1726

Page 1

‫ي � �ح � �ظ� ��ر ت� �س� �خ� �ي ��ر‬ ‫ال � � �ق� � ��وات امل �س �ل �ح��ة‬ ‫واالم � � ��ن وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫واي � � � ��ة ق � � � ��وات اخ�� ��رى‬ ‫لصالح حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫ص �ي��ان �ت �ه��ا ع ��ن ك ��ل ص� ��ور ال �ت �ف��رق��ة‬ ‫احل��زب �ي��ة وال�ع�ن�ص��ري��ة وال�ط��ائ�ف�ي��ة‬ ‫واملناطقية والقبلية وذل��ك ضمان ًا‬ ‫حليادها وقيامها مبهامها الوطنية‬ ‫على الوجه األمثل ويحظر االنتماء‬ ‫والنشاط احلزبي فيها وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م‬ ‫جمهوري عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه من روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العم ��ل عل ��ى حتقي ��ق الوح ��دة الوطني ��ة ف ��ي نط ��اق الوح ��دة العربي ��ة‬ ‫الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمس ��ك مببدأ‬ ‫احلي ��اد اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعم ��ل عل ��ى إق ��رار الس�ل�ام العامل ��ي‬ ‫وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫‪32‬‬

‫الخميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ - 1726‬الموافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫صفحة‬

‫‪50‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريا ًال‬

‫تسلم رسالة من افورقي واستقبل وزير الداخلية الصومالي وسفير فلسطين‪ ..‬رئيس الجمهورية ‪:‬‬

‫ً‬ ‫اتصاال هاتفي ًا من‬ ‫رئيس اجلمهورية يتلقى‬ ‫مساعدة الرئيس األمريكي لشؤون األمن‬ ‫الداخلي ومكافحة اإلرهاب‬ ‫تلقى األخ الرئيس عبدربه منصور هادي اتصا ًال هاتفي ًا من مساعدة‬ ‫الرئيس االمريكي لشؤون األمن الداخلي ومكافحة اإلرهاب ليزا موناكو‪،‬‬ ‫نقلت في مستهل مكاملتها التلفونية حتيات وتبريكات رئيس الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية ب���اراك اوباما لكل النجاح ال���ذي حتقق على صعيد‬ ‫جناحات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأكدت دعم الواليات املتحدة األمريكية لليمن اقتصادي ًا وسياس���ي ًا‬ ‫وأمني ًا‪ ..‬مش���يرة الى اجلهود احلثيثة التي يبذله���ا االخ الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي مع القوى السياسية اخليرة في سبيل اخراج اليمن‬ ‫من األزم���ة والظروف الصعبة الى بر األمان‪.‬ونوهت الى ان امريكا مع‬ ‫املجتمع الدولي تدعم تلك اجلهود من أجل حتقيق الغايات املنش���ودة‬ ‫وجتني���ب اليمن األزم���ات والكوارث واالخت�ل�االت والعب���ور الى آفاق‬ ‫التطور والنمواالزدهار‪.‬‬

‫اليمن وأريتريا بدأتا صفحة جديدة‪ ..‬وأمن الصومال جزء اليتجزأ من أمن اليمن‬

‫‪..‬و يعزي في وفاة املناضل سعيد مقبل الشعيبي‬ ‫والشيخ علي الصالحي‬ ‫بع���ث االخ عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة ببرقية عزاء‬ ‫ومواس���اة إلى األخوين نش���وان وابراهيم س���عيد مقبل طاهر وجميع‬ ‫إخوانهما وأفراد اسرتهما وذلك في وفاة والدهم املناضل سعيد مقبل‬ ‫طاهر يحيى الشعيبي عضو مجلس النواب سابق ًا عن دائرة(‪ )٢٩٦‬في‬ ‫محافظة الضالع‪.‬وقد عبر األخ الرئيس عن بالغ اآلسى واآلسف وصادق‬ ‫العزاء واملواس���اة بهذا املصاب اجللل‪ ..‬مش���ير ًا إلى إن الفقيد كان من‬ ‫مؤسسي حركة القوميني العرب ومن مناضلي حرب التحرير واملدافعني‬ ‫عن الثورة اليمنية (‪26‬س���بتمبر و‪14‬أكتوبر) وشغل عدد ًا من املناصب‬ ‫كان أخرها مستشار ًا لوزير التربية والتعليم‪.‬‬ ‫وأبتهل األخ الرئيس في برقيته الى املولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ‪«..‬إنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫< البقية ‪5‬‬

‫القربي يرأس وفد اليمن الى اجتماعات‬ ‫األمم املتحدة األسبوع املقبل‬ ‫خاص‪:‬علم���ت « ‪ 26‬س���بتمبر « أن األخ الدكت���ور أب���و بك���ر القربي‬ ‫وزير اخلارجية س���يرأس وفد بالدنا إلى اجتماعات اجلمعية العامة‬ ‫لألمم املتحدة في نيويورك والتي تطلق في دورتها الثامنة والستني‬ ‫الثالثاء املقبل ‪.‬وقالت مصادر مطلعة أن وزير اخلارجية سيلقي كلمة‬ ‫اليمن الرس���مية بإس���م فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية خالل االجتماعات والتي سيعرض فيها أهم التطورات على‬ ‫الساحة الوطنية ورؤية اليمن جتاه املستجدات اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأضاف���ت املص���ادر أن الدكت���ور القربي س���يتطرق ف���ي كلمته إلى‬ ‫النجاحات التي يحققها مؤمتر احلوار الوطني ومستجدات التسوية‬ ‫السياسية وفقا للمبادرة اخلليجية < البقية ‪5‬‬

‫< ‪ ..‬ويستقبل وزير الداخلية الصومالي‬

‫< رئيس اجلمهورية مع وزير اخلارجية االريتري‬ ‫تس���لم االخ الرئيس عبد رب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية من نظيره‬ ‫األريتري أسياسي أفورقي رسالة تتعلق بالعالقات الثنائية بني البلدين وسبل‬ ‫تعزيزه���ا وتطويرها مبا يخدم املصالح املش���تركة وف���ي مختلف املجاالت قام‬ ‫بتس���ليم الرس���الة وزير اخلارجية االرتي���ري عثمان صالح لدى اس���تقبال األخ‬ ‫الرئي���س له أم���س ‪ .‬وقال األخ الرئي���س " ان ما يرب���ط اليمن بارتيري���ا والقرن‬ ‫االفريقي ويجمعها أكثر مما يفرقها مما يستدعي العمل املشترك على احلفاظ‬

‫على أمن وس�ل�امة املنطقة باعتبار اجلميع معنييون بأمن واس���تقرار املنطقة‬ ‫ملوقعها اجلغرافي واملالحي الدولي الهام وما يؤثر على استقرار وأمن أي طرف‬ ‫يتأثر به الطرف اآلخر " ‪.‬وأشار الي ان اليمن وارتيريا بدأتا صفحة جديدة في‬ ‫العالقات والتعاون للولوج الي مرحلة جديدة لإلسهام في تقريب وجهات النظر‬ ‫وجتاوز التباينات ان وجدت ‪.‬من ناحية أخرى أكد األخ الرئيس أن اليمن ستبذل‬ ‫كافه اإلمكانيات لتعزيز أمن واستقرار الصومال وتعزيز مجاالت التعاون معها‬

‫لدى اداء اليمين القانونية والدستورية لـ «مكافحة الفساد» و «الرقابة على المناقصات»‬

‫الرئي ��س‪ :‬علينا فت ��ح صفحة جديدة تس ��ودها املصداقية والش ��فافية‬

‫الفس��اد تديره عناصر محترفة والبد من محاربت��ه وتجفيف منابعه‬ ‫أك���د األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة على أهمي���ة أن تلعب الهيئ���ة العليا ملكافحة‬ ‫الفساد الدور األساسي املناط بها على اكمل وجه ‪ ..‬منوها‬ ‫إلي أن احلاجة ماس���ة حملاربة الفس���اد املستش���ري الذي‬ ‫تديره عناصر محترفه وتطوره باستمرار‪.‬‬ ‫وق���ال األخ الرئيس عق���ب أداء األخوة أعض���اء الهيئة‬

‫اليمني الدستورية أمامه أمس " املفسدون يتبادلون األدوار‬ ‫واملصال���ح بحرفيه عالية "‪.‬وخاطب أعضاء الهيئة قائال "‬ ‫عليكم مواجهة التحديات والصعوبات وهذه بلدنا يجب‬ ‫أن نبذل كل اجلهود من اجل جتفيف منابع الفساد وإتاحة‬ ‫الفرصة للش���باب "‪.‬كما أكد األخ الرئيس لدى أداء األخوة‬ ‫أعض���اء الهيئة العليا للرقابة على املناقصات واملزايدات‬ ‫واملزايدات اليمني الدس���تورية أمامه أن الهيئة تعتبر من‬

‫الركائ���ز األساس���ية الرقابية ف���ي محور من اه���م احملاور‬ ‫التي تعال���ج وتالمس قضايا ذات أهمية بالغة في املجال‬ ‫االقتصادي ومحاربة الفساد واحملسوبية‪.‬‬ ‫وشدد األخ الرئيس على أن الهيئة تقع عليها مسئولية‬ ‫كبيرة ذات أبعاد وطنية وإقليمية ودولية‪ ..‬متمنيا ان يكون‬ ‫أعضائها على مستوى تلك املس���ئولية العظيمة ‪ ..‬وقال"‬

‫‪ 1000‬كشاف ومرشدة يشاركون في حفل إيقاد الشعلة‬

‫‪ 7‬من فرق مؤتمر الحوار تقدم اليوم تقاريرها النهائية للمراجعة‬

‫اليمن تدشن األربعاء املقبل احتفاالت العيد الـ‪ 51‬لثورة ‪26‬سبتمبر‬

‫بن مبارك‪ :‬فريق الــــ ‪16‬سيلتئم بعد استالم املالحظات‬ ‫على الوثيقة اخلاصة بالقضية اجلنوبية‬

‫رئيس الجمهورية يحدد مالمح المستقبل في خطاب وطني هام‬ ‫خاص‪:‬تدشن يوم االربعاء املقبل االحتفاالت بالعيد الـ‪15‬لثورة‬ ‫‪26‬س���بتمبر املجيدة ‪..‬وقد أعدت اللجنة العليا لالحتفاالت خطة‬ ‫إلقامة العديد من الفعاليات واألنش���طة الفنية االحتفائية بهذه‬ ‫املناسبة في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وم���ن املق���رر أن يوج���ه األخ الرئيس عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهورية خطاب���ا هاما إلى كاف���ة أبناء‬ ‫الش���عب اليمني في الداخل واخلارج تتناول التطورات‬ ‫السياس���ية التي تش���هدها اليمن واخلطوات املنفذة في‬ ‫مسار التسوية السياسية القائمة على املبادرة اخلليجية‬ ‫واليتها التنفيذية املزمن���ة‪ ..‬وتوقعت مصادر أن يتناول‬ ‫خطاب رئيس اجلمهورية ما حققه مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل الذي شارفت فعالياته على االنتهاء من جناحات‬ ‫ومداوالت للعديد من القضايا الوطنية الهامة التي سترس���م معالم‬ ‫اليمن اجلديد وآفاقه املستقبلية‪.‬‬

‫وسيقام مساء االربعاء املقبل حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية‬ ‫للعيد ال���ـ‪ 51‬لثورة ‪26‬س���بتمبر والعيد الذهب���ي(‪ )50‬لثورة ‪14‬‬ ‫اكتوبر والعيد الـ‪ 46‬لالس���تقالل املجيد وسيشارك في احلفل‬ ‫ما يقارب من ألف كشاف ومرشده من مختلف محافظات‬ ‫اجلمهورية‪..‬وم���ن املق���رر أن يقدم املش���اركون عروض‬ ‫شبابية ترمز إلى أهداف الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫كما ستشهد املناسبة افتتاح وتدشني ووضع حجر‬ ‫األساس لعدد كبير من املشروعات اخلدمية والتنموية‬ ‫في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وعل���ى صعي���د متص���ل ناقش���ت اللجن���ة األمني���ة‬ ‫لالحتف���االت ف���ي اجتماعها امس برئاس���ة مستش���ار‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة لشؤون العمليات رئيس‬ ‫اللجنة اللواء الركن علي محمد صالح اخلطة األمنية املتعلقة بتأمني‬ ‫االحتفاالت اخلاصة < البقية ‪5‬‬

‫بحضور دولي وإقليمي كبير‬

‫أصدقاء اليمن واملانحون بنيويورك االربعاء املقبل‬ ‫خ���اص ‪:‬حتتض���ن مدين���ة‬ ‫نيويورك ي���وم األربعاء املقبل‬ ‫االجتم���اع الوزاري املش���ترك‬ ‫ملجموع���ة أصدق���اء اليم���ن‬ ‫واملانحني بحضور دولي كبير‬ ‫من الدول واملنظمات الدولية‬

‫التمويلي���ة ومنظم���ات األمم‬ ‫املتحدة ‪.‬وأوضح األخ الدكتور‬ ‫محمد احل���اوري وكيل وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الدولي لـ‬ ‫« ‪ 26‬س���بتمبر» أن وفد اليمن‬ ‫سيتكون من األخ الدكتور أبو‬

‫ومبا يخدم امنها واستقرارها ‪ ..‬مؤكدا بأن اليمن ستقف دوما مسانده وداعمه‬ ‫للصومال الشقيق باعتبار أمن الصومال جزء ال يتجزأ من امن اليمن ‪.‬جاء ذلك‬ ‫لدى استقباله أمس وزير الداخلية واألمن الصومالي عبد الكرمي حسني جوليد ‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى ما عانته الصومال خالل ‪ ٢٣‬عاما من الصراع الذي خلف مآس‬ ‫ودمر البنى التحتية مؤكدا ضرورة بناء الصومال اجلديد من قبل ابنائه الذين‬ ‫عانوا الكثير خالل تلك احلقبة والعمل علي اعاده بناء الدولة‪. .‬تفاصيل ص ‪3‬‬

‫بك���ر القربي وزي���ر اخلارجية‬ ‫والدكتور محمد السعدي وزير‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدولي‬ ‫باإلضاف���ة إلى الفري���ق الفني‬ ‫املع���اون ‪.‬وأض���اف احلاوري‬ ‫أن االجتماع < البقية ‪5‬‬

‫هيئة مكافحة الفساد تنتخب اليوم رئيس ًا ونائب ًا لها‬ ‫خاص ‪:‬من املقرر أن تنتخب الهيئة العليا ملكافحة الفس���اد اليوم اخلميس في اجتماع بصنعاء‬ ‫رئيسا لها من بني أعضائها ونائبا للرئيس ‪ ،‬فضال عن رؤساء للقطاعات املختلفة بها ‪.‬وقالت األخت‬ ‫القاضية أفراد بادويالن عضو الهيئة في تصريح خاص لـ»‪26‬سبتمبر» < البقية ‪5‬‬

‫خاص‪:‬أك���د األم�ي�ن الع���ام ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي الدكت���ور أحم���د عوض بن مب���ارك أن‬ ‫مؤمتر احل���وار ميض���ي قدما باجت���اه حتقيق‬ ‫النجاح املأمول من انعقاده‪.‬‬ ‫موضحا أن سبع من فرق العمل هي احلكم‬ ‫الرشيد والتنمية واستقاللية الهيئات واحلقوق‬ ‫واحلريات والعدالة االنتقالية واجليش واألمن‬ ‫وصعده س���تقدم اليوم تقاريره���ا النهائية إلى‬ ‫جلن���ة التوفيق التي س���تراجعها وتقدمها إلى‬ ‫اجللسة اخلتامية ملؤمتر احلوار‪..‬موضحا في‬ ‫تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» أن مؤمتر احلوار قائم‬ ‫بدرجة رئيسة على املوضوعية والتوافقية في‬ ‫القرارات التي يجب أن تكون‪.‬‬ ‫وأش���ار بن مبارك الى ما آلت إلي���ه الوثيقة‬

‫تواصـــل اللقـــــــاءات‬ ‫اليمنية – السعودية لتنفيذ‬ ‫املشروع التكتيكي وفاق‪2 -‬‬ ‫خاص‪:‬جتري االستعدادات والتحضيرات املكثفة لتنفيذ‬ ‫املش���روع التكتيكي وفاق‪ 2-‬مبش���اركة وحدات عس���كرية‬ ‫رمزية م���ن الق���وات املس���لحة اليمنية والقوات املس���لحة‬ ‫الس���عودية التي س���ينفذ في مناطق مختلف���ة خالل العام‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وق���ال مصدر عس���كري إن االجتماع���ات بني املختصني‬ ‫والفنيني من البلدين س���تتواصل خالل األي���ام املقبلة في‬ ‫صنع���اء للتخطيط الرئيس���ي وإع���داد الوثائق اخلاصة‬ ‫بتنفيذ املش���روع ومب���ا يضم���ن التنفيذ اجلي���د ملثل هذه‬ ‫التمارين وتبادل اخلبرات والتجارب < البقية ‪5‬‬

‫املطروح���ة على فري���ق الـ‪ 16‬املنبث���ق من فريق‬ ‫القضي���ة اجلنوبية‪,‬الت���ي كان ق���د مت التواف���ق‬ ‫عليه���ا مبدئي���ا ثم ب���رزت مواق���ف ومالحظات‬ ‫عليها‪ ,‬حيث طالبت بعض القوى فترة من الزمن‬ ‫ملراجعة مواقفها وهناك مالحظات لقوى أخرى‬ ‫على الوثيقة وسيلتئم فريق الـ‪ 16‬ملناقشة تلك‬ ‫املالحظات واخلروج برؤية موضوعية توافقية‬ ‫حت���ل القضي���ة اجلنوبي���ة ح�ل�ا ع���ادال بأفقها‬ ‫السياسي واحلقوقي»‪.‬‬ ‫ونفى أن يكون أي من أطراف فريق الـ» ‪« 16‬‬ ‫قد وقع على الوثيقة‪ ,‬وقال ‪ :‬هذه الوثيقة عدلت‬ ‫ثماني مرات بناء على نقاشات مطولة من قبل‬ ‫القوى السياسية وكان هناك حتفظ على بعض‬ ‫فقراتها من < البقية ‪5‬‬

‫شركاء الغاز يناقشون تعديل‬ ‫أسعاره في دبي الثالثاء‬ ‫خاص ‪:‬من املقرر أن يعقد الشركاء في مجلس إدارة الشركة اليمنية‬ ‫للغاز الطبيعي املس���ال اجتماعا يوم الثالثاء املقبل في دبي برئاس���ة‬ ‫األخ أحم���د عبد الله دارس وزير النف���ط واملعادن رئيس مجلس إدارة‬ ‫الشركة ‪.‬وقالت مصادر نفطية لـ « ‪ 26‬سبتمبر « أن االجتماع سيناقش‬ ‫تقارير فنية واقتصادية عن خطة الش���ركة لرفع أس���عار تصدير الغاز‬ ‫الطبيعي اعتبارا من مطلع العام القادم ‪ 2014‬و حترير هذه األس���عار‬ ‫وفق���ا آلليات عملية ومرنة متكن اليمن والش���ركاء م���ن حتقيق أفضل‬ ‫استفادة من عائدات املشروع ‪.‬‬ ‫وأوضحت املصادر أن وزارة النفط واملعادن تسعى جاهدة للحصول‬ ‫على أعلى األس���عار في املرحلة القادمة تنفيذا لتوجيهات األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية وحتقيق أفض���ل العائدات لإلقتصاد الوطني ‪ .‬وكان األخ‬ ‫وزير النفط واملعادن توقع األسبوع املاضي أن ترتفع عائدات تصدير‬ ‫الغاز الطبيعي من ‪ 500‬مليون دوالر هذا العام إلى نحو ملياري دوالر‬ ‫العام املقبل ‪.‬‬

‫يكفي اليمن متاعب وصراعات ومماحكات منذ فترة طويلة‬ ‫وعلينا طي صفحة املاضي وفتح صفحة جديدة تسودها‬ ‫املصداقية والشفافية وتبيان احلقائق كما هي دون مواربة‬ ‫أو مغالطة "‪.‬وقال " لقد فضلنا التجديد لكم ملا ملس���ناه من‬ ‫عمل رائع وخبرة متراكمة ولذلك كنتم احق بهذا القرار "‪.‬‬ ‫‪.‬تفاصيل وصور ص ‪3‬‬

‫گلمٹ‬

‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬

‫جنــــاح الوطــــن والشعب‬ ‫التسوية السياسية للمبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية التي قبل‬ ‫به� � ��ا اليمنيون ألنهم وجدوا فيها املخرج واحلل لكل تعقيدات قضايا‬ ‫أزماتهم املتراكمة واملزمنة‪ ..‬مدركني ومستوعبني أن توافقهم واتفاقهم‬ ‫ال يعني أن طريقها ستكون مفروشة بالورود‪ ،‬بل سيواجهون صعوبات‬ ‫وحتديات موضوعية وذاتية كثيرة وكبيرة‪ ،‬عليهم اجتياز عوائقها وفي‬ ‫الصدارة‪ :‬القضية اجلنوبية‪ ،‬من خالل االس� � ��تعداد لتقدمي التنازالت‬ ‫التي تعلي مصالح اليمن العليا ووحدته وأمنه واستقراره على املصالح‬ ‫األنانية الضيقة حتى يتمكن شعبنا من بناء حاضره ومستقبله اخلالي‬ ‫من الصراعات واحلروب الت� � ��ي جنم عنها إعاقة قيام الدولة الوطنية‬ ‫املدنية التي يتطلعون إليها طوال خمس� � ��ة عقود واآلن هاهي الفرصة‬ ‫التاريخية قد أتتهم لتحقيق هذه الغاية وعليهم أن يحولوها إلى مشروع‬ ‫تش� � ��ييد صروح ليمن جديد ينعم كافة أبنائه في ظل دولتهم القادرة‬ ‫القوية العادلة باملواطنة املتساوية‪..‬‬ ‫وهنا البد من إع� � ��ادة التأكيد أن من بني املعضالت التي تش� � ��كل‬ ‫اختبار ًا حقيقي ًا حلكمة اليمني� �ي��ن هي القضية اجلنوبية لذا كان منذ‬ ‫انطالقة مؤمتر احلوار الوطني هناك إجماع ان القضية اجلنوبية هي‬ ‫القضية األساسية والرئيسية املرتبطة بنجاح احلوار بحلها بصورة‬ ‫معه� � ��ا تنتهي كل ما ح� � ��اق بأبناء اجلنوب من ظل� � ��م وضيم وإقصاء‬ ‫وتهميش‪ ..‬ح ً‬ ‫ال تتجسد فيه الشراكة في السلطة والثروة بني اليمنيني‬ ‫جميع ًا الذي� � ��ن يتوجب عليهم وفي طليعتهم‪ :‬املش� � ��اركون في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬العم� � ��ل بجدية وبذل اجلهود الصادقة واملس� � ��ؤولة‬ ‫واحلريص� � ��ة كل احلرص على اخلروج بنتائج جتس� � ��د‪-‬عن توافق‪-‬‬ ‫فهم ًا واعي � � � ًا بأهمية حل القضية اجلنوبية‪ ،‬ح� �ل � ً‬ ‫ا منبثق ًا من إحاطته‬ ‫مبجمل العوامل واألسباب التي أدت إلى استفحال هذه القضية على‬ ‫هذا النحو الذي أصبحت معه حلول القضايا األخرى املطروحة على‬ ‫طاولة احلوار مرهونة بها‪..‬‬ ‫لنتمكن من إرساء مداميك نظام سياسي دميقراطي مصاغ بعقد‬ ‫اجتماعي يكون تعبير ًا مكثف ًا عن تالقي مصالح شعبنا‪ ،‬محقق ًا آلمالهم‬ ‫وطموحاتهم في إيجاد دولة النظام والقانون‪ ..‬دولة احلكم الرش� � ��يد‬ ‫الذي ال وجود فيه لظالم أو مظلوم‪ ..‬اجلميع متس� � ��اوون في احلقوق‬ ‫والواجبات‪ ..‬عندها فقط ستسود املجتمع احملبة والوئام القائم على‬ ‫الشعور القوي باملواطنة املتساوية واالحساس العالي أن بناء اليمن‬ ‫ينبغي أن يشارك فيه كافة أبنائه ونأسي ًا على هكذا رؤية يضعون رد ًا‬ ‫مشرق ًا لهم وألجيالهم القادمة‪ ،‬في هذا السياق جندد الدعوة إلغالق‬ ‫صفحات املاضي بكل أخطائها ومآسيها ومساوئها والعودة إليها ال‬ ‫يكون إال الس� � ��تيعاب الدورس وأخذ العبر حتى ال تتكرر في تاريخنا‬ ‫اآلتي املفعم باألمل لسنابل العطاء واخلير‪..‬‬ ‫إن ما يضاعف التف� � ��اؤل هو تزامن تهيئة بالدن� � ��ا الختتام مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني مع أعياد الث� � ��ورة اليمنية س� � ��بتمبر العيد احلادي‬ ‫واخلمسني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي انطلقت ضد‬ ‫التخلف والطغيان اإلمامي‪ ..‬واليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من‬ ‫أكتوبر التحررية ضد االس� � ��تعمار وعسفه وجبروته وهما مناسبتان‬ ‫خالدتان وعظيمتان يتوجب علينا وف� � ��ا ًء للتضحيات التي قدمت في‬ ‫سبيل انتصارها من أبناء شعبنا‪ ،‬إجناح مؤمتر احلوار الوطني الذي‬ ‫بنجاحه تتجلى املعاني واملضامني احلقيقية ألهدافهما املجسدة في‬ ‫مين جديد موحد حر وس� � ��عيد‪ ..‬وهكذا يكون جناح احلوار الوطني‬ ‫جناح ًا للوطن والشعب‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخبار‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫خالل أداء أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأعضاء هيئة الرقابة على المناقصات اليمين القانونية والدستورية ‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية ‪ :‬البد من تطوير العمل في مواجهة الفساد واحملسوبية‬

‫أدى اليم�ي�ن القانوني���ة أم���ام األخ الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية ي���وم أمس األخوة‬ ‫أعضاء الهيئة الوطنية العليا ملكافحه الفساد وهم‪:‬‬ ‫القاضية أف���راح صالح محمد بادوي�ل�ان‪ ,‬الدكتورة‬ ‫ابته���اج عبدالل���ه الكم���ال‪ ,‬ابراهي���م علي هيثم‪ ,‬حس���ن‬ ‫ش���كري زيوار‪ ,‬حسني ش���يخ عبدالله بارجاء‪ ,‬الدكتور‬ ‫عبدالل���ه مب���ارك الغيثي‪ ,‬علي يحيى أحمد الس���نيدار‪,‬‬ ‫الدكت���ور مأم���ون احم���د محمد الش���امي‪ ,‬محمد حمود‬ ‫اجلائف���ي‪ ,‬الدكت���ور محم���د محمد اس���ماعيل الغش���م‪,‬‬ ‫ن���ور محمد عثم���ان باعب���اد‪ ،‬وذلك مبناس���بة تعيينهم‬ ‫ف���ي الهيئ���ة الوطني���ة العليا ملكافح���ه الفس���اد‪ ..‬وبعد‬ ‫أداء اليم�ي�ن التق���ى األخ الرئيس به���م جميع ًا وحتدث‬ ‫اليهم‪ ،‬مش���ير ًا إلى أهمية هذه اخلطوة وأهمية العمل‬ ‫ف���ي الهيئة خصوص ًا في هذه الظ���روف‪ ..‬وتطرق األخ‬ ‫الرئي���س إلى أهمي���ة أن تلعب الهيئة الدور األساس���ي‬ ‫املن���اط به���ا على اكم���ل وج���ه‪ ،‬منوه ًا إل���ى أن احلاجة‬ ‫ماس���ة حملاربة الفساد املستش���ري الذي تديره عناصر‬ ‫محترف���ة وتط���وره باس���تمرار‪ ..‬وض���رب األخ الرئيس‬ ‫أمثلة في مجاالت مختلفة على اكثر من جانب‪.‬‬ ‫وق���ال األخ الرئي���س‪« :‬املفس���دون يتبادل���ون األدوار‬ ‫واملصال���ح بحرفية عالي���ة»‪ ..‬وخاطب األخ���وة أعضاء‬ ‫الهيئ���ة العلي���ا ملكافح���ه الفس���اد الب���د م���ن أن تطوروا‬ ‫العم���ل في مواجهة الفس���اد وتقزميه وكش���ف أالعيبه‬

‫وصوره‪.‬‬ ‫وتن���اول األخ الرئي���س جمل���ة م���ن القضاي���ا‬ ‫واملوضوع���ات اخلاص���ة باملرحل���ة الراهن���ة والظروف‬ ‫الدقيقة واحلساسة التي متر بها اليمن‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬عليكم مواجهة التحديات والصعوبات وهذه‬ ‫بلدن���ا التي يجب أن نبذل كل اجلهود من اجل جتفيف‬ ‫منابع الفساد وإتاحة الفرصة للشباب‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬اليوم يش���ارف املؤمتر الوطني الش���امل‬ ‫عل���ى إنه���اء مهام���ه بص���ورة ناجح���ة وس���يكون امام‬ ‫اجلمي���ع فرص���ة للعم���ل واإلنت���اج بص���ورة دؤوب���ة‬ ‫وصادق���ة في ظ���روف افض���ل ومناخات عملية أوس���ع‬ ‫يس���تطيع فيها اجلميع املش���اركة في الثروة والسلطة‬ ‫وفق��� ًا للحك���م الرش���يد وحتقي���ق العدال���ة واحلري���ة‬ ‫واملس���اواة ولي���س هن���اك أي مخرج آخر غي���ر النجاح‬ ‫الكامل للتس���وية السياس���ية وفق ًا ملقتضي���ات املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة املزمن���ة‪ ..‬كم���ا أدى‬ ‫اليم�ي�ن الدس���تورية أم���ام األخ عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوري���ة امس األخوة أعضاء الهيئة العليا‬ ‫للرقاب���ة عل���ى املناقص���ات واملزاي���دات وه���م األخ���وة‪:‬‬ ‫عبدامللك احمد محمد العرش���ي‪ ,‬الدكتور ياسني محمد‬ ‫عبدالكرمي اخلرساني‪ ,‬أمني معروف علي ناصر اجلند‪,‬‬ ‫جنيب محمد عبدالله بكير‪ ،‬القاضي عبدالرزاق س���عيد‬ ‫ح���زام االكحل���ي‪ ,‬عبداحلمي���د احم���د محمد املت���وكل‪..‬‬

‫وف���ي اللقاء الذي جمعه بهم بع���د أداء اليمني أكد األخ‬ ‫الرئيس على أهمية وض���رورة العمل اجلاد واملخلص‬ ‫ف���ي الهيئة العليا للرقاب���ة على املناقصات واملزايدات‪،‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن الهيئة من الركائز األساس���ية الرقابية‬ ‫في محور من اهم احملاور التي تعالج وتالمس قضايا‬ ‫ذات أهمي���ة بالغ���ة ف���ي املج���ال االقتص���ادي ومحاربة‬ ‫الفس���اد واحملسوبية‪..‬وش���دد األخ الرئي���س أن عل���ى‬ ‫الهيئة مس���ؤولية كبي���رة ذات أبعاد وطني���ة وإقليمية‬

‫ودولية‪ ,.‬ومتنى األخ الرئيس ان يكونوا على مستوى‬ ‫تلك املس���ؤولية العظيم���ة وقال‪« :‬يكف���ي اليمن متاعب‬ ‫وصراع���ات ومماح���كات من���ذ فت���رة طويل���ة وعلين���ا‬ ‫ط���ي صفح���ة املاض���ي وفتح صفح���ة جديدة تس���ودها‬ ‫املصداقي���ة والش���فافية وتبيان احلقائ���ق كما هي دون‬ ‫موارب���ة أو مغالط���ة»‪ ..‬وق���ال األخ الرئي���س لقد فضلنا‬ ‫التجديد لكم ملا ملس���ناه م���ن عمل رائع وخبرة متراكمة‬ ‫ولذل���ك كنت���م اح���ق به���ذا الق���رار‪ ..‬وق���د اس���تمع األخ‬

‫الرئي���س إلى إيضاح من األخ عبدامللك احمد العرش���ي‬ ‫ح���ول م���ا مت قطعه من أش���واط في طري���ق أداء الهيئة‬ ‫ملهامها على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وق���ال لدين���ا إمكان���ات كبي���رة م���ن حي���ث املع���دات‬ ‫احلديث���ة ولدين���ا عالق���ات وخب���رات عل���ى مختل���ف‬ ‫املس���تويات ونفذن���ا ‪ 400‬حال���ة أحيل���ت إل���ى احملاك���م‬ ‫والنياب���ات واجله���ات املختصة وص���درت أحكام تؤيد‬ ‫إجراءات الهيئة‪ ..‬وتطرق األخ العرش���ي إلى أن الهيئة‬

‫س���تعمل بكل إمكانياتها وفق ًا لتوجيهات األخ الرئيس‬ ‫وس���تعمل أيض ًا بكل شفافية ومصداقية‪ ،‬خدمة للوطن‬ ‫وتأكي���د ًا عل���ى ض���رورة محاربة الفس���اد بكل أش���كاله‬ ‫وأنواعه‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬ل���دى الهيئة قاع���دة معلوماتي���ة جيدة وقد‬ ‫اكتش���فنا الكثي���ر م���ن املخالف���ات الكبي���رة واخلطيرة‬ ‫ونعم���ل على التوعي���ة الكاملة على مختلف الصعد من‬ ‫اجل تطبيق النظام والقانون بكل صدق وأمانة»‪.‬‬

‫اليمن يتسلم قريبا طائرة سي إن ‪ 235‬املتعددة األغراض‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ‪-‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻃﺎﻫﺮ‪-‬ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‪-‬ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻠﻬﺎ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﺳﻼﺕ‪:‬‬ ‫ﺹ‪ .‬ﺏ‪ 17 :‬ﺷﺎﺭﻉ ‪26‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ 262626 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪272134 /274139 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺮﺘﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ ‪1/294928‬‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ :‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬

‫ﺍﳴﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺹ‪.‬ﺏ‪ 59131:‬ﺟﺪﺓ ‪ 39412‬ﻫﺎﺗﻒ ‪90903562-669‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪ 669 19133562-‬ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪6700442008:‬‬

‫بحضور نائب رئيس هيئة األركان العامة‬

‫اختتام مشروع القادة واألركان في مجموعة ألوية الصواريخ‬

‫اختت���م أمس في قيادة مجموعة ألوية الصواريخ مش���روع القادة واألركان‬ ‫عل���ى اخلارط���ة حتت عن���وان (احل���وار) واملتضمن دع���م األعم���ال القتالية في‬ ‫منطقت�ي�ن عس���كريتني وبامكانية الل���واء اخلامس واللواء الس���ادس صواريخ‬ ‫عل���ى االجت���اه التعب���وي االس���تراتيجي احمل���دد خ�ل�ال الفت���رة م���ن ‪ 15‬ال���ى‬ ‫‪18‬س���بتمبر اجل���اري وذلك وفق ًا للخطة الس���نوية لوزارة الدف���اع‪ ..‬وفي ختام‬ ‫املش���روع املكرس الس���تقبال أعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر والـ‪ 30‬من نوفمبر‬ ‫ألقى نائب رئيس هيئة االركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري كلمة‬ ‫رفع من خاللها أسمى آيات التهاني والتبريكات لألخ املشير عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للقوات املس���لحة مبناس���بة أعياد‬ ‫س���بتمبر وأكتوبر ونوفمبر مهنئ ًا قيادة مجموعة الصواريخ واملش���اركني في‬ ‫تنفيذ املش���روع على النجاحات احملققة‪ ..‬وأش���ار في س���ياق كلمته الى أهمية‬ ‫تنفيذ مثل هذه املش���اريع الهادفة ال���ى صقل خبرات ومهارات القادة واألركان‬ ‫وتعزيز قدراتهم وخبراتهم العملياتية والقتالية والفنية في مختلف الظروف‬

‫واألحوال‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬يجب علينا أن نحرص على االس���تفادة من مثل هذه املشاريع ليكون‬ ‫كل واحد منا قادر ًا على تنفيذ أي مهام يكلف بها في مجال اختصاصه وعلينا‬ ‫أيض��� ًا متابع���ة ومعرف���ة كل جدي���د من ش���أنه أن يضيف لنا ش���يئ ًا من اخلبرة‬ ‫وامله���ارة‪ ..‬موضح��� ًا بأن العصر هوعصر العلم واملعرف���ة والتأهيل واالعداد‪..‬‬ ‫مش���يد ًا باملس���توى الذي وصلت اليه مجموعة ألوية الصواريخ في تنفيذ مثل‬ ‫ه���ذه الفعالي���ات واملش���اريع التكتيكية والفنية على اخلارط���ة‪ ..‬من جانبه قدم‬ ‫قائ���د مجموعة ألوية الصواريخ مدير املش���روع العميد الركن محمد العاطفي‬ ‫ش���رح ًا مفص ً‬ ‫ال للفكرة التعبوية للمش���روع‪ ..‬مؤكد ًا على أهمية تنفيذ مثل هذه‬ ‫املش���اريع التكتيكية على اخلارطة والتي تعزز من القدرة واجلاهزية القتالية‬ ‫والفنية لوحدات القوات املسلحة‪.‬‬ ‫حض���ر فعالي���ات االختت���ام نائب مدير دائ���رة التدريب العس���كري وعدد من‬ ‫ممثلي الدوائر املعنية بوزارة الدفاع‪.‬‬

