقدمتها التحديات االقتصادية‪.‬‬ ‫وأردف قائال ‪ »:‬وقد جددنا التزامنا للعمل مع االخرين في‬ ‫املجتمع الدولي من اجل دعم ومساندة اليمن خالل املرحلة‬ ‫االنتقالية لتحقيق االصالحات االقتصادية التي ميكنها ان‬ ‫تخلق فرص العمل وتس����رع عجل����ة التنمية لضمان حتقيق‬ ‫النمو و االزدهار املنشود للشعب اليمني»‪.‬‬

‫ووجه الرئيس األمريكي الش����كر لألخ رئيس اجلمهورية‬ ‫واحلكوم����ة اليمنية على الش����راكة القوية والتعاون الوثيق‬ ‫في مكافحة االرهاب‪.‬‬ ‫وأثن����ى عل����ى ق����رارات االصالح����ات العس����كرية الناجحة‬ ‫والفعالة التي اتخذها األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫معتب����را ان تل����ك الق����رارات كان له����ا األثر الفع����ال في تعزيز‬ ‫ق����وة اجليش اليمني وانحس����ار نش����اط تنظي����م القاعدة في‬ ‫ش����به اجلزيرة العربية وانس����حاب العناص����ر اإلرهابية من‬ ‫عدة مناطق كانوا يسيطرون عليها‪.‬‬ ‫واس����تطرد قائ��ل�ا ‪ »:‬نح����ن عل����ى يق��ي�ن ان الرئي����س هادي‬ ‫ي����درك جي����د ًا طبيع����ة التهدي����دات اإلرهابي����ة وبأنها ليس����ت‬ ‫عابرة للحدود واحمليطات فقط ولكنها أيض ًا تس����بب الكثير‬ ‫م����ن الصعوب����ات لليمن ومتن����ع وحتول دون ح����دوث النمو‬ ‫والتطور املأمول وتوجد معاناة شديدة للشعب اليمني»‪.‬‬ ‫وعب����ر الرئي����س األمريكي عن تطلعه ال����ى مواصلة العمل‬ ‫م����ع األخ الرئيس عبدرب����ه منصور هادي والش����عب اليمني‬ ‫خلدم����ة املصال����ح املش����تركة للبلدين‪ . .‬مج����ددا تهانيه لالخ‬ ‫الرئي����س عل����ى النجاحات الت����ي حققه����ا و االنطالقة القوية‬ ‫للح����وار الوطن����ي والت����ي م����ن ش����أنها أن تؤدي ال����ى إيجاد‬ ‫فرص النمو واالزدهار والرخاء للش����عب اليمني عامة وفئة‬ ‫الش����باب عل����ى وجه خ����اص الذين نعل����م جي����دا أن الرئيس‬ ‫هادي يهتم بهم كثير ًا‪.‬‬

‫في البيان المشترك الصادر عن البيت األبيض ورئاسة الجمهورية اليمنية‬

‫أوباما يجدد دعم بالده الستقرار وأمن وإزدهار اليمن ووحدته‬

‫الرئيسان يدعوان املانحني إلى مواصلة دعم مساعي اليمن ملعاجلة األزمة‬ ‫اإلنسانية احلادة والوفاء بتعهداتهم لدعم برنامج اإلصالح واحلكم الرشيد‬ ‫> اإللتزام مبواصلة الش ��راكة الفاعلة ف ��ي مكافحة االرهاب ومواصلة‬ ‫التنسيق املشترك لتسهيل استعادة املعتقلني اليمنيني في غوانتانامو‬ ‫صدر في ختام زي��ارة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية إلى الواليات المتحدة األمريكية ومباحثاته مع الرئيس‬ ‫األمريكي باراك أوباما بيانا مشتركا فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫في لقائهما بالبيت األبيض‪ ..‬أكد الرئيس باراك اوباما والرئيس عبدربه‬

‫منص����ور ه����ادي رغبتهم����ا في توس����يع نطاق تعزي����ز العالق����ات الثنائية بني‬ ‫الواليات املتحدة واليمن‪.‬‬ ‫وق����د جدد الرئيس اوباما دعم الواليات املتحدة الس����تقرار وامن وازدهار‬ ‫ووح����دة اليم����ن‪. .‬مش����يد ًا بجهود والت����زام الش����عب واحلكوم����ة اليمنية في‬ ‫التحول الدميقراطي الشامل‪ ،‬و بالتقدم الذي أحرز حتى اآلن‪.‬‬ ‫ف����ي حني ش����كر الرئيس هادي الرئي����س اوباما للدعم الق����وي الذي تقدمه‬

‫> مواصلة العمل سوي ًا لتوسيع نطاق الفرص االقتصادية‬ ‫وتعزيز تنمية القطاع اخلاص في اليمن‬ ‫الواليات املتحدة لليمن خالل هذه اللحظة املفصلية في تاريخ البالد‪.‬‬ ‫وأش����اد بجه����ود الرئيس اوباما في الدفع مبس����ار عملية الس��ل�ام واألمن‬ ‫وتعزيز الفرص في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وتعهد الرئيس����ان على مواصلة العمل والتنس����يق س����وي ًا ُبغية مس����اعدة‬ ‫الشعب اليمني في حتقيق تطلعاتهم لتعزيز احلكم الرشيد واألمن وسيادة‬ ‫القان����ون وحماي����ة حق����وق اإلنس����ان املعت����رف به����ا عاملي���� ًا وتطوي����ر الفرص‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫كما أكد الرئيسان اوباما وهادي التزامهما بشراكة متينة ومتواصلة في‬ ‫املجاالت األمنية ومكافحة اإلرهاب واتفقا على التعاون بش����كل وثيق بهدف‬ ‫إعادة املعتقلني اليمنيني في غوانتانامو املصرح بنقلهم‪.‬‬ ‫املرحلة االنتقالية السياسية‬ ‫وناق����ش الرئيس����ان اوباما وه����ادي جهود اليم����ن في تنفيذ مب����ادرة دول‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي وكذا الدعم الدولي القوي لضمان إجناح املبادرة‬ ‫في اإلطار الزمني املتفق عليه‪.‬‬ ‫واس����تعرض الرئي����س ه����ادي جناح����ات اليمن في إع����ادة هيكل����ة القوات‬ ‫املس����لحة وإطالق مؤمتر احلوار الوطني الش����امل ‪ ..‬مؤكدا البت في اإلعداد‬ ‫لـتأس����يس س����جل انتخابي جديد واالس����تفتاء على الدس����تور واملضي نحو‬ ‫االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫بينما اش����اد الرئيس اوباما مبس����توى املش����اركة الش����املة والتمثيل في‬ ‫مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي الذي عك����س اخلصوصية اليمنية وك����ذا باجلهود‬ ‫القائمة لرسم رؤية مشتركة ملستقبل البالد‪.‬‬ ‫كما اش����اد بالدور احليوي الذي تقوم به املرأة والشباب واملجتمع املدني‬ ‫ف����ي اليمن خالل املرحلة االنتقالية السياس����ية ما جع����ل اليمن يقدم منوذج ًا‬ ‫ملموس ًا يحتذى به في املنقطة‪.‬‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫وسلط الرئيس هادي الضوء على أهمية التنمية االجتماعية واإلصالحات‬ ‫االقتصادي����ة ف����ي اليم����ن وكذا املرحل����ة االنتقالي����ة السياس����ية باإلضافة إلى‬ ‫االستقرار األمني الكامل واالزدهار لليمن‪.‬‬ ‫واتفق����ا الرئيس����ان عل����ى مواصلة العمل س����وي ًا لتوس����يع نط����اق الفرص‬ ‫االقتصادية وتعزيز تنمية القطاع اخلاص في اليمن‪.‬‬ ‫واس����تعرض الرئي����س هادي مش����اوراته االيجابية واملثم����رة مع صندوق‬

‫النق����د والبن����ك الدوليني ح����ول آلية تطوي����ر أجندة اإلصالح����ات االقتصادية‬ ‫اليمنية في ظل مراعاة وحماية الفئات الضعيفة‪ ،‬حيث جدد الرئيس اوباما‬ ‫دعم الواليات املتحدة الكامل جلهود اإلصالحات‪.‬‬ ‫وح����ث الرئيس����ان املانح��ي�ن عل����ى مواصل����ة دعم مس����اعي اليم����ن ملعاجلة‬ ‫األزمة اإلنس����انية احلادة والوفاء بتعهداتهم لدعم برنامج اإلصالح واحلكم‬ ‫الرشيد‪.‬‬ ‫وش����كر الرئي����س ه����ادي الرئيس أوباما على مس����تويات الدعم اإلنس����اني‬ ‫واإلمنائي األمريكي غير املسبوق‪.‬‬ ‫األمن ومكافحة اإلرهاب‬ ‫وج����دد الرئيس����ان اوبام����ا وهادي التزامهم����ا مبواصلة الش����راكة الفاعلة‬ ‫ف����ي مكافح����ة االرهاب ومناقش����ة مجموعة من اجله����ود الرامية إلى مواجهة‬ ‫املخاطر املشتركة لتنظيم القاعدة في شبه اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫وق����درا تضحي����ات اف����راد الق����وات األمني����ة والعس����كرية اليمني����ة الذي����ن‬ ‫استهدفوا في احلرب الدائرة ضد اإلرهاب‪.‬‬ ‫املعتقلون في غوانتانامو‬ ‫أك����د الرئي����س اوباما التزامه الق����وي بإغالق معتقل خلي����ج غوانتانامو‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى قراره برفع احلظر عن نقل املعتقلني إلى اليمن ‪.‬‬ ‫واتفق الرئيس����ان على مواصلة احلكومتني األمريكية واليمنية التنسيق‬ ‫املشترك والعمل سوي ًا لتسهيل استعادة املعتقلني اليمنيني املصرح بنقلهم‪.‬‬ ‫وج����دد الرئي����س ه����ادي عزم اليمن إنش����اء مرك����ز إعادة تأهي����ل املتطرفني‬ ‫به����دف معاجلة معضل����ة التطرف والعنف في اليمن‪ ،‬كما سيس����تخدم املركز‬ ‫الستقبال وتأهيل املعتقلني اليمنيني في غوانتانامو‪.‬‬ ‫واتفق الرئيس����ان اوباما وهادي على مواصلة املش����اورات الوثيقة بشأن‬ ‫هذه املسألة احلساسة‪.‬‬ ‫هذا وقد دون األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية كلمة‬ ‫في سجل الزيارات للبيت األبيض مبناسبة زيارته التاريخية له ‪ ..‬عبر فيها‬ ‫ع����ن تقديره الكبير وتثمين����ه العالي ملواقف الرئيس باراك اوباما والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية جتاه اليمن في مرحلة التغيير السلمي الدميقراطي ‪.‬‬ ‫وأكد أن الش����راكة بني البلدين قائمة على أس����اس املصالح املش����تركة بني‬ ‫اجلمهورية اليمنية والواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫تهنئة‬

‫اخلميس‪8‬اغسطس‪2013‬مالعدد‪1720‬املوافق‪1‬شوال‪1434‬هـ‬

‫بمناسبة عيد الفطر المبارك‬ ‫يطيب لي شخصيًا ونيابة عن السلطة‬ ‫المحلية والتنفيذية والقيادات االمنية‬ ‫والعسكرية وجميع أبناء محافظة عمران‬ ‫بمختلف تكويناتهم االجتماعية‬ ‫أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫الى القيادة السياسية ممثلة باالخ‬

‫المشير الركن عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية القائد االعلى للقوات المسلحة‬

‫متمنيًا له موفور الصحة والسعادة ودوام‬ ‫التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية‬ ‫العظيمة سائ ً‬ ‫ال المولى عز وجل أن يعيد‬ ‫هذه المناسبة وشعبنا اليمني العظيم‬ ‫ينعم بالرخاء والتقدم والرقي واالستقرار‬ ‫الذي قد شهد المزيد من التحول‬ ‫الديمقراطي والتطور التنموي‬

‫محمد بن حسن دماج‬ ‫محافظ محافظة عمران ‪ -‬رئيس المجلس المحلي‬


‫‪5‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫خطاب‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫رئيس الجمهورية في خطاب وطني إلى أبناء شعبنا بمناسبة عيد الفطر المبارك‪:‬‬

‫معركة التغييرالتي نخوضها هي في حقيقة األمر ثورة على األفكار والسلوكيات اخلاطئة‬ ‫شعبنا اليمني العظيم وحكمائه السياسيني قدم تجربة فريدة يف املنطقة تجلت فيها الحكمة اليمانية بأبهى صورها‬ ‫قال األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن األزمات المتالحقة التي مر بها وطننا الغالي في الفترات الس��ابقة لم‬ ‫تكن على خلفية أزمة معرفية خاصة في ظل تطورات أدوات المعرفة وثورة االتصاالت والمعلومات التي يشهدها العالم وإنما كانت‬ ‫بس��بب أزمة قيمية ترس��خت فيها ثقافة الكراهية وتراجعت فيها الروح الوطنية لتحل محلها المصالح الشخصية والحزبية وليكون‬ ‫منطق المماحكات والمزايدات هو الطاغي على منطق بناء الدولة وعلى المصالح الوطنية العليا لألسف الشديد ‪.‬‬ ‫وأضاف في خطاب وطني هام وجهه مساء أمس إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وإلى كافة أبناء أمتنا العربية واإلسالمية‬ ‫بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ‪ »:‬وكل ذلك ألحق الضرر الفادح بمبادئ العدالة والمساواة والحرية وأدى إلى انسداد تام للعملية‬ ‫السياسية ووصلت البالد إلى مفترق طرق شديد الخطورة يهدد بالتشظي واالحتراب والضياع لوال أن تداركتنا العناية اإللهية وأحيت‬ ‫فينا روح الحكمة وأدركت كل األطراف داخليا وخارجيا خطورة المرحلة واستطاع شعبنا اليمني العظيم وحكمائه السياسيين وبدعم‬ ‫ومساندة الشقيق القريب والصديق البعيد تقديم تجربة فريدة في المنطقة تجلت فيها الحكمة اليمانية بأبهى صورها ومن الواجب‬ ‫علينا الحفاظ على هذه التجربة والوصول بها إلى آخر خطواتها المزمنة»‪.‬‬ ‫وأشار األخ الرئيس إلى أن ما يجري من أحداث مؤسفة في أكثر من بلد شقيق هبت عليه رياح التغيير وأحداث دموية وتدمير للبنى‬ ‫التحتية ولمقومات الدولة وظروف عدم االستقرار هو أمر يجب أن نأخذ منه العبر والدروس الكفيلة بتحصين تجربتنا من أي انتكاسات‬ ‫‪ ..‬مؤكدا أن تجربتنا أثبتت حتى اآلن صوابية منهجنا الس��لمي في التغيير واإلصالح وأكدت أهمية منهج الوفاق الذي ارتضته جميع‬ ‫األطراف السياسية كمخرج مشرف ألن األزمات غالبا ما تس��تفحل وتصبح عصية على الحل في غياب نهج الوفاق ومحاولة كل طرف‬ ‫سياسي الغاء اآلخر في حين أن الوضع الطبيعي والس��ليم هو أن الوطن ملك للجميع ومسؤولية الحفاظ عليه وبناءه تقع على عاتق‬ ‫جميع أبناءه ‪.‬‬ ‫وبارك األخ الرئيس ألعض��اء مؤتمر الحوار الوطني النج��اح الكبير الذي حققوه ف��ي مداوالتهم ومباحثاتهم خالل ش��هر رمضان‬ ‫المبارك‪ ..‬مؤكدا مجددا على أهمية إنجاح هذا االس��تحقاق الوطني الهام والمصيري بروح وطنية مسؤولة تستشعر دقة وحساسية‬ ‫المرحلة الحالية وتغلب نهج الحوار باعتباره الطريق اآلمن والوحيد الذي يعول عليه لرس��م معالم الدولة اليمنية المدنية الحديثة‬ ‫دولة العدالة والحكم الرشيد والتنمية االقتصادية والمواطنة المتساوية واحترام حقوق االنسان وضرورة تحصين تجربتنا الفريدة‬ ‫من أي اختراقات أو انتكاسات ‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية دور اإلعالم الوطني في إنجاح هذا االستحقاق الهام وضرورة أن يتحمل أرباب الفكر والقلم مسؤوليتهم الوطنية‬ ‫وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه تلبيد األجواء السياسية أو بث النعرات الجهوية والمناطقية والمذهبية والطائفية ‪.‬‬ ‫و فيما يلي نص الخطاب ‪:‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫احلمد لله رب العاملني والصالة والسالم على‬ ‫أشرف املرسلني وخامت النبيني وهادي البشرية‬ ‫إلى سواء السبيل ‪..‬‬ ‫اإلخوة املواطنون ‪ ..‬األخوات املواطنات‬ ‫في ربوع الوطن الغال� � ��ي وفي رحاب األرض‬ ‫العامرة بإقامة الدين أحييكم بتحية اإلس� �ل��ام‬ ‫حتية اإلخاء واملودة والس� �ل��ام وأهنئكم جميعا‬ ‫ب� � ��أداء فريضة الص� � ��وم وإقامة رك� � ��ن هام من‬ ‫أركان الدين احلنيف ويسعدني أن أزف إليكم‬ ‫داخل الوطن وخارجه ولكافة أبناء أمتنا العربية‬ ‫واإلس� �ل��امية أزكى التهاني وأطيب التبريكات‬ ‫مبناسبة عيد الفطر الس� � ��عيد ‪ ..‬سائال املولى‬ ‫أن يعيده على وطننا وأمتنا العربية واإلسالمية‬ ‫باليمن واخلير والب� � ��ركات وأن يكتب لنا كبير‬ ‫األجر والظفر بالرحمة واملغفرة والعتق من النار‬ ‫وأن يتقبل صيامنا وقيامنا خالل شهر رمضان‬ ‫املبارك الذي س� � ��مت فيه أرواحنا وتطهرت فيه‬ ‫نفوسنا من األدران واألوزار ‪.‬‬

‫ثورة اخالقية‬

‫وإذا كنا قد ودعنا الش� � ��هر الكرمي الذي كان‬ ‫مبثابة مدرس� � ��ة إميانية عظيمة ومحطة سنوية‬ ‫تس� � ��مو فيها الروح وتكون أكث� � ��ر قربا من تلك‬ ‫القيم واملثل اجلليلة التي أوحى الله تعالى بها‬ ‫نبيه الكرمي عليه أفضل الصالة وأزكى التسليم‬ ‫قرآنا عربيا نزلت فيه أس� � ��س الهداية والفالح‬ ‫للبشرية جمعا ‪ ..‬فإننا ندعو املولى عز وجل أن‬ ‫تظل قيم األخوة والتكافل واحملبة والتس� � ��امح‬ ‫حاضرة فينا طوال العام ‪ ..‬فما جاء في ديننا‬ ‫من تعاليم عظيم� � ��ة هي مبثابة ث� � ��ورة أخالقية‬ ‫نحن على الدوام في حاج� � ��ة إلى االقتباس من‬ ‫نورها واالقتراب من ُمثلها ومبادئها الس� � ��امية‬ ‫خاصة ونحن نخوض معركة التغيير التي هي‬ ‫في حقيقة األمر ثورة على األفكار والسلوكيات‬ ‫اخلاطئة التي ترسخت بحكم العادة ‪ ..‬فالتغيير‬ ‫دائما يبدأ في الفكر ثم يتبعه التغيير في السلوك‬ ‫وهذا هو جوهر الثورة التي نحن في حاجة لها‬ ‫لنجاح جهود اإلص� �ل��اح والتغيير التي جتري‬ ‫على قدم وساق ‪.‬‬ ‫فاألزمات املتالحقة التي دخلت فيها البالد في‬ ‫الفترات السابقة لم تكن على خلفية أزمة معرفية‬ ‫خاصة في ظل تط� � ��ورات أدوات املعرفة وثورة‬ ‫االتصاالت واملعلومات التي يش� � ��هدها العالم‬ ‫وإمنا كانت بس� � ��بب أزمة قيمية ترسخت فيها‬ ‫ثقافة الكراهي� � ��ة وتراجعت فيها الروح الوطنية‬ ‫لتح� � ��ل محلها املصالح الش� � ��خصية واحلزبية‬ ‫وليكون منطق املماحكات واملزايدات هو الطاغي‬ ‫على منطق بن� � ��اء الدولة وعلى املصالح الوطنية‬ ‫العليا لألسف الشديد ‪.‬‬

‫جتربة فريدة‬

‫وكل ذل� � ��ك أحلق الض� � ��رر الف� � ��ادح مببادئ‬

‫النفق املظلم الذي وصل��ت إليه البالد كان نتيج��ة طبيعية لتراجع ال��روح الوطنية واملنظوم��ة القيمية واألخالقية‬ ‫املساس والعبث بوحدة قواتنا املسلحة واألمن وإنضباطها أمر ليس مرفوض ًا فقط بل انه‬ ‫عامل هدام وخطير سيعرض املتورطني فيه للمالحقة القانونية واحملاكمة العسكرية‬

‫العدالة واملس� � ��اواة واحلرية وأدى إلى انسداد‬ ‫تام للعملية السياس� � ��ية ووصل� � ��ت البالد إلى‬ ‫مفترق طرق ش� � ��ديد اخلطورة يهدد بالتشظي‬ ‫واالحتراب والضياع لوال أن تداركتنا العناية‬ ‫اإللهية وأحيت فين� � ��ا روح احلكمة وأدركت كل‬ ‫األطراف داخلي� � ��ا وخارجيا خط� � ��ورة املرحلة‬ ‫واس� � ��تطاع ش� � ��عبنا اليمني العظيم وحكمائه‬ ‫السياسيني وبدعم ومس� � ��اندة الشقيق القريب‬ ‫والصديق البعيد تقدمي جتربة فريدة في املنطقة‬ ‫جتلت فيه� � ��ا احلكمة اليماني� � ��ة بأبهى صورها‬ ‫ومن الواجب علينا احلف� � ��اظ على هذه التجربة‬ ‫والوصول به� � ��ا إلى آخر خطواته� � ��ا املزمنة ‪..‬‬ ‫فالنفق املظلم الذي وصلت إليه البالد كان نتيجة‬ ‫طبيعية لتراجع الروح الوطنية واملنظومة القيمية‬ ‫واألخالقية التي هي في حقيقة األمر األساس‬ ‫الذي ال غنى عنه ألي مشروع نهضوي أو بناء‬ ‫حضاري ‪.‬وسنظل نذكر بتلك املرحلة اخلطيرة‬ ‫التي مرت بها بالدنا في تاريخها احلديث حتى‬ ‫يدرك اجلمي� � ��ع صوابية النهج الس� � ��لمي الذي‬ ‫اتبعناه ورش� � ��د منهج الوفاق الذي ارتضيناه‬ ‫والذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من جناح‬ ‫في تنفيذ التسوية السياسية ‪.‬‬ ‫وال ش� � ��ك بأن ما يجري من أحداث مؤس� � ��فة‬ ‫في أكثر من بلد شقيق هبت عليه رياح التغيير‬ ‫وأحداث دموية وتدمير للبنى التحتية وملقومات‬ ‫الدولة وظروف عدم االس� � ��تقرار هو أمر يجب‬ ‫أن نأخذ منه العبر والدروس الكفيلة بتحصني‬ ‫جتربتنا من أي انتكاس� � ��ات ألن جتربتنا حتى‬ ‫اآلن أثبتت صوابية منهجنا السلمي في التغيير‬ ‫واإلصالح وأكدت أهمية منه� � ��ج الوفاق الذي‬ ‫ارتضته جميع األطراف السياس� � ��ية كمخرج‬ ‫مشرف ألن األزمات غالبا ما تستفحل وتصبح‬ ‫عصية على احلل في غياب نهج الوفاق ومحاولة‬ ‫كل طرف سياس� � ��ي الغاء اآلخ� � ��ر في حني أن‬ ‫الوضع الطبيعي والس� � ��ليم هو أن الوطن ملك‬ ‫للجميع ومسؤولية احلفاظ عليه وبناءه تقع على‬ ‫عاتق جميع أبناءه ‪.‬‬

‫ترسيخ قيم التسامح‬

‫األخوة املواطنون ‪ ..‬األخوات املواطنات‬ ‫مع إطاللة عي� � ��د الفطر الس� � ��عيد تبرز محطة‬ ‫أخرى تصف� � ��و فيه� � ��ا القلوب م� � ��ن الضغائن‬ ‫واألحقاد وتقطف فيها الثمار اإلميانية من خالل‬ ‫التزاور والتكافل وصلة األرحام وترسيخ قيم‬ ‫التسامح والعفو وإحياء روابط األخوة واملودة‬ ‫والس� � ��مو فوق الصغائر مبا يقوي من ش� � ��بكة‬ ‫العالقات االجتماعية ويصنع مجتمعا متماسكا‬ ‫وجبهة وطنية قوية عصية على االختراق وذلك‬ ‫من أهم عوامل النهضة التي أساسها التمسك‬ ‫مبكارم األخالق التي متث� � ��ل املقصد والهدف‬ ‫احلقيقي لديننا اإلسالمي احلنيف وقد جتسد‬ ‫ذلك في قول رسولنا الكرمي عليه أفضل الصالة‬ ‫والتسليم « إمنا بعثت ألمتم مكارم األخالق «‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات ‪:‬‬ ‫ما يزال الهم االقتصادي هو الهاجس األكبر‬ ‫لدينا وس� � ��تظل اجلبهة االقتصادية هي محور‬ ‫اهتمامنا في املرحلة الراهنة والقادمة وقد كانت‬ ‫هي الدافع لنا للقيام بزي� � ��ارة الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية واململكة العربية السعودية وقبلها قطر‬ ‫وتكللت هذه الزيارات بالنجاح في كافة امللفات‬ ‫سياسية كانت أو اقتصادية أو أمنية ‪.‬‬ ‫يا أبناء شعبنا الكرمي‪:‬‬ ‫إننا نهنئ كل من صام وصلى وتهجد وتعبد‬ ‫وقام خير قيام ‪ ..‬وإذ نشكر كل من ساهم في‬ ‫أعمال البر واإلحس� � ��ان الب� � ��د أن نذكر بالركن‬ ‫الهام م� � ��ن أركان ديننا احلني� � ��ف أال وهو إيتاء‬ ‫ال� � ��زكاة التي ه� � ��ي فريضة وركن م� � ��ن أركان‬ ‫اإلسالم وواجب تسليمها إلى الدولة باعتبارها‬ ‫الراعية للمواطنني وهي املخولة واملؤمتنة شرعا‬ ‫في صرفها ف� � ��ي مصارفها وهذا م� � ��ا تقوم به‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫إن توظيف هذا املورد االقتصادي في جوهره‬ ‫ومحتواه في مصارفه من قبل الدولة إمنا يخدم‬ ‫حاجة اإلنسان املعيشية والتنموية وكذلك يغلق‬

‫بابا من أبواب الشر الذي يفتح إذا ما تسربت‬ ‫الزكاة إلى أيد غير أمينة خ� � ��ارج نطاق الدولة‬ ‫ويكون ذلك من س� � ��وء الطالع املزكي أن يحمل‬ ‫نفسه مس� � ��ؤولية حتويل اخلير إلى أداة للشر‬ ‫ولذلك وجب تس� � ��ليمها للدول� � ��ة ألن ذلك يعني‬ ‫توجهاتها خلدمة التنمي� � ��ة وتوظيف كل املوارد‬ ‫الوطنية املتاحة ومن ضمنها الزكاة إلى ما ينفع‬ ‫الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫ونحث الس� � ��لطات احمللية في كل احملافظات‬ ‫على متابعة املتهربني من دفع الزكاة والضرائب‬ ‫املس� � ��تحقة عليهم واتخاذ االجراءات الالزمة‬ ‫بحقهم ‪ ..‬كما ندعو جه� � ��ات االختصاص إلى‬ ‫تطوير آليات جدي� � ��دة لتحصيلها ووضع خطط‬ ‫عملية لتفعيل استخدامها‪.‬‬ ‫كم� � ��ا نوج� � ��ه احلكوم� � ��ة مبواصل� � ��ة جه� � ��ود‬ ‫اإلصالحات التي بدأت تؤت� � ��ي ثمارها الطيبة‬ ‫املتمثلة في تعزيز ثبات العملة الوطنية وحتسني‬ ‫األداء االقتصادي‪.‬‬

‫احلور‪ ..‬الطريق اآلمن‬ ‫كما نب� � ��ارك ألعضاء مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫النجاح الكبير ال� � ��ذي حققوه ف� � ��ي مداوالتهم‬ ‫ومباحثاتهم خالل شهر رمضان املبارك ونؤكد‬ ‫مجددا عل� � ��ى أهمية إجناح هذا االس� � ��تحقاق‬ ‫الوطني الهام واملصيري بروح وطنية مسؤولة‬ ‫تستشعر دقة وحساسية املرحلة احلالية وتغلب‬ ‫نهج احلوار باعتب� � ��اره الطريق اآلمن والوحيد‬ ‫الذي يعول عليه لرس� � ��م معال� � ��م الدولة اليمنية‬ ‫املدنية احلديثة دولة العدالة واحلكم الرش� � ��يد‬ ‫والتنمي� � ��ة االقتصادي� � ��ة واملواطنة املتس� � ��اوية‬ ‫واحترام حقوق االنس� � ��ان وضرورة حتصني‬ ‫جتربتنا الفريدة من أي اختراقات أو انتكاسات‬ ‫ونؤكد مجددا على أهمية دور اإلعالم الوطني‬ ‫في إجناح هذا االستحقاق الهام وضرورة أن‬ ‫يتحمل أرباب الفكر والقلم مسؤوليتهم الوطنية‬ ‫وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه تلبيد األجواء‬ ‫السياس� � ��ية أو بث النعرات اجلهوية واملناطقية‬ ‫واملذهبي� � ��ة والطائفي� � ��ة ‪ ..‬فف� � ��ي أعناقهم أمانة‬

‫الزكاة فريضة وركن من أركان اإلس�ل�ام وواجب تس��ليمها إلى الدولة باعتباره��ا الراعية للمواطنني‬ ‫ليس أمامنا من طر يق س��وى السير في طر يق استكمال التسوية السياس��ية وإجناح هذا االستحقاق الوطني الهام‬

‫ومس� � ��ؤولية تاريخية ملا لإلعالم من دور رائد‬ ‫ومحوري وهام إما في اجتاه دعم االجنازات‬ ‫الوطنية أو ال سمح الله في اجتاه تلبيد األجواء‬ ‫وخلط األوراق وعرقلة التسوية السياسية‪.‬‬ ‫ونحن اليوم امام حلظة تاريخية فارقة ال يخفى‬ ‫على أحد حساسيتها ودالالتها في تاريخ اليمن‬ ‫احلديث وليس أمامنا من طر يق سوى السير‬ ‫في طر يق استكمال التسوية السياسية وإجناح‬ ‫هذا االستحقاق الوطني الهام واملصيري وأن‬ ‫نغتنم ه� � ��ذه الفرصة التاريخي� � ��ة النادرة التي‬ ‫أجمع فيها العالم بأسره وأكد رغبته في دعمها‬ ‫سياس� � ��ية واقتصاديا لبناء مين جديد مزدهر‬ ‫وآمن وموحد‪.‬‬ ‫لذلك ف� � ��إن إجناح هذا االس� � ��تحقاق الوطني‬ ‫اله� � ��ام واملصيري الذي يعتب� � ��ر املنقذ الوحيد‬ ‫لكل مواطن ميني هو مسؤولية وطنية تقع على‬ ‫عاتق كل القوى السياسية واملجتمعية لتحقيق‬ ‫تطلعات وآمال الشعب الذي يتوقع إلى العيش‬ ‫في وطن آمن مس� � ��تقر ومزده� � ��ر ترفرف على‬ ‫ربوعه رايات العدالة واحلرية ويتس� � ��اوى فيه‬ ‫اجلميع أمام القانون وطن ليس فيه امتيازات‬ ‫لفئة دون أخرى العتبارات سياسية أو حزبية‬ ‫أو قبلية أو مناطقية وطن يالحق فيه الفس� � ��اد‬ ‫وتبسط العدالة فيه أجنحتها وتصان فيه حقوق‬ ‫املواطن وكرامته ويلم� � ��س فيه املواطن التغيير‬ ‫االيجابي في حياته معيشيا وأمنيا واقتصاديا‬ ‫وثقافيا ‪.‬‬ ‫وهذه املهمة الوطنية الكبيرة تقع على عاتقنا‬ ‫اليوم وحتملنا األجيال هذه املسؤولية العظيمة‬ ‫النتشال اليمن من هاوية الصراعات والنزاعات‬ ‫التي سئمها الشعب وحل معضالته وقضاياه‬ ‫الشائكة ‪.‬‬ ‫ومن املهم التأكيد في هذه اللحظة التاريخية‬ ‫الفارقة من تاريخ اليمن ملن تضررت مصاحلهم‬ ‫من التغيير والطامحني إلع� � ��ادة عجلة التاريخ‬ ‫إلى الوراء أن املس� � ��اس والعبث بوحدة قواتنا‬ ‫املس� � ��لحة واألمن وإنضباطها ه� � ��و أمر ليس‬ ‫مرفوض ًا فق� � ��ط بل ان� � ��ه عمل ه� � ��دام وخطير‬ ‫س� � ��يعرض املتورطني فيه للمالحقة القانونية‬ ‫واحملاكمة العسكرية واحلليم تكفيه اإلشارة ‪‬.‬‬ ‫‫وختاما فإننا نس� � ��أل الل� � ��ه أن يتغمد أرواح‬ ‫الشهداء األبرار الذين جادوا بدمائهم الزكية‬ ‫من أجل حرية هذا الوطن واستقالله وسيادته‬ ‫ووحدته ‪ ..‬سائلني الله العلي القدير أن يجزيهم‬ ‫خير اجلزاء ويس� � ��كنهم فس� � ��يح جناته بجوار‬ ‫األنبياء والش� � ��هداء والصديقني وحسن أولئك‬ ‫رفيقا والتحية كل التحية ألبناء قواتنا املسلحة‬ ‫واألمن احلراس األمناء للمكاسب واملنجزات‬ ‫س� � ��ياج الوطن ودرعه احلص� �ي��ن الذين نؤكد‬ ‫لهم انهم س� � ��يكونون على الدوام محل الرعاية‬ ‫واالهتمام والوفاء من القيادة السياسية وكل‬ ‫عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك ‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته ‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10/ 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 11720‬املوافق ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫الفضاء الصوفي في »ابجدية الروح« قراءة في قصيدة حديث للسماء (‪)3-3‬‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫ما بعد الفرح مبعنى العيد‪!!..‬‬ ‫<<<‬ ‫ال تصم���د حج���ب الغي���ب أم���ام نقاء‬ ‫اإلميان‬ ‫وبإذن الرحمن؟!‬ ‫كل حجاب يذعن بتوهجه األسمى‬ ‫بإشارات نافعة في معركة التقوى‬ ‫ال يعصي أمر ًا‪ ..‬أو يتلوى‬ ‫وأمام تفاني الناظر في عني اإللهام‬ ‫يتفتح للرائي ببصيرته‬ ‫والساعي مبحجة طاعته‬ ‫ويقني محبته‬ ‫في كل أوان آن!!‬

‫يبقى خارج معنى الكينونة‬ ‫ذاك السابت في احللزون‬ ‫من ال يدرك كيف تدور األيام‬ ‫كيف يسير املاء علوا ألقاصي الغيم‬ ‫ومير بسنبلة واعدة في اخلبت‬ ‫وضياء عيون في مرمى األنظار‬

‫ويجدد أوراق األحالم‪ ..‬وأنفاس االشجار‬

‫وحقوال واعدة بجميع الثمرات‬ ‫<<<‬

‫كذاك الفرح بعيد يتجدد‬ ‫في معنى البذل الراجح في امليزان‬ ‫ومجاني كل فصول العام‬ ‫وإشارات الوثب ألعلى الدرجات‬ ‫وجائ���زة ه���ي أعظ���م م���ا يش���تاق اليها‬ ‫الولهان‬

‫<<<‬ ‫يبقى في عمق بهاء الكيونة‬ ‫ذلك املتطهر من كل األدران‬ ‫ومثا ًال كبياض النور األزلي األول‬ ‫في عيد يتجدد في مجرى األزمان‬ ‫يأتي في موعده كي ال يذهب‬ ‫كمعني ال ينضب‬ ‫وكجائزة تربو بالشكر وباحلمد‬ ‫والثم���رات املبثوث���ة ف���ي كل حق���ول‬ ‫احلب‬ ‫<<<‬ ‫والبهجة تنمو وتضوع بقدر بالئك‬ ‫في أيام العيد‬ ‫وسخا ُئك مبشاعرك النورانية‬ ‫والنفحات الربانية‬ ‫في حضرة كل قريب وبعيد‬ ‫وجتدد ذاتك في توثيق رباط صالتك‬ ‫وجتليك بصدق صفاتك‬ ‫صونا ملعاني جائزتك‬ ‫وجتليك بروح الفرحة واإلطمئنان‬ ‫بوديعتك املكنونة في امليزان‪.‬‬

‫<<<‬ ‫لم يخسر من يستبق اخليرات‬ ‫ال يتعلق بظروف ال تثمر غير اخلسران‬ ‫أو يتعلل بعذاب احلرمان‬ ‫والعلة ليست في الزمن املتقلب‪ ..‬أبداً‬ ‫العلة في عقل‪ ..‬وقلب اإلنسان!!‬ ‫<<<‬ ‫ال أعظم من عيد ينجزه إبداع الكسب‬ ‫وتسامي الروح ألقدس صبوات احلب‬ ‫بالطاع���ة والع���رق الزاك���ي وتفان���ي‬ ‫االخالص‬ ‫والبذل وافراغ اجلهد‬ ‫وقيام اجلسد املصلوب على النور‬ ‫وغياث االضواء‬ ‫في بذل جالء األسماء‬ ‫وحضور اآلالء‬

‫وتفضي قصي���دة «فاحتة» التي اس���تهل الش���اعر بها‬ ‫قصائد املجموعة الى قصيدة «ابتهاالت» (‪ )1‬التي تش���ي‬ ‫مبضمونها‪ ،‬فهي تضرع لله جل شأنه ودعاء يقول الشاعر‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫«إلهي اعوذ بك اآلن من شر نفسي‬ ‫ومن شر أهلي ومن شر اصحابي الطيبني‬ ‫ومن شر اعدائي الفقراء الى احلب‬ ‫ومن شر ما صنع الفقراء الى احلب‬ ‫ومن شر ما صنع الشعر‬ ‫من شر ما كتب املادحون ومن شر ما كتب احلاقدون»‬ ‫حيث يس���تمد الش���اعر من دعائ���ه قوة تعين���ه على ان‬ ‫يتس���امى فوق صغائر االمور وهو يس���تعني بإميانه كي‬ ‫يحتمل هموم الوطن بل هموم االنسانية جمعاء‪ ،‬ونلمس‬ ‫انع���كاس عن���وان املجموع���ة «أبجدي���ة ال���روح» على هذه‬ ‫القصيدة عبر تس���بيح الش���اعر وانبهاره مبعجزات الله‬ ‫وبديع صنعه في هذا الكون و«شعش���ع ض���وؤك في املاء‬ ‫فاستيقظ الروح وارتعش���ت في االثير املعارج» ويتساءل‬ ‫الش���اعر ام���ام هيبت���ه وجالله «هل ل���ي خلف امل���دى توبة‬ ‫تصطفيني» ويطمح الى ان يكتب بلغة الروح قصيدته «لم‬ ‫تكتب الروح اول حرف من اللغة املستكنة»‪.‬‬ ‫وتخلص «قصيدة حب للسماء» (‪ )2‬لنداء الروح املتجه‬ ‫صوب جالل الله وملكوته اذ يقول الشاعر‪:‬‬ ‫«له املجد والشعر‪ ،‬ال احد غيره يستحق القصيدة‬ ‫ساعة يحملها الضوء منتش���يا تكتسي الكلمات عبير‬ ‫الصالة‬ ‫وتخرج من ملكوت الكالم‪ ،‬لتصعد حافية نحوه‬ ‫نحو عرش االله»‬ ‫وتختم القصيدة بحوار الشاعر مع جسده اذ يخاطبه‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫«جسدي ال تخف سوف تصعد روحي لكيما ترى‬ ‫كل ما خبأ الله من بهجة‪ ،‬من جداول رقراقة‬ ‫وتعود اليك على غيمة من غناء احلمام»‬ ‫حيث ينتظم البوح الروحي هذه القصيدة التي حتلق‬ ‫في فض���اء صوفي يعكس مش���اعر الس���مو واحساس���ات‬ ‫االنطالق واحلرية‪.‬‬ ‫ويتسق عنوان قصيدة «مفاتيح الى ثكنات الروح» (‪)3‬‬ ‫مع عنوان املجموعة «أبجدية الروح» وهي تشي بأن الروح‬ ‫س���جينة وال س���بيل الى انطالقتها‪ ،‬ولكن الش���اعر يعرف‬ ‫الطريق الى مفاتيحها فهي تنفتح امام املناجاة املخلصة‬ ‫اذ يخاطب الشاعر الله جل شأنه قائال‪:‬‬ ‫«موالي‪ ،‬سامحني‪ ،‬ألبسني بردة عفوك‬ ‫طهرني من رجس خيالي‪ ،‬من اثم فعالي‬ ‫‪ ........‬مكسور الروح انا‪ ،‬معترف باالثم‬ ‫تراب محتضر ال حول وال طول له»‬ ‫وحتطم الروح اغاللها وتتخلص من اس���ارها اثر هذا‬ ‫الدعاء وتلك التوبة وهذا ما يستقي من خامتة القصيدة‪:‬‬ ‫«فيم���ا يت���راءى لليقظان أرى خل���ف الكلمات ش���موع ًا‬ ‫تتوقد‬ ‫ودفونا تتمايل‪ ،‬وصفوفا جتتاز صراط الرحمة‬ ‫يس���مع أحلانا ال احلى‪ ،‬تتس���رب من بع���د عبر الضوء‬ ‫اخلافت»‬ ‫وأم���ا قصي���دة «اغني���ة لل���روح» (‪ )4‬ف���إن عنوانها مما‬ ‫ينسجم مع عنوان املجموعة «ابجدية الروح» وهي تصب‬ ‫في املص���ب ذاته الذي ك���رس له الش���اعر ه���ذه املجموعة‬ ‫التي يغلب عليه���ا االنغمار بأجواء االمي���ان واالنصراف‬ ‫الى مناجاة الله والتس���بيح بحمده جل ش���أنه‪ ،‬لذلك تبدأ‬ ‫القصيدة بهذا املقطع‪:‬‬ ‫«مدد‪ ،‬مدد‪ ،‬غيرك في الوجود ال احد‬

‫احللقة االخيرة‪ ..‬من كتاب الفتوح‬

‫االزل القدمي انت واالبد‬ ‫يا س���يد الزمان واملكان‪ ،‬ال‬ ‫شريك‪ ،‬ال ولد‬ ‫ان���ت اجلم���ال والكم���ال‬ ‫والسالم والصمد»‪.‬‬ ‫وال يخف���ى تأثير االقتباس‬ ‫م���ن الق���رآن الك���رمي وان ورد‬ ‫ضمني��� ًا‪ ،‬وبع���د ه���ذا املقط���ع‬ ‫مباشرة يشكو الشاعر له جل‬ ‫شأنه من غياب احلب والرحمة‬ ‫في هذه احلياة اذ يقول‪:‬‬ ‫«الناس ف���ي كبد واالرض‪-‬‬ ‫يا س���يدها‪ -‬تب���دو وحيدة بال‬ ‫س���ند وليس للحب م���كان في‬ ‫صحارانا وال بلد»‪.‬‬ ‫والقصي���دة وان نظم���ت‬ ‫عل���ى تفعيل���ة الرج���ز إال ان‬ ‫االيقاع���ات القوي���ة لص���وت‬ ‫ح���رف ال���روي (ال���دال) جتعل‬ ‫تكون‬ ‫القصي���دة اقرب ال���ى ان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬صبري مسلم‬ ‫من ذوات الش���طرين ويش���دها‬ ‫ايق���اع داخل���ي ق���وي ي���ؤازره‬ ‫تك���رار (مدد) خمس عش���رة م���رة في القصي���دة فضال عن محراب عفوه العظيم»‪.‬‬ ‫ويتواءم عنوان قصيدة «رغبات قدمية» «‪ »8‬مع الهاجس‬ ‫التجم���ع الصوتي ال���ذي يخلق���ه تك���رار حرف ال���دال في‬ ‫الذي ينبعث من اعماق الش���اعر فعلى الرغم من انها تبدأ‬ ‫غضون القصيدة‪.‬‬ ‫ويستثمر الش���اعر رمز النخلة الذي يشع في اكثر من هكذا‪:‬‬ ‫«ايقظت‪ -‬في دماء الصبي الذي كنته منذ خمسني عام ًا‬ ‫اجتاه في عنوان قصيدته «بالقرب من نخلة الله» (‪ )5‬وهو‬ ‫يجسم النخلة ناقة في سياق استعاري وبقرينة (عقروا) ‪-‬رياح الهوى اشعلت في مآ قيه في صدره جمرة تتصاعد‬ ‫شيئ ًا فشيئ ًا»‪.‬‬ ‫اذ يقول‪:‬‬ ‫بيد ان الشاعر يختم رغباته القدمية بقوله‪:‬‬ ‫«حاشا االله‪ ،‬هم الناس يا صاحبي‬ ‫«يارب كل هوى ال تكون به ال تبارك اسماءه‬ ‫بادروا موتهم‪ ،‬عقروا نخلة الله‬ ‫هو يا س ّيدي جسد ورماد»‬ ‫فاغتسلت بالرصاص موائدهم»‬ ‫وفي غضون القصي���دة تطل عليه الذكري���ات عبر اكثر‬ ‫وفي هذه السطور الشعرية اقتباس ضمني آخر‪ ،‬ويفيد‬ ‫من نافذة ولكن الشاعر ال يريد لتلك الذكريات إال ان تصب‬ ‫الشاعر من تضمني البيت املعروف‪:‬‬ ‫في عالم الروح وهذا ما جاله التش���بيه البليغ الذي يقرن‬ ‫يقولون ليلى في العراق مريضة‬ ‫ما بني الهوى «املش��� ّبه» واجلس���د «املش��� ّبه به» وقد عطف‬ ‫أال ليتني كنت الطبيب املداويا‬ ‫حيث يوجه الش���اعر هذا البيت وجهة اخرى تنس���جم عليه الرماد الذي يصلح ان يكون وجه شبه مناسب نظر ًا‬ ‫لتهافت اجلس���د وكونه رماد ًا بالقوة كما يعبر الفالس���فة‬ ‫مع املعنى الذي يريده اذ يقول‪:‬‬ ‫وسيكون رماد ًا بالفعل حني يودع االنسان هذه احلياة‪.‬‬ ‫«اني ارى قيس منطرح ًا في الرمال‬ ‫ويستذكر الشاعر صاحبه عبداللطيف الربيع فال يجد‬ ‫وعيناه شاخصتان اليك‬ ‫عنوان ًا اكث���ر داللة من فص���ول من كتاب امل���وت «‪ »9‬حيث‬ ‫وليلى املريضة في النفوس يغتالها دمها‬ ‫يستهل قصيدته بقوله‪:‬‬ ‫ويوزع ما ابقت الريح من نارها بني كل البشر»‪.‬‬ ‫«سالم هو الله في البدء كان في آخر البدء كان»‬ ‫فتكون ليلى رم���ز ًا للقدس اجلريح���ة املقهورة‪ ،‬ويكون‬ ‫وتخيم اجواء املوت على القصيدة التي تنتهي بحوار‬ ‫قيس قريب ًا للعزي العاج���ز عن الوصول الى لياله وميكن‬ ‫من هذا املنطلق ان نستنس���ج ان النخل���ة التي وردت في مع املوت يأتي على لسان املرثي «سيدي» مرحب ًا بك يا آخر‬ ‫العنوان بالقرب من نخلة الله» قصد بها النخلة التي وردت الكائنات اجلميلة مما ينس���جم مع تلك الفصول املستقاة‬ ‫في س���ورة مرمي «وهزي اليك بجذع النخلة تس���اقط عليك من كتاب املوت ومنذ عنوان قصيدة اكتماالت احمد «‪»01‬‬ ‫رطب ًا جني ًا «‪ »6‬فهي حق ًا نخلة الله ومعجزته التي تفصح الى احم���د بهاء الدين ف���ي اربعينية احل���زن االولى نفهم‬ ‫عن قدسية تلك االرض الطيبة ومكانتها االثيرة السامية‪ .‬مغزى القصي���دة التي تتل���ون بألوان الذكريات وش���ريط‬ ‫وال ينم عنوان قصيدة «اشتعاالت» «‪ »7‬عن مضمونها حي���اة الراح���ل الت���ي تردد عل���ى ذه���ن الش���اعر مضمخة‬ ‫الول وهل���ة ولكن القارئ يس���تنتج ان الش���اعر امنا قصد باالسى واحلزن‪.‬‬ ‫وتستأثر قرية «يفرس» بعنوانني احدهما في الطريق‬ ‫االحتراق والظمأ في عمق الصحراء التي خاطبها الشاعر‬ ‫الى يفرس «‪ »11‬واآلخر في يف���رس ‪ 21‬حيث تكون يفرس‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫مه���اد ًا ينطلق الش���اعر من خالل���ه الى اجوائ���ه الروحية‬ ‫«ايتها الصحراء يا امي التي بال ضرع وال زرع وال‪..‬‬ ‫احملببة حني يقول في قصيدته االولى عن يفرس‪.‬‬ ‫‪ ...‬وصاح بي من نهدك اليابس جوع‬ ‫«قري���ة تل���ك ام هي س���جادة للص�ل�اة نوافذه���ا نصف‬ ‫ادركتني ظلمة داكنة وجف غيث الله‬ ‫مفتوحة يدخ���ل الفجر عبر عناقيدها ويح���ط االذان الذي‬ ‫هل ال تعرفني يا ام الرمال والتالل من انا‬ ‫ال ينام على الشرفات»‬ ‫من ضيفك االسير في الهاجرة احلمراء‬ ‫حيث ال ظل وال جبال ال‬ ‫اصوات»‪.‬‬ ‫ولكن خامت���ة القصيدة‬ ‫تتضاد مع استهاللها وهي‬ ‫تفصح عما اراد الشاعر ان‬ ‫يؤكده وه���و مما يصب في‬ ‫املصب ذاته ال���ذي ينم عنه‬ ‫العن���وان االص���ل «ابجدية‬ ‫الروح» اذ يستعيد الشاعر‬ ‫ه���ذه االج���واء الروحاني���ة‬ ‫الت���ي تطف���ئ اش���تعاالت‬ ‫ال���روح الت���ي اس���تأثرت‬ ‫بعنوان القصي���دة وتروي‬ ‫ظمأها وهو يصوغ خامتة‬ ‫القصيدة عل���ى هيئة حوار‬ ‫للنج���م م���ع الش���اعر اذ‬ ‫يخاطبه النجم قائالء‪:‬‬ ‫«ل���وال حزن���ك الكبي���ر‬ ‫وعشقك‬ ‫ماغس���ل الله بنهر حبه‬ ‫خطاياك‬ ‫وال اصطفاك للدخول في‬

‫مختارات من شعرنا الصوفي (‪ )5-5‬للعارف بالله الشيخ احمد بن علوان‬

‫السحر احمليي واملميت (مجزوء المنسرح)‬

‫مطايا األسرار‬

‫(مجزوء الوافر)‬ ‫م���������ع���������ان���������ي احل�����������������ب س������ق������ي������اه������ا‬

‫مل���������������ن ي���������ع���������ط���������ي ع��������ط��������اي��������اه��������ا‬

‫ات���������ت���������ك اخل������������������ود خ��������������ود احل�������ب‬

‫ي�����������ت�����������ل�����������وه�����������ا ه������������داي������������اه������������ا‬

‫م���������ع���������ان���������ي���������ه���������ا م�������غ�������ان�������ي�������ه�������ا‬ ‫ف������������ك������������ن ث������������ب������������ت������������ ًا مل������������رآه������������ا‬

‫وري�����������������������اه�����������������������ا ح���������م���������ي���������اه���������ا‬ ‫اذا‬

‫ب�����������س�����������ل�����������ط�����������ان ك��������س��������ل��������ط��������ان‬

‫ب������������������ه ح������������ف������������ت رع������������اي������������اه������������ا‬

‫ق�������������ل�������������وب ت��������ب��������ت��������غ��������ي م������ن������ه������ا‬

‫مل���������������������وت احل���������������������ب م�������ح�������ي�������اه�������ا‬

‫ف��������ص��������ف��������ه��������ا ان�������������ه�������������ا ش������م������س‬

‫ح������������������روف ال�����������وص�����������ف ت�����ع�����ي�����اه�����ا‬

‫ب��������������راه��������������ا ال�����������ل�����������ه م��������������ن ن���������ور‬

‫ب�����������������ه ف��������������اق��������������ت ب�����������راي�����������اه�����������ا‬

‫س����������ج����������دن احل�������������������ور اذ الح��������ت‬

‫وف���������������اح���������������ت ري��������������������ح ري����������اه����������ا‬

‫مت�����������ي�����������ت احل���������������������ي ع�������ي�������ن�������اه�������ا‬

‫وحت�������������ي�������������ي�������������ه ث����������ن����������اي����������اه����������ا‬

‫اذا م�������������ا ق���������اب���������ل���������ت اس�������������رت‬

‫س��������������راي��������������ان��������������ا س�����������راي�����������اه�����������ا‬

‫ف�������������ك�������������ان�������������ت ث�������������������م اي�������������ان�������������ا‬ ‫ف����������������ط����������������ور ًا ف��������������ي ام�������ان�������ي�������ه�������ا‬

‫وك������������������ن������������������ا ث���������������������م اي��������������اه��������������ا‬ ‫وط�������������������������������ور ًا ف�������������ي م�������ن�������اي�������اه�������ا‬

‫ف��اس��راري مطاياها مل��ن يعطي عطاياها‬

‫واح��������������ش��������������ائ��������������ي زواي���������������اه���������������ا‬

‫اب���������������������������دت‬

‫م�������ح�������ي�������اه�������ا‬

‫ملن حتب القلوب بحبه‬

‫(الكامل)‬

‫ب���ال���ل���ه ي�����ا ع���ي���ن���ا وي������ا ك�����ف ال��غ��ث��ى‬

‫ي����ا دس���ت���ك���ان اخل����م����ر ي����ا ش���ك���ر ال��ث��ن��ا‬

‫ي�����ا خ����ض����رة ال����زي����ت����ون ال���زي���ت���ون���ة‬

‫ي����ا ص���ب���ح ي����ا م���ص���ب���اح ي���اس�ي�ن ال��س��ن��ا‬

‫ي�����ا س�����ر ط�����ه ط������ور س���ي���ن���اء ت��ي��ن��ه��ا‬

‫زي�������ت�������ون�������ه�������ا ط����������س ي����������س امل�����ن�����ى‬

‫ي��ا م��ح��رم احل��رم��ات ي��ا مسعى الهدى‬ ‫جولي بدست البهت وج���د ًا وارقصي‬

‫ي����ا ب���ي���ت ي����ا ع����رف����ات ي����ا ش���اط���ي م��ن��ى‬ ‫ط�������رب������� ًا وغ������ن������ي ف�������ي اح����ب����ت����ن����ا ل���ن���ا‬

‫حل����ن���� ًا ج����ن����ان����ي���� ًا غ����ري����ب���� ًا م���س���ك���ر ًا‬

‫مي���ح���و امل���ع���ان���ي امل���س���ت���ع���ارة وال��ك��ن��ى‬

‫وع���ل���ى ال���س���ري���ر ت��رب��ع��ي ب�ي�ن ال��س��م��ا‬

‫واالرض واع���ت���ص���م���ي ب���ق���ان���ون ال��ث��ن��ا‬

‫وحت�����رك�����ي ب�����احل�����ال م���ن���ك وح���رك���ي‬

‫اوت�����������اره ودع��������ي ال������ل������واء وامل���ن���ح���ن���ى‬

‫ان ال������ل������واء ل���ل���م���س���ت���م���رة ق�����د ل���وى‬

‫وامل����ن����ح����ن����ى ل��ل��م��س��ت��ق��ي��م��ة ق�����د ح��ن��ى‬

‫وع��ل��ى امل��ل�ا ف��اح��ك��ي امل���ق���ام���ات ال��ع�لا‬

‫ث���م ان���ث���ري ف���ي االرض م���ن ذاك اجل��ن��ى‬

‫وال�������ى ق����ل����وب ال���ع���اش���ق�ي�ن ف��اق��ب��ل��ي‬

‫ب��ق��م��ي��ص ي���وس���ف ت��س��ت��ف��ي��ق م���ن ال��ع��ن��ا‬

‫وت����رى وت��س��م��ع م��ن��ك م��ن ب��ع��د العمى‬

‫خ���ب���ر ال���ع���ذي���ب وس���اك���ن���ي ذاك ال��ف��ن��ا‬

‫درس ال���غ���رام ف���ج���ددي‪ ،‬وه����ي ال��ب��ن��ا‬

‫ف�����ش�����ي�����دي�����ه‪ ،‬وه�������دم�������ي ه���������ذا ال���ب���ن���ا‬

‫غ����ان ال��ع��ن��اء ع��ل��ى ال��ق��ل��وب ف��اظ��ل��م��ت‬ ‫س����ك����ر ًا وم���ع���رف���ة ف��ي��ص��ط��ل��ح ال��غ��ن��ى‬

‫ف���ع���س���اك ي����ا ع���ي���ن���اء ت��ل��ق��ي ف����ي ال��غ��ن��ا‬ ‫وال����ف����ق����ر ق���ب���ل ح����س����اب ع������دل ق�����د دن���ا‬

‫وي���ق���اب���ل ال��ك��ب��ر اخل���ض���وع ف��ي��رع��وي‬

‫وي�����ق�����ب�����ل ال�����ق�����دم��ي��ن م�����ن�����ه مل�������ا ج���ن���ى‬

‫وص��ف��ي احل��ب��ي��ب ع��ن احل��ب��ي��ب لعلها‬

‫حت����ي����ا ال����ق����ل����وب ب���ح���ب���ه ق����ب����ل ال���ف���ن���ا‬

‫الح���������������������ت ل�����������ن�����������ا ب�����������اه�����������وت‬ ‫اك��������ل��������ي��������ل��������ه��������ا ال������ل�����اه������������وت‬ ‫ت���������������ف���������������اح���������������ة ت���������������رت���������������اح‬ ‫ف���������������ي ك���������ف���������ه���������ا امل���������ف���������ت���������اح‬ ‫ح���������������������������وراء زات احل��������������ور‬ ‫مم������������������زوج������������������ة ب����������ال����������ن����������ور‬ ‫ع���������������������ص���������������������ارة ل�������ل�������خ�������م�������ر‬ ‫ان��������������ف��������������اس روح االم��������������ر‬ ‫ت����������رم����������ي ع��������ل��������ى ق�����وس�����ي�����ه�����ا‬ ‫ال���������س���������ح���������ر م�������������ن ع�����ي�����ن�����ي�����ه�����ا‬ ‫ت��������ه��������ت��������ز م���������������ن ع�����ط�����ف�����ي�����ه�����ا‬ ‫ق���������ل���������ب���������ي ع����������ل����������ى ك�����ف�����ي�����ه�����ا‬ ‫ش������������������������اؤوش ح����������������ور ال������ع���ي��ن‬ ‫ب������������ال������������رم������������ز وال��������ت��������ب��������ي����ي���ن‬ ‫مت�����������ي�����������ل م���������ه���������م���������ا م��������ال��������ت‬ ‫ق�����������ال�����������ت ل���������ه���������ا اذ ق�������ال�������ت‬ ‫وال��������������ل��������������ه ل��������������و واف������������اه������������ا‬ ‫خل�������������������ر اذ ي��������ل��������ق��������اه��������ا‬ ‫ك�����������اف�����������ور دس��������������ت ال������س������اق������ي‬ ‫ش����������م����������س ع����������ل����������ى اآلف��������������������اق‬ ‫م��������س��������ك اجل�����������ي�����������وب ال�����ع�����ط�����ر‬ ‫ري������������ح������������ان اه����������������ل ال������ص������ب������ر‬ ‫م����������ك����������ن����������ون����������ة ال ت���������ب���������دي‬ ‫س����������ع����������د اله��������������������ل ال�������س�������ع�������د‬ ‫ت�����������ف�����������اح�����������ة م����������������ا ف��������اح��������ت‬ ‫ب�����������س�����������ره�����������ا م����������������ا ب��������اح��������ت‬

‫ك�������������ان�������������ه�������������ا ط�������������ال�������������وت‬ ‫م�����������ن ب���������اط���������ن ال��������ت��������اب��������وت‬ ‫ك���������������اف���������������وره���������������ا ن���������ف���������اح‬ ‫ل�������ل�������ق�������ف�������ل واحل��������������ان��������������وت‬ ‫م�����������ن س��������اك��������ن��������ات ال�������ط�������ور‬ ‫وال��������������������������در وال�����������ي�����������اق�����������وت‬ ‫ق��������������������داح��������������������ة ل�������ل�������ج�������م�������ر‬ ‫ت�������������اج ال�������ب�������ه�������ا وال������ص������ي������ت‬ ‫ب���������ق���������ات���������ل���������ي س�����ه�����م�����ي�����ه�����ا‬ ‫ت������ق������ض������ي ع�������ل�������ى ه��������������اروت‬ ‫ت�����������ن�����������آد م��������������ن ردف��������ي��������ه��������ا‬ ‫ك�����������ال�����������ذاه�����������ل امل�������ب�������ه�������وت‬ ‫ه����������������ت����������������ارة ال�����������ق�����������ان�����������ون‬ ‫وامل�������������ي�������������ل وال������ت������ث������ب������ي������ت‬ ‫ق��������ل��������وب��������ن��������ا او ج�������ال�������ت‬ ‫اق����������ض����������ي ب��������ن��������ا م�����اش�����ي�����ت‬ ‫اب�������ل�������ي�������س ف�����������ي مم�����ش�����اه�����ا‬ ‫ال�������������������ى ق�����������������������رار احل��������������وت‬ ‫اله�����������������وت وج��������������ه ال������ب������اق������ي‬ ‫ن���������ع���������ت ع���������ل���������ى م������ن������ع������وت‬ ‫اع��������ل��������ى ح����������������روف ال�����س�����ط�����ر‬ ‫اص�����������ب�����������اغ اه��������������ل ال�������ق�������وت‬ ‫وج������������ه������������ ًا اله���������������ل ال�����ب�����ع�����د‬ ‫ف�����������ي ل������ف������ظ������ة ال�����ت�����ش�����م�����ي�����ت‬ ‫اال مل����������������ن ق����������������د الح�����������ت‬ ‫ل������ل������ج������ب������ت وال���������ط���������اغ���������وت‬

‫لسفينة جتري على التسبيح (الكامل)‬ ‫ب���ال���ل���ه ي����ااه����ل ال�����ري�����اض ال��ف��ي��ح‬ ‫ام ل��ي��ت ش��ع��ري ه��ل ع��ن��اك��م م��ا عنا‬ ‫وهمي يصوركم لفهمي في احلشا‬ ‫مل��ا س���رت ري���ح ال��ص��ب��ا م��ن ارض��ك��م‬ ‫ري������ح س������رت ب���س���ف���رج���ل وع���ن���دل‬ ‫من جيب شاه شاه ح��واري الهوى‬ ‫طاؤوس طيش العقل شاؤوش العلى‬ ‫س��اق��ت وش��اق��ت مهجتي ب��رس��ائ��ل‬ ‫ن����وح اق���ام���ت ش��رع��ه��ا وش��راع��ه��ا‬ ‫ف�����ي ل�����ج ب����ح����ر س���ف���ي���ن���ة ن���ب���وي���ة‬

