1789

Page 1

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫الرئيس يثمن موقف المملكة المتحدة الداعم لليمن‬

‫استكمال المشاورات بتسمية‬ ‫أعضاء الحكومة الجديدة‬ ‫بح���اح‪ ،‬بتش���كيل حكوم���ة كف���اءات‬ ‫وطنية‪ ،‬وفقا للمعايير املتفق عليها‬ ‫في وثيقة السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وكان���ت األح���زاب واملكون���ات‬ ‫السياس���ية ق���د وقعت يوم الس���بت‬ ‫املاضي على اتفاق التفويض املشار‬ ‫إلي���ه‪ ،‬وأكدت ف���ي االتف���اق التزامها‬ ‫الت���ام بعدم الطعن فيما س���يتوصل‬ ‫إلي���ه األخ رئي���س اجلمهورية واألخ‬ ‫رئي���س ال���وزراء‪ ،‬وك���ذا التزامه���م‬ ‫بتق���دمي كافة الدعم ال�ل�ازم‪ ،‬مبا فيه‬ ‫الدعم اإلعالم���ي‪ ،‬للحكومة اجلديدة‬ ‫التي سيتم اإلعالن عنها‪.‬‬

‫أكد ان الوضع المالي للدولة مطمئن‬

‫مصدر بالمالية‪ :‬انجاز مشروع الموازنة‬ ‫العامة للدولة للعام ‪ 2015‬نهاية الشهر‬ ‫خاص‪ :‬قال مصدر مس���ؤول بوزارة املالية انه يج���ري حالي ًا التواصل مع‬ ‫بعض احملافظات الس���تكمال إعداد مش���روع موازناتها العام���ة للعام ‪2015‬‬ ‫وإرس���الها الى ال���وزارة ليتس���نى للجنة اخلاص���ة بإعداد مش���روع املوازنة‬ ‫استكمال عملها‪.‬وأضاف املصدر في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» ان هناك عدد ًا من‬ ‫احملافظات لم تس���تكمل إعداد مشروع املوازنة ومن املتوقع أن تستكمل كافة‬ ‫احملافظات إرسال مشاريع موازناتها بحسب اإلطار العام احملدد من الوزارة‬ ‫ملش���روع املوازنة العامة للدولة للعام اجلديد خالل األيام املقبلة واس���تكمال‬ ‫مشروع املوازنة مع نهاية الشهر اجلاري أو بداية شهر ديسمبر املقبل‪.‬‬ ‫ونوه املصدر إلى ان وزارة املالية قد حددت عدة اجتاهات لتنمية اإليرادات‬ ‫والتغلب على العجز احملتمل في املوازنة نتيجة الظروف االقتصادية واألمنية‬ ‫التي متر بها البلد وكذا انخفاض سعر املشتقات النفطية < ص ‪5‬‬

‫تنفيذًا التفاق السلم والشراكة الوطنية‬

‫كامي��رون‪ :‬بريطانيا س��تقدم مع المجتم��ع الدولي كافة االمكاني��ات لدعم الرئيس ه��ادي والحكومة‬ ‫تسلم األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية رسالة خطية‬ ‫من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تتعلق بالعالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين الصديقني في مختلف املجاالت وسبل تعزيزها وتطويرها‪..‬جاء ذلك‬ ‫خالل استقبال األخ الرئيس أمس للمبعوث اخلاص حلكومة اململكة املتحدة‬ ‫ألن دنكن‪ .‬وتضمنت الرس���الة تأكيد دعم اململكة املتحدة‪ ،‬لليمن‪ ،‬بالش���راكة‬ ‫مع املجتمع الدولي‪ ،‬من خالل تق���دمي الدعم الالزم لألخ الرئيس وللحكومة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بهدف جتاوز التحدي���ات والصعوبات‪ ،‬وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬واملبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪ ،‬وكذلك تنفيذ اتفاقية السلم‬ ‫والش���راكة الوطنية‪ ،‬ومبا يؤدي الى االنتق���ال باليمن إلى واقع أفضل‪ .‬كما‬ ‫تضمنت الرسالة تأكيد بريطانيا مواصلة الدعم االقتصادي لليمن إلجناح‬ ‫احلكومة القادمة وخططها الطموحة‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء ثم���ن األخ الرئيس موق���ف اململكة املتحدة الداع���م لليمن في‬ ‫مختلف املواقف والظروف لتجاوز مختلف التحديات التي مير بها‪ ،‬للولوج‬ ‫إلى مرحلة جديدة عنوانها السالم والوئام واالستقرار والعيش الكرمي لكل‬ ‫أبناء اليمن في إطار الشراكة في السلطة والثروة‪.‬‬ ‫وقال األخ الرئيس‪« :‬إن اليمن بحاجة إلى املزيد من الدعم االقتصادي في‬ ‫ظل الظروف الراهنة التي مير بها‪ ،‬وحتى تتمكن احلكومة الوطنية القادمة‬ ‫من حتقيق برامجها الطموحة ليس في اجلانب السياسي فحسب‪ ،‬بل أيض ًا‬ ‫في اجلوانب االقتصادية التي تهم املواطن بشكل عام»‪..‬حضر اللقاء سفيرة‬ ‫اململكة املتحدة لدى اليمن جني ماريوت‪.‬‬

‫الرئيس يعزي في وفاة المناضل العمري‬ ‫بع���ث األخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫برقية عزاء ومواس���اة الى العميد‬ ‫فضل حس���ن محم���د‪ ،‬قائ���د اللواء‬ ‫‪ 131‬وجميع إخوانه وأفراد اسرته‬ ‫مبديرية ردفان محافظة حلج‪ ،‬وذلك‬ ‫في وفاة شقيقه املناضل علي حسن‬ ‫محمد العمري‪.‬وعبر األخ الرئيس‬

‫في البرقية عن بالغ األسى واألسف‬ ‫وص���ادق الع���زاء واملواس���اة بهذا‬ ‫املصاب‪.‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وألهم أهله وذويه وجميع أصدقائه‬ ‫ومحبي���ه الصبر والس���لوان‪« ..‬إنا‬ ‫لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫سفارة أمريكا بصنعاء تنفي أنباء طلبها من الرئيس السابق المغادرة‬

‫خطة زمنية لشطب الموظفين تدابير بعقوبات دولية لمعرقلي المرحلة االنتقالية في اليمن‬ ‫الوهميين والمزدوجين‬

‫أك���د وزير اخلدمة املدنية والتأمينات نبيل شمس���ان بأن‬ ‫وزارة اخلدمة املدنية وضعت خط���ة للبدء بتنفيذ االتفاقية‬ ‫املوقع���ة م���ع األمم املتحدة اخلاص���ة بتطوي���ر إدارة املوارد‬ ‫البشرية وصو ًال الستخراج املوظفني الوهميني واملزدوجني‬ ‫وفق ًا خلط���ة زمنية فعال���ة تراعي أهمية الزم���ن في تنظيف‬ ‫كشف الراتب من املوظفني املزدوجني والوهميني و ذلك وفق ًا‬ ‫للتوجهات القوية التي تضمنها اتفاق السلم والشراكة الذي‬ ‫صادقت عليه كافة املكونات السياسية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء وزير اخلدمة املدنية < ص ‪5‬‬

‫خ���اص ‪ :‬نف���ى مص���در إعالمي‬ ‫مس���ؤول ف���ي الس���فارة األمريكية‬ ‫بصنع���اء صح���ة األنب���اء الت���ي‬ ‫تناقلتها وس���ائل إعالم مينية عن‬ ‫طلب الس���فير االمريك���ي بصنعاء‬ ‫للرئي���س الس���ابق عل���ي عبدالل���ه‬ ‫صال���ح مغ���ادرة اليم���ن خ�ل�ال‬ ‫‪48‬ساعة‪.‬‬ ‫وق���ال املص���در ف���ي اتص���ال مع‬ ‫صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» ل���م يت���م‬ ‫إيص���ال أية رس���الة م���ن الواليات‬

‫املتح���دة إل���ى الرئي���س الس���ابق‬ ‫صالح تطلب منه مغادرة البالد‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى ناقش���ت جلنة‬ ‫مجلس األمن اخلاصة بالعقوبات‬ ‫في اليمن‪ -‬املنشأة بقرار رقم ‪2140‬‬ ‫الصادر في ‪26‬فبراير املاضي‪ ،‬في‬ ‫اجتماعها أمس مع فريق اخلبراء‬ ‫األممي ال���ذي زار اليم���ن مؤخر ًا‪-‬‬ ‫إمكانية اتخ���اذ تدابير بالعقوبات‬ ‫التي تستهدف املعرقلني للمرحلة‬ ‫االنتقالي���ة السياس���ية اليمني���ة‪..‬‬

‫فيما يتواصل التنديد واالستنكار داخليًا وخارجيًا‪:‬‬

‫مطالبات واسعة بإجراء تحقيق جدي في جريمة اغتيال المتوكل‬

‫• الجريمة مثلت استهدافًا لقيم الحوار والتسامح والنزاهة والوطنية التي كان الشهيد رمزًا لها‬ ‫• استهداف مفكر أعزل إال من قلمه يدل على ظالمية القتلة ومعاداتهم لكل جهود بناء حاضر ومستقبل اليمن‬ ‫تواص���ل داخل وخ���ارج اليم���ن التنديد واالس���تنكار‬ ‫الش���ديدين للجرمية اإلرهابية الشنعاء التي استهدفت‬ ‫حي���اة املفك���ر والسياس���ي واألكادمي���ي اليمن���ي البارز‬ ‫الدكتور محمد عبدامللك املتوكل يوم األحد املاضي‪.‬‬ ‫وعبرت مختل���ف األحزاب والتنظيم���ات والتكوينات‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة‪ ،‬ومنظمات املجتم���ع املدني‪،‬‬ ‫والش���خصيات الوطني���ة ع���ن أس���فها البال���غ للرحي���ل‬ ‫املأس���اوي للدكتور املتوكل‪ ،‬وعن غضبها واس���تنكارها‬ ‫البالغ جلرمي���ة اغتياله‪ ،‬مؤكدة أن اس���تهدف مفكر مثل‬ ‫الدكتور املتوكل أعزل إال من قلمه وأفكاره‪ ،‬يدل على جنب‬ ‫مرتكب���ي عملية االغتي���ال‪ ،‬ومفارقتهم ل���كل قيم وأخالق‬ ‫ديننا اإلس�ل�امي احلنيف ولقيم وتقاليد ش���عبنا‪ ،‬وهي‬

‫شروق‪:‬‬ ‫االعالم يصنع‬ ‫االره ��اب‪ ..‬اس ��تهداف للوط ��ن نجومية‬ ‫والدولة المدنية الحديثة ‪ 11‬الفنان ‪24‬‬

‫دعا لدى تسلمه رسالة خطية من رئيس وزراء المملكة المتحدة إلى المزيد من الدعم االقتصادي‪:‬‬

‫بناء على اتفاق تفويض رئيسي الجمهورية والوزراء‪:‬‬

‫خاص‪ :‬توقعت مصادر عليمة أن‬ ‫يتم اليوم اخلميس‪ ،‬أو غد ًا اجلمعة‪،‬‬ ‫اإلع�ل�ان ع���ن تش���كيل احلكوم���ة‬ ‫اجلديدة برئاسة األخ خالد محفوظ‬ ‫بحاح‪ .‬وقالت املصادر لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫ان املشاورات استكملت بخصوص‬ ‫تسمية املرشحني للحقائب الوزارية‪،‬‬ ‫بناء على االتفاق الذي وقعته مختلف‬ ‫املكونات واألحزاب السياسية مطلع‬ ‫األس���بوع احلالي‪ ،‬والذي نص على‬ ‫تفوي���ض األخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‪،‬‬ ‫واألخ رئيس ال���وزراء خالد محفوظ‬

‫‪ 40‬مطلبًا قدمها المناضل احمد عبده ناشر العريقي بخط يده‬ ‫لإلمام الصالح النظام ‪12‬‬

‫قبل ذلك استهداف كل جهود حتقيق االستقرار في اليمن‬ ‫وبناء حاضره ومستقبله على األسس التي كان الشهيد‬ ‫املتوكل ميثل رم���ز ًا بارز ًا من رموزها‪ ،‬ممثلة في احلوار‬ ‫والتس���امح وقب���ول اآلخ���ر والنزاهة وتغلي���ب املصالح‬ ‫الوطني���ة العلي���ا عل���ى كل املصال���ح الذاتي���ة‪ .‬وطالب���ت‬ ‫مختلف القطاعات الشعبية اليمنية‪ ،‬وقواها السياسية‬ ‫املنظم���ة‪ ،‬الدول���ة لالضط�ل�اع بدورها كام ً‬ ‫ال في كش���ف‬ ‫مالبس���ات عملية االغتيال‪ ،‬وبذل جهود حقيقية وجادة‬ ‫ملعرف���ة مرتكبيها ومن يق���ف وراءهم والوص���ول إليهم‪،‬‬ ‫وتقدميه���م للعدالة لينالوا جزاءهم ال���رادع‪ .‬كما طالبت‬ ‫الدول���ة بتفعيل جهودها في مكافحة اإلرهاب واجلرمية‬ ‫وتطهير البالد من دنس اإلرهابيني وجرائمهم‪ < ،‬ص ‪5‬‬

‫وج���رى ف���ي االجتم���اع املنعق���د‬ ‫برئاسة س���فيرة ليتوانيا رميوندا‬ ‫ميرموكيتيه تبادل اآلراء ووجهات‬ ‫النظر ح���ول فرض عقوب���ات على‬ ‫ثالثة أش���خاص فيما أكد مبعوث‬ ‫استراليا لدى األمم املتحدة جارى‬ ‫كوينالن‪ ،‬ورئيس جلنة العقوبات‬ ‫ض���د تنظي���م القاع���دة أن مجل���س‬ ‫األم���ن الدول���ي يراق���ب ع���ن كث���ب‬ ‫األوضاع في اليمن‪.‬‬

‫التعليم العالي‪ :‬اليوم تحويل‬ ‫مستحقات الطالب في الخارج‬ ‫خاص‪ :‬أكد املهندس هشام شرف عبدالله‬ ‫وزي����ر التعليم العالي والبح����ث العلمي أن‬ ‫الوزارة اس����تكملت كافة إج����راءات حتويل‬ ‫املس����تحقات املالي����ة للط��ل�اب والطالب����ات‬ ‫املبتعثني للدراسة في اخلارج للربع الرابع‬ ‫من العام اجلاري ‪2014‬م وسيتم حتويلها‬ ‫إل����ى حس����ابات الس����فارات وامللحقي����ات‬ ‫الثقافي����ة اليمنية ف����ي اخلارج عب����ر البنك‬ ‫املركزي ابتداء من اليوم اخلميس ‪.‬‬ ‫وأوض����ح الوزي����ر ش����رف ف����ي تصري����ح‬ ‫لـ"‪26‬س����بتمبر" أن التكلف����ة اإلجمالي����ة‬ ‫ملس����تحقات الربع الرابع االول من ‪2014‬م‬ ‫للط��ل�اب املبتعث��ي�ن ف����ي ‪40‬دول����ة ش����قيقة‬ ‫وصديقة بلغت < ص ‪5‬‬

‫لجنة الدستور تواصل‬ ‫اجتماعها في أبوظبي‬ ‫تواصل جلن����ة صياغة الدس����تور اليوم‬ ‫اخلميس اجتماعاتها بالعاصمة اإلماراتية‬ ‫أبوظبي ملناقش����ة الصياغات األولية لعدد‬ ‫من املواد الدستورية في مسودة الدستور‬ ‫اليمن����ي اجلديد‪ ،‬وكان����ت اللجنة قد عكفت‬ ‫خالل األسبوع املاضي على العمل في املواد‬ ‫الدس����تورية اخلاصة بالس����لطة القضائية‬ ‫والت����ي رفع����ت إليها م����ن مجموع����ة العمل‬ ‫املصغرة‪ ،‬واس����تطاعت يوم أمس األربعاء‬ ‫اس����تكمال مناقش����ة الصياغ����ات األولي����ة‬ ‫للم����واد املتعلقة بالتعديالت الدس����تورية‪،‬‬ ‫إلى جانب املواد اخلاصة باألحكام العامة‪.‬‬ ‫إلى ذلك قال القاضي جنيب شميري‪ -‬نائب‬ ‫رئيس جلنة صياغة الدس����تور‪ -‬إن اللجنة‬ ‫استكملت أيضا مناقشة < ص ‪5‬‬

‫كلمة‬

‫مصلحة الجميع‬ ‫تفويض القوى السياس ��ية والحزبي ��ة الموقعة على‬ ‫اتفاق السلم والشراكة الوطنية األخ الرئيس المناضل‬ ‫عبدربه منصور ه ��ادي ورئيس الحكوم ��ة ُالمكلف‬ ‫األس ��تاذ خالد عمر بح ��اح باختي ��ار وزراء يتمتعون‬ ‫بالكفاءة والخبرة والنزاهة‪..‬‬ ‫حمل رسالة واضحة تؤكد إدراكها الواعي بالتحديات واملخاطر‬ ‫التي لو اس���تمرت األوضاع على ما هي عليه سوف تفلت األمور‬ ‫في الوط���ن من يد اجلمي���ع وتنزلق نحو كارث���ة لطاملا حاول كل‬ ‫اخليرين وم���ن يهمهم حاضر الوطن ومس���تقبل أجياله جتنبها‬ ‫بتغلي���ب منطق العق���ل واحلكمة على املصال���ح األنانية الضيقة‬ ‫الش���خصية واحلزبية واملناطقي���ة والقبلي���ة والطائفية وأجندة‬ ‫املش���اريع الصغيرة املدم���رة التي لم جتلب لليم���ن إ َّال الفنت وما‬ ‫تعنيه من صراعات وعنف وإرهاب وفوضى‪ ,‬آن أوان وقف رياحها‬ ‫الهوجاء التي ستعصف بكل ما ناضل من أجله شعبنا وتطلع إلى‬ ‫حتقيقه طوال مسيرة نضال حركته الوطنية وفي الصدارة بناء‬ ‫مين جديد ودولة مدني���ة دميقراطية حديثة قوية وقادرة وعادلة‬ ‫لكافة اليمنيني ينعمون في ظلها باملواطنة املتساوية‪..‬‬ ‫إن الدالل���ة األهم في ه���ذا التفويض بتش���كيل حكومة كفاءات‬ ‫وطنية‪ -‬بعد التجاذبات التي تعاطت مع مقترحات الشراكة على‬ ‫أس���اس احملاصصة التي ال يجب أن تكون في حلظة فارقة دقيقة‬ ‫وحساس���ة مير بها الوطن اليمني‪ -‬جتسد ثقة القوى السياسية‬ ‫ب���األخ رئي���س اجلمهورية وتعكس اس���تيعاب حقيق���ة أنه حتمل‬ ‫مس���ؤولية قيادة الوطن في فت���رة وصل فيها إل���ى حافة الهاوية‬ ‫متحم ً‬ ‫بلد ينوء بأثقال تركة من األزمات‬ ‫ال على عاتقه مهمة إنقاذ ٍ‬ ‫ماض قريب وبعيد ليتمكن بحكمته وصبره‬ ‫من‬ ‫املوروثة‬ ‫املتراكمة‬ ‫ٍ‬ ‫وحرص صادق على اليمن ووحدته وأمنه‬ ‫النابع من إميان عميق‬ ‫ٍ‬ ‫واستقراره من جتاوز الكثير من املعيقات واملعضالت والتعقيدات‬ ‫املوضوعية أو تلك الذاتية التي وضعتها بعض القوى واألطراف‬ ‫للحيلولة دون جناح التسوية السياسية ومؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الذي هدف الى إيصال اليمن (الوطن والشعب) إلى بر األمان‪..‬‬ ‫وه���و ما يواصل���ه اليوم الرئي���س عبدربه منص���ور هادي وما‬ ‫يبذله من جهود مضنية لوضع شعبنا على املسار الصحيح الذي‬ ‫يخرجهم من تشابكات املتاهة املليئة زواريبها باألشراك واألفخاخ‬ ‫التي تعددت أشكالها بني افتعال الصراعات واالحتراب والعنف‬ ‫واإلره���اب من قبل أولئ���ك الذين لم يتخلصوا م���ن أوهام أن هذه‬ ‫املمارس���ات س���تمكنهم من تصفية حس���اباتهم وف���رض إرادتهم‪,‬‬ ‫وحتقيق مش���اريعهم على الش���عب اليمني وهي بدون شك تعود‬ ‫زمن ولى يس���تحيل الرجوع إليه‪ ,‬وعلى من مازالوا يصرون‬ ‫إلى ٍ‬ ‫على نهج س���فك الدماء اقتت���ا ًال وعنف ًا وإرهاب��� ًا واغتيا ًال للقامات‬ ‫والعقول والكفاءات الوطنية أن يفهموا أن أكبر املس���تفيدين من‬ ‫مغادرته وأكبر اخلاسرين من استمراره هم‪..‬‬ ‫ل���ذا عليه���م أن يعي���دوا حس���اباتهم قب���ل أن يحاس���بهم الل���ه‬ ‫وش���عبنا اليمني والتاريخ‪ ,‬وتطاردهم لعناته إل���ى أبد اآلبدين‪..‬‬ ‫وحت���ى يتجنبوا هذا املصي���ر املخزي عليه���م االصطفاف مع كل‬ ‫أبناء الش���عب وااللتفاف حول األخ الرئيس للتس���ريع بتش���كيل‬ ‫حكومة الكفاءات الوطني���ة والوقوف معها ودعمها ومبا ميكنها‬ ‫من إجناز االستحقاقات املتبقية من املرحلة االنتقالية واملتمثلة في‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني ووضع الوطن في سياق شرعية‬ ‫دستورية وطنية جديدة‪.‬‬


‫@‬ ‫رحيل آخر الرجال‬ ‫المحترمين‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬ورشة عمل‬ ‫»احلوكمة وأبعادها‬ ‫على النجاح االستراتيجي للمصارف«‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫عباس غـالب‬ ‫أكدت األوصاف وعبارات الثناء التي أطلقها أصدقاء فقيد الوطن‬ ‫الشهيد الدكتور محمد عبد امللك املتوكل باعتباره شخصية جامعة بكل‬ ‫ما حتمله الكلمة من معنى‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن متتعه مبلكات فلسفة االقتراب من‬ ‫الناس وزهده في املناصب واملواقع التي جعلته متفرد ًا واستثنائي ًا في‬ ‫نظرته الثاقبة إلى جتربة العمل الوطني طيلة العقود اخلمسة املنصرمة‪،‬‬ ‫لذلك تبدو خسارة الوطن بغيابه في هذه اللحظة الفارقة كبيرة وفادحة‪..‬‬ ‫ولست أبالغ إذا ما قلت بأن اليمن فقد في رحيل الشهيد املتوكل‬ ‫واحد ًا من القامات الوطنية والفكرية التي متيزت باالنحياز الكامل إلى‬ ‫قضايا الوطن واملواطن وتعصبه احملمود لقيام الدولة املدنية احلديثة‪..‬‬ ‫فقد كان الرجل بعيد ًا عن مثالب السياسة ودهاليزها املقرفة‪ ،‬يتمتع‬ ‫بنقاء السريرة وصفاء الذهن وتغليب منطق العقل والشفافية والعلنية‬ ‫يتصل مبجرى التحول الدميقراطي والتنمية في الوطن‪ ..‬وهي سجايا‬ ‫مكنته من أن يكون متفرد ًا واستثنائي ًا في زمن وظروف تساقطت فيها‬ ‫أكثر قيادات العمل السياسي والتنفيذي والفكري وسط وحل قامت‬ ‫السواد والعفونة‪!..‬‬ ‫وطيلة عملي الصحفي منذ منتصف سبعينيات القرن املنصرم‬ ‫ومتابعتي املهنية ملواقف وأعمال الشهيد الدكتور محمد عبدامللك املتوكل‬ ‫في مختلف املواقع التي عمل بها واملنابر التي عبر فيها عن آرائه‬ ‫وقناعاته‪ ،‬وتعامله مع املستجدات الوطنية التي شهدتها الساحة اليمنية‪،‬‬ ‫كنت أجد الرجل يقف حيث أن يفترض أن يكون املعارض املسؤول‬ ‫حلالة الفساد السياسي‪ ..‬وحيث يفترض أن يكون املسؤول الذي يجد‬ ‫في هذه املهمة شرف ًا وقيمة وليست وجاهة أو غنيمة‪..‬‬ ‫واحلقيقة ما كنت أقف إ ّال على فيض من غيض السمات احلضارية‬ ‫التي طبعت شخصية الشهيد املتوكل في مسيرة حياته التي شاء له‬ ‫أعداؤه إنهاءها كما بدأها شجاع ًا ومتواضع ًا وصريح ًا وشفاف ًا ووطني ًا‬ ‫حتى العظم‪ ..‬ألم أقل لكم أنه آخر الرجال احملترمني‪.‬‬

‫ينظم املعهد اليمني للمديرين التابع لنادي األعمال اليمني وبالشراكة مع البنك‬ ‫املرك���زي اليمن���ي صباح الي���وم اخلميس بصنعاء ورش���ة عمل بعن���وان «احلوكمة‬ ‫وأبعادها على النجاح االستراتيجي للمصارف»‪..‬‬ ‫حيث تهدف الورشة التي يشارك فيها عدد من رجال املال واألعمال وأكادمييني‬ ‫‪ ،‬إلى التعرف على أفضل املمارسات في حوكمة املصارف والفوائد التي تعود على‬ ‫املصارف‪ ,‬والوقوف على أهم املهارات احلديثة في حوكمة املصارف‪ ،‬ودور مجلس‬ ‫اإلدارات في تنفيذها‪ ،‬واالس���تفادة من خبرات مجال���س اإلدارات في تصميم خطة‬ ‫عمل تضمن تفعيل احلوكمة في قطاع املصارف‪.‬‬ ‫جتدر اإلش���ارة إلى أن العديد من اخلبراء االقتصاديني في الورش���ة س���يقدمون‬ ‫أوراق عم���ل‪ ،‬أبرزها ورق���ة عمل حملافظ البن���ك املركزي اليمني‪ ،‬وك���ذا ورقة خلبير‬ ‫احلوكمة الدكتور داود عبدامللك احلدابي‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬اختتام العروض الشعبية للترويج‬ ‫ملخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد عبداهلل‬ ‫ي�خ�ت�ت��م ال��ي��وم اخل �م �ي��س ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫م � �ش� ��روع «ف��ل ��اش م� � ��وب» ل �ل �ت��وع �ي��ة‬ ‫مبخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬الذي‬ ‫دشنه ملتقى صناع احلياة بالتعاون مع‬ ‫األمانة العامة للحوار األربعاء املاضي‪..‬‬ ‫حيث أقيمت خالل الفعاليات السابقة‬ ‫التي عقدت في أماكن شعبية مختلفة‬ ‫من العاصمة صنعاء‪ ،‬عروض تضمنت‬ ‫أش� �ع ��ار ًا وزوام � ��ل ورق��ص��ات شعبية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ف��رق��ة ال�ع�ص��ور للفنون‬ ‫الشعبية وفريق زووم اإلعالمي لإلنتاج‬ ‫املرئي‪.‬‬ ‫كما شهدت العروض إقبا ًال متميز ًا‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن أب ��دو إعجابهم‬ ‫ب��ال�ط��ري�ق��ة االس�ت�ع��راض�ي��ة للرقصات‬

‫‪1000‬مبروك اخلطوبة‬ ‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات‬ ‫نهديها للشاب اخللوق‪:‬‬

‫طه حمود النزيلي‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫فألف ألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬

‫اللواء محمد النزيلي‪ -‬أحمد اجلبلي‬ ‫عبدالكرمي النزيلي ‪ -‬إبراهيم السعيدي‬ ‫وائل النزيلي‪ -‬رياض احلجاجي‬ ‫فؤاد القاضي‪ -‬خالد السعيدي‬

‫الشعبية وأداء ال��زوام��ل والقصائد‬ ‫الشعرية التي شملت ف��ي مضمونها‬ ‫مبادئ دستورية وقانونية من مخرجات‬ ‫مؤمتر احل��وار الوطني للتعريف بعدد‬ ‫من القضايا االجتماعية والسياسية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة وغ �ي��ره��ا‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب حث‬ ‫الشباب لالضطالع بدورهم في العملية‬ ‫ال �ت��وع��وي��ة مل �خ��رج��ات م��ؤمت��ر احل ��وار‬ ‫الوطني واملساهمة الفاعلة في تنفيذ‬ ‫املخرجات على أرض الواقع‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك��ره أن امل �ش��روع شمل‬ ‫‪12‬عرض ًا ف��ي أم��ان��ة العاصمة‪ ،‬منها‬ ‫س�ب�ع��ة ع� ��روض ف ��ي ك ��ل م ��ن م��درس��ة‬ ‫عبدالناصر الثانوية‪ ،‬مركز مترو مول‬ ‫التجاري‪ ،‬مدرسة سيف بن ذي يزن‪،‬‬ ‫حديقة برلني‪ ،‬اجلامعة القدمية‪ ،‬حديقة‬ ‫السبعني‪ ،‬وباب اليمن‪.‬‬

‫ضمن مشروع شبكة رصيد‪:‬‬ ‫اليوم اختتام دورات تدريبية في احلديدة حول املوازنات‬ ‫املستجيبة حلقوق اإلنسان والنوع االجتماعي‬ ‫خاص‪ :‬تختتم اليوم مبدينة احلديدة دورات تدريبية حول‬ ‫امل��وازن��ات املستجيبة حل��ق��وق اإلن��س��ان وال��ن��وع االجتماعي‪،‬‬ ‫نظمتها على مدى ستة أيام مؤسسة برامج التنمية الثقافية‪،‬‬ ‫ضمن مشروع إنشاء شبكة رصيد ملتابعة املوازنة العامة لإلسهام‬ ‫في حتقيق أهداف األلفية اإلمنائية في مجالي وفيات األمهات‬ ‫واألطفال‪.‬‬ ‫واستهدفت ال���دورات التدريبية نحو خمسة وعشرين من‬ ‫منظمات املجتمع املدني الناشطة مبحافظة احلديدة‪ ،‬اضافة الى‬ ‫خمسة وعشرون من موظفي وموظفات املالية مبكاتب الوزارات‬ ‫املختلفة باحملافظة‪ .‬وركزت على تقنيات متابعة املوازنة العامة‬ ‫واملناصرة‪.‬‬ ‫ويقوم بالتدريب كل من خبير املالية العامة‪ ،‬الدكتور علي‬ ‫اليدومي األستاذ بكلية التجارة واالقتصاد بجامعة احلديدة‪،‬‬ ‫واألس��ت��اذة انتصار الشوافي‪ ،‬رئيسة وح��دة التدريب والبناء‬ ‫املؤسسي مبؤسسة برامج التنمية الثقافية‪.‬‬ ‫وكانت املؤسسة قد نظمت خ�لال الفترة املاضية ع��دد ًا من‬ ‫ال���دورات املشابهة في محافظتي تعز وحضرموت‪ ،‬في إطار‬ ‫مشروع شبكة رصيد الذي دُشنت أنشطته في يونيو املاضي‬ ‫وتستمر حتى مايو من العام املقبل‪.‬‬

‫اخبار‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫أجمعت عليه كافة األحزاب والمكونات السياسية بعد مشاورات رعاها بنعمر‪:‬‬

‫ترحيب محلي ودولي باتفاق تفويض رئيس اجلمهورية ورئيس الوزراء بتشكيل حكومة كفاءات وطنية‬ ‫الرئيس يدعو اجلميع إلى جتاوز سلبيات املاضي والعمل معا للخروج باليمن إلى آفاق السلم والوئام واالستقرار‬ ‫< احلكومة اجلديدة س ��تعمل على إعادة الثقة للمواطن اليمني‬ ‫وتطبيع األوضاع األمنية وجتاوز التحديات االقتصادية‬ ‫رحبت األطراف السياس���ية واألوساط الش���عبية اليمنية‪،‬‬ ‫والعديد من الدول الشقيقة والصديقة باالتفاق الذي توصلت‬ ‫إلي���ه كافة املكون���ات واألح���زاب السياس���ية مطلع األس���بوع‬ ‫احلال���ي‪ ،‬وال���ذي نص عل���ى تفوي���ض األخ الرئي���س عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬واألخ رئيس الوزراء خالد‬ ‫محفوظ بحاح بتشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقا للمعايير‬ ‫املتفق عليها في وثيقة السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئيس عبدربه منصور هادي قد استقبل يوم‬ ‫األحد املاضي مساعد األمني العام لألمم املتحدة ومبعوثه إلى‬ ‫اليم���ن جمال بنعمر‪ ،‬وخالل اللقاء ق���دم املبعوث االممي لألخ‬ ‫الرئيس صيغة االتفاق‪.‬‬ ‫وأش���اد األخ الرئيس باجلهود التي بذلها املبعوث االممي‬ ‫خالل األيام املاضية مع كافة املكونات واألحزاب السياس���ية‬ ‫للخروج بصيغة توافقية تفضي إلى تش���كيل حكومة تس���هم‬ ‫في إعادة الثقة للمواطن اليمني‪ ،‬وحتقيق األمن واالستقرار‪،‬‬ ‫وجتاوز التحديات واألوض���اع االقتصادية الراهنة التي مير‬ ‫بها البلد‪.‬‬

‫< املكونات السياس ��ية تلتزم بعدم الطعن في تشكيل‬ ‫احلكومة وتقدمي الدعم الالزم لها‬

‫وأشار إلى أن من أولويات ومهام احلكومة اجلديدة العمل‬ ‫على تنفيذ البرامج االقتصادية والتنموية وتطبيع األوضاع‬ ‫األمينة وفقا التفاق الس���لم والش���راكة الوطني���ة املرتكز على‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫ودعا اجلميع إلى جتاوز املاضي بكل سلبياته وتعقيداته‪،‬‬ ‫والنظ���ر إل���ى األمام من خ�ل�ال العمل ب���روح الفري���ق الواحد‬ ‫للخ���روج بالوط���ن من األزم���ة الراهن���ة واملضي ب���ه إلى آفاق‬ ‫الس���لم والوئام ورحاب األمن واالس���تقرار ال���ذي يتطلع إليه‬ ‫جميع أبناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وكانت األحزاب واملكونات السياسية قد وقعت يوم السبت‬ ‫املاضي على اتفاق يطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬واألخ خالد بحاح املكلف بتشكيل احلكومة‪،‬‬ ‫تشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقا للمعايير املتفق عليها في‬ ‫وثيقة السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وأكدت األحزاب واملكونات السياسية التزامها التام بعدم‬ ‫الطعن فيما سيتوصل إليه األخ رئيس اجلمهورية واألخ رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وكذا التزامهم بتقدمي كافة الدعم الالزم‪ ،‬مبا فيه الدعم‬

‫اإلعالمي‪ ،‬للحكومة اجلديدة التي سيتم اإلعالن عنها‪.‬‬

‫نص االتفاق‬

‫وفي ما يلي النص الكامل لالتفاق ‪:‬‬ ‫« نح���ن األح���زاب واملكون���ات السياس���ية املوقع���ة أدن���اه‬ ‫نطلب م���ن األخ رئي���س اجلمهورية عبد رب���ه منصور هادي‪،‬‬ ‫واألخ رئي���س ال���وزراء املكلف خال���د بحاح‪ ،‬تش���كيل حكومة‬ ‫كفاءات وطنية‪ ،‬وفق ًا للمعايير املتفق عليها في وثيقة السلم‬ ‫والش���راكة الوطنية‪« :‬النزاهة‪ ،‬الكف���اءة‪ ،‬والتحلي باخلبرات‬ ‫الالزمة للحقائ���ب الوزارية‪ ،‬والتزام حماية حقوق اإلنس���ان‬ ‫وس���يادة القانون واحلياد في إدارة ش���ؤون البالد»‪ ،‬ومبا ال‬ ‫يخالف كل بنود وثيقة السلم والشراكة الوطنية‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخلصوص الفقرة السابعة (‪ )7‬والثامنة (‪ )8‬من البند الثاني‪،‬‬ ‫وروح التشاور بني جميع األطراف املوقعة على وثيقة السلم‬ ‫والشراكة‪ ،‬مبا يخدم املصلحة الوطنية العليا‪.‬‬ ‫ونلتزم التزام ًا تام ًا بعدم الطعن فيما سيتوصل إليه األخ‬

‫< بنعم ��ر‪ :‬االتف ��اق ج ��اء بع ��د سلس ��لة مش ��اورات ش ��ملت كافة‬ ‫األطراف واتسمت بروح جدية وبناءة‬

‫رئيس اجلمهورية واألخ رئيس الوزراء املكلف‪.‬‬ ‫كم���ا نلت���زم بتق���دمي كاف���ة الدعم ال�ل�ازم‪ ،‬مب���ا في���ه الدعم‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬للحكومة اجلديدة التي سيتم اإلعالن عنها‪.‬‬

‫شايف عزي صغير التحالف الوطني الدميقراطي‬ ‫د‪.‬عب���د الله محم���د دح���ان التنظي���م الوحدوي الش���عبي‬ ‫الناصري‬

‫التوقيع ‪:‬‬ ‫حسن محمد محمد زيد حزب احلق‬ ‫د‪ .‬أحمد عبيد بن دغر املؤمتر الشعبي العام‬ ‫التجمع اليمني لإلصالح‬ ‫عبد الوهاب اآلنسي‬ ‫محم���د محمد عب���د الله الزبي���دي حزب البع���ث العربي‬ ‫االشتراكي‬ ‫احلزب االشتراكي اليمني‬ ‫يحيى منصور أبو أصبع‬ ‫عبد العزيز أحمد جباري حزب العدالة والبناء‬ ‫محمد سليمان محمد السمان حزب الرشاد‬ ‫احتاد القوى الشعبية‬ ‫نبيل عبد الله الوزير‬ ‫حزب التجمع الوحدوي‬ ‫أحمد علي كلز‬ ‫صالح علي الصماط أنصار الله‬ ‫ياسني عمر مكاوي احلراك اجلنوبي‬

‫وأش���اد املبع���وث الدولي جم���ال بنعمر بتع���اون األطراف‬ ‫السياس���ية الذي أثم���ر التوقيع على االتفاق‪ ،‬وأش���ار بنعمر‬ ‫ف���ي بيان ص���ادر عنه إل���ى ان االتفاق ج���اء بعد سلس���لة من‬ ‫املش���اورات‪ ،‬ش���ملت كاف���ة األح���زاب واملكونات السياس���ية‪،‬‬ ‫واتسمت بروح جدية وبناءة‪.‬‬ ‫وأكد أن هذا االتفاق ميثل خطوة هامة في مسار تنفيذ بنود‬ ‫اتفاق الس���لم والشراكة الوطنية‪ ،‬الذي يعتبر السبيل األمثل‬ ‫لدفع العملية السياسية ومشروع التغيير السلمي إلى األمام‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله في أن يلي هذا االتفاق إجراءات أخرى لتعزيز‬ ‫الس���لم واالس���تقرار في إطار تنفيذ جميع بنود اتفاق السلم‬ ‫والشراكة الوطنية‪ ،‬وبخاصة اجلانب األمني منها‬

‫تصريح بن عمر‬

‫استقبل سفراء تركيا وفرنسا والمملكة المتحدة‪ ..‬وأشاد بعالقات اليمن مع بالدهم‪..‬‬

‫الرئيس ‪ :‬اليمن ستخطو إلى األمام بفضل تكاتف وتعاون اجلميع لتجاوز التحديات الراهنة‬ ‫السفراء يعزون في استشهاد الدكتور املتوكل ويؤكدون وقوف بلدانهم بجانب اليمن‬

‫في أطار لقاءاته ومشاوراته املكثفة مع ممثلي الدول الصديقة والشقيقة استقبل‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية هذا األسبوع بسفراء كل من تركيا‬ ‫وفرنسا واململكة املتحدة‪ ،‬وبحث مع كل منهم العالقات الثنائية بني اليمن وبالدهم‪،‬‬ ‫واستعرض مستجدات األوضاع في اليمن‪ ،‬واجلهود اجلارية لتشكيل احلكومة‬ ‫اجلديدة وفقا التفاق السلم والشراكة والوطنية‪.‬‬ ‫وخالل استقبال األخ الرئيس يوم االثنني املاضي للسفير التركي لدى اليمن‬ ‫فضلي تشورمان‪ ،‬قدم سعادة السفير التعازي في استشهاد الدكتور محمد عبد‬ ‫امللك املتوكل واستشهاد ‪ 19‬جندي ًا في مديرية جبل رأس في محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫واستعرض األخ الرئيس املستجدات على الساحة الوطنية واجلهود املبذولة من‬ ‫قبل كافة املكونات واألح��زاب السياسية خل��روج اليمن إلى بر األم��ان من خالل‬ ‫التنفيذ التفاق السلم والشراكة الوطنية‪ .‬وأشاد العالقات اليمنية‪ -‬التركية القدمية‬

‫واملتطورة على املستويني الرسمي والشعبي‪.‬‬ ‫من جانبه عبر السفير التركي عن شكره لألخ الرئيس واستقباله له في مثل هذه‬ ‫الظروف والتحديات التي مير بها اليمن‪ ،‬وقال نحن واثقون من حكمة اليمنيني‬ ‫وجهود األخ الرئيس في جتاوز مجمل التحديات األمنية واالقتصادية‪ ،‬وأكد إن‬ ‫تركيا تقف إلى جانب اليمن إلجناح االستحقاقات الوطنية وجهود األخ الرئيس‬ ‫التي تالقي دعم ًا إقليميا ودولي ًا غير مسبوق ‪.‬‬

‫مع السفير الفرنسي‬

‫وفي يوم االثنني نفسه استقبل األخ الرئيس سفير جمهورية فرنسا جني مارك‬ ‫جروجران وبحث معه املستجدات على الساحة الوطنية‪ ،‬وأهمية تنفيذ بنود اتفاقية‬ ‫السلم والشراكة‪ ،‬وتفويض املكونات واألحزاب السياسية لألخ رئيس اجلمهورية‬ ‫وللمهندس محفوظ بحاح بتشكيل احلكومة‪.‬‬

‫وثمن الرئيس هادي دعم فرنسا والدول العشر الراعية للمبادرة اخلليجية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫بأن اليمن ستخطو خطوات إلى األمام بفضل تكاتف وتعاون اجلميع‪ ،‬وجتاوز‬ ‫التحديات الراهنة‪ .‬كما جرى خالل االستقبال بحث التعاون االقتصادي بني اليمن‬ ‫وفرنسا في اجلوانب االقتصادية والنفطية وخصوصا التعاون مع شركة توتال ‪.‬‬ ‫وقدم السفير الفرنسي العزاء لألخ رئيس اجلمهورية في استشهاد الدكتور‬ ‫محمد عبد امللك املتوكل‪ ،‬مؤكدا وقوف فرنسا إلى جانب اليمن ودعمها في مواجهة‬ ‫التحديات على الصعيد األمني واالقتصادي‪ ،‬مرحبا باخلطوات التي توصلت إليها‬ ‫األحزاب واملكونات السياسية في إطار تشكيل احلكومة القادمة‪ ،‬مبا يفضي لتحقيق‬ ‫األمن واالستقرار والسكينة العامة‪.‬‬

‫مع السفيرة البريطانية‬

‫وكان األخ رئيس اجلمهورية قد استقبل مطلع األسبوع احلالي سفيرة اململكة‬

‫املتحدة لدى اليمن جني ماريوت‪ ،‬واستعرض معها مستجدات األوضاع على الساحة‬ ‫الوطنية على مختلف األصعدة‪ .‬وثمن األخ الرئيس جهود املجتمع الدولي واململكة‬ ‫املتحدة في دعمهم ألمن واستقرار ووحدة اليمن‪ .‬مؤكدا أهمية التركيز خالل املرحلة‬ ‫الراهنة على دعم اليمن اقتصاديا‪ ،‬من خالل الدور الفاعل واإليجابي الذي تقوم‬ ‫به اململكة املتحدة‪ ،‬واململكة العربية السعودية‪ ،‬لدعم اليمن اقتصاديا ومبا يكفل‬ ‫جتاوز التحديات املختلفة‪.‬‬ ‫من جانبها جددت السفيرة البريطانية موقف بالدها الداعم لليمن وكذا دعم‬ ‫جهود األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لتجاوز كافة التحديات وكذا استكمال‬ ‫االستحقاقات الوطنية املرتكزة على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‬ ‫واتفاق السلم والشراكة الوطنية ومبا يحقق األم��ن واالستقرار املنشود وكذا‬ ‫االستقرار االقتصادي للشعب اليمني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫اخبار وتتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬

‫تنفيذًا التفاق السلم والشراكة‬

‫أكد ان الوضع املالي‬ ‫في السوق العاملية وزيادة االستهالك في السوق احمللية‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن الوزارة س���تعمل على تنفيذ ع���دد البرامج الهادفة الى‬ ‫حتسني مس���توى اإليرادات العامة وزيادة النمو االقتصادي وكذا ضبط‬ ‫وترش���يد اإلنفاق‪ ..‬وأكد املصدر ان الوضع املالي للدولة مطمئن وس���يتم‬ ‫جتاوز الصعوبات االقتصادي���ة بتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار واتفاق‬ ‫السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وكان تقرير رسمي صدر مؤخر ًا اوضح ان عائدات اليمن من صادرات‬ ‫النف���ط بلغت مليار ًا و‪ 216‬مليون دوالر خالل الفترة من يناير اغس���طس‬ ‫‪ 2014‬بانخفاض بلغ ‪600‬مليون دوالر عن الفترة املقابلة من عام ‪..2013‬‬ ‫وأوضح تقرير صادر عن البنك املركزي ان تراجع عائدات اليمن النفطية‬ ‫ناجم عن استمرار االعتداءات على انابيب النفط مبحافظة مأرب‪..‬‬ ‫وبحسب التقرير فقد جلأت احلكومة لتغطية عجز االستهالك احمللي‬ ‫باس���تيراد كمي���ات كبي���رة م���ن املش���تقات النفطي���ة ﻣﻦ ﺍﺨﻟﺎﺭﺝ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫احتياجات الس���وق م���ن الوق���ود ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ‪ 565‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﻼﻝ‬ ‫الثمانية االش���هر املاضية من العام اجلاري بزي���ادة ‪113‬مليون ريال عن‬ ‫الفترة املقابلة من العام املاضي‪.‬‬

‫ممثل���ة برنام���ج األمم املتح���دة اإلمنائي ف���ي اليم���ن ميكي كو‪.‬‬ ‫وناقش اللق���اء اخلطة التنفيذي���ة واإلجراءات الواج���ب اتخاذها‬ ‫لتنفي���ذ االتفاقي���ة اخلاصة بتطوي���ر إدارة املوارد البش���رية التي‬ ‫مت توقيعها ب�ي�ن وزارتي اخلدمة املدني���ة والتأمينات والتخطيط‬ ‫والتعاون الدولي واألمم املتح���دة‪ ..‬وتطرق اللقاء إلى ما تقوم به‬ ‫وزارة اخلدمة املدنية الس���تكمال تطبيق نظام البصمة والصورة‬ ‫للتخلص من كافة املوظفني املزدوجني والوهميني‪.‬‬

‫التعليم العالي‬

‫اثن���ان مليار ومائت���ان وواح���د وثمانون ملي���ون ريال‪ ..‬مهيب��� ًا بكافة‬ ‫امللحقيات الثقافية ومس���ئولي الش���ئون الثقافية واملالية في الس���فارات‬ ‫س���رعة صرف مس���تحقات الطالب وحتويلها إلى حس���اباتهم فور ًا وفق ًا‬ ‫آللية الصرف في كل دولة‪ ..‬وقال الوزير ش���رف‪« :‬إن وزارته حرصت على‬ ‫إرسال الربع في موعده وتأخر إعداد الكشوفات والتعزيز املالي ألسباب‬ ‫خارجة عن إرادة الوزارة نتيجة لألوضاع التي تعيشها بالدنا»‪ ..‬معبر ًا‬ ‫عن ش���كره وتقديره ملوظفي وزارة التعليم العالي على جهودهم الكبيرة‬

‫تهانيا‬

‫التي يبذلونها في خدمة الطالب‪ ،‬وحرصهم على تذليل الصعوبات التي‬ ‫تواجهه���م أو ًال ب���أول‪ ..‬منوه ًا إلى ح���رص الوزارة عل���ى تذليل الصعاب‬ ‫أمام الطالب والقضاء على الروتني التقليدي واالستفادة من تكنولوجيا‬ ‫املعلومات لتوصيل املستحقات إلى حسابات الطالب بسهولة ويسر‪.‬‬

‫جلنة الدستور‬

‫الصياغات األولية ملواد احملكمة الدس���تورية‪ ..‬مؤكد ًا أن أعضاء جلنة‬ ‫صياغة الدس���تور يبذلون جهود ًا كبيرة واس���تثنائية الستكمال صياغة‬ ‫املسودة األولية للدستور اجلديد وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬

‫فيما يتواصل التنديد‬

‫وحماية رجال الفكر والسياس���ية والعم���ل العام من مثل هذه اجلرائم‬ ‫التي طالت من قبل عدد ًا من أبرزهم‪.‬‬ ‫كما عبرت العديد من الدول واملنظمات الشقيقة والصديقة عن إدانتها‬ ‫واستنكارها الش���ديدين حلادث اغتيال الدكتور محمد عبدامللك املتوكل‪،‬‬ ‫معربة عن أسفها العميق الستشهاد احد أبرز قادة ومفكري اليمن الذين‬ ‫نذورا حياتهم لترسيخ قيم السلم واحلوار وقيام الدولة املدنية احلديثة‪،‬‬ ‫دولة العدل والقانون واحلكم والرشيد‪.‬‬

‫تهانيا‬

‫اس���مى آيات التهان���ي والتبريكات‬ ‫نزفها للعرس���ان «طالل وبالل ومحمد‬ ‫صالح حس�ي�ن أنقع» وذلك مبناس���بة‬ ‫زفافه���م امليم���ون ودخوله���م القفص‬ ‫الذهب���ي ي���وم االح���د الق���ادم املوافق‬ ‫‪2014/11/9‬م‪ ..‬فألف ألف مبروك‬

‫تهانيا‬

‫نزف أجمل التهاني والتبريكات الى الشاب‬ ‫اخللوق محمد على الله أحمد الصعفاني‬ ‫مبناسبة اخلطوبة‪ ..‬فألف ألف مبروك‬

‫اجمل التهاني واطيب التبريكات نزفها لالخ‬ ‫محرم عب���ده علي الس���ماوي مبناس���بة ارتزاقه‬ ‫املول���ود اجلدي���د ال���ذي اس���ماه «س���امي» جعله‬ ‫الله ق���رة عني لوالدي���ه وانبته نبات حس���ن كما‬ ‫تقدم اطيب التهان���ي والتبريكات الى االخ نبيل‬ ‫اسماعيل علي السماوي مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي اسماه «زياد» انبته الله نبات حسن‬ ‫وجعله قرة عني لوالديه‪..‬‬

‫املهنئون‬ ‫عميد ركن عبدال���رزاق املؤيد‪-‬مدير‬ ‫أم���ن االمان���ة وجمي���ع الزم�ل�اء عنهم‬ ‫نقيب إبراهي���م الكينعي‪ -‬عبداجلليل‬ ‫أنقع‪ -‬الشيخ محمد عبدالله طامش‪-‬‬ ‫الشيخ حسن العوبلي‪ -‬يحيى ضباء‪..‬‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫املهنئون‬ ‫والدك على الله أحمد الصعفاني – عمك‬ ‫ابراهيم أحمد الصعفاني‪ -‬محمد محمد‬ ‫ناصر الصعفاني‪ -‬عبدالله معصار محمد‬ ‫الصعفاني‪ -‬هيثم محمد ناصر الصعفاني‪-‬‬ ‫ماجد محمد ناصر الصعفاني‪ -‬محمدي‬ ‫بن محمد الصعفاني واسرة آل الصعفاني‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء في حراز‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫الصحف���ي‪ :‬هالل أحمد الس���ماوي‪ -‬االس���تاذ‬ ‫عبدالعزيز عزيز علي السماوي‪ -‬االستاذ محمد‬ ‫حسن علي السماوي‪ ..‬وكافة االهل واالصدقاء‬

‫تعازينا آل الصباري‬

‫تعازينا آل زاهر‬

‫تعازينا آل املسوري‬

‫نتق���دم باح���ر التع���ازي واصدق‬ ‫املواس���اة ال���ى الش���يخ ص���ادق‬ ‫عبدالك���رمي زاه���ر بوف���اة وال���ده‬ ‫املغفور له باذن الله تعالى الش���يخ‬ ‫عبدالك���رمي زاه���ر س���ائلني املول���ى‬ ‫عز وج���ل ان يتغمد الفقيد بواس���ع‬ ‫رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم‬ ‫اهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫إنا لله وانا اليه راجعون‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫نقيب‪ /‬خالد احلمادي‬ ‫نقيب‪ /‬خالد احلضرمي‬ ‫نقيب ناصر اخلذري‬ ‫نقيب موسى محمد حسن‬ ‫االستاذ مصطفى احلسام‬ ‫االستاذ عادل القدسي‬

‫نتق���دم بأح���ر التع���ازي واصدق‬ ‫املواساة إلى العقيد محمد محسن‬ ‫املس���وري مدير اإلم���داد والتموين‬ ‫بش���رطة الدوري���ات وأم���ن الط���رق‬ ‫والعقي���د يحيى محس���ن املس���وري‬ ‫بوفاة املغفور لها بإذن الله تعالى‬ ‫والدتهم الفاضلة‬ ‫س���ائلني املول���ى ع���ز وج���ل أن‬ ‫يتغمدها بواس���ع رحمته ويسكنها‬ ‫فس���يح جناته ويلهم أهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫جميع منتسبي شرطة الدوريات‬

‫اعالن فقدان‬

‫يتقدم االخوة‪:‬‬ ‫اللواء صالح الصباري والعميد‬ ‫عل���ي القح���م والعقي���د محم���د علي‬ ‫العنسي واالستاذ مسعد الصباري‬ ‫والدكت���ور دحان النج���ار وعبدالله‬ ‫اسحاق‪..‬‬ ‫بخال���ص العزاء واملواس���اة الى‬ ‫اوالد ش���هيد الوطن الكبير الدكتور‬ ‫محمد عبدامللك املتوكل‬ ‫س���ائلني الل���ه العل���ي القدي���ر ان‬ ‫يتغمد الش���هيد بواسع رحمته وان‬ ‫يس���كنه فس���يح جناته ويله���م اهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬

‫يعل���ن الطال���ب طه‬ ‫محم���د عل���ي حس���ان‬ ‫عن فق���دان الش���هادة‬ ‫اجلامعي���ة تخصص‬ ‫لغة اجنليزي���ة مقيدة‬ ‫برق���م (‪ )4358‬للع���ام‬ ‫‪2006‬م‪..‬‬ ‫فعل���ى م���ن وجدها‬ ‫االتصال عل���ى الرقم‪:‬‬ ‫(‪.)712900972‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫تعازينا آل عبادي‬ ‫أح���ر التع���ازي القلبي���ة وعظي���م‬ ‫املواساة لالخوة «نوفل ومروان فضل‬ ‫محم���د عبادي عل���ي بوف���اة املغفور له‬ ‫بإذن الله تعالى‬ ‫والدهم االستاذ فضل محمد عبادي‬ ‫عل���ي مدي���ر ع���ام التثقي���ف والتوعي���ة‬ ‫بوزارة االدارة احمللية‪.‬‬ ‫س���ائلني املولى عز وجل ان يتغمده‬ ‫بواس���ع الرحم���ة واملغف���رة ويس���كنه‬ ‫فسيح جناته انه سميع عليم‪.‬‬ ‫اآلسيفون‪:‬‬ ‫القيادة وكافة االجهزة األمنية‬ ‫مبحافظة الضالع‬ ‫عنهم العقيد الركن‪ :‬عبده صالح‬ ‫احلاملي‬ ‫مساعد مدير عام الشرطة‬ ‫باحملافظة لشؤون التوجيه واالعالم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫األحد‪ ..‬حملة وطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة وشلل األطفال‬ ‫تنطلق األحد املقبل في جميع محافظات اجلمهورية احلملة الوطنية للتحصني ضد أمراض احلصبة‬ ‫واحلصبة األملانية وش���لل األطفال نوفمبر ‪2014‬م التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة‬ ‫بالبرنامج الوطني للتحصني املوسع خالل الفترة ‪ 18 -9‬نوفمبر اجلاري‪.‬‬ ‫وتس���تهدف احلملة األطف���ال واملراهقني من عمر ‪9‬أش���هر حتى ‪15‬عام ًا املقدر عدده���م بـ‪ 11‬مليون ًا‬ ‫ً‬ ‫طف�ل�ا ومراهق��� ًا باللقاح الثنائي اجلدي���د (اثنني في واحد) املض���اد ملرضي احلصبة‬ ‫‪ 589‬الف��� ًا و‪887‬‬ ‫واحلصب���ة األملانية‪ ،‬مبن فيهم جميع من س���بق حتصينهم بجرعتي لق���اح احلصبة خالل التحصني‬ ‫الروتيني االعتيادي باملرافق الصحية وكذا من أصيبوا مسبق ًا مبرض احلصبة أو احلصبة األملانية‪.‬‬ ‫كما تستهدف احلملة جميع األطفال دون سن اخلامسة باللقاح الفموي ضد فيروس شلل األطفال‬ ‫البالغ عددهم ‪4‬ماليني و‪ 488‬الف ًا و‪ 630‬طف ً‬ ‫ال وطفلة بغض النظر عن عدد اجلرعات التي حصلوا عليها‬ ‫سابق ًا مبن فيهم من لم يحصنوا مسبق ًا ضد هذا الداء واملولودين حديثا‪.‬‬

‫الملتقى الوطني ألبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيينيدين‬ ‫اغتيال الدكتور المتوكل‬ ‫كتب‪ :‬عبده درويش‬ ‫دان امللتقى الوطني ألبناء الثوار واملناضلني والشهداء اليمنيني اغتيال الدكتور محمد عبدامللك املتوكل‬ ‫أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء على أيادي الغدر واإلجرام‪..‬‬ ‫واستنكر امللتقى الوطني في بيان أصدر هامش احلادث اإلرهابي اآلثم الذي استهدف الهامة السياسية‬ ‫والفكرية الس���امقة‪ ,‬ضمن سلس���لة االغتياالت التي طال���ت القيادات والعقول اليمنية املدنية والعس���كرية‬ ‫الوطنية والنزيهة ورجال القوات املسلحة واألمن‪..‬‬ ‫وطالب البيان رئيس اجلمهورية واجلهات األمنية بسرعة الكشف عن اجلناة ومن وراؤهم من العناصر‬ ‫اإلرهابية حتى ال متر هذه اجلرمية البشعة كسابقاتها دون عقاب‪..‬‬ ‫واختتم البيان فيما احتواه بتقدمي خالص العزاء واملواساة ألسرة الشهيد املتوكل الذي خسرت اليمن‬ ‫برحيله ش���خصية أكادميية وسياسية وفكرية ال تعوض‪ ..‬سائلني العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ويحفظ اليمن وشعبه من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫تدشين حملة نظافة للمرافق التعليمية في جبل صبر‬ ‫وذكر املس���ؤول اإلعالمي للحملة أن مبادرة (شباب رؤيتنا غير نحو مرافق تعليمية أرقى) دشنت حملة‬ ‫نظاف���ة في املرافق التعليمية في جبل صبر‪ -‬مديرية مش���رعه وحدنان‪ ،‬من مجمع هائل س���عيد الذي يعتبر‬ ‫املركز التعليمي األول ملديرية مشرعه‪ ،‬كما عمل شباب املبادرة على حصر جميع األشياء التالفة في املجمع‪،‬‬ ‫وق���د بلغت عدد األش���ياء التي حتتاج إلى ترميم وإعادة جتهيز نحو ‪44‬كبس��� ًا كهربائي��� ًا و‪20‬مغلقة أبواب‬ ‫و‪13‬سبورة و‪ 10‬ملبات كهربائية ونافذتني‪ ..‬مضيف ًا انه مت جمع التبرعات من فريق املبادرة وفريق مؤسسة‬ ‫إيجاد للتنمية واملدرسيني العاملني في املركز ليتم إعادة ترميمها كي يصبح مؤه ً‬ ‫ال للعملية التعليمية‪.‬‬ ‫وأش���ار املس���ؤول اإلعالمي للحمل���ة أن مبادرة (ش���باب رؤيتنا غير نح���و مرافق تعليمي���ة أرقى) إحدى‬ ‫مخرجات مشروع معا نبنى (مشاركة شباب الريف في صناعة القرار احمللي في محافظة تعز) التي نفذتها‬ ‫مؤسسة إيجاد في جبل صبر‪.‬‬

‫تعازينا آل البكري‬ ‫تتقدم قيادة اللواء ‪ 72‬مشاة ضباط وافراد بأصدق العزاء واملواساة الى‬

‫العقيد الركن محمد مثنى ثابت البكري رئيس اركان حرب اللواء‬

‫وذلك لوفاه ابنته الغالية تغمدها الله بواسع رحمته والهم اهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان‪ .‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫عميد ركن صالح محمد احلماس���ي‪ -‬عقيد ركن على محمد شجرة‪ -‬محمد‬ ‫عبدالله املنبهي‪ -‬عقيد عتيق اخلضر‪ -‬مس���اعد أول حفظ الله علي معصار‪-‬‬ ‫نبيل صالح زيد البتول‪.‬‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر سبتمبر ‪2014‬م لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‬ ‫أو ًال‪ :‬مخصص املزاد ‪:‬‬ ‫رقم املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫‪856‬‬

‫‪2014/11/6‬م‬

‫األسبوع اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬ ‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪866‬‬

‫‪2014/11/13‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪867‬‬

‫‪2014/11/20‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪868‬‬

‫‪2014/11/27‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪-‬‬

‫باملليار ريال‬

‫‪--‬‬

‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬

‫‪56٫52‬‬

‫‪3٫78‬‬

‫‪3٫57‬‬

‫‪2015/2/8‬م‬

‫‪2015/5/10‬م‬

‫‪2015/11/8‬م‬

‫‪97.18‬‬

‫‪3.17‬‬

‫‪3.70‬‬

‫‪2015/2/15‬م‬

‫‪2015/5/17‬م‬

‫‪2015/11/15‬م‬

‫‪101.08‬‬

‫‪2.87‬‬

‫‪6.17‬‬

‫‪2015/2/22‬م‬

‫‪2015/5/24‬م‬

‫‪2015/11/22‬م‬

‫‪68.35‬‬

‫‪7.30‬‬

‫‪5.21‬‬

‫‪2015/3/1‬م‬

‫‪2015/5/31‬م‬

‫‪2015/11/29‬م‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪323.13‬‬

‫‪17.12‬‬

‫‪18.65‬‬

‫اخلامس‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪63.87‬‬ ‫‪104.05‬‬ ‫‪110.12‬‬ ‫‪80.86‬‬ ‫‪0٫00‬‬ ‫‪358.90‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي (باملتوسط املرجح)‬

‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من إجمالي كل إصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪:‬‬

‫باملليون ريال‬ ‫رقم‬ ‫‪865‬‬ ‫‪866‬‬ ‫‪867‬‬ ‫‪868‬‬ ‫‪0‬‬

‫تاريخ املزاد‬ ‫‪2014/11/9‬م‬ ‫‪2014/11/16‬م‬ ‫‪2014/11/23‬م‬ ‫‪2014/11/30‬م‬ ‫‪-‬‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫‪350‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪700‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪650‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪900‬‬

‫‪2.050‬‬

‫‪500‬‬

‫‪550‬‬

‫‪3٫100‬‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في أذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل‬ ‫البنك املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة من‬ ‫احلساب ملن لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع لصالح‬ ‫البنك أو شهادات أذون خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد املبلغ نقد ًا‬ ‫إلى البنك املركزي بإجمالي القيمة الفعلية ووضعها في الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها الساعة‬ ‫التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من صباح‬ ‫اخلميس من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من كل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق للمتقدم‬ ‫االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ لآلجل‬ ‫(‪ )91‬يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫في مثل ذلكم املوقف الش���ديد الوطأة والذي مازال يتملك أمل ًا‪...‬‬ ‫وحزن ًا وفجيعة كل املواطنني الغيورين على وطنهم ورموزه وقيمه‬ ‫العليا‪ ...‬بل واميان الش���عب وحكمته وأمانيه وأحالمه عند س���ماع‬ ‫خب���ر اغتيال الدكتور محمد عبد امللك املتوكل و بخاصة من عرفوا‬ ‫الشهيد اجلليل وأخالقه ومثله وكل ما كان ميثله سواء عن قرب أو‬ ‫متابعة و اهتمام أو كمريد يتعلم ويترقب ما يقول أو يكتب وينشر‪...‬‬ ‫ف���ي مثل ذلكم املوق���ف القاصم للظهر واملعتص���ر للفكر و العاصف‬ ‫للمش���اعر حي���ث تتصلب الكلم���ات وترتبك ش���وكة التفكير‪ ..-‬وتفر‬ ‫املعاني واملش���اعر م���ن قبضة التوازن أمام ه���ول الفاجعة وصورة‬ ‫مش���هدها املري���ر كما يف���ر املاء من بني األصاب���ع و الضياء من قلب‬ ‫املش���كاة لبشاعة اجلرمية النكراء التي استهدفت إنسانا في أعلى‬ ‫درجات الوقار ميش���ي بأمان الله في الطريق إلى بيته مطمئن ًا إلى‬ ‫كل م���ن حوله أو من يلقاهم ال تغادر وجهه تلك االبتس���امة الهادئة‬ ‫الندية بكل البش���ر والتفاؤل وروح صفات االنس���ان الكامل بل وأي‬ ‫إنس���ان كامل!! إنه صاحب القامة االنس���انية الش���ماء والشخصية‬ ‫الوطني���ة املس���تنيرة ونب���راس احلرية املس���ؤولة و معل���م االحرار‬ ‫ونابغة الفكر السياسي واالعالمي املتجدد و رجل املواقف املبدئية‬ ‫الصريحة والواضحة‪ ...‬بل ومدرسة املعارضة احلضارية البناءة و‬ ‫املسئولة من يوم أن عرفته في أواخر السبعينات ‪ .‬وكان ذلك بفضل‬ ‫االس���تاذين اجلليلني رائدي اإلعالم في بالدنا أحمد قاس���م دهمش‬ ‫ويحي حس�ي�ن العرش���ي واللجنة العليا للتصحيح املالي واإلداري‬ ‫الت���ي تكون���ت في عهد رئيس مجلس القي���ادة الراحل العظيم خالد‬ ‫الذكر الشهيد إبراهيم محمد احلمدي وكان األستاذ الشهيد محمد‬ ‫عبدامللك عضو ًا بارز ًا ونش���ط ًا في اللجنة العليا للتصحيح ويتابع‬ ‫أعمال اللجان األساس���ية للتصحيح في بعض الوزارات وكنت أنا‬ ‫حينذاك رئيس اللجنة األساسية في وزارة االعالم باعتباري وكي ً‬ ‫ال‬ ‫ل���وزارة االعالم والثقافة لقطاع االعالم مم���ا أتاح لي اللقاء املتكرر‬ ‫ب���ه والنق���اش مع���ه وعندم���ا تول���ى وزارة التموين في تل���ك الفترة‬ ‫وبرغ���م قصر مدة توليه ال���وزارة املذكورة فانه ترك بصمة هامة له‬ ‫ظل���ت حديث العارفني بها وأهمها أنه أعطى عناية خاصة بحماية‬ ‫املس���تهلك وتوفير احتياجاته والتوعية بدور املواطن االستهالكي‬ ‫غير انه بعد ذلك انشغل به بدراساته العليا وتخصص في اإلعالم‬ ‫و التدري���س اجلامع���ي ملادت���ي ً اإلع�ل�ام والسياس���ة وم���ن ثم وفي‬ ‫العمق من ذلك االنشغال بالعمل السياسي وخدمة قضايا املجتمع‬ ‫وهم���وم املواط���ن والوط���ن وم���ن الباب االوس���ع حلري���ة الصحافة‬ ‫وحق���وق االنس���ان و الدول���ة اليمني���ة املدني���ة احلديث���ة وذلك عقب‬ ‫اجن���از نص���ر اعاده حتقيق الوح���دة اليمنية اخلال���دة وحتصينها‬ ‫بااللتزام مبنهج الدميقراطية وخيار التعددية السياس���ية كس���بيل‬ ‫اوح���د للتداول الس���لمي للس���لطة!! ومنذ األيام األول���ى لقيام دولة‬ ‫الوحدة والس���ير قدما في اس���تصدار التشريعات األساسية األولى‬ ‫لدول���ة الوحدة أس���هم بتعاونه الوثيق مع الدكت���ور محمد جرهوم‬ ‫وزي���ر اإلع�ل�ام ف���ي أول حكومة كدول���ة الوحدة في صياغ���ة قانون‬ ‫الصحافة واملطبوعات و شارك في النقاشات املهمة التي جرت في‬ ‫اللجنة املوسعة التي شكلها مجلس النواب برئاسة رئيس املجلس‬ ‫في حينه الدكتور ياس�ي�ن س���عيد نعمان و عضوية وزيري الثقافة‬ ‫واإلع�ل�ام وع���دد م���ن أعضاء املجل���س و رئيس���ي نقاب���ة الصحافة‬ ‫وع���دد م���ن ذوي االختص���اص ولذل���ك تفصي�ل�ات تبينه���ا محاضر‬ ‫االجتماع���ات أن كان���ت مازال���ت محفوظه في تلك اجلهات وال ش���ك‬ ‫بان من اهم الصفات التي استحقها الراحل العظيم الشهيد محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل بفضل دراس���ته و علمه و اقتداره كأس���تاذ متميز‬ ‫وعال���م متمكن ومتف���وق في تخصصه دون من���ازع هو انه صاحب‬ ‫أس���لوب خاص في تدري���س العلوم السياس���ة واالعالم والصحافة‬ ‫ول���ه تالمي���ذه الذين يعت���زون به و الذين متيزوا ف���ي عملهم املهني‬ ‫واس���تطاعوا أن يش���قوا طريقه���م بيس���ر وعلم واقت���دار في حقول‬ ‫وجبه���ات الس���لطة الرابعة أو الس���لطة الذكية كم���ا صارت تفرض‬ ‫نفسها اليوم في عالم الثورة املعلوماتية واإلعالمية اجلبارة حيث‬ ‫كان ش���ديد االمي���ان بال���دور العظي���م لإلعالم كعنص���ر جوهري في‬ ‫عمليه التنمية البشرية عموما والتنمية السياسية مدركا الوظائف‬ ‫االجتماعية والسياس���ية املهمة للصحافة احلرة‪ ..‬واملس���ؤولة مما‬ ‫يط���ول احلدي���ث عنه‪ ..‬ويتجل���ى واضحا في الكت���ب التي اصدرها‬ ‫والبحوث والدراس���ات التي اجنزها في هذه املجاالت ونحتاج الى‬ ‫العدي���د من وقفات التأمل واالس���تلهام والتعلم مما أبدعه كأس���تاذ‬ ‫لإلعالم احلر ‪ ..‬وتبنيه مدرسة النقد الصادق والبناء وبفضل‪ .‬ذلك‬ ‫لم تتلوث كتاباته املرموقة بالكلمات اخلبيثة او االفكار الهدامة او‬ ‫التعصب���ات الضيق���ة وكان قريبا م���ن كل اإلعالميني والصحافيني‪.‬‬ ‫وق���د مم���ارس الكتاب���ة الصحفية من وق���ت مبكر وفي ه���ذا الصدد‬ ‫كان���ت ألس���تاذنا اجللي���ل الدكت���ور عبد العزي���ز املقال���ح حفظه الله‬ ‫ورع���اه اش���اره مهمه للبدايات املش���تركة م���ع الش���هيد الراحل في‬ ‫اخلمس���ينيات في املدرسة املتوسطة وفي مدينه حجه تطرق اليها‬ ‫الدكتور في يوميات الثورة الثالثاء املاضي ونعيد نشرها في هذه‬ ‫الصفحة ال نها تقدم اإلضاءة املطلوبة ملا سوف نتناوله الحقا حول‬ ‫كتابات الشهيد الدكتور محمد عبد امللك املتوكل حيث قدم أمنوذج ًا‬ ‫مهم���ا لذلك في االس���لوب كما في احملت���وى وكان ابعد ما يكون عن‬ ‫الكتاب���ات االنفعالية حريصا على ان يقدم في ما يكتبه من املقاالت‬ ‫واألعم���دة الصحفي���ة التي كان���ت تتلهف اليه���ا الصحف اخلاصة‬ ‫واحلزبي���ة لتزين مب���ا يجود به قلمه صفحاته���ا االولى واألخيرة‪..‬‬ ‫مهتما بأن يقدم املثال العملي ملا يدرس���ه سواء في التناول الدقيق‬ ‫للموق���ف او القضي���ة واضع���ا ف���ي االعتبار ب���ان طالب���ه يتابعونه‬ ‫ويطابق���ون ما يقرؤون مع ما يتلقونه من الدروس‪ .. .‬حريصا على‬ ‫املوضوعية واحترام املسؤولية وإتقان التناول املدلل في مواضيع‬ ‫النق���د البن���اء وتفني���د اآلراء و س���هولة طرح ال���رأي ووجهة النظر‬ ‫األخرى التي يعتقدها واالنتصار لها!! كما أسهم بصورة إيجابية‬ ‫في إنش���اء نقابة الصحفيني اليمنيني وشارك في مؤمترات النقابة‬ ‫وكان���ت ل���ه تأثيرات���ه النافذة ف���ي مجري���ات أعمال تل���ك املؤمترات‬ ‫ونتائج انتخاباتها ويصدر هذا االهتمام بالعمل النقابي من نقطة‬ ‫إميانه بأهمية وخطورة مهنة اإلعالم والصحافة والدور املهم الذي‬ ‫ميك���ن ان تضطلع به النقابات املهنية في حاضر ومس���تقبل البالد‬ ‫ودورها في صنع التغيير والدخول إلى احلياة العصرية وباعتبار‬ ‫النقابات واحتاداتها لبنات أساسية في حلقات مؤسسات املجتمع‬ ‫املدن���ي وف���ي قمتها األحزاب والتنظيمات السياس���ية املدخل األهم‬ ‫في معركة االنتصار حلقوق اإلنس���ان وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫وه���ذا يش���ير إل���ى فصل مهم في حياته السياس���ية نق���رأ توجهاته‬ ‫الواضحة في كتابه (( اإلسالم واإلعالنات الدولية حلقوق اإلنسان‬ ‫)) ميك���ن الرج���وع إلي���ه لإلحاطة بتل���ك التوجهات وق���د اعتماد في‬ ‫ذل���ك عل���ى رؤي���ة فقهية وسياس���ية حصيف���ة تنتصر ملوق���ف الدين‬ ‫اإلس�ل�امي احلنيف من ذلك‪ .‬وتقرر قدس���ية احلقوق باعتبارها هبة‬ ‫الله عز وجل لكل البشر وهي لذلك تتعالى على كل السلطات داخل‬ ‫الدول���ة الخ كم���ا كان له دور متميز عَ لى الصعي���د القومي والعديد‬ ‫من التجمعات الفكرية والسياس���ية وف���ي مقدمتها املؤمتر القومي‬ ‫العربي اإلس�ل�امي وتكفي هنا اإلش���ارة إلى ذلك والبراح واسع ملن‬ ‫أراد إن يس���تزيد وقد حرصت في كتابتي هذه على أن ال أس���تدعي‬ ‫األمثل���ة من الش���خصيات التاريخي���ة العظيمة املش���ابهة له بهدف‬ ‫التقري���ب ف���ي نقل الص���ورة املتخيل���ة واملتوف���رة في ذه���ن القارئ‬ ‫الن الش���هيد مث���ال ب���ارز ومس���تقل بذاته وهو نس���يج لوحده ولكل‬ ‫الصف���ات الت���ي حتلى بها وف���ي مقدمتها التصدي ل���دور املعارضة‬ ‫وحرك���ة التدافع في احلي���اة واحترامه للراي وال���راي اآلخر وتكاد‬ ‫تك���ون ه���ذه الصفة مفتاح ش���خصيته اإلنس���انية والوطنية مؤمنا‬ ‫باملقول���ة العقالني���ة اخلال���دة (( االختالف في الرأي ال يفس���د للود‬ ‫قضية )) ولذلك فقد قدم منوذجا حضاريا راقي الس���لوك اإليجابي‬ ‫القومي للمعارضة احلضارية البناءة !!‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫هنيئ ًا لك الشهادة أيها الزميل العزيز‬

‫الدكتور‪ :‬عبدالعزيز المقالح‬

‫الشهيد الدكتور محمد عبدامللك‬ ‫املتوكل نبراس املعارضة احلضارية البناءة‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 7 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫روعني نبأ استش���هاد الصديق والزميل االس���تاذ محمد عبدامللك‬ ‫صدمن���ي‪ ،‬بل ّ‬ ‫املتوكل‪ ،‬وعندما حاولت التعبير عن هول هذه الصدمة على نفسي وجدت الكلمات‬ ‫تف���ر م���ن ذاكرتي وال يس���تطيع القلم إلتقاط ش���يء مم���ا أريد قول���ه والتعبير عنه‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ووج���دت أن الكلم���ات تغش���اها ظلمة أش���به بالظلمة التي رافقت ح���ادث االغتيال‬ ‫املريع‪ ،‬وأش���به ما تكون أيض ًا بحياتنا املؤملة التي جعلت الكثيرين من أبناء هذا‬ ‫البل���د يقول���ون ‪ ،‬وهم على حق‪ ،‬أنه في هذا الزمن القبيح‪ ،‬زمن قتل النفس البريئة‬ ‫بدم بارد وإحس���اس مفقود يكون املوت راحة والش���هادة نعمة من السماء‪ ،‬إذ ماذا‬ ‫تبقى في احلياة من فضائل وجماليات جتعلها جديرة بأن تعاش وجتعل اإلنسان‬ ‫يحرص على التمسك بها‪.‬‬ ‫ومل���ن ال يعرف صلتي القدمية واحلديثة بالزميل الش���هيد أستس���مح القارئ أن‬ ‫أع���ود به إل���ى أوائل اخلمس���ينيات من القرن‬ ‫املاضي حينما جمعتني به املدرسة املتوسطة‪،‬‬ ‫كن���ا ف���ي فص���ل واحد‪ ،‬ب���ل جوار بع���ض‪ ،‬وقد‬ ‫وخرج���تْ م���ن‬ ‫تط���ورت الصداق���ة والزمال���ة‬ ‫َ‬ ‫املدرس���ة إل���ى واق���ع احلياة ف���ي تل���ك املدينة‬ ‫الصغيرة الهادئة التي كانت س���جن ًا وحتولت‬ ‫إل���ى جامع���ة‪ ،‬لم نك���ن نفت���رق وكان دليلنا في‬ ‫البداي���ة ش���قيقه الراح���ل اجلليل أحم���د الذي‬ ‫انتقل إلى جوار ربه وهو في ريعان الش���باب‬ ‫وت���رك في قلوبنا غصة م���ا تزال ذكراها عالقة‬ ‫بالروح والوجدان‪ .‬كنا نقرأ كثيرا ونلعب كرة‬ ‫القدم ونحرر صحيفة خطية باسم « الرياضة»‬ ‫نبع���ث بها إل���ى أصدقائنا في صنع���اء وتعز‪،‬‬ ‫وقد نش���رت صحيفة النصر في أحد أعدادها‬ ‫ترحيب��� ًا بالزميل���ة الرياض���ة مما لف���ت انتباه‬ ‫اإلمام وأبرق لنائب حجة يبارك له بالصحيفة‬

‫اجلديدة ‪ ،‬وللحديث عن هذا املوضوع وما أثاره من قلق وردود أفعال مكان آخر‪.‬‬ ‫تواص���ل الود بيننا وتعمق حتى بع���د أن غادرت مدينة حجة وغادرها هو فيما‬ ‫بع���د‪ ،‬وكان تواصلنا دائم��� ًا ‪ ،‬ولم أكن أخفي إعجابي بش���جاعته وأحيان ًا بتهوره‬ ‫ف���ي بع���ض األمور التي يتجنب السياس���يون (العقالء)اخل���وض فيها‪ ،‬وبعد ثورة‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا ونتفق كثير ًا‪،‬‬ ‫س���بتمبر بع���ام أو أق���ل من عام جمعتن���ا القاهرة‪ ،‬كنا نختلف‬ ‫وأزع���م أنن���ي أنا ال���ذي حرضته على مواصلة دراس���ته اجلامعي���ة ‪ ،‬وكانت ميوله‬ ‫السياس���ية وراء اختياره حلقل اإلع�ل�ام بينما كانت ميولي األدبية وراء اختياري‬ ‫لكلية اآلداب وقد جمعتنا في األخير صنعاء واجلامعة واألحالم التي كانت تتبخر‬ ‫ثم تعود إلى الظهور من جديد‪ ،‬وكان اختالفنا في بعض القضايا مثل اتفاقنا في‬ ‫بعض اآلخر محاط ًا بظالل من الصداقة والزمالة القدمية ‪ ،‬وكان شعار االختالف ال‬ ‫يفسد للود قضية عام ً‬ ‫ال أساسي ًا في استمرار احلوار والنقاش والبحث عن طرق‬ ‫للتعاون والتضامن والنظر إلى البعيد في منأى عن اللحظة املتوترة واملتغيرة ‪.‬‬ ‫قبل اغتيال الش���هيد العزيز بس���بع س���اعات تقريب ًا كنا مع عدد من الزمالء في‬ ‫جلنة التقريب بني املكونات السياس���ية وهو‬ ‫في قلبها نناقش املس���تجدات على الس���احة‪،‬‬ ‫وكان آخ���ر م���ا كتبه بخطه ومازل���ت محتفظ ًا‬ ‫به يتضمن الفك���رة اآلتية‪ :‬واجبنا هو العمل‬ ‫عل���ى تكوي���ن الدول���ة املدني���ة الدميقراطي���ة‬ ‫العادل���ة والبح���ث خ���ارج ه���ذا املوض���وع‬ ‫س���يجعلنا نت���وه ونبتع���د عن جوه���ر املهمة‬ ‫‪ .‬وأعتق���د أن أعظ���م تكرمي وتقدير لش���هيدنا‬ ‫وبقي���ة ش���هداء الوط���ن ينبغ���ي أن يكون في‬ ‫االلتفات إلى هذه األطروحة الوطنية الكفيلة‬ ‫باالنتق���ال بالب�ل�اد من ح���االت الص���راع إلى‬ ‫حالة األمن واالس���تقرار واملواطنة املتساوية‬ ‫‪ ،‬وما ينتج عنها جميع ًا من استعادة اعتبار‬ ‫للوط���ن ال���ذي كان وم���ا ي���زال يحل���م ويقاوم‬ ‫اليأس واإلحباط‪.‬‬ ‫نق ًال عن الثورة‬

‫< مع الشهيد احلمدي‬

‫في بيان نعي وزارة الثقافة للشهيد املتوكل‪:‬‬

‫جريمة اإلغتيال استهدفت شخصية و طنية بحجم الدكتور المتوكل ومكانته الفكرية والعلمية الرفيعة وتاريخه السياسي النقي‬ ‫نعت وزارة الثقافة األس� � ��تاذ اجلامعي والكاتب واملفكر والناشط‬ ‫السياس� � ��ي احلقوقي الدكتور محمد عبداملل� � ��ك املتوكل الذي اغتالته‬ ‫ايادي الغدر واخليانة واإلرهاب مس� � ��اء اليوم بشارع العدل بصنعاء‬ ‫في جرمية بش� � ��عة تهدف ال� � ��ى جر البالد الى ات� � ��ون فوضى مدمرة‬ ‫وتقطع الطريق امام اجلهود الرامية الى اس� � ��تكمال جهود بناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫وأك� � ��د بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة االنباء اليمنية (س� � ��بأ)‬ ‫نس� � ��خة منه ‪ ،‬خطورة واثار هذه اجلرمية التي اس� � ��تهدفت شخصية‬ ‫وطنية بحج� � ��م الدكتور املت� � ��وكل ومكانته الفكري� � ��ة والعلمية الرفيعة‬ ‫وتاريخه السياس� � ��ي النقي ومسيرته التي قدم خاللها خدمات جليلة‬ ‫للوطن أكادمييا وسياس� � ��يا وناش� � ��طا حقوقيا ومساهما مخلصا في‬ ‫بناء اليمن على م� � ��دى جتربته التي برز فيها من الوطنيني املخلصني‬ ‫الذين لم يدخروا جهدا مبا يخدم تطور وتنمية واستقرار البالد‪.‬‬ ‫كما أكد البيان ان اليمن خس� � ��ر برحيل املت� � ��وكل وطنيا مخلصا‬ ‫ومناضال جس� � ��ورا وباحث� � ��ا واكادمييا كان امنوذج� � ��ا في االعتدال‬ ‫واإلخالص في عمله الوطني االكادميي والسياس� � ��ي واحلقوقي وفي‬ ‫كل املواقع واملهام التي شغلها‪.‬‬ ‫ونوه البيان بإس� � ��هامات الراحل على مختلف األصعدة مبا فيها‬ ‫االكادميي� � ��ة والفكرية وم� � ��ا تركه من مؤلفات ف� � ��ي مجاالت االعالم‬ ‫والرأي العام والتنمية السياس� � ��ية وما قدمه ومتيز به خالل مسيرته‬ ‫التعليمي� � ��ة بجامعة صنعاء باإلضافة الى اس� � ��هاماته على الصعيد‬

‫< من اليمني علي الزقري الشهيد املتوكل محمد الطيب ابو بكر القربي احمد الشريف جمال العواضي‬ ‫السياس� � ��ي واحلقوقي وخدمة احلق� � ��وق واحلريات ومجاالت أخرى‬ ‫عديدة برز فيها املتوكل رقما كبيرا وشخصية وطنية تفردت بقيمها‬ ‫ودأبها املس� � ��تمر في الدفاع والذود عن أح� �ل��ام وتطلعات اليمنيني‬ ‫في دول� � ��ة مدنية دميقراطي� � ��ة عادلة يتمتع أبناؤه� � ��ا بكامل احلقوق‬ ‫واحلريات‪.‬‬

‫< الشهيد مع عائلته‬

‫وطالب البيان بس� � ��رعة ضب� � ��ط اجلناة وتقدميه� � ��م للعدالة لينالوا‬ ‫جزائهم العادل ويكونوا عبرة ملن يريدوا الزج بالوطن وجره الى اتون‬ ‫حرب طائفيه من خالل ممارسة جرائم اإلرهاب واالغتيال والتي لها‬ ‫اثار خطيرة خصوصا في هذه املرحلة احلرجة من تاريخ البالد‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار بيان وزارة الثقافة الى أن من استهدفوا الدكتور املتوكل‬

‫المثقف والسلطة والمجتمع «‪»7‬‬

‫قراءة حتليلية أولية تبحث في أمناط العالقات والتفاعالت بني املثقف ومحيطه االجتماعي السياسي في مرحلة ما بعد الثورة‬

‫د‪ .‬فؤاد الصالحي‬ ‫استاذ علم االجتماع السياسي المشارك‬

‫هل يمكن القول بوجود فئة المثقفين أو االنتليجنسيا في اليمن؟ وما أنماط العالقات‬ ‫والتفاعالت بين المثقف والس ��لطة والمجتمع؟ هدف هذه الدراسة هو البحث في المسار‬ ‫التاريخي لتش ��كل فئة المثقفين أو االنتليجنس ��يا في اليمن والتركيز على أدوار المثقفين‬ ‫ف ��ي اإلنتاج المعرفي والعلمي في إطار عالقاته ��م وتفاعالتهم مع محيطهم االجتماعي‬ ‫والسياس ��ي‪ ،‬وهن ��ا ال يدعى الباح ��ث تقديم اإلجابة الش ��املة وال اإلحاط ��ة الكاملة بمجمل‬ ‫المتغيرات والعوامل التي يرتبط بها مس ��ار تش ��كل فئة المثقفي ��ن وأدوارهم المختلفة‪،‬‬ ‫نظ� �رًا لغي ��اب دراس ��ات امبيريقية في هذا المج ��ال وغياب قاعدة البيان ��ات والمعلومات‬ ‫الرئيس ��ية ح ��ول المس ��ألة الثقافي ��ة ودور المثق ��ف خالل الخمس ��ين عام� �ًا الماضية على‬ ‫األق ��ل‪ ،‬ويزع ��م الباح ��ث أنه يح ��اول تقديم قراءة تحليلي ��ة أولية يعتمد فيه ��ا المنظور‬ ‫السوس ��يولوجي‪ ،‬ووفق� �ًا لذل ��ك تب ��رز صعوبات جمة أم ��ام الباحث‪ ،‬تتزايد كم� �ًا ونوعًا في‬ ‫إط ��ار تعقد وتش ��ابك وتداخل المجاالت التي تحيط بالثقاف ��ة والمثقف خاصة في عصرنا‬

‫خامس ًا‪ :‬املهام الراهنة للمثقف اليمني‪:‬‬ ‫مع تعدد وتنوع التحديات التي يواجهها املجتمع العربي بشكل عام‪،‬‬ ‫تتزاي���د امله���ام أمام املثقف الف���رد واملثقف اجلمعي‪ ،‬ومع عدم اس���تطاعت‬ ‫الق���وى التقليدي���ة ان تهزم املش���روع التحديثي‪ ،‬بش���كل كامل فإن املجتمع‬ ‫العربي لم يستطع إفراز قوى جديدة حتديثية قوية فاعلة تضعه على خط‬ ‫حضاري جيد وحتقق له نقلة نوعية في تطوره‪ ،‬ليس فقط بسبب استمرار‬ ‫فاعلي���ة البنى القروس���طية ومنظومتها الثقافية ومقاومته���ا للتغيير‪ ،‬بل‬ ‫أيض ًا بسبب تصورات ضبابية للفكر التحديثي وقصور ممارساته‪..‬‬ ‫في هذا الس���ياق يقدم محمد اركون (كما يعتقد) رؤية تس���اعد املثقفني‬ ‫الع���رب ف���ي اخل���روج م���ن مأزقه���م الراه���ن ومواجه���ة مش���اكل احلداث���ة‬ ‫والتحدي���ث ع���ن طري���ق صياغة جديدة لألس���ئلة واالش���كاليات التي طاملا‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا‪ ،‬فاملثقف يتمايز في الواقع‬ ‫طرح���ت بش���كل خاطئ او التي لم تطرح‬ ‫عن الفاعلني االجتماعيني اآلخرين ألنه الوحيد الذي يهتم مبسألة املعنى‪,‬‬ ‫منذ القرن اخلامس الهجري‪ /‬احلادي عشر ميالدي بدأت تتقلص وتضيق‬ ‫الس���احة الثقافي���ة‪ ،‬حي���ث االعالن الرس���مي للمذاهب الس���نية‪ ،‬واجتاهها‬ ‫لف���رض ممارس���ة ارثوذكس���ية سيكوالس���تيكية للفك���ر الدين���ي بعي���د ًا عن‬ ‫العل���وم الدنيوي���ة (ظهر الفقيه‪ ،‬الش���يخ‪ ،‬املرابط وغياب الفيلس���وف) هنا‬ ‫دخل املجتمع العربي االس�ل�امي ما يس���مى «الس���ياج الدوغماتى املغلق»‬ ‫وهنا تظهر اهمية التعرية العلمية للشروط او الظروف التي اتاحت والدة‬ ‫هذا السياج وإعادة إنتاجه وبلورة نظام جديد للعمل التاريخي يكون فيه‬ ‫الصعود املتواصل للحداثة والتحديث والعقالنية‪ ،‬ان مهمة املثقفني «كما‬ ‫يحددها اركون» االش���تغال البطيء والصع���ب على املفاهيم واملصطلحات‬ ‫داخ���ل اللغ���ة العربي���ة بال���ذات قبل اس���تخدامها من أجل نش���ر فكر علمي‬ ‫حدي���ث‪ ،‬فالدراس���ة النقدي���ة والعلمي���ة للت���راث ه���ي وحدها الق���ادرة على‬ ‫كش���ف جوانبه االيجابية وثب���ات قيمته احلقيقية وفت���ح الطريق لتجاوز‬ ‫س���لبياته املعيق���ة للنهضة والتقدم «ن���زع غطاء االس���طورة والتزييف عن‬ ‫وج���ه املجتمع» وتعمي���ق احلداثة الفكرية والثقافي���ة القادرة على زحزحة‬ ‫املوضوعات التقليدية والتنظيرات االرثوذكس���ية‪ ،‬مثل املعرفة االسطورية‬ ‫التي تغلب املخيال على العقل وتس���يطر على قطاعات واس���عة من طبقات‬ ‫الشعب‪ ،‬فاملعرفة تكون ثورية تغييرية بقدر ما تنجح في صياغة الفوارق‬ ‫الطبقية كرؤى وبرامج اجتماعية عامة(‪..)37‬‬ ‫وم���ع غي���اب الطبقة االجتماعية القادرة عل���ى لعب دور تاريخي محرك‬ ‫وموج���ه مماث���ل مل���ا لعبت���ه البرجوازية في الغ���رب‪ ،‬هنا البد م���ن موضعة‬ ‫املثقفني وأجوبتهم داخل س���ياق متغير ومتح���ول‪ ،‬وأبراز االهتمام لديهم‬ ‫بعناصر التغيير و إ مكانيته وليس فقط بعناصر الثبات‪ ،‬ان املثقف كفاعل‬ ‫بشري خالق ومبتكر لالمكانات او منتج للحقائق عليه ان ميارس عالقته‬ ‫بوجوده على سبيل االبداع‪ ،‬وينخرط في ورشة اخللق اجلادة للمساهمة‬ ‫ف���ي انتاج املعلوم���ة الكونية وادارتها بوصفها تواصلية عاملية او كونية‪،‬‬ ‫فالعالم يتغير بصورة متسارعة‪ ،‬عالم جديد يتخلق من حولنا ابرز معامله‬ ‫املعرفة العلمية والتكنولوجية‪ ،‬وهذا ال يعني تضاؤل الفاعلية االنس���انية‬ ‫وسيطرة اآللة على االنسان بل سيظل االنسان فاع ً‬ ‫ال مبدع ًا وموجه ًا لآللة‬ ‫مهما اختلفت طبيعتها وتعاظمت قدراتها(‪..)38‬‬ ‫سادس ًا‪ :‬إشكاالت كابحة لتشكل فئة املثقفني أو االنتليجنسيا‪:‬‬ ‫أولى االشكاالت التي تعوق املثقف عن ممارسة دوره «نخبوية الثقافة‬ ‫واملثقف�ي�ن» ه���ذه النخبوي���ة تعبر عن وجودها بش���كل قطيعة ش���به كاملة‬ ‫«الفص���ل ب�ي�ن من ينتج الثقافة ومن يس���تهلكها» وتعد س���مة تصف عالقة‬ ‫املثقف�ي�ن بالن���اس العادي�ي�ن‪ ،‬الذين يفت���رض باملثقف�ي�ن ان يتحدثوا عنهم‬ ‫وباس���مهم ويصحب ذلك تضخيم املثقف ل���دوره‪ ،‬ومما زاد في تعقيد هذه‬ ‫االش���كالية اننا مع العوملة نكون ازاء فتح كوني يتغير معه س���ير العالم‪،‬‬ ‫هنا نظام املعلومة يغير قواعد اللعبة الوجودية بقدر ما يبدل وجه احلياة‬ ‫ويخلق اش���كا ًال جديد ًة من الروابط بني البش���ر‪ ،‬فالعوملة ذات طابع كوني‬ ‫متاحة أمام اجلميع لكي يس���اهموا في انتاجها واستثمارها أو في نقلها‬ ‫وتداوله���ا‪ ،‬فه���ي تخلق ألول م���رة االمكان في ان يتعامل الناس كوس���طاء‬ ‫م���ع بعضه���م البعض بد ًال م���ن ان يكونوا أوصي���اء أو وكالء على بعضهم‬ ‫البع���ض‪ ،‬ولع���ل ه���ذا م���ا يثير ف���زع أو قلق املثقف�ي�ن والدع���اة الذين طاملا‬

‫الراه ��ن‪ ،‬ف�ل�ا يمكن أن نضع حدود ثابتة تعين متى يبدأ الثقافي ومتى ينتهي السياس ��ي‪،‬‬ ‫وم ��ن غي ��ر الممكن تناول دور المثقف ونش ��اطاته بمعزل عن الس ��ياق المجتمعي العام‬ ‫ب ��ل وحت ��ى بمعزل عن الس ��ياق االقليم ��ي والدول ��ي‪ ،‬وللتعمق في معرفة عوامل تش ��كل‬ ‫المثقف اليمني وأنماط عالقاته البد من معرفة‪ :‬التطرف والعوامل الدقيقة التي أدت الى‬ ‫ظه ��ور المثقف اليمني‪ ،‬األصول التاريخية للمثقفي ��ن‪ ،‬الخصائص المميزة لهم‪ ،‬الظروف‬ ‫السياس ��ية والفكرية واالجتماعية التي يخضعون لها‪ ،‬الصراع االجتماعي السياس ��ي الذي‬ ‫ينخرط فيه المثقفون ويش ��اركون فيه‪ ،‬الطرق والعوامل التي وعى فيها المثقف اليمني‬ ‫ذات ��ه ومجتمع ��ه واآلخر الغربي؟ إضافة الى فهم الفلس ��فة التأسيس ��ية التي انبنى عليها‬ ‫مي�ل�اد وتط ��ور فئة المثقفين أو االنتليجنس ��يا في اليمن إذا ج ��از لنا قول ذلك؟ (كل ذلك‬ ‫ال ندعي القيام به في هذه القراءة األولية وإنما س ��يكون موضع اهتمام خاص من الباحث‬ ‫خالل هذا العام )‪.‬‬

‫تعامل���وا مع أدوارهم بوصفهم النخبة أو الصفوة التي متارس الوصاية‬ ‫على الهوية والثقافة أو على املعرفة احلقيقية(‪..)39‬‬ ‫االشكالية الثانية‪ :‬التي تقلل من فاعلية املثقفني عدم حتديد االولويات‪،‬‬ ‫فالتاريخ يؤكد ان جناح أي تغيير أو اصالح أو ثورة لم يكن لينجح دون‬ ‫التفاف الناس حوله واالميان به وفي ايديولوجيته‪ ،‬فاملعرفة التي يخلقها‬ ‫املثق���ف ضروري���ة ألي عم���ل اجتماعي ينش���د التغيير فهو يق���دم ضمانات‬ ‫سيكولوجية تزرع في الناس الثقة واالطمئنان لصحة وأهمية ما يقومون‬ ‫به والسلطة كنظام يتطلب كي يصبح سلطة حتوز قبول املجتمع ورضاه‬ ‫معرفة تزوده بوسائل الضبط والرقابة وبأدوات االقناع والهيمنة‪..‬‬ ‫االش���كالية الثالثة‪ :‬العالقة بني الثقافي والسياسي كحقلني للممارسة‬ ‫االجتماعي���ة يحتوي���ان التماه���ي والتماي���ز‪ ،‬التداخ���ل واالخت�ل�اف‪ ،‬ه���ذه‬ ‫العالق���ة نعبر عنها بقولنا عالقة املثقف بالس���لطة‪ ،‬وميكن للجدل الثقافي‬ ‫السياس���ي ف���ي ظل توافر احل���وار والنقد ان تفتح مج���االت للتفاعل ميكن‬ ‫للممارسة االجتماعية من حتقيق جدواها االنسانية‪ ،‬اما في حالة التباين‬ ‫والتع���ارض بينهما كحقلني ايديولوجيني مختلفني ورمبا نقيضني تتعثر‬ ‫عملي���ة حت���ول الثقافة الى ج���زء عضوي في احلي���اة االجتماعية‪ ،‬فاملثقف‬ ‫كإنسان متعلم ال يكفي أن يهتم فقط بنقل وتطوير ونشر املعرفة والثقافة‬ ‫ف���ي نش���اطه اليوم���ي‪ ،‬ب���ل يج���ب أن يتحلى بروح مس���تقلة ونزع���ة نقدية‬ ‫واحتجاجية‪..‬‬ ‫االش����كالية الرابع����ة‪ :‬املثقف الغائب في اليم����ن «وفي املجتمع العربي»‬ ‫هو انعكاس لسياسة التهميش املقصود لألطر العلمية والفكرية وانعدام‬ ‫سياس����ة واضحة للبح����ث العلمي‪ ،‬وعزل أو ابعاد املثقفني من املس����اهمة‬ ‫واملش����اركة ف����ي صن����ع الق����رار السياس����ي والتنم����وي والثقاف����ي الع����ام‪،‬‬ ‫معن����ى ذل����ك ان الدول����ة ال تعترف باملثق����ف أو املتعلم من حي����ث كونه إبن ًا‬ ‫ش����رعي ًا للمجتمع املدني‪ ،‬بل لكونه أو بحس����ب موقعه وموقفه السياسي‬ ‫والعقائ����دي واجلهوي والطائفي «الوالء للس����لطة هو احملدد في التعامل‬ ‫مع املثقفني وإدماجهم»‪..‬‬ ‫االش����كالية اخلامس����ة‪ :‬ان املثق����ف العربي احلاضر الغائ����ب تولد لديه‬ ‫الش����عور باالحب����اط والوع����ي البائ����س والش����قي والعزل����ة ع����ن املش����اركة‬ ‫والس����لبية «إال وف����ق الزبانة السياس����ية‪ -‬الش����للية»‪ ،‬ومن س����مات املثقف‬ ‫اليمن����ي والعرب����ي‪ :‬ازدواجيت����ه في إط����ار ازدواجية التكوي����ن االجتماعي‬ ‫االقتصادي‪ ،‬ضعف اس����تيعاب العلوم االجتماعية‪ ،‬بؤسه وجهله باحمليط‬ ‫التاريخي العام‪ ،‬ضعف اس����تيعابه للعقالني����ة والدميقراطية‪ ،‬فكانت أهم‬ ‫س����مة للمثقفني هي‪ :‬اعتماده على منوذج جاهز «وافد‪/‬تراثي» يتحكم في‬ ‫ذهن����ه ويقوده بل ويظلل����ه في تعامله مع الواقع املعاش بكل حركيته‪ ..‬ان‬ ‫املثقف والفقيه «في غالبيتهم» هم صنيعة للحاكم وتابع له‪..‬‬ ‫االش����كالية السادس����ة‪ :‬االفتق����ار ال����ى وع����ي مطاب����ق حلاج����ات القوى‬ ‫االجتماعي����ة صاحب����ة املصلحة ف����ي التغيير والنهض����ة والدميقراطية «ال‬ ‫يكف����ي ان تكون احلاج����ة املوضوعية ال����ى التغيير متوف����رة ليتم التغيير‬ ‫ب����ل يج����ب ترجمة احلاج����ة املوضوعية ال����ى حاجة ذاتية لق����وى وطبقات‬ ‫وش����رائح اجتماعي����ة واس����عة حت����ى يك����ون التغيي����ر تعبي����ر ًا مباش����ر ًا‬ ‫ملصاحله����ا» فاملثقف��ي�ن كق����وى حتديثية لم يس����تطيعوا ان يحولوا وعيهم‬ ‫اخل����اص الى وع����ي جمعي‪ ،‬ولم ينجح����وا في تطهير الوع����ي االجتماعي‬ ‫الس����ائد من الرواس����ب الكثيرة املتعارضة مع مش����روع التغيير والنهضة‬ ‫والدميقراطي����ة‪ ،‬فينحص����ر احلديث عن التغيير والس����عي الى حتقيقه في‬ ‫أوساط نخب سياسية وثقافية‪..‬‬ ‫ان احملاوالت السابقة «في التحديث والتنمية أو النهضة» قد انطلقت‬ ‫م����ن امكانية الصاق منظومات فكرية وأيديولوجية جديدة أو مس����تحدثة‬ ‫ف����وق أرضي����ة املجتم����ع التقليدي دون ان متت����د يد التغيي����ر إليه بصورة‬ ‫جدي����ة تكف����ل له����ذه املنظوم����ات واالفكار احلياة واالس����تقرار‪ ،‬واملش����روع‬ ‫الثقافي كي ينجح يجب االبتعاد عن النظر الى املعرفة كشيء قابل للنقل‬ ‫وااللصاق‪ ،‬أي البد من قراءة وتقدمي أجوبة على جميع التس����اؤالت التي‬ ‫يعكسها ويطرحها الواقع(‪..)40‬‬ ‫في هذا السياق ميكن القول لم ينجز العرب ثورتهم في الواقع‪ -‬ألنهم‬ ‫لم ينجزوها في الفكر‪..‬‬

