1725

Page 1

‫إعادة ‪ 791‬ضابطاً الى اخلدمة في القوات املسلحة والداخلية واالمن السياسي‬ ‫ي � �ح � �ظ� ��ر ت� �س� �خ� �ي ��ر‬ ‫ال � � �ق� � ��وات امل �س �ل �ح��ة‬ ‫واالم � � ��ن وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫واي � � � ��ة ق � � � ��وات اخ�� ��رى‬ ‫لصالح حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫ص �ي��ان �ت �ه��ا ع ��ن ك ��ل ص� ��ور ال �ت �ف��رق��ة‬ ‫احل��زب �ي��ة وال�ع�ن�ص��ري��ة وال�ط��ائ�ف�ي��ة‬ ‫واملناطقية والقبلية وذل��ك ضمان ًا‬ ‫حليادها وقيامها مبهامها الوطنية‬ ‫على الوجه األمثل ويحظر االنتماء‬ ‫والنشاط احلزبي فيها وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م‬ ‫جمهوري عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه من روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العم ��ل عل ��ى حتقي ��ق الوح ��دة الوطني ��ة ف ��ي نط ��اق الوح ��دة العربي ��ة‬ ‫الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمس ��ك مببدأ‬ ‫احلي ��اد اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعم ��ل عل ��ى إق ��رار الس�ل�ام العامل ��ي‬ ‫وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫‪32‬‬

‫الخميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ - 1725‬الموافق ‪ 6‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪50‬‬

‫صفحة‬

‫صدرت ام���س عدد من الق���رارات اجلمهورية تضمنت‬ ‫اعادة عدد من الضباط الى اخلدمة في القوات املس���لحة‬ ‫ووزارة الداخلية واالمن السياسي‪.‬‬ ‫حيث ص���در القرار رقم ‪ 49‬لس���نة ‪ 2013‬قضى بأعادة‬ ‫ثالثة ضباط من التقاعد الى اخلدمة في القوات املسلحة‬ ‫برتب���ة العمي���د وعددهم(‪)3‬ضب���اط واع���ادة ‪ 190‬عقي���د ًا‬ ‫م���ن التقاعد ال���ى اخلدمة ف���ي القــوات املس���لحة واعادة‬ ‫‪229‬ضابط��� ًا وترقيتهم الى رتبة العقي���د واعادة وترقية‬ ‫‪ 8‬ضب���اط الى رتبة املقدم واع���ادة وترقية ‪ 10‬ضباط الى‬ ‫رتبة الرائد‪.‬‬ ‫وص���در القرار رقم «‪ »5‬بإع���ادة ‪ 146‬الى اخلدمة‪ ..‬كما‬ ‫صدر قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )51‬لسنة ‪2013‬م بشأن‬ ‫إعادة الضباط من التقاعد إلى اخلدمة في وزارة الداخلية‬ ‫قض���ى بأع���ادة العقيد عبدالل���ه محمد س���عيد برعود من‬ ‫التقاع���د الى اخلدمة في وزارة الداخلية ويرقى إلى رتبة‬ ‫عميد‪.‬واعادة ‪ 6‬ضباط من التقاعد إلى اخلدمــة في وزارة‬

‫الداخلية برتبة عقيد‪..‬وكذا اعادة ‪ 12‬ضابط ًا من التقاعد‬ ‫إلى اخلدمــة في وزارة الداخلية وترقيتهم إلى رتبة عقيد‪.‬‬ ‫وصدر قرار رئيس اجلمهورية رقم ( ‪ )52‬لسنه ‪2013‬م‬ ‫بشان إعادة الضباط من التقاعد إلى اخلدمة في اجلهاز‬ ‫املركزي لألمن السياسي وقضى باعادة ‪ 116‬من الضباط‬ ‫م���ن التقاع���د إل���ى اخلدمــة ف���ي اجله���از املرك���زي لالمن‬ ‫السياس���ي وترقيتهم إل���ى رتبة عقي���د ‪..‬وايضا اعادة ‪6‬‬ ‫ضباط من التقاعد إلى اخلدمــة في اجلهاز املركزي لألمن‬ ‫السياسي ويرقى إلى رتبة مقــدم ‪.‬‬ ‫نص القرارات صـ ‪3-2‬‬ ‫كم���ا صدر أمس القرار اجلمهوري رقم (‪ )178‬لس���نة‬ ‫‪2013‬م بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة‬ ‫‪ 11‬فبراير الشبابية الشعبية السلمية واحلراك السلمي‬ ‫في احملافظات اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وق���د احتوى ه���ذا القرار عل���ى (‪)26‬م���ادة موزعة على‬ ‫خمسة فصول‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريا ًال‬

‫لدى استقباله وكيلة األمين العام لألمم المتحدة للشؤون اإلنسانية‬

‫صندوق لرعاية أسر شهداء وجرحى ثورة ‪ 11‬فبراير الشبابية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية‬

‫قرارات جمهورية بإعادة عدد من الضباط الى اخلدمة‬ ‫في القوات املسلحة والداخلية واالمن السياسي‬

‫» تنشر اسماء‬ ‫«‬ ‫الضباط العائدين للخدمة‬ ‫في القـــــــوات املســــلحـــــة‬ ‫والداخلية واالمن السياسي‬

‫الرئيس يثمن دور األمم املتحدة في دعم برامج الغذاء في اليمن‬ ‫المسؤولة االممية تشيد بقيادة الرئيس هادي رغم التحديات التي تواجهها اليمن‬

‫استقبل لجنة الوساطة الرئاسية المعنية بوقف إطالق النار بمحافظة عمران‬

‫رئيس اجلمهورية يوجه بوضع حد‬ ‫للمواجهات في القفلة ووادي دنان‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أمس جلنة الوس���اطة الرئاسية املعنية بوقف‬ ‫إطالق الن���ار مبحافظة عمران بني العصيمات واحلوثيني‬ ‫املش���كلة من محافظ عمران محمد حس���ن دماج‪ ،‬وعضوي‬ ‫مجلس الشورى الشيخ كهالن ابوشوارب‪ ،‬والشيخ فيصل‬

‫ابن مبارك‪ :‬شكل الدولة في‬ ‫مقدمة نقاشات جلنة الـ‪16‬‬ ‫خ���اص‪ :‬أوض���ح‬ ‫الدكتور احمد عوض‬ ‫ب���ن مب���ارك أن جلنة‬ ‫‪ 8+8‬اللجنة املصغرة‬ ‫م���ن فري���ق القضي���ة‬ ‫اجلنوبية ستس���تمر‬ ‫خالل األي���ام القادمة‬ ‫في نقاشاتها اجلادة‬ ‫والشفافة العالية‬ ‫< البقية ص ‪2‬‬

‫ابن عمر يشارك في أصدقاء اليمن‬ ‫ويقدم تقرير ًا في ‪ 27‬سبتمبر‬

‫عبدالله مناع‪ ،‬وعضو مجلس النواب الش���يخ بكيل ناجي‬ ‫الصوفي‪ ،‬والش���يخ قاس���م قبيظة‪ ،‬والشيخ محمد عبدالله‬ ‫بدر الدين والش���يخ صالح محمد عيشان‪ -‬وكيل محافظة‬ ‫عمران‪..‬وف���ي اللق���اء أكد األخ الرئيس عل���ى ضرورة وقف‬ ‫التداعيات واالختالالت األمنية < البقية ص ‪2‬‬

‫وقف امام االحداث الجارية في العصيمات‬

‫مجلس الوزراء يناقش مشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية حلقوق اإلنسان‬ ‫ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه األس���بوعي أمس برئاس���ة‬ ‫رئيس املجلس األخ محمد سالم باسندوة‪ ،‬مشروع قانون بإنشاء‬ ‫الهيئة الوطنية حلقوق االنسان‪.‬‬ ‫ووافق املجلس مبدئي ًا ‪ ،‬على مشروع القانون على أن يتم اعادة‬ ‫صياغته من وزارة الش���ئون القانونية وفق���ا للمالحظات املقدمة‬ ‫عليه من أعض���اء املجلس ‪ ،‬وإعادة تقدميه ال���ى االجتماع القادم‬ ‫للمجلس بصياغته النهائية لإلطالع وإقراره بشكل نهائي متهيد ًا‬ ‫الستكمال اإلجراءات الدستورية والقانونية الالزمة إلصداره‪.‬‬ ‫ويشتمل املشروع على ‪ 42‬مادة موزعة على خمسة فصول هي‪:‬‬ ‫االنشاء والتعاريف واملبادئ العامة ‪ ،‬اهداف ومهام وصالحيات‬ ‫الهيئة ‪ ،‬تشكيل الهيئة ‪ ،‬موازنة الهيئة وأحكام عامة وختامية‬ ‫وأش���ارت املذك���رة االيضاحية إل���ى أن اللجن���ة الوزارية التي‬ ‫ش���كلها املجلس برئاس���ة وزيرة حقوق االنس���ان إلعداد مشروع‬ ‫قان���ون الهيئة ‪ ،‬عملت مبس���اعدة فري���ق فني قانوني ش���ارك فيه‬ ‫ممثلون عن منظمات املجتمع املدني ‪ ،‬واجلهات ذات االختصاص‬ ‫‪،‬على اعداد هذا املشروع ‪ ،‬ومت عرضه على < البقية ص ‪2‬‬

‫اليمن عضو مقبول في منظمة‬ ‫التجارة قبل نهاية العام‬ ‫خاص ‪ :‬جت���ري حتضيرات مكثف���ة بوزارة‬ ‫الصناع���ة والتج���ارة ومكت���ب التنس���يق‬ ‫م���ع منظمة التج���ارة العاملية متهي���د ًا لعقد‬ ‫االجتم���اع األخير مع فري���ق العمل الوطني‬ ‫يوم ‪26‬سبتمبر اجلاري في جنيف‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ«‪26‬سبتمبر» أن وفد ًا‬ ‫ميني ًا كبير ًا يضم< البقية ص ‪2‬‬

‫»‪:‬‬

‫نتوق����ع ان تص����ل عائ����دات الغ����از ال����ى ملي����اري دوالر بع����د تعدي����ل االس����عار ف����ي ‪2014‬‬

‫اليمن ما يزال بكراً واالستكش��افات حتى االن ال تتجاوز ‪ ٪ 15‬م��ن مخزون النفط والغاز‪..‬‬ ‫< خاص‪ :‬قال االخ احمد عبدالله دارس وزير‬ ‫النف���ط واملعادن ان االس���عار اجلديدة لبيع الغاز‬ ‫املس���ال في العام ‪2014‬م سيتم االعالن عنها بعد‬ ‫التوقي���ع النهائي مع املس���تثمرين خ�ل�ال الفترة‬ ‫املقبل���ة لكن���ه اكد في ح���وار لـ«‪26‬س���بتمبر» انها‬ ‫ستتم وفق ًا لالسعار العاملية وستخضع للتعديل‬

‫توقعات بدعم دولي لليمن في‬ ‫اجتماعات املانحني ‪ 25‬سبتمبر‬

‫كل خمس سنوات‪..‬‬ ‫وتوقع دارس ان تصل هذه العائدات الى نحو‬ ‫ملياري دوالر‪ ..‬مشير ًا الى انه قبل تعديل االسعار‬ ‫في ‪2013‬م‪ ،‬كانت العائدات ال تتجاوز ‪160‬مليون‬ ‫دوالر وارتفعت اآلن الى نحو ‪500‬مليون دوالر‪..‬‬ ‫وأش���ار الى ان اس���عار ‪2014‬م س���يتم ربطها‬

‫تركز على إعادة بناء ثقافة وطنية ثورية جديدة‬

‫بأفضل أسعار النفط وان تسليم الشحنات املباعة‬ ‫وفق��� ًا لهذه االس���عار س���يتم في بلح���اف وهو ما‬ ‫سيوفر تكاليف النقل التي كانت تتحملها اليمن‪..‬‬ ‫وأك���د وزير النفط ان اليمن م���ا يزال بكر ًا وان‬ ‫االستكش���افات الت���ي مت���ت حت���ىاآلن ال متثل إال‬ ‫نسبة بسيطة ‪ < ..‬نص املقابلة ص ‪9‬‬

‫الفائزون سيخضعون لفحص الفيروسات‬

‫برامج وفعاليات فنية مختلفة احتفا ًء بأعياد الثورة اليمنية اإلع ــالن عن املتفوقني في مراكز‬ ‫افتتاح ووضع حجر األساس وتدشين مشاريع تنموية في المحافظات التسجيل للكليات العسكرية نهاية الشهر‬ ‫< خ���اص‪ :‬تس���تعد اليم���ن لالحتف���ال‬ ‫بأعي���اد الثورة اليمنية العي���د الـ‪ 51‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من س���بتمبر والعيد الـ‪( 50‬الذهبي)‬ ‫لث���ورة ال���ـ‪ 14‬م���ن أكتوب���ر والعي���د ال���ـ‪46‬‬ ‫لالستقالل الـ‪ 30‬من نوفمبر‪.‬‬ ‫وعلم���ت «‪26‬س���بتمبر» إن األخ الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪-‬‬ ‫رئي���س اللجن���ة العلي���ا لالحتف���االت وجه‬ ‫الوزارات واحملافظ���ات واملجالس احمللية‬ ‫بوضع البرام���ج االحتفالية اخلاصة بهذه‬ ‫املناس���بة وبص���ورة تعكس عظم���ة الثورة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وأض���اف املص���در ان���ه س���تقام ف���ي‬ ‫احملافظ���ات املهرجان���ات االحتفالي���ة‬

‫واخلطابية والفنية واملس���ابقات الثقافية‬ ‫والرياضية‪ ،‬مبشاركة الفعاليات الشبابية‬ ‫وإتاح���ة الفرص���ة للش���باب للتعبي���ر ع���ن‬ ‫أنفس���هم وتق���دمي إبداعاتهم ف���ي مختلف‬ ‫املجاالت باعتبارهم قادة املس���تقبل وقادة‬ ‫التغيير والتحديث‪.‬‬ ‫وأش���ار املص���در إل���ى إن احملافظ���ات‬

‫في العدد‬ ‫املقبل ‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يعزي في وفاة توفيق‬ ‫عبدالرحيم ومحسن محمد حسني‬ ‫بع���ث األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة برقية عزاء‬ ‫ومواس���اة إلى عضومجلس النواب فتحي عبدالرحيم وجميع إخوانه وأفراد‬ ‫أسرته وذلك في وفاة والدهم توفيق عبدالرحيم بعد حياة نضالية حافلة بالعمل‬ ‫الوطني املخلص والدؤوب على مختلف مس���توياته‪..‬وأعرب االخ الرئيس في‬ ‫برقيته عن بالغ اآلس���ى واألسف واأللم وصادق العزاء واملواساة لهذا املصاب‬ ‫اجللل‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن الفقيد كان من الش���خصيات الوطني���ة املعروفة بالعمل‬ ‫اجلمعي السياس���ي واالجتماعي واالقتصادي‪ ،‬حيث كان ومنذ وقت مبكر من‬ ‫رجاالت األعمال الناجحني في مختلف املجاالت احليوية اقتصادي ًا واجتماعي ًا‪.‬‬ ‫مبته ً‬ ‫ال إلى الله العلي القدير أن يتغمد < البقية ص ‪2‬‬

‫گلمٹ‬

‫وزير النفط والمعادن لـ«‬

‫قال املستش���ار السياس���ي ألمني ع���ام األمم‬ ‫املتح���دة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر‬ ‫أنه سيقدم إحاطة إلى مجلس األمن في ‪27‬‬ ‫من سبتمبر في نيويورك‪ ،‬وقبلها سيشارك‬ ‫في االجتماع الوزاري ألصدقاء اليمن‪.‬‬ ‫وأع���رب في منش���ور جدي���د عل���ى صفحته‬ ‫مبوقع التواصل< البقية ص ‪2‬‬

‫خ���اص ‪ :‬يع���ود وف���د فني ميث���ل ع���دد ًا من‬ ‫ال���وزارات واجله���ات احلكومي���ة الي���وم‬ ‫اخلمي���س م���ن نيوي���ورك بع���د إجن���از‬ ‫التحضيرات الفني���ة التمهيدية الجتماعات‬ ‫أصدق���اء اليم���ن ومجموع���ة املانح�ي�ن ف���ي‬ ‫نيويورك ‪25‬سبتمبر اجلاري‪..‬‬ ‫وقالت مص���ادر مطلع���ة ب���وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون < البقية ص ‪2‬‬

‫اس���تقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أمس وكيلة األمني العام لألمم املتحدة للش���ؤون اإلنسانية فاليري‬ ‫أم���وس ومعها املديرة التنفيذية لبرنام���ج األغذية العاملي إيرثارين‬ ‫كوزي���ن واملمثل املقي���م لألمم املتحدة إس���ماعيل ولد الش���يخ الذين‬ ‫ي���زورون اليم���ن حالي��� ًا ف���ي إط���ار االهتمام���ات األممي���ة بأوضاعه‬ ‫والوقوف على االحتياجات اإلنسانية امللحة التي تستدعي تكثيف‬ ‫التعاون وتقييم االحتياجات‪.‬‬ ‫وفي اللقاء عبر األخ الرئيس عن سعادته بلقاء وفد األمم املتحدة‬ ‫وزيارته لليمن لالطالع عن كثب عن واقع االحتياجات امللحة وجملة‬ ‫التحديات التي تواجهها بالدنا وفي مقدمتها الفقر والبطالة الذي‬

‫ميثل التحدي األول للتنمية‪..‬وأش���ار األخ الرئيس إلى وجود أعداد‬ ‫كبيرة م���ن الش���باب العاطلني واخلريج�ي�ن الذين ينتظ���رون فرص‬ ‫العمل حتى ال تستغل حاجتهم قوى الشر والظالم‪ ..‬منوه ًا باجلهود‬ ‫املبذولة التي تقوم بها األمم املتحدة من خالل البرامج اإلنسانية في‬ ‫اليم���ن‪ ..‬متطلع ًا إلى مزيد من العمل وإتاحة الفرصة أمام الش���باب‬ ‫اليمني املؤهل للعمل لدى هذه املنظمات لإلسهام في حل أوضاعهم‬ ‫وكذلك للحد من املخاطر األمنية‪.‬‬ ‫وتط���رق األخ رئيس اجلمهورية إلى جمل���ة من التحديات التي‬ ‫تواجهها اليمن ومنها تس���ويق املنتج���ات الزراعية‪ ..‬معرب ًا عن‬ ‫األم���ل بأن تنته���ي تلك الصعوب���ات بعد انضم���ام اليمن ملنظمه‬

‫التجارة العاملية مطلع العام القادم‪ ..‬مشيد ًا بدور األمم املتحدة‬ ‫ف���ي دعم برامج الغذاء ف���ي اليمن من خالل البرامج واألنش���طة‬ ‫املختلفة امللحوظة‪.‬‬ ‫وثم���ن جهود األمم املتحدة واملجتم���ع الدولي الداعمة لليمن‬ ‫من خالل التس���وية السياس���ية املرتكزة على املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليته���ا التنفيذي���ة املزمن���ة وق���راري مجل���س األم���ن (‪)٢٠١٤‬‬ ‫و(‪ ..)٢٠٥١‬مس���تعرض ًا جملة التطورات التي شهدها اليمن في‬ ‫هذا اإلط���ار وصو ًال الى مرحل���ة احلوار الوطني الذي يش���ارف‬ ‫على نهايته‪.‬‬ ‫< البقية ص ‪2‬‬

‫ستش���هد افتت���اح ووض���ع حجر األس���اس‬ ‫وتدشني عدد من املش���اريع التنموية على‬ ‫مستوى احملافظات‪.‬‬ ‫وأكد املص���در إن توجيهات االخ رئيس‬ ‫ش���ددت على أن تعكس الفعاليات املباهج‬ ‫واألف���راح ل���دى املواطن�ي�ن بهذه املناس���بة‬ ‫وحث جيل الشباب < البقية ص ‪2‬‬

‫< عضوا مؤمتر احلوار الوطني فيصل سعيد فارع‬ ‫وعلي البخيتي يتحدثان عن رؤيتهما ملسار احلوار‬

‫< خ� � ��اص ‪:‬قال اللواء احم� � ��د مانع رئيس هيئ� � ��ة التدريب‬ ‫والتأهيل بوزارة الدفاع انه سيتم خالل االسبوع املقبل االنتهاء‬ ‫من الفح� � ��ص الطبي للمتقدمني في مراكز التس� � ��جيل للكليات‬ ‫العسكرية باحملافظات‪.‬‬ ‫وأضاف اللواء مانع في تصريح لـ«‪26‬س� � ��بتمبر» انه سيتم‬ ‫االنتهاء من تصحيح اختبارات القبول حتى ‪24‬سبتمبر اجلاري‬ ‫وإدخال املعلومات اخلاصة باملتفوقني في املراكز آلي ًا ليتم بعدها‬ ‫مباش� � ��رة اإلعالن عن املتفوقني على مستوى كل مركز وعلى‬ ‫مستوى وسائل اإلعالم‪ ..‬مشير ًا إلى إن املتفوقني سيخضعون‬ ‫لفحص الفيروسات‪ ..‬وأكد اللواء احمد مانع إن املقبولني الذين‬ ‫ميثلون كافة املديريات باحملافظات س� � ��يبدأون الدراس� � ��ة في‬ ‫الكليات العسكرية بعد إجازة عيد األضحى‪.‬‬

‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬

‫استحقاقات اللحظة التاريخية‬ ‫املشاركون الـ«‪ »565‬في مؤمتر احلوار الوطني الـ‪ 565‬والذين‬ ‫ميثلون كاف����ة املكون����ات‪ ،‬االجتماعية والسياس����ية واالقتصادية‬ ‫والفكري����ة والثقافية ومنظمات املجتمع املدني لش����عبنا اليمني‪،‬‬ ‫هم من يتوقف عليهم تش����كيل لوحة اللحظة التاريخية الراهنة‪،‬‬ ‫ومس����ارات التوجهات نحو مس����تقبل اليمن اجلدي����د‪ ،‬الذي بكل‬ ‫تأكيد يتوجب أن يسوده التضامن والتالحم والوئام املؤسسي‬ ‫على قاعدة راس����خة‪ ،‬من احملبة والتس����امح‪ ،‬املنبثق من التوافق‬ ‫واالتفاق الذي خلصت إليه نقاشات الرؤى والتصورات للقضايا‬ ‫واملشكالت بكل تعقيدات صعوباتها وحتدياتها‪ ،‬من خالل وضع‬ ‫حل����ول ومعاجلات تعكس إدراك ًا واعي ًا وناضج ًا أن ال خيار أمام‬ ‫اليمنيني إ َّال التواف����ق واالتفاق‪ ،‬النابع من فهم عميق حلقيقة أن‬ ‫مصلحة اجلميع في هذا الوطن تكمن في جتاوز سلبيات تراكمات‬ ‫املاضي التي انتجتها‪ ،‬نعرات ونزعات الهيمنة واالستحواذ على‬ ‫الس����لطة والثروة الذي م����ن الطبيعي أن يتمخ����ض عنه االقصاء‬ ‫والتهميش وش����يوع الفس����اد والظلم وضرب أي����ة امكانات لبناء‬ ‫الدولة القادرة العادلة املهابة التي فيها يتس����اوى اليمنيون في‬ ‫احلقوق والواجبات باعتبارهم جميع ًا مواطنني بدون اس����تثناء‬ ‫جهوي أو قبلي أو مناطقي أو مذهبي أو حزبي‪.‬‬ ‫حمل شعبنا ممثليه في مؤمتر احلوار الوطني املسؤولية‪،‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫وعليهم ان يكونوا في مس����تواها‪ ،‬وهم ‪-‬كما هو واضح وجلي‪-‬‬ ‫ل����ن يخذل����وه‪ ،‬وم����ا النجاح����ات احملقق����ة عل����ى صعيد التس����وية‬ ‫السياس����ية واحل����وار الوطني ال����ذي يش����ارف على االنته����اء إ َّال‬ ‫جتس����يد جلملة اجله����ود التي بذله����ا ويبذله����ا احلريصون على‬ ‫اليم����ن وأمنه واس����تقراره خالل فت����رات انعقاد مؤمت����ر احلوار‪،‬‬ ‫واملس����نودين بإرادة ش����عبية متطلعة الى آفاق رحبة وفضاءات‬ ‫واس����عة من النماء والتطور والتقدم والرقي وبدعم األش����قاء في‬ ‫مجلس التع����اون اخلليجي واألصدقاء في املجتمع الدولي‪ ،‬وفي‬ ‫ه����ذا املنح����ى فإن االس����تخالص األهم م����ن املراح����ل واملنعطفات‬ ‫التاريخي����ة التي مر بها اليمن‪ ،‬وما ش����ابه من صراعات وحروب‬ ‫وأزمات طاحنة هو أن ليس مبقدور اية جماعة أو قوى أو حزب‬ ‫أن ينف����رد بالس����لطة واحلكم لوح����ده‪ ،‬لذا فإن االس����تحقاق األهم‬ ‫مما مرينا ومنر به هو تثبيت وترس����يخ مبدأ الش����راكة الوطنية‬ ‫املبنية على الدميقراطية السياس����ية املرتبط����ة بعالقات تالزمية‬ ‫بالعدالة االجتماعية‪ ،‬وهذا يقتضي مغادرة السباق احملموم على‬ ‫الس����لطة‪ ،‬لكونه كان سبب ًا وما زال في كل ما واجهناه ونواجهه‬ ‫من مخاط����ر وحتديات االنتصار عليها ال يك����ون إال بتحويل قيم‬ ‫التعايش الى واقع معاش في حياة ابناء شعبنا التواقني لالسهام‬ ‫الصادق والفاعل واملسؤول في النهوض بوطنهم وبنائه انطالق ًا‬ ‫من ارضية مش����تركة اساسها الش����عور العميق باالنتماء لليمن‬ ‫وشعبه العريق الذي شيد ابناؤه مع ًا في ماضيهم التليد واحدة‬ ‫من أعظم احلضارات االنسانية‪.‬‬ ‫ان التكات����ف والتآزر والتآخي بني اليمنيني‪ ،‬الس����يما في هذه‬ ‫املرحلة العصيبة والدقيقة واحلساس����ة هو الذي يجب ان يكون‬ ‫وبه نتجاوز الرؤية الضيقة من زواية ‪-‬انانية آنية‪ -‬املصالح التي‬ ‫أضرت في املاض����ي واحلاضر باليمن الوطن والش����عب‪ ،‬لتصب‬ ‫غد مش����رق الجيالن����ا القادمة‪ ،‬وهذا‬ ‫جهودنا واعمالنا نحو بناء ٍ‬ ‫م����ا يرنوا الي����ه كل ابناء الوطن من مخرج����ات حوارهم الوطني‪،‬‬ ‫ومن املعنيني بتطبيقها على صعيد مسارات بناء اليمن اجلديد‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫قرارات‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫صندوق لرعاية أسر شهداء وجرحى ثورة ‪ 11‬فبراير الشبابية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية‬

‫قرارات جمهورية بأعادة عدد من الضباط الى اخلدمة في القوات املسلحة والداخلية واألمن السياسي‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية بإعادة الضباط من التقاعد‬ ‫إلى اخلدمة في القوات املسلحة‬

‫ص ��در ام ��س ق ��رار رئي ��س اجلمهوري ��ة رق ��م (‪)49‬‬ ‫لس ��نه ‪2013‬م بش ��ان إعادة الضباط من التقاعد إلى‬ ‫اخلدمة في القوات املسلحة فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية ‪-:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية ‪:‬‬ ‫وعلى مب ��ادرة مجلس التع ��اون اخلليجي واليتها‬ ‫التنفيذية املوقعتني بتاريخ ‪2011/11/23‬م‬ ‫وعل ��ى ق ��رار رئي ��س اجلمهوري ��ة رق ��م (‪ )2‬لس ��نه‬ ‫‪2013‬م الص ��ادر بتاريخ‪/26‬صف ��ر ‪1434/‬هـ املوافق‪/8‬‬ ‫يناي ��ر‪2013/‬م بش ��ان انش ��اء جلن ��ة معاجل ��ة قضايا‬ ‫املوظف�ي�ن املبعدين عن وظائفهم ف ��ي املجال املدني‬ ‫واالمني والعسكري باحملافظات اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم(‪)67‬لسنة ‪1991‬م بشأن اخلدمة‬ ‫في القوات املسلحة ‪.‬‬ ‫وعل ��ى ع ��رض اللجن ��ة فيم ��ا تق ��رر منه ��ا م ��ن‬ ‫معاجلات‪.‬‬ ‫‪//‬قـ ـ ـ ـ ـ ــرر ‪//‬‬ ‫م���ادة (‪ )1‬يعاد الضباط التالية اس���ماؤهم من التقاعد‬ ‫الى اخلدمة في القوات املسلحة برتبة العميد وعددهم(‪)3‬‬ ‫ضابط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬لواء حسني عبدالله صالح عوض القيسي‬ ‫‪ 2‬عميد حسني سالم احمد باراس‬ ‫‪ 3‬عميد حسني عمر صالح احمد‬

‫صدر امس عدد من القرارات الجمهورية تضمنت اعادة عدد‬ ‫من الضباط الى الخدمة في القوات المسلحة ووزارة الداخلية‬ ‫واالمن السياسي‪.‬‬ ‫حيث صدر القرار رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2013‬قضى بإعادة ثالثة‬ ‫ضباط من التقاعد الى الخدمة في القوات المسلحة برتبة العميد‬ ‫وعددهم(‪ )3‬ضباط واعادة ‪ 190‬عقيد من التقاعد الى الخدمة في‬ ‫القــوات المسلحة واعادة ‪229‬ضابطاً وترقيتهم الى رتبة العقيد‬ ‫واعادة وترقية ‪ 8‬ضباط الى رتبة المقدم واعادة وترقية ‪ 10‬ضباط‬ ‫الى رتبة الرائد‪.‬‬ ‫كما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )51‬لسنة ‪2013‬م بشأن‬ ‫إعادة الضباط من التقاعد إلى الخدمة في وزارة الداخلية قضى‬ ‫بإعادة العقيد عبداهلل محمد سعيد برعود من التقاعد الى الخدمة‬ ‫في وزارة الداخلية ويرقى إلى رتبة عميد‪.‬‬ ‫واعادة ‪ 6‬ضباط من التقاعد إلى الخدمــة في وزارة الداخلية‬ ‫برتبة عقيد‬ ‫وكذا اعادة ‪ 12‬ضابط من التقاعد إلى الخدمــة في وزارة‬ ‫الداخلية وترقيتهم إلى رتبة عقيد‪.‬‬ ‫وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )52‬لسنه ‪2013‬م بشان‬ ‫إعادة الضباط من التقاعد إلى الخدمة في الجهاز المركزي لألمن‬ ‫السياسي وقضى بإعادة ‪ 116‬من الضباط من التقاعد إلى‬ ‫الخدمــة في الجهاز المركزي لالمن السياسي وترقيتهم إلى رتبة‬ ‫عقيد‪ ..‬وايضا اعادة ‪ 6‬ضباط من التقاعد إلى الخدمــة في الجهاز‬ ‫المركزي لألمن السياسي ويرقى إلى رتبة مقــدم‪.‬‬ ‫كما صدر أمس القرار الجمهوري رقم (‪ )178‬لسنة ‪2013‬م‬ ‫بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة ‪11‬فبراير الشبابية‬ ‫الشعبية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ‪.‬‬ ‫وقد احتوى هذا القرار على (‪)26‬مادة موزعة على خمسة فصول‪.‬‬

‫لدى استقباله‪..‬‬ ‫وق���ال األخ الرئي���س «إن طبيعة األعمال الكب���رى تبدأ دوما‬ ‫بصعوبات وتنتهي أيضا كذلك باعتبار نهاية األعمال الكبيرة‬

‫ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ‪-‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻃﺎﻫﺮ‪-‬ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺍﳴﺮﺍﺳﻼﺕ‪:‬‬ ‫ﺹ‪ .‬ﺏ‪ 17 :‬ﺷﺎﺭﻉ ‪26‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ 262626 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪272134 /274139 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺮﺘﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ﺍﳴﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺹ‪.‬ﺏ‪ 59131:‬ﺟﺪﺓ ‪ 39412‬ﻫﺎﺗﻒ ‪90903562-669‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪ 669 19133562-‬ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪6700442008:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يعزي‪..‬‬ ‫املرحوم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم جميع‬ ‫أوالده وأفراد أس���رته وأصدقائه ومحبيه الصبر والس���لوان‪،‬‬ ‫«انا لل���ه وانا إلي���ه راجعون»‪ ..‬كم���ا بع���ث األخ الرئيس برقية‬ ‫ع���زاء ومواس���اة للعميد الرك���ن الدكتور صالح محمد حس�ي�ن‬ ‫مساعد وزير الدفاع لش���ؤون التموين االستراتيجي وذلك في‬ ‫وفاة أخيه الفقيد محس���ن محمد حسني الذي وافاه األجل بعد‬ ‫حي���اة حافلة بالعم���ل والعط���اء‪ ،‬والعزاء موص���و ًال الى أوالده‬ ‫وكافة أفراد أس���رته من أبناء ردفان‪ ..‬وقد أش���ار االخ الرئيس‬ ‫في برقيته الى دور الفقيد واسهاماته النضالية والوطنية في‬ ‫الدف���اع عن الث���ورة اليمنية س���بتمبر واكتوب���ر‪ ..‬وعبر رئيس‬ ‫اجلمهورية عن بالغ األسى واألسف وصادق العزاء واملواساة‬ ‫له���ذا املصاب “مبته ً‬ ‫ال الى الله العل���ي القدير أن يتغمد الفقيد‬

‫ابن مبارك‪..‬‬ ‫جلوهر القضية اجلنوبية في س���باق م���ع الوقت للوصول إلى‬ ‫حل���ول توافقي���ة في إط���ار مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الشامل‪..‬‬ ‫مضيف ًا‪ :‬أن اللجنة بدأت في اليومني املاضيني نقاشات جادة‬ ‫وحقيقي���ة في صلب موضوع القضية اجلنوبية‪ ,‬الس���يما ماله‬ ‫عالقة بش���كل الدولة‪ ..‬ووصف بن مبارك اجتماعات جلنة ‪8+8‬‬ ‫باألج���واء االيجابية ج���د ًا رغم وجود احلدي���ة واالختالف بني‬ ‫الطرف�ي�ن‪ ,‬ولك���ن باملقابل هنال���ك قدر ع���ال من املس���ؤولية في‬ ‫مناقش���ة تلك األفكار واالختالفات‪ ..‬مشير ًا إلى أن شكل الدولة‬ ‫كان في مقدمة نقاش���ات جلنة الـ‪ ,16‬حيث طرح أعضاء اللجنة‬ ‫مجموع���ة من املبادئ للنقاش حول املبادئ األساس���ية لش���كل‬ ‫الدولة‪ ..‬الفت ًا إلى أن هناك حتفظات من قبل بعض املكونات على‬ ‫تشكيل جلنة الـ‪ ,16‬وانه سيتم حل ذلك ومعاجلته‪..‬‬ ‫وأكد أمني ع���ام مؤمتر احلوار الوطني عدم صدق الش���ائعات‬ ‫التي تقول ب���أن هناك طبخات جاهزة لنتائ���ج مؤمتر احلوار‪,‬‬ ‫معتبر ًا أن عدم وجود تلك الطبخات كان التحدي احلقيقي أمام‬ ‫املتحاورين‪ ,‬وان ما يحدث في مؤمتر احلوار يؤكد أن اليمنيني‬ ‫يصنعون مستقبلهم بأنفسهم ويخيطون نسيجه خيط ًا خيط ًا‪.‬‬ ‫ابن عمر يشارك ‪..‬‬ ‫االجتماع���ي ع���ن أمل���ه أن مينح الفرص���ة لكي يخب���ر املجتمع‬ ‫الدول���ي أن اليمني�ي�ن رس���موا أفض���ل خارطة طري���ق للعملية‬ ‫االنتقالية في زمن الربيع العربي‪ ،‬حيث متكنوا كذلك من إجناح‬ ‫أهم مؤمتر حوار وطني عرفته املنطقة‪ ..‬وأكد بنعمر أن املجتمع‬ ‫الدولي ينظر إلى اليمن كنموذج حلوار وطني شامل وتشاركي‪،‬‬ ‫لم تعرفه املنطقة من قبل‪.‬‬ ‫وأثنى بن عمر على جهود الرئيس هادي وحزمة القرارات التي‬ ‫اتخذته���ا احلكومة بتوجيه منه‪ ،‬وآخرها إقرار مصفوفة حول‬ ‫اإلجراءات التنفيذية للنقاط العش���رين والنقاط اإلحدى عشرة‬ ‫املتعلقة بالقضية اجلنوبية‪ ،‬واالعتذار ألبناء اجلنوب وصعدة‬ ‫على احلروب السابقة‪.‬‬ ‫توقعات بدعم ‪..‬‬ ‫الدول���ي لـ«‪26‬س���بتمبر» أن االجتماع���ات الفني���ة كانت ناجحة‬ ‫وناقش���ت كاف���ة التفاصي���ل املتعلق���ة ببرنام���ج االجتماع���ات‬ ‫واملش���اركني فيه من الدول واملنظمات الدولية واإلقليمية‪ ،‬كما‬ ‫عرضت على الرئاسة املش���تركة لالجتماعات مسودة التقارير‬ ‫والوثائق التي س���تقدمها احلكومة اليمني���ة إلى االجتماعات‬ ‫والتي ستش���مل ثالث���ة تقارير رئيس���ية اقتصادية وسياس���ية‬ ‫وأمنية تش���مل التقدم احملرز في هذه املج���االت واالحتياجات‬ ‫امللح���ة لتنفيذ تعهدات احلكوم���ة في املرحل���ة القادمة وتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‪ ..‬وتوقعت املصادر أن يعلن‬ ‫املانحون وأصدقاء اليمن خالل االجتماعات مواقف قوية ودعما‬ ‫جديدا لتغطية الصناديق اخلاصة املزمع إنش���اؤها لتعويض‬ ‫املبعدين ع���ن وظائفهم والنازحني وجبر الض���رر من األحداث‬ ‫التي وقعت خالل الفترة املاضية‪.‬‬

‫وقف امام‪..‬‬ ‫اكادميي�ي�ن وقانوني�ي�ن ومحاميني ومناقش���ته في عدد من‬ ‫ورش العمل منها مع اعضاء مؤمتر احلوار الوطني وبرملانيني‬ ‫إلثرائ���ه باملالحظ���ات والتوصي���ات مب���ا يتواف���ق م���ع مب���ادئ‬ ‫وقواع���د باري���س‪ ..‬وأكد مش���روع القانون أن الهيئ���ة الوطنية‬ ‫حلقوق االنسان ستمارس مهامها وفقا لعدد من املبادئ بينها‬ ‫االستقاللية الكاملة ‪..‬وأوضح ان الهدف من الهيئة هو تعزيز‬ ‫حق���وق االنس���ان وحمايتها ف���ي اجلمهورية ‪ ،‬وذل���ك من خالل‬ ‫ممارس���تها لعدد من املهام أبرزها رصد واقع حقوق االنس���ان‬ ‫في اليمن ووضع تقرير سنوي بشأنه ‪ ،‬ومراقبة حاالت انتهاك‬ ‫حقوق االنسان وتلقي البالغات والشكاوى الفردية واجلماعية‬ ‫حول هذه االنتهاكات بالطرق والوسائل املشروعة التي تراها‬ ‫مناس���بة ‪ ،‬اضاف���ة الى وض���ع الضواب���ط واتخ���اذ االجراءات‬ ‫الكفيل���ة بتحقي���ق ضمان س�ل�امة وحماي���ة الش���هود ومقدمي‬ ‫الش���كاوى والبالغات املتعلقة بحاالت انتهاك حقوق االنسان‬ ‫‪ ،‬وتق���دمي املقترحات للجه���ات املعنية لتعزي���ز وحماية حقوق‬ ‫االنسان‪..‬وستش���كل الهيئة – بحس���ب مش���روع القانون ‪ -‬من‬ ‫تسعة اعضاء يتم انتخابهم من مجلس النواب ‪ ،‬ومتثل املرأة‬ ‫بنس���بة ال تقل عن ‪ 30‬باملائة ‪ ،‬ويصدر رئيس اجلمهورية قرار‬ ‫بتعيني الفائزين مبوجب قائمة الفائزين التسعة املرفوعة اليه‬ ‫من رئيس مجلس النواب‪ ..‬وسيكون للهيئة مجلس استشاري‬

‫تهانينا‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ :‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬

‫تتطلب نتائج وحلول وهذا ما يستدعي تنازل اجلميع للخروج‬ ‫بحل���ول مرضية تصب في مصلحة الوط���ن بعيد ًا عن املصالح‬ ‫الش���خصية الذاتي���ة وحل���ل كل التباين���ات والقضاي���ا العالقة‬ ‫وصو ًال إل���ى إيجاد منظومة حك���م جديدة مبنية عل���ى العدالة‬ ‫واملس���اواة واحلكم الرش���يد»‪ ..‬من جانبها عبرت وكيلة األمني‬ ‫العام ل�ل�أمم املتحدة للش���ؤون اإلنس���انية فالي���ري أموس عن‬ ‫س���رورها بزيارة اليمن ولقائه���ا االخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية‪ ..‬مؤكدة قوة الشراكة بني االمم املتحدة‬ ‫واليمن في مختلف البرامج واملجاالت‪.‬‬ ‫ونوهت املس���ؤولة الدولية بعملية التحول التي تش���هدها‬ ‫اليم���ن بقياده االخ الرئيس رغم التحدي���ات والصعوبات التي‬ ‫تواجهها اليمن‪ ..‬مش���ير ًة إلى أن زيارتها احلالية لليمن تأتي‬ ‫لتق���دمي ما أمك���ن من دعم له���ذا البلد ملجابه���ه التحديات التي‬ ‫تتطلبها برامج التنمية فيه‪ ..‬وش���ددت على ضرورة التخطيط‬ ‫والعم���ل على امل���دى الطوي���ل إليج���اد برامج مس���تدامة متكن‬ ‫اليم���ن من مجابهة الكثير من االحتياج���ات والتحديات املاثلة‬ ‫امامه‪ ..‬بدورها عبرت املديرة التنفيذية لبرنامج األغذية العاملي‬ ‫إيرثارين كوزين عن سرورها لزيارة اليمن كأول مدير لبرنامج‬ ‫الغذاء العاملي يزور اليمن‪ ..‬مقدرة اتاحة هذه الفرصة ولقائها‬ ‫االخ رئيس اجلمهورية‪ ..‬وأشارت إلى تطابق املواقف مع اليمن‬ ‫باعتبار الفقر اهم املشاكل والتحديات التي تواجهه‪ ..‬معتبرة‬ ‫ان االمن الغذائي هواالمن بذاته‪ ،‬وقالت «إن البرنامج يعمل على‬ ‫اطعام نحومليون شخص وهناك عمل يتطلب القيام به لتمكني‬ ‫املس���تهدفني من حتقيق االكتفاء الذاتي عل���ى املدى الطويل»‪..‬‬ ‫وتطرقت إل���ى اجلهود املش���تركة التي يعمل عليه���ا البرنامج‬ ‫بالتع���اون مع وزارت���ي الزراع���ة والتربية والتعلي���م من خالل‬ ‫الدعم النقدي والس���ندات لش���راء الغذاء احمللي لدعم النشاط‬ ‫الزراعي وحتقيق االس���تقرار‪ ،‬ولفتت إل���ى أن زيارتها احلالية‬ ‫لليم���ن تأتي تأكيد ًا الهتمام االمم املتح���دة وبرامجها املختلفة‬ ‫بأوضاع بالدنا‪.‬‬ ‫حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد‬ ‫السعدي ورئيس جلنة النازحني احمد الكحالني ووكيل وزارة‬ ‫التخطي���ط والتعاون الدولي الدكتور عم���ر عبدالعزيز‪ ،‬واملدير‬ ‫االقليمي لبرنامج الغذاء العاملي محمد دياب‪ ،‬واملدير القطري‬ ‫لبرنامج الغذاء العاملي بيش���اوبيراجولي‪ ،‬ومدير مكتب األمم‬ ‫املتحدة لتنس���يق الشؤون اإلنس���انية تروند جنس�ي�ن والوفد‬ ‫املرافق‪.‬‬

‫بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪«.‬انا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫اليمن عضو مقبول ‪..‬‬ ‫أعض���اء مجلس���ي النواب والش���ورى وش���خصيات اقتصادية‬ ‫م���ن القطاع اخلاص ستش���ارك ف���ي االجتماع ال���ذي يتوقع أن‬ ‫يقر انضم���ام اليمن كعضو مقبول في منظمة التجارة العاملية‬ ‫بعد مفاوضات استغرقت ‪13‬عام ًا تقريب ًا‪ ..‬وأوضحت املصادر‬ ‫أن االجتماع األخير س���يعقبه اجتم���اع وزاري ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية في شهر ديس���مبر القادم في مدينة بالي األندونيسية‬ ‫إلقرار انضم���ام اليمن رس���ميا إلى عضوية املنظم���ة‪ ،‬وبعدها‬ ‫بثالثة أشهر يفترض أن تصادق اجلهات التشريعية والتنفيذية‬ ‫في اليمن على إقرار االنضمام‪.‬‬ ‫وقال مس���ئولون في منظمة التجارة العاملي���ة إن االتفاق صار‬ ‫ممكن��� ًا بع���د أن وافق���ت أوكرانيا على ش���روط عضوي���ة اليمن‬ ‫لتس���حب بذلك اعتراضها الذي كان العائ���ق الوحيد ألكثر من‬ ‫ع���ام‪ ..‬وكانت اليمن قد طلب���ت االنضمام إل���ى منظمة التجارة‬ ‫العاملية في أبريل عام ‪2000‬م وستصبح حال انضمامها العضو‬ ‫‪ 160‬في منظمة التجارة‪.‬‬

‫أجمل باقات الفل والورد والياسمين‬ ‫نهديها لألخوة‪:‬‬

‫عبدالملك وحامد وإبراهيم‬ ‫وذلك بمناسبة قرب الزفاف‪ ..‬فألف مبروك‪.‬‬

‫المهنئون‪:‬‬

‫الوالد حسين حسين راشد‪ -‬الوالد منصور علي زلعاط‬ ‫االستاذ‪ /‬علي العذري ‪ -‬فرج راشد‪ -‬الشيخ‪ /‬حمود العذري‬ ‫الدكتور‪ /‬حسين العذري‪ -‬مهيوب راشد‬

‫تركز على اعادة‪..‬‬ ‫على البذل والعطاء باعتبارهم جيل املستقبل وقادة التغيير‬ ‫والتمسك مبا حتقق من إجنازات ومكاسب والوقوف ضد كل من‬ ‫يحاول العودة بالوطن والشعب إلى مربع االحتراب‪ ..‬وكذا نبذ‬ ‫ثقافة متجيد احلروب األهلية وتكرار املظالم واملمارسات التي‬ ‫رفضها شعبنا وثار ضدها‪ ..‬ونوه املصدر الى ان فعاليات هذا‬ ‫العام ستركز على اعادة بناء ثقافة وطنية ثورية جديدة خالية‬ ‫من عقد املاضي ورواسبه املختلفة وبالذات فيما يخص الترفع‬ ‫على العصبيات املذهبية واملناطقية ومحاربة األفكار املتطرفة‬ ‫وبيان عالقتها باإلرهاب وتش���كيل رأي عام مناهض لإلرهاب‬ ‫والتخريب والتهريب‪ ..‬ومبا يساعد على إرساء مقومات األمن‬ ‫واالستقرار والسكينة العامة‪ ..‬وأضاف املصدر الى انه ستقام‬ ‫مجموعة ندوات تلفزيونية وإذاعية وصحافية تؤكد على دور‬ ‫الشباب في التغيير وبناء اليمن اجلديد‪ ،‬وضرورة إعادة بناء‬ ‫ثقافتهم على أسس وطنية وحدوية حديثة‪.‬‬

‫تهانينا‬

‫ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ ‪1/294928‬‬

‫بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪..‬‬

‫حلقوق االنس���ان يتم تعيينهم بقرار يصدر من رئيس الهيئة‬ ‫بعد موافق���ة اغلبية اعضائه���ا بحيث ال يزي���د عددهم عن ‪21‬‬ ‫عض���وا‪ ..‬ووق���ف مجلس ال���وزراء أمام االح���داث اجلارية في‬ ‫العصيمات وعذر مبحافظة عمران ‪ ،‬و ما يدور من اشتباكات‬ ‫مسلحة مؤسفة اوقعت عدد من الضحايا‪ ..‬وأكد املجلس بهذا‬ ‫اخلصوص على جميع االطراف حتكيم العقل‪ ،‬واالبتعاد عن لغة‬ ‫السالح التي ال تخلف ورائها اال املآسي ومزيدا من الضغائن‬ ‫واألحق���اد والتهجير والدمار‪ ،‬وال ينتصر فيها أحد ‪ ..‬مش���يرا‬ ‫إل���ى أن احلوار واالحت���كام إلى القض���اء كفي���ل بالتوصل إلى‬ ‫معاجلات للقضايا محل االختالف والتوصل إلى نتائج تضمن‬ ‫احللول لكافة التباينات واملش���اكل مهم���ا كان حجمها‪ ..‬ووجه‬ ‫مجلس الوزراء وزارتي الدفاع والداخلية بالتنسيق مع اللجنة‬ ‫الرئاسية والتسريع بوضع املعاجلات واحللول التي من شأنها‬ ‫الوقف الفوري إلطالق النار ووضع حد لكافة أش���كال وأعمال‬ ‫التحري���ض على االقتتال أو املزيد من العنف من قبل أي طرف‬ ‫كان ‪ ..‬مؤكد ًا ادانته ورفضه الكامل لالقتتال بني ابناء املجتمع‬ ‫الذي يؤدي إلى نتائج كارثية ‪ ،‬فضال عن كونه خروج عن مبادئ‬ ‫الدين احلني���ف الداعي إلى التآخي والتآزر بني ابناء املجتمع‬ ‫الواحد ‪ ..‬و دعا املجلس اجلميع إلى التهدئة وتفويت الفرصة‬ ‫على الساعني إلى بث التوتر والبلبلة والدفع بالبالد الى اتون‬ ‫الفتن���ة املذهبية الطائفي���ة والقبلية ‪ ..‬ولفت إل���ى أن احلكومة‬ ‫في حال عدم االذعان لصوت العق���ل واحلكمة ‪ ،‬لن تتوانى عن‬ ‫القيام بدورها واتخاذ االجراءات الالزمة التي من شانها وضع‬ ‫حد لهذه االعمال التي تخل بأمن الوطن واس���تقراره والس���لم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫أسمى آيات التهاني مع باقات معطرة بأريج الفل‬ ‫والكاذي نهديها إلى الشابين الخلوقين‪:‬‬

‫هشام وهيثم حسين العولقي‬ ‫بمناسبة زفافهما الميمون‪ ..‬متمنين لهما حياة‬ ‫زوجية سعيدة‪ ..‬وبالرفاء والبنين‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫احمد الجبلي‪ -‬عبدالله وصالح محمد العنسي‬ ‫محمد علي النعامي‪ -‬احمد الثقباني‬ ‫وافي احمد الجلبي‪ -‬عبدالله صالح المريحي‬

‫تهانينا آل الحضوري‬ ‫بالفرح والسرور نهنئ ونبارك للشابين الخلوقين‪:‬‬

‫ابراهيم ومحمد بن محمد علي الحضوري‬ ‫ووالدهما وكافة آل الحضوري‬

‫زفافهما الميمون ودخولهما القفص الذهبي مع االمنيات لهما‬ ‫بحياة زوجية سعيدة وألف ألف مبروك‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫أحمد الجبلي ‪ -‬محمد علي الروضي‪ -‬عبدالله علي محمد الروضي‬ ‫الشيخ احمد عبدالولي الصريمي‪ -‬محمد علي محمد الزارعي‬ ‫وافي أحمد الجبلي‪ -‬زياد علي الزلب‪ -‬خالد رسام‬

‫نزف أجمل التهاني والتبريكات نهديها لألخ‬

‫تهانينا‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‪-‬ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻠﻬﺎ‬

‫م ��ادة (‪)3‬يع ��اد ويرقى الضباط التالية اس ��ماؤهم من الرتب‬ ‫املوضح ��ة أمام أس ��م ك ًال منهم الى رتب ��ة العقيد وعددهم(‪)229‬‬

‫مبروك لهشام وهيثم‬

‫استقبل جلنة‪..‬‬ ‫ووضع حد للمواجهات املسلحة التي ال تخدم أحد ويعاني‬ ‫م���ن تبعاتها املواطن���ون اآلمن���ون وتخلف وراءها ش���رخ ًا في‬ ‫املجتم���ع يتضرر منه اجلميع وال يس���تفيد من���ه أحد‪ ..‬كما أكد‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية على دور العقالء واملشايخ من الطرفني‬ ‫العصيمات واحلوثيني لوقف االختالالت التي شهدتها مديرية‬ ‫القفل���ة ووادي دنان ووضع حد لتلك األعمال التي يس���تنكرها‬ ‫اجلميع إال أنها بحاجة الى التحلي بالشجاعة واحلكمة والعمل‬ ‫الصادق إلنهائها وعمل توافق وصلح عام بني الطرفني‪.‬‬ ‫وقد أشاد أعضاء جلنة الوساطة الرئاسية بتوجيهات األخ‬ ‫الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‪ ..‬مؤكدين‬ ‫على بذل قصارى جهودهم لوقف إطالق النار وعمل صلح بني‬ ‫أطراف النزاع في القفلة ووادي دنان بالتعاون مع كل اخليرين‬ ‫واملعنيني باملنطقة‪.‬‬

‫م ��ادة(‪ )2‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم م ��ن التقاعد الى‬ ‫اخلدم ��ة ف ��ي القــوات املس ��لحة برتب ��ة العقيـــ ��د وعددهم(‪)190‬‬ ‫ضابط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬عميد محمد عبدالله حسني العبادي‬ ‫‪ 2‬عميد عبده مقبل صالح بن صالح‬ ‫‪ 3‬عميد عبدالله علي مثنى علي‬ ‫‪ 4‬عميد مهدي صالح محمد حميد‬ ‫‪ 5‬عميد فريد محسن علي قاسم‬ ‫‪ 6‬عميد كمال جواد همشري‬ ‫‪ 7‬عميد علي عيدروس عبدالله اجلفري‬ ‫‪ 8‬عميد سالم محمد احمد شنجاح‬ ‫‪ 9‬عميد محمد علي حزام احمد‬ ‫‪ 10‬عميد عبداحلكيم عبدربه عوض ديان‬ ‫‪ 11‬عميد صالح ناصر صالح الناخبي‬ ‫‪ 12‬عميد سعيد عبداحلق عبادي راجح‬ ‫‪ 13‬عميد عباس عبده درويش سالم‬ ‫‪ 14‬عميد صالح سالم صالح‬ ‫‪ 15‬عميد حسن غالب محمد عوض‬ ‫‪ 16‬عميد عبداحلكيم مقبل محسن‬ ‫‪ 17‬عميد علي زين احمد هيثم‬ ‫‪ 18‬عميد ناصر عبدالله علي قاسم‬ ‫‪ 19‬عميد يوسف احمد سيف سعيد‬ ‫‪ 20‬عميد جمال ثابت عبدالرب‬ ‫‪ 21‬عميد خالد سلطان ثابت ابراهيم‬ ‫‪ 22‬عميد عبدالرحمن صالح حيدره‬ ‫‪ 23‬عميد علوي سعيد عفيف جبران‬ ‫‪ 24‬عميد فضل محسن سعيد‬ ‫‪ 25‬عميد محمد سعد ناصر عاطف‬ ‫‪ 26‬عميد محمد عبدالله سيف جواس‬ ‫‪ 27‬عميد عارف صالح احمد علي‬ ‫‪ 28‬عميد فضل علي محمد عمر‬ ‫‪ 29‬عميد عمر قاسم صالح مثنى‬ ‫‪ 30‬عميد خالد ناجي سعيد علي‬ ‫‪ 31‬عميد قاسم ثابت عثمان محسن‬ ‫‪ 32‬عميد سعيد احمد محمد مكردي‬ ‫‪ 33‬عميد عبداجلبار ابوبكر هندي محمد‬ ‫‪ 34‬عميد حسني هاشم حسني عبده‬ ‫‪ 35‬عميد صادق ردمان محمد اسماعيل‬ ‫‪ 36‬عميد محمد صالح محمد اخلطيب‬ ‫‪ 37‬عميد صادق احمد وادي محمد‬ ‫‪ 38‬عميد صالح حسني صالح عبدالله‬ ‫‪ 39‬عميد ناصر احمد ناصر العسل‬ ‫‪ 40‬عميد احمد علي حسن عبدالله‬ ‫‪ 41‬عميد عبدالله محمد عوض‬

‫‪ 42‬عميد احمد صالح حربي‬ ‫‪ 43‬عميد احمد عامر احمد عبيد‬ ‫‪ 44‬عميد حيدره فريد محمد الرصاص‬ ‫‪ 45‬عميد سعيد احمد محسن علي‬ ‫‪ 46‬عميد شائف صالح ناجي شائف‬ ‫‪ 47‬عميد شيخ صالح علي ضيخ‬ ‫‪ 48‬عميد احمد قاسم فارع غالب‬ ‫‪ 49‬عميد عبده موسى عبدالله‬ ‫‪ 50‬عميد عبدالله عبده علي صالح‬ ‫‪ 51‬عميد علي صالح عبدالرحمن‬ ‫‪ 52‬عميد احمد سيل حيدره احمد‬ ‫‪ 53‬عميد اخلضر علي ناصر عبدالله‬ ‫‪ 54‬عميد صالح حسني محمد صالح الباخشي‬ ‫‪ 55‬عميد علي سالم محمد عبداحلبيب‬ ‫‪ 56‬عميد محمود محمد احمد مطيلس‬ ‫‪ 57‬عميد علي حسني علي شيخ‬ ‫‪ 58‬عميد محفوظ سيف سعيد‬ ‫‪ 59‬عميد ابراهيم عبدة عبدالله السحولي‬ ‫‪ 60‬عميد حسني سعيد عوض‬ ‫‪ 61‬عميد حيدره احمد محمد علي‬ ‫‪ 62‬عميد محمد سالم حسن حيدره‬ ‫‪ 63‬عميد محمد علي احمد شكع‬ ‫‪ 64‬عميد عادل علي محمد محب‬ ‫‪ 65‬عميد علي قاسم صالح الفداء‬ ‫‪ 66‬عميد علي محمد عبدالله صالح‬ ‫‪ 67‬عميد عمر عبدالله عمر احمد‬ ‫‪ 68‬عميد فيصل حني احمد دحروج‬ ‫‪ 69‬عميد محمد علي صالح‬ ‫‪ 70‬عميد ناصر صالح عوض‬ ‫‪ 71‬عميد ناصر عمر عبدالله‬ ‫‪ 72‬عميد محمد عمر حيدرة‬ ‫‪ 73‬عميد حسن عوض سالم الهمامي‬ ‫‪ 74‬عميد غالب عبادي عوض صالح‬ ‫‪ 75‬عميد محسن عبدالله سالم‬ ‫‪ 76‬عميد مزهر حنيف صديق محمد‬ ‫‪ 77‬عميد نصر احمد سعيد‬ ‫‪ 78‬عميد احمد محمد سالم احمد‬ ‫‪ 79‬عميد عبدالله عبيد عبدالله‬ ‫‪ 80‬عميد علي عبدالله علي‬ ‫‪ 81‬عميد علي مثنى قاسم اجلبري‬ ‫‪ 82‬عميد علي محمد ناصر احمد‬ ‫‪ 83‬عميد ناصر عبدالله محمد‬ ‫‪ 84‬عميد احمد ابوبكر حسن ابوبكر‬ ‫‪ 85‬عميد محمد سعد محمد الزغير‬ ‫‪ 86‬عميد ابوبكر محمد عباس علي‬ ‫‪ 87‬عميد احمد ثابت سعيد علي‬ ‫‪ 88‬عميد علي حيدره محمد حنش‬ ‫‪ 89‬عميد ناصر صالح ناصر العرجاء‬ ‫‪ 90‬عميد جويل يسلم جويل صالح‬ ‫‪ 91‬عميد حسن علي خالد حسني‬ ‫‪ 92‬عميد عبدالله علي رشيد‬ ‫‪ 93‬عميد محمد منصر محسن علي‬ ‫‪ 94‬عميد مرمي صالح عمر‬ ‫‪ 95‬عميد هيثم صالح احمد فريد‬ ‫‪ 96‬عميد ثابت ناصر عبدالقوي ناشر‬ ‫‪ 97‬عميد راوح سالم نعمان مقبل‬ ‫‪ 98‬عميد حسني منصر احمد ناصر‬ ‫‪ 99‬عميد اخلضر احمد صالح الربيزي‬ ‫‪ 100‬عميد عبدالله سيف عوض‬ ‫‪ 101‬عميد حسني سعيد مفتاح‬ ‫‪ 102‬عميد محسن حسني علي حسن‬ ‫‪ 103‬عميد محمد ياسني علي ناجي‬ ‫‪ 104‬عميد عبدالكرمي صالح حنش هيثم‬ ‫‪ 105‬عميد سالم محمد حيدره حسني‬ ‫‪ 106‬عميد علي اخلضر حيدرة حسن‬ ‫‪ 107‬عميد سيف عثمان صالح ثابت‬ ‫‪ 108‬عميد طالب سعيد عبدالله‬ ‫‪ 109‬عميد عبدالله عمر ناصر سودان‬ ‫‪ 110‬عميد عبداملجيد محمد عبدالله محسن‬ ‫‪ 111‬عميد علي حسن بن حسن املوسطي‬ ‫‪ 112‬عميد احمد محمد قاسم مثنى‬ ‫‪ 113‬عميد صائل نصر عبدالله صالح‬ ‫‪ 114‬عميد محمد مساعد علي صالح‬ ‫‪ 115‬عميد صالح موسى صالح حسني‬ ‫‪ 116‬عميد عبدالله احمد محمد سالم‬ ‫‪ 117‬عميد علي عبدالرحمن علي النمري‬

‫‪ 118‬عميد سالم احمد حسن راجح‬ ‫‪ 119‬عقيد يسلم صالح يسلم مبارك‬ ‫‪ 120‬عقيد ناصر عبدالله عوض ناصر‬ ‫‪ 121‬عقيد احمد سالم علي صالح‬ ‫‪ 122‬عقيد حسن علي محمد العطاس‬ ‫‪ 123‬عقيد علي محمد عوض ناصر‬ ‫‪ 124‬عقيد جعبل صالح احمد الشيابي‬ ‫‪ 125‬عقيد عبادي عبدالقوي ناجي ناصر‬ ‫‪ 126‬عقيد عواس محمود محمد عبادي‬ ‫‪ 127‬عقيد جمال صالح احمد‬ ‫‪ 128‬عقيد عمر احمد قايد قاسم‬ ‫‪ 129‬عقيد محسن محمد قائد صالح‬ ‫‪ 130‬عقيد محمد قاسم صالح سعيد‬ ‫‪ 131‬عقيد خالد عبدالله علي سعيد‬ ‫‪ 132‬عقيد عيدروس سيف راجح جواس‬ ‫‪ 133‬عقيد محمود علي محمد علي‬ ‫‪ 134‬عقيد باسل عبدالله احمد سالم‬ ‫‪ 135‬عقيد فيصل حسن قاسم‬ ‫‪ 136‬عقيد محمد صالح عبدالله املالكي‬ ‫‪ 137‬عقيد عبدالسالم علي عبدالرب علي‬ ‫‪ 138‬عقيد علي مسعد قاسم راشد‬ ‫‪ 139‬عقيد عدنان احمد ذو الفقار علي‬ ‫‪ 140‬عقيد عوض رمضان سالم باجروش‬ ‫‪ 141‬عقيد سعيد محمد ابوبكر عبيد‬ ‫‪ 142‬عقيد خالد حسن محمد فارع‬ ‫‪ 143‬عقيد عادل انور عبدالرزاق غازي‬ ‫‪ 144‬عقيد محمد عبدالكرمي عبدالله القوير‬ ‫‪ 145‬عقيد نبيل حنش ثابت سفيان‬ ‫‪ 146‬عقيد عبدالله ناجي عبد صالح‬ ‫‪ 147‬عقيد حنش طالب حمود العبد‬ ‫‪ 148‬عقيد فضل صالح احمد علي‬ ‫‪ 149‬عقيد احمد منصور صالح احمد‬ ‫‪ 150‬عقيد سلطان عبده يوسف قاسم‬ ‫‪ 151‬عقيد علي سليمان عيسى سالم‬ ‫‪ 152‬عقيد علي محمد مسعد احلميدي‬ ‫‪ 153‬عقيد محمد حسني عبدالله احمد‬ ‫‪ 154‬عقيد شعفل علي عبادي صالح‬ ‫‪ 155‬عقيد احمد محمد سعيد محمد‬ ‫‪ 156‬عقيد منصور قايد صالح‬ ‫‪ 157‬عقيد عمر علي عمر باحمدون‬ ‫‪ 158‬عقيد حزام مسعد محسن علي‬ ‫‪ 159‬عقيد خالد علي عبدالقوي حيدرة‬ ‫‪ 160‬عقيد احمد محمد احمد الشقي‬ ‫‪ 161‬عقيد سعيد اخلضر حسن عبدالله‬ ‫‪ 162‬عقيد صالح سعيد مثنى عائض‬ ‫‪ 163‬عقيد محمد احمد حيدره سالم‬ ‫‪ 164‬عقيد مصطفى عبداجلبار احمد سعد‬ ‫‪ 165‬عقيد عبده مسعد ناجي احلاملي‬ ‫‪ 166‬عقيد محمد علي شيخ علي‬ ‫‪ 167‬عقيد حسن محمد احمد ناصر‬ ‫‪ 168‬عقيد محمد احمد ناصر بقيشة‬ ‫‪ 169‬عقيد علي محمد محمد حمادي‬ ‫‪ 170‬عقيد محمد زيد صالح السنيدي‬ ‫‪ 171‬عقيد نبيل عبده محمد عفارة‬ ‫‪ 172‬عقيد جمال عبدالله غازي‬ ‫‪ 173‬عقيد طلعت عدنان محمد‬ ‫‪ 174‬عقيد صالح عبداللة صالح املشيبي‬ ‫‪ 175‬عقيد احمد سالم عبدالله محمد‬ ‫‪ 176‬عقيد سالم هيثم حسني النقيب‬ ‫‪ 177‬عقيد صالح محمد حيدره علي‬ ‫‪ 178‬عقيد محمد سالم واقس‬ ‫‪ 179‬عقيد مصطفى عبدالله سالم زين‬ ‫‪ 180‬عقيد فطوم علي محمد مولى‬ ‫‪ 181‬عقيد محمد عبدالله احمد عبدالله‬ ‫‪ 182‬عقيد مقبل حيدره جحزر عوض‬ ‫‪ 183‬عقيد منير عبداملجيد مدهش عبدالله‬ ‫‪ 184‬عقيد شعفل مثنى حسن محسن‬ ‫‪ 185‬عقيد صالح نعمان سعيد فرحان‬ ‫‪ 186‬عقيد سالم احمد امضيف‬ ‫‪ 187‬عقيد احمد يسلم محمد علي‬ ‫‪ 188‬عقيد فريد احمد مجلود ناصر‬ ‫‪ 189‬عقيد عطية علي حسن احمد‬ ‫‪ 190‬عقيد محمد صالح محمد لبغث‬

‫ضابط ًا وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬مقدم عبدربه علي احمد علي‬ ‫‪ 2‬مقدم محمد حسني عقيل علي‬ ‫‪ 3‬مقدم قاسم منصور سليمان عبدالله‬ ‫‪ 4‬مقدم علي عبدالله علوان علي‬ ‫‪ 5‬مقدم حمود علي صالح‬ ‫‪ 6‬مقدم خالد حاشد حيدر النجاشي‬ ‫‪ 7‬مقدم باسل طه محمد عبده‬ ‫‪ 8‬مقدم مصلح محسن عبادي الصيادي‬ ‫‪ 9‬مقدم سالم حسني احمد هيثم‬ ‫‪ 10‬مقدم احمد عمر احمد ناصر‬ ‫‪ 11‬مقدم احمد محمد بن محمد الطالبي‬ ‫‪ 12‬مقدم طاهر ابوبكر قاسم صالح‬ ‫‪ 13‬مقدم جميل علي حسن احلكيمي‬ ‫‪ 14‬مقدم عبداحلكيم محمد اسماعيل علي‬ ‫‪ 15‬مقدم فضل حسني صائل سالم‬ ‫‪ 16‬مقدم حزام عبدالله ناصر البرمكي‬ ‫‪ 17‬مقدم سمير سيف محسن‬ ‫‪ 18‬مقدم عبداحلكيم علي احمد حسن‬ ‫‪ 19‬مقدم عبدالعزيز علي محمد املردعي‬ ‫‪ 20‬مقدم مثنى احمد قاسم العودي‬ ‫‪ 21‬مقدم عبداحلكيم نصر حسني نصر‬ ‫‪ 22‬مقدم صادق محمد قاسم علي احلدي‬ ‫‪ 23‬مقدم محمد علي محمد سعيد القدسي‬ ‫‪ 24‬مقدم عبدالكرمي هيثم صادق ناصر‬ ‫‪ 25‬مقدم سليم محمد احمد حميدان‬ ‫‪ 26‬مقدم عبداملولى علي سلطان‬ ‫‪ 27‬مقدم صالح سالم صالح سالم‬ ‫‪ 28‬مقدم عبدالسالم محمد نصر راجح‬ ‫‪ 29‬مقدم عبدالباري جبران عبدالقوي‬ ‫‪ 30‬مقدم احمد صالح عبدالله الواحدي‬ ‫‪ 31‬مقدم اخلضر علي احمد العبيدي‬ ‫‪ 32‬مقدم قاسم احمد صالح عبدالله‬ ‫‪ 33‬مقدم محمد علي سعيد احمد‬ ‫‪ 34‬مقدم حسن محسن سقاف احملضار‬ ‫‪ 35‬مقدم اخلضر محمد حسني العر‬ ‫‪ 36‬مقدم فيصل محمد احمد حسن‬ ‫‪ 37‬مقدم ناصر محمد احمد القربه‬ ‫‪ 38‬مقدم احمد صالح منصور فضل‬ ‫‪ 39‬مقدم عبدالله علي صالح السيد‬ ‫‪ 40‬مقدم مهدي عبدالله صالح الوادي‬ ‫‪ 41‬مقدم محمد احمد عبدالله سمقه‬ ‫‪ 42‬مقدم جمال عبدالله احمد باصهيب‬ ‫‪ 43‬مقدم علي ناصر عبدالله‬ ‫‪ 44‬مقدم ناصر علي الصل مقبل‬ ‫‪ 45‬مقدم محمد سالم عمير محوري‬ ‫‪ 46‬مقدم عبدالناصر اخلضر حسن عبدالله‬ ‫‪ 47‬مقدم احمد صالح قاسم مقبل‬ ‫‪ 48‬مقدم ناصر سعيد عبده دبوان‬ ‫‪ 49‬مقدم سالم طالب سالم ناصر‬ ‫‪ 50‬مقدم عادل عوض سالم‬ ‫‪ 51‬مقدم فيصل محمد احلامد خميس‬ ‫‪ 52‬مقدم محمد احمد عبدالله خاطر‬ ‫‪ 53‬مقدم راشد احمد سعد حسن‬ ‫‪ 54‬مقدم عبدالله طاهر مثنى حسن‬ ‫‪ 55‬مقدم محمد عبدالله مرجان مبارك‬ ‫‪ 56‬مقدم علي حميد احمد عبدالله‬ ‫‪ 57‬مقدم احمد محمد ناصر مسعود‬ ‫‪ 58‬مقدم صالح احمد حسني احمد‬ ‫‪ 59‬مقدم نوال محمد عبده علي‬ ‫‪ 60‬مقدم بدر عبدربه حسني‬ ‫‪ 61‬مقدم سالم محمد علي احمد‬ ‫‪ 62‬مقدم عمر سعيد فرج ابكر‬ ‫‪ 63‬مقدم محسن علي قاسم عبدالله‬ ‫‪ 64‬مقدم حسن فتيني عبدالله محمد‬ ‫‪ 65‬مقدم محسن احمد محمد مهدي‬ ‫‪ 66‬مقدم صالح احمد عبدالله احمد‬ ‫‪ 67‬مقدم فضل صالح راشد ناجي‬ ‫‪ 68‬مقدم سالم محمد علي الباخشي‬ ‫‪ 69‬مقدم عبدالله الهيثمي محمد عبدالله‬ ‫‪ 70‬رائد عبدالقوي محسن احمد‬ ‫‪ 71‬رائد محسن ناجي عبد صالح‬ ‫‪ 72‬رائد حيدره احمد سعيد احمد‬ ‫‪ 73‬رائد يحيى عبدالله حسن سالم‬ ‫‪ 74‬رائد عبدالسالم ناصر صالح حيدره‬ ‫‪ 75‬رائد عبدالله محسن سالم عوض‬

‫اللواء الركن محمد علي المقدشي‪..‬‬ ‫بمناسبة دخول أوالده القفص الذهبي‪..‬‬

‫نتمنى لهم حياة زوجية سعيدة وبالرفاه والبنين‪ ..‬فألف مبروك‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫العميد الركن عبداالله عاطف‪ -‬قائد حرس الحدود‬ ‫العميد الركن صالح محمد الحماسي قائد اللواء ‪ 72‬مشاة‬ ‫العميد الركن أحمد علي العنسي قائد لواء غمدان‬ ‫عقيد ركن عبدالناصر محمد القيرحي‬ ‫رائد محمد محمد الهجري‪ -‬نقيب حفظ الله علي معصار‬

‫نهنئ ونبارك لألخوين‪:‬‬

‫طه ومازن حسين العذري‬

‫وذلك بمناسبة الخطوبة‪ ..‬فألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫الوالد محمد صالح العذري‬ ‫الشيخ‪ /‬حمود العذري‪ -‬االستاذ‪ /‬علي العذري‬ ‫الدكتور‪ /‬حسين العذري‬ ‫الشيخ‪ /‬عبدالله العذري‪ -‬فرج راشد‬

‫نهنئ ونبارك للشاب الخلوق‪/‬‬

‫أيمن أمين عبده الحزمي‬

‫بمناسبة الخطوبة وقرب الزفاف‪ ..‬فألف مبروك‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬

‫أعمامكم‪/‬عبدالله وأحمد وعلي عبده سيف الحزمي‬ ‫وأوالد أعمامكم‪ /‬عبدالحكيم ومحمد وبشير وفواز وفيصل ورمزي وابراهيم‬ ‫وعزيز ووليد والدكتور خالد وعماد وفهد وعبدالملك وجميل وجبريل ومحمد‬ ‫وشاكر وعنتر وأشرف وأكرم وآدم ومختار وعمار ومحمد‪ - ..‬أحمد عبدالقادر‬ ‫‪ -‬طاهر عبدالقادر ‪ -‬أنور عبدالقادر‪..‬وجميع األهل واألصدقاء‪ ..‬وكافة آل الحزمي‪..‬‬


‫‪3‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫‪ 76‬رائد محمد عبده علي بن علي‬ ‫‪ 77‬رائد فضل عبدالرحمن سعيد عبدالرحمن‬ ‫‪ 78‬رائد عبدالله سالم حيدره غالب‬ ‫‪ 79‬رائد محمد منصور احمد سعيد‬ ‫‪ 80‬رائد عبدالرحيم علي صالح‬ ‫‪ 81‬رائد عبدربه محمد ناجي العمري‬ ‫‪ 82‬رائد خالد احمد سعد حيدر‬ ‫‪ 83‬رائد ثابت صالح احمد راجح‬ ‫‪ 84‬رائد عبدالله راشد علي شاهر‬ ‫‪ 85‬رائد علي عوض احمد محمد‬ ‫‪ 86‬رائد عارف محمد احمد قاسم‬ ‫‪ 87‬رائد احمد عبده علي سعيد‬ ‫‪ 88‬رائد صالح عثمان سالم‬ ‫‪ 89‬رائد سليمان ثابت محمد عوض‬ ‫‪ 90‬رائد خالد حسن سالم منذوق‬ ‫‪ 91‬رائد علي محمد طالب‬ ‫‪ 92‬رائد شاجع حسني احمد‬ ‫‪ 93‬رائد صالح احمد عوض‬ ‫‪ 94‬رائد عبدالله احمد عبدالله‬ ‫‪ 95‬رائد محمد سالم عبدالله عبادي‬ ‫‪ 96‬رائد علي فضل منصر علي‬ ‫‪ 97‬رائد فضل احمد سالم ميالن‬ ‫‪ 98‬رائد محمد سعيد صالح احمد‬ ‫‪ 99‬رائد يسلم محمد علي الهيج‬ ‫‪ 100‬رائد احمد عبدالله امعبد اجلالد‬ ‫‪ 101‬رائد حيدره محضار سيف علي‬ ‫‪ 102‬رائد فتيني عبدالله عياش ناصر‬ ‫‪ 103‬رائد محمد عبدالله عوض عبدربه‬ ‫‪ 104‬رائد منصر محمد يسلم سريع‬ ‫‪ 105‬رائد عبدالله حيدره احمد مكمح‬ ‫‪ 106‬رائد علي عبدالله احمد‬ ‫‪ 107‬رائد احمد عبدالله احمد الغارمي‬ ‫‪ 108‬رائد عبدالنبي عبدربه احمد امكابر‬ ‫‪ 109‬رائد احمد امعبد احمد حيدره‬ ‫‪ 110‬رائد احمد محمد حسني احمد‬ ‫‪ 111‬رائد ناصر عببدالله احمد الغارمي‬ ‫‪ 112‬رائد محمد حيدره عبدالله ابوبكر‬ ‫‪ 113‬رائد اخلضر السيد الشيبه الزربه‬ ‫‪ 114‬رائد اخلضر عبد الغني محمد عبدربه‬ ‫‪ 115‬رائد حسني شيخ محمد شعيث‬ ‫‪ 116‬رائد عبدالله علي شيخ حنشل‬ ‫‪ 117‬رائد علي عمر محمد صالح قبرع‬ ‫‪ 118‬رائد محمد ناصر احمد القارمي‬ ‫‪ 119‬رائد عبدالناصر محمد عبدالله‬ ‫‪ 120‬رائد عمر محمد صالح قاسم‬ ‫‪ 121‬رائد محمد شيخ احمد محمد‬ ‫‪ 122‬رائد محمد عبدالله صالح‬ ‫‪ 123‬رائد سالم صالح عبدالله امعرج‬ ‫‪ 124‬رائد سعيد صالح البيض عبدالله‬ ‫‪ 125‬رائد محمد ناصر علي امبله‬ ‫‪ 126‬رائد علي محمد ماطر عوض‬ ‫‪ 127‬رائد احمد صالح عبدالله‬ ‫‪ 128‬رائد عبدالله علي صالح‬ ‫‪ 129‬رائد عبدالله احمد محمد احلجر‬ ‫‪ 130‬رائد علي صالح طه عبدالله‬ ‫‪ 131‬رائد عبدالله حسني سالم ابوبكر‬ ‫‪ 132‬رائد حسني محسن ناجي احمد‬ ‫‪ 133‬رائد عاتق حسن عبدالرحمن عفيف‬ ‫‪ 134‬رائد فيروز ناصر جعران‬ ‫‪ 135‬رائد محمد احمد عانز القفعي‬ ‫‪ 136‬رائد علي بن علي قائد علي‬ ‫‪ 137‬رائد عوض محمد حسني احلوزي‬ ‫‪ 138‬رائد ناجي حيدره راجح‬ ‫‪ 139‬رائد علي محمد صالح غالب‬ ‫‪ 140‬رائد احمد ناصر احمد صالح‬ ‫‪ 141‬رائد محمود احمد راجح باقري‬ ‫‪ 142‬رائد حنش عمر عوض‬ ‫‪ 143‬رائد ناصر محمد علي امبله‬ ‫‪ 144‬رائد احمد محمد سالم صالح‬ ‫‪ 145‬رائد قاسم سعيد صالح مهتم‬ ‫‪ 146‬رائد محسن علي حمود الضالعي‬ ‫‪ 147‬رائد احمد بن احمد حمود‬ ‫‪ 148‬رائد خالد ابراهيم حسن‬ ‫‪ 149‬رائد عبدالله محمد قاسم حس‬ ‫‪ 150‬رائد فضل راجح محضار راجح‬ ‫‪ 151‬رائد حسن محمد حسني حمود‬ ‫‪ 152‬رائد صالح سعيد صالح احمد‬ ‫‪ 153‬رائد عبدالله احمد عبدالله‬ ‫‪ 154‬رائد احمد عياش علي الزكام‬ ‫‪ 155‬رائد عبدالكرمي سالم عبادي‬ ‫‪ 156‬رائد حسني محمد احمد البحيث‬ ‫‪ 157‬رائد عبداخلالق محمد غالب عليوه‬ ‫‪ 158‬رائد علي مهدي هادي ساملني‬ ‫‪ 159‬رائد سيف عبدالكرمي محسن‬ ‫‪ 160‬رائد محمد عبدالله محمد مثنى‬ ‫‪ 161‬رائد عبدالله عمر حسن امزلق‬ ‫‪ 162‬رائد احمد راجح محمد صالح‬ ‫‪ 163‬رائد عبدالله سعيد قاسم‬ ‫‪ 164‬رائد منصر عبدالله علي منصر‬ ‫‪ 165‬رائد حسني محمد عبدالله احمد‬ ‫‪ 166‬رائد محمد عبدالله احمد الزويدي‬ ‫‪ 167‬رائد عوض عبده جهاد راجح‬ ‫‪ 168‬رائد اخلضر محمد محسن عمر‬ ‫‪ 169‬رائد منصر محمد مانع سعد‬ ‫‪ 170‬رائد حنش هادي مبروك‬ ‫‪ 171‬رائد عبدالله احمد عبدربه‬ ‫‪ 172‬رائد عبده محمد حسني سعيد‬ ‫‪ 173‬رائد محسن ناصر سالم الكباس‬ ‫‪ 174‬رائد عبدالكرمي محمد محسن السباعي‬ ‫‪ 175‬رائد علي سعيد صالح عبدالله‬ ‫‪ 176‬رائد ابراهيم يوسف احلاج علي‬ ‫‪ 177‬رائد سعد صالح احمد مقبل‬ ‫‪ 178‬رائد عبده محسن احمد صالح‬ ‫‪ 179‬رائد رشاد احمد فضل محسن‬ ‫‪ 180‬رائد علي احمد ناصر شوعان‬ ‫‪ 181‬رائد محمد صالح عبدالله‬ ‫‪ 182‬رائد صالح احمد عبدالله مجلبع‬ ‫‪ 183‬رائد علي محمد صالح حبيبات‬ ‫‪ 184‬رائد عبدالله عوض طالب صالح‬ ‫‪ 185‬رائد منصور احمد صالح العامري‬ ‫‪ 186‬رائد ناصر حمادي منصور منصر‬ ‫‪ 187‬رائد حسن علي محفوظ ناصر‬ ‫‪ 188‬رائد سالم علي عبادي محمد‬ ‫‪ 189‬رائد شيخ عبدالله علي هبي‬ ‫‪ 190‬رائد صالح عمر منصر شميل‬ ‫‪ 191‬رائد عبدالله محمد ناصر املرخي‬ ‫‪ 192‬رائد علي القمره عمر سالم‬ ‫‪ 193‬رائد علي عمر ناصر عمر‬ ‫‪ 194‬رائد عمر عبدالله علي هبي‬ ‫‪ 195‬رائد سالم صالح عبدالله النجار‬ ‫‪ 196‬رائد محمد صالح محمد القاضي‬ ‫‪ 197‬رائد ناصر محمد عبدالله احمد‬ ‫‪ 198‬رائد احمد سالم صالح قاسم‬ ‫‪ 199‬رائد سالم احمد سالم صالح‬ ‫‪ 200‬رائد علي صالح عامر حسن‬ ‫‪ 201‬رائد سالم محمد احمد شيخ‬ ‫‪ 202‬رائد رياض محمد عبدالقادر‬ ‫‪ 203‬رائد علي سالم محمد‬ ‫‪ 204‬نقيب سعيد حيدره سعيد‬ ‫‪ 205‬نقيب احمد سالم احمد بابدوي‬ ‫‪ 206‬نقيب محمد عبدالله سالم‬ ‫‪ 207‬نقيب قاسم بن قاسم راجح‬ ‫‪ 208‬نقيب محمد صالح ناصر حيدرة‬ ‫‪ 209‬نقيب عبد عوض نصر صالح‬ ‫‪ 210‬نقيب عبدالله مسعد محمد كدش‬ ‫‪ 211‬نقيب عبدالقوي صالح سيف سعيد‬ ‫‪ 212‬نقيب حسن علي راجح احمد‬ ‫‪ 213‬نقيب محمد علي صالح‬ ‫‪ 214‬نقيب عبد الله سالم حسني نصر‬

‫‪ 215‬نقيب محمد احمد حيدره عوض‬ ‫‪ 216‬نقيب احمد عبدربه احمد عبدالله‬ ‫‪ 217‬نقيب عبود محمد عبد عبدالله‬ ‫‪ 218‬نقيب اخلضر عبدالله العطري عوذلي‬ ‫‪ 219‬نقيب عبدالله عبده احمد سعيد‬ ‫‪ 220‬نقيب محمد ناجي سعيد محمد‬ ‫‪ 221‬نقيب علي ناصر مرصع احمد‬ ‫‪ 222‬نقيب علي محمد عبدالله احمد‬ ‫‪ 223‬نقيب اخلضر عبدالله محمد‬ ‫‪ 224‬نقيب علي عبدالله ناصر علي‬ ‫‪ 225‬مالزم اول ناصر احمد محمد الهاشلي‬ ‫‪ 226‬مالزم اول عبداللطيف عاطف عبادي‬ ‫‪ 227‬مالزم اول محمد ناصر مثنى ثابت‬ ‫‪ 228‬مالزم اول عبدالله محمد حيدره امحوز‬ ‫‪ 229‬مالزم ثاني عبدالله محمد حسني‬ ‫مادة(‪ )4‬يع ��اد ويرقى الضباط التالية اس ��ماؤهم من‬ ‫الرت ��ب املوضح ��ة أم ��ام أس ��م ك ًال منه ��م الى رتب ��ة املقدم‬ ‫وعددهم(‪ )8‬ضابط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬رائد احمد علي مثنى‬ ‫‪ 2‬رائد ناصر طالب صالح لعوج‬ ‫‪ 3‬نقيب جمال مصطفى محمد‬ ‫‪ 4‬نقيب احمد حسني عبدربة السوادي‬ ‫‪ 5‬نقيب علي علي طالب الغضب‬ ‫‪ 6‬نقيب محمد ثابت علي زرزر‬ ‫‪ 7‬نقيب عبده حسن احمد الصبيحي‬ ‫‪ 8‬مالزم اول فضل عبدالرب سعيد عبدالله‬ ‫م ��ادة(‪ )5‬يع ��اد ويرق ��ى الضب ��اط التالي ��ة اس ��ماؤهم‬ ‫م ��ن الرت ��ب املوضح ��ة ام ��ام ك ًال منه ��م ال ��ى رتب ��ة الرائد‬ ‫وعددهم(‪ )10‬ضباط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬نقيب سعيد احمد هايس‬ ‫‪ 2‬مالزم اول احمد علوي احمد الفني‬ ‫‪ 3‬مالزم اول سالم صالح ثابت عبدالله‬ ‫‪ 4‬مالزم اول اخلضر محمد صالح قرميم‬ ‫‪ 5‬مالزم اول ناصر عوض علي دحمان‬ ‫‪ 6‬مالزم اول عبدالله شيخ عبدالله الطلي‬ ‫‪ 7‬مالزم اول علي عوض منصور‬ ‫‪ 8‬مالزم اول ناصر سالم محمد علي‬ ‫‪ 9‬مالزم اول احمد محمد صالح الدمدمي‬ ‫‪ 10‬مالزم اول حسني صالح عوض صالح‬ ‫م���ادة(‪ )6‬تعتب���ر فترة االبعاد م���ن تاريخ االحالة‬ ‫للتقاعد حتى تاريخ العودة خدمة فعلية ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ُ )7‬تعتم���د خدم���ات الضب���اط ال���واردة‬ ‫اس���ماؤهم بهذا القرار وفق ًا وما هو ثابت مبلفاتهم‬ ‫االصلي���ة احملفوظ���ة واملقي���دة ل���دى دائرة ش���ؤون‬ ‫الضب���اط عم ً‬ ‫ال بامل���ادة «‪ »11‬من القان���ون رقم (‪)67‬‬ ‫لسنة ‪1991‬م اخلدمة في القوات املسلحة‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )8‬تطب���ق عليــه���م اس���تراتيجية االج���ور‬ ‫واملرتبــ���ات ويت���م منحهم احلقوق املكتس���بة التي‬ ‫مت اسقاطها عنهم خالل فترة االبعاد اسو ًة بالقوة‬ ‫العاملة ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )9‬على احلكومة توري���د الفوارق وحصة‬ ‫التقاعد للخدمات مبوجب املادة (‪ )6‬من هذا القرار‬ ‫لصندوق التقاعد العسكري بوزارة الدفاع ‪.‬‬ ‫مادة (‪ )10‬يعمل به���ذا القرار من تاريخ صدوره‬ ‫وينشر في اجلريدة الرسمية ‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية – بصنعاء بتاريخ ‪/ 5‬‬ ‫ذو القعدة ‪1434/‬هـ‪ -‬املوافق ‪ / 11‬سبتمبر‪2013/‬م‬ ‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوريــــة‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية بإعادة الضباط من التقاعد‬ ‫الى اخلدمة في القوات املسلحة‬ ‫ص ��در امس قرار رئي ��س اجلمهورية رقم (‪ ) 50‬لس ��نة‬ ‫‪2013‬م بش ��ان إع ��ادة الضباط من التقاع ��د الى اخلدمة‬ ‫في القوات املسلحة فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية ‪-:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية ‪:‬‬ ‫وعلى مبادرة مجلس التعاون اخلليجي وآليتها‬ ‫التنفيذية املوقعتني بتاريخ ‪2011/11/23‬م‬ ‫وعل���ى ق���رار رئي���س اجلمهورية رقم (‪ )2‬لس���نه‬ ‫‪2013‬م الصادر بتاريخ‪/26‬صفر ‪1434/‬هـ املوافق‪8‬‬ ‫‪/‬يناير‪2013/‬م بش���ان انشاء جلنة معاجلة قضايا‬ ‫املوظف�ي�ن املبعدين عن وظائفه���م في املجال املدني‬ ‫واالمني والعسكري باحملافظات اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وعل���ى القان���ون رقم(‪)67‬لس���نة ‪1991‬م بش���أن‬ ‫اخلدمة في القوات املسلحة ‪.‬‬ ‫وعل���ى ع���رض اللجن���ة فيم���ا تق���رر منه���ا م���ن‬ ‫معاجلات ‪.‬‬ ‫‪ //‬قـ ـ ـ ـ ـ ــرر ‪//‬‬ ‫م ��ادة (‪ )1‬يع ��اد الضب ��اط التالي ��ة اس ��ماؤهم م ��ن‬ ‫التقاعد الى اخلدمة في القوات املس ��لحة برتبة العقيد‬ ‫وعددهم(‪ )86‬ضابط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬عميد علي ناصر عبيد احمد‬ ‫‪ 2‬عميد شفيق صالح علي علي‬ ‫‪ 3‬عميد حسني ناصر حيدره مكوع‬ ‫‪ 4‬عميد هادي حيدره منصور علي‬ ‫‪ 5‬عميد احمد قاسم احمد هادي‬ ‫‪ 6‬عميد السيد علي ناصر محمد‬ ‫‪ 7‬عميد عدنان احمد غالب‬ ‫‪ 8‬عميد محمد احمد محمد الشريخ‬ ‫‪ 9‬عميد محمد عبدالله حسن عمر‬ ‫‪ 10‬عميد محمد عوض ناصر حيدره‬ ‫‪ 11‬عميد ثابت ناصر علي ناصر‬ ‫‪ 12‬عميد علي فضل علي رامي‬ ‫‪ 13‬عميد محمد احمد محمد حسني‬ ‫‪ 14‬عميد مانع صالح سعيد مقبل‬ ‫‪ 15‬عميد جعبل سعيد علي االشول‬ ‫‪ 16‬عميد اخلضر علي صالح العدني‬ ‫‪ 17‬عميد محسن سعيد عبدالله بلعيدي‬ ‫‪ 18‬عميد عوض صالح علي سعيد‬ ‫‪ 19‬عميد عبدالله حلمان محمد احمد‬ ‫‪ 20‬عميد ناصر سالم صالح بلعيدي‬ ‫‪ 21‬عميد علي احمد حسني شيخ‬ ‫‪ 22‬عميد محمود علي هيثم عبدالله‬ ‫‪ 23‬عميد احمد محمد حسني السيد‬ ‫‪ 24‬عميد عبدالله محمد احمد سريب‬ ‫‪ 25‬عميد احمد محمد احمد نعمان‬ ‫‪ 26‬عميد محمد عبدالله منصر صالح‬ ‫‪ 27‬عميد شايف ناجي محسن عبيد‬ ‫‪ 28‬عميد صالح قاسم صالح حسني‬ ‫‪ 29‬عميد محمد صالح حمود مقبل‬ ‫‪ 30‬عميد سعيد سالم سعيد عبادي‬ ‫‪ 31‬عقيد محمد صالح سعيد محسن‬ ‫‪ 32‬عقيد عبدالكرمي حسني سالم‬ ‫‪ 33‬عقيد محمد ناصر حيدره حسني‬ ‫‪ 34‬عقيد محمود محمد صالح ناصر‬ ‫‪ 35‬عقيد ثابت احمد حسني‬ ‫‪ 36‬عقيد عبده علي ثابت سالم‬ ‫‪ 37‬عقيد عادل احمد مصلح‬ ‫‪ 38‬عقيد عبدالرب علي سالم محمد‬ ‫‪ 39‬عقيد عبداحلافظ قاسم محمد‬ ‫‪ 40‬عقيد امني ذياب احمد سالم الطير‬ ‫‪ 41‬عقيد مهدي علي الفقيه صالح‬ ‫‪ 42‬عقيد عوض محمد علوان احمد‬ ‫‪ 43‬عقيد صالح علي ناصر قاسم‬ ‫‪ 44‬عقيد صالح علي مقيدش سالم‬ ‫‪ 45‬عقيد ياسر عبادي ر اجح سليم‬ ‫‪ 46‬عقيد اسعد راشد مساعد‬ ‫‪ 47‬عقيد جميل عبده محمد الشعبي‬ ‫‪ 48‬عقيد صالح حسن صالح نصر‬ ‫‪ 49‬عقيد باليل عبدالناصر محسن اجليالني‬ ‫‪ 50‬عقيد فضل احمد علي منصور‬ ‫‪ 51‬عقيد محمود محمد عبدالله‬ ‫‪ 52‬عقيد عبده بن عبده علي الدغوري‬

‫قرارات‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪ 53‬عقيد علي محمد مانع سعيد‬ ‫‪ 54‬عقيد علي عبدالله قاسم علي‬ ‫‪ 55‬عقيد محمد محسن حسني سعيد‬ ‫‪ 56‬عقيد عبدالله محمد عبدالله‬ ‫‪ 57‬عقيد عبدالله محمد صائل علي‬ ‫‪ 58‬عقيد ساملني سالم حجير سالم‬ ‫‪ 59‬عقيد محسن مهدي عبدالله علي‬ ‫‪ 60‬عقيد احمد قحطان مقبل قاسم‬ ‫‪ 61‬عقيد ناصر علي صالح مشبع‬ ‫‪ 62‬عقيد عبدالله علي احمد بشر‬ ‫‪ 63‬عقيد سلمان بالل حسن احمد‬ ‫‪ 64‬عقيد علي محمد عثمان االصهب‬ ‫‪ 65‬عقيد محمد صالح ناصر‬ ‫‪ 66‬عقيد مبارك عبدالنبي حسني علي‬ ‫‪ 67‬عقيد محمد صالح حسني حيدره‬ ‫‪ 68‬عقيد محمد قاسم علي‬ ‫‪ 69‬عقيد احمد صالح شاهر سيف‬ ‫‪ 70‬عقيد فؤاد صدام سيف ناجي‬ ‫‪ 71‬عقيد صالح سويدان صالح‬ ‫‪ 72‬عقيد سيف سعيد سالم عبدالله صالح‬ ‫‪ 73‬عقيد علي سالم محمود مبارك‬ ‫‪ 74‬عقيد محمد عبدالرب صالح صفوان‬ ‫‪ 75‬عقيد عبدربه هيثم علي محمد‬ ‫‪ 76‬عقيد يحيى محمد عبدالله نبيل‬ ‫‪ 77‬عقيد احمد محمد صالح عبدالله‬ ‫‪ 78‬عقيد عبده عقالن ثابت عقالن‬ ‫‪ 79‬عقيد محمد علي احلاج احمد‬ ‫‪ 80‬عقيد محمد مقبل حسن عبدالله‬ ‫‪ 81‬عقيد محمد ثابت جبر‬ ‫‪ 82‬عقيد صالح مثنى احمد‬ ‫‪ 83‬عقيد فواد احمد سالم محمد‬ ‫‪ 84‬عقيد عبده احمد مقبل الربيح‬ ‫‪ 85‬عقيد حيدره محمد علي الهارش‬ ‫‪ 86‬عقيد احمد يسلم سالم عوض‬ ‫م ��ادة (‪ )2‬يعاد ويرقى الضباط التالية اس ��ماؤهم من‬ ‫الرت ��ب املوضح ��ة أم ��ام أس ��م ك ًال منهم الى رتب ��ة العقيد‬ ‫وعددهم(‪ ) 57‬ضابط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬مقدم فضل قاسم سعيد قاسم‬ ‫‪ 2‬مقدم فضل قاسم محسن‬ ‫‪ 3‬مقدم عوض سعيد سالم احمد‬ ‫‪ 4‬مقدم احمد صالح محسن محمد‬ ‫‪ 5‬مقدم علي سالم سعيد احمد‬ ‫‪ 6‬مقدم سعيد عمر سعيد العمودي‬ ‫‪ 7‬مقدم عبداحلق قاسم فرج حيدرة‬ ‫‪ 8‬مقدم محمد ابوبكر قاسم مقبل‬ ‫‪ 9‬مقدم فضل احمد صالح مثنى‬ ‫‪ 10‬مقدم فؤاد محمد عوض عبدالله‬ ‫‪ 11‬مقدم سيف ثابت قاسم محسن‬ ‫‪ 12‬مقدم سميره سالم احمد كدش‬ ‫‪ 13‬مقدم ناصر صالح ناصر محمد‬ ‫‪ 14‬مقدم مسعود احمد سالم شيخ‬ ‫‪ 15‬مقدم حسني هادي محسن‬ ‫‪ 16‬مقدم سالم سعيد يحيى‬ ‫‪ 17‬مقدم محمد قاسم هادي‬ ‫‪ 18‬مقدم عبيد نصر عبداحلبيب سلمان‬ ‫‪ 19‬مقدم محمد فضل احمد غالب‬ ‫‪ 20‬مقدم محمد ناصر فضل صالح‬ ‫‪ 21‬مقدم احمد ناصر مزمع محمد‬ ‫‪ 22‬مقدم اخلضر عمر محمد الدعوسي‬ ‫‪ 23‬مقدم صالح محمد صالح السعدي‬ ‫‪ 24‬مقدم احمد احمد محمد‬ ‫‪ 25‬مقدم عبداحلكيم محسن عبدالله ثابت‬ ‫‪ 26‬مقدم نواز محمد ابراهيم‬ ‫‪ 27‬مقدم محمد ناصر احمد مثنى‬ ‫‪ 28‬مقدم قاسم حسن صالح عبدالله‬ ‫‪ 29‬مقدم صالح علي عبدالرحمن صالح‬ ‫‪ 30‬مقدم زين علي سعيد‬ ‫‪ 31‬مقدم عيسى عوض علي‬ ‫‪ 32‬مقدم خميس محمد جار الله محسن‬ ‫‪ 33‬مقدم عبداخلالق سيف احمد‬ ‫‪ 34‬مقدم سيف حسني سيف فيقن‬ ‫‪ 35‬مقدم عبده محسن عاطف‬ ‫‪ 36‬مقدم علي محسن سعيد علي‬ ‫‪ 37‬مقدم شهاب علي غالب علي محسن‬ ‫‪ 38‬مقدم صالح مسعد حزام‬ ‫‪ 39‬مقدم محمد عبدالله سالم محمد‬ ‫‪ 40‬مقدم محمد اسعد مثنى احلداد‬ ‫‪ 41‬مقدم هيثم علي سعيد حسني‬ ‫‪ 42‬مقدم عبده احمد محمد مثنى‬ ‫‪ 43‬مقدم عبدالله ناصر محسن علي‬ ‫‪ 44‬مقدم محمد سالم صالح قاسم‬ ‫‪ 45‬مقدم محمود مجمل مرشد حنش‬ ‫‪ 46‬مقدم سعيد محمد امني سعيد‬ ‫‪ 47‬مقدم عبداحلميد سعيد احمد سعيد‬ ‫‪ 48‬مقدم محمد عبدالله علي طاهر‬ ‫‪ 49‬مقدم محمد يحيى مثنى‬ ‫‪ 50‬مقدم عامر عبود حسن‬ ‫‪ 51‬مقدم فضل زين فضل علي‬ ‫‪ 52‬مقدم علي عمر علي‬ ‫‪ 53‬رائد علي سيف عامر عوض‬ ‫‪ 54‬نقيب حسن صالح يحيى عبيد‬ ‫‪ 55‬نقيب ثابت محمد ثابت يحيى‬ ‫‪ 56‬نقيب عبدالقادر محفوظ محمد سعيد‬ ‫‪ 57‬مالزم اول محمد احلامد ناصر الباخشي‬ ‫م���ادة (‪ )3‬يعاد املقدم رش���اد علي راجح العطري‬ ‫من التقاعد إلى اخلدمة في القوات املسلحة بنفس‬ ‫الرتبة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )4‬يعاد النقيب منص���ور عبدالرب محمد‬ ‫س���الم من التقاعد إلى اخلدمة في القوات املسلحة‬ ‫ويرقى إلى رتبة مقدم‪.‬‬ ‫مادة (‪ )5‬يعاد ويرقى الضباط التالية اسماؤهم‬ ‫م���ن الرتب املوضحة امام ك ً‬ ‫ال منهم الى رتبة الرائد‬ ‫وعددهم(‪ )3‬ضباط وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬نقيب احمد علي مجعلي سعيد‬ ‫‪ 2‬نقيب نبيل علي مجعلي سعيد‬ ‫‪ 3‬نقيب محمد ابوبكر مهدي منصر‬ ‫م���ادة (‪ )6‬تعتبر فترة االبع���اد من تاريخ االحالة‬ ‫للتقاعد حتى تاريخ العودة خدمة فعلية ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ُ )7‬تعتم���د خدم���ات الضب���اط ال���واردة‬ ‫اس���ماؤهم بهذا القرار وفق ًا وما هو ثابت مبلفاتهم‬ ‫االصلي���ة احملفوظ���ة واملقي���دة ل���دى دائرة ش���ؤون‬ ‫الضب���اط عم ً‬ ‫ال بامل���ادة «‪ »11‬من القان���ون رقم (‪)67‬‬ ‫لعام ‪1991‬م بشأن اخلدمة في القوات املسلحة ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )8‬تطب���ق عليــه���م اس���تراتيجية االجور‬ ‫واملرتبــ���ات ويت���م منحهم احلقوق املكتس���بة التي‬ ‫مت اسقاطها عنهم خالل فترة االبعاد اسو ًة بالقوة‬ ‫العاملة ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )9‬على احلكوم���ة توريد الفوارق وحصة‬ ‫التقاعد للخدمات مبوجب املادة (‪ )6‬من هذا القرار‬ ‫لصندوق التقاعد العسكري بوزارة الدفاع ‪.‬‬ ‫مادة (‪ )10‬يعمل به���ذا القرار من تاريخ صدوره‬ ‫وينشر في اجلريدة الرسمية ‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية – بصنعاء‬ ‫بتاري���خ ‪ / 5‬ذو القع���دة ‪1434/‬ه���ـ املوافق ‪/ 11‬‬ ‫سبتمبر‪2013/‬م‬ ‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوريــــة‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية بإعادة الضباط‬ ‫من التقاعد إلى اخلدمة في وزارة الداخلية‬ ‫ص ��در امس ق ��رار رئي ��س اجلمهورية رقم (‪ )51‬لس ��نة‬ ‫‪2013‬م بش ��أن إع ��ادة الضباط من التقاع ��د إلى اخلدمة‬ ‫في وزارة الداخلية فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية ‪-:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية ‪:‬‬ ‫وعلى مبادرة مجلس التعاون اخلليجي واليتها‬ ‫التنفيذية املوقعتني بتاريخ‪2011/11/23‬م‬

‫وعل���ى ق���رار رئي���س اجلمهورية رقم (‪ )2‬لس���نه‬ ‫‪2013‬م الص���ادر بتاريخ‪/26‬صف���ر ‪1434/‬ه���ـ‬ ‫املوافق‪/8‬يناير‪2013/‬م بشان انشاء جلنة معاجلة‬ ‫قضاي���ا املوظفني املبعدين ع���ن وظائفهم في املجال‬ ‫املدني واالمني والعسكري باحملافظات اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم(‪)15‬لسنة ‪2000‬م بشأن هيئة‬ ‫الشرطة ‪.‬‬ ‫وعل���ى ع���رض اللجن���ة فيم���ا تق���رر منه���ا م���ن‬ ‫معاجلات ‪.‬‬ ‫‪ //‬قـ ـ ـ ـ ـ ــرر ‪//‬‬ ‫م ��ادة(‪ )1‬يعاد العقي ��د عبدالله محمد س ��عيد برعود‬ ‫م ��ن التقاعد الى اخلدمة في وزارة الداخلية ويرقى إلى‬ ‫رتبة عميد‪.‬‬ ‫مادة(‪ )2‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم من التقاعد‬ ‫إل ��ى اخلدمــة ف ��ي وزارة الداخلية برتب ��ة عقيد وعـددهم‬ ‫(‪)6‬وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬عميد عبدالله السيد علي احمد ناصر‬ ‫‪ 2‬عميد عبدالله احمد سالم الصميمي برمان‬ ‫‪ 3‬عميد حسني عبدالرحمن ثابت فرج‬ ‫‪ 4‬عميد عبداخلالق حسني ناصر سليمان‬ ‫‪ 5‬عقيد محمد صالح علي سالم باشقير‬ ‫‪ 6‬عقيد عبدالله محمد يحيى عبدالرب‬ ‫مادة(‪ )3‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم من التقاعد‬ ‫إل ��ى اخلدمــة في وزارة الداخلي ��ة ويرقى إلى رتبة عقيد‬ ‫وعددهم (‪)12‬وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬مقدم عوض عبدالله محمد صالح‬ ‫‪ 2‬مقدم محمد جبران عبدربه جبران‬ ‫‪ 3‬مقدم عبدالله محمد علي احلمري‬ ‫‪ 4‬مقدم نبيه عقالن سعيد قاسم الدبعي‬ ‫‪ 5‬رائد عبدالرب عبدالرب احمد محمد‬ ‫‪ 6‬رائد خالد محمد ناصر سعيد الشيباني‬ ‫‪ 7‬رائد فضل محمد عبداحملسن عبدالكرمي‬ ‫‪ 8‬رائد صالح راشد حسني صالح احمد‬ ‫‪ 9‬رائد محمد علي صالح حسني الكبعي‬ ‫‪ 10‬رائد فائز صالح علي مهدي احلامد‬ ‫‪ 11‬رائد حسني سعيد محمد حسني الشعيبي‬ ‫‪ 12‬نقيب جنيب احمد قاسم العقوري‬ ‫م���ادة(‪ )4‬يع���ود النقي���ب صال���ح عل���ي محس���ن‬ ‫عل���ي العكيمي م���ن التقاعد الى اخلدم���ة في وزارة‬ ‫الداخلية ويرقى إلى رتبة رائد‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )5‬تعتب���ر فترة االبعاد م���ن تاريخ االحالة‬ ‫للتقاعد حتى تاريخ العودة خدمة فعلية ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ُ )6‬تعتم���د خدم���ات الضب���اط ال���واردة‬ ‫اس���ماؤهم بهذا القرار وفق ًا وما هو ثابت مبلفاتهم‬ ‫االصلي���ة احملفوظ���ة واملقي���دة ل���دى إدارة ش���ؤون‬ ‫الضباط ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )7‬تطب���ق عليه���م اس���تراتيجية االج���ور‬ ‫واملرتبــ���ات ويت���م منحهم احلقوق املكتس���بة التي‬ ‫مت اسقاطها عنهم خالل فترة االبعاد اسوه بالقوة‬ ‫العاملة ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )8‬على احلكومة توري���د الفوارق وحصة‬ ‫التقاعد للخدمات مبوجب املادة (‪ )5‬من هذا القرار‬ ‫لصندوق التقاعد العسكري لدى وزارة الداخلية ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )9‬يعمل به���ذا القرار م���ن تاريخ صدوره‬ ‫وينشر في اجلريدة الرسمية ‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية – بصنعاء‬ ‫بتاري���خ ‪ / 5‬ذو القع���دة ‪1434/‬ه���ـ املوافق ‪/ 11‬‬ ‫سبتمبر‪2013/‬م‬ ‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوريــــة‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية بإعادة الضباط من التقاعد‬ ‫إلى اخلدمة في اجلهاز املركزي لألمن السياسي‬ ‫ص ��در أمس قرار رئي ��س اجلمهورية رقم ( ‪ )52‬لس ��نه‬ ‫‪2013‬م بش ��ان إع ��ادة الضباط من التقاع ��د إلى اخلدمة‬ ‫في اجلهاز املركزي لألمن السياسي فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية ‪-:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية ‪:‬‬ ‫وعلى مبادرة مجلس التعاون اخلليجي وآليتها‬ ‫التنفيذية املوقعتني بتاريخ‪2011/11/23‬م‬ ‫وعل���ى ق���رار رئي���س اجلمهورية رقم (‪ )2‬لس���نه‬ ‫‪2013‬م الص���ادر بتاريخ‪/26‬صف���ر ‪1434/‬ه���ـ‬ ‫املوافق‪/8‬يناير‪2013/‬م بشأن إنشاء جلنة معاجلة‬ ‫قضاي���ا املوظفني املبعدين ع���ن وظائفهم في املجال‬ ‫املدني واالمني والعسكري باحملافظات اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وعل���ى القان���ون رقم(‪)67‬لس���نة ‪1991‬م بش���أن‬ ‫اخلدمة في القوات املسلحة ‪.‬‬ ‫وعلى القرار اجلمهوري رقم (‪ )121‬لسنة ‪1992‬م‬ ‫بانشاء وتنظيم اجلهاز املركزي لالمن السياسي‬ ‫وعل���ى ع���رض اللجن���ة فيم���ا تق���رر منه���ا م���ن‬ ‫معاجلات ‪.‬‬ ‫‪ //‬قـ ـ ـ ـ ـ ــرر ‪//‬‬ ‫مادة(‪ )1‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم من التقاعد‬ ‫ال ��ى اخلدمة في اجلهاز املركزي لالمن السياس ��ي برتبة‬ ‫العقيـد وعددهم(‪)65‬وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬عميد سعيد حسن سعيد علي‬ ‫‪ 2‬عميد علي عبدالله حسني محمد‬ ‫‪ 3‬عميد عمر عبدالله حسن االصبحي‬ ‫‪ 4‬عميد علي مثنى صالح زيد‬ ‫‪ 5‬عميد محمد قاسم صالح مثنى‬ ‫‪ 6‬عميد محمد سالم طنبح مقبل‬ ‫‪ 7‬عميد مهدي عبدالله علي عبدالله‬ ‫‪ 8‬عميد حسن سعيد عبده امليسري‬ ‫‪ 9‬عميد محسن علي مساعد قحطان‬ ‫‪ 10‬عميد حسني ثابت جبران عبده‬ ‫‪ 11‬عميد احمد عبدالله فارع احمد الفارعي‬ ‫‪ 12‬عميد احمد حسني عمر احمد‬