‫دم ك����دم����ي ب���ك���م م��س��ف��وح‬ ‫ه����ل م����ن ٍ‬ ‫ق���ل���ب���ي ب����ك����م م�����ن الع�������ج ال���ت���ب���ري���ح‬ ‫ف���ل���ي���ذ ل����ي ط���ي���ب ال���ع���ن���اق ب���روح���ي‬ ‫خ���ف���ق ال������ف������ؤاد ل���ي���ل���ت���وي ب���ال���ري���ح‬ ‫ومب�����ع�����ن�����ب�����ر وب�����ع�����ب�����ه�����م م����ن����ف����وح‬ ‫ن����ع����س االح�����ب�����ة ب���ه���ج���ة ال���ت���ب���ري���ج‬ ‫ش���اف���ي ال��ع��ل��ي��ل وم����ره����م امل���ج���روح‬ ‫ج�������اءت ب���ه���ا م����ن م���ع���ج���م وف��ص��ي��ح‬ ‫ل����ل����خ����وف م�����ن ط�����وف�����ان ام�������ة ن����وح‬ ‫جت����ري ع��ل��ى ال��ت��ق��دي��س وال��ت��س��ب��ي��ح‬

‫ولكن���ه يخت���م قصيدت���ه بش���كوى مريرة م���ن اجلفاف‬ ‫والعطش ولعل العنوان مستقى من رحلة قام بها الشاعر‬ ‫الى تلك القرية وقد س���جل هذه االفكار واملشاعر وهو في‬ ‫الطريق الى «يفرس» وأما القصي���دة االخرى في «يفرس»‬ ‫فإن الشاعر ينفذ الى عامله الروحي عبر مسجد القرية‬ ‫«ي���ا اهل القرية مس���جدكم من اي���ن له ه���ذا الضوء اذا‬ ‫جاء الليل»‪.‬‬ ‫ومن خالل اشراق شمسها‬ ‫«وأرى امواج ًا من ضوء تنداح واسمع موسيقى تتنزل‬ ‫ساخنة من عرش الله»‪..‬‬ ‫ويوحي اليه غيمها ومطرها بهذه الصورة الشعرية‪:‬‬ ‫«هل قيل لك���م ذات نه���ار يتس���ربل بالغيم ب���أن القرية‬ ‫قريتكم ترحل للشام تصلي في مكة‪ ..‬ثم تعود وموسيقى‬ ‫الورد تهدهد ليل ضفائرها وعلى الثوب االبيض شيء من‬ ‫قطرات الوجد الدافئ يا الله!!»‬ ‫ويضع الشاعر آلخر قصيدة في هذه املجموعة عنوان‬ ‫«اغنية صباحية «‪ »31‬وهي مش���بعة بص���وت اذان الفجر‬ ‫منذ استهاللها‪:‬‬ ‫«تدخل شمس الفجر في بيتي س���اعة يدخل االذان من‬ ‫نوافذ القلب وتسجد االشجار واالزهار»‪.‬‬ ‫«ال شريك للذي اجرى الندى في العشب اجرى الضوء‬ ‫في املكان»‬ ‫وينبعث ش���وق من اعماق الش���اعر ال���ى معانقة آيات‬ ‫الله صبيحة ذلك اليوم املضمخ باالحساس���ات الش���عرية‬ ‫احلميمية حتى انه يتساءل في سطوره الشعرية االخيرة‪:‬‬ ‫«هل كنت اعمى ال حتس العني‬ ‫ال ترى الكف جالل الله‬ ‫في انش���قاق الليل عن صبح وفي انشقاق الصبح عن‬ ‫ليل‪»..‬‬ ‫وعلى الرغم من ان الطابع البصري هو الذي يطبع هذه‬ ‫السطور الشعرية بيد ان ثمة صورة تراسلية مستقاة من‬ ‫امتزاج حاس���تي البصر واللمس في عب���ارة ال ترى الكف‬ ‫رغبة من الش���اعر في ان يعزز الرؤية الروحية فال يكتفي‬ ‫بالعني وحدها‪.‬‬ ‫وبعد‪ :‬فإن انتقاء العنوان في مجموعة ابجدية الروح‬ ‫للشاعر الدكتور عبدالعزيز املقالح يخضع لوعي الشاعر‬ ‫وقصده ف���ي ان يطغى عالم الروح على ما س���واه في هذه‬ ‫املجموعة الش���عرية‪ ،‬وهو يعدد زواي���ا رؤيته لذلك العالم‬ ‫الشفيف‪ ،‬مفيد ًا من جتربته الش���عرية اخلصبة ومضيف ًا‬ ‫اليها لون ًا خاص ًا ال جن���ده بهذا التركيز وهذه الكثافة في‬ ‫اعماله الشعرية السابقة‪.‬‬ ‫الهوامش‬ ‫‪ - 1‬أ‪.‬د عبدالعزيز املقالح ابجدية الروح املركز املصري‬ ‫العربي القاهرة عام ‪1996‬م ص‪9‬‬ ‫‪ -2‬نفسه ص‪55‬‬ ‫‪ -3‬نفسه ص‪29‬‬ ‫‪ -4‬نفسه ص‪051‬‬ ‫‪ -5‬نفسه‬ ‫‪ -6‬سورة مرمي اآلية ‪52‬‬ ‫‪ -7‬ابجدية الروح ص‪56‬‬ ‫‪ -8‬نفسه ص‪161‬‬ ‫‪ -9‬نفسه ص‪37‬‬ ‫‪ - 10‬نفسه ص‪141‬‬ ‫‪ -11‬نفسه ص‪100‬‬ ‫‪ -12‬نفسه ص‪331‬‬ ‫‪ -13‬نفسه ص‪231‬‬

‫مــرافـئ‬

‫هل أنا‬ ‫في مطار‬ ‫الرياض؟‬ ‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫في ِ ّ‬ ‫كل رحلة طالت أم قصرت وعند أول ضوء ينش����ق من بطن‬ ‫األرض ليظه����ر ف����ي امل����دى‪ ،‬يكاد نبض����ي يقفز م����ن النافذة يرقص‬ ‫الس َفر واحلنني إلى الديار‪.‬‬ ‫كالعائد املنتصر من وعثاء َّ‬ ‫أمتثل في مجنون ليلى فأهيم ش����ع ًرا‪ ،‬وفي جميل بثينة فأقطر‬ ‫وروحا ووط ًنا وكيا ًنا ب����ه والله افتخر‪،‬‬ ‫ش����و ًقا‪ ،‬وتغ����دو جند قل ًب����ا‬ ‫ً‬ ‫كيف ال وأنا مضغة من هذه األرض‪ ،‬همسها وهواءها‪.‬‬ ‫ل����وال تلبيتي نداء العمل والش����عر وال َّثقاف����ة وواجبي اإلعالمي‬ ‫م����ا رأيتن����ي أغادرها كثي ًرا‪ ،‬لكن ما ذكرت هو س����بب في س����فراتي‬ ‫الكثي����رة الت����ي كان في آخره����ا مفاجأة لي ولألس����ف مفاجأة غير‬ ‫س����ارة‪ ،‬فقد كنت كل مرة أس����مع فيها ش����كاوى عن مطار الرياض‬ ‫اتهم أصحابها باملبالغة‪ ،‬لك َّنني هذه املرة وبدافع واجبي الوطني‬ ‫سأكتب ما رأيت وما سمعت‪.‬‬ ‫وصل����ت الرحل����ة بعد الفجر‪ ،‬و ّملَا استفس����رنا عن أماكن حتميل‬ ‫اخلاصة برحلتنا فوجئنا أن السير مليء بحقائب رحلة‬ ‫احلقائب‬ ‫َّ‬ ‫س����ابقة إضافة إلى املنطقة احمليطة به����ا التي تعثر القادمون بها‬ ‫ولم يجدوا لهم موطئ قدم ليقفوا‪ ،‬و ّملَا استفسرت من أحد الواقفني‬ ‫قرب املكان ويضع بطاقة على صدره ظ ًنا مني أ ّنه من املس����ؤولني‬ ‫رف����ع صوته بالش����كوى وقال‪ :‬م����و غريب هذا ح����ال مطار الرياض‬ ‫و ّملَ����ا استفس����رت منه عن موقع����ه الوظيفي‪ ،‬قال‪ :‬إنه مس����ؤول من‬ ‫اخلاصة برحلتهم‪،‬‬ ‫اخلطوط الكورية ومتذمر من تأخير احلقائب‬ ‫َّ‬ ‫أزعجن����ي تذم����ر ال َّرجل وذهبت النتظر حقيبت����ي التي لم تصل إال‬ ‫بعد س����اعة وما أدراك ما االنتظار ال ُّذباب واحلشرات متأل القاعة‬ ‫والقواطع الزجاجية ضبابية بس����بب األوساخ عليها واملسافرون‬ ‫ضالون وال مرشد‪.‬‬ ‫األرض متس����خة وعليه����ا م����ا عليها و ّملَا طفق����ت أبحث عن أحد‬ ‫أشكو إليه وجدت أكثرهم من موظفي املطار يشكو لي احلال‪.‬‬ ‫ه����ل أن����ا في مط����ار رياضنا ح ًق����ا! أم أنني أتخي����ل؟ ال ميكن أن‬ ‫يكون هذا حال مطار لدولة بثقل دولتنا!‬ ‫ممن‬ ‫تصدق عزيزي القارئ لم يخطر ببالي بعد أن قطعت األمل َّ‬ ‫قابل����ت من املُ َّ‬ ‫وظفني الذين اختلفت وظائفهم إال أن اتصل بداوود‬ ‫الشريان ليأتي ومعه الكاميرا ولننظر كيف سيقدم القضية‪.‬‬ ‫بعد يومني من قدومي كان موعدي مع رحلة أخرى عبر خطوط‬ ‫أجنبية وكان الوضع في قاعة املغادرين أكثر س����وءا‪ ،‬تخيلت تلك‬ ‫احلش����رات تنق����ل كل األم����راض املعدية‪ ..‬وكأن بي أش����عر نفس����ي‬ ‫مصاب����ة بالكورون����ا أو إنفلونزا الطيور أو كل ما ميكن أن تتخيل‬ ‫يوما من أمراض قد تفتك بالبشر‪.‬‬ ‫أني سمعت عنه ً‬ ‫وكمن يتخ ّبطه َّ‬ ‫الش����يطان من املس جلأت ِل ُك ِ ّل من صادفني من‬ ‫موظف����ي املطار استفس����ر اس����تنكار ًّيا عن هذه الفوض����ى وانعدام‬ ‫النظافة في املطار‪ ،‬وكان رد املُ َّ‬ ‫أنهم اش����تكوا‬ ‫وظفني بال اس����تثناء َّ‬ ‫مرا ًرا وتكرا ًرا بال فائدة وأ َّنهم اس����تدعوا اإلعالمي الش����ريان لبث‬ ‫الش����كوى في برنامجه الذي يحظى باملتابعة واهتمام املسؤولني‬ ‫ملا بتميز به من طرح جريء‪.‬‬ ‫املضحك املبكي أنني عندما حت َدّثت إلى مسؤول شركة النظافة‬ ‫املكلف����ة املوجود في املطار بع����د عناء كان تبريره أننا في رمضان‬ ‫واملُ َّ‬ ‫وظفون صائمون‪.‬‬ ‫ديننا دين النظافة وحني يصوم املس����لم فإ َّنه يصوم عن كل ما‬ ‫يغضب الله والوساخة ليست من اإلميان في شيء‪ ،‬وأ ّنه من عمل‬ ‫عم ً‬ ‫ال فليتقنه‪،‬‬ ‫مدينتي الرياض‪ ،‬أقبل جبينك اعتذا ًرا‪،‬‬ ‫أيها السادة الزائرون ديارنا‪ ،‬الرياض مدينة األزهار والنخيل‬ ‫واجله����ود الرائع����ة الت����ي أس����همت ف����ي بنائها ف��ل�ا َ‬ ‫تظ ّن����وا أن ما‬ ‫تس����تقبلون ب����ه من حش����رات طائرة وأخ����رى زاحفة وع����دم نظافة‬ ‫املكان هو ميت إليها بصلة‪.‬‬ ‫وإنن����ي في هذا املقال أرفع كل األصوات التي اس����تأمنت قلمي‬ ‫أن يصيح احلرف ح َّتى يصل إلى َّ‬ ‫الش����ركة املوكل إليها بتش����غيل‬ ‫ونظافة مطار الرياض وجه اس����تقبال القادمني فيتغ ّير احلال مبا‬ ‫يليق‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز املقالح‬

‫على هامش الدراما الرمضانية‬ ‫ف������ي كتاب������ه «الكلمة والص������ورة» يتناول الراح������ل الكبير‬ ‫الدكت������ور عبدالقادر القط بالنقد والتحليل األعمال الدرامية‬ ‫الت������ي تقدمها اإلذاعة والتلفزي������ون‪ ،‬ويرى أن هذا النوع من‬ ‫اإلب������داع األدبي‪ ،‬هو الذي س������وف يس������تحوذ على اهتمام‬ ‫الغالبية الساحقة من البش������ر في الوطن العربي من خالل‬ ‫الكلمة والصورة‪ ،‬ورمبا سارع بعض النقاد عند ظهور ذلك‬ ‫الكتاب إلى اتهام الدكتور القط باملبالغة واإلفراط في إعطاء‬ ‫هذه الوس������ائل كل هذا القدر من االهتمام‪ ،‬إذ لم يكونوا قد‬ ‫تنبهوا الى التأثير البالغ للمسلسالت اإلذاعية والتلفزيونية‪،‬‬ ‫وكيف ان الش������وارع في بعض املدن الكبرى تكاد تخلو من‬ ‫املارة في موعد إرس������ال بعض هذه املسلسالت‪ ،‬لكني أكاد‬ ‫أراه������م اآلن وقد اعترفوا مبا جاء به الراحل اجلليل‪ ،‬وباتوا‬ ‫يتفق������ون مع كل م������ا ذهب إليه من ض������رورة االهتمام بدور‬ ‫هذه الوس������ائل في تقدمي اإلبداع األدبي في شكل متثيليات‬ ‫ومسلسالت الفتة لالنتباه‪.‬‬ ‫وتكف������ي اإلش������ارة الى ه������ذا الك������م الهائل م������ن الدراما‬ ‫التلفزيوني������ة على مدار العام‪ ،‬وفي ش������هر الصوم بخاصة‬ ‫للتأكيد على ض������رورة مقاربة النقد األدب������ي لهذه األعمال‬ ‫الدرامية‪ ،‬واإلنش������غال مب������ا تقدمه للذي������ن يتابعونها بلهفة‬ ‫وش������غف‪ ،‬ويرون فيها مدرس������ة للثقافة والتسلية‪ ،‬حتى وان‬ ‫لم تكن في أغلبها على املس������توى املطلوب؛ نتيجة التوس������ع‬ ‫في وسائل البث‪ ،‬وما أدى إليه هذا التوسع من السرعة في‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬وما يرافق ذلك من تس������طيح للرؤى واملواقف‪ ،‬ومن‬ ‫غياب تام للهدف القوم������ي والوطني‪ ،‬وهو االمر الذي جعل‬ ‫عدد ًا من املتابعني اجلادين يش������ككون في مس������توى كل ما‬ ‫قدمته الفضائيات من أعمال درامية على مدى أيام ش������هر‬ ‫الصوم الفائت‪ ،‬فقد هبط املس������توى وغاب التنافس اخلالق‬ ‫وأصب������ح ما يقدم للتجارة وقتل الوقت واالس������تهانة بعقول‬ ‫املشاهدين الذين ارتفع وعيهم واتسعت ثقافتهم الدرامية‪.‬‬ ‫ويرج������ع البعض جزء ًا من هذا الهبوط الى غياب التنافس‬

‫الذي كان قد بدأ بني الدراما املصرية والدراما الش������امية‪،‬‬ ‫والى االختالط الذي وحد بني املمثلني واملخرجني السوريني‬ ‫واملصريني في مسلس���ل��ات مشتركة بعضها تبدو بال طعم‬ ‫وال هوي������ة‪ ،‬كما هو احلال على س������بيل املثال في مسلس������ل‬ ‫«أن������ا قلبي دليل������ي» الذي يتناول حياة املطرب������ة ليلى مراد‪،‬‬ ‫وم������ا اعترى وقائعه التاريخية من مبالغة في رس������م صورة‬ ‫غير حقيقي������ة‪ ،‬ومحاولة إظهار املطرب������ة الراحلة بأكثر مما‬ ‫تس������تحقه‪ ،‬وعم������ا كانت عليه واحلكم عل������ى نواياها اخلفية‬

‫خال‬ ‫واملبالغة في تنقية حياتها من الش������وائب‪ ،‬وكأنها مالك ٍ‬ ‫من األخطاء والنواقص اإلنسانية‪.‬‬ ‫وهو االس������لوب العرب������ي املتبع في تناول الش������خصيات‬ ‫التاريخية واملعاصرة في منأى عن الصدق واملوضوعية‪.‬‬ ‫واعت������رف أنني رنوت ببصري ه������ذا العام الى هناك‪ ،‬الى‬ ‫احملاوالت اجلادة واملتعثرة ألش������قائنا ف������ي املغرب العربي‬ ‫«تونس واجلزائر واملغرب» وما تقدمه من مالمح عن احلياة‬ ‫االجتماعية في االقطار الثالثة‪ ..‬وان كانت اللهجة تش������كل‬

‫عائق ًا كبير ًا في اس������تقبال كل ما يقول������ه املمثلون البارعون‬ ‫ويطرحون������ه من آراء‪ ،‬وما أفزعني ش������يء‪ -‬ف������ي اثناء تلك‬ ‫املتابعة‪ -‬كتداخل اللغة الفرنس������ية بالعامية املغربية‪ ،‬حيث‬ ‫تأخذ اللهج������ة راحتها‪ ،‬وال تعطي إش������ارة واحدة الى ما‬ ‫يبذل من جهود في تعري������ب العامية‪ ،‬واالرتفاع التدريجي‬ ‫بها الى ان تقترب من الفصحى‪ ،‬او تتخفف بعض الشيء‬ ‫من االعتماد على التعابير الفرنس������ية التي تبدو س������ائدة‬ ‫ومشتركة‪.‬‬ ‫ولع������ل أول ما يالحظه املش������اهد احلصيف في األعمال‬ ‫الدرامية التلفزيونية لهذا العام أنها أو أغلبها قد خلت من‬ ‫كل عالقة تربطها بالواقع العام‪ ،‬وباللحظة الراهنة في حياة‬ ‫األمة العربية الغارقة في أمواج من الكوابيس واملشكالت‪،‬‬ ‫وكأن م������ن يكتبون هذا النوع م������ن األعمال الدرامية غرباء‬ ‫ع������ن الواقع‪ ،‬س������واء عندما يقدمون مناذج ش������خصية من‬ ‫حاضرن������ا القريب أو من تاريخنا البعي������د‪ ،‬هل اقول إنها‬ ‫محاولة للهروب من الواقع بارتداء عمائم وجالليب ال متت‬ ‫الى الواقع بصلة‪ ،‬أم اقول انها ترجمة بائس������ة المناط من‬ ‫الدراما الفضفاضة؛ القائمة على إفراغ الواقع من معناه‬ ‫لتضليل أكبر نس������بة من املشاهدين البسطاء‪ ،‬الذين يرون‬ ‫ف������ي كل ما تعرضه الفضائيات ج������زء ًا من احلقيقة أو أنه‬ ‫احلقيق������ة الكاملة؟ وأي ًا كانت اإلجاب������ة فإن على النقاد ان‬ ‫يتحمل������وا مس������ؤوليتهم‪ ،‬وان يقدموا رؤيته������م حول كل او‬ ‫بع������ض ما تبثه الفضائيات من أعمال درامية هي جزء من‬ ‫اإلبداع األدبي التمثيلي أو املسرحي‪.‬‬

‫خرائب قلب‬

‫فوح الياسمين‬ ‫ا�سماعيل بن حممد الوريث‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‬

‫�شعر‪ :‬دالل علي غامن‬

‫سيرة املصطفى(‪)6‬‬ ‫يذك���ر احلس���ن ب���ن أحم���د اجل�ل�ال ف���ي‬ ‫مختص���ر س���يرة الرس���ول األكرم صل���ى الله‬ ‫عليه وآله وس���لم أنه «اس���رى ب���ه في الثانية‬ ‫عش���رة‪ ،‬وفيها فرض���ت الصل���وات اخلمس‪،‬‬ ‫وفي الس���يرة النبوية للدكت���ور مرتضى زيد‬ ‫احملط���وري ان االس���راء واملع���راج كان ف���ي‬ ‫‪ 27‬رج���ب قب���ل الهج���رة س���نة‪621 -‬م حيث‬ ‫مت اإلس���راء ب���ه «م���ن مكه إلى بي���ت املقدس»‬ ‫واملع���راج م���ن بي���ت املق���دس الى الس���موات‬ ‫العل���ى‪ ،‬وتظافرت الرواي���ات ان جبريل جاء‬ ‫بالب���راق‪ -‬وهي دابة فوق احلمار دون البغل‬ ‫يضع حافرة في منتهى طرفه‪ ،‬قال صلى الله‬ ‫علي���ه وآل���ه وس���لم‪ :‬فركبته حت���ى إتيت بيت‬ ‫املق���دس وصلي���ت ركعت�ي�ن‪ ،‬فأتي���ت بقدحني‬ ‫م���ن خمر ول�ب�ن فأخ���ذت اللنب فق���ال جبريل‪:‬‬ ‫احلمدلل���ه ال���ذي ه���داك للفط���رة‪ ،‬ل���و اخذت‬ ‫اخلم���ر غوت امتك‪ ،‬ث���م نصب له املعراج الى‬ ‫السموات العلى»‪.‬‬ ‫وف���ي كتابه «املع���راج والرم���ز الصوفي‪..‬‬ ‫يقول نذير العظمة‪« :‬ونستطيع القول ان ابن‬ ‫إس���حاق هو اول من اعط���ى حلديث املعراج‬ ‫او احاديثه صيغ���ة القصة الكاملة في كتاب‬ ‫«الس���يرة» ففي هذا املصدر تتضح لنا معالم‬ ‫تس���مي اجلحي���م واجلنة بش���كل ب���ارز‪ ،‬على‬ ‫ح�ي�ن ان روايتي البخاري ومس���لم اقتصرتا‬ ‫عل���ى س���درة املنته���ى كإش���ارة رمزي���ة ال���ى‬ ‫اجلنة‪ ،‬ولم تذكرا زيارة اجلحيم‪ ،‬ولو إشارة‪،‬‬ ‫ام���ا رواي���ة ب���ن عباس فه���ي أكث���ر الروايات‬ ‫ً‬ ‫تفصي�ل�ا واكثره���ا جزئي���ات ورمب���ا كان هو‬ ‫وأبن اسحاق مسؤولني عن تطور القصة من‬ ‫صيغ���ة احلديث واخلب���ر‪ ،‬الى صيغة القصة‬ ‫الكاملة‪.‬‬ ‫لق���د حظ���ي أدب املع���راج م���ن قب���ل علماء‬ ‫احلديث بالعناية البالغة‪ ،‬كذلك فعل اصحاب‬ ‫الس���يرة واه���ل ال���كالم والفق���ه واصح���اب‬ ‫التص���وف والقص���ص‪ ،‬وتكمن تل���ك العناية‬ ‫وراء من���و ه���ذا النوع األدب���ي اخلاص الذي‬ ‫اس���تمر نت���اج مناذجه املتنوع���ة حتى مطلع‬ ‫الق���رن العش���رين‪ ،‬واحلت���ه م���كان الص���دارة‬ ‫م���ن االن���واع االدبية للقص���ص الديني‪ ،‬وكل‬ ‫فئ���ة من ه���ؤالء كانت تأخذ مص���ادر القصة‬ ‫األول���ى‪ ،‬وتصوغها صياغة جديدة من خالل‬ ‫منظوره���ا واختصاصه���ا‪ ،‬وتطرح او تعالج‬ ‫من إطار القصة واقسامها وتركيبها املشاكل‬ ‫الفقهية والفكرية والصوفية املختصة بها‪.‬‬ ‫لق���د اس���تمد التسلس���ل االخب���اري‬ ‫والقصص���ي حلادث���ة االس���راء واملع���راج‬ ‫عناص���ره من الق���رآن واحلدي���ث واملعتقدات‬ ‫الش���عبية والديني���ة ف���ي املالئك���ة وص���ور‬ ‫اجلحي���م والنعي���م‪ ،‬وي���رى نذي���ر العظ���م انه‬ ‫ف���ي اغل���ب الظ���ن «ان بع���ض اج���زاء القصة‬ ‫وتفاصيله���ا كوصف العرش مث ً‬ ‫ال ترجع الى‬ ‫اص���ول غي���ر عربية من وثنية س���امية قدمية‬ ‫ونصرانية وعبرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعل ��وت البراق يا أرف ��ع الناس مقاما فاس ��تقبلتك‬ ‫الس ��ماء ترتق ��ي‪ ..‬حول ��ك املالئ ��ك وال ��روح يباه ��ي‬ ‫مبجدك األنبياء‪.‬‬

‫يدخلون مدن قلوبنا العامرة‬

‫يحتلونها بقوة احملبة‬

‫وعندما يرحلون‬

‫تغريهم شموسها الدافئة‬

‫يفرضون عليها سطوة الغرام‬

‫يخلفون وراءهم‪..‬‬

‫يجذبهم اخضرارها البهي‬

‫وحني يلمون‪..‬‬

‫ً‬ ‫أطالال حزينة‬

‫تسحرهم زهورها الباسمة‬

‫يشرعون في التذمر‬

‫وشوارع دامية‬

‫يسكنونها‪..‬‬

‫يعملون غدرهم في مساحات القلب‬

‫وقلوب ًا ميلؤها الفراغ‬

‫قصة خيالية واقعية!!‬ ‫أحمد بن أحمد العماري‪ -‬صعدة‬ ‫ذات يوم‪ ..‬التقيت بالش���يطان مصادف ًة‬ ‫فاعلمت���ه بأنن���ي ق���د عرف���ت الطريق���ة او‬ ‫الوس���يلة التي يعذب بها اإلنس���ان‪ ..‬أو ًال‬ ‫ه���ي االعتداء عل���ى الناس‪ ..‬لذلك س���وف‬ ‫اعيش س���عيد ًا بعيد ًا عن العذاب‪ ..‬ألنني‬ ‫لن اعتدي على إنس���ان اب���د ًا‪ ..‬ولم ينطق‬ ‫الش���يطان ببن���ت ش���فة‪ ..‬إمن���ا ابتس���م‬ ‫وانصرف‪.‬‬ ‫ف���ي الي���وم التال���ي‪ ..‬وان���ا اعم���ل ف���ي‬ ‫دكاني‪ ..‬أتى إلي برفقة رجل من جيراني‪..‬‬ ‫رجل س���فيه أحمق وال���ى درجة ال تطاق‪..‬‬ ‫مل���ا وقفا بالقرب مني‪ ..‬خاطب الش���يطان‬ ‫جاري السفيه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫هي���ا ي���ا رس���ولي العزيز‪ ..‬هيا ش���وف‬ ‫شغلك معه‪.‬‬ ‫فشرع جاري يسبني ويشتمني بسبب‬ ‫مش���اجرة نش���بت ب�ي�ن ابن���ي وابن���ه في‬ ‫صب���اح ذل���ك الي���وم‪ ..‬كان يتهمني بأنني‬ ‫ل���م أحس���ن تربية ابن���ي‪ ..‬بالرغ���م من ان‬ ‫العك���س هو الصحي���ح‪ ..‬فابن���ه ال ابني‪..‬‬ ‫احملروم من التربية واألدب‪.‬‬ ‫نعم‪ ..‬كان يس���بني سب ًا ش���ديد ًا‪ ..‬ومن‬ ‫اجل هذا الشيء ليس إال؟!‬ ‫يبدو انه كان يريد ان ندخل‪ -‬أنا وهو‪-‬‬ ‫في معركة حامية الوطيس‪ ..‬كمعركة ابنه‬

‫وابن���ي ف���ي الصباح‪ ..‬وكأن تل���ك املعركة‬ ‫وحدها ال تكفي!‬ ‫ً‬ ‫لكنن���ي لزم���ت الصم���ت عم�ل�ا بق���ول‬ ‫الشاعر العربي‪:‬‬ ‫إذا نطق السفيه فال جتبه‬ ‫فخي���ر من‬ ‫ ‬ ‫إجابته السكوت‬ ‫إذا كلمته فرجت عنه‬ ‫وان اهملته كمد ًا ميوت‬ ‫ً‬ ‫وعم�ل�ا‪ -‬أيض��� ًا‪ -‬به���ذا الق���ول اليمني‬ ‫اجلميل يكفي السفيه انه سفيه‪.‬‬ ‫كان جاري مش���غو ًال بس���بي وشتمي‪..‬‬ ‫وكن���ت‪ -‬أن���ا‪ -‬مش���غو ًال بالنظ���ر ال���ى‬ ‫الش���يطان الواقف بالقرب من���ا‪ ..‬متفرج ًا‬ ‫علين���ا وه���و يبتس���م‪ ..‬وف���ي ه���دوء ت���ام‬ ‫كعادته‪.‬‬ ‫وفج���أه‪ ..‬رأي���ت ج���اري ينص���رف‬ ‫والشيطان يخاطبه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫عد إليه‪ ..‬عد يا رسولي العزيز‪.‬‬ ‫لكنه لم يعد‪ ..‬فانصرف هو اآلخر‪.‬‬ ‫وحينذاك أدركت ب���ان ما حدث لي كان‬ ‫حيلة خبيثة من حيل الشيطان‪ ..‬فحينما‬ ‫عل���م بأنن���ي ال اعتدي على إنس���ان‪ ..‬أتى‬ ‫بإنس���ان يعتدي علي أن���ا‪ ..‬ومن جيراني‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫على باب الهوى‬ ‫ُ‬ ‫اجلمال‬ ‫وقف‬ ‫وفي كبدي‬ ‫ُ‬ ‫اشتعال‬ ‫بفتنته‬ ‫ُ‬ ‫مددت يدي‬ ‫إليه ِأس ُّر ً‬ ‫شيئا‬ ‫فأجبرني‬ ‫على البوح انفعال‬

‫رسول الشيطان‪:‬‬

‫لألسف الشديد‪ ..‬عليه اللعنة‪.‬‬ ‫وفي مس���اء ذل���ك الي���وم‪ ..‬وأن���ا نائم‪..‬‬ ‫رأي���ت ه���ذه الرؤي���ا‪ :‬رأيت بأنن���ي جالس‬ ‫وحدي حتت ش���جرة في ح���وش منزلي‪-‬‬ ‫وان���ا حزي���ن كئي���ب‪ ..‬أل���وم نفس���ي على‬ ‫صبره���ا على ج���اري الس���فيه‪ ..‬على عدم‬ ‫بصفعة او حتى كلمة‬ ‫انتقامها منه ول���و‬ ‫ٍ‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وفج���أة‪ ..‬س���معت صوت��� ًا ف���وق تل���ك‬ ‫الش���جرة‪ ..‬فنظ���رت إل���ى أعل���ى‪ ..‬فرأي���ت‬ ‫عجب ًا‪:‬‬ ‫رأي���ت ثالثة عصافي���ر‪ -‬فوق غصن من‬ ‫اغصانه���ا‪ -‬ل���م أر مثله���ن ق���ط‪ ..‬يتكلم���ن‬ ‫كالبشر‪ ..‬وبلسان عربي مبني‪ ..‬قال األول‬ ‫سائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫إن���ه حزي���ن‪ ..‬فه���ل نبش���ره ب���أن الله‪-‬‬ ‫سبحانه سوف ينتقم له من جاره السفيه‬ ‫األحمق‪ ،‬ألن اسمه‪ -‬سبحانه‪ -‬املنتقم؟‬ ‫وقال الثاني مجيب ًا‪:‬‬ ‫ ال داع���ي لذلك‪ ..‬فهو س���وف يرى ذلك‬‫اإلنتق���ام اإلله���ي ب���أم عين���ه‪ ..‬وعاج ً‬ ‫ال أو‬ ‫آج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وقال الثالث‪:‬‬ ‫ وهكذا النصر دون خسارة‪.‬‬‫ثم طاروا محلقني في اجلو‪.‬‬

‫على باب الهوى‬

‫بعد س���ماعي لذلك ال���كالم‪ ..‬زال ما بي‬ ‫من حزن وندم‪ ..‬وش���رعت أحمد الله على‬ ‫نعمة العفو‪ -‬أو عدم اإلنتقام‪ -‬العظيمة‪.‬‬ ‫وهن���ا رأيت ذلك اخلبيث‪ -‬الش���يطان‪-‬‬ ‫يدخ���ل م���ن ب���اب منزل���ي وهو يق���ول في‬ ‫غضب‪:‬‬ ‫اسمع أيها اإلنسان‪:‬‬ ‫لق���د انتصر أبي أبلي���س على أبيك آدم‬ ‫وأمك حواء في السماء‪ ..‬حيث اخرجهما‬ ‫من اجلنة إلى اجلحيم‪ ..‬إلى الدنيا‪.‬‬ ‫وأنا‪ -‬بدوري‪ -‬سوف انتصر عليك في‬ ‫األرض‪ ..‬حيث س���أخرجك م���ن الدنيا إلى‬ ‫اجلحي���م‪ ..‬إلى جهنم وأضاف‪ -‬وهو ميد‬ ‫ي���ده إلي مصاف��� ًا‪ :‬واآلن إلى اللقاء‪ ..‬وفي‬ ‫جهنم!!‬ ‫ول���م اصافحه‪ ..‬ب���ل وجهت إليه صفع ًة‬ ‫قوي ًة‪ ..‬جعلتني اس���تيقظ من شدة األلم‪..‬‬ ‫وق���د اس���تيقظت م���ع زوجت���ي‪ ..‬والت���ي‬ ‫صفعته���ا بي���دي هي ال الش���يطان‪ -‬وهي‬ ‫تص���رخ قائل���ة‪ :‬علي���ك اللعن���ة‪ ..‬كس���رت‬ ‫رأسي‪!!.‬‬ ‫فقلت‪ :‬بل عليك وعليه اللعنة‪!..‬‬ ‫فسألت‪ :‬ومن هو؟!‬ ‫فأجابت‪ :‬الشيطان‪.‬‬

‫فقلت له‬ ‫بطرف ال يداري‬ ‫ٍ‬ ‫وفي إغضائه‬ ‫ارتسم السؤال‬ ‫َ‬ ‫أريدك كالسنا‬ ‫ً‬ ‫حياة‬ ‫يعطي‬ ‫بصمت ال‬ ‫يضارعه املقال‬ ‫أريدك كالنسيم‬ ‫متى تأ َنّى‬ ‫وأسرى طاب‬ ‫بالعطر النوال‬ ‫أريدك جدو ً‬ ‫ال‬ ‫عذبا‬ ‫ينساب ً‬ ‫وترقص من‬ ‫ترقرقه الظالل‬ ‫أريدك في شغاف‬ ‫وقدا‬ ‫النفس ً‬ ‫الزناد له ذبال‬ ‫ولكن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ي ُّد بصيصه‬ ‫مُ ِ‬ ‫عقلي وحسي‬ ‫بري ما لدافقه مثال‬ ‫ٍّ‬ ‫فهل يرضيك‬ ‫أن يخبو ذبالي‬ ‫ويطويني‬ ‫بقبضته الزوال؟‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬

‫ﺍﳋﻤﻴﺲ‪٨‬ﺍﻏﺴﻄﺲ‪٢٠١٣‬ﻡﺍﻟﻌﺪﺩ‪١٧٢٠‬ﺍﳌﻮﺍﻓﻖ‪١‬ﺷﻮﺍﻝ‪١٤٣٤‬ﻫـ‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم‬

‫اللواء الركن‪ /‬حممد ناصر أمحد‬ ‫وزير الدف ـ ــاع‬

‫اللواء الركن‪ /‬أمحد علي االشـــول‬ ‫رئيس هيئة االركان العامة‬

‫اللواء الركن‪ /‬عبدالباري الشمريي‬ ‫نائب رئيس هيئة االركان العامة‬

‫اللواء الطيار الركن‪ /‬راشــد ناصـر اجلند‬ ‫قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬

‫العميد الركن‪ /‬حييى عبد اهلل بن عبد اهلل‬ ‫مدير دائرة التوجيه املعنوي ‪ -‬رئيس حترير صحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬

‫بخالص الع ـ ـ ــزاء وأصـ ـ ــدق املواسـ ـ ـ ـ ـ ــاة القلبيـ ـ ـ ـ ـ ــة الى‬

‫أسر وذوي شهداء الوطن والواجب‪:‬‬

‫عميد ركن‪ /‬حسني صاحل عبداهلل مشعبة‬ ‫قائد اللواء ‪ 107‬مشاة ومرافقيه‬

‫عقيــد طيــار‪ /‬حممــد عبــداهلل احلــرازي‬ ‫مقدم مهنــدس جــوي‪ /‬نبيل أمحــد رزق الدره‬ ‫مالزم أول طيار‪ /‬وضــاح علي محود البعداني‬ ‫مســاعد‪ /‬أمحــد أمحــد مصلــح االقمــر‬ ‫تغمد الله الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وأسكنهم فسيح جناته‬ ‫وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‬


‫‪10‬‬

‫اخبار وتتمات‬ ‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬

‫قيادة وزارة الدفاع واألركان تنعيان وفاة العميد صالح صبر‬

‫نعت قي���ادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان‬ ‫العام���ة وف���اة العميد صال���ح احمد صبر مستش���ار‬ ‫مدير دائرة االستخبارات العسكرية‪ ,‬الذي انتقل إلى‬ ‫جوار ربه إثر مرض عض���ال ألم به‪ ,‬بعد حياة حافة‬ ‫بالعطاء والنضال وخدمة الوطن‪ ..‬وأشار البيان إلى‬ ‫مناقب الفقيد وصفاته القيادية في مختلف املناصب‬ ‫والوحدات التي تدرج فيها إلى أن وصل إلى منصب‬

‫رئيس ش���عبة التأمني املادي والفني‪ ,‬ثم مستش���ار ًا‬ ‫ملدير دائرة االستخبارات العسكرية‪.‬‬

‫نبذه عن الفقيد العميد صالح احمد صبر‬

‫تاريخ املي�ل�اد ‪ 1954‬قرية حري���ة مديرية النادرة‬ ‫محافظة إب‬ ‫املناصب التي تقلدها الفقيد‪:‬‬ ‫‪ -‬قائد كتيبة مشاه في اللواء الثاني عاصفة‪.‬‬

‫ قائد معسكر االحتياط العام‪.‬‬‫ أركان حرب لواء احلرس اجلمهوري‪.‬‬‫ ضابط ركن دائرة االستخبارات العسكرية‪.‬‬‫ رئي���س ش���عبة التأمني امل���ادي والفن���ي بدائرة‬‫االستخبارات العسكرية‪.‬‬ ‫ وأخير ًا مستشار مدير عام دائرة االستخبارات‬‫العسكرية‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى‬

‫رأس اجتماع ًا ً للجنة‬

‫التس���وية السياس���ية التاريخي���ة في اليمن على أس���اس‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة وقراري مجلس‬ ‫األم���ن ‪..٢٠٥١ -٢٠١٤‬وتطرق األخ الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي أيض ًا إلى لقاءاته ومباحثاته مع صندوق النقد الدولي‬ ‫والبنك الدولي وبحث طبيعة التع���اون املمكن خصوص ًا في‬ ‫الظروف االستثنائية التي مير بها اليمن‪..‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس ان زيارت���ه للواليات املتحدة األمريكية‬ ‫قد رك���زت على األه���داف السياس���ية واالقتصادي���ة املطلوبة‬ ‫وفيما يتعلق بزيارته للملكة العربية الس���عودية أش���ار األخ‬ ‫الرئيس إل���ى أن لقاءاته هن���اك توجت بلقاء خ���ادم احلرمني‬ ‫الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز وقال وجدنا من العاهل‬ ‫السعودي وملسنا تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي مير بها‬ ‫اليمن خصوص ًا في املرحلة االنتقالية التي حددتها املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة والتي وقعت برعاية خادم‬ ‫احلرم�ي�ن وهو من أكبر الداعمني لتنفيذها بصورة دقيقة من‬ ‫أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن‪..‬‬ ‫وأش���ار األخ رئي���س اجلمهوري���ة إل���ى ان���ه التق���ى أيض ًا‬ ‫بصاحب السمو امللكي النائب الثاني لرئيس الوزراء األمير‬ ‫مقرن ب���ن عبدالعزيز وكذل���ك وزير الداخلية صاحب الس���مو‬ ‫امللك���ي األمي���ر محمد ب���ن نايف ب���ن عبدالعزي���ز والعديد من‬ ‫كبار املس���ؤولني في اململكة العربية السعودية وفيما يتعلق‬ ‫بطبيع���ة االجتماع وصفت���ه األمنية ش���دد االخ الرئيس على‬ ‫ضرورة العمل احلازم والصادق ومبا يكرس األمن واالستقرار‬ ‫ومالحقة ومعاقبة كل املخلني به واملخربني أينما كانوا دون‬ ‫تهاون او تسويف‪..‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س إلى ض���رورة إثبات هيب���ة القانون‬ ‫والدولة وتطبيق األنظمة بصورة دقيقة وأكد على ان التخريب‬ ‫املنظ���م خصوص ًا فيما يتعلق بقطع الكهرباء وأنابيب النفط‬ ‫هي عملي���ات تخريبية جنائية كبرى يج���ب ان يأخذ القضاء‬ ‫مج���راه في ح���ق مرتكب���ي تل���ك األعم���ال التخريبي���ة والذين‬ ‫يتسببون بأضرار بالغة على أبناء الوطن كله‪..‬‬ ‫وفيما يتعلق بالنظام العسكري أشار األخ الرئيس إلى أن‬ ‫النظام العسكري واضح واالنضباطية العسكرية معروفة وال‬ ‫تتجزأ وعلى املسؤولني في وزارتي الدفاع والداخلية التطبيق‬ ‫الصارم لتلك األنظمة بحذافيرها وبالسرعة املطلوبة من أجل‬ ‫تالف���ي األخطاء التي يرتكبها البعض او يعتقد انه بعيد عن‬ ‫احملاسبة‪ ..‬حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة اجلمهورية نصر‬ ‫طه مصطفى‪.‬‬

‫تلقى اتصا ًال هاتفي ًا‬

‫سمو الش���يخ متيم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫املستشار عدلي منصور الرئيس املؤقت جلمهورية مصر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫الرئيس ميشال سليمان رئيس اجلمهورية اللبنانية ‪.‬‬ ‫الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطني رئيس اللجنة‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحرير الفلسطينية ‪.‬‬ ‫الرئيس عبد الله غل رئيس اجلمهورية التركية‪.‬‬ ‫س���مو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪.‬‬ ‫سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة ولي العهد نائب‬ ‫القائد األعل���ى النائب األول لرئيس مجل���س الوزراء مبملكة‬ ‫البحرين ‪.‬‬ ‫س���مو الش���يخ خليفة بن س���لمان آل خليف���ة رئيس وزراء‬ ‫مملكة البحرين‪.‬‬ ‫سمو الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر‪.‬‬

‫جني���ب ميقات���ي رئي���س مجل���س ال���وزراء باجلمهوري���ة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫كم���ا تلق���ى االخ الرئيس عبد رب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة اتص���اال هاتفيا م���ن اخيه امير دولة قطر س���مو‬ ‫الش���يخ متيم بن حم���د ال ثانِ ي عبر فيها ع���ن تهانيه احلاره‬ ‫مبناس���به حلول عيد الفطر املب���ارك ‪ ..‬متمني���ا ان تعود هذه‬ ‫املناسبة العظيمة على اليمن وقد حتققت له اماله وتطلعاته‬ ‫في التغيير السياس���ي الس���لمي والدميقراطي على اس���اس‬ ‫ترجمة املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية املزمنة وقراري‬ ‫مجلس االمن ‪. 2051 2014‬‬ ‫واشاد سمو الشيخ متيم بن حمد النجاحات التي حتققت‬ ‫ف���ي هذا اجلانب مؤكدا دعم دولة قطر لليمن في اطار ترجمة‬ ‫التسوية السياسية التاريخية وجناح املرحلة االنتقاليه بكل‬ ‫ش���روطها ومتطلباتها ‪.‬وخالل االتصال أع���رب االخ الرئيس‬ ‫عب���د رب���ه منصور ه���ادي عن بال���غ التقدير والش���كر لس���مو‬ ‫الش���يخ متيم بن حمد مقدرا تقديرا عاليا اس���تمرار دعم قطر‬ ‫لعملية االنتقال السياسي في اليمن وفقا ملا تضمنته املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية املزمنة ‪.‬وعبر االخ الرئيس عن‬ ‫تهانيه للش���عب القطري الشقيق مبناس���بة حلول عيد الفطر‬ ‫املبارك متمنيا ان تعود هذه املناسبة العظيمة وقد حتقق له‬ ‫اضطراد التقدم واالزدهار ‪.‬‬

‫رئيس اجلمهورية يعزي‬ ‫وكذلك إلى أوالد وأهل وأسرة العميد طيار محمد عبدالله‬ ‫احل���رازي واملقدم املهن���دس اجلوي نبي���ل احم���د رزق الدرة‬ ‫وامل�ل�ازم طي���ار عل���ى حم���ود البعداني الذي���ن كان���وا جميع ًا‬ ‫يستقلون طائرة استطالع هيلوكبتر ملتابعة ومالحقة شراذم‬ ‫االج���رام واإلرهاب من تنظيم القاع���دة وتعرضوا إلطالق نار‬ ‫من س�ل�اح التنظيم الغادر في إحدى مناطق محافظة مأرب‪..‬‬ ‫وأك���د األخ الرئيس في برقيته إن العزاء موصول لكل األفراد‬ ‫الذين كانوا على منت الطائرة وشدد خالل ترؤسه لالجتماع‬ ‫االستثنائي للجنة األمنية العليا على ضرورة مالحقه هؤالء‬ ‫األشرار اإلرهابيني والقضاء عليهم او تسليمهم للعدالة فور ًا‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل وفق ًا للشرع والقانون‪.‬‬ ‫وكان مصدر عس���كري مس���ؤول ب���وزارة الدف���اع ذكر بأنه‬ ‫وأثن���اء قيام الفرق الفنية املكلف���ة بإصالح أنبوب النفط بعد‬ ‫ظهر أمس االول مبحافظة مأرب وخالل قيام طائرة عسكرية‬ ‫من نوع هيلوكبتر بعملية االستطالع مت استهدافها بالنيران‬ ‫م���ن قبل عناص���ر التخريب واإلرهاب مما أدى الى س���قوطها‬ ‫في منطقة آل عوشان مبحافظة مأرب واستشهاد قائد اللواء‬ ‫‪107‬مش���اه العميد حسني مش���عبه وطاقم الطائرة وستة من‬ ‫املرافقني‪..‬‬ ‫وعبر املصدر عن عميق احلزن واألس���ى الستش���هاد قائد‬ ‫اللواء وطاقم الطائرة على يد عناص���ر اإلرهاب والتخريب‪..‬‬ ‫مؤكد ًا بأن الوحدات العسكرية باملنطقة الثالثة سوف تالحق‬ ‫تل���ك العناص���ر الت���ي قامت به���ذا العم���ل اإلجرام���ي اجلبان‬ ‫والقبض عليها وتقدميها للقضاء لتنال جزاءها الرادع‪.‬‬

‫الرئيس األمريكي‬ ‫مناسبة عيد الفطر السعيد ‪.‬خالل الشهر املاضي تشارك‬ ‫املس���لمون ف���ي الوالي���ات املتحدة وف���ي جميع أنح���اء العالم‬ ‫بالتقاليد الرمضانية مع أسرهم وأصدقائهم وهم خالل ذلك‬ ‫يس���تمدون القوة من عقيدتهم ومن مس���اعدتهم ألولئك األقل‬ ‫حظ ًا‪.‬أمتنى أن ش���هر رمضان املبارك قد كان فرصة للتجديد‬ ‫والتأمل للمس���لمني ف���ي بلدك���م ‪ ..‬وأمتنى لكم ولش���عبكم أن‬ ‫تنعموا بالسالم والصحة واإلزدهار في السنة القادمة ‪.‬‬

‫وزير الدفاع‬

‫ومالحقة العناصر االرهابية التي أقدمت على هذه اجلرمية‬ ‫الشنعاء‪ ..‬مشير ًا إلى أن تلك االعمال الغادرة واجلبانة مهما‬ ‫كانت فإنها لن تؤثر أو تنال من عزمية وإصرار شعبنا وقواته‬ ‫املسلحة واألمن من مواصلة استئصال شأفة االرهاب في كافة‬ ‫املناطق التي يتواجد فيها‪.‬‬ ‫وفي مراسم التشييع عبر املشيعون من املواطنني وأهالي‬ ‫وأقارب الشهداء عن االستنكار واإلدانة الشديدة لهذا العمل‬ ‫االرهابي الغادر واجلبان الذي استهدف قائد اللواء‪107‬مشاة‬ ‫وطاقم الطائرة واملرافقني‪ ..‬معبرين عن عميق األسى واحلزن‬ ‫خلسارة هذه الكوكبة من الشهداء األبطال ‪.‬‬ ‫وطالب أهالي وأس���ر الشهداء واملش���يعون من املواطنني‬ ‫األجهزة العس���كرية واألمنية عدم التهاون مطلق ًا مع ش���راذم‬ ‫االرهاب وسرعة مالحقة أولئك القتلة واملجرمني الذين عاثوا‬ ‫في االرض فس���اد ًا وس���فكوا دماء االبري���اء وعبثوا مبقدرات‬ ‫الوطن والش���عب‪.‬وقد جرت مراس���م التشييع للش���هداء بعد‬ ‫الصالة عليه���م في جامع مجم���ع الدفاع بالعرض���ي ‪ ..‬حيث‬ ‫سار املوكب اجلنائزي تتقدمه سرايا رمزية من ضباط وأفراد‬ ‫القوات املسلحة فيما كانت املوسيقى العسكرية تعزف االحلان‬ ‫اجلنائزية في موقف جس���د عظمة االج�ل�ال واإلكبار لألدوار‬ ‫البطولية والتضحيات اجلس���ام التي يقدمه���ا أبطال قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن دفاع ًا عن أمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وق���د مت توديع جثام�ي�ن الش���هداء بالس�ل�ام اجلمهوري‪،‬‬ ‫ومت مواراته���م الثرى في مقبرة الش���هداء بأمانة العاصمة‪..‬‬ ‫ش���ارك في التش���ييع عدد من القي���ادات العس���كرية واألمنية‬ ‫والش���خصيات السياس���ية واالجتماعي���ة وأهال���ي وأق���ارب‬ ‫الشهداء وجمع غفير من املواطنني‪.‬‬

‫وصول الدفعة‬

‫بالتنفيذ والب���دء باخلطوات العملية للس���جل االنتخابي‬ ‫االلكتروني‪ ..‬وكانت جلنة االنتخابات قد عقدت لقاء ملناقشة‬ ‫عدد من القضايا واملواضيع ذات الصلة بالش���أن االنتخابي‬ ‫وعل���ى وج���ه اخلصوص م���ا يتعل���ق بآلي���ة تش���كيل اللجان‬ ‫اإلشرافية واألساسية‪..‬‬ ‫وق���د وقف االجتماع أمام مجريات االجتماعات التي متت‬ ‫بني اللجنة العليا لالنتخابات وممثلي األحزاب السياسية‪..‬‬ ‫وقد تدارست اللجنة اخليارات املتاحة أمامها بشأن تشكيل‬ ‫جلان الس���جل االنتخابي وحيث أن تأخير البت في تش���كيل‬ ‫اللجان قد يؤثر على اجلدول الزمني لعملية التسجيل‪ ،‬حرص ًا‬ ‫م���ن اللجنة عل���ى أن يكون جمي���ع األطراف ش���ركاء معها في‬ ‫إجناح السجل االنتخابي خاصة فإن اللجنة قد تواصلت مع‬ ‫األحزاب السياسية وشكلت جلنة مصغرة منها تتولى عملية‬ ‫التواص���ل ما بني اللجنة واألحزاب‪ ..‬وق���د رأت اللجنة وضع‬ ‫قيادة البلد في الصورة للخروج برؤية موحدة تخدم إجناح‬ ‫عملية التسجيل االنتخابي‪.‬‬

‫اكثر من ‪90‬‬

‫ووضع اآللية املناسبة للبدء بالنظر والفصل فيها‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى انه سيتم مطابقة كافة البيانات املوجودة لدى اللجنة من‬ ‫واق���ع التظلمات ومطابقتها مع البيان���ات واخلرائط وأوامر‬ ‫الصرف لألراضي ال���واردة من مختلف اجلهات ومبا يضمن‬ ‫إيجاد قاعدة بيانات دقيقة تسهل على اللجنة العمل مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫في مراجعة امللفات والفصل في التظلمات بكل شفافية‪..‬‬ ‫وأك���د القاض���ي عل���ي عطب���وش انه س���يصل خالل ش���هر‬ ‫أغس���طس اجلاري خبير من أملانيا االحتادية لتزويد اللجنة‬ ‫باخلب���رات األملاني���ة الت���ي اتبعتها ف���ي حل قضاي���ا التأميم‬ ‫للمساكن واجلمعيات بعد الوحدة األملانية ومبا ميكن اللجنة‬ ‫من إتباع الطرق املناسبة في حل قضايا االراضي‪.‬‬

‫نص برقية وزير الدفاع ورئيس االركان الى االخ الرئيس مبناسبة عيد الفطر‬ ‫األخ املناضل املش���يرعبدربــه منصــور هــــاد رئيــس‬ ‫اجلمهــوريــة القائد األعلى للقوات املسلحة‪..‬‬ ‫حفظك���م الله ورعاكم وس���دد عل���ى طريق خير اليمن‬ ‫خطاكم‪ ،‬إنه نعم املولى ونعم النصير وبعد‪..‬‬ ‫إن���ه لش���رف كبي���ر لن���ا أن ننته���ز حلول عي���د الفطر‬ ‫املب���ارك لنرف���ع إليكم باس���منا وباس���م كل إخوانكم في‬ ‫قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة وكافة‬ ‫منتس���بي القوات املس���لحة األبطال‪ ،‬التهنئات احلارة‪،‬‬ ‫مقرون���ة باألمنيات الصادقة لك���م مبوفور الصحة ومن‬ ‫خاللكم ألبناء شعبنا بدوام املسرات ولوطننا باضطراد‬ ‫التقدم واالزدهار‪ ..‬راجني من الله العلي القدير أن يعيد‬ ‫عل���ى اجلميع هذه املناس���بة الدينية الس���عيدة باخلير‬ ‫الوفير ومبزيد من االنتصارات الوطنية املتعاظمة‪..‬‬ ‫األخ الرئيس القائد‪..‬‬ ‫نحم���د الله‪ -‬تب���ارك وتعالى‪ -‬أن هي���أ بفضله ألبناء‬ ‫ش���عبنا اليمن���ي املس���لم املكاف���ح صيام الش���هر الكرمي‬ ‫وقيام���ه‪ ،‬ف���ي أج���واء روحاني���ة عام���رة بطاع���ة الل���ه‬ ‫ورضوان���ه وبإكرام���ه وإحس���انه وف���ي مناخ���ات أمنية‬ ‫طيب���ة‪ ،‬كان الفض���ل فيه���ا‪ ،‬بع���د الل���ه‪ ،‬ألبط���ال قواتن���ا‬ ‫املس���لحة واألمن وبسالتهم ويقظتهم الدائمة‪ ،‬فكان لنا‬ ‫ما أردنا من األمن والس���كينة طوال أيام وليالي الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬عدا حدوث بعض االعتداءات التخريبية على‬ ‫أبراج خطوط الكهرباء وأنابيب النفط‪ ،‬التي عمد إليها‬ ‫أصحاب النفوس الضعيفة‪ -‬كعادتهم‪ -‬املمتدة أياديهم‬ ‫الق���ذرة دائم��� ًا ألموال الس���حت احل���رام‪ ،‬قاصدين بذلك‬ ‫تعكي���ر صفو األي���ام واألمس���يات الرمضاني���ة املباركة‬ ‫على أبناء الشعب‪ ،‬العارفني حلقيقة األهداف الوضيعة‬ ‫له���ؤالء األش���رار‪ ،‬الذي���ن لم يعُ ���وا بعد حقيق���ة تصميم‬ ‫إرادة ش���عبنا على مواصلة مس���يرة التغيير السلمية‪،‬‬ ‫مهما تكن التحديات‪ ،‬وجسامة التضحيات‪..‬‬ ‫لق���د ودع أبن���اء ش���عبنا اليمني ش���هر الصوم بذات‬ ‫احلفاوة واإلجالل الذي اس���تقبلوه به‪ ،‬راجني أن يكون‬ ‫ش���اهد ًا له���م ال عليه���م ف���ي اس���تحقاق أج���ور صومهم‬ ‫ومثوب���ات طاعاته���م‪ ،‬ف���ي ح�ي�ن ودع املخ ّربون الش���هر‬ ‫ب���ذات النوايا اخلبيثة اخلاس���رة التي اس���تقبلوه بها‪،‬‬ ‫ول���م ينالوا من أعماله���م التخريبية س���وى غضب الله‬ ‫والن���اس‪ ،‬ف���ي ح�ي�ن اس���تحق أبط���ال قواتنا املس���لحة‬ ‫واألم���ن امليام�ي�ن رض���وان الله تعال���ى وإحس���انه لقاء‬ ‫رباطه���م وجهاده���م وعبادته���م‪ ،‬كم���ا اس���تحقوا إكبار‬ ‫قيادتهم السياسية والعسكرية وشعبهم على صمودهم‬ ‫وبسالتهم وتضحياتهم في سبيل أمن وطنهم وسكينة‬

‫وراح���ة مواطنيه���م‪ ،‬وذل���ك هو الف���وز والظف���ر بخيري‬ ‫الدنيا واآلخرة‪..‬‬ ‫األخ الرئيس القائد‪..‬‬ ‫إن اآلم���ال والتطلع���ات الوطني���ة املتعلق���ة بحاض���ر‬ ‫ومستقبل قواتنا املسلحة‪ ،‬آخذة بالتحقق الفعلي على‬ ‫أرض الواق���ع العملي امللم���وس‪ ،‬متجاوزة كل املعيقات‬ ‫املوروث���ة منه���ا واملصطنعة‪ ،‬وماضية ب���كل ثقة صوب‬ ‫غاياتها املرسومة‪ ،‬وإن الفضل في ذلك راجع‪ ،‬بعد الله‪،‬‬ ‫إلصرارك���م ف���ي القي���ادة العليا الوحدوي���ة األمينة على‬ ‫النه���وض بواقع املؤسس���ة الوطني���ة الدفاعية كمطلب‬ ‫وطن���ي وعمل���ي وكش���رط ض���روري للنه���وض الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬ومعك���م وخل���ف توجهاتك���م الرش���يدة‪ ،‬كاف���ة‬ ‫الق���وى الوطني���ة احلية املؤمن���ة بالتغيي���ر والتحديث‪،‬‬ ‫املتطلع���ة إل���ى جت���اوز آثار وتبع���ات البناء العس���كري‬ ‫االرجتالي والعش���وائي‪ ،‬التي كانت الس���بب الرئيس���ي‬ ‫ف���ي تع���دد ال���والءات واالنقس���امات وف���ي ضع���ف وقلة‬ ‫االنضب���اط داخل املؤسس���ة العس���كرية‪ ،‬وما جنم عنها‬ ‫م���ن مواق���ف اس���تثنائية س���لبية‪ ،‬أس���اءت إلى س���معة‬ ‫القوات املس���لحة وه���ددت رصيدها النضال���ي الطويل‬ ‫بالضياع‪..‬‬ ‫لك���ن ما يجب علينا تأكيده هن���ا‪ -‬أيها األخ الرئيس‬ ‫القائ���د‪ -‬ه���و أن عملية إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة‪،‬‬ ‫وفي الوقت الذي تسير فيه على قدم وساق‪ ،‬مستوعبة‬ ‫الش���روط الالزم���ة للبن���اء العس���كري العلم���ي احلديث‬ ‫امللبي ملتطلبات النجاح واالنتصار في احلرب احلديثة‪،‬‬ ‫وكذل���ك ش���روط البن���اء الوطني الس���ليم احملقق ملبادئ‬ ‫الع���دل واملس���اواة وتكاف���ؤ الف���رص لكل أبن���اء الوطن‬ ‫الواحد‪ ..‬آخ���ذة بعني االعتبار‪ ،‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬إعادة‬ ‫بن���اء ثقافة املقاتلني‪ ،‬بناء حضاري ًا ذا صبغة إنس���انية‬ ‫تلي���ق بصف���ات املقاتل الكفء في اليم���ن اجلديد‪ ،‬وهي‬ ‫املهمة التي تس���توجب تنقي���ة التكوين الثقافي احلالي‬ ‫من ش���وائبه غير الس���و ّية التي علقت به خالل املراحل‬ ‫املاضية‪..‬‬ ‫األخ الرئيس القائد‪..‬‬ ‫إن م���ا يج���ري اليوم ف���ي صف���وف قواتنا املس���لحة‬ ‫الباس���لة م���ن إع���ادة بن���اء ش���امل ه���و ث���ورة حتديثية‬ ‫واس���عة وعميقة تنس���جم ومضمون املبادرة اخلليجية‬ ‫ف���ي إع���ادة هيكلته���ا‪ ..‬وهو احل���راك البنائ���ي الوطني‬ ‫بت���واز مثابر مع تنفي���ذ مقاتلينا‬ ‫الواع���ي‪ ،‬الذي يس���ير‬ ‫ٍ‬ ‫األشداء للمهام واملتطلبات األمنية في املرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫مب���ا لتل���ك امله���ددات األمني���ة من ص���ور وأش���كال غير‬

‫مألوف���ة طالت أمن الوط���ن واقتصاده‪ ..‬ولقد كان لوعي‬ ‫مقاتلينا األبطال وش���جاعتهم ويقظته���م العالية الدور‬ ‫الكبير والفاعل في التصدي احلازم جلماعات اإلرهاب‬ ‫الوحش���ية ولعصابات التهريب اإلجرامية وملجموعات‬ ‫التخري���ب اجلاهلي���ة املأج���ورة املعتدي���ة عل���ى خطوط‬ ‫الكهرب���اء وعل���ى أنابي���ب النف���ط والغاز‪ ..‬وهن���ا نؤكد‬ ‫لك���م وم���ن خاللكم ألبناء ش���عبنا اليمن���ي الكرمي صدق‬ ‫عزمن���ا ف���ي القوات املس���لحة الباس���لة‪ ،‬عل���ى التصدي‬ ‫املتواص���ل والق���وي ل���كل األعم���ال اإلجرامية الش���ريرة‬ ‫الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره مهما تكن‬ ‫التضحيات‪..‬‬ ‫األخ الرئي���س القائ���د‪ ..‬إن إخوانك���م وأبناءك���م ف���ي‬ ‫الق���وات املس���لحة لينظ���رون إل���ى جهودك���م الوطني���ة‬ ‫املخلص���ة بع�ي�ن الغبط���ة والرض���ا ومبش���اعر الفخ���ر‬ ‫واالعتزاز‪ ،‬س���واء ما كان منها في امليدان السياسي أو‬ ‫م���ا كان منها في امليدان االقتصادي‪ ،‬وعلى املس���تويني‬ ‫الداخلي واخلارجي ولع���ل جناح زيارتكم األخيرة إلى‬ ‫كل م���ن دولة قطر والواليات املتحدة األمريكية واململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية وحتقي���ق األهداف املرس���ومة لها‬ ‫إمنا تعك���س قدرتكم القيادية الرش���يدة وحرصكم على‬ ‫املصال���ح العلي���ا لليم���ن وهو األمر الذي جتس���د أيض ًا‬ ‫وأنت���م تق���ودون مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل من‬ ‫جن���اح إل���ى جن���اح‪ ،‬مجتازي���ن ب���ه م���ا كان ب�ي�ن القوى‬ ‫السياسية واالجتماعية املتنافسة املتنافرة من عراقيل‬ ‫وموانع‪..‬وإننا في القوات املسلحة ومعنا أبناء شعبنا‬ ‫اليمن���ي األح���رار‪ ،‬وم���ن حولن���ا العال���م بأس���ره ننتظر‬ ‫منك���م الوصول مبؤمتر احل���وار الوطني الش���امل إلى‬ ‫املخرجات املرضية‪ ،‬التي تؤس���س للمس���تقبل الوطني‬ ‫املأم���ول‪ ..‬وإن قواتن���ا املس���لحة الباس���لة لتق���ف معكم‬ ‫وخلفك���م ف���ي مهمتكم الوطني���ة العظيم���ة‪ ،‬وعلى أهبة‬ ‫االس���تعداد للتضحي���ة والف���داء حتى تتحقق لش���عبنا‬ ‫أمنيات���ه وتطلعات���ه الكبرى‪ ..‬وفق الل���ه اجلميع إلى ما‬ ‫في���ه خير حاض���ر ومس���تقبل وطننا وش���عبنا وقواتنا‬ ‫املس���لحة‪ ..‬املجد واخللود لش���هدائنا األب���رار‪ ..‬النصر‬ ‫والظف���ر لقواتن���ا املس���لحة الباس���لة‪ ..‬اخل���زي والع���ار‬ ‫ألعداء الوطن والشعب‪..‬وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬ ‫اللواء الركن احمد علي األشول ‪ -‬رئيس هيئة األركان العامة‬