‫االش����كالية الس����ابعة‪ :‬أزم����ة املثقف��ي�ن ليس����ت أزم����ة أفراد ب����ل تتحول‬ ‫ال����ى مس����ألة اجتماعية تخ����ص النظام الع����ام في املجتم����ع وطريقة عمله‬ ‫واملج����االت املفتوح����ة في����ه للعمل السياس����ي والفكري واإلبداع����ي «للعمل‬ ‫واالنتاج»‪ ،‬ومع تزايد هجمة السلطة على نشطاء املجتمع املدني وحقوق‬ ‫االنس����ان يك����ون املثقفون من أوائ����ل الذين يتعرضون للقم����ع والقهر ومع‬ ‫تدني االوضاع املادية واالقتصادية في املجتمع بشكل عام يكون املثقفني‬ ‫من طليعة احملتاجني واملعذورين‪..‬‬ ‫االش����كالية الثامنة‪ :‬من أهم أزمات املثقف اليمني والعربي بشكل عام‬ ‫الفق����ر النظري ال����ذي يعاني منه خاصة في مج����ال التنظير لألمة‪ ،‬والفكر‬ ‫النظ����ري ه����و الوعي املنس����ق واملنظ����م املوضوعي الكلي الذي تتس����ق به‬ ‫خطواتنا وممارس����تنا الفكرية والعملية والتقييمية‪ ،‬والس����مة االساسية‬ ‫لهذا الفكر هي قيمته التفسيرية الكلية في مختلف املجاالت(‪..)41‬‬ ‫مبعنى آخر نقول ان الفكر التنظيري هو تأصيل النظر االستراتيجي‪،‬‬ ‫محقق ًا ارادة التطوير واالغناء والتعميق‪ ،‬أي تأس����يس النظر السياس����ي‬ ‫العربي املعاصر على وعي اس����تراتيجي بالظواهر السياس����ية املدروسة‪،‬‬ ‫ونعن����ي بالوع����ي االس����تراتيجي الق����درة املعرفية السياس����ية عل����ى ادراك‬ ‫العناص����ر واالبع����اد املختلف����ة احلاكم����ة لتل����ك الظاهرة بصفته����ا عناصر‬ ‫بنيوي����ة مترابط����ة ومتبادل����ة التأثير والتأث����ر‪ ،‬وجتاوز النظ����ر التجريبي‬ ‫املبسط الذي ينتج املعرفة بالظاهرة من املشاهدة العازلة لعناصر الربط‬ ‫ب��ي�ن الظواهر جتاوز املعرفة االعالمية الصحفية «وهي املادة الغالبة في‬ ‫املعرفة السياس����ية والثقافي����ة العربية» التي يحكمه����ا الوصف والتقرير‬ ‫واالستنتاج على قاعدة معطيات الظرفية اجلارية ومبعزل عن السياقات‬ ‫االبع����د ف����ي ح����دود الزم����ان وامل����كان وق����د يعب����ر عنه����ا بص����ورة تكميمية‬ ‫ترييضية أي إدخالها في النس����ق االحصائي الرياضي لتس����هيل إدراكها‬ ‫إدراك ًا اختزالي���� ًا‪ ،‬في هذا الس����ياق يقرر بعض املثقف��ي�ن العرب بأن الفكر‬ ‫العربي املعاصر يتراوح بني الهشاش����ة والطغيان االيديولوجي‪ ،‬ويرتبط‬ ‫بالفق����ر التنظيري‪ ،‬ضعف وقصور كبيرين في تبيئة املفاهيم احلديثة من‬ ‫حق����ل معرف����ي الى حق����ل معرفي آخر‪ ،‬وه����ي عملية متليه����ا احلاجة اليها‬ ‫«ليس����ت عم ً‬ ‫ال ترفي���� ًا» أي أنها هدف اجرائي وظيفي نس����تهدف من خالله‬ ‫احلص����ول عل����ى نتائ����ج يصع����ب ان لم يكن يس����تحيل الوص����ول إليها من‬ ‫دونها‪..‬‬ ‫االش����كالية التاس����عة‪ :‬أزمة املثقف احلقيقية بدأت ومنت تدريجي ًا مع‬ ‫حت����ول االنظمة الى تكتالت ومصالح ملتفة حول الدولة ال هم لها س����وى‬ ‫احلفاظ على تلك املصالح واالمتيازات‪ ،‬وقد أدى ذلك الى تش����رذم النخبة‬ ‫املثقفة ومتزقها الى مجموعات متش����تتة ومتناقضة مع بعضها البعض‪،‬‬ ‫ومع تفاقم الطابع الالدميقراطي للس����لطة‪ ،‬ض����اق الهامش االبداعي لدى‬ ‫املثقف��ي�ن‪ ،‬وف����رض عليهم االختيار ب��ي�ن التحول الى أدوات ووس����ائل في‬ ‫ي����د النخب����ة احلاكم����ة‪ ،‬أو اخل����روج عنه����ا الى أح����زاب معارض����ة تتصف‬ ‫بغياب الفاعلية وانفصالها عن قاعدة املجتمع‪ ،‬همها االساس����ي استدامة‬ ‫املصالح واالمتيازات اخلاصة بقيادتها‪..‬‬ ‫االشكالية العاشرة‪ :‬ترتبط بأزمة املثقفني جناح النظام السياسي في‬ ‫جتميد الدينامية االجتماعية للمجتمع‪ ،‬هنا حتول املثقفون الى عدة كتل‬ ‫منعزلة‪ ،‬فقدت االميان بنفس����ها وقدراتها‪ ،‬محبطة ومضطهدة‪ ،‬واملطلوب‬ ‫منه����ا ان تتحول عن الش����أن الع����ام لتصبح مثل الفئ����ات املهنية املرتبطة‬ ‫بقاع املجتمع‪ ،‬فالسياس����ة كما تراها النخبة احلاكمة ليس����ت شأن ًا عام ًا‪،‬‬ ‫هنا عملت النخب السياسية على خصي النخبة املثقفة «خصي يكبر معه‬ ‫االنسان بيولوجي ًا ويتضاءل نفسي ًا ومعنوي ًا وأخالقي ًا ومن ثم يتضاءل‬ ‫في ابداعاته وابتكاراته»(‪..)42‬‬ ‫ان املثق����ف الناق����د واملفك����ر امللتزم بقضاي����ا مجتمعة‪ ،‬رغ����م محدودية‬ ‫حجمه����م الكم����ي خصوص���� ًا في املرحلة الراهنة‪ ،‬ال يس����تطيع بش����كل كلي‬ ‫اس����تيعاب العقالني����ة والدميقراطي����ة كمجال��ي�ن معرفي��ي�ن وتنظيمي��ي�ن‬ ‫حداثيني‪ ،‬يس����تلزم وجودهم����ا في الدولة واملجتم����ع‪ ،‬وعالوة على ضعف‬ ‫أو قص����ور أدواره ونش����اطاته في خلق املجتمع املدن����ي احلديث‪ ،‬وتدعيم‬ ‫فاعليته وتوس����يع فضائه املستقل‪ ،‬فالتكوين االجتماعي والفكري الراهن‬ ‫للمثقفني ال يسمح لهم باملضي خطوة واحدة للتغيير املجتمعي‪.‬‬

‫< الشهيد يلقي محاضرة‬ ‫امنا استهدفوا الوطن ومستقبله وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وأعرب� � ��ت وزارة الثقافة عن أحر التعازي واملواس� � ��اة الى اس� � ��رة‬ ‫الفقي� � ��د وكل اهله وزمالئه وأصدقائه وكل أبناء الوطن‪ ،‬س� � ��ائلني الله‬ ‫العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة ويسكنه فسيح جناته “‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون “‪.‬‬

‫مـرافـئ‬

‫االعالم واألمن‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.‬‬

‫في ظل الظروف الساخنة التي تشهدها املنطقة وفوضى‬ ‫اإلرهاب؛ سواء القادم عن طريق املنظمات والتنظيمات التي‬ ‫ظهرت مؤخرا حتارب العباد باس ��م الدين فتس ��تحل دماءهم‬ ‫وتنتهك أمنهم‪ ،‬أو اإلرهاب الفكري الذي أس ��همت فيه بش ��كل‬ ‫كبير وس ��ائل التواصل اإللكتروني وأبواق إعالمية فاس ��دة‪،‬‬ ‫جن ��د أنفس ��نا أمام هذا الس ��ؤال الكبي ��ر‪ :‬ما مفه ��وم اإلعالم‬ ‫األمني‪ ،‬وهل يعتبر ترس ��ا قويا ملواجه ��ة اإلرهاب في الوقت‬ ‫احلاضر؟‬ ‫وكي ��ف ميك ��ن أن نحقق األمن عبر فض ��اء إلكتروني ممتد‬ ‫ال حدود له؟!‬ ‫لع ��ل تلبيت ��ي لدع ��وة د معل ��وي الش ��هراني رئي ��س مركز‬ ‫الدراس ��ات والبح ��وث؛ املش ��رف على ن ��دوة «ال ��دور الوقائي‬ ‫لإلعالم األمن ��ي» التي أقامتها جامعة ناي ��ف العربية للعلوم‬ ‫األمني ��ة واملختصة في الدراس ��ات األمنية األس ��بوع املاضي‬ ‫اس ��تطاعت أن جتيبن ��ي عل ��ى مثل هذه التس ��اؤالت أو نقرب‬ ‫ل ��ي مفه ��وم اإلعالم األمني‪ ،‬وكيف ميكن عبر وس ��ائل اإلعالم‬ ‫مواجه ��ة كل تل ��ك الضوضاء والغوغائية التي تش ��كل خطرا‬ ‫فنحم ��ي املجتمع مما ينتش ��ر من طرح عش ��وائي غير موثق‬ ‫يولد العنف والكراهية ويكرس الغموض وقد تفش ��ى بسبب‬ ‫وس ��ائل التواص ��ل االجتماع ��ي الت ��ي ال أعتبرها إال وس ��ائل‬ ‫للقطيع ��ة‪ ،‬ولعلني مع وص ��ف «االحتراق الثقافي» الذي قصد‬ ‫ب ��ه د‪.‬عبدالرحم ��ن الش ��اعر بالعومل ��ة التي س ��ارعت بها تلك‬ ‫الوسائل‪.‬‬ ‫إذا اإلع�ل�ام األمن ��ي كما بني معالي د جمعان رش ��يد مدير‬ ‫اجلامعة في كلمته االفتتاحية ال يرتبط فقط باألجهزة األمنية‬ ‫بل مبؤسسات أخرى في املجتمع‪ ،‬وال ميكن أن تقدم اخلدمة‬ ‫األمني ��ة دون وجود أقنية إعالمي ��ة‪ ،‬ومنذ زمن بعيد وجامعة‬ ‫األمير نايف تس ��هم في إنش ��اء مفهوم اإلعالم األمني وتؤكد‬ ‫على أهميته من واقعها الذي تعدى حدود اململكة لتكون نتاج‬ ‫فكر عربي أشمل وتالقح وتعاضد بني األفكار واإلبداعات‪.‬‬ ‫إن ضعف ما ينتج اليوم من برامج توعوية يجعل اإلعالم‬ ‫وس ��ائل مقصرة في توصيل الرس ��الة األمني ��ة الوقائية لذلك‬ ‫رج ��ح د‪.‬وحي ��د منصور إل ��ى إعادة النظر ف ��ي اإلعالم األمني‬ ‫ليتناس ��ب اليوم مع التحوالت ومع غزو اإلعالم اإللكتروني‪،‬‬ ‫نح ��ن بحاج ��ة لبرامج توعية مش ��وقة ومش ��تركة كالبرنامج‬ ‫الش ��هير افت ��ح يا سمس ��م‪ ،‬ال ��ذي أس ��همت في إنتاج ��ه دول‬ ‫اخللي ��ج العربي ��ة وكان الترفي ��ه م ��ع املعلومة وس ��يلة رائعة‬ ‫حلياة متزنة وواعية وتربية جيل بأكمله‪.‬‬ ‫الكثي ��ر من التحدي ��ات تواجع هذا اجلي ��ل؟ نعم ولكن في‬ ‫املقاب ��ل يس ��هل انزالق ��ه ف ��ي ش ��باك املترب ��ص به إن ل ��م يكن‬ ‫حصين ��ا ضد أي م ��ن التيارات اإلرهابية الت ��ي تغزو العقول‬ ‫وحترك البشر كالدمى؟‬ ‫والتخطيط اإلعالمي حملاربة الشائعات له دور كبير كدور‬ ‫وقائ ��ي ف ��ي اإلعالم األمن ��ي‪ ،‬وأن كل مواطن ه ��و رجل الدفاع‬ ‫األول الذي ميكنه (غربلة) ما يغزو فضاءه اإللكتروني‪.‬‬ ‫حمى الله أوطاننا وبالد املسلمني‬ ‫<<<‬ ‫من أول البحر‬ ‫الغيم رفيقي األبدي‬ ‫جلي كاملوج‬ ‫مسكون بدموعي‬ ‫على كفيه يسافر عرشي‬ ‫مجدافي ذراعني من ضفائر صبري‬ ‫وسمائي مرآة‬ ‫هل تسمع صوتي إن صحت أحبك‬ ‫يسبقني صداي‬ ‫وأسافر دنياك إلى دنياك‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ومضات‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫لم يعد العربي مشغوال ً كما كان‬ ‫قبل نصف قرن بالحديث عن وحدة‬ ‫األمة العربية بوصفها قدرًا وعقيدة‬ ‫يحلم بها اإلنسان العربي في كل‬ ‫م��ك��ان‪ ،‬ب��ل ب��ات مشغوال ً بما لم‬ ‫يكن في الحسبان‪ ،‬وهو الحديث‬ ‫عن الوحدة الداخلية لألقطار العربية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بع������د ا ن تعال������ت أص������وات وظهرت‬ ‫حركات تن������ادي بتجزئة املج������زأ وتعمل‬ ‫على تفتيت املفتت‪ ،‬وبعد ان كان اجلدل‬ ‫الس������ائد في الفكر العربي املعاصر الى‬ ‫وقت جدل ح������ول أهمية التوحيد حتول‬ ‫فجأة إلى جدل حول مزيد من االنقسام‬ ‫والتش������ظي‪ ،‬وبات كل قطر عربي كبيراً‬ ‫او صغيراً عرضة للتفتت حتت شعارات‬ ‫«اثنية» أو «طائفي������ة» أو كما تذهب اليه‬ ‫بع������ض االح������زاب والتجمعات املفلس������ة‬ ‫بحثا عن نصيبها من كعكة الوطن وكأنه‬ ‫غنيمة حرب م������ن األعداء ال وطن ميثل‬ ‫كيان اإلنسان وحقيقة روحه‪..‬‬ ‫والكارثة األقس������ى واألرشد ان احزاباً‬ ‫قامت على حلم الوحدة الش������املة‪ ،‬وعلى‬ ‫ش������عارات من احمليط الى اخلليج بدأت‬ ‫تنس������اق وتس������وق معها اتباعه������ا ان كان‬ ‫ق������د بقي له������ا اتباع الى حاف������ة التفكك‬ ‫والتفتي������ت‪ ..‬وال احد ي������دري هل حدث‬ ‫ذل������ك التغير املري������ب نتيج������ة االحباط‬ ‫وخيب������ة األم������ل ام نتيج������ة س������وء الفهم‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫‪7‬‬ ‫عرب اليوم‪ :‬تفتيت المفتت‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫لظ������روف املرحل������ة أم انها الع������ودة على‬ ‫االعقاب واالفتقار الى احلد االدنى من‬ ‫جتاوز ش������كليات االقوال الوحدوية الى‬ ‫مضامينه������ا اجلوهرية الثابتة‪ ،‬تلك التي‬ ‫ال يختلف عليها اثن������ان من العرب اليوم‬ ‫أو غ������داً‪ ،‬والذين ال يرون لهم مس������تقب ً‬ ‫ال‬ ‫في واقع التجزئة وما تغري به أعداؤهم‬ ‫الكثر من اطماع ورغبة في التسلل عبر‬ ‫الفارق واالختالف������ات والرؤية التقليدية‬ ‫للوح������دة االندماجية التي استمس������كت‬ ‫مبفهوم مثالي لم يعد قاب ً‬ ‫ال للتطبيق‪..‬‬ ‫وال أشك في ان القلة الشقية او باالحرى‬ ‫الغبية هي التي تكره الوحدة واالنسجام‬ ‫في االشياء وفي البشر‪ ،‬وتهوى التفكك‬ ‫والتنافر‪ ..‬ومن حسن حظ البشرية في‬ ‫ه������ذه املرحلة املتأخرة م������ن تاريخها ان‬ ‫دعاة التنابذ واالختالف والفرقة ورفض‬ ‫التناغم واالنس������جام داخل االقطار وفي‬ ‫محيط االمم الكبرى والصغرى ليس������وا‬ ‫س������وى اقلية وان كان������ت عالية الصوت‪،‬‬ ‫وانها تسير عكس التيار واال لكان عبثها‬

‫ونش������اطها التفكيكي الس������لبي قد وصل‬ ‫بش������عوب العالم واقطارها الى قرون ما‬ ‫قبل تش������كل الكيانات املتجانسة واملؤمنة‬ ‫ب������ان نظام الك������ون يقوم عل������ى حالة من‬ ‫التوحد واالنسجام رغم ما يبدو من تنوع‬ ‫وتعددية‪ ،‬ظاهرة التفكك‪ ،‬وباطنها ارقى‬ ‫اشكال التوحد واالنسجام‪..‬‬ ‫ورمب������ا ال يس������تطيع احد مهم������ا اوتي‬ ‫من مقدرة على فهم النفس������ية البشرية‬ ‫ان يكتشف األس������باب الكامنة في بعض‬ ‫النف������وس املظلمة التي تس������خر طاقتها‬ ‫للتدمي������ر ورؤي������ة املعالم املوح������دة وقد‬ ‫اصبحت أج������زاء متناف������رة ال روح فيها‬ ‫وال جمال‪ ،‬وكأنها لم تقف حلظة واحدة‬ ‫في رحاب كلمات ذلك املفكر اإلنس������اني‬ ‫اجلميل الذي يقرأ الكون على هذا النحو‬ ‫من التوحد واالنس������جام حينم������ا يقول‪:‬‬ ‫«كيف ولإلنس������ان نعم������ة الفكر واخليال‬ ‫واإلرادة ؟ فبالفك������ر واخليال ‪ -‬إذا نحن‬ ‫أحسنا استعمالهما ‪ -‬ندرك أن األكوان‪،‬‬ ‫ما بان منها وما اس������تتر‪ ،‬جس������د واحد‬

‫كثيرون هم أولئك الذين تتقافز أسماؤهم كلما‬ ‫المست أنامل ق��ارئ من هنا أو هناك صفحات‬ ‫تاريخنا الفكري المترامي األطراف ‪ ،‬عسى ولعل‬ ‫أن تنال – تلك األسماء المنسية – لفتة كريمة‬ ‫تجود بها لحظة من لحظات التأمل والبحث‬ ‫الموضوعي ‪.‬‬ ‫وحقيق���ة الدهش���ة الت���ي تصي���ب الواح���د‬ ‫ً‬ ‫جمي�ل�ا أو بيت ًا ش���عري ًا‬ ‫من���ا عندما يق���رأ نص ًا‬ ‫– ج���ادت به قريحة ش���خص مجه���ول – تعود‬ ‫الى ذلك االهم���ال والتجاهل ال���ذي طال الكثير‬ ‫والكثير من أولئك العظماء الذين أسهموا بشكل‬ ‫أو بأخر في صناعة تاريخنا الفكري والسياسي‬ ‫واالجتماعي على مدى قرون طويلة ‪.‬‬ ‫ولك���ي ال نذه���ب بعيد ًا س���وف نقتص���ر على‬ ‫االشارة والتلميح الى تاريخنا األدبي في اليمن‬ ‫‪ ،‬ذلك التاريخ املفعم بالثراء واحليوية والتنوع‬ ‫‪ ،‬رغم جتاهل األبناء ملوروث أسالفهم ‪ ،‬وتنكرهم‬ ‫لعطاءاتهم املعرفية الفريدة ‪.‬‬ ‫فط�ل�اب اجلامع���ات وحمل���ة الش���هادات‬ ‫األكادميي���ة العلي���ا ال يعرف���ون ع���ن موروثه���م‬ ‫الفكري سوى القليل والقليل جد ًا – اال ما�رحم‬ ‫الله – واألسباب الكامنة وراء ذلك اجلهل تعود‬ ‫ال���ى اعراضهم عن دراس���ة الت���راث ‪ ،‬واقبالهم‬ ‫على دراس���ة األدب املعاص���ر – وهو ما توصي‬ ‫ب���ه الهيئات املش���رفة على الرس���ائل اجلامعية‬ ‫– أو تغلغله���م ف���ي دراس���ة األدب العرب���ي في‬ ‫عص���وره القدمي���ة وجتن���ب األدب اليمني رغم‬ ‫ثرائه وتنوعه ‪.‬‬ ‫ول���و س���ألنا أولئ���ك الط�ل�اب أو بع���ض م���ن‬ ‫يتربع���ون عل���ى كراس���ي األدب والثقاف���ة ف���ي‬ ‫اجلامعات ع���ن م���دى معرفتهم بإلهي���ات القب‬ ‫الرباني ابراهيم الكينعي ‪ ،‬أو غزليات ابن أبي‬ ‫الرجال ‪ ،‬أو مدرس���ة زينب الش���هارية الشعرية‬ ‫‪ ،‬أو شعر فيلسوف اليمن اسحاق العبدي ‪ ،‬أو‬ ‫بدائع احلس���ن بن أحمد اجلالل ‪ ،‬وابن لقمان ‪،‬‬ ‫وعلي عبد العزيز نصر ‪ ،‬وغير هؤالء كثير ‪.‬‬ ‫فم���اذا نتوق���ع أن تك���ون االجاب���ة س���وى هزّ‬ ‫ال���رؤوس ‪ ،‬وتراك���م عالم���ات االس���تفهام عل���ى‬ ‫قسمات األوجه احلائرة ‪ ،‬أو التفلسف املمجوج‬ ‫الذي يتصنعه من يحاول التهرب من احراجات‬ ‫األس���ئلة الالهث���ة س���عي ًا وراء اجابات تش���في‬ ‫الغليل ‪.‬‬ ‫أليس من العار أن تخلو صفحات الدراسات‬ ‫والرس���ائل العلمي���ة م���ن االش���ارة أو االش���ادة‬ ‫بجه���ود م���ن كان له���م ف���ي عصوره���م صوالت‬ ‫وجوالت ؟‬ ‫وه���ل س���يظل احل���ال على م���ا ه���و عليه من‬ ‫التجاه���ل واالهم���ال لتراثن���ا الثقاف���ي املتعدد‬ ‫اخلالق ؟‬ ‫أمتن���ى أن تلتف���ت جامعاتن���ا احلكومي���ة‬ ‫واألهلية الى هذه اجلوان���ب املغيبة من تراثنا‬ ‫‪ ،‬وأن تدفع طالب الدراسات العليا الى البحث‬ ‫والتنقي���ب عن كنوزن���ا الدفين���ة وتوظيفها في‬ ‫مجاالت البحث والتحليل وفق معطيات العلوم‬ ‫واملناهج احلديثة ‪.‬‬ ‫وأمتنى أن بكون ذلك اليوم الذي نش���هد فيه‬ ‫تراثنا الدفني يزخرف رفوف املكتبات واألكشاك‬ ‫‪ ،‬ويتصدر عناوين املؤمترات والندوات العلمية‬ ‫قريب ًا ‪ ،‬وما ذلك على الله بعزيز‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫يوم سقوط العيدروس‪ ..‬السمسار‬ ‫اليوم عرس البهلول آخر أبناء العيدروس السمسار وتاجر األراضي الشهير في حارتنا ألكثر نفوذًا وتعايشًا ومكانة‬ ‫في قلوب الناس وأهل حارتنا بالذات‪ ..‬البلهول هو آخر عنقود في شجرة العدارسة المباركة واألوفر حظًا وتوددًا‬ ‫واألكثر الفة وانجذابًا إلى قلب العيدروس الكبير‪ ،‬وعرسه المهيب وغير المسبوق كان وال يزال واحدًا من األعراس‬ ‫والمناسبات النادرة والشهيرة المميزة أيضًا في تاريخ حارتنا‪..‬‬

‫عظماء في طي‬ ‫النسيان‬

‫* كفى بجس���مي نحو ًال أنني‬ ‫رجل‪ ‬‬ ‫لوال مخاطبتي إياك لم ترن‬ ‫املتنبي‪.‬‬ ‫صوتي دليلي‬ ‫علي‬ ‫يوما‬ ‫سيدلني‬ ‫َّ‬ ‫فأقتفيه‪..‬‬ ‫أحتس���س الكلم���ات والنب���ر‬ ‫اخلفي‬ ‫وأجمع ما تساقط من حروفه‬ ‫في الطريق‬ ‫وأسير خلفه‪ ‬‬ ‫لعل للكلمات في عتمة الدنيا‬ ‫بريق‬ ‫سأسير في كلماتي‬ ‫لتألفني الطريق‬ ‫وأق���ول للمعنى املع���رش في‬ ‫الكالم‬ ‫للرؤى املتسربالت بأي شيء‬ ‫ال يرى‬ ‫للخط���ى إذ حتف���ر القل���ب‬ ‫ومتضي في الغياب‬ ‫للعيون الهاربات من العيون‬ ‫ملواكب الوجد القدمي‪ ‬‬ ‫حني ترج���ع مثقالت باحلنني‬ ‫وباألنني‬ ‫وبالعذاب‪:‬‬ ‫لو أطاعتني الكناية‪ ‬‬

‫كالط���اووس أو كالنعامة وس���ط طابور ج���رار من أبواق‬ ‫الهتيف���ة واملنافقني والبالطجة واألوباش الذين أحاطوا‬ ‫به ومبوكبه الضخم والكاسح من كل مكان‪ ،‬جاء في موكب‬ ‫عظيم يف���وق مواكب العظماء والفاحت�ي�ن حتف به هالة‬ ‫من أب���واق املزامير والدف���وف وإيقاعات الب���رع واضع ًا‬ ‫على كتفه سيف ًا اثري ًا قدمي ًا عاله الصدأ يقال والله أعلم‬ ‫انه سيف الفاحت عبداحلميد األول وان العيدروس جلبه‬ ‫خصيص ًا من اكبر متاحف العاصمة اسطنبول احتفاء ًا‬ ‫وتيمن ًا بهذه املناسبة السعيدة والتاريخية‪ ،‬وقبل أن يدنو‬ ‫ويحط رحاله أم���ام املنصة تهافت عليه كم���ا هي العادة‬ ‫حشد من احلضور واملدعوين واملجاملني الذين يقتاتون‬ ‫في العادة على بقايا فضالت موائد األسياد والذين هبوا‬ ‫وسارعوا لتقدمي فروض الطاعة والوالء وآيات املجاملة‬ ‫والرياء والتدليس البن العاقل إكرام ًا وتزلف ًا وتقرب ًا ألبية‬ ‫عالي املقام ومكانته العتيدة واملرموقة في احلارة ونفوس‬ ‫الرعايا واألقليات فيها‪..‬‬ ‫أهل حارتنا ال زالوا يتذكرون جيد ًا الظروف العجيبة‬ ‫ومفارقاته���ا التي جعلت العي���دروس يتخلى عن مزاولة‬ ‫مهنته األساس���ية كأكبر سمس���ار وتاجر أراضي ويتجه‬ ‫الن يف���رض وينصب نفس���ه وصي ًا وزعيم��� ًا على احلارة‬ ‫وتصريف ش���ؤونها ومواردها واملسؤول األول صاحب‬ ‫العقد واحل���زم والكلمة الفص���ل أيض ًا فيه���ا‪ ،‬وكيف انه‬ ‫ابتدع يوم ًا فتوى أجاز فيها كتظاهرة شاذة غير مسبوقة‬ ‫م���ن قبل في تاريخ حارتنا فكرة إنش���اء صناديق وهمية‬ ‫حتت شعار ومسمى دعم ومتويل ورعاية كافة اخلدمات‬ ‫واألنش���طة واملش���اريع اخليرية والتعاونية واإلنسانية‬ ‫األولى بالرعاية التي تقع وتندرج وفق ًا للتقسيم واالقتراع‬ ‫األخي���ر ونتائج فرز األص���وات املمولة واملأجورة س���لف ًا‬ ‫حتت وصايت���ه ونطاق نفوذه والت���ي يعتبرها جز ًءا من‬ ‫مسؤوليته وتعدد مناصبه وصالحياته‪ ،‬وهي املشاريع‬ ‫والنشاطات واألكاذيب التي كانت ال تلبث تتالشى وتذهب‬ ‫أدراج الري���اح الواح���دة تلو األخ���رى كفقاقيع الصابون‬ ‫والتي كانت في واقع األمر أداة ووسيلة أخرى ومباشرة‬ ‫في تكوين جز ًء من ثروته وإثرائه املبكر والس���ريع‪ ،‬كما‬ ‫يتذك���رون أيض��� ًا االتاوات واش���كال الضرائ���ب الفادحة‬ ‫واجلائرة التي كانت تنهال عليهم كاملطر عقب توليه إدارة‬ ‫احلارة وش���ؤونها مباش���رة والتي كان يقترحها الرجل‬ ‫ويش���رعها بني احل�ي�ن واآلخ���ر والفينة واألخ���رى طور ًا‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫انه بصدد متويل وإعادة تأهيل ورفد مش���روع لتحسني‬ ‫شبكة املياه والصرف الصحي وطور ًا آخر إنشاء مدرسة‬ ‫وهمية أو دار ًا لرعاية وكفالة اليتم وحتفيظ القرآن الكرمي‬ ‫وغيرها وهي املوارد واملخصصات التي كان يقوم حتت‬ ‫اعتب���ارات ومس���ميات وذرائ���ع أخ���رى كثي���رة وواهي���ة‬ ‫مبصادرته���ا واالس���تيالء عليه���ا بش���كل أو بآخ���ر بغية‬ ‫حتقيق مكاس���ب مادية سريعة ومضمونة واملتاجرة بها‬ ‫وبعرق الغالبا والبسطاء من أهل حارتنا في املمنوعات‬ ‫والسوق السوداء‪..‬‬ ‫ال احد يدري كيف ومن أين يس���تمد العيدروس نفوذه‬ ‫وكل ذل���ك الق���در من إح���كام س���يطرته وتأثيره الكاس���ح‬ ‫واألعمى الذي كان ميارس���ه الرجل على أهل حارتنا‪ ,‬لو‬ ‫أمرهم أن ميشوا على رؤوسهم بد ًال من اقدامهم ألذعنوا‬ ‫وانصاعوا وأطاعوا في التو واللحظة وعن طيب خاطر‪..‬‬ ‫وتوجد ثمة واقعة مؤس���فة وموقف س���خيف وس���يئ‬ ‫للغاية في حياة العيدروس العاقل أيض ًا وسيرته البشعة‬ ‫واملق���ززة الت���ي أضحت على كل لس���ان عندما ق���ام يوم ًا‬ ‫بالتواطؤ مع نفر من بالطجته ومتنفذيه بطرد أبو الليل‬ ‫احلارس عازف الربابة الشهير في رمضان الذي جاء مع‬ ‫ً‬ ‫ومتوس�ل�ا إياه أن يعيد إليه‬ ‫نفر من أهل احلارة متودد ًا‬ ‫أرضه التي قام بالتعاون والتواطؤ مع عتاولته وحلفائه‬ ‫باالس���تيالء والتحف���ظ عليه���ا بالق���وة وحت���ت التهدي���د‬ ‫بذريعة ودعوى انه سيقيم على أنقاضها مشروع ًا خيري ًا‬ ‫وإنس���اني ًا جديد ًا كجزء من سلس���لة مش���اريعه املفتعلة‬ ‫واملتعددة والكثيرة في حارتنا‪..‬‬ ‫ه���ذا هو العي���دروس‪ ..‬الرجل األس���طورة املثير دائم ًا‬ ‫للجدل الذي لو ورد اس���مه أو خاض الناس في س���يرته‬ ‫الس���يئة الس���معة وتاريخه البش���ع واملريب دب اخلوف‬ ‫والهلع فور ًا في قلوبهم جميع ًا والذوا الواحد تلو اآلخر‬ ‫بالف���رار كما تلوذ األرانب واجل���رذان‪ ,‬عندما دوى داخل‬ ‫اخليم���ة ووس���ط الضوضاء ودوش���ة احلض���ور وتبادل‬ ‫ثرثراتهم عيار ًا ناري ًا طائش��� ًا سدده ثمة قناص محترف‬ ‫جاء متنكر ًا واندس كاخلف���اش بني احلضور واملدعوين‬ ‫س���قط العي���دروس على إث���ره صريع��� ًا مضرج��� ًا بدمائه‬ ‫وبسقوطه املفاجئ واملثير الدهشة والذهول والذي كان‬ ‫حدث��� ًا مفاج���أة ال تخطر على ب���ال احد كان أيض��� ًا يوم ًا‬ ‫مشهود ًا واستثنائي ًا في تاريخ حارتنا‪.‬‬

‫فراشة الحب ‪.. ‬األولى‬

‫الختصرت مواجع���ي في أي‬ ‫حرف‬ ‫وانتصرت على العذاب‬ ‫واكتسحت قصيدتي العذرا‬ ‫وأمتمت الكتاب‬ ‫واقتفيت فراشتي األولى‬ ‫لترش���دني إل���ى طف���ل بعمق‬ ‫الروح‬ ‫كن���ت ورثت صفات���ه‪ ,‬وتركته‬ ‫خلفي‬ ‫على أفق السراب‬ ‫ليرعى وردتي‬ ‫وينام فوق وسادتي في الليل‬ ‫يحرس آخر األحالم‬ ‫****‬ ‫أسير في حلمي‬ ‫كأني آخر األحالم‬ ‫أحاور زرقة األشجار واألنهار‬ ‫والسحب القريبة‬ ‫وجوه من تركوا النهار‬ ‫َّ‬ ‫وكل أشياء النهار‬ ‫ترك���وا خطاه���م ف���ي املمرات‬ ‫املريبة‬ ‫بني أشجار الكالم‬ ‫أركب زورقي املشروخ أتبعهم‪ ‬‬ ‫فينأى صوتهم في الريح‪ ‬‬ ‫وأجلس قرب روحي متعبا‬

‫أ‪ .‬فارس قايد الحداد‬ ‫واجلسم يلهث خلف أطيافي‬ ‫البعيدة‬ ‫والقلب بينهما‬ ‫تنهد ثم قال‪:‬‬ ‫لعلنا لن نستريح‬ ‫****‬ ‫سأصحو في حلم جديد‪ ‬‬ ‫فاتئد يا أيها القلب‪ ‬‬ ‫وكن في العصف ريح‬ ‫إننا ال نستريح‬ ‫ولتكن أية نفسك‬ ‫كي تصدقك الفراشات‬ ‫إلي‪ ‬‬ ‫وحتملك ّْ‬ ‫أنا في آخر حلم‪ ‬‬

‫يحيا ب������روح واحد‪ ..‬وان ذلك اجلس������د‬ ‫يش������د بعضه بعض������اً مثلماً يش������د البناء‬ ‫الواحد بعضه بعضاً‪ ..‬فأصغر ما فيه‪..‬‬ ‫وأكبر ما في������ه يدغم أصغر ما فيه‪ ،‬فهو‬ ‫كامل بهندسته ومتانته‪ ..‬ومتى كان الكل‬ ‫ال كان كل ج������زء من أجزائه كام ً‬ ‫كام ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫والكمال يعني اجلم������ال‪ ،‬واجلمال يعني‬ ‫االنس������جام التام‪ ،‬وحيث االنسجام التام‬ ‫ال مجال لـــ«لوال» و«لعل» و«عسى»‪..‬‬ ‫ميخائي������ل نعيم������ة‪ :‬الن������ور والديجور‪،‬‬ ‫صـ‪١٠٩‬‬ ‫أكاد أقرأ في هذه الفقرة املضيئة لوحة‬ ‫واحدة للوط������ن العربي اجلديد بأقطاره‬ ‫الصغيرة والكبيرة‪ ،‬وما يشكله أو ينبغي‬ ‫أن يشكله بتنوعه اجلغرافي واالجتماعي‬ ‫واالقتصادي من قوة قادرة على مقاومة‬ ‫التفت������ت والنكوص إلى أزمن������ة القبليات‬ ‫والعش������ائر املتطاحنة عل������ى مرابع املاء‬ ‫والكأل‪ ،‬وعلى ما لم يكن في احلس������بان‬ ‫من مشاعر إقليمية وطائفية جترح األمة‬ ‫الواحدة‪ ،‬وتؤذيها في الصميم‪..‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫قصة قصيرة «‪»2-2‬‬

‫جلب وأورد له من الذبائح والنواطح وبهيمة األنعام‬ ‫ما يسد رمق أهل حارتنا وبقية األحياء األخرى املجاورة‬ ‫ملدة عام بأكمله‪ .‬حتولت فيه السماء واألجواء ليلة الزفة‬ ‫إلى جحيم م���ن الش���ظايا واملفرقعات واأللع���اب النارية‬ ‫األخ���رى األكثر خطر ًا وإزعاج ًا للناس وإقالق ًا للس���كينة‬ ‫العامة واألطفال الرضع والش���يوخ الركع وهي األجواء‬ ‫والتداعيات التي تدخلت فيها قوات مكافحة الشغب في‬ ‫الوقت املناسب الحتواء املوقف وضبط اجلناة ومثيري‬ ‫أعمال الشغب والذين ما لبثوا أن انسحبوا ثانية وعادوا‬ ‫أدراجهم وكأن األمر ال يعنيهم أو يحرك فيهم س���اكن ًا أو‬ ‫ذرة من اهتمام‪ ،‬انه بكل املعايير واملقاييس واملؤش���رات‬ ‫الع���رس الوحيد ال���ذي يتنافى وطبيع���ة قوانني واعرف‬ ‫أهل حارتنا الذي توفرت وهيأت له من أس���باب ودواعي‬ ‫احلماي���ة والرعاي���ة ومظاهر اإلس���راف والبذخ الش���يء‬ ‫الكثي���ر‪ ،‬والوحيد أيض ًا الذي حتول���ت فيه اخليمة التي‬ ‫نصبت وش���يدت ف���ي جزء كبي���ر من حارتنا إلى خش���بة‬ ‫مس���رح الس���تعراض ع���دد ًا م���ن األنش���طة والفعالي���ات‬ ‫والوقائع االحتفائية واملظاهر األخرى الكذابة التي شارك‬ ‫في أحياء شعائرها ومراسيم طقوسها وأجواءها نخبة‬ ‫مختارة من كبار املطربني واملنشدين واملنافقني احملترفني‬ ‫البارعني عادة في ممارسة التنجيم وقراءة الفنجان وما‬ ‫أكثرهم ف���ي حارتنا كثافة وتهافت ًا ف���ي مثل هذه الوالئم‬ ‫واملناس���بات الدس���مة والنادرة والتي كان آخرها عرس‬ ‫ابن العي���دروس العاقل وآخ���ر أحفاده وس�ل�الة أجداده‬ ‫التي يزع���م دائم ًا ويتباه���ى ويقول انه���ا تنتمي ويعود‬ ‫أصلها إلى جذور العظماء والفاحتني األوائل وان جدهم‬ ‫الكبير ذي يزن ويكرب احلميري وغيرهم من ملوك س���بأ‬ ‫وتبع وسهيل اليماني أوصاهم أن يقودوا شعلة اجلهاد‬ ‫واحلرية والتحرير ضد الفرس واالدارسة واألحباش من‬ ‫بعده‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاهو البهل���ول الطفل املدلل غدا ش���ابا يافعا مملو ًءا‬ ‫حيوي���ة ونش���اط ًا وحياة‪ ،‬ومالبس���ه التقليدي���ة الفاخرة‬ ‫تغمره���ا كالعادة أجود أنواع الطي���ب والروائح األخرى‬ ‫الزكية والنادرة التي إذا انتقل من مكان إلى آخر انتقلت‬ ‫معه ومألت األجواء قبل األنوف فوح ًا وشذ ًا وأريج ًا‪ ،‬يقال‬ ‫أن العيدروس افرغ فيها من الطيب والعود والقرنفل ما‬ ‫ي���وازي ويربو ثمن���ه لتغطية نفقات ثالث���ة أعراس دفعة‬ ‫واحدة ويزي���د‪ ،‬جاء يخت���ال ويتبخطر مزهو ًا منفوش��� ًا‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫انتظر‪ ‬‬ ‫أتع���رى للفراش���ات الت���ي‬ ‫تكملني‪ ‬‬ ‫إلي‬ ‫تأتي‬ ‫فال‬ ‫ّْ‬ ‫شاردا في أول األحالم‪ ‬‬ ‫أنزوي في فكرة كانت حياة‪ ‬‬ ‫أهدهد عقرب الوقت ‪ :‬‬ ‫أعدني‪ ‬‬ ‫للذي قد فات‬ ‫أرى روحي على برد الرخام‬ ‫تتحسس الغيث القدمي‬ ‫وقد متددت في القلب‬ ‫زهرة الصبار‪ ‬‬ ‫كأنني أقف على ذاتي القدمية‬ ‫و أنا أحدق في غيابي‬ ‫عائ���دا وح���دي إل���ى روح���ي‬ ‫الوحيدة‬ ‫مشرعا قلبي ألسراب احلمام‬ ‫وللفراشات البعيدة‬ ‫إذ حتاصرها الرياح‬ ‫إذ يلونها الظالم‬ ‫لم أعد قادرا‬ ‫إال على وصف الغياب‬ ‫لم أعد واثقا‪ ‬‬ ‫إال من صوت الرياح‬ ‫إذ يحاوره���ا النخي���ل عل���ى‬ ‫ارتياب‬

‫واقفا في الدهشة األولى‪ ‬‬ ‫كشمعات احلب املذاب‬ ‫أيها النخل املغرر باخليال‬ ‫يا امتداد الليل‪ ‬‬ ‫يا شبح القباب‬ ‫مازل���ت أنتظ���ر اقتي���ادك‬ ‫للسحاب‬ ‫كأي مغزى المتدادك‬ ‫ال أنت أوقفت الرياح‬ ‫وال أعرتني شرفة‪ ‬‬ ‫ألرى عذابك‬ ‫****‬ ‫يا مالذي‬ ‫ح�ي�ن يوقفن���ي ارتياب���ي في‬ ‫السواد‬ ‫هبني مجازا‪ ‬‬ ‫يس���تعيد العم���ر م���ن ك���ف‬ ‫األغاني و الثواني‬ ‫حني يحملها العدم‬ ‫هبني يدان‪ ‬‬ ‫متسكان على احللم‬ ‫قبل أن يصحو الصباح‬ ‫هبن���ي جناح���ا ك���ي أراف���ق‬ ‫رغبتي‬ ‫إلى املدارات البعيدة‪ ‬‬ ‫حيث أنصب خيمتي‪ ‬‬ ‫قبل أن تأتي الرياح‬

‫حلم الفراشة‬ ‫نامي على حلم الفراشة في وجيبي‬ ‫          واسكنيني‬ ‫كفكفي دمع البراءاة في عيوني‬ ‫هدهدي خوف الطهارة في دروني‬ ‫       عربدي‬ ‫فضي بكارة ماتراكم من سنيني‬ ‫وانثري شعلة عبر املدى‬ ‫اني سئمت رتابتي وبراءتي وطفولتي‬ ‫    وسئمت حبا باردا‬ ‫فغدا متوت فراشتي فوق اللهيب‬ ‫فلتحرقيني في لهاثك سرمدا‬ ‫وعدا توثب كي يحط على سنا ثغر رطيب‬ ‫      ذوبي على شفتي ‪..‬‬ ‫على عطشي ‪ ..‬على شوقي ندى‬ ‫      وغدا فغيبي‬ ‫   <<<‬ ‫غيب� � ��ي مع� � ��ي هذا املس� � ��اء حمام� � ��ة خلف‬ ‫السدمي‬ ‫وخذي بأجنحتي الى حلم النجوم‬ ‫روحان ترتشعان في ولع على هام السحاب‬ ‫قلب� � ��ان عصف� � ��وران ‪،‬قدحط� � ��ا عل� � ��ى قمم‬ ‫الهضاب‬ ‫       طيري معي‬ ‫    ال توقظيني كالسراب‬ ‫ضمي على زندي جناحك واستريحي‬ ‫ضمدي في الليل أنات اجلريح ‪..‬‬ ‫     والتفيقي كي أفيق‬ ‫فغدا يفيق الليل يهرب في الصباح‬ ‫    وغدا نفيق‬ ‫فنلم ما أبقى لنا هذا احلريق‬ ‫    وغدا نضيع على الطريق‬ ‫     تذري وتسفينا الرياح‬ ‫نامي على نوح اليمامة في نحيبي‬ ‫       واذكريني‬ ‫في رؤى حلم تزايل من ضميري‬ ‫      واسكنيني‬ ‫كاملنى شوقا تأجج في شعوري‬ ‫    حطي على صدري ‪..‬‬ ‫     على عمري‬ ‫    على روحي قدر‬ ‫ حطي على جدبي مطر‬ ‫فغدا أطير مرفرفا عند املغيب‬ ‫وغدا  أذوب ‪ ..‬غدا أذوب‬ ‫غدا  أغيب ‪ ..‬غدا ‪ ...‬فغيبي ‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عضو الجالية اليمنية في دبي والمستشار القانوني‪ ..‬األستاذ علي محمد الزقري لـ «‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫»‪:‬‬

‫مايحدثفياليمنهوتراكماتلغيابالعدالةاالجتماعيةوتفشيالفساد‬ ‫الفساد والجهل اكبر عائقين أمام تحقيق التنمية المجتمعية‬ ‫يتابع المغترب اليمني ما يحدث داخل الوطن بكل أسف ويتألم لذلك كثيرًا‪ ..‬المستشار القانوني‬ ‫بدولة اإلمارات العربية المتحدة األستاذ علي محمد الزقري يعتبر كل ذلك له خلفيات في عدم‬ ‫تطبيق س���يادة القانون وتوسع الفساد في كل مؤسس���ات الدولة باإلضافة إلى غياب العدالة في‬ ‫الجهاز القضائي‪..‬‬ ‫< كمغترب خارج الوطن‪ ..‬كيف تنظر إلى الوضع‬ ‫العام في اليمن في إطار األحداث الراهنة؟‬

‫>> حقيقة أخي العزيز األح���داث في اليمن مؤملة في ظل‬ ‫الص���راع احلالي الذي أصبح على أش���ده بني عدة أطراف‬ ‫وهو في احلقيقة صراع لالستحواذ على السلطة والثروة‬ ‫وتنفي���ذ أجندة خارجية معروفة لي���س للوطن فيها ال ناقة‬ ‫وال جم���ل‪ ..‬واعتق���د ان ما هو حاصل في اليم���ن ما هو إال‬ ‫جزء مما يجري في الوطن العربي من أحداث فظيعة بفعل‬ ‫وأي���اد داخلية بحتة أوصل���ت البالد إلى‬ ‫عوام���ل خارجية‬ ‫ٍ‬ ‫ذل���ك‪ ..‬مبعنى ان���ه مخطط تخريبي وتدمي���ري لكل مناحي‬ ‫احلياة‪..‬‬

‫وأوض���ح ان ذل���ك كان عبارة ع���ن تراكمات لعدة عقود أفضت بالمش���هد األمن���ي واالقتصادي‬ ‫والسياسي إلى ان يكون بهذه الحالة التي تمر بها اليمن في هذه الفترة العصيبة‪ ..‬التقيناه أثناء‬ ‫قضاء اإلجازة في اليمن وحاولنا ان نسلط الضوء على ما يحدث في بعض الجوانب األمنية والقانونية‪..‬‬

‫حــــــوار‪ :‬محمد العلوي‬

‫العمل على تطبيق مخرجات الحوار‬ ‫الوطني وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة‬ ‫من اجل الوصول لمفهوم الدولة‬

‫النظام االتحادي سيحقق‬ ‫النجاحات إذا توفرت النوايا الجادة‬ ‫والصادقة لبناء الدولة الجديدة‬

‫غياب العدالة‬

‫< ولكن أين تكمن األسباب؟‬

‫>> رأيي الش���خصي اعتقد ان كل هذا ه���و نتيجة غياب‬ ‫العدالة مبفهومها الواسع‪ ,‬باإلضافة إلى تفشي وانتشار‬ ‫الفساد بشكل مهول في كل مؤسسات الدولة وفشل النخب‬ ‫احلاكمة منذ عقود في إرساء مبدأ العدالة وحتسني ظروف‬ ‫الناس‪ ,‬كما ان لسياس���ة التجهي���ل دور ًا كبير ًا في ما نحن‬ ‫عليه اليوم‪ ,‬ولهذا فإن حتقيق األمن والعدالة هما أس���اس‬ ‫التنمي���ة والنهوض بالبلد في ش���تى املجاالت السياس���ية‬ ‫واالقتصادي���ة واالجتماعي���ة ولذل���ك املطلوب م���ن اإلرادة‬ ‫الوطني���ة السياس���ية واملجتمعية ان تنس���ق فيم���ا بينها‬ ‫للخروج بالبلد من هذا الوضع املزري بل املطلوب من كافة‬ ‫فئات املجتمع دون اس���تثناء‪ ..‬العم���ل بجد وإخالص لهذا‬ ‫البلد من اجل األجيال القادمة‪..‬‬

‫< برأيك‪ ..‬أين يكمن احلل؟‬

‫>> بالنس���بة ل���ي اعتق���د ان ضع���ف التعلي���م ومخرجات‬ ‫التعليم في بالدنا هي السبب األبرز في ذلك ألننا لم نستطع‬ ‫خ�ل�ال العق���ود املاضية ان نبن���ي عقول البش���ر واالهتمام‬ ‫باإلنسان اهتمام ًا نوعي ًا وليس عددي ًا ولهذا ال يزال اجلهل‬ ‫واألمية هما أكب���ر عائق أمام تطور ونه���وض التنمية في‬ ‫بالدنا‪ ,‬إضافة إل���ى غياب الضمير الوطن���ي والنزاهة في‬ ‫العمل‪..‬‬ ‫نحن بحاج���ة إلى ثورة تعليمية جذري���ة تزيل كل املفاهيم‬ ‫التقليدية‪ ,‬وعلينا ان نأخذ جتارب الكثير من البلدان التي‬ ‫أسس���ت وس���خرت كل جهدها إليجاد نهض���ة علمية جادة‬ ‫وحقيقية لذل���ك التغيي���ر االيجابي من األس���س والقواعد‬ ‫وإليجاد مشروع دولة بدايته االهتمام باإلنسان الذي هو‬ ‫العمود الفقري في ذلك املس���تقبل املأمول فيه بناء الدولة‬ ‫احلقيقي���ة‪ ,‬وأكبر مثال على ذلك الش���يخ زايد‪ -‬رحمة الله‬ ‫عليه‪ -‬اس���تطاع من خالل تركيزه على اإلنس���ان ان يش���يد‬ ‫دولة اإلمارات مبنية على العدل وحقوق اإلنسان من بناء‬ ‫اإلنسان اإلماراتي ذاته والذي استطاع ان يبني وطن ًا بكل‬ ‫ما تعنيه الكلمة من معنى‪..‬‬

‫تفعيل األنظمة والقوانين‬ ‫< في ظل الوضع الراهن‪ ..‬وكرجل قانوني‪ ..‬كيف‬ ‫بإمكاننا ان نصل إلى الدول� � ��ة املدنية القائمة على‬ ‫النظام والقانون؟‬

‫> > إذا استطعنا ان نوجد األمن واالستقرار للبلد في هذه‬ ‫املرحلة في ظل كل ه���ذه التناقضات املعقدة وذلك بتغليب‬ ‫املصلحة الوطنية على املصالح الشخصية واالبتعاد عن‬ ‫املناكفات السياسية والعمل على تطبيق مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وتنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة وكل طرف يعمل‬ ‫على هدف بناء الدولة والتخلي عن منطق السالح وفوهة‬ ‫البنادق‪ ,‬بالتأكيد س���نصل إلى مفه���وم الدولة عبر تفعيل‬ ‫األنظمة والقوانني لكل الناس بالتساوي‪.‬‬ ‫ما نأمله مس���تقبال االنته���اء من صياغة الدس���تور والذي‬ ‫س���يكون مرجعية لكل أبناء الوط���ن‪ ,‬باإلضافة إلى تفعيل‬ ‫اجلهاز القضائي وتنفيذ األحكام وبصرامة وهذا يتطلب‬ ‫القض���اة مم���ن يتحل���ون بالنزاه���ة واألخ�ل�اق القضائي���ة‬ ‫والقانوني���ة وم���ع ان يعطى القاضي كاف���ة حقوقه هذا إذا‬ ‫أردن���ا ان نعزز دور اجلهاز القضائ���ي‪ ,‬واالهم من ذلك كله‬ ‫يجب تفعي���ل هيئة التفتيش القضائي وبصرامة وهي من‬ ‫ستوجد االلتزام باملعايير لكل القضاة بعيد ًا عن احملاصصة‬ ‫احلزبية‪ ,‬فالقاضي يؤدي دوره لكل أبناء الوطن وليس ملك ًا‬ ‫حلزب وه���ذا ما يجب ان يكون عليه القضاء مس���تقب ً‬ ‫ال ان‬ ‫يكون س���لطة مس���تقلة متام ًا‪ ..‬فالقضاء ال سلطان عليه إال‬ ‫الله ثم ضمير القاضي نفسه‪..‬‬

‫استقاللية القضاء‬

‫< ما الذي يجب على جلنة صياغة الدس� � ��تور من‬ ‫ذلك؟‬

‫>> يج���ب ان تهت���م به���ذا اجلان���ب ب���أن يك���ون القض���اء‬ ‫هيئة مس���تقلة متام ًا ال يخضع ألي جهة مطلق ًا ال لرئاس���ة‬ ‫اجلمهوري���ة وال ألي وزي���ر كان‪ ,‬ه���ذا إذا أردن���ا االرتق���اء‬ ‫بالقضاء في بالدنا ليكون حر ًا ونزيه ًا وال يجوز أن تكون‬ ‫هناك أية س���لطة على القضاء‪ ,‬مش���كلتنا ف���ي اليمن ليس‬ ‫الدستور أو القوانني بالعكس القوانني اليمنية من أفضل‬ ‫القوانني‪..‬‬ ‫ولكن مش���كلتنا تكمن ف���ي تنفيذ القان���ون وتطبيقه‪ ,‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫قانون االستثمار يعد من أفضل القوانني في أغلب البلدان‪,‬‬ ‫ولكن تطبيق هذا القانون هو أكبر عائق أمام ضياع الفرص‬ ‫االستثمارية في بالدنا ويرجع ذلك إلى عدم تنفيذ نصوص‬

‫عميد المعهد العام لإلتصاالت لـ«‬

‫القانون‪ ..‬وفساد الوضع االستثماري برمته‪..‬‬

‫تجارب ناجحة‬

‫< بإقرار النظام االحتادي ف� � ��ي مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش� � ��امل‪ ..‬هل س� � ��يعمل على حل‬ ‫املشاكل والقضايا الوطنية برأيك؟‬

‫>> اعتقد بأن النظام االحتادي س���يحقق النجاحات في‬ ‫حال إذا أخلص اجلميع النواي���ا الصادقة من اجل اليمن‬ ‫وأكب���ر دليل على ذلك النجاح ال���ذي حققته دولة اإلمارات‬ ‫العربية املتح���دة باتخاذ النظام االحت���ادي في بناء دولة‬ ‫اإلمارات بناء ًا حديث ًا‪ ..‬كما الحظ أخي إلى أين وصلت دولة‬ ‫اإلمارات من التط���ور والرقي ورعايتها حلقوق اإلنس���ان‬ ‫اإلماراتي أو حت���ى غير اإلمارات���ي إذ أصبحت من الدول‬ ‫األكثر تقدم��� ًا وتطور ًا على مس���توى املنطق���ة العربية بل‬ ‫ومتقدمة عل���ى الكثير من البلدان اخلارجية والتي حققت‬ ‫قف���زات كبيرة وممي���زة جد ًا لتصب���ح دولة منافس���ة على‬ ‫املس���توى العاملي‪ ..‬يجب عل���ى اإلخوة ف���ي جلنة صياغة‬ ‫الدستور ان يستفيدوا من هذه التجربة باعتبار ان دستور‬ ‫دولة اإلمارات من أجمل الدس���اتير العربية حيث يتصف‬ ‫باملرون���ة ال باجلم���ود‪ ,‬وااله���م أن تك���ون النواي���ا صادقة‬ ‫لبن���اء الدولة القائمة على العدال���ة االجتماعية واملواطنة‬ ‫املتس���اوية‪ ..‬وإذا لم توجد النوايا مهما كانت الدس���اتير‬ ‫متطورة لن تكن ناجعة أبدا‪ ..‬ولن نحقق أي تقدم يذكر‪..‬‬

‫النزاهة واالهتمام بالشباب‬

‫< كمستش� � ��ار قانون� � ��ي ومن خ� �ل��ال متابعتك ملا‬ ‫يجري‪ ..‬هل أنت متفائ� � ��ل بإيجاد الدولة املدنية في‬ ‫اليمن خالل املرحلة القادمة؟‬

‫>> ال أخفيك أخي العزيز أنني متفائل جد ًا بالله ودائم ًا‬ ‫كلم���ا أتابع املش���هد الداخل���ي باليم���ن ينتابن���ي اخلوف‬ ‫واجل���زع ولكن يبقى التفاؤل واألمل الذي نعيش عليه في‬ ‫بناء الدولة اليمنية احلديثة‪ ,‬التي مازلنا نبحث عنها منذ‬ ‫أكثر من خمسني عام ًا‪ ..‬وان شاء الله سنصل إليها قريب ًا‬ ‫رغم اننا طوال فترة حياتنا لم نر إال الصراعات واحلروب‪..‬‬

‫برغم ذلك األمل في الله يحدونا في ترجمة احلكمة اليمانية‪,‬‬ ‫وهناك الكثير من الشخصيات الوطنية والتي حتب اخلير‬ ‫للبلد‪ ,‬وحقيقة االتفاق على تشكيل حكومة كفاءات خطوة‬ ‫ممتازة طاملا انتظرها الكثير ألن تكون الكفاءات هي من تدير‬ ‫شؤون البلد ممن تنطبق فيهم النزاهة واألخالق الوطنية‬ ‫ومبا ميكنهم من قيادة الدولة بالشكل الذي ينبغي ليتسنى‬ ‫لهم حتقيق التنمية املجتمعية الواسعة‪ ,‬ألنه‪ -‬وكما رأينا‪-‬‬ ‫ونحن منذ عق���ود وكل احلكومات هي محاصصة وحزبية‬ ‫وقبلي���ة أثبتت فش���لها الذريع في كل مناح���ي احلياة ولم‬ ‫تلب أدن���ى االحتياجات للمواطن‪ ,‬كما ان���ه وباعتقادي ان‬ ‫األقاليم ستكون أكثر تنافس��� ًا فيما بينها من اجل حتقيق‬ ‫التنمية وجميع هذه األقالي���م غنية مبواردها االقتصادية‬ ‫والسياحية وأنا متفائل جد ًا بالقادم إن شاء الله‪ ,‬ولكن ما‬ ‫أحب ان اشدد عليه هو إيجاد احللول اجلذرية والناجحة‬ ‫حد لآلفة التي دم���رت البالد والعباد وهي‬ ‫م���ن اجل وضع ٍ‬ ‫شجرة القات التي اعتبرها الكارثة على مستقبل الشعب‪..‬‬ ‫وعلى الدولة إيجاد البدائل عن طريق تشجيع ودعم الزراعة‬ ‫نواد ثقافي���ة ورياضية ومالعب‬ ‫مبختلف أنواعه���ا وفتح ٍ‬ ‫من اجل اس���تقطاب الش���باب والعمل على تنمية أفكارهم‬ ‫ومداركهم واس���تغالل طاقاتهم اإلبداعية وأوقات فراغهم‬ ‫ومبا ينعكس على مس���تقبلهم في كل إقليم وكل والية‪ ,‬ألن‬ ‫الش���باب هم ركيزة بن���اء وارتقاء البلد ب���د ًال من أن يهاجر‬ ‫ابناؤه في كل بقاع األرض بحث ًا عن العيش الكرمي‪..‬‬

‫الرعاية واالهتمام‬ ‫< بصفت� � ��ك احد أعضاء اجلالي� � ��ة بدولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ..‬كم يقدر عدد اجلالية اليمنية وما‬ ‫األعمال التي يركزون عليها هناك؟‬

‫> > طبع ًا ال يوجد رقم محدد ومؤكد ولكن في اعتقادي ان‬ ‫هناك ما يقارب الـ‪ 70‬ألف مغترب وهي جالية كبيرة ومثالية‬ ‫بكل ما تعنيه الكلمة يلتزمون باألنظمة والقوانني ويتحلون‬ ‫باألخ�ل�اق العربي���ة واإلس�ل�امية احلميدة‪ ,‬ومعظ���م أبناء‬ ‫اليمن هناك مندمجني مع اإلخوة في اإلمارات ويعملون في‬ ‫مختلف القطاعات التجارية املدنية والوظيفية املختلفة من‬ ‫املهن وحتى األمنية ويحظون بالرعاية والتقدير واالحترام‬

‫»‪:‬‬

‫محو أمية الحاسوب في اليمن من المواضيع الهامة والتي اولتها الدولةاهتمامها‬ ‫االتص���االت وتكنولوجي���ا المعلومات والحاس���بات لها‬ ‫أهمي���ة كبي���رة وبات االعتم���اد الكلي عليه���ا في حفظ‬ ‫البيانات ومعالجتها‪ ..‬وهناك سعي كبير من الدولة في‬ ‫معالجة أمية الحاس���وب في مؤسساتها وبين موظفيها‬ ‫وكان ه���ذا التوجه منها منذ ما يقارب ثالثين عامًا ومن‬ ‫اهتماماتها بذلك إنشاء المعهد العام لالتصاالت ولمعرفة‬ ‫ذلك وأكثر كان لنا الحوار التالي مع عميد المعهد العام‬ ‫لالتصاالت فإلى الحوار‪:‬‬

‫حوار ‪ :‬هالل محمد جزيالن‬

‫•االتصاالت والتقنية وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫هي سمة العصر ‪ ..‬كيف تقرأ واقع اليمن في‬ ‫ظل هذه املعطيات والتطورات التقنية ؟‬ ‫> طبع��� ًا العصر احلالي عص���ر التكنولوجيا على‬ ‫مس���توى اليمن وعلى مس���توى العالم ككل واليمن‬ ‫هي جزء ال يتجزأ من املنظومة العاملية واالتصاالت‬ ‫وتكنولوجي���ا املعلومات أصبحت تفرض نفس���ها‬ ‫وأصبح اجلميع ملتزم�ي�ن مبواكبة تلك التطورات‬ ‫اليوم واليمن واقعها من ذلك كما نرى انها تسعى‬ ‫جاهدة ملواكبة اجلديد في االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‬

‫< ولكن ما الشعور الذي ينتاب املغترب اليمني إزاء‬ ‫ما يراه في البلد؟‬

‫> > يا أخي العزيز الوضع في اليمن ينعكس على نفسية‬ ‫املهاج���ر‪ ..‬بالتأكيد يطمحون يتوق���ون إلى أن يروا بلدهم‬ ‫اليم���ن أكثر أمن��� ًا واس���تقرار ًا وتنمية وتط���ور ًا‪ ,‬من اجل‬ ‫اإلس���هام الفاعل في تنميته ونهضته‪ ..‬لكن وعندما يعود‬ ‫املغترب اليمني م���ن أية دولة في العالم ينصدم حني يرى‬ ‫الوضع س���لبي ًا ويؤثر فيه بش���كل كبي���ر وان كان ايجابي ًا‬ ‫عاد علي���ه بااليجابية وهي األوضاع تعكس نفس���ها على‬ ‫املغترب‪..‬‬ ‫ان كل املغترب�ي�ن اليمني�ي�ن ‪,‬يطمح���ون لالس���تثمار ولكن‬ ‫الواقع ال يخ���دم ذلك أبد ًا في ظل الظ���روف التي مرت بها‬ ‫اليم���ن ومازالت‪ ,‬ه���ذا إذا لم يتم ابتزازه���م وإدخالهم في‬ ‫قضايا هم في غنى عنه���ا‪ ,‬كان من األحرى تهيئة األجواء‬ ‫االستثمارية أمام املغتربني وحماية استثماراتهم ليكونوا‬ ‫عناصر فاعلة ومس���اهمة في البن���اء والتنمية املجتمعية‬ ‫والذين بال شك سيشكلون رافد ًا اقتصادي ًا مهم ًا لالقتصاد‬ ‫الوطني‪ ..‬اجلالية اليمنية جالية كبيرة في كل بقاع األرض‬ ‫إذا توفرت لهم فرص االستثمار في وطنهم سوف يتحول‬ ‫هذا الرافد االقتصادي إلى عامل قوة للدولة ولكن ال حياة‬ ‫مل���ن تنادي كت���ب على ه���ذا البل���د أن يظل يدور ف���ي مربع‬ ‫التخلف والتأخر‪..‬‬

‫< هناك قضايا كثي� � ��رة للمغتربني‪ ..‬ما دور وزارة‬ ‫املغتربني جتاه ذلك؟‬

‫< ه� � ��ل أفهم من حديث� � ��ك أن ما ي� � ��دور تقف خلفه‬ ‫تراكمات تاريخية من املشاكل والقضايا؟‬

‫االهتمام بالتعليم‬

‫األوضاع تعكس نفسها‬

‫دور غائب‬

‫معوقات سلبية‬ ‫>> بالطب���ع أخ���ي العزيز وه���ذا ما اقص���ده بالتأكيد ألن‬ ‫قضايا املواطنني املختلفة سواء في احملاكم أو في اجلانب‬ ‫التنموي تتراكم وترحل من عام آلخر‪ ,‬وتنصدم بعدة عوامل‬ ‫أهم عامل فيها عامل الفس���اد الذي دمر كل ش���يء وافس���د‬ ‫أخالق ش���رائح واس���عة‪ ..‬وللعلم هناك قضايا في دهاليز‬ ‫بعض احملاكم الفاس���دة لها من عش���رات الس���نني وتعود‬ ‫بعضها إلى ما بعد قيام ثورة ‪26‬سبتمبر ‪62‬م‪.,‬‬ ‫ه���ذا القضاء الذي لم يب���ت في قضاي���ا املواطنني بصدق‬ ‫ونزاهة قد أعاق كل مساعي احلياة نحو التقدم والتطور‪,‬‬ ‫واملش���كلة مازلنا في دائرة سوء األوضاع‪ ..‬وكل املعوقات‬ ‫السلبية والفساد وغياب العدل والعدالة أوصلتنا إلى ما‬ ‫نحن عليه‪..‬‬

‫واملعاملة احلسنة في بلدهم اإلمارات‪..‬‬

‫برنامج حملوها‬ ‫•كيف ترى أمية احلاس���وب ف���ي اليمن وكيف‬ ‫ينبغي مواجهتها ؟‬ ‫> أمي���ة احلاس���وب في اليم���ن هي م���ن املواضيع‬ ‫الهام���ة والتي جعل���ت الدولة أن تول���ي لها تركيزا‬ ‫واهتماما كبيرين منذ فترة طويلة من العام ‪2006‬م‬

‫على أساس أنه سيكون هناك برنامج وطني تتواله‬ ‫احلكوم���ة حمل���و أمي���ة احلاس���وب وكان���ت وزارة‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات السباقة في أن‬ ‫تبنت ذلك على موظفيها ونفذت برامج على سنوات‬ ‫ماضية وأتخذ قرار من مجلس الوزراء بتكليف وزير‬ ‫االتصاالت وتقنية املعلومات أن يتولى هذه العملية‬ ‫على أساس محو أمية احلاسوب في جميع الدوائر‬ ‫احلكومية ولكن تأخر التنفيذ ولهذا نرجو أنه خالل‬ ‫يفعل ويستمر هذا القرار ‪.‬‬ ‫السنوات القادمة أن َ‬ ‫عن املعهد‬ ‫•هل ممكن أن حتدثون���ا باختصار عن املعهد‬ ‫العام لالتصاالت وهل س���اهم في سد الفجوة‬ ‫التقنية واملعلوماتية في اليمن ؟‬ ‫> املعه���د العام لالتصاالت معهد تقني متخصص‬ ‫عري���ق أنش���ئ ف���ي ع���ام ‪1984‬م بقانون وف���ي هذا‬ ‫الع���ام يبلغ عمره ثالثني س���نة منذ إنش���اءه وأعيد‬ ‫تنظيم املعهد في عام ‪2006‬م على أس���اس أن يعمل‬ ‫بآلية الس���وق ويواكب التط���ورات واملتغيرات في‬ ‫تكنولوجيا وتقنية املعلومات بحيث أعطي صالحية‬ ‫القرار للمعهد بتحصيل إيراداته وتش���غيل نفقاته‬ ‫من خالل اإليرادات ‪..‬واملعهد العام لالتصاالت من‬ ‫املعاه���د املعتمدة ف���ي اإلحتاد الدول���ي لالتصاالت‬ ‫وحاليا منهجية املعهد تقوم على العديد من البرامج‬

‫التقنية واملتخصصة في احلاس���بات واالتصاالت‬ ‫بصورة عامة وال يقتصر نش���اط املعهد على وزارة‬ ‫االتص���االت وتقني���ة املعلوم���ات التابع له���ا ولكنه‬ ‫يضم كل شرائح املجتمع سوا ًء كانت مؤسسات أو‬ ‫أف���راد واملعهد العام لالتصاالت ال يقتصر نش���اطه‬ ‫على أمانة العاصمة فحس���ب ولك���ن لدية فروع في‬ ‫‪ 13‬محافظة وه���ي األمانة وعدن واملكال وتعز وأب‬ ‫واحلديدة واحملويت قريبا وفي صعدة ومأرب وفي‬ ‫السنوات القادمة سيفتح فروع باقي احملافظات ‪.‬‬ ‫املعهد متجدد‬ ‫•ماهي البرامج اجلديدة التي أضيفت للمعهد‬ ‫مؤخرا ؟‬ ‫ً‬ ‫> املعهد دائما متجدد فكل ما يستحدث في مجال‬ ‫االتص���االت وتكنولوجي���ا املعلوم���ات املعهد يكون‬ ‫الس���باق له���ا فكل جديد الب���د أن يتطرق ل���ه املعهد‬ ‫ويدخل فيه بالدرجة األولى أوال بأول ‪.‬‬ ‫معهد اجلميع‬ ‫•كلمة أخيرة تريد التحدث عنها؟‬ ‫> املعه���د الع���ام لالتصاالت معه���د اجلميع وبهذا‬ ‫ندعو كل فئات املجتمع أفراد ًا وطالبا أو مؤسسات‬ ‫االلتح���اق مبعهدهم املعهد الع���ام لالتصاالت فهو‬ ‫يرحب بك���م جميعا إلى س���احة من س���احات العلم‬ ‫واملعرفة‪.‬‬

‫> > م���اذا تتوق���ع‪ ..‬أساس��� ًا ال وج���ود ملا يس���مى بوزارة‬ ‫املغتربني‪ ..‬هذه الوزارة (نكتة) إذ لم تقم بواجبها الوطني‬ ‫جت���اه أبناء البل���د املغتربني ف���ي أي بل���د كان‪ ,‬يعني هذه‬ ‫الوزارة في سبات عميق‪ ,‬خصوص ًا في السنوات األخيرة‬ ‫ولدينا دالئل كثيرة‪..‬‬

‫الشعور بالمسؤولية‬ ‫<كي� � ��ف ميكننا ان نتج� � ��ه باليمن نحو املس� � ��تقبل‬ ‫املأمول؟‬

‫> > بالتأكيد عندما يشعر اجلميع باملسؤولية جتاه البلد‬ ‫والعمل على االرتقاء باألوضاع األمنية والتي لم ترتق إال‬ ‫إذا حتسنت واس���تقرت العملية السياسية‪ ,‬اعتقد ان ذلك‬ ‫هو البداية للسير نحو استقرار الدولة بل وبداية الطريق‬ ‫الصحيح لتنفيذ األنظمة والقانون وبوادر هذا تتبلور من‬ ‫خالل‪ -‬ما قلت سابق ًا‪ -‬االتفاق على تشكيل حكومة كفاءات‬ ‫من الش���خصيات املخلصة واملشهود لها بالنزاهة والتي‬ ‫تعمل بإخالص وهذه خطوة مهمة جد ًا لبناء الدولة‪ ,‬عبر‬ ‫إيجاد ضواب���ط بعيد ًا عن اإلقص���اء والتهميش للكفاءات‬ ‫والعقول التي هاجرت خارج البلد منذ سنوات حني القت‬ ‫التهميش وعدم احترام كفاءاتها‪..‬‬

‫العمل بجد وإخالص‬ ‫< ما الذي تود أن تقوله في نهاية هذا اللقاء؟‬ ‫> > هناك الكثير من الهموم التي نراها في البلد وال تسر‬ ‫عدو ًا وال صديق ًا هموم بحجم الوطن والعالم إزاء ما يجري‬ ‫ونشاهده من مماحكات وأحقاد وضغائن سياسية تعمل‬ ‫على تدمي���ر مقدرات الدولة والتخري���ب املتعمد واملمنهج‬ ‫الذي يس���تهدف اخلدم���ات التنموي���ة واالقتصادية ألبناء‬ ‫الشعب من كهرباء ونفط وغير ذلك بغية تدمير االقتصاد‬ ‫الوطني ومن ممارس���ات وجرائم إرهابية الكل يستنكرها‬ ‫ويدينها‪ ..‬ما نتمناه من اخليرين في هذا الوطن أن يدركوا‬ ‫حجم املسؤولية امللقاة على عاتقهم إزاء الوطن الذي مير‬ ‫في هذه املرحلة بظروف عصيبة واستثنائية إما أن نكون‬ ‫أو ال نكون‪ ,‬وان يدركوا ويعوا جيد ًا أن الوطن على ش���فا‬ ‫حفرة من التشتت والتشرذم واالنهيار‪ ,‬وعليهم أن يغلبوا‬ ‫املصلحة الوطنية فوق مصاحلهم الشخصية والسياسية‬ ‫وعليهم أن يصلوا بالوطن إلى بر األمان‪ ..‬ألنهم قبلوا أن‬ ‫يتحملوا املس���ؤولية‪ ..‬فإما أن تؤدي األمانة بصدق وأما‬ ‫أن تترك الفرصة لغيرك ليعمل بجد وإخالص لبناء اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫في إعالن بروكسل الصادر في ختام أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن‪:‬‬

‫العمل على الوقف الفوري ألعمال العنف املسلح ورفض استخدامه لتحقيق األهداف السياسية‬

‫تغليب لغة العقل واستمرار الحوار حول تفاصيل ومحددات المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن‬ ‫العمل على إنشاء ملتقى وطني للمصالحة اليمنية الشاملة برعاية األخ رئيس الجمهورية‬ ‫اختتمت ي���وم االثنني املاض���ي بالعاصم���ة البلجيكية‬ ‫بروكس���ل أعمال مؤمت���ر املصاحلة الوطنية الش���املة في‬ ‫اليم���ن الذي نظمت���ه الش���بكة الدولية للحق���وق والتنمية‬ ‫بالتع���اون م���ع املرك���ز الوطني حلق���وق اإلنس���ان وتنمية‬ ‫الدميقراطي���ة مبش���اركة واس���عة م���ن ممثل���ي األح���زاب‬ ‫واألط���راف والقوى واملنظم���ات الدولية وخب���راء دوليني‬ ‫متخصصني في حل النزاعات‪.‬‬ ‫وصدر في خت���ام املؤمتر « إعالن بروكس���ل للمصاحلة‬ ‫الوطنية الشاملة في اليمن « أكد ضرورة العمل على الوقف‬ ‫الفوري ألعمال العنف املسلح ورفض استخدامه لتحقيق‬ ‫األهداف والغايات السياس���ية وإدانة كل أشكاله وتغليب‬ ‫لغة العقل واس���تمرار احل���وار حول تفاصي���ل ومحددات‬ ‫املصاحلة الوطنية الشاملة في اليمن‪.‬‬ ‫كما أكد اإلعالن على إنش���اء ملتق���ى وطني للمصاحلة‬ ‫اليمنية الشاملة برعاية األخ رئيس اجلمهورية وتوسيع‬ ‫دائرة املشاركة إلجناز املصاحلة الوطنية بغرض التصالح‬ ‫والتس���امح على قاعدة اإلنصاف وجب���ر الضرر وإصالح‬ ‫املؤسس���ات واتخ���اذ التدابير الالزمة لع���دم تكرار أخطاء‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫ودعا اإلعالن األشقاء وعلى وجه اخلصوص دول مجلس‬ ‫التع���اون وأصدق���اء اليمن واملجتمع الدول���ي لدعم جهود‬ ‫املصاحل���ة الوطنية‪ ..‬مؤك���د ًا أهمية االصطف���اف الوطني‬ ‫الش���امل ملكافحة اإلرهاب وأعمال التخريب والتأكيد على‬ ‫أن تلك اجلرائم مدانة من اجلميع‪.‬‬ ‫وفي اجللس���ة اخلتامي���ة للمؤمت���ر أكد القائ���م بأعمال‬ ‫رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس املجلس وزير الكهرباء‬ ‫مباركة احلكومة إلعالن بروكسل واستعداداها لتسهيل كل‬ ‫متطلبات حتقيق املصاحلة الوطنية الش���املة في اليمن‪..‬‬ ‫داعي ًا بقي���ة املكونات السياس���ية واالجتماعية لالنضمام‬ ‫إلعالن بروكسل وعدم ادخار أي جهد لتحقيق مضامينه‪.‬‬ ‫وق���ال “ نحن ف���ي احلكومة ننظ���ر إلى هذا اللق���اء بأنه‬ ‫خط���وة مهمة جد ًا ف���ي طريق حتقيق املصاحل���ة الوطنية‬ ‫الت���ي تعتبر مطلب��� ًا حتمي ًا لتحقي���ق اس���تحقاقات تنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل التي تضمنت‬ ‫حلو ًال للقضايا امللحة كالقضية اجلنوبية وقضية صعده‬ ‫وغيرها وكذا التأكيد على الش���راكة في الثروة والس���لطة‬ ‫وبن���اء دولة مينية حديث���ة مبنية على العدالة واملس���اواة‬ ‫واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن ه���ذا املؤمتر انعق���د في ظ���روف بالغة‬ ‫احلساس���ية تتطل���ب تضافر جه���ود اجلميع لتج���اوز كل‬ ‫التحديات التي تواجه البالد واالنطالق باليمن في طريق‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة الش���املة وتنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وقال “ أن الصراعات اجلارية حالي ًا ليس لها مبرر سوى‬ ‫الزج باليم���ن في حرب داخلية تقضي على كل ش���يء وإن‬ ‫اليمن بأهله يقاوم بش���دة كي ال ينزلق إلى احلرب األهلية‬ ‫“‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن اليمن بلد يحب السالم ويحب محيطه‬ ‫والعال���م لذلك يج���ب على اجلميع دعمه للخ���روج من هذه‬ ‫األزمة الراهنة والظروف الصعبة التي مير بها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن اليمن يعاني م���ن وضع اقتصادي صعب‬ ‫وخان���ق ‪ ..‬مؤك���د ًا أن محارب���ة الفق���ر في اليمن تس���تحق‬ ‫اهتمام ًا في إطار مكافحة اإلرهاب واحلرب عليه‪.‬‬ ‫وأضاف “ إننا في احلكوم���ة نحمل إصرار ًا في املضي‬ ‫نح���و الس�ل�ام بقي���ادة األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور‬ ‫ه���ادي رئيس اجلمهورية والعمل أيض���ا على عدم تفجير‬ ‫الصراعات “‪ ..‬مشير ًا إلى أن إصرار أبناء اليمن وحرصهم‬ ‫على عدم االنزالق نحو العنف والفوضى يترجم حرصهم‬ ‫على جناح هذا اللقاء وحل التباينات باحلوار ورغم قتامة‬ ‫املش���هد إال أن اآلمال كبيرة في االنتقال س���ريع ًا إلى آفاق‬ ‫رحبة من السالم والتعايش”‪.‬‬ ‫وتابع قائ ً‬ ‫ال “ إن القوى واألطراف واملكونات السياسية‬ ‫تخل���ت عن حصصها ف���ي احلكومة وفوض���ت األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية واألخ رئيس الوزراء املكلف بتشكيل احلكومة‬ ‫بتشكيلها من الكفاءات وذلك انطالق ًا من حرصها على عدم‬ ‫االجنرار نحو اخلالفات والصراعات “‪.‬‬ ‫وثم���ن القائ���م بأعم���ال رئيس مجل���س ال���وزراء جهود‬ ‫األش���قاء واألصدقاء واملجتمع الدولي ودعمهم لليمن في‬ ‫املجاالت االقتصادية والتنموية والسياس���ية وعلى وجه‬ ‫اخلصوص دول مجلس التعاون اخلليجي وفي مقدمتهم‬ ‫اململكة العربية السعودية ‪ ..‬الفت ًا إلى أن املبادرة اخلليجية‬ ‫واليته���ا التنفيذي���ة برهان ًا واضح ًا على حرص األش���قاء‬ ‫واألصدقاء على أمن واستقرار اليمن ووحدته ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن املجتمع الدولي كان وسيظل شريك ًا فاع ً‬ ‫ال‬ ‫في دعم اليمن في مختلف الظروف واألحوال ‪ ..‬مؤكد ًا أن‬

‫مستقبل يتجاوز جميع االنتهاكات واملظالم والصراعات‬ ‫ويؤس���س ليمن احتادي دميقراطي ودولة عادلة وشراكة‬ ‫وطنية وحكم رشيد وتأكيد ًا على مضامني البيان الصادر‬ ‫عن املكونات السياس���ية بتاري���خ ‪ 29‬أكتوبر ‪2014‬م الذي‬ ‫رعته اللجنة الش���عبية للتقريب بني املكونات السياس���ية‬ ‫واستجابة لدعوة رئيس اجلمهورية للمصاحلة الوطنية‬ ‫وحرص��� ًا على تنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل‬ ‫واتفاق السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫عقد لقاء تش���اوري ف���ي العاصمة البلجيكية بروكس���ل‬ ‫خالل الفترة من ‪ 3 -1‬نوفمبر ‪2014‬م بني ممثلني وقيادات‬ ‫من األح���زاب واملكونات السياس���ية وممثلني عن املجتمع‬ ‫املدن���ي برعاي���ة الش���بكة الدولي���ة للحق���وق والتنمية في‬ ‫النروي���ج بالتع���اون مع املرك���ز الوطني حلقوق اإلنس���ان‬ ‫وتنمية الدميقراطي���ة في اليمن وذلك بهدف الوصول إلى‬ ‫مصاحلة وطنية مينية ش���املة تهيئ ملناخ مالئم لتطبيق‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الشامل واتفاق السلم والشراكة‬ ‫وإيق���اف النزاع���ات املس���لحة واإلع���داد لالس���تفتاء على‬ ‫الدس���تور وإجراء االنتخابات النيابية والرئاس���ية وبناء‬ ‫مؤسسات الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫وقد اتفق املشاركون في مؤمتر بروكسل على اآلتي ‪:‬‬

‫{ ت� � � �ب� � � �ن � � ��ي س � � � �ي� � � ��اس� � � ��ة إع � �ل � ��ام� � � � �ي � � � ��ة ت� � � �ن� � � �ش � � ��ر ث � � � �ق� � � ��اف� � � ��ة ال � � � �ت � � � �ص� � � ��ال� � � ��ح وال� � � � �ت� � � � �س � � � ��ام � � � ��ح وح � � � � � �ق� � � � � ��وق اإلن � � � � �س� � � � ��ان‬ ‫وال � � �ت � � �ع � � ��اي � � ��ش امل� � � �ش� � � �ت � � ��رك وت � � � ��رس � � � ��خ ق � � �ي� � ��م اإلخ � � � � � � � ��اء وت � � � �ع � � � ��زز ال � � �ث � � �ق� � ��ة ب � �ي � ��ن أب � � � �ن � � � ��اء ال � � �ش � � �ع� � ��ب ب � � �ك� � ��اف� � ��ة أط� � �ي � ��اف � ��ه‬

‫‪ -1‬العم���ل على الوق���ف الفوري ألعمال العنف املس���لح‬ ‫ورفض استخدامه لتحقيق األهداف والغايات السياسية‬ ‫وإدانة كل أش���كاله وتغليب لغة العقل واس���تمرار احلوار‬ ‫حول تفاصيل ومحددات املصاحلة الوطنية الش���املة في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل على إنشاء ملتقى وطني للمصاحلة اليمنية‬ ‫الشاملة برعاية األخ رئيس اجلمهورية ‪.‬‬

‫{ دع � � � � � ��وة امل� � � �ك � � ��ون � � ��ات ال� � �س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ة ال � � �ت � � ��ي ل� � � ��م ت � �ت � �م � �ك� ��ن م� � � ��ن احل � � � �ض� � � ��ور ل � �ل � �ت � ��وق � �ي � ��ع ع� � �ل � ��ى اإلع� � � � ل� � � ��ان ب� ��اع � �ت � �ب� ��ار‬

‫‪ -3‬توس���يع دائرة املش���اركة إلجناز املصاحلة الوطنية‬ ‫بغرض التصالح والتس���امح على قاعدة اإلنصاف وجبر‬ ‫الضرر وإصالح املؤسسات واتخاذ التدابير الالزمة لعدم‬ ‫تكرار أخطاء املاضي فالذين ينظرون إلى املستقبل ال وقت‬ ‫لديهم لالستغراق في املاضي وإذا كان البد من استحضاره‬ ‫فإمنا يكون للعبرة واستخالص التجربة‪.‬‬

‫{ توس��يع دائرة المش��اركة إلنجاز المصالحة الوطنية على قاع��دة اإلنصاف وجبر‬ ‫الض��رر وإصالح المؤسس��ات واتخاذ التدابي��ر الالزمة لعدم تك��رار أخطاء الماضي‬

‫‪ -4‬أهمي���ة تبن���ي سياس���ة إعالمي���ة ف���ي كافة وس���ائل‬ ‫اإلعالم الرسمية واألهلية واحلزبية تنشر ثقافة التصالح‬ ‫والتسامح وحقوق اإلنس���ان والتعايش املشترك وترسخ‬ ‫قيم األخوة وتعزز الثقة بني أبناء الشعب بكافة أطيافه‪.‬‬ ‫‪ -5‬دعوة األش���قاء وعلى وجه اخلصوص دول مجلس‬ ‫التع���اون وأصدق���اء اليمن واملجتمع الدول���ي لدعم جهود‬ ‫املصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -6‬التأكي���د على أهمي���ة االصطفاف الوطني الش���امل‬ ‫ملكافح���ة اإلرهاب وأعمال التخري���ب والتأكيد على أن تلك‬ ‫اجلرائم مدانة من اجلميع‪.‬‬ ‫‪ -7‬دع���وة املكون���ات السياس���ية الت���ي ل���م تتمك���ن من‬ ‫احلض���ور للتوقيع على هذا اإلعالن باعتبار أن املصاحلة‬ ‫الوطنية الش���املة تقتضي مشاركة اجلميع وتضافر كافة‬ ‫اجلهود‪.‬‬

‫أن امل � � � �ص � � � ��احل � � � ��ة ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة ال� � � �ش � � ��ام� � � �ل � � ��ة ت� � �ق� � �ت� � �ض� � ��ي م � � � �ش � � � ��ارك � � � ��ة اجل� � � �م� � � �ي � � ��ع وت � � � �ض � � � ��اف � � � ��ر ك � � � ��اف � � � ��ة اجل� � � �ه � � ��ود‬

‫{ دعوة األشقاء وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون وأصدقاء اليمن والمجتمع الدولي لدعم المصالحة الوطنية‬ ‫{ األ ك � ��وع ‪ :‬رغ � ��م ق �ت ��ام ��ة امل �ش �ه ��د ّإال أن اآلم� � � ��ال ك �ب �ي ��رة ف� ��ي االن � �ت � �ق� ��ال س ��ري� �ع� � ًا إل � ��ى آف � � ��اق رح� �ب ��ة م� ��ن ال � �س� ل��ام وال �ت �ع ��اي ��ش‬ ‫{ ال� �ق ��رب ��ي ‪ :‬ب� �ن ��اء امل �س �ت �ق �ب��ل وف � ��ق م� �خ ��رج ��ات احل � � � ��وار وات � �ف � ��اق ال �س �ل ��م وال � �ش � ��راك � ��ة ل� ��ن ي �ت ��م ّإال مب �ص ��احل ��ة وط �ن �ي ��ة ش��ام �ل��ة‬ ‫{ امل� �ن� �ظ� �م ��ون ‪ :‬أه� �م� �ي ��ة امل� ��ؤمت� ��ر ت �ك �م ��ن ف� ��ي ال� �ت ��أس� �ي ��س مل �س �ت �ق �ب��ل ي � �س� ��وده االص � �ط � �ف� ��اف وامل� �ص� ��احل� ��ة ال� �ش ��ام� �ل ��ة وط � ��ي ص �ف �ح ��ة امل ��اض ��ي‬

‫{التأكيد على أهمية االصطفاف الوطني الشامل ملكافحة اإلرهاب وأعمال التخريب والتأكيد على أن تلك اجلرائم مدانة من اجلميع‬

‫{ املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية برهان واضح على حرص األشقاء واألصدقاء على أمن واستقرار اليمن ووحدته‬ ‫أبناء اليمن سيثبتون للعالم أنهم دعاة سالم وتعايش وأن‬ ‫ال مكان بينهم لإلرهاب والعنف والتطرف والعصبيات أيا‬ ‫كان شكلها أو نوعها ‪.‬‬ ‫فيم���ا أوض���ح الدكت���ور أبو بك���ر القربي ف���ي كلمته عن‬ ‫املش���اركني في املؤمتر أن اجلميع في ه���ذا املؤمتر قرروا‬ ‫جتن���ب احلديث عن خالف���ات املاض���ي وصراعاته والنظر‬ ‫فقط إلى املستقبل‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن بناء املس���تقبل وفق مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي واتف���اق الس���لم والش���راكة الوطنية ل���ن يتم األ‬ ‫مبصاحلة وطنية ش���املة إلزال���ة عقبات كثي���رة أمام بناء‬ ‫اليم���ن املدن���ي احلدي���ث وتعال���ج مظالم املاض���ي وجتبر‬ ‫الضرر وحتق���ق العدالة في حدود مق���درات الدولة‪ ..‬الفت ًا‬ ‫إلى أن إنشاء امللتقى الوطني للمصاحلة اليمنية الشاملة‬

‫ومش���اركة كل األط���راف فيه س���يمكننا من ط���ي صفحات‬ ‫الصراعات ‪.‬‬ ‫ودعا إلى ضرورة وجود دعم لتنفيذ هذا اإلعالن من قبل‬ ‫األشقاء واألصدقاء لتحقيق املصاحلة الوطنية الشاملة ‪.‬‬ ‫كما ألقيت كلمات من قبل نائب رئيس الشبكة الدولية‬ ‫للحق���وق والتنمية أبوذ ر املنا ومدير مكتب الش���بكة في‬ ‫بروكسل رمضان أبوجزر واملدير التنفيذي للمركز الوطني‬ ‫حلقوق اإلنس���ان وتنمية الدميقراطية جم���ال العواضي‬ ‫واخلبير الدولي ف���ي حل النزاعات طاهر بومدرة تطرقت‬ ‫في مجملها إلى أهمية هذا املؤمتر في التأسيس ملستقبل‬ ‫يس���وده االصطف���اف الوطني واملصاحلة الش���املة وطي‬ ‫صفحة املاضي انطالق ًا من جتارب الشعب اليمني احلكيم‬ ‫على مر التاريخ ‪.‬‬

‫وتطرقت الكلمات إلى جهود الش���بكة الدولية للحقوق‬ ‫والتنمي���ة واملرك���ز الوطن���ي حلق���وق اإلنس���ان وتنمي���ة‬ ‫الدميقراطية في اإلعداد والتحضير لعقد املؤمتر والتأكيد‬ ‫على الدعم الكامل للمصاحلة الوطنية الشاملة في اليمن ‪.‬‬ ‫عق���ب ذلك تلى رئي���س املركز الوطني حلقوق اإلنس���ان‬ ‫وتنمية الدميقراطي���ة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤمتر‬ ‫أحمد العيسي إعالن بروكسل للمصاحلة الوطنية الشاملة‬ ‫في اليمن ‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص اإلعالن ‪:‬‬ ‫إعالء لقيم التصالح والتسامح التي حثنا عليها ديننا‬ ‫اإلسالمي احلنيف ‪ ،‬وانطالقا من تغليب لغة العقل وحرص ًا‬ ‫عل���ى املصلحة الوطنية العليا واستش���عار ًا للمس���ؤولية‬ ‫التاريخية وخطورة املرحلة التي تعيشها بالدنا ومن أجل‬

‫المشاركون الموقعون على اإلعالن ‪:‬‬ ‫الدكتور أبو بكر القربي‬ ‫املؤمتر الشعبي العام‬ ‫زيد الشامي‬ ‫التجمع اليمني لإلصالح‬ ‫علي البخيتي‬ ‫أنصار الله‬ ‫أحمد القنع‬ ‫احلراك اجلنوبي السلمي املشارك في احلوار‬ ‫الدكتورة بلقيس احلضراني‬ ‫أحزاب التحالف الوطني الدميقراطي‬ ‫الدكتور عبد الوهاب احلميقاني‬ ‫حزب الرشاد‬ ‫مها السيد‪-‬قطاع املرأة‬ ‫باسل السالمي‪-‬قطاع الشباب‬ ‫جمال العواضي‪-‬املجتمع املدني‬ ‫إبراهيم شجاع الدين‪-‬املجتمع املدني‬ ‫عبد العليم الدرويش‪-‬املنظمات احلقوقية‬ ‫ناجي الفقيه‪-‬رجال األعمال‬ ‫محمد ناجي عالو‪-‬املنظمات احلقوقية‬


‫اضافة نظام احملادثة الفورية في فيسبوك إلى نظام ماك‬

‫تظه���ر للمس���تخدم داخل نظ���ام م���اك تنبيهات عند‬ ‫ورود رسالة جديدة في نظام احملادثة الفورية اخلاص‬ ‫مبوقع فيسبوك‪ ،‬فالنظام يُقدم تكام ً‬ ‫ال مع تويتر وفيسبوك‬ ‫لتوفير الوقت على املُستخدمني‪ ،‬لكن للرد على هذه الرسائل‬ ‫يحت���اج املس���تخدم إلى فتح فيس���بوك من املتصف���ح‪ .‬لذا مُيكن‬ ‫ملس���تخدمي ماك جتربة برنامج ‪ Current‬والذي يقوم بإضافة‬ ‫نظام احملادثة الفورية إلى النظام وبالتالي مُيكن ارسال واستقبال‬ ‫الرس���ائل م���ن البرنام���ج نفس���ه ولي���س م���ن املتصف���ح‪ .‬كل مايحتاج���ه‬ ‫املستخدم هو تثبيت البرنامج فقط‪ ،‬بعدها يقوم بتسجيل الدخول باستخدام‬ ‫حساب فيسبوك‪ .‬كما يتم إضافة آيقونة للبرنامج في الشريط املوجود في األعلى‬ ‫لتسهيل الوصول إلى احملادثات‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫تأثير اإلنترنت على الطفل‬ ‫يؤث���ر اإلنترن���ت عل���ى األطف���ال تأثير ًا‬ ‫كبير ًا؛ فقد أصبح اإلنترنت جزءا ال يتجزأ‬ ‫م���ن حياتن���ا اليومية‪ ،‬كما أن���ه قد أصبح‬ ‫غي���ر مقتصر عل���ى فئ���ة عمري���ة بعينها‪،‬‬ ‫وم���ن هنا يج���ب توعية اآلب���اء واألمهات‬ ‫بتأثير اس���تخدام اإلنترنت على األطفال‪،‬‬ ‫س���واء من ناحية إيجابيات اإلنترنت أو‬ ‫سلبياته‪.‬‬ ‫وتتركز أه���م اآلثار اإليجابية لإلنترنت‬ ‫في‪:‬‬ ‫الق���درة عل���ى البحث ع���ن معلومات في‬ ‫أي مجال‪.‬‬ ‫تكوين صداقات من جميع أنحاء العالم‬ ‫عن طريق برامج احملادثة‪.‬‬ ‫التعرف على الثقافات األخرى‪.‬‬ ‫أما عن اآلثار السلبية لإلنترنت‪:‬‬ ‫اإلنترن���ت يضع���ف ش���خصية الطف���ل‪،‬‬ ‫ويجعله يعاني من غياب الهوية‪ ،‬نتيجة‬ ‫تعرض���ه للعدي���د من األف���كار واملعتقدات‬ ‫والثقافات الغريبة على املجتمع‪.‬‬ ‫يتع���رض الطف���ل إلى متالزم���ة اإلنهاك‬ ‫املعلومات���ي ( ‪information fatigue‬‬ ‫‪ )syndrome‬وذل���ك بس���بب كث���رة‬ ‫املعلومات التي يتعرض لها وعدم قدرته‬ ‫على التأكد من صحتها‪.‬‬ ‫يؤث���ر االنترن���ت عل���ى عالق���ات الطفل‬ ‫االجتماعية واألسرية‪ ،‬حيث يقضي الطفل‬ ‫ساعات طويلة على اإلنترنت يومي ًا‪ ،‬مما‬ ‫يجعله ينفصل إلى حد ما عن اآلخرين‪.‬‬ ‫يساعد اإلنترنت على زيادة العدوانية في‬ ‫سلوك األطفال وذلك بسبب ممارسة األلعاب‬ ‫العنيفة أو مش���اهدة الصور واألفالم التي‬ ‫تروج للعنف على اإلنترنت‪.‬‬ ‫يس���هم االنترنت س���لب ًا في تفكير الطفل‬ ‫وشخصيته‪ ،‬من خالل انتشار مجموعة من‬ ‫املواقع املعادية للمعتقدات واألديان‪ ،‬وكذلك‬ ‫املواقع اإلباحية والتي تؤثر مشاهدتها في‬ ‫السن املبكر ليس فقط على منو فكر الطفل‪،‬‬ ‫بل أيض���ا عل���ى س���لوكياته وتصرفاته مع‬

‫اآلخرين‪.‬‬ ‫حماي���ة الطف���ل م���ن أخط���ار اس���تخدام‬ ‫اإلنترنت‪:‬‬ ‫األسرة هي مفتاح وقاية الطفل من أخطار‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬ ‫تعل���م اآلباء واألمه���ات كيفية اس���تخدام‬ ‫اإلنترنت؛ لتكون لديه���م القدرة على فرض‬ ‫قي���ود وضواب���ط عل���ى اس���تعمال الطف���ل‬ ‫لإلنترنت‪.‬‬ ‫مراقب���ة س���لوك الطف���ل وتفكي���ره أثن���اء‬ ‫استخدام اإلنترنت مع ضرورة تواجد أحد‬

‫محرك البحث الصيني “بايدو”‬ ‫يطلق مضاد فيروسات‬

‫األبوين أثناء استخدام الطفل لإلنترنت‪.‬‬ ‫توفير الوعي الديني والتربية الس���ليمة‬ ‫للطفل بحيث يكون هو الرقيب على نفس���ه‬ ‫عندما يتصفح مواقع اإلنترنت‪.‬‬ ‫تش���جيع الطف���ل عل���ى ممارس���ة بع���ض‬ ‫الهوايات‪ ،‬مثل الرسم‪ ،‬أو ممارسة الرياضة‬ ‫التي يحبها‪.‬‬ ‫تنمي���ة العالق���ات االجتماعي���ة للطف���ل‬ ‫من خالل تش���جيعه على تكوي���ن صداقات‬ ‫حقيقي���ة واخل���روج م���ع األصدق���اء حت���ت‬ ‫إشراف األب أو األم ‪.‬‬