‫أكد امللحق العسكري بس� � ��فارة اليمن في واشنطن‬ ‫العمي� � ��د محمد زيد إبراهيم أن اليمن ستتس� � ��لم خالل‬ ‫الفترة القليلة املقبلة طائرة سي إن ‪.235‬‬ ‫ويعد ه� � ��ذا النوع من الطائرات م� � ��ن أفضل أنواع‬ ‫طائرات النقل املتوسط متعددة االغراض‪ ،‬حيث تشمل‬ ‫عل� � ��ى الش� � ��حن والدعم اللوجس� � ��تي واإلن� � ��زال والنقل‬ ‫التكتيكي‪..‬وأك� � ��د إبراهيم في تصري� � ��ح لوكالة األنباء‬ ‫اليمنية «سبأ» على هامش ورشة عقدت بواشنطن امس‬ ‫االول أن تسليم الطائرة يأتي في إطار عالقات التعاون‬ ‫العسكري بني اليمن والواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وأثن� � ��ى إبراهي� � ��م عل� � ��ى الدعم الفني ال� � ��ذي تقدمه‬ ‫الواليات املتحدة للقوات املس� � ��لحة اليمنية‪ ،‬والذي كان‬ ‫آخره تقدمي طائرتني مخصصتني لالستطالع واإلخالء‬ ‫س� � ��لمت لليمن خالل األس� � ��بوع اجل� � ��اري‪ ..‬وكانت قد‬ ‫اختتمت في العاصمة األمريكية واشنطن ورشة العمل‬ ‫الثانية اخلاص� � ��ة بتعزيز الش� � ��راكة اإلقليمية بني دول‬ ‫جنوب ش� � ��به اجلزيرة العربية والوالي� � ��ات املتحدة في‬ ‫مكافحة القرصن� � ��ة والتهريب والتس� � ��لل عبر حدودها‬ ‫البري� � ��ة ومياهه� � ��ا اإلقليمية املطلة عل� � ��ى جنوبي البحر‬ ‫األحمر والبحر العربي ‪..‬وش� � ��ارك في الورشة ‪ -‬التي‬ ‫عقدت برعاية وزارة الدفاع األمريكية البنتاجون وقيادة‬ ‫املنطقة الوسطى (سنتكوم) في مركز النيسا بواشنطن‬ ‫ وفد من اليمن برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي‬‫ناصر خلشع ومسئولون وخبراء من السعودية وسلطنة‬ ‫عمان والواليات املتحدة‪..‬وبحث املشاركون في الورشة‬ ‫التي اس� � ��تمرت عدة أيام آفاق توحيد الرؤى واألهداف‬

‫و تعزي� � ��ز الش� � ��راكة القائم� � ��ة بني كل م� � ��ن اجلمهورية‬ ‫اليمني� � ��ة واململكة العربية الس� � ��عودية وس� � ��لطنة عمان‬ ‫واحللفاء الدوليني وف� � ��ي مقدمتهم الواليات املتحدة في‬ ‫سبيل حماية املياه اإلقليمية لدول جنوب شبه اجلزيرة‬ ‫العربية وخاصة مس� � ��اندة جهود اليمن لتأمني حدوده‬ ‫البرية والبحرية‪..‬وتناول النقاش السبل الكفيلة بتطوير‬ ‫قوات حرس احلدود وخفر السواحل والبحرية اليمنية‬ ‫ودعمه� � ��ا باملعدات والتقنيات احلديثة لتمكينها من اداء‬ ‫املهام املوكلة إليه� � ��ا على أكمل وجه وتعزيز دورها في‬ ‫مكافحة التهريب والتسلل على احلدود البرية والبحرية‬ ‫ومكافحة القرصنة والنش� � ��اطات اإلرهابي� � ��ة في املياه‬ ‫اإلقليمي� � ��ة‪ ..‬وأوض� � ��ح العميد محمد زي� � ��د إبراهيم أن‬ ‫املشاركني في الورشة الرباعية استعرضوا االتفاقيات‬ ‫واالس� � ��تراتيجيات وخطط حماية احلدود اليمنية البرية‬ ‫والبحري� � ��ة بكافة أش� � ��كالها وصورها وك� � ��ذا مجاالت‬ ‫التعاون العس� � ��كري واألمني املش� � ��ترك بني اجلمهورية‬ ‫اليمنية واململكة العربية الس� � ��عودية والواليات املتحدة‬ ‫األمريكية وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وأشاد مبا أبداه ممثلو الدول املشاركة في الورشة‬ ‫م� � ��ن حرص وتفه� � ��م لض� � ��رورة دعم ال� � ��دول الصديقة‬ ‫والشقيقة جلهود اليمن في سبيل تعزيز قدرات وتطوير‬ ‫إمكانيات قوات حرس احلدود وخفر السواحل اليمنية‬ ‫مب� � ��ا يعزز م� � ��ن دورها ليس في حماي� � ��ة املوانئ واملياه‬ ‫اإلقليمية اليمنية فحسب بل وفي تأمني سالمة املمرات‬ ‫املالحية الدولية وك� � ��ذا مكافحة التهريب واإلرهاب في‬ ‫جنوبي البحر األحمر وخليج عدن‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اس���تقبل االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية يوم امس وزير اخلارجية االرتيري عثمان‬ ‫صال���ح الذي س���لم ل���ه رس���الة م���ن الرئي���س االرتيري‬ ‫أسياس���ي افورق���ي تتص���ل بالعالق���ات الثنائي���ة ب�ي�ن‬ ‫البلدين وس���بل تعزيزها وتطويرها مبا يخدم املصالح‬ ‫املش���تركة وفي مختلف املج���االت‪ ،‬وفي اللقاء عبر االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي عن سروره بزيارة وزير‬ ‫اخلارجي���ة االرتيري الى اليمن‪ ..‬مس���تعرض ًا العالقات‬ ‫الثنائية والتاريخية بني البلدين والتي تعود جذورها‬ ‫الى األزل‪.‬‬ ‫وقال «ان ما يرب���ط اليمن بارتيريا والقرن االفريقي‬ ‫ويجمعه���ا أكث���ر مم���ا يفرقه���ا مم���ا يس���تدعي العم���ل‬ ‫املش���ترك عل���ى احلف���اظ عل���ى أم���ن وس�ل�امة املنطق���ة‬ ‫باعتب���ار اجلمي���ع معني���ون بأم���ن واس���تقرار املنطق���ة‬ ‫ملوقعه���ا اجلغراف���ي واملالح���ي الدول���ي اله���ام وم���ا‬ ‫يؤث���ر على اس���تقرار وأم���ن أي طرف يتأث���ر به الطرف‬ ‫اآلخ���ر»‪ ..‬وأش���ار االخ الرئيس ال���ى ان اليمن وارتيريا‬ ‫بدأت���ا صفحة جدي���دة في العالقات والتع���اون للولوج‬ ‫الى مرحلة جديدة لإلس���هام ف���ي تقريب وجهات النظر‬ ‫وجت���اوز التباين���ات إن وجدت‪.‬وأض���اف‪« :‬ان اليم���ن‬ ‫س���تقف دوم ًا الى جانب ارتيريا في مس���اندة تطلعاته‬ ‫وقضاياه املش���روعة وتعزيز أمنه واستقراره»‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫على أهمية عقد اللجنة الوزارية املشتركة بني البلدين‬ ‫قب���ل نهاي���ة س���بتمبر اجل���اري لبح���ث كاف���ة القضاي���ا‬ ‫واملوضوع���ات املتصلة بتعزيز العالق���ات الثنائية في‬ ‫مختل���ف املجاالت ومبا يخدم تطلعات الش���عبني‪ ..‬وقد‬ ‫حم���ل رئيس اجلمهورية الوزي���ر االرتيري نقل حتاياه‬ ‫وتهانيه للرئيس أسياس���ي افورقي ومتنياته بتحقيق‬ ‫كافة التطلعات واألهداف املنشودة للشعب االرتيري‪.‬‬ ‫من جانبه عبر وزير اخلارجية االرتيري عن سروره‬ ‫البالغ الس���تقبال االخ الرئيس عبدربه منصور هادي‪..‬‬ ‫مش���يد ًا مبس���توى احلف���اوة الت���ي حظي به���ا والوفد‬ ‫املراف���ق ل���ه‪ ..‬مؤك���د ًا عل���ى أهمي���ة التع���اون والتكامل‬ ‫بني البلدين والش���عبني الش���قيقني باعتبارهما ميثالن‬ ‫عمق��� ًا تاريخي��� ًا لآلخ���ر وتربطهم���ا عالق���ات حميمي���ة‬ ‫عل���ى مختل���ف الصع���د‪ ..‬متطلع��� ًا ال���ى فت���ح آف���اق من‬ ‫التع���اون عل���ى املس���تويني التج���اري واالقتصادي مبا‬ ‫يعزز الش���راكة الوطيدة‪..‬حض���ر اللقاء وزير اخلارجية‬ ‫الدكت���ور ابوبكر القرب���ي ونائب رئيس دائ���رة افريقيا‬

‫اخبار‬ ‫أخبار‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫استقبل وزير الخارجية االرتيري ووزير الداخلية الصومالي‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية ‪ :‬اليمن تربطها عالقات متينة بدول القرن االفريقي‬ ‫اليمن وارتيريا معنيتان بأمن واستقرار المنطقة التأكيد على ضرورة بناء صومال جديد من قبل أبنائه‬

‫بوزارة اخلارجية عبدالله عبدالله الفقيه‪ ،‬ومن اجلانب‬ ‫االرتيري مدير قس���م اسيا والباس���فيك بدائرة افريقيا‬ ‫ب���وزارة اخلارجي���ة االرتي���ري ابراهيم عثم���ان والقائم‬ ‫بأعمال سفارة ارتيريا باليمن محمد احمد محمد‪.‬‬ ‫م���ن ناحية اخرى اس���تقبل األخ الرئيس امس وزير‬ ‫الداخلية واألمن الصومالي عبدالكرمي حسني جوليد‪.‬‬ ‫وبع���د ان رح���ب االخ الرئي���س بالوزي���ر الصومالي‬ ‫والوف���د املراف���ق ل���ه تط���رق األخ الرئي���س إل���ى طبيعة‬ ‫العالق���ات بني البلدين وما عانته الصومال خالل فتره‬ ‫‪٢٣‬عام��� ًا م���ن الصراع الذي خلف مآس���ي ودم���ر البنية‬ ‫التحتي���ة في الصومال الش���قيق‪ ,‬مؤك���د ًا على ضرورة‬

‫بن���اء الصوم���ال اجلدي���د من قب���ل ابنائه الذي���ن عانوا‬ ‫الكثي���ر خ�ل�ال تل���ك احلقب���ة والعم���ل علي اع���ادة بناء‬ ‫الدول���ة في ظل االهتم���ام الدولي امللح���وظ بالصومال‬ ‫واوضاعه‪.‬‬ ‫ون���وه بض���رورة التق���اط الفرص���ة وع���دم تفويته���ا‬ ‫باعتب���ار اخل�ل�اف قد اخ���ذ ح���ده ومس���افاته أكثر مما‬ ‫ينبغي‪ ،‬مؤكد ًا بأن اليمن ستقف دوم ًا مساندة وداعمة‬ ‫للصوم���ال الش���قيق باعتب���ار أم���ن الصوم���ال ج���زء ال‬ ‫يتجزأ من أمن اليمن‪.‬‬ ‫وق���ال األخ الرئي���س‪ :‬إن اليم���ن س���تبذل كاف���ة‬ ‫اإلمكاني���ات لتعزيز أمن واس���تقرار الصوم���ال‪ ,‬مؤكد ًا‬

‫على تعزيز مجاالت التعاون ومبا يخدم أمن واستقرار‬ ‫الصومال الشقيق‪.‬‬ ‫وحم���ل االخ الرئي���س الوزي���ر الصومال���ي حتاي���اه‬ ‫وتهانيه إلى اخيه الرئيس الصومالي‪.‬‬ ‫من جانبه عبر وزير الداخلية الصومالي عن سروره‬ ‫البال���غ الس���تقبال األخ الرئيس له ناق�ل�ا حتايا القيادة‬ ‫الصومالي���ة لليم���ن ش���عب ًا وحكوم���ة على مس���اندتها‬ ‫للش���عب الصومال���ي خ�ل�ال الفترة املاضي���ة وهذا يدل‬ ‫على عمق العالقات األخوية بني البلدين الشقيق‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬رغ���م ظ���روف اليم���ن واألزمة التي م���رت بها‬ ‫إال ان ذل���ك ل���م يثنها عن قيامها بواجباتها اإلنس���انية‬

‫واألخالقي���ة جتاه اش���قائها وجيرانها واس���تقبالها ملا‬ ‫يزيد عن مليون الجئ صومالي خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬إن الصومالي ال يش���عر بالغرب���ة في اليمن‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن الصوم���ال الي���وم على اعت���اب مرحلة‬ ‫جدي���ده من األم���ن واالس���تقرار وبناء الدول���ة احلديثة‬ ‫بعد جتاوز مجمل التحديات األمنية‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن الفترة القادمة ستشهد بناء صومال‬ ‫جديد يس���هم ف���ي حتقي���ق األمن واالس���تقرار لش���عبه‬ ‫ومنطقته‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء وزي���ر الداخلي���ة الل���واء الدكت���ور‬ ‫عبدالقادر قحطان‪.‬‬

‫رئيس اجلمهورية يستقبل سفير دولة فلسطني بصنعاء‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية أمس مبكتبه‬ ‫بدار الرئاس���ة س���فير دوله فلس���طني باس���م اآلغا مبناس���بة انتهاء فت���رة عمله في‬ ‫اليمن‪ ,.‬وفي اللقاء اشاد االخ الرئيس باجلهود العملية الدبلوماسية التي قام بها‬ ‫االخ السفير خالل فترة عمله في اليمن‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬اليمن وفلس���طني دفعتا ثمن احلرب الباردة وكان���ت نتائج ذلك مجحفة‬ ‫على البلدين الشقيقني»‪..‬‬ ‫واش���ار األخ الرئي���س ايض��� ًا ال���ى ان الظروف احلالي���ة في املنطق���ة كلها التي‬ ‫تسودها رياح التغيير هي ظروف صعبة ومعقدة وحتتاج الى تغيير في منظومة‬ ‫احلكم بصورة تواكب حداثة القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫واك���د االخ الرئي���س عبدربه منصور هادي انه البد م���ن التضامن والتالحم من‬

‫اج���ل اخلروج اآلمن من املخاط���ر احملدقة من كل حدب وصوب وخلق روح التعايش‬ ‫السلمي بني الثقافات واملجتمعات والديانات فلم يعد أحد يستطيع إلغاء اآلخر‪.‬‬ ‫وحم���ل االخ الرئي���س الس���فير الفلس���طيني حتاي���اه احل���ارة الى أخي���ه الرئيس‬ ‫محمود عباس ابومازن رئيس دولة فلسطني‪ ،‬متمني ًا ان تخرج القضية الفلسطينية‬ ‫منتصرة‪ ..‬وفي اللقاء عبر السفير الفلسطيني عن بالغ شكره وتقديره لألخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬لق���د كنت���م يا فخام���ة االخ الرئي���س اكثر م���ن قدم رعاي���ة وعون��� ًا للجالية‬ ‫الفلس���طينية في اليمن وتقدمون دائم ًا العون والتضامن من اجل فلس���طني وسوف‬ ‫اكون س���فير ًا لليمن وفلس���طني اينما كنت ولن انسى طيلة حياتي تلك احلفاوة التي‬ ‫لقيناها في اليمن احلبيب‪.‬‬

‫وقف امام االحتياجات العاجلة لمنظومة الصرف الصحي في الحديدة‪:‬‬

‫مجلس الوزراء يوافق على اخلطة الوطنية لتشغيل الشباب ‪2016 -2014‬م‬

‫وافق مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي يوم أمس برئاسة‬ ‫رئي���س املجلس األخ محمد س���الم باس���ندوة‪ ،‬عل���ى اخلطة الوطنية‬ ‫لتشغيل الش���باب ‪2016 -2014‬م‪ ،‬مع استيعاب املالحظات املقدمة‬ ‫عليها‪ ..‬مش���دد ًا على الوزارات واجله���ات املعنية تنفيذ ما يخصها‬ ‫في هذه اخلطة الوطنية‪.‬‬ ‫وته���دف اخلط���ة الوطنية لتش���غيل الش���باب واملقدم���ة من وزير‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدولي الى زي���ادة الفرص املتاحة لتش���غيل‬ ‫الشباب وتوفير اعمال الئقة ومنتجة‪ ،‬خاصة للشباب اجلدد الذين‬ ‫ينضمون الى س���وق العم���ل كل عام‪ ..‬وترتكز اخلط���ة لتحقيق هذا‬ ‫الهدف على ثالثة محاور رئيس���ية‪ ..‬االول‪ :‬توفير فرص عمل فورية‬ ‫للش���باب من خالل برامج االش���غال كثيفة العمال���ة‪ ..‬والثاني‪ :‬بناء‬ ‫قدرات الشباب وتعزيز دور القطاعات االقتصادية الواعدة في زيادة‬ ‫تش���غيل الشباب‪ ،‬اضافة الى تسهيل انتقال الشابات والشبان الى‬ ‫س���وق العمل احمللي واخلارجي‪..‬وتتبنى اخلطة الوطنية لتش���غيل‬ ‫الشباب حزمة من السياسات والبرامج واملبادرات لتنفيذ اهدافها‪،‬‬ ‫حي���ث احت���وت عل���ى مصفوف���ة اس���تراتيجية للسياس���ات‪ ،‬وكذل���ك‬ ‫مصفوف���ة تنفيذي���ة محدد بها النتائج واالنش���طة واالط���ار الزمني‬ ‫لتنفيذ كل نشاط واجلهات املسؤولة عن التنفيذ‪.‬‬ ‫واعدت اخلطة التي تاتي في اطار ايفاء احلكومة بالتزاماتها مع‬ ‫املانحني واحملددة في االطار املشترك للمسؤوليات املتبادلة‪ ،‬حتت‬ ‫اش���راف وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والشؤون االجتماعية‬ ‫والعم���ل‪ ،‬بدعم من البرنامج االمنائي لالمم املتحدة ومنظمة العمل‬ ‫الدولية‪ ،‬ومت مناقشتها مع اجلهات احلكومية ذات الصلة والقطاع‬ ‫اخلاص واملنظمات الشبابية واملنظمات غير احلكومية‪.‬‬ ‫ووق���ف مجل���س ال���وزراء ام���ام االحتياج���ات العاجل���ة ملنظومة‬ ‫الص���رف الصحي املتهالكة في مدينة احلديدة‪ ،‬واملقترحات املقدمة‬ ‫في تقرير وزير املياه والبيئة النقاذ املدينة من هذه الكارثة البيئية‬ ‫والصحية‪ ..‬وأكد املجلس بهذا اخلصوص على وزير املياه والبيئة‬ ‫اتخ���اذ االج���راءات العاجلة واملتوس���طة امل���دى لتنفي���ذ املعاجلات‬ ‫املقترح���ة حل���ل االش���كاالت القائم���ة ف���ي الصرف الصح���ي مبدينة‬ ‫احلدي���دة مب���ا ف���ي ذلك التخلص الس���ريع م���ن الطف���ح املنبعث من‬ ‫الش���وارع واالزقة واحلواري في مدينة احلديدة والذي يس���اهم في‬ ‫انتشار االمراض وزيادة االخطار البيئية‪ ،‬والتي تتهدد حياة ابناء‬ ‫املدينة وزائريها‪.‬‬ ‫وش���دد املجلس على ض���رورة توريد املع���دات واآلليات اخلاصة‬ ‫بالتعامل مع هذه املش���كلة على نحوس���ريع‪ ،‬مبا يق���ي ابناء املدينة‬ ‫من االخطار الصحية جراء تهالك ش���بكة الصرف الصحي القدمية‪،‬‬ ‫واتخ���اذ اج���راءات عملية الجناز الدراس���ة اخلاصة باع���ادة تأهيل‬ ‫الش���بكة القائم���ة‪ ..‬وكلف وزير املياه والبيئة بالنزول الس���ريع الى‬ ‫محافظ���ة احلدي���دة لالش���راف عل���ى االعم���ال اجلاري���ة للتعامل مع‬ ‫مشكلة منظومة الصرف الصحي في مدينة احلديدة‪.‬‬ ‫وواف���ق مجل���س ال���وزراء عل���ى وثيق���ة الش���راكة ب�ي�ن احلكومة‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدني‪ ،‬وذلك ضمن إيفاء احلكومة بالتزاماتها‬

‫املنصوص عليها في اطار املسؤولية املتبادلة مع املانحني‪ ..‬وكلف‬ ‫وزارة التخطي���ط والتعاون الدولي بالتنس���يق مع وزارة اخلارجية‬ ‫ابالغ اجلهات املعنية بهذا القرار‪.‬‬ ‫ونص���ت الوثيق���ة املقدمة م���ن وزير التخطيط والتع���اون الدولي‬ ‫على انشاء اطار وطني مؤسسي (مجلس أعلى للشراكة) ميثل فيه‬ ‫طرفي الش���راكة ويتمتع باالس���تقالل املالي واالداري والش���خصية‬ ‫االعتبارية‪ ،‬يناط به تنس���يق عملية الش���راكة واالشراف على تنفيذ‬ ‫اطارها العام‪.‬‬ ‫وته���دف الوثيق���ة الى حتس�ي�ن مس���توى رس���م وتنفي���ذ وتقييم‬ ‫السياس���ات العامة التنموية واالشتراك في حتقيق اهداف التنمية‬ ‫املس���تدامة‪ ،‬اضاف���ة ال���ى تنمية وتطوي���ر منظم���ات املجتمع املدني‬ ‫ومتكني اطراف الشراكة من الوصول الى املناطق الريفية والنائية‬ ‫ونشر وتعزيز ثقافة العمل الطوعي واملجتمعي‪.‬‬ ‫ووضع���ت الوثيق���ة التي اعدها فري���ق من خب���راء االمم املتحدة‬ ‫واخلب���راء احمللي�ي�ن‪ ،‬وممثل�ي�ن ع���ن ع���دد م���ن اجله���ات احلكومية‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع املدن���ي احمللي���ة والدولي���ة‪ ،‬عدد ًا م���ن املبادئ‬ ‫لتحقي���ق الش���راكة الفاعل���ة واملتبادل���ة ب�ي�ن احلكوم���ة ومنظم���ات‬ ‫املجتمع املدني‪ ،‬تتمثل في الش���راكة واملراقبة املتبادلة والش���فافية‬ ‫واملساءلة واالستقاللية‪ ،‬اضافة الى املوضوعية واحلياد واملرجعية‬ ‫القضائية واالستدامة‪.‬‬ ‫واعتمد مجلس الوزراء خطة عمل لتنفيذ برنامج شطب املوظفني‬ ‫الوهمي�ي�ن وحاالت االزدواج الوظيفي في نظام اخلدمة املدنية مبا‬ ‫ف���ي ذل���ك االجهزة االمني���ة والعس���كرية‪ ،‬واملتضمن���ة خارطة طريق‬ ‫لتسريع تنفيذ اصالح احدى السياسات الرئيسية املتفق عليها في‬ ‫اطار املس���ؤوليات املتبادلة ب�ي�ن احلكومة واملانحني‪ ..‬ووجه وزارة‬ ‫اخلدمة املدنية بالتنس���يق م���ع وزارة التخطي���ط والتعاون الدولي‬ ‫بابالغ اجلهات املعنية بهذا القرار‪.‬‬

‫وأق���ر مجلس ال���وزراء مش���روع قانون انش���اء الهيئ���ة الوطنية‬ ‫حلقوق االنس���ان‪ ،‬بعد اعادة صياغته من وزارة الشؤون القانونية‬ ‫واس���تيعابه للمالحظ���ات املقدمة عليه من اعض���اء املجلس‪ ..‬وكلف‬ ‫وزي���ري الدول���ة لش���ئون مجلس���ي الن���واب والش���ورى والش���ئون‬ ‫القانونية بالتنسيق مع وزيرة حقوق االنسان استكمال االجراءات‬ ‫القانونية إلحالة املشروع الى مجلس النواب‪.‬‬ ‫وأك���د مش���روع القان���ون ان الهيئ���ة الوطني���ة حلق���وق االنس���ان‬ ‫ستمارس مهامها وفق ًا لعدد من املبادئ بينها االستقاللية الكاملة‪،‬‬ ‫وته���دف ال���ى تعزي���ز حق���وق االنس���ان وحمايتها ف���ي اجلمهورية‪،‬‬ ‫وذل���ك م���ن خ�ل�ال ممارس���تها لعدد م���ن امله���ام ابرزها رص���د واقع‬ ‫حق���وق االنس���ان في اليمن ووضع تقرير س���نوي بش���انه‪ ،‬ومراقبة‬ ‫حاالت انتهاك حقوق االنس���ان وتلقي البالغات والشكاوى الفردية‬ ‫واجلماعي���ة ح���ول ه���ذه االنته���اكات‪ ،‬اضافة الى وض���ع الضوابط‬ ‫واتخاذ االجراءات الكفيلة بتحقيق ضمان سالمة وحماية الشهود‬ ‫ومقدم���ي الش���كاوى والبالغ���ات املتعلق���ة بح���االت انته���اك حقوق‬ ‫االنسان‪ ،‬وتقدمي املقترحات للجهات املعنية لتعزيز وحماية حقوق‬ ‫االنسان‪.‬‬ ‫وستش���كل الهيئة– بحسب مش���روع القانون‪ -‬من تسعة اعضاء‬ ‫يت���م انتخابه���م من مجل���س النواب‪ ،‬ومتثل املرأة بنس���بة التقل عن‬ ‫‪ ،%03‬ويص���در رئي���س اجلمهورية قرار ًا بتعي�ي�ن الفائزين مبوجب‬ ‫قائم���ة الفائزين التس���عة املرفوعة اليه من رئي���س مجلس النواب‪..‬‬ ‫وس���يكون للهيئة مجلس استش���اري حلقوق االنسان يتم تعيينهم‬ ‫بق���رار يصدر من رئيس الهيئة بعد موافقة اغلبية اعضائها بحيث‬ ‫ال يزيد عددهم عن ‪12‬عضو ًا‪.‬‬ ‫ويش���تمل مش���روع القان���ون عل���ى ‪24‬م���ادة موزعة على خمس���ة‬ ‫فص���ول هي االنش���اء والتعاريف واملب���ادئ العامة‪ ،‬اه���داف ومهام‬ ‫وصالحي���ات الهيئة‪ ،‬تش���كيل الهيئة‪ ،‬موازن���ة الهيئة واحكام عامة‬

‫وختامية‪.‬‬ ‫ووافق مجلس الوزراء على مقررات املشاورات الوطنية الجندة‬ ‫ما بعد ‪2015‬م الهداف التنمية االلفية‪ ،‬بناء على املذكرة املقدمة من‬ ‫وزير التخطيط والتعاون الدولي‪ ،‬مع اس���تيعاب املالحظات املقدمة‬ ‫بش���أنها م���ن اعض���اء املجلس‪ ..‬وكل���ف وزارة التخطي���ط والتعاون‬ ‫الدولي بالتنس���يق مع وزارة اخلارجية ابالغ اجلهات املعنية بهذا‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وتن���اول التقرير نتائج املش���اورات الوطنية حول اجندة ما بعد‬ ‫‪2015‬م وفق اليات ضمنت مش���اركة واس���عة للقاعدة العريضة من‬ ‫املجتمع اليمني مبختلف ش���رائحة وفئات���ه‪ ..‬وخرج التقرير برؤية‬ ‫وطني���ة حول اولويات التنمية في اليمن في ضوء هذه املش���اورات‬ ‫اعقبها حزمة من السياسات العامة الهادفة الى تسريع خطى اليمن‬ ‫ف���ي حتقيق اهداف التنمية االلفية وس���بل تالفي اخفاقات الفترات‬ ‫الس���ابقة‪ ..‬وناقش مجلس الوزراء تقري���ر وزير الصناعة والتجارة‬ ‫ح���ول اخلطوات احملققة في اقامة املنطقت�ي�ن الصناعيتني في عدن‬ ‫واحلدي���دة بالش���راكة م���ع القطاع اخل���اص‪ ..‬وواف���ق املجلس بهذا‬ ‫اخلصوص على ما اتخذته وزارة الصناعة والتجارة من اجراءات‬ ‫وخط���وات هادف���ة لقي���ام ش���راكات م���ع القط���اع اخل���اص لتطوي���ر‬ ‫وتش���غيل نواة املنطقة باحلديدة مبس���احة ‪513‬هكتار ًا‪ ،‬ومش���روع‬ ‫املنطق���ة الصناعي���ة عدن مبس���احة ‪691‬هكتار ًا‪ ..‬ووجه الس���لطتني‬ ‫احملليت�ي�ن ف���ي محافظت���ي ع���دن واحلدي���دة احلف���اظ عل���ى االرض‬ ‫اخلاصة مبش���روعي املنطقتني الصناعيت�ي�ن وحمايتها‪ ،‬والتعاون‬ ‫م���ع وزارة الصناع���ة والتج���ارة فيم���ا تتخ���ذه من اج���راءات حتقق‬ ‫املساهمة في التنمية الصناعية وتشجيع شراكات القطاع اخلاص‬ ‫لتمويل وتطوير وتشغيل مشروعي املنطقتني الصناعيتني‪.‬‬ ‫واطل���ع مجل���س الوزراء عل���ى تقرير وزارة التخطي���ط والتعاون‬ ‫الدول���ي ع���ن نتائ���ج اجتماع���ات ال���دورة الثامن���ة للجن���ة الوزارية‬ ‫اليمني���ة‪ -‬الهندي���ة املش���تركة والت���ي عق���دت في «نيودله���ي» خالل‬ ‫الفترة ‪21 -11‬مارس املاضي‪ ،‬وما خرجت به من قرارات وتوصيات‬ ‫تهدف الى االرتقاء بعالقات التعاون القائمة بني البلدين والشعبني‬ ‫الصديقني في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ووافق املجلس على اتفاقية التعاون الثقافي املوقعة بني اليمن‬ ‫والهن���د في ختام اعمال الدورة الثامنة للجنة الوزارية املش���تركة‪..‬‬ ‫وكل���ف وزارة الش���ئون القانونية باس���تكمال االج���راءات القانونية‬ ‫للمصادق���ة عل���ى ه���ذه االتفاقية بالتعاون والتنس���يق م���ع وزارتي‬ ‫الثقاف���ة والتخطي���ط والتع���اون الدول���ي‪ ..‬وناقش مجل���س الوزراء‬ ‫تقري���ر وزي���ر الثروة الس���مكية عن مش���روع ميناء ميدي الس���مكي‬ ‫واالش���كاالت القائم���ة فيه‪ ..‬وش���كل املجل���س بهذا الش���أن جلنة من‬ ‫اجله���از املرك���زي للرقاب���ة واحملاس���بة ووزارات املالي���ة والث���روة‬ ‫الس���مكية واالدارة احمللي���ة واالش���غال العام���ة والط���رق للن���زول‬ ‫امليدان���ي ال���ى املش���روع والوق���وف على االعم���ال املنج���زة واجراء‬ ‫مراجعة متكاملة لهذا املش���روع من كافة اجلوانب‪ ،‬ورفع تقرير الى‬ ‫املجلس بالنتائج للمناقشة واقرار ما يلزم‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية تعاون أمني‬ ‫بين اليمن والصومال‬ ‫< وقعت بصنعاء أمس اتفاقية للتعاون األمني‬ ‫ب� �ي��ن اجلمهورية اليمني� � ��ة وجمهوري� � ��ة الصومال‬ ‫الش� � ��قيقة في مجاالت مكافحة اإلرهاب والقرصنة‬ ‫واجلرمية املنظمة والتهريب والالجئني والتدريب‪.‬‬ ‫وقع االتفاقية عن اجلانب اليمني وزير الداخلية‬ ‫اللواء الدكت� � ��ور عبدالقادر محم� � ��د قحطان‪ ,‬وعن‬ ‫اجلان� � ��ب الصومال� � ��ي وزير الداخلي� � ��ة بجمهورية‬ ‫الصومال الشقيقة عبدالكرمي حسني جوليد‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد اللواء الدكت� � ��ور عبدالق� � ��ادر قحطان‬ ‫بروح االتفاق على كل ما مت مناقش� � ��ته وطرحه من‬ ‫قضاي� � ��ا أمنية تهم البلدين الش� � ��قيقني‪ ..‬مؤكد ًا أن‬ ‫هذه االتفاقية ستعمل على تعزيز عالقات التعاون‬ ‫األمن� � ��ي بني اليم� � ��ن والصومال وس� � ��تخدم األمن‬ ‫واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫من جانبه ش� � ��كر وزي� � ��ر الداخلي� � ��ة الصومالي‬ ‫اليم� � ��ن على كل ما قدمته وتقدمه من دعم لش� � ��عب‬ ‫الصومال‪ ,‬مش� � ��يد ًا بروح األخوة والتفاهم في كل‬ ‫ما مت مناقشته من قضايا واالتفاق عليها‪.‬‬ ‫حضر توقيع االتفاقية القائم بأعمال الس� � ��فارة‬ ‫اليمنية في الصومال فؤاد محمد الزرقة‪,‬وس� � ��فير‬ ‫الصومال بصنعاء إسماعيل قاسم ناجي‪ ,‬ووكيال‬ ‫وزارة الداخلية لألمن والشرطة اللواء عبدالرحمن‬ ‫حنش‪ ,‬واملوارد البش� � ��رية واملالي� � ��ة اللواء الدكتور‬ ‫محمد الشرفي‪ ,‬وعدد من القيادات األمنية‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ذل� � ��ك ق� � ��ام وزي� � ��ر الداخلي� � ��ة الصومالي‬ ‫عبدالكرمي حس� �ي��ن جوليد بزيارة إلى قيادة قوات‬ ‫األمن اخلاصة لإلطالع واالس� � ��تفادة من مكونات‬ ‫وجت� � ��ارب قوات األمن اخلاص� � ��ة في عملية تدريب‬ ‫وجتهيز الشرطة الصومالية وتنفيذ املهام األمنية‪..‬‬ ‫معب� � ��ر ًا عن إعجابه مبا ش� � ��اهده م� � ��ن تطور وأداء‬ ‫متميز ملنتسبيها‪.‬‬ ‫م� � ��ن جانبه رح� � ��ب قائد ق� � ��وات األمن اخلاصة‬ ‫الل� � ��واء فضل بن يحيى القوس� � ��ي بوزير الداخلية‬ ‫الصومال� � ��ي والوف� � ��د املرافق لها‪ ،‬مقدم ًا ش� � ��رح ًا‬ ‫للوزي� � ��ر ع� � ��ن املهام الت� � ��ي تقوم بها ق� � ��وات األمن‬ ‫اخلاص� � ��ة والتدري� � ��ب والتأهي� � ��ل ال� � ��ذي يتلق� � ��اه‬ ‫منتسبوها‪.‬‬ ‫وأقي� � ��م عل� � ��ى ش� � ��رف زي� � ��ارة وزي� � ��ر الداخلية‬ ‫الصومال� � ��ي لقيادة قوات األم� � ��ن اخلاصة‪ ،‬عرض‬ ‫عسكري للوحدات األمنية التابعة لها‪.‬‬ ‫حضر اللقاء رئيس أركان قوات األمن اخلاصة‬ ‫العميد الدكتور أحمد املقدشي‬