‫اللواء الركن محمد ناصر احمد ‪ -‬وزير الدفـاع‬

‫اللواء الشامي‪ :‬توافق تام على دمج األمن السياسي والقومي بجهاز واحد‬ ‫خاص‪ :‬قال اللواء يحيي الشامي رئيس‬ ‫فري���ق بناء اجليش واألمن مبؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي أن الفريق سيس���تأنف جلس���اته‬ ‫عقب إجازة عيد الفطر املبارك وذلك لوضع‬ ‫اللمس���ات األخيرة عل���ى التقري���ر النهائي‬ ‫الذي س���يقدم إلى جلن���ة التوفيق ملراجعته‬ ‫وحل نق���اط اخل�ل�اف والتع���ارض ومن ثم‬ ‫إعادت���ه لفري���ق األم���ن واجلي���ش إلق���راره‬ ‫وتقدميه إلى اجللسة العامة اخلتامية‪..‬‬

‫وأوض���ح اللواء الش���امي ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» أن نق���اط اخل�ل�اف ل���م‬ ‫تك���ن كثي���رة ف���ي فري���ق اجلي���ش واألم���ن‬ ‫بفض���ل تواف���ق األعضاء عل���ى اغلب املواد‬ ‫والنص���وص‪ ,‬فيم���ا ع���دا قضي���ة تكوي���ن‬ ‫اجلي���ش التي التزال محل خالف إلى اآلن‪,‬‬ ‫فهن���اك من يرى ضرورة أن يش���كل اجليش‬ ‫بالتناص���ف بني الش���مال واجلن���وب‪ ,‬فيما‬ ‫ي���رى آخرون أن يتم التش���كيل بواقع ‪،%50‬‬

‫مقابل السكان و‪ ،%50‬مقابل اجلغرافيا‪ ,‬مع‬ ‫وج���ود رأي ثالث يوجب تش���كليل اجليش‬ ‫وفق التعداد السكاني‪ ..‬مشير ًا إلى أن مثل‬ ‫تل���ك النقاط س���يتم رفعها للجن���ة التوفيق‬ ‫للب���ت فيه���ا‪ ,‬م���ع بقي���ة فق���رات التقري���ر‪..‬‬ ‫منوه��� ًا الى انه مت االتف���اق والتوافق على‬ ‫بعض النقاط التي ُأثير حولها اخلالف في‬ ‫الس���ابق‪ ,‬كمس���ألة حتييد القوات املسلحة‬ ‫وإبعاده���ا عن االنتخاب���ات‪ ,‬وكذلك االتفاق‬

‫عل���ى دمج األجهزة االس���تخباراتية (األمن‬ ‫القوم���ي‪ -‬واألم���ن السياس���ي) ف���ي جه���از‬ ‫واح���د يح���دد مهام���ه وواجبات���ه ويش���مل‬ ‫قطاعني داخلي وخارجي‪..‬وتطرق الشامي‬ ‫إل���ى أن م���ن ب�ي�ن توصي���ات الفري���ق التي‬ ‫س���ترفع للجلس���ة اخلتامية ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي قضي���ة إع���ادة النظ���ر ف���ي قانون‬ ‫خدمة الدفاع‪ ,‬مبا في ذلك اخلدمة اإللزامية‬ ‫خلريجي الثانوية العامة‪,‬‬

‫مصدر مسؤول ‪ :‬انهاء االقتتال مبديرية الرضمة بإب‬ ‫ص���رح مص���در مس���ؤول في قي���ادة املنطقة العس���كرية الس���ابعة بأنه ق���د مت إنهاء‬ ‫املش���كلة القائم���ة واالقتت���ال بني قري���ة الكتبة آل الدع���ام وقرية املنجر آل الس���راجي‬ ‫مديرية الرضمة – محافظة إب‪..‬وأش���ار املصدر بأنه وبتوجيهات من وزير الدفاع مت‬ ‫حتري���ك حملة عس���كرية وأمنية بقي���ادة قائد اللواء ‪ 55‬مدفعي���ة صواريخ جنحت في‬ ‫إيقاف االقتتال وإنزال الفئتني املتقاتلتني من املواقع واملرتفعات التي كانت مس���رح ًا‬

‫للقت���ال ب�ي�ن القبائل م���ن القريتني وقد مت عم���ل اتفاقية بني القريت�ي�ن للتمكن من حل‬ ‫املش���كلة وأخ���ذ عدد م���ن الرهائن من الطرفني لضمان عدم جت���دد القتال فيما بينهم‪..‬‬ ‫وق���د ع���ادت احلملة إلى مقراته���ا بعد إنهاء املهمة ‪..‬ودعا املص���در اجلميع إلى ضبط‬ ‫النفس وحتكيم العقل حلل أي مش���كلة بني املواطنني وعدم االجنرار وراء أي دعوات‬ ‫جهوية لبذر الفتنة التي ال تخدم أحد‪.‬‬

‫إعالن حتذيري‬ ‫تعلن الشركة اليمنية للغاز لألخوة املواطنني وسائر املؤسسات والشركات في القطاعني‬ ‫العام واخلاص واملختلط أنها لن تتعامل أو تصدر أي ترخيص ألي ورش أو مصانع‬ ‫قائمة‪ ،‬تقوم حالي ًا بتصنيع خزانات الغاز بكافة اجلهات مبا فيها الشركة اليمنية للغاز‪,‬‬ ‫وحتذر املواطنني واملتعاملني في قطاع الغاز من التعامل مع هذه الورش واملصانع ملا‬ ‫لها من مخاطر كبيرة على حياة املواطنني‪..‬‬

‫وتهيب الشركة اليمنية للغاز باألخوة املواطنني إبالغ اجلهات املختصة عن مالكي‬ ‫الورش واملصانع املخالفة ملا من شأنه إتخاذ اإلجراءات القانونية حيالها وذلك على‬ ‫الرقم (‪..)01-533303( ،)777755027( ،)01-213158‬‬ ‫والشركة اليمنية للغاز تخلي مسؤوليتها عن أية أضرار أو خسائر أو أية تبعات‬ ‫ناجتة عن هذه األعمال‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬


‫‪11‬‬

‫تعزية‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10/ 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫ب ـي ـ ـ ــان ن ـ ــعي‬ ‫قيادة وزارة الدفاع‪ -‬ورئاسة هيئة االركان العامة‪ ..‬ودائرة التوجيه املعنوي تنعي العقيد الركن عبيد مثنى احلاج‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‬ ‫العام���ة ودائ���رة التوجي���ه املعنوي وف���اة العقيد‬ ‫الرك���ن عبي���د مثنى احل���اج نائب رئي���س حترير‬ ‫صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» ال���ذي واف���اه االجل بعد‬ ‫مرض عضال في جمهورية الهند‪..‬‬ ‫بعد حياة حافلة بالعطاء االبداعي في مختلف‬ ‫اجلوانب‪ ..‬وحتديد ًا في جانب االعالم العسكري‬ ‫ب���دء ًا م���ن عمل���ه املبك���ر ف���ي صحيف���ة «الراي���ة»‬ ‫ومجل���ة اجلن���دي ف���ي ع���دن وحتمله مس���ؤولية‬ ‫سكرتير التحرير في مجلة اجليش ووصو ً‬ ‫ال الى‬ ‫تس���لمه مس���ؤولية نائب رئي���س حترير صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» حتى حلظة وفاته ومفارقته احلياة‬ ‫الى الدار اآلخرة‪..‬‬ ‫كان الفقي���د يتحل���ى بس���جايا ومزاي���ا قيادية‬ ‫وإعالمية مهمة‪ ..‬وله مؤلفات عديدة في مجاالت‬ ‫العم���ل االعالم���ي والصحف���ي والسياس���ي‪..‬‬ ‫وكت���ب الكثي���ر م���ن املق���االت واالعم���دة اليومية‬ ‫واالس���بوعية س���واء ف���ي صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫أو صحيف���ة اجلمهوري���ة وصحيف���ة ‪ 14‬أكتوب���ر‬ ‫وصحيف���ة الرأي���ة‪ ،‬والفقي���د من���ذ ان تخ���رج من‬ ‫الكلية السياسية العسكرية العليا مبدينة لفوف‬ ‫بأوكرانيا انشغل بهم الوطن ووحدته واستقراره‬ ‫بتفان واخالص وطنه وقواته املسلحة من‬ ‫وخدم‬ ‫ٍ‬ ‫خالل عمل���ه الصحفي واالعالم���ي والتوجيهي‪..‬‬

‫فقد كان ‪-‬رحمه الله‪ -‬كاتب ًا واعالمي ًا وصحفي ًا له‬ ‫اس���هاماته الكبيرة في الشأن العام وسخر قلمه‬ ‫خلدم���ة قضايا ش���عبه ووطنه بكتابات���ه امللتزمة‬ ‫بخ���ط التوجه���ات الوطنية التي تؤمن بالش���عب‬ ‫وبالوطن وبخياراته الوطنية واالستراتيجية‪..‬‬ ‫فقد كان املغفور له بإذن الله تعالى من الشباب‬ ‫الذي���ن دخل���وا غمار العم���ل الوطني والش���بابي‬ ‫واالعالم العس���كري وهو في س���ن مبك���رة‪ ..‬دعم‬ ‫وحدة الوطن وآمن بيمن جديد هدفه دولة مدنية‬ ‫ومواطن���ة متس���اوية وحكم رش���يد تع���م فيه قيم‬ ‫العدالة االجتماعية واملساواة‪.‬‬ ‫ووزارة الدف���اع ورئاس���ة األركان ودائ���رة‬ ‫التوجي���ه املعن���وي اذ تنعي وف���اة العقيد الركن‬ ‫عبي���د احل���اج تنقل اص���دق التعازي واملواس���اة‬ ‫الى اس���رة واخ���وة الفقي���د داعني الل���ه عز وجل‬ ‫ان يتغمده بواس���ع رحمت���ه وغفرانه وان يعصم‬ ‫قل���وب اهله وذويه بالصبر والس���لوان‪« ..‬إنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫الفقيد في سطور‪:‬‬ ‫ عبيد مثنى احلاج‪.‬‬‫‪ -‬من مواليد ‪1970‬م ردفان‪.‬‬

‫ ماجستير صحافة واعالم‪.‬‬‫ ماجستير علوم سياسية‪.‬‬‫ دبلوم في العالقات الدبلوماسية الدولية‪.‬‬‫ سكرتير اعالمي لوزير الدفاع‪.‬‬‫ سكرتير حترير (مجلة اجليش)‪.‬‬‫ سكرتير حترير صحيفة (‪26‬سبتمبر»‪.‬‬‫ مدي���ر ادارة الصحافة والنش���ر بدائ���رة التوجيه‬‫املعنوي‪.‬‬ ‫ نائب رئيس مركز املعلومات‪.‬‬‫ نائ���ب رئيس حترير صحيفة (‪26‬س���بتمبر» حتى‬‫وفاته‪.‬‬ ‫ له عدة مؤلفات منها‪:‬‬‫صفحات منسية من تاريخ الثورة‪ -‬عبقرية االنقاذ‬ ‫والتحدي���ث‪ -‬وجداني���ات‪ -‬رج���ل التح���دي والوفاق‪..‬‬ ‫جمهورية التغيير‪ -‬وكتب حتت الطبع (الس���عودية‪..‬‬ ‫ينابي���ع العط���اء ونس���ائم املعاص���رة!)‪ -‬املرتزق بوب‬ ‫دينار‪ ..‬وجه ًا لوجه‪ -‬افكار وحلول‪.‬‬ ‫ عضو نقابة الصحافيني اليمنيني‪.‬‬‫ عضو احتاد الصحفيني العرب‪.‬‬‫‪ -‬عضو منظمة الصحفيني العاملية‪.‬‬

‫حتت الرماد‪..‬‬

‫واجباتنا الوطنية املقدسة‪!..‬‬ ‫علين���ا أن نتس���لح كأقوى م���ا يكون التس���لح‪ ،‬بإرادة‬ ‫يفتقر إلى قوت يومه‪،‬ويتمنى إقتناء كيس نوم يقيه من‬ ‫التغيير الوطني الش���امل (الس���لمي واجل���اد) للخروج‬ ‫«الكنت» والقوارض ‪ ..‬وليس بيننا آل روكفر أو كلنتون‬ ‫م���ن قبح ما آل إليه وضع الش���عب م���ن تدهور وتعقيد‬ ‫أو ب���وش‪ ..‬والبد أن ُيس���أل كل من س���رق ونهب وأثرى‬ ‫واحتقان‪..‬حي���ث الواج���ب الوطن���ي يحت���م أن ندين كل‬ ‫على حساب الشعب‪ ،‬من أين لك هذا؟‪..‬‬ ‫محاول���ة لإلبق���اء على الوض���ع القائم أو إع���ادة إنتاج‬ ‫والواج���ب املقدس ان نعلن الثورة ضد الفس���اد وان‬ ‫املاضي بكل مساوئه‪.‬‬ ‫نعتبر هذه الثورة هي عنوان املرحلة وإال فال ثورة وال‬ ‫ف���األرض الت���ي نعي���ش عليه���ا‪ ..‬واالنتم���اء وال���والء‬ ‫تغيير ‪.‬‬ ‫الوطن���ي الذي نؤمن به يفرض علينا أن نصون وطننا‬ ‫وبالقدر ذاته يجب أن يكون إميانن ًا واضح ًا ومحدد ًا‬ ‫وجننب���ه االنزالق���ات اخلطيرة‪..‬ول���ن يحقق لن���ا ذلك اال‬ ‫ان احل���وار هو طريقنا االمثل حل���ل قضايانا املصيرية‬ ‫بإرس���اء أس���س ومقومات املواطنة املتساوية وسيادة‬ ‫العالق���ة‪..‬وان ال بدي���ل للح���وار إال احل���رب‪ ...‬وعلى كل‬ ‫القانون واحلكم الرشيد‪ ..‬ذلك ألن الكيان الوطني ليس‬ ‫عاقل أن يس���لم باحلوار مالذ ًا من الهالك وس���بي ً‬ ‫ال الى‬ ‫كعكة نقتس���مها في غفلة م���ن التاريخ‪ ،‬وال هي مبزرعة‬ ‫احلياة املثلى‪.‬‬ ‫لنتوزعه���ا إقطاعي���ات كم���ا فع���ل «النهاب���ة» ف���ي ع���دن‬ ‫عبيد الحاج‬ ‫وفي صميم واجباتنا الوطنية املقدسة ان نعمل على‬ ‫واحلديدة وغيرها‪..‬‬ ‫حيادية القوات املسلحة واألمن والقضاء والدبلوماسية‬ ‫وف���ي صميم ه���ذه الواجبات الوطنية املقدس���ة‪ ،‬يأتي‬ ‫واالعالم الرس���مي‪ ..‬ال���خ‪ ..‬وان نضع حد ًا يوقف جنون‬ ‫موقفن���ا امللتزم من القضية اجلنوبية التي نعرف جيد ًا انها ولدت بعد‬ ‫احلزبي���ة املتحذلق���ة واملهرولة نحو االس���تحواذ وف���رض رؤية احلزب‬ ‫أن عبث الساسة االنتقاميون مبكسب الوحدة وحولوها من حلم جميل‬ ‫الواحد ومصلحته على مصلحة الوطن‪.‬‬ ‫ومكسب عظيم إلى كابوس ظل وال يزال يؤرق اجلنوب أو ًال وكل اليمن‬ ‫ومثلم���ا قد جرب اليمن حكم الفرد واجلماعة واملذهب‪،‬وقاده ذلك إلى‬ ‫وأهله على حد سواء‪.‬‬ ‫س���قوطه في قبضة الدخيل واحملتل‪،‬فانه بات جلي ًا بأن حكم املنطقة أو‬ ‫ومب���ا أن القضي���ة اجلنوبية ق���د تصدرت قضايا الوط���ن وبات حلها‬ ‫الشطر‪ ..‬واحلزب ايض ًا لن يقود إلى مين جديد‪ ،‬بل سيقود الى التشظية‬ ‫مطلب ًا (جنوبي ًا‪ ..‬شمالي ًا‪ ..‬وطني ًا) فإن على روادها ان يغتنموا الفرصة‬ ‫والتمزق‪ ..‬والبد من اعادة النظر في قواعد لعبة (التغيير) حتى جننب‬ ‫ويستجيبوا لصوت العقل وينخرطوا في احلوار الوطني الشامل الذي‬ ‫أنفسنا (األمارة بالسوء) مطب االستقواء باحلزب أو االحتكام اجلامد‬ ‫سيضعها في الصدارة‪ ..‬بعد أن أدرك اجلميع حجم ما حل باجلنوب من‬ ‫إلى مفاهيم األغلبية واألقلية أو االس���تقواء باألكثرية السكانية‪ ..‬وهي‬ ‫كارثة‪ ،‬وأن حل القضية اجلنوبية هو مفتاح حل قضايا الوطن وطريق‬ ‫إشكالية حقيقية لن يعجز العقل اليمني اجلمعي عن معاجلتها مبا في‬ ‫اجلمي���ع إلى إعادة االعتبار للوحدة‪ ..‬وإع���ادة احلقوق ألصحابها غير‬ ‫ذلك إرس���اء أسس املواطنة املتساوية وبناء الدولة التي البد وأن تبنى‬ ‫منقوصة ودون أي تأخير أو مماطلة‪..‬‬ ‫على أسس العدالة‪ ،‬وإرساء مداميك احلكم الرشيد الذي بدأت مالمحه‬ ‫ومن واجباتنا املقدس���ة أيضا ان نتصدى للظواهر املدمرة‪،‬ومن ذلك‬ ‫تتكشف لينير درب السائرين إلى مين اخلير والعدل والسؤدد‪.‬‬ ‫مس���ألة االثراء الشخصي والعائلي على حس���اب افقار الشعب‪ ..‬وكلنا‬ ‫ننتمي الى أس���ر فالحية ورعوية فقيرة‪ ..‬وكلنا إلى عهد غير بعيد كان‬ ‫اخلميس ‪ 28‬فبراير‬

‫الى جنة اخللد يا عبيد‪!!..‬‬

‫وداع ًا‪ ..‬يا أبا االوفياء‪!!..‬‬

‫( اذا جاء أجلهم ال يستأخرون ساعة وال يستقدمون) صدق الله‬ ‫العظيم‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة االخ والزميل العقيد‬ ‫عبيد احلاج نائب رئيس التحرير الذي انتقل الى رحمة الله بعد‬ ‫صراع مرير مع املرض الذي الم به قبل عدة اشهر وحاول التغلب‬ ‫عليه من خالل مقاومته له مبا كان ميتلكه من ارادة قوية‪ ..‬وحني اشتد‬ ‫عليه املرض توجه الى االردن ثم الى مصر واستقر مؤخر ًا في الهند‬ ‫ليبقى عدة اشهر حتت املالحظة الطبية على امل ان يشفى من مرضه‬ ‫ولكن ارادة الله كانت هي الغالبة‪.‬‬ ‫واالستاذ عبيد احلاج رحمه الله معروف بدماثة اخالقه وبكفاءته‬ ‫املتميزة في العمل الصحفي وكاتب عمود وله العديد من االصدارات‪..‬‬ ‫ويعتبر غيابه عن هذه الدنيا الفانية خسارة للوسط الصحفي اليمني‬ ‫وبالتحديد لنا في صحيفة «‪26‬سبتمبر» وصحيفة اجلمهورية التي‬ ‫كان يكتب فيها عموده اليومي «حتت الرماد»‪.‬‬ ‫قبل خمسة ايام تلقيت منه رسالة يطمئنني فيها على صحته ويقول‬ ‫انه مستمر في العالج في الهند وان كنت قد فهمت من لهجته فيها‬ ‫كونها مختلفة عن رسائله السابقة بان صحته ليست على ما يرام فلم‬ ‫أملك سوى ان دعوت له بالشفاء العاجل‪ ..‬وبينما كنت ناوي ًا ابعث‬ ‫له رسالة تهنئة ابارك له فيها بحلول عيد الفطر املبارك بعد دقائق‬ ‫من االعالن بان اخلميس سيكون اول شهر شوال على تلفونه بالهند‬ ‫فوجئت باحد الزمالء في الصحيفة يعزيني في وفاته فلم امتالك‬ ‫نفسي من الصدمة خصوص ًا انني كنت متفائ ً‬ ‫ال بعودته من الهند‬ ‫بخير وعافية اعتماد ًا على ما كان يقوله لي في رسائله ان صحته‬ ‫تشهد حتسن ًا مستمر ًا‪ ..‬رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم اهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫ال أدري أعزي نفسي أم أعزي اسرة واهل‬ ‫واقرباء واصدقاء الفقيد املرحوم بإذن الله فقيد‬ ‫القلم والصحافة االستاذ اجلليل عبيد مثنى احلاج‬ ‫الذي وافته املنية في خوامت رمضانية مباركة‪..‬‬ ‫سائلني الله له الرحمة واملغفرة والرضوان‪..‬‬ ‫شاء له القدر ان يرحل في ريعان شبابه‬ ‫وعنفوان عطائه‪..‬‬ ‫ولكن بصماته في مجال الصحافة والسياسة‬ ‫كان لها دوي كأزيز النحل في خالياه‪ ..‬لقد ترك‬ ‫ثروة قيمة من املفاهيم والرؤى‪ ..‬في معاجلة‬ ‫الكثير من القضايا وخاصة قضية الوطن الكبرى‬ ‫(قضية اجلنوب) التي ما زالت تؤرق مضاجع‬ ‫الكثير من ابناء اجلنوب‪..‬‬ ‫كان شعل ًة من النشاط في عمله‪ ..‬متواضع ًا الى‬ ‫حد التواضع‪ ..‬فكه ًا مع زمالئه‪ ..‬حصيف ًا في‬ ‫آرائه‪ ..‬لبق ًا في حواراته وكتاباته ومقاالته‪..‬‬ ‫هكذا شاء له القدر ان يرحل في صمت‪ ..‬ولكن‬ ‫في صمت االوفياء‪ ..‬االصفياء‪ ..‬االنقياء‪ ..‬ان‬ ‫رحلت جسد ًا عنا ستظل روحك وكتاباتك هي‬ ‫زادنا في رحلة احلياة الشاقة املليئة بالتحديات‬ ‫والنوائب‪..‬‬ ‫عزاؤنا ألسرة الفقيد وأقربائه‪ ..‬وان يعصم الله‬ ‫قلوبهم بالصبر‪ ،‬وان يلهم جميع أهله وأصدقائه‬ ‫الثبات والصبر وان يسكن فقيدنا فراديس‬ ‫اجلنان‪ ..‬انه قريب مجيب الدعوات‪..‬‬

‫األسيف‪ :‬أحمد ناصر الشريف‬

‫االسيف‪ :‬أحمد الفقيه‬

‫فجعت أسرة حترير صحيفة‬ ‫»^« وقيادة‬ ‫ومنتسبو دائرة التوجيه‬ ‫املعنوي بوفاة الزميل الصحفي‬ ‫املعروف نائب رئيس التحرير‬

‫عبيد احلاج‬ ‫الذي وافاه األجل احملتوم بعد‬ ‫صراع مرير مع املرض العضال‬ ‫الذي ألم به‪ ..‬وبهذا املصاب‬ ‫اجللل نتقدم إلى اخوانه‬

‫»منصور و أحمد«‬ ‫بأحر التعازي وعظيم املواساة‬ ‫سائلني الله العلي القدير ان‬ ‫يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وان يسكنه فسيح جناته‬

‫وان يلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪..‬‬


‫‪12‬‬ ‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫الكتابة والسياسة والناس‬

‫لحظة حرية‬

‫وقف الشاعر بابلو نيرودا ذات يوم‪ ،‬أمام اجتماع عمالي حاشد‪ ،‬وهو يلقي‬ ‫نماذج من شعره‪ ،‬وسط تصفيق حاد‪ ،‬وهتافات حماسية مؤثرة‪ ..‬وبعد أن‬ ‫انتهى نيرودا من إلقاء بعض قصائده‪ ،‬س��أله أحد أصدقائ��ه عما إذا كان‬ ‫العمال قد فهموا شعره واستوعبوا مضامين قصائده؟ فأجابه نيرودا على‬ ‫الفور‪« :‬ال‪ ..‬ولكنهم فهموا من مضامينها أني أدافع عن قضيتهم»! تأسيساً‬

‫على ذلك‪ ،‬يمكن القول بأن بابلو نيرودا كان يح��اول تحطيم الجدار الذي‬ ‫يحول دون تجديد بنية القصيدة‪ ،‬وإيصالها إلى وعي الناس‪ ..‬وكان بذلك‬ ‫يدرك حقيقة أن الشاعر المعاصر حين يجسد في شعره موضوعات عصره‪،‬‬ ‫أو موضوعات الحضارة اإلنس��انية قديمها وحديثها فإنَّه يجسد في واقع‬ ‫األمر وحدة الوجود الذي يشمل اإلنسان والعالم والزمن‪..‬‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫من ناف���ل القول أن اإلب���داع الفني واألدب���ي كان وما يزال‬ ‫تعبي���ر ًا عن حاج���ة إنس���انية‪ ،‬بيد أنه ل���م يعد موج���ود ًا في‬ ‫عصرن���ا‪ ،‬ذلك الزم���ن ال���ذي كان املبدع���ون يعب���رون فيه عن‬ ‫وجودهم ورؤاهم للحياة‪ ،‬باالس���تناد إل���ى قدراتهم الفطرية‬ ‫على الوصف واملدح والذم والغزل وتفسير الظواهر‪..‬‬ ‫وكما هو احل���ال بالنس���بة للفلس���فة‪ ،‬فإن اإلب���داع الفني‬ ‫ً‬ ‫متكام�ل�ا إزاء قضايا الكون‬ ‫واألدب���ي أضحى الي���وم موقف��� ًا‬ ‫والعالم يقوم على حرية التفكير وحرية التعبير‪ ،‬ويستهدف‬ ‫اإلس���هام مع الناس في تغيير العالم‪ ،‬وهو م���ا عبر عنه بول‬ ‫إيلوار بقوله‪( :‬لقد جاء الوقت الذي أصبح فيه من حق جميع‬ ‫الش���عراء ومن واجبهم أيض���ا أن يؤكدوا انغماس���هم بقوة‬ ‫وعمق في حياة س���ائر الناس‪ ..‬وينبغي للش���عر أن يصنعه‬ ‫اجلميع‪ ،‬ال شخص واحد)‪ ..‬وعندما تنفصل الكتابة اإلبداعية‬ ‫عن الواقع‪ ،‬يب���دو الكاتب وكأن���ه ال يعي حركت���ه‪ ..‬وال يقوى‬ ‫على التأثي���ر في بيئت���ه‪ ،‬وبالتالي يفقد حريت���ه‪ ،‬ألن اإلبداع‬ ‫احلقيقي ال يكون حر ًا إال من خالل ارتباطه بحرية اإلنسان‪..‬‬ ‫وال يغدو جديد ًا ومتج���دد ًا‪ ،‬أال مبدى مقاومته للس���كون في‬ ‫عال���م القصي���دة االفتراضي‪ ،‬وللثب���ات واجلمود ف���ي العالم‬ ‫الواقعي املتغير عموم ًا‪..‬‬ ‫ال نبالغ حني نقول بأن األعمال اإلبداعية اجلديدة في اليمن‬ ‫والعالم العربي‪ ،‬نشأت وتطورت بصورة مطردة‪ ،‬باالرتباط‬ ‫الوثي���ق م���ع ظه���ور املفاهي���م التنويري���ة واألف���كار الثورية‬ ‫التي أس���همت في تغيير حركة الواقع االجتماعي‪ ،‬وتطوير‬ ‫وعي الناس‪ ..‬ومما له دالل���ة أن الكتابات األدبية الغارقة في‬ ‫التجريب الشكلي‪ ،‬لم تس���تطع الوصول إلى وعي الناس‪ ،‬إذ‬ ‫أضحت اللغة واألدوات الفنية التي استخدمتها تلك الكتابات‬ ‫مج���رد كيمياء ب���دون مع���ادالت حت���دد عَ القاته���ا الداخلية‪،‬‬ ‫وبالتالي عالقاتها بالطبيعة واملجتمع اإلنساني‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي من شأنه أن يؤدي أيضا إلى العودة بدون وعي وبدون‬ ‫قصد إلى ما أسماه النقاد الواقعيون مبيتافيزيقا اللغة‪ ،‬التي‬ ‫ظهرت في أحسن صورها على يد االجتاه الفلسفي في الشعر‬ ‫املعاصر‪ ،‬ثم اكتس���ب طابع��� ًا هروبي ًا وغي���ر عقالني على يد‬ ‫االجتاه الس���وريالي القدمي والنزعة الوجودية البرجوازية‬ ‫احلديثة‪ ،‬مع ضرورة األخذ بعني االعتبار حقيقة أن الفلسفة‬ ‫تشكل إبداع ًا عقلي ًا خالص ًا‪ ،‬بينما يشكل األدب والفن إبداع ًا‬ ‫وجداني ًا وعقالني ًا في ٍآن واحد‪..‬‬ ‫وبوس���عنا القول إن آف���اق ازدهار التجريب الش���كلي في‬ ‫بالدنا تكاد تكون معدومة‪ ،‬ليس فقط بسبب املسافة الكبيرة‪،‬‬ ‫التي تفصل نتاجاته عن القراء‪ ،‬وكذا امتالء املخازن بالكتب‬ ‫التجريبية التي لم جتد من يقرؤها‪ ،‬بل وألننا باإلضافة إلى‬ ‫ذلك نتفق مع الناق���د الكبير محمود أمني العال���م‪ ،‬الذي تنبأ‬ ‫بفش���ل أية محاولة واعية أو غير واعية في عاملنا املعاصر‪،‬‬ ‫للعودة إل���ى ميتافيزيقا اللغ���ة‪ ،‬والتجريب الش���كلي‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن جتس���يد املعاني الداللي���ة والعالقات الداخلية لألش���ياء‬ ‫والظواهر‪ ،‬وبالتالي العجز عن توظيف اللغة والشكل الفني‬ ‫ف���ي مجرى عملي���ات إنتاج الوع���ي املعرفي الذي يس���هم في‬ ‫اكتشاف الواقع وإعادة صياغته واستشراف آفاقه‪..‬‬ ‫عن���د ظه���ور م���ا تس���مى بقصي���دة النث���ر‪ ،‬انب���رى بعض‬ ‫املتحمس�ي�ن لها إلى القول بأنها تش���كل صرخة متقدمة في‬ ‫عال���م القصيدة الواقعي���ة‪ ..‬فيم���ا انطلق كثي���رون لتقليد أو‬ ‫محاكاة ه���ذا النمط م���ن الكتابة‪ ..‬ولس���وء حظ ه���ؤالء‪ ،‬فإن‬ ‫الغالبي���ة العظمى م���ن الذين ركبوا ه���ذه املوج���ة كانوا من‬ ‫عدمي���ي املواه���ب‪ ،‬وذوي الضع���ف املفض���وح ف���ي قدراتهم‬ ‫اللغوية‪ ،‬األمر الذي أغرق صحفنا ومجالتنا ومخازن الكتب‬ ‫في بالدنا باألعم���ال الهابطة أحيان ًا وغي���ر املفهومة أحيان ًا‬ ‫أخرى‪ ..‬وكما هو مع���روف‪ ،‬فإن قصيدة النث���ر تعتبر املجال‬ ‫احليوي للتجريب الشكلي بكل سلبياته وعيوبه‪ ،‬باستثناء‬ ‫النادر القليل منها‪..‬‬ ‫ومن أجل إيضاح املنطلقات الفني���ة والفكرية لهذا النوع‬ ‫من الكتابة‪ ،‬فإننا س���نحرص عل���ى عدم حتمي���ل رأينا ما قد‬ ‫يس���تكثره البعض علين���ا‪ ،‬ولكننا وبكل تواضع‪ ،‬س���نحاول‬ ‫االس���تعانة مبواق���ف الواقعي�ي�ن م���ن مختل���ف امل���دارس‬ ‫الفكرية والفنية‪ ،‬الت���ي تؤكد أن الواقعية ف���ي العمل األدبي‬ ‫تفت���رض التفاعل والتبادل بني العناصر األساس���ية املكونة‬ ‫للعم���ل اإلبداع���ي‪ ،‬وهي الفن���ان والف���ن واحلي���اة والناس‪..‬‬ ‫مبعنى أن يصل اإلب���داع األدبي والفني إلى أعلى ش���كل من‬ ‫الترابط والتفاعل بني وع���ي الفرد في هذه العملية‪ ،‬والوعي‬ ‫االجتماعي الطليعي‪ ،‬حيث أن من ش���أن ذلك فتح آفاق رحبة‬ ‫أمام محاولة استبصار الواقع االجتماعي من قبل املبدعني‪،‬‬ ‫بد ًال من التوجه إلى محاولة استبصار الفضاء الكوني‪ ،‬الذي‬

‫يحتاج إلى العلم والتكنولوجيا‪ ،‬وال يحتاج إلى اخليال الذي‬ ‫يصدر عن كيمياء أدبية طفيلية وغير مفهومة‪ ،‬ذلك أن الواقع‬ ‫اإلنساني هو وحده الش���رط الذي يوفر لنا إمكانية حتقيق‬ ‫القيمة اإلنسانية الكبرى للعمل اإلبداعي‪ ،‬بد ًال من الغرق في‬ ‫متاهات التجريب الشكلي الال مجدي‪..‬‬ ‫قد يس���تنتج بعض من كالمنا‪ ،‬بأننا ننظ���ر إلى التجريب‬ ‫الش���كلي في قصيدة النثر خاصة واإلب���داع مبختلف فنونه‬ ‫عموم���ا‪ ،‬بوصفه اجتاه��� ًا برجوازي��� ًا خالص ًا‪ ..‬م���ع ضرورة‬ ‫‘االخذ بعني االعتبار أن التجريب الشكلي لم يكن فقط ظاهرة‬ ‫من مخرجات احلضارة الرأس���مالية‪ ،‬بل إن���ه ظهر أيض ًا في‬ ‫داخل الواقعية الثورية النقدية عن���د مطلع هذا القرن‪ ،‬وكذا‬ ‫في الواقعية االش���تراكية بعد قي���ام الثورة االش���تراكية في‬ ‫روسيا عام ‪1917‬م‪ ،‬حيث تعرض الشاعر ماياكوفسكي لنقد‬ ‫قاس من ق���ادة تلك الثورة بس���بب الش���كل الفن���ي الضعيف‬ ‫الذي كان يتبناه في أشعاره بحس���ب وص���ف لينني‪ ..‬وكذلك‬ ‫احلال بالنسبة للنقد العنيف الذي تعرض له الكسندر بلوك‬ ‫وبريوس���وف من قبل زمالئه���م الواقعيني النقديني بس���بب‬ ‫إسرافهما في الرمزية‪ ،‬حتى حتوال عنها إلى تعزيز اجتاههما‬ ‫الواقعي وتأصيله ش���ك ً‬ ‫ال ومضمون ًا بعد ث���ورة ‪1905‬م‪ ،‬في‬ ‫روسيا قبل قيام الثورة االشتراكية‪..‬‬ ‫وعليه‪ ..‬فإننا ال ندعو إلى أن يكون الشعر بسيط ًا ومفهوم ًا‬ ‫بالضرورة‪ ،‬مع إمياننا الشديد بأن أعظم القصائد واألعمال‬ ‫اإلبداعية ف���ي عصرن���ا والعص���ور الفارطة‪ ..‬هي تل���ك التي‬ ‫عرف أصحابها كيف يوصلونها إل���ى الناس بأعظم قدر من‬ ‫األدوات الفنية اجلمالية واملضامني الفكرية السامية‪ ،‬أو تلك‬ ‫التي يتفاعل الناس مع شكلها اجلمالي التعبيري بواسطة‬ ‫تفاعله���م العميق مع مضامينه���ا‪ ،‬على النحو الذي جتس���د‬ ‫في واقعة الش���اعر بابلو نيرودا املشار إليها في مقدمة هذا‬ ‫املقال‪ ،‬األمر الذي يجعل موس���يقى الش���عر واح���دة من أبرز‬ ‫إش���كاليات التجريب الشكلي‪ ،‬في ما تس���مى بقصيدة النثر‬ ‫وغيرها م���ن األعمال التي تدعي االنتس���اب إلى فن الش���عر‪،‬‬ ‫حيث يتوهم بعض كتاب قصيدة النث���ر أن االلتزام الصارم‬ ‫مبوسيقى الش���عر العربي يتعارض مع روح التجديد احلر‬ ‫لبنية القصيدة!!‪.‬‬ ‫الريب في إن أصحاب هذا ال���رأي‪ ،‬ينطلقون من هواجس‬ ‫شكلية بحتة‪ ..‬ولسنا بحاجة إلى التذكير بأن املدارس الفنية‬ ‫البرجوازية كالرمزي���ة والس���وريالية والوجودية‪ ،‬ال تعادي‬ ‫االجتاهات الواقعية التقدمية بس���بب جتديد الشكل‪ ،‬وإمنا‬ ‫بس���بب احملتوى‪ ،‬وس���رعان ما يتحول ذلك العداء إلى رفقة‬ ‫ووئام خصوص ًا عندما يتغير املوقف األيديولوجي ملضمون‬ ‫عمل أي م���ن األدباء الواقعيني مع متس���كهم بالش���كل الفني‬ ‫الذي كانوا يأخ���ذون به قب���ل حتوله���م الفكري‪ ..‬ورأينا في‬ ‫هذه املسألة يتفق مع الذين مييلون الى التمييز بني الصفة‬ ‫املطلقة لإليق���اع اللغوي والعنصر املوس���يقى‪ ،‬وبني الصفة‬ ‫النس���بية واحملدودة التي يراد بها تقن�ي�ن األوزان املوروثة‬ ‫التي أحصاها اخلليل بن أحمد‪ ،‬مع أنه أحصى خمسة عشر‬ ‫وزن ًا فقط‪ ،‬ثم جاء األخفش فأحلق بها وزن ًا آخر‪ ،‬حتى صارت‬ ‫ستة عشر وزن ًا‪ ..‬وقد يأتي من يكتشف وزن ًا آخر‪ ،‬كما فعلت‬ ‫نازك املالئكة في قصيدتها «يغير ألوانه البحر» واملنش���ورة‬ ‫في عام ‪1977‬م‪..‬‬ ‫وما من ش���ك ف���ي أن تط���ور األذواق واألحاس���يس الفنية‬ ‫للبش���ر‪ ،‬يرتبط بتطور احلياة واملجتمع‪ ،‬وتطور االتصاالت‬ ‫والعالقات احلضارية املتبادلة بني ش���عوب وأمم العالم في‬ ‫العصر الراهن‪ ،‬حيث ميكن أن يقود ذل���ك إلى اختفاء أوزان‬ ‫كانت ش���ائعة في أزمنة ما‪ ،‬وش���يوع أوزان جديدة يفرضها‬ ‫التطور املستمر في إيقاعات املتغيرات احلاصلة في احلياة‪،‬‬ ‫األمر الذي قد يؤدي إلى تقارب في احلس اجلمالي واحلس‬ ‫املوسيقي‪ ،‬بيد أن املهم هو عدم إفقاد هذا التقارب مضمونه‬ ‫احلض���اري التاريخي ال���ذي يعكس جناح���ات وانتصارات‬ ‫اإلنس���ان ف���ي نضال���ه ض���د كل عوام���ل القه���ر واالس���تالب‬ ‫والعصبي���ة والظل���م واحل���روب‪ ،‬ذل���ك أن املهم���ة اجلوهرية‬ ‫لإلنسان والش���اعر إنس���ان بطبيع���ة احلال ه���ي اكتش���اف‬ ‫الضرورة وتوسيع مجال نش���اطه الواعي والهادف باجتاه‬ ‫الس���يطرة على قوانني الطبيع���ة واملجتم���ع‪ ،‬وتوظيفها في‬ ‫س���بيل تعزيز وتعمي���ق احلياة اإلنس���انية وتوجهها صوب‬ ‫آفاق احلرية والتقدم‪..‬‬ ‫وبهذا املعنى‪ ..‬ميكن اعتبار التجديد في العمل اإلبداعي‬ ‫قضية تاريخي���ة للمبدعني في بالدن���ا وكل البلدان املناضلة‬ ‫والتواقة إلى آفاق احلرية والتقدم‪ ،‬ألن الزمن وهو جزء هام‬ ‫من اإلط���ار التاريخي للعم���ل اإلبداعي‪ ،‬هو ال���ذي يجعل من‬

‫اإلبداع قضي���ة تاريخية تتج���دد في رحاب انتماء اإلنس���ان‬ ‫إل���ى الزم���ن اجلدي���د‪ ،‬حي���ث يس���عى املبدع���ون إل���ى تأكي���د‬ ‫ارتباطه���م بالعالم اإلنس���اني الكبير‪ ..‬ومع اكتش���اف املبدع‬ ‫لذاته في س���ياق وعي���ه لتفاع�ل�ات الزمن احلاض���ر والعالم‬ ‫املعاص���ر ورفضه لثواب���ت املاض���ي اجلام���دة‪ ،‬وتطلعه إلى‬ ‫املس���تقبل األجم���ل‪ ،‬يدرك اإلنس���ان معن���ى احلري���ة والتقدم‬ ‫االجتماعي‪ ..‬معن���ى الوط���ن واحلض���ارة‪ ..‬معن���ى العل���م‬ ‫واخلرافة‪ ..‬ومع كل والدة لزمن جديد ومتغيرات جديدة‪ ،‬يولد‬ ‫بالضرورة إبداع جديد يتس���ع ليتوحد مع تفاعالت العصر‬ ‫وأشواق وهموم اإلنسان‪..‬‬ ‫بعض املبدعني يرفض���ون ربط حق الكت���اب اإلبداعي في‬ ‫الوجود والتعبير عن نفس���ه‪ ،‬بطائفة من الش���روط اإلدارية‪،‬‬ ‫التي تتعامل مع مشروعية نشر الكتاب اإلبداعي من منظور‬ ‫جتاري صرف‪ ،‬ويطالبون بأن ترتبط عملية النشر بسياسة‬ ‫ثقافية تنطلق من رؤية فكرية وفنية تتجه نحو آفاق العملية‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬بد ًال من أن تتجه نحو مراع���اة اعتبارات املخازن‬ ‫وسندات البيع والشراء‪ ..‬ويدعم هؤالء املثقفون وجهة نظرهم‬ ‫باإلشارة إلى أن كتب مايا كوفسكي التي لم جتد من يقرؤها‬ ‫في العش���رينات من الق���رن املاضي‪ ،‬أضح���ت تطبع مباليني‬ ‫النسخ في منتصف ذلك القرن‪ ،‬ويعاد نشرها على نحو واسع‬ ‫ومستمر في الوقت احلاضر‪ ،‬وال ينسون التذكير أيض ًا بأن‬ ‫الشاعر العربي حبيب بن أوس الطائي املعروف بـ(أبي متام)‬ ‫أصبح مقروء ًا في عصرنا بشكل واسع‪ ،‬بينما كان منتقدوه‬ ‫في عصره يقولون له‪ :‬ملاذا تقول م���ا ال يفهم؟‪ ..‬فيرد عليهم‪..‬‬ ‫وملاذا ال تفهمون ما يقال‪!..‬‬ ‫ويذهب قس���م آخر من املثقفني إلى أبع���د من وجهة النظر‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬حي���ث يعرب���ون عن خش���يتهم م���ن أن تك���ون هذه‬ ‫التدابير مؤشر ًا لسياس���ة ثقافية تطلب من املبدعني تكييف‬ ‫أس���اليبهم اإلبداعية ش���ك ً‬ ‫ال ومضمون ًا ملقتضي���ات الترويج‬ ‫التجاري‪ ،‬وما قد ينجم عن ذلك من عودة للمفاهيم التي تطلب‬ ‫من املب���دع أن يتخلى عن موقف���ه الفني اإلبداع���ي‪ ،‬وتكييف‬ ‫إبداعاته لشروط الس���وق اخلارجة على عملية اإلبداع‪ ،‬مبا‬ ‫في ذل���ك املفاهي���م الفوضوي���ة والليبرالية‪ ،‬الت���ي تدعو إلى‬ ‫تبس���يط الثقافة‪ ،‬وتفرض شروط ًا قس���رية ومسبقة للعملية‬ ‫اإلبداعي���ة‪ ،‬العتبارات سياس���ية أو أيديولوجية ذات طبيعة‬ ‫يسارية انعزالية أو ميينية دوغمائية‪ ،‬أو العتبارات جتارية‪،‬‬ ‫وجميعها شروط ال تخدم قضية نش���ر الثقافة اجلديدة‪ ،‬وال‬ ‫تسهم في تعزيز عملية التجديد الدميقراطي للثقافة‪..‬‬ ‫في ضوء هذه اإلشكالية التي تتعلق بتقنني عملية النشر‪،‬‬ ‫تب���رز إش���كالية أكثر عمق��� ًا‪ ،‬وتتمثل في س���بل زيادة نش���اط‬ ‫ومش���اركة اجلمهور املتلقي في آلية العملي���ة الثقافية‪ ..‬ذلك‬ ‫أن دميقراطية احلي���اة الثقافية ال تنحص���ر فقط على حقوق‬ ‫املبدعني‪ ،‬ولكنها تشمل أيضا حقوق اجلماهير في االستمتاع‬ ‫باألعمال اإلبداعية اجلي���دة‪ ..‬وإذا كان من املهم التأكيد على‬ ‫وظيفة اآلداب والفنون في تطوي���ر أذواق ومدارك اجلمهور‬ ‫باس���تمرار وبوتائر أكبر‪ ،‬فإن���ه من الواجب أيض��� ًا أن نؤكد‬ ‫أهمية ال���دور الذي يلعب���ه اجلمهور بدوره ف���ي التأثير على‬ ‫العملية اإلبداعية وتطويرها‪ ،‬دون أن ينفي ذلك أهمية تربية‬ ‫وإعداد اجلمهور الذي يقدر ويس���توعب األعم���ال اإلبداعية‬ ‫الهامة‪ ..‬وعلى قاعدة هذا التأثير املتبادل واملتواصل‪ ،‬ميكن‬ ‫للعملي���ة اإلبداعي���ة أن تكتس���ب مضامينها اجلدي���دة‪ ،‬التي‬ ‫تس���تند إل���ى دورها التأثي���ري في حي���اة الن���اس‪ ،‬كما ميكن‬ ‫لعملية إش���اعة الدميقراطية في احلياة الثقافية أن تكتسب‬ ‫دعامته���ا الصلبة التي تس���تند إل���ى بنية جديدة وواس���عة‬ ‫للثقافة اجلماهيرية‪..‬‬ ‫تأسيس ًا على ما تقدم‪ ،‬تبرز أمامنا مجدد ًا إشكالية العالقة‬ ‫بني املبدع واملتلقي‪ ..‬وبصرف النظر ع���ن وجهة نظرنا إزاء‬ ‫تدابير النشر اجلديدة وما تثيره من تساؤالت وانتقادات بني‬ ‫صفوف املثقفني‪ ،‬إال أن تلك اإلجراءات تعكس جانب ًا من أزمة‬ ‫املس���افة بني أدبنا وفكرنا من جهة‪ ،‬وبني واقعنا االجتماعي‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وهي قضية س���بق أن طرحها املفكر العربي‬ ‫اللبناني الش���هيد حس�ي�ن مروة قبل حوالي نص���ف قرن في‬ ‫مقدمة الطبعة األولى لكتابه القيم (دراسات نقدية في ضوء‬ ‫املنهج الواقعي)‪ ،‬حيث وصف عالق���ة األدب الثوري العربي‬ ‫بالواقع‪ ،‬بأنها (تتحرك على مس���افة بعيدة ع���ن أعماق هذا‬ ‫الواق���ع‪ ،‬وخارجة عل���ى نظرية ه���ذه املمارس���ة‪ ،‬وعلى األفق‬ ‫الثوري لهذه النظرية)‪..‬‬ ‫والي���وم وفي ظ���روف التح���والت الثورية الواس���عة التي‬ ‫شهدها ويشهدها واقعنا االجتماعي منذ قيام الثورة اليمنية‬ ‫(‪26‬س���بتمبر ‪14‬أكتوبر)‪ ،‬حتققت تغي���رات كبيرة في ميدان‬

‫إش���اعة الدميقراطية في ثقافتنا‪ ،‬وحتسنت على نحو مطرد‬ ‫املس���تويات الفكرية والثقافية للجماهير‪ ،‬فيما تنتش���ر على‬ ‫نطاق واسع ميول الناس نحو التغيير في احلياة السياسية‬ ‫واالجتماعية‪ ..‬وتتعزز يوم ًا بعد يوم مكانة االفكار التقدمية‬ ‫في الوع���ي االجتماعي‪ ،‬األمر ال���ذي يس���تلزم بالضرورة أن‬ ‫يتجه اإلب���داع الفني والثقافي صوب أفاق الواقع بواس���طة‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وأن يتصل بالناس من خ�ل�ال حركة صراعهم مع‬ ‫العوامل واملتغيرات التي حتول دون تقدمهم في احلياة‪..‬‬ ‫ومن أجل تأمني ارتباط هذه الصلة باملمارس���ة الكفاحية‬ ‫للن���اس‪ ،‬وبنظري���ة ه���ذه املمارس���ة‪ ،‬وم���ن أجل توجي���ه هذا‬ ‫االرتباط نحو األفق الثوري الرح���ب لهذه النظرية‪ ..‬البد من‬ ‫االنطالق من الواقع والعودة إليه‪ ..‬وال نبالغ حني نقول بأن‬ ‫الكتابة النظرية النصية الت���ي تبتعد عن الناس واحلياة‪ ،‬ال‬ ‫تعزل كاتبها فقط ف���ي طوطم النزعة املدرس���ية غير املبدعة‪،‬‬ ‫بل أنها تفقده القدرة على مالمس���ة الواقع‪ ،‬وتعزله في مدار‬ ‫ضيق بعيد ًا ع���ن احلياة بتغيراتها وآفاقه���ا‪ ،‬حيث‪ ،‬تنطوي‬ ‫الكتابات اإلبداعية الغارقة في جتريبها الشكلي على نفسها‪،‬‬ ‫عندما يختط أصحابها ألنفسهم طريقة خاصة يشكلون بها‬ ‫صورة جدي���دة للحياة ب���أدوات فنية تتجاه���ل وعي الناس‪،‬‬ ‫ومساهماتهم في تشكيل الواقع االجتماعي اجلديد‪ ..‬فينعزل‬ ‫هؤالء عن أبطال احلياة احلقيقي�ي�ن‪ ،‬ويغتربون عن واقعهم‬ ‫احلقيقي‪ ،‬بانتظار أبطال يولدون من أفق غير معلوم ألجيال‬ ‫بعيدة ستأتي بعد وقت طويل لتتسلم منهم نبوءاتهم!!‬ ‫وهكذا يبتعد هذا الصنف من املبدعني عن الناس انطالق ًا‬ ‫مما يعتقدونه يقين ًا فني ًا ثابت ًا‪ ،‬بيد أن هذا اليقني ال يحررهم‬ ‫من معاناة أزمة املس���افة الفاصلة بني النقط���ة‪ ،‬التي تتراكم‬ ‫فيه���ا كتاباته���م اإلبداعي���ة‪ ،‬وب�ي�ن النقط���ة التي يب���دأ منها‬ ‫االس���تهالك احلقيقي للثقافة‪ ..‬ومما الش���ك في���ه إن اإلنتاج‬ ‫اإلبداعي يتميز بصفات خاصة جتعل منه عم ً‬ ‫ال ذاتي ًا يرتبط‬ ‫بصاحبه‪ ،‬ويضاف إلى رصيده الش���خصي وحده‪ ..‬بخالف‬ ‫اإلنتاج املادي‪ ،‬الذي ينس���ب عادة إلى املجتمع بأسره‪ ،‬وإلى‬ ‫الرصي���د االجتماع���ي للن���اس عموم��� ًا‪ ..‬وه���ذه الذاتية‪ ،‬هي‬ ‫إحدى اخلصائص الرئيس���ة للتعبير الفني‪ ،‬وعلى أساسها‬ ‫يرى املبدعون وجودهم ويدركون بها آفاق عاملهم كما يقول‬ ‫غرامش���ي‪ ،‬إال أنه من غي���ر املمكن اتخاذ ه���ذه الذاتية كمبرر‬ ‫لتجاه���ل عالقة الناس باإلب���داع مثلما ال ميك���ن جتاهل حق‬ ‫املب���دع في أن يذي���ب ذاته في الن���ص اإلبداع���ي‪ ..‬وإذا كانت‬ ‫القيم الدميقراطية التي بش���ر بها الفكر اإلنساني التقدمي‪،‬‬ ‫جتس���د الضمان لتحرير اإلبداع من القيود التي تقنن عالقة‬ ‫الثقافة باملجتمع‪ ،‬فإنه من األحرى باإلبداع أن يتجه املبدعون‬ ‫واملثقفون عموم ًا انطالق ًا من ه���ذه القيم الدميقراطية نحو‬ ‫الناس بأكبر قدر م���ن التجربة اجلمالية الت���ي تؤكد املوقف‬ ‫الدميقراطي احلقيقي للمثقفني من الناس ومن الثقافة‪ ،‬بحيث‬ ‫تنتشر هذه التجربة اجلمالية في مساحة واسعة داخل وعي‬ ‫الناس‪ ،‬وفي أعماق واقعهم أيض ًا‪..‬‬ ‫ويبقى الق���ول إن الثقاف���ة اجلدي���دة‪ ،‬تس���تمد بريقها من‬ ‫مضامينه���ا الدميقراطية وأبعادها اإلنس���انية‪ ،‬التي جتعل‬ ‫منها ثقافة شعبية حق ًا على النقيض من الثقافات البرجوازية‬ ‫واإلقطاعي���ة املوجهة خلدمة حلق���ات ضيقة م���ن النخب في‬ ‫املجتمعات االس���تغاللية الت���ي تتمي���ز ثقافاته���ا بالقطيعة‬ ‫الكامل���ة ب�ي�ن دائ���رة اإلنت���اج الروح���ي ودائرة االس���تهالك‬ ‫الش���عبي‪ ..‬مبعنى إنه���ا عملي���ة جدلية معقدة تش���تمل على‬ ‫تعام�ل�ات مركب���ة للعالق���ات القائم���ة ب�ي�ن املب���دع واملتلقي‬ ‫في س���ياق التح���والت اجلدي���دة‪ ،‬التي يش���ارك ف���ي صنعها‬ ‫الناس عموم��� ًا‪ ،‬قبل أن تتميز ه���ذه املش���اركة بتمايزهم في‬ ‫صورة مبدع�ي�ن ومتلقني عل���ى صعيد الثقاف���ة‪ ..‬ولذلك تبرز‬ ‫ضرورة احليلول���ة دون حتوي���ل ه���ذا التماي���ز إل���ى مدارين‬ ‫منعزلني‪ ،‬مدار لإلنتاج الروح���ي يتحرك بعيد ًا عن مدار آخر‬ ‫لالستهالك‪..‬‬ ‫وهنا ت���زداد أيضا أهمية السياس���ة الثقافي���ة في النظام‬ ‫االجتماع���ي الذي يس���عى الناس حت���ت ظله إلى بن���اء حياة‬ ‫جديدة‪ ،‬وقيم إنسانية وبلوغ مزيد من اآلفاق اجلديدة‪ ..‬وهي‬ ‫سياس���ة ال يجوز أن تكون س���اذجة في تش���جيع نشر الكتب‬ ‫بغثها وسمينها‪ ..‬كما ال يجوز أيض ًا أن تلعب هذه السياسة‬ ‫دور التاجر الذي يتعامل مع اإلبداع كسلعة جتارية‪ ..‬وتبقى‬ ‫قضية العالق���ة العضوية ب�ي�ن الكتابة والسياس���ة والناس‬ ‫بحاجة إلى مزيد من البحث املعمق واملتواصل‪ ..‬والتأصيل‬ ‫الواقعي امللموس‪ ..‬وهي قضية لم جتد في هذا احليز الضيق‬ ‫حقها م���ن البحث والتأصي���ل‪ ..‬ليس ألني لم أفع���ل ذلك‪ ..‬بل‬ ‫ألني ال أستطيع‪.‬‬

‫اليمن والسعودية‬ ‫عالقات تعاون وتكامل‪..‬‬ ‫جاءت زيارة الرئيس عبدرب���ه منصور املفاجئة الى اململكة‬ ‫الس���عودية لتؤكد تواص���ل وعم���ق العالق���ات التاريخية بني‬ ‫البلدين الشقيقني والى جانب الروابط األخوية التي تربط بني‬ ‫اليمن والسعودية فهناك ايض ًا املصالح املشتركة التي تستند‬ ‫الى ما يحقق آمال وخير الشعبني بل وخير شعوب املنطقة‪..‬‬ ‫ان ه���ذه الزي���ارة ماه���ي إال جتس���يد حل���رص البلدين على‬ ‫التش���اور املس���تمر وتب���ادل وجهات النظ���ر ف���ي كل القضايا‬ ‫املتعلق���ة بالبلدين الش���قيقني واملنطق���ة العربي���ة‪ ،‬انها تعبير‬ ‫ايض ًا عن السعي الدائم ومساندة العالقات املصيرية في كافة‬ ‫املج���االت‪ ،‬والش���ك ان االخ رئيس اجلمهورية املش���ير عبدربه‬ ‫منص���ور وامللك عبدالل���ه بن عبدالعزي���ز ملك اململك���ة العربية‬ ‫السعودية الشقيقة قد تناوالن في محادثاتهما اهمية القضايا‬ ‫املدرجة في جدول اجتماعهما‪..‬‬ ‫وال جدال ان جو املودة واألخوة الذي س���اد هذه احملادثات‬ ‫قد قضى عل���ى كل محاوالت ال���دس والوقيعة‪ -‬ب�ي�ن البلدين‪-‬‬ ‫اجلاري���ن التي تقوم به���ا عناصر تآمره م���ن الداخل واخلارج‬ ‫حتركها االحقاد واملصالح الش���خصية وعدم االدراك الواعي‬ ‫النعكاسات ممارساتها على املصالح الوطنية والقومية‪.‬‬ ‫حق ًا لم نكن نتوقع هذه الزي���ارة املفاجئة وان كنت على ثقة‬ ‫بامكانية القيام بها في اي وقت وبال اي اعداد مس���بق متشي ًا‬ ‫م���ع طبيع���ة العالق���ات‬ ‫ب�ي�ن اليمن والس���عودية‪..‬‬ ‫ولك���ن م���ا يجب قول���ه هو‬ ‫ان توقيتها جاء مناس���ب ًا‬ ‫ج���د ًا الجه���اض موج���ة‬ ‫االش���اعات واالفت���راءات‬ ‫الت���ي اس���تهدفت ض���رب‬ ‫ا ملصا ل���ح ا ملش���تر كة‬ ‫للبلدي���ن‪ ..‬م���ن املؤك���د ان‬ ‫مصالح املاليني من ابناء‬ ‫اجلالي���ة اليمني���ة الت���ي‬ ‫قدم���ت جهده���ا وعرقها‬ ‫ملش���روعات التنمي���ة‬ ‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫والتقدم في السعودية‪..‬‬ ‫كان���ت املس���تهدفة م���ن‬ ‫وراء عملي���ات الترويج‬ ‫لالكاذيب واالقاويل بواس���طة الذين ال يحبون اخلير ال لليمن‬ ‫وال للس���عودية باالضافة الى بعض الصحف املشبوهة‪ ..‬هذه‬ ‫القضية الشك بانها كانت موضع اهتمام الرئيس دائم ًا وهو‬ ‫الذي ال يألو جه���د ًا في العم���ل من اجل احلف���اظ على مصالح‬ ‫املواطنني في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ان خصوصية العالقات اليمنية الس���عودية والتي تتحطم‬ ‫على صخرته���ا مؤامرات تعكيره���ا‪ ..‬لم يدر بفك���ري ابد ًا قيام‬ ‫الرئيس مببادرة الزيارة بهذه السرعة الداء العمره والتباحث‬ ‫مع القادة السعوديني حول كل ما يهم البلدين‪ ..‬وشيء جيد ان‬ ‫العالقات اليمنية السعودية قويه وممتازه وانه لن يؤثر عليها‬ ‫تلفيق او اختالق للروايات والوقائع حليث وحسب فهمنا ان‬ ‫التضامن اليمني الس���عودي يستند الى اس���س استراتيجية‬ ‫تتعلق باالمن القومي العربي وخاصة منه اليمني السعودي‬ ‫والبع���د التاريخ���ي‪ ..‬إنها حقيق���ة التي ال خ�ل�اف عليها مهما‬ ‫حدث‪..‬‬ ‫ان االق�ل�ام التي تس���يء الى العالق���ات االخوي���ة واملتميزة‬ ‫بني الش���عبني اليمن���ي والس���عودي‪ ..‬واحلقيقة الت���ي ينبغي‬ ‫التأكيد عليها هي ان العالقات األزلية بني البلدين والشعبني‬ ‫الشقيقني اجلارين وما يربط بينهما من وشائج القربى والدم‬ ‫وحس���ن اجلوار هي اقوى وامنت من ان تنال منها تلك االقالم‬ ‫والكتابات الصحفية وال تبدي اي ح���رص على تلك العالقات‬ ‫املتميزة واملصالح املش���تركة للشعبني الشقيقني في احلاضر‬ ‫واملستقبل‪.‬‬ ‫ان العالقات اليمنية السعودية املتطورة قد عكست نفسها‬ ‫ايجابي ًا من خالل كثير من املصالح التي اتت بها هذه العالقة‬ ‫للش���عبني اليمن���ي والس���عودي‪ ،‬ول���و أخذن���ا االمر بحس���اب‬ ‫املصالح االقتصادية مث ً‬ ‫ال فان السعودية كدولة منتجه للسلع‬ ‫واخلدمات س���وف جت���د في االس���واق اليمنية اكبر مس���تهلك‬ ‫ملنتجاتها وحتت���ل الس���عودية رأس قائمة أهم عش���رين دولة‬ ‫مص���درة لليمن‪ ..‬كم���ا حتظى العالق���ات اليمنية‪ -‬الس���عودية‬ ‫بأهتمام واسع في اوساط الشعبني اليمني والسعودي‪ ..‬وفي‬ ‫أوس���اط الرأي العام العربي والدولي‪ ..‬وذل���ك نتيجة التطور‬ ‫الكبير الذي ش���هدته هذه العالقات في الفترة الراهنة ما بعد‬ ‫ثورة يناير املجيدة‪ ..‬حت���ى اصبحت منوذج ًا متميز ًا ملا يجب‬ ‫ان تكون عليه عالقات بصدق ونوايا صادقة مخلصة ال يكتنفها‬ ‫الغموض!! عالقات االخاء واجلوار بني الدول بحق وحقيق‪..‬‬ ‫يسود كل لقاء بني القيادتني اليمنية والسعودية الصراحة‬ ‫والوضوح وحسن النوايا واالخالص والرغبة األكيدة والقوية‬ ‫حلل القضايا بينهما بروح اخوي���ة صادقة والدفع بالعالقات‬ ‫االخوية احلميمة ب�ي�ن البلدين باالجتاه ال���ذي يلبي تطلعات‬ ‫الش���عبني الش���قيقني اجلارين ويحقق لهما اخلير واالزدهار‬ ‫ويخدم مسيرة االمن واالستقرار والسالم في منطقة اجلزيرة‬ ‫العربية واملنطقة عموم ًا‪.‬‬