‫أعل���ن مح���رك البح���ث الصين���ي ومط���ور تطبيق���ات أجهزة‬ ‫احلاس���ب‪ ،‬وتطبيق���ات الوي���ب وتطبيقات الهات���ف احملمول‪،‬‬ ‫“باي���دو” ‪ Baidu‬عن إطالق اإلصدار ‪ 5.0‬م���ن تطبيق “بايدو‬ ‫املضاد للفيروسات ‪ .2015 Baidu Antivirus 2015‬وقالت‬ ‫الش���ركة إن عدد مس���تخدمي برنامج حماية احلاسب مؤخرا‬ ‫جت���اوز ‪ 700‬مليون حول العال���م‪ ،‬وإن اإلصدار ‪ 5.0‬يس���تمر‬ ‫ف���ي احلماية بتقني���ة “كالود” التي متتاز باخلفة والس���رعة‪.‬‬ ‫وأضاف���ت “بايدو” أنه مت إعداد اإلص���دار اجلديد من “مضاد‬ ‫بايدو للفيروسات” بحيث يقوم بعمل فحص سريع بنسبة ‪20‬‬ ‫باملئة أسرع من ذي قبل مع شغل مساحة أقل بكثير من ذاكرة‬ ‫الوصول العشوائي ‪ .RAM‬باإلضافة لتعديالت األداء الهامة‬ ‫الس���ابق ذكرها‪ ،‬أعيد تصميم واجهة برنام���ج “مضاد بايدو‬ ‫للفيروس���ات ‪ 2015‬لتسهيل عملية كشف وتدمير الفيروسات‬ ‫بطريقة أس���هل وأكثر بساطة‪ .‬ويقوم ملحق التنظيف اجلديد‬ ‫بكش���ف وإزالة متطفالت املتصفح املؤذية مثل ما مت اكتشافه‬ ‫حديثا بواس���طة فريق “بايدو” لآلمان حتت مسمى ‪Search‬‬ ‫‪ Protect‬أو “حماي���ة البحث” والتي تتنك���ر في هيئة حتديث‬ ‫لبرنامج ‪ ،Adobe Player‬وامللحق املزيف لتطبيق ‪Evernote‬‬ ‫وهو ما يؤدي إلى زيادة غير محببة فى عدد اإلعالنات الدعائية‬ ‫على جهاز املستخدم‪.‬‬ ‫وقال���ت الش���ركة إن اخلصائ���ص اإلضافي���ة املمي���زة ملضاد‬ ‫الفيروس���ات ‪ 2015‬م���ن “باي���دو” تش���مل‪ ،‬مح���رك س���حابى‬ ‫متطور يفحص امللف بعدة طرق اعتم���ادا على قاعدة بيانات‬ ‫الفيروسات الضخمة بتقنية “كالود” للتأكد من احلماية التامة‬ ‫واملس���تمرة جلهازك من أحدث التهديدات وأقواها‪ .‬ويش���مل‬ ‫أيض ًا اعتراض اإلعالنات الدعائية‪ ،‬نظام إصالح محسن يقوم‬ ‫بإصالح األنظمة التالفة بس���بب فيروس���ات قوية‪ ،‬كما يشمل‬ ‫تثبيت أفضل‪ .‬وعلى خطى اإلصدارات السابقة‪ ،‬قالت “بايدو”‬ ‫إن مضاد الفيروس���ات للعام ‪ 2015‬يس���تمر في تقدمي حماية‬ ‫فعالة خماس���ية الطبقات تش���مل نظام التش���غيل‪ ،‬وصفحات‬ ‫الوي���ب‪ ،‬وأجه���زة ‪ USB‬وحماي���ة حتمي���ل امللف���ات باإلضافة‬ ‫إلى تقنية املس���ح الس���حابي التي أنه���ت احلاجة إلى حتميل‬ ‫حتديثات دورية حملاربة الفيروسات‪ ،‬وفق ًا للشركة‪.‬‬

‫أفضل تطبيقات أندرويد لهذا األسبوع‬ ‫اتصال عبر اإلنترنت – ‪Hangouts Dialer‬‬

‫ُتعتبر خدمة جوج���ل هاجن آوت ‪ Hangout‬أحد أفضل اخلدمات في مجال احملادثات الفورية واالتصال عبر‬ ‫اإلنترن���ت‪ .‬فمن خالل هذه اخلدمة مُيكن االتصال بأي رقم مجان ًا ضمن الوالي���ات املتحدة األمريكية وكندا‪ ،‬كما‬ ‫مُيكن تعبئة رصيد واالتصال بباقي دول العالم وبأسعار رمزية مقارنة بأسعار شركات االتصاالت‪ .‬لهذا أطلقت‬ ‫جوجل تطبيق ‪ Hangouts Dialer‬املخصص لالتصال عبر اإلنترنت ملستخدمي أندرويد‪.‬‬

‫ألبوم صور ذكي – ‪Lumific‬‬

‫يوف���ر نظام أندرويد للمس���تخدمني تطبيق مخصص أللب���وم الصور مُيكن من خالله ترتي���ب الصور ومقاطع‬ ‫الفيديو والتحكم بها بش���كل كامل‪ .‬لكن املُس���تخدمني بإمكانهم جتربة ‪ Lumific‬أحد أفضل تطبيقات أندرويد‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا احترافي ًا أللبوم الصور االفتراضي‪ ،‬حيث يقوم بش���كل آلي بتجميع الصور املتش���ابهة مع‬ ‫وال���ذي يوفر‬ ‫عرض الصورة التي تتمتع بأفضل إضاءة وألوان‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫‪ 5‬ميزات من ويندوز ‪ُ 10‬يمكن الحصول عليها اآلن‬ ‫قدّم نظ���ام وين���دوز ‪ 10‬مجموعة‬ ‫كبي���رة من املي���زات اجلديدة والتي‬ ‫جتعل اس���تخدام احلاسب أفضل‪،‬‬ ‫لك���ن يج���ب عل���ى املس���تخدمني‬ ‫االنتظ���ار حت���ى منتص���ف الع���ام‬ ‫الق���ادم للحص���ول عل���ى النس���خة‬ ‫بشكل رس���مي‪ .‬لكن هذا ال مينع من‬ ‫وجود طريقة للحصول على بعض‬ ‫امليزات اجلديدة واس���تخدامها في‬ ‫ويندوز ‪ 7‬و‪.8‬‬ ‫قائمة إبدأ بحلتها اجلديدة ُتعتبر‬ ‫أحد أهم امليزات التي قدمها النظام‬ ‫اجلديد‪ ،‬وميكن ملستخدمي ويندوز‬ ‫‪ 8‬تثبيت برنامج ‪ Start8‬الذي يُقدم قائمة إبدأ ُتش���به بش���كل كبير املستخدمة في النظام اجلديد‪ .‬عملية‬ ‫البحث الصوتي أيض ًا من امليزات املفيدة‪ ،‬لكن ُمس���تخدمي جوجل كروم على ويندوز بإمكانهم تفعيلها‬ ‫بكل سهولة من خالل الدخول إلى جوجل والضغط على آيقونة املايكروفون املوجودة في شريط البحث‪.‬‬ ‫طريق���ة االنتقال بني النوافذ في وين���دوز ‪ 10‬مُيكن احلصول عليها من خ�ل�ال برنامج ‪ .Switcher‬أما‬ ‫أس���طح املكتب االفتراضية‪ ،‬فيمكن تثبيت أداة ‪ Desktops‬من مايكروسوفت والتي تسمح بإنشاء أكثر‬ ‫من سطح املكتب‪.‬‬ ‫أخير ًا موجه األوامر ‪ Command Line‬قدم بعض امليزات اجلديدة مثل إمكانية لصق التعليمات أو‬ ‫ويكن تثبيت برامج مثل ‪ ConEmu‬أو ‪ Console2‬للحصول على هذه امليزات‪.‬‬ ‫حتديد النصوص بداخله‪ ،‬مُ‬

‫ُمجتمع مجاني لمكالمات الفيديو على آيفون‬

‫تتوف���ر ُملس���تخدمي آيف���ون‬ ‫وآيباد تطبيقات مثل سكايب أو‬ ‫جوجل هاجن آوت التي تس���مح‬ ‫بإجراء ُمكاملات الفيديو بش���كل‬ ‫مجان���ي وبدقة عالية ج���د ًا‪ ،‬لكن‬ ‫هذا لم مينع البدائل من الظهور‬ ‫والت���ي ُتق���دم أفكار جدي���دة إلى‬ ‫جانب تقدميها مكاملات الفيديو‪،‬‬ ‫ويكن ملستخدمي آيفون جتربة‬ ‫مُ‬ ‫تطبي���ق ‪ Vive‬املجان���ي والذي‬ ‫يوف���ر ُمجتم���ع افتراض���ي م���ن‬ ‫خالل���ه مُيك���ن اجراء مكاملات الفيديو مع أي ش���خص حول العال���م للتعرف على مزيد م���ن األصدقاء‪ ،‬كل‬ ‫مايحتاجه املستخدم هو تثبيت التطبيق وإنشاء حساب مجاني‪ ،‬بعدها يقوم املستخدم بإنشاء موضوع‬ ‫‪ Topic‬جديد من أجل مشاركته مع بقية ُمستخدمي التطبيق لالنضمام إلى املكاملة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الرسائل القصيرة ‪ SMS‬بحلة جديدة في أندرويد‬

‫ينتظ���ر ُمس���تخدمو نظ���ام‬ ‫أندرويد صدور النسخة اجلديدة‬ ‫‪ Lollipop‬بش���كل رسمي بفضل‬ ‫امليزات اجلدي���دة الت���ي ُتقدمها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تصميم الواجهات‬ ‫املُم ّي���ز‪ .‬لك���ن بع���ض التطبيق���ات‬ ‫ب���دأت بتحدي���ث تصاميمها لكي‬ ‫تتواف���ق مع الواجه���ات اجلديدة‬ ‫ويك���ن‬ ‫‪ .Material Design‬مُ‬ ‫ملس���تخدمي أندروي���د جترب���ة‬ ‫تطبي���ق ‪ Textra SMS‬املجان���ي‬ ‫وه���و تطبيق للرس���ائل القصيرة‬ ‫لكن بواجهات ‪ Material‬كما هو‬ ‫احل���ال في النظام اجلديد‪ ،‬والذي يُقدم بعض امليزات اإلضافية مثل الرد من نافذة التنبيه مباش���ر ًة‪ .‬كل‬ ‫مايحتاجه املس���تخدم هو تثبيت التطبيق فقط‪ ،‬بعدها مُيكن ارس���ال واستقبال الرسائل عن طريقه‪ .‬كما‬ ‫مُيكن ضبط التطبيق ليكون االفتراضي للرسائل القصيرة عوض ًا عن التطبيق املتوفر ُمسبق ًا مع أندرويد‪.‬‬

‫برامج مجانية لتحرير األكواد البرمجية في ماك‬ ‫خرائط نوكيا – ‪HERE‬‬

‫عملت ش���ركة نوكيا عل���ى تطوير نظام اخلرائط اخلاص به���ا مثلما هو احلال في ش���ركات مثل آبل وجوجل‪،‬‬ ‫ومؤخر ًا قامت الشركة بتوفير تطبيق اخلرائط اخلاص بها ‪ HERE‬ملُستخدمي أندرويد مجان ًا والذي من خالله‬ ‫مُيكن البحث عن أي مكان حول العالم‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن نظام املالحة ‪ Navigation‬الذي يقدم تعليمات للمستخدمني‬ ‫للوصول إلى أماكن ُمعينة‪.‬‬

‫تخصيص شاشة القفل – ‪Next Lock Screen‬‬

‫ويكن‬ ‫مُيكن للمستخدمني إضافة الكثير من األدوات إلى شاشة القفل لتوفير عناء فتح اجلهاز وفتح التطبيقات‪ ،‬مُ‬ ‫ملستخدمي أندرويد االستفادة من تطبيق ‪ Next Lock Screen‬املجاني والذي يوفر مجموعة ُمفيدة من األدوات‬ ‫إلضافتها إلى شاشة القفل‪ ،‬مثل إضافة مجلدات التطبيقات‪ ،‬التقومي باإلضافة إلى التحكم بإعدادات اجلهاز‪.‬‬

‫يتوف���ر ف���ي نظ���ام م���اك برنام���ج ‪Text‬‬ ‫‪ Editor‬وه���و برنام���ج يس���مح بكتاب���ة‬ ‫وحترير امللفات النص ّي���ة والبرمجية بكل‬ ‫سهولة‪ ،‬لكن املُستخدم بإمكانه احلصول‬ ‫على مي���زات أكثر عند حتري���ر األكواد من‬ ‫خ�ل�ال اإلس���تعانة بالبرام���ج املتخصصة‬ ‫ويكن ملس���تخدمي ماك‬ ‫ف���ي هذا املج���ال‪ .‬مُ‬ ‫جترب���ة برام���ج مث���ل ‪TextWrangler,‬‬ ‫‪ Sublime Text‬أو ‪ Coda‬فالبرنام���ج‬ ‫األخير على س���بيل املثال يسمح االتصال‬ ‫باخلادم ‪ Server‬مباش���ر ًة وتنفيذ األكواد‬ ‫واالس���تعالم من قواع���د البيان���ات‪ .‬مُيكن‬ ‫أيض��� ًا جترب���ة ‪ gedit‬أو ‪ Brackets‬فهي‬ ‫برامج مفتوحة املصدر وتتم ّيز بالسرعة‪،‬‬ ‫وبرنامج ‪ Brackets‬يتم ّيز أنه مكتوب بلغة جافاسكريبت مُيكن للمستخدمني التعديل عليه بكل سهولة‬ ‫وتثبيت اإلضافات جلعل عملية حترير األكواد أفضل وأسرع‪.‬‬

‫ُ ّ‬ ‫تغيير طريقة إدارة المواقع المفضلة في جوجل كروم‬

‫الرسم االحترافي – ‪Autodesk SketchBook‬‬

‫ُتعتبر شركة أوتو ديسك أحد أفضل الشركات في مجال الرسم الهندسي الثنائي والثالثي األبعاد‪ ،‬فهي ُتقدم‬ ‫ويكن ملس���تخدمي أندرويد جتربة تطبيق‬ ‫مجموعة كبيرة من البرام���ج والتطبيقات االحترافية لهذا الغرض‪ .‬مُ‬ ‫‪ Autodesk SketchBook‬املجاني الذي يس���مح بالرس���م بصورة احترافية مع تق���دمي الكثير من األدوات التي‬ ‫تساعد في هذا الغرض‪.‬‬

‫‪ 1000‬مبروك يا أبا أسيل‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات وارق األمنيات نبعثها للكابنت‬ ‫اخللوق كمال محمد السنحاني مبناسبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة والتي اسماها (أسيل) فألف ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك محمد السنحاني – واخوانك عادل وعبدالله السنحاني‬ ‫– احمد قاسم العمري‬ ‫ضياء الدين املتوكل وجميع األهل واألصدقاء‬

‫مُيكن ملس���تخدمي جوج���ل ك���روم دائم ًا‬ ‫الضغ���ط عل���ى قائم���ة املواق���ع املفضل���ة‬ ‫‪ Bookmarks‬م���ن أج���ل الدخ���ول إل���ى‬ ‫صفحة اإلدارة‪ ،‬أو التعديل على املواقع من‬ ‫القائمة مباشر ًة‪ .‬لكن هذه الطريقة أصبحت‬ ‫تقليدية في ظل وجود طرق جديدة وأوضح‬ ‫للمستخدم‪.‬‬ ‫فم���ن خ�ل�ال إضاف���ة ‪Bookmark‬‬ ‫‪ Manager‬من جوجل مُيكن إدارة املواقع‬ ‫ماي ّيزها هو‬ ‫املُفضل���ة بكل س���هولة لك���ن مُ‬ ‫عرض ص���ورة املوقع وليس فق���ط عنوانه‬ ‫كما كان احلال في السابق‪ .‬كل مايحتاجه‬ ‫املستخدم هو تثبيت اإلضافة فقط‪ ،‬بعدها‬ ‫يقوم بالضغط على قائمة املواقع املفضلة‬ ‫‪ Bookmarks‬ثم ُمدير املواقع ‪.Bookmark Manager‬الفيديو لعل أبرزها يوتيوب‪ ،‬ديلي موش�ي�ن أو‬ ‫ڤمييو‪ .‬لكن هذه املواقع التسمح باملشاهدة اجلماعية‪ ،‬حيث يحتاج املُستخدمون إلى وسيلة تواصل ثانية‬ ‫إلجراء احملادثات أثناء مشاهدة الفيديو‪.‬‬ ‫لذا مُيكن اآلن اإلس���تفادة من مواقع مث���ل ‪ Watch2gether، InstaSynch‬أو ‪ TogetherTube‬فهي‬ ‫ُتقدم خدمة مش���اهدة الفيديو بش���كل تش���اركي‪ ،‬بحيث تتوفر لوحة إلى جانب الفيديو مُيكن من خاللها‬ ‫ارسال رسائل فورية إلى بقية األصدقاء للنقاش بشكل ُمباشر‪.‬‬ ‫تتوفر أيض ًا مواقع مثل ‪ Sync Video‬أو ‪ MyCircleTV‬فاألول يهتم بخصوصية املُستخدم ويطلب‬ ‫منه تسجيل حس���اب مجاني قبل إنش���اء غرفة احملادثة‪ ،‬والثاني يُقدم إمكانية إجراء محادثات صوتية‬ ‫مع مشاهدة الفيديو‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سياسيون وإعالميون لـ«‬

‫‪11‬‬

‫»‪:‬‬

‫اإلرهـاب‪ ..‬إستهداف للدولة املدنية احلديثة‬ ‫أكد عدد من السياسيين و اإلعالميين ان اإلرهاب آفة خطيرة ألحقت الضرر باليمن وأمنه واستقراره و استهدفت رموزه السياسية والعقالنية و االعتدال ودعاة المدنية والديمقراطية‪ ،‬ممن ظهرت‬ ‫بصماتهم واضحة جليَّة في جمع المختلف وتوحيد المنقسم و محاولة لزرع بذور الفتنة والشقاق داخل النسيج اليمني الذي شهد له التاريخ بالتعايش السلمي على مدى عقود طويلة من الزمن باإلضافة‬ ‫الي خلط األوراق لمنع أي حل للمشكل السياسي المعقد‪.‬‬ ‫وأشاروا الى ضرورة تكاتف الجميع في محاربته و القضاء عليه و أهمية ان يرتقي المسئولين والقوى السياسية واالجتماعية في هذا البلد إلى مستوى التحديات األمنية الخطيرة وترك المناكفات‬ ‫السياسية وممارسة هواية التآمر والدسائس وحب الذات على حساب مصالح الوطن والشعب ‪.‬‬ ‫« ‪ 26‬سبتمبر» استطلعت أراء عدد منهم في االستطالع التالي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫*بداية أشار الدكتور عبدالكرمي غامن الى ان من املعلوم‬ ‫أن اتس���اع نط���اق األعم���ال اإلرهابية ال ينفص���ل عن تردي‬ ‫األوضاع األمني���ة‪ ،‬فكلما تراخ���ت القبضة األمني���ة للدولة‬ ‫وجدت اجلماعات اإلرهابية ضالتها‪ ،‬وس���ارعت الستغالل‬ ‫مواط���ن الضع���ف والف���راغ األمن���ي‪ ،‬لتنفي���ذ مخططاته���ا‬ ‫الظالمية‪ ،‬عبر اس���تهدف رم���وز السياس���ية والعقالنية و‬ ‫االعتدال ودعاة املدنية والدميقراطية‪ ،‬ممن ظهرت بصماتهم‬ ‫واضحة جل َّية في جمع املختلف وتوحيد املنقسم ‪ ..‬حرص ًا‬ ‫من هذه اجلماعات اإلرهابية ومن يقف وراءها على تدمير‬ ‫أي أمل في تعافي املشهد السياسي‪ ،‬وسيلتها لتحقيق ذلك‬ ‫اغتيال الشخصيات السياسية البارزة‪ ،‬باعتبارها مصدر ًا‬ ‫محتم ً‬ ‫ال للحل���ول التي ميكن أن حتول دون انهيار العملية‬ ‫السياسية ودون تالش���ي منطق احلكمة و العقالنية‪ ،‬أمام‬ ‫موج���ة العنف ونهج التدمير الذي تس���لكه ه���ذه الكائنات‬ ‫اإلرهابية في استهداف الشخصيات األكثر تأثير ًا وفاعلية‬ ‫في الساحة السياسية‪ ،‬محاول ًة منها لفرض منطق العنف‬ ‫واإلره���اب كأم���ر واقع‪ ،‬ف���ي مقابل م���ا تتطلب���ه التحديات‬ ‫القائم���ة من بروز لألص���وات املعتدلة الق���ادرة على ابتكار‬ ‫وتطبي���ق احللول الس���لمية لالختالفات‪ ،‬وهو ما تخش���اه‬ ‫ه���ذه اجلماعات التي تروج للعن���ف والترهيب في مجتمع‬ ‫أفصح عن طموحاته وآماله في حياة تسودها قيم املدنية‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬وعلى الرغم م���ن حجم املصاب األليم الذي‬ ‫َ‬ ‫جنم عن فقدان الدكتور محمد عبدامللك املتوكل كواحد من‬ ‫أهم الشخصيات السياسية في اليمن‪ ،‬وفي أشد اللحظات‬ ‫التاريخي���ة حساس���ي ًة‪ ،‬إال أن مت���ادي اجلماع���ات والقوى‬ ‫اإلرهابي���ة ف���ي اغتيال رم���وز الفكر والسياس���ة من ش���أنه‬ ‫أن يخل���ق ردود فعل قوي���ة في مناهضة العن���ف والتطرف‬ ‫واإلره���اب‪ ،‬يثب���ت م���ن خاللها املش���هد السياس���ي نضجه‬ ‫ومناعته وقدرت���ه على االحتف���اظ بتوازنه‪ ،‬فآل���ة اإلرهاب‪،‬‬ ‫وإن اغتال���ت رائ���د ًا م���ن رواد مش���روع الدول���ة املدنية‪ ،‬إال‬ ‫أنها لن تتمكن من إفس���اد املش���هد السياس���ي كما أنها لن‬ ‫تتمكن من اجتثاث احلامل املجتمعي ملشروع الدولة املدنية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫استهداف العقول املفكرة‬ ‫*من جهت���ه أكد العميد محس���ن علي خص���روف على ان‬ ‫اإلرهاب اليوم صار يس���تهدف العق���ول املفكرة النيرة‪ ،‬من‬ ‫األكادمييني والعس���كريني ورجال ا ألمن‪ ،‬واالختيار نوعي‬ ‫للضحايا‪ ،‬آلن اإلرهاب يريد أن يفسح الطريق أمام اجلهل‬ ‫واجلهالء ليستقروا في كراسي السلطة‪ ،‬اجلهل يقتل املعلم‬ ‫والفكر‪ ،‬كما أن العقول التي تقف خلف اإلرهاب تريد في هذه‬ ‫املرحلة أن تخلط األوراق لتمنع أي حل للمشكل السياسي‬ ‫املعقد‪ ،‬لتمنع جتاوز املشهد احلالي‪ ،‬بل إنها حتلم بأن تعيد‬ ‫املجتمع وقواه السياس���ية إلى املربع ا ألول‪ ،‬مربع العنف‬ ‫بأدوات وش���عارات خادعة‪ ،‬يوقعون القوى السياس���ية في‬ ‫بعضها ومينعون أي حل إيجابي‪ ،‬وفي سبيل ذلك يقتلون‬ ‫دون أدنى وجل أو خوف‪ ،‬بل إنهم يس���تمرؤون كثرة القتل‬ ‫وتتابعه ليبثوا الرعب واليأس‪ ،‬معا‪ ،‬في نفوس املواطنني‪،‬‬ ‫يقطعون عليهم كل أمل في مس���تقبل أفضل‪ ،‬وحينما يرون‬ ‫بارق���ة أمل ف���ي إمكاني���ة احل���ل والتوافق يرتكب���ون جرما‬ ‫أبش���ع مما س���بقه‪ ،‬إن ا إلرهاب ليس له دي���ن وال مله‪ ،‬وهو‬ ‫يستهدف الدولة واملجتمع‪ ،‬وما قتل األستاذ الدكتور محمد‬ ‫عب���د امللك املت���وكل إال أحد ص���ور املخط���ط اإلرهابي الذي‬ ‫يس���تهدف املجتم���ع اليمني ودولت���ه وقواه احلي���ة‪ ،‬وهذا‬ ‫يستدعي موقفا حازما من الدولة يبدأ باستعادة السيطرة‬ ‫الكاملة على مؤسس���تي الدفاع واألمن‪ ،‬ألنهما املؤسستان‬ ‫الوطنيت���ان الوحيدت���ان املؤهلتان لضب���ط األمن وحتقيق‬ ‫االستقرار ومتكني الدولة وقيادتها من السير باملجتمع في‬ ‫طريق السلم والتنمية والتطور ومكافحة اإلرهاب‪ ،‬فبدون‬ ‫كامل السيطرة على القوات املسلحة واألمن يصبح كل قول‬ ‫أو أداء غي���ر ذي معن���ى وهش ال قيمة له ف���ي ميدان العمل‬ ‫واالجناز‪.‬‬ ‫تكاتف اجلهود حملاربته‬ ‫*العمي���د الركن ثابت حس�ي�ن صالح نائ���ب رئيس املركز‬ ‫الوطني للدراسات اإلستراتيجية ‪:‬‬ ‫في اعتقادي أن اإلرهاب كظاهرة اجتماعية تاريخية نابع‬ ‫من عدة عوامل سياسية ( االستبداد والفساد) واجتماعية (‬ ‫الفقر واجلهل والبطالة والظلم ) وثقافية ( التطرف والتشدد‬ ‫واإلقص���اء والغلو والنزق )‪ .‬مواجهة اإلرهاب باس���تخدام‬ ‫القوة العس���كرية وحدها ال تكفي ‪ ...‬إذ البد من اس���تخدام‬ ‫كافة الوسائل الفعالة كاألنش���طة األمنية واإلستخباراتية‬ ‫والعمل السياسي والثقافي واإلرشادي الوسطي واملعتدل‬ ‫وإعادة النظ���ر في مناهج التعليم والتربية واإلرش���اد مبا‬ ‫يعزز من ثقافة الوس���طية واالعتدال والتسامح والتصالح‬ ‫ونبذ التطرف والشطط واإلقصاء ‪ ...‬الخ واألهم من كل هذا‬ ‫في انتفاء األسباب االجتماعية واالقتصادية والثقافية التي‬ ‫ش���كلت وتش���كل البيئة اخلصبة املولدة للنشاط اإلرهابي‬ ‫‪ ...‬والبد من تكاتف جهود الشعوب والدول واملنظمات في‬ ‫هذا االجتاه ‪ .‬ميكن تش���بيه العالقة بني الفس���اد واإلرهاب‬ ‫كالعالقة بني الفساد واالستبداد فكالهما يؤثران في إنتاج‬ ‫واس���تفحال اآلخر ‪ ...‬نعم الفساد يشمل الفساد السياسي‬ ‫واملالي واإلداري واألخالقي وكل هذه املجاالت تساعد على‬ ‫منو وانتشار ظاهرة اإلرهاب مبا تخلقه من بيئة سياسية‬ ‫واجتماعية وثقافية مساعدة لظاهرة اإلرهاب ‪ .‬مبدئي ًا ميكن‬ ‫الق���ول أن القيادة السياس���ية والعس���كرية بقيادة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي عاقدة العزم وبص���دق وبعيد ًا عن‬ ‫سياس���ات االبتزاز عل���ى توجيه ضربات حاس���مة ووضع‬ ‫حد نهائ���ي لعبث هذه اجلماع���ات بأمن الوط���ن واملواطن‬ ‫‪ .‬وال حظن���ا كي���ف تكلم الرئي���س مبرارة وحرق���ة وألم مما‬ ‫آل���ت إليه األوض���اع األمنية في اليمن بس���بب ع���دم ارتقاء‬ ‫املس���ئولني والقوى السياس���ية واالجتماعية في هذا البلد‬ ‫إل���ى مس���توى التحدي���ات األمني���ة اخلطي���رة وانش���غالها‬ ‫باملناكف���ات السياس���ية وممارس���ة هواياته���ا املفضلة في‬ ‫التآمر والدسائس وحب الذات على حساب مصالح الوطن‬ ‫والش���عب ‪ .‬احلرب الت���ي خاضتها وحدات م���ن املنطقتني‬ ‫العس���كريتني الرابع���ة والثالث���ة ف���ي كل من أبني وش���بوه‬ ‫بالتعاون مع اللجان الش���عبية اجلنوبي���ة حققت أهدافها‬ ‫املباش���رة في ض���رب أوكار وجتمعات ومعس���كرات تنظيم‬ ‫القاع���دة وقتلت أهم وأب���رز قيادات هذا التنظيم وش���تتت‬ ‫جه���وده وإمكانيات���ه على القي���ام بأي عملي���ات نوعية في‬ ‫املستقبل ‪ .‬ومؤخر ًا حقق اللجان الشعبية التابعة ألنصار‬ ‫الل���ه بالتعاون م���ع الوحدات العس���كرية جناح���ات كبيرة‬ ‫ف���ي احلرب على جماع���ات وعناصر اإلره���اب في محافظة‬ ‫البيض���اء ‪ .‬عل���ى أن ذل���ك ال يكف���ي ‪ ...‬إذ الب���د أن يتبع هذا‬ ‫عمل اس���تخباراتي وامني ممنهج ومس���تمر وعمل تنموي‬ ‫وإعالمي وإرشادي مستنير ومعتدل بعد التخلص من أفكار‬ ‫التطرف والغلو والتحريض العنف التي اتسمت بها أجزاء‬ ‫من مناهج التعليم واخلطاب الديني والتربية الدينية ‪.‬‬

‫< غامن‬

‫< خصروف‬

‫< ثابت‬

‫< هارون‬

‫< املختفي‬

‫< عادل‬

‫{ غانم ‪ :‬تدمير أي أمل في تعافي المشهد السياسي و استهداف رموز السياسة والعقالنية و االعتدال‬ ‫ودعاة المدنية والديمقراطية‪.‬‬ ‫{ خصروف‪ :‬بث الرعب واليأس‪ ،‬معا‪ ،‬في نفوس المواطنين‪ ،‬ليقطعوا عليهم كل أمل في مستقبل أفضل‪.‬‬ ‫{ ثابت‪ :‬ال بد من التخلص من أفكار التطرف والغلو والتحريض و العنف التي اتسمت بها أجزاء من مناهج‬ ‫التعليم والخطاب الديني والتربية الدينية ‪.‬‬ ‫{ هارون‪ :‬يجب على الجميع التكاتف و التعاون في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة على اليمن وشعبها ‪.‬‬ ‫{ المختفي‪ :‬محاولة لزرع بذور الفتنة والشقاق داخل النسيج اليمني‪.‬‬ ‫{ عبدالمغني ‪ :‬آفة كبيرة وداء خطير التغاضي عنه يجعل منه فيروس خطير ينتهي بتدمير البلد‬ ‫وتحويلها الى ساحة كبيرة للصراع واالقتتال‪.‬‬ ‫زعزعة األمن‬ ‫*كما وصف األستاذ ﻣﻄﻬﺮ ﻫﺎﺭﻭﻥ مدير العالقات العامة‬ ‫مبصنع الغزل والنسيج اإلرهاب بأنه أكثر ما يدمر الدول‬ ‫ويزعزع أمنها واس���تقرارها ويعيده���ا للخلف وعندنا في‬ ‫اليم���ن اإلرهاب أص���اب الدولة كله���ا باإلحب���اط والتخلف‬ ‫فدائم���ا ما يس���تهدف الرم���وز الوطنية احل���رة والتي كان‬ ‫أخرها الشخصية الوطنية احلرة واملعتدلة في طرح رؤيته‬ ‫السياس���ية جتاه القضاي���ا الوطنية وه���و الدكتور محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل ولهذا إذا لم يس���يطر على الوضع واألمن‬ ‫في الوطن سوف تنهار الدولة وهذا ماال نتمناه ان يحصل‬ ‫كم���ا ان هذه األح���داث اإلرهابية س���تجعل البل���د يعيش‬ ‫ف���ي فوضى وانف�ل�ات أمني يهل���ك األخض���ر واليابس و ال‬ ‫بد من ان يتكاتف اجلميع حملاربته و كذا على كافة القوى‬ ‫السياس���ية الفاعلة في البلد ان تقوم بدورها في ذلك وان‬ ‫تترك املناكفات و املماحكات التي أوصلت البلد الي ما هو‬ ‫عليه أالن ‪.‬‬ ‫زرع الفتنة و الطائفية‬ ‫*األستاذ احمد املختفي مدير إذاعة صعدة حتدث قائال ‪:‬‬ ‫ال ش���ك ان اليمن مير في الس���نوات األخي���رة منذ اندالع‬ ‫ثورة الربيع العربي بالكثير من املنعطفات اخلطيرة التي‬ ‫أثرت سلبا في ثورته وأفقدتها الكثير من أهدافها لوجود‬ ‫التدخالت اخلارجية التي حاولت حرف مسارها عن الطريق‬ ‫الصحيح‬ ‫وق���د أفرزت هذه التدخالت ما نش���هده الي���وم من تنامي‬ ‫ظاهرة اإلرهاب السياس���ي الذي تغلغل في الداخل نتيجة‬ ‫لوجود العمالء ومن يشترون باملال من اخلارج ومن بعض‬ ‫املكونات السياس���ية التي الهم لها ملا سيؤول اليه الوطن‬ ‫في سبيل حتقيق املكاسب السياسية وال يعلمون أنهم بذلك‬ ‫يش���اركون في تدمير الوطن وبالتال���ي تدمير اجلميع وهم‬ ‫أحد مكوناته‬ ‫ظاهرة االغتياالت التي نعيش���ها في اليمن في السنوات‬ ‫األخيرة أصبحت ظاهرة مقلقة جدا للشارع اليمني وتبعث‬ ‫عل���ى التوت���ر والتس���اؤل من املس���تفيد وم���ا النتائج التي‬ ‫ستؤول اليها البالد جراء ذلك‬ ‫واملصيب���ة ان االغتي���االت دائم���ا م���ا تط���ال رم���وز الفكر‬ ‫واحلداث���ة والقامات العلمي���ة وضباط الدول���ة وهذا يؤكد‬ ‫انه مشروع مخطط وممنهج للقضاء على الرؤوس املفكرة‬ ‫وتدمير املؤسس���ة األمنية للدولة وهي من أهم املؤسسات‬ ‫األمنية على مستوى الوطن العربي‬ ‫كذلك نوعية االغتيال تثير أكثر من سؤال وتدعو الي فتنة‬ ‫طائفية ومذهبية وسياسية عظيمة ان لم يلتفت العقالء في‬ ‫جميع املكونات حملاربتها والوص���ول للجناة ألنها تنتقي‬ ‫أناس���ا من مذاهب محددة وفصائل سياسية محددة كذلك‬ ‫في الوقت الذي ال تتعرض فيه فصائل سياس���ية ومذهبية‬ ‫ألي محاولة اغتيال نهائيا‬ ‫وانا أرى إنها محاولة لزرع بذور الفتنة والشقاق داخل‬ ‫النسيج اليمني الذي ش���هد له التاريخ بالتعايش السلمي‬ ‫على مدى عقود طويلة من الزمن‬ ‫ولذلك البد من تضافر جهود اجلميع واالبتعاد عن األنانية‬

‫واملصلح���ة اخلاص���ة وتقدمي مصلح���ة الوط���ن ومصلحة‬ ‫املجتمع على اجلميع ولن يتأتى ذلك اال من خالل مصاحلة‬ ‫حقيقي���ة تنب���ع م���ن الداخل ب���دون وجود وس���يط او طرف‬ ‫خارجي وتكون الشفافية والصراحة هي أسسها وبالتالي‬ ‫معاجلة األخطاء وإرضاء جميع املكونات للوصول الي خط‬ ‫س���ير حلياة مش���تركة حتترم اجلميع وتكفل لهم حرياتهم‬ ‫دون املس���اس بحري���ات اآلخري���ن كم���ا س���تقطع متاما أي‬ ‫تدخالت خارجية مستقبال وحتى عمالء الداخل ان وجدوا‬ ‫سيتالشون النقطاع املدد الذي يحصلون عليه من اخلارج‬ ‫بعد ان يتيقن ان اللحمة الوطنية حاضرة وبقوة‬ ‫آفة كبيرة‬ ‫*األس���تاذ عادل عبد املغني مدير حترير موقع الوحدوي‬ ‫نت قال ‪:‬‬ ‫اإلرهاب آفة كبيرة وداء خطير ان مت التغاضي عنه فانه‬ ‫سينتشر في املجتمع كفيروس خطير ينتهي بتدمير البلد‬ ‫وحتويله���ا الي س���احة كبيرة للص���راع واالقتت���ال بعد ان‬ ‫يقضي على كل مقومات البناء واألعمار والتنمية‪..‬‬ ‫وما شهده اليمن مؤخرا يكشف عن وجه قبيح بدا يكشر‬ ‫بأنيابه في وجه املجتمع اليمني وينذر بآمالت خطيرة يجب‬ ‫االصطف���اف العاجل ملواجهتها قبل ان تبدد آمال اليمنيني‬ ‫بدولتهم االحتادية اجلديدة اآلمنة واملستقرة‪ ..‬ان ما شهده‬ ‫اليمن مؤخرا من عمليات اغتيال سياسية محاوالت متكررة‬ ‫خللط األوراق واس���تهداف التوافق الوطن���ي وتعطيل أي‬ ‫اتفاقات يبرمها اليمنيني لبناء دولتهم اجلديدة‪.‬‬ ‫وما ي���دل على ذلك ان عمليات االغتي���ال تأتي في ظروف‬ ‫سياسية بالغة التعقيد وإثناء التوقيع على اتفاقات وطنية‬ ‫هامة وهو ما حدث إثناء اغتيال الدكتور احمد شرف الدين‬ ‫وكذلك الدكتور عبدامللك املتوكل ومن قبله ش���واهد كثيرة‪،‬‬ ‫يجب على كافة املكونات السياسية واالجتماعية في البلد‬ ‫التنبه لها والعمل على احليلولة دون تكراراها مستقبال‪..‬‬ ‫مجرد من قيم الفضيلة‬ ‫*املقدم حزام الطميرة يرى ان اإلرهاب هو ذلك األسلوب‬ ‫الغج���ري والوحش���ي املج���رد من قي���م الفضيل���ة واملبادئ‬ ‫اإلنس���انية وقي���م الرجول���ة الت���ي ش���ملتها وأكدته���ا كافة‬ ‫األديان الس���ماوية واملس���تخدم من قبل أعداء تلك املبادئ‬ ‫والقيم بهدف القضاء على النسيج اإلنساني واالجتماعي‬ ‫للشعوب بصفة عامه والشعب اليمني بشكل خاص كما إنه‬ ‫ميثل السالح القذر الذي يستخدم من قبل بعض العناصر‬ ‫الفاش���لة والعاج���زة بهدف الوص���ول لغاياته���م وأهدافهم‬ ‫الدنيئة ومبا إن���ه كذلك فعلى اجلميع مواجهته ومحاربته‬ ‫قب���ل أن يستش���رى ويلق���ي تأثيره الس���لبي عل���ى املجتمع‬ ‫اليمني فاملس���ؤوليه مس���ؤولية اجلميع وليس مس���ؤولية‬ ‫الدولة فحس���ب وه���ذا ما نراه مناس���بٱ للقضاء على مثل‬ ‫هذه اآلفة الدخيلة على مجتمعنا اليمني احملافظ ‪.‬‬ ‫استهداف الوطن‬ ‫*األستاذ احمد الهليلي ‪-‬مدير البرامج واألخبار إذاعة‬

‫حجة ‪-‬اإلرهاب آف���ة خطيرة على املجتمع���ات اجمع وذو‬ ‫تأثير على كل املشاهد السياسية والثقافية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪..‬ال���خ‪ .‬ول���ه اث���ر بال���غ فيم���ا يخص املش���هد‬ ‫اليمني وعلى اخلصوص املشهد السياسي‪.‬حيث يريدون‬ ‫اس���تخدام هذه اآلفة اخلطيرة ( االرهاب) للتشويش على‬ ‫العقول السياس���ية اليمنية الني���رة لغرض حتطيم اليمن‬ ‫بحيث جتعلهم يعيش���ون في تخبط وتشتت وخوف مما‬ ‫ينعكس س���لبا على نتاجهم السياس���ي والفكري فتختلط‬ ‫األوراق ويختل���ط ( احلاب���ل بالنابل) ومي���ررون أوراقهم‬ ‫اخلبيثة كما يشاءون عن طريق أياديهم الداخلية املندسة‪.‬‬ ‫ولهذا هم يريدوننا ان نعيش هكذا في صراع وقتال وفقر‬ ‫وج���وع وجهل وتخبط سياس���ي ألنه ليس م���ن صاحلهم‬ ‫ان حتي���ى اليمن ويعيش أبناؤها حياة كرمية ولذا علينا‬ ‫جميعا االنتباه لهذا اخلطر اإلرهابي بكافة ألوانه وإشكاله‬ ‫ونلم ش���ملنا ونوحد كلمتنا ونحمي وطننا باحلفاظ على‬ ‫أبنائه اخليرين لنحقق غايتنا املنش���ودة وهناك أمر بالغ‬ ‫األهمية للوصول الى الغايات املنش���ودة وهو ان جتتمع‬ ‫اجلهود لتش���كيل س���ياج االمان لهذا الوطن ولكي ترتفع‬ ‫بيارق االنتصار على كل املراحل املأساوية التي عشناها‬ ‫ونعيش���ها اليوم لكي نتمكن س���ويا من بسط نفوذ اخلير‬ ‫وبناء جسر عبور لزمن اليمن احلر املتطور الذي يسع كل‬ ‫اليمنيني‪ .‬واحلقيقة ان اليم���ن بكل امتدادها من أقصاها‬ ‫الي أقصاها ال ترغب ان تزهق على ثراها قطرة دم واحدة‬ ‫فما يؤسف له حقا اننا صرنا نشاهد ابشع مظاهر التنافر‬ ‫بني املتآخني وليس هذا فحسب بل حياتنا صارت حتمل‬ ‫الوجع الكثير بس���بب ما نراه ونس���معه م���ن مظاهر قتل‬ ‫وتدمي���ر وتخري���ب واغتي���االت لرم���وز الوط���ن واخلوف‬ ‫ان يأت���ي ي���وم علينا تصبح في���ه العدوانية ه���ي البطاقة‬ ‫الش���خصية‪ .‬لذا اجزم القول ان اس���تهداف الساس���ة هو‬ ‫استهداف للوطن‪..‬‬ ‫خلط األوراق‬ ‫*األستاذ عمار علي أحمد صحفي قال‪:‬‬ ‫عودة االغتيال السياس����ي مس����ألة خطيرة ج����دا كونها‬ ‫تهدد احلياة السياسية برمتها بسبب استهدافها لرموز‬ ‫سياسية مدنية ال حتمل سوى سالح الكلمة ‪ ،‬وهو إرهاب‬ ‫ب����كل ما حتمله الكلمة من معن����ى ‪ .‬احلادثة األخيرة التي‬ ‫اس����تهدفت املتوكل تهدف خللط األوراق في هذه املرحلة‬ ‫احلساسة وأيضا تتجلى خطورتها من أنها تأتي ضمن‬ ‫حوادث اغتياالت مش����ابهة حدثت مؤخرا وتستهدف فئة‬ ‫محددة وكأنه يراد ان حتمل صفة طائفية مع األسف وهذا‬ ‫وجه قذر لها‪ .‬ب����رأي ان احلادثة يجب ان تدفع كل القوى‬ ‫السياسية وفي مقدمتها أنصار الله إلى إدراك مدى فداحة‬ ‫ان تغيب الدولة وانه من املستحيل ان تقوم أي جهة مقام‬ ‫الدول����ة او ان حتمل ش����رعيتها‪ .‬االغتياالت وهي نوع من‬ ‫اإلرهاب ال ميكن ان تكافحه س����وى الدول����ة ‪ ،‬والبديل لها‬ ‫ه����و قانون الغاب والفوضى ‪ ،‬اعتق����د انه اذا لم تكن هذه‬ ‫احلادثة دافع الن يس����لم ويؤمن اجلميع باالحتكام لدولة‬ ‫والقانون فالقادم سيكون أسوء مما فات‪.‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫الذكرى الستني‬ ‫الندالع الثورة‬ ‫اجلزائرية‬ ‫محمد احمد المقالح‬ ‫احتفلت اجلزائر ي������وم أمس الذي‬ ‫يصادف اخلامس من نوفمبر الذكرى‬ ‫الـ‪ 60‬لث������ورة التحرير التي خاضها‬ ‫الشعب اجلزائريون ضد االستعمار‬ ‫الفرنس� � ��ي الذي احتل البالد‬ ‫ألكثر من ‪132‬س� � ��نة‪.‬‬ ‫وقال وزي������ر املجاهدين اجلزائري‬ ‫الطيب زيتوني انه وفي هذه املناسبة‬ ‫وعلى مدار عامل كامل س������تقام في‬ ‫كل امل������دن اجلزائرية حف���ل��ات فنية‬ ‫وتظاه������رات ثقافية وتاريخية تكرميا‬ ‫تكرمي������ا ألرواح الش������هداء وإب������راز‬ ‫نض������االت الش������عب اجلزائري ضد‬ ‫وحش������ية القمع الذي كان ميارس������ه‬ ‫االستعمار الفرنسي خاض خاللها‬ ‫الشعب اجلزائري كفاحا مرير ًا من‬ ‫اجل احلرية واالستقالل في واحدة‬ ‫من اكب������ر الث������ورات التحريرية في‬ ‫القرن العش� � ��رين‪.‬‬ ‫وكان������ت قد حظي������ت ه������ذه الثورة‬ ‫العظيم������ة بدع������م عربي وإس���ل��امي‬ ‫توجت بتحقي������ق مطلب احلرية ونيل‬ ‫االس������تقالل في اخلامس من يوليو‬ ‫ع� � ��ام ‪1962‬م ‪.‬‬ ‫وب������دأت اجلزائ������ر بعده������ا مرحلة‬ ‫البن������اء والتش������ييد والقض������اء على‬ ‫مخلفات االس������تعمار الفرنسي بدءا‬ ‫بجمع رفات الشهداء وإعادة دفنهم‬ ‫في مقابر ومعاجلة معطوبي احلرب‬ ‫وإط���ل��اق برام������ج التربي������ة والتعليم‬ ‫والقضاء على نسبة األمية والصحة‬ ‫وإع������ادة االراض������ي الفالحي������ة الى‬ ‫اجلزائري���ي��ن بعدم������ا اس������تعمرها‬ ‫الفرنس� � ��يون‪.‬‬ ‫وخالل فت������رة ما بعد الثورة حققت‬ ‫اجلزائ������ر تقدم������ا كبي������را عل������ى كل‬ ‫االصع������دة وبات������ت ق������وة اقتصادية‬ ‫مستغلة واردات النفط‪ ،‬كما جنحت‬ ‫اجلزائر ف������ي القضاء عل������ى الفقر‬ ‫وخاض������ت معرك������ة التحديث حيث‬ ‫حققت س������نة ‪ 2011‬االكتفاء الذاتي‬ ‫في بعض امل������واد الفالحية وقلصت‬ ‫وارداتها من الغذاء واالدوية إلى اقل‬ ‫م� � ��ن‪%50‬م� � ��ناحتياجاته� � ��ا‪.‬‬ ‫ومنذ االس������تقالل عززت اجلزائر‬ ‫عالقاتها بالدول العربية خاصة مع‬ ‫اليمن وتبوأت على الصعيد الدولي‬ ‫مكان������ة هامة ف������ي احملاف������ل الدولية‬ ‫ولعب������ت دورا ب������ارزا ف������ي مختلف‬ ‫القضاي������ا العربي������ة واالس���ل��امية‬ ‫واالفريقي� � ��ةوالدولي� � ��ة‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد السياس������ي جنحت‬ ‫اجلزائ������ر ف������ي حتقيق االس������تقرار‬ ‫السياس������ي وبناء مؤسسات الدولة‬ ‫برغ������م بع������ض الفت������رات الصعب������ة‬ ‫التي م������رت بها خاصة ف������ي مرحلة‬ ‫التس������عينيات عندم������ا اندلعت ازمة‬ ‫أمنية عنيفة كادت تعصف باجلزائر‬ ‫ألكثرمنعش� � ��رس� � ��نوات‪.‬‬ ‫وعرفت اجلزائ������ر منذ تولي فخامة‬ ‫الرئي������س عبدالعزيز بوتفليقة س������دة‬ ‫احلكم االستقرار السياسي واالمني‬ ‫والسلم االجتماعي بفضل سياسية‬ ‫الوئام املدني ومش������روع املصاحلة‬ ‫الوطنية الذين قضيا على االرهاب‪.‬‬ ‫وبع������د ما س������مي بث������ورات الربيع‬ ‫العربي واالنتفاضات الش������عبية في‬ ‫بعض الدول العربية قامت السلطة في‬ ‫اجلزائر بإجراء بعض االصالحات‬ ‫الش������املة متثلت في اعطاء مزيد من‬ ‫احلريات وجتسيد الدميقراطية في‬ ‫البالد وم������ن اهمها القيام بتعديالت‬ ‫دس������تورية واعادة النظر في قانون‬ ‫االنتخاب� � ��اتواالح� � ��زاب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪12‬‬

‫أحــرار اليـــزالــــون أحــياء !!‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫(الجزء الثالث واألخير)‬

‫حتمية قيام دولة مدنية حديثة حتقق العدالة واملواطنة املت�ساوية‬

‫بالتزامن مع الذكرى الـ (‪ )51‬لثورة ‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬م وللمرة الثانية تفاجئنا‬ ‫بعض الصحف المحلية بكتابات عن سير بعض األحرار والمناضلين ومنهم من‬ ‫لم توثق أدوارهم القتالية والتنويرية سابقاً‪ ..‬هي كتابات لها معان ودالئل ذكرتنا بأبطال‬ ‫قاموا بواجبهم التنويري نحو أبناء شعبهم وتعريفهم بأسباب جهلهم وفقرهم ومرضهم‬ ‫بل مظالمهم وعجزهم عن ردها وتحسين معيشتهم وعالج مرضاهم وأمراضهم ‪ ..‬فبفضله‬ ‫تعالى ثم قناعة أناس كثر أيضاً قاموا بواجبهم بما يرضي اهلل وذواتهم حتى أقنعوا غيرهم‬ ‫بقدراتهم على تجاوز معاناتهم وإزالة الفوارق واالمتيازات بين الطبقات ‪ ،‬وكذلك التهيئة‬ ‫االجتماعية والثقافية إليجاد مقومات حياة أفضل في مناطقهم الريفية في الشمال والجنوب من‬ ‫ذات ي����وم ق����رأت ثاني����ة مقالي «أح����رار ال يزال����ون أحياء»‪،‬‬ ‫املنش����ور على ه����ذه الصحيفة الغراء وأن����ا أتفكر فيه الحظت‬ ‫أن����ه غي����ر مكتمل ثم س����عيت بحث ًا ع����ن معلومة لس����د النقص‬ ‫ُ‬ ‫إنصاف من‬ ‫وذلك باستكمال اجلزء األخير منه رمبا يكون فيه‬ ‫ُطمس����ت أدوارهم التنويرية الثقافي����ة والنضالية اإلصالحية‬ ‫م����ن الرعي����ل األوائ����ل الذي����ن جاه����دوا ح����ق جه����اد بأموالهم‬ ‫وأنفس����هم من أج����ل تغيير نظ����ام احلكم الفردي املس����تبد في‬ ‫ش����مال اليمن وطرد االس����تعمار البريطاني من جنوبه‪ ..‬ومن‬ ‫كتاب����ات وأحاديث مينية اس����تنبطت أن رف����اق املناضل أحمد‬ ‫عبده ناش����ر العريقي الذي يوص����ف بـ(املجاهد األكبر) والذي‬ ‫شارك رفيق دربه ناشر عبد الرحمن العريقي في إثراء مسودة‬ ‫قواعد دس����تورية لنظام احلكم في الش����مال قبل عرضها على‬ ‫بقي����ه ق����ادة حرك����ة األحرار ومت س����جنه في س����جن نافع حجه‬ ‫وبإمكان الباحث إجراء مقارنة بني مس����ودة القواعد األصلية‬ ‫وم����ا تضمنت����ه وثائ����ق ندوة حرك����ة ع����ام ‪1948‬م‪ ،‬ومكونه من‬ ‫الـ(‪ )40‬قاعدة وملحق حس����ب كتاب الندوة التي نظمها مركز‬ ‫الدراسات والبحوث اليمنية بصنعاء مؤخر ًا‪..‬‬ ‫ولوح����ظ أن األول (أحم����د) أع����د مطال����ب األح����رار ال����ـ(‪)40‬‬ ‫مطلب���� ًا أواخ����ر ثالثين����ات القرن املاض����ي إثر زيارت����ه لكل من‬ ‫ع����دن وتعز‪ ،‬س����تأتي اإلش����ارة إلى ذلك الحق���� ًا‪ ,‬وبتعز اليمنية‬ ‫التق����ى بالقاض����ي محم����د محمود الزبي����ري في من����زل الفقيد‬ ‫املناضل الش����يخ جازم احلروي عام ‪1944‬م‪ ,‬واستطاع إقناع‬ ‫الزبي����ري باالنتق����ال إلى ع����دن وتكفل بنفقات هروبه وس����فره‬ ‫وإقامت����ه باعتبار ع����دن مهيأة للعمل السياس����ي واالجتماعي‬ ‫املنظ����م‪ ..‬والفقي����د أحم����د العريقي عمل مع كل م����ن املناضلني‬ ‫األستاذ أحمد محمد نعمان والقاضي محمد محمود الزبيري‬ ‫على تأس����يس ح����زب األحرار الدس����توري بعدن ع����ام ‪1944‬م‪،‬‬ ‫ث����م حتول إل����ى اجلمعية اليمني����ة الكبرى ع����ام ‪1946‬م‪( ،‬بعد‬ ‫أن رفض����ت اإلدارة البريطاني����ة منح����ه ترخيص���� ًا ألنه����ا متنع‬ ‫تأس����يس األحزاب الوطنية)‪ ..‬أيض ًا أش����ترى من ماله مطبعة‬ ‫حديث����ة وضعت في إحدى عمائر مدينة عدن‪ -‬كريتر‪ -‬لطباعة‬ ‫صحيفة (صوت اليمن) واملنش����ورات الداعمة لنضال احلزب‬ ‫وحركة األحرار وأعرب عن مساندته للنعمان والزبيري حتى‬ ‫يتحق����ق ه����م احلركة ((نظام احلكم ملكي دس����توري)) في ذلك‬ ‫الوقت‪..‬‬ ‫وفي سياق حديثنا هذا ال ننسى ذكر دعمه لشيخ اإلصالح‬ ‫عبدالله علي احلكيمي الذي استقر مؤقت ًا مبهجره مبقاطعة‪-‬‬ ‫كاردي����ف‪ -‬البريطانية ليواصل نش����اطه الدع����وي والتنويري‬ ‫الثقافي واالس����تمرار ف����ي إصدار صحيفته (الس��ل�ام) ألهمية‬ ‫دورها في نش����ر الوعي النضالي ب��ي�ن املغتربني اليمنيني في‬ ‫مهاجره����م‪ ،‬ف����كان لدعمه أث����ر فاعل في نفوس ق����ادة وأعضاء‬ ‫حرك����ة األح����رار الوطني����ة ب����ل ازداد أث����ره فع ً‬ ‫ال في نفوس����هم‬ ‫بع����د س����ماعهم باجلهد املب����ذول لتأس����يس احلرك����ة الوطنية‬ ‫م����ن املهاجرين اليمنيني الذي����ن حضروا االجتماع املنعقد في‬ ‫مهجره «احلبشة» ونتجت عنه قرارات تاريخية منها ترؤسه‬ ‫احلرك����ة‪ ..‬ومثل����ت قوة دافعة الس����تمرار جهاد ق����ادة وأعضاء‬ ‫احلرك����ة الوطني����ة ضد النظ����ام اإلمامي في الش����مال واحلكم‬ ‫االستعماري البغيض في اجلنوب»(‪.)1‬‬ ‫وم����ن ق����راءة مس����ودة وثيقة أصلي����ة وصور كتاب����ات كنت‬ ‫���زاء منه����ا من جن����ل أحمد عبده ناش����ر‬ ‫ق����د حصل����ت عل����ى أج� ٍ‬ ‫العريق����ي وه����و املهن����دس عبدالرحمن ال����ذي إلتقيت����ه صدفة‬ ‫بفناء وزارة الثقافة أثناء خروجه برفقة األستاذ محمد لطف‬ ‫غالب مستش����ار الوزارة رئيس حترير مجل����ة اإلكليل جذبني‬ ‫حديثهم����ا مم����ا دفعن����ي الستفس����ار املهن����دس ع����ن إمكانيات‬ ‫تزوي����دي مبعلومة ع����ن والده كقام����ة من القامات املطموس����ة‬ ‫أدواره����م الكفاحي����ة والتنويري����ة الثقافية إال ما ن����در كما في‬ ‫رثائي����ات بع����ض رفاقه ف����ي أربعينيات الفقي����د العريقي الذي‬ ‫وافت����ه املني����ة بصنعاء ف����ي ‪12‬ديس����مبر ‪1996‬م وتأكد لي أن‬ ‫الفقيد هو الذي كتب القواعد الدستورية التي مثلت األساس‬ ‫للميثاق املقدس ((القواعد األساسية لقيام دولة مينية حرة))‬ ‫قب����ل تفجير حركة ع����ام ‪1948‬م‪ ،‬وأيض ًا للدس����اتير واملواثيق‬ ‫والبيانات الصادرة عن احلركات الثورية فيما بعد‪.‬‬ ‫كما يالحظ في صفحة (‪ )5‬من مسودة وثيقة قواعد امليثاق‬ ‫املق����دس أنه����ا مبت����ورة أص��ل� ً‬ ‫ا م����ن التصوي����ر مم����ا اضطرني‬ ‫تنبي����ه جن����ل الفقيد لالهتم����ام بجمع م����ا يتعلق ب����دور والده‬ ‫الكفاحي‪ -‬رحمه الله‪ -‬مربوط ًا باملراسالت منه وإليه للتدليل‬

‫عل����ى عمق عالقته الكفاحية القوية والثق����ة األقوى في تبادل‬ ‫املعلوم����ات ما بينه وبني املجاهد الش����يخ ناش����ر عبدالرحمن‬ ‫س����عيد العريق����ي الذي س����جنه اإلمام يحيى محم����د بن يحيى‬ ‫حميد الدين بس����جن نافع حجة وفيه كتب رس����الته الش����هيرة‬ ‫واملوجهة للفقيد أحمد عبده ناش����ر أطلعه فيها على حاله في‬ ‫السجن وأوصاه باستمرار دعم قادة احلركة للضائقة املالية‬ ‫ويالحظ من مسودة الرسالة أنه أدخل عليها تصحيح ًا لغوي ًا‬ ‫وإمالئي ًا قبل نشرها في بعض الكتب واملجالت كان يفترض‬ ‫نش����ر نسختها األصلية‪ ..‬تأتي اإلشارة هنا إلى اسم املجاهد‬ ‫األكبر منع ًا لتكرار االلتباس بأس����ماء املناضلني اإلصالحيني‬ ‫م����ن الرعي����ل األوائ����ل بعضه����م ُطمس����ت أدواره����م التنويرية‬ ‫الثقافية واإلصالحية التي كانت تصب في وعاء تغيير نظام‬ ‫احلكم في الشمال‪ ..‬و(ص‪ )1‬و(ص‪ )5‬املنشورة في الصحيفة‬ ‫نسخ أصلية من مسودة الوثيقة لم يطرأ عليها تغيير‪:‬‬ ‫وهنا استمس����ح القارئ ب����أن أطلعه على اقتباس من كتاب‬ ‫وقعت يدي عليه جاء فيه‪« :‬ومن ميعن النظر في هذه املطالب‬ ‫املتواضعة يجد أنها جتس����د بدقة متناهية كل املش����اكل التي‬ ‫تعرضت لها‪-‬بعد ذلك‪ -‬البيانات ومطالب األحرار والدساتير‬ ‫واملواثيق املتعاقبة‪..،‬ص ‪..)2(»،41‬‬ ‫والفقي����د املناض����ل أحم����د عبده ناش����ر العريقي ق����ام برفع‬ ‫مطالب األحرار الوطنية لإلمام يحيى محمد بن يحيى وولي‬ ‫عه����ده أحمد يحيى أواخر ثالثين����ات القرن املاضي (‪1937‬م‪-‬‬ ‫‪1357‬ه����ـ) إلصالح النظام ال تغييره وه����ذا ماتؤكده مضامني‬ ‫املطالب األربعني وهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬رفع الظلم عن الرعايا‪.‬‬ ‫‪ .2‬تخفيف الضريبة عن الرعايا‪.‬‬ ‫‪ .3‬إلغاء الضريبة اخلاصة بأجرة اجلندي وصرفه اليومي‬ ‫من على الرعايا‪.‬‬

‫الوطن‪ ،‬ومهجرهم‪ ،‬وبهذا السلوك المستقيم واالخالص الالمتناهي في اصالح حال االنسان‬ ‫نفسه واصالح غيره وكذلك ممارسة التنوير الثقافي بين الناس الكسابهم المعارف بالذات‬ ‫التاريخية ألهميتها في التغيير االجتماعي والسياسي استطاع اجدادنا ان يغيروا في احوال‬ ‫حياتهم واصالح غيرهم‪ ،‬فالبعض ساهموا في جمع واعداد وترتيبها ثم اصدارها في دراسات‬ ‫او كتاب كما فعل اخو الفقيد عبدالغني علي احمد الذي كان االمام المتوكل قد‬ ‫اختاره مترجماً لوفد المملكة اليمنية الى مؤتمر دول عدم االنحياز وكان برئاسة‬ ‫االمير الحسن بن يحيى محمد حميد الدين الرسي والمنعقد بمدينة باندونج في‬ ‫االندونيسية عام ‪1955‬م‪.‬‬

‫الفقيد املجاهد‪ /‬أحمد عبده ناشر‬ ‫العريقي من مواليد ‪ 12‬صفر سنة‬ ‫‪1337‬هـ وتوفي ‪ 6‬في ‪ 6‬ديسمبر‬ ‫‪1996‬م ‪ -‬صنعاء‬

‫< مطالب األحرار الوطنية بخط املناضل أحمد عبده ناشر‬ ‫‪ .4‬املعاقبة الش����ديدة للذين يختلس����ون مال األمة بأس����ماء‬ ‫متنوعة‪ ،‬يقترفونها باس����م احلكومة من أمراء وعمال وقضاة‬ ‫شرعيني وجند وعرائف‪.‬‬ ‫‪ .5‬توظي����ف ذوي الكف����اءة ب����إدارة احلكوم����ة‪ ،‬ومضاعف����ة‬ ‫الرواتب لكي ال يبقى اجلشع على الرعايا‪.‬‬ ‫‪ .6‬محاربة الرشوة والتنكيل الشديد بالراشي واملرتشي‪.‬‬ ‫‪ .7‬إيجاد موظفني من لدن احلكومة للمراقبة الشديدة بكل‬ ‫ل����واء وقضاء ومركز‪ ،‬يراقبون القضاة الش����رعيني الذين أدوا‬ ‫إل����ى تطاحن األهالي بعضهم ببعض لعدم اإلنصاف‪ ،‬ووأدوا‬

‫احلكم الشرعي احلنيف لكي تبقى احملاكمة مستمرة ليملئوا‬ ‫جيوبه����م وزبائنهم م����ن أموال األهالي بغير حق‪ ،‬حتى هلكت‬ ‫ث����روة املتحاكم��ي�ن بقصد الذهاب واإلياب والرش����وة للحكام‪،‬‬ ‫ألن احلكم على قدر الرش����وة‪ ،‬من زاد مبضاعفة الرش����وة حكم‬ ‫له‪ ،‬وإذا الفريق احملكوم عليه عاد ووجد نقود ًا ورشا احلاكم‪،‬‬ ‫زائ����د ًا عل����ى ذلك‪ ،‬عدلوا احلكم احملكوم ل����ه‪ ،‬ثم مراقبة العمال‬ ‫واجلن����د‪ ،‬لتكون خطة املوظفني غير اس����تقرارية مبكان واحد‬ ‫ب����ل تؤلف جلن����ة خاصة‪ ،‬جلن����ة حتويلي����ة بالعاصمة‪ ،‬حتول‬ ‫املوظفني من جهة إلى جهة‪ ،‬باألقل بالعامني مرة‪.‬‬ ‫‪ .8‬جعل إنشاء جلنة سرية ذات فروع لتفقد أحوال األمة‪.‬‬

‫‪ .9‬اإلفراج عن الشيخ عبدالوهاب نعمان من السجن‪ ،‬وعن‬ ‫املساجني الذين سجنوا شك ًا بدون جناية‪.‬‬ ‫‪ .10‬إلغ����اء املش����ايخ والعرايف عن الرعاي����ة بتات ًا‪ ،‬ويكون‬ ‫دفع حقوق احلكومة رأس ًا على األقضية واملراكز‪.‬‬ ‫‪ .11‬جع����ل إنش����اء جلنة خاصة ملراقب����ة اليهود من خدعهم‬ ‫صيغة األهالي باملعادن باسم الذهب والفضة‪ ،‬وإيجاد صاغة‬ ‫مسلمني بدلهم من البلدان العربية‪.‬‬ ‫‪ .12‬مد أنابيب حديدية باملياه من األنهار إلى املدن والقرى‬ ‫الكبرى‪ ،‬وفرض‬ ‫ضريبة عامة شهرية خفيفة خاصة باملياه على املستنفعني‬ ‫من األهالــــي‬ ‫واملوظف��ي�ن‪ ،‬الله����م إال اجلن����د والضب����اط ودور احلكوم����ة‬ ‫وبيوت الله أن تكون‬ ‫املي����اه مجان���� ًا‪ ،‬وتك����ون الضريب����ة على املس����تنفعني بقدر‬ ‫االستغراق‪.‬‬ ‫‪ .13‬فت����ح مكاتب بريدية واحتاد البريد اليماني مع البريد‬ ‫العاملي بخـصوص‬ ‫املواص��ل�ات البريدي����ة‪ ،‬ويك����ون فتح املكات����ب البريدية لكل‬ ‫بلده وبكل مركز‪،‬‬ ‫لكي تس����هل املواصالت التجاري����ة واملعرفة وتكون الفروع‬ ‫منظم����ة لعدم تس����رب نقود اليم����ن إلى بريد (ع����دن) ألن أغلب‬ ‫املراس����لة اليمنية الس����يما اليمن األسفل ترس����ل من عدن إلى‬ ‫اخلارج‪ ،‬لعدم انتظام البريد باليمن األس����فل‪ ،‬وبذلك تس����تفيد‬ ‫حكوم����ة عدن من بيع طوابع البريد على رعايا حكومة اليمن‬ ‫مببالغ ال يستهان بها‪.‬‬ ‫‪ .14‬جعل إنش����اء مكاتب صحي����ة ذات فروع باملدن والقرى‬ ‫لتنظيف شوارعها من القاذورات‪.‬‬ ‫‪ .15‬سن قانون يقضي بان تكون أبنية املنازل على أساس‬ ‫صحي من اآلن وصاعد ًا‪ ،‬لكي تتوفر الصحة‪.‬‬ ‫‪ .16‬فتح مستشفيات بعموم املدن اليمنية وتوظيف أطباء‬ ‫ماهري����ن م����ن أبن����اء العروب����ة‪ ،‬ملعاجل����ة املرضى م����ن األهالي‬ ‫الفق����راء واحملتاج��ي�ن‪ ،‬وعل����ى املثري����ن م����ن األهال����ي معون����ة‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫‪ .17‬منع الريال النمساوي منع ًا بات ًا من اململكة‪ ،‬وتشجيع‬ ‫الريال اليماني والعمل به بسائر اململكة‪.‬‬ ‫‪ .18‬فتح مدارس ابتدائية على األسلوب احلديث بكل قرية‬ ‫ومدينة وإيجاد معلمني أكفاء مينيني وفلس����طينيني وغيرهم‬ ‫من أبناء العروبة‪ .‬ويكون التعليم إجباري ًا‪.‬‬ ‫‪ .19‬إلغ����اء األوقاف (اخلاصة بزي����ارة أضرحة األولياء) ملا‬ ‫بها من اإلسراف والنفقات وأهالك األموال بغير نفع‪ ،‬ويكون‬ ‫ريع األوقاف للمدارس االبتدائية‪.‬‬ ‫‪ .20‬فت����ح م����دارس ثانوي����ة بالعاصم����ة وامل����دن الكب����رى‬ ‫واألقضي����ة (القض����وات)‪ ،‬لتخريج معلم��ي�ن وموظفني وكتاب‪،‬‬ ‫وغي����ر ذل����ك مم����ا يغ����ذي الش����باب اليمان����ي بالعل����وم الراقية‬ ‫النافعة‪.‬‬ ‫‪ .21‬فت����ح مدارس صناعية وزراعي����ة وأجراء (إقامة) جلنة‬ ‫تشغيلية لتشغيل األيادي العاطلة من أبناء الوطن‪.‬‬ ‫‪ .22‬تش����جيع العل����م ومحارب����ة اجلهل‪ ،‬وتش����جيع الزراعة‬ ‫والصناع����ة وتروي����ج منتوج����ات الوط����ن باخل����ارج‪ ،‬وإع����دام‬ ‫ش����جرة الق����ات وغ����رس ش����جرة ال��ب�ن أو القط����ن بدله����ا (بد ًال‬ ‫عنها) ألن في مضغها فقدان الوقت والصحة‪ ،‬وتذليل النس����ل‬ ‫اليماني‪ ،‬وفقد الدراهم‪ ،‬وتقوية جمرك حكومة عدن من كسب‬ ‫األموال الطائلة من أعش����ار القات باملي����زان‪ ،‬وفقدان أخواننا‬ ‫اليمني��ي�ن واملس����لمني بعدن وجيبوت����ي واحملميات وأي دكان‬ ‫هن����اك بها منافع تختص ببعض األهالي واحلكومة‪ ،‬فضرها‬ ‫أكثر من ربحها‪ ،‬وعلى احلكومة النظر بشأن ذلك‪.‬‬ ‫‪ .23‬إرسال بعثات إلى أوروبا لتخريج طيارين ومهندسني‬ ‫ميني��ي�ن وتعلي����م ف����ن الطي����ران احلدي����ث والعلوم الهندس����ية‬ ‫املفيدة‪.‬‬ ‫‪ .24‬جع����ل‪ -‬إقام����ة‪ -‬محطة طي����ران بالعاصم����ة واملدن‪ ،‬ثم‬ ‫بح����دود اململك����ة‪ ،‬وعلى املثرين من األهال����ي واألمراء بالوطن‬ ‫واخلراج املس����اهمة في ش����راء طيارات قدر اإلمكان وإهدائها‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫‪ .25‬إرس����ال بعث����ات إل����ى البل����دان العربي����ة الراقي����ة لطلب‬ ‫العل����وم الصناعي����ة‪ ،‬كصناع����ة ورق املطبوع����ات وأدواته����ا‬ ‫ونس����يج القط����ن والص����وف واحلري����ر والتي����ل والصاب����ون‬

‫هاشم عبدالحافظ‬ ‫والعطور واألبحاث الزراعية‪ ،‬وغير ذلك من العلوم النافعة‪.‬‬ ‫‪ .26‬إرس����ال بعثات إلى البلدان األوروبي����ة لتخريج أطباء‬ ‫وباحثني فنيني بالعلوم احلديثة النافعة‪.‬‬ ‫‪ .27‬فت����ح مدرس����ة حربي����ة كب����رى عل����ى الط����راز العص����ري‬ ‫احلدي����ث بالعاصمة‪ ،‬وإيجاد مديرين ومدربني لها ذوي دراية‬ ‫وخب����رة عام����ة بالش����ؤون احلربية ليدرب����وا اجلي����ش تدريب ًا‬ ‫حديث ًا‪.‬‬ ‫‪ .28‬جع����ل اجلي����ش كل����ه نظامي ًا م����زود ًا بأحدث الوس����ائل‬ ‫والعت����اد واملعدات احلربية‪ ،‬وتكون األكثرية منه مراقبة على‬ ‫احلدود في جميع اجلهات‪.‬‬ ‫‪ .29‬جع����ل محط����ات فرعي����ة بامل����دن الكب����رى األقضي����ة‬ ‫(القضوات) واألسواق حلفظ األمن العام داخل البالد‪.‬‬ ‫‪ .30‬إقامة قالع على سواحل البحر األحمر وثكنات خاصة‬ ‫باجلند وميادين مترينيه للجيش‪.‬‬ ‫‪ .31‬جعل مراقبة دائمة وعيادات صحية للجيش‪.‬‬ ‫‪ .32‬تنظي����م مس����اكن الضباط واجلند تنظيم���� ًا صحي ًا لكي‬ ‫تتوفر صحتهم‪.‬‬ ‫‪ .33‬جعل مكتب خاص لتوزيع رواتب املوظفني فرد ًا فردا‪.‬‬ ‫‪ .34‬ف����رض تعلي����م ليلي باملعس����كرات‪ ،‬أي إنش����اء مدراس‬ ‫ليلية لتعليم اجلند والضباط أوامر الدين واألخالق الفاضلة‪.‬‬ ‫‪ .35‬فتح الطرق في عموم بالد اململكة وحتسني املواصالت‪،‬‬ ‫وف����رض ضريب����ة ثانوية دائم����ة على ذوي الس����يارات‪ ،‬وجعل‬ ‫مراقبة خاصة بإصالح الطرق‪.‬‬ ‫‪ .36‬جع����ل إقام����ة مكت����ب ج����وازات عل����ى احل����دود وباملدن‬ ‫الكبرى وإعطاء جوازات حكومية للمسافرين إلى اخلارج‪.‬‬ ‫‪ .37‬أداء معامل����ة حس����نة لع����رب (احملمي����ات االجنليزي����ة)‬ ‫املجاورين للمملكة والعمل إلنقاذهم بشتى الوسائل‪.‬‬ ‫‪ .38‬املخاب����رات (االتص����ال) مع احلكوم����ة الراقية واململكة‬ ‫العربي����ة الس����عودية ف����ي مد الس����كة احلديدة اإلس��ل�امية من‬ ‫الع����راق إل����ى احلجاز‪ ،‬وعل����ى حكومة اليمن مده����ا إلى اليمن‬ ‫لكي يتوفر العمران باجلزيرة العربية‪ ،‬وتسود بها السعادة‪،‬‬ ‫وتك����ون ق����وة للممال����ك الثال����ث‪ ،‬وع����دم كث����رة تس����رب األموال‬ ‫الطائلة لشراء سيارات وأدواتها‪ ،‬مما يذهب بأموال اجلزيرة‬ ‫إلى مصالح أوروبا‪ ..‬ومبد السكة ستشتغل أيادي غفيرة من‬ ‫أليادي العاطلة بالوطن واخلارج من أبناء الوطن العزيز‪.‬‬ ‫‪ .39‬إرس����ال ممثلني (س����فراء) أكفاء توظفه����م احلكومة من‬ ‫أبناء العروبة‪ ،‬فلسطينيون وسوريون وعراقيون ومصريون‬ ‫لتمثيلها باخلارج‪ :‬بإجنلترا‪ ،‬كارديف‪ ،‬مرسيليا‪ ،‬ومستعمرة‬ ‫ش����رق أفريقيا البريطانية‪ ،‬وجيبوتي‪ ،‬واحلبشة‪ ،‬ومستعمرة‬ ‫ايطاليا الصومالية (مقديشو)‬ ‫‪ .40‬توثيق الروابط األخوية مع البلدان العربية املس����تقلة‬ ‫وغير البلدان املس����تقلة‪ ،‬واملمالك اإلس��ل�امية املستقلة‪ ،‬وعدم‬ ‫االس����تغناء عن (ممزقة) االحتياج����ات اإلصالحية ملا يعود به‬ ‫النفع لصالح اليمن السعيدة مهجة العروبة‪.‬‬ ‫وبحس����ب جنل الفقيد أحمد عبده ناشر العريقي أن والده‬ ‫كان ال ينس����ى تذكر املندس��ي�ن في اإلطار اجلمعي والسياسي‬ ‫احلرك����ة الوطني����ة برغ����م تقدم س����نه‪ ,‬ف����كان همهم ب����ذر الفنت‬ ‫والفرق����ة بني املجاهدي����ن كمثل اخلالف الش����هير بني األحرار‬ ‫وم����ا بينهم وبني األس����تاذ محمد أحمد نعم����ان ومحوره كان‬ ‫معرف����ة مص����ادر أم����وال احلرك����ة الوطني����ة وق����ادة وأعض����اء‬ ‫احلرك����ة‪ ،‬س����وا ًء كانت داخل البالد أو خارجه����ا‪ ..‬وأيض ًا كان‬ ‫يتذكر دور املندسني وأساليبهم في جمع وتوصيل املعلومات‬ ‫لإلم����ام‪ ,‬وم����ن مضامني ه����ذه املطالب يالحظ أنه����ا حي ًة متثل‬ ‫املش����روع احلضاري واإلنساني‪ -‬القدمي اجلديد‪ -‬الذي خطه‬ ‫قائد احلركة اإلصالحية التنويرية اليمني ووافق عليه رفاق‬ ‫دربه النضالي قبل أن يرفعها لإلمام وولي عهده‪.‬‬ ‫(‪ )1‬راجع مجلة «الصناعة» ‪ -‬العدد (‪ )21‬اكتوبر ‪2003‬م وأيض ًا‬ ‫مجل� � ��ة «الوطن» ‪ -‬العدد (‪ )21‬يناير لس� � ��نة ‪1997‬م‪ ،‬ص‪- 41‬‬ ‫‪48‬م‬ ‫(‪ )2‬راجع‪ :‬الدكت� � ��ور‪ /‬عبدالعزيز املقالح ‪ -‬من األنني إلى الثورة‪-‬‬ ‫دارة العودة بيروت ‪ -‬الطبعة األولى ‪1988/10/3 -‬م‪.‬‬

‫رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء!!‬ ‫ف���ي البداي���ة أود أن أتق���دم إلى دولتكم والش���عب اليمني بالتهنئة مبناس���بة‬ ‫األعياد الوطنية التي تش���هدها البالد وبداية الس���نة الهجرية اجلديدة وأيض ًا‬ ‫تكليفك���م بقي���ادة احلكوم���ة ف���ي ه���ذه أملرحله احلساس���ة واملفصلية ف���ي تاريخ‬ ‫اليمن‪..‬‬ ‫دولة رئيس الوزراء‪ :‬من املؤكد أنكم تتابعون ما يجري في الساحة السياسية‬ ‫واالمنيه واالقتصادية‪ ..‬ومن املؤكد أنكم ترون ما يراه املواطن اليمني البسيط‪..‬‬ ‫إننا نعيش في حالة فريدة لم متر على اليمن من قبل‪ ..‬نعم حالة مرعبة ومفزعة‬ ‫حق ًا‪ ..‬إن محاوالت متزيق الوحدة الوطنية تتم علن ًا ليل نهار‪ ..‬فتنة طائفية يراد‬ ‫لها أن تنفجر‪ ..‬انقسام فئوي يراد له ان يعمق‪ ..‬أرقام مخيفة فيما يتصل بنسبة‬ ‫الفساد والفقر والبطالة واألمراض‪ ..‬جناح إرهابي مسلح‪ ..‬هناك اضطراب عام‬ ‫على مستوى القرار السياسي وفساد عام شامل في كل أجهزة الدولة‪..‬‬ ‫دول���ة الرئيس‪ :‬اليمن عل���ى مفترق طرق‪ ..‬إما أن ننحدر بقوة نحو املجهول‬ ‫أونندفع بقوة نحو املستقبل اآلمن‪ .‬فإما االستقرار والتآلف وتنمية البالد وإما‬ ‫الفوضى واالحتقان والضياع‪..‬‬ ‫اليمن في مفصل حيوي مهم من مفاصل التحول التي يعيشها‪ ،‬ومن البديهي‬ ‫ان ل���كل مرحلة من املراح���ل عطاءاتها والتزاماتها وش���روطها وضوابطها على‬ ‫املس���ار السياس���ي واالقتصادي واإلعالمي واألمني والعس���كري واالجتماعي‪..‬‬ ‫وطبيع���ة املرحلة الراهنة تس���توجب م���ن دولتكم اتخاذ ق���رارات عاجلة وفورية‬ ‫ته���دف إلى تش���كيل قوة مس���اندة لكم متكنك���م من ضب���ط وإدارة عملية التغيير‬ ‫ث���م توجيهه���ا مبا ينس���جم كلي ًا مع خ���ط املصلح���ة التكتيكية واالس���تراتيجية‬ ‫لليمن‪ .‬والقوة املساندة تتمثل في احتاد وتكامل خمس إرادات رئيسية (االرادة‬ ‫السياس���ية‪ ,‬إرادة املفكري���ن واملثقف�ي�ن‪ ,‬إرادة رج���ال االعمال‪ ,‬االرادة الش���عبية‪,‬‬ ‫إرادة العام���ل اخلارج���ي)‪ ..‬وبع���د توحيدها يج���ب توجيهها صوب التأس���يس‬ ‫لثالثة منطلقات رئيس���ية‪ ،‬باالضافة إلى مواجهة ستة حتديات محورية وتأمني‬ ‫اليمن من أربعة محاذير جوهرية‪...‬‬ ‫ولدواع���ي االختصار‪ ،‬أكتفي بطرح بع���ض النقاط ذات األهمية الكبرى بدون‬ ‫سرد التفاصيل وسابدأ بالتحديات اخلمسة احملورية‪:‬‬ ‫> التحدي األول‪ :‬صناعة وإش���اعة الس�ل�ام (اطالق مصاحلات وطنية شاملة‬ ‫ف���ي كل إقلي���م‪ ,‬محافظ���ة‪ ,‬مديري���ة‪ ..‬ورفع كافة إش���كال الظلم‪ ,‬وإعط���اء احلقوق‬ ‫لكل مكونات املجتمع)‪ ،‬جتاوز التحدي االول س���يثبت االمن ويرس���خ االستقرار‬ ‫ويعطي حافز ًا للتنميه بكل ابعادها‪..‬‬ ‫التحدي الثاني‪ :‬اإلس���راع في تنفيذ إس���تراتيجية انتزاع االسلحة املتوسطة‬ ‫والثقيلة من كافة القوى كخطوة استباقية لفرض هيبة وسيادة القانون‪..‬‬

‫ خامس��� ًا‪ :‬التفاوض مع املؤسس���ات والش���ركات الدولية‪:‬‬‫> التح���دي الثال���ث‪ :‬يكم���ن ف���ي املل���ف االقتص���ادي ونظر ًا‬ ‫بحك���م اخلب���رات التي يتمتع بها أعضاء ه���ذا الفريق وبحكم‬ ‫ألهمية هذا امللف اقترح عليكم‪:‬‬ ‫دراستهم وعملهم وجتاربهم العملية‪ ،‬سيكونون األكثر كفاءة‬ ‫> أو ًال‪ :‬تش���كيل فريق تخطيط استراتيجي لبرامج التنمية‬ ‫وفاعلية في التفاوض مع مؤسسات التمويل الدولية من أجل‬ ‫ف���ي الدولة يتكون م���ن عدد محدود من اخلب���راء االقتصاديني‬ ‫املنح والقروض‪..‬‬ ‫الذي���ن يتمتعون بخصائص علمية وجت���ارب حياتية جتعلهم‬ ‫ سادس��� ًا‪ :‬دفع اجلهاز اإلداري والبيروقراطي لالستجابة‬‫العق���ل املفك���ر للدول���ة ف���ى مج���االت التنمي���ة االقتصادي���ة‬ ‫ملتطلب���ات التنمية‪ :‬فاجله���از اإلداري والبيروقراطي هو األقل‬ ‫واالجتماعي���ة‪ ،‬وتك���ون عضويتهم فى ه���ذا الفريق هي العمل‬ ‫اس���تعداد ًا للتغير والتكيف مع معطيات س���وق عاملية شديدة‬ ‫الوحي���د ال���ذى يقومون ب���ه‪ ،‬فيفكرون بش���كل دائم ف���ى كيفية‬ ‫التنافسية والسرعة‪ ،‬واملعضلة األساسية في كثير من الدول‪،‬‬ ‫النهوض بأوضاع الوطن‪.‬‬ ‫ومن بينها اليمن‪ ،‬أن الوزير املسؤول يسعى للدفاع عن جهازه‬ ‫ ثاني��� ًا‪ :‬م���ن مه���ام ه���ذا الفري���ق تصمي���م اس���تراتيجيات‬‫البيروقراطي ألنه مس���ؤول عنه سياس���ي ًا وأم���ام الرأي العام‬ ‫التنمي���ة مبعن���ى وض���ع خط���ة محكم���ة تناق���ش بكل ش���فافية‬ ‫مب���ا يعطي للبيروقراطيني مبرر ًا للتمس���ك املتش���دد باللوائح‬ ‫خطواتها اإلجرائية لتحقيق التنمية‪ ،‬وبالتأكيد لن يستطيعوا‬ ‫واإلرش���ادات دون النظر إل���ى نتائج قراراتهم‪ ،‬ومن هنا يكون‬ ‫حل كل املشكالت االقتصادية دفعة واحدة لذلك عليهم اختيار‬ ‫من املهم أن يقوم فريق التخطيط االستراتيجي مبهمة متابعة‬ ‫املجاالت األولى على أساس معيارين‪:‬‬ ‫فتحي الشرماني‬ ‫ورص���د مدى التط���ور فى األداء البيروقراط���ي‪ ،‬ومبا ان فريق‬ ‫ املعي���ار األول‪ :‬تك���ون للدول���ة فيها ميزه تنافس���ية كبيرة‬‫التخطيط ال ميلك س���لطات تنفيذي���ة بالتالي يقدم فقط تقارير‬ ‫بحيث تستطيع عملي ًا أن تبرز فيها مبجهود أقل من أي مجال‬ ‫‪yahoo.com@mazaya8‬‬ ‫متابعة لرئيس الدولة أوإليكم دولة رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫آخر‪..‬‬ ‫> التحدي الرابع‪ :‬إيقاف مدمرات املجتمع الستة‪..‬‬ ‫ املعي���ار الثان���ي‪ :‬أن يك���ون ه���ذا املج���ال اس���تراتيجي ًا‬‫> التح���دي اخلام���س‪ :‬التأس���يس الس���تراتيجية ته���دف ال���ى إزال���ة النف���وذ‬ ‫وق���ادر ًا عل���ى أن يكون له قاطرة النموالتي جت���ر خلفها بقية القطار االقتصادي‬ ‫االجتماع���ي‪ ،‬مبعن���ى آخ���ر أي مجال له تأثي���ر إيجابي على مج���االت اقتصادية اإلقليم���ي والدول���ي املتغلغل ف���ي عمق دوائر صنع القرار س���وا ًء ف���ي املنظومة‬ ‫السياس���ية أو االقتصاديه او احلزبية ‪...‬الخ حتت عنوان «اليمن ساحة صداقة‬ ‫واجتماعية أخرى‪..‬‬ ‫ ثالث��� ًا‪ :‬قي���ادة التفاوض م���ع القطاع اخلاص من اج���ل متكينه حتى يزدهر وليست ساحة نفوذ»‪..‬‬‫> التح���دي الس���ادس‪ :‬التش���ديد عل���ى ضرورة بن���اء مؤسس���ات الدولة على‬ ‫ويك���ون قادر ًا على التنافس مع العالم اخلارجي‪ ،‬ويجب ان تكون هناك مس���افة‬ ‫محس���وبة بدق���ة بني هذا الفري���ق والقطاع اخلاص‪ ،‬وايجاد مس���افة أخرى بينه أس���اس املواطنة وع���دم التمييز بني مواطن وآخر مهما كان���ت املبررات‪( ،‬تنفيذ‬ ‫وب�ي�ن احلكومة‪ ،‬وعليه يك���ون القطاع اخلاص بعيد ًا مبا يكفى عن مطبخ العمل مخرجات مؤمتر احلوار الوطني بحزم)‪..‬‬ ‫أما احملاذير االربعة ألرئيسية فهي كالتالي‪:‬‬ ‫احلكومي حتى ال تتحول الدولة الى أداة فى يد الطبقة املسيطرة اقتصادي ًا (أي‬ ‫هن���اك مؤش���رات عامة تش���ير ال���ى وجود م���ن يخطط ويغذي ومي���ول ويدعم‬ ‫رج���ال األعمال) وقريب ًا مبا يكفي م���ن احلكومة حتى ال تتبدد طاقته وإمكانياته‬ ‫بس���بب التض���ارب فى التوجه���ات والسياس���ات‪ ،‬ففريق اخلبراء ه���ذا ليس من برعاية إقليمية ودولية التالي‪:‬‬ ‫تفجير فتنة طائفية في اليمن‪..‬‬ ‫رجال األعمال وليس���ت له مصالح ش���خصية تتعارض م���ع مصالح الدولة‪ ,‬فهم‬ ‫متزيق وتقسيم اليمن إلى دويالت‪..‬‬ ‫ممثلون للدولة وليسوا ممثلني الية جهة اخرى‪..‬‬ ‫إفساد الدولة بكافة مستوياتها‪..‬‬ ‫ رابع��� ًا‪ :‬التنس���يق مع القي���ادة احلكومية‪ :‬ف���كل هذا التنس���يق مع اجلهات‬‫حتالف جتار احلروب والسالح مع جتار السياسية‪..‬‬ ‫اخلارجي���ة والداخلي���ة ليس له قيمة إن لم يحظ الفريق بثقة القيادة السياس���ية‬ ‫للدول���ة وباس���تعدادها للمخاطرة احملس���وبة من خالل قرارات رمب���ا تكون غير‬ ‫أما املنطلقات الثالثة الرئيس���ية التي يجب تأسيس���ها وتأصيلها فتكمن في‬ ‫شعبية‪..‬‬

‫التالي‪:‬‬ ‫> املنطل���ق األول‪ :‬إن اليم���ن ال يج���ب أن تكون يوم ًا جلماعة بذاتها أو لفريق‬ ‫او فصي���ل اوطائف���ة أو اجت���اه دون آخر وال ان يكون في س���مائها أبد ًا قبلية أو‬ ‫طائفية أو فئوية وهذا يفرض عليكم محاربة أي شكل من اشكال دعم وتشجيع‬ ‫الطرح الفئوي‪ ,‬القبلي‪ ,‬املناطقي‪ ,‬العرقي أو املذهبي‪..‬‬ ‫> املنطل���ق الثان���ي‪ :‬إنن���ا ف���ي اليم���ن يج���ب أن ندع���وا دائم ًا إل���ى التخطيط‬ ‫الشامل كمسار علمي وعملي لتحقيق التنمية املستدامة بكافة أبعادها وإجناح‬ ‫مش���روعاتها املس���تهدفة وأؤكد على أن قضيتنا املركزية في التنمية ترتكز على‬ ‫الثروة البش���رية املتمثلة في العقل واإلنسان اليمني باعتباره املكون األساسي‬ ‫ف���ي مواجهة قضاياها‪ ..‬لذا يج���ب تكثيف التركيز واجلهود واإلمكانيات صوب‬ ‫تفعيل الثروة البشرية‪..‬‬ ‫> املنطلق الثالث‪ :‬احلرص على تسييد القانون واحلذر من مغبة االستقواء‬ ‫بغيره وحتصينه بس���لطة قضائية نزيهة وعادلة ومس���تقلة‪ ,‬وااللتزام مبنظومة‬ ‫دول���ة القان���ون واملؤسس���ات»‪ ،‬وبالتال���ي ه���ذا املنطل���ق يفرض ويوج���ب عليكم‬ ‫إصالح القضاء وتخليصه من هيمنة التدخالت السياسية والفساد القضائي‪..‬‬ ‫دولة رئيس الوزراء‪ ..‬إن االستجابة املبكرة التلقائية ملا يريده الشعب متنح‬ ‫اليمن مناعة مضادة للفوضى واالنفالت والضياع‪..‬‬ ‫ال أري���د أن أطي���ل عليك���م‪ ..‬لكنن���ي رغب���ت ف���ي أن أقوله���ا لكم مباش���رة وبال‬ ‫حواجز‪,‬إن إنقاذ اليمن بيدكم وبيد رأس الدولة وبيد أصحاب النزعات الوطنية‬ ‫اخلالصة‪..‬‬ ‫وفي اخلتام‪:‬‬ ‫نحن على ثقة بحرصكم على صيانة مس���تقبل بلدنا‪ ,‬وال نش���ك حلظة واحدة‬ ‫ف���ي قدرتك���م عل���ى ذلك‪ ,‬لذل���ك فنحن ننتظر بش���غف تش���كيل احلكوم���ة القادمة‪,‬‬ ‫ونتح���رق ش���وق ًا ملعرفة الوزراء الذين ميتلكون رؤي���ة ومنهجية في العمل العام‬ ‫وميلكون ضمير ًا نقي ًا وذمة ناصعة البياض‪ ,‬ونتطلع قدما إلى البرامج العلمية‬ ‫الت���ي س���تطبقها حكومتكم‪ ,‬ونتلهف ملعرفة موقفها من محاربة الفس���اد وإبعاد‬ ‫املفس���دين وتامني االمن القومي مبفهومه الش���امل‪ ,‬وصيان���ة الثوابت الوطنية‬ ‫من أي خدش أوشرخ‪.‬‬ ‫دول���ة رئي���س الوزراء‪ :‬أعانك الله‪ ،‬فأحمال اللحظة الراهنة ثقيلة وجس���يمة ‪,‬‬ ‫والش���عب ينتظر إمياءة احلكم احلقيقية نحوالتغيير‪ ..‬وإعادة االعتبار ملشروع‬ ‫الدولة‪ ..‬وفقكم الله جل شأنه إلى ما فيه خير وصالح لليمن واهل اليمن‪..‬‬ ‫‪ #‬األمني العام املساعد حلزب النصر الوطني‬


‫ه ��ل تع ��رف كي ��ف ينظ ��ر إلي ��ك اآل خ ��رون‪..‬؟!‬ ‫خص���ص بع���ض الوق���ت لتخت���ار ش���خص ًا تعرف���ه‬ ‫وتس���تحضر صورت���ه إلى ذهنك‪ ,‬وفك���ر بالطريقة التي‬ ‫يعاملك بها عادة وفكر في س���بب ذل���ك‪ ,‬ما الذي يجعل‬ ‫يكون���ون ص���ور ًة عن���ك ف���ي ذهنه���م وه���ل هي‬ ‫الن���اس ّ‬ ‫كونتها أنت عن نفسك؟‬ ‫الصورة ذاتها التي ّ‬ ‫كأي شخص آخر أنت تبتكر ما ُيسمى «نفق الواقع»‬ ‫اخل���اص ب���ك اس���تناد ًا إلى وجه���ة نظرك حول نفس���ك‬ ‫وح���ول العال���م الذي تعي���ش فيه‪ ,‬هذا النف���ق هو مرآة‬ ‫النموذج الذي ابتكرته بأفكارك طوال حياتك‪.‬‬ ‫ال ميكن���ك أن تقن���ع أح���دًا ف���ي ه���ذا النف���ق أن ي���رى‬ ‫بطريق���ة مختلف���ة م���ن خالل الكلم���ات واألفع���ال‪ ,‬ولكنّ‬ ‫األم���ر الوحي���د الذي تس���تطيع فعله ه���و تغيير وجهة‬ ‫نظ���رك حول نفس���ك‪ .‬عقل���ك الباطن يحم���ل ّ‬ ‫كل أحداثك‬ ‫ّ‬ ‫ويتحك���م بأقوال���ك‪ ،‬وطريقة كالمك‬ ‫من���ذ حلظ���ة والدتك‬

‫ولغة جس���دك والقيود التي تضعها لنفس���ك والصورة‬ ‫كونتها عن نفسك‪ ,‬في خض ّم محادثة جتريها مع‬ ‫التي ّ‬ ‫أح���د ما تتل ّقى عن غير وعي األصوات التي تس���معها‪،‬‬ ‫تش���مها وحت ّللها‪ ,‬أنت حت ّلل لغة جسد‬ ‫والروائح التي‬ ‫ّ‬ ‫الش���خص الذي تتحدّث إليه ونب���رة صوته ومح ّفزات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫كونتها عن‬ ‫إن جنح���ت ف���ي تغيي���ر الص���ورة الت���ي ّ‬ ‫نفس���ك سيبدأ عقلك بالتفكير في اتجّ اه آخر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫س���تتص ّرف بأس���لوب آخ���ر ولكن م���اذا س���يحصل في‬ ‫حياتك إن فعلت ذلك بالفعل؟‬ ‫فك���ر في ه���ذا األم���ر املضحك‪ ,‬م���اذا علي���ك أن تفعل‬ ‫لتجع���ل هذا الوجه الذي تراه ف���ي املرآة يضحك؟ رمبا‬ ‫تعل���م اإلجاب���ة‪ ..‬يجب أن تضحك واألمر نفس���ه ينطبق‬ ‫عل���ى احلي���اة التي تختبرها‪ ,‬إذا غي���رت الصورة التي‬

‫@‬

‫كونتها عن نفس���ك س���تغير مش���اعرك وأفعالك بدورها‬ ‫وإذا بدأت تشعر بالرضا عن نفسك ونظرت إلى نفسك‬ ‫بطريق���ة إيجابي���ة س���تتغير نظ���رة الناس ل���ك بطريقة‬ ‫عجيبة‪.‬‬ ‫س���تتغير كل إجابات���ك التلقائي���ة وستش���عر بثق���ة‬ ‫أكب���ر بالنف���س‪ ,‬ه���ل س���بق أن رأيت ش���خصي ًة ناجحة‬ ‫ال تتمت���ع بثقة بالنفس؟ فس���ر النج���اح في كل مجاالت‬ ‫حياتك هو الثقة بالنفس‪ ,‬غال ًبا ما نقع في فخ محاولة‬ ‫جع���ل اآلخري���ن يعجبون بن���ا‪ ,‬إذا وجدت نفس���ك تفعل‬ ‫ذل���ك‪ ،‬فتأك���د أ ّنه دليل على انع���دام اليقني والثقة لديك‪,‬‬ ‫ح���اول أن تتذك���ر ما حدث في عالقاتك الس���ابقة أو في‬ ‫أعمال���ك‪ ,‬ح�ي�ن حتاول إقناع اآلخرين مبا لديك تس��� ّبب‬ ‫لهم االرتباك ألنهم يش���عرون بأنك حتاول كس���ب شيء‬ ‫منهم أو التحكم بهم فال تفعل ذلك!‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أهمي ��ة دور األس ��رة الترب ��وي ف ��ي إع ��داد االجي ��ال‬

‫(‪)2‬‬

‫هناك أسر تعمل فيها األم باإلضافة إلى األب ومن الطبيعي‬ ‫أن األم العاملة تترك أطفالها في رعاية اآلخرين سواء أكان ذلك‬ ‫في دور الحضانة ورياض األطفال أو تركهم لدى األقارب مثل‬ ‫الجد والجدة‪..‬حيث أن أكثر من نصف األمهات قد دخلن سوق‬ ‫العمل فإن النتيجة التي يمكن الخروج بها هي أن أكثر من ‪%50‬‬ ‫من األطفال يقضون فترة زمنية طويلة من النهار في رعاية‬ ‫شخص آخر من غير الوالدين سواء داخل األسرة أو خارجها‪.‬‬ ‫ولقد أوضحت اإلحصائيات التي أجراها مكتب اإلحصاء‬ ‫المركزي في الواليات المتحدة أن ‪ %54‬من األطفال دون الثامنة‬ ‫عشرة من العمر ينتمون ألمهات عامالت بينما تبلغ النسبة‬ ‫‪ %45‬بالنسبة لألطفال دون السادسة من العمر وطبيعي أن‬ ‫هذا النموذج هو السائد في المجتمعات المتقدمة على وجه‬ ‫الخصوص كالمجتمع األوروبي‪. .‬‬

‫املصلحة احلقيقية للطفل تتطلب من الوالدين أن مينحاه احلب والعطف والرعاية الالزمة من دون مبالغة‬

‫في أحيان كثيرة بالعدوانية‬ ‫والغرور واألنانية‪.‬‬ ‫إن املصلح���ة احلقيق���ة‬ ‫للطف���ل تتطلب من الوالدين‬ ‫أن مينح���اه احلب والعطف‬ ‫والرعاي���ة الالزم���ة من دون‬ ‫مبالغة في ذلك لكي يضمنا‬ ‫النمو الطبيعي له واخلالي من كل التأثيرات السلبية‪.‬‬ ‫نوع خاص من الرعاية‬ ‫أم���ا األس���ر الت���ي لديها أكث���ر من طف���ل واحد فإنه���ا جتابه‬ ‫العديد من املش���اكل والصعاب في تربية أبنائها‪ ،‬فقد يتعرض‬ ‫األطفال إلى نوع من التمييز من قبل الوالدين فهناك أسر متيل‬ ‫إل���ى البنني وحتيطهم بالرعاية واالهتمام أكثر من البنات وقد‬ ‫يحدث العكس في بعض األحيان‪.‬‬ ‫كما أن الطفل األول يش���عر بأن ش���قيقه الثان���ي قد أخذ منه‬ ‫جانب ًا كبير ًا من احلنان واحلب والرعاية مما يسبب له الشعور‬ ‫بالغيرة وما تس���ببه من مش���اكل تتطلب م���ن الوالدين احلكمة‬ ‫والتبص���ر في معاجلتها فالغيرة هي أح���د العوامل الهامة في‬

‫الغ ــيرة ليســت سلوك ًا ظاهـ ــري ًا وإمنا هي حالـ ـ ـ ـ ــة انفعالية يشع ـ ـ ــر بها الطـ ـ ــفل‬ ‫كثير من املشاكل والتي قد تدفع الطفل إلى التخريب والغضب‬ ‫والنزعات العدوانية والتبول الالإرادي وضعف الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫وم���ن املعل���وم أن الغيرة ليس���ت س���لوك ًا ظاهري��� ًا وإمنا هي‬ ‫حال���ة انفعالية يش���عر به���ا الطفل ولها مظاه���ر خارجية ميكن‬ ‫االس���تدالل منها أحيان ًا على الش���عور الداخل���ي لكن هذا ليس‬ ‫باألم���ر الس���هل حي���ث يح���اول الطف���ل إخف���اء الغي���رة بإخفاء‬ ‫مظاهرها اخلارجية قدر إمكانه‪.‬‬ ‫وم���ن اجلدي���ر بالذكر أن الغيرة ميكن أن نراها مع اإلنس���ان‬ ‫حت���ى ف���ي الكبر فقد يش���عر الفرد بالغيرة م���ن زميل له حصل‬ ‫عل���ى منصب أعلى من���ه أو يتمتع بثروة أكث���ر منه وال يعترف‬ ‫الف���رد عادة بالغيرة بس���بب ما تتضمنه من الش���عور بالنقص‬ ‫الناجت عن اإلخفاق‪.‬‬