‫‪ 13‬عميد عمر احمد ناصر سعيد‬ ‫‪ 14‬عميد ابوبكر علي محمد احمد‬ ‫‪ 15‬عميد علي محمد احلامد عبداحلامد‬ ‫‪ 16‬عميد احمد علي احمد عزعزي‬ ‫‪ 17‬عميد محسن صالح محمد عوض‬ ‫‪ 18‬عميد احمد محمد صالح الطريحي‬ ‫‪ 19‬عميد احمد صالح عبدالله عبود‬ ‫‪ 20‬عميد محمد سعيد ثابت سعيد‬ ‫‪ 21‬عقيد طالب علي ثابت عمر‬ ‫‪ 22‬عقيد محمود حسن زيد مانع‬ ‫‪ 23‬عقيد سلطان احمد سعيد عبدالله‬ ‫‪ 24‬عقيد احمد عبدالله نعمان بن نعمان‬ ‫‪ 25‬عقيد حسن محمد سالم هواش‬ ‫‪ 26‬عقيد محسن حسني امعبد حسني‬ ‫‪ 27‬عقيد محمود اخلضر سعيد عوض درامه‬ ‫‪ 28‬عقيد علي محمد قاسم اجلانحي‬ ‫‪ 29‬عقيد محفوظ عبدالعزيز مقبل محمد‬ ‫‪ 30‬عقيد ثابت عثمان صالح ناصر‬ ‫‪ 31‬عقيد علي احمد محمد سنان‬ ‫‪ 32‬عقيد صالح محمد عبدالرب سعيد‬ ‫‪ 33‬عقيد حسني احمد علي حسني‬ ‫‪ 34‬عقيد علي عبده احمد صوال‬ ‫‪ 35‬عقيد فضل محمد جابر يحيى‬ ‫‪ 36‬عقيد صالح حسن مثنى حسني‬ ‫‪ 37‬عقيد احمد علي صالح بابشير‬ ‫‪ 38‬عقيد علي صالح خلف مثنى املاس‬ ‫‪ 39‬عقيد غالب صالح علي احلامد‬ ‫‪ 40‬عقيد صالح هادي منصر هادي‬ ‫‪ 41‬عقيد عبدالقوي قاسم عبدالكرمي طماح‬ ‫‪ 42‬عقيد ثابت عبده علي محمد العاقل‬ ‫‪ 43‬عقيد صالح يحيى قاسم فريد‬ ‫‪ 44‬عقيد عبداخلالق صالح حسني الشبيلي‬ ‫‪ 45‬عقيد صالح سعيد عبيد باشميل‬ ‫‪ 46‬عقيد حسن سالم منصر صالح‬ ‫‪ 47‬عقيد عبدالرحمن علوي سالم حسني السيد‬ ‫‪ 48‬عقيد محسن محمد ثابت محسن‬ ‫‪ 49‬عقيد عبدالله احمد مساعد املنصري‬ ‫‪ 50‬عقيد محسن طالب علي عبدالله‬ ‫‪ 51‬عقيد سعيد ساملني سعيد شماخ‬ ‫‪ 52‬عقيد محمد ثابت قاسم علي‬ ‫‪ 53‬عقيد جمال محمد صالح مصعبي‬ ‫‪ 54‬عقيد عبدالكرمي عبدالله محمد الصوفي‬ ‫‪ 55‬عقيد علي عبدالعزيز محمد انعم‬ ‫‪ 56‬عقيد ثابت حيدره طاهر سعيد‬ ‫‪ 57‬عقيد عبدالله صالح مثنى الصوملي‬ ‫‪ 58‬عقيد طه احمد عابد النقيب‬ ‫‪ 59‬عقيد محمد صالح احمد الشويلي‬ ‫‪ 60‬عقيد قائد علي محمد صالح‬ ‫‪ 61‬عقيد علي عبدالله صالح ناجي‬ ‫‪ 62‬عقيد صالح عاطف محمد علي‬ ‫‪ 63‬عقيد سالم علي عبدالله علي االخنج‬ ‫‪ 64‬عقيد صالح حسني علي مثنى القادري‬ ‫‪ 65‬عقيد نصر احمد منصر الهاللي‬ ‫مادة(‪ )2‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم من التقاعد‬ ‫إلى اخلدمــة في اجلهاز املركزي لالمن السياسي ويرقى‬ ‫إلى رتبة عقيد وعددهم(‪)116‬وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬مقدم غالب عبدالله صالح حسن‬ ‫‪ 2‬مقدم صالح عبادي محمد راشد‬ ‫‪ 3‬مقدم عبدالسالم مهدي احمد صالح‬ ‫‪ 4‬مقدم احمد علي محسن هادي‬ ‫‪ 5‬مقدم قاسم محمد حسن قاسم‬ ‫‪ 6‬مقدم عبداملجيد احمد ناصر ابوليلى‬ ‫‪ 7‬مقدم محسن علي مساعد مثنى‬ ‫‪ 8‬مقدم مساعد راشد ناجي علي‬ ‫‪ 9‬مقدم عبدربه مثنى عبداحلق ثابت‬ ‫‪ 10‬مقدم غالب محمد عبدالله صالح‬ ‫‪ 11‬مقدم محمد عوض علي بن ملهي‬ ‫‪ 12‬مقدم احمد عبدالله قاسم محسن‬ ‫‪ 13‬مقدم حسان عقيل حيدره سعيد اجلعفري‬ ‫‪ 14‬مقدم محمد صالح سليمان اخلضر‬ ‫‪ 15‬مقدم علي شايع صالح سعيد‬ ‫‪ 16‬مقدم جمال صالح ناصر عوض‬ ‫‪ 17‬مقدم ناصر محمد احمد علي االغبري‬ ‫‪ 18‬مقدم سيف قحطان عمر يحيى‬ ‫‪ 19‬مقدم حسني سالم صالح الوحيشي‬ ‫‪ 20‬مقدم عبدالكرمي حسني فاضل صالح‬ ‫‪ 21‬مقدم محمد احمد هادي ثابت‬ ‫‪ 22‬مقدم علي حيدر سعيد القاضي السليماني‬ ‫‪ 23‬مقدم محمد عبدالله محمد االخضر‬ ‫‪ 24‬مقدم سعد حسن حسني قاسم‬ ‫‪ 25‬مقدم خميس عوض احمد عليان‬ ‫‪ 26‬مقدم محمد ثابت خالد ثابت‬ ‫‪ 27‬مقدم جمال عباد ناصر عوض‬ ‫‪ 28‬مقدم سالم علوي احمد احلدي‬ ‫‪ 29‬مقدم عبده حيدره حسني صالح‬ ‫‪ 30‬مقدم سالم سعيد عبدالله العبيدي‬ ‫‪ 31‬مقدم حسن ناجي مسعد عبدالله‬ ‫‪ 32‬مقدم شهاب عبده ابراهيم شائف‬ ‫‪ 33‬مقدم توفيق محمد عبدالعزيز العمودي‬ ‫‪ 34‬مقدم محسن صالح عبداحلق ثابت‬ ‫‪ 35‬مقدم سعيد عبدالله صالح عبدالله‬ ‫‪ 36‬مقدم ناصر محمد احمد ناجي النخش‬ ‫‪ 37‬مقدم احمد عبدامللك سعيد نعمان‬ ‫‪ 38‬مقدم عبداخلالق عبده احمد امليسري‬ ‫‪ 39‬مقدم محمد عوض السيد املقطع‬ ‫‪ 40‬مقدم قاسم احمد حسني عبدالرحيم‬ ‫‪ 41‬مقدم صالح محمد سعيد احمد‬ ‫‪ 42‬مقدم سعيد عبدالله علي السيد‬ ‫‪ 43‬مقدم نصر راجح فرج ناصر‬ ‫‪ 44‬مقدم عبدالله احمد ناصر رجب‬ ‫‪ 45‬مقدم فضل محمد مقبل حسني‬ ‫‪ 46‬مقدم فضل محمد عبدالله صالح‬

‫‪ 47‬مقدم عبداملجيد صالح محمود محمد‬ ‫‪ 48‬مقدم عبداجلليل عبدالله حسني الفاضلي‬ ‫‪ 49‬مقدم صالح ناصر عمر اجللد‬ ‫‪ 50‬مقدم سيف محمد محسن البكري‬ ‫‪ 51‬مقدم احمد عبدالنبي عبده احمد‬ ‫‪ 52‬مقدم عبدربه علي محمد شيخ‬ ‫‪ 53‬رائد احمد محمد ناصر اجلعري‬ ‫‪ 54‬رائد محمد قاسم صالح صالح‬ ‫‪ 55‬رائد عبدالله مسعود ناصر محمد‬ ‫‪ 56‬رائد عبداحلميد علي سالم حسني‬ ‫‪ 57‬رائد حسني محسن صالح اجلانحي‬ ‫‪ 58‬رائد سالم احمد ناصر احمد‬ ‫‪ 59‬رائد علي عفيف سعيد يحيى‬ ‫‪ 60‬رائد علي صالح علوي لرغب‬ ‫‪ 61‬رائد علي محمد اخلضر طالب‬ ‫‪ 62‬رائد محسن عبدالله صالح اجلحزري‬ ‫‪ 63‬رائد احمد ناصر الشيبه سعيد‬ ‫‪ 64‬رائد شادية علي احمد حمدون‬ ‫‪ 65‬رائد فضل حسني صالح العبد‬ ‫‪ 66‬رائد صالح صالح عيدروس ناصر‬ ‫‪ 67‬رائد صالح علي ناشر محسن‬ ‫‪ 68‬رائد طاهر علي محسن ثابت‬ ‫‪ 69‬رائد نصر علي حسني باغريب‬ ‫‪ 70‬رائد حيدره محسن سعيد البكري‬ ‫‪ 71‬رائد انيس احلاج عبيد سعيد‬ ‫‪ 72‬رائد سعيد علي احمد زيط‬ ‫‪ 73‬رائد محمد راجح محمد علوي‬ ‫‪ 74‬رائد عبدالقوي سيف محمد مساعد‬ ‫‪ 75‬رائد عبدالطيف عبداملجيد محمد انعم‬ ‫‪ 76‬رائد احمد عباس علي محمد‬ ‫‪ 77‬رائد محمد عبدالله صالح النسري‬ ‫‪ 78‬رائد عبدالكرمي قاسم حسان سعيد‬ ‫‪ 79‬رائد مسعد احمد ناصر محمد‬ ‫‪ 80‬رائد فضل اخلضر صالح احمد مطيري‬ ‫‪ 81‬رائد صالح محمد صالح ثابت‬ ‫‪ 82‬رائد عمر عبدالرب علي ناصر السعدي‬ ‫‪ 83‬رائد محمد طه قادري الهاشمي‬ ‫‪ 84‬رائد منشه حسني صالح علي‬ ‫‪ 85‬رائد جميل عبدالله علي حيدره‬ ‫‪ 86‬رائد عارف علي احمد محمد‬ ‫‪ 87‬رائد شكري احمد سعيد عوضة‬ ‫‪ 88‬رائد عدنان عبده سعيد حسن‬ ‫‪ 89‬رائد فضل صالح سعيد عبدالرحيم‬ ‫‪ 90‬رائد شيخ احمد شيخ جعيم‬ ‫‪ 91‬رائد محمد قاسم ناصر ناجي‬ ‫‪ 92‬رائد فضل صالح جعفر الدعجري‬ ‫‪ 93‬رائد محمد حيدره علي السعدي‬ ‫‪ 94‬رائد علي قاسم محمد احمد‬ ‫‪ 95‬رائد محمد نصر شائف حسني‬ ‫‪ 96‬رائد عباس ناصر محمد مسعود‬ ‫‪ 97‬رائد سيف شائف جميع شائف‬ ‫‪ 98‬رائد حسني صالح ناجي صالح‬ ‫‪ 99‬رائد صالح حسني عاطف حنش‬ ‫‪ 100‬رائد حسني صالح حيدرة عبدالله‬ ‫‪ 101‬رائد عبداللطيف سعيد عمر معجم‬ ‫‪ 102‬رائد فيصل محمد علي مقبل‬ ‫‪ 103‬رائد عبدالرب صالح اسعد محمد‬ ‫‪ 104‬رائد وائل عوض ناصر الفضلي‬ ‫‪ 105‬نقيب خالد محسن فضل السالمي‬ ‫‪ 106‬نقيب حمود صالح ناصر عبداالله‬ ‫‪ 107‬نقيب سالم صالح احمد النخعي‬ ‫‪ 108‬نقيب انتباه عبدالله فارع حسن‬ ‫‪ 109‬نقيب منصور حسن احمد االشبط‬ ‫‪ 110‬نقيب احمد رضوان احمد سفيان‬ ‫‪ 111‬نقيب اخلضر علي اخلضرقاسم اليوسفي‬ ‫‪ 112‬نقيب نصر ثابت سيف ناصر‬ ‫‪ 113‬نقيب رياض احمد غالب حاجب‬ ‫‪ 114‬م�ل�ازم أول محم���د محس���ن عل���ي محم���د‬ ‫الناخبي‬ ‫‪ 115‬مالزم أول علي محمد حمود املطري‬ ‫‪ 116‬مالزم ثاني محمد احمد سعيد احمد‬ ‫مادة(‪ )3‬يعاد الضباط التالية اس ��ماؤهم من التقاعد‬ ‫إلى اخلدمــة في اجلهاز املركزي لألمن السياسي ويرقى‬ ‫إلى رتبة مقــدم وعددهم(‪)6‬وهم‪-:‬‬ ‫‪ 1‬رائد سيف مقبل عبدالقوي مقبل‬ ‫‪ 2‬رائد منذوق قحيم علي محمد‬ ‫‪ 3‬رائد محمد عوض احمد طه‬ ‫‪ 4‬رائد صالح محمد بن محمد العبهي‬ ‫‪ 5‬نقيب عبود سيف صالح عبدالهادي‬ ‫‪ 6‬نقيب فايزه احمد علي سعيد‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )4‬تعتب���ر فترة االبعاد م���ن تاريخ االحالة‬ ‫للتقاعد حتى تاريخ العودة خدمة فعلية ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )5‬تعتم���د خدم���ات الضب���اط ال���واردة‬ ‫اس���ماؤهم بهذا القرار وفق ًا وما هو ثابت مبلفاتهم‬ ‫االصلي���ة احملفوظ���ة واملقي���دة ل���دى إدارة ش���ؤون‬ ‫الضب���اط عم ً‬ ‫ال بامل���ادة «‪ »11‬من القان���ون رقم (‪)67‬‬ ‫لسنة ‪1991‬م بشأن اخلدمة في القوات املسلحة‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )6‬تطب���ق عليه���م اس���تراتيجية األج���ور‬ ‫واملرتبــ���ات ويت���م منحهم احلقوق املكتس���بة التي‬ ‫مت اسقاطها عنهم خالل فترة االبعاد اسو ًة بالقوة‬ ‫العاملة ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )7‬على احلكومة توري���د الفوارق وحصة‬ ‫التقاعد للخدمات مبوجب املادة (‪ )4‬من هذا القرار‬ ‫لصندوق التقاعد العس���كري ل���دى اجلهاز املركزي‬ ‫لالمن السياسي ‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )8‬يعمل به���ذا القرار م���ن تاريخ صدوره‬ ‫وينشر في اجلريدة الرسمية ‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية – بصنعاء بتاريخ ‪/ 5‬‬ ‫ذو القعدة ‪1434/‬هـ‪ -‬املوافق ‪ / 11‬سبتمبر‪2013/‬م‬ ‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوريــــة‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫عـــزاء‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخ ‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وكافة إخوانه وذويه‬ ‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫الشيخ محري عبد اهلل بن حسني األمحر‬ ‫نائب رئيس مجلس النواب‬


‫‪5‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫أجمل آيات التهاني القلبية‬

‫نتقدم بها إلى اللواء‬

‫عبدالرحمن عبداخلالق حن�ش‬ ‫واخوانه مبناسبة زفاف األوالد‬

‫طارق وعلي و�صهيب‬ ‫متمنني لهم دوام‬ ‫االفراح واملسرات‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫ب�شري حن�ش واخوانه‬ ‫�شرف االكوع واخوانه‬ ‫ا�سماعيل وحممد الروين‬

‫إعالنات‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫تهانينا‬

‫نزف اسمى ايات التهاني والتبريكات‬ ‫معطرة بالفل والياسمني للشابني اخللوقني‬

‫حممد �أحمد حممد ثعيل‬ ‫كمال حممد ثعيل‬ ‫مبناسبة دخولهما القفص الذهبي‬ ‫ونتمنى لهما حياة زوجية سعيدة‬ ‫فالف الف مبروك‬

‫املهنئون‬ ‫كافة موظفي دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫و�صحيفة ‪� 26‬سبتمرب‬ ‫وجملتي اجلي�ش واالميان‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى املهندس ‪:‬‬

‫أنـور حممــد مثىن‬ ‫مدير عام شركة ألفا احملدودة‬

‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى شقيقه الشاب‬

‫إبراهيـــم حممـــد مثىن‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬

‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫قيادة دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫والعاملني في صحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫ومجلتي اجليش واالميان‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة القلبية إلى األخ‬

‫فالح �صالح حمود �سعيد ال�شاعري‬ ‫لوفاة املغفور له بإذن الله تعالى والده‬

‫العميد ‪� /‬صالح حمود �سعيد ال�شاعري‬

‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته‬ ‫وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫املعزون‪:‬‬

‫يحيى عبداهلل بن عبداهلل ‪ -‬جهاد علي عنرت ‪ -‬ردفان علي عنرت‬ ‫علي �أحمد مثنى احلاج ‪ -‬حممد �صالح حويدر‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫الصورة الشعرية عند البردوني‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫(‪)2‬‬

‫بقلم‪ /‬د‪ .‬محمد محمود رحومة‬

‫كالم كطير شريد‬ ‫انا لي كالم يسلي الطريق‬ ‫به ارمتي في البراح العميق‬ ‫ويقتات مني‪ ..‬ألقتات منه‬ ‫وارفو الشوق‬ ‫واترك منه فتاة على شرفة ال تبني‬ ‫تطل على مرفأ في سماء اليقني‬ ‫وتكبر في حجر من بايعته السنني‬ ‫بحجم يسد انفالت املجاعة‬ ‫كالم يدل على خطواتي التي لم تصل‬ ‫كالمي الذي لم يضعه الهوى‬ ‫كأن لم اقله بال رغبة في الصراخ!!‬ ‫وال رهبة من وحوش الطريق‬ ‫ولم يهم في حصن كل احلقول‬ ‫ويضمى لرشفه عتق‬ ‫ووصل حقيق!!‬ ‫****‬ ‫أنا لي كالم حزين كطفل رحيم‬ ‫وظل ودود‬ ‫يداري هواه العنيد من االغتصاب‬ ‫ويخجل مني كآخر منفى‬ ‫واروع تيه‬ ‫تعتقت منه وفيه‬ ‫واخجل منه كجرح حميم‬ ‫وكيد الصديق‬ ‫وقد ال اجيد اعترافي ببغي الهوى‬ ‫ومعنى التواء البياض بحبر طليق!!‬ ‫وقد ال أطيق!!‬ ‫وهل يشرب الغيم مما يريق؟!‬ ‫***‬ ‫كالم متاهى املدى حوله في السراب‬ ‫وعز الوصول‬ ‫وناء االياب‬ ‫ومازال يرنوا حللم بعيد‬ ‫كطير شريد‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪ -3‬الصورة وااللوان‪:‬‬ ‫في استقراء سريع لشعر البردوني امكن التوصل الى‬ ‫ندرة اس���تخدامه لاللوان التي تش���كل عنصر ًا مهم ًا من‬ ‫عناصر الصورة الش���عرية‪ ،‬واذا اضطر الى اس���تخدام‬ ‫االلوان فانه ينحاز الى اللون االحمر ومشتقاته‪ ،‬واللون‬ ‫االحمر انفعالي عاطفي صارخ نش���تم من���ه رائحة الدم‬ ‫واحلب والثورة‪ ،‬انظر الى امثل���ة من ديوانه االخير في‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫حرة‪ ،‬جارية كوفية‬ ‫اجنما‪ ،‬اخيلة حمر املشافر‬ ‫(‪ 141‬ترجمة رملية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫تخبز الكثبان من جمجمتي‬ ‫وجهها خارطة حمر الدوائر‬ ‫(‪ 731‬ترجمة رملية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫اريد والدة اخرى ملوت‬ ‫له عبق‪ ،‬ولون ارجواني‬ ‫‪ 245‬ترجمة رملية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫على عينيه اطياف كحزني‬ ‫انامله كاحالمي قواني‬ ‫(‪ 251‬ترجمة رملية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫من اين انادي وحلقي‬ ‫بالشمع القاني مختوم‬ ‫(‪ 167‬ترجمة رملية)‬ ‫ثم تأمل قوله‪:‬‬ ‫وحتى يرى كل النصاعات حمرة ‬ ‫وحتى يحس االخضر النضر اسودا‬ ‫(‪ 95‬ترجمة رملية)‬ ‫بل يصبح اللون صوت ًا ‪-‬مرة اخرى‪ -‬يحول الصورة‬ ‫الى صوت حتى يسيطر على معانيها‪:‬‬ ‫واصوات الوان تطق كأنها‬ ‫جدار تهاوى‪ ،‬فوق ماء جتمدا‬ ‫(‪ 97‬ترجمة رملية)‬ ‫اللون االحمر ه���و الغالب اذن في الصورة الش���عرية‬ ‫عن���د البردوني‪ ،‬ذل���ك النه ل���ون ح���ي دائم احلرك���ة‪ ،‬اما‬ ‫االلوان االخرى فف���وق انها حتتاج الى حاس���ة مبصرة‬ ‫فانها تنمحي معاملها متام ًا النها في االصل ‪-‬كما يقول‬ ‫علماء الطبيعة‪ -‬كل االلوان بيضاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬سمات اخرى للصورة الشعرية عند البردوني‪:‬‬ ‫(أ) التضادية‪:‬‬ ‫مييز الص���ورة الش���عرية عند البردون���ي جمعها بني‬ ‫املتناقضات بتفرد عجيب‪ ،‬فاذا كان صالح عبدالصبور‬ ‫قد اتقن هذه اللعب���ة الى حد العبث بها‪ ،‬ف���ان البردوني‬ ‫يتوس���ع فيها حتى يس���تخدم تعبيرات تخ���رق املألوف‬ ‫حني يقول‪:‬‬ ‫بعض الذين يعرسون جنازتي‬ ‫عن خبرة‪ ،‬ويعهرون تعففي‬ ‫‪ 86‬زمان بال نوعية)‬ ‫وكذلك قوله‪:‬‬ ‫جمرها اندى فما وصدى‬ ‫بعدها من قربها اقرب‬ ‫(‪ 137‬زمان بال نوعية)‬ ‫فه���اذ التعبي���رات‪« :‬يعرس���ون جنازت���ي» و«يعهرون‬ ‫تعفف���ي» و«جمره���ا اندى» ف���ي اطار الص���ورة ال تصبح‬ ‫متناقضة وامن���ا تدلل على احلقيقة باب���راز الضد جنب ًا‬

‫إلى روح إسماعيل‬ ‫شعر‪ :‬عباس الديلمي‬ ‫> إهداء‪ :‬إلى روح زميلي ورفيقي وشقيق روحي الشاعر‬ ‫الكبير إسماعيل محمد الوريث‪.‬‬ ‫�ول ال��نَ � َ�دى‬ ‫م��ع ال �ف �ج��ر‪ِ ،‬ع ��نْ � َ�د ه��ط� ِ‬ ‫�اء ي� � ��دا‬ ‫�دد َت مل� � � ��ن ف� � � ��ي ال� � � �س� � � �م�� � � ِ‬ ‫َم� � � � � � � � � � � ْ‬ ‫ف��ص��رت َص�� ِ�ف�� َّ�ي ال ��رف� �ي � ِ�ق ال� َ�ع� ِ�ظ �ي� ِ�م‬ ‫ك � � �م� � ��ا ك � � �ن� � ��ت ف � � � ��ي ل�� �ي�� �ل�� �ن� ��ا َف� � � � � ْ�ر َق� � � � ��دا‬ ‫رح� �ل ��ت ب �ص �م� ٍ�ت ف�� َ�ه�ل�اَّ اص�ط�ح�ب��ت‬ ‫�رب ل� � � � ��ي م � � ��وع � � ��دا‬ ‫زم � � � � �ي� � �ل� ��ا‪ ،‬ف � � � �ت � � � �ض� � � � ُ‬ ‫ل�� �ع�� �ب�� �ن� ��ا م�� � � �ع�� � � � ًا‪ ،‬وك� � � �ب � � ��رن � � ��ا َم� � ��ع‬ ‫�ات� � � � �ن � � � ��ا‪ ،‬ام� � � � �ل� � � � ً‬ ‫أر َغ� � � � � � � � � � ��دا‬ ‫م� � � � �ن� � � � � َاج � � � � ِ‬ ‫�ا ْ‬ ‫َس � �ل� ��كَ � �ن� ��ا ط � ��ري� � �ق� � � ًا ب � �ه� ��ا ن �ب �ت �غ��ي‬ ‫�دة‪ ،‬وا ُمل�� � �ن�� � �ت� � ��دى‬ ‫�اء ال � � � �ق � � � �ص� � � � ِ�ي� � � � ِ‬ ‫ف�� � � �ض� � � � َ‬ ‫ش��رب �ن��ا م ��ن ال �ع �ش��ق ك��اس��ا َض� ِ�م�ئ�ن��ا‬ ‫َإل � � � � ْ�ي� � � � �ه � � � ��ا‪ ،‬ف � � �ك� � ��ان� � ��ت ه � � � ��ي ا ُمل � � �ب � � �ت� � ��دى‬ ‫ل�� �ه� ��ون� ��ا‪ ،‬ط� ��رب�� �ن� ��ا‪ ،‬رم � �ت � �ن� ��ا ال��ل� �ي ��ا‬ ‫�ود‪ ،‬وك� � �ي�� � ِ�د ال� � ِ�ع� ��دا‬ ‫ُل‪ ،‬ب� �س� �ه ��م احل� � � �س � � � ِ‬ ‫س� �ه���رن���ا نُ � �غ � �ن� ��ي‪ ،‬ع � �ي� ��ون � � ًا جت� � َّل ��ت‬ ‫ف� � � � �ك � � � ��ان � � � ��ت إلل� � � � �ه � � � ��ام� � � � �ن � � � ��ا م� � � � � � � � ��وردا‬ ‫ن � � �ط� � ��وف ب� � � � � ��دار ال � � �ت� � ��ي وص � � ُل � �ه� ��ا‬ ‫وأح� � � � � � � � ��رى ب� � � � ��ان ُي� � ��فْ � � ��تَ � � ��دى‬ ‫ع � � � ��زي � � � ��زٌ ‪َ ،‬‬ ‫وه� � ��ان� � ��ت ج � ��راح � � ُ‬ ‫�ات� � �ن � ��ا وال � �ن � �ف� ��و‬ ‫�وص� � ��دا‬ ‫س‪ ،‬إذا َم� � � ��ا َب� � � � � � َ�دا ب � ��اب � � ُ�ه � ��ا ُم� � � َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ت ت �ت��ر‬ ‫وه � ��ا أن� � � َ‬ ‫ٍ‬ ‫�دى‬ ‫وح� � � ��اش� � � ��اه أن َي � � � ْ�ع � � ��تَ � � � َ�ر ْي � � � ِ�ه ال � � �ص� � � َ‬ ‫�اد ش �ه��و‬ ‫وح�� � �ي� � ��د ًا ب�� �ع� ��ال� ��م‪ُ ،‬ع � � � َّ�ب � � � ِ‬ ‫�ال‪ ،‬اظ�� � � � َّل� � � ��وا ط � � ��ري � � � َ�ق ال� � �ه � ��دى‬ ‫ة‪ ،‬م� � � � � � � ٍ‬ ‫أال أنَّ � � � �ه � � ��ا ك�� � � � ُ‬ ‫�ف م � � ��ن ال ُي� � � � � � َ�ر ُد‬ ‫ادتْ � � � � � � � � � � � � � � ُ�ه َع� � � � ْ�ب� � � ��ر ا َمل� � � � ��دى‬ ‫َل� � � �ه � � ��ا م� � � ��ا َأر َ‬ ‫ل � �ق� ��د رح� � � َ�م� � ��تْ � � � َ‬ ‫�ك‪ ،‬ل � �ك� ��ي ال ت� ��رى‬ ‫�ان‪َ ،‬ت � �ل� � َ‬ ‫�ت َف� � � َ‬ ‫�دى‬ ‫�اع� � � ْ‬ ‫�ا َش � � � � ْ‬ ‫�ت ُس� � � � َ‬ ‫أم�� � � � � � ٍ‬ ‫�ض� � � َ‬ ‫وم� � � ��ا اش�� �ف�� �ق� ��ت ب� � ��ي ف� � ��ي ع� � � َال�� � ِ�م‬ ‫�ح � � � � ُ�ه أس� � � � � ��ودا‬ ‫دن� � � � � � � � � � ٍ‬ ‫�يء‪ ،‬أرى ُص � � � � ْ�ب � � � � َ‬ ‫ف� �ط ��وب ��ى ل� ��ك ُ‬ ‫اخل � �ل� ��د ي� ��ا ش���اع���ر ًا‬ ‫�دى‬ ‫َب � � � � � � � � � � ِ�ه‪ ،‬وب � � � ��أم� � � � �ث � � � ��ال � � � � ِ�ه ُي�� � � ��قْ �� � � ��تَ �� � � � َ‬ ‫�ارس � � � ًا‬ ‫ن� �ع� �ت���ك ال � � ��قَ � � ��واف � � � ُ�ي ي� � ��ا ف� � � ِ‬ ‫�اره � � � ��ا س� � � � ِّ�ي� � � ��دا‬ ‫غ� � � � � � � � � ��دوت مب� � � � �ض� � � � �م � � � � ِ‬ ‫وت�� � �ل� � ��ك ال� � � �ق � � ��واف � � ��ي ح� � � � ��ول ي � ��را‬ ‫ً‬ ‫�ج � ��دا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫�ت َغ � � � � � � � َ�د‬ ‫ٍع‪َ ،‬ت�� � ��ركْ �� � � َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬

‫الى جنب‪ ،‬ان اخلير املطلق والشر املطلق ال وجود لهما‬ ‫ابد ًا‪ ،‬احلياة تختلط فيها االم���ور الى حد كبير والكاتب‬ ‫ينقل صورته من عناصر احلياة‪..‬‬ ‫(ب) الصورة املزمنة‪:‬‬ ‫يصبح الزم���ن احد مكونات الص���ورة عند البردوني‪،‬‬ ‫واالمثل���ة كثي���رة ف���ي ش���عره تدلل عل���ى اس���تجابة هذا‬ ‫العنصر املتمرد لصورة واليحاءاته‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫ناموا شظايا اجنم في الثرى‬ ‫وقبل اسحار الدجى اسحروا‬ ‫مؤقت ًا غابوا لكي يبزغوا‬ ‫كي يشمسوا من بعد ما اقمروا‬ ‫(‪ 142‬زمان بال نوعية)‬ ‫لقد صار الزمن جزء ًا ضروري ًا م���ن عناصر الصورة‪،‬‬ ‫وح�ي�ن يتلبس الزمن باالنس���ان‪ ،‬يصبح الزم���ن تابع ًا ال‬ ‫متبوع ًا وتنمحي تلك العداوة التي ظل االنسان يعانيها‬ ‫جتاه الزمن يشرق بالصورة الى آفاق علوية من اجلمال‬ ‫«اس���حروا‪ -‬يشمس���وا‪ -‬اقم���روا» وكذلك نلم���ح انحياز‬ ‫الش���اعر الى زمن بعينه هو «االشماس» ويدلل ذلك على‬ ‫اختياره للفعل املضارع «يش���مس» ب�ي�ن فعلني ماضيني‬ ‫«اسحر‪ -‬اقمر»‪.‬‬ ‫(جـ) االيحائية واملفاجأة‪:‬‬ ‫يتضح االيحاء الثري للمعنى في معظم انواع الصورة‬ ‫الش���عرية ولكن هن���اك صور ينج���ح االيح���اء وحده في‬ ‫تفجير معان جديدة من داخ���ل الصورة التقليدية فحني‬ ‫تقرأ للبردوني ه���ذه الصورة اجلدي���دة القدمية البد ان‬ ‫االيحاء يتولى «التعزمي» للمعنى ثم يس���تدعي الصورة‬ ‫الكلية للمعنى في قوله‪:‬‬ ‫تهجس االوراق‪ :‬ردوا عفتي‬ ‫ملمسي‪ ،‬يا باعة االشكال ردوا‬ ‫‪133‬زمان بال نوعية)‬ ‫فان تص���رخ االوراق طالب���ة «العفة» م���ن اولئك الذين‬ ‫انتهكوا حرمات الكلمة‪ ،‬فاس���تخدموها «خادمة جارية»‬ ‫في بالط املاديات والنفاق دليل على اس���تخدام االيحاء‬ ‫اجليد كذلك ينجح االيحاء في نق���ل معالم صورة عادية‬ ‫ال جديد فيها اال ان طريقة الصياغ���ة وتركيب العناصر‬ ‫التي تتألف منها الص���ورة يؤكدان املغ���زى الذي يرمي‬ ‫اليه الشاعر‪:‬‬ ‫وكان ملوالي عشرون رأس ًا‬ ‫ولي نصف رأس وعشرون ذيل‬ ‫(‪ 128‬زمان بال نوعية)‬ ‫وتكثر تعبيرات تشهد بااليحاء اجليد عند البردوني‬ ‫مثل «قرأت املقاهي ص‪ ،6‬اعشب املبكى ص‪ ،051‬اغصن‬ ‫اخلنجر ‪ 641‬من ديوان زمان بال نوعية» وقوله‪« :‬جتاعيد‬ ‫الفراغ م���ن ‪ ،602‬يدوي حتت جلد الصم���ت ص‪ 291‬من‬ ‫ترجمة رملية العراس الغبار»‪.‬‬ ‫وتلع���ب املفاجأة دوره���ا في اضاءة ص���ور البردوني‬ ‫الش���عرية‪ ،‬فقد متضي مع املعن���ى لتفاج���ئ بضرورة ال‬ ‫تؤدي اليها اية مقدمات‪ ،‬انظر في قوله‪:‬‬ ‫كان يرقى‪ ،‬ثم ينحط احلصى‬ ‫مثلما ينشق حتت الرمح نهد‬ ‫(‪130‬زمان بال نوعية)‬ ‫فقد ابتعد في الش���طرة الثانية عن مجال الصورة في‬ ‫الشطرة االولى‪ ،‬ولكن مفاجأة التشبيه «ان ينشق النهد‬ ‫بالرمح» تبني لك عناء احلدث الذي يعانيه كل من يرقى‪،‬‬ ‫واعتقد ان املفاجأة تنقذ مثل هذه الصور من الوقوع في‬ ‫شرك السفسطة والتعتيم الفكري في قوله‪:‬‬ ‫ألني دخلت السجن شهر ًا وليل ًة‬ ‫خرجت ولكن اصبح السجن داخلي‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫مت فور ًا‪ ..‬كان قبري داخلي‬ ‫غبت فيه حلظة واجتزت قبري‬ ‫(‪ 8‬زمان بال نوعية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫هل امتطي نفاثة اليه‬ ‫وحتت جلدي ناقتي ورحلي؟‬ ‫(‪ 26‬ترجمة رملية)‬ ‫ان الش���اعر مس���جون في داخله‪ ،‬مقبور‪ ،‬فال ينعم باحلرية‬ ‫وال باحلياة‪ ،‬وهو كذلك يشعر باملسافة احلضارية التي جتعل‬ ‫العرب مهما اخ���ذوا في مظاهر احلضارة‪ ،‬فم���ا زالت حضارة‬ ‫الناقة واخليام حتك���م افعالهم‪ ،‬ان املفاجأة هن���ا في «اجلمل»‬ ‫هذه الكلمة‪ -‬تصادر الرأي اآلخر وتبقى رأي الشاعر وفلسفته‬‫في احلياة وحدها‪.‬‬ ‫‪ -5‬نقد استخدام الصورة الشعرية عند البردوني‪:‬‬ ‫اتوقف او ًال امام بعض صور البردوني التي ابدعها بنفسه‪،‬‬ ‫وصاغ عناصرها‪ ،‬وقد رأينا في الدراسة امثلة رائعة لتوفيقه‬ ‫في رسم هذه الصور‪ ،‬ولكن هناك صور ارهقها التعليل‪ ،‬نحن‬ ‫نسميها بالصورة املشروحة وهذه امثلة لها قوله‪:‬‬ ‫صهيل دمي وصليل فمي‬ ‫الن جدودي سيوف وخيل‬ ‫(‪126‬زمان بال نوعية)‬ ‫فال حاجة ابد ًا «للش���رح» في الش���طرة الثاني���ة او التعليل‬ ‫لعناصر الصورة التي يتركب منها الصهيل والصليل‪.‬‬ ‫ فمعروف مقدم ًا ان الصهيل للخيول‪ ،‬والصليل للسيوف‪،‬‬‫كذلك يتعثر الش���اعر حني يح���اول اضاءة مثل ه���ذه الصورة‬ ‫بتعليلها‪ ،‬فتؤدي هذه «العقالنية» ال���ى قتل معانيها املضببة‬ ‫املومئة‪:‬‬ ‫ويرخي الصمت رجليه‬ ‫على عكازه يركع‬

‫(‪ 152‬زمان بال نوعية)‬ ‫يؤدي التكرار هنا الى «متويت» معنى الصمت‪ ،‬فهذا التتابع‬ ‫املكثف للمعاني يجعلك تعجز ان تنح���از الى معنى محدد في‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫ومن حز اثداء الليالي؟ من احتذى‬ ‫بقايا عيون الشمس؟ من حجر الندى؟‬ ‫(‪92‬ترجمة رملية)‬ ‫ومن الصور التي يجهدها «العقل» قوله‪:‬‬ ‫كان الدجى ميتطي وجهي ويرحتل‬ ‫وكنت في اغنيات الصمت اغتسل‬ ‫(‪ 86‬ترجمة رملية)‬ ‫فالصورة مفتعلة يجهدها هذا االحل���اح فهي مجرد رصف‬ ‫االستعارات‪ ،‬وال تشي بحالة شعورية معينة‪ ،‬بل انها ال تفصح‬ ‫حتى في نقل التشوش الش���عوري اذا كان هذا قصد الشعر‪..‬‬ ‫كذلك قوله‪:‬‬ ‫تخبز الكثبان في جمجمتي‬ ‫وجهها خارطة حمر الدوائر‬ ‫(‪ 731‬ترجمة رملية)‬ ‫فصورة الكثبان التي خبزت في جمجمة الشاعر فيها اكثر‬ ‫من معنى‪ ،‬ولكنها حت���دد اخليال‪ ،‬ومتنع احلرك���ة حني يقول‪:‬‬ ‫«وجهها خارطة» فيساعد املتلقي على القبض على املعنى وال‬ ‫يتركه يجرب ذلك بنفسه‪.‬‬ ‫ان الصورة املش���روحة «الت���ي يجهدها العق���ل» تتضح في‬ ‫االمثلة الس���ابقة ولكن الصورة املقتبس���ة من ش���عراء املوجة‬ ‫احلديثة وخاصة ادونيس والس���ياب والبياتي وعبدالصبور‬ ‫حتتاج ال���ى حديث آخ���ر نكتف���ي بالتع���رض لبع���ض تأثرات‬ ‫البردون���ي به���م‪ ،‬وامللمح الب���ارز في ه���ذه «االقتباس���ات» هو‬

‫صنعاء‪ ..‬الداللة املتغيرة في شعر املقالح‬ ‫قراءة سيميائية في ديوان «كتاب صنعاء» (‪)1‬‬

‫على الرغم من حياة الدعة وامللك التي كان‬ ‫يعيشها صقر قريش عبدالرحمن الداخل في‬ ‫االندلس‪ ،‬اال انه حني تنهد شوق ًا وحنين ًا الى‬ ‫دمشق قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫اق���ر م���ن بعض���ي‬ ‫ايها الراكب امليمم ارضي ‬ ‫السالم لبعضي‬ ‫اكد لنا تلك العالقة املتجذرة داخل النفس االنسانية‬ ‫بني االنسان ووطنه‪ ،‬والتي عبر عنها شوقي بقوله‪:‬‬ ‫وطني لو شغلت باخللد عنه نازعتن���ي اليه في‬ ‫اخللد نفسي‬ ‫ان تلك العالقة البسيطة من جهة واملعقدة من جهة‬ ‫اخرى تس���اعدنا في تأكيد الدور االيجابي او السلبي‬ ‫الذي تق���وم ب���ه املدين���ة م���ع او ض���د االنس���ان عموم ًا‬ ‫والشاعر خصوص ًا‪ ،‬لتتشكل روحه الشعرية في اطار‬ ‫ابجدية املكان‪.‬‬ ‫ولكن ملاذا صنعاء في شعر عبدالعزيز املقالح؟‬ ‫تضطل���ع اي���ة جترب���ة ابداعي���ة وبخاص���ة التجربة‬ ‫الش���عرية مبده���ا الزمان���ي واملكان���ي‪ ،‬وال ميك���ن ألية‬ ‫جتربة شعرية ان تتأس���س مبعزل عن هذين احليزين‪,‬‬ ‫بوصفهما ميث�ل�ان احلقيقة اجلوهري���ة في اخلصوبة‬ ‫والتجدي���د‪ ،‬وذل���ك بغي���ة اس���تقطاب حلظ���ات التوت���ر‬ ‫اخلارج���ي‪ ،‬واكتن���اه مس���توياته الداخلي���ة‪ ،‬وتعميق‬ ‫فاعلية االبداع في اع���ادة خلق العال���م‪ ،‬وتأصيل رؤيا‬ ‫الذات االنسانية في تفاعل كينونتها‪ ،‬واندماجها الكلي‪،‬‬ ‫وانصهارها في عالم املطلق‪.‬‬ ‫وفي اط���ار هذي���ن احليزي���ن كان���ت جترب���ة املقالح‬ ‫الش���عرية‪ ،‬لتتفجر مكبوتات���ه االبداعية ف���ي تالحمها‬ ‫التراجيدي مع افرازات الواقع بكل حتوالته املأساوية‪،‬‬ ‫وخلفياته االيديولوجية وما يعتلج في باطنه من احالم‬ ‫وآمال‪ ،‬وما يطفو على سطحه من معاناة‪..‬‬ ‫ففي احليز املكاني ش���كلت صنعاء م���ن حيث كونها‬ ‫مدينة وجه���ة ملهمة في س���ماء الش���عر العربي‪ ،‬ولعل‬ ‫جذورها التي تضرب أللفي عام في عمق التاريخ خلقت‬ ‫لها خصوصية ظاهرة‪ ،‬لتكون نقطة االرتداد الى املاضي‬ ‫واستدعاء التاريخ بكل موروثاته الثقافية واالسطورية‬ ‫والش���عبية ذات الكثاف���ة العالي���ة‪ ،‬وه���ذا االت���كاء على‬ ‫التاريخ يؤكد خصوبتها الشديدة وامتالءها بالظواهر‬ ‫االنتاجي���ة اجلاذب���ة للخط���اب‬ ‫الشعري‪.‬‬ ‫بينم���ا ه���ي ف���ي الواق���ع‬ ‫املعاص���ر حقيق���ة ماثل���ة تؤثر‬ ‫في تش���كيل اخلطاب الشعري‬ ‫ا حلد ي���ث ‪ ،‬لتحق���ق بتل���ك‬ ‫االزدواجية االستقالل والتفرد‬ ‫عن غيرها من املدن‪ ،‬اال انها مع‬ ‫ذلك كان���ت مس���رح ًا لتجاذبات‬ ‫سياس���ية عدي���دة كغيره���ا من‬ ‫امل���دن العربية‪ ،‬كاف���راز للواقع‬ ‫العربي املفكك‪ ،‬وهذا ما اعطى‬ ‫زخم ًا ش���عري ًا لتجربة املقالح‪،‬‬ ‫ليتن���اول صنع���اء بفضاءاتها‬ ‫املتشكلة واملتحولة‪.‬‬ ‫وفي احلي���ز الزمان���ي بدأت‬ ‫تتش���كل معالم جترب���ة املقالح‬ ‫الش���عرية في س���تينيات القرن‬ ‫املاض���ي‪ ،‬ولع���ل التركي���ب‬ ‫العروضي‪ ،‬وعدل الى تش���كيل‬ ‫نصوص���ه الش���عرية بعالماته‬ ‫املتم���ردة عل���ى االحادي���ة‬ ‫املس���تبدة واملعتم���دة عل���ى‬

‫بقلم فراج الزهراني‬ ‫التعددية احلركي���ة‪ ،‬ليقف كجملة معترضة في س���ياق‬ ‫اخلطاب الش���عري التقلي���دي‪ ،‬ليمث���ل س���ياق ًا ابداعي ًا‬ ‫متفرد ًا‪.‬‬ ‫ان امللفت ف���ي االمر هن���ا يكمن في ان حي���زي املكان‬ ‫والزمان حمال تأثي���ر ًا مزدوج ًا في التجربة الش���عرية‬ ‫للمقال���ح‪ ،‬فف���ي حيز امل���كان جت���اوزت صنع���اء صورة‬ ‫املدين���ة لتتجل���ى ف���ي ص���ورة الوطن مب���ا يحمل���ه من‬ ‫االنتم���اء‪ ،‬والهوية‪ ،‬والدفء‪ ..‬لتحم���ل عالقة «هنا» مبا‬ ‫في تل���ك العالق���ة م���ن االه���ل‪ ،‬واالق���ارب‪ ،‬واالصدقاء‪..‬‬ ‫ثم ين���أى الش���اعر عن صنع���اء لتتح���ول تل���ك العالقة‬ ‫ال���ى عالقة «هن���اك» مبا فيها م���ن احلرم���ان وفقد دفء‬ ‫االهل‪ ،‬واالق���ارب‪ ،‬واالصدقاء‪ ..‬ليكون ف���ي دائرة البعد‬ ‫واالغتراب وتأثيراتهما العميقة‪.‬‬ ‫وف���ي حي���ز الزم���ان ف���رض العص���ر حتدي���ث هوية‬ ‫القصيدة وشكلها ليواكب املقالح ذلك التحديث‪ ،‬بينما‬ ‫على النقيض ساهم العصر مبا فيه من احداث سياسية‬ ‫في تغيير وجه املدين���ة اجلميل‪ ،‬ليؤثر ذلك التغيير في‬ ‫تناوالت الشاعر الرمزية لها‪.‬‬ ‫وقد تضافرت تلك العوامل الى جانب فرادة التجربة‬ ‫الشعرية وثراء الرمز لتخلق لنا ديوان «كتاب صنعاء»‪،‬‬ ‫والذي تشكلت قصائده على شكل لوحات شعرية بلغت‬ ‫ست ًا وخمس�ي�ن لوحة‪ ،‬ليرس���م مبدعها بالكلمات هيئة‬ ‫املدينة برموزها ودالالتها‪.‬‬ ‫وألن الرمز يب���دأ من الواقع ثم يتج���اوزه حتى يبلغ‬ ‫درجة عالية من الذاتية والتجريد‪ ،‬ويس���تقل بذاته عن‬ ‫س���واه (‪ ،)1‬وهو كم���ا يقول الي���وت‪ :‬يقع بني الش���اعر‬ ‫والقارئ مع اختالف في طبيعة صلته بكل منهما‪ ،‬فهو‬ ‫من حيث صلته بالش���اعر محاولة للتعبير‪ ،‬ومن حيث‬ ‫صلته بالقارئ منبع لاليحاء (‪.)2‬‬ ‫فلقد استطاع املقالح ان يشحن صنعاء الرمز بدالالت‬ ‫خاصة به في خطابه الشعري‪ ،‬لتظهر في صورة عناقيد‬ ‫من ال���دالالت املوحية خالف��� ًا لتناوالت غي���ره‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يسعى البحث الى كش���فه‪ ،‬ليقتحم اخلبيء والالمرئي‬ ‫لتأويل تلك الدالالت‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬ ‫من خ�ل�ال املتابعة والبحث اس���تطيع ان اوجز ابرز‬ ‫املشاكل التي قد تعترض الباحث والبحث في اآلتي‪:‬‬ ‫كثرة الدراسات االدبية الس���ابقة العمال عبدالعزيز‬ ‫املقالح‪ ،‬وهي وان كانت رافد ًا مهم ًا للبحث‪ ،‬اال ان االملام‬ ‫بها وتتبعها جميع ًا ضرب من املجازف���ة التي قد تبدد‬ ‫الزم���ن وتش���تت التركيز‪ ،‬ناهي���ك عن اخت�ل�اف الرؤى‬ ‫واملناهج‪ ،‬وه���ذا ال يعني اغفالها‪ ،‬ولكني س���اركز على‬ ‫الدراسات التي استخدمت املنهج نفسه والداللة عينها‪.‬‬ ‫تداخل املناهج النقدية وتقاطعها‪ ،‬مما يلزم الباحث‬ ‫بقراءات معمق���ة للمنهج بقصد ايض���اح معامله ورصد‬ ‫ابعاده املعرفية والفلسفية والتطبيقية‪.‬‬ ‫حدوث البحث‪:‬‬ ‫لن اتناول في بحثي هذا اال ديوان ًا واحد ًا من دواوين‬ ‫الشاعر عبدالعزيز املقالح‪ ،‬وهو ديوان «كتاب صنعاء»‪،‬‬ ‫متتبع ًا داللة صنعاء في���ه دون الوقوف على ما حفل به‬ ‫الديوان من ظواهر اخرى‪ ،‬مكتفي ًا في بحثي مبرجعيات‬ ‫معينة كحدود للبحث وهي‪:‬‬ ‫النصوص املقدسة‪.‬‬ ‫الفلسفات الشرقية‪.‬‬ ‫االساطير والرموز العاملية‪.‬‬ ‫الدراسات االدبية‪.‬‬ ‫االحداث التاريخية‪.‬‬ ‫اهمية البحث‪:‬‬ ‫تكمن اهمية البحث في اآلتي‪:‬‬ ‫البح���ث يعتم���د ف���ي اساس���ه توضي���ح العالقة بني‬ ‫الش���عري والفك���ري وعالق���ة كل منهما باآلخ���ر‪ ،‬وهذا‬ ‫التوضيح يعني السير في الطريق الفكري الذي يفتحه‬ ‫النص‪ ،‬اي االجتاه نحو ما يضيئه النص ويشرق عليه‪.‬‬ ‫يعول على البحث الوقوف على اهم قضايا الهامش‪،‬‬ ‫من باب «ان الشاعر ال يقول كل ما يريد» ليتجاوز الداللة‬ ‫التي عادة ما يتم اس���تهالكها من الق���راءة االولى ليتم‬ ‫العثور على الشكل احملتمل للمدلول للكشف عن امناط‬ ‫اخلط���اب املهيمن واملص���ادر‪ ،‬مس���تعين ًا باملنهج الذي‬ ‫يكفل للباحث تعدد زوايا النظر والقفز على ما يس���مى‬ ‫املركز‪ ،‬ليتجاوز التعمية‪ ،‬والتضليل‪ ،‬واحليل الشعرية‬ ‫التي مارس���ها الش���اعر الضفاء‬ ‫الغموض الداللي على الصور‬ ‫التي تلقاها وابدعها‪.‬‬ ‫معاجل���ة البح���ث بأح���دث‬ ‫املناه���ج النقدي���ة «املنه���ج‬ ‫السيميائي»‪.‬‬ ‫املنهج‪:‬‬ ‫ي���رى الباح���ث ع���ن املنه���ج‬ ‫السيميائي هو االقدر من بقية‬ ‫املناهج النقدي���ة االخرى على‬ ‫ف���ك ش���فرات الدي���وان وس���بر‬ ‫اغواره‪ ،‬ناهيك ع���ن ان املنهج‬ ‫السيميائي يش���رك القارئ في‬ ‫انتاجية العمل االدبي وكشف‬ ‫البنى اخلبيئة املسكوت عنها‪،‬‬ ‫م���ع االش���ارة ال���ى ع���دم اغفال‬ ‫االفادة من املناهج االخرى‪.‬‬ ‫الهوامش‪:‬‬

‫(‪ )1‬تاريخ النقد االدبي عند العرب‪ ،‬ص‬ ‫‪.541/539‬‬ ‫(‪ )2‬ازمة الشعر املعاصر‪ ،‬ص‪.136‬‬

‫املبالغ���ة‪ ،‬فالرمادية والترم���د عند ادونيس له���ا دالالت معينة‬ ‫ولكنه���ا عند البردوني تفتق���د هذه العالقة‪ ،‬انه���ا مجرد الفاظ‬ ‫عارية من الصور االدونيسية ففي قوله‪:‬‬ ‫ترمد االقباس تدمي الضحى‬ ‫وللحزانى‪ ،‬تعجن االرمده‬ ‫(‪114‬زمان بال نوعية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫دمي صار ماء رمدتني وحوله‬ ‫قميصي‪ ،‬اتخشى ان تفيق شواعلي‬ ‫(‪ 111‬زمان بال نوعية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫ترمدت كي اغلي واندى‪ ،‬وها انا‬ ‫اتيت‪ ،‬وفي وجهي شظايا مراحلي‬ ‫(‪ 112‬زمان بال نوعية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫اقول ملن؟ كل املرايا تكسرت‬ ‫فليست ترى‪ ،‬اال الغبار املرمدا‬ ‫(‪ 97‬ترجمة رملية)‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫احتسي طعم رمادي باحث ًا‬ ‫في اسى الذرات عن شوق املجامر‬ ‫(‪ 140‬ترجمة رملية)‬ ‫فه���ذا الترم���د البردوني غير ترم���د ادونيس ف���ي قوله على‬ ‫سبيل املثال‪:‬‬ ‫واعصف به وحرق‬ ‫لعل في رماده‬ ‫ابتكر الفجرا‬ ‫فهل يكفي عند البردوني الف���اظ «ترمد‪ -‬االرمدة‪ -‬رمدتني‪-‬‬ ‫ترم���دت‪ -‬املرمدا» ك���ي ينقل لنا معان���ي الب���زوغ واحلياة بعد‬ ‫االحتراق واملوت التي جندها عند ادونيس‪ ،‬اننا لم ننفعل بهذه‬ ‫املعاني النها لم متتزج باعماق البردوني الذي اكتفى باقتباس‬ ‫الغالف اخلارجي للصورة ففقدت عنده االنفعال واحليوية‪.‬‬ ‫وقد ينجح في حتريكه ملعاني الصورة عند البياتي ‪-‬الذي‬ ‫تكثر عنده صور الذهاب واالياب‪ ،‬الذي يأتي وال يأتي‪ -‬فنجد‬ ‫للبردوني افادة فاعلة منه في قوله‪:‬‬ ‫ملاذا الذي كان مازال يأتي‬ ‫ألن الذي سوف يأتي يذهب‬ ‫فه���و يحيلها هنا ال���ى حقيقة خاص���ة في الوج���ود تذكرنا‬ ‫باملقولة املشهورة «انك ال تنزل النهر مرتني» فاملعنى املقتبس‬ ‫هنا يلمس حقيقة «ش���خصية وموضوعية» في الوقت نفس���ه‪،‬‬ ‫وبالتالي فاننا نعايشها جميع ًا‪.‬‬ ‫واخي���ر ًا‪ :‬ف���ان البردوني هو ش���اعر الصورة الش���عرية في‬ ‫اليمن‪ ،‬يقف ش���امخ ًا ب�ي�ن الكالس���يكيني واملجددين وصورته‬ ‫تعتمد ف���ي اكثرها على املخ���زون الثقافي اكثر م���ن اعتمادها‬ ‫على خبرة احلواس‪ ،‬ولكنه ابدع صور ًا من عطائه القينا عليها‬ ‫الضوء في هذه الدراسة‪ ..‬ولقد جنحت لغته في نقل معالم هذه‬ ‫الصور وانواعها وابعادها‪.‬‬

‫مــرافـئ‬

‫الفانوس‬ ‫السحري‬ ‫ميسون أبو بكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫يالدفء أحضان ح���ارات ج���دة ومنازلها حني كان���ت تتهيأ كصالة‬ ‫لعرض األفالم الس���ينمائية القدمية التي يتجمع الناس فيها ألكثر من‬ ‫ثالث س���اعات ما بني املفترش�ي�ن األرض أو اجلالس�ي�ن على الكراسي‬ ‫اخلشبية‪ ..‬متسمرة نظراتهم أمام ش���راع أبيض‪ُ ،‬محتبسة أنفاسهم‪،‬‬ ‫مترقبة ّ‬ ‫بث اآللة العجيبة احلياة على الش���راع بش���يء يش���به السحر‬ ‫واملتعة التي تنقلهم على بساط الريح إلى عوالم ساحرة تتعدى أسوار‬ ‫جدة‪..‬‬ ‫هذا الفانوس السحري (السينما) ينقل لك أنفاس وخطوات وكلمات‬ ‫شخوص الفيلم على لوحة بيضاء معلقة على جدار صامت ما إن تبدأ‬ ‫الصورة باحلركة حتى يصبح نابض ًا مبن فيها‪.‬من الذاكرة احلجازية‬ ‫التي حفظت املاضي بسحره عن ظهر قلب تسللت السينما من طياتها‬ ‫كتأري���خ لذكرى س���كنت املخيلة وحافظ���ة الذكريات ليع���ود ذلك التوق‬ ‫والشوق إلعادة هذا الفن اجلميل إلى حيز الوجود‪ 500 km.‬سينما‪ ..‬هي‬ ‫املسافة اليوم بني منطقة ما وأقرب دارعرض ألفالم سينمائية في دولة‬ ‫صديقة يقصدها الشباب أسبوعي ًا ملشاهدة هذه املتعة واالطالع على‬ ‫الثقافات املختلفة واالس���تمتاع بهذا الفن‪ 500 km.‬مسافة بعيدة جد ًا‬ ‫مقارنة بأحضان احلي الذي كان يلتقي على بساطه أهله‪ ،‬يجمعهم الفن‬ ‫السابع مبا يحترم من ثقافة وما يقدم من حكايا‪.‬جتولت بعض أفالمنا‬ ‫السينمائية السعودية أنحاء العالم في مهرجانات وملتقيات منحتها‬ ‫أوس���مة عديدة ومراكز متقدمة‪ ،‬وقد نقل���ت هذه األف�ل�ام مالمح تراثنا‬ ‫وطرز حياتنا وأمناط ثقافتنا لتقدم صورة مشرقة عن اململكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬عظيم هو الفن الذي يوثق لك تاريخ ًا ويعرض قضية وينقلك‬ ‫أو ينقل إليك عوالم أخرى تبعدها عنك مسافات وأزمنة‪( ..‬اغتيال مدينة)‬ ‫تلك املدينة التي أبدع املخرج السعودي عبدالله احمليسن في نقل جرحها‬ ‫للعالم في فيلم وثائقي مبدع‪ ..‬ويعد هذا الفيلم بشهادة النقاد هو أولى‬ ‫خطوات السينما السعودية‪( ..‬اإلسالم جس���ر املستقبل) فيلم وثائقي‬ ‫آخر للمحيسن‪ ،‬كان جسر ًا للحوار ومرآة حقيقية لديننا السمح‪( ..‬ظالل‬ ‫الصمت) ناقش فيه ذات املخرج مختلف القضايا اإلنسانية والتنموية‬ ‫والوطنية‪ ..‬وكثير من أفالم ملبدعني س���عوديني أثبتت أن الس���ينما فن‬ ‫ووسيلة ترفيه وتثقيف وذات رسالة طاملا راعت احترام الفكر وأحسنت‬ ‫صناعة الثقافة بشكل راق‪..‬‬ ‫البد أن حي الهنداوية أو الشاطئ في جدة أو ساحات بعض األندية‬ ‫الرياضية كما تعودت في الس���ابق تتوق الحتواء ه���ذا الفن من جديد‪،‬‬ ‫ونح���ن ومن يتكلف س���اعات ومئ���ات الكيلو مترات للس���فر أس���بوعي ًا‬ ‫قاصدين دور السينما في البلدان املجاورة نتوق لتكون املسابقة على‬ ‫بعد قوسني أو أدنى من أحيائنا‪ ..‬أثبتت سينما العيد أنها جتربة رائعة‬ ‫جمعت العائلة حول فن راق مختار بعناية مبا يناسب نشأتنا وعاداتنا‬ ‫وتقاليدنا‪..‬‬ ‫لذا ال مانع من توس���ع نطاقها لتش���مل مدن ًا أكثر ومناس���بات أكثر‬ ‫بد ًال من اقتصارها على مواس���م األعياد‪ ..‬ميكن أن نش���ارك جميع ًا في‬ ‫إيجاد سينما نظيفة ميكن لها أن تلعب دور ًا ثقافي ًا واقتصادي ًا مهم ًا في‬ ‫املجتمع وتقدم وعي ًا اجتماعي ًا الئق ًا في إطار دور رقابي مس���يطر على‬ ‫إنتاجها؛ فهي آلة نس���تطيع أن نضع فيها ما نقبله ومننع ما نرفضه‪..‬‬ ‫كما صرح بهذا امللك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حني ُسئل عن رأيه‬ ‫ني شاطئيكِ غري ُقو الهوى فيكِ‬ ‫فيها‪ ..‬آخر البحر حلمزة شحاتة ال ُّنهى ب َ‬ ‫ُ‬ ‫الصد َّي ِ‬ ‫رضي‬ ‫رحيق‬ ‫املنيع‬ ‫ريها‬ ‫ات إلى ِ ّ‬ ‫حال ٌم ال يفي ُقو مغانيكِ في ال ُّن ِ‬ ‫فوس َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫القي َد في حماكِ فؤا ٌد َ‬ ‫حبكِ يا‬ ‫عاش كالط ْي ِر‪ ..‬دأ ُب ُه‬ ‫التحليق ما تص َّب ْت ُه قب َل ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫بشجو‪،‬‬ ‫غص‬ ‫ج َدّة ُ د ْنيا بسحرها‪ ..‬أو‬ ‫ماض ل ْم أ ْن َس ُه فيكِ قد َّ‬ ‫عشيق لي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الط ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اخليال َّ‬ ‫روق‪.‬‬ ‫أصداؤ ُه في روابيكِ إذا عادَها‬ ‫والشروق تتناجى‬ ‫غرو ُب ُه‬


‫‪7‬‬

‫الثقافية‬ ‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫دور األخطبوط الصهيوني في االعالم الغربي‬ ‫االعالم‪ ،‬هو هذه اآللة التي بدأت تنويرية‬ ‫وانتهت في معظم احلاالت تدميرية‪ ،‬تأكل‬ ‫الكالم على مدار الساعة وال تعرف التوقف‪،‬‬ ‫وال ترغب في اعادة النظر واطالته في قراءة‬ ‫النتائج اخلطيرة التي ترتكبها ف��ي حق‬ ‫االرض والبشر‪ ،‬والقائمون عليها يعتقدون‬ ‫او باالصح يتوهمون انها تقوم بخدمة ال‬ ‫يستغني عنها انسان اليوم ملعرفة ما يدور‬ ‫حوله وما يتربص به من مشكالت راهنة‬ ‫ومستقبلية‪.‬‬ ‫صحيح ان هناك غالبية على وجه هذه‬ ‫االرض ال تتابع ما تنتجه اآلل��ة االعالمية‬ ‫العاملية والغربية منها خاصة‪ ،‬وال تهتم‬ ‫مبا تقوله تلك اآلل��ة او تكتبه او تصوره‪،‬‬ ‫وهذه الغالبية سعيدة مبوقفها جتاه اكبر‬ ‫مهيجات العصر واكثرها اث��ارة للمتاعب‬ ‫واالح�����زان‪ ،‬لكنها غالبية غير فاعلة في‬ ‫رف��ض��ه��ا ال��س��ل��ب��ي‪ ،‬ول��ي��س ف���ي م��ق��دوره��ا‬ ‫ان ت��ث��ب��ت ل�لاق��ل��ي��ة امل��ت��اب��ع��ة وامل���ش���دودة‬ ‫ال��ى الشاشات واالذاع����ات وبقية وسائل‬

‫فوح الياسمين‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬

‫« ‪26‬سبتمبر» تواصل نشر‬ ‫المقاالت التي سلمهالها الفقيد‬ ‫اسماعيل الوريث قبل وفاته في‬ ‫عموده االسبوعي‪..‬‬

‫اسماعيل بن محمد الوريث‬ ‫سيرة املصطفى (‪)11‬‬

‫وع� � ��ن معجزات النبي االكرم صلى الله عليه وآله‬ ‫وسلم‪ ،‬فقد جاء في (لوامع االنوار للعالمة املجتهد‬ ‫مجدالدي� � ��ن املؤيدي في ذك� � ��ر احواله‪ ،‬وانه كان في‬ ‫نفسه معجزات جمة‪ ,‬واول هذه املعجزات «انه كان‬ ‫يرى م� � ��ن خلفه كما يرى من امام� � ��ه‪ ،‬وثانيها‪ :‬كان‬ ‫ب� �ي��ن كتفيه خامت النبوة‪ ,‬مكت� � ��وب عليه (الإله اال الله‬ ‫وحده ال شريك له‪ ,‬توجه حيث شئت فأنت منصور‪,‬‬ ‫وثالثها‪ :‬كان� � ��ت تنام عينه وال ين� � ��ام قلبه‪ ,‬ورابعها‪:‬‬ ‫ان� � ��ه لم ير ل� � ��ه غائط وال بول كان� � ��ت تبتلعه االرض‪,‬‬ ‫وخامس� � ��ها‪ :‬ماوقف عنده اح� � ��د ‪-‬وان طال اال كان‬ ‫يقص� � ��ر عنه‪ ,‬وكان ال يرى طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬وسادس� � ��ها‪ :‬انه‬ ‫ولد مختون ًا‪ ،‬وسابعها كان ال يقاومه احد‪ ،‬وان كان‬ ‫شديد القوة‪ ،‬وثامنها‪ :‬انه كان يشم منه رائحة الطيب‬ ‫من غير تطيب‪ ،‬وتاسعها‪ :‬كان بني عينيه نور ساطع‪،‬‬ ‫وعاشرها انه كان ميج في الكوز والبئر‪ ،‬فيجدون له‬ ‫رائحة‪ ،‬اطيب من املسك‪ ،‬وإحدى عشرها انه لم يكن‬ ‫له ظل‪ ،‬وإثني عشرها‪ :‬انه فار املاء من بني اصابعه‪،‬‬ ‫وثال� � ��ث عش� � ��رها‪ :‬انه بصق في بئر في� � ��ه ماء اجاج‬ ‫فعذب‪ ،‬ثم خص بالقرآن‪ ،‬وسائر معجزاته)‪ ،‬ويذكر‬ ‫املرتض� � ��ى زيد احملطوري م� � ��ن معجزاته صلى الله‬ ‫عليه وآله وس� � ��لم (االسراء واملعراج) وتظليل الغمام‬ ‫له‪ ،‬وكالم الش� � ��اة املس� � ��مومة له بعد طبخها ومسير‬ ‫الش� � ��جر الي� � ��ه وكالمها له وكالم احلم� � ��ار واجلمل‬ ‫والضبي� � ��ة له وحنني اجلذع اليه‪ ،‬ونبوع املاء من بني‬ ‫اصابعه‪ ،‬وحديث� � ��ه عن بيت املقدس ولم يره‪ ،‬وقصة‬ ‫ام معبد وش� � ��اتها‪ ،‬وحادثة سراقة بن مالك‪ ،‬ونسج‬ ‫العنكبوت على الغار الذي هو فيه‪ ،‬وانشقاق القمر‪،‬‬ ‫وخروج� � ��ه من ب� �ي��ن املأل من قريش وه� � ��م منتظرون‬ ‫خروجه ليقتلوه‪ ،‬ووضع التراب على رؤوس� � ��هم ولم‬ ‫يروه‪ ،‬ورميه التراب في وجوه القوم يوم بدر وحنني‪،‬‬ ‫واخب� � ��اره باملغيبات‪ ،‬مثل قول� � ��ه لعمار‪( :‬تقتلك الفئة‬ ‫الباغية)‪ ،‬وقوله لعائش� � ��ة‪( :‬ستنبحك كالب احلوأب)‬ ‫وقوله للزبير‪( :‬انك تقاتل عليا وانت له ظالم)‪ ،‬وقوله‬ ‫لعل� � ��ي‪( :‬س� � ��تقاتل الناكثني والقاس� � ��طني واملارقني)‬ ‫وايض ًا قوله‪( :‬اش� � ��قى االولني عاقر الناقة واش� � ��قى‬ ‫اآلخرين قاتلك يخضب هذه من هذا)‪ ،‬وقوله لسراقة‬ ‫(كاني بك وقد لبست سواري كسرى)‪ ،‬وقوله لعمر‪:‬‬ ‫في ش� � ��أن سهيل بن عمرو (سيقوم مقام ًا حتمده يا‬ ‫عم� � ��ر) ومنها نعيه للنجاش� � ��ي وجعفر وهما بعيدان‬ ‫وقول� � ��ه الب� � ��ي ذر الغفاري «متش� � ��ي وحدك‪ ،‬ومتوت‬ ‫وحدك‪ ،‬وتبعث وحدك»‪:‬‬

‫مالقتيل االحباش وهو خميس‬ ‫وحده قد اصابه االعيا ُء‬ ‫كبحته طير ابابيل ينها‬ ‫سوداء‬ ‫حجارة‬ ‫عليه‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫فتهاوى ونال ابرهة اخلز‬ ‫ي وافنت جنوده البيداء‬ ‫همدت نار فارس وهي نا ٌر‬ ‫لم يصبها من قبلك االنطفا ُء‬ ‫وتشظى ايوان كسرى‬ ‫ففي االفق ترآءت رسالة عصماء‬

‫التوصيل االعالمية ما تشعر به من سعادة‬ ‫روح��ي��ة ونفسية الب��ت��ع��اده��ا ع��ن متابعة‬ ‫ال��ض��رب اللحظي على ال��وج��دان البشري‬ ‫واخل���ض���وع االج���ب���اري ل��غ��س��ي��ل االدم��غ��ة‬ ‫وتنومي الضمائر‪ ..‬والالفت في االم��ر هو‬ ‫الدور التخريبي الذي يلعبه االعالم الغربي‬ ‫امل��ن��ح��از الس��ط��ورة ال��ت��ف��وق واالس��ت��ع�لاء‪،‬‬ ‫ي���ض���اف ال�����ى ذل�����ك ال�������دور ال��ص��ه��ي��ون��ي‬ ‫العنصري املضلل ال��ذي ب��ات يهيمن على‬ ‫هذا االعالم ويوجه مساره‪ ،‬ويخفي كثير ًا‬ ‫من املعلومات التي حتتاج اليها الشعوب‪.‬‬ ‫واذا كنا ق��د عشنا ف��ت��رة م��ن السذاجة‬ ‫ال���ش���دي���دة ت��وه��م��ن��ا خ�لال��ه��ا ان االع��ل�ام‬ ‫الغربي هو النموذج ال��ذي نطمح ال��ى ان‬ ‫نتمثله ف��ي حياتنا ال��ع��رب��ي��ة وان يكون‬ ‫لنا ش��يء من احلرية التي يزهو بها ذلك‬ ‫االعالم ويتباهى‪ ،‬فإننا عندما انكشفت لنا‬ ‫احلقائق وانحسرت غشاوة السذاجة بدأنا‬ ‫ندرك كم ان االع�لام الغربي اسير مصالح‬ ‫انظمته واس��ي��ر مصالح ذات��ي��ة للقائمني‬

‫عليه‪ ،‬وانه ال يتحرى في ما يقدمه من آراء‬ ‫وتغطيات‪ ،‬وهو بذلك يثبت انه ليس حر ًا‬ ‫وال دميقراطي ًا وان احلرية في هذا العالم‬ ‫م��ن اق��ص��اه ال��ى اق��ص��اه م��ا ت���زال نسبية‪،‬‬ ‫وان ل��م ت��ك��ن م��ع��دوم��ة وان االع��ل�ام احل��ر‬ ‫في العالم الغربي ما يزال خاليا حتى من‬ ‫االستثناءات النادرة التي تظهر احيانا في‬ ‫مكان ما ثم تختفي وف��ي بريطانيا ‪-‬على‬ ‫سبيل املثال‪ -‬حيث كان يقال انها النموذج‬ ‫االكمل للدميقراطية املعاصرة نرى صحافة‬ ‫حزبية تضيق كل الضيق باالفكار املخالفة‬ ‫وتؤكد غياب احلس الدميقراطي املدني‪.‬‬ ‫وف���ي���ه���ا‪ ،‬اي ب��ري��ط��ان��ي��ا ن���ش���أت حتت‬ ‫مسمى احلرية صحافة سوداء مخجلة ملن‬ ‫يصدرها ويكتب فيها وملن يقرؤها ايض ًا‪،‬‬ ‫وه���ي ت��س��ت��خ��دم م��ن االل���ف���اظ وال��ع��ب��ارات‬ ‫النابية املبتذلة ما ال يقال مثله في اعماق‬ ‫املجتمعات املنحطة ذلك جانب من صورة‬ ‫االعالم في بلد «الدميقراطية االولى» واالمر‬ ‫ال يكاد يختلف كثيرا في الواليات املتحدة‬

‫حيث تقام اس��واق للمساومة على شراء‬ ‫اوسع الصحف انتشارا واعرقها تاريخا‪،‬‬ ‫وف����ي ه����ذه االس�������واق ي��ن��ت��ش��ر س��م��اس��رة‬ ‫يعملون لدى بعض الدول التي تسعى الى‬ ‫تنقية سيرتها وتنظيف ما علق بقادتها‬ ‫من ادران سياسية واقتصادية عن طريق‬ ‫نشر املقاالت والتحقيقات املدفوعة االجر‬ ‫في الصحف املشهورة التي توصف عادة‬ ‫بأنها من الصحف اجلريئة والقادرة على‬ ‫فضح كل ما يتم في دول الغرب في اخلفاء‬ ‫من مؤامرات لالستيالء على املال العام او‬ ‫املساس باألمن القومي للبالد‪.‬‬ ‫وما صار في حكم املؤكد أن االخطبوط‬ ‫ال��ص��ه��ي��ون��ي امل��ت��ن��ف��ذ ف��ي ك��ل م��ن ام��ري��ك��ا‬ ‫وبريطانيا ق��د استولى على أه��م املنابر‬ ‫االعالمية في هذين البلدين وان��ه يتاجر‬ ‫مبستقبلهما ويستخدم جيش ًا من االعالميني‬ ‫الفاسدين املؤهلني لطمس احلقائق وتهييج‬ ‫القراء وابتزاز احلكومات املتعاقبة وتهديد‬ ‫االث���ري���اء وال��ش��رك��ات وحت��وي��ل ال��وس��ائ��ل‬

‫صدى احلزين على فوح الياسمني‬ ‫مهداة الى روح الفقيد االديب الكبير االستاذ اسماعيل بن محمد الوريث رحمه الله أمني عام‬ ‫احتاد االدباء والكتاب اليمنيني االسبق وكاتب عمود «فوح الياسمني» على صحيفة «‪26‬ستبمبر»‬ ‫اس � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � ��ل ال � � � � � � � � � � � � � ��دم � � � � � � � � � � � � � ��ع ع� � � � � � � � � �ل�� � � � � � � � ��ى ص� � � � � � � � � �ح�� � � � � � � � ��ف ال� � � � � � � � � �ع�� � � � � � � � ��زا‬ ‫وان� � � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � � � �ح � � � � � � � � � � ��ب م� � � � � � � � � � � � � � ��ا ش � � � � � � � � � �ئ� � � � � � � � � ��ت ف� � � � � � � � � ��اخل � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � ��ب ع � � � � �ل� � � � ��ى‬ ‫وح� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��روف ال� � � � � � � � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � � � � � � � ��اد ت� � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � �ك � � � � � � � � ��و ث� � � � � �ك� � � � � �ل� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � �ع�� � � � � � � � � � � ��ان�� � � � � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � ��ر ل � � � � � � � � � � � � � � � ��م ي � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � ��ق ل� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫وال� � � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � ��ان ال � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � ��اص� � � � � � � � � � � ��ع ال�� � � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � � � ��ذب غ� � � � � � � � � ��دا‬ ‫م � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � ��ذ ع � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � ��ه ج � � � � � � � � � � � � � � � ��ف ي � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � ��وع ال� � � � � � � �ع� � � � � � � �ط � � � � � � ��ا‬ ‫ع� � � � � ��ن‬ ‫واالداب‬ ‫امل � � � � � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � � � � � ��د‬ ‫ال�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وري�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ث‬ ‫اورث�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وه ط� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ع� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ت� � � � � � � � � � � ��ال� � � � � � � � � � � � ٍ�د‬ ‫ي� � � � � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � � � ��ا م � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ذك � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ري � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ات س� � � � � � �ل� � � � � � �ف � � � � � ��ت‬ ‫وه� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��و م � � � � � � � � � � �ث� � � � � � � � � � ��ل ال� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��روض ط � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � ��ق ب � � � � � � � ��اس � � � � � � � ��م‬ ‫ع � � � � � � � � � � � ��اب� � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � � ًا ب � � � � � � � � ��ال� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��اس� � � � � � � � � �م� � � � �ي � � � ��ن ال�� � � � � � � � � � � � �غ� � � � � � � � � � � � ��ض م � � � � ��ن‬ ‫ق � � � � � � � � � � � � � � � � ��دا س � � � � � � � � � � � � � � � � ��رى ف� � � � � � � � � � � � ��ي ال� � � � � � � � �ص� � � � � � � � �ح�� � � � � � � ��ف م� � � � � � � � �ن�� � � � � � � ��ه ن� � � � �س� � � � �م � � � ��ة‬ ‫ك� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ع�� � � � � � � � � � � � � ��رف�� � � � � � � � � � � � � ��ان�� � � � � � � � � � � � � ��ه م � � � � � � � � � ��وس � � � � � � � � � ��وع � � � � � � � � � ��ة‬ ‫وادي � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ص � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ادق� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ل � � � � � � � � � � � � � � � ��م ي� � � � � � � �ق� � � � � � � �ت � � � � � � ��رف‬ ‫راس�� � � � � � � � � � � � � � � � � �خ�� � � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ف� � � � � � � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � � � � � � ��ر ًا ون � � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � � ًا وه � � � � � � � � � � � � � � ��دى‬ ‫ش� � � � � � � � � � � ��ام � � � � � � � � � � � �خ � � � � � � � � � � � � ًا ك� � � � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � � � ��ود س � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � ��اق � � � � � � � � � � � � ًا ال � � � � � � � � � ��ى‬ ‫ل�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��م ي � � � � � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � � � � � ��اط� � � � � � � � � � � � � ��أ ق� � � � � � � � � � � � � � � � ��ام� � � � � � � � � � � � � � � � ��ة ب� � � � � � � � ��اس�� � � � � � � � �ق� � � � � � � � ��ة‬ ‫او ي � � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � ��ع ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي م� � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � � �م�� � � � � � � � � ��ع ك � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��ا وال‬ ‫ي�� � � � � � � � � � � � � ��ا اب � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ال� � � � � � � � �ش� � � � � � � � �ب� � � � � � � � �ل � � � �ي� � � ��ن خ� � � � � � � � � � � ��ذه� � � � � � � � � � � ��ا ادم�� � � � � � � � � � � �ع�� � � � � � � � � � � � ًا‬ ‫وف� � � � � � � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � � � � � ��د ًا رح� � � � � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � � � � ��ت ف�� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي اث�� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ره‬ ‫ق� � � � � � � � � � � � � � ��د ع � � � � � � � � � �ص� � � � � � � � � ��ان� � � � � � � � � ��ي م � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � ��ول� � � � � � � � � ��ي ع� � � � � � � � � � � � � � ��ن س � � � � �ب � � � � �ك � � � � �ه� � � � ��ا‬ ‫�ان ح � � � � � � � � � � � � � ��زن� � � � � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � � � � ��ا ب�� � � � � � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � � � � � � ��اءةً‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫ك� � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � �م � � � � � � � � ��ا ادن� � � � � � � � � � � � � � � � �ي�� � � � � � � � � � � � � � � ��ت ح�� � � � � � � � � � � � � � � ��رف� � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ن � � � � � � � � ��اظ� � � � � � � � � �م� � � � � � � � � �اً‬ ‫ح � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � ��ا ع� � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رة ج� � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � ��اش � � � � � � � � � ��ة‬ ‫واخ � � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � � ��ت اح� � � � � � � � � � � � � ��رف� � � � � � � � � � � � � ��ي ال� � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � �ص� � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��اء ع� � � � �ل�� � � ��ى‬ ‫وع� � � � � � � � � � � � � � � � � ��وي� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ل ف� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وادي ص� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارخ‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � �ب�� � � � � � � � � � � ��ل زف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رات ص� � � � � � � � � � � � �ع�� � � � � � � � � � � ��دت‬ ‫وال� � � � � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � � � � � �ك�� � � � � � � � � � � � � � ��م ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ذوي�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ق� � � � � � � � ��ان � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��ا‬ ‫اط�� � � � � � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � � � � � ��ع احل � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ب ل � � � � � � � � � � � � � �ك� � � � � � � � � � � � � ��م دف � � � � � � � � � � ��اق� � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � � � ��اج� � � � � � � � �ع� � � � � � � � �ل � � � � � � � ��وا ال� � � � � � � � �ص� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��ر دث� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ار ًا ان ط� � � � �غ � � � ��ى‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ردى س � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � ��ف ع � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � ��ى اع� � � � � � � � �ن � � � � � � � ��اق� � � � � � � � �ن � � � � � � � ��ا‬ ‫وج� � � � � � � � � �م� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��ع ال � � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � � ��اس ف� � � � � � � � � � � � � ��ي ال� � � � � � � � � � ��دن � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � ��ا ع� � � � �ل�� � � ��ى‬ ‫ل� � � � � � � � � � � � � � � ��م ي� � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � ��ز ف � � � � � � � � �ي � � � � � � � � �ه� � � � � � � � ��ا س� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وى ع� � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � ��د رأى‬ ‫ي � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � ��ي اث � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اره ط � � � � � � � �ي � � � � � � � �ب� � � � � � � ��ة‬ ‫اس� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��أل ال � � � � � � � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ل� � � � � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � � � � � ��ا م� � � � � � � � � �غ� � � � � � � � � �ف�� � � � � � � � ��رة‬ ‫ومل�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ل� � � � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � � � ��ى ن� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��داه م � � � � � � � � � � � �ق � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � ��د ًا‬ ‫ب� � � � � � � � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وار امل � � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � � �ط � � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � � ��ى م � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ه � � � � � � � � ��اش � � � � � � � � ��م‬ ‫وع � � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � � � ��ه ال� � � � � � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ص � � � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � � ��ى وع� � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � ��ى‬

‫شعر‪ :‬األسيف‪ :‬يحيى شرف علي حمود شرف الدين‬ ‫ب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��روف م� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ع� � � � � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � � � � ��ون ال � � � � � � � � �ق � � � � � � � � �ل� � � � � � � � ��م‬ ‫ك� � � � � � �ل� � � � � � �م � � � � � ��ي‬ ‫ادم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫االداب‬ ‫دول � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ة‬ ‫م � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � ��ذ ص� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارت ف� � � � � � � � � � � � � � � ��ي ع� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��داد ال� � � � � � � �ي� � � � � � � �ت � � � � � � ��م‬ ‫ب � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � ��د اس � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � ��اع � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � ��ل م� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن م � � � � � �ع � � � � � �ت � � � � � �ص� � � � � ��م‬ ‫ب � � � � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � � � � ��ده ي� � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � ��و ع � � � � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � � � � ��اء ال� � � � � � � � � � � � �ه�� � � � � � � � � � � ��رم‬ ‫ب� � � � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � � � � ��د ان ك� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ك�� � � � � � � � � � �س�� � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � ��ل ع � � � � � � � � � � � � ��رم‬ ‫س�� � � � � � � � � � � ��ال� � � � � � � � � � � � �ف�� � � � � � � � � � � ��ي اب� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ائ� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ال� � � � � � � � � � � � �ق�� � � � � � � � � � � ��دم‬ ‫ف�� � � � � � � � � � � � � � � � �س� � � � � � � � � � � � � � � � ��رى ف�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي دم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه واالع�� � � � � � � � � � � � � � � � �ظ� � � � � � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي احت� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اد ح � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ظ ل�� � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � ��ذمم‬ ‫ن� � � � � � � � � � � � � � � � ��اش� � � � � � � � � � � � � � � � ��ر أي ال� � � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � � � ��ى واحل� � � � � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫خ � � � � � � � � �ل � � � � � � � � �ق� � � � � � � � ��ه ال� � � � � � � � � � � � �س�� � � � � � � � � � � ��ام�� � � � � � � � � � � ��ي ون� � � � � � � � � � � � � �ب � � � � � � � � � � � � ��ل ال� � � � � � � �ش� � � � � � � �ي � � � � � � ��م‬ ‫م� � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � ��أت اف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ق ال� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ورى ب� � � � � � � ��ال � � � � � � � �ش � � � � � � � �م� � � � � � � ��م‬ ‫ج � � � � � � � � �م � � � � � � � � �ع� � � � � � � � ��ت م � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ي�� � � � � � � �ب�� � � � � � � �ت�� � � � � � � �غ� � � � � � � ��ي ذو ال� � � � � � � �ه� � � � � � � �م � � � � � � ��م‬ ‫ع � � � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � � ��ره اف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ك ال� � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � ��غ امل � � � � � � � �ل � � � � � � � �ه� � � � � � � ��م‬ ‫ث � � � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � � � ��ات � � � � � � � � � � � � � � ًا ف� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي خ � � � � � � � � � � � � � � �ط� � � � � � � � � � � � � � ��وة وال � � � � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � � � ��دم‬ ‫االجن � � � � � � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫وس� � � � � � � � � � � � � � �ط � � � � � � � � � � � � � ��ح‬ ‫ال � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��ا‬ ‫ذروة‬ ‫ً‬ ‫ل� � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � �ن � � � � � � � � ��ل ي� � � � � � � � � � � � � � � � ��وم�� � � � � � � � � � � � � � � � �ا خ� � � � � � � � � �س� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��س امل� � � � � � � �ط� � � � � � � �ع�� � � � � � ��م‬ ‫س� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ار ف � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ن � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � ��ج ال� � � � � � � � � � � � � � � � �ظ � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ال امل� � � � � � � �ع� � � � � � � �ت � � � � � � ��م‬ ‫ت� � � � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � �ظ � � � � � � � � � � � ��ى ب� � � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � ��م امل�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��أمت‬ ‫ال� � � � � � � � �ن� � � � � � � � �غ � � � � � � � ��م‬ ‫ووزن‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � ��ر‬ ‫ل � � � � � � � � � � � � �غ� � � � � � � � � � � � ��ة‬ ‫ل � � � � � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � � � � ��اي� � � � � � � � � � � � � ��اك وط� � � � � � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � � � � � ��ب امل�� � � � � � � � �ن�� � � � � � � � �ج� � � � � � � � ��م‬ ‫ك � � � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � � ��ت ف� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي م � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � ��دان � � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � � ��ا ك � � � � � � ��ال� � � � � � � �ع� � � � � � � �ل � � � � � � ��م‬ ‫ف� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��ك م � � � � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � � � � ��د ًا ب� � � � � � � � � � � � � � � ��اذخ � � � � � � � � � � � � � � � � ًا ف� � � � � � � � � � � � � ��ي ال�� � � � � �ق�� � � � � �م� � � � � ��م‬ ‫ت� � � � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � ��وى ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ي� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راع� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي وال� � � � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫ب�� � � � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � � � � ��ر دم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ع ب � � � � � � � � � � � � � � ��امل � � � � � � � � � � � � � � ��آس � � � � � � � � � � � � � � ��ي م� � � � � � �ت� � � � � � �خ � � � � � ��م‬ ‫ول � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �س� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان ع� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ب� � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � ��ان � � � � � � � � � � � � ��ي م� � � � � � �ل� � � � � � �ج�� � � � � ��م‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ؤاد ب� � � � � � � � � � � � � � ��ال� � � � � � � � � � � � � � ��وف� � � � � � � � � � � � � � ��ا م� � � � � � � � �ل� � � � � � � � �ت�� � � � � � � ��زم‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن دم � � � � � � � � � � � � � � � � ��وع � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي وف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ؤادي امل � � � � � � � �ك � � � � � � � �ل� � � � � � � ��م‬ ‫ووف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ائ � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ل� � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��د االك� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رم‬ ‫ح � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ادث ال � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ده � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر ب�� � � � � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � � � � � ��رح م� � � � � � � � ��ؤل� � � � � � � � ��م‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � �ص� � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � ��ت ب � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � ��ن ج� � � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � ��ع االمم‬ ‫درب�� � � � � � � � � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ت � � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � � ��ه غ� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر اب� � � � � � � � � �ك�� � � � � � � � ��م‬ ‫ان� � � � � � � � � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ح � � � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � � � ��ل ل�� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��زرع امل� � � � � � � � � �غ� � � � � � � � � �ن � � � � � � � � ��م‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � ��ي غ� � � � � � � � � � � � � � � � ��د ع�� � � � � � � � � � �ن� � � � � � � � � � ��د امل�� � � � � � � � � � �ل�� � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � ��ك االع�� � � � � � � � � � �ظ� � � � � � � � � � ��م‬ ‫ف� � � � � � � � � � � �ه�� � � � � � � � � � ��و م � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ي � � � � � � � � � �غ � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � ��ر ذن � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ب امل� � � � � � � � � � � �ج�� � � � � � � � � � ��رم‬ ‫ال� � � � � � � �ن� � � � � � � �ع � � � � � � ��م‬ ‫ودار‬ ‫ال� � � � � � � � � � � � � � � � �ف�� � � � � � � � � � � � � � � ��رادي�� � � � � � � � � � � � � � � ��س‬ ‫ف�� � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ل� � � � � � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � � � � � ��ورى م � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن ع�� � � � � � � � � � ��رب� � � � � � � � � � � �ه�� � � � � � � � � � ��م وال� � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � �ج�� � � � � � � � ��م‬ ‫آل � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه ف�� � � � � � � � � � � � � � � � ��ي االب� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��داء وامل � � � � � � � � � �خ � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � ��م‬

‫عضو احتاد االدباء والكتاب اليمنيني‬

‫قصة قصيرة‬ ‫حكاية احلوية‪ ..‬وال حكايا األساطير وألف ليلة وليلة‪ ،‬أصبحت على‬ ‫كل لسان‪ ،‬يلوكها ويتشدق بها كل من هب ودب‪ ،‬الذي يسوى والذي ما‬ ‫يسواش‪ ،‬كيف غدت فجأة بني عشية وضحاها حديث الناس وصدى‬ ‫الشارع وأجهزة القضاء وأجندته وشغلها الشاغل؟ رمبا ألنها تشكل‬ ‫للورثة والفرقاء وأحالمهم وأحفادهم صفقة العمر مجرد ضربة حظ‬ ‫والفرصة األسرع للبذخ والرفاهية واإلث��راء املبكر التي لو افلتت أو‬ ‫ضاعت لن تتكرر أو تعوض مرة أخرى‪ ..‬ملا ال‪ ..‬وهي احللم الذي طاملا‬ ‫شغل وراود اجلميع‪ ،‬واخليل الكسبان داخل حلبة السباق الذي متت‬ ‫املراهنة واملقايضة عليه الذي لو سقط أو ترنح وزلت قدماه يوم ًا لن‬ ‫يقف أو ينتصب مجدد ًا ويستأنف السباق والرهان ثانية‪.‬‬ ‫يقول امل��ث��ل‪« :‬ل��و دخ��ل الطمع م��ن ب��اب خرجت القناعة م��ن الباب‬ ‫الثاني»‪ ،‬و«من يشتيه كله فاته كله»‪ ،‬هذه األمثال وغيرها تسري وتنطلي‬ ‫بكل تأكيد على فكرة مشروع صفقة البيت الكبير املوقوف ذري ًا على‬ ‫الوصي والشخص الوحيد املستفيد ال��ذي يتولى مهمة ومسؤولية‬ ‫حماية ورعاية وسالمة كل العقارات واملنافع الوقفية االخرى وبيعه‬ ‫م��ن��ه ب��ذري��ع��ة حت��ري��ر وقفيته وتهميش وتعطيل ش���روط ومضمون‬ ‫وصية املؤرث األول وإفراغها كلي ًا من فحواها ومضمونها وصيغتها‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫فع ً‬ ‫ال‪ ..‬لقد كان التوقيت ذكي ًا ومحبوك ًا ومفبرك ًا أيض ًا جرى بطريقة‬ ‫ال ترد أو تخطر على بال أحد‪ ،‬عندما تناهت وتسربت الينا أخبار بيع‬ ‫بيت املطراق‪ ،‬وهي البيعة أو الصفقة التي اكتنفها وشابها ما شابها‬ ‫ه��ي األخ���رى م��ن املالبسات والتالعب وأساليب النصب واالحتيال‬ ‫والبرمات الذكية‪ ،‬بالفعل‪..‬لقد كان التوقيت ذكي ًا واألجواء ومفارقاتها‬ ‫سانحة ومناسبة جد ًا عندما استدرجنا اليه كما تسدرج وتساق الشاة‬ ‫عادة الى مقصلة اجلزار‪ ،‬ونحن نرقب ونحدج مشدوهني بأفواه الدهشة‬ ‫واالنبهار دخل اجلوانح والضلوع للشوال اجلاثم واملنفوخ أمامنا‬ ‫ال��ذي يحوي في جوفه وداخ��ل احشائه ثمن ًا أو ج��زء ًا من ثمن املبيع‬ ‫بينما كان في حقيقة األم��ر طمع ًا وفخ ًا نصب لنا ولألسف بإحكام‪،‬‬ ‫فبمجرد أن متت القسمة وتوزيع األسهم على الورثة ذكور ًا وإناث ًا طبق ًا‬ ‫لألنصبة والفرائض الشرعية‪ ،‬فجر العقل املدبر لتمرير وإبرام الصفقة‬ ‫واالستيالء مبفرده على نصيب االسد فيها‪ ..‬القنبلة أوا ملفاجأة عندما‬ ‫أردف قائ ً‬ ‫ال باحلرف الواحد والفم املليان إنه يرغب في اقتناء وامتالك‬ ‫البيت الكبير بعد حتريره وتعطيل وقفيته مباشرة مؤقت ًا بأي ذريعة‬ ‫أو وسيلة وبأي ثمن كونه على حد زعمه الشخص الوحيد بني أطراف‬ ‫الورثة االولى بالرعاية واألجدر به وبحيازته واكتنازه من أي مخلوق‬ ‫أو شخص آخر‪ ..‬بالفعل‪ ..‬لقد كان التوقيت ذكي ًا وذكي ًا جد ًا‪ ،‬والطبخة‬

‫أحل ـ ـ ـ ــوية‬ ‫عفو ًا أقصد املبايعة املزعومة والشكلية ومسودتها وديباجتها كانت‬ ‫جاهزة وحتت الطلب‪ ،‬وهي املبايعة التي تعد ولألسف شك ً‬ ‫ال آخر‬ ‫من أشكال التحايل والتدليس والتزوير في أوراق رسمية أقدم على‬ ‫صياغة أجندتها وإعداد سيناريوهاتها وفصولها ومشاهدها كاتب‬ ‫جاهل وساذج يفتقد ألبسط قواعد ومقومات التأهيل والثقة وحتمل‬ ‫االمانة واملسؤولية ال يعي أو يفقه شيئ ًا البتة عما سينجم ويتمخض‬ ‫عنه تواطئه وغبائه وحماقاته من تبعات وعواقب وخيمة وفادحة‬ ‫ال يتمتع بأي صفة مهنية أو اعتبارية ال من قريب وال من بعيد‪ ،‬فقد‬ ‫كان يتولى ويحترف مهمة كاتب الوصي والقابض لغلول وإي��رادات‬ ‫وخراج كل العقارات واملنافع الوقفية االخرى وكامت سره ال مأذون ًا وال‬ ‫أمين ًا شرعي ًا معتمد ًا أوحتى كاتب ًا في محكمة شرعية مدنية والذي من‬ ‫املفروض وبديهي ًا أن يكون بحوزته ومتناول يده سج ً‬ ‫ال وثائقي ًا يحوي‬ ‫في دفتيه وداخل طياته تواقيع وبصمات وأذونات كل أطراف وأطياف‬ ‫الورثة وهوياتهم واعتبارها مرجع ًا وحجة الزامية نافذة وسارية‬ ‫عليهم ال تقل أهمية ووزن��� ًا ودالل��ة عن القضايا واالش��ك��ال الشرعية‬ ‫االخرى غير القابلة للشك أو املماحكات وإثارة اجلدل والتنصل عن أية‬ ‫تبعات أوجتاوزات أو نوايا أخرى سيئة قد تنجم ‪-‬ال قدر الله‪ -‬في أي‬ ‫وقت وأية حلظة بينهم كما هو حال وطبيعة البشر دائم ًا‪ ،‬وهذا ما لم‬ ‫يسر أو يحدث مطلق ًا عند التوقيع أو التبصيم واملوافقة على صيغة‬ ‫ِ‬ ‫املبايعة الوهمية ومسودتها وبنودها والتي لم يشهدها أو يباركها‬ ‫ويحضر بروتوكوالتها ومفارقاتها ومالبساتها أحد البتة والتي متت‬ ‫هكذا‪« ..‬سوكيتي» ال من شاف وال من دري‪ ،‬ال عدول وال مثمنني أكفاء‬ ‫واعتباريني أو م��أذون� ًا شرعي ًا أو حتى كاتب محكمة كما هو سائد‬ ‫ونافذ طبق ًا لقانون التوريث واملواريث وأحكامه وتشريعاته والئحته‬ ‫التنفيذية‪ ..‬املثل يقول أيض ًا‪« :‬القابض على مال اليتيم كالقابض يوم‬ ‫القيامة على اجلمر» ما علينا‪ ..‬لقد حصل ما حصل ودبر ما دبر بليل‬ ‫واألمر من هذا كله انهم‬ ‫حتت جنح الظالم وخلف الكواليس واألدهى‬ ‫ّ‬ ‫قاموا ايض ًا بتبديد وتهميش بل والتخلص كلي ًا من كافة الوثائق‬ ‫واملستندات وأص��ول مسودات البصائر القدمية التي كانت بحوزة‬ ‫الوصي وحتت تصرفه ومسؤوليته ثم انتقلت وآلت هكذا‪ ..‬عيني عينك‬ ‫الى ورثته بعد وفاته مباشرة ليكملوا بقية فصول املسرحية التراجيدية‬ ‫أو املهزلة كل وفق ًا لطبيعة الدور أو املشهد املسند اليه‪.‬‬ ‫فقد قاموا مبحو ومتزيق وإزالة كل أثر أو ذريعة أو قرينة قد تشكل‬ ‫لهم مستقب ً‬ ‫ال خطر ًا أو أضرار ًا ووجع دماغ قد يطوعها الطرف اآلخر‬ ‫ويبرزها ذريعة وسالح ًا للتلويح واإلشهار به في الوقت املناسب وعند‬ ‫ال��ل��زوم‪ ..‬امل��ع��روف والشائع دائم ًا أن أم��وال الوقف وم���وارده وغلله‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫عبدالوهاب‬ ‫الضوراني‬ ‫أم����وال وم��ن��اف��ع خيرية‬ ‫وإن����س����ان����ي����ة ووق���ف���ي���ة‬ ‫صرفة غير قابلة البتة‬ ‫ل��ل��ت��ف��ري��ط أو ال��ت��ب��دي��د‬ ‫وعبث العابثني أو خاضعة قطعي ًا ألية مزايدات أو مهاترات أو أهواء‬ ‫ومزاجات أصحاب املصالح والعقول الضيقة واملريضة واعتبارها‬ ‫أم���وا ًال زك��وي��ة محصنة ومحرمة غير قابلة للتصرف أو العبث أو‬ ‫التفريط يقتصر نشاطها حصري ًا لرعاية وكفالة اليتيم وأعمار املساجد‬ ‫ودور العبادة والدفع قدم ًا بأنشطة وفعاليات املؤسسات واجلمعيات‬ ‫اخليرية والتعاونية واالنسانية ال للتكديس في اخلزائن واملصارف‬ ‫وملء اجليوب الفارغة واجلائعة كما هو سائد ًا ولألسف اليوم‪.‬‬ ‫وكان باإلمكان واألج��در بنا كأهل وعقالء تدارك املوقف واالحتكام‬ ‫فيما شجر بيننا مباشرة للعقل ولغة املنطق وتغليب وترجيح مبدأ‬ ‫التفاهم والشورى بعيد ًا عن دوشة احملاكم ومتاهات القضاء ومماحكاته‬ ‫وتعقيداته األكثر من الهم على القلب‪ ،‬ولكن ماذا تقول لألطماع ولعب‬ ‫العيال وتصرفاتهم الصبيانية ال��ش��اذة وغير امل��س��ؤول��ة ونشوفية‬ ‫الدماغ؟ وللتذكير فقط‪ ..‬انه يوجد مصوغ وثمة وثيقة توافقية أبرمت‬ ‫آنف ًا والوصي الزال على قيد احلياة بني كافة الفرقاء وأطراف الورثة‬ ‫ذكور ًا وإناث ًا وأولهم صاحب الوصاية ‪-‬سامحه الله وغفر له‪ -‬لتحديد‬ ‫وتثمني كل عقار على حدة موجودة اآلن في ملف القضية املنظورة وهي‬ ‫القضية االولى بالرعاية واالهتمام والتي كان باإلمكان فصلها وفضها‬ ‫بكل بساطة وسهولة وشفافية طبق ًا ملا ورد فيها من األدل��ة القاطعة‬ ‫والدفوع والوثائق واملستندات غير القابلة للتأجيل أو املماطلة وتبديد‬ ‫أوق��ات وقضايا الناس هبا ًء وب��ا ًال باعتبارها تشكل ج��زء ًا من قضايا‬ ‫وحقوق ومواريث مدنية كثيرة مهمشة ومتراكمة التزال ولألسف تراوح‬ ‫مكانها داخل أروقة ودهاليز احملاكم واألدراج املغلقة مما يستدعي فع ً‬ ‫ال‬ ‫استنفار ًا ويقظ ًة قضائي ًة حاسمة ومباشرة من قبل أجهزة القضاء في‬ ‫بالدنا والقائمني عليها إلجنازها والبت فيها أو ًال بأول وإال فعلى الدنيا‬ ‫السالم‪ ..‬يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‪« :‬من أحرم يتيم ًا‬ ‫ورثه أحرمه الله يوم القيامة ريح اجلنة» صدق رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫االعالمية الى جتارة مزدهرة على حساب‬ ‫قضايا الشعوب وامتهان القيم االخالقية‬ ‫واالنسانية ول��م يعد هناك ادن��ى شك في‬ ‫ان تشويه ص��ور القضايا العربية وفي‬ ‫م��ق��دم��ت��ه��ا ق��ض��ي��ة فلسطني ال��ع��ادل��ة ل��دى‬ ‫الرأي العام الغربي يعود الى هيمنة هذا‬ ‫االخطبوط االع�لام��ي الصهيوني ونفوذه‬ ‫الطاغي على االعالم الغربي وحتكمه املادي‬ ‫واملعنوي في اهم وسائله‪ ،‬واذا كان الوعي‬ ‫الفردي بخطورة هذه الهيمنة قد بدأ يغير‬ ‫من بعض مواقفه إال ان الوعي اجلمعي ما‬ ‫يزال اسير هذا االخطبوط وما ينشره من‬ ‫اك��اذي��ب وم��ا مي��ارس��ه م��ن تزييف حلقائق‬ ‫الواقع والتاريخ‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‪#‬‬

‫إذا سمح‬ ‫اللقاء‬ ‫عانقت وجهك خلسة‬ ‫من بدر ذاك الليل‪..‬‬ ‫من أرصاد حراس املساء‬ ‫وقطفته بني النجوم‬ ‫ولذت ال ألوي‪ ..‬إلى‬ ‫ركن قصي في الفضاء‬ ‫أواه من ذاك احمليا‪..‬‬ ‫مستهل كالثريا‪ ..‬في نقاء‬ ‫قبلته‪ ..‬بادلته اللمسات‬ ‫ّ‬ ‫واللثمات في أقصى انتشاء‬ ‫لم يبق إال احللم‪ ،‬موالتي‪،‬‬ ‫رضي ًا في خفاء‬ ‫يداعبنا ّ‬ ‫فنضمه كالنور في أجفاننا‬ ‫ونصونه كالروح من عصف الشتاء‬ ‫تصفو لنا الدنيا على عالتها يوم ًا‪...‬‬ ‫إذا سمح اللقاء‪..‬‬

‫‫لقاء‬‬

‫عبيرها‬ ‫ورشفت من وسط الزحام َ‬ ‫وتسابقت وثبات قلبي إثرها‬ ‫وخفقت أجنحة حتوم حولها‬ ‫ُ‬ ‫مثل الفراشة ال أخاف االحتراق‬ ‫وأتيتها‪ ،‬وهممت أن‬ ‫أفضي لها بتلعثمي‬ ‫وترددي‪ ...‬ولع ًا تخطى االشتياق‬ ‫وتلعثمت كتلعثمي‪،‬‬ ‫وترددت كترددي‬ ‫ورحلت في عينني تبغني العناق‬ ‫ُ‬ ‫<<<‬ ‫تفجر بيننا‬ ‫ٌ‬ ‫وجد ّ‬ ‫شوق حتدى صمتنا‬ ‫دمع ترقرق وائتالق‬ ‫وتعانقت أكواننا‪..‬‬ ‫وتشابكت أعشارنا‬ ‫وتعاتبت‪ :‬كيف التقينا‬ ‫صدفة بعد الفراق؟!‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫عـــزاء‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخ‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وكافة إخوانه وذويه‬

‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫شركة البحر االمحر للمنظفات‬ ‫حممد علي صاحل احلاشدي ‪ -‬رئيس جملس االدارة‬ ‫عبد الوهاب حممد علي احلاشدي‬ ‫وأوالدهما وكافة العاملني بالشركة‬

‫‪ -‬املدير العام‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫أكد في حوار لـ«‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫» أن تعديل أسعار الغاز باتت حتمية‪:‬‬

‫ً‬ ‫وزير النفط‪ :‬مليارا دوالر سنويا عائدات متوقعة بعد تعديل االسعار في ‪2014‬‬ ‫السعر السابق كان ال يتجاوز ‪1.5‬دوالر وارتفع الى ‪7.21‬دوالر خالل ‪2013‬‬

‫هناك بالفعل استكش��افات غازية ونفطية يف الجوف لكننا ال نس��تطيع تحديد كمياتها إال بعد إجراء املسوحات‬ ‫رمبا كان ق��رار رئي�س اجلمهورية بتعي�ين االخ �أحمد دار�س وزي��راً للنفط واملعادن من اكرث الق��رارات توفيق ًا‪،‬‬ ‫فالرجل ق�ضى ما يقارب الثالثني عام ًا يعمل يف الوزارة وقطاعات النفط املختلفة‪ ،‬متنق ً‬ ‫ال من موقع الى �آخر‬ ‫حتى و�صل الى الكر�سي االول فيها عن ا�ستحقاق وجدارة‪.‬‬ ‫هذه التجربة الطويلة لالخ احمد دار�س جعلته �أعلم من غريه مبا يدور يف كوالي�س وزارة النفط‪ ،‬وذلك ما �إت�ضح‬ ‫جلي ًا يف اجلهود التي بذلها منذ اليوم االول العادة ترتيب او�ضاع الوزارة وا�صالح ما كان قائم ًا من اخطاء‪ ،‬جت ّلى‬ ‫ابرزها يف مراجعة ا�سعار الغاز اليمني امل�سال الذي �أثار �ضجة كبرية حينها و�صلت الى حد و�صف ال�صفقة التي‬ ‫متت بـ«الف�ضيحة»!‬ ‫وله��ذا فقد كان ه��ذا املو�ضوع «تعدي��ل ا�سعار الغ��از املب��اع» مدخلنا يف هذا احل��وار الذي حتدث في��ه الوزير‬ ‫ب�شفافية‪ ..‬مو�ضح ًا بع�ض التفا�صيل املهمة التي رمبا ال يحاط بها الكثريون‪.‬‬ ‫وان كان الرجل قد بدا عليه الزهو وهو ي�ؤكد يف هذا احلوار ان تعديل اال�سعار الذي بات حتمي ًا �سيعود باخلري‬ ‫العميم على اليمن و�شعبه‪ ،‬فقد طغت عليه نربة الأ�سى واحلزن وهو يحدثنا عن اخل�سائر التي تتكبدها البالد‬ ‫بفعل االعمال التخريبية التي يتعر�ض لها انبوب النفط والغاز‪ ،‬ما جعله ي�شكك يف ان يكون من يقومون بهذه‬ ‫االعمال مينيني؟! م�ستغرب ًا ان يقدم اليمني على تخريب ثرواته واقت�صاد وطنه بيده!!‪.‬‬ ‫غري هذا‪ ،‬طرحنا على االخ الوزير ا�سئلة عديدة حول تراجع انتاج النفط واال�ستك�شافات اجلديدة‪ ،‬واملخزون‬ ‫النفطي يف حمافظة اجلوف‪ ،‬وما يقال عن نية احلكومة لرفع ا�سعار امل�شتقات النفطية‪ ..‬فتابعونا‪:‬‬

‫ح ـ ـ ــوار ‪ :‬احمد اجلبلي ‪ -‬صالح توتي‬ ‫< اجريتم مؤخر ًا مباحثات في العاصمة الكورية اجلنوبية سيئول‬ ‫حول االس���عار اجلديدة للغاز اليمني املس���ال‪ ،‬م���اذا جرى في تلك‬ ‫املباحثات وهل حققت النجاح املأمول؟‬ ‫<< هذا بالفعل موضوع هام يهم الشعب اليمني وخاصة في الظروف‬ ‫االقتصادي���ة احلالي���ة الت���ي متر به���ا الب�ل�اد‪ ،‬واحلقيقة كان ق���د مت او ًال‬ ‫اجللوس والتباحث قبل الذهاب الى س���يئول مع اغلب الش���ركات‪ ،‬وكما‬ ‫تعلم فإن لدينا ثالثة عقود مع ش���ركة كوجاز الكورية واخر مع «جي دي‬ ‫إف سويس»‪ ..‬والثالث مع توتال فيما يتعلق بعمليات شراء الغاز بكمية‬ ‫تصل الى ‪6‬ماليني و‪ 700‬الف طن متري سنوي ًا موزعة بني هذه الشركات‬ ‫الث�ل�اث‪ ،‬وكانت العقود خالل الفترة املاضية بالنس���بة لش���ركتي توتال‬ ‫وسويس وفق ًا للس���وق االمريكية‪ ،‬اما بالنسبة لشركة كوجاز فقد كانت‬ ‫االس���عار مثبتة ما بني حد ادنى وحد أعلى ما بني ‪9‬و‪10‬دوالرات الى ‪40‬‬ ‫كحد أعلى‪ ،‬مبعنى ان يصل الس���عر في احلد االعل���ى الى ‪1.5‬دوالر لكل‬ ‫ٍ‬ ‫مليون وحدة حرارية‪ ،‬رغم انه كان قد وصل الى ‪2.5‬دوالر لكنه في فترة‬ ‫معينة انحفض عن هذا املس���توى‪ ،‬وعندما نظرنا الى هذا املوضوع في‬ ‫بداي���ة تعييني خاصة وانني كنت على معرف���ة تامة به كوني كنت اعمل‬ ‫بهذا القطاع وعلى مدى ‪26‬س���نة االمر الذي جعل باس���تطاعتنا التحرك‬ ‫التخ���اذ خطوات باجتاه معاجل���ة الوضع القائم‪ ..‬وبالفع���ل بدأ حتركنا‬ ‫باجتاه س���وقي ش���ركتي س���ويس وتوتال واللتني ميثالن نحو ‪ ٪70‬من‬ ‫الكمية املباعة‪ ،‬وكان ذلك في ش���هر اكتوبر ‪2012‬م بعد تعييني مباشرة‬ ‫بحوالى شهرين وبدعم وتشجيع من القيادة السياسية وقيادة احلكومة‬ ‫ومجلس الوزراء متكنا من اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وخالل التباحث مع الشركات التي ذكرتها اكتشفنا ان ما حدث في االتفاق‬ ‫السابق شيء غير طيب‪ ،‬وال اقول اكثر من ذلك فقد كان السعر ال يتجاوز‬ ‫‪1.5‬دوالر فقط لكل مليون وحدة حرارية كعائد من املشروع‪ ،‬وحتى هذه‬ ‫تخضع للتقاس���م‪ ،‬وعندما ذهبنا الى فرنسا بعد اللقاء الذي مت مع االخ‬ ‫رئي���س ال���وزراء في صنعاء مع اجله���ات املعنية بالتنس���يق مع الوزارة‬ ‫وايض ًا من خالل الدعم املباش���ر من االخ رئيس اجلمهورية خالل زيارته‬ ‫الى باريس والتي حرص فيها على مناقش���ة ه���ذا املوضوع وصلنا الى‬ ‫‪ 7.21‬دوالر في السوقني كمعدل مبعنى اال يقل السعر عن هذا املستوى‪،‬‬ ‫ولك���ن ميك���ن ان يزداد وملدة ع���ام واحد وهو ع���ام ‪2013‬م مبعنى ان عام‬ ‫‪2014‬م وال���ذي س���اتطرق اليه اآلن رد ًا على س���ؤالك‪ ،‬فأقول لك نحن اآلن‬ ‫نخطوا ح���ول كيفية تعديل االس���عار ابتدا ًء من ‪2014‬م‪ ،‬ف���كل ما ذكرناه‬ ‫س���ابق ًا كان يتعلق بالعام احلالي ‪2013‬م‪ ،‬واود ان أؤكد لك بأن التعديل‬ ‫وارد وحتمي وال رجوع عنه‪ ،‬وان ش���اء الله س���تكون هناك بشرى سارة‬ ‫للبلد وللش���عب اليمني مبا س���يعود من موارد تس���اعد في خدمة الوطن‬ ‫وتنميته وتدعم االقتص���اد الوطني‪ ،‬وبهذا اخلصوص فقد وضعنا على‬ ‫اللجنة الوزارية آلية لكيفية ارتفاع االسعار‪ ،‬ربطناها مبوضوعني‪ :‬االول‬ ‫هو نفط برنت‪ ،‬س���ي على اس���اس افضل اس���عار النفط املوجودة وعلى‬ ‫أساس انه عند ارتفاعها ال نحرم من االرتفاع‪ ،‬وتكون هناك نسبة للسوق‬ ‫العاملية بحيث يرتفع كل مازادت االسعار‪ ،‬هذا جانب‪ ،‬اما اجلانب اآلخر‬ ‫ان يكون البيع من منشآت التصدير في بلحاف‪ ،‬مبعنى ان اقوم بتسليمه‬ ‫الش���حنة في املنشآة واملشتري يتحمل مسؤولية شحنها ونقلها وبذلك‬ ‫احق���ق العائد احملدد وأوف���ر املبلغ الذي كنت احتمل���ه كتكاليف نقل الى‬ ‫املشتري‪ ،‬وفي هذه احلالة سيكون املشتري حر ًا فيما يتعلق بالكمية التي‬ ‫يريدها ألننا اآلن فرضنا رقابة عل���ى الكميات املباعة وفق ًا للعقود ولكي‬ ‫نقوم بتعديل االس���عار‪ ،‬لكن اآلن عندما اصل الى االسعار العاملية فليس‬ ‫هناك مشكلة في عملية البيع وفق ًا لالتفاق‪..‬‬