‫القوات المسلحة واألمن وضرورات إبعادها عن الحزبية‬ ‫نظر ًا ملا ش����هدته القوات املسلحة من انقس����ام ودخولها في الصراعات‬ ‫احلزبية خالل األزمة التي كادت أن تدخل الوطن نفق ًا مظلم ًا وتأكل األخضر‬ ‫واليابس وتدمر كل مقدرات الوطن وتزرع الفوضى وعدم االس����تقرار فقد‬ ‫حان الوقت لكي تتضافر اجلهود إلبعاد القوات املسلحة واألمن عن احلزبية‬ ‫واحترام الدستور الذي ينص على منع احلزبية بني صفوف هذه املؤسسة‬ ‫الوطنية الكبرى وذلك ضمان ًا حلياديتها وقيمه����ا الوطنية وما تقدمه من‬ ‫تضحيات في س����بيل احلفاظ على األمن واالس����تقرار وما تقدمه من خدمة‬ ‫جتاه هذا الوطن‪ ،‬وكذا إبعادها عن الصراعات السياسية واستغالل بعض‬ ‫األحزاب وانتماء بعض قادة وضباط وأفراد القوات املسلحة لبعض هذه‬ ‫االح����زاب التي كانت س����بب ًا في الصراع����ات واملتاهات وكانت الس����بب في‬ ‫القتال بني رفقاء الس��ل�اح من ب��ي�ن أبناء القوات املس����لحة‪ ,‬فق����د آن األوان‬ ‫للتخل����ي ع����ن احلزبي����ة واملناطقي����ة والقبلي����ة والعنصرية من قب����ل هؤالء‬ ‫والتوجه إلى دعم وبناء مؤسس����ة وطنية دفاعية كب����رى نفخر بها جميع ًا‬ ‫وتكون صمام أمان للشعب اليمني قاطب َة ال حلزب أو فئة أو قبيلة‪ ,‬ولتكن‬ ‫القوات املس����لحة بعيدة عن هذه املناكفات والصراعات السياس����ية وعلى‬ ‫األحزاب تق����دمي برامجها االنتخابية للش����عب والتنافس لتقدمي اخلدمات‬ ‫التي يحتاج إليها الشعب فهو مالك الس����لطة وهو صاحب الكلمة الفصل‬ ‫في من يستحق أن يصل إلى سدة احلكم‪.‬‬ ‫فعندم����ا تفك����ر األح����زاب ف����ي اس����تقطاب الق����وات املس����لحة واألمن في‬ ‫الصراعات الداخلية لغرض الكسب املادي أو السياسي الرخيص فعليها أن‬ ‫تدرك أنها ستكون السبب في عدم استقرار البالد ولهذا فإن أي حزب يحاول‬ ‫أن يبني جماعات مسلحة أو منظمات أو تشكيل جيش أو مليشيات مسلحة‬ ‫له ال يريد للش����عب األمن واالستقرار وس����يقود البالد إلى الدمار والتمزق‬ ‫وعلينا جميع ًا أن نقف صف ًا واحد ًا ضد ذلك وقد أثبتت التجارب السابقة‬ ‫وخاصة ما حدث في “الربيع العربي” من اس����تحالة كس����ب هذه األحزاب‬

‫التحديات والتآمرات احمليطة بهذا الوطن‪ ،‬فهي ليست‬ ‫القدرة والسيطرة بواسطة املجاميع املسلحة على النظام‬ ‫مهم����ة أف����راد أو نخ����ب أو صفوة م����ن الش����عب اليمني‪،‬‬ ‫وإيهام األخرين بذلك ألن الشعب صحى صحوة عظيمة‬ ‫كما أنها ليس����ت مهمة القوات املس����لحة أو حزب بعينه‬ ‫نحو بناء دولة ونظام يحقق العدالة واملس����اواة ملجتمع‬ ‫فحماية الوطن واجب اجلميع ومهما كانت قدرة الدولة‬ ‫يعاني في شتى مجاالت احلياة والدليل على ذلك ما تقوم‬ ‫وقوة مؤسس����اتها وبالذات الدفاعي����ة واألمنية فأنها ال‬ ‫به جلنة احلوار الوطني الشامل التي حتاول أن توصل‬ ‫جتدي نفع���� ًا ف����ي مواجهة أخط����ار وحتدي����ات وتآمرات‬ ‫إلى حلول مرضية لألمة بكاملها م����ن بعد أن كان احلكم‬ ‫حتاك بالوطن وتهدف الى ضرب أمن واستقرار الشعب‬ ‫االنف����رادي واحل����روب التي حدث����ت في صع����ده والنهب‬ ‫والس����يما وأن القوات املس����لحة متثل احلصن احلصني‬ ‫واألقصاء في احملافظات اجلنوبية وعدم املس����اواة وما‬ ‫لألم����ة بكاملها وجناحها م����ن جناح األحزاب الش����ريفة‬ ‫حدث من اقصاء ونهب لث����روات البالد ملجموعة منتفعة‬ ‫النظيف����ة التي ت����رى بأن مصلح����ة البالد ف����وق املصالح‬ ‫حي����ث أن ‪ %52‬تقريب ًا من اليمنيني يعيش����ون حتت خط‬ ‫الضيق����ة‪ ,‬وليعلم اجلميع بأن هناك ق����وى ما زالت حتلم‬ ‫الفقر ونس����بة البطالة في أوساط الش����باب من خريجي‬ ‫بإمكاني����ة النعيق عل����ى أنغاص الوطن وتس����عى لبلوغ‬ ‫اجلامعات والثانوية العامة تتجاوز ‪ %57‬كل هذا بسبب‬ ‫أحالمها املريضة ومشاريعها الصغيرة لركوب موجات‬ ‫االنف����راد في احلك����م وعدم الع����دل واملس����اواة والهيمنة‬ ‫على مق����درات وث����روات البالد‪ ,‬وله����ذا فقد وج����ب لزام ًا عقيد‪ /‬جمال محمد القيز املؤامرات واالرمتاء إلى األحضان اخلارجية التي تدعم‬ ‫باملال والسالح لكي تدخل البالد في صراعات مأساوية‬ ‫على القوات املس����لحة واألمن االبتعاد عن احلزبية وأن‬ ‫ولي����س هذا بجدي����د على أحد فق����د رأينا ما حقق����ه أبناء‬ ‫يكون انتماؤها للوطن وعلى جميع االحزاب السياسية‬ ‫القوات املسلحة واألمن وتعاون الشرفاء من إلقاء القبض على عدة شحنات‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني التعاون نحو بناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ولبناء دولة مدني����ة حديثة يجب علينا أن نحترم دس����تورنا الذي يحرم من األسلحة التدميرية أرسلت إلى اليمن لغرض االغتياالت والدخول في‬ ‫على أبناء الق����وات املس����لحة واألمن االنتم����اءات احلزبي����ة‪ ..‬وعليكم أنتم صراع����ات وعدم حتقيق األم����ن واالس����تقرار لليمن‪ ,‬ومن املؤك����د أن القوى‬ ‫أيها السياس����يون أن تقفوا تتنافس����وا أو تختلفوا كما تش����اؤون وليعلم اخلارجي����ة والداخلي����ة املتآمرة على ه����ذا الوطن لم ولن تفل����ح في حتقيق‬ ‫اجلميع أنه ال يوجد وطن حلزب وإمنا حزب لوطن‪ ..‬فالوطن ملك مش����ترك أهدافها‪ ,‬ولهذا يجب علينا أن نتكاتف وأن ال نس����مح ألي حزب في التآمر‬ ‫للجميع واحلفاظ عليه وحمل رسالته وإجناز مشروعه النهضوي والدفاع على اليمن بالتجنيد أو بالتسليح أو جلب االس����لحة التدميرية أو إدخال‬ ‫عن س����يادته ووحدته هي مهمة مش����تركة للمجتمع بكل شرائحه وأطيافه القوات املسلحة واألمن في معمعة الصراعات‪.‬‬ ‫إن اإلرادة الوطني����ة واإلقليمية والدولية قد أقرت ب����أن احلوار الوطني‬ ‫السياس����ية مهما كانت اختالفاتهم وتناقضاتهم وصراعاتهم السياس����ية‬ ‫ويجب عل����ى اجلميع أن يس����عى إل����ى مصلحة الب��ل�اد والعب����اد ومواجهة في اليمن هو املخرج اآلمن والوحيد جلميع ش����رائح اليمن والذي يضمن‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫وحدة وأمن واس����تقرار اليمن ويضم����ن لكل القوى مصاحلها السياس����ية‬ ‫واالقتصادية ويلب����ي طموحاتها وخططها االس����تراتيجية وأن أي قصور‬ ‫أو تقاعس قد يفوت الفرصة على جميع أبناء اليمن خصوص ًا بعد أن بدأ‬ ‫احلوار بالنقاش املفت����وح الواضح الصريح بدون حتفظ����ات وعلى مرأى‬ ‫ومس����مع من الش����عب اليمني من خالل اإلعالم املرئي واملسموع واملقروء‪,‬‬ ‫وكذا اس����تكمال الهيكلة ومباركة الش����عب لهذه القرارات الشجاعة إلعادة‬ ‫تنظيم وهيكلة اجليش بطريقة سليمة وحكيمة بعيدة عن احلزبية‪ ,‬وعلى‬ ‫هذا يجب اخلروج برؤى تتحول إلى ميثاق شرف وأن يكون احلوار حوار ًا‬ ‫واضح ًا صريح ًا شفاف ًا وأن ال يكون كما كانت احلوارات العقيمة السابقة‬ ‫ألننا ال نريد جتميل الوقائع وتزيينها والتعامل معها كأمر واقع ال مفر منه‬ ‫وعلى جلنة احلوار اخلروج بعدة قرارات من أهمها أبعاد القوات املسلحة‬ ‫واألمن عن احلزبية والسياس����ة وكلما يخ����ل بأمن واس����تقرار البالد ومن‬ ‫أولويات االخ املش����ير الركن عبدربه منصور ه����ادي رئيس اجلمهورية أن‬ ‫تكون كل القوى اخليرة شريكة في صنع التجديد ومسئولة في أعادة هيبة‬ ‫الدولة من خالل التزام االح����زاب واحترامهم للقان����ون والنظام والعزوف‬ ‫عن الفوضى وعدم االقصاء والعمل جنب ًا إل����ى جنب مع الدولة وأجهزتها‬ ‫املختصة في إيصال البالد إلى بر األمان وفرض القانون والنظام مبواثيق‬ ‫ومبادئ أدبية وطنية‪ ,‬ويجب على كل وطني شريف االلتفاف حول قيادته‬ ‫وش����د أزرها وتنفيذ أوامرها في ش����راكة وطنية خالصة تتصف بالتحدي‬ ‫لتجاوز سلبيات املاضي واالنطالق بعزمية وإصرار إلى مستقبل أفضل‪,‬‬ ‫وعلى املؤسسة الدفاعية واألمنية اجلزء األكبر في إيجاد األمن واالستقرار‬ ‫وبس����ط هيبة الدولة وفرض النظام والقانون والضب����ط والربط واحترام‬ ‫الدس����تور واالبتعاد عن احلزبية وع����دم االجنرار وراء القيادات الس����لبية‬ ‫التي جعلت والءها ألشخاص وفئات وليس لله ثم للوطن‪.‬‬ ‫والله املوفق‪,,,‬‬


‫‪13‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

‫عيد سعيد‬ ‫من األجواء الفياضة بالروحانية واإليمان مع حلول عيد‬ ‫الفطر السعيد‪ ..‬يسرنا ان نرفع ازكى التهاني والتبريكات‬ ‫الى االخ الرئيس‪:‬‬

‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬ ‫والى شعبنا وأمتنا العربية واإلسالمية‪..‬‬ ‫تهانينا‪ ..‬وكل عام والجميع بخير‬

‫ﺍﳋﻤﻴﺲ‪٨‬ﺍﻏﺴﻄﺲ‪٢٠١٣‬ﻡﺍﻟﻌﺪﺩ‪١٧٢٠‬ﺍﳌﻮﺍﻓﻖ‪١‬ﺷﻮﺍﻝ‪١٤٣٤‬ﻫـ‬


‫‪14‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

‫«)‪?¼±¥≥¥ ‰«uý ± o�«u*« ±∑≤∞ œbF�« Â≤∞±≥ fD�ž« ∏ fOL‬‬

‫ﻋﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻳﻤﻦ اﻻﻳﻤﺎن واﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺸﺎرات اﻟﻔﺮح ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ..‬وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻨﺎ ان ﻧﺮﻓﻊ أﺟﻤﻞ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ اﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪:‬‬

‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ وأﻣﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﻞ ﻋﺎم واﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﻴﺮ‬

‫اﻟﻠﻮاء ‪ /‬ﻏﺎﻟﺐ ﻣﻄﻬﺮ اﻟﻘﻤﺶ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻶﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬


‫‪15‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫ﺍﳋﻤﻴﺲ‪٨‬ﺍﻏﺴﻄﺲ‪٢٠١٣‬ﻡﺍﻟﻌﺪﺩ‪١٧٢٠‬ﺍﳌﻮﺍﻓﻖ‪١‬ﺷﻮﺍﻝ‪١٤٣٤‬ﻫـ‬

‫وسط النفحات الروحانية يهل علينا عيد الفطر المبارك‬ ‫عيد الخير والمحبة‪ ..‬وبهذه المناسبة يسرنا ان نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني الى االخ‬

‫وكافة ابناء شعبنا اليمني واالمة العربية واالسالمية‪.‬‬ ‫راجين ان يكون عيد خير وبركة على وطننا وشعبنا‪..‬‬

‫الشركة اليمنية لالتصاالت الدولية (تيليمن)‬ ‫د‪ .‬أحمد عبيد بن دغر‬ ‫وزير االتصاالت وتقنية المعلومات ‪ -‬رئيس مجلس االدارة‬

‫د‪ .‬علي ناجي‬

‫نصاري ‪ -‬الرئيس التنفيذي‬


»«eŠô« ȃ— …bF WOC W'UF*

s¹ezUH « ÂdJð ◊UO²Šô« «u w½UC d « Í—Ëb « w 14

10

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺭﺅﻯ‬

uK ¹ ô ÆÆ «œUŽ W UF'« bOF « ÂU¹√ w XOÐ UNM 6

‫ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ‬

2

?¼±¥≥¥ ‰«uý± o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

s?? ? LO « ‹ b?? ? ? OF « ‫ﺍﺑﺘﺴــﺎﻣﺔ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐـﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒـﺎﺭ‬

‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟــﻄــﻲ ﺻــﻔــﺤــﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟــــﺨــــﻼﻓــــﺎﺕ ﻭﺇﺣـــﻴـــﺎﺀ‬ ‫قدوم عيد الفطر المبارك‬ ‫ﺍﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺍﻟــﻌــﺎﺩﺍﺕ‬ ‫نتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى االخ‬ ‫ﻭﺍﻟــﺘــﻘــﺎﻟــﻴــﺪ ﺍﻟــﻘــﺪﻳــﻤــﺔ‬

WO³FA « ö _«

‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ‬،‫ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ‬ ‫ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ‬.‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻌﺰ‬ .‫ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻟﻴﺲ‬ ‫ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬،‫ﺟﻮﻫﺮﻳﹰﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫والىﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫ﻫﺎﻣﺔ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‬ ‫اليمني وأمتنا العربية واالسالمية‬ ‫شعبنا‬ .‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫بهذهﺑﻨﻜﻬﺔ‬ ‫ﺇﻧﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬ ‫المناسبة الدينية العظيمة‬ ‫ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ‬.‫ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻛﺎﺩﺕ‬ .‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺗﺘﻼﺷﻰ ﺑﻔﻌﻞ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ‬

W² q¦ U³łËË —uL² « bOF « ÕU³ w ÊuOMLO « ‰ËUM²¹Ë pFJ « v ≈ W??? U{ùUÐ ¨ W²H «Ë q??? F « W² Ë√ sL??? « l 6???K « bOF « w WOMLO « ¡«bG « W³łË U √ ÆÆbOF UÐ UD³ðd `³ √ Íc « UNM Ë WKCH*« UNðö √ WIDM qJK tO ≈ ·UC¹ b??? Ë “—_«Ë r???×K « s o???³Þ u???¼Ë ò ÊU???OЗe « ò ÆUÞUD³ «Ë VOÐe « sL «Ë iO³ «Ë oO b « s jOKš w¼Ë ò U¹U³??? « ò „UM¼Ë bF¹ Íc « dONA « wMLO « q F « UNO ≈ ·UC¹Ë ÊdH « w vND¹ w² « ò W²K??? « ò V½Uł v ≈ r UF « w q??? F « Ÿ«u½√ dN???ý√ s qЫu² « jOKšË “—_« s??? qOK l??? «dJ «Ë W³K(« s??? v???NDð Æò ÃuK*« ò ÍbK³ « e³)« l ÂbIðË ¡U*«Ë q)« w WЫc*« WOMLO « …√d*« Ê√ ‰uI « sJ1Ë ¨ U ËeF « d¦Jð œUOŽ_« w Ë r×K « qLFÐ eOL²ð w???² « «œËbF*« w ö???Ýù« r UF « ¡U??? ½ s …bzU*« j???ÝË W??? Uš W???½UJ0 v???E×¹ Íc??? « ‚d???*« h???š_UÐË Ë√ WKO³I « aO???ý ÊU u??? Ë v²Š t??? H½ X???O³ « V???ŠU Âu???IO …dOG W???O½¬ w??? ·u???OCK t??? HMÐ t???1bI²Ð «d???O³ ôu¾??? ¡UMÐ_« UNŁ—«u²¹ W???¹Ëb¹ WI¹dDÐ V???A)« s WŽuMB r???−(« ¡UMŁ√Ë ÂUFD « ‰ËU???Mð q³ Ác???¼ ‚d*« WO½¬ ÂbIðË ¨œ«b???ł_« s???Ž ƉU³I²Ýô« ·dž w Ê«u¹b « w ·uOC « ŸUL²ł« ÂbIð YOŠ ÂU¹_« WOIÐ sŽ WO³FA « ö _« eOL²ð bOF « w Ë ¨ u²H «Ë q???×M « q??? FÐ dzUD sŽ …—U³Ž w¼Ë s???×B « X???MÐ oO œ s ŸuMB e???³š u¼Ë uH???A «Ë ¨Œu³J*« “u*« W???DKšË g¹dN « W???³łË «c Ë ÍœU???Ðe UÐ t???½uDK ¹Ë «b???ł oO — w???K× ÆWO³FA « ö _« s U¼dOžË

WKOL'« ÊbŽ WM¹b w …“UłôUÐ ŸU²L²Ýô« æ

bO UIðË «œU???Ž ‰u???Š ådF???A « ¡U???³½√ò W??? U u d???¹dIð w??? Ë ÊQÐ ¨·d???ý bL× —œUI « b³Ž YŠU³ « b R¹ ÆÆbOF « w 5OMLO « d???AF « ‰uKŠ l ¨√b³ð …œU???Ž dDH « bOŽ w??? W???OMLO « b???O UI² « ‰eM*« VOðdðË nOEM²Ð …d???Ý_« √b³ð YOŠ ÆÊUC — s dš«Ë_« lOL& w Âu???L× ‚U³???Ý w ‰UHÞ_« q???šb¹ U???LO Æt???KOL&Ë ò ?Ð ·dFÔ¹ U???LO ¨bOF « WKO U???N d( VD(« s …d???O³ U???OL W Uš ¨bOF « ‰uK×Ð UÎ Šd Ë ÊUC — ‚«d vKŽ UÎ ½eŠ ò …dOBM « 5 uO « ‰öš U¼bNł q ”dJ²Ô …√d???*« U √ ÆwMLO « n¹d « w??? XD³ð—√ w² « ôu??? Q*« iFÐ e???ON−²Ð ÊUC — s??? s???¹dOš_« Æ·uOCK bOF « Âu¹ ÕU³ UN1bI² «Î œ«bF²Ý≈ ÆW³???ÝUM*« ÁcNÐ …—U³Ž w¼Ë ò bOF « W UFłò ?Ð vL??? Ô¹ U UN???Ý√— vKŽ wðQ¹ w² « ÆpO Ë pF Ë o² Ë “u Ë VOГ sŽ

Z¹“U¼«Ë UB — U???B d « p???Kð t???F d??? c¹Ë ô≈ ¨s???LO « w??? b???OF « d??? c¹ô »U³A «Ë ÊËdLF*« ‰Ułd « oÐU??? ²¹ w² « WO³F???A « Z¹“U¼_«Ë U Ë√ ‰u???³D « ‚œ «u??? √ v???KŽ UŠU??? « w U???N²¹œQð v???KŽ W u'« ÊËdLF*« V??? J¹ YOŠ ò W???ÝUD « å?Ð sLO « w vL??? Ô¹ s d¦ √ w??? w³F???A « h d « U???IKŠ b¼U???A² ÆÈd???š_« u???Kð q¦ w …œUŽ W «u'« w³F???A « h d « ‚d eN²Mð U???LO ÆÊUJ??? UN UG½√ v???KŽ h d¹ tO³F???ý U½U(« ·e???FðË U³???ÝUM*« Ác???¼ qÐUI «œu???I½ 5 “UF « `???M vKŽ Êu??? d×¹ s???¹c « Êu???MÞ«u*« ò Ÿd³ « å????Ð vL??? Ô¹ U??? h??? — U???IKŠ d???A²Mð p??? c ÆÆr???N eŽ l U¹ w p c Ë »—Q Ë —U –Ë ¡U???FM UE U× w d???łUM)UÐ ¡eł X׳ √ w² «Ë n²J « vKŽ lCð v² « WO bM³ « t U{√ l tJÐb «Ë wF UO « q??? «e « ¡«œ√ w wF UO « w³F???A « À«d² « s??? Æl U¹ UNÐ dN²ý« w² « tOF UO « »UF _«Ë q??? «Ëe « „U???MN u??? dCŠ W???E U× w??? p??? c Ë gO³N «Ë ÷U???OG « U???B d W???HK² *« WO³F???A « U???B d «Ë UNÐ dN²???A¹ Íc « WO½«u³???A « …b???F UÐ w½«u³???A «Ë ÍœU???Зe «Ë s???DI «Ë W???Þu(«Ë ÂU³???ý Êb??? W??? U ÐË u??? dCŠ Íœ«Ë WO³F???ý WB — w¼Ë ë—b « v ≈ W U{ùUÐ ÆÊËRO???Ý WL UF «Ë iFÐ UNKK ²ð Ídz«œ qJAÐ ¨WB «—Ë 5B «— WŁöŁ s ÊuJ²ð w h d « …«œ√ d³²F¹ Íc « q³D « ŸUI¹≈ vKŽ W???MI²*« U d???(« ÆWŠuK « Ác¼

‫أحمد أحمد غالب‬ bOF « ÕU³

rN??? Ðö qC √ ‰Ułd « f³K¹ ¨dDH « bOŽ Âu???¹ t «d???ý≈ l ¨błU *«Ë UŠU « v ≈ ‰UHÞ_« 5³×DB Ô ¨W¹bOKI² « ULOÝôË ÆXO³ « eON−²Ð ¡U M « qGAMð ULO bOF « …ö ¡«œ_ ÊUłdN v??? ≈ ‰uײO ¨·ö???š Í√ wD W??? d bOF « b???F¹Ë i???F³ « r???NCFÐ v???KŽ Êu???OMLO « q???³I¹ Y???OŠ ¨W???× UBLK ‚dÞ nK² ðË ¨r???NðU öš Êu??? M¹Ë Êu???I½UF²¹Ë Êu???× UB²O Êu× UB²¹ 5OMLO « rEF sJ Èdš√ v ≈ WIDM s W× UB*« oÞUM w??? Ë ÆÆiF³ « r???NCFÐ Áu???łuÐ Êu??? ö¹Ë Íb???¹_UÐ s ö wH½√ W??? ö0 WOײ « r²ð ÈdDI???Ý …d¹eł q¦ Èdš√ rN³ — w —U³J « —UGB « q³I¹ oÞUM*« iFÐ w Ë ¨5× UB²*« ÆrNÝ˃— vKŽ »—U _« ‰Ułd « ¡U M « q³IðË

‫رئيس مصلحة الضرائب‬ Æ «d J*«Ë ÈuK(UÐ ‰UHÞ_« »uOł s sNMJ1 U???¹e− UGK³ ÊuJ¹ U??? …œUŽ ÂU???Š—ú V??? F «Ë w sN½u W??? UŠ w??? p –Ë ¨f???Ðö*« Ë√ v???K(« i???FÐ ¡U???M² « iF³Ð ¡UH¹ù« w??? t d sŽ vMG²??? ð ‰U(« …—u??? O …d???Ý√ Æ…dÝú W¹—ËdC « UOłU(« V??? F « s WKBײ*« m U³*« ÊuFL−¹ U U³ UG —UGB « U √ q???¦ ¨U???NOKŽ ‰u???B(« Êu???ML²¹ «u???½U «Ëœ√ U???NÐ «Ëd²???AO U¹uK(« Ÿ«u½QÐ XL²???Ýô« v UNIHM¹ s rNM Ë ¨ö¦ »UF _« Æ UÐËdA*«Ë

œ—u « ¡U Ë —u???DF UÐ VOD² « Èd???−¹ UL ÆtM W???HK² Ÿ«u???½QÐ Ê≈ ÁœôË√Ë rK *UÐ ”UM¾²???Ýô«Ë Y¹b(« ‰œU³ð r²¹Ë ¨—u ³ «Ë Ë√ —«b « VŠU v ≈Ë ¨tO ≈ 5ÐdI*« œôË√ tI «d¹ b Ë ¨Áu???³× …uš_« rCð UŽULł v —UGB « lL−²¹ U U???³ UžËÆUN²³ŠU XOÐ s ÊuKIM²O ¨W d²???A WЫd UNFL& d???Ý√ s «uš_«Ë …œUŽ ÂÒb???I¹ U2 ÊuK Q¹Ë ÊuÐd???A¹Ë ÊuLK??? ¹ YOŠ ¨d???š¬ v??? ≈ Ë√ XO³ « V???ŠU rN×M1 Âö??? « W¹UN½ bMŽË ¨b???OF « Âö??? ÆbOF « V Ž Í√ œuIM « s UGK³ t²³ŠU ¡q0 vH²J² ‰U???(« …—u??? O dOž …d???Ý_« Êu???Jð U???½UOŠ√Ë

p –Ë ¨tÐU ½√Ë tЗU √Ë tK¼√ s …√dLK qłd «Ë ¨—UGBK —U³J « ‰uK×Ð UJ¹d³² «Ë w???½UN² « .bI² r???N “UM w rNð—U¹“ Èb??? q UF « m??? U³ « h ???A « V??? F « ÂbI¹ Ê√ “u−O Æd???DH « b???OŽ p c Ë ¨UM???Ý tM d???³ √ s Ê≈Ë ¨¡U??? M « s??? t???ЗU _ —u??? O*« ÆsN UHÞ_ ¡«œ√ bFÐ ‰e???M*« …—œU???G qO³ V??? F « .b???Ið U???M¼ …œU???F «Ë .bIð U???NKK ²¹ w???² « UJ???¹d³² «Ë w???½UN² «Ë Âö??? « r???Ý«d ·UM √ V???½Uł v??? ≈ ¨d???zUBF « Ë√ ¨…dON???A « W???OMLO « …u???NI « sLO « dN²Að Íc « ¨VOÐe «Ë U¹uK(«Ë «d??? J*« s WŽuM²

‫وكافة موظفي المصلحة‬ bOF « V Ž

ô≈ dBF « W UIŁ œb&Ë ¨…UO(« ·Ëdþ ‰b³ð s r???žd « v???KŽ sLO « w W Ý«d « Y¹—«u*« s …bŠ«Ë XKþ ò V F « ò …œUŽ Ê√ U/Ëœ UNzUOŠ≈ v??? …dO³ W???F² ÊËb−¹ Êu???OMLO « ‰«“ô w???² « UN×M1 w² « W¹bIM « W³N « w¼Ë ÆV F « vIKð Ë√ ‰cÐ s ÃdŠ


‫‪2‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫تهنئة‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬


‫رﺟﻞ ﺗﻤﻴﺰ ﻟﻜﻞ ﻗﻤﺔ‬

3

U???MFKÞ« w???² « …e???OL²*« —U???³š_« l??? V tK «b³Ž rOEF « qłd « Ê√ b Rð b$ WO{U*« W???³¹dI « ÂU???¹_« w??? U???NOKŽ W¹d¦ _« W???ŽUM v??? Ë_« Wł—b « w??? ô ÆÆt???K «b³Ž p???K*« w??? ¹—U² « q???łd « Ê√ jÝË ŸUD²Ý«Ë tFL²− w WIKD*« ÁUDŽ√ U??? Ë t½S t???ð«– V???¼«u0 n??? u²¹ w öð V??? J¹ Ê√ UIKDM*« s œb???Ž Í—UCŠ ‚u???Hð UIKDM s??? t???OMÞ«u* v???KŽ U??? UI¦ «Ë U???OKIF « r???O¼UH qJ « Ê√ l??? …œb???× WL q???ł— t½√ v???KŽ U???NF Ë W??? Ëb « „—U???³ð Ê√ …—Ëd???{ r UF « w Ë Y U¦ « r UF « w ¡ULŽe « s WOMN*« W???KOCH « ozUIŠ U???NFL²− ‫ﺗﺮﻛﻲ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮﻱ‬ tFOD²??? ð U Áœö³ qłd « w???DF¹ ‰Ë_« w¼ w² « W???O öš_«Ë W???¹œUB² ô«Ë U Ë√ Y U¦ « r??? UF « w??? …œËb× ’d??? v² ÆÆ UF U'« X???½U nO ÆÆU???NO u¼ UMN ÆƉË_« r UF « t???AOF¹ wFO³Þ —uDð —«dL²???Ý« u¼Ë wðQ¹ lOD²??? ¹ ÊU s ÆƉËd²³ « ÃU???²½≈ l «Ë «b???Ž WŽUM VF???ý U???M ô tð«–Ë Ád???J w rOEF « qłd « ÆÆW???L s d¦ √ w??? ‚u???Hð q???ł— ÆÆdJM*« sŽ wNM «Ë ·ËdF*UÐ d _« WO ËR rO¼UH d¹uDð w¼ X??? O UNMJ UNIײ??? ¹ u¼ ÆÆÁeO9 ¡UMŁ «—U³Ž sŽ Y???׳¹ bL× ÂU ù« W???F Uł U¼“dÐ√Ë UF U'« i???FÐ ¡w???A « fH½ tFL²− d???OC% v ≈ vF???Ý U —b???IÐ UNO ≈ vF???Ý w???² « t???²¹Už W U{≈ UÎ OLKŽ —u???C(UÐ UF U'« l Êü« Xð√ w² « œuF???Ý s???Ð Í—UCŠ ÂbIð w??? ÊuJ¹ w «uM???Ý d???AF « “ËU−²¹ ô s “ w??? …√d*« ‚uIŠ UÎ C¹√ ÆÆ—uCŠ s UF U'« Èb U q v ≈ …eOL² WLN X??? O Ác¼ Ê√ «Î b???Oł ·dF½ ÆÆ «¡U???HJ «Ë «—b???I « œb???F² ÆÆnOþu² « qzUÝË lÝuð UC¹√ ÆÆUN² «d W½UO Ë r tK «b³Ž p???K*« …œ«—SÐ UNMJ ¨wÐdF « U???M*UŽ w «c??? UÐË WKN???Ý WOŽULł V Íc « w½öIF « tF «ËË tK «b³Ž pK*« wŽË W «eł «uMÝ cM UM½√ ·dF½ ÆÆ`łUM « ¡«œ_« rŁ cOHM² « WKOײ??? sJð ZzU²M UÐ U/≈Ë U uBš qzUÝu Á—UJ √ ÂbI¹ r t½√ u¼ d¹bI² « Ë√ wÐdF « r UF « WNł«Ë v??? ≈ qB½ Ê√ q Q½ UM …b???OF³ UÐ X??? O Ác¼ «œ«d¹≈ œbFð v ≈ U/≈Ë W¹œUB² ô« «—bI « q¹u% l «uÐË ÆÆWNł«u « pKð w r¼ s2 UÎ ³¹d ÆÆUNðU¾ n???K² 0 WOMÞu « …UO(« d???¹uDð b UI d³Ž «—b???I « UOŽu½ œbFð d???³Ž tFL²− cš√ tK «b³Ž pK*« Ê√ Àb???Š Íc??? « r UF « w??? bKÐ Í√ w d??? u²ð r W???K¼c b¼«u???ý U???OŽu½ c???šQM tFL²− “ËU???−²¹ w rOKF² « b??? UI UOŽu½ œb???Fð ÆÆl¹—U???A*« UŽuMð W «e−Ð Èd???š√ b¼«u???ýË W¹œU*« UNð«—bI WK¼c W??? «e−Ð d³Ž w bIð —uCŠ W??? UŠ w ÊuJO s¼«d « wÐdF « r??? UF « l??? «Ë qÐ rO¼UH*« »—UI²Ð œ«d ú w???ŽUL²łô« —uC(« «—b Ë w???Žu « ∫‰uI½ U???M oÐU??? « w ÆÆWŠ«dB UÐÆÆ…œuN???A W???¹—UCŠ W??? U “ ÆÆZzU²M « UNF Ë cOHM² « WŽdÝ …—ËdCÐ 5IO « ŸULłSÐ sJ W UŽ ŸU{Ë√ 5??? % «uDš ÂbIð Ê√ W Ëb « lOD²??? ð rF½ Âb tMJ wB ???ý ¡UMŁ sŽ Y׳¹ r qF U W «e−Ð u¼ «cJ¼ iF³ « ÆÆ—uD² « rO¼UH sŽ bOFÐ tðU¾ s dO¦J « w U???NFL²− v ≈ rNÐ eH YOŠ œułu « vKŽ ¡UM¦ « s b¹bF « tFL²− Ë tMÞu qFHð U2 d¦ √ —«dI²???Ýô« d uð b œu d « W¹—«dL²???Ý« Ê√ Èd¹ b qO UH² « s ¡w???ý ÆÆ UOM _« tO ≈ t−²ð X½U U2 vKŽ√Ë v —√ UÎ O ËœË UÎ OÐdŽ ‰U(« b¼«uý sJ ¨WKzUN « W¹—UC(« UIKDM*« p – ÆÆ«Î bž

?¼±¥≥¥ ‰«uý ± o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

‫ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ‬

!.. ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت‬ alsharifa 68 @y ahooÆcom

»dF « Áu²ð WI¹dDÐ wMOD?? ? ? KH « VF?? ? ?A « l Âb ¹ ¡w?? ? ?ý Í« qLFÐ ÂUOI « s?? ? ?Ž r¼bO%Ë o?? ? ?ý w X×$ b Ë WOMOD?? ? ? KH « W?? ? ?OCI « vKŽ ÊuKðUI²¹ r?? ? ?N²KFłË 5OMOD?? ? ? KH « …bŠË …ež w …—U « «u½uJ Áb?? ? ?O q³ »b « bKł ·«d?? ? ?ý« X% WOÐdG « W?? ? ?HC « w WDK?? ? ?ÝË wIOI(« q¦L*« t½« t H½ d³²F¹ q Ë ‰ö²Šô« rN öš Ê« WIOI(« ULMOÐÆÆWOMOD KH « WOCIK w V³ ²OÝ Íc «u¼ ÷—_« »U× « rN½u ÆÆW¹UN½ôU v « UNKŠ dšR¹Ë UNŽUO{ tÐ q³I¹ l?? ? ? «Ë d « ÷d ‰öš s?? ? ? p –Ë l?? ? ?Ýuð U Ë ÆÆt?? ? ?OKŽ Êu?? ? ?{d²F¹ ôË »d?? ? ?F « s b¹e*« ¡UMÐ w w½uONB « ÊU?? ? ?OJ « W uJŠ WO Ëb « ◊uGC « s UNðö « bFÐ UMÞu² *« v Ëô« …u?? ? ?D)« ô≈ÓÒ WHK² Z?? ? ?−ŠË l?? ? ?z«—cÐ UN½« ULO?? ? ?Ý d¹d*« l «u « «c¼ oKš o¹dÞ w ÂöŽô«Ë ‰U*UÐ WO Ëb « WŠU « vKŽ …dDO t½uJK²1 U rž— »dF «Ë w?? ? ?ÝUO « –uHM «Ë s s¹dE²M rNFЫd w Êu?? ? ?F³I¹ «ËdŁ s rNK U?? ? ?A rN q×O rNO « w?? ? ?ðQ¹ Ê« r?? ? ? UF « r¼U¹UC Ë

rNÐuFý sŽ rN?? ? ? H½« «uKB rN½« V³?? ? ? «Ë vKŽ VFB « s eł«uŠ UNMOÐË rNMOÐ «uKFłË 5Ð WIŁ œułË ÂbF «Î dE½ UN «d²š« V?? ? ?½Uł q Ê« ô«ÓÒ ÂUJ(« ÂU « sJ¹ rK p c Ë ÆÆ5³½U'« rN d u² WOÐdG « WLE½ô« ÊUCŠ« w «u9d¹ U v « rNO?? ? ?Ý«d ‚u ¡UI³K WO UJ « W¹UL(« dOG²ð √bÐ b ·Ëd?? ? ?E « X½U Ê«ËÆÆW?? ? ?¹UN½ ô WOÐdF « »uF?? ? ?A « iFÐ W{UH²½« ‰ö?? ? ?š s rNÐ X U{ Ê« b?? ? ?FÐ UN²LE½«Ë UN UJŠ b?? ? ?{ «œËb× UŠU$ XIIŠ b Ë U¼d³ bH½Ë UŽ—– ◊UIÝ«Ë ·u)« ełUŠ d s XMJ9 YOŠ UN bF¹ ÊU Íc?? ? ? « Y¹—u² « r?? ? ?JŠ ŸËd?? ? ?A U¹—uNLł v « WOÐdF « U¹—uNL'« ‰u?? ? ?ײ² ¡U?? ? ?݃— W?? ? ? L Ð WŠUÞô« s XMJL² WOŁ«—Ë ÆÆ5O{U*« 5 UF « ‰öš s bÐ ô UÎ Šu{Ë d¦ « —u ô« Êu?? ? ?Jð wJ Ë dOž qOz«dÝ« Ê« w¼Ë W U¼ WIOIŠ v « …—Uýô« ÊUM¾LÞ«Ë WIKD W?? ? ?I¦Ð ·dB²ð U bMŽ W ö ô WO öš« dOž ‰UF « s t?? ? ?Ð ÂuIð U q w UN½_ sJ Ë ÆÆs¹œ ôË ·dŽ ôË Ÿdý ô U¼dI¹ p – t ÕUð« bI UÎ JJH wÐdF « r UF « b?? ? ?łË VJðdðË Ÿ«dB « WŠU?? ? ?Ý w b¹dð U qFHð Ê« UN½« UL ÆÆ5³'« U?? ? ?N ÈbM¹ U rz«d'« s?? ? ? UN(UB qO1 Íc « ÈuI « Ê“«uð w błË W Ëb « UN½QÐ UÎ Lz«œ UNðdšUH Ë UÎ OLKŽË UÎ ¹dJ Ž gOFð w² « WIDM*« w …b?? ? ?OŠu « WOÞ«dI1b « W¹—uðU²J¹b « W?? ? ?LE½ô« s d×Ð j?? ? ?ÝË UN Ëœ U u¼Ë w Ëb « Õd?? ? ? *« TONð Ê_ …b?? ? ?ÝUH « q UF²K t j?? ? ?D ð U q³I²¹ wJ Êü« t?? ? ?KFHð

..‫ﺗﻮﻧﺲ وﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋﻮدة ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت‬

f½uð v ≈ ôU???O²žô«Ë nMF « q??? K œuF¹ Èdš√ …d??? ULO ¨s???¹bK³ « w² uJŠ ‚—R???¹ UÎ ??? łU¼ s _« q???EO U???O³O Ë XFHð—« Ê√ b???FÐ rz«b « ·u???)« s W UŠ Êu???MÞ«u*« g???OF¹ WLEM UL−¼ v ≈ ‰u%Ë ‚u³ dOž qJAÐ nMF « …dOðË ÆU¼dOžË WOM √ «dI Ë 5¹dJ ŽË 5O½b ·bN² ð W dŠ –u???H½ ‰u???Š ‰U−??? « …d???z«œ XF???Ýuð f???½uð w???H ‚«d²š« l ¨œö???³ « w r U(« ·ö²zô« œu???Ið w² « W???CNM « WŁœUŠ œ«“ Y???OŠ ¨W???OM _« …e???Nłú …œb???A²*« U???ŽUL'« …eNł_« …—b??? „uJ???ý s wL¼«d³ « bL× ÷—UF*« ‰U???O²ž« Èb oKI « ôbF s l??? — UL »U¼—ù« WNł«u w W???OM _« Æw ½u² « Ÿ—UA « tMý Íc « Âu−N « w 5¹dJ??? Ž WF??? ð q²I WŁœUŠ qF Ë q³ł WIDM w w ½u² « gO−K WFÐUð W¹—Ëœ vKŽ Êu×K ”uH½ w ’Uš l Ë t ÊU ¨s¹dBI « WE U×0 w³½UF???A « WOM _« …e???Nł_« W???ýUANÐ UÎ MOI¹ «Ëœ«œ“« s???¹c « 5O??? ½u² « …d¼Uþ r UHð s ·ËU —U???Ł√ U ¨W¹dJ??? F « …eNł_« v²ŠË Æf½uð qš«œË œËb(« vKŽ »U¼—ù« w UMð s t???³ŠU U ÊS UÎ ???LzU w???M _« d???D)« ÊU Ê≈Ë WK «u²*« s¹œb???A²*« «¡«b???²Ž«Ë ¨f½uð w œb???A² « …d???J bLŽ YOŠ ¨d???Dš_« d³²F¹ s¹b « W¹«— X???% U¹d(« v???KŽ dDO ¹ UL ¨UN³¹d ðË ‚œUMH « vKŽ Âu−NK rNM UŽuL− ÆbłU *« vKŽ ¡ôR¼ ‰uK×Ð Êu³ UD¹ r???NKF& …dO¦ Èd???š√ q??? «uŽ Ê√ Ëb???³¹Ë oO³Dð w WÞd???A « —ËœË W Ëb « W???³O¼ …œuŽ ·bNÐ ¨W???KłUŽ v{u s??? U dD «Ë ‚«u???Ý_« ÁbN???Að U t???M Ë ¨Êu???½UI « —U???A²½«Ë ‚dD « lD UOKLŽ œU¹œ“« l UÎ IÐU???Ý U¼bN???Að r ÂbŽ l s _« ‰Uł— vKŽ ¡«b²Žô«Ë VK??? «Ë W d??? « UOKLŽ Æ5KŽUH « Ÿœd VÝUM*« qJA UÐ qšb² « WK KÝ bFÐ W Uš ¨f½uð s ôÎ UŠ s??? Š√ UO³O X??? O Ë ‰UO²ž« UNL¼√ ¨«Î d???Oš√ Í“UGMÐ UNðbN???ý w² « ôUO²žô« s??? vKŽ ‰U−??? « `²HO???Ý U??? ¨Í—UL??? *« Âö??? «b³Ž w??? U;« «c¼ w dšü« q???³IðË WOÞ«dI1b « q³I²??? ‰uŠ t???OŽ«dB qFHÐ w «cI « d???LF ÂUE½ ◊UI???Ý≈ w `$ Ê≈Ë Íc??? « b???K³ « qL???ý r Ë ·uHB « b???OŠuð s???Ž ełUŽ t???½S ¨WO³F???ý …—u???Ł vKŽ X??? U Íc « V???KD*« u???¼Ë sÞu « W???¹«— X???% 5???O³OK « ÆWO³OK « …—u¦ « tÝUÝ√ ÊUO³ « Í√— º

‫ﺗﺬﺍﻛﻴﺮ‬ ‫ ﻋﻤﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ‬.‫ﺩ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‬ »dF « UNMŽ ‰“UM²¹ U?? ? ?0— UÎ C¹« WOCI « Ác¼ Î « …uIÐ UNO Êu{u ¹ ôË r?? ? ?NM UÎ d w ö Ê« qO bÐ rNMŽ U¼U{—Ë qOz«d?? ? ?Ý« œË V ÂuOÐ ‰U?? ? ?H²Šô« «uK¼U& b?? ? ? rNM W?? ? ?O³ UG « «Ëd³²Ž«Ë WOCI « ÁcNÐ dO c²K w*UF « ”bI « fO Ë ÆÆWFOA « 5LK *« vKŽ «—uB× p – ÊuOMOD?? ? ? KH « qE¹ Ê« s r¼bMŽ UÎ F½U „UM¼ rN tK « d ?? ? ? ¹ v?? ? ?²Š Èdš« UÎ ? ? ? UŽ 5²?? ? ?Ý w U(« r?? ? ?NF{Ë s r¼cIM¹ ŸU−?? ? ?ý b?? ? ?zU w WK¦L²*« WŽËdA*« rN uIŠ rN bOF²?? ? ? ¹Ë 5D?? ? ? K ÷—« vKŽ WKI²?? ? ? *« rN² Ëœ W U « sŁ«dÐ s vB ô« b−?? ? ? *« d¹d%Ë WOÐdF « w Á—dŠË o³?? ? ?Ý UL w½uONB « ‰ö?? ? ?²Šô« w³OKB « ‰ö²Šô« s WIÐUÝ WO ¹—Uð «d² ÍœdJ « bzUI «∫UL¼ ÊULOEŽ ÊUO öÝ« Ê«bzU w uKL*« bzUI «Ë wÐu¹_« s¹b « Õö rK *« b »dF « …œUI « ULMOÐ ”d³OÐ d¼UE « rK?? ? ? *« rJ(« w?? ? ?Ýd vKŽ qðUI²K rN?? ? ? H½« «užd ·UF{_ iF³ « rNCFÐ vKŽ «d «R*«bO Ë b U0— WO Už WOM √ Ác¼ X½U Ê«Ë ÆÆrN?? ? ? H½« fO p –Ë ÆÆ5Š b?? ? ?FÐ u Ë UNII×¹ s w?? ? ?ðQ¹ Æe¹eFÐ tK « vKŽ s¹—ËcF »dF « ÂUJ?? ? ?(« ÊuJ¹ b `O× WO ËR?? ? ? *« q U rNKL×½ Ê« ‰bF « s fO Ë lÐU²¹ s?? ? ? Ê√Ë ULO?? ? ?Ý ¨5D?? ? ? K ŸUO{ w w² «Ë r?? ? ?¼b{ W?? ? ?OÐdG « W?? ? ?O öŽô« W?? ? ?KL(« WO*UF « W?? ? ?O½uONB « UNOKŽ dDO?? ? ? ðË U¼œuIð ¨WOJ¹d ô« …b?? ? ?ײ*« U¹ôu « qš«œ W?? ? ? UšË ÆÆrNÐU²M¹ Íc « ·u)« s rNOKŽ oH?? ? ?A¹ t½S

Ê« v?? ? ? « U½d?? ? ?ý√ WIÐU?? ? ?Ý ôU?? ? ?I w?? ? ? WO d?? ? ?A « ”bI « w W¹œuNO « UMÞu²?? ? ? *« qGA « qJ?? ? ?Að X׳ « b WOÐdG « WHC «Ë ÆÆ¡«uÝ bŠ vKŽ 5OMOD KH «Ë »dFK qžUA « qzUÝË t JFð Íc « qJA UÐ UNÐ ÂUL²¼ô« Ê«Ë vKŽ ¡Uł b UÎ O u¹ W?? ? ?O Ëb «Ë WOÐdF « Âö?? ? ?Žô« ÆUNKL QÐ WOMOD KH « WOCI « »U Š Èb?? ? ? Êu?? ? ? —b¹ W?? ? ?M¹UNB « …œU?? ? ?I « Ê_Ë WDK?? ? ? «Ë »dF « ÂUJ(« UNO u¹ w² « WOL¼ô« s qFłË UMÞu² *« Ÿu{u* WOMOD?? ? ? KH « UÎ Þdý U¼bOL& Ë« UNO l?? ? ?Ýu² « ÂbŽ WOKLŽ WOKOz«d?? ? ?Ýô« W uJ(« l ‰ušbK UÎ O?? ? ?ÝUÝ« ÊUOJ « ¡«—“Ë fOz— b?? ? ?LŽ bI U{ËUH w …œU?? ? ?I «Ë åu?? ? ?¼UOM²½ 5?? ? ? UOMÐò w?? ? ?½uONB « ·bNÐ UMÞu² *« WOC bOIFð v « WM¹UNB « sŽ rN d Ë UNÐ 5OMOD KH «Ë »dF « ‰UGý« UN² dÐ WOMOD?? ? ? KH « WOCI « ‰u?? ? ?Š Àbײ « ÊUDO²?? ? ?Ýô« Ÿu{u w?? ? ? jI U?? ? ?¼dBŠË tF q UF² « ‰uŠ ·ö?? ? ?š q× `³ « Íc « »dF «Ë WNł s?? ? ? wKOz«d?? ? ?Ýô« 5³½U'« 5Ð U{ËUH*« v²ŠË WO½UŁ WNł s 5OMOD KH «Ë Êuł W¹UŽdÐ UJ?? ? ?¹d √ w «dšR √b?? ? ?Ð w² « WOMOD KH « WDK « 5Ð WOł—U)« d¹“Ë ÍdO ‰uŠ »cłË bý UNI³Ý WO½uONB « W uJ(«Ë WOMOD KH « WOCI « ÊQ Ë ÊUDO²?? ? ?Ýô« ·UI¹« Æ UMÞu² *« w U¼—UB²š« -b UN² dÐ WOMOD KH « WOCIK W³ M UÐ ‰U(« u¼ UL Ë v²Š UÎ ? ? ? O−¹—bð »d?? ? ?F « U?? ? ?NMŽ ‰“UMð w?? ? ?² « ÊS ÆÆÊUDO²?? ? ?Ýô« Ÿu?? ? ?{u w U?? ? ?¼ËdBŠ

‫ﻫﻞ ﺗﺘﻌﺾ أﻣﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﺮى وﻳﺠﺮي‬ dOžË W??? ËdF*« d???Ož U???H UM*« ÂU??? √ V³??? ðË q???Ð j???³% w???² «Ë W???¹b−*« iF³ « Èb??? U−M???A² « s??? d???O¦J « pK× l???{Ë w lOL'« q???F−¹ U???2 s dO¦J « ÂU??? √ ‰U−*« ÊuײH¹Ë d???Ý ÷«d √ …b???FÐ 5???zuÐu*«Ë s???¹—uðu*« w fO p – q Ë l???OL'« Êu???³OBO U bš Êu??? bI¹ U/≈Ë b???Š√ W×KB ÆW _« ¡«bŽ_ WO½U− Êü« s×½ UÎ IÐU???Ý U½d – UL «Î dOš√Ë ÕU??? ≈Ë qIF « r???OJ% v??? ≈ W???łU×Ð s Ë qIF «Ë q???(« q???¼√ ÂU??? √ ‰U???−*« rNðœ—Ë√ w Íd−¹Ë rNKš«œ w ÊuMJ¹ sÞu « «c¼ VŠ r¼ƒU œ Íd???& ULK¦ Ác???¼ w??? r???NL¼ q 5???KŽUł t³F???ýË UNFB½√Ë rN «b¼√ ‰Ë√Ë WO½UH « UO½b « WOð«c « rN(UB U Ë rN² √ W×KB ¡«“≈ WOzUM¦²???Ý≈ ôUŠ ô≈ W???¹uO½b «Ë ÆrN½UÞË√Ë rNÐuFý ` UB WCF « cš√ v ≈ W???łU×Ð Êü« s×½ sK vC X Ë Í√ s??? d¦ √ …d???³F «Ë Ê≈ U???NK¼√ Èu???Ý œö???³ « Ác???¼ `???KB¹ ÆÆr¼b UI Ë r¼U¹«u½ «uM Š√ t½U׳???Ý r???NI Uš U???N —U³¹ ·u???Ý UM² √ VM−¹ ÊQÐ ÊuF « t Q ½ v UFðË œöÐ dzU???ÝË sLO « U???MMÞËË W???OÐdF « ÆÁËdJ Ë È–√ q 5LK *«

‫ﻟﻄﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺮﺳﻲ‬ lOL'« q³ Ë q???IF « oDM0Ë W???LJ×Ð W¹UN½ w tM b???Ðô Íc « —«u(« W???GKÐ ÆÆ·UD*« iF³ « V???O √ bI n???Ýú s???J Ë …b¹R*«Ë …d???zU¦ « Ê«b???K³ « r???EF w??? t???¹√— r???JŠ q Ë W???OK¼Uł ÷«d??? QÐ «uMþË i???F³ « d???H Ë q???Ð d³J²???Ý«Ë …—«œù `???KB¹ r???¼dOž b???Š√ ôË r???N½√ rN «u √ X½U u??? Ë œö³ « Ác¼ ÊËR???ý qBŠ U* ‰U???LŽ_«Ë ‰U???F _« o???ÐUD²ð WłU×Ð Êü« UM UÎ uLŽ ÆÆqBŠ Íc « —«b??? ≈ Ë√ tzËU??? Ë w???{U*« d??? c ‰U???−*« ÕU??? ≈ Ë√ W???K dF*« ÈËU???²H «

W³OBF « ÂU???¹_« Ác???¼ w s???×½ r f √ w WOÐdF « UM² √ vKŽ d9 w???² « UNÞU???ÝË√ w Íd³M¹ Ê√ v??? ≈ WłU(« t???OMFð U??? qJ???Ð ‰U???łd « s??? d???O¦J « oOI% vKŽ …—bI « rN¹b ‰Uł— ULK rN¹b rNI³???Ý s??? v???KŽ —c???Fð W???LK rN¹b W??? œU Ë W???¹u W???1eŽË …œ«—≈ …d U³F « ¡U???LŽe «Ë …œUI « U???H q Z¼UM*« rN2_ «uL???Ý—Ë «uDš s¹c « dOðUÝb «Ë 5½«uI « «uMÒ ???ÝË «u ÒŽdýË v???KŽ r???N2√ X???½UŽ√Ë bŽU???Ý w???² « ôU− v²???ý w ¡UIð—ù«Ë ÷u???NM « Ác¼ qFł w??? XL¼U???Ý w² «Ë ÂuKF « u???×½ W???²ÐUŁ v???Dš w??? dO??? ð 3_« lOLł œu??? ð W «dJÐ gOF «Ë …UO(« W???³;« ÕË— U???NðU½uJ Ë U???N UOÞ√ w¼ WOMLO « WO UG « U½œöÐË ¨Âö??? «Ë W*U(«Ë W??? «u² « Ê«bK³ « Ác???¼ ÈbŠ≈ qJ??? «Ë l???OL−K d???O)« t???O U??? qJ???Ð oÐU???Ý s U½bKÐ tO½UF¹ ÊU U ·d???F¹ Íc «Ë wÐdF « lOÐd « iH²M¹ Ê√ q³ Ë v ≈ Èœ√ …bŽ Ê«b???KÐ w tð«—uŁ qF???ý√ wÐU−¹≈ UNM ÆÆv²???ý «dOGð À«b???Š≈ …U½UF*« s dO¦J « V³Ý w³K???Ý UNM Ë UMÐuFý UN²F œ WG UÐ «Î —«d{√ ÀbŠ√Ë UM U UNð«dšb Ë UNzU œ s W???OÐdF « Ác¼Ë ö¹u « Ác¼ q¦ v ≈ WłUŠ w qLŽ lOL'« Ê√ u WLO??? '« ÊULŁ_«

‫ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﻌﺮوﺑﺔ‬ (١١) ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‬

‫ﻋﻼﻗﺎت ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﺪول اﻟﺠﻮار اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ s «Î dO³Fð ¨Â±±∞≤ ”—U w Í—u « lOÐd « …—uŁ Í—u « VFA « …—uŁ v ≈ ôÎ u Ë «uM??? UC —Ë W «dJ «Ë …eF «Ë WOŽUL²łô« W «bF «Ë W???¹d(« w WŽËd???A*« tðUFKDð UC Ë w Ë WF¹d???Ý …dE½ w???IK½ Ê√ UMOKŽ ÊS??? WIÐU??? « Ê«u???N «Ë œ«b³²???Ýô«Ë r???KE « U öŽ X½U q???¼Ë ÆÆwLOK ù« —«u???'« ‰Ëb???Ð U¹—u???Ý U öŽ vKŽ …d???B² Ë WF¹d???Ý UNðUÞU³ð—«Ë W öF « pKð U¹u² s «–U rŁ ø«–U*Ë p – dOž UN½√ Â√ …dI² Ë …bOÞË ≠∫w U² U w¼Ë —uD² «Ë ¡ULM « YOŠ s Ë ¡UDF «Ë cš_« YOŠ s ∫ÊUM³KÐ U¹—uÝ U öŽ æ W d²???A*« WMO²*« r???Ý«uI « s??? UÎ öD½« 5???² ËbK W???¹dOB W???¹uCŽ U??? öŽ w???¼Ë s —«bð r s¹bK³ « W öŽË ¨WOŽUL²łô«Ë WO UI¦ «Ë W¹—UC(«Ë W???O «dG'«Ë W???O ¹—U² « X½U Èu _«Ë d???³ _« U¹—u???ÝÆÆ5³FA « b{UFðË —uDðË W???×KB* V−¹ U???L 5???³½U'« X½U Ë ¨WOÝUO « ÊUM³ ŸU{Ë√ vKŽ qŽUH « Ë√ qBH « ‰uI « ÊuJð Ê√ v ≈ UÎ Lz«œ vF ð p – rO−% v ≈ vF??? ðË Í—u??? « —Ëb « i¼UMð WO ËœË WOLOK ≈Ë W???OK× Èu??? „U???M¼ s¹bK³ « 5Ð W öF « Èd− dOGð Í—u??? « lOÐd « À«bŠ√Ë ZzU²½ qF Ë ¨t UF{≈Ë —Ëb « s¹bK³ « öJ ¨‰œU³²*« «d²Šô«Ë W¹œu «Ë WI¦ « s ”U???Ý√ vKŽË 5³F???A « W×KB* UÎ I Ë UL¼—U¼œ“«Ë U???L¼—uDð w Ë ÆÆÂU???F « UL¼—«dI²???Ý«Ë ULNM √ w??? bŠ«Ë ÊU???O s???Ž …—U???³Ž ÆÆq «u²*«Ë „d²A*« ∫wMOD KH « ‰UCM «Ë W ËUI*« ULEM Ë Èu Ë U¹—uÝ æ ULEM*« qJ??? WOzUIKð …u w¼ U¹—u???Ý …uI ÆÆW UŽ W???¹dOB WH UÎ C¹√ U???N Ác???¼Ë WOMOD??? KH « …—u¦K «—UB²½«Ë UOÐU−¹≈ s??? oIײ¹ U Ë WOMOD??? KH « U???LOEM² «Ë Ác¼Ë U¹—uÝ W öŽ sJð r WO{U*« œuIF « w Ë ÆU¹—u …u UÎ C¹√ u¼ ÆÆU¼«u nK² 0 ULEM „UMN ¨·«dÞ_« Ác¼ qJ WO???ÝUO « UNłu² « s¹U³ð V³??? Ð V−¹ UL ÈuI « ÆÆUNMŽ …bF²³ Èdš√Ë U¹—uÝ l o «u²ð X½U WOMOD K ULOEMðË Î F WN³'UÐË WHK² *« UNŽËdHÐ WOMOD KH « WO³F???A « WN³'UÐ U¹—u???Ý W öŽ X½U ö WLEM vKŽ W???MLON*« `²HÐ p??? c sJð r Ë ¨W???¹u X½U UÎ ???C¹√ ”U???L×ÐË W???OÞ«dI1b « s¹U³ðË WOł—U)« UÞU³ð—ô« s¹U³ð s UÎ ???ÝUÝ√ wðQð öJ???A*« ÆÆWOMOD??? KH « d¹dײ « ULNMOÐ U Ë »—UI² «Ë s¹U³² « ÆÆW¹—u??? « W¹—uNL−K Ë ULEM*« ÁcN WO???ÝUO « ȃd « vKŽË lOL'« s Vł«u «Ë »uKD*« ULMOÐ s dO??? ¹ s Ë s vKŽ dDO??? ¹ s t???ÝUÝ√ ÆÆWMJL*« UI «u² «Ë W½Ëd*UÐË W d²A*« rÝ«uI UÐ p L² « u¼ lOL'« ∫WK²;« 5D K w w½uONB « ÊUOJ « W ËœË U¹—uÝ æ j³ðd*« w½uONB « ŸËd???A*U WÐdDC «e¼Ë dðuðË »dŠ W öŽ w???¼ W öF « Ác???¼ WO½«ËbF « vKŽ ÂuI¹ ¨Â∑±π± ÂUŽ —uHKÐ bŽË —Ëb cM Ë Í—ULF²Ýô« wÐdG « ŸËdA*UÐ U¼œöÐ ŸUCš«Ë wÐdF « ‚d???A*« œöÐ rO IðË XO²Hð v ≈ dL²??? *« wF «Ë l???Ýu² «Ë 5D K w qOz«dÝ« ÂUO sŽ ÊöŽô« cM ËÆÆqOz«dÝ« t²³OÐ—Ë »dG « ·«b¼_ UNÐuFýË b¹uNðË wÐdF « sÞu « »uF???ý b¹bNðË l???Ýu² « v ≈ vF??? ð w¼Ë ¨Â∏¥π± ÂUŽ WK²;« …œb× WO???ÝUOÝ œËbŠ œöÐ Êx w¼Ë ¨rNðU???ÝbI Ë rN{—√ s »dF « œdÞË 5D??? K oKDM s Ë WO???ÝUO « UN²D¹dš vKŽ UÎ u???Ýd ‰«e¹ ô «dH « v ≈ q???OM « s??? U???NLKŠË qE²Ý UN½S Í—UC(«Ë ÍdA³ «Ë ÍœU*«Ë w «dG'«Ë w ¹—U² « ’U)« U¹—uÝ l{Ë åw½uONB «Ë w???ÐdG «ò 5ŽËd???A*« öJ ‰Ë_« w???ÐdF « i d «Ë W??? ËUI*« …e???O — q???¦9 ÆÆrOEF « UN³Fý —b Ë U¹—uÝ —b u¼ «c¼Ë W¹—ULF²Ýô« ULN «b¼√Ë ∫‚«dF UÐ U¹—uÝ W öŽ æ vKŽ Vł«u « ÊU b???Š«u « w «dG'«Ë w³F???A «Ë w ¹—U² « ÊuLC*« YOŠ s w???¼Ë vKŽË W öF « Ác¼ bOÞuðË WOLMð vKŽ UÎ F öLFð Ê√ s¹bK³ « w 5²O???ÝUO « 5ðœUOI « 5²O???ÝUO « 5ðœUI « WFO³Þ w??? w¼ s¹bK³ « W??? öŽ w WKJ???A*« s???J Ë ¨b???FB « W??? U lLł b Ë W¹ËbŠu « U???LNðUFKDðË 5³F???A UÐ d _« «cN W öŽ ôË ¨ÍdDI «Ë wB ???A « tð«—UFýË w «d²???ýô« wÐdF « YF³ « »eŠ WOłu u¹b¹« œuIŽ WFЗ√ Èb vKŽË 5½uJ*« «bB w¼ ‚«dF « w WOKFH « …dDO??? « ÊS UOKLŽË åWO «d²???ý« …bŠË W¹dŠò W ËdF*« ÆÆ5³FA « …œ«—ù d c¹ “ËdÐ ôË W¹uKF « tðdÝ√Ë bÝ_« k U( U¹—uÝ w Ë tðdÝ√Ë 5 Š ∫Ê«d¹≈Ë UO d²Ð U¹—uÝ W öŽ æ U¹—uÝ W öŽ X½U bIK ≠Í—u « lOÐd « À«bŠ√ qOK% w Ÿu{u*« «cN …œuŽ UM Ë ≠WO d² «Ë W¹—u??? «≠ WO???ÝUO « UNłu² « ·ö???²š« V³??? Ð …b UłË WHOF{ U???O d²Ð ÆÆÁUO*«Ë œËb(UÐ WIKF² U¹UC V³ ÐË WOł—U)« UNKF& U uI Ë …b???Mł√ UN Ë U???O dð q¦ Èd³ WOLOK ≈ W??? Ëœ wN Ê«d???¹≈ s???Ž U??? √Ë v ≈ tK¹u% v ≈ vF ð Íc « 5LCM*« ‰öN « ‰Ëœ UNÐË wÐdF « ZOK)« ‰Ëœ v ≈ lKD²ð ÆÆÊUM³ ÆÆÆÆÆÆ v ≈ ¡öÐd v ≈ r s wFOý ‰ö¼ ∫wÐdF « ZOK)« ‰ËbÐ U¹—uÝ W öŽ æ WO uL???A « b¹b???ý Í—u??? « rJ(« Ê_ …—u???D² d???Ož W???¹œUŽ W???¹bOKIð U??? öŽ w???¼Ë U Ë g «uN « w ô≈ƉËb « ÁcN —ULF²???Ýô«Ë ÕU²H½ô« vKŽ bŽU??? ¹ ôË WOÞ«d ËdO³ «Ë —uD²ð U bMŽ —u???D²ðË dOG²ð ‰Ëb «Ë »uF???A « …UOŠ Ê√ dOž U???¼œułË —«dL²???Ý« Âb??? ¹ ÆÂUJ(« …œ«—« rž— «b−² *«Ë ·ËdE «

‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺴﺴﻲ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ q qFł d???z«e'« U???NM Ë WO½U??? ½ô«Ë W???OÐdF « Ê«ËbF « sAð qOz«dÝ«Ë U??? ½d Ë UO½UD¹dÐ s X U Ë …dB²M Xłdš w² « dB vKŽ wŁö¦ « …b½U??? ÍËuM « U½u1œ q???ŽUH ¡U???M³Ð U??? ½d d UM «b³Ž d???B0 W¹UJ½Ë w???½uONB « ÊU???OJK »d(« ÂU???O Ë W¹dz«e'« …—u???¦ « b½U??? ð w???² « 5???Ð W??? œU³²*« f??? −² « U???OKLŽË WO??? HM « Ê«u???A « WFLłË ÊU−N « X «— WB Ë 5³½U'« sŽ VOIM²K qOz«dÝ« tðœ—u²???Ý« Íc « —UH(«Ë w WOÐdF « «dÐU *« tðd œË ¡UMO???Ý w jHM « WO???ÝuÝU'« hBI « U¾ s U¼dOžË uGMJ WOÐdF « WLE½ô« ‚«d???²š« s ËbF « ”Q???O¹ r??? Ë Æ ¨fJF «Ë ‰Užœ« v « WO???ÝuÝU'« »d(« pKð b???² «Ë w UÐË dLŠô« d׳ «Ë ¡«dL « WOI¹d ô« …—UI « Æ r UF « ‰Ëœ ÂuO « o???I×¹ w???½uONB « Ëb???F « Ê« W???IOIŠ W¹« ÊËbÐ »d???F « vKŽ «—U???B²½ô« s d???O¦J « w???M _« ö???H½ô«Ë v???{uH « V³??? Ð dzU??? š UO³O Ë ‚«d???F « w W???OÐdF « ‘u???O'« d???O bðË »d???F «Ë d???B Ë f???½uðË U¹—u???ÝË s???LO «Ë «u³Žu²??? ¹ r ËÆÆiF³ « rNCFÐ v???KŽ Êu*Q²¹ ÆÆbFÐ ”—b «

WŠö*« vKŽ WO½uON f & v « ‚dA « s W œUI « WO Ëb « »bM*« »UÐ oOC d³Ž »d???G « d???³²Ž«Ë Ÿu??? b « W???ЫuÐ Ë√ s «Î ¡eł WO −² « WD???A½ô« »dF « 5Ð WMKF*« d???Ož »d(« b???FÐË w???½uONB « Ëb???F «Ë ±πµ≤ u???O u¹ ≤≥ …—u???Ł ÂU???O qŠ«d « wÐdF « r???OŽe « …œUOIÐ rOEMð bzU d??? UM «b³Ž ‰ULł sŽ t½öŽ«Ë —«d???Šô« ◊U???³C « Í—d???ײ « w??? uI « tŽËd???A —d???ײ « U???¹UC q …b½U??? Ë s???ŽË WO½U??? ½ô«Ë W???OÐdF « wÐdF « »«d???² « q??? U d???¹d% jÝu²*« d׳ « s wMOD KH « W???I¹UC Ë Êœ—ô« d???N½ v??? « Á—U???BŠË w???½uONB « ÊU???OJ « Ê«d???Oð o???¹UC q???š«b b???MŽ Ê« bFÐË ¨d???LŠô« d???׳ « w??? tMH???Ý W???IŠö Ë —UJ???²Š« W???ÝUOÝ d??? UM «b³Ž d???B d??? dJ??? F*« s??? Õö??? K U¼œ«dO²???Ý«Ë Õö??? « sŽ UN½öŽ«Ë f¹u??? « …U???M r???O QðË w d???A « «—u???¦K UNðb½U??? Ë w??? UF « b??? « ŸËd???A

·U¹—ô«Ë Êb???*« s U???¼dOžË b¹dAð - YOŠ ¨WOMOD KH « wMOD K n √ ∑µ∞ s d¦ « r???NM ±π¥∏ w???{«—« s??? WOÐdG « WHC « v??? « Q' s W???O½œ—ô« …—«œö??? l???{U)« ŸUD v??? « Q???' s r???NM Ë …—«œö??? l???{U)« …e???ž Q???' s??? r???NM Ë W???¹dB*« ÊUM³ Ë Êœ—ô«Ë U¹—u???Ý v « Êö???Ž« œd???−0Ë ¨U???¼dOžË w???½uONB « ÊU???OJ « œö???O dýdý— « W¹d ËbF « q²Š« ¡Î UMO U???N²MKŽ«Ë Êœ—ô« s??? XI??? ½Ë ö¹≈ t²L???Ý« UN q???³ W???¹dB*« W??? uJ(« W???JKL*« l??? u???O u¹ …—u???Ł v???KŽ W¹œuF??? « W???OÐdF « U???¼–uH½ d???B j??? ³ð Ê« bMŽ 5???²F «u « 5²¹œuF??? « 5???ðd¹e'« v???KŽ WO??? HM « »d(« √bÐË Ê«d???Oð ozUC q???šb dłU²???Ý« Íc « w½uONB « Ëb???F «Ë »dF « 5???Ð WLÞU w???ðd¹eł U¹dOð—ô W???K²;« U???OÐuOŁ« s??? e «d Q???A½«Ë dLŠô« d???׳ « »uMł V??? UŠË

‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ‬

26sept@yemen.net.ye ‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬

WO Ëb « W¹—ULF²Ýô« ÈuI « Ê« tO pýô U2 VOGð ô w???² « WJKL*« U???O½UD¹dÐ UN???Ý√— v???KŽË W¹œuNO « W U u « rŽœ vKŽ XKLŽ fL???A « UNMŽ WO*UF « »d???(« ¡UMŁ« UNF W???H Uײ*« W???O Ëb « 5D K w œuNOK w u sÞË W U « w v Ëô« pKð X¾O¼Ë »dF « ÊUJ « b¹dAð »U??? Š vKŽ XЗœË W¹œuNO « …d−NK W³ÝUM*« ¡«uł_« ÈuI « W×KÝô« «b ²???Ý« vKŽ WO½uONB « UÐUBF « W¹dJ??? F « n???zUþu « s??? U???O½UD¹dÐ r???N²MJ Ë «d−N « XIKD½«Ë w{«—x rNJOK9Ë WO½b*«Ë UO½UD¹dÐ XMOŽË ŸUI ô« v²ý s 5D K v « UÎ O U???Ý UÎ ÐËbM q???Oz«uL d???³ « w???½uONB « W Ëb « œö???O ÊöŽ« œd−0Ë ¨5D??? K w U???N 5D KH w Ëb « rO I² « —«d bFÐ WO½uONB « ¨•µ∂ WŠU??? vKŽ W¹œuN¹ v Ëô« 5???² Ëœ v??? « ƨ•¥≥ WŠU vKŽ WOÐdŽ WO½U¦ «Ë ¨WO�Ëœ …—«œô lC�ð •± UN²ŠU??? ”bI «Ë —«d q³ lD²??? ð r W¹œuNO « W U u « ÊQÐ UÎ LKŽ ÷—√ s???� •∂ Èu???Ý p???K²9 s???Jð r??? rO??? I² « ÊËd²???ýË W½U−N « UÐUBŽ X??? U Ë ¨5D??? K «dJ??? F*« XLK²???Ý« Ê« bFÐ WOÐU¼—« UOKLFÐ «u??? s??? W???O uJ(« n???zUþu «Ë UN²×K???ÝQÐ U???ÐUBF « p???Kð X??? U w???½UD¹d³ « ‰ö???²Šô« UJŽË U??? U¹Ë U???HOŠ s??? q w??? w??? dŽ d???OND²Ð


‫‪4‬‬

‫تهانٍ‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬

‫تهانينا الحارة والصادقة‬ ‫نرفعها باعتزاز وتقدير الى االخ الرئيس‪:‬‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬ ‫بحلول عيد الفطر السعيد‪ ..‬اعاده اهلل‬ ‫على الجميع بالخير والبركات‪.‬‬ ‫وكل عام والجميع بخير‬

‫مجموعة شميلة وشميلة هاري‬ ‫حسين حسين شميله‬ ‫رئيس مجلس ادارة شميله هاري‬

‫سامي أحمد شميله‬ ‫مدير عام شميله هاري‬

‫أزكى التهاني مشفوعة بالورود‬ ‫والتمنيات الطيبة نرفعها‬ ‫الى االخ الرئيس‪:‬‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫والى شعبنا اليمني وأمتنا العربية واالسالمية‬ ‫بمناسبة عيد الفطر السعيد‬ ‫وكل عام والجميع بخير‬

‫د‪.‬منصور علي البطاني‬ ‫مدير عام شركة النفط اليمنية‬ ‫وجميع موظفي الشركة‬


‫تأمالت شعرية‬ ‫لم يبق من أيامنا اخلضراء ‬ ‫صدى بعي ْد‬ ‫غير‬ ‫ً‬ ‫أليام جميالت‬ ‫ وندى‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ إذا ما أقبلت كتبت على اآلفاق‪:‬‬ ‫ هذا يوم عيدْ!‬ ‫ يا أه لنا‬ ‫ ماذا دهى األيام‬ ‫ صارت مثلنا منطي َة الساعات‬ ‫ لكن دون عيدْ! ‬

‫‪5‬‬

‫د‪.‬عبدالعزيز املقالح‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬

‫الواحة‬ ‫بدل البضائع روائع‬ ‫قصصية‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫الراحمون يرحمهم الرحمن‬ ‫هالل احمد السماوي‬ ‫عندما يبتلي الله تبارك وتعالى عبد ًا من عباده مبرض يعيقه ويجعله عاجز ًا عن حتمل مسؤولياته‬ ‫جتاه نفسه‪ ،‬لم يكن ذلك االبتالء من الله لهذا العبد إال ليختبر مدى إميانه وحتمله وصبره على ما‬ ‫ق� � ��دره الله له في هذه احلياة الفانية كما يختبر بذلك ايض ًا عبادة الذين منحهم الصحة والعافية‬ ‫ومدى اعترافهم له بهذه النعمة التي منّ بها عليهم وكذا مدى عطفهم واحساسهم وشعورهم مبن‬ ‫قدر الله عليهم االعاقة في هذه احلياة‪ ..‬حينها ينال املعاق اخلير العظيم واألجر اجلزيل من الله‬ ‫في اآلخرة‪ ،‬جزاء صبره وحتمله ورضاه مبا قدر الله له في هذه احلياة الفانية‪ ،‬كما ينال ايض ًا من‬ ‫منحه الله الصحة والعافية في هذه احلياة اخلير والفضل العظيم من الله في اآلخرة انه احسن‬ ‫التعامل ومد يد العون واملساعدة ملن قدر الله عليه في هذه احلياة االعاقة ممن قد نصادفهم في‬ ‫مجتمعنا ‪-‬ال حول لهم وال قوة‪ -‬إال رضى الله ورحمته وشعور اآلخرين مبعاناتهم وعطفهم عليهم‬ ‫وتنفيس كربهم وتخفيف احزانهم واآلمهم فمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه‬ ‫كربة من كرب يوم القيامة هكذا يقول نبينا محمد عليه افضل الصالة والسالم في حديثه الشريف‪،‬‬ ‫فما احوج العبد لربه يوم القيامة بان ينفس كربه وما اكثر الكرب التي مير بها املرء في مجتمعنا‬ ‫ناهيك انه اذا كان معاق فهي جتارة لن تبور بني العبد وربه ان صدق هذا العبد واخلص نيته لله‬ ‫تعالى وسارع في عمل اخليرات وتنفيس الكربات على من هم حوله بقدر ما يستطيع ولو باالبتسامة‬ ‫والكلمة الطيبة‪ ،‬فاالبتسامة في وجه اخيك صدقه كما قال املصطفى عليه افضل الصالة والسالم‪،‬‬ ‫ولنا كذلك كبد رطب اجر كما قال ايض ًا عليه صلوات ربي وسالمه عليه عندما جاء اليه ذلك الرجل‬ ‫يقول له يا رسول الله لقد رأيت كلب يلهث من العطش فخلعت نعلي وسقيته فيه فهل لي بذلك اجر‬ ‫فقال له املصطفى عليه افضل الصالة والسالم لكم في كل كبد رطب اجرا‪.‬‬ ‫اذ ًا ديننا اإلس� �ل��امي هو دين خلق ولني وتآلف وتراحم‪ ،‬جاء ليعلمنا ويرس� � ��خ في نفوس� � ��نا‬ ‫وقلوبنا هذه القيم واملبادئ وكيفية استش� � ��عارنا وتعاملنا بها حت� � ��ى مع احليوانات فما بال بني‬ ‫اإلنس� � ��ان واستش� � ��عارهم هذه القيم جتاه بعضهم البعض خاصة نحن اليمنيني الذين شهد لنا‬ ‫نبينا عليه افضل الصالة والس� �ل��ام بقوله‪« :‬جاءكم اهل اليمن هم أرق قلوب ًا وألني أفئدة اإلميان‬ ‫ميان واحلكمة ميانية»‪.‬‬ ‫فعجب ًا ان تتالشى هذه القيم وتختفي من اوساطنا ومجتمعنا والتي قد يبدو كذلك من خالل‬ ‫الواقع الذي نعيشه ونلمسه فكم هي املعاناة التي يعيشها املعاق في مجتمعنا ويتجرع مراراتها‬ ‫الى جانب اسرته وابناء مجتمعه الذين منحهم الله املال والثروة واجلاه والسلطة والذين هم غافلون‬ ‫ال يبدون بهم اية اهتمام حتى من باب االنسانية فقط ناهيك عن نظرة املجتمع لهذه الشريحة من‬ ‫املعاقني والذين تفاج� � ��أت حقيقة عندما زرت ألول مرة صندوق رعاية وتأهيل املعاقني بالعاصمة‬ ‫صنعاء‪ ،‬فكان لتلك الزيارة اثر ًا ووقع ًا في نفسي ايقنت فيها متام ًَا بان اجلانب االنساني في البلدان‬ ‫الغربية واألوروبية قد يفوق بكثير ابناء مجتمعنا في التعامل مع شريحة ذوي العاقة في بلدانهم‬ ‫ومجتمعاتهم اما نحن فقد يكون العكس متام ًا فهذا «علي» عمر العشرين فقد بصره وذاك صالح‬ ‫ومحمد وحسني اصيبوا بطلق رصاص في العمود الفقري ادى الى شللهم وقعودهم عن احلركة‬ ‫متام ًا وهذا احمد العامل البسيط يبحث عن عالج ألبنه الوحيد الذي يعاني من ضمور عقلي وهذه‬ ‫«فاطمة» واختها «سحر» عمر اخلامسة عشر تعرضتا حلادث مروري اقعدهن عن احلركة هؤالء‬ ‫من قابلتهم وحتدثت معهم اثناء زيارتي لصندوق رعاية وتأهيل املعاقني في ذلك اليوم املش� � ��ؤوم‬ ‫الذي لم اس� � ��لم فيه من البكاء ملا ملسته في حديثهم وأستشفيت معاناتهم التي صاروا يسردونها‬ ‫في حديثهم معي ابتدا ًء من نظرة املجتمع الدولي� � ��ة لهم وانتها ًء مبا تقدمه الدولة لهم من خدمات‬ ‫في سوى ما طلبوه في حديثهم معي بإن انسق لهم مع‬ ‫ايرادية عبر الصندوق وليس لهم اي امل ّ‬ ‫الزميل محمد احملمدي آملني من بث معاناتهم عبر برنامجه ‪-‬كالم الناس‪ -‬سيجعل واحد من بني‬ ‫اخلمس� � ��ة والعشرين املليون يسابق في عمل اخلير ولو بتخفيف جزء بسيط من معاناتهم حينها‬ ‫وعدتهم بتلبية طلبهم وتواصلت بالزميل محمد احملمدي وكذا الزميل العزيزر فارس حزام مخرج‬ ‫البرنامج فكان االعتذار منهم هو سيد املوقف لزحمة النوافذ على برنامجهما ووجود حاالت اخطر‬ ‫وأبئس من هذه احلاالت وبإمس احلاجة للمساعدة لم يصل دورها في البرنامج لتحكي مآسيها‬ ‫ومعاناتها لأللني قلوب ًا وأرق افئدة من اهل اليمن حينها قابلت االس� � ��تاذ عبدالله الهمداني مدير‬ ‫الصندوق وكذا االخ عبدالعزيز الصبري‪ -‬مدير العالق� � ��ات العامة في الصندوق فكان حديثهم‬ ‫معي يحمل الهم ويخالطه األمل بإن ُيفعل مجلس النواب القوانني اخلاصة باألهتمام بش� � ��ريحة‬ ‫املعاقني ورفع إيرادات الصندوق التي لم تفي بنس� � ��بة ‪ ٪25‬من اخلدمات التي يجب ان يحصل‬ ‫عليها املعاقون والبالغ عددهم ‪ 180‬الف معاق الذين قد يعتبروا مستفيدين من الصندوق وفروعه‬ ‫من مختلف احملافظات ناهيك عن املعاقني الذين لم يصلوا بعد او يحظون بخدمات الصندوق نظر ًا‬ ‫السباب ودوافع اقتصادية واجتماعية وغيرها موضحني في حديثهم بإن ايرادات الصندوق حالي ًا‬ ‫عبارة عن رسوم السجائر والبيان اجلمركي وتذاكر الطيران والذي تسلم للصندوق من الرسوم‬ ‫الضريبية منهما بنسبه ال تتجاوز ‪ ٪10‬فقط‪ ،‬موضحني بإن الصندوق انشأ عام ‪2002‬م‪.‬‬ ‫ويس� � ��عى الى ان يحقق اهداف ًا انس� � ��انية واجتماعية وخيرية من خالل خدماته التي يقدمها‬ ‫لشريحة املعاقني واملتمثلة بالعديد من اخلدمات الصحية والتعليمية واالجتماعية والثقافية وغيرها‬ ‫من اخلدمات التي تعتبر من حقوقهم وليس هبة او منة من احد‪.‬‬ ‫واخير ًا هي دعوة صادقة ألهل اخلير وفي ش� � ��هر اخلير بعمل اخلي� � ��ر في هذه الدنيا الفانية‬ ‫ليناله� � ��م االجر من الله في اآلخرة الباقي� � ��ة ودعوة كذلك للحكومة وولي األم� � ��ر بان يجعل لذوي‬ ‫االعاقة واملعسرين واليأس� �ي��ن واحملتاجني واملرضى في املستشفيات واملتسولني في الشوارع‬ ‫والطرقات‪ ..‬من ثروات الوطن السيادية نصيب ًا فالراحمون يرحمهم الرحمن ونحن واليمن بخير‬ ‫ان صدقنا النية واخلصنا العمل فنس� � ��أل من الله التوفيق والرحمة واملغفرة وصدق النية بالقول‬ ‫واالخالص بالعمل‪.‬‬

‫فقدان األسنان يؤدي إلى خلل في الذاكرة‬

‫خلع األسنان الطبيعية يضعف اإلشارات احلسية التي تبعث باملعلومات إلى الدماغ‬

‫اكتش���ف علم���اء س���ويديون أن ذاكرتن���ا ف���ي‬ ‫أس���ناننا‪ ،‬مؤكدي���ن أن فق���دان اإلنس���ان أس���نانه‬ ‫ي���ؤدي إل���ى خلل في ذاكرته‪ ،‬وم���ن دون أن يكون‬ ‫لذلك أي عالقة بالعمر‪ ,‬وتوصلت الدراسة إلى أن‬ ‫فقدان األسنان يؤدي إلى خلل في ذاكرة اإلنسان‬ ‫دون أن يك���ون لذل���ك عالق���ة بالعم���ر وأن الذاكرة‬ ‫اجليدة ترتبط باألسنان الطبيعية اجليدة وليس‬

‫االصطناعية‪.‬‬ ‫كم���ا ظهر ف���ي البحث‪ ،‬أن���ه عند فقدان الس���ن‬ ‫فإن جزء ًا من شبكة األعصاب تختفي‪ ،‬مما يؤثر‬ ‫سلبا على جزء من الدماغ املختص في الذاكرة‪.‬‬ ‫ويعتقد اخلبراء أنه مع فقدان األسنان تضعف‬ ‫اإلش���ارات احلس���ية التي تبع���ث املعلومات إلى‬

‫الدماغ وهذا يؤثر سلبا في ذاكرة اإلنسان‪.‬‬ ‫كم���ا يعتقد العلم���اء أيضا أن األم���راض التي‬ ‫تصيب اإلس���نان لها عالقة أيضا بالذاكرة‪ ،‬حيث‬ ‫إن هذه األمراض ميكن أن تس���بب موت العصب‬ ‫وفق���دان الذاكرة‪ ,‬لذا ينص���ح األطباء بأنه إذا ما‬ ‫أراد امل���رء احلفاظ على ذاكرة جيدة في الكبر أن‬ ‫يحافظ على أسنانه أثناء شبابه‪.‬‬

‫الينك ـ ـشـ ــير‬

‫املقادير‪:‬‬

‫كوب ونصف دقيق‪ ,‬نصف كوب نشأ‪ ,‬نصف ملعقة فانيليا‪ ,‬بيضتان‪,‬‬ ‫رب���ع ملعق���ة صغيرة بكن���ج بودر‪ ,‬ثالث ارباع كوب س���من‪ ,‬ثالث ارباع‬ ‫كوب سكر بودرة‪ ,‬بشر قشر برتقال‪ ,‬مربى او شوكالتة‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫يضرب البيض والسمنة والسكر والفانيليا جيدا مبضرب كهربائي‬ ‫ث���م نضيف الدقيق والنش���أ والبوكنج بودر عليهم ويتم إضافة بش���ر‬ ‫البرتقال للخليط ‪.‬‬ ‫ونقوم بعجنهم ثم تشكل العجينة على شكل كرات صغيرة ورصها‬ ‫ف���ي الصينية وندخلها الفرن وبعد ان تس���توي نقوم بلصق كل اثنني‬ ‫مع بعض اما باملربى او الشوكالتة‪.‬‬

‫تأتي قصص الكاتب الفلسطيني راجي بطحيش التي يصل‬ ‫مبشرطه فيها الى أغوار النفوس املتأزمة لشخصياته مهم ًال‬ ‫تفاصيلها اخلارجية يأخذن� � ��ا واألصح يحاول ان يأخذنا الى‬ ‫غير املرئي من حياتنا ال� � ��ى تلك املناطق التي نحاول جتاهلها‬ ‫خصوص ًا ذلك اجلانب البش� � ��ع والقبيح من النفس البش� � ��رية‬ ‫وما يؤثر في صياغته� � ��ا تنتهي قصصه مبفاجآت تبدو عادية‬ ‫ولكنها تصدم الق� � ��ارئ توقفه وترغمه عل� � ��ى التأمل في قصة‬ ‫«صاحب الغيات» مث ًال وصلته رس� � ��الة تدعوه للتحقيق فيقلق‬ ‫لليلتني وعندما يذهب الى مركز الش� � ��رطة يجد العشرات من‬ ‫أصحاب (الغي� � ��ات) مثله في مركز الش� � ��رطة وبعد دقائق من‬ ‫وصوله يتم اخذ رقم محرك س� � ��يارته ويطلق س� � ��راحه وتكون‬ ‫النهاية أن يجد العش� � ��رات من اصح� � ��اب (الغايات) مثله في‬ ‫مركز الشرطة «حواف الطريق مكللة بالبراءة» فمخاوف صاحب‬ ‫الغيات وقلقه من التحقيق تتبدد بسرعة الن البحث لم يكن عن‬ ‫جرائم ارتكبها هو بالذات بل عن رقم محرك سيارته لقد ذهب‬ ‫الى ما هو تافه وسطحي وترك اجلوهر وهي تلك اجلرائم التي‬ ‫كان قد ارتكبها «صاحب الغيات»!‬ ‫تأتي قصص راجي عاصفة وس� � ��ريعة وحبلى باملفاجآت‬ ‫الصغيرة ولكنها حاس� � ��مة كأنها غارة من املش� � ��اعر احلادة‬ ‫والصور التي تس� � ��تمد عنفها من صمته� � ��ا املتوتر في «قصة‬ ‫اجلائزة» تكون النهاية بإنكس� � ��ار املفت� � ��اح في قفل الباب بيت‬ ‫الفائزة قبل س� � ��فرها للفندق‪ ،‬ام� � ��ا الفندق الذي يس� � ��تقبلها‬ ‫لقضاء الليلتني «اجلائ� � ��زة» فقد كان خالي ًا إ َّال من رائحة غبار‬ ‫الستائر‪.‬‬ ‫قصص راجي حتمل على اجنحتها الرقيقة ثقل االس� � ��ئلة‬ ‫الوجودية العميقة تقرأها فتمسك دهشة مراوغة حتاول االمساك‬ ‫بخيوطها بترك الباب مفتوح ًا السئلة ملتهبة فاغرة كجراح ال‬ ‫شفاء لها‪ ،‬اسئلة تأتي من ظلمة العقل الباطن ووضوحه في آن‬ ‫وعادة هي اسئلة غير بريئة! وكأنه يكتب الال وعي والال ظاهر‬ ‫من مس� � ��رحية احلياة والتي هي في الواقع مركز ثقل احلياة‬ ‫ونواتها! في قصة «البيت الس� � ��ابع» يحكي عن اش� � ��ياء عادية‬ ‫حتدث في البيوت الس� � ��تة االولى وفي البيت الس� � ��ابع يزحف‬ ‫الرجل االبيض الى س� � ��رير الطفلة النائمة ومنذ ذلك احلني لم‬ ‫تعد األجوبة املعدة سلف ًا تعني شيئ ًا»!‬ ‫ولعل هذه اجلملة تفيد في معرفة عالم الكاتب فهو معترض‬ ‫منذ البداية على االجوبة املعدة س� � ��لف ًا ولهذا فكل ش� � ��يء يثير‬ ‫لديه التس� � ��اؤل او يحاول اثارة س� � ��ؤال عن معنى حتى الكثر‬ ‫االش� � ��ياء بداهة وبس� � ��اطة وذلك انه يطل على احلياة كمراقب‬ ‫غير بريء‪ ،‬رائحة اجلنس وآثاره واضحة متام ًا في القصص‬ ‫ولكن ليس اجلنس الذي يأتي الطفاء ش� � ��هوة والفوز مبتعة انه‬ ‫تلك القوة الغامضة احملركة ولع� � ��ل اغربها في قصة «حديقة‬ ‫االرجوحة البرتقالية»! هبط الرج� � ��ل مرتكز ًا على ركبتيه دون‬ ‫ان تالمس� � ��ا االرض ثم حل حزام الغريب وحل ازراره ثم فتح‬ ‫له سحابة‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ومن قصة «نوري» جند أن الشاب جار الطفل نوري يدعوه‬ ‫الى الغرفة ويداعبه في قصة نوري نرى ان تطور حياة نوري‬ ‫كله غير طبيعي وإن كان هذا النمط العادي واملألوف في الظاهر‬ ‫منذ الطفولة املبكرة الى االبتدائية فاالعدادية مرور ًا بالثانوية‬ ‫واجلامع� � ��ة والوظيفة حت� � ��ى املوت‪ .‬تبدأ حياة ن� � ��وري بإعتداء‬ ‫جنسي عليه ثم مير مبراحل عدة من الزيف والكذب واستبعاد‬ ‫احلقائق فتبدو كل حياته مبنية على قاعدة هشة اساسها غش‬ ‫وخداع وك� � ��ذب وزيف الى ان ميوت في الصحراء فتتقاس� � ��م‬ ‫جسده الوحوش! وتبرز عبثية احلياة في قصة «خطة مؤقتة»‬ ‫عن تلك الفتاة التي تقرر االنتحار وتقدم عدة اس� � ��باب مقنعة‬ ‫لطليقها بضرورة انتحارها ولكنها في النهاية رغم كل االسباب‬ ‫املقنعة التي تبرر ماهي مقدمة عليه فقد كانت السيجارة وقهوة‬ ‫الصباح بإنتظارها! فاحلياة رغم ما تبدو عليه من تفاهة ورغم‬ ‫ما فيها من هوان وذل يفضل االنسان االستمرار فيها!‬ ‫يغلب الطابع التأملي الفلسفي على هذه القصص‪ ،‬وتكمن‬ ‫فيها طاقة هائلة متفجرة من االسئلة التي لن تنتظر اجوبة بل‬ ‫تفضي الى اس� � ��ئلة جديدة اكثر حدة عندما ننتهي من قراءة‬ ‫هذه املجموعة نق� � ��ف متأملني عند حافة هاوي� � ��ة العدم كذبابة‬ ‫على جرح احلياة‪.‬‬

‫قناع الشاي األخضر والشوفان لنضارة وجتديد البشرة‬ ‫ان قن���اع الش���اي األخض���ر يس���اعد‬ ‫عل���ى جتديد خاليا البش���رة نظرا لغناه‬ ‫مبضادات األكس���دة الطبيعية باإلضافة‬ ‫إلى الش���وفان الذي يعمل مقشر طبيعي‬ ‫للبش���رة مما يس���اعد على جتديد خاليا‬ ‫البشرة‪.‬‬ ‫انقعي كيسني من الشاي األخضر في‬ ‫ماء مغلي واتركيه حتى يبرد في درجة‬

‫احل���رارة العادي���ة ث���م يخل���ط امل���اء بعد‬ ‫إزال���ة أكياس الش���اي م���ع ‪ 4‬مالعق من‬ ‫طحني الش���وفان أو طحني األرز وميزج‬ ‫اخلليط جيدا ثم توضع نصف موزه مع‬ ‫اخلليط‪.‬‬ ‫قوم���ي بوض���ع القن���اع على بش���رتك‬ ‫وترك���ة مل���دة ‪ 20‬دقيق���ة ثم قوم���ي بفرك‬ ‫القناع برفق على بش���رتك للتخلص من‬

‫حفظ الزهور الطبيعية‬ ‫من احملبذ قطف الزهور في يوم جاف وفي‬ ‫الصب���اح ان أمك���ن مبج���رد ان يج���ف الندى‪,‬‬ ‫حاول���ي أن تقطفيه���ا قب���ل تفتحه���ا بالكام���ل‬ ‫الن بع���ض الزه���ور تتفت���ح وتزه���ر أكثر عند‬ ‫جفافها‪.‬‬

‫كيفية ضغط الزهور‪:‬‬

‫جتم���ع الزهور الت���ي تريد ضغطه���ا مع جرائد‬ ‫ومناديل ورقية كت���اب ثقيل وطوبة أو حجر كبير‬ ‫يقط���ع أو ًال ورق كرت���ون مق���وى في حج���م الكتاب‬ ‫الذي ستس���تخدمه ث���م توضع ورقة م���ن اجلرائد‬ ‫بنف���س حج���م الكت���اب ث���م املنديل الورق���ي بنفس‬ ‫احلجم أيضا‪ ,‬توضع الزهور على املنديل الورقي‬ ‫م���ع التأكد من الزهور ال تالمس بعضها و يراعى‬ ‫أن تك���ون هناك مس���افات بينها او أنها تكون عند‬ ‫طرف���ي املنديل‪ ,‬تغطى الزه���ور مبنديل ورقي آخر‬ ‫ثم جرائد ثم ورق كرتون بنفس االحجام السابقة‬ ‫ميك���ن تك���رار نف���س الطبقات حتى مت���ام االنتهاء‬ ‫م���ن الزهور لدي���ك‪ ,‬ثم يوض���ع الكت���اب الثقيل ثم‬ ‫الطوب���ة او احلجر وتترك الزهور ملدة أس���بوعني‬ ‫او أربعة‪.‬‬

‫اخلاليا امليتة وجتديد خاليا البشرة ثم‬ ‫اغس���لي القناع من البشرة باملاء الفاتر‬ ‫ويك���رر القناع م���رة أس���بوعيا لترطيب‬ ‫البشرة‪ ,‬وينصح باملداومة على ترطيب‬ ‫البش���رة بعم���ل األقنع���ة الطبيعي���ة مرة‬ ‫أس���بوعيا للتخلص من جفاف البش���رة‬ ‫واملس���اعدة عل���ى نعوم���ة وحيوي���ة‬ ‫البشرة‪.‬‬

‫شرب املاء البارد بعد تناول الوجبة يعني السرطان! ‬ ‫هل ميكنك تصديق هذا؟‬ ‫بالنس���بة ألولئ���ك الذي���ن‬ ‫يحبون ش���رب املاء البارد‪،‬‬ ‫سيكون لطيف ًا تناول كوب ًا‬ ‫م���ن املش���روب الب���ارد بعد‬ ‫الوجبة الغذائية ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن املاء البارد يعمل على‬ ‫جتميد املادة الزيتية التي‬ ‫استهلكتها حا ً‬ ‫ال وسيبطئ‬ ‫عملي���ة الهض���م وعندم���ا‬ ‫يتفاع���ل ه���ذا الراس���ب مع‬ ‫احلامض‪ ،‬فس���وف يتكسر‬ ‫ومتتص���ه األمع���اء أس���رع‬ ‫من الطعام الصلب وسوف‬ ‫يبط���ن األمع���اء س���ريعا‪،‬‬ ‫يتح���ول إل���ى ده���ون التي‬ ‫س���تؤدي إل���ى الس���رطان‬ ‫فمن األفضل شرب شوربة‬ ‫س���اخنة أو م���اء دافئ بعد‬ ‫وجبة طعام‪ .‬‬


‫‪6‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 23/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪ 30‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫التكتمل الفرحة اال بها‬

‫اجلعالة عادات وتقاليد ‪ ..‬ال يخلو منها بيت في أيام العيد‬ ‫تعتبر جعالة العيد من أساسيات العادات والتقاليد في بالدنا حيث ال يخلو منها‬ ‫بيت خاصة خالل أيام العيد والتي تقدم لكل الزائرين لألرحام واألقارب وتتصدر‬ ‫حلويات العيد والمكسرات مبيعات األسواق والمحال التجارية خاصة في العشر االواخر‬ ‫من رمضان المبارك‪ ،‬باعتبارها من السلع المناسباتية ‪ ,‬التي تحظى بإقبال كبير من‬ ‫المواطنين بمختلف شرائحهم‪ ،‬ويعد اقتناء تلك الحلويات عادة اجتماعية قديمة ال‬ ‫يمكن التخلي عنها‪ ،‬بل واحد المعالم الرئيسة لالحتفال بالمناسبات الدينية وفي‬ ‫مقدمها (عيد الفطر المبارك وعيد االضحى) ‪ ..‬وفي هذا االستطالع التقت ‪26‬سبتمبر‬ ‫بعدد من أصحاب المحالت والمواطنين فالي الحصيلة ‪:‬‬

‫إستطالع‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫>البداي���ة اوضح الش���يخ عبداخلال���ق محمد صالح‬ ‫بالقول ‪:‬‬ ‫>> جعال���ة العيد تعتبر من أساس���يات العيد وذلك‬ ‫مل���ا له���ا م���ن أهمية ل���دي األس���رة حي���ث تق���دم لزائرين‬ ‫واملعاودي���ن من األقارب واأله���ل في أيام العيد واإلقبال‬ ‫عليه���ا ممت���از وجيد رغ���م الظ���روف االقتصادي���ة التي‬ ‫تعيشها بالدنا خالل العامني املاضيني ‪..‬واحلمد لله أن‬ ‫الوضع لم يتغير كثير ًا‪ ..‬ورغم تزايد اإلقبال على جعالة‬ ‫العي���د املس���توردة ذات االس���عار املناس���بة مث���ل أنواع‬ ‫الش���كالية والش���وكالتة التي يزداد عليه الطلب بش���كل‬ ‫كبير ملا لها من نوعيات مميزة وبأس���عار مناسبة ‪ ,‬كما‬ ‫يحرصون في الوقت نفسه على شراء حلويات محلية”‪..‬‬ ‫وتش���مل “جعال���ة العي���د” العديد من أن���واع احللويات‬ ‫واملكسرات‪ ..‬وأولها املكسرات وتشمل‪”:‬الزبيب واللوز‪،‬‬ ‫وحب العزيز‪ ،‬القرع‪ ،‬الفس���تق‪ ،‬الدخش‪ ،‬س���ن العجوزة‪،‬‬ ‫ومجموعة أخرى عبارة عن تش���كيلة متكاملة من أنواع‬ ‫الشوكوالتة املستوردة‪.‬‬ ‫تقدم للزائرين‬ ‫>محمد صالح القباطي صاحب حلويات قال‪:‬ـ‬ ‫>> احللوي���ات هي صنف من أصناف جعالة العيد‬

‫حيث يزداد الطلب عليها قرب العيد لتبدأ وهي‪ :‬املشبك‪،‬‬ ‫والهريس���ة بأنواعها‪ ،‬واحلالوة احملببة‪ ،‬وغيرها ضمن‬ ‫قائمة تضم جملة م���ن أنواع احللويات احمللية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى ما يس���مى محلي ًا احللويات الهندي���ة‪ ,‬التي تصنع‬ ‫محلي��� ًا مث���ل‪“ :‬اجلاتي���ا‪ ،‬ومونت���ال‪ ،‬والبرف���ي‪ ،‬وال���دو‪،‬‬ ‫وحلويات جوز الهند”‪.‬‬ ‫كل تل���ك األن���واع جتده���ا حاضرة ف���ي كل بيت طيلة‬ ‫األي���ام الثالثة األول���ى لعيد الفطر املبارك ويس���تعد كل‬ ‫من���زل الس���تقبال الزائري���ن “املعيدي���ن” وتقدميه���ا لهم‬ ‫لتناولها في أجواء تغمرها األلفة والفرحة والسرور‪.‬‬ ‫واجب الضيافة‬ ‫>عبده صالح احلرازي قال‪:‬ـ‬ ‫>> إن تق���دمي احللوي���ات أو مايقابله���ا م���ن واجب‬ ‫الضياف���ة للمعيدي���ن الذي يأت���ون لزي���ارة أرحامهم في‬ ‫البيوت اليمنية‪ ..‬واس���تغرب مما يقوم به بعض الناس‬ ‫من ش���راء أش���ياء ليس���ت ضرورية كأنواع الشوكوالته‬ ‫اخلارجي���ة الباهظ���ة الثم���ن ‪ ,‬وبكمي���ات كبي���رة بقصد‬ ‫املفاخرة واإلسراف والترف‪.‬‬ ‫وبخص���وص اس���تقرار أس���عار احللوي���ات العيدية‬ ‫فأن احللويات املس���توردة التي دخلت الس���وق احمللية‬

‫صالح‬ ‫بكمي���ات كبيرة وضعت نفس���ها من ناحي���ة اجلودة في‬ ‫مرتبة منافس���ة للمحلية ‪ ,‬وهذا ما جعل احمللية يستقر‬ ‫س���عرها إن لم ينخفض إثر ذلك‪ ..‬إضافة إلى ذلك يحتل‬ ‫الكعك املنزلي مكانة رئيس���ة ف���ي “جعالة العيد”‪ ،‬حيث‬ ‫إن أج���واء إعداده تع���د من املعالم والطق���وس املقترنة‬ ‫بأج���واء العيد‪ ،‬والتفنن ف���ي أصنافه أمر جتد فيه ربات‬ ‫البيوت فضا ًء رحب ًا للتنافس‪ ،‬وأخير ًا تأتي العصائر‪.‬‬ ‫عادات وتقاليد‬ ‫>الدكتور سليم عبدالواحد الصوفي قال‪:‬ـ‬ ‫>> أن احللويات املستوردة كلها أوجدت استقرار ًا‬ ‫لألسعار ووفرة كبيرة في السوق برغم من أن بعضها ال‬ ‫يرقى إلى جودة احمللية خاصة الزبيب‪ ,‬والذي تش���تهر‬ ‫اليم���ن بزراعته‪ ..‬حيث يتم اس���تيراد اللوزيات بكميات‬ ‫كبي���رة غي���ر أن الل���وز اليمن���ي يظ���ل محتفظ��� ًا مبكانته‬ ‫ومذاق���ه الفري���د مقارن���ة مبا يتم اس���تيراده م���ن الدول‬ ‫املذكورة‪ ,‬إذ يتجاوز س���عر الكيلو اللوز احمللي السبعة‬ ‫آالف ري���ال مقاب���ل ألفي وخمس���مائة ري���ال لكيلو اللوز‬ ‫اخلارجي‪ .‬عادات وتقاليد‪.‬‬

‫الحرازي‬

‫عزيز‬

‫تكتمل الفرحة‬ ‫>ناقد ناصر أبوالسعود قال ‪ :‬‬ ‫>> إنني أشاهد إقبا ًال كبير ًا على محالت املكسرات‬ ‫والزبيب واللوز واجلوز وأنواع الش���كليت واحللويات‬ ‫وذل���ك ألن املواطن ال يش���تريها اال في املناس���بات فقط‪،‬‬ ‫وخاصة مناس���بة االعياد الدينية وذلك لتبادل الزيارات‬ ‫بني االهل واالصدقاء وتبادل السالم والهدايا بني أفراد‬ ‫األس���رة الواح���دة وه���ذه اجلعالة تعتب���ر هدية مصغرة‬ ‫عل���ى قدر ح���ال الناس في ه���ذا البلد ال���ذي يجب علينا‬ ‫جميع��� ًا احلفاظ علي���ه وعلى أمنه واس���تقراره من أجل‬ ‫العي���ش الك���رمي واآلمن املس���تقر‪ ،‬فاجلعالة ش���يء مهم‬ ‫لك���ي تكتم���ل الفرحة ب�ي�ن االطف���ال واأله���ل واألصدقاء‬ ‫واألقارب‪..‬وعيد سعيد وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬ ‫موسم ًا مميز ًا‬ ‫>ابراهيم علي السخي قال ‪:‬‬ ‫>> تعتب���ر ه���ذه األي���ام موس���م ًا ممي���ز ًا جلعال���ة‬ ‫العي���د ك���ون الن���اس يتواف���دون لش���راء املكس���رات م���ن‬

‫ابو السعود‬ ‫زبيب وفس���تق ولوز وش���كالته بجميع أنواعها والكيك‬ ‫والش���كليت وهذا ما يجعل السوق مزدحم ًا بشكل كبير‬ ‫خاصة في األيام األخيرة للعشر االولى من ذي احلجة‬ ‫وأن ش���اء الله س���وف تش���هد البالد حتس���ن ًا ومستوى‬ ‫متميز ًا من حيث االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وجعال���ة العي���د ضرورية عن���د اليمني�ي�ن كونها رمز‬ ‫االحتفائي���ة بهذه املناس���بة الدينية في الب�ل�اد العربية‬ ‫واالس�ل�امية‪ ،‬وعند قدوم هذه املناسبة جند إقبا ًال كبير ًا‬ ‫م���ن قب���ل املواطنيني وخاصة م���ن بداية دخول العش���ر‬ ‫األواخ���ر من هذا الش���هر الفضي���ل‪ ،‬واجلعال���ة املعتادة‬ ‫الت���ي تعتبر م���ن ضروريات البيت اليمن���ي هي الزبيب‬ ‫والفستق وبعض أنواع احللويات‪.‬‬ ‫ويختل���ف أس���عار اجلعالة بحس���ب نوعيته���ا فمث ً‬ ‫ال‬ ‫تتفاوت أسعار أنواع الزبيب من حيث منشأه وجودته‪،‬‬ ‫فالزبي���ب البل���دي الدرج���ة األول���ى يص���ل س���عره ال���ى‬ ‫حوال���ى ‪ 5000‬ريال‪ ،‬واالرتفاع اجلنوني لهذه النوعية‬ ‫حص���ل نتيجة ندرته ه���ذا العام في االس���واق ما جعل‬ ‫املواطنني يضطرون الى شراء أنواع أخرى تتناسب مع‬

‫الصوفي‬ ‫دخولهم وظروفهم االقتصادية‪ ..‬أما املكسرات فتتفاوت‬ ‫أس���عارها م���ن ن���وع إلى آخ���ر‪ ،‬لك���ن أس���عارها معقولة‬ ‫بالنسبة ملرتاديها‬ ‫أرتفاع االسعار‬ ‫> وحتدث الينا ناجي علي عزيز قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> إن ارتف���اع أس���عار جعال���ة العي���د ه���ذه األي���ام‬ ‫جعلتنا نحن أصحاب الدخل احملدود غير قادرين على‬ ‫ش���رائها وأصبحت في نظرنا من الكماليات فإن وجدت‬ ‫فبه���ا ونعمة وإن غابت فلن متنعنا من االحتفاء بالعيد‬ ‫كمناسبة دينية‪.‬‬ ‫ونح���ن هذه األي���ام نتصارع واألس���عار لغياب رقابة‬ ‫وزارة الصناع���ة والتج���ارة وانعدام الرحم���ة في قلوب‬ ‫التج���ار وف���ي ش���اكلتهم‪ ،‬وال���ذي نتمن���ى م���ن وزارة‬ ‫الصناع���ة أن تق���وم بدورها الرقابي من خ�ل�ال تكليفها‬ ‫لفرق ميدانية من جهتها تضبط السوق وأسعار السلع‬ ‫خاصة في هذا الش���هر الفضيل‪ ،‬كم���ا ندعو التجار الى‬ ‫أن يتقوا الله فينا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رؤى‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫ من���ح «أنص���ار الل���ه» أولوي���ة قص���وى ف���ي‬‫التجني���د عل���ى مس���توى املؤسس���ة العس���كرية‬ ‫واألمني���ة نتيج���ة اإلقص���اء واإللغ���اء والتهميش‬ ‫واحلرم���ان واالس���تهداف بحقهم طوال س���نوات‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫اجلانب االجتماعي‪:‬‬

‫وق���ف الق���وى الناف���ذة ف���ي البل���د تدخالته���ا‬ ‫السلبية في صعدة وغيرها من املناطق من خالل‬ ‫دعم قوى معينة لتنفيذ أجندات وأعمال تخريبية‬ ‫واس���تهداف مس���تمر ألنص���ار الله به���دف جرهم‬ ‫ال���ى صراعات وفنت وقالق���ل في البلد تعكر صفو‬ ‫األمن واالس���تقرار ومتن���ح االع�ل�ام املضلل مادة‬ ‫للدعاية والتحريض كما شهدناه خالل السنوات‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫ إنش���اء مركز لتأهيل معاق���ي احلروب يعمل‬‫عل���ى معاجلة آث���ار احل���روب البدنية والنفس���ية‬ ‫وإج���راء الدراس���ات البحثي���ة عن آث���ار احلروب‬ ‫عل���ى األطف���ال واملس���نني والنس���اء وغيره���م من‬ ‫املتضرري���ن ووضع املعاجلات العلمية املناس���بة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ إج���راء املس���وحات والدراس���ات البيئي���ة‬‫العلمية عن األضرار البيئية التي حلقت مبحافظة‬ ‫صعدة وغيرها من مناطق احلرب جراء استخدام‬ ‫األس���لحة الفتاكة واخلطيرة وتقييمها ووضع ‪-‬‬ ‫املعاجل���ات التي تقي من مخاط���ر التلوث البيئي‬ ‫على اإلنسان والتربة واملياه‪.‬‬ ‫ جترمي أي شكل من أشكال الدعم من قبل أية‬‫جه���ة ألي ق���وى اجتماعية أو سياس���ية أو دينية‬ ‫ض���د أي ق���وى اجتماعي���ة أو سياس���ية أو دينية‬ ‫أخرى مبا من ش���أنه إحداث االنقس���امات وإثارة‬ ‫الفوضى داخل البلد‪.‬‬

‫نص رؤية كتلة الشباب‬

‫املجال الثقافي والفكري ‪:‬‬

‫عرف���ت اليم���ن بتنوعه���ا الثقاف���ي والفك���ري‬ ‫واالجتماع���ي وتع���ددت فيه���ا املذاه���ب الديني���ة‬ ‫من���ذ صدر اإلس�ل�ام ول���م يعكر ذل���ك التعدد صفو‬ ‫التعاي���ش والوئ���ام االجتماع���ي ب�ي�ن أبنائ���ه‪،‬‬ ‫ومن���ت وازده���رت إبداعات واجته���ادات املدارس‬ ‫اإلسالمية في اليمن وقدمت صورة مشرقة لليمن‬ ‫االسالمي في كل العصور‪.‬‬ ‫وكان���ت ثم���ة ممارس���ات إقصائي���ة للثقاف���ة‬ ‫والفك���ر الزي���دي ورم���وزه وتراثه تت���م ومنذ أمد‬ ‫بعي���د ومح���اوالت محموم���ة لف���رض تي���ار ديني‬ ‫وافد عملت الس���لطة وبع���ض رموزها على تبنيه‬ ‫وفرض���ه بالق���وة واحليل���ة واس���تغالل النف���وذ‬ ‫وإمكانات الدول���ة املختلفة ودومنا إدراك ملخاطر‬ ‫مث���ل ذلك التوج���ه على مس���تقبل الوطن وهويته‬ ‫ومتاس���كه الدين���ي واالجتماع���ي والفك���ري‪ ،‬وفي‬ ‫هذا الش���أن إذ جن���دد احترامنا للتن���وع املذهبي‬ ‫والفك���ري والسياس���ي واالجتماع���ي واس���تحالة‬ ‫إلغ���اء أي مك���ون لآلخ���ر فإننا نؤكد عل���ى أحقية‬ ‫اجلميع بالتعايش والتع���اون والتكامل واألخوة‬ ‫كمواطن�ي�ن ننتم���ي لإلس�ل�ام بعظمت���ه ورحمت���ه‬ ‫واتساعه واستيعابه خلصوصياتنا‪.‬‬ ‫عل���ى الرغ���م من أن النش���اط الثقاف���ي القرآني‬ ‫للس���يد حس�ي�ن بدر الدين احلوثي ل���م ينطلق من‬ ‫أي بع���د مذهبي‪ ،‬فق���د مت توظيف الورقة املذهبية‬ ‫ف���ي ح���روب الس���لطة الظاملة‪ -‬على أبن���اء صعدة‬ ‫وغيرهم–بص���ورة واضح���ة‪ ،‬فعلى أس���اس التهم‬ ‫باإلمام���ة إلى ادع���اء النبوة إلى االته���ام باإلثنى‬ ‫عش���رية وس���ب الصحاب���ة وغيره���ا م���ن الته���م‬ ‫اجلزافي���ة ش���نت احل���رب األول���ى وم���ا تالها من‬ ‫ح���روب صوحبت بفتاوى تكفي���ر وتبديع وتبرير‬ ‫للحروب وحمالت تعبئة وجتييش واس���تفزازات‬ ‫مذهبية وحمالت اعتقال للعلماء والدعاة واغالق‬ ‫للم���دارس ومراك���ز التحفيظ ومنع���ت وصودرت‬ ‫الكت���ب الزيدية‪،‬ومنع���ت املناس���بات الديني���ة‬ ‫وكمم���ت األف���واه‪ ،‬وزج بالناش���طني والصحفيني‬ ‫في الس���جون‪ ،‬وأغلق���ت صحف وألغي���ت أحزاب‬ ‫وأجريت محاكمات اس���تثنائية وغير قانونية‪....‬‬ ‫الخ؛‬

‫وعليه فإننا نؤكد على‪:‬‬

‫ وج���وب س���رعة معاجل���ة أوض���اع التالمي���ذ‬‫والطالب املتضررين نتيجة احلروب الست وذلك‬ ‫عبر اختصار سنوات التعليم عن طريق اخلضوع‬ ‫لالمتحان���ات بن���ا ًء عل���ى امل���واد الدراس���ية؛حيث‬ ‫يس���مح للطال���ب باختبار مواد أكثر من س���نة كل‬ ‫حس���ب قدرته‪ ،‬كما يج���ب أن يكون له���م األولوية‬ ‫ف���ي اجلامعات عن طريق تخفيض نس���ب القبول‬ ‫بــ‪ %10‬على األقل وبش���كل اس���تثنائي وملدة عشر‬ ‫سنوات من اآلن تعاد لفترة العدوان‪.‬‬ ‫ ضم���ان احلقوق واحلري���ات الفكرية ألنصار‬‫الله وفي مقدمتها املالزم والصرخة بالشعار‪.‬‬ ‫إعادة املس���اجد املص���ادرة خالل احل���رب وما‬ ‫قبلها وحتى اليوم وإعادتها إلى أهلها األصليني‬ ‫في محافظة صعدة وغيرها من احملافظات‪.‬‬ ‫ إعادة صياغة املناهج الدراسية في املدارس‬‫واجلامع���ات احلكومي���ة لتكون معب���رة فعلي ًا عن‬ ‫القواس���م املش���تركة بني املواطنني وإزالة ما بها‬ ‫م���ن ش���وائب أو نظ���رات أحادية تس���تهدف هذا‬ ‫الط���رف أو ذاك‪ ،‬وتش���كيل جلنة مش���تركة من كل‬ ‫التيارات في البلد بخصوص ذلك‪.‬‬ ‫ وج���وب احت���رام التع���دد املذهب���ي والفكري‬‫والسياس���ي في اليمن وجترمي أية مصادرة لهذا‬ ‫احلق األصيل من حقوق املواطنة بأي شكل وفي‬ ‫أي مستوى‪.‬‬ ‫ إلغ���اء وزارة األوق���اف وإنش���اء هيئ���ة‬‫ش���رعية مس���تقلة تعني بش���ؤون الوقفني الزيدي‬ ‫والش���افعي‪ ،‬وإج���راء مراجع���ة ش���املة لقان���ون‬ ‫األوق���اف مب���ا يحقق األهداف املرج���وة للواقفني‪،‬‬ ‫وترش���يد اخلطاب الدين���ي الهادف إلى إعالء قيم‬ ‫اإلسالم ومضامينه في احلرية والعدل واملساواة‬ ‫ونبذ التفرقة‪.‬‬ ‫ الس���ماح والدعم ألبناء املذهب الزيدي ببناء‬‫الكلي���ات واجلامعات واملعاهد أس���وة باآلخرين‪،‬‬ ‫واعتماد شهاداتها من قبل الدولة‪.‬‬ ‫ حتييد القوات املس���لحة واألمن عن اخلطاب‬‫املذهب���ي والتحريضي‪ ،‬وحترمي احتكار اخلطاب‬ ‫الدين���ي واإلرش���اد فيه���ا لفئ���ة معين���ة أو مذهب‬ ‫معني‪.‬‬ ‫ وج���وب التزام الدولة احلياد بني منتس���بي‬‫املذاه���ب اإلس�ل�امية ف���ي اليم���ن وع���دم التالعب‬ ‫بالورقة الدينية في الصراعات السياسية‪.‬‬ ‫ اضطالع اإلعالم الرسمي بدوره في التعبير‬‫ع���ن خط���اب دين���ي غي���ر محص���ور في ح���زب أو‬ ‫فئ���ة بعينه���ا واالنفتاح على كل مكون���ات الثقافة‬ ‫الدينية في اليمن‪.‬‬ ‫الضمانات‪:‬‬ ‫ حتوي���ل املعاجل���ات إل���ى مب���ادئ ونصوص‬‫دس���تورية وقانوني���ة واضح���ة مب���ا يضم���ن عدم‬ ‫تكرار ما حدث‪.‬‬ ‫ مبا أن الفترة املتبقية من املرحلة االنتقالية‬‫ال تكف���ي لتنفي���ذ االس���تحقاقات املنوط���ة بها من‬ ‫صياغ���ة للدس���تور اجلدي���د وم���ن ثم االس���تفتاء‬ ‫الش���عبي علي���ه وإقرار قان���ون لالنتخاب���ات بنا ًء‬ ‫عل���ى الدس���تور اجلدي���د وعم���ل س���جل انتخابي‬ ‫جدي���د؛ فإن���ه ال مناص م���ن التوافق عل���ى مرحلة‬ ‫انتقالية جديدة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وعلى رأس���ها مخرجات قضي���ة صعدة والقضية‬ ‫اجلنوبية وبناء الدولة ترتكز على‪:‬‬ ‫ إعالن دس���توري تتوافق القوى السياس���ية‬‫املمثلة في احلوار الوطني على تفاصيله‪.‬‬ ‫ مجلس تش���ريعي انتقال���ي‪ ،‬وحكومة وحدة‬‫وطنية (إنقاذ وطني) تشرف على تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ الش���راكة احلقيقية في كل مؤسسات الدولة‬‫وبش���كل خ���اص اجلي���ش واألم���ن مب���ا يضم���ن‬ ‫ع���دم متك���ن احلاكم أي��� ًا كان من اس���تخدامها في‬ ‫الصراع���ات اخلاص���ة ب���ه او باجلهة السياس���ية‬ ‫التابع لها‪.‬‬

‫< على الدولة معاملة كافة‬ ‫ضحايا حروب صعدة كشهداء‬

‫< وقف التحريض الطائفي واملذهبي‬ ‫واملناطقي وإلغاء ثقافة متجيد احلروب‬

‫إجراءات فورية (في مدة أقصاها شهر واحد)‬

‫ يق���دم مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل اعت���ذار ًا رس���ميا نيابة عن‬‫اطراف النزاع ألبناء صعدة وحرف س���فيان واملناطق املتضررة االخرى‬ ‫وابناء القوات املسلحة واالمن من احلروب الست‪ ،‬ويعتبر تلك احلروب‬ ‫خطئ ًا تاريخ ًا ال يجوز تكراره‪.‬‬ ‫ تعم���ل الدول���ة على وق���ف التحريض الطائفي واملذهب���ي واملناطقي‬‫وإلغ���اء ثقافة متجيد احلروب األهلية حت���ت مبررات مذهبية أو طائفية‬ ‫او مناطقية في وسائل االعالم واملساجد ومناهج التعليم‪.‬‬ ‫ عل���ى احلكوم���ة تأم�ي�ن طري���ق صنع���اء‪ -‬صع���دة ومنع كاف���ة انواع‬‫التقطع���ات وإزال���ة جميع النقاط عدا تلك التي تتب���ع وزارة الداخلية أو‬ ‫الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫ تق���وم احلكومة بفت���ح منفذي البقع وعلب أمام ص���ادرات املنتجات‬‫الزراعي���ة ف���ور ًا‪ ،‬وتطب���ق ف���ي هذي���ن املنفذي���ن االج���راءات اجلمركي���ة‬ ‫والضريبية واألمنية املطبقة في سائر املنافذ البرية األخرى‪.‬‬ ‫ تقوم الدولة باإلفراج الفوري عن بقية املعتقلني خارج إطار القانون‬‫على ذمة حروب صعدة والكشف عن املخفيني قسر ًا سواء ًا كانوا اموات ًا‬ ‫أوأحيا ًء‪.‬‬ ‫ إطالق جميع املعتقلني والكش���ف ع���ن املخفيني خارج إطار القانون‬‫لدى جميع أطراف النزاع وإغالق السجون واملعتقالت غير القانونية‪.‬‬ ‫‪ -‬تعمل احلكومة على منع تهريب السالح بكافة اشكاله إلى اليمن‪.‬‬

‫ عدم اعتراض حتركات الوحدات العس���كرية التابعة للدولة اليمنية‬‫مبا في ذلك حتركاتها بسالحها املتوسط والثقيل‪.‬‬ ‫ الس���ماح للمنظمات الدولية واحمللية املعتمدة في اليمن بالعمل في‬‫صع���دة واملناط���ق احمليطة بها مبا في ذلك إجراء املس���وح والدراس���ات‬ ‫التقييمية وكذلك إيصال املساعدات‪.‬‬

‫إجراءات قريبة املدى (في مدة أقصاها سنة واحدة)‬ ‫ عل���ى الدولة اعتبار ومعامل���ة كافة ضحايا حروب صعدة من جميع‬‫األطراف كشهداء‪ ،‬والقيام بكفالة أسرهم‪.‬‬ ‫ عل���ى احلكوم���ة توفير العالج لكافة جرحى حروب صعدة من جميع‬‫األطراف‪.‬‬ ‫ عل���ى احلكومة اعتماد الدرجات الوظيفية املخصصة للمحافظة في‬‫األعوام املاضية‪ ،‬وإعادة املوظفني املدنيني والعسكريني املوقوفني قسر ًا‬ ‫جراء احلروب السابقة إلى أعمالهم ودفع كامل مستحقاتهم القانونية‪.‬‬ ‫ اط�ل�اق برنامج لدعم معيش���ة س���كان املناطق املتض���ررة من النزاع‬‫وحتسني ظروفهم االقتصادية‪ ،‬واعتماد برنامج لدعم املشاريع الصغيرة‬ ‫واملتوسطة في تلك املناطق وباألخص املتضررة من احلروب‪.‬‬ ‫ مواصل���ة العم���ل عل���ى بن���اء جيش وطني ق���وي يضم جمي���ع فئات‬‫الشعب‪.‬‬ ‫‪ -‬تق���وم الدولة ببس���ط س���لطتها عل���ى جميع احملافظات مب���ا في ذلك‬

‫< اعادة املوظفني املوقوفني قسر ًا جراء‬ ‫احلروب السابقة ودفع كامل مستحقاتهم‬ ‫صع���دة وما جاورها‪ ،‬كم���ا يخضع اختيار وعم���ل املجالس احمللية (مبا‬ ‫في ذلك احملافظ) في جميع احملافظات للقوانني السارية في اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫ العم���ل على إعادة النازح�ي�ن من مناطق النزاع إلى منازلهم وإعمار‬‫املدمر منها بس���بب احلروب ومس���اعدت هم على احلصول على وس���ائل‬ ‫العيش الكرمي‪.‬‬ ‫ على احلكومة وجميع أطراف النزاع نزع األلغام واملتفجرات األخرى‬‫من املناطق التي دارت فيها حروب صعدة الس���ت وعلى جميع األطراف‬ ‫الت���ي زرعت تلك األلغ���ام واملتفجرات التعاون عن طريق تزويد احلكومة‬ ‫باخلرائط واملعلومات حول أماكن تلك األلغام واملتفجرات‪.‬‬

‫إجراءات متوسطة املدى (في مدة أقصاها سنتان)‬ ‫ عل���ى احلكوم���ة إع���ادة إعمار ما دمرت���ه احلروب الس���ت في صعدة‬‫واملناطق احمليطة بها‪ ،‬وعليها توفير املوارد الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫ تقوم الدولة بتعويض املتضررين من حروب صعدة الست‪.‬‬‫ تقوم الدولة بنزع الس�ل�اح بكافة انواعه عدا الش���خصي (مس���دس‬‫وآلي) من جميع املواطنني واالحزاب واحلركات السياس���ية واجلماعات‬ ‫املسلحة مبا فيهم جتار السالح وبشكل متوازن وفق خطة مزمنة‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع األطراف التعاون مع الدولة في هذا الشأن وفي جميع احملافظات‬ ‫اليمنية‪.‬‬

‫نص رؤية حزب الرشاد اليمني‬ ‫< بسط سلطة الدولة والنظام والقانون على‬ ‫محافظة صعدة‬ ‫احلمدلل����ه رب العاملني والصالة والس��ل�ام على‬ ‫رس����ول الل����ه الصادق األم��ي�ن وعلى آل����ه الطيبني‬ ‫الطاهري����ن وصحابت����ه أجمع��ي�ن وم����ن تبعه����م‬ ‫بإحسان الى يوم الدين‪ ..‬وبعـد‪:‬‬ ‫فف����ي مامضى تقدم حزب الرش����اد برؤيتة حول‬ ‫ج����ذور قضي����ة صع����دة ومحتواها وهاه����و اليوم‬ ‫يس����اهم في وضع حل����ول ومعاجل����ات وضمانات‬ ‫هذه القضية الشائكة التي نسأل من الله أن يعني‬ ‫على حلها واحللول نراها في اآلتي ‪:‬‬ ‫‪-1‬بسط سلطات الدولة وسلطة النظام والقانون‬ ‫عل����ى محافظ����ة صع����دة وم����ا جاورها والتس����ليم‬ ‫الفعل����ي من قبل جماع����ة احلوثي بحق الدولة في‬ ‫بسط سلطتها ووقف مباش����رة السلطات الفعلية‬