‫إن الواج���ب يتطلب من الوالدين عدم إظهار العطف واحلب‬ ‫والرعاي���ة الزائ���دة للطفل الصغير أمام أخي���ه الكبير ومحاولة‬ ‫خل���ق عالقة من احملبة والتعاط���ف والتعاون بينهما واالبتعاد‬ ‫عن التمييز في التعامل مع األبناء‪.‬‬ ‫كم���ا أن الطفل األخير يحظى دائم ًا بنوع خاص من الرعاية‬ ‫واحل���ب واحلن���ان والعطف من قبل الوالدي���ن اللذين يعامالنه‬ ‫مل���دة أط���ول من امل���دة الت���ي عومل فيها من س���بقه م���ن األخوة‬ ‫واألخ���وات على أنه طفل وحتيطهم بالرعاية واالهتمام وغالب ًا‬ ‫م���ا يش���عر الطفل األخير بأن���ه أقل قوة ومنوا واق���ل قدرة على‬ ‫التمت���ع باحلرية والثقة من بقية إخوته األكبر منه س���ن ًا وعلى‬ ‫الوالدي���ن االنتباه واحلذر في أس���لوب التعامل معه وإش���عاره‬ ‫بأنه ال يقل قدرة أو نضوج ًا من سائر إخوانه‪.‬‬

‫كيف حتافظني على أسرار بيتك؟‬

‫الشاي األخضر‪ ..‬يحافظ على خاليا مخك‬ ‫أكدت دراس� � ��ة علمية حديث� � ��ة أن مادة‬ ‫«البوليفينول» املوجودة في الشاي األخضر‬ ‫هي أحد مضادات األكس� � ��دة القوية‪ ،‬التي‬ ‫ميكن أن حتمي خاليا املخ في حالة وجود‬ ‫إصابات في النخاع الشوكي‪.‬‬ ‫وتوصل فريق من العلم� � ��اء الصينيني‬ ‫بالدليل إلى أن م� � ��ادة «البوليفينول» ميكن‬ ‫أن حتم� � ��ي اخلاليا العصبي� � ��ة في النخاع‬ ‫الش� � ��وكي ضد أضرار عملية األكس� � ��دة‬

‫والشوارد احلرة السامة‪.‬‬ ‫وأظهرت األبحاث أن بوليفينول الشاي‬ ‫األخضر يعد م� � ��ن أهم العوام� � ��ل الواقية‬ ‫ضد آلية األكسدة الضارة من اإلصابات‬ ‫الثانوية التي قد تلحق بالنخاع الشوكي‪.‬‬ ‫وشدد الباحثون على أن تراكم منتجات‬ ‫األكس� � ��دة ميكن أن يس� � ��بب سلس� � ��لة من‬ ‫بيروكس� � ��يد الدهون مثل بروتني األكسدة‬ ‫وتلف احلمض النووي‪.‬‬

‫لهذه األسباب‪ ..‬أحرصوا على تناول الفطور يوم ًيّا‬ ‫لتناول وجبة الفطور يوم ًّيا بانتظام فوائد‬ ‫صح ّية كثيرة أبرزها أنّه يو ّفر ّ‬ ‫الطاقة واملواد‬ ‫املغ ّذية للجسم كالفيتامينات واملعادن التي‬ ‫تساعد في زيادة التّركيز والنّشاط وتساهم‬ ‫في منع ّ‬ ‫الشعور بالكآبة‪.‬‬ ‫كذلك تُساعد وجبة الفطور على احلفاظ‬ ‫السليم في حال احلرص‬ ‫على وزن اجلسم ّ‬ ‫على نوع ّية النّظام الغذائ� � ��ي وكم ّيته‪ ،‬كما‬

‫الواحة‬ ‫عص ��ر البقدو ن ��س املغل ��ي‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫رنا قايد محمد الحداد‬ ‫ورغ���م ع���دم توف���ر األدل���ة عل���ى م���دى التأثي���رات الس���لبية‬ ‫واإليجابي���ة على أبناء األمهات العامالت إال أن مما الش���ك فيه‬ ‫أن الكثي���ر منه���ن يعانني نوع��� ًا من الصراع والش���عور بالذنب‬ ‫بس���بب العم���ل وت���رك أطفاله���ن ف���ي رعاي���ة اآلخري���ن وخاصة‬ ‫عندما يتعرض األطفال ملش���كالت صحية أو انفعالية وحتاول‬ ‫العدي���د من األمهات التعويض عن ذلك بتدليل أطفالهن وتلبية‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫ورغم اجلوانب الس���لبية لعمل األم فإن هناك جانب إيجابي‬ ‫ومفيد لألطفال حيث يوفر عمل األم املناخ الذي يساعدهم على‬ ‫االستقاللية واالعتماد على النفس في كثير من األمور‪.‬‬ ‫وهناك أسر لديها طفل واحد يغمره الوالدان بالدالل املفرط‬ ‫والرعاية املبالغ فيها واحلرص الشديد مما يؤثر تأثير ًا سلبي ًا‬ ‫على سلوكه وشخصيته‪.‬‬ ‫فال���دالل الزائ���د للطفل يجعله غير مطي���ع لتوجيهات والديه‬ ‫وتكث���ر مطالب���ه غير الواقعية ومييل إلى االس���تبداد في املنزل‬ ‫واملي���ل إلى الغضب والتمرد ألتفه األس���باب وفي حاالت كثيرة‬ ‫يتص���ف الطفل املدلل باجلنب واخلوف واالنطواء س���واء داخل‬ ‫املدرس���ة أو في أوقات اللعب وبضعف الشخصية أو قد يتسم‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫تساهم في زيادة عمل ّية األيض طوال اليوم‪.‬‬ ‫الفطور يح ّد من اجلوع على مدار اليوم‬ ‫وعلى اتّخاذ خيارات غذائ ّية أفضل وخفيفة‬ ‫في الوجبات األخرى‪ ,‬وال ننسى مساهمته‬ ‫في خفض مس� � ��تويات الكوليستيرول في‬ ‫الدم وتقلي� � ��ل ارتفاع ضغط الدم وأمراض‬ ‫القلب والس� � � ّ�كري إذا ق ّللن� � ��ا من املأكوالت‬ ‫والسعرات احلرار ّية العالية‪.‬‬ ‫الغن ّية بال ّدسم ّ‬

‫إن حيات���ك اخلاصة أن���ت وزوجك يجب أن تتمت���ع ببعض اخلصوصية‬ ‫وأال يك���ون كل م���ا بينكم���ا حدي���ث كل م���ن يحيط بكم���ا لذلك‪ ،‬نق���دم لك هذه‬ ‫النصائح لتعرفي كيفية كتمان أسرار بيتك من أجل احلفاظ عليه وصونه‪.‬‬ ‫ البي���ت أو ًال‪ :‬إن كل م���ا يخ���ص منزل���ك وتفاصيل التعاط���ي بينك وبني‬‫زوجك أو بينك وبني أوالدك هي خاصة بكم وليس من الضروري أن تنتشر‬ ‫ويع���رف به���ا من يحيط بك���م‪ ,‬لذلك احرص���ي دائم ًا على ّ‬ ‫حل املش���اكل التي‬ ‫تواجهينها مع أحد من أفراد عائلتك وبيتك فيما بينكم وال داعي لنش���رها‬ ‫واطالع اآلخرين عليها‪.‬‬ ‫ لي���س كل م���ا تعرفينه ميكنك التكلم عنه‪ :‬إن بعض األمور والتفاصيل‬‫الت���ي يطلع���ك عليه���ا س���واء زوج���ك أو أوالدك ه���ي خاص���ة بك���م وال داعي‬ ‫لإلفصاح عنها‪ ,‬فمن يخبرك بس���ر يثق بك وال داعي إلفش���ائه وفقدان الثقة‬ ‫املتبادلة بينكما‪.‬‬ ‫ فكري بغيرك‪ :‬إن بعض األس���رار قد تتس���بب لك باإلحراج وفي غالبية‬‫األوق���ات تس���بب باإلح���راج للط���رف اآلخر لذلك حاول���ي دائم��� ًا التفكير في‬ ‫سيئات إفشاء هذا النوع من األسرار قبل التفوه به‪.‬‬ ‫‪ -‬امتنع���ي ع���ن الغوص بالتفاصيل‪ :‬إن اجللس���ات النس���ائية قد تؤدي‬

‫غالب��� ًا إل���ى أحاديث جت���ر بعضها‪ ،‬لذلك جتنب���ي كثرة الل���ف وحاولي عدم‬ ‫الغ���وص ف���ي التفاصيل حتى ال تقعي في فخ إفش���اء أحد أس���رارك عن غير‬ ‫قصد‪.‬‬

‫مواد غذائية ضارة تهدد حياتنا باخلطر‬

‫ال يوجد شيء أسمه ثقة عمياء بني رجل وامرأة!‬ ‫هكذا علمتها جتربتها معه ‪ .‬أعطته كل شيء دون سؤال أو استفسار‬ ‫أو حساب إذا قال إنه في العمل ال تسأل عنه إذا أكد لها انه تأخر ألنه‬ ‫يعقد صفقة هامة ال تس� � ��تجوبه إذا طلب منها أن تعد حقيبة سفره من‬ ‫أجل معاينة» ماكينات» جديدة في السويد فهي تتأكد من وجود املالبس‬ ‫الثقيلة حتى ال يصاب سيادته بنوبة من البرد !‬ ‫طوال حياتها معه لم تستجوبه يوم ًا‪ ..‬لم تشك فيه حلظة كل ما يقوله‬ ‫هو الصدق بعينه كثيرات من صديقاتها حذرنها من التمادي في الثقة‬ ‫العمياء‪ ..‬الثقة يجب أن ال تكون عمياء بل يجب أن تكون «مبصرة» ترى‬ ‫حقيقة األمور كما تتأكد أنها تعطي من يس� � ��تحق ما يس� � ��تحقه بالتمام‬ ‫والكمال دون زيادة أو نقصان‪.‬‬ ‫هي دائم ًا تتبنى نظرية أن العطاء إما أن يكون كام ًال أو يكون ناقص ًا‬ ‫فهي إما أن تعطي كل شيء بال حساب أو ال تعطي شيئ ًا إنها ال تعرف‬ ‫العطاء املشروط ألنه شك والشك يقتل الثقة وال حب بدون ثقة‪.‬‬ ‫يجلس سيادته في وس� � ��ط اصدقائة ويس� � ��تمع إلى املنغصات التي‬ ‫يتعرضون لها من زوجاتهم بسبب الشك واملراقبة الدائمة لكل حتركاتهم‪.‬‬ ‫يبتسم سيادته وينفث في الشيشة بسعادة ويقول في بهجة أسطورية‪:‬‬ ‫زوجتي مثل اخلامت في أصبعي تصدق أي شيء في الدنيا إال أن تشك‬ ‫في صدق ما أقول لها ويس� � ��أله الرفاق عن كيفية سيطرته الكاملة على‬ ‫عقلها واستحواذه الكامل على ثقتها؟‬ ‫يقول سيادته في زهو هناك طريقة بسيطة تعلمتها من فيلم أمريكي‪،‬‬ ‫ساعدتني على أن أصل إلى مرحلة الثقة العمياء التي تتيح لي أن افعل‬ ‫ما أريد دون أي شك أو حساب !‬ ‫جتمع الرفاق حولة وس� � ��ألوه عن ذلك الس� � ��ر العظيم الذي تعلمه من‬ ‫الفيلم األمريكي‪.‬‬ ‫قال سيادته‪ :‬بطل الفيلم شاب يريد أن يستحوذ على ثقة زوجته حتى‬ ‫ال تنغ� � ��ص عليه حياته فهو يعود إليها كل ليل� � ��ة وهو ميثل عليها احلزن‬ ‫تسأله إن كان يريد أن يتناول العشاء فيرفض في اكتئاب واضح وحينما‬ ‫تسأله عن سر حزنه يقول لها في لهجة مسرحية انه حزين ألنه فجع في‬ ‫اعز اصدقائة وحينما تستفس� � ��ر عن سر غضبه من صديقه هذا يقول‬ ‫إن صديقه فعل أسوأ شيء من املمكن أن يفعله رجل في حياته وهو أنه‬ ‫يلعب بذيله رغم انه زوج وأب ويبدأ سيادته في متثيل دور الغاضب من‬ ‫هؤالء الذين ال يحفظون عهد الزوجية‪.‬‬ ‫هنا تتأكد الزوجة أن هذا النوع م� � ��ن الرجال الذي يغضب مثل هذا‬ ‫الغضب من فعل الغير ال ميكن أن يقدم على فعل أي شيء فيه خيانة لها !‬ ‫ويشعر الرفاق أنهم بذلك عرفوا سر السعادة العظمى ويذهب كل منهم‬ ‫الى بيته وميثل دور الصديق احلزين على ما يفعلة صديقه!‬ ‫وحتدث الطامة الكبرى حينما تش� � ��عر زوجة كل منهم أن من واجبها‬ ‫ان حتدث صاحبتها عل� � ��ى ما يفعله زوجها ويص� � ��ل اخلبر إلى زوجة‬ ‫سيادته التي ال تصدق أذنيها مما سمعت ويقرر مجلس األمن الدولي أو‬ ‫باألصح مجلس الزوجات عقد اجتماع طارئ ملعرفة سر حكايات األزواج‬ ‫وتكتشف الزوجات أن كل أزواجهن في يوم واحد عادوا غاضبني ميثلون‬ ‫احلزن واالكتئاب ويرفضون العشاء ويحكون نفس القصة وان ك ًال منهم‬ ‫يقول عن اآلخر انه هو الذي فعل هذه الفعلة الش� � ��نعاء وانه حزين على‬ ‫ما حدث وانه مصاب بخيبة أمل في صديقه!‬ ‫وتدرك الزوجات كلهن لعبة محاولة اكتساب الثقة فالفيلم األمريكي‬ ‫الذي شاهده س� � ��يادته ايض ًا ش� � ��اهده غيره واللعبة انكشفت وفهمت‬ ‫السيدات لعبة السادة وال خروج من اآلن فصاعد ًا اال بتأشيرة خروج‬ ‫معتمدة من الزوجة وال سفر إال برفقة سيادتها!‬ ‫وعاد س� � ��يادته إلى منزله ليلتها وهو ال يعرف ان لعبته قد انكش� � ��فت‬ ‫فوجد زوجته حزينة متعبة فأراد ان مي� � ��ارس عليها كذبه فقال لها هل‬ ‫تعرفني ماهو أفضل شيء لصحتك؟‬ ‫إنني اعتقد أن كوب ًا من البقدونس املغلي مع ملعقتني من السكر من‬ ‫املمكن أن تريحك قالها وهو يقهقه في سره وال يوجد أي شك في نفسه‬ ‫ان زوجته سوف تصدقه وتذهب على الفور وتضع كوب ًا من البقدونس‬ ‫املغلي احمللى!‬ ‫وفؤجئ بها ألول مرة تقول له بلهجة حادة ساخرة ياعزيزي من اآلن‬ ‫انتهت الثقة العمياء ‪ ..‬انتهى عصر البقدونس املغلي!‬ ‫كان‪ .....‬زمان!‬

‫همسه‪:‬‬

‫حينما نشك‪ ..‬نحسب حساب املشاعر!‬

‫خلطات طبيعية للتخلص من منش الوجه‬ ‫انقعي عدة ح ّبات من اللوز في املاء طوال الليل وفي اليوم التالي قشري اللوز واطحنيه ثم‬ ‫أضيفي زيت الزيتون مع اللوز املطحون حتى تتكون عجينة‪ ,‬ضعي اخلليط على وجهك ملدة‬ ‫‪ 15-20‬دقيقة وهو خليط فعال للبشرة اجلافة‪.‬‬ ‫أخلط���ي نص���ف ملعقة كبيرة من العس���ل الطبيعي م���ع ملعقتني كبيرتني م���ن ماء الورد‬ ‫واستعملي اخلليط على وجهك‪.‬‬ ‫أخفق���ي بي���اض بيضة واح���دة جيد ًا ثم أضيفي عصير نص���ف ليمونة‪ ,‬ضعي اخلليط‬ ‫على وجهك ملدة ‪ 15-20‬دقيقة ثم أشطفي جيد ًا للتخلص من حب الشباب والنمش‪.‬‬ ‫حضري ماس���ك مقشر للبش���رة من ملعقة كبيرة من دقيق الشوفان مع ملعقة كبيرة‬ ‫من احلليب املجفف وملعقتني كبيرتني من عصير الليمون‪ ,‬أتركي املاسك على وجهك‬ ‫ملدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ثم اش���طفي باملاء الفاتر بعدها باملاء البارد لغلق املس���ام وهو مفيد‬ ‫كثير ًا للبشرة الدهنية‪.‬‬

‫هناك العديد من األش���ياء التي يجب جتنبها‪ ,‬فالغذاء هو‬ ‫أح���د العوام���ل التي تؤثر وبقوة على كيفية ش���عورنا وحجم‬ ‫الطاقة التي منتلكها وطريقة استجابة جسمنا إلى خياراتنا‬ ‫الغذائية وفي حالة األغذية املصنعة املعاجلة صناعي ًا يجب‬ ‫االبتعاد عن‪:‬‬ ‫ األس���بارتام باعتب���اره م���ادة حتلي���ه صناعي���ة ويبدو‬‫كخي���ار أفضل من قصب الس���كر ولكن األم���ر ليس كذلك فهو‬ ‫ميثل حوالي ‪ %70‬من مواد التحليه املوجودة في املشروبات‬ ‫الغازي���ة ويع���د هذا ف���ي حد ذاته مش���كلة‪ ,‬يعمل األس���بارتام‬ ‫على حتفيز الصداع واألداء النفس���ي واإلضرابات العصبية‬ ‫األخ���رى وإذا كان ال يرتب���ط األس���بارتام باألمراض العصبية‬ ‫فإنه يرتبط بأمراض السمنة وعملية التمثيل الغذائي‪.‬‬ ‫ النكه���ات واألل���وان الصناعي���ة ق���د تس���بب اإلصاب���ة‬‫بالس���رطان أو اإلعاقة وت���ؤدي املواد الكميائية الس���امة إلى‬ ‫اإلصاب���ة مب���رض الكب���د وقد وضع���ت العديد من املس���ميات‬ ‫الغذائي���ة س���واء النكه���ات الصناعي���ة أو األل���وان الصناعية‬ ‫ولكن يجب أن تتأكد من سالمة استخدامها‪.‬‬ ‫ النكه���ات الطبيعي���ة تب���دو أنه���ا صحي���ة باملقارن���ة مع‬‫النكه���ات الصناعي���ة‪ ,‬النكهات الطبيعية ليس���ت بديل أفضل‬ ‫يت���م اس���تخدامها لتعوي���ض نق���ص بع���ض نكه���ات الغ���ذاء‪,‬‬ ‫النكهات الطبيعية تش���تق من الفواكه أو التوابل أو عصير‬

‫اخلض���ار أو اخلض���روات واخلمي���رة الغذائية‬ ‫واللح���وم واملأك���والت البحري���ة والدواج���ن‬ ‫والبيض أو منتجات األلبان أو منتجات التخمر‪.‬‬ ‫ الكارمني الصبغ���ة القرمزية واملعروفة أيض ًا‬‫بإس���م الصبغة احلمراء وهي صبغة مس���تخرجة‬ ‫م���ن ال���دودة القرمزية وهي حش���رة قش���رية توجد‬ ‫ف���ي القناة الهضمي���ة وهي مبثابة األس���اس املكون‬ ‫للصبغة احلمراء على الرغم من تواجد أكثر عوامل‬ ‫التلوي���ن الطبيع���ة ب���د ًال من األل���وان الصناعية و من‬ ‫املع���روف أن الصبغات الصناعية تتس���بب في حدوث‬ ‫نوبات الربو واحلساسية‪.‬‬ ‫ الزي���وت والده���ون املهدرج���ة جزئي��� ًا تع���د غي���ر‬‫مفي���دة لصحت���ك توجد في كل ش���يء مخب���وز وزبدة‬ ‫الف���ول الس���وداني واحلب���وب املخب���وزة تعمل على‬ ‫زيادة نسبة الكوليسترول في الدم والتي قد تؤدي‬ ‫إل���ى أمراض القلب واألوعي���ة الدموية وقد بدأت‬ ‫الش���ركات الصناعي���ة اآلن احلد من اس���تخدام‬ ‫الدهون غير املشبعة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪14‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫في رسالة حصل بها الباحث العراقي مازن سلمان على درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة صنعاء‪:‬‬

‫تصور مقرتح لتمويل الجامعات الحكومية اليمنية يف ضوء مفهوم النمذجة‬ ‫{ ألول مرة يف اليمن والشرق األوسط استخدام أسلوب النمذجة للتوصل إىل حلول استطاع بمقتضاها‬ ‫الباحث بناء تصور نموذجي كطريقة جديدة يف منهجيات الدراسات املستقبلية‬ ‫حص ��ل الباحث العراقي الدكتور مازن داود س ��لمان بامتياز على أول درج ��ة دكتوراه تمنح في تاريخ كلية التربية بجامعة صنعاء من قس ��م اإلدارة‬ ‫والتخطيط التربوي عن أطروحته الموسومة «تصور مقترح لتمويل الجامعات الحكومية اليمنية في ضوء مفهوم النمذجة»‪.‬‬ ‫كتب‪ :‬معاذ اليوسفي‬ ‫مت���ت املناقش���ة العلنية ف���ي القاعة الكب���رى في كلية‬ ‫التربية في احلادي عش���ر من الش���هر اجلاري‪ ،‬برئاس���ة‬ ‫األس���تاذ الدكت���ور منص���ور قاس���م املذحج���ي املش���رف‬ ‫الرئي���س عل���ى األطروح���ة‪ ،‬واملمتحن الداخلي األس���تاذ‬ ‫الدكتور أحمد علي احلاج‪ ،‬واملمتحن اخلارجي األستاذ‬ ‫الدكت���ور الع���زي البرعي نائب رئي���س جامعة احلديدة‪،‬‬ ‫وبحضور األس���تاذ الدكتور مجدي عق�ل�ان نائب رئيس‬ ‫جامع���ة صنع���اء‪ ،‬واألس���تاذ الدكت���ور عب���د الل���ه مبارك‬ ‫الغيثي عضو الهيئة الوطنية ملكافحة الفس���اد والعميد‬ ‫الس���ابق لكلية التربية‪ ،‬والقائم باألعمال املؤقت باإلنابة‬ ‫الدكت���ور حس�ي�ن علي إبراهي���م‪ ،‬واألس���تاذ الدكتور عبد‬ ‫اجلبار الطيب رئيس قس���م اإلدارة والتخطيط التربوي‬ ‫ف���ي كلي���ة التربية‪ ،‬وجم���ع غفير من األس���اتذة والطلبة‪،‬‬ ‫وقد أش���اد األساتذة املناقشني برصانة البحث‪ ،‬وطريقة‬ ‫تناول���ه ألحد أه���م القضايا التي ته���م التعليم اجلامعي‬ ‫ف���ي اليمن‪ ،‬حيث اس���تخدم الباحث ألول م���رة في اليمن‬ ‫والش���رق األوسط أس���لوب النمذجة للتوصل إلى حلول‬ ‫اس���تطاع مبقتضاه���ا بن���اء تص���ور منوذج���ي‪ ،‬كطريقة‬ ‫جديدة في منهجيات الدراسات املستقبلية‪ ،‬التي تعالج‬ ‫مش���اكل الواق���ع احلال���ي م���ن خ�ل�ال استش���راف تطور‬ ‫تل���ك املش���اكل والتعمق بدراس���ة مس���بباتها األساس���ية‬ ‫والثانوية‪.‬‬ ‫وق���د أثن���ى الدكت���ور منص���ور قاس���م املذحج���ي على‬ ‫طريق���ة املزج بني مناه���ج البحث الكمي ومناهج البحث‬ ‫النوع���ي التي متيزت بها منهجية الدراس���ة لإلجابة عن‬ ‫تس���اؤالتها‪ ،‬واالرتكاز على تلك األجوبة كمنطلق رئيس‬ ‫لبن���اء التص���ور النموذج���ي املقت���رح ال���ذي ق���دم حلو ًال‬ ‫مثالي���ة ملش���اكل متويل اجلامع���ات اليمني���ة احلكومية‪،‬‬ ‫ف���ي إيجاد أس���اليب متويل جديدة وبديل���ة عن التمويل‬ ‫احلكومي‪ ،‬من دون التخلي عنه‪.‬‬ ‫ثمانية فصول‬ ‫وتضمنت األطروحة ثمانية فصول‪ ،‬اش���تمل الفصل‬ ‫األول على مقدمة بينت أهمية متويل التعليم اجلامعي‪،‬‬ ‫وسبب اهتمام معظم دول العالم املتقدمة منها أو النامية‪،‬‬ ‫بالتموي���ل اجلامعي‪ ،‬فالدول املتقدمة تس���عى للحصول‬ ‫عل���ى مواق���ع متقدمة ف���ي قوائم التنافس والتس���ابق أو‬ ‫عل���ى األقل احلفاظ على تلك املواق���ع املتقدمة‪ ،‬ومحاولة‬ ‫النه���وض بواقعها املتردّي واالقت���راب أكثر نحو قوائم‬ ‫الدول املتقدمة‪ ،‬وبني الباحث األسباب التي تدفع الدول‬ ‫للتطوي���ر التعلي���م اجلامع���ي‪ ،‬والتي كان م���ن أهمها أن‬ ‫التعليم اجلامعي ُيع��� ّد أحد املفاتيح الضرورية إلحداث‬ ‫مستويات عالية من التطورات واحلركة اإليجابية سواء‬ ‫ف���ي الواق���ع احلض���اري‪ ،‬أو املعرف���ي‪ ،‬أو االجتماعي‪،‬أو‬ ‫االقتصادي‪ ،‬حيث أثبت البحث أنّ التعليم اجلامعي هو‬ ‫املدخل احلاكم لتحديد مس���توى جميع املجتمعات‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أنه يقوم مقام الدّفة احملددة ملسارات واجتاهات‬ ‫ومس���تويات باقي املنظومات الفرعية التي حتدد الحقا‬

‫مبجموعه���ا املتفاع���ل ؛ الش���كل العام للمنظوم���ة الكلية‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وحتديد مس���تقبله‪ ،‬كونه يعد شرط ًا ضروري ًا‬ ‫للتراكم املعرفي‪ ،‬ال���ذي يوفر للفرد مدخ ً‬ ‫ال حلياة كرمية‪،‬‬ ‫وحتقيقا للذات الشخصية‪.‬‬ ‫كما بني الباحث س���بب اختياره لهذا املوضوع الهام‪،‬‬ ‫الذي يعد من أكثر املش���كالت الت���ي تواجهها الكثير من‬ ‫ال���دول‪ ،‬وأكثرها إث���ارة للجدل خاصة ف���ي ظل الظروف‬ ‫االقتصادي���ة الراهن���ة‪ ،‬إذ إن هن���اك ج���د ًال ال يتوقف بني‬ ‫أنص���ار االجتاه���ات املختلف���ة ح���ول ه���ذا املوض���وع‪« ،‬‬ ‫فالبعض يعالج هذه املسألة من منظور اقتصادي بحت‬ ‫داعي��� ًا إل���ى إلغ���اء املجاني���ة‪ ،‬وحتميل الطالب وأس���رته‬ ‫نفق���ات تعليم���ه ورب���ط التعلي���م اجلامع���ي باحتياجات‬ ‫س���وق العمل ومتطلبات الصناعة والتجارة‪ ،‬والتوس���ع‬ ‫ف���ي فت���ح اجلامعات اخلاص���ة‪ ،‬والبعض اآلخ���ر ينطلق‬ ‫منطلق��� ًا اجتماعي ًا منادي ًا بالتمويل العام والتوس���ع في‬ ‫القب���ول لتحقي���ق دميقراطي���ة التعليم وتكاف���ؤ الفرص‪،‬‬ ‫وهن���اك من يغ ّلب النواحي املعرفي���ة واألكادميية مؤكد ًا‬ ‫عل���ى اجلدارة واألهلي���ة في القب���ول والتمويل املختلط‪،‬‬ ‫ومن هذا املنطلق جاءت الفكرة لدى الباحث بإجراء هذا‬ ‫البح���ث الذي هدف إل���ى صياغة تصور مقت���رح‪ ،‬يقترح‬ ‫أساليب جديدة لتعزيز متويل التعليم اجلامعي اليمني‪،‬‬ ‫واالنتق���ال ب���ه م���ن االعتماد ش���به الكامل عل���ى املوازنة‬ ‫احلكومي���ة إل���ى االعتم���اد اجلزئ���ي عل���ى تل���ك املوازنة‪،‬‬ ‫بإضاف���ة مصادر أخرى م���ن التمويل الذاتي‪ ،‬الذي ميكن‬ ‫أن حتصل عليها اجلامعة من خالل األنشطة واخلدمات‬ ‫التي من املمكن أن تقدمها للمجتمع‪ ،‬وتتحقق في الوقت‬ ‫نفس���ه أهدافها األساسية في التعليم‪ ،‬والبحث العلمي‪،‬‬ ‫وخدم���ة املجتمع‪ ،‬وقد اكتس���ب هذا البح���ث أهميته من‬ ‫عرض���ه لواقع التمويل واإلنف���اق على التعليم اجلامعي‬ ‫ف���ي اجلمهوري���ة اليمني���ة‪ ،‬والط���رق املت ّبعة ف���ي متويل‬ ‫التعليم اجلامعي في بعض الدول ودراستها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى االجتاهات املعاصرة في هذا الشأن من أجل حتديد‬ ‫بع���ض املص���ادر املناس���بة الت���ي ميكن االس���تفادة منها‬ ‫ف���ي اليم���ن‪ ،‬وباالعتماد على آراء ووجه���ات نظر خبراء‬ ‫اقتصادي���ات التعلي���م‪ ،‬ومتوي���ل التعلي���م اجلامع���ي في‬ ‫التصور املقترح كهدف‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وصوال إلى اس���تخالص‬ ‫ّ‬ ‫رئي���س للبحث احلالي‪ ،‬باس���تخدامه النمذجة كمنهجية‬ ‫علمية جديدة يتميز بها هذا البحث‪.‬‬ ‫وق���د حدد الباحث قائمة قصدية من اخلبراء احملليني‬ ‫واألجان���ب لك���ي يت���م خالله���م حتدي���د بع���ض مص���ادر‬ ‫التموي���ل التي ميكن االس���تفادة منها ف���ي تعدد مصادر‬ ‫متوي���ل التعلي���م اجلامع���ي ف���ي اليم���ن بص���ورة أولي���ة‬ ‫باس���تخدام أس���لوب دلف���ي « ‪ ،DELPHI‬ف���ي ع���رض‬ ‫االجتاه���ات املعاص���رة ف���ي متوي���ل التعلي���م اجلامع���ي‬ ‫واملط ّبق���ة في جامعات ال���دول املتقدمة‪ ،‬بغرض التوصل‬ ‫إل���ى اإلجماع النهائي في آراء اخلب���راء وبناء النموذج‬ ‫املقت���رح بتع���دد مص���ادر متوي���ل التعلي���م اجلامعي في‬

‫اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫التمويل اجلامعي‬ ‫وتن���اول الفص���ل الثان���ي مجموع���ة م���ن الدراس���ات‬ ‫والبحوث الس���ابقة وأدبيات متوي���ل التعليم اجلامعي‪،‬‬ ‫جت���اوزت الثالث�ي�ن دراس���ة وبحث وأطروح���ة‪ ،‬جميعها‬ ‫بحث���ت مش���اكل التموي���ل اجلامع���ي‪ ،‬محلي��� ًا وعربي��� ًا‬ ‫وعاملي ًا‪ ،‬حيث اس���تطاع الباحث توظيف تلك الدراس���ات‬ ‫ف���ي التع���رف على بعض جوان���ب واقع متوي���ل التعليم‬

‫{ د‪ .‬العزي‪ :‬قضية متويل‬ ‫التعليم اجلامعي والعالي في‬ ‫اليمن متثل إحدى حتديات‬ ‫التنمية البشرية في اليمن‬ ‫في الوقت الراهن‬ ‫اجلامع���ي ومص���ادر متويله ف���ي اليمن‪ ،‬وبع���ض الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬وبناء اإلطارالنظرى لبحثه من خالل االستعانة‬ ‫ببع���ض املص���ادر واملراجع الت���ي وردت في الدراس���ات‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬والتع���رف عل���ى بع���ض بدائ���ل التموي���ل غير‬ ‫التقليدي���ة لتمويل التعلي���م اجلامعي في الدول األخرى‪،‬‬ ‫وكذلك التعرف على أهم االجتاهات املعاصرة في متويل‬ ‫التعليم اجلامعي في الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫معايير عاملية‬ ‫وتضمن الفصل الثالث اإلطار النظري الذي مت تشكيله‬ ‫باالعتماد على البحوث والدراسات السابقة في الفصل‬ ‫الس���ابق‪ ،‬ومن وص���ف وحتليل واقع متوي���ل اجلامعات‬ ‫اليمنية احلكومية‪ ،‬من خالل مؤشرات التعليم السنوية‬ ‫الصادرة م���ن املجلس األعلى للجامعات‪ ،‬ووثائق وزارة‬ ‫التعلي���م العال���ي والبح���ث العلم���ي‪ ،‬والبيان���ات املالي���ة‬ ‫الص���ادرة م���ن وزارة املالية‪ ،‬حيث اس���تثمر الباحث تلك‬ ‫املؤش���رات واملعلومات في اإلجابة على بعض تساؤالت‬ ‫البحث بصورة نوعية‪ ،‬باستخدامه ثالثة معايير عاملية‬ ‫ف���ي تقييم واقع متوي���ل اجلامعات احلكومي���ة اليمنية‪،‬‬ ‫وه���ي كفاي���ة التمويل‪ ،‬وكف���اءة التموي���ل‪ ،‬وتكافؤ فرص‬ ‫التمويل وفق ًا ملعايير جزئية وعامة‪.‬‬

‫وع���رض الباح���ث بإس���هاب ف���ي الفص���ل الراب���ع‬ ‫جت���ارب أربع دول متمي���زة في جتارب متويل جامعاتها‬ ‫احلكومي���ة‪ ،‬وه���ي تركيا واس���تراليا وكوري���ا اجلنوبية‬ ‫واألردن‪ ،‬حي���ث كانت هن���اك الكثير من األف���كار اخلالقة‬ ‫واجلديدة في مج���االت التمويل الذاتي لتلك الدول‪ ،‬مما‬ ‫أدى بصورة أو بأخرى إلى رفع مس���تويات مجتمعاتها‬ ‫احمللية علمي ًا واقتصادي ًا وثقافي ًا‪ ،‬وخلص الباحث إلى‬ ‫صياغ���ة ج���دول تفس���يري غير معق���د‪ ،‬بينّ في���ه املواطن‬ ‫التي ميكن االس���تفادة منها ف���ي حالة متويل اجلامعات‬ ‫اليمنية احلكومية‪ ،‬مبا يتناس���ب م���ع واقعها ووضعها‬ ‫احلالي‪.‬‬ ‫منهجيات النمذجة‬ ‫أم���ا الفص���ل اخلام���س فق���د وف���ق الباحث ف���ي وضع‬ ‫اخلريط���ة الكامل���ة أم���ام القارئ ملس���تويات الدراس���ات‬ ‫املستقبلية وأنواعها وتقنياتها وأساليبها ومنهجياتها‪،‬‬ ‫ومنهجي���ات النمذجة وأنواع النماذج‪ ،‬مما أثرى املكتبة‬ ‫العربي���ة مبفاهي���م وحقائ���ق جديدة ع���ن النمذجة‪ ،‬التي‬ ‫بدت غامضة أحيان ًا أمام الكثير من الباحثني‪.‬‬ ‫وف���ي الفص���ل الس���ادس‪ ،‬وض���ح الباح���ث املنهجي���ة‬ ‫املس���تخدمة وبيان سبب اختيار أس���لوب دلفي في بناء‬ ‫التص���ور النهائ���ي‪ ،‬كأداة رئيس���ة للتوص���ل إل���ى نتائج‬ ‫البحث‪ ،‬واخلطوات التي ُأتبعت في إعداده واإلجراءات‬ ‫املتبعة لتنفيذأس���لوب « دلفي «‪ ،‬واملعاجلات اإلحصائية‬ ‫املستخدمة لتحليل استجابة اخلبراء‪.‬‬ ‫أما الفصل الس���ابع فقد تناول عرض نتائج استجابة‬ ‫اخلب���راء ف���ي اجل���والت امليداني���ة‪ ،‬والتي توص���ل إليها‬ ‫الباح���ث ليبن���ي من خالله���ا التصور املقت���رح في الذي‬ ‫اف���رد ل���ه الفص���ل الثام���ن واألخي���ر‪ ،‬حيث ق���دم الباحث‬ ‫للتص���ور املقترح لتموي���ل اجلامعات‬ ‫عرض��� ًا تفصيلي��� ًا‬ ‫ّ‬ ‫احلكومي���ة اليمني���ة‪ ،‬الذي اس���تند في بنائ���ه على واقع‬ ‫متوي���ل اجلامع���ات احلكومي���ة اليمنية‪ ،‬ومن���اذج الدول‬ ‫األربع « أس���تراليا‪ ،‬وكوريا اجلنوبي���ة‪ ،‬وتركيا‪ ،‬واألردن‬ ‫«‪ ،‬ف���ي متوي���ل اجلامعات العامة‪ ،‬وعلى نتائج الدراس���ة‬ ‫امليداني���ة املتعلقة بآراء اخلبراء ف���ي مجال اقتصاديات‬ ‫التعلي���م‪ ،‬ومتوي���ل اجلامع���ات‪ ،‬وفق ًا ألس���لوب « دلفي «‪،‬‬ ‫والتي مثلت نسبة إجماع عالية من قبل اخلبراء‪ ،‬والتي‬ ‫التصور‬ ‫ش���ك ّلت مبجموعها‪ ،‬املنطلقات الرئيس���ة لبناء‬ ‫ّ‬ ‫املقترح‪ ،‬مبا يتناسب مع ظروف وطبيعة وواقع املجتمع‬ ‫التص���ور وعرض‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬وس���يقوم الباح���ث بوص���ف‬ ‫ّ‬ ‫عناصره ومكوناته األساس���ية‪ ،‬وبيان أهدافه‪ ،‬وتفس���ير‬ ‫منطلقاته‪.‬‬ ‫متويل التعليم اجلامعي‬ ‫وأشاد األستاذ الدكتور العزي البرعي نائب رئيس جامعة‬ ‫احلدي����دة‪ ،‬واملمتح����ن اخلارجي بأهمية موض����وع األطروحة‪،‬‬ ‫حي����ث ق����ال في معرض حديثه ل « ‪ 26‬س����بتمبر»‪ :‬مثلت قضية‬ ‫متوي����ل التعليم اجلامعي والعالي ف����ي اليمن إحدى حتديات‬

‫التنمية البش����رية في اليمن ف����ي الوقت الراهن‪ ،‬كونها تتعلق‬ ‫بتوفي����ر التعلي����م اجلامع����ي والعال����ي لطالبي����ه م����ن خريجي‬ ‫املرحلة الثانوية املتزايدة أعدادهم س����نويا باضطراد وبشكل‬ ‫يفوق القدرات االستيعابية ملؤسسات التعليم العالي اليمني‬ ‫احلالية‪ ،‬األمر الذي يستدعي ضرورة التوسع فيها مبا يكفل‬ ‫تلبي����ة الطل����ب املجتمع����ي املتزايد‪ .‬والن معضلة التوس����ع في‬ ‫كاف لطالبيه في‬ ‫مؤسس����ات التعلي����م العالي وتوفيره بش����كل ٍ‬ ‫جوهره����ا معضلة مالية تتجل����ى في ضآلة التمويل احلكومي‬ ‫املخص����ص لقط����اع التعلي����م بش����كل ع����ام والتعلي����م اجلامعي‬ ‫والعالي بشكل خاص ومحدوديته في ظل التدهور االقتصادي‬ ‫الذي تش����هده اليمن‪ ،‬باإلضافة إلى ذهاب نسبة عالية منه في‬ ‫النفقات اجلارية على حس����اب النفقات االس����تثمارية‪ ،‬وس����وء‬ ‫اس����تخدام وإدارة املتواف����ر من����ه‪ ،‬في ضل اعتم����اد اجلامعات‬ ‫ش����به الكام����ل علي����ه‪ ،‬وضع����ف مس����اهمة القط����اع اخلاص في‬ ‫متوي����ل التعلي����م اجلامعي وغي����اب املش����اركة املجتمعية فيه‪،‬‬ ‫وارتفاع كلفته نتيجة الرتفاع كلفة األجهزة املستخدمة فيه‪.‬‬ ‫كل ذل����ك يب����رز احلاجة إلى إيج����اد موارد بديل����ة‪ ،‬والبحث‬ ‫عن صيغ وأس����اليب متويلي����ة جديدة لتنوي����ع وتنمية متويل‬ ‫اجلامع����ات اليمنية وتعظيم موارده����ا‪ ،‬واإلفادة من التجارب‬ ‫الدولي����ة املتقدم����ة في هذا املج����ال مبا ينس����جم وخصوصية‬ ‫املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذا املنطلق تأت���ي أهمية إج���راء دراس���ات علمية‬ ‫رصين���ة تتن���اول متوي���ل اجلامع���ات م���ن قب���ل الباحث�ي�ن‬ ‫واملتخصصني في اجلامعات اليمنية ومراكز البحث العلمي‬ ‫وطلب���ة الدراس���ات العلي���ا‪ ،‬بهدف اس���تجالء مالم���ح الواقع‬ ‫واستش���راف املستقبل للنهوض به وتطويره‪ ،‬وتأتي أهمية‬ ‫أطروح���ة الدكت���وراه للباحث مازن داود س���لمان املوس���ومة‬ ‫ب» تصور مقت���رح لتمويل اجلامعات اليمنية احلكومية في‬ ‫ضوء مفهوم النمذجة « التي شرفت بتكليف جامعة صنعاء‬ ‫لي للمش���اركة ف���ي مناقش���تها والتي متثل باك���ورة برنامج‬ ‫الدكت���وراه بكلية التربية‪ .‬حيث تناول الباحث في أطروحته‬ ‫موض���وع متوي���ل اجلامعات احلكومية ف���ي اليمن من خالل‬ ‫تق���دمي تص���ور مقت���رح أنطلق فيه م���ن حتليل دقي���ق للواقع‬ ‫الراهن بإحصاءاته ومؤش���راته‪ ،‬ومراجع���ة ألدبيات التراث‬ ‫الترب���وي ف���ي اإلدارة والتخطي���ط الترب���وي واقتصادي���ات‬ ‫التعلي���م والدراس���ات الس���ابقة ذات العالق���ة‪ ،‬وع���رض لعدد‬ ‫م���ن التجارب املتقدمة في مج���ال متويل اجلامعات في أربع‬ ‫دول ه���ي « اس���تراليا وتركي���ا وكوري���ا اجلنوبي���ة واألردن «‬ ‫منطلقا من ذلك كله إلى إعداد تصوره املقترح عبر استخدام‬ ‫أس���لوب دولف���ي القائ���م عل���ى اس���تقصاء آراء مجموعة من‬ ‫اخلب���راء في مجال اإلدارة والتخطيط واقتصاديات التعليم‬ ‫ورؤاهم املستقبلية حول بنود وأبعاد التصور املقترح وفق‬ ‫مفه���وم النمذج���ة‪ .‬وهنا ميكن القول انه م���ن األهمية مبكان‬ ‫ان حتظ���ى نتائ���ج مثل هذه الدراس���ات والبح���وث باهتمام‬ ‫صانع���ي القرار‪ ،‬وان يتم اإلفادة منها إذا ما أردنا النهوض‬ ‫والتطوي���ر‪ ،‬فبالبحث العلمي وبه وح���ده ارتقت املجتمعات‬ ‫وتطورت وبدونه انحدرت وتخلفت‪.‬‬

‫المعرض الدولي التـشـكيلي بمحايل عسـير‬

‫الفن والبوح من أجل السالم‬ ‫كتب ‪ /‬منصور نور‬ ‫املع���ارض الدولية للفنون التش���كيلية‪ ،‬كمش���هد ثقافي‬ ‫حتم���ل قراءاته���ا مبختلف���ة اجتاهاته���ا الفني���ة‪ ،‬رس���ائل‬ ‫تبوح ألوانه عن احلب‬ ‫انسانية تعبر معظمها في صمت ٍ‬ ‫ُ‬ ‫والسالم ونبذ جرائم القتل والعنف والكراهية‪..‬‬ ‫احلب‬ ‫وغاية اإلنس���ان في كل زمان ومكان‪ ،‬أن يسود ’’‬ ‫ّ‬ ‫والسالم واالس���تقرار بني الشعوب العربية و االسالمية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتعايش االجتماعي مبفهوم املواطنة الصادقة ‘‘‪.‬‬ ‫وبه���ذه الرس���الة أو الش���عار تس���تعد جماع���ة ( الف���ن‬ ‫والب���وح والبح���ث ع���ن ال���ذات للفن���ون التش���كيلية ) في‬ ‫منطقة عسير باململكة العربية السعودية‪ ،‬إقامة املعرض‬ ‫الدول���ي للفن���ون التش���كيلية‪ ،‬ضم���ن برنام���ج الفعاليات‬ ‫الثقافي���ة ملهرج���ان ( محاي���ل أدف���أ ) في دورت���ه الثامنة‪،‬‬ ‫برعاي���ة كرمية من صاحب الس���مو امللك���ي األمير فيصل‬ ‫بن خالد بن عبد العزيز‪ ،‬أمير منطقة عس���ير‪ ،‬واألس���تاذ‬ ‫محم���د ب���ن س���عيد بن س���برة‪ ،‬محاف���ظ محافظ���ة محايل‬ ‫عسير‪ ،‬وبإشراف اللجنة الفرعية للتنمية السياحية في‬ ‫محافظة محايل عسير‪.‬‬ ‫ويتي���ح هذا املهرج���ان الدولي‪ ،‬كغيره م���ن املهرجانات‬ ‫األدبي���ة والفني���ة‪ ،‬الت���ي تنظمه���ا املؤسس���ات الثقافي���ة ـ‬

‫األدبي���ة والفني���ة ـ داخ���ل اململك���ة‪ ،‬الفرص ألكب���ر عدد من‬ ‫األدب���اء والفنانني التش���كيلني وغيرهم‪ ،‬لتعزي���ز التعاون‬ ‫والتواص���ل الثقاف���ي‪ ،‬في مختل���ف مج���االت اهتماماتهم‬ ‫خاصة إذا‬ ‫الثقافي���ة املختلف���ة‪ ،‬وتب���ادل اخلبرات الفني���ة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫علمنا مس���توى املش���اركات من قبل الفنانني التش���كيليني‬ ‫والدول املش���اركة‪ ،‬ففي الدورة السابعة للمعرض الدولي‬ ‫للفن���ون التش���كيلية مبحايل عس���ير ف���ي الع���ام املاضي‪،‬‬ ‫بلغ عدد املش���اركني (‪ )56‬فنان ًا وفنانة تش���كيلية‪ ،‬والدول‬ ‫املشاركة كانت ( مصر‪ ،‬الكويت‪ ،‬اليمن‪ ،‬البحرين‪ ،‬تونس‪،‬‬ ‫اجلزائر‪ ،‬عُ مان ن‪ ،‬االمارات‪ ،‬األردن‪ ،‬وباكستان‪.‬‬ ‫و في إتصال بالفنان التشكيلي جابر بن عمر الفاهمي‪،‬‬ ‫رئي���س اللجن���ة املنظم���ة للمع���رض‪ ..‬حت���دث للصحيفة‪..‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ـ إن إقامة مثل هذه املهرجانات واملعارض اجلماعية‬ ‫والدولي���ة للفن���ون التش���كيلية ف���ي اململكة‪ ،‬تض���ع أمامنا‬ ‫مس���ئولية كبي���رة لتطوي���ر وحتديث أنش���طتنا وفعاليتنا‬ ‫الثقافي���ة املتع���ددة‪ ،‬وإش���راك اجلميع في التفاع���ل البناء‬ ‫السـالم‪،‬‬ ‫وااليجابي إليصال مناشداتنا ودعوتنا لتحقيق ّ‬ ‫واس���تتباب األم���ن واالس���تقرار ف���ي مث���ل ه���ذه االوق���ات‬ ‫احلرج���ة الت���ي مت��� ّر به���ا الش���عوب ف���ي الوط���ن العربي‬ ‫والعال���م االس�ل�امي‪ ،‬وأرتأينا أن يكون للفنان التش���كيلي‬ ‫دوره املم ّي���ز والفاعل للبوح بأحالمه والتعبير عنها‪ ،‬وم ّد‬

‫جسور الثقافة وجتسيد وحدة التالحم االنساني وتعزيز‬ ‫أواص���ر مب���دأ احملب���ة واإلخ���اء والتعايش الس���لمي بني‬ ‫الشعوب‪ ..‬ألنّ الفنان بطبيعته احلساسة املساملة‪ ،‬يرفض‬ ‫احلرب ويكره القتل والعنف‪ ،‬ويتوق بتفكيره السليم إلى‬

‫الش���راكة ليعي���ش‬

‫حب وسالم‪.‬‬ ‫اإلنسان في ّ‬ ‫ونحن ندعو الفنانات والفنانني التشكيليني للمشاركة‬ ‫في ه���ذا املعرض الدولي والفرص���ة متاحة أمامهم‪ ،‬حتى‬

‫نهاية ش���هر مح���رم اجلاري‪ ،‬في املج���االت الفنية‪ :‬الفنون‬ ‫التش���كيلية‪ ،‬املجس���مات الفنية‪ ،‬الفن الرقم���ي‪ ،‬فن امليديا‪،‬‬ ‫التولي���ف‪ ،‬التركي���ب‪ ،‬والتصوي���ر الضوئ���ي‪ ،‬وأن تك���ون‬ ‫املوضوع���ات املش���اركة ذات أبع���اد تربوي���ة‪ ،‬واجتماعية‪،‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫جريمة‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫ح ��ز ن ع �م �ي ��ق خ �ي ��م ع �ل ��ى ا ل ��و ط ��ن ب ��ا س �ت �ش �ه ��ا د ه‬

‫بإجماع القوى السياسية‪ :‬اغتيال املتوكل‪ ..‬اغتيال وطن‬ ‫فجع اليمن وشعبه وخيم الحزن على أرجائه باستشهاد السياسي والمفكر الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي اغتالته أياد آثمة برصاصات‬ ‫الغدر والخيانة بعد عصر يوم األحد الماضي بعد أن خرج من منزله آمنا مطمئنا‪ ،‬مرتكبة بذلك جريمة بشعة أدانتها كل األوساط الرسمية والشعبية‬ ‫ومختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬فقد كان الشهيد قريبا من الجميع ومحبا للجميع‪ ،‬يختلف مع اآلخر لكنه ال يخاصمه‪ ،‬بل‬ ‫يحفظ له كل الود واالحترام‪.‬‬

‫رئاسة الجمهورية‪ :‬رحيل هذه الهامة الوطنية مثل خسارة على اليمن في هذه الظروف الحرجة‬

‫ال��رئ�ي��س‪ :‬م��ا حتلى ب��ه م��ن ص�ف��ات حميدة جعلته ق��ري�ب� ًا م��ن اجلميع ب��أف�ك��اره الوطنية النيرة‬

‫النواب‪ :‬نطالب األجهزة المعنية مالحقة الجناة وكل من خطط ومول وساعد على تنفيذ هذه الجرائم وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء‬ ‫الحكومة‪ :‬جريمة غ��ادرة ونكراء تحمل في طياتها أهدافًا خبيثة تتجاوز حياة الفقيد ويسعى من يقفون وراء ه��ا إل��ى تعقيد األوض��اع الراهنة‬ ‫ال �ش ��ورى‪ :‬ال�ش�ه�ي��د مت�ي��ز ب �ت��واض��ع اخل �ل��ق‪ ،‬وص �ف��اء ال��ذه��ن‪ ،‬ورق ��ي ال �ف �ك��ر‪ ،‬ووض ��وح ال��رؤي��ة واس �ت �ق�ل�ال ال ��رأي وب��راع��ة احل ��وار‬

‫أي فاس���د أو أي اختالل داخل مؤسس���ات الدولة‪ ،‬والعمل على إزالته بصورة‬ ‫نهائية‪.‬‬

‫فقد نعت رئاسة اجلمهورية استشهاد املتوكل الكاتب واملفكر والسياسي‬ ‫والناشط واحلقوقي وعضو املجلس األعلى الحتاد القوى الشعبية‪.‬‬ ‫وأكد بي���ان النعي أن ه���ذه اجلرمية الش���نعاء التي ج���اءت بالتزامن مع‬ ‫اجله���ود املبذولة إلخراج اليمن من أزمته الراهن���ة تهدف إلى خلط األوراق‬ ‫وإفش���ال تلك اجلهود بغية إث���ارة الفتنة وزعزعة األمن وإغ���راق البالد في‬ ‫الفوضى‪.‬‬ ‫وقال « إن اجلمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا وهي تعبر عن تعازيها‬ ‫احلارة وخالص مواس���اتها ألبناء الش���عب اليمني وكافة أفراد أسرة الشهيد‬ ‫الراحل لتؤكد أن رحيل هذه الهامة الوطنية مثل خس���ارة على اليمن ال س���يما‬ ‫وأن الوطن في هذه الظروف احلرجة بحاجة ماس���ة ملثل هذه الكوادر الوطنية‬ ‫الغيورة التي متتلك رؤى سياس���ية ثاقبة ومواقف وطنية مش���هودة وشجاعة‬ ‫في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره «‪.‬‬ ‫وأش���ار البيان إلى أدوار الفقيد النضالية وإس���هاماته الوطنية في مختلف‬ ‫املجاالت‪ ..‬حي���ث كان رحمه الله من أكثر املفكرين اليمني�ي�ن تأثيرا في احلياة‬ ‫السياسية اليمنية خالل الثالثة العقود املاضية‪.‬‬ ‫وأكد أن من قام بهذا العمل اإلجرامي البش���ع واملدان لن يفلتوا من العقاب‬ ‫وس���يتم مالحقتهم من قب���ل األجهزة األمنية للقبض عليه���م وتقدميهم للعدالة‬ ‫لينال���وا جزاءهم ال���رادع‪ ..‬معربا ع���ن التعازي احلارة ألس���رة الفقي���د في هذا‬ ‫املصاب‪ ..‬سائال الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه‬ ‫فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان‪ :‬شهيد الوطن‬

‫وأعربت وزارة حقوق اإلنسان في بيان عن أسفها الشديد للخسارة الفادحة‬ ‫التي ُمني بها الوسط احلقوقي جراء استهداف الشهيد املتوكل‪ ..‬معتبرة هذا‬ ‫العمل اإلرهابي طعن ًا حلرية الرأي والتعبير وملبادئ حقوق اإلنس���ان واملدنية‬ ‫التي كان ينادي بها شهيد الوطن‪.‬‬ ‫وناش���دت ال���وزارة القي���ادة واملكون���ات السياس���ية في املجتم���ع والضمير‬ ‫اإلنس���اني العاملي إلى مس���اعدة اليمن في مكافحة اإلرهاب والتصدي له بقوة‬ ‫واالبتعاد عن أي مناكفات سياسية في الوقت الراهن الذي يتطلب تضافر جهود‬ ‫اجلميع نحو تغليب مصلحة الوطن‪.‬‬

‫صياغة الدستور‪ :‬قامة شامخة‬

‫وعب���رت جلنة صياغة الدس���تور في بيان عن بالغ األس���ى واحلزن وخالص‬ ‫التعازي للش���عب اليمني كافة في حادثة استش���هاد الدكتور املتوكل الذي فقد‬ ‫الوطن برحيله قامة وطنية شامخة أثرت الساحة العلمية والفكرية والسياسية‬ ‫واالجتماعية بإسهامات رائدة ومواقف فاعلة في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫وأك���دت اللجنة أن مثل ه���ذه األعمال اإلرهابية لن تثن���ي الرجال املخلصني‬ ‫عن مواصلة مش���وار بناء الدولة اليمنية احلديثة التي يتطلع إليها كافة أبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وفيم���ا قدمت اللجنة مواس���اتها ومش���اطرتها احلزن العمي���ق لكافة محبي‬ ‫الفقيد وأنص���ار الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬فإنها تتقدم بعظيم املواس���اة ألس���رة‬ ‫الفقيد الكبير‪ ،‬وفي املقدمة ابنته عضو جلنة صياغة الدستور الدكتورة انطالق‬ ‫املتوكل‪.‬‬ ‫ودعت جلنة صياغة الدستور‪ ،‬األجهزة األمنية إلى تكثيف جهودها لكشف‬ ‫مالبس���ات احلادث وإلقاء القبض عن مرتكبي هذا احل���ادث اإلجرامي اجلبان‬ ‫ومن يقفون ورائه‪ ،‬وتقدميهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع‪.‬‬

‫استهداف للوطن‬

‫وبع���ث األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية برقية عزاء‬ ‫ومواس���اة إلى األخ���وة ري���دان وانط�ل�اق ورضية وقب���ول وإلهام املت���وكل في‬ ‫استشهاد الدكتور املتوكل أشار فيها إلى أن الوطن فقد برحيل الدكتور مناض ً‬ ‫ال‬ ‫وطني ًا كبير ًا في ظروف عصيبة وصعبة مير بها الوطن‪ ..‬في حني كانت اللحظة‬ ‫التاريخية في أمس احلاجة إلى رؤيته الرش���يدة وحكمته الثاقبة جتاه قضايا‬ ‫الوطن وما مير بها من صعوبات جادة‪.‬‬ ‫وعبر عن أحر تعازيه وأصدق مواساته ألبناء وأسرة الفقيد الذي امتدت إليه‬ ‫يد عناصر إرهابية جتردت من قيم اإلنس���انية وأرادت بعملها الغادر واجلبان‬ ‫استهداف الوطن وأمنه واستقراره من خالل استهداف الشخصيات الوطنية‬ ‫البارزة بحجم الدكتور املتوكل الذي كان له حضور فاعل وإسهامات بارزة في‬ ‫مختلف القضايا الوطنية‪.‬‬ ‫وأك���د األخ الرئيس أن يد العدالة س���تالحق وتطال القتل���ة واملجرمني أينما‬ ‫كانوا ولن يفلتوا من العقاب‪..‬سائال الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع‬ ‫رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقني‪ ..‬وأن يلهمكم‬ ‫وكافة آل املتوكل الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫كما أجرى األخ الرئيس اتصاال هاتفي ًا باألخ ريدان محمد عبد امللك املتوكل‬ ‫عبر خالله عن صادق العزاء واملواساة في استشهاد والده‪ ..‬وقال « إن رحيله‬ ‫ميثل خسارة للوطن ملا كان ميثله الفقيد من قيم إنسانية ووطنية كان لها األثر‬ ‫الطيب على املس���توى الوطني من خالل ما حتلى به من صفات حميدة جعلته‬ ‫قريب ًا من اجلميع بأفكاره الوطنية النيرة «‪.‬‬ ‫وج����دد األخ الرئي����س التأكي����د على تعقب اجلن����اة والقبض عليه����م لينالوا‬ ‫جزاءه����م الرادع ملا اقترفوه من عمل إرهاب����ي غادر وجبان في حق هذا الرجل‬ ‫األكادميي املدني‪ ..‬مشدد ًا على أهمية أن تعمل جلنة التحقيق الرئاسية املكلفة‬ ‫في كش����ف مالبس����ات احلادث بجهود مكثفة ومتس����ارعة وصو ًال إلى احلقيقة‬ ‫وضبط اجلناة‪.‬‬

‫»الشعبي «‪ :‬صوت عاقل وشجاع‬

‫وعبر املؤمتر الش���عبي العام عن أدانته الش���ديدة للعم���ل اإلجرامي الغادر‬ ‫واجلبان الذي استهدف حياة الش���خصية الوطنية الكبيرة واملفكر السياسي‬ ‫القدير وصوت احلكمة والس�ل�ام املغفور له بإذن الله الدكتور محمد عبد امللك‬ ‫املتوكل أمني عام احتاد القوى الش���عبية في جرمية سياس���ية شنيعة ونكراء‪،‬‬ ‫أراد من خاللها من يقفون وراءها من قوى الشر واخلسة والغدر إسكات صوت‬ ‫عاقل وشجاع في الذود عن الوطن واالنتصار لقضاياه وأمنه وسالمته ووحدته‬ ‫وملش���روع بناء دولته املدنية الدميقراطية احلديثة‪ .‬حيث كان رحمه الله وعبر‬ ‫تاريخ طويل رجل املدنية والتصالح والسالم وداعيتها البارز وصاحب الفكر‬ ‫ٍ‬ ‫الوطن���ي املتقدم املداف���ع بصالبة ضد كل مش���اريع التمزيق والتش���تت ورعاة‬ ‫الفتنة والعنصرية‪.‬‬ ‫وقال املؤمتر الش���عبي في بيان « لقد أراد من قاموا بهذا العمل اجلبان في‬ ‫اغتي���ال رجل بحجم الدكت���ور محمد عبد امللك املتوكل حتقيق مآرب خسيس���ة‬ ‫ومكش���وفة الس���تهداف وطن وفك���رة نبيلة قائمة على وحدة ش���عب ومتاس���ك‬ ‫نس���يجه الوطني واالجتماعي والت���ي طاملا رفع لواءها الش���هيد الفقيد رحمه‬ ‫الله وأخرها دوره الفعال في اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية‬ ‫وما نتج عنها من وثيقة وطنية هامه وقعت عليها تلك املكونات والتي تدعو إلى‬ ‫التصالح والتسامح بني أبناء الشعب وبناء الدولة املدنية احلديثة والتحذير‬ ‫من مخططات حتويل اخلالفات السياسية إلى صراع ديني أو الفتات عنصرية‬ ‫أو مذهبية أو طائفية‪..‬‬ ‫وطالب البي���ان اجلهات املعنية بس���رعة ضبط اجلناة وتقدميه���م للعدالة‪..‬‬ ‫وأهاب بكل أبناء شعبنا اليمني وقواه اخليرة التنبه ومواجهة كافة املخططات‬ ‫الش���ريرة التي تس���تهدف إثارة الفتنة في الوطن والزج ب���ه وأبناءه إلى أتون‬ ‫الصراع واالقتتال والدمار‪.‬‬

‫النواب‪ :‬جرمية بشعة‬

‫من جانبه أدان مجلس النواب برئاسة رئيس املجلس األخ يحيى علي الراعي‬ ‫اجلرمية اإلرهابية البشعة واجلبانة التي استشهد على إثرها الدكتور محمد‬ ‫عبد امللك املتوكل في أمانة العاصمة صنعاء‪ ..‬كما أدان حادث استشهاد اجلنود‬ ‫ف���ي مديرية جب���ل رأس مبحافظة احلديدة وترحم نواب الش���عب على ش���هداء‬ ‫الوطن س���ائال املولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح‬ ‫جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫واعتبر املجلس هذه األعمال اإلرهابي���ة واإلجرامية اجلبانة ليس لها صلة‬ ‫باألديان السماوية وال األعراف والقوانني الدولية والعادات والتقاليد اليمنية‪.‬‬ ‫وطالب األجه���زة املعنية مالحقة اجلناة وكل من خطط ومول وس���اعد على‬ ‫تنفيذ هذه اجلرائم وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم‬ ‫العادل والرادع وإعالن ذلك للرأي العام‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه اجلرمية لن تؤثر على معنويات القوات املسلحة واألمن‬ ‫بل تزيده���م صالبة وصمودا أمام كاف���ة التحديات التي تواجهه���م‪ ..‬داعي ًا كل‬ ‫منتس���بي القوات املسلحة واألمن إلى رفع مستوى اليقظة العسكرية واألمنية‬ ‫للكشف عن أية جرائم قبل وقوعها‪.‬‬ ‫وطالب مجلس النواب املواطنني التعاون الدائم مع أجهزة األمن في محاربة‬ ‫اجلرمية بكل صورها وأشكالها‪.‬‬

‫احلكومة‪ :‬فعل جبان‬

‫كما دانت حكومة تصريف األعمال وبش���دة جرمي���ة االغتيال النكراء‪ ..‬وقال‬ ‫مصدر مسؤول في احلكومة « إن حكومة تصريف األعمال تدين وتستنكر هذا‬ ‫الفع���ل اإلجرامي اإلرهابي اجلبان الذي طال ش���خصية وطنية بحجم الدكتور‬ ‫املتوكل «‪ ..‬مؤك���دا أن هذه اجلرمية الغادرة والنكراء حتمل في طياتها أهداف‬ ‫خبيثة تتجاوز حياة الفقيد‪ ،‬ويس���عى من يقفون وراءه���ا إلى تعقيد األوضاع‬ ‫الراهنة والتأثير السلبي على التفاهمات املتفق عليها بشأن تشكيل احلكومة‬ ‫اجلديدة وزيادة تأزمي املشهد السياسي على املستوى الوطني‪.‬‬ ‫وأضاف « إن حكومة تصريف األعمال تدعو كافة األحزاب والقوى السياسية‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدن���ي واملثقفني ورجال اإلعالم واملواطن�ي�ن إلى الوقوف‬ ‫ص ّفا واحدا ضد العنف‪ ،‬الذي احلق األضرار الفادحة بالوطن»‪ ..‬مشيرا إلى أن‬ ‫املرحلة الراهنة التي مير بها وطننا اليمني‪ ،‬تس���تدعي بالضرورة من اجلميع‬ ‫التحلي بأعلى قدر من املسؤولية واليقظة واحلذر والتعامل احلكيم إزاء مجمل‬ ‫التحديات الراهنة‪ ،‬مبا يفوّ ت الفرصة على الساعني إلى تعميق اجلراح والزج‬ ‫بالوطن وأبنائه في أتون الفتنة «‪.‬‬ ‫ودعا املصدر األجهزة األمنية التي ش���رعت في إجراءاتها لكشف مالبسات‬ ‫حادثة اغتيال الدكتور املتوكل‪ ،‬إلى تكثيف جهودها وسرعة الكشف عن مرتكبي‬ ‫هذا الفعل اإلجرامي اجلبان ومن يقفون وراءه‪ ،‬واتخاذ كل اإلجراءات الالزمة‬ ‫لضبطهم وتقدميهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع‪.‬‬

‫املشترك‪ :‬قامة سياسية‬

‫الشورى‪ :‬استهداف احلكماء‬

‫وعبر رئيس مجلس الش���ورى عبد الرحمن محمد علي عثمان وكافة أعضاء‬ ‫بيان صادر باسم‬ ‫املجلس عن استنكارهم الشديد للحادث اإلجرامي‪ ..‬ونددوا في ٍ‬ ‫املجل���س بذلك اجلرم الذي ينم عن جنب مقترفيه جتاه مواطن أعزل الس�ل�اح ال‬ ‫ميلك إال شجاعة الرأي ووضوح الرؤية ووثوقه بقضاء الله حتى لقي قدره بهذا‬ ‫األسلوب البشع‪ ..‬معتبرين احلادث حلق ًة جديدة في سلسلة استهداف العقالء‬ ‫واحلكماء اليمنيني‪ ،‬املتميزين بالكفاءة واجلدارة والتفوق‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن انتزاع روح داعية من أوائل دعاة الدولة املدنية الدميقراطية‬ ‫العادلة التي يعيش حتت ظلها املواطنون اليمنيون جميع ًا مبختلف أطيافهم‬ ‫وتوجهاتهم‪ ،‬لن تفلح أبد ًا في نزع روح تلك الرسالة التي يؤمن بها كل اليمنيني‪.‬‬ ‫كما نوه البيان مبا امتاز به الشهيد من تواضع اخللق‪ ،‬وصفاء الذهن‪ ،‬ورقي‬ ‫الفكر‪ ،‬ووضوح الرؤية واستقالل الرأي وبراعة احلوار على مدى عمله الطويل‬ ‫في خدمة تطور الوطن وتقدمه‪ ،‬وكذا موضوعية الفصل بني املواقف اإلنسانية‬ ‫اخلالصة واخلالفات السياسية الفكرية‪.‬‬ ‫واس���تعرض البيان نش���اط الش���هيد واس���تقالله الفكري املبك���ر منذ نعومة‬ ‫أظافره أثناء دراس���ته باملدرس���ة املتوس���طة في مدينة حجة‪ ،‬وجهده في خدمة‬ ‫اجلمهورية عبر الس���لك الدبلوماسي اليمني في مصر أول الثورة اليمنية‪ ،‬مع‬ ‫مواصلته الدراس���ة اجلامعية في مصر أواس���ط الس���تينيات‪ ،‬ثم عمله بوزارة‬ ‫إعالم اجلمهورية العربية اليمنية عقب حصار السبعني يوم ًا‪ ،‬ورئاسة مصلحة‬ ‫السياحة‪ ،‬وبروز دوره في مجال التعاونيات‪ ،‬قبيل تعيينه وزير ًا للتموين ملدة‬ ‫سنتني فقط استكمل بعدها دراسته األكادميية في الواليات املتحدة األميركية‬ ‫وجمهورية مصر العربية لنيل درجتي املاجس���تير والدكتوراه التي نقلته إلى‬ ‫رحاب جامعة صنعاء‪ ،‬مدرس ًا للعلوم السياسية‪.‬‬ ‫وأش���اد البيان مبناقب الفقيد ومش���اركاته الفعالة في تأس���يس التنظيمات‬ ‫السياس���ية اليمنية قبل الوحدة اليمنية املباركة وبعدها‪ ،‬وعضوية املؤمترات‬ ‫القومي���ة اإلس�ل�امية‪ ،‬ونضاله في س���بيل تعزيز حرية اإلع�ل�ام وحماية حقوق‬

‫اإلنس���ان‪ ،‬وتأثيره الواس���ع مبا له من عطاءات ثقافية وإعالمية وطنية تشمل‬ ‫الوطن اليمني كله‪ .‬وكذلك عدم ادخاره أي جهد ذاتي في خدمة القضايا الوطنية‪،‬‬ ‫كان آخرها عضويته « اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية «‪.‬‬ ‫واختتم البيان بتس���جيل تعازي رئيس وأعضاء مجلس الش���ورى ألسرة «‬ ‫ش���هيد الدولة املدنية العادل���ة « الدكتور محمد عبد امللك املت���وكل‪ ..‬داعني الله‬ ‫أن يتقبله مع األنبياء والش���هداء والصديقني‪ ،‬وأن يلهم أهليه ومحبيه الصبر‬ ‫والسلوان‪.‬‬

‫علماء اليمن‪ :‬فاجعة مؤملة‬

‫وأصدرت رابطة علماء اليمن بيانا أدانت فيه بش���دة حادثة االغتيال‪ ..‬التي‬ ‫قالت أنها اس���تهدفت هام���ة علمية وأكادميية كبيرة وإنس���ان ًا مفك���ر ًا ومتمد ًا‬ ‫بحج���م الدكتور املتوكل ال���ذي نفع الله ب���ه وبآرائه ونتاجه الفك���ري والعلمي‬ ‫اليمن واليمنيني لتعتبر أن استمرار مسلسل االغتياالت طوال السنوات الثالث‬ ‫األخيرة بقدر ما يؤكد إصرار قوى النفوذ والفساد على مواصلة التخلص من‬ ‫الك���وادر العلمي���ة واألكادميية الفاعلة ف���ي املجتمع‪ ،‬بقدر ما يكش���ف القصور‬ ‫واإلهم���ال املتك���رر لألجه���زة األمنية‪ ،‬وحتديدا جه���ازي األم���ن القومي واألمن‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وطالب البيان من اللجان الشعبية أن تقوم بتكثيف تواجدها وعملها‪ ،‬وأن‬ ‫تعتمد أساليب وأدوات أكثر فاعلية لتأمني العاصمة وحماية الناس في أحيائهم‬ ‫وشوارعهم‪،‬‬ ‫وقالت رابطة علماء اليمن « إننا إذ نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا اليمني وأبناء‬ ‫األمتني العربية واإلس�ل�امية بهذه الفاجعة املؤملة لنبعث بأصدق آيات العزاء‬ ‫واملواساة إلى أوالد الشهيد وجميع أفراد أسرته الكرمية وكل طالبه ومحبيه‪،‬‬ ‫س���ائلني الله أن يعصم القلوب باإلميان وأن يلهم اجلميع الصبر والس���لوان‪..‬‬ ‫وندعو رئيس اجلمهورية لتحمل مس���ؤولياته فيما حصل ويحصل من جرائم‬ ‫واغتي���االت واختالل أمني وخدمي‪ ..‬كما ندعو جميع األطراف اليمنية اخليرة‬ ‫والفاعلة للقيام بدورها في حفظ األمن والسلم االجتماعي‪ ،‬ورفض التعامل مع‬

‫ونعى املجل���س األعلى ألحزاب اللقاء املش���ترك إلى الش���عب اليمني واألمة‬ ‫العربية واإلسالمية استش���هاد الشخصية السياس���ية واألكادميية والوطنية‬ ‫الب���ارزة د‪ .‬محمد عبد امللك املتوكل عض���و املجلس األعلى حلزب احتاد القوى‬ ‫الشعبية وأحد أبرز القيادات الدورية بأحزاب اللقاء املشترك‪..‬‬ ‫وأدان املش���ترك بأش���د العب���ارات ه���ذه اجلرمي���ة النك���راء وحذر م���ن عودة‬ ‫االغتياالت السياسية في هذه الظروف االستثنائية التي متر بها بالدنا واعتبر‬ ‫ذلك مؤش���را بالغ اخلطورة ال ينبغي لقوى العنف واإلرهاب التي تقف ورائها‬ ‫أن متر دون عقاب‪.‬‬ ‫ودع���ا في بي���ان األجه���زة األمنية املختص���ة بالقي���ام بواجبها الدس���توري‬ ‫والقانوني ف���ي مالحقة اجلناة والقبض عليهم وتقدميهم للعدالة وكش���ف من‬ ‫يقف وراءها للشعب‪.‬‬ ‫وقال البيان أن اليمن واحلياة السياسية اليمنية خسرت باغتيال د‪.‬املتوكل‬ ‫أحد أبرز قاماتها السياسية كما خسرت أحزاب املشترك واحتاد القوى الشعبية‬ ‫أحد أبرز قياداتها‪.‬‬

‫االشتراكي‪ :‬اغتيال وطن‬

‫وقال���ت األمانة العامة للحزب االش���تراكي اليمني في ب�ل�اغ صادر عنها‪ :‬أن‬ ‫األوس���اط السياس���ية والوطنية وكافة فئات املجتمع اليمن���ي فجعت باغتيال‬ ‫السياسي واملفكر الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪ ..‬وأنها إذ تدين هذه اجلرمية‬ ‫البشعة ومن يقف وراءها ممن يستهدفون الوطن وحلمته ومتاسكه فإنها تعبر‬ ‫عن حزنها العميق لفقدان هذه الش���خصية البارزة ودوره السياس���ي في هذه‬ ‫املرحلة من تاريخ ميننا وأدواره النضالية التي ظلت وفية لليمن وأبنائه قاطبة‪.‬‬ ‫ورأت أن األيادي اآلثمة التي اغتالت الدكتور املتوكل قد اس���تهدفت اغتيال‬ ‫وطن بأكمله في حلظة تاريخية يتهيأ فيها أبناء اليمن للسير قدما نحو وضع‬ ‫بلدهم على طري���ق التحول السياس���ي متجاوزين الصعوب���ات واآلالم وجراح‬ ‫اخلالفات بأش���كالها وألوانها والتي رتبتها س���نوات من االس���تبداد والفساد‬ ‫والظل���م وس���وء التدبير‪ ..‬وطالبت األمانة العامة من الس���لطات مالحقة القتلة‬ ‫وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫إلى ذلك دعت مؤسسة شركاء املستقبل الدولة إلى االضطالع مبسؤوليتها‬ ‫وتعقب ومالحقة اجلن���اة لينالوا جزاءهم الرادع جراء جرميتهم النكراء بحق‬ ‫رمز من رموز الرأي والتعبير‪.‬‬


‫@‬

‫فيما طال���ب حزب التضامن الوطني اجلهات احلكومية واألمنية س���رعة فتح‬ ‫حتقيق في مالبسات االغتيال وسرعة القبض على اجلناة وكشف نتائج التحقيق‬ ‫للرأي العام دون حتفظ عن اجلهة التي جتردت من كافة القيم اإلنسانية ونفذت‬ ‫اجلرمية الشنعاء التي استهدفت الشخصية األكادميية والسياسية والوطنية‪..‬‬ ‫وأكد تكتل أحزاب اليمن اجلديد أن استهداف الدكتور املتوكل يهدف إلى إثارة‬ ‫الفتنة وزعزعة األمن وإغراق اليمن بالفوضى‪ ..‬مشيرا إلى أن اليمن خسر برحيله‬ ‫هامة وطنية كبيرة مشهود لها باملواقف الوطنية في الدفاع عن التعايش وتعزيز‬ ‫السلم االجتماعي وبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫وأش���ار مركز اليمن لدراس���ات حقوق اإلنس���ان إل���ى أن الش���هيد املتوكل كان‬ ‫مفكرا وسياسيا ودميقراطي التوجه واملمارسة والعطاء وكان تربويا وإعالميا‬ ‫وأكادميي���ا ب���ارزا ومن اب���رز املؤسس�ي�ن للمنظم���ة اليمنية للدفاع ع���ن احلقوق‬ ‫واحلريات‪ ..‬الفتا إلى أن حركة حقوق اإلنس���ان قد فقدت برحيل الدكتور املتوكل‬ ‫احد ابرز املناضلني والهامات الوطنية الكبيرة‪.‬‬

‫اإلصالح‪ :‬فاجعة أليمة‬

‫وأدان التجمع اليمني لإلصالح بأش���د العب���ارات جرمية االغتيال‪ ..‬ووصفها‬ ‫بأنها فاجعة وطنية كبرى‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي بي���ان « إن التجمع اليمن���ي لإلصالح وهو يدين ويس���تنكر بأش���د‬ ‫العبارات‪ ،‬هذه اجلرمية اإلرهابية النكراء ليعزي الش���عب اليمني وأبناء وأسرة‬ ‫الفقيد وقيادات وقواعد املشترك بهذه الفاجعة األليمة والتي لم تستهدف الشهيد‬ ‫الدكتور املتوكل فحس���ب بل اس���تهدفت معه احلياة السياس���ية واملدنية والتي‬ ‫يع���د الفقيد أحد رموزها البارزة واغتالت باغتيال���ه حلم الدولة املدنية احلديثة‬ ‫والضامنة والذي حمله الفقيد وحلم به ونادى إليه منذ عقود‪ ،‬كما أنه استهداف‬ ‫للقاء املش���ترك وملشروعه السياس���ي والوطني والذي يعد الدكتور املتوكل أحد‬ ‫قياداته العليا التي أسهمت في تعزيز مسيرته الوطنية منذ التأسيس حتى اليوم‪.‬‬ ‫وق���ال البيان إنه برحيل الدكتور محمد عبد امللك املتوكل خس���رت اليمن أحد‬ ‫ش���خصياتها الوطنية املش���هود لها بالس���لم واحلوار وبصدق املوقف وش���رف‬ ‫اخلصومة وباالنحياز للسالم مع من يلتقي أو يختلف معه الفقيد رحمه الله‪.‬‬ ‫إن التجمع اليمن���ي لإلصالح وهو يقف أمام ه���ذه الفاجعة واجلرمية اآلثمة‬ ‫والنكراء ليدعو كل عقالء اليمن مبختلف أطيافهم السياس���ية واالجتماعية إلى‬ ‫حتمل املسئولية الوطنية في مالحقة أيادي القتل والفتنة ومحاصرة مستبيحي‬ ‫الدماء والعابثني بأمن الوطن ممن يس���عون الي���وم بالدفع بالوطن إلى مزيد من‬ ‫االنزالق للعنف والفوضى وعدم االستقرار‪.‬‬ ‫وطال���ب التجمع اليمني لإلص�ل�اح أجهزة الدولة بالتح���رك الفوري والعاجل‬ ‫من أجل ضبط القتلة وكشف كل من يقف وراءهم وتقدميهم إلى العدالة الرادعة‬ ‫دون تأخي���ر‪ ،‬ويعتبر اإلصالح أي تباطؤ من قب���ل األجهزة املعنية في الدولة في‬ ‫التحقيق ف���ي هذه اجلرمية وردع مرتكبيها ومحاس���بة كل املتورطني فيها ليس‬ ‫إال مزيد من منح القتلة واملجرمني فرص ًا أخرى إلغراق الوطن بالدماء وجره إلى‬ ‫الفتنة والدفع به نحو املجهول‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫جريمة‬

‫‪16‬‬

‫> رابطة علماء اليمن‪ :‬الجريمة استهدفت هامة علمية وأكاديمية‬ ‫كبيرة وإن��س��ان�ًا مفكرًا ومتمد نًا بحجم ال��دك��ت��ور المتوكل‬ ‫> حقوق اإلنسان‪ :‬اغتيال المتوكل طعن لحرية ال��رأي والتعبير‬ ‫ول��م��ب��ادئ ح��ق��وق اإلن��س��ان وال��م��دن��ي��ة ال��ت��ي ك��ان ي��ن��ادي بها‬ ‫> «صياغة الدستور»‪ :‬برحيله فقد الوطن قامة وطنية شامخة أثرت الساحة العلمية‬ ‫والفكرية والسياسية واالجتماعية بإسهامات رائدة ومواقف فاعلة في شتى المجاالت‬

‫التصحيح الناصري‪ :‬مناضل صلب‬

‫وقال بيان صادر عن األمانة العامة لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري إن‬ ‫اغتيال الشهيد املتوكل يعتبر اغتيا ًال لروح بناء الدولة اليمنية املدنية احلديثة‬ ‫التي ناضل من أجلها وكافح في سبيل قيامها حتى حلظات استشهاده‪ ،‬فقد كان‬ ‫مفكر ًا سياسي ًا وحقوقي ًا يقف إلى جانب احلق ونصرة املظلومني مهما كلفه ذلك‬ ‫من ثمن كما كان وطني ًا جسورا ومناض ً‬ ‫ال صلب ًا وهب حياته من أجل نصرة الوطن‬ ‫وانتصاره حياة العزة والكرامة والعدالة واملساواة بني كافة أبناء الوطن حيث‬ ‫كان للش���هيد دو ًر بارز في حركة التصحيح في مطلع السبعينات وشغل منصب‬ ‫وزير التموين والتجارة آنذاك‪ ،‬واستش���هاده خس���ارة فادحة خصوص ًا في هذه‬ ‫الظروف الصعبة واحلرجة التي مير بها وطننا اليمني احلبيب‪.‬‬ ‫وأدان البي���ان ه���ذه اجلرمية بش���دة‪ ..‬مطالب��� ًا األجه���زة األمنية تتب���ع القتلة‬ ‫واملجرم�ي�ن والقبض عليهم وتقدميهم للعدالة وس���رعة الكش���ف عن مدبري هذه‬ ‫اجلرمية النك���راء ومن يقف وراءها‪ ،‬فاجلرمية لم ترتك���ب بحق الدكتور املتوكل‬ ‫وإمنا ارتكبت بحق الوطن بأسره‪.‬‬ ‫‪.‬ودع���ا البي���ان كاف���ة الق���وى السياس���ية ومنظم���ات املجتمع املدن���ي وجميع‬ ‫أبناء ش���عبنا اليمني الوقوف إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية ملواجهة كافة التحديات احملدقة بهذا الوطن و إخراج أبنائه من دوامة‬ ‫العنف والفوضى إلى دولة النظام والقانون واملواطنة املتساوية‪.‬‬

‫أنصار الله‪ :‬دور نضالي متميز‬

‫وأدان املكت���ب السياس���ي ألنص���ار الله جرمي���ة االغتي���ال النك���راء‪ ..‬وقال إن‬ ‫استشهاد الدكتور املناضل محمد عبد امللك املتوكل من قبل أيادي الغدر واإلجرام‬ ‫التي اس���تهدفت هامة من هامات الوطن‪ ،‬عُ ���رف بدوره النضالي املتميز في كثير‬ ‫من املراحل التي مر بها البلد وكان له إس���هاماته الفكرية والسياسية واملعرفية‬ ‫ومواقفه املعتدل���ة واملتزنة جتاه معظم قضايا البلد وال���ذي بفقده يكون الوطن‬

‫ّ‬ ‫س���تظل مهماز ًا ّ‬ ‫يذكرنا دائم ًا أن‬ ‫وأش���ار البيان إلى أن جرمية اغتيال املتوكل‬ ‫هناك من قبض على جمرة احلق ودفع حياته ثمن ًا لها‪.‬‬

‫« لقاء بروكسل»‪ :‬جرمية بحق اليمن‬

‫وعبر املشاركون في لقاء بروكسل للعدالة التصاحلية في اليمن عن استنكارهم‬ ‫الش���ديد لهذه اجلرمية البشعة التي استهدفت الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‬ ‫الشخصية األكادميية املعروفة والقيادي السياسي البارز‪ ..‬مؤكدين أن هذا العمل‬ ‫اإلجرامي يعد جرمية في حق اليمن واستهداف جديد ألمنه واستقراره ومحاولة‬ ‫يائسة إلفشال العملية السياسية واملرحلة االنتقالية اجلارية وجهود بناء الدولة‬ ‫اليمنية اجلديدة‪.‬‬ ‫وأشار اللقاء في بيان إلى أدوار الشهيد البارزة والفاعلة في املجال األكادميي‬ ‫والعلمي وإسهامه في مسيرة التغيير التي انطلقت في اليمن ودعوته الدائمة إلى‬ ‫التصالح والتسامح وبناء دولة املواطنة املتساوية‪ ..‬الفت ًا إلى أن اغتيال الدكتور‬ ‫املتوكل لن يزيد اجلميع إال إصرار ًا على اس���تكمال مس���يرة التغيير واملساهمة‬ ‫الفاعل���ة في تطبيق مخرجات مؤمتر احلوار الوطني واتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطنية والس���ير في موضوع العدالة التصاحلية إلى ما يحقق مصلحة اليمن‬ ‫ويلب���ي تطلعات أبن���اءه في بناء الدول���ة اليمني���ة احلديثة املبنية عل���ى العدالة‬ ‫واملساواة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫وح���ث البيان كافة أبناء الوطن إلى الوق���وف ص ّفا واحدا ضد العنف أيا كان‬ ‫مص���دره وإعالء ثقافة احلوار والتصدي ملختل���ف األعمال اإلجرامية واإلرهابية‬ ‫التي تستهدف الوطن حاضر ًا ومستقب ً‬ ‫ال من خالل إذكاء الفتنة وزرع بذور الشقاق‬ ‫بني أبناء الوطن واستمرار حالة التمترس وأعمال الفوضى التي تتقاطع ومصالح‬ ‫من يقفون وراء هذه األعمال اإلجرامية واإلرهابية‪.‬‬

‫»الشعبية للتقريب»‪ :‬قامة وطنية‬

‫وأدانت اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية اجلرمية البشعة‪..‬‬ ‫وأهابت باملكونات السياسية أن تقف صف ًا واحد ًا ضد هذه اجلرائم اإلرهابية‪ ،‬وأن‬ ‫تعزز من دورها التضامني حلماية الوطن من الفوضى والعمل اجلاد و السريع‬ ‫على بناء الدولة املدنية الدميقراطية العادلة التي كانت الهم األول للشهيد‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة في بيان « أن الوطن خسر باستشهاد الدكتور محمد عبد امللك‬ ‫املتوكل‪ ،‬قامة وقيمة وطنية كان لها دورها وإسهاماتها البارزة والتي كان آخرها‬ ‫دوره الفعّ ال في أعمال جلنة التقريب بني املكونات «‪.‬‬

‫« توق «‪ :‬كان استثنائيا‬

‫وقالت الهيئة التنفيذية لتيار الوعي املدني وسيادة القانون (توق) أن رحيل‬ ‫الدكتور املتوكل الفاجع وبهذه الطريقة املؤسفة‪ ،‬خسار ًة كبير ًة لنا كوطن وشعب‪،‬‬ ‫ألن الش���هيد كان إنسان ًا اس���تثنائي ًا وكان وجوده فارق ًا لصالح استقامة احلياة‬ ‫السياسية واالجتماعية في هذا البلد‪ ،‬الذي مير في هذه األثناء مبنعطف خطير‪،‬‬ ‫ولهذا استهدفته قوى الشر واإلرهاب‪ ،‬ونيتها خلط األوراق‪ ،‬وخلق بيئة محتقنة‬ ‫بالكراهية والتعصب والعنف واالحتراب‪ ،‬وهي البيئة التي عاش الشهيد الدكتور‬ ‫في مواجهة حاس���مة معها‪ ،‬طيلة حياته وعبر كل املواقع التي شغلها في حياته‬ ‫احلافل���ة بالعطاء الوطن���ي الكبير وزير ًا وأكادميي ًا ورائد ًا م���ن رواد التنوير في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وأكدت الهيئة في بيان أن تيار الوعي املدني وس���يادة القانون(توق) إذ يدين‬ ‫بكل عبارات اإلدانة حادث االغتيال اإلجرامي اإلرهابي البشع الذي استهدف هذا‬ ‫القامة الوطنية الشامخة واملؤثرة‪ ،‬وإذ يشعر بحجم اخلسارة التي خلفها الرحيل‬ ‫الفاجع للشهيد الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪ ،‬فإنه يدعو كل اليمنيني إلى أن‬ ‫يحولوا مش���هد املوت الذي ارتقى عبره شهيد الوطن الكبير‪ ،‬إلى مشهد للحياة‬ ‫والتصالح وإلى اصطفاف شامل في مواجهة العنف واإلرهاب وضد كل العوامل‬ ‫التي تولدهما‪ ،‬وأن ننتصر جميع ًا للدولة املدنية احلديثة التي ناضل من أجلها‬ ‫الش���هيد‪ ،‬وتبلورت في صيغة إجماع وطني مبؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬باعتبارها‬ ‫املالذ اآلمن للعيش املشترك والبيئة الطاردة للعنف والتطرف‪.‬‬

‫التجمع الوحدوي‪ :‬اغتيال صوت العقل‬

‫ودانت األمانة العامة حلزب التجمع الوحدوي اجلرمية‪ ..‬وقالت أن الش���هيد‬ ‫املتوكل كانت له أدوار مش���هـــودة وبصمات قوية في تش���كيل املشهد السياسي‬ ‫اليمن���ي احلديث‪ ،‬وكان ف���ي مقدمة املدافع�ي�ن واملؤصلني لقيم احل���وار وحقوق‬ ‫اإلنسان واملواطنة‪ .‬وفيما اس���تنكرت أمانة التجمع تلك اجلرمية الشنعاء التي‬ ‫اس���تهدفت حياة من أفن���ى عمره في جتس���يد أواصر احملبة واأللفة اإلنس���انية‬ ‫والعيش املشترك‪ ،‬وفي الرهان على دور العقل واملعرفة والتنوير‪ ،‬فقد نوهت إلى‬ ‫أن القتلة اإلرهابيني قد أرادوا بهذه اجلرمية قتل صوت العقل‪ ،‬واالنزالق بالبالد‬ ‫إلى محرقة االغتياالت املدمرة‪ ،‬كما ش���ددت أمان���ة التجمع على ضرورة مالحقة‬ ‫املجرمني الذين استهدفوا قتل اليمن وضميرها وصوتها احلكيم واملتألق مبحبة‬ ‫اليمنيني أينما كانوا ومحبة اإلنسانية قاطبة‪.‬‬ ‫وأك���د التجمع على ضرورة وقوف جميع الفرقاء في البالد مبس���ئولية عالية‬ ‫أمام هذه الفاجعة التي ينبغي أن تش���كل درسا يعتبر به اجلميع‪ ،‬ويدعوهم إلى‬ ‫الوقوف أمام هذا الفقدان الذي لن يعوض قط إال بالتعبير عن الوفاء لفقيد الوطن‬ ‫الراح���ل الكبير عبر التنادي إلى لعب دور اس���تثنائي لت���دارك انزالق البالد إلى‬ ‫أتون محرقة ال تبقي وال تذر‪ ..‬مقدما العزاء لعائلة الراحل العزيز ولكافة محبيه‬ ‫وأصدقائه ولكافة اليمنيني الذين عصفت بهم هذه الفاجعة املروعة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫قد خس���ر أحد أبرز قياداته الوطنية املخلصة واحلريص���ة على بناء دولة العدل‬ ‫والنظام والقانون‪ .‬‬ ‫كما أدان املكتب السياسي في بيان اجلهات واألجهزة الرسمية التي قال أنها‬ ‫لم تتعاط مع أي رؤية تس���اعد على تعزيز الوضع األمني واستقراره على الرغم‬ ‫من املساعي احلثيثة إلقناعها بذلك‪.‬‬ ‫ورأى أن ه���ذه اجله���ات واألجه���زة تعمدت خالل ه���ذه الفترة االس���تمرار في‬ ‫تنصلها عن املس���ؤولية وفي تغاضيها عن النش���اطات اإلجرامية رغم امتالكها‬ ‫اإلمكان���ات الالزمة واملعلومات الكافية عن كل اخلاليا اإلجرامية وحتركاتها مع‬ ‫كونها املسئولة عن التصدي لهذه اخلاليا والعناصر‪ .‬‬ ‫وأكد في هذا السياق سعي بعض اجلهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا‬ ‫عل���ى كل املس���تويات واحليلولة دون حدوث أي اس���تقرار سياس���ي أو أمني أو‬ ‫اقتصادي‪ ..‬مبينا أن الثورة الش���عبية لن تقف مكتوفة األيدي إلى ماال نهاية في‬ ‫َ‬ ‫تتعاط اجلهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى‬ ‫حال لم‬ ‫حتقيق األمن واالستقرار وحتقيق مطالب الشعب‪.‬‬

‫احلق‪ :‬استهداف لليمن‬

‫وأعتبر حزب احلق إن ه���ذه اجلرمية النكراء والغادرة في توقيتها ودﻻالتها‬ ‫وفي ظل ما متر به اليمن من حتوالت‪ ،‬إمنا تستهدف اليمن احلاضر واملستقبل‪،‬‬ ‫تس���تهدف السلم واﻷمن االجتماعي وتأجيج الفنت وإحداث الشروخ في اجلسد‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫وقال احلزب في بيان « إننا إذ ندين ونس���تنكر وبش���دة هذه اجلرمية النكراء‬ ‫والعمل اإلرهابي اجلبان والغادر فإننا نحمل اﻷخ رئيس اجلمهورية واﻷجهزة‬ ‫اﻷمنية مس���ؤولية مالحقة اجلناة والكشف عن مالبسات اجلرمية بالتعاون مع‬ ‫اللجان الش���عبية للرأي العام على وجه الس���رعة‪،‬ونحذر من مغبة التسويف في‬ ‫التحقيقات والتس���تر على احلقيقة كما في جرائم االغتيال التي طالت الشهداء‬ ‫احملامي حسن الدولة‪ ،‬والدكتور عبد الكرمي جديان‪ ،‬والدكتور احمد شرف الدين‬ ‫وغيرهم من الشهداء العسكريني واملدنيني «‪.‬‬

‫القوى الشعبية‪ :‬اغتيال حلم‬

‫وقال حزب االحتاد الدميقراطي للقوى الشعبية اجلرمية إن اغتيال املتوكل هو‬

‫اغتيال وطن واغتيال حلم الدولة املدنية واحلكم الرشيد‪ ..‬النهج الذي طاملا ظل‬ ‫الشهيد يدافع عنه و يحفز القوى إليه‪ ..‬لو تأمل املجرمون في مسيرته و سيرته‬ ‫الوطني���ة املطولة لعرفوا أنهم بضغطتهم للزن���اد يغتالون وطن بآماله وأحالمه‬ ‫وأخالقياته وقيمه و حاضره ومستقبله‪..‬‬ ‫وأضاف احلزب في بيان بان الشهيد كان راعيا وحريصا في كتاباته وأبحاثه‬ ‫ومحاضرات���ه ومواقفه على الوطن واملواطن مدافع���ا لقضاياه منتصرا ملظامله‪..‬‬ ‫هذا الوطن اجلريح‪ ..‬يس���تنزف ذخيرته من رجاله النخب���ة‪ ،‬ملصلحة من‪ ،‬وألجل‬ ‫من و حتت أي واقع أو ش���رع‪ ،‬غير أن يصبح موحش��� ًا حاضره‪،‬مفزع ًا مستقبله‪،‬‬ ‫وخاليا من كل الفضيلة‪..‬‬ ‫وأضاف البيان « ملاذا دائم ًا نفق���د خيرة رجالنا عند كل موقف يواجه الوطن‬ ‫والى متى س���يظل يقدم ضريبة كل مأزق ومفرق وخالف يحدث له «‪ ..‬مذكرا بان‬ ‫ما حدث منذ مؤمتر احلوار من اس���تهداف واغتي���ال بدأ من الدكتور عبد الكرمي‬ ‫جديان ومرور ًا بالدكتور احمد ش���رف الدين ومحاولة اغتيال إسماعيل الوزير‪..‬‬ ‫وه���ذا من باب الذكر وليس احلصر‪ ..‬ورأى بان تلك اجلرائم ش���بيهة بواقعيتها‬ ‫وأحداثه���ا ومتفقة في نتائجها كل ذلك يؤش���ر إلى جر الوطن إلى أتون الصراع‬ ‫واالنفجار وإفشال كل املساعي إلخراج الوطن إلى بر األمان ناهيك عن خيرة كل‬ ‫الرجال والش���هداء الذي يفقدهم الوطن‪ ..‬كم فقدنا‪ ..‬وس���نفقد وكم سيتبقى لنا‪..‬‬ ‫إذا لم نستفيق؟‬ ‫وطالب البيان كافة أجهزة الدولة بس���رعة إلقاء القبض على القتلة وإحالتهم‬ ‫إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع‪ .‬وكشف تفاصيل اجلرمية للرأي العام‪.‬‬

‫األدباء والكتاب‪ :‬قامة كبيرة‬

‫ودان احت���اد األدباء والكتاب اليمنيني جرمية اغتيال املتوكل‪ ..‬وقال في بيان‬ ‫لقامة كبيرة وطن ّية‬ ‫التقصد املخيف‬ ‫إنه إذ يدين هذه اجلرأة على الدماء‪ ،‬وه���ذا‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وثقافية وفكرية وإنسانية بحجم الدكتور محمد عبد امللك املتوكل ليؤكد أن مثل‬ ‫ه���ذه التصرفات الغادرة التي تتغ ّيا النيل من الوطن ورجاله املخلصني وقاداته‬ ‫ومفكري���ه وعق�ل�اء حلظته التاريخي���ة املنفلتة ؛ ل���ن تثنينا عن الس���ير على درب‬ ‫املت���وكل وأمثاله من أبناء اليمن الكبار وهاماته الش���وامخ‪ ،‬وس���نواجه إعصار‬ ‫الظالم واحلقد بروح املقاومة والرغبة في احلياة وباإلصرار على العقل والتنوير‬ ‫وحس التعدد واملشاركة حتى آخر رمق «‪.‬‬ ‫والتسامح‬ ‫ّ‬

‫» جرد «‪ :‬استهداف للوطن‬ ‫وأدان جه���از الرصد الدميقراطي ( ج���رد ) جرمية اغتي���ال الدكتور املتوكل‪..‬‬ ‫معتبرا في بيان أن استهداف قامة وطنية وأكادميية وفكرية بحجمه هو استهداف‬ ‫للوطن وألمنه ولس���لمه االجتماعي‪ ،‬كما أن استهدافه بالقتل وهو في هذا السن‬ ‫املتق���دم يعكس م���دى خبث وحق���ارة نفوس من فعل���وا هذه اجلرمي���ة ومن يقف‬ ‫وراءه���ا‪ ،‬مؤك���دا أن اغتيال الدكتور املت���وكل يأتي على خلفية حتي���زه ومناداته‬ ‫الدائمة ونضاله املتواصل لضرورة التوجه لبناء دولة مدنية حديثة تتس���ع لكل‬ ‫اليمنيني و تتحرر من قوى النفوذ والفساد‪.‬‬ ‫وأض���اف البيان أن هذه اجلرمية الغادرة اجلبان���ة وغيرها من اجلرائم التي‬ ‫ترتكب بحق املواطنني اليمنيني حتتم على اجلميع التوجه واإلسراع لبناء الدولة‬ ‫بصف���ة عامة واإلس���راع في عملية إع���ادة ترتيب أجه���زة األم���ن و إخراجها من‬ ‫حالة الش���لل التي هي فيه لتقوم بواجبها وتتحمل مسئوليتها في حفظ الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫كما أهاب البيان باألجهزة األمنية سرعة مالحقة اجلناة وضبطهم وتقدميهم‬ ‫للعدالة لينالوا جزاء فعلتهم اجلبانة املنكرة التي ارتكبت بحق األكادميي ورجل‬ ‫الفكر الدكتور املتوكل وغيره من ضحايا هذه العمليات الغادرة واجلبانة‪.‬‬ ‫احلوار الوطني‪ :‬وطني وشجاع‬