‫مؤشرات جيدة‬

‫ه���ذا ما مت التوص���ل اليه مع اللجن���ة الوزارية ومت عرض���ه على مجلس‬ ‫ال���وزراء ومت املوافق���ة علي���ه تنفي���ذ ًا لتوجيه���ات القي���ادة السياس���ية‬ ‫واحلكومة‪ ..‬وعلى هذا االساس‪ ،‬مت الذهاب الى كوريا اجلنوبية‪ ،‬وجلسنا‬ ‫او ًال مع مجلس ادارة الشركة ومت اصدار قرار من املجلس باملوافقة على‬ ‫النق���اط التي طرحناها عليه���م‪ ،‬خاصة وان اغلب املش���ترين اعضاء في‬ ‫مجلس االدارة‪.‬‬ ‫واالن يتم الترتيب واالتفاق على اآللية التي وضعناها كمقترح من وزارة‬ ‫النفط واملعادن ومن اللجنة الوزارية ووافق عليها مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫كما مت التباحث مع ش���ركة كوجاز وملس���نا بأن لديهم االستعداد الكامل‬ ‫ملا مت عرضه عليهم‪ ،‬وسنلتقي بهم في اجتماع يوم ‪ 26‬اجلاري في دبي‪،‬‬ ‫في ذات الوقت ال���ذي جتتمع فيه اللجنة الفنية حالي ًا مع كل االس���واق‪،‬‬ ‫وهناك تفاوض قوي‪ ،‬الننا نريد ان نصل الى افضل االسعار العاملية‪ ،‬وان‬ ‫شاء الله تسمعون اخبار ًا طيبة‪ ،‬فهناك مؤشرات جيدة لكنني ال اريد ان‬ ‫افصح عنها قبل ان نوقع على االتفاقيات النهائية‪.‬‬ ‫صحيح ان هناك الكثير من التصريحات الصحفية حول هذا املوضوع‪،‬‬ ‫لكنني ال استطيع ان اعلن عن االسعار اال عند التوقيع النهائي كما ذكرت‬ ‫لك‪ ،‬ولكن ما هو مؤكد وحتمي هو ان هناك تعدي ً‬ ‫ال لالسعار سوف يتم وفق ًا‬ ‫لالسعار العاملية‪ ،‬وعلى اساس ان تعدل هذه االسعار كل خمس سنوات‪.‬‬ ‫< ذكرت معالي الوزير ان التعديل الذي حدث وهو ‪ 7.21‬دوالر؟‪..‬‬ ‫<< مقاطع ًا‪ :‬هذا لعام ‪2013‬م‪ ،‬وقبل هذا التعديل كان العائد من املفترض‪،‬‬ ‫او ًال من ناحية استعادة التكاليف كان املرسوم له ‪ 320‬مليون دوالر اضيف‬ ‫اليها االن ‪ 540‬مليون ًا مبعنى ما يقارب املليار دوالر بد ًال من ‪ 320‬مليونا‪،‬‬ ‫هذا جانب‪ ،‬وهناك اعادة نقدية‪ ،‬حيث كان العائد قبل التعديل ‪ 160‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬واليوم نتكلم عن حوالى ‪ 500‬مليون‪ ،‬وهذه كلها عبارة عن الزيادة‬ ‫التي حصلت في ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وهنا اريد ان اوضح لك ما يتعلق باستعادة التكاليف‪ ،‬واعني بها منشآت‬ ‫بلحاف والتي تصل الى نحو ‪ 5‬مليارات دوالر واستعادة هذه التكاليف‬ ‫كلما زادت‪ ،‬زادت نسبة الدولة‪ ،‬فنحن االن نريد ان نسدد في العام القادم‬ ‫مبلغ ًا كبير ًا لكي نرفع نسبة احلصة النقدية او العائد النقدي للبالد‪.‬‬ ‫وكما تعلم فهناك ش���ركاء مينيون في املش���روع مثل شركة الغاز اليمنية‬ ‫‪ ٪17‬والهيئة العامة للتامينات ‪ ،٪5‬مبعنى اننا شركاء بـ‪ ٪22‬في املشروع‪،‬‬ ‫ولدينا حصة او عائد لهذه النسبة من حصتهم ايض ًا‪ ،‬وهذا ما يعني انه‬ ‫كلما زادت االسعار كلما كان عائدنا اكبر‪.‬‬

‫< االسعار اجلديدة التي ستعلن في ‪ 2014‬ستتم وفق ًا لالسعار العاملية وتعدل كل خمس سنوات‬

‫< ربطنا اسعار الغاز بأسعار النفط وآلية البيع اجلديدة ستكون على اساس التسليم في بلحاف‬ ‫وكسور‪ ،‬وهناك استعادة نقدية وفق ًا لالتفاقية والتي تنص على ان نصف‬ ‫العائد او الصافي بش���كل كامل يذهب على اس���اس اس���تعادة تكاليف‪،‬‬ ‫والنصف االخر يتوزع على جزئني الدولة واملستثمرين‪.‬‬ ‫وعند سداد نس���بة معينة من قيمة املشروع او املنش���آة وفق ًا لالتفاقية‬ ‫ترتفع نسبة احلكومة مث ً‬ ‫ال من ‪ ٪25‬او النصف الذي كان يخضع للتقاسم‬ ‫الى ‪ ٪35‬كمرحلة اولى ثم يصل الى ‪ ٪45‬وهكذا‪ ،‬وفق ًا لالتفاقية وسداد‬ ‫قيمة املشروع‪.‬‬

‫ملصلحة من؟!‬ ‫< في الوقت الذي تبذلون هذه اجلهود لتحس�ي�ن وضع االقتصاد‬ ‫الوطني ماتزال االعتداءات على أنبوب النفط والغاز مستمرة دون‬ ‫وضع حد نهائي لها‪.‬‬ ‫<< مقاطع ًا‪ ..‬شيء مؤسف جد ًا ومحبط بالفعل‪ ،‬فقد أساء هذا املوضوع‬ ‫وعرقل التنمية وتطوير واستكشافات النفط في كل املناطق املستهدفة‬ ‫لعملية االستكشاف واإلنتاج‪ ،‬فعندما نقول أن البئر تعرض خالل فترة‬ ‫وجيزة ال���ى ‪ 30‬تفجير ًا في ش���هر واحد‪ ،‬أو مث ً‬ ‫ال ف���ي ‪ 10‬أيام من ‪4 -3‬‬ ‫تفجي���رات تخريبية كم���ا حدث في هذا الش���هر‪ ،‬هنا أق���ول ملن يقومون‬ ‫بذلك أنت تفجر حقك وملكيتك وملكية ‪ 25‬مليون نسمة‪ ،‬فهذا ليس حق‬ ‫ش���خص وال حق فئة وال حق حزب وال حق جماعة‪ ..‬هذا حق ‪ 25‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬بالفعل هناك تفجيرات‪ ،‬وهناك نقص في االيرادات أو نقص في‬ ‫إنتاج النفط نتيجة لهذا التخريب‪ ،‬هناك قطاعات تتوقف كل فترة‪ ،‬هذا‬ ‫لصالح منْ ؟ هذا تخريب على املجتمع كله‪ ،‬وتخريب على املفجر نفسه‪،‬‬ ‫اآلن نحن نطمح لعملية اس���تثمار واسعة ودخول شركات عاملية كبيرة‬ ‫لالستثمارات في قطاعات نفطية معينة وبالفعل فهي داخلة بقوة‪ ،‬بالرغم‬ ‫م���ن أن البعض كان يراهن على أنها لن تدخل في ظل الظروف احلالية‪،‬‬ ‫لكنه���ا دخلت وبقوة وبالتالي هذا لم يعجبهم نتيجة ألفكارهم املريضة‬ ‫التي أوصلتهم الى هذا املستوى لألسف الشديد‪.‬‬ ‫< إلى متى سيستمر هذا؟‬ ‫<< نحن نأمل خير ًا إن ش���اء الله خاصة وان البلد لديها رجال ولديها‬ ‫أشاوس يحمون البلد بالفعل في القوات املسلحة واألمن‪ ،‬ونحن نعول‬ ‫عليهم كثير ًا‪ ،‬فهم على قدر من املسؤولية ولكننا نرى أن هناك ظرف ًا معين ًا‬ ‫مرت به بالدنا كان صعب ًا جد ًا‪ ،‬وكان هناك نوع من الصعوبة في التحرك‬ ‫في هذا اجلانب‪ ،‬لكن اآلن واجبنا وواجبهم التحرك وبقوة حلماية هذه‬ ‫املنش���آت‪ ،‬ولذلك أقول أنه يجب ردع كل من يعتدي على هذه املنش���آت‪،‬‬ ‫ومن يعتدي على هذه األنابيب أن يخضع للعدالة ويجب أن يحضر قهر ًا‬ ‫ويحاكم‪ ،‬وبتعاون املجتمعات احمللية‪ ،‬والشك أن أبناء هذه املناطق الذين‬ ‫يقومون بهذه االعمال يسيئون بأعمالهم االرهابية وأعمالهم التخريبية‬ ‫الى مناطقهم‪ ،‬وال ميكن أن تكون هذه املناطق وال أهلها راضني عن هذه‬ ‫األعمال أبد ًا‪ ،‬بل هم من يستنكرون ذلك‪.‬‬ ‫< هن���اك معلوم���ات عن تراج���ع اإلنتاج وتوقف بعض الش���ركات‬ ‫نتيجة لهذه األعمال التخريبية‪..‬‬ ‫<< بالفع���ل هناك تراجع‪ ،‬الن أي ش���يء يتع���رض للتخريب والتفجير‬ ‫أكيد سيتوقف عن اإلنتاج‪ ،‬هذا شيء حتمي‪ ،‬فإذا كان خالل عشرة أيام‬ ‫‪ 4‬تفجي���رات‪ ،‬أي مبعدل كل يومني ونصف تفجير‪ ،‬فكيف سيش���تغل أو‬ ‫كيف سينتج؟‬ ‫إذا كان هناك قطاع معني في منطقة ال يتركه املخربون معينة أو مينعوه‬ ‫من اإلنتاج فترة طويلة فمن أين س���ينتج وكيف س���يزيد اإلنتاج؟‪ ..‬وإذا‬ ‫كانت احلفارات التابعة لعملية االستكشاف واإلنتاج التي أريد بها أن‬ ‫استكشف وأحفرعندما تتحرك يقومون بتوقيفها أو حجزها‪ ..‬فمن أين‬ ‫سأستكش���ف؟ لكنني أؤكد لك بأن هذه القضايا لن توقفنا أو تثنينا عن‬ ‫العمل مهما كان‪.‬‬

‫استكشافات جديدة‬

‫< إذ ًا ما هو احلجم احلقيقي لإلنتاج النفطي اآلن؟‬ ‫<< اإلنتاج اآلن يتراوح ما بني ‪ 230 -220‬ألف برميل يومي ًا‪ ،‬لكن هناك‬

‫مليار دوالر‬

‫< هذا بالنسبة للعام ‪2013‬م‪ ،‬فما الذي تتوقعونه في العام ‪2014‬م؟‬ ‫<< ال اري���د كما قلت لك ان احدد ارقام ًا قب���ل التوقيع النهائي‪ ،‬ولكنني‬ ‫اتوقع اذا حس���بنا اس���تعادة التكالي���ف النقدية فقد تصل ال���ى اكثر من‬ ‫ملياري دوالر‪ ،‬وهو ما يعني ان استعادة التكاليف ستكون بحدود مليار‬

‫< اثناء الحوار ‪..‬‬

‫استكش���افات‪ ،‬وهناك حوالى قطاعني ممكن أن ُتعلن جتاري ًا لو تركوها‬ ‫تشتغل لتضيف كمية الى اإلنتاج‪ ،‬على سبيل املثال القطاع (‪ )71‬باإلمكان‬ ‫أن ينتج حوالى ‪10‬آالف برميل يومي ًا‪ ،‬وهناك ثالثة قطاعات اخرى ممكن‬ ‫أن تعلن جتاري ًا‪ ،‬باإلضافة الى أن هناك استكشافات جديدة‪ ،‬ال نستطيع‬ ‫حصره���ا أو نحدد كمياتها وه���ي تقع في عدة محافظ���ات ومناطق مثل‬ ‫تهامة واجلوف وش���بوة ومأرب وفي حضرم���وت وفي املهرة وفي أبني‪،‬‬ ‫وهنا أريد القول أننا نس���تثمر في حوضني رس���وبيني‪ ،‬حوض املس���يلة‬ ‫وحوض صافر‪ ،‬واستثمرنا فيهما مبا نسبته من ‪ ٪60 -50‬مبعنى أنهما‬ ‫لم يس���تثمرا بالكامل‪ ،‬ولدي ‪12‬حوض ًا رس���وبية يجب أن أستثمر فيها‪،‬‬ ‫اآلن بدأنا ندخل حوض تهامة‪ ،‬طبع ًا صافر واجلوف بدأنا على أس���اس‬ ‫موضوع أبني‪ ،‬البحر األحمر‪ ،‬البحر العربي‪ ،‬أو خليج عدن‪ ،‬على أساس‬ ‫أننا سندخلها إن شاء الله قريب ًا‪ ،‬وإذا لم يتم االستثمار السريع‪ ،‬سوف‬ ‫تتوقف تنمية البلد‪ ،‬ويجب علينا االسراع‪ ،‬وعدم التأخير في هذا اجلانب‪،‬‬ ‫ومن خاللكم أقدم ش���كري وتقديري لكل فرق أو فري���ق وزارة النفط وكل‬ ‫الوح���دات املتعاونني بالفع���ل الذين أثبتوا في وق���ت األزمات وفي وقت‬ ‫الشدائد أنهم على قدر املسؤولية‪.‬‬

‫ليسوا مينيني‬

‫< معالي الوزير‪ ،‬أعلنتم في اغس���طس املاضي عن تأهل ‪ 18‬شركة‬ ‫عاملية للحصول على امتيازات في ‪ 20‬قطاع ًا نفطي ًا‪ ..‬ماذا بعد ذلك‬ ‫اإلعالن‪ ..‬وهل هي أيض ًا متوقفة؟‬ ‫<< ال ليس���ت متوقفة‪ ،‬وال ميك���ن أن يكون أي ميني حر وإنس���ان ميني‬ ‫ينتمي الى البلد بالفعل‪ ،‬أن يعمل على ذلك أو يعيق عملية التطوير‪ ،‬وأريد‬ ‫أن أقول لك بأن���ه مت اإلعالن عن ‪20‬قطاع ًا‪ ،‬وتقدمت ‪45‬ش���ركة‪ ،‬لكن التي‬ ‫مت تأهيلها ما بني ‪ 20 -18‬شركة تقريب ًا للمنافسة‪ ،‬واآلن نحدد املستوى‬ ‫األدن���ى للش���روط‪ ،‬وموضوع االستش���كاف بالطبع مي���ر مبراحل عديدة‬ ‫وطويلة‪ ،‬والى أن ينتج س���يحتاج الى ‪ 4 -3‬سنوات‪ ،‬وهذه املراحل تبدأ‬ ‫أو ًال من االتفاقيات‪ ،‬واالتفاقية متر بالوزارة والفريق التفاوضي‪ ،‬ثم تذهب‬ ‫الى مجلس الوزراء‪ ،‬ثم مجلس النواب‪ ،‬ثم تعمد من قبل القيادة السياسية‬ ‫أو رئيس اجلمهورية‪ ،‬ثم يبدأ موضوع املسوحات واالستكشاف‪ ،‬وأخير ًا‬ ‫يأتي االنتاج بهذه القطاعات‪ ،‬فهذه القطاعات العشرون تقدمت لها بالفعل‬ ‫هذه الشركات‪ ،‬ولم تتوقف أبد ًا‪ ،‬وإن شاء الله سوف منضي في الطريق‪،‬‬ ‫وال نس���تطيع أن نتوقف‪ ،‬ألننا آستدعينا الش���ركات‪ ،‬والشركات حتملت‬ ‫التكالي���ف وأتت إلى هنا وفق ًا لألنظمة وهذا يس���يئ إل���ى البلد‪ ،‬البعض‬ ‫حاول أن مينع هذه الشركات وهؤالء ال أعتقد أنهم مينيون ليقوموا مبنع‬ ‫الشركات لكي ال تستثمر واعلنوا ذلك صراحة وال أريد أن أسيء أو أذكر‬ ‫أسماء لكني أعتقد أنه يجب الترفع عن ذلك وال أريد أن أخوض في االمر‬ ‫اكثر‪ ..‬فعندما يحاول البعض حتريض الشركات للتوقف عن العمل وعدم‬ ‫الدخول لالستثمار وهو مسؤول أو غيره‪ ،‬أعتقد ان هذا امر ًا غير صحيح‪،‬‬ ‫وغير طيب وأنا صراحة أشك في انتماء أي شخص يخرب البلد أو مينع‬ ‫الشركات‪ ،‬بانتمائه إلى اليمن‪.‬‬

‫مخزون اجلوف‬

‫< قال رئيس ش���ركة توتال الفرنسية أن اليمن سيشهد اكتشافات‬ ‫كبيرة ومهمة في مجالي النفط والغاز‪ ..‬هل يعني بذلك ما تردد عن‬ ‫وجود مخزون كبير في محافظة اجلوف‪.‬‬ ‫<< ش���كر ًا على ه���ذا الس���ؤال‪ ،‬وقد حتدثنا ف���ي هذا املوضوع س���ابق ًا‪،‬‬ ‫وحتدثنا عن وجود استكش���افات جديدة في بل���وكات وقطاعات معينة‪،‬‬ ‫أما ما يخص موضوع اجلوف هناك استكشافات نفطية وغازية موجودة‬ ‫بالفعل‪ ،‬لكن ال تستطيع الوزارة أن حتدد كميتها‪.‬‬ ‫فاالستكشافات تشير الى أن هناك كميات موجودة من النفط والغاز في‬ ‫هذا احلوض‪ ،‬لكن كم هي؟ ال نستطيع إال بعد عمل مسوحات واذا كانت‬ ‫املسوحات األولية املوجودة تشير بدالئل معينة بأن هناك استكشافات‬ ‫نفطية وغازية كبيرة موجودة ال استطيع أن أحدد هذه الكمية إال من خالل‬ ‫مسوحات ثالثية األبعاد وثنائية األبعاد ومسوحات زلزالية معينة‪ ،‬متر‬ ‫بها هذه املناطق‪ ،‬اآلن هذه القطاعات داخلة في هذا اجلانب‪ ،‬في اجلوف‬ ‫أدخلنا القطاع���ات ‪ 19‬و‪ ،75‬وأدخلنا ‪ 22‬و‪ 32‬من تهامة‪ ،‬ألن هناك دالئل‬

‫بوجود نفط وغاز‪.‬‬ ‫< هل كان رئيس توتال يعني بكالمه موضوع اجلوف أم موضوع‬ ‫آخر؟‬ ‫<< كم���ا تعلم أول من بدأ الكالم عن مخزون اجلوف هي وكالة «س���كاي‬ ‫ني���وز»‪ ،‬ثم حتدثت الش���ركات عن وج���ود كميات‪ ،‬وتكلم���ت أيض ًا بعض‬ ‫الش���ركات األمريكية عن هذا املوضوع ألن لديهم مس���وحات‪ ،‬أعتقد أنها‬ ‫شركة «جيوفيزيكال» وشركة «هنت» قاموا بعملية املسوحات في ‪1984‬م‬ ‫تقريب��� ًا في قطاع‪ 18‬الذي ميت���د إلى اجلوف‪ ،‬وعملوا مس���وحات معينة‬ ‫أشارت الدالئل إلى وجود غاز أكبر ووجود نفط لكن ال نستطيع فقط كما‬ ‫ذكرت أن نحدد كميته اآلن اال بعد املسوحات النهائية وعندها نستطيع‬ ‫أن نقول كم هو؟‬

‫االحتياطي النفطي‬

‫< في نفس االجتاه‪ ،‬اش���ارت هيئة استكش���اف وانت���اج النفط في‬ ‫وقت س���ابق الى ان اجمالي املخ���زون النفطي املثبت واحملتمل في‬ ‫القطاعات املنتجة يصل ال���ى ‪ 11.9‬مليار برميل‪ ،‬هل هذا الرقم ما‬ ‫يزال قائم ًا؟‬ ‫<< او ًال علي���ك ان تعل���م بأن االحتياط���ي ثالثة انواع «ممك���ن‪ ،‬محتمل‪،‬‬ ‫مؤك���د»‪ ،‬املمك���ن جن���د ان نس���بته او رقمه مرتف���ع على اس���اس ان هناك‬ ‫احتماالت فنية‪ ،‬ودراسة فنية معينة‪ ،‬لكن عندما نقول املؤكد لدي مبعنى‬ ‫املخزون املؤكد من ه���ذه القطاعات املنتجة املوجودة والتي متت هي ‪،1‬‬ ‫‪ ،4 ،3 ،2‬ولدي حوالي ‪12‬قطاع ًا منتج ًا اآلن‪ ،‬هذا املخزون املتوفر ال يزال‬ ‫عن���دي‪ ،‬مبعنى انه ميكن االنتاج منه فاذا كان يقصد بذلك في القطاعات‬ ‫هذه املنتجة‪ ،‬او ًال يجب ان نرى تاريخ تصريح اجلهة املعنية بالفعل في‬ ‫اي وقت كان‪ ،‬ألن في كل يوم هناك انتاج‪ ،‬فهذه الـ‪ 230‬أو ‪220‬ألف برميل‬ ‫التي ننتجها االن تس���تقطع من هذا املخزون يومي��� ًا ولهذا فان املخزون‬ ‫الذي ذكرته ال ميثل رقم ًا نهائي ًا‪ ،‬ملاذا؟ ألن هناك استكشافات جديدة‪ ،‬اآلن‬ ‫لدي ثالثة قطاعات وبهذا اعتقد ان الرقم هذا ال ميكن ان يكون صحيح ًا‬ ‫بعد االستكش���افات اجلديدة‪ ،‬وبعد املس���وحات التي س���تأتي في بعض‬ ‫القطاعات وتلغي هذه االرقام الس���ابقة كلها‪ ،‬ألنها استكش���افات جديدة‬ ‫واحواض جديدة وكميات جديدة‪..‬‬ ‫بالنس���بة للغاز عندما نقول مث ً‬ ‫ال (‪ )17‬ترليون املخزون املش���هد‪ ،‬هل هو‬ ‫املخ���زون النهائي للدول���ة او لليمن؟ ال ميكن ان يك���ون املخزون النهائي‬ ‫للدول���ة‪ ،‬هناك احتماالت مث ً‬ ‫ال في قطاع (‪ )19‬ان يكون هناك غاز اكثر من‬ ‫النص���ف او نحوه‪ ،‬مبعن���ى ان لدي احتياطي في الغ���از او ارقام جديدة‬ ‫غيرت هذا االحتياطي‪ ،‬لكن هذا املش���هد عليه من شركة عاملية او دولية‪،‬‬ ‫ولدي استكش���افات جديدة في الغاز غير مشهدة او لم تدخل ضمن هذه‬ ‫الكمي���ة في املهرة‪ ،‬حي���ث الكمية هناك ال بأس بها م���ن الغاز‪ ،‬هذه غيرت‬ ‫االرقام املوجودة لدي لكن تلك ارقام مشهدة‪.‬‬

‫نحاسب انفسنا‬

‫< معالي الوزير‪ :‬كانت هناك اتهامات مبمارسات فساد توجه الى‬ ‫وزارة النفط في وقت سابق‪ ..‬بعد انشاء املجلس اليمني للشفافية‬ ‫في الصناعات االستخراجية‪ ،‬اميكن القول ان مثل هذه املمارسات‬ ‫انتهت؟‬ ‫<< في موضوع الش���فافية‪ ،‬اليم���ن اعلنت دخولها في مبدأ الش���فافية‬ ‫الدولية‪ ،‬بعد ان كانت توقفت السباب االزمة‪ ،‬ثم عادت اآلن ومت ارجاعها‬ ‫الى عضوية الشفافية‪ ،‬املطلوب توفير بيانات واشياء معينة ومتوفرة‪،‬‬ ‫لكن ان يكون ذلك قد حد او منع او اوقف او نحوه هذا موضوع ليس له‬ ‫عالقة بهذا اجلانب‪ ،‬فالشفافية عندما تكون على اساس اظهار كل االرقام‬ ‫واظهار كل التعامالت واملعامالت وكيفية التعامل نعتبرها شيئ ًا طيب ًا‪،‬‬ ‫لكونها حتاسب‪ ،‬ال نحن كبلد نحاس���ب انفسنا ونرى كيف نعدل املسار‬ ‫واي اخطاء يجب ان نصلحه���ا وكل بني آدم خطاء وال اريد ان اقول انه‬ ‫مت اتخاذ اجراء هنا او هناك‪ ،‬ألنها اصبحت عادة‪ ،‬ان كل ش���خص يأتي‬ ‫ويس���يئ ملن س���بقه‪ ،‬وهذا اس���لوب غير صحيح وال أؤمن به‪ ،‬وال اريد ان‬ ‫أسيئ الى احد‪.‬‬

‫< االنت���اج النفط���ي حالي ًا ال يزيد‬ ‫عن ‪230‬برمي ً�ل�ا يومي ًا‪ ..‬وهناك‬ ‫استكشافات جديدة‬ ‫< تفجي���رات انبوب النف���ط والغاز‬ ‫أضرت كثيرا باالقتصاد الوطني‪..‬‬ ‫والبد من إجراءات رادعة‬

‫عالقات واسعة‬

‫< املالحظ ان وزارتكم نشطت خالل الفترة االخيرة دبلوماسي ًا في‬ ‫فتح خطوط لعالقات واسعة‪ ..‬الى اي مدى جنحت الوزارة في ذلك؟‬ ‫<< في هذا اجلانب هناك انش���طة كبيرة لل���وزارة اآلن وهناك عالقات‬ ‫طيبة‪ ،‬دخلنا اآلن في عالقات على مستوى العالم بشكل كامل سوا ًء كان‬ ‫في اوروبا او في منطقة الش���رق االوس���ط او الدول العربية او املنطقة‬ ‫الشرقية‪ ،‬سوا ًء كان مع روسيا او غيرها‪ ،‬ونتيجة لهذه العالقات الطيبة‬ ‫والدبلوماس���ية املمت���ازة والتح���رك االقتصادي بالذات ف���ي هذا املجال‬ ‫والتواصل م���ع هذه اجلهات تقدم���ت لنا العديد من الش���ركات الكبيرة‬ ‫روسية وغربية وعربية وتركية وابدت رغبتها في االستثمار في اليمن‪،‬‬ ‫وهناك ايض ًا منتديات اقيمت ايض ًا في تركيا‪ ،‬وفي امريكا شاركت فيها‬ ‫اليمن وهناك منتديات قادمة ان شاء الله ستشارك اليمن فيها‪ ،‬وبفعالية‬ ‫وعلى اساس ان يكون لدينا برامج معينة وبرامج ترويجية وتسويقية‬ ‫ونح���ن نأمل خي���ر ًا‪ ،‬ومعولني كثير ًا عل���ى موضوع األمن واالس���تقرار‪،‬‬ ‫فاالس���تثمار يجب ان يصحبه األمن واالس���تقرار فاذا لم يكن هناك أمن‬ ‫واستقرار فلن توجد تنمية وال استثمار بشكل كامل‪.‬‬

‫املخزون االستراتيجي‬

‫< في ه���ذا اجلانب م���اذا عن السياس���ات التس���ويقية واملخزون‬ ‫االستراتيجي؟‬ ‫<< هناك سياس���ة تس���ويقية ولكن موضوع اخلزانات نحن في اليمن‬ ‫بحاجة ماسة الى خزن استراتيجي‪ ،‬فال توجد لدينا خزانات استراتيجية‬ ‫سوا ًء كان للمشتقات النفطية او الغازية لالستهالك احمللي‪ ،‬ومخزوننا‬ ‫ال يغطي اكثر من ‪ 17‬الى ‪18‬يوم ًا‪ ،‬وهذا ال ميثل مخزون ًا اس���تراتيجي ًا‪،‬‬ ‫ويفترض ان يكون املخزون االس���تراتيجي يصل الى اكثر من عام‪ ،‬لكن‬ ‫املخزون اآلن اليام وهذا ما يس���مونه مخزون ط���ارئ اي للطوارئ لذلك‬ ‫نح���ن ماضون في هذا اجلانب‪ ،‬وماضون ف���ي موضوع تطوير مصافي‬ ‫عدن‪ ،‬وايجاد منش���آت في رأس عيس���ى‪ ،‬وفي تنفيذ خط���ط معينة وفق ًا‬ ‫لالمكانات املتاحة وما يقر لنا من ميزانية في هذا اجلانب‪.‬‬

‫رفع االسعار‬ ‫< يت���ردد ب�ي�ن الفنية واالخ���رى احلديث ع���ن ني���ة احلكومة لرفع‬ ‫اس���عار املش���تقات النفطية‪ ..‬ه���ل مت مناقش���ة ه���ذا املوضوع في‬ ‫مجلس الوزراء؟‬ ‫<< ه���ذا املوض���وع مت تناوله قب���ل فت���رة وتقريب ًا قبل رمض���ان بنحو‬ ‫‪15‬يوم ًا‪ ،‬وهناك من اش���اع في االول من رمضان بان اس���عار املش���تقات‬ ‫النفطية سترتفع؟! وهذا االمر خلق لنا اشكالية وزيادة طلب غير متوقع‬ ‫وغير ع���ادي‪ ،‬من خالل القيام بتخزين املش���تقات النفطي���ة‪ ،‬لكن ذلك لم‬ ‫يتم في تلك الفترة‪ ،‬ولن يتم اال مبوافقة من مجلس الوزراء بشكل كامل‬ ‫وموافقة م���ن مجلس النواب وفق��� ًا لآللية والنظام املق���ر والصالحيات‬ ‫املخول���ة للجه���ات املعنية‪ ،‬حالي ًا لي���س متوقع ًا وهذا ال���كالم لم يناقش‬ ‫خالل ه���ذه الفترة‪ ،‬الزلنا نناق���ش ونتابع موضوع التموي���ل وتزويدنا‬ ‫بالكميات وامكاناتنا االقتصادية وكيف اننا ندعم وكيف نأتي بالكميات‬ ‫هذه ونوصلها للمستهلك‪ ،‬وال اعتقد انه دار اي حديث في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫< ماذا عن هيكلة الوزارة والشركات الوطنية؟‬ ‫<< هيكلة الوزارة بالنس���بة لنا يعتبر شيئ ًا حتمي ًا‪ ،‬وموضوع انشاء‬ ‫الشركات الوطنية شيء حتمي ايض ًا والبد ان منضي في تنفيذه وهناك‬ ‫مش���اريع قائمة مثل ش���ركة وطنية للبترول‪ ،‬وش���ركة وطني���ة للمعادن‪،‬‬ ‫وموضوع الهيكل���ة البد منه وموضوع التدوير الوظيفي داخل الوزارة‬ ‫حاصل وقائم وس���يتم العمل به‪ ،‬والتنقالت والتدوير الوظيفي س���يتم‪،‬‬ ‫وعلى اساس ان االنسان اجليد والكفؤ سينتقل الى مكان جيد‪ ،‬او رمبا‬ ‫قد يكون هناك شيء آخر‪.‬‬

‫ازمة الغاز املنزلي‬

‫< معال���ي الوزير‪ ..‬حتى اآلن تكاد مس���ألة توفر الغاز املنزلي غير‬ ‫مستقرة في االسواق‪ ،‬وعندما حتدث الوفرة ال تستقر االسعار؟‬ ‫<< اذا مت فتح طريق نهم وطريق مارب وعدن فس���يكون الغاز متوفر ًا‬ ‫وبش���كل كبير وجيد‪ ،‬واذا اس���تمر قطع الطرق البد ان يحصل نوع ًا من‬ ‫االزمة البس���يطة‪ ،‬لكن ان ش���اء الله نتالفاها بش���كل كامل‪ ،‬نحن نسعى‬ ‫جاهدين على اس���اس توفيره‪ ،‬لكن املالحظ انها مرت فترة وخاصة في‬ ‫شهر رمضان برغم االستهالك الكبير لم نشهد أية اختناقات أو ازمات‪،‬‬ ‫واستقر السوق‪ ،‬رغم االشكاالت التي نواجهها في بعض االوقات تتوقف‬ ‫علينا من ‪100 -80‬قاطرة وقد تصل الى ‪ 120‬او ‪ 200‬قاطرة في الطريق‬ ‫والقطاعات املعنية‪ ،‬لكن ال بأس الى حد اآلن جند السوق مستقر يعني‬ ‫شيء طيب ان شاء الله‪.‬‬ ‫< االستثمار في مجال املعادن‪ ،‬الى أين وصل؟‬ ‫<< بالنس���بة ملوضوع التعدين حتدثت عن الشركة الوطنية للمعادن‪،‬‬ ‫نح���ن اآلن نتجه لالهتمام باالس���تثمار في مجال التعدين على اس���اس‬ ‫تفعي���ل دوره خاصة اذا ما علمن���ا ان اليمن لديها الكثير من املعادن من‬ ‫طرفها الى البحر‪ ،‬من آخر نقطة يابسة الى البحر‪ ،‬وهي حتتوي جميع‬ ‫املع���ادن ابت���دا ًء من الفضة والذه���ب الى النحاس وكل املع���ادن الفلزية‬ ‫والالفلزية متوفرة‪ ،‬السطحية والعميقة ونريد ان تستثمرها استثمار ًا‬ ‫صحيح ًا مبا يحقق افضل عائد‪ ،‬وان ش���اء الله نص���ل الى نتائج طيبة‬ ‫ولدينا اآلن ثالثة عقود جديدة في مجال املعادن في حجة احدى الشركات‬ ‫اعتقد تركية‪ ،‬وفي تعز احدى الش���ركات االماراتية مع شريك آخر‪ ،‬وفي‬ ‫اجلوف ايض ًا شركة او شركتني في مجال الذهب‪ ،‬مبعنى انه بدأ تفعيل‬ ‫وتطوير دور املعادن‪.‬‬ ‫اليمن بخير‬ ‫< كلمة اخيرة تودون قولها للش���عب اليمني تطمئنهم وتبشرهم‬ ‫بها عبر «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫<< اريد ان اقول للش���عب اليمني او ًال نحن نس���ير بخطى معينة على‬ ‫طريق تعديل وحتقيق افضل عائد مما هو موجود لدينا س���وا ًء كان في‬ ‫الغ���از او النفط‪ ،‬واملوضوع اآلخر وهو موضوع الترويج الس���تثمارات‬ ‫جديدة في قطاع النفط والغاز واملعادن بشكل كامل‪ ،‬ونبشرهم باخلير‪،‬‬ ‫ونقول بأن اليمن الزال بكر ًا وان االستكشافات التي متت المتثل اال نسبة‬ ‫بسيطة جد ًا قد تصل الى ‪ ٪15‬والبقية التزال موجودة ان شاء الله‪ ،‬ونحن‬ ‫مؤملني خير ًا ونبشر املجتمع اليمني والشعب اليمني بذلك‪ ،‬وشكر ًا‪..‬‬


‫‪10‬‬

‫عـــزاء‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي‬

‫صبرًا‬ ‫آل مطهر‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى االخ ‪:‬‬

‫اللواء الدكتور صاحل حممد حسن سامل‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره تلقينا نبأ وفاة رجل األعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬

‫مساعد وزير الدفاع لشؤون الدعم اللوجستي‬

‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى شقيقه‬

‫وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة الى‬

‫حمسن حممد حسن سامل‬

‫االستاذ فتحي توفيق عبد الرحيم‬

‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬

‫عضو مجلس النواب‬

‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫والى كافة إخوانه وافراد أسرته الكريمة‬

‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫العميد الركن علي غالب احلرازي‬

‫تغمد اهلل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫العميد الركن عبد الكريم املسيبلي‬ ‫العقيد علي حسن سامل ‪ -‬العقيد حييى حسني راجح‬ ‫الدكتور زين عبد اهلادي عمرديان ‪ -‬العقيد كمال الدبعي‬ ‫العقيد أمحد الضلعي ‪ -‬ميال حممود احلداد‬

‫(( إنا هلل وانا اليه راجعون ))‬

‫أوالد املرحوم اللواء الركن علي حممد ناجي‬ ‫خالد وحممد علي حممد ناجي‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخ ‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وكافة إخوانه وآل مطهر‬ ‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫عبد اهلل علي السنيدار‬


‫‪11‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫شكر على تعاز‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫نتقدم بالشكر والعرفان إلى كل من شاركنا أحزاننا‬ ‫وكل من واسانا وعزّ انا في مصابنا اجللل بوفاة أخينا‬

‫االستاذ‪ /‬عبيد مثنى احلاج‬

‫نائب رئيس حترير صحيفة «‬

‫»‬

‫ونخص بالشكر والتقدير االخ الرئيس‪:‬‬

‫عبدربه منصور هادي‬

‫رئيس اجلمهورية‬

‫واللواء الركن‪ /‬محمد ناصر أحمد‬

‫وزير الدفاع‬

‫و رئاسة هيئة االركان العامة‬

‫واالخ الرئيس السابق‪ /‬علي ناصر محمد‬ ‫وقيادة دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫وجميع العاملني في دائرة التوجيه و صحيفة «‬

‫»‬

‫كما نشكر كل من عزّ انا سواء باحلضور‪ ..‬او االتصال بالهاتف أو عبر‬ ‫الصحف‪ ..‬وكل من وقف الى جانبنا في مصابنا اجللل‪..‬‬ ‫وندعوا الله ان يشكر سعيهم‪ ..‬وان يبارك بهم وان ال يريهم مكروه ًا‬ ‫في عزيز لديهم‪ ..‬ونبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته وغفرانه‪ ..‬وال حول وال قوة ّ‬ ‫إال بالله‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫اسرة الفقيد عنهم‪:‬‬

‫منصور مثنى احلاج‪ -‬أحمد مثنى احلاج‬ ‫عبدالله مثنى احلاج‪ -‬وكافة أهله وذويه‬


‫‪12‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫عـــزاء‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخ ‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وكافة إخوانه وآل مطهر‬

‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫شركة تهامة للمحاريث واهلندسة‬ ‫أمني درهم العريقي ‪ -‬حممد قائد الزعيرتي‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى األخ ‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وكافة إخوانه و آل مطهر‬ ‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬

‫واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا لله وانا اليه راجعون ))‬

‫شركة العاقل احملدودة‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫الدوائر المغلقة‬

‫لحظة حرية‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫في دراسته القيمة حول موقف بعض الجماعات اإلسالمية من الغرب والتي نشرتها مجلة «العربي» الكويتية في عددها رقم ‪ 402‬الصادر في شهر مايو ‪1992‬م‬ ‫‪ ،‬أجرى المفكر اإلسالمي حسين أحمد أمين مقاربة تاريخية بين هذا الموقف وبين موقف مماثل له في االديان األخرى ‪ ،‬مشيراً إلى أن التجارب التاريخية دلت‬ ‫على ظهور جماعات دينية إنعزالية في المجتمعات التي تمر بهزات عنيفة ‪ ،‬حيث تميل هذه الجماعات إلى إغالق األبواب أمامها وتنزع إلى العيش في طوطم‬ ‫أو( جيتو ) خاص بها ‪ ،‬وتتجنب االنفتاح أو االتصال بالتيارات العلمية والفكرية التي عرفتها مجتمعاتهم في أوقات مختلفة ‪.‬‬

‫احمد الحبيشي‬

‫ويوضح د‪ .‬حسني أمني فكرته بتفصيل أدق بقوله ‪« :‬‬ ‫كان هذا هو ما حدث أيض ًا في العالم اإلسالمي مع بداية‬ ‫الثالثينات من هذا القرن حني بدأت جماعات اسالمية‬ ‫تـُروِّ ج لدع����وة ش����ديدة االختالف عن دع����وة املصلحني‬ ‫اإلس��ل�اميني من أتباع الطنط����اوي ومحم����د عبــده ‪ ،‬بل‬ ‫ورأت في هؤالء املصلحني دعاة للتغريب والعلمانية ‪،‬‬ ‫إذ هم لم يطعنوا في قيم الغرب بل انتحلوها لالسالم» ‪.‬‬ ‫ويضي����ف حس��ي�ن أم��ي�ن قائ��ل� ً‬ ‫ا ‪ “ :‬ذهب����ت ه����ذه‬ ‫اجلماعات بدء ًا من اإلخوان املس����لمني إلى أن اإلس��ل�ام‬ ‫مبفرده قادر على التصدي لهذه التحديات دومنا حاجة‬ ‫إلى اقتباس من حضارات أخرى ‪ ،‬غير أنهم لم يفلحوا‬ ‫إال في ابراز حفن����ة من النق����اط والقضايا الت����ي ركزوا‬ ‫عليها واحلــّوا في تكرارها إلى حد اإلمالل واعني بها‬ ‫موضوع الربا وفائ����دة البنوك وس����فور املرأة وحتديد‬ ‫النسل واحلدود ‪ ،‬والنفور من استخدام مناهج البحث‬ ‫العلمي والتاريخي في العلوم االنس����انية ‪ ..‬ولذلك فان‬ ‫مفهوم املعرفة واملعلومات عندهم انه����ا ثابتة وخالدة‬ ‫وقد جنم عن ذلك ثالث عواقب ‪:‬‬ ‫األول����ى ‪ :‬أن املعرفة عندهم لم تعد عنصر ًا ابداعي ًا‬ ‫ديناميكي ًا في الفكر مما اس����هم في قهر كل نشاط فكري‬ ‫حر بدعوى مخالفته لعقيدة السلف ‪.‬‬ ‫الثاني����ة ‪ :‬أن اعتبار املعرفة دائ����رة مغلقة وثابتة ‪،‬‬ ‫يجعل من الصعب تقبل او اب����داع املعارف اجلديدة ما‬ ‫لم جتد لها سند ًا في فكر السلف األقدمني ‪.‬‬ ‫الثالثة ‪ :‬أن س����بيل اكتس����اب املعرفة هو جتميعها‬ ‫من كتب األس��ل�اف أو الكتب احلديثة القائمة على كتب‬ ‫األسالف ال التحليل واالستنباط والتجربة والفكر احلر‬ ‫‪ ،‬وكلها عواقب خلقت عند غير املسلمني تصور ًا خاطئ ًا‬ ‫بأنه ال ميكن أن يكون لإلس��ل�ام مس����تقبل ما دام عاجز ًا‬ ‫عن مسايرة التطور “ ( راجع ايض ًا كتاب مجلة العربي‬ ‫‪ “ :‬اإلسالم والغرب “ ــ يوليو ‪2002‬م ) ‪.‬‬ ‫ف����ي هذا الس����ياق الح����ظ كل من الدكتور اس����حاق‬ ‫احلسيني في كتابه ( اإلخوان املس����لمون ) ‪ ،‬واألستاذ‬ ‫غازي التوبة في كتابه ( الفكر اإلسالمي املعاصر ) ‪ ،‬ان‬ ‫حسن البنا وعبدالقادر عودة وسيد قطب الذين قضوا‬ ‫نحبهم اغتي����ا ًال أو إعدام ًا ‪ ،‬كانو اكثر س����لفية وتصلب ًا‬ ‫ومي ً‬ ‫ال للعنف‪ ،‬بينما مثلت املدرسة اإلخوانية السورية‬ ‫( مصطفى السباعي‪ ،‬محمد املبارك و معروف الدواليبي‬ ‫)‪ ،‬نهج ًا منفتح ًا ازاء الفكر احلديث ‪ .‬فقد شارك السباعي‬ ‫واملب����ارك في اإلنتخاب����ات البرملانية في اخلمس����ينات‪،‬‬ ‫وتزعما «اجلبهة اإلس��ل�امية اإلش����تراكية » في البرملان‬ ‫السوري عام ‪1959‬م ‪ ،‬كما كتب املرشد العام لإلخوان في‬ ‫سوريا كتابه الشهير « اشتراكية اإلسالم» عام ‪1959‬م ‪.‬‬ ‫اما املدرس����ة األردنية فقد اجتهت في اخلمسينات الى‬ ‫العنف بعد ضرب اإلخوان املسلمني في مصر على اثر‬ ‫محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر عام ‪1954‬م‪،‬‬ ‫حيث أس����س تق����ي الدي����ن النبهان����ي ما يس����مى (حزب‬ ‫التحرير اإلس��ل�امي) مش����دد ًا على إقام����ة دولة اخلالفة‬ ‫قب����ل أي إص��ل�اح لألوض����اع السياس����ية واإلقتصادية‬ ‫واإلجتماعية‪ ،‬فيما اجتهت جماعات اخرى خرجت من‬ ‫حتت عباءة اإلخوان املسلمني الى التكفير والعنف ‪ ،‬مثل‬

‫< الثقافة الدينية البدوية التي نزعت الى موروث اجلاهلية بعيد ًا عن جوهر اإلسالم ‪،‬‬ ‫غير مؤهلة الكتشافه داخل حضارة العصر ‪ ،‬ناهيك عن ان النزعة املاضوية لهذه الثقافة‬ ‫ك��ان لها دور كبير في وج��ود فجوة حضارية‪ ،‬واحليلولة دون عبورها منذ ظهورها في‬ ‫القرنني اخلامس والسادس الهجريني ‪ ،‬اللذين يؤرخان لبداية تراجع احلضارة اإلسالمية‪.‬‬ ‫< حني نعيد االعتبار للعقل ورواده األوائ��ل‪ ،‬سيصبح باإلمكان التخلص من تأويل اخلطاب الديني البدوي‬ ‫لإلسالم ‪ ،‬وهو تأويل عاد بنا الى ثقافة اجلاهلية وابتعد كثير ًا عن جوهر ومقاصد اإلسالم ‪ ..‬والبد أن يتكامل‬ ‫ه��ذا ال�ن�ق��د م��ع ن�ق��د آخ��ر م��واز مل�ظ��اه��ر اخل�ل��ل ف��ي احل �ض��ارة امل�ع��اص��رة ‪ ،‬وه��و اخل�ل��ل ال��ذي ي�غ��ذي الكثير من‬ ‫اإلختالالت املسؤولة عن غياب التوازن في ميدان انتاج واستهالك احلضارة ‪ ،‬وصو ًال الى بروز ميول خطير‬ ‫يتجه نحو مصادرة التنوع الثقافي عبر فرض بعد واحد للسياسة الدولية واحلضارة العاملية‬ ‫اجلماعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫جماعة اجله����اد ‪ ،‬جماعة التكفير والهج����رة ‪ ،‬اجلماعة‬ ‫الس����لفية للدعوة والقت����ال ‪ ،‬جماعة أنصار الش����ريعة ‪،‬‬ ‫وجماعة « املهاجرون » ‪...‬الخ ‪ ،‬وفتحت هذه اجلماعات‬ ‫الطريق واس����ع ًا امام النزعات اجلهادية املسلحة التي‬ ‫نش����أت عل����ى ترب����ة اجله����اد األفغان����ي حي����ث تزاوجت‬ ‫األفكارالسلفية التقليدية واألفكار السلفية والوهّ ابية‬ ‫املتش����ددة مع أف����كار اجله����اد التكفي����ري ‪ ،‬وأجنبت في‬ ‫وقت الح����ق اجلبهة اإلس��ل�امية العاملية لقت����ال اليهود‬ ‫والنص����ارى ‪ ،‬وذراعها العس����كري املع����روف بتنظيم «‬ ‫القاعدة » ‪.‬‬ ‫يحلو للخط����اب الديني الش����عبوي الراديكالي أن‬ ‫يستش����هد ف����ي بع����ض مداوالت����ه الفكري����ة بالتجربتني‬ ‫اليابانية والصيني����ة اللتني متكنتا م����ن النهوض بعد‬ ‫هزمية الياب����ان في احلرب العاملي����ة الثانية ‪ ،‬وانتصار‬ ‫الثورة الصينية بقيادة ماوتسي تونغ دون أن تتراجعا‬ ‫عن اصوليتهما الكونفوشية ‪ ،‬بيد أن هؤالء يتجاهلون‬ ‫ميكانيزمات القدرة اليابانية والصينية على االستجابة‬ ‫للتحديات احلضارية ‪ ،‬فقد وقع اخلطاب السلفي العربي‬ ‫في وه����م تاريخي عندم����ا فاته التمييز بني االس����تعمار‬ ‫الغرب����ي احلدي����ث وم����ن ورائه حضارت����ه الرأس����مالية‬ ‫اجلديدة وبني احلمالت الصليبي����ة وإرثه من العصور‬ ‫الوس����طى‪ ،‬حيث ركزت الياب����ان والصني عل����ى الطابع‬ ‫الرأس����مالي للحضارة املعاصرة‪ ،‬ثم اس����توعبتا قيمها‬ ‫احلديثة وتالقحت معها في س����ياق حضاري مشترك ‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن أي توصيف ديني او ثقافي او جهوي ‪ ،‬بعكس‬ ‫ما يفعله اخلطاب السلفي في العالم العربي واإلسالمي‬ ‫حني يصر عل����ى توصيف احلض����ارة املعاصرة جهوي ًا‬ ‫(الغربية) او دينيــ ًا (املسيحية ) !!‬ ‫م����ن جانب����ه ي����رى الدكت����ور هش����ام ش����رابي ف����ي‬ ‫كتاب����ه الش����هير (املثقف����ون الع����رب والغ����رب ‪ :‬عص����ر‬ ‫النهضة(‪ ) 1879-1914‬الذي نشره باللغتني االجنليزية‬ ‫والفرنسية وترجمته الى العربية دار النهار في بيروت‬ ‫ع����ام ‪1971‬م ‪ ،‬أن الس����لفية جنح����ت في ص����د احلمالت‬

‫الصليبية ولم تنظر‬ ‫اليها كح����رب دينية مع انها كانت تش����تمل على ش����يء‬ ‫من هذه ‪ ،‬ب����ل اطلقت عليها اس����م ح����روب الفرجنة ‪ ،‬ثم‬ ‫نامت بعدها مطمئن����ة إلى انتصاره����ا التاريخي وإلى‬ ‫فوت‬ ‫تفوقها على الغرب املسيحي الفرجني ‪ ،‬األمر الذي ّ‬ ‫عليها ادراك معنى خمسة قرون من النهضة احلضارية‬ ‫االنس����انية احلديثة ‪ ،‬وم����ن التح����والت اجلوهرية غير‬ ‫املعهودة من قبل في مجاالت الفكر والعلوم واالجتماع‬ ‫والتقنية ‪ ،‬وكانت النتيجة أن خسرت معارك احلرب بعد‬ ‫أن فاتها االسهام في معركة احلضارة ‪ ،‬ولم يظهر عليها‬ ‫انها استوعبت األبعاد الكاملة ألزمتها التاريخية بعد‬ ‫تلك الهزائم إ ْذ لم تقدم استجابة حاسمة للتحدي بعد !!‪.‬‬ ‫يقين ًا أن ثمة حاجة ماس����ة ملعاجلة فجوة التخلف‬ ‫احلضاري التي يعيشها العالم العربي واإلسالمي ‪ ..‬وال‬ ‫ميكننا عبور هذه الفجوة ا ّأل بإكتشاف اإلسالم في داخل‬ ‫هذه احلضارة التي أعطت اإلنس����ان اجنازات عظيمة ‪،‬‬ ‫ونقلت حياته الى مستوى متطور‪ ،‬حيث تعلق البشرية‬ ‫على منجزاته����ا العلمي����ة والتقنية تطلعات مش����روعة‬ ‫لتجاوز مشاكل الفقر والتخلف واملرض ‪.‬‬ ‫مامن ش����ك ف����ي أن التمس����ك باخلط����اب الثقافوي‬ ‫السلفي امللتبس بالدين سيقودنا اما الى االنعزال عن‬ ‫العالم الواقعي وبالتالي تعمي����ق الفجوة احلضارية ‪،‬‬ ‫او اخلضوع للق����وى الكبرى وملا يري����ده ورثة اخلطاب‬ ‫االس����تعماري في الغ����رب ‪ ،‬وهو خطاب ثقاف����وي أيض ًا‬ ‫يسعى الى فرض خيارين ال ثالث لهما ‪ :‬خيار االنعزال‬ ‫او خيار اخلضوع!!‬ ‫لع����ل املطلوب ه����و إحياء األف����كار التي بش����ر بها‬ ‫رواد التنوي����ر وتطويرها بع����د إعادة قراءته����ا بالنظر‬ ‫الى املتغيرات الهائلة التي حدث����ت في بنية احلضارة‬ ‫املعاص����رة خ��ل�ال القرن��ي�ن املاضي��ي�ن ‪ ،‬وجت����اوزت‬ ‫بالضرورة محددات س����ؤال النهضة الذي طرحه رواد‬ ‫فك����ر التنوير في العال����م العربي واإلس��ل�امي في القرن‬ ‫التاس����ع عش����ر ‪ ،‬ألن إحياء فك����ر رواد التنوي����ر يؤهلنا‬ ‫الكتشاف القيم احلضارية احلديثة ‪ ،‬وهي ال تتعارض‬

‫كالم مفتوح‬ ‫الشعب له حقوق وعليه واجبات واملوظف‬ ‫له حق���وق وعلي���ه واجبات والف���رد له حقوق‬ ‫وعليه واجبات وكل انسان فاعل في املجتمع‬ ‫لديه حقوق وعليه واجبات والدولة في االول‬ ‫واالخي���ر هي املس���ؤولة وه���ي الراعية وهي‬ ‫احلامي���ة وه���ي الواقية وه���ي املدافع���ة لكل‬ ‫هذه احلقوق س���واء كان على مس���توى الفرد‬ ‫أو املجتم���ع ذل���ك إن الدول���ة هي الت���ي تنفذ‬ ‫القوانني وهي التي تشرع االنظمة وهي التي‬ ‫تدير شؤون البالد والعباد من كل ناحية‪..‬‬ ‫واذا كانت الدول���ة املدنية احلديثة تطالب‬ ‫بتفويض من املواطن أو الش���عب لتكون هي‬ ‫صوته الذي يعل���و فوق كل صوت نش���از من‬ ‫اصوات القبائل أو املش���ائخ أو املتنفذين أو‬ ‫حتى عقال احلارات املجانني فإن ذلك يجعلها‬ ‫أكثر مس���ؤولية الس���ترداد احلقوق املنهوبة‬ ‫للمواطن أو احلقوق املشروعة للشعب التي‬ ‫أحمد العزعزي‬ ‫عبث به���ا العابث���ون ونهبه���ا الناهبون ممن‬ ‫فرطوا ب���االرض وهتك���وا الع���رض واهلكوا‬ ‫احلرث والنس���ل بطمعهم للس���لطة وجش���عهم‬ ‫للمال وهم ال يخجلون من انفسهم حتى في نهب‬ ‫اراضي االوقاف وممتلكات املواطنني املساكني‬ ‫الذين ال حول لهم وال قوة وال ميلكون من اجلاه‬ ‫ما يحتم���ون به للحفاظ عل���ى اموالهم إن وجدت في ابس���ط املس���تويات فما بالك‬ ‫واحلقوق املنهوبة هنا وهناك والقتل والذبح على قفى من يشيل بال احم وال دستور‬ ‫ملجرد إن هذه االرضية أو (البقعة) ميتلكها مواطن من الدرجة العاشرة (عسكري‪,‬‬ ‫موظف‪ ,‬مزارع‪ ,‬مغترب‪ ..‬الخ) حيث ال يستغرب مغترب مث ً‬ ‫ال اشترى لنفسه قطعة‬ ‫ارض ليبني له مسكن ًا أو مح ً‬ ‫ال جتاري ًا فيصادفه بعد بضعة شهور أو سنني قليلة‬ ‫بأن هذه االرضية قد اعتدى عليها متنفذ من العيار الثقيل ويقول باحلرف الواحد‪-:‬‬ ‫هذه حقي‪ ..‬وهذه البصيرة‪ ..‬ماحدش ميتلكها غيري‪..‬‬ ‫سبحان الله املشتري املغترب الغائب احلاضر ضيع عمره وضاعت سنني عمله‬ ‫هبا ًء منثور ًا وعاد للغربة من جديد‪..‬‬ ‫والدليل على ذلك إن مغتربينا في العالم يخافون من هذه الشرذمة الطامعة في‬ ‫نهب االراض���ي ألنهم ال يخافون الله وال يراقبون ضمائرهم وتس���ود غرائزهم في‬ ‫متلك حقوق الغير بطريقة أو اخرى واصحاب الضمائر امليتة في القضاء والشرطة‬ ‫والبلدية يسهلون ملثل هؤالء ويبسطون لهم الطريق ليعملوا ما يشاؤون وال احد‬ ‫يعاقبه���م أو يراقبهم في النهب والس���رقة وامت�ل�اك حقوق الغير بحبر اس���ود أو‬ ‫حقد دفني‪.‬‬ ‫وهذا مواطن مغت���رب من امريكا يقول ل���ه (العامري)‪ :‬ماذا تري���د من احلكومة‬ ‫ومن الوزراء واجلهات املس���ؤولة لتس���تثمر اموالك في بلدك‪ :‬فيجيبه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬اريد‬ ‫شخص ارجع إليه عند احلاجة إذا قررت العودة وعمل مشروع استثماري بسيط‪..‬‬ ‫ويتابع املغترب حديثة‪-:‬‬ ‫انت تعلم بأن امريكا فيه���ا كثير من املغتربني ميلكون مالي�ي�ن الدوالرات ومن‬ ‫بينهم متقاعدين يحلمون بالعودة للوطن لالس���تفادة من ه���ذه االموال لكن األمن‬ ‫واألمان غير موجود‪ ..‬ويقصد املغترب حسب ما اشار بصريح العبارة انه ال يجد‬ ‫من يأمن ماله من النهب والسرقة في كل اجهزة الدولة وهو ال يستطيع االستثمار‬ ‫في بيئ���ة النهب واالس���تغالل والنفوذ الم���راض النفوس في كل م���كان حتى على‬ ‫مستوى العس���كري في قس���م الش���رطة ما بالك بالش���يخ الذي يعتقد انه مالك كل‬ ‫ش���يء واذا عارضته طرحك بالس���جن وخال الذي ما يش���تري يتفرج عليك‪ ..‬فماذا‬ ‫انت فاعل بعد هذا؟؟‬ ‫ملاذا نحن نتج���رع مراراة الغربة وح���رارة الفراق لالهل واالحب���اب على تراب‬ ‫الوطن؟؟‬

‫أليس���ت تلك هي اس���باب الغي���اب عن البلد لس���نني طويل���ة وابناءنا‬ ‫يتجرعون الويالت نتيجة التغريب في التربية والتعذيب في التنش���ئة‬ ‫الن ثمن االغتراب غال���ي جد ًا يدفعه املرء من حيات���ه وحياة أبناءه طيلة‬ ‫غربته الننا أكثر ما نخاف اليوم وغد ًا هو انحراف االبناء في بيئة سيئة‬ ‫ومجتم���ع ال يحافظ عل���ى اخلصوصية لإلنس���ان املس���لم‪ ..‬فم���اذا نحن‬ ‫فاعلون؟؟‬ ‫انها حكايات غريبة مع مغترب في الداخ���ل ومغترب في اخلارج من‬ ‫تفشي ظاهرة النهب لكل شيء وال يستثني احلق اينما وجد الن النفوس‬ ‫الضعيفة باملال والعقول املريضة بالسلطة ال تفرق بني احلق والباطل‪..‬‬ ‫إننا مع اعادة احلقوق الصحاب احلقوق اينما كانوا وحتت أي ظرف‬ ‫كان وفي إطار الدولة وحتت سقفها فقط تعود احلقوق الصحابها حتى‬ ‫تس���توي االمور في نصابها ويقول املس���ؤول للس���ائل انت على حق أو‬ ‫على باطل ونقول للص انت لص وللمجرم انت مجرم وللظالم انت ظالم‬ ‫بال خوف وال وجل‪..‬‬ ‫متى ما توفرت هذه االرادة وترس���خ مبدأ احلرية احلقيقية وامتلكت‬ ‫الدولة زمام املبادرة في اعادة احلقوق املنهوبة الصحابها من أصحاب‬ ‫الكروش املنفوخ���ة هناك نعترف بأن لنا دولة وتس���تقيم العدالة وتظهر‬ ‫املس���اواة في احلق���وق والواجبات بني البش���ر دون متييز بني ش���خص‬ ‫واخر‪..‬‬ ‫ولهذا تركز اللجان ذات االختصاص في مؤمتر احلوار الوطني ومعها‬ ‫كل الشرفاء املخلصني في منظمات املجتمع املدني عند احلديث عن القضية‬ ‫اجلنوبية وقضية صعدة على احلقوق املشروعة للبشر وهي فع ً‬ ‫ال جديرة‬ ‫باالهتم���ام وض���رورة الزمة حلل قضيت���ي اجلنوب وصعدة ذل���ك إن الظلم‬ ‫جتاوز مداه وان النهب صار مش���روع ًا عند النهابة وهو مجرد حق يراد به باطل‬ ‫عند احلاكم الظالم‪..‬‬ ‫وعلى هذا االساس فإن التركيز على قضايا البشر وحقوقهم املشروعة في كل‬ ‫شيء امر مهم للغاية حتى تتحقق السالمة االجتماعية بني اجلميع بدون استثناء‬ ‫بني الش���يخ فالن والقائد عالن واملتفيد (زعالن) وال متيز بني هذه القضية أو تلك‬ ‫أو بني هذا الش���خص وذاك وب�ي�ن هذه احملافظ���ة او تلك حتى يك���ون الناس فع ً‬ ‫ال‬ ‫متساوون في احلقوق والواجبات سواء بسواء‪.‬‬ ‫واذا عدنا إلى تقرير قدمي جديد للجنة احلصر املعروفة (هالل باصره) سنجد‬ ‫انها كانت مبثابة املفتاح للحل وإعادة كل املنهوبات من االراضي والبقع الصحابها‬ ‫سوا ًء أكانوا اشخاص أم جهات أم مؤسسات ألنها حصرت في ذلك الوقت من عهد‬ ‫النظام السابق كل املنهوبات من االراضي في عدن بالذات وكان باالمكان حل بقية‬ ‫املش���كالت في جميع احملافظات بتلك الطريقة الصحيحة الفصيحة بال خداع وال‬ ‫زيف وال نفاق‪..‬‬ ‫من هنا تتضح االمور جلية في احلوار الوطني على إن اعادة احلقوق املشروعة‬ ‫للبشر او ًال هي الس���بيل لتحقيق مبدأ العدالة واملساواة وتطبيق سيادة القانون‬ ‫والتحرر من النهب والفس���اد بكل الطرق واالس���اليب امللتوية وغير امللتوية واال‬ ‫ملاذا الناس يشكون اليوم من فس���اد الدولة ونهب املشايخ والقيام باعمال خارج‬ ‫القانون‪ ..‬أليس ذلك دليل على انه ال يوجد انصاف للحقيقة وردع للظالم ومعاقبة‬ ‫اجلاني أي ًا كان موقعة ومن أي قبيلة كانت‪..‬؟؟؟؟؟‬ ‫أخير ًا وليس بآخر لكي ينجح احلوار وننتقل من املرحلة االنتقالية املتناقضة‬ ‫إل���ى بناء الدولة احلديث���ة على القيادة السياس���ية أن تفكر ملي���ون مرة باحلقوق‬ ‫املشروعة للناس س���واء أكانوا فرد ًا أم جماعة وتعمل على انصاف املظلوم اينما‬ ‫كان في اجلنوب وفي الشمال‪ ،‬في الشرق وفي الغرب‪ ،‬في عدن وصعدة‪ ،‬في املهرة‬ ‫واجلوف‪ ،‬في س���قطرى واحلديدة بل في كل قرية ومدين���ة من تعز إلى الثنية ومن‬ ‫العبر إلى حنيش وبقية االراضي املنهوبة التي يتطلع اليمنيون إلى استعادتها‬ ‫بكل شوق ولهفة ونحن مع كل مسؤول شريف ووطني مخلص غيور يحافظ على‬ ‫التربة الغالية لليمن املوحد بس���هولها وجبالها وش���واطئها ووديانها من البحر‬ ‫إلى البحر ومن اليابسة إلى اليابسة‪.‬‬

‫مع الحقوق‬

‫بالضرورة م����ع القيم اإلس��ل�امية الصحيحة واألصيلة‬ ‫‪ ..‬م����ع األخ����ذ بع��ي�ن االعتب����ار ان احلضارة اإلس��ل�امية‬ ‫أسهمت في صنع القيم االنس����انية للحضارة احلديثة‬ ‫عبر سيرورة التحوالت احلضارية ‪.‬‬ ‫وال ريب في أن الثقافة السلفية البدوية التي نزعت‬ ‫الى م����وروث اجلاهلية بعيد ًا عن جوهر اإلس��ل�ام ‪ ،‬غير‬ ‫مؤهلة الكتش����افه داخل حضارة العصر ‪ ،‬ناهيك عن ان‬ ‫النزعة املاضوي����ة لهذه الثقاف����ة كان له����ا دور كبير في‬ ‫وجود هذه الفجوة احلضارية‪ ،‬واحليلولة دون عبورها‬ ‫منذ ظهورها في القرنني اخلامس والسادس الهجريني‬ ‫‪ ،‬اللذين يؤرخان لبداية تراجع احلضارة اإلس��ل�امية‪..‬‬ ‫وعليه فان نقد هذه الثقافة يبدأ بإعادة االعتبار للعقل‬ ‫الذي تعرض للعدوان والتغييب على يدها منذ حوالي‬ ‫تسعمائة عام !!‬ ‫وح��ي�ن نعي����د االعتب����ار للعق����ل ورواده األوائ����ل‪،‬‬ ‫س����يصبح باإلم����كان التخلص م����ن تأويل ه����ذه الثقافة‬ ‫لإلسالم ‪ ،‬وهو تأويل عاد بنا الى ثقافة اجلاهلية وابتعد‬ ‫كثير ًا عن اإلس��ل�ام‪ .‬والبد أن يتكامل ه����ذا النقد مع نقد‬ ‫آخر مواز ملظاهر اخللل في احلضارة املعاصرة ‪ ،‬وهو‬ ‫اخللل الذي يغذي الكثير من اإلختالالت املس����ؤولة عن‬ ‫غياب التوازن في ميدان انتاج واس����تهالك احلضارة ‪،‬‬ ‫وتهميش غالبية شعوب وبلدان الكرة األرضية ‪ ،‬ووقوع‬ ‫أكثر من نصف البش����رية حت����ت خط الفق����ر ‪ ,‬وتصاعد‬ ‫نزع����ات الهيمنة والس����يطرة التي تس����عى الى تكريس‬ ‫التبعية السياسية واالقتصادية والثقافية في العالقات‬ ‫بني ال����دول والش����عوب والثقـافـات ‪ ,‬وص����و ًأل الى بروز‬ ‫ميول خطير يتجه نحو مصادرة التن����وع الثقافي عبر‬ ‫فرض بعد واحد للسياسة الدولية واحلضارة العاملية ‪.‬‬ ‫يتوج����ب القول بأننا لس����نا وحدنا م����ن يهمه هذا‬ ‫النقد‪ ،‬فهناك اوس����اط أكادميية وإجتماعية ودينية من‬ ‫الغرب والشرق تشارك على حد س����واء في نقد مظاهر‬ ‫اخللل الذي يش����وه بعض جوانب احلضارة احلديثة ‪،‬‬ ‫ولذلك ف����إن نقدنا له����ذه احلضارة يج����ب أن ينطلق من‬ ‫اإلميان بالقيم اإلنس����انية املش����تركة ملختلف الثقافات‬ ‫واألديان واألمم التي يوحدها مصير مشترك ‪ ..‬مبعنى‬ ‫أن يتكامل نقدنا لآلخر مع النقد الذاتي الذي س����بقتنا‬ ‫اليه قوى حية في الغرب أسهمت والتزال تسهم في نشر‬ ‫مبادئ احلرية والدميقراطية والعدالة وحقوق اإلنسان‬ ‫والس��ل�ام واملس����اواة والتس����امح الدين����ي والتضامن‬ ‫اإلنساني ‪ ،‬وتصدت والتزال تتصدى لنزعات السيطرة‬ ‫والهيمنة واإللغ����اء ‪ ،‬وتدعوا الى احلف����اظ على البيئة‬ ‫وحماية الطبيعة وإعالء القيم اإلنسانية املشتركة ‪.‬‬ ‫خالص����ة الق����ول ان جناحنا ف����ي النق����د اإليجابي‬ ‫ملظاهر اخللل ف����ي احلضارة العاملية الس����ائدة يتوقف‬ ‫على م����دى جناحنا في تأس����يس رؤية ثقافي����ة منفتحة‬ ‫عل����ى اآلخ����ر ‪ ،‬ومحف����زة للعق����ل بوصف����ه أداة للتفكي����ر‬ ‫املوضوعي والبحث العلمي ‪ ،‬األمر الذي من ش����أنه أن‬ ‫يساهم في تطوير فهمنا للعالم والتفاعل مع متغيراته‬ ‫وجتاوز رواسب اجلمود والتعصب واإلنغالق وغيرها‬ ‫من الكواب����ح التي تكرس اإلقام����ة الدائمة في املاضي ‪،‬‬ ‫وحت����ول دون اخلروج م����ن فجوة االنقط����اع احلضاري‬ ‫‪ ،‬وص����و ًال الى االنتق����ال من ثقاف����ة االنغالق ال����ى ثقافة‬ ‫املشاركة ‪ ،‬وهو املدخل الوحيد ملشاركة الشعوب واألمم‬ ‫والثقاف����ات املختلف����ة في ح����راك احلضارة اإلنس����انية‬ ‫املعاصرة ‪.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫هل الحق بإسماعيل‪..‬؟‬ ‫من صفحة أستاذنا وشيخنا الدكتور عبدالعزيز املقالح بصحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫كان يطل علينا أسبوعي ًا بس����ماحته التي تعبر عنها عينان َت َريان كل زاوية في‬ ‫عم����وم الوطن وما في ص����دور أبنائه م����ن آالم وآم����ال‪ ،‬ويأس وتف����اؤل‪ ،‬وغضب‬ ‫ومحبه‪..‬‬ ‫كان يطل علينا الشاعر املبدع إسماعيل الوريث (بفوح الياسمني) الذي ميأل‬ ‫قلوبنا انتعاش���� ًا‪ ،‬وسماءنا عبير ًا وعِ ش����ق ًا وكأنه يريد تعويضنا عن تواريه في‬ ‫منزله وعزوفه عما رأى فيه صغائر الدنيا‪ ،‬في زحام التكالب عليها‪..‬‬ ‫ربي وشقيقي الروحي‪ -‬كما وصفه الصديق الدكتور محمد‬ ‫مات صاحبي وتِ ْ‬ ‫أحم����د جرهم وه����و يعزيني بفقد إس����ماعيل‪ -‬وم����ات زميلي في النش����أة األولى‬ ‫مبدينة ذمار‪ ،‬وفي اإلمساك بالقلم وقرع باب القصيدة في سن الطفولة املتأخرة‬ ‫(السادس����ة عش����رة) وفي العمل النقابي األدبي‪ ،‬واالنتم����اء احلزبي الذي عرفنا‬ ‫سوي ًا اننا ال نصلح له‪..‬‬ ‫مات من ش����اطرني توارث صداق����ة وزمالة األدباء قبل االرتباط األس����ري عبر‬ ‫عالقة املصاهرة‪ ..‬وشريكي في الغناء لسنوات في ليالي االنتظار الطويل حللم‬ ‫الوحدة الذي أرى أن من عوامل توقف قلب إسماعيل‪ ،‬انتكاسة تعرض لها ذلكم‬ ‫احللم‪ ،‬كما توقف قلب ش����يخنا األس����تاذ عُ مر اجلاوي بعد ح����رب صيف ‪1994‬م‬ ‫ويوسف الشحاري ومحمد الربادي‪..‬‬ ‫مات من رأس����ته ورأس����ني وزاملني في وقت واحد‪ ،‬حيث كنت رئيس ًا الحتاد‬ ‫األدباء فرع صنعاء‪ -‬لثالث دورات‪ -‬وهو عضو فيه‪ ،‬وش����غل موقع األمني العام‬ ‫لالحت����اد وأنا نائب ل����ه‪ ..‬وكنا س����وي ًا أعضاء ف����ي املجلس التنفي����ذي لالحتاد‪..‬‬ ‫ال����ذي كان قلعتنا وحصننا الش����امخ‪ ،‬وتش����اركنا الق����رار فيما نخدم����ه خارجي ًا‬ ‫وميني ًا‪ ..‬وشراء مقر لالحتاد وفرع صنعاء من املبالغ املوفرة وبناء صالة وقاعة‬ ‫محاضرات بتبرعات من األساتذة أحمد جابر عفيف ومحسن العيني والدكتور‬ ‫محمد القوسي‪ ..‬تشاركنا في احلِ ِّل وفي الترحال‪ ،‬في مهمات ومهرجانات أدبية‬ ‫داخلية وخارجية‪ ،‬وتش����اركنا عام امليالد‪ ،‬ولم نتش����ارك عام الوفاة‪-‬ومن يدري‬ ‫فما زالت في عامنا هذا بقية‪ -‬وهذا ما قلته لنفسي مساء األمس وأنا أنظر إلى‬ ‫صور ذكريات جمعتنا في مدينة عدن قبل قي����ام الوحدة‪ ،‬وفي مهرجانات املريد‬ ‫في العراق وفي باريس ونح����ن في طريقنا إلى اململكة املغربية حلضور املؤمتر‬ ‫العام الحتاد األدباء العرب الرابع ومهرجان الشعر العربي الـ‪ 15‬عام ‪1995‬م‪..‬‬ ‫رأيت ص����ورة جتمع املرحوم األس����تاذ عبدالرحمن األه����دل والزميل املرحوم‬ ‫األستاذ إسماعيل الوريث‪ ،‬وأنا‪ ،‬هكذا كان الترتيب من اليمني إلى اليسار‪ ،‬وقلت‬ ‫لنفسي ها هي يد القدر متتد إلينا حسب الترتيب في الصورة؛ عبدالرحمن‪ ،‬ثم‬ ‫إسماعيل‪ ،‬فمتى سأحلق بهم‪..‬؟‬ ‫وأتذكر أن الش����عور نفس����ه قد انتابني بعد وفاة صديقي الق����اص زيد مطيع‬ ‫دماج عندما وجدت في (البومي) صورة جتمعن����ي به والزميل الناقد فؤاد علي‬ ‫عبدالعزيز في العاصمة القطرية‪ -‬الدوحة في األسبوع الثقافي اليمني في قطر‬ ‫عام ‪1982‬م‪ ،‬كان ترتيبنا في الصورة من اليمني ف����ؤاد‪ ،‬ثم زيد‪ ،‬ثم عباس‪ ،‬وكان‬ ‫فؤاد قد توفي وتاله زيد‪ ،‬فقلت لنفسي هل جاء الدور على عباس‪..‬؟‬ ‫إنها أعمار بيد الله ال ننكر هذا أبد ًا‪ ،‬وإن كان الشاعر يقول‪:‬‬ ‫«واملوت ن َّقا ٌد على َك ِّفهِ ‪ .:.‬جواهر يختار منها اجلياد»‬ ‫بقي سؤال مفاده‪ :‬هل مات صديقي وزميلي إسماعيل بدنو أجله أم هو خرم‬ ‫األجل ال بالقتل املباشر‪ ،‬ولكن باإلهمال‪ ،‬وعدم االهتمام مبعانات املبدعني‪ ،‬ومن‬ ‫عضة الدهر إلى إطباق األمراض‪..‬؟‬ ‫ليعذرني العزيز إسماعيل‪ ..‬فقد ماتت كلماتي لهول الصدمة والفاجعة‪ ،‬وقبلي‬ ‫قال الشاعر الكبير األستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) حني استشهد‬ ‫شقيق روحه األستاذ محمد أحمد نعمان «صاحبي مات‪ ،‬فماتت كلماتي»‪.‬‬

‫ترويع اآلمنين‬ ‫نحن نعيش ف� � ��ي عال� � ��م اندث� � ��رت معاييره‬ ‫وموازين� � ��ه وقيوده وقوانينه‪ ،‬ل� � ��م يعد هناك من‬ ‫مقياس‪ ..‬لم نع� � ��د ندري في ه� � ��ذا العالم ماذا‬ ‫حتمل لنا االيام‪ ،‬وماذا عسى الليالي ان يلدن‬ ‫فليالينا في هذا الزمان الرديء‪ ،‬زمان احلروب‬ ‫زم� � ��ان املناكفات والصراع� � ��ات واالختالفات‪،‬‬ ‫حبلى يلدن كل عجيب‪ ..‬فمن عدو من خارجنا‬ ‫يترب� � ��ص بنا ريب املن� � ��ون الى ذل� � ��ك الذي بني‬ ‫ظهرانينا ير ّوع اآلمنني ويهدر كرامة اهله وناسه‬ ‫وعشريته االقربني‪ ،‬ولقد رأينا ما فعل أناس منا‬ ‫بأرواح االبرياء فقتلوهم وهم لهم ال يأبهون وال‬ ‫يعيرون اهتمام ًا لرحم او صالت قربى او اخوة‬ ‫في الله او الوطن‪.‬‬ ‫انظر م� � ��اذا يحدث في وطننا م� � ��ن اغتياالت‬ ‫واختطافات ونسف بواسطة االحزمة الناسفة‬ ‫ونهب أمالك الغير من اراضي وغيرها وقطع‬ ‫الطرق وتخريب أنابيب النفط وسرقة االطفال‬ ‫تزويج القاصرات و‪...‬و إلخ‪ ،.‬من قبل اشخاص‬ ‫يفتقرون للمس� � ��ؤولية وعدم تقيده� � ��م بقوانني‬ ‫وانظمة الدولة وجهلهم لها‪ ..‬لقد جنح اعداؤنا‬ ‫واعداء العرب واملسلمني في ان يهيئوا االرض‬ ‫واآلفاق للمش� � ��احنات لعصبة من ابناء اليمن‬ ‫وكذا من ابناء العرب واملس� � ��لمني‪ ،‬اينما ذهبت‬ ‫في هذه األرض املترامية من احمليط الى اخلليج‬ ‫ترى فئة منهم حتس� � ��بهم اول رحمة واصحاب‬ ‫مروءة ف� � ��اذا هم ألد اخلص� � ��ام‪ ،‬واذا انت امام‬ ‫من يريد ان ميحوك محو ًا ويهلك ما يس� � ��تطيع‬ ‫من احلرث والنس� � ��ل فما بال هذا البالء الذي‬ ‫حط علينا من كل واد وجاءنا من كل فج وبطن‬ ‫وشعب من شعاب االرض؟ ملاذا يروع اآلمنني‬ ‫في ارضهم من الداخل واخلارج‪ ،‬ومن ذا الذي‬ ‫يفعل ه� � ��ذا؟ ‪ ،‬انها يد واح� � ��دة آثمة حترك كل‬ ‫ش� � ��يء في أوقات متفرقة او ف� � ��ي وقت واحد‪،‬‬ ‫ولعلي هنا اذ ّكر كل اخ مسلم بان للمسلم على‬ ‫املسلم حقوق ًا‪ ،‬وان الله أمن الناس في ديارهم‬ ‫وجعل شريعة من األمر ومنهاج ًا لكل من يريد‬ ‫السالم والعيش في طمأنينة بني ابناء وطنه‪ ،‬اننا‬ ‫حملنا امانة الله في حني ان السماوات واألرض‬

‫أحمد عبدربه علوي‬ ‫واجلبال أبني ان يحملنها واش� � ��فقن منها وان‬ ‫هذه األمانة حتمل ف� � ��ي أصولها صون العهد‬ ‫وامليثاق الذي اخذه الله من بني آدم حني اخذ‬ ‫من ظهورهم ذريتهم واش� � ��هدهم على انفسهم‬ ‫انه ربهم فاجابوا بلى ش� � ��هدنا‪ ..‬هذا عهد الله‬ ‫وامانته‪ ..‬فال يحل ملس� � ��لم ان يروع مسلم ًا وال‬ ‫يقف األمر عن� � ��د هذا احلد ف� � ��ان الترويع فعل‬ ‫قاس جد ًا هو اقرب ال� � ��ى اجلرمية في حق كل‬ ‫مسلم بل في حق االسالم كدين خامت لألديان‬ ‫فان نبي الله صلى الله عليه وسلم مينع املسلم‬ ‫من ادنى من ذلك بكثير ليكون الفعل هو بداية‬ ‫الترويع ولو باالشارة منهي ًا عنه ومرفوض ًا النه‬ ‫يخرج املسلم عن نطاق الناس اآلخرين والتقوى‬ ‫ويعده جبار ًا في األرض كما هو حاصل عندنا‬ ‫«متنفذ ًا» من العيار الثقيل‪ ،‬من النزقه اجلبارين‪،‬‬ ‫ال يحل ملسلم ان يشير الى اخيه بنظرة تؤذيه‪..‬‬ ‫اينك «يا نبينا األمني» عن ما يدور اليوم في بالد‬ ‫االسالم وبالذات العربية منها مصر‪ ،‬سوريا‪،‬‬ ‫العراق وليبيا‪ ،‬اليمن‪ ،‬تونس‪ ،‬والبقية تاتي من‬ ‫حروب اهلية وفنت بني الشعوب‪ ،‬كل سبب هذه‬ ‫االحداث هو رغبة التيارات االسالمية احلصول‬ ‫على كرس� � ��ي احلكم وال غيره وال بعده في تلك‬ ‫ال� � ��دول العربية التي م� � ��رت بأراضيها ومدنها‬ ‫«ث� � ��ورات الربي� � ��ع العربي» لقد هللن� � ��ا وفرحنا‬

‫جد ًا جد ًا بهذه الثورات الس� � ��لمية القادمة من‬ ‫بني ش� � ��عوب تلك الدولة العربية لكن لألسف‬ ‫«فرحة ما متت» ان هذه الثورات التي اطاحت‬ ‫باالنظمة لديكتاتوريته� � ��ا وحكامها الطغاة قد‬ ‫تلقفتها جماعات كانت بانتظارها لتنقض على‬ ‫تلك االنتفاضات الش� � ��عبية لتدي� � ��ر اجتاهاتها‬ ‫وحتريفها عن هدفها ال� � ��ذي قامت به من اجل‬ ‫تغيير حكام تلك الدول الفاسدين‪.‬‬ ‫ونرى الي� � ��وم عجب العج� � ��اب ان جلبت تلك‬ ‫الفئات الفوضى ونرى جميع ًا ما نحن فيه اليوم‬ ‫في دول ما يسمى بثورات الربيع العربي «بعيد‬ ‫عنك» وما يجري فيها!‬ ‫نحن نعرف جميع ًا ان املجتمع االسالمي في‬ ‫إطار احلب واالخاء وليس احلروب كما يجري‬ ‫اليوم في البلدان العربية‪ ..‬أننا اليوم امام قضية‬ ‫ش� � ��ائكة قد اصبحت حترق االخضر واليابس‬ ‫مع ان االسالم دين يسر وليس عسر ال يدعونا‬ ‫الى م� � ��ا يدور الي� � ��وم في األراض� � ��ي العربية‪-‬‬ ‫اإلس� �ل��امية‪ ..‬نحن الي� � ��وم نحت� � ��اج الى اناس‬ ‫يفقهون اعمق وابعد م� � ��ن هؤالء الذين يروعون‬ ‫اآلمنني والبسطاء ومن هم في اشد احلاجة الى‬ ‫من يعالج جراحهم ويربت على ظهورهم وميسح‬ ‫دمعهم قال تعالى ‪:‬امن� � ��ا املؤمنون اخوه وقال‬ ‫(ان اكرمكم عند الله اتقاك� � ��م) وليس اكرمكم‬ ‫عند الله حكامكم لذا نقول‪« :‬لكل من سولت له‬ ‫نفسه ببعض قشور من الكتب قرأها ان ينصب‬ ‫من نفسه قاضي ًا وسلطان ًا وأمام ًا وشيخ ًا‪ ،‬على‬ ‫اآلمنني والغافلني واملغفلني والضعفاء عليه ان‬ ‫يرتدع واال يتخذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله‬ ‫عليه وآله وس� � ��لم مركب ًا يسد به نقص ًا ومرض ًا‬ ‫في نفسه إال ان ترويع اآلمنني هو اشد وابعد ما‬ ‫يكون عن دين االسالم احلنيف وعليه ان يرجع‬ ‫الى كالم الله في كتابه وخاصة عندما يخاطب‬ ‫نبية قال تعالى‪« :‬فذكر امنا أنت مذكر لس� � ��ت‬ ‫عليهم مبسيطر إال من تولى وكفر» ونسأل الله‬ ‫ان يهدينا الى ما فيه اخلير والصالح واألمان‪..‬‬ ‫وآس� � ��ف اذا كان كالمي هذا ثقي ً‬ ‫ال على قلوب‬ ‫البعض ممن يعنيهم ذلك!‬


‫‪14‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫إعالنات‬

‫ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﲔ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ‬

‫ﻣﻊ ‪ MTN‬ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢٠٠‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻟﻴﺘﻄﻮﺭﻭﺍ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻋﻤﻞ ‪ MTN‬ﺭﺳﻤﻴﺎ ﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ ،1994‬ﺑﺪﺃ ﻣﻌﻪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻨﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﻗﻤﺔ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬﻧﺎ ﻋﻬﺪﺍ ﹰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺘﻤﻜﲔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻴﺒﻠﻐﻮﺍ ﹼ‬ ‫ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‪ ،‬ﻭﲟﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻨﺎ ﻟﻠـ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ‪ ،‬ﻧﺘﻌﻬﺪ ﲟﻮﺍﺻﻠﺔ‬ ‫ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻧﺪ‬ ‫ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬ﺑﻬﺪﻑ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﹼﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ‪ ،MTN‬ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻟﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻚ‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫تهنئة‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي‬


‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫األشول ‪ 87 :‬الف معتمر‬ ‫وتخفيض ‪ ٪50‬للمقيمني‬ ‫في السعودية‬ ‫حوار‬ ‫‪9‬‬

‫هل تصبح اليمن العضو‬ ‫الستني بعد املائة في‬ ‫منظمة التجارة العاملية؟‬ ‫اقتصاد ومال ‪13‬‬

‫احلميقاني‬ ‫يتـوج بطـ ًال للمالكمة‬ ‫العالـمي ـ ـ ــة‬ ‫رياضة‬ ‫‪15‬‬

‫دول الخليج وإيران أكثر شرا ًء لها‪..‬‬

‫األحجار الكرمية في اليمن ‪ ..‬جتليات األسرار واإلبهار‬ ‫حرف يدوية تمثل‬ ‫تاريخ اليمن القديم‪..‬‬ ‫دياناته وعاداته‬ ‫وتقاليده‪ ..‬والتقليد‬ ‫خطر يهدد هذا‬ ‫الموروث‬

‫تزخر اليمن بفن حرفي قديم يبعث في نفس‬ ‫المتفرج شعوراً جمي ً‬ ‫ال بروعة هذا الفن وعلى‬ ‫عبقرية الفنان والصانع الماهر‪ ،‬ويحكي عن‬ ‫تراث وتاريخ المجتمع القديم‪ ،‬وبما يمتاز به من‬ ‫عادات وتقاليد مختلفة ‪،‬كما يجسد المفاهيم‬ ‫والقيم الجمالية للمجتمع‪ ..‬وقد اهتم اليمنيون‬ ‫في البحث عن التراث الشعبي اوجمعه كهواية‬ ‫للتملك والبعض اآلخر للتجارة ‪..‬فيما إن البحث‬ ‫عن التحف األثرية وجمعها ال يعبر عن حب تملك‬ ‫أشياء نادرة لها قيمة مادية ثمينة فحسب‪ ،‬بل‬ ‫عن حب عميق للمعرفة والثقافة واالطالع على‬ ‫الماضي‪..‬‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» سلطت الضوء خالل زيارتها‬ ‫الميدانية لعدد من محالت التحف والحلي في‬ ‫باب اليمن وخرجت بهذه الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫تصوير‪ :‬أحمد الحرازي‬ ‫ق��ادت��ن��ي ه���ذه ال��زي��ارة نحو أح��د احمل���ال حيث‬ ‫التقيت يحيى اليرميي – سمسرة النحاس الذي‬ ‫ميتلك قطع ًا أثرية وأحجار كرمية نادرة ورائعة منها‬ ‫كمستلزمات للنساء والرجال (مسك‪ ،‬معاضد‪،‬تاج‬ ‫للرأس‪ ،‬وخوامت من العقيق القدمي واملشهور باسم‬ ‫أب��و ذبابة أو عيون)‪،‬وايضا األح��زم��ة من الفضة‬ ‫وال��ن��ح��اس واجل��ن��اب��ي‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب خمس بنادق‬ ‫ق��دمي��ة و جنفة وم��س��ارج نحاسية منها مسرجة‬

‫وك��أس مصنوعان من الرخام‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫وجود تاج مزخرف ومرصع باحللي القدمية‬ ‫وهو صنع يدوي‪.‬‬ ‫الكهرب والعنبر‬ ‫كما يحتوى ه��ذا احمل��ل على الكهرب والعنبر‬ ‫وه�����ي ف���ص���وص م���ل���ون���ة وت���س���ت���خ���دم ألغ�����راض‬ ‫شتى س��واء للرجال أو ال��ن��س��اء‪ ،‬وق�لائ��د وع��ق��ود‪..‬‬ ‫وبأشكال «مكعبات ومربعات أو بيضاوية» وبأحجام‬ ‫مختلفة‪،‬وبألوان (احمر‪،‬اصفر‪ ،‬وابيض‪ ،‬وزجاجي احمر)‬ ‫ويتم نحتها وصناعتها منفردة أو متحدة مع صناعة‬ ‫الذهب والفضة وخصوص ًا الفضة‪.‬‬ ‫ويستخدم الكهرب ف��ي صناعة املسابح ف��ي ك��ل من‬ ‫مصر وال��ع��راق وتركيا وب��أل��وان ( األس��ود والبرتقالي‬ ‫الداكن) وإذا دلكت هذا اجلوهر باليد انبعث منها رائحة‬ ‫زكية نفاذة أشبه ما تكون رائحة العنبر أو البخور‪،‬‬ ‫ويقدر تواريخ استخدامها بآالف السنني‪.‬‬ ‫العقيق‬ ‫تنفرد بالدنا عن غيرها على مستوى العالم بالعقيق‬ ‫اليماني الذي يعد أجود األحجار الكرمية والذي يتميز‬ ‫بشدة احمراره‪ ..‬ويتنوع العقيق اليماني الفاخر بعدد‬ ‫من األن��واع كاألحمر الرماني والكبدى وه��و أشهرها‬ ‫وأجودها(درجة أولى) وكذلك العقيق األبيض والسماوي‬ ‫وال��وردي والبنفسجي وأيضا العقيق املزهر باألسود‬ ‫والعسلي‪ ..‬ويستخرج من مناطق عدة في ذمار مثل آنس‬ ‫واملنار وضوران وعنس‪ ،‬وأشهرها منطقة الغلم‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وأكثر شراء للعقيق اليمني ذات اجلودة العالية هي‬ ‫دول اخلليج وإيران ‪ ..‬وذلك ألسباب يعتقد أنها عقائدية‪.‬‬ ‫وفي محل آخر استقبلنا األخ توفيق علي عمر وجدنا‬ ‫ع��ن��ده قطع أث��ري��ة م��ث��ل‪:‬األوان��ي املعدنية والنحاسية‬ ‫م��اب�ين ق��دمي��ة وح��دي��ث��ة تستخدم ف��ي ت��ق��دمي امل��أك��والت‬ ‫واملشروبات (ال��دالل‪ ,‬اجلمنة‪ ,‬مكيال‪ ,‬مسرجة) وأيض ًا‬ ‫أوان����ي للزينة وال��ك��م��ال��ي��ات(م��ك��ح��ل��ة‪،‬وم��راي��ا م��زخ��رف��ة‪،‬‬ ‫م��داع��ة‪،‬ش��م��ع��دان‪،‬ش��ب��اب��ي��ك م��رم��ر) واجل��ن��اب��ي‪ .‬وك��ذل��ك‬

‫األحجار الكرمية مثل‪:‬الكروب حيث أوضح لنا صاحب‬ ‫احملل ان الكروب نوعان(تعزي ‪،‬تركي)‪ ،‬وان اإلقبال عليه‬ ‫متزايد وه��ن��اك امل��رج��ان‪ ،‬ال��ري��االت الفرانسي والفضة‬ ‫بأشكال وأنواع مختلفة ملختلف احملافظات التي كانت‬ ‫تستخدم للزينة للرأس والصدر واليد والرجل وغيرها‪،‬‬ ‫إضافة إلى سبائك واخراص وحلف تهامية تتفرد بها‬ ‫الثقافة التهامية املتميزة ببساطة املكون الثقافي ورونقه‬ ‫وجمال زخم املوروث التهامي‪ ،‬إلى جانب جلود لقرب ماء‬ ‫مدبوغة وباألخص لقربة من معدة اجلمل كانت تستخدم‬ ‫حلفظ امل��اء وهي أق��دم حتفه لديه‪ ..‬وشاهدت حبل من‬ ‫اجللد اخلاص ودلو قيل انه يعود لبئر العزب‪.‬‬ ‫امليزان القباني‬ ‫شاهدت في احد احملالت ميزان يبدو عليه القدم أوضح‬ ‫صاحب احملل انه ميزان قباني وكذلك ميزان مصنوع من‬ ‫جلد الغزال‪ ..‬وامليزان القباني هو ميزان طوره الرومان‬ ‫قبل حوالي ألفي عام‪ .‬ويستخدم هذا النوع من املوازين‬ ‫وز ًنا صغي ًرا لقياس أوزان وأثقال كبيرة‪ .‬وهناك ذراعان‬ ‫للقضيب األفقي‪ :‬ذراع قصيرة‪ ،‬وذراع طويلة‪ .‬ويوضع‬ ‫الثقل ف��ي ك � َّف��ة ال� ِ ّ‬ ‫����ذراع ال��ق��ص��ي��رة‪ .‬ي��ح��دد وزن الشيء‬ ‫بتحريك ثقل امليزان على ال��ذراع الطويل املقسم ‪،‬حتى‬ ‫يحدث توازن ويكون الذراع أفقيا متاما ‪ ،‬وتعطي قراءة‬

‫تلك التقسيمات وزن الشيء‪.‬‬ ‫موروث اليمن‬ ‫فيما حتتوى هذه احملالت على أشياء كثيرة أخرى‬ ‫في غاية الروعة واإلتقان وحسن الترتيب والتنظيم‬ ‫(حديثة وقدمية) ‪،‬حيث أكد أصحاب احملالت بأن هذه‬ ‫امل��وروث��ات الشعبية أتقنها أصحابها وحرصوا على‬ ‫تناقل هذا املوروث وحفظه من النسيان‪.‬‬ ‫وأض��اف��وا ب��ان القطع األث��ري��ة واألق��م��ش��ة احلريرية‬ ‫والقطنية واألث���اث وغيرها متثل تاريخ اليمن القدمي‬ ‫بدياناته وع��ادات��ه وتقاليده وحياة شعبه في مراحل‬ ‫مختلفة حتى العصر احلديث‪.‬‬ ‫ك��م��ا الح��ظ��ت ل��دي��ه��م احل��ل��ي وامل���ج���وه���رات الثمينة‬ ‫والفضية ‪ ،‬والتي قيل انها تعود إل��ى القرن السادس‬ ‫عشر قبل امليالدي‪.‬‬ ‫اجلنابي حتفة خالدة‬ ‫يعود ظهور صناعة اجلنابي ولبسها إلى عام ‪3000‬‬ ‫قبل امليالد‪ ،‬والقبور تؤكد بعد اكتشاف اجلنبية أنها‬ ‫هاللية الشكل‪ ،‬وقد لبس السبئيون اجلنابي أيام الدولة‬ ‫احلميرية ويؤكد متثال «معد يكرب» ذلك ألنه كان مرتدي ًا‬ ‫جنبيته‪ ،‬كما زينت النقود احلميرية بنقوش ملقابض‬ ‫اخلنجر اليمني القدمي‪.‬‬ ‫وواض��ح لنا ان صناعة اجلنبية تتكون من عدد من‬ ‫األجزاء وهي‪:‬‬ ‫مقبض اجلنبية (اخلنجر اليماني) أو كما يطلق عليه‬ ‫«ال���رأس» قد يكون مصنوع من ق��رن احليوان املعروف‬ ‫بـ«وحيد القرن» ال��ذي ي��زداد بريقه الطبيعي مع مرور‬ ‫الزمن‪ ،‬كما يصنع من قرون البقر املستوردة من الهند‬ ‫والصني‪ ،‬وفي جميع املقابض توضع دائرتان من احلديد‬ ‫أو الذهب أو الفضة تسميان 'الزهرتني'‪.‬‬ ‫النصل وهو اجلزء املصنوع من احلديد‪ ،‬فيوضع في‬ ‫أفران عالية احلرارة كي يصقل قبل وضع املقبض عليه‬ ‫وأشهر أن��واع النصالت هي احلضرمية‪ ،‬وترسم على‬ ‫النصل نقوش محفورة ورسومات نادرة‪.‬‬

‫املبسم وه��و اجل���زء ال��ف��اص��ل ب�ين املقبض والنصل‬ ‫ويصنع من الفضة الذي يبرز انحناء اجلنبية ويضعه‬ ‫في غاية الروعة واجلمال‪ ،‬ويلمعه فيشع بريق شفاف‪.‬‬ ‫العسيب ويسمى الغمد املصنوع من أن��واع اخلشب‬ ‫ال��غ��ال��ي ال��ص��ن��وب��ر وال��ط��ن��ب وي��غ��ط��ى ب��اجل��ل��د امل��دب��وغ‬ ‫وامل��ص��ب��وغ‪ ،‬وت��ل��ف عليه ح��ب��ال رف��ي��ع��ة وأن��ي��ق��ة بشكل‬ ‫هندسي‪ ،‬ويغطى بالذهب والفضة‪.‬‬ ‫حزام اجلنبية قد يكون باهظ الثمن أيضا إذ ميكن أن‬ ‫تصل قيمة احلزام إلى ألف دوالر نظرا حلياكته يدويا‬ ‫وبخيوط مطلية بالذهب‪.‬‬ ‫ويتفنن احلرفيون في صناعة اجلنابي وذلك بتزيني‬ ‫مقابضها بأزرار من الذهب أو الفضة أو العقيق اليماني‪,‬‬ ‫فتبدو بعض اجلنابي وكأنها قطعة من املجوهرات تلمع‬ ‫على خاصرة مرتديها‪.‬‬ ‫من أهم اجلنبيات املشهورة‪ :‬اجلنبية الصيفاني ألن‬ ‫مقبضها م��ن ح��ي��وان وحيد ال��ق��رن‪ ،‬وتختلف أشكالها‬ ‫وألوانها فيمكن أن يكون أحمر أو أصفر أو برتقالي أو‬ ‫مائ ً‬ ‫ال لالخضرار‪ ،‬ثم اجلنبية «القلب» أو القرن االسعدى‪،‬‬ ‫واحلضرمي والصنعاني واجلوبي والذماري والبرامي‬ ‫والصعدي وأنواع أخرى‪.‬‬ ‫الغش والتزوير وعدم االهتمام والرقابة‬ ‫وخالل االلتقاء ببعض املواطنني وأصحاب احملالت‬ ‫الذين يشكون من التزييف والتقليد للصناعة اليمنية‬ ‫للجنابي واحل��ل��ي والعقيق ال��ذي انتشر ف��ي األس��واق‬ ‫الشعبية بشكل مفزع مؤخرا التي ب��ات يهدد ان يفقد‬ ‫اليمن أب��رز ال��رم��وز ال��دال��ة على هويته الثقافية‪ ،‬مثل‬ ‫«اجلنبية»‪ ،‬والعقيق اليماني‪ ،‬وذلك على خلفية اكتساح‬ ‫مناذج مق ّلدة السوق احمللية‪ ،‬ويؤدي انتشار أصناف من‬ ‫«اجلنابي» الصينية والعقيق املستورد من إيران والهند‪،‬‬ ‫بالتزامن مع انحسار زراعة شجرة النب‪ ،‬إلى تهديد أبرز‬ ‫ّ‬ ‫وشكلت‬ ‫الصناعات التي اشتهر بها اليمن منذ القدم‬ ‫جزء ًا من هويته الثقافية والوطنية‪.‬‬

‫تجيد الرسم الواقعي والتعبيري التشكيلي‪ ..‬فائزة الصماط وعناق الفن واإلبداع‬

‫اجتذاب جمهور سحرته روائع األنامل الذهبية‬ ‫الصماط‪ :‬اتطلع الى إظهار تنوع بلدي اليمن‬ ‫الرسم التشكيلي بتفاصيله ودالالته بين الواقع والخيال وما‬ ‫تحمله أبعاد األلوان والخطوط من معانٍ تحاكي النفس والعقل معاً‪..‬‬ ‫راق يترجم جمال النفس وصفاء الروح ويختزل الواقع بلوحات‬ ‫فن ٍ‬ ‫وتعابير تقع عليها عيون الناظر والمتأمل‪ ,‬لتأخذه ذائقته بعيداً في‬ ‫عالم متعدد التفاسير يتشاطر فيه حكايات وتجارب وإسقاطات واقعية‬ ‫وغير واقعية على تلك اللوحات‪ ..‬وفي مدينة جميلة تتوافر فيها كل‬ ‫مقومات الجمال الطبيعي والحضاري والمعماري‪ ..‬في (صنعاء) بدأت‬ ‫عيون الفنانة التشكيلية (فائزة حميد الصماط) تلتقط مشهداً‬ ‫تلو اآلخر وتخزن في ذاكرتها تفاصيل األشياء وشجون الذكريات‪,‬‬ ‫وأناملها تترجم بلطف وتأن جمال المكان والشخوص ودالالت الواقع‬ ‫بقضاياه وهمومه‪..‬‬

‫كتب ‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫بدأت تس���مع في ثناي���ا تفكيرها صوت ًا قادم ًا من األعماق يعش���ق اللون‬ ‫ويغ���ازل الفرش���اة‪ ,‬الت���ي لم تكن حينها س���وى اح���د األق�ل�ام العادية التي‬ ‫تس���تخدمها الطالبة الرس���امة في املدرسة‪ ,‬فبدأت برس���م خطوط مستوية‬ ‫ومنحني���ة ش���بيهة مبوج بحر ال تس���مع هديره إال ه���ي وحدها‪ ..‬وقفت في‬ ‫احدى األيام ترس���م فناء املدرس���ة والعلم اجلمهوري الذي يعتلي السارية‬ ‫وس���ط الفناء‪ ..‬وذات يوم نظر والدها في دفتر لها فتعجب من رس���وماتها‬ ‫البس���يطة الت���ي متأل صفح���ات الدفت���ر وجوانب���ه‪ ,‬حينها خاف���ت (فائزة)‬ ‫م���ن نظ���رة والدها وظن���ت انه س���يؤنبها أو يزجرها عن فعلته���ا اجلميلة‪,‬‬ ‫لكن األب الش���غوف بإبنته الرس���امة س���رعان ما نس���ج لها ابتسامة رضى‬ ‫وإعج���اب‪ ,‬حتول���ت مع األيام إل���ى تش���جيع ومتابعة مه���دت الطريق أمام‬ ‫(فائ���زة الصم���اط) لتمتطي ركب املبدعني واملوهوب�ي�ن‪ ,‬ومتضى في موكب‬ ‫اإلحساس واخليال واإلبداع‪..‬‬ ‫الظهور األول‬ ‫كانت لوحات التش���كيلية املبتدئة (فائزة الصماط) تنال إعجاب أسرتها‬ ‫وأقربائها وزميالتها املقربات‪ ,‬فاستطاعت أن ترسم أكثر من لوحة تنوعت‬ ‫ب�ي�ن مناظ���ر طبيعية وتراثي���ة وخيالية‪ ,‬إل���ى أن وجدت (فائ���زة الصماط)‬ ‫نفس���ها عل���ى موعد م���ع أول لق���اء لها باجلمه���ور في معرض ع���ن التراث‬

‫اليمني باملركز الثقافي الس���وري بصنعاء‪ ,‬بحضور وزير الثقافة األس���بق‬ ‫الدكت���ور ابوبك���ر املفلحي ووزيراالعالم األس���بق حس���ن اللوزي والس���فير‬ ‫الس���وري‪ ..‬حينه���ا أحس���ت فائ���زة الصماط‪ -‬كم���ا تقول‪ -‬أنها ق���ادرة على‬ ‫تقدمي األفضل واألجمل‪ ..‬فكان البد أن تصقل موهبتها باجلديد من الرسم‬ ‫فالتحق���ت بدورتني في قياس تقاس���يم الوجه (البورتريه) وأصبحت جتيد‬ ‫نوع ًا متميز ًا من الرسم التشكيلي (الواقعي والتعبيري)‪ ..‬ورسمت لوحات‬ ‫ألقرب الناس إليها من هذا النوع‪..‬‬ ‫املعارض الشخصية‬ ‫ورغ���م واق���ع املجتمع ونظرته غير املبررة للم���رأة وعوائق أخرى‪ ,‬إال أن‬ ‫الطم���وح يصنع املس���تحيل‪ ,‬فقد واصل���ت (فائزة الصم���اط) خطواتها في‬ ‫عالم الفن التش���كيلي عازمة أن جتود شواطئها باجلديد واملتميز‪ ..‬بالفعل‬ ‫اس���تطاعت (فائزة) أن جتم���ع مفردات وتناقضات جمالي���ة أفصحت عنها‬ ‫ف���ي معرضه���ا الش���خصي األول (أل���وان) ال���ذي أقامته في املرك���ز الثقافي‬ ‫املص���ري بحضور الس���فير املصري والس���فير العراق���ي والدكتورة جنيبة‬ ‫ح���داد والدكتور منصور النوبي مدير املركز الثقافي املصري‪ ,‬ووالد فائزة‬ ‫وأس���رتها‪ ,‬وعدد من الفنانني والتش���كيلني وجمهور من املثقفني وعش���اق‬ ‫الرسم واأللوان‪..‬‬ ‫وم���ا ه���ي إال فت���رة قصي���رة تهيأت فيه���ا التش���كيلية (فائ���زة الصماط)‬ ‫لتقي���م معرضه���ا الش���خصي الثاني بعن���وان (حلم امرأة) ال���ذي احتضنه‬ ‫منت���دى التب���ادل املعرفي‪ ,‬وبحضور كوكبة متميزة م���ن املثقفني والفنانني‬ ‫التشكيلني‪..‬‬ ‫مشاركات عدة‬ ‫ولك���ن س���رعان ما أخذت مش���اغل احلي���اة وظروفها فنانتنا التش���كيلية‬ ‫(فائ���زة الصم���اط)‪ ,‬فتأثرت به���ا ضمن أولوي���ات جدي���دة‪ ,‬بحصولها على‬ ‫فرص���ة عم���ل جيدة لكنها بعيدة عن عالم الرس���م‪ ,‬وظننا حينها أن فارس���ة‬ ‫الفرش���اة ترجل���ت‪ ,‬وم���ا هي إال فترة بس���يطة لتط���ل على الفن التش���كيلي‬ ‫بجديد لوحاتها‪ ,‬فش���اركت كمدربة لطالب امل���دارس املوهوبني مع املنتدى‬ ‫العربي للفنون‪ ,‬وش���اركت ف���ي فعاليات متنوعة باملركز الثقافي الس���وري‬ ‫واملص���ري‪ ,‬وبيت الثقافة‪ ,‬ومركز لينا لإلنت���اج الفني‪ ,‬وفي معرض خاص‬ ‫بافتتاح املقر اجلديد ملنظمة اليمن أو ًال‪ ,‬وكذا في مركز منارات للدراس���ات‬ ‫التاريخية واالستراتيجية مبسمى مشروعها اخلاص‪..‬‬ ‫معلمة للرسم‬ ‫وواصلت بهدوئها املعتاد مشاركاتها في العديد من الفعاليات الثقافية‪,‬‬ ‫الت���ي منه���ا املش���اركة كمعلمة للرس���م ف���ي (املدرس���ة املصري���ة) وظهورها‬ ‫عضو بارز مؤس���س في (املنتدى العربي للفنون التش���كيلية) الذي يرأس���ه‬