‫للدولة من قبل اجلماعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬املبادرة الى التخلي عن السالح خارج أطار‬ ‫القانون وخاص ًة الس����يادي منه وأرجاع املنهوب‬ ‫الى معسكرات الدولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الع����ودة اآلمنة للنازح��ي�ن واملهجرين وإزالة‬ ‫كل األس����باب واملخاوف التي حالت دون عودتهم‬ ‫‪.‬‬

‫< العودة اآلمنة للنازحني واملهجرين وإزالة كافة األسباب واملخاوف‬ ‫التي حالت دون عودتهم‬ ‫الق����وى عل����ى مباش����رة مس����ار تصاحل����ي يضم����ن‬ ‫التعايش السلمي والتنافس مع ًا‪.‬‬ ‫‪ -6‬إع����ادة اعمار ما دمرت����ه احلرب والتعويض‬ ‫العادل وجب����ر الضرر بحق أبناء محافظة صعدة‬ ‫واملناطق املتضررة‪.‬‬ ‫‪ -7‬إعادة املساجد واملراكز العلمية الى القائمني‬ ‫عليها ومغ����ادرة جماعة احلوثي بيوت املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم التي التزال حتتلها حتى اللحظة‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب على جماعة احلوثي مراجعة خطابها‬ ‫وضبطه‪ ,‬مبا يتوافق م����ع قيم التعايش والعدالة‬ ‫واملساواه واملواطنة وحقوق األنسان‪.‬‬

‫‪ -8‬كشف جماعة احلوثي عن مصير املختطفني‬ ‫واملخفيني قسر ًا وإطالق كافة املعتقلني‪.‬‬

‫‪ -5‬وقف جماعة احلوثي كل املمارس����ات املاسة‬ ‫بحق����وق االف����راد واجلماع����ات والعم����ل مع جميع‬

‫‪-9‬إعت����ذار جماع����ة احلوث����ي ألبن����اء محافظ����ة‬ ‫صعدة وما جاورها وتعويضهم عما أحلقته بهم‬

‫من ضرر مباشر أو غير مباشر‪.‬‬ ‫وختامـ ًا‪:‬‬ ‫نرجوا الله وفي هذا الشهر الكرمي أن مين على‬ ‫اليمن بال ُيمن واألميان وأن يجنبها الفنت ويحفظ‬ ‫عليها دينها ويصلح دنياها‪.‬‬ ‫والله املوفق’’’‬ ‫إحتاد الرشاد اليمني‬ ‫بتاريخ‪:‬‬ ‫‪/17‬رمضان‪1434/‬ه‬ ‫املوافق‪2013/7/26‬م‬ ‫عرض‪ :‬محمد عيضة شبيبة‬


‫ﺭﺅﻯ‬

?¼±¥≥¥ ‰«uý± o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

9

‫ﻧﺺ رؤﻳﺔ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼح‬ WOÝUO « ÈuI « lOLł WŽUMIÐ q¦L²¹ …bF ‫واﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ WOCI q(« ÕU²H æ ÍË– s WE U×LK …b¹bł …œUO 5OFð æ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀـــــــﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل‬ W¼«eM «Ë …¡UHJ «Ë …d³)«

5H U *« lM ÂbŽË ¨…uI UÐ rN³¼c Ë r¼dJ ÷d ÂbFР«e² ô« ÆWOÝUO «Ë WOM¹b « rN²DA½«Ë r¼dzUFý WÝ—U2 s rN «e² ô«Ë q U????A*« q q????( …bOŠË WKO????Ýu —«u????(UР«e????² ô« WO????ÝUO « W¹œbF² « v????KŽ r????zUI « wLK???? « w????Þ«dI1b « q????LF UÐ ÆWDK K wLK « ‰Ë«b² «Ë W¹ËU ²*« WMÞ«u*«Ë W¹dJH «Ë

∫ U¾H «Ë ÈuI « WOIÐ UNÐ ÂuIð w² « U'UF*«Ë ‰uK(« ÆU¹UCI « q q( W³ÝUM*« ·ËdE « W¾ONð w …bŽU *« w????ÝUMðË WK U????A « W????OMÞu « W????(UB*« o????OI% w???? ÂUN????Ýô« Æw{U*« ∫«Î dOš«Ë WO????ÝUO « ÈuI « lOLł u????Žb¹ Õö û w????MLO « l????L−² « ÊU???? dFA² ð Ê« Á—«dI²Ý«Ë tM « vKŽ ’d%Ë sÞu « «c¼ V% w² « WOM¹b « UN²O ËR???? p – q³ Ë W????OMÞu «Ë W????O ¹—U² « UN²O u¾???? Î Š …bF WOC q( ’öš≈Ë ‚bBÐ qLF « w v UFð tK « ÂU « ö W U ¡UN½« v « ÍœR¹ U0Ë ¨·«dÞ_« lOL' UÎ HBM Ë ôÎ œUŽË UÔ ¹—cł d³łË ¨WK U????A « WOMÞu « W(UB*« oOI%Ë ¨W×K???? *« UŽ«dB « W «bF « Êu????½U w t????K «c¼ 5LCðË ¨”u????HM « V????OODðË —d????C « ‚uI(« W???? U ÊUL{Ë ¨WK U????A « W????OMÞu « W????(UB*«Ë W????O UI²½ô« Âö???? « ∆œU³ d????A½Ë ¨l????OL−K W????¹dJH «Ë WO????ÝUO « U????¹d(«Ë oÞUM*« WOIÐË WE U;« Ác????N dšüUÐ ‰u³I «Ë ` U???? ² «Ë ÂUzu «Ë ÆÈdš_« UE U;« w ¨¨¨qO³ « ¡«uÝ v « ÍœUN «Ë o u*« tK «Ë

WE U;« w wzUM¦²Ýô« l{u « ¡UN½« …—ËdCÐ

tłË vKŽË U????¹d¹b*«Ë oÞUM*« nK² s???? ÂUG _« lOLł Ÿe????½ ÆWŽd « qO¼Qð …œU????Ž≈Ë UNF oO???? M² UÐ W¹œuF???? « l???? œËb(« j????³{ Æc UM*« WE U× U½uJ lOL' WK U????ý WOMÞË W(UB ¡«dłSÐ ÂU????OI « lOLł U????N²HKš w² « —U????Łô« u; U????N …—ËU????−*« o????ÞUM*«Ë …b????F ÆÂuO « v²Š »Ëd(« ¨sLO « ÊËR????ý w WOł—U)« ö????šb²K bŠ l????{Ë vKŽ q????LF « ÊËdC¹ s¹c « ’U ????ý_«Ë UŽUL'«Ë r????Žb « ‰UJ????ý« q n???? ËË Æœö³ « ` UB0 ∫ÊuOŁu(« UNÐ ÂuI¹ w² « U'UF*«Ë ‰uK(« ¨W¹dJ F « l «u*«Ë «bF*«Ë WDÝu²*«Ë WKOI¦ « W×KÝ_« rOK ð W¹dJ F « UŁ«bײÝô« lOLł ¡UG ≈Ë ¨W×K *« UOAOK*« pOJHðË ÆWOM _« ◊UIM «Ë U????NOKŽ ÊËdDO???? ¹ w????² « W???? Ëb « UJ????K²2Ë w????½U³ rOK???? ð W U)« UJ????K²L*« …œUŽ≈Ë ¨r????NÐ W Uš «d????IL UN½u b ²???? ¹Ë Æ5MÞ«u*« s UNOKŽ «u u²Ý« w² « «c¼ —U³²ŽUÐ ¨5MÞ«u*« s Vz«dC «Ë …U e « W¹U³ł sŽ n u² « ÆW Ëb « ÂUN s Vł«u « Êu−???? « pKð ¡UG ≈Ë W???? U)« rN½u−????Ý s 5????KI²F*« ‚ö????Þ« ÆÊu½UI « o Ë rN²L U; W ËbK UNOKŽ 5LzUI « rOK ðË UNM Ë W U)«Ë W???? UF « P????AM*«Ë U???? ÝR*« sŽ rN¹b¹√ l — ÆWE U;« vKŽ «ËdDOÝ Ê« bFÐ UNOKŽ «u u²Ý« w² « błU *«

∫…bF WOC q( WŠd²I*« ‰uK(« ÈuI « l????OLł W????ŽUM w???? q¦L²¹ …b????F W????OCI q????(« ÕU????²H ¨…bF WE U; wzUM¦²????Ýô« l????{u « ¡UN½« …—Ëd????CÐ WO????ÝUO « ‚bBÐ U¹UCI « q q????Š w WO³F????A «Ë WOL????Ýd « œuN'« d UEðË ÁcOHMðË w????MÞu « —«u(« d????9R Ułd 0 «e????² ô«Ë ¨WO UH????ýË ¨W Ëb « UNÐ ÂuIð U'UF Ë ‰uKŠ s bÐô p c ¨l «u « ÷—« vKŽ ¨…bF U½uJ WOIÐ UNÐ ÂuIð W¦ UŁË ¨ÊuOŁu(« UNÐ ÂuI¹ Èdš√Ë ∫w U² « u×M « vKŽË

∫W Ëb « UNÐ ÂuIð w² « U'UF*«Ë ‰uK(« oÞUM*« WOIÐË …bF WE U× oÞUM lOLł vKŽ U¼–uH½ j???? Ð ÆÈdš_« UE U;« w UN …—ËU−*« …¡U????HJ «Ë …d????³)« ÍË– s???? W????E U×LK …b????¹bł …œU????O 5????OFð Âu????I² W????OK;« WDK???? « U???? ÝR q????O¼Qð …œU????Ž≈Ë ¨W????¼«eM «Ë v « s¹bF³*« 5????Hþu*« …œU????Ž≈Ë ¨»uKD*« tłu « v????KŽ U????NðU³ł«uÐ ÆrN²¹ULŠË rNHzUþË WE U× w »Ëd(« tðd œU —ULŽ« …œUŽô W Uš WO½«eO b — s¹—dC²*« i¹uFðË Èdš_« UE U;« w oÞUM*« WOIÐË …bF ÆôÎ œUŽ UÎ C¹uFð r????N²¹ULŠË 5????Š“UM «Ë s????¹dłUN*« l????OLł …œU????Ž≈ v????KŽ q????LF « i¹uFðË rNC¹uFðË rNM VN½ w² « rNðUJK²2 lOLł rNLOK ðË Æ…b¹U× WM' d³Ž ôÎ œUŽ UC¹uFð —dC² q

vKŽË tK « ‰u????Ý— vKŽ Âö???? «Ë …öB «Ë 5*UF « »— tK bL(« ∫bFÐË 5FLł« t³× Ë t « «Î —uFý …bF WOC q( t²¹ƒdÐ Õö û wMLO « lL−² « ÂbI²¹ lOLł wN²Mð Ê« 5K ¬ WOMÞu « WOCI « Ác¼ ÁU& WO ËR *UÐ rNM UÎ uLŽ wMLO « VFA « UNM v½UŽ w² « r UE*«Ë U “_«Ë q U????A*« ‰«uÞ UÎ ???? uBš UN …—ËU????−*« oÞUM*«Ë …b????F W????OC l????L²− Ë ržd « vKŽ Êô« v²Š WLzU UNCFÐ X «“U w² «Ë W????O{U*« œu????IF « WO³F????A « WOÐU³????A « …—u¦ « t²IIŠ Íc « dOOG² « WOKLŽ ÕU????$ s???? ÆWOLK « UE U;« iFÐË U????N½« …bF WOCI W−O²½ d????Dš« X½U b????I Â≤∞∞¥ ÂUŽ cM Íu œ ÍdJ???? Ž Ÿ«d WŠU????Ý —U UN …—ËU−*« sŽ q U qJAÐ …bF WE U× ÃËdš v « œ√ w² «Ë ¨ÂuO « v²ŠË ¨Â≤∞±± uO½u¹ w UNOKŽ 5OŁu(« 5×K *« …dDOÝË W Ëb « …—«œ≈ qš«œ WKI² W Ëœ UN½Q Ë 5(« p – cM UN½Ëd¹b¹ «Ë—U s¹c «Ë ÆÍ—uNL'« ÂUEM «Ë …—u¦ UÐ ·d²Fð ô W Ëb « b{ »Ëd(« s b¹bF « ÊuOŁu(« u×K sý 5(« p – cM Ë …—ËU−*« oÞUM*« i????FÐË …bF W????E U× w ¡U????¹dÐ_« 5????MÞ«u*« ¨W Ëb « nF{ 5KG² ¨Ê«dLŽË ·u'«Ë W−Š UE U× w UN VFA « ¡UMÐ√ X UÞ WO½U???? ½≈ …U????ÝQ »Ëd(« pKð q sŽ Z²½ b Ë jI????ÝË ¨UN WŠU????Ý X½U w² « oÞUM*« WOIÐË …b????F w???? w????MLO « s????¹d−N*« s???? ·ôô« «d????AŽ œd????ýË ¨v????Šd'«Ë ¡«bN????A « ·ô« ¨5MÞ«u*« s dO¦J « dłU² Ë UJK²2Ë ‰«u √ X³N½Ë ¨5Š“UM «Ë v²Š dL² rKE « «c¼ ‰«“U Ë ¨Ÿ—«e*«Ë uO³ « s dO¦J « d œË Æw½u½U Ë« w öš√ Ë« wM¹œ —d³ Í√ ÊËbÐ ÂuO «

‫ﻧﺺ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم وأﺣﺰاب اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ q Uý ÍuLMð Z U½dÐ —«d « …—Ëd{ æ …—dC²*« UE U;«Ë …bF WE U; Æ‚U u «Ë ÂUzu « qþ w Ë UE U;«Ë …b???F W???E U× ¡U???MЫ 5Ð ÂU???Ž `K Êö???Ž« s??? b???Ðô p??? c Ë iF³ « UNCF³ Ÿ«d???B « ·«dÞ« tO ` U??? ²ð …—dC²*« Á—ËU−*« U???¹d¹b*«Ë Æn U Í« sŽ ¡UDG « l — b R¹Ë ` U ² « vKŽ rN¦×¹Ë tŽU³ð« ·dÞ q ÂeK¹Ë ¡«—ô« ÷d Ë Êu½UI «Ë ÂU???EM « sŽ ÃËd)« Ê« lOL−K X???×{Ë« b t???Ðd−² U ÆlOL−K »«d)« ô≈ VK−¹ ô ÁuI UÐ UNFM Ë« ÁuI UÐ sŽ n???AJ «Ë ·«dÞô« W U bMŽ À«b???Šô« W – vKŽ 5???KI²F*« Õ«d???Ý ‚ö???Þ« —UÞ« w UÎ O??? H½Ë UÎ ¹œU s???¹—dC²*« i¹uFðË s???¹œuIH*«Ë 5???HD² *« d???OB …œUŽ≈Ë »Ëd(« ¡«dł s 5 UF*« W¹UŽ—Ë WO UI²½ô« W??? «bF «Ë W(UB*« Êu???½U ÆW1d …UOŠ s rNMJ1 U0 rNKO¼Qð Õö??? « WKJ???A qŠË U dD «Ë Èd???I «Ë Êb???*« s t×K??? *« d???¼UE*« l??? — WM¾LD U³OðdðË «¡«d???ł« ‰öš s Êu???½UI « —UÞ« ×Uš Õö???Ý q .d???&Ë qJ???AÐ ·«dÞô« q s??? t???Že½Ë Õö??? « œu???łË «—d???³ w???NMð

tK « —UB½√ „«dý« ‫ﺑﺎﻟﻘﻀـــــــﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬WO ËR *« ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬w ‫واﻟﻀﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل‬æ

WDK rOKF² « Ÿ«u½√ q ŸuCš æ UN²ÐU —Ë UNð—«œ«Ë W Ëb «

t²½“«u …œu??? d r??? UF*«Ë ·«b???¼ô« `???{«Ë U???¹d¹b*«Ë Èd???šô« …—d???C²*« «uM???Ý ÀöŁ sŽ qIð ô Áb0 wM e «Ë Íc???OHM² « t− U½dÐ œb???× Ë …œu???łu Ë Æ «uMÝ fLš sŽ b¹eð ôË

ÆsÞu « ¡U×½« lOLł w …œU³F « —Ëœ W¹œUOŠ s W ËbK pK w¼Ë UNOKŽ ¡öO²???Ýô« - w² « Ë√WÐuNM*«W×K???Ý_« …œUF²???Ý« t bI*« w Ë UE U;« l???OLł w œ«d ô«Ë WO???ÝUO « ÈuI «Ë ·«dÞô« l???OLł ÆWHOH)«Ë WDÝu²*«Ë WKOI¦ « W×KÝô« vKŽ Êu½UI «Ë —u²Ýb « …œUO???Ý ¡öŽ«Ë —Q¦ «Ë ‰U²I «Ë `K??? ² « d¼UE ¡UN½« lOL−K Ë lOL'« UNzUMЫ l???OLł tO rFM¹ ‚d???A q³I²??? v « …bF W???E U× d???³Fð w???J Ë s bÐô «—U???¦ « ÂuL¼Ë w???{U*« UF³ð s??? Êu???BK ²¹Ë —«dI²???Ýô«Ë s??? ôUÐ Ê« u —b¹ Ê« bÐôË WOŽUL²łô«Ë WO???ÝUO « ·«dÞô« q³ s WOM « s??? Š U³Ł« ` U??? ² «Ë WMO½QLD «Ë s ô« qþ w ÷—ô« Ác¼ w UÎ FOLł u???AOF¹ Ê« r¼—b

rNzUB « ÂbŽË W Ëb « …eNł√ w

Âd−¹Ë …uI UÐ ULNFM Ë« V???¼c Ë« dJ Í« ÷d Êu½UI «Ë —u²???Ýb « Âd???×¹ f UM² « √b³ œU???L²Ž«Ë WOIÞUM*«Ë WOHzUD «Ë W???O³BF «Ë WO³¼c*« U???Ž«dB « tK « v??? « …uŽb « l???OL'« vKŽË ·«d???Þô« l???OLł s n???MF « c???³½Ë w???ÝUO « Ô v Ó ≈ ÔŸÚœ«® v??? UFð t uIÐ ö???LŽ vM??? (UÐ ‰«b'«Ë WM??? (« WEŽu*«Ë W???LJ(UÐ Ó Ú WEÓ Ž ÚuÓ*«Ú ËÓ WLÓ JÚ (U  Ú Ð pÓ ÐÒ  —Ó  qO³??? tK « ‚b ©ÆÆ Ôs Ó ŠÚ √Ó wÓ ¼ w ² ÓÒ UÐ r ÔN Ú œUłÓ ËÓ WMÓ Ó («  ÝÓ ÆrOEF «

Æ5OMLO « qJ WOM¹b « dzUFA « WÝ—U2 W¹dŠ W U???Ý— —Ëœ e¹eFðË wM¹b « »UD)« WOłuðË …—«œ« sŽ W ËR??? *« w¼ W Ëb « W u¾??? *« w¼Ë WOMÞu « ÁbŠu « vKŽ ÿUH(« w??? WOLOKF² « Z???¼UM*«Ë b−??? *« ÆbłU *« …—«œ« sŽ sÞu « ¡U×½« lOLł w wK¼ô«Ë wM¹b « UNO U???0 rOKF² « Ÿ«u½« q Ÿu???Cš ÆUNOKŽ oH² WOMÞË WÝUOÝ o Ë UN²ÐU —Ë UNð—«œ«Ë W Ëb « WDK UE U;«Ë …b???FB q U???ý WOLMð Z U½dÐ —«d??? UÐ W??? uJ(«Ë W??? Ëb « ÂU???O

≠∫ U'UF*«Ë ‰uK(« ôÎ Ë« …bF WOC ‰u???KŠ Ê« ÊËd???¹ n Uײ « »«e???Š«Ë ÂU???F « w³F???A « d???9R*U ∫tO U² « ‰uK(« w h K²¹ Ê« sJ1 U¼—«dJð ÂbŽ ÊUL{Ë UE U;«Ë …bF oÞUM q vKŽ WK UJ «Ë WOKFH « UNðdDO???Ý W Ëb « j??? Ð vKŽ ÿUH(«Ë l???L²−*« ÊËR???ý dOO??? ² …bOŠË WOŽd???A …—dC²*«Ë …—ËU−*« l q UF² «Ë W???OK;« UDK??? « …eNł√ ‰ö???š s U???¼œułË e???¹eFðË …œUO??? « ÆÊu½UI «Ë —u²Ýb « dOž UN WOFłd ô Áb¹U× Ë W¹ËU ² …—uBÐ lOL'« dOÞQ²Ð tK « —U???B½« ÂUO v??? « lKD²ð UNK WO???ÝUO « Èu???I «Ë ÂU???F « Í«d??? « r UF*«Ë ȃd??? « `{«Ë w???ÝUOÝ Z U½dÐË rOEMð Ë√ »e???Š —UÞ≈ w??? r???N²ŽULł ÆÊu½UI «Ë —u²Ýb « —UÞ« w sLO « w wÝUOÝ ÊuJ Í« q¦ ·«b¼ô«Ë rNK¦ rNzUB « Âb???ŽË W Ëb « …eNł« w WO ËR??? *« w tK « —U???B½« „«d???ý« Í« q³ q??? ô« w 5OM1 5???MÞ«u Ë WO??? Oz— …u rN Èd???šô« Èu???I « q???¦ Ædš« ¡wý


‫‪10‬‬

‫رؤى‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ‪1‬شوال ‪1434‬هـ‬

‫متزامن وعلى مستوى اليمن‬ ‫كله‪.‬‬ ‫متك�ي�ن النازح�ي�ن م���ن الع���ودة‬ ‫ال���ى ارضه���م ومس���اكنهم دون قي���د ًا‬ ‫او ش���روط وتعويضهم فيم���ا اخذ او‬ ‫نه���ب من ممتلكاتهم وازالة االس���باب‬ ‫واملخاوف التي حالت دون عودتهم‪.‬‬ ‫اع���ادة املوظف�ي�ن املبعدي���ن قس���ر ًا‬ ‫وكذل���ك م���ن مت نقله���م تعس���في ًا ال���ى‬ ‫محافظات اخرى اذا ارادوا ذلك‪.‬‬ ‫بط�ل�ان م���ا ف���رض بالق���وه م���ن‬ ‫االجراءات على الناس خارج الدستور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫ضمان حرية الفكر والتعبير جلميع‬ ‫املواطنني واالحزاب واجلماعات وفق ًا‬ ‫للقان���ون وال يح���ق ألي جماع���ة ان‬ ‫تكف���ر اجلماعة االخ���رى وتخونها او‬ ‫تس���تخدم العنف ضدها لنشر فكر او‬ ‫مذه���ب او منعه ويس���مح بنش���ر ذلك‬ ‫بصورة سلمية‪.‬‬ ‫من���ع اي جماع���ة م���ن كل االطراف‬ ‫مهم���ا كان���ت صفتها م���ن التدخل في‬ ‫شؤون السلطات احمللية واملؤسسات‬ ‫احلكومي���ة والتأثي���ر عل���ى عمله���ا‬ ‫بالترغيب او الترهيب‪.‬‬ ‫تكف���ل الدولة حرية املذاهب وتعمل‬ ‫عل���ى التعاي���ش الس���لمي ب�ي�ن اف���راد‬ ‫املجتم���ع وتلغ���ي اش���كال التميي���ز‬ ‫العرف���ي واملذهب���ي واالجتماع���ي بني‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫تأم�ي�ن الطرق���ات وفت���ح املناف���ذ‬ ‫احلدودي���ة وتش���جيع االس���تثمار‬ ‫ودعم القطاع الزراعي حتت س���لطات‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫نص رؤية الحزب االشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي‬ ‫الناصري واتحاد القوى الشعبية‬

‫وق���ف احلم�ل�ات التحريضي���ة من‬ ‫الق���وى السياس���ية وتدش�ي�ن خط���اب‬ ‫تصاحلي بني اجلميع ومن اجلميع‪.‬‬ ‫ضم���ان حيادي���ة وكف���اءت اجه���زة‬ ‫الدول���ة املختلف���ة جت���اه مختل���ف‬ ‫املواطنني مبختلف توجهاتهم‪.‬‬

‫< التعويض العادل لكل املتضررين في‬ ‫محافظة صعدة واملناطق األخرى‬

‫< اإلعالن عن مصاحلة عامة في احملافظات‬ ‫املتضررة من احلروب وحل املشاكل الناجمة عنها‬

‫< حتديد نصوص وقوانني جترم‬ ‫فرض أي فكر باستخدام القوة‬

‫إع���ادة إعم���ار م���ا دمرت���ه احل���رب‬ ‫بشكل شامل وعادل من خالل برنامج‬ ‫استثنائي مكثف لالعمار‪.‬‬ ‫مس���ح مناط���ق الن���زاع ف���ي صعدة‬ ‫وحج���ة وعم���ران واجل���وف وصنعاء‬ ‫ونزع األلغام منها وتطهيرها بصوره‬ ‫كامله‪.‬‬ ‫االهتمام بأسر الشهداء واجلرحى‬ ‫م���ن الق���وات املس���لحه واالم���ن‬ ‫واملواطنني من كل االطراف ورعايتهم‬ ‫الرعاي���ة الكامل���ة مبا في ذل���ك اعتماد‬ ‫مرتب���ات ألس���ر الش���هداء وجرح���ى‬ ‫ومعاقي احلرب‪.‬‬ ‫ثاني��� ًا‪ -:‬الضمان���ات لع���دم تك���رار‬ ‫م���ا حدث ونف���اذ م���ا مت التوافق عليه‬ ‫واقراره‪:‬‬ ‫التقيد وااللتزام م���ن جميع القوى‬ ‫املش���اركة في احلوار الوطني الشامل‬ ‫باملبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫وق���رارات مجل���س االم���ن رق���م ‪2014‬‬ ‫‪2051‬وتنفيذه���ا كمنظوم���ة متكاملة‬‫وكمرجعية سياسية‪.‬‬ ‫الت���زام جمي���ع الق���وى السياس���ية‬ ‫املش���اركة في مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫بتنفيذ ما مت االتفاق عليه وإقراره من‬ ‫مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫دس���تور مس���تفتى علي���ه ميث���ل‬ ‫التوافق الوطني تخضع له كل القوى‬ ‫السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫تتخل���ى اط���راف الص���راع ع���ن ما‬ ‫بحوزتها من أس���لحة ثقيل���ة وخفيفة‬ ‫ومتوسطة وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫ع���دم قي���ام اي���ة محافظ���ة او اقليم‬ ‫بالنزع الى االنفصال وحترمي ذلك في‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫عدم الس���ماح الي تعلي���م ال ينظمه‬ ‫الدستور والقانون‪.‬‬ ‫التزام القوى السياسية بنبذ ثقافة‬ ‫الكراهي���ة وثقافة احل���روب واالنتقام‬ ‫والتكفي���ر مبا ف���ي ذلك إبع���اد مناهج‬ ‫التعليم عن ذلك‪.‬‬ ‫وف���ي األخير فأن املؤمتر الش���عبي‬ ‫الع���ام وحلفائ���ه ي���رون أن نص���وص‬ ‫املب���ادرة اخلليجية واليتها التنفيذية‬ ‫وأه���داف ومب���ادئ مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني الش���امل تفرض على اجلميع‬ ‫حتمل مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ‬ ‫والوط���ن بالوص���ول والتواف���ق عل���ى‬ ‫حل���ول له���ذه القضي���ة وغيره���ا م���ن‬ ‫القضايا وحلول ترتقي إلى مس���توى‬ ‫الوط���ن وتتج���اوز م���ا ه���و اق���ل م���ن‬ ‫الوط���ن‪ ,‬فالكل معول خي���ر ًا على هذا‬ ‫املؤمتر وأعضائه‪...‬‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬ر ّب َنا لاَ ُت ِز ْغ ُق ُلوب َنا بَعْ د‬ ‫ِإ ْذ هَ َد ْيت َنا)‬ ‫صدق الله العظيم‬

‫املؤمتر الشعبي العام واحزاب‬ ‫التحالف الوطني‬ ‫يوليو‪2013‬‬

‫آثار احلروب الست‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬قب���ل الدخ���ول ف���ي تصفي���ة آث���ار احلروب الس���ت‬ ‫واآلث���ار املعنوية واملادية واالجتماعي���ة واالقتصادية فإن‬ ‫اول اإلج���راءات العاجلة هي اإلع�ل�ان الصريح و االعتذار‬ ‫عن احلروب الس���ت التي دارت رحاها في محافظة صعدة‬ ‫واحملافظ���ات اخلمس احملددة ف���ي محتوى رؤى املكونات‬ ‫املش���اركة في فريق صعدة‪ ,‬على ان يكون االعتذار كمقدمة‬ ‫صادق���ة م���ن قب���ل كل األط���راف التي ش���اركت ف���ي احلرب‬ ‫وط���رف الدول���ة وكل م���ن ش���ارك معها مبختلف االش���كال‬ ‫واألساليب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التعويض العادل لكل من تضرر من املواطنني في‬ ‫احملافظ���ات املتضررة ابتداء ًمن محافظ���ة صعدة وصو ًال‬ ‫ال���ى املناط���ق األخرى عل���ى ان يش���مل التعويض جوانب‬ ‫إعادة االعمار في املمتلكات واملساكن واملزارع– واحملالت‬ ‫التجاري���ة– والبنية األساس���ية التي دمرت جراء احلروب‬ ‫من مش���اريع خدمي���ة– وتنموي���ة– وصحي���ة– وطرقات–‬ ‫وتعليم– وغيرها‪ ..‬وعلى ان يتم ذلك وفق ًا إلحصاء ومسح‬ ‫دقي���ق ومنظ���م والب���د ان يش���ارك مختص���ون م���ن مختلف‬ ‫األطراف واملنظمات ومبش���اركة السلطة احمللية وممثلني‬ ‫عن املواطنني لضمان احلص���ول على املعلومات امليدانية‬ ‫الصحيح���ة‪ ,‬والتحدي���د الدقيق واملوصف والع���ادل لهذه‬ ‫االضرار‪ ..‬ومب���ا يحقق التحديد الدقيق للخس���ائر املادية‬ ‫واملعنوي���ة التي تعرض له���ا كل مواطن في ممتلكاتهم من‬ ‫م���زارع وممتلكات جتارية‪ ,‬خالل الفترات التي دارت فيها‬ ‫احل���روب على ان يتم احتس���اب فترة انت���اج للمزروعات–‬ ‫مع مراعاة املزروعات املعمرة– ومتوسط دخل كل متضرر‬ ‫على حدة مبتوسط واقعي‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تشكيل جلنة فنية محايدة ومستقلة في كل منطقة‬ ‫تعرض���ت للحرب‪ ,‬مس���ؤولة عن دف���ع التعويضات على ان‬ ‫يتم االس���تناد الى تقارير محايدة فنية من قبل املختصني‬ ‫وبتمثي���ل من األهالي واملنظم���ات األخرى املهتمة بحقوق‬ ‫االنسان‪ ,‬محلية ودولية‪ ,‬او صندوق االعمار باحملافظة‪.‬‬ ‫رابع��� ًا‪ :‬احتس���اب القتل���ى ف���ي كل احل���روب– مدني�ي�ن‬ ‫وعس���كريني وقبلي�ي�ن‪ -‬في صع���دة واحملافظات كش���هداء‬ ‫اعتب���ار ًا م���ن اول ي���وم ابت���دأت في���ه احل���رب واحتس���اب‬ ‫املس���تحقات املالية وباثر رجعي‪ ,‬مع توفير الرعاية الس���ر‬ ‫وأبناء الشهداء‪.‬‬ ‫خامس ًا‪ :‬تعويض اجلرحى واملعاقني وحتديد اإلصابات‬ ‫ونوعيتها وفق ًا لكل حالة‪ ,‬مع احتس���اب مرتبات للمعاقني‬

‫ك ً‬ ‫الم���ن تاريخ اصابت���ه باثر رجع���ي‪ ,‬وتعويض املصابني‬ ‫م���ن اجلرح���ى تعويض��� ًا ع���اد ًال وفق��� ُا لنس���بة كل إصاب���ة‬ ‫مب���ا تقرره جه���ات مختصة‪ ,‬وباالس���تناد ال���ى املعاجلات‬ ‫للحاالت املتش���ابهة في الدول التي حصلت فيها احلروب‬ ‫واالس���تعانة بخبراء في هذا اجلانب على ان يتم ش���مول‬ ‫كل املتضرري���ن بالرعاي���ة االجتماعي���ة م���ن قب���ل الدول���ة‪,‬‬ ‫وإع���ادة تأهليه���م وادماجه���م باملجتمع‪ ,‬م���ع التأكيد على‬ ‫مراعاة االثار النفس���ية لدى األطفال الناجمة بس���بب هذه‬ ‫احلروب‪.‬‬ ‫سادس��� ًا‪ :‬القي���ام بإنش���اء دور ومراك���ز رعاي���ة لتأهي���ل‬ ‫املتضررين واملعاقني نفس���ي ًا من األطفال واملواطنني على‬ ‫حد س���واء ملا حلق بهم على اجلانب النفس���ي وفق ًا ملراكز‬ ‫ٍ‬ ‫متخصص���ة تتوزع على املناطق التي دارت فيها احلروب‬ ‫وآثارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪ :‬إعادة تأهيل احملافظات تنمويا وتعويضها من‬ ‫خالل القيام بتنمية ش���املة ومس���تدامة تشمل كل مناحي‬ ‫احلي���اة االقتصادي���ة واالجتماعي���ة كالطرق���ات والصح���ة‬ ‫والتعليم وفق ًا خلطة مزمنة وعاجلة ورصد كل االعتمادات‬ ‫التي تتطلب ذلك‪ ,‬وبصورة عاجلة‪.‬‬ ‫ثامن��� ًا‪ :‬إع���ادة املفصول�ي�ن م���ن وظائفه���م وتعويضه���م‬ ‫وتس���وية وضعهم‪ ,‬وإع���ادة النازحني بعد القي���ام بتهيئة‬ ‫الظروف لعودتهم الى مساكنهم بعد ترميمها وإعادة بناء‬ ‫املهدم منها‪ ,‬ويتطلب ذلك اجراء تهيئة قبل العودة تتمثل‬ ‫باإلع�ل�ان ع���ن صلح ع���ام‪ ,‬ومصاحل���ة وطنية تتف���ق عليه‬ ‫وتلت���زم به كل األطراف باش���راف الدولة وجهات محايدة‪.‬‬ ‫م���ع س���ن نص���وص دس���تورية حترم وجت���رم م���ن يخالف‬ ‫ذل���ك‪ ,‬ولضمان عدم التك���رار ومبا يحقق تضميد اجلروح‪,‬‬ ‫وإشاعة روح التسامح بني املواطنني‪.‬‬ ‫تاسع ًا‪ :‬سن قوانني تضمن محاسبة من ارتكبوا جرائم‬ ‫ضد اإلنس���انية ومن تثبت ضده���م بالدليل وطبق ًا لقانون‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة واملصاحلة الوطني���ة‪ ,‬التي توجب ان‬ ‫يت���م التحقي���ق مع األش���خاص واجلماعات التي مارس���ت‬ ‫التعذي���ب واالنته���اكات وصو ًال جلبر الض���رر والتعويض‬ ‫الع���ادل ملن تعرضوا لتلك االنته���اكات وتطييب النفوس‪..‬‬ ‫على ان تشكل جلنة عدالة وانصاف محايدة ومتخصصة‬ ‫ف���ي تل���ك احملافظ���ات‪ ,‬وم���ن قض���اة تتوف���ر فيهم ش���روط‬ ‫ومقوم���ات القاض���ي العادل احليادي‪ ,‬م���ع ضرورة متثيل‬ ‫املنظم���ات احلقوقي���ة وممثل�ي�ن عن الس���لطات احمللية في‬ ‫املشاركة في تلك اللجان‪.‬‬

‫عاش���ر ًا‪ :‬اإلعالن ع���ن مصاحلة عامة ب�ي�ن املواطنني في‬ ‫احملافظ���ات الت���ي دارت فيها تلك احلروب‪ ,‬وملا من ش���أنه‬ ‫حل املش���اكل التي ترتبت عل���ى تلك احلروب من صراعات‬ ‫قبلية وثارات بني القبائل املتحالفة مع السلطة واملتعاونة‬ ‫م���ع احلوثيني‪ .‬عل���ى ان تتولى الدولة رص���د التعويضات‬ ‫ملا تس���ببت به هذه احلروب وبش���كل عاجل وجبر الضرر‪,‬‬ ‫ولضم���ان ع���دم تك���رار ذل���ك يج���ب ان تتضم���ن نص���وص‬ ‫دس���تورية وقانونية جترم املخالفني ومشعلي الثارات من‬ ‫أي طرف او جهة كانت‪.‬‬ ‫احدى عشر‪ :‬إعادة االمن واالستقرار وفق ًا خلطة عملية‬ ‫مزمن���ة‪ ,‬تتضمن س���حب األس���لحة الثقيلة الت���ي متتلكها‬ ‫اجلماع���ات واالف���راد ف���ي احملافظ���ات الت���ي دارت فيه���ا‬ ‫احلروب ابتداء من احملافظات‪( :‬صنعاء– عمران– حجة–‬ ‫اجلوف– صعدة) ويشمل ذلك األسلحة الثقيلة واملتوسطة‬ ‫التي متتلكها اجلماعات واملشايخ ومراكز التنفذ‪.‬‬ ‫اثنى عشر‪ :‬إحالل قوات امن وطنية في تلك احملافظات‬ ‫واختيار قيادات عس���كرية محايدة ممن لم تتلطخ اياديهم‬ ‫بالدماء في حروب صعدة‪ ,‬وس���ن نصوص دستورية تبدأ‬ ‫بحيادي���ة القوات املس���لحة واالمن مب���ا يحقق ضمان عدم‬ ‫التكرار‪.‬‬ ‫ثالث���ة عش���ر‪ :‬س���ن قوانني ونص���وص دس���تورية جترم‬ ‫التعدي على أي معتقدات وتتيح لكل املواطنني حرية الفكر‬ ‫ومبا ال يتعارض مع الدين اإلس�ل�امي وتتضمن إجراءات‬ ‫رادعة بحق التعدي وفرض أي فكر بالقوة‪ ,‬وحماية الفكر‬ ‫وحق التعدد والتنوع واملعتقد من قبل الدولة‪.‬‬ ‫اربع���ة عش���ر‪ :‬القي���ام بتوحي���د املناه���ج التعليمية مبا‬ ‫يضمن إش���اعة روح اإلس�ل�ام والوس���طية بعيد ًا عن الغلو‬ ‫والتط���رف‪ ,‬وإش���اعة روح اإلس�ل�ام احلني���ف‪ ,‬ومبا يحقق‬ ‫التعاي���ش ب�ي�ن املواطن�ي�ن وتنمي���ة جي���ل موح���د رافض��� ًا‬ ‫للتطرف والغلو وبإشراف الدولة‪.‬‬ ‫خمسة عش���ر‪ :‬وضع نصوص دستورية وقوانني جترم‬ ‫احلص���ول على األموال‪ ,‬من أية جه���ات خارجية حتت أي‬ ‫مس���مى واعتبار من يثبت اس���تالمهم أي متويالت من أية‬ ‫دول���ة خارجية‪ -‬عربية او اجنبية‪ -‬خيانة وطنية عقوبتها‬ ‫اإلعدام‪.‬‬ ‫س���تة عش���ر‪ :‬وضع ضواب���ط للمناه���ج الدراس���ية ذات‬ ‫البع���د الديني والوطن���ي للمعاهد اخلاص���ة واجلامعات‪,‬‬ ‫بحي���ث تكون حتت إش���راف الدولة ووفق ًا لنصوص العقد‬ ‫االجتماعي اجلديد‪.‬‬

‫س���بعة عش���ر‪ :‬تنظيم عالقة االفراد واجلماعات وفرض‬ ‫عقوب���ات عل���ى م���ن تثب���ت عالقت���ه بأي���ة دول���ة خارجي���ة‪,‬‬ ‫واعتبار أي س���لوك او عالقات فردية خارج الدولة جرمية‬ ‫مت���س االمن القومي والوطني‪ ,‬على ان ال يجوز ألي افراد‬ ‫او جماعات إقامة عالقات متس أمن الوطن وس���يادته مع‬ ‫الدول املجاورة‪ ,‬واعتبار الدولة هي املسؤولة على تنظيم‬ ‫العالق���ات اخلارجي���ة اخلاص���ة باالمن والس���يادة‪ ,‬وليس‬ ‫للجماع���ات او االف���راد أي دخ���ل بذل���ك‪ ,‬م���ع رص���د منابع‬ ‫التحوي�ل�ات اخلارجي���ة لالف���راد والتكوين���ات واألحزاب‪,‬‬ ‫ح���د للتدخالت ف���ي الش���ؤون الداخلية بنصوص‬ ‫ووض���ع ٍ‬ ‫دستورية‪.‬‬ ‫ثمانية عش���ر‪ :‬وضع نصوص وقوانني لتحديد وتنظيم‬ ‫اخلط���اب اإلعالم���ي الرس���مي وغير الرس���مي وبإش���راف‬ ‫رس���مي وش���عبي من خ�ل�ال تش���كيل هيئة وطني���ة مهنية‬ ‫ومس���تقلة‪ ,‬تتول���ى االش���راف عل���ى اخلط���اب اإلعالم���ي‬ ‫مب���ا يحق���ق اس���تراتيجية وطنية بعي���د ًا ع���ن الصراعات‬ ‫واملعتقدات واملذاهب‪ ,‬وان تكون مجس���دة لروح اإلس�ل�ام‬ ‫ومضامينه وجتسد الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫تسعة عش���ر‪ :‬حتديد نصوص وقوانني جترم فرض أي‬ ‫فكر باستخدام القوة‪ ,‬ومنع التحريض ضد أي طرف‪.‬‬ ‫عش���رون‪ :‬انن���ا ن���رى ان الضامن احلقيق���ي حلل قضية‬ ‫صع���دة والقضاي���ا الوطني���ة ه���و بن���اء الدول���ة املدني���ة‬ ‫الدميقراطي���ة احلديث���ة التي يوافق عليه���ا أعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫تل���ك ه���ي اه���م مالم���ح احلل���ول والعناوين الرئيس���ية‬ ‫خ���ال من احلقد‪ ,‬ونظام‬ ‫للدخ���ول في عقد اجتماعي جديد‬ ‫ٍ‬ ‫حك���م عادل يضمن حقوق الن���اس دون أي متييز‪ ,‬عنوانه‬ ‫احلرية والعدالة االجتماعية والتس���امح واحلياة الكرمية‬ ‫والشراكة الوطنية والتعدد والتنوع‪ ,‬وبناء مين جديد لنا‬ ‫ولألجي���ال القادمة‪ .‬واعتبار ماحدث تاريخ نستش���هد به‪,‬‬ ‫ونستشف منه مالمح املستقبل‪ .‬ولنرسم مستقبل ملشروع‬ ‫حياة ال ملشروع قتل وتدمير‪.‬‬ ‫نأم���ل انن���ا ق���د اوجزنا مش���روع احللول وضم���ان عدم‬ ‫التكرار‪.‬‬ ‫وفقنا الله ملا فيه خير شعبنا وامتنا‬ ‫والله ولي التوفيق‪,,,‬‬


‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬

?¼±¥≥¥ ‰«uý « o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

‫ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬

11

Î Êu —b¹Ë ÊuF¹ W×K *« «uI « ¡UMÐ√ ∫ŸU b « d¹“Ë rNIð«uŽ vKŽ …UIK*« ÂUN*« r−Š «bOł Æ W U)« UOKLF « «u …œUO w 5KðUI*« ‰«uŠ√ bLŠ« UN öš qI½ 5KðUI*« ÂU √ WLK ŸU b « d¹“Ë vI √ …—U¹e « ‰öšË W¹—uNL'« fOz— ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž dOA*« w½UNðË UO% ÂËb Ë ÊUC — dNý -«uš W³ÝUM0 W×K *« «uIK vKŽ_« bzUI « Æ„—U³*« dDH « bOŽ ÂbI² « u×½ WIŁ«Ë vD Ð wC9 W×K *« tð«u Ë sLO « Ê√ b √Ë …œUO qþ w …dL² *« UŠU−M « oOI%Ë —«dI²Ýô«Ë s?? _«Ë …b½U *«Ë rŽb «Ë ÂUL²¼ô« qþ w Ë ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž dOA*« ÆÁ—«dI²Ý«Ë tM √Ë tðbŠËË sLOK WO Ëb «Ë WOLOK ù« ŸU b « …—«“Ë …œUO Ë UOKF « WOÝUO « …œUOI « Ê√ v ≈ —U??ý√Ë Èu² *UÐ ¡UIð—ô« YOŠ s «Î dO³ UÎ UL²¼« W×K *« «uI « w u²Ý qO¼Q² «Ë V¹—b² « V½«u−Ð ÂUL²¼ô« «c?? Ë w×B «Ë wAOF*« U¹d−* V «u*« wŽuM «Ë ¡UM³ «Ë V¹—b² « WK «u* `OK ² «Ë ÆÆb¹b'« wLOEM² « qJON «Ë Y¹bײ «Ë —uD² « ◊U³C½ô« Èu² 0 ¡U??I??ð—ô« WOL¼√ vKŽ ŸU?? b?? « d??¹“Ë œb??ýË «uI « W½UJ Ë W³O¼ …œUF²Ý«Ë nB « …bŠË e¹eFðË ÍdJ F « W ÝR*« WFLÝ t¹uA²Ð 5{dGLK ÕU??L?? ?? « Âb???ŽË W×K *« UH U *« WFÐU²* WM' qOJAð - b t½√ vKŽ «Î b R ÆÆWOŽU b « W¹dJ F « WÐUOM « s ÍdJ F « ◊U³C½ôUÐ WK *« UÝ—UL*«Ë WLN WM−K « v ≈ bMÝ√ b Ë W¹dJ F « YŠU³*«Ë «—U³ ²Ýô«Ë ¡u{ w Ë W¹—uH « WL U;« v ≈ ôU(« Ác¼ q¦* …dýU³*« W UŠù« w¼ W×K *« «uI « Ê√ v ≈ UÎ ² ô ÆÆtÐ ‰uLF*« ÂUEM «Ë Êu½UI « ÂbI² « WOKLF r¼_« ◊dA « q¦1 Íc « —«dI²Ýô«Ë s _« eJðd ¡UMÐ√ tOKŽ oKF¹ Íc « wMÞu « —«u(« Ułd cOHMðË ¡UM³ «Ë sLO « ¡UM³ WOÐU−¹≈ ZzU²MÐ ÃËd??)« w WC¹dF « ‰U?? ü« sLO « Æb¹b'« s d « ¡«u??K?? « W?? U??)« UOKLF « «u??? b??zU?? b?? √ t³½Uł s?? W U)« UOKLF « «u??? w³ ²M Ê√ vKŽ w³OAI « tЗb³Ž W³¼√ vKŽË WO UŽ W¹uMF ÕË—Ë WOM Ë WO U² W¹e¼U−Ð ÊuF²L²¹ kHŠË sÞu « qO³Ý w rNO ≈ bM ð ÂUN W¹« cOHM² œ«bF²Ýô« ÆÁ—«dI²Ý«Ë tM √ ÂUN*« …b??ŠË w?? 5KðUI*« ‰«u???Š√ ŸU?? b?? « d??¹“Ë bIHð p?? – v?? ≈ …cHM*« ÂUN*« WFO³Þ v ≈ rNM lL²Ý«Ë »U¼—ù« W× UJ Ë W U)« Æ «bF*«Ë W×KÝú WO U²I «Ë WOMH « W¹e¼U'« Èu² Ë ÂuO « nI¹ Íc « dO³J « —Ëb « vKŽ ŸU b « d¹“Ë b √ …—U¹e « ‰öšË ÂUN*« «b??ŠË UNM Ë ÂUŽ qJAÐ W×K *« «uI « w³ ²M ÂU?? √ dÞU *«Ë U¹bײ « W U WNł«u w »U¼—ù« W× UJ Ë W U)« qOM « UN öš s iF³ « ‰ËU×¹ w² « »U¼—ù«Ë V¹d ² « ‰ULŽ√Ë bÐ_« v ≈Ë wN²M²Ý U “_« Ê√ v ≈ UÎ ² ô ÆÆsÞu « —«dI²Ý«Ë s « s WK *« q öI «Ë U “_« ŸUMD « ‰ËU% w² « d UMF « ÂeN²ÝË Æ—«dI²Ýô«Ë s _UÐ rN½QÐ «Î bOł Êu?? —b??¹Ë ÊuF¹ W×K *« «u??I?? « ¡UMÐ√ Ê≈ ∫‰U?? Ë WOÝUO « UЖU−² «Ë UŽ«dB UÐ rN W öŽ ô VFA « bOÐ …u W¹œUO×Ð ÆÆsÞu « V½Uł v ≈ ÊuHI¹Ë W²OI*« WOIÞUM*«Ë WOÐe(«Ë ÆWOÐe(«Ë WOÝUO « U½uJ*« W U sŽ «Î bOFÐ W Uð rN UN ÊuK «uOÝ rN½QÐ bO Q² « ÊuKðUI*« œbł rN³½Uł s kHŠ w ÂUNÝù«Ë WOMÞu « …œUO « W¹ULŠ w WÝbI*« WOMÞu « W¹e¼U'« vKŽ ÿUH(«Ë qO¼Q² « Z «dÐ cOHMðË ÆÆ—«dI²Ýô«Ë s _« ÆVFA «Ë sÞu « rŁ tK oKD ¡ôuÐ qLF «Ë ÆÆWO U²I «Ë WOMH «

‫ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﺹ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻤﺲ ﻫﻤﻮﻡ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻭﺟــﻮﺍﻧــﺐ ﺍﻹﻋـــﺪﺍﺩ‬ ‫ ﻗﺎﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬..‫ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻭﺣــﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ ﺣﻴﺚ ﺟﺴﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻫﻤﻴﺔ‬..‫ﻣﺤﻮﺭ ﺗﻌﺰ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻻﻣﺴﺖ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ :‫ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ‬ ‫ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺬﺭﻱ‬:‫ﺍﻭﻝ‬/‫ ﻣﻼﺯﻡ‬:‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬/‫ﺍﻭﻝ‬/‫ﻣﻼﺯﻡ‬

U??N? O? q?? B? ?H? ? « W?? L? K? ‰U?? ? ? V?? ?F? ? A? ? «Ë ÂU?? ? ? ? ô« v?? ? ? « X?? C? ? d?? O? O? G? ²? « W?? K? −? Ž ˚ Æ„—U³*« dDH « bOŽ …“Uł« bFÐ UNÐ qLF « √b³OÝË —UD*« V−¹ wM ô« V½U'« Ê« v « ŸU b « d¹“Ë —Uý√ ŸUL²łô« ‰öšË WE U;« …œUO qLײð YO×ÐË WE U;« U??¹u?? Ë√ —bB²¹ Ê« ÂUEM « W³O¼ ÷d?? WO ËR W??O??M?? _«Ë W¹dJ F « …e??N??łô«Ë ÆtÐ 5K *« W³ÝU× Ë Êu½UI «Ë kHŠ w œU??'« rN½ËUFðË lOL'« qŽUHð …—Ëd??{ vKŽ œb??ýË w W UF « WMOJ «Ë 5MÞ«u*« UJK²2 W½UO Ë —«dI²Ýô«Ë s ô« ÆlL²−*« WNł«u w WOM ô«Ë W¹dJ F « «bŠu « —ËbÐ d¹“u « œU??ý√Ë ¡U݃—Ë W¹dJ F « «bŠu « …œU vKŽ «Î œbA ÆÆ V¹dN² « ‰ULŽ« ‰ULŽ« WNł«u w W «d Ë Âe×Ð q UF² « WOM ô« …eNłô« ŸËd ÂU « rNIðUŽ vKŽ …UIK*« WO ËR *UÐ —uFA « s UÎ öD½« V¹dN² « ÆVFA «Ë sÞu «Ë tK « WOM ô«Ë W¹dJ F « «bŠu « qŽUH²Ð eFð k U× œUý« t³½Uł s …—Ëd{ «Î b R ÆÆWE U;« w WOM ô« V½«u'UÐ oKF²¹ U q w …¡UHJ « sLC¹ U??0Ë WE U×LK …b??¹b??'« WOM ô« WD)« l??{Ë ÆWO UF « WOM ô« U³KD²*« ‰uŠ öš«b WOM ô«Ë W¹dJ F « «bŠu « …œU Âb Ë w —«dI²Ýô«Ë s ô« rzUŽœ XO³¦²Ð WKOHJ « «¡«d??łô«Ë W “ö « ÆWE U;« d U½ bL× s d « ¡«uK « ŸU b « d¹“Ë bIHð ‚UO « «– w Ë

bOŠuð v ≈ uŽb¹ ¡«bNA « ¡UMÐ√ vI²K —«u(« d9R ÕU$ù œuN'« wMÞu « ‰UCM « …dO WK «u …—Ëd{ sŽ «bOFÐ WOMÞu « XЫu¦ « vKŽ ÿUH×K wIÞUM*«Ë√ wHzUD « Ë√ wÐe(« VBF² « ¡«bNA « ¡UMÐ√ Ê√ v ≈ «dOA w³¼c*« Ë√ Êu??F??ÐU??²??¹ W??O??M??L??O?? « …—u???¦??? « w??K??{U??M?? Ë WIŁ rNK Ë sLO « U¼bNAð w² « «dOG²*« ÆU¼“ËU& vKŽ UNð—bIÐ bL× e??¹e??F?? « b??³??Ž —u?? ?? d??³?? « v??I?? √Ë “ËU& v?? ≈ UN öš U??Žœ …d{U× »d²*« WOÝUO « «b¹UJ*« sŽ œUF²Ðô«Ë w{U*« «u U U Ë ¡«bNA « ¡U œ «d²Š«Ë ¡U u'« ô Ê√ «b R sLO « b− Ë WF — qł√ s tÐ iF³K iF³ « ‰“UMð ÊËœ sLOK q³I² ÆbK³ « «c¼ qł√ s b¹bł s WO×C² «Ë ÊQÐ VFA « wF¹ Ê√ …—Ëd??{ v?? ≈ U² ô V ²½« ÍœU??¼ —uBM t??З b³Ž fOzd « U b dO « tOKŽ Ê√Ë UFOLł 5OMLO « s rNðUFKDðË 5OMLO « ‰U ¬ oOI% qł√ s rNł«dš≈Ë bŠu Ë dI² s ¬ bKÐ œU−¹ù …d²H « ‰öš ÁuýUŽ Íc « rKE*« oHM « s ÆWO{U*« ô≈ s??L??O?? « ¡U??M??Ð s??J??1 ô t????½√ò «b??? R??? Ê√Ë s¹dšü« ¡«—PÐ q³I½ Ê√ UMOKŽË tzUMÐQÐ vKŽË q??(« w¼ ÕdD « w WOÞ«dI1b « uF¹ Ê√ —«u(« d9R w VFA « wK¦2 …dO³ W½U √Ë WLOEŽ W UÝ— ÊuKL×¹ rN½√ Ê≈ w² « W dH « «uðuH¹ ô Ê√Ë rNIðUŽ vKŽ ÆårN² «d Ë ÊuOMLO « …eŽ UNF V¼– X³¼– b³Ž a??O??A?? « œu??N??−??Ð v??I??²??K??*« œU?????ý√Ë bŽU *« ÂUF « 5?? _« dłU¼ tK « b³Ž tK « …œËb× ô U bš s t bI¹ U* WDA½ú ¡«bNA « ¡U??M??Ð√ r??ŽœË vI²K*« ÕU??$≈ w?? t¹b WŠU²*« UO½UJ _UÐ 5K{UM*«Ë ÊuOK*« dŽUýË ÊU³Oý wKŽ dŽUA « rE½Ë UðUOÐ√ WO _« ‰öš Íœ«d*« Íd×Ð bOLŠ UFKDð vKŽ ¡«u??{_« XDKÝ dFA « s d³Ž W??? “_« s?? ÃËd K wMLO « UM³Fý —UFý —U??²??š«Ë w??M??Þu?? « —«u????(« ÕU???$≈ Êu??ð√ v?? ≈ o eM¹ ô v²Š U??L??z«œ WLJ(« ÈuÝ nK ð ô w² « W¹u b « UŽ«dB « Æ廫d)«Ë —U b « s œbFÐ WOMH « ¡UOC « W d XŠb Ë WO _« «dI XKK ð WOŽ«bÐù« bOýU½_« t??łË U??L?? s??¹d??{U??(« ÊU?? ??×??²??Ý« X?? U??½ ÊU dŽË dJý W UÝ— WO _« ÂU² Ð vI²K*« —uBM t??З b³Ž W¹—uNL'« fOz— v?? ≈ Ãdš√ Íc « VFB « r d « Á—U³²ŽUÐ ÍœU¼ –dA² « s U¼ULŠË ÊU _« dÐ v ≈ sLO « ÆÂU I½ô«Ë

Ê«e)« bL× ∫ V² º wK{UM Ë ¡«bNA « ¡U??M??Ð√ vI²K U??Žœ œuN'« bOŠuð …—Ëd{ v ≈ WOMLO « …—u¦ « wMÞu « —«u???(« d9R ÕU???$≈ q??ł√ s?? tðUłd cOHMð ÊU??L??{ v??K??Ž q??L??F?? «Ë ÆÊU _« dÐ v ≈ sÞu « ÃËd) w vI²K*« fOz— œu³Ž n¹dý œb??ýË W¹UN½ vI²K*« UN U √ w² « WO _UÐ t²LK Ê√ …—Ëd{ vKŽ ¡UFMBÐ w{U*« Ÿu³Ý_« —UJ √Ë Èƒ— wMÞu « —«u(« d9R q¦1 w l??C??¹ Ê√Ë t??K??L?? Q??Ð w??M??L??O?? « V??F??A?? « Ÿ«dB « sÞu « VOM& t «b¼√ U??¹u?? Ë√ Y³A² « o??¹d??Þ s??Ž ÂU?? ??I??½ô«Ë√ `K *« sÞu « ¡«b??Ž√ ¡«—œ“«Ë WOMÞu « XЫu¦ UÐ ÆWOð«c « rN(UB sŽ ô≈ Êu¦×³¹ô s¹c « œUF²Ðô« v ≈ d9R*« w Êu —UA*« UŽœË W¹—«œù« W¹e d*« v ≈ WOCH*« ‰uK(« sŽ q w ÍËU ² UÐ WOMÞu « ` UB*« l¹“uðË w lOL−K W —UA*« oOI%Ë sÞu « ŸuЗ Æœö³ « Êu¾ý …—«œ≈ ‘u d ‰œU???Ž aOA « —U???ý√ t²Nł s?? ¡«b??N??A?? « ¡U???M???Ð√ v??I??²??K??* ÂU???F??? « 5????? _« w² « WO _« Ê√ v?? ≈ …—u??¦?? « wK{UM Ë n u –U ðô ¡Uł f √ vI²K*« UN U √ U¼bNAð w??²?? « «—u???D???²??? « ¡«“≈ b??Šu?? U* U¼“ËU& vKŽ qLFK Ë WOMLO « WŠU « ÆsÞu « W×KB tO Ułd *« W???Ý«—œ …—Ëd???{ vKŽ «b?? R?? W dF* wMÞu « —«u??(« s Z²M²Ý w² « s??Þu?? «Ë VFA « ` UB* UNIOI% Èb?? bMŽ UO³K «Ë UOÐU−¹ôUÐ WOŽu² «Ë dłU¼ tK « b³Ž tK « b³Ž b?? √Ë ÆÆUNŠdÞ ¡UMÐ√ Ê√ ò WDA½ú bŽU *« ÂUF « 5 _« ◊UM*« wMÞu « rN³ł«uÐ Êu uI¹ ¡«bNA « W??O??ð«c?? « r??¼œu??N??ł v??K??Ž s??¹b??L??²??F?? r??N??Ð sŽ WOIOI(« WOFL²−*« W??O??Žu??²?? « Y??³?? U??łd?? ??* U??L??Žœ W??Šd??²??I??*« U??O??ÐU??−??¹ô« Æå—«u(« s WK KÝ ÂU??? √ vI²K*« Ê√ U??×??{u?? WO UI¦ «Ë WOMÞu « WDA½_«Ë UO UFH « —Ëb?? « t?? Ê√Ë WOŽUL²łô«Ë W??O??{U??¹d?? «Ë WO «dýù« ÊU−K UÐ W —UA*« w?? qŽUH « ÊuJOÝË …dJ³*« WOÝUzd « UÐU ²½ô« vKŽ wMÞu « —«u(« ÕU$≈ w dŁR*«—Ëb « t t²L¼U 0 ö³I² tðUłd cOHMðË ÆWOFL²−*« WOŽu² « w W׳UM « rO d « s Š ‰œUŽ ”bMN*« UŽœ p – v ≈ v ≈ vI²K*UÐ gO²H² «Ë WÐU d « W¾O¼ fOz—

W ÝRLK ÍdJ F « ◊U³C½ô«Ë w UCM « W×K *« «uI « bO —Ë …œUOI « sþ Èu² bMŽ «u½uJ¹ ÊQÐ bNF « s¹œb− ÆÆWOŽU b « ÆrNÐ VFA «Ë ÆÆ5KðUI*« UN öš vI² « ¨W¹bIHð W u−Ð ŸU b « d??¹“Ë ÂU b Ë ÆUN²'UF0 tłËË rNðUłUO²Š«Ë rN uL¼ v ≈ UÎ FL² UNŽUL²ł« w eFð WE U×0 WOM _« WM−K « XA U½ dš¬ V½Uł s k U× Ë bLŠ« d U½ bL× s d « ¡«uK « ŸU b « d??¹“Ë WÝUzdÐ WIKF²*« «¡«dłù«Ë U¹UCI « s œbŽ q¹U¼ bLŠ« w uý WE U;« e¹eFð w WOM _« …eNł_«Ë W¹dJ F « «bŠu « ÂUN ¡«œ√ dO Ð ÆWE U;« Èu² vKŽ —«dI²Ýô«Ë s _« ÊU?? —ô« W¾O¼ fOz— VzU½ ÁdCŠ Íc?? « ŸUL²łô« ÷dF²Ý«Ë W¹dJ F « «bŠu « …œU Ë WFЫd « W¹dJ F « WIDM*« bzU Ë W UF « WOM ô« U «d²šô«Ë ôö²šô« eFð —u×0 WOM ô« …eNłô« ŸËd Ë W³ÝUM*« «¡«d??łô«Ë dšü«Ë 5(« 5Ð WE U;« w Àb% w² « ÆÊu½UI «Ë ÂUEM « sŽ 5ł—U)« Ÿœ—Ë UNM b(«Ë UN²Nł«u0 WNł«u* WÐuKD*« dOЫb² «Ë «¡«d???łô« ÂU?? « ŸUL²łô« n?? ËË «b??Šu?? « tO XIIŠ Íc??? «Ë t?? U??J??ý√Ë Á—u??? v²AÐ V¹dN² « Æ…dOšô« W½Ëü« w …dO³ UŠU$ WOM ô«Ë W¹dJ F « UN² U « l e*« WOMJ « «bŠu « Ÿu{u ŸUL²łô« g U½ UL tłË w² «Ë s?? ô«Ë W×K *« «uI « w³ ²M* eFð WE U× w WIDM w ŸËdALK W “ö « WO{—_« dO u²Ð WE U;« k U×