‫وعب���ر بيان صادر عن األمان���ة العامة للحوار عن مدى األلم واخلس���ارة التي‬ ‫منى بها الوطن جراء هذا املصاب اجللل الذي اقترفته أيادي الغدر واخليانة في‬ ‫محاولة يائس���ة الستهداف مش���روع الدولة املدنية احلديثة التي ناضل من أجل‬ ‫حتقيقها الشهيد املتوكل طيلة فترة حياته احلافلة بالعطاء الوطني الزاخر في‬ ‫مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫و تقدم البيان بأحر التعازي واملواساة ألسرة وذوي الشهيد املتوكل‪ ،‬وإلى كافة‬ ‫أبناء شعبنا اليمني برحيل هذه القامة الوطنية الشامخة‪ ،‬وهذا الرجل املعطاء‬ ‫ال���ذي وهب الوطن جل حياته تعليم ًا ونضا ًال وتضحية وتوعية‪ ،‬وكان بش���هادة‬ ‫اجلميع من الكوادر الوطنية الغيورة التي متتلك رؤى سياس���ية ثاقبة ومواقف‬ ‫وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره‪.‬‬ ‫وأك���د أن هذه األعمال اإلجرامية والتخريبية ل���ن حتقق هدفها في ثني رجال‬ ‫الوطن املخلصني وكافة أبناء الوطن في االستمرار باجتاه حتقيق مشروع الوطن‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫جريمة‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫> ال��س��ف��ارة األم��ري��ك��ي��ة‪ :‬إج���راء تحقيق ك��ام��ل لضبط المسؤولين ع��ن الجريمة وتقديمهم للعدالة‬ ‫> ال��س��ف��ارة ال��ف��رن��س��ي��ة‪ :‬م��ح��اول��ة لتقويض عملية االن��ت��ق��ال ال��س��ي��اس��ي وزي����ادة ال��ت��وت��رات ف��ي اليمن‬ ‫> ال��س��ف��ي��رة ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة‪ :‬ال��ي��م��ن أص��ب��ح م��ك��ان �ًا م��ق��ف �رًا ب��ع��د ان غ����اب ع��ن��ه ال���دك���ت���ور ال��م��ت��وك��ل‬ ‫> السفارة الصينية‪ :‬نأمل تجاوز الخالفات عن طريق الحوار والتشاور ومواصلة دعم االنتقال السياسي وحماية‬ ‫التجانس المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن‬ ‫وحلم األجيال في بناء الدولة املدنية احلديثة والعادلة واملنشودة‪.‬‬ ‫وطالبت األمانة العامة للحوار من األجهزة األمنية املختصة القيام بواجبها في‬ ‫مالحقة اجلناة والقبض عليهم وتقدميهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع‪ ،‬وكشف‬ ‫من يقف ورائهم‪ ،‬ومن نفذ وخطط وتعاون في هذه احلادثة اإلجرامية األليمة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫صالح‪ :‬ناضل طوي ًال بالكلمة والرأي احلر الصادق من أجل إقامة‬ ‫دولة مدنية حديثة دميقراطية قوية‬

‫وعبر الرئيس اليمني الس���ابق رئيس املؤمتر الش���عبي الع���ام علي عبد الله‬ ‫صالح عن فاجعته والوطن اليمني بأكمله بنبأ استش���هاد املفكر الوطني البارز‬ ‫والسياسي املخضرم واألستاذ اجلامعي املستنير الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‬ ‫الذي امتدت إليه يد الغدر واإلثم واخليانة لتغتال قامة وطنية هامة‪ ..‬ورجل حوار‬ ‫متمي���ز ناضل طوي ً‬ ‫ال بالكلمة وال���رأي احلر الصادق من أج���ل إقامة دولة مدنية‬ ‫حديثة دميقراطية قوية تقوم على أساس احلكم الرشيد ومبادئ احلرية والعدالة‬ ‫واملساواة‪ ،‬وظل ينشد مجتمع ًا مثالي ًا خالي ًا من كل أنواع احلقد والتطرف والغلو‬ ‫والعنف واإلرهاب وتسوده قيم التسامح واحملبة واحلوار‪.‬‬ ‫وقال في برقية عزاء إلى أبناء وأس���رة الش���هيد « لقد خسر الوطن واحد ًا من‬ ‫أعالمه البارزين ورجاله املخلصني ظل ميثل صوت العقل واحلكمة مؤمن ًا بالرأي‬ ‫والرأي اآلخر رافض ًا لسياسات اإلقصاء وإلغاء اآلخر مهما كانت درجة التباينات‬ ‫واالختالفات في الرؤى والفكر‪ ،‬منطلق ًا في رؤاه وأطروحاته الفكرية والسياسية‬ ‫بأن االختالف في الرأي ال يفس���د للود قضية‪ ،‬وأن أي خالف يجب أن يصب في‬ ‫خدمة الوطن وإشاعة األمن والسالم وثقافة احلوار‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لقد عرفت الشهيد الدكتور محمد عبد امللك املتوكل عن قرب وتعاملنا‬ ‫مع ًا بروح املسئولية الوطنية‪ ،‬وكان يتمتع بالصراحة والوضوح جتاه القضايا‬ ‫التي تهم الوطن‪ ،‬وأنه مهما كانت درجة االختالف معه ال ميلك املرء إال أن يحترمه‬ ‫ويحترم أراءه ورؤاه وثقافته املتحررة من كل نوازع العقد ورواسب التخلف‪ ،‬وكان‬ ‫حصيف ًا في كل أرائه التي كان ينش���د من خاللها وطن��� ًا متحرر ًا من كل ما يعيق‬ ‫مسيرة نهضته وتقدمه‪ ،‬في ظل دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمل باسمه واسم املؤمتر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني‬ ‫بأن ال يذهب دم الش���هيد هباء‪ ..‬وأن تقوم الدولة بكل أجهزتها مبسئولياتها في‬ ‫متابع���ة القتلة ومن يق���ف وراءهم وتقدميه���م للعدالة لينال���وا جزاءهم جراء ما‬ ‫اقترفوه من جرم بش���ع ومس���تهجن ومدان باغتياله في أحد الشوارع الرئيسية‬ ‫في العاصمة صنعاء وفي وض���ح النهار‪ ..‬والذين يريدون من وراء ذلك اإلضرار‬ ‫بالوطن وإشاعة الفوضى‪.‬‬

‫نعمان‪ :‬اغتيال املتوكل‪ ..‬اغتيال وطن بأكمله‬

‫وعبر الدكتور ياس�ي�ن س���عيد نعمان األمني العام للحزب االش���تراكي اليمني‬ ‫ومستش���ار رئي���س اجلمهورية ع���ن حزنه العمي���ق جلرمية اغتيال الش���خصية‬ ‫السياسية البارزة محمد عبد امللك املتوكل‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي اتصال هاتفي س���ابق مع قناة املس���يرة « نحن جنت���ر حزنا عميقا‬ ‫لهذه اجلرمية البشعة التي تعرض لها الدكتور والشخصية السياسية في هذه‬ ‫املرحلة احلساسة باليمن»‪.‬‬ ‫وعب���ر نعمان عن إدانته للجرمية البش���عة وكل من يقف وراءها في جرميتهم‬ ‫الت���ي قال أنهم بارتكابها اس���تهدفوا الوطن اليمني وحلمته ومتاس���كه في هذه‬ ‫املرحل���ة من تاري���خ اليمن‪ ،‬وعبر عن حزن���ه لرحيل الش���خصية الوطنية البارزة‬ ‫ولدوره السياسي الهام في كل املراحل التي مر بها اليمن اليوم واألمس»‪.‬‬ ‫وأض���اف « كنا ن���راه أيضا صاح���ب دور وطني فاع���ل خالل املرحل���ة القادمة‬ ‫واملقبلة‪ ،‬ولكن القتلة اغتالوه وأرادوا بذلك اغتيال وطن بأكمله‪ ،‬الن األيادي اآلثمة‬ ‫التي اغتالته اغتالت وطن ًا في حلظة تاريخية يتهيأ فيها أبناء اليمن للسير نحو‬ ‫وضع بلدهم على طريق التحول السياسي‪ ،‬متجاوزين األحزان واجلراح والظلم‬ ‫وماسي املاضي التي رسمتها فترات الظلم والقهر وسوء التدبير»‪.‬‬ ‫وأكد نعمان أن املستفيدين من جرمية اغتيال الشهيد‪ ،‬هم من يريدون إغراق‬ ‫اليم���ن بالدم وإيقاف العملية السياس���ية التي توافقت عليها القوى السياس���ية‬ ‫باألمس من خالل توقيع وثيقة تفويض تشكيل احلكومة اجلديدة وقبلها توقيع‬ ‫اتفاق الس���لم والش���راكة وقبلها توقيع االتفاقات التي انتقل فيها اليمنيون إلى‬ ‫احلوار الوطني وتوصلوا من خالله إلى مخرجات احلوار‪ ،‬فأرادوا اغتيال املتوكل‬ ‫كما فعلوا قبله باغتيالهم للدكتور أحمد شرف الدين‪.‬‬ ‫وج���دد تأكيده أن اغتيال املتوكل يعتبر اغتيال وط���ن بأكمله وقال « علينا أن‬ ‫نحذر من خطورة هذا األمر قبل فوات األوان «‪.‬‬ ‫بن يحيى‪ :‬كان موقفه واضحا ومبدئيا فيما يخص القضية اجلنوبية‬ ‫من جانبه اعتبر القيادي في احلراك اجلنوبي حسن زيد بن يحيى أن الشهيد‬ ‫الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪ ،‬أحد شهداء احلراك اجلنوبي‪ ..‬معبرا عن خالص‬ ‫تعازيه لكافة أبناء الش���عب اليمني من املهرة إلى صعده باستشهاد الشخصية‬ ‫املدنية احلداثية‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬إن اجلنوب عرف الدكتور املت���وكل منذ حرب صيف ‪ ..94‬وأنه صاحب‬ ‫موقف‪ ..‬واضح ومبدئ���ي فيما يخص القضية اجلنوبي���ة‪ ..‬مضيف ًا أن «ا جلميع‬ ‫يع���رف مواقفه جت���اه اجلن���وب وحقهم ف���ي تقرير املصي���ر والتزام���ه بخيارات‬ ‫اجلنوبيني مهما كانت مرة «‪.‬‬ ‫وأشاد مبوقف املتوكل إلى جانب اجلنوبيني حتى أيام االعتقاالت‪.‬‬ ‫واعتبر بن يحيى استشهاد املتوكل محطة انطالق جديدة لوحدة قوى احلداثة‬ ‫والتقدم في الش���مال واجلنوب ضد قوى اإلرهاب التكفيري الذي ميارس هواية‬ ‫القتل بدم���اء باردة‪ ،‬ومبا يتناقض مع قيم اإلس�ل�ام والقيم اإلنس���انية املتعارف‬ ‫عليها منذ أيام سيدنا آدم‪.‬‬ ‫وتقدم بالتعازي ألس���رة املتوكل باس���مه ش���خصي ًا وباس���م كافة قوى احلراك‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬مشير ًا إلى أنه « ربطته عالقة قوية بالشهيد فكان بالنسبة له األستاذ‬ ‫والشيخ واألخ األكبر‪».‬‬

‫كرمان‪ :‬برحيله فقدت اليمن واحدا من أهم وأنبل قياداتها‬

‫وعبرت توكل عبد السالم كرمان احلائزة على جائزة نوبل للسالم عن تضامنها‬ ‫واستنكارها حلادثة اغتيال الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪.‬‬ ‫وقالت في منش���ور على صفحتها‪ :‬ياللفاجعة!!!‪ ،‬مردفة‪ :‬أدين وبأشد عبارات‬ ‫اإلدانة واالستنكار اجلرمية اإلرهابية والغادرة التي أودت بحياة الدكتور محمد‬ ‫عب���د امللك املتوكل والذي برحيل���ه تفقد اليمن واحد ًا من أه���م وأنبل قياداتها‪« ،‬‬ ‫الرحم���ة ل���ك والدنا الكبير وأس���تاذنا العظيم‪ ،‬تقب���ل الله روحك م���ع الذين أنعم‬

‫يكشف عن اجلناة احلقيقيني بعيد ًا عن التراشقات السياسية «‪.‬‬ ‫وأوضحت أن والدها تعرض ألربع طلقات بجسده أدت إلى وفاته متمنية أن‬ ‫يكون دمه الذي ُسفك في الشارع آخر دم يسفك في اليمن‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬ليت هذا الرحيل لرجل جسد املدنية سلوك ًا في حياته يكون حاجزا‬ ‫منيع ًا ضد كل أشكال العنف املتبادلة‪ ،‬وشكرت كل من اتصل أو تضامن مع أسرتها‬ ‫إزاء مصابها بفقدان والدها‪.‬‬

‫سطور من حياة‬ ‫الشهيد‬

‫وقفة احتجاجية في جامعة صنعاء تندد باغتيال الدكتور املتوكل‬

‫دان منتسبو جامعة صنعاء جرمية اغتيال أستاذ العلوم السياسية الدكتور‬ ‫محمد عبد امللك املتوكل بتنظيم وقفة احتجاجية في حرمها اجلديد‪.‬‬ ‫واعتبر املشاركون في الوقفة االحتجاجية مبشاركة رئيس اجلامعة الدكتور‬ ‫عبد احلكيم الشر جبي اغتيال الدكتور املتوكل استهداف ًا للعقل اليمني والسلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن املشاركني‪ :‬إن استهدف الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‬ ‫جرمي���ة إرهابية في ح���ق الوط���ن والتعليم اجلامعي واس���تهداف جديد ملس���ار‬ ‫العملية السياسية لتعكير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتشكيل احلكومة وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ونوه البيان بدور الدكتور املتوكل في احلقل األكادميي وتأثيره االيجابي في‬ ‫احلياة السياسية ومس���يرة التغيير التي يعول عليها االنتقال باليمن إلى آفاق‬ ‫رحبة من التصالح والتسامح وبناء دولة املواطنة املتساوية واحلقوق املكفولة‪..‬‬ ‫الفت ًا إلى إسهاماته كداعية حقوق واستمراره في هذا النهج حتى حلظات اغتياله‪.‬‬ ‫وطالب البيان بسرعة كشف منفذي اجلرمية ومدبريها ومخططيها وتقدميهم‬ ‫للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع‪ ..‬مش���ددا على توفير احلماية ألس���اتذة اجلامعة‬ ‫ومنتسبيها وتشديد إجراءات الضبط واملتابعة ملنع مثل هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫كما دان قسم العلوم السياسية باجلامعة اجلرمية‪ ..‬ووصف اغتيال الدكتور‬ ‫املت���وكل بالفاجعة كون���ه مفكر ورائد ويعد أحد أعمدة القس���م ورم���وزه العلمية‬ ‫والوطنية حيث أفنى عمره في تنوير األجيال‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي بيان « ف���ي حالة م���ن الذه���ول تلقى أس���اتذة وطالب قس���م العلوم‬ ‫السياسية نبأ فاجعة اغتيـــــال األستــــاذ الـدكتـــور محمد عبد امللك املتوكل‪ ،‬ذلك‬ ‫اإلنسـان و األس���تــاذ اجلامعــي الالمــع واملفكــر الرائد‪ ،‬والــذي يعد أحـــد أعمدة‬ ‫القس���ـــم ورموزه العلمية والوطنية‪ ،‬والــذي أفنى سني عمره في تنوير األجيال‬ ‫وترش���يد العمل السياس���ــــي والوطني‪ ..‬وإننا ندين هذا اجلرمي���ة النكراء التي‬ ‫اقترفته���ا قـــوى الظالم جتاه فقيدن���ا الغالي والتي تعبر عن س���عــي تلك القوى‬ ‫لوأد الفكــر احلــر الساعي لبناء الدولــة املدنيـــة العادلة احلديثة التي طاملا طرح‬ ‫و نادى بها فقيدنا الغالــي‪..‬‬ ‫وطالب البيان وبش���دة اجلهــات املس���ؤولية بس���رعة الكش���ف عــن مالبسات‬ ‫اجلرمية البشعة وإحالة مرتكبيها ومن يقف ورائهم إلى القضاء لينالــوا جزاءهم‬ ‫بحجم جرميتهم النكــراء بحق الوطن و مفكريه‪ ،‬فأننا نناشد القــوى املجتمعية‬ ‫والوطني���ة العمــل على جتنيب األكادميي�ي�ن و رواد الفكــر وقـادة التنوير من إن‬ ‫يكونوا وقــود للصراعــات املقيتــة‪.‬‬ ‫الزياني‪ :‬اغتيال املتوكل خسارة كبيرة لليمن وقواه الوطنية‬ ‫أدان األمني العام ملجلس التعاون لدول اخلليج العربية الدكتور عبد اللطيف‬ ‫بن راشد الزيانى بش���دة اغتيال الدكتور محمد عبد امللك املتوكل عضو املجلس‬ ‫األعلى الحتاد القوى الش���عبية ووصفه بأنه عمل ارهابى جبان يتنافى مع كافة‬ ‫القيم األخالقية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وقال الزيان���ى إن اغتيال الدكتور محمد املتوكل خس���ارة كبيرة لليمن وقواه‬ ‫السياس���ية الوطنية واملسيرة الس���لمية ملا عرف عنه من مواقف وطنية مخلصة‬ ‫وما بذله من جهود متواصلة لدفع العملية السياسية في اليمن‪.‬‬ ‫‪ ‬وأع���رب ع���ن أمله في س���رعة القب���ض على مرتكب���ي هذا احل���ادث االجرامى‬ ‫الش���نيع وتقدميه���م للعدالة‪ ..‬معبرا ع���ن تعازيه احلارة ألس���رة الدكتور املتوكل‬ ‫وذويه وللحكومة والشعب اليمنى‪.‬‬

‫الش���هيد الدكت���ور محم���د عب���د امللك املت���وكل من‬ ‫مواليد مدينة حجة عام ‪ ،1942‬تلقى تعليمه األولي‬ ‫في مدرسة ابتدائية تقليدية‪ ..‬ثم أتيحت له الفرصة‬ ‫الستكمال دراسته في القاهرة التي حصل فيها على‬ ‫الشهادة الثانوية وش���هادة الليسانس صحافة من‬ ‫جامعة القاهرة عام ‪ ،1966‬ومن ثم درجة الدكتوراه‬ ‫من نفس اجلامعة‪ ..‬فيما حصل على درجة املاجستير‬ ‫في اإلعالم اإلداري م���ن الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫عام ‪1980‬م‪.‬‬ ‫ومن���ذ تس���عينيات الق���رن املاض���ي ب���ادر املتوكل‬ ‫إلى إنش���اء منظم���ة حقوقي���ة للدفاع ع���ن احلريات‬ ‫والدميقراطية باليمن‪ ،‬وكان له السبق دوم ًا في هذا‬ ‫املجال‪ ،‬حتى أن غالبية املنظمات احلقوقية الفاعلة‬ ‫باليم���ن تدين بالكثي���ر للدكت���ور املت���وكل‪ ،‬فهو إما‬ ‫مؤسس ًا‪ ،‬أو مستش���ار ًا لبعضها أو مشارك ًا رئيس ًا‬ ‫في أهم ندواتها وحلقاتها النقاشية‪.‬‬ ‫وكان الش���هيد الدكت���ور محمد عبد املل���ك املتوكل‬ ‫قد تول���ى عدد من املناصب أبرزها رئيس��� ًا ملصلحة‬ ‫السياحة وعضو ًا في اللجنة العليا للتصحيح ‪1974‬‬ ‫ووزيرا للتموين والتجارة ‪1976‬م‪ ،‬وكان له إسهامات‬ ‫ف���ي تأس���يس العدي���د م���ن اجلمعي���ات واالحتادات‬ ‫األهلية منها االحتاد العام لهيئات التعاون األهلي‬ ‫للتطوير ‪1973‬م‪.‬‬ ‫وس���اهم الدكت���ور املت���وكل ف���ي إنش���اء التجم���ع‬ ‫الوح���دوي الذي ضم س���بعة أحزاب سياس���ية عام‬ ‫‪1989‬م وتولى رئاسة سكرتارية األحزاب بعد إعالن‬ ‫الوحدة املباركة‪ ..‬وأسهم كذلك في جلنة حوار القوى‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬وش���ارك في التوقي���ع على وثيق���ة العهد‬ ‫واالتفاق في ‪ 18‬يناير ‪.1994‬‬ ‫وبعد حرب صيف ‪ 1994‬أسهم في تشكيل مجلس‬ ‫التنس���يق األعل���ى ألح���زاب املعارض���ة وانتخب في‬ ‫‪ 2001‬أمين���ا عام���ا مس���اعدا حل���زب احت���اد القوى‬ ‫الش���عبية‪ ،‬ثم نائبا لألمني العام في ‪ ،2005‬وعضو‬ ‫باملجلس األعلى لالحتاد‪ ..‬كما س���اهم بش���كل فاعل‬ ‫في تأسيس اللقاء املشترك‪.‬‬ ‫عم���ل الدكتور املتوكل أس���تاذا للعلوم السياس���ية‬ ‫بجامعة صنعاء‪ ،‬وكان باحثا أكادمييا مرموقا‪ ،‬متيز‬ ‫بطريقته احلوارية الرائعة في التدريس وتواضعه‬ ‫ً‬ ‫اجلم وتفاعله الكبير مع طالبه وشغفهم وتطلعاتهم‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫م���ن مؤلفات الش���هيد املت���وكل « نش���أة الصحافة‬ ‫اليمنية « مدخل إلى اإلعالم والرأي العام والتنمية‬ ‫السياسية واحلريات العامة وحقوق اإلنسان وكذا‬ ‫العديد من البحوث والدراس���ات العلمية التي نشر‬ ‫بعضه���ا ف���ي مختلف الصح���ف واملج�ل�ات اليمنية‬ ‫والعربية وبعضها لم تنشر‪.‬‬

‫في بيانات أدانوا فيها جرمية اإلعتيال‪:‬‬

‫وحس���ن أولئك رفيقا‪ ،‬وال‬ ‫عليهم من النبيني والصديقني والش���هداء والصاحلني‬ ‫ُ‬ ‫نامت أعني اجلبناء!!‬

‫التي ظل ينشدها الشهيد ويناضل من أجل بنائها ليسود النظام والقانون‪.‬‬ ‫إننا نعزيكم ونعزي أنفس���نا وكافة أبناء الشعب اليمني‪ ..‬سائلني من الله أن‬ ‫يتغمد الش���هيد بواسع رحمته ويس���كنه الفردوس األعلى في اجلنة ويلهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪ ..‬وال نامت أعني اجلبناء‪.‬‬

‫اعتبرت مستش���ارة رئاس���ة اجلمهورية لش���ؤون امل���رأة فائقة الس���يد اغتيال‬ ‫الش���هيد عبد امللك املتوكل هو اغتيال وطن واغتي���ال لقيم الدميقراطية واملدنية‬ ‫التي ظل ينشدها الشهيد ويناضل من أجل بنائها ليسود النظام والقانون‪.‬‬ ‫وقالت في برقية عزاء إلى األخت الدكتورة انطالق املتوكل وأسرتها وجميع آل‬ ‫املتوكل « لقد فجعنا بهذا املصاب الذي لم ميثل اغتيال الدكتور عبد امللك املتوكل‬ ‫املفك���ر البارز فقط‪ ..‬وإمنا كان اغتيال وطن واغتي���ا ًال لقيم الدميقراطية واملدنية‬

‫رضية املتوكل‪ :‬أمتنى أن يكون دم والدي الذي ُسفك في الشارع‬ ‫آخر دم يسفك في اليمن‬

‫فائقة السيد‪ :‬اغتيال لقيم الدميقراطية واملدنية‬

‫طالبت رضية املتوكل بإجراء حتقيق جاد يكش���ف املتهم�ي�ن باغتيال والدها‬ ‫الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪ ..‬وقالت في أول تصريح لها بعد اغتيال والدها‬ ‫« إن أقل ما يستحقه فقيد بحجم الدكتور محمد عبد امللك املتوكل هو حتقيق جاد‬

‫دانت سفارة الواليات املتحدة األمريكية بصنعاء جرمية اغتيال األمني العام‬ ‫حلزب احتاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد امللك املتوكل‪.‬‬ ‫وعبر بيان صادر عن الس���فارة عن التعازي ألسرته وذويه‪ ..‬الفتا إلى ضرورة‬ ‫إجراء حتقيق كامل من ش���أنه ضبط املس���ئولني عن هذه اجلرمية وتقدميهم إلى‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫وأش���ار البيان إلى أن حتديات اليمن القائمة تتطل���ب وجود أصوات معتدلة‬ ‫وااللتزام باحللول السريعة والسلمية لالختالفات‪ ..‬موضحا « أنه ليس من املمكن‬ ‫حل التحدي���ات التي تواجه اليمن إال عبر احلوار السياس���ي‪ ..‬مؤكدة أن العنف‬ ‫والترهيب ليس لهما مكان في املجتمعات املدنية والدميقراطية «‪.‬‬ ‫كما أك���د البيان أن الواليات املتحدة ملتزمة وبقوة بدعم الش���عب اليمني في‬ ‫املض���ي قدم ًا بالعملية االنتقالي���ة للبلد‪ ..‬داعي ًا كل اإلط���راف للعمل مع ًا ملصلحة‬ ‫اليمن‪ ،‬والوفاء بالتزاماتها وفق ًا التفاقية السلم والشراكة كما هو محدد لذلك‪.‬‬ ‫من جانبها دانت السفارة الفرنسية بصنعاء جرمية اغتيال الدكتور املتوكل‪..‬‬ ‫معبرة عن أحر التعازي لعائلته‪.‬‬ ‫واعتبر بيان السفارة هذه اجلرمية‪ ،‬محاولة لتقويض عملية االنتقال السياسي‬ ‫وزي���ادة التوترات‪ ..‬داعيا كاف���ة األطراف إلى عدم االجن���رار وراء دوامة العنف‪،‬‬ ‫والسعي إلى املصاحلة الوطنية وتنفيذ بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫كم���ا دعا البي���ان اجله���ات املختصة إلى ضرورة كش���ف كافة مالبس���ات هذه‬ ‫اجلرمية‪ ..‬مؤكدا دعم فرنسا ومساندتها للعملية االنتقالية التي تشكل السبيل‬ ‫الوحيد لضمان وحدة البلد وتعزيز أمنه وإعادة خلق الظروف املالئمة لتنميته‬ ‫وازدهاره‪.‬‬ ‫وأدان���ت الس���فيرة البريطانية في اليم���ن جاين ماريوت ف���ي تغريده لها على‬ ‫« تويتر « األحد املاضي حادثة االغتيال داعية إلى إلقاء القبض على اجلناة‪.‬‬ ‫وأعربت السفيرة عن أسفها لهذه اجلرمية قائلة « أن اليمن أصبح مكان ًا مقفر ًا‬ ‫بعدان غاب عنه الدكتور املتوكل «‪.‬‬ ‫كم���ا دانت الس���فارة الصينية بصنعاء جرمية االغتي���ال‪ ..‬ودعت في بيان لها‬ ‫اجلهات املختصة إلى كش���ف كافة مالبس���ات هذه اجلرمية وتق���دمي اجلناة إلى‬ ‫العدالة‪ ،‬وأعربت عن بالغ تعازيها لكافة أسرة الفقيد‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن الصني ستواصل دعم عملية االنتقال السياسي في اليمن وتأمل‬ ‫أن تنفذ األطراف السياسية اليمنية أتفاق السلم والشراكة بشكل جدي وجتاوز‬ ‫اخلالفات عن طريق احلوار والتشاور ومواصلة دعم االنتقال السياسي وحماية‬ ‫التجانس املجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫جريمة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫الرصاصات الغادرة التي طالت الدكتور املتوكل‪..‬‬

‫اغتيال للفكر والثقافة‪ ..‬والتعايش والتسامح‬

‫> ت���وك���ل‪ :‬ب��اغ��ت��ي��ال��ه ت��ف��ق��د ال��ي��م��ن واح�����دًا م���ن أه���م وأن���ب���ل ق��ي��ادات��ه‬ ‫> السقاف‪ :‬الشهيد وطني ويحب ال��وط��ن ومفكر همه ال��دول��ة المدنية‬ ‫> ال��وص��اب��ي‪ :‬االغ��ت��ي��ال ح���ادث إج��رام��ي بكل م��ا تعنيه الكلمة م��ن معنى‬ ‫> الحواتي‪ :‬استشهاد المفكر الدكتور المتوكل خسارة يتكبدها الوطن والشعب‬ ‫أرادوا بقتلك استمرار اغتيال العقل والوطن‪ ,‬اغتيال الفكر‪ ,‬اغتيال الكلمة‪ ,‬اغتيال اإلنسان اغتيال الدولة المدنية المنشودة‬ ‫انها بحق فاجعة وصدمة ان يكون القتل هو مكافأة نهاية الخدمة التي يتلقاها رجل وهامة وطنية بحجم الدكتور محمد عبد الملك‬ ‫المتوكل‪ ،‬السياسي واألكاديمي الذي تعلم على يديه اآلالف‪ ....‬اعزل وصائم غادر المتوكل وطنا تتقاذفه الفجائع‪ ،‬والنوازل‪ ،‬والدم المسفوح‬ ‫على رصيف العبث‬ ‫شخصية وطنية وقائمة فكرية ومعرفية أن المصاب ليس مصاب شخص لوحدة وإنما مصاب للوطن بأكمله‬ ‫كانت أربع رصاصات على جسده‪ ،‬جسده الذي أصر على أن يكون حامله الوحيد من شارع إلى شارع‪،‬بال سالح وال مرافقين وال حتى سيارة‪.‬‬ ‫ماذا صنع بهم ليغتالوه؟! وهو األستاذ والمعلم والدكتور والرجل الجميل الهادئ المتواضع يبتسم للناس كلهم ويتقبل كل اآلراء ويؤمن‬ ‫بالرأي والرأي اآلخر‪ ،‬كان البسيط المتواضع في الجامعة يستقبل كل طالب ويجيب على أسئلته لم يبحث عن منصب وال عن مسؤولية كان‬ ‫همه األول واألخر رؤية يمن مدني حر مستقل يعيش شعبه بأمن واستقرار وازدهار ورغم المرض والعمليات التي قام بها واالمه لم يترك‬ ‫الوطن ولم يبخل عليه وسعى الى انقاذه‪ ..‬هذا الرجل الجميل الذي يمشي في الشوارع بين الناس ويتكلم مع الصغير والكبير والطفل والعاجز‬ ‫والكهل بإبتسامته الهادئة وتواضعه الجم ويبدو كاألب للجميع بأي كلمات يمكن ان نرثيه او نودعه‪..‬‬ ‫استطالع‪ :‬هنية السقاف ‪ -‬محمد العلوي‬ ‫> املفك���ر اليمن���ي الدكت���ور عب���د الول���ي الش���ميري‬ ‫قال‪:‬وداع��� ًا صديق���ي السياس���ي املفكر الكبي���ر الدكتور‬ ‫محم���د عبد امللك املتوكل إن رحيلك مضرجا بدمائك عن‬ ‫عاملن���ا الدامي بأياد حتمل األس���لحة الصامتة لدليل أن‬ ‫صنعاء لم تعد اال منحر ًا للمفكرين والعلماء والسياسيني‬ ‫ووكر ًا للمجرمني وأطال ًال لدولة سقطت مع سقوط شعبها‬ ‫وقيمها النبيلة‪..‬رحمك الل���ه أيها الراحل العزيز وطيب‬ ‫الله ثراك وعزائي لكل أهلك ومحبيك‪.‬وسأس���جل تاريخ‬ ‫اغتيال���ك في ترجمتك في موس���وعة أع�ل�ام اليمن بأنها‬ ‫كانت في عصر رئاسة عبدربه منصور هادي‪.‬‬

‫جرمية إرهابية‬

‫> ام���ا الناش���طة اليمني���ة ت���وكل عبدالس�ل�ام كرمان‬ ‫احلائزة على جائزة نوبل للسالم فكتبت على صفحتها‬ ‫«أدي���ن وبأش���د عب���ارات اإلدان���ة واالس���تنكار اجلرمية‬ ‫االرهابية والغ���ادرة التي أودت بحي���اة الدكتور محمد‬ ‫املتوكل في صنعاء الي���وم‪ ،‬وبرحيله تفقد اليمن واحد ًا‬ ‫من أهم وأنبل قياداتها‪.‬‬ ‫وأضافت توكل «الرحمة لك والدنا الكبير واس���تاذنا‬ ‫العظي���م‪ ،‬تقب���ل الله روح���ك مع الذي���ن أنع���م عليهم من‬ ‫وحسن أولئك‬ ‫النبيني والصديقني والشهداء والصاحلني‬ ‫ُ‬ ‫رفيقا‪ ،‬وال نامت أعني اجلبناء»‪.‬‬

‫وجع القلب‬

‫> اما األس���تاذ مختار القش���يبي األم�ي�ن العام حلزب‬ ‫العم���ل اليمني أش���ار ال���ى ان اغتي���ال الدكت���ور محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل أش���عرنا بغصة ووجع ميتد من القلب‬ ‫إلى كل املكان املوجوع أصال ش���عرنا بآسف على وضع‬ ‫ه���ؤالء املأزومني الذي���ن لم تردعه���م آدمية ه���ذا الرجل‬ ‫األس���تاذ اإلنس���ان لم يخجل���وا من ذلك الش���يب ‪,‬مالذي‬ ‫جناه لقد كان دائم اإلعالن عن نفسه كهال فماذا وجدمت‬

‫في���ه من خطر يؤثر فيكم ويقلقك���م؟ ماذا فعل حني خرج‬ ‫للص�ل�اة أكان ين���وي جتهي���ز اجلماهير ضدك���م؟ ‪,‬ماذا‬ ‫فعلتم أيه���ا املجرمون؟‪,‬إنكم بقتله تس���قطون وتعلنون‬ ‫م���دى انحطاط فكركم وانتماءاتكم انه���ا القذارة كقذارة‬ ‫ماحتمل���ون من ثقاف���ة ووضاعة تصف لن���ا ما حتملون‬ ‫ب�ي�ن جوانحكم أنتم مفخخون بعقلوك���م لم ترق لكم أي‬ ‫ش���يء جميل بهذا البلد والفك���ر املريض‪..‬انتم اردمت ان‬ ‫جتعلوا انه اإلرهاب الذي يحاول ان يغتال الثقافة وكل‬ ‫رجل شريف بهذا الوطن حتى الكلمة تغتالون حروفها‬ ‫ولو كان رجل كهل‪.‬ندينكم منقتكم النخشى أبد ًا إجرامكم‬ ‫‪,‬كالكالب املس���عورة تتواجد أمراضك���م وخبثكم في كل‬ ‫زمن ومكان واس���تئصالها ليس بعس���ير على اإلنسان‪.‬‬ ‫رحم���ك الله أيها الفقيد في زمن الفكر البليد‪,‬رحمك الله‬ ‫وال نامت أعني اجلهالء اجلبناء‬

‫قتل وهو صائم‬

‫> الدكتور فتحي السقاف رئيس املركز الوطني للرقابة‬ ‫وتعزي���ز الش���فافية والنزاه���ة يؤكد أن الدكت���ور محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل صوت الدولة املدنية احلديثة كان أخر‬ ‫حديث س���معته منه في ندوة عقدت في ‪2014/10/29‬م‬ ‫في منتدى الشيخ ‪ /‬عبد احلميد احلدي قال سوف اطرح‬ ‫عليكم سؤا ًال وانتم فكروا في االجابة عليه الى األسبوع‬ ‫القادم‪..‬حيث تس���ائل ماهي معايير بن���اء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة‪..‬كان هذا هم الدكتور الشهيد املتوكل اآلن نقول‬ ‫لك أيها الش���هيد «االغتيال والقتل» س���بق أسماعك عن‬ ‫اإلجاب���ة من محبي���ك والذنب انك وطن���ي وحتب الوطن‬ ‫ومفك���ر مياني هم���ك الدول���ة املدني���ة احلديث���ة ‪,‬وذنبك‬ ‫ان���ك تق���ول كلمة احل���ق وحتم���ل فك���ر مس���تنير ومتقد‬ ‫باحلكمة‪,‬ذنبك انك أزعجت الظالميني وأقلقت املجرمني‬ ‫فضاقوا بك ذرع ًا وضاق مستوى تصرفهم بفكرك بهذا‬ ‫احلادث اإلجرام���ي اثبت القتله حقده���م ومكرهم حتى‬

‫مع املسنني‬ ‫رحمك الله وحسبك انك شهيد ًا عند الله‪.‬‬ ‫ولنق���ول للمجرم�ي�ن القتل���ه النام���ت اعينك���م وبقتلكم‬ ‫املت���وكل س���وف تعلوا األص���وات لكي يضيق���ون عليكم‬ ‫بأصوات احلق وتس���تد إسماعكم باصوات املاليني من‬ ‫انصار الدكتورمحمد عبد امللك املتوكل‬ ‫عزاؤنا فيك كبير ايه���ا األب واألخ والعزيز والصديق‬ ‫والعالمة واملفكر رحمة الله تغشاك وأسكنك الله فسيح‬ ‫جناته وحشرك مع الشهداء والصديقني اللهم اسكنه دار‬ ‫خير من داره وارزقه أهل وصبرهم وكل محبيك على هذا‬ ‫املصاب اجللل‪.‬‬

‫ذاكرة خالدة‬

‫> الدكتور عب���د الكرمي الوصابي فيش���يرالى ان هذا‬ ‫احلادث إجرامي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والشهيد‬ ‫محم���د عبدامللك املتوكل الذي امت���دت إليه يد الغدركان‬ ‫آخر لقاء جمعني بالشهيد ذلك اللقاء الذي مت تخصيصه‬ ‫لألكادميي�ي�ن اإلعالميني والسياس���يني والقانونيني مع‬ ‫جلنة احلكم الرشيد في مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬سيظل‬ ‫خالد ًا بأعماله وعلمه ومواقفه فهو املدرسة التي نهلنا‬ ‫منها تاريخ اإلعالم اليمني‪ ،‬رحمه الله رحمة األبرار ومن‬ ‫قبله الش���هيدين الدكتور عبد الكرمي جدب���ان والدكتور‬ ‫أحمد شرف الدين رحمة الله عليهم جميعا‪ ،‬كانوا أعالما‬ ‫في سماء هذا الوطن‪،‬ستظل ذكراهم خالدة محفورة في‬ ‫قلوبنا وعقولنا‪.‬‬

‫نتفق ونختلف كثير ًا‬

‫> اما الكاتب الصحفي رشاد الشرعبي فيشيرالى ان‬ ‫آخر مرة التقيت الدكتور محمد عبدامللك املتوكل حينما‬ ‫كان على سرير املرض في مستشفى عمان باألردن جراء‬ ‫محاولة االغتيال األولى (أواخ���ر ‪,)2011‬ولم تكن هناك‬

‫فرصة لقاء ثانية‪ ,‬سوى واحدة (تلفوني ًا) قبل أشهر من‬ ‫هذا العام‪ ,‬كنت أحتدث خاللها من اإلس���تيديو في قناة‬ ‫س���هيل وهو عبر التلف���ون طرح أطروح���ات اتفقت معه‬ ‫في بعضها واختلفن���ا في البعض اآلخر‪ ,‬والعجيب انه‬ ‫هو من طلب املش���اركة في برنامج عش���رة وعشر‪ ,‬وهي‬ ‫من احل���االت النادرة له‪ ,‬وحتدث عن ضرورة التس���امح‬ ‫والتعايش لبناء الدولة وأشياء أخرى وعاتب قناة سهيل‬ ‫في بعض أدائها عتاب احلريص ألجل الوطن والشعب‪.‬‬ ‫كتبت مقاالت أنتقد الدكتور املتوكل لبعض أطروحاته‪,‬‬ ‫كان آخرها في نهاية شهر رمضان املنصرم‪ ,‬وكان مقا ًال‬ ‫قاس���ي ًا جد ًا‪ ,‬لكني لم أتلقى اتصال عتب من أستاذ الي‬ ‫تلمي���ذه أو حتى ل���وم رجل في س���ن والدي‪.‬رحم���ة الله‬ ‫تغش���اك دكتور محمد وال نام���ت أعني القتل���ة اجلبناء‪,‬‬ ‫فهم اخلاسرين وليس أنت‪.‬‬

‫فاز بالشهادة‬

‫> الزمي���ل الصحفي عبد الرحمن مطهر وجه رس���الة‬ ‫للقتلة املجرمني هل اس���تكثرمت عل���ى الدكتور محمد ان‬ ‫يعي���ش بقية عمره م���اذا عمل بكم الدكت���ور محمد الذي‬ ‫ال ميلك س���وى قلم���ه وحلمه في إنش���اء الدول���ة املدنية‬ ‫الدميقراطي���ة العادل���ة؟‪ ،‬حاولتم في ‪2011‬م وفش���لتم!!‬

‫لكن هذه املرة هو من فاز بالش���هادة فهنيئا لك استاذي‬ ‫اللحاق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومع الشهداء‬ ‫األبرار في أعلى عليني‪.‬‬ ‫لم ابكي في حياتي س���وى في وف���اة والدي رحمه الله‬ ‫والي���وم فقط نع���م الدكتور املت���وكل يس���تحق ان نبكي‬ ‫جميع��� ًا على رحيل���ه ألننا من خس���رنا أما ه���و فقد فاز‬ ‫بها ورب الكعبة مازلت أتذكر كالمه لي في منزله عندما‬ ‫قلت له ملاذا ال يكون معك حراس���ه دكت���ور محمد؟! فقال‬ ‫لي سأقول كما قال اإلمام علي عليه السالم حارسي هو‬ ‫أجلي‪.‬رحمك الله استاذ محمد عبدامللك املتوكل (وإنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعوان)‪.‬‬

‫أكادميي آمن بالعلم‬

‫> اما الزميلة محاسن احلواتي فأكدت بالقول‪ :‬وجع‬ ‫يعتصرن���ي عل���ى استش���هاد املفك���ر األس���تاذ د‪ .‬محمد‬ ‫عبداملل���ك املت���وكل وهي خس���ارة تلو خس���ارة يتكبدها‬ ‫الوطن‪,‬هذا الرجل املس���الم ما كان يس���تحق هذا املوت‬ ‫ل���م يظلم احد ًا لذل���ك هو مترجل دوم ًا وميش���ى مطمئنا‬ ‫ككل االنقياء ال سيارة وال حراسة وال مرافقني كما يفعل‬ ‫البعض ‪,‬رج���ل وأكادميي آمن بالعل���م واملعرفة وكرامة‬ ‫اإلنسان ‪,‬لذلك مت اغتياله‪.‬‬


‫مليار و‪ 200‬مليون دوالر حصة الحكومة من النفط خالل ثمانية أشهر‬ ‫ق����ال تقرير رس����مي إن عائ����دات اليمن من ص����ادرات النفط بلغ����ت مليار ًا‬ ‫و‪ 216‬مليون دوالر خالل الفترة من يناير ـ أغس����طس ‪ 2014‬بانخفاض بلغ‬ ‫‪ 600‬مليون دوالر عن الفترة املقابلة من عام ‪.2013‬‬ ‫وأوضح تقرير صادر عن البنك املركزي أن تراجع عائدات اليمن النفطية‬ ‫ناجم عن استمرار االعتداءات على أنابيب النفط مبحافظة مأرب‪.‬‬ ‫وجنم عن تلك االعتداءات انخفاض حصة احلكومة من كمية الصادرات‬ ‫إل����ى ‪ 11‬ملي����ون برمي����ل خالل الثمانية األش����هر املاضية م����ن العام اجلاري‬ ‫بتراج����ع بل����غ أكثر من خمس����ة ماليني برميل ع����ن الفترة املقابل����ة من العام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫وتس����ببت االعت����داءات أيض���� ًا في انخف����اض كميات اﻻنت����اج املخصصة‬ ‫لالس����تهالك احملل����ي إل����ى ‪ 13‬مليون���� ًا ‪ 600‬و ألف برميل خ��ل�ال ذات الفترة‬

‫‪ ،‬بتراج����ع بل����غ ثالث����ة ماليني و‪ 310‬آالف برميل عن الفت����رة املقابلة من عام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫وبحس����ب التقرير فقد جل����أت احلكومة لتغطية عجز االس����تهالك احمللي‬ ‫باس����تيراد كمي����ات كبي����رة م����ن املش����تقات النفطي����ة م����ن اخل����ارج لتغطي����ة‬ ‫احتياج����ات الس����وق من الوقود بأكثر من ملي����ار و ‪ 565‬مليون دوﻻر خالل‬ ‫الثماني����ة األش����هر املاضية من الع����ام اجلاري بزي����ادة ‪ 113‬مليون ريال عن‬ ‫الفترة املقابلة من العام املاضي‪.‬‬ ‫وتتول����ى ش����ركة مصافي عدن عملية االس����تيراد بتوجيه م����ن احلكومة ‪،‬‬ ‫فيما يتولى البنك املركزي اليمني تغطية فاتورة االستيراد من احتياطيات‬ ‫البلد من النقد األجنبي‪.‬‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫اليمن‬ ‫تقدم رغم‬ ‫التحديات‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫تخطو بالدنا اليمني خطوات متعمقة وراسخة وحيثية ملواكبة‬ ‫رك� � ��ب التقدم والعومل� � ��ة واالنفتاح والتكتل والنم� � ��و االقتصادي‬ ‫والسياسي والضمان االجتماعي فعلى الصعيد السياسي جند‬ ‫أن اليمن قطعت ش� � ��وط ًا كبير ًا في مجال ترس� � ��يخ الدميقراطية‬ ‫والتعددية وتكافؤ الفرص وحقوق اإلنس� � ��ان باعتبارها جتسيد ًا‬ ‫للثوابت األساسية لنظامها السياسي االحتادي‪.‬‬ ‫كم� � ��ا أننا لو نظرنا إلى النمو االقتصادي جند أن اليمن حقق‬ ‫تقدم � � � ًا ملحوظ ًا في مختل� � ��ف القطاع� � ��ات االقتصادية وتعززت‬ ‫احتياط� � ��ات من العملة األجنبية بش� � ��كل ملح� � ��وظ تكفي لتغطية‬ ‫اس� � ��تيراده إل� � ��ى أكثر من س� � ��تة أش� � ��هر ومع� � ��دل التضخم في‬ ‫انخفاض مس� � ��تمر ودائم باإلضاف� � ��ة إلى أن حكومة بالدنا تبذل‬ ‫جهود ًا مس� � ��تمرة لتعزيز أركان البيئة االس� � ��تثمارية وتعمل على‬ ‫تش� � ��جيع القطاع اخلاص وتعمق التواص� � ��ل معه وإتاحة املجال‬ ‫باملشاركة بش� � ��كل فاعل في مس� � ��يرة النمو واالزدهار باعتباره‬ ‫احملرك األساس� � ��ي لعملي� � ��ة التنمي� � ��ة االقتصادية وانس� � ��جام ًا‬ ‫واس� � ��تجابة للمعطيات الدولية خطت بالدنا خطوات جبارة نحو‬ ‫حترير التجارة ومواكبة العومل� � ��ة واالنفتاح االقتصادي ووقعت‬ ‫وصادقت على العديد م� � ��ن االتفاقيات االقتصادية التي ربطتها‬ ‫بتكتالت اقتصادي� � ��ة وإقليمية ودولية من أهمها انضمامها إلى‬ ‫منظم� � ��ة التجارة العاملية باإلضافة إل� � ��ى زيادة التفاهم والتعاون‬ ‫االقتصادي والتجاري مع مختلف الهيئات واجلهات واملنظمات‬ ‫و الفعالي� � ��ات االقتصادي� � ��ة العربية واألجنبي� � ��ة وفتحت مجاالت‬ ‫واسعة أمام القطاع اخلاص العربي واألجنبي ليعلب دور ًا بارز ًا‬ ‫وحيوي ًا داخل السوق اليمنية وخلق منتجات مينية متطورة قادرة‬ ‫عل� � ��ى التنافس في الس� � ��وق الدولية مرتكزة عل� � ��ى املناخ املالئم‬ ‫للقط� � ��اع اخلاص والبيئة التش� � ��ريعية املس� � ��تقرة واحملفزة للنمو‬ ‫والتنمية واالستثمار‪.‬‬

‫التنمية‬ ‫بالشراكة‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫على املستوى العالي دوم ًا هناك ديناميكية التوقعات‬ ‫واالجنازات التي تتطلب مرة أخرى إعادة النظر في التخطيط‬ ‫كأداة لتحقيق األهداف التنموية املنشودة على كافة املستويات‪,‬‬ ‫ونتيجة املتغيرات اإلقليمية والدولية والتطورات املتالحقة‬ ‫وخصوص ًا ما طرأ مؤخر ًا في األزمة املالية العاملية والتي أثرت‬ ‫وبشكل مباشر على خطط التنمية‪ ..‬فقد قامت العديد من دول‬ ‫العالم بالتخلي عن أسلوب التخطيط املركز املتبع واالجتاه‬ ‫والتحول نحو تطبيق مفاهيم وخطط جديدة ترى فيه هذه الدول‬ ‫أن خطط التنمية ال يجب أن تدور في ظل قوالب فكرية جامدة‬ ‫حيث أصبح األمل معقود ًا من جميع الشعوب من أجل حتقيق‬ ‫أهداف وخطط التنمية الشاملة من خالل تبني أفكار جديدة‬ ‫تقوم على صباغة أشكال جديدة من العالقات والتغيرات‬ ‫يشارك فيها كل أفراد املجتمع باعتبار ان اجلميع هم هذه‬ ‫التنمية وسليلتها‪.‬‬ ‫وفي حالة اليمن فقد ظهرت احلاجة اليوم إلى إعادة النظر‬ ‫في التنمية أتأخذ في االعتبار التطورات والتغيرات العاملية‬ ‫اجلارية التي أثرت وبشكل مباشر على القطاعات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية املختلفة‪ ,‬وفي اعتقادنا أن شراكة الدولة مع‬ ‫القطاع اخلاص في تنفيذ املشاريع وخصوص ًا بعد أن مت‬ ‫اإلجماع عليها وإثراؤها بالنقاش من كل األطراف املشاركة‬ ‫سوف متثل مقاربة حقيقية مهمة متكن كل املهتمني بقضايا‬ ‫التنمية من حكومة وشركائها من املشاركة الفاعلة في عملية‬ ‫التنمية لتلعب فيه احلكومة دور الشريك املنسق‪.‬‬ ‫وعلى ذلك ينبغي استعراض األسباب الداعية إلعطاء التخطيط‬ ‫االستراتيجي األولوية بالتفاصيل حول كيفية تطبيق هذه‬ ‫املقاربة‪.‬‬ ‫وعملية التنمية االقتصادية واالجتماعية حتتاج ألمد طويل‬ ‫على أن تسبقها رؤى طويلة املدى متفق عليها محددة األهداف‬ ‫واألولويات توضح املنهج الواجب إتباعه ‪ ..‬فالتنمية تتطلب‬ ‫جهود ًا كبيرة ومنضبطة تتحدد في نطاق البرامج واخلطط‬ ‫لتتحول هذه الرؤى إلى واقع ملموس‪.‬‬ ‫وبرغم أن برامج وخطط التنمية في اليمن قد حققت الكثير من‬ ‫أهدافها خالل السنوات املاضية في اجنازات تنمية ملموسة ال‬ ‫يستهان بها وخصوص ًا في احملافظات اجلنوبية والشرقية رغم‬ ‫شحة املوارد واستمرار األزمات احمللية والعاملية‪.‬‬ ‫إال أن هناك قصور ًا و قدر ًا من عدم الرضا في بعض‬ ‫احملافظات الواعدة‪ ..‬فالبعض يرى أن منحنى التوقعات قد‬ ‫انتقل إلى األعلى لكن في نفس الوقت قد اشتدت حدة بعض‬ ‫الظواهر االقتصادية واالجتماعية كارتفاع مستوى البطالة‬ ‫والفقر وانخفاض مستوى معيشة الفرد واملجتمع مما أدى‬ ‫إلى بروز ظواهر جديدة تنعكس سلب ًا على سلوكيات املجتمع‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫ووفق ًا لذلك يتطلب السير في األخذ باالعتبار أن التطورات‬ ‫والتغيرات التي حدثت خالل العقود املاضية في اجلوانب‬ ‫االقتصادية واالجتماعية وغيرها صاحبت مسيرة التنمية‬ ‫والقيام بتبني أسلوب جديد لعملية التنمية التي تقوم على‬ ‫أساس الشراكة مع القطاع اخلاص في كل مرحلة من مراحل‬ ‫عملية التنمية بدء ًا بتحدي األهداف و ترتيب األولويات مرور ًا‬ ‫بتنفيذ تلك املشاريع وانتهاء مبرحلة املتابعة وهو ما يطلق عليه‬ ‫اليوم التنمية بالشراكة في اليمن‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪19‬‬ ‫متفائلون بالقادم رغم التحديات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫رئيس قطاع الترويج في الهيئة العامة لالستثمار لـ «‬

‫< تسجيل ‪ 69‬مشروعًا خالل الفترة من‬ ‫يناير_ سبتمبر ‪2014‬م‬ ‫< ‪ %20‬من المشاريع المتعثرة تم معالجة‬ ‫مشاكلها‬ ‫< تسجيل العديد من المشروعات الصناعية‬ ‫والخدمية رغم الظروف التي تمر بها البلد‬

‫أكد األخ محمد احمد حسين رئيس قطاع الترويج‬ ‫ومناصرة السياسات في الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫تسجيل عدد من المشروعات االستثمارية خالل‬ ‫العام ‪2014‬م رغم الظروف السياسية واالقتصادية‬ ‫الصعبة التي تمر بها البلد‪ ,‬واستعرض في هذا‬ ‫اللقاء الذي أجرته معه الصحيفة العديد من القضايا‬ ‫االستثمارية والمشاريع المتعثرة وكذا الصعوبات‬ ‫والعراقيل الماثلة أمام الهيئة العامة لالستثمار هالل‬ ‫الفترة الراهنة‪..‬‬ ‫لقاء‪ :‬فؤاد القاضي‬ ‫ما هو واقع االس���تثمار في ظل الظروف احلالية التي‬ ‫متر بها البلد؟‬ ‫عندم���ا نتح���دث ع���ن التنمي���ة واالس���تثمار واملن���اخ‬ ‫االستثمار فإننا يجب أن نتحدث عن معوقات كثيرة جد ًا‬ ‫وم���ن ضمنها اجلان���ب األمني ولألس���ف اجلانب األمني‬ ‫املوجود اآلن هو انعكاس للوضع السياسي غير املستقر‬ ‫وبالتال���ي تتأث���ر العملي���ة االقتصادي���ة واالس���تثمارية‬ ‫ويح���دث عزوف عن االس���تثمار‪ ..‬ولك���ن الغريب في األمر‬ ‫أنن���ا الزلن���ا نعمل في ظ���ل هكذا ظروف غاية في الس���وء‬ ‫لصناع���ة أي منت���ج‪ ..‬وهن���ا أحتدث عن املنت���ج مبفهومه‬ ‫الش���مولي وع���ن ف���رص االس���تثمار لنج���د أن كثي���ر ًا من‬ ‫املس���تثمرين رغم هذه الظروف تقدموا بطلبات تس���جيل‬ ‫اس���تثمارات جديدة وإذا ما قارنا ما مت ما مت تس���جيله‬ ‫م���ن مش���اريع خ�ل�ال الفت���رة م���ن الع���ام احلال���ي ‪2014‬م‬ ‫س���نجد أنه���ا كثيرة‪ ..‬ونح���ن نتحدث هنا عن التس���جيل‬ ‫فق���ط فهناك زيادة واضح���ة في القطاع الصناعي وكذلك‬ ‫ف���ي مش���اريع القط���اع اخلدم���ي وه���ي بطبيع���ة احل���ال‬ ‫مش���اريع قيد التس���جيل ول���م يتم الب���دء الفعلي بها على‬ ‫أرض الواق���ع ففي كثي���ر من األحيان يتم التس���جيل لكن‬ ‫يتأخر التنفيذ وذلك راجع ألن املس���تثمر يطلب فترة عام‬ ‫أو عام�ي�ن فت���رة س���ماح من أج���ل البدء بالتنفي���ذ وقد مت‬ ‫تنظي���م مؤمتر مطلع هذا األس���بوع يتح���دث عن معوقات‬ ‫االس���تثمار وما يتعرض له املس���تثمرون من مش���اكل أو‬ ‫ابتزاز وأعمال عنف عند تنفيذ مشاريعهم وهذه االعمال‬ ‫توث���ر ليس على املس���تثمرين احملليني فق���ط بل تتعداهم‬ ‫إلى املس���تثمر األجنبي وصورة بالدنا في اخلارج حيث‬ ‫تت���رك صورة س���يئة عنها كدولة طاردة لالس���تثمار‪ ..‬لذا‬ ‫يج���ب أن أؤك���د عل���ى ض���رورة تضاف���ر اجله���ود إلجناح‬ ‫االس���تثمار‪ ..‬فيفت���رض بالهيئ���ة العام���ة لالس���تثمار من‬ ‫خالل التعاون مع كاف���ة الوزارات واجلهات ذات العالقة‬ ‫وبالتعاون مع القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫العمل على تش���خيص هذه املشكالت والتي هي بطبيعة‬ ‫احل���ال معروفة للجميع و الس���عي بش���كل ج���دي إليجاد‬

‫حلول ومعاجلات حقيقة لها‪.‬‬ ‫فيج���ب علين���ا أن نعت���رف أن لدينا مش���اكل ومعوقات‬ ‫ب���د ًال م���ن إخفائها فه���ذا ال يقتصر على بالدن���ا فكثير من‬ ‫ال���دول لديها نفس هذه املش���اكل أو أكث���ر منها وتتراوح‬ ‫ح���دة هذه املش���اكل م���ن بلد إلى آخر الف���رق هو في طرح‬ ‫املعاجلات وسرعة تنفيذها والدولة التي لديها مصداقية‬ ‫وجدي���ة ف���ي هذا األمر ه���ي من تتغلب على تلك املش���اكل‬ ‫وتس���تطيع ج���دب اس���تثمارات جدي���دة في كل م���رة‪ ..‬لذا‬ ‫فاألم���ر يتطلب بالنس���بة لبالدن���ا مصداقية وحس���ن نية‬ ‫واستش���عار ًا للمس���ؤولية وفهم أننا قادمون على مرحلة‬ ‫مفصلي���ة من تاري���خ البل���د‪ ..‬ولعل االجت���اه نحو احلول‬ ‫قصي���رة امل���دى ولنب���دأ على س���بيل املث���ال ف���ي مراجعة‬ ‫إصالح البيئة القانونية والتشريعية لالستثمار والعمل‬ ‫عل���ى إص���دار قوان�ي�ن جديدة تس���توعب كاف���ة املتغيرات‬ ‫احلاصل���ة ف���ي البلد واأله���م من هذا كله الس���عي اجلدي‬ ‫لتطبيق تلك القوانني على أرض الواقع‪.‬‬ ‫تعثر‬ ‫وم���اذا عن املش���اريع املتعثرة هل اتخ���ذمت أية قرارات‬ ‫لتسوية أوضاعها؟‬ ‫فيما يخص املش���اريع املتعثرة بالفعل مت تش���كيل جلنة‬ ‫متخصص���ة للنظ���ر فيه���ا ووض���ع برنام���ج عم���ل للتعامل‬ ‫معه���ا وق���د بدأن���ا املرحلة األول���ى للمنش���آت املتعثرة ومت‬ ‫حتدي���د املش���اريع االس���تثمارية م���ن بداية إنش���اء الهيئة‬ ‫العام���ة لالس���تثمار ف���ي الع���ام ‪1992‬م ووضعن���ا س���قوف ًا‬ ‫زمنية لكل مش���روع وحددنا املشاريع التي تصل سقوفها‬ ‫االس���تثمارية إل���ى ملي���ون دوالر‪ ..‬وقد اس���تطاعت اللجنة‬ ‫اس���تيعاب كل املس���تثمرين واملش���اريع املتعثرة من خالل‬ ‫املس���وحات امليداني���ة والن���زول امليدان���ي إل���ى مواقع تلك‬ ‫املش���اريع و ف���ي مختلف احملافظات و من خ�ل�ال اللقاءات‬ ‫املتك���ررة ب�ي�ن اللجن���ة و أصح���اب املش���اريع وصن���اع‬ ‫الق���رار م���ن اجله���ات ذات العالقة اس���تطعنا أن جند حو ًال‬ ‫ومعاجل���ات لهذه املش���كالت ملا يزيد ع���ن ‪ %20‬من أجمالي‬

‫المشاركون في ندوة الظواهر السلبية التي‬ ‫يواجهها قطاع االستثمار يؤكدون على‪:‬‬

‫ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لقطاع‬ ‫االستثمار في البلد‬

‫أك���د رئي���س قط���اع التروي���ج ومناص���رة‬ ‫السياس���ات بالهيئة العامة لالستثمار املهندس‬ ‫محم���د أحم���د حس�ي�ن‪ ،‬ض���رورة تضاف���ر كاف���ة‬ ‫اجله���ود لتحس�ي�ن البيئ���ة االس���تثمارية وجذب‬ ‫االس���تثمارات احمللي���ة واألجنبي���ة والتي متثل‬ ‫الضم���ان األمث���ل لتحقي���ق تنمي���ة اقتصادي���ة‬ ‫مستدامة‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال املؤمت���ر الصحف���ي ال���ذي‬ ‫عق���د مطل���ع ه���ذا األس���بوع بصنع���اء ح���ول‬ ‫الصعوب���ات والعراقي���ل والظواه���ر الس���لبية‬ ‫الت���ي يواجهه���ا املس���تثمرون ورج���ال امل���ال‬ ‫واألعم���ال ف���ي اليم���ن‪ ،‬نظمته املنظم���ة الوطنية‬ ‫ملناهض���ة العنف واإلرهاب «كفاح» حتت ش���عار‬ ‫« ال للعن���ف واالبت���زاز ضد املس���تثمرين ورجال‬ ‫امل���ال واألعم���ال» بالتعاون م���ع وزارة الصناعة‬ ‫والتج���ارة والغرفة التجارية والصناعية بأمانة‬ ‫العاصمة ومجلس الترويج السياحي‪.‬‬ ‫وأش���ار املهن���دس محمد حس�ي�ن إل���ى أن حل‬ ‫الكثير من املشاكل االقتصادية ال ميكن احلديث‬ ‫عنه مبنأى عن تشجيع االستثمارات التي تخلق‬ ‫فرص عمل وتعمل على زيادة الناجت احمللي‪.‬‬ ‫وتط���رق إل���ى اجلان���ب األمن���ي كمك���ون م���ن‬ ‫مكونات املناخ االستثماري والبيئة االستثمارية‬ ‫وال���ذي يجب على اجلميع االهتم���ام به لضمان‬ ‫جذب االستثمارات‪.‬‬ ‫وأف���اد بأن���ه مت بح���ث م���ا يتعل���ق باملعوقات‬ ‫االس���تثمارية خ�ل�ال الفت���رة الس���ابقة م���ن قب���ل‬ ‫اجله���ات املعني���ة ومت التوص���ل إل���ى إع���داد‬ ‫مصفوف���ة متكامل���ة تش���خص املعوق���ات‬ ‫االس���تثمارية وحتديد املس���ؤولية للجهات التي‬ ‫ينبغي أن تعمل على إيجاد احللول واملعاجلات‬ ‫للمعوقات وخالل فترات زمنية محددة‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى ع���دد املعوق���ات االس���تثمارية‬ ‫ف���ي اليم���ن‪ ..‬مؤك���د ًا أهمي���ة وجود ني���ة صادقة‬ ‫لالعت���راف باملعوق���ات وإثب���ات املصداقية للبدء‬ ‫بإيجاد احللول واملعاجلات‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه في كل بلد مضيف لالس���تثمار‬ ‫توج���د جه���ة مس���ؤولة ع���ن تروي���ج وتس���هيل‬ ‫وتنظيم عملية االس���تثمار وله���ا مجلس إدارات‬ ‫يرأسها في بعض الدول رئيس اجلمهورية وفي‬ ‫بعض الدول رئيس الوزراء كما هو حال اليمن‪.‬‬ ‫وتط���رق إلى البيئ���ة التش���ريعية والقانونية‬ ‫للهيئ���ة العامة لالس���تثمار منذ تأس���يس الهيئة‬ ‫في م���ارس ‪1992‬م والتعديالت التي طرأت على‬ ‫قانون االستثمار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن أن الهيئ���ة العام���ة لالس���تثمار تعم���ل‬ ‫مبوج���ب اإلس���تراتيجية الوطني���ة للتروي���ج‬ ‫لالس���تثمار والت���ي مت إعداده���ا بالتع���اون م���ع‬ ‫شركة دولية مختصة في مجال االستثمار‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن الهيئ���ة ته���دف إل���ى حتقيق‬

‫ثالثة أهداف تتمثل في إيجاد بيئة اس���تثمارية‬ ‫محف���زة‪ ،‬وتفعي���ل العم���ل الترويج���ي وف���ق‬ ‫األس���اليب احلديث���ة املتعارف عليها‪ ،‬وتس���هيل‬ ‫عملية االستثمار‪.‬‬ ‫ب���دوره تط���رق رئي���س املنظم���ة الوطني���ة‬ ‫ملناهض���ة العن���ف واإلره���اب « كف���اح» عبد امللك‬ ‫العصار إلى العراقيل التي تواجه املس���تثمرين‪،‬‬ ‫وخطورة هجرة رأس املال الوطني‪.‬‬ ‫وأك���د ضرورة الوصول إلى رؤية وطنية ذات‬ ‫آفاق واس���عة جتس���دها برام���ج وقائية حتد من‬ ‫تفاق���م تل���ك املظاهر الس���لبية وممارس���تها ضد‬ ‫املس���تثمرين ورج���ال امل���ال واألعم���ال وحماي���ة‬ ‫حقوقه���م الكامل���ة واملطالب���ة بوق���ف األعم���ال‬ ‫اخلارجة عن النظام واملس���يئة ملناخ االس���تثمار‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وش���دد على أهمية تفعيل الدور األمني للحد‬ ‫من ظواهر االبتزاز الذي يتعرض لها رجال املال‬ ‫واألعمال واملستثمرين‪.‬‬ ‫من جانبه حتدث مستش���ار االحت���اد اليمني‬ ‫ملنتجي األدوية الدكتور عبد الرحمن العلفي عن‬ ‫ع���دد من املعوق���ات االس���تثمارية وتأثيرها على‬ ‫املستثمرين احملليني واألجانب‪.‬‬ ‫وتط���رق إلى الصناع���ات الدوائية‪ ..‬الفت ًا إلى‬ ‫أن���ه يتم تغطية نح���و ‪ % 22 ، 20‬من احتياجات‬ ‫س���وق الدواء وهذا يعني وجود مساحة واسعة‬ ‫للحرك���ة والفعل االس���تثماري النش���ط والواعي‬ ‫ف���ي ه���ذا القط���اع امله���م‪ ..‬وق���ال ‪»:‬أي إنتاج في‬ ‫اليمن س���يفيد ش���مال أفريقيا بالكامل ملا حتظى‬ ‫ب���ه املنتج���ات اليمني���ة م���ن احت���رام في ش���مال‬ ‫أفريقيا»‪.‬‬ ‫وأك���د ض���رورة اضط�ل�اع وس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫ب���دور فاع���ل ف���ي التروي���ج لالس���تثمار وعك���س‬ ‫صورة إيجابي���ة عن اليمن أمام اخلارج‪ ،‬وإبراز‬ ‫املقومات االستثمارية الواعدة في اليمن‪.‬‬ ‫وتط���رق إلى ظاهرة تهري���ب األدوية وتنامي‬ ‫الغش والتزوير لألصن���اف الدوائية باعتبارها‬ ‫أكب���ر خط���ر يه���دد الصح���ة العام���ة والصناعة‬ ‫الدوائية الوليدة‪.‬‬ ‫فيم���ا حتدث املس���تثمر عبدالله املغش���ي عن‬ ‫اإلش���كاليات التي تواجه املس���تثمرين احملليني‪.‬‬ ‫‪ .‬مستعرض ًا مناذج من تلك اإلشكاليات وأهمية‬ ‫أخذه���ا بعني االعتب���ار إليجاد احلل���ول املالئمة‬ ‫له���ا ومبا يضمن حتجيم األض���رار وعدم هجرة‬ ‫رؤوس األم���وال احمللية لالس���تثمار في اخلارج‬ ‫والت���ي تؤث���ر عل���ى احلرك���ة املالي���ة واالقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫فيما تطرقت عدد من الكلمات ملمثلي منظمات‬ ‫املجتم���ع اللمدن���ي واحت���اد الغ���رف التجاري���ة‬ ‫والصناعية إلى اإلش���كاليات التي تواجه قطاع‬ ‫االستثمار في اليمن‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫املشروعات املتعثرة‪.‬‬ ‫ضرورة‬ ‫تقدمتم مبش���روع تعديل قانون االستثمار‪ ..‬وكنتم كل‬ ‫فترة تقومون بطرح تعديالت جديدة عليه‪ ..‬وهذا حس���ب‬ ‫اختصاصيون ال يخدم االستثمار وال البيئة االستثمارية‬ ‫ما ردكم على هذا األمر؟‬ ‫هناك وجهات نظر مختلفة في هذا األمر فهناك من يرى‬ ‫أن ثب���ات القوانني يعطي انطباع ًا للمس���تثمر بأن الدولة‬ ‫املضيقة لالستثمار مستقرة من الناحية القانونية ولكن‬ ‫م���ع هذا هن���اك من يرى أنه من الض���روري أن يتم تعديل‬ ‫القوانني ملواكبة املتغيرات احلاصلة ومن اجل استيعاب‬ ‫أكب���ر قدر م���ن االس���تثمارات اجلديدة ومبا يع���ود باألثر‬ ‫االيجابي على اقتصاد البلد واملجتمع‪.‬‬ ‫مالءمة‬ ‫لكن ماهي وجهة نظرك حول هذه التعديالت؟‬ ‫امله���م ف���ي األم���ر أن تك���ون لدي���ك بيئ���ة مش���جعة على‬ ‫االس���تثمار وان متلك مناطق صناعية كبيرة في مناطق‬ ‫مختلفة من بلدك ويكون في متناول إي مستثمر الوصول‬ ‫إليه���ا وتك���ون الفرص االس���تثمارية مواكبة لتس���هيالت‬ ‫اقتصادي���ة كبيرة وهذه التس���هيالت ق���د ال تتأتى إال من‬ ‫خالل تغيير البيئة القانونية لالستثمار أو ًال‪.‬‬ ‫استقرار‬ ‫كيف تعمل الهيئة في ظل األوضاع غير املستقرة التي‬ ‫متر بها بالبد ؟‬ ‫برغم الظروف الس���يئة التي تعيش���ها البلد واملشاكل‬ ‫االقتصادي���ة والسياس���ية الت���ي تعصف بها لك���ن الهيئة‬ ‫الزال���ت تس���تقبل الكثي���ر من طلبات التس���جيل ملش���اريع‬ ‫اس���تثمارية جدي���دة فعل���ى س���بيل املث���ال إذا م���ا رجعنا‬ ‫إل���ى إحصائيات الهيئة للمش���اريع املس���جلة لدى املركز‬ ‫الرئيس���ي والف���روع واملكات���ب للثالث���ة األرب���اع األول���ى‬

‫م���ن الع���ام( ‪2013‬م‪ )2014 ,‬س���نجد أن ع���دد املش���اريع‬ ‫املس���جلة خ�ل�ال الفت���رة م���ن يناي���ر حت���ى س���بتمبر م���ن‬ ‫الع���ام‪2014‬م وصل���ت إلى ‪69‬مش���روع ًا وبتكلفة إجمالية‬ ‫تع���دت الـ‪74‬ملي���ار ريال بزيادة عن التكلفة االس���تثمارية‬ ‫للع���ام ‪2013‬م التي لم تتعد الـ‪56‬مليار و‪344‬مليون ريال‬ ‫أي مبق���دار زي���ادة يس���اوي ‪ %33‬للع���ام احلال���ي‪ ..‬وكذلك‬ ‫ارتفع���ت املوجودات الثابت���ة من ‪18‬ملي���ار ًا و‪527‬مليون‬ ‫ري���ال في الع���ام ‪2013‬م إلى ‪42‬ملي���ار ًا و‪318‬مليون ريال‬ ‫وبزيادة تعدت الـ‪ ..%128‬وبالطبع هذه املش���اريع لم يبدأ‬ ‫تنفيذها‪ ..‬وش���خصي ًا أنا أؤمن بأن كل أزمة تخلق فرص‬ ‫عمل مختلفة لكثير من القطاعات وكثير من املس���تثمرون‬ ‫متفائلون ويسجلون مش���اريع جديدة باستمرار وتركوا‬ ‫التنفيذ إلى أن تهدأ ظروف البلد وتستقر األمور‪.‬‬ ‫حتايل‬ ‫لألس���ف هنالك من يقوم بتس���جيل مش���اريع لكن فقط‬ ‫م���ن أجل االس���تفادة من ارض املش���روع أو من املدخالت‬ ‫اجلمركية والضريبية‪ ..‬كيف يتم التعامل مع هؤالء؟‬ ‫نحن في الهيئة العامة لالستثمار نشجع االستثمارات‬ ‫اجل���ادة وهن���اك فت���رة زمنية تعط���ي ألي مش���روع كفترة‬ ‫سماح من أجل التنفيذ وهناك دوائر مختصة في الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار تتولى متابعة تنفيذ املشاريع املسجلة‬ ‫وقد مت إلغاء العديد من املش���روعات وإيقافها حيث ثبت‬ ‫ع���دم جديته���ا و م���ازال العم���ل جاري��� ًا م���ن أج���ل اتخاذ‬ ‫إجراءات قانونية أكثر صرامة مع املخالفني‪.‬‬ ‫رسالة‬ ‫كهيئ���ة مختص���ة باالس���تثمار ماه���ي الرس���الة الت���ي‬ ‫توجهونها للمستثمرين اليوم؟‬ ‫نحن في الهيئة متفائلون بالقادم كثير ًا وعلى اجلميع‬ ‫أن يتف���اءل وخصوص��� ًا إذا م���ا ح���دث اتف���اق سياس���ي‬ ‫وتش���كلت احلكومة فأنا على ثقة بان األمور سوف تسير‬ ‫نحو األفضل‪.‬‬

‫حامد فرج يلتقي وزير النقل المغربي‬

‫اختتام الدورة الـ ‪ 47‬للمجلس التنفيذي للهيئة العربية‬ ‫للطيران المدني برئاسة اليمن‬ ‫متابعة‪ :‬محمد الهندي‬ ‫اختتم���ت ف���ي العاصم���ة املغربي���ة الرباط‬ ‫اجتماع���ات الدورة االعتيادية الـ ‪ 47‬للمجلس‬ ‫التنفي���ذي للهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي‬ ‫برئاس���ة اليم���ن ممثال برئي���س الهيئة العامة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرصاد ـ رئي���س املجلس‬ ‫التنفي���ذي للهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي‬ ‫األستاذ حامد احمد فرج‪.‬‬ ‫وخالل اجللس���ات مت مناقش���ة الدورة على‬ ‫م���دى يوم�ي�ن ع���ددا م���ن املواضي���ع املتصل���ة‬ ‫باجلوان���ب الفني���ة والتنظيمي���ة واملالي���ة‬ ‫واإلداري���ة للهيئ���ة العربي���ة واتخ���ذت إزاءها‬ ‫القرارات املناسبة‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن املجلس أق���ر تكليف اإلدارة‬ ‫العام���ة للهيئ���ة مبواف���اة ال���دول األعض���اء‬ ‫مبش���روع تعديل اتفاقية إنشاء الهيئة املقدم‬ ‫م���ن اإلدارة العام���ة مع توضي���ح املبررات من‬ ‫التعدي�ل�ات متهي���د ًا ملناقش���تها ف���ي املجلس‬ ‫التنفيذي واجلمعية العامة االستثنائية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بش���أن دعم الهيكل التنظيمي‬ ‫للهيئة أوضح ف���رج أن املجلس التنفيذي أقر‬ ‫تكلي���ف اإلدارة العامة للهيئ���ة بتقدمي تصور‬ ‫بخص���وص الوظائ���ف املطلوب���ة لتس���كني‬ ‫املوظف�ي�ن واخلب���راء وعرضها عل���ى املجلس‬ ‫التنفي���ذي ف���ي دورت���ه القادم���ة واجلمعي���ة‬ ‫العام���ة االس���تثنائية ‪..‬ولفت إل���ى أن املجلس‬ ‫أق���ر أيض��� ًا املوافقة على توصي���ات االجتماع‬ ‫(‪ )20‬للجنة أمن الطيران‪ ،‬وطلب من األعضاء‬ ‫مواف���اة اإلدارة العام���ة للهيئة مب���ا يتخذونه‬ ‫م���ن إج���راءات لتنفي���ذ توصي���ات اجلمعي���ة‬ ‫العام���ة لالي���كاو ف���ي مج���ال أم���ن الطي���ران‪،‬‬ ‫إل���ى جان���ب إقرار متابعة نتائ���ج فريق العمل‬ ‫املكلف بإعداد اإلستراتيجية العربية للتكوين‬ ‫والتدري���ب ف���ي مج���ال الطيران املدن���ي‪ ،‬وكذا‬ ‫إعداد تصور متكامل بهذا اخلصوص‪.‬‬ ‫وأف���اد رئي���س الهيئ���ة العام���ة للطي���ران‬ ‫املدن���ي واألرص���اد ـ رئيس املجل���س التنفيذي‬ ‫للهيئ���ة العربي���ة للطيران املدن���ي أنه مت خالل‬ ‫االجتم���اع مناقش���ة انضم���ام ال���دول العربية‬ ‫املتبقي���ة لعضوي���ة الهيئ���ة‪ ،‬وكذا اس���تعراض‬ ‫رس���الة األم�ي�ن الع���ام جلامعة ال���دول العربية‬ ‫بخص���وص تنفي���ذ أح���كام احملكم���ة اإلداري���ة‬ ‫جلامعة ال���دول العربية‪ . .‬فضال عن مواضيع‬ ‫تتصل باجلوانب الفنية وشملت النقل اجلوي‬ ‫وأم���ن الطي���ران واملالح���ة اجلوية والس�ل�امة‬ ‫اجلوي���ة والبيئ���ة‪ ..‬مبين���ا أن���ه مت إق���رار عقد‬ ‫اجتم���اع املجلس التنفي���ذي واجلمعية العامة‬

‫في ديسمبر القادم في مدينة مراكش املغربية‪.‬‬ ‫وعل���ى هام���ش اللقاء التقى رئي���س الهيئة‬ ‫العام���ة للطي���ران املدن���ي واألرص���اد ـ رئي���س‬ ‫املجل���س التنفي���ذي للهيئة العربي���ة للطيران‬ ‫املدني حامد ف���رج بالعاصمة املغربية الرباط‬ ‫بوزير النقل والتجهيز واللوجيستك باململكة‬ ‫املغربية الشقيقة عبدالعزيز رباح‪.‬‬ ‫ج���رى خ�ل�ال اللق���اء اس���تعراض أوج���ه‬ ‫التع���اون والدعم الذي تقدم���ه حكومة اململكة‬ ‫املغربي���ة للهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي‪،‬‬ ‫باعتباره���ا الدولة املق���ر للهيئة‪ ،‬ومبا ميكنها‬ ‫م���ن أداء مهامه���ا عل���ى الوجه األمث���ل ومنها‬ ‫تخصي���ص احلكوم���ة املغربي���ة قطع���ة أرض‬ ‫وبناء مقر جديد للهيئة العربية‪.‬‬ ‫وق���د أك���د وزي���ر النق���ل املغرب���ي ف���ي ه���ذا‬ ‫اجلانب موافقة رئيس حكومة بالده على ذلك‬ ‫‪ ..‬الفت��� ًا إلى أنه س���يتم عرض خي���ارات موقع‬ ‫األرض عل���ى الهيئ���ة العربي���ة للموافقة عليه‬ ‫ومن ثم البدء في عملية البناء‪.‬‬ ‫وأب���دى اس���تعداد احلكوم���ة املغربي���ة‬ ‫لتخصي���ص مبن���ى أكب���ر م���ن املق���ر احلال���ي‬ ‫للهيئ���ة بصفة مؤقت���ة لتلبية حاجة التوس���ع‬ ‫في أنشطة الهيئة العربية‪.‬‬ ‫ودع���ا إل���ى تفعي���ل دور الهيئ���ة العربي���ة‬ ‫للطي���ران املدني فيما يخص إجن���از منظومة‬ ‫تش���ريعات عربية موح���دة للطيران املدني في‬ ‫ال���دول العربية والتكامل بني ال���دول العربية‬ ‫فيما يتعلق بتبادل اخلبرات واالس���تفادة من‬ ‫خب���رات وجتارب ال���دول املتقدمة في مجاالت‬ ‫الطيران املدني‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أهمية العم���ل على إعداد إطار‬

‫ع���ام لسياس���ة األج���واء املفتوحة ب�ي�ن الدول‬ ‫العربي���ة مع مراع���اة خصوصي���ة االتفاقيات‬ ‫الثنائية كون اتفاقية دمش���ق لم تؤتي ثمارها‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وأكد وزير النقل والتجهيز واللوجيس���تك‬ ‫املغربي‪ ،‬اس���تعداد وزارته لتسخير إمكانيات‬ ‫أكادميية محمد الس���ادس للتدريب والتكوين‬ ‫خلدمة أنشطة الهيئة العربية للطيران املدني‬ ‫م���ن خ�ل�ال عق���د ال���دورات التدريبي���ة وورش‬ ‫العم���ل والن���دوات املتخصص���ة ف���ي مجاالت‬ ‫الطيران املختلفة‪.‬‬ ‫وثم���ن ق���رار املجل���س التنفي���ذي للهيئ���ة‬ ‫العربي���ة للطيران املدن���ي الذي قضى بتكليف‬ ‫رئي���س املجل���س لتس���وية قضي���ة املوظف�ي�ن‬ ‫السابقني في الهيئة العربية‪.‬‬ ‫من جانبه أش���اد رئي���س املجلس التنفيذي‬ ‫للهيئ���ة العربية للطيران املدني رئيس الهيئة‬ ‫العام���ة للطيران املدني واألرص���اد‪ ،‬بالتعاون‬ ‫الذي تولي���ه املغرب للهيئ���ة العربية للطيران‬ ‫املدني‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء من اجلان���ب اليمن���ي القائم‬ ‫باألعم���ال في س���فارة اليمن بالرب���اط الدكتور‬ ‫جني���ب الغراس���ي‪ ،‬ومدي���ر ع���ام الش���ئون‬ ‫القانوني���ة بالهيئ���ة العام���ة للطي���ران املدني‬ ‫واألرص���اد ص�ل�اح عبدالله العام���ري‪ ،‬ومدير‬ ‫ع���ام النق���ل اجل���وي بالهيئة العام���ة للطيران‬ ‫املدن���ي واألرص���اد الدكتور م���ازن أحمد غامن‬ ‫وم���ن اجلانب املغرب���ي رئيس قس���م التعاون‬ ‫بوزارة النقل والتجهيز واللوجيس���تك محمد‬ ‫بن جلول‪ ،‬واملستشار بوزارة النقل والتجهيز‬ ‫واللوجيستك عبداللطيف الهبوبي‪.‬‬


‫الكليات العسكرية تستقبل الدفع اجلديدة للعام الدراسي ‪2015 - 2014‬م‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫اس���تقبلت الكليات العس���كرية نهاية األس���بوع‬ ‫املاض���ي الدف���ع اجلديدة للع���ام الدراس���ي ‪2014‬‬ ‫‪2015‬م‪ ..‬ف���ي كل م���ن الكلي���ة احلربي���ة والكلي���ة‬‫البحرية وكلي���ة الطيران والدفاع اجلوي‪ ،‬والذين‬ ‫مت قبولهم وفق اآللية اجلديدة للقبول وااللتحاق‬ ‫بالكليات العس���كرية والتي اعتم���دت على توفير‬ ‫النسب املستحقة لكل محافظة على حدة مبا يحقق‬ ‫العدالة واملس���اواة في توزي���ع احلصص ويؤمن‬ ‫تكافؤ الفرص بني محافظات الوطن لالنخراط في‬ ‫القوات املسلحة ترسيخ ًا لروح الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح مل���دراء الكليات العس���كرية أكدوا‬ ‫على أن هذه الدماء اجلديدة ستمثل إضافة نوعية‬ ‫للقوات املس���لحة وأنهم لن يألوا جهد ًا في إعداد‬ ‫وتأهي���ل هذه الكوادر الش���ابة مبا يت���واءم مع ما‬ ‫يش���هده املجال العس���كري من تط���ور في مختلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ٍ‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إثر إعتداء إرهابي غاشم لتنظيم القاعدة‬

‫وزارة الداخلية تنعي استشهاد ‪19‬جنديا من منتسبيها في احلديدة‬ ‫متابعة‪ :‬هاني المعلمي‬ ‫نعت قيادة وزارة الداخلية ‪ 19‬جنديا من‬ ‫منتسبيها استشهدوا أثناء تأدية صالة المغرب‬ ‫في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة ‪ ،‬إثر‬ ‫اعتداء إرهابي غاشم لتنظيم القاعدة على نقطتين‬ ‫أمنيتين ‪ ،‬وإدارة أمن المديرية في وقت واحد‪،‬‬ ‫مستقلين أكثر من عشرين سيارة‪ ،‬واستخدموا‬ ‫خالله العناصر اإلجرامية التي شنت الهجوم‬ ‫بمختلف أن��واع األسلحة الخفيفة والمتوسطة‬ ‫والمدافع الرشاشة ‪.‬‬ ‫وقد أسفر هذا االعتداء اآلث��م والجبان عن‬ ‫استشهاد ‪ 19‬فردا من منتسبي الوزارة وهم ‪:‬‬ ‫‪ -1‬لطف سليمان النميري ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -2‬أحمد سعيد النميري ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -3‬حيدر محمد صالح جميل ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -4‬منير مراد عبد الله الرميي ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -5‬أحمد عبد الله سعيد سالم ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -6‬هاشم حمود القماشي ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -7‬أحمد حسن علي صالح ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -8‬محمد غالب أحمد عقالن ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -9‬نصر محمد احليدري ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -10‬محمد منصور أبو هادي ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ -11‬محمد بن محمد أحمد صهيب ( قوات أمن خاصة )‬ ‫‪ – 12‬عبد اخلالق سليمان علي ( أمن عام )‬ ‫‪ -13‬عبد الله سعيد سالم صهيب ( أمن عام )‬ ‫‪ -14‬محمد علي أحمد عثمان ( أمن عام )‬ ‫‪ -15‬علي عبد الرحمن الزيدي ( أمن عام )‬

‫عسكرية‬

‫‪20‬‬

‫((اقس ��م بالله العظي ��م‪ ،‬باعتب ��اري جندي ًا في‬ ‫القوات املسلحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا على‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدستور والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن ُأحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤس ��ائي احلقة ف ��ي البر والبحر‬ ‫واجل ��و‪ ،‬معادي� � ًا م ��ن يع ��ادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا م ��ن يس ��املها‪ ،‬وأن أق ��وم بجمي ��ع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أق ��ول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫قيادة املنطقة العسكرية الثانية‬ ‫تبدأ دورة تدريبية في اإلسعافات األولية‬ ‫بدأت مطلع األسبوع املنصرم في قيادة املنطقة العسكرية‬ ‫الثاني����ة دورة اإلس����عافات األولي����ة تنظمها قي����ادة املنطقة‬ ‫بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب األحمر الدولي‬ ‫ف����ي اليم����ن وتش����مل ال����دورة عش����رين متدرب ًا م����ن مختلف‬ ‫الوحدات العسكرية في املنطقة‪.‬‬ ‫وفي حفل االفتتاح ألقى قائد املنطقة اللواء الركن محسن‬

‫ناصر قاس����م كلمة أش����اد خاللها بجهود وإس����هامات بعثة‬ ‫اللجن����ة الدولي����ة للصليب األحم����ر وما تقدمه م����ن خدمات‬ ‫إنسانية في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫مشدد ًا على املشاركني في الدورة ضرورة االستفادة مما‬ ‫س����يتم تناوله خالل ال����دورة في مجال اإلس����عافات األولية‬ ‫وعكسه في الواقع العملي‪.‬‬

‫إجراء دور االستالم والتسليم بني القائد السلف واخللف للواء‪35‬مدرع‬ ‫تعز‪ :‬عصام نجاد‬

‫{ التأكيد الجازم لمالحقة الجناة وتسليمهم للعدالة‬ ‫واالستمرار في مكافحة االرهاب‬ ‫‪ -16‬عدنان أحمد محمد البرعي ( أمن عام )‬ ‫‪ -17‬فوزي سعيد النمري ( أمن عام )‬ ‫‪ -18‬حسني سعيد محمد النمري ( أمن عام )‬ ‫‪ – 19‬علي سعيد سالم صهيب‬ ‫كما جنم عن االعتداء اإلرهابي الغادر إصابة كل من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬منصور أبو هادي ‪ ،‬مدير أمن املديرية‬ ‫‪ -2‬راشد أحمد السروري‬ ‫‪ -3‬حيدر عبد الله نائف‬ ‫وأش���ار بيان النعي إلى أنه قد جنم ع���ن هذا االعتداء‬

‫االرهابي إح���راق مدرعة ونهب مخزن األس���لحة وأربع‬ ‫آليات تابعة إلدارة األمن ‪.‬‬ ‫ووزارة الداخلية إذ تعزي أسر الشهداء األبرار وأبناء‬ ‫املؤسسة األمنية لتؤكد استمرارها في مكافحة اإلرهاب ‪،‬‬ ‫ومالحقة اجلناة الذين لن يفلتوا من القصاص جراء هذه‬ ‫اجلرائم اإلرهابية التي أقدموا على ارتكابها ‪.‬‬ ‫وأشادت وزارة الداخلية باملواقف الوطنية الشجاعة‬ ‫للمواطنني الش���رفاء من أبناء املنطقة الذين وقفوا إلى‬ ‫جان���ب رجال األم���ن وس���اهموا في التص���دي للعناصر‬ ‫اإلرهابية التي نفذت هذا الهجوم اجلبان ‪.‬‬

‫تشييع جثامني شهداء قوات األمن اخلاصة واألمن العام باحلديدة‬ ‫شيع األثنني املاضي باحلديدة جثامني ‪ 19‬جندي ًا من منتسبي‬ ‫قوات االمن اخلاصة واالمن العام أستشهدوا في اعتداء إرهابي‬ ‫غاش���م نف���ذه ارهابيون م���ن تنظيم القاع���دة أس���تهدف نقطتني‬ ‫أمنيتني وإدارة أمن مديرية جبل راس باحلديدة‪.‬‬ ‫وخالل مراس���م التش���ييع التي جرت في معكس���ر قوات االمن‬ ‫اخلاصة باحلديدة وتقدمها أمني عام املجلس احمللي باحملافظة‬ ‫حس���ن الهيج والوكيل املس���اعد للمحافظة محمد عبده الفاشق‬ ‫ومدير ش���رطة احملافظة العميد محمد املقال���ح وقائد فرع قوات‬ ‫االمن اخلاصة العقيد جميل الصاحلي‪ ...‬ندد املشيعون باألعمال‬ ‫اإلرهابي���ة واإلجرامية البش���عة التي ترتكبه���ا عناصر االرهاب‬ ‫واإلجرام اخلارجة عن النظام والقانون في بعض احملافظات‪.‬‬ ‫ودعا املش���يعون أبناء القوات املس���لحة واألم���ن إلى مواصلة‬ ‫التصدي احلازم لتلك العناصر والعصابات املسلحة التي حتاول‬ ‫زعزعة أمن واستقرار ووحدة الوطن وإقالق السكينة العامة‪.‬‬ ‫شارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية واألمنية وعدد‬ ‫من م���دراء الدوائر العس���كرية ب���وزارة الدفاع وأهال���ي وأقارب‬ ‫الشهداء وجمع غفير من املواطنني‬

‫مت ف����ي مح����ور تع����ز إج����راءات‬ ‫االستالم والتسليم بني القائد اجلديد‬ ‫للواء‪35‬مدرع العميد منصور محسن‬ ‫احمد معجير والقائد السابق العميد‬ ‫الرك����ن يوس����ف الش����راجي وق����د متت‬ ‫عملية االس����تالم والتس����ليم بحضور‬ ‫قائد مح����ور تع����ز العمي����د الركن علي‬

‫مسعد حسني ورئيس جلنة االستالم‬ ‫والتس����ليم العميد الركن احمد صالح‬ ‫ابو ح����امت وخالل إجراءات االس����تالم‬ ‫والتس����ليم عب����ر القائ����د الس����لف ع����ن‬ ‫اعت����زازه بثق����ة القي����ادة السياس����ية‬ ‫والعس����كرية ومبا اسند إليه من مهام‬ ‫عسكرية مشيرا الى انه يقدر تلك الثقة‬ ‫أميا تقدير وبأنه س����يكون عند حسن‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية وأبناء‬ ‫احلاملة تع����ز الفتا إلي إن تعز احلاملة‬

‫س����تضل أمنة في ضل وج����ود أبنائها‬ ‫األوفياء مستغربا من بعض الوسائل‬ ‫اإلعالمي����ة الت����ي تس����عى إل����ى الفتنة‬ ‫وتلفي����ق األق����وال دون وازع دين����ي او‬ ‫أخالقي مبينا في كلمته انه ال ينتمي‬ ‫الى اي حزب وان حزبه هو الش����عب‬ ‫ألنه رجل عس����كري مهمت����ه الدفاع عن‬ ‫ه����ذا الوط����ن بعي����دا ع����ن أي����ة والءات‬ ‫وقال‪ :‬سأبذل كل جهدي ألجل امن تعز‬ ‫احلاملة عاصمة الثقافة‬

‫اضراب في املستشفى العسكري مبأرب احتجاجا على‬ ‫اختطاف الطبيبة الطاجيكية‬ ‫بدأ منتسبو املستشفى العسكري في مأرب مطلع األسبوع‬ ‫إضرابا عن العمل احتجاجا على اختطاف زميلتهم مساعدة‬ ‫الطبيب الطاجيكية جولي رخسور من مسلحني مجهولني‬ ‫في احملافظة منذ أربعة أيام‪.‬‬ ‫وقال االطباء والفنيون إنهم مستمرون في اإلضراب حتى‬ ‫الكش����ف عن مصير زميلتهم وعودتها س����املة للمستشفى‪..‬‬

‫مطالب��ي�ن اجله����ات املعني����ة مبالحق����ة اخلاطف��ي�ن وس����رعة‬ ‫ضبطهم وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫ودان املشاركون جرمية االختطاف وخروج مرتكبيها عن‬ ‫قيم الدين وأعراف القبيلة خاصة والطبيبة قدمت في رسالة‬ ‫إنس����انية ألبناء احملافظة‪ ..‬مطالب��ي�ن وجهاء واعيان مأرب‬ ‫املساعدة في ضبط اجلناة وعدم متكينهم من مالذ آمن‪.‬‬

‫اختتام دورتي فحص الوثائق والتنمية البشرية لضباط‬ ‫وأفراد جوازات مطار صنعاء‬ ‫أك���د وكي���ل مصلح���ة الهج���رة واجل���وازات عل���ى محمد‬ ‫السعيدي أهمية التزام منتسبي اجلوازات العاملني مبطار‬ ‫صنعاء الدولي بالتعامل الراقي مع كافة املس���افرين وفقا‬ ‫للنظام والقانون‪.‬‬ ‫وأعرب الوكيل السعيدي في كلمته التي القاها في حفل‬ ‫اختتام دورتني تدريبيتني حول « فحص الوثائق والتنمية‬ ‫البشرية» عن أمله في تطبيق ما تلقاه املشاركني على أرض‬ ‫الواقع من أجل تقدمي الصورة االيجابية واملش���رفة لعمل‬ ‫اجلوازات وفقا لألنظمة واللوائح القانونية‪ ،‬ومبا يس���هم‬ ‫في تطوير االداء العملي ملوظفي اجلوازات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ش���دد مدير ع���ام مطار صنع���اء الدولي خالد‬ ‫الش���ايف على أهمية عقد الدورات التدريبية للعاملني في‬ ‫املطار بشكل عام ولألجهزة األمنية على وجه اخلصوص‬ ‫ملواكب���ة التطور واإلط�ل�اع على الط���رق واآلليات اجلديدة‬

‫لفحص الوثائق وفن التعامل مع املسافرين بالصورة املثلى‬ ‫وااليجابية‪.‬‬ ‫وتلقى املش���اركون في الدورتني اللتني ش���ارك فيهما ‪50‬‬ ‫ضابط���ا وجنديا من منتس���بي اجلوازات مبط���ار صنعاء‬ ‫الدول���ي محاضرات هدفت إلى إكس���اب املتدربني املهارات‬ ‫العلمي���ة والعملية ألس���اليب اكتش���اف ومكافح���ة تزييف‬ ‫وتزوير وثائق السفر مبختلف أنواعه‪.‬‬ ‫كما تلقوا مهارات في طرق وفن التعامل مع املس���افرين‬ ‫وأساليب واستراتيجيات التعامل مع شكاويهم مبا ميكن‬ ‫موظف اجل���وازات من االرتقاء بأدائه وجتويد تصرفه مع‬ ‫املسافرين‪.‬‬ ‫حضر حف���ل االختت���ام مدي���ر ع���ام التخطي���ط مبصلحة‬ ‫اجلوازات العقيد زيد الديلمي ومدير عام اجلوازات باملطار‬ ‫عبد الباسط السلمي ومدير عام أمن املطار فايز املنتصر‪.‬‬

‫استخدام حتديد الهوية باعتماد تقنيات متعددة في املجال األمني والعسكري‬ ‫تستخدم وسائل وأجهزة تحديد الهوية والتي‬ ‫يرمز إليها باسم (تحليل المقاييس اإلحيائية)‬ ‫(‪ )Biometrics‬وهى عبارة عن آلية شبه محكمة لتجنب‬ ‫أو اختراق خصوصيات األفراد فال ريب في أن ظهور‬ ‫هذا التحليل اإلحيائي قد أذن بحدوث ثورة في التثبت‬ ‫بموثوقية من صحة هوية الفرد من القوات الصديقة‬ ‫أو المعادية أو اإلرهابية وتستخدم أيضاً بعض منها‬ ‫في المعامالت التجارية واإلثباتات الشرعية في الكثير‬ ‫من المعامالت للفصل في القضايا مثل السرقات‬ ‫أو السطو على المباني أو المحال التجارية أو غيرها‬ ‫وكذلك في مجال التثبت من صحة السندات المتبادلة‬ ‫بين الناس‪..‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫دور (حتليل املقاييس اإلحيائي في اجليش األمريكي)‬ ‫بيد أن (وكالة االس���تخبارات الدفاعي���ة) والبحرية األمريكية‬ ‫ليستا وحيدتني بني املنظمات العسكرية في إظهار اهتمام قوي‬ ‫باس���تخدام املقايي���س اإلحيائي���ة وتطبيقها ففي مطل���ع يوليو‬ ‫‪2013‬دعا اجليش األمريكي الش���ركات واملؤسس���ات األكادميية‬ ‫التي طورت تقنيات جلمع معلومات املقاييس اإلحيائية البتكار‬ ‫وتطوي���ر آليات ميكن م���ن خاللها تطبي���ق تكنولوجيا متوافرة‬ ‫جتاري���ة ‪ COTS‬في املجال وتلك ف���ي غاية األهمية وفيما توفر‬ ‫تكنولوجي���ا املقايي���س اإلحيائي���ة إمكانية فعلي���ة للتعرف على‬ ‫الهوي���ة في املي���دان خصوص ًا حيثما يك���ون اجلنود منخرطني‬ ‫ف���ي جهود محاربة الثوار فإنها ال تكون رخيصة دوم ًا وتواجه‬ ‫القوات العس���كرية في الواليات املتحدة إجماال قيود ًا كبيرة في‬ ‫ميزانيته���ا ورمبا يكون تطبي���ق التكنولوجيا املتوافرة جتاري ًا‬

‫مؤشر ًا على إيجاد سبل الستخدام (حتليل مقاييس اإلحيائية)‬ ‫عل���ى نح���و مثمر‪ ,‬لكن بنهج يأخذ الكلفة في احلس���بان وعالوة‬ ‫على ذلك يوفر استخدام األدوات املتوافرة جتاري ًا وسيلة ميكن‬ ‫من خاللها مدينة تكنولوجيا املقاييس اإلحيائية بش���كل سريع‬ ‫نس���بي ًا قياس ًا باالس���تحصال على قدرة وفق التوصية مباشرة‬ ‫م���ن الصناع���ة ويقع في صمي���م جهود اجلي���ش األمريكي‪ ,‬لهذا‬ ‫الغرض مشروع اختبار تكنولوجيا أجهزة املقاييس اإلحيائية‬ ‫التكتيكية (‪ )TBDTD‬الذي أطلق ألجله (مركز أبحاث وتطوير‬ ‫وهندس���ة الكترونيات االتصاالت) ‪ CERDEC‬التابع لـ(مديرية‬ ‫ح���رب االس���تخبارات واملعلوم���ات) ف���ي اجلي���ش األمريك���ي‬ ‫طلب��� ًا الس���تدراج العروض في مطلع ش���هر يولي���و ‪ 2013‬لتبدأ‬ ‫االختبارات في شهر أغسطس من نقس العام‪..‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬

‫نظام (ستراتوس) ‪Stratus‬‬ ‫وأصبح اس���تخدام التكنولوجيا املتواف���رة جتاري ًا للتعرف‬ ‫عل���ى الهوية باملقايي���س اإلحيائية واقع ًا ملموس��� ًا وفى ابريل‬ ‫‪ 2014‬أقدم���ت ش���ركة (أوبتك���س) ‪ AOPtix‬على كش���ف النقاب‬ ‫ع���ن تطبي���ق يدع���ى (س���تراتوس)‪ stratus‬ميك���ن أن يجه���ز به‬ ‫هات���ف ‪( iphone‬أيف���ون) ويتضم���ن التطبي���ق املذك���ور مكون ًا‬ ‫مادي��� ًا (‪ )Hardware‬وبرمجي���ات ‪ software‬ويثب���ت املك���ون‬ ‫املادي بالهاتف ويس���تخدم لوضع س���جل تصويري لوجه املرء‬ ‫وبصم���ات أصاب���ع يديه التي ميكن عندئذ إرس���الها إلى قاعدة‬ ‫بيان���ات خارجي���ة وجاء تطوي���ر ‪( stratus‬س���تراتوس) بفضل‬ ‫منح���ه أبح���اث بقيمة ثالثة مالي�ي�ن دوالر قدمتها وزارة الدفاع‬ ‫األمريكي���ة وف���ى ظل االنتش���ار املتزاي���د للهوات���ف الذكية التي‬ ‫يس���تخدمها اجلن���ود ميكن لتطبي���ق ‪ stratus‬أن يثبت جدارته‬ ‫كوسيلة ودية جد ًا للمستخدم وغير مكلف نسبي ًا يسع اجلنود‬ ‫من خاللها أن يثبتوا أمن أية هوية في امليدان‪..‬‬ ‫مبادرة(‪)IARPA‬‬ ‫ينعكس العمل الذي أجنزت (مركز أبحاث وتطوير وهندسة‬ ‫ً‬ ‫تفاع�ل�ا ف���ي املجتم���ع‬ ‫إلكتروني���ات االتص���االت) (‪)CERDEC‬‬ ‫االستخباراتي داخل الواليات املتحدة ففي يونيو ‪ 2013‬أطلق‬ ‫خب���راء من (مبادرة مش���اريع األبحاث املتقدمة لالس���تخبارات‬ ‫األمريكي���ة) ‪ IARPA‬برنام���ج (جان���وس) ‪ Janus‬ويحم���ل هذا‬ ‫البرنامج اسم إله روماني أسطوري ميثل البداية والتحول وله‬ ‫وجهان واحد يتطلع إلى املس���تقبل وآخر نحو املاضي ويهدف‬ ‫برنام���ج (جانوس)‪ Janus‬إلى تطوير تكنولوجيا التعرف على‬ ‫مالم���ح الوج���ه الت���ي ميكنها أن جت���اري التغيرات ف���ي الوجه‬ ‫بس���بب التق���دم في العم���ر أو التعابير واالنطباعات املرتس���مة‬ ‫ونس���بة اإلض���اءة وكذل���ك الوضعي���ة والغرض م���ن ورائه دمج‬ ‫ص���ور ثابتة وأخرى فيديوهية بغية اس���تحداث وصف ش���امل‬ ‫ق���در اإلم���كان لوج���ه الش���خص املتح���رى عنه وكي���ف ميكن أن‬ ‫يب���دو في حال تغيره بفعل تقدم الس���ن وارتس���ام انطباع على‬ ‫محي���اة فف���ي الراهن تلتقط معظ���م صور التع���رف على مالمح‬