‫التش���كيلي ردفان احملم���دي‪ ..‬باإلضافة إلى مش���اركتها في املنافس���ة على‬ ‫جائزة رئيس اجلمهورية في الفن التشكيلي لهذا العام ‪2013‬م‪..‬‬ ‫في صيف صنعاء‬ ‫ضم���ن فعالي���ات صي���ف صنع���اء دعي���ت التش���كيلية (فائ���زة الصم���اط)‬ ‫للمشاركة مع زمالئها وزميالتها‪ ,‬وحدد لهم ركن خاص بالفنون التشكيلية‬ ‫والصور الفوتوغرافية‪ ,‬حج إليه عش���اق اجلمال واإلبداع ووقفوا متأملني‬ ‫روائ���ع األنامل املوهوبة وتفاصيل ومكنونات اللوحات املعروضة وأغوار‬ ‫أس���رارها‪ ..‬وم���ن بني تلك اللوحات ثالثية رائع���ة للفنانة (فائزة الصماط)‪,‬‬ ‫لوحت���ان حتدثت���ا عن (امل���رأة بالزي الش���عبي اليمني األصي���ل واخليانة)‪,‬‬ ‫أم���ا اللوحة الثالثة التي اس���توقفت الكثير من ال���زوار‪ ,‬واعتبرها البعض‬ ‫قضية في لوحة‪ ,‬فتقول التش���كيلية (فائزة)‪ :‬حاولت من خالل هذه اللوحة‬ ‫التعبي���ر عن وضع املرأة‪ ,‬ونظ���رة املجتمع إلى العادات والتقاليد والثقافة‬ ‫املجتمعي���ة الت���ي التزال س���ائدة ف���ي الكثير م���ن مناطق بالدن���ا‪ ,‬ونظرتهم‬ ‫للمرأة بتلك الصورة املنقوصة أو املقلوبة التي تظهر في اللوحة‪ ,‬وأحالم‬ ‫وتطلعات املرأة ملستقبل رمبا يكون أفضل من الواقع‪..‬‬ ‫إبداع جديد‬ ‫قب���ل أن ينفض جن���اح املعرض التش���كيلي في مهرج���ان صيف صنعاء‬ ‫الس���ياحي‪ ,‬هبت (فائزة الصماط) مس���رعة لترفد لوحاته���ا الثالث بلوحة‬ ‫جديدة رائعة أس���متها (واقع ومس���تقبل) حيث تتميز اللوحة ذو املخاض‬ ‫العسير كما تقول فائزة‪( :‬لوحة (واقع ومستقبل) أخذت منى وقت ًا وجهد ًا‬ ‫لنوعي���ة امل���واد التي رس���مت بها‪ ,‬وه���ي جتربة حاول���ت أن أوفق فيها بني‬ ‫جم���ال اليم���ن من مناظر طبيعية خالبة‪ ,‬واس���تلهم جزء ًا م���ن الواقع الذي‬ ‫يعيشه الوطن بتفاصيل وتعرجات صخرية ظهرت في ثنايا اللوحة‪ ,‬وهي‬ ‫ما يجب أن يتغلب عليه اليمنيون من خالل مؤمتر احلوار الوطني وإرادة‬ ‫اليمني�ي�ن واحلكمة اليمانية التي اختاروه���ا حلقن الدماء وجتنيب البالد‬ ‫احل���رب واالقتتال‪ ,‬حيث تظهر في اللوحة نبت���ة الصبار القريبة من فتحة‬ ‫الكه���ف أو الكوخ املش���ع بالنور والصفاء وزرقة الس���ماء‪ ,‬وهو املس���تقبل‬ ‫الذي ينشده كل أبناء اليمن)‪..‬‬ ‫اجلديد القادم‬ ‫وهن���ا أحب���ت الفنان���ة التش���كيلية (فائ���زة الصم���اط) أن تق���ول‪ :‬الرس���م‬ ‫التش���كيلي إحس���اس بالواقع ونوع من التعبير عنه‪ ,‬لذا أتطلع إلى إظهار‬ ‫بل���دي اليم���ن املليء بالتن���وع واجلمال واحلضارة واحلكم���ة‪ ,‬في لوحاتي‬ ‫القادم���ة‪ ..‬كما أمتنى أن تتس���نى لي الفرصة للمش���اركة خ���ارج اليمن وان‬ ‫أس���هم ف���ي رفد الفن التش���كيلي اليمن���ي‪ ,‬و ُأعرف ببلدى ف���ي أبهى الصور‬ ‫واللوحات‪.‬‬


‫“أفكار الرياضيات”‬ ‫لتحسني املهارات‬ ‫احلسابية‬ ‫يقدم موقع “أفكار الرياضيات” للمستخدمني في العالم العربي إمكانية‬ ‫حتسني مهارات مادة الرياضيات واحلساب عن طريقة مجموعة متميزة من‬ ‫الدروس والتمرينات‪.‬‬ ‫بعد الدخول إلى املوقع يقوم املستخدم بالتسجيل في املوقع‪ ،‬بعدها يبدأ‬ ‫باختيار املرحلة الدراسية التي يرغب في حل متارينها حيث يتميز املوقع‬ ‫بوجود أكثر من ‪ 147470‬مترين مبستويات مختلفة‪.‬‬ ‫حتسن الطالب من خ�لال رسائل‬ ‫كما يتيح املوقع لآلباء متابعة درج��ة‬ ‫ّ‬ ‫قصيرة يقوم بارسالها تخبرهم بعدد التمارين التي قاموا بح ّلها مع عرض‬ ‫عدد األجوبة الصحيحة واخلاطئة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫‪Technology @ Internet‬‬

‫إخفاء امللفات وحمايتها‬

‫كيفية تشغيل تطبيقات »كروم« من سطح املكتب على »ويندوز«‬

‫مميزات‬ ‫ماريا رشاد‬

‫أطلقت “جوجل” م��ي��زة تتيح ملستخدمي‬ ‫متصفح “كروم” تشغيل بعض التطبيقات‬ ‫املخصصة له في نافذة مستقلة عن املتصفح‪،‬‬ ‫وذل����ك م���ن س��ط��ح امل��ك��ت��ب ل��ن��ظ��ام التشغيل‬ ‫“ويندوز”‪.‬ويستطيع مستخدمي احلواسب‬ ‫العاملة بنظام “ويندوز” االستفادة من امليزة‬ ‫التي أطلقت عليها جوجل اس��م “تطبيقات‬ ‫ك��روم لسطح املكتب” عبر الذهاب إلى سوق‬ ‫“كروم” اإللكتروني‪ ،‬عبر ال��راب��ط ‪chrome.‬‬ ‫‪ ،google.com‬وم���ن ث��م ال��دخ��ول إل���ى قسم‬

‫“جلهاز سطح املكتب”‪.‬ويجب اختيار تطبيق‬ ‫لتثبيته من قسم “جلهاز سطح املكتب” لتقوم‬ ‫“جوجل” تلقائي ًا بتثبيت أي��ق��ون��ة تشغيل‬ ‫التطبيقات على سطح مكتب جهاز املستخدم‪،‬‬ ‫وهي األيقونة التي ميكن فتح التطبيقات من‬ ‫خاللها دون احلاجة لتشغيل متصفح “كروم”‪،‬‬ ‫ويضم القسم حالي ًا مجموعة من تطبيقات‬ ‫التعديل على الصور والفيديوهات وتطبيقات‬ ‫األل��ع��اب إل��ى جانب مجموعة من التطبيقات‬ ‫األخرى متعددة املهام‪.‬‬

‫إخفاء “مركز التنبيهات” في نظام ماك‬

‫ق���دّم ن��ظ��ام م��اك ف��ي نسخته األخ��ي��رة “ماوتن‬ ‫اليون” مايعرف مبركز التنبيهات والذي من خالله‬ ‫ميكن للمستخدم اإلطالع على التنبيهات الواردة‬ ‫في مكان واحد بطريقة مشابهة للفكرة املوجودة‬ ‫في أجهزة “آيفون” و”آندرويد”‪.‬‬ ‫إال أن بعض املستخدمني اشتكى من عدم جدوى‬ ‫هذه امليزة في نظام املاك‪ ،‬لذا ميكن ألي مستخدم‬ ‫وب��ك��ل سهولة إي��ق��اف م��رك��ز التنبيهات وإخ��ف��اء‬

‫أيقونته من سطح املكتب وذلك من خالل فتح مجلد‬ ‫التطبيقات ومن ثم اختيار مجلد ” ‪”Utilities‬بعدها‬ ‫نقوم بتشغيل التيرمينال ونكتب األم��ر التالي‬ ‫‪launchctl unload‬‬ ‫‪-w‬‬ ‫“‪/System/‬‬ ‫‪Library/LaunchAgents/com.apple.‬‬ ‫‪ ”notificationcenterui.plist‬وإلع��ادة إظهاره‬ ‫م��رة ثانية نستبدل كلمة “‪ ”Unload‬ف��ي األم��ر‬ ‫السابق بكلمة ” ‪.“ load‬‬

‫على ال��رغ��م م��ن وج��ود آلية إلخ��ف��اء امللفات‬ ‫واملجلدات في ويندوز‪ ،‬إال أنه من السهل ألي‬ ‫مستخدم إع��ادة إظهار ه��ذه امللفات واإلط�لاع‬ ‫عليها بشكل ك��ام��ل دون وج���ود أي إمكانية‬ ‫حلمايتها‪.‬إال أن برنامج “‪ ”Sneaksy‬املجاني‬ ‫يقدم ماهو أفضل من الطريقة التقليدية‪ ،‬حيث‬ ‫يسمح للمستخدم بحماية امللفات بكلمة مرور‬ ‫إضافة إلى إخفائها في نفس الوقت‪ ،‬مما مينح‬ ‫املستخدم املزيد من اخلصوصية واألمان فيما‬ ‫يتعلق بهذه امللفات‪.‬بعد تشغيل البرنامج تظهر‬

‫حماية املواقع املفضلة بكلمة مرور في جوجل كروم‬

‫يعتمد الكثير من املستخدمني على ميزة‬ ‫امل���واق���ع امل��ف��ض��ل��ة امل���وج���ودة ف���ي متصفح‬ ‫ج��وج��ل ك����روم‪ ،‬إال أن ه���ذه امل���واق���ع ميكن‬ ‫اس��ت��ع��راض��ه��ا م��ن ق��ب��ل أي م��س��ت��خ��دم دون‬ ‫وج��ود وسيلة إلخفائها أو قفلها‪.‬لذا ميكن‬ ‫ملستخدمي جوجل كروم اإلستعانة بإضافة‬ ‫“‪ ”Secure Bookmarks‬والتي من خاللها‬ ‫ميكن حفظ املواقع املفضلة مع قفلها بكلمة‬ ‫م��رور‪.‬ب��ع��د تثبيت اإلض���اف���ة ن��ض��غ��ط على‬

‫إنتل تدعم األوامر الصوتية في‬ ‫احلواسب العاملة مبعاجلاتها‬ ‫أعلنت شركة إنتل بالتعاون مع عدد من شركائها عن‬ ‫طرح تقنية التحكم عبر األوامر الصوتية ضمن مجموعة‬ ‫م��ن أج��ه��زة األل��ت��راب��وك وأج��ه��زة ال��ك��ل ف��ي واح���د‪ .‬وقالت‬ ‫شركة”نيوانس” ‪ Nuance‬املعروفة بإصدارها لتقنيات‬ ‫التعرف إلى الصوت اخلاصة بالهواتف احملمولة‪ ،‬أنها‬ ‫تعاونت مع إنتل لدمج تقنياتها في مجموعة من أجهزة‬ ‫احل��اس��ب ال��ت��ي ت��ع��م��ل مب��ع��اجل��ات م��ن إن��ت��ل‪ ،‬وتتضمن‬ ‫ال��ش��رك��ات ال��ت��ي ستدعم أجهزتها ال��ق��ادم��ة ه��ذه التقنية‬ ‫ك��ل م��ن أس����وس وآي��س��ر ول��ي��ن��وف��و وت��وش��ي��ب��ا‪ .‬وس��ت��أت��ي‬ ‫األجهزة املدعومة مصحوب ًة ببرنامج ‪Nuance Dragon‬‬ ‫‪ Assistant‬الذي سيتيح للمستخدمني إمكانيات مثل فتح‬ ‫التطبيقات واإلمالء الصوتي والبحث في الويب وتشغيل‬ ‫املوسيقى وتفحص البريد اإللكتروني وحتديث احلالة على‬ ‫كل من تويتر وفيسبوك‪ ،‬من خالل األوامر الصوتية ودون‬ ‫احلاجة الستخدام الفأرة أو لوحة املفاتيح‪ .‬وكانت كل من‬

‫أجمل التهاني واطيب التبريكات‬ ‫نهديها لالخ‬

‫رفيق عبدالرحيم حسن شمسان‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي اسماه‬

‫»هيثم«‬

‫جعله الله قرة عني والديه وانبته نبات ًا حسنا‪..‬‬ ‫ألف الف مبروك‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫والدك عبدالرحيم حسن شمسان‬ ‫عمك محمد حسن شمسان‬ ‫انور ومنير احمد مقبل‬ ‫هاني عبدالرحيم‬ ‫حسام ويوسف محمد شمسان‬ ‫عقيل سلطان‬

‫األي��ق��ون��ة امل���وج���ودة ب��ع��د ش��ري��ط ال��ع��ن��وان‬ ‫ويقوم املستخدم بضبط كلمة امل��رور التي‬ ‫يرغب بها‪ ،‬بعد ذلك وفي حال رغب املستخدم‬ ‫بإضافة أي موقع إلى املفضلة يتم الضغط‬ ‫على نفس األيقونة لتتم إضافته مع إمكانية‬ ‫إن��ش��اء مجلدات وترتيب امل��واق��ع ضمنها‪.‬‬ ‫أخير ًا وبالضغط على أيقونة القفل املوجودة‬ ‫بجانب أيقونة اإلع��دادات في نافذة املواقع‬ ‫املفضلة يتم قفل القائمة‪.‬‬

‫‪ ..‬وتطور كاميرا ثالثية األبعاد‬ ‫لألجهزة احملمولة‬

‫إنتل ونيوانس قد أعلنتا العام املاضي عن شراكتهما جللب‬ ‫تقنية ‪ Dragon Assistant‬إلى حواسب األلترابوك‪ .‬ومن‬ ‫ثم أعلنت “نيوانس” عن اإلطالق التجريبي للخدمة ضمن‬ ‫احلاسب ‪ 13 Dell XPS‬في سبتمبر من العام املاضي‪.‬‬ ‫ُيذكر أن تقنية ‪ Nuance Dragon Assistant‬للتحكم‬ ‫�اس��ا للهواتف الذكية واحل��واس��ب‬ ‫الصوتي متوفرة أس� ً‬ ‫اللوحية العاملة بنظامي أندرويد و‪ ،iOS‬وتعد هذه هي‬ ‫امل���رة األول���ى ال��ت��ي سيتم فيها دم��ج التقنية ف��ي أجهزة‬ ‫احلاسب الشخصي العاملة بنظام ويندوز ‪.8‬‬

‫ألف مبروك‬

‫نافذة صغيرة جد ًا على سطح املكتب في الزاوية‬ ‫العليا‪ ،‬ومن خاللها يتم ضبط كلمة املرور أول‬ ‫م���رة‪ ،‬بعدها ي�لاح��ظ املستخدم وج���ود مجلد‬ ‫جديد على سطح املكتب باسم “‪ ،”Files‬يتم‬ ‫وضع امللفات بداخله ومن ثم يضغط املستخدم‬ ‫على املستطيل األحمر املوجود في أعلى سطح‬ ‫امل��ك��ت��ب‪ ،‬وب��ه��ذا يختفي امل��ج��ل��د بشكل ك��ام��ل‪،‬‬ ‫وإلعادة إظهاره‪ ،‬يضغط املستخدم مرة جديدة‬ ‫ع��ل��ى املستطيل األح��م��ر وي��ق��وم بكتابة كلمة‬ ‫املرور‪.‬‬

‫تعمل شركة “إنتل” األمريكية على تطوير كاميرا تعمل بتقنية “استشعار‬ ‫العمق” ‪ ،Depth Sensing‬والتي تعد نسخة ُمحسنة عن الكاميرا ثالثية األبعاد‪،‬‬ ‫حيث ميكنها الغوص عميق ًا داخل الصورة بهدف ردم الفجوة بني الواقع والعالم‬ ‫االفتراضي‪ ،‬حسب ما قال “آنل ناندوري” الذي يعمل كمدير للمنتجات واحللول في‬ ‫شركة “إنتل”‪ .‬ومتتلك هذه الكاميرا إمكانية فهم السلوك البشري‪ ،‬فهي قادرة على‬ ‫استشعار عواطف املستخدم من حزن وسعادة‪ ،‬كما أنها قادرة على مالحظة احلركة‪،‬‬ ‫وهو ما ميكن استغالله في التطبيقات واأللعاب التفاعلية‪ ،‬وتستطيع الكاميرا أيض ًا‬ ‫حتديد األبعاد واحلجوم والعمق واأللوان‪ ،‬مما يمُ َ كِ ن الكاميرا من التعرف على طبيعة‬ ‫األجسام التي تصورها‪ ،‬و َيدعم الطباعة ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫ومتلك الكاميرا أيض ًا ميزة تتبع حركة العني‪ ،‬وهو ما ميكن استخدامه كأداة للتقييم‬ ‫في التطبيقات املرتبطة بالتعليم وبتحديد الذكاء عند األطفال‪ ،‬من خالل معرفة ُمعدل‬ ‫وسرعة القراءة‪ ،‬حسب ما أكد “ناندوري”‪ .‬وسيتم استخدام هذه الكاميرا في أجهزة‬ ‫احلاسب احملمول وأجهزة “ألترا بوك” في النصف الثاني من عام ‪ ،2014‬حيث ستكون‬ ‫هذه الكاميرا في البداية عبارة عن كاميرا خارجية ميكن وصلها مع هذه األجهزة‪ ،‬كما‬ ‫سيتم إدراجها في احلواسب اللوحية والهواتف الذكية في املستقبل‬

‫كيف تنقذ هاتفك بعد سقوطه في املياه‬ ‫تعد حوادث سقوط الهواتف في املياه‬ ‫م���ن أك��ث��ر احل�����وادث ش��ي��وع��ا وال���ت���ي قد‬ ‫تتسبب ف��ي تلف الهواتف متاما إذا لم‬ ‫يقم املستخدم ببعض اخلطوات البسيطة‪،‬‬ ‫والتي قد تساعده على احلفاظ على هاتفه‬ ‫سليم ًا‪.‬‬ ‫وينصح املستخدم بداية بغلق هاتفه‬ ‫وإزالة البطارية وبطاقة الذاكرة وشريحة‬ ‫االتصاالت‪ ،‬ومن ثم يجب على املستخدم‬ ‫أن يأتي بقطعة من القماش الستخدامها‬ ‫ي��دوي� ًا ف��ي إزال���ة امل��ي��اة م��ن األج���زاء التي‬ ‫تعرضت للبلل‪ ،‬وعلى املستخدم احلرص‬ ‫وع��دم اس��ت��خ��دام منشفة ورق��ي��ة ألنها قد‬ ‫ت��ت��رك ب��ع��ض م��ن ال��ب��ق��اي��ا داخ���ل اجل��ه��از‬ ‫عند بللها‪ ،‬كما يجب على املستخدم عدم‬ ‫تعريض هاتفه ألي م��ن م��ص��ادر ال��ه��واء‬ ‫الساخن أو وضعه في الشمس ألن تلك‬ ‫اخل��ط��وة ق��د تتسبب ف��ي ض��رر ب��األج��زاء‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ويستطيع املستخدم بعد إزال��ة املياة‬ ‫بطريقة ي��دوي��ة اس��ت��خ��دام بضع قطرات‬

‫م��ن ال��ك��ح��ول املتطاير ال���ذي يساهم في‬ ‫ام��ت��ص��اص ب��ق��اي��ا امل��ي��اه‪ ،‬وم���ن ث��م وض��ع‬ ‫اجلهاز بني حبيبات األرز النيء وتركها‬ ‫لفترة مناسبة حيث تقوم تلك احلبيبات‬ ‫ب��ال��ق��ض��اء ع��ل��ى أي ب��ق��اي��ا ل��ل��م��ي��اه‪ ،‬وبعد‬ ‫ترك اجلهاز لفترة ينصح بأن متتد ليوم‬

‫في حال تعرض الهاتف لكمية كبيرة من‬ ‫املياة أن يقوم املستخدم بتنظيف هاتفه‬ ‫من بقايا احلبوب ومن ثم وضع البطارية‬ ‫أو ًال وتشغيل اجلهاز وعند التأكد من عمله‬ ‫ميكن وض��ع بقية البطاقات ف��ي الهاتف‬ ‫واستخدامه بشكل عادي‪.‬‬

‫لكل نظام حديث مزايا وخصائص متيزه عن األنظمة السابقة فنظام ‪Winodws8‬‬ ‫يختلف عن أنظمة تشغيل ميكروسوفت السابقة ولكن ليس ما مييزه فقط واجهته اجلديدة‬ ‫ولكن يوجد العديد من اخلصائص التي مكنته من حتسني ‪ Windows7‬وكذلك اخلصائص‬ ‫اجلديدة‪ ..‬من النّظرة األولى قد يبدو لنا أنّ النظام مختلف متام ًا عن سابقه (‪)Winodws7‬‬ ‫فقد ّ‬ ‫مت إعداده ليتناسب مع شاشات ال ّلمس (ال ّلمس أداة اإلدخال ال ّرئيسة)‪ ،‬من أبرز مزايا‬ ‫هذا النظام‪:‬‬ ‫ طريقة اإلدخال الرئيسة هي ال ّلمس وقد ّ‬‫مت متكني النّظام للتعامل معه بكفاءة عالية‪ ،‬علم ًا‬ ‫أنّه ميكن استخدام أدوات اإلدخال التقليد ّية (كالفأرة ولوحة املفاتيح)‪.‬‬ ‫ إح ��دى أه��م امل��زاي��ا ه��ي دع��م ه��ذا ال�ن�ظ��ام مل�ع��اجل��ات ‪ ARM‬ال�ص�غ�ي��رة (‪ARM‬‬‫‪ )Microprocessor‬املستخدمة في أجهزة ‪ Apple iPad‬و‪ Apple iPod‬و‪Asus‬‬ ‫‪ Eee‬وغيرها‪ ..‬ميزة مهمة جد ًا جلعل ‪ Windows8‬يعمل على األجهزة اللوحية‪ ،‬والدعم‬ ‫سيكون للمعاجلات الـ ‪ 32‬و ‪ bit 64‬سوي ًة‪ ،‬وسيفتح هذا الدعم الطريق أمام ‪Windows8‬‬ ‫للوصول إلى عدد أكبر من األجهزة التي تعمل بواسطة هذه املعاجلات وذلك في سبيل نشر‬ ‫هذا النظام على نطاق واسع وهي خطوة ستساهم في نشر ‪ Windows8‬أكثر‪.‬‬ ‫ دعم ملداخل املنفذ التسلسلي العام بجيلها الثالث (‪ )3.0 USB‬احلديث نسب ّي ًا (أسرع‬‫بـ‪ 10‬مرات من سابقه ‪ 2.0 USB‬التقليدي)‪.‬‬ ‫ ميكن تشغيل هذا النظام عبر وصلة ‪ USB‬من محرك أقراص قابل لإلزالة ‪Flash‬‬‫‪ ،Drive‬وتدعى هذه التقن ّية‬ ‫‪.Windows To Go :‬‬ ‫ هناك طريقتان جديدتان‬‫الس � �ت� ��رداد ال��ن��ظ��ام بشكل‬ ‫ف� �ع ��ال ي �س �م � ّي��ان ال �ت �ح��دي��ث‬ ‫وإع � � � ��ادة‬ ‫(‪)Refresh‬‬ ‫ال��ت��ن��ض��ي��ض (‪،)Reset‬‬ ‫وك�لاه �م��ا ي �ق��وم ب��اس �ت��رداد‬ ‫ال �ن �ظ��ام ب�ط��ري�ق��ة أس �ه��ل من‬ ‫إع� � ��ادة ت �ن��زي��ل ال��ن��ظ��ام من‬ ‫ج��دي��د‪ ..‬إن عملية التحديث‬ ‫تقوم باسترداد ملفات النظام‬ ‫إن ّ‬ ‫مت التعديل عليها في فترة ما وال حتذف امللفات الشخص ّية‪ ..‬الطريقة الثانية (إعادة‬ ‫التنضيض) هي كمن ُيعيد حتميل النّظام من جديد لكن بال شروط حتميل أو حتى حتديد‬ ‫إعدادات أساس ّية‪ ،‬بل فقط الرقم التسلسلي للنسخة‪.‬‬ ‫ الواجهة الرئيسة ّ‬‫مت تصميمها باستخدام لغة تصميم اسمها ‪ Metro‬هذه الواجهة‬ ‫عبارة عن شاشة بدء (‪ )Start Screen‬حتوي العديد من املربعات الكبيرة ٌّ‬ ‫كل منها عبارة‬ ‫عن اختصار لتطبيق ما‪ ،‬ولكن هذا االختصار يتيح لكل تطبيق عرض معلومات بسيطة‬ ‫رئيسة قد تغنينا عن دخول التطبيق (كتطبيق للطقس الذي يضع احلرارة احلالية)‪ ..‬تعتبر‬ ‫هذه الشاشة بدي ً‬ ‫ال عن قائمة ابدأ (‪.)Start Menu‬‬ ‫ ميكن العودة للشكل التقليدي (كـ‪ )Windows7‬بنقرة واح��دة بسطح مكتب عادي‬‫دون شريط ابدأ‪.‬‬ ‫ يتيح استخدام طريقة جديدة للتأكد من شخصية املستخدم‪ ،‬وه��ذه الطريقة تتم ّثل‬‫باختيار ثالث مناطق من صورة ما يت ّم ّ‬ ‫الضغط عليها بترتيب معينّ لتسجيل الدخول‪.‬‬ ‫ يستخدم متص ّفح االنترنت ‪ Microsoft Internet Explorer‬بواجهتني إحداهما‬‫مشابهة لتلك املستخدمة في ‪ Winodw7‬واألخرى جديدة منطها يس ّمى ‪.Metro-Style‬‬ ‫ يأتي مع النظام ما يس ّمى‬‫بـمخزن ويندوز (‪Windows‬‬ ‫‪ )Store‬الذي ميكنّك من شراء‬ ‫وبيع التطبيقات‪.‬‬ ‫ هناك مزايا جمال ّية عديدة‬‫ق ��د ي �ك��ون أب ��رزه ��ا ت �غ � ّي��ر ل��ون‬ ‫النظام العام تلقائ ّي ًا ليتوافق مع‬ ‫لون اخللف ّية‪.‬‬ ‫ ي �ت��م ع� ��رض ال�ت�ط�ب�ي�ق��ات‬‫امل� ��وج� ��ودة ب��أش��ك��ال م �ت �ع��ددة‬ ‫وينظمها في مجموعات‪.‬‬ ‫ ميكنك اإلشارة إلى عنوان‬‫التطبيق املقصود وظهور آخر‬ ‫التحديثات املوجودة دون الولوج إلى التطبيق نفسه‪.‬‬ ‫ ‪ Classic Aero Interface‬إن ‪ Windows8‬يدعم وبشكل كامل واجهة ‪Aero‬‬‫التي نعمل عليها اآلن في ‪ ،Windows7‬طبع ًا هناك اختالف بعض الشيء كالتحديث‬ ‫الذي طرأ في مدير املهام‪ Task Manager‬لكن مت احملافظة على هذه الواجهة لتعمل جنب ًا‬ ‫إلى جنب مع واجهة ميترو التي حتدثت عنها‪ ,‬بجملة واحدة جميع التطبيقات التي تعمل على‬ ‫‪ Windows7‬تعمل على ‪.Windows8‬‬ ‫ ‪ Connected Standby Power State‬وضعية االستعداد حلفظ الطاقة ومصادر‬‫النظام‪ ،‬إن ‪ Windows8‬غ ّير طريقة إدارة الطاقة عن التي كانت في ‪،Windows7‬‬ ‫كنت قد قمت بالعمل عليها في وقت سابق أثناء عملك على جهاز الكومبيوتر‬ ‫فالبرامج التي َ‬ ‫ومضى وقت معني ولم تستخدمها في نفس اجللسة ستوضع في وضع “التوقف اآلني”‪ ،‬أي‬ ‫لن يتم تنفيذ أي جزء منها‪،‬‬ ‫أي ل��ن ت��أخ��ذ ه��ذه ال�ب��رام��ج‬ ‫أي ح�ي��ز م��ن امل�ع��اجل��ة طيلة‬ ‫فترة تركك لها‪ ،‬وعند العودة‬ ‫لتشغيلها سيتم تفعليها من‬ ‫ج ��دي ��د‪ ،‬ون �ق �ل �ه��ا ل�ل�م�ع��اجل��ة‪،‬‬ ‫ستزيد هذه امليزة من توفير‬ ‫ال�ط��اق��ة ف��ي ‪Windows8‬‬ ‫وس�ت�ج�ع��ل اس �ت �ث �م��ار وح��دة‬ ‫املعاجلة أفضل بكثير من ذي‬ ‫ق �ب��ل‪ ,‬س�ي�ك��ون استخدامها‬ ‫جوهري ًا في تطبيقات واجهة‬ ‫ميترو‪ ،‬ألن أغلب التطبيقات‬ ‫ستعمل على واجهة ميترو بهذا األسلوب‪ ،‬سنفتح التطبيق ونعمل عليه قلي ً‬ ‫ال ونهمله‪ ،‬هنا‬ ‫سيقوم ‪ Windows‬بوضعه في حالة التوقف اآلني بعد مرور فترة من الوقت‪ ،‬هذه هي‬ ‫هذه امليزة‪.‬‬ ‫ إمكانية استعادة الويندوز في حال حصول عطب فيه مع احلفاظ على كافة امللفات‬‫واإلعدادات اخلاصة فيك على سطح املكتب أو في القرص بدون أي تدخل منك‪.‬‬


‫محمد علي جناح‬ ‫رمب� � ��ا ال يع� � ��رف الكثير من املس� � ��لمني من هو محمد‬ ‫علي جناح مؤسس دولة جمهورية باكستان اإلسالمية‬ ‫الش� � ��قيقة‪ ..‬هذا الرجل املس� � ��لم الذي ناضل كثير ًا من‬ ‫أجل استقالل بالده عن الهند‪ ،‬وأبى على نفسه وشعبه‬ ‫ان يحكم� � ��وا من قب� � ��ل الهندوس العنص� � ��ري‪ ،‬حيث ال‬ ‫منط� � ��ق وال دين يس� � ��مح بان يحكم املؤم� � ��ن من قبل فئة‬ ‫لي� � ��س لها دين س� � ��ماوي‪ ،‬ولهذا بذل كل مافي وس� � ��عه‬ ‫ومعه إخوانه املس� � ��لمون الش� � ��رفاء في سبيل استقالل‬ ‫جمهورية باكس� � ��تان التي تأسس� � ��ت في س� � ��نة ‪1948‬م‬ ‫خاصة ان تأس� � ��يس دولة بحجم مس� � ��احة وعدد سكان‬ ‫باكس� � ��تان ليس باألمر الس� � ��هل وبالذات انعدام املوارد‬ ‫لكن بعزمية الرجال املؤمنني املخلصني ألمتهم وبالدهم‬ ‫ومببادئ واهداف الرئيس محمد علي جناح اس� � ��تطاع‬ ‫الباكس� � ��تانيون إنشاء دولة عمالقة يش� � ��ار إليها اليوم‬ ‫بالبنان في كل اجلوانب‪.‬‬ ‫وبعد مرور ستني عام ًا على إنشاء الدولة الباكستانية‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫علي أحمد راصع‬ ‫يلح� � ��ظ الزائر اليوم لباكس� � ��تان ص� � ��ور الرئيس محمد‬ ‫علي جناح ف� � ��ي مختلف املكاتب احلكومية‪ ،‬فالش� � ��عب‬ ‫الباكس� � ��تاني يك� � ��ن كل احلب واالحترام له� � ��ذا الرجل‬

‫العمالق‪ ،‬إمنا لألسف الش� � ��ديد الشعوب االسالمية ال‬ ‫تعرف عن هذا الرجل أي شيء‪.‬‬ ‫ويفت� � ��رض ان تش� � ��تمل مناهج التاريخ ف� � ��ي البلدان‬ ‫اإلس� �ل��امية على نبذة عن س� � ��يرة جناح ونضاله لتعلم‬ ‫الش� � ��عوب اإلس� �ل��امية عن رجالها العظماء وكوننا بلد ًا‬ ‫اس� �ل��امي ًا يعتز بكل ق� � ��ادة األمة االس� �ل��امية نتمنى ان‬ ‫حتتوي كت� � ��ب التاريخ التي تدرس في مدارس� � ��نا نبذة‬ ‫عن ه� � ��ذا الرجل الذي يعتبر اح� � ��د الرموز في تاريخنا‬ ‫االس� �ل��امي احلديث‪ ،‬وهنا ال يس� � ��عني إال تقدمي الشكر‬ ‫والتقدير ل� �ل��أخ امني العاصمة وجميع الكوادر القيادية‬ ‫باألمانة على إطالق اسم أحد شوارع العاصمة صنعاء‬ ‫باس� � ��م الزعيم محمد علي جناح‪ ،‬هذا العلم االسالمي‬ ‫الكبير ذل� � ��ك ان التعريف برجال ه� � ��ذه األمة هو تخليد‬ ‫لهم‪ ..‬واقل ما ميكن ان نفعله لكل قادتنا الشرفاء‪ ،‬وانا‬ ‫على يقني من ان الكثير من البلدان االس� �ل��امية ستحذو‬ ‫حذو بالدنا‪ ..‬فلنكن الس ّباقني‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 4‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1715‬املوافق ‪ 25‬شعبان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1715 - 4 Jule 2013 - 25/ 8 / 1434‬‬

‫زيادة الضغط يولد االنفجار!‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫سوريا العروبة في‬ ‫مهب الريح (‪)15‬‬ ‫تركيبة املجتمع السوري واثرها على‬ ‫الثورة السورية‬ ‫التحليل السياسي السليم ألحداث ثورة الربيع‬ ‫الس���وري ومل���ا يج���ري ف���ي س���وريا م���ن تط���ورات‬ ‫وح���راك سياس���ي واجتماعي س���لمي وعنيف على‬ ‫الس���واء يقتض���ي من���ا نظ���رة فاحص���ة بانورامية‬ ‫عام���ة ومتس���ائلة ح���ول تركيبة املجتمع الس���وري‬ ‫الس���كانية واجلهوي���ة والطائفي���ة فهن���اك ‪ ٪70‬من‬ ‫الس���كان ه���م م���ن الس���نة و‪ ٪10‬ه���م م���ن الش���يعة‬ ‫العلوي�ي�ن وحوال���ي ‪ ٪10‬تركمان والبقي���ة الباقية‬ ‫دروز واقلي���ات وطوائ���ف اخ���رى والس���ؤال املثار‬ ‫واملط���روح ه���و‪ :‬ه���ل كان هن���اك مش���اركة واس���عة‬ ‫وحقيقي���ة ف���ي إدارة الش���أن الع���ام وف���ي مختلف‬ ‫أوج���ه احلياة لهذه القوى واجلماعات كما يجب؟!‬ ‫ه���ل كانت هناك دميقراطية فعلية يش���عر معها كل‬ ‫املواطن�ي�ن بقيمهم وكرامتهم وحريتهم في بالدهم‬ ‫وانه���ا ب���كل ما فيها له���م جميع ًا؟ ه���ل كانت هناك‬ ‫عدالة اجتماعية ومس���اواة متكافئة؟ هل كان هناك‬ ‫إس���تقرار طبيعي في الدولة ونظام وقانون يطبق‬ ‫على اجلميع؟ واإلجابة املوضوعية هو ان س���وريا‬ ‫قبل أحداث ربيع الثورة السورية كانت تفتقد الى‬ ‫وج���ود الركائز الس���ليمة لهذه األمور فاالس���تقرار‬ ‫ووظائ���ف التجمي���ع والتجنيد والتنش���ئة وتوزيع‬ ‫املوارد ومس���توى املعيش���ة واالستقرار كلها كانت‬ ‫قهري���ة وإنتقائي���ة وذات س���مة طائفي���ة وحزبي���ة‬ ‫وعل���ى من���ط احل���زب الش���مولي الواحد املتس���لط‬ ‫وفق ًا ملا كان سائد ًا في األحتاد السوفيتي السابق‬ ‫وال���دول االش���تراكية الس���ابقة ف���ي ش���رق اوروبا‬ ‫فالقهر واالستبداد كان متراكم ًا والكبت العام كان‬ ‫ش���ديد ًا وقد طفح على الس���طح وتفج���ر معبر ًا عن‬ ‫نفسه ومستفيد ًا من أحداث ثورات الربيع العربي‬ ‫االخرى ومن طبيعة الظروف املس���اعدة له إقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا وتقع املسؤولية األولى في حدوث ما حدث‬ ‫ويحدث في سوريا على النظام السياسي السوري‬ ‫وقس���وة وجمود سياس���اته واس���اليبه ف���ي احلكم‬ ‫وإدارة البالد والدولة‪.‬‬

‫املشهد السياسي السوري واطرافه العامة‪:‬‬ ‫س���وريا العروب���ة س���وريا األبي���ة س���وريا املجد‬ ‫واحلضارة والتاريخ ميكن وصفها بليلى اجلميلة‬ ‫التي قال الشاعر فيها‪:‬‬ ‫وكل يدعي وص ً‬ ‫ال بليلى‬ ‫وليلى ال تقر لهم بذاكا‬ ‫مل���اذا مل���اذا؟ ألن املعضل���ة واألزم���ة واملش���كلة‬ ‫السورية الى مستوى الكارثة والفاجعة وما ارتبط‬ ‫بتعقيداته���ا م���ن فواجع ومآس���ي ودماء وتش���ريد‬ ‫لربي���ع س���كانها عل���ى األق���ل وقت���ل اكثر م���ن مائة‬ ‫ال���ف م���ن ابنائها الك���رام رجال ونس���اء مع وجود‬ ‫عش���رات اآلالف من األيتام واألرام���ل والثكالى؟ ما‬ ‫يجري على الساحة السورية هو تصفية حسابات‬ ‫وتنفي���ذ خطط واجندات ومصالح عملية واقليمية‬ ‫ودولية بعيدة كل البعد عن أهداف وتطلعات وآمال‬ ‫الشعب السوري الذي ثار من اجل حقوقه وحرياته‬ ‫وكرامته فالقوى املتصارعة داخل املجتمع السوري‬ ‫بكل فئاتها ومراجعه اخلارجية في وقتنا احلاضر‬ ‫تعط���ي األولوية القصوى إلى ما تريد هي وحدها‬ ‫ال ما يريده الشعب السوري الذي لم يفكر ابد ًا من‬ ‫ثورته في تخريب بالده وتدمير مواردها وتصفية‬ ‫منش���آتها العامة واخلاصة وقتل وتش���ريد ابنائه‬ ‫ف���ي الداخل واخل���ارج‪ ..‬ما يريده ه���و اقامة حياة‬ ‫دميقراطي���ة حقيقية ومعيش���ة وخدمات اجتماعية‬ ‫وثقافي���ة وصحية وحري���ة للجميع وقد وضح بعد‬ ‫اكثر من عامني على قيام الثورة السورية الشعبية‬ ‫هو أن هذه الثورة قد س���رقت من الش���عب وان كل‬ ‫فئ���ة م���ن الفئ���ات املتصارع���ة تس���عى ال���ى ف���رض‬ ‫وصايته���ا على غيرها وكلها تدع���ى زور ًا وبهتان ًا‬ ‫أنه���ا تعبر عن الش���عب واهداف���ه وحقيقة ما يدور‬ ‫ويج���ري على الس���احة الس���ورية هو ص���راع على‬ ‫الس���لطة والقوة واملال والنف���وذ‪ ،‬فالقابضون على‬ ‫السلطة واحلكم والقوة يتمسكون مبواقفهم بإسم‬ ‫الدفاع عن س���يادة الدولة الس���ورية وعن الش���عب‬ ‫الس���وري ومقدراته ضد من يسمونهم باإلرهابيني‬ ‫والعمالء املرتزقة ومن هم خارج احلكم والس���لطة‬ ‫فانه���م يس���عون ب���كل الوس���ائل الس���قاط النظ���ام‬ ‫السياس���ي وتصفي���ة قياداته والترب���ع على القوة‬ ‫واحلك���م باس���م الش���عب‪ ،‬اليس م���ن املمكن حتكيم‬ ‫العق���ل واملنط���ق ومصلح���ة الش���عب الس���وري‬ ‫وس�ل�امه االجتماع���ي ان يتم التوص���ل الى صيغة‬ ‫توافقية للحكم واملش���اركة يتم على اساسها إعداد‬ ‫دس���توري ديقمراط���ي حقيقي واالحتكام للش���عب‬ ‫عبر صناديق االنتخابات العامة؟‬

‫ازم���ة الثق���ة الت���ي تعص���ف ه���ذه االي���ام باالنظم���ة‬ ‫العربية وجعلتهم يحاربون بعضهم البعض ويتحول‬ ‫كل ط���رف منه���م الى ع���دو لآلخر لن تتوق���ف عند هذا‬ ‫احل���د فحس���ب‪ ..‬وامنا هناك من ذه���ب الى ماهو ابعد‬ ‫م���ن ذلك حيث ل���م يكتف بإس���تخدام كل ما ميتلكه من‬ ‫وس���ائل لقه���ر م���ن يعتق���د ان���ه خصمه وامنا يس���ارع‬ ‫لالس���تعانة بأعداء العروبة واالسالم ليقوم باالجهاز‬ ‫عل���ى اخي���ه املختل���ف معه سياس���ة وتوجه��� ًا وفكر ًا‪..‬‬ ‫غي���ر مع معتبرين مب���ا حدث في االندل���س تلك الدولة‬ ‫التي حكمها العرب ف���ي قلب اوروبا حوالى ثمامنائة‬ ‫ع���ام وكان بإمكانه���م ان يحافظوا عليه���ا دولة عربية‬ ‫اس�ل�امية ل���و لم يختل���ف حكامها ويس���تعني كل منهم‬ ‫بعدوه ليخلصه من اخيه حتى ال ينافس���ه في احلكم‪،‬‬ ‫وكان���ت النهاي���ة محزنة ومؤس���فة فقد خس���ر اجلميع‬ ‫الغال���ب واملغل���وب واجه���ض اع���داء االم���ة العربي���ة‬ ‫واالس�ل�امية الدولة العربية في االندلس وقضوا على‬ ‫االسالم فيها‪.‬‬ ‫وم���ا زلنا نتذكر تلك املقولة الش���هيرة لوالدة آخر‬ ‫حاك���م عربي اموي الذي اس���تعان باالعداء لينقذوه‬ ‫فأجه���زوا عل���ى ملك���ه فل���م يجد م���ا ينعي ب���ه ملكه‬ ‫س���وى الب���كاء فقالت له والدته‪ :‬ملك ال تس���تطيع ان‬ ‫حتمي���ه ابكه مثل النس���اء‪ ..‬وها نح���ن العرب اليوم‬ ‫لم نس���تفد من عبرة ودروس تلك الواقعة الش���هيرة‬ ‫وقد نالقي نفس املصير وجند انفس���نا في خبر كان‬ ‫اذا م���ا اس���تمرينا نتآمر على بعضن���ا‪ ..‬حتى الدين‬ ‫االسالمي احلنيف لم نعد نهتم بالدعوة اليه ونطبق‬ ‫احكامه كما جاءت بقدر ما اصبح اكبر همنا الدفاع‬ ‫ع���ن املذهبية التي ما انزل الله بها من س���لطان ولم‬

‫‪3‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫يش���ر اليه���ا النبي محم���د عليه وعلى آل���ه وصبحه‬ ‫الص�ل�اة والس�ل�ام ال م���ن قريب وال م���ن بعيد وامنا‬ ‫قال متس���كوا بكتاب الله وس���نتي‪ ..‬لكن الن احلكام‬ ‫وج���دوا في املذهبية بغيتهم للتفرقة بني ابناء االمة‬ ‫الواح���دة لالنش���غال بها حت���ى ال يتفرغ���وا ملقاومة‬ ‫ظلمه���م واس���تبدادهم فق���د عملوا على انتش���ارها‪..‬‬ ‫وكان اول م���ن اخترع املذهبي���ة هو اخلليفة املتوكل‬ ‫العباس���ي فب���دأ الناس ينش���غلون به���ا ويتجادلون‬ ‫حوله���ا وجعل���وا منه���ا الش���أن االه���م‪ ..‬وم���ع مرور‬ ‫الزمن تطورت وتوسعت واصبح املذهب يتكون من‬ ‫ع���دة مذاهب حتى وصل االمر ال���ى درجة تكفير من‬ ‫يختلف مع توجه هذا املذهب او ذاك‪.‬‬ ‫وي���ا لي���ت االمر توق���ف عند هذا احل���د ومت االكتفاء‬ ‫بتكفير املخالف‪ ..‬وامن���ا وصلت حدة االختالفات بني‬ ‫م���ن يعتقدون في املذاهب وجعلوا منها هي الدين كله‬ ‫ان اوع���زوا التباعهم ومريديهم بس���فك دم من يختلف‬ ‫معه���م ضارب�ي�ن بحدي���ث النب���ي محمد علي���ه الصالة‬ ‫والسالم‪ :‬ان نقض الكعبة حجر ًا حجر ًا اهون عندالله‬ ‫من اراقة قطرة دم امرء مسلم عرض احلائط او كما جاء‬ ‫في احلديث الش���ريف‪ ..‬اما الله سبحانه وتعالى فقد‬ ‫توعد قاتل النفس احلرام باخلزي في الدنيا واخللود‬ ‫في جهنم بنص صريح ورد في القرآن الكرمي‪ ..‬لكن مع‬ ‫االسف الشديد فإن من تعودوا على سفك الدماء بغير‬ ‫ح���ق قد جت���ردوا من ضمائره���م وانس���انيتهم وحتى‬ ‫م���ن خوفهم من الل���ه وجعلوا مرجعياتهم مش���ايخهم‬ ‫وفتاواهم بدل كتاب الله وسنة رسوله‪.‬‬ ‫والن اث���ارة الف�ت�ن املذهبية واحل���روب الدينية هي‬ ‫اقصر الطرق لتحقيق اهداف من ال يريدون االستقرار‬

‫لالمة االس�ل�امية فقد وجدت تش���جيع ًا ليس من اعداء‬ ‫العروب���ة واالس�ل�ام فحس���ب وامنا حتى م���ن االنظمة‬ ‫العربي���ة الت���ي تخ���اف م���ن ش���عوبها وتخش���ى عل���ى‬ ‫كراسيها من االهتزاز فتسقط بها خاصة بعد ان بدأت‬ ‫الش���عوب العربي���ة تق���ول كلمتها ولو على اس���تحياء‬ ‫بخالف ما كان عليه حالهاقبل اندالع ثورات الش���باب‬ ‫العرب���ي ف���ي الع���ام ‪2011‬م حي���ث كان مطل���وب منه���ا‬ ‫الس���مع والطاعة وفرض عليها اخلضوع التام ولذلك‬ ‫فل���م تك���ن متلك من امرها س���وى التصفي���ق والتهليل‬ ‫بعظم���ة احلكام الذين اس���تغلوا الش���عوب اس���تغال ًال‬ ‫سيئ ًا وتاجروا بها سياسي ًا وعمدوا الى جتهيلها من‬ ‫خ�ل�ال ضع���ف التعليم حتى ال يرتق���ي وعيها الوطني‬ ‫ولتبق���ى مغمض���ة االعني بحيث ال ترى وال تس���مع إال‬ ‫بع�ي�ن واذن احلاك���م‪ ..‬وعندم���ا بدأت تتفت���ح مداركها‬ ‫وتكتش���ف االمور عل���ى حقيقتها خاف���ت االنظمة على‬ ‫نفس���ها منه���ا فلجأت ال���ى اش���غالها بفتن���ة املذهبية‬ ‫واحلروب الدينية‪.‬‬ ‫وم���ا يج���ري حالي��� ًا في العدي���د من ال���دول العربية‬ ‫واالس�ل�امية م���ن انقس���امات وس���فك لدم���اء االبري���اء‬ ‫وع���دم القب���ول باآلخر ليس إال نتيج���ة خلطاب احلقد‬ ‫والكراهي���ة ال���ذي يت���م طبخه عل���ى ارفع املس���تويات‬ ‫وتعميمه على الشعوب لتتطاحن فيما بينها‪.‬‬ ‫وم���ن يتأم���ل في وضع االم���ة احلالي ويق���ف امامه‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا س���يجد ان الفنت بني ابنائها ق���د جتاوزت احلد‬ ‫املرس���وم له���ا وانتقلت م���ن خالفات مذهبي���ة وفكرية‬ ‫ال���ى عداوات حلت بالنف���وس والقلوب حتى اصبحت‬ ‫عمياء ال ترى امامها سوى االنتقام‪ ..‬واصبحت ثقافة‬ ‫احلق���د والكراهية هي الس���ائدة حت���ى بني االخوة من‬

‫ابن���اء البيت الواحد واالس���رة الواحدة وصار الش���ك‬ ‫يحيط باجلمي���ع فلم يعد احد ًا يثق باآلخر وكل يدعي‬ ‫ان���ه عل���ى حق وغيره على باطل‪ ..‬وه���ذا التوجه الذي‬ ‫س���يطر عل���ى مق���درات االمة وج���د فيه اخل���ارج بغيته‬ ‫لتغذيت���ه مبختل���ف الوس���ائل ليزداد العامل�ي�ن العربي‬ ‫واالس�ل�امي تش���ظي ًا وضعف��� ًا وص���ار اخل���وف عل���ى‬ ‫الش���عوب م���ن داخله���ا الن ابناءها نابوا ع���ن االعداء‬ ‫ونف���ذوا مخططاتهم لتفرق���ة االمة بنجاح فوفروا على‬ ‫انفسهم الكثير من اجلهد النهم وجدوا الساحة مهيأة‬ ‫لتتآكل من داخلها وهم يتفرجون ويضحكون على امة‬ ‫ضحكت من جهلها االمم‪.‬‬ ‫لكن كما يقال في املثل‪ :‬رب ضارة نافعة‪ ..‬فمن يدري‬ ‫ق���د يكون هذا الوض���ع الصعب الذي تعيش���ه االمتان‬ ‫العربي���ة واالس�ل�امية بداي���ة النفراج���ة الن اجلمي���ع‬ ‫ضاقوا به ذرع ًا ولم تعد لديهم القدرة الكافية لتحمله‬ ‫وه���و مايؤك���د ان الضغط كلم���ا زاد ح���دث االنفجار‪..‬‬ ‫وهذا ما نأمله ان يحدث على املس���توى القريب لتعيد‬ ‫االم���ة بناء نفس���ها من جديد وتس���تيقظ من س���باتها‬ ‫العميق‪.‬‬

‫العرب واالستفادة من الماضي‬ ‫ل���م تك���ن االحداث السياس���ية التي تش���هدها املنطقة العربي���ة اليوم هي‬ ‫االول���ى م���ن نوعها بل هي امت���داد لالحداث املتواصلة من���ذ عقود خلت من‬ ‫العصر احلديث‪ ،‬حيث وان هذه االحداث تعد اخطر املراحل السياسية التي‬ ‫م���رت بها املنطقة وت���كاد تعديها الى املربع االول مربع الس���ويس وداحس‬ ‫والغبراء والتي كانت تغذيها آنذاك امبراطوريتي فارس والروم‪.‬‬ ‫بيد ان ما يحدث اليوم في منطقتنا نتاج التفاقية سايكس بيكو الشهيرة‬ ‫والتي مبوجبها تقاسمت الدول املوقعة على هذه االتفاقية املنطقة العربية‬ ‫بع���د ان تصدع بنيان آخر خالفة اس�ل�امية (العثمانية) والتي س���قطت عام‬ ‫‪1921‬م بعد ظهور عدة قوميات متناحرة تسعى الثبات وجودها في احلياة‪،‬‬ ‫خاص���ة وان ظهور هذه القوميات جاء نتيج���ة حتمية آلثار احلرب العاملية‬ ‫االولى‪.‬‬ ‫صحي���ح ان ظه���ور ع���دة قومي���ات ادى الى قيام تكتالت دولية س���اهمت‬ ‫في احداث توازن دولي سياس���ي واقتصادي وتنافس عس���كري س���اهم في‬ ‫احت���دام ص���راع عامل���ي جدي���د نتج عنه نش���وب ح���رب عاملية ثاني���ة انتهت‬ ‫بتقاس���م جديد فيما عرف مبعس���كريني الغربي والش���رقي واللذين ش���هدها‬ ‫حرب ًا باردة امتدت قرابة ‪ 4‬عقود من الزمن ش���هد العالم فيها اس���تقطابات‬ ‫دولية ومكايدات سياسية تأثرت بها الدول النامية واالقل منو ًا وكان لدول‬ ‫منطقتنا العربية النصيب االوفر من هذه االستقطابات بدأت من شق صف‬ ‫تنظيم الضباط االحرار والذي تشكل من اكبر حركتني سياسيتني قامتا في‬ ‫املنطق���ة العربية عقب س���قوط اخلالفة العثمانية به���دف ايجاد كيان قومي‬ ‫إس�ل�امي نابع م���ن االنتماء ل�ل�أرض العربية والثقافة االس�ل�امية االصيلة‪،‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال سعى التنظيم الى حتقيق أهدافه والتي منها التحرر من االستعمار‬ ‫وموروثاته وقيام كيان واحد ألمة واحدة غير أن هذه االستقطابات الدولية‬ ‫س���اهمت كم���ا قلت س���ابق ًا في احت���دام الص���راع العربي العرب���ي والتمزق‬

‫احمد الكاف‬ ‫والتش���رذم العرب���ي وفق���د الع���رب خالل مرحل���ة االس���تقطابات كل أواصر‬ ‫التضام���ن املنش���ود كما فق���دوا عامل التوازن األممي ال���ذي تتوفر مقوماته‬ ‫في منطقتنا العربية ومنها العامل اجلغرافي كمنطقة استراتيجية تتوسط‬ ‫العالم وتتحكم في أهم املضايق البحرية أهم ممر آمن حللقة التواصل بني‬ ‫أوروبا وجنوب شرق آسيا كما أن العامل االقتصادي يتمثل في النفط‪ ،‬وال‬ ‫ننس���ى العامل احلض���اري ايض ًا‪ ،‬فحضارتنا العربية م���ن أقدم احلضارات‬ ‫التي عرفتها البش���رية ومع س���قوط املعسكر الشرقي تطلع العرب الى مللمة‬ ‫اجلراح والش���تات واالس���تفادة م���ن املاضي‪ ،‬غير أن املاضي ظ���ل عالق ًا في‬ ‫أذه���ان اجلميع ومثل حجر الزاوية في اخلالف���ات اإلقليمية بل واخلالفات‬ ‫الداخلي���ة‪ ،‬فف���ي حني فش���ل العرب في ح���ل اخلالفات الناش���ئة بني العراق‬ ‫والكوي���ت جاءت احداث الـ‪ 2‬من اغس���طس ‪90‬م القش���ة الت���ي قصمت ظهر‬ ‫العرب وأدى ذلك الى تدخل أممي حتت غطاء الشرعية الدولية ومعها عادت‬ ‫الهيمن���ة الغربي���ة على املنطقة والتي ظلت على فوه���ة بركان‪ ،‬فبعد حصار‬ ‫العراق امتد ‪ 13‬عام ًا فقد اجليش العراقي عوامل قوته وتوازنه العس���كري‬ ‫مع محيطه االقليمي مما أدى الى هزميته في حرب ‪2003‬م وبسقوط بغداد‬ ‫سقطت أرض الرافدين في صراع طائفي تواصل حتى اليوم وانهار العرب‬ ‫في مستنقع الصراع احملتدم والذي يهدد الكيان العربي باالنقراض‪.‬‬ ‫بي���د أن الع���رب والذين ضاقوا ذرع ًا بواقعهم السياس���ي في ظل األنظمة‬ ‫املتخاذل���ة والت���ي حتول���ت ال���ى جمهوري���ات ملكية ال ه���م لها اال الس���لطة‬ ‫انتفض���وا في ث���ورة عربية عارمة عرف���ت بالربيع العربي لتصحيح مس���ار‬ ‫األنظم���ة العربي���ة وإيجاد كيان قوم���ي يحدث توازن ًا سياس���ي ًا واقتصادي ًا‬

‫«سهيل»‪ ..‬امتياز عربي‬ ‫في النادي الدولي للفضاء‬ ‫علي محمود يامن‬ ‫> أحد الس���مات الب���ارزة للعص���ر احلديث هو‬ ‫النهض���ة العلمي���ة والصناعي���ة املتس���ارعة ف���ي‬ ‫ش���تى املجاالت والعل���وم ويأتي ف���ي املقدمة منها‬ ‫الس���باق الدول���ي ف���ي حتدي���ث تقني���ة املعلوم���ات‬ ‫وتطوير وس���ائل االتصال وعلى رأس���ها السيطرة‬ ‫عل���ى الفض���اء الكون���ي وإنتاج أجي���ال جديدة من‬ ‫األقم���ار الصناعي���ة والت���ي تزدح���م به���ا م���دارات‬ ‫األف�ل�اك ف���ي ظ���ل تن���وع في األغ���راض وتع���دد في‬ ‫االستخدامات وفق هرم محكوم باملصالح الدولية‬ ‫وقواع���د االحت���كار وأهمي���ة املخرجات في س���باق‬ ‫التس���لح والتفوق العس���كري النوعي في الصراع‬ ‫الدول���ي والدع���م اللوجس���تي واالس���تخباراتي‬ ‫عب���ر التجس���س االلكترون���ي واملس���ح اجل���وي‬ ‫والفضائ���ي ملس���رح العملي���ات العس���كرية‪ ،‬ويأتي‬ ‫من حيث األهمية القتالية للصراع االس���تراتيجي‬ ‫االس���تخدام لألغ���راض االقتصادي���ة والتي تعتمد‬ ‫عل���ى الوس���ائل احلديث���ة والتصوي���ر الطبق���ي‬ ‫ل�ل�أرض لتحديد خارطة الثروات الكامنة في باطن‬ ‫األرض من خالل الرص���د والتحليل اجلوي‪ ،‬وتقع‬ ‫أهداف البحث العلمي واكتشاف الفضاء ودراسة‬ ‫الظواهر الكونية ضمن أهم االستخدامات العلمية‬ ‫لتكنولوجي���ا األقمار الصناعي���ة ويأتي ضمن أهم‬ ‫مفردات الس���يطرة الفضائية عل���ى الكرة االرضية‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات والبث الفضائي‬ ‫التلفزيوني واإلعالمي والتحكم مبسارات الشبكة‬ ‫العنكبوتي���ة أن الهيمن���ةا لفضائي���ة ال تقيده���ا‬ ‫قوان�ي�ن وأع���راف أو تردعه���ا وس���ائل وإمكانيات‬ ‫أو تعرقله���ا موان���ع وس���ياجات أو تق���ف أمامه���ا‬ ‫ح���دود وس���يادات وال حتتاج الى فيز وتأش���يرات‬ ‫لم يعداس���تخدام الفضاء من الترف بل غدا حاجة‬

‫ضروري���ة ال تس���تطيع دولة متلك مش���روع ًا وطني ًا‬ ‫االستغناء عنه‪ ،‬وهو ما أدركته مبكر ًا دولة الكيان‬ ‫الصهيوني التي حققه تفوق ًا نوعي ًا في هذا املجال‬ ‫عل���ى مس���توى الش���رق األوس���ط إن ل���م يك���ن على‬ ‫مس���توى العالم ليصب في صالح ترجيح موازين‬ ‫الق���وى لصال���ح هذا الكيان املس���خ في صراعه مع‬ ‫العالم العربي‪ ..‬هذا التفوق االس���رائيلي يصاحبه‬ ‫لألسف الشديد‪ -‬انعدام رؤيا ملشروع قومي عربي‬ ‫في مج���ال اس���تخدام الفضاء لألغ���راض املتعددة‬ ‫وه���و م���ا يدعو صان���ع ومتخذ ا لق���رار العربي أن‬ ‫يكون على مستوى التحديات التي تواجهها االمة‬ ‫يعمل على توحيد اجلهود العربية واالستفادة من‬ ‫كل الطاقات واخلبرات والعقول العربية املهاجرة‬ ‫في هذا املجال وه���ي من الكثرة والتنوع والنبوغ‬ ‫ما يشكل قاعدة علمية بشرية صلبة وفاعلة‪.‬‬ ‫ش���كل إطالق القمر الصناعي العربي «س���هيل»‬ ‫خط���وة رائ���دة ف���ي تعزي���ز الوج���ود العرب���ي ف���ي‬ ‫الفض���اء نح���و مش���روع متق���دم لالمتي���از العربي‬ ‫ف���ي النادي الدول���ي للفضاء نحو مش���روع متقدم‬ ‫لالمتي���از العربي في الن���ادي الدولي للفضاء وهو‬ ‫ما يشكل نظرة متقدمة للدولة القطرية ويحقق لها‬ ‫وللمش���روع العربي جملة من الفوائد أهمها كسر‬ ‫االحت���كار الصهيون���ي ملخرج���ات البح���ث العلمي‬ ‫الفضائ���ي ومواكب���ة التط���ور اإلعالم���ي والب���ث‬ ‫الفضائ���ي لدول���ة قطر وع���دم خضوعه���ا لالبتزاز‬ ‫السياسي للدول التي متلك التحكم بهذه الوسائل‬ ‫احلديثة ووضع ركائز هامة ملش���روع قطر العلمي‬ ‫ضمن سلسلة األقمار الصناعية التي ستقدم لألمة‬ ‫قيم���ة مضاف���ة وتخرجها م���ن االرته���ان واحلاجة‬ ‫واخلض���وع ملراك���ز القوى الدولي���ة‪ ،‬فاألمة التي ال‬ ‫متل���ك أدوات نهضتها هي أمة صفرية ال مكان لها‬ ‫ف���ي العال���م احلديث‪ ..‬حف���ظ الله األم���ة ووفق الله‬ ‫اجلهود املخلصة لنهضتها والله من وراء القصد‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫أممي ًا ولم تقتصر ثورة الربيع العربي على فئة سياسية بل مشاركة اجلميع‬ ‫وس���قطت أنظمة عربية ما كان لها أن تس���قط بدء ًا من تونس فمصر وليبيا‬ ‫وبالدن���ا وتوقف قطار الربيع في س���وريا والتي تش���هد الي���وم حرب ًا أهلية‬ ‫أحيت صراع ًا طائفي ًا قدمي ًا جديد ًا كما أحيت صراع ًا أممي ًا انتهى بانتهاء‬ ‫احلرب الباردة وأمام س���مع وبصر العرب ها هي س���وريا على مفترق طرق‬ ‫وأم���ام تدخ���ل دولي تارة حتت ذريعة اس���قاط نظامه الوراث���ي وتارة عقاب ًا‬ ‫له الس���تخدامه أس���لحة كيماوية ضد شعبه وأمام ما يحدث في سوريا كان‬ ‫بعض العرب أكثر حتمس ًا للتدخل في سوريا عسكري ًا وضرب ما تبقى من‬ ‫قوة عسكرية سورية مثلت توازن ًا عسكري ًا مع اسرائيل وأمام هذا الصمت‬ ‫العرب���ي أم���ام االحداث ف���ي املنطقة دخلت مصر في نف���ق الصراع الداخلي‬ ‫بعد أن فش���ل االس�ل�اميون منفردين باحلك���م ألرض الكنانة بع���د إقصائهم‬ ‫لش���ركائهم ف���ي ثورة ‪ 25‬يناير ‪2011‬م وبقيام ث���ورة ضد ثورة تصدع كيان‬ ‫املصريني وكادوا يغرقون في مستنقع الصراع املدمر لكافة مقومات احلياة‬ ‫وكذل���ك احلال بالنس���بة لليبيا وتون���س‪ ،‬أما بالدنا فاحلكم���ة اليمانية هي‬ ‫الطريق األمثل لوحدة الصف وطي صفحة املاضي وكما استطاع اليمنيون‬ ‫حتقي���ق وحدته���م ف���ي ‪22‬ماي���و ‪90‬م ف���ي حني متزق الع���رب إرب��� ًا إرب ًا فهل‬ ‫يس���تفيد العرب من املاضي ‪-‬ماضي الصراعات والفنت‪ -‬ويغلبوا املصلحة‬ ‫القومي���ة عل���ى املصالح اخلاص���ة ويحكموا العقل على األه���واء ومن خالل‬ ‫تضمي���د اجل���راح النازفة ف���ي بلدانهم وأقص���د صفوفهم إلع���ادة التضامن‬ ‫العرب���ي املنش���ود وحتقيق الوح���دة الداخلية وصو ًال ال���ى حتقيق الوحدة‬ ‫العربية احللم املنش���ود للعرب من احمليط الى اخلليج إليجاد توازن دولي‬ ‫مصدر الوجود على هذه املعمورة وما لم يتحقق ذلك فمصير اجلميع نحو‬ ‫االنق���راض وه���ذا ما ال نتمناه ألمة عربية خال���دة خلود حضارتها التليدة‪..‬‬ ‫والله املستعان‪.‬‬

‫الحادي عشر من سبتمبر‬

‫توفيق الجندي‬

‫هاه���ي الذك���رى الثاني���ة عش���ر ألحداث احلادي عش���ر من‬ ‫س���بتمبر ع���ام ‪ 1002‬تط���ل بذكراه���ا املآس���اوية عل���ى العالم‬ ‫حيث ش���عرت الواليات املتحدة األمريكية بطعنة في ظهرها‬ ‫وانعكس���ت س���لبياتها عل���ى العال���م ف���ي ما س���مي مبكافحة‬ ‫اإلره���اب والت���ي اعتب���رت ان تنظي���م قاعدة اجله���اد ومقره‬ ‫افغانس���تان املس���ؤول املباشر عن احداث س���بتمبر التي مت‬ ‫فيه���ا تدمير برجي التجارة العامل���ي بنيويورك والبنتاجون‬ ‫وس���قوط ضحاي���ا م���ن املدني�ي�ن الذي���ن تأمل���ت اإلنس���انية‬ ‫لس���قوطهم ودعوة مختلف احلكومات في العالم لنبذ العنف‬ ‫واإلره���اب واعتبرته���ا جرمية وفي مقدمتها ال���دول العربية‬ ‫واإلس�ل�امية إال ان الوالي���ات املتح���دة اتخذته���ا لنبذ ذريعة‬ ‫بإيع���از م���ن احملافظ�ي�ن اجل���دد لغ���زو افغانس���تان والعراق‬ ‫بحجة القضاء على اإلرهاب ونتج عنه سقوط ماليني القتلى‬ ‫واجلرحى واملش���ردين حيث قضت تلك احلرب على االخضر‬ ‫والياب���س وتدمير البنية التحتي���ة واجليش العراقي ونهب‬ ‫الث���روات النفطي���ة العراقي���ة واحتكارها من قبل الش���ركات‬ ‫االمريكي���ة‪ ،‬وتصفي���ت العلم���اء وكل املنظوم���ة العس���كرية‬ ‫والصناعي���ة والعلمي���ة والزج بالعراقيني ف���ي حرب طائفية‬ ‫س���نية ش���يعية بعد تطبيق قان���ون اجتثاث البع���ث في عهد‬ ‫حكوم���ة برييم���ر االمريكية والتي انعكس���ت س���لبياتها على‬ ‫العراق الى يومنا هذا‪ ،‬ان تنظيم قاعدة اجلهاد هم ماعرفوا‬ ‫باالفغان العرب الذين دفعت بهم الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫للجهاد بافغانس���تان بالضغط على االنظمة العربية إلرسال‬ ‫املجاهدي���ن بجهاد الس���وفيت وحتملت ال���دول العربية أكثر‬ ‫من اربعني مليار دوالر تكاليف تلك احلرب وعلى رأس اولئك‬ ‫القادة اسامة بن الدن وعبدالله عزام وغيرهم واحتفظ اولئك‬ ‫باكث���ر م���ن ‪ 009‬ص���اروخ نوع س���تاجنر قادرة على اس���قاط‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫ان اح����داث س����بتمبر الت����ي اخ����ذت عملي����ات التحقيقات‬ ‫الكثي����ر م����ن اللغط ح����ول منفذه����ا احلقيقي ب��ي�ن قائل انها‬ ‫القاع����دة وبني قائل انه����ا عملية إرهابية داخلية فرس����انها‬ ‫داخ����ل البي����ت األبيض للحصول على حج����ة العادة احتالل‬

‫العال����م عس����كري ًا ونهب ث����روات اخلليج والع����راق وانفراد‬ ‫الشركات االمريكية بعملية احتكارها واتخاذ تلك االحداث‬ ‫الع����ادة رس����م مالم����ح اخلريط����ة العاملي����ة وف����ق املصال����ح‬ ‫االمريكي����ة العملية ف����ي حد ذاتها اي���� ًا كان املنفذ جرمية ما‬ ‫زلن����ا ندينها ونطال����ب مبحاكمة مرتكبيها اي���� ًا كانوا ولكن‬ ‫املس����ألة اخذت بعد ًا اكثر دموية حيث استغلها احملافظون‬ ‫اجلدد لتنفيذ تلك املجازر في العراق وافغانستان وسوريا‬ ‫وليبيا وفلس����طني واليمن وباكس����تان والس����ودان جميعها‬ ‫حت����ت مبرر مكافحة اإلرهاب التي س����قط ضحيتها املاليني‬ ‫ف����ي الع����راق وحده ما ب��ي�ن س����تمائة ألف وملي����ون ضحية‬ ‫وبتكلف����ة ثالثة ترليون دوالر اذا ما اخذ باحلس����بان تأمني‬ ‫احملاربني القدامى وتكاليف سكنهم‪.‬‬ ‫ان تل����ك احل����رب حتول����ت الى تصفية احلس����ابات من كل‬ ‫االنظم����ة القومي����ة والوطني����ة الرافضة للهيمن����ة االمريكية‬ ‫والقوى االس����تعمارية احلليفة لها ان تدمير الدول العربية‬ ‫واالس��ل�امية واس����تهداف تصفي����ة جيوش����ها واس����لحتها‬ ‫وبنيتها التحتية ونهضتها العمرانية والزج بشعوبها في‬ ‫حروب اهلية طائفية وعرقية تس����تنزف مواردها وثرواتها‬ ‫وتراثها احلضاري والتنكيل باالنسان الرأسمال احلقيقي‬ ‫الي بلد يسعى للنهوض‪.‬‬ ‫إن التط���ور العلم���ي والتكنولوج���ي لتقني���ة املعلومات‬ ‫الرقمي���ة وثورة االعالم واالتص���ال الرقمي جعل من الكرة‬ ‫األرضي���ة عب���ارة ع���ن قرية واح���دة حيث اس���تخمدت تلك‬ ‫الث���ورة لصال���ح االقوياء ووظفته���ا الدول الكب���رى للعب‬ ‫ال���دور االكبر في التأثي���ر على الرأي العام الدولي وتهيئة‬ ‫املناخ املناسب لعمليات العدوان واالحتالل للدول العربية‬ ‫واالس�ل�امية وغيرها من دول العالم الثالث واس���تغاللها‬ ‫االس���تغالل االس���وء الس���قاط الكثير من االنظمة الرافضة‬ ‫للهيمنة والركوع للقوى االستعمارية‪.‬‬ ‫حقيقة اننا كش����عوب عربية ندين كل اشكال اإلرهاب أياً‬ ‫كان مصدره واهدافه طاملا وهو يس����تهدف اقالق الس����كينة‬ ‫واالس����تقرار والس��ل�ام العامل����ي وال مبرر ل��ل�إدارة االمريكية‬ ‫الت����ي تخدع العالم بعدوانها املس����تمر عل����ى االمة العربية‬ ‫واالسالمية واالنسانية ال للعنف ال للحروب والدماء!‬


‫‪4‬‬

‫لقاء‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل رئيس االتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين لـ«‬

‫نسعى إلى إنشاء هيئة مستقلة تهتم بحقوق املعاقني وضمان مشاركتهم‬ ‫في احلياة السياسية والعامة بنسبة ال تقل عن ‪%10‬‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نقترب من نهايته خالل األيام القليلة القادمة‪ ،‬وبدأت األعناق‬ ‫تشرئب نحو مخرجات هذا المؤتمر التي ستحدد شكل الدولة ونظامها السياسي‪ ،‬وضمان مشاركة‬ ‫جميع اليمنيين في السلطة والثروة‪ ،‬وفقاً للمواطنة المتساوية في دستور يضمن سيادة القانون‬ ‫والمساواة في الحقوق والواجبات‪ ..‬مشاركة المكونات السياسية واالجتماعية والفئات األخرى ذات‬ ‫الخصوصية‪ ،‬وتواجدها في فرق الحوار التسع‪ ..‬أسهم في العديد من التوصيات الهامة التي ستظهر‬ ‫في نتائج مؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬ ‫وفي هذه اللقاء تحدث للصحيفة عثمان محمد الصلوي‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل‬ ‫ورئيس االتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين‪ -‬حول قضايا اإلعاقة وحضورها في مؤتمر‬ ‫الحوار‪ ،‬وسير أعمال المؤتمر والنتائج المتوقعة من مؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬

‫لقاء‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫> بداي���ة ونح���ن نقت���رب م���ن نهاي���ة مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني‪ ..‬كيف تنظرون إلى سير أعمال املؤمتر؟‬

‫>> إن األشخاص ذوي اإلعاقة بشكل خاص واليمنيني‬ ‫كافة بش� � ��كل عام يؤمن� � ��ون بأهمية مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫وبضرورته‪ ،‬كونه السبيل األمن للخروج بالبلد إلى بر األمان‬ ‫وبذلك نتطلع قدم ًا إلى أن يس� � ��ير احلوار وأعماله بحس� � ��ب‬ ‫ما خطط له وحتى يحقق األه� � ��داف التي وضع من أجلها‪..‬‬ ‫وأرى أن أغلب فرق احلوار قاربت على االنتهاء من تقاريرها‬ ‫النهائية التي سترفع إلى جلنة التوفيق ومن ثم رفعها للجلسة‬ ‫اخلتامية للتصويت عليها من مختلف املكونات املشاركة في‬ ‫مؤمتر احلوار‪ ،‬والش� � ��ك أن فرق العم� � ��ل بذلت جهود ًا كبيرة‬ ‫في الوصول ال� � ��ى التوافق املطلوب في النصوص والقوانني‬ ‫والتوصيات التي س� � ��تكون مخرجات يبنى عليها املستقبل‪،‬‬ ‫وهذا جهد يحسب للمتحاورين الذين هم في األساس فرقاء‬ ‫جمعه� � ��م احلوار بعد أحداث وصراعات كادت تصل باليمن‬ ‫إلى منزلق خطير‪.‬‬ ‫جتاهل األحزاب‬ ‫> رغم التمثيل الضعيف لش���ريحة املعاقني‪ ..‬هل ترون‬ ‫أن قضايا املعاقني حاضرة في احلوار؟ وما هي تلك‬ ‫القضايا؟‬

‫>> رغم هضم ش� � ��ريحة املعاقني في نسبة متثيلهم في‬ ‫احل� � ��وار إال أننا جند من يتضام� � ��ن مع قضايا وحقوق هذه‬ ‫الش� � ��ريحة ونأس� � ��ف أن األحزاب وليس جميعها بل بعضها‬ ‫لم تتط� � ��رق في رؤاها إلى هذه الش� � ��ريحة الت� � ��ي تعتبر من‬

‫أهم ش� � ��رائح املجتم� � ��ع‪ ،‬والتي تعرضت حقوقه� � ��ا لالنتهاك‬ ‫في ظل األوضاع السياس� � ��ية واالقتصادي� � ��ة التي مرت بها‬ ‫البالد‪ ..‬ورغم التمثيل الضعيف إال أننا اس� � ��تطعنا وبتعاون‬ ‫املخلص� �ي��ن من أعض� � ��اء احلوار أن نغط� � ��ي معظم القضايا‬ ‫واحلق� � ��وق املتعلقة بهذه الش� � ��ريحة وكان أبرزها هو التأكيد‬ ‫على إنش� � ��اء هيئة مستقلة تعنى بحقوق هذه الشريحة وكذا‬ ‫نسبة مش� � ��اركتهم في احلياة السياسية والعامة وبنسبة ال‬ ‫تق� � ��ل عن ‪ %10‬وكذا التأكيد على تهيئ� � ��ة البيئة واتخاذ كافة‬ ‫اإلجراءات لضمان وصولهم إلى حقوق املوطنة بأسرع وقت‬ ‫وأقل جهد وأعلى جودة‪..‬‬ ‫حزب سياسي‬ ‫> س���معنا عن تكتالت سياسية جديدة ظهرت متزامنة‬ ‫م���ع احلوار هل لكم طموحات ف���ي التحول إلى كيان‬ ‫سياسي؟‬

‫>> لق� � ��د كان املعاقون وما زالوا يؤمن� � ��ون أن حقوقهم‬ ‫ل� � ��ن تتحقق إال في ظل وط� � ��ن آمن وموحد ومس� � ��تقر‪ ،‬وكنا‬ ‫نؤمن أيض � � � ًا أن حزبنا الكبير هو الوط� � ��ن وحزبنا الصغير‬ ‫هي اإلعاقة‪ ،‬لكن مجريات األمور وهضم نس� � ��بة مشاركتنا‬ ‫جعلتنا نشعر أن س� � ��بب ذلك هو عدم وجود حزب سياسي‬ ‫ميثلنا مما ولد لدينا شعور بضرورة تأسيس حزب سياسي‬ ‫ميثل هذه الش� � ��ريحة ونحن في طور اإلعداد والترتيب للقيام‬ ‫بذلك‪ ،‬وإن ش� � ��اء الله س� � ��يتم عن حزب لشريحة املعاقني في‬ ‫األيام القليلة املقبلة‪..‬‬

‫< عثمان الصلوي‬

‫{ بعض األحزاب جتاهلت قضايا وحقوق املعاقني‪ ..‬وقريب ًا‬ ‫اإلعالن عن حزب سياسي للمعاقني‬ ‫{ ضرورة طي صفحة املاضي املؤملة وفتح صفحة جديدة حبرها‬ ‫التسامح والتآخي والتآزر لتحقيق التمنية الشاملة‬ ‫الالمركزية‬ ‫> نظرتكم ملستقبل وشكل الدولة اليمنية القادمة؟‬

‫>> نظرتنا ملس� � ��تقبل اليمن هو (وطن موحد مس� � ��تقر‪..‬‬ ‫عط� � ��اء ينمو ويس� � ��تمر) أم� � ��ا بالنس� � ��بة لش� � ��كل الدولة فهو‬ ‫الالمركزية واسعة الصالحيات لضمان حصول املعاق في‬ ‫الريف واحلضر على كل حقوقه‪..‬‬

‫التعـايـش السياس ــي‬

‫هالل محمد جزيالن‬

‫(‪)2-2‬‬

‫التعاي��ش م��ا أروعها من كلمة‪ ..‬كلمة التعايش هذه هي الحياة برمتها هي االنس��انيه ذاته��ا لو نأتي لتعريفها‬ ‫س��نقول فيها اجمل المعاني وارقها واروعها‪ ,‬لكن إذا اقترنت بالسياس��ة س��تكون اجم��ل واروع وانبل بما يحتويه‬ ‫اللفظ من معنى‪ ،‬لكن أخي القارئ س��تقول ان الواقع يخالف قولي‪ ..‬وستقول ان الواقع يقول انه إذا امتزج التعايش‬ ‫بالسياس��ة كان االمر كارثياً وان السياس��ة لعبة ممقوتة ال تقترن بالتعايش‪ ،‬لكني سأقول لك إننا انفسنا من تركنا‬ ‫واردن��ا بأن تكون الصورة هكذا واصبح التعايش السياس��ي ال وجود له في مخيلتن��ا او حتى لم نختزل مفهومه وال‬ ‫حتى لم يعد واقعاً معاشاً والعيب في ذلك هو نحن انفسنا الذين اردنا ذلك واوصلنا امرنا الى ما نحن عليه من سوء‬ ‫فهم للواقع ولمدلولي التعايش والسياسة‪ ،‬فمفهوم السياسة حقيقة بأني كحزب او جماعة ونحن نحكم البلد سوياً‬ ‫نحن واالحزاب االخرى هذا في حكومة التوافق في هذه الحالة ارى انه على كل حزب سياس��ي في هذه الحكومة او‬ ‫جماعة بعينها او مس��تقلين ان يقدموا احسن مالديهم من خبرات ويقوموا بأداء المهام المناطة بهم لكي يكونوا‬ ‫االجدر بالفوز في منافسة مقبلة لحكم البلد وفي هذه المنافسة للحكم لفترة قادمة انا كمرشح للفوز في االنتخابات‬ ‫كحزب سياسي معين يجب ان اقدم احسن ما لدي من برامج وتنمية للمواطنين والبلد كل عام لكي أفوز بالحكم‪،‬‬

‫ان حقيق���ة التن���وع ال ينبغ���ي أن تدفعن���ا إلى حال���ة االحتراب‬ ‫واالقتت���ال ب���ل يجب أن نتخذها محفز ًا عل���ى تعزيز حالة الوحدة‬ ‫واالندماج واالحترام املتبادل لتكتمل الصيغة اإلنسانية املؤسسة‬ ‫حلالة التسامح والتعايش والتواجد السلمي في مجتمعاتنا‪.‬‬ ‫إن حالة التش���ظي واالنقس���ام والصراع السياس���ي واملذهبي‬ ‫والعرق���ي التي تش���هدها مجتمعاتنا املعاص���رة‪ ،‬ناجتة عن غياب‬ ‫الوعي الثقافي والرش���د السياس���ي والنباه���ة االجتماعية حلالة‬ ‫التن���وع واالخت�ل�اف وإدارت���ه‪ ،‬وذل���ك ن���اجت أساس��� ًا ع���ن القراءة‬ ‫املغلوطة والقاصرة لواقع اآلخر املختلف‪.‬‬ ‫ناهيك عن اس���تغالل بعض األنظمة السياسية في مجتمعاتنا‬ ‫لظاه���رة التن���وع واالخت�ل�اف الطبيعية في املجتمعات البش���رية‬ ‫لتنمي���ة حاالت االنقس���ام والص���راع وتوظيفها ف���ي تغليب مكون‬ ‫ض���د آخ���ر للحصول على مكاس���ب خاص���ة من خ�ل�ال اللعب على‬ ‫الثنائي���ات‪ :‬وانن���ي هنا اقول ان احزاب ًا سياس���ية هي كونت اكيد‬ ‫لبناء الش���عب وم���ا هنالك من تنوع‪ ،‬لتش���كل أوراق ًا للضغط على‬ ‫الطرف�ي�ن وإش���غالهما بالص���راع الثنائي‪ ،‬متوس���لة مبؤسس���ات‬ ‫إعالمه���ا ومناهجه���ا التعليمي���ة ومنابره���ا الديني���ة والقومي���ة‬ ‫املختلفة‪ ،‬ف���ي تغذية خطاب الكراهية والتحريض ضد اآلخر‪ ،‬من‬ ‫هن���ا نرى «أن املس���ؤول األول ع���ن ظاهرة العن���ف والغلو وغياب‬ ‫التس���امح ف���ي مجتمعاتن���ا العربي���ة‪ ،‬هو االس���تبداد السياس���ي‬ ‫واألنظمة الشمولية والدولة التسلطية التي تزيد من االحتقانات‬ ‫والتناقض���ات‪ ،‬وال توف���ر مج���ا ًال ومناخ��� ًا للتناف���س الس���لمي أو‬ ‫ممارسة السياسة بعيد ًا عن املشاحنات واستخدام العنف»‪.‬‬ ‫و« إن االس���تبداد ب���كل صنوف���ه‪ ،‬يض���ر باالس���تقرار‪ ،‬ويه���دد‬ ‫النس���يج املجتمع���ي‪ ،‬ويعمق الفجوات ب�ي�ن املواطنني‪ ،‬ويزيد من‬ ‫احملن على كل املس���تويات‪ ،‬وال معاجلة ل���كل األمراض والظواهر‬ ‫الس���لبية إال بالتش���بث بخي���ار اإلصالح والعمل عل���ى الوفاء بكل‬ ‫حاجاته ومستلزماته»‪.‬‬ ‫إن تلك السياسة وإن جنحت في اكتساب بعض الغايات على‬ ‫املدى القريب إال أنها على املدى البعيد س���تؤدي إلى تهديد جدي‬ ‫وخطير ألمن واستقرار مجتمعاتنا ووحدتها الوطنية‪.‬‬ ‫م���ن هنا‪ ،‬نرى أن املش���كل الطائف���ي والصراع الديني يس���تمد‬ ‫قوته وحيويته من الثقافة اإلقصائية والنظرة األحادية واملناهج‬ ‫االس���تبدادية فـ«الكثي���ر م���ن مظاهر التوتر‪ ،‬ه���ي نابعة في بعض‬ ‫جوانبها من طبيعة اخليارات السياس���ية والثقافية املس���تخدمة‬ ‫جتاه ظاهرة وحقيقة التعدد املذهبي في بعض البلدان والدول»‪.‬‬ ‫لذا متثل مش���كلة التعدديات واألقليات في مجتمعاتنا العربية‬ ‫واإلس�ل�امية ج���زءا م���ن محن���ة كب���رى ه���ي» املواطن���ة»‪ ،‬فالتمييز‬ ‫املذهبي والتهميش السياس���ي واحلجر الثقافي هو أحد عناصر‬ ‫ماميك���ن تس���ميته « أزم���ة املواطنة» التي تنطوي عل���ى الكثير من‬ ‫العناصر والتجليات‪ ،‬إال أنه أكثر هذه العناصر خطورة وتعقيدا؛‬ ‫ألنه يتصل باستقرار هذه الدول ووحدتها والتعايش بني أبنائها‪.‬‬ ‫فاملواطن���ون يتحصلون على حقوقهم ضمن معايير ومقاييس‬ ‫معين���ة ال عل���ى أس���اس املواطن���ة والش���راكة واملس���اواة والعدل‬ ‫وحاكمي���ة القان���ون‪ ،‬وه���و خالف حلقيق���ة مفه���وم» املواطنة حق‬ ‫للجمي���ع»؛ إذ ال ميكن إلغاء حقوق املواطنني ك ً‬ ‫ال أو جزء ًا بس���بب‬ ‫التوجه املذهبي أو الفكري أو العرقي‪.‬‬ ‫« إن اخت�ل�اف األدي���ان والعقائ���د ال ينبغ���ي أن يك���ون مس���وغ ًا‬ ‫لالنتق���اص م���ن حق���وق األقليات في أي م���ن ال���دول الدميقراطية‬ ‫املعاص���رة‪ ،‬فمثل هذه املمارس���ات توصم الي���وم بالعنصرية‪ ،‬كما‬ ‫أنها تعرقل التعايش الس���لمي بني سكان البلد الواحد‪ ،‬وتضعف‬ ‫من قوة الدولة‪ ،‬بل قد تهدد وحدته‪ ،‬كما إنها تهدد السلم الدولي‪،‬‬ ‫مرجعية العصر إذن هي حقوق اإلنس���ان وحرياته‪ ،‬وعليها يقوم‬ ‫النظ���ام الدميقراط���ي‪ ،‬باعتباري���ة آلي���ة لتداول الس���لطة س���لمي ًا‪،‬‬ ‫ولتحقي���ق طموح���ات الش���عب في العي���ش بحرية وع���دل وكرامة‬ ‫إنس���انية‪ .‬ومبعن���ى آخ���ر حت���ت مظل���ة املواطن���ة‪ ،‬حي���ث يتمت���ع‬ ‫اجلميع باملش���اركة السياس���ية ف���ي دولة دميقراطية وباملس���اواة‬

‫أم���ام القانون في دول���ة القانون وهذا ما يتطلب دس���تور ًا جديد ًا‬ ‫معاص���ر ًا يح���وى ضمان���ات كل احلق���وق واحلري���ات ل���كل فئ���ات‬ ‫املجتم���ع وجلميع املواطنني رجا ًال ونس���اء‪ ،‬على اختالف أديانهم‬ ‫وأعراقه���م وألوانه���م‪ ،‬داخل ح���دود الدولة‪ ،‬باعتباره���ا جزء ًا من‬ ‫العالم املتحضر»‪.‬‬ ‫من هنا ميكن القول‪ :‬إن الكراهية والتحريض عليها ال تفضي‬ ‫إل���ى االس���تقرار واألم���ن‪ ،‬وأن التميي���ز أو اإلقصاء ب���كل مظاهره‬ ‫وأش���كاله ال يؤدي إل���ى الوحدة واالندماج‪ ،‬وأن العيش املش���ترك‬ ‫ال ينج���ز بدح���ر التعددي���ة والتنوع بل بإعداد الفضاء السياس���ي‬ ‫واحلضاري املناس���ب‪ ،‬والقانون ه���و الرافعة احلقيقية والضمان‬ ‫حلقوق اإلنسان وأمنه واستقراره في وطنه‪.‬‬ ‫ووف���ق هذه احلقيقة ن���درك أن اخلوف من اآلخ���ر والنفور منه‬ ‫ال يحص���ن ال���ذات وال يبقيها بعيد ًة عن املخاط���ر والتحديات‪ ،‬بل‬ ‫إن االنفتاح وتوس���يع دائرة التالقي واملش���تركات هو من يضمن‬ ‫حقوق الذات وحقوق اآلخرين‪.‬‬ ‫إن إمكاني���ة التعايش في مجتمعاتن���ا ميكن أن تتحقق وتنجز‬ ‫وفق حري���ة الرأي واملعتقد واحترام حقوق اإلنس���ان‪ ،‬والتعايش‬ ‫السياس���ي كمفهوم بس���يط له ان االحزاب السياس���ية والطوائف‬ ‫املذهبي���ة وغيره���ا ان تعم���ل سياس���اتها وبرامجه���ا عل���ى تنمية‬ ‫املجتمع والرقي به ال العكس ولكي تكتمل الصورة يجب أن تلعب‬ ‫املؤسسات الرسمية واملدنية في تعزيز مفهوم التعايش واملواطنة‬ ‫وتوس���يع املشاركة الش���عبية‪ ،‬وحتقيق مبدأ تكافؤ الفرص لكافة‬ ‫فئ���ات الوط���ن واملجتمع في كل مج���االت ومواقع صناع���ة القرار‬ ‫بغ���ض النظ���ر ع���ن أي���ة اعتب���ارات مذهبي���ة أو توجه���ات فكرية‪،‬‬ ‫والضغط باجتاه فرض قوانني وتشريعات َّ‬ ‫جترم خطاب الكراهية‬ ‫والفرق���ة‪ .‬وكل ذل���ك عب���ر تبن���ي إصالح سياس���ي ش���امل يتضمن‬ ‫منابرها اإلعالمية ومؤسس���اتها التربوية والتعليمية وبرامجها‬ ‫التعبوي���ة املختلفة‪ ،‬خاصة في هذه املرحلة التي تش���هد منطقتنا‬ ‫العربي���ة ج���راء ري���اح التغيير والتح���والت « تتأك���د اآلن أكثر من‬ ‫أي وقت مضى مبادرة األنظمة السياس���ية إلى القيام بإصالحات‬ ‫ش���املة‪ ،‬تس���تجيب فيها إلى تطلعات شعوبها‪ ،‬وحتفظ وجودها‪،‬‬ ‫وحتقق االس���تقرار واألمن السياسي واالجتماعي‪ ،‬وتسد الطريق‬ ‫على مس���اعي الدول الكبرى التي يبدو أنها مصممة على التدخل‬ ‫في شؤون مختلف مناطق الشرق األوسط‪ ،‬لفرض تغيير سياسي‬ ‫فيها بحجة نش���ر الدميقراطية‪ ،‬وضمن مشروع مكافحة اإلرهاب‪،‬‬ ‫كم���ا صرح بذلك أكثر من مس���ؤول ف���ي اإلدارة األمريكية‪ ،‬إن أخذ‬ ‫زمام املبادرة من قبل احلكومات لإلصالح السياس���ي هو الطريق‬ ‫لتالف���ي انفجار غضب الش���عوب‪ ،‬اتلي يصعب عليها االس���تمرار‬ ‫ف���ي حتم���ل ضغوط الواق���ع املر‪ ،‬والصب���ر عليه أكب���ر‪ ،‬خاصة مع‬ ‫وج���ود احملفزات الدولية‪ ،‬ووض���وح ضعف بنية األنظمة وقدرات‬ ‫صمودها»‪.‬‬ ‫ولع���ل من املفيد اإلش���ارة إل���ى أن إقامة املؤمت���رات واللقاءات‬ ‫تش���كل رافع���ة حقيقي���ة في تعزيز احلوار وكس���ر حاج���ز اجلمود‬ ‫بني مختلف املكونات‪ ،‬ومتثل فرصة حضارية في س���بيل تأسيس‬ ‫برام���ج وفعالي���ات مش���تركة إن نح���ن عملن���ا عل���ى اس���تثمارها‬ ‫وإدارته���ا بالش���كل الصحيح والس���ليم‪ .‬وفي تص���وري أن جناح‬ ‫تل���ك املؤمت���رات واللق���اءات مره���ون بقدرتنا أو ًال على الش���فافية‬ ‫والصراح���ة في عملية الط���رح لقضايانا‪ ،‬وثاني ًا على مدى قدرتنا‬ ‫في تفعيل جميع التوصيات التي جاء بها املؤمتر وحتويلها من‬ ‫املستوى النظري إلى املستوى العملي‪.‬‬ ‫وجم���اع الق���ول‪ :‬نخل���ص إل���ى أن الطري���ق إل���ى التعاي���ش‬ ‫واالس���تقرار السياس���ي في مجتمعاتنا العربي���ة‪ ،‬يتطلب التأكيد‬ ‫على األمور التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬االعتراف بالتعددية بأش���كالها وصورها املختلفة‪ ،‬وحتويلها‬ ‫إلى مص���در إثراء وحيوية ملجتمعاتنا ووطننا‪ ،‬وأن االختالف‬ ‫س���نة طبيعية وه���ي ال تلغي خصوصية اآلخ���ر أو التنازل عن‬ ‫حق من حقوقه‪.‬‬

‫‪ -2‬تعزي���ز مفه���وم املواطن���ة مع االنتم���اء الوطن���ي‪ ،‬املواطنة مبا‬ ‫تعن���ي من واجبات وحق���وق والتزام ومس���ؤوليات ومضامني‬ ‫دستورية وسياسية حتفظ اخلصوصيات‪.‬‬ ‫‪ -3‬بن���اء رؤية جديدة ومنط سياس���ي جدي���د لطبيعة التعامل مع‬ ‫حقائق التعددية املوجودة في الفضاء العربي‪.‬‬ ‫‪ -4‬على األنظمة ضرورة املبادرة إلى القيام باإلصالح السياس���ي‬ ‫الشامل لتالفي انفجار غضب شعوبها‪.‬‬ ‫‪ -5‬إنن���ا بحاج���ة كأح���زاب سياس���ية إل���ى أن يعي���د كل مكون من‬ ‫املكونات النظر في طبيعة مناهجها واألس���اليب التي تس���اهم‬ ‫في تشكيل وعي الدعاة وتكوينهم النفسي والفكري‪.‬‬ ‫‪ -6‬عل���ى املؤسس���ات التربوي���ة واإلعالمي���ة أن تتبن���ى خط���اب‬ ‫االعتدال والوسطية في وسائلها املرئية واملسموعة واملقروءة‪،‬‬ ‫ومناهجها التربوية والتعليمية وبرامجها التعبوية املختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬العمل على توسعة املشاركة الشعبية‪ ،‬وحتقيق العدالة ومبدأ‬ ‫تكاف���ؤ الف���رص لكافة فئ���ات الوطن واملجتمع ف���ي كل مجاالت‬ ‫ومواق���ع صناعة القرار بغض النظر عن أية اعتبارات مذهبية‬ ‫أو توجهات فكرية‪ ،‬وإنهاء كل مظاهر االستبداد‪.‬‬ ‫‪ -8‬الضغ���ط باجت���اه صياغ���ة قوانني وتش���ريعات َّ‬ ‫جت���رم خطاب‬ ‫الكراهي���ة والفرق���ة‪ ،‬وإنه���اء كافة مظاه���ر التميي���ز واإلقصاء‬ ‫والتهميش‪.‬‬ ‫‪ -9‬الدع���وة إلى عملي���ة نقد ثقافي وإص�ل�اح اجتماعي تتجه إلى‬ ‫مراجع���ة ج���ادة وجريئ���ة ملواقفنا من اآلخر انطالق��� ًا من نقدنا‬ ‫لذواتنا وواقعنا وأفكارنا ومواقفنا»‪.‬‬ ‫‪ -10‬توسيع دائرة املمكن وبناء وتنظيم املساحات املشتركة التي‬ ‫جتمعنا مع ًا‪.‬‬ ‫‪ -11‬ان تتبنا األحزاب السياس���ية وكاف���ة الطوائف خطاب ًا متزن ًا‬ ‫يك���ون الهدف من���ه النقد البن���اء لألخر او للس���لطة او للحزب‬ ‫احلاك���م ويك���ون الهدف من���ه بناء املجتم���ع وتقدم���ه‪ ..‬فأعتقد‬ ‫ب���ل اؤمن لو تعايش���نا مب���ا مت إيضاحه ومت تطبيق ما س���لف‬ ‫ذك���ره في ه���ذا املقال عل���ى ارض الواقع املعاش لعش���نا حياة‬ ‫كرمية ال غبار عليها ولبنيت اوطاننا وميننا الس���عيد وجتلت‬ ‫بس���مات على ش���فاه ابنائه‪ ..‬فض ً‬ ‫ال عن كون ما س���لف ذكره في‬ ‫هذا املوضوع يعتبر واجب ًا أمرنا اإلس�ل�ام به كوننا مس���لمني‪،‬‬ ‫ولذلك اناش���د انس���انيتكم التي هي جوهرك���م الصافي اما ان‬ ‫اآلوان لن���س‪ .....‬االوط���ان ام���ا ان اآلوان لينتعايش على فكرة‬ ‫هذا الندى من مكب الكاتب‪.‬‬ ‫الهوامش‪ :‬‬ ‫> املعجم الوسيط‬ ‫> قاموس لوبوتي الروس‬ ‫> ورق��ة أُلقي��ت في الدورة اخلامس��ة للجامعة الربيعية حتت ش��عار «‬ ‫متطلبات العيش املش��ترك وقضايا االس��تقرار السياسي» في الفترة ‪-4‬‬ ‫‪ 6 -5‬مايو ‪2012‬م باملدرسة العليا لألساتذة مبرتيل‪ -‬املغرب‪.‬‬ ‫[‪ ]1‬احل��وار املذهب��ي في اململك��ة العربية الس��عودية‪ -‬رؤى متنوعة‪،‬‬ ‫مجموعة مؤلفني‪ ،‬ص‪ ،96‬أطياف للنشر والتوزيع‪ ،‬القطيف‪2007‬م‪ .‬‬ ‫[‪ ]2‬نفس املصدر ص‪.112‬‬ ‫[‪ ]3‬التس��امح وقضاي��ا العي��ش املش��ترك‪ ،‬محمد احملف��وظ‪ ،‬ص‪،49‬‬ ‫أطياف للنشر والتوزيع القطيف ‪2007‬م‪ .‬‬ ‫[‪ ]4‬ربيع العرب‪ ،‬محمد احملفوظ‪ ،‬ص‪ ،103‬االنتشار العربي‪ ،‬بيروت‬ ‫‪2012‬م‪ .‬‬ ‫[‪ ]5‬نفس املصدر السابق ص ‪234‬‬ ‫[‪ ]6‬احل��وار املذهب��ي في اململك��ة العربية الس��عودية‪ -‬رؤى متنوعة‪،‬‬ ‫مجموعة مؤلفني‪ ،‬ص‪ ،113‬أطياف للنشر والتوزيع‪ ،‬القطيف‪2007‬م‪ .‬‬ ‫[‪ ]7‬مقالة أي مرجعية تؤسس للدميقراطية في الدولة احلديثة؟‪ ،‬نبيل‬ ‫عبد امللك‪ ،‬جريدة األهرام‪ 9 ،‬مايو ‪2012‬م‪ .‬‬ ‫[‪ ]8‬االستقرار السياسي واالجتماعي‪ -‬ضروراته وضماناته‪ ،‬حسن‬ ‫موسى الصفار‪ ،‬ص‪ ،25‬الدار العربية للعلوم‪ ،‬بيروت ‪2005‬م‪.‬‬

‫مشاركة ذوي اإلعاقة‬ ‫> أن���ت عضو في فريق احلقوق واحلريات‪ ..‬فهل جنح‬ ‫الفري���ق في اخلروج بتوصي���ات ميكن أن تخدم كافة‬ ‫شرائح املجتمع؟‬

‫>> هن� � ��اك العدي� � ��د من القضايا الت� � ��ي مت طرحها ومن‬ ‫أهمها ضرورة وجود نص دس� � ��توري يضمن نسبة مشاركة‬ ‫ذوي اإلعاقة في السياس� � ��ة واحلي� � ��اة العامة مبا ال يقل عن‬

‫‪ %10‬أسوة ببقية شرائح املجتمع‪ ،‬وضرورة قيام الدولة بعقد‬ ‫مؤمتر لذوي اإلعاقة كل عامني لضمان التكافل االجتماعي‪،‬‬ ‫ودميومة واس� � ��تمرارية حص� � ��ول املعاق عل� � ��ى حقوقه‪ ..‬أما‬ ‫جن� � ��اح الفريق فقد حق� � ��ق وبعون الله تعال� � ��ى جناح ًا باهر ًا‬ ‫رغ� � ��م الصعوبات والعراقيل والتكتالت إ َّال أن املخلصني من‬ ‫الفريق اس� � ��تطاعوا التغلب عليها‪ ،‬ونستطيع القول إن فريق‬ ‫احلقوق واحلريات حقق تقدم ًا ملموس ًا بنسبة ‪ %90‬مما هو‬ ‫محدد ل� � ��ه ونتمنى للفريق وجلميع الف� � ��رق األخرى النجاح‪،‬‬ ‫وللشعب والوطن النمو واالزدهار‪..‬‬ ‫طي املاضي‬ ‫> كلمة تود قولها في هذا اللقاء القصير؟‬

‫>> نناش� � ��د كافة مكونات وش� � ��رائح املجتمع بااللتزام‬ ‫باإلخ� � ��اء ونبذ الفرق� � ��ة والكراهية والتمس� � ��ك بالقيم الدينية‬ ‫والوطنية الس� � ��امية‪ ،‬وكذا جعل مصلح� � ��ة الوطن العليا فوق‬ ‫كل املصالح اخلاصة‪ ،‬عن طريق طي صفحة املاضي املؤملة‬ ‫وفت� � ��ح صفحة جديدة حبرها التس� � ��امح والتآخ� � ��ي والتآزر‬ ‫لتحقيق التمنية الشاملة واملستدامة لهذا الوطن‪ ..‬ووفق الله‬ ‫اجلميع ملا يحبه ويرضاه والله املوفق‪.‬‬

‫اسماعيل الوريث‪..‬‬

‫موسم الهجرة إلى العالم اآلخر‬

‫محمد صالح حيدرة‬

‫ي����وم اخت����ار املولى ‪ -‬س����بحانه‬ ‫وتعال����ى ‪ -‬الش����اعر القدي����ر محمد‬ ‫حس��ي�ن هيثم األمني العام السابق‬ ‫الحتاد األدباء والك َّتاب الى جواره‬ ‫قبل س����نوات‪ ..‬قلت لنفسي معاتب ًا‬ ‫هيث����م‪ :‬ال أظ����ن صديقن����ا العزي����ز‬ ‫وفقيدن����ا والوط����ن ب����كل م����ا عل����ى‬ ‫أرضه من س����احات أدبية وثقافية‬ ‫األخ محم����د حس��ي�ن هيث����م‪ ..‬الذي‬ ‫اختطف����ه املوت من بني ظهرانينا‪..‬‬ ‫ق����د س����اوره ش����عور باألس����ف‪ ،‬أو‬ ‫راودت����ه لوعة ال����وداع‪ ،‬في حلظات‬ ‫إبح����اره ال����ى العال����م اآلخ����ر‪ ..‬وال‬ ‫أتخيل����ه ش����اطرنا دمعة ح����زن‪ ،‬أو‬ ‫مرثي����ة ش����عر ف����ي مصابن����ا اجللل‬ ‫برحيله املبكر الخ‪..‬‬ ‫وي����وم صعقن����ا بخب����ر رحي����ل‬ ‫الصديق العزيز الشاعر اسماعيل‬ ‫الوري����ث باألم����س القري����ب‪ ،‬والذي‬ ‫كان س����لف هيث����م في مكان����ة أمني‬ ‫عام احتاد األدباء والك ّتاب وقرينه‬ ‫في اإلبداع املتألق‪ ،‬وفي الكثير من‬ ‫الس����مات واملزاي����ا‪ ..‬كان وق����ع اخلبر‬ ‫مجلج��ل� ً‬ ‫ا‪ ،‬وباعث���� ًا عل����ى الكثير من األس����ى‪ ،‬واإلحب����اط املتوجس‬ ‫مم����ا ميكن أن يحمله قادم األيام‪ ،‬ورمبا األس����ابيع واألش����هر‪ ،‬من‬ ‫نهاي����ات مؤس����فة وغير متوقعة‪ ،‬تأتي على م����ن تبقى من القامات‬ ‫األدبية‪ ،‬التي س����يفضي تواتر رحيله����ا الى جفاف احلياة األدبية‬ ‫والثقافي����ة‪ ،‬وتصحر منابعها األصيلة‪ ..‬تل����ك املنابع التي تدفقت‬ ‫ش��ل�االتها قوي����ة ومتواصلة‪ ..‬من����ذ الوثبة األول����ى صوب حواجز‬ ‫اخلوف واالس����تبداد‪ ،‬وبش����ائر النصر واحلري����ة‪ ..‬كانت الوطنية‬ ‫مل����ح اإلب����داع‪ ..‬وكان الش����عر تهييج���� ًا للمش����اعر‪ ،‬وتأجيج���� ًا‬ ‫للعواط����ف النقي����ة‪ ،‬وطاقة محرك����ة جلحافل التغيي����ر املظفرة‪ ..‬إذ‬ ‫حاف����ظ األدباء والش����عراء على املوروث الوطن����ي املجيد‪ ،‬ووظفوا‬ ‫مضامين����ه احلي����ة واملضيئ����ة ف����ي اس����تنهاض اإلرادة الوطني����ة‪،‬‬ ‫وفي كس����ر ش����وكة البدائل املائعة‪ ،‬التي حاول����ت توظيفها بعض‬ ‫بعض الس����لطات واحلكام العمالء‪ ،‬واملتطفلني على موائدهم من‬ ‫األدعي����اء واالنتهازيني‪ ،‬فقد أتقن الش����رفاء م����ن األدباء الوطنيني‬ ‫التوفيق بني األصالة واملعاصرة‪ ،‬وأبدعوا في العديد من القوالب‬ ‫واألشكال‪.‬‬ ‫إن رحي����ل ورث����ة رواد التنوي����ر والتجدي����د األدب����ي والثقافي‪..‬‬ ‫وال����ذي يعتب����ر الفقي����د اس����ماعيل الوريث أح����د أولئ����ك األوفياء‪..‬‬ ‫يح����ز ف����ي النفس‪ ،‬ويقول����ب حزن ًا داكن الس����واد ف����ي قلوبنا نحن‬ ‫الذين اقتربنا من اسماعيل‪ ،‬وأدركنا سجاياه ومزاياه‪ ..‬املتفردة‪..‬‬ ‫وكذلك احلال بالنس����بة لقاعدة عريضة من زمالئه وأصدقائه وكل‬ ‫الذين واظبوا على قراءته شعر ًا ونثر ًا‪.‬‬ ‫إن����ه ذل����ك العمالق واملكاب����ر الذي ظل عصي ًا على اإلنكس����ار أو‬ ‫االستس��ل�ام‪ ..‬متلك����ه اإلص����رار على ض����رورات التغيي����ر وراودته‬ ‫اآلم����ال الكب����رى بوطن حر وش����عب س����عيد كان س����موح ًا ومهيئ ًا‬ ‫للقب����ول باآلخر‪ ،‬وقادر ًا على التعايش مع هذا اآلخر‪ ..‬في احلدود‬ ‫التي ال متس قناعاته وموقفه من الواقع واحلياة‪ ..‬لذلك ظل يندب‬ ‫ ف����ي أش����عاره ‪ -‬حظ هذا الش����عب الطيب ويس����خر م����ن الباليا‪،‬‬‫التي توافدت عليه‪ ،‬وتداولت كبح إرادته‪ ،‬وكتم أنفاس����ه‪ ،‬وإحباط‬ ‫أماني����ه وتطلعاته‪ ،‬بواجه����ات ومتثيالت متعددة ط����وال ماضيه‪،‬‬ ‫الذي الزال بعضه حي ًا‪ ،‬وميلك زمام املبادرة إلحكام الهيمنة‪.‬‬ ‫والش����ك أن انحي����از الفقي����د الكامل لقي����م العدال����ة االجتماعية‬ ‫واملس����اواة‪ ،‬واحلري����ات السياس����ية ورفض����ه القاط����ع للطغي����ان‬ ‫واالس����تبداد‪ ..‬كان ينم بالضرورة عن توحده بل مواءمته لغايات‬ ‫شعبه العامة‪ ،‬وما قدمه من تضحيات جسام على طريق مشواره‬ ‫الطوي����ل نح����و تلك الغاي����ات‪ ..‬وال يراودني الش����ك ف����ي حقيقة ان‬ ‫اس����ماعيل الوريث قد ظل وفي ًا لقناعاته تلك حتى حلظات حياته‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫كان اس����ماعيل ‪ -‬ال����ذي تعرف����ت علي����ه أول م����رة أي����ام انعق����اد‬ ‫املؤمت����ر الثالث عش����ر الحتاد الكت����اب واألدباء الع����رب ومهرجان‬ ‫الش����عر العربي الذي مت تنظيمه على هامش املؤمتر مبدينة عدن‬

‫ع����ام ‪1982‬م غي����ر حاد ف����ي تباري‬ ‫احلجج والقناع����ات‪ ،‬ولم ميل الى‬ ‫إفتع����ال (االس����اليب) املتش����نجة‬ ‫إلم��ل�اء وجه����ات النظ����ر‪ ،‬وف����رض‬ ‫أحادية القناعات باختالف زوابع‬ ‫إفح����ام اآلخ����ر وابتزاز مس����وغات‬ ‫���ول ‪ -‬فيما‬ ‫أف����كاره ورؤاه‪ ..‬كان يع� ّ‬ ‫يبدو‪ -‬على قوة احلجة وصوابية‬ ‫املنط����ق‪ ،‬ويدعهم����ا يتباري����ان م����ع‬ ‫اآلخ����ر ب����كل م����ا يحمله م����ن حجج‬ ‫ورؤى‪ ،‬ويعتق����د أن����ه ينبغي للعقل‬ ‫أن يلعب دور الفيصل املوضوعي‪،‬‬ ‫وبعي����د ًا عن كل عس����ف أو تس����لط‬ ‫ي����ؤدي ال����ى توتير النم����ط اجلديد‬ ‫للعالقات الت����ي كان ينبغي لها أن‬ ‫تس����ود‪ ،‬ويفس����د كل ف����رص ممكنة‬ ‫للح����وار والت����داول املوضوع����ي‬ ‫اله����ادئ‪ ،‬ال����ذي ال س����بيل دون����ه‬ ‫لالنته����اء ال����ى خالص����ات مثم����رة‬ ‫ومفيدة‪ ..‬لكن املش����كلة هي أن ثمة‬ ‫قناع����ات مش����وهة ل����دى الكثيري����ن‬ ‫أو رمب����ا ه����ي قاعدة ت����رى في هذا‬ ‫املوق����ف املبدئ����ي الناضج للوس����يلة‬ ‫الت����ي ينبغي أن نتمحور حولها‪ ،‬أو الوعاء الذي يجمع اش����تاتنا‬ ‫حول قواسم مشتركة وأسس سليمة‪ ..‬تراها وتختزلها في معادلة‬ ‫غير احلاد أو االنفعالي يعتبر غير جاد‪ ..‬وهذه املعادلة املعكوسة‬ ‫ه����ي الس����ائدة فع ً‬ ‫ال‪ ،‬بل الطاغي����ة على كل الت����داوالت واحلوارات‬ ‫بصدد القضايا احملورية والعامة‪ ،‬مبا في ذلك القضايا السياسية‬ ‫والفكرية‪ ،‬وحتى التعرض للمشكالت االجتماعية واألسرية الخ‪..‬‬ ‫إن مش����كلتنا مع النقاش والتداول كلما عزم أولياء األمر فينا‪،‬‬ ‫أو امتطينا جواد طموحات بعضنا إلرس����اء بعض أسس احلوار‬ ‫والتداول في القضايا التي تتراوح بني الش����ائكة والبسيطة‪ ،‬بني‬ ‫املصيري����ة والذاتي����ة‪ ،‬ننتهي الى حجج ومعايي����ر غير موضوعية‬ ‫ف����ي ترجيح النتائج واخليارات‪ ..‬كالثقل القبلي أو العس����كري أو‬ ‫اجله����وي‪ ..‬والبلطجة السياس����ية كذلك‪ ،‬لذل����ك ال نتقدم قيد أمنلة‪،‬‬ ‫ونظل ندور في حلقة مفرغة‪..‬‬ ‫ذات صب����اح م����ن تلك االيام رأي����ت االصبع الكبي����رة ليد الفقيد‬ ‫اس����ماعيل اليمني مغطاة بكمية مبالغ فيها من خيوط املجارحة‪،‬‬ ‫الت����ي لم تس����تطع ‪-‬مع ذل����ك‪ -‬اخفاء بقايا دم كان ق����د تصاعد الى‬ ‫حافة الرباط الطبي وامتزج مبادة دوائية صفراء‪ ،‬لكني لم أجده‬ ‫مكترث���� ًا لذلك عندما س����لمت علي����ه بذات اليد‪ ..‬وم����ع ذلك لم أوفق‬ ‫ف����ي عق����د هدنة مع فضولي‪ ،‬فبادرته بالس����ؤال ع����ن هذا اخلطب‪..‬‬ ‫فوجدته غير عابئ بقلقي‪ ،‬وكأن األمر مألوف بالنس����بة له‪ ،‬وليس‬ ‫هن����اك م����ا يدعو الى اس����تهجانه‪ ..‬وبدا س����اخر ًا وال مبالي ًا عندما‬ ‫أجابن����ي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬عضن����ي كلب‪ ..‬ثم أردف جاد ًا‪ :‬كن����ا نتناقش حول‬ ‫قضايا معينة البارحة‪ ،‬ولم تتفق آرائي مع قناعات أحد الزمالء‬ ‫بادر بالرد علي بهذه احلجة احلقيرة‪.‬‬ ‫إن تس����امح الفقي����د العزي����ز اس����ماعيل الوري����ث ونض����ج وعيه‬ ‫وس����عة ثقافت����ه تنعكس بوض����وح وبتلقائية في وداع����ة مالمحه‪،‬‬ ‫وف����ي رصان����ة تصرفات����ه‪ ،‬وردود أفعال����ه‪ ،‬وحرصه عل����ى تواضع‬ ‫مكانت����ه ونبذه للغرور واألضواء والبابوية‪ ،‬لقد أوقف اهتماماته‬ ‫ون����ذر حيات����ه لقضايا اإلبداع األدب����ي والثقاف����ي‪ ..‬وزاوج بحكمة‬ ‫ب��ي�ن الثقافة النظرية وتلك املكتس����بة من احلياة من الواقع احلي‬ ‫ال����ذي ميور باملتناقضات‪ ،‬باملعان����اة املرة‪ ،‬وباآلمال املعقودة على‬ ‫املس����تقبل‪ ،‬واإلرادات احلية التي تعج بها عقول الس����واد األعظم‬ ‫م����ن الن����اس على ه����ذه األرض‪ ،‬وتأبى أن تنكس����ر أو تتبدد‪ ..‬لذلك‬ ‫كان����ت مواضيعه وأش����عاره ومعانيه حية ومتق����دة‪ ،‬بل ومنحازة‬ ‫ملل����ح األرض وترابها‪ ،‬للذين يصنعون مباهج احلياة‪ ،‬ويش����كلون‬ ‫وقود ًا الستمرار صيرورتها‪ ،‬وال يحصدون سوى احلنظل‪.‬‬ ‫س����تظل ذك����رى اس����ماعيل وموروثه الش����عري والثقاف����ي‪ ،‬وكل‬ ‫الذي����ن على ش����اكلته‪ ..‬خال����دة تتناقلها األجي����ال‪ ..‬وحية في وعي‬ ‫الن����اس‪ ،‬وف����ي الضمائ����ر املنح����ازة لقي����م التحدي����ث‪ ،‬واملس����اواة‬ ‫والكرامة اآلدمية املصانة‪ ،‬من عبث الطغيان‪ ،‬واالستبداد‪ ،‬والفقر‬ ‫والتخلف‪..‬‬