5KI¦*« q??³? s?? ≠t??K? « t??L? Š—≠ q??L? ¼« b??I? v²Š oK;« rNšuLý ÊU?? s?? Ë ¨t?? rN½u¹bÐ ÆtÐU³Ý« bŠ« u¼ WŽU « ôÎ Uł— p UM¼ Ê« XMI¹√ tðd³šË t² dŽ U bMŽË bŠ« t½√Ë ¨sÞu «Ë W×K *« «uI « w ¡U dý ∫qzUI « q¦*« oI× …—u¦ « rN²K « s¹c « s¹dzU¦ « ‰U??łd?? « U¼cHM¹Ë ‰U??D? Ðô« UNÐ Âu??I?¹ …—u??¦? «ò ÆÆ剫c½_« UNKG² ¹Ë Î F u¼Ë týUŽ Íc « b−*«Ë l u*« qG² ¹ r ö ÆWOB A « t²×KB* vKŽË ¨tðœUO w UÎ ¹u «Î bOMŽ ¨UÎ ³ON ÊU bIK Æ„«c½¬ ŒuLA « eŽ w t² Ëœ —b ¨ u*« ‘«d vKŽ `OÐc « bÝô« UÎ IŠ ÊU b Ë Íc « bzUI « t??½≈ ¨ U?? v²Š u??*« o¹dÞ w?? Ë ÆtHBM¹Ë UÎ u¹ a¹—U² « Ád cOÝ bL× vO×¹ sÐ œuLŠ sÐ .dJ «b³Ž ¡«uK « u¼ wMÐ wÐu³'« W eŽ ¨t² eŽ v « wL²M*« wÐu³'« XOŠö W¹d s Ë »≈ WE U× ¨dHI « ¨rK ¨5¹dOL(« ‰U??łd?? «Ë Íd??O?L?(« r?? Ýô« «– ÆÆrKŠ »UžË a¹—Uð qŠ— tKOŠdÐË ÆÁœU³Ž vKŽ b¼Uý tK «Ë

«Î bł s¹eŠ a¹—Uð Âd× qOŽULÝ« wKŽ —u² b « ¡«d¦Ð qłd « “ËU??& b rNM b¹bF « Ê« qÐ b−MÝË ¨ÁbzU pK1 U0 Ê—u U «–≈ ¨·u u w ¨tOÐ√Ë t²OÐ sŽ pK1 U0 ô≈ dOI bzUI « Ê« „uMÐË Êb ·UB½√ „ö² « t½UJ SÐ ÊU 5Š „uM³ « w?? U?? ?¹«Ë“ q??²?% …b?? ? —√Ë U?? d??ýË Æ„«c½¬ tM “ w WO³Mł_«Ë WOK;« s lOM*« b??¼e?? «Ë ¨lO d « ·dA « u¼ sJ w Ë t½«d √ s dO¦J U ÷U u « w Uš tłdš« —bI « t??ÐU?? « Ê« UÎ IŠ n??ÝR??*« s?? Ë ¨rN½U “ u¼Ë ¨‘«d??H? « `??¹d??Þ Áb??F? √Ë ‰U??C?Ž ÷d??0 d¹dÝ vKŽ tK Êe??(« ÊUJ ¨¡UDF « dLŽ w u¼Ë ‰Ułd « ÁUA ð Íc « bÝô« ÊU Ë ¨…U½UF*« Æ u*« ‘«d vKŽ tHBM¹ r Íc?? « bzUI « t??½« ‰uI « lOD²Ý√Ë .dJ « t½«Ë ¨oŠ tłË ÊËbÐ Á«uÞ Íc «Ë ¨s e « ÆrN d « s tOKŽ k U×¹ r Íc «

ÆåWOMÞu « WOLM²K WOÝUÝô« WOAOF*« …UO(« 5 % vKŽ …—«“u « ’dŠ ŸU b « d¹“Ë b √Ë WL «d²*« ôö??²??šô«Ë —uBI « t??łË√ W U W'UF Ë 5KðUILK P UJ*« UN×M Ë «dJ F*« w …bł«u²*« WOKFH « …uI UÐ ¡UM²Žô«Ë 5K *«Ë 5³Žö²*« Ê« v « «Î dOA ÆÆWOKO¼Q² « «—Ëb «Ë «ËöF «Ë ÆÂuO « bFÐ W×K *« «uI « w rN ÊUJ ô ÍdJ F « ◊U³C½ôUÐ sÞu « »eŠ u¼ gO'« Ê≈ lOL−K ‰uI½ å∫5KðUI*« VÞUšË U½uJ Ë »«eŠôUÐ t W öŽ ôË VFA «Ë tK ÁƒôË tK wMLO « ¡UMÐ qł« s UÎ ¹uÝ qLF « …—Ëd{ vKŽ «Î œbA ÆÆåwÝUO « qLF « rŠö² «Ë …bŠu « ÕË— W×K *« «uI « u³ ²M b −¹ Ê«Ë sLO « …dGŁ u??Žb??¹ ô Ê«Ë rN uH 5??Ð —“P??²?? «Ë pÝUL² «Ë w??M??Þu?? « ÆrN uH v « UNM «uKK ²O 5OzUžuG «Ë 5łËdLK Ê«Ë V¹—b² « s¹œUO w œuN'« s b¹e ‰cÐ vKŽ 5KðUI*« YŠË «uHI¹ Ê«Ë w UF « ÍdJ F « ◊U³C½ô« w UÎ OŠ UÎ ł–u/« «u½uJ¹ UJK²2 vKŽ ÿUH(« w rN UÎ ½uŽ «u½uJ¹Ë rNð«œUO V½Uł v « Æ «bF*«Ë W×KÝô« s W×K *« «uI « s d « ¡«uK « WFЫd « W¹dJ F « WIDM*« bzU ULK b √ ULO V½Uł v « UÎ ¹uÝ qLF « vKŽ «bŠu « …œU?? Ë w×O³B « œuL× rNðU³ł«ËË rN UN cOHMð w?? W¹dJ F «Ë WOÝUO « …œUOI « ÆWO UŽ W¹uMF ÕË—Ë …¡UHJÐ W¹dJ F « a¹—Uð v « ¡w ¹ s rN uH 5Ð «uK³I¹ s rN½√ vKŽ «Ëb √ UL

≤µ o «u*« Â≤∞±≥صØ≤ fOL)« Âu¹ w r d « Ë– ¡«uK « qŠ— ¨??¼±¥≥¥ …dšü« ÍœULł ÁbzU Ë Í—uNL'« ”d(« a¹—Uð w VFB « …UO(« ‚—U b Ë ¨w½U¹—ù« sLŠd «b³Ž W Ëœ ÊUÐ≈ ô UÎ Ý—U bF √ ‰UCŽ ÷d l d¹d Ÿ«e½ bFÐ ·dýË ¨WO¼UM² WHFÐ eO9 «Î dO¦ «Î bzU Ë ¨dJM¹ ÆUN H½ Âd²% W Ëœ qłdÐ oOK¹ lO — vKײð W Ëœ w ·dý Ê«uMŽ tM “ w ÊU bI vMF* fײðË ¨WÞU ³ «Ë W¼«eM « s ¡wAÐ ÆVł«u «Ë WO ËR *« u??¼Ë ¨Ád??O? ŁQ??ð w?? f??O?zd?? « u??¼ q??łd?? « ÊU?? —U² *« h?? ?A? « ÊU??? Ë Ád??O? Ðb??ð w?? b??zU??I? « UÎ MO √ w??½U??¹—ù« sLŠd «b³Ž fOzd « q³ s?? p c —b²I*« ÊU?? Ë ¨UNAOłË WÝUzd « ”d??( ÆdJMð ô w² « W¹b¹b(« WOB A «Ë ”d(« v « «Î b¹b%Ë gO'« v « VKł bI t ÊU Ë ¨sLO « ¡UMÐ√ s …UI²M ‰Ułd « U¾ œ«Ëd «Ë ¡«bLF « b¹bŽ s ÂuO « Èdð ULO qCH « œu ;« k(« Í–Ë bM'«Ë …œUI «Ë 5 bI*«Ë v²Š Êu b ¹ «u «“ ô s¹c «Ë ¨W Ëb « —b w ÆÂuO «

tF Ë bLŠ« d U½ bL× s d « ¡«uK « ŸU b « d¹“Ë lKÞ« YOŠ ÍdOLA « Í—U³ «b³Ž s d « ¡«uK « W UF « ÊU —ô« W¾O¼ fOz— VzU½ WDЫd*« W¹dJ F « «bŠu « w³ ²M ‰«uŠ√ vKŽ Ÿu³Ý_« lKD Æ rNðUłUO²Š«Ë eFð —u× w W¹e¼U'«Ë W¹dJ F « ÂU??N??*« cOHMð dOÝ ŸU?? b?? « d??¹“Ë bIHðË Æ «bŠu « pKð w 5KðUILK W¹uMF*« ÕËd «Ë WOMH «Ë WO U²I « fOzd « Œ_« UO% UNKN² w qI½ WLK ŸU b « d¹“Ë vI √Ë «uIK vKŽô« bzUI « W¹—uNL'« fOz— ÍœU??¼ —uBM tЗb³Ž 5KðUILK tðUOM9Ë „—U³*« dDH « bOŽ ÂËb?? W³ÝUM0 W×K *« ÆrNÐ WÞuM*« W¹dJ F « ÂUN*« W¹œQð w ÕU−M «Ë oO u² UÐ eFð —u??×??0 W??¹d??J?? ??F?? « «b???Šu??? « —«Ëœ√Ë n?? «u??0 œU????ý√Ë W UJ Âe×Ð ÍbB² «Ë —«dI²Ýô«Ë s ô« kH( W Ëc³*« r¼œuNłË d{√Ë W UF « WMOJ « XIK «Ë «Î dšR dNþ w² « V¹dN² « ‰ULŽ« ÆVFA «Ë sÞuK UOKF « ` UB*UÐ ‰U?? Ë ÂU??? _« v?? « XC dOOG² « WK−Ž Ê√ ŸU?? b?? « d??¹“Ë b?? √Ë Ê√ ÊuME¹ s Ê«Ë tMŽ lł«dð ô Íc « qBH « WLK VFA « UNO Ê√ v ≈ U² ô ÆÆ ÊuL¼«Ë ¡«—u « v « a¹—U² « WK−Ž …œUŽ≈ r¼—ËbI0 o¹dÞ w wC9Ë UN²O UŽ bOF² ð √bÐ ÂuO « W×K *« «uI « b −*« wIOI(« ÍdJ F «Ë wMÞu « UNKJO¼ rOEMðË ¡UMÐ …œUŽ≈ UÎ I Ë t UN ÍœR??¹ b¹U× wMÞË gOł w VFA « UŠuLD ÆÊu½UI «Ë —u²ÝbK d ł q¦1 Íc « wMÞu « —«u(« w Êu{U ÂuO « s×½ò ∫‰U Ë W «bF «Ë —«dI²Ýô« WKŠd v « UŽ«dB « WKŠd s sLO UÐ —u³F « Æå…«ËU *«Ë Ê√Ë q³I² *« v « dEM½Ë w{U*« UHK oKG½ Ê« UMOKŽ∫·U{√Ë «u½uJ¹ Ê√ W×K *« «uI « w³ ²M vKŽË sÞu « ¡UM³ UÎ ¹uÝ qLF½ …eO d « Á—U³²ŽUÐ —«dI²Ýô«Ë s?? _« kH( ·uHB « W bI w

wMH « 5 Q² « …dz«œ w WO½UC d « UO UFH « ÂU²²š«

ÆrNMOÐ ULO f UM² « ÕË— œU−¹« ‰öš WDA½ô« ‰ö??š s «Ëb ł 5IÐU ²*« Ê√ b?? √Ë W UI¦ « s ‰UŽ Èu² 0 ÊuF²L²¹ rN½« WO UI¦ « w² « W¹dJ F «Ë WOLKF « UBB ² « w W dF*«Ë ÆrN¹b wŽu « Èu² s b¹eð wMH « 5 Q² « …dz«œ d¹b ÂU qH(« W¹UN½ w Ë …dz«bÐ wM¹b « tOłu² «Ë œUý—ô« W³Fý fOz— tF Ë «œU??N??A?? «Ë e??z«u??'« l¹“u²Ð ÍuMF*« tOłu² « Æ UIÐU *« w 5 —UA*«Ë s¹ezUH « vKŽ W¹d¹bI² «

wMH « 5 Q² « …d??z«b??Ð Ÿu??³??Ý_« lKD XL²²š« WO UI¦ « UIÐU *«Ë WO½UC d « UO _« UO UF 5 Q² « …d??z«œ VFý nK² s WIÐU ²*« ‚dHK ÆwMH « wMH « 5 Q² « …dz«œ d¹b vI « ÂU²²šô« qHŠ w Ë v « UNO —U??ý√ WLK —«d??F?? « bL× s d « bOLF « WO½UC d « WO UI¦ « UO ô« W U «Ë rOEMð WOL¼√ WDA½ô« Ác¼ ¡UOŠ« Ê√ —U³²ŽUÐ 5KðUI*« …UOŠ w s 5KðUI*« Èb w UI¦ « wŽu « Èu² s b¹e¹

UNK³I² ‚U ¬Ë U¼—uDðË ©PARM® WŽ—b*« UÐdF « ¨WIÐU « U U{ù« WЗUI fJFÐ WÐdF « qJO¼ w WO−Oð«d²???Ýô« t???ðdE½ ‰«b³²???Ý« v??? « UÎ ???C¹√Ë WЗUI Ë Èd???š√ …dEMÐ b??? _« W???K¹uD « W???OF¹—b² « Î v « q u² « ö??? ¬ l¹—b²K fO Ë W¹UL×K Èd???š√ —UB « l¹—b² « s WHšË UÎ ½“«uð d¦ √ WO – W¹ULŠ ·öž u×½ t−²ð U???M¼ WKL²;« WЗUI*«Ë w???ÝUI « q???B³ « U???I³Þ qJ???ý v???KŽ U???I³Þ Í– w???ł—Uš YO×Ð Ê“u « nOHš ’U ???ý_«Ë UÐdF « W¹UL( w w???ÝUÝ_« q UF « U???Nð«– b???×Ð WŽd??? « Êu???Jð Æ—uD²*« wI³D « l¹—b² « V½Uł v « W¹UL(« —u???D² « b???FÐ UN²OL??? ð - JLTV W???ÐdF «Ë «—U−H½ö W ËUI W???ÐdŽ w¼Ë BRV≠5 WOL??? ²Ð WLLB Ë w{«—_« nK² w dO « UN²ŽUD²ÝUÐ d² 6.7 WFÝ POWER STRIKE ©œ—u ® „d×0 Ær UDK W bI² Ë WOð«– W¹ULŠ …œËe Ë ‰e¹œ

d¹uD² « WŽdÝ

s ÍdJ??? F « qIM « qzU???ÝË sŽ r???KJ²¹ b???Š√ ô UL p – tÐU???ý U??? Ë√ f??? U)« Ë√ l???Ыd « q???O'« UMŠU???A « Ê√ –≈ WO U²I « «dzUD « s???Ž ÊuLKJ²¹ U½uJ*« v???KŽ bL²Fð WMŠU???ý X??? «“U W¹dJ??? F « WŽd???Ý Ê√ dOž Êd??? n???B½ s??? d???¦ √ c???M U???Nð«– b WO U²I « W???¾O³ « ‰b³ðË WłU(« W???O³K² —u???D² « U¼b¹Ëe²Ð p??? –Ë ÆÆq??? √ ‚UH½≈ v??? « ÀU???×Ð_« l??? bð ËbF « W×KÝ√ nAJ W¦¹bŠ «dFA² Ë …eNłQÐ UN²ÐU ≈ Âb???Ž v « ÍœR???¹ U2 «Î —u??? UNOKŽ œd??? «Ë ÖULM « s??? d???O¦J « „U???M¼Ë d??? b Ë d???O³ qJ???AÐ v « ÃU²% YOŠ UÎ ???FOLł U¼d – VFB¹ …—u???D²*« Æ UIKŠ …bŽ W???¹bOKI² « MRAP U???ÐdŽ d???OB Ê√ p???ýôË UŽ«eM « tO « ‰ËR???ð b U0 UÎ IOŁË UÎ ÞU³ð—« j???³ðd¹ ÊUOBF « W× UJ vKŽ bL²Fð w???² « W¹bOKI² « dOž UNO½UF `???{ËQÐ XKÒ & w???² «Ë COIN œd???L² «Ë ÊU²??? ½UG «Ë ‚«dF « q¦ »Ëd(« s b???¹bF « w u¼Ë U???NM VKÞ U??? Êü« v???²Š œ√ U???N½√ p???ýôË dOž —U???Dš_« b{ W???K U W???¹ULŠ œu???M'« W???¹ULŠ u×½ ‰Ëb??? « s??? b???¹bF « X???N&« b??? Ë W???¹bOKI² « W¹UL(« UN²¹ULŠ Í“«u???ð UÐdŽ l???OMBðË ÃU???²½≈ WO d(« v???KŽ eO d² « l MRAP U???NM Rð w???² « s W¹dJ??? F « UŽUMB « Ác¼ X???K¦9Ë WŽd??? «Ë Meved Vpk≠Ë SPM≠3Ë BEAR® UÐdŽ ‰öš Æ©392

∫lł«d*«

48 œbF « 21 ŸU œ WK− ≠√ W¹dJ F « WŽuÝu*« ≠»

MRAP UÐdŽ «eO2

W¾H « s MRAP U???ÐdŽ eOL²ð ÂU???Ž qJ???AÐË q???ÐUI ’U ???ý√ 6 q???LŠ v???KŽ U???Nð«—bIÐ v??? Ë_« ¡öšù« U???ÐdŽ U??? √ ¨W???O½U¦ « W???¾HK ’U ???ý√ 10 3 s Ë U???H× 3 qLײ W???LLB w???N w???×B « MRAP …—b qÐUI w Ë 5ÐUB ’U ý√ 6 v « œuM'« …U???OŠ W¹ULŠ vKŽË —U???Dš_« q???L% v???KŽ ÔÒ vKŽ UÎ ³K???Ý U???N½“ËË U???NL−Š f???JFM¹Ë U???NKš«bÐ ÊUðeO*« ÊUðUN ¨ UÐdFK ·dB « W¹dJ F « U¹«e*« w WÐdF « WO dŠ vKŽ UÎ ³K???Ý ÊU??? JFMð ÊUðdOš_« U¼—UI s UNM ‰U???ð—√ qI½ WKCF vKŽË Ê«b???O*« Ë√ sH « WDÝ«uÐ UOKLF « Õd v « WOÝUÝ_« WOŽUÐd « UÐdF « Ê“u ¨¡«u???Ý bŠ vKŽ «dzUD « UÎ ???MÞ 16Ë ÊU???MÞ√ 8 5???Ð W uN??? Ð ÕË«d???¹ l??? b « w{«—_« w??? …dDO??? « vKŽ UÐdF « w??? q???B¹Ë UÎ öD½«Ë ¨…b³F*« dOž U dD « ‚u v²ŠË …dŽu « lHðdð «u??? _« iFÐ √b???Ð UODF*« Ác???¼ s??? …b¹bł WO U² U???ÐdŽ —uBð v « ‰u??? u « ·bNÐ «—u¦ « lL UOKLŽ U³KD² U???N²Lzö s d¦ √ W Uš W??? UŠ Èu???Ý X??? O w¼ w² « ÊU???OBF «Ë »U×??? ½ô ÊU Ë W UF « W¹dJ??? F « U???OKLF « s??? WŠU??? « r$ ‰u √Ë ‚«dF « s wJ¹d _« g???O'« w m U³ « d???Ł_« 5M??? « d v???KŽ W???KL*« W???O½Už_« UŽ«eM « rzöð WDOÝË WÐdŽ v « q u² « W ËU× l Í√ ¡«u???Ý bŠ vKŽ …b(« WCH M*«Ë W???FHðd*« WLE²M d???Ož WO U² U???ŽuL− WNÐU− ‰U???L²Š« ÍbOKI² « v???MF*UÐ WO UE½ »d???Š w ‰ušb « U???L Íd×Ð qI½ s d _« «c???¼ VKD²¹ U ‰Ëb « 5???Ð Í√ tO Ÿ ·—U???F²*« sL U¼œU²ŽË W???O U²I « «b???ŠuK WMŠU???A …dšU³ « 7 vKŽ XO³¦ð ◊UI½ 4 ÂeK¹ t½√ l¹—bð l WMŠUA « fHM ◊UI½ XÝË UÎ MÞ 18 Êeð UMŠUA « ÊQý s Ê√ «bŽ UÎ MÞ 24 v « UN½“Ë l d¹ w UNð—b Ë …dšU³ « ¡«œ√ w dŁRð Ê√ UÎ ???½“Ë q???IŁ_« Æd׳ « ÷dŽ

WOK³I² *« —UJ _«

UÐdF « d¹uDðË ÀU???×Ð_« WK «u V½Uł v??? ≈ W¹dJ??? F « U???³KD²*« v??? « …œu???Ž w??? WD???Ýu²*« qLF UÐ ©fJ UM¹œ ‰«dMł® W dý ÂuIðË WO???ÝUÝ_« RPG n???z«c b??? t???MJ1 ·UH???ý l???¹—bð v???KŽ ÃUłeÐ MRAP UÐdŽ lOLł b¹Ëeð tM ·b???N «Ë ÃUł“ Í√ s d¦ √ Êe¹ ôË UH «u*« ÁcNÐ w U √ Æ’U dK ÂËUI ÍœUŽ dš¬ w tðdE½ q¹b³ð v « wJ¹d _« gO'« l???KD²¹Ë JLTV W d²???A*« WHOH)« WOJO²K² « WÐdF « l???¹—bð UÎ łU b½« d¦ √ …b¹b'« WÐdF « l¹—bð `³B¹ YO×Ð

‫ﺳﻼﺡ ﻭﻋﺘﺎﺩ‬

/ ‫ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻃﻴﺎﺭ‬:‫ﺇﻋﺪﺍﺩ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ‬

vKŽ EFP UÎ ???¹—«dŠ UÎ ËcI Àb???% w² « …—u???D²*« `OHBð d √ bIÒ F² HEAT W¹—«d(« nz«cI « —«dž Æ…b¹b'« UÐdF « pKð

UNðU¾ Ë MRAP UÐdŽ «b ²Ý«

MRAP U???ÐdŽ …Q???A½ a???¹—U²Ð s???FL² « b???FÐ ·Ëdþ w WO U²I « WłU(« …bO Ë UN½√ UÎ OKł d???NE¹ œdL² « W??? ËUI UOKLŽË W???KŁUL²*« d???Ož »Ëd???(« UNðU³KD² b???¹b% Ê√Ë s??? _« k???HŠË ÊU???OBF «Ë ÍdBŠ qJ???AÐ UÎ ???³¹dIð ¡U???ł W???OMI² «Ë W???O½öLF « «b ²???Ýö WOJ¹d _« W×K??? *« «u???I « q???³ s??? Ê√Ë w½UG ô«Ë w??? «dF « U???OKLF « wŠd??? vKŽ Î OIŁË UÎ ???L { ¡U???ł Êü« v???²Š ÂU???F « U???NLOLBð ö Ê√ v « bM²??? ¹ d¹d³² « «c¼ ÊU Ë Á—d³¹ U t ÊU Ë WO²??? łu Ë√ ◊U³ð—« UÐdŽ X??? O UÐdF « Ác¼ Èb W³ Ëb*« UÐdF « “«d???Þ —«dž vKŽ W???OJO²Jð Ë√ ÂuNH ÍQ Ë MRAP UÐdŽ ÂuNH sJ ‘uO'« w³KO …bŽ U???Fł«d* lCš qÐ «Î b??? Uł fO d???š¬ v « UÐdF « X???ŽdH² ¨U¼—uNþ Èb U???łUO²Šô« V??? Š WO½UŁ W???¾ Ë v??? Ë√ W???¾ 5²O??? Oz— 5???²¾ UÐdF « w¼ v Ë_« W¾H U ¨U???Nðö−Ž œbŽË UN½“Ë MRAP Dingo2 —«d???ž vKŽ wŽUÐd « l??? b « «– ¨ Maxxpro¨ Cougar¨ RG≠33 ¨ RG≠31¨ WO½U¦ « W¾H «Ë U???¼dOžË M≠ATV¨ Bushmaster Ë Caiman U???ÐdF U w???Ý«b « l b « «– w???¼ ÆU¼dOžË MaxxproË Cougar A2Ë RG≠33L

‫ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍﹰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﻭﺭﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺗﺪﺭﻳﻌﺎﺕ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻭﻟﺒﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻠﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﹰﺎ‬ ‫ ﻭﺑﺪﺍ ﺟﻠﻴﹰﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﻊ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ‬IED ‫ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺣ ﹰ‬ ‫ﻼ ﻣﺆﻗﺘﹰﺎ ﻣﻊ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺸﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺮﺗﺠﻠﺔ ﺇﻻ‬ ‫ﹴ‬ ‫ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬،‫ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻣﻦ‬ PG7 ‫ﺫﺧﺎﺋﺮ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ .(MRAP) ‫ﻫﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ‬ MRAP UÐdF « WKŠ—

WOL;«Ë ÂUG ú W??? ËUI*« UÐdF « WKŠ— √b???Ð WłU(« —uNþ q _« v???KŽ Ë√ MRAP szULJ « s??? W¹d׳ « Õö???Ý Èb 1996 ÂUF « c???M ŸuM « «c???N ‰Užœ_« »Ëd???Š X??? ËUÞ U???Ý«—œ b???FÐ W???OJ¹d ô« UL WIÐU??? « UO??? ¹œË—Ë W???OÐuM'« U???OI¹d √ w??? ‰U uB «Ë ÂU???M²O Ÿ«e???½ s??? …UI²??? *« ”Ë—b??? « UÐdŽ v??? « d??? _« ‰Ë√ —U???E½_« X???N&« U???¼dOžË W¹—U& …d??? «u² l¹—b²K W???KÐU W???¹—U& W???³ Ëb œUI²Žô« œUÝË Comercial OFF THE SHELF WOMIð W???Ý«—bÐ ÂU???OI « ŸUD²??? *UÐ t???½√ tMOŠ w??? qþ w WF u²*« —UDš_« l U???ÐdF « Ác¼ W??? ¡ö* o _« w ÕuKð √b???Ð w² « WKŁUL²*« dOž »Ëd???(« UN²Nł«u Ë —UDš_« pKð „—«b²???Ý« v « q u² «Ë ÆUNŽôb½« Èb W Uð W¹“uN& «u³F « —uNþ Èœ√ Â2004 ÂU???F « v??? « ôÎ u Ë Èdš√ W×K???Ý√ W¹√ lD²??? ð U qFHð w² « WK&d*« gO'« Èb UNM WOðQ²*« dzU )« X½U Ë tIOI% WO «dF « —U???³½_« W???E U× w??? W??? Uš w???J¹d _« UÐdŽ «b ²???ÝUÐ d???EM « …œU???Žù “d???Ð_« e??? U(« vKŽ Ë√ WK¼ü« W???O½b*« W???¾O³ « w??? Ê≈ HMMWV U¹—Ëb « w??? Êb???*« ×U???š ÂU???F « q???IM « U??? dÞ X½U Ë s¹uL² « q «u W³ «u ÂUN w Ë√ WO U²I « nBFð w² « WO³½U'« …u³F « 5Žu½ vKŽ «u³F « …—uLD*« …u???³F « Ë√ UN³½«uł Èb???Š≈ s W???ÐdF UÐ «u³F « ¡U???ł r???Ł UÐdF « —Ëd??? o???¹dÞ X???%


‫‪12‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫تهانٍ‬

‫مع التباشير االولى لعيد الفطر السعيد‬

‫اعاده اهلل على الجميع بالخير والبركات‬

‫مع التباشير االولى لعيد الفطر السعيد‬

‫مشفوعة‬ ‫التهاني‬ ‫يسرنا ان‬ ‫والبركات‬ ‫بأجمل بالخير‬ ‫نتقدمالجميع‬ ‫اهلل على‬ ‫اعاده‬ ‫الرئيس‪:‬‬ ‫بأجملاالخ‬ ‫والتقدير الى‬ ‫باالعتزاز‬ ‫مشفوعة‬ ‫التهاني‬ ‫ان نتقدم‬ ‫يسرنا‬ ‫الرئيس‪:‬‬ ‫والتقدير الى االخ‬ ‫باالعتزاز‬ ‫هادي‬ ‫منصور‬ ‫عبدربه‬

‫الجمهوريةهادي‬ ‫رئيسمنصور‬ ‫عبدربه‬

‫الجمهورية‬ ‫والجميع بخير‬ ‫رئيس عام‬ ‫عام سعيد‪ ..‬وكل‬ ‫عام سعيد‪ ..‬وكل عام والجميع بخير‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬


‫االنتع ��اش االقتص ��ادي ف ��ي اليم ��ن ال ي ��زال هش� � ًا‬ ‫كتب‪ :‬المحرر االقتصادي‬ ‫أكد صندوق النقد الدولي في تقريره الس� � ��نوي حول‬ ‫االقتص� � ��اد اليمن� � ��ي الص� � ��ادر ف� � ��ي ‪ 13‬يوليو‪/‬متوز أن‬ ‫االنتعاش االقتصادي في اليمن ال يزال هش ًا ولم يخف‬ ‫التقري� � ��ر املخاوف حيال تزايد العجز ف� � ��ي ميزانية هذه‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن تراجع اإلنتاج النفطي في البالد‬ ‫إلى ‪ 123‬ألف برميل في اليوم عام ‪ 2102‬مش� � ��ير ًا إلى‬ ‫أن عمليات تخريب خطوط األنابيب أسباب هذا التراجع‬ ‫وتوقع أن يرتفع اإلنتاج خالل عام ‪ 3102‬إلى ‪ 604‬آالف‬ ‫برميل في اليوم الواحد‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا وكان التضخم قد تراجع إلى ‪ %9,9‬عام ‪2102‬‬ ‫مقاب� � ��ل ‪ %5,91‬ع� � ��ام ‪ ،1102‬إال أن� � ��ه إن ل� � ��م تتخذ أية‬

‫االقتصادية‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫رؤى‬

‫‪13‬‬

‫معاجل� � ��ات حقيقة لتفادي ه� � ��ذا االرتفاع فمن املتوقع أن‬ ‫يرتفع التضخم هذا العام من جديد إلى ‪.% 21‬‬ ‫وأكد الصن� � ��دوق في تقريره أن العج� � ��ز في امليزانية‬ ‫ازداد عام ‪ 2102‬ليصل إل� � ��ى ‪ %3,6‬من إجمالي الناجت‬ ‫الداخلي الذي أش� � ��ار إلى أن إج� � ��راءات كضم موظفني‬ ‫جدد ودفع متأخرات رواتب س� � ��اهمت في زيادة كبيرة‬ ‫في مجموع األجور داخل امليزانية‪ ..‬كما دعا الصندوق‬ ‫«الس� � ��لطات إل� � ��ى احتواء ارتف� � ��اع العجز ف� � ��ي امليزانية‬ ‫ومواصلة عمليات إعادة الهيكلة»‪.‬‬ ‫وكما تضمن التقرير انتق� � ��ادا لـ«دعم القطاع النفطي‬ ‫الذي يس� � ��تفيد منه األثرياء بشكل غير متكافئ ويشجع‬ ‫التهريب‪ ..‬مالحظ ًا أن الس� � ��عودية قدمت لليمن مساعدة‬ ‫بقيمة ملياري دوالر‪ ،‬مشجع ًا الدول املانحة على مساعدة‬ ‫هذا البلد «في ظل شفافية معززة»‪.‬‬

‫عالقات األسواق‬ ‫املالية باخلصخصة‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫لي� � ��س بخاف على واضعي السياس� � ��ة االقتصادية في‬ ‫كاف� � ��ة بلدان العالم أن أه� � ��م عوامل جناح خصخصة أي‬ ‫مش� � ��روع أو مؤسسة أو منش� � ��اة في أي بلد من البلدان‬ ‫هو وجود س� � ��وق مالية متطورة فالسوق املالية هي األداة‬ ‫احلديث� � ��ة والفعالة والضرورية إلمتام عمليات خصخصة‬ ‫القطاعات واملش� � ��اريع احلكومية خاصة تلك التي حتتاج‬ ‫إلى رؤوس ألموال كبيرة وذلك من خالل وعبر املصارف‬ ‫االستثمارية التقليدية وشركات رأس املال املخطر القادر‬ ‫على توفير االحتياجات التمويلية طويلة األجل‪.‬‬ ‫ويتحت� � ��م عل� � ��ى ال� � ��دول واحلكومات التي تس� � ��عى إلى‬ ‫خصخصة مشاريعها احلكومية اإلسراع في استحداث‬ ‫املزي� � ��د م� � ��ن التش� � ��ريعات االقتصادية لتطوير وتوس� � ��يع‬ ‫أس� � ��واقها املالي� � ��ة وتخط� � ��و غالبية احلكوم� � ��ات والبلدان‬ ‫للعمل على اس� � ��تحداث مزيد من التش� � ��ريعات والقوانني‬ ‫االقتصادية من خالل مجلس الوزراء ورفعها إلى مجلس‬ ‫النواب للمصادقة عليها‪.‬‬ ‫وتهدف تلك التش� � ��ريعات والقوانني إلى تنظيم السوق‬ ‫املالية واخلطط والتداول وأسلوب إدارة السوق ومجلس‬ ‫إدارته فالس� � ��وق املالية تؤمن عمليات اخلصخصة ومتنح‬ ‫فرص ًا كبيرة للقطاع اخلاص الوطني واألجنبي وتساعد‬ ‫على اس� � ��تقطاب وتدف� � ��ق االس� � ��تثمارات الوطنية احمللية‬ ‫واملهاج� � ��رة وكذلك األجنبية وتفتح أمام القطاع اخلاص‬ ‫فرصة املش� � ��اركة واالس� � ��تفادة من القطاعات التي تقدر‬ ‫قيمة إنتاجيتها الس� � ��نوية من السلع واخلدمات مبليارات‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫ومن خالل تتبعي لبعض البلدان باإلضافة إلى أسواقها‬ ‫املالية أجد أن الفرص ال تقتصر على القطاعات واملشاريع‬ ‫واملنشآت العامة واملستهدفة لعمليات اخلصخصة وإمنا‬ ‫املشاريع اإلس� � ��تراتيجية كالتعدين والطرقات واجلسور‬ ‫والطاقة واالتصاالت والنقل وحتلية املياه‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫حتقيق األمن القومي‬ ‫الشامل (‪)2-2‬‬ ‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫ولهذا السبب فان كثير ًا من املستثمرين حول العالم ال يزالون‬ ‫ينظرون ال� � ��ى اليمن على ان� � ��ه بلد طارد لالس� � ��تثمار ترتفع فيه‬ ‫نس� � ��بة املخاطر‪ ،‬ول� � ��ذا ينبغي ان تقوم احلكومة اليمنية س� � ��ريعا‬ ‫الى تصحيح هذا املسار وحتسني الصورة التي تليق بهذا البلد‬ ‫من خالل تغيير احلكومة لس� � ��لوكياتها االستثمارية وسياساتها‬ ‫االقتصادية ومواءمة التش� � ��ريعات والقوان� �ي��ن املواكبة لتطورات‬ ‫العصر واملتغيرات العاملية في سبيل ايجاد بيئة صحية صاحلة‬ ‫وجاذبة لالس� � ��تثمارات احمللية واالجنبي� � ��ة واملهاجرة‪ ،‬واخلطوة‬ ‫االولى للطريق الصحيح في اعتقادي هو ان تقوم احلكومة اليمنية‬ ‫بتوفير ق� � ��روض كافية طويلة ومتوس� � ��طة االجل للقطاع اخلاص‬ ‫القامة املش� � ��اريع الصناعي� � ��ة والزراعية وغيرها من املش� � ��اريع‬ ‫املجدي� � ��ة او كأن تقوم احلكومة باالتفاق مع الدول الداعمة لليمن‬ ‫وخصوص ًا منه� � ��ا دول مجلس التعاون اخلليجية بتوفير قروض‬ ‫وتس� � ��هيالت طويلة االجل‪ ،‬وبفوائد رمزية ميسرة تقدمها البنوك‬ ‫اخلليجي� � ��ة العتبار ان هذه البنوك متتلك فوائض مالية وبضمانة‬ ‫احلكوم� � ��ة اليمنية وفق ًا لش� � ��روط معينة يتم االتفاق عليها س� � ��لف ًا‬ ‫يس� � ��تفيد منها القطاع اخلاص اليمني الستثمارها في قطاعات‬ ‫اقتصادي� � ��ة واعدة منتج� � ��ة او كأن تقوم احلكوم� � ��ة بتخصيص‬ ‫مبالغ مالية س� � ��نوية تقدم من الدول الصديقة والش� � ��قيقة لليمن‬ ‫لتمويل بعض املش� � ��اريع االستراتيجية الواعدة في البالد طويلة‬ ‫ومتوس� � ��طة املدى يواكبها ايضا عملي� � ��ة تطوير وحتديث ومكننه‬ ‫للمش� � ��اريع الزراعية والصناعية‪ ،‬وتشجيع التدفق االستثماري‬ ‫األجنبي املفيد لليمن وللمس� � ��تثمر وه� � ��ذا في اعتقادي لن يتم اال‬ ‫من خالل وجود‪:‬‬ ‫سياس� � ��ات فاعلة تكفل وتضمن حقوق املس� � ��تثمرين‪ ،‬وتضبط‬ ‫االمن واالستقرار الشامل في البالد‪.‬‬ ‫سياسات مالية ونقدية كفيلة بضبط االستقرار املالي والنقدي‪،‬‬ ‫والى خفض مزيد من اسعار الفوائد على العملة الوطنية (الريال)‬ ‫الى ادنى درجة ممكنة تدريجي ًا‪.‬‬ ‫سياس� � ��ات حكومية اخرى شفافة تس� � ��عى الى ضبط االنفاق‬ ‫احلكومي غير املج� � ��دي للمحافظة على حجم مقبول وكتلة نقدية‬ ‫تتماشى مع السياستني املالية والنقدية‪.‬‬ ‫حتسني ادارة موارد الدولة وتعزيز حتسني التحصيل واجلباية‬ ‫الضريبية والرسوم اجلمركية‪.‬‬ ‫إرساء التسوية السياسية واحلل السياسي السلمي وحتقيق‬ ‫االمن القومي الشامل‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس قسم المطابقة والتقييم للمنتجات الغذائية لـ«‬

‫أكثر من ‪ ٪40‬من املنتجات املتواجدة في السوق مهربة وال تخضع إلجراءات الهيئة‬ ‫{ الثقافة االستهالكية لدى املستهلك اليمني ضعيفة وتساهم‬ ‫بشكل كبير في تداول املنتجات الرديئة في األسواق‬ ‫{ نحاول جاهدين الوفاء بالتزاماتنا جتاه املستهلك بالرغم‬ ‫من محدودية إمكاناتنا‬

‫تعتبر الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس هي مختبر الدولة‬ ‫ومجسها الرقيب على سالمة السلع والخدمات التي ستصل‬ ‫للمواطن حماية لحياته وصيانة لصحته وأي إخالل بدورها أو‬ ‫تقصير سيؤثر بالتأكيد سلباً على حياة المواطن وصحته‪.‬‬ ‫« ‪26‬سبتمبر» التقت األستاذ رياض البخيتي رئيس قسم‬ ‫المطابقة والتقييم للمنتجات الغذائية في الهيئة العامة‬ ‫للمواصفات والمقاييس وطرحت عليه اعدداً من االسئلة حول‬ ‫هذا الموضوع فإلى الحصيلة‬ ‫حوار‪ :‬محمد النظاري‬ ‫> أين هو دوركم كجهة مس����ؤولة عن‬ ‫املواصفات واملقاييس في ظل غرق‬ ‫السوق بكل ماهو رديئ؟‬

‫>> قان� � ��ون الهيئ� � ��ة اليمني� � ��ة‬ ‫للمواصفات واملقاييس وضبط اجلودة‬ ‫خول الهيئة وأعطاه� � ��ا الصالحية في‬ ‫الرقابة على املنتجات املس� � ��توردة عبر‬ ‫مكاتبها في منافذ اجلمهورية س� � ��واء‬ ‫البري� � ��ة والبحرية واجلوي� � ��ة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ� �ل��ال الفحص الظاهري للش� � ��حنات‬ ‫املستوردة وكذا اخذ العينات للفحص‬ ‫املخب� � ��ري ومطابق� � ��ة نتائجها حس� � ��ب‬ ‫املواصفات القياس� � ��ية اليمنية لضمان‬ ‫س� �ل��امتها وجودته� � ��ا واحليلولة دون‬ ‫دخول املنتجات الرديئة باإلضافة إلى‬ ‫الرقابة على املنش� � ��آت احمللية بنس� � ��ب‬ ‫اآللية‪ .‬‬ ‫إغراق‬

‫> من املسؤول عن إغراق السوق بكل‬ ‫هذه البضائع مجهولة املصدر؟‬

‫>> ال نس� � ��تطيع أن نح� � ��دد جهة‬ ‫بذاتها ألنه وكما تعلم أن أكثر من ‪04‬‬ ‫كمية من املنتجات املتواجدة في السوق‬ ‫مهربة وال تخضع إلجراءات الهيئة عند‬ ‫دخولها كون التهري� � ��ب جرمية يعاقب‬ ‫عليها قانون العقوبات وليس لها حكم‬ ‫ضمن قانون املواصفات‪ .‬‬ ‫تسلسل‬

‫> أي����ن يب����دأ وينته����ي دورك����م كجهة‬ ‫مختصة بالرقابة على املواصفات؟‬

‫>> يبدأ من إصدار التش� � ��ريعات‬ ‫اخلاص� � ��ة بكل املنتج� � ��ات كمواصفات‬ ‫قياس� � ��ية مينية ومن ثم أخ� � ��ذ العينات‬ ‫املمثل� � ��ة للش� � ��حنات املس� � ��توردة عبر‬

‫مفتش� �ي��ن الهيئة في املنافذ اجلمركية‬ ‫وإخذاعها للفح� � ��ص املخبري والتأكد‬ ‫من س� �ل��امتها ومطابقتها الشتراطات‬ ‫املواصفات القياس� � ��ية اليمنية لضمان‬ ‫صح� � ��ة وس� �ل��امة املس� � ��تهلك وينتهي‬ ‫باإلجراءات القانونية كاإلتالف وإعادة‬ ‫التصدي� � ��ر لبل� � ��د املنش� � ��أ للش� � ��حنات‬ ‫غي� � ��ر املطابق� � ��ة واملخالف� � ��ة للمواصفة‬ ‫القياسية‪ .‬‬ ‫صالحية‬

‫> ه����ل تعتق����دون ان ثقاف����ة املواط����ن‬ ‫اليمن����ي االس����تهالكية تس����هم ف����ي‬ ‫إغراق السوق ببضائع رديئة؟‬

‫>> نع� � ��م‪ ،‬الثقافة االس� � ��تهالكية‬ ‫لدى املستهلك اليمني ضعيفة وتساهم‬ ‫بشكل كبير في تداول املنتجات الرديئة‬ ‫في األس� � ��واق ولعلمك إن املس� � ��تهلك‬ ‫اليمني في أغلب األحيان ال يقرأ تاريخ‬ ‫الصالحية عل� � ��ى املنتج� � ��ات فما بالك‬ ‫أن يق� � ��رأ مصدر املنت� � ��ج أو العبارات‬ ‫اخلاص� � ��ة بجودة املنت� � ��ج والتحذيرات‬ ‫التي تصاحب هذا املنتج‪.‬‬ ‫تكامل‬

‫> عل����ى عات����ق م����ن تق����ع مس����ؤولية‬ ‫توعية املواطن بالدرجة األولى؟‬

‫>> في رأيي تقع على جميع اجلهات‬ ‫احلكومية واخلاصة ذات العالقة مثل‬ ‫وزارة اإلع� �ل��ام وزارة الصحة‪ ،‬وزارة‬ ‫الصناعة والتج� � ��ارة‪ ،‬حيث أن عملية‬ ‫التوعية مس� � ��ؤولية تكاملية ومجتمعية‬ ‫ويج� � ��ب عل� � ��ى كل املجتمع املس� � ��اهمة‬ ‫فيها من باب املسؤولية املجتمعية طبقا‬ ‫ملواصفة اآليزو الدولية ‪26000 ISO‬‬

‫سالمة املستهلك‪.‬‬

‫< رياض البخيتي‬ ‫وذلك بهدف رفع الوعي االس� � ��تهالكي‬ ‫ل� � ��دى املس� � ��تهلك اليمن� � ��ي خاصة من‬ ‫قبل املنظمات غير احلكومية النش� � ��طة‬ ‫في موضوع التوعية‪ ،‬كما نش� � ��ير هنا‬ ‫إل� � ��ى دور الهيئ� � ��ة بعملي� � ��ة التوعية من‬ ‫خالل تنفيذه� � ��ا حالي ًا احلملة التوعوية‬ ‫الثالث� � ��ة بغرض رفع مس� � ��توى الوعي‬ ‫االس� � ��تهالكي لدى املس� � ��تهلك اليمني‬ ‫عبر اللوح� � ��ات املعلقة في الش� � ��وارع‬ ‫الرئيس� � ��ية واألنفاق واجلس� � ��ور وكذا‬ ‫البرام� � ��ج التوعوي� � ��ة ف� � ��ي القن� � ��وات‬ ‫التلفزيونية اليمنية وكذا عبر اإلذاعات‬ ‫اليمني� � ��ة والتي ميكنكم متابعتها خالل‬ ‫شهر رمضان الكرمي أعاده الله علينا‬ ‫وعليكم باليمن والبركات‪.‬‬ ‫نسبية‬

‫> بالنس���بة لتدني مستوى دخل الفرد‬ ‫كيف ميكن للمواطن أن يحصل على‬ ‫سلعة مناسبة؟‬

‫>> هذه مس� � ��ألة نس� � ��بية وتختلف‬ ‫من ش� � ��خص إلى آخر بحس� � ��ب القدرة‬ ‫الش� � ��رائية ولكن على العموم أحب أن‬ ‫أشير هنا إلى أن املواصفات القياسية‬ ‫اليمنية حتقق احلد اآلمن والذي يضمن‬ ‫سالمة املنتج وذلك ش� � ��أن املواصفات‬ ‫الدولية واإلقليمية‪ ،‬أما مس� � ��ألة اجلودة‬ ‫فه� � ��ي تعود إل� � ��ى الق� � ��درة الش� � ��رائية‬ ‫وسياسة الشركات املنتجة التي تفرض‬ ‫جودة منتجها في السوق‪ ،‬مبعنى مهما‬ ‫كان دخ� � ��ل الف� � ��رد فإن املنت� � ��ج املطابق‬ ‫للمواصفات القياسية منتج آمن ويحقق‬

‫إلتزام‬

‫ضبط‬

‫> ه���ل لديكم الصالحي���ات الكاملة في‬ ‫مراقبة وضبط أي جهة تثبت ضدها‬ ‫إخالالت باملنتج أو طريقة البيع؟‬

‫>> قان� � ��ون املواصفات واملقاييس‬ ‫يعطي صالحية الهيئة في املنافذ لعملية‬ ‫املراقب� � ��ة وكذا على املنش� � ��آت احمللية‪،‬‬ ‫أما األس� � ��واق وعملية الت� � ��داول والبيع‬ ‫والتخزي� � ��ن فهي من مس� � ��ؤولية جهات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫تدخل‬

‫> هل���ى ترون أن م���واد القانون رادعة‬ ‫إذا ماتوف���رت س���لطات قوي���ة أم أن‬ ‫األمر يحتاج ملواد أكثر ردع ُا؟‬

‫>> طبع ًا الوضع احلالي الذي يبني‬ ‫وجود خلل ف� � ��ي عملية تداول املنتجات‬ ‫في األس� � ��واق يحتاج إلى تدخل سريع‬ ‫من اجلهات املسؤولة من خالل حتديث‬ ‫التش� � ��ريعات وزيادة العقوبات الرادعة‬ ‫جتاه املخالفني وك� � ��ذا اآلليات الناجعة‬ ‫للحد من هذه االختالالت‪.‬‬ ‫مواصفات‬

‫> انت���م كمواصف���ات ومقايي���س برغم‬ ‫أهمي���ة دورك���م لك���ن نلح���ظ قل���ة‬ ‫تواجدكم في مناف���ذ الدخول الولية‬ ‫للس���لع والبضائع من املس���ؤول عن‬ ‫هذا الغياب؟‬

‫>> بالعكس لدى الهيئة ‪ 21‬مكتب‬ ‫وف� � ��رع موزعة على مناف� � ��ذ اجلمهورية‬ ‫الرئيس� � ��ية (بري� � ��ة – بحري� � ��ة – جوية)‬ ‫وبحسب اإلمكانيات املوجودة واملتوفرة‬ ‫لدى الهيئ� � ��ة نقوم بعملية الرقابة واحلد‬ ‫من دخول الس� � ��لع والبضائع املخالفة‪،‬‬ ‫وهن� � ��اك أيض � � � ًا بعض املناف� � ��ذ التي ال‬ ‫تتوفر فيها مقوم� � ��ات التواجد ال تتوفر‬ ‫فيها مكاتب للهيئة‪.‬‬

‫> إل���ى م���اذا تعزون ع���دم قدرتكم على‬ ‫الوف���اء بااللتزام���ات امللق���اة عل���ى‬ ‫عاتقكم؟‬

‫>> حت� � ��رص الهيئة عل� � ��ى الوفاء‬ ‫بإلتزاماتها جتاه املجتمع وذلك خلدمة‬ ‫الصال� � ��ح العام وتطبي� � ��ق القانون التي‬ ‫تعم� � ��ل على ضوئه الهيئ� � ��ة ولكن توجد‬ ‫بع� � ��ض الصعوب� � ��ات مث� � ��ل ع� � ��دم توفر‬ ‫اإلمكاني� � ��ات لفح� � ��ص كل البضائ� � ��ع‬ ‫وكل الس� � ��لع وإج� � ��راء كل االختبارات‬ ‫باإلضافة إلى بع� � ��ض الصعوبات التي‬ ‫تتعل� � ��ق بضعف التنس� � ��يق مع اجلهات‬ ‫املعنية بعملية الرقابة س� � ��واء في املنافذ‬ ‫أو داخل األسواق‪.‬‬ ‫رسالة‬

‫> كلمة أخيرة عبر صحيفتنا؟‬

‫>> نش� � ��كركم عل� � ��ى إتاح� � ��ة هذه‬ ‫الفرص� � ��ة لنا عبر صحيفتك� � ��م الرائدة‬ ‫وأود أن أعطي رس� � ��الة للمستهلك أنك‬ ‫أيض ًا عزيزي املس� � ��تهلك مسؤول على‬ ‫س� �ل��امة وصحة أس� � ��رتك م� � ��ن خالل‬ ‫اقتنائك الس� � ��لع املتداول� � ��ة في ظروف‬ ‫صحي� � ��ة مطابق� � ��ة للمواصف� � ��ات غي� � ��ر‬ ‫معرضة للش� � ��مس واألترب� � ��ة ومصادر‬ ‫التلوث وكذلك الشراء من محالت موثوق‬ ‫فيه� � ��ا مهتمة بالنظاف� � ��ة وعملية التداول‬ ‫الس� � ��ليم للمنتج� � ��ات وحف� � ��ظ املنتجات‬ ‫املبردة في ظروف مبردة‪ ،‬وكذلك نؤكد‬ ‫على املس� � ��تهلك قراءة تاريخ الصالحية‬ ‫والعب� � ��ارات التحذيري� � ��ة املوجودة على‬ ‫بطاقة البيان وكذلك عدم شراء العبوات‬ ‫أو املنتج� � ��ات التي تظهر عليها عالمات‬ ‫الفساد كاإلنتفاخ والصدأ ونتمنى عبر‬ ‫صحيفتك� � ��م لكل املس� � ��تهلكني اليمنيني‬ ‫دوام الصحة ودوام العافية‪.‬‬

‫التسويق التجاري‪ ..‬آفاقه وأبعاده‬

‫لعل أكثر سؤال يطرح نفسه لكل من بحث في أمر التسويق هو عن أفضل طريقة تسويق تأتي بنتائج مثمرة‪ ،‬وفي الوقت ذاته ال تكون مكلفة كثيراً أو صعبة التطبيق‪ ،‬وعن‬ ‫نفسي‪ ،‬وبعد كل ما قرأته في هذا المجال‪ ،‬وجدت أن اإلجابة بسيطة جداً‪ ،‬أال وهي تقديم خدمة ممتازة وراقية للعميل وهذه الخدمة يجب أن تكون أفضل من الموجود حالياً‪،‬‬ ‫وال تخلو من عنصر المفاجأة‪ ،‬وأال تكون آلية بل إنسانية و يجب على صاحب الشركة أن يكون على دراية كاملة بما يحتاجه المشتري في هذة األيام و ماهي الموضات المنتشرة‬ ‫أن يعرف ماهي المنتجات الرائجة و التي تلفت انتباه المستهلك إليها‪.‬‬ ‫إعداد‪/‬عائشة الشطير‬ ‫لذلك يعتبر مجال التس� � ��ويق من أهم املجاالت التي‬ ‫يج� � ��ب على كل رجل أعمال أو امرأة أعمال أن يتعلمها‬ ‫و يتقنها‪ ،‬فلن تس� � ��تطيع جني األرباح و االنتشار بقوة‬ ‫بني الناس إال إذا كنت على دراية كافية بأس� � ��اليب هذا‬ ‫املجال و أس� � ��راره و كن� � ��ت على معرفة كامل� � ��ة بكيفية‬ ‫تطبيقها و إبداعها بصورة مميزة تفس� � ��ح املجال لعملك‬ ‫باالزده� � ��ار و التط� � ��ور‪ ،‬واملجال التج� � ��اري يعتبر من‬ ‫املجاالت التي يطول فيه احلديث عن أس� � ��اليب التسويق‬ ‫اخلاص� � ��ة ب� � ��ه‪ ،‬و لكن يج� � ��ب على أصح� � ��اب املراكز‬ ‫التجاري� � ��ة التركيز على أهم العوامل التس� � ��ويقية التي‬ ‫يحتاجها لتس� � ��ويق منتجاتهم أال و هي أساليب التوزيع‬ ‫و العرض و العروض التسويقية و األسعار‪.‬‬ ‫ونوضح هنا إلى أن نوع التس� � ��ويق يعتمد على أكثر‬ ‫م� � ��ن عامل منها ‪ :‬ن� � ��وع املنتج ‪ ،‬س� � ��عر املنتج ‪ ،‬توفر‬ ‫وس� � ��ائل النش� � ��ر ( جرائد تلفزيون راديو) وانتش� � ��ارها‬ ‫وكثره اس� � ��تخدامها ‪ ،‬رأي الناس في أنواع التس� � ��ويق‬ ‫والدعاية ( وجهة نظر الناس باإلعالن ) ‪ ،‬نوع املنافسة‬ ‫في السوق ‪ ،‬توفير املوارد املالية لدى الشركة وال بد أن‬ ‫نعرف أن هناك ‪ 5‬وسائل ترويجية‪.‬‬ ‫‪ -1‬البيع الشخصي (مندوب مبيعات ) ‪ -2‬اإلعالن‬ ‫‪ -3‬تنشيط املبيعات (عروض وهدايا وخصومات وجوائز‬ ‫) ‪ -4‬النشر في وسائل االعالم ‪ -5‬املعارض‪..‬‬ ‫ومن وسائل التس� � ��ويق أيض ًا أن الشركات العاملية‬ ‫تعرض منتجاتها عن طريق اإلنترنت وأن الكثير من هذه‬ ‫املنتجات ال توجد حتى في الس� � ��وق احمللية ولذلك ميكن‬

‫للزبائ� � ��ن احلصول على ما يريدونه عن طريق االنترنت‪،‬‬ ‫إذ أنه حتى طلب أنواع الوجبات أصبح اليوم يأتي عن‬ ‫طريق االنترنت التي أصبحت أسرع وسيلة‪.‬‬ ‫وقد يلجأ العديد من أصحاب الش� � ��ركات التجارية‬ ‫الكبي� � ��رة للقي� � ��ام بفتح محالت التي يطل� � ��ق عليها ( بيع‬ ‫التجزئة ) و تلك احملالت تكون منتشرة في أنحاء البلد‬ ‫و تقوم بتقدمي العروض و ترويج الس� � ��لع اخلاصة بتلك‬ ‫الش� � ��ركة و ميزتها أنها تكون قريبة من اجلميع و دائما‬ ‫ما تكون عروضها مميزة و جذابة ‪.‬‬ ‫يس� � ��عي أي رائد أعمال جديد لتسويق منتجاته على‬ ‫أكب� � ��ر ع� � ��دد ممكن من املس� � ��تهلكني‪ ..‬وال ش� � ��ك في أن‬ ‫جناحا‪ ،‬إذا متكن من تسويق منتجاته‪،‬‬ ‫مشروعه يزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس محل ًيا فحس� � ��ب‪ ،‬بل عامل ًيا أيضا‪ .‬وفيما يأتي أهم‬ ‫خمس وسائل لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫إن أول م� � ��ا ننصح� � ��ك به‪ ،‬هو اس� � ��تخدام ش� � ��بكات‬ ‫التواص� � ��ل االجتماعي كالفيس ب� � ��وك‪ ،‬وتويتر‪ ،‬ولينكيد‬ ‫إن‪ ،‬التي تعد وس� � ��يلة ال غنى عنها إلعطاء شركتك دفعة‬ ‫لألمام‪.‬‬ ‫والسؤال هنا‪ ،‬هل تستخدم هذه الشبكات االجتماعية‬ ‫على النحو املرجو؟ لقد سبق أن ذكرنا ضرورة التواصل‬ ‫مع متابعيك على وسائل اإلعالم االجتماعي‪ ،‬ولكن هل‬ ‫تس� � ��تخدم هذه الوسائل للترفيه والدردشة أم للتواصل‬ ‫مع العمالء وتقدمي أفضل اخلدمات لهم؟‬ ‫والس� � ��تخدام هذه املواقع االجتماعية بش� � ��كل ف َّعال‪،‬‬ ‫الب � � � َّد من إضافة األش� � ��خاص ذوي الثقة حتى لو كانوا‬

‫منافسيك؛ وذلك ملساعدتك في تسويق منتجاتك؛ إذ يع ّد‬ ‫التعاون مع اآلخرين مبنزلة وس� � ��يلة مربحة للغاية لنشر‬ ‫منتجاتك‪.‬‬ ‫كذل� � ��ك‪ُ ،‬يع ّد االنضمام إلى املجموعات على اإلنترنت‬ ‫وس� � ��يلة فعالة لتس� � ��ويق منتجاتك؛ ألنه وسيلة للتواصل‬ ‫ً‬ ‫وأيضا العمالء املرتقبني؛ إذ تصبح لديك‬ ‫م� � ��ع اآلخرين‪،‬‬ ‫فرصة ملش� � ��اركة اآلخرين في أعمال� � ��ك‪ ،‬كما ميكنك أن‬ ‫تطلب منهم نش� � ��ر خدماتك ومنتجات� � ��ك إلى املجموعات‬ ‫األخ� � ��رى‪ ،‬واملش� � ��اركة في املعلومات الت� � ��ي تتعلق بتلك‬ ‫اخلدمات‪ ،‬ومن ثم حتقيق املكسب للجميع‪.‬‬ ‫وفيما يأتي قائم� � ��ة عامة باملجموعات التي تفيد رواد‬ ‫األعمال‪ ،‬وأصحاب املشروعات التجارية اجلديدة‪:‬‬ ‫مدونة ‪Triber‬‬ ‫في كل مرة تكتب فيها منش� � ��و ًرا جدي ًدا‪ ،‬يقوم ترايبر‬ ‫بإرس� � ��اله إلى كل متابعيك في املدون� � ��ة‪ ،‬الذين يقومون‬ ‫بشكل تلقائي بإرسالها إلى أتباعهم‪.‬‬ ‫صفحات ومجموعات الفيس بوك‬ ‫ُيع ّد اس� � ��تخدام الفيس بوك من أهم وسائل التواصل‬ ‫مع العمالء والوصول إلى أكبر قاعدة من اجلمهور؛ إذ‬ ‫يساعدك في مش� � ��اركة املبيعات‪ ،‬واألخبار‪ ،‬والتواصل‬ ‫مع اآلخرين حول كل ما هو جديد في شركتك‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تتيح لك صفحتك على الفيس بوك‪ ،‬استخدام‬ ‫التطبيق� � ��ات املختلفة لبيع منتجاتك وتس� � ��ويق خدماتك‬ ‫بشكل غير متوقع‪.‬‬ ‫مجموعات تويتر‪ /‬القوائم‬ ‫يتيح لك هذا املوقع االجتماعي‪ ،‬وضع حدود مع ممن‬ ‫تتواصل معهم‪ ،‬مع التحكم بش� � ��كل كبير في كل ما يتم‬ ‫نش� � ��ره أو حتديثه على صفحتك‪ .‬ومن هنا‪ ،‬يستطيع كل‬

‫مش� � ��ارك ترك املجموعة لتتحقق االس� � ��تفادة في النهاية‬ ‫جلمي� � ��ع األط� � ��راف‪ .‬وال يتم فقط إرس� � ��ال منش� � ��وراتك‬ ‫وحتديثاتك إلى آالف من العمالء احملتملني‪ ،‬ولكن ً‬ ‫أيضا‬ ‫زيادة حجم املبيعات‪ ،‬وجلب املزيد من األرباح‪.‬‬ ‫مجموعات لينكد إن‬ ‫إن استخدام مجموعات لينكد إن‪ ،‬من أفضل الوسائل‬ ‫لتحقيق أقصى استفادة ممكنة؛ إذ توجد جميع أشكال‬ ‫التواص� � ��ل م� � ��ع اآلخرين م� � ��ن خالل مجموع� � ��ات يقوم‬ ‫بإنشائها أفراد من جميع أنحاء العالم‪ .‬من هنا‪ ،‬ميكنك‬ ‫االنضمام إل� � ��ى الكثير من املجموعات على النحو الذي‬ ‫تريد؛ ما يس� � ��مح لك بالتواصل مع ش� � ��ريحة كبيرة من‬ ‫الناس‪ ،‬والترويج لشركتك على النحو املطلوب‪.‬‬ ‫املنتديات‬ ‫أخي � � � ًرا‪ ،‬انضم إلى املنتديات ذات الصلة بش� � ��ركتك‬ ‫واخلدم� � ��ات التي تقدمها؛ إذ ميكنك طرح أس� � ��ئلة على‬ ‫اآلخري� � ��ن بهدف التواصل معهم‪ .‬ومبجرد التعرف على‬ ‫الناس في املجموعات واملنتديات التي تزورها بش� � ��كل‬ ‫منتظم‪ ،‬ميكنك حتويل أصدقائك إلى عمالء لشركتك‪.‬‬ ‫وعلي� � ��ه حني تفكر في طرق غير مس� � ��بوقة للتس� � ��ويق‬ ‫لشركتك وخدمتك‪ ،‬فكر في تقدمي مفاجآت غير متوقعة‬ ‫لعمالئك‪ .‬قدم لهم حلوال ملشاكلهم بدون تكلفة إضافية‪،‬‬ ‫اجعلهم مرتاحني أكثر‪ ،‬اجعلهم يش� � ��عرون بأنهم عمالء‬ ‫متميزين وأنهم مهمني لك‪ ،‬وأن رأيهم حيوي لش� � ��ركتك‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬سيس� � ��يء البعض اس� � ��تغالل كرمك ه� � ��ذا‪ ،‬وهذا‬ ‫س� � ��يحدث معك ف� � ��ي كل نواحي احلي� � ��اة‪ ،‬لكن ليس كل‬ ‫البش� � ��ر لئام ًا‪ ،‬ابحث عن الك� � ��رام واحرص على ضمهم‬ ‫لقائم� � ��ة عمالئك الوفي� �ي��ن‪ ،‬وال متل من محاولة كس� � ��ب‬ ‫غيرهم وضمهم لهذه القائمة‪.‬‬


r Žô« ‰œUŽ bOIH « ”Q “d×¹ »U³A « .dJ² « p??? – b???FÐ w???ðQO r??? Ž_« ‰œU???Ž –U²???Ý_« WO{U¹d « WOB ???A « Ê√ YOŠ o???¹d .d???J²Ð ÂU??? w???{«uF « 5??? Š r Žô« ‰œUŽ bOIH « ”QJÐ UJ¹d √ »U³ý Íc « ÍËdJ « ¡U???IK « Ê√ Ád – d???¹b'« ¡UFMBÐ wK¼_« ÍœU???M « VFK vKŽ r???O √ ‰œUŽ w{U¹d « bOIHK ¡U ËË «d¹bIð wðQ¹ t ÊU Íc «Ë v??? UFð tK « WLŠ— r??? Žô« WO{U¹d « WŠU??? « vKŽ W×{«Ë ULBÐ WOMLO «