‫الوجه حينما يكون املرء في وقفة ساكنة متطلعا مباشرة نحو‬ ‫الكامي���را ويقوم برنامج ‪ JANUS‬بالتعرف على مالمح الوجه‬ ‫باس���تخدام ص���ور عامة للم���رء وهو ما يكتس���ب أهمية خاصة‬ ‫عندما يكون املش���تبه به حتت املراقب���ة ويصبح من الضروري‬ ‫أن حت���دد هوي���ة املرء بدقة من سلس���لة صور متكن أن تكون فد‬ ‫التقطت له س ًرا ومن خالل توليفة من الصور الثابتة واألخرى‬ ‫الفيديوهي���ة يأم���ل البرنامج بتطوير منوذج اس���تداللي ملالمح‬ ‫وج���ه امل���رء بغي���ة توق���ع تأثي���رات التقدم في الس���ن وارتس���ام‬ ‫مختلف االنطباعات والتعابير احملتملة‪..‬‬ ‫تكنولوجيا ‪VPR‬‬ ‫ثمة تقنيات جديدة تظهر على الس���احة فقد أورد تقرير(س���وق‬ ‫املقاييس اإلحيائية ألوردة وشرايني راحة اليد ‪ )2012-2016‬أن‬ ‫س���وق التكنولوجيا املس���اعدة على التثبت م���ن الهوية بالتعرف‬ ‫عل���ى التوزي���ع الفري���د لألوردة والش���رايني في راحة يد اإلنس���ان‬ ‫ق���د تزايد بنحو ‪47‬باملئة بحل���ول العام ‪ 2016‬وهذه التكنولوجيا‬ ‫التي كان يشار إليها سابق ًا بـ(التعرف على منط األوعية الدموية‬ ‫(‪ )VPR‬قد جرى تطويرها من قبل ش���ركة االلكترونيات اليابانية‬ ‫العمالق���ة (هيتاتش���ي) ‪ Hitachi‬ف���ي الع���ام ‪1997‬م وه���ى تتب���ع‬ ‫مب���د ًأ أساس���ي ًا تركب كامي���را تلفازية خلف س���طح زجاجي تقوم‬ ‫بتس���جيل الضوء املنعكس عن مادة (الهيموغلوبني) احلمراء أو‬ ‫حض���اب ال���دم وال ت���زال ه���ذه التكنولوجيا في بداي���ات تطويرها‬ ‫ول���و يعتقد أنها قيد االس���تخدام حالي ًا من قب���ل وكاالت حكومية‬ ‫عل���ى غرار (وكال���ة االس���تخبارات املركزية) و(مكت���ب التحقيقات‬ ‫االحت���ادي) ف���ي الوالي���ات املتح���دة وتتوقع أن تنتش���ر على نحو‬ ‫اكب���ر في القطاع�ي�ن العام واخلاص كوس���يلة إضافية للتثبت من‬ ‫الهوي���ة وأكث���ر ما اس���تخدم (حتلي���ل املقايي���س اإلحيائية) حتى‬ ‫حينه في عالم إنقاذ القانون‪ ,‬لكن ال ريب ثمة تطبيقات محددة له‬ ‫تتخط���ى ذل���ك أحد املجاالت املثيرة لالهتم���ام هو تقدمي املعونات‬ ‫احلكومية‪ ..‬فاخلداع في املعونات ميثل هاجس ًا كبير ًا عبر أرجاء‬ ‫العال���م حي���ث يدعي بع���ض األف���راد املخادعني احل���ق باحلصول‬ ‫عل���ى دفع���ات املعونات احلكومية وهم ليس���وا مخول�ي�ن لها وفى‬ ‫الوق���ت الراه���ن متلك العديد من الدول في أرج���اء العالم نوع ًا ما‬

‫‪2-2‬‬

‫م���ن بطاق���ات الهوية الت���ي ميكن اس���تخدامها للمطالب���ة بحقوق‬ ‫ومعون���ات مماثل���ة إال أن جمي���ع أنواع البطاق���ات ميكن التالعب‬ ‫بها أو تزويرها مبستويات متباينة من السهولة‪ ,‬لكن مع تطبيق‬ ‫تقني���ات (حتليل املقاييس اإلحيائية) لتوزيع املعونات احلكومية‬ ‫م���ن املمك���ن التحقق م���ن راحة الي���د وبصمات أصاب���ع اليدين أو‬ ‫التع���رف عل���ى الهوي���ة من خالل حدق���ة العني أو عب���ر توليفة من‬ ‫اثنت�ي�ن أو أكثر من تل���ك التكنولوجيا في املقاب���ل توفر املقاييس‬ ‫اإلحيائية للدول النامية إمكانيات فعلية ففيما ميلك جميع البشر‬ ‫س���مات جتعل ك ً‬ ‫ال منهم منفرد ًا في خصائصه بالوس���ع اس���تثمار‬ ‫ذل���ك ف���ي مجموعة م���ن التطبيقات عل���ى غرار تس���جيل الناخبني‬ ‫وإج���راء إحصاء للس���كان لنس���مي بعضه���ا وذلك يكتس���ب ميزة‬ ‫إضافي���ة حيث ميكن للحكومة التوفير في نفقات تصميم وتوزيع‬ ‫بطاق���ات الهوي���ة أنحاء الب�ل�اد ويبدو من الواض���ح مدى إمكانية‬ ‫أن يحف���ز (حتلي���ل املقايي���س اإلحيائية) حدوث حت���ول كبير على‬ ‫عملي���ة التثب���ت من الهوية ومهما يكن م���ن أمر ما من نظام وحيد‬ ‫ميك���ن اعتباره غير قابل للخطأ كلي ًا فباس���تخدام تقنيات متعددة‬ ‫(لتحلي���ل املقايي���س اإلحيائية) بالوس���ع حتدي���د الهوية بصورة‬ ‫أفض���ل لكن يتعذر تبرير احتمال التزوير بالكامل فمع اعتماد كل‬ ‫آلي���ة جديدة س���يعمل ش���خص ما في م���كان ما حتم��� ًا على ابتكار‬ ‫وس���ائل خلداعه���ا من جان���ب ما‪ ..‬إن اس���تخدام تقني���ات (حتليل‬ ‫املقاييس اإلحيائية) ال ريب سيحد من تزوير الهوية أو سرقتها‪..‬‬ ‫وه���ذه اإلج���راءات ملعرفة الهوي���ة مهمة جد ًا على املس���توى‬ ‫املدني والعس���كري فمثال من خالل استخدام هذه التكنولوجيا‬ ‫س���يتم التأك���د من صح���ة هوي���ة العامل�ي�ن بالق���وات مبختلف‬ ‫صنوفه���ا البرية والبحرية واجلوية ورجاالت األمن وس���تؤدى‬ ‫إل���ى ضب���ط الصرفي���ات الباهظة لألس���ماء الوهمي���ة واملزورة‬ ‫وجتفيف الفس���اد ومن خاللها يتم حتس�ي�ن أوضاع املنتسبني‬ ‫للقوات املسلحة واألمن في كل متطلباتهم املعيشية مما يؤدي‬ ‫ذلك إلى األداء اجليد في األعمال واملهام املناطة بهم‪.‬‬ ‫املراجع‬ ‫ا‪ -‬مجلة دفاع ‪21‬العدد ‪58‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة العسكرية‬


‫في االجتماع الموسع للقيادات االمنية في أبين‬

‫احملافظ يؤكد على مضاعفة اداء النشاط االمني على مستوى مراكز املديريات والتنسيق املشترك لالجهزة العسكرية واالمنية واحمللية‬

‫العميد دنبع‪ :‬منتسبو المؤسسة االمنية في المحافظة شاركوا بقوة في مطاردة وتتبع العناصر االرهابية‬ ‫متابعة‪ :‬سيف بهرم‬ ‫عقد نهاية األس� � ��بوع املاضي في أبني اجتماع‬ ‫موسع للقيادات االمنية برئاسة محافظ احملافظة‬ ‫جمال العاقل‪.‬‬ ‫وفي االجتماع حث احملافظ على مضاعفة أداء‬ ‫النش� � ��اط األمني على مس� � ��توى مركز ومديريات‬ ‫احملافظة والتنس� � ��يق مع األجه� � ��زة األمنية وغير‬ ‫األمنية خاصة اللجان الشعبية لرفع وتيرة األداء‬

‫بح‬ ‫عس و ث‬ ‫ك‬ ‫رية‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫وخلق عالقة جيدة م� � ��ع املواطنني للتصدي بحزم‬ ‫للعناصر اإلرهابية واخلارجة عن القانون‪.‬‬ ‫وأشاد العاقل بدور اداء شرطة ابني وحتقيقها‬ ‫نتائج طيبة العام املاضي‪.‬‬ ‫وب� � ��دوره قدم مدير امن احملافظ� � ��ة عميد ركن‬ ‫محمد دنبع صالح تقرير عن االداء االمني خالل‬ ‫الفترة املاضي� � ��ة وجناحات أجهزت� � ��ه في القبض‬ ‫على العديد من العناص� � ��ر االجرامية واالرهابية‬ ‫والقضايا ذات الطاب� � ��ع اجلنائي واحالتها للنيابة‬ ‫والقضاء وزيادة برامج التدريب والتاهيل ملنتسبي‬ ‫املؤسسة االمنية‪ .‬دير امن ابني ‪..‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫من جانب آخر ضبط� � ��ت ادارة امن ابني خالل‬ ‫الفترة من يناير الى سبتمبر ‪2014‬م ‪ 220‬قضية‬ ‫جنائي� � ��ة متنوعه على مس� � ��توى مرك� � ��ز احملافظة‬ ‫واملديريات‪.‬‬ ‫و اش� � ��ار مدير امن محافظة ابني العميد الركن‬ ‫محمد دنبع الى ان تلك القضايا تضمنت التفجير‬ ‫واحلريق العمد وتخري� � ��ب املصانع والقتل العمد‬ ‫واالغتصاب وقطع خطوط االتصاالت‪.‬‬ ‫ولفت انه مت ضب� � ��ط ‪ 29‬قضية غير جنائية ‪87‬‬ ‫حادثة س� � ��ير ادت الى وفاة ‪ 25‬شخصا واصابة‬ ‫‪ 94‬اخرين عالوة على ضبط عصابة سرقة كانت‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في بحث قدمه أحد الكفاءات في صحيفة «‬

‫‪21‬‬ ‫»‪:‬‬

‫تقوم بسرقة منازل املواطنني في مدينة زجنبار ‪.‬‬ ‫وق� � ��ال « إن منتس� � ��بي املؤسس� � ��ة األمني� � ��ة في‬ ‫احملافظة شاركوا وبقوة في كل العمليات اخلاصة‬ ‫بتتبع ومط� � ��اردة وضبط العناص� � ��ر اإلرهابية في‬ ‫العديد م� � ��ن املعارك ف� � ��ي احملفد واح� � ��ور ولودر‬ ‫ومودي� � ��ة وغيرها من مديري� � ��ات احملافظة الفتا إن‬ ‫منتسبي املوئسة األمنية يعملون في ظل إمكانيات‬ ‫بس� � ��يطة ومتواضعة دعيا اجله� � ��ات ذات العالقة‬ ‫إلى املزي� � ��د والدعم والرعاية لتحقي� � ��ق املزيد من‬ ‫النجاحات على صعيد تعزيز اليقظة األمنية على‬ ‫كافة الصعد‪.‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫بح‬ ‫عس وث‬ ‫ك‬ ‫رية‬

‫الصحافة العسكرية اليمنية ودورها في الدفاع عن الدولة «‪»2‬‬ ‫القسم الثاني‬ ‫أسس ومميزات وأنواع وأساليب الصحافة‬ ‫في هذا القسم افرد الباحث مساحات في بحثه حول‬ ‫أسس الصحافة أهمها احلرية وانبثاق ميثاق شرف‬ ‫يحدد مسارات وضوابط املهنة وك��ذا املميزات التي‬ ‫امتازت بها الصحافة عن غيرها من وسائل اإلعالم‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫حريـة الصحاف ــة‬ ‫تعتبر ح��ري��ة ال��ص��ح��اف��ة م��ن امل���ب���ادئ األس��اس��ي��ة‬ ‫والعنصر الهام في خوض املهام واألداء العملي للكوادر‬ ‫الصحفية والصحف واملؤسسات اإلعالمية ‪ ،‬فيما‬ ‫يتم نشره دون قيود تربك وحتد من العمل الصحفي‬ ‫واملسار اإلعالمي بشكل عام وتشمل ما يلي‪:‬‬ ‫ حرية الصحافة ه��ي الضمانة احلقيقية التي‬‫تقدمها احلكومات حلرية التعبير وغالب ًا ما تكون تلك‬ ‫احلرية مكفولة من قبل دساتير البلدان للمواطنني‬ ‫ومت��ت��د لتشمل م��ؤس��س��ات ب��ث األخ��ب��ار وت��ق��اري��ره��ا‬ ‫املطبوعة ومتتد تلك احل��ري��ة لتشمل جمع األخبار‬ ‫والعمليات املتعلقة باحلصول على املعلومات اخلبرية‬ ‫بقصد النشر وفيما يتعلق باملعلومات عن احلكومة فال‬ ‫تتدخل احلكومة في حرية الصحافة إال فيما يتعلق‬ ‫بشئون األمن القومي‪.‬‬ ‫ ويشير البعض إلى درجة البأس بها من احلرية‬‫التي يتمتع بها املراسلون والصحفيون والعاملون في‬ ‫الصحافة فهم ليسوا مجبرين على نشر كل تصريح أو‬ ‫خبر أو تغطية كل حدث أو حضور جميع املقابالت‬ ‫واملؤمترات الصحفية‪.‬‬ ‫ ينص اإلع�لان العاملي حلقوق اإلنسان على أن‬‫(لكل فرد احلق في حرية الرأي والتعبير ويتضمن هذا‬ ‫احلق حرية تبني اآلراء من دون أي تدخل والبحث‬ ‫عن وتسلم معلومات أو أفكار مهمة عن طريق أية‬ ‫وسيلة إعالمية بغض النظر عن أي حدود)‪.‬‬ ‫ وللنظر في مضامني حرية الصحافة بكونها‬‫فلسفة مقترنة بتشريع يكفل ح��ق ح��ري��ة النشر‬ ‫والطباعة إال في ح��دود متس األم��ن القومي للبلد‬ ‫ومبا أن الصحافة في ذاتها تعتبر إعالم ًا وتنوير ًا‬ ‫ال تضليل وإشعال ‪ ،‬فنرى بلدان ًا تضمن هذا احلق‬ ‫في تشريعاتها ودساتيرها وتختلف هذه املعايير من‬ ‫بلد ألخر وهناك منظمات مدنية صحفية أكثر متسك ًا‬ ‫بهذه املعايير القانونية ‪ ،‬منها منظمة صحفيون بال‬ ‫ح��دود ‪ ،‬وصحفيون بال قيود تأخذ بعني االعتبار‬ ‫حقوق وتطلعات الصحافيني ‪.‬‬ ‫ تعد حرية التعبير عن الرأي التي هي أساس‬‫باقي أشكال احلريات من أصعب حقوق اإلنسان‬ ‫من حيث إمكانية ضمان احلصول عليها واحملافظة‬ ‫على إستمراريتها ‪ ،‬فجميع القادة السياسيني في‬ ‫العالم تقريب ًا يقولون بأنهم يؤيدون حق األفراد في‬ ‫التمتع بها ‪ ،‬لكنهم ينتهكون ذلك احلق في ممارسات‬ ‫حكوماتهم اليومية‪.‬‬ ‫ميثاق الصحفيني‬ ‫من املعروف أن كل مهنة لها ضوابط والتزامات‬ ‫وتوجهات وثوابت ترسم مالمح نهج ومسار هذه‬ ‫املهنة وعلى اثر ذلك مت صياغة ميثاق للصحفيني‬ ‫مضمونه ما يلي‪:‬‬ ‫ اإللتزام والتقيد باألمانة امللقاة على عاتق‬‫الصحفيني ‪.‬‬ ‫ اخل��ل��ق احل��س��ن وإح���ت���رام ال����ذات واملهنة‬‫الصحفية ‪.‬‬ ‫ حتذير املخالف وإيقافه عن أداء مهمته وعمله‬‫في املؤسسة اإلعالمية والصحيفة العامل فيها ‪.‬‬ ‫ تقوم نقابة الصحفيني في أي بلد بسحب‬‫عضوية النقابة متى ما ثبت على أحد أعضائها أي‬ ‫املخالفات غير قانونية ‪.‬‬ ‫ من يقوم بالترويج لإلشاعات أو التشهير‬‫فمن حق املتضرر رفع دعوى قضائية ضد الصحفي‬ ‫ورمبا يصبح رئيس التحرير للصحيفة مسؤو ًال عن‬ ‫األخبار الكاذبة ‪.‬‬ ‫مميزات الصحافة‬ ‫تتميز املطبوعات ومن ضمنها الصحف بشتى‬ ‫أن��واع��ه��ا ب��ع��دة مم��ي��زات ع��ن بقية وس��ائ��ل اإلع�لام‬ ‫املختلفة ومن أهم هذه املميزات ما يلي‪:‬‬ ‫ القدرة على االحتفاظ باملعلومات التي تتداولها‬‫وتتناولها ملدة أطول واإلستفادة منها في املستقبل‬ ‫كمصدر للمعلومة ومراجعتها وذلك بواسطة األرشفة‬ ‫اليدوية واألرشفة اإللكترونية ‪.‬‬ ‫ إن املطبوعات هي وسيلة اإلعالم الوحيدة التي‬‫يستطيع القارئ أن يستعرضها في الوقت الذي يناسبه‬ ‫ويتفق مع ظروفه ‪.‬‬ ‫ متتاز الوسائل املطبوعة بنشر املواد واملواضيع‬‫التي تتضمنها في أي حجم وبأية تفصيالت تظهر‬ ‫عند احلاجة إليها ‪ ،‬مبعنى أوضح تتضمن الدراسات‬ ‫العلمية الشاملة و البحوث بشتى أنواعها‪.‬‬

‫يتطرق الزميل الرائد نبيل السياغي في ورقته البحثية بعنوان‬ ‫الصحاف��ة العس��كرية اليمني��ة ودورها ف��ي الدفاع ع��ن الدولة‬ ‫والمقدمة خ�لال ال��دورة الثامنة ق��ادة كتائب بمعه��د التطوير‬ ‫القتالي‪ -‬أجنحة دفاع جوي‪ -‬واشتملت ثالثة فصول وستة أقسام‬ ‫تطرق في الفصل األول إل��ى التعريف العام بالصحافة وأسس��ها‬ ‫ومبادئها وأنواعها وأساليبها لما لها من أهمية في تشكيل اآلراء‬ ‫والقناعات المتعلقة بواقع وحقائق يلمس��ها الن��اس في حياتهم‬ ‫المعيشية‪.‬‬ ‫حيث تناول الباحث في الحلقة السابقة من القسم األول مفهوم‬ ‫ للصحافة جماهير متخصصة كجمهور العمال‬‫والفالحني واملعلمني ‪ ،‬والسياسيني ‪ ،‬وطلبة اجلامعات‬ ‫كونها مصدر معرفة وإشباع وإطالع ‪.‬‬ ‫ درجة املساهمة الكبيرة من قبل اجلماهير التي‬‫تفوق املساهمات املطلوبة جلماهير وسائل اإلعالم‬ ‫األخرى وذلك ألن وسيلة املطبوعات ال تواجه جمهورها‬ ‫مبتحدث يسمعه كما في الراديو ‪ ،‬أو يشاهده كما في‬ ‫التلفاز ‪ ،‬أو العرض السينمائي ‪ ،‬ولهذا تسمح املطبوعة‬ ‫بحرية أكبر في التخيل والتفسيرات والتفكير عند‬ ‫إعداد موادها من قبل الصحافيني ‪.‬‬ ‫ تتميز املطبوعات بألفاظها وعباراتها املغرية‬‫بحيث تتوافر لها القدرة على قيادة وج��ذب القارئ‬ ‫‪ ،‬كما تتميز بوضوح املقاصد واأله��داف مهما كانت‬ ‫إجتاهاتها ألن الكلمة املطبوعة تتطلب في األساس‬ ‫الوضوح ‪.‬‬

‫ونش��أة وتطور الصحافة في العصور القديمة والوسطى وكذلك‬ ‫العصر الحديث في بعض الدول العظمى والعربية واختتاماً بتاريخ‬ ‫الصحافة في بالدنا إبان العثمانيين واالستعمار البريطاني ومدى‬ ‫إسهامهما في تأسيس الصحافة اليمنية ووصوال إلى عهد ثورتي‬ ‫‪ 26‬سبتمبر و‪ 14‬اكتو بر وتطورها في عهد الوحدة اليمنية‬ ‫عرض‪/‬النقيب محمد العلوي‬

‫التلفزيونية في جزء من صفحة واحدة من الصحيفة‬ ‫الورقية ‪.‬‬ ‫ بالرغم من التراجع امللحوظ في الفترة األخيرة‬‫بسبب التطور للصحافة الورقية واإلنتشار الكبير‬ ‫لوسائل اإلعالم إال أنها ال زالت حتتل مكانتها ورونقها‬ ‫وجمهورها الواسع وواجهة للمشهد اإلعالمي من خالل‬ ‫الصحافة اإللكترونية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عوامل جناح الصحف‬ ‫املضمون‬ ‫وهو املوضوع الذي تتناوله املطبوعة ‪ /‬الصحيفة‬ ‫وطريقة معاجلته وعلى ه��ذا األس��اس يجب مراعاة‬ ‫األمانة والدقة في حترير امل��ادة املطبوعة وكتابتها‬ ‫بلغة صحيحة ‪.‬‬

‫اإلعالمية والتعبير الصحفي كما يلي‪:‬‬ ‫ الفن الصحفي‬‫هو جعل األح��داث واملعلومات والثقافة والفلسفة‬ ‫والعلم في متناول اجلميع بطريقة واضحة ومشوقة‬ ‫ودرامية وإيصالها للجمهور مبفاهيم مستساغة من‬ ‫خالل الصحفيني العاملني في املؤسسات الصحفية‬ ‫ومراسليها‪.‬‬ ‫ اللغة اإلعالمية‬‫بنيت اللغة اإلعالمية على نسق عملي اجتماعي‬ ‫عادي وال نعني ما توصف به اللغة األدبية من تذوق‬ ‫فني جمالي وال لغة علمية وما توصف به من حترير‬ ‫نظري ‪ ،‬فهي في جملتها فن يستخدم في اإلعالم بوجه‬ ‫ع��ام ‪ ،‬وه��ذه اخلاصية في اللغة العربية ظاهرة من‬ ‫تركيب مفرداتها وقواعدها وعباراتها ‪ ،‬فتركيب اللغة‬

‫{ الصحافة تطورت بمفهومها وأدواتها عبر العديد من الوسائل المساعدة‬ ‫التي جعلت منها سلطة رابعة الى جانب سلطات الدولة‬ ‫{ حرية الصحافة مبدأ أساسي وعنصر هام في خوض المهام واألداء‬ ‫العملي للكوادر الصحفية والمؤسسات اإلعالمية‬ ‫{ اإلعالميون يسعون بشكل خاص إلى اإليمان بوجود ميثاق شرف‬ ‫يحدد ضوابط والتزامات وثوابت المهنة‬

‫معد البحث الرائد‪ /‬نبيل السياغي‬

‫{ للصحافة ما يميزها عن‬ ‫وسائل اإلعالم المختلفة‬ ‫من حيث الشكل والمضمون‬ ‫والمؤثرات واألهمية‬ ‫واالحتفاظ بالمعلومة‬ ‫مميزات إضافية‬ ‫للصحافة مم��ي��زات إض��اف��ي��ة متيزها ع��ن وسائل‬ ‫اإلعالم املختلفة كاإلذاعة والتلفزيون من حيث الشكل‬ ‫واملضمون واملؤشرات واألهمية نوجزها فيما يلي ‪:‬‬ ‫ تعتبر الصحف هي أقدم وسيلة من وسائل اإلعالم‬‫‪.‬‬ ‫ التنوع والتغطية املتعمقة والواسعة متد القارئ‬‫مبعلومات مفصلة حول األح��داث وخلفياتها مدعمة‬ ‫باألفكار واآلراء والتحليالت والنقد والصورة ‪.‬‬ ‫ إتساع املساحة النصية وغ���زارة محتواها في‬‫الصحيفة حيث ميكن إحتواء نص النشرة اإلخبارية‬

‫املظهــر‬ ‫وه��و الشكل ال��ذي تظهر به ه��ذه املطبوعة وال��ذي‬ ‫سيترتب عليه اإلنطباع املباشر حلكم اجلمهور من‬ ‫أول حلظة ‪.‬‬ ‫التوزيـع‬ ‫توزيع املطبوعات على ضوء معرفة اجلمهور الذي‬ ‫ترغب في التوجه إليه ‪ ،‬مبعنى توزيع املطبوعات (كيف‬ ‫‪ ،‬ومتى ‪ ،‬وملن ) توزع والسرعة املطلوبة وتنظيم الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫اساليب الصحافة‬ ‫البد هنا أن نتطرق وبإيجاز للفن الصحفي واللغة‬

‫اإلعالمية جتمع بني (النمذجة والتبسيط)‪.‬‬ ‫ التعبير الصحفي‬‫ميثل الدقة والوضوح والؤسئولية والبعد التام عن‬ ‫التحرير األدبي والتعميمات التي ال معنى لها واجلمل‬ ‫الطويلة ‪ ،‬واملترادفات ‪ ،‬واملستوى اجلمالي في التعبير‬ ‫والسالسة في الكالم واإلبتعاد عن استعمال الكلمة‬ ‫العامة التي تصيب أشياء أخرى وبعيد ًا عن الهدف‬ ‫املراد حتقيقه ‪.‬‬ ‫انواع الصحافة‬ ‫يتطرق مصطلح أن���واع الصحافة إل��ى أش��ك��ال أو‬ ‫مجاالت الصحافة املختلفة التي ميكن االختيار من‬ ‫بينها عند الكتابة في وصف األحداث وبالقدر اليسير‬ ‫نشير إلى أنواع الصحافة البارزة واملنتشرة في جميع‬

‫أنحاء العالم نوجزها مبا يلي‪:‬‬ ‫ الصحافة السياسية (املتخصصة) ‪.‬‬‫هي فرع واسع النطاق من الصحافة يشمل تغطية‬ ‫جميع جوانب السياسة والعلوم السياسية وتندرج‬ ‫حتت هذا النوع ما يلي ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬صحافة الرأي ‪.‬‬ ‫هي نوع من الصحافة تعمل على حتليل األحداث‬ ‫واملواقف السياسية وتفسيرها وإثرائها باملناقشات‬ ‫واملداخالت من قبل خبراء وكتاب ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬صحافة اإلنتخابات ‪.‬‬ ‫يركز هذا النوع من الصحافة على التطورات املرتبطة‬ ‫واملتعلقة باحلمالت السياسية أو اإلنتخابات وحتليلها‬ ‫وتستخدم اإلحصائيات واإلقتراعات والبيانات لتحليل‬ ‫فرص جناح املرشحني ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬صحافة الدفاع (الصحافة العسكرية)‪.‬‬ ‫هي موضوع تناولنا في هذه الورقة البحثية وتركز‬ ‫على احلالة احلالية للقوات العسكرية واملخابرات ‪.‬‬ ‫ صحافة التربص‬‫يركز ه��ذا ال��ن��وع على األس��ال��ي��ب العدوانية التي‬ ‫ميارسها الصحفيون ملواجهة األش��خ��اص وتوجيه‬ ‫األسئلة بشكل مفاجئ ‪.‬‬ ‫ صحافة املشاهير‬‫تركز على احلياة الشخصية لألشخاص وبخاصة‬ ‫املشاهير في جميع مجاالت احلياة ‪.‬‬ ‫ صحافة التقارب‬‫وهي نوع يجمع بني أشكال مختلفة من الصحافة‬ ‫مثل الطباعة وال��ت��ص��وي��ر ال��ف��وت��وغ��راف��ي والفيديو‬ ‫وجندها في املواقع اإللكترونية ‪.‬‬ ‫ صحافة اجلونزو‬‫ت��ت��م��ي��ز ب��أس��ل��وب��ه��ا امل��ت��رن��ح ول��غ��ت��ه��ا ال��ب��ذي��ئ��ة‬ ‫واإلستخفاف الظاهري بأشكال وع���ادات الكتابة‬ ‫الصحفية التقليدية ‪.‬‬ ‫ الصحافة اإلستقصائية‬‫تعد مصدر ًا رئيسي ًا للمعلومات وتركز على كشف‬ ‫السلوك غير األخالقي املنافي لآلداب وغير القانوني‬ ‫الذي ميارسه األفراد والشركات والوكاالت احلكومية‬ ‫وتسمى (صحافة التحقيقات) التي تتميز بالتعقيد‬ ‫والوقت الطويل واجلهد الكبير ‪.‬‬ ‫ الصحافة احلديثة‬‫استخدمت في ستينات وسبعينات القرن العشرين‬ ‫وتستخدم فيها التقنيات األدبية ‪.‬‬ ‫ صحافة العلوم‬‫تختص مبجاالت العلوم وأبحاثه ومعلوماته ‪.‬‬ ‫ صحافة الرياضـة‬‫تغطي املجاالت واجلوانب الرياضية ‪.‬‬ ‫ الصحافة اإللكترونية‬‫ً‬ ‫هي صحيفة أو مجلة تصدر إلكترونيا عبر مواقع‬ ‫األخبار (األنترنت) تزود القارئ مبواد البحث العلمي‬ ‫ولها نفس شكل الصحف املطبوعة ورقي ًا ‪.‬‬ ‫ الصحافة الصفراء‬‫تهتم بنشر أخبار اجلرمية والعنف واإلثارة دون‬ ‫النظر خلطورة تأثيرها على وجدان األمة ونفسية‬ ‫اجلماهير‪.‬‬ ‫ الصحافة املصورة‬‫وهي نوع من أنواع الصحافة تهتم بنشر الصور‬ ‫ف��ي جميع صفحاتها ومب��ق��اس��ات كبيرة وتكتب‬ ‫عليها تعليقات صغيرة وتستخدم عاد ًة في الدعاية‬ ‫واإلع�ل�ان وتستخدمها الصحف العسكرية أثناء‬ ‫احلروب بهدف نشر التعليق في صدر الصورة ‪.‬‬ ‫فنون العمل الصحفي‬ ‫للصحافة فنون عملية متثل األط��ر الهامة التي‬ ‫ترسم شكلها ومضمونها ومكوناتها وتتضمن تلك‬ ‫الفنون األتي ‪:‬‬ ‫ اخلبر وأنواعه وأشكاله‬‫ املقال اإلخباري ‪.‬‬‫ املقال املصهور ( املركب )‪.‬‬‫ املقــال الساخـر‪.‬‬‫ التقرير اخلبري ‪.‬‬‫ التحقيق الصحفي ‪.‬‬‫ املقابلة الصحفية ‪.‬‬‫ القصة الصحفية ‪.‬‬‫ مقاالت الرأي ‪.‬‬‫ التصوير الفوتغرافي ‪.‬‬‫ الرسوم الكاريكاتورية ‪.‬‬‫ التغطية اإلخبارية ‪.‬‬‫ الرصد والتحليل السياسي‪.‬‬‫ التعليق والصورة‬‫< يتبع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رأي الناس‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ما أحوجنا لك يا وطن‪..‬؟!‬ ‫نـوال عـبد الولي‬ ‫االحتياج ش����عور ضروري ال نستغني عنه‬ ‫اب����دآ ف����ي حياتن����ا ومهم����ا بلغ اإلنس����ان من‬ ‫الهيب����ة والراحة املادي����ة والرفاهية البد له‬ ‫وأن تأت����ي حلظ����ة يش����عر فيه����ا باالحتي����اج‬ ‫مل����ن حول����ه ولآلخري����ن فه����و ش����عور ينم����ي‬ ‫فين����ا روح التراب����ط والتماس����ك احلمي����م‬ ‫ب��ي�ن بعضن����ا البع����ض ويش����عرنا بالتآخي‬ ‫والتكات����ف والتكاف����ل االجتماع����ي والش����ك‬ ‫أن كلم����ة ((محت����اج ل����ك)) ق����د م����رت على كل‬ ‫ش����خص منا س����واء أنت احتجت لغيرك أو‬ ‫هن����اك م����ن احتاج ل����ك وقد يك����ون االحتياج‬ ‫بعدة أوجه وأش����ياء ومف����ردات تندرج نحو‬ ‫معن����ى االحتياج قد نحتاج ملن حولنا ماديا‬ ‫أو معنويا أو حسيا أو عاطفيا أو شعوريا‪,‬‬ ‫فلنضرب مثاال ‪:‬‬

‫ق����د نص����ادف أناس����ا لديه����م م����ال وج����اه‬ ‫وميتلكون من الرفاهية ما ال يعيشها غيرهم‬ ‫ويعيشون حياتهم بالطول والعرض‪ .‬لكنهم‬ ‫رغم ذلك كل����ه يحتاجون للمس����ة حانية ممن‬ ‫حولهم او شعور من يقف الى جانبهم يخفف‬ ‫عنهم أوجاعهم وآالمهم ‪.‬‬ ‫وق����د نص����ادف العك����س مبعن����ى أناس����ا‬ ‫مرتاحني نفسيا لكن محتاجني للمال وأحيانا‬ ‫قد مير على اإلنس����ان حلظات مؤملة موحشة‬ ‫*موجع����ة* وفي مث����ل ه����ذه اللحظ����ات أكيد‬ ‫نحت����اج مل����ن يسمعنا‪..‬يواس����ينا‪ ..‬يدعمنا‪..‬‬ ‫يرفع من معنوياتنا‪.‬ويزيح عنا همومنا بكلمة‬ ‫أو دعوة ترفع لنا في ظهر الغيب أو ش����عور‬ ‫يحسس����نا انه يق����در الظ����رف الذي نعيش����ه‬ ‫ومثل ‪ -‬ما أس����لفت س����ابقا_ بأن االحتياج‬ ‫ال يقتصر على الدعم املادي فحسب فأحيانا‬ ‫نش����عر بالنقص وهذا ش����يء أكيد وموجود‬ ‫نحتاج للحن����ان‪ ..‬للعاطفة‪ ..‬للحب‪ ..‬لألمان‪..‬‬ ‫لالهتم����ام‪ ..‬للب����كاء‪ ..‬للجل����وس مع أنفس����نا‬ ‫واالحتي����اج ال يك����ون ف����ي وق����ت الش����دة فقط‬ ‫فأحيانا قد نكون في قمة السعادة وقمة الفرح‬ ‫لكنا نحتاج ملن يش����اركنا حلض����ة فرحنا من‬ ‫أعز وأقرب الناس إلينا‪.‬‬ ‫ويق����ول (انا محتاج لك تك����ون معايا بهذه‬ ‫اللحظة ) وأحيانا يوص����ل بنا االحتياج الى‬ ‫ابسط األشياء ممن حولنا وهم يعيشون معنا‬ ‫اإلحس����اس مبا نعانيه وما منر فيه بحياتنا‬

‫وقد نفقد هذا الش����عور منهم أحيانا نحتاج‬ ‫ألش����خاص لكن بصمت لكنهم بنبل أخالقهم‬ ‫وبش����عورهم الراق����ي ونفوس����هم الطيب����ة‬ ‫الصافية يترجمون ذلك اإلحساس فيبادرون‬ ‫مبساعدتهم لنا دون ان نطلب منهم ذلك‪.‬‬ ‫االحتياج له عدة صور‪ ,‬و زوايا ومفردات‬ ‫كثيرة تندرج حتت هذا املعنى نحتاج ألمكنة‬ ‫نزورها او زرناها وعلقت بالذاكرة فيش����دنا‬ ‫احلن��ي�ن اليه����ا‪ ..‬نحت����اج ألزمن����ة عش����ناها‬ ‫محتاجني انها ترجع لنا نحتاج ألش����خاص‬ ‫أخذهم الق����در من����ا وراحوا عن����ا‪ ..‬االحتياج‬ ‫موج����ود ول����ه مواقف كثي����رة ومتع����دد ولعل‬ ‫الوطن ف����ي هذه األي����ام مير مبنعط����ف مؤلم‬ ‫وظرف قاس‪.‬‬ ‫اليم����ن اآلن محتاج����ة م����ن كل أبنائها ان‬ ‫يتح����دوا ويتخلوا عل����ى املصال����ح واألنانية‬ ‫واحلزبي����ة التي أمات����ت فيه����م روح االنتماء‬ ‫للوطن‪ ..‬اليم����ن محتاجة م����ن كل ابنائها ان‬ ‫يوقف����وا صف����ا واح����دا وقلبا واح����دا ينبض‬ ‫بحب الوطن ويتغنى بروح الوالء له ويترمن‬ ‫بعش����قه‪ ..‬اليمن االن ف����ي قمة االحتي����اج لنا‬ ‫وتقول لنا محتاجة لكم‪,‬يا ابنائي قفوا معي‬ ‫وال����ى جانب����ي وتضم����دوا جراح����ي وتبنوا‬ ‫وتعمروا‬ ‫املفروض اننا ما نخيب ضنه‪ ,‬والنكس����ر‬ ‫بخاطره‪ ,‬ويا الله بنا س����وى نبنيها ونهتف‬ ‫حتيا اجلمهورية اليمنية‪.‬‬

‫نداء إلى من يحب اليمن‬

‫عمان بلد اخلير‬

‫عاش أكتوبر‬ ‫املجيد‬ ‫دارس محمد حسين العمري‬

‫اآلهات‬

‫لتج���اوز ه���ذا الوض���ع املأس���اوي بداي���ة ب���دور الوس���ائل‬ ‫الشعب اليمني ليس شعب ًا حديث التكوين بل انه شعب عريق‬ ‫اإلعالمية ‪-‬مبختلف أنواعها املرئية واملسموعة واملقروءة‬ ‫ف���ي احلضارة منذ آالف الس���نني يض���رب بجذوره ف���ي أعماق‬ ‫ً‬ ‫وااللكترونية‪ -‬بتقريب وجهات النظر املختلفة ملعاجلة وردم‬ ‫حاف�ل�ا باإلجن���ازات املتمي���زة عب���ر تاريخ‬ ‫التاري���خ بأصالت���ه‬ ‫اخلالفات السياسية واملذهبية والقبلية‪ ،‬لنخرج وطننا من‬ ‫احلضارة اإلنسانية‪ ,‬وشعور أبنائه بأنهم ينتمون الى شعب‬ ‫هذه احملنة وندفع به نحو املستقبل املشرق واملتطلع الذي‬ ‫واحد له كيانه وكرامته وعزته وسيادة أراضيه‪.‬‬ ‫تسوده قيم التسامح والتصالح والتعايش السلمي بروح‬ ‫إن إميانن���ا بالل���ه ومتس���كنا بعقيدتن���ا االس�ل�امية واحلكم���ة‬ ‫وضمير وطني يحاف���ظ على الوحدة االس�ل�امية والعدالة‬ ‫واملوعظة احلس���نة والتراح���م واالحترام يعزز مب���دأ التآخي‬ ‫االجتماعي���ة والثواب���ت الوطني���ة «الوح���دة واجلمهوري���ة‬ ‫والتع���اون والتس���امح واحترام حق���وق اآلخري���ن وحرياتهم‬ ‫والدميقراطية»‪ ،‬وأن يس���اعد على أمن واس���تقرار وازدهار‬ ‫وكرامتهم وص���ون دمائه���م وأعراضهم وأمواله���م الى جانب‬ ‫وأمن ونهضة الوطن‪.‬‬ ‫حماية األموال العامة شعور ًا منا باملسؤولية أمام الله والوطن‬ ‫فعلين���ا أن نتح���دث بلغة احلوار اجل���اد والواع���ي والبناء‬ ‫حتى نوجد مجتمع ًا مترابط ًا متوحد ًا ناجح ًا‪.‬‬ ‫وهو االسلوب األنس���ب حلل جميع اخلالفات واالشكاليات‬ ‫فما نلمس���ه اليوم م���ن خالف بني الق���وى السياس���ية أثر على‬ ‫عبداهلل الهمداني‬ ‫لتحقيق حي���اة أفضل لألمن واالس���تقرار وكذلك اس���تغالل‬ ‫حياتن���ا العامة فزع���زع وفرق كل ش���يء في حياتن���ا وأصبح‬ ‫الطاقات البش���رية واملادية لبناء التنمي���ة وإعداد املجتمع‬ ‫احلليم حيران‪.‬‬ ‫روحي ًا وأخالقي ًا وعلمي ًا وبدني ًا حلب هذا الوطن والعمل من أجله والقضاء‬ ‫وهذا يوحي بأن وطننا مس���تهدف فكري ًا واقتصادي ًا بهدف متزيق وحدته‬ ‫عل���ى البطالة وتنمي���ة وازدهار كافة مناح���ي احلياة ف���ي مختلف املجاالت‬ ‫ونهب ثرواته وإعادته الى زمن الوصاية والتخلف واجلهل والفوضى التي‬ ‫االقتصادي���ة والتعليمية والصحية واالجتماعية‪ ،‬ويج���ب على املواطن أن‬ ‫تؤدي الى االنقس���ام ومتزيق النس���يج االجتماعي وضياع هوية االس�ل�ام‬ ‫يدرك أن أمنه من أمن وطنه ومن دون وطن آمن ال يوجد أمن شخصي‪ ..‬اللهم‬ ‫وفقدان األمن واالستقرار وسيادة الوطن‪.‬‬ ‫احفظ اليمن من كل شر ومن جميع الفنت‪..‬‬ ‫ولتخطي هذا الوضع املؤس���ف واخلطير البد من اتخاذ خطوات ضرورية‬

‫إيمان معوضه‬ ‫بالدنا تعاني من االزمات واملش���اكل ونحن يا‬ ‫الله ال نس���تطيع عمل اي ش���يء لبالدن���ا احلبيبة‬ ‫سوا ًء الدعاء بقلوب خالصة‪ ..‬يا رب احفظ بالدنا‬ ‫واحمي اعراضنا واحم���ي كل من لهم حق علينا‪،‬‬ ‫واس���تر علين���ا وعل���ى األم���ة االس�ل�امية واجعل‬ ‫جلميع املخرب�ي�ن الهالك واخلس���ران ورد كيدهم‬ ‫ف���ي نحورهم‪ ..‬ي���ا رب واحم���ي آباءن���ا وامهاتنا‬ ‫واخواننا واجعل لنا وألم���ة محمد في كل خطوة‬ ‫سالمة‪ ..‬يا رب انك على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫ي���ا رب وأذن لكتابك ان يحكم ف���ي االرض وان‬ ‫يس���ود ولكن ي���ا رب رغ���م م���ا يحدث ان الش���عب‬ ‫اليمني صابر ولم يفقد األمل فيك وال يعجزك تأمر‬ ‫املفس���دين في تفريق ش���مل اليمنيني في الداخل‬ ‫واخلارج فمن س���عى حتى خط���وة واحدة الى ان‬ ‫وصل اليمن الى هذا احلال فسيلقى جزاءه عاج ً‬ ‫ال‬ ‫غير آجل فانك لن تغفل عنه وال عن كل املتخاذلني‪..‬‬

‫حب الوطن‬ ‫شعر‪ :‬طالل عبدالجليل معوضه‬

‫الشيخ عبداهلل المغشي‬

‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬ ‫عُ �� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ب � � � � � � �ل� � � � � � ��د‬

‫ال � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � ��ؤل� � � � � � � � � � � ��ؤ وامل � � � � � � � � � � � � � � ��رج � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ال � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � �خ� � � � � � � � � � � ��ور وال� � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � ��ان‬ ‫احمل�� � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � ��ة واالط� � � � � � � � � �م� � � � � � � � � �ئ� � � � � � � � � �ن�� � � � � � � � ��ان‬ ‫ش� � � � � � � � ��ام� � � � � � � � ��خ ب � � � � � � �ش � � � � � � �م� � � � � � ��وخ االن � � � � � � � � �س� � � � � � � � ��ان‬ ‫ت � � � � � � � � � ��اري � � � � � � � � � ��خ ع�� � � � � � � ��ري�� � � � � � � ��ق م � � � � � � � � � ��ن زم � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ح� � � � � �ب � � � � ��ك ف� � � � � � � ��ي ال� � � � � �ق� � � � � �ل � � � � ��ب وال � � � � � � � � ��وج � � � � � � � � ��دان‬ ‫رف� � � � � � � � � ��ض االس � � � � � �ت � � � � � �ع � � � � � �ب� � � � � ��اد وال� � � � �ط� � � � �غ� � � � �ي � � � ��ان‬ ‫ت� � � � � � �ش � � � � � ��دو ب� � � � � � � ��ه ال � � � � � �ب� � �ل� � ��اب� � � � � ��ل واالحل� � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ال� � � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � � ��رام � � � � � � � � � � ��ة وال � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � ��رف� � � � � � � � � ��ان‬ ‫م � � � � � � � �ت � � � � � � � �م� � � � � � � ��اس� � � � � � � ��ك ك � � � � � ��ال� � � � � � �ب� � � � � � �ن� � � � � � �ي � � � � � ��ان‬ ‫ح� � � � � � � �س� � � � � � � �ن�� � � � � � ��ه ل � � � � � � �ل � � � � � � �ع � � � � � � �ق� � � � � � ��ل ف � � � � � � �ت� � � � � � ��ان‬ ‫م� � � � � � � ��ن ح� � � � � � � ��ل ف� � � � � �ي � � � � ��ك رأى ا ل� � � � � �ب � � � � ��ر ه � � � � ��ان‬ ‫ي � � � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � � � ��ارك� � � � � � � � � � � ��ه ب� � � � � � � ��ال � � � � � � � �ب � � � � � � � �ن� � � � � � � ��ان‬ ‫احل� � � � � � � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � � � � � � ��ارة واالف�� � � � � � � � � �ت�� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � ��ان‬ ‫ال� � � � � � � � �ت� � � � � � � � �س � � � � � � � ��ام � � � � � � � ��ح واالم� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � �ن�� � � � � � � � ��ان‬ ‫ق� � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � ��ة االخ � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اء ب � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ل� � � � � � � � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وار ص� � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ال� � � � � �ت� � � � � �ق � � � � ��دم واالزده� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ار ح� � � � �ت�� � � ��ى اآلن‬ ‫ق � � � � � � � ��ائ � � � � � � � ��دك ق � � � � � � � ��اب � � � � � � � ��وس ب � � � � � � � ��ن س � � � �ل � � � �ط� � � ��ان‬ ‫ي� � � � � �ه� � � � � �ن�� � � � ��اك م � � � � � � � ��ا ان � � � � � � � � � � ��ت ع � � � � �ل � � � � �ي� � � � ��ه اآلن‬ ‫اس� � � � � � � � � �ع � � � � � � � � ��د ش�� � � � � �ع�� � � � � �ب� � � � � ��ه م� � � � � � � � � � ��ن زم� � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ت � � � � � � � �ص � � � � � � � �ف� � � � � � � ��ق ل� � � � � � � � � � � � � ��ه ال� � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��دان‬ ‫ل� � � � � � � ��ه ك� � � � � � � ��ل ال� � � � � �ت� � � � � �ق � � � � ��دي � � � � ��ر واالح� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��رام‬ ‫ت � � � � � �س � � � � � �ب� � � � � ��ح ل�� � � � � �ل�� � � � � �خ� � � � � ��ال� � � � � ��ق ال� � � � � � � � ��دي� � � � � � � � ��ان‬

‫‪22‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 12‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫لقد خلق الله اإلنسان بفطرته السليمة مبج ً‬ ‫ال بحب‬ ‫وطنه الذي نشاء فوق ثراه وترعرع حتت سمائه وعاش‬ ‫في ثناياه أجمل حلظات عمره‪ -‬صباه وشبابه‪ -‬الوطن‬ ‫الذي احتضنه بني جوانحه متنفس � � � ًا هواءه ومستمتع ًا‬ ‫بأجوائه ومناخه وتضاريس� � ��ه الوطن الذي ارتوى من‬ ‫صافي زالله وأكل من طيب ثماره وخيراته‪ ,‬الوطن الذي‬ ‫تتوق إليه النفوس الس� � ��ليمة إذا ابتعدت عنه وتش� � ��تاق‬ ‫ملعانقة ترابه ورماله فإليه حت� � ��ن األفئدة وتهواه القلوب‬ ‫ذات القيم واملبادئ السامية والرفيعة (والله انك ألحب‬ ‫البقاع إلى نفس� � ��ي ولو ل� � ��م يخرجوني من� � ��ك اهلك ما‬ ‫خرجت) كلمات ذات معان� � ��ي ودالالت عظيمة نابعة من‬ ‫أعماق ووجدان النفس البش� � ��رية السليمة املهداة نفس‬ ‫املصطف� � ��ى محمد عليه أفضل الصالة والس� �ل��ام خير‬ ‫من وطأت قدم� � ��اه الثري نبي األمة وش� � ��فيعها وقائدها‬ ‫وقدوتها من انش� � ��ق له القمر وانزل عليه الفرقان وكلم‬ ‫الله دون ترجمان‪ ,‬نبي الهدى والرحمة الذي نعيش هذه‬ ‫األيام الذكرى ‪6341‬هـ لهجرته الشريفة من مكة الذي‬ ‫املدينة الهجرج التي جتل� � ��ت فيه روعة حب الوطن الذي‬ ‫نشاء فيه (مكة املكرمة) وهو مهاجر ًا منها وناظر ًا إلى‬ ‫ش� � ��عابها ووديانها قائ ً‬ ‫ال‪( :‬والله انك ألحب البقاع إلى‬ ‫نفسي ولو لم يخرجني أهلك ما خرجت) فما أجملها من‬ ‫كلمات حني تقال من القلب جتاه وطننا فحب الوطن ليس‬ ‫مجرد شعار نرفعه أو كلمات نتشدق بها في اجتماعاتنا‬ ‫ومقايلنا بل إن حب الوطن من اإلمي� � ��ان‪ ,‬حب نابع من‬ ‫أعماق ووجدان اإلنسان‪ ,‬حب يبذل فيه اجلهد والعمل‬ ‫اجلاد‪ ,‬حب تغلب ألجله املصالح وترخص أمامه الدماء‬ ‫واألنفس واألرواح‪ ,‬حب يس� � ��تحق التفاني واإلخالص‬ ‫بالقول والعمل والتضحية والفداء بالنفس واملال‪ ,‬فأمام‬ ‫حب الوطن جتلت روعة الكلمات بأحلانها واألش� � ��عار‬ ‫بقوافيه� � ��ا وأمام ح� � ��ب الوطن ج� � ��ادت قرائ� � ��ح األدباء‬ ‫والشعراء فهذا يقول‪:‬‬ ‫بحثت عن هبة أحبوك يا وطني‬ ‫فلم أجد لك إال قلبي الدامي‬ ‫وآخر يقول‪:‬‬ ‫ولي وطن آليت أال أبيعه‬ ‫وأال أرى غيري له الدهر مالك‬

‫فنس� � ��أل الله أن يجعلنا ممن يحب� � ��ون أوطانهم قو ًال‬ ‫وعم ً‬ ‫ال ال ممن يتشدقون بحبها زيف ًا وكذب ًا وأن يجعلنا‬ ‫ممن يغلبون مصلحة أوطانهم ال من يغلبون مصاحلهم‪,‬‬ ‫وأن يهدي كل اليمنيني إلى ما فيه خير الوطن ويجمعهم‬ ‫حتت رايته على كلمة س� � ��واء وأن ال يرينا في وطننا أي‬ ‫شر ومكروه وأن يجعل عامنا هذا عام خير وبركة وأمن‬ ‫وأمان وتقدم وازدهار ومحبة وسالم‪.‬‬ ‫وكل عام وأنتم والوطن بألف خير‪.‬‬

‫«ابو تمام»‬

‫دمــت يا موطـــــني عـــــزيز‬ ‫واحـــــد البــــــــر واملــــياه‬ ‫لــــم يعــــد فيــــك إجنلــــيز‬ ‫بعــــد تشــــرين أو غــــــزاه‬ ‫فاجمـــــع الشـــعب ال جتــــيز‬ ‫أن يفــــك الهـــــوى قـــــواه‬ ‫<<<‬ ‫هاهــــنا الشــعب كالبـــــحار‬ ‫يقـــــذف الكائـــــن الغــريب‬ ‫وإذا مـا غضــــــــــب وثـــــار‬ ‫يصـــــنع املعـــجز العــــجيب‬ ‫لـــم يعــــــد دون انتــــــصار‬ ‫مـن بعـــــيد وال قــــــــــريب‬ ‫<<<‬ ‫ســل عـن الشعب من غـــزى‬ ‫أي شبـــــر مــن البــــــــــالد‬ ‫سلـــــه ما نـــال من جزاء‬ ‫فـــي بــــالدي وما استـــــفاد‬ ‫عـــــاد لـألهــــل بــالعـــــزا‬ ‫تـــــارك املـــــال والعـــــتاد‬ ‫<<<‬ ‫نحـــن في السلــم كالـــــندى‬ ‫نعتـــــلي الزهـــــر والــورود‬ ‫ومـــع احلـــــرب والعـــــــدا‬ ‫طبـــعنا البــــأس والصـــمود‬ ‫كلـــــنا للـــــوطن فداء‬ ‫ضــــد أعـــداءنـــا جنـــــــود‬ ‫<<<‬ ‫فاهتفوا أيهـــــا الرجـــــال‬ ‫عــــاش أكتـــــوبر املجــــيد‬ ‫منـــه قـــد أثمــــر النـــــضال‬ ‫وارتــــوت بــــذرة الشهيـــــد‬ ‫وانهضـــــو دومنا اقتتــــــــال‬ ‫للـــذي فـــــات نستعـــــــــيد‬

‫ألف مبروك‬ ‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات وارق األمنيات نبعثها مع أكاليل من‬ ‫الزهور‬ ‫للشاب اخللوق‪:‬‬

‫منير عادل النشي‬

‫مبناسبة زفافه امليمون ودخوله القفص الذهبي‪ ..‬فألف ألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫والدك عادل النشي‪ ,‬وجدتك الغالية‪ ,‬علي النشي‪ ,‬محمد ونقيب‬ ‫وطه وعلي السري‪ ,‬ومن اعمامك عبد الوهاب وابراهيم ومحمد‪,‬‬ ‫عبد الوهاب واحمد‪ ,‬وطارق‪ ,‬وأدهم‪ ,‬وحمزة‪ .‬وزين السري‪ ,‬ابراهيم‬ ‫وحسني النهمي‪ ,‬وجميع األهل واألصدقاء‪.‬‬


‫الرياضي‬

‫ريال مدريد يسحق غرناطة‬ ‫برباعية نظيفة‬ ‫س���حق ري���ال مدريد مضيفه غرناط���ة برباعية نظيفة ويتصدر الدوري االس���باني‬ ‫مؤقت���ا وذل���ك في املب���اراة التي جرت بينهما عل���ى ملعب (نويبو ل���وس كارمينيس)‬ ‫ضم���ن اط���ار منافس���ات اجلولة العاش���رة‪.‬وافتتح ري���ال مدريد التس���جيل مبكرا في‬ ‫الدقيقة الثانية من زمن املباراة بهدف أحرزه املهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫فيم���ا أض���اف خاميس رودريغيز اله���دف الثاني في الدقيقة ‪ 31‬ليتق���دم ريال مدريد‬ ‫بهدف�ي�ن نظيفني قبل االس���تراحة وفي الش���وط الثاني أحرز الفرنس���ي كرمي بنزمية‬ ‫اله���دف الثال���ث لفري���ق العاصمة ف���ي الدقيقة ‪ 53‬فيم���ا اختتم خامي���س بهدف رابع‬ ‫وأخي���ر ف���ي الدقيق���ة ‪ 86‬من املباراة التي س���يطر ريال مدريد عل���ى معظم مجرياتها‬ ‫وخ���رج منه���ا بث�ل�اث نق���اط ثمينة‪.‬وبهذه النتيجة رف���ع ريال مدريد رصي���ده إلى ‪24‬‬ ‫نقطة في صدارة الدوري مؤقتا بفارق نقطتني أمام كل (برشلونة) و(اشبيلية) الذين‬ ‫س���يواجهان فريقي (س���يلتا فيغو) و(اتليتك بلباو) ضمن اجلولة نفسها فيما جتمد‬ ‫رصيد (غرناطة) عند تسع نقاط في املركز ‪ 14‬بالترتيب‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪23‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أمين عام اتحاد الدراجات عبد الفتاح يؤكد لـ«‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫»‪:‬‬

‫منتلك ‪ 12‬دراجة هوائية عمرها يصل إلى ‪ 12‬عام ًا‬ ‫ن��ف��ت��ق��ر ال�����ى م������درب م��ح��ل��ي وأج���ن���ب���ي وح����ك����ام م��ؤه��ل��ي��ن‬

‫أوضح األخ عبد الفتاح إسماعيل أمين عام اتحاد الدراجات الهوائية ان اللعبة تحتاج الى دعم‬ ‫مالي يمكن اللعبة من التطور والتقدم الى األفضل وليس بطريقة األقساط الشهرية التي جعلت‬ ‫االتحاد يقيم بطولة واحدة في السنة وقال في حوار مع صحيفة «‪26‬سبتمبر» ان من أولوياته تفعيل‬ ‫وتعزيز العالقات العربية واإلقليمية والدولية واستكمال المركز التدريبي الوطني المتخصص بكافة‬ ‫اعداداته واالستفادة من الكوادر الموجودة كاالعبين القدامى والفرق الممارسة للنشاط وإنشاء‬ ‫‪ 12‬مركزا تدريبيا في مختلف المحافظات وغيرها تتابعونها في السطور التالية‪:‬‬ ‫> بداية نرحب بك ضيف ًا في صحيفة «‪26‬سبتمبر»‪.‬‬

‫حاوره‪ :‬نبيل الترابي‬

‫>> ش� � ��كر ًا جزي ً‬ ‫ال على هذه االستضافة الكرمية التي‬ ‫نتمنى من خاللها أن تخدم لعبة الدراجات الهوائية‪.‬‬ ‫> مض���ت أربع س���نوات بع���د االنتخاب���ات الرياضية‬ ‫واحتاد الدراجات لم يقم س���وى بطولة واحدة هل‬ ‫لك أن توضح لنا األسباب؟‬

‫>> بع� � ��د االنتخابات الرياضية إلى نهاية عام ‪2012‬م‬ ‫رس� � ��منا واعددنا خطة متكاملة الحتياجات متطلبات اللعبة‬ ‫من خالل عقد العديد من االجتماعات ابتدا ًء مع األعضاء‬ ‫واإلدارت املعنية في وزارة الش� � ��باب‪ ،‬واجتماع مع قطاع‬ ‫الرياض� � ��ة حتى مع وزير الش� � ��باب وبحمد الل� � ��ه وتوفيقه‬ ‫مت التفاع� � ��ل معنا في رفع مخصصات النش� � ��اط الداخلي‬ ‫واخلارجي وعلى ضوئها مت تسديد رسومات االشتراكات‬ ‫لالحتاد العربي لسبع س� � ��نوات وأكثر نتيجة تراكمها من‬ ‫الس� � ��نوات السابقة وبالنس� � ��بة للبطوالت املعروف أن لعبة‬ ‫الدراجات الهوائية تختلف ع� � ��ن بقية األلعاب األخرى من‬ ‫عدة نواح فعند إقام� � ��ة أية بطولة حتتاج إلى نظام مركزي‬ ‫جتمع جميع احملافظات مع العلم اننا نس� � ��تلم من صندوق‬ ‫النشء والش� � ��باب أقساط ًا ش� � ��هرية تصل إلى (‪ )600‬ألف‬ ‫ريال وهذا املبلغ اليفي بالغرض إلقامة بطولة محلية سواء‬ ‫مع بداية العام أو منتصف العام وإذا أردنا أن نقيم بطولة‬ ‫محلية تصل كلفتها الى ستة ماليني ريال وبالتالي يتطلب‬ ‫منا أن جنمع األقس� � ��اط الش� � ��هرية حتى نهاية العام ونقيم‬ ‫البطولة احمللية‪.‬‬ ‫> تعني مع إقامتكم بطولة املنتخبات جلميع الفئات‬

‫ستنتظرون عام ًا آخر إلقامة بطولة ثانية؟‬

‫>> في ظل األقساط الشهرية وبهذه اآللية املالية التي‬ ‫جترى سننتظر العام القادم بفارغ الصبر إلقامة مثل هذا‬ ‫النشاط وللتوضيح أكثر أن األعوام السابقة كانت تصرف‬ ‫األقساط على قس� � ��طني أو ثالثة وبالتالي كانت تسهل في‬ ‫التكثيف من البطوالت احمللية‪.‬‬ ‫> وماذا عن املشاركات اخلارجية؟‬

‫>> ف� � ��ي األع� � ��وام الس� � ��ابقة كان� � ��ت هناك مش� � ��اركة‬ ‫واحدة فقط س� � ��نويا لعدم توفر الدعم الكافي للمش� � ��اركة‬ ‫ومنذ تولينا أمني عام االحتاد س� � ��عينا بكل جهد ومثابرة‬ ‫إلى تواجد اليمن في البطول� � ��ة العربية بالبحرين بصورة‬ ‫استثنائية وبتعاون وزير الشباب والرياضة استطعنا رفع‬ ‫احلظر عن الدراجات اليمنية وتسديد رسوم االشتراكات‬ ‫وحاليا لدينا مش� � ��اركة في بطولة طواف الشارقة الدولي‬ ‫الذي نس� � ��عى فيها أيض ًا إل� � ��ى حتقيق أكثر من هدف إلى‬ ‫جان� � ��ب التصني� � ��ف الدولي والدعم الس� � ��نوي من االحتاد‬ ‫الدولي أضف إلى ذلك أنه س� � ��يتم ترش� � ��يح خمسة حكام‬ ‫للمش� � ��اركة في ال� � ��دورة التحكيمية العربي� � ��ة املتقدمة في‬ ‫القاه� � ��رة بإش� � ��راف االحتاد الدولي وهذه املش� � ��اركة تعد‬ ‫شرطا أساس� � ��ي ًا الختيارنا ضمن قائمة حكام الدراجات‬ ‫الهوائية للعرب‪.‬‬ ‫> ه���ل ل���ك أن حتدثن���ا ع���ن الدراجات الت���ي ميتلكها‬

‫االحتاد وكم تبلغ كلفة الدراجة الهوائية الواحدة؟‬

‫>> االحتاد العام ميتلك في رصيده ‪ 12‬دراجة هوائية‬ ‫وعمر هذه الدراجات تصل إلى ‪ 12‬عاما ولم تعد مناس� � ��بة‬ ‫للمنافس� � ��ات ورغم توجيه� � ��ات وزير الش� � ��باب والرياضة‬ ‫بشراء دراجات هوائية للمنتخب الوطني بأنواعها الفردي‬ ‫وضد الس� � ��اعة واملضمار ومع هذا مازلنا نعقد اآلمال في‬ ‫صندوق النشء وبالنسبة لتكلفة الدراجات الهوائية تصل‬ ‫قيمة الدراجة الواحدة م� � ��ن ‪ 3‬آالف دوالر وحتى ‪ 25‬ألف‬ ‫دوالر وبحس� � ��ب نوع س� � ��باق دراجة للطريق ودراجة ضد‬ ‫الساعة واملضمار‪.‬‬ ‫> ماهي رؤيتكم في تطوير اللعبة؟‬

‫>> أولوياتن� � ��ا التي يجب التركيز عليها تفعيل وتعزيز‬ ‫العالق� � ��ة العربية واإلقليمي� � ��ة والدولية واس� � ��تكمال املركز‬ ‫التدريبي الوطني املتخصص بكافة اعداداته واالس� � ��تفادة‬ ‫من الكوادر املوجودة كاالعبني القدامى والفرق املمارس� � ��ة‬ ‫للنشاط وإنشاء ‪ 12‬مركز ًا تدريبي ًا في مختلف احملافظات‬ ‫وتوس� � ��يع قاعدة اللعبة على مس� � ��توى احملافظات وإيجاد‬ ‫املنش� � ��آت الالزمة للممارس� � ��ة األنش� � ��طة وجتهيزها على‬ ‫املس� � ��توى املركزي واالمرك� � ��زي مع توفير ال� � ��كادر الفني‬ ‫الوطني القادر على النهوض باللعبة إلى املس� � ��توى الدولي‬ ‫وإيجاد ش� � ��راكة حقيقية مع القطاع اخل� � ��اص واملنظمات‬ ‫املانحة لتنظيم برامج تع� � ��ود بالفائدة على املجتمع وتوفير‬

‫دراج� � ��ات متنوع� � ��ة للمنتخبات والفروع وإنش� � ��اء مضمار‬ ‫للسباقات‪.‬‬ ‫> ما الصعوبات التي تواجهونها في الوقت الراهن؟‬

‫>> نفتق� � ��ر إلى ابس� � ��ط املقومات لع� � ��ل أهمها املدرب‬ ‫احمللي واألجنب� � ��ي الذي وصل بنا احل� � ��ال أن يقوم بعمل‬ ‫املدرب املشرف الفني لالحتاد إضافة إلى حكام مؤهلني‪.‬‬

‫> ماذا حتب أن تضيف في ختام اللقاء؟‬

‫>> الشكر الكبير لوزير الشباب والرياضة وصندوق‬ ‫النشء والش� � ��باب لتعاونهما املس� � ��تمر مع لعبة الدراجات‬ ‫الهوائية رغم الظ� � ��روف التي تواجه اللعبة من حيث توفير‬ ‫مرك� � ��ز تدريبي والذي بدورة س� � ��يخدم الرياض� � ��ة اليمنية‬ ‫عموما ولعبة الدراجات الهوائية بشكل خاص‪.‬‬

‫المنتخب الوطني يواصل تدريباته في معسكره اإلعدادي الخارجي بدبي‬

‫غدًا‪ ..‬انطالق منافسات مراكز الفروسية لفئات الناشئين واألشبال والبراعم‬ ‫تنطل����ق يوم غد اجلمع����ة على ميدان‬ ‫ن����ادي العاصم����ة للفروس����ية منافس����ات‬ ‫مراك����ز الفروس����ية للفئ����ات العمري����ة‬ ‫لفئ����ات الناش����ئني واألش����بال والبراع����م‬ ‫والتي ينظمها االحتاد العام للفروس����ية‬ ‫مبشاركة فرس����ان الكلية احلربية وكلية‬ ‫الشرطة واملؤسسة االقتصادية اليمنية‬ ‫ومرب����ط الش����يخ عب����د الل����ه ب����ن حس��ي�ن‬ ‫األحم����ر ون����ادي العاصم����ة للفروس����ية‬ ‫وإس����طبل الش����يخ محم����د الك����ور وتقام‬ ‫منافسات البطولة وفق ًا للبرنامج الفني‬ ‫املع����د م����ن قبل اللجن����ة الفني����ة لالحتاد‬ ‫حي����ث تقام البطول����ة للفترة من ( ‪8 – 6‬‬ ‫) م����ن نوفمبر اجلاري وذلك وفق ًا للتالي‬ ‫يت����م وصول اخليول للجهات املش����اركة‬ ‫ي����وم ‪ 6‬من الش����هر اجل����اري ملق����ر إقامة‬ ‫البطول����ة وإخضاعها للفحص البيطري‬ ‫في حني تبدأ منافس����ات البطولة لفئتي‬

‫البراعم واألش����بال يوم اجلمعة املوافق‬ ‫‪ 7‬م����ن الش����هر اجلاري في ح��ي�ن تختتم‬ ‫البطول����ة الس����بت املواف����ق ‪ 8‬نوفمب����ر‬ ‫بإقامة منافس����ات الناش����ئني‪ ..‬من جهته‬ ‫أك����د نائب رئيس االحتاد جنيب حس����ن‬ ‫الع����ذري أن البطول����ة تأت����ي ف����ي إط����ار‬ ‫البرنام����ج الفن����ي اخل����اص بالنش����اط‬ ‫الداخل����ي لالحت����اد الع����ام للفروس����ية‬ ‫والهج����ن وال����ذي يح����رص عل����ى تطوير‬ ‫مستوى األداء الفني والتكتيكي لفرسان‬ ‫الفئات العمرية من صغار الس����ن سواء‬ ‫عل����ى مس����توى البراع����م الفئ����ة األصغر‬ ‫أو األش����بال والناش����ئني كونهم القاعدة‬ ‫احلقيقية لبناء فرس����ان املستقبل لليمن‬ ‫مش����يرا إل����ى أن م����ا ش����هدته اليم����ن من‬ ‫أح����داث كان تأثيره����ا عل����ى مختل����ف‬ ‫القطاعات سواء حكومية أو أهليه وهو‬ ‫ما أثر على نش����اط االحتاد نوعا ما رغم‬

‫أن االحت����اد الع����ام للفروس����ية برئاس����ة‬ ‫الش����يخ حاش����د ب����ن عب����د الل����ه األحم����ر‬ ‫ق����د حقق ف����ي هذا الع����ام اجن����از ًا عاملي ًا‬ ‫غير مس����بوق للرياض����ة اليمنية عموما‬ ‫ورياض����ة الفروس����ية بوج����ه خاص بعد‬ ‫أن متكن من حتقي����ق لقب بطولة العالم‬ ‫اللتق����اط األوت����اد ف����ي فئ����ة الزوج����ي في‬ ‫كأس العالم التي استضافتها العاصمة‬ ‫العماني����ة أوائ����ل أبريل املاض����ي وثالث‬ ‫العال����م ف����ي فرقي الس����يف ورابع العالم‬ ‫على املس����توى العام لترتيب املنتخبات‬ ‫املش����اركة في كأس العالم‪ ..‬وقال نتمنى‬ ‫لكاف����ة اجله����ات ومراك����ز الفروس����ية في‬ ‫البطول����ة أن تك����ون عند مس����توى الظن‬ ‫به����ا ف����ي تق����دمي أداء يعك����س جانبا من‬ ‫ثم����ار إنش����اء املراكز اخلاص����ة بتدريب‬ ‫الفروس����ية رغم أنن����ا مدركون تأثير تلك‬ ‫األحداث على نشاط تلك املراكز أيض ًا‪.‬‬

‫‪ 3‬ميدالي��ات ألش��بال اليم��ن ف��ي بطول��ة الجزائ��ر الدولي��ة للمب��ارزة‬ ‫اس����تحوذ العب����و املنتخ����ب الوطن����ي ألش����بال‬ ‫املب����ارزة عل����ى املراكز الثالثة األول����ى في البطولة‬ ‫الدولي����ة للمب����ارزة والت����ي اس����تضافتها اجلزائر‬ ‫مبش����اركة العديد من الالعب��ي�ن الدوليني ونظمها‬ ‫االحتاد اجلزائري للعبة‪.‬‬ ‫وأح����رز الالعب احمد عبدالل����ه الردماني املركز‬ ‫األول بعد تغلبه على زميله صالح الصاحلي الذي‬ ‫حل في املركز الثاني فيما جاء العبنا أديب نعمان‬ ‫باملركز الثالث بعد التفوق على الالعب اجلزائري‬ ‫الذي حل في املركز الثالث مكرر‪.‬‬ ‫م����ا يجدر ذك����ره أن االحتاد الع����ام للمبارزة في‬ ‫بالدنا يس����عى حاليا إلى تطوير لعبة املبارزة في‬ ‫اليمن ونش����رها م����ن خالل توفير كاف����ة املتطلبات‬ ‫الالزم����ة لذل����ك أبرزها التعاقد م����ع اخلبير الدولي‬ ‫اجلزائ����ري زبي����ر عبدالس��ل�ام ومنح����ه كاف����ة‬ ‫الصالحيات التي يراها مناسبة‪.‬‬ ‫وكان منتخبن����ا قد غادر األس����بوع املاضي إلى‬ ‫اجلزائر للمش����اركة في هذه البطولة ببعثة ضمت‬ ‫ثالثة العبني ورأس����ها محس����ن احم����د لطف نائب‬ ‫رئيس االحتاد‪.‬‬

‫يواص���ل املنتخ���ب الوطن���ي األول لك���رة الق���دم تدريباته‬ ‫اليومي���ة ف���ي معس���كره اإلع���دادي اخلارج���ي مبدين���ة دبي‬ ‫اإلماراتي���ة وذلك ضم���ن املرحلة األخيرة من االس���تعدادات‬ ‫للمش���اركة في بطولة كأس اخلليج الثانية والعشرين التي‬ ‫تقام بالعاصمة الس���عودية الرياض خالل الفترة (‪)26- 13‬‬ ‫نوفمب���ر ‪2014‬م ضم���ن املجموع���ة األول���ى الت���ي تضم إلى‬ ‫جانبه منتخبات السعودية وقطر والبحرين‪.‬‬ ‫وعل���ى فترت�ي�ن صباحي���ة ومس���ائية يخ���وض املنتخ���ب‬ ‫الوطني متارينه على ملعب االحتاد اإلماراتي حيث تش���هد‬ ‫الفت���رة الصباحي���ة بع���ض التمارين البدنية التي تش���تمل‬ ‫اإلحم���اء والس���رعة والتماري���ن الس���ويدية بهدف تنش���يط‬ ‫ال���دورة الدموي���ة ورف���ع اجلاهزي���ة البدنية لالعب�ي�ن‪ ،‬وفي‬ ‫الفترة املس���ائية تبدأ احلص���ة التدريبية للمنتخب الوطني‬ ‫في السادس���ة مسا ًء والتي تش���تمل على تدريبات تكتيكية‬ ‫وتقس���يمه بني الالعبني يت���م خاللها تنفيذ أس���لوب اللعب‬ ‫املتب���ع والوق���وف أمام تنفي���ذ املهام املناط���ة بالالعبني في‬ ‫مختلف املراكز‪.‬‬ ‫وتشهد صفوف املنتخب حماس ًا كبير ًا من قبل الالعبني‬ ‫الذي���ن يتمتع���ون بجاهزي���ة جي���دة ومعنوي���ات مرتفع���ة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تفاني اجلهاز الفني بقيادة املدرب التشيكي‬ ‫سيروس�ل�اف س���كوب ومس���اعده الوطن���ي أمني الس���نيني‬ ‫والطاق���م املع���اون الذي ضم ك ً‬ ‫ال من م���درب احلراس أندريه‬ ‫وم���درب اللياق���ة البدني���ة مارت���ن وكذل���ك اجله���از اإلداري‬ ‫حت���ت إش���راف مدي���ر املنتخ���ب الكاب�ت�ن جم���ال اخلوربي‪،‬‬ ‫ويتطل���ع اجلميع لالس���تفادة القصوى من الفت���رة املتبقية‬ ‫والت���ي تس���بق انط�ل�اق خليج���ي‪ 22‬بالس���عودية م���ن أجل‬ ‫اس���تكمال مرحل���ة اإلعداد والوص���ول إلى أفض���ل جاهزية‬ ‫ممكنة واس���تثمار املبارتني الوديت�ي�ن الدوليتني املرتقبتني‬ ‫للمنتخ���ب الوطن���ي أم���ام األزرق الكويت���ي ف���ي الراب���ع من‬ ‫نوفمب���ر بدب���ي واملنتخ���ب العُ ماني ف���ي الس���ابع من نفس‬ ‫الشهر مبسقط‪.‬‬ ‫ويض���م املنتخ���ب الوطن���ي في معس���كر دب���ي (‪ )24‬العب ًا‬

‫عدن تحتضن التجمع الثاني‬ ‫والنهائي لدوري أندية‬ ‫الدرجة األولى لكرة اليد‬ ‫انطلق���ت عل���ى الصال���ة الرياضي���ة املغلق���ة بع���دن‬ ‫منافسات التجمع الثاني والنهائي لدوري أندية الدرجة‬ ‫األول���ى لك���رة الي���د الت���ي ينظمها االحت���اد الع���ام للعبة‬ ‫وتستمر حتى ‪ 13‬من نوفمبر اجلاري‬ ‫يش���ارك في منافس���ات التجمع ‪ 10‬أندي���ة هي الصقر‬ ‫تع���ز (حام���ل اللقب)‪ ،‬الش���علة واجلالء من عدن‪ ،‬ش���باب‬ ‫اجلي���ل م���ن احلديدة‪ ،‬ش���باب رخم���ة من ذم���ار‪ ،‬االحتاد‬ ‫م���ن إب‪ ،‬الش���رارة من حلج‪ ،‬الوح���دة وتضامن املكال من‬ ‫حضرم���وت الس���احل‪ ،‬و ش���باب القط���ن م���ن حضرموت‬ ‫الوادي‪.‬‬ ‫وبحس���ب جدول املنافسات تقام ‪ 6‬لقاءات في اجلولة‬ ‫األول���ى بافتتاح الدوري حيث يلتقي اجلالء والش���رارة‪،‬‬ ‫ويواج���ه الش���علة ضيف���ه تضام���ن امل���كال‪ ،‬بينم���ا يلعب‬ ‫احتاد إب مع الصقر‪ ،‬و ش���باب رخمة مع ش���باب اجليل‪،‬‬ ‫و شباب القطن مع وحدة املكال‪.‬‬ ‫يذك���ر أن منافس���ات التجمع األول لل���دوري جرت من‬ ‫تس���ع ج���والت و أس���فرت ع���ن تص���در الصق���ر للترتيب‬ ‫برصي���د ‪ 18‬نقطة‪ ،‬يليه في املرك���ز الثاني تضامن املكال‬ ‫برصي���د ‪ 16‬نقطة‪ ،‬بينما حل الش���علة ف���ي املركز الثالث‬ ‫برصيد ‪ 14‬نقطة‬

‫وه���م (أحم���د احليفي‪ ،‬أحمد الظاه���ري‪ ،‬أحمد علوس‪ ،‬أكرم‬ ‫الورافي‪ ،‬حمادة الزبيري‪ ،‬س���الم عوض‪ ،‬س���عود السوادي‪،‬‬ ‫صدام الش���ريف‪ ،‬عبداملعني املجرشي‪ ،‬عبدالواسع املطري‪،‬‬ ‫ع�ل�اء الصاص���ي‪ ،‬فؤاد العميس���ي‪ ،‬محمد العبي���دي‪ ،‬محمد‬ ‫الغمري‪ ،‬محمد إبراهيم عياش‪ ،‬محمد بقشان‪ ،‬محمد فؤاد‪،‬‬ ‫مدي���ر عبدرب���ه‪ ،‬معتز قائد‪ ،‬ناط���ق حزام‪ ،‬ن���زار رزق‪ ،‬وحيد‬ ‫اخلياط‪ ،‬وليد احلبيشي‪ ،‬ياسر اجلبر)‪.‬‬ ‫وم���ن املق���رر أن يلتح���ق بصف���وف املنتخ���ب احملترف���ان‬ ‫بصف���وف نادي النجم���ة البحريني أمين الهاجري وس���الم‬

‫موس���ى على أن يشارك الالعبان في تدريبات كما ستكتمل‬ ‫صفوف املنتخب بانضمام احملترف بصفوف نادي الوحدة‬ ‫العُ مان���ي احل���ارس الدول���ي س���امر فضل ي���وم اجلمعة ‪31‬‬ ‫أكتوب���ر قب���ل أربعة أي���ام من املب���اراة الودي���ة الدولية أمام‬ ‫املنتخب الكويتي‪.‬‬ ‫ويقي���م املنتخ���ب الوطن���ي بفن���دق اربي���ان ب���ارك الكائن‬ ‫بش���ارع عود ميثاء على ُبع���د ‪ 10‬كيلومترات من مطار دبي‬ ‫الدول���ي‪ ،‬ويق���ع مقر اإلقام���ة بالقرب من مقر ن���ادي الوصل‬ ‫مبدينة دبي اإلماراتية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عصفورة الفن اليمني‪ ..‬شروق‬

‫منوعات‬

‫اإلعالم‪ ..‬يصنع النجومية للفنان‬ ‫شروق محمد احمد‪ ..‬فنانة غنائية وممثلة مبدعة لها حضور فني وثقافي متميز على‬ ‫الساحة اليمنية والعربية‪ ..‬التقيتها على هامش انعقاد المؤتمر الثقافي الفني األول‪,‬‬ ‫وسعدت كثيراً بان اجرى معها هذا اللقاء القصير‪ ,‬الذي تناولت فيه واقع األغنية اليمنية‪،‬‬ ‫والتي شخصت الواقع الفني وما يعانيه وكيفية االرتقاء به في إطار هذا اللقاء‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬

‫> كيف تري الفنانة شروق الواقع الثقافي اليوم؟‬ ‫<< دعن���ا نتكل���م بصراح���ة الواقع ان املش���هد الثقافي بش���كل عام‬ ‫غائب متام ًا‪ ,‬لطغيان املش���هد السياس���ي الذي انعكس سلب ًا على كل‬ ‫املج���االت‪ ،‬مب���ا في ذلك الثقاف���ة‪ ,‬وحقيقة الواقع مؤل���م جد ًا أن يكون‬ ‫املش���هد الثقافي غائب ًا متام ًا في هذه الفترة‪ ،‬ألن الثقافة هي رس���الة‬ ‫احل���ب والس�ل�ام والتعاي���ش الس���لمي ال تع���رف أي لغ���ة أخرى غير‬ ‫ذلك‪,‬وهذا يتطلب جهود ًا كبير ًة من اجل ان يعالج املشهد الثقافي كل‬ ‫االختالالت الراهنة وهي مسؤولية النخبة املثقفة بان يسهموا بدور‬ ‫ثقافي قوي من اجل نبذ كل الثقافات التي تدعو لالحتراب والتطرف‬ ‫واإلرهاب وغير ذلك‪.‬‬ ‫التعرف واخلبرة‬ ‫> كفنانة غنائية كيف ميكن جليل الشباب االرتقاء باألغنية اليمنية؟‬ ‫<< طبع ًا الغناء اليمني متنوع بحسب املجتمع وهناك ألوان غنائية‬ ‫متعددة‪ ,‬وحقيقة األغنية اليمنية حاضرة في احملافل الفنية العربية‬ ‫ولها بصماتها‪ ,‬ولإلجابة على س���ؤالك يجب على الفنانني الش���باب‬ ‫التع���رف عل���ى كل األلوان الغنائية والتمرن عليها‪ ،‬وهذا سيكس���بهم‬ ‫ق���درة وخب���رة ليصبح الفنان اليمني فنان ًا عربي��� ًا ذات قدرة إبداعية‬ ‫على الساحة العربية وتقع عليهم مسؤولية حتديثها وتطويرها من‬ ‫اجل املنافسة لالغاني العربية األخرى‪.‬‬ ‫معادلة صعبة‬ ‫ولك���ن من خالل ماذا س���يتم تطوير األغني���ة والفنان في بالدنا يفتقد‬

‫ألبسط أوجه الدعم واإلمكانات؟‬ ‫<< أو ًال يج ��ب ان يتمت ��ع الفن ��ان بخام ��ة صوتي ��ة جي ��دة واألداء املتمي ��ز‬ ‫والتوزيع املوسيقي اجلميل األمر الذي يكسب األغنية قبول واسع للجمهور‬ ‫املتلقي‪ ،‬ويحفظ رونقها القدمي‪ ,‬وهي معادلة صعبة ولكنها جميلة‪.‬‬ ‫غياب اإلعالم‬ ‫جناحات‬ ‫> بعض الفنانني الشباب من بالدنا ظهروا كنجوم حققوا‬ ‫ٍ‬ ‫إبداعي��� ًة غنائي ًة على املس���توى العربي ف���ي بعض البرامج الغنائية‬ ‫لبعض احملطات الفضائية‪ ..‬الى ماذا يعود ذلك؟‬ ‫<< صحيح ان هناك الكثير من الفنانني الشباب املبدعني واملتميزين‬ ‫كانوا مغمورين في بالدنا‪ ،‬ولكن ما ان تتسنى لهم الفرصة للمشاركة‬ ‫في احد البرامج الفنية للقنوات العربية سرعان ما يحققوا جناحات‬ ‫فني���ة ممت���ازة‪ ،‬وهذا يرج���ع الي ان ثالث���ة أرباع الفن���ان هو صناعة‬ ‫جنم‪ ,‬كيف تصنع جنم ًا إعالمي ًا وإعالني ًا‪ ,‬ولألس���ف الش���ديد اإلعالم‬ ‫ف���ي بالدن���ا غائب عن مثل ه���ذه املش���اريع الفنية متام ًا‪ ،‬وال يس���وق‬ ‫للفنان في هذا املجال غير ان القنوات تستهلك كل أوقاتها باألغاني‪،‬‬ ‫وجميعه���ا مك���ررة م���ن قن���اة ال���ي أخرى‪,‬وه���ذا يرج���ع لقص���ور ف���ي‬ ‫السياس���ة اإلعالمية في اجلانب الفني إلظه���ار ماهو أجمل وأفضل‬ ‫من املواهب واملبدعني في شتى املجاالت‪,‬وأحيانا تكون العوائق هي‬ ‫من الفنان نفسه‪.‬‬ ‫نحتاج إعالم مهني‬ ‫> ولكن‪ ..‬ماذا عن اإلمكانيات املادية من اآلالت حديثة ومتطورة؟‬

‫<< اعتق���د ان ه���ذا ن���وع من االس���تثمار الناجح ملن يري���د للتعريف‬ ‫بالفنانني على الصعيد العربي‪ ،‬وإذا عرفت القنوات ان تسوق للفنان‬ ‫بالش���كل الصحيح‪ ,‬فهي أوال تس���وق لنفس���ها قبل الفنان‪ ،‬ويجب أن‬ ‫تس���هم القنوات مبثل ذلك لتأس���يس مش���روع جنوم فنية بامتالكها‬ ‫للقاعدة املادية الناجحة لذلك‪ ,‬ولهذا في اليمن نحن محتاجون إلعالم‬ ‫مهن���ي‪ ،‬وصحيح يقدم الفن اليمني وغير ذلك من الفنون واإلبداعات‬ ‫واملوروث الثقافي احلضاري الفريد على مستوى املنطقة‪.‬‬ ‫قصور كبير‬ ‫> املشكلة ان بعض الفنانني جعلوا الفن مهنة من اجل املادة ليكون‬ ‫البع���ض فق���ط عبارة عن فنانني اعراس «خي���ام وصاالت» ايش رأيك‬ ‫بذلك؟‬ ‫<< لالس���ف الش���ديد هناك قصور كبير في ذلك‪ ,‬اال ان هناك القليل‬ ‫من الشباب اجتهدوا وقدموا األغنية باألداء املتميز‪ ,‬وهناك من شوه‬ ‫االغنية اليمنية باألداء وجعل منها مصدر رزق فقط‪.‬‬ ‫الواقع غيب املرأة‬ ‫> بالنسبة للمرأة برأيك ‪..‬الي ماذا يرجع غياب األصوات الغنائية؟‬ ‫<< بصراحة‪..‬ل���م تك���ن للع���ادات والتقاليد أي دور ف���ي غياب املرأة‬ ‫فني ًا‪ ,‬وإمنا نتيجة للظروف السياس���ية‪ ،‬ووج���ود التيارات املتزمتة‬ ‫واملتطرفة التي تسببت بغياب املشهد الثقافي واألمني واالقتصادي‪،‬‬ ‫وغير ذلك بشكل عام وليس الفني‪.‬‬ ‫الفن قناعة ورغبة‬ ‫> ما الرسالة التي توجيهها للفنان الشباب؟‬ ‫<< ح�ي�ن يخت���ار الفن���ان الفن كهواي���ة ورغبة من الداخ���ل بالتأكيد‬ ‫س���يهتم به بش���كل كبير‪,‬وما أقول لهم اال ان يجتهدوا فالفن اليمني‬ ‫يستحق بان نعطيه كل أوقاتنا‪,‬ويصقلوا مواهبهم وعليهم معرفة ما‬ ‫الذي يغنوه بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫أجمل وأفضل‬ ‫> ما التمنيات املستقبلية للفنانة شروق؟‬ ‫<< ما أمتناه أن يكون بكرة اجمل وافضل في شتى املجاالت‪.‬‬

‫البريهي‪ :‬اليمن ودول عربية‪ ..‬في فضاءات قناة لبنانية‬

‫متابعة‪ :‬حامد القاضي‬

‫افتتحت ال� � ��دورة الـ ‪ 23‬م� � ��ن مهرجان‬ ‫املوس� � ��يقى العربية الذي يس� � ��تمر من يوم‬ ‫‪ 9-1‬نوفمب� � ��ر احلال� � ��ي‪ ،‬وال� � ��ذي أقيم� � ��ت‬ ‫فعاليات حفل افتتاحه على املسرح الكبير‬ ‫بدار األوبرا املصرية‪.‬‬ ‫وش� � ��هد االفتتاح عرض فيلم تس� � ��جيلي‬ ‫قصير عن كل من الراحلني عطية ش� � ��رارة‬ ‫ووجدي احلكيم اللذي� � ��ن أهديت لهما هذه‬

‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫اش����اد االس����تاذ مهن����د الس����ياني رئي����س الهيئ����ة‬ ‫العامة لالثار باملستوى العالي واليقظة الكبيرة من‬ ‫قبل افراد القوات املس����لحة في احلفاظ على املواقع‬ ‫االثرية في جميع احملافظات خالل الصراع واالزمة‬ ‫التي تشهدها البالد خالل الفترة املاضية واالن‪.‬‬ ‫وق����ال الس����ياني في تصري����ح لـ»‪26‬س����بتمبر» ان‬ ‫معظ����م املواق����ع واملعال����م االثري����ة ل����م تتض����رر ول����م‬ ‫يحص����ل له����ا اي����ة تخري����ب اال بعض القذائ����ف التي‬ ‫اصابته����ا لكن كانت محدودة ومقصورة على بعض‬ ‫املعال����م كقلع����ة العامري����ة ف����ي مدين����ة رداع والت����ي‬ ‫س����قطت قذيفت��ي�ن في فنائها ولم حت����دث اية اضرار‬ ‫تذكر‪.‬‬ ‫وناشد السياني كافة االطراف املتصارعة جتنب‬ ‫املس����اس باملواق����ع االثرية واالبتع����اد عنها وايقاف‬ ‫العب����ث بتل����ك املعال����م كونه����ا متثل تاري����خ وهوية‬ ‫وحضارة ش����عب باكمله واحلفاظ عليها واجب على‬ ‫الكل النها ليس����ت لفئ����ة او جماعة وامنا ملك اليمن‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫واشار الى انه مت التواصل خالل مرحلة الصراع‬ ‫االخيرة ف����ي محافظتي عم����ران واجلوف مع بعض‬ ‫االطراف املتصارعة هناك وجنحت تلك التواصالت‬ ‫احلثيث����ة واملتواصلة ف����ي احلفاظ عل����ى اهم معالم‬ ‫اليمن وه����ي مدينة براقش التاريخي����ة في محافظة‬

‫اجل����وف ومدينة ثال التاريخي����ة في محافظة عمران‬ ‫ولم تصبهما اية اضرار اطالقا واالن الوضع مسقر‬ ‫في تلك احملافظات وتلك املعالم التاريخية العظيمة‪.‬‬ ‫ودع����ا في ختام تصريحه الى جتنب الصراع في‬ ‫تلك املواقع في جميع محافظات اجلمهورية والنأي‬ ‫ع����ن تخريبه����ا واالبتعاد عنه����ا كونها متث����ل اليمن‬ ‫وحضارت����ه وتاريخه واي مس����اس به����ا فامنا بذلك‬ ‫ميس حضارة اليمن وثقافته على مر العصور‪.‬‬

‫مريم فخر الدين‬ ‫في ذمة اهلل‬ ‫غيب املوت الفنانه الكبيرة وس����احرة الشاشة مرمي فخرالدين عن عمر‬ ‫ناهز ‪81‬عام ًا‪ ,‬الفنانة لها اعماال فنية ودرامية الكثر من نصف قرن ومثلت‬ ‫مع ابرز عمالقة الفن مع الفنان الراحل عبداحلليم حافظ والفنان رش����دي‬ ‫اباضة والفنان الكبير احمد مظهروفازت عبر مجلة فرنسية كاجمل وجه‬ ‫مما اهلها ذلك للتمثيل في مطلع الستينات من القرن املاضي‪.‬‬

‫جوهرة تحتضن‬ ‫السحب في «التربة»‬

‫اعداد‪ :‬فهيم المعقري‬

‫«الفن وطن»‪..‬‬ ‫في مهرجان الموسيقى العربية‬

‫الدورة من املهرجان ‪ ،‬وقد بدأ الفيلم الذي‬ ‫أنتجت� � ��ه دار األوبرا املصرية باملوس� � ��يقار‬ ‫عطي� � ��ة ش� � ��رارة معرف� � ��ا بس� � ��يرته الذاتية‬ ‫واملهني� � ��ة ومس� � ��تعرض ًا ص� � ��وره وأج� � ��زاء‬ ‫م� � ��ن عزفه الب� � ��ارع على آل� � ��ة الكمان ومن‬ ‫حوارات مس� � ��جلة معه أو أحلانه الس� � ��ابقة‬ ‫واستعراض جوائزه‪ ،‬ليأتي دور اإلعالمي‬ ‫وجدي احلكيم الذي قدم� � ��ه الفيلم بوصفه‬ ‫” س� � ��فير اإلعالم العربي ” مع استعراض‬ ‫صور له وأس� � ��ماء بعض برامجه ومقدماته‬

‫السياني يطالب القوى المتصارعه بالنأي‬ ‫عن المواقع والمعالم االثرية‬

‫«السكون»‬

‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫ش���اركت اإلعالمي���ة الكبي���رة مه���ا البريه���ي ف���ي تصحيح‬ ‫موس���وعة اإلعالم اليمنية للدكتور عبدالولي الشميري التي‬ ‫تقوم بتنقيحها وطباعتها دار النخبة للدكتورة غريد الشيخ‬ ‫اول معجمية عربية صاحبة قاموس املعجم‪.‬‬ ‫وقالت البريهي في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» أنها تشارك في‬ ‫الندوات والفعاليات اللبنانية التي تتحدث عن اليمن وتعكف‬ ‫حالي��� ًا عل���ى إع���داد حلقه ع���ن اليم���ن ضمن سلس���لة حلقات‬ ‫لبرنام���ج عن الدول العربية ألحدى القنوات اللبنانية‪ ..‬يذكر‬ ‫ان اإلعالمي���ة مها البريهي حاصلة على بكالوريوس إعالم ‪-‬‬ ‫جامعة صنعاء كلية اآلداب ‪ -‬الدفعة األولى‪.‬‬ ‫وعمل���ت مذيع���ة ف���ي إذاع���ة صنع���اء ‪ 1990‬إل���ى ‪1997‬م‪-‬‬ ‫ومذيعة في قناة «اليمن» الفضائية ‪2010 -1991‬م‪.‬‬ ‫ومدي���ر إدارة برام���ج اآلس���رة واألطف���ال «قن���اة اليم���ن»‬ ‫الفضائي���ة ‪2003‬م‪2008 -‬م مس���ؤولة إعالمي���ة ف���ي اإلدارة‬ ‫العام���ة للم���رأة ف���ي االحت���اد الع���ام لنقاب���ات عم���ال اليمن‪-‬‬ ‫مستشارة إعالمية في البنك التجاري اليمني ‪2006/9/16‬م‬ ‫إل���ى ‪2007/4/14‬م‪ -‬منس���ق االتص���ال ف���ي جه���از إذاع���ة‬ ‫وتلفزي���ون اخللي���ج واليم���ن‪ -‬عضو جلان التحكي���م اإلذاعي‬ ‫والتلفزيون���ي العرب���ي‪ -‬مدربة ومحاضرة مه���ارات االتصال‬ ‫والتواص���ل (فن اإللقاء) كلية اإلعالم جامعة صنعاء‪ -‬جامعة‬ ‫املستقبل‪ ،‬وكرمت كأفضل مذيعة في اليمن في ملتقى الرواد‬ ‫واملبدعني العرب ‪2012-2010‬م (عمان األردن)‪.‬‬ ‫أهم البرامج اإلذاعية والتلفزيونية‪:‬‬ ‫قدم���ت البريهي ع���دة أعمال اذاعي���ة وتلفزيوني���ة كان من‬ ‫اهمه���ا كلم���ات ح���ب للوط���ن‪ -‬نش���رات إخبارية رئيس���ة في‬ ‫اإلذاع���ة والتلفزي���ون‪ -‬برنام���ج قام���وس املعرف���ة ‪1990‬م‪-‬‬ ‫برنام���ج اص���داء الكلم���ات‪ -‬دني���ا ح���واء‪ -‬برام���ج أس���رتي‪-‬‬ ‫سلس���لة برام���ج وثائقي���ة س���ياحية‪ -‬اجل���زر اليمني���ة‪ -‬مدن‬ ‫ومعالم مينية‪-‬احملميات الطبيعية‪ -‬سهرات مينية وعربية‪..‬‬ ‫وغيره���ا م���ن االعمال التي قدمتها واعدتها خالل مش���وارها‬ ‫االعالمي الكبير‪..‬‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫وبعض أجزاء حوارية معه وجزء من مكالة‬ ‫مسجلة له مع الراحل عبد احلليم حافظ ‪.‬‬ ‫وبانتهاء الفيلم رفع الستار لتبدأ الفقرة‬ ‫األخي� � ��رة من احلفل بأوبريت ” الفن وطن”‬ ‫الذي يغنيه مجموعة من األصوات الش� � ��ابة‬ ‫الصاعدة من الوطن العربي‪ ،‬وهو من كلمات‬ ‫إبراهيم عبد الفتاح وأحلان الفنان العراقي‬ ‫نصير ش� � ��مة مبصاحبة فرقة أوركسترا ”‬ ‫الس� � ��ر” بقيادة املايسترو سعيد كمال ومن‬ ‫إخراج مهدي السيد‪.‬‬

‫الترب���ة اس���م عالق في ذاك���رة التاريخ منذ الق���دم‪ ،‬وهي من تكحلت‬ ‫العني به وازينت وتالالت الكلمات والهامات البطولية عالية وشامخة‬ ‫فوقه���ا‪ ،‬ف���كل من ترع���رع بفي نخيله���ا وتعفر بترابه���ا وعطرها تدلى‬ ‫عرائ���ش ش���موخ‪ ،‬وكل م���ن تنع���م بدفء شمس���ها وتش���بع م���ن حبها‬ ‫اكتس���ى ب���ردة اخللود‪ ..‬تربة ذبحان ال تزال حت���ى اليوم تضم التراث‬ ‫العري���ق األجم���ل لليمن ومتثل املخ���زون التاريخي احلاف���ل بأبهى ما‬ ‫في���ه من معالم ثقافي���ة وصروح عمرانية وتقاليد وطنية أصيلة‪ ..‬ومن‬ ‫بني تلك املعالم منتزة الس���كون إحدى تلك العجائب التي ﺗﺘﺪﻟﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻓﺔ ﻗﻤﺔ جب���ل‪ ،‬الس���كون مكان جميل ومنتج���ع جميل ومتنفس رائع‬ ‫للتنزة وترويح النفس‪ ،‬يشدوا الرحال اآلالف من الناس ومن مختلف‬ ‫محافظات اجلمهورية اليمنية وخارجها وبخاصة في مواسم األعياد‪،‬‬ ‫يقع في مدينة التربة ﻗﺮﻳﺔ (حصبرﺓ) ﺍﻤﻟﺴﻤﺎﺓ ﺑـ(ﺷﺮﻑ ﺍﺤﻟﻨﺎﻥ) جنوب‬ ‫محافظة تعز‪ ،‬وميتد على ﻣﺴﺎﺣﺔ تقدر بألفي وقيل ثالثة ألف هكتار‪،‬‬ ‫وتض���م ه���ذه القطعة م���زارع خضراء وعل���ى حافة قمة اجلب���ل تتدلى‬

‫حدائ���ق معلقة ومكللة بأروع الزهور ومبهارة وإبداع مدهش ش���يدوا‬ ‫ً‬ ‫فل�ل�ا وﺑﺮج��� ًا س���ياحي ًا‪ ..‬وكلها منحوت���ة ﻓﻮﻕ ﺗﻠﺔ صحراوي���ة يتراوح‬ ‫ارتفاعها ما يقارب ﺳﺘﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭ وتطل هذه الصخرة على ﻗﺮﻳﺔ ﺍﺠﻟﺒﺠﺎﺏ‬ ‫ﺍﻤﻟﻤﺮﺍﺕ والتعرج���ات املنحنية جوانب‬ ‫ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺃﺩﻢﻳ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اجلب���ل ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻔﻠﻞ ﻤﺑﻨﺎﺑﻊ ﺍﻤﻟﺎﺀ‪ ،‬تل���ك ﺍﻟﺘﻌﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫ﻛﺎﻷﻓﺎﻋﻲ ﻭﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اليمني‪ .‬السكون مكان متميز بطبيعته اخلضراء اخلالبة للناظرين ملا‬ ‫متليه عليه تلك من مناظر مدهش���ة في اجلمال والروعة تكسو تربتها‬ ‫ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻤﻟﺜﻤﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻤﻟﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ الفواك���ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻭﺟﺬﺍﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻼ‬ ‫ﻣﻨﻈﺮﺍ‬ ‫التي ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫بالفع���ل ودون مبالغ���ة تتمتع مدين���ة التربة بترب���ة خصبة وفضاء‬ ‫واسع ومفتوح أهلها لتكون ﻣﺰﺍﺭ ًا ﻟﻜﻞ ﺯﻭﺍﺭها ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﻌﻰ لتوسيع‬ ‫هذا املنتزه ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ متنفسات أخرى‪.‬‬ ‫وبحسب املعلومات التي حصلت عليها اﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻤﻟﺸﺮﻭﻉ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻤﻟﻐﺘﺮﺑﻦﻴ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻤﻟﺘﺤﺪﺓ وهو من‬ ‫أبناء تلك املنطقة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ش �خ �ص �ي��ات س �ي��اس �ي��ة واج �ت �م��اع �ي��ة «‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 7 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫»‪:‬‬