‫التوقيع على اتفاقية‬ ‫لتبادل المحكومين بين‬ ‫الجمهورية اليمنية و المملكة‬ ‫العربية السعودية‬ ‫< وقع� � ��ت بج� � ��دة اتفاقي� � ��ة التع� � ��اون لنق� � ��ل‬ ‫احملك� � ��وم عليهم بعقوب� � ��ات س� � ��البة للحرية بني‬ ‫حكومتي اجلمهورية اليمني� � ��ة و اململكة العربية‬ ‫الس� � ��عودية‪ .‬وقعها من جانب بالدنا وزير العدل‬ ‫القاضي مرشد بن علي العرشاني ومن اجلانب‬ ‫الس� � ��عودي وزير الداخلية س� � ��مو األمير محمد‬ ‫ب� � ��ن نايف بن عبد العزي� � ��ز‪ ,‬وذلك بحضور وزير‬ ‫العدل السعودي الدكتور محمد بن عبدالكرمي‬ ‫العيس� � ��ى ‪ ،‬وجرى على هام� � ��ش التوقيع بحث‬ ‫عدد م� � ��ن املوضوعات ذات االهتمام املش� � ��ترك‬ ‫وتعزيز عالقات التعاون بني البلدين الش� � ��قيقني‬ ‫خصوص� � ��ا في املج� � ��ال القضائ� � ��ي والقانوني‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح وزير الع� � ��دل القاضي مرش� � ��د علي‬ ‫العرش� � ��اني في تصريح لوكال� � ��ة االنباء اليمنية‬ ‫س� � ��باء ان هذه االتفاقية تأتي في اطار اجلهود‬ ‫الت� � ��ي تبذله� � ��ا حكومت� � ��ي البلدي� � ��ن ف� � ��ي مجال‬ ‫تعزي حق� � ��وق االنس� � ��ان وقيامهم� � ��ا بواجبهما‬ ‫االنس� � ��اني جت� � ��اه الفئات التي ص� � ��درت بحقها‬ ‫احكام قضائية تقضي بعقوبات س� � ��البة للحرية‬ ‫وتخفي� � ��ف معاناته� � ��م بقضاء فت� � ��رة العقوبة في‬ ‫بلدانهم ليكونو قريبني من اس� � ��رهم وذويهم كما‬ ‫متثل نواة لتفعيل عالق� � ��ات التعاون بني البلدين‬ ‫الش� � ��قيقني في كافة اجلوانب ومختلف القضايا‬ ‫ذات االهتمام املشترك واالنطالق بها نحو افاق‬ ‫واسعة ومجاالت متعددة‪.‬‬ ‫وكان وزير العدل القاضي مرشد العرشاني‬ ‫قد التقى في وقت سابق بقصر املؤمترات بجدة‬ ‫معالي وزير العدل الس� � ��عودي الش� � ��يخ محمد‬ ‫بن عبد الكرمي العيس� � ��ى وفي اللقاء جرا بحث‬ ‫عالقة التعاون القضائي بني البلدين الش� � ��فيقني‬ ‫خصوص� � ��ا في مجال التدري� � ��ب والتأهيل وبناء‬ ‫الق� � ��درات وتب� � ��ادل اخلبرات ب� �ي��ن اجلانبني في‬ ‫املجالني القضائي واإلداري‪.‬‬ ‫كم� � ��ا زار معالي وزير الع� � ��دل اليمني والوفد‬ ‫املرافق له احملكمة العامة مبحافظة جده والتقى‬ ‫برئيسها فضيلة الشيخ سالم ال فرحة الغامدي‬ ‫‪ ,‬واطلع خالل الزيارة على س� � ��ير عمل احملكمة‬ ‫االداري والقضائ� � ��ي والتقني ‪ ,‬وأش� � ��اد معالي‬ ‫الوزير مبستوى التطور القضائي والذي شهدته‬ ‫احملاك� � ��م الس� � ��عودية والذي ميث� � ��ل قفزه نوعيه‬ ‫وكمية حققتها اململكة خالل الفترة املاضية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخبار وتتمات‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫تعز‪» ..‬مخلف صعيب« مبناسبة اعياد الثورة اليمنية املباركة‬ ‫عارف املقطري‪ -‬تعز‬ ‫تستعد محافظة تعز هذه االيام لالحتفاء بأعياد الثورة اليمنية املباركة‬ ‫وذلك من خالل تقدمي أكاليل رائعة من االعمال الكرنفالية واالستعراضية‬ ‫واملسرحية والفنية واملجسدة مبجملها عظمة ومكانة هذه املناسبة في‬ ‫وج��دان اليمنيني‪ ،‬وك��ذا ال��دور الوطني ال��ب��ارز ال��ذي لعبته محافظة تعز‬ ‫لالنتصار إلرادة الشعب اليمني ونيل حريته واستقالله‪.‬‬ ‫مدير مكتب ثقافة تعز خالد أحمد محمود اوضح في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫ان املكتب يعكف حالي ًا على البروفات النهائية ملجموعة رائعة من االعمال‬ ‫الكرنفالية والثقافية التي سيتم عرضها في هذه املناسبة الوطنية الغالية‬

‫في امليادين وال��ش��وارع العامة ومبشاركة كوكبة من النجوم والفنانني‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬من ه��ذه االع��م��ال مسرحية «مخلف صعيب» وعمل كرنفالي‬ ‫للمخرج املبدع أحمد شجاع الدين‪ ،‬و«فضوليات» للمخرج جميل العوامي‪،‬‬ ‫وغير ذلك من االعمال النوعية واجلديدة‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن املكتب يحاول جاهد ًا جتاوز صعوباته املالية ومبا ميكنه‬ ‫من تقدمي أفضل األعمال آم ً‬ ‫ال في زيادة مخصصاته واعتماداته التي ال تفى‬ ‫بأبسط متطلباته االساسية فكيف مبتطلبات مبدعي ومثقفي احملافظة‪.‬‬

‫أكثر من عشرة ألف حقيبة وزي مدرسي‬

‫جمعية صنعاء االجتماعية التنموية تستعد لتنفيذ مشروعها العاشر‬

‫توقيع تفاقية لتقومي البرامج األكادميية جلامعة العلوم احلديثة‬ ‫متابعة‪ :‬عبدالقادر سفيان‬ ‫وقعت أمس األول مذكرة تفاهم بني مجلس‬ ‫االع��ت��م��اد األك���ادمي���ي وض��م��ان ج���ودة التعليم‬ ‫العالي وجامعة العلوم احلديثة للبدء بتقييم‬ ‫برامجها االكادميية للوفاء مبتطلبات ضمان‬ ‫اجل��ودة كثاني جامعة اهلية في اليمن تدخل‬ ‫هذا املجال ‪.‬وقد وقع املذكرة األستاذ الدكتور‪/‬‬ ‫عبداللطيف ح��ي��در احل��ك��ي��م��ي رئ��ي��س مجلس‬ ‫االعتماد األكادميي وضمان جودة التعليم العالي‬ ‫وعن جامعة العلوم احلديثة األستاذ الدكتور‪/‬‬ ‫شبير ع��ب��دال��ل��ه احل�����رازي‪ ،‬رئ��ي��س اجل��ام��ع��ة‪.،‬‬ ‫وتنص املذكرة على قيام جامعة العلوم احلديثة‬ ‫بالتقومي الذاتي لكليتي الهندسة وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات (برنامج تقنية املعلومات وبرنامج‬ ‫ه��ن��دس��ة االت���ص���االت واالل��ك��ت��رون��ي��ات ) وكلية‬ ‫العلوم اإلداري��ة واإلنسانية (برنامج احملاسبة‬ ‫وبرنامج ادارة االعمال) وفق معايير املستوى‬ ‫األول من مستويات ضمان اجلودة‪.‬‬ ‫وت��ض��م��ن��ت م��ذك��رة ال��ت��ف��اه��م ال��ي��ة التنسيق‬ ‫لتشكيل جلان فرعية داخل الكليات املعنية للبدء‬ ‫بالتقومي الذاتي لهما في ضوء املعايير اخلمسة‬

‫للمستوى األول (ب��داي��ة) واخل��ط��وات العشر‬ ‫لضمان اجلودة التي أقرها املجلس‪.‬‬ ‫وال��ت��زم املجلس ف��ي م��ذك��رة التفاهم بتقدمي‬ ‫الدعم الفني ال�لازم لتحديد جوانب القوة في‬ ‫أداء الكليتني ومواطن الضعف‪ ,‬ومن ثم وضع‬ ‫اخل��ط��ط مل��س��اع��دة اجل��ام��ع��ة للتغلب ع��ل��ى تلك‬ ‫الصعوبات‪ ,‬والتحقق من سالمة إجراءات القيام‬ ‫باملراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫كما نصت بنود االتفاقية على تشكيل جلنة‬ ‫عليا للتقومي الذاتي باجلامعة برئاسة األستاذ‬ ‫ال��دك��ت��ور‪ /‬رئ��ي��س اجل��ام��ع��ة‪ ,‬وع��ض��وي��ة ك� ٍ�ل من‬ ‫عميدي الكليتني املعنيتني ‪ ،‬إضافة إلى اإلدارات‬ ‫العامة املعنية بالتقومي‪.‬وستقوم ه��ذه اللجنة‬ ‫مبهام التخطيط للقيام بإعداد دراس��ة التقومي‬ ‫الذاتي لبرامج الكليتني محل التقومي‪ ،‬وتشكيل‬ ‫جلنة فنية مساعدة جلمع البيانات واملعلومات‬ ‫األولية‪ ,‬وكذا قيادة وتوجيه اللجان الفنية في‬ ‫الكليتني خالل عملية جمع وحتليل البيانات‪,‬‬ ‫باإلضافة إلى توزيع املهام فيما بني األعضاء‬ ‫وكتابة مسودة تقرير املراجعة واتخاذ القرارات‬ ‫املناسبة بشأن أولويات التحسني‪ ,‬والتنسيق‬ ‫مع مجلس االعتماد األكادميي إلجناز املراجعة‬ ‫الداخلية لبرامج الكليات‪.‬‬

‫عقب ذلك عبر األستاذ الدكتور شبير عبدالله‬ ‫احل��رازي ‪ ،‬رئيس جامعة العلوم احلديثة عن‬ ‫ارتياحه الكبير لتوقيع ه��ذه االتفاقية لتقومي‬ ‫كليات الهندسة وتكنولوجيا املعلومات (برنامج‬ ‫تقنية املعلومات وبرنامج هندسة االتصاالت‬ ‫واالل���ك���ت���رون���ي���ات ) وك��ل��ي��ة ال��ع��ل��وم اإلداري�����ة‬ ‫واإلنسانية (برنامج احملاسبة وبرنامج ادارة‬ ‫االعمال) وهي بداية لعمل يتوقع ان يكون طويال‬ ‫ومثمرا‪..‬وأكد الدكتور احلرازي التزام اجلامعة‬ ‫بالتجاوب مع كل البرامج التطويرية وأن هذه‬ ‫الكليتني متميزة وب��رام��ج��ه��ا ق��وي��ة تؤهلهما‬ ‫للدخول في عملية التقومي الذاتي‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد رئيس املجلس باجلهود التي‬ ‫تبذلها جامعة العلوم احلديثة لتحسني جودة‬ ‫برامجها األكادميية مؤكدا أن عملية التقومي‬ ‫هذه ستشكل نقطة انطالق لتحسني مخرجات‬ ‫اجلامعة في ضوء منهجية علمية‪..‬حضر توقيع‬ ‫م��ذك��رة التفاهم االس��ت��اذ ع��ب��اس اجل��ب��ل نائب‬ ‫رئيس مجلس أم��ن��اء جامعة العلوم احلديثة‬ ‫والدكتور جنيب الكميم أمني عام جامعة العلوم‬ ‫احلديثة وعمداء الكليات ومدير عام التراخيص‬ ‫واالعتماد االكادميي مبجلس االعتماد الدكتور‬ ‫عدنان الصنوي وعدد من اعضاء املجلس ‪.‬‬

‫حلظة فارقة ينتظرها اليمنيون‬ ‫وليد عبده الرميي‬ ‫أيام قالئل وينفض مؤمتر احلوار الوطني بانتهاء أعماله التي استمرت‬ ‫قرابة ‪ 6‬أشهر‪ ,‬خاض فيه املتحاورون في نقاشات عميقة تناولت جذور‬ ‫ومحتوى املشكالت والقضايا املطروحة‪ ,‬وصو ًال إلى التوافق على حلول‬ ‫جذرية صارت قاب قوسني أو ادنى من الظهور‪ ,‬تضمن معاجلة األسباب‬ ‫واآلثار وضمانات عدم تكرار حدوثها في املستقبل‪.‬‬ ‫ووص �ولاً بحمد الله تعالى إلى مخرجات حقيقية ملشاكل بالد اليمن‬ ‫التي عانى منها في العديد من العصور حتى جاءت ثورة ‪ 26‬سبتمبر و‪14‬‬ ‫اكتوبر ونحن نعيش في ذكرها وعيدها الواحد واخلمسني نحتفل بها‪،‬‬ ‫واليمن واليمنيون ما يزالوا يعانون أشدة املعاناة واألوضاع لم تستقر‬ ‫حتى اآلن ‪.‬‬ ‫فعيون اليمنيني وقلوبهم تنتظر تلك اللحظة الفارقة املتمثلة بنتائج‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ,‬التي ستؤسس للدولة اليمنية املنشودة وحتقيق‬ ‫تطلعات اليمنيني نحو حياة آمنة ومستقرة ومزدهرة ‪ ,‬ملبية خلطوات‬ ‫التغيير التي قطعها اليمن باجتاه إرساء دولة النظام والقانون‪ ,‬وحتقيق‬ ‫العدالة واملساواة لكل املواطنني‪ ,‬وإيجاد الثورة احلقيقية االقتصادية‬ ‫والثقافية التي تبدأ ببناء العقل اليمني‪ ,‬وإنشاء جيل يتسلح بالعلم‬ ‫واملعرفة قادر على خوض غمار املستقبل بكل حتدياته‪.‬‬ ‫وهنا ميكننا القول إن اليمنيني من خالل مؤمتر احلوار الوطني جنحوا‬ ‫إل��ى اآلن ف��ي جت��اوز امل��راح��ل الصعبة‪ ,‬وإب��ع��اد شبح االقتتال واحل��رب‬ ‫األهلية‪ ,‬إسكات فوهات البنادق التي كانت متمترسة بانتظار صفارة‬ ‫املعمعة‪ ,‬وهذا ما جعل التجربة اليمنية واحلكمة اليمانية تتفرد عن بقية‬ ‫دول الربيع العربي‪ ,‬التي افتقدت العديد من منها ملثل هذه احلكمة ودخلت‬ ‫دوامة الصراع واالقتتال‪ ..‬ولنا نرى ونتأمل في األحداث من حولنا في‬ ‫العالم العربي‪ ,‬وأوضاع سوريا‪ ،‬ليبيا‪ ,‬مصر‪ ,‬وتونس ‪ ,‬وغيرها‪..‬‬ ‫آمال كل اليمنيني معقودة اآلن على رهان مفاده أن يستمر النجاح الذي‬ ‫حققه املتحاورون وبوتيرته العالية‪ ,‬ليصلوا إلى طريق النور ووضع‬

‫اللمسات األخيرة بدون عوائق أو شوائب أو منغصات‪ ,‬تصتنعها بعض‬ ‫اط��راف احل��وار‪ ..‬فنحن في طريق مفصلي‪ ،‬إما النجاح في مسيرة هذا‬ ‫الوطن وإما الفشل واملجهول الذي ال نتمناه من الله ‪ ,‬فال نريد العودة‬ ‫الى نفق االقتتال ال��ذي جتاوزناه‪ ,‬وع��رف اجلميع وأدرك س��وا ًء النخب‬ ‫السياسية أو املواطن البسيط‪ ,‬أن ان��زالق اليمن في ذل��ك النفق املظلم‬ ‫سيجعلنا بحاجة الى عقود وسنوات طويلة للخروج منه‪ ,‬هذا إذا كان‬ ‫في النفق بوابة للخروج‪ ..‬ولذلك هناك قرارات وتوصيات ُأعدت من قبل‬ ‫املتحاورين وستخرج إلى حيز التصويت النهائي في اجللسة العامة‬ ‫النهائية ملؤمتر احل��وار الوطني‪ ,‬وم��ن ثم جعل تلك النتائج مصفوفة‬ ‫ومرجعية يلتزم بتنفيذها من سينتخبهم الشعب في االنتخابات املقبلة‬ ‫لتنفيذ محتوى تلك املصفوفة والنتائج‪..‬‬ ‫وبهذا نكون قد رسمنا معالم اليمن اجلديد واألجيال القادمة‪ ,‬واالنطالق‬ ‫نحو املستقبل كما صنعت العديد من الدول‪ ..‬فهل نحن مستعدون لنكون‬ ‫اه�ل ً‬ ‫ا لهذه املسؤولية التاريخية ونكون بالفعل مين اإلمي��ان واحلكمة‬ ‫واحلضارة؟!‪ ..‬هذا ما ننتظره في األيام القليلة املتبقية من مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫إلى روح الفقيد‬ ‫رحل عنا فقيد الصحافة األخ العزيز عبيد احلاج‪ -‬نائب رئيس التحرير‪-‬‬ ‫رحمة الله‪ -‬وأحببت بهذه الكلمات البسيطة أن ابوح مبا يكنه صدري من‬ ‫االحترام والتقدير لهذا الشخص‪ ,‬وال��ذي عرفته عن قرب في مدة تزيد‬ ‫عن عام‪ ,‬سادت فيها كل معاني احلب واإلخاء وامل��ودة‪ ..‬فكنا نشعر أننا‬ ‫فريق واحد في املكتب قبل أن يكون هو املسؤول علينا‪ ..‬فالعقيد الراحل‬ ‫كان له العديد من الكتابات واملقاالت التي كانت تصب في خدمة الوطن‬ ‫وهذا سيكتب له التاريخ وينصفه‪ ..‬صحيح خسرت الصحافة اليمنية هذه‬ ‫الهامة والقامة اإلعالمية احد األق�لام املنصفة والغيورة‪ ,‬ولكن صفاته‬ ‫النبيلة وأخالقه الدمثة ستزرع في نفوس كل من عرفوه حب الوطن وصدق‬ ‫التعامل والوفاء حتى آخر حلظة‪ ..‬نسأل الله العلي القدير أن يتغمده في‬ ‫فسيح جناته ويلهنا السير على خطاه‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫علي احلرورة‬ ‫في إطار األنشطة اخليرية التي تنظمها جمعية صنعاء االجتماعية التنموية ‪..‬تستعد جمعية صنعاء لتنفيذ املشروع اخليري العاشر للحقيبة‬ ‫املدرسية والزي املدرسي في أمانة العاصمة وعدد من محافظات اجلمهورية في تصريح لألخ العميد أحمد علي السنيدار رئيس اجلمعية قال أن‬ ‫اجلمعية تستعد هذه األيام لتدشني مشروعها العاشر للحقيبة املدرسية والزى املدرسي والذي يتضمن توزيع أكثر من عشرة الف حقيبة وزي‬ ‫مدرسي في أمانة العاصمة وعدد من محافظات اجلمهورية مشير ًا إلى أن اجلمعية سوف تدشن مشروعها لهذا العام في دار األيتام بأمانة العاصمة‬ ‫للعام الثاني على التوالي يوم‪21‬سبتمبر من الشهر اجلاري مشير ًا الى أن اجلمعية قد نفذت خالل العام املاضي مشروع عيادة الصحة املدرسية‬ ‫للمرة االول في اكثر من ‪40‬مدرسة بأمانة العاصمة وان االستعدادات جتري الستكمال تنفيذ هذا املشروع بالتعاون مع أمانة العاصمة ممثلة باالخ‬ ‫االستاذ عبدالقادر هالل امني العاصمة واالخ أمني جمعان ‪..‬معتبر ًا هذا املشروع هو استمرار للعمل اخليري الذي حترص اجلمعية على القيام به‬ ‫طوال العام في مختلف املجاالت الصحية واإلنسانية خالل السنوات املاضية ‪.‬‬

‫منتدى كوكب االرض يعلن وثيقة التحالف الوطني املتعددة األغراض‬ ‫صالح البعوه‬

‫في ظل البناء والتحديث واملواكبة ملخرجات احلوار الوطني وبناء اليمن‬ ‫اجلديد اضطلع منتدى كوكب االرض بتبني واعالن وثيقة هامة تتضمن‬ ‫خطط وبرامج هامة في الرفع من مستوى الوعي الوطني واحلرص على‬ ‫تقدمي ال��رؤى وال��دراس��ات واالبحاث املفيدة لكل املهتمني بقضايا الوطن‬ ‫املختلفة‪ ،‬حيث مت بصنعاء مطلع االسبوع اعالن وثيقة التحالف الوطني‬ ‫للبناء والتحديث نحو مستقبل زاهر وواعد ليمن جديد‪.‬‬ ‫وفي حفل االع�لان اشار رئيس منظمة مناضلي الثورة اليمنية اللواء‬ ‫حمود بيدر ورئيس منتدى كوكب االرض الدكتور خالد الثور الى اهمية‬ ‫تظافر اجلهود لبناء الدولة اليمنية احلديثة وفق أسس سليمة وعلى قواعد‬ ‫احلكم الرشيد والعدالة والدميقراطية‪.‬‬

‫رامي توفيق العماري‬

‫كما مت استعراض اه��داف التحالف الوطني للبناء والتحديث ودوره‬ ‫الى جانب كافة املنظمات واملؤسسات واالح��زاب والتنظيمات السياسية‬ ‫في الوصول باليمن الى بر األم��ان‪ ،‬وتضمنت الوثيقة جملة من احملاور‬ ‫واملضامني في املجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫واكدت الوثيقة على اهمية صياغة مشروع وطني متكامل يحدد شكل‬ ‫الدولة والنظام السياسي والتأكيد على وحدة اليمن ارض ًا وانسان ًا وقواعد‬ ‫احلرية والدميقراطية واملواطنة املتساوية وحقوق االنسان وحكم القانون‬ ‫واملؤسسات والتعددية السياسية واالقتصادية والتداول السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وش��ددت الوثيقة على ض��رورة ان��زال كافة مخرجات احل��وار الوطني‪-‬‬ ‫مبا فيها الدستور‪ -‬للحوار املجتمعي والشعبي العام واعادة صياغة تلك‬ ‫املخرجات على ضوء نتائج ذلك احلوار‪.‬‬

‫شباب صنعاء يكرمون بن مبارك بدرع احلوار‬

‫قام شباب أبناء صنعاء القدمية ومنظمة طموح عالي في مطلع االسبوع بتكرمي االمني العام ملـؤمتر احلوار الوطني الشامل الدكتور احمد‬ ‫عوض بن مبارك بدرع احلوار الوطني وذلك شكر ًا وعرفان باجلهود النبيلة التي يقوم بها في خدمة الوطن وقضايا الشباب وتطلعاتها ليمن‬ ‫جديد تسوده قيم العداله والدميقراطية واحلرية واملساواه وسيادة النظام والقانون على اجلميع ‪.‬‬

‫االهتمام باالنسان ضروة للبناء والتقدم‬ ‫االن���س���ان ل��ه قيمة عظيمة الن���ه احل��ض��ارة‬ ‫وهوالبناء وهو في املقابل الذي يهدم ويدمر‬ ‫وهو الرأس الذي يفكر وهو املبدع وهو املنتج‬ ‫وهو القلب ال��ذي يحس وهو اليد التي تبني‬ ‫وهو الذي مستخلف في هذه االرض من الله عز‬ ‫وجل وهو الذي امره الله ان يعمر هذه االرض‬ ‫ولذلك ترى ال عجب في ان الدول الغربية اهتمت‬ ‫باالنسان ولكن اهتمت به من ناحية واحدة من‬ ‫الناحيه الرأسمالية او البراقماتية والكلمتني‬ ‫لهما نفس املعنى او مبعنى اخ��ر اهتمت به‬ ‫من الناحية االنتاجية اهتمت به كأنسان من‬ ‫هذه الناحيه وجعلت االنسان عندها مهم جدا‬ ‫وبقيت تهتم به وتوفر له املعامل واملختبرات‬ ‫وت��دع��م اف��ك��اره وتتبناها ومت���ول اكتشافاته‬ ‫ورح�لات��ه العلمية دون ان يخسر ش��يء املهم‬ ‫ان يتوصل الى نتائج جديدة وان يكون مبدع‬ ‫وبذلك اصبحت ناجحه مبعدل ‪ %60‬الى ‪٪65‬‬ ‫واصبحت تلك ال���دول ذات اق��ص��اد كبير هذا‬ ‫كمتوسط ويتمتع مواطني تلك ال��دول بتأمني‬ ‫صحي واقتصادي ومعيشي راق��ي جدا وهي‬ ‫اهتمت بجانب واحد واهملت باقي اجلوانب‪..‬‬ ‫ياترى لو اهتمت بالنواحي االنسانيه كافه‬ ‫كيف ستصبح تلك الدول على فكره هي اهملت‬ ‫اجلانب االخ�لاق��ي في جزئية بسيطة الداع��ي‬ ‫ل��ذك��ره��ا وك���ان ه���ذا ك��ارث��ي��ا ع��ل��ى ت��ل��ك ال���دول‬ ‫ام��ا بالنظر ف��ي ال���دول العربية ف��أن��ك سترى‬ ‫مشكلة كبيرة لم تهتم ال��دول العربية وبعض‬ ‫ال��دول االسالمية باالنسان وال من اي ناحيه‬ ‫ال من الدين والعقيدة التي هي مرتكز البناء‬ ‫للشخصية وال من ناحية علمية وثقافية حتى‬

‫هالل محمد جزيالن‬ ‫تستفيد من هذا االنسان وال من ناحية احلفاظ‬ ‫عليه ككيان واالهتمام به فأنت تشاهد العشرات‬ ‫يقتلون هنا وهناك دون ان يتحرك ساكن وكأن‬ ‫االنسان هذا ال قيمة له وال تتحرك حكومات تلك‬ ‫البلدان لألهتمام باالنسان بل اهتمت باملاديات‬ ‫واهملت االنسان وجعلته يتجرع مرارة الواقع‬ ‫ال��ص��ع��ب وامل���ؤل���م ووج����د ال��ت��م��ي��ي��ز وام��ت��ه��ان‬ ‫االن���س���ان ف��ي ب�ل�اد ل��ي��س��ت اي ب�ل�اد ب��ل ب�لاد‬ ‫االس�لام فترى من يعيش في القصور والفلل‬ ‫ويأكل املوائد املتنوعة وفي املقابل يوجد من‬ ‫يلتحف االرض والسماء ول��م يجد ج��رة ماء‬ ‫فأين العدل والنماء يا سادة انا اكاد ابكي من‬ ‫هذا الواقع ولو جئت للقانون فليس له سيادة‬ ‫في بلداننا بل سيادة على الضعيف واملسكني‬ ‫ام��ا املسؤول والقوي والوساطة فليس عليه‬ ‫قانون وال رقابة فهل سنتقدم يا س��ادة وهذا‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫ويعزي في وفاة‬ ‫كما بعث األخ الرئيس ببرقية عزاء ومواساة‬ ‫إل���ى ال��ش��ي��خ ح���زام ال��ص�لاح��ي ع��ض��و مجلس‬ ‫ال���ش���ورى واخ���ي���ه ع��ل��ي وج��م��ي��ع إخ��وان��ه��م��ا‬ ‫وأفراد أسرتهما وذلك في وفاة والدهم الشيخ‬ ‫ع��ل��ي ال��ص�لاح��ي ال���ذي ي��ع��د م��ن الشخصيات‬ ‫االجتماعية املعروفة في محافظة البيضاء‪،‬‬ ‫ورح��ل بعد حياة حافلة بالعطاء ف��ي املجال‬ ‫االجتماعي على مختلف مستوياته‪ ..‬سائ ً‬ ‫ال‬ ‫العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وأن ي��ل��ه��م أه��ل��ه وذوي����ه وأص��دق��ائ��ه الصبر‬ ‫والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫القربي يرأس‬ ‫واجل��ه��ود املبذولة من القيادة السياسية‬ ‫ومختلف القوى للوصول باليمن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وأش������ارت امل���ص���ادر أن وزي�����ر اخل��ارج��ي��ة‬ ‫سيجري على هامش مشاركته في إجتماعات‬ ‫اجلمعية العامة ل��ق��اءات م��ع ع��دد م��ن رؤس��اء‬ ‫ال��وف��ود ال��ع��رب��ي��ة واإلس�لام��ي��ة لبحث قضايا‬ ‫التعاون والتنسيق مع اليمن وتعزيز أواصر‬ ‫الشراكة والتنمية ‪..‬وق��ال��ت مصادر في األمم‬ ‫املتحدة أنها أدرجت على جدول أعمال الدورة‬ ‫احل��ال��ي��ة ‪ 170‬م��وض��وع� ًا بينها قضايا حفظ‬ ‫األم���ن وال��س�لام وجت��ن��ب ال��ن��زاع��ات املسلحة‬ ‫وحماية البيئة واملساهمة في التنمية املستقرة‬ ‫للدول ومنع انتشار السالح النووي والدفاع‬ ‫عن حقوق اإلنسان وضمان سيادة القانون‪،‬‬ ‫كما ستواصل اجلمعية العامة بحث إصالح‬

‫مجلس األمن الدولي‪.‬‬ ‫وستجري في إطار الدورة مناقشة سياسية‬ ‫عامة مبشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء‬ ‫خارجية في الفترة بني ‪ 24‬سبتمبر و‪ 1‬أكتوبر‪.‬‬ ‫‪ 1000‬كشاف ومرشدة‬ ‫بالعيد الـ‪ 51‬لثورة السادس والعشرين من‬ ‫سبتمبر‪.‬‬ ‫واستعرض االجتماع الذي حضره عدد من‬ ‫ممثلي األجهزة األمنية املختصة والوحدات‬ ‫العسكرية ع��دد م��ن احمل���اور الهامة املتعلقة‬ ‫بتنفيذ اخل��ط��ة وف��ق � ًا لآللية املعتمدة والتي‬ ‫سيتم من خاللها تأمني كافة املواقع واألماكن‬ ‫ومبا من شأنه احلفاظ على األمن واالستقرار‬ ‫ومواجهة أية أعمال قد تخل باستتباب األمن‬ ‫والسكينة العامة وتعكر صفو أف��راح الشعب‬ ‫بعيد ثورته املباركة وف��ي مقدمتها التصدي‬ ‫احل����ازم واحل��اس��م ل�لإع��م��ال اإلره��اب��ي��ة‪..‬وف��ي‬ ‫االجتماع ش��دد مستشار القائد األع��ل��ى على‬ ‫ض��رورة تفاعل اجلميع والعمل بجدية وحس‬ ‫أمني رفيع وعدم ترك أية ثغرة قد يتسلل منها‬ ‫ضعفاء النفوس لتنفيذ مخططاتهم اإلجرامية‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن الوحدات املشاركة واملكلفة بتأمني‬ ‫االحتفاالت على أهبة االستعداد الكامل وأبدت‬ ‫تفاعال كبير ًا ولديها إرادة قوية على تنفيذ‬ ‫مهامها بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫‪ 7‬من فرق مؤمتر‬ ‫بعض ال��ق��وى السياسية ‪ ,‬ونوقشت فيها‬

‫آليات كثيرة حلل القضية اجلنوبية ولم يوقع‬ ‫عليها أي طرف من األطراف حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ص��ع��ي��د م��ت��ص��ل اس��ت��ع��رض��ت جلنة‬ ‫توفيق اآلراء مبؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫ف��ي اج��ت��م��اع��ه��ا أم���س ب��رئ��اس��ة ن��ائ��ب رئيس‬ ‫امل��ؤمت��ر ي��اس�ين م���ك���اوي‪ ..‬م��ا مت إجن����ازه في‬ ‫اللجنة املصغرة للحلول والضمانات في فريق‬ ‫القضية اجلنوبية ‪.‬‬ ‫واستمعت اللجنة إل��ى ال��ع��رض امل��ق��دم من‬ ‫ع��ض��و ال��ل��ج��ن��ة امل��ص��غ��رة وال��ن��اط��ق الرسمي‬ ‫باسمها محمد قحطان ح��ول سير النقاشات‬ ‫خ�ل�ال اخل��م��س��ة االج��ت��م��اع��ات ال��ت��ي عقدتها‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬إن اللجنة أجن���زت م��س��ودة وثيقة‬ ‫األس��س وامل��ب��ادئ والضمانات التي ستشكل‬ ‫إط����ار ًا للحل ال��ع��ادل وال��واق��ع��ي وال��ت��واف��ق��ي‬ ‫للقضية اجلنوبية ومت تسليم نسخة منها‬ ‫ألعضاء اللجنة وذل��ك للعودة إل��ى مكوناتهم‬ ‫السياسية متهيدا للمصادقة عليها»‪ ..‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن بعض التحفظات قدمها ممثلو كال‬ ‫من املؤمتر الشعبي العام والتنظيم الشعبي‬ ‫ال��ن��اص��ري ف���ي ح�ي�ن ق��دم��ت م��ك��ون��ات أخ���رى‬ ‫بعض امل�لاح��ظ��ات‪..‬وحت��دث خ�لال االجتماع‬ ‫ممثل املؤمتر الشعبي العام الدكتور يحيى‬ ‫الشعيبي‪ ..‬موضحا أن حزبه سيقدم مالحظاته‬ ‫على مسودة وثيقة اللجنة املصغرة قريبا‪.‬‬ ‫كما استعرضت اللجنة املصغرة ما أجنزه‬ ‫فريق عمل قضية صعدة وما تبقى أمامه لينهي‬ ‫تقريره النهائي ‪..‬وش��ددت جلنة التوفيق على‬

‫ضرورة إسراع فرق العمل في إجناز تقاريرها‬ ‫النهائية في أقرب وقت ممكن ‪.‬‬ ‫وق���ررت اللجنة تكثيف اجتماعاتها خالل‬ ‫األي���ام ال��ق��ادم��ة وذل���ك تزامنا م��ع تسليم فرق‬ ‫العمل لتقاريرها النهائية واالستعداد لعقد‬ ‫اجللسة العامة اخلتامية ملؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫بحضور دولي‬ ‫س��ي��ش��ارك ف��ي��ه ع���دد م���ن وزراء خ��ارج��ي��ة‬ ‫أصدقاء اليمن ودول اخلليج وكبار املسئولني‬ ‫في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واألمم‬ ‫املتحدة واإلحتاد األوربي ‪.‬‬ ‫وذك��ر وكيل وزارة التخطيط أن االجتماع‬ ‫ال��ذي يستمر يوم ًا واح��د ًا ويختتم ببيان عن‬ ‫نتائج أعماله سيستعرض ع��دد ًا من التقارير‬ ‫والوثائق احلكومية والدولية منها تقرير عن‬ ‫اليمن بعد ع��ام ‪ 2015‬وم��دى حتقيق أه��داف‬ ‫التنمية األل��ف��ي��ة‪ ،‬كما يستعرض ت��ق��اري��ر عن‬ ‫اإلص�لاح��ات املتعلقة بقطاع الطاقة واخلدمة‬ ‫امل��دن��ي��ة وس��ي��ر تخصيصات امل��ان��ح�ين وفقا‬ ‫للتعهدات السابقة ‪ ،‬فضال عن خطة تشغيل‬ ‫الشباب والشراكة مع منظمات املجتمع املدني‬ ‫والقطاع اخلاص ‪.‬‬ ‫ومن املنتظر أن يتوجه الوفد اليمني املشارك‬ ‫في االجتماعات إلى نيويورك يوم األحد القادم‬ ‫املصادف ‪22‬سبتمبر اجلاري ‪.‬‬ ‫هيئة مكافحة الفساد‬ ‫أن الهيئة ستحدد برنامجها وأولوياتها‬

‫ب��ش��ك��ل ج��م��اع��ي ب��ع��د اإلط��ل�اع ع��ل��ى ال��وث��ائ��ق‬ ‫والنشاط الذي حتقق للهيئة السابقة والتقارير‬ ‫الدولية عن مكافحة الفساد وخطة عمل الهيئة‬ ‫للفترة القادمة‪.‬‬ ‫وأض���اف���ت ب����ادوي��ل�ان أن أع���ض���اء الهيئة‬ ‫اجلديدة عقدوا اجتماع ًا تعارفي ًا فيما بينهم‬ ‫أم��س عقب أداء اليمني الدستورية أم��ام األخ‬ ‫رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬كما ع��ق��دت اجتماعا مع‬ ‫أعضاء الهيئة السابقة أقيم فيه حفل بسيط‬ ‫للترحيب بأعضاء الهيئة اجلدد‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت ال��ق��اض��ي��ة ب���ادوي�ل�ان ع��ن تطلعها‬ ‫وزمالئها ف��ي أن يكونوا عند الثقة الكبيرة‬ ‫التي منحت لهم من القيادة السياسية ‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ح��رص اجلميع على مكافحة ال��ف��س��اد بكافة‬ ‫أشكاله ‪.‬‬ ‫تواصل اللقاءات‬ ‫ال��ق��ت��ال��ي��ة وال��ع��م��ل��ي��ات��ي��ة ب�ي�ن اجل��ي��ش�ين‬ ‫الشقيقني‪.‬‬ ‫وت��وق��ع م��راق��ب��ون عسكريون أن مثل هذه‬ ‫التمارين املشتركة ستعزز من قدرات اجليشني‬ ‫كما سيكون لها الصدأ االيجابي في تطوير‬ ‫العالقات األخوية بني البلدين وتعزيز األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫جدير ذكره انه مت في ‪2005‬تنفيذ التمرين‬ ‫التكتيكي التعبوي املشترك (وف���اق ‪ )1-‬في‬ ‫منطقة املرصص احلدودية بقوام لواء مشترك‬ ‫من القوات املسلحة اليمنية والسعودية‪.‬‬