‫المرأة اليمنية ستواصل جهودها الحثيثة في سبيل االنتصار‬ ‫لقضايا الوطن و قضاياها العادلة‬ ‫إميانا منه���ا بعدالة قضيتها وتتويج��� ًا لنضاالتها‬ ‫تثم���ن وتقدر املرأة اليمنية موقف القيادة السياس���ية‬ ‫ممثل���ة بفخام���ة رئي���س اجلمهورية عب���د ربه منصور‬ ‫ه���ادي والتزام���ه بدعم امل���رأة مبا ال يقل ع���ن ‪ %30‬في‬ ‫الس���لطات الثالث التش���ريعية والتنفيذية والقضائية‬ ‫في الدس���تور القادم‪ ,‬وتأكيده في لقائه في الثالث من‬ ‫س���بتمبر اجل���اري بعدد من عض���وات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي ( مكون املرأة ومنظمات املجتمع املدني)على‬ ‫ش���راكة امل���رأة احلقيقية ف���ي صنع القرار السياس���ي‬ ‫‪،‬والس���لم االجتماعي ومبش���اركتها الفاعلة في إجناح‬

‫‪5‬‬

‫مؤمتر احلوار الوطني باعتبارها شريك ًا هام ًا جلميع‬ ‫الشركاء السياسيني‪.‬‬ ‫إن امل���رأة اليمني���ة إذ تقف اليوم ف���ي مقدمة القوى‬ ‫الفاعل���ة التي حتمل عل���ى كاهلها مس���ؤولية االنتقال‬ ‫إلى اليمن اجلديد الذي من أجله ضحى اليمن بخيرة‬ ‫ش���بابه ‪،‬تؤك���د أنها س���تواصل جهوده���ا احلثيثة في‬ ‫س���بيل االنتص���ار لقضايا الوط���ن و قضاياها العادلة‬ ‫بالوص���ول إلى مواق���ع صنع القرار مبا يتناس���ب مع‬ ‫وجودها ومشاركاتها الفاعلة في بناء مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫و إذ تؤك���د النس���اء على ثقتها بالقيادة السياس���ية‬

‫وترجم���ة تل���ك املواق���ف إل���ى واقع ملم���وس من خالل‬ ‫م���ا مت التواف���ق علي���ه ف���ي مخرج���ات ف���رق العمل في‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني وهو ما أكد عليه فخامة األخ‬ ‫الرئي���س بنص دس���توري صريح في الدس���تور القادم‬ ‫( بتخصي���ص ما ال يقل عن ‪ %30‬للنس���اء في س���لطات‬ ‫الدول���ة الث�ل�اث املعين���ة واملنتخب���ة) و كذل���ك متثي���ل‬ ‫النس���اء ف���ي جلنة صياغ���ة الدس���تور فإنه���ن يطالنب‬ ‫بالتمس���ك به���ذه املكاس���ب وتهيئ���ة املناخ���ات للقبول‬ ‫به���ا ووضعها حي���ز التنفيذ مبا يضم���ن إدراجها في‬ ‫القوانني النافذة ‪.‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫المعالجات الغذائية لحاالت سوء التغذية‪ ..‬خط فاصل بين الموت والحياة‬

‫التغذية التكميلية والرضاعة الطبيعية متنحان القدرة على إنقاذ‬ ‫أرواح أكثر من مليون طفل دون سن اخلامسة سنوي ًا‬ ‫باتت مشكلة سوء التغذية خطر قائم يسلب البراءة والحياة ويفقدها سبل النجاة ويقودها إلى حياة معطلة مفرغة‬ ‫من السعادة َّ‬ ‫يطوقها الحزن وتكبلها العلل واآلالم‪.‬‬ ‫تبدو مشكلة سوء التغذية في اليمن بأبعادها المختلفة سيئة للغاية مقارنة بالكثير من بلدان العالم فهي على الصعيد‬ ‫االقتصادي تمثل عائقاً حقيقياً أمام التنمية‪ ,‬وتحدياً كبيراً يواجه الحكومة اليمنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫في تقرير أوردته منظمة الصحة اليونيسيف ان (‪)%58‬من األطفال في اليمن ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات‬ ‫يعانون من التقزم وما نسبته(‪)%43‬من هذه الشريحة العمرية تزج تحت طائلة المعاناة من نقص الوزن وان ما‬ ‫نسبته(‪ )%15‬يعانون من الهزال العام في حين يعاني الكثير منهم من فقر الدم والكساح وغيرها من مظاهر سوء‬ ‫التغذية الناجمة عن نقص الحديد واليود وفيتامين(أ)‪ ,‬ووفقاً لتقارير سابقة تعود للعقد الماضي فإن ما نسبته (‪)%25‬‬ ‫من النساء في اليمن يعانين من سوء التغذية وهي نسبة كبيرة تعكس بوضوح شيوع معانتهن من نقص طاقة مزمنة‪.‬‬ ‫حول هذه المشكلة والفهم المرتبط بلفظها ومخاطرها وتداعياتها على صحة األطفال دون سن الخامسة وعلى‬ ‫النساء الحوامل وأثارها السلبية وعلى التنمية المجتمعية كان لنا هذا االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع‪:‬منتهى سلطان‬ ‫> الدكتورة غانية النقيب أستاذ علوم األغذية بكلية الزراعة‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫>> س���وء التغذي���ة مصطل���ح يس���تخدم للتعبي���ر عن وضع‬ ‫ال يحص���ل فيه اجلس���م على كل املواد الغذائية األساس���ية التي‬ ‫يحتاجه���ا أو على ج���زء منها يحصل هذا النقص إذا لم يحصل‬ ‫اجلس���م عل���ى واح���د أو أكثر م���ن العناصر احليوي���ة واملطلوبة‬ ‫للقي���ام بوظائف���ه بصورة طبيعية‪ ،‬أو بس���بب س���وء امتصاص‬ ‫امل���واد الغذائي���ة املوج���ودة ف���ي الطع���ام‪ ،‬رغ���م توف���ر الكمي���ة‬ ‫والعناصر املطلوبة فيه‪.‬‬ ‫تت���راوح ح���دة س���وء التغذي���ة ب�ي�ن الطفيفة الهامش���ية وبني‬ ‫احلاالت الشديدة التي تسبب أضرار ًا غير قابلة لإلصالح حتى‬ ‫ولو بقي الشخص على قيد احلياة‪.‬‬ ‫س���وء التغذي���ة الش���ديد الناجم ع���ن اجلوع او نق���ص الغذاء‬ ‫ظاه���رة متي���ز الدول النامية أما في ال���دول املتطورة فيظهر هذا‬ ‫النوع من س���وء التغذية لدى الطبق���ات االجتماعية االقتصادية‬ ‫املتدني���ة‪ ،‬أو نتيج���ة إهم���ال طبي وعل���ى الرغم من تن���اول كمية‬ ‫كافية من الطعام ميكن أن ينجم س���وء التغذية عن مرض مزمن‬ ‫صعب أو نتيجة س���وء امتصاص املواد الغذائية من الطعام في‬ ‫اجلهاز الهضمي (لسبب دائم أو مؤقت) اجلدير ذكره أيضا إن‬ ‫النق���ص مبادة غذائي���ة واحدة فقط (فيتامني معني‪ ،‬على س���بيل‬ ‫املثال) يعتبر هو األخر سوء تغذية‪.‬‬ ‫مضيفة من أعراض س���وء التغذية ف���ي البداية نالحظ فقدان‬ ‫الش���هية وعن���د تتبع من���و الطفل جن���د نقصان الوزن بالنس���بة‬ ‫للس���ن أو ان النمو في خط مس���تقيم دون زيادة هذا إلى جانب‬ ‫مظاهر مرضية مثل تغير لون الش���عر أو وجود تبقع في اجللد‬ ‫م���ع التهاب���ات جلدي���ة‪ ،‬فق���دان الطبق���ة الدهني���ة املبطن���ة للجلد‬ ‫الت���ي حتاف���ظ على درجة احلرارة للجس���م واإلصاب���ة بفقر الدم‬ ‫(األنيميا)‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬ان مضاعفات س���وء التغذية يكون الطفل أكثر عرضة‬ ‫مل���رض اجله���از الهضمي مثل نزالت اإلس���هال واجلفاف وأيضا‬ ‫أم���راض اجله���از التنفس���ي مم���ا ي���ؤدي إل���ى الوفاة ف���ي بعض‬ ‫األحيان نتيجة نقص املناعة عند هؤالء األطفال‪.‬‬ ‫وعن طرق الوقاية من هذا املرض أوضحت‪:‬‬ ‫تب���دأ الوقاي���ة بالتغذي���ة الس���ليمة من���ذ الصغ���ر وننص���ح‬ ‫بالرضاع���ة الطبيعي���ة خ�ل�ال األرب���ع ش���هور األولى وم���ن بداية‬ ‫الش���هر اخلامس تضاف األغذية التكميلية الى جانب الرضاعة‬ ‫حت���ى يتم الطفل عامه الثاني هذا الى جانب التحصينات خالل‬ ‫العام األول كذلك يجب أن يحتوي الغذاء على اللحوم والس���مك‬ ‫واخلض���روات والفواك���ه‪ ،‬ويحت���اج الطفل خم���س وجبات ثالث‬ ‫أساس���ية واثنت�ي�ن بني الوجبات مع مالحظة ع���دم إعطاء الطفل‬ ‫املواد الس���كرية كالبسكويت والش���كوالتة والعصائر الصناعية‬ ‫قب���ل الطع���ام‪ ،‬ألنه���ا تقلل م���ن ش���هية الطفل وليس���ت ذات قيمة‬ ‫غذائية‪.‬‬ ‫وع���ن مخاط���ر س���وء التغذي���ة عل���ى األطف���ال واحلوام���ل‬ ‫واملرضعات قالت‪:‬‬ ‫يقف س���وء التغذية وراء ‪ %35‬من ع���بء املرض الذي ينوء به‬ ‫األطف���ال دون س���ن اخلامس���ة‪ ..‬اجلدي���ر ذكره أن تغذي���ة الرضع‬ ‫وصغ���ار األطفال من املجاالت الرئيس���ية لتحس�ي�ن وتعزيز منو‬ ‫األطف���ال ومنائه���م بش���كل صح���ي ويعتبران األس���اس في حياة‬ ‫الطف���ل أهمي���ة خاص���ة حيث متك���ن التغذي���ة املثالية أثن���اء تلك‬ ‫الفت���رة م���ن خفض معدالت امل���رض والوفاة‪ ،‬واحل���د من مخاطر‬ ‫اإلصابة باألمراض املزمنة وحتسني مناء الطفل عموم ًا والواقع‬ ‫أن املمارس���ات املثل���ى في مجالي الرضاع���ة الطبيعية والتغذية‬ ‫التكميلي���ة متنح���ان القدرة على إنق���اذ أرواح (‪ ) 1.5‬مليون من‬ ‫األطفال دون سن اخلامسة كل عام‪.‬‬ ‫موضحة اآلثار الس���لبية لس���وء التغذية ونق���ص الوزن على‬ ‫صحة األم والطفل‪.‬‬ ‫الدراس���ات احلديث���ة أك���دت ارتب���اط الذكاء ب���وزن الطفل عند‬ ‫الوالدة فقد كش���فت إحدى الدراس���ات أن األطفال الذين يولدون‬ ‫ب���وزن أكب���ر يتمتعون بقدر أكثر من الذكاء ف���ي املراحل الالحقة‬ ‫م���ن طفولتهم مقارنة م���ع أولئك الذين يولدون بوزن أقل ويرجع‬ ‫العلم���اء س���بب ذلك إلى أن األطفال األثق���ل وزنا قد حصلوا على‬ ‫غ���ذاء أفضل في رحم األم أثناء املراحل املهمة لنمو الدماغ‪ ,‬وقد‬ ‫برهن���ت الدراس���ات على أن نقص وزن الطف���ل عند الوالدة يؤثر‬ ‫سلب ًا على منوه العقلي الالحق‪.‬‬ ‫وفي س���ياق متصل أجريت دراس���ة على م���دى تأثير نحافة‬ ‫امل���رأة احلامل على صحة اجلنني ووج���د أن هناك عالقة قوية‬ ‫تربط بني صحة األم وصحة اجلنني خصوصا في أشهر احلمل‬ ‫األول���ى حيث توصل الباحثون من األطباء إلى نتيجة هي أنه‬ ‫ال تفي���د كثيرا ً احملاوالت التي تقوم بها احلامل بعد اكتش���اف‬ ‫احلم���ل لتحس�ي�ن صحة جنينه���ا وخصوص���ا إذا كان غذاؤها‬ ‫فقير ًا من ناحية القيمة الغذائية أو توافر العناصر األساسية‬ ‫في���ه والت���ي تش���مل الكربوهي���درات والده���ون والبروتين���ات‬

‫{ سوء التغذية لالم احلامل يضر بصحة‬ ‫اجلنني ويؤدي إلى والدته بحالة صحية‬ ‫سيئة وبوزن اقل من الوزن الطبيعي‬ ‫{ االصابات املتكررة باالمراض‪ ,‬فقر‬ ‫دم‪,‬الكساح‪ ,‬العشي الليلي‪ ,‬من أهم‬ ‫مظاهر سوء التغذية عند األطفال‬

‫د‪ .‬عارف الداعري‬

‫د‪ .‬محمد عبده قائد‬

‫{ استمرار معاناة أطفال اليمن‬ ‫من سوء التغذية خطر على الصحة‬ ‫يضعف املناعة ويجعلها عرضة‬ ‫لإلصابة باألمراض اخلطيرة وباملقابل‬ ‫يعرقل مسار التمنية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية للبالد‬

‫والعناص���ر املعدني���ة والفيتامين���ات واأللياف‬ ‫>> األطفال دون اخلامس���ة هم أكثر عرضة‬ ‫واملاء‪.‬‬ ‫إلصاب���ة بس���وء التغذية‪ ,‬وس���و التغذية مرض‬ ‫يصيب األطفال دون سن اخلامسة متمثل بعدم‬ ‫وتق���ول الدراس���ة إن احتمالي���ة والدة طف���ل‬ ‫زيادة الطفل وزن جديد حس���ب العمر احملدد له‬ ‫قلي���ل ال���وزن تزيد ف���ي حال���ة األم النحيفة‪ ،‬كما‬ ‫يعقبه الطول‪.‬‬ ‫أن احمل���اوالت الت���ي تق���وم بها بع���ض األمهات‬ ‫< ملي ��ون طفل مصاب بس ��وء التغذية في اليمن وهو س ��بب رئيس ��ي للتقزم والهزال‬ ‫ثمة فهم خاطئ لس���وء التغذي���ة بعدم إطعام‬ ‫الالت���ي يعان�ي�ن النحافة كتن���اول الطعام بكثرة‬ ‫واإلعاقة الذهنية الدائمة والوفاة‪.‬‬ ‫األطفال فقد يظهر املرض عند األطفال ملن حالة‬ ‫خ�ل�ال األش���هر األولي م���ن احلمل لزي���ادة وزن‬ ‫< أكث ��ر م ��ن نص ��ف أطف ��ال اليم ��ن دون س ��ن اخلامس ��ة يعانون م ��ن التق ��زم و(‪)43%‬‬ ‫أس���رهم ميس���ورة نتيجة لعدم الفهم التوعوي‬ ‫األجن���ة ق���د تب���وء بالفش���ل بس���بب ش���عورهن‬ ‫مصابون بنقص الوزن و(‪ )15%‬يعانون من الهزال العام‪.‬‬ ‫الثقاف���ي لكيفي���ة التغذية‪ ,‬فحجم املش���كلة كبير‬ ‫بغثي���ان الصب���اح والذي يفقدن في���ه الكثير من‬ ‫< س ��وء التغذية يعد املس ��اهم األكبر في وفيات األطفال بنس ��بة تقدر نحو(‪)50%‬‬ ‫وف���ي الفت���رة األخير ب���دأت تظهر حاالت س���وء‬ ‫الفيتامينات املهمة‪ ،‬كما تعاني النحيفات أثناء‬ ‫بني األطفال‪.‬‬ ‫تغذية ش���ديدة جد ًا وقد يعود الس���بب النتشار‬ ‫حمله���ن م���ن انخفاض نس���بة حم���ض الفوليك‬ ‫بع���ض األوبية وقد يكون نتيج���ة لعدم امتالك‬ ‫بجس���دهن وال���ذي قد يؤدي ال���ى ضعف املناعة‬ ‫< خس ��ائر اليمن االقتصادية خالل الع ��ام ‪2012‬بلغت(‪254‬ملي ��ارا و‪538‬مليونا)من‬ ‫األم لثقافة مكتمل���ة بأهمية الرضاعة الطبيعية‬ ‫لدى اجلنني وأيضا يتسبب نقص فيتامني “د”‬ ‫جراء استمرار سوء التغذية التي أصبحت متثل عائقا أمام التنمية‪.‬‬ ‫ومتابعته���ا وبالتال���ي حماي���ة األطف���ال‪ ,‬فخالل‬ ‫لدى احلام���ل النحيفة في ظهور بعض أعراض‬ ‫< ربع مليون طفل مهدد باملوت بسبب سوء التغذية‪.‬‬ ‫األس���بوع نستقبل من ‪ 4-3‬حاالت في وبالذات‬ ‫التأخر اجلسدي والذهني على األطفال حديثي‬ ‫< الزيادة في معدالت انعدام األمن الغذائي في اليمن لتشمل حوالي (‪ )44.5%‬من‬ ‫من محافظة حجة‪ ,‬رمية وصعدة‪ ,‬وعند العودة‬ ‫ال���والدة وخاصة في الفت���رة ما بني عمر ‪ 4‬و‪12‬‬ ‫السكان بينما (‪ )22%‬منهم يعانون من انعدام امن غذائي شديد‪.‬‬ ‫للتاري���خ املرضي للطفل جند ب���ان حاالت زواج‬ ‫ش���هر ًا والت���ي تعد فت���رة النمو املتزاي���د للطفل‬ ‫< اليم ��ن ف ��ي املرتب ��ة الثاني ��ة عاملي ًا ف ��ي ارتف ��اع معدالت س ��وء التغذي ��ة املزمن بني‬ ‫مبك���ر لالم وع���دم ثقاف���ة كاملة لكيفي���ة التغذية‬ ‫حي���ث ي���زداد طول���ه ‪25‬س���م ف���ي عام���ه األول‪.‬‬ ‫األطفال دون سن اخلامسة بحسب املؤشرات العاملية‪.‬‬ ‫وكذا الثقافة اخلاطئة بطعام الطفل من الش���هر‬ ‫ويج���ب عل���ى احلام���ل الت���ي تعان���ي من س���وء‬ ‫الثاني مما يس���بب ذلك بتهتك األمعاء وبالتالي‬ ‫التغذي���ة تن���اول األطعمة الغني���ة بفيتامني (‪)C‬‬ ‫ح���دوث اس���هاالت متك���ررة وس���وء االمتصاص‬ ‫مثل الفواك���ه احلمضية كالبرتقال واليوس���في‬ ‫الطبيع���ي حيث يرتبط بأمراض س���وء التغذية مش���اكل صحية‬ ‫وع���دم إعط���اء الطف���ل األغذي���ة املناس���بة لنموئ���ه ف���ي اخلم���س‬ ‫من‬ ‫احلديد‬ ‫عنص���ر‬ ‫والطماط���م وذل���ك لزي���ادة عملي���ة امتصاص‬ ‫كثيرة ومنها وظائف الذكاء‪.‬‬ ‫الس���نوات األولى‪ ,‬وأيضا عدم تعريض الطفل للش���مس يعرضه‬ ‫األمعاء‪.‬‬ ‫واك���دت النقي���ب أن هن���اك فرق ًا ب�ي�ن األم التي تعان���ي نحافة‬ ‫للكس���اح وبالتالي يوثر في عدم االمتصاص مما ويؤدي لس���وء‬ ‫معناه‬ ‫فهذا‬ ‫العادية‬ ‫املعدالت‬ ‫في‬ ‫يسير‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الطفل‬ ‫منو‬ ‫إن‬ ‫ً‬ ‫نتيجة سوء التغذية وبني األم التي تكون سليمة صحيا ولكنها‬ ‫التغذي���ة‪ ,‬واالعتم���اد عل���ى بع���ض األطعم���ة والعصائ���ر املعلبة‬ ‫أن املخ ينمو بش���كل طبيعي وهذا معن���اه أن الطفل يأخذ املواد‬ ‫قليل���ة احلج���م إن ه���ذه األم تك���ون قادرة عل���ى تغذي���ة أطفالها‬ ‫واعتب���اره طع���ام مكم���ل عوض���ا عن الرضاع���ة الطبيعي���ة وهذا‬ ‫الغذائي���ة املتكاملة التي تؤثر بعد ذلك على صحته التي س���وف‬ ‫وإرضاعهم رضاعة طبيعية‪.‬‬ ‫ب���دوره لي���ؤدي لنتائ���ج عكس���ية مما يس���بب اس���هاالت وفقدان‬ ‫توثر على ذكائه فيما بعد‪.‬‬ ‫ملناع���ة الطف���ل‪ ,‬وكذل���ك عدم تغذي���ة األم أثناء احلم���ل يودي ذلك‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫التغذية‬ ‫س���وء‬ ‫أمراض‬ ‫يعانون‬ ‫إن األطفال الذين‬ ‫عدم الفهم التوعوي‬ ‫خل���روج الطفل ولديه فقدان في ال���وزن فنجد الطفل لديه تخلف‬ ‫نق���ص من���و املخ وبالتالي يعانون من نق���ص في اإلدراك ويكون‬ ‫> الدكت���ور ع���ارف الداع���ري ‪-‬أخصائ���ي أطفال مبستش���فى‬ ‫ف���ي النم���و منذ وه���و في بطن ام���ه نتيجة لع���دم املتابعة ولعدم‬ ‫هن���اك ن���وع من التآخ���ي في منو الذكاء‪ ،‬ألن املخ ل���م ينم باملعدل‬ ‫الكويت اجلامعي ‪-‬حيث قال‪:‬‬

‫سوء التغذية في أرقام‬

‫نصائح لألم النحيفة‬ ‫‪1‬ـ عددي وجباتك الصغيرة وال تعتمدي على وجبة واحدة كبيرة وقليلة‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تناولي العصائر الطبيعية الطازجة ما بني الوجبات الرئيسية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ اس���تبدلي تن���اول الفاكه���ة بع���د نهاي���ة كل وجبة بتن���اول مزيد من احللوي���ات عالية‬ ‫السعرات ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ داومي على ش���رب احلليب كامل الدس���م أو املضاعف مع إضافة ملعقة من العس���ل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫‪5‬ـ تعرض���ي إل���ى الش���مس بش���كل منتظم ولفترات بس���يطة لتحس�ي�ن الصح���ة وتقوية‬ ‫العظام وزيادة الشهية‪.‬‬ ‫‪6‬ـ احرصي على التنوع في الطعام لطرد امللل وزيادة الشهية‪.‬‬ ‫‪7‬ـ داوم���ي على تن���اول الفواكه واخلضروات التي متد احلام���ل بالفيتامينات املهمة‬ ‫واملعادن واأللياف لتجنب اإلصابة باإلمساك‪.‬‬ ‫‪8‬ـ تناول���ي القم���ح غي���ر من���زوع النخالة بالنس���بة للخب���ز ومنتجات احلب���وب وذلك‬ ‫الحتواء النخالة على األلياف وبعض الفيتامينات‪.‬‬

‫التغذي���ة اجليدة وعدم االلتزام باملغذيات الرئيس���ية التي تعود‬ ‫عل���ى الطف���ل بالفائدة هذا يؤدي إلى خروج طفل لدية تخلف في‬ ‫النمو منذ والدته وهذه أس���باب أساس���ية وهناك أسباب ثانوية‬ ‫تأتي بعد الوالدة‪.‬‬ ‫ويس���رد الداعري اآلثار الس���لبية لس���وء التغذية منها تخلف‬ ‫النم���و البدن���ي والعقل���ي إلى جان���ب ضعف في األداء املدرس���ي‬ ‫وأيض���ا فنج���د الطف���ل ف���ي ح���االت اس���هاالت متك���ررة والتهاب‬ ‫ص���دري ورئوي وهذه من أهم املضاعفات الس���لبية التي حتدث‬ ‫لدى األطفال املصابني بسوء التغذية‪.‬‬

‫املشكلة تراكمية‬

‫> الدكتور محمد عبده قائد ‪-‬طبيب أطفال‪ -‬قال‪:‬‬ ‫>> س���وء التغذية مش���كلة صحية كبيرة متمثلة بنقص في‬ ‫الوزن التقزم فا كثر وفيات األطفال دون س���ن اخلامس���ة لنتيجة‬ ‫لس���وء التغذية ما جتع���ل الطفل عرضة لنق���ص املناعة وعرضه‬ ‫للعديد من األمراض وعرضه للعدوى‪ ,‬فقد تعود األس���باب لعدم‬ ‫مقدرة األسر لتوفير الغذاء املناسب للطفل وهذه بنسب مرتفعة‬ ‫جد ًا خصوص ًا في األسر الفقيرة زيادة عدد أفراد األسرة قد مما‬ ‫يؤدي لعدم توفير الطعام املناس���ب نتيجة للظروف االقتصادية‬ ‫وع���دم التركي���ز عل���ى الطعام املناس���ب احملتوي عل���ى العناصر‬ ‫الغذائية األساس���ية‪ ,‬ولكي ال يصاب الطفل بسوء التغذية يجب‬ ‫أن يحتوي غذائه على العناصر األساسية‪.‬‬ ‫واهم مشكلة في اليمن مشاكل سوء التغذية الوخيمة وأكثر‬ ‫احلاالت يتم اكتش���افها بالصدفة وهذه املشكلة تراكمية وأيضا‬ ‫في توجه األهالي والقائمني على الصحة فاملشكلة مركبة‪.‬‬ ‫ولكي يتجنب األهالي إصابة أطفالهم بس���وء التغذية وبدون‬ ‫كلفه منها يجب التخلص من عادة إرضاع الطفل حليب صناعي‬ ‫بعد الوالدة وال بد من االبتعاد عن العادات السيئة والتي تعمل‬ ‫عل���ى تقلي���ل حلي���ب األم منها االبتع���اد عن القه���وة واإلكثار من‬ ‫احللب���ة والس���وائل التي تعم���ل على زيادة احللي���ب واهم عامل‬ ‫إلدرار احللي���ب ه���و حتفيز الطف���ل على الرضاع���ة حتى وان قل‬ ‫حليب األم‪ ,‬واختيار الطعام املناسب بعد الشهر السادس لعمر‬ ‫الطفل من خالل زيارة عيادة األطفال وليس بالضرورة أن يكون‬ ‫الطف���ل مري���ض‪ ،‬لكن البد م���ن زي���ارة روتينية ل���وزن الطفل بعد‬ ‫الش���هر الس���ادس ملعرفة الغذاء املناس���ب في هذه املرحلة وكذا‬ ‫الدور التوعوي لوسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫اإلجن���اب املبكر وتع���دد األطفال وعدم املباع���دة بني الوالدات‬ ‫ينت���ج عن���ه عدم اخذ الطفل حقه في الرضاعة وينتج عنه س���وء‬ ‫تغذية وأيضا االعتماد على نوع واحد من الطعام‪.‬‬ ‫موضح��� ًا بأن وزارة الصح���ة متبنية ملراكز وعي���ادات تغذية‬ ‫في أكثر من مستش���فى ففي أمانة العاصمة مركز في مستش���فى‬ ‫الكويت ومستش���فى الس���بعني وفي محافظة تعز في الس���ويدي‬ ‫وف���ي محافظ���ة إب مستش���فى األموم���ة والطفول���ة وف���ي ع���دن‬ ‫مستش���فة الوح���دة وبإم���كان األس���رة إذا الحظت ب���ان الطفل لم‬ ‫يكتس���ب وزنا بش���كل مناس���ب بعد عمر ستة أش���هر أو انه فقد‬ ‫وزن���ه أو ان���ه يعان���ي من أم���راض لفت���رات متقاربة ب���أن تذهب‬ ‫بالطفل لعيادة التغذية‪.‬‬

‫حالة طوارئ‬

‫> الدكتورة إميان ناصر جسار طبيبة أطفال‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫>> ه���ي متالزم���ة تصيب األطفال من جمي���ع األعمار ولكننا‬ ‫نهت���م باألطف���ال دون اخلامس���ة ألن ه���ذه املرحل���ة ه���ي املرحل���ة‬ ‫احلرج���ة وهي الت���ي حتدد منو األطف���ال على امل���دى البعيد من‬ ‫ناحي���ة القزام���ة وط���ول القامة وهن���اك مفهوم خاطئ عن س���وء‬ ‫التغذي���ة حي���ث يظ���ن معظ���م الن���اس ان الطف���ل املصاب بس���وء‬ ‫التغذي���ة يك���ون دائما ناقص ال���وزن وهزي ً‬ ‫ال فيما يع���رف علمي ًا‬ ‫باله���زال‪ ..‬فيم���ا ان هن���اك معلوم���ة مهمة  تق���ول  ان الطف���ل قد‬ ‫يكون مصاب بس���وء التغذية وهو زائد الوزن فيما يعرف علميا‬ ‫بالتوذم‪..‬وقد يكون مصابا بسوء التغذية وهو زائد الوزن فيما‬ ‫يع���رف علمي���ا بالس���منة املرضية واملش���كلة حجمه���ا كبير جدا‬ ‫حي���ث ان اليم���ن أعلنت حالة الطوارئ من ناحية س���وء التغذية‬ ‫واحلكومة تكافح هذا التفش���ي الش���ديد النتش���ار سوء التغذية‬ ‫على قدم وس���اق ممثل���ة بوزارة الصح���ة إدارة التغذية حيث مت‬ ‫الترتي���ب لدورات تدريبية مكثفة للعاملني الصحيني من مختلف‬ ‫احملافظ���ات وذلك لنش���ر الوعي وزيادة ق���درة العمال الصحيني‬ ‫على اكتش���اف مبكر حلاالت سوء التغذية والتدخل السريع قبل‬ ‫حدوث أي مضاعفات  ومتتلك وزارة الصحة إدارة التغذية أكثر‬ ‫م���ن برنامج ويت���م تنفيذها على مختلف املس���تويات‪ ,‬وال يخفى‬ ‫علين���ا ان االهتمام بالطفل س���يئ التغذية لوح���ده ال يكفي حيث‬ ‫ان البداي���ة وحجر األس���اس هي األم احلام���ل فاالهتمام بتغذية‬ ‫األم احلامل ينتج لنا طفل سليم واالهتمام بالرضاعة الطبيعية‬ ‫يحافظ على سالمة ذلك الطفل ويحميه من أي تعرض مستقبلي‬ ‫لسوء التغذية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫دراسة‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫دراسة‬

‫النظام البرملاني »من زاوية الفصل بني السلطات« – األخيرة‬

‫متل���ك احلكومة س���لطة حتديد ما يعتبر أم���ر ًا من األمور متعلق ًا‬ ‫بالسياسة العامة للدولة‪ ،‬ولو أثار هذا األمر مسئولية وزير بعينه‬ ‫أو ب���وزراء بصفته���م الذاتي���ة‪ .‬ولكن كل ما يتطلب ف���ي هذه احلالة‬ ‫ه���و أن تفص���ح احلكوم���ة ع���ن موقفها صراح��� ًة‪ ،‬وذلك قب���ل إجراء‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫يتمت���ع البرمل���ان بس���لطات واس���عة فيم���ا يتعل���ق بتحدي���د‬ ‫املوضوعات التي تدخل في نطاق السياس���ة العامة للحكومة‪ ،‬وما‬ ‫يتمخض عن ذلك من إثارة املسئولية التضامنية للوزراء‪.‬‬ ‫وم���ن ث���م ان مهمة تعي�ي�ن مجال ما يتقرر بأن���ه يدخل في نطاق‬ ‫السياس���ة العام���ة للدول���ة‪ ،‬أمر يخض���ع لتقدير احلكوم���ة‪ ،‬هذا من‬ ‫جان���ب‪ ،‬وم���ن جان���ب آخ���ر يترك أم���ر التقدير بش���أن هذه املس���ألة‬ ‫للبرملان‪.‬‬ ‫وج���زاء املس���ئولية يختل���ف باخت�ل�اف ن���وع املس���ئولية‪ ،‬فف���ي‬ ‫املس���ئولية التضامنية يك���ون اجلزاء اس���تقالة احلكومة كلها‪ .‬وال‬ ‫يؤث���ر في ذل���ك معارضة أحد الوزراء للسياس���ة العام���ة للحكومة‪،‬‬ ‫حت���ى يتجنب االس���تقالة‪ .‬فاالس���تقالة ف���ي املس���ئولية التضامنية‬ ‫ملزم���ة جلمي���ع ال���وراء دون اس���تثناء‪ .‬ألن النظ���ام البرملاني يقوم‬ ‫على مبدأ التضامن‪ ،‬مما يجعل القرارات التي تصدر عن احلكومة‬ ‫وكأنه���ا ق���د ص���درت باالجم���اع‪ .‬وله���ذا فإنه الس���بيل أم���ام الوزير‬ ‫املع���ارض إال بالرض���وخ له���ذه االس���تقالة‪ .‬ولهذا فإنه ال يس���تطيع‬ ‫االدعاء بأن هناك ظروف ًا أجبرته على قبول سياس���ة احلكومة‪ ،‬ألنه‬ ‫كان له دور ًا في تقرير هذه السياسة وتأييدها منذ البداية كما إنه‬ ‫قد أدي اليمني الدستورية‪ ،‬وتعهد بااللتزام بهذه السياسة‪.‬‬ ‫أما جزاء املس���ئولية الفردية فهو اس���تقالة الوزير وحده‪ ،‬وذلك‬ ‫ف���ي حال���ة ما إذا قرر البرملان أن ما ص���در عن الوزير من تصرفات‪،‬‬ ‫يس���تلزم سحب الثقة منه‪ .‬وال تؤثر اس���تقالة الوزير نتيجة سحب‬ ‫الثق���ة منه‪ ،‬على بقي���ة أعضاء احلكومة الذين يبق���ون في الوزارة‪،‬‬ ‫إال إذا رأت احلكوم���ة ض���رورة الوق���وف مع الوزي���ر‪ ،‬متى ما قررت‬ ‫أن التصرف الذي صدر منه يعتبر صحيح ًا وال يخالف السياس���ة‬ ‫التي تنتهجها احلكومة‪ .‬ففي هذه احلالة تنقل املس���ئولية الفردية‬ ‫إلى مسئولية تضامنية‪ ،‬متس الوزارة كلها‪.‬‬ ‫وال تترتب املس���ئولية‪ ،‬سوا ًء أكانت فردية أو تضامنية‪ ،‬إال بنا ًء‬ ‫على اس���تجواب يقدم من أعضاء البرملان‪ ،‬حيث أن بعض القوانني‬ ‫تنص على أنه يجوز أن يؤدي االستجواب إلى طرح موضوع الثقة‬ ‫باحلكوم���ة بن���ا ًء على رغبتها أو على طلب موقع من أغلبية خاصة‬ ‫ف���ي البرملان‪ ،‬اثر مناقش���ة االس���تجواب املوجه إل���ى احلكومة‪ ،‬وال‬ ‫يجوز طرح موضوع س���حب الثق���ة إال بعد مضي مدة معينة تنص‬ ‫عليها القوانني‪.‬‬ ‫ويالحظ من ذلك أن النص القانوني يضع قيود ًا وشروط ًا‪ ،‬يجب‬ ‫مراعاته���ا عن���د طلب س���حب الثقة م���ن احلكومة من قب���ل البرملان‪،‬‬ ‫ولذل���ك فإن���ه الميكن حتريك املس���ئولية فردية كان���ت أو تضامنية‪،‬‬ ‫إال إذا توافر بش���أنها أغلبية خاصة في البرملان‪ ،‬كما يُش���ترط أنه‬ ‫اليجوز طرح موضوع الثقة إال بعد مضي فترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫يبغ���ى املش���رع ع���ادة من ه���ذه اإلج���راءات تأخير املناقش���ة في‬ ‫موض���وع س���حب الثقة وع���دم املوافقة عليه إال بعد ت���روي وتفكير‬ ‫ه���ادئ‪ ،‬وذلك نظر ًا خلطورة املس���ئولية الوزارية وما يترتب عليها‬ ‫من عدم االس���تقرار الوزاري إذا ساء اس���تعمالها‪ ،‬وبذلك اليخضع‬ ‫مصير الوزارات للعواصف السياسية وال للقرارات املفاجئة حتت‬ ‫تأثير الدوافع احلزبية‪.‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ -‬حل البرملان ‪:‬‬ ‫نشأ حق احلل وتطور في بريطانيا‪ .‬وكان السبب احلقيقي في‬ ‫ظه���وره ه���و قيام امللك بتعيني وليم بت في منصب رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫رغ���م أنه لم يكن مؤيد ًا من األغلبية البرملانية‪ ،‬وهو ما جعلها تقرر‬ ‫عدم ثقتها بهذه الوزارة‪ .‬غير أنه لم يكن ممكن ًا سحب الثقة منها‪.‬‬ ‫ويرج���ع ذل���ك إلى ما قدم���ه امللك من تأيي���د لبقاء هذه ال���وزارة في‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫غي���ر أن األم���ور س���ارت في اجتاه آخ���ر‪ ،‬إذ ب���دأت األغلبية تفقد‬ ‫نفوذه���ا وتأثيره���ا‪ ،‬وه���و ما أدى إل���ى إضعافها‪ .‬وق���د كان ضعف‬ ‫األغلبي���ة س���بب ًا كافي��� ًا لقي���ام ولي���م بت بح���ل البرملان‪ .‬وق���د ترتب‬ ‫عل���ى هذا احلل إج���راء انتخابات جديدة‪ ،‬ج���اءت نتيجتها لصالح‬ ‫احلكومة‪ .‬وهو ما كشف عن عدم تأييد الشعب ملوقف البرملان‪.‬‬ ‫وعل���ى إثر هذه الواقعة ظهرت قاع���دة جديدة من مقتضاها أنه‬ ‫ف���ي حالة وقوع نزاع ب�ي�ن البرملان والوزارة‪ ،‬ف���إن للوزارة بد ًال من‬ ‫االس���تقالة‪ ،‬أن تلج ًا إلى حل مجلس العموم‪ ،‬واس���تفتاء الناخبني‬ ‫في هذا اخلالف‪ ،‬فإذا أيدها الناخبون بقيت في مركزها وإال وجبت‬ ‫اس���تقالتها‪ ،‬وتتولى املعارضة احلكم في هذه احلالة‪ .‬وبهذا يغدو‬ ‫الناخبون هم احلكم في كل نزاع جدي ينشأ بني الوزارة والبرملان‪.‬‬ ‫لذلك يُعد حق احلل أخطر أنواع الرقابة التي تباشرها السلطة‬ ‫التنفيذي���ة جت���اه البرمل���ان‪ ،‬إذ يعتب���ر الس�ل�اح املقابل للمس���ئولية‬ ‫الوزارية التي يقررها البرملان جتاه السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫ويتحق���ق ح���ل املجل���س النياب���ي عند قي���ام الس���لطة التنفيذية‬ ‫بإنهاء فترة واليته قبل النهاية الطبيعية للفصل التشريعي‪.‬‬ ‫وبهذا يعتبر احلل وسيلة هامة‪ ،‬تسند إليه مهمة االحتكام إلى‬ ‫الش���عب في األمور الضرورية التي تتصل مبستقبل الدولة‪ .‬ويجد‬ ‫احل���ل مص���دره في مبدأ س���يادة األمة‪ ،‬التي يحتكم إليها في ش���أن‬ ‫تقرير مصير احلل ونتائجه‪.‬‬ ‫وااللتج���اء إل���ى ح���ق احل���ل مش���روط بأن يك���ون بعي���د ًا عن أي‬ ‫اجتاه���ات سياس���ية‪ ،‬حتمل طابع ًا ش���خصي ًا‪ .‬ولذلك فإنه الس���بيل‬ ‫لألخ���ذ به إال إذا حتقق���ت وقائع مادية مؤيدة بأس���انيد هامة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل أغلبية الناخبني على استعداد لتأييد سياسة رئيس الدولة‪،‬‬ ‫والوقوف ضد سياسة البرملان‪.‬‬ ‫وكقاع���دة ‪ ،‬اليوج���د حق احل���ل إال في النظ���ام البرملاني‪ .‬وبذلك‬ ‫ينتف���ي وج���ود ه���ذا احل���ل ف���ي النظ���ام الرئاس���ي ونظ���ام حكومة‬ ‫اجلمعي���ة املطب���ق في سويس���ر ًا‪ .‬ولذل���ك الميلك رئي���س الدولة في‬ ‫النظام الرئاس���ي حق ًا في حل الكوجنرس‪ ،‬سوا ًء فيما يتعلق بأحد‬ ‫مجلسيه‪ ،‬أو على مستوى املجلسني مع ًا‪.‬‬ ‫كما أن نفس األمر يصدق بالنس���بة لنظام حكومة اجلمعية‪ ،‬ألن‬ ‫احلكوم���ة ف���ي هذا النظام تك���ون تابع ًة للبرمل���ان‪ ،‬ولذلك اليصح أن‬ ‫يقوم التابع بعزل املتبوع‪.‬‬ ‫أو ًال ‪ -‬مدى األخذ بحق احلل ‪:‬‬ ‫اختل���ف الفقه���اء حول م���دى األخذ بحق احل���ل‪ ،‬فالبعض منهم‬ ‫اليعترف بش���رعية حل البرملان‪ .‬وأس���اس ذل���ك أن النظام البرملاني‬ ‫ميك���ن أن يوج���د مبعزل عن ه���ذا احلق‪ ،‬بدون احلاج���ة إليه‪ .‬إذ إن‬ ‫ح���ق احلل‪ ،‬في نظرهم حتيط به مس���اوئ عدي���دة‪ ،‬مما يتنافى ذلك‬ ‫م���ع األصول واألس���س التي يق���وم عليها النظ���ام البرملاني مبعناه‬ ‫الصحي���ح‪ ،‬ألن م���ن مظاه���ر هذا النظ���ام أن يكون تنظي���م الهيئات‬ ‫احلاكمة في الدولة قائم ًا على أس���اس التوازن وليس على أس���اس‬ ‫ترجيح س���لطة على أخرى‪ .‬ويس���تند هذا الرأي الذي ينكر حق حل‬ ‫البرملان‪ ،‬على دالئل معينة تظهر في‪:‬‬ ‫يعتب���ر حق احل���ل مبثابة انتهاك حلقوق ممثلي األمة‪ ،‬ويش���كل‬ ‫اعت���داء عل���ى مب���دأ الفص���ل ب�ي�ن الس���لطات ومب���دأ س���يادة األمة‪.‬‬ ‫ويظه���ر ذل���ك جلي��� ًا ف���ي حالة اختي���ار الش���عب لبرملان تك���ون مدة‬ ‫نيابت���ه محدودة‪ .‬وبالنتيجة الميكن منع البرملان من إمتام وظيفته‬ ‫البرملانية قبل انتهاء مدة وكالته‪.‬‬ ‫يُعتبر حق احلل مبثابة س�ل�اح في يد رئيس الدولة‪ ،‬يس���تطيع‬ ‫عن طريقه تعطيل أعمال البرملان‪ ،‬واملس���اس بالنظام الدميقراطي‪،‬‬ ‫إذا لم يوافق البرملان على نهج رئيس الدولة ومطالبه السياسية‪.‬‬ ‫غير أن الغالبية من الفقهاء‪ ،‬تـؤيد بقاء حق احلل في يد رئيس‬ ‫الدولة‪ ،‬ويبرر هذا الفقه موقفه من تأييد هذا احلق‪ ،‬اس���تناد ًا إلى‬ ‫احلجج التالية‪:‬‬ ‫ميتاز حق احلل مبظاهر إيجابية ال ميكن إغفالها‪ ،‬وهو وسيلة‬ ‫رئي���س الدولة في احملافظة على س�ل�امة ومصلحة البالد‪ ،‬الس���يما‬ ‫إذا تقاع���س البرمل���ان ف���ي أداء اختصاصاته املنص���وص عليها في‬ ‫الدستور‪ ،‬أو ان ذلك قد يؤدي إلى تقويض السلطة في الدولة‪.‬‬ ‫ق���د يُس���اء اس���تخدام هذا احل���ق‪ ،‬إال أن ذلك ال يح���دث إال نادر ًا‪.‬‬ ‫غي���ر أن رئي���س الدولة ف���ي النظام البرملاني‪ ،‬ما ه���و إال احلكم بني‬ ‫األحزاب‪ .‬ولذلك فإن مهمته األساس���ية تقوم على أس���اس احملافظة‬ ‫عل���ى الت���وازن بني الس���لطات احلاكمة ف���ي الدول���ة‪ .‬فوظيفته إمنا‬ ‫تقتصر على مراقبة هذه الس���لطات‪ ،‬دون أن تكون له أي سلطة في‬ ‫التدخل في اخلالفات التي تنشأ بينها‪ .‬فإذا ما تقرر رئيس الدولة‬ ‫اس���تعمال ح���ق احل���ل فإنه ميارس���ه كحكم ب�ي�ن الس���لطات وليس‬ ‫بوصفه صاحب سياسة شخصية خاصة‪.‬‬ ‫وإذا كان حق احلل قد صادف جد ًال فقهي ًا كبير ًا‪ ،‬فهو في نهاية‬ ‫األم���ر مبثابة اس���تفتاء للش���عب‪ ،‬امل���راد فيه إيجاد عالقة مباش���رة‬ ‫ومستقرة بينه وبني ممثليه متكنه من مباشرة احلكم‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ -‬أنواع احلل‪:‬‬ ‫ال رئاس���ي ًا أو يكون ح ً‬ ‫يأخ���ذ احلل صورتني‪ ،‬أم���ا أن يكون ح ً‬ ‫ال‬ ‫وزاري ًا‪.‬‬ ‫‪ -1‬احل���ل الرئاس���ي ‪ :‬وهذا احلل من اختص���اص رئيس الدولة‬ ‫وح���ده‪ .‬ويتحقق احلل الرئاس���ي على اثر خالف ينش���أ بني رئيس‬ ‫الدول���ة والبرملان حيث يعتقد كل طرف م���ن األطراف‪ ،‬انه يعبر عن‬ ‫حقيق���ة الرأي الع���ام‪ .‬ولذلك ال يوجد ما يحول دون اس���تخدام هذا‬

‫من غير اليسير وضع نطاق معين لتحديد مفهوم السياسة العامة للدولة‪ ،‬التي تعود إلى‬ ‫المسئولية التضامنية‪ ،‬ألنها مسألة قائمة على التقدير‪ ،‬سوا ًء من قبل البرلمان أو رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫ولكن بعض الفقه تمكن من وضع حدود لهذه المسئولية‪ ،‬مستهديًا في ذلك إلى طائفة من‬ ‫األسانيد والحجج‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫إن رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬باعتباره رمزاً للحكومة وعنوان سياستها‪ ،‬فإن قرار سحب الثقة الموجه‬ ‫إليه‪ ،‬يعتبر وكأنه موجهاً للحكومة بكامل أعضائها وهو ما يترتب عليه وجوب استقالتها عن طريق‬ ‫التضامن بين الوزارة‪ ،‬ومن جانب آخر يشترط لقيام المسئولية التضامنية أن يتمسك بإثارتها رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وحده‪ ،‬إذ ال مجال ألي وزير أو عدد من الوزراء‪ ،‬أن يجنحوا إلى إثارة هذه المسئولية‬ ‫من تلقاء أنفسهم‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالقادر اسماعيل‬

‫{ ال يستطيع الوزير االدعاء بأن هناك ظروف ًا أجبرته على قبول سياسة احلكومة ألنه كان له دور في تقرير هذه السياسة‬ ‫وتأييدها منذ البداية كما أنه أدى اليمني الدستورية وتعهد بااللتزام بهذه السياسة‬ ‫{ استقالة الوزير نتيجة سحب الثقة منه ال تؤثر على بقية أعضاء احلكومة ّإال إذا رأت احلكومة ضرورة الوقوف مع الوزير‬ ‫متى ما قررت أن التصرف الذي صدر منه يعتبر صحيح ًا وال يخالف السياسة التي تنتهجها احلكومة‬ ‫{ النظام البرملاني يضع على رأس السلطة التنفيذية شخصني مختلفني هما رئيس الدولة ورئيس احلكومة الذي ميلك‬ ‫السلطة التنفيذية بالفعل وهوما يؤدي إلى الصراع بينهما وإلى عدم استقرار احلكم في الدولة‬ ‫احلق‪ ،‬حتى ولو كانت الوزارة ال تؤيد هذا احلل‪.‬‬ ‫ويقوم الغرض من اس���تخدام حق احلل‪ ،‬على أس���اس أن رئيس‬ ‫الدول���ة قد يرى ضرورة إدخال تعدي�ل�ات جوهرية في نظام احلكم‬ ‫أو ف���ي النظام البرملان���ي‪ ،‬أو ان الضرورة تقتضي إدخال تغييرات‬ ‫هامة‪ ،‬في الوضع الدستوري أو السياسي للدولة‪.‬‬ ‫وم���ن الناحي���ة العملية يتحقق احلل الرئاس���ي‪ ،‬عل���ى اثر إقالة‬ ‫وزارة األغلبية‪ ،‬وتعيني مكانها وزارة من األقلية‪ .‬واس���تخدام حق‬ ‫احل���ل يؤدي إلى معرفة رأي الش���عب وموقف���ه إزاء تصرف رئيس‬ ‫الدول���ة‪ .‬ويترتب عل���ى ذلك ضرورة إجراء انتخاب���ات جديدة‪ .‬وإذا‬ ‫نت���ج عن هذه االنتخاب���ات أغلبية برملانية‪ ،‬متيل إلى تأييد الوزارة‬ ‫اجلدي���دة‪ ،‬ف���إن ذلك ي���دل على أن ما قام به رئي���س الدولة‪ ،‬إمنا هو‬ ‫تصرف سليم‪ ،‬وإنه كان على حق عندما قرر إقالة الوزارة السابقة‪.‬‬ ‫غي���ر أن���ه ليس من املس���تبعد أن ترت���ب االنتخابات ظه���ور أغلبية‬ ‫برملاني���ة‪ ،‬متنح تأييدها للوزارة املقالة‪ .‬وفي هذه احلالة ال مناص‬ ‫م���ن قبول رئيس الدولة لهذا الوض���ع‪ ،‬رغم أن ذلك يؤدي إلى جعل‬ ‫مرك���زه في غاية احلرج‪ .‬وهو م���ا يقتضي تراجع رئيس الدولة عن‬ ‫سياس���ته وأن يش���رع إلى إقال���ة وزارة األقلية‪ ،‬ويع�ي�ن في مكانها‬ ‫وزارة م���ن احلزب احلائز على األغلبي���ة الوزارية‪ ،‬بل أكثر من ذلك‬ ‫ق���د يضطر رئيس الدولة إلى االس���تقالة‪ .‬وهذا ما حدث بالفعل في‬ ‫فرنسا سنة ‪ .1877‬عندما جلأ الرئيس مكماهون إلى اتخاذ إجراء‪.‬‬ ‫أدى إل���ى إقال���ة حكومة جول س���يمون‪ ،‬رغم أنها كان���ت مؤيدة من‬ ‫أغلبي���ة مجلس النواب الفرنس���ي‪ ،‬وحل محله���ا وزارة من األقلية‪،‬‬ ‫كان عل���ى رأس���ها بروجلي فورتو واس���تطاع مكماه���ون عن طريق‬ ‫ه���ذه ال���وزارة ان يحل مجلس النواب‪ ،‬بع���د أن نال موافقة مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬حيث كان يشترط أخذ موافقته بنا ًء على األحكام الواردة‬ ‫في دس���تور س���نة ‪ ،1875‬ومن ثم قررت الوزارة إجراء االنتخابات‪،‬‬ ‫وق���د أس���فر عنها فوز األغلبي���ة القدمية بص���ورة واضحة‪ ،‬وهو ما‬ ‫أدى إلى اس���تقالة وزارة بروجلي‪ ،‬مما أفس���ح املجال لألغلبية من‬ ‫أن تتولى إدارة ش���ئون احلكم‪ .‬برئاس���ة روشبوية‪ ،‬وأصبح حينئذ‬ ‫موقف رئيس اجلمهورية مكماهون محرج ًا من جراء استعمال حق‬ ‫احل���ل بهذه الطريقة‪ ،‬وتص���دع مركزه السياس���ي وانتهى به األمر‬ ‫إل���ى االس���تقالة بع���د فترة قصي���رة‪ « .‬وبعد هذه التجربة القاس���ية‬ ‫لم يحاول أحد من رؤس���اء اجلمهوريات في فرنس���ا استخدام حق‬ ‫احلل خشية تكرار مثل هذا املوقف «‪.‬‬ ‫ولكن حق حل البرملان من قبل رئيس الدولة‪ ،‬ال يخلو من النقد‪.‬‬ ‫وأس���اس ه���ذا النق���د يظهر في أن قص���ر حق احلل الرئاس���ي على‬ ‫رئي���س الدول���ة‪ ،‬إمنا ميثل مساس��� ًا بوضع ال���وزارة التي يجب أن‬ ‫تك���ون وحده���ا هي التي متلك حق احلل بص���ورة عامة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫العنص���ر املؤث���ر ف���ي صن���ع التش���ريع‪ ،‬وم���ا يترت���ب عل���ى ذلك من‬ ‫مناقش���ات هام���ة تدور ف���ي البرملان بخص���وص السياس���ة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬ومن ثم فإن منح رئيس الدولة سلطة احلل الرئاسي يؤدي‬ ‫إلى مساوئ‪ ،‬ال ينجو منها وضع رئيس الدولة السياسي وحياده‬ ‫املطل���وب‪ .‬وله���ذا ال يتصور أن يترتب على ح���ق احلل إذا قامت به‬ ‫الوزارة‪ ،‬إس���اءة استعماله من قبلها‪ .‬ألنه إذا أقدمت احلكومة على‬ ‫ح���ل البرمل���ان على هذا النحو‪ ،‬فقد ينتهي بها األمر إلى ترك احلكم‬ ‫حتت ضغط األغلبية التي تؤيدها‪.‬‬ ‫‪ -1‬احلل الوزاري ‪ :‬يتحقق احلل الوزاري على أثر خالف ينشأ‬ ‫بني احلكومة والبرملان‪ ،‬وليس بني رئيس الدولة والبرملان كما هو‬ ‫احلال في احلل الرئاسي‪ ،‬وذلك بشأن أمر يتعلق بالسياسة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬ويأتي ذلك عندما يصبح التعاون فيما بينهما متعذر ًا‪.‬‬ ‫وحتري���ك احل���ل ال���وزاري‪ ،‬ال يتقرر إال إذا ُرف���ع األمر إلى رئيس‬ ‫الدول���ة‪ ،‬وف���ي ه���ذه احلالة يترك األم���ر لتقديره‪ .‬فإم���ا أن يقف إلى‬ ‫جانب رئيس الوزراء ويس���انده في طلب حل البرملان‪ ،‬وما يقتضي‬ ‫ذل���ك من إج���راء انتخابات جديدة‪ ،‬أو أن يقرر إعفاء رئيس الوزراء‬ ‫م���ن منصب���ه‪ ،‬وتش���كيل حكوم���ة بديله‪ ،‬عل���ى أنه يش���ترط في هذه‬ ‫احلالة توافر قدر من التعاون بني احلكومة والبرملان القائم‪.‬‬ ‫وم���ن املق���رر أن ح���ق ح���ل البرمل���ان‪ ،‬أصب���ح يدخ���ل ف���ي نط���اق‬ ‫اختص���اص ال���وزارة ف���ي النظ���ام البرملان���ي‪ .‬ألن رئي���س الدول���ة‬ ‫يس���ود وال يحك���م‪ ،‬ومن ثم فهو غير مس���ئول ع���ن تصرفاته‪ ،‬إذ إنه‬ ‫ال يس���تطيع أن يتحم���ل مس���ئولية أي عم���ل سياس���ي‪ .‬فمنح احلل‬ ‫لرئيس دولة غير مس���ئول ال يقيم ضمان ًا كافي ًا للدميقراطية‪ ،‬وهو‬ ‫م���ا يترتب عليه بان اس���تعمال هذه احلق اليت���م إال مبوافقة وزارة‬ ‫مسئولة أمام البرملان‪.‬‬

‫وس���وا ًء أكان حق احل���ل وزاري ًا‪ ،‬أي إنه يتم اس���تناد ًا إلى طلب‬ ‫الوزارة‪ ،‬أو يكون ح ً‬ ‫ال رئاسي ًا يختص به رئيس الدولة دون غيره‪،‬‬ ‫فإن���ه في هذي���ن الوضعني ال يتحقق احلل إال إذا صدر به مرس���وم‬ ‫من رئيس الدولة‪ ،‬بعد إجراء التوقيع عليه من قبل رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وإذا كان من املقرر أن حق احلل من إطالقات السلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫أي أن يت���رك أم���ر تقدي���ره لها وحده���ا‪ ،‬فإن هذا اإلط�ل�اق يجب أن‬ ‫يق���ف عند ح���د معني‪ .‬ويظهر ذل���ك جلي ًا في بعض الدس���اتير التي‬ ‫تل���زم رئيس الدولة بحل البرملان‪ ،‬في حاالت معينة‪ ،‬أو ان تتضمن‬ ‫ه���ذه الدس���اتير نصوص ًا متنع حل البرمل���ان في حاالت اخرى ومن‬ ‫تطبيق���ات احلال���ة األول���ى‪ ،‬ما نص عليه دس���تور اململك���ة املغربية‬ ‫الصادر في سنة ‪ 1970‬من أنه « إذا وافق الشعب باالستفتاء على‬ ‫مش���روع قان���ون رفضه مجلس الن���واب‪ ،‬تعني حل ه���ذا املجلس «‪.‬‬ ‫ولكن بصدور الدستور املغربي لسنة ‪ ،1972‬مت إلغاء هذا النص‪.‬‬ ‫وهن���اك حال���ة مماثلة وردت في نص امل���ادة (‪ )101‬فقرة (ب) من‬ ‫الدس���تور اليمن���ي‪ ،‬وقد ج���اء فيها إن���ه « لرئي���س اجلمهورية حق‬ ‫الدع���وة النتخاب���ات نيابي���ة مبك���رة دون حاج���ة إلى اس���تفتاء في‬ ‫األحوال التالية ‪:‬‬ ‫تفض االنتخابات إلى أغلبية متكن رئيس اجلمهورية من‬ ‫إذا لم‬ ‫ِ‬ ‫تكليف من يشكل احلكومة وتعذر تشكيل حكومة ائتالف‪.‬‬ ‫إذا حج���ب مجل���س النواب الثق���ة عن احلكومة أكث���ر من مرتني‬ ‫متتاليتني ما لم يكن احلجب بسبب التعارض مع أحكام البند (‪)1‬‬ ‫من الفقرة (ب) من هذه املادة‪.‬‬ ‫إذا س���حب املجل���س الثق���ة من احلكوم���ة أكثر م���ن مرتني خالل‬ ‫سنتني متتاليتني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باحلالة الثانية‪ ،‬فإن املادة (‪ )54‬من دستور األردن‬ ‫لسنة ‪ ،1952‬تقضي بأن « يؤجل االقتراع على الثقة ملرة واحدة ال‬ ‫تتج���اوز مدتها عش���رة أيام إذا طلب ذل���ك الوزير املختص أو هيئة‬ ‫الوزارة‪ ،‬وال يحل املجلس خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫وق���د أخ���ذ الدس���تور اليمني به���ذه القاعدة‪ ،‬حيث نص���ت املادة‬ ‫(‪ )101‬في البند (ب) من الفقرة (‪ )3‬منه‪ ،‬على أن « وفي كل األحوال‬ ‫إذا ل���م يتضم���ن ق���رار احل���ل أو الدع���وة النتخابات مبك���رة‪ ،‬دعوة‬ ‫الناخبني خالل الس���تني يوم ًا التالية لصدور قرار احلل أو الدعوة‬ ‫إل���ى انتخاب���ات مبك���رة أو لم جت���ر االنتخابات ف���ي املوعد احملدد‪،‬‬ ‫أعتبر القرار باط ً‬ ‫ال‪ ،‬ويجتمع املجلس بقوة الدس���تور‪ ،‬فإذا أجريت‬ ‫االنتخاب���ات يجتمع املجل���س اجلديد خالل العش���رة األيام التالية‬ ‫إلمت���ام االنتخابات‪ ،‬فإذا ل���م يُدعَ لالنعقاد اجتمع بحكم الدس���تور‬ ‫في نهاية األيام العش���رة املش���ار إليها‪ ،‬وإذا حل املجلس فال يجوز‬ ‫حله مرة اخرى للس���بب نفس���ه‪ ،‬كما اليجوز حل املجلس في دورة‬ ‫انعقاده األولى «‪.‬‬ ‫وصف���وة الق���ول ان حل البرملان يعتبر خير ضمان لعدم إس���اءة‬ ‫البرملان لسلطته في إسقاط الوزارة‪ .‬حيث يكون للسلطة التنفيذية‬ ‫حل���ه قب���ل انتهاء الفص���ل التش���ريعي‪ ،‬ودعوة الناخب�ي�ن النتخاب‬ ‫مجل���س نياب���ي جديد‪ ،‬فهو يعن���ي إنهاء حياة البرمل���ان قبل األجل‬ ‫احمل���دد‪ ،‬أي ان���ه الميثل النهاية الطبيعية حلي���اة البرملان‪ .‬وال ريب‬ ‫في أن أعضاء املجلس التش���ريعي سوف يفطنون‪ ،‬كلما ثارت أزمة‬ ‫بني مجلس���هم واحلكومة‪ ،‬إن هذه األخيرة قد تلجأ إلى اس���تعمال‬ ‫حقها في حل املجلس مع ما يترتب على ذلك من فقدهم لعضويتهم‬ ‫وخوضهم ملعركة انتخابية جديدة غير مضمونة العواقب‪ ،‬وهو ما‬ ‫يدفعهم إلى التعقل ومتحيص األمر والروية في مواجهة احلكومة‬ ‫وذل���ك ضمان ًا الس���تقرار األوضاع الدس���تورية والقانونية وجتنب‬ ‫األزمات الوزارية والتفرغ للعمل التش���ريعي والرقابي التي يتولى‬ ‫البرمل���ان القي���ام بهما وفق��� ًا الختصاصات���ه وصالحياته مبقتضى‬ ‫األحكام املنصوص عليها في الدستور‪.‬‬ ‫تقدير النظام البرملاني‬ ‫عانى النظام البرملاني من مشاكل عديدة‪ ،‬وعلى هذا الوجه فهو‬ ‫لم يستقر استقرار ًا كام ً‬ ‫ال‪ .‬وبيان ذلك في الفروع التالية‪:‬‬ ‫الفرع األول ‪ -‬انحسار خصائص النظام البرملاني التقليدي‪:‬‬ ‫إن اخلصائص التي مت بيانها بش���أن النظام البرملاني‪ ،‬ليس���ت‬ ‫إال تل���ك الت���ي طبق���ت ف���ي اجنلت���را في الق���رن الثامن عش���ر‪ .‬إذ ان‬ ‫اجنلت���را تعتب���ر مه���د النظ���ام البرملان���ي التقلي���دي وإليه���ا يرجع‬ ‫فض���ل حتديد خصائصه ومعامل���ه‪ .‬إال أن النظ���م البرملانية القائمة‬ ‫ف���ي الوقت احلاض���ر‪ ،‬لم تعد تأخذ بتلك اخلصائص بصورة كاملة‬

‫ومتوازن���ة‪ .‬إذ ان النظ���ام البرملاني الذي أخذت به اجنلترا يختلف‬ ‫من نواح عديدة‪ ،‬عن هذه النظم البرملانية‪ ،‬وذلك من حيث أن النظام‬ ‫البرملان���ي في اجنلترا قد نش���أ ش���يئ ًا فش���يئ ًا عب���ر مراحل طويلة‪،‬‬ ‫وخض���ع ملتغيرات سياس���ية واجتماعي���ة‪ .‬إذ أن نقط���ة البداية في‬ ‫هذا النظام تتمثل في ظهور امللكية املطلقة في العصور الوس���طى‬ ‫والت���ي تط���ورت إلى ملكية مقي���ده منذ القرن الثالث عش���ر‪ .‬وهكذا‬ ‫اكتمل���ت ص���ورة ه���ذا النظام ف���ي القرن التاس���ع عش���رة وحتددت‬ ‫معامله‪.‬‬ ‫غي���ر أن التط���ور ل���م يتوق���ف عند ه���ذا احل���د‪ .‬ف���إذا كان النظام‬ ‫البرملان���ي يقوم على أس���اس التوازن بني س���لطة امللك في اجنلترا‬ ‫الت���ي يزاوله���ا عن طري���ق وزرائه‪ ،‬وبني س���لطة البرمل���ان باعتباره‬ ‫ميثل إرادة الشعب‪ ،‬فإن هذا التوازن قد اختل لصالح البرملان‪ ،‬في‬ ‫حني تضاءلت سلطة امللك‪.‬‬ ‫وم���ن الثاب���ت أن النظ���ام البرملان���ي ف���ي اجنلترا‪ ،‬ل���م يطبق في‬ ‫الواق���ع إال لفت���رة مح���دودة مت خالله���ا االنتق���ال من نظ���ام امللكية‬ ‫املُقي���دة ال���ذي يتمي���ز بإعطاء الس���يادة للملك والش���عب مع��� ًا‪ ،‬إلى‬ ‫نظام امللكية الدس���تورية الدميقراطية التي جتعل السيادة للشعب‬ ‫وحده‪.‬‬ ‫وإذا كان النظ���ام البرملان���ي ق���د مت تطبيق���ه ف���ي دول كثي���رة في‬ ‫الق���ارة األوروبية‪ ،‬حت���ت تأثير النظام البرملاني االجنليزي‪ ،‬فإن ما‬ ‫حتقق له من تطور‪ ،‬كان أعمق غور ًا وأوس���ع مدى‪ ،‬مما كان مطبق ًا‬ ‫في بلده األم اجنلترا‪.‬‬ ‫وق���د أخذت فرنس���ا بتجربة النظام البرملان���ي‪ ،‬إال أنها لم حتقق‬ ‫جناح ًا في هذا املجال‪ ،‬وهو ما أدى إلى انهيار س���ريع ألهم أركانه‬ ‫ومقومات���ه‪ .‬وق���د قيل بح���ق إن النظام البرملاني ل���م يتوافق حقيقة‬ ‫إال م���ع وج���ود النظم امللكي���ة‪ .‬اما وقد أرادت فرنس���ا أن تطبقه في‬ ‫ظل دس���تورها اجلمهوري الصادر في س���نة ‪ ،1875‬حيث قرر هذا‬ ‫الدس���تور أن يك���ون اختيار رئيس اجلمهورية ع���ن طريق البرملان‪،‬‬ ‫ف���إن ذل���ك هو الذي أدى إلى فش���ل ه���ذه التجرب���ة‪ .‬ألن اختياره عن‬ ‫طريق البرملان فيه إضعاف ملكانته الش���خصية‪ ،‬واس���تحالة قيامه‬ ‫بدور رئيس الدولة البرملاني‪ ،‬ملا في ذلك من مس���اس بس���مو مركزه‬ ‫وعل���و املكان���ة الت���ي يتمتع بها‪ ،‬وهو م���ا يح���ول دون الوقوف من‬ ‫ال���وزارة والبرمل���ان موق���ف احلكم الذي يتولى ف���ض اخلالف الذي‬ ‫ينشأ بينهما‪.‬‬ ‫ويعود فشل النظام البرملاني في ظل الدستور الفرنسي الصادر‬ ‫س���نة ‪ ،1875‬ال���ذي كاد أن يتحول إلى نظ���ام حكومة اجلمعية‪ ،‬إلى‬ ‫كث���رة األحزاب السياس���ية في فرنس���ا‪ ،‬مما ح���ال دون قيام أغلبية‬ ‫برملاني���ة متجانس���ة‪ ،‬وذل���ك بالنظ���ر إلى تع��� ُذر انفراد ح���زب واحد‬ ‫باحلك���م ألن م���ن ميلك تقري���ر السياس���ة العامة للحكوم���ة‪ ،‬هو في‬ ‫األص���ل مجلس ال���وزراء‪ .‬وإذا لم يكن هذا املجلس متجانس��� ًا‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك مينع من وضع سياس���ة ثابتة تقوم على التوافق واالنس���جام‪.‬‬ ‫لكن في حقيقة األمر إن عدم اس���تقرار النظام البرملاني في فرنس���ا‬ ‫م���رده ان ال���وزارات االئتالفي���ة هناك ل���م تبق طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬ألنه س���رعان‬ ‫ما ينش���أ النزاع ب�ي�ن األحزاب التي تتكون منها ال���وزارة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يضعف هذا االئتالف وينهار‪.‬‬ ‫والخ�ل�اف ف���ي أن ال���وزارة الت���ي تقوم عل���ى أس���اس االئتالف‪،‬‬ ‫اليكون في مقدورها تأس���يس عالقات تع���اون حقيقي مع البرملان‪.‬‬ ‫فإذا كان التعاون يصعب بني الوزراء الذين هم أعضاء في أحزاب‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬تتباين في اجتاهاتها‪ ،‬فإن الصعوبة تش���تد أكثر بصدد‬ ‫تع���اون ه���ؤالء ال���وزراء م���ع أعض���اء البرمل���ان‪ .‬ولكن ال���ذي يجري‬ ‫ف���ي الواق���ع العمل���ي هو أن البرملان يعتبر نفس���ه ف���ي هذا الوضع‬ ‫صاحب السلطة‪ ،‬وأن الوزارة مجرد مندوبني عنه ميارسون احلكم‬ ‫وفق��� ًا مل���ا يصدره إليه���م من أوام���ر وتعليمات‪ ،‬أو حس���ب البرامج‬ ‫احمل���ددة الت���ي اتفقت عليها األحزاب الت���ي انخرطت في االئتالف‪.‬‬ ‫وواض���ح أن االتف���اق بني هذه األح���زاب الميكن أن يول���د تخطيط ًا‬ ‫لسياس���ة منس���جمة‪ ،‬مترابطة األجزاء وعلى قدر من الثبات‪ ،‬وإمنا‬ ‫يكون مجرد توفي���ق بني االجتاهات املختلفة‪ ،‬وتصاحل ًا بني اآلراء‬ ‫املتضاربة‪.‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ -‬وجود شخصني مختلفني على رأس السلطة التنفيذية‪:‬‬ ‫أن النظ���ام البرملان���ي يض���ع عل���ى رأس الس���لطة التنفيذي���ة‬ ‫شخصني مختلفني هما رئيس الدولة ورئيس احلكومة الذي ميلك‬ ‫الس���لطة التنفيذية بالفعل‪ .‬ولذلك فإن وجود ش���خصني على رأس‬ ‫الس���لطة التنفيذية‪ ،‬يؤدي إلى الصراع بينهما و إلى عدم استقرار‬

‫احلك���م ف���ي الدولة‪ ،‬حيث ينجم عن ذلك نتائ���ج وخيمة‪ .‬لعل أهمها‬ ‫ما تتعرض له الدولة من انقسام على مستوى السلطة وفي مجال‬ ‫توزي���ع املس���ئولية‪ .‬وه���و ما يهدد اس���تقرار احلك���م ويعيق عملية‬ ‫اإلص�ل�اح م���ن الوصول إلى األه���داف التي قامت م���ن أجلها‪ .‬وإذا‬ ‫كان م���ن الثاب���ت أن رئي���س الدولة هو الذي يخت���ار رئيس الوزراء‬ ‫وال���وزراء‪ ،‬كم���ا ميلك س���لطة إعفاءهم من مناصبهم‪ ،‬مم���ا قد يفيد‬ ‫بتبعيتهم له وخضوعهم لس���لطانه‪ .‬ولكن ه���ؤالء‪ ،‬إذ يعتمدون في‬ ‫استمرارهم في احلكم‪ ،‬على ما يوليه إياهم البرملان من ثقة‪ ،‬فإنهم‬ ‫قادرون بحكم مصدرهم الشعبي‪ ،‬أن ينازعوا رئيس الدولة السلطة‬ ‫وأن يفرضوا عليه اجتاههم في الشئون السياسية العامة‪.‬‬ ‫غي���ر أن هن���اك رأي في الفق���ه يعارض هذا االجت���اه‪ ،‬ويبرر ذلك‬ ‫ب���أن النظ���ام البرملان���ي ف���ي صورت���ه التقليدي���ة‪ ،‬إمنا يس���تند إلى‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عن ذلك أنه الميلك س���لطات‬ ‫عدم مس���ئولية رئي���س الدولة‪،‬‬ ‫فعلي���ة وحقيقي���ة ف���ي إدارة ش���ئون احلكم‪ ،‬فهو ال يتبقى له س���وى‬ ‫االختصاص االس���مي والش���خصي‪ .‬في حني متلك الوزارة في هذا‬ ‫النظام مباش���رة الس���لطات احلقيقة‪ ،‬إذ هي متث���ل احملور األصلي‬ ‫والفعال في ممارس���ة شئون السلطة‪ .‬فالنظام البرملاني ال يفترض‬ ‫قيام صراع في سبيل السلطة بني طرفي السلطة التنفيذية أي بني‬ ‫رئي���س الدولة ورئي���س الوزراء‪ ،‬وال ينجم عن ذلك زعزعة أو تهديد‬ ‫الستقرار احلكم‪ ،‬ولو حدث هذا الصراع كما تصوره أصحاب هذا‬ ‫االجتاه فإنه الميكن أن يكون إزاء نظام برملاني تقليدي‪ ،‬وإمنا إزاء‬ ‫نظ���ام يتضمن خروج ًا عل���ى القواعد واألصول املعروفة في النظام‬ ‫البرملاني في شكله التقليدي‪.‬‬ ‫الفرع الثالث ‪ -‬سيطرة البرملان على احلكومة ‪:‬‬ ‫إذا كان النظ���ام البرملان���ي يس���عى إل���ى حتقي���ق املس���اواة ب�ي�ن‬ ‫الس���لطتني التش���ريعية والتنفيذي���ة‪ ،‬فق���د قضى التط���ور على هذه‬ ‫املس���اواة‪ .‬وتفس���ير ذل���ك أن���ه ازداد الش���عور عند الن���واب أعضاء‬ ‫البرمل���ان‪ ،‬بأنه���م حقيق���ة ميثل���ون الش���عب صاحب الس���يادة‪ ،‬فبدأ‬ ‫البرمل���ان حت���ت تأثير ه���ذا الش���عور وبفعله‪ ،‬يفرض على الس���لطة‬ ‫التنفيذية منهج ًا يرضيه‪ .‬وش���يئ ًا فشيئ ًا وقعت السلطة التنفيذية‬ ‫في قبضة البرملان‪ ،‬حيث إنها ال تستطيع أن تفعل إال ما يقره‪ ،‬وإال‬ ‫تعرضت لسحب الثقة منها‪ ،‬وفقدها للوزارة بأكملها‪.‬‬ ‫وم���ن الطبيع���ي أن يوج���د ف���ي ظ���ل النظ���ام البرملان���ي‪ ،‬تنظي���م‬ ‫حزبي يتس���م بتعدد األحزاب‪ ،‬ويكون للحزب احلائز على األغلبية‬ ‫البرملاني���ة حق تش���كيل ال���وزارة‪ ،‬ومن هنا فإن ال���وزراء ال يكونون‬ ‫إال م���ن ب�ي�ن أعضاء احلزب‪ ،‬فهم بذلك يخضع���ون لقرارات احلزب‪،‬‬ ‫ويلتزم���ون بتوجيه���ات زعم���اء احل���زب‪ ،‬وهك���ذا تفق���د ال���وزارة‬ ‫اس���تقاللها جت���اه احلزب وجتاه البرملان ف���ي آن واحد‪ .‬األمر الذي‬ ‫يضعف مركزها ويسقط هيبتها‪.‬‬ ‫وم���ن ناحي���ة اخ���رى‪ ،‬يعت���رف النظ���ام البرملاني بق���در كبير من‬ ‫الت���درج فيما بني الهيئات العامة‪ ،‬مب���ا يتفق ذلك مع مفهوم وحدة‬ ‫الس���يادة ووح���دة القان���ون ف���ي الدول���ة‪ .‬وه���ذا الت���درج ه���و الذي‬ ‫يس���ند للقان���ون الصادر م���ن البرملان الهيمنة عل���ى أعمال التنفيذ‪.‬‬ ‫وبي���ان ذل���ك أن القان���ون هو الذي يتول���ى تنظيم العم���ل التنفيذي‬ ‫ويرس���م ح���دوده‪ .‬وإذا كان رئي���س الدولة ميلك الس���لطة الالئحية‪،‬‬ ‫ف���إن اختصاص���ه في هذا املجال مقيد بش���روط‪ ،‬حيث يجب حتديد‬ ‫هذه الس���لطة مبا اليكون من ش���أنها العمل على إلغاء القوانني أو‬ ‫مخالفته���ا أو تعطي���ل نفاذها‪ ،‬وإال كان تصرفها غير مش���روع مما‬ ‫يقتضي إلغاؤه والتعويض عنه عند الضرورة‪.‬‬ ‫الفرع الرابع ‪ -‬عدم استقرار مدلول الدميقراطية في النظام البرملاني ‪:‬‬ ‫إن م���ا زاد من أزمة النظ���ام البرملاني‪ ،‬أن مدلول الدميقراطية لم‬ ‫يس���تقر بح���ال‪ .‬حيث أن هذا املدلول قد أصاب���ه تغيير جوهري مع‬ ‫نهاي���ة احلرب العاملي���ة األولى‪ .‬فقد أصبح���ت الدميقراطية ال تقف‬ ‫عند حد مدلولها السياس���ي الضيق الذي يكتفي مبجرد االعتراف‬ ‫بحق الش���عب ف���ي اختيار النظام السياس���ي‪ ،‬وف���ي احملافظة على‬ ‫حقوقه وحرياته‪ ،‬بل إن األمر قد تعدى هذا املجال‪.‬‬ ‫إذ ان الدميقراطي���ة ل���م تعد حريات وحقوق سياس���ية‪ ،‬بل امتد‬ ‫نطاقه���ا لتصب���ح كذل���ك حري���ات وحق���وق اقتصادي���ة واجتماعية‪.‬‬ ‫وه���ي به���ذا تكفل لإلنس���ان حقوق ًا كثي���رة ذات طبيع���ة اقتصادية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬وتس���عى لتحقيق العدالة االجتماعية واملس���اواة بني‬ ‫الن���اس‪ .‬ولذل���ك ف���إن النظ���ام البرملاني غي���ر ُمعَ د بطبيعت���ه لألخذ‬ ‫باملدلول اجلديد للدميقراطية التي تقتضي تبني سياس���ة التدخل‬ ‫ف���ي املس���ائل املتعلقة بامل���ال واالقتصاد واالجتم���اع‪ .‬وذلك بغرض‬ ‫تنظي���م حري���ة الصناعة والتج���ارة‪ ،‬وضمان حري���ة التعاقد‪ ،‬وقيام‬ ‫امللكية والعمل على قواعد املساواة‪.‬‬ ‫ومن البديهي أن هذا التدخل يقتضي قدر ًا من اخلبرات العملية‬ ‫والدراس���ات الفني���ة الدقيق���ة‪ .‬وهذه األم���ور التتوافر ل���دى أعضاء‬ ‫البرملان‪ ،‬كما إنها حتتاج إلى جرأة في مواجهة هيئة الناخبني قد‬ ‫التتوافر لدى أعضاء البرملان الذين يحرصون‪ ،‬دائم ًا على جناحهم‬ ‫في االنتخابات‪ .‬ويعملون باس���تمرار بأس���لوب يكفل لهم احلصول‬ ‫عل���ى ثقة الناخب�ي�ن‪ ،‬ويضمن إع���ادة انتخابهم‪ .‬وم���ن هنا كان من‬ ‫ال�ل�ازم البحث عن عناصر تتوافر لديها اخلبرة واملعرفة‪ ،‬ويتوافر‬ ‫فيها عدم اخلش���ية من الناخبني ألنها ال تتولى س���لطتها عن طريق‬ ‫االنتخاب‪ .‬ولم يكن هناك س���وى الس���لطة التنفيذي���ة لتتوافر فيها‬ ‫هذه املميزات‪.‬‬ ‫وم���ن هن���ا كان التط���ور لصالح الس���لطة التنفيذي���ة‪ .‬فلما جعل‬ ‫التط���ور للس���لطة التنفيذية هذا الوض���ع‪ ،‬كان بديهي ًا ان يهيئ لها‬ ‫اس���تقرار يضم���ن لها االس���تمرار في تنفي���ذ خططه���ا االقتصادية‬ ‫واالجتماعي���ة‪ ،‬األمر الذي يعني ميل ميزان القوة لصالح الس���لطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وعلى حساب سلطة وقوة السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫وهك���ذا فكأن سياس���ة التدخل تقتضي بالضرورة التس���ليم بأن‬ ‫تقوم التنظيمات الدس���تورية على ش���كل يحقق للس���لطة التنفيذية‬ ‫الق���در ال�ل�ازم من النفوذ والتأثير‪ ،‬حي���ث أن ذلك الميكن أن يتحقق‬ ‫س���وى بإعفاء الس���لطة التنفيذية إلى حد من املسئولية البرملانية‪،‬‬ ‫ومن حتكم األغلبية البرملانية‪ ،‬وذلك حرص ًا على ضمان استقرارها‬ ‫وإحاطته���ا بالثق���ة‪ ،‬حتى تتمكن م���ن الوفاء بالتزام���ات الدولة في‬ ‫املجال�ي�ن االجتماع���ي واالقتص���ادي‪ ،‬وهو ما يتع���ارض مع أصول‬ ‫النظام البرملاني‪.‬‬ ‫اخلامتة ‪:‬‬ ‫إذا كان النظ���ام البرملان���ي يتمي���ز بأن���ه يق���وم عل���ى خصائ���ص‬ ‫تقليدية متعارف عليها‪ ،‬إال أنه مع ذلك قد أصابه الكثير من التطور‬ ‫في التطبيق العملي‪ ،‬ويرجع ذلك إلى طبيعة كل دولة وموقفها من‬ ‫هذا النظام‪ ،‬وبفعل التأثير السياسي فيها‪ ،‬الذي ساعد على تغيير‬ ‫بع���ض مالم���ح النظام البرملان���ي املطبق فيها‪ .‬فهو ق���د يختل تارة‬ ‫لصالح البرملان‪ ،‬وتارة أخرى لصالح احلكومة‪.‬‬ ‫وم���ن تطبيق���ات رجح���ان كفة البرمل���ان على احلكوم���ة‪ ،‬ما حدث‬ ‫ف���ي فرنس���ا في ظل اجلمهوري���ة الثالثة‪ .‬حي���ث أدى اختيار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة م���ن قبل البرمل���ان إلى إضعاف نفوذه السياس���ي‪ ،‬مما‬ ‫حال ذلك دون اس���تطاعته على اس���تعمال حقه الدس���توري في حل‬ ‫البرملان‪ ،‬خوف ًا من تأثير هذا األخير عليه‪ ،‬وإسقاطه من احلكم‪ .‬في‬ ‫وق���ت كان يعاني هذا النظام في ظل اجلمهورية الثالثة من ظاهرة‬ ‫عدم االستقرار الوزاري‪ ،‬بسبب كثرة األحزاب‪ ،‬مما ترتب على ذلك‬ ‫وجود وزارات ائتالفية غير متجانسة وضعيفة‪.‬‬ ‫ويرجع الس���بب ف���ي ذلك إلى عدم قدرة أي حزب في أن يس���تقر‬ ‫ف���ي البرمل���ان م���دة طويلة‪ ،‬لع���دم حصوله عل���ى أغلبي���ة مطلقة في‬ ‫االنتخابات البرملانية‪.‬‬ ‫وعل���ى النقي���ض من ذل���ك‪ .‬ميكن أن يخت���ل التوازن ف���ي النظام‬ ‫البرملان���ي لصال���ح الس���لطة التنفيذية‪ .‬كم���ا جرى العم���ل في عهد‬ ‫دس���تور فيم���ار بأملاني���ا‪ .‬حيث متت���ع رئيس اجلمهورية بس���لطات‬ ‫واس���عة‪ ،‬جعلت���ه ق���ادر ًا عل���ى إقالة احلكوم���ة حت���ى وإن نالت ثقة‬ ‫البرمل���ان‪ .‬إذ اس���تطاع رئي���س اجلمهوري���ة أن يضع���ف الس���لطة‬ ‫التش���ريعية والس���لطة التنفيذية في وقت واحد‪ .‬وأصبح المُ سيطر‬ ‫على األوضاع الدستورية هناك‪.‬‬ ‫كم���ا اخت���ل الت���وازن ف���ي النظ���ام البرملان���ي لصال���ح الس���لطة‬ ‫التنفيذي���ة‪ ،‬في ظل دس���تور ‪ 1958‬املطبق حالي ًا في فرنس���ا‪ .‬حيث‬ ‫اس���تخدم الرئيس الفرنس���ي ش���ارل ديجول عند وصوله إلى سدة‬ ‫احلك���م أس���لوب االس���تفتاء الش���عبي لتقوي���ة مرك���زه الدس���توري‬ ‫ف���ي مواجه���ة البرملان‪ .‬ويرجع الس���بب في ذلك إلى عدم اس���تقرار‬ ‫األوضاع البرملانية في ظل الدساتير التي كانت مطبقة قبل صدور‬ ‫دستور ‪ .1958‬وعلى وجه اخلصوص في عهد دساتير اجلمهورية‬ ‫الثالث���ة‪ .‬حي���ث عرفت فرنس���ا في ه���ذا العهد مائ���ة وزارة في مدى‬ ‫‪65‬س���نة وقد نتج عن هذا الوضع أزمات سياسية وعدم االستقرار‬ ‫ال���وزاري وضعف االقتصاد الوطني‪ .‬مما أضطر ديجول وهو يرى‬ ‫ه���ذه األوض���اع إلى إج���راء إصالحات دس���تورية‪ ،‬وذل���ك من خالل‬ ‫أسلوب االستفتاء الشعبي الذي عالج به كثير من املشاكل‪.‬‬ ‫وإذا كان الش���عب الفرنس���ي يواف���ق ع���ادة عل���ى م���ا يعرض���ه‬ ‫الرئي���س ديج���ول من اس���تفتاءات عليه ملعاجلة األم���ور الهامة‪ ،‬إال‬ ‫أن ف���ي االس���تفتاء الراب���ع الذي مت ف���ي ‪27‬أبريل ع���ام ‪ 1969‬رفض‬ ‫الش���عب التعدي�ل�ات الدس���تورية وبع���ض مش���روعات القوان�ي�ن‬ ‫اإلصالحي���ة الت���ي عرضت عليه‪ .‬وكان من أثر عدم موافقة الش���عب‬ ‫على املوضوعات محل االس���تفتاء‪ .‬أن اس���تقال الرئيس ديجول من‬ ‫منصب رئاس���ة اجلمهورية ألنه اعتبر رفض الشعب للموضوعات‬ ‫محل االستفتاء ينم عن عدم الثقة في سياسته‪ .‬ولذا تنحى الرئيس‬ ‫عن منصبه الرئاسي ضارب ًا بذلك أروع مثل للدميقراطية‪.‬‬


‫نعمة االبتالء للمسلم‬

‫حديث شريف‬

‫فضل عيوه‬ ‫إن م���ن الس�ن�ن الكوني���ة وقوع الب�ل�اء على‬ ‫املس���لمني اختبار ًا لهم‪ ,‬ومتحيص ًا لذنوبهم ‪,‬‬ ‫ومتييز ًا بني الصادق والكاذب منهم‪ ،‬قال الله‬ ‫وع‬ ‫تعالى‪َ ( :‬و َل َن ْب ُل َو َّن ُك ْم ِب َش ْي ٍء مِ نَ الخْ َ ْو ِف َوالجْ ُ ِ‬ ‫س َوال َّث َم َر ِ‬ ‫ات َو َب ِّش ِر‬ ‫ص مِ نَ الأْ َ ْم َوالِ َوالأْ َ ْن ُف ِ‬ ‫َو َن ْق ٍ‬ ‫وك ْم ِب َّ‬ ‫اب ِري���نَ ) وق���ال تعال���ى‪َ (:‬و َن ْب ُل ُ‬ ‫الش��� ِّر‬ ‫َّ‬ ‫الص ِ‬ ‫َوالخْ َ ْي ِر فِ ْت َن ًة َو ِإ َل ْي َنا ُت ْر َجعُ ونَ )‬ ‫وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪( :‬إن‬ ‫عظم اجلزاء مع عظم البالء‪ ،‬وإن الله إذا أحب‬ ‫قوم��� ًا ابتاله���م‪ ،‬فم���ن رضي فل���ه الرضا‪ ،‬ومن‬ ‫سخط فله السخط) رواه الترمذي‪.‬‬ ‫وأكمل الناس إميانا أشدهم ابتالء‪ ،‬قال‬ ‫رس����ول الله صلى الله عليه وس����لم‪ « :‬أشد‬ ‫الن����اس ب��ل�اء األنبياء‪ ،‬ث����م الصاحلون‪ ،‬ثم‬ ‫األمثل فاألمثل‪ ،‬يبتلى الرجل على حس����ب‬ ‫دين����ه‪ ،‬ف����إن كان ف����ي دينه صلب ًا اش����تد به‬ ‫ب��ل�اؤه‪ ،‬وإن كان ف����ي دينه رق����ة ابتلي على‬ ‫ق����در دينه‪ ،‬فم����ا يبرح الب��ل�اء بالعبد حتى‬ ‫يتركه ميشي على األرض وما عليه خطيئة‬ ‫« رواه أحمد‪.‬‬

‫دعـــاء‬

‫ومن فوائد اإلبتالء ‪:‬‬ ‫• تكفير الذنوب ومحو السيئات ‪.‬‬ ‫• رفع الدرجة واملنزلة في اآلخرة‪.‬‬ ‫• الش���عور بالتفري���ط ف���ي حق الل���ه واتهام‬ ‫النفس ولومها ‪.‬‬ ‫• فتح باب التوبة والذل واالنكسار بني يدي‬ ‫الله‪.‬‬ ‫• تقوية صلة العبد بربه‪.‬‬ ‫• ق���وة اإلمي���ان بقضاء الله وق���دره واليقني‬ ‫بأنه الينفع وال يضر إ ّال الله ‪.‬‬ ‫والناس حني نزول البالء ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫األول‪ :‬مح���روم م���ن اخلير يقاب���ل البالء با‬ ‫لسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬موفق يقابل البالء بالصبر وحسن‬ ‫الظن بالله‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬راض يقابل البالء بالرضا والشكر‬ ‫وهو أمر زائد على الصبر‪.‬‬ ‫واملؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية‬ ‫في جميع أحواله‪ ،‬قال صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫« عجب��� ًا ألمر املؤم���ن إن أمره كله خير‪ ،‬وليس‬

‫ذلك ألحد إال للمؤمن‪ :‬إن أصابته س���راء ش���كر‬ ‫ف���كان خير ًا له‪ ،‬وإن أصابته ضراء صبر فكان‬ ‫خير ًا له « رواه مسلم‪.‬‬ ‫واقتض���ت حكم���ة الل���ه اختص���اص املؤمن‬ ‫غالب ًا بنزول البالء تعجي ً‬ ‫ال لعقوبته في الدنيا‬ ‫أو رفع��� ًا ملنزلت���ه أما الكاف���ر واملنافق فيعافى‬ ‫ويص���رف عن���ه الب�ل�اء وتؤخ���ر عقوبت���ه ف���ي‬ ‫اآلخرة‪.‬‬ ‫والبالء له صور كثيرة‪ :‬بالء في األهل وفى‬ ‫امل���ال وف���ى الولد‪ ,‬وف���ى الدي���ن ‪ ,‬وأعظمها ما‬ ‫يبتلى به العبد في دينه‪.‬‬ ‫وق���د جم���ع للنب���ي كثير م���ن أن���واع البالء‬ ‫فابتلي في أهل���ه‪ ,‬وماله‪ ,‬وولده‪ ,‬ودينه فصبر‬ ‫واحتس���ب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه‬ ‫وامتث���ل لش���رعه ول���م يتجاوز ح���دوده فصار‬ ‫بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى‪.‬‬ ‫فاذا استشعر العبد هذه املعاني واللطائف‬ ‫انقل���ب الب�ل�اء ف���ي حق���ه ال���ى نعم���ة وفتح له‬ ‫ب���اب املناجاة ول���ذة العبادة ‪ ,‬وق���وة االتصال‬ ‫والرجاء بربه وحسن الظن به سبحانه ‪.‬‬

‫عن أبي هريرة رضي الله عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول الله صلي‬ ‫الل���ه علي���ه آل���ه وس���لم ‪ ( :‬ال حتاس���دوا ‪ ،‬وال تناجش���وا ‪ ،‬وال‬ ‫تباغض���وا ‪ ،‬وال تداب���روا ‪ ،‬وال يبع بعضك���م على بيع بعض‪،‬‬ ‫وكونوا عباد الله إخوانا ‪ ،‬املس���لم اخو املسلم ‪ ،‬ال يظلمه وال‬ ‫يخذل���ه ‪ ،‬وال يكذب���ه ‪ ،‬وال يحق���ره ‪ ،‬التق���وى ها هنا ) ويش���ير‬ ‫صلى الله عليه وآله وس���لم إلى صدره ثالث مرات ( بحس���ب‬ ‫امرئ أن يحقر أخاه املس���لم ‪ ،‬كل املس���لم على املس���لم حرام ‪:‬‬ ‫دمه وماله وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫اشراف‪ :‬فضل عيوة‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫الحج والعمرة من أعظم أسباب تكفير الخطايا والذنوب‬ ‫احلج من أسباب الغنى‬ ‫ق����د يتوه����م اإلنس����ان بأن����ه إذا انف����ق مال����ه ف����ي احلج‬ ‫والعمرة‪ ،‬فقد يؤدي ذلك إلى نقص ماله‪ ،‬وتعرضه للحاجة‬ ‫والفاقة؛ فأراد النبي صلى الله عليه وس����لم أن يزيل هذا‬ ‫الوه����م واخلوف‪ ،‬فبينَّ أن إنفاق امل����ال في احلج والعمرة‬ ‫واملتابعة بينهما جلب للرزق‪ ،‬ونفي للفقر عن العبد بإذن‬ ‫الل����ه؛ وق����د صح ف����ي احلديث عن ابن مس����عود رضي الله‬ ‫عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رس����ول الله صلى الله عليه وس����لم‪(:‬تابعوا‬ ‫ب��ي�ن احل����ج والعمرة فإنهم����ا ينفيان الفق����ر والذنوب كما‬ ‫ينف����ي الكي����ر خبث احلديد والذه����ب والفضة) رواه أحمد‬ ‫وغي����ره‪ ،‬والكير هو اآللة التي ينفخ فيها احلداد في النار‬ ‫ليخرج الشوائب واألوساخ التي تعلق باحلديد‬ ‫وكم���ا وع���د الله ع���ز وجل باإلخ�ل�اف عل���ى العبد في‬ ‫الدني���ا ما ينفقه في احلج والبس���ط ل���ه في الرزق‪ ،‬وعده‬ ‫كذلك مبضاعفة تلك النفقة عنده س���بحانه‪ ،‬كما تضاعف‬ ‫النفق���ة في س���بيل الل���ه‪ ،‬فعن بري���دة رضي الل���ه عنه أن‬ ‫النب���ي صلى الل���ه عليه وس���لم‪ ،‬قال‪ ( :‬النفق���ة في احلج‬ ‫كالنفقة في س���بيل الله بس���بعمائة ضع���ف ) رواه أحمد‬ ‫بإسناد حسن ‪.‬‬ ‫احلاج في حفظ الله‬ ‫مل���ا كان احل���ج َم ِظنة لبعض األخط���ار واملخاوف التي قد‬ ‫تقع���د بالعبد وجتعله يحجم ع���ن أداء هذه الفريضة‪ ،‬ضمن‬ ‫حاجا لبيته‪ ،‬وقاص���دًا تلبية ندائه‪،‬‬ ‫الل���ه عز وجل مل���ن خرج‬ ‫ً‬ ‫احلف���ظ والرعاية‪ ،‬ف���ي احلياة وبعد املمات؛ فف���ي الدنيا إن‬ ‫عاد إلى أهله رجع باألجر والثواب‪ ،‬وفي األخرى ُبعث على‬ ‫احلالة التي مات عليها‪ ،‬ومن كان الله معه فأي شيء عليه؛‬ ‫وق���د ص���ح في احلدي���ث عن أب���ي هريرة رضي الل���ه عنه أن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ ( :‬ثالثة في ضمان الله عز‬ ‫وجل‪ :‬رجل خرج إلى مس���جد من مس���اجد الله‪ ،‬ورجل خرج‬ ‫حاجا ) رواه أبو‬ ‫غازيا في س���بيل الله تعالى‪ ،‬ورج���ل خرج‬ ‫ً‬ ‫نعيم وصححه األلباني ‪.‬‬ ‫وثب���ت ف���ي الصحيح عن اب���ن عباس رضي الل���ه عنهما‪،‬‬ ‫أن رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم قال ف���ي الرجل الذي‬ ‫وقصت���ه راحلت���ه ‪ -‬أي ضربت���ه فم���ات ‪ ( :-‬اغس���لوه مب���اء‬ ‫وس���در‪ ،‬وكفن���وه بثوبي���ه‪ ،‬وال تخمروا رأس���ه وال حتنطوه‪،‬‬ ‫فإنه يبعث يوم القيامة ملب ًيا ) متفق عليه‪.‬‬ ‫احلجاج والعمار وفد الرحمن‬ ‫ص���ح ف���ي احلدي���ث عن اب���ن عمر رض���ي الل���ه عنهما أن‬ ‫رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم قال‪ ( :‬الغازي في سبيل‬ ‫الل���ه واحل���اج واملعتمر وفد الله‪ ،‬دعاهم فأجابوه‪ ،‬وس���ألوه‬ ‫فأعطاه���م ) رواه ابن ماجه وصححه األلباني ؛ وأي مكرمة‬ ‫تع���دل أن يك���ون العبد ف���ي ضيافة الرحمن ج���ل وعال‪ ،‬وأي‬ ‫إكرام يعدل إجابة اخلالق لدعاء عبده‪ ،‬والله املوفق‪.‬‬

‫اعداد‪ :‬فضل عيوه‬

‫احلج ميحو اخلطايا‬ ‫احلج من أعظم أس���باب تكفير اخلطايا والس���يئات‪ ،‬فإذا‬ ‫ح���ج العبد احل���ج املبرور فإنه يرجع م���ن حجه كيوم ولدته‬ ‫أم���ه طاه ًرا م���ن الذن���وب واخلطايا؛ ففي احلدي���ث عن أبي‬ ‫هري���رة رض���ي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬س���معت النبي صلى الله عليه‬ ‫وس���لم‪ ،‬يق���ول‪ ( :‬م���ن حج فل���م يرفث ولم يفس���ق رجع كيوم‬ ‫ولدت���ه أم���ه ) رواه البخاري ‪ ،‬وظاهر احلديث غفران صغير‬ ‫الذنوب وكبيرها‪ ،‬كما قال احلافظ ابن حجر رحمه الله ‪.‬‬ ‫إال أن ذل���ك الغفران مش���روط ‪ -‬كما نص احلديث ‪ -‬بعدم‬ ‫والفس���ق؛ وال َّر َف ُ‬ ‫���ث هو اجلماع ومقدماته‪ ،‬والفس���ق‬ ‫الرفث‬ ‫ِ‬ ‫السيئة واملعصية ‪.‬‬ ‫وج���اء في الصحي���ح أن عمرو بن العاص رضي الله عنه‬ ‫أتى النبي صلى الله عليه وس���لم ليدخل في اإلسالم‪ ،‬وأراد‬ ‫أن يش���ترط عل���ى النبي صلى الل���ه عليه وس���لم أن ُي ْغ َفر له‬ ‫ما قد س���لف من ذنوبه‪ ،‬التي اقترفها حال الش���رك‪ ،‬فذكر له‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم ثالثة أمور‪ ،‬كلها تك ِّفر ما قبلها‬ ‫م���ن الذنوب واخلطايا‪ ،‬يقول عمرو ب���ن العاص ‪ ( :‬ملا جعل‬ ‫الله اإلسالم في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقلت أبسط يدك فألبايعك‪ ،‬فبسط فقبضت يدي‪ ،‬فقال‪ :‬مالك‬ ‫يا عمرو ؟ قلت‪ :‬أش���ترط‪ ،‬قال‪ :‬تش���ترط ماذا ؟ قلت‪ :‬أن يغفر‬ ‫ل���ي‪ ،‬ق���ال‪ :‬أما علمت أن اإلس�ل�ام يهدم ما قبل���ه وأن الهجرة‬

‫من أقوال سيد املرسلني‬ ‫ من قال حني يصبح و حني ميس� � ��ي ‪ « :‬حسبي‬‫الل� � ��ه ال اله اال هو عليه توكلت و هو رب العرش‬ ‫العظيم « سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر‬ ‫الدنيا و اآلخرة ‪.‬‬ ‫ من ق� � ��ال حني يصبح و حني ميس� � ��ي ‪ « :‬اللهم‬‫إني أصبحت أش� � ��هدك و أشهد حملة عرشك و‬ ‫مالئكت� � ��ك و جميع خلقك أنك أنت ال اله إال أنت‬ ‫وحدك ال ش� � ��ريك لك و أن محمدا عبدك « أربع‬ ‫مرات أعتقه الله من النار‪.‬‬ ‫ من ق� � ��ال حني يصبح و حني ميس� � ��ي ‪ « :‬اللهم‬‫إني أصبح� � ��ت منك في نعمة و عافية و س� � ��تر‬ ‫فأمتم نعمتك علي و عافيتك و سترك في الدنيا‬ ‫و اآلخرة « ثالث م� � ��رات كان حقا على الله أن‬ ‫يتم عليه‪.‬‬ ‫ من قال حني يصبح و حني ميس� � ��ي ‪ « :‬اللهم ما‬‫أصب� � ��ح بي من نعمة أو بأح� � ��د من خلقك فمنك‬ ‫وحدك ال ش� � ��ريك لك فلك احلمد ولك الش� � ��كر»‬ ‫فقد أدى شكر يومه‪.‬‬ ‫ من ق� � ��ال ‪ « :‬يارب لك احلمد كما ينبغي جلالل‬‫وجهك و عظيم سلطانك «‬ ‫يقول الله عز و جل للملكني أكتباها كما قال عبدي‬ ‫حتى يلقاني فأجزيه بها‪.‬‬ ‫ من قال ‪ « :‬رضيت بالله ربا و باإلسالم دينا و‬‫مبحمد صلى الله عليه و سلم نبيا»‬ ‫ثالث� � ��ا صباحا و مس� � ��اءا كان حقا عل� � ��ى الله أن‬ ‫يرضيه‪.‬‬ ‫ م� � ��ن قال ‪ « :‬يا حي يا قيوم برحمتك أس� � ��تغيث‬‫أصلح لي ش� � ��أني كله و ال تكلني إلي نفس� � ��ي‬ ‫طرفة عني « ثالث مرات لم يضره شيء‬ ‫ م� � ��ن ق� � ��ال ‪ « :‬اللهم أن� � ��ت ربي ال ال� � ��ه إال أنت‬‫خلقتني و أنا عب� � ��دك و أنا على عهدك و وعدك‬ ‫ما أس� � ��تطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء‬ ‫ل� � ��ك بنعمتك علي و أبوء بذنب� � ��ي فاغفر لي فانه‬ ‫ال يغف� � ��ر الذنوب إال أنت « فمات من يومه دخل‬ ‫اجلنة ‪ ,‬و من قالها حني ميس� � ��ي فمات من ليلته‬ ‫دخل اجلنة‪.‬‬

‫الحياء خلق كريم‬

‫عم���ر رضي الله عنه يقول‪ « :‬إذا وضعتم الس���روج فش���دوا‬ ‫الرح���ال ف���ي احلج فإنه أحد اجلهادين « وكان ابن مس���عود‬ ‫رض���ي الل���ه عن���ه‪ ،‬يقول‪ « :‬إمنا هو س���رج ورحل ‪ ،‬فالس���رج‬ ‫في س���بيل الله والرحل في احلج «‪ ،‬كل هذا وغيره يرش���دك‬ ‫إلى مكانة هذه الفريضة في ش���ريعة اإلسالم‪ ،‬وأهميتها في‬ ‫حياة املسلم‪.‬‬

‫انه ومنذ أن أمر اهلل تعالى خليله إبراهيم عليه‬ ‫الصالة والسالم بأن يؤذن في الناس بالحج والقلوب‬ ‫تهفو إلى هذا البيت وذاك المكان‪ ،‬والوفود تتقاطر‬ ‫وتتوارد عليه من كل فج عميق‪ ،‬تلبية لنداء اهلل‬ ‫سبحانه؛ يقول ابن عباس رضي اهلل عنهما‪ « :‬لما‬ ‫فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس‪،‬‬ ‫قال يا رب وما يبلغ صوتي؟ قال‪ :‬أذن وعليَّ البالغ‪،‬‬ ‫فنادى إبراهيم‪ »:‬يا أيها الناس كتب عليكم الحج‬ ‫إلى البيت العتيق فحجوا‪ ،‬فسمعه ما بين السماء‬ ‫واألرض‪ ،‬أفال ترى الناس يجيئون من أقصى األرض‬ ‫يلبون‪.‬‬

‫ان فريض���ة احلج قد أوجبه���ا الله تعالى على عباده مر ًة‬ ‫في العمر على املستطيع‪ ،‬قال عز وجل‪ { :‬ولله على الناس‬ ‫ح���ج البي���ت من اس���تطاع إلي���ه س���بيال } (آل عم���ران‪)97:‬‬ ‫ووجوب احلج مما عُ لِم من دين اإلسالم بالضرورة ‪.‬‬ ‫وقد رتب الش���ارع على أداء ه���ذه العبادة الثواب واألجر‬ ‫العظيم؛ ما يثير همة املس���لم‪ ،‬ويشحذ عزمه‪ ،‬ويجعله ُي ْق ِبل‬ ‫عليها بصدر منشرح وعزمية و َّثابة ‪ ،‬وهو يرجو ثواب الله‬ ‫ومغفرت���ه وما أعده حلجاج بيته الكرمي‪ ،‬فجاءت النصوص‬ ‫املتكاثرة في فضائل احلج والعمرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫تهدم ما قبلها‪ ،‬وأن احلج يهدم ما كان قبله ) رواه مس���لم ‪،‬‬ ‫فجعل احلج من العبادات التي تكفر ما تقدمها من الذنوب‪.‬‬

‫عل���ى مرتب���ة ودرجة واحدة في الفض���ل واألجر؛ وألن العمر‬ ‫قصير ‪ ،‬واألعمال قد تتزاحم على العبد فال يدري أيها يقدم‪،‬‬ ‫ف���كان ال ب���د أن يعنى العب���د بفقه مراتب األعم���ال ‪ ،‬فيتقرب‬ ‫إل���ى الله بأحب األعمال إلي���ه‪ ،‬ويقدمها على غيرها مما هو‬ ‫أق���ل منها درج���ة وفض ً‬ ‫ال‪ ،‬وق���د رتب النبي صل���ى الله عليه‬ ‫وس���لم هذه األعمال في حديث أبي هريرة في «الصحيحني»‬ ‫عندما س���ئل‪ ( :‬أي العمل أفضل؟ قال‪ :‬إميان بالله ورس���وله‪،‬‬ ‫قي���ل‪ :‬ث���م ماذا؟ قال‪ :‬اجلهاد في س���بيل الله‪ ،‬قي���ل‪ :‬ثم ماذا ؟‬ ‫موضحا سبب تفضيل‬ ‫قال‪ :‬حج مبرور ) يقول أحد السلف‬ ‫ً‬ ‫احل���ج وجعله في هذه املرتبة‪ « :‬نظرت في أعمال البر‪ ،‬فإذا‬ ‫الص�ل�اة جته���د الب���دن دون امل���ال‪ ،‬والصيام كذل���ك‪ ،‬واحلج‬ ‫يجهدهما فرأيته أفضل»‪.‬‬