‫تنفيذ وثيقة السلم والشراكة ‪..‬الطريق األمثل‬ ‫لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الوطن‬ ‫أصبح الوطن اليوم يمضي الى المستقبل بخطوات قوية رغم ما يواجهه من تحديات وعقبات من قبل ضعفاء النفوس وأخرها اغتيال رجل السياسة والدولة المدنية‬ ‫المنشودة الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في وقت يشهد فيه الوطن تطوراً ملحوظاً من أجل الخروج من أزمته الراهنة و التي كادت أن تأكل األخضر واليابس‪.‬‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» التقت ببعض الشخصيات االجتماعية التي تحدثت عن ما يطلبه أبناء الشعب لبناء الدولة المدنية الحديثة في سبيل التغيير وخاصة المطالبة بتنفيذ‬ ‫بنود اتفاقية السلم والشراكة التي جاءت تعزيزاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني فالى الحصيلة‪:‬ـ‬ ‫استطالع‪ :‬دارس الهمداني‬

‫< احلاشدي‬ ‫> البداية حتدث االس���تاذ مشلي احلاشدي بالقول‪ :‬نحن‬ ‫نعي���ش ه���ذه االي���ام حالة من القل���ق من خالل م���ا يحدث في‬ ‫الس���احة اليمنية من مش���اكل وإرهاصات سياس���ية وحزبية‬ ‫ومن وجهة نظري أن التوقيع على وثيقة الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطني���ة ب�ي�ن كاف���ة االطراف السياس���ية وتنفيذه���ا والعمل‬ ‫ب���روح وطني���ة ل���كل أبن���اء الوطن الش���رفاء من السياس���يني‬ ‫واملثقف�ي�ن واألكادمييني ألنهى االزم���ة التي كادت أن تعصف‬ ‫بالوط���ن الى املجهول كون الوط���ن مير مبرحلة عصيبة هذه‬ ‫االي���ام ويج���ب على كل م���ن يحمل ذرة وطني���ة أن يعمل على‬ ‫احلفاظ على هذا الوطن العظيم‪.‬‬ ‫وأن ش���اء الله س���تكون االيام القادمة بداية االنفراج لهذه‬ ‫االزم���ة من خالل تش���كيل حكوم���ة كفاءات والت���ي مت مؤخرا‬ ‫التوقي���ع عليها من جميع أطراف النزاع ومت تفويض رئيس‬ ‫اجلمهورية ورئيس الوزراء بتشكيلها دون اعتراض وحتمل‬ ‫املس���ؤولية الكامل���ة ف���ي دعمه���ا ومس���اندتها حت���ى تتمك���ن‬ ‫م���ن إع���ادة االمال والتطلع���ات التي يحلم بها أبناء الش���عب‬ ‫وض���رورة تنفيذ بنود اتفاقية الس���لم والش���راكة التي جاءت‬ ‫مكملة ومعززة ملخرجات احلوار الوطني‪ ..‬فاليمنيني على مر‬ ‫التاريخ تغلبهم حكم���ة العقل وترك اللجوء لفوهات البنادق‬ ‫واالقتتال وهناك رجال مخلصني من أبناء الوطن يقفون الى‬ ‫جانب القيادة السياس���ية ممثلة برئيس اجلمهورية عبدربه‬ ‫منص���ور هادي ونتمنى م���ن كل الش���رفاء أن يجعلوا الوطن‬ ‫نص���ب أعينه���م واالبتعاد ع���ن املصالح الش���خصية الضيقة‬ ‫واألجن���دة اخلارجية التي ال حتقق س���وى اخل���راب والدمار‬ ‫ومتزي���ق الوط���ن واالن يتطل���ب عل���ى جمي���ع أبن���اء الوط���ن‬ ‫العم���ل ب���روح الفريق الواحد وفي ظ���ل الوحدة املباركة حلل‬ ‫كل االش���كاليات والوق���وف صف ًا واحد ًا لبن���اء وطن الـ ‪22‬من‬ ‫ماي���و وط���ن خال���ي م���ن الفس���اد املال���ي واإلداري والوصول‬ ‫ال���ى دول���ة مدنية حديثة يس���ودها العدل واملس���اواة وتوفير‬ ‫االم���ن واالس���تقرار ف���ي ربوع الوط���ن احلبيب حي���ث يكفينا‬ ‫س���فك الدم���اء والعب���ث مبق���درات الوط���ن واملصال���ح العامة‬ ‫ويج���ب وق���وف كل أبن���اء الوطن ف���ي وجه كل من تس���ول له‬ ‫نفس���ه املساس بأمن واس���تقرار الوطن وخاصة من يقومون‬ ‫باإلعمال االرهابي���ة وتخريب املصالح العام وتفجير أنابيب‬ ‫النفط وأبراج الكهرباء فالوطن يتسع للجميع‪.‬‬

‫حتكيم العقل‬

‫> الش���يخ عبداخلال���ق محمد صالح قال‪ :‬مما ال ش���ك فيه‬ ‫ب���أن الوض���ع الذي متر ب���ه البالد مت���ردي من خ�ل�ال تدهور‬ ‫االقتصاد وضياع االمن في الس���نوات االخيرة حيث يتطلب‬ ‫م���ن كل أبن���اء الش���عب اليمن���ي أن يعملوا من أجل أنتش���ال‬

‫< الهاللي‬

‫< صالح‬

‫< امليموني‬

‫< الصغير‬

‫< املرتضى‬

‫{ الحاشدي‪ :‬على جميع أبناء الوطن العمل ب��روح الفريق الواحد وفي ظل الوحدة الوطنية‬ ‫{ عبدالملك‪ :‬الخروج من األزم��ة يكمن في تنفيذ اتفاقية السلم والشراكة ومخرجات الحوار‬ ‫{ الميموني‪ :‬ضرورة تشكيل حكومة كفاءات والعمل بروح الفريق الواحد لبناء دولة مدنية حديثة‬ ‫الوط���ن من هذا التده���ور املخيف واحلل هو ض���رورة تنفيذ‬ ‫بن���ود إتفاقي���ة الس���لم والش���راكة والت���ي أتفق ووق���ع عليها‬ ‫جميع االطراف السياس���ية واحلزبية والتس���ريع في تشكيل‬ ‫حكوم���ة كف���اءات وطني���ة ويج���ب عل���ى كل أبن���اء الوط���ن أن‬ ‫يحكم���وا العقل ويبتعدوا ع���ن الصراعات واالقتتال ونتمنى‬ ‫م���ن كل أبن���اء الوط���ن الوقوف صف��� ًا واحد ًا م���ن أجل الوطن‬ ‫واحلف���اظ على الوحدة اليمنية الت���ي تعد أكبر منجز للوطن‬ ‫وح���ل جمي���ع القضاي���ا العالق���ة وخاصة القضي���ة اجلنوبية‬ ‫ونحن على يقني أن أبناء الشعب اليمني سيتغلبون على كل‬ ‫الصعوبات واملشاكل التي تعيق بناء اليمن احلديث واحلمد‬ ‫لل���ه أن بالدنا وبوجود كل الش���رفاء أس���تطاعوا أن يحكموا‬ ‫العق���ل حي���ث كان���ت الب�ل�اد ف���ي الع���ام ‪2011‬م تس���ير نح���و‬ ‫املجه���ول وق���د كان مؤمتر احل���وار بد ًال عن القت���ل واالقتتال‬ ‫حيث حتاور ابناء الوطن وخرجوا بتوصيات تؤس���س بناء‬ ‫دولة مدنية يسودها العدل واملساواة واالن ما علينا جميع ًا‬ ‫اال تنفيذ مخرجات احلوار وتنفيذ اتفاقية الس���لم والشراكة‬ ‫حتى نتغلب على كل املش���اكل التي تكاد أن تعصف بالوطن‬ ‫الى ما ال يحمد عقباه‪.‬‬

‫من أجل مكافحة الفساد‬

‫> االس���تاذ عبداملل���ك الهالل���ي‪ :‬لألس���ف الش���ديد اليم���ن‬ ‫يتهدده الكثير من االش���كاليات بس���بب املمارس���ات اخلاطئة‬ ‫الت���ي اس���اءت للوطن وللوح���دة‪ ،‬ومع هذا أعتق���د أن كل تلك‬ ‫االش���كاليات التي تهددنا سيتم جتاوزها وسيحافظ الشعب‬ ‫عل���ى متاس���كه ووحدت���ه م���ن خ�ل�ال تنفي���ذ اتفاقي���ة الس���لم‬ ‫والش���راكة وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الش���امل أيض ًا‬ ‫م���ن خالل اجلدي���ة في مكافحة الفس���اد‪ ،‬تلك اآلف���ة اخلطيرة‬ ‫الت���ي اكلت االخض���ر واليابس ومن خالل إنهاء الوس���اطات‬ ‫واحملس���وبية وإعادة احلقوق املنهوبة س���واء كانت عامة أو‬

‫خاصة ألصحابها كما أن االخوة في احملافظات اجلنوبية ال‬ ‫يطالب���ون إال بحقوقه���م التي انتهكت خ�ل�ال الفترة املاضية‪،‬‬ ‫له���ذا يجب انصافه���م وإع���ادة حقوقهم وممتلكاته���م‪ ،‬وهذا‬ ‫ش���يء طبيع���ي ومن حقه���م ونحن معهم في ه���ذا األمر‪ ،‬ال ان‬ ‫نحمل الوحدة اخطاء السياسيني خالل الفترة السابقة‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك نعول على القيادة السياس���ية بقي���ادة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية بالقيام بتش���كيل‬ ‫حكوم���ة كف���اءات وطني���ة وأن يحس���ن االختي���ار خاص���ة أن‬ ‫اليم���ن تزخ���ر باألكادميي�ي�ن م���ع كل اخليرين من سياس���يني‬ ‫وش���خصيات اجتماعي���ة وعس���كرية وغيرها وذل���ك للخروج‬ ‫باليم���ن من ه���ذه املرحلة الصعبة ومن ازمات���ه املتعددة وأن‬ ‫يك���ون تنفي���ذ االتفاقي���ة ب���كل بنوده���ا وملحقه���ا ومخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وط���ي صفح���ات املاضي فاحت���ة خير على‬ ‫اليم���ن واليمني�ي�ن وأن يصل اليمن إل���ى حتقيق كل تطلعاته‬ ‫املنش���ودة والت���ي ينتظره���ا ابنائ���ه وق���د جت���اوز اليم���ن كل‬ ‫اش���كالياته وخالفات���ه املتعددة ويجب عل���ى كل أبناء الوطن‬ ‫العم���ل بجد واجتهاد وأن يكون التغيي���ر الى االفضل بعيد ًا‬ ‫عن االستبداد ونهب الثروات ويجب القضاء على كافة أوجه‬ ‫الفساد وبناء االقتصاد الوطني وتوفير احلياة الكرمية لكل‬ ‫أبناءه فال كبير وال صغير والناس سواس���ية وإن ش���اء الله‬ ‫من خالل تش���كيل حكوم���ة كفاءات وطني���ة وتنفيذ ملخرجات‬ ‫احل���وار الوطني سيش���هد الوطن نهض���ة تنموية كبيرة كون‬ ‫الوط���ن يزخ���ر بثروات���ه الكبي���رة ومقوماته الس���ياحية وأن‬ ‫يس���ود االم���ن واالس���تقرار ال���ذي هو االه���م ك���ون االمن قبل‬ ‫االمي���ان ف���اذا وج���د االم���ن وج���دت كل مقوم���ات احلي���اة من‬ ‫استثمار وتنمية وغيرها‪.‬‬

‫توافق جميع االطراف‬

‫> املهندس محمد ش���وعي امليموني قال‪ :‬بعد سنوات من‬

‫الصراعات واملشاكل واخلراب والدمار نأمل أن تكون وثيقة‬ ‫الس���لم والش���راكة والعم���ل عل���ى تنفيذها ه���ي أخرها حيث‬ ‫جاء تواف���ق جميع االطراف على تفويض رئيس اجلمهورية‬ ‫ورئي���س ال���وزراء على تش���كيل حكومة كف���اءات و بناء دولة‬ ‫مدني���ة حديث���ة والعمل بروح الفريق الواحد ال ش���ك بان ذلك‬ ‫س���يكون اخلط���وة االمثل للخروج من ه���ذه املرحلة اخلطيرة‬ ‫التي متر بها البالد فاملش���اكل ال تخلف س���وى الدمار وسفك‬ ‫الدم���اء وما يحدث في بعض احملافظ���ات من إختالفات يهيأ‬ ‫االج���واء للجماع���ات االرهابي���ة م���ن تنظي���م القاع���دة لتنفيذ‬ ‫أجندته���ا االجرامي���ة الت���ي ال تفرق بني صغي���ر أو كبير وإن‬ ‫شاء الله ستشهد االيام القادمة عدد من اخلطوات االيجابية‬ ‫التي تهدف الى بناء الدولة املدنية احلديثة من خالل حكومة‬ ‫الكفاءات وتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة ومخرجات احلوار‬ ‫الوطني الذي هو الطريق الصحيح للخروج من هذه املشاكل‬ ‫التي ش���هدتها بالدنا خالل الس���نوات املاضي���ة ونتمنى من‬ ‫جمي���ع أبناء الوطن حتكيم العقل واملنطق وتغليب املصلحة‬ ‫الوطني���ة عل���ى املصلح���ة الش���خصية وأن يتق���وا الل���ه ف���ي‬ ‫ه���ذا الوط���ن وينظروا الى ما حل بس���وريا وليبي���ا والعراق‬ ‫فاملشاكل ال تنج اال التشريد والقتل والدمار‪.‬‬

‫ادراك حجم املؤامرة‬

‫> االس���تاذ يح���ي عبدالول���ى املرتض���ى ق���ال‪ :‬مت���ر اليمن‬ ‫مبؤام���رة كبي���رة ومخططات إث���ارة اخلالف���ات والصراعات‬ ‫والف�ت�ن القائمة وه���ذا يتطلب ادراك خلفي���ة وحجم املؤامرة‬ ‫ومواجه���ة اس���بابها ووس���ائلها وإقصاء ومحاس���بة من هم‬ ‫وراءها ومدى حجم التآمر على هذا الش���عب من قبل عدميي‬ ‫الضمي���ر وضعف���اء النف���وس‪ ..‬اآلم���ال كله���ا معق���ودة عل���ى‬ ‫تنفيذ وثيقة الس���لم والش���راكة من أجل بن���اء الدولة العادلة‬ ‫واس���تعادة س���يادة الوطن وكرامت���ه وتواجه الب�ل�اد عوائق‬

‫وصعوب���ات جمة وضعفاء النف���وس ال يزالون يجثمون على‬ ‫الوط���ن لتحقيق مصاحلهم الضيقة وتنفي���ذ أجندة خارجية‬ ‫ال ترد للوطن االس���تقرار والبناء‪ ..‬وبعد التوقيع على وثيقة‬ ‫الس�ل�ام والش���راكة يج���ب عل���ى النظام ب���كل مفردات���ه اعادة‬ ‫صياغ���ة نفس���ه وجتدي���د أدوات���ه واختي���ار رج���ال ذو كفاءة‬ ‫لتحم���ل املس���ؤولية للخ���روج بالوط���ن من هذا النف���ق املظلم‬ ‫واألزم���ات االقتصادي���ة اخلانقة التي وصول ع���دد العاطلني‬ ‫عن العمل إلى ستة ماليني ويواجه الرئيس املنتخب عبدربه‬ ‫منص���ور هادي حتديات كبيرة بإعادة هيكلة اجليش وضبط‬ ‫األم���ن واالنفالت ويقين ًا فإن اعادة الوحدة للجيش املنقس���م‬ ‫وإع���ادة الصياغة جليش وطني حدي���ث وفرض هيبة الدولة‬ ‫والنظ���ام والقان���ون ه���و انتص���ار للوط���ن واملواط���ن‪ ..‬وهي‬ ‫املخرج الوحيد من املأزق القائم‪ ..‬وهي اعادة اعتبار للثورة‬ ‫اليمنية سبتمبر واكتوبر والوحدة املباركة‪.‬‬

‫بناء الدولة املدنية احلديثة‬

‫> االخ محم���د منص���ور الصغي���ر ق���ال‪ :‬إن مؤمتر احلوار‬ ‫ومخرجاته والى جانبه وثيقة السلم والشراكة هما الطريق‬ ‫االمث���ل إلخ���راج الوطن من أزمته احلالي���ة فحكمة العقل هي‬ ‫م���ن أخرج���ت الوط���ن إلى ب���ر األمان وم���ن االهمي���ة على كل‬ ‫أبناء الوطن الس���عي اجلاد ال���ى بناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫رغ���م ما تواج���ه من عراقي���ل وحتديات ويتطلب من���ا جميع ًا‬ ‫إجناح ذلك للوصول الى دولة العدل واملساواة ودولة مدنية‬ ‫حديث���ة م���ن خالل تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار ووثيقة‬ ‫السلم والش���راكة واليمنيني هم من أثبتوا للعالم أن احلوار‬ ‫والتح���اور هو احلل للخروج بالوط���ن الى بر االمان والعمل‬ ‫على ضبط االمن واالس���تقرار وإجناح خطوات احلوار وحل‬ ‫قضي���ة اجلنوب مبا يرض���ي ابناء اجلن���وب وقضايا صعدة‬ ‫واألهم من ذلك هو املضي ببناء اليمن اجلديد مبا يستجيب‬ ‫ل�ل�إرادة الوطني���ة العام���ة لليمن كله���ا بعيدا عن االس���تبداد‬ ‫واملصالح الش���خصية الضيقة واحلزبية والطائفية املقيتة‪..‬‬ ‫وم���ع ه���ذا هناك لألس���ف الكثي���ر مما ل���م يتحق���ق بالصورة‬ ‫املنش���ودة ووفق ًا اله���داف الثورة اليمني���ة اخلالدة‪،‬ومن ذلك‬ ‫بناء دولة املؤسس���ات والنظ���ام والقانون‪ ،‬وعدم حتقيق هذه‬ ‫الغاي���ة النبيلة دفعنا ول���م نزل نتائجها الس���لبية الى اليوم‬ ‫األم���ر ال���ذي اعاق تقدمن���ا واس���تقرارنا‪ ،‬واعتقد انن���ا اليوم‬ ‫وبعد س���نوات م���ن الصراعات معنيني جميع��� ًا بتحقيق هذه‬ ‫الغاي���ة‪ ،‬وأخذ العبرة وال���درس من كل ماجنيناه وجننيه من‬ ‫كوارث وصراع ومحن ونتجه نحو تنفيذ بنود وثيقة الس���لم‬ ‫والش���راكة والعم���ل اجلاد م���ع حكومة الكف���اءات وأن جنعل‬ ‫الوطن واحلفاظ عليه في حدقات العيون‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم كل من‪:‬‬ ‫بقلوب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫وزير الدفاع‬

‫اللواء الركن أحمد علي األشول‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة‬

‫اللواء الركن عبدالباري الشميري‬ ‫نائب رئيس هيئة االركان‬

‫العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله‬ ‫مدير دائرة التوجيه املعنوي‪-‬رئيس حترير صحيفة «‬

‫»‬

‫العميد الركن محمد الردفاني‬ ‫مدير دائرة التدريب العسكري‬

‫بخالص العزاء وأصدق املواساة الى االخ‬

‫اللواءالركن محمود أحمد سالم الصبيحي‬ ‫قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬

‫لوفاة املغفور له بإذن الله تعالى والده‪:‬‬

‫المناضل احمد سالم الصبيحي‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته وأن يسكنه فسيح جناته‪..‬‬ ‫وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات أمنية‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫األمان قبل اإلميان‬

‫األعيرة النارية شبح يهدد املناسبات‬ ‫احمد يحيى هبه‬ ‫ق���د ال يختلف اثنان ب���ل قد اليختلف‬ ‫اح���د عل���ى وج���ه االرض ف���ي اعتب���ار‬ ‫االعراس مناس���بات ذات افراح وس���رور‬ ‫كونه���ا تدخ���ل البهجة والس���رور داخل‬ ‫النف���وس‪ ,‬وخاص���ة عن���د العريس�ي�ن‬ ‫واهاليه���م وكذل���ك بالنس���بة لباق���ي‬ ‫املناس���بات املفرح���ة‪ ,‬كاالحتف���ال بعودة‬ ‫الزائر احلاج ساملا غامن ًا الى وطنه بعد‬ ‫قضائه مناس���ك احلج‪ ,‬وكذلك مناسبات‬ ‫اخلطوب���ة وعقد القِ ران‪ ،‬وعودة املغترب‬ ‫م���ن ارض الغرب���ة‪ ،‬فكله���ا مناس���بات‬ ‫تدخل البهجة والس���رور داخل النفوس‬ ‫كما اس���لفنا س���ابقا إال ان هناك ش���بح ًا‬ ‫يترب���ص به���ذه املناس���بات ويغزوه���ا‬ ‫خاص���ة ه���ذه االي���ام أال وه���و (إط�ل�اق‬ ‫األعيرة النارية) حتت ظل غياب الدولة‪،‬‬ ‫والذي يعتبر موت ًا مفاجئ ًا يكتس���ح هذه‬ ‫املناسبات بال شفقة وال رحمة ومن غير‬ ‫استئذان‪ ،‬فيحولها الى مناسبات احزان‬ ‫وم���آمت‪ ،‬ف���ي اقل من ملح البص���ر‪ ،‬نتيجة‬ ‫لالعيرة النارية التي تطلق بكثرة فيها‪,‬‬ ‫فطلقة واحدة طائش���ة من هذه الطلقات‬ ‫الكثيف���ة قد تك���ون هي الس���بب في قلب‬

‫املوازي���ن وحتويل املناس���بة الى فاجعة‬ ‫يندم عندها اجلميع‪ ،‬ناهيك عن االعيرة‬ ‫الناري���ة الراجعة والت���ي تعتبر االخطر‬ ‫كونه���ا ق���د تصي���ب ان���اس ل���م يعي���روا‬ ‫له���ا اي انتب���اه‪ ،‬ولم يخط���ر ببالهم نوع‬ ‫اخلط���ر النازل عليهم النهم لم يحضروا‬ ‫املناسبة اص ً‬ ‫ال‪ ،‬وال عالقة لهم بها‪ ،‬وامنا‬ ‫كان ذنبهم انهم ماشون في الطرقات أو‬ ‫جالسون في املنتزهات‪.‬‬ ‫فاحل���ذر كل احلذر من ه���ذه الظاهرة‬ ‫الس���يئة وهذا اخلطر املترصد باجلميع‬ ‫احلاض���ر وغي���ر احلاضر في املناس���بة‬ ‫والتي يجب على اجلميع نبذها وتركها‬ ‫ملا لها من مخاط���ر تهدد حياة الكثيرين‬ ‫م���ن الناس‪ ,‬وه���ذا يكمن ف���ي دور عقال‬ ‫احل���ارات ف���ي القي���ام بدوره���م كعق���ال‬ ‫للحارات في توعية الس���اكنني بخطورة‬ ‫ه���ذه الظاه���رة‪ ،‬او العادة كم���ا يعتبرها‬ ‫بع���ض الن���اس‪ ،‬النه���ا اهدار للم���ال من‬ ‫جه���ة وتهدي���د للحياة من جه���ة اخرى‪،‬‬ ‫ناهي���ك ع���ن دور رجال األم���ن الذي البد‬ ‫ً‬ ‫فاع�ل�ا في القبض على‬ ‫ان يك���ون دورهم‬ ‫كل م���ن يج���رؤ بالعبث بأمن واس���تقرار‬ ‫الس���كينة العام���ة للمواطن�ي�ن ملاله���ا‬ ‫م���ن ازع���اج وتروي���ع لالطفال والنس���اء‬

‫والش���يوخ‪،‬وكذلك املرض���ى وخاصة في‬ ‫امان���ة العاصمة او املدن الرئيس���ية في‬ ‫احملافظ���ات او في االماك���ن القريبة من‬ ‫املستشفيات‪.‬‬ ‫ل���ذا الب���د له���ذه الظاه���رة ان ت���زول‬ ‫وتنتهي وعلى جميع املواطنني التكاتف‬ ‫لنبذ هذه الظاهرة الس���يئة والعمل على‬ ‫محاربتها النها تخط���ف ارواح االبرياء‬ ‫من دون سبب يذكر‪.‬‬ ‫ام���ا بالنس���بة للدرج���ات الناري���ة‬ ‫فواقعن���ا الي���وم يف���رض عل���ى اجلمي���ع‬ ‫من���ع الدراج���ات الناري���ة م���ن التج���وال‬ ‫في امل���دن الرئيس���ية للمحافظات كونها‬ ‫تش���كل خط���ر ًا عل���ى حي���اة الكثي���ر م���ن‬ ‫الن���اس وخاص���ة اولئك الذي���ن يعملون‬ ‫في الس���لك الدبلوماس���ي او العس���كري‬ ‫او املدني او الذين لهم انتماء سياس���ي‬ ‫فما حص���ل مطلع االس���بوع احلالي من‬ ‫اغتي���ال للدكتور محمد عبدامللك املتوكل‬ ‫خي���ر دليل على ذل���ك‪ ..‬وال اقصد هنا ان‬ ‫اخلط���ر يأت���ي م���ن اصح���اب الدراجات‬ ‫الناري���ة الش���رفاء والصاحل�ي�ن الذي���ن‬ ‫يصارع���ون من اج���ل لقمة العيش وامنا‬ ‫اقص���د ان ه���ذه الوس���يلة (الدراج���ة‬ ‫الناري���ة) اصبحت وس���يلة يس���تخدمها‬

‫االرهابي���ون للفرار بع���د قيامهم بعملية‬ ‫اغتي���ال او زرع قنبل���ة او عم���ل ارهابي‬ ‫ش���نيع او غي���ر ذلك النها تعتبر وس���يلة‬ ‫سهلة للفرار واالختباء‪..‬‬ ‫فاالرهابيون هم من شوهوا بوسيلة‬ ‫املواصلة ه���ذه وجعلوا املواطن ينبذها‬ ‫ويح���رص عل���ى منعه���ا‪ ،‬فحربك���م ي���ا‬ ‫اصح���اب الدراج���ات الناري���ة الش���رفاء‬ ‫مع االرهاب ولي���س مع الدولة النهم من‬ ‫ش���وهوا بوس���يلة رزقكم وجعل���وا منها‬ ‫وس���يلة ارهابية ال وس���يلة جلب للرزق‪،‬‬ ‫ألن واقعنا اليوم يقول ذلك‪.‬‬ ‫ل���ذا علينا جميع ًا ان نعمل على احلد‬ ‫م���ن انتش���ار وق���وع اجلرمي���ة باالب�ل�اغ‬ ‫ع���ن اي مؤامرة اغتي���ال اوعمل ارهابي‬ ‫يس���تهدف مواطنني ابرياء او عسكريني‬ ‫قب���ل وقوعه���ا فه���ذا واج���ب كل مواطن‬ ‫مس���لم غيور على وطن���ه ودينه‪ ,‬ألن الله‬ ‫ام���رئ مس���لم بغير حق‪،‬‬ ‫ح���رم س���فك دم‬ ‫ٍ‬ ‫وح���رم الفاحش���ة ب���كل انواعها‪..‬وعلينا‬ ‫كذل���ك التناص���ح والتناهي فيم���ا بيننا‬ ‫والتوعية بخط���ورة ظاهرة اطالق النار‬ ‫في االع���راس واملناس���بات والعمل على‬ ‫تركها ونبذها وهذه مسؤولية تقع على‬ ‫عاتق اجلميع‪ ،‬فهل من مجيب؟!‪..‬‬

‫األمن مسؤولية اجلميع‬ ‫يعتبر األمن الركيزة األساس����ية والعامل املهم‬ ‫لبن����اء األوطان وهو الذي تنش����ده املجتمعات فال‬ ‫تنمي����ة وال اس����تقرار وال تقدم ب����دون أمن وال أمن‬ ‫ب����دون تع����اون وتكاتف اجلميع‪ ،‬ول����ذا نرى أغلب‬ ‫ال����دول ب����ل كل دول العال����م تس����عى لف����رض األمن‬ ‫وبس����ط هيبة الدولة ف����ي كل أجهزتها األمنية من‬ ‫خالل اخلطط األمنية النموذجية ملكافحة اجلرمية‬ ‫والتنسيق والتعاون بني مختلف اجلهات األمنية‬ ‫وب��ي�ن كل أطي����اف املجتمع م����ن أف����راد وجماعات‬ ‫ووجاهات ومشايخ دين ومثقفني وسياسيني‪.‬‬ ‫إن األم����ن مس����ؤولية جماعي����ة يقع عل����ى عاتق‬ ‫الدول����ة وأجهزته����ا األمني����ة ومبس����اهمة وتعاون‬ ‫وتكات����ف أف����راد املجتم����ع ولهذا فعل����ى الدولة أن‬ ‫تس����عى جاه����دة من أجل اس����تتباب األمن ونش����ر‬ ‫الس����كينة العامة في املجتم����ع ومكافحة اجلرمية‬ ‫بكل أشكالها وذلك من خالل وضع اخلطط األمنية‬ ‫الالزم����ة ملن����ع ح����دوث اجلرمي����ة واجتثاثه����ا م����ن‬ ‫جذوره����ا وما اخلطة األمني����ة التي قدمت من قبل‬ ‫مدي����ر أمن أمان����ة العاصمة للجن����ة األمنية العليا‬ ‫ملناقش����تها وإقراره����ا إال دليل على وع����ي القيادة‬

‫األمنية وحتملها ملس����ؤوليتها األمنية امللقاة على‬ ‫عاتقه����ا من أجل أمن واس����تقرار الوط����ن‪ ،‬وتكمن‬ ‫أهمي����ة ه����ذه اخلط����ة األمني����ة أنها ج����اءت والبلد‬ ‫يعان����ي من تدهور خطير ومقلق في األمن بش����كل‬ ‫ع����ام وانتش����ار كثيف للس��ل�اح في جمي����ع أحياء‬ ‫العاصم����ة وه����و ما ولد ش����عور ًا ل����دى العامة من‬ ‫الن����اس بالقلق واخل����وف وع����دم االطمئنان وهذا‬ ‫يوج����ب عل����ى الدول����ة ممثل����ة بأجهزته����ا األمني����ة‬ ‫إع����ادة تطبي����ع األوض����اع بش����كل ع����ام م����ن خالل‬ ‫ضبط احلزام األمني واملنافذ واملداخل الرئيسية‬ ‫للعاصم����ة واليقظ����ة الدائم����ة من أجل اس����تتباب‬ ‫األمن ودحر العناصر اإلجرامية التي تسعى إلى‬ ‫س����فك دم����اء األبرياء ف����ي كل م����كان دون وازع من‬ ‫ضمي����ر أو دي����ن أو أخالق ونقول لتل����ك العناصر‬ ‫اإلجرامي����ة م����ن أباح لكم س����فك دم األبري����اء وأية‬ ‫ش����ريعة أعطت لكم احلق في إراقة دماء املسلمني‬ ‫ب����دون وجه وح����ق‪ ،‬ألم تعلموا وع����د الله ووعيده‬ ‫حي����ث ق����ال تعال����ى‪ « :‬ومن يقت����ل مؤمن���� ًا متعمد ًا‬ ‫فج����زاؤه جهن����م خال����د ًا فيه����ا وغضب الل����ه عليه‬ ‫ولعنه وأعد له عذاب ًا عظيم ًا « (النساء ‪.)93‬‬

‫فعليك����م أن تراجع����وا حس����اباتكم ‪ ..‬فالدم����اء‬ ‫التي سفكت وتس����فك هي دماء مسلمني يشهدون‬ ‫أن ال اله إال الله وأن محمد ًا رس����ول الله ‪ ،‬فيكفي‬ ‫الوط����ن ما فيه م����ن جراحات ‪ ،‬فلماذا ال تش����مروا‬ ‫السواعد للبناء بدل الهدم ‪ ..‬وللسلم بدل احلرب‬ ‫‪ ،‬وملاذا تشوهون الدين بأفعالكم القبيحة الدنيئة‬ ‫غير اإلنس����انية هذه التي المتت إلى اإلسالم بأية‬ ‫صلة ‪.‬‬ ‫وف����ي األخير على املجتمع بكل فئاته مس����اندة‬ ‫أجه����زة الدول����ة األمنية ف����ي أداء مهامها من أجل‬ ‫حف����ظ األمن والس����كينة العام����ة للمجتمع ‪ ،‬وعلى‬ ‫الدولة إعادة فرض هيبتها في بس����ط واستتباب‬ ‫األم����ن ‪ ،‬وعلى العلماء والدعاة أن يوعوا املجتمع‬ ‫بأهمية األم����ن والدعوة إلى نبذ العنف ‪ ,‬وكل من‬ ‫تس����ول له نفسه املس����اس بأمن واستقرار الوطن‬ ‫ودعوة العناصر اإلجرامية ملراجعة حس����اباتهم ‪,‬‬ ‫وان يبين����وا لهم أن األعمال التي يقومون بها من‬ ‫سفك للدماء وترويع لآلمنني ال متت للدين بصلة‪،‬‬ ‫حفظ الله اليمن وأمنه واستقراره‪.‬‬

‫احمد ناصر الشريف‬ ‫جاء في األثر ان األمان قبل اإلميان‪ ،‬ولذلك حترص‬ ‫ال���دول املتقدم���ة ان توف���ر األم���ن لش���عوبها وجتعله‬ ‫أولوي���ة قص���وى ال ميكن لألمور ان تس���تقيم إال به‪..‬‬ ‫وهذا ما دعا إليه ديننا اإلسالمي احلنيف‪ ..‬وقد جاء‬ ‫ف���ي القرآن الك���رمي قوله تعال���ى‪( :‬ال���ذي أطعمهم من‬ ‫جوع وآمنهم من خوف) وس���عى غير املسلمني جلعل‬ ‫ه���ذه اآلي���ة برنامج ًا له���م ملالها من أهمي���ة ولكون ما‬ ‫ج���اء ف���ي مضمونه���ا اذا ما مت العمل ب���ه فانه يحمي‬ ‫حياة اإلنسان من الفقر واخلوف‪ ،‬وجتعله يعيش في‬ ‫امن وأمان وال يخشى على نفسه وال على عرضه وال‬ ‫على ماله‪.‬‬ ‫وهن���ا يط���رح الس���ؤال نفس���ه‪ :‬الم يكن املس���لمون‬ ‫أحق بالعمل مبا جاء من توجيهات فى القرآن الكرمي‬ ‫حلماية اإلنس���ان املس���لم‪ ،‬وتوفير ل���ه احلياة الكرمية‬ ‫الت���ى جتعله يعيش كما أراد الله له ان يكون لكن مع‬

‫األسف الشديد فإن غير املسلمني هم الذين يتعاملون‬ ‫مع شعوبهم بروح اإلسالم ونحن ‪-‬املسلمني‪ -‬نصلب‬ ‫جس���د االس�ل�ام ف���ي دس���اتيرنا للتغن���ي ب���ه اعالمي ًا‬ ‫واملزايدة به دون ان نطبقه على ارض الواقع فحدثت‬ ‫عندن���ا االختالالت األمني���ة وأهدرت كرامة اإلنس���ان‪،‬‬ ‫ومت إس���تباحة دمه وعرض���ه وماله وهو ما يتنا قض‬ ‫كلي ًا مع ما دعا إليه الدين االسالمي احلنيف ومخالفة‬ ‫لتعاليمه السمحاء وألن األوضاع في بالدنا اليمن قد‬ ‫وصل���ت فيها الفوض���ى اإلدارية واألمني���ة الى درجة‬ ‫اصبحت فوق مس���توى طاقة حتم���ل املواطنني حيث‬ ‫افتقدوا جميعا لألمن واالس���تقرار والسكينة العامة‪،‬‬ ‫فق���د س���ارعت امان���ة العاصم���ة لوض���ع خط���ة أمنية‬ ‫جي���دة اذا ماحس���نت الني���ات‪ ،‬ومت تنفيذها فإنها بال‬ ‫ش���ك س���تعيد الى املواطن اليمني ش���يئ ًا من السكينة‬ ‫والطمأنين���ة الس���يما وان هذه اخلط���ة األمنية تدعو‬ ‫الى اهمية مكافحة االرهاب وكش���ف اجلهات املنظمة‬ ‫والداعمة لهذه األعمال االرهابية التى لم تعد تقتصر‬

‫على محافظ���ة معينة‪ ،‬وإمنا عم���ت معظم احملافظات‬ ‫اليمني���ة فأقلق���ت املواطن�ي�ن وجعلتهم يعيش���ون فى‬ ‫خوف دائم‪ ،‬متوقعني ماسيحدث لهم مفاجأة‪ ..‬وعليه‬ ‫فإن املنا كبير فى ان يقوم املكلفون بتأمني العاصمة‬ ‫صنع���اء م���ن اخلروقات األمني���ة واألعم���ال اإلرهابية‬ ‫الت���ى اصب���ح ناقوس���ها ي���دق كل باب‪ ،‬حي���ث ال أمان‬ ‫ف���ي حى أوش���ارع مبهامهم املوكلة إليه���م باخالص‪،‬‬ ‫وتنفي���ذ اخلطة األمنية بحذافيره���ا ليتم فرض هيبة‬ ‫الدول���ة م���ن خاللها‪ ،‬وفي نفس الوقت الس���تعادة ثقة‬ ‫املواطن�ي�ن بأجهزته���م األمنية والش���عور بأنها تقف‬ ‫الى جانبهم لتحميهم‬ ‫صحي���ح ان املهم���ة س���تكون صعبة ومعق���دة‪ ،‬لكن‬ ‫م���ع تواف���ر االرادة الوطني���ة واالخ�ل�اص النعتقد ان‬ ‫هن���اك م���ن هو ق���ادر عل���ى الوق���وف امام تنفي���ذ هذه‬ ‫املهم���ة الوطني���ة الكب���رى من قبل رج���ال عاهدوا الله‬ ‫وعاه���دوا ش���عبهم بأنهم لن يألوا جه���د ًا فى حتقيق‬ ‫األمن واألمان للشعب والوطن‪.‬‬

‫األمن وأهميته في حياتنا‬ ‫م� � ��ن منا ال يتوق الى االمن والش� � ��عور باالمان على حياته‬ ‫وحياة اطفاله وممتلكاته وذويه‪..‬؟؟‬ ‫> اعتقد ان االجابة على هذا السؤال ستكون بااليجاب بـ»نعم جميعنا‬ ‫يتوق الى االمن» حتى لو طرح الس���ؤال هذا على كافة من يس���كن املعمورة‬ ‫او س���كنها عب���ر التاري���خ او س���وف يس���كنها في املس���تقبل عل���ى اختالف‬ ‫اعراقهم وجنسياتهم وثقافاتهم وديناتهم‪..‬‬ ‫وال يشذ عن هذه القاعدة االيجابية اال من اصابه خبل في عقله او خرج‬ ‫عن جاهزيته كعنصر اجتماعي في مجتمعه‪..‬‬ ‫> االدي���ان الس���ماوية بكافة ش���رائعها ورس���لها على اختالفه���ا لم تكن‬ ‫مهمتها االولى اال احالل االمن والسالم بني البشرية‪ -‬موضوع الرسالة‪..-‬‬ ‫باملثل كذلك كافة الش���رائع والقوان�ي�ن الوضعية على اختالف منظريها‬ ‫ووجه���ات نظره���م وتوجه���ات اممهم‪ ..‬كذلك ل���م تكن اولى مهامهم س���وى‬ ‫احالل االمن والسالم في اوساط مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫> احلي���اة البش���رية ب���دون ام���ن واس���تقرار تصب���ح نوع ًا م���ن العذاب‬ ‫املستدمي والشر املستطير‪..‬‬ ‫> االمن قيمة اخالقية نبيلة فطرت عليه احلياة البشرية كافة وهو كذلك‬ ‫ض���رورة حتمي���ة لكل كائن عل���ى وجه االرض مبا في ذل���ك حتى احليونات‬ ‫املفترس���ة ف���ي غاباته���ا فه���ي بحاجة الى االم���ن لتنمو وتتكاث���ر في حدود‬ ‫غرائزها التي فطرها الله عليها وكذلك النبات والسمك‪ ...‬وو‪ ..‬و‪.‬‬ ‫> ال���ى ذلك يرتبط االمن بالتنمي���ة ارتباط ًا وثيق ًا‪ ..‬فال تنمية بدون أمن‬ ‫واس���تقرار‪ ..‬وال ميكن للش���عوب واالقط���ان ان تنهض وتزده���ر إال بوجود‬ ‫االم���ن ال���ذي تاتي حاجة الن���اس اليه‪ ،‬بعد حاجتهم للطعام مباش���رة‪ ..‬قال‬ ‫تعالى‪« :‬الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف»‪..‬‬ ‫> وف���ي عصرن���ا الراهن‪ ..‬ص���ارت حاجة االنس���ان لالم���ن‪ ،‬اكثر من اي‬

‫وق���ت مض���ى‪ ،‬خصوص��� ًا في ظل تس���ارع االح���داث اجلاري���ة‪ ،‬والصراعات‬ ‫الدامية‪ ،‬والفوضى القائمة‪ ،‬وانتش���ار اجلرمية وتطور وسائلها خصوص ًا‬ ‫–اجلرمي���ة املنظم���ة‪ -‬وتفش���ي االره���اب‬ ‫ومخاط���ره وآث���اره عل���ى االوط���ان‬ ‫والش���عوب‪ ،‬واعتباره آف���ة العصر التي‬ ‫ال دي���ن له���ا وال وطن‪ ،‬واصبح���ت اليوم‬ ‫ته���دد احلياة بكل معانيها في هذا البلد‬ ‫او ذاك‪..‬‬ ‫> وعلى املستوى احمللي‪ ،‬فان بالدنا‬ ‫(اليم���ن) في غي���ر معزل عم���ا يجري في‬ ‫املنطقة العربية والعالم اجمع‪ ..‬وحاجة‬ ‫املواطن�ي�ن لألم���ن باتت ماس���ة وعاجلة‬ ‫وال تتحم���ل التباط���ؤ او التاخي���ر او‬ ‫التأجي���ل‪ ..‬خصوص ًا في ظل الصراعات‬ ‫الدائ���رة واالنف�ل�ات احلاص���ل وكث���رة‬ ‫اجلماعات واملظاهر املسلحة‪..‬‬ ‫> وه���و االم���ر ال���ذي يعط���ي اخلطة‬ ‫صالح دهمان‬ ‫االمنية اهمي���ة بالغة‪ ،‬ويوجب عليها‪ ..‬ان‬ ‫تتضم���ن اجراءات س���ريعة وعاجلة‪ ..‬وان‬ ‫تزيد من االنتشار االمني في الشوارع الرئيسية‪ ،‬وتواجد العناصر االمنية‬ ‫خصوص��� ًا ف���ي هذه االي���ام‪ ،‬ورفع كفاءة احلزام االمني ف���ي املربعات وعلى‬ ‫املداخل الرئيسية‪ ،‬وتعزيز قدرتهم على التحرك السريع في ضبط اجلرمية‬ ‫قب���ل وقوعه���ا واحل���د م���ن اجلرمي���ة املنظم���ة‪ ،‬ومالحقة وضب���ط العناصر‬ ‫التخريبي���ة واملخلة باالمن واالس���تقرار‪ ،‬ووضع حد للعمليات واالغتياالت‬ ‫الت���ي تنفذه���ا الدراجات النارية وغيرها من االعم���ال التي تندرج في اطار‬ ‫مسؤوليات األمن وعناصره‪.‬‬

‫يتقدم العاملون في دائرة التوجيه املعنوي وصحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫ومجلتي اجليش واإلميان بأحر التعازي واصدق املواساة‬

‫إلى الزميل حسان صالح السعيدي‬

‫وذلك بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫والده‬ ‫وإلى الزميل أمين السواري‬

‫بوفاة املغفور لها بإذن الله تعالى‬

‫والدته‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم قيادة محافظة عدن‬ ‫وقيادة املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫واللجنة االمنية مبحافظة عدن باحر التعازي واصدق املواساة لالخ‬ ‫اللواء الركن‪/‬‬

‫سائلني املولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته‬ ‫ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‪..‬‬

‫محمود احمد سالم الصبيحي‬ ‫قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬

‫لوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫والده المناضل احمد سالم الصبيحي‬ ‫ونحن اذن نشاطره احزانه بهذا املصاب االليم نبتهل الى املولى عزوجل ان‬ ‫يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه وان يسكنه فسيح جناته ويلهم‬ ‫أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬ ‫المعزون‪:‬‬

‫عبد الكريم صالح شائف‬

‫القائم باعمال محافظ محافظة عدن ‪ -‬االمني العام للمجلس احمللي‬

‫العميد الركن صالح علي حسن‬ ‫رئيس أركان املنطقة العسكرية الرابعة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪28‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫الجزائر ‪ ..‬من الثورة إلى االستقالل‬ ‫أحمد الجبلي‬ ‫احتفل الشعب اجلزائري الشقيق في األول من نوفمبر اجلاري بالذكرى الستني‬ ‫لث� � ��ورة التحري� � ��ر اجلزائرية ‪ ،‬أعظم الثورات العربية ض� � ��د االحتالل األجنبي والتي‬ ‫اندلعت في ‪ 1‬نوفمبر ‪ 1954‬ضد االستعمار الفرنسي الذي احتل البالد منذ العام‬ ‫‪ 1830‬ودامت ‪ 7‬س� � ��نوات ونصف واستش� � ��هد فيها أكثر من مليون ونصف مليون‬ ‫جزائري لتنتهي باستقالل اجلزائر في ‪ 5‬يوليو ‪.1962‬‬ ‫مت وضع اللمسات األخيرة للتحضير الندالع الثورة التحريرية في اجتماعي ‪10‬‬ ‫و‪ 24‬أكتوبر ‪ 1954‬باجلزائر من طرف اللجنة املعروفة بلجنة الس� � ��تة وهم ‪ :‬مراد‬ ‫ديدوش ‪ ،‬العربي بن مهيدي ‪ ،‬محمد بوضياف ‪ ،‬رابح بيطاط ‪ ،‬و مصطفى بن بولعيد‬ ‫ثم أنضم إليهم كرمي بلقاسم ‪ ،‬و كانت هذه املجموعة على إتصال مع كل من أحمد‬ ‫بن بيال وبعض األحرار الذين كانوا في مصر‪ .‬‬ ‫وناق� � ��ش املجتمع� � ��ون قضايا هامة متثلت في إعطاء تس� � ��مية للتنظيم الذي كانوا‬ ‫بصدد اإلعالن عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل واتفقوا على إنش� � ��اء‬ ‫جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري املتمثل في جيش التحرير الوطني‪ .‬وكان‬ ‫هدف املهمة األولى للجبهة في االتصال بجميع التيارات السياس� � ��ية املكونة للحركة‬ ‫الوطنية قصد حثها على االلتحاق مبس� � ��يرة الث� � ��ورة‪ ،‬وجتنيد اجلماهير للمعركة‬ ‫احلاس� � ��مة ضد املس� � ��تعمر الفرنس� � ��ي ‪ ،‬باإلضافة إلى حتديد تاريخ اندالع الثورة‬ ‫التحريري� � ��ة حيث كان اختيار ليلة األحد ‪ -‬االثنني أول نوفمبر ‪1954‬كتاريخ انطالق‬ ‫العمل املسلح يخضع ملعطيات تكتيكية ‪ -‬عسكرية‪ ،‬منها وجود عدد كبير من جنود‬ ‫وضباط جيش االحتالل في عطلة نهاية األس� � ��بوع يليها انش� � ��غالهم باالحتفال بعيد‬ ‫مسيحي‪ ،‬وضرورة إدخال عامل املباغتة‪.‬‬ ‫ساعة الصفر‬ ‫كما حددت اللجنة خريطة املناطق وتعيني قادتها بشكل نهائي‪ ،‬ووضع اللمسات‬ ‫األخيرة خلريطة املخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر‪ ..‬وحتديد كلمة السر لليلة أول‬ ‫نوفمبر ‪ « 1954‬خالد وعقبة « ‪ ،‬قبل ذلك كان أحمد بن بيال قد اجتمع في ‪ 9‬أكتوبر‬ ‫في سويسرا برفاقه في جيش التحرير ليبلغهم مبوافقة الرئيس الراحل جمال عبد‬ ‫الناصر على اخلطة املوضوعة وبدء الكفاح على ضوء املناقشة التي متت في القاهرة‬ ‫لتوزيع الواجبات على كافة الواليات والقطاعات في اجلزائر‪ ,‬على أن حتدد س� � ��اعة‬ ‫الصفر بعد توزيع كافة القيادات على القطاعات واملناطق التي حددها جيش التحرير‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫سبتمبر‬ ‫وأكتوبر‬ ‫المجيدتان‬ ‫الخالدتان (‪)3‬‬ ‫مسلمات وثوابت الثورة اليمنية‪:‬‬

‫هذه املسلمات والثوابت هي عبارة عن خالصة عامة مستخلصة‬ ‫من أهداف ومبادئ وش� � ��عارات ثورتي‪:‬س� � ��بتمبر وأكتوبر املجيدتني‬ ‫اخلالدتني الش� � ��عبيتني املعبرتني عن آمال وتطلعات وإرادة املجتمع‬ ‫السياس� � ��ي اليمني في احلرية والع� � ��زة والكرام� � ��ة والتقدم والقوة‬ ‫واالزدهار يعرفها ويرددها يومي ًا كل أبناء الش� � ��عب اليمني ويتغنى‬ ‫بها وينش� � ��دها طالب وطالبات املدارس املختلفة من ش� � ��باب اليوم‬ ‫ورجال الغد وقادة املستقبل وهي‪-:‬‬ ‫الله‪ -:‬وإميان الش� � ��عب اليمني بالله الواحد األحد الرب املعبود‬ ‫والفرد الصمد احلي القيوم فهو امللجأ واملالذ الدائم له في السراء‬ ‫والضراء واإلميان بالله هو اإلميان الصادق العميق بدينه اإلسالمي‬ ‫احلنيف عقيدة وشريعة؛ عقيدة تنظم عبادته وعالقته باملولى اخلالق‬ ‫جل وعال تطلعا إلى رضاه ورحمته وغفرانه‪,‬وش� � ��ريعة يس� � ��ير على‬ ‫هداها في حياته وعالقاته وسلوكياته ومعامالته في كل أوجه احلياة‬ ‫املختلفة دستوره القرآن الكرمي وسنة رسوله املصطفى محمد صلى‬ ‫الله عليه وس� � ��لم خامت األنبياء واملرس� � ��لني واإلسالم عند املسلمني‬ ‫اليمنيني هو دين العدل واإلنصاف واملس� � ��اواة والش� � ��ورى واحلوار‬ ‫والتسامح واألخوة والبر والتقوى والنجاة في الدنيا واآلخرة هي في‬ ‫ال وسلوك ًا وعم ً‬ ‫التمسك بتعاليمه ومبادئه وقيمه السامية قو ًال وفع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫الوطن‪ -:‬وهو األرض والتربة الغالية التي ولد ويولد بها اإلنسان‬ ‫اليمن� � ��ي ويعيش ويحيا بها وفيها كرمي ًا وعزيز ًا يتربى في خيراتها‬ ‫ويتنفس م� � ��ن هوائها النقي الطاهر وينع� � ��م مبواردها ونعمها التي‬ ‫ال حتصى وهي مهد وأرض آبائه و أس� �ل��افه الكرام التي عاش� � ��وا‬ ‫بها وماتوا ودفنوا في أحضانه� � ��ا بعد إن عمروها وحافظوا عليها‬ ‫وأنشأوا بها أمجد وأعرق احلضارات وحب الوطن هو من اإلميان‬ ‫ومن حب الله تعالى ومجد األوطان وعزتها وقوتها هي دائم ًا وأبد ًا‬ ‫من صنع وحب وتضحية أبنائها ومن واجباتهم املقدسة وكلنا نردد‬ ‫ونقول دائم ًا وأبد ًا‪:‬‬

‫ال يرتقي شعب إلى أوج العال‬ ‫ما لم يكن بانوه من أبنائه‬ ‫ولألوطان في دم كل حر‬ ‫يد سلفت ودين مستحق‬

‫الثورة‪ -:‬الثورة هنا ترمز للش� � ��عب بكل أطيافه وألوانه وطوائفه‬ ‫ومذاهبه والشعب اليمني هو الذي قام بثورته وصنع ثورته وأحداثها‬ ‫من أجل التغيير اجلذري في مجمل أوضاعه إلى األحسن واألفضل‬ ‫واألعدل وقيام الشعب اليمني بالثورة وتضحياته اجلسيمة في سبيل‬ ‫جناحها واحملافظة عليها وعدم التفريط بها يحمل في مضمونه أن‬ ‫الس� � ��يادة واحلكم قد انتقلت رس� � ��مي ًا وفعلي ًا بعون الله وإرادته إلى‬ ‫يد الش� � ��عب فهو الذي يختار من يحكمه ويخدم مصاحله وهو الذي‬ ‫يراقب ويحاسب ويعزل احلكام إذا أخلوا بواجب األمانة واملسؤولية‪,‬‬ ‫ثورة الشعب وبواسطة الشعب ومن أجل الشعب ومصالح الشعب‪.‬‬ ‫الوحدة‪-:‬الوحدة اليمنية قدر ومصير وغاية ووس� � ��يلة للش� � ��عب‬ ‫اليمن� � ��ي كله ناض� � ��ل وضحى وبكل غال ونفي� � ��س جموع غفيرة من‬ ‫أبناء ورواد وقادة النضال اليمني وفي كل مراحل التاريخ املختلفة‬ ‫وال يجوز وال يصح التنازل عنها بعد أن أعيد حتقيقها في ‪22‬مايو‬ ‫‪1990‬م بإرادة الله وتوفيقه وال عالقة بني مضمون وغاية هذه الوحدة‬ ‫النبيلة والس� � ��امية وبني األخطاء والتجاوزات السياس� � ��ية واإلرادية‬ ‫واالقتصادية التي مارس� � ��ها بعض املتنفذون في احلكم والدولة قبل‬ ‫األزمة السياسية اليمنية احلالية إخال ًال بأمانة املسؤولية والواجب‬ ‫وبشرف املهنة ومن أجل مصاحلهم اخلاصة الشخصية واألسرية‬ ‫والعائلي� � ��ة والقبلية واجلهوية وغير ذلك من األس� � ��باب األخرى التي‬ ‫أض� � ��رت بالوحدة وخرجت على العدل واإلنصاف ومبدأ املس� � ��اواة‬ ‫واملواطنة الواحدة‪.‬‬ ‫اجلمهورية والنظام اجلمهوري‪ -:‬وهذا األمر هو أحد مسلمات‬ ‫وثوابت الثورة اليمنية ألن التضحيات اجلسيمة التي بذلت وعشرات‬ ‫األل� � ��وف وأكثر من ذلك قدمها الش� � ��عب اليمني دفاع � � � ًا عن الثورة‬ ‫واجلمهوري� � ��ة والنظ� � ��ام اجلمهوري ال ميكن طمس� � ��ها أو جتاوزها؛‬ ‫واجلمهوري� � ��ة والنظام اجلمهوري ال يراد به هنا االس� � ��م والش� � ��كل‬ ‫ب� � ��ل املضمون العام واجلوهر املقصود وهو أن تكون اليمن األرض‬ ‫والثروة واملوارد واحلكم لكل اليمنيني بال متييز بينهم على أس� � ��اس‬ ‫الس� �ل��الة أو العرق أو املذه� � ��ب أو الطائفة؛ حكم دميقراطي حقيقي‬ ‫وشورى مشاركة شعبية واسعة وفصل للسلطات وتعددية سياسية‬ ‫وحزبية وتداول س� � ��لمي دوري للس� � ��لطة واحلكم ودس� � ��تور يحكم‬ ‫املؤسس� � ��ات ونظام وقانون يطبق على اجلميع وال توارث للس� � ��لطة‬ ‫واحلكم على أس� � ��اس ديني أو عائلي أو أس� � ��ري واحلق كل احلق‬ ‫لكل مواطن مؤهل للنش� � ��اط والعمل السياسي أن يسعى ويعمل عل‬ ‫حتقيق ذاته عبر كل الوسائل السلمية املتاحة ومن تتوفر له الوجاهة‬ ‫الشعبية يحق له الترش� � ��ح في االنتخابات العامة وبحسب رصيده‬ ‫االنتخابي والش� � ��عب وصو ًال إل� � ��ى أي منصب أو مقعد في مختلف‬ ‫املؤسس� � ��ات العامة التش� � ��ريعية والتنفيذية وعلى مستوى احملليات‬ ‫فاليمن للجميع وتتس� � ��ع لكل أبنائها الب� � ��ررة واجلادين واملخلصني‬ ‫للشعب والوطن‪.‬‬

‫اجلزائرية اضطرت فرنس� � ��ا؛ بس� � ��بب تردي أوضاعها االقتصادية والسياسية إلى‬ ‫الرض� � ��وخ ملطالب الثورة اجلزائرية‪ ،‬وقبولها للتف� � ��اوض مع احلكومة اجلزائرية في‬ ‫مفاوضات أقيان بالتعاون مع سويس� � ��را‪ ,‬والتي أس� � ��فرت بع� � ��د جوالت عديدة على‬ ‫االعتراف باس� � ��تقالل اجلزائر وس� � ��يادتها‪ ,‬لتوضع اجلزائر على طريق االستقالل‪،‬‬ ‫والذي نالته في األول من تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر عام ‪.1962‬‬ ‫وبذلك أثبت جيش التحرير اجلزائري أن النضال ضد االس� � ��تعمار ال ميكن أن‬ ‫يتحقق بدون الكفاح املسلح‪ ،‬ليضيف إلى التاريخ حكاية جديدة من احلكايات التي‬ ‫حترض قارئها على الوقوف في وجه قوى الظالم املستعمرة والسعي لنيل االستقالل‬ ‫الكامل وتنحية أي دور استعماري تلعبه قوى الظالم للسيطرة على األقطار العربية‪.‬‬

‫اجلزائري بقيادة بن بيال ورفاقه‪.‬‬ ‫توجه بن بيال إلى ليبيا واجتمع بالعناصر الوطنية الليبية؛ لدراس� � ��ة الكيفية التي‬ ‫س� � ��يتم بها تهريب السالح عبر ليبيا إلى اجلزائر‪ ،‬وعاد يوم ‪ 22‬أكتوبر إلى القاهرة‬ ‫ليعرض األمر على القيادة املصرية ثم غادرها مرة ثانية إلى ليبيا بعد أن تزود باملال‬ ‫الالزم لشراء السالح من ليبيا وتهريبه إلى اجلزائر ‪.‬‬ ‫اندالع الثورة‬ ‫وبعد كافة العمليات التحضيرية التي سبقت الثورة وتقرير ساعة الصفر‪ ,‬أطلق‬ ‫الثوار الرصاصة األولى معلنني اندالع الثورة اجلزائرية الس� � ��اعة الواحدة من فجر‬ ‫‪ 31‬أكتوب� � ��ر عام ‪ ,1954‬وب� � ��دأت العمليات الفدائية في اجلزائر ضد املعس� � ��كرات‬ ‫الفرنسية في األسبوع األول للثورة والذي سمي بأسبوع املفاجآت ‪ ،‬حيث أصيبت‬ ‫فرنس� � ��ا بصعقة كبيرة إثر ما يحدث ‪ ،‬وبدأت بالتحرك سياسي ًا للحصول على دعم‬ ‫بريطانيا وأمريكا للوقوف في وجه التحرك الثوري اجلزائري‪.‬‬ ‫وعلى إثر هذا التحرك تش� � ��كل الذراع السياس� � ��ي جلي� � ��ش التحرير اجلزائري‬ ‫لتحش� � ��يد الرأي العام العربي والوقوف بجانب الث� � ��ورة‪ ،‬وأمر عبد الناصر بتحريك‬ ‫بعض قطع األس� � ��طول البحري املصري لتزويد الثوار بالس� �ل��اح‪ ،‬وبدأ على اجلانب‬ ‫اآلخر بالتحرك السياس� � ��ي للتنسيق الس� � ��ري مع احلكومة الليبية عن طريق سفير‬ ‫مصر في ليبيا حينها أحمد حسن الفقي‪.‬‬ ‫اس� � ��تمر جيش التحرير اجلزائري في مس� � ��يرته التاريخية لتحقيق االستقالل‬ ‫الكامل بالتزامن مع التحركات السياسية التي كان يخوضها مجلس ثورة ‪ 23‬يونيو‬ ‫بزعامة عبد الناصر‪ ،‬بعد فتح خط املفاوضات اجلزائرية ‪ -‬الفرنسية عام ‪ ,1956‬ولم‬ ‫يرضخ جيش التحرير لكافة املغريات السياس� � ��ية التي عرضتها اجلهات السياسية‬ ‫الفرنس� � ��ية‪ ,‬بل أعرب عن متسكه التام بجالء القوات الفرنسية عن اجلزائر وإعالن‬ ‫االستقالل الكامل ‪.‬‬ ‫اعتراف فرنسا‬

‫االستقالل أو النعش‬ ‫يقول العقيد صالح بو جمع� � ��ة القائد في صفوف جيش التحرير بالوالية الثانية‬ ‫والس� � ��فير اجلزائري الس� � ��ابق « بألف ومائتي مناضل وأربعمائة قطعة سالح على‬ ‫كامل األرض اجلزائرية مت إعالن الثورة‪ ،‬وبتس� � ��عني مقاتال وبأسلحة فردية بسيطة‬ ‫فجر ديدوش مراد الثورة في الش� � ��مال القسنطيني‪ ،‬وهذا ما يطرح اإلشكالية التي‬ ‫ّ‬ ‫قس� � ��مت األحزاب والتيارات يومها‪ ،‬فبهذا العدد البسيط وبهذه العدة املتواضعة ال‬ ‫ميكن إعالن احلرب على أحد أكبر القوى العس� � ��كرية في أوروبا والعضو في حلف‬ ‫النات� � ��و واملدعوم منه‪ ،‬والعقالنية السياس� � ��ية تقول إنه ال ميكن « تصور فكرة ش� � ��ن‬ ‫حرب ضد فرنسا «‪ ،‬كما يقول بوبنيدر‪ ،‬لكن نواة الثورة لم تكن من أبطال مضحني‬ ‫ومتفانني من أجل بالدهم وحسب‪ ،‬بل كانوا مفكرين دارسني لواقع اجلزائر الشعبي‬ ‫والسياس� � ��ي‪ ،‬ويعرفون جيدا ما يجري في العالم كله‪ ،‬ولهذا كان حماس� � ��هم لفكرة‬ ‫اإللقاء بالثورة في الش� � ��ارع‪ ،‬وه� � ��و ما كان يراه البقية التي ل� � ��م تكن تری إال القوة‬ ‫الفرنسية الضاربة‪.‬‬ ‫ويضيف بو جمعة « كان الفاحت من نوفمبر‪ ،‬وكان خيار الشعب اجلزائري الذي‬ ‫ع ّب� � ��ر عنه صالح بوبنيدر قائد الوالية الثانية فيما بعد « أمام قوة فرنس� � ��ا النازية ال‬ ‫يوجد أي بديل‪ ،‬إما االس� � ��تقالل وإما النعش» وقد كان ذلك باإلرادة املؤيدة بصحة‬ ‫العقيدة «‪.‬‬

‫بعد مجموعة من التحركات املتمثلة باملناوش� � ��ات السياسية مع اجلنرال ديجول‪،‬‬ ‫ومفاوض� � ��ات ميلون عام ‪ ،1960‬والتطور املتس� � ��ارع لألح� � ��داث فيما يتعلق بالثورة‬

‫نافذة على االحداث‬ ‫احمد ناصر الشريف‬ ‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬ ‫ كم ��ا كان ��ت  البداية من تونس الخضراء في اش ��عال فتيل ما أصطل ��ح عليه بثورات الربيع العربي التي تم االلتفاف عليها واجهاض‬ ‫تنفي ��ذ أهدافه� �ا‪ ..‬تأتي اليوم البداية من تونس لتصحيح مس ��ار تلك الثورات الش ��بابية حيث جرت فيها وألول مرة انتخابات ش ��فافة‬ ‫ونزيهة ذات مصداقية‪ ..‬واألروع ان فرع االخوان المس ��لمين في تونس المتمثل في حركة النهضة تعامل مع هذه االنتخابات بصدق‬ ‫ولم يحاول االلتفاف عليها او التشكيك فيها بدليل ان قادة حركة النهضة سارعوا الى االعتراف بهزيمتهم في االنتخابات وكانوا هم‬ ‫اول م ��ن وج ��ه التهنئ ��ة لحزب ‪ :‬نداء تون ��س الذي حصل على ‪ 83‬مقعدا متقدمابفارق ‪ 14‬مقعدا عن حزب حركة النهضة االس�ل�امي‬ ‫الذي حصل على ‪ 69‬مقعدا ليحتل المركز الثاني ‪..‬‬

‫تونس تتصدرالمشهد السياسي العربي‬ ‫ورمبا ان سر هذه الشفافية يعود الى ان هذه االنتخابات جرت في ظل حكومة‬ ‫كف� � ��اءات وطني� � ��ة غير حزبية لم تك� � ��ن متحيزة الى أي طرف سياس� � ��ي حيث غلبت‬ ‫مصلحة الش� � ��عب التونسي على مصالح األحزاب التي تعودت ان حتكم في عاملنا‬ ‫العربي من خالل التقاسم واحملاصصة واالهتمام مبصاحلها الذاتية على حساب‬ ‫قضايا الش� � ��عوب واألوطان وهذا املكسب الذي حققه الشعب التونسي يحسب له‬ ‫ألنه يش� � ��كل امنوذجا يجب االقتداء به الس� � ��يما انه ال ميكن ألي شعب ان ينهض‬ ‫ويصل الى مستوى عال من الرقي والتقدم ما لم يكن أبناؤه يتمتعون بوعي وطني‬ ‫عام مينحهم القدرة على اخللق واالبداع ومواكبة ما يش� � ��هده العالم من متغيرات‬ ‫ويخرجهم من التفكير الضيق في مصاحلهم اخلاصة واقصاء اآلخر الى التفكير‬ ‫األوسع الذي يضع مصلحة االوطان والشعوب فوق كل املصالح‪.‬‬ ‫ وهذا مالم نصل اليه بعد في عاملنا العربي حيث ما يزال التعصب لكل شيء هو‬ ‫الذي يحكم س� � ��لوكنا وتفكيرنا مبا في ذل� � ��ك من نعتبرهم النخبة او الطبقة الواعية‬ ‫واملثقفة التي لم تس� � ��تفد من شهاداتها العلمية التي حتملها وان كانت الشهادة ال‬ ‫حتدد مستوى التفكير والوعي لدى الكثيرين من هؤالء املتدكترين الذين يحصلون‬ ‫على الشهادات ليس لقدراتهم العلمية وال البداعاتهم في املعرفة وامنا في التهريج‬ ‫والفهلوة ولذلك لم تستفد منهم شعوبهم واوطانهم بسبب افتقارهم للقدرات العلمية‬ ‫وعجزهم في ان يكون لهم تأثير على املجتمعات قد يساعد في صياغة وعي معرفي‬ ‫تنطلق منه الشعوب في توجهاتها وبناء دولها الوطنية احلديثة‪.‬‬ ‫صحي� � ��ح قد يعزو البعض تخلفن� � ��ا في العالم العربي الى ع� � ��دم وجود قيادات‬ ‫سياس� � ��ية واعية وحكم رش� � ��يد فانعكس ذلك سلب ًا على توجه الشعوب التي تتطلع‬ ‫ال� � ��ى ان تكون لها مكانة مرموقة في هذا العالم املترامي االطراف بحكم ما متتلكه‬ ‫من امكانات مادية تتمثل في الثروات الكبيرة جد ًا واملوقع اجلغرافي املتميز اضافة‬ ‫الى وحدة العقيدة واللغة ومع ذلك لم يتم اس� � ��تغاللها وتوظيفها خلدمة الش� � ��عوب‬ ‫العربية بقدر ما استحوذت عليها االنظمة احلاكمة واختصرت نفسها في الشعوب‬ ‫واالوطان غير مدركة ان العالم قد تغير وان الولوج الى عصر العلم والتكنولوجيا‬ ‫واالستفادة من مزاياه ال يتم بواسطة العقلية التي مازلنا نحملها ونفكر بها‪..‬‬ ‫ورغ� � ��م ما حدث من تغيي� � ��ر في عدد من الدول العربية بفضل ثورات الش� � ��باب‬ ‫العربي إال ان الثقافة الش� � ��مولية املوروثة ملفهوم احلكم مازالت هي املسيطرة على‬ ‫فكر القوى اجلديدة التي أتت الى احلكم ونصبت نفسها كحامل سياسي للثورات‬ ‫وأبعدت الش� � ��باب عن قيادتها مس� � ��تغلة عدم خبرته� � ��م وتضحياتهم التي قدموها‬ ‫وصو ًال الى حتقيق االهداف التي ثاروا من أجل حتقيقها فنابت عنهم لتسير االمور‬ ‫بالطريقة التي تفهمها وهو االمر الذي ادى الى كبح جماح الثورات وااللتفاف على‬

‫اهدافها فتوقفت عملية التغيير عند حدود معينة واصبحت شعارات الثورة ظاهرة‬ ‫صوتية يتغنى بها الش� � ��باب في مسيراتهم وجتمعاتهم بينما ما يجري على ارض‬ ‫الواق� � ��ع صراع مرير في دهاليز القوى السياس� � ��ية املتحالفة في احلكم حيث كل‬ ‫منها حترص ان يكون لها نصيب االسد فيه والضحية في هذه احلالة هم الشباب‬ ‫الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وسقط منهم الشهداء واجلرحى من أجل القضاء‬ ‫على طبيعة األنظمة التي كانت س� � ��ائدة في دول الربي� � ��ع العربي قبل أن تطيح بها‬ ‫الثورات الشبابية‪ ..‬وهي انظمة فاشلة لم ينتج عنها إال دول فاشلة عاجزة اقتصادي ًا‬ ‫وسياسي ًا ومانعة للحقوق واحلريات‪.‬‬ ‫وألنها كانت تخشى من الوعي السياسي لدى الشعوب حتى ال تفشل مخططاتها‬ ‫في السيطرة والتحكم في رقاب الناس فقد عملت على اضعاف التعليم في املدارس‬ ‫واجلامعات بهدف تراجع الوعي الوطني وطمسه من عقول عامة الشعب وتغييبهم‬ ‫عن واقعهم بحيث ال يرون إال بعني النظام الذي يحكمهم وال يسمعون إال بإذنه وال‬ ‫يس� � ��يرون إال على نهجه‪ ..‬وعليه فقد ظلت الش� � ��عوب العربية مخدرة خالل االربعة‬ ‫العق� � ��ود املاضية وكلما حاولت ان ترفع صوتها تذمر ًا اخمدوه بالعس� � ��ف وأماتوا‬ ‫صداحه ونواحه ‪ -‬كما قال الشاعرالتونسي ابو القاسم الشابي‪:‬‬ ‫البسوا روحه قميص اضطهاد فاتك شائك يرد جماحه‪.‬‬ ‫اذ ًا ف� � ��إن العمل اجلبار الذي قام به الش� � ��باب و كانت الش� � ��عوب العربية تعلق‬ ‫عليه آمالها الكبار في احداث التغيير املنش� � ��ود ف� � ��ي وقت قريب لتعوض ما فاتها‬ ‫من س� � ��نوات اجلمود الطويلة يحتاج الى وق� � ��ت حتى تتضح معامله الن من نصبوا‬ ‫انفس� � ��هم حام ً‬ ‫ال سياس� � ��ي ًا لقيادة ثورات الش� � ��باب العربي ال يختلفون كثير ًا في‬ ‫نظرتهم الش� � ��مولية للحكم عن نظرة احلكام واالنظمة الس� � ��ابقة التي اطاحت بهم‬ ‫الثورات بحكم تربيتهم السياسية في مدارس تلك االنظمة فأنطبق عليهم ذلك املثل‬ ‫املش� � ��هور‪« :‬فاقد الش� � ��يء ال يعطيه» فليس من املعقول ان نسترجي خير ًا من ناس‬ ‫ال يختلفون في تفكيرهم عمن سبقهم وان كانوا متأثرين ومتفاعلني مع الشعارات‬ ‫الوطنية التي رفعها الشباب اثناء اشعالهم للثورات ضد الظلم واالستبداد بدء ًا من‬ ‫تونس اخلضراء ومرور ًا بأم الدنيا مصر العربية واليمن وليبيا وانتها ًء بالتفاعالت‬ ‫واملخاضات التي تش� � ��هدها العديد من الشعوب العربية استعداد ًا لتوافر العوامل‬ ‫والظروف التي متكنهم من اس� � ��قاط انظمتها وسلطاتها الفاسدة واملستبدة بهدف‬ ‫احداث تغيير حقيقي في حياة املجتمعات يؤدي الى انتقالة سياس� � ��ية واقتصادية‬ ‫وأمنية وثقافية في اجت� � ��اه حتقيق احلرية والدميقراطية والعدالة االجتماعية تنهي‬ ‫حالة اخلنوع واخلضوع النظمة شاخت وحان الوقت لتغييرها ومبا يعيد لهذه االمة‬ ‫كرامتها وعزتها وقوتها‪.‬‬

‫ربيع الجمــل العربي‬ ‫ما من ش� � ��ك أن احلض� � ��ارة العربية أس� � ��همت في بناء‬ ‫حض� � ��ارة اإلنس� � ��ان وكان للحضارة العربي� � ��ة تأثير ًا على‬ ‫احلض� � ��ارة العاملي� � ��ة وقدمي ًا كانت من� � ��ار ًة للعالم في كافة‬ ‫األصع� � ��دة العلمي� � ��ة والصناعي� � ��ة والزراعي� � ��ة والتجارية‬ ‫واالجتماعية والفلس� � ��فية والطبية‪ ،‬وبق� � ��درة قادر بادة تلك‬ ‫احلضارة بعد أن سادة وسلبت منا كل العلوم واملخجل أن‬ ‫يسلب منا ذكائنا وعقولنا أيض ًا عندما نرى أنه لم يتوقف‬ ‫الغربيون عند هذا احلد ولكن تبني أن ليس لطموحهم حد‬ ‫لسحق اإلنس� � ��ان العربي حتى يعود لبدايات اخللق األول‬ ‫عل� � ��ى هذه األرض بل حتى يع� � ��ود العرب إلى العيش على‬ ‫(اجلمل العربي) وأنا هنا لم اقل هذا اعتباط ًا ولكن هذا ما‬ ‫تقوله الش� � ��واهد اليوم واملعطيات على األرض وما سمعته‬ ‫من صديق عزيز عربي أس� � ��ر له به صديق ًا له بريطاني في‬ ‫ع� � ��ام ‪1973‬م‪ ،‬والذي حصل أنه ف� � ��ي صيف عام ‪2012‬م‪،‬‬ ‫كن� � ��ت أحتدث م� � ��ع صديق ق� � ��دمي لي عرب� � ��ي وهو ضابط‬ ‫كبير برتبة لواء متقاعد فتجاذبنا احلديث حول مانعيش� � ��ة‬ ‫ويعيشه الوطن العربي من األحداث التي اجتاحت الوطن‬ ‫العرب� � ��ي وال زالت تعصف به اليوم وإلى ماش� � ��اء الله ومع‬ ‫معرفتي بالرجل فهو مفكر حصيف وعس� � ��كري وسياسي‬ ‫مخض� � ��رم وقد عركته األيام والزمن س� � ��ألته ما رأيه بهذه‬ ‫األح� � ��داث التي أطلق عليها الربيع العربي فقال مبتس� � ��م ًا‬ ‫قصدك (ربي� � ��ع اجلمل العربي) واس� � ��توضحه املزيد قال‬ ‫س� � ��وف أروي لك أحداث قصة اجلمل العربي التي احتفظ‬ ‫بها من أربعني عام � � � ًا وأرويها اليوم للثقات من أصدقائي‬ ‫كلما س� � ��نحت فرصة كهذه منذ اندالع هذه األحداث التي‬ ‫أطلق عليها الربيع العربي قلت تفضل قال‪ :‬كنت في أواخر‬ ‫العام ‪1973‬م‪ ،‬في بريطانيا ألخذ دورة تدريبية عس� � ��كرية‬ ‫ولغة أجنليزيه وكنت حينها ضابط ًا صغير ًا وكان معسكر‬ ‫التدريب يقع في منطقة خ� � ��ارج مدينة لندن وخرجت ذات‬ ‫مس� � ��اء لإلتص� � ��ال باألهل م� � ��ن بقالة ف� � ��ي مقصف خارج‬ ‫املعسكر يعمل به رجل بريطاني مسن وعند ماعرف بأنني‬

‫عربي قدم لي نفسه بأنه ضابط كبير‬ ‫العرب� � ��ي كله من احملي� � ��ط إلى اخلليج‬ ‫متقاعد ويعمل بهذا املقصف متعاقد‬ ‫ولم ولن يقتنعوا حت� � ��ى يعيدوا العرب‬ ‫تكلم معي بلغة عربية مكس� � ��رة مبين ًا‬ ‫إلى العيش على اجلم� � ��ل العربي كما‬ ‫أنه كان في فلس� � ��طني ضمن اجليش‬ ‫كانوا هل فهمت؟؟ قلت فهمت ‪ !..‬انتهى‬ ‫البريطاني في فترة اإلنتداب البريطاني‬ ‫حديث صديق� � ��ي العربي م� � ��ع الرجل‬ ‫على فلس� � ��طني وقال أنه عايش احدث‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫فلس� � ��طني بكل أالمها وعايش العرب‬ ‫وأض� � ��اف الل� � ��واء العرب� � ��ي موجه ًا‬ ‫وأحبهم وأظهر تعاطفه الش� � ��ديد مع‬ ‫كالم� � ��ه لي اس� � ��مع ياصديقي أنا كنت‬ ‫الع� � ��رب ومظلوميته� � ��م وتب� �ي��ن لي أنه‬ ‫أتاب� � ��ع هذه األح� � ��داث عندما بدأت في‬ ‫يحم� � ��ل أفكار ًا مناهض� � ��ة للصهيونية‬ ‫تونس للوهلة األولى ظننت األمـر عادي‬ ‫العاملية الظاملة للعرب وبحسب تعبير‬ ‫ش� � ��عب أراد أن يغير نظامه وأقام ثورة‬ ‫اليوم (ناشط حقوقي) وحتدثنا كثير ًا‬ ‫من حقه ه� � ��و حر ولم أنتبه لهذا األمـر‬ ‫في ه� � ��ذه املجال وكانت حرب أكتوبر‬ ‫إال عندم� � ��ا ثارت أحداث ليبيا وإذا في‬ ‫عبداهلل السقاف‬ ‫حديثه العهد سألني عنها وقال سوف‬ ‫األخب� � ��ار أن طائرات حلف الناتو تقوم‬ ‫الطهيفي‬ ‫تأتيكم حروب في املس� � ��تقبل تنسون‬ ‫بقصف ليبيا ملساندت الثوار الليبيني‬ ‫معها حرب أكتوبر سألته عما يقصد‬ ‫وهن� � ��ا تنبهت لهذا األمـ� � ��ر وعادت بي‬ ‫فقال يا أبني سوف أبثك سر ًا سوف‬ ‫الذاك� � ��رة إل� � ��ى حديث الرج� � ��ل الكهل‬ ‫تذكره يوم ًا ما وجدت من الالزم عليا ألرضي ضميري أن البريطاني قبل أربعني عام ًا وكل يوم أزداد يقين ًا من حديث‬ ‫أطلع� � ��ك عليه ولطاملا متنيت أن أجد عربي متفهم ويفهمني الرجل البريطاني ملا نرى من املش� � ��هد أمامنا هل نرى غير‬ ‫حتى أحدثه عن هذا السر فأنا لم أقابل عربي منذ رحيلنا اجلري نحو اجلمل العربي ؟؟ انتهى حديث اللواء العربي‪.‬‬ ‫عن فلسطني عام ‪1948‬م‪ ،‬والكالم ال زال للمسن البريطاني‬ ‫واليوم بعد مضى س� � ��نتني من هذا احلديث الذي أثار‬ ‫املتقاع� � ��د‪ ،‬فأنا أحببت العرب لعدالة قضيتهم وظلم الغرب دهش� � ��تي حينها وال زلت أتذكر هذه القصة كل ما سمعت‬ ‫وإس� � ��رائيل لهم قلت له تفضل قال‪ :‬أن عليكم أنتم العرب نش� � ��رات األخب� � ��ار وإذا احلرئق ي� � ��زداد أوارها في معظم‬ ‫مؤامرة كبيرة جد ًا طويلة املدى إس� � ��تراتيجية بالنسبة لهم الوطن العربي واملؤسف أننا ال نرى في األفق انفراج فكل‬ ‫س� � ��وف يفتحون عليكم حروب ًا ومش� � ��اكل كبرى واملخطط يوم تتسع دوائر الصراعات العقيمة في كل بلد عربي على‬ ‫آت آت ال محالة ولكنه بعيد املدى ليس اآلن حدة بوتيره متفاقمة وفي ضوء كل هذه املعطيات احلافلة‬ ‫الذي وضعوه ً‬ ‫وسوف يبدأون بالعراق وعندما قال العراق تبسمت وقلت بالنذر اخلطيرة التي كونت اس� � ��باب ًا دعت الصديق اللواء‬ ‫ما دخل العراق وهي ليست من دول املواجهة مع إسرائيل؟ العرب� � ��ي ملا ذهب اليه من أن الربيع العربي ماهو إال (ربيع‬ ‫فحمر وجه الرجل وتنفخت أوداجه وقال أس� � ��مع أقول لك اجلمل العربي) وهنا وتاسيس ًا ملا سبق يثور التساؤل امللح‬ ‫س� � ��وف يبدأون بالعراق ليس اآلن ولكن بعد سنني سوف هل ياترى اقتربنا م� � ��ن الوصول إلى اجلمل العربي حتى‬ ‫يبدأون بالعراق ثم تتمدد النيران واحلرائق لتشمل الوطن يتركونا وشاننا‪.‬‬

‫اغتيال وطن‪..‬‬ ‫محمد المغربي‬ ‫صدِ م الش� � ��ارع اليمن� � ��ي مبختلف أطيافه السياس� � ��ية واالجتماعية بخبر فاجعة‬ ‫ُ‬ ‫اغتي� � ��ال الدكتور محم� � ��د عبدامللك املتوكل مس� � ��اء األحد على يد مس� � ��لحني اثنني‬ ‫كانا يس� � ��تقالن دراجة نارية ممتهن� � ��ان تنفيذ العمليات االجرامي� � ��ة تلبية لألفكار‬ ‫الظالمي� � ��ة املتس� � ��ترة باجلمهورية وعباءة الدميقراطي� � ��ة ‪ ..‬ال تريد للوطن أن يخرج‬ ‫م� � ��ن بوتقتها‪ ،‬ف� �ل��ا جمهورية بدون تربعهم في قائمة هرمه� � ��ا وال دميقراطية ال تقر‬ ‫بش� � ��رعيتهم‪ ،‬فديدنهم إما أن تكون معنا كيف ما كنا مؤيد ًا أو متحفظ ًا لتعيش أو‬ ‫مندد ًا ومعترض ًا علينا ويكون مصي� � ��رك وأمثالك حرمانك من حق احلياة باإلذالل‬ ‫واحلرمان وإن استعصيت عليهم فمصيرك املوت احملتّم ال محالة‪.‬‬ ‫فما حصل ويحصل من اغتياالت طالت املفكرين دعاة الدولة املدنية احلديثة من‬ ‫األكادمييني واملفكرين أمثال االستاذ املناضل الشهيد جار الله عمر والبرفيسور‬ ‫أحمد ش� � ��رف الدين والدكتور عبدالكرمي جدبان وأخي� � ��ر ًا الدكتور محمد عبدامللك‬ ‫املتوكل ليس جلرم اقترفوه وإمنا ألنهم يريدون االنتصار ألبناء الشعب اليمني من‬ ‫الظلم والذل واحلرمان واالس� � ��تبداد وحترير س� � ��يادة البلد من الوصاية اخلارجية‬ ‫التي أنهكت الوطن وشعبه وسامته سوء العذاب بتغذيتها للصراعات القائمة ليبقى‬ ‫ضعيف ًا ال كيان له‪.‬‬ ‫إن عملية اغتيال هؤالء األفذاذ األعالم ليس اغتيا ًال لش� � ��خوصهم وإمنا اغتيال‬ ‫وط� � ��ن ألنهم أفنوا ج� � ��ل حياتهم في خدمت� � ��ه فكانوا منه ً‬ ‫ال يرتوي من� � ��ه أبناؤه من‬ ‫تخصصاته� � ��م العلمي� � ��ة التي حملوها كمش� � ��اعل تنوير ليضيئوا طريق املس� � ��تقبل‬ ‫املنش� � ��ود ببناء الوطن ونظامه السياس� � ��ي‪ ،‬فمن تش � � � ّرب م� � ��ن منهلهم وتخرج على‬ ‫أيديهم ليس بالعدد الهني فصروح العمل مكتظة مبخرجاتهم اإلبداعية املتألقة التي‬ ‫تبوأت املناصب العليا في قيادة الوطن في شتى املجاالت السياسية واالقتصادية‬ ‫والقضائية واألمنية‪.‬‬ ‫كان أولئك األفذاذ الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذا الوطن ميش� � ��ون‬ ‫مترجلني بني أبناء شعبهم دون خوف أو وجل ودون أن يكترثوا من أي حادث قد‬ ‫يعترضهم ومن ٍأي كان ألنهم كانوا محصنني مبا قدموه لهذا الوطن الغالي عليهم‬ ‫م� � ��ن خدمات جليل� � ��ة ال يعرفها اال من كان على مقربة منهم من مختلف الش� � ��رائح‬ ‫االجتماعي� � ��ة والسياس� � ��ية والثقافية‪ ..‬واثقون بأنه ال يوج� � ��د معهم خصوم‪ ،‬الى أن‬ ‫كش� � ��فت هذه اجلرائ� � ��م أن خصومهم هم خصوم الوطن‪ ،‬وبه� � ��ذا كان اغتيالهم هو‬ ‫اغتيال وطن‪.‬‬ ‫إن م� � ��ن تبن� � ��ى أو خطط ودعم ورعى وأفتى تنفيذ عملي� � ��ة اغتيال الدكتور محمد‬ ‫عبدامللك املتوكل في هذا الظرف احلساس معتقد ًا بأنه بجرمه سيقتص من الوطن‬ ‫ويوق� � ��ف عجلة التغيير املنش� � ��ود واهم ومصيره ال� � ��زوال‪ ،‬فالتغيير واقع ال محالة‬ ‫ألنه ثمرة ثورة ش� � ��عبية عارمة انتصرت في يوم ‪21‬سبتمبر على الطغاة املستبدين‬ ‫املس� � ��تأثرين بخيرات الوط� � ��ن‪ ..‬وألن الدكتور محمد املت� � ��وكل يرحمه الله الصادح‬ ‫باحل� � ��ق كان وأمثاله م� � ��ن قدموا أرواحهم بغية حتقيق الدول� � ��ة املدنية العادلة التي‬ ‫ينش� � ��دها كافة أبناء الوطن قد وهب نفس� � ��ه خدمة لهذا الوطن حتت راية «املوت لنا‬ ‫عادة وكرامتنا من الله الشهادة»‪.‬‬ ‫ختام ًا‪ ..‬نقول للمغرر بهم من السذج فريسة ماللي االرهاب الذين ينفذون عملية‬ ‫االغتياالت إلس� � ��كات صوت احلق إرضا ًء وانتقام ًا للطواغيت القابعني في اجلحور‬ ‫والهارب� �ي��ن خ� � ��ارج احلدود ستخس� � ��رون وتكونون ضحايا ملن غ� � ��رر عليكم ألنكم‬ ‫بأعمالكم االجرامية ستواجهون مجتمع ًا صلب ًا ال تخيفه جرائمكم وسيتصدى لكم‬ ‫ا أم آج ً‬ ‫عاج� �ل � ً‬ ‫ال و ُيلحق بكم اخلزي والعار عندما تلقون جزاءكم العادل في الدنيا‬ ‫وس� � ��تالحقكم لعنات التاريخ الى أن تقوم الس� � ��اعة وتلقون ربكم الذي لن يرحمكم‬ ‫بظالم للعبيد»‪..‬‬ ‫من عذابه لظلمكم وازهاقكم أرواح عباده ظلم ًا وعدوان ًا‪ ..‬وما ربك‬ ‫ٍ‬ ‫وهيهات منّا الذلة‪.‬‬

‫محاربة الرأي اآلخر‪!..‬‬ ‫ غياب احلرية و الدميقراطية وعدم القبول‬ ‫مبش� � ��اركة اآلخر هو السبب االساسي في‬ ‫فشل االنظمة العربية في احلكم والتعامل‬ ‫مع الشعوب وكأنها قطيع من االغنام ليس‬ ‫امامها خيار سوى اتباع ما يقوله الراعي‬ ‫وم� � ��ن يخالفه فمصيره الس� � ��جن او النفي‬ ‫أو اإلعدام وس� � ��حب اجلنسية عنه كما هو‬ ‫حاصل حالي ًا في عدد من البلدان العربية‬ ‫التي س� � ��ارعت الى جتريد بعض مواطنيها‬ ‫من جنسيتهم بس� � ��بب انتقادهم لالوضاع‬ ‫ومطالبته� � ��م بإصالحات‪ ..‬وه� � ��و ما يؤكد‬ ‫علي محمدالحباري‬ ‫ان ه� � ��ذا النهج الذي تطغ� � ��ى عليه الثقافة‬ ‫الش� � ��مولية سيظل هو الس� � ��ائد وان مهمة‬ ‫بناء االنس� � ��ان العربي واعادة تشكيل وعيه الوطني من جديد سيظل هو املهمة‬ ‫االصعب التي ستواجهها االمة حاضر ًا ومستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ وبدون حتقيق النجاح فيها ال ميكن ابد ًا ان يخرج االنسان العربي حاكم ًا‬ ‫ومحكوم ًا من الوضع الذي حش� � ��ر نفس� � ��ه فيه راضي ًا مخت� � ��ار ًا الن العرب لم‬ ‫يكون� � ��وا يفكروا في بناء اوطانهم رغم ما منحهم الله من ثراء واعطاهم ثروات‬ ‫وم� � ��وارد طبيعية لم متنح ألية أمة أخ� � ��رى‪ ..‬لكن عدم قدرتهم على الدخول في‬ ‫معركة البناء احلضاري جعلهم في مؤخرة االمم‪.‬‬ ‫ولو كانوا سخروا قدراتهم للعمل مبا ميتلكونه من امكانيات على اعادة البناء‬ ‫وخلق احلياة املنتجة الفاعلة املؤثرة في العالم كما تعامل املسلمون االوائل مع‬ ‫عاملهم عندما كانوا شركاء فاعلني فيه وكانوا سادته باالبداع العلمي والتفكير‬ ‫العقلي والتس� � ��امح الديني واالنفتاح احلضاري لكان وضعهم مختلف متام ًا‬ ‫بعيد ًا عن دوامة الصراع الذي يعيش� � ��ونه اليوم‪ ,‬حيث اصبح كرس� � ��ي احلكم‬ ‫والتس� � ��لط واالستبداد هو املس� � ��يطر على فكرهم وال يرون في الوجود غيره‪..‬‬ ‫ومن اجل حتقيق هذه الغاية استخدموا كل الوسائل املشروعة وغير املشروعة‬ ‫مبا في ذلك استغالل الدين لدغدغة عواطف العامة للوصول اليها‪ ..‬وال ندري‬ ‫الى متى سيظل هذا التناحر على كرسي احلكم على حساب مصالح وقضايا‬ ‫الشعوب واالوطان في العالم العربي؟!‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫دعونا نعمل معًا‪ ..‬لخير بالدنا‪..‬‬ ‫تتبع����ه قوى الش����ر االن للوص����ول الى غايته����ا وحتقيق‬ ‫رغم كل املظاهر السلبية التي نعاني منها اآلن واملتمثلة‬ ‫اهدافه����ا في خل����ق مناخ غي����ر مطمئن لعام����ة املواطنني‬ ‫في احداث العنف والفوضى واالرهاب والبلطجة والوقائع‬ ‫ماب����دأ بالقلق والتوتر والفوض����ى والعنف وغيبة االمن‬ ‫املتكررة الش���عال نار الفتنة والفوض���ى‪ ..‬وبالرغم من تعدد‬ ‫واالمان وخطورة هذا املناخ وتأثيراته السلبية واضحة‬ ‫اجلرائ���م الناجم���ة ع���ن االنف�ل�ات االمن���ي والتي تش���ير في‬ ‫على جموع الش����عب وشعوره باالحباط والغضب جتاه‬ ‫حجمه���ا وتفاصيله���ا الى مؤامرة داخلية واضحة الش���اعة‬ ‫الكثي����ر من االح����داث والوقائع التي لم تواجه باحلس����م‬ ‫الفوضى ونش���ر عدم االس���تقرار والتأثير على امن املواطن‬ ‫الواج����ب‪ ..‬اال ان االخطر من ذل����ك هو ما نراه من ازدياد‬ ‫وسالمة الوطن‪.‬‬ ‫ح����دة االحباط والغض����ب لدى عموم الن����اس وخاصتهم‬ ‫رغ����م كل ه����ذا وبالرغم من كل ذلك فانن����ا يجب ان نتنبه‬ ‫نتيجة استمرار دعاة املذهبية والطائفية واملناطقية في‬ ‫ال����ى ان ه����ذه كلها وس����ائل لغاي����ة واح����دة‪ ..‬ومهما تعددت‬ ‫العبث باوت����ار الهوية الطائفية‪ -‬الدينية لش����عب اليمن‬ ‫صور اجلرائم وتنوعت اشكالها فان الهدف يظل واحد ًا ال‬ ‫املؤم����ن الطي����ب الصابر ومحاوالت اش����عال ن����ار الفتنة‬ ‫يتغير وه����و محاولة جلب الفوضى والدربكة واالختالالت‬ ‫ب��ي�ن ابنائ����ه‪ ..‬وهو ما يج����ب التصدي له بق����وة القانون‬ ‫االمني����ة حتى ال يكون هناك اس����تقرار واثارة املش����اكل من‬ ‫وس����يف العدالة الناجز والس����ريع وكما قال االخ رئيس‬ ‫اج����ل عدم تنفي����ذ مخرجات احلوار الوطن����ي وعدم التنفيذ‬ ‫اجلمهوري����ة املناض����ل عبدربه منصور ه����ادي في كلمته‬ ‫الدقيق التفاق "الس����لم والش����راكة الوطني����ة" وعرقلة اعداد‬ ‫القيم����ة الت����ي القاه����ا اثن����اء ترأس����ه اجتماع���� ًا ملجل����س‬ ‫مس����ودة الدس����تور اجلديد والكثير من القضايا واملشاكل‬ ‫الدف����اع الوطن����ي وهيئ����ة مستش����اريه وغيره����م (ال يحق‬ ‫الت����ي تثار من قب����ل اعداء النجاح ومحاوالتهم املكش����وفة‬ ‫الي جماعة ش����اركت او تش����ارك في العمل السياسي ان‬ ‫بوض����ع العراقي����ل في طريق خطط الدولة وس����عي‬ ‫هوالء‪ ..‬احمد عبدربه علوي‬ ‫حتاول لعب دور الدولة عبر استخدام ذريعة في محاربة‬ ‫توق����ف االندف����اع ووضع العراقي����ل امام اج����راءات الدولة‬ ‫القاعدة لتبرير احتالل احملافظات وتعكير االمن والسلم‬ ‫وتعطيله����ا ع����ن الوص����ول لغايته����ا ومنعه����ا م����ن حتقيق‬ ‫املجتمعي‪.‬‬ ‫اهدافها التي امنت بها جموع الشعب وحمتها اجلماهير‬ ‫اليمني����ة الش����ريفة األمينة التي تهمها املصلح����ة العامة للوطن وليس املصالح‬ ‫كم���ا اض���اف ف���ي كلمت���ه القيمة ال���ى اهمية استش���عار اجلميع مس���ؤوليتهم‬ ‫الش����خصية‪ ..‬ي����ا جماع����ة يا اه����ل اليم����ن احلكم����اء‪ ..‬التركة كبيرة وجس����يمة‪..‬‬ ‫الوطني���ة ف���ي تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني واتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫ومعظم املش����اكل جذورها عتيقة‪ ..‬واحداثها تعد مبثابة كوارث عرضت اليمن‬ ‫ك���ون م���ا فيهم���ا قد ضم���ن حلو ًال هي االنس���ب النه���اء االزمة احلالي���ة حيث مما‬ ‫النف��ل�ات في كل ش����يء تديرها االصابع اخلفية الش����يطانية ب����كل دراية وخطط‬ ‫قاله ان من يريد ان ينتزع حقه عليه االحتكام للدولة الش���رعية ال ش���رعية الغاب‬ ‫جهنمي����ة وبالرغ����م م����ن كل ذلك‪ ..‬ف����ان الرئيس املش����ير عبدربه منص����ور هادي‬ ‫واالنتق���ام الت���ي تخل���ط احلاب���ل بالنابل وتؤدي لس���فك دماء مزيد م���ن اليمنيني‬ ‫ومعه مجموعة من املواطنني اليمنيني الشرفاء يسعون ويبذلون مجهود كبير‬ ‫االبري���اء وتع���زز الفرق���ة بني ابناء الش���عب اليمني الواحد وعلى اس���س طائفية‬ ‫بش����ان قضاي����ا اليمن وبال����ذات احلالة االمني����ة التي تعتبر اول����ى القضايا من‬ ‫ومذهبية ومناطقية وسيكون على حساب امن واستقرار اليمن‪..‬‬ ‫اجل اخراج اليمن من املش����اكل والقضايا املس����تعصية التي يعاني منها‪ ..‬وقد‬ ‫لذا نقول ال يجب وال يصح على االطالق ان يتجاهل احد منا احلقيقة القائمة‬ ‫يك����ون م����ن الضروري واملهم ان نلتفت جميع ًا الى امر بالغ اخلطورة بالنس����بة‬ ‫امام اعيننا جمعي ًا اآلن واملاثلة على ارض الواقع بال خفاء ودون مواربة في كل‬ ‫الس����تقرار الوطن وس��ل�امته وهو ذلك املنحنى الذي طراء على االس����لوب الذي‬ ‫موقع وكل مكان على ارضنا بطول البالد وعرضها وليس معقو ًال وال مقبو ًال على‬

‫االط�ل�اق عم���ا يصير اليوم من فوضى وعنف في الس���احة الوطنية وما تواجهه‬ ‫البالد الى املستوى الذي يطمح اليه ابناء الشعب اليمني وحقهم في وطن آمن‬ ‫ومس���تقر قائم على العدالة واملس���اواة هذا ما راينا توضيحه كمجرد حتذير من‬ ‫خطر قادم كما ان هذا الكالم كجرس انذار ملا هو متوقع (السمح الله) بل هو في‬ ‫احلقيقة صيحة تنبيه الى خطر قائم بالفعل يجب االلتفاف اليه ومواجهته بكل‬ ‫اجلدية واالصرار حتى نس���تطيع جتاوزه والنجاة منه والرس���و بسفينة الوطن‬ ‫بقي���ادة ربانه���ا املناض���ل احملنك عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية الى‬ ‫مرف���ا امن يتيح الظروف املناس���بة لالنطالق الى افاق املس���تقبل وحتقيق حياة‬ ‫كرمي���ة ل���كل مواطن ميني يتمتع فيها بكامل احلرية في دولة مدنية حديثة تقوم‬ ‫على الدميقراطية والعدالة االجتماعية ويس���ودها القانون الذي يتساوى امامه‬ ‫اجلميع بال تفرقة وال متييز ولذا نقول‪ :‬اذا نحن كنا جادين وصادقني حق ًا فيما‬ ‫نقوله ونكتبه عن حلم بناء دولة اليمن اجلديدة احلاضنة لكل ابناء اليمن بدون‬ ‫متييز فنحن مدعوين لالعتراف بال خجل بوجود خلل رهيب في الوظيفة العامة‬ ‫للدولة وغيرها الداعي لتوضيح التفاصيل في هذا اجلانب وعدم اثارة مثل هذا‬ ‫مثل هذا املوضوع اآلن وموضوعنا االهم هو توفير األمن واالستقرار وليفهم من‬ ‫ال يفهم بأنه كلما زاد االس���تقرار في املجتمع وزاد االحس���اس باالمن عند افراده‬ ‫قل���ت الفرص لظه���ور النزعات العدوانية والعكس بالعك���س وفهموا من ال يفهم‬ ‫ان كل اليمنيني يريدون االمن والطمانينة وضمان مس���تقبل اوالدهم في احلياة‬ ‫وه���ذا ل���ن ياتي اال بقيام الدولة بتوفي���ر كل متطلباتها من خالل الضرب بيد من‬ ‫حدي���د عل���ى كل من يحاول اث���ارة الفوضى والعنف والغوغاء والفنت واملش���اكل‬ ‫وغي���ر ذلك م���ن القضايا الت���ي تعمل على اث���ارة االختالالت والدرب���كات االمنية‬ ‫وعدم توافر االمن واالستقرار في البالد التي لم تهدا منذ اكثر من خمسني عام ًا‬ ‫مجرد كارثة وراء كارثة ومصيبة وراء مصيبة ادت مثل هذه املشاكل والقضايا‬ ‫املوروثة الى ان يفقد الكثير من اليمنيني انتمائهم لوطنهم يعيشون في خارجه‬ ‫والباق�ي�ن يعيش���ون في قلق وذه���ول دائم ًا وهم في حالة اس���تنفار من احلوادث‬ ‫والب�ل�اوي نتيج���ة ع���دم االمن واالس���تقرار وفي حي���رة متواصلة الل���ه يكون في‬ ‫عونهم‪.‬‬ ‫كلمة اخيرة‪:‬‬ ‫يافرج الله‪ ..‬يامس���هل يارب‪ ..‬ياكرمي‪ ..‬يامعني انك تهدي الى طريق الصواب‬ ‫وانت العفو الذي ندعوه دوم ًا لرفع مقته وغضبه عنا‪ ..‬آمني‪..‬‬