‫كله كان كارثيا على اقتصاد تلك الدول فترى‬ ‫البطاله واالمية واجلهل والفقر ال ليس اجلهل‬ ‫بل مبفهوم اخر عدم التعلم ونأتي لنتسأل ملاذا‬ ‫كل ذلك ان مسؤولي تلك البلدان اصبحت كل‬ ‫حيتان لالسف الشديد وه��ذا بيكون هو اخر‬ ‫تلك البلدان انها لم تهتم باالنسان وأرى ان‬ ‫ال طريق للنهوض وبنا تلك ال��دول إال بأيجاد‬ ‫طريقة حكيمة لالهتمام باالنسان وتنميته في‬ ‫ك��ل م��ا ي��ه��واه وإي��ج��اد حكومات ت��ؤم��ن حياة‬ ‫االن��س��ان ومستقبله ومعيشته وإال سيكون‬ ‫مألها امل���أل االول إذا فكل ش��ي يعتمد على‬ ‫االن��س��ان وم��ا يحمل وأف��ك��اره ال��ت��ي يتبناها‬ ‫وإي��ج��اد ق��ي��ادات حكيمه لتلك ال��ب��ل��دان يكون‬ ‫مهمتها االولى االهتمام بهذا اجلوهر الذي هو‬ ‫االنسان وهنا اق��ول اننا بصفتنا دوال عربية‬ ‫وإسالمية اعتقد ان الواجب علينا االهتمام‬ ‫باالنسان وفكره ومايحمل يا ساده على فكره‬ ‫لن نتقدم ما لم نعط قيمة لهذا االنسان ككيان‬ ‫م��ن ك��ل ال��ن��واح��ي ون��ه��ت��م ب��ه اه��ت��م��ام��ا كبيرا‬ ‫ويسود العدل والناس يكونوا متساوون امام‬ ‫القانون ويطبق القانون والشريعة على الكل‬ ‫دون استثناء للمكانة او وس��اط��ة او غيرها‬ ‫ف��االم��ر م��ره��ون ب��ال��س��اس��ة وال��ق��ي��ادي�ين لهذه‬ ‫البلدان بأن يوجدوا ادارة حكيمة جديرة مبا‬ ‫اسلفت وامينة على الشعوب تسهر عليه ليحيا‬ ‫ويعيش ويأمن‪.‬‬ ‫حينها سنتقدم ونبني ونعمر ونعيش في‬ ‫رخ��اء ب��ل ان��ه م��ن البديهي ماسلف ذك��ره من‬ ‫ناحية االهتمام باالنسان وه��و شي جوهري‬ ‫واساسي‪.‬‬

‫فقدان محفظة‬ ‫يعلن االخ محمد علي عبدالرحمن عن فقدان‬ ‫محفظة حتتوي على صورة من البطاقة الشخصية‬ ‫حتمل اسم محمد عارف علي عبداحلق االغبري‪ +‬صورة‬ ‫من رخصة القيادة حتمل اسم محمد عارف علي‬ ‫عبداحلق االغبري‪ +‬بطاقة جامعية حتمل اسم‬ ‫محمد ع��ارف علي عبداحلق‪ +‬بطاقة تعريفية‬ ‫باحلراسة واملرافقني تابعة جمللس الشورى حتمل‬ ‫نفس االسم‪ +‬بطاقة تأمني صحي بنفس االسم‪+‬‬ ‫كرت سيارة ب��رادو باسم ع��ارف علي عبداحلق‪+‬‬ ‫كرت سيارة ك��روال باسم ع��ارف علي عبداحلق‪+‬‬ ‫بطاقة ص��راف آل��ي بنك اليمن ال��دول��ي‪ +‬صورة‬ ‫من عقد زواج‪ +‬صورة شخصية وأوراق شخصية‬ ‫وكروت‪ ..‬فعلى من وجدها التواصل على ‪734505555‬‬ ‫او ‪ 771789587‬وله جزيل الشكر‬

‫حمد ًا لله على السالمة‬ ‫تعرض األخ‬ ‫املقدم‪ /‬درهم البوكري‬ ‫حلادث مروري مؤسف‬ ‫وقد جنا منه بسالم فحمد ًا‬ ‫لله على السالمة‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫محمد محمد غازي‬ ‫خالد سلطان الشرعبي‬


‫‪5‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday no. 1726 - 19 september 2013 - 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 1 9‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫»‬

‫قيادات وشخصيات عسكرية لـ«‬

‫القرارات تزيد من بناء جسور الثقة ورأب الصدع وتهيئ للمرحلة القادمة‬ ‫لقيت القرارات الرئاسية األخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية عبدربه منصور‬ ‫هادي وقضت بإعادة ‪785‬ضابطاً جنوبيا إلى أعمالهم من الضباط الجنوبيين‬ ‫المبعدين قسرا في المؤسستين العسكرية واألمنية ترحيبا واسعا لدى النخب‬ ‫السياسية والعسكرية والقيادات الحزبية والمدنية والشبابية الذين رحبوا بتلك‬ ‫القرارات وأشادوا بها باعتبارها خطوة إيجابية في إعادة بناء الثقة في الشارع‬ ‫الجنوبي وتهيئة األجواء لمخرجات الحوار الوطني الذي قارب على االنتهاء خالل‬ ‫األيام القادمة ‪ ،‬القرارات الرئاسية الخاصة بإعادة مئات الضباط الجنوبيين إلى‬ ‫أعمالهم خطوة إيجابية في الطريق الصحيح كونها تؤسس لوطن خال من‬ ‫المظالم‪ ،‬ترد فيه كافة حقوق أبنائه في مختلف الصراعات التي شهدتها الساحة‬ ‫السياسية ‪..‬كما أن أبناء المناطق الجنوبية بحاجة لمثل هذه القرارات التي تالمس‬ ‫جوهر المعاناة الذي طالتهم‪ ،‬األمر الذي يجعلنا أكثر ثقة وتفاؤ ًال بأنها ستقود إلى‬ ‫معالجات إيجابية وجريئة‪ ،‬من شأنها حل المشكالت المتراكمة وبالتالي التهيئة‬ ‫لحل القضية الجنوبية والخروج بالوطن الي بر األمان‪ ..‬صحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫تستطلع آراء قيادات وشخصيات عسكرية حول هذه القرارات‪:..‬‬

‫استطالع‪ :‬وليد العمري ‪ -‬احمد الزعكري‬ ‫> في البداية حتدث العميد ركن دكتور عبده س� � ��عد‬ ‫العريبي قائالً‪:‬‬

‫>> اش���كر صحيف���ة ‪ 26‬س���بتمبر عل���ى التفاع���ل‬ ‫واالهتم���ام مبتابع���ة ردود أفعال ال���رأي العام وأصحاب‬ ‫الش���أن التخصصي حول ما تصدره القيادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية من قرارات وطنية خاصة ما يخص اجلانب‬ ‫العس���كري واألمن���ي وحتدي���دًا الق���رارات األخي���رة التي‬ ‫كانت منتظرة‪ ..‬وقادت إلى إعادة نخبة من ضباط القوات‬ ‫املسلحة والش���رطة واألمن السياسي للخدمة العسكرية‪,‬‬ ‫ه���ذه الق���رارات تعتب���ر واحدة م���ن اخلطوات األساس���ية‬ ‫املهم���ة عل���ى طريق جت���اوز أخطاء املاض���ي التي أحلقت‬ ‫أض���را ًرا كبيرة باملؤسس���ة العس���كرية واألمنية وبجميع‬ ‫مكونات املنظومة السياسية واملجتمعية‪ ,‬لذلك الشك بان‬ ‫انعكاس���اتها ايجابية وتصب في إط���ار مهام ومتطلبات‬ ‫العملي���ة السياس���ية والوطني���ة الت���ي رس���مت مالمحها‬ ‫األساس���ية املبادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية وأكدت‬ ‫عليها مخرجات احلوار الوطني في مراحله األولى التي‬ ‫تعب���ر عن مواقف اإلجم���اع السياس���ي واملجتمعي جتاه‬ ‫جمل���ة من اخلطوات واإلجراءات الت���ي يتوجب اتخاذها‬ ‫عل���ى طريق مللم���ة اجلراح وتهيئة الظ���روف وخلق الثقة‬ ‫باملس���تقبل الذي يرس���م مؤمتر احلوار الوطني تفاصيله‬ ‫وغاياته ‪.‬‬ ‫إ ًذا ه���ذه الق���رارات تأت���ي ف���ي ه���ذا الس���ياق الوطني‬ ‫ال���ذي يه���دف ف���ي مجمل���ه الى ط���ي صفح���ة املاضي من‬ ‫خالل االنتصار للح���ق وأصحابه وهي جزء من منظومة‬ ‫متكاملة إلعادة األمور إلى نصابها الطبيعي وعلى جميع‬ ‫املس���تويات؛ األم���ر ال���ذي يتطلب االس���تمرار ف���ي اتخاذ‬ ‫املزيد من اإلجراءات والقرارات إلعادة إنتاج وطن ودولة‬ ‫وجي���ش وش���رطة وأمن يش���ارك فيه اجلمي���ع على قاعدة‬ ‫املساواة في جميع احلقوق والواجبات‪ ,‬وطن يقوم على‬ ‫قواعد وأس���س جديدة وعادلة تؤمن خلق ش���راكة وطنية‬ ‫سياس���ية إس���تراتيجية دائم���ة ب�ي�ن مكوناته األساس���ية‬ ‫عل���ى كل املس���تويات‪ ,‬فيما يتعلق باجلي���ش واألمن هذه‬

‫<العميد ركن د‪ .‬عبده العريبي‬

‫< العميد ركن محمد العرار‬

‫< العميد ركن محمد جبران‬

‫< العميد ركن عبد القادر العمودي‬

‫< عبدالله ابو غامن‬

‫< الرئد أديب الوجيه‬

‫{ العريبي ‪ :‬القرارات اعادة نخبة من الضباط إلى مكانهم الطبيعي‬

‫{ جبران ‪ :‬نرحب ونتطلع ملزيد من القرارات التي تعيد احلقوق‬

‫{ العرار ‪ :‬اليوم نقطف ثمار تغليب لغة احلوار على لغة السالح‬

‫{ الشظبي ‪ :‬القرارات أتت في سبيل جبر الضرر ولم الشمل‬

‫{ العمودي ‪ :‬القرارات أنصفت املبعدين وعززت روح االنتماء‬

‫{ الوجيه ‪ :‬مللمة اجلراح وتهيئة الظروف وخلق الثقة باملستقبل‬

‫الق���رارات ترف���د عملي���ة إع���ادة الهيكلة لهذه املؤسس���ات‬ ‫بق���وة بش���ريه نوعي���ة ومؤهل���ة س���يكون له���ا تأثيراته���ا‬ ‫االيجابي���ة مس���تقبال عل���ى عمل هذه األجه���زة وفي نفس‬ ‫الوقت س���يعيد الت���وازن الوطني ويعزز م���ن وحدة أبناء‬ ‫اجليش واألمن ويس���اعد كثيرا في إعادة الثقة باحلاضر‬ ‫وآف���اق املس���تقبل الذي نؤس���س اليوم لبناته األساس���ية‬ ‫على طريق خلق كل الش���روط والضمانات الوطنية التي‬ ‫تتجاوز كل س���لبيات وأخطاء املاضي ‪ ,‬وهذا يس���توجب‬ ‫ش���عورا وطنيا وسياس���يا اس���تثنائيًا من جمي���ع القوى‬ ‫السياس���ية واملجتمعية يضع مس���تقبل الشعب والوطن‬ ‫ف���وق كل املصال���ح واملش���اريع الصغي���رة‪ ,‬انه���ا حلظات‬ ‫فاصل���ة من تاري���خ اليمن السياس���ي املعاصر تس���تدعي‬ ‫إعادة إنتاج وعي وطني وثقافة سياسية اخرى وجديدة‬ ‫تغلب فيها املصالح العليا للش���عب واالس���تفادة من هذه‬ ‫الفرصة السياس���ية والوطنية النادرة التي حتظى بدعم‬ ‫غير مس���بوق عل���ى كل املس���تويات الوطني���ة واالقليمية‬ ‫والدولي���ة‪ ,‬فهل تس���تطيع النخبة السياس���ية اليمنية ان‬ ‫تك���ون ف���ي مس���توى ه���ذه اللحظة ؟ وه���ل هنال���ك خيارا‬ ‫سياس���يًا ووطنيً���ا آخر ينتصر ملصالح الش���عب والوطن‬ ‫ويضمن حقوق اجلميع على قاعدة الشراكة الوطنية‪ ,‬ال‬ ‫منتص���ر فيه���ا وال مظلوم؟؟ نثق ونعم���ل وندعوا اجلميع‬ ‫خاص���ة الذي���ن الزال���وا مش���دودين للماض���ي لالنخ���راط‬ ‫الواع���ي واملس���ؤول ف���ي ه���ذه العملي���ة الوطني���ة الت���ي‬ ‫س���يخرج منه���ا اجلمي���ع منتص���رون وس���يكون الش���عب‬ ‫والوطن واملستقبل الرابح األول‪ ..‬األشهر القليلة القادمة‬ ‫ستكون حاسمة ونعول على إعادة إنتاج احلكمة اليمنية‬ ‫الت���ي غابت كثيرا ‪ ,‬كما نتطلع ونطالب ً‬ ‫أيضا باملزيد من‬ ‫الق���رارات الت���ي تؤمن وتعي���د جلميع األط���راف حقوقها‬ ‫العادل���ة عل���ى قاعدة املس���اواة بني اجلمي���ع في احلقوق‬ ‫والواجبات دون اإلخالل مبعايير وشروط شغل الوظيفة‬ ‫العامة وفق رؤية أخرى للمستقبل تقوم على وجود نظام‬ ‫توصيف وظيفي صارم كضمانة وحيدة إليقاف الفساد‬ ‫واحملس���وبية والعش���وائية حي���ث هي س���بب كل تخلفنا‬

‫ومش���كلنا وس���تظل إذا لم نعمل للمس���تقبل وفق شروطه‬ ‫وقواعده التي يأتي العنصر البشري املؤهل والنزيه في‬ ‫طليعة متطلباته‪.‬‬ ‫>> العميد الركن عبدالقادر عبدالله العمودي حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫تأتي قرارات رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة املشير عبدربه منصور هادي األخيرة واخلاصة‬ ‫بعودة الضباط املبعدين واملتقاعدين في املراحل السابقة‬ ‫الى صفوف اخلدمة في القوات املس���لحة تلبية ملطالبات‬ ‫املرحلة ومن أجل استعادة الثقة ولم اجلراح وتأكيدًا بأن‬ ‫الوطن يتس���ع اجلميع‪.‬إن هيكلة القوات املسلحة واألمن‬ ‫الت���ي ب���دأت القيادة السياس���ية والعس���كرية ف���ي العمل‬ ‫والتخطي���ط ملا تف���رض بناء جيش وطني متمس���ك ميثل‬ ‫الوط���ن بأكمله بحيث متث���ل كل محافظة وقرية فيه حتى‬ ‫يك���ون جيش لليمن بأكمله وليس ملنطقة أو قبيلة أو فئة‬ ‫أو حزب‪.‬كما أن عودة مثل هذه الكوادر العسكرية املبعدة‬ ‫قس��� ًرا س���اب ًقا إلى صف���وف اخلدمة في القوات املس���لحة‬ ‫واألمن يعتبر رافدًا للعمل العس���كري واألمني وملا يتمتع‬ ‫ب���ه هؤالء الكوادر من خبرات وق���درات وإمكانيات علمية‬ ‫وعملية في مجاالت تخصصهم‪.‬‬ ‫كما أن هذه القرارات تأتي جتس���يدًا لروح التس���امح‬ ‫والتصالح واالعتراف باألخطاء ومللمة اجلراح والشعور‬ ‫باملسؤولية جتاه الوطن واملواطن وجتسيدًا أيضا حلق‬ ‫املواطن���ة املتس���اوية واملش���اركة في بناء قوات مس���لحة‬ ‫خال من العصبية والش���للية‬ ‫جدي���دة ووط���ن ميني جديد ٍ‬ ‫والقبلي���ة واجلهوي���ة الت���ي مزق���ت الوط���ن ووحدت���ه‬ ‫ومؤسستاه الوطنيتان «األمن والدفاع»‪.‬‬ ‫>> العميد الركن محمد علي العرار حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ف���ي خضم احتف���االت ش���عبنا اليمني العظي���م بقدوم‬ ‫األعي���اد الوطني���ة س���بتمبر وأكتوب���ر وتأت���ي الق���رارات‬ ‫الرئاس���ية بإع���ادة املبعدي���ن م���ن الضب���اط إل���ى اخلدمة‬ ‫لتمث���ل هذه الق���رارات خطوة جيدة وإيجابية في س���بيل‬ ‫رفد الوطن واملؤسس���ة العسكرية بأبنائه لتجاوز أخطاء‬

‫املاضي واس���تعادة احلقوق‪ ،‬ونحن في القوات املس���لحة‬ ‫واألمن نرحب بزمالئن���ا ليتحملوا معنا مهمة الدفاع عن‬ ‫الوط���ن وال���ذود ع���ن حياضه ومكتس���باته وليش���اركونا‬ ‫اله���م األمني والوطني كون هذه املرحلة تتطلب مضاعفة‬ ‫اجله���ود والوطن الي���وم بحاجة إلى كل أبنائه املخلصني‬ ‫والشرفاء‪.‬‬ ‫وش���عبنا اليمني قد ضرب أروع األمثلة بتغليبه للغة‬ ‫احلوار والعقل على لغة الس�ل�اح والعنف‪ ،‬وهاهم اليوم‬ ‫يقطف���ون تلك الثم���ار الطيبة التي س���تعود لليمن باألمن‬ ‫واالس���تقرار ولنب���دأ جميعً ���ا ف���ي بن���اء اليم���ن اجلديد‪..‬‬ ‫مي���ن الش���موخ واإلباء والع���زة والكرام���ة‪ ،‬فالوطن غالي‬ ‫علين���ا جميعً ���ا‪ .‬ولذل���ك يج���ب ب���ذل مزي���دًا م���ن الطاقات‬ ‫والعمل مبس���ؤولية وروح وطنية بعيدة عن كل املصالح‬ ‫واالنتماءات احلزبية أو املناطقية‪.‬‬ ‫>> العمي���د الركن محمد قاس���م جب���ران الذي حتدث‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫نهن���ئ الش���عب اليمن���ي بق���دوم الذك���رى الواح���دة‬ ‫واخلمس�ي�ن لث���ورة ال���ـ‪ 26‬م���ن س���بتمبر املجي���دة والتي‬ ‫ش���ارك الش���عب اليمني فيها من مختلف شرائح املجتمع‬ ‫للتخلص من احلكم اإلمامي وبدأ عهد الثورة السبتمبرية‬ ‫ومع���ه ث���ورة ‪ 14‬أكتوب���ر ‪1963‬م‪ ..‬وفيم���ا يتعل���ق بق���رار‬ ‫رئيس اجلمهورية بإعادة املبعدين قس��� ًرا إلى املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية واألمني���ة فق���د كان���ت ه���ذه الق���رارات خطوة‬ ‫جدي���دة أقدم���ت عليه���ا القيادة السياس���ية والعس���كرية‬ ‫ليكون���وا إلى جانب رفقاء الس�ل�اح ف���ي مختلف وحدات‬ ‫مهما وخطوة‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وليش���كلوا رافدًا ً‬ ‫إيجابية في سبيل بناء مؤسسة عسكريو وأمنية وطنية‬ ‫م���ن كل أبن���اء الوط���ن دون متييز‪ ،‬ويج���ب أن تطبق هذه‬ ‫الق���رارات على أرض الواقع ألن اجلميع ش���عر باالرتياح‬ ‫لهذه القرارات‪.‬‬ ‫ونح���ن م���ع الناس الذي���ن أقص���وا قصريًا أم���ا الذين‬ ‫جت���اوزوا اخلدم���ة القانوني���ة فيج���ب أن يطب���ق القانون‬ ‫عل���ى اجلميع والناس الذين ع���ادوا أعتقد أنهم ميتلكون‬

‫مدير عام شرطة السير لـ «‬

‫خب���رات وق���درات عس���كرية وأمني���ة وأمتن���ى املزي���د من‬ ‫النجاحات والتطور امللموس في مختلف صنوف القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن وأن يض���ع الرجل املناس���ب ف���ي املكان‬ ‫املناسب‪.‬‬ ‫>> العميد الركن عبدالهادي الشظبي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫تعتب���ر الق���رارات الت���ي أصدره���ا الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة مهم���ة وإيجابية وبالتأكيد تس���هم ب���دور كبير‬ ‫ف���ي ح���ل قضايا الزم�ل�اء في املناط���ق اجلنوبي���ة وتعزز‬ ‫م���ن الوح���دة الوطني���ة كونه���ا تعتب���ر إنص���اف لضب���اط‬ ‫خدم���وا الوطن وتعرضوا ف���ي فترة من الفترات لإلقصاء‬ ‫والتهميش وهذا حق من حقوقهم‪.‬‬ ‫كم���ا أود أن أش���ير إلى أن هناك ضب���اط آخرين ً‬ ‫أيضا‬ ‫م���ن املناط���ق الش���مالية تعرض���وا لإلقص���اء والتهميش‬ ‫ورواتبه���م ضئيل���ة وه���م بحاج���ة إل���ى تس���وية وضعهم‬ ‫وإع���ادة م���ن مت إقصائه���م م���ن اخلدم���ة حت���ى يتس���اوى‬ ‫اجلمي���ع وال تتك���رر األخط���اء ويقف���ل ه���ذا الب���اب بحيث‬ ‫يلتم الش���مل ويسهم اجلميع في خدمة الوطن بكل أمانة‬ ‫وإخ�ل�اص خاصة ممن الزال���وا قادرين عل���ى العمل ومن‬ ‫قد جتاوز السن القانونية للخدمة يتم تسوية أوضاعهم‬ ‫وإحالتهم إلى التقاعد بسب القانون والنظام‪.‬‬ ‫>> كما حتدث الرائد أديب الوجيه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫م���ن املتع���ارف علي���ه أن الصراع���ات السياس���ية التي‬ ‫حت���دث ف���ي أي بلد تك���ون لها تبع���ات وخيمة مس���تقب ً‬ ‫ال‬ ‫وه���ذا ما ح���دث في اليمن خ�ل�ال العقدي���ن املاضيني بني‬ ‫أطراف العمل السياس���ي وما نتج عنه من عملية إقصاء‬ ‫للمهزوم وهذه التبعات بال شك خلفت أعباء إضافية في‬ ‫حياة املواطن إلى جانب املشكالت الرئيسية االقتصادية‬ ‫واالجتماعي���ة واألخطر من ذلك أن ه���ذه العوامل قد أدت‬ ‫إل���ى تدمي���ر العالق���ات ب�ي�ن مختلف الق���وى السياس���ية‬ ‫والش���رائح االجتماعية وظهور نزع���ات االنتقام وتأجيج‬ ‫مش���اعر الكراهي���ة املتبادل���ة والت���ي وصل���ت ف���ي بعض‬ ‫األحي���ان إلى رغب���ة البعض ف���ي محاولة إقص���اء وإزالة‬

‫خصومهم في الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫كل ذلك مثل مقدمة أسفرت نتائجها عقب حرب صيف‬ ‫‪94‬م ع���ن بروز مظاهر االنقس���ام والتدمير واإلقصاء بد ًال‬ ‫م���ن التواف���ق والتق���ارب ومللمة اجل���راح ملش���اركة الكلية‬ ‫الفاعلة واملس���ؤولة في حتقيق االستقرار وإعادة بناء ما‬ ‫خربته احلرب‪.‬‬ ‫فمقتضي���ات تل���ك احلقب���ة الزمنية من تاريخ ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي كانت تتطلب االحتكام إل���ى قيم ومعايير وطنية‬ ‫مش���تركة ق���ادرة عل���ى تنظي���م دورة احلي���اة واخل���روج‬ ‫بالوط���ن من أعب���اء احلرب التي أهلكت احلرث والنس���ل‬ ‫بس���بب املواق���ف الت���ي اس���تند إليه���ا كل فرق���اء العم���ل‬ ‫السياس���ي آنذاك‪ ..‬وتأتي هذه الق���رارات لتمتص غضب‬ ‫الش���ارع اجلنوبي وخللق أجواء الثقة‪ ..‬وتهيئة األرضية‬ ‫السياس���ية لصناع���ة مس���تقبل اليم���ن فإع���ادة الضباط‬ ‫خ���ال م���ن املظال���م‬ ‫املتقاعدي���ن تؤس���س لوط���ن موح���د‬ ‫ٍ‬ ‫والصراع���ات‪ ..‬ف���إن جتاه���ل النظ���ام الس���ابق لقضاي���ا‬ ‫اجلنوبيني وعدم التعاطي معها والبت في حلها س���ريعا‬ ‫م���ع بداي���ة خروج الن���اس إل���ى الش���وارع للمطالبة بحل‬ ‫قضاياهم وإعادة حقوقهم ضاعف االحتقان في الش���ارع‬ ‫اجلنوبي وجعل الناس ترفع س���قف املطالب ‪،‬لكن قرارات‬ ‫إعادتهم إلى أعمالهم الشك أنها ستمتص جزء ًا كبير ًا من‬ ‫غضب الشارع وستخلق أجواء ثقة كبيرة جتعلهم أكثر‬ ‫تقبال ملخرجات احلوار الوطني خصوصا أنه في مراحله‬ ‫األخي���رة التي تتطلب بن���اء الثقة لضمان جناحه وجناح‬ ‫مخرجات���ه الت���ي يأمل عليها أبناء الوط���ن وخاصة أبناء‬ ‫اجلن���وب كثي���را بأن تكون ه���ي املخرج واحل���ل املنصف‬ ‫لقضية اجلنوب العادلة ومبا يلبي تطلعاتهم ويعيد لهم‬ ‫حقوقهم واعتبارهم ‪.‬‬ ‫ونتمن���ى أن يس���تمر الرئي���س هادي في إص���دار مثل‬ ‫ه���ذه الق���رارات الت���ي تعي���د احل���ق ألصحاب���ه وتزيد من‬ ‫بن���اء جس���ور الثقة ورأب الصدع وتهي���ئ أرضية خصبة‬ ‫للمرحلة التأسيسية القادمة‪..‬‬

‫»‪:‬‬

‫ينبغي أن تعمل سيارات االجرة في احملافظات التي صرفت لها األرقام‬ ‫ما ال يختلف عليه ان المشكلة المرورية ونسبة االزدحام في الشوارع‬ ‫داخل المدن الرئيسية كامانة العاصمة‪ ..‬وارتفاع نسبة الحوادث المرورية‬ ‫وما ينتج عنها من ضحايا جسيمة مادية وبشرية اضحت كابوسًا يؤرق‬ ‫راحة المواطن والدولة بمختلف مؤسساتها على حد سواء‪ ،‬كون الجميع‬ ‫شركاء في االرتقاء بعملية السير والحد من حوادث السير خاصة على‬ ‫الخطوط الطويلة والتي قد يتعدى ضحاياه اشرس الحروب ضراوة‪..‬‬ ‫هذه القضايا وسواها طرحناها على االخ العميد ابو بكر العمودي مدير‬ ‫عام شرطة السير وكانت الحصيلة كالتالي‪..‬‬

‫استطالع‪ :‬محمد احمد الهندي‬ ‫< تهديك صحيفة «‪26‬سبتمبر» حتياتها وتود لو تعطونا حملة موجزة عن‬ ‫مهام عملكم في شرطة السير؟‬ ‫<< نشكر زيارتكم لنا لالطالع على املستجدات خاصة فيما‬ ‫يتعلق باملرور طبع ًا لدينا اشكاليات ومعوقات كثيرة في اجلانب‬ ‫امل��روري لكن احب او ًال وبدرجة رئيسية ان اتطرق الى موضوع‬ ‫واح��د وه��و احل���وادث امل��روري��ة وم��ا ينتج عنها م��ن ح��االت وف��اة‬ ‫مرتفعة بشكل كبير ج��د ًا ف��ي ال��ط��رق��ات الطويلة وعلى مستوى‬ ‫محافظات اجلمهورية بشكل كامل‪ ،‬وبالنسبة لهذا املوضوع قمنا‬ ‫بتشكيل جلنة قبل حوالى ‪ 6‬أو ‪ 7‬أشهر تقريب ًا من امل��رور ومن‬ ‫صندوق الطرق للنزول ملعاينة النقاط السوداء على مستوى كافة‬ ‫محافظات اجلمهورية خاصة في اخلطوط الطويلة وبالذات في‬ ‫بعض احملافظات الواقعة في احملافظات الشمالية وكذا في بعض‬ ‫احملافظات اجلنوبية‪ ..‬وركزت اللجنة املشتركة خالل نزولها على‬ ‫سبع محافظات بدرجة رئيسية تبدأ من محافظة صنعاء وامانة‬ ‫العاصمة وذم���ار وإب وت��ع��زي واحل��دي��دة وع���دن وحل���ج‪ ،‬وقدمت‬ ‫اللجنة تقرير ًا متكام ً‬ ‫ال حول اسباب وق��وع احل��وادث س��وا ًء منها‬ ‫ما يتعلق بالسيارات نفسها كعامل سرعتها او نوعية السيارات‬ ‫او االهمال احلاصل فيها او كانت االسباب متعلقة بالقسم الثاني‬ ‫وه��ي املتعلقة بالطرقات نفسها التي تسبب احل���وادث املرورية‬ ‫كاملنعطفات اخلطيرة ونحو ذلك‪ ،‬وقدم هذا التقرير من قبل اللجنة‬ ‫ومت مناقشته ف��ي ص��ن��دوق ال��ط��رق بحضور االخ وزي��ر الداخلية‬ ‫كمرحلة اول��ى ومت االتفاق على اس��اس ف��رز كل االشكاليات التي‬ ‫وردت ف��ي التقرير على اعتبار ان ك��ل جهة م��ن اجل��ه��ات املعنية‬ ‫تتحمل مسؤوليتها كمكتب االشغال والنقل البري ووزارة الصحة‪،‬‬ ‫ومت فرز هذه االشكاليات وتوجيهها الى هذه اجلهات وبالتالي‬ ‫عقد اجتماع اخر برئاسة االخ املهندس عمر الكرشمي يتعلق بهذا‬ ‫املوضوع ومت مناقشة هذا التقرير باستفاضة وحظي باهتمام كبير‬ ‫جد ًا من قبل االخ الوزير والنائب واملختصني في صندوق الطرق‬ ‫واملرور وعلى ضوء هذا مت مناقشة ضرورة تفعيل جلنة السالمة‬ ‫املرورية مبا فيها الهيئة العليا الن الهيئة العليا مرتبطة مبجلس‬ ‫ال��وزراء ومن خالل هذه الهيئة ايض ًا هناك جلنة مشكلة برئاسة‬ ‫االخ وزي��ر الداخلية للتعريف بالسالمة املرورية ومن ضمن هذه‬ ‫املناقشات التي متت فيها اتخاذ االجراءات السريعة‪ ..‬او ًال تتعلق‬ ‫بعملية اجراء بعض االصالحات في الطرقات الطويلة والتعديالت‬ ‫خاصة في املناطق التي تكررت فيها احلوادث والوفيات ونحو ذلك‬ ‫وهناك مبالغ مرصودة لدى صندوق الطرق وفع ً‬ ‫ال بدأوا بالتنفيذ‬ ‫في بعض املناطق وايض ًا االخوة في صندوق الطرق واالشغال لهم‬ ‫عالقات بالبنك الدولي خاصة في املعونات واملساعدات التي يقدمها‬ ‫فيما يتعلق بالطرقات والى اخره‪ ،‬في االسبوع املاضي كان لنا لقاء‬ ‫مع االخ ممثل البنك الدولي في صندوق الطرق ومت مناقشة هذه‬ ‫املواضيع كلها وابدوا تفهم ًا كبير ًا جد ًا وقدموا مساعدات تتعلق‬ ‫بعملية االصالحات والترميمات وجتديد االش��ارات على الطرقات‬ ‫وايض ًا ابتعثوا معهم جلنة وهذه اللجنة ممثلة بشركة صينية تقوم‬

‫بعملية دراسة الطرقات على مستوى كافة محافظات اجلمهورية‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬ونزلت هذه اللجنة الى بعض احملافظات ومنها تعز‬ ‫وع��دن واحل��دي��دة وبعض احملافظات االخ���رى حيث ناقشنا هذا‬ ‫اجلانب مع ممثل البنك الدولي الذي اجتمع معنا في صندوق الطرق‬ ‫على اساس انهم يبعثون لنا احد املستشارين ليقدم لنا استشارات‬ ‫مهمة ج��د ًا فيما يتعلق باجلانب امل��روري خاصة في عملية بناء‬ ‫قاعدة البيانات‪ -‬التأهيل والتدريب واقامة الورش‪ -‬وايض ًا فيما‬ ‫يتعلق بتقدمي بعض االجهزة احلديثة التي تساعد رج��ال املرور‬ ‫في عملية ضبط كثير من ح��وادث السرعة مثل ال���رادارات ونحو‬ ‫ذلك‪ ..‬وان شاء الله خالل االيام القادمة سيأتي الينا خبير استرالي‬ ‫وسنناقش معه هذه املواضيع في صندوق الطرق وهذا سيساعد‬ ‫نوع ًا ما في انتشار وضعية املرور الى االفضل‪.‬‬ ‫< ماذا عن مراقبة احلركة املرورية على الطرق الطويلة؟‬ ‫<< مراقبة احلركة املرورية على الطرق الطويلة ستتم مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫عبر ال���رادارات التي ستقدم ضمن دراس��ة متكاملة والتي ستفيد‬ ‫بالطبع في جانب ضبط السرعة في اخلطوط الطويلة والتي دائم ًا‬ ‫حتدث فيها احلوادث وتنتج عنها الوفيات‪ ،‬فمن خالل االحصائيات‬ ‫تبني ان معظم احلوادث في اخلطوط الطويلة ناجتة اما للسرعة‬ ‫او للحمولة الزائدة‪ ،‬فالرادارات ستضبط عملية السرعة وستكون‬ ‫رادارات متنقلة وبالتالي ستقدم في دراسة متكاملة لهذا املوضوع‬ ‫مع ايض ًا تأهيل العاملني الذين سيسند اليهم العمل على هذه‬ ‫االجهزة‪.‬‬ ‫< ه��ل تالحظون م��ن خ�لال االحصائيات ال��دوري��ة انخفاض احل��وادث‬ ‫املرورية هذا العام مقارنة بسابقيه؟‬ ‫<< بالرجوع ال��ى اجلانب االحصائي الدقيق وباملقارنة بني‬ ‫ال��ع��ام امل��اض��ي واحل��ال��ي جن��د تقريب ًا ان نسبة االرت��ف��اع بسيطة‬ ‫جد ًا واغلبها في اخلطوط الطويلة وتزداد هذه احلوادث في ايام‬ ‫املناسبات بالذات كاملناسبات الدينية االعياد ورمضان ونحو ذلك‪.‬‬ ‫< هل مت وضع خطة مرورية ممنهجة بالتنسيق مع اجلهات املعنية لتسيير‬ ‫احلركة املرورية مستقب ً‬ ‫ال؟‬ ‫<< طبع ًا اخلطة م��وج��ودة لدينا س��وا ًء فيما يتعلق بتاهيل‬ ‫االفراد وفي مسألة ادخال االجهزة او في مسألة حتسني الطرقات‬ ‫بالتنسيق مع اجلهات املعنية وايض ًا في جانب جتديد ووضع‬ ‫االش��ارات املرورية‪ ،‬وطموحنا كبير في هذا لكن االمكانيات غالب ًا‬ ‫ما متثل عائق ًا كبير ًا امام تطوير عمل املرور‪ ،‬فاملرور ليس اجلهة‬ ‫الوحيدة التي تتحمل مسؤولية هذا اجلانب‪ ..‬القضية املرورية‬ ‫قضية كبيرة جد ًا وتهم املجتمع بشكل كامل كونها قضية مجتمعية‬ ‫وبالتالي كل انسان مساهم ومشارك في اي وفيات او حوادث تنتج‬ ‫على اعتبار انني يجب ان العب دور ًا ايجابي ًا في هذا اجلانب‪..‬‬ ‫كذلك منظمات املجتمع املدني يجب ان تلعب دور ًا في جانب التوعية‬ ‫املجتمعية فيما يخص السالمة املرورية و كذلك مختلف املؤسسات‬ ‫احلكومية منوط بها ان تلعب دور ًا ايجابيا جت��اه حركة السير‬ ‫وبالطبع ليس انتها ًء باملواطن العادي املساهمة في سالمة احلركة‬

‫العمودي‬ ‫املرورية من خالل التزامه ايض ًا بقواعد وآداب املرور وهذا يعني‬ ‫ان جميعنا مشترك في مسؤولية السير وانتظام احلركة املرورية‬ ‫سلب ًا وايجاب ًا‪.‬‬ ‫< ماذا عن املشاكل التي توجهونها في تسيير عملية احلركة املرورية؟‬ ‫<< هنا مشكلة اخرى الن امل��رور ليس اجلهة الوحيدة للقيام‬