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

?¼±¥≥¥ ‰«uý « o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

‫ﻓﻲ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﺭﻣﻀﺎ ﻧﻴﺔ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﺪﺭﻉ ﻭﻛﺮﻡ ﺃﺑﻄﺎﻟﺔ‬

WO UŽ U¹uMF0 l²L²¹ lЫd « ¡«uK «∫◊UO²Šô« ÊU —√ fOz— sÞu « W¹ULŠ w WO UŽ «¡UH UM¹b ∫lЫd « ¡«uK « bzU

bzUBI « s??? œb???Ž qH(« q???K ð t??? b wŠd??? ÷d???ŽË W¹dF???A « wŽd sLŠd «b³ŽË f???¹—œ≈ b???L× Æs¹d{U(« »U−Ž√ ‰U½ …d??? o???¹d .d???Jð - p??? – b???FÐ t uB( WO???ÝUzd « W³O²J « …dzUD « W???³O²J « o???¹d Ë ¨‰Ë_« e??? d*« v???KŽ ‰UDÐ√Ë w½U¦ « e d*« tIOIײ v Ë_« Í—U³B « r???O¼«dÐ≈ r???¼Ë !dD???A « s??? Š Áb???³ŽË w???K³'« »U???N¹≈Ë s¹ezUH « .d???Jð - U???C¹√Ë Êu??? Q qBŠ YOŠ W???O UI¦ « WIÐU??? *« w??? WO???ÝUzd « W³O²J « ‰Ë_« e??? d*« vKŽ e d*« U???NIOIײ W???¦ U¦ « W???³O²J «Ë U???N uB( œ ≠ W¹d??? « Ë w???½U¦ « ¡«u???K « o???¹d Ë ¨Y??? U¦ « e??? d*« v???KŽ wK¼√ ÍœUMÐ WO½UC d « W uD³ « w „—Uý Íc « lЫd « Æ¡UFM ÈuI « b³Ž VOIM « `{Ë√ d³L²³Ý≤∂? `¹dBð w Ë Ê√ Ÿ—b lЫd « ¡«uK UÐ ÍuMF*« WOłu² « s — wŽU³ « ¡«uK « …œUO q³ s W³OÞ …—œUÐ bFð WO½UC d « WO _« W¹œUA½ù« «dIH « s b¹bF « XKK ð WO _«Ë W Uš W —UA*« ‚dH « XDŽ√ w² « dFA « bzUB Ë WOŠd *«Ë .bI² …dÐU¦*«Ë bN'« s b¹e ‰cÐ w WO UŽ U¹uMF ÆtK « ¡Uý Ê≈ W œUI « ôuD³ « w qC √ Èu²

¡«u???ł√ X???IKš w???² «Ë W׳U½ X???½U Ë lЫd « ¡«u???K « «b???ŠË 5???Ð f UM² « w³??? ²M ÊUÐ W???¦¹bŠ ‚UO???Ý w??? «b??? R dO³ qJ???AÐ «¡UHJ « s??? w UŽ Èu²??? 0 ÊuF²L²¹ lЫd « ¡«u???K « rNO « …bM *« ÂUN*« cOHMð ‰U− w ¡«uÝ ·«d²Šô«Ë qJ???AÐ WO UI¦ «Ë WO{U¹d « WD???A½ô« cOHMð w p c Ë …dz«œ t¦¹bŠ ÂU²š w «dÎ U???ý tðU³??? ²J Ë sÞuK ÂUŽ WD???A½_«Ë UO UFH « UN²FÐU² vKŽ ÍuMF*« tOłu² « Ác¼ ÕU$ù qŽUHðË r¼UÝ s q Ë WO UI¦ «Ë WO{U¹d « Æ…eOL²*« ¨WDA½_«

Ÿ—b l???Ыd « ¡«u???K « ÂU??? √ W³???ÝUM0 W???O½UC — WO??? √ W???O{U¹d « WD???A½_« ÂU???²²š« w???² «Ë ¡«u???K « w??? W???O UI¦ «Ë ¡«u???K « V???zU² U???NO X —U???ý Æ„—U³*« ÊUC — dNý ‰öš WO½UC d « WO??? _« w??? Ë …u??? ÊU —√ f???Oz— v???I √ …u¼d « bM???Ý bOLF « ◊UO²Šô« ◊U³{Ë nBÐ UNO œUý√ WLK U???* l???Ыd « ¡«u???K « œu???MłË WO UŽ U¹uMF s tÐ ÊuF²L²¹ WD???A½_« s b¹bF « W U ≈ w «bO???A W???O UI¦ «Ë W???O{U¹d « lЫd « ¡«u???K « w³??? ²M —ËbÐ U³ł«u «Ë ÂUN*« W??? U cOHMð w sÞu «—«dI²Ý«Ë s ô« aOÝdð qO³Ý w rNO « …bM *« eO9Ë ·«d²Š«Ë …¡UH qJÐ s d « b???OIF « lЫd « ¡«u???K « b???zU vI √ t???³½Uł s w Ë ·uOC UÐ UNKN² w VŠ— WLK w{UI « bL× …u¼d « bMÝ bOLF « ◊UO²Šô« …u ÊU —√ fOz— rN² bI U* U−¹u²ð wðQð w² «Ë WO½UC d « WO _« r¼—uC( Î ¡«uK UÐ WO UI¦ «Ë WO{U¹d « WDA½_« w ‰UDÐ_« tIIŠ WDA½_« W U SÐ UNOłu² « cOHMð vKŽ UM dŠ bI ‰U Ë .dJ « dN???A « ‰öš WO UI¦ «Ë WO{U¹d « U???O UFH «Ë

bOIH « ”Q UJ¹d √ »U³???ý o¹d “dŠ« vKŽ Á“u??? bFÐ r??? Žô« ‰œU???Ž w??? öŽù« v???KŽ f??? √ d???BŽ W???½U _« œ«Ë— o???¹d W−O²MÐ ¡U???FMBÐ w???K¼_« ÍœU???M « V???FK WM K ÂUI¹ Íc « ÍËdJ « ¡UIK « ÊU Ë ¥Ø∑ Âu$ UNO „—U???ý Ë w «u² « vKŽ W¦ U¦ « q³ s W¹bM «Ë …—U???Łù« bN???ý ÊËeO2 Íc « UJ¹d √ »U³???ý o¹d W Uš o???¹dH « U¹d− v???KŽ tðdDO???Ý ÷d ŸUD²???Ý« VIKÐ UJ¹d « »U³???ý o¹d Ãu²O …«—U³*« WOMLO « W{U¹d « b???OIH W¦ U¦ « W??? uD³ «

14

‫ﺃﺳﺘﻤﺮﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﺎﺭﺩﻭ ﻭﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ‬

w½UC d «Í—Ëb «w s¹ezUH «‰UDÐ_«ÂdJð ◊UO²Šô« «u »UF « w??? „—U³*« ÊU???C — fMðË !dDA «ËËœ—UOK³ « bFð …dzUD « …d??? Ë W ËUD « UN½u …eOL²*« WDA½_« s …œUŽ≈Ë f UM² « ÕË— XIKš w??? w???{U¹d « ◊U???AM « ·U{√Ë 5???KðUI*« ·u???H ◊ U???O²Š ô « « u??? Ê Q???Ð WD???A½_« s b¹bF « U???N¹b UNM Ë WO{U¹d « UO UFH «Ë n???K² w??? q U???ý Í—Ëœ r²O???Ý W???O{U¹d « »U???F _« œ«d _« ◊UÝË√ 5Ð UNKOFHð ◊UO²Šô« «u???I ◊U³C «Ë W???{U¹d « W???Ý—U2 ·b???NÐ ÆWO½b³ « W UOK « l —Ë WD???A½ _ « d???¹ b º ◊UO²Šô« «uIÐ WO{U¹d « d???LM « œ u???LŠ  b???I* « Í—Ëb « s???Ž …—Ëb???Ð Àb% ∫özU w½UC d « Í — Ë b??? « Ê U???Ð º º …—U???Łù« bN???ý w???½UC d « W —UA*« ‚dH « 5Ð W¹bM «Ë rž—Ë ◊U???O²Šô« «u??? w 5???O UŽ WD???A½_« n??? uð w² « W “_« W???−O²½ 5 U²² p – l??? Ë U???½œöÐ U???NÐ d Èu² Ë ¡«œ√ Êu³Žö « Âb W Uš Íu??? f UMðË VOÞ …d???zUD « …d??? W???³F w??? Ê√ ‰b¹ «c¼Ë W ËUD « fMðË ◊UO²Šô« «u w W{U¹d « w WFÞU???Ý Âu???−MÐ l???²L²ð WO{U¹d « »UF _« s b¹bF « ¡«uK « W¦¹bŠ ÂU²š w «d Uý wHzU'« wKŽ sÐ wKŽ s d « bOLF «Ë ◊UO²Šô« «u bzU ÊU —√ f???Oz— …u???¼d « bM???Ý r???NLŽb ◊U???O²Šô« «u??? q??? « u²* « r???N UL²¼ « Ë «u w W{U¹d « WDA½ú

Æ◊UO²Šô« ∫‰uI UÐ tOz«— UM —Uý sLŠd « b³Ž VO$ VOIM « º WO UMð ¡«uł√ w dł ÂUŽ qJ???AÐ W uD³ « ºº «c¼Ë U³OÞ Èu²??? X b W —U???A*« ‚d???H «Ë …eO2 «u …œUO q³ s W¹UŽd «Ë ÂUL²¼ô« Èb vKŽ ‰b¹ wHzU'« vKŽ sÐ v???KŽ s d « ¡«uK UÐ WK¦2 ◊UO²Šô« ŸU b « Ê« «bł bOFÝ U½√ ∫·U{√Ë …u¼d « bMÝ bOLF «Ë ¡U???ý Ê«Ë W ËUD « fMð w ‰Ë_« e d*« o???IŠ Íu'« w qC _« .b???IðË Èu²??? *« «c¼ v???KŽ k U×½ t???K « ÆWIÐU « ôuD³ «

‫ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ‬- ‫ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‬:‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ‬: ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‬

W???ÝbMN « W³O² Ë Íu'« ŸU??? b « ¡«u Ë q???IM « ¡«u Ë WLEM*«Ë WM−K «Ë w???MH « 5 Q² « W³F???ýË ∑≤ W³O² Ë w½UC d « Í—Ëb « ÕU$≈ w „—UýË r¼UÝ s q Ë U???ŽU³D½« c???š«Ë …d???{UŠ X???½U d³L²³???Ý≤∂ WLEM*« W???M−K «Ë ◊U???O²Šô« «u ÊU —√ f???Oz— l??? XłdšË w½UC d « Í—Ëb « w 5 —UA*« 5³Žö «Ë ∫WO U² « WKOB(UÐ fOz— …u¼d « bM???Ý bOLF « UMOI² « W???¹«b³ « w º ◊U???AM « sŽ Àb???% Íc??? «Ë ◊U???O²Šô« «u??? ÊU —« ∫‰uI UÐ w½UC d « dN???ý ‰öš rO √ Íc??? « w???½UC d « Í—Ëb??? « ºº

WDA½_« UO UF Í—U'« Ÿu³Ý_« lKD XL²²š« …dzUD « …d w ◊UO²Šô« «uI WO½UC d « WO{U¹d « dL²Ý« w² «Ë Ëœ—UOK³ «Ë !dDA «Ë W ËUD « fMðË «bŠË ±∞ W —UA0 ÊUC —© ≤µ ?≥® s …d²H « ‰öš Æ5²ŽuL− v « UNLO Ið «u ÊU —√ fOz— …u???šù« ÂU ÂU²²šô« qHŠ w Ë …dz«œ d¹b Ë …u???¼d « tK «b³Ž bM???Ý bOLF « ◊UO²Šô« bzU Ë dBM o u s d « bOLF « W¹dJ F « W{U¹d « .dJ²Ð w{UI « bL× s d « bOIF « Ÿ—b lЫd « ¡«uK « YOŠ w½UC d « Í—Ëb « w v Ë_« e «d*UÐ s¹ezUH « w ‰Ë_« e??? d*« v???KŽ Íu???'« ŸU??? b « o???¹d q???BŠ w Ë w½U¦ « e??? d*« v???KŽ ∂± ¡«u???K «Ë W??? ËUD « f???Mð ¡«uK «Ë ‰Ë_« e??? d*« Íu'« ŸU b « “dŠ√ !dD???A « o¹d sJ9 …dzUD « …d w Ë w½U¦ « e d*« w lЫd « …—«b−Ð ‰Ë_« e??? d*« oOI% s??? Ÿ—b lЫd « ¡«u???K « ±Ø≤ W−O²MÐ ∑≤ W³O² o¹d vKŽ t³KGð bFÐ ‚UI×²Ý«Ë w½U¦ « e d*UÐ∑≤ W³O² o¹d qŠ ULO W uD³ UÐ Ãu²O Y U¦ « e d*« w Íu'« ŸU b « o¹d Ë VOB½ s ÊU Íc??? « w U¦*« o¹dH « .d???Jð - UL W¹d¹bIð «œUNýË W uD³ « ÂUJŠ «c Ë 5 Q² « W³Fý ∂±¡«uK «Ë lЫd « ¡«uK « w w{U¹d « ◊UAM « ◊U³C


‫‪15‬‬

‫‪Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫تهنئة‬ ‫اخلميس ‪ 8‬اغسطس ‪2013‬م العدد ‪ 1720‬املوافق ا شوال ‪1434‬هـ‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬


‫ ﺗﺸﻜﻴﻼت راﺋﻌﺔ وﺑﺄﺳﻌﺎر زﻫﻴﺪة‬..«‫»ﺑﻬﺠﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬ …ô≤©ŸG º«¡a

?¼±¥≥¥ ‰«uý ± o «u*« ±∑≤∞ œbF « Â≤∞±≥ fD ž« ∏ fOL)«

Thursday no. 1720 - 8 August 2013 - 1/ 10 / 1434

‫بهذه المناسبة الدينية العظيمة‬

´É£ŸG ¢SÉÑY/äɪ∏c »°ùf’G »∏Y øH »∏Y/AÉæZh ø◊

p?? ?�? ? H? ? � v?? ? ? ? K? ? ? ? ?� t?? ? ? ? ? ? ? ? �— p?? ? �? ? ?�√ U?? ? ?M? ? ? � v?? ? ? ??�? ? ? ? ?�«Ë p?? ? ?�?Ò ? ? ?�Ó Z?? ? O? ? ?�? ? ?� p?? ? ? ? �?Ò ? ? ? ? �Ó b?? O? ?F? ?�« ‰U?? ? ?L? ? ? � ⁄c?? ? ? ? ? ? ?�√Ë ººº

p?? �? ?�? ?� s?? ? L? ? ?O? ? ?�« s?? ? ?�U?? ? ?� p?? ?�? ? F? ? � X?? ? ?O? ? ? M? ? ? � p?? ? ? ? ? ? ?�√ p?? ? ? ? �—œ v?? ? ?K? ? ? � X?? ? ?�? ? ? �Q?? ? ?� b?? ? O? ? ?� ô≈ p?? ? ? ? ? ? ?� ôË ººº

«“U?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?$≈ X?? ? ? ?I? ? ? ? I? ? ? ? � «d?? ? ? ?O? ? ? ? )U?? ? ? ?� i?? ? ? O? ? ? ?H? ? ? ?� U?? ? ? ?� U?? ? ? ? ? � U?? ? ? ? ? � U?? ? ? ? ? ? ? ? ? �Ë b??O? � o?? ?�U?? ?F? ??� b?? ?O? ??� s?? ? ? � ººº

»U?? ?�? ? U?? ?� Âö?? ? ? ? � Âö?? ? ? ? � »U?? ? ? �? ? ? ?�√ U?? ? ? ? ?� q?? ? ? ? ? ? ?�√ U?? ? ? ? ?� »U?? �? ?�√ U?? ?� l??O??L??� -b?? ? ?� b?? ?O? ? F? ? �« «c?? ? ? ? ? ?� q?? ? ?�? ? ? � ô ººº

ÆÆb?? ? ? O? ? ? ?� U?? ? ? ? ?� U?? ? ?M? ? ? �? ? ? �? ? ? �¬ Æb?? ? ?O? ? ? � U?? ? ? ? ??� U?? ? ? M? ? ? ?�? ? ? ?�? ? ? ?�¬

‫والى شعبنا اليمني وأمتنا العربية واالسالمية‬

‫اﻏﻨﻴﺔ »اﻟﺒﺎﻟﺔ« ﻣﻄﺮزة ﻓﻨﻴﺔ أﺑﺪﻋﻬﺎ »اﻻرﻳﺎﻧﻲ« وزادﻫﺎ »اﻟﺴﻤﺔ« ﺷﺠﻨﴼ‬

«‫»اﻧﺴﺘﻨﺎ ﻳﺎﻋﻴﺪ‬ ººº

16

W−N³ « √b???³ð ¡UN²½ô« v???KŽ ÊUC — ·—U???A¹ Ê√ U??? ‰U???HÞ_« W??? UšË ”U???M « 5???Ð W???ŠdH «Ë —Ëd??? «Ë WOMLO « dÝ_« ÂuIð YOŠ ¨„—U³*« dDH « bOŽ ‰U³I²Ýô s …bŽ ·UM √Ë œ«b???Ž√ dO u² U¼œuNł f???¹dJð w Ác¼ Êô UNŽ«u½√Ë UN UJý√ nK² s bOF « U¹uKŠ ¡U b _«Ë »—U _« s s¹dz«eK ÂbIð …c¹cK « ôu Q*« W UŠ w Âb ² ð UÎ C¹√Ë ¨…œËUF*« ¡UMŁ√ bOF « Âu¹ w WŠu U¹uK(« qJAðË ÆÆ özUF « 5Ð U¹«bN « ‰œU³ð dOEM « lDIM ‰U³ ≈Ë bOFK W Uš WNJ½ wDFðË …b¹d ‫قدوم عيد الفطر المبارك‬ qJ W «u² « f???HM « ¡U???{—SÐ W öŽ t??? ¡w???ý q vKŽ a « ÆÆ «d J*«Ë U¹uK(« Ÿ«u½√ Î œbŽ åd³L²³Ý≤∂ò WHO× b — WF¹dÝ W uł w Ë « ‫∫نتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى االخ‬WKOB(« v S 5 u ²*«Ë ö;« »U× _ ¡«—ü« s ö× bŠ« VŠU 5ÝU¹ ‚U¦O Œô« Àb% ôÎ Ë« æ ÆÆ5MÞ«u*« qšœ VÝUMð …bO¼“ —UFÝQÐË W×z«d « V½Uł v??? ≈ åW³³;«ò W???¹u *« U???¹uK(« –p³???A*« bOŠu « q;« u¼Ë ‰ULł Ÿ—Uý jÝuÐ U¹uK(« lOÐ Î zU Ÿ—UA « «c¼ w U¹uKŠË …dIÐ uÐ√ U¹uKŠ ∫q¦ WO³Mł_« U???¹uK(« nK² ð U¹uK(« vKŽ ‰U³ ô« Ê« ∫ö 5MÞ«u*« ¡«—¬ vKŽ Âb???I¹ s r???NML r???Nz«—√Ë ”U???M « ‚«Ë–« V??? Š U¹uK(« Ác???¼Ë ÆÆa « ÆÆWÐb « U???¹uKŠË u Uł V???Kł vKŽ «ËœU???²F¹ t½« v??? « 5MÞ«u*« i???FÐ —U???ý√Ë æ ÍuK(« vKŽ dšü« iF³ «Ë W¹bMN « U¹uK(« ¡«dý w U √ e???Fð ö× i???FÐ w??? ô≈ d??? «u²ð ôË …—œU???½ ÂËb s ÂU???¹« ÀöŁ Ë« 5??? u¹ q³ b???OF « U¹uKŠ ¡«d???ý ÆWOMLO « ‰Ułd « q³ s b¹«e²*« ‰U³ ù«Ë ÂUŠœ“ô« s UÎ ÐËd¼ b???OF « ¨«Î bł dO³ qJAÐ d «u²² U½œöÐ s WOÐuM'« oÞUM*« ÆÆ«dO³ UNOKŽ ‰U³ ù«Ë U¹uK(« ‰UJý«Ë Ÿ«u½« nK² 0 UMðö× dšeðË ÆƉUHÞ_«Ë ¡U M «Ë Î ÂUF UÐ W½—UI —UF???Ý_« —«dI²???Ý« rž— ∫‰uI UÐ «u??? U{√Ë W??? ¹dN « h³M(« –U???NŽ«u½QÐ d???*«® U???¹uKŠ q???¦ WFz«— öOJAð W UšË vMLO « sÞ«u*« qšœ Èu² 0 UN³???ÝUMðË w{U*« U¹uKŠ w¼Ë ÍbM «Ë Ëb « U¹uKŠË åW¹bM¼Ë ≠WOM1ò 5MÞ«u*« s??? …dO³ W×¹d???A WO½b²*« V???ð«Ëd « »U???× √ bOF « U???¹uKŠ vN???ý√ Âb???I½ 5???ÝU¹ s???Ð ·U???{√Ë ≠©¡UCO³ «Ë ¡«d???L(«® U???¹uK(« V½Uł v??? ≈ W¹bM¼ Æ5OMLO « …–UH½Ë rFD « …c¹c Ë qJA « WKOLłË WFz«— ‰UJ???ýQÐË

b?? ?O? ? F? ? �« w?? ? ? ? � U?? ? L? ? ?O? ? ?� ô ººº

ÊU?? ?D? ? O? ? A? ? �« s?? ? ? � »–u?? ? ? ? ? ?� Ê«u?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?�_« n?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?�ôË ÊU?? ?D? ? K? ? G? ? �« ÆÆd?? ? ? ? ? ?zU?? ? ? ? ? ?(«Ë b?? ?O? ? F? ? �« o?? ? ? �d?? ? ? � t?? ? ? ? ? ? ?�—Ë ººº

”U?? ? ? M? ? ? ?�« 5?? ? ? ? ? � p?? ? ?O? ? ? K? ? ? � ”U?? ?�? ? � V?? ?O? ? �? ? � d?? ? ?�U?? ? ?� ”Q?? ?� ô p?? O? ?K? ?� ”Q?? ? ? � ô b?? ?O? ? F? ? �« U?? ? ? ?M? ? ? ? �√Ë ÕU?? ? ? ? ? ? ? ?�—« ººº

q?? zU?? �? ?�« v?? ?K? ? � n?? ? ?D? ? ? �√Ë q?? ? ?? U?? ? ??(« t?? ? ? ? ? � Íœ√Ë q?? ? ? ?zU?? ? ? ?�? ? ? ? �« t?? ? ? ??F? ? ? ? ?�b?? ? ? ??� b?? ?O? ? F? ? �« p?? ? O? ? ?K? ? ?� o?? ? ?�? ? ? 1 ººº

d??O? � q?? ? ?�U?? ? ?� X?? ? M? ? ?� Ê≈Ë d?? ?O? ? G? ? �« q?? ? ?�? ? ? � q?? ? ? ?�_U?? ? ? ?� d??O? � ‘U?? ? ? � U?? ? � X???K? ?� Ê≈Ë b???O? ?� «u?? ? ? ? ?�U?? ? ? ? ?� g?? ? ?O? ? ? K? ? ? �

ÂU?? ? ? ? ??�_« v?? ? ?K? ? ? � p?? ? ? �? ? ? ?{« ÂU?? ? ? ? ? ? ? ?�Ë_« s?? ? ? ??� œd?? ? ? ? ? ? ? ? ? �√Ë ÂU?? ? ? ?G? ? ? ? �_« l?? ? ? ? ?� Õd?? ? ? ? ? ? ? ? ? �√Ë b?? ?O? ? F? ? �« «c?? ? ? N? ? ? ?� Õd?? ? ? ? ? ? ? ? �√Ë ººº

p?? ? �U?? ? �? ? ?�√ v?? ? ?K? ? ? � r?? ? ?K? ? ? � p?? ? ? �U?? ? ? �? ? ? ? √Ë p?? ? ? ? ? K? ? ? ? ? ?�√Ë p?? ? ? ?�U?? ? ? ?� s?? ? ? ? ? ? ? ? * q?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?�Ë b?? O? ?F? ?�« p?? ?O? ? K? ? � „Ëd?? ? ?�? ? ? � ººº

t?? ?� p?? ? ? ? �? ? ? ? ?{√ „Ëb?? ? ? ? ? ? ? ? ?� t?? K? ?� .b?? ? ? ? ? � ÊU?? ? ? ? ? � Ê≈Ë t?? ? ?K? ? ? � o?? ? ? ? ? M? ? ? ? ? ?� s?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?�Ë b??O? � w?? ? ?�√ U?? ? � X?? ? ?�Ë g?? ? � ººº

‰U?? ? � X?? ? ?�U?? ? ?� X?? ? ? ? ?�Ë g?? ? ? � ‰U?? ? ?F? ? ? �« ‰U?? ? ? ? ? ?� f?? ? ? ? ? ? ? �œË ‰U?? ? ? ? ?�? ? ? ? ? �« r?? ? ? ? ?N? ? ? ? ? � U?? ? ? ? ? ? ? ? ? �Ë b?? ?O? ? F? ? �« b?? ? F? ? ?�? ? ?� t?? ? O? ? ?K? ? ?� ººº

`???�d???�? ?�? ?�« s?? ? ? � —c?? ? ? ? ? ??�√Ë `?? ?O? ? L? ? K? ? � u?? ? ? ? ? ? ? ?�Ë v?? ? ? ?�? ? ? ? � `?? ?O? ? �? ? B? ? � Q?? ? ? D? ? ? ?�? ? ? ?K? ? ? ?�Ë

d−(« vJÐ«Ë vJÐ Ê≈ tOKŽ UL dI t U —«b « V¹dž wK¦ wŠ s —e'« qJÐ X???? UÞ lÞ«uI « —uOD « q¦ d−????A «Ë U „UM¼ ‰«“UL «c¼ q rž—Ë ©W¹—UÝ öÐ V d w wŠ ô ¨tKł_ WO×C² « V−¹ s???? „UM¼ ¨q _« fHM « w Y????F³¹ ÊU Í_ …—b???? ô s „U????M¼ UM u Ë v ≈ ÃU????²×¹ s „U????M¼ UMŠ«Ë—√Ë U½œU ł√ ‚uA « ‚e1 s „UM¼ ¨tMŽ ¡UMG²Ýô« „UM¼ »«c????F « s d³ √Ë vL????Ý√ u¼ U „UM¼ t????O ≈ UÎ ????MOMŠ ∫WO UG « ÷—_« ÆÆÂ_« ÆÆsÞu « wŠË— ‚u????A « ‚e Ë UM²M¼ ô tK « U¹ w²Ðdž w???? XOMžò U¹ ¡UMN « —U????¹œ U¹ ¨Íœö????Ð U¹ U½√ l????ł«— UMC « V????ON w???? UMŽœu¹ W9Uš «cJNÐË åWO½U(« w???? √ U¹ ¨Í–ö U¹ ¨w²Mł W¹dFA « WGK « U½UJ ≈Ë «—b qG²????Ý« Íc « åw½U¹—ù«ò l³A*«Ë r _UÐ aLC*« ÍdF????A « tB½ ôu b n????A Ë eO2 »uK????ÝQÐ WOMH «Ë WO UL'« UNLOI «Î “d³ WOMÞu UÐ W ôb «Ë u????BK b????¹dH « ¡U????I²½ù« v????KŽ b????L²Ž« »«c????łË s tðœUH²Ý«Ë t öG²????Ý« v ≈ W U{≈ WHOþu «Ë ¡U×¹ù«Ë w² « W¾O³ «Ë t????Ð WDO;« WFO³DK t «—œ≈Ë tŽöÞ≈ WF????Ý ÆÍdFA « tB½ UNML{Ë UN U² « vKŽ ŸdŽdð WKO √ V½«uł s????Ž rM¹ w????½U¹—ù« dF????ý Ê≈ ‰uI « v????I³¹Ë eO9 w² « UNðULÝË UNBzUBšË WOMLO « WOB A « w tðULK Ë t²¾OÐ s????Ы uN p – w WЫdž ôË ¨Ád????Ož sŽ U????NÐ »«dð ‚ULŽ√ oLŽ s Ë WOMLO « WOB A « rOL s WFÐU½ ‰U ¬Ë ¨tzUMÐ√ W???? U √ b$ ÁbzUB w Ë W????OMLO « ÷—_« ¨t U³ł ŒuLýË ¨ÁœuMł W U ÐË ¨t ULŽ W¹uOŠË ¨tOŠö Æåt½U¹œËË t uNÝ WŽË—Ë Ÿu{u* t???? ËUM²Ð oÐU???? « h????M « s `????Cð« U «c????¼Ë p c Ë «Î d????{UŠË UÎ O{U »d????²G*« l{Ë g UM¹ w½U???? ½≈ W¾OK UN½u W¹bOF « Ác¼ ÂU √ n u² « s UMOKŽ b????Ðô ÊU ÆsÞ«u*«Ë sÞu « ÁU& W œUB « fOÝUŠ_«Ë dŽUA*UÐ ÕU−M « U uI X????FLł b åW U³ «ò W????¹bOŽ ÊS UÎ ???? U²šË œb−*« dŽU????A « ŸUL²łSÐ WK¦L²*«Ë WOMž√ W¹_ WO????ÝUÝ_« ‚Ëc²*«Ë ”U???? Šù« n¼d*« ÊUMH «Ë s????×K*« l Ÿb³*«Ë UNŽULÝ wIK²*« q1 ô WO UÐ WOzUMž o×Ð X½UJ ¨sJL²*« åWL «ò ÊUMH « UNO dNþ√ Ê√ bFÐ UÎ uBš ¨UNÐ +d² «Ë …bOBI « s???? lDI qJ???? qFł Y????OŠ W????OM×K « t????²¹dI³Ž lDI*« vMF Ë o «u²ð WOIO????Ýu W “ôË WOM( tLO???? Ið UN×M9 W????M¹eŠ W×H½ …b????OBI « v????KŽ vH{Q ÍdF????A « ÆlL² *« Ê«błË ‰ö²Š« vK¼ WK UJ « …—bI «

åbOŽ U¹ UM²?? ½¬ò?Ð W½UF²?? Ýö WOMLO « UOzUCH « v?? KŽ ÊuLzUI « vF?? ¹ v²Š bOFK v Ë_« dzU?? A³ « U?? MOKŽ q?? Nð Ê√ U?? u Ë UN¹b¼U?? A ”uH½ w oK ðË W¹uO(« s UÎ ¾O?? ý W?? ýUA « vKŽ wHCð UNKŽ ¨w?? ½ü« wKŽ dO³J « ÊUMH « ÂuŠdLK W³Oðd « Z «d³ « e−Ž Ê√ bFÐ ÆtŠ«d √Ë bOF « W−NÐ rNð«Ë– w YF³ðË —Ëd?? «Ë WD³G « dŽU?? A s dO?? O « —bI « bOFÐ s “ cM Êe?? (« U¼U² w ÁUMF{√ Íc « —uF?? A « p – UM×M sŽ ≠UÎ O UŠ t?? ðUOzUC qJ?? Ð ≠q?? −³*« U?? M½u¹eHK² —dJ²¹ Ê√ bÐô UNM lDI Ë√ òbOŽ U¹ UM²?? ½¬å ÆÆbŠ«Ë ʬ w WM e Ë WÞdH WÐPJÐ UM²ÐU √ b ≠Z?? «d³ « ≠U?? N½√ q?? Ð s UÎ IÞ X׳ √Ë UN UM ½Q²Ý« v²Š tM bÐ ô wÝ«—œ —dIL q √ sJ¹ r Ê≈ òWIO œ±µå q b¼UA*« vKŽ UN{dŽ ÆWŽ–ö « t²¼UJ½ s WNJ½Ë wMLO « bOF « ”uIÞ WIOIA « ËbG² W¹bOF « Êu¹eHK² « ”uIÞ w dCŠË ÍbýdLK ò ËbOŽU¹å “dÐ …dOš_« «uM « fL)« w Ë ÆÆÈd³J « UN²IOIý s UÎ O³ ½ q √ U¼—uCŠ ÊU Ê≈Ë òbOŽ U¹ UM² ½¬å? ÈdGB « vI³²?? ÝË XKþ ¨vM³ Ë vMF ULNO¼UCð W¹bOŽ w½Už√ WLŁ Ê√ ô≈ d c « w?? ²H½¬ ò5²¹bOF «å WO ULłË W?? ŽË— r?? ždÐË ÆÆWO öŽù« WÝUO « tOłuð s w Êu Ý«d « ô≈ UNLKF¹ ô »U³Ý_ w½Už_« nOý—_ W O³Š

W U³ « WOMž« W¹bOŽ WOMž√ sŽ —U³G « iH½ ‰ËU×MÝ W¹Ë«e « Ác¼ w Ë Ê«błË s???? «Î dO³ «Î e????OŠ q²% U????N½√ l???? ‰UL¼ù« U????N UÞ WOMÞËË WO½U???? ½≈ ÊU????F s t????KL% U* w????MLO « VF????A « ¨·—UF « q³ q¼U'« UNÐcF²???? ¹Ë UNGO ² ¹ ¨WO ULłË dŽU????A « UÎ LE½ UNŽbÐ√ WO UÐ W¹bOŽ åW U³ «ò WOMž√ w¼ pKð ÂuŠd*« w−????A « s×K UÐ U¼“dÞË w½U¹—ù« dND d????O³J « U uI q W????¹bOF « Ác¼ w XFL²ł« b???? Ë ¨WL???? « wKŽ U¼œb&Ë UN²¹—«dL²????Ýô b????N w² « W????׳UM « W????OMž_« dŽU????A0 k²JðË …œb× WOM “ …d² sŽ Àb????ײð UN½√ l WO ¹—Uð WOM WIOŁË U¼d³²F½ UMKF−¹ U «c¼Ë r _«Ë Êe(« ·ËU ‰“U????GðË r????O _« w????{U*« w????ÝP s¹bð …œb????−² ÆƉuN−*« q³I² *« Î O WOŽULł …—u????BÐ ÈœR¹ w³F????ý s( åW U³ «òË YOŠ ¨ö ‰UHÞ_«Ë ¡U???? M « r????NF „d²????Að b Ë ≠‰Ułd « n????DB¹ ÊuB d¹ r????¼Ë UN½Ëœœd¹ 5????KÐUI² 5????H w ≠UÎ ????½UOŠ√ ÆÆhM « ULK s œb× lDI n???? qJ Ë UÎ ÐU¼–Ë W¾Oł b Ë å‰U³ « WKOK «Ë W U³ «ò …—U³Ž UNK ²ð …œb????F²*« ÆÆW U³ « tOKŽ rEMO W U³ « s( —U²š« U bMŽ UÎ FM Ô w½U¹—ù« s Š√ Î GKG² s????×K « «c¼ Êu???? t????ðbOB wM1 q Ê«b????łË w ö Ê≈Ë ¨WOŽUL²łô« t????ðUI³Þ qJÐ VF????A « ‚ËdŽ w Íd−¹Ë ÆWHK² mOBÐ wM1 dłUN ÊU???? vKŽ WO U³ « W¹bOF « Ác¼ ¡Uł b Ë s Ãdš Ê√ bFÐ UOI¹d √ »dž w »«cŽ WKŠ— bFÐ dI²????Ý« wðuMNJ « tLJŠË ÂU???? ù« gDÐ s «Î —u????Žc UÎ HzUš tMÞË WKOÞ »«cF « ·uM rN «–√Ë 5OMLO « ÂUÝ Íc «Ë dzU'« ÆÆwÝP*«Ë U³JM «Ë VzUB*« s œbŽ tMKK ð Íc « tLJŠ vKŽ »uKG*« wMLO « »d²G*« b$ WO U³ « åW U³ «ò W¹bOŽ w b²ý« b Ë ≠t½U vKŽ …bOBI « w½U¹—ù« rE½ Íc « ≠Ád √ bOF « ÂËbIÐË ¨‰UL'« sðUH0 W¾OK*« t{—√ v ≈ ‚uA « tÐ Î UŠ rO M « V¼ ULK Ë tMOMŠ rþUF²¹ W¹–UJ « W×H½ tF ö w W½Ëe *« U¹d c « ÁdLGð ≠sLO « ≠‚d????A « s WOðü« ÆtðUЫcŽ b¹eð w² « Êu−A « s iOHÐ tðd «– …d «c « v ≈ eHIð …U½UF*«Ë r _UÐ W½u×A WO???? ½U ËdÐË Èb UÎ OKł `????C²¹Ë WOMLO « W????FO³DK W????Fz«d « …—u????B « ULN tMÞu tzôË oLŽË t{—QÐ wMLO « ÊU???? ½ù« ◊U³ð—« s X³¼ W¹—U???? « WL???? MK U ‰U³ « WKOK « ∫tЫcŽ r????þUFð

‫غالب‬ ‫أحمد‬ ‫أحمد‬ ¢ù«∏Z ≈Ø£°üe / Öàc

hM « lÞUI u J¹ Ê√ w «d « wMH « t ×Ð ŸUD²Ý« Íc « WO−????ý WOM( UŽUI¹≈Ë ULO???? I²Ð U¼“dD¹Ë »u????²J*« UN —U????AðË w U³ « hM « ôôœË Êu????LC l???? o???? «u²ð lDI*« wH ÆUN L¼Ë UNðuHš UNLÝUIðË UNðUC³½ Ÿ—U ð XŽ—U???? ð b Ë WOM×K « UŽUI¹ô« b$ åW U³ «ò s w½U¦ « WKŠd « U¹«bÐ Èd – o «u² ¨‰Ë_« lDI*« w tOKŽ w¼ ULŽ ∫UNðU³³ Ë WM¹e(« s'« dJ???? Ž uł ‘d ¡Uł ULM¹√ dłUð ÊU wš√ d???? –® ∫‰U ø`¹«— s¹√ g³ždJÐ gIÐ s tF U «uKý dJÐ WO¼U½ t????² UŠ ∫«u U Âu????O «Ë ¨—U????ÝË g³(« ÷—√ 5 U¹— WLIK « l Íœ«“ ÊU Ë d????J³ UÐ dHE «Ë d U???? tK¦ dłU²K 6 «Ë dI³ « œuKł qL% WOŽUÝ w d×Ð√Ë d−Š ÆÆ©WOžUD «Ë ÿuE;« r???? U(« U????I¹UC0 W????K¦L²*« W????OKFH « …U????ÝQ*« `????C²² »«cŽ WKŠ— w???? Ë XOž«uD « t????½«uŽ√Ë Ád U???? ŽË r UE « UM¼ WKŠd « »«c????Ž s???? …QÞË b????ý√Ë d³ √ »«c????FÐ w????N²Mð w² « WHK² *«Ë WŠdH*« UNÝuIÞË UN uBHÐ …U½UF*« “d³ð ÊU s ® ∫tł—UšË sÞu « qš«œ wMLO « sÞ«u*« UN????A¹UŽ

W LN « UNO 6 « Èc????ý UNO W¹–UJ « W×H½ UNO ‚d????A « Íœ«uÐ w³K WO UG « UM{—√ w U³B « U¹d – sŽ WO½U(« WÐdG « w???? UM¼ wL???? łË ¨.U¼ bOГ Íœ«ËË 5????Ð√Ë U????MÐ ÆÆWOÝUI « hLIð dŽUA « ŸUD²????Ý« W œU Ë WýUOł dŽU????A «cJNÐ sŽ «Î bOFÐ b????OF « tL¼«œ Íc???? « wMLO « »d²G*« WOB ????ý bŠ«Ë w½U¹—ù« d????NDL p – w WЫdž ôË ¨t????Ý√— jI???? U¼bNý w² « UЫcF UÐ W½u×A*« …d²H « pKð «uýUŽ s2 bI p – v ≈ W U{≈ bzU³ « w U ù« rJ(« …d² ‰öš sÞu « V½«uł sŽ «Î d³F ÁdFý ¡Ułò p c ¨UÎ OB ý WÐdG « g¹UŽ w² « UNðULÝË UNBzUB Ð WOMLO « WOB A « w WKO √ ÆsÞu « VŠ —UFý oM²Fð ¨sÞu « r????−×Ð WšdB åW???? U³ «ò W????¹bOF « Ác????¼ ¡U− ¨w U ù« u????žUD « b???? ł ‚d² ð —U????½ s …dJ W????šd «Î b¹Ë— V DBð w² « W???? UN «Ë WzœUN « WGK « U¼b½U???? ð ¡Uł—√ w???? U¼«b œœd????²¹ W????¹Ëb Wšd Ëb????G² «Î b????¹Ë— …—UŁ≈Ë …u???? ?W???? U³ « ? W????šdB « Ác????¼ œ«“ b???? Ë ¨…—u????LF*« WL???? « wKŽ ÊUMH « uBÐ ¡«œ_« W????ŽË—Ë s×K « W????O ULł

‫رئيس مصلحة الضرائب‬ ‫وكافة موظفي المصلحة‬


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 1‬شوال ‪1434‬هـ الموافق ‪ 8‬أ غسطس ‪2013‬م العدد ‪1720‬‬ ‫‪Thursday no. 1720 - 8Aug. 2013 - 1/ 10 / 1434‬‬

‫اقامتها دائرة التوجيه المعنوي‪..‬‬

‫‪ 13‬أمسية رمضانية تنوعت فيها املعلومات واملعارف‬ ‫عيد مبارك‬ ‫تتق����دم صحيف����ة «‪26‬س����بتمبر» بأح����ر‬ ‫التهان����ي القلبية ال����ى القيادة السياس����ية‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املس����لحة والى كافة‬ ‫جماهير الش����عب اليمنية مبناسبة حلول‬ ‫عيد الفطر املبارك‪..‬‬ ‫‪.‬متمنني للجميع بهذه املناسبة الدينية‬ ‫اجلليل����ة دوام الصح����ة وللوط����ن التق����دم‬ ‫واالزدهار وعساكم من عواده‪.‬‬

‫قال العقيد حسن حسني الطائفي الرصابي رئيس الشعبة الدينية‬ ‫بدائرة التوجيه املعنوي ان الشعبة وخالل شهر رمضان املبارك نفذت‬ ‫العديد من البرامج واألنشطة الثقافية والدينية والتوعوية في الوحدات‬ ‫العسكرية بناء على التعليمات التنظيم ية لألخ وزير الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ناصر احمد والتعليمات التنفيذية ملدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله‪..‬‬ ‫وأضاف رئيس الش���عبة الدينية انه مت تنفيذ ‪13‬أمس���ية رمضانية‬ ‫على مستوى وحدات املنطقتني السادسة والسابعة واشتملت االمسيات‬ ‫على األسئلة الدينية والثقافية والتاريخية التي تنمي مواهب ومدارك‬ ‫املقاتلني‪ ..‬مضيف ًا بأنه مت إرسال مناذج من األسئلة واإلجابات اخلاصة‬ ‫باملس���ابقات الرمضانية إلى بقية الوحدات العسكرية‪ ..‬مشير ًا إلى إن‬ ‫قوات االحتياط العام والش���رطة العس���كرية وألوية احلماية الرئاسية‬

‫فازوا باملس���ابقات الرمضانية ومت توزيع ما يقارب ‪500‬شهادة تقدير‬ ‫و‪200‬جائ���زة عل���ى الفائزين واملش���اركني في املس���ابقات الرمضانية‪..‬‬ ‫وأوض���ح العقي���د حس���ن الرصاب���ي إل���ى انه مت خ�ل�ال رمض���ان تنفيذ‬ ‫‪223‬محاضرة توعوية في الوحدات العس���كرية وف���ق برنامج معد من‬ ‫الشعبة تركزت حول فضائل شهر رمضان وأهمية االنضباط العسكري‬ ‫واليقظ الدائمة وحب الوطن والوقوف ضد من يحاول املس���اس بأمنه‬ ‫واس���تقراره‪ ..‬مؤكد ًا انه س���يتم خالل العام املقبل توس���يع املس���ابقات‬ ‫الرمضانية لتشمل دوائر وزارة الدفاع واملعاهد والكليات العسكرية‪.‬‬ ‫‪ .‬مشيد ًا بإشراف ومتابعة مدير الدائرة العميد الركن يحيى عبدالله‬ ‫ب���ن عبدالل���ه ونائب مدي���ر الدائرة العمي���د الركن علي غال���ب احلرازي‬ ‫لألنش���طة والفعالي���ات الرمضانية الت���ي نفذتها الش���عبة والتي القت‬ ‫إعجاب واستحسان املقاتلني في الوحدات العسكرية‪.‬‬

‫تستهدف الفقراء وذوي الدخل المحدود‬

‫احلملة الطبية اخليرية باملستشفى الدولي احلديث تواصل عملها أيام العيد‬ ‫تواصل احلملة الطبية اخليرية باملستش���فى الدول���ي احلديث بصنعاء أعمالها‬ ‫اخليري���ة من خالل تقدميها للخدمات الطبية الش���املة ف���ي كل التخصصات بدون‬ ‫مقابل لش���ريحة الفقراء وذوي الدخل احملدود‪ ،‬والتي دش���نت هذا الفعل االنساني‬ ‫منذ بداية الش���هر الكرمي برعاية أمني العاصمة عبدالقادر علي هالل وتستمر حتى‬ ‫نهاية إجازة عيد الفطر املبارك‪،‬‬ ‫وقال الدكتور محس���ن العزي���زي رئيس مجل���س ادارة املستش���فى ‪-‬املدير العام‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» انه ومنذ أول أيام ش���هر رمضان املبارك بدأ املستش���فى اس���تقبال‬ ‫احلاالت املرضية املختلفة في إطار هذه احلملة اخليرية التي مت تدشينها بحضور‬ ‫وكيل االمانة وعدد من مدراء عموم وزارة الصحة والهيئة العامة لالستثمار وأمانة‬

‫العاصمة‪ ،‬وحتى السابع والعشرين من رمضان وصل عدد حاالت املعاينة املجانية‬ ‫في كافة التخصصات الى ‪1232‬حالة‪ ،‬وحاالت العمليات املخفضة الى ‪ 143‬حالة‪ ،‬أما‬ ‫احلاالت االنس���انية املجانية فقد وصلت الى أكثر من ‪ 58‬منها ‪ 12‬حالة مستعصية‬ ‫متاثل للشفاء ‪ 8‬حاالت والبقية مازالت حتت العالج‪.‬‬ ‫مؤكدا أن احلملة س���يتم متديدها حتى نهاية عطلة العيد السعيد‪ ،‬نظر ًا لالقبال‬ ‫املتزايد عليها من قبل املواطنني على مس���توى احملافظات من الفقراء وذوي الدخل‬ ‫احملدود‪ ،‬واعتبر الدكتور العزيزي هذه املبادرة اس���هاما من املستش���فى في تقدمي‬ ‫أعمال اخلير لهذه الشريحة في هذه االيام املباركة وتخفيف العبء عن املستشفيات‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫جمعية العدل اإلجتماعي اخليرية تستكمل مشروع « كسوة العيد »‬

‫ضمن مش���اريعها الرمضانية التي إعتادت تنفيذها خالل الش���هر‬ ‫الكرمي من كل عام ‪..‬‬ ‫إستكملت جمعية العدل اإلجتماعي اخليرية يوم أمس تنفيذ مشروع‬ ‫« كسوة العيد « بأمانة العاصمة ‪..‬وكان الشيخ أحمد صالح دويد رئيس‬

‫اجلمعية قد دش���ن املشروع يوم الس���بت املاضي وقام بتوزيع مالبس‬ ‫العيد على األطفال احملتاجني والفقراء ‪.‬‬ ‫وذكر األخ محمد شوشة األمني العام للجمعية أن نحو ‪ 4‬اآلف طفل‬ ‫وطفلة إستفادوا من املشروع الذي وصلت كلفته إلى ‪ 4.6‬ماليني ريال ‪.‬‬

‫مشروع "كالبنيان" يوزع كسوة العيد لـ‪5‬آالف شخص باألمانة‬ ‫قام مش���روع "كالبنيان" اخليري بتوزيع‬ ‫كس���وة العيد لع���دد ‪ 5000‬ش���خص محتاج‬ ‫مبعدل ‪ 780‬أسرة في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وأوضح األخ عبد الله علي الداللي نائب‬ ‫مدي���ر املش���روع إن املش���روع ق���ام باملس���ح‬ ‫والنزول امليداني قبل شهر رمضان لتسجيل‬ ‫احلاالت الفقيرة واحملتاجة في عدة مناطق‬ ‫من األمانة وتوزيع الكروت للمستفيدين ومن‬ ‫ثم التوزيع بحسب اختيار كل شخص‪.‬‬ ‫مضيفا بان املش���روع وفي السنة الثالثة‬ ‫على التوالي يس���عى إلى رسم البسمة على‬ ‫وجوه األس���ر احملتاج���ة الغير ق���ادرة على‬ ‫شراء كسوة العيد‪.‬‬

‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬

‫أحوال‬ ‫الناس‬ ‫الناس‬ ‫احوال‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬

‫< االخ العقيد عبداحلافظ الزنداني يحتفل‬ ‫بزفاف جنله عمار يوم الثالثاء القادم تهانينا‪.‬‬ ‫< الدكتور عمار علي اجلبري رزق مبولود‬ ‫اسماه «محمد»‪.‬‬ ‫< الدكتور عادل السامعي مدير املعلومات‬ ‫بالترصد الوبائي مبنظمة الصحة العاملية رزق‬ ‫مبولود أسماه «أحمد»‪.‬‬ ‫< الزميل حسني أحمد السدمي من الشعبة‬ ‫الدينية انتقل شقيقه املهندس عبدالقدوس الى‬ ‫رحمة الله‪.‬‬ ‫< العمي� � ��د الركن عبدالس� �ل��ام صالح علي‬ ‫سفيان‪ -‬نائب مدير دائرة التأمني الفني احتفل‬ ‫مع االسرة بقدوم حفيدته «البتول»‪.‬‬ ‫< الش� � ��اب عبده حس� �ي��ن القادري يحتفل‬ ‫االسبوع املقبل بدخوله القفص الذهبي‪.‬‬

‫رئيس اجلمهورية يرعى‬ ‫فعاليات اختتام املؤمتر‬ ‫األكادميي لدعم احلوار‬ ‫خ����اص‪ :‬برعاي����ة األخ الرئي����س عبدربه‬ ‫منص����ور هادي رئي����س اجلمهورية رئيس‬ ‫مؤمت����ر احلوار الوطني الش����امل يعقد في‬ ‫ن����ادي ضب����اط الش����رطة بصنع����اء فعالية‬ ‫اختت����ام املؤمت����ر األكادميي لدع����م احلوار‬ ‫الوطني الذي تقيمه جامعة امللكة أروى‪..‬‬ ‫وقال����ت رئيس����ة املؤمت����ر األكادمي����ي‬ ‫الدكت����ورة وهيب����ه ف����ارع أن الفعالي����ة‬ ‫ستس����تمر خالل الفترة ‪15 –14‬أغس����طس‬ ‫اجل����اري مبش����اركة نخب����ة م����ن املفكري����ن‬ ‫ملناقش����ة القضاي����ا املتصلة باحل����وار وما‬ ‫قدمه املؤمتر األكادميي من دعم ومساندة‬ ‫لفرق عمل احلوار خالل الفترة املاضية‪.‬‬

‫أمانة احلوار تشكل فريق‬ ‫طوارئ للعمل خالل العيد‬ ‫ش���كلت األمان���ة العام���ة ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني فريق ط���وارئ للعمل خالل إجازة عيد‬ ‫الفطر املبارك‪ ,‬ويشمل فريق الطواري عدد ًا من‬ ‫املوظفني م���ن كل وحدة من وح���دات العمل في‬ ‫األمانة‪ ,‬وهم على اس���تعداد ف���ي أية حلظة ألي‬ ‫طارئ يتعل���ق بعمل مؤمتر احلوار وأنش���طته‬ ‫في العاصمة صنعاء أو احملافظات خالل فترة‬ ‫اإلجازة التي ستنتهي بانتهاء إجازة عيد الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫< الطالب بدر حميد املصعبي من مدرسة‬ ‫جمال جميل تفوق في امتحانات الصف الثامن‪.‬‬ ‫< العقي� � ��د أحم� � ��د ناصر املنحم� � ��ي وكيل‬ ‫محافظة إب عاد من السعودية بعد اداء مناسك‬ ‫العمرة‪.‬‬ ‫< الزميل دارس الهمداني احملرر بصحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» رزق مبولود جديد اسماه «أمير‬ ‫الدين»‪.‬‬ ‫< االخ شكري عبدالقادر العامري احتفل‬ ‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي‪.‬‬ ‫< الزميل سمير مقبل تقبل التعازي بوفاة‬ ‫والدته‪.‬‬ ‫< الش� � ��اب كارم عبدالكرمي سيف يحتفل‬ ‫االسبوع املقبل بدخوله القفص الذهبي‪.‬‬ ‫< مكتب وزارة النفط واملعادن بحضرموت‬

‫نظم دورة تدريبية لع� � ��دد ‪ 25‬كادر ًا محلي ًا في‬ ‫مكافحة التلوث النفطي‪.‬‬ ‫< مؤسس� � ��ة الدائرة اليمني� � ��ة ومنظمة غير‬ ‫حياتك لتنمية املجتمع بعدن تنظمان بعد العيد‬ ‫مهرجان اليم� � ��ن لألفالم القصيرة للش� � ��باب‬ ‫والهواة‪.‬‬ ‫< محافظة صعدة كرمت الفائزين بجوائز‬ ‫رئيس اجلمهورية في مجال حفظ القرآن الكرمي‬ ‫للعام ‪.2013‬‬ ‫< االخ حسن محسن الفس� � ��يل انتقل الى‬ ‫رحمة الله والعزاء في قاعة مرجانة‪..‬‬ ‫< صالح علي الراعي يس� � ��تقبل العزاء في‬ ‫وفاة والده‪.‬‬ ‫< عمران احمد حسني العكاد احتفل بعقد‬ ‫القران‪..‬‬

‫دمعة حزن على عبيد احلاج‬ ‫في خواتيم الشهر الفضيل وعلى اعتاب عيد الفطر املبارك غادرنا‬ ‫الزمي���ل عبيد احلاج نائ���ب رئيس حترير صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‪..‬‬ ‫«الى الدار االخرة مودع ًا»‪ ..‬س���نوات طويلة من العمل واالبداع في‬ ‫ساحة مهنة املتاعب‪« ..‬الصحافة»‪ ..‬مقدم ًا صورة مشرفة من العمل‬ ‫االعالمي املس���ؤول وامللت���زم بقضايا الوطن والش���عب وفي غمرة‬ ‫احلزن العميق‪ ..‬م���ن قلوبنا ننعيه زمي ً‬ ‫ال عزي���ز ًا‪ ..‬وصحفي ًا مهني ًا‬ ‫مبدع ًا‪..‬‬ ‫وف���ي ذات الوقت نعزي انفس���نا بفقدان اخ وزمي���ل وقيادي ترك‬ ‫بصمات ملموسة في العمل االعالمي والصحفي ليس على مستوى‬ ‫االعالم العسكري‪ ،‬وإمنا على مستوى الصحافة الوطنية ‪..‬‬ ‫وفي رحلة الغياب من الدار الدنيا الى الدار االخرة‪ ..‬نذرف دمعة‬ ‫ح���زن ونقرأ الفاحتة على روح فقيدنا العزيز‪ ..‬ونبتهل الى الله عز‬ ‫وجل ان يتغمده بواسع الرحمة ويسكنه فسيح جناته‪..‬‬

‫رصدت خمسة ماليين لكل من يدلي بمعلومات عنهم‬

‫اللجنة األمنية تعلن أسماء ‪25‬إرهابي ًا يعتزمون تنفيذ‬ ‫عمليات في صنعاء وعدد من احملافظات‬ ‫أعلن����ت اللجن����ة األمني����ة العليا أس����ماء‬ ‫‪25‬إرهابي ًا من عناصر تنظيم القاعدة قالت‬ ‫أنهم يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في‬ ‫العاصمة صنعاء وعدد من احملافظات‪..‬‬ ‫ورص����دت اللجنة األمني����ة مكافأة قدرها‬ ‫خمس����ة مالي��ي�ن ري����ال تقريب���� ًا مل����ن يدل����ي‬ ‫مبعلوم����ات تقود للقبض عل����ى أي من تلك‬ ‫العناصر اإلرهابية‪..‬‬ ‫واتخ����ذت الس����لطات األمني����ة تدابي����ر‬ ‫احترازية مشددة حتس����ب ًا لوقوع عمليات‬ ‫إرهابي����ة بع����د تهدي����دات أطلقه����ا تنظي����م‬ ‫القاعدة في جزيرة العرب‪..‬‬ ‫وأعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬عن خطة أمنية‬ ‫لتش����ديد اإلجراءات على املنشآت واملواقع‬ ‫حتسب ًا لهجمات لتنظيم‬ ‫واإلس����تراتيجية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫القاعدة‪ ،‬وذلك بعد أن أعلنت عدّة سفارات‬ ‫أجنبية في صنعاء إغالق أبوابها خش����ية‬ ‫وقوع هجم����ات‪ ..‬وقالت ال����وزارة في بيان‬ ‫له����ا عبر موقعها اإللكترون����ي إنها اتخذت‬ ‫تدابير لتشديد إجراءات التفتيش في نقاط‬ ‫احلزام األمن����ي ومداخل املدن ومنع دخول‬ ‫السالح نهائي ًا‪ ،‬واتخاذ الترتيبات األمنية‬ ‫الالزمة لتأمني الطرقات واخلطوط الطويلة‬ ‫وحماية املسافرين‪..‬‬ ‫وتشمل اإلجراءات األمنية أيض ًا املنشآت‬

‫واملواقع الهامة واالستراتيجية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫الس����فارات واملوان����ئ واملط����ارات وأنابيب‬ ‫النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية‪..‬‬ ‫ وفيم����ا يل����ي األس����ماء الت����ي أعلنته����ا‬‫اللجنة األمنية العليا‪:‬‬ ‫‪ -1‬ابراهيم سليمان محمد الربيش‬ ‫‪ -2‬إبراهيم محمد العسيري‬ ‫‪ .3‬مشعل محمد رشيد الشدوقي‬ ‫‪ -4‬جالل محسن منصور بالعيد‬ ‫‪ -5‬يحيى محمد ناصر سنهوب‬ ‫‪ -6‬حسني عبدالله حسني قوب‬ ‫‪ .7‬شوقي علي احمد البعداني‬ ‫‪ -8‬صالح هادي التيس‬ ‫‪ -9‬حافظ جعفر مسعود ناصر الوليدي‬ ‫‪ -10‬احم����د محم����د عتي����ق الرداع����ي‬ ‫العمراني‬ ‫‪ -11‬محمد حزام ناجي القليصي‬ ‫‪ -12‬محمد احمد علي االسدي‬ ‫‪ -13‬عماد احمد شاس‬ ‫‪ -14‬مصلح عبدالله احمد احلكيمي‬ ‫‪ -15‬عبداالله على قاسم املصباحي‬ ‫‪ -16‬غالب عبدالله الزيادي‬ ‫‪ -17‬وجيه محمد فضل عثمان العمودي‬ ‫‪ -18‬انس خالد املرفدي‬ ‫‪ -19‬ماجد محمد حميد الزبيري‬

‫انتعاش السياحة الداخلية خالل العيد‬

‫تش���هد عدد من املدن اليمنية انتعاش��� ًا س���ياحي ًا واقتصادي ًا خ�ل�ال إجازة عيد‬ ‫الفطر املبارك‪ ..‬وتوقعت مصادر أن تش���هد ع���دن واحلديدة وإب وتعز اقبا ًال كبير ًا‬ ‫للزوار لقضاء إجازة العيد نظر ًا للمقومات السياحية التي تتمتع بها‪ ..‬وقال مدير‬ ‫عام مكتب الس���ياحة بعدن جعفر أبوبك���ر جعفر ان املكتب أعد برنامج ًا س���ياحي ًا‬ ‫لل���زوار الوافدي���ن للمحافظة خالل إجازة عي���د الفطر املب���ارك‪ ..‬وأوضح جعفر أن‬ ‫مدينة عدن جاهزة الستقبال نحو ‪200‬ألف زائر وفق البيانات الفندقية الواردة من‬ ‫املكاتب السياحية باملديريات ومالك الفنادق‪ ..‬مبين ًا أن جلان فنية شكلت من مكتب‬ ‫السياحة للترتيب الفني واخلدماتي وتوفير األجواء املناسبة‪ ..‬وعلى نفس الصعيد‬ ‫اتخذت بقية املدن اجراءات مكثفة الستقبال الزوار وتهيئة األجواء املناسبة ومبا‬ ‫يسهم في انتعاش السياحة الداخلية خالل أيام اإلجازة‪.‬‬

‫‪ -20‬احمد علي الوهاشي‬ ‫‪ -21‬مجاهد جابر صالح الشبواني‬ ‫‪ -22‬عبداخلالق محمد محمد الكبسي‬ ‫‪ -23‬ضياء محمد محمد احلنق‬ ‫‪ -24‬جمال علي عبده بارق‬ ‫‪ -25‬حمزة احمد زيد القطيش‬ ‫ويؤكد املصدر األمني بأن هذه العناصر‬ ‫تع����د من أخطر العناصر التي ش����اركت في‬ ‫الكثير من العمليات اإلرهابية واالغتياالت‬ ‫التي اس����تهدفت منتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألمن واملواطنني األبرياء وإقالق السكينة‬ ‫العامة مبختلف احملافظات وكذا التخطيط‬ ‫لض����رب منش����آت ومقار عام����ة وخاصة في‬ ‫ع����دد م����ن احملافظ����ات‪ ..‬وف����ي الوق����ت ذاته‬ ‫يهيب املصدر باألخوة املواطنني املساعدة‬ ‫في اإلبالغ عن تل����ك العناصر وأي عناصر‬ ‫مشبوهة‪ ،‬ويؤكد املصدر بأنه سيتم متابعة‬ ‫وضب����ط كل م����ن يرتب����ط بتل����ك العناص����ر‬ ‫اإلرهابي����ة واملتطرف����ة وتقدميه����م للقضاء‬ ‫لينالوا جزاءهم العادل‪..‬‬ ‫وبإمكان أي مواطن اإلبالغ عن معلومات‬ ‫عبر أرقام الهواتف التالية‪:‬‬ ‫(‪ - 443074‬أو ‪ )234234‬أو عل����ى الرقم‬ ‫(‪)119‬‬

‫خطة مرورية لتأمني حركة‬ ‫السير في اخلطوط الطويلة‬ ‫خالل أيام العيد‬ ‫كتب محمد الهن ��دي‪ :‬أعدت اإلدارة العامة للسير خطة‬ ‫مرورية مكثفة خالل أيام عيد الفطر املبارك وتأمني حركة‬ ‫سير املواطنني بني احملافظات‪..‬‬ ‫وأوض����ح العقي����د عبدال����رزاق علي املؤي����د نائب مدير‬ ‫عام شرطة الس����ير في تصريح لـ«‪26‬س����بتمبر» ان رجال‬ ‫شرطة السير سيكونون متواجدين خالل إجازة العيد في‬ ‫الطرقات لتأمني حركة السير واملساعدة في تسهيل حركة‬ ‫الس����ير‪ ..‬داعي ًا مالكي املركبات إلى اتخ����اذ االحتياطات‬ ‫الالزم����ة في تفق����د الس����يارات وعدم التهور في الس����رعة‬ ‫والتهاون بأرواح الناس‪..‬‬ ‫وبني نائب مدير عام ش����رطة الس����ير إل����ى وقوع ‪598‬‬ ‫حادث���� ًا مروري���� ًا م����ن أول أي����ام ش����هر رمضان حت����ى يوم‬ ‫أم����س نتج عنه����ا وف����اة ‪183‬ش����خص ًا و‪716‬إصابة منها‬ ‫‪218‬خفيفة فيما بلغت اخلسائر املادية أكثر من ‪11‬مليار‬ ‫ريال‪ ..‬مش����ير ًا إلى ان ش����رطة السير س����يتواجدن خالل‬ ‫إج����ازة العيد ف����ي احلدائ����ق واملتنزهات وفي الش����وارع‬ ‫العامة للمس����اهمة في تنفيذ اخلط����ة األمنية املوضوعة‬ ‫من اللجنة األمنية العليا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.