‫ثورة أكتوبر‪ ..‬وانتصار اإلرادة اليمنية‬ ‫متكن���ت بريطاني���ا بفض���ل ق���وة أس���طولها البح���ري‬ ‫واملعاه���دات واألح�ل�اف التي عقدتها مع أمراء وش���يوخ‬ ‫العرب من بس���ط س���يطرتها عل���ى اإلمارات واملش���يخات‬ ‫العربي���ة في اخللي���ج العربي وجنوب اجلزي���رة العربية‪،‬‬ ‫ث���م كان الكش���ف ع���ن آب���ار البترول ف���ي البحري���ن وقطر‬ ‫والكويت وأجزاء أخرى من منطقة اخلليج‪ ،‬عام ً‬ ‫ال جديد ًا‬ ‫ومهم ًا قوى من عزم بريطانيا وتصميمها على االحتفاظ‬ ‫بنفوذها وسيطرتها على تلك املنطقة(‪.)1‬‬ ‫لق���د أصبحت عدن ذات أهمية إس���تراتيجية عس���كرية‬ ‫كبي���رة بالنس���بة لبريطاني���ا‪ ،‬وألنه���ا فق���دت قواعدها في‬ ‫منطق���ة قناة الس���ويس حولت احلكوم���ة البريطانية مقر‬ ‫ع���دد ممكن من‬ ‫قي���ادة قواته���ا املتحرك���ة للتمركز في أقل‬ ‫ٍ‬ ‫القواع���د‪ ..‬ولتنفي���ذ هذا القرار أنش���أت ث�ل�اث قواعد في‬ ‫قب���رص وع���دن وس���نغافورة‪ ،‬وف���ي ع���ام ‪1957‬م اتخ���ذت‬ ‫بريطانيا قرار ًا بتحويل عدن إلى قاعدة عس���كرية ضخمة‬ ‫في الشرق من قناة السويس وأصبحت مقر هيئة األركان‬ ‫العليا للقوات املس���لحة البريطانية في اجلزيرة العربية‬ ‫والت���ي حتولت في مارس ‪1961‬م إلى القيادة البريطانية‬ ‫ف���ي الش���رق األوس���ط‪ ،‬وبه���ذا أصبح���ت ع���دن املرك���ز‬ ‫االستراتيجي الرئيس���ي لتنفيذ السياسة البريطانية في‬ ‫الشرق األوسط‪ ..‬وكان يرابط في عدن خمسة آالف جندي‬ ‫وأربعة آالف طيار‪ ،‬وفي عام ‪1963‬م زاد عدد العس���كريني‬ ‫البريطانيني إلى عشرة آالف جندي‪.‬‬ ‫كما متركزت القوات البريطانية في مكيراس والضالع‬ ‫وبيحان وحلج والس���لطنة القعيطية‪ ،‬وأنش���ئت مطارات‬ ‫بريطاني���ة في حضرموت والعوالق العليا وخور مكس���ر‬ ‫بع���دن ومكي���راس والضال���ع وبيح���ان وحلج والس���لطنة‬ ‫القعيطية‪ ،‬وفي جزيرة سقطرى‪ ،‬ومطار صغير في جزيرة‬ ‫مي���ون القريبة من مضيق باب املندب وفي جزيرة كمران‬ ‫القريبة من ميناء احلديدة‪.‬‬ ‫إن أهمي���ة ع���دن بالنس���بة لبريطاني���ا تع���ود ملوقعه���ا‬ ‫بالنس���بة لسلس���لة القواع���د التابع���ة لل���دول األعض���اء‬ ‫ف���ي األح�ل�اف العس���كرية العدواني���ة كاحلل���ف املرك���زي‬ ‫وحلف جنوب ش���رق آس���يا وحلف األطلنط���ي‪ .‬كما كانت‬ ‫ع���دن محط���ة للتموين‪ ،‬ففي عام ‪1919‬م أنش���أت الش���ركة‬ ‫اإليراني���ة‪ -‬البريطانية أول مس���تودعات لتموين الس���فن‬ ‫بالوق���ود‪ ،‬وف���ي ع���ام ‪1946‬م أسس���ت الش���ركة األمريكية‬ ‫«كالتك���س» مس���تودعات في ميناء عدن‪ ،‬وش���ركة أمريكية‬ ‫أخرى «اس���تاندرد فاكوم أويل» ع���ام ‪1950‬م‪ ،‬كما مت بناء‬ ‫مصاف���ي البترول في البريقة ع���ام ‪1954‬م ووصلت طاقة‬ ‫إنتاجها عام ‪1962‬م إلى ثمانية ماليني طن(‪.)2‬‬ ‫أبق���ت بريطانيا على جنوب اليمن مجزء ًا إلى أكثر من‬ ‫‪ 20‬وحدة سياسية يرأسها حكام محليون يطلقون عليهم‬ ‫الس�ل�اطني أو األم���راء أو املش���ايخ ف���ي بل���د ال يزيد عدد‬ ‫سكانه على أكثر تقدير عن مليون ونصف مليون نسمة‪.‬‬ ‫وكانت بريطانيا منذ فترة طويلة تعمق من سياس���تها‬ ‫اخلاص���ة «بالتقدم نحو الداخل» أي إلى داخل احملميات‪،‬‬ ‫وإح���داث تغيي���ر ف���ي البن���اء السياس���ي واالقتص���ادي‬ ‫لدوي�ل�ات احملمي���ة لتأكيد املصال���ح البريطاني���ة وتوفير‬ ‫احلماي���ة لعدن وإطالة أمد بقائها‪ ،‬إ ّال أن سياس���تها هذه‬ ‫كان���ت تواج���ه مبعارض���ة ش���ديدة م���ن اإلمام في ش���مال‬ ‫اليم���ن‪ ،‬على أس���اس أنه���ا تناقض معاه���دة ‪1934‬م التي‬ ‫تقول ببقاء احلالة الراهنة ملناطق احلدود(‪.)3‬‬ ‫ولك���ن تع���دل الظ���روف وخاص���ة تغي���ر روح العص���ر‬ ‫وإمكاني���ات الرأي العام العاملي وضغ���ط القوى الوطنية‬ ‫خاص���ة ف���ي املس���تعمرة‪ -‬ع���دن‪ ،‬ومن���و ح���ركات التحرر‬ ‫الوطن���ي في العال���م وتالحمه���ا‪ ،‬وتزايد ضغ���ط القومية‬

‫العربية‪ ،‬ووضوح أهدافها وعدم مالءمة شكل االستعمار‬ ‫الس���افر وش���كل احلماي���ة الس���افرة‪ ،‬إضاف���ة إل���ى تفريط‬ ‫اإلمام يحيى بس���يادة اليمن وتخاذله‪ ،‬دفع بريطانيا إلى‬ ‫محاول���ة جتميع الوحدات السياس���ية في جن���وب اليمن‬ ‫ح���ول الزعام���ات القبلي���ة التقليدي���ة‪ ،‬أي حتقيق االحتاد‬ ‫م���ع االحتفاظ بجوه���ر التجزئة‪..‬وقد ب���دأت بريطانيا في‬ ‫أوائ���ل اخلمس���ينات متهد لفكرتها ل���دى احلكام احملليني‬ ‫الذي���ن قابلوه���ا بفت���ور ف���ي بادئ األم���ر‪ ،‬كم���ا عارضتها‬ ‫العناصر الوطنية بش���دة‪ ،‬وف���ي فبراير ‪1959‬م أعلن قيام‬ ‫«احتاد إمارات اجلنوب العربي» وسط موجة من السخط‬ ‫الشديد من قبل القوى الوطنية والدول العربية‪..‬وفي عام‬ ‫‪1962‬م تغير اس���م االحتاد إل���ى «احتاد اجلنوب العربي»‬ ‫متهيد ًا لدمج ع���دن في االحتاد‪ ،‬وقد قوبلت هذه اخلطوة‬ ‫مبعارضة شديدة من القوى الوطنية‪ ،‬ومتت املوافقة على‬ ‫الدمج بصعوبة قبل ثورة ‪26‬س���بتمبر ‪1962‬م في ش���مال‬ ‫اليم���ن‪ ،‬ولو تأخرت إج���راءات املوافقة أيام��� ًا معدودة ملا‬ ‫متكن���ت بريطانيا من دم���ج ع���دن باالحتاد‪.‬وبعد االحتاد‬ ‫وانضم���ام عدن‪ ،‬احد احملاور الرئيس���ية التي دار حولها‬ ‫الص���راع ب�ي�ن أطراف احلرك���ة الوطنية م���ن جانب‪ ،‬وبني‬ ‫االستعمار وعمالئه من جانب آخر(‪.)4‬‬ ‫وكان ه���دف بريطاني���ا من وراء إقام���ة احتاد اجلنوب‬ ‫العرب���ي ه���و اإلبق���اء عل���ى وجوده���ا ف���ي جن���وب اليمن‬ ‫وف���ي عدن بوج���ه خاص‪ ،‬ملواجه���ة أعبائه���ا والتزاماتها‬ ‫العس���كرية عل���ى الصعي���د العامل���ي وللدفاع ع���ن مصادر‬ ‫البترول العربي في ش���به اجلزي���رة العربية‪ ،‬وكان عليها‬ ‫م���ن اجل ضمان اس���تمرار وجودها أن تعمل على توحيد‬ ‫املنطق���ة م���ن أجل منحها االس���تقالل ال���ذي تتصوره وأن‬ ‫تعمل على اس���تقرار ش���كل الوحدة اجلدي���د‪ ،‬وان حتاول‬ ‫جع���ل االحتاد ق���ادر ًا على الوقوف عل���ى قدميه اقتصادي ًا‬ ‫وبس���رعة‪ ..‬كم���ا كان ه���دف بريطاني���ا وس�ل�اطني حكومة‬ ‫ع���دن من وراء إقامة االحتاد هو احلفاظ على مصاحلهم‪،‬‬ ‫ومواجه���ة ضغط احلرك���ة الوطنية ومن���و تأثير القومية‬ ‫العربي���ة وأم���ل اجلماهير في الوح���دة العربية‪ ،‬والتالؤم‬ ‫م���ع روح العص���ر وتخدي���ر األمم املتح���دة وخاص���ة بعد‬ ‫وضوح جهودها لتصفية االس���تعمار وفق اإلعالن مبنح‬ ‫االستقالل لألقطار والشعوب املستعمرة‪ ،‬والذي أصدرته‬ ‫اجلمعي���ة العام���ة لألمم املتح���دة ع���ام ‪1960‬م والقرارات‬ ‫التالية التي أصدرتها جلنة تصفية االستعمار واجلمعية‬ ‫العامة لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫وكان اإلس���راع بإقامة االحتاد مبثابة دليل على تلمس‬ ‫بريطاني���ا والس�ل�اطني لطبيعة العصر وحرك���ة التاريخ‪،‬‬ ‫ف���أرادوا التط���ور من حي���ث الش���كل‪ ،‬طاملا ان س���لطاتهم‬ ‫التقليدي���ة والتش���ريعية لن مت���س‪ ،‬وقد أراد االس���تعمار‬ ‫أن يواج���ه مح���اوالت أط���راف احلرك���ة الوطني���ة للتجمع‬ ‫في ش���كل جبهة وطنية أو قومية‪ ،‬بتجمع سياس���ي يضم‬ ‫جبهة االستعمار والرجعية‪ ،‬وقد تكونت اجلبهة األخيرة‬ ‫بش���كل سريع ومنسق نظر ًا لوعي االستعمار والسالطني‬ ‫مبصاحلهم‪ ،‬في الوقت الذي تراخت فيه القوى الوطنية‪،‬‬ ‫ول���م تتمك���ن م���ن جتس���يد جبهته���ا إ ّال في وق���ت الحق‪..‬‬ ‫إ ّال أن ه���ذا االحت���اد يعب���ر من زاوية خاص���ة عن انتصار‬ ‫القوى الوطنية التي أجبرت‪ ،‬من خالل حركتها‪ ،‬معس���كر‬ ‫االس���تعمار أن يتخذ موقف الدفاع‪ ..‬وقد أس���همت جهود‬ ‫االستعمار والسالطني‪ ،‬من خالل محاوالت بناء االحتاد‪-‬‬ ‫دون وع���ي منه���ا‪ -‬ف���ي حتقي���ق بع���ض أه���داف احلرك���ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬إذ س���اهم االحتاد ف���ي جتميع أوصال اجلنوب‬ ‫املفتت���ة م���ن الناحي���ة اإلداري���ة عل���ى األق���ل‪ ،‬كم���ا متكنت‬ ‫الثورة‪-‬فيم���ا بع���د‪ -‬من إقام���ة جيوش له���ا داخل جيش‬

‫د‪ .‬خالد بن محمد‬ ‫القاسمي‬ ‫االحت���اد ال���ذي أع���د ف���ي األس���اس لقم���ع حرك���ة التحرر‪،‬‬ ‫واس���تخدام هذا اجليش في إس���قاط احلكم االستعماري‬ ‫السالطيني‪.‬‬ ‫إ ّال أن االحتاد فشل في تخدير اجلماهير وإيهامها بأنه‬ ‫يعب���ر ع���ن خطوة على طريق الوحدة‪ ،‬وانكش���فت حقيقته‬ ‫كأداة في يد االستعمار أمام املجتمع الدولي وداخل األمم‬ ‫املتحدة‪ .‬وقد تعثر االحتاد منذ البداية ألنه قام بعيد ًا عن‬ ‫اجلماهير وضد مصاحلها ودون مبادرة منها‪.‬‬ ‫ثورة ‪ 14‬أكتوبر‪ ..‬وشرارة ردفان األبية‬ ‫وف���ي عام ‪1963‬م ج���د حدث هام‪ ،‬بل ه���و أبرز أحداث‬ ‫اجلنوب املصيرية‪ ،‬وهو اندالع الكفاح املس���لح من ردفان‬ ‫ف���ي ‪14‬أكتوبر ‪1963‬م‪ ،‬فقد ترت���ب على املناخ الثوري في‬ ‫الش���مال ووص���ول الق���وات املصري���ة لنجدة الث���ورة‪ ،‬أن‬ ‫قام���ت العناصر الوطنية بعد نضج الظروف املوضوعية‬ ‫والذاتية لقيام الكفاح املسلح بإقامة أداة الثورة املسلحة‬ ‫«اجلبهة القومية» لتضم فصائل املقاومة ضد االستعمار‬ ‫واملؤمن���ة به���دف تصفي���ة عمالئ���ه وإقام���ة املجتم���ع في‬ ‫جن���وب اليم���ن عل���ى أس���س جديدة تتناس���ب م���ع أماني‬ ‫احلرية والتقدم‪.‬‬ ‫ومع اندالع الثورة املسلحة‪ ،‬مالت كفة العوامل املناوئة‬ ‫لصال���ح احلرك���ة الوطني���ة والثورة املس���لحة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫بريطاني���ا موقن���ة بأن أيامه���ا في اجلنوب مع���دودة وان‬ ‫عليه���ا ان ترت���ب أوضاعه���ا وتع���دل م���ن خططه���ا حتى‬ ‫تس���تجيب ش���كلي ًا لبعض األماني الوطني���ة دون ان تفقد‬ ‫كل مصاحله���ا ف���ي املنطقة‪ .‬وحتى ه���ذا املخطط لم يكتب‬ ‫له النجاح نظر ًا لصالبة الثورة وأداتها ورفضها للحلول‬ ‫الوس���ط وإصراره���ا على جالء االس���تعمار بش���كل كامل‪،‬‬ ‫وعلى إسقاط النظم العميلة التي زرعها في اجلنوب‪.‬‬ ‫مع قيام التمرد املس���لح في منطقة ردفان ضد الوجود‬ ‫البريطاني‪ ،‬تش���كلت جبهة وطنية س���ميت «جبهة حترير‬ ‫اجلن���وب احملتل» غير انها ما لبثت أن انهارت‪ ،‬وش���كلت‬ ‫جبه���ة أخرى ه���ي «اجلبه���ة القومية» لتحمل مس���ؤولية‬ ‫العم���ل الثوري‪..‬وانضم إل���ى اجلبهة القومية التنظيمات‬ ‫الوطني���ة األخ���رى ف���ي اجلنوب‪ ،‬وبع���د فترة م���ن الكفاح‬ ‫املس���لح ب���دأت االنقس���امات ت���دب ب�ي�ن القادة م���ن حركة‬ ‫القوميني العرب فرع اجلنوب‪ ،‬وبني القطاع القبلي وعلى‬

‫رأس���ه شيوخ القبائل‪ ،‬من حدة اخلالف واالنقسام توقيع‬ ‫اتفاقية جدة في أغسطس ‪1965‬م بني مصر والسعودية‪.‬‬ ‫ولق���د رأى ق���ادة اجلبه���ة القومي���ة‪ ،‬ان ه���ذه االتفاقية قد‬ ‫أض���رت بالثورة في اجلنوب العرب���ي‪ ،‬وانها خطوة على‬ ‫طري���ق تصفية الثورة في ش���مال اليمن‪ ،‬ول���ذا أعلن قادة‬ ‫اجلبهة القومية ان مركز اجلبهة اصبح من القوة بدرجة‬ ‫متكنها من رفض النصيحة املصرية(‪.)5‬‬ ‫وق���د أدى توت���ر العالق���ات ب�ي�ن اجلبه���ة القومية وبني‬ ‫القاهرة الى تشكيل منظمة جديدة بتأييد كامل من القاهرة‪،‬‬ ‫ه���ي جبهة حترير اجلنوب احملت���ل ‪1966‬م‪ ،‬وانضم إليها‬ ‫عبدالقوي مكاوي الذي كان رئيس ًا لوزراء عدن‪ ،‬ومارست‬ ‫القاهرة ضغوط ًا شديدة من اجل دمج اجلبهة القومية في‬ ‫إط���ار جبهة حترير اجلن���وب احملتل‪ ،‬غير ان قادة اجلبهة‬ ‫القومي���ة بقي���ادة أمينها العام قحطان الش���عبي عارضوا‬ ‫عملي���ة الدمج على أس���اس االخت�ل�اف العقائدي والطبقي‬ ‫للجبهت�ي�ن مم���ا دف���ع القاهرة ال���ى جتميد جن���اح قحطان‬ ‫الش���عبي في القيادة التنفيذية للجبهة القومية بالقاهرة‪،‬‬ ‫بن���اء على ذل���ك تكونت قيادة جديدة للجبه���ة القومية في‬ ‫تعز بقيادة عبدالفتاح إسماعيل‪ ،‬وأصرت على موقف عدم‬ ‫قبول دمج اجلبهتني مع ًا‪.‬‬ ‫وإزاء إص���رار اجلبه���ة القومي���ة‪ ،‬س���عت القي���ادة‬ ‫املصري���ة ل���دى القي���ادة القومية حلرك���ة القوميني العرب‬ ‫إلقن���اع القي���ادة اجلديدة للجبه���ة في تعز بقب���ول عملية‬ ‫الدم���ج وانتهى األمر بتوقيع اتفاقية اإلس���كندرية ودمج‬ ‫اجلبهت�ي�ن مع ًا‪ ،‬وإلزام اجلبه���ة القومية العمل من خالل‬ ‫جبه���ة التحري���ر اجلدي���دة الت���ي اعتبرت املمث���ل الوحيد‬ ‫للشعب في اجلنوب احملتل‪..‬غير ان اجلناح اليساري في‬ ‫اجلبه���ة القومية بقيادة س���الم ربيع عل���ي‪ ،‬رفض اتفاقية‬ ‫اإلس���كندرية‪ ،‬وقام���ت قي���ادة اجلبه���ة القومي���ة ف���ي عدن‬ ‫بانق�ل�اب في أكتوبر ‪1966‬م‪ ،‬وأعلنت االنفصال عن جبهة‬ ‫التحرير‪ ،‬وأصبح في الساحة اليمنية جبهتني مستقلتني‬ ‫كل منهما تأمل كس���ب التأييد الشعبي عن طريق الدعاية‬ ‫والقيام بالعمليات الفدائية‪.‬‬ ‫وب���دت كف���ة جبه���ة التحري���ر أكث���ر رجحان��� ًا نظ���ر ًا‬ ‫للمس���اعدات غي���ر احمل���دودة الت���ي تلقته���ا م���ن الق���وات‬ ‫املصري���ة ف���ي ش���مال اليمن‪ ،‬وم���ع هزمية يوني���و ‪1967‬م‬ ‫واضط���رار القوات املصرية إلى االنس���حاب‪ ،‬فقدت جبهة‬ ‫التحري���ر األس���اس الرئيس���ي لتفوقها امل���ادي واملعنوي‪،‬‬ ‫وأدى ذل���ك ال���ى انتص���ار اجلبه���ة القومي���ة ومتكنها من‬ ‫االس���تيالء على معظم الواليات والس���لطنات في املنطقة‪،‬‬ ‫وتف���اوض البريطاني���ون معها عل���ى اعتبار انه���ا املمثل‬ ‫الوحيد للش���عب ف���ي اجلنوب‪ ،‬وبالفعل تس���لمت اجلبهة‬ ‫القومي���ة احلك���م ف���ي الب�ل�اد ف���ي أكتوب���ر ‪1967‬م بعد أن‬ ‫حس���مت احل���رب األهلي���ة بينه���ا وب�ي�ن جبه���ة التحري���ر‬ ‫لصاحلها متام ًا‪ ،‬وبادرت اجلبهة القومية ممثلة بزعيمها‬ ‫قحط���ان الش���عبي إلى إع�ل�ان اس���تعدادها للتفاوض مع‬ ‫بريطانيا على استقالل جنوب اليمن‪ ،‬وبدأت املفاوضات‬ ‫ب�ي�ن اجلانبني في جنيف يوم ‪21‬نوفمبر ‪1967‬م‪ ،‬وانتهت‬ ‫ي���وم ‪ 29‬منه‪ ،‬وأعلن عن قي���ام جمهورية اليمن اجلنوبية‬ ‫الش���عبية دول���ة مس���تقلة ذات س���يادة‪ ،‬يفصله���ا ع���ن‬ ‫اجلمهوري���ة العربي���ة اليمنية خط احلدود الذي رس���مته‬ ‫تركي���ا وبريطاني���ا‪ ،‬ورفع علم الدول���ة اجلديدة مع خروج‬ ‫آخر جندي بريطاني يوم ‪30‬نوفمبر ‪1967‬م(‪.)6‬‬ ‫وبع���د ‪23‬عام��� ًا م���ن اس���تقالل جن���وب اليمن أش���رقت‬ ‫ش���مس احلري���ة والوح���دة ف���ي ‪22‬ماي���و ‪1990‬م لتنه���ي‬ ‫فت���رات احل���روب واآلالم واملعان���اة وعه���د التش���طير بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد‪.‬‬

‫مستقبلنا بأيدينا!‬ ‫م���ن قِ ب���ل اآلخري���ن م���ن األش���قاء واجلي���ران واحللفاء‬ ‫مس����تقبلنا بأيدين����ا ومن صن����ع أفكارنا‪ ..‬هك����ذا علمتنا‬ ‫وغيرهم ممن ظلوا وال زالوا يُوهمونا مبس���اعدتنا في‬ ‫احلياة وتؤكده لنا األيام والس����نوات والوقائع واألحداث‬ ‫صناعة املس���تقبل الزاهر وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫املتتالية على مدار املراحل التاريخية التي مرت بها بالدنا‬ ‫القوي���ة واملتط���ورة‪ ،‬وبع���د كل هذا الش���طيح والنطيح‬ ‫احلبيبة وعاش����ها أجدادنا وعظماؤنا وأسالفنا وها نحن‬ ‫والوع���ود والعه���ود الوهمي���ة الت���ي خدعتن���ا لعق���ود‬ ‫نعيش����ها حالي ًا‪ ..‬ومستقبلنا بني أيدينا ويكون على ضوء‬ ‫وأرجعتن���ا س���نين ًا لل���وراء ونح���ن بانتظ���ار حتقيقه���ا‬ ‫أفكارن����ا ورؤان����ا إيجاب ًا أو س����لب ًا‪ ..‬وهكذا قرأنا وس����معنا‬ ‫ومش���اهدتها عل���ى أرض الواق���ع‪ ،‬بع���د ه���ذا يج���ب بل‬ ‫ورأين����ا وتعلمن����ا‪ ،‬وأكده لنا معلمينا األفاضل وأس����اتذتنا‬ ‫ويس���توجب منا كيمنيني مش���هود لن���ا بالعزة والرفعة‬ ‫الكرام في املدارس واجلامعات واملراكز واملعاهد التربوية‬ ‫والتعليمية والتقنية والصناعية والصحية‪ ..‬وغيرها نق ً‬ ‫واإلباء والعف���ة واحلكمة واالميان واإلرادة الش���كماء‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وباإلب���داع والتمي���ز واإلبت���كار وصناع���ة احلض���ارة‬ ‫ع����ن كب����ار وعظماء الفالس����فة واملفكرين والسياس����يني في‬ ‫الفري���دة واملجد التليد من���ذ القدم‪ ،‬ومعروف عنا برواد‬ ‫املجتمعات العربية واإلس��ل�امية والغربية والذين كان لهم‬ ‫التغيير والتحديث وبأصحاب الكلمة والرأي الس���ديد‬ ‫إسهامات كبيرة وجتارب ناجعة في بناء وتشييد وإعمار‬ ‫وبالس���لم والس�ل�ام واحل���وار وأه���ل الس���ند والدع���م‬ ‫أوطانه����م ومجتمعاته����م وتطوره����ا وإزدهاره����ا وحتقيق‬ ‫لآلخري���ن عن���د احمل���ن وأوق���ات الش���دائد‪ ،‬أن نس���تفيد‬ ‫الرفاهي����ة والتق����دم واألم����ن واالس����تقرار له����ا عل����ى كاف����ة‬ ‫م���ن جت���ارب وش���واهد املاضي األلي���م منذ س���تينيات‬ ‫االجتاهات واملج����االت واألصعدة‪ ..‬للدرجة التي أصبحوا‬ ‫الق���رن املنص���رم والوقوف بصدق ومس���ؤولية على ما‬ ‫فيه����ا يفتخرون بأنفس����هم ويصفون دوله����م ومجتمعاتهم‬ ‫بالدول واملجتمع����ات املتقدمة واملتطورة وغيرهم يصفون هشام حمود الصبري‬ ‫حتق���ق لنا من إجن���ازات وجناحات في ش���تى مجاالت‬ ‫احلياة‪ ،‬وعند مدى املصداقية وحجم الوعود والعهود‬ ‫بال����دول واملجتمعات النامية والناش����ئة أو املتخلفة نظر ًا‬ ‫والهب���ات واملن���ح والق���روض واملس���اعدات املقدمة من‬ ‫لع����دم قدرتن����ا عل����ى مجاراته����م ومنافس����تهم واس����تيعاب‬ ‫الدول الصديقة والشقيقة ومستويات الوفاء بها وكذا عدم االلتزام والوفاء‬ ‫مسببات تفوقهم وباملقابل عوامل تخلفنا طوال قرون من الزمن بعد ما متكنوا‬ ‫به���ا‪ ،‬وكذا األه���داف والغايات القريب���ة والبعيدة واملصال���ح املرتبطة فيها‪،‬‬ ‫ه����م م����ن حتليل وفه����م وإدراك مصادر قوتنا وحضارتن����ا وحتضرنا التي متيز‬ ‫هذا إلى جانب مدى اخلدمات واملس���اعدات التي ُقدمت لليمن أرض ًا وش���عب ًا‬ ‫به����ا أجدادنا وأس��ل�افنا خاص����ة بعد ظهور الدعوة اإلس��ل�امية وم����ا أعقبه من‬ ‫عبر احلكومات اليمنية املتعاقبة ومدى اإلستفادة منها في حتقيق تطلعات‬ ‫بناء للمجتمع اإلس��ل�امي وحضارته العريقة وأمجاده التليده والتي كانت وال‬ ‫ش���عبنا املكلوم وغاياته املنش���ودة منذ عقود في بناء دولته املدنية احلديثة‬ ‫زالت عنوان فخر واعتزاز وإكبار للعرب واملس����لمني على حد س����واء في ش����تى‬ ‫وصناعة املستقبل املزدهر واملشرق‪.‬‬ ‫بقاع األرض‪ ،‬ومصدر إلهام للكثير من عباقرة ومفكري ومهندس����وي احلضارة‬ ‫الغربي����ة احلديث����ة وللكثير من مبرمجي وصناع النهضة األوربية مبس����اراتها‬ ‫ألن����ه إذا م����ا وقفنا مبس����ؤولية وطنية كبيرة وصدق إميان����ي عظيم وبتمعن‬ ‫ومجاالتها املختلفة‪.‬‬ ‫وتركي����ز عالي��ي�ن‪ ،‬لوصلنا عل����ى نتيجة إيجابية جد ًا مفادها حق ًا أن مس����تقبلنا‬ ‫مره����ون ب��ي�ن أيدينا وأن����ه فع ً‬ ‫ال من صن����ع أفكارنا وتصوراتنا نح����ن اليمانيني‬ ‫م���ا أقصده هنا هو أننا وبعد س���نوات بل عقود من الفش���ل ونحن نعتمد‬ ‫وأن اآلخرين الذين ظلوا يُوهمونا لس����نني مضت مبس����اعدتنا في بناء دولتنا‬ ‫على اآلخرين ملس���اعدتنا في بناء مس���تقبلنا ومستقبل أجيالنا وبناء دولتنا‬ ‫املرج����وة وصناع����ة مس����تقبلنا املنش����ود من خ��ل�ال تصريحاته����م ومؤمتراتهم‬ ‫املدني���ة احلديث���ة وحتقي���ق األم���ن واالس���تقرار والتق���دم والتطور املنش���ود‬ ‫وهباته����م في وس����ائل اإلعالم‪ ،‬م����ا هم إ ّال أناس أو بقايا أناس ال يهمهم س����وى‬ ‫لش���عبنا اليمن���ي العظي���م والصب���ور‪ ،‬وأن���ه وبع���د نص���ف قرن م���ن الوعود‬ ‫مصالح دولهم وشعوبهم في بالدنا وال يريدون لوطننا وشعبنا اخلير واألمن‬ ‫الكاذب���ة والعه���ود الزائف���ة باملنح والهب���ات واالتفاقات والق���روض الواهية‬ ‫واألم����ان واالس����تقرار‪ ،‬وال يحب����ون على اإلط��ل�اق أن ننع����م بالرفاهية والعيش‬ ‫م���ن قِ ب���ل دول اإلس���تكبار والهيمن���ة والغطرس���ة واملصالح الذاتي���ة‪ ،‬وأيض ًا‬

‫الكرمي‪ ،‬وال أن يسود وطننا الغالي التقدم والرخاء والتطور واالزدهار ألن ذلك‬ ‫من ش����أنه تعكير صف����اء أجواءهم ومناخاتهم اآلمن����ة ويُعيق حتقيق أطماعهم‬ ‫ومش����اريعهم وخططه����م ويحول دون متددهم وتوس����عهم ويقل����ل من هيمنتهم‬ ‫وتعاليهم واستكبارهم في املستقبل‪.‬‬ ‫ل����ذا جلأوا إلى التضليل واخلداع اإلعالمي كوس����يلة فاعلة لتحقيق مآربهم‬ ‫اخلبيث����ة وإغوائن����ا وإلهائنا ع����ن مواصلة عجلة التغيير نح����و األفضل والتي‬ ‫انطلقت في أوائل ستينيات القرن املنصرم بجهود وإرادة ميانية صلبة وقوية‬ ‫وبعزمي����ة ال تل��ي�ن‪ ،‬لكن ل����وال التدخالت اخلارجية الالمح����دودة وإرتهان بعض‬ ‫الق����وى الداخلي����ة لها لوصلنا إلى مراحل متقدمة جد ًا في بناء دولتنا احلديثة‬ ‫وصناعة مستقبلنا املزدهر وعشنا حياة حرة وكرمية مستقرة وآمنة خالف ما‬ ‫نحن عليه في الوقت الراهن‪..‬‬ ‫فع��ل� ً‬ ‫ا إننا أم����ام تطورات ومخاطر كبي����رة محدقة بنا على كافة املس����تويات‬ ‫والصع����د ومطالب����ون الي����وم أكث����ر م����ن أي وقت مض����ى االنتباه له����ا والوقوف‬ ‫صف���� ًا واح����د ًا في خن����دق واحد ملواجهته����ا والتغلب عليها وهذا يس����تدعي بنا‬ ‫جميع ًا مفكرين وأكادمييني وسياسيني ومثقفني ومعلمني وخطباء ومرشدين‪..‬‬ ‫رجا ًال ونس����اءً‪ ،‬أفراد ًا وجماعات‪ ،‬أحزاب ومنظمات‪ ،‬عس����كريني ومدنيني‪ ،‬إعالء‬ ‫املصلح����ة الوطني����ة العلي����ا واالبتع����اد ع����ن اإلرته����ان للخ����ارج والعم����ل ب����روح‬ ‫املس����ؤولية الوطني����ة العلي����ا‪ ،‬وبرغبة صادقة ونوايا وطني����ة خالصة‪ ،‬وإصرار‬ ‫وعزمي����ة ميني����ة بحته ال تل��ي�ن لدعم كل اجله����ود الوطنية اخلي����رة الهادفة إلى‬ ‫الوص����ول بالوطن إل����ى مرافئ األمان وش����واطئ التقدم واالزدهار‪ ،‬مس����تفيدين‬ ‫بذل����ك م����ن التجارب واألح����داث املاضية والتي م����ن املفترض أن تكون دروس���� ًا‬ ‫وعب����ر ًا جيدة إلنطالقنا نحو املس����تقبل املأمول ب����روئ وتصورات جديدة تلبي‬ ‫تطلعات وأحالم ش����عبنا الصبور واحلليم خصوص ًا ونحن منر بأخطر مرحلة‬ ‫م����ن تاريخنا اليمني املعاصر واحلدي����ث‪ ،‬ويُعد الرهان على جتاوزها من قبلنا‬ ‫أمر محتوم وال س����يما بعد اإلنكش����اف املدوي واملفضوح لقوى اخلارج مؤخر ًا‬ ‫وانحس����ار اآلم����ال الت����ي كنا نعق����د عليها‪ ،‬وإمتالكن����ا مؤخر ًا ألحقي����ة وأولوية‬ ‫الق����رار في حتديد مصيرنا وإدارة ش����ؤوننا الداخلية وكذا عالقاتنا اخلارجية‬ ‫والوع����ي الش����عبي واجلماهيري والذي ط����رأ مؤخر ًا والذي كان ل����ه أثر ًا كبير ًا‬ ‫ف����ي صناعة التغيرات األخيرة وحتديد مس����ار توجهنا عب����ر مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل وإتفاق السلم والشراكة الوطنية والتي نتمنى أن ترى النور‬ ‫و ُتطب����ق عل����ى أرض الواق����ع كمنظومة ومصفوف����ة وطنية متكامل����ة بقرب وقت‬ ‫ممك����ن‪ ..‬وف����ق الل����ه اجلميع ملا فيه خي����ر ومصلحة الوطن والش����عب والله ولي‬ ‫التوفيق والسداد‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫ماذا نقول عن‬ ‫الشهيد المتوكل ؟!‬ ‫الشهيد الوالد والصديق الكبير د‪.‬محمد عبد امللك عبد الكرمي املتوكل (أبريل‬ ‫‪ 4 -1937‬نوفمبر ‪2014‬م) مشى إلى قدره‪ ،‬فماذا نقول عنه ‪:‬‬ ‫أب أحس���ن تربي���ه بنيه‪ .‬أو مات أس���تا ٌذ أحس���ن تعلي���م تالميذه‪ .‬أم‬ ‫أن م���ات ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫صدي���ق عاش مخلص ًا ألصدقائه‪ .‬أو مات‬ ‫مات تلمي ٌذ ظل وفي ًا ألس���اتذته‪ .‬ومات‬ ‫ٌ‬ ‫مناضل صان مبادئه‪ .‬هل مات مفك ٌر عاش يبذر رؤيته‪ .‬‬ ‫ماذا نقول عنه‪ .‬أو ماذا نقول عن قتلته ؟‬ ‫أنرثيه أم نرثي حال قاتليه !‬ ‫أنش���جب قاتليه‪ ،‬ونهنئه على ما أهدوه إياه من " ش���هادة استحقاق " اجلنة‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫أو نق���ول ‪ :‬لق���د قتل���وا حلم ًا لن تراه في ه���ذا البلد يتحقق‪ .‬س���فكوا دم ًا َغدا‬ ‫يروي حلم ًا قدمي ًا ‪ -‬جديد ًا‪.‬‬ ‫نزع���وا روح��� ًا ول���م ينزعوا الرس���الة رغ���م أنهم أيقظ���وا فتن ًة سيس���تثمرون‬ ‫عواقبها !‬ ‫ماذا نقول عنهم‪ .‬أو ماذا نعود لنقول عنه ؟‬ ‫رحل الرجل فجأة أو باغته القدر‪ .‬نال الشهادة ونلنا نحن الفجيعة ‪.‬‬ ‫مثقالت يلدن كل " فجيعة "‬ ‫الليالي من الزمان حبالى‬ ‫ٍ‬ ‫جسر التعب ‪.‬‬ ‫أنه ظفر بالراحة الكبرى وبقينا بعده على‬ ‫ِ‬ ‫ماذا ترانا نقول؟ غاب عنا جسد ًا وبقي فكر ًا‪ .‬أنه فوق القول‪ .‬ال‪ .‬قد قيل ذلك‬ ‫كثير ًا‪ .‬أ نقول عنه أي شيء ل ُنسقِ ط واجب ًا ما كان ليتأخر عنه‪ .‬هل نصمت فيما‬ ‫ل���م يصم���ت هو ع���ن قول حق عما رآه حق ًا بحق من كت���ب عنهم ورثاهم ونعاهم‬ ‫وعزاهم‪.‬‬ ‫أ نقول ‪ :‬أراحه الله من عناء احلياة التي تغلب عليها بإصراره على استمرار‬ ‫"املشي" إلى نهايته‪.‬‬ ‫حب املش���ي "‪ .‬لكأنه يقول‪ :‬إني أحبه فهو الطريق‬ ‫أننقل ما قاله غير مرة‪ُ " :‬أ ُ‬ ‫للقاء أحبابي األولني جميع ًا‪.‬‬ ‫تاريخ كان يسرده أثناء " املشي" ولقاءات " احلكي "‪.‬‬ ‫أنسرد بعض ًا من‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫تاريخ " مشى " حتى " سافر" إلى ذمة التاريخ‪.‬‬ ‫أنقول ‪ :‬إنه‬ ‫أمننقب في تاريخه الثري‪ ،‬أو رصيده احلواري من صغره حني أتاح لـ" قبعة‬ ‫جنيب إغالق املدرسة املتوسطة " !‬ ‫أو فيما دوّ نه في اخلمس���ينيات أحد الشعراء األحرار " إبراهيم احلضراني"‬ ‫ع���ن نزعت���ه الثوري���ة املبك���رة وأن���ه ‪ " :‬ألق���ى كلمة متث���ل روح الش���باب وطفرته‬ ‫وطموح���ه لم يس���تهلها بتحي���ة اإلمام وس���عادة النائب وإمنا اس���تهلها بتحية‬ ‫احلاضري���ن ! "‪ ،‬ونقل���ه عن���ه قول���ه ‪ " :‬ليحذر اخلفافيش من غضبة الش���عب " ثم‬ ‫التف���ت إلى األس���اتذة وقال ‪ :‬علم���وا األوالد الدميقراطية فالعص���ر عصر العلم‪،‬‬ ‫واملستقبل للعلم‪! "...‬‬ ‫ماذا نقول عنه ؟‬ ‫س���يء " طال���ه وأحبابه‪ .‬ثم أنه‪،‬‬ ‫أن���ه "جمه���وريٌ " منذ نعومة أظفاره رغم كل "‬ ‫ٍ‬ ‫وقد أغرقه الش���يب‪ ،‬طالب املستش���ارين أن يكونوا للرئيس قائلني له ‪ :‬ما يجب‬ ‫ال ما يحب‪.‬‬ ‫عش���رة م���ن قي���م الثورة‬ ‫أو ُنذك���ر ببحث���ه وس���ط " مخ���اض " التغيي���ر ع���ن "‬ ‫ٍ‬ ‫وأخالقياتها " لم يجدها لدى بعض " شركاء التغيير" حني باشر هو الفصل بني‬ ‫املوقف السياسي والتعامل اإلنساني‪ ،‬منذ كان " معارض ًا في موكب الرئيس" ؟!‬ ‫نق���ول ‪ :‬لق���د طال���ب بدولة مدنية دميقراطية عادلة‪ ،‬ثم " مش���ى" م���ع " اللجنة‬ ‫الش���عبية للتقريب بني املكونات السياس���ية " إلى أن صار ش���هيد الدولة املدنية‬ ‫العادلة ‪.‬‬ ‫أو نق���ول ‪ :‬صدم���ه " املوت���ور" ف���ي ‪ 1‬نوفمب���ر ‪2011‬م‪ .‬ثم اغتي���ل اليوم في ‪2‬‬ ‫نوفمبر ‪2014‬م‪ .‬أي عاش ثالث س���نني " انتقالية " ظل " ميش���ي" فيها من احلياة‬ ‫إلى املمات !‬ ‫ُ‬ ‫تعبت من السفر‪ .‬وكأنه يردد للشاعر فاروق جويدة‪:‬‬ ‫وأن قال يوم ًا ‪ :‬لقد‬ ‫‪ ‬السفـ َ ْر‪،‬‬ ‫" َماذا أخذتَ ‪ ‬مِ نَ َّ‬ ‫كـ ُ ُّل البالدِ تـ َ َشابَهَ تْ في القهْر‪.‬‬ ‫في احلِ ْرمان‪ .‬في قـَتـْل ال َب َش ْر‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫تعبت من السفر"‪.‬‬ ‫وأنا‬ ‫أنقول ‪ :‬أن األمة " مش���ت " ُتش���يع " ُأم ًة " من الفِ َكر وأنوار اإلميان باملس���تقبل‬ ‫الذي يرفض أن يجيء إلى هذا البلد املاضوي بامتياز !‬ ‫أنقول تخي ً‬ ‫ال ‪ :‬حاور الشهيد قاتله؛ لكن القاتل لم يكن إال ليحاور بالرصاص‬ ‫الغادر‪ ،‬ثم يفر من ٍدم صبغ مقترفي هذا اجلرم الفظيع‪.‬‬ ‫سيس���تمر القول عن الش���هيد محمد املتوكل‪ ،‬إلى أن يش���اء الله الصمت عن‬ ‫الق���ول عن���ه‪ .‬فقولوا عنه كل م���ا تذكرون من خير الذكر‪ .‬فما ف���ي الذاكرة عنه إال‬ ‫خير الذكرى ‪.‬‬

‫الوطن‪ ..‬ثقافة أم أزمة دستور‬

‫محمد محمد عيسى‬ ‫ابعاد سياس���ية اخرى اقتصادية تلعب مبحاور احلوار من قريب او‬ ‫من بعيد لكن يبدوا ان هناك استضافة مينية ببعد خارجي مقيت وبهذا‬ ‫او بذاك ال بد ان نخرج بنتائج مرضية حتيك مس���تقبل اليمن بأي ش���كل‪،‬‬ ‫فف���ي اقص���ى اجلنوب الذي يعان���ي من ازمة موقعه االس���تراتيجي الهام‬ ‫ذلك الذي جعل من هواة التآمر ان تقع عدن كمنطقة نائية ال يصل اليها‬ ‫العال���م اخلارجي‪ ،‬اما ش���مال الش���مال الذي وصفته تل���ك اجلبال بأروع‬ ‫معاني االلم وهي ُتدَك حرب بعد اخرى ملصير ال تغني ثماره من جوع‪.‬‬ ‫مع هذه االزمات اخلانقة التي تلف حول عنق الوطن تتحدى مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي تلك الفئات املتصارعة في تلك البق���اع من الوطن‪ ،‬فاذا‬ ‫كان مؤمت���ر احلوار خرج بوطن موحد من عدة اقاليم فليس من البديهي‬ ‫ان نرفض او ندين او نحتكر رأي ًا معادي ًا او معاكس ًا ملبدأ االقاليم وبذلك‬ ‫تظهر بعض السيناريوهات احملتملة في الساحة اليمنية‪.‬‬ ‫او ًال‪ :‬االقالي���م س���تضع مح���ور ًا اساس���ي ًا في عملي���ة التنمية اجلزئية‬ ‫والنوعي���ة لكل اقليم مبا ينه���ض باقتصاد االقليم بالداخل وتنمية االمن‬ ‫االقتص���ادي القوم���ي والدخل القوم���ي للبالد وهذا يتحت���م علينا وضع‬ ‫معايير خاصة ودقيقة لعملية التقسيم مع االستفادة من بعض التجارب‬ ‫الدولية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬ان الوضع العام الراهن يضع امامنا الكثير من التحديات ليس‬ ‫لوض���ع نظام امني موحد في بل���د تتجاذبه القوى االجتماعية واحلزبية‬ ‫والنفوذ اخلارجي وعوامل اخرى كاإلرهاب والفس���اد املالي واالداري بل‬ ‫لوضع انظمة امنية متعددة ومتناسقة مع كل بيئة ومع كل اقليم تناسبا‬ ‫مع الظروف االجتماعية والسياسية والبيئية حتى االقليمية‪ ،‬فعدن مث ً‬ ‫ال‬ ‫ه���ي قابلة اليم���ن ملولد اقتصادي عاملي كبير يجب ان تتميز بنظام امني‬ ‫عاملي دقيق كي جتذب كل االس���تثمارات االتية من الغرب والشرق‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يشجع التنمية واالقتصادية للبالد بشكل عام‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ان الظروف االجتماعية التي نصت عليها التركيبة االجتماعية‬ ‫اليمني���ة يجب العمل اما بوضع اس���تراتيجية وطنية متكاملة بدمج تلك‬ ‫القبائ���ل في الدولة مع احلفاظ على كيانه���ا االجتماعي او وضع اخليار‬ ‫اآلخ���ر ه���و االكثر صعوبة اذاب���ة تلك القبائل ضمن قان���ون يلزم اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء باالضاف���ة ال���ى املذاهب التي بدأت تت���آكل فيما بينها مبا‬ ‫مزر وفك���ر ناقص عن التعايش املذهبي التي كانت تش���هده‬ ‫يخ���دم واقع ٍ‬ ‫اليمن منذ فجر االسالم‬ ‫وعل���ى كل االح���وال فان ما بعد احلوار في اليم���ن يضعنا امام حوار‬ ‫آخ���ر يجمعن���ا في آلي���ة التنفيذ واالص���رار نحو التنفيذ مب���ا يقره علينا‬ ‫واجبن���ا الوطن���ي دون النظر الى البطاقة احلزبي���ة او فكر املذهب بل ان‬ ‫الثقافة والتعايش هو الذي سيمكننا من ان نكمل ما بدأه احلوار‪.‬‬


1789 ‫ﻫـ اﻟﻌﺪد‬١٤٣٦ ‫ ﻣﺤﺮم‬١٣ ‫م اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬٢٠١٤ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٦ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789

30

‫ﺗﻌﺎز‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫بحوث ودراسات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪31‬‬

‫الخميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 7 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫االهمية االستراتيجية السياسية العسكرية واالقتصادية لمضيق باب المندب (‪)1‬‬

‫اجلمهورية اليمنية متتلك األحقية الشرعية والقانونية في السيادة الكاملة على املضيق املفضل للمالحة الدولية‬ ‫الجزء الحيوي االستراتيجي من مضيق باب المندب يقع برمته في االرض اليمنية بين الساحل وجزيرة «ميون»‬ ‫عندما بدأ اليمنيون يتحدثون في اآلونة األخيرة عن القرار الس��يادي للوطن وسيادة‬ ‫الجمهورية اليمنية بش��كل عام‪ ،‬برزت قضية سيادة مضيق باب المندب بعد ان ظلت‬ ‫منس��ية منذ حرب اكتوبر ‪1973‬م التي خاضها الجيش المصري الشقيق ضد الكيان‬ ‫الصهيون��ي الغاش��م‪ ،‬وتم حينها إغ�لاق المضيق بق��رار يمني عربيام��ام التحركات‬ ‫االسرائيلية في البحر االحمر‪.‬‬ ‫ان هذه القضية السيادية وما رددته بعض وسائل االعالم المحلية والخارجية عن‬ ‫اهمية مضيق باب المندب جميعها ادت الى تحريك الرأي العام اليمني تجاه واحدة‬ ‫من المسائل الحساسة التي رافقت مجمل المتغيرات والتحوالت والمستجدات على‬ ‫الساحة الوطنية‪.‬‬ ‫في هذا الس��ياق‪ ،‬وفي ضوء المخاوف االقليمية والدولية التي روجت لها العديد‬ ‫من وس��ائل اإلعالم حول المضيق أصبح الحديث في أوس��اط الرأي العام اليمني‬ ‫عن هذ‪ 1‬الممر الحيوي محل اهتمام الجميع‪ ..‬حيث ظهرت تس��اؤالت مش��روعة‬ ‫لدى الكثير من فئات وشرائح المجتمع اليمني‪ ،‬ومنها على سبيل المثال من هو‬ ‫صاحب الس��يادة عل��ى مضيق باب المندب‪ ،‬وماذا ق��ال القانون الدولي البحري‬ ‫عنه‪ ،‬وهل يحق للشعب اليمني ودولته فرض السيادة عليه‪.‬‬ ‫ومن اج��ل اإلجابة الصائبة على مثل هذه التس��اؤالت الوطنية المش��روعة‬ ‫ينبغي بداية تسليط الضوء على هذا المضيق من الناحية التاريخية‪.‬‬ ‫عرض‪ :‬طاهر العبسي‬ ‫حيث يؤكد الباحث االكادميي العس���كري العميد الركن‬ ‫يحيى اجلاكي في س���ياق بحثه ( اجلغرافيا السياسية‬ ‫والعس���كرية للجمهورية اليمنية) الذي تضمن دراس���ة‬ ‫سياسية اقتصادية عسكرية غنية باحلقائق واملعلومات‬ ‫الدقيقة ب���ان باب املن���دب م���ن الناحي���ة التاريخية كان‬ ‫يطل���ق عليه اس���م (بوابة الدم���وع) والندب ه���و احلداد‬ ‫والبكاء على االموات الذين س���قطوا ف���ي املعارك فلهذا‬ ‫سمى بهذا االسم ) وهناك عدة تفسيرات تاريخية تبرر‬ ‫هذه التس���مية وكتب ومراجع التاريخ تتحدث عن باب‬ ‫املن���دب واس���مه يعود ال���ى املخاط���ر الت���ي كانت حتف‬ ‫باملضيق لس���بب وجود صخ���ور بركانية منتش���رة فيه‬ ‫تؤدي الى تعرض الس���فن العابرة ومالحيها للغرق من‬ ‫اجل ذلك تبدأ عائالت املالحني املسافرين عبرة بالبكاء‬ ‫والعويل والندب قب���ل رحيلهم خوفا عليه���م من الغرق‬ ‫بني ام���واج املضي���ق غير ان التفس���ير االكث���ر قبوال من‬ ‫الناحي���ة التاريخية هو ال���رأي القائل ب���ان مضيق باب‬ ‫املندب يعتبر منطقة إس���تراتيجية لرصد وكشف سفن‬ ‫األعداء التي تهاجم البالد حيث يعتبر نقطة إنذار مبكر‬ ‫عن هجوم معادي حتى يتمكنوا من االس���تعداد للدفاع‬ ‫وص���د الهج���وم املعادي‪.‬ويق���ع مضيق ب���اب املندب في‬ ‫املدخ���ل اجلنوبي للبحر االحمر ويص���ل بالبحر العالي‬ ‫خلليج عدن ويوجد في مدخله جزيرة برمي (ميون) التي‬ ‫تشطره الى ممرين احدهما صغير واالخير كبير والتي‬ ‫تبلغ مس���احتها ‪12.8‬كم ويبلغ اتساعه (املمر) ‪23.6‬كم‬ ‫بني راس باب املندب شرقا وراس س���يعان غربا بالفمر‬ ‫الشرقي يسمى باب اسكندر وطوله ثالثة اميال‪ 3.8‬ميل‬ ‫وعرضه ميل ونصف امليل ويصل عمقه الي ‪96‬قدم ًا اما‬ ‫املمر الكبير فيوجد بني جزيرة برمي والساحل االفريقي‬ ‫ويبلغ طوله عشرة اميال وعرضه تسعة اميال من اجتاه‬ ‫الس���احل االفريقي وتس���مى مبمر (مي���ون) كال املمرين‬ ‫صاحلان للمالحة ‪ ،‬فاملمر الش���رقي قصير املس���افة من‬ ‫املمرالغربي اال ان املمر الغربي الكبير يفضل استخدامه‬ ‫لطلب الس�ل�امة واالمان خوف ًا من االصطدام بالش���عاب‬ ‫املرجاني���ة لكثرتها وخطورتها على الس���فن على الرغم‬ ‫من أنه يعد اقتصادي ًا بالنسبة للس���فن العابرة‪ ،‬كما أن‬ ‫اضطراب املياه وسرعة التيارات في املضيق تؤدي الى‬ ‫جعل املالحة خطيرة جد ًا وتتسم بطابع احلذر بالنسبة‬ ‫للس���فن الصغيرة‪ ،‬وفي باب املندب جزر شمال املضيق‬ ‫وجنوبه وتعتبر كمواقع حاكمة ومسيطرة على املالحة‬ ‫البحرية في مدخل البح���ر األحمر منها جزيرة برمي‪ ،‬أو‬ ‫يستر‪ ،‬وجزر س���يبا‪ ،‬وجزر خليج عصب ومجموعة في‬ ‫ش���مال املضيق كما تنتشر جنوب املضيق مجموعة من‬ ‫اجلزر تتمركز ف���ي موقع متميز عند مدخ���ل خليج عدن‬ ‫ميثل بدوره طريق االقتراب اجلنوبي ملضيق باب املندب‬ ‫ومن أهم هذه اجلزر جزيرة سقطرة‪.‬‬

‫صراع دولي‬

‫لقد ش���هد البحر األحمر بش���كل عام وباب املندب بشكل‬ ‫خاص فص���و ًال من الصراع الدولي عب���ر التاريخ القدمي‬ ‫واحلديث كم���ا يرويه عدد م���ن الك ّتاب إضاف���ة الى ذلك‬ ‫الصراع العربي االسرائيلي‪ ،‬والتاريخ يذكر أحداث ًا لباب‬ ‫املندب في ظل هذا الصراع مثل‪:‬‬ ‫ هجمة يوني���و ‪1971‬م من قب���ل الفدائي�ي�ن لناقلة نفط‬‫حتمل ‪ 65‬ألف طن من النفط االيراني املتجهة الى ميناء‬ ‫إيالت‪.‬‬ ‫ حرب اكتوبر ‪1973‬م حيث مت اشتراك البحرية اليمنية‬‫واملصرية في إغالق املضيق‪.‬‬ ‫ وفي ‪1967‬م وضعت خطة احلصار العربي لباب املندب‬‫باقتراح من اليمن للفت انتباه كثير من القوى االقليمية‬ ‫والدولية الى األهمية االس���تراتيجية لباب املندب األمر‬ ‫الذي أدى الى أن أخذت به اسرائيل كدرس مستفاد لها‪،‬‬ ‫وبذلت القوات الغربية قصارى جهدها أن جتعل املضيق‬ ‫وجزيرة برمي اليمنية حتت الس���يادة الدولية‪ ،‬اال أ هذه‬ ‫احملاوالت لم يكتب لها النجاح‪ ،‬األر الذي أدى الى سعي‬ ‫اس���رائيل باس���تئجار (تأجير) عدد من اجل���زر القريبة‬ ‫املتحكمة في مضيق باب املندب بعد أن بذلت كل ما في‬ ‫وسعها لتأمني املالحة لسفنها‪.‬‬

‫أهمية املضيق‬

‫لق���د زادت أهمية باب املن���دب بعد فتح قناة الس���ويس‬ ‫عام ‪1969‬م وش���هد صراع ًا وتنافس ًا دولي ًا في العصور‬ ‫احلديثة من قبل القوى االستعمارية األوروبية للسيطرة‬ ‫عليه ضمن منطقة البحر األحمر‪ ،‬وقد أدرك البرتغاليون‬ ‫والبريطانيون والفرنسيون والهولنديون وااليطاليون‬ ‫أهميته بالنس���بة ملصاحلهم‪ ،‬فأقدمت ه���ذه القوى على‬ ‫احت�ل�ال املنطقة احمليط���ة به وامتدت ال���ى داخل البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬كما أن العثمانيني خاضوا صراع ًا وتنافس ًا مع‬ ‫القوى األوروبية م���ن أجل إبعادها ع���ن املنطقة ضمان ًا‬ ‫ملصاحلهم‪.‬‬ ‫وتبدو أهمية باب املندب في الصراع القائم في الشرق‬ ‫األوس���ط‪ ،‬فقد جاء في كتاب النظام القانوني للمضائق‬ ‫العربية للدكتور أمني اليوسفي ‪1988‬م‪ ،‬حيث يشير الى‬ ‫أهمية مضي���ق باب املندب م���ن وضعه أو ًال ف���ي امليزان‬

‫< عام ‪1973‬م تم اغالق المضيق وطلب الكيان الصهيوني من مصر رفع الحصار‬ ‫عن باب المندب ّوردت بأن ذلك من اختصاص السلطات اليمنية‬ ‫< جزيرة «ميون» من أهم الجزر اليمنية التي تتواجد فيها حامية عسكرية يمنية‬ ‫منذ رحيل االستعمار البريطاني عام ‪1967‬م وحتى اليوم‬

‫< الجزر اليمنية الحاكمة في البحرين االحمر والعربي التقل أهمية عسكريًا واقتصاديًا عن باب المندب‬ ‫< يحق لليمن استخدام المضيق وفقًا لمصالحه العليا وحفاظًا على أمن واستقرار المنطقة‬ ‫< بعض وسائل االعالم ذهبت الى اتخاذ موقف عدائي لليمن وشعبه بإخافة المجتمع االقليمي والدولي من سيادته على مياهه اإلقليمية‬ ‫االس���تراتيجي حي���ث يق���ول الكات���ب «لقي���اس أهمي���ة‬ ‫مضيق باب املندب الب���د لنا من وصع���ه أو ًال في امليزان‬ ‫االس���تراتيجي حتى نستش���ف عن كثب ثقل���ه وأبعاده‪،‬‬ ‫ولعل من أول���ى املس���ائل احليوية لقياس تل���ك األهمية‬ ‫أن نب���رز دوره في الصراع الدائر على مس���رح الش���رق‬ ‫األوس���ط‪ ،‬ونحدد أوجه العالق���ة واالرتب���اط بينه وبني‬ ‫مضيق تيران ال���ذي أغلق في وجه املالح���ة منذ احلرب‬ ‫العربية االسرائيلية الثالثة عام ‪1967‬م على اعتبار أن‬ ‫مضيق تيران هو البوابة الشمالية للبحر األحمر وباب‬ ‫املندب هو البواب���ة اجلنوبية لهذا البح���ر‪ ،‬وبالتالي ال‬ ‫ميكن ألحدهما أن يسمى باب ًا بدون اآلخر‪ ،‬بل سيصبح‬ ‫مجرد منفذ يؤدي الى بحيرة مغلقة‪ ،‬أدركت الس���لطات‬ ‫املصري���ة أهمية هذه العالق���ة بني املمرين فب���ادرت الى‬ ‫إجراء مفاوضات سياسية مع الس���لطات اليمنية حول‬ ‫إمكانية إحكام السيطرة على مضيق باب املندب تعزيز ًا‬ ‫وتدعيم ًا لإلجراءات املفروضة من قبلها على املالحة في‬ ‫شمال البحر األحمر‪ ،‬فقد وجدت مصر أن تلك االجراءات‬ ‫لن تكون مجدية من الناحية العملية طاملا ظلت البوابة‬ ‫اخللفية ملضيق تيران وقناة السويس غير مقيدة‪.‬‬ ‫ويش���ير الكاتب ال���ى أن املفاوضات أس���فرت عن اتفاق‬ ‫خاص غي���ر مكتوب‪ ،‬يقضي بإرس���ال ق���وات عربية عند‬ ‫الض���رورة ال���ى منطقة باب املن���دب‪ ،‬وقد أثم���رت نتائج‬ ‫هذا االتفاق وح���ان قطافها عند ان���دالع احلرب العربية‬ ‫االسرائيلية في شهر اكتوبر ‪1973‬م حيث فرض احلصار‬

‫البحري على مضيق باب املندب‪ ،‬وخضعت كل الس���فن‬ ‫والناقالت خاصة االس���رائيلية منه���ا للتفتيش الدقيق‬ ‫من قبل الس���فن احلربية العربية‪ ،‬وقد ب���رز هذا اإلجراء‬ ‫بحالة احلرب ونتائجها التي تسمح للمتحاربني القيام‬ ‫بالتفتيش والزيادة في مواجهة الس���فن االجنبية وفي‬ ‫حالة احلرب يس���مح القان���ون الدول���ي للمتحاربني في‬ ‫ممارسة أربعة حقوق رئيسية هي‪:‬‬ ‫ حق فرض احلصار البحري‪.‬‬‫ حق الزيارة والتفتيش‪.‬‬‫ حق مصادرة سفن األعداء التجارية‪.‬‬‫‪ -‬حق ضبط املواد احلربية التي حتملها سفن محايدة‪.‬‬

‫منعطف حاسم‬

‫إذا م���ا حولنا تقيي���م اإلج���راءات العربية عل���ى مضيق‬ ‫باب املندب لوجدن���ا انها قطعت منعطف ًا حاس���م ًا نحو‬ ‫حتقيق قوة دفع فعال���ة لقرارات املقاطع���ة العربية ضد‬ ‫اسرائيل‪ ،‬فقد أدت من ناحية الى عرقلة حركة البضائع‬ ‫ال���واردة واملص���درة م���ن وال���ى اس���رائيل‪ ،‬عب���ر البحر‬ ‫االحمر‪ ،‬كم���ا أدت من ناحي���ة أخرى الى ف���رض الرقابة‬ ‫على الس���فن التي تخضع لقوان�ي�ن املقاطعة من العبور‬ ‫وبالتالي عرقلة مصالح شركات النقل املتخصصة بنقل‬ ‫البضائع الترانزيت م���ن ميناء (اي�ل�ات) واليه من أجل‬ ‫ذلك كان موضوع رف���ع احلصار البحري عن باب املندب‬ ‫من بني النقاط الرئيس���ية التي أثارتها اس���رائيل أثناء‬

‫اتفاق الفصل ب�ي�ن القوات املتحاربة‪ ،‬واعتبرته ش���رط ًا‬ ‫اساسي ًا لرفع احلصار عن اجليش املصري الثالث الذي‬ ‫حوصر في س���يناء خ�ل�ال حرب اكتوب���ر ‪1973‬م غير أن‬ ‫مصر أوضحت من جانبها أن اتفاق إطالق النار ال يجب‬ ‫أن يتضمن أية اشارة تتعلق باملرور في باب املندب‪ ،‬ألن‬ ‫ذلك من اختصاص السلطات اليمنية وحدها وبالتالي‬ ‫فال مجال إلقحامه في اتفاق القوات بني مصر واسرائيل‪.‬‬

‫حترك دولي‬

‫بع���د ح���رب اكتوب���ر ‪1973‬م ب���دأت أمري���كا واالحت���اد‬ ‫السوفيتي س���ابق ًا تتحركان بش���كل ملحوظ في احمليط‬ ‫الهندي وخليج عدن الى حد أن (فريدمان) املتحدث باسم‬ ‫وزارة اخلارجية االمريكية صرح بأن بالده تتابع بانتباه‬ ‫يقظ حتركات االسطول الروسي الذي ميلك عشرين قطعة‬ ‫بحري���ة في احملي���ط الهندي وتس���عني قطع���ة أخرى في‬ ‫البحر األبيض املتوسط‪ ،‬والذي ال يهدف وراء تلك القوة‬ ‫البحرية اال الى توسيع نفوذ في جنوب البحر األحمر‪،‬‬ ‫لذلك فإن أمريكا س���تعمل هي األخرى على التواجد في‬ ‫هذه املنطقة االستراتيجية حلماية مرور البترول في هذا‬ ‫املمر العظيم غير أن العامل األساسي واحملرك املباشر‬ ‫لتلك احلملة البحرية من قبل العمالقني الكبيرين (أمريكا‬ ‫واالحتاد الس���وفيتي س���ابق ًا) يكمن في إظهار ما ميلكه‬ ‫كل منهما من قوة جبارة ونفوذ ملموس في هذه املنطقة‬ ‫االستراتيجية من العالم حيث يوجد البترول الذي يغذي‬

‫أوروبا واليابان وأمريكا‪.‬‬ ‫م���ن ه���ذا الع���رض املبس���ط ننته���ي ال���ى الق���ول ب���أن‬ ‫االستراتيجية االسرائيلية في البحر األحمر ترتكز على‬ ‫األهداف الثالثة التالية‪:‬‬ ‫ جت���اوز احلصار االقتصادي والسياس���ي والنفس���ي‬‫املفروض عليها من قبل الدول العربية‪.‬‬ ‫ حتريض ال���دول البحرية الكبرى للتدخل في ش���ؤون‬‫البحر األحمر حتت ستار حماية املصالح املعتبرة لهذه‬ ‫الدول في املنطقة‪.‬‬ ‫ خلق قواعد عس���كرية لها في البح���ر األحمر ملواجهة‬‫الدول العربية‪.‬‬

‫املوقف الصهيوني‪..‬‬ ‫والسيادة اليمنية‬

‫ولعله من املفيد أن نورد هنا بعض التصريحات املتكررة‬ ‫للمسؤولني االس���رائيليني وأنصارهم والتي يستشف‬ ‫من خالل أبعاد اس���تراتيجية اس���رائيل وأطماعها‪ ،‬من‬ ‫ال ما صرح به رئيس قواته���ا البحرية قائ ً‬ ‫ذلك مث ً‬ ‫ال‪« :‬إن‬ ‫س���يطرة مصر على قناة الس���ويس ال يضع ب�ي�ن يديها‬ ‫س���وى مفتاح واحد فقط ف���ي البحر األحم���ر أما املفتاح‬ ‫الثاني واألكثر أهمية من الناحية االس���تراتيجية‪ ،‬فمن‬ ‫احملتمل أن يقع بني يدي اس���رائيل أن ه���ي عرفت كيف‬ ‫تطور سالحها البحري»‪ ،‬كما كتب الياهو سالبيتر‪ ،‬وهو‬ ‫كاتب أمريكي عن استراتيجية اسرائيل في البحر األحمر‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪« :‬إن املتخصصني في ش���ؤون الدفاع االسرائيلي‬ ‫واملخطط�ي�ن ل���ه يدرك���ون جيد ًا م���دى خط���ورة التهديد‬ ‫العربي احملدق بالبحر األحمر‪ ،‬مما يعطي أهمية خاصة‬ ‫للعالقات االس���رائيلية مع الدول غي���ر العربية الواقعة‬ ‫في ش���رق افريقي���ا‪ ،‬ألن عالقاتها م���ع افريقيا الش���رقية‬ ‫واجلنوبية والشرق االقصى يجب أن تعتمد على إنشاء‬ ‫خط مالحي نش���يط ال يعيق���ه أي عائق ابت���دا ًء من باب‬ ‫املندب وحتى ميناء إيالت في شمال البحر األحمر»‪.‬‬ ‫وباب املندب م���ن الناحي���ة اجلغرافية تط���ل عليه ثالث‬ ‫دول هي اجلمهورية اليمنية من الناحية الش���رقية‪ ،‬أما‬ ‫من الناحية الغربية فتطل عليه ُّ‬ ‫كل من ارتيريا املستقلة‬ ‫حديث ًا من اثيوبيا وجمهوري���ة جيبوتي التي أصبحت‬ ‫أخير ًا عضو ًا في جامعة الدول العربية‪ ،‬ولكن املفيد هنا‬ ‫أن نعطي فكرة عن أحقية السيادة اليمنية عليه أو على‬ ‫األقل ف���ي اجلزء الش���رقي للمضيق‪ ،‬ومن ه���ذه األحقية‬ ‫الش���رعية والقانونية في أن اجلزء الشرقي من املضيق‬ ‫يقع برمته في األراضي اليمنية حيث يقع بني الس���احل‬ ‫اليمني وجزيرة ميون اليمنية التي تش���ق املضيق الى‬ ‫مضيقني والت���ي ترابط فيها قوات عس���كرية مينية منذ‬ ‫أن انس���حبت الق���وات البريطانية من اجلن���وب اليمني‬ ‫وبعد الوح���دة صارت تلك األحقية الش���رعية القانونية‬ ‫للجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫احلق القانوني‬

‫اجلمهورية اليمنية كمالك طبيعي جلزء من باب املندب‬ ‫لم متنع املالحة فيه عن أية دولة ولكن من حقها القانوني‬ ‫أن تغلق���ه إذا ما ش���اءت‪ ،‬ألن املضيق املفض���ل للمالحة‬ ‫الدولية يقع برمته في أراضي اجلمهورية اليمنية وأنه‬ ‫يعتب���ر من جزي���رة ميون ج���زء ًا م���ن إقليم الدول���ة ولها‬ ‫عليهما السيادة املطلقة كسيادتها على إقليمها البري‪،‬‬ ‫كما يحق لها فرض احلص���ار البحري في حالة احلرب‪،‬‬ ‫وقد طبقت فع ً‬ ‫ال قواعد احلصار البحري باشتراك القوات‬ ‫اليمنية واملصرية عند محاصرة باب املندب خالل حرب‬ ‫‪ 6‬اكتوبر عام ‪1973‬م في وجه املالحة االس���رائيلية هذا‬ ‫بالنسبة للساحل العربي اليمني‪ ،‬أما الساحل االفريقي‬ ‫فهناك دولتان ارتيريا وجيبوت���ي وفي الوقت احلاضر‬ ‫وبالرغم من أن املوقف االفريقي يكاد يكون مستقر ًا على‬ ‫الساحل العربي فإنه يزداد تدهور ًا في اجلانب األفريقي‬ ‫أو في اجلانب العربي‪ ،‬ومن هنا ف���إن محصلة الصراع‬ ‫الدائر اآلن سيكون له تأثير مباشر على أمن مياه البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬وبالتالي على استقرار الساحل اليمني ملا يحمل‬ ‫في ثناياه من تهديدات قد تصل وبكل تأكيد الى منطقة‬ ‫اخلليج العربي والبلدان املطلة عليه كافة‪ ،‬وعلى القضية‬ ‫الفلسطينية بدرجة رئيسية‪.‬‬ ‫إن األهمية االس���تراتيجية والعسكرية واالقتصادية ال‬ ‫تكمن فقط في مضيق باب املندب وحده ولكن تلك األهمية‬ ‫تنبع أيض ًا من خالل اجل���زر الواقعة على امتداد البحر‬ ‫األحمر بشكل عام واجلزر اليمنية بشكل خاص‪.‬‬

‫تنويه‬

‫في احللقة القادمة سوف نستعرض األهمية السياسية‬ ‫واالقتصادية والعسكرية للجزر اليمنية التي وهبها الله‬ ‫سبحانه وتعالى لهذه األرض الطيبة وميزها عن سائر‬ ‫الدول العربية والعالم مبوقع ا س���تراتيجي فريد ميكن‬ ‫للدولة إذا ما توافرت االرادة والعزمية في بناء مين قوي‬ ‫حر في قراره الس���يادي أن جتعل من هذا البلد ش���امخ ًا‬ ‫عزير ًا غني ًا ينحني أمام عظمته العالم‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 6‬نوفمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 13‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1789‬‬ ‫‪Thursday 6 Nov. 2014 no. 1789‬‬

‫المسرح اليمني في أمسية ثقافية اليوم بعدن‬ ‫ينظم منت���دى الباهيصم���ي الثقافي الفني‬ ‫بعدن ضمن نش���اطه الفني االس���بوعي مساء‬ ‫اليوم أمس���ية ثقافية ح���ول املس���رح اليمني‪،‬‬ ‫بعنوان « املسرح اليمني‪ ..‬مولودا وموؤدا»‪.‬‬ ‫وقال رئيس املنتدى محمد سالم باهيصمي‬ ‫لوكال���ة األنب���اء اليمني���ة (س���بأ) إن جنم���ي‬ ‫املس���رح والتلفزيون عمر مكرم وعقالن مرشد‬ ‫سيتحدثان عن املسرح ونشأته وتطوره ودوره‬ ‫في تنوير املجتم���ع‪ ..‬مبين ًا أن األمس���ية التي‬

‫المرأة اليمنية في مقدمة مشيعي الشهيد المتوكل‬

‫ستقام عند الساعة الرابعة والنصف من عصر‬ ‫اليوم اخلميس سيحضرها لفيف من املهتمني‬ ‫بش���أن املس���رح واإلعالمي�ي�ن والصحفي�ي�ن‬ ‫والكتاب‪.‬‬ ‫ودعا باهيصمي املهتمني واملعنيني باملسرح‬ ‫اليمني إلى املش���اركة في اغناء هذه الفعالية‬ ‫ب���اآلراء واملالحظ���ات القيمة التي من ش���أنها‬ ‫العمل على تطوير املسرح ليأخذ دوره ومكانته‬ ‫التي احتلها في القرن الفائت‪.‬‬

‫كان على موعد مع الموت عدة مرات سواءا بالمرض‬ ‫الذي قاومه عدة سنوات دون أن يتمكن من كبح جماح‬ ‫رغبته في االنخراط في كل فعالية سياس��ية وفكرية‬ ‫يدع��ى إليها أو يعرف عن تدش��ينها أو يهندس��ها‬ ‫بنفس��ه‪ ،‬فلدى ذل��ك الرجل النحيل طاقة س��مينة قل‬ ‫نظيره��ا‪ ..‬أم بمح��اوالت اغتي��ال س��ابقة نج��ا منها‬ ‫بأعجوبة ليعود إلى ت��راب الحياة من بين رماد الموت‬ ‫ينثر وروده كما كانت عادته‬

‫ابحار مع سيد الحرف والعزف أبي محضار‪..‬‬ ‫في ترانيم عذبة واهازيج محضارية غاية في االبداع والتميز‬ ‫والروحانية ادار االديب املبدع الشاب محفوظ سالم ناصر‬ ‫دفة االبحار في نتاج ادبي شعري ابداعي للشاعر الكبير أبو‬ ‫بكر احملضار كان فيه بوح من القلب املؤمن جتاه رسول الله‬ ‫محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وفي عشق االراضي‬ ‫املقدسة‪ ..‬الكتيب االنيق الذي فاح مبسكه وعبيره الذي اطل‬ ‫على قارئيه بعنوان جميل‪ :‬إبحار مع سيد احلرف والعزف‬ ‫الشاعر املوسيقار ‪2000-1931‬م‪ ..‬الكتيب فيه جهد‪ -‬وفيه عمل‬ ‫جدير باالطالع والقراءة‪ ..‬وهو ابحار صادق على ضفاف شاعر‬ ‫متمكن وعريق وقامة شعرية سامقة كاحملضار‪.‬‬

‫‪ 4‬حفاظ من منتسبي القوات المسلحة واألمن‬ ‫يشاركون في مسابقة القرآن الكريم بالسعودية‬ ‫ت���ب���دأ ي����وم األح�����د امل��ق��ب��ل‬ ‫ال���ت���ص���ف���ي���ات ال���ن���ه���ائ���ي���ة‬ ‫للمشاركة في مسابقة األمير‬ ‫س���ل���ط���ان ب����ن ع���ب���د ال��ع��زي��ز‬ ‫لتحفيظ القرآن الكرمي التي‬ ‫ي���ش���ارك ف��ي��ه��ا م��ت��س��اب��ق��ون‬ ‫م��ن مختلف ال���دول العربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬ ‫وأوض������ح ال��ع��ق��ي��د حسن‬ ‫ح���س�ي�ن ال���رص���اب���ي رئ��ي��س‬ ‫شعبة اإلرش�����اد وال��ت��وج��ي��ه‬ ‫ال��دي��ن��ي ب���دائ���رة ال��ت��وج��ي��ه‬ ‫امل��ع��ن��وي ل��ل��ق��وات املسلحة‬

‫ان ‪ 96‬ح��اف��ظ � ًا م��ن مختلف‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫ي��ش��ارك��ون ف���ي التصفيات‬ ‫ال��ت��ي ستستمر مل���دة أرب��ع��ة‬ ‫أيام مبشاركة كبار املشائخ‬ ‫واحل���ف���اظ ب��رئ��اس��ة الشيخ‬ ‫احل��اف��ظ ي��ح��ي��ى احل��ل��ي��ل��ي‪..‬‬ ‫م��ض��ي��ف�� ًا ب���أن���ه مت ت���وزي���ع‬ ‫املتسابقني ال��ى أرب���ع فئات‬ ‫ب��ح��س��ب ب��رن��ام��ج امل��س��اب��ق��ة‬ ‫تشمل األولى احلفاظ خلمسة‬ ‫أج������زاء وال���ث���ان���ي���ة ل��ع��ش��رة‬ ‫والثالثة لعشرين والرابعة‬

‫للمصحف كام ً‬ ‫ال وبحيث يتم‬ ‫اختيار الفائز األول من كل‬ ‫فئة للمشاركة في املسابقة‬ ‫ال��ت��ي ستنطلق ف��ي اململكة‬ ‫خالل الشهر املقبل‪.‬‬ ‫وأش���ار العقيد الرصابي‬ ‫الى إن الشعبة ومن منطلق‬ ‫مهامها حريصة على إب��راز‬ ‫اسم اليمن في هذه املسابقة‬ ‫الدولية الهامة والتي يحقق‬ ‫املشاركون اليمنيون دائم ًا‬ ‫مراكز متقدمة في كل دوراتها‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫«نوم العا ِلم أفضل من قيام الجاهل» و»إن موت قبيلة بأكملها‬ ‫أهون على الله من موت عالم» هذا مما قرأته في صغري منس��وبا‬ ‫إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم‪ ..‬وبالتأمل في القول‬ ‫األول نجده يبرز مكانة العلم والعلماء وعلو درجتهم بما بلغوه من‬ ‫علم‪ ,‬وإن نوم العالم أفضل من قيام الليل ممن لم يبلغ درجته كون‬ ‫العالم تمكن بعلمه ومعرفته من معرفة الله وجوهر الدين وغير‬ ‫ذلك مما لم يعرفه الجاهل وإن قضى ليله في العبادة والتبتل‪.‬‬

‫المتوكل الذي عرفته متوكلًا على اهلل‬ ‫« لم أع����د متخلفة يا أبي وش����اركت ف����ي جنازتك « ‪ ..‬هك����ذا تقول‬ ‫قبول املتوكل ابنة السياسي واملفكر اليمني الراحل محمد عبد امللك‬ ‫املتوكل الذي اغتيل األحد املاضي في العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫في جنازة املتوكل يوم أمس األول كانت املرأة ‪ -‬على غير العادة ‪-‬‬ ‫حسب « العربي اجلديد « في مقدمة املشيعني في مجتمع يرى املرأة‬ ‫عورة ف����ي املنزل فكيف بها تتقدم جنازة وتش����ارك الرجل مش����اعره‬ ‫مرافق ًة رج ً‬ ‫ال عزيز ًا إلى مثواه األخير‪.‬‬ ‫تقول ابتهال الضلعي املذيعة في التلفزيون اليمني « ألن الراحل‬ ‫كان أب���� ًا للجميع وألنه دفع بنا إل����ى املقدمة على ال����دوام وآمن بنا‪..‬‬ ‫رافقناه إلى مثواه األخير»‪.‬‬

‫جنازة املتوكل بنظر الناشطة واحلقوقية اليمنية سامية األ غبري‬ ‫لم تكن مجرد جنازة « لقد كانت تظاهرة مدنية في وداع رجل املدنية‬ ‫والتعايش «‪ .‬رح����ل املتوكل بأرب����ع رصاصات‪ ،‬أطلقها مس����لح على‬ ‫جس����مه النحيل في ش����ارع العدل لكن املس����لح لم يكن يعلم أن رج ً‬ ‫ال‬ ‫كاملتوكل ال ميكن ألرب����ع رصاصات أن توقف مس����يرة تغيير أرادها‬ ‫على مستوى األسرة والوطن‪.‬‬ ‫تقول رضية املتوكل وهي ابنة الراح����ل وحقوقية مينية معروفة‬ ‫« ليت تلك الدماء التي انسكبت من جس����ده تكون آخر دم يسفك في‬ ‫اليمن ‪ ..‬ليت هذا الرحيل لرجل جسد املدنية سلوك ًا في حياته يكون‬ ‫حاجزا منيع ًا ضد كل أشكال العنف املتبادلة «‪.‬‬

‫مهرجان طيبة الدولي يكرم الفنان اليمني يحيى ابراهيم‬ ‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬

‫يكرم مهرجان طيبة الدولي للفنون‬ ‫الثقافي���ة ومس���رح الطف���ل بالقاه���رة‬ ‫الفنان اليمني الكبي���ر يحيى ابراهيم‬ ‫وذل���ك خ�ل�ال االحتف���ال الذي س���يقام‬ ‫مبناس���بة انط�ل�اق ال���دورة األول���ى‬ ‫للمهرج���ان املقام���ة مبدين���ة األقص���ر‬ ‫بجمهورية مصر العربية خالل الفترة‬ ‫م���ن ‪ 12 -7‬نوفمب���ر اجل���اري وذل���ك‬ ‫تقدير ًا ملا قدمه الفنان من أعمال جليلة‬ ‫في مجال اإلخراج املس���رحي والفنون‬ ‫للطفل اليمني والعربي‪.‬‬

‫وأوض���ح الفن���ان يحي���ى ابراهي���م‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» إن ه���ذا التكرمي خالل‬ ‫مهرج���ان طيب���ه الدولي للفن���ون ليس‬ ‫تكرمي ًا للفنان يحيى ابراهيم فحس���ب‬ ‫ب���ل لليم���ن وكل الفنان�ي�ن اليمنيني‪...‬‬ ‫مش���ير ًا ال���ى ان���ه ورغ���م األوض���اع‬ ‫السياسية التي تعيش���ها اليمن إال إن‬ ‫احلركة املسرحية مازالت مستمرة من‬ ‫خ�ل�ال املس���رحيات التي يت���م عرضها‬ ‫خ�ل�ال املناس���بات واألعي���اد م���ن قبل‬ ‫الفرق املسرحية اخلاصة التي تشارك‬ ‫في عدد من املهرجانات الداخلية‪..‬‬

‫السبت‪ ..‬منارة عدن تستضيف صباحية شعرية وقصصية ذمارية‬ ‫كتب‪ :‬عبد الحميد الحجازي‬

‫ينظ���م بي���ت الثقاف���ة العدن���ي صباح‬ ‫الس���بت املقب���ل ف���ي مكتب���ة من���ارة عدن‬ ‫التاريخية صباحية قصصية وش���عرية‪،‬‬ ‫لعدد من القاصني والشعراء القادمني من‬ ‫محافظ���ة ذمار ضمن قافل���ة ثقافية أدبية‬ ‫حطت رحالها في أكثر من محافظة مينية‪،‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫أراد إنصافهم من أنفسهم ‪ ...‬فقتلوه‬ ‫أما القول الثاني فيبرز مكانة العالم الذي ينتفع الناس بعلمه وتشكل وفاته أو افتقاده‬ ‫خسارة كبيرة قد ال تعوضها قبيلة بأكملها‪..‬‬ ‫ه���ذا أول ما تبادر إلى ذهني مصحوب ًا بأملي وصدمتي وفاجعتي بنبأ اغتيال الش���هيد‬ ‫العالم الدكتور محمد عبدامللك املتوكل رحمه الله واسكنه إلى جواره في حياة خالدة نقية‬ ‫مما يش���وب هذه احلياة الدنيا من رذائ���ل وخبائث وإجرام‪ ..‬قتلوه بع���د ترصد وأكثر من‬ ‫محاولة‪ ..‬الدكتور محمد عبدامللك املتوكل العالم الذي إن نام كان نومه أفضل من قيام ألف‬ ‫جاهل ال يفقه إال كيف يسيء إلى الدين أو كيف يستخدم لذلك‪..‬‬ ‫قتل���وا‪ -‬غيل ًة وغدر ًا‪ -‬العالم الذي ننتفع بقلمه ومبواقفه وجهوده األكادميية التنويرية‬ ‫وبشجاعته وعدم تعصبه وإس���هاماته من أجل االنتقال باليمن إلى دولة مدنية تقوم على‬ ‫جوهر ما جاء الدين وما بعث رسول اإلسالم من أجله وهو إقامة العدل ورفع ظلم اإلنسان‬ ‫عن اإلنس���ان وإذا ما كانت للعدل ومراتبه درج���ات ثالث تبدأ بالعادل الذي ينصف الناس‬ ‫م���ن الناس ويعلوه العادل الذي ينصف الناس من نفس���ه ويعلوه وه���و أعدلهم من يعمل‬ ‫على إنصاف الناس من أنفسهم‪ ..‬وهذه صفة أو ميزة وجدتها في الشهيد محمد عبدامللك‬ ‫املتوكل‪ ,‬فهو من كان يسعى في ما يخدم إنصاف الناس من الناس بدعوته إلى نبذ الكراهية‬ ‫وعدم القبول باآلخر‪ ,‬كما يرفض اإلرهاب بكل صوره وأوله اإلرهاب الفكري الذي كان أحد‬ ‫ضحاي���اه وهو من عمل جاهد ًا ليعلم أصحاب الش���أن أن يتحلوا بنبل وفضيلة العمل مبا‬ ‫يحقق إنصاف اإلنس���ان من نفس���ه أي ال يحمل نفس���ه ما يندرج في خانة الظلم ومخالفة‬ ‫التعاليم الدينية واإلنس���انية فيكون ظالم ًا لنفس���ه حام ً‬ ‫ال إثم من لم يساعده على أال يظلم‬ ‫نفس���ه‪ ,‬ولهذا كان ش���هيدنا املعارض الذي ال يجام���ل أو يداهن حتى ح���زب احتاد القوى‬ ‫الشعبية الذي شغل منصب أو موقع أمينه العام‪..‬‬ ‫كنت وس���أظل أراه يعمل مبقولة أرسطو العظيم (احلق صديق وأفالطون صديق ولكن‬ ‫احلق أصدق)‪..‬‬ ‫كان مع احلق مع تقومي االعوجاج مع تنقية املفاهيم من الرواسب ونزعات األنا املتضخمة‬ ‫والتعصب األعمى املقي���ت‪ ,‬وهذا ما ولد عند البعض خصومة له وحتام ً‬ ‫ال عليه إلى درجة‬ ‫املجاهرة بالكذب الوقح‪ ,‬تعرف انه قتل من اجل رأي كغيره ممن س���بقوه ومن يس���تبقونه‬ ‫من فالس���فة وعلماء ورواة حديث وشعراء وصحافيني وغيرهم من مشاعل التنوير الذين‬ ‫تخلدوا بقتلهم وكانوا مشاع ً‬ ‫ال مضيئة وجنوم ًا يهتدى بها‪..‬‬ ‫مل���اذا قتلوه‪ ,‬مل���اذا حاوروه برصاصة أو بـ(مبوتور سياس���ي) كما وص���ف محاولة قتله‬ ‫السابقة؟‬ ‫لق���د أردوا قتله فمنحوه خلود ًا تاريخي ًا‪ ,‬أرادوا موته فأحيوه‪ ,‬أرادوا إس���كاته فمنحوا‬ ‫صوته قوة اكبر وصدى أوس���ع وأجنحة قوي���ة حتمل رؤاه وأفكاره وم���ا دعا إليه إلى كل‬ ‫الناس من حوله وأجيال قادمة‪ ،‬ستتخلد ذكرى وشخصية محمد عبدامللك املتوكل‪ ،‬وستالزم‬ ‫اللعنة املؤبدة قاتله عبر األزمان‪ ،‬كما س���تالحق كل من خطط أو حرض ومول أو تقاعس‪..‬‬ ‫كما حدث لقتلة أمثاله ومن س���يلحقون به شهداء للرأي وضحايا لإلرهاب الفكري‪ ،‬واملقت‬ ‫الكبير عند الله‪..‬‬ ‫بقي أن نسأل رجال األمن واملسؤولني عن أمن املواطن وحياة الناس‪:‬‬ ‫هل لديكم إحصائية بقتلى ذلكم املربع الذي كتبنا عنه قبل أش���هر بعنوان مربع املوت‪..‬‬ ‫(من شارع ابن األمير جنوب ًا إلى شارع تونس شما ًال) وهل وضعتم اليد أو أمسكتم بخيط‬ ‫واحد حتى إلفادتنا عن ذلك املربع وحتديده الغتيال الساسة واملفكرين من محاولة اغتيال‬ ‫األستاذ عبدالواسع سالم إلى محاولة اغتيال إسماعيل إبراهيم الوزير‪ ،‬مرور ًا بقتل الدكتور‬ ‫جدبان والدكتور شرف الدين والعقيد الشامي وغيرهم‪..‬‬ ‫س���ؤال اعتق���د أن إجابتكم عليه صعبة عليكم وس���تظل ناقصة حتى يكش���ف الله س���ر ًا‬ ‫سينكشف ال محالة؟‬

‫علي ناصر محمد‬

‫وهدفت الى إثراء املشهد الثقافي بجديد‬ ‫اإلب���داع‪ ،‬باإلضاف���ة إلى توطي���د أواصر‬ ‫الرب���اط التاريخ���ي ب�ي�ن احملافظ���ات‪..‬‬ ‫وأوضح احد املشاركني في الفعالية التي‬ ‫سيحضرها عدد من املثقفني والكتاب‪ ،‬أن‬ ‫القاصني والشعراء املشاركني سيقدمون‬ ‫ق���راءات متنوع���ة م���ن مجموعاته���م‬

‫القصصي���ة والش���عرية ومؤلفاته���م‬ ‫اجلدي���دة على جمه���ور احلض���ور‪ ،‬فيما‬ ‫س���يتولى الش���اعر عمر االريان���ي تقدمي‬ ‫املشاركني في الفعالية‪.‬‬ ‫يذكر أن منارة عدن التاريخية تعد من‬ ‫أقدم املكتبات في الش���رق األوسط‪ ،‬حيث‬ ‫تأسست في العام ‪1890‬م‪.‬‬

‫درع اإلكرام للشركة اليمنية لالتصاالت الدولية تيليمن‬ ‫منح����ت مؤسس����ة إك����رام النعم����ة اخليري����ة الش����ركة اليمني����ة‬ ‫لالتص����االت الدولية (تيليمن) درع املؤسس����ة (درع اإلك����رام) وذلك‬ ‫عرفان ًا بجميل «تيليمن» ومس����اهمتها الكبيرة في متويل مشروع‬ ‫توزيع السلة الغذائية في محافظة حجة لعدد ثالثمائة أسرة فقيرة‬ ‫ومحتاجة‪.‬‬ ‫وق����ال األخ حس��ي�ن الزي����ادي‪ -‬املدي����ر التنفيذي ملؤسس����ة إكرام‬ ‫النعمة اخليرية‪ -‬الذي قام بتس����ليم الدرع ل��ل�أخ توفيق الضلعي‪-‬‬

‫الرئيس التنفيذي املال����ي لتيليمن‪ :‬إن هذا التك����رمي يأتي في إطار‬ ‫الش����راكة والتعاون‪ ،‬بني املؤسس����تني على أعمال اخلير والتنمية‬ ‫املجتمعية املستدامة‪ ..‬يذكر أن مؤسسة إكرام النعمة اخليرية مع‬ ‫مؤسسه خيرية تعمل منذ عام ‪2005‬م ولها مشاريع مجتمعية في‬ ‫جان����ب مكافحة الفقر‪ ،‬ومس����اعدة ش����رائح‬ ‫املجتمع احملتاجة كاأليتام والفقراء وذوي‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪.‬‬

‫«الحكاية الذمارية»‪..‬اليوم في مؤسسة السعيد‬ ‫تنظم مؤسسة الس���عيد للعلوم والثقافة صباح اليوم‬ ‫اخلمي���س مبحافظة تع���ز صباحية قصصي���ة لنخبة من‬ ‫كتاب القصة من محافظة ذمار وهم حامد الفقيه‪ ،‬حفصة‬ ‫مجل���ي‪ ،‬س���لمى اخليوان���ي‪ ،‬محم���د الغربان���ي‪ ،‬محم���د‬ ‫الس���قاف‪ ،‬نب���ات الس���ماوي‪ ،‬جنم���ة األضرعي‪ ،‬وبس���ام‬ ‫شمس الدين‪..‬‬ ‫وق���ال الق���اص حام���د الفقي���ه أن الفعالي���ة تأت���ي في‬

‫إطار التواصل اخل�ل�اق للفعل الثقافي ب�ي�ن احملافظات‪،‬‬ ‫ومحاولة لتضميد جراح الوط���ن بالكلمة واحلرف وقيم‬ ‫احملبة والتعايش‪ ،‬باإلضافة إلى حتريك املشهد الثقافي‬ ‫الراكد‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن مقهى الرصيف بتعز سيحتضن عصر‬ ‫اليوم فعالي���ة قصصية ينظمها ن���ادي القصة باحملافظة‬ ‫لنخبة من ضي���وف احملافظة وهم‪ :‬حفصة مجلي وجنمة‬ ‫األضرعي‪ ،‬وحامد الفقيه ومحمد الغرباني‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< أبناء الشهيد محمد عبدامللك املتوكل يتقبلون‬ ‫العزاء اليوم بقاعة الروضة شارع املطار‪.‬‬ ‫< س� � ��عادة الس� � ��فير كمال عبدالقادر حجازي‬ ‫س� � ��فير اجلزائر بصنعاء يقيم اليوم حفل استقبال‬ ‫مبناس� � ��بة تخليد الذكرى الس� � ��تني الندالع الثورة‬ ‫التحريرية املجيدة‪.‬‬ ‫< الزميالن املهندس عبدربه الروضي واملهندس‬ ‫عادل الروضي يحتف� �ل��ان اليوم بزفافهما في قاعة‬ ‫املجلس احمللي في باب السباح‪.‬‬ ‫< االخ جابر صالح الدبيس من الكادر االداري‬ ‫بكلية الطب جامعة صنعاء احتفل بخطوبته‪.‬‬ ‫< االخ ع� � ��ادل أحمد صال� � ��ح الوطحي تعرض‬ ‫لوعكة صحية وأجريت له عملية جراحية ناجحة‪.‬‬ ‫< االخ يحيى محس� � ��ن احلم� � ��زي يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف جنل� � ��ه ابراهيم ف� � ��ي قاعة اخلليج ش� � ��ارع‬ ‫مجاهد‪.‬‬ ‫<االخ هشام حس� �ي��ن أحمد زبارة حصل على‬ ‫البكالوريوس من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫تخصص متويل واستثمار‪.‬‬ ‫< الرس� � ��ام خالد طارق البراق فاز في مسابقة‬ ‫الفنون اجلملية باجمل لوحة للشباب‪.‬‬ ‫< الزمي� � ��ل علي النج� � ��ادي م� � ��ن ادارة التوزيع‬ ‫بصحيفة «‪26‬سبتمبر» يحتفل يوم األحد بصنعاء‬ ‫بزفاف جنليه «قيس وهيثم»‪.‬‬

‫< املهندس علي عبداحلكيم عبادي يحتفل اليوم‬ ‫بزفافه امليمون في صالة الوادي بصنعاء‪.‬‬ ‫< االخ محمد فيصل في� � ��روز واخويه بكيل من‬ ‫دائرة التأمني الفني احتفال مبناسبة اخلطوبة‪.‬‬ ‫< االخ فؤاد القحطاني يتقب� � ��ل التعازي بوفاة‬ ‫زوجته وابنه بحادث مروري‪.‬‬ ‫< جامعة االندلس تقيم اليوم اخلميس مبقرها‬ ‫الن� � ��دوة العلمي� � ��ة االولى ح� � ��ول تقني� � ��ة املعلومات‬ ‫والش� � ��بكات برعاية وزير التعلي� � ��م العالي والبحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫< االخ فه� � ��د عبدالوالي العريق� � ��ي مدير منطقة‬ ‫«اليمني� � ��ة» بالقاهرة يتقبل العزاء ف� � ��ي قاعة امللكية‬ ‫جوار مطعم اخليمة حدة يوم االح� � ��د املقبل بوفاة‬ ‫والده‪.‬‬ ‫< الباح� � ��ث محمد عب� � ��ده هاش� � ��م حصل على‬ ‫ش� � ��هادة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الش� � ��رف من‬ ‫كلية الهندسة امليكانيكية مباليزيا‪.‬‬ ‫< الزميل املخرج الصحفي علي محمد مبارك‪،‬‬ ‫يرقد أحد أبنائه حالي ًا في املستش� � ��فى العسكري‬ ‫إثر تعرضه االس� � ��بوع املاضي لطلق ناري مجهول‬ ‫املصدر في حي اجلراف‪ ..‬سالمات‪.‬‬ ‫< االخ عب� � ��ده علي حميد العلوي‪ -‬مستش� � ��ار‬ ‫محافظة ذمار وعض� � ��و املجلس احمللي باحملافظة‪-‬‬ ‫انتقل عمه (راشد العلوي) الى رحمة الله تعالى‪.‬‬

‫‪ ..‬هكذا إلى أن جاءت الطلقة األخيرة يوم األحد املاضي لتنال‬ ‫منه وتناله معه قامة سياسية وطنية ودوحة فكرية وشخصية‬ ‫أكادميية فذة‪.‬‬ ‫يش���كل اغتي���ال الش���هيد الدكتور محم���د عبداملل���ك املتوكل‬ ‫خسارة كبرى على الوطن في مختلف أحواله ويشكل خسارة‬ ‫أكبر في ظل ما تعيشه اليمن اليوم وهو الذي امتاز مبقارباته‬ ‫التوفيقية التي ال تكل وال متل‪ ،‬وآرائه املتزنة التي ال تخش���ى‬ ‫اتزانها واعتدالها وقد تس��� ّيد التطرف على املش���هد‪ ،‬ومواقفه‬ ‫احلكيمة التي يعوزها املجتمع حني تعز احلكمة وتصبح عملة‬ ‫نادرة الس���يما في موطنها العميق حس���ب توصيف الرس���ول‬ ‫األعظ���م محم���د صل���ى الله علي���ه وآله وس���لم‪« :‬اإلمي���ان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية»‪.‬‬ ‫يعد الش���هيد الراحل الدكت���ور محمد عبداملل���ك املتوكل من‬ ‫الش���خصيات السياس���ية املخضرمة فقد واك���ب الرجل معظم‬ ‫مراح���ل احلرك���ة الوطنية وكان ف���ي جلها إن لم نق���ل في كلها‬ ‫العب ًا محترف ًا ورقم ًا حاضر ًا بقوة يشهد له خصومه قبل أترابه‪،‬‬ ‫وقد عُ رف عنه احلصافة والنباهة واللباقة والوفاء‪ ،‬وهي مما‬ ‫يحتاجه املرء ليكون قيادي ًا بامتياز‪.‬‬ ‫بالنس���بة لي بصفة خاصة أشعر بخس���ارة فادحة باغتيال‬ ‫الش���هيد محمد املت���وكل فقد عرفته في وقت مبكر مع الس���فير‬ ‫مصطفى النعمان وكان ذل���ك اول لقاء لي معه‪ ،‬وتالها لقاءات‬ ‫مع بقية األصدقاء املشتركني ومنهم الراحل العزيز عبدالقدوس‬ ‫املضواحي رحمه الله‪ ،‬ولطاملا ترافقا في أسفارهما وكان مكتبي‬ ‫أو منزل���ي محطة لق���اء نتبادل فيه أط���راف احلديث عن هموم‬ ‫الوطن في مراحل متعاقبة وظروف مختلفة‪.‬‬ ‫كان املت���وكل مت���وك ً‬ ‫ال على الله‪ ،‬فبس���اطته الالفت���ة وحياته‬ ‫املتواضع���ة تش���هدان عل���ى ذل���ك كم���ا أن عزوف���ه ع���ن حي���اة‬ ‫الش���خصيات السياس���ية الت���ي متي���ل إل���ى عس���كرة حياته���ا‬ ‫باملرافقني وغير ذلك كان دلي ً‬ ‫ال ملموس ًا على صدق إميان الرجل‬ ‫بالدولة املدنية الت���ي كان ينادي بها ويعتبرها مفتاح احللول‬ ‫ألزمات اليمن‪.‬‬ ‫اغتي���ال املت���وكل ف���ي ه���ذه اللحظ���ة التاريخية م���ن أخطر‬ ‫محاوالت خلط األوراق وفق معطيات الراهن السيما أن الرجل‬ ‫محسوب على كل األطراف بصفة مباشرة وغير مباشرة نتيجة‬ ‫آلرائ���ه النوعية التي المتي���ل إلى اخلصومة ق���در مامتيل إلى‬ ‫احلكم���ة‪ ،‬وبهذا يعبر الط���رف املتورط في اغتيال���ه عن رغبته‬ ‫الواضحة في اإلجهاز على ماتبقى لليمنيني من روح لالعتدال‬ ‫محاو ًال التس���ريع باخلطى نحو الصومل���ة واالحتراب األهلي‬ ‫وهي املصيبة التي طاملا حذرنا منها وحذر منها الشهيد محمد‬ ‫املتوكل‪.‬‬ ‫تقبل الله الشهيد الدكتور محمد عبدامللك املتوكل كما يتقبل‬ ‫خيرة الش���هداء وعظيم الصاحلني في الفردوس األعلى‪ ،‬والله‬ ‫نس���أل أن يحمي وطننا من كيد املعتدين وأن يعيد له اعتباره‬ ‫قب���ل أن ينزلق إل���ى ما يريده قتل���ة املتوكل وقتلة س���ابقيه من‬ ‫الشهداء‪ ،،‬و«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.