‫وابدى استعداد ًا كام ً‬ ‫ال على اساس انهم يقومون بعملية تشغيل‬ ‫ك��ل االش�����ارات ال��ض��وئ��ي��ة ع��ل��ى اس���اس ان��ه��م م��س��ؤول��ون ف��ي ه��ذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬مبعنى ان اجلهات االخ��رى ايض ًا تتحمل مسؤولياتها‬ ‫ف��ي ه��ذا اجل��ان��ب س���وا ًء بالنسبة ل�لاش��ارات الضوئية او حتى‬ ‫االشارات االرشادية‪ ،‬كذلك املجالس احمللية في احملافظات تتحمل‬ ‫مسؤولياتها‪ ..‬ايض ًا من اسباب احل��وادث املطبات‬ ‫املوجودة في الشوارع التي تقام عشوائي ًا من قبل‬ ‫املواطنني الى االن لم تستطع أية محافظة مبجلسها‬ ‫احمللي ان حتل هذه املشكلة فهل املرور يتحمل هذه‬ ‫االعباء كلها!؟‪.‬‬ ‫< لوحظ في االونة االخيرة تدفق سيارات االجرة من خارج‬ ‫أمانة العاصمة‪ ..‬بل من خارج احملافظة‪ ..‬ما هي احللول التي‬ ‫وضعت ملعاجلة هذه االشكالية؟‬ ‫<< االن عندنا في ه��ذا اجلانب اشكالية كبيرة‬ ‫ج��د ًا طرحت العام املاضي على االخ وزي��ر الداخلية‬ ‫بان في امانة العاصمة ‪ 58‬ألف سيارة العام املاضي‬ ‫ولكي نحل هذه االشكالية وننظم هذه العملية يجب‬ ‫ان ن��وق��ف ص���رف االرق�����ام اجل���دي���دة خ��اص��ة الم��ان��ة‬ ‫العاصمة بحيث ال يكون صرفها اال في ضوء دراسة‬ ‫تبني م��دى ق��درة الطرق وم��دى استيعابها النهائي‬ ‫ومن ثم االحتياجات مالم نوقف عملية صرف االرقام‪،‬‬ ‫ورك��زن��ا ب��درج��ة رئيسية على ام��ان��ة العاصمة الن‬ ‫فيها االشكالية‪ ،‬لكن حالي ًا استفحل املوضوع اكثر‬ ‫مما ك��ان عليه في العام امل��اض��ي‪ ..‬ما ال��ذي حصل؟‬ ‫اصبحت االن الكثير م��ن س��ي��ارات االج���رة التابعة‬ ‫حملافظات اخرى تشتغل في امانة العاصمة‪ -‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫حضرموت‪ ،‬عدن‪ ،‬اجلوف‪ ،‬احلديدة‪ ،‬عمران والكثير‪..‬‬ ‫وكلهم يشتغلون على اخلط هذا في الوقت انه من‬ ‫املفترض منع هذه السيارات من العمل في العاصمة‬ ‫وال تشتغل إال في اطار احملافظات التي صرفت لها‬ ‫ارقام االجرة‪ ،‬لكن لالسف الشديد لم يتم العمل بهذا‬ ‫واالن استفحل املوضوع وقد متت الدعوة االسبوع‬ ‫امل��اض��ي الجتماع ك��ان بقيادة االخ وزي��ر الداخلية‬ ‫وأمني العاصمة ملناقشة هذه االشكالية وعلى ضوء‬ ‫هذا االجتماع اتخذ قرار بوقف صرف ارقام االجرة‬ ‫لبعض احملافظات التي تزود ارقام االجرة الى امانة‬ ‫العاصمة واعتبر ان هذا جزء من املعاجلة وهذه ليست املعاجلة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬املعاجلة الصحيحة هي مبا ان القانون تضمن هذا‬ ‫الكالم فيجب منع كل السيارات التي حتمل ارقام احملافظات االخرى‬ ‫من العمل اطالق ًا في نطاق أمانة العاصمة‪ ..‬هذا او ًال والزامها بان‬ ‫تشتغل في اط��ار محافظاتها او يتم ايقاف االرق���ام عليها وفق ًا‬ ‫للقانون‪ ،‬وبالنسبة للمحافظات االخ��رى ويجب تعميم هذا االمر‬ ‫من قبل املرور او وزارة الداخلية على كل اجلهات بحيث تلزم كل‬

‫{ ق � �ب � ��ل س � �ب � �ع� ��ة أش� � �ه� � ��ر ش � �ك � �ل� ��ت جل �ن ��ة‬ ‫مل �ع��اي �ن��ة ال �ن �ق��اط ال� �س� ��وداء ف ��ي احمل��اف �ظ��ات‬

‫{ ن��زل�ن��ا ال ��ى س�ب��ع م�ح��اف�ظ��ات وق��دم�ن��ا‬ ‫تقرير ًا متكام ً‬ ‫ال عن اسباب احل��وادث‬ ‫بعملية تنظيم احلركة املرورية‪ ..‬لكن هناك جهات اخرى كما ذكرت‬ ‫لها دور ايض ًا في اجلانب امل��روري خاصة اجلهات ذات العالقات‬ ‫بدرجة رئيسية (االشغال‪ -‬الطرقات‪ -‬النقل‪ -‬وزارة الصحة‪ -‬أمانة‬ ‫ٍ‬ ‫العاصمة) هؤالء كلهم لهم دور في هذا اجلانب وال يتحمل املرور‬ ‫فقط ‪ -‬االش����ارات امل��روري��ة االن م��وج��ودة تشتغل ي��وم وتنطفئ‬ ‫اسبوع او تشتغل اسبوع وتنطفئ ثالثة اشهر!؟‪ -‬هذا املوضوع‬ ‫ناقشناه قبل فترة مع االخ أمني العاصمة االستاذ عبدالقادر هالل‬

‫السيارات بالعمل في نطاق احملافظات املخصصة لها والتي صرفت‬ ‫لها االرق��ام وليس بالعشوائية التي نشاهدها وهذا من العوامل‬ ‫الرئيسية التي تسبب الضغط على أمانة العاصمة‪ ،‬وهذا يستلزم‬ ‫أن تكون هناك دراسة وعلى ضوئها تتخذ هذه اخلطوات للتخفيف‬ ‫من هذا العبئ‪ ،‬وان كانت الظروف املوجودة والتي نعيشها حالي ًا‬ ‫جتعلها نغض الطرف عن الكثير من املخالفات التي تصدر لكن في‬ ‫االخير هي سلبيات تتراكم وبالتالي تكون معاجلتها صعبة كما هو‬ ‫حاصل االن بالنسبة ملوضوع الدراجات‪.‬‬ ‫الفحص الفني‬ ‫< ونظر ًا لكثرة احلوادث التي حتدث لقد توجهنا الى مقر الفحص االلي‬ ‫وكان لنا لقاء سريع مع املدير االخ عبدالفتاح الغبراوي‪.‬‬ ‫<< الفحص الفني مهم جد ًا جلميع املركبات اآللية كون السيارة‬ ‫تعتبر العنصر الثالث في كل حادث احلادث له ثالثة عناصر اما‬ ‫بشري او الطرق او املركبة االلية ونسبة ‪ ٪70‬يعود على املركبة‪.‬‬ ‫ت��ك��م��ن اه��م��ي��ة ال��ف��ح��ص ف��ي ك��ش��ف اخل��ل��ل ف��ي امل��رك��ب��ة وم��دى‬ ‫صالحيتها ومن خالل ذلك يتم معاجلته وبذلك تسير وانت مطمئن‬ ‫على السيارة بأنها صارت جاهزة من اي خلل فني فيها وضمنت‬ ‫منع نسبة كبيرة م��ن احل���وادث ك��ون احل���وادث ت���روح ضحيتها‬ ‫اشخاص كثر ناهيك عن الغرامات االقتصادية‪.‬‬ ‫الفحص الفني وجد في االساس خلدمة املواطن‪ ،‬ويعمل به في‬ ‫جميع انحاء العالم وضرورة ان يفهم ذلك املواطن ويسعى الى عمل‬ ‫الفحص بصورة دورية من تلقاء نفسه‪ ..‬ناهيك عن الفحص اليوم‬ ‫الذي يجب على السائق القيام به مثل التأكد من الزيب املاء الفرامل‬ ‫االطارات االضواء من اجل سالمته وسالمة اسرته‪.‬‬ ‫< جهاد شعالن‪ :‬كيف تتم عملية الفحص‬ ‫<< تبدأ عملية الفحص بالتاكد من بيانات املركبة من خالل‬ ‫عملية مطابقة االوراق مع السيارة بعد ذلك يتم الدخول للفحص‬ ‫ونبدأ بعملية فحص وصرفية البترول او الديزل من خالل فحص‬ ‫نسبة ال��ع��ادم وم��دى التأثير على البيئة وم��ن ثم فحص االن��وار‬ ‫وال��ت��اك��د م��ن سالمتها وصالحيتها يتلو ذل��ك فحص ال��ذراع��ات‪،‬‬ ‫املرتزيات‪ ،‬البريكات والهند بريك‪ ،‬واذا كانت السيارة صاحلة يقوم‬ ‫اجلهاز بإعطائك النتيجة مباشرة وفي حالة وجود اي خلل يتم منع‬ ‫السائق فترة شهر الصالح سيارته دون دفع اي مبلغ اضافي ملا مت‬ ‫دفعه اول مرة والذي ال يزيد عن ثالثة آالف ريال للسيارة العادية‬ ‫حتى ولو عاد اليناء خمس مرات بعد االصالح وذلك في االساس‬ ‫يخدم املواطن نفسه‪.‬‬ ‫وفي النهاية يتم التاكد بالعني من الزجاجات املرايا والبودي‬ ‫الهيكل للسيارة ويدخل ذلك في الكمبيوتر اليدوي‪.‬‬ ‫والفحص يقلل من نسبة احلوادث ويزيد من العمر االفتراضي‬ ‫للمركبة‪ .‬وعملية الفحص ال تستغرق وقت ًا طوي ً‬ ‫ال وال حتتاج سوى‬ ‫ربع ساعة فقط‪.‬‬ ‫الفحص ال يتم اال عند التجديد والترقيم أو نقل ملكية امللكية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافية‬ ‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫كلمات و رؤى‬ ‫حسن احمد اللوزي‬

‫كابوس األخوين‬ ‫الرئيسين‬ ‫أوباما وبوتن‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫أهمية ودور الحرف اليدوية والصناعات التقليدية‬ ‫في التنمية االقتصادية ‪2013‬م‬ ‫محمد علي راشد‬

‫في ليلة ليالء محنية الظهر‪ ..‬قصيرة القامة مبقياس سقف السماء‪ ..‬وقبل‬ ‫اللحظات القريبة من سطوع الفجر‪ ..‬باغت األخوين الرئيسني والقائدين الكوكبيني‬ ‫أوباما وبوتن كابوس واحد‪ ..‬شاهدا خالله وجها ربانيا جادا وحزينا‪ ..‬يطل‬ ‫عليهما وهو يوجه حديثه إليهما محذرا ومنبها لهما عن هول يرضع من اربعة‬ ‫اثداء حتيط بهما فوق فرش واحد من جميع اجلهات‪ ..‬يقول الوجه الرباني اجلاد‬ ‫واحلزين‪ ..‬احذرا احذرا‪ ..‬فقد رأيت نارا متشي فوق أهداب البصر‪ ..‬لتضيء للرؤية‬ ‫طريقها الى الفريسة املضيعة‪ ..‬املطوقة باجلماجم وحوائط الدم والدموع وركام‬ ‫االشالء‪ ..‬تكاد تضيع وسط عماء الكوكب‪ ..‬ورأيت االبيض املتوسط يجف شيئا‬ ‫فشيئا وميور في غور بعيد عن هذا الكوكب‪ ..‬وآثاره بادية كبقايا طعام مضغه‬ ‫الهول وأطلقه الغبار‪ ..‬لم يبق منه سوى مستنقع صغير تتصارع فيه التماسيح‬ ‫املسعورة‪ ..‬على الفتات املعلق بني احلقيقة والعدم‪ ..‬ذلك احملمول على سراب‬ ‫احلرائق املتنوعة‪ ..‬وبألوان ما يدخر في الثكنات االستراتيجية والسرية‪..‬بعيدا‬ ‫عن الطاف الله وشآبيب رحمة الرب‪ ..‬حتت وطأة أرقام البنكنوت الفلكية‪..‬ورأيت‬ ‫عقل العالم يتدحرج الى األسفل‪ ..‬الى حيث اخر االرض‪ ..‬ومتاهة اجلهات األربع‪..‬‬ ‫ورأيت الفريسة في زينتها العربية باسمة ترقص فوق املاء‪ ..‬فوق ما بقي من املاء‪..‬‬ ‫وضل يكرر الوجه الرباني اجلاد واحلزين احذرا احذرا وهو يتحرك عائدا من‬ ‫حيث أتى‪ ..‬راضيا انه أدى الرسالة‪ ..‬ومازال يتساءل‪ ..‬هل استيقظ االخوان أوباما‬ ‫وبوتن من نومهما لينتهي الكابوس؟؟؟ وتنزل رحمة الله ويأتي السالم العادل ؟؟‬ ‫وقد علق الكثيرون ممن لديهم شيء من العلم بالرؤيا الكابوسية بلغات متعددة‬ ‫بان االمراليحتمل الياس وال التفسيرات املتشائمة الن االمر بيد األخوين الرئيسني‬ ‫والقائدين الكوكبيني وما جاء الى منامهماذلكم الوجه الرباني اجلاد واحلزين اال‬ ‫ولديه علم باحلقائق وتفصيالت ما يجري وماسوف يكون عليه احلال بعد ان يصل‬ ‫كل واحد منهما ملا يرضيه وليس ما كان يبتغيه له وحللفائه هناك وفي اجلهات‬ ‫األربع وقال احد املبصرين بان االخضر اإلبراهيمي نفسه هو صاحب ذلك الوجه‬ ‫الرباني اجلاد واحلزين وذلك ما حول الكابوس الى رؤيا حميدة وأعطى القارئ‬ ‫مفتاحا لتفسيرها كما يحب ويرضى هو لنفسه دون غيره!!‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫مي�ث��ل م��ؤمت��ر ال�س�ي��اس��ات الثقافية ظ��اه��رة اي�ج��اب�ي��ة للدفع‬ ‫ق��دم � ًا بقيم العمل واالن �ت��اج الثقافي واالب��داع��ي ف��ي مختلف‬ ‫جوانبه ل��دى مختلف االط��راف املشاركة في امل��ؤمت��ر‪ ،‬كما انه‬ ‫مي�ث��ل ف��رص��ة حقيقية حل�ش��د ال�ه�م��م ل��رف��ع امل�س�ت��وى الثقافي‬ ‫والتعريف بحضارتنا وتراثنا القدمي‪ ،‬ومن املعلوم ان احلرف‬ ‫�اض‬ ‫ال �ي��دوي��ة وال �ص �ن��اع��ات التقليدية مت�ث��ل ج��وه��ر ال �ت��اري��خ مل� ٍ‬ ‫ع��ري��ق وح� �ض ��ارة أم���ة ب��أك �م �ل �ه��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ب �س �ب��ب ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫ال�ظ��روف ال ت��زال بحاجة ال��ى ان تعامل كالصناعات الناشئة‬ ‫التي حتتاج لنوع من اخلصوصية والرعاية واملعاملة التجارية‬ ‫وال �ت �ش �ج �ي �ع �ي��ة‪ ،‬ف� �ع�ل�اوة ع �ل��ى ال �ب �ع��د ال �ث �ق��اف��ي واحل� �ض ��اري‬ ‫ال��ذي يحتم ض��رورة ان جتتهد احلكومة وامل��راك��ز واجلامعات‬ ‫ومؤسسات املجتمع املدني‪ -‬اضافة الى كبار رجال االعمال‪-‬‬ ‫ف ��ي دع���م وت �ن �س �ي��ق اجل� �ه ��ود ال��رام��ي��ة ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫احل��رف‪ ،‬فإن البعد التنموي هو اآلخر جنده حاضر ًا بقوة في‬ ‫هذه املسألة ألن هناك املاليني من االس��ر التي تعمل وتستفيد‬ ‫من نتائج العمل في هذه احلرف‪..‬‬ ‫وإذا نظرنا ال��ى االي�ج��اب��ي للحرف وال�ص�ن��اع��ات التقليدية‬ ‫وال �ت��أث �ي��ر االج �ت �م��اع��ي وال �ث �ق��اف��ي ل �ه��ذه احل� ��رف ل ��دى بعض‬ ‫الشعوب‪ ،‬فإننا جندها قد جتاوزت هذا اجلانب االنساني العام‬ ‫لتسهم بشكل مميز ف��ي تعزيز أواص��ر التنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫بحيث أصبحت رافد ًا أساسي ًا القتصاد تلك املجتمعات‪..‬‬

‫واقع احلرف اليدوية والصناعات التقليدية في بالدنا‪:‬‬

‫يعتبر ال�ي�م��ن م��ن أش �ه��ر ب �ل��دان ال�ع��ال��م ف��ي م �ج��ال احل��رف‬ ‫التقليدية منذ القدم‪ ،‬حيث أصبحت هذه احلرف جزء ًا ال يتجزأ‬ ‫من موروثه احلضاري والتاريخي والثقافي‪ ،‬حيث اشتهر اليمن‬ ‫بالكثير من احل��رف اليدوية التي توارثها اليمنيون جي ً‬ ‫ال بعد‬ ‫جيل‪ ،‬وكانت هذه احلرف وال تزال مصدر فخر واعتزاز لهم‪،‬‬ ‫وال ت��زال حتظى باهتمام خاص لدى البعض منهم‪ ،‬باعتبارها‬ ‫م �ص��در ع�ي��ش ي��وف��ر ل�ه��م ك��اف��ة اح�ت�ي��اج��ات�ه��م املعيشية‪ ،‬حيث‬ ‫تشكل ه ��ذه احل ��رف اح ��دى أه ��م ال��وس��ائ��ل مل��واج �ه��ة البطالة‬ ‫وإيجاد مصدر العمل للعاطلني عن العمل من خ�لال تدريبهم‬ ‫عليها في مراكز احلرف اليدوية املتخصصة‪ ،‬مما سيؤدي إلى‬ ‫انعاش احلركة االقتصادية التنموية في بالدنا‪ ،‬ويعيد لليمن‬ ‫مكانته وشهرته ويسهم في الترويج ل��ه‪ ،‬الرتباط ه��ذه احلرف‬ ‫بشكل وثيق بالنشاط السياحي وباعتبارها واح��دة م��ن أهم‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات ال�س�ي��اح�ي��ة ح�ي��ث ت�ع��د ال�ص�ن��اع��ات التقليدية اق��دم‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ال �ت��ي ن �ش��أت ف��ي منطقتنا ال�ع��رب�ي��ة نتيجة توفر‬ ‫املواد اخلام الالزمة والبيئة اخلصبة لهذا البلد ومالئمة مناخه‬ ‫وتركيبته اجل�ي��ول��وج�ي��ة مل�ث��ل ه��ذه ال�ص�ن��اع��ات ال �ت��ي أصبحت‬ ‫معرضة لالهمال واالن��دث��ار حرفة بعد اخ��رى‪ ،‬حيث اندثرت‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ه��ذه احل ��رف التقليدية ون�س�ب��ة أخ ��رى منها في‬ ‫طريقها ال��ى االن��دث��ار ما لم يتم االهتمام بها واحل�ف��اظ عليها‬ ‫وتنميتها تطويرها‪..‬‬

‫تنمية وتطوير احلرف اليدوية والصناعات التقليدية‪:‬‬

‫رغ��م األهمية التي حتتلها الصناعات احلرفية في املجتمع‬ ‫واالق �ت �ص��اد ال�ي�م�ن��ي‪ ،‬ف��إن�ه��ا ب�ح��اج��ة ال��ى بنية حتتية لتطوير‬

‫وحتسني هذه الصناعات ألنها لم تصل بعد الى املستوى الذي‬ ‫يليق بها وبأهميتها االقتصادية واالجتماعية والتاريخية‪ ،‬وال‬ ‫يعني ذل��ك ع��دم وج ��ود بنية مؤسسية ميكن االرت �ك��از عليها‬ ‫لتحقيق ه ��ذا ال �ه��دف ال� ��ذي ن�ط�م��ح ال ��وص ��ول إل �ي��ه ل�لارت �ق��اء‬ ‫بهذه احلرف كم ًا ونوع ًا‪ ،‬فقد عملت وزارة الثقافة جاهدة على‬ ‫انشاء مركز للحرف اليدوية تتبعه العديد من املراكز ويتمثل‬ ‫ذل��ك ف��ي امل��رك��ز ال��وط�ن��ي ل�ل�ح��رف وامل �ش �غ��والت ال �ي��دوي��ة (دار‬ ‫احل �م��د)‪ ،‬وق��د مت االن�ت�ه��اء م��ن اع��داد م�ش��روع ق��رار جمهوري‬ ‫الن �ش��اء ه ��ذا امل��رك��ز ب�ح�ي��ث ي�ت�ب�ع��ه امل��رك��ز ال��رج��ال��ي للحرف‬ ‫ال�ي��دوي��ة (س�م�س��رة ال �ن �ح��اس)‪ ،‬وامل��رك��ز ال�ن�س��وي للمشغوالت‬ ‫اليدوية «صنعاء القدمية»‪..‬‬

‫ومن مهام وأهداف هذا املركز‪:‬‬

‫ ح� �م ��اي ��ة وت� �ط ��وي ��ر ال� �ص� �ن ��اع ��ات احل ��رف� �ي ��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬‫وامل�ش�غ��والت ال�ي��دوي��ة ووض��ع ال�ب��رام��ج ال�لازم��ة للحفاظ عليها‬ ‫وتنميتها والتعريف بها‪..‬‬ ‫ ال �ق �ي��ام ب��امل �س��وح��ات امل �ي��دان �ي��ة حل�ص��ر وت��وث �ي��ق وجتميع‬‫وتصنيف وت��وث�ي��ق ال�ب�ي��ان��ات وامل�ع�ل��وم��ات ع��ن احل��رف اليدوية‬ ‫والصناعات التقليدية ومناطق انتشارها وت��واج��ده��ا وص��و ًال‬ ‫الى حتقيق مشروع السجل الوطني للتراث احلرفي‪..‬‬ ‫ ال �ت �ع��ري��ف ب��ال �ت��راث احل��رف��ي وع��راق �ت��ه م��ن خ�ل�ال نشر‬‫الدرسات العملية والفنية‪..‬‬ ‫ االش���راف على م��راك��ز احل��رف القائمة واق �ت��راح انشاء‬‫م��راك��ز ج��دي��دة الح�ي��اء احل��رف اليدوية والصناعات التقليدية‬ ‫ف��ي مختلف امل ��دن ال��ري�ف�ي��ة وال�ع�م��ل ع�ل��ى ادام �ت �ه��ا م��ن خ�لال‬ ‫تصميم وتنويع برامج التدريب وتنشيط دورها االقتصادي في‬ ‫حياة املجتمع‪..‬‬ ‫ ال�ع�م��ل ع�ل��ى تهيئة ال �ظ��روف ل�لارت �ق��اء مب �ج��االت احل��رف‬‫اليدوية والصناعات التقليدية فني ًا وثقافي ًا‪..‬‬ ‫ ال �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع اجل � �ه� ��ات امل��ع��ن��ي��ة وب � ��رام � ��ج ال �ت �ن �م �ي��ة‬‫االج�ت�م��اع�ي��ة للمساهمة ف��ي دع��م ان�ش�ط��ة ال � ��وزارات ف��ي ه��ذا‬ ‫املجال‪..‬‬ ‫ اق��ام��ة م��ع��ارض م�ح�ل�ي��ة ل �ل �ح��رف وامل��ش��غ��والت ال �ي��دوي��ة‬‫واالش��ت��راك ف��ي امل �ع��ارض ال��دول�ي��ة وتنظيم ال �ن��دوات الثقافية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة املخصصة للتعريف بأهمية احل �ف��اظ ع�ل��ى احل��رف‬ ‫اليدوية‪..‬‬ ‫ الترويج والتسويق للمنتجات احلرفية واق�ت��راح االليات‬‫املناسبة لتحقيق ذلك‪..‬‬ ‫ ال�ق�ي��ام بحمالت التوعية للتعريف بأهمية احل �ف��اظ على‬‫امل��وروث الثقافي بغرض احيائه وج��ذب النشء لالنخراط في‬ ‫العمل واالنتاج للحرف اليدوية والصناعات التقليدية‪..‬‬ ‫ تنظيم ب��رام��ج موجهة نحو اع ��داد م �ه��ارات تنظم تنمية‬‫احلرف اليدوية‪..‬‬ ‫ القيام بتنظيم امل��ؤمت��رات وال�ن��دوات وورش العمل لغرض‬‫ال �ن �ه��وض ب � ��أداء ه���ذا ال �ن �ش��اط ح �ي��ث ي �ق��وم امل ��رك ��ز ال��وط�ن��ي‬ ‫ل �ل �ح��رف وامل��ش��غ��والت ال �ي��دوي��ة وامل ��راك ��ز ال �ت��اب �ع��ة ل��ه ح��ال�ي� ًا‬

‫«صنعاء» الداللة المتغيرة في شعرالمقالح (‪)2‬‬ ‫قراءة سيميائية في ديوان كتاب صنعاء‬

‫بقلم‪ :‬فراج الزهراني‬

‫الفصل االول‪ :‬املدنية العربية في اخلارطة الشعرية‬ ‫املبحث االول‪ :‬املدينة كرمز‪ ..‬ثقافة مستوردة‬ ‫حني ظهرت املدينة كرمز في التجربة الشعرية االوروب�ي��ة ك��ان لذلك الظهور مايبرره‪،‬‬ ‫فلقد ج��اء اح�ت�ج��اج� ًا م��ن اول �ئ��ك ال �ش �ع��راء ع�ل��ى م��دن�ه��م ال�ت��ي ازه �ق��ت ف��ي سبيل ال��واق��ع‬ ‫املادي ارواح ًا انسانية عديدة‪ ،‬في ظل الثورة الصناعية التي شهدتها اوروبا آنذاك‪ ،‬وألن‬ ‫االوروب��ي��ة ن�ش��أت على ق��واع��د م��ادي��ة فقد ك��ان��ت ردة الفعل الشعرية (ال��روح �ي��ة) طبيعة‬ ‫في التعاطي معها‪.‬‬ ‫وعلى النقيض مت��ام� ًا ف��ي املنطقة العربية التي ل��م يكن لتطور ال��واق��ع امل��ادي اي اثر‬ ‫ف��ي تكوينها‪ ،‬ولعل البنية التركيبية املشوهة للمدينة العربية األث��ر األك�ب��ر ف��ي ظهورها‬ ‫الرمزي في الشعر العربي ‪ ،‬لكون ذلك التشوه ناجت ًا من افرازات االستعمار الغربي فيها‪.‬‬ ‫وع�ط�ف� ًا على االع�ت�م��اد ال�ع��رب��ي على ال �غ��رب‪ ،‬ف��ان ال�ش��اع��ر وامل��واط��ن ال�ع��رب��ي عموم ًا‬ ‫يستورد بعض االشياء من الغرب ‪ ،‬مبا في ذلك العادات واملمارسات والثقافات ‪ ..‬وقد‬ ‫ك��ان ذل��ك الرمز ج��زء ًا من الثقافة ال��واردة اليه‪ ،‬ولعلها المست لديه ذل��ك الشعور الناجت‬ ‫م��ن االخ�ت�ن��اق��ات احل ��ادة ف��ي ح�ي��اة اب��ن امل��دي�ن��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ناهيك ع��ن االح �س��اس بالوحدة‬ ‫والضياع والغربة‪ ..‬الى غير ذلك من حاالت القلق االنساني املعاصر‪.‬‬ ‫وعليه نستطيع ال�ق��ول‪ :‬ان ورود املدينة كرمز في الشعر العربي هو ن��وع من الثقافة‬ ‫املكتسبة م��ن ال�غ��رب‪ ،‬وه��ذا اليعني امتصاص تلك الثقافة دون هضمها واخ��راج�ه��ا في‬ ‫قالب خ��اص يتناسب مع املتلقي العربي‪ ،‬وتتماهى مع احالمه ‪ ،‬وتصف واقعه ‪ ،‬وتعبر‬ ‫عن آرائه ومكنوناته‪..‬‬ ‫ان التجربة الشعرية العربية في التعاطي مع رمزية املدينة هي جتربة غزيرة وممتلئة‬ ‫ب��ال�ظ��واه��ر االب��داع �ي��ة ومت�ث��ل ش�ك� ً‬ ‫لا م��ن اش �ك��ال ت�ط��ور التجربة الشعرية ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ماجعلها في بؤرة الدراسات النقدية احلديثة ‪.‬‬

‫ماذا بعد مؤتمر الحوار؟!‬ ‫ماجد عبدالرحمن المعلمي‬ ‫ها نحن اليوم على مشارف االنتهاء من مؤمتر احل��وار الوطني والشعب‬ ‫يترقب ما بعد مؤمتر احلوار الذي سيخرج بقرارات وتوصيات الزامية على‬ ‫اجلميع يجب تنفيذها باسرع وقت ممكن بتعاون مع السلطات والشعب سيكون‬ ‫هو الرقيب على تنفيذ وتطبيق نتائج وقرارات مؤمتر احلوار‪ ،‬بعيد ًا عن التعصب‬ ‫احلزبي الذي ال يخدم الوطن مع ان لي ثقة بعد الله بحكمة ورصانة هذا الشعب‬ ‫العظيم الصابر والصامد رغم تعشمه معاناته املعيشية التي تكاد تقصم الظهر‪،‬‬ ‫لكن اليوم يجب على الشعب ان يكون واعي ًا ويدرك ان البعض من املتربصني‬ ‫بهذا الوطن اليقاعه في مستنقع الدماء والتشتت من خ�لال زرع الفنت بني‬ ‫الشعب والوطن الواحد من اجل اغراض سياسية قد تكون داخلية او خارجية‬ ‫والعالم اليوم ينظر الى حكمة اليمنيني الذين حدثنا عنها الرسول الكرمي صلى‬ ‫الله عليه وآل��ه وسلم عن اليمن واليمنيني وهل ستتحقق فع ً‬ ‫ال في وقتنا هذا‬ ‫وزماننا هذا فع ً‬ ‫ال‪ ،‬فكلي رجاء من الشعب اليمني ومن عقالئه وسياسييه ان‬ ‫يضعوا الوطن والشعب في أم أعينهم بعيد ًا عن املصالح الشخصية واحلزبية‬ ‫واملذهبية التي يريد البعض من خاللها الفتك بهذا الوطن واالستحواذ على‬ ‫مقدراته باسم الوطنية والتشدق بها عبر وسائل االع�لام املختلفة‪ ،‬اما وقد‬ ‫حان الوقت ليبرز اجلميع اخالصهم ووالءه��م لله ثم الوطن‪ ،‬حيث ونحن منر‬ ‫مبرحلة مليئة باملخاطر التي تتحتم على اجلميع االلتفاف حول مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار والعمل على اجنازها وااللتزام بتنفيذها والعمل على ايجاد مستقبل‬ ‫آمن للشباب واالجيال التي ستأتي من بعدنا مع اننا نشاهد اليوم ما يدور‬ ‫حولنا هنا وهناك من اضطرابات سياسية قاتلة وتضارب للمصالح التي تؤدي‬ ‫الى انهيار واهالك وطن وشعب باكمله والدخول في دوامة االقتتال بني االخوة‬ ‫في الوطن الواحد‪.‬‬

‫املبحث الثاني ‪ :‬الشاعر العربي بني حياة الشعر وغربة املدينة‬ ‫لقد ب��دت امل��دي�ن��ة رم ��ز ًا للغربة وال��وح��دة وال�ض�ي��اع ب �ص��ورة جلية ف��ي اك�ث��ر التجارب‬ ‫الشعرية ‪ ،‬وهذه الصورة تقترب من الذات كثير ًا‪ ،‬وتصور معها احاسيس الشاعر كواحد‬ ‫من اهل املدينة‪.‬‬ ‫ويتباين الشعراء في التعبير عن ذلك الرمز ‪ ،‬فمنهم من عبر عن تلك الغربة بأسلوب‬ ‫م�ب��اش��ر ك��ال �ف �ي �ت��وري(‪ )3‬ليعلن ش �ع��وره ب��ال�غ��رب��ة متهم ًا مدينته ب��اغ��راق ك��ل ق ��ادم اليها‬ ‫في بحر من الظلمات ‪:‬‬ ‫واني اصبحت عنك غريب ًا‬ ‫مير عليك فال تعرفينه‬ ‫غريب ًا تالقيتما مرة‬ ‫وغطتكما ظلمات املدينة‬ ‫وال مجال حينها لاللتقاء او التواصل االنساني ‪ ،‬فحصر ذل��ك اللقاء ب �ـ(م��رة) ينفي‬ ‫امل اللقاء مجدد ًا‪.‬‬ ‫وهي املشاعرذاتها التي يؤكدها الشاعر التونسي احمد القديدي (‪.)4‬‬ ‫مدينتي حتت املطر‬ ‫عاشقة‪ ..‬لكنني ابكي‬ ‫اشرب من كؤوسها الضجر‬ ‫ف�ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن وس �م �ه��ا ب �ـ(م��دي �ن �ت��ي ) ف ��ان ذل ��ك ل��م ي�ح�م��ل اال ال �ت��واص��ل امل�ك��ان��ي‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ل�ي�س�ت��درك ب �ـ (ل�ك�ن�ن��ي) ليتأكد االح �س��اس ب �ع��دم ال �ق��درة ع�ل��ى التكيف وال�ت��واص��ل‬ ‫الروحي ‪ ،‬والشعور بالوحدة والغربة حتى مع هذه املدنية العاشقة‪.‬‬ ‫وجن ��د اح �م��د ع�ب��دامل�ع�ط��ي ح��ج��ازي (‪ )5‬ي�ت�ع�م��د امل �ب��اش��رة اح �ي��ان � ًا ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫احساسه بتلك الوحدة‪..‬‬ ‫وعندما امضني احلزن‪ ،‬تص ً ّبرت وقلت‪:‬‬ ‫هذا ألنني‬ ‫وحيد في مدينة كبيرة‪.‬‬ ‫وي��أخ��ذ تصوير الغربة وال��وح��دة ف��ي املدينة شك ً‬ ‫ال آخ��ر م��ع الشاعر «مم��دوح ع��دوان»‬ ‫(‪ )6‬يقول وحده كان مع الضجة في املقهى ككرسي قدمي‬ ‫وحده كان وعيناه على الواجهة البيضاء في اثر ذبابه‬ ‫ساهم ًا والشوق يدعوه الى صوت ربابه‬ ‫ضجة الشارع تأتيه‪ ،‬ضجيج من مذيع ‪ ،‬ومن القلب ضجيج‬ ‫ًّ‬ ‫الكف عن اخل ِّد قلي ً‬ ‫ًّ‬ ‫ال‬ ‫زحزح‬ ‫مسترد ًا راحة دون اصابع‬