‫احلج املبرور جزاؤه اجلنة‬ ‫وع���د الله تعالى عب���اده بأن يثيبهم عل���ى طاعته‪ ،‬وجعل‬ ‫ج���زاء احل���ج اجلن���ة‪ ،‬ولم يجعل ل���ه جزاء دونه���ا‪ ،‬فعن أبي‬ ‫هري���رة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رس���ول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ( :‬العمرة إلى العمرة كفارة ملا بينهما‪ ،‬واحلج املبرور‬ ‫لي���س ل���ه ج���زاء إال اجلنة ) متف���ق عليه‪ ،‬ولكن ذل���ك اجلزاء‬ ‫مش���روط ب���أن يكون احل���ج مب���رو ًرا‪ ،‬فليس كل ح���ج جزاءه‬ ‫اجلن���ة‪ ،‬بل ذلك محصور باحلج املبرور؛ واحلج املبرور هو‬ ‫احلج املوافق للشرع عم ً‬ ‫ال واعتقاد ًا‪ ،‬الذي لم يخالطه شيء‬ ‫من الشرك واإلثم والرفث والفسوق ‪.‬‬ ‫وم���ن عالم���ات احل���ج املب���رور أن يكون حال املس���لم بعد‬ ‫احل���ج خي��� ًرا م���ن حاله قبله‪ ،‬وش���اه ُد هذا في قول���ه تعالى‪:‬‬ ‫« والذين اهت���دوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم » (محمد‪)17:‬‬ ‫قال احلس���ن البصري رحمه الل���ه‪ « :‬احلج املبرور أن يرجع‬ ‫زاهدًا في الدنيا راغ ًبا في اآلخرة « وعلى اجلملة فإن احلج‬ ‫املب���رور كما قال القرطبي ‪ « :‬هو احلج الذي وُ ِّفيت أحكامه‪،‬‬ ‫ووقع موقعً ا ملا ُطلِب من املكلف على الوجه األكمل»‪.‬‬

‫احلج جهاد‬ ‫اجله���اد أنواع ومرات���ب‪ ،‬فمنه اجلهاد بامل���ال وبالنفس‪،‬‬ ‫ومن���ه اجله���اد باللس���ان والكلم���ة‪ ،‬ومنه جه���اد النفس في‬ ‫طاع���ة الل���ه؛ وفي احلج تتجل���ى كل هذه األن���واع بوضوح‪،‬‬ ‫ففيه مشقة البدن‪ ،‬وفيه ً‬ ‫أيضا بذل املال في سبيل الله ‪.‬‬ ‫وش���رع الله احلج جهادًا لكل ضعيف‪ ،‬ال يس���تطع القتال‬ ‫ف���ي س���بيل الل���ه؛ ففي احلديث أن عائش���ة رض���ي الله عنها‬ ‫قالت‪ ( :‬يا رسول الله نرى اجلهاد أفضل العمل أفال جناهد؟‬ ‫فقال‪ :‬لكُنَّ أفضل اجلهاد حج مبرور ) رواه البخاري ‪ ،‬وكان‬ ‫الصحابة رضي الله عنهم يتنقلون بني أنواع اجلهاد؛ فكان‬

‫احلج من أفضل أعمال البر‬ ‫األعم���ال الصاحل���ة كثيرة ومتنوعة ‪ ،‬وهي أيض ًا ليس���ت‬

‫قصة قصيرة‬ ‫‏بكي����ت يوم ًا من كثرة ذنوبي ‪ ،‬وقلة حس����ناتي ‪،‬‬ ‫فانحدرت دمعة من عيني ‪...‬‬ ‫وقــالت ‪ :‬ما بك يا عبد الله ؟‬ ‫قلـــت ‪ :‬ومن ِ‬ ‫أنت ؟‬ ‫قالـــت ‪ :‬أنا دمعتك ‪..‬‬ ‫قلـــت ‪ :‬وما الذي أخرجك ؟‬ ‫قالـــت ‪ :‬حرارة قلبك ‪.‬‬ ‫قلت مستغرب ًا ‪ :‬حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل‬ ‫قلبي نار ًا ؟؟‬ ‫قالـــت ‪ :‬ذنوبك ومعاصيك ‪.‬‬ ‫قلـــت ‪ :‬وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟‬

‫اذا ضاق صدرك‬ ‫عليك بثالثة أشياء‬ ‫ق���ال تعال���ى‪ ( :‬ولق���د نعل���م أن���ه يضي���ق ص���درك مبا‬ ‫يقولون فس���بح بحمد رب���ك وكن من الس���اجدين واعبد‬ ‫ربك حتى يأتيك اليقني ) احلجر «‪»99-97‬‬ ‫أو ًال‪ :‬فس���بح بحمد ربك ـ سبحان الله واحلمد لله وال‬ ‫إله إال الله والله اكبر‬ ‫ـ ق���ال رس���ول الل���ه صلى الل���ه عليه وس���لم‪ ( :‬من قال‬ ‫سبحان الله وبحمده ‪ 100‬مرة حطت خطاياه وإن كانت‬ ‫مثل زبد البحر)‬ ‫ثاني��� ًا ‪ :‬الص�ل�اة ‪ :‬واإلكثار من الدعاء في الس���جود ‪،‬‬ ‫فأق���رب ما يكون العبد لربه وهو س���اجد ‪ (:‬كال ال تطعه‬ ‫واس���جد واقترب ) فالقرب من الله بالس���جود‪ ،‬فاس���جد‬ ‫لتكون قريبا‬ ‫ثالث��� ًا ‪ :‬االس���تمرار ف���ي العب���ادة‪ (:‬واعب���د ربك حتى‬ ‫يأتي���ك اليقني) أي اس���تمر ف���ي عبادة ربك م���دة حياتك‬ ‫حت���ى يأتي���ك اليق�ي�ن وهو امل���وت واجعل نبي���ك قدوتك‬ ‫حيث امتثل رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم أمر ربه‬ ‫فلم يزل دائبا في عبادة الله حتى أتاه اليقني من ربه ‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ــوار م ـ ــع دمـ ـع ـ ـ ـ ــة‬

‫قالــت ‪ :‬نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه‬ ‫وس����لم دائم ًا‪« :‬اللهم اغس����لني من خطاياي باملاء‬ ‫والثلج والبرد» فذنوب العبد تش����عل القلب نار ًا ‪،‬‬ ‫واليطفئ النار إال املاء البارد والثلج ‪.‬‬ ‫قلــت ‪ :‬إني أشعر بالقلق والضيق ‪.‬‬ ‫قالــ����ت ‪ :‬م����ن املعاص����ي التي تكون ش����ؤم ًا على‬ ‫صاحبها فتب الى الله يا عبد الله !‬ ‫ِ‬ ‫خرجت‬ ‫قلــت ‪ :‬إني أجد قس����وة في قلبي فكيف‬ ‫من عيني ؟‬ ‫قالــت ‪ :‬إنه داعي الفطرة يا عبد الله ‪.‬‬ ‫قلــت ‪ :‬وما سبب القسوة التي في قلبي؟‬

‫> رأيت ان ابن اختي الطفل الرضيع كأنه قد مات‬ ‫ومت دفنه ومت دفن بعض احلاجيات معه بدون قصد‬ ‫ثم بعد ذلك ش���اهدت الطفل في حجري وكان يتحرك‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا بب���طء ثم بعد ذلك ب���دأ يبكي ويتحرك بش���كل‬ ‫طبيعي وانا اقول انه حي ولم ميت واحسست بفرح‬ ‫وسعادة غامرة وانتهت الرؤيا‪.‬‬ ‫>> تعتبر رؤيا احالم املوت من األمور الس���ريعة‬ ‫والقريب���ة احل���دوث ف���ي عال���م االحي���اء اذا صاح���ب‬ ‫هذه الرؤى املش���اهد املرتبة واملنسقة حسب الواقع‬ ‫وتفس���ر باالش���ياء اجليدة واالح���وال الطيبة عموم ًا‬ ‫والخ���وف منه���ا عل���ى االط�ل�اق ب���اذن الل���ه وت���ؤول‬ ‫باالضغ���اث اذا ص���ادف الرائ���ي مش���اهد وام���ور ال‬ ‫حتدث للميت حسب العادة والواقع املعاش والتأثر‬ ‫باحوال الطقس خاصة والهواء والبرد يدفع اجلهاز‬ ‫العصب���ي املركزي الى اعط���اء الرائي احوال مخيفة‬ ‫ومحزن���ة فتتنب���ه لدي���ه ح���واس االس���تيقاظ وتعمل‬ ‫عل���ى ايقاظ���ه م���ن نومه حت���ى يحتمي وه���ذه ضمن‬ ‫غريزة البقاء التي اوجدها الله في س���ائر مخلوقاته‬ ‫ورؤي���اك حدوث امل���وت والدفن للطفل ثم مش���اهدته‬ ‫كأن���ه ف���ي حجرك تعتبر من اضغ���اث االحالم التي ال‬

‫احلياء ُخ ُلق كرمي‪ ،‬مينع اإلنسان من فعل ما َي ِشني‪ ،‬ويدفعه‬ ‫إل���ى عم���ل ما َي ِزي���ن‪ ،‬فينأى بجانب���ه عن القبي���ح‪ ،‬وال يأتي مبا‬ ‫يُع���اب علي���ه ويُ���ذ ُّم م���ن أجله؛ ب���ل يصدر عن���ه كل أم���ر حميد‪،‬‬ ‫ويعطي كل ذي ٍّ‬ ‫حق حقه‪ ،‬ولهذا جعَ له املش��� ِّرع األعظم ‪ -‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ -‬خي ًرا كله؛ ألنه جمع الفضائل‪ ،‬ونقطة ارتكاز‬ ‫ف���ي دائ���رة املكارم‪ ،‬فكل ما َي ِرد ع���ن طريقه جميل الوقع‪ ،‬حبيب‬ ‫إلى النفس‪ ،‬ينشرح له الصدر‪ ،‬و َي ِطيب له اخلاطر‪.‬‬ ‫وه���ذا ُ‬ ‫اخلل���ق الك���رمي‪ ،‬يجعل���ك تس���ير ب�ي�ن ال���ورى س���ي ًرا‬ ‫حمي���دًا‪ ،‬وكأن���ه كال َقطر حيثما وقع نفع‪ ،‬يح���ب لغيره ما يحب‬ ‫يعام���ل ب���ه‪ ،‬ويأخ���ذ حقه بال‬ ‫لنفس���ه‪ ،‬ويعام���ل مب���ا يرغ���ب أن‬ ‫َ‬ ‫زيادة عليه‪ ،‬ويؤدي واجبه بال نقص منه‪ ،‬وال حقد وال حس���د‪،‬‬ ‫وال بغض���اء وال ش���حناء‪ ،‬وال ج���دال وال خص���ام‪ ،‬وق���د أدرك أن‬ ‫طماعة‪ ،‬فألزمها‬ ‫الدنيا س���اعة‪ ،‬فجعلها طاعة‪ ،‬وعلم أن النفس َّ‬ ‫الرض���ا والقناع���ة‪ ،‬وأيقن أننا جميعً ا إلى الل���ه صائرون‪ ،‬ومن‬ ‫الدني���ا راحل���ون‪ ،‬وألوالدن���ا وأهلينا وأحبابن���ا مفارقون‪ ،‬ومن‬ ‫قبل���ون‪ ،‬وعلى‬ ‫كأس املن َّي���ة وامل���وت ش���اربون‪ ،‬ونح���و اآلخرة ُم ِ‬ ‫ربن���ا ‪ -‬تب���ارك وتعال���ى ‪ -‬واردون‪ ،‬وبني يدي���ه ‪ -‬ج َّلت حكمته‬ ‫ واقفون‪ ،‬وبكل ما عمِ لنا محاس���بون‪ ،‬يوم تش���هد على الناس‬‫يومئذ يو ِّفيهم‬ ‫ألس���نتهم وأيديهم وأرجلهم مبا كانوا يعملون‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫احل���ق‪ ،‬القائم عل���ى العدالة واإلنصاف‪،‬‬ ‫الل���ه دي َنهم وجزاءهم‬ ‫ويعلمون أن الله هو احلق املبني‪.‬‬ ‫فكي���ف ال تس���تحي مم���ن تق���وم الس���ماء واألرض بأم���ره ‪،‬‬ ‫ويس���بحه الطائر في ِّ‬ ‫عشه ووكره‪ ،‬وميجده الوحش في ارضه‬ ‫فمن أعطاه‬ ‫وقفره‪ ،‬س���بحانه تكفل للطائعني بتأييده ونصره‪َ ،‬‬ ‫م���واله احلي���اء أدرك ذل���ك كله مت���ام اإلدراك‪ ،‬فآم���ن بالله وعمل‬ ‫الصاحل���ات‪ ،‬وتواص���ى مع س���ره باحل���ق وتواص���ى بالصبر‪،‬‬ ‫وابتع���د ع���ن املعاص���ي والس���يئات‪ ،‬وفع���ل املأم���ورات‪ ،‬وترك‬ ‫املنهي���ات‪ ،‬واتق���ى ربه حق تقاته‪ ،‬وعمل بأحكام الدِّين‪ ،‬وس���لك‬ ‫سبيل خامت النبيني وإمام املرسلني‪ ،‬وإلى هذا يشير ‪ -‬صلوات‬ ‫الله وسالمه عليه – بقوله ‪ -‬وهو الصادق األمني ‪ -‬في حديث‬ ‫جبريل أمني وحي الرحمن‪ ،‬وقد سأله عن اإلحسان‪( :‬اإلحسان‬ ‫أن تعبد الله كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك)‪.‬‬ ‫ولقد روى البخاري ومس���لم عن أبي هريرة عبد الرحمن بن‬ ‫صخ���ر ‪ -‬رض���ي الله تعالى عنه ‪ -‬ع���ن النبي ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ -‬أنه قال‪( :‬اإلميان بضع وستون شعبة‪ ،‬واحلياء شعبة‬ ‫والب ْ‬ ‫ضع من الثالثة إلى التسعة‪ ،‬واملراد التكثير‪،‬‬ ‫من اإلميان)‪ِ ،‬‬ ‫الب ْ‬ ‫ض���ع للترقي‪ ،‬فش���عب اإلميان ال نهاية له���ا‪ ،‬وأعالها‬ ‫وذك���ر ِ‬ ‫بحق وحقيق ال إله إال الله‪ ،‬محمد رس���ول الله‪ ،‬وأدناها إماطة‬ ‫وإزالة األذى عن الطريق‪ ،‬والس���رعة في التعبير بهذا العدد أن‬ ‫ه���ذه ُّ‬ ‫الش���عَ ب تتفرع من أعمال القلب وأعمال اللس���ان وأعمال‬ ‫اجلسم والبدن‪.‬‬ ‫ورس���ولنا الك���رمي كان خلق���ه الق���رآن الكرمي ‪ ،‬وأرس���له ربه‬ ‫رحمة للعاملني‪ ،‬بالهدى ودين احلق‪ ،‬ش���اهدًا ومبش��� ًرا ونذي ًرا‪،‬‬ ‫وسراجا مني ًرا‪ ،‬فاإلنسان إذا وصل إلى‬ ‫وداعيًا إلى الله بإذنه‬ ‫ً‬ ‫ه���ذه الدرج���ة من اخلل���ق العظيم ‪ ،‬أحس���ن عمل���ه‪ ،‬وراقب ربه‪،‬‬ ‫دائما من املو َّفقني في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫وضاعف طاعته‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬

‫االسالم دين الرحمة‬

‫قالــ����ت ‪ :‬ح����ب الدني����ا والتعل����ق به����ا والدني����ا‬ ‫كاحلية تعجبك نعومتها وتقتلك بس����مها والناس‬ ‫سمها القاتل‬ ‫يتمتعون بنعومتها وال ينظرون الى ّ‬ ‫‪..‬‬ ‫قلــت ‪ :‬وماذا تقصدين باسم الدنيا يا دمعتي ؟‬ ‫قالــت ‪ :‬الش����هوات احملرمة واملعاصي والذنوب‬ ‫واتباع الشيطان ‪ ..‬ومن ذاق سمها مات قلبه ‪.‬‬ ‫قلــت ‪ :‬وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟‬ ‫قالــت ‪ :‬بدوام التوبة الى الله تعالى ‪ ..‬وبالسفر‬ ‫إل����ى دي����ار التوب����ة والتائب��ي�ن ع����ن طري����ق قط����ار‬ ‫املستغفرين ‪....‬‬

‫الرؤى واألحالم‬

‫حسن حسين الطائفي‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫تفس���ر كرؤي���ا الن مش���اهدها ومناظرها غي���ر مرتبة‬ ‫وال متناس���قة وقد علمنا الرسول االكرم محمد صلى‬ ‫الله عليه وآله وس���لم ان نس���تعيذ بالل���ه وننفث عن‬ ‫يس���ارنا ثالث��� ًا وال نحدث بها اح���د ًا وال نخاف منها‬ ‫على االطالق والله اعلم‪.‬‬ ‫< رأيت كأن املاء يتس���رب من نواحي البيت الذي‬ ‫اس���كن في���ه وهذا املاء ع���ذب وصافي وان���ا حريصة‬ ‫على عدم تس���ربه واقول في نفسي ماذا اعمل وكيف‬ ‫اتص���رف حت���ى اتخلص من ه���ذه املش���كلة ولم اجد‬ ‫احلل حتى نهاية الرؤيا‪ ..‬جميلة‪ -‬ف‪.‬‬ ‫<< ت���دل رؤي���اك ايته���ا االخ���ت على ان���ك تعملي‬ ‫ف���ي مج���ال صحفي او مكتب���ي ولديك مش���كلة مالية‬ ‫ف���ي مجال عملك وان���ك محتارة وال تدري كيف ومتى‬ ‫تتخلص���ي من هذا االمر والرؤي���ا توجهك بان احلل‬ ‫يكون بالتوجه الى اهل االختصاص الن تسرب املاء‬ ‫في نواحي البيت يحتاج الى اختصاصي في البناء‬ ‫والتمدي���دات املائي���ة وه���ذا االم���ر ال جتيدين���ه ان���ت‬ ‫فابحثي على حل ملش���كلتكي عند اهل العلم واملعرفة‬ ‫بام���ور املال واإلعمال وان ش���اء الله س���تجدي احلل‬ ‫في القريب العاجل بإذن الله والله اعلم‪.‬‬

‫كم���ا دع���ا االس�ل�ام إل���ى‬ ‫الرف���ق‪ ،‬وح���ذر م���ن العنف‪،‬‬ ‫ف���ي الدع���وة والتعام���ل‪،‬‬ ‫جنده كذلك دعا إلى الرحمة‬ ‫وأعتبرها جوهر أخالقه‪.‬‬ ‫فق���د خاطب الله رس���وله‬ ‫بقول���ه تعال���ى‪َ « :‬و َم���ا‬ ‫َأ ْر َس��� ْل َن َ‬ ‫اك ِإ َّال َر ْح َم ًة ِل ْلعَ مَ ِ‬ ‫ال َ‬ ‫ني‬ ‫« األنبياء (‪.)107‬‬ ‫فه���و عليه الس�ل�ام ليس‬ ‫رحم���ة جلن���س الع���رب‬ ‫أو الش���رقيني‪ ،‬أو حت���ى‬ ‫املس���لمني وحده���م‪ ،‬ب���ل هو‬ ‫رحمة للعاملني‪.‬‬ ‫د‪ .‬محمد أحمد عويس‬ ‫ولقد عبر املصطفى صلى‬ ‫الله عليه وس���لم – عن نفسه رئيس بعثة األزهر الشريف‬ ‫ودعوت���ه بعب���ارة موج���زة‪،‬‬ ‫فقال ‪« :‬إمنا أنا الرحمة املهداة»‪.‬‬ ‫ولن جتد في تعليم نبي من األنبياء من الدعوة إلى الرحمة‬ ‫‪ ،‬واحل���ث عليها ‪ ،‬والترغيب في التخلق بها ‪ ،‬ومعاملة الناس‪،‬‬ ‫جميع��� ًا ‪ ،‬ب���ل احليوان���ات ‪ ،‬على أساس���ها ما جتد ف���ي تعاليم‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫الرحمة في حالة احلرب‬

‫أظهر ما تكون الرحمة التي أمر بها اإلسالم في حال احلرب‬ ‫الت���ي كثي���ر (ما حتكمه���ا عواطف الغض���ب من الع���دو) وتبرز‬ ‫عواط���ف الغلظ���ة علي���ه‪ ،‬واالنتقام من���ه‪ ،‬فيقتل من ال يس���تحق‬ ‫القت���ل أو يقت���ل بطريقة ال تليق باإلنس���ان فيه���ا تعذيب له ‪ ،‬أو‬ ‫متثيل بجثته أو إظهار التشفي منه‪.‬‬ ‫أم���ا احلرب في اإلس�ل�ام فتتجلى فيها آث���ار العدل والرحمة‬ ‫في جوانب شتى‪.‬‬ ‫م���ن ذل���ك‪ :‬أنه ال يقت���ل في احل���رب إال من يقات���ل ولهذا رأى‬ ‫رس���ول الل���ه صل���ى الله عليه وس���لم ام���رأة مقتول���ة في بعض‬ ‫الغزوات فأنكر قتل النساء والصبيان‪.‬‬ ‫وكان من وصايا رس ��ول الله صلى الله عليه وس ��لم ألمرائه وقادة‬ ‫سراياه (ال تغلوا ‪ ،‬وال تغدروا ‪ ،‬وال متثلوا ‪ ،‬وال تقتلوا وليدا)‬ ‫وبع���ث النب���ي صل���ى الله عليه وس���لم رج ً‬ ‫ال ي���درك خالد بن‬ ‫الولي���د ف���ي إحدى املع���ارك ليبلغه ه���ذا التوجي���ه النبوي «قل‬ ‫خلالد ال تقتلن امرأة وال عسيف ًا» والعسيف ‪ :‬هو األجير‪.‬‬ ‫وكان خلف���اؤه الراش���دون م���ن بع���ده على نهجه ف���ي العفة‬ ‫والرحمة‪.‬‬ ‫وجهه الى الش���ام‬ ‫وأصى أبو بكر يزيد بن أبي س���فيان حني ّ‬ ‫فقال له ال تقتل صبي ًا وال امرأة وال هرما‪ ،‬وعمر أوصى س���لمة‬ ‫بن قيس فقال « ال تقتلوا امرأة ‪ ،‬وال صبي ًا ‪ ،‬وال ش���يخ ًا هرم ًا»‬ ‫والهرم ‪ :‬الكبير الفاني‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫صياغة الدستور بين التحديات والتطلعات في حوار مع عضو اللجنة الفنية بوزارة العدل سيف غيالن لـ «‬

‫البد أن ُيعبر الدستور القادم عن تطلعات الشعب‬ ‫وإرادته في التغيير إلى األفضل‬ ‫> ماه����ي املنهجي����ة الفلس����فية ف����ي اع����داد وصياغ����ة‬ ‫الدساتير؟‬

‫>> إن عملي� � ��ة اعداد وصياغة اي تش� � ��ريع س� � ��وا ًء كان‬ ‫دس� � ��توري او قانوني او الئحي تقوم على منهجية فلس� � ��فية‬ ‫تعرف بالسياسة القانونية وتكون الضرورة العداد التشريع‬ ‫مح� � ��ددة للواقع ال� � ��ذي يهدف التش� � ��ريع تنظيم� � ��ه ومعاجلة‬ ‫مش� � ��اكله ومبعنى اوضح فإن اعداد وصياغة الدستور يبنى‬ ‫على معطيات حقيقية مجتمعية واقعية وتاريخية وسياس� � ��ية‬ ‫وتكون هذه املعطيات هي الضرورة العداد وصياغة الدستور‬ ‫وبإعتبار الدس� � ��تور في الفكر السياسي والقانوني املعاصر‬ ‫عق� � ��د اجتماعي ينظ� � ��م احلقوق والواجبات ب� �ي��ن املجتمع مع‬ ‫بعضه البعض والس� � ��لطة واملجتمع م� � ��ن جهة اخرى ويحدد‬ ‫الصالحيات والسلطات في هيئات الدولة واجهزتها وعالقتها‬ ‫مع بعضها البعض وبنا ًء على ذلك يجب ان يكون الدس� � ��تور‬ ‫معبر ًا عن الش� � ��عب وارادته وما يتطلع اليه يستوعب مشاكل‬ ‫املاضي ويعي احلاضر ويستش� � ��رف املستقبل وبقدر ادراك‬ ‫القائمني على اعداد الدستور للواقع االجتماعي بكل مكوناته‬ ‫وعاداته وتقاليده ومدى وعيهم السياس� � ��ي وما يهدفون اليه‬ ‫واملش� � ��اكل التي يعان� � ��ي منها املجتمع يكون� � ��وا قادرين على‬ ‫وضع دس� � ��تور ميثل ذلك املجتمع متثي� �ل � ً‬ ‫ا حقيقي ًا ويلبي كل‬ ‫احتياجاتهم ويحفظ النس� � ��يج االجتماعي بإستيعاب افكاره‬ ‫وثقافاته في قواسم مشتركة حتقق العدل واملساواة واحلرية‬ ‫واالس� � ��تقرار والرفاهية وهذا ما يعرف باملنهجية الفلس� � ��فية‬ ‫العداد الدستور‪..‬‬ ‫ثم تأتي مرحلة االعداد وتكون هذه املرحلة بوضع االسس‬ ‫للدستور وتش� � ��به هذه االسس بالرس� � ��م الكاروكي الي بناء‬ ‫وعلى سبيل املثال االس� � ��اس السياسي ويحدد شكل الدولة‬ ‫كإط� � ��ار خارجي يب� �ي��ن ماهيتها وهويتها ونظامها والس� � ��لطة‬ ‫ويتضمن هذا االس� � ��اس اسم الدولة ومكانتها ودينها ولغتها‬ ‫والنظام التش� � ��ريعي املتبع في ادارة الدولة والسلطة والنظام‬ ‫السياس� � ��ي لتوليها وعالقة الدولة باالشخاص الدوليني وهذا‬ ‫ما يعرف في الفقه الدستوري بديباجة الدستور‪..‬‬ ‫وم� � ��ن ث� � ��م يأت� � ��ي االس� � ��اس االقتص� � ��ادي ثم االس� � ��اس‬ ‫االجتماعي‪ -‬الس� � ��لطات الت� � ��ي تتكون منها الس� � ��لطة العامة‬ ‫للدولة وشروط ش� � ��غلها واختصاصاتها ثم يأتي في االخير‬ ‫االحكام اخلتامية‪..‬‬ ‫ مرحلة الصياغة‪ :‬تكون مرحلة الصياغة من اهم واخطر‬‫املراح� � ��ل العداد الدس� � ��تور وهنا دائم ًا يح� � ��دث اخلالف في‬ ‫وضع االحكام والقواعد الدس� � ��تورية بني الفرقاء السياسيني‬ ‫او اعضاء اللجنة او الهيئة املكلفة بالصياغة ويكون الس� � ��بب‬ ‫في ذلك املس� � ��توى العلمي العضاء اللجنة او الهيئة والناجت‬ ‫لع� � ��دم قدرته� � ��م على التفرق� � ��ة بني وضع احلك� � ��م او القاعدة‬ ‫الدس� � ��تورية وكيفية صياغتها والس� � ��لطة املعنية باحلكم وبني‬ ‫صياغة احلكم او املادة في القانون‪..‬‬ ‫حيث واالحكام والنصوص الدستورية هي عبارة عن قواعد‬ ‫تخاطب املش� � ��رع وتلزمه عند اعداده للقوانني بينما القانون‬ ‫يخاط� � ��ب االفراد النافذ عليهم والس� � ��لطات املعنية بالتنفيذ‪..‬‬ ‫وبذلك يجب ان يكون اعضاء جلنة الصياغة على درجة عالية‬ ‫م� � ��ن املهنية العلمية والسياس� � ��ية والقانونية واللغوية جتعلهم‬ ‫قادرين على وضع احكام وقواعد دستورية تستوعب األسس‬ ‫واملعطيات الضرورية العداد وصياغة الدستور حتى ال تكون‬ ‫صياغة القواعد الدس� � ��تورية بصياغة النص� � ��وص القانونية‬ ‫وهذا معلوم في الفقه الدستوري وسياسة التشريع‪..‬‬ ‫ويجب ان تكون االس� � ��س والقواعد واالحكام الدس� � ��تورية‬ ‫في صلب الدستور تشكل في مجملها وحدة متكاملة ملنظومة‬ ‫الدس� � ��تور وإال يتناقض بعضها بعض ًا وهذا ما يقتضي ان‬ ‫يكون مس� � ��توعب ًا من قبل جلنة الصياغة واملقام ال يس� � ��توعب‬ ‫احلديث‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ كما ان تكون الصياغة للنص الدستوري فيها قدرا من‬‫املرون� � ��ة حتى تكون لها ثبات ًا ومرونة الى ابعد زمن ما والذي‬ ‫يظل نسبي ًا نظر ًا لبشرية من يصيغ تلك النصوص‪..‬‬ ‫> ماالذي ميكن ان اخذه من الدساتير السابقة؟‬

‫>> املعطي� � ��ات التاريخية والسياس� � ��ية الت� � ��ي كانت هي‬ ‫السبب والضرورة العداد وصياغة الدستور اجلديد ستحدد‬ ‫ما ميكن اقتباس� � ��ه من اي دستور س� � ��وا ًء للدساتير السابقة‬ ‫ف� � ��ي اليمن بعد الوحدة او قبلها او من دس� � ��اتير لدول اخرى‬ ‫تتش� � ��ابه مجتمعاتها وانظمتها السياس� � ��ية مع الواقع اليمني‬ ‫مب� � ��ا يعرف بالقانون املقارن وليس نق ً‬ ‫ال للنص كون لكل دولة‬ ‫ومجتمع ظروفه وواقع� � ��ه وال يعني جناح نظام في بلد ما انه‬ ‫س� � ��ينجح في بلد آخر كون النظام محكوم باملجتمع والواقع‬ ‫الذي يعيشه وال يفصل له واجلدير بالذكر ان اخطاء املاضي‬ ‫في بلدن� � ��ا حتديد ًا ان النظام الدس� � ��توري كان ينقل الينا او‬ ‫يختار اختيار للش� � ��عب واالصل ان الشعب هو الذي يختار‬ ‫نظامه ويضع دستوره‪..‬‬ ‫> كيف ميكن للدستور ان يشق طريقه للنور ما لم تكن‬ ‫نصوصه تفصيلية وواضحة؟‬

‫>> االصل في القواعد واالحكام الدس� � ��تورية ان تكون‬ ‫احكام عامة ومتجردة تكفل حقوق وحريات وترس� � ��ي قواعد‬ ‫العدل واملساواة ومتنع االستبداد والتسلط واالستحواذ على‬ ‫الس� � ��لطة وال تكون تفصيلية وهذه عب� � ��ارة عن احكام مجردة‬ ‫وعامة تخاطب املش� � ��رع ممث ً‬ ‫ال بالسلطة التشريعية وبالنسبة‬ ‫لقول� � ��ك ان تك� � ��ون نصوص الدس� � ��تور واضح� � ��ة وتفصيلية‬ ‫فالوض� � ��وح محقق ف� � ��ي احلكم الدس� � ��توري ومطل� � ��وب اما‬ ‫التفصيل ال يكون إال في القانون وبذلك فإن االصل ان يكون‬ ‫احلكم الدستوري عام ويترك التفصيل للقانون حيث ويعتبر‬ ‫التفصيل في صلب الدس� � ��تور اس� � ��لوب معيب في الصياغة‬ ‫ويجع� � ��ل الدس� � ��تور عرض� � ��ة للتعديالت وعدم ثبات� � ��ه كما ان‬ ‫التفصيل في النص الدستوري يجعل عدم فائدة من مخاطبة‬ ‫املش� � ��رع في اصدار القانون ولذلك دائم ًا يحرص املش� � ��رع‬ ‫الدستوري بعد ان يضع احلكم او القاعدة الدستورية بقوله‬ ‫وينظم القانون ذلك مبعنى انه يترك التفصيل للقانون‪.‬‬ ‫ترجمة حقيقية‬ ‫> ه����ل ميكن للدس����تور ان يلع����ب دور ًا محوري ًا للتحول‬ ‫الى املجتمع املدني واقامة الدولة احلديثة؟‬

‫>> الدستور هو ترجمة حقيقية عن املجتمع وتعبير ًا عنه‬ ‫فإذا كان الدستور يعبر عن واقع املجتمع واملتطلع الى الدولة‬ ‫املدنية واحلديثة س� � ��يكون الدس� � ��تور عبارة عن مرآة عاكسة‬ ‫لذلك واذا لم يترجم الدستور واقع املجتمع وامنا كان ترجمة‬

‫كيف سيتعامل الدستور القادم مع معطيات الواقع واشكالية الماضي وتحديات المستقبل‪ ..‬وهل سيتجاوز العيوب والمآخذ‬ ‫التي سجلت على الدساتير السابقة‪ ..‬وماهي الفرصة المتاحة اليوم عبر مؤتمر الحوار ومخرجاته لصياغة دستور جديد يلبي‬ ‫آمال وتطلعات اليمنيين في قيام دولة العدالة والمواطنة المتساوية وسيادة القانون‪ ..‬ولماذا فشلت الدولة الوطنية في‬ ‫العالم العربي من تحقيق مفهوم الدولة الحديثة؟‪..‬‬ ‫هذه االسئلة والمحاور المتعلقة بالدستور والطريقة المناسبة لصياغته طرحناها على االستاذ سيف غيالن‪ -‬عضو اللجنة‬ ‫الفنية بديوان وزارة العدل والذي اجاب عليها من زاوية علمية وقانونية بشفافية وتجرد في هذا الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬مرشد العجي‬

‫{ ال��دس��ات �ي��ر ال �س��اب �ق��ة ك ��ان ��ت ت �ن �ق��ل أو‬ ‫ت �خ �ت��ار واأل ص� � ��ل أن ال �ش �ع��ب ي �خ �ت��ار‬ ‫نظامه ويضع دستوره‬ ‫{ ض ��رورة وج��ود ض�م��ان ف��ي ال��دس�ت��ور ل�ع��دم‬ ‫تكرار أخطاء املاضي في املستقبل‬ ‫{ يفترض أن تكون مخرجات احل��وار احكام‬ ‫عامة في الدستور‬ ‫{ ال �ن �ظ��ام ال �ق �ض��ائ��ي امل� ��زدوج أف �ض��ل اس �ل��وب‬ ‫الصالح القضاء في املرحلة القادمة‬ ‫لألح� � ��زاب او املتصارعني فلن يلعب ال� � ��دور الذي يطمح اليه‬ ‫الش� � ��عب في بناء دولته املدنية احلديثة وامنا س� � ��يكون معبر ًا‬ ‫ع� � ��ن الذين قام� � ��وا بإعداده وصياغته وس� � ��يصبح بصبغتهم‬ ‫وس� � ��يحكم عليه بالفشل ولذلك كما اس� � ��لفنا يجب ان تكون‬ ‫قواعد واحكام الدس� � ��تور مجردة وعامة وتعبر عن الش� � ��عب‬ ‫لتكون معبرة بأنها للشعب الفارق بني ذلك‪.‬‬ ‫ثابتة ودائمة‬

‫> هل يفضل ان تكون صياغة الدساتير ومواده بشكل‬ ‫دائم وثابت؟‬

‫>> االصل ان يكون الدس� � ��تور قواع� � ��ده واحكامه ثابتة‬ ‫ودائم� � ��ة وهذا ما يعرف بالدس� � ��اتير اجلام� � ��دة او املرنة لكن‬ ‫املس� � ��ألة هنا حتت� � ��اج الى تفصيل فوض� � ��ع النص في صلب‬ ‫الدس� � ��تور مرتب� � ��ط بالضرورة التي وضع م� � ��ن اجلها النص‬ ‫واملوض� � ��وع الذي ينظمه واالس� � ��اس الذي وضع حتته وبذلك‬ ‫فإذا كان اعداد الدس� � ��تور بعد ثورة وسقوط نظام استبدادي‬ ‫فيفضل ان يكون النص الدستوري جامد يحضر تعديله مثل‬ ‫التداول الس� � ��لمي للس� � ��لطة او مدة فترة رئيس الدولة وفترة‬ ‫اعضاء البرملان وش� � ��كل الدولة ف� � ��إن هذه النصوص االصل‬ ‫ان تكون جامدة ومحصنة بقوتها الدس� � ��تورية ال حتتاج الى‬ ‫حماية من الس� � ��لطات على ان يوجد نص في الدستور نفسه‬ ‫يتضم� � ��ن عدم تعدي� � ��ل تلك املواد من اي س� � ��لطة كانت وبأي‬ ‫صورة من صور التعديل وميكن ان يوفر نص في الدس� � ��تور‬ ‫ف� � ��ي االحكام اخلتامية بأن محاولة تعديل تلك املواد تش� � ��كل‬ ‫جرمية خرق للدستور‪..‬‬ ‫ام� � ��ا في املواد االخرى املتعلقة بالرفاهية للمجتمع وتقدمه‬ ‫اقتصادي ًا وعلمي ًا وثقافي ًا فاالصل ان تكون املواد الدستورية‬ ‫بهذا الش� � ��أن فيها ق� � ��در ًا من املرونة والثبات مبا تس� � ��توعب‬ ‫املس� � ��تجدات واملتغي� � ��رات املعاصرة مع قبوله� � ��ا للتعديل ما‬ ‫امك� � ��ن كونها م� � ��ا وضع� � ��ت إال ملصلحة املجتمع‪ ..‬وبش� � ��كل‬ ‫واضح وصريح بالنسبة لوضعنا احلالي في اليمن من وجهة‬ ‫نظري يفضل ان يوضع نص في االحكام اخلتامية للدستور‬ ‫للمواد التي يجوز التعديل عليها عدم اجراء تعديل دستوري‬ ‫قبل مرور عش� � ��رين عام ًا من تاريخ استفتاء الشعب اليمني‬ ‫للدستور حتى ينتهي اجليل الذي كان سبب الصراع وتتغير‬ ‫العقليات الصنمية املقدمة لالش� � ��خاص العطاء فرصة لليمن‬ ‫ان تستقر وتدير عجلة التنمية االقتصادية والعلمية فاملشكلة‬ ‫االقتصادي� � ��ة بإعتق� � ��ادي هي م� � ��ن اهم االس� � ��باب والركائز‬ ‫والتحديات وكانت الس� � ��بب في الفس� � ��اد ووس� � ��يلة لإلفساد‬ ‫بإس� � ��تغالل الظروف وحاجات الناس وشراء الذمم والوظيفة‬ ‫العامة والترغيب والترهيب وتخريب املؤسسات واقالق االمن‬ ‫وتخريب البنية التحتية فاملش� � ��كلة االقتصادية هي داء ودواء‬ ‫وصدق الشاعر حينما قال‪ :‬وداوني بالتي كانت هي الداء‪.‬‬ ‫استيعاب حقوق املجتمع‬ ‫> كي����ف ميك����ن ان ي����راع الدس����تور البني����ة االجتماعية‬

‫الس����ائدة وميه����د ف����ي نف����س الوق����ت بقي����ام الدول����ة‬ ‫احلديثة والتحول للمجتمع املدني؟‬

‫>> ان اعداد الدس� � ��تور كما اسلفنا نابع من الضرووة‬ ‫الت� � ��ي كانت الس� � ��بب في اعداده كمش� � ��كلة فه� � ��و يعالج تلك‬ ‫املشكلة ممث ً‬ ‫ال باملجتمع نفس� � ��ه فيجب ان يستوعب املجتمع‬ ‫بكل مكوناته وي� � ��درك جميع املش� � ��اكل االجتماعية والثقافية‬ ‫والسياسية والقبلية والفكرية ويستوعبها ويضع لها املبادئ‬ ‫والضواب� � ��ط املبنية عل� � ��ى قيم العدل واملس� � ��اواة في احلقوق‬ ‫واحلري� � ��ات املنضبط� � ��ة بقيم الش� � ��عب واخالقيات� � ��ه وعاداته‬ ‫وتقاليده مس� � ��توعب ًا قيم الدميقراطية والتعددية السياس� � ��ية‬ ‫والتداول السلمي للسلطة وقد سبق االشارة اليه‪.‬‬ ‫حماية واصالح السلطات‬

‫> م����ا الذي يجب ان تتضمنه مواد الدس����تور لإلصالح‬ ‫القضائي؟‬

‫>> بالنس� � ��بة للجان� � ��ب القضائي ف� � ��ي اليمن في وضعه‬ ‫احلالي هو ناجت عن مخلفات ألنظمة سياس� � ��ية تعاقبت على‬ ‫اليمن في ش� � ��ماله وجنوبه ومازال مصبوغ ًا بتلك الصبغات‪..‬‬ ‫السؤال الذي يجب أن يطرح ما هو النظام القضائي املناسب‬ ‫للوضع الذي نحن بصدده؟‪ ..‬أن يأخذ النظام اجلديد بالنظام‬ ‫القضائي املزدوج بغض النظر عن الشكل السياسي للدولة‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا لن يقتصر عل� � ��ى إصالح القضاء نفس� � ��ه وإمنا على‬ ‫حماية وإصالح الس� � ��لطات والهيئات واألجهزة األخرى في‬ ‫الدولة وس� � ��تكون هي السياسة الفعلية إلدارة تلك السلطات‪،‬‬ ‫أما الدساتير ال تصلح وإمنا تُشرع لإلصالح في كل أجهزة‬ ‫الدول� � ��ة واليمن كان بلد ًا دميقراطي � � � ًا‪ ،‬ولكن بدون دميقراطية‬ ‫كون النظام السابق خرب املؤسسات الدميقراطية واستولى‬ ‫على جميع السلطات وقضى على مبدأ الفصل بينها وعكس‬ ‫املفهوم الدميقراطي وصار من يشغل وظائف تلك السلطات‬ ‫بد ًال من ممارس� � ��تها نيابة عن الشعب‪ ..‬فتعطلت وأفرغت من‬ ‫مضمونها فصارت وبا ًال على الشعب وهو ما أوصل الشعب‬ ‫الى ما نحن عليه‪.‬‬ ‫من ضروريات التعايش‬ ‫> ه����ل ت����رون أن الفرصة متاح����ة الي����وم لتلبية خطاب‬ ‫احلقوق واملواطنة املتس����اوية في الدستور وإحداث‬ ‫حتوالت دميقراطية حقيقية؟‬

‫>> هذا الس� � ��ؤال من البديهي� � ��ات وباعتقادي أن النظام‬ ‫الس� � ��ابق لم يس� � ��توعب ذلك ب� � ��ل أن هذا اجلان� � ��ب صار من‬ ‫الضروريات للتعايش ونبذ العنف وليس من حق أي أحد أن‬ ‫يفرض الوصاية والوالية على الشعب اليمني‪ ،‬فالشعب ليس‬ ‫قاصر ًا أو عدمي األهلية كما أن اليمن تستوعب اجلميع وهي‬ ‫غنية بشعبها وخيراتها وحتتاج الى الشرفاء الذين يبنون وال‬ ‫يهدموا ويستغلوا هذا الشعب فيما حباه الله من قدرات لبناء‬ ‫اليمن بد ًال من اس� � ��تغالله في الشر واشغاله في قتل بعضه‬ ‫بعض ًا وس� � ��رق خيراته وهم مش� � ��غولون في االقتتال‪ ،‬فاليمن‬

‫اس� � ��توعبت درس � � � ًا وأدرك عقالؤه رغم رهان املتآمرين‬ ‫على احلرب األهلية خس� � ��رت كل تلك الرهانات ومؤمتر‬ ‫احلوار أكبر مثال عل� � ��ى ذلك رغم عدم خلوه من بعض‬ ‫املرضى واملنافقني الذين يتربص� � ��ون ويحلمون بإعادة‬ ‫اليمن الى مربع العنف‪ ،‬فنقول لهم فاتكم القطار‪.‬‬ ‫> هل ميكن عند صياغة الدس����تور االس����تفادة من‬ ‫جت����ارب اآلخرين في تأس����يس الدول����ة احلديثة‬ ‫والتداول السلمي للسلطة؟‬

‫>> نعم‪ ..‬فيما يتوافق مع النظام والش� � ��كل السياس� � ��ي‬ ‫اليمني ولي� � ��س نق ً‬ ‫ال حرفي ًا بقدر ما يكون اقتباس � � � ًا من تلك‬ ‫الدساتير أو األنظمة مبا يتناس� � ��ب مع واقعنا والنظام الذي‬ ‫س� � ��يتوافق عليه وليس كما يقول أو يرى اآلخرون بوضع أو‬ ‫نق� � ��ل نظام م� � ��ن اخلارج بقولهم أنه مناس� � ��ب مثل الذي يأتي‬ ‫بثوب أو بدلة ش� � ��اهدها جميلة فوق ش� � ��خص وقام بتفصيل‬ ‫مثله� � ��ا وحجمها ولبس� � ��ها فهذا قياس فاس� � ��د ومفصول وال‬ ‫يستقيم في األنظمة السياسية واألنظمة التشريعية‪ ،‬فلكل بلد‬ ‫وضعه السياسي وضرورته التي حتدد نظامه الذي يناسبه‪.‬‬ ‫املشكلة في األذهان‬

‫> كي����ف ميك����ن التوفي����ق بني وجه����ات النظ����ر املختلفة‬ ‫لألحزاب في مسألة العالقة بني الدين والدولة؟‬

‫>> هذه املس� � ��ألة ال تؤخذ اجتزاز ًا أو اختزا ًال أو تعرض‬ ‫وإمن� � ��ا الذي يج� � ��ب أن يدركه اجلميع أن اليم� � ��ن دولة عربية‬ ‫وإسالمية وهذه املسألة باعتقادي أن اآلخرين هم يريدون أن‬ ‫يفش� � ��لوا من خاللها احلوار‪ ،‬ولذلك يجب أن نعرف أن جميع‬ ‫األحزاب السياسية والتي ش� � ��اركت في مؤمتر احلوار أنها‬ ‫ملتزمة بأن الش� � ��ريعة االس� �ل��امية مصدر جميع التشريعات‬ ‫وأن دي� � ��ن الدولة االس� �ل��ام وال يوجد أي تناف� � ��ر أو تناقض‬ ‫بني الدين والش� � ��ريعة‪ ،‬وإذا كان الش� � ��عب اليمني هو شعب‬ ‫مس� � ��لم‪ ،‬فالبد أن تك� � ��ون الدولة باعتبار الش� � ��عب هو القائم‬ ‫عليها البد أن تكون معبرة عنه‪ ،‬وهوية الدولة من هويته وكما‬ ‫أس� � ��لفنا ليس من حق أي حزب أو طائفة أو جماعة أن يتكلم‬ ‫بهذه اجلزئية باس� � ��م اليمن وش� � ��عبه وإمنا يعبر عن شخصه‬ ‫وبالرجوع الى ما أس� � ��لفنا س� � ��ابق ًا بأن الفلس� � ��فة السياسية‬ ‫والقانونية في إعداد أي دستور يجب أن يقوم على معطيات‬ ‫واقعية تعبر عن املجتمع نفس� � ��ه‪ ،‬أم� � ��ا أن تفرض من زيد أو‬ ‫عم� � ��رو أو حزب فإن ذلك ال يتوافق مع الواقع الذي تعيش� � ��ه‬ ‫اليمن‪ ،‬وأن الش� � ��ريعة االسالمية بحسب ثقافتي صاحلة في‬ ‫أحكامه� � ��ا ومقاصدها ومبادئها ألن تطبق على العالم بأكمله‬ ‫بكل اختالفاته ومكوناته ومعتقداته وأنظمته السياسية‪ ،‬لكن‬ ‫املش� � ��كلة في العقول التي تتكلم عن الشريعة االسالمية وال‬ ‫تس� � ��توعب أو تفهم عن الشريعة ش� � ��يئ ًا أو تسقطها اسقاط ًا‬ ‫على واقع أش� � ��خاص أو فت� � ��رة تاريخي� � ��ة ال تعتبر حجة عن‬ ‫الش� � ��ريعة‪ ،‬ومع ذلك فباعتقادي أن الش� � ��ريعة ليست مشكلة‬ ‫وإمنا املشكلة في األذهان واملفاهيم واملعرفة للمصطلحات ال‬ ‫يفرق اليوم‪ ،‬وباعتقادي ممكن أن تكون الش� � ��ريعة االسالمية‬ ‫مصدر التش� � ��ريع في اجلمهورية اليمنية أو أن تكون مبادئ‬ ‫الشريعة االس� �ل��امية مصدر التشريعات واملبادئ أشمل من‬ ‫الش� � ��ريعة‪ ،‬وأعتقد أن اخلوف من ه� � ��ذه اجلزئية بني مفهوم‬ ‫الدول� � ��ة املدنية والدول� � ��ة الدينية وبلدنا واحلم� � ��د لله ال توجد‬ ‫في� � ��ه أحزاب علماني� � ��ة ومع ذلك ميكن أن تط� � ��رح ثالث رؤى‬ ‫وتترك لالس� � ��تفتاء‪ ،‬حيث ال يستقيم أن تكون دولة اليمن دولة‬ ‫ش� � ��عبها مسلم وال يحتكم الى شريعة االسالم أو دين الدولة‬ ‫االس� �ل��ام ونظامها تشريع علماني‪ ،‬وكل ذلك فإن اجلدل في‬ ‫ه� � ��ذا املوضوعه جدال باطل يجب أن ينظر الى واقع املجتمع‬ ‫وليس الى رغبة االشخاص ونزواتهم‪.‬‬ ‫> هل ميكن االس����تفادة من املكتس����بات احلقوقية التي‬ ‫حققتها املرأة عند صياغة الدساتير؟‬

‫>> أو ًال بالنس� � ��بة للحقوق‪ ،‬فاألصل أن جميع املواطنني‬ ‫متساوون في جميع احلقوق والواجبات وفق ًا جلميع املبادئ‬ ‫الدستورية‪ ،‬وبالنسبة للمكاسب التي حققتها املرأة‪ ،‬فاألصل‬ ‫أن ينظمه� � ��ا قانون تفصي� �ل � ً‬ ‫ا‪ ،‬أما الدس� � ��تور فيضع قواعد‬ ‫للمش� � ��رع والذي يكون هو املختص بوضع القانون للقواعد‬ ‫القانونية املنصوص عليها في الدستور والتي تكفل احلقوق‬ ‫للمجتم� � ��ع بالكامل وحيث والدس� � ��تور األص� � ��ل فيه أن يكون‬ ‫جلميع أفراد الش� � ��عب وال مينع أن يوج� � ��د نص يكفل للمرأة‬ ‫حقوقها السياس� � ��ية واملدنية املتماثلة ومب� � ��ا ال يتعارض مع‬ ‫مفهوم املساواة املطلقة حتى ال تدخل الزواج بأربع من ضمن‬ ‫ذل� � ��ك حيث في احلقيق� � ��ة أن مفهوم حقوق امل� � ��رأة في اليمن‬ ‫واملجتمع العربي هي ليس� � ��ت مسألة تش� � ��ريعية بقدر ما هي‬ ‫مشكلة موروث ثقافي والناجت عن العادات والتقاليد‪.‬‬ ‫مشاركة املجتمع املدني‬ ‫> ما هي األهمية التي ميثلها مش����اركة املجتمع املدني‬ ‫الى جانب االحزاب في إعداد وصياغة الدستور؟‬

‫>> مش� � ��اركة املجتمع املدني الى جانب االحزاب ميثل‬ ‫أهمية بالغة كونه س� � ��يؤدي الى نضوج الرؤى وتبلور األفكار‬ ‫في استيعاب املعطيات التي تشكل منطلقات كضرورة لوضع‬ ‫الدس� � ��تور وس� � ��تكون الصورة واضحة في وضع األس� � ��س‬ ‫والقواعد واألحكام الدستورية بل كلما زادت نسبة املشاركة‬ ‫فسيكون الدستور أكثر شمو ًال وأكثر تعبير ًا عن املجتمع‪.‬‬

‫> م����ا ه����ي أه����م التحدي����ات الت����ي يواجهها الدس����تور‬ ‫اجلدي����د‪ ..‬وكيف ميكن جتاوزه����ا بصورة موضوعية‬ ‫وفي مقدمتها شكل الدولة والقضية اجلنوبية؟‬

‫>> أه� � ��م التحديات أو ًال هو مؤمتر احلوار الوطني كونه‬

‫< سيف غيالن‬

‫{ يشترط في أعضاء جلنة‬ ‫صياغة الدستور أن يكونوا‬ ‫على درجة عالية من‬ ‫املهنية العلمية والسياسية‬ ‫والقانونية‬ ‫سيش� � ��كل وثيقة دس� � ��تورية س� � ��تكون مرجع ًا هام ًا ومنطلق ًا‬ ‫أساس� � ��ي ًا ملب� � ��ادئ وأس� � ��س وأحكام الدس� � ��تور وسيش� � ��كل‬ ‫الدس� � ��تور الترجمة احلقيقية لقرارات املؤمت� � ��ر ومخرجاته‪،‬‬ ‫وباعتقادي الشخصي أن شكل الدولة ليس مشكلة طاملا أن‬ ‫تكون تلك الدولة قائمة على أس� � ��س دميقراطية تكفل احلقوق‬ ‫وحتمي احلريات ومتنع االستبداد وتضمن التداول السلمي‬ ‫للس� � ��لطة ومتنع تكرار املاضي وحتقق للشعب اليمني األمن‬ ‫واالس� � ��تقرار والرفاهي� � ��ة‪ ،‬فال يهم بعد ذل� � ��ك أن تكون الدولة‬ ‫فدرالية أو نيابية أو رئاسية‪ ،‬فإن هذه االشكال في مجموعها‬ ‫ميكن أن حتقق ما يتطلع اليه الش� � ��عب اليمني‪ ،‬لكن املهم في‬ ‫ذلك ما هو الش� � ��كل الذي يناسب الشعب اليمني في وضعه‬ ‫احلالي ويضمن للجميع عدم تكرار ما يخافون منه ش� � ��ريطة‬ ‫أال تك� � ��ون تل� � ��ك املخاوف حتمل في طياتها حتقيق مكاس� � ��ب‬ ‫ومصالح ش� � ��خصية حتت يافطات ظاهرها احلق ومقصدها‬ ‫اإلرادة الباطلة‪ ،‬فإن ش� � ��كل الدولة ليس حتدي ًا وإمنا التحدي‬ ‫في من يريد أن يشكل الدولة‪ ،‬أما بالنسبة للقضية اجلنوبية‬ ‫باعتقادي أن ملواجهة ه� � ��ذا التحدي هو وجود ضمان ألبناء‬ ‫اجلن� � ��وب يطمئنهم إليه� � ��ا وجتعلهم ينخرطون ف� � ��ي العملية‬ ‫السياس� � ��ية ضامن� �ي��ن عدم تك� � ��رار املاضي س� � ��واء ما قبل‬ ‫الوحدة أو بعدها‪ ،‬واجلدي� � ��ر بالذكر أن قضية أبناء اجلنوب‬ ‫ماض والذي يجب أن يطرحه‬ ‫يجب أن نفهمها بأنه� � ��ا قضية ٍ‬ ‫أبناء اجلنوب هو ش� � ��يئان األول‪ :‬ما هي املعاجلات للمشكلة‬ ‫اجلنوبية كواقع؟‪ ..‬والثاني‪ :‬كيف سيكون وضع ابناء اجلنوب‬ ‫في املستقبل؟‪ ،‬وهذا ما سيكون ترجمته في مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار وس� � ��يوضع كأحكام في الدستور عامة ألبناء الشعب‬ ‫جميع ًا‪ ،‬ألن ش� � ��كل الدول� � ��ة اليمنية احلديثة يج� � ��ب أال تنقل‬ ‫صراعات املاضي الى املس� � ��تقبل وإمنا الذي يجب أن يدركه‬ ‫اجلميع أن نس� � ��تفيد من اخط� � ��اء املاضي ومننع تكرارها في‬ ‫املس� � ��تقبل‪ ،‬فاليمن في وضعه احلالي وفي ظل الظروف على‬ ‫املس� � ��توى الداخلي واإلقليمي والدولي إذا لم يدركها اجلميع‬ ‫ويتحمل هذه املسؤولية فإن السفينة ستغرق ولن ينجو منها‬ ‫أحد والذين يحلمون أنهم س� � ��يحكمون اليمن في حالة فشل‬ ‫احلوار س� � ��يكونون أول الهالكني وس� � ��تدور عليهم الدوائر‪..‬‬ ‫يجب إدراك حجم املس� � ��ؤولية الوطني� � ��ة والتاريخية أمام الله‬ ‫أو ًال وأمام الشعب اليمني ثاني ًا‪.‬‬ ‫منظومة متكاملة‬

‫> ما هي املآخذ والعيوب من وجهة نظركم في الدستور‬ ‫السابق وكيف ميكن تفاديها ومعاجلتها؟‬

‫>> كان م� � ��ن أهم املآخذ إعطاء رئي� � ��س الدولة ومجلس‬ ‫النواب التعديل في املواد الدس� � ��تورية وبالذات في مدة فترة‬ ‫انتخاب الرئيس‪ ..‬ال يوجد نص في الدستور احلالي يحضر‬ ‫التعديل في ش� � ��كل الدولة وتغيير نظامها رغم أن ذلك يعتبر‬ ‫من أخطر التعديالت‪ ..‬ومن العيوب أيض ًا أن الدس� � ��تور كان‬ ‫متناقض ًا ولم يكن وح� � ��دة ومنظومة متكاملة في الوقت الذي‬ ‫كان النظام يقوم على الفصل بني الس� � ��لطات يوجد نص في‬ ‫الدس� � ��تور يعطي أن يكون أعضاء مجلس النواب أعضاء في‬ ‫احلكوم� � ��ة وبدون قيد مما يجعل ذلك النص إمكانية أن يكون‬ ‫أعضاء احلكوم� � ��ة جميعهم أعضاء في البرملان‪ ،‬وهذا النص‬ ‫عط� � ��ل أهم املقاصد للفصل بني الس� � ��لطات واملتمثلة بالرقابة‬ ‫البرملانية على احلكومة‪ ،‬كم� � ��ا أن من العيوب إعطاء البرملان‬ ‫الفصل بالطعونات املقدمة ضد أعضائه وفق ًا لقاعدة البرملان‬ ‫أمير نفس� � ��ه‪ ،‬فهذا يعد من أهم العيوب ومثال ذلك إذا كانت‬ ‫أغلبي� � ��ة الدوائ� � ��ر مطعون فيها ف� � ��إن تلك الغالبي� � ��ة هي التي‬ ‫ستحكم بأن النتائج كانت سليمة‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه بعض العيوب وهناك عي� � ��وب كثيرة يجب أن تدرك‬ ‫وتراعى عند صياغة الدستور القادم‪.‬‬ ‫مفهوم الدولة احلديثة‬

‫> ملاذا برأيك فش����لت الدولة الوطنية في العالم العربي‬ ‫من حتقيق مفهوم الدولة احلديثة؟‬

‫>> بسبب التسلط واالستبداد واالستحواذ والقمع وعدم‬ ‫االس� � ��تماع للرأي املعارض باإلضافة الى السيطرة األسرية‬ ‫واحلزبية على أنظمة احلكم وتس� � ��خير كل مقدرات الش� � ��عب‬ ‫خلدمة النظام وش� � ��راء الوالءات الضيقة واتخاذ االنتخابات‬ ‫الصوري� � ��ة ملش� � ��روعية البق� � ��اء وإف� � ��راغ النظام السياس� � ��ي‬ ‫الدميقراطي من محتواه‪ ،‬فصارت الشعوب دميقراطية بدون‬ ‫دميقراطية مبعنى أوضح ينتخب وال يحكم الس� � ��لطات وإمنا‬ ‫تلك الس� � ��لطات يحكمها النظام املهيم� � ��ن والقابع على جميع‬ ‫أجهزة الدولة‪.‬‬

‫> هل تس����اهم الدس����اتير في نش����أة النزعة التس����لطية‬ ‫للحكام؟‬

‫>> الدس� � ��اتير ال تصن� � ��ع ظلمة أو مجرم� �ي��ن وإمنا من‬ ‫يض� � ��ع قواعد الدس� � ��تور وأحكامه قد يهي� � ��ئ ويفتح الطريق‬ ‫أمام االس� � ��تبداد مع وجود استعداد لدى الشعب لتقبل ذلك‬ ‫االس� � ��تبداد والذي يجب أن يحتاط له في الدستور القادم أن‬ ‫تكون نصوصه صارمة وأن يكون محصن ًا بنفسه وال يحتاج‬ ‫الى حماية أية سلطة كما أسلفنا‪..‬‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫وكيل وزارة االوقاف واإلرشاد لقطاع الحج والعمرة لـــ «‬

‫‪ 87‬ألف معتمر ميني لهذا العام وتخفيض ‪٪ 50‬‬ ‫للحجاج املقيمني في السعودية‬ ‫< محمد أحمد األشول‬ ‫> في البداية نود اطالعنا عن الترتيبات واالستعدادات التي تقوم‬ ‫بها وزارة االوقاف واالرش� � ��اد الداء احلجاج اليمنيني بشعائر‬ ‫الفريضة لهذا العام؟‬ ‫>> بداية نش���كر «‪26‬س���بتمبر» الصحيفة املتالقة والتي‬ ‫تش���عرنا بانه���ا تواكب كل حدث جديد ف���ي الوطن ونحن في‬ ‫ه���ذه االيام قادمون على موس���م احلج والعمرة والتي تعتبر‬ ‫من الشعائر املقدسة لدى املسلمني في ارجاء املعمورة ونحن‬ ‫ف���ي اليمن قد بدأنا في االع���داد والتحضير والترتيب لتويج‬ ‫احلج���اج الى بي���ت الله احلرام في وقت مبكر بعد ان ش���كلة‬ ‫جلان التقييم وذلك لتقييم موسم احلج العام املاضي والذي‬ ‫ب���دأ عملها من ش���هر صفر وحت���ى بداية جم���اد اول من هذا‬ ‫العام حيث استكملة اللجنة عملها لتقييم اداء عمل الوكاالت‬ ‫ومت اع�ل�ان النتائج واخذت الوكاالت تقريرها املس���تحقة من‬ ‫خالل عملها في امليدان‪.‬‬ ‫حي���ث وضعن���ا ارقام ًا س���رية وكان���ت النتائج عل���ى اربع‬ ‫مستويات منها بدرجة امتياز حلوالي اربعني وكالة سياحية‬ ‫ودرج���ة جيد جد ًا‪ ،‬وجيد‪ ،‬ومقبول وعقابنا للوكاالت هو عدم‬ ‫اعطائه���م حص���ة م���ن احلج���اج عن���د ع���دم الوف���اء بوعودها‬ ‫والتزماتها باداء عملها في امليدان ومنذ العام املاضي بدأنا‬ ‫نشدد على الوكاالت في اداء العمل وذلك لشعورها بالتقييم‬ ‫اللجان املتخصصة بذلك من قبل وزارة االوقاف واالرش���اد‪..‬‬ ‫وعند وجودنا مالحظات عن سكن احلجاج في العام املاضي‬ ‫مت اع���ادة املبالغ املالية في مس���اكنهم ما يق���ارب من «‪»3200‬‬ ‫ثالث���ة مالي�ي�ن ومئاتنا ال���ف ريال س���عودي وحددن���ا الفترة‬ ‫م���ن ي���وم ‪ 2‬ذي احلجة الى ‪ 6‬على اس���اس نطمئ���ن بان كافة‬ ‫احلجاج في مساكنهم‪.‬‬ ‫وبع���د ذلك بدأن���ا نع���د التحضي���رات والترتيبات ملوس���م‬ ‫احل���ج والعم���رة له���ذا الع���ام م���ن بداية ش���هر ربي���ع الثاني‬ ‫‪1434‬هـ وقمنا باعالن اسماء الوكاالت املعتمدة لفترة االربع‬ ‫الس���نوات القادم���ة ف���ي صحيف���ة الث���ورة لعددي���ن‪ ،‬وكذا في‬ ‫الفضائية اليمنية من اجل التوعية للمواطنني‪ ..‬وعلى سبيل‬ ‫املث���ال كانت وكالة الهاش���مي م���ن الوكالت القدمي���ة الى انه‬ ‫ف���ي العام املاضي لم تتقدم الين���ا لفتح ملف ولذلك لم تعتمد‬ ‫هذه الوكالة حتى االن ولدينا قرار رئيس الوزراء الذي حدد‬ ‫بانه يجب ان تتعاون معنا ك ً‬ ‫ال من وزارة الداخلية ووزارة‬ ‫الس���ياحة ف���ي ضبط املخالف�ي�ن وذلك لوج���ود كثير من‬ ‫الوكاالت بدون ترخيص من قطاع احلج والعمرة‪.‬‬ ‫فرضت علينا الوكاالت‬ ‫> اوكلتم تفويج احلجيج للوكاالت والسفريات العامة في‬ ‫بالدنا‪ ..‬كيف تقيمون ادائها وكم تبلغ عددها حالي ًا وما‬ ‫الشروط واملعايير ملنح التراخيص للوكاالت؟‬ ‫>> فرص���ة س���عيدة نطل���ع اجلمه���ور عب���ر‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» ع���ن كيف كانت عملي���ة تفويج احلجاج‬ ‫اليمني�ي�ن ال���ى مك���ة املكرمة من���ذ ع���ام ‪1990‬م وحتى‬ ‫‪1992‬م حي���ث كان احل���اج اليمن���ي ياخ���ذ زاده وماله‬ ‫ويذه���ب لتادية فريضة احلج والعمرة دون االش���راف‬ ‫م���ن قبل ال���وكاالت وغيره���ا وفي ع���ام ‪1992‬م فرضه‬ ‫علين���ا نظ���ام التفويج اجلماع���ي للحج���اج والتنظيم‬ ‫واالعداد ملوس���م احلج والعم���رة فبدأة وزارة االوقاف‬ ‫واالرش���اد ت���وكل تفوي���ج احلجي���ج ال���ى ال���وكاالت‬ ‫الس���ياحية حت���ى ‪1993‬م وبع���د االخفاق���ات لعم���ل‬ ‫الوكاالت السياحية مما ادى الى تدخل وزارة االوقاف‬ ‫واالرش���اد في عملية التفويج احلجاج منذ ‪ 93‬وحتى‬ ‫‪2001‬م بالنسبة ‪ ٪100‬وبعد ذلك قامة الوزارة باعطاء‬ ‫نس���بة ‪ ٪50‬الى الوكاالت الس���ياحية عند عام ‪2001‬م‬ ‫وحت���ى ‪2007‬م وبعده���ا تنازل���ة ال���وزارة بالنس���بة‬ ‫‪ ٪25‬ايض��� ًا لل���وكاالت وباق���ي النس���بة تاب���ع للوزارة‬ ‫وكان الوض���ع حينها غير مس���تقر بان تك���ون الوزارة‬ ‫مش���اركة ومراقبة على عملي���ة التفويج للحجاج مما اداء‬ ‫ال���ى حدوث ارب���اكات لدى الوزارة وحينه���ا رأة قيادة وزارة‬ ‫االوق���اف واالرش���اد بان تتنازل ع���ن بقية احلص���ة للوكاالت‬ ‫السياحية وذلك في عام ‪2008‬م واصبحت عبارة عن مشرفة‬ ‫ومراقب���ة على آداء الوكاالت الس���ياحية‪ ،‬واالن تقوم الوزارة‬ ‫ممثلة في قطاع احلج والعمرة باالش���راف املباش���ر ملا يخدم‬ ‫احلجاج اليمنيني ويس���هل لهم تنفيذ فريضة احلج والعمرة‬ ‫وقد حتسن اداء الوكاالت السياحية كثير ًا وجند بان كل عام‬ ‫يتحسن اداء هذه الوكاالت املعتمدة في بالدنا تقوم الوزارة‬ ‫بفت���ح التنافش لعمل الوكاالت الس���ياحية ومنح التراخيص‬ ‫لها كل فترة اربع سنوات‪..‬‬ ‫فف���ي العام املاضي تقدمة ال���ى الوزارة حوالى ‪ 156‬وكالة‬ ‫س���ياحية للعمل في تفوي���ج احلجاج ومت فحص ملفات لعدد‬ ‫‪ 128‬وكالة واعتمد حوالي ‪ 96‬وكالة سياحية التي استكملت‬ ‫فيها الشروط وذلك للعمل خالل االربع السنوات القادمة‪.‬‬ ‫والشروط التي يشترط لعمل الوكاالت هي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ان تك���ون الوكال���ة ق���د مضى عليها اربع س���نوات في‬ ‫العمل في السوق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ان ال يكون عليها شكاوي سياحية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ان تكون قد عملة في تفويج العمرة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ان يكون لها مقر متميز‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ان تكون ادارتها متميزة وليس لها اي سوابق‪.‬‬ ‫نح���ن لدين���ا جل���ان م���ن قبل ال���وزارة عل���ى الوكال���ة ويتم‬ ‫التقييم على ثالث مراحل منها املرحلة االولى عند‬

‫أكد وكيل وزارة االوقاف واالرشاد لقطاع الحج والعمرة االستاذ محمد محمد حزام االشول بانه‬ ‫بلغ عدد الحجاج اليمنيين لهذا العام الى ‪ 19404‬ألف حاج وانها الحصة الممنوحة لليمن هذا‬ ‫الموسم وان سبب تخفيض حصة اليمن يرجع الى ما يشهده بيت اهلل الحرام من توسعة تاريخية‬ ‫تقوم بها المملكة العربية السعودية والتي لم تستكمل حتى اآلن والتي سوف تسهل لحجاج بيت‬ ‫اهلل العتيق تأدية شعائر الحج والعمرة مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬مؤكداً بانه مع نهاية شهر شوال هذا العام سوف‬ ‫ينهي قطاع الحج والعمرة كافة تأشيرات الجوازات لحجاجنا اليمنيين‪ ،‬وبلغ عدد الوكاالت السياحية‬

‫العاملة في تفويج الحجيج لهذا العام حوالي ‪ 96‬وكالة وان وزارة االوقاف واالشاد ممثلة بقطاع‬ ‫الحج والعمرة سوف تقوم على االشراف المباشر والمراقبة والمحاسبة من خالل اللجان الملكفة‬ ‫مع بعثة الحج اليمنية وسوف تحاسب اي وكالة عند تلقيها اية شكاوى من الحجاج اليمنيين وتتخذ‬ ‫االجراءات القانونية بذلك‪26« ..‬سبتمبر» أجرت معه حواراً تناولت فيه ابرز القضايا لشؤون الحج‬ ‫والعمرة فالى الحصيلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬صالح السهمي‬

‫{ وضعنا أرقام ًا سرية للوكاالت‪ ..‬وحرمان الوكالة التي لم تف بإلتزاماتها حصتها من احلجاج‬ ‫{ ب��دأن��ا نشدد على ال��وك��االت ف��ي أداء العمل وذل��ك بتقييم اللجان املتخصصة م��ن قبل وزارة االوق��اف واالرش��اد‬ ‫{ اليمن أرخص بلد من حيث الكلفة املالية ألداء فريضة احلج والعمرة على املستوى العربي والعاملي‬ ‫التس���جيل وحت���ى وص���ول احل���اج ال���ى االراض���ي املقدس���ة‬ ‫واملرحل���ة الثانية من وص���ول احلجاج مكة املكرمة وعودتهم‬ ‫الى ارض الوطن‪..‬‬ ‫ول���دى قطاع احلج والعمرة جل���ان متخصصة في الرقابة‬ ‫واملتابع���ة والتقيي���م ونح���ن االن ق���د انهينا املرحل���ة االولى‬ ‫ملوس���م احل���ج والعم���رة له���ذا العام ول���م يبقى لدينا س���واء‬ ‫التوعية والتفويج للحجاج حيث مت في شهر رمضان املبارك‬ ‫من ارسال جلان الى اململكة العربية السعودية وذلك للكشف‬ ‫على مس���اكن احلجاج في االراضي املقدس���ة بعد ان وضعت‬ ‫الوزارة شروط ًا ومواصفات خاصة بالسكن احلجيج ويجب‬ ‫ان تلتزم بها الوكاالت السياحية‪.‬‬ ‫عدد غير مسبوق‬ ‫> الكثير من ابناء املجتمع يؤدون شعائر العمرة في شهر رمضان‬ ‫كيف كانت عملية تفويج املعتمرين هذا العام؟‬ ‫>> بالنس���بة له���ذا الع���ام يع���د افضل عام ملوس���م العمر‬ ‫ف���ي ش���هر رمضان حي���ث بلغ ع���دد املعتمري���ن اليمنيني لهذا‬ ‫الع���ام ‪ 87‬ال���ف معتم���ر وهو عدد غي���ر مس���بوق‪ ،‬وذلك الننا‬ ‫بدأن���ا االع���داد والتحضي���ر ملوس���م العم���رة منذ ش���هر صفر‬ ‫وش���جعنا ال���وكاالت عل���ى التفويج اجلماعي وبدأنا نش���جع‬

‫‪ 96‬وكالة‪ ..‬ولجان تعمل على مدار الساعة‬ ‫> اذا تع� � ��رض احلجاج لالهمال من قبل ال� � ��وكاالت الى اين‬ ‫يتقدم بشكواهم‪ ..‬وما هي االجراءات التي تتخذونها النصاف‬ ‫املواطن؟‬ ‫>> نح���ن ف���ي وزارة االوقاف واالرش���اد ف���ي خدمة حجاج‬ ‫بي���ت الل���ه احلرام ونق���دم الرعاية له���م كما نق���وم باملتابعة‬ ‫واالش���راف م���ن بداية التس���جيل وحتى الع���ودة الى ارض‬ ‫الوط���ن حي���ث لدينا جلان في اليمن والس���تقبال الش���كاوي‬ ‫ولدين���ا ف���ي كل وكال���ة من���دوب اس���مة ممث���ل البعث���ة بعدد‬ ‫ال���وكاالت البالغ���ة ‪ 96‬وكالة ولدينا جل���ان تعمل على مادار‬ ‫الس���اعة وعملن���ا لكل خم���س وكاالت مس���ؤول التفويج من‬ ‫ل���دى البعثة باالضافة ال���ى اللجان الدائم���ة التي هي جلنة‬ ‫الش���كاوي وجلنة التاهيل وجلنة املطوفني واقول حلجاجنا‬ ‫بانن���ا معه���م ف���ي كل مرحلة م���ن مراحل اداء ش���عائر احلج‬ ‫والعم���رة ومندوبينا معهم وعناوينن���ا موجودة لديهم واي‬ ‫شيء تواجه احلاج من تقصيرات الوكاالت وغيرها فيرجى‬ ‫ابالغن���ا فنح���ن موجودي���ن وس���وف نتخذ كاف���ة االجراءات‬ ‫بذلك‪ ..‬ونطمئنهم باننا بني اوساطهم‪.‬‬ ‫املدارس اخلاصة باداء العمرة وكذا املؤسسات‪ ..‬ففي اجازة‬ ‫نص���ف الع���ام املاض���ي ذهب���ت كثير م���ن املدارس وقد دش���نا‬ ‫أنا واالس���تاذ حم���ود عباد وزير االوقاف واالرش���اد التفويج‬ ‫اجلماع���ي للعم���رة وخ�ل�ال ش���هر رمض���ان حددن���ا خمس�ي�ن‬ ‫تاش���يرة ف���ي الي���وم للجمهوري���ة اليمني���ة وبوج���ود العالقة‬ ‫احلميم���ة والطيب���ة بني اليم���ن واململكة العربية الس���عودية‬ ‫جت���اوزت ه���ذا العدد وتقديرن���ا الكبير لالخ���وة العاملني في‬ ‫الس���فارة السعودية بصنعاء وقنصليتها يعدف وانتهز هذه‬ ‫الفرصة عبر «‪26‬سبتمبر» واتقدم بالشكر والعرفان للعاملني‬ ‫في ك ً‬ ‫ال من السفارة والقنصلية السعودية في بالدنا على ما‬ ‫بذل���وه من جه���ود جبارة وكبيرة وتق���دمي التعاون الخوانهم‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫> سنوي ًا يصل عدد احلجاج اليمنيني الى ‪ 24‬ألف حاج ما حصة‬ ‫اليم� � ��ن لهذا العام وما االس� � ��باب التي ادت الى ذلك وهل هناك‬ ‫امل بزيادة النسبة؟‬ ‫>> حصتنا تصل الى (‪ )240250‬ألف النهم يعطون على‬ ‫كل مليون نسبة من عدد السكان ألف وكانوا يتعاملون معنا‬ ‫وبان سكان اجلمهورية اليمنية ‪ 24‬مليون و‪ 255‬ألف نسمة‬ ‫وف���ي ه���ذا العام وما يش���هده بي���ت الله احلرام من توس���عة‬ ‫كبيرة وحفاظ على احلجاج مت تخفيض ما نس���بة ‪ ٪20‬على‬ ‫حص���ة احلج���اج من خارج اململك���ة العربية الس���عودية واما‬ ‫بالنس���بة لقاطن���ي اراض���ي اململك���ة مت التخفي���ض الى ‪،٪50‬‬ ‫وبذلك وصلت حص���ة اليمن هذا العام حوالي ‪19404‬‬

‫ح���اج وقد مت التواصل مع اجله���ات املعنية باململكة العربية‬ ‫السعودية الكنه مت تقدمي االعتذار بذلك‪.‬‬ ‫املنطقة املركزية‬ ‫> اين مت حتديد مقر س� � ��كن احلجيج لهذا العام في ك ً‬ ‫ال من مكة‬ ‫واملدينة وعرفات الله وهل هي قريبة من املش� � ��اعر املقدس� � ��ة ام‬ ‫ماذا؟‬ ‫>> م���ن خ�ل�ال زيارتن���ا م���ع االس���تاذ حمود عب���اد وزير‬ ‫االوقاف واالرش���اد االخي���رة الى االراضي املقدس���ة من اجل‬ ‫الكش���ف على س���كن احلج���اج حيث كان الس���كن ف���ي املدينة‬ ‫املنورة بفضل الله س���بحانه وتعال���ى والذي يصل الى ‪٪ 97‬‬ ‫في املنطقة املركزية التي ال تبعد عن احلرم النبوي سوء مئاة‬ ‫االمتار بل وبعضها ال تبعد س���وى خمس�ي�ن مت���ر ًا وبعضها‬ ‫مطلة على احلرم النبوي واملركزية تعني االبراج املطلة على‬ ‫احلرم في املدينة املنورة وباقي النسبة من مساكن احلجاج‬ ‫ال تبعد كثير ًا عن احلرم النبوي‪.‬‬ ‫ام���ا بالنس���بة لس���كن احلج���اج ف���ي مك���ة املكرم���ة والذي‬ ‫وص���ل حت���ى االن عدد ال���وكاالت التي اس���تأجرة حوالي ‪24‬‬ ‫وكال���ة س���ياحية ف���ي اب���راج ممت���ازة وقريب���ة من بي���ت الله‬ ‫العتيق وبحس���ب املس���تويات اخلمس���ة وعلى س���بيل املثال‬ ‫س���كن املس���توى االول املمتاز في برج بلبل والباقي بحس���ب‬ ‫املستوى الذي سجل احلاج فيه‪ .‬ونحن نعمل على املتابعة‬ ‫ونش���دد عل���ى تناف���س ال���وكاالت الس���ياحية ف���ي تقدمي‬ ‫اخلدمات االفضل حلجاجنا اليمنيني‪.‬‬ ‫وام���ا بالنس���بة في عرف���ات الله فهو نف���س املخيمات‬ ‫الس���ابقة بحس���ب املعلومات التي لدين���ا االن ولم يتغير‬ ‫وبعنوان واضح‪.‬‬ ‫واما بالنسبة للمخيمات في منى فقد وعدونا االخوة‬ ‫ف���ي وزارة احل���ج باململك���ة العربي���ة الس���عودية بان يتم‬ ‫نقله من الربوة الى الس���هل واملنا ان يتحقق هذا االمر‬ ‫بالنس���بة ‪ ٪ 80‬وذل���ك بعد ان تواصلنا م���ع االخ الدكتور‬ ‫س���هل الصب���اح وكي���ل وزارة احل���ج والعم���رة باململك���ة‬ ‫العربية الس���عودية الذي يتعاون مع ابناء اليمن بتعامل‬ ‫خ���اص ومراعة خاصة وق���د اوعدنا بانه س���وف يناقش‬ ‫ه���ذا االمر بنق���ل املخيم م���ع اجلهات املختص���ة باململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫مشروع صندوق االدخار‬ ‫> ال شك بان الكلفة املالية باهظة لتادية شعائر احلج والعمرة‪..‬‬ ‫هل مت مراعات املواطنني وكذا الكادر الوظيفي امثال منتس� � ��بي‬ ‫القوات املسلحة واالمن؟‬ ‫>> او ًال اقول نحن نعتبر ارخص بلد من حيث الكلفة‬ ‫املالية ألداء فريضة احلج والعمرة على املستوى العربي‬ ‫والعامل���ي‪ ،‬حيث يصل كلفة احلج داخ���ل اململكة العربية‬ ‫الس���عودية مبل���غ وق���دره ‪ 12‬ال���ف ريال س���عودي وباقي‬ ‫االقطار العربية يصل حوالي ‪ 25‬الف ريال سعودي‪ ،‬ونحن‬ ‫في اليمن ومراع���اة لالوضاع االقتصادية في بالدنا ومراعة‬ ‫للمواطنين���ا حرصن���ا بان تكون قراب���ة ‪ ٪ 70‬من احلجاج في‬ ‫فئة الـ‪ 6‬ألف ريال س���عودي الننا نس���عى الى تقدمي اخلدمات‬ ‫والرعاية حلجاجنا اليمنيني مبا نس���تطيع وهذا ما تس���عى‬ ‫اليه وزارة االوقاف واالرشاد ممثلة بقطاع احلج والعمرة‪.‬‬ ‫اما بالنس���بة للكادر الوظيفي للدولة لدينا مشروع حاولنا‬ ‫تقدميه الى مجلس الوزراء هذا العام بانشاء صندوق االدخار‬ ‫بحي���ث ان يص���در قرار ًا من مجلس ال���وزراء بقطع اقصاد من‬ ‫مرتب���ات كافة املوظفني مثل ما ه���و معمول به في دولة تركيا‬ ‫وماليزيا ملدة خمس س���نوات ثم يضاف مبلغ بس���يط ويذهب‬ ‫املوظفي لتادية فريضة احلج والعمرة وال زلنا محض دراسة‬ ‫للمش���روع ونام���ل ان يتحق���ق ذل���ك من اج���ل تس���هيل للكادر‬ ‫الوظيفي لتنفيذ فريضة احلج والعمرة بيس���ر وسهولة واما‬ ‫ه���ن حديثكم عن منتس���بي القوات املس���لحة واالمن فال ش���ك‬ ‫بانه يشملهم هذا املشروع من ضمن الكادر الوظيفي للدولة‪.‬‬ ‫توعية احلجيج‬ ‫> م� � ��ا التوعي� � ��ة الثقافية والصحي� � ��ة التي يقوم به� � ��ا قطاع احلج‬ ‫والعمرة للحجاج اليمني؟‬ ‫>> التوعية وتاهيل احلجاج مهم بالنس���بة لقطاع احلج‬ ‫والعم���رة حيث مت اع���داد برامج تلفزيونية ه���ذا العام وذلك‬ ‫ح���ول الرحلة الى عرفات وس���وف نقوم عل���ى ببثها في كافة‬ ‫القن���وات اليمني���ة‪ ،‬ه���ذا البرنام���ج يتكلم عل���ى آداب احلاج‬ ‫وش���روط احل���ج وواجبات احل���اج واركان احل���ج وغيرها‬ ‫من امل���واد التثقيفية للحجاج وتعتبر من الوس���ائل‬ ‫التوعوية لتس���هيل اعمال احلجاج وايض ًا وسيلة‬ ‫مس���اعدة له���م‪ ..‬كم���ا يوج���د لدينا الدليل وس���وف‬ ‫ننش���رها عب���ر ال���وكاالت لتوزيعه���ا عل���ى كاف���ة‬ ‫احلج���اج اليمنيني وايض ًا الزمنا كل الوكاالت بان‬ ‫يوج���د لديها مرش���د ًا ديني ًا لديه���ا يرافق احلجيج‬ ‫اثن���اء تاديته���م مناس���ك احل���ج والعم���رة على ان‬ ‫يش���ترط في هذا املرش���د بان يكون وسطي معتدل‬ ‫غي���ر متعص���ب ملذه���ب او فئ���ة طائفية عارف��� ًا بكل‬ ‫امور احلج والعمرة‪.‬‬ ‫وم���ن التوعي���ة التثقيفي���ة لدين���ا توعية صحية‬ ‫ايض��� ًا حيث يوج���د لدينا ‪ 18‬كادر ًا طبي ًا من وزارة‬ ‫الصح���ة العامة والس���كان عند مق���ر البعثة ولدينا‬ ‫ف���ي كل وكال���ة طبي���ب وال���ذي يصل عدده���م بعدد‬ ‫ال���وكاالت اي ‪96‬طبيب ًا يرافقون احلجاج وس���وف‬ ‫ندش���ن مرحلة التوعية خالل نهاية هذا االس���بوع‬ ‫من شهر شوال ‪1434‬هـ‪.‬‬ ‫أهمية احلوار‬ ‫> اي� � ��ن يكمن دور الوزارة ف� � ��ي التوعية عن اهمية مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي ميثل املخرج الوحيد لتجاوز بالوطن‬ ‫وازمة؟‬ ‫>> نح���ن ف���ي وزارة االوقاف واالرش���اد عملنا‬ ‫ملتق���ى لعلم���اء ومرش���دين وخطب���اء م���ن كاف���ة‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية ه���ذا امللتقى االول والثاني‬ ‫هدف الى الدعم واملس���اندة لعملية مس���ار احلوار‬ ‫الوطني الش���امل وقد خ���رج هذان امللتقيان لعلماء‬ ‫ومرش���دين بالبيان الصري���ح واملمتاز حول اهمية‬

‫احل���وار ودع���م ابناء االم���ة اليماني���ة للمتحاوري���ن من اجل‬ ‫اخل���روج برؤية تخدم تاس���يس الدولة املدني���ة احلديثة وقد‬ ‫حرص���ة ال���وزارة وخصص���ة تعامي���م للخطباء املس���اجد في‬ ‫انح���اء اجلمهوري���ة يحت���وي عل���ى اهمي���ة احل���وار الوطني‬ ‫الشامل بالنسبة البناء اليمن ودعم املتحاورين فيه من كافة‬ ‫ابناء املجتمع اليمني هذا ما س���عة اليه الوزارة في التوعية‬ ‫البناء ش���عبنا الكرمي وأنا على يقني ومتفائل مبا وصل اليه‬ ‫املتحاورين من مخرجاته للمرحلة االولى والثانية وها نحن‬ ‫على اعتاب االنعقاد للجلسة الثالثة واالخيرة وسوف يخرج‬ ‫بقرارات واضحة تخرج الوطن الى بر اآلمان‪.‬‬

‫وأقول بان الله س���بحانه وتعالى قد رعانا برعاية خاصة‬ ‫وجنبن���ا القت���ل واالقتت���ال كم���ا يح���دث ف���ي بع���ض االقطار‬ ‫العربي���ة‪ ..‬ويج���ب علين���ا حس���ن النواي���ا ف���ي دع���م القي���ادة‬ ‫السياس���ية بالوط���ن واملتمثل���ة باالخ عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية وحكوم���ة الوفاق الوطني والذي س���وف‬ ‫يخرجون البالد الى بر اآلمان ونحن نأمل بان مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني يخرج بالقرارات التي ترضي امال وطموحات ابناء‬ ‫شعبنا العظيم‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة تود اضافتها في هذا احلوار؟‬ ‫>> يج���ب علين���ا نح���ن ابناء الش���عب اليمن���ي ان نعمل‬ ‫جاهدي���ن ف���ي الدع���م واملس���اندة الجن���اح مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني كما اقدم الش���كر والعرفان لكافة العاملني بالس���فارة‬ ‫الس���عودية بصنعاء وكذا قنصليتها ف���ي عدن والذين قدموا‬ ‫لنا التس���هيالت الالزمة والتعاون الكبير لنا في قطاع احلج‬ ‫والعمرة بوزارة االوقاف واالرشاد باجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وان شاء الله تعالى مع نهاية شهر شوال هذا العام نكون‬ ‫قد اكملنا كل التاش���يرات جلوازات كافة احلجاج اليمنيني‪..‬‬ ‫كم���ا ادع���و اصحاب ال���وكاالت الس���ياحية ب���ان عليهم تقدمي‬ ‫الرعاي���ة الالزم���ة للحجاج اليمنيني‪ ،‬وان يتذك���روا بان الذي‬ ‫اوجد قطاع احلج والعمرة بالوزارة والوكاالت‪ ..‬الس���ياحية‬ ‫ه���و احل���اج وبدونه ال قيمة لهذه الوكاالت نس���أل الله تعالى‬ ‫أن يس���هل حلجاجن���ا تأدي���ة فريضة احل���ج والعمرة بيس���ر‬ ‫وس���هولة ويعودن س���املني معافني الى ارض الوطن بسالمة‬ ‫الله ورعايته‪.‬‬

‫واقع السياسة التعليمية بني السلبية واالقتدار‬ ‫تعودت ان اجنح ف� � ��ي كتاباتي كاني‬ ‫طائر يهيم في الس� � ��ماء بعيد عن السرد‬ ‫والعتم� � ��ه وان ظلت بعض مقاالتي جزء ًا‬ ‫م� � ��ن الس� � ��واد اال انني في ه� � ��ذا املقال‬ ‫احمل الس� � ��واد كله وانا اسرد ما ينص‬ ‫من س� � ��لبياته بجناح مكسور فاعذروني‬ ‫ان جدت لكم بس� � ��يئ الكلمات عن هذه‬ ‫املؤسس� � ��ة التي طاملا قرن اسمها عاملي ًا‬ ‫باملثالية واالقتداء‪..‬‬ ‫مبجرد أن يقرأ االنس� � ��ان عن وزارة‬ ‫التربي� � ��ه والتعليم يدرك في اي دولة كان‬ ‫ان من وراء هذ املس� � ��مي اناس تفوقوا‬ ‫على العاده بل وفاقوها بكل مقاييس� � ��ها‬ ‫االيجابية طبع ًا ف� � ��أن كان عنوان مقالي‬ ‫ه� � ��ذا رمبا س� � ��بقني لالن� � ��ذار اننا امام‬ ‫فتيل مش� � ��تعل من الس� � ��لبيات للسياسة‬ ‫التعليمية التي اصبحت تومي بالسراب‬ ‫البقيع الذي يحس� � ��به الضمآن ماء وإن‬ ‫كنا ال نعي دوافع الس� � ��ير للمضي فيها‬ ‫إال أنه� � ��ا توجهات عقيم� � ��ة أنكت التعليم‬ ‫وجعلته بالص� � ��ورة التي هو عليها اليوم‬ ‫رغم ما نحظى به من إمكانيات للوسائل‬ ‫التعليمي� � ��ة‪ ،‬فم� � ��ن ضمن م� � ��ا تتضمنه‬ ‫السياس� � ��ة التعليمية رفع نسبة النجاح‬ ‫في أي مدرس� � ��ة إذا كانت على س� � ��بيل‬ ‫املث� � ��ال ‪ % 30‬إلى ‪ % 80‬حتت مس� � ��مى‬ ‫درج� � ��ات الرحمة هذا بالنس� � ��بة لطالب‬ ‫النقل‪ ،‬أما الشهادة العامة كثالث ثانوي‬ ‫وتاس� � ��ع فق� � ��د أعطتهم الدرج� � ��ات على‬ ‫ش� � ��كل هبات فأعطت كل الطلبة س� � ��بعة‬ ‫عشر درجة بالتس� � ��اوي وهذا يعني أن‬ ‫الطالب يحتاج ليصل إلى درجة النجاح‬ ‫ثالث� � ��ة وثالثون درجة م� � ��ا يعني هذا أن‬ ‫هذه السياس� � ��ة املتبعة سياس� � ��ة جتهيل‬ ‫وليست تعليم‪..‬‬ ‫ومن املالحظ أن التس� � ��جيل يبدأ من‬ ‫‪ 8/15‬إلى ‪ 9/1‬ولي� � ��س اخلالف على‬ ‫امل� � ��دة الزمنية فاخلالف على ما بعدها‪،‬‬ ‫حيث يبدأ العد التنازلي للتس� � ��جيل من‬ ‫‪ ٢٨٠‬ريال كحد أقصى لطالب الثانوية‬ ‫العام� � ��ة إل� � ��ى ‪ ٢٠٠٠‬ري� � ��ال كحد ادنى‬ ‫كغرامات تأخير‪ ،‬وبعدها يظل التسجيل‬ ‫مفتوح ّا حس� � ��ب الدفع ورمبا يصل في‬ ‫بعض األحيان إلى آخر العام حتى في‬ ‫الشهادات العامة األساسي والثانوي‪،‬‬ ‫ف� � ��إذا م� � ��ا أتينا ال� � ��ى ص� � ��رف الكتاب‬ ‫املدرسي الذي أصبح يصرف في بعض‬ ‫دول اجلوار في دس� � ��كات وسيديهات‪،‬‬ ‫وجدنا انه يصرف طوال العام والسبب‬ ‫تعث� � ��ر املطبع� � ��ة وع� � ��دم التزامها مبوعد‬ ‫التسليم أول كل عام وال ندري إن كانت‬ ‫املطبعة ترغب أن نلغي سنه دراسية من‬ ‫اج� � ��ل أن تتواكب معنا؟ ناهيك عن تعثر‬ ‫الطلبة إرجاع تلك الكتب إلى املدرس� � ��ة‬ ‫حت� � ��ى وان كانت تالف� � ��ة‪ ،‬فقد يكتفي إن‬ ‫يقول أنه� � ��ا أتلفت‪ ،‬بعدها يس� � ��لم مبلغ‬ ‫زهي� � ��د قد يص� � ��ل إل� � ��ى ‪ ٢٠٠‬ريال علي‬ ‫اعتب� � ��ار إن ه� � ��ذا املبل� � ��غ قيمةاملنهج أو‬ ‫علبة أقالم خاصة بالسبورات أحلديثة‪،‬‬ ‫سلسلة من السلبيات ال حصر لها منها‬ ‫موضوع انقطاع الطالب عن الدراس� � ��ة‬ ‫لش� � ��هور دون مبرر رغ� � ��م وجود الئحة‬ ‫تتي� � ��ح للقائمني عل� � ��ي التعليم فصله إال‬ ‫ان� � ��ه يع� � ��اد مقابل بع� � ��ض اإلصالحات‬ ‫ملا مت إتالف� � ��ه داخل املدرس� � ��ة أو مبلغ‬ ‫مالي‪ ،‬الظريف إن كل مدرس� � ��ة من هذه‬ ‫املدارس بعد أن تبنى تش� � ��رع في بناء‬ ‫ُكشك أو ُكشكني من اخلشب أو الزنك‬ ‫يتم فيها بيع وجب� � ��ات الطعام التي من‬ ‫املفترض ان يتناولها األطفال كوجبات‬ ‫إفطار وال ندري ملاذا ال يخصص مبني‬ ‫ملثل هذه املواضي� � ��ع على مدار األعوام‬ ‫والسؤال‪ :‬هل الدولة عاجزة عن تخطيط‬ ‫مبنى يختص كصاالت طعام بديلة لهذه‬

‫عبدالوهاب البنا‬ ‫األكش� � ��اك التي من املفترض أال يكون‬ ‫لها وجود؟ فهي تش� � ��عر من يش� � ��اهدها‬ ‫إنها غي� � ��ر صحية وأنه� � ��ا معمولة أليام‬ ‫ولي� � ��س ألعوام امللف� � ��ت أن هذه األماكن‬ ‫تس� � ��تثمر بطريقه رخيص� � ��ة فلكي تعمل‬ ‫هذه األكشاك بنجاح البد إن ينعدم املاء‬ ‫في املدرسة حتى من احلمامات ليتم بيع‬ ‫كيس املاء بـ(‪ )١٠‬رياالت وعلى الطالب‬ ‫أن يختار أما الش� � ��رب أو الدخول بهذا‬ ‫الكيس إلى احلمام لالستنجاء فان كان‬ ‫متوسط مصروفه ‪ ٥٠‬ريا ًال قضاها في‬ ‫الش� � ��رب واحلمام وهكذا يتم استنزاف‬ ‫الطلب� � ��ة لصال� � ��ح أش� � ��خاص‪ ،‬كل هذه‬ ‫السلبيات ونحن بعيد عن مجرى املعلم‬ ‫وامكانياته ف� � ��ي العمل‪ ،‬فاملتأمل ملا مير‬ ‫به التعليم هذه األيام في ظل ما نعيشه‬ ‫من انقس� � ��امات يدرك مدى ما تركه من‬ ‫آثار اجتماعية وثقافية طغت فيها خيبت‬ ‫األمل على الوعي فانكسر جلام التوازن‬ ‫ما دفع بكل هذه اإلفرازات لتطفو على‬ ‫الس� � ��طح مظهره وجه القص� � ��ور وعدم‬ ‫قدرة اإلنس� � ��ان علي التفكير الس� � ��ليم‪،‬‬ ‫ولكي نك� � ��ون منصفني ونحن نبحث في‬ ‫س� � ��لبيات املعلم وسياس� � ��ة التعليم التي‬ ‫تنتهجها ال� � ��وزارة بوجه ع� � ��ام البد لنا‬ ‫أن نتطرق إلى م� � ��ا كان عليه املعلم قبل‬ ‫‪ ٣٠‬عام ًا ‪..‬فأكثر الظروف التي ش� � ��ملت‬ ‫جناحه إذا ما قورن مبعلم اليوم أبرزها‬ ‫إملامه بتدريس جميع املواد وخصوصا‬ ‫في املرحلة األساسية إلى جانب مادته‬ ‫املتخص� � ��ص فيه� � ��ا‪ ،‬فق� � ��د كان املدرس‬ ‫يدرس أكثر من ماده إذا لزم األمر إلى‬ ‫جانب ذلك فه� � ��و يحمل حصيلة املثقف‬ ‫الش� � ��امل في كل جوان� � ��ب احلياة وقد‬ ‫يظهر ه� � ��ذا األمر كلما دع� � ��ت احلاجة‬ ‫ملوقف يس� � ��تدعي تقومي س� � ��لوك طالب‬ ‫أدرك اعوجاج � � � ًا يوح� � ��ي بخروجه عن‬ ‫املألوف السيما إذا كان األمر يستدعي‬ ‫غرس مفاهي� � ��م تربوية وأخالقية لدرجة‬ ‫أن األس� � ��تاذ يصل بعض األحيان إلى‬ ‫وق� � ��ف احلصة والش� � ��روع ف� � ��ي نقاش‬ ‫يتضم� � ��ن جملة م� � ��ن املفاهي� � ��م املتعلقة‬ ‫ببعض اجلوانب التربوي� � ��ة التي يرغب‬ ‫إيصاله� � ��ا وغالب ًا ما تكل� � ��ل محاضرته‬ ‫بالنجاح فيتشكل التلميذ أو الطالب في‬ ‫أي� � ��ة مرحلة كان فيها وهو في قناعة إ َّال‬ ‫شيء يعلو حديث املعلم فان كان املعلم‬ ‫قدمي� � ��ا قد جنح في غرس املفاهيم التي‬ ‫على أثرها يتألق جن� � ��اح الطالب خلقي ًا‬ ‫ومعرفي ًا فهذا رمبا كان بس� � ��بب صدق‬ ‫هذا املعلم وتفرده بالطالب دون منافس‪،‬‬ ‫ولو جئنا مبعلم لهذه األيام التي منر بها‬ ‫مل� � ��ا أمكنه إن يبلغ م� � ��ا بلغه معلم الزمن‬ ‫القدمي وان تس� � ��اوت الثقاف� � ��ة واملعلومة‬ ‫وه� � ��ذا يعني إن التدخ� � ��ل الذي يحصل‬ ‫الي� � ��وم في بناء اجليل ل� � ��م يعد مقصور‬ ‫على املعلم وان كان حجر أساس إال إن‬

‫هذه احلجر أصبحت قابله لالهتزاز في‬ ‫ظل االنفتاح املعرفي واختالط الثقافات‬ ‫وفق ما تقدمه وس� � ��ائل اإلعالم إيجاب ًا‬ ‫كانت أو س� � ��لب ًا دفع� � ��ت الطالب ليكون‬ ‫وسيلة اصطياد لثقافات أخرى ومترد‬ ‫على معلمه في نف� � ��س الوقت‪ ،‬فاحلدود‬ ‫أصبح� � ��ت املتلق� � ��ي والرمي� � ��وت لم يعد‬ ‫مقص� � ��ور عل� � ��ى البيت واملعل� � ��م في ظل‬ ‫وجود الن� � ��ت والقن� � ��وات الفضائية وما‬ ‫زاد عل� � ��ى ذلك ان ثقاف� � ��ة املعلم اليوم ال‬ ‫تتع� � ��دى املادة التي يدرس� � ��ها فان كان‬ ‫قد تعم� � ��ق في فهمها فه� � ��وا عاجز عن‬ ‫إيصالها بالوس� � ��يلة القريبة من وجدان‬ ‫الطال� � ��ب والس� � ��بب في ذل� � ��ك يعود إلى‬ ‫امتهانه عمل فرضه عليه واقع املعيشة‬ ‫ول� � ��ومت تخيير املعلم بعمل بديل الختاره‬ ‫بخالف الطبيب أو املهندس وهذا يعني‬ ‫إن ضعف� � ��ه من أوصله إلى امتهان هذه‬ ‫املهن� � ��ة ال حبه لها وقد ن� � ��درك هذا في‬ ‫انتساب اضعف املس� � ��تويات إلى كلية‬ ‫التربية وان كان ه� � ��ذا األمر ال يخالطه‬ ‫الشك بدليل وجود بعض املواد العلمية‬ ‫وعلى وجه اخلصوص اللغة االجنليزية‬ ‫والت� � ��ي مازالت غاية يبحث فيها الطالب‬ ‫اليوم بنفس الوس� � ��ائل التي كان يبحث‬ ‫فيها الطال� � ��ب زمان عن� � ��د االمتحانات‬ ‫(طريقة ح� � ��ادي بادي) أي اس� � ��تخدام‬ ‫طريقة التخمني في االجابة على االسئلة‬ ‫ولو لم تكن الوزارة تنتهج النس� � ��بة في‬ ‫النج� � ��اح كما أس� � ��لفنا لوجدنا نس� � ��بة‬ ‫رس� � ��وب الطالب في كل املراحل تتعدي‬ ‫الـ‪ ٪٧٠‬في هذه املادة مع العلم إن هذه‬ ‫الطريقة (رفع النسبة للجميع) تترك اثر‬ ‫خاط� � ��ئ عند الطالب فهو يتصور انه قد‬ ‫جن� � ��ح بجهده املتواضع م� � ��ا يدفعه الى‬ ‫الكس� � ��ل واالتكال على احلظ ورغم أن‬ ‫هذه املشكلة قائمة أكثر من ‪٣٥‬سنة على‬ ‫حد علمي املتواض� � ��ع إال أن الوزارة لم‬ ‫تب� � ��ذل إي مجهود يذكر رغم أن املعاهد‬ ‫اخلاصة غير احلكومية أثبتت جناحها‬ ‫واخلطأ يع� � ��ود إلى ع� � ��دم توفير كوادر‬ ‫مؤهلة تأهي ً‬ ‫ال كافي ًا بس� � ��ب حصيلة من‬ ‫يتقدم� � ��ون لاللتحاق بكلي� � ��ة التربية كما‬ ‫أس� � ��لفنا ضع� � ��اف املالم� � ��ح والصفات‬ ‫لكادر اختار هذه املهنة كوس� � ��يلة كسب‬ ‫متاحة ال كبعض امله� � ��ن التي يحترفها‬ ‫أصحابها عن شغف وإملام كالرسامني‬ ‫واملوس� � ��يقيني والكتاب أما ما هو عليه‬ ‫فأس� � ��باب التحاقه مادية تتعلق بظروف‬ ‫املعيشة‪.‬‬ ‫وب� � ��د ًال ان تبحث ال� � ��وزارة عن حلول‬ ‫حقيقي� � ��ة كأن متيز مدرس م� � ��ادة اللغة‬ ‫االجنليزي� � ��ة بحاف� � ��ز أو طبيعة عمل عن‬ ‫غي� � ��ره من املواد لتحظ� � ��ى بتوفير كوادر‬ ‫متكنه� � ��ا م� � ��ن ح� � ��ل االخت� �ل��ال القائم‬ ‫بدل تطل� � ��ع الكوادر املمي� � ��زة للعمل في‬ ‫الش� � ��ركات النفطية وبعض املؤسسات‬ ‫التي تبذل ملوظفيها كل وس� � ��ائل العيش‬ ‫الكرمي‪ ،‬بينما الوزارة تس� � ��عى لسياسة‬ ‫الترقي� � ��ع كاللج� � ��وء للغش ف� � ��ي امتحان‬ ‫الشهادة العامة ورفع نسبة النجاح في‬ ‫شهادة النقل لألس� � ��ف وما أكثرهم في‬ ‫هذه الوزارة م� � ��ن يتلفتوا حولهم للبحث‬ ‫عن من معه� � ��م باحل� � ��زب الفالني ومن‬ ‫ضدهم ليقوم� � ��وا بإقصائه بغض النظر‬ ‫ع� � ��ن كفاءته من عدمها وه� � ��ذا األمر يتم‬ ‫على اخت� �ل��اف وتعاقب عدد من الوزراء‬ ‫واألم� � ��ر يصير كما ه� � ��و إال أمنا لوحظ‬ ‫في امتحان� � ��ات الش� � ��هادة العامة للعام‬ ‫الدراسي ‪2013 –2012‬م تعدد مناذج‬ ‫االمتحانات للتقليل من نس� � ��بة الغش ال‬ ‫القضاء عليه وإن كانت خطوة س� � ��ديدة‬ ‫أشعرتنا بعض الشيء أنها بدأت حتبو‬ ‫وإن كنا بانتظار أن تقف على أقدامها‪.‬‬


‫نفذتها خفر السواحل‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫القب ��ض عل ��ى مهاجر ي ��ن غي ��ر ش ��رعيني ف ��ي منطق ��ة ب ��اب املن ��دب‬ ‫متابعة‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫متكنت الدورية التابعة خلفر الس������واحل اثناء تنفيذ الدورية في منطقة باب‬ ‫املن������دب م������ن القبض على قارب يحمل عل������ى متنه واحد وثمان���ي��ن إفريقي ًا من‬ ‫جنسيات مختلفة منهم‪:‬‬ ‫«‪ »70‬أثيوبي ًا و«‪ »9‬الجئني صوماليني ومهاجرين غير شرعيني‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫القبض على «‪ »2‬مينيني متورطني بتهريب هؤالء األفارقة‪ ،‬وقد قامت دورية خفر‬ ‫الس������واحل بالقبض على القارب‪ ،‬حيث كان املهربون متجهني الى منطقة ذباب‬ ‫النزال الالجئني واملهاجرين على الساحل بطريق غير قانونية‪ ..‬حيث استطاع‬ ‫خفر السواحل القبض على القارب قبل إنزال األفارقة على الساحل وبعد ذلك‬ ‫مت تغيير اجتاه القارب الى ميناء عدن حيث مت تس������ليم األفارقة واملهربني الى‬ ‫اجلهات األمنية املعنية والى مكتب املفوضية السامية لشؤون الالجئني حسب‬ ‫اآللية املتبعة التخاذ االجراءات الالزمة ك ً‬ ‫ال حسب اختصاصه‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره أن دوريات خفر الس������واحل تقوم هذه األيام بتكثيف الدوريات‬ ‫البحرية في منطقة باب املندب وجنوب البحر االحمر ملكافحة التهريب والتسلل‬ ‫والهجرة غير القانونية وخصوص ًا في هذا املوسم نظر ًا النتقال عملية التهريب‬ ‫من خليج عدن الى جنوب البحر األحمر بس������بب موس������م املنسوب غير املالئم‬ ‫لإلبحار في خليج عدن وارخبيل جزيرة سقطرى‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألم ��ن) أن أحاف ��ظ مخلص ًا‬ ‫عل ��ى النظ ��ام اجلمه ��وري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن أحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤسائي احلقة في البر والبحر‬ ‫واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا من يس ��املها‪ ،‬وأن أقوم بجميع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أقول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫ب� � � � �م� � � � �ه � � � ��ارة ع� � � ��ال � � � �ي� � � ��ة وت� � �م� � �ي � ��ز‬

‫طلبة املعهد الفني للقوات اجلوية ينفذون مشروعهم التكتيكي السنوي‬

‫تولي القيادة العليا للقوات المسلحة أهمية قصوى للمشاريع التدريبية بهدف تطوير‬ ‫قدرات العسكريين ومهاراتهم ومعارفهم في شتى المجاالت وليصبح منتسبوها البواسل‬ ‫قادرين وبكل كفاءة على استيعاب ما تفرزه العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة‬ ‫في ش��تى المجاالت ليكونوا قادرين وبكفاءة على التعامل مع التحديات التي تواجههم‬ ‫أثناء أداء مهامهم الوطنية‪ ،‬حيث تم اعتماد هذه المشاريع والتدريبات العسكرية العملية‬ ‫ضمن البرنامج السنوي للمعاهد والكليات العسكرية التي تنفذ على أرض الواقع وتهدف‬ ‫إلى تعزيز المهارات القتالية العسكرية‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬أحمد الزعكري‬

‫في ه������ذا اإلطار نفذ طلبة الدفعة الـ ‪ 12‬من‬ ‫املعهد الفني للق������وات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫مطل������ع األس������بوع املاضي مش������روع ًا تدريبي ًا‬ ‫لضرب النار بالذخيرة احلية في ميدان ضرب‬ ‫النار مبنطقة الصباحة بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫حيث بدأت فعاليات املشروع الذي حضره‬ ‫مدي������ر املعهد للق������وات اجلوي������ة العميد الركن‬ ‫يحي������ى عبدالله كب������اس بتقس������يم الطلبة على‬ ‫مجموعات ليباش������روا تنفيذ الرماية بالذخيرة‬ ‫احلي������ة للبندقية اآللية م������ن األوضاع املختلفة‬ ‫وفق������ ًا للتقاليد العس������كرية املتبع������ة (منبطح ًا‬

‫ومرتكز ًا وقائما)‪.‬‬ ‫تلى ذلك ضرب النار بالرش������اش املتوسط‬ ‫(املع������دل) وقاذفات ال������ـ الـ«آر‪ .‬ب������ي‪ .‬جي ‪»7‬‬ ‫والقنابل اليدوية الهجومي������ة والدفاعية وظهر‬ ‫خ���ل��ال املش������روع التدريبي م������دى الدقة في‬ ‫التعامل مع األه������داف امليداني������ة‪ ،‬وإصابتها‬ ‫من الثبات واحلركة‪ ،‬وما أكتس������به الطالب من‬ ‫مه������ارات ميدانية وقتالية عالي������ة‪ ،‬وقدرة على‬ ‫استخدام األسلحة‪.‬‬ ‫وقد جس������د الطالب من خالل ضرب النار‬ ‫املس������توى العالي واجلاهزية القتالية‪ ،‬مؤكدين‬

‫بادائهم املتمي������ز املهارة العس������كرية العالية‪،‬‬ ‫مجسدين املامهم العميق باملعارف العسكرية‬ ‫العملية والنظرية التي اكتس������بوها خالل فترة‬ ‫التدريب في املعهد‪.‬‬ ‫حيث تعامل طالب الدفعة الثانية عشرة من‬ ‫املعهد الفني للق������وات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫باحتراف عس������كري متميز وأصابوا األهداف‬ ‫التي وضعت بدقة عالية‪.‬‬ ‫كما ج������رت فعالي������ة تنفيذ الرماي������ة احلية‬ ‫لضباط الدورة التأهيلية الثانية في املعهد‪.‬‬ ‫> مدير املعهد العميد الركن يحيى عبدالله‬ ‫كباس أش������ار في حديثه لـ«‪26‬س������بتمبر» إلى‬ ‫أهمية تنفيذ هذا املش������روع التدريبي للرماية‬ ‫الذي يأتي ضمن البرنامج الس������نوي للمعهد‬ ‫والهدف م������ن تطبيقه على أرض الواقع تعزيز‬ ‫املهارات القتالية العسكرية لدى الطالب‪..‬حيث‬ ‫يأخذ من هذا املشروع فكرة عملية وتطبيقية ملا‬ ‫تلقاه من علوم ومعارف عسكرية داخل املعهد‪،‬‬ ‫مؤك ًدا أن تنفيذ مثل هذه املشاريع يستثمر في‬ ‫صحيحا‪ ،‬وهي مبثابة‬ ‫بناء الف������رد املقاتل بنا ًء‬ ‫ً‬ ‫تتويج لكل املعارف والعلوم العس������كرية التي‬ ‫يتلقاها الطالب خالل فترة التحاقه باملعهد‪.‬‬

‫وأش������ار مدير املعهد الى أن هذا املشروع‬ ‫يعتب������ر أول مش������روع يجرى تنفي������ذه لطالب‬ ‫املعهد حي������ث لم يس������بق للدفع الس������ابقة أن‬ ‫قامت بأي مش������اريع تدريبية على هذا النحو‬ ‫ب������ل كان يكتفي تدريس الط���ل��اب نظري ًا وهذه‬ ‫الطريقة بنظره تعد ناقصة وغير مستكملة في‬ ‫حياة اجلندي‪ ,‬بحيث يجب أن تطبق مثل هذه‬