‫ثم القى ثمن القهوة نقد ًا‪ ..‬وتو ًّلى‬ ‫وحده في املدن اجلوفاء في عتم الشوارع‬ ‫يفتتح الشاعر س��رده الشعري بلفظة «وح ��ده» وم��ا حتمله م��ن دالالت سمعية هادئة‪،‬‬ ‫ليفاجئنا ب �ص��ورة سمعية مناقضة لها مت��ام � ًا م��ع الضجة ليدخلنا ف��ي ص��ورة سمعية‬ ‫مزدوجة تثير خيا ًال ايقاعي ًا قوي ًا‪ ،‬مستمد ًا قوته من متركز الهدوء في دائرة الضجيج‪.‬‬ ‫ول �ك��ي ي�ض�ب��ط ال �ش��اع��ر ت�ل��ك ال��ص��ورة امل ��زدوج ��ة رب�ط�ه��ا بالتشبيه «ك �ك��رس��ي ق��دمي»‬ ‫لتصور تلك املنظومة قمة االح �س��اس ب��ال��وح��دة‪ ،‬فالكرسي ال�ق��دمي مهمل حتى وان كان‬ ‫في منطقة مكتظة‪.‬‬ ‫ث��م ي�ع��ود ال�ش��اع��ر ليسلط ال �ض��وء على ذل��ك ال��وح�ي��د ب�ين ال �ن��اس‪ ،‬ليكرر «وح���ده» وما‬ ‫تختزل فيها م��ن معاني ال�ع��زل��ة‪ ،‬واالن �ك �ف��اء على ال���ذات‪ ،‬واالن �ش �غ��ال ع��ن ال�ع��ال��م احمليط‬ ‫ليدخل مرة اخرى بصور سمعية اكثر كثافة ضجة الشارع تأتيه‪ ،‬ضجيج من مذيع‪ ،‬ومن‬ ‫القلب ضجيج ليرفع االيقاع في مقابل الهدوء والوحدة واالن�ع��زال لذلك الوحيد‪ ،‬لتدخل‬ ‫تلك الدفقة الشعرية املتلقي في حالة من التوتر معها ج��راء التردد بني حالتي احلضور‬ ‫والغياب في عالم متناقض‪ ،‬حتى تتأكد ص��ورة انفصال ذل��ك الوحيد عن العالم املمتلئ‬ ‫بالضجيج من حوله‪.‬‬ ‫ول� ًّع��ل م�ق��درة «مم��دوح ع ��دوان» الشعرية تتكشف حينما يغذي تلك ال�ص��ور السمعية‬ ‫ب �ص��ورة ش�ع��ري��ة ذات ك�ث��اف��ة رم��زي��ة ك�ب�ي��رة (م �س �ت��رد ًا راح ��ة دون اص��اب��ع) لتختزل تلك‬ ‫الصورة املوقف الشعري كام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ثم ينزع الشاعر الى اختتام سرده الشعري بـ«وحده» ليشي تكرار احلال السردي الى‬ ‫تعميم ذل��ك االح�س��اس بالوحدة في كل امل��دن دون استثناء خل ّلوها من التواصل وظالم‬ ‫روحها‪.‬‬ ‫ويؤكد البردوني (‪ )7‬بأسلوله اخل��اص ومفرداته املنتقاة‪ ،‬ضياع االنسان في املدينة‬ ‫وغربته فيها فيقول‪:‬‬ ‫طني يضج يعدو ويقعي‬ ‫ ‬ ‫جذوع‬ ‫هل هناك او هناك غير‬ ‫غير ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وانادي من ذا يعي؟ او يوعي‬ ‫ ‬ ‫لو عبرت الطريق عريان ابكي‬ ‫دوي الفراغ صوتي وسمعي‬ ‫ ‬ ‫يافتى ‪ ،‬يارجل يا‪ ..‬يا وانسى‬ ‫في ِّ‬ ‫ان السؤال الكبير الذي ينمو في بداية هذه املقطوعة الشعرية‬ ‫هل هناك او هناك غير جذوع؟ هل هنا او هناك غير طني؟‬ ‫ليوقف حركة التعبير عند ح��دود السؤال واثبات هذا االستفهام التقرير ال��ذي طرحه‬ ‫الشاعر لينفي عن تلك االجساد الروح التي تنزع للتواصل‪.‬‬ ‫ان اشتغال وع��ي االداة على عناصر البنا ء الشعري ومكوناته يتم بطريقة مركزة‪،‬‬ ‫الثبات رؤية الشاعر‪ ،‬فهي التتجه الى التفصيل والشرح والثرثرة بل الى استعمال الدوال‬ ‫بأسلوبية تعبيرية تشعر ال �ق��ارئ ب��االق�ن��اع ب�ص��ورة مثالية‪ ،‬ليحقق أعلى حركة اختزال‬ ‫شعرية ينشط فيها وعي األداة مع وعي التشكيل لتصل التجربة الى اوج نضجها‪.‬‬ ‫فشبكة دالالت (ابكي‪ ،‬انادي‪ ،‬صوتي‪ ،‬الفراغ‪ ،‬سمعي) تفتح فضاء سيميائي ًا‬ ‫كثير الرمزية يشحن املكان في افق دالل��ي يصف حالة االحساس بالوحدة‪،‬‬ ‫وتكرار ال��داء (يافتى‪ ،‬يارجال‪ ،‬يا‪ ..‬يا) توحي بانتفاء املجيب على الرغم من‬ ‫تنويع النداء ملخاطبني مختلفني‪ ،‬والتي تؤكد الفرادة في استعمال الدوال‪.‬‬ ‫كما ان الشاعر لم يكتف باستخدام تلك الدوال الثبات رؤيته الشعرية‪ ،‬بل‬ ‫قام بتكريس اخليال لصالح تلك الرؤية وشحن ذلك اخليال بعاطفة تستميل‬ ‫املتلقي‪ ،‬فنقل تركيزه بـ (لو) الى منطقة اخليال‪ ،‬وادخل في تلك احلالة املتخيلة‬ ‫موقف ًا درامي ًا (عريان ابكي) ليزيد من التوتر بني املتلقي والنص للتأثير عليه‬ ‫واستمالته‪ ،‬وكل ذلك في سبيل اثبات رؤيته‪.‬‬ ‫(‪ )3‬االعمال الكاملة ص‪107‬‬ ‫(‪ )4‬سنابل احلرية ص‪31‬‬ ‫(‪ )5‬حجازي ص ‪368‬‬ ‫(‪ )6‬تلويحة االيدي املتعبة ص ‪90/89‬‬ ‫(‪ )7‬البردوني‪ ،‬املجلد الثاني ص ‪117‬‬

‫بتدريب وتأهيل احلرفيني‪ ،‬س��واء املمارسني سابق ًا للحرف او‬ ‫ال �ش �ب��اب امل�س�ت�ج��دي��ن م��ن اجل �ن �س�ين وال ��ذي ��ن ل��م ي�س�ب��ق لهم‬ ‫ممارسة الصناعات احلرفية ويعتمد التدريب على محورين‪:‬‬ ‫البعد االك��ادمي��ي والبعد احلرفي في التدريب وق��د ق��ام املركز‬ ‫بتنفيذ ال ��دورات التدريبية احلرفية م��ن خ�لال ب��رام��ج تدريبية‬ ‫تعمتمد ع�ل��ى وض��ع م�ن��اه��ج تستند ع�ل��ى امل��رج�ع�ي��ة الثقافية‬ ‫للموروث احلضاري اليمني وبواسطة مدربني اكفاء ذوي خبرة‬ ‫عالية اض��اف��ة ال��ى استقطات خ�ب��راء ه�ن��ود لتدريب احلرفيني‬ ‫ف��ي م �ج��ال االح� �ج ��ار ال �ك��رمي��ة ش �ب��ه ال �ك��رمي��ة وك��ذل��ك ال�ق�ي��ام‬ ‫بتنظيم م �ع��ارض للمنتجات احل��رف �ي��ة وامل �ش �غ��والت ال�ي��دوي��ة‬ ‫وامل�ش��ارك��ة ف��ي امل �ع��ارض الداخلية واخل��ارج�ي��ة ول�ك��ي يتسنى‬ ‫ل�ه��ذه امل��راك��ز ال�ق�ي��ام بواجبها بحيث ت�ك��ون ق ��ادرة على تلبية‬ ‫كافة الطموحات ف��ي ه��ذا اجل��ان��ب فإنه الب��د م��ن توفير الدعم‬ ‫املالي الكافي لهذه املراكز‪..‬‬ ‫الصعوبات واملعوقات التي تواجهها احلرف اليدوية‪:‬‬ ‫ت��واج��ه احل� ��رف وال �ص �ن��اع��ات ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ال�ي�م�ن�ي��ة ال�ع��دي��د‬ ‫من املعوقات التي حتول دون تطورها واالرتقاء بها ومن هذه‬ ‫املعوقات‪:‬‬ ‫ ع���دم اه �ت �م��ام ال ��دول ��ة ب��احل �ف��اظ ع �ل��ى احل� ��رف ال �ي��دوي��ة‬‫والصناعات التقليدية‪..‬‬ ‫ ق �ي��ام ب�ع��ض ال�ت�ج��ار ب��اس�ت�ي��راد منتجات ردي �ئ��ة اجل��ودة‬‫اضافة الى قيام بعض التجار باملشاركة في معارض احلرف‬ ‫اليدوية مبنتجات صينية وهندية على انها منتجات مينية مما‬ ‫ي�س��يء ال��ى منتجاتنا التقليدية احلقيقية وي��ؤث��ر على سمعة‬ ‫اليمن بشكل عام‪..‬‬ ‫ ع��دم ت��وف��ر ال�ب�ن�ي��ة التحتية وامل �ع��ام��ل واالالت وامل �ع��دات‬‫ال�لازم��ة لتطوير الصناعات التقليدية ورف��د االس ��واق احمللية‬ ‫بها ملواكبة البلدان االخرى‬ ‫ ش�ح��ة امل� ��وارد امل��ال �ي��ة ال �ت��ي ال ت�ف��ي ع�ل��ى ال�ن�ح��و االم�ث��ل‬‫بتنمية الصناعات التقليدية‪..‬‬ ‫ ع��دم وج��ود القوانني والتشريعات ال�لازم��ة للحفاظ على‬‫احلرف واملشغوالت اليدوية‪..‬‬ ‫ ت��داخ��ل االخ �ت �ص��اص��ات وع� ��دم ال�ت�ن�س�ي��ق ب�ي�ن اجل �ه��ات‬‫املعنية باملوروث التاريخي ملا من شأنه احملافظة على احلرف‬ ‫اليدوية والصناعات التقليدية‪..‬‬

‫املقترحات والتوصيات‬

‫< توفير البنية التحتية الالزمة‪ ،‬واملعامل واآلالت واملعدات‬ ‫الالزمة لتطوير الصناعات التقليدية‪..‬‬ ‫< سن القوانني والتشريعات الالزمة للحفاظ على احلرف‬ ‫واملشغوالت اليدوية‪..‬‬ ‫< توفير امل��وارد املالية ال�لازم��ة للنهوض بهذه الصناعات‬ ‫التقليدية واحلرف اليدوية‪..‬‬ ‫< تشجيع احلرفيني م��ن خ�لال اق��ام��ة املسابقات الفضل‬ ‫املنتجات احلرفية والصناعات التقليدية‪..‬‬ ‫< تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن منع استيراد املنتجات‬ ‫اخلارجية للمواد املصنعة محلي ًا‪.‬‬

‫مــرافـئ‬

‫أكبادنا‬ ‫وموسم‬ ‫الدراسة !‬ ‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫التعليم بطرقه املختلفة‪ ..‬بوسائله احلديثة والتقليدية‪ ..‬عن ُبعد‬ ‫وعن ُقرب‪ ..‬االبتدائي واملتوسط والثانوي ثم اجلامعي‪ ،‬يحظى اليوم‬ ‫باهتمام الدول التي تسعى لبناء إنسانها وتتكئ عليه‪ ،‬إلميانها بأنه‬ ‫ألي مجتمع‪.‬‬ ‫ال ّلبنة األساس ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولعل املؤمتر الدولي الثالث للتعليم العالي الذي أقيم في اململكة‬ ‫العام املاضي‪ ،‬قد تناولت أوراقه املقدّمة ليس التعليم اجلامعي فقط‪،‬‬ ‫بل تأهيل الطالب في املراحل الدراسية األولى‪ ،‬وأقصد بهذا إعداده‬ ‫دراسي ًا ونفسي ًا‪ ،‬طالب ميتلئ بالعلم ويتم ّيز مبوهبة يتابعها معلموه‬ ‫واملسؤولون التربويون‪ ،‬طالب يحسن خياراته املستقبلية وتأهيل‬ ‫ذاته لسوق العمل مبا يخدم بالده ومستقبله الوظيفي وطموحه‬ ‫وإمكاناته‬ ‫وتوجهاته‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫في مبادرة أثلجت الصدر‪ ،‬صدرت عن وزارة التربية والتعليم في‬ ‫اململكة‪ ،‬عزمها على تعميم مبادرة “مهارات التح ُدّث باللغة العربية‬ ‫الفصحى” على مستوى اململكة‪ ،‬بعد جناح التجربة من جدة لينطق‬ ‫الطالب والطالبات في املستقبل باللغة العربية الفصحى حتدث ًا‬ ‫وكتابة‪ ،‬حيث إنّ اللغة العربية أداة التعارف بني ماليني البشر‪ ،‬وفي‬ ‫اعتقادي أنّ هذه املبادرة إن حتققت بالشكل املطلوب واإلمكانات‬ ‫املناسبة لتعد سبي ً‬ ‫ال للمحافظة على لغتنا التي تواجهها الكثير من‬ ‫التحديات‪ ،‬واألهم في مراحل الدراسة األولى‪.‬‬ ‫املدارس التي صدرت قرارات كثيرة لتأهيل مبانيها وكادرها‬ ‫التعليمي؛ استوقفني حديث إحدى األمهات العائدة بأطفالها من‬ ‫أوروبا‪ ،‬أنها ملا حاولت تسجيل طفلها بإحدى املدارس الدولية والتي‬ ‫أقساطها مرتفعة وشبه خيالية‪ ،‬وجدت صاحبتنا املعلمة هندية‬ ‫والعاملة ارتيرية واملديرة من جنسية أخرى‪ ،‬مما ال يشير هذا إلى‬ ‫املناخ الذي نشدته والغرض من تسجيل الطالب في مدرسة دولية‬ ‫تعوده‪.‬‬ ‫يعيش فيها األجواء واملناخ الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫لعل هذا يشير إلى أنّ التعليم صار مهنة جتارية يتاجر فيها‬ ‫أصحاب املدارس اخلاصة بالطلبة‪.‬‬ ‫إلى هذه اللحظات التي أرسلت فيها املقال وقد بدأ املوسم الدراسي‬ ‫من أسبوع وأنا برفقة عائلة سعودية تقضي إجازتها خارج اململكة؛‬ ‫ملا سألت األم عن تأخرهم عن العودة رغم بدء العام الدراسي‪( ،‬قالت‬ ‫أسبوع تأخير مو مهم) وبرأيي أنّ هذا األمر يجب أن يكون له خطوات‬ ‫صارمة كي ال تتعملق هذه الظاهرة في مجتمعنا وعدم االكتراث‬ ‫مبواعيد الدراسة‪.‬‬ ‫املدرسة تربية وتعليم وتأسيس وتأهيل ‪ ،‬تعليم وثقافة ‪ ..‬دراسة‬ ‫وسلوك تربوي‪ ،‬نظام وحس باملسؤولية‪ ،‬وفضاء ملمارسة املواهب‬ ‫التي قد تصقل على أيدي معلمني وتربويني مهرة ‪ ،‬ولع ّلني أجد‬ ‫في بالدنا اململكة العربية السعودية جهود ًا حثيثة في كل املجاالت‬ ‫للنهوض بالتعليم واملعلم ومن ثم الطالب‪ ،‬ولعل زيارة وزير التربية‬ ‫والتعليم سمو األمير فيصل بن عبد الله الفجائية إلحدى املدارس‬ ‫وتكليفه أحد الطلبة بكتابة تقرير شهري عن مدرسته‪ ،‬لهي بادرة جيدة‬ ‫تعكس االهتمام بإشراك الطلبة مع صانعي القرار‪.‬‬ ‫كل عام وأوطاننا وأبناؤنا بألف خير‬


‫‪7‬‬

‫الثقافية‬ ‫‪Thursday no. 1726 - 19 september 2013 - 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 1 9‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫من أرشيف املناضل جبر بن جبر‬ ‫فقد الوطن منذ ايام المناضل الكبير االستاذ‬ ‫جبر بن جبر‪ ،‬وكان رحمه اهلل قد اودع لدي بعضا من‬ ‫قصائده الشعرية البديعة‪ ..‬وبعض الوثائق التي‬ ‫احتفظ بها لعدد من المناضلين ومنها وثيقة بالغة‬ ‫االهمية تستحق النشر في هذه االيام التي تقترب‬ ‫من العيد الواحد والخمسين لثورة ‪26‬سبتمبر والعيد‬ ‫الخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر‪ ،‬والوثيقة‬ ‫نص رسالة كان قد بعث بها المناضل عبدالغني‬ ‫علي احمد وزير المالية االسبق الى المناضل الشهيد‬ ‫عبدالفتاح اسماعيل االمين العام لتنظيم الجبهة‬ ‫القومية –يومئذ‪ -‬وكان عبدالغني علي ‪-‬رحمه اهلل‪-‬‬ ‫من أهم وزراء هذا المرفق في أدق الظروف التأسيسية‬

‫فوح الياسمين‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬

‫« ‪26‬سبتمبر» تواصل نشر‬ ‫المقاالت التي سلمهالها الفقيد‬ ‫اسماعيل الوريث قبل وفاته في‬ ‫عموده االسبوعي‪..‬‬

‫سيرة‬ ‫املصطفى «‪»10‬‬ ‫ومن «جأل االبصار للحاكم» إ ِّن��ه عند‬ ‫وف��اة ال��رس��ول االك��رم صلى الله عليه‬ ‫وآله سلم «قال علي بن ابي طالب كرم‬ ‫الله وجهه‪:‬‬ ‫أمن بعد تكفني النبي ودفنه ‬ ‫ميت ثوى‬ ‫باثوابه آسى على ٍ‬ ‫رزينا رسول الله فينا فلن نرى ‬ ‫لذلك عد ً‬ ‫ال ما حيينا من الورى‬ ‫ق��ال رحمه ال�ل��ه‪ :‬ومل��ا دف��ن رس��ول الله‬ ‫ص �ل��ى ال��ل��ه ع �ل �ي��ه وآل � ��ه س �ل��م اخ ��ذت‬ ‫فاطمة من تراب قبره‪ ،‬وشمته وقالت‪:‬‬ ‫شم تربة احمد ‬ ‫ضر من قد َّ‬ ‫ما َّ‬ ‫بشم مدى الزمان غواليا‬ ‫ ‬ ‫اال َّ‬ ‫علي مصابت لو انها ‬ ‫صبت َّ‬ ‫صبت على االيام صرن لياليا‬ ‫َّ‬ ‫ووق ��ف اع��راب��ي ع�ل��ى ق�ب��ر رس ��ول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله سلم وانشد‪:‬‬ ‫يا خير من دفنت في التراب اعظمه ‬ ‫وطاب من طيبة القيعان واالكم‬ ‫لقبر انت ساكنة ‬ ‫نفسي الفداء ٍ‬ ‫فيه العفاف وفيه اخلير والكرم‬ ‫اعرابي قبره فقال‪:‬‬ ‫وزار‬ ‫َّ‬ ‫مررت بقبر املصطفى فكأنَّه ‬ ‫يكلَّمني والقبر غير كليما‬ ‫وفي القبر آثار النبوة والهدى ‬ ‫تصدع عنها قلب كل سليم‬ ‫ ‬ ‫َّ‬ ‫ووقف امير املؤمنني علي بن ابي طالب‬ ‫كرم الله وجهه‪ ،‬على قبره وكان رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وآل��ه سلم سماه‬ ‫علي ًا ورباه‪ ،‬وكناه ابا تراب‪ ،‬فقال‪ :‬بأبي‬ ‫انت وأمي يا رسول الله‪ ،‬والله ان اجلزع‬ ‫لقبيح اال غليك‪ ،‬وان الصبر جلميل‬ ‫اال ع �ن��ك‪ ،‬وان امل �ص �ي �ب��ة ب ��ك ألج ��ل‪،‬‬ ‫وامنا بعدك وما قلبك جللل‪ ،‬ثم انشأ‬ ‫يقول‪«:‬ما غاض دمعي عند نازلة ‬ ‫اال جعلتك للبكا سبب ًا‬ ‫فاذا ذكرتك سامحتك به م� � � �ن�� � ��ي‬ ‫اجلفون وفاض وانسكب ًا‬ ‫أنّي اجلّ ثرى حللت به ‬ ‫من ان ارى بسراه مكتئب ًا»‪..‬‬

‫ظروف ما بعد الثورة وما واجهته من عدوان شامل‪،‬‬ ‫والرسالة الوثيقة مرفقة برسالة من االستاذ جبر بخطه‬ ‫وال يتجلى فيها اهتمامه بالمناضل الراحل عبدالغني‬ ‫علي فحسب‪ ،‬وانما بكل المناضلين الذين كان‬ ‫يتابع شؤونهم ويصارع المتنفذين في االنظمة‬ ‫المختلفة والمتعاقبة من اجل حقوقهم وانصافهم‪،‬‬ ‫وفي الرسالة الوثيقة اشارة او باالصح شهادة لجبر‬ ‫بن جبر من حقه علينا جميعا ان تظهر في االسبوع‬ ‫االول من رحيله‪.‬‬

‫وقبول السير في وادي وزادي محقون بسم التفكك –معناه‬ ‫الدخول في خضم العشرات‪ -‬والدخول في خضم العشرات‬ ‫هو القبول باملوت دون مبرر سوى التظاهر بأني قد ارضيت‬ ‫واليقني بأني لم اغضب‪.‬‬

‫االخ الكرمي عبدالفتاح اسماعيل‬ ‫االمني العام للتنظيم السياسي‪-‬اجلبهة القومية‬ ‫حتية رفاقية وبعد‪:‬‬ ‫ان ردي على دعوة سيادتكم قد نقلته الى االخ الصديق‬ ‫جبر ب��ن جبر بهذه ال��ص��ورة وه��ي ص��ورة ح��وار عفوي‬ ‫اجريته مع النفس واني الورده الى سيادتكم دون رتوش‬ ‫فهو اقرب الى االعترافات منه الى أي شيء آخر –اليكم‬ ‫تسجيله كما قرئ على مسامع الصديق جبر بن جبر قصد‬ ‫ابالغه سيادتكم‪.‬‬ ‫ردي على الدعوة كما حملها الى الصديق جبر بن جبر‬ ‫ان يختار االن��س��ان –انه موقف يعادله في‬ ‫‪ -1‬‬ ‫احلجم والوزن القفز فوق النار اذا ما برز هذا املوقف في‬ ‫ظل ظروف ومالبسات‪.‬‬ ‫ان الركون الى الراحة فترة من الزمن –معاشة‬ ‫‪ -2‬‬ ‫بالسنني‪ -‬تولد في االنسان قوة جذب تشده الى حيث‬ ‫منابع هذه الراحة ومصادرها‪.‬‬ ‫واالنتقال من حال “الركون الى الراحة” الى حال نقيض‬ ‫–حال احلركة والتحرك الى موقع مقابل يقتضي من املرء‬ ‫بذل جهود شاقة‪ -‬يقتضي منه ان يخلق في نفسه قوة تكون‬ ‫اكبر من قوة اخ��رى‪ ،‬تكون مخلوقة في نفسه ومعشعشة‬ ‫فيها‪ -‬بفعل واقع سهل يحياه‪.‬‬ ‫ان هذا االنتقال –ألمر‪ -‬ملن يعانيه‪ -‬يشبه تفجير القنابل‬ ‫داخل غرف محكمة االغالق في محاولة من مجرى التجارب‬ ‫–جتارب التفجير‪ -‬تهدف وتأمل من وراء ما تهدف اليه‪ -‬ان‬ ‫يحدث دوي القنابل والضغط املتولد عن االنفجارات – قوة‬ ‫ضغط تؤدي بهذه الغرفة الى ان تصبح مركبة طائرة وهو‬ ‫«من قبيل االمر احملال» واذا كان هناك من شيء مرتقب‪ ،‬فهو‬ ‫ان التفجير داخل التفجير‪ -‬ال يؤدي سوى الى مزيد من قوة‬ ‫التدمير‪ -‬انه ال يشكل دعوة للعالج‪ -‬بقدر ما يشكل دعوة‬ ‫ملزيد من التفجير‪.‬‬ ‫ان محاولة الصديق قد ذكرتني باخلطة التي‬ ‫‪ -3‬‬ ‫وضعت النتشال «الدوتش» من اسره –لقد جاؤوا اليه بقصد‬ ‫حتريره‪ -‬جاؤوا اليه وقد فقد الثقة في نفسه كمحارب‪ -‬كان‬ ‫قد وطد النفس على االستسالم وارتاح الى ما وطد النفس‬ ‫عليه‪ -‬هذا هو شأني اآلن مع محاوالت الصديق‪ -‬اتى ليحيي‬ ‫في نفس اشياء‪ -‬سبق ان دفنتها نفسي واعلنت موتها‪.‬‬ ‫ان��ا ف��ي وض��ع ال اح��س��د عليه –ينسحب على‬ ‫‪ -4‬‬ ‫وصف املفرط في أي قرار اتخذه‪ -‬سواء اتخذ قراري هذه‬ ‫الوجهة –او اتخذ تلك الوجهة االخرى‪ -‬ان الزمن يضعني‬ ‫امام اختيار صعب جديد‪ -‬اختيار مطلوب من الذات حسمه‪-‬‬ ‫وهو امر يخصها‪ -‬انه كموقف قاض يطلب منه احلسم في‬ ‫قضية هو في الوقت ذات��ه طرف فيها‪ -‬كيف له ان يحسم‬ ‫في قضية كهذه‪ -‬دون حتيز‪ -‬ليس امامه من مخرج سوى‬ ‫التنحي‪ -‬وعلى غيره ان يقضي في االمر‪ -‬وحالي يختلف‪-‬‬ ‫فالتنحي ال يحل االشكال لغياب القاضي البديل اني متهم‬ ‫وحاكم في الوقت ذاته‪ -‬هذا هو املوقف ومطلوب مني حسم‬ ‫االمر واصدار حكم فيه؟‬ ‫سبل اخلروج من املوقف الصعب واالختيار الصعب‬ ‫هناك سهل مطلوب مني انا البت فيها‪:‬‬ ‫االعتذار –وهذا امر شاق على النفس ومرد كونه‬ ‫‪ -1‬‬ ‫شأنا‪ -‬هو انه ينطوي على معنى الرفض‬ ‫ان��ي غريق –او كذلك‪ -‬ان��ا في عيون احبائي‪ -‬وحبال‬ ‫االص��دق��اء متد قصد انتشالي من دوام��ة الغرق‪ -‬وارف��ض‬ ‫االستجابة لهذه احلبال املمدودة‪ .‬انها حبال قدت من عيون‬ ‫االص��دق��اء –عيون االص��دق��اء صنعت ه��ذه احل��ب��ال‪ -‬كيف‬ ‫اواجه هذه العيون باالعتذار املنطوي على الرفض؟‬ ‫اني اتضرع الى الله ان يهبني القدرة ويلهمني املخرج‬ ‫احلسن‪.‬‬ ‫القبول اجلزئي –وهو يعني القبول في خوض‬ ‫‪ -2‬‬ ‫غمار جتربة جديدة‪ -‬في حال اجدني فيه وقد خارت مني‬ ‫القوى على خوض غمار جتارب جديدة ما عادت تكمن القوة‬ ‫في زن��دي وذراع��ي حتى اسلم نفسي لالمواج وعند الثقة‬ ‫والقوة ملالطمة االمواج‪.‬‬ ‫مأساتي تكمن في اني قد تفككت من الداخل نفسيا –‬

‫انها مسيحية دون ان تقيدها النار املقدسة التي ميزت‬ ‫املسيح وجعلته يقبل بأن يعطي نفسه وجسده فداء للناس‪-‬‬ ‫تكفيرا ع��ن خطاياهم‪ -‬ان��ي اقبل وال اق��وى وم��ن هنا سر‬ ‫شقائي حني افكر في اختيار هذا الطريق‪.‬‬ ‫الرفض –انه ايسر احللول واصعبها واشقها‬ ‫‪ -3‬‬ ‫على النفس‪ -‬ايسر احللول ألنه صريح من ناحية الظاهر‬ ‫ويضع حدا للحيرة بضربة واحدة‪ -‬واشقها ألنه يزرع في‬

‫النفس معنى التمرد على مقدسات اخالها جرمية وكبرى‬ ‫الكبائر‪ ،‬اذ هي اقترفت وذل��ك لآلثار املترتبة عليها وعلى‬ ‫رأس قائمة ه��ذه اآلث��ار –اغضاب االص��دق��اء‪ -‬اغضاب من‬ ‫ي���ودون ان يهبوني احل��ي��اة واق��اب��ل حسناتهم بالرفض‪-‬‬ ‫انهم كالرب في عيوني وهو يقود آدم الى اجلنة ويطلب‬ ‫اليه االبتعاد عن شجرة وعدم تعاطي ثمارها‪ -‬فيرفض آدم‬ ‫نداء الرب ويأكل من الشجرة امللعونة فتكون العاقبة هي‬ ‫سوء العاقبة‪ -‬وهذا ما ال اوده لنفسي‪ -‬ان كلمة «ال» تفوه‬

‫بها شفتايا في مخاطبة صديق يود لي احلياة‪ -‬جلرمية في‬ ‫عيون ما اتيتها يوما إال ومتنيت املوت لذاتي قبل اتياني‬

‫هذه المرثاة في فقيد الوطن الشاعر االديب المرحوم اسماعيل بن‬ ‫محمد بن حسن بن عبدالوهاب بن علي الوريث رحمه اهلل‬ ‫سيظل شعرك بالنفائس يصدع‬ ‫صبرا ذويه فكلنا نتصبر‬ ‫والشعب يأسى فقده ويرجع‬ ‫ابنيه في هذا املصاب جتلدوا‬ ‫انا لعهد ابيكموا النقطع‬ ‫والى جنات اخللد سار فقيدنا‬ ‫والله يرحم والرسول يشفع‬

‫االسيف‪:‬‬ ‫سبأ محمد الحجي‬

‫الثوري التقدمي»‬ ‫واستخراجا كهذا يجعلني انام قرير العني وكأن كنوز‬ ‫االرض قد اودعت حتت سرير يحوي جسدي الراقد عليه‪.‬‬ ‫اال كم هي رائعة هذه اللفتة وكم هم رائعون صناعها‪..‬‬ ‫فشكري امل��ت��واض��ع لبناة ب�ل�ادي لبناة مي��ن ال��غ��د‪ -‬اليمن‬ ‫الدميقراطي احلر املوحد‬ ‫حتريرا بتاريخ ‪1974/5/21‬م‬ ‫توقيع املخلص‬ ‫عبدالغني علي أحمد ناجي‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‪#‬‬

‫اني اتضرع الى الله ان يهبني القوة‬

‫ان��ي اذا ووج��ه��ت بجيش ع��رم��رم م��ا اه��ت��زت ل��ي شعره‬ ‫لكني انى ووجهت بجبر هذا املخلوق الرباني فأن كياني‬ ‫كله يرتعد فرقا ومحبة وخشية وطمأنينة‪ ..‬آه كم يصنع‬ ‫االخالص من قوة اذا ما جتسد املرء ان فئة صغيرة تغلب‬ ‫فئة كبيرة لبنتها االساسية وعني الظفر فيها هو اخالص‬ ‫جبروي (نسبة الى جبر) متوقد كفيل يزحزحه اجلبال ما‬ ‫بالك بشخص اني اتضرع الى الله ان يحول قوة العطف في‬ ‫جبر الى قوة تصديق ملا نقوله او تلوكه لساني منصفات‬ ‫كلمات وتصديق ملا يقال نيابة عن لساني‪.‬‬ ‫انها حالة العسر مخلوطة باليسر يالها من موكب جدلي‬ ‫صعب‪ ..‬يا لهول املوقف يصنعه مثل هذا املوكب‪.‬‬ ‫ان ليلة في عمري لن انساها اعني ليلة ‪1974/5/18‬م‬ ‫مع الساعة التاسعة حيث واف��ان��ي مقدم الصديقني جبر‬ ‫بوجهه املعبر عن الصدق واجلدية واالخالص مزيج غريب‬ ‫يصنع قسمات هذا الرجل االنسان ومحمد حنيبر الصديق‬ ‫اآلخر بوجهه الذي تسمح فيه العني محلقة وكأنها تسبح‬ ‫في سماء صافية زرق��اء وقوامه الفارع الذي يناطح لشدة‬ ‫اخالصه قاع القاع من قبة السماء الزرقاء‪.‬‬ ‫آه لن انسى منظرهما ما حييت رغم ما اصاب ذاكرتي‬ ‫من ضعف في البنيان والقدرة على االختزان حيث جاءا‬ ‫الي ظلها رفاقيا باالستعداد للرحيل قصد النجاة‬ ‫يحمالن ّ‬ ‫وكأنهما ميسكان مبقودي سفينة نوح وهي متيد من شدة‬ ‫تالطم االمواج وانا اتخبط كريشة وسط خضم هذه االمواج‬ ‫املجنونة‪.‬‬ ‫استعد يا رفيق قبل ان يبلعك املوج واصعد الينا فإنا‬ ‫ها هنا صامدون حتى يتم انتشالك ول��ن ن��ب��ارح‪ ..‬وكانت‬ ‫االه من هول املوقف وانفجار براكني الدمع تأثرا وانفعاال‬ ‫مبثابة ج��واب سريع‪ .‬اال كم هي خصبة هذه احلياة حني‬ ‫تكون مضاءة باالصحاب وكانت زيارة قصيرة اختزلت في‬ ‫ثناياها سنني واعواما وكانت اجابتي للصديقني هو حوار‬ ‫مع النفس اجريته عقب الزيارة مباشرة وسجلته االسطر‬ ‫املضمنة هذه الوريقات‪.‬‬

‫(الدعوة)‬

‫مرثاة‬ ‫يا من نسجت من البيان بحكمة‬ ‫دررا بآيات اجلمال ترصع‬ ‫ان قلت بيتا او رويت قصيدة‬ ‫اذهلت سمع احلاضرين فيخشعوا‬ ‫قد كنت اسماعيل فينا معلما‬ ‫يسعى اليه الباحثون ويرجعوا‬ ‫ان نال قسطا من عطائك طالب‬ ‫اضحى بذاك القسط جنما يلمع‬ ‫قد كنت في آل الوريث مذكرا‬ ‫بجهابذ صاغوا العلوم فأبدعوا‬ ‫حزت املعاني والعلوم ولم تزل‬ ‫من طيب اصلك في الورى تتواضع‬ ‫ما غبت عنا اذ توسدت الثرى‬

‫لها‪.‬‬ ‫وسر الشقاء كامن في السهل العسير –اني لي من مخرج‬ ‫يخرجني من هذا اني اضرع الى الله ان يلهمني طريقي‪.‬‬ ‫مخرج آخر وسبيل ثان –ان اطلب ابقاء الباب‬ ‫‪ -4‬‬ ‫مفتوحا اجله في فرصة اجدها انا بنفسي متى وجدت ذلك‬ ‫متجاوبا وقناعاتي الداخلية‪.‬‬ ‫ان هذا يبدو لهو احلل االمثل‪ ،‬انه العالج من وجهو‬ ‫ن��ظ��ري مل��ا ان��ا فيه م��ن ش��ق��اء وب���ؤس م��ج��رد االح��س��اس‬ ‫ب��أن هناك بابا مفتوحا ام��ا ي��ؤدي ال��ى طريق السعادة‬ ‫واخل�لاص ويغمرني بنشوة وسعادة قلما يجدها املرء‬ ‫وتتاح له اني او هذا احلل ألنه شيك على بياض» ادسه‬ ‫في جيبي وامضي انى شئت ولو في خضم االمواج‪ ،‬قرير‬ ‫العني ألن جيبي يعمره شيك على بياض هو صالح امام‬ ‫العسرة اب��رزه فإذا العسر يسرا‪ ...‬ان حال بهذا الشكل‬ ‫يقدمه االص��دق��اء لهو مفتاح االم���ل وع�ين ال��ع��زاء‪ -‬انه‬ ‫الواحة في صحراء حياتنا املجدبة‪.‬‬ ‫جبر بن جبر‪ ،‬هذا املخلوق الرباني لو سلط على حجر‬ ‫لتفت هذا احلجر واصبحت ذرات تفرش موطئ نعليه‬ ‫جبر اية قوة ربانية يخفيها شخصه‪ ،‬انه يثير في محدثه‬ ‫جوانب ايجابية يستنير جوانب اخلير والويل ملن غرقت‬ ‫جوانبه االيجابية في خضم السلبيات واصبحت اسيرة‬ ‫لها وعبدة وتصادف ان وجد االنسان الشحيحة نفسه مع‬ ‫هذا املخلوق جبر ذي الصفات يحيى العظام وهي رميم‪.‬‬ ‫جبر اي��ة ق��وة مهولة اراه��ا جتلل شخصك‪ ،‬ان قوتك‬ ‫مبعثها صدقك واخ�لاص��ك آه كم ضعيف ان��ا ام��ام هذه‬ ‫الصفات اجلل‪ -‬ان جبر بشخصه ليمثل في ناظري اعتق‬ ‫املشاكل انه صنف من الناس يصعب على املرء تخطيه‬ ‫ألن اخالص املرء سالح فتاك في وجه املال وكيف اذا كان‬ ‫هذا جبر بصفاته هذه كلها هو اصدق اصدقاء املرء‪.‬‬ ‫انها ملشكلة عضال بحق‪ ..‬انى لي تقحمها؟؟؟‬

‫ان الدعوة املوجهة الى شخص من سيادة االخ االمني‬ ‫العام للتنظيم السياسي اجلبهة العمومية االخ عبدالفتاح‬ ‫اسماعيل ه��ي ف��ي ح��د ذات��ه��ا تشكل ال��ع�لاج وال��ت��ري��اق ملا‬ ‫اصابني م��ن م��رض ان��ه��ا دع���وة للوصول ال��ى ع��دن قصد‬ ‫التدابر في امري من كافة النواحي‪.‬‬ ‫ويقيني ان النبتة التي املت هذه الدعوة ثابتة ما بقى‬ ‫النظام الثوري التقدمي في عدن وعلى رأسه الرفيق سالم‬ ‫ربيع علي والرفيق عبدالفتاح اسماعيل وتأسيسا على هذا‬ ‫فمن قبيل حتصيل احلاصل ان اسجل االستخراج التالي‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫«ان ال��دع��وة باقية وال��ب��اب مفتوح م��ا بقى ه��ذا النظام‬

‫كم‬ ‫أعشقك‬ ‫نسيت عندها جنونها‬ ‫وصار نبض خافقي وتر ‬ ‫–‬ ‫لقهوة املساء ‬ ‫نكهة الغوى ‬ ‫وصبوة في النب تستعر ‬ ‫حسوت قهوتي وبعدها‬ ‫قرأت في اخلطوط عاشقا ‬ ‫على مشارف اخلطر ‬ ‫ ت�ع��ال ن��رس��م امل�ن��ى ‪ ..‬ترمنت‬‫!‬ ‫ ‬ ‫وانثال صوتها مرنح‬ ‫ الهوى ومسه اخلدر‬ ‫ويلمع النداء في عيونها‬ ‫وتسمع املدينة الخ‬ ‫كأننا سحابتان طال‬ ‫ برقنا املدى فسالتا مطر‬ ‫تقول ‪ :‬من أنا ؟ ‬ ‫أقول ‪ :‬إنك القدر‬ ‫مساؤنا احلزين ‬ ‫م� �س ��اؤن ��ا ج� ��دا ح ��زي ��ن ‪ ..‬ه��ل‬ ‫تعرفني ؟ ‬ ‫ويهرب الندى إلى سرابه ‬ ‫على مفاوز الظنون ‬ ‫وأطفأ املساء ضوءه على ضبابه ‬ ‫وأشعل الظالم لوعة احلنني ‪..‬‬ ‫هل تعرفني ‪ ..‬لوعة احلنني‬ ‫–‬ ‫أتعرفني كم مضى على ارتشاف‬ ‫قبلة ‬ ‫وبعدهاتركتنيأموتظامئاعلى‬ ‫الضفاف ‬ ‫وقبلها أقسمت أني لن أخاف ‬ ‫وقهقهاملساءساخرايرددالقسم‬ ‫ورجع صوته ‪ ..‬عدم‬ ‫وقهوة املساء قصة األل‬ ‫سكبتها وعدت حائر القدم‬ ‫فحبنا خرافة ووجدنا خرافة‬ ‫ودربنا إلى ندم‬

‫صنعاء ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬م‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬


‫‪8‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫الناطق الرسمي النصار الله عضو مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫مؤسستا اجليش واألمن يجب ان تبقى حيادية بشكل كامل‬

‫الجلوس عل����ى طاولة الح����وار أفض����ل بكثير م����ن الجلوس خل����ف المتاريس‬ ‫{ تشكيل حكومة وحدة وطنية‬ ‫من املكونات املمثلة في احلوار‬ ‫لتطبيق مخرجاته‬ ‫{ الشراكة احلقيقية في السلطة‬ ‫والثروة تؤسس ملرحلة التوافق‬ ‫واالستقرار‬

‫قضية صعدة واحدة من اهم القضايا التي تضمنتها اجندة مؤتمر الحوار الوطني‪ ،‬والحوثيون‬ ‫ممثلين بانصار اهلل مكون اساسي فيه‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت القيادي في حركة انصار اهلل علي ناصر البخيتي‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫الستجالء رؤية وموقف هذا المكون تجاه الكثير من القضايا‪ ،‬ابرزها بكل تأكيد قضية صعدة والقضية‬ ‫الجنوبية وبناء الدولة والصبغة التي يرونها لعقد اجتماعي جديد هو الدستور وغير ذلك من القضايا‬ ‫الهامة التي اثرناها معه في هذا الحوار‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬محسن علي الجمال‬

‫{ ن �ح��ن م ��ع ص �ي��اغ��ة ع �ق��د اج �ت �م��اع��ي ج��دي��د ي�ض�م��ن‬ ‫الشراكة الوطنية بني جميع االطراف‬ ‫< ال����ى أي����ن وصل مؤمت����ر احلوار الوطني ف����ي قضاياه‬ ‫التسع‪ ،‬وما طبيعة العوائق املاثلة امام املتحاوين؟‬ ‫<< اس� � ��تطيع ان اكلم� � ��ك تفصيال فيما يخ� � ��ص قضية صعدة‬ ‫التي أمثل احد اعضائها لكن بقية القضايا ليس� � ��ت عندي معلومات‬ ‫ش� � ��املة او دقيقة عنها وان كان فريق بن� � ��اء الدولة توصل الى كثير‬ ‫من املواد اجليدة– فريق القضية اجلنوبية ش� � ��به معطل بسبب عدم‬ ‫حض� � ��ور االخوة اجلنوبيني منذ عي� � ��د الفطر املبارك وحتى اآلن لكن‬ ‫على العموم اغل� � ��ب الفرق االخرى توصلت الى كثير من املخرجات‬ ‫وان شاء الله يستكمل املؤمتر بالنجاح فور عودة االخوة اجلنوبيني‬ ‫الى اروقته‪.‬‬ ‫بداية الطريق‬ ‫< بعد ص����دور مصفوفة حكومة الوفاق الوطني بش����أن‬ ‫تنفي����ذ النق����اط العش����رين وال����ـ‪ ..11‬م����اذا تبق����ى فيما‬ ‫يخص القضية اجلنوبية وقضية صعدة؟‬ ‫<< نحن نعتبر ان االعتذار هو بداية الطريق وليست نهايته كما‬ ‫تقول ماذا تبقى‪ ،‬وكأن االعتذار حل لكل املش� � ��كالت‪ ..‬االعتذار هو‬ ‫بداية الطريق فاذا مت تطبيق النقاط العشرين تطبيق ًا حرفي ًا والنقاط‬ ‫االحد عش� � ��ر وكذلك مخرجات احلوار فان االعتذار س� � ��يتحول الى‬ ‫امر واقع وامر ايجابي‪ ..‬لكن اذا لم يطبق االعتذار بش� � ��كل حقيقي‬ ‫عبر تطبيق تلك النقاط فان االعتذار س� � ��يكون مجرد حبر على ورق‬ ‫ووعد من ضمن الوع� � ��ود التي اطلقتها احلكومة ولم تنفذها‪ ,‬وبذلك‬ ‫فاالعت� � ��ذار ذو حدين فان مت تطبيق االمور بش� � ��كل حقيقي وواقعي‬ ‫فس� � ��يكون ايجابي وان لم يتم تطبيقها فان الثقة ستنعدم متاما في‬ ‫احلكومة احلالية وفي الس� � ��لطة احلالية سواء من قبل املواطنني في‬ ‫اجلنوب او املواطنني في صعدة‪..‬‬ ‫مايهم املواطن‬ ‫< ذك����رت ان احلكومة اطلقت وع����ود ًا ولم تف بها‪ ..‬مثل‬ ‫ماذا؟‬ ‫<< مث� �ل��ا موضوع النقاط العش� � ��رين اتفق عليها قبل اكثر من‬ ‫عام وكان االتفاق من قبل اللجنة الفنية للحوار وممثلي كل االحزاب‬ ‫فيها بدون اس� � ��تنثناء‪ ..‬وكان يفترض ان تطبق قبل بدء احلوار على‬ ‫اعتب� � ��ار انه� � ��ا لتهيئة احلوار ثم تاخر تطبيقه� � ��ا وبالكاد وصلنا الى‬ ‫مصفوف� � ��ة لكيفية تطبيقه� � ��ا مبعنى اننا االن نتعام� � ��ل مع اوراق وال‬ ‫يوجد تطبيق واقعي على االرض‪ ..‬املواطن البسيط ال يهمه ما يصدر‬ ‫من احلكومة من وعود وتصاريح او اعتذارات يهمه هل س� � ��يتم بناء‬ ‫بيت� � ��ه هل س� � ��يتم ارجاعه الى العمل؟ هل س� � ��يتم اعادة املس� � ��رحني‬ ‫الى اماكنهم؟‪ ..‬هل س� � ��يتم تعويض الش� � ��هداء واس� � ��رهم ومعاجلة‬ ‫اجلرحى؟‪ ..‬هذا ما يهم املواطن وهذا ما نطالب به‪.‬‬ ‫< اعتذار احلكومة للجنوب وصعدة كان مطلوب ًا وميثل‬ ‫حس����ن ني����ة حلكوم����ة الوفاق الوطن����ي‪ ..‬ما ه����و االثر‬ ‫االيجابي لهذا االعتذار؟‬ ‫<< هناك اثر ايجابي بسيط النه مع طول الفترة التي تاخر فيها‬ ‫االعتذار اصبحت الثقة ش� � ��به معدومة وما سيعزز االعتذار ويجعله‬ ‫ايجابي بش� � ��كل كبير هو ما ذكرته س� � ��ابقا تطبيق النقاط العشرين‬ ‫على ارض الواقع‪.‬‬ ‫أمر ايجابي‬ ‫< يق����ال بانك����م طلبت����م االعتذار م����ن احلكومة الس����الفة‬ ‫(النظام السابق)؟‬ ‫<< اساسا احلكومة السالفة غير موجودة‪ ..‬نحن قلنا ان ياتي‬ ‫االعتذار مباشرة من االطراف السياسية التي ارتكبت تلك اجلرائم‬ ‫س� � ��واء في ‪49‬م او في حروب صعدة‪ ..‬لكن على كل حال نعتبر ان‬ ‫اعت� � ��ذار احلكومة امر ايجابي خصوص ًا ان تلك اجلهات واالطراف‬ ‫واالحزاب ممثلة داخل احلكومة وبالتالي فاالعتذار يعتبر صادر عن‬ ‫هذه اجلهات وعن احلكومة ايض ًا‪.‬‬ ‫مستقبل مشرق‬ ‫< دون ش����ك هناك جناح����ات كبيرة حققه����ا املتحاورون‬ ‫حت����ى االن‪ ..‬انتم في حرك����ة انصار الله كيف تنظرون‬ ‫الى هذه النجاحات؟‬ ‫<< نح� � ��ن نعتب� � ��ر مجرد جل� � ��وس اليمنيني عل� � ��ى طاولة واحدة‬ ‫للح� � ��وار او في مؤمتر واحد في اعتق� � ��ادي انه امر ايجابي وافضل‬ ‫من جلوس� � ��هم خل� � ��ف املتاريس فعندم� � ��ا يلتقي اليمن� � ��ي مع اليمني‬ ‫تزول الكثير من العوائق ويفكر جميعهم في مس� � ��تقبل مشرق وفي‬ ‫اعتق� � ��ادي ان مؤمتر احلوار هو بداية الطري� � ��ق الصحيح لبناء مين‬ ‫املس� � ��تقبل دولة املواطنة املتساوية دولة العدالة دولة ال يخوض فيها‬ ‫النظام حروب داخلية حتى يس� � ��تمر ال يعال� � ��ج فيها ازماته بافتعال‬ ‫مش� � ��اكل وفنت وحروب كما كان يحصل في الفترات املاضية‪ ..‬لذلك‬ ‫نحن نرحب بهذا املؤمتر حتى من ناحية الشكل لكن اذا تعزز جناح‬ ‫املؤمتر الشكلي بوجود جناح موضوعي عبر التوافق على كثير من‬ ‫القضايا فبالتاكيد هذا س� � ��يكون امنية وامل كل اليمنيني ليس فقط‬ ‫انصار الله‪..‬‬ ‫حكومة وحدة وطنية‬ ‫< م����ا ه����ي الضمان����ات لتطبي����ق مخرجات احل����وار من‬ ‫وجهة نظركم؟‬ ‫<< الضمانات لتطبيق مخرجات احلوار الوطني او ًال تش� � ��كيل‬ ‫وح� � ��دة وطنية من مختلف االطراف السياس� � ��ية املمثلة داخل مؤمتر‬ ‫احلوار حتى نضمن عدالة التطبيق ونزاهته وحياديته الن احلكومة‬ ‫ه� � ��ي املعنية بالتطبيق ونحن نعتبر ان احلكومة احلالية فقط فريقني‬ ‫سياس� � ��يني هما املؤمتر وش� � ��ركائه واملش� � ��ترك وحلفائ� � ��ه وال متثل‬ ‫احل� � ��راك وال متثل انصار الله وال متث� � ��ل الكثير من القوى اجلديدة‬ ‫ش� � ��بابية وغيرها فاهم ضمانة لضمانات احل� � ��وار هو ان ننتقل اما‬ ‫الى مرحلة انتقالية جديدة او الى مرحلة ميكن ان نس� � ��ميها مرحلة‬ ‫تاسيسية في هذه املرحلة التاسيسية التي يفترض ان تكون ما بني‬ ‫ثالث الى اربع س� � ��نوات يجب ان تكون هن� � ��اك حكومة وحدة وطنية‬ ‫ميثل فيها جميع االطراف السياس� � ��ية املمثلة في احلوار تقوم هذه‬

‫احلكومة بتطبيق او ًال مخرجات احلوار بحيادية وشفافية كذلك تعد‬ ‫لالنتخابات القادمة الننا االن وبصراحة نش� � ��كك في االطراف التي‬ ‫تعد لالنتخابات النها تستخدم مقدرات وادوات الدولة في صاحلها‬ ‫وحتاول ان تعيد انتاج نفسها عبر استخدام هذه االجهزة الرسمية‬ ‫س� � ��واء االمنية او العس� � ��كرية او االعالم او غيره� � ��ا فال ثقة لدينا ال‬ ‫ف� � ��ي اللجنة العلي� � ��ا لالنتخابات وال في اجلهات الت� � ��ي تدير العملية‬ ‫االنتخابية اليوم وال توجد ثقة اال بعد تش� � ��كيل حكومة وحدة وطنية‬ ‫عند انتهاء مؤمتر احلوار ان شاء الله‪.‬‬ ‫مجلس تأسيسي‬ ‫< مل����اذ انعدم����ت ثقتك����م في اللجن����ة العلي����ا لالنتخابات‬ ‫وايضا اجلهات التي تدير العملية االنتخابية؟‬ ‫<< بغض النظر‪ ..‬ال يوجد االن امر واقع نستطيع تقييمه‪ .‬لكن‬ ‫بحس� � ��ب ما ورد الينا من انباء فانه يتم حتاصص احلصص داخل‬ ‫هذه اللجنة كما مت حتاصص احلصص‪ ،‬سواء في احلكومة او في‬ ‫الوزارات نفسها عبر وكالء الوزارت او مدراء العموم ونحن نريد ان‬ ‫تكون هناك جلنة عليا لالنتخابات مستقلة اليكون فيها حتاصص ال‬ ‫تشكل من قبل طرف سياسي يجب ان حتظى من مجلس تاسيسي‬ ‫يفترض ان يتشكل في الفترة التاسيسية التي اقترحتها تلك اللجنة‬ ‫ه� � ��ي املخولة فع� �ل��ا بادارة العملي� � ��ة االنتخابية بنزاه� � ��ة لكن اللجنة‬ ‫املوج� � ��ودة حالي ًا وهي جلن� � ��ة محاصصة بني االطراف السياس� � ��ية‬ ‫املتمثلة بحكومة الوفاق‪.‬‬ ‫عقد جديد‬ ‫< م����ا رؤيتك����م حول صياغ����ة العق����د االجتماعي اجلديد‬ ‫بشان بناء الدولة املدنية وشكل نظام احلكم؟‬ ‫<< نحن م� � ��ع صياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الش� � ��راكة‬ ‫الوطنية الكاملة بني املواطنني في الشمال واجلنوب كما كان سائد ًا‬ ‫بع� � ��د عام ‪09‬م كذل� � ��ك يضمن املواطنة املتس� � ��اوية للجميع‪ ..‬يضمن‬ ‫عدم س� � ��يطرة جهة او منطقة او حتى مذهب او طرف سياسي على‬ ‫الس� � ��لطة‪ ..‬يضمن الش� � ��راكة في الس� � ��لطة والثروة جلميع الشركاء‬ ‫السياس� � ��يني يضمن احلقوق واحلريات‪ ..‬يضمن عدم ادخال اليمن‬ ‫في فنت‪ ..‬يضمن عدم التمديد لرئيس اجلمهورية اكثر من دورتني‪..‬‬ ‫هن� � ��اك متطلبات كثيرة خرج بها فريق بناء الدولة والكثير من الفرق‬ ‫نتمن� � ��ى ان تنعكس في هذا العقد االجتماعي اجلديد او الدس� � ��تور‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫توافق سياسي‬ ‫< يق����ال بان الصيغة النهائية لبن����اء الدولة قد تضمنت‬ ‫قيام احتاد فيدرالي من عدة اقاليم‪ ..‬هل صحيح هذا؟‬ ‫<< لم يتم اقرار هذا املوضو ع بشكل نهائي ماقلته هو مجرد‬ ‫مقترح من ضم� � ��ن املقترحات املتداولة‪ ..‬االخوة اجلنوبيون اليوم لم‬ ‫يعودوا الى احلوار ونحن في انتظار عودتهم وعند عودتهم سيتقرر‬ ‫في فريق القضية اجلنوبية النه املعني االول بهذا امللف ملف ش� � ��كل‬ ‫الدول� � ��ة ونتمنى ان يخرج اجلميع في هذا الفريق بتوافق سياس� � ��ي‬ ‫حول ش� � ��كل الدولة في املس� � ��تقبل حتى تتمكن بقية فرق العمل من‬ ‫رسم مالمح بناء الدولة الن بعض مخرجات فرق العمل ومنها مثال‬ ‫فريق بناء الدولة معلق في بعض مخرجاته او متعلق مبا س� � ��يخرج‬ ‫به فريق القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫< ما االس����باب التي ادت الى خروج االخوة اجلنوبيون‬ ‫من مؤمتر احلوار؟‬ ‫<< االخوة في اجلنوب اص� � ��دروا بيان وطالبوا ببعض االمور‬ ‫وعلق� � ��وا مش� � ��اركتهم حتى تتم االس� � ��تجابة لها نتمنى م� � ��ن القيادة‬ ‫السياسية ان تدرس هذه املطالب وان تتعامل معها مبوضوعية النه‬ ‫اليعقل ان يظ� � ��ل اجلنوبيون خارج احلوار وبصراحة نحن كانصار‬ ‫الله لن نعترف ولن نقر أي مخرجة تصدر عن مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫مال� � ��م يعود االخوة اجلنوبيني ويكونو جزء من هذه العملية ويكونون‬ ‫موقعني وموافقني معنا‪ ..‬النه ال معنى للحوار في عدم وجودهم‪.‬‬ ‫احلد األدنى‬ ‫< هل كانت مطالبهم معقولة مثال؟‬ ‫<< بغ� � ��ض النظر‪ ..‬هم يضع� � ��وا مطالبهم واالخ� � ��وة في فريق‬ ‫القضي� � ��ة اجلنوبية املمثلني لبقية التيارات ميكن ان يردوا عليهم لكن‬ ‫عموما بالتاكيد ان كل طرف سياس� � ��ي احيانا يرفع الس� � ��قف حتى‬ ‫يحصل على احلد االدنى ملطالب� � ��ه وهذا االمر خاضع للمفاوضات‬ ‫واحلوار الساس� � ��ي داخل الفريق ونتمنى م� � ��ن االخوة في احلراك‬ ‫اجلنوبي اال يضعوا سقف ًا من الصعب على بقية الفرقاء السياسيني‬ ‫شما ًال او جنوب ًا التوافق عليه وهذا ما نتمناه‪.‬‬ ‫مرحلة انتقالية‬ ‫< س����معنا ب����ان هناك متدي����د ملدة عام‪ ..‬ما االس����باب في‬ ‫اعتقادكم التي ادت الى ذلك‪..‬وهل انتم موافقون عليه؟‬ ‫<< التمديد التي خرجت بعض االنباء انه يريدون متديد الفترة‬ ‫احلالي� � ��ة وما تس� � ��مى باملرحلة االنتقالية ملدة ع� � ��ام النه من الصعب‬ ‫االنتقال الى انتخاب مباش� � ��رة فالوقت ضيق ولم يعدوا بشكل جيد‬ ‫لالنتخاب� � ��ات والفترة املتبقية هي اقل من ‪ 6‬اش� � ��هر‪ ..‬ونحن ضد ان‬ ‫مي� � ��دد للمرحل� � ��ة االنتقالية احلالية الن ما حص� � ��ل في احلكومة من‬ ‫جتاوزات ومحاصص� � ��ة اربك العملية السياس� � ��ية واخرج املرحلة‬ ‫االنتقالية عن هدفها‪ ..‬لذلك نحن نقترح ان تكون هناك مرحلة انتقالية‬ ‫جدي� � ��دة وان تؤجل االنتخاب� � ��ات الى بعد انتهاء ه� � ��ذه املرحلة التي‬ ‫ميكن ان نسميها مرحلة انتقالية ثانية او مرحلة تاسيسية وخاللها‬ ‫تشترك كل القوى السياسية في احلكومة حتى تكون حكومة وحدة‬ ‫وطنية بش� � ��كل حقيقي يتمثل فيها كل االطراف املشاركة في مؤمتر‬ ‫احلوار وتس� � ��تطيع تنفيذ قراراتها الن اجلمي� � ��ع ميثل فيها وعندما‬ ‫ميثل فيها جميع املكونات التي داخل قاعة مؤمتر احلوار س� � ��تكون‬ ‫حكومة قوية وتتمكن من تطبي� � ��ق قراراتها على االرض وتتمكن من‬ ‫االعداد لالنتخابات ولتطبيق مخرجات احلوار بحيادية‪.‬‬ ‫كلنا أمل‬ ‫< م����ا ه����ي توقعاتك����م ملس����ارات احل����وار الوطن����ي الذي‬

‫< علي البخيتي‬

‫اصب����ح اخلي����ار الوحي����د الخ����راج الوط����ن م����ن دوامة‬ ‫ازماته؟‬ ‫<< نح� � ��ن كلن� � ��ا املن� � ��ا ان ينجح احل� � ��وار وهن� � ��اك الكثير من‬ ‫الصعوبات لكن الفرقاء السياس� �ي��ن يحاولون حلحلتها وحلها واهم‬ ‫ما ف� � ��ي املوضوع ان يتم اقناع االخوة اجلنوبيني بالعودة وبالتأكيد‬ ‫اذا عادوا باذن الله فسيستمر احلوار في النجاح الذي حققه حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫القبول باآلخر‬ ‫< كي����ف ينبغ����ي ان نصن����ع توافق���� ًا وطني���� ًا للتواف����ق‬ ‫والتعايش؟‬ ‫<< القبول باالخر هو ما سيجعل الناس متوافقني على منظومة‬ ‫احلك� � ��م‪ ..‬يجب ان نعت� � ��رف ان االقصاء الذي م� � ��ورس على بعض‬ ‫االطراف السياس� � ��ية سواء في اجلنوب او الش� � ��مال اوفي املناطق‬ ‫الوس� � ��طى هذا االقصاء هو ماسبب املش� � ��كالت في اليمن‪ ,‬فعندما‬ ‫تكون هناك ش� � ��راكة حقيقية في الس� � ��لطة والثروة ب� �ي��ن جميع ابناء‬ ‫الش� � ��عب اليمني بغض النظر عن مذهبه� � ��م او منطقتهم او قناعاتهم‬ ‫السياس� � ��ية واحزابهم ذلك هو ما سيؤسس ملرحلة توافق واستقرار‬ ‫داخ� � ��ل اليمن عندما يش� � ��عر كل مواطن انه م� � ��ن حقه ان يصل الى‬ ‫السلطة بغض النظر عن أي اعتبار لقناعاته وظروفه‪.‬‬ ‫شراكة حقيقية‬ ‫< الرؤي����ة التي قدمتموها حل����ل القضية اجلنوبية يقال‬ ‫بانكم تعاطفتم فيها؟‬ ‫<< نح� � ��ن قدمنا رؤية تعالج القضية اجلنوبية بش� � ��كل حقيقي‬ ‫خالصتها ان تكون شراكة حقيقة مع اجلنوبيني بشكل عام شراكة‬ ‫حقيقية تعيد للجنوبينب الى ماكان عند التوقيع على اتفاقية الوحدة‬ ‫عندما كانوا ش� � ��ركاء حقيقيني في كل مؤسس� � ��ات الدولة وليس� � ��وا‬ ‫مجرد شركاء شكليني كما مت وعزلهم النظام بعد عام ‪49‬م وذلك ما‬ ‫س� � ��بب القضية اجلنوبية‪ ،‬رؤيتنا كانت واضحة ونتمنى من اجلميع‬ ‫القبول بها كحل وسط النه ال حل للقضية اجلنوبية اال ببناء الدولة‪..‬‬ ‫مش� � ��كلة اليمن عموما هي غياب الدولة فعندم� � ��ا تبنى دولة حقيقية‬ ‫مدنية بالتاكيد س� � ��تكون هي احلل للقضية اجلنوبية لقضية صعدة‬ ‫جلميع القضايا داخل الوطن‪.‬‬ ‫مين جديد‬ ‫< هن����اك من ي����رون ان حركة انصار الل����ه اصبحت دولة‬ ‫داخل الدولة كيف تردون على ذلك؟‬ ‫<< ه� � ��ذا كالم غي� � ��ر دقيق اجلميع يعترف ان� � ��ه ال وجود لدولة‬ ‫مبفهوم الدولة القوية واحلديثة داخل اليمن هناك خلل داخل الدولة‪،‬‬ ‫لذل� � ��ك اجت� � ��ه اجلميع ملؤمتر احلوار من اجل بن� � ��اء مين جديد‪ ،‬ماذا‬ ‫نعن� � ��ي عندما نقول مين جديد‪ ،‬مبعنى اننا غير مقتنعني بدولة اليمن‬ ‫احلالي البعض يشكك بانه ال توجد دولة مبعنى الدولة داخل اليمن‬ ‫هن� � ��اك اختالالت في مفهوم الدولة وهن� � ��اك الكثير من احلروب التي‬ ‫انتج� � ��ت ظروف ق� � ��د تكون ظروف غير طبيعي� � ��ة موجودة في صعدة‬ ‫بس� � ��بب تلك احلروب لكن عندما يتم معاجلة تلك املش� � ��كلة بالتاكيد‬ ‫سنتفق على دولة تكون متواجدة في جميع املناطق مبا فيها صعدة‪.‬‬ ‫دولة حقيقية‬ ‫< تطالبون بدولة مدنية حديثة وانتم متتلكون السالح‬ ‫الثقي����ل واملتوس����ط واخلفي����ف‪ ..‬ه����ل هن����اك ش����روط‬ ‫لتسليمها للدولة؟‬ ‫<< ال توجد شروط‪ ..‬مسالة بناء الدولة واحتكار الدولة للسالح‬ ‫ه� � ��ذا امر ايجابي ال يخلتف عليه اثن� � ��ان‪ ..‬لكن من هي هذه الدولة‪..‬‬ ‫الننا نعتبر ان هذه الدولة ليست الدولة التي نؤمن بانها دولة مواطنة‬ ‫متس� � ��اوية‪ ..‬هي ال زالت دولة الطراف سياس� � ��ية محددة وهي نفس‬ ‫االطراف التي قامت ضدنا باحلروب الستة لكن عندما تتواجد دولة‬ ‫حقيقية بحس� � ��ب ما سينتج عنه مؤمتر احلوار الوطني فبالتاكيد من‬ ‫حق هذه الدولة ان حتتكر الس� �ل��اح ويجب عليها ان تنزع الس� �ل��اح‬ ‫م� � ��ن جميع املجموع� � ��ات اليمنية في كل املناطق‪ ..‬هناك س� �ل��اح في‬ ‫احلصبة‪ ..‬هناك سالح في ارحب‪ ..‬هناك سالح في سنحان‪ ..‬هناك‬ ‫س� �ل��اح في صعدة هناك سالح في حاشد‪ ..‬هناك سالح في ابني‪..‬‬ ‫وفي كل مكان‪ ..‬فمشكلة السالح هي مشكلة مينية يجب ان تتصدى‬ ‫لها هذه الدولة بش� � ��كل متوازن وعادل‪ ..‬لكن عندما يذكر الس� �ل��اح‬ ‫ويقرن باحلوثيني اعتقد في االمر الكثير من املغالطة‪.‬‬ ‫السالح الثقيل‬ ‫< رمب����ا تتف����ق مع����ي ان غالبي����ة الش����عب اليمني ميتلك‬ ‫اس����لحة خفيفة او ش����خصية‪ ،‬لكن حرك����ة انصار الله‬ ‫متتلك السالح املتوسط والثقيل؟‬ ‫<< ه� � ��ذا الكالم غي� � ��ر صحيح‪ ..‬كان يوجد فع ًال س� �ل��اح ثقيل‬ ‫لدى احلوثيني (انصار الله) بعد احلروب الس� � ��ت ولكن مت تس� � ��ليمه‬ ‫عبر محاضر رس� � ��مية للجنة القطرية اليمنية التي اتت للتوس� � ��ط في‬ ‫املوضوع في حينه واخذت الدبابات واملدرعات وكل االس� � ��لحة التي‬ ‫طالبت بها اللجنة مت تس� � ��ليمها ومت االفراج وقتها عن السجناء من‬ ‫انص� � ��ار الله لدى النظ� � ��ام‪ ..‬وهذا امللف انته� � ��ى وال توجد مطالبات‬ ‫حكومي� � ��ة رس� � ��مية‪ ..‬الن هذه املطالب� � ��ات ترددها بع� � ��ض االحزاب‬ ‫السياس� � ��ية او اجلهات املعارضة لنا لكن ال توجد مطالبات حكومية‬ ‫رسمية او ادعاءات انه ال تزال لدى احلوثيني دبابات او مدرعات‪.‬‬ ‫امر طبيعي‬ ‫< اش����ترطتم عدم تس����ليم السالح اال اذا سلمت اجلهات‬ ‫االخرى سالحها؟‬ ‫<< هذا امر طبيعي ليس فقط حركة انصار الله‪.‬‬ ‫نريد املساواة‬ ‫< معن����ى ه����ذا انكم ال زلتم متتلكون الس��ل�اح بالرغم من‬ ‫انك نفيت ذلك قبل؟‬ ‫<< ال‪ ..‬نحن نقصد الس� �ل��اح اخلفيف الذي ميتلكه املواطنون‬ ‫جميع ًا‪ ..‬وهذا ما نقصده النه ال يوجد س� �ل��اح ثقيل والدولة وحدها‬

‫ه� � ��ي املعنية بهذه املطالبات فال يحق الي طرف سياس� � ��ي ان يقول‬ ‫لديكم اس� � ��لحة ثقيلة‪ ..‬النه يفترض من الدولة تعرف ما هو الناقص‬ ‫من اس� � ��لحتها ومالذي اخذ منها‪ ,‬فنحن عندما نقول يجب ان يسلم‬ ‫اجلميع س� �ل��احهم نحن نقصد السالح الثقيل مع ان بعض القبائل‬ ‫لديها حتى اآلن س� �ل��اح ثقيل ولم يس� � ��لموه كما س� � ��لمناه نحن في‬ ‫وقتها‪.‬‬ ‫ومن باب االسترسال اقولها انه اذا كان مع احلوثيني أية اسلحة‬ ‫ثقيلة فعندما تس� � ��لم كافة االطراف اسلحتها يجب عليهم تسليمها‪..‬‬ ‫في النهاية نحن نريد املساواة في هذا امللف‪ ،‬فنحن كلنا وفي قرانا‬ ‫لدينا اس� � ��لحة ثقيلة تصل الى املدفعية بعض االس� � ��ر لديها مدافع‪..‬‬ ‫ملاذا نتكلم عن صعدة فقط ولم نتكلم عن غيرها؟‪..‬‬ ‫عقيدة اجليش‬ ‫< كيف تنظرون الى إبعاد ومخاطر احلزبية في القوات‬ ‫املسلحة واألمن؟‬ ‫<< لالمان� � ��ة ان اغل� � ��ب وح� � ��دات اجليش مت جتني� � ��د املجندين‬ ‫فيها بنا ًء على اس� � ��س سياس� � ��ية واحيان ًا مناطقية واحيان ًا عقائدية‬ ‫خصوص � � � ًا بعد احلروب مت اقصاء طرف معني عن هذا التجنيد ومت‬ ‫جتنيد اطراف مض� � ��ادة وحتفيزهم مذهبي ًا واثارة النعرات الطائفية‬ ‫حت� � ��ى يقوموا باحلروب ضد ابناء صعدة‪ ،‬لذلك نحن نتمنى ان يعاد‬ ‫النظ� � ��ر في بعض تلك االمور وتص� � ��اغ عقيدة اجليش بحيث تصبح‬ ‫عقي� � ��دة وطنية بعيدة ع� � ��ن التطرف واالرهاب وبعي� � ��دة عن املذهبية‪،‬‬ ‫والؤه� � ��ا لله ثم للوطن وتكون بهدف جمع اليمنيني على معايير وطنية‬ ‫مش� � ��تركة بينهم وال تكن موجهة ضد طرف او فصيل سياس� � ��ي او‬ ‫ديني محدد‪.‬‬ ‫اكبر جرمية‬ ‫< يقال بان بعض االحزاب تراهن على اس����تقطاب ابناء‬ ‫املؤسستني الدفاعية واألمنية‪ ..‬كيف ترون ذلك؟‬

‫<< ف� � ��ي اعتقادي ان اكبر جرمية عندما تتم عملية محاصصة‬ ‫داخ� � ��ل اجلي� � ��ش قد يتقب� � ��ل الن� � ��اس احملاصصة داخ� � ��ل احلكومة‬ ‫والصفقات السياس� � ��ية فيها لكن عندما يتم توزيع املناصب االمنية‬ ‫والعس� � ��كرية لالحزاب السياسية فتلك جرمية ش� � ��نيعة سيدفع كل‬ ‫ابناء اليمن ثمنها‪ ..‬يجب ان تبقى مؤسسة اجليش واالمن مؤسسة‬ ‫حيادية بش� � ��كل كامل م� � ��ع انه يجب ادخال بقي� � ��ة االطراف التي مت‬ ‫اقصاؤه� � ��ا منذ عام ‪49‬م وحتى اليوم مب� � ��ا فيهم انصارالله ومن ثم‬ ‫تس� � ��ريحهم او ع� � ��دم جتنيدهم‪ ،‬يجب ان يتم اس� � ��تيعاب هذا اخللل‬ ‫وعمل حل ملا حصل في املاضي ومن ثم نضع معايير موحدة سواء‬ ‫للتعيين� � ��ات او الترقي� � ��ات او حتى للتجنيد في املس� � ��تقبل بعيد ًا عن‬ ‫االخطاء املاضية‪ ..‬هذا كله بعد ان يتم معاجلة التجاوزات والتفاوت‬ ‫الذي حصل داخل اجليش بس� � ��بب سيطرة فصيل معني عليه اكثر‬ ‫من عشرين عام ًا‪.‬‬ ‫< تواجدك����م ف����ي مؤمتر احلوار‪ ..‬ماذا ع����ن حتالفكم مع‬ ‫االحزاب االخرى؟‬ ‫<< ه� � ��ذا امر ايجابي بل واثبت ان انصار الله ليس� � ��وا حركة‬ ‫خارج الواقع وخ� � ��ارج التاريخ وخارج مس� � ��تقبل اليمن‪ ،‬حيث وان‬ ‫مطالبهم محصورة في االطار الوطني اليمني وما يشاع عنهم انهم‬ ‫يريدون ان يكونوا مس� � ��تقلني او في دولة مستقلة فهذا غير صحيح‬ ‫وانهم اكثر حفاظ ًا على وحدة اليمن وامنه واس� � ��تقراره لكن نريد ان‬ ‫تك� � ��ون هناك وحدة طوعية مع االخوة في اجلنوب‪ ،‬وحدة عبر اعادة‬ ‫الشراكة وليست وحدة عبر البس� � ��ط على االراضي‪ ..‬فعندما دخل‬ ‫انص� � ��ار الله في احل� � ��وار ثبت للجميع انهم جزء من هذا النس� � ��يج‬ ‫االجتماع� � ��ي وان مطالبهم حقيقية وموضوعي� � ��ة ومقبولة وان كل ما‬ ‫روج عنهم خالل االعوام املاضي� � ��ة مجرد إدعاءات واكاذيب لتبرير‬ ‫احلروب عليهم فقط‪.‬‬

‫أحر التعازي وأصدق املواساة لالخ‬ ‫العميد‪ :‬عبدالكرمي محسن االكوع‬ ‫عضو مجلس النواب‪،‬‬ ‫وكافة اخوانه بوفاة والدته الفاضلة‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع‬ ‫رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها‬ ‫وذويها الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫املعزون‪:‬‬

‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬

‫علي احمد احلرازي‬ ‫العميد‪ /‬عبدالله احمد احلرازي‬ ‫العميد الركن‪ /‬علي غالب احلرازي‬ ‫العقيد الركن‪ /‬صالح عائض توتي‬ ‫املهندس‪ /‬عبداالله علي الغرسي‬ ‫الشيخ‪ /‬علي محمد علي غشيم‬ ‫علي أحمد حسني احلرازي‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫رئيس لجنة التنمية الثقافية والسياسية واالجتماعية بفريق التنمية الشاملة والمستدامة في مؤتمر الحوار لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫علينا األخذ بشكل الدولة األگثر رقي ًا ومالئمة ملصالح واحتياجات‬ ‫اليمن واليمنيني باالستفادة من جتاربنا وجتارب العالم من حولنا‬ ‫االستاذ فيصل سعيد فارع رئيس لجنة‬ ‫التنمية الثقافية والسياسية واالجتماعية‬ ‫بمؤتمر الحوار الوطني‪ -‬مدير عام مؤسسة‬ ‫السعيد‪ ..‬شخصية سياسية مثقفة واعية‬ ‫محبة لوطنها وشعبها وتمتلك رؤية ناضجة‬