‫املش������اريع لكل من ألتحق باخلدمة العسكرية‬ ‫لتكون عن������د اجلندي أو الطال������ب القدرة على‬ ‫مواجهة كاف������ة التحديات التي ق������د يواجهها‬ ‫مس������تقب ً‬ ‫ال‪ ..‬مؤكد ًا أنه خ���ل��ال املرحلة املقبلة‬ ‫ستجرى مثل هذه املشاريع التدريبية للطالب‬ ‫وجلميع املستويات‪.‬‬ ‫> العقي������د الرك������ن علي محم������د املعمري‬

‫كبي������ر املعلمني وقائد املش������روع‪ :‬تكمن أهمية‬ ‫املش������روع التدريبي للرماي������ة بالذخيرة احلية‬ ‫من الثالث الوضعي������ات « منبطح – مرتكز –‬ ‫واق������ف» للبندقية اآللية لط���ل��اب الدفعة الثانية‬ ‫عش������ره في املعهد إلكس������اب الطالب املهارات‬ ‫في عملية التنش���ي��ن والتصويب على األهداف‬ ‫وتعلي������م ا لطال������ب احتياطات األم������ان وكيفية‬ ‫اس������تخدام األسلحة واحملافظة على اجلاهزية‬ ‫القتالية للقوات املسلحة وكذلك طريقة الرماية‬ ‫بالق������اذف الـ«آر‪ .‬بي‪ .‬جي» والقنابل الهجومية‬ ‫والدفاعية وكيفي������ة التعامل معها وكيفية أخذ‬ ‫وإج������راء احتياطات األمان ملختلف األس������لحة‬ ‫ومن كل وضعية عند االستخدام لكل سالح‪..‬‬ ‫واملشروع مت انطالقا من مبدأ قطرة عرق في‬ ‫املي������دان توفر قط������رة دم في املعرك������ة وبتنفيذ‬ ‫املشروع يكون الطالب قد وثقوا بأنفسهم أو ًال‬ ‫وبأسلحتهم ثاني ًا لتنفيذ أي مهام وطنية تسند‬ ‫أليهم مس������تقب ً‬ ‫ال‪ ..‬حي������ث مت مراجعة وتدريب‬ ‫الطالب في ميادين الرم������ي داخل املعهد ملدة‬ ‫أس������بوعني وفي األس������بوع الثالث جرى تنفيذ‬ ‫الرماية بالذخيرة احلي������ة وهو ما حتقق اليوم‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬

‫نظام »‪ «MANTIS‬املضاد ملقذوفات الصواريخ واملدفعية والهواوين ‪C-RAM‬‬ ‫والهواوين‪ ،‬وقد انتجت شركة راينميتال‬ ‫للصواريخ والقذائف الصاروخية والمدفعية والهواوين حيث تتلخص في (‪)C-RAM‬‬ ‫أيردفنس نظام الدفاع اجلوي (أورليكون‬ ‫دوراً كبيراً في الحروب الحالية وبال��ذات لمجموعات التمرد عن نظ��ام الدولة وتتوافر‬ ‫سكايش���لد) في العمليات العسكرية غير‬ ‫احلربي���ة‪ /‬املض���ادة ألنظم���ة الصواريخ‬ ‫هذه األسلحة بكثرة وغالباً ما تكون أس��لحة الخيار للمجموعات المتمردة والمنظمات‬ ‫واملدفعي���ة والهواوي���ن (‪Sky Shield‬‬ ‫االرهابية والتي غالباً ما تس��بب بخراب وأضرار مدمرة للمصالح الحيوية االستراتيجية‬ ‫‪)Moo TW C-RAM) (Orlidon‬‬ ‫كح���ل ملواجه���ة حتدي���ات ه���ذه املؤثرات‬ ‫للدولة وفي الحرب غير المتماثلة وهي األكثر رواجاً في الصراعات المعاصرة فإن الخصم‬ ‫وصم���م النظ���ام للدف���اع ع���ن املنش���آت‬ ‫المسلح بالمؤثرات أعاله غالباً ما يستخدم تعبويات الرمي والفر داخل صفوف المدنيين‬ ‫املدني���ة أو العس���كرية العالية القيمة من‬ ‫هجم���ات مقذوفات صاروخي���ة ومدفعية‬ ‫ما يصعب التصدي لهذا النوع من الهجوم وطورت العديد من الشركات الدفاعية أنظمة‬ ‫وهواوي���ن س���واء ف���ي عمليات عس���كرية‬ ‫مختلفة للتصدي ألخطار الصواريخ والمدفعية والهواوين ومن ضمنها نظام (‪Mantis‬‬ ‫خارج إطار احلروب ‪ Moo TW‬أوحتى‬ ‫في سيناريوهات القتال الشديد احلدة‪.‬‬ ‫‪ )C-RAM‬من إنتاج (راينتمال دفينس) ‪.Rheinmetall Defence‬‬ ‫ويجم���ع ه���ذا النظ���ام املتق���دم الفائق‬ ‫احلداث���ة املراقبة الدائمة للمجال اجلوي‬ ‫املدافع بصورة آلية غير آهلة‪.‬‬ ‫ نظام ‪MANTIS C-RAM‬‬‫والرص���د والتعق���ب األوتوماتكي�ي�ن‬ ‫وإل���ى ‪ Mantis sky shield‬مت ميدن���ة‬ ‫وه���و نظ���ام مض���اد للمقذوف���ات الصاروخي���ة واملدفعي���ة‬ ‫لأله���داف الصغيرة جد ًا م���ع إنذار مبكر‬ ‫أنظم���ة أخرى في اخلدم���ة على غرار نظام‬ ‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫والهواوي���ن وقب���ل الدخول في صلب النظام البد من اإلش���ارة‬ ‫للمناطق الواقعة حتت خطر هذا التهديد‬ ‫(فاالنك���س س���نتوريون) م���ن (رايثون) في‬ ‫ال���ى وج���ود ثالث طبقات تت���م فيها عملي���ات الرصد والتعقب‬ ‫المهدي‬ ‫يحيى‬ ‫محمد‬ ‫ومن ث���م اعتراض وتدمير قذائف ‪RAM‬‬ ‫الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة واململك���ة‬ ‫واالش���تباك األول���ى الطبق���ة اخلارجي���ة احملددة وه���ي تغطي‬ ‫الداهم���ة وهو يرقى الى مس���توى املهمة‬ ‫املتح���دة والقب���ة احلديدي���ة في اس���رائيل‬ ‫امل���دى األقص���ى م���ن ‪ 50‬ال���ى ‪100‬ك���م وترمي فيها ف���ي معظم‬ ‫املطلوب���ة من���ه مقترن��� ًا مع نظ���ام القيادة‬ ‫وهن���اك بع���ض البرام���ج املس���تقبلية مثل‬ ‫األوق���ات الصواري���خ اجلوالة احملمولة ج���و ًا والثانية الطبقة‬ ‫والس���يطرة ‪ Oerlikon Sky Master‬بط���راز ‪Moo TW‬‬ ‫الص���اروخ ‪ EAPS‬عي���ار ‪ 50‬ملم م���ن (لوكهيد) ونظ���ام املدفع‬ ‫اخلارجي���ة وتغط���ي امل���دى ب�ي�ن ‪ 10‬و‪ 50‬كم حي���ث ترمي فيها‬ ‫(وصلة بيانية إنسان ‪/‬آلة ونظام كمبيوتر على الطاقة) وذلك‬ ‫(دراك���و) عي���ار ‪ 76‬مل���م م���ن (أوتومي�ل�ا) ونظ���ام املدفعي���ة‬ ‫الذخائ���ر فائقة الدقة احملمولة ج���و ًا والثالثة الطبقة الداخلية‬ ‫لتنفيذ عمليات سيطرة ومراقبة مؤمتته الى حد كبير فيما ميكن‬ ‫(‪ )Pzllb2000‬صنع ‪ KMW‬وأخير ًا نظام الليزر عالي الطاقة‪.‬‬ ‫وتغط���ي حتى ‪10‬كم من اله���دف وأخير ًا احليز النصف كروي‬ ‫إجراء تدخل يدوي في أي وقت ومن ش���أن وحدتي استش���عار‬ ‫وال���ى املعس���كرات ف���ي القواع���د األمامي���ة باإلم���كان تركيز‬ ‫حيث يتم فيها االشتباك مع املؤثرات الداهمة‪.‬‬ ‫مدمجت�ي�ن للبيانات زودت كل منهم���ا برادار تعقب ومتعقبات‬ ‫أنظم���ة ‪ Mantis sky shield‬ف���ي أي م���كان حلماي���ة النق���اط‬ ‫ويعم���ل النظ���ام حلماي���ة نقط���ة حيوية أو معس���كر صديق‬ ‫أش���عة حت���ت احلم���راء ‪ /‬تلفازي���ة أن تضمنا مراقب���ة للمجال‬ ‫احليوي���ة أو التجمعات العس���كرية مع األخ���ذ باالعتبار أن كل‬ ‫يق���وم أو ًال رادار إدارة الرمي بكش���ف وتعق���ب املقذوف الداهم‬ ‫اجلوي على مدار الساعة وهما يحددان مسرى قذائف ‪RAM‬‬ ‫وحدة إدارية قادرة على توجيه حتى ثمانية مدافع بالتزامن‪.‬‬ ‫بعده���ا يتول���ى النظام البص���ري االلكتروني إعط���اء البيانات‬ ‫الداهم���ة أو غيرها من القذائ���ف والتحكم بوحدة إدارة الرمي‬ ‫الالزم���ة للمدفع العت���راض املقذوف وتوقي���ت انفجار مقذوف‬ ‫لنح���و ثمانية أنظمة دفاعية جوية مضادة لقذائف الصواريخ‬ ‫ نظام ‪ MANTIS‬وتركيبته على شاحنة‬‫أهي���د ‪ Ahead‬باحل���ث االلكترون���ي عل���ى مقطع فوه���ة املدفع‬ ‫واملدفعي���ة والهواوي���ن من ن���وع ‪ C-RAM‬التي تطلق قذائف‬ ‫إضافة الى استخدامه كنظام حماية ثابتة بدأت املتطلبات‬ ‫اس���تناد ًا الى موقع املأثرة في هذه األثناء تتم عمليات الرصد‬ ‫‪ Ahead‬عي���ار ‪ 35‬ملم املداهمة العامل���ة بتكنولوجيا االنفجار‬ ‫تضغ���ط للحص���ول عل���ى نظام نق���ال ويعمل اآلن عل���ى تركيب‬ ‫اجلو‬ ‫أو الكش���ف واإلن���ذار واالعت���راض لتفجير املق���ذوف في‬ ‫اجل���وي العت���راض الهدف عند نقطة زمني���ة مبرمجة ومحددة‬ ‫‪ sky shield‬عل���ى ش���احنة وف���ي هذه احلال���ة تصبح ‪Mantis‬‬ ‫الوحدة‬ ‫وبالتالي حماية املعسكر يقوم حينها املدفع اآلخر في‬ ‫ً‬ ‫مسبقا باحلث االلكتروني عند مقطع الفوهة‪.‬‬ ‫تتأل���ف م���ن مجموع���ة استش���عار رادار ‪ +‬بص���ري الكترون���ي‬ ‫بحماية املعسكر من أية هجمات أرضية‪.‬‬ ‫وباستخدام وحدتي استشعار تضمن تغطية كاملة ملنطقة‬ ‫ومدفعي (اثنني) ‪ sky shield‬نقالني ويرتبط نظام إدارة الرمي‬ ‫بكش���ف‬ ‫الرم���ي‬ ‫إدارة‬ ‫وف���ي م���ا خ���ص امل���دى يق���وم رادار‬ ‫االش���تباك وتضاع���ف مق���درة النظ���ام عل���ى مواجه���ة هجمات‬ ‫مبرك���ز قيادة نق���ال مقطور بنظام املدف���ع األول ويتألف املركز‬ ‫املقذوف���ات عل���ى مس���افة ‪36‬كم وتعريف���ه على مس���افة ‪ 30‬كم‬ ‫مكثفة فض ً‬ ‫ال عن تعزيز جهوزيته وموثوقيته‪.‬‬ ‫من مش���غلي محطتني وكمبيوت���ر إدارة رمي واحد وال يتطلب‬ ‫واعتراضه وتدميره مع حلظ املالحظات التالية نهاية اإلصابة‬ ‫ويعتبر عدد مدافع ‪Oerlikon Rcvolyer Cno C-RAM‬‬ ‫التح���ول الى أنظمة ذاتية الدفع س���وى تعدي�ل�ات طفيفة لهذا‬ ‫عل���ى م���دى ‪ 1000‬متر ه���ي ‪ 30٪‬وعلى مس���افة ‪ 500‬متر ‪70٪‬‬ ‫عل���ى حجم املنطقة املراد الدفاع عنه���ا وعالوة على قذائف الـ‬ ‫الغرض‪.‬‬ ‫وعلى ‪ 300‬متر ‪ 80٪‬يرمي بطلقتني من قذائف ‪ Ahead‬أو ‪36‬‬ ‫‪ RAM‬بوس���ع ه���ذا النظ���ام اس���قاط عرب���ات جوية غي���ر آهلة‬ ‫قذيفة ويعمل نظام ‪ Mantis sky shield‬بصورة أوتوماتيكية‬ ‫وصواري���خ جوالة وصواريخ موجه���ة وقنابل ذكية فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ نظام ‪Oerlikon Sky Shield‬‬‫لكامل على مدار الساعة وسبعة أيام في االسبوع و‪ 165‬يوم ًا‬ ‫طائرات ذوات أجنحة ثابتة وأخرى دوارة‪.‬‬ ‫يعتب���ر هذا النظام حماية متقدمة من الصواريخ واملدفعية‬ ‫في الس���نة وباستخدام مستش���عرات الكشف والتعقب وكذلك‬

‫سالح وعتاد‬

‫وبالتال���ي بوس���ع نظ���ام (‪Sky Shield Moo TW‬‬ ‫‪ )C-RAM) (Orlidon‬أن يش���ل ف���ور ًا وبش���كل أوتوماتيك���ي‬ ‫مجموعة واس���عة م���ن التهدي���دات فهو يصف النقط���ة املأثرة‬ ‫م���ع املق���ذوف الداهم وينذر اجلند في املنطق���ة املهددة وتؤمن‬ ‫تكنولوجي���ا إدارة الرم���ي املتقدمة حتديد ًا زمني ًا دقيق ًا ملس���ار‬ ‫الهدف واعتراض ًا أمثل في الوقت املناسب‪.‬‬ ‫وع�ل�اوة عل���ى ذل���ك فإن���ه مبج���رد حتدي���د ن���وع الس�ل�اح‬ ‫املس���تخدم ونقطة مربضه األساس���ي باس���تطاعة النظام ش���ن‬ ‫هجم���ات معاكس���ة عليه وكما أن هذا النظام الس���ريع النش���ر‬ ‫ميك���ن نقله ج���و ًا على مدار الس���اعة الى جميع أرج���اء العالم‬ ‫حلماية األصول احليوية وبالنظر الى مس���توياته العالية في‬ ‫األمتتة فإن متطلبات عديد الطواقم لهذا النظام هي بحدودها‬ ‫الدنيا وشبه معدومة‪.‬‬ ‫يتوق���ع أن يؤمن نظ���ام ‪ Mantis‬احلماي���ة للنقاط احليوية‬ ‫مث���ل منص���ات النف���ط البحري���ة ومصاف���ي البت���رول وأنابيب‬ ‫البت���رول ومحط���ات الطاق���ة ونق���اط توزي���ع الطاق���ة واملرافئ‬ ‫البحري���ة ومعام���ل حتلية مي���اه البحر والبن���ى التحتية للنقل‬

‫وامل���دن واألبني���ة املهم���ة إضافة ال���ى حماية مؤمت���رات القمة‬ ‫واملنشآت الرياضية األوملبية واالحتفاالت وغيرها‪.‬‬ ‫وباإلمكان أيض ًا اس���تخدام أنظم���ة ‪ Mantis‬التابعة حلظر‬ ‫الطيران في منطقة معينة عند اللزوم وبقرار من وزارة الدفاع‬ ‫وقائد سالح اجلو عند صدور أوامر من دولتهم‪.‬‬ ‫وتخط���ط (راينتم���ال دفين���س) لتطوي���ر نظام لي���زري عالي‬ ‫الطاق���ة الس���تخدامه كس�ل�اح ضم���ن ‪Mantis C-RAM‬‬ ‫العت���راض املقذوفات الداهمة ويتطلب هذا االس���تخدام تعقب ًا‬ ‫دقيق��� ًا بنظ���ام إدارة الرم���ي ورادار الكش���ف ورادار التعق���ب‬ ‫ومنص���ة التعقب البص���ري االلكتروني ومص���در ًا ليزري ًا عالي‬ ‫الطاق���ة والبصري���ات الالزم���ة لتش���كيل االش���عاع اللي���زري‬ ‫وباإلم���كان إدم���اج ه���ذا النظام بس���هولة مع أنظم���ة ‪Mantis‬‬ ‫التكتيكية متام ًا كأي نظام دفاع جوي للمدى القصير جد ًا‪.‬‬

‫املراجع‪:‬‬

‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد ‪51‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة االلكترونية‬


‫‪11‬‬

‫عسكرية‬ ‫‪Thursday no. 1716 - 11 Jul 2013 -2/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 11‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1716‬املوافق ‪ 2‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫يزور مدرسة تدريب المشاة ومركز التسجيل والقبول للكليات العسكرية بذمار‬

‫رئيس األركان ‪ ..‬االلية اجلديدة تقوم على اساس العدل واملساوة‬

‫تفق���د رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة الل���واء الرك���ن‬ ‫احمد علي األش���ول مطلع األس���بوع ومعه قائد املنطقة‬ ‫العس���كرية الس���ابعة الل���واء الركن علي محس���ن مثنى‬ ‫احوال منتسبي مدرسة املشاه بذمار‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة التقى رئيس األركان بقيادة املدرس���ة‬ ‫والضباط والصف واس���تمع من مدير املدرس���ة العقيد‬ ‫ناص���ر ُحميد الى طبيعة الدورات التدريبية التي تعقد‬ ‫في املدرسة وبحسب البرامج املصادق عليها من قيادة‬

‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان العامة ‪.‬‬ ‫وشدد رئيس هيئة األركان العامة على أهمية إحياء‬ ‫وعقد الدورات التخصصية للمقاتلني ومبا ميكنهم من‬ ‫االرتق���اء باملس���توى القتالي والفني‪ ..‬مؤك���د ًا ان وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة لن تألو جهد ًا في‬ ‫توفي���ر كافة االحتياجات واملتطلب���ات التي متكنها من‬ ‫اداء عملها بنجاح‪.‬‬ ‫وح���ث اللواء األش���ول قيادة املدرس���ة على مضاعفة‬

‫اجلهود إلكساب الدارسني مزيد من املعارف واملعلومات‬ ‫وامله���ارات العس���كرية لتأهيل جيل عس���كري قادر على‬ ‫اجناز كافة املهام التي تسند اليه بكل كفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫ال���ى ذل���ك زار رئي���س هيئ���ة االركان العام���ة مرك���ز‬ ‫التس���جيل والقب���ول للمتقدم�ي�ن للكلي���ات العس���كرية‬ ‫مبحافظ���ة ذم���ار والتق���ى بأعض���اء اللجن���ة واللج���ان‬ ‫الطبي���ة‪ ،‬حيث ش���دد عل���ى أهمية ودور جل���ان الفحص‬ ‫الطب���ي للمتقدم�ي�ن لاللتح���اق بالكلي���ات العس���كرية‪..‬‬

‫مشير ًا إلى أن إجراء الفحوص الطبية واختبار اللياقة‬ ‫البدنية تشكل عنصر ًا هام ًا في إعداد اجليوش ألوقات‬ ‫السلم واحلرب‪.‬‬ ‫وأش���ار رئي���س هيئ���ة االركان العامة إل���ى أن اآللية‬ ‫اجلدي���دة للقب���ول ف���ي الكلي���ات العس���كرية تق���وم على‬ ‫أساس العدالة واملساواة وتكافؤ الفرص بني املتقدمني‬ ‫به���دف بناء قوات مس���لحة على أس���س وطنية وعلمية‬ ‫ومهنية‪.‬‬

‫التقى قائد قوات المهام المشتركة ‪150‬‬

‫رئيس األركان القوات البحرية اليمنية على استعداد تام للمشاركة في التمرين‬ ‫بحث رئي����س هيئة األركان العامة اللواء الركن‬ ‫أحمد علي األش����ول مع قائد قوات املهام املشتركة‬ ‫‪ 150‬متع����ددة اجلنس����يات ف����ي البحري����ن العمي����د‬ ‫آص����ف خالق عدد من القضايا املتعلقة باجلوانب‬ ‫العسكرية واألمنية املشتركة بني القوات املسلحة‬ ‫اليمني����ة وب��ي�ن ق����وات التحال����ف ‪ 150‬متع����ددة‬ ‫اجلنسيات واجليش الباكستاني الشقيق ‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أشار رئيس هيئة األركان العامة إلى‬ ‫ضرورة توسيع التعاون املشترك مع قوات املهام‬ ‫املش����تركة ‪ 150‬واجلي����ش الباكس����تاني في مجال‬ ‫التدريب والتعاون في مكافحة القرصنة واإلرهاب‬ ‫والتهريب وتبادل املعلومات االستخباراتية ومبا‬ ‫يسهم في ترسيخ األمن واالستقرار في املنطقة ‪.‬‬ ‫وأوض����ح ب����أن الق����وات البحري����ة اليمنية على‬ ‫استعداد تام للمشاركة في التمرين الذي ستنفذه‬ ‫ق����وات امله����ام املش����تركة ‪ 150‬في ب����اب املندب في‬ ‫نوفمب����ر الق����ادم ‪ ..‬مؤكد ًا أن التعاون بني جيش����ى‬ ‫البلدين الش����قيقني اليمني والباكس����تاني وقوات‬ ‫امله����ام املش����تركة سيش����هد مزيد ًا م����ن التطور في‬ ‫الفت����رة القادم����ة ومب����ا ميكن اجلي����ش اليمني من‬

‫االس����تفادة م����ن خب����رات وجت����ارب االش����قاء ف����ي‬ ‫اجليش الباكس����تاني وقوات املهام املشتركة ‪150‬‬

‫وعلى وجه اخلصوص في مجال القوات البحرية‬ ‫والدفاع الس����احلي في اجلوان����ب الفنية وصيانة‬

‫الس����فن ومكافحة القرصن����ة واإلرهاب والتهريب‬ ‫في املياه اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫م����ن جانب����ه أكد قائ����د ق����وات املهام املش����تركة‬ ‫‪ 150‬متعددة اجلنس����يات االستعداد التام لتقدمي‬ ‫كافة أوجه الدعم واملساندة والدورات التدريبية‬ ‫للق����وات البحري����ة اليمني����ة من قبل ق����وات املهام‬ ‫املشتركة ‪ 150‬واجليش الباكستاني‪.‬‬ ‫وأش����ار إل����ى األهمي����ة االس����تراتيجية الت����ي‬ ‫حتتله����ا اليم����ن وض����رورة إيج����اد مجال واس����ع‬ ‫لرفع مس����توى التعاون وتب����ادل اخلبرات وإقامة‬ ‫التمرين����ات املش����تركة وتعزي����ز ق����درات الق����وات‬ ‫البحرية اليمنية بش����كل يضمن االس����هام الفاعل‬ ‫م����ع الش����ركاء اإلقليمي��ي�ن ملكافح����ة القرصن����ة‬ ‫واإلرهاب وتهريب البشر واالسلحة‪.‬‬ ‫وف����ي اللق����اء قدم قائد ق����وات املهام املش����تركة‬ ‫‪ 150‬دع����وة للق����وات البحرية اليمنية للمش����اركة‬ ‫في التمرين املشترك الذي سيقام في باب املندب‬ ‫في نوفمبر القادم ‪.‬‬

‫وزير الدفاع يبحث مع السفير الصيني جوانب التعاون العسكري‬

‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد يوم األحد بصنعاء سفير جمهورية الصني الشعبية‬ ‫لدى اليمن شانغ هوا ومعه امللحق العسكري بالسفارة‪.‬‬ ‫تن���اول اللق���اء عدد م���ن القضاي���ا ذات االهتمام املش���ترك واملتعلقة بتعزي���ز جوانب التعاون العس���كري‬ ‫ب�ي�ن جيش���ي البلدين الصديقني وف���ي مقدمتها التعاون في املجالني البحري واجلوي واالس���تفادة من دعم‬ ‫وخبرات اجليش الصيني في هذا املجال من خالل انشاء حوض عائم كمنحة من احلكومة الصينية للقوات‬ ‫البحرية اليمنية إلى جانب التعاون في املجال الفني والتسليح العسكري باعتبار التجربة الصينية رائدة‬ ‫في هذا املجال‪.‬‬ ‫كما بحث اللقاء الترتيبات الالزمة للزيارة املرتقبة لوزير الدفاع إلى جمهورية الصني الشعبية الصديقة‬ ‫والتي س���يلتقى خاللها مع نظيره الصيني وعدد من القيادات العس���كرية في اجليش الصيني لبحث أفاق‬ ‫توسيع مجاالت التعاون العسكري املشترك بني البلدين‪.‬‬ ‫وأشار وزير الدفاع خالل اللقاء إلى أن متانة العالقات العسكرية بني جيشي البلدين الصديقني‪ ..‬مؤكدا‬ ‫احلرص على تعزيزهامبا يخدم مصالح البلدين والشعبني اليمني والصيني‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أكد الس���فير الصيني أن حكومة بالده حترص على توس���يع التعاون م���ع اليمن وفي املقدمة‬ ‫التعاون العس���كري والتي س���تقدم الصني ما في وس���عها من أجل رفد اجليش اليمنى باملتطلبات الالزمة‬ ‫لتعزيز جاهزيته‪.‬‬

‫بتكليف من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة االركان‬

‫محافظ إب وقائد املنطقة العسكرية السابعة‬ ‫يشرفان على استعادة االوضاع في الرضمة‬

‫قام محافظ محافظة إب أحمد عبدالله‬ ‫احلجري وقائد املنطقة العسكرية السابعة اللواء‬ ‫الركن‪ /‬علي محسن مثنى ومعهما قائد اللواء‬ ‫‪ 55‬مدفعية صاروخية ووكيل أول محافظة إب‬ ‫ومدير مديرية الرضمة واملشائخ والشخصيات‬ ‫االجتماعية وبتكليف من األخ وزير الدفاع واألخ‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة باإلشراف املباشر‬ ‫على تثبيت وقف إطالق النار وإنهاء الصراع‬ ‫الدائر بني قريتي الكتبة آل الدعام وقرية املنجز‬ ‫آل السراجي في مديرية الرضمة مبحافظة إب‬ ‫وإنزال جميع األرتاب املتقاتلة من املواقع التي‬ ‫كانوا يتمركزون فيها‪.‬‬ ‫وأشار قائد املنطقة إلى أنه مت تسليم تلك‬ ‫املواقع التي كانت ساحة للقتال بني‬ ‫القريتني إلى وحدات عسكرية تابعة للواء‬

‫‪ 55‬مدفعية صاروخية‪.‬‬ ‫وأوضح بأن الطرفني املتنازعني وقعوا على‬ ‫صلح ملدة عام من أجل البدء بإجراءات حل‬ ‫املشاكل التي خلفتها تلك النزاعات والصراعات‬ ‫التي راح ضحيتها تسعة أشخاص وعدد من‬ ‫اجلرحى من اجلانبني‪.‬‬ ‫من جانبهم عبر املواطنون عن سعادتهم‬ ‫بهذا اإلجناز الذي حتقق في إيجاد الصلح‬ ‫بني املواطنني وضمان حفظ األمن واالستقرار‬ ‫والسلم االجتماعي مشيدين بدور قيادة املنطقة‬ ‫العسكرية السابعة وقيادة محافظة إب الذين‬ ‫أسهموا جميع ًا بدور كبير في التوصل إلى‬ ‫حل يضمن حفظ األرواح واملمتلكات ألبناء‬ ‫القريتني‪.‬‬

‫{ { { { {{{ {‬

‫عقدت بمركز الدراسات االستراتيجية للقوات المسلحة‬

‫ورشة عمل خاصة مبعاهدة جتارة األسلحة التقليدية‬

‫املناورات ‪..‬الكتساب املهارات وتبادل اخلبرات‬ ‫م‪ 1‬وليد العمري‬

‫قلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي إلى االخ العقيد‪:‬‬

‫محمد علي صالح العزب وكافة اخوانه‬ ‫وذلك لوفاة املغفور له ‪-‬بإذن الله تعالى‪-‬‬

‫والدهم‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم‬ ‫أهله وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫األسيفون‪:‬‬ ‫االستاذ‪ :‬علي احمد احلرازي‬ ‫العميد‪ :‬عبدالله احمد احلرازي‬ ‫العميد الركن‪ :‬علي غالب احلرازي‬ ‫املهندس‪ :‬عبداالله علي الغرسي‬ ‫الشيخ‪ :‬علي حمد علي غشيم‬ ‫علي أحمد حسني احلرازي‬

‫إن مثل هذه املشاركة تأتي تواص ً‬ ‫ال للمشاركات‬ ‫الس���ابقة للق���وات املس���لحة م���ع ال���دول الش���قيقة‬ ‫والصديق���ة التي ينبغي ان جتس���د جوانب كثيرة‬ ‫من االنضباط والكفاءة القتالية واحلنكة واملهارات‬ ‫العس���كرية ببعدها االستراتيجي مما ميثل فرصة‬ ‫مهمة وضرورية لتعزيز خبرات املؤسسة الدفاعية‬ ‫اليمني���ة األم���ر الذي يع���د مصدر اعتزاز لش���عبنا‬ ‫اليمني الذي يأمل من مؤسسته الدفاعية أن تكون‬ ‫ف���ي أعل���ى درج���ات التمي���ز والفاعلي���ة واحلضور‬ ‫العس���كري ليس على املستوى الوطني فقط وإمنا‬ ‫على املستوى اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫ولع���ل اله���دف ال���ذي ميثل���ه تنفي���ذ مث���ل ه���ذه‬ ‫املن���اورات والتماري���ن القتالي���ة املش���تركة عل���ى‬ ‫مس���توى الدول الش���قيقة والصديقة هو اكتس���اب‬ ‫املهارات وتبادل اخلبرات والتعرف على أس���اليب‬ ‫ومفاهيم جديدة والتعامل مع األسلحة املختلفة‪.‬‬ ‫أن ذلك س���يدفع إل���ى مزيد ًا من م���ن التطور في‬ ‫الفت���رة القادم���ة ومبا ميك���ن اجلي���ش اليمني من‬ ‫االستفادة من خبرات وجتارب األشقاء واألصدقاء‬ ‫وعل���ى وج���ه اخلصوص انه���ا في مج���ال القوات‬ ‫البحري���ة والدفاع الس���احلي ف���ي اجلوانب الفنية‬ ‫وصيان���ة الس���فن ومكافح���ة القرصن���ة واإلره���اب‬ ‫والتهريب في املياه اإلقليمية والدولية‪..‬وهنا البد‬ ‫ان تكون الفائدة في التدرب على محاربة اإلرهاب‬ ‫باعتب���اره آف���ة العص���ر ونحن ج���زء م���ن املجتمع‬ ‫الدول���ي ف���ي محاربت���ه كون���ه خارج���ا ع���ن قيمن���ا‬ ‫وأعرافن���ا وف���وق ذل���ك دينن���ا اإلس�ل�امي احلنيف‬ ‫كما أنن���ا تضررنا أكثر من غيرنا منه ومن تبعاته‬ ‫وها نحن اليوم األش���د ضررا‪..‬كما ان اليمن وعت‬ ‫مس���بق ًا مبخاطر القرصنة في بحر العرب ونبهت‬ ‫املجتم���ع الدول���ي إل���ى خطورته���ا في وق���ت مبكر‬ ‫وأك���دت اليمن على ض���رورة التكات���ف الدولي من‬ ‫أج���ل إيج���اد حل جذري ملش���كلة الصوم���ال كونها‬ ‫السبيل الوحيد للقضاء على القرصنة وفي الوقت‬ ‫نفس���ه تس���عى إلى احلصول على دعم لقوات خفر‬ ‫السواحل حتى تتمكن من حماية السفن التجارية‬ ‫الت���ي تعبر م���ن موانئها إلى املي���اه اآلمنة‪..‬وتأتي‬ ‫مثل ه���ذه املناورة والتمارين التدريبية املش���تركة‬ ‫حملاكاة اخر تكتي���كات وتقنيات وفنون القتال من‬ ‫اجل املزيد من التنسيق واجلهوزية خاصة وأنها‬ ‫ف���ي مج���ال الق���وات البحري���ة والدفاع الس���احلي‬ ‫ف���ي اجلوان���ب الفنية وصيان���ة الس���فن ومكافحة‬ ‫القرصنة واإلره���اب والتهريب في املياه اإلقليمية‬ ‫والدولية ونحن في اشد احلاجة ملثل هذه املناورة‬ ‫الكتساب اخلبرات احلقيقة من ارض امليدان‪..‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى اختبار املنظومات واألس���لحة‬ ‫واألجه���زة احلديث���ة عل���ى صعي���د املدفعي���ة‬ ‫واملنظوم���ات الصاروخي���ة وش���بكات االتص���ال‬ ‫ومنظوم���ات احل���رب االلكتروني���ة والقي���ادة‬

‫والس���يطرة وما الى ذلك م���ن التجهيزات احلربية‬ ‫لتمث���ل تقييم���ا حقيقي���ا إلمكانيات وم���دى فاعلية‬ ‫هذه املعدات التي مت تصنيعها ملعرفة ما اذا كانت‬ ‫قواتنا املسلحة بحاجة ماسة الى بعضها‪.‬‬ ‫وتهدف املناورات ‪ ،‬إلى تبادل اخلبرات وتعزيز‬ ‫ق���درات جي���وش املنطقة عل���ى 'االس���تغالل األمثل‬ ‫لوس���ائلها البش���رية واللوجس���تية'‪ .‬وتنظ���م هذه‬ ‫املن���اورات بش���كل دوري ومبش���اركة وح���دات من‬ ‫جيوش بلدان املنطقة‪.‬‬ ‫وف���ي ذات الس���ياق‪ ..‬س���بق للق���وات املتع���ددة‬ ‫اجلنس���يات ف���ي اخللي���ج أنه���ا نف���ذت من���اورات‪،‬‬ ‫ش���اركت فيه���ا ع���دة دول خليجية وغربي���ة‪ ،‬بهدف‬ ‫الت���درب على «ع���دة س���يناريوهات» لتعزيز الدفاع‬ ‫ع���ن البني���ة التحتية ملختل���ف قطاع���ات االقتصاد‬ ‫والطاق���ة‪ ..‬وش���اركت بريطاني���ا وقط���ر واإلمارات‬ ‫والبحرين والسعودية وفرنسا والواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وهي أنش���طة عسكرية رفيعة ومتطورة وذات بعد‬ ‫استراتيجي ترمي إلى «تطوير القدرات العسكرية‬ ‫اإلقليمية» في مواجهة التحديات األمنية‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن املن���اورة الت���ي احملتمل أن‬ ‫جت���رى بني ق���وات املهام املش���تركة ‪ 150‬واجليش‬ ‫الباكس���تناني ف���ي مج���ال التدريب والتع���اون في‬ ‫مكافح���ة القرصن���ة واإلره���اب والتهري���ب وتبادل‬ ‫املعلوم���ات االس���تخباراتية عب���ارة ع���ن تدري���ب‬ ‫قتالي مش���ترك يتم التخطيط له عس���كري ًا لتنفيذه‬ ‫م���ن قبل ع���دد م���ن ال���دول الش���قيقة والصديقة‪..‬و‬ ‫تع���د مناورة النجم الس���اطع‪ ،‬أكبر تدريب متعددة‬ ‫اجلنس���يات في العالم‪ ،‬وتق���ام في مصر كل عامني‬ ‫منذ‪،‬باس���تثناء العامني السابقني نظرا ملا متر بها‬ ‫املنطق���ة العربي���ة عموما ومص���ر خصوصا‪ ..‬ففي‬ ‫عام ‪ 1995‬وألول مرة بدأت دول عديدة باملش���اركة‬ ‫فيه���ا وه���ي إجنلت���را وفرنس���ا وأملاني���ا وإيطاليا‬ ‫واليون���ان وهولن���دا واألردن والكويت واإلمارات‪،‬‬ ‫حي���ث اش���ترك أكث���ر من ‪ 60‬أل���ف جندي م���ن هذه‬ ‫الدول في املناورة‪.‬‬ ‫وشهد عام ‪ 2000‬أضخم مناورة في العالم حيث‬ ‫اشتركت فيها قوات قوامها ‪ 70‬ألف جندي من ‪11‬‬ ‫دولة بخالف مش���اركة ‪ 33‬دولة كمراقبني للمناورة‬ ‫وه���ي اجلزائ���ر وأس���تراليا والبحري���ن وبلجي���كا‬ ‫وبورون���دي وكن���دا والصني والكونغ���و واليونان‬ ‫والهند وكازاخستان وكينيا وقرقيزستان واملغرب‬ ‫ونيجيري���ا وعم���ان ورومانيا وروس���يا ‪ ,‬وراوندا‬ ‫والس���عودية وجنوب أفريقيا وإس���بانيا وتنزانيا‬ ‫وتونس وتركيا وأوغندا وأوكرانيا وأوزباكستان‬ ‫واليمن وزمبابوي‪.‬‬ ‫وفى عام ‪ 2009‬متت املناورة بني مصر وأمريكا‬ ‫وأملاني���ا والكوي���ت وباكس���تان وتركي���ا‪ ،‬بينما مت‬ ‫إلغاؤه���ا ف���ي ع���ام ‪ 2011‬لظروف الث���ورة والفترة‬ ‫االنتقالية في مصر‪.‬‬

‫حضرمساعد وزير الدفاع لشئون‬ ‫التكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي‬ ‫ومدير مركز الدراسات العسكرية العميد‬ ‫الركن علي ناجي عبيد وعدد من األكادمييني‬ ‫والباحثني واملتخصصني العسكريني ورشة‬ ‫العمل اخلاصة مبعاهد جتارة االسلحة‬ ‫التقليدية والتي عقدت باالكادميية العسكرية‬ ‫العليا‪ ،‬حيث جرت مناقشة مستفيضة ملعاهدة‬ ‫جتارة األسلحة التقليدية التي أقرتها األمم‬ ‫املتحدة عام ‪2008‬م وكانت قد أثارت عدد من‬ ‫املخاوف واحملاذير املتوقعة من بعض الدول‬ ‫املنتجة واملصدرة لألسلحة‪.‬‬ ‫وقدمت خالل الورشة عدد من أوراق العمل‬ ‫تطرقت إلى اجلانب السياسي واألمني للمعاهدة‬ ‫وموقف اليمن منها وأبعادها وتأثيرها على‬ ‫اليمن واملتمثلة في تنظيم استيراد األسلحة‬ ‫بطرق قانونية وحتديد مسؤولية استيرادها‬ ‫بوزارة الدفاع‪.‬‬

‫وتطرقت الورشة إلى طبيعة املشكالت التي‬ ‫تعاني منها اليمن جراء دخول األسلحة إليها‬ ‫بطرق غير قانونية مما تسبب في وصول‬ ‫األسلحة إلى جهات غير مسؤولة تعبث بأمن‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫أثريت الورشة بعدد من املداخالت‬ ‫والتوصيات من املشاركني متثلت في ضرورة‬ ‫وجود رؤية قانونية وسياسية للمعاهدة‬ ‫وضرورة التوسع لعقد ورش العمل واحللقات‬ ‫النقاشية والندوات إلثراء املعاهدة بالنقاش‬ ‫واملالحظات‪.‬‬ ‫وأكد املشاركون أهمية النظر إلى املصلحة‬ ‫الوطنية العليا وما يدور في الساحة الوطنية‬ ‫من حراك سياسي ومجتمعي وأمني ومعرفة‬ ‫مدى الضرر الذي يحدثه وصول األسلحة إلى‬ ‫أيدي اجلماعات اإلرهابية وتأثير ذلك على‬ ‫األمن الوطني‪.‬‬

‫{ { { { {{{ {‬ ‫‪ 33237‬بطاقة شخصية و ‪33‬مليون ريال‬ ‫إيرادات األحوال املدنية مبحافظة اب‬

‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫أوضح العقيد منصور عبد الرب محمد‬ ‫األكحلي مدير فرع مصلحة األحوال املدنية‬

‫مبحافظة اب ان اجمالي عدد البطائق التي‬ ‫مت منحها من قبل فرع املصلحة خالل النصف‬ ‫األول ( يناير‪ -‬يونيو) من العام احلالي ‪2013‬م‬ ‫بلغت  ‪ 33237‬بطاقة شخصية فيما بلغت‬ ‫عدد البطائق العائلية ‪ 2218‬بطاقة‪ .‬فيما بلغ‬ ‫صور قيد امليالد ‪ .488‬وشهادة امليالد ‪. 8115‬‬ ‫وأضاف االكحلي ان عدد شهادة الوفاة التي مت‬ ‫قطعها وتسجيلها بفرع املصلحة لنفس الفترة‬ ‫بلغت ‪ .1084‬اما عدد صور قيد الوفاة قدرت‬ ‫بعدد‪ 57‬صورة‪.‬‬ ‫وبهذه قدرت الوثائق التي منحت من فرع‬ ‫مصلحة األحوال املدنية  مبحافظة اب خالل‬ ‫النصف األول للعام احلالي بـ‪ 45199‬وثيقة‬ ‫توزعت مابني بطائق شخصية وعائلية وصور‬ ‫قيد مليالد وشهادة ميالد وشهادة وفاة وصور‬ ‫قيد وفاة‪.‬وأشار االكحلي ان اإليرادات احمللية‬ ‫لفرع املصلحة املدنية مبحافظة اب خالل‬ ‫الفترة املنصرمة من العام احلالي ‪2013‬م قدرت‬ ‫بحوالي ‪ 33‬مليون و‪100‬ألف ريال‪.‬‬

‫مناضلو الثورة تنعي الفقيد الشيخ سيف العيسائي‬ ‫نعت منظمة مناضلي الثورة اليمنية وفاة املغفور له بإذن الله تعالى املناضل‬ ‫الشيخ سيف سعيد ناجي العيسائي الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز‬ ‫اخلامسةوالتسعني عام ًا قضى معظمه في خدمة الوطن‪.‬‬ ‫حيث كان الفقيد من مناضلي جيش التحرير أثناء الكفاح املسلح وحتى حتقيق‬ ‫وعرف الفقيد كشخصية اجتماعية متميزة‬ ‫االستقالل في الـ‪ 30‬من نوفمبر ‪1967‬م‪ُ ..‬‬ ‫بني أوساط منطقته‪.‬‬ ‫هذا وقد شيع جثمانه إلى مثواه األخير مبسقط رأسه مديرية ردفان قرية مسك‬ ‫بحضور العديد من الشخصيات االجتماعية وأهالي وأقارب الفقيد‪ .‬تغمد الله الفقيد‬ ‫بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته‪..‬وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪،،،‬‬


‫‪12‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫مستشفى الرئيس ف��ي انتظار تطبيق ق���رار تحويله إل��ى هيئة‬

‫الدكتور االعوش ‪ -‬مدير المستشفى لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫املستشفى يقدم خدماته في مجاالت اجلراحة العامة وجراحة‬ ‫املخ واألعصاب واألنف واحلنجرة والنساء والوالدة‬ ‫يعد مستشفى الرئيس العام‪ -‬محافظة مارب اكبر منشآة طبية‬ ‫على مستوى المحافظة من حيث المبنى واالطباء والممرضين‬ ‫واالجهزة الموجودة فيه غير ان النقص الحاد في االخصائيين‬ ‫عرقل عملية فتح بعض االقسام مثل قسم العظام والباطنية‬ ‫والمسالك البولية وايضاً هناك كادر فني للعمل على االجهزة غير‬ ‫انه ال يمتلك الكفاءة الكاملة للعمل على تلك االجهزة والدليل ان‬ ‫معظمها معطل على مدار السنة‪.‬‬

‫الجميل في األمر هو القرار الرئاسي الذي صدر بتحويله الى‬ ‫هيئة مستشفى مارب ليقدم خدماته بشكل افضل خصوصاً وان‬ ‫المستشفى ال يستقبل المحافظة فقط وانما يتردد عليه مرضى‬ ‫من خمس محافظات مجاورة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» قامت بزيارة ميدانية الى مستشفى الرئيس‬ ‫العام مارب واجرت مع طاقمه الطبي والفني هذا االستطالع‪:‬‬

‫{ د‪ .‬الصاحلي‪ :‬البعض من االطباء ال يشعر مبسؤولية عمله والبعض يريد معاش ًا وهو في البيت‬ ‫{ املستشفى ال ميلك سوى حاضنتني للخدج‬ ‫{ حتويل معظم املرضى الى صنعاء لعدم وجود اخصائيي عظام وباطنية ومسالك بولية‬ ‫{ نصيب املستشفى من االدوية املقدمة من الوزارة قليل جد ًا وال يلبي الضروريات‬ ‫< د‪ .‬حسني األعوش‬ ‫> كان���ت البداي���ة م���ع الدكت���ور حس�ي�ن‬ ‫أحم���د االعوش ‪-‬مدير عام مستش���فى‬ ‫الرئيس مبحافظة مأرب‪ -‬الذي حتدث‬ ‫ع���ن مس���توى اخلدمات الت���ي يقدمها‬ ‫املستش���فى للمواطن�ي�ن واالقس���ام‬ ‫املوجودة وايض ًا مستوى توفر الكادر‬ ‫الطبي املؤهل م���ن املختصني والكادر‬ ‫االداري والفني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> يقدم املستش� � ��فى خدم� � ��ات متنوعة‬ ‫للمرض املترددين عليه ف� � ��ي حدود امكانياته‬ ‫املتاح� � ��ة ففي العام املاضي اس� � ��تطعنا تقدمي‬ ‫خدمات ألكثر م� � ��ن ‪ 64 ،504‬حاالت‪ ،‬ناهيك‬ ‫أن املستش� � ��فى يقدم خدماته لكافة املواطنني‬ ‫والعس� � ��كريني‪ ،‬وايض ًا املستشفى ال يقتصر‬ ‫عمل� � ��ه على اس� � ��تقبال احلاالت م� � ��ن محافظة‬ ‫م� � ��ارب فق� � ��ط وامنا يق� � ��وم باس� � ��تقبال بعض‬ ‫احلاالت من احملافظات املجاورة مثل محافظة‬ ‫صنع� � ��اء واجل� � ��وف واملناط� � ��ق القريب� � ��ة من‬ ‫حضرموت وش� � ��بوة ونق� � ��وم بتقدمي اخلدمات‬ ‫في عدة مج� � ��االت طبية منها اجلراحة العامة‬ ‫وجراحة امل� � ��خ واالعصاب واألنف واحلنجرة‬ ‫والنساء والوالدة‪.‬‬ ‫كما أن املستشفى ال يستوعب كل احلاالت‬ ‫فنحن بحاجة الى تخصص� � ��ات مثل جراحة‬ ‫العظام واملسالك البولية والباطنية‪.‬‬ ‫اما عن مستوى توفر الكادر الطبي فلدينا‬ ‫طاقم رسمي واخصائيو عناية مركزة واثنان‬ ‫اخصائي� � ��ي جراحة واثنان اخصائيي تخدير‬ ‫واخصائي� � ��ة نس� � ��اء ووالدة واخصائ� � ��ي اذن‬ ‫وحنج� � ��ره‪ ،‬باالضاف� � ��ة إلى س� � ��ت ممرضات‬ ‫روس� � ��يات واثن� � ��ي عش� � ��رة ممرض� � ��ة هندية‬ ‫متعاقدة مع املستشفى‪.‬‬ ‫ اب� � ��رز الصعوبات التي نواجها هي عدم‬‫وج� � ��ود تخصصات في بعض الكوادر الطبية‬ ‫والزلنا نبحث حتى اآلن ولهذا السبب نضطر‬ ‫إلى حتويل معظم احلاالت الى صنعاء‪.‬‬ ‫وفي الفترة االخيرة قمنا باستقدام بعض‬ ‫الكوادر املتخصص� � ��ة مثل اخصائي جراحة‬ ‫مخ واعصاب ونحن على موعد مع اخصائي‬ ‫عظام‪.‬‬ ‫ام� � ��ا عن دور وزارة الصح� � ��ة فهم لالمانة‬ ‫متعاون� � ��ون معن� � ��ا كما أن ادارة املستش� � ��فى‬ ‫الزالت تسعى بالضغط على الشركة الروسية‬ ‫لتوفي� � ��ر بع� � ��ض التخصصات التي اس� � ��لفنا‬ ‫ذكرها وقد وعدون� � ��ا بذلك‪ ،‬كما أن االخ وزير‬ ‫الصحة العامة والسكان يسعى جاهد ًا لتلبية‬ ‫هذا الطلب‪.‬‬ ‫معاش ويروح‬

‫> م���ن جانب���ه ق���ال الدكت���ور عبدرب���ه‬ ‫الصاحل���ي ‪ -‬رئي���س قس���م اجلراح���ة‬ ‫«دائرة فنية»‪:‬‬

‫>> ان العمل ال� � ��ذي نقوم به في العناية‬ ‫املركزة هو استقبال احلاالت التي تصلنا من‬ ‫املناط� � ��ق األكثر جتمع س� � ��كاني مثل محافظة‬ ‫شبوه واجلوف وجزء من محافظة حضرموت‬ ‫وأخ� � ��رى من محافظ� � ��ة صنع� � ��اء ومعظم تلك‬ ‫احل� � ��االت التي توصلنا هي بس� � ��بب حوادث‬ ‫الطرقات وحاالت أخ� � ��رى مصابة باجللطات‬ ‫وكذلك االطف� � ��ال املصاب� �ي��ن بالتهابات حادة‬

‫ونحن نستوعب احلاالت بحسب امكاناتنا‪.‬‬ ‫واب� � ��رز الصعوبات الت� � ��ي نواجهها كثيرة‬ ‫تتمث� � ��ل في النقص الش� � ��ديد لل� � ��كادر فتخيل‬ ‫بأنه ال يوج� � ��د لدينا اال واحد اخصائي عناية‬ ‫مرك� � ��زة كما إنن� � ��ا نعاني من نق� � ��ص الكادر‬ ‫املس� � ��اعد ولدين� � ��ا كادر ميني لكن لألس� � ��ف‬ ‫الشديد منهم ممتاز وفوق املمتاز ومنهم من ال‬ ‫يحب العمل ويريد معاش ًا ويروح وهذه مأساة‬ ‫وكافة املرافق تعاني من ذلك فنحن نعاني من‬ ‫نقص الكادر فمنهمم ال يش� � ��عر باملس� � ��ؤولية‬ ‫وان عم� � ��ل يعمل بال مباالة بالعمل ملاذا اليس‬ ‫عملنا مرتبط بحياة الناس فمن الواجب علينا‬ ‫أن نعام� � ��ل املرضى من الناس كأقرب الناس‬ ‫الين� � ��ا ولدينا كثير من االطباء يعاملون الناس‬ ‫معاملة جيدة‪.‬‬ ‫اما بالنس� � ��بة للرس� � ��وم هنا فلدينا رسوم‬ ‫رمزي� � ��ة فمث ً‬ ‫ال العناي� � ��ة املركزه‬ ‫نأخ� � ��ذ ‪ 2000‬ري� � ��ال فق� � ��ط‬ ‫للمس� � ��تطيع اما غي� � ��ر القادر‬ ‫فنعفيه ونقوم بكافة االجراءات‬ ‫الالزمة له� � ��م كأي مريض ما‬ ‫عدى أخذ البصمة وهي بصمة‬ ‫املوافقة على اجراء العملية أما‬ ‫انن� � ��ا نخرجه من املستش� � ��فى‬ ‫بسبب الرسوم فهذا مستحيل‬ ‫كما اري� � ��د أن اضيف هنا انه‬ ‫بالنسبة للرسوم التي نأخذها‬ ‫من املس� � ��تطيع فس� � ��تجد فرق ًا‬ ‫كبير ًا والدليل على ذلك رسوم‬ ‫العمليات القيصرية فهي مبلغ‬ ‫ال يتج� � ��اوز اخلمس� � ��ة اآلالف‬ ‫ري� � ��ال و‪ ٪80‬عليه� � ��ا اعف� � ��اء‬ ‫وهكذا لكاف� � ��ة العمليات التي‬ ‫نقوم بها ايض ًا‪.‬‬ ‫العالجات كأي مستش� � ��فى حكومي فنحن‬ ‫نعطي العناي� � ��ة املركزة االدوي� � ��ة الغالية فقط‬ ‫ام� � ��ا العالج� � ��ات االخرى فهي تش� � ��ترى من‬ ‫الصيدلي� � ��ات م� � ��ن قبل اس� � ��رة املريض‪ ،‬وفي‬ ‫الفت� � ��رة األخيرة اعط� � ��ت لنا ال� � ��وزارة بعض‬ ‫االدوية لكن ليس� � ��ت بالشكل الذي نطمح اليه‬ ‫فلو حصلنا على ‪ 15‬أو ‪ ٪20‬نكون قد حققنا‬ ‫قفزة نوعية‪.‬‬

‫جلطات القلب والدماغ‬

‫> كم���ا أوض���ح الدكت���ور عبداحلاف���ظ‬ ‫احلمي���ري ‪-‬قس���م ط���وارئ‪ -‬ع���ن اهم‬ ‫الصعوب���ات التي تواجههم في قس���م‬ ‫الطوارئ قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> مهمتنا هي استقبال احلاالت الطارئة‬ ‫مثل جلط� � ��ات القلب والدم� � ��اغ واحلوادث ثم‬ ‫نقوم بتحويلها إلى االخصائيني‪ ،‬ونس� � ��تقبل‬ ‫ف� � ��ي اليوم اكثر م� � ��ن ‪ 20‬حال� � ��ة تقريب ًا وهذا‬ ‫عدد ال يستهان به ونحن ولالسف نعاني من‬ ‫عدم وجود اطباء عظام وباطنية ولذلك نضطر‬ ‫لتحويل املرضى إلى صنعاء‪.‬‬ ‫مع بنادقهم‬ ‫> ايض ًا األخ سعد علي ‪-‬مساعد طبيب‪،‬‬

‫< د‪ .‬عبدربه الصاحلي‬

‫مستشفى بدون حضانات‬

‫> وحت���دث الدكت���ور عبدالفتاح الداعري‬ ‫طبي���ب مقي���م اطفال‪ -‬ع���ن اخلدمات‬‫املقدمة لألطفال والصعوبات قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> بالنس� � ��بة لعدد احلضانات املوجودة‬ ‫لدينا فال توجد سوى ثالث حضانات واحدة‬ ‫منها معطلة والثانية تش� � ��تغل احيان ًا واحيان ًا‬ ‫كاف تخيلو محافظة‬ ‫تتوق� � ��ف وهذا العدد غير ٍ‬ ‫كاف من احلضانات‬ ‫وال يوج� � ��د لديها ع� � ��دد ٍ‬ ‫فمعظ� � ��م االوقات يوصل لدين� � ��ا عدد كبير من‬ ‫اخل� � ��دج ولهذا نقوم بوضع ‪ 3 -2‬في حضانة‬ ‫واحدة نحن بحاجة إلى ‪ 10‬حضانات واملنا‬ ‫كبي� � ��ر ان ش� � ��اء الله ف� � ��ي هيئة املستش� � ��فى‪،‬‬ ‫ولألس� � ��ف العالجات اخلاصة بتلك احلاالت‬ ‫غير متوفرة فأغلب العالجات يجيبها املرافق‬ ‫من اخل� � ��ارج ما عدى العالجات االس� � ��عافية‬ ‫فقط كما إن الس� � ��عة السريرية ‪ 30‬سرير ًا في‬ ‫قس� � ��م االطفال يعمل منها ‪ 20‬فقط واملفروض‬ ‫أن يكون اكثر من ذل� � ��ك لكي نتمكن من عزل‬

‫ابدت ش���جاعتها افضل م���ن الدكاتره‬ ‫واملمرضي�ي�ن والذي���ن ال يرغب���ون في‬ ‫العمل في مأرب قائلة‪:‬‬

‫>> أحس� � ��ن تعامل يتعاملون معنا بهذا‬ ‫املستشفى مع كافة الدكاترة الروسيني وغير‬ ‫الروس� � ��يني كما أنهم يوفروا لنا كافة وسائل‬ ‫الراحة مثل الس� � ��كن واملواصالت والغذاء انا‬ ‫مبسوطة بهذا املستشفى كما انه ال يوجد أي‬ ‫خوف فمن املمكن أن اذهب إلى صنعاء وإلى‬ ‫أية منطقة اخرى بالنسبة للراتب أستلم راتبي‬ ‫من قبل شركة روسية كما انني احصل على‬ ‫مكافئة من قبل ادارة املستشفى‪.‬‬ ‫الشعب اليمني شعب عظيم كما أن شباب‬ ‫اليم� � ��ن لديه دواف� � ��ع عظيمة فه� � ��م يريدون أن‬ ‫يدرس� � ��وا وأن يتعلموا كما أنهم يبحثون عن‬ ‫كيفية ايجاد عمل خاص بهم‪.‬‬ ‫تعطيل اجلهاز‬

‫> كم���ا حت���دث االخ مهي���وب‬ ‫عبدال���رب الس���امعي ‪-‬مش���رف‬ ‫قس���م األش���عة باملستشفى‪ -‬عن‬ ‫االجناز اليومي لقس���م االش���عة‬ ‫وقال‪:‬‬

‫< د‪ .‬تاسيا‬

‫مشرف قسم جراحة لعمليات‪ ،‬قسم النساء‪-‬‬ ‫حتدث عن مس� � ��توى اخلدم� � ��ات املتوفرة في‬ ‫القسم حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> يوجد لدينا في قس� � ��م النس� � ��اء ‪37‬‬ ‫س� � ��رير ًا ما بني عظام وباطني� � ��ة وجراحة وما‬ ‫نعانيه هي مش� � ��كلة الزيارات فاملجتمع هنا ال‬ ‫يقدر الظروف فعندما يصلنا املريض يحضر‬ ‫مع� � ��ه من ‪ 6 -5‬من املرافق� �ي��ن ويصرون على‬ ‫الدخول واملرافقة معه خاصة قس� � ��م الوالدة‪..‬‬ ‫اما بخص� � ��وص اخلدم� � ��ات الصحي� � ��ة فهي‬ ‫متوفرة ما ع� � ��دى العالج� � ��ات فمعظمها غير‬ ‫متوفر‪.‬‬ ‫جهاز التنفس‬

‫> واض���اف االخ احم���د زي���د ‪-‬مس���اعد‬ ‫طبيب مشرف قسم الطوارئ‪ -‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> اخلدمات متوفرة لدينا بهذا القس� � ��م‬ ‫ما عدى جه� � ��از التنفس الصناع� � ��ي كما أن‬ ‫ال� � ��كادر املوجود غي� � ��ر مؤه� � ��ل فمعظمهم ال‬ ‫يستطيع العمل على اجلهاز‪ ..‬أما الصعوبات‬ ‫ابرزها املرافق� � ��ون وذلك لعدم وجود ضوابط‬ ‫امنية فيتم دخولهم مع بنادقهم وبالقوة كذلك‬ ‫نعان� � ��ي من عدم صرف مس� � ��تحقاتنا والزلنا‬ ‫نعاني ذلك منذ اربعة اش� � ��هر كما انه ال توجد‬ ‫لدين� � ��ا أية مكافأت ما ع� � ��دى العمل االضافي‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫شعب عظيم‬

‫> املمرضة تاس���يا ‪-‬روس���ية اجلنسية‪-‬‬ ‫تعمل في املستشفى الرئيسي‪ -‬مأرب‬

‫{ مارب اولى احملافظات الشمالية في انتاج البترول‬ ‫{ حتتل املرتبة الثالثة في انتاج احملاصيل الزراعية بعد محافظتي احلديدة وصنعاء‬ ‫{ أشهر وديان احملافظة هي وادي اذنة وحريب ووادي رغوان‬ ‫أعد المادة للنشر‪:‬‬

‫عمر أحمد النمر‬ ‫املوقع‬

‫تق���ع محافظة م���ارب الى الش���مال الش���رقي‬ ‫م���ن العاصم���ة صنع���اء يحدها من الش���مال‬ ‫محافظ���ة اجل���وف وم���ن الش���رق ش���بوة‬ ‫وحضرموت ومن اجلنوب ش���بوة والبيضاء‬ ‫وم���ن الغ���رب محافظة صنع���اء‪ ،‬وتبعد عنها‬ ‫‪173‬كيلو متر‪.‬‬

‫املساحة‬

‫تبلغ مس���احة احملافظة ‪17405‬كم‪ 2‬ويش���كل‬ ‫س���كان احملافظة بنس���بة ‪ 1.2٪‬م���ن إجمالي‬ ‫س���كان اجلمهوري���ة حيث يبلغ عدد س���كانها‬ ‫‪ 238.522‬نس���مة وفق��� ًا الحص���اء ‪2004‬م‪..‬‬ ‫وعدد مديراتها ‪ 14‬مديرية ومدينة وعاصمة‬ ‫احملافظة مارب‪.‬‬

‫النشاط الزراعي‬

‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي ‪ -‬حسين الرعيني‬

‫املرضى املصابني بأمراض معدية‪.‬‬

‫إضاءات عن مارب‪ ..‬الطبيعة والتاريخ العريق‬

‫>> تص� � ��ل إلينا حوالى من‬ ‫‪ 20 - 15‬حال� � ��ة باليوم وبدورنا‬ ‫نقوم بعمل اشعة البطن والرأس‬ ‫وكذلك توجد لدينا اش� � ��عة ملونة‬ ‫للكلى وغيرها‪.‬‬ ‫نواج� � ��ه ولألس� � ��ف صعوبات‬ ‫وه� � ��ي تعطيل اجله� � ��از والكادر‬ ‫في القسم متوفر وال توجد لدينا‬ ‫أية مش� � ��اكل من ناحي� � ��ة العمل‬ ‫االداري‪.‬‬

‫> وف���ي ق���س املختب���رات االخ‬ ‫عبدالل���ه داود ‪-‬رئيس قس���م املختبر‪-‬‬ ‫افاد بالقول‪:‬‬

‫>> احلمد لله االجه� � ��زة متوفرة وحديثة‬ ‫كاف لعمل اي� � ��ة فحوصات يتطلبها‬ ‫وال� � ��كادر ٍ‬ ‫املريض ونس� � ��عى إلى تس� � ��هيل كل اخلدمات‬ ‫خلدمة املواطن‪.‬‬ ‫> وم���ن املرض���ى ف���ي املستش���فى أك���رم‬ ‫اجلاب���ري ‪-‬موريتان���ي اجلنس���ية‪-‬‬ ‫أصي���ب بح���ادث ومت اس���عافه إل���ى‬ ‫املستشفى قال‪:‬‬

‫>> كل ش� � ��يء متام كم� � ��ا ان العالجات‬ ‫متوفرة والكادر الطبي يقومون بواجبهم على‬ ‫اكمل وجه فه� � ��م يتناوبون على كافة املرضى‬ ‫وال يوجد قصور‪.‬‬ ‫أسم بال جسم‬

‫> كما املح اجلندي عبدالله احمد عبدربه‬ ‫اح���د منتس���بي الق���وات املس���لحة‬‫ف���ي الل���واء ‪ 14‬م���درع‪ -‬ع���ن مس���توى‬ ‫اخلدمات املقدمة له باملستشفى قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> كن� � ��ت اعاني من تس� � ��مم وقد ذهبت‬ ‫الى عدة مستشفيات مثل مستوصف احلياة‬ ‫واملستش� � ��فى العسكري ولألس� � ��ف ال يوجد‬ ‫لدى املستش� � ��فى العس� � ��كري اي� � ��ة عالجات‬ ‫وال فحوص� � ��ات م� � ��ا ع� � ��دى املبنى اس� � ��م بال‬ ‫جس� � ��م ولذلك لم احتس� � ��ن فتم نقلي إلى هذا‬ ‫املستش� � ��فى واحلمدلله حتس� � ��نت واخلدمات‬ ‫ممتازة جد ًا‪.‬‬ ‫كما انهم لم يأخذوا مني سوى رسوم فتح‬ ‫امللف فقط وهو مبلغ رمزي‪.‬‬

‫تع���د الزراع���ة النش���اط الرئيس���ي لس���كان‬ ‫احملافظ���ة ومتث���ل املرتب���ة الثالث���ة م���ن ب�ي�ن‬ ‫محافظات اجلمهورية ف���ي انتاج احملاصيل‬ ‫الزراعية بعد محافظتي احلديدة وصنعاء‪.‬‬

‫{ الغطاء النباتي يتنوع بني اشجار السدر والغرض‬ ‫والطلح والطنب واالشجار الشوكية‬

‫احملاصيل الزراعية‬

‫أه���م احملاصي���ل الزراعي���ة ف���ي م���ارب ه���ي‬ ‫الفواكه مثل البرتقال والتفاح واخلضروات‬ ‫واحلبوب مثل القمح والشعير والذرة‪.‬‬

‫املعادن‬

‫يوج���د ف���ي م���ارب بع���ض املع���ادن وأهمه���ا‬ ‫اجلراني���ت واالس���كوريا واملل���ح الصخ���ري‬ ‫واجلبس والرخام‪.‬‬

‫النفط‬

‫تعد محافظة مارب أولى احملافظات اليمنية‬ ‫الش���مالية في انتاج النفط حيث بدأ انتاجه‬ ‫في عام ‪1986‬م‪.‬‬

‫املعالم السياحية‬

‫تعتبر محافظة م���ارب متحف ًا مفتوح ًا لكثرة‬ ‫املعال���م الس���ياحية وأهم املعالم الس���ياحية‬ ‫فيه���ا ه���ي‪ :‬س���د م���ارب الق���دمي وس���د مارب‬ ‫اجلديد ومعبد الشمس ومحرم بلقيس ومقر‬ ‫احلكم وأهم مدنها صرواح وحريب‪.‬‬

‫بني من الذهب والفضة مكل ًال بأنواع اجلواهر‬ ‫{ عرش بلقيس َّ‬ ‫{ نظام احلكم في عهد مملكة بلقيس كان قائم ًا على حكم الشورى‬

‫التضاريس‬

‫أو ًال‪ :‬املناطق السهلية والصحراوية‬

‫معظ���م س���طح م���ارب م���ن اجله���ة الش���رقية‬ ‫عبارة عن مناطق س���هلية وصحراوية وتكاد‬ ‫ه���ذه االج���زاء تش���كل أكثر من نصف س���طح‬ ‫احملافظة وهناك صحراء واس���عة متتد نحو‬ ‫الش���مال باجت���اه محافظ���ة اجلوف وش���رق ًا‬ ‫نح���و مديري���ة العب���ر «حضرم���وت» وجنوب ًا‬ ‫نحو االجزاء الشمالية من محافظة شبوة‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬املناطق اجلبلية‬

‫يغل���ب عل���ى اجل���زء الغرب���ي م���ن س���طح‬ ‫احملافظ���ة الطاب���ع اجلبلي حيث تنتش���ر في‬ ‫ه���ذا اجل���زء العديد م���ن املرتفع���ات اجلبلية‬ ‫ذات االرتفاع���ات املتوس���طة وبعضه���ا ذات‬ ‫انحدارات شديدة ومتتد هذه االرتفاعات في‬ ‫مديري���ات مجزر وبدبدة وحريب والقراميش‬ ‫وصرواح واجلوبة وحب���ة وماهلية وحريب‬ ‫والعبدي���ة وتش���كل ه���ذه املرتفع���ات أعل���ى‬ ‫ارتفاع على مس���توى س���طح البحر واش���هر‬ ‫اجلب���ال فيها ه���ي جبال احلميمة‪ ،‬الش���عب‪،‬‬ ‫الونب���ات‪ ،‬م���ردح‪ ،‬العيون���ة ف���ي حري���ب‪،‬‬ ‫القرامي���ش وجبال العريب‪ ..‬وهن���اك العديد‬ ‫من اجلبال املوجودة في احملافظة‪.‬‬

‫واألرن���ب الب���ري والقناف���ذ واألوب���ار‪ ..‬وأهم‬ ‫الطي���ور ه���ي الصق���ور واحلم���ام الب���ري‬ ‫والنس���ور والب���وم والعصافي���ر الت���ي تكث���ر‬ ‫ف���ي املناطق الكثيفة باألش���جار وبالقرب من‬ ‫األودية‪.‬‬

‫األودية في مأرب‬

‫املعالم األثرية‬

‫وادي أذن���ة ف���ي م���ارب ووادي حاب���س ف���ي‬ ‫رغ���وان‪ ،‬وادي الضي���ق ووادي ح���روم ف���ي‬ ‫صرواح وادي حريب في حريب والقراميش‪،‬‬ ‫وادي الص���در واالش���طاب‪ ،‬اخلان���ق ف���ي‬ ‫اجلوب���ة‪ ،‬وادي مع�ي�ن في رحب���ة وادي متاد‬ ‫في ماهلية‪ ،‬وادي البرابر وتلبس في مجزر‪.‬‬

‫< محرم بلقيس (بران)‬

‫يتن���وع املن���اخ ف���ي احملافظ���ة تبع��� ًا لتن���وع‬ ‫الس���طح حي���ث يس���ود املناط���ق اجلبلي���ة‬ ‫واملرتفع���ات من���اخ معت���دل ال���ى ح���ار صيف ًا‬ ‫وب���ارد نس���بي ًا ف���ي الش���تاء‪ ..‬أم���ا املناط���ق‬ ‫املنخفظ���ة والس���هلية يك���ون املناخ الس���ائد‬ ‫ح���ار صيف ًا ومعتدل ش���تا ًء ويس���ود املناطق‬ ‫الصحراوية مناخ ش���به م���داري جاف صيف ًا‬ ‫وبارد جاف شتاءً‪.‬‬

‫< عرش بلقيس (معبد بران)‬

‫املناخ‬

‫األمطار‬

‫تس���قط األمطار الصيفية عل���ى معظم أجزاء‬ ‫احملافظ���ة وغالب��� ًا م���ا تك���ون كمي���ة األمطار‬ ‫الت���ي تس���قط فيه���ا قليلة ون���ادرة خصوص ًا‬ ‫في األجزاء الشرقية نظر ًا لقلة األمطار فيها‪.‬‬

‫الغطاء النباتي‬

‫هناك غطاء نباتي متنوع وأهم األشجار هي‬ ‫الس���در والق���رض والطلح والطنب والس���مر‬ ‫واألش���جار الش���وكية والعدي���د م���ن أن���واع‬ ‫احلش���ائش والنباتات الصغي���رة التي تنمو‬ ‫في موسم األمطار‪.‬‬

‫احليوانات والطيور البرية‬

‫هناك أن���واع متعددة م���ن احليوانات البرية‬ ‫وتكث���ر ف���ي األج���زاء الغربي���ة مث���ل النم���ور‬ ‫والضب���اع والثعال���ب والس���باع والع���رج‬

‫حت���وي احملافظ���ة عل���ى العدي���د م���ن املعالم‬ ‫التاريخية واملواقع األثرية وأهمها‪:‬‬ ‫يق���ع محرم بلقيس (ملكة س���بأ) في محافظة‬ ‫مارب في ش���رق العاصمة صنع���اء على بعد‬ ‫‪4‬ك���م ال���ى اجلنوب الش���رقي من قري���ة مارب‬ ‫القدمية وهو معبد االله املقة اله القمر حيث‬ ‫كان قدم���اء اليم���ن يعبدون الش���مس والقمر‬ ‫وجنم الصباح ويعتقد أن محرم بلقيس كان‬ ‫املعبد الرئيسي في مارب‪.‬‬ ‫وص���ف ع���رش امللك���ة بلقي���س الزمخش���ري‬ ‫وآخ���رون بانه كان ثمانيني ذراع ًا في ثمانني‬ ‫وس���مكه ثمانني وقيل ثالث�ي�ن وكان من ذهب‬ ‫وفضة مكل ً‬ ‫ال بأنواع اجلواهر وكانت قوائمه‬ ‫من ياق���وت أحمر وأخضر ودر وزمرد وعليه‬ ‫سبع أبيات على كل بيت باب مغلق‪.‬‬ ‫وامللك���ة بلقيس كانت ق���د حكمت بلد ًا عظيم ًا‬ ‫في ذلك الوقت‪ ..‬وحضارة خالدة وهي اليمن‬ ‫وهذه امللكة املس���لمة التي تس���مى باحلبشة‬ ‫«اكادي���ا» وه���ي بلقي���س بن���ت الهده���اد ب���ن‬ ‫شراحيل التي خلفت والدها باحلكم وحكمت‬ ‫مملك���ة س���بأ اليمن من أول مؤس���س لها الى‬ ‫اخر ملك فيها من ‪955‬ق‪.‬م الى ‪115‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫يق���ع ع���رش بلقيس على بع���د ‪ 1400‬متر الى‬ ‫الش���مال الغرب���ي م���ن مح���رم بلقي���س وه���و‬ ‫معبد س���بئي ك���رس للمقة (إل���ه القمر) ويليه‬ ‫معب���د أوام من حي���ث األهمية ويعرف محليا‬ ‫بالعمايد‪.‬‬ ‫وق���د قام���ت بعث���ة أملاني���ة باعم���ال التنقيب‬ ‫ف���ي هذا املعب���د وقد توصل���ت البعثة الى ان‬

‫املعب���د مرب���ع الش���كل له مس���احة مكش���وفة‬ ‫تتوس���طها البئر املقدسة حوض ماء حجري‬ ‫يصل إليه املاء بواس���طة مصب من فم الثور‬ ‫املق���دس والقاع���ة محاطة بع���دد من اجلدران‬ ‫من الشمال والغرب واجلنوب وأمام اجلدار‬ ‫الغربي ينتصب عدد من املقاعد املرمرية ومن‬ ‫القاعة املكشوفة وتوجد ‪ 12‬درجة تؤدي الى‬ ‫ق���دس األق���داس حي���ث الس���ته األعم���دة ذات‬ ‫التيج���ان املزخرفة باملكعب���ات ويزن العمود‬ ‫‪ 17‬طن��� ًا و ‪350‬كج���م ويبل���غ طول���ه ‪ 12‬متر ًا‬ ‫وس���مكه ‪x 60 80‬س���م يحيط بس���احة املعبد‬ ‫املقدس���ة سور من اللنب وله أبراج ويقع باب‬ ‫املعبد في اجلهة الشمالية‪.‬‬ ‫ومن نتائ���ج احلفريات اتضح ان بناء املعبد‬ ‫مر مبرحلتني اساسيتني هما‪-:‬‬ ‫األول���ى من نهاي���ة األلف الثان���ي حتى بداية‬ ‫األلف األول قبل امليالد‪.‬‬ ‫والثانية بدأت عام ‪850‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫وكش���فت البعث���ة ان هن���اك عط���ل جزئي��� ًا‬ ‫ح���دث للمعب���د مة أخرى خالل الق���رن الرابع‬ ‫امليالدي‪.‬‬

‫نظام احلكم (مملكة سبأ ‪ 511- 950‬ق‪.‬م)‬ ‫قام���ت دولة س���بأ على انق���اض مملكة معني‬ ‫واتخ���ذت من مدينة م���أرب عاصمة لها وكان‬ ‫نظ���ام احلكم فيها ملكي��� ًا وراثي ًا تعاقب على‬ ‫حكم س���بأ ما يزيد عن ثالثني ملك ًا اش���هرهم‬ ‫امللك���ة بلقي���س حي���ث متتعت امللك���ة بلقيس‬ ‫باقتص���اد ق���وي مزده���ر بس���بب خصوب���ة‬ ‫تربته���ا واش���تغال اهله���ا بالتج���ارة وكانت‬ ‫امللك���ة بلقي���س حتك���م بالش���ورى وكان ل���كل‬ ‫قبيلة أو عش���يرة مندوب ًا عنها‪ ،‬وتشهد على‬ ‫ذل���ك اط�ل�ال القص���ور والقالع ق���رب مدينتي‬ ‫مارب ومن اشهر املنشآت العمرانية في هذه‬ ‫اململك���ة س���د مأرب الذي ش���يد خ�ل�ال الفترة‬ ‫‪630-650‬ق‪.‬م بهدف تخزين املياه لالستفادة‬ ‫منها عند احلاجة وكان من أس���باب س���قوط‬ ‫دولة س���بأ هو انهيار سد مأرب بسبب سيل‬ ‫شديد تعرض له وهو سيل العرم‪.‬‬


‫محمد صالح‪ :‬تزايد االعتداءات على رجال األعمال تهدد بشكل مباشر المناخ والبيئة االستثمارية‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫ق����ال محم����د محم����د ص��ل�اح نائ����ب رئي����س مجل����س إدارة الغرف����ة‬ ‫التجاري����ة الصناعي����ة بأمان����ة العاصم����ة إن االعت����داءات املس����تمرة‬ ‫والقت����ل والس����طو وقط����ع الط����رق التي يتع����رض لها رج����ال األعمال‬ ‫واملس����تثمرين اليمنيني‪ ,‬تش����كل خطر ًا كبير ًا على الرأس����مال اليمني‬ ‫واالقتصاد الوطني‪ ,‬وإمكانية هجرة الرساميل الوطنية إلى البلدان‬ ‫األكث����ر أمن ًا‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن تلك املمارس����ات واالعتداءات تهدد بش����كل‬ ‫مباش����ر املناخ االس����تثماري والبيئة االس����تثمارية في اليمن‪ ,‬وتضر‬ ‫باملصالح الوطنية العليا واالقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأوض����ح نائ����ب رئي����س الغرف����ة التجاري����ة بأمان����ة العاصم����ة في‬ ‫مؤمت����ر صحفي نظمته الغرفة التجارية مبقر انعقاد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬للمطالبة باإلفراج عن رجل األعمال جيد حس����ن عبده جيد‬ ‫املختط����ف من����ذ أكث����ر م����ن ‪ 40‬يوم���� ًا‪ ,‬أن االنفالت األمني والتس����يب‬ ‫اإلداري والترحي����ل القضائي‪ ,‬أوجدت الكثير من القضايا اإلجرامية‬ ‫التي لم نألفها في حياتنا‪ ,‬وال تتناس����ب مع أخالقياتنا وأعرافنا على رأس����ها جرائم‬ ‫االختطاف‪.‬‬

‫< محمد صالح‬

‫االقتصادية‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫رؤى‬

‫‪13‬‬

‫داعي���� ًا ف����ي ذلك أجه����زة الدول����ة املعنية القي����ام مبس����ؤوليتها الوطنية‬ ‫والقانونية من اجل اإلفراج عن رجل األعمال املختطف جيد حسن جيد‪..‬‬ ‫مش����ير ًا إلى أن الغرف����ة التجارية ورجال األعمال يثق����ون بقدرة احلكومة‬ ‫عل����ى اس����تيعاب ه����ذه القضاي����ا وعلى رأس����ها قضايا االختط����اف املنفرة‬ ‫لرجال األعمال الراغبني االستثمار في اليمن في هذه املرحلة الصعبة‪.‬‬ ‫إلى ذلك طالب عدد من أعضاء مؤمتر احلوار الوطني وقيادة وأعضاء‬ ‫الغرف����ة التجارية والصناعية بصنعاء‪ ,‬بس����رعة اإلفراج عن رجل األعمال‬ ‫جيد حسن جيد املختطف منذ أواخر شهر يوليو املاضي‪ ,‬وتقدمي اجلناة‬ ‫إل����ى العدال����ة لينال����وا جزاءهم ال����رادع والعم����ل على فرض هيب����ة الدولة‬ ‫وتطبي����ق نص����وص القوان��ي�ن والتش����ريعات الت����ي حترم احتج����از حرية‬ ‫املواطن أو االعتداء عليه والعمل على حماية املواطن وتس����يير التعايش‬ ‫الس����لمي بني أفراد املجتمع كمهمة أساسية للدولة‪ ،‬وأدان املشاركون في‬ ‫الوقف����ة االحتجاجي����ة التي نظمت مبق����ر مؤمتر احل����وار‪ ,‬اختطاف رجال‬ ‫األعم����ال واالعتداء عليهم ملا ميثله ذلك من خطر على االقتصاد الوطني‪..‬‬ ‫داع��ي�ن احلكوم����ة وجمي����ع األجهزة التعام����ل مع قضاي����ا القطاع اخلاص‬ ‫بكل جدية وأبرزها تقدمي قتلة رجال األعمال خالد ش����ارب ومحمد الزريقي وإبراهيم‬ ‫السواري للعدالة‪.‬‬

‫عالقات االسواق‬ ‫املالية باخلصخصة‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫ليس بخاف على واضعي السياسة االقتصادية في كافة بلدان العالم‬ ‫أن أهم عوامل جناح خصخصة أي مش� � ��روع أو مؤسسة أو منشآة في‬ ‫أي بلد من البلدان هو وجود س� � ��وق مالية متطورة‪ ،‬فالس� � ��وق املالية هي‬ ‫االداة احلديثة والفعالة والضرورية إلمتام عمليات خصخصة القطاعات‬ ‫واملش� � ��اريع احلكومية خاصة تلك التي حتتاج الى رؤوس اموال كبيرة‪،‬‬ ‫وذلك من خالل وعب� � ��ر املصارف االس� � ��تثمارية التقليدية واملتخصصة‬ ‫واالسالمية وشركات رأس املال املخاطر القادرة على توفير االحتياجات‬ ‫التمويلية طويلة األجل‪.‬‬ ‫ويتحتم على الدول واحلكومات التي تسعى الى خصخصة مشاريعها‬ ‫احلكومية االس� � ��راع في اس� � ��تحداث املزيد من التشريعات االقتصادية‬ ‫لتطوير وتوس� � ��يع اس� � ��واقها املالية‪ ،‬وتخطو غالبية احلكومات والبلدان‬ ‫على العمل وعلى استحداث مزيد من التشريعات والقوانني االقتصادية‬ ‫م� � ��ن خالل مجلس الوزراء ورفعها الى مجلس النواب للمصادقة عليها‪،‬‬ ‫وته� � ��دف تلك التش� � ��ريعات والقوانني الى تنظيم الس� � ��وق املالية واحلفظ‬ ‫والتداول واسلوب ادارة الس� � ��وق ومجلس ادارته‪ ،‬فالسوق املالية تؤمن‬ ‫عملي� � ��ات اخلصخصة ومتنح فرص � � � ًا كبيرة للقطاع اخل� � ��اص الوطني‬ ‫واالجنبي وتس� � ��اعد على استقطاب وتدفق االستثمارات الوطنية احمللية‬ ‫واالجنبي� � ��ة واملهاج� � ��رة الوطنية باخلارج‪ ،‬وتفتح ام� � ��ام القطاع اخلاص‬ ‫فرصة املش� � ��اركة واالس� � ��تفادة من القطاعات التي تقدر قيمة انتاجيتها‬ ‫الس� � ��نوية من الس� � ��لع واخلدمات مبليارات من ال� � ��دوالرات‪ ،‬ومن خالل‬ ‫تتبع� � ��ي لعملي� � ��ات اخلصخصة لبعض البلدان باالضافة الى اس� � ��واقها‬ ‫املالية أجد أن الفرص ال تقتصر على القطاعات واملش� � ��اريع واملنش� � ��آت‬ ‫العامة املس� � ��تهدفة لعمليات اخلصخصة‪ ،‬وامنا املشاريع االستراتيجية‬ ‫كالتعدين والطرقات واجلسور والطاقة واالتصاالت والنقل وحتلية املياه‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫هل الساحة مفتوحة امام‬ ‫كل اليمنيني للحوار؟!‬ ‫(‪)2-2‬‬

‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫إن التحدي� � ��ات القائمة كثيرة وكبيرة ونخش� � ��ى ان تدخل اليمن قس� � ��ر ًا‬ ‫فص� �ل � ً‬ ‫ا جديد ًا ف� � ��ي حروب ومواجه� � ��ات اخرى غير متكافئ� � ��ة فليس امام‬ ‫اليمني� �ي��ن اليوم م� � ��ن خيارات اخرى س� � ��وى احلوار الش� � ��امل العتبار ان‬ ‫الس� � ��احة اليمنية مفتوحة اليوم امام كل املواطني� �ي��ن اليمنيني للحوار بكل‬ ‫مس� � ��توياتهم وأطيافهم واخلطوة االولى هنا هو االسراع في عمل مراجعة‬ ‫ش� � ��املة مع ذاتنا وثوابتن� � ��ا الوطنية وصحيح ان مؤمت� � ��ر احلوار الوطني‬ ‫الش� � ��امل الزال يثير فينا العديد من القضايا واملش� � ��اكل اخلالفية والكثير‬ ‫من املواقف والتفس� � ��يرات اال ان الشعور املوحد للمتحاورين سوف يؤدي‬ ‫حتم� � ��ا باذن الله الى حلول جذرية لكثير من قضايانا الوطنية والى توحيد‬ ‫ال� � ��رؤى واملواقف الوطنية في نهاية املطاف وبه� � ��ذا احلوار واالتفاق يكون‬ ‫املتح� � ��اورون ق� � ��د نقلوا اليمن ال� � ��ى مرحلة جديدة عنوانه� � ��ا اليمن اجلديد‬ ‫مين االخ� � ��اء والوحدة والتعاون واحملبة مين االقتص� � ��اد والتنمية والرخا‪،‬‬ ‫وصحيح ان غياب املؤش� � ��رات التي تدل على حتس� � ��ن الوضع االقتصادي‬ ‫واألمني واالستقرار السياس� � ��ي واالجتماعي وإنهاء حالة العنف والتقطع‬ ‫والتخريب والس� � ��طو عل� � ��ى املمتلكات العامة واخلاص� � ��ة اال ان هناك قوى‬ ‫خارجي� � ��ة وتدخالت اقليمية ودولية تعمل في الكواليس اخللفيه وبس� � ��رعة‬ ‫فائقة ضد اتفاق اليمنيني س� � ��وى أكان ذل� � ��ك في مؤمتر احلوار او خارجه‬ ‫بل وضد كل ما هو ايجابي ومفيد لليمن لتوائم املس� � ��تجدات على الساحه‬ ‫اليمنيه لتحافظ هذه الدول املهيمنه على مصاحلها في اليمن‪.‬‬ ‫غير انه من املوكد ان هذه الدول س� � ��وف تخسر الشعب اليمني في حال‬ ‫استمرار محاولة التدخل في الشان الداخل اليمني وكان األحرى او األجدر‬ ‫له� � ��ذه الدول ان تبقى محايدة لتكس� � ��ب ود اليمني� �ي��ن ولرمبا قد حتصل في‬ ‫نف� � ��س الوقت على مصاحلها االقتصادية او السياس� � ��ية ولكن دون التدخل‬ ‫في الش� � ��ؤون الداخلية اليمنية‪ ،‬ورغم هذه املس� � ��تجدات التي حدثت وحتدث‬ ‫اليوم اال ان اليمن الزال بعيدا عن بلورت السياسات التي تستطيع املوائمة‬ ‫واملواجه� � ��ه مع مصالح هذه الدول التي تطم� � ��ح الن جتد لها موطئ قدم في‬ ‫اليم� � ��ن والتدخل في ش� � ��ئونه واال فكي� � ��ف لنا اليوم ان نالم� � ��س ونقابل هذا‬ ‫املس� � ��تقبل ونحن ال زلنا نعيش في عصر الصكوك او في القرون الوس� � ��طى‬ ‫من ظالم دامس وانعدام البنى التحتية واخلدمات االساسية الالزمة للعيش‬ ‫بل وفي اجواء احلرب والتوترات السياسية غير اآلمنه بني اللحظة واالخرى‪.‬‬

‫التعدين والتنمية املستدامة مبركز »منارات«‬ ‫كتب‪ :‬حميد محسن واصل‬ ‫نظم املركز اليمني للدراس����ات التاريخية واستراتيجيات املستقبل‬ ‫«من����ارات» بصنع����اء محاضرت��ي�ن علميتني ح����ول» التعدي����ن والتنمية‬ ‫املس����تدامة في اليم����ن قدمهما الدكتور عامر محس����ن الصبري رئيس‬ ‫هيئة املساحة اجليولوجية والثروات املعدنية‪.‬‬ ‫وأوض����ح الصب����ري أن امل����وارد املعدني����ة تش����كل الدعام����ة الكب����رى‬ ‫ملختل����ف أن����واع الصناعات‪ ،‬واالس����تعماالت البش����رية والت����ي يعتمد‬ ‫عليه����ا ف����ي رفاهي����ة اإلنس����ان وحضارت����ه في ش����تى مناح����ي احلياة‪،‬‬ ‫وأهمية االس����تثمار في قطاع التعدين ودوره في التنمية املس����تدامة‪،‬‬ ‫وكيفية تطوير قطاع التعدين باليمن‪.‬‬ ‫وتطرق الصبري الى التوزيع اجلغرافي للموارد املعدنية‪ ،‬والتنوع‬ ‫اجليولوج����ي الواع����د باخليـ����ر والعـط����اء‪ ،‬حيث توج����د فيها صخور‬ ‫تت����راوح أعمارها م����ن زمن ما قبل الكامبري وحت����ى العصر احلديث‪،‬‬ ‫األم����ر ال����ذي أدى إلى تنوع ف����ي املوارد املعدني����ة‪ ،‬الفلزية والصناعية‬ ‫وانتشارها في عدد من مناطق اليمن‪.‬‬ ‫كم����ا اس����تعرض أماكن تواج����د املع����ادن وحجم االحتياط����ي منها»‬ ‫الذه����ب‪ ،‬والنح����اس‪ ،‬والني����كل‪ ،‬احلدي����د والتيتاني����وم‪ ،‬وك����ذا املعادن‬ ‫الصناعية املاجنيزيت والدولوميت‪ ،‬االس����كوريا‪ ،‬وأهميتها احليوية‪،‬‬ ‫وامللح الصخري‪ ،‬واألحجار بأنواعها املختلفة»‪.‬‬ ‫وقد اثريت االمس����ية بعدد من املداخالت من قبل أكادمييني وأدباء‬ ‫وكت����اب واخلبي����ر الدولي محمد فرغلي مدير ش����ركة كانتكس الكندية‬ ‫للتعدين باليمن واختصاصيني‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫عشرة اجتماعات لفريق العمل تم عقدها حتى نهاية ‪2012‬م‬

‫بعد ‪13‬عام ًا من املفاوضات‪ ..‬هل تصبح اليمن العضو الستني بعد املائة في منظمة التجارة العاملية؟!‬ ‫من المتوقع ان تكلل جهود اليمن باالنضمام‬ ‫الى منظمة التجارة العالمية بالنجاح هذا الشهر‪،‬‬ ‫حيث اظهر جدول األعمال والذي تم توزيعه من قبل‬ ‫المنظمة أن مجموعة العمل التي تبحث انضمام‬ ‫اليمن ستعقد اجتماعا في ‪ 26‬سبتمبر إلقرار الوثائق‬ ‫الرئيسية التي تحدد شروط العضوية‪ ،‬وستوقع كل‬ ‫ويات���ي هذا التطور الس���ريع بعد أن وافقت‬ ‫أوكرانيا على ش���روط عضوية اليمن لتس���حب‬ ‫بذل���ك اعتراضه���ا ال���ذي كان العائ���ق الوحي���د‬ ‫ألكث���ر م���ن ع���ام‪ .‬ه���ذا وكان ق���د اعل���ن مؤخ���ر ًا‬ ‫ع���ن التوص���ل إل���ى اتفاق م���ع أوكراني���ا ينهي‬ ‫معارض���ة األخيرة النضم���ام اليمن إلى منظمة‬ ‫التج���ارة العاملي���ة بع���د الزيارة االخي���رة التي‬ ‫ق���ام به���ا الدكتور س���عد الدين ب���ن طالب وزير‬ ‫الصناع���ة والتجارة الى جنيف وقام بعقد عدد‬ ‫م���ن اللق���اءات املتصل���ة بهذا اجلان���ب‪ ،‬وبحث‬ ‫ع���دد م���ن املواضي���ع م���ع املنظم���ات األخ���رى‪،‬‬ ‫حيث ج���رى عقد لقاءي���ن مع الوف���د األوكراني‬ ‫ومت التوصل إلى اتف���اق ثنائي حول الوصول‬ ‫لألس���واق والس���لع‪ .،‬والتقى الوزي���ر بن طالب‬ ‫س���فير النرويج رئيس���ة املجلس الع���ام ملنظمة‬ ‫التجارة العاملية ألن هانسن‪ /‬والذي يعد أعلى‬ ‫س���لطة اتخاذ القرارات ف���ي املنظمة والذي قام‬ ‫موخ���ر ًا بإق���رار حزمة م���ن الوثائ���ق بانضمام‬ ‫اليمن للمنظمة هذا العام‪.‬‬ ‫كما التقى وزير الصناعة والتجارة بس���فير‬ ‫الوالي���ات املتح���دة باملنظمة ماي���كل بانكي في‬ ‫لقاء تش���اوري مت خالله التأكيد على مس���اندة‬ ‫اليم���ن لالنضمام اليم���ن للمنظمة ه���ذا العام‪.‬‬ ‫وبه���ذا االنضمام تكون اليمن قد انهت ‪13‬عاما‬ ‫م���ن املفاوض���ات والت���ي تخلله���ا العدي���د م���ن‬ ‫االجتماع���ات واملفاوض���ات الثنائية‪..‬وتش���ير‬ ‫الوثائ���ق الى ان اليمن ب���دات أولى خطواتها ‬ ‫نح���و االنضم���ام ملنظم���ة التج���ارة العاملي���ة‬ ‫ف���ي الع���ام ‪1998‬م بتش���كيل جلن���ة وزارية من‬ ‫اجله���ات املعني���ة لدراس���ة إمكاني���ة انضم���ام‬ ‫اليمن للمنظمة‪ ،‬لتتقدم بعدها بطلب االنضمام‬ ‫ف���ي ‪ 12‬ابريل ع���ام ‪2000‬م‪ ،‬وفي يوليو ‪2000‬م‬ ‫اق���ر مجل���س املنظم���ة  طل���ب انضم���ام اليم���ن‬ ‫باالجماع وش���كل فريق عم���ل مفتوح العضوية‬ ‫من قبل الدول األعضاء التي ش���رعت في العام‬ ‫‪ 2002‬بتوجي���ه األس���ئلة لليم���ن ح���ول مذك���رة‬ ‫نظام التجارة اخلارجية‪ .‬‬ ‫وكانت املنظمة قد منحت اليمن صفة مراقب‬ ‫ف���ي املنظم���ة في ش���هر أبريل ‪1999‬م  ليش���كل‬ ‫دفعة قوية في طريق ضمها رسمي ًا‪.‬‬ ‫وانعق���د ف���ي ‪ 20‬نوفمب���ر ‪ 2004‬م االجتماع‬ ‫االول لفري���ق العم���ل اخلاص بانضم���ام اليمن‬ ‫للمنظم���ة ومت فيه توجي���ه مجموعة جديدة من‬ ‫االس���ئلة من اعضاء املنظم���ة وطرح املتطلبات‬ ‫الواجب توفيرها مبا يتوافق وشروط واهداف‬ ‫املنظمة‪.‬‬

‫اكتوبر‪2005‬م‬

‫انعق���د االجتم���اع الثان���ي لفري���ق العم���ل‬ ‫اخل���اص بانضم���ام اليم���ن ملنظم���ة التجارة‬ ‫العاملي���ة بتاري���خ ‪3‬ا أكتوب���ر ‪ 2005‬ومت‬ ‫خالل���ه مناقش���ة وثيق���ة «ملخ���ص احلقائق»‬ ‫التي تتضمن ملخص��� ًا جلميع الوثائق التي‬ ‫قدمته���ا بالدن���ا للمنظم���ة من���ذ بداي���ة عملية‬ ‫االنضمام‪ .‬وعلى هامش هذا االجتماع عقدت‬ ‫جولة من املفاوضات على املس���توى الثنائي‬ ‫بني بالدنا وبعض شركائها التجاريني وهم‪:‬‬ ‫الوالي���ات املتحدة‪،‬االحت���اد االوروب���ي‪ ،‬كندا‪،‬‬ ‫اليابان‪ ،‬استراليا‪ ،‬ك ً‬ ‫ال على حدة‪ ،‬وقد تركزت‬ ‫ه���ذة املفاوض���ات ح���ول الع���روض االولي���ة‬ ‫للنفاذ لالس���واق بالنسبة للسلع واخلدمات‪.‬‬ ‫وعل���ى ض���وء نتائج ه���ذة  املفاوض���ات على‬ ‫املس���توى الثنائ���ي واملتعدد االط���راف بدأت‬ ‫االلي���ة الوطني���ة لالنضمام للمنظم���ة بالعمل‬

‫الدول األعضاء على هذا االتفاق ثم تقره مجدداً في‬ ‫االجتماع الوزاري العضاء منظمة التجارة العالمية‬ ‫الي سينعقد في مدينة بالي االندنوسية نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫كتب‪ :‬فؤاد القاضي‬

‫املنظمة حول نظام التجارة اخلارجية‪ .‬وخالل‬ ‫ه���ذا االجتماع تلق���ت بالدنا مجموع���ة جديدة‬ ‫من االس���ئلة مطلوب االجابة عليها وتسليمها‬ ‫لس���كرتارية املنظم���ة قب���ل انعق���اد االجتم���اع‬ ‫اخلام���س لفري���ق العم���ل املتوق���ع عق���ده خالل‬ ‫النصف االول من عام ‪2008‬م‪.‬‬

‫العام ‪2008‬م‬

‫على اجراء التعديالت الالزمة على العروض‬ ‫االولي���ة  اخلاص���ة بالوص���ول لالس���واق‬ ‫بالنس���بة للس���لع واخلدم���ات  والوثائ���ق‬ ‫االخ���رى املطل���وب اجراء التعدي�ل�ات الالزمة‬ ‫عليه���ا واالجابات عل���ى املجموع���ة اجلديدة‬ ‫من االس���ئلة ح���ول نظام التج���ارة اخلارجية‬ ‫باالضاف���ة الى متطلبات االنضم���ام املختلفة‬ ‫املطل���وب اجنازه���ا قبل منتصف ع���ام ‪2006‬‬ ‫وهواملوع���د املقت���رح لعقد االجتم���اع الثالث‬ ‫لفري���ق العم���ل اخل���اص بانضم���ام بالدن���ا ‬ ‫للمنظمة‪.‬‬

‫ابريل‪2006‬م‬

‫أقرت جلنة السياسات العامة للتفاوض مع‬ ‫منظمة التج���ارة العاملية في اجتماعها املنعقد‬ ‫بتاري���خ ‪2006/4/3‬م مجموع���ة م���ن الوثائ���ق‬ ‫املطل���وب تقدميها لس���كرتارية املنظمة متهيدا‬ ‫النعقاد االجتماع الثالث لفريق العمل اخلاص‬ ‫بانضمام بالدن���ا للمنظمة ‪.‬كما أقرت مجموعة‬ ‫م���ن االج���راءات املتعلق���ة بجول���ة املفاوض���ات‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫مايو‪2006‬م‬

‫مت تق���دمي الوثائ���ق الت���ي أقرته���ا جلن���ة‬ ‫السياس���ات العامة للتفاوض م���ع املنظمة الى‬ ‫سكرتارية املنظمة عبر بعثة بالدنا بجنيف‪.‬‬

‫‪7‬يوليو‪2006‬م‬

‫انعقد االجتماع الثالث لفريق العمل اخلاص‬ ‫بانضم���ام اليمن ملنظمة التج���ارة العاملية ومت‬ ‫خالل���ه مناقش���ة وثيق���ة «ملخ���ص احلقائ���ق‪/‬‬ ‫املراجع���ة االول���ي « الت���ي تتضم���ن ملخص��� ًا‬ ‫للوثائ���ق الت���ي قدمته���ا بالدن���ا لس���كرتارية‬ ‫املنظمة خالل ش���هر مايو ‪ ، 2006‬ومن ضمنها‬ ‫االجابة على أسئلة أعضاء املنظمة حول نظام‬ ‫التج���ارة اخلارجي���ة‪  .‬وخ�ل�ال ه���ذا االجتماع‬ ‫تلق���ت بالدن���ا مجموع���ة جدي���دة م���ن االس���ئلة‬ ‫مطلوب االجابة عليها وتس���ليمها لس���كرتارية‬ ‫املنظم���ة قب���ل انعق���اد االجتماع الراب���ع لفريق‬ ‫العم���ل املتوقع عقده خالل الربع االول من عام‬

‫‪ 2007‬م‪ ،‬باالضاف���ة ال���ى متطلب���ات االنضم���ام‬ ‫األخ���رى املتمثلة في الوثائ���ق املطلوب إدخال‬ ‫التعدي�ل�ات الالزم���ة عليها والوثائ���ق األخرى‬ ‫املطل���وب إجنازها في هذا اإلطار‪.‬وعلى هامش‬ ‫هذا االجتماع عقدت جولة من املفاوضات على‬ ‫املس���توى الثنائي بني بالدنا وبعض شركائها‬ ‫التجاري�ي�ن االعض���اء باملنظم���ة‪ ،‬وق���د ترك���زت‬ ‫هذه املفاوضات ح���ول العروض املعدلة للنفاذ‬ ‫لالسواق بالنسبة للسلع واخلدمات‪ .‬‬

‫يونيو ‪2007‬م‬

‫إرس���ال اإلجاب���ات عل���ى أس���ئلة أعض���اء‬ ‫املنظم���ة حول مذكرة نظ���ام التجارة اخلارجية‬ ‫ومجموع���ة م���ن الوثائق األخ���رى‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع���ن ملحق���ات متعلق���ة به���ذه اإلجاب���ات‪  ،‬إلى‬ ‫سكرتارية منظمة التجارة العاملية‪.‬‬

‫يوليو ‪2007‬م‬

‫إرس���ال بقي���ة الوثائ���ق إل���ى س���كرتارية‬ ‫منظمة التجارة العاملية والتي س���تعرض على‬ ‫االجتم���اع الرابع لفريق العم���ل املقرر انعقاده‬ ‫في   ‪2007/11/2‬م‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬العرض السلعي املعدل الثاني‪.‬‬ ‫‪ -2‬العرض اخلدمي املعدل الثاني‪.‬‬ ‫‪ -3‬خط���ة عم���ل تنفيذاتفاقي���ة التقيي���م‬ ‫اجلمركي‪.‬‬ ‫‪ -4‬وثيق���ة املعلوم���ات اخلاص���ة باجراءات‬ ‫تراخيص االستيراد‪.‬‬ ‫‪ -5‬القائم���ة املراجع���ة للرس���وم مقاب���ل‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫‪ -6‬القائمة املراجعة للسلع املمنوعة‪.‬‬ ‫‪ -7‬مجموعة من التشريعات‪.‬‬

‫أغسطس ‪2007‬م‬

‫اس���تالم وثيق���ة ملخ���ص احلقائ���ق م���ن‬ ‫س���كرتارية منظم���ة التج���ارة العاملي���ة‪ ،‬وه���ي‬ ‫الوثيق���ة الت���ي تتضم���ن ملخص��� ًا جلمي���ع‬ ‫املعلوم���ات الت���ي قدمته���ا بالدن���ا ح���ول نظام‬ ‫التج���ارة اخلارجي���ة من خ�ل�ال الوثائ���ق التي‬ ‫مت تس���ليمها لس���كرتارية املنظمة خالل شهري‬

‫يوني���و ويوليو ‪2007‬م‪ ،‬كذل���ك املعلومات التي‬ ‫مت تقدميها لسكرتارية املنظمة في وقت سابق‬ ‫م���ن خ�ل�ال مذك���رة نظ���ام التج���ارة اخلارجية‪،‬‬ ‫وتع���د هذه الوثيقة األس���اس الت���ي يبنى عليه‬ ‫اجتم���اع فري���ق العم���ل اخل���اص بانضم���ام‬ ‫بالدن���ا للمنظمة‪ .‬ومتت مراجع���ة هذه الوثيقة‬ ‫وإقرارها وإعادة إرس���الها لسكرتارية املنظمة‬ ‫خالل شهر أغسطس ‪2007‬م‪.‬‬

‫سبتمبر ‪2007‬م‬

‫عق���دت مفاوض���ات ثنائي���ة ب�ي�ن بالدن���ا‬ ‫والش���ركاء التجاريني الرئيسيني من األعضاء‬ ‫في املنظمة وهم‪  :‬الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫االحت���اد األوروب���ي‪ ،‬كن���دا‪ ،‬كوري���ا‪ ،‬الياب���ان‪،‬‬ ‫اس���تراليا‪ ،‬وترك���زت ح���ول الع���رض الس���لعي‬ ‫املعدل و العرض اخلدمي املعدل‪ .‬وتلقت بالدنا‬ ‫ف���ي هذه املفاوض���ات بعض الطلب���ات احملددة‬ ‫حول الع���رض الس���لعي واخلدمي‪ .‬كم���ا تلقت‬ ‫بالدن���ا على هامش ه���ذه املفاوضات مجموعة‬ ‫جديدة من األس���ئلة قدمت من الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫‪ 27‬أكتوبر – ‪ 1‬نوفمبر ‪2007‬م‬ ‫عق���دت مفاوض���ات ثنائي���ة ب�ي�ن بالدن���ا‬ ‫والش���ركاء التجاريني الرئيسيني من األعضاء‬ ‫في املنظمة وهم‪  :‬الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫االحت���اد األوروب���ي‪ ،‬كن���دا‪ ،‬كوري���ا‪ ،‬الياب���ان‪،‬‬ ‫اس���تراليا‪ ،‬وتركزت حول مواصلة املفاوضات‬ ‫التي مت���ت في س���بتمبر ‪2007‬م واس���تعراض‬ ‫الطلب���ات اجلديدة املقدمة م���ن بعض االعضاء‬ ‫حول العرضني السلعي واخلدمي‪.‬‬

‫‪ 2.8‬مليارري ��ال إي ��رادات مكت ��ب املالي ��ة مبحافظ ��ة إب خ�ل�ال النص ��ف األول م ��ن الع ��ام احلال ��ي‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫بلغ���ت اإلي���رادات املركزي���ة ملكت���ب‬ ‫املالي���ة مبحافظ���ة إب خ�ل�ال النص���ف‬ ‫األول م���ن الع���ام اجل���اري (يناي���ر–‬ ‫يوني���و‪2013‬م) ملي���اري و‪ 845‬مليون��� ًا‬ ‫و‪ 130‬ألف��� ًا و‪ 744‬ري���ا ًال‪ ،‬فيم���ا ق���درت‬ ‫اإلي���رادات احمللي���ة (الذاتي���ة) ب���ـ‪327‬‬ ‫مليون��� ًا و‪ 70‬ألف��� ًا و‪ 731‬ريا ًال‪ ،‬وأش���ار‬ ‫التقري���ر الص���ادر ع���ن مكت���ب املالي���ة‬ ‫مبحافظ���ة إب ال���ى ان اإلي���رادات‬ ‫املش���تركة جت���اوزت ‪ 306‬ماليني و‪843‬‬ ‫ألف��� ًا و‪680‬ري���ا ًال‪ ،‬فيم���ا بلغ���ت املن���ح‬ ‫الرأس���مالية ‪ 843‬مليون��� ًا و‪ 904‬آالف‬ ‫و‪ 862‬ريا ًال‪ ،‬وقدرت النفقات التشغيلية‬ ‫املركزي���ة بحوالي ملي���ار و‪ 980‬مليون ًا‬ ‫و‪ 364‬ألف��� ًا و‪ 429‬ري���ا ًال‪ ،‬وأوض���ح‬ ‫التقري���ر ان كلف���ة النفقات الرأس���مالية‬ ‫(فيم���ا يخص جامعة فق���ط) بلغت ‪412‬‬ ‫مليون��� ًا و‪ 298‬ألف��� ًا و‪ 694‬ري���ا ًال‪ ،‬و‪15‬‬ ‫ملي���ار ًا و‪ 387‬مليون ًا و‪ 296‬ألف ًا و‪988‬‬ ‫ري���ا ًال نفق���ات تش���غيلية محلي���ة‪ ..‬فيما‬ ‫بلغت قيم���ة النفقات الرأس���مالية مبلغ‬ ‫ق���دري مبلي���ار و‪ 571‬مليون��� ًا و‪780‬‬ ‫ألف��� ًا و‪ 430‬ري���ا ًال‪ ،‬فيما أكد مدير مكتب‬ ‫املالية مبحافظة إب األستاذ بندر حميد‬ ‫الفائق ان مكتب املالية باحملافظة يعمل‬ ‫عل���ى التقييم املس���تمر ملس���توى تنفيذ‬ ‫خطته الس���نوية وللفترة املنصرمة من‬ ‫الع���ام احلالي (يناي���ر– يونيو ‪2013‬م)‬ ‫عل���ى نح���و يضم���ن حتقي���ق األه���داف‬ ‫لسياس���ات العامة للحكومة واإلصالح‬

‫املالي واإلداري الذي تتبناه الدولة منذ‬ ‫منصف التسعينيات‪.‬‬ ‫وأش���ار الفائق الى ان مكتب املالية‬ ‫يس���عي الى العمل به���ذه األداة لتقييم‬ ‫س���ير وتنفي���ذ االعم���ال ف���ي اإلدارات‬ ‫واالقس���ام وف���روع مكت���ب املالي���ة‬ ‫باملديري���ات حرص��� ًا على رفع مس���توى‬ ‫األداء ف���ي اجن���از االعم���ال وامله���ام‪،‬‬ ‫موضح ًا قي���ام املكتب بحزمة من املهام‬ ‫واألنش���طة خ�ل�ال الفت���رة املنصرم���ة‬ ‫م���ن الع���ام احلال���ي ‪2013‬م منها اعداد‬ ‫التقرير الس���نوي للع���ام املالي ‪2012‬م‬ ‫كذل���ك اع���داد احلس���اب اخلتام���ي‬ ‫التجميع���ي للعام املالي ‪2012‬م لكل من‬ ‫(الس���لطة احمللي���ة والس���لطة املركزية)‬ ‫مع مرفقاتهما‪ ،‬واعداد اجلرد الس���نوي‬ ‫للع���ام املال���ي ‪2012‬م‪ ،‬والعم���ل عل���ى‬ ‫تعيني ممثل�ي�ن ملكتب املالية فيما تبقى‬ ‫من مكاتب الس���لطة احمللية والس���لطة‬ ‫املركزي���ة‪ ،‬باإلضاف���ة ال���ى تكليف فريق‬ ‫عم���ل بالن���زول امليداني لكاف���ة وحدات‬ ‫السلطة احمللية وفروع أجهزة السلطة‬ ‫املركزي���ة لتحديد مدى االلت���زام بتنفيذ‬ ‫املوازن���ة وفق��� ًا مل���ا ه���و معتم���د خ�ل�ال‬ ‫الرب���ع األول من الع���ام احلالي‪ ،‬منوه ًا‬ ‫إلى متثيل املكتب قانونيا لدى احملاكم‬ ‫ونيابة األم���وال العامة بغرض متابعة‬ ‫القضاي���ا املنظ���ورة لديه���م واملتعلق���ة‬ ‫باملال العام‪ ،‬كذل���ك حصر كافة االوعية‬ ‫االيرادي���ة (محلي���ة ومركزي���ة) به���دف‬ ‫تنمي���ة امل���وارد والبح���ث ع���ن مص���ادر‬ ‫إيرادي���ه جدي���دة‪ ،‬وعمل قاع���دة بيانات‬ ‫ل���كل وع���اء اي���رادي عل���ى مس���توى كل‬

‫< الفائق‬ ‫جهة‪ ،‬متضمنة كافة بيانات كل مكلف‪.‬‬ ‫وأض���اف الفائ���ق ان من تل���ك املهام‬ ‫التطبي���ق الكام���ل لقان���ون الضريب���ة‬ ‫العامة على املبيعات‪ ،‬وترش���يد االنفاق‬ ‫العام من خالل احلد من صرف النفقات‬ ‫غير الضرورية وغيرها من املهام التي‬ ‫مت إجنازه���ا خ�ل�ال النص���ف األول من‬ ‫الع���ام احلال���ي‪ ..‬مش���ير ًا ان لدى مكتب‬ ‫املالي���ة مبحافظ���ة اب رؤى وانش���طة‬ ‫مس���تقبلية يت���م تنفيذها خ�ل�ال الفترة‬ ‫املتبقية من العام اجلاري ومن تلك رفع‬ ‫كف���اءة تخص���ص النفق���ات العام���ة من‬ ‫خالل احلد من النفقات غير الضرورية‬ ‫والعم���ل عل���ى إع���ادة هيكل���ة النفق���ات‬ ‫العام���ة‪ -‬عن���د اع���داد مش���روع موازنة‬ ‫احملافظ���ة املالي���ة ‪2014‬م‪ -‬مبا يتوافق‬