‫> ه���ل ميكن ان تعرفن���ا على طبيعة عملك‬ ‫داخل مؤمتر احلوار وخارجه؟‬ ‫>> طبع��� ًا انا ممث���ل عن املجتم���ع املدني‬ ‫ف���ي مؤمت���ر احل���وار‪ ،‬وف���ي إطار تقس���يمات‬ ‫املؤمتر انا عضو في فريق التنمية الش���املة‬ ‫واملس���تدامة‪ ،‬ورئيس جلن���ة التنمية الثقافية‬ ‫والسياس���ية واالجتماعي���ة ف���ي الفري���ق‪ .‬أما‬ ‫مايتعلق بي خارج املؤمتر‪ ،‬فانا اشغل حالي ًا‬ ‫موق���ع املدير عام مؤسس���ة الس���عيد للثقافة‪،‬‬ ‫وام�ي�ن جائ���زة هائ���ل س���عيد انع���م للعل���وم‬ ‫واآلداب‪.‬‬ ‫قضايا التنمية‬ ‫> ما هي أهم القضايا التي ناقشها فريق‬ ‫التنمي���ة الش���املة واملس���تدامة خ�ل�ال الفترة‬ ‫السابقة؟‬ ‫>> من املعروف أن فريق التنمية الشاملة‬ ‫واملس���تدامة كان معني��� ًا مبناقش���ة قضاي���ا‬ ‫التنمية وقضايا التطور الثقافي والسياسي‬ ‫واالجتماعي خالل الفترة املنصرمة‪ ،‬والبحث‬ ‫عن أوجه الضعف والقصور الذي ش���اب هذه‬ ‫القضاي���ا‪ ،‬وتبي�ي�ن أوجه القص���ور والضعف‬ ‫التي ش���ابت تلك القضايا‪ ،‬ومن ثم اخللوص‬ ‫ال���ى اس���تنتاجات وتوصي���ات مح���دده يت���م‬ ‫التوافق عليه���ا من قبل اعضاء الفريق‪ ،‬وهو‬ ‫توصيات مُيكن التأس���يس عليها في معاجلة‬ ‫االخت�ل�االت املزمن���ة ف���ي مج���االت التنمي���ة‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة والثقافي���ة العام���ة‬ ‫عل���ى املس���توى الوطني‪ ،‬واقتراح سياس���ات‬ ‫واستراتيجيات على األمد املتوسط والطويل‬ ‫تكفل التعامل معها ومعاجلتها بشكل جذري‪،‬‬ ‫هذا بالطب���ع ُيضاف إليه ما مت التوافق عليه‬ ‫من رؤى دستورية ستقدم كمقترحات لتضمن‬ ‫في اطار الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫لقد اس���تعرض فريق التنمية خالل الفترة‬ ‫املنصرم���ه من عم���ر املؤمتر طيف واس���ع من‬ ‫القضاي���ا وال���رؤى والسياس���ات واخلط���ط‬ ‫الكفيل���ة باخل���روج من م���أزق التاري���خ الذي‬ ‫وصلن���ا الي���ه جميع��� ًا ف���ي اليم���ن‪ ،‬ولقد عمل‬ ‫اجلمي���ع خ�ل�ال كل القضايا الت���ي مت طرحها‬ ‫وتناوله���ا مب���زاج توافق���ي ايجاب���ي يغل���ب‬ ‫مصلح���ة اليمني�ي�ن ف���ي إجن���از حل���ول تكفل‬ ‫تغيير حياتهم بشكل إيجابي‪.‬‬ ‫قراءة املشهد‬ ‫> من املعروف أن أي عمل يرافقه العديد من‬ ‫اخلالفات واالشكاليات‪ ..‬ما هي أبرز القضايا‬ ‫التيمتاالختالفحولهافيمجموعتكموالفريق‬ ‫ايض ًا؟‬ ‫>> مُيك���ن ل���ي ان أزع���م أن���ه كان هن���اك‬ ‫تواف���ق ش���به كامل ح���ول القضاي���ا املختلفة‪،‬‬ ‫وذل���ك لس���بب بس���يط وه���و أن املكون���ات‬ ‫املختلف���ة ف���ي إط���ار الفري���ق اس���تطاعت ان‬ ‫تتفق في مس���ار التقييم ملا كان عليه املش���هد‬ ‫الثقافي والسياس���ي واالجتماعي في مرحلة‬ ‫رب���ع الق���رن املنصرم وعكس���ت ذلك ف���ي اطار‬ ‫الرؤى التي تضمنت قراءة املشهد من قبلها‪،‬‬ ‫وبن���ا ًء على ه���ذا املزاج التوافق���ي في حتليل‬ ‫م���ا انقضى‪ ،‬فهي اس���تطاعت ان تخلص إلى‬ ‫تق���دمي واقت���راح سياس���ات وخط���ط ورؤى‬ ‫للمعاجلة‪.‬‬ ‫صياغات ورؤى‬ ‫> م���ا ه���ي النجاح���ات التي حققه���ا فريق‬ ‫التنمية الشاملة واملستدامة؟‬ ‫>> باعتق���ادي أن أه���م النجاح���ات الت���ي‬ ‫حققه���ا الفريق هي ما خلصنا اليه من نتائج‬ ‫ورؤى دس���تورية مش���تركة‪ ،‬وكيفية النهوض‬ ‫بتحقي���ق وتثبي���ت تلك الرؤى ف���ي مخرجات‬ ‫وصياغة الدس���تور‪ ،‬وهذا يعتبر بالنسبة لنا‬ ‫أهم إجناز‪.‬‬ ‫نحن في مجموعتنا نشعر بفخر كبير ألننا‬ ‫حد كبي���ر‪ ،‬وكل ألوان الطيف‬ ‫متفاهم���ون الى ٍ‬ ‫السياس���ي واالجتماعي والثقافي التي كانت‬ ‫موج���ودة اس���تطاعت ان تتواف���ق عل���ى رؤى‬ ‫مش���تركه‪ ،‬واقتراح سياسات واستراتيجيات‬ ‫مح���دده وواضح���ه‪ .‬ودعن���ي اضي���ف هنا ان‬ ‫هذه القضايا في املناس���بة ليست ُمغلقة فقط‬ ‫عل���ى مجموعة التنمية الثقافية والسياس���ية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وإمن���ا هي تتقاطع وذات صلة‬ ‫مبح���اور أخرى يجري نقاش���ها ف���ي املؤمتر‪،‬‬ ‫حي���ث نح���ن نتح���دث هنا ع���ن تنمي���ة ثقافية‬ ‫وسياس���ية واجتماعي���ة مبعناه���ا الواس���ع‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي يعكس نفسه على مجموعات‬ ‫وموضوع���ات أخ���رى متصل���ة بالض���رورة‬ ‫م���ع مج���ال التنمية‪ ،‬مث���ل التعلي���م والصحة‪،‬‬ ‫وقضاي���ا اخ���رى حيوي���ة مث���ل بن���اء الدولة‪،‬‬ ‫ونظامه���ا االقتص���ادي‪ ،‬وقضاي���ا احلق���وق‬ ‫واحلريات أيض ًا على سبيل املثال ال احلصر‪.‬‬ ‫نح���ن لم نلعب دور ًا لكي نخرج هذه الرؤى‬ ‫املتصلة فقط مبجموعتنا‪ ،‬وإمنا نشعر بأننا‬ ‫س���اهمنا ال���ى ح���د كبي���ر بتق���دمي صياغ���ات‬ ‫ورؤى وأفكار واضحة ترش���د وتعزز خيارات‬ ‫املجموعات األخرى‪.‬‬

‫تجاه مختلف القضايا الوطنية بمتطلباتها‬ ‫الراهنة واستحقاقاتها المستقبلية‪26« ..‬‬ ‫سبتمبر» التقته وناقشت معه جملة من‬ ‫الموضوعات في سياق هذا الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬محمد السعيدي‬

‫{ القوى التقليدية العب رئيسي وال ميكن إبعادها عن املشهد السياسي‬ ‫> ال �ل �غ��ة امل �خ �ت �ل �ف��ة وال �ع �ن �ي �ف��ة ال� �ت ��ي ي �ت �ع��ام��ل ب �ه��ا ال�ب�ع��ض‬ ‫خ � � ��رق ل � �ل � �م � �ب� ��ادرة اخل� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة وت � �ه� ��دي� ��د مل� ��ؤمت� ��ر احل � � ��وار‬ ‫> امل��رك��زي��ة ال �ش��دي��دة ت �ع��دت م�ن�ط��ق ال�ع�ق��ل وك ��ادت ت ��ودي ب �امل �ش��روع ال��وط�ن��ي‬

‫تأسيس ألزمة قادمة‬ ‫> يع���د ش���كل الدول���ة ه���و القضي���ة األكث���ر‬ ‫حساسية وسخونة في فريق بناء الدولة وبقية‬ ‫الف���رق األخرى‪ ..‬ما هي وجهة نظرك حول هذه‬ ‫القضية؟ واحللول املناسبة لها؟‬ ‫>> طبع��� ًا ش���كل الدول���ة ينبغ���ي أن يك���ون‬ ‫ش���أنه شأن أي قضايا أخرى‪ ،‬مبعنى أن العمل‬ ‫عل���ى القضي���ة يجب ان يضع ف���ي االعتبار تلك‬ ‫اخلب���رة التاريخي���ة الت���ي اكتس���بها اليمنيون‬ ‫خ�ل�ال املراحل الس���ابقة‪ ،‬مبا يكفل االس���تفادة‬ ‫م���ن أوج���ه الضع���ف والقص���ور الت���ي س���ادت‬ ‫ه���ذه العملية املتس���مة بتاريخيته���ا واملتصفة‬ ‫بضعفه���ا ووهنه���ا الكبي���ر الذي الق���ى بظالله‬ ‫على حياة هذا الشعب‪.‬‬ ‫إن م���ا هو موض���وع اآلن على طاولة احلوار‬ ‫ه���و بدائل عدة تتراوح بني الش���كل االندماجي‬ ‫احلال���ي‪ ،‬وش���كل اخ���ر يحت���وي تص���ور لدولة‬ ‫فيدرالي���ة تتضم���ن ع���دد م���ن األقالي���م‪ ،‬ع�ل�اوة‬ ‫عل���ى مطال���ب ف���ك االرتب���اط‪ ،‬وه���ذه القضي���ة‬ ‫برمته���ا مازال���ت خاضعة للمناقش���ة والتناول‬ ‫بغ���رض واح���د‪ ،‬وه���و أن ُيلب���ي الش���كل القادم‬ ‫للدول���ة اليمنية اجلديدة احتياج���ات اليمنيني‬ ‫واليمنيي���ات‪ ،‬وان يكفل نزع األلغام التي كانت‬ ‫تعت���رض طري���ق االس���تقرار والنه���وض ام���ام‬ ‫البل���د‪ ،‬وأوصلتن���ا ال���ى اللحظ���ة الراهن���ة بكل‬ ‫تعقيداته���ا واحتماالته���ا الصعب���ه التي يعمل‬ ‫اجلميع بإخالص على التعامل معها اآلن‪.‬‬ ‫بالتأكي���د أيض ًا‪ ،‬مُيكنن���ي ان اقول ان ماكان‬ ‫علي���ه احل���ال من مركزية ش���ديدة‪ ،‬تعدت منطق‬ ‫العق���ل‪ ،‬ه���و ما أفضى بنا الى ما نحن عليه من‬ ‫خيارات اآلن يكاد بعضها أن يودي باملش���روع‬ ‫الوطني برمته‪ ،‬نحن نريد مشروع ًا ال يقصد به‬ ‫محاول���ة نزع لغم من الطريق ثم ينتقل بنا الى‬ ‫مرحلة قادمة فيها ذات االش���كاليات‪ ،‬مبا يعنيه‬ ‫ذل���ك من تأس���يس ألزمة قادمة تالي���ة‪ .‬وبالتالي‬ ‫م���ا ينبغ���ي أن يعتد ب���ه ونحن ننظ���ر الى هذه‬ ‫املس���ألة‪ ،‬ه���و أن نأخ���ذ بعني االعتب���ار التطور‬ ‫التاريخ���ي لش���كل الدول���ة اليمني���ة‪ ،‬وحتدي���د‬ ‫االس���باب والعوام���ل الت���ي ق���ادت ال���ى ه���ذه‬ ‫األزم���ات التي نعيش���ها‪ ،‬ثم نضع ش���كل الدولة‬ ‫األكثر رقي��� ًا ومالئمة للمصال���ح واالحتياجات‬ ‫لليمن واليمنيني‪ ،‬وذلك باالستفادة من جتاربنا‬ ‫نحن ومن جتارب العالم من حولنا‪.‬‬ ‫خلق الثقة‬ ‫> القضي���ة اجلنوبي���ة تعد مح���ور القضايا‬ ‫في مؤمتر احلوار وقد متت معاجلة أهم قضاياها‬ ‫بتشكيلجلنتياألراضيواملبعدينبقراراترئاسية‬ ‫وهي الزالت مستمرة في عملها الى اآلن‪ ،‬ويعد‬ ‫حتقي���ق النتائ���ج مس���ألة وق���ت فق���ط‪ ..‬ما مدى‬ ‫تفهم الشارع اجلنوبي لتلك اإلجراءات؟‬ ‫>> بصراح���ة كان ب���ودي أن تك���ون ه���ذه‬ ‫املس���ائل ُمنجزه منذ وقت مبكر‪ ،‬ألن التأخر في‬ ‫التعامل مع هذه املسائل أفضى بنا الى تعزيز‬ ‫املس���ير نح���و ه���ذه االختناقات الت���ي تتمظهر‬ ‫حالي��� ًا في مس���ار احلوار بني األط���راف املمثلة‬ ‫في املؤمتر‪ .‬ولو أن امللعب قد هيئ س���ابق ًا منذ‬ ‫فترة مبكرة‪ ،‬ومت التعامل مع النقاط العش���رين‬ ‫ل���كان الوضع مختلف ًا‪ ،‬خصوص��� ًا وان بعضها‬ ‫مُيكن ان ينجز سريع ًا‪ ،‬واالخرى يتم البدء بها‬ ‫وتأخ���ذ ما يلزم من وق���ت‪ .‬وكان حتقيق إجناز‬ ‫ببعضها سيخلق عنصر الثقة‪ ،‬وخلق ما ميكن‬ ‫اعتب���اره بيئ���ة صديقة حتتض���ن العالقات بني‬ ‫األط���راف ف���ي املعادل���ة الوطني���ة‪ ،‬ونؤك���د أنها‬ ‫كانت س���تقلل كثير ًا من املصاعب التي تنتصب‬ ‫أمامنا اآلن‪.‬‬ ‫وان���ا اظ���ن االن ان اخواننا ف���ي احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة رمب���ا يتفهمون لو أس���رعنا باتخاذ‬ ‫الق���رارات وتنفيذها رغم التأخر القائم في ذلك‬ ‫حت���ى االن‪ ،‬ولذل���ك يج���ب علين���ا ان نس���تعجل‬ ‫ببع���ض األش���ياء‪ ،‬خصوص��� ًا تل���ك الت���ي ال‬ ‫تتطل���ب إجراءات مطولة ألنها واضحة وضوح‬ ‫الش���مس‪ ،‬األمر الذي يقتضي سرعة معاجلتها‬ ‫واتخاذ االجراءات املناسبة في أسرع وقت‪.‬‬ ‫أن���ا بالطب���ع أدرك أن هن���اك اس���تحقاقات‬ ‫مترتبة على نتائ���ج عمل اللجان املختلفة التي‬ ‫ش���كلت‪ ،‬وااللتزام���ات املالية املهول���ة املرتبطه‬ ‫به���ا‪ ،‬وه���ذه املس���ائل واالس���تحقاقات هي أمر‬

‫قائ���م ينبغي البح���ث عن معاجلات له���ا‪ ..‬وفي‬ ‫كل األح���وال نحن بدأنا باالجتاه الصحيح وإن‬ ‫تأخرنا قلي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫استحقاق وطني‬ ‫> التوجيهات الرئاسية الى حكومة الوفاق‬ ‫بتنفي���ذ النق���اط الـ‪ 31‬وقي���ام احلكومة بإصدار‬ ‫مصفوفة عمل لتنفيذ تلك النقاط اال أن املالحظ‬ ‫ع���دم الرض���ا الكام���ل من جانب بع���ض أعضاء‬ ‫احلراك اجلنوبي الس���لمي‪ ..‬كيف تنظرون الى‬ ‫تنفي���ذ تل���ك االج���راءات وق���درة احلكوم���ة على‬ ‫تنفيذها؟‬ ‫>> حقيق���ة احلكومة في كل األحوال ملزمة‬ ‫بان تتخذ إجراءات مسؤولة وتاريخية‪ ،‬ان ذلك‬ ‫باالصل هو مس���ؤوليتها‪ .‬نح���ن االن أمام وطن‬ ‫يتداع���ى‪ ،‬وه���ذا ليس كرم ًا م���ن احلكومة‪ ،‬وهو‬ ‫يعد استحقاق ًا وطني ًا ينبغي النهوض به حتى‬ ‫حتل قضايانا بشكل صحيح ونهائي‪.‬‬ ‫خطوة طيبة‬ ‫> ما مدى تأثير االعتذار الصادر من حكومة‬ ‫الوفاق ألبناء احملافظات اجلنوبية وصعدة في‬ ‫إجناح مخرجات مؤمتر احلوار الوطني؟‬ ‫>> إن ه���ذا االعت���ذار ه���و خط���وة ه���ي في‬ ‫االجت���اه الصحي���ح‪ ،‬وخط���وة طيب���ة تأخ���رت‬ ‫أيض��� ًا‪ ،‬ولكنها تظل ف���ي االجتاه الصحيح رغم‬ ‫حتامل البعض على الصيغة التي جتلت فيها‪.‬‬ ‫واعتقد أيض��� ًا ان احلق بجانب كل من يطالب‬ ‫ب���أن يك���ون االعت���ذار م���ن جان���ب كل االط���راف‬ ‫الفعلية التي ش���اركت في ماحدث لليمنيني‪ ،‬إن‬ ‫هذه االطراف كثيرة باملناسبة وهي معنية بأن‬ ‫تتقدم باالعتذار الذي سيكون له صدى ايجابي‬ ‫ومناسب‪.‬‬ ‫قعقعة السالح‬ ‫> كي���ف تنظرون ال���ى الق���وى التقليدية في‬ ‫عملية إجناح مؤمتر احلوار؟‬ ‫>> إن ه���ذه القوى له���ل دور مهم ومطلوب‬ ‫وال ميك���ن إبعاده���ا ع���ن املش���هد‪ ،‬النه���ا الع���ب‬ ‫رئيسي في املجتمع وتقوم بأدوار كثيرة فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وهذا الدور مطلوب منها أن تلعبه ومبسؤولية‬ ‫وبح���دود إمكانيته���ا‪ ،‬وينبغي أن ال نفكر بروح‬ ‫اإلقصاء جتاهها أو القول باقصائها وضرورة‬ ‫تهميش���ها ‪ ،‬واالفتراض بإنه���ا غير قادرة على‬ ‫لع���ب أي دور ‪ ..‬ه���ذه احادي���ث غي���ر مس���ؤولة‬ ‫س���تفضي بنا الى النتائج التي قامت بها هذه‬ ‫الق���وى أساس���ها بإقصاء اآلخري���ن واحليلولة‬ ‫دونه���م وأن يكونوا ش���ركاء فاعلني في احلياة‬ ‫السياسية العامة‪.‬‬ ‫أؤك���د أن هذه القوى مطلوب���ة ومن حقها أن‬ ‫تس���اهم‪ ،‬ب���ل ومن ح���ق اآلخرين أن يتش���اركوا‬ ‫معها هذا الدور التاريخي الذي كلنا نعمل فيه‪.‬‬ ‫أن���ا أظن أيض��� ًا أن اخلب���رة التاريخية تقول‬ ‫بأنن���ا س���رعان ما نقع في نق���اط اختناق كبيرة‬ ‫أثرت دوم ًا في قدرتنا على الوصول الى قناعات‬ ‫وتوافقات‪ ،‬وش���واهدنا على ذل���ك كثيرة‪ ..‬وفي‬ ‫أواخر الس���تينات ومنتصف السبعينات كانت‬ ‫الق���وى وس���واها تتف���ق وتتوافق عل���ى بعض‬ ‫ال���رؤى‪ ،‬ثم فج���أة تصبح قعقعة الس�ل�اح ولغة‬ ‫الالمنط���ق لتس���ود في املش���هد‪ ،‬وأظ���ن أن هذه‬ ‫ال���دروس والعبر املس���تقاة من تلك املراحل هي‬ ‫التي جتعل أطراف املعادلة السياسية الوطنية‬ ‫من قوى تقليدية وحداثية تلعب دور ًا مس���ؤو ًال‬ ‫االن باجت���اه احليلول���ه دون تفج���ر األوض���اع‬ ‫مجدد ًا‪ ،‬كما تفجرت في املراحل الس���ابقة‪ ،‬وأن‬ ‫يلعب املجتمع االقليمي والدولي دور ًا ضاغط ًا‬ ‫وكابح��� ًا ملث���ل تلك املمارس���ات التي س���بق وأن‬ ‫شابت عالقات أطراف املعادلة الوطنية اليمنية‬ ‫في مراحل سابقة‪ ،‬وأخشى أن جزء ًا منها يفكر‬ ‫بهذه ال���روح االنقالبية على ما ميكن أن يخرج‬ ‫به مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫يسودها الوهن‬ ‫> األحداث واملواجهات األخيرة في مناطق‬ ‫دم���اج والعصيمات والرضم���ة‪ ..‬بنظرك أال تعد‬ ‫خرق��� ًا للمب���ادرة اخلليجي���ة وتهدي���د ًا لنتائ���ج‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني خصوص ًا وأن لدى تلك‬ ‫االطراف من ميثلها في مكونات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني؟‬ ‫>> بصراحة أنا أتفق مع هذا التشخيص‪،‬‬

‫> جل� �ن� �ت� ��ا األراض� � � � � ��ي وامل � �ب � �ع� ��دي� ��ن ت� �س� �ي� ��ر ف� � ��ي االجت� � � � ��اه ال �ص �ح �ي ��ح‬

‫> ف � � ��ري � � ��ق ال� � �ت� � �ن� � �م� � �ي � ��ة ال � � �ش� � ��ام � � �ل� � ��ة وامل � � �س � � �ت� � ��دام� � ��ة‬ ‫ح� � � �ق � � ��ق ن� � � �ت � � ��ائ � � ��ج ورؤى دس� � � � �ت � � � ��وري � � � ��ة م � �ش � �ت� ��رك� ��ة‬

‫وه���ذه القوى يجب أن تكبح ألننا دخلنا مؤمتر‬ ‫ح���وار وطني ش���امل‪ ،‬ال مؤمتر س�ل�اح‪ ،‬إن هذه‬ ‫اللغ���ة املختلف���ة والعنيف���ه الت���ي تتعام���ل بها‬ ‫تل���ك الق���وى وتس���عى لتفعيله���ا ف���ي الس���احة‬ ‫السياس���ية اليمني���ة‪ ،‬ه���و أم���ر يتع���ارض م���ع‬ ‫منط���ق احل���وار الوطن���ي القائ���م حالي��� ًا‪ ،‬ومن‬ ‫عالم���ات صحة املؤمت���ر وأعضائه أن يقولوا ال‬ ‫ملثل تلك املمارسات‪ ،‬وفي النهاية لن تعزز هذه‬ ‫الصراع���ات إال أوج���ه الوه���ن والضع���ف الذي‬ ‫يسود احلياة العامة‪.‬‬ ‫وضوح اللغة‬ ‫> ما هي أهم الشروط واملعايير في اختيار‬ ‫أعضاء جلنة صياغة الدستور؟‬

‫>> م���ن الواض���ح أن ه���ذه املس���ألة مهم���ة‬ ‫جد ًا‪ ،‬ألن جلنة صياغة الدستور لن تبتكر العجلة‬ ‫وستنبثق من مخرجات احلوار ما يتصل بالرؤى‬ ‫الدستورية وس���تضعها في سياقها الصحيح‪،‬‬ ‫وأولئك الذين سينهضون بهذه املهمة يجب أن‬ ‫ميثلوا جميع أطراف الطيف السياسي املجتمعي‬ ‫اليمني‪ ،‬ويجب أن ميتلكوا امللكات اخلاصة التي‬ ‫منها وضوح اللغة‪ ،‬والصياغة القانونية الدقيقه‪،‬‬ ‫والرؤيةبعيدةاملدى‪،‬وأنيكونوامنرجالالسياسة‬ ‫والثقافة واحلاملني باجتياز اليمن الى مستقبل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫> بعودة أعضاء احلراك اجلنوبي في القضية‬ ‫اجلنوبية الى مؤمتر احلوار استبشر اجلميع‬

‫باخلي���ر‪ ..‬ماهي النتائج التي مت االتفاق عليها‬ ‫وعودتهم إلكمال أعمال املؤمتر؟‬ ‫>> ال ش���يء عن���دي حت���ى اآلن‪ ،‬ولك���ن م���ن‬ ‫املهم‪ ،‬والذي يعرفه اجلميع االن‪ ،‬هو انهم وصلوا‬ ‫الىاملؤمتروهذهبادرةطيبةوصحيحة‪،‬ونرجواأن‬ ‫تتواصل اعمالهم‪ ،‬وأال تكون خطوة فقط باجتاه‬ ‫إعادة إنتاج أزمة داخل املؤمتر‪.‬‬ ‫وم���ن حقهم أن ميارس���وا ما يع���زز حججهم‬ ‫ويحقق النتائج املتوخاة من قبلهم‪ ،‬ولكن ايض ًا‬ ‫ضمن شروط حالة احلوار الذي يجري بني أطراف‬ ‫مختلفة فيه ندية احلوار وليس سواه‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة تودون قولها ألعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار؟‬ ‫>> أمتن���ى م���ن كل األعضاء املش���اركني في‬ ‫مؤمتر احلوار وعلى اختالف املكونات السياسية‬ ‫أن ينهض���وا مبهماته���م ‪-‬كم���ا ينبغ���ي‪ -‬بروح‬ ‫املسؤوليةالتاريخية‪،‬ألنهامسؤوليةكبيرة‪،‬وهذا‬ ‫املؤمتريتسمبنوعيتهوتاريخيتهوأهميتهأنيخرج‬ ‫بنتائجترتقيالىمصافأحالماليمنينيورغبتهم‬ ‫وأن ال نذه���ب جفا ًء كما هو حاصل في البلدان‬ ‫االخرى‪،‬وأنتسودلغتنالغةالعقلواملنطقواحللم‬ ‫التاريخي ملستقبل أفضل‪ ،‬أكثر وعد ًا‪ ،‬ذلك الذي‬ ‫يجب أن نعمل من أجله وال نتيح أيض ًا للقوى التي‬ ‫تتربص بحلمنا التاريخي والساعية للهيمنة أن‬ ‫تكون حاضرة أكثر منا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫المستشار االقتصادي ألمين العاصمة لـ «‬

‫التنمية االقتصادية تتطلب توفير املقومات‬ ‫الالز مـ ــة إليج ـ ـ ــاد بيئة مالئمـ ــة لال سـ ــتثمار‬ ‫تحدث عن جملة من القضايا االقتصادية التي تعاني‬ ‫منها البلد‪ ،‬مؤم ً‬ ‫ال في أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫الشامل بمجموعة من الحلول الجذرية لكل المشاكل‬ ‫التي تعاني منها اليمن وخصوصاً في الجانب االقتصادي‪،‬‬ ‫معبراً عن أسفه الشديد لسوء وانعدام العالقة ما بين‬ ‫المواطن والقطاع الخاص بالدولة‪ ..‬وقال إن نظرة‬

‫> بعد مرور عامني على التس����وية السياس����ية‬ ‫وانطالق مؤمتر احلوار الوطني‪..‬أال ترى حتسنا‬ ‫في الوضع االقتصادي؟‬ ‫>> حصل بعض التحسن ولكن ليس بالشكل‬ ‫املطلوب‪ ..‬إنعاش الوضع االقتصادي يحتاج إلى‬ ‫بيئة مالئمة على رأسها االستقرار األمني والذي‬ ‫عانين����ا من����ه كثيرا‪ ،‬وحاليا تتج����ه أنظار اجلميع‬ ‫مبن فيهم املستثمرين ورجال األعمال إلى مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي وم����ا س����يخرج ب����ه م����ن نتائج‪,‬‬ ‫ونعل����ق علي����ه آم����اال كبي����رة ف����ي إنع����اش الوضع‬ ‫االقتصادي وحتقيق تنمية اقتصادية تعود على‬ ‫املواط����ن والدول����ة باخلير الكثي����ر وحتقيق األمن‬ ‫الذي يتطلع إليه اجلميع‪.‬‬ ‫حتديات كبيرة‬ ‫> االقتص����اد اليمني واجه حتديات كبيرة في‬ ‫املاضي‪ ،‬من وجهة نظركم ما هي هذه التحديات؟‬ ‫>> ف����ي احلقيق����ة االقتص����اد الوطن����ي واج����ه‬ ‫وم����ازال كم ًا هائ��ل� ً‬ ‫ا من التحدي����ات الصعبة التي‬ ‫يصع����ب التمييز بينه����ا‪ ،‬نظر ًا لع����دم وجود بنية‬ ‫اقتصادية حقيقية تفتقر لنظام إداري كفؤ وقادر‬ ‫عل����ى إدارة امل����وارد البش����رية والتنموية بش����كل‬ ‫صحيح وسليم‪.‬‬ ‫فلق����د كانت الظ����روف االقتصادية طيلة العقود‬ ‫اخلمسة الس����ابقة سيئة كون اليمن لم تشهد اي‬ ‫اس����تقرار أمني‪ ،‬حيث واجهت الكثير من املشاكل‬ ‫م����ن اهمه����ا قضي����ة املناط����ق الوس����طى واحلرب‬ ‫ب��ي�ن الش����مال واجلن����وب إب����ان الس����بعينيات‬ ‫والثمانيني����ات وقضي����ة جزي����رة حني����ش وحرب‬ ‫صيف ‪94‬م بني شريكي الوحدة‪ ،‬ومشكلة احلدود‬ ‫م����ع دول اجلوار‪ ،‬الى جانب ذلك غياب تام للبنية‬ ‫التحتي����ة ف����ي الب��ل�اد الت����ي ه����ي م����ن اساس����يات‬ ‫ومقوم����ات االس����تثمار والتنمي����ة االقتصادي����ة‬ ‫واحملرك الرئيس����ي للتطور واالزدهار‪ ..‬باإلضافة‬ ‫ال����ى ذل����ك اح����داث ‪2011‬م التي اث����رت متام ًا على‬ ‫احلي����اة العام����ة ف����ي اليم����ن‪ ،‬وأكل����ت االخض����ر‬ ‫واليابس وكادت تعصف بالبلد لوال حكمة الكثير‬ ‫م����ن العق��ل�اء م����ن النخ����ب السياس����ية ف����ي اليمن‬ ‫واملبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫وهن����ا نؤك����د أن����ه ال ميك����ن أن يتط����ور القطاع‬ ‫املال����ي واالقتص����ادي ف����ي بالدن����ا إ َّال إذا تط����ورت‬

‫القطاع الخاص تغيرت كثيراً عن السابق‪.‬‬ ‫رجل االعمال االستاذ عبداهلل علي السنيدار– رئيس‬ ‫جمعية الصداقة اليمنية االيطالية– والمستشار‬ ‫االق��ت��ص��ادي ألم��ي��ن ال��ع��اص��م��ة ك���ان ف��ي ح���واره‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» صريحاً وشفافاً فتابعوا التفاصيل‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬انور العامري‪-‬محمد الجعفري‬

‫{ قرارات الرئيس بإعادة هيكلة القوات املسلحة خطوة مهمة نحو االستقرار‬ ‫> االقتصاد الوطني واجه في السابق حتديات صعبة‬ ‫نظر ًا لعدم وج��ود بنية اقتصادية حقيقية تفتقر‬ ‫لنظام إداري كفؤ ق��ادر على إدارة امل ��وارد البشرية‬ ‫والتنموية بشكل صحيح وسليم‬ ‫السياسات احلكومية وآلياتها التنفيذية بحسب‬ ‫متطلب����ات التنمي����ة االقتصادي����ة وهي����أت البيئ����ة‬ ‫االس����تثمارية مبا يتي����ح للقطاع اخل����اص مناخ ًا‬ ‫من املنافس����ة احلقيقي����ة العادلة بنا ًء على معايير‬ ‫القدرات واإلبداع واجلودة‪.‬‬ ‫دور ريادي‬ ‫> اذ ًا م����ا ال����ذي تتوقعونه من القطاع اخلاص‬ ‫في رفد وانعاش االقتصاد اليمني؟‬ ‫>> نتوق����ع أن يك����ون دور القط����اع اخل����اص‬ ‫ريادي ًا وكبير ًا في مس����اعدة احلكومة في دراس����ة‬ ‫وتقييم األوضاع املعيشية التي يالمسها املجتمع‬ ‫اليمني ووضع اخلطط واالستراتيجيات الالزمة‬ ‫لإلنع����اش االقتصادي والنمو االجتماعي وتذليل‬ ‫الصعوبات وإزالة املعوقات التي تواجه النشاط‬ ‫التج����اري والصناعي واخلدمي واملهني التي من‬ ‫شأنها إعاقة مسيرة التنمية الوطنية في مختلف‬ ‫املج����االت اذا ما س����مح بذلك وه����ذا االمر يتوقف‬ ‫على نتائج احلوار واستراتيجية الدولة القادمة‪.‬‬ ‫تشجيع االستثمارات‬ ‫> م����ا ه����ي أه����م امل����وارد الت����ي ينبغ����ي عل����ى‬ ‫احلكومة أن تركز عليها خالل املرحلة املقبلة؟‬ ‫>> التنمي����ة االقتصادي����ة الفعال����ة تتطل����ب‬ ‫من����و ًا عالي ًا وثابت ًا باالعتماد على القطاعات غير‬ ‫النفطية ملواجهة التناقص في العائدات النفطية‬

‫> ن�ت��وق��ع أن ي �ك��ون ل�ل�ق�ط��اع اخل ��اص دور ًا‬ ‫ريادي ًا في مساعدة احلكومة ووضع اخلطط‬ ‫واالستراتيجيات الالزمة لإلنعاش االقتصادي‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‬

‫وه����و م����ا يعن����ي التحس��ي�ن ف����ي عملي����ة التنويع‬ ‫للص����ادرات‪ ،‬باإلضافة إلى التركيز على حتس��ي�ن‬ ‫مس����توى القطاع����ات االقتصادي����ة ذات املع����دالت‬ ‫العالي����ة من الق����وى العاملة‪ ،‬وه����ذا األمر يتوقف‬ ‫عل����ى مقدرة بالدنا على تش����جيع االس����تثمار في‬ ‫القط����اع اخل����اص احملل����ي واالس����تثمار األجنبي‬ ‫املباش����ر عب����ر حتس��ي�ن البيئ����ة العام����ة لألعم����ال‬ ‫االستثمارية في بالدنا‪.‬‬ ‫مقومات مغرية‬ ‫> كيف تقيمون فرص االستثمار باليمن؟‬ ‫>> الف����رص االس����تثمارية الت����ي تتوف����ر ف����ي‬ ‫اليمن من اجنح الفرص‪ ،‬فاليمن تتمتع مبقومات‬ ‫اس����تثمارية مذهل����ة ومغري����ه ألي مس����تثمر إذا‬ ‫م����ا تواف����رت البيئ����ة املالئم����ة‪ ..‬كما أن مس����تقبل‬ ‫االستثمار مبشر بخير الن اليمن ما تزال بكر‪.‬‬ ‫مناسبة عظيمة‬ ‫> بعد أيام قالئل اليمن حتتفل بالذكرى الـ‪51‬‬ ‫لث����ورة الـ‪26‬س����بتمبر‪ ..‬م����ا الذي ميك����ن أن تقوله‬ ‫بهذه املناسبة؟‬ ‫>> االحتف����ال بالذك����رى ال����ـ‪ 51‬لث����ورة ال����ـ‪26‬‬ ‫س����بتمبر املجي����دة يأتي هذا الع����ام ونحن نعيش‬ ‫ف����ي مرحل����ة حوار سياس����ي ب��ي�ن كاف����ة االطياف‬ ‫السياسية واالجتماعية في اليمن رغم املنغصات‬ ‫الت����ي رافقت س����ير ه����ذه العملية‪ ..‬وهي مناس����بة‬

‫عظيمة كان أملنا ان تأتي هذا العام وقد ش����هدت‬ ‫اليم����ن حت����والت كب����رى وعه����د جديد م����ن البناء‬ ‫والتط����