‫‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬م‬

‫انعقد االجتماع الرابع لفريق العمل اخلاص‬ ‫بانضم���ام بالدنا ملنظمة التج���ارة العاملية ومت‬ ‫خالل���ة مناقش���ة وثيق���ة «ملخ���ص احلقائ���ق‪/‬‬ ‫املراجع���ة الثاني���ة «الت���ي تتضم���ن ملخص��� ًا‬ ‫للوثائ���ق الت���ي قدمته���ا بالدن���ا لس���كرتارية‬ ‫املنظم���ة خالل ش���هري يونيو و يوليو ‪2007‬م‪،‬‬ ‫وم���ن ضمنه���ا االجاب���ة عل���ى أس���ئلة أعض���اء‬

‫م���ع اجتاهات واس���تراتيجيات وخطط‬ ‫التنمي���ة االقتصادي���ة واالجتماعي���ة‬ ‫للدول���ة وسياس���ات برنام���ج اإلص�ل�اح‬ ‫االقتص���ادي واملال���ي واإلداري‪ ,‬كذل���ك‬ ‫العمل عل���ى توزيع املتبق���ى من طالبي‬ ‫الوظائ���ف بنس���بة ‪ 25%‬بالتنس���يق مع‬ ‫مكت���ب اخلدم���ة املدني���ة والتأمين���ات‬ ‫والرف���ع بذلك لوزارة املالية الس���تكمال‬ ‫إجراءات تعزيز اجلهات مبستحقاتهم‬ ‫اعتبار ًا من ش���هر ابري���ل ‪2013‬م‪ ,‬حيث‬ ‫ق���ام مكت���ب املالي���ة باحملافظ���ة بصرف‬ ‫مرتب���ات طالب���ي الوظائ���ف وللفت���رة‬ ‫(ابريل– يونيو ‪2013‬م) ولعدد (‪)3960‬‬ ‫موظف ًا وموظفة خصم��� ًا من اعتمادات‬ ‫اجله���ات املوزع�ي�ن عليه���ا‪ ،‬باإلضاف���ة‬ ‫ال���ى التنفيذ الكام���ل للتدوير الوظيفي‬ ‫مب���ا يكف���ل تعي�ي�ن ممثل���ي للمالي���ة في‬ ‫اجله���ات الش���اغرة‪ ,‬وتعزي���ز ال���دور‬ ‫الرقاب���ي عل���ى امل���ال الع���ام ومتابع���ة‬ ‫تثبي���ت املتعاقدي���ن العامل�ي�ن م���ع‬ ‫املكات���ب بالتنس���يق م���ع وزارة املالي���ة‬ ‫ومكت���ب اخلدم���ة املدني���ة وبدع���م م���ن‬ ‫قيادة الس���لطة احمللي���ة باحملافظة الى‬ ‫جانب االهتمام بعملية تدريب وتأهيل‬ ‫العاملني باملكتب وفروعه في املديريات‬ ‫مب���ا يحق���ق حتس�ي�ن مس���توى أدائهم‬ ‫من خ�ل�ال التنس���يق مع املعه���د املالي‬ ‫لتنفي���ذ دورات تدريبي���ة والعم���ل على‬ ‫تعزيز مبدأ الش���فافية املالية من خالل‬ ‫اعداد التقارير املالية الش���هرية والربع‬ ‫الس���نوية ونصف السنوية والسنوية‪،‬‬ ‫والتهيئة واالس���تعداد ألعداد مش���روع‬ ‫موازنة احملافظة للعام املالي ‪2014‬م‪..‬‬

‫ عق���دت مفاوض���ات ثنائي���ة ب�ي�ن بالدن���ا‬‫والوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة ف���ي واش���نطن‬ ‫ناقشت كافة القضايا املتعلقة بانضمام اليمن‬ ‫إلى منظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫ عق���دت مفاوضات ثنائي���ة بني بالدنا ومع‬‫االحت���اد األوروبي في بروكس���ل حول العرض‬ ‫املعدل الثاني للسلع و اخلدمات‪.‬‬ ‫مت إرس���ال مجموعة جديدة من الوثائق إلى‬ ‫س���كرتارية املنظمة تتضمن الردود على أسئلة‬ ‫أعض���اء املنظم���ة أثن���اء وبع���د عق���د االجتماع‬ ‫الراب���ع لفريق العمل‪ ،‬خطة العمل التش���ريعية‬ ‫األولية احملدث���ة الثانية‪ ،‬مجموع���ة جديدة من‬ ‫التش���ريعات الناف���ذة ومش���اريع تعديل بعض‬ ‫التشريعات آو مشاريع سن تشريعات جديدة‪،‬‬ ‫قائم���ة الس���لع املمن���وع اس���تيرادها املراجع���ة‬ ‫الثانية‪ ،‬ال���ردود على تعليقات أمريكا املختلفة‬ ‫وأسئلتها حول العوائق الفنية أمام التجارة‪.‬‬ ‫مت إعداد العروض السلعية الثنائية لكل من‬ ‫االحتاد األوروبي‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫كندا‪ ،‬اليابان‪ ،‬و كوريا اجلنوبية‪ .‬‬ ‫مت إع���داد الع���روض املعدل���ة الثالث���ة لنفاذ‬ ‫السلع واخلدمات لألسواق‪.‬‬ ‫متت مراجعة اللجنة ملش���روع تعديل قانون‬ ‫األس���ماء التجاري���ة‪ ،‬مش���روع قان���ون النماذج‬ ‫الصناعي���ة‪ ،‬مش���روع قان���ون حماي���ة اإلنت���اج‬ ‫الوطن���ي وتقدمي مالحظات ح���ول ما يتعارض‬ ‫منها مع اتفاقيات املنظمة‪.‬‬ ‫ املراجع���ة والتعلي���ق عل���ى وثيقة ملخص‬‫احلقائ���ق املراجع���ة الثالث���ة الص���ادرة ع���ن‬ ‫س���كرتارية املنظم���ة  التي تلخ���ص املعلومات‬ ‫ال���واردة ف���ي جمي���ع الوثائ���ق املرس���لة إل���ى‬ ‫سكرتارية املنظمة‪.‬‬ ‫ عقد ورش���ة عم���ل حول التقيي���م الوطني‬‫الذات���ي لالحتياج���ات واألولوي���ات ف���ي‬ ‫مج���ال  تس���هيل التج���ارة ف���ي إط���ار منظم���ة‬ ‫التجارة العاملية‪.‬‬ ‫وس���اهمت برامج االصالح���ات االقتصادية‬ ‫الت���ي تبنته���ا اليم���ن من���ذ ع���ام ‪1995‬م ف���ي‬ ‫تعدي���ل الكثي���ر من التش���ريعات والسياس���ات‬ ‫االقتصادي���ة الهادف���ة ال���ى حتري���ر االقتص���اد‬ ‫الوطني لتسهيل اندماجه باالقتصاد العاملي‪.‬‬ ‫كم���ا مت إلغ���اء معظ���م ال���واردات املمنوع���ة‬ ‫واعتم���اد مواصفات قياس���ية مينية للعديد من‬ ‫الس���لع وك���ذا  إب���رام مجموعة م���ن االتفاقيات‬ ‫الثنائي���ة م���ع العدي���د م���ن ال���دول العربي���ة‬ ‫واإلس�ل�امية بخص���وص التعاون ف���ي مجاالت‬ ‫الص���ادرات واملناط���ق احل���رة واملواصف���ات‬ ‫واملقاييس والنقل واالستثمار‪.‬‬ ‫واس���تمرت االجتماع���ات واملفاوض���ات‬ ‫الثنائي���ة وكان آخره���ا م���ع اوكراني���ا والت���ي‬ ‫اس���تمرت ‪ 3‬اع���وام وبع���د اجتم���اع بال���ي ف���ي‬ ‫اندونيس���يا س���تصبح اليمن العضو الس���تني‬ ‫بعد املائة في منظمة التجارة العاملية‪.‬‬

‫ف ��ي حف ��ل تك ��رمي املتقاعدي ��ن واملتوف�ي�ن‪:‬‬ ‫احلمي ��دي‪ :‬قريب � ًا إنش ��اء الش ��ركة الوطني ��ة إلنت ��اج النف ��ط‬ ‫كتب‪ :‬محمد الهندي‬ ‫برعاي���ة االس���تاذ أحم���د عبدالل���ه دارس‬ ‫وزي���ر النفط واملعادن أقامت مطلع االس���بوع‬ ‫هيئ���ة استكش���اف وإنتاج النف���ط حفل تكرمي‬ ‫املتقاعدي���ن واملتوف�ي�ن‪ ،‬تقدي���ر ًا وعرفان��� ًا مل���ا‬ ‫بذلوه خالل فترة عملهم في الهيئة‪..‬‬ ‫وف���ي احلفل ألق���ى وزير النف���ط كلمة عبر‬ ‫فيه���ا عن س���عادته الي���وم وفي خض���م أعياد‬ ‫الثورة اليمنية‪ ،‬رافع ًا بهذه املناس���بة (تكرمي‬ ‫الرعي���ل االول م���ن الهيئ���ة)‪ ،‬تهاني���ه للقيادة‬ ‫السياسية والشعب اليمني كافة‪ ،‬وللمكرمني‬ ‫الذي���ن قدم���وا خالص���ة جهده���م ف���ي خدم���ة‬ ‫الوطن‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬نأمل من اجليل اجلديد الذين نعلق‬ ‫عليه���م األمل الكبي���ر‪ ،‬أن يقوموا مبهام هيئة‬ ‫استكشاف وانتاج النفط على أكمل وجه‪..‬‬ ‫مضيف��� ًا‪ :‬أن هن���اك بع���ض االش���ياء الت���ي‬ ‫حتت���اج إل���ى التأهي���ل والتدري���ب محلي��� ًا‬ ‫وخارجي ًا‪ ،‬ولهذا رشحنا ‪130‬متدرب ًا للدراسة‬ ‫ف���ي اخل���ارج‪ ،‬والع���ام الق���ادم مثل���ه أو أكثر‪،‬‬ ‫وق���د خصص���ت مبال���غ كبي���رة ومت التواصل‬ ‫م���ع ال���دول الش���قيقة الصديقة والت���ي توجد‬ ‫لديه���ا معاه���د ذات خب���رات عاملي���ة ف���ي هذا‬ ‫املجال والبد أن يكون التدريب على مس���توى‬ ‫ع���ال‪ ،‬وعلى مس���توى الداخل فهو يت���م وفق ًا‬ ‫ٍ‬ ‫لالمكانيات املتاحة وفي مجاالت احلاس���وب‬ ‫واللغات املجال مفتوح أمام جميع املوظفني‪..‬‬ ‫م���ن جانب���ه أكد رئي���س هيئة استكش���اف‬ ‫وانت���اج النف���ط املهن���دس نص���ر احلمي���دي‬

‫ان ه���ذه مناس���بة كرمي���ة لتك���رمي املتقاعدين‬ ‫واملتوف�ي�ن‪ ،‬مؤك���د ًا ان الهيئ���ة تك���رم االفعال‬ ‫وتفان‬ ‫واالعم���ال الت���ي قام���وا بها بإخ�ل�اص‬ ‫ٍ‬ ‫وه���ذه مناس���بة لتأكي���د االخ���اء وللجميع كل‬ ‫املودة واحلب واالحترام‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬خ�ل�ال احلف���ل ان هن���اك مس���اعي‬ ‫إلنش���اء الش���ركة الوطنية النتاج النفط خالل‬ ‫الفت���رة املقبلة وذل���ك الهميتها وملا س���تقدمه‬ ‫للوط���ن من ع���ون خ�ل�ال الس���نوات القادمة‪..‬‬ ‫خصوص��� ًا وان ع���ام ‪ 2015‬سيش���هد إنته���ا‬ ‫عق���ود الش���راكة ف���ي ثالث���ة قطاع���ات‪ ..‬األمر‬ ‫الذي يتطلب وجود ش���ركات وطنية الس���تالم‬ ‫القطاع���ات مضيف��� ًا‪ :‬وق���د تلقين���ا طلبات من‬ ‫الش���ركات ومت تأهيل ‪18‬ش���ركة من ‪45‬شركة‪،‬‬ ‫واآلن ه���ي في مرحلة االطالع على املعلومات‬ ‫طبع ًا‪ ،‬وهذه حقيقة أقولها بكل صدق وأمانة‬ ‫وبالنس���بة لن���ا ف���ي اليم���ن نح���ن فخ���ورون‬ ‫ومرتاح���ون له���ذا االقب���ال الكبير عل���ى بلدنا‬ ‫رغم الظروف احلالية‪.‬‬ ‫مشير ًا الى ان هناك ثالثة قطاعات نفطية‬ ‫ف���ي محافظة اجل���وف والتي الت���زال تخضع‬ ‫للمزي���د من املدراس���ات ‪-‬القط���اع ‪ 57‬و ‪ 58‬و‬ ‫‪ -19‬والت���ي تعتب���ر م���ن القطاع���ات الواع���دة‬ ‫ف���ي بالدنا ويتم ف���ي الوقت احلالي حفر آبار‬ ‫م���ن قب���ل الش���ركات املش���غلة‪..‬وتقوم الهيئة‬ ‫حالي��� ًا بع���رض ه���ذه القطاع���ات للمزي���د من‬ ‫االستكشاف‪ ..‬ونعتقد فني ًا انها من القطاعات‬ ‫الت���ي لها اهمية كبيرة والتي س���تحقق افاق ًا‬ ‫استثمارية واستكشافية واعدة‪.‬‬


‫مين جديد بال سالح‬ ‫محمد عبداهلل الدجات‬

‫‪14‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫استباحة الدماء جرمية ال تغفر!‬

‫دمعة حزن‬ ‫في رحيلك‬

‫مين جديد ما نحلم به ونعلق عليه آما ًال كبيرة للقضاء‬ ‫على الفوضى والفس������اد وكل املظاه������ر املخلة مبعنى‬ ‫احلياة املدنية احلديثة والدول������ة التي نتطلع اليها ومن‬ ‫ابرز تلك املظاه������ر التي كنا منني النف������س باختفائها‬ ‫والقضاء على املظاهر املس������لحة التي ال تعكس سوى‬ ‫فهم قاصر ملعنى هذه الدولة التي ننش������دها غير هذه‬ ‫املظاهر مع االسف الشديد لم تلق كما يبدو االهتمام‬ ‫الكافي ملواجهتها من اجهزة الدولة املختصة‪ ..‬بالرغم‬ ‫من انها مازالت تستفحل يوم ًا بعد يوم‪.‬‬ ‫بالله عليكم هل ميكن الوقوف في وجه (ش������يخ) او‬ ‫متنفذ قبل������ي ومنعه في نقطة س������واء بالعاصمة او في‬ ‫مختل������ف محافظ������ات اجلمهورية ه������و ومرافقيه وهم‬ ‫يحملون مختلف انواع واشكال االسلحة ومنها مايصل‬ ‫الى حد (آر بي جي)؟؟‬ ‫بينما تتم محاكمة وجترمي ألي مواطن بسيط يحمل‬ ‫قطعة سالح شخصى (مسدس) حلماية نفسه من اية‬ ‫مخاطر او اعتداءات او تقطعات‪.‬‬ ‫نقول هذا الكالم ونحن في غاية االستغراب من عدم‬ ‫تطبيق قانون حمل وحيازة الس���ل��اح الذي ظل حبيس‬ ‫ادراج البركان لس������نوات طويلة فالشعوب التي تنشد‬ ‫التحض������ر وبلوغ الغايات االنس������انية احلقيقة في بناء‬ ‫مجتمعاتها البد وان ترتقي الى مستوى حضاري ثقافي‬ ‫قائم على جتسيد املفهوم احلقيقي للتعايش االنساني‬ ‫السلمي البعيد عن حمل السالح واالقتتال والعنف مهما‬ ‫كانت املبررات او املشاكل التي ال يخلو منها اي مجتمع‬ ‫وان حاضرة العصر احلديث تعلمنا اش������ياء يجب ان‬ ‫نستوعبها ونتعامل معها مبصداقية وحذر وصدق نوايا‬ ‫ألن من يتعامل مبثل اساليب حمل السالح (البهرجة)‬ ‫او تخويف املواطنيني ال ميتلك باالساس الثقة بالنفس‬ ‫وال ميتلك مقومات مفهوم الوطنية واحلياة املدنية واالمن‬ ‫واالستقرار التي نحن احواج مانكون اليها‪.‬‬ ‫وهنا اتساءل هل هؤالء يعتقدون انهم بطريقتهم هذه‬ ‫قادرون على حماية انفس������هم من غضب الله عز وجل‬ ‫ومن غضب الشعوب التي تعاني القهر والتعسف جراء‬ ‫تصرفاتهم الرعناء‪..‬‬ ‫ولعمري ان التاريخ كفيل بأن يحاس������بهم ويكشف‬ ‫تصرفاتهم‪ ..‬اق������ول هذا ونحن على خط������ى بناء مين‬ ‫جديد مأم������ول فيه ان يعم االمن واخلير واالس������تقرار‬ ‫كل ربوع الوطن من اقصى شماله الى اقصى جنوبه‬ ‫مين قائم على العدل واملواطنة املتساوية بني اجلميع‪،‬‬ ‫يظلله الدستور وحتكمة النظم والقوانيني‪ ..‬وليس شيء‬ ‫آخر !!‬

‫شعر‪ :‬محمد السباعي‬ ‫ي��ا إل��ه السماء ي��ا خالق اإلن��س واجل��ان‬ ‫يا سميع الدعاء نرجوك يالله ندعيك‬ ‫أن��ت أرح ��م ب�ن��ا أن��ت ال��رح�ي��م أن��ت منان‬ ‫ت�ع�ل��م اح��وال �ن��ا ي ��ارب الش ��يء يخفيك‬ ‫بعد يا هاجسي هيا معي هوجس اآلن‬ ‫الن انته رفيق الدرب ذي اسطي واحاكيك‬ ‫ق��ال لبيت ي��ا ب�ش��راك وان كنت زع�لان‬ ‫م� ��ا ان � ��ا ه ��اه� �ن ��ا إال ل� �ت ��رت ��اح واس �ل �ي��ك‬ ‫احل �ي��اة ه �ك��ذا وامل� ��وت ع �ل��ى ك��ل إن �س��ان‬ ‫بس لو حضرتك تكتب وان��ا عد أمليك‬ ‫الله الله من بعض األخبار بعض احيان‬ ‫ت ��أمل ��ك ك �ن �ه��ا س� �ك�ي�ن ي ��ذب ��ح ب� �ص ��درك‬ ‫آخ� ��ر أي � ��ام ك ��ان ��ت م ��ن خ � ��وامت رم �ض��ان‬ ‫ف��ي عشية عيد الفطر تلقيت علمك‬ ‫وغير فرحة العيد أح��زان‬ ‫جاني العلم ّ‬ ‫وخيم بقلبي ما قدرت أنني انسيك‬ ‫بل ّ‬ ‫عادنا منتظر لصبح في ش��وق واشجان‬ ‫ع��ادن��ا ك �ن��ت اف �ك��ر ف��ي رس��ال��ة اه�ن�ي��ك‬ ‫يا حنيني حنني من داخلي حن بركان‬ ‫شق راس��ي وجسمي حني قالوا توفيك‬

‫املتأمل ملا يح���دث على امتداد وطنن���ا احلبيب من‬ ‫اراقة الدم���اء البريئة بدم بارد وبأس���اليب ووس���ائل‬ ‫متعددة بطرق الغدر والوحشية التي ال يقوم بتنفيذها‬ ‫او العمل بها اّ‬ ‫ال اناس جتردوا من كل القيم واملبادئ‬ ‫االنس���انية ناهي���ك ان تكون تل���ك اجلماعات تس���مي‬ ‫نفسها بأنها من انصار الشريعة وما يقومون به من‬ ‫أعمال قتل وتدمير وترويع وزعزعة االمن واالستقرار‬ ‫الذي يتنافى مع قيم وتعاليم ديننا االسالمي احلنيف‬ ‫ال���ذي يح���رم س���فك دم املس���لم‪ ،‬كم���ا يتنافى م���ع قيم‬

‫األمن الغذائي ومحاربة اإلرهاب‬

‫واش� �ت� �ع ��ل ن � ��ار مل���ا اوص� �ل ��ون ��ك ب �ط �ي��ران‬ ‫والوزير واملدير كانوا وبعض من محبيك‬ ‫ف��ي م��راس �ي��م رس�م�ي��ه ل �ت��ودي��ع جثمان‬ ‫ال عدن طائرة خاصة الى بدر توديك‬ ‫آحني آح من أرض الهند الى أرض ردفان‬ ‫عنك يا استاذ عبيد كيف كان قدرك ومغليك‬ ‫يا فقيد الوطن كل الوطن كان خسران‬ ‫وذرفت يا عبيد دمعة حزن في رحيلك‬ ‫بالصحافة واإلع�لام كنت مبدع وفنان‬ ‫بل وايض ًا وفي التوجيه مليان رصيدك‬ ‫كم حتملك وواجهك ظلم ياكم وعدوان‬ ‫عهد ما كان في املاضي يعرقل طريقك‬ ‫كنت في واجبك مخلص وتعمل بإتقان‬ ‫وت��ؤل��ف كتب م��ن دون مقابل وال شيك‬ ‫عاشحياتهشجاعماخافمنحدمنكان‬ ‫ك��ان قائد بطل استاذ مخضرم محنك‬ ‫قبل م��ا نختتم ف��ي داع��ة ال�ل��ه رحمان‬ ‫ن �ق��رأ ال �ف��احت��ة ورح��م��ة ال �ل��ه تغشيك‬ ‫واخلتام بالصالة على النبي نسل عدنان‬ ‫ك���ل وق � ��ت وح �ي��ن ص �ل��ه وس� �ل ��م وب � ��ارك‬

‫وعادات وتقاليد اليمنيني‪..‬‬ ‫فقد ش���يعنا ع���دد ًا كبير ًا من الش���هداء عس���كريني‬ ‫ومدني�ي�ن قتلوا عل���ى اي���ادي اجرامي���ة ارهابية وما‬ ‫من اي���ام متر إال ونس���مع بتفجي���ر أو عملي���ة اغتيال‬ ‫تطال وتس���تهدف منتس���بي القوات املسلحة واالمن‬ ‫الذين وهبوا حياتهم ودماؤهم زكية لهذا الوطن لكي‬ ‫يعم االمن واالس���تقرار ويعيش املواطن بأمن وامان‬ ‫لتحقي���ق االس���تقرار واالزده���ار على عك���س اخلراب‬ ‫والتدمي���ر من تفجي���ر انابيب النفط والغ���از ينعكس‬

‫س���لب ًا عل���ى حي���اة املواط���ن ال���ذي يعاني من ابس���ط‬ ‫مقومات احلياة نتيجة الظروف االقتصادية التي مير‬ ‫بها الوطن‪ ،‬فيجب علينا جميع��� ًا الوقوف والتصدي‬ ‫بحزم لتلك اجلماعات التي استباحت الدم والعرض‬ ‫بافكارها الهدامة التي تتنافى مع قيم ديننا االسالمي‬ ‫واالس�ل�ام منهم براء‪ ،‬ونتمنى ان يع���ودوا الى جادة‬ ‫الصواب وينخرطوا في املجتمع كشباب يفيدالوطن‬ ‫ويعيش كل ابنائه بأمن وس�ل�ام ووئ���ام دون ان تراق‬ ‫قطرة دم‪.‬‬

‫أمين ناجي الحرازي‬ ‫تتب���ارى أنظم���ة احلك���م العربي���ة عل���ى‬ ‫تأسيس أجهزة أمنية واستخباراتية بهدف‬ ‫تعزي���ز أمن واس���تقرار الب�ل�اد حتى أصبح‬ ‫لبعض البلدان أكثر من أربعة قوى وأجهزة‬ ‫أمنية واستخباراتية‪ .‬واليمن ليست مبنأى‬ ‫عن ذلك السباق على تطوير القدرات األمنية‬ ‫واالستخبارية السيما أن اليمن استنسخت‬ ‫النظام األمني املصري بعد ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫في ش���مال اليمن والنظ���ام الس���وفيتي في‬ ‫جنوب���ه‪ .‬ومنذ ذل���ك احلني واليم���ن حتاول‬ ‫مواكب���ة التطور ب�ي�ن دول اجل���وار في هذا‬ ‫املج���ال وقام���ت بص���رف امللي���ارات عل���ى‬ ‫الدورات التدريبية واألجهزة واملعدات‪ ،‬بل‬ ‫واستحداث أجهزة جديدة حتى أصبح لدينا‬ ‫(‪ )8‬أجهزة تتمثل في جهاز األمن السياسي‬ ‫واألم���ن القوم���ي والبحث اجلنائ���ي وقوى‬ ‫األمن العام وق���وات النجدة واألمن املركزي‬ ‫وق���وات مكافح���ة اإلرهاب واالس���تخبارات‬ ‫العسكرية التي تقوم أيض ًا بدور غير رسمي‬ ‫في غير ظروف احلرب‪.‬‬ ‫ومما ال يخفى على أحد‪ ،‬أن تلك األجهزة‬ ‫تنال حظ ًا وافر ًا من الرعاية والدعم سواء من‬ ‫قبل قيادات البل���د أو من الداعمني األجانب‬ ‫الذين يجدون في تقدمي الدعم لتلك األجهزة‬ ‫خي���ر وس���يلة ملغازل���ة القي���ادات احمللي���ة‬

‫إعالن فقدان‬ ‫طاق ة عسكري ة رق م (‪)71162‬‬

‫> يعلن األخ خال د علي ناصر حزام النقيب ع ن فقدان ب‬ ‫صادره م ن دائرة شؤون ال ضباط‬ ‫على م ن يج دها االت صال برق م ‪7718897700‬أو تسليمهاال ى دائرة التوجيه املعنوي‪.‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزي احملامي‬

‫شايف حسان سعيد‬

‫وكافة ابناء اخيه عبدالناصر واخوانه‬ ‫بوفاة املغفور لها باذن الله تعالى‬

‫»والدتهم الفاضلة«‬

‫سائلني الله لها الرحمة واملغفرة‪،‬‬ ‫وان يسكنها فراديس جناته‪ ,‬وان يلهم قلوب‬ ‫اجلميع الصبر والسلوان‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫د‪ .‬علي قاسم اسماعيل‬ ‫يوسف علي احلاج‬ ‫عبدالكرمي احمد البصير‬ ‫م‪ .‬عبدالواسع علي قاسم‬

‫واكتساب حظوة ومكانة خاصة في قلوبهم‪.‬‬ ‫ورغ���م كل ذل���ك التوس���ع ف���ي األجه���زة‬ ‫األمني���ة واالس���تخباراتية يالح���ظ املواطن‬ ‫الع���ادي بأنه لم يتحقق ش���يء م���ن أحالمه‬ ‫أو من وعود قيادات البلد في حتقيق األمن‬ ‫واالس���تقرار – وبش���كل أكب���ر من���ذ تفج���ر‬ ‫األوضاع عام ‪2011‬م – بل تتنامى احلاجة‬ ‫الى املزيد من القوات األمنية السيما في ظل‬ ‫تنامي فزاع���ة تنظيم القاعدة الذي يس���تمر‬ ‫باكتساب شعبية السيما في أوساط الشباب‬ ‫بالرغم من احلرب الشرس���ة التي تدور ضد‬ ‫ه���ذا التنظي���م ومبش���اركة أمريكي���ة عب���ر‬ ‫طائرات الدرون���ز‪ .‬كل ذل���ك يجعلنا بحاجة‬ ‫ماس���ة الى مراجعة املش���هد برمت���ه ملعرفة‬ ‫األس���باب احلقيقي���ة الكامن���ة وراء تزاي���د‬ ‫العمليات اإلرهابية وإقالق السكينة العامة‬ ‫واجلنايات واجلنح املجتمعية كالس���رقات‬ ‫والنهب املسلح والنصب وما شابه ذلك‪.‬‬ ‫ومن خ�ل�ال رؤيتي املتواضع���ة كمواطن‬ ‫بس���يط‪ ،‬أس���تطيع القول ب���أن أهم أس���باب‬ ‫تده���ور احلال���ة األمني���ة للب�ل�اد ه���ي حالة‬ ‫الفقر املستشري في شريحة كبيرة جد ًا من‬ ‫املجتمع اليمني في ظل حالة من الالمباالة‬ ‫من قبل قي���ادات البالد ملعاجلته���ا‪ .‬فاليمن‬ ‫بحاجة ال���ى أمن غذائي يضمن االس���تقرار‬ ‫النفس���ي واملجتمعي ألف���راد املجتمع وذلك‬ ‫عبر خط���ط وبرامج قصي���رة وطويلة املدى‬

‫ملكافحة الفقر‪ .‬لسنا بحاجة لهذا الكم الهائل‬ ‫من افراد األمن الذين يثقلون كاهل اخلزينة‬ ‫العامة في حني أن ج���زء ًا كبير ًا منهم ميكن‬ ‫أن يتحول���وا الى ق���وى عامل���ة منتجة‪ .‬هذا‬ ‫بدوره ول���د حالة من النك���ران لدى املواطن‬ ‫اليمني جتاه الوطن بحجة أن البلد لم تعمل‬ ‫شيء ألجله وألجل أسرته مما يجعله فريسة‬ ‫س���هلة للوقوع في إغراءات املادة سواء من‬ ‫قب���ل عصاب���ات النه���ب والس���رقة وتهريب‬ ‫املخدرات أو من قب���ل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫وحتى العمال���ة واالرتهان للخ���ارج‪ .‬ونحن‬ ‫لسنا بحاجة الى أس���لحة أو طائرات بدون‬ ‫طيار بل نحتاج الى مش���اريع تنموية توفر‬ ‫فرص عمل للشباب العاطل عن العامل‪ .‬لسنا‬ ‫بحاج���ة الى برام���ج تس���ويق للدميقراطية‬ ‫بقدر م���ا نحن بحاج���ة الى صح���وة ضمير‬ ‫من قيادات البالد لتأدي���ة واجبها نحو هذا‬ ‫الش���عب املغلوب عل���ى أمره وال���ذي لم يعد‬ ‫قادر ًا حتى على إطالق صرخة احتجاج ضد‬ ‫األوضاع بسبب حالة اإلفقار املمنهج من قبل‬ ‫أباطرة امل���ال ومافيات الفس���اد التي تنهب‬ ‫خي���رات البالد لصاحله���ا أو لصالح تقوية‬ ‫أحزابها من خالل ش���راء ال���والءات والذمم‬ ‫من أفراد الشعب املطحون‪.‬‬ ‫خالصة األمر ‪ ...‬لس���نا بحاج���ة الى أمن‬ ‫قومي وأمن سياس���ي بق���در مانحن بحاجة‬ ‫الى أمن غذائي‪.....‬‬

‫مناشدة عاجلة لرئيس الجمهورية‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية حفظكم الله ورعاكم‬ ‫نحن أسر شهداء الطائرة احلربية التي س���قطت في حي الكويت شارع الزراعة وراح ضحيتها عدد‬ ‫من األبرياء ممتنني لوفائكم بتوجيهاتكم الكرمية الى اجلهات املختصة باعتماد مرتب شهري ألسرة‬ ‫كل شهيد والتي مت نشرها في جريدة الثورة في ‪2013/3/13‬م العدد (‪ ،)17646‬ومن ذلك التاريخ الى‬ ‫يومنا هذا لم تترجم تلك التوجيهات الى حيز التنفيذ بل ذهبت أدراج املماطلة والتسويف‪.‬‬ ‫نأمل منكم التوجيه بسرعة تنفيذها‪ ،‬فثقتنا فيكم كبيرة بعد الله حتى ال نقع ضحية الروتني اإلداري‬ ‫بعد أن فقدنا فلذات أكبادنا‪..‬‬ ‫مقدم إليكم‬ ‫عبدالكرمي إبراهيم سيف الضبيع‬

‫مناشدة الى االخ وزير الداخلية‬ ‫يتقدم الرقيب احمد عبده أحمد حس�ي�ن احل���رازي مندوب البحث اجلنائي ف���ي نقطة عني مبحافظة‬ ‫صعدة مبناش���دة الى االخ اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان وزي���ر الداخلية وذلك بخصوص ترقيته‪،‬‬ ‫حيث واملذكور قام باملشاركة في ضبط قضايا تهريب وترويج املخدرات وحصل على ترقية استثنائية‬ ‫من الوزير االسبق رشاد محمد العليمي في ‪2008/7/5‬م‪.‬‬ ‫وقد ضمت الترقية االس���تثنائية ل���ه وثم ضمه���ا مالي ًا ولكن جاءت على حس���اب ترقيته االساس���ية‬ ‫االستحقاقية حيث مت اعتماد الرتبة االستثنائية والغاء االستحقاقية‪ ..‬واآلن يطالب األخ وزير الداخلية‬ ‫الل���واء الدكتور عبدالقادر قحطان بالتوجيه الى من يهمه االمر باعتماد ترقيته االس���تحقاقية أس���وة‬ ‫بزمالئه‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫افقي ًا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬سهل الكسر – مدهشات – عيار ناري‪.‬‬ ‫‪ -2‬مخزون – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلائل واملعي� � ��ق– الطعام الذي يعمل‬ ‫احتفاء باملولود‪.‬‬ ‫‪ -4‬يغطي جسم الطير – ياجور «م»‪.‬‬ ‫‪ -5‬للتفسير – يهجره – متالحم‪.‬‬ ‫‪ -6‬ذهب – عاصمة عربية– قدرة «م»‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرض معدي – اجتثاث‪.‬‬ ‫‪ -8‬حبس – خصر‪.‬‬ ‫‪ -9‬عقل – مصطلح يس� � ��تخدم إلعادة بناء‬ ‫اجليوش على أس� � ��س وطنية ب� � ��دون أل –‬ ‫سقطت من أعلى وماتت «م»‪.‬‬ ‫‪ -10‬أسى– صيد – شديد‪.‬‬ ‫‪ -11‬أحد الوالدي� � ��ن – حيوان خرافي «م»‬ ‫– من أغراض الشعر‪.‬‬

‫‪ -12‬ش� � ��ك – حديقة من ‪ -‬القبائل اليمنية‬ ‫«م»‪.‬‬ ‫‪ -13‬عملة أس� � ��يوية – الكفر بعد اإلسالم‬ ‫ ممطرة‪.‬‬‫‪ -14‬اصح� � ��اب املذهب الس� � ��ني – حرف‬ ‫موسيقي – حرف عطف‪.‬‬ ‫‪ -15‬مدين� � ��ة اس� � ��بانية بها معال� � ��م عربية‬ ‫وإسالمية – سورة قرآنية‪.‬‬

‫عمودياً‪:‬‬ ‫‪ -1‬عصي غليظة – من الغازات التي تدخل‬ ‫في تركيب األسلحة الكيميائية‪.‬‬ ‫‪ -2‬يفصل في األمر– واضح‪.‬‬ ‫‪ -3‬صعب – عاصفة – مقياس أرضي‪.‬‬ ‫‪ -4‬زلزال – خطأ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬س� � ��فيرة امريكا في اليمن قبل السفير‬ ‫هول– شتم‪.‬‬ ‫‪ -6‬حالة من جنون العظمة – لغته‪.‬‬ ‫‪ -7‬سقي – رئيس سوري راحل ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أدوس بالق� � ��دم – من األنبي� � ��اء – دولة‬ ‫أسيوية قريبة من منغوليا‪.‬‬ ‫‪ -9‬قلب – عاصمة أوربية «م»‪.‬‬ ‫‪ -10‬تسبح – ثواب‪.‬‬ ‫‪ -11‬هر – حلية– يراع – عمر‪.‬‬ ‫‪ -12‬أدى الص� �ل��اة – متوف� � ��ي – م� � ��ن‬

‫الصواريخ التي اس� � ��تخدمتها امريكا في‬ ‫حربها على العراق‪.‬‬ ‫‪ -13‬منظو م� � ��ة الد ف� � ��اع الصارو خ� � ��ي‬ ‫االسرائيلية‪.‬‬ ‫‪ -14‬أعترف– حرف هجائي‪.‬‬ ‫‪ -15‬ربوة مرتفعة – صحيفة اسرائيلية‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬أمين ابو حيدر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫حل العدد الماضي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬

‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ح‬

‫ج‬ ‫ل ب‬ ‫ج ر‬ ‫ا ق‬ ‫ا و‬ ‫ش ق‬

‫‪4‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ئـ‬

‫‪6‬‬ ‫ع‬ ‫هـ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ق‬

‫‪8‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫ي د‬ ‫ل و‬ ‫و ر‬ ‫س ا‬ ‫ن ب‬ ‫ا‬ ‫ل غ‬ ‫ا ل‬

‫‪10 9‬‬ ‫ا ل‬ ‫ا ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل م‬ ‫ب‬ ‫هـ ا‬ ‫ب‬ ‫ا ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن ا‬ ‫و ط‬ ‫ن ع‬

‫‪13 12 11‬‬ ‫م ا ح‬ ‫ب ك ر‬ ‫ط س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ت ج ا‬ ‫ل ن ا‬ ‫س ا‬ ‫ن ك‬ ‫ي ي ن‬ ‫ن ر ض‬ ‫م ن‬ ‫ي هـ ن‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م ا ن‬

‫‪15 14‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م ا‬ ‫د ب‬ ‫ا ك‬ ‫هـ ل‬ ‫ا‬ ‫ب و‬ ‫ر ب‬ ‫ا‬ ‫ا هـ‬ ‫غ ر‬ ‫ل ا‬ ‫و ل‬ ‫ا‬


‫فرع األمانة لكرة اليد يكرم أبطال املراكز الثالثة ذكور ًا وإناث‬

‫‪15‬‬

‫ك���رم ف���رع االحتاد الع���ام لكرة الي���د بأمانة‬ ‫العاصم���ة أبط���ال بطول���ة ك���رة الي���د لفئت���ي‬ ‫الش���باب والفتي���ات الت���ي نظمه���ا الف���رع‬ ‫بالتنس���يق م���ع مكت���ب الش���باب والرياض���ة‬ ‫باألمانة وجرت منافس���اتها على مدار الثالثة‬ ‫األس���ابيع املاضي���ة‪ ..‬وفي حف���ل التكرمي الذي‬ ‫ب���دأ بالنش���يد الوطني ثم الق���رآن الكرمي ألقى‬ ‫األخ عبدالل���ه عبي���د مدير عام مكتب الش���باب‬ ‫والرياض���ة باألمان���ة كلمة أش���اد فيها بتنظيم‬ ‫البطول���ة وجناحه���ا مبش���اركة ‪8‬مديري���ات‬ ‫للذك���ور والفتي���ات تنافس���وا ب���روح رياضي���ة‬ ‫عكست مس���توى اإلقبال على البطولة‪ ،‬مبارك ًا‬ ‫للفائزين تألقهم‪..‬‬

‫عق���ب ذل���ك مت تكرمي عدد من الش���خصيات‬ ‫الرياضي���ة والداعم���ة ف���ي البطولة ث���م تكرمي‬ ‫أصح���اب املراكز الثالثة األولى ف���ي البطولة‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى املبرزي���ن فيه���ا عل���ى النح���و‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أبطال الشباب‬ ‫املركز األول‪ :‬مديرية شعوب‬ ‫املركز الثاني‪ :‬التحرير‬ ‫املركز الثالث‪ :‬الوحدة‬ ‫أبطال الفتيات‬ ‫املركز األول‪ :‬مديرية الوحدة‬ ‫املركز الثاني‪ :‬شعوب‬

‫املركز الثالث‪:‬ا لصافية‬ ‫أحسن حارس في البطولة فراس القرشي‪-‬‬ ‫ه���داف البطولة مجيب العنس���ي‪ ..‬هذا وكانت‬ ‫املديري���ات املش���اركة ف���ي البطول���ة للذك���ور‬ ‫واإلناث ‪ 8‬مديريات هي (التحرير‪ -‬الصافية–‬ ‫شعوب– الثورة– السبعني‪ -‬الوحدة– معني‪-‬‬ ‫آزال)‪ ..‬حض���ر حف���ل التك���رمي مدي���ر مكت���ب‬ ‫الش���باب والرياضة بأمان���ة العاصمة عبدالله‬ ‫عبي���د وع���ارف الذبحان���ي مدي���ر إدارة أندي���ة‬ ‫وف���روع االحت���ادات باألمان���ة وعبدالرحم���ن‬ ‫الرصني مدير عام األنشطة الرياضية بجامعة‬ ‫صنعاء واألخ ياس�ي�ن املطاع مدير فرع احتاد‬ ‫كرة اليد باألمانة‪.‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫استقبلهم رئيس الجمهورية ‪..‬في ختام البطولة التي احتضنتها صالة ‪ 22‬مايو الدولية بصنعاء‪:‬‬

‫احلميقاني يتوج بط ًال للبطولة العاملية للمالكمة‬ ‫علي الحرورة ‪ -‬نبيل الترابي‬ ‫استقبل األخ الرئيس عبد رب��ه منصور ه��ادي‬ ‫رئيس اجلمهوريه يوم الثالثاء املاضي بدار الرئاسة‬ ‫األبطال املشاركني في البطولة العاملية للمالكمة‬ ‫العربية للمحترفني برعاية كرمية من فخامة االخ‬ ‫عبد رب��ه منصور ه��ادي رئيس اجلمهورية حتت‬ ‫ش��ع��ار (ن��ع��م للحوار ال��وط��ن��ي) ف��ي ص��ال��ة ‪22‬م��اي��و‬ ‫بالعاصمة صنعاء والتي استضافتها بالدنا ألول‬ ‫مرة ومبشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة‬ ‫وه��ي (ال��ي��م��ن‪ ،‬ت��ون��س‪ ،‬امل��ان��ي��ا‪ ،‬ه��ول��ن��دا‪ ،‬اليونان‪،‬‬ ‫بلجيكا‪ ،‬ال��ب��ان��ي��ا‪ ،‬لكسمبورغ‪ ،‬ف��رن��س��ا‪ ،‬ايطاليا‪،‬‬ ‫املغرب‪ ،‬اسبانيا)‪ ..‬وخالل اللقاء عبر االخ الرئيس‬ ‫ع��ن س��ع��ادت��ه ال��ك��ب��ي��رة ب��ل��ق��ائ��ه م��ع امل��ش��ارك�ين في‬ ‫البطولة الرياضية الكبيرة ‪،‬وخاطب املشاركني في‬ ‫البطولة قائال ‪ :‬وجودكم رساله لليمن وللعالم بان‬ ‫اليمن قد غلب منطق احل��وار والسالم على منطق‬ ‫احلرب والبندقية وانطلق نحو افاق السالم والوئام‬ ‫باحلوار واملنطق‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬تعرضت اليمن وال زالت تتعرض لبعض‬ ‫املشاكل كان اسوأها ما حدث خالل ‪ ٢٠١١‬و ‪٢٠١٢‬‬ ‫حيث كانت االنقسامات في صفوف اجليش واألمن‬ ‫وحتى املجتمع طاله االنقسام‪ ،‬إلى أن أتفقت القوى‬

‫‪ -‬تصوير‪:‬صالح العرامي‬

‫السياسيه واالح��زاب في اليمن على االحتكام إلى‬ ‫امل��ب��ادره اخلليجيه وط��اول��ة احل���وار قبل ح��دوث‬ ‫اخلسائر ‪.‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس أن احلوار واحلوار وحده كان‬ ‫هو الطريق االسلم للوصول الى بر االمان والسالم‬ ‫والوئام ‪.‬‬ ‫وأش��ار األخ رئيس اجلمهورية إلى أن الرياضه‬ ‫بكل اشكالها وان��واع��ه��ا تنظيم عاملي موحد لكل‬ ‫االجناس واالديان واحلضارات ‪ ..‬منوها بان العالم‬ ‫كان يتابع هذه البطولة من خالل القنوات الفضائيه‬ ‫وهي تنقل فعاليات الدوره الرياضيه مبشاركه ‪١٢‬‬ ‫مالكم ًا عاملي ًا في ح��دث عاملي وجتربه جديده في‬ ‫اليمن وهذه رساله ايضا بان اليمن يسوده األمن‬ ‫واالستقرار وتترسخ فيه املفاهيم احلضاريه ‪.‬‬ ‫كما أش��ار األخ الرئيس إلى أن احل��وار الوطني‬ ‫ف��ي اليمن يحقق جن��اح��ات ملموسه ونعتبر هذه‬ ‫البطولة دعم ًا ملؤمتر احل��وار الوطني الشامل في‬ ‫اليمن ورساله لكل اليمنيني بان بلدهم في طريقه‬ ‫الجن��از خارطه املستقبل اجلديد ال��ذي تسود فيه‬ ‫العداله واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫ون����وه األخ رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة ب���ان البطولة‬

‫ق���د أع��ط��ت م��ف��ه��وم ج��دي��د ل��ل��ش��رك��ات ال��س��ي��اح��ي��ه‬ ‫واالستثماريه ف��ي اليمن ب��ان اليمن ق��د جنح الى‬ ‫السلم وغلب املنطق واحلوار ويفتح صفحه جديده‬ ‫اس��اس��ه��ا االخ���اء واحمل��ب��ه وال��س�لام وط��ي صفحه‬ ‫املاضي الى االبد ‪.‬‬ ‫وعبر األخ الرئيس عبد رب��ه منصور ه��ادي عن‬ ‫تهانيه احلاره للجميع بنجاح هذه الدوره والتي فاز‬ ‫فيها املالكم اليمني البطل منصف احلميقاني وحضر‬ ‫فيها البطل اليمني العاملي نسيم حميد كشميم ‪ ..‬كما‬ ‫هنأ كل األبطال الذين حضروا وش��ارك��وا في هذه‬ ‫الدوره العامليه التاريخية في اليمن ‪ ..‬من جهته عبر‬ ‫االخ وزير الشباب والرياضه معمر مطهر االرياني‬ ‫عن تقديره الكبير ل�لأخ الرئيس عبد رب��ه منصور‬ ‫هادي لرعايته و دعمه لهذه الدوره وحرصه الكبير‬ ‫على اجناحها بهذه الصوره املشرفه‪.‬‬ ‫وعبر عن الشكر والتقدير ل�لاخ رئيس مجلس‬ ‫الوزراء محمد سالم باسندوه على ما قدمه من دعم ‪.‬‬ ‫مقدم ًا الشكر اجلزيل ملجموعه البكري التي نظمت‬ ‫البطولة وش��رك��ة جمعان ل��ل��دور ال��رائ��د ومختلف‬ ‫االدارات الرياضيه وكل من ساهم وبذل جهد ًا من‬ ‫موقع مسؤوليته‪.‬‬ ‫موكد ًا أن استضافة بالدنا لهذه البطولة كانت‬ ‫دليال قاطعا على أن اليمن يخطو نحو املستقبل‬ ‫اجلديد ال��ذي يسوده األم��ن واالس��ت��ق��رار وحتقيق‬ ‫النجاحات من اجل مستقبل اكثر اشراقا ‪.‬‬ ‫وق��ال ‪ :‬بدعمكم يا فخامه االخ الرئيس‬ ‫ستنظم ال�����وزاره ب��ط��والت‬

‫رياضيه مختلفه على املستوى احمللي واالقليمي‬ ‫والدولي باذن الله تعالى ‪.‬‬ ‫وخ�لال اللقاء عبر االخ رئيس االحت��اد الدولي‬ ‫للمالكمة العربية الدكتور ال��ه��ادي السديري عن‬ ‫تقديره وشكره لالخ الرئيس على رعايه هذه البطوله‬ ‫الناجحه واالع��داد الدقيق والرائع ال��ذي هيأ لهذا‬ ‫النجاح ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬هذه الدوره نعتبرها دعما للحوار الوطني‬ ‫ف��ي ال��ي��م��ن وم���ن أج���ل خ��دم��ه ال��ي��م��ن مي��ن االص��ال��ه‬ ‫واحلضاره والكرم ‪.‬‬ ‫كما قال ‪ :‬لقد لعبت اليمن دورا كبيرا في احلضاره‬ ‫والثقافه العربيه ونتمنى لليمن السعيد االنطالقه‬ ‫نحو املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل����ك حت����دث ع��ض��و ال���ب���رمل���ان البلجيكي‬ ‫اخلنوسي احمد‪ ،‬وعبر عن شكره وتقديره لفخامه‬ ‫األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي وجلميع الذين‬ ‫شاركوا في االعداد الدقيق لهذه الدوره ‪.‬‬ ‫كما أعرب عن الشكر والتقدير ملا لقيه من حفاوة‬ ‫استقبال وضيافة كرمية متمنيا للشعب اليمني‬ ‫النجاح في كل ما يصبوا إليه ‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن اليمن بلد رائع وسياحي‬ ‫ج���م���ي���ل وأن ه���ن���اك‬ ‫ص����وره خ��اط��ئ��ه في‬ ‫ال����غ����رب ع����ن ه���ذا‬ ‫البلد نتمنى ان‬ ‫ت���ص���ح���ح ه���ذه‬ ‫الصوره ‪.‬‬

‫وف��ي خ��ت��ام ال��ل��ق��اء ق��دم رئ��ي��س االحت���اد ال��دول��ي‬ ‫للمالكمة العربية درع الدوره لالخ رئيس اجلمهورية‬ ‫وعليه ش��ع��ار احل���وار الوطني وع��ل��م اجلمهوريه‬ ‫اليمنيه مطرز ًا بشعار الدوره ‪.‬‬ ‫حضر اللقاء أمني عام رئاسه اجلمهورية الدكتور‬ ‫علي منصور بن سفاع ومستشار رئيس اجلمهوريه‬ ‫ل��ل��ش��ؤون االع�لام��ي��ه محبوب علي ووك�ل�اء وزاره‬ ‫الشباب ومسؤولو االحتادات الرياضيه ‪.‬‬ ‫هذا وقد اسفرت فعالية البطولة عن تتويج جنم‬ ‫املالكمة اليمني منصف محمد احلميقاني ببطولة‬ ‫العالم للمالكمة العربية للمحترفني لوزن حتت ‪56‬‬ ‫كيلو ج��رام إث��ر ف��وزه على البطل العاملي السابق‬ ‫البلجيكي نيك دوبليايس باالنسحاب م��ن أم��ام‬ ‫البطل اليمني في اجلولة الرابعة ليعلن احلكم فوز‬ ‫احلميقاني وتتويجه ببطولة العالم‬ ‫فيما احتفظ التونسي نبيل محجوب بلقبه‬

‫البكري ‪ :‬القطاع اخلاص شريك‬ ‫اساسي في اجناح مثل هذه البطوالت‬

‫بانوراما البطولة‬

‫الشركة املنظمة لبطولة اليمن العاملية للمالكمة تنفي أيّة رعاية جتارية للبطولة‬ ‫تنوه الشركة املنظمة والداعمة لبطولة‬ ‫اليمن العاملية للمالكمة العربية للمحترفني‬ ‫أنها لم تتلق أي دعم من أية شركة أو إعالن‬ ‫معلق ف��ي الصالة الرياضية وك��ل األخبار‬ ‫التي تروج من قبل بعض األقالم الصحفية‬

‫ما هي إال محض إغراض‪ .‬ونوهت مجموعة‬ ‫شركات البكري التجارية (الشركة املنظمة)‬ ‫أنه ال يوجد أي دعم للبطولة من أية مؤسسة‬ ‫جت���اري���ة‪ ,‬م��ش��ي��رة إل���ى أن��ه��ا حتتفظ بحق‬ ‫مقاضاة كل الشركات املعلنة بصالة البطولة‬

‫أو أي شخص يعلن أنه داع��م ومساهم في‬ ‫رع��اي��ة البطولة حسب ال��ق��ان��ون‪ ..‬وأك��دت‬ ‫مجموعة البكري في بالغ صحفي عدم وجود‬ ‫أية جهة راعية سوى مجموعة البكري ولم‬ ‫ت� ِ‬ ‫�وف ف��ي اجل��ان��ب الدعائي س��وى شركتني‬

‫بطال بطولة وزن حتت ‪ 60‬كيلو جرام إثر تغلبه على‬ ‫اإليطالي مارينو سكيرداتو في اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫وانتزع املالكم األملاني عبدالسالم سراج حزام‬ ‫بطولة العالم للمالكمة العربية ل��وزن ‪ 64‬كجم من‬ ‫الفرنسي سفيان همامي بعد فوزه عليه في اجلولة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وفاز املالكم الهولندي بارترن ملبار بلقب بطولة‬ ‫العالم لوزن ‪ 63‬كجم‪ ،‬بعد فوزه على األلباني فالدرين‬ ‫فاتنيكاز في اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫كما فاز املالكم اإلسباني فرنسيسكو جافيي على‬ ‫املغربي مصطفى جمعة في اجلولة الثانية لنزال‬ ‫وزن ‪ 86‬كجم‬ ‫وفي وزن حتت ‪ 75‬كجم أحرز العب ليكسمبورج‬ ‫بوسيجور جوهان بطولة العالم للمالكمة العربية‬ ‫بفوزه على اليوناني انديون فايويك في اجلولة‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫وان ما مت إيراده من تلك الشركات لم يصل‬ ‫حتى ‪ 5‬أو ‪ % 7‬مما أنفقته مجموعة البكري‬ ‫التجارية‪ ..‬وأية صحيفة أو موقع إخباري‬ ‫يدعي أن هناك راعي للبطولة سيتم مقاضاته‬ ‫رسمي ًا وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل�ل�اس� �ت���اذ ع �ل��ي‬ ‫ال �ب �ك��ري‪ -‬مم �ث��ل ال �ش��رك��ة املنظمة‬ ‫للبطولة العاملية العربية للمحترفني‬ ‫املنسق العام ق��ال‪ :‬ان ه��ذه البطولة‬ ‫متثل شيئ ًا كبير ًا لبالدنا ليس على‬ ‫امل��س��ت��وى ال �ش �ب��اب��ي وال��ري��اض��ي‬ ‫فقط ولكنها متثل فرصة للتعريف‬ ‫ب��ال�ي�م��ن ع�ل��ى امل �س �ت��وى السياحي‬ ‫ودل �ي��ل ق��وي ع�ل��ى ع ��ودة االق�ت�ص��اد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اف��ي وان ه���ذه ال �ب �ط��ول��ة ت�ع��ود‬ ‫بالنفع على الوطن وذل��ك من خالل‬ ‫الكم الكبير الذي حتضره الوسائل‬ ‫االع�ل�ام���ي���ة ك �م��ا ان���ه���ا مت �ث��ل نقطة‬ ‫هامة ل��دى قيادتنا السياسية التي‬ ‫قامت بدعمها والرعاية لها كما أنه‬ ‫ميثل ف��ي ح��د ذات���ه ب��داي��ة لتأسيس‬ ‫االن� �ط�ل�اق ب��االن �ش �ط��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫ب� �ص ��ورة اف �ض��ل م �ص �ح��وب � ًا ب��دع��م‬ ‫وتفاعل القطاع اخلاص واحلكومي‬ ‫لتنظيم مثل هذه االنشطة العاملية‪..‬‬ ‫مبين ًا ب��ان ه��ذه البطولة ق��د حققت‬ ‫الكثير من االهداف التي كنا نخطط‬ ‫لها س��وء َا على الصعيد السياسي‬ ‫لدعم مخرجات احلوار الوطني هذا‬ ‫من جانب ومن جانب اخر أوصلنا‬ ‫رس��ال��ة للعالم ب��أن اليمن بلد أمن‬ ‫ومستقر و ع �ل��ي الصعيد الثقافي‬ ‫والسياحي مت اع�ط��اء حمل��ة بسيطة‬ ‫ع��ن امل���وروث الشعبي والفلكلوري‬ ‫وكذلك من خالل تلك البطولة سيتم‬ ‫التعريف باملناطق السياحية واالثرية‬ ‫وعلى املستوى االقتصادي ستبني أن‬

‫البكري‬

‫االقتصاد اليمني بداء يتعافى مبعنى‬ ‫أنها كلها تصب في االساس االنتقال‬ ‫باليمن الى مين جديد مين يتعايش‬ ‫ف��ي اجلميع ‪ ،‬معتبر ًا ه��ذه البطولة‬ ‫ف��احت��ة خ �ي��ر ل��ع��دد م ��ن ال �ب �ط��والت‬ ‫القادمة‪ ،‬مشير ًا الى أن الشركة قد‬ ‫تكبدت اموا ًال طائلة من اجل اقامتها‬ ‫وأظ� �ه ��اره ��ا ب �ش �ك��ل م� �ش ��رف لكل‬ ‫اليمنيني معبر ًا في ختام تصريحة‬ ‫عن شكرة الكبير لقيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة ب��االخ عبدربة منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية واالخ��وة ال��وزراء‬ ‫للتعاون الكبير في اجن��اح البطولة‬ ‫منوه ًا الى ض��رورة تفاعل القطاع‬ ‫اخل��اص مع مثل تلك الفعاليات من‬ ‫خالل الرعاية واملساهمة في ايفاء‬ ‫مستحقات الدعاية االعالمية موكد ًا‬ ‫بأن الشركة عاقدة العزم على تنظيم‬ ‫عدد من الفعاليات الرياضة والثقافية‬ ‫القادمة خالل الفترة القادمة‪.‬‬


‫انتحار اليمن بالدميقراطية‪..‬‬ ‫كتيب للمستشار الشاوش‬ ‫اضافة الى غياب الدميقراطية داخل االطر احلزبية‪،‬‬ ‫كتب‪ :‬عبده درويش‬ ‫واالخطار احملدقة بها‪ ،‬نتيجة النفوذ القبلي واالس� � ��ري‬ ‫صدر مؤخر ًا عن مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر داخ� � ��ل االحزاب وما تطرحه هذه االح� � ��زاب من ثقافة‪،‬‬ ‫والتوزيع كتيب حتت عنوان «انتحار اليمن بالدميقراطية» وكذا مغامرات بعض االحزاب التي أدت الى صراعات‬ ‫للمستشار محمد علي محمد الشاوش رئيس املؤسسة ولدت الشعور باخلوف‪ ،‬ونشر الفوضى‪ ،‬كما أن املؤلف‬ ‫اليمنية لدعم العدالة والتنمية‪..‬‬ ‫قد حاول ارسال عدة رسائل الى االنظمة‬ ‫العربية‪ ،‬وربط احلوار باحلياة مستعرضاً‬ ‫الكتي� � ��ب الذي يقع ف� � ��ي ‪ 92‬صفحة‬ ‫في الفصل السادس واالخير غياب دور‬ ‫م� � ��ن احلج� � ��م الصغير احت� � ��وى على‬ ‫االفراد واجلماعات والكساح الذي‬ ‫س� � ��تة فصول ومقدمة‪ ،‬تناول الكاتب‬ ‫اصاب االمة وس� � ��قوط النظرة‬ ‫الدميقراطي� � ��ة في اليم� � ��ن كحاجة‬ ‫الوس� � ��طية وضياع أصحابها‪،‬‬ ‫ملحة‪ ،‬منذ نش� � ��أتها في اليمن‪،‬‬ ‫في ظل فشل الهرم السياسي‪.‬‬ ‫وفشل الدميقراطية في أول‬ ‫جترب� � ��ة والتي تغي� � ��ر معها‬ ‫فالكتيب رغم صغر حجمه وبس� � ��اطة‬ ‫املس� � ��رح السياس� � ��ي اليمني‬ ‫ألفاظ� � ��ه ومصطلحات� � ��ه إال ان� � ��ه جدي� � ��ر‬ ‫بعد حرب ‪1994‬م‪.‬‬ ‫باالطالع واملتابعة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 september 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1725‬املوافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫تعد الجنبية من أقدم األسلحة التي استخدمها اإلنسان‪ ،‬منذ عصوره األولى‪ ،‬في الدفاع عن نفسه فهي من األسلحة الصغيرة التي تستخدم في المواجهات فكان الشخص يحمل‬ ‫الجنبية على خصره أو تحت ثيابه‪ .‬وتشكل الجنابي اإلسالمية مجموعة كبيرة‪ ،‬متنوعة في أشكالها وتطرزها وزخارفها‪ .‬ومنها مجموعة كبيرة تحتفظ بها المتاحف العالمية المختلفة‪.‬‬ ‫يرجح المؤرخون السبب في تسميتها بالجنبية بسبب لبسها على خصر الرجل وعلى جنبه ومن هنا جاءت تسميتها بالجنبية فأصبحت وكأنها جزء ال يتجزأ من كيانه ترافقه الساعات‬ ‫الطوال من حياته‪ ،‬وتشير الدالئل التاريخية إلى أن بداية ظهورالجنبية كانت في اليمن وكان ذلك في ‪ 3000‬قبل الميالد ومما يؤكد ذلك شواهد قبور التزال موجودة في محافظة‬ ‫حضرموت تحديداً ومنحوت عليها شكل الخنجرالهاللي وتعد هذه الشواهد من أقدم الشواهد على اإلطالق وربما يؤول تاريخها إلى القرن السابع قبل الميالد وهو ما يكشف عنه‬ ‫تمثال معدي كرب» والذي يظهر عليه تجسيد مصغر لشكل الجنبية اليمنية التي كانت تشبه السيف في تصميمها أو الخنجر اليمني والذي بدأت صناعته في اليمن منذ عهد سبأ‪.‬‬

‫متابعة‪ :‬حامد القاضي‬

‫اخذت بداية شكل الخنجر الهاللي الحضرمي والسيف في القرن السابع ق‪.‬م‬

‫اجلنبية ‪ ..‬ســالح وزين ـ ــة‬

‫اجلنبي���ة عبارة عن آلة حادة تثبت على مقبض خاص ومن‬ ‫اجلنبية عدة أنواع بعضها رخيص السعر وبعضها متوسط‬ ‫السعر‪ ،‬والبعض اآلخر مرتفع السعر وبشكل كبير جد ًا‪ ،‬فهناك‬ ‫أنواع من اجلنابي تصل أس���عارها إل���ى مئات اآلالف بل إلى‬ ‫ماليني الرياالت وهذا النوع من اجلنابي له مواصفات خاصة‬ ‫ال يعرفها سوى أناس من ذوي اخلبرة‪.‬‬

‫صناعة اجلنبية‬ ‫لقد تفنن صن���اع اجلنابي في صناعتهم للجنبية وجعلوها‬ ‫عامر ًة بالنقوش والزخارف الفنية الرفيعة التي جعلت منها‬ ‫حتفة غالية األثمان‪.‬‬ ‫أهميتها تكمن في اس���تخدامها كس�ل�اح قاطع كما هو حال‬ ‫السيوف والس���كاكني واخلناجر‪ .‬أما بالنس���بة إلى املجتمع‬ ‫اليمني فهو في الواقع س�ل�اح يس���تخدم في البرع الش���عبي‬ ‫أثن���اء احتف���االت ال���زواج‪ ،‬والرقص‪ ،‬ويس���تخدم ف���ي تفادي‬ ‫التفرقة العنصرية الش���عبية التي ال تزال في اليمن‪ ،‬ويالحظ‬ ‫استخدامها إلضفاء صفة الرجولة على مستخدميها‪.‬‬ ‫أنواع اجلنابي‪:‬‬ ‫<اجلنبية الصيفانية وهي أغالها على اإلطالق‪.‬‬ ‫< اجلنبية احلاشدية نسبة إلي قبيلة حاشد‪.‬‬ ‫< اجلنبية البكيلية نسبة إلي قبيلة بكيل‪.‬‬ ‫< اجلنبية احلضرمية نس���بة إل���ي حضرموت وهي األكثر‬ ‫عراقة في التراث اليمني‪.‬‬ ‫<اجلنبية التوزة التي تتميز بحزام عريض ووضعها يكون‬ ‫مائ ً‬ ‫ال على خصر من يلبسها‪.‬‬ ‫املعروف إن اجلنابي احلضرميه تنقسم الى أربعة أنواع‪:‬‬ ‫(‪ )1‬اجلنبي���ه القدميي‪ :‬وهي من احلدي���د الهندوان ويجلب‬ ‫عامة م���ن مناجم احلديد ف���ي الهند وهو أقرب الى اإلس���تيل‬ ‫وهو حديد معالج يتعرض ال���ى درجات حراره عاليه وصقل‬ ‫بارع لظهور اللمعه وعامة فإن اجلنبيه القدميي تكون قصيرة‬ ‫نوع ًا ما ومييل ثلثيها األسفل الى اإلنحدار واإلنحناء السريع‬ ‫لتعطيها شكلها املميز وليست عريضه ويفضلها اجلمالة في‬ ‫التحزم بها وذلك قد تس���تخدم لس���رعة قطع حبال (احلجاز)‬ ‫التي للحمول إذا زنع البعير باحلمل أي اذا لم يستطع طلوع‬ ‫العقب���ه أو إذا ج���اء املطر ويريدون بس���رعه إن���زال احلمولة‬ ‫الزائدة ألس���تخدامها ف���ي التالحم بالس�ل�اح األبيض لهواة‬ ‫طالب الشر والقتل‪..‬‬ ‫(‪ )2‬اجلنبي���ه القصبي‪ :‬وهو ال تختلف ف���ي املواصفات من‬ ‫حيث التصنيع لها عن باقي اجلنابي وال من حيث جودة وقوة‬ ‫احلديد‪..‬لكنها أطول من القدميي وأعرض بحاجه بسيطه‪..‬‬ ‫(‪ )3‬اجلنبيه احلسيني‪ :‬وهي نفس مواصفات اجلوده ويقال‬ ‫انها أقصر من القصبي وليست عريضه وعموما أنقرضت من‬

‫{ ( الربامي) و(املربوقه) �أ�شهر اجلنابي يف‬ ‫ح�ضرموت واملربوقة من بقايا (ال�صواعق)‬ ‫الصنع واإلستعمال في حضرموت‪..‬‬ ‫(‪ ) 4‬اجلنبي���ة القبلي‪ :‬وهي جنابي طويلة نوع ما وعريضة‬ ‫عرض كف الراحة وش���كلها طوال وعرضا يتناسب مع بعض‬ ‫وهي من أجمل اجلنابي صنع ًا وحديد ًا وصق ً‬ ‫ال‪ ..‬وهي مرغوبة‬ ‫عند قبائ���ل القبلة في حضرم���وت وقبائل اليم���ن وقبائل يام‬

‫والدواسر وهي أغلى اجلنابي وأثمنها على اإلطالق‪...‬‬ ‫رأس اجلنبية‪:‬‬ ‫وهن���ا ن���ورد تعريف��� ًا عل���ى ال���رؤوس للجناب���ي (املقابض)‬ ‫بالنسبه للرؤوس املعروفه والثمينه هي‪:‬‬

‫(‪ )1‬الرأس املصنع من قرن حي���وان وحيد القرن (الكركدن)‬ ‫وهو حي���وان معروف في غاب���ات أفريقيا وي���كاد ان ينقرض‬ ‫ومحرم صيده اآلن ومعروف ف���ي حضرموت بالزراف‪ ..‬وهو‬ ‫ميي���ل لونه الى اإلصف���رار املش���وب بحمره خفيفه وش���فاف‬ ‫نوع ما وهو أغلى الرؤس يص���ل الى مبالغ خياليه في عمان‬ ‫وحضرموت واليمن وكلما قدم الراس وكثر عليه اللمس زان‬ ‫وتألق لونه وكسب النعومه املطلوبه ويختلف في شكل الراس‬ ‫م���ن صانع الى صان���ع ومن منطقة الى منطق���ه‪ ..‬وعيب راس‬ ‫الزراف ان���ه يندخل أي يصاب بداء (العثه) التي تعيش عليه‬ ‫وتقرض���ه وتنخره في حالة تخزينه في محل ش���ديد احلراره‬ ‫فترة طويله‪..‬‬ ‫(‪ )2‬الراس املصنع من عاج سن الفيل وهو يستقدم من الهند‬ ‫لونه أبيض والبعض مييل الى اإلصفرار اخلفيف وإن ثمنه‬ ‫مرتفع بعض الش���يء اال ان قبائل حضرموت ال تفضله بينما‬ ‫يكثر استعماله في قبائل يافع حضرموت‪..‬‬ ‫(‪ )3‬الرأس املصنع من قرون البقر وغيرها وهو أردأ األنواع‬ ‫وللجنبيات الرخيصة الثمن‪ ..‬ألن الرأس إذا كان زراف يعزز‬ ‫ويرفع قيمة اجلنبيه‪..‬‬ ‫والذي مييز اجلنبيه احلضرمية ندرتها وقلة صنعتها وغالء‬ ‫ثمنها وجودة احلديد الذي تصنع منه‪ ..‬أما ندرتها فالعوائل‬ ‫احلضرميه تت���وارث اجلنبية الزينة بينه���ا وال تبيعها حتى‬ ‫ول���و بلغت بهم احلاجه واجلوع مبلغ وتتفاخر بها وتنس���ب‬ ‫اجلناب���ي صن���ع وملك ويقول���ون ه���ذه صنع فالن‪ ..‬وأش���هر‬ ‫اجلنابي في حضرموت صنعت (البرامي)‪.‬‬ ‫والبرامي رجل من يهود عرمه قدم في القدمي وسكن قعوضه‬ ‫وصنع في حياته خمسة وعشرين جنبيه باحلجز وأشتهرت‬ ‫جنابيه جودة ودقة ويقولون عليها شغل (البرامي) وهناك في‬ ‫حضرموت عائالت متخصص���ه بعدد اصابع اليد وكانت في‬ ‫املعدل تصنع جنبيه واحده أو إثنتني في الس���نه لدقة العمل‬ ‫والتفاني في شغلها واحلفاظ على سمعة اجلنبية احلضرمية‬ ‫(وليس كما نرى اآلن في سوق امللح في صنعاء يصنعون في‬ ‫الساعه مائة جنبية والواحدة تبدأ سعرها بدوالر أمريكي) ال‬ ‫بالعكس هناك عائلة (آل باقطيان) وعائلة (بن يثرب) املشهورة‬ ‫في صنع اجلنابي والسالل احلضرمية وهي صنعه مأخوذة‬ ‫بالوراثة وأسرارها حتتفظ بها العائله منذ قرون طويلة‪.‬‬ ‫وهناك صفات للجنبية واس���ماء لكل ج���زء ووصف للرأس‬ ‫وغي���ر ذلك ومن ح���ب احلض���ارم للنصل���ة واجلنبي���ة الزينة‬ ‫يشبهون في قصيدهم ونثرهم املرأه الزينه باجلنبيه وخشم‬ ‫املرأه بالنصله ودقة خصرها بالقصبية وإقبالها في مشيتها‬ ‫مثل نش���ر اجلنبية القبلية ومبس���مها وأس���نانها مثل ملعان‬ ‫النصلة وغيرها من ترابط بني اجلمال األنثوي واجلمال في‬ ‫اجلنبية احلضرمية عشق يجمع اإلثنني‪.!!..‬‬

‫مركز المرشدي للفنون والتراث‪ :‬اضافة جديدة الى المشهد الثقافي اليمني‬

‫املهندس ‪ :‬إنشاء املركز حدث ثقافي هام‪ ..‬وكتاب جديد عن »املرشدي« سيصدر قريب ًا‬ ‫منصور نور‬

‫الفنان القدير املوس����وعة محمد مرش����د ناجي‪ ،‬ش����غل الن����اس باغانيه واحلانه‬ ‫الرائعة لسبعة عقود من الزمن‪ ،‬وامتع محبي فنه بصوته وادائه اجلميل‪ ،‬واثرى‬ ‫احلي����اة االدبية مبؤلفاته وكتاباته وافكاره الت����ي خدم بها كل املجاالت الثقافية‪،‬‬ ‫كان بح����ق يدرك اهمية التراث وكيف ينبغي احملافظة عليه وحمايته من االهمال‬ ‫والنس����يان او االندث����ار‪ ..‬النه كان محب ًا لوطنه وتراث هذا الش����عب‪ ،‬وجس����د كل‬ ‫مشاعره االنسانية ليس في احلانه واغانيه فحسب‪ ،‬بل في مؤلفاته التي دون فيها‬ ‫تراجم مش����اهير الغناء اليمني من فنانني وشعراء‪ ،‬وحفظ لنا ولالجيال القادمة‬ ‫حكاي����ات االغاني واس����هامه في البحث عن التراث الش����عبي‪ ،‬وكثير ًا من س����عيه‬ ‫املثاب����ر حلفظ ما اس����تطاع جمعه من مواقف وحكاي����ات وصفحات من حياة هذا‬ ‫املجتمع‪ ..‬واملرشد حمل على عاتقه مهمة االهتمام بحفظ تراثنا الثقافي والفني‬ ‫على االخص‪ ،‬وكان ‪-‬رحمة الله‪ -‬عليه صاحب الفكرة في اقامة مهرجانات االغنية‬ ‫اليمنية‪ ،‬ومهرجان التراث واملوروث الش����عبي ‪1982‬م بعدن‪ ،‬ومهرجان املوشح‬ ‫اليمني‪ ،‬وكذلك فكرة تاس����يس معهد املوسيقى في عدن‪ ،‬الذي تتطور وغدا معهد‬ ‫الفنان جميل غامن للفنون اجلميلة فيما بعد‪..‬‬ ‫وعلى نهج املرش����د الكبي����ر‪ ،‬يواص����ل اوالده االعزاء ومعه����م الصحافي القدير‬ ‫محمد عبدالله مخشف‪ ،‬استكمال رسالة املرشد بتاسيس مركز املرشدي للفنون‬ ‫والتراث‪ ،‬ليكون منار ًا لكل الباحثني واملهتمني والفنانني‪ ،‬وعون ًا لكل من يريد ان‬ ‫يحص����ل على املعلومات ويتعرف على تاريخ ه����ذا الوطن من خالل التراث الفني‬ ‫وكل االعمال الفنية التي خلفها املرشد الهله وايض ًا للناس الشباع رغبتهم وارواء‬ ‫عطشهم بالغناء والتراث‪..‬‬ ‫ان تأسيس مركز املرش����دي للفنون والتراث في عدن سيكون على قدر كبير من‬

‫االهمية المتام رس����الة املرش����د بعد رحيله الى دار البقاء‪ ،‬وقد اسعد هذا احلدث‬ ‫العديد من اصدقائه ومحبيه واملعجبني بفنه ومنهم الصحافي السعودي الصديق‬ ‫أحمد املهندس الذي عرف بحب����ه للمثقفني والفنانني في عدن ولتفاصيل احلياة‬ ‫البسيطة الهالي عدن واحيائها‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫س����عيد جد ًا بس����ماع خبر هذا احل����دث الثقافي الهام‪ ،‬ألن الفن����ان الكبير محمد‬ ‫مرش����د ناجي يس����تحق كل احلب واالهتمام ليخلد اس����مه بهذا املستوى الرفيع‪،‬‬ ‫ليس ألنه صديقي احلميم وأنا أعتز بشخصه كما أعتز بأحلانه وأغانيه ومؤلفاته‬ ‫األدبية‪ ،‬ولكن‪ ..‬ألن املركز سيش����كل إضافة جديدة في املشهد الثقافي إلى جانب‬ ‫األعمال الفنية التي س����تخلد املرش����د‪ ،‬ليبق����ى حاضر ًا بيننا‪ ،‬ال يغادر مجالس����نا‬ ‫األدبية والفنية وعلى الصعيد الشخصي عند كل إنسان يعيش باحلب‪ ..‬والشك‬ ‫أن كل النتاجات اإلبداعية للمرشد واملتحف اجلميل الذي أسسه مع أبنائه األبرار‬ ‫ستكون النواة لهذا املركز الذي نطمح أن يتحول مستقب ً‬ ‫ال الى مؤسسة املرشدي‬ ‫للفن����ون والتراث الثقافي ال����ذي نعتز به وتفخر به اليمن‪ ،‬وه����و جزء من الثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬مع اإلشارة املهمة الى املكانة العالية التي احتلها الفنان املرشدي على‬ ‫مستوى اليمن والوطن العربي كله‪ ،‬كعضو في املجمع العربي للموسيقى التابع‬ ‫للجامعة العربية‪ ،‬والتكرمي الذي استحقه عربي ًا وكان آخره حصوله على شهادة‬ ‫تقدير ودرع مهرجان وملتقى ال����رواد واملبدعني العرب من قبل اجلامعة العربية‬ ‫في ‪2008/12/20‬م بالعاصمة السورية دمشق‪ ،‬تقدير ًا لعطائه املتميز في البحث‬ ‫والتوثيق عن األغنية‪.‬‬ ‫وحصول����ه على جائزة األغني����ة املتكاملة في مهرجان أبه����ا الثقافي في اململكة‬ ‫العربية السعودية عام ‪2002‬م‪..‬‬ ‫وأعرب األخ أحمد املهندس في لقاء هاتفي عن استعداده لرفد املركز باملعلومــات‬

‫والوثائق والصـور التي ستسـهم في تفرد مركـز املرشدي للقيام بدوره وحتقيق‬ ‫أهدافه التي من أجلها تأسس وليكون في خدمة اجلميع‪.‬‬ ‫وباملناسبة يس����تعد الصحافي الس����عودي أحمد املهندس خالل األيام القادمة‬ ‫إلصدار كتاب يتناول فيه الصداقة التي ربطته بالفنان املرشدي‬ ‫وس����يكون عنوانه (محمد مرش����د ناجي ‪ ..‬فنان أبو معجر‬ ‫وأب����و كدره) وس����تضم صفحات����ه العديد م����ن ذكريات‬ ‫الصداق����ة واملواق����ف الفني����ة ونص����وص األغان����ي‬ ‫والصور النادرة التي س����جلت حلظ����ات لقاءاته‬ ‫باملرشدي والفنانني الكبار‪ ،‬والشك أن الكتاب‬ ‫سيوثق صفحات مهمة من حياة الفنان املرشد‬ ‫خارج وطنه اليم����ن‪ ،‬ولقائه مبحبيه في مدينة‬ ‫جدة وغيرها من املدن الس����عودية التي زارها‬ ‫(أبو علي)‪ ..‬وهذا خبر بقدر ما يفرحنا يزيدنا‬ ‫اش����تياق ًا وتلهف ًا القتنائه وقراءته‪ ،‬ملاأثبتته‬ ‫األي����ام أن املهن����دس أضح����ى صديق���� ًا لن����ا‬ ‫نشترك مع ًا في حب املرشد والغناء‬ ‫اليمن����ي بكل ألوان����ه والوفاء لكل‬ ‫املبدع��ي�ن‪ ،‬وإن اختلف����ت أل����وان‬ ‫الزهور إال انه����ا تعطينا أريجها‪،‬‬ ‫ليبع����ث ف����ي النف����س الش����عور‬ ‫الص����ادق مث����ل أغان����ي املرش����د‬ ‫ومحبيه أينما وجدوا‪..‬‬

‫الفنان الكوكباني‪..‬‬

‫ابداع بحاجة الى‬ ‫لفتة المعنيين‬ ‫محمد حسين الحضرمي‬

‫في احد االيام وأنا أتابع القنوات الفضائية‬ ‫استقرت متابعتي عند برنامج لقاء مع االستاذ‬ ‫علي الكوكباني الذي ال يجهله احد س����واء في‬ ‫الش����عر الش����عبي او الدرام����ا اليمني����ة والتي‬ ‫لم نكن نش����تد بش����يء م����ن االعج����اب واملتعة‬ ‫إال عندما ظهر مسلس����ل بركتن����ا بقوة درامية‬ ‫فاجأت اجلمهور اليمني إال انه لالسف انقطع‬ ‫التواصل مع اولئك النخبة الفنية العظيمة وال‬ ‫ندري ما الس����بب رغم ان مؤسس����ة التلفزيون‬ ‫واجلهة املختصة كانت تقوم بشراء مسلسالت‬ ‫مباليني ال����دوالرات مصرية وخليجية اضافة‬ ‫الى ان هناك مسلس����ل سيف بن ذي يزن الذي‬ ‫بذلت فيه مبالغ طائلة لالس����ف لم يكن مقبو ًال‬ ‫حت����ى لدى االطف����ال ولو ترك����وا فرصة متثيل‬ ‫شخصية سيف بن ذي يزن لتلك النخبة الفنية‬ ‫املبدعة البدعوا ابداع ًا درامي ًا حقيقي ًا ‪.‬‬ ‫فأن����ا وكل مين����ي ال نعتق����د بتات���� ًا ان س����يف‬ ‫بن ذي ي����زن ووال����ده كانا بتل����ك البالهة التي‬ ‫لالس����ف روجوا لها في ذلك املسلس����ل والذي‬ ‫فهمت وفهم جميع اجلمه����ور ان البحث وراء‬ ‫البدي����ل ف����ي اجناز مسلس����ل عبر ش����خصيات‬ ‫وممثلني ومخرجني غير مينيني هو لالستفادة‬ ‫الش����خصية من وراء ذلك من عموالت وغيرها‬ ‫م����ن الصرفيات ه����ذا م����ا اصبح يه����م االخوة‬ ‫املعنيني س����وا ًء في قطاع التمثي����ل وغيره من‬ ‫املش����تروات ملا قد تتطلبه الظ����روف ألية جهة‬ ‫رغم وج����ود ما ه����و افض����ل لدين����ا واملعنيون‬ ‫يظن����ون ان الش����عب ال يزال مغف��ل� ً‬ ‫ا فهم الذين‬ ‫لم يفهموا ان الشعب بدأ يفهم كل شيء ولكي‬ ‫ال اطيل حديثي في ه����ذا املوضوع ما اعجبت‬ ‫ب����ه ولف����ت نظ����ري تل����ك الش����خصية الدرامية‬ ‫العظيم����ة املمثلة في ش����خصية االس����تاذ علي‬ ‫الكوكبان����ي‪ ،‬حي����ث س����ئل عن طموح����ه وكنت‬ ‫اتوق����ع ف����ي جواب����ه ان يتحدث عن مس����تقبله‬ ‫ومس����تقبل االوالد او تكرميه بعد عطاء حافل‬ ‫كان يحق له ذلك ولكنه لم يذكر شيئ ًا سوى انه‬ ‫يطمح في اجناز مسلسل اصبح جاهز ًا للعمل‬ ‫وهو احلركة الوطنية للشاعر واملؤلف الكبير‬ ‫محمد الشرفي وملحمة سنني اجلمر للدكتور‬ ‫املرح����وم احمد احلمل����ي الذي كتب مسلس����ل‬ ‫الفج����ر‪ ،‬املسلس����ل العظيم ال����ذي كان اكثر من‬ ‫رائع نعم هذا هو طموح العظماء وال يستحق‬ ‫هذا إال كل التقدير واالحترام ولالسف الشديد‬ ‫ال ندري ملاذا جتاهلت اجلهات املختصة نداءه‬ ‫وطموحه ف����ي احلق الوطني الذي هو مطلبنا‬ ‫جميع ًا‪ ،‬فلماذا ال يجيبون الصرخات الوطنية‬ ‫لتنفيذ هذا العمل العظيم؟‪.‬‬


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 12‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ - 1725‬الموافق ‪ 6‬ذي القعدة ‪ 1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1725 - 12 Sept. 2013 - 6/ 11 / 1434‬‬

‫تنفذها وزارة األوقاف ودائرة التوجيه المعنوي‬

‫قوافل ارشادية تزور املعسكرات واملدارس مبحافظات تعز واحلديدة ومارب‬

‫تبدأ االس���بوع املقبل قوافل إرشادية وتوعوية‬ ‫الن���زول امليدان���ي إل���ى محافظات تع���ز واحلديدة‬ ‫وم���أرب في إط���ار برنام���ج أعدت���ه وزارة األوقاف‬ ‫واإلرشاد بالتعاون والتنسيق مع دائرة التوجيه‬ ‫املعنوي ممثلة بشعبة التوجيه واالرشاد الديني‪.‬‬

‫وأوضح العقيد حسن حسني الطائفي الرصابي‬ ‫رئيس ش���عبة التوجي���ه واالرش���اد الديني بدائرة‬ ‫ً‬ ‫متكام�ل�ا‬ ‫التوجي���ه املعن���وي ان هن���اك برنامج��� ًا‬ ‫للقوافل وستشمل الزيارات املعسكرات واملدارس‬ ‫واجلامعات واملس���اجد والسجون وسيشارك في‬

‫موظفو مركز التوثيق التربوي بوزارة التربية‬ ‫والتعليم يزورون املتحف احلربي بصنعاء‬

‫في إطار الدورة التنش���يطية الت���ي ينفذها مركز التوثيق‬ ‫التربوي بوزارة التربية والتعليم ملوظفيه في مجال أساليب‬ ‫جمع أرشفة الوثائق وطرق عرضها فقد قام اإلخوة امللتحقني‬ ‫بال���دورة ضم���ن البرنامج الزمني له���ا بزي���ارة ميدانية إلى‬ ‫املتحف احلربي بصنعاء يصاحبهم في هذه الزيارة األستاذ‬ ‫خالد مصلح العماري مدير عام مركز التوثيق التربوي‪ ,‬وكان‬ ‫في استقبالهم العقيد الركن عابد محمد الثور– مدير املتحف‬ ‫احلربي‪ ,‬حيث إلقاء مدير املتحف احلربي بصنعاء محاضرة‬ ‫استعرض فيها املراحل التي مرت بها اليمن والدويالت التي‬ ‫تعاقب���ت عليها قدمي��� ًا وحديث ًا م���رور ًا بالتواج���د العثماني‬ ‫واالس���تعمار البريطان���ي وصو ًال إلى احلك���م األمامي وقيام‬

‫ثورة ‪26‬س���بتمبر ‪14‬أكتوبر املجيدتني وخروج االس���تعمار‬ ‫البريطاني من احملافظات اجلنوبية في ‪30‬نوفمبر ‪1967‬م‪.‬‬ ‫كما أوض���ح األخ العقيد الركن عابد الثور في محاضرته‬ ‫مراح���ل تأس���يس املتح���ف العس���كري واإلدارات التابع���ة‬ ‫له‪،‬وتطرق الى أساليب العرض املتحفي وطرق جمع مقتنيات‬ ‫املتحف واخلدمات التي يقدمها للزوار والباحثني واملهتمني‪,‬‬ ‫بعد ذلك قام موظفي املركز بزيارة أجنحة املتحف واستمعوا‬ ‫خاللها إلى ش���رح تفصيليي عن مقتني���ات املتحف املختلفة‬ ‫من وثائق ومجسمات وصور وأسلحة‪ ..‬الخ‪ ,‬والتي يستشف‬ ‫منه���ا الزائر تاريخ اليمن القدمي واحلديث ومس���يرة نضاله‬ ‫في سبيل حتقيق حريته‪.‬‬

‫استكمال التحضيرات ملعرض‬ ‫صنعاء الدولي للكتاب‬ ‫اس���تكملت الهيئة العامة للكتاب ووزارة الثقاف���ة كافة التحضيرات‬ ‫ملع���رض صنعاء الدولي الـ‪ 29‬للكتاب الذي س���يقام في معرض اكس���بو‬ ‫خالل الفترة من ‪25‬سبتمبر اجلاري وحتى ‪6‬أكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫وأوضح االخ زي���د الفقيه وكيل الهيئة العامة للكتاب لقطاع النش���ر‬ ‫والتوزيع في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» ان املعرض يقام برعاية االخ الرئيس‬ ‫عبدربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهوري���ة وبالتزامن م���ع احتفاالت‬ ‫ش���عبناء بالعيد الـ‪ 51‬لثورة ‪26‬س���بتمبر وعيد اليوبي���ل الفضي لثورة‬ ‫‪14‬أكتوبر والعيد الـ‪ 46‬لالستقالل املجيد‪ ..‬مضيف ًا بأن املعرض سيركز‬ ‫هذا العام على الثقافة البصرية من مسرح وأزياء وحرف يدوية‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى أن ‪200‬دار نش���ر عربية ستش���ارك في املعرض منها سوريا ولبنان‬ ‫ودول املغرب العربي إضافة إلى دور النشر احمللية‪ ..‬مضيف ًا بأنه سيتم‬ ‫على هام���ش املعرض إقامة ندوات فكرية وصباحيات ش���عرية متنوعة‬ ‫مبشاركة نخبة من االدباء واملفكرين‪.‬‬

‫«سمنان» ينفي صلته بشبكة‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫نف���ى الفن���ان املتمي���ز عادل‬ ‫سمنان صلته بشبكة التواصل‬ ‫االجتماع���ي الفيس���بوك‪..‬وقال‬ ‫الفنان س���منان هناك ش���خص‬ ‫ينتح���ل اس���مه ويكتب أش���ياء‬ ‫غير الئقة تس���يء إليه‪..‬مشير ًا‬ ‫إلى أن الصفح���ة املوجودة في‬ ‫الفيسبوك باسمه ال يعلم عنها‬ ‫ش���يئ ًا وال يعرف من الشخص‬ ‫ال���ذي يق���وم بانتحال اس���مه‪..‬‬ ‫وعبر الفنان عادل س���منان عن‬ ‫انزعاجه الش���ديد م���ن الكتابة‬ ‫بإس���مه ف���ي ش���بكة التواص���ل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫احوال الناس‬

‫> عبدالكرمي محمود محمد حسن صدر قرار بتعيينه مشتشار ًا‬ ‫تعليمي��� ًا حملافظة تع���ز وعبدالفت���اح جمال محمد مدي���ر ًا ملكتب‬ ‫التربية والتعليم مبحافظة تعز‪..‬‬ ‫> العقي���د فهد قائ���د محمد حزام اجريت ل���ه عملية جراحية في‬ ‫القلب تكللت بالنجاح‪..‬‬ ‫> الزميل محمد اجلعفري احملرر بـ«‪26‬س���بتمبر» تعرض أمس‬ ‫حلادث سير بصنعاء‪ ..‬سالمات‪..‬‬ ‫> الدكت���ور عبدالل���ه عوبل وزي���ر الثقافة يرعى الي���وم في بيت‬ ‫الثقاف���ة افتتاح مع���رض «اليمن مه���د احلضارات» للتش���كيلية‬ ‫الصينية «بان منع وي»‪..‬‬ ‫> الرائ���د طاه���ر عبده ناص���ر جابر يحتفل يوم االح���د في قاعة‬ ‫الذهبية بصعناء بزفاف جنله «حمزه»‪..‬‬ ‫> العميد محمد يحيى حس�ي�ن الكبس���ي يحتفل يومي الس���بت‬ ‫واالح���د بزفاف جنلي���ه «عبدالله وعلي» وذلك ف���ي قاعة املجلس‬ ‫احمللي باب السباح‪..‬‬ ‫> اللواء عبدالرحم���ن عبداخلالق حنش واخوانه احتفلوا يوم‬ ‫امس االربعاء بزفاف االوالد «طارق وعلي وصهيب»‪..‬‬ ‫> العمي���د محم���د عبدالله الكهال���ي نائب مدير دائرة االش���غال‬ ‫العسكرية اجريت لولده ظفار عملية جراحية تكللت بالنجاح‪..‬‬ ‫> االخ فه���د عبدالل���ه هزاع البريه���ي صدر ق���رار بتعيينه نائب ًا‬ ‫ملدير جمرك البقع‪..‬‬ ‫> االخ محمد هزاع محمد ناجي احتفل بدخوله القفص الذهبي‪..‬‬ ‫> النقيب علي غالب العصري من القوات اجلوية يحتفل اليوم‬ ‫بزفافه‪..‬‬ ‫> الدكتور طارق عبدالوهاب السروري انتقل الى رحمة الله‪..‬‬ ‫> املالزم اول حامت حس�ي�ن ش���ائف غوب���ر رزق مبولودته البكر‬

‫القواف���ل نخب���ة م���ن العلماء م���ن مص���ر واليمن‪..‬‬ ‫مضيف��� ًا ب���أن احملاضرات س���تركز عل���ى القضايا‬ ‫الوطني���ة وأهمي���ة االصطف���اف الوطن���ي إلجناح‬ ‫احل���وار ومخرجات���ه وكذا التطرق الى التس���امح‬ ‫ونبذ العنف والتطرف في أوساط املجتمع‪.‬‬

‫اليوم ‪..‬حفل خطابي وتكرميي مبناسبة‬ ‫الذكرى الـ‪ 49‬لتأسيس تلفزيون عدن‬ ‫تنظم املؤسس���ة اليمنية العامة لإلذاعة والتلفزيون والسلطة‬ ‫ً‬ ‫حف�ل�ا خطابي��� ًا غنائي��� ًا تكرميي ًا‬ ‫احمللي���ة مبحافظ���ة ع���دن اليوم‬ ‫مبناسبة الذكرى الـ‪ 49‬لتأسيس تلفزيون عدن‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس قطاع تلفزيون عدن املهندس محمد احمد غامن‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية (سبأ)أن االحتفال سيشمل تكرمي‪ 180‬كادر ًا‬ ‫فني ًا من املتقاعدين واملتوفني وآخرين من الذين أسسوا اللبنات‬ ‫الفني���ة األولى لتلفزيون ع���دن إلى جانب إلقاء ع���دد من الكلمات‬ ‫من قبل الس���لطة احمللية واملؤسسة اليمنية لإلذاعة والتلفزيون‬ ‫حول هذه املناس���بة‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن االحتفال س���يتخلله تقدمي‬ ‫فعاليات فنية وغنائية ورقصات شعبية معبرة‪ ..‬يذكر إن تلفزيون‬ ‫عدن تأسس في عام ‪1964‬م كأول تلفزيون على مستوى اجلزيرة‬ ‫واخلليج‪.‬‬

‫األدب اليمني‪..‬اليوم في منتدى‬ ‫باهيصمي بعدن‬ ‫ينظم منتدى باهيصمي الثقافي والفني بعدن اليوم ندوة حول‬ ‫األدب اليمني في إطار برنامجه الثقافي االسبوعي بحضور عدد‬ ‫من االدباء والكتاب واملبدعني‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس املنتدى محمد سالم باهيصمي لوكالة االنباء‬ ‫اليمني���ة (س���بأ) ان الفعالية س���يحاضر فيها االس���تاذ املس���اعد‬ ‫بجامعة عدن الدكتور علي س���املني ع���ن االدب اليمني بني غزارة‬ ‫االنت���اج وس���وء االنتش���ار عل���ى املس���تويني العرب���ي والدولي‪-‬‬ ‫املعوقات واالش���كاليات‪ -‬فيما سيش���ارك في الندوة االس���تاذان‬ ‫بجامعة عدن مبارك ساملني وابوبكر احلامد‪.‬‬

‫استعدادات لالحتفال بيوم السياحة العاملي ‪ 27‬سبتمبر‬

‫خطوات عملية لتنفيذ النقاط الـ‪31‬من قبل الوزارات املعنية‬ ‫قال االخ حسن ش���رف الدين عضو مجلس الوزراء عضو جلنة تنفيذ‬ ‫النقاط الـ«‪ »11 +20‬ان اجلهات احلكومية والوزارات بدأت بتنفيذ النقاط‬ ‫بعد أن أقرت احلكومة تنفيذ املصفوفة التنفيذية لها‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير حس���ن ش���رف الدين ف���ي تصريح لـ”‪26‬س���بتمبر” إن‬ ‫ال���وزارات املعني���ة بدأت بوض���ع اآللي���ة التنفيذية لكل نقطة م���ن النقاط‬ ‫الواحد والثالثني م���ع حتديد فترة زمنية مح���ددة للتنفيذ والتصورات‬ ‫ملصادر التمويل ‪..‬مش���يرا إل���ى إن وزارتي الش���ؤون القانونية و حقوق‬ ‫اإلنسان بدأتا أالن بالتواصل مع املنظمات الدولية لتوفير التمويل الالزم‬ ‫لتمويل صندوق رعاية اس���ر ش���هداء ‪ 11‬فبراير واحلراك الس���لمي وكذا‬ ‫لتمويل صندوق جبر الضرر‪..‬مؤكدا إن هناك مؤشرات جيدة على تنفيذ‬ ‫النق���اط وهن���اك أالن جهود تبذل عل���ى مس���توى كل وزارة لتنفيذ النقاط‬ ‫باعتبارها املفتاح الرئيس حلل مشاكل اليمن وتراكمات الفترة السابقة‪.‬‬

‫‪ 600‬صياد ميني محتجز في السجون االريترية‬

‫خاص‪ :‬نفذ مجموعة من أعض���اء مؤمتر احلوار الوطني في حضور‬ ‫عدد م���ن أفراد أس���ر الصيادين اليمني�ي�ن احملتجزين ف���ي اريتريا امس‬ ‫وقفة احتجاجية للتضامن معهم واملطالبة باإلفراج عنهم‪ ,‬وقال محمود‬ ‫سعيد معروف املس���ؤول عن القافلة التي وصلت إلى صنعاء وتضم ‪70‬‬ ‫من أس���ر الصيادي���ن احملتجزين‪« :‬هن���اك جتاهل من الدول���ة لإلفراج عن‬ ‫الصيادين احملتجزين لدى السلطات االريترية حيث أن بعضهم محتجز‬ ‫منذ العام ‪2005‬م»‪.‬‬ ‫وأكد معروف في تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر» أن عدد الصيادين في‬ ‫الس���جون االريترية يزيد عن ‪ 600‬صياد جميعه���م من محافظة احلديدة‬

‫انعقاد الندوة العسكرية الثانية العادة هيكلة القوات املسلحة االسبوع املقبل‬ ‫خالد احلمادي‬ ‫تنعقد يومي االثنني والثالثاء من االسبوع املقبل فعاليات‬ ‫الندوة العلمية العسكرية الثانية العادة هيكلة وتنظيم القوات‬ ‫املسلحة والتي ينظمها مركز الدراسات االستراتيجية للقوات‬ ‫املس ��لحة بالتعاون م ��ع االكادميية العس ��كرية العلي ��ا وفريق‬ ‫اجلي ��ش واألمن مبؤمتر احلوار الوطن ��ي وفريق اعادة هيكلة‬ ‫القوات املس ��لحة وذلك برعاية كرمية من االخ املش ��ير عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫وحتت شعار نحو جتسيد مش ��اريع مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن ��ي «فريق اجليش وفري ��ق الهيكلة لبناء قوات مس ��لحة‬ ‫على اسس حديثة»‪.‬‬ ‫وفي تصريح لصحيفة «‪26‬س ��بتمبر» اوضح العميد الركن‬ ‫عل ��ي ناج ��ي عبيد‪ -‬مش ��رف الن ��دوة‪ -‬مدي ��ر مركز الدراس ��ات‬ ‫االس ��تراتيجية ان الندوة تعد خطوة مهمة م ��ن خالل اثرائها‬ ‫التي اسماها «لبان»‪..‬‬ ‫> العميد عبدالوهاب الدرة يحتفل بزفاف جنله املهندس «عمار»‬ ‫في صالة زهرة املدائن بأمانة العاصمة‪..‬‬ ‫> رج���ل االعم���ال علي محم���د اليمن���ي يحتفل اليوم ف���ي صالة‬ ‫اخليول بزفاف جنليه «انور وابراهيم»‪..‬‬ ‫> الرائد امني املاوري والرائ���د الركن طه الظفيري حصال على‬ ‫درجة املاجس���تير في العلوم العس���كرية بامتياز م���ن اكادميية‬ ‫السلطان قابوس‪..‬‬ ‫> الطالب اركان فؤاد حصل على معدل جيد في املرحلة الثانوية‬ ‫القسم العلمي‪..‬‬ ‫> احملامي محمد ب���ن علي بن محمد احلض���وري يحتفل اليوم‬ ‫في صالة مذهلة الش���رق باخلط الدائ���ري الغربي بزفاف جنليه‬ ‫«ابراهيم ومحمد»‪..‬‬ ‫> املهندس حس�ي�ن علي محم���د العولقي يحتف���ل اليوم بزفاف‬ ‫جنليه «هشام وهيثم» وذلك بصالة النور الكائنة باخلط الدائري‬ ‫الغربي‪..‬‬ ‫> العميد احمد مقبل الكامل انتقلت زوجته الى رحمة الله‪..‬‬ ‫> وكيل���ة االمني العام لالمم املتحدة للش���ؤون االنس���انية تعقد‬ ‫الي���وم بصنعاء مؤمتر ًا صحفي ًا للحديث عن نتائج زيارتها الى‬ ‫اليمن‪..‬‬ ‫> الزميل يوسف عجالن سكرتير حترير موقع املصدر اونالين‬ ‫يحتفل اليوم بزفافه في صالة السمو امللكي‪..‬‬ ‫> الزمي���ل محمد محمد صالح ثعيل واخوه احمد محمد صالح‬ ‫ثعيل يحتفالن اليوم بقرية حده بزفاف الولد «محمد»‪..‬‬ ‫> الزميل عبدامللك اللساني رزق مبولودة جديدة اسماها ليال‪.‬‬ ‫> رئي���س البعثة الطبية االملانية اخليرية هامر فروم وصل الى‬

‫مبخرج ��ات فريق اجلي ��ش واألمن وفريق الهيكل ��ة على طريق‬ ‫اجت ��اه بناء وتنظيم املؤسس ��ة الوطنية الدفاعي ��ة على احدث‬ ‫االس ��س املهنية والوطنية‪ ..‬مش ��ير ًا الى ان الندوة ستس ��تمر‬ ‫يومني وس ��تقدم خاللها عدة اوراق عمل س ��تتناول مخرجات‬ ‫فريق اجليش ف ��ي مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وسيس ��لط الضوء‬ ‫خاللها على األس ��س العلمية لبن ��اء القوات املس ��لحة في ظل‬ ‫الدميقراطي ��ة والتعددية احلزبية ومكافحة الفس ��اد س ��تثرى‬ ‫الندوة مبداخالت ستتركز حول معايير البناء العسكري وتولي‬ ‫املناصب القيادية واألسس الدستورية والقانونية والسياسية‬ ‫لبناء القوات املس ��لحة ومدى االستفادة من التجارب الوطنية‬ ‫ومشاركةاالش ��قاء واالصدق ��اء ف ��ي صياغة البناء العس ��كري‬ ‫الوطن ��ي وآلي ��ة معاجل ��ة قضاي ��ا املبعدين وحت ��رمي احلزبية‬ ‫وصيانة القوات املسلحة وتنظيم وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫االركان واهميتها االستراتيجية ومخرجات الهيكلة في القوات‬ ‫البرية والبحرية واجلوية وتقسيم مسرح العمليات‪.‬‬ ‫صنعاء ملتابعة الصعوبات التي تواجه عمل البعثة في اليمن‪..‬‬ ‫> اوالد املرح���وم يحي���ى عزيز يحتفلون الي���وم بزفاف اخويهم‬ ‫«علي واسماعيل» في قاعة ليالي الشرق بصنعاء‪..‬‬ ‫> الش���يخ عبدالك���رمي عبدالرقي���ب الس���قاف واحملام���ي محمد‬ ‫عبدالرقي���ب الس���قاف احتفال ام���س مبدينة إب بزفاف الش���اب‬ ‫«بديع»‪..‬‬ ‫> العقيد الركن عبدالله مرش���د النج���ار يحتفل اخلميس املقبل‬ ‫بزفاف جنله «محمد»‪..‬‬ ‫> الزمي���ل عبدالقوي االميري احملرر بـ«‪26‬س���بتمبرنت» يتوجه‬ ‫غد ًا الى الرياض للمراجعة الطبية في مستشفى االمير سلطان‬ ‫العسكري‪..‬‬ ‫> االخ عبدالله صالح املصعبي رزق مبولوده البكر الذي اسماه‬ ‫«علي»‪..‬‬ ‫> االخ س���عيد احلم���زي رزق مبولودت���ه البك���ر الت���ي اس���ماها‬ ‫«سيدراء»‪..‬‬ ‫> املالزم عبده محمد س���الم القرهمي رزق مبولوده البكر الذي‬ ‫اسماه «محمد»‪..‬‬ ‫> االخ علي عبدالله احملفدي يحتفل اليوم بزفاف جنله إبراهيم‬ ‫في الصالة احلديثة شارع تونس‪.‬‬ ‫> يحتفل الي���وم اوالد املرحوم علي الش���ريف بزف���اف اخويهم‬ ‫سامي ومحمد‪.‬‬ ‫> احلاج محمد علي حسني مرغم يحتفل يوم االحد بزفاف جنله‬ ‫عبدامللك في صالة امللك باجلراف شمال املواصالت‪.‬‬ ‫> االخوين حسني العولقي ودارس العولقي احتفال بخطوبتهما‬ ‫االسبوع املاضي تهانينا‪.‬‬

‫وخاص���ة من منطقتي حي���س واخلوخ���ة‪ ,‬إضافة إلى ألف ق���ارب‪ ,‬خالف ًا‬ ‫لإلحصائي���ات لدى بع���ض اجلهات الرس���مية التي كانت ق���درت عددهم‬ ‫بنحو‪ 400‬صياد‪ ,‬وقال معروف «إن خمس���ة من الصيادين توفوا آخرهم‬ ‫قبل شهر توفي جراء ما تعرض له من تعذيب في سجن اريتري وسادس‬ ‫يعالج حالي ًا في مستشفى بتعز في حالة حرجة»‪.‬‬ ‫ودع���ا مع���روف حكومة الوف���اق الوطني إلى س���رعة التح���رك إلطالق‬ ‫س���راح الصيادين وتعويضهم وعمل حل جذري للمشاكل التي يتعرض‬ ‫لها الصيادون اليمنيون بش���كل مس���تمر ومبا يحفظ كرامتهم ويجنبهم‬ ‫االعتقال التعسفي ومصادرة قواربهم‪.‬‬

‫ضبط حاوية محملة بأجهزة مصنع أدوية مهربة‬

‫قوات األمن اخلاصة تسعى لتحديث وتطوير آلياتها‬ ‫كتب‪/‬فوازالسلمي‬

‫جتري في وزارة الس���ياحة ومجلس الترويج السياحي االس���تعدادات املكثفة لالحتفال بيوم السياحة العاملي الذي‬ ‫يصادف الـ ‪27‬س���بتمبر من كل عام‪ ،.‬وقالت املهندس���ة فاطم���ة احلريبي املدير التنفيذي ملجلس الترويج الس���ياحي في‬ ‫تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» ان هذه املناسبة ستشهد إقامة عدد ًا من الفعاليات السياحية التي تظهر املنتج السياحي الذي‬ ‫تتفرد به اليمن عن غيرها من الدول ولفت األنظار إلى زيارة اليمن واالس���تمتاع مبقوماتها الس���ياحية‪ ..‬جدير ذكره ان‬ ‫األوضاع األمنية غير املستقرة أثرت على تدفق السياحة إلى اليمن وأصابة هذا املورد االقتصادي الهام بالشلل التام‪.‬‬

‫ونوه االخ حسن شرف الدين إلى إن هناك أالن تنسيق وتعاون بني جلنة‬ ‫التوفي���ق مبؤمتر احل���وار واللجنة الوزارية لتنفي���ذ النقاط ومبا يحقق‬ ‫التكامل واملتابعة في التنفيذ ‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل ناقشت جلنة توفيق اآلراء مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫في اجتماعها أمس برئاسة نائب رئيس املؤمتر سلطان العتواني نتائج‬ ‫عم���ل اللجنة املصغرة املكلفة مبتابعة احلكوم���ة فيما يخص اإلجراءات‬ ‫التنفيذية للنقاط الـ ‪.11+20‬‬ ‫واس���تعرض رؤس���اء فرق العمل خالل االجتماع مدى تقدم الفرق في‬ ‫إع���داد التقارير النهائي���ة ملخرجاتها التي س���تقدم الى اجللس���ة العامة‬ ‫اخلتامية ملؤمتر احلوار‪ ..‬مؤكدين على املس���ؤولية املشتركة بني رؤساء‬ ‫الفرق ورؤس���اء املكونات املش���اركة في احلوار على حث أعضائها على‬ ‫التفاعل مع بقية الفرق حتى يتم انتهاء املؤمتر في فترته الزمنية احملددة‪.‬‬

‫بح����ث قائ����د ق����وات االم����ن اخلاصة الل����واء فضل‬ ‫القوس����ي خ��ل�ال لقائ����ه أم����س األول ب����االخ عل����ي‬ ‫الكام����ل مدي����ر إدارة اإلم����داد والتموي����ن ب����وزارة‬ ‫الداخلي����ة الس����بل الكفيل����ة بتطوي����ر وحتدي����ث‬ ‫العرب����ات واآللي����ات العس����كرية التابع����ة لق����وات‬ ‫األم����ن اخلاص����ة ومب����ا يؤهله����ا لتنفي����ذ امله����ام‬ ‫املس����ندة إليها‪ ..‬من ناحي����ة اخرى قال مصدر في‬ ‫ق����وات األمن اخلاصة انه مت ضبط حاوية محملة‬ ‫مبصنع أدوية مهربة منتصف االسبوع في نقطة‬

‫نقيل يسلح على هيئة مواد بالستيكية‪ ..‬وأضاف‬ ‫املصدر ف����ي تصريح لـ«‪26‬س����بتمبر» ان احلاوية‬ ‫كانت قادمة من عدن ومت اكتشافها من قبل أفراد‬ ‫النقطة‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى انه مت تسليم احلاوية الى مصلحة‬ ‫اجلمارك التخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫كم����ا ق����ام أبط����ال النقط����ة األمنية ف����ي منطقة‬ ‫احلثيلي جنوب العاصمة صنعاء بضبط سيارة‬ ‫منهوبة بعد س����اعة من االب��ل�اغ عنها وايصالها‬ ‫الى جه����ة االختصاص مع ناهبيها وتس����ليمهم‬ ‫الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقانون‪.‬‬

‫أين أمانة العاصمة من هذا؟!‬

‫عندم����ا ت����رى الص����ورة ألول م����رة ق����د يتبادر‬ ‫ال����ى ذهن����ك أنه����ا ف����ي منطق����ة مخصص����ة‬ ‫الس����تقبال نفاي����ات ومخلف����ات إح����دى املدن‬ ‫املكتظة بالس����كان‪ ..‬لك����ن األمر غير ذلك فهذه‬ ‫الصورة التقط����ت من قلب العاصمة صنعاء‬ ‫وبالتحدي����د ف����ي منطقة عص����ر‪ ,‬حيث يظهر‬ ‫أح����د مصانع تدوير املخلفات الصلبة‪ ,‬وهو‬ ‫ينف����ث بالعوادم واألدخنة التي يستنش����قها‬ ‫سكان ذلك احلي‪ ,‬ويتوجعون أمل ًا من أثارها‬ ‫الض����ارة الت����ي ال ترح����م األطفال والش����يوخ‬ ‫والنس����اء‪ ,‬وتصيبهم باألمراض التنفس����ية‬ ‫املختلفة‪..‬‬ ‫ولع����ل املعيب في األمر هو س����كوت اجلهات‬ ‫املعني����ة ف����ي أمان����ة العاصم����ة واجله����ات‬ ‫املختصة‪,‬رغ����م تلقيه����ا الش����كاوي العدي����دة‬ ‫من س����كان ذلك احلي‪ ,‬عن اخلطر الذي يهدد‬ ‫الصح����ة والبيئ����ة‪ ,‬ناهيك عن ظه����ور العديد‬ ‫من املش����اكل االجتماعية‪ ,‬كحاالت السرقات‬ ‫وتس����رب األطفال في سن مبكرة من املدارس‬ ‫للعمل في نبش مخلفات القمامة واستخراج‬ ‫القواري����ر والعلب لبيعها على ذلك املصنع‪..‬‬

‫بل إن األمر أصبح أكثر سوء ًا بقيام سيارات‬ ‫أمان����ة العاصم����ة املكلف����ة بتجمي����ع القمامة‬ ‫وتفري����غ ش����حناتها في ه����ذا املقلب اخلاص‬ ‫بغرض بيع القوارير وأية مخلفات أخرى‪..‬‬ ‫فلم����اذا ال تقوم أمان����ة العاصمة بتخصيص‬ ‫أماك����ن خارج األحي����اء الس����كنية إلقامة مثل‬

‫ه����ذه املصان����ع‪ ,‬وتل����زم املس����تثمر عند طلب‬ ‫ترخي����ص إقامة هذه املقالب بتلك الش����روط‬ ‫املعروف����ة في بقي����ة دول العالم‪ ,‬التي تضمن‬ ‫صح����ة وس��ل�امة املواط����ن‪ ,‬وحماي����ة البيئة‪,‬‬ ‫وتش����جيع االستثمار واملستثمرين بالطرق‬ ‫الصحيحة؟؟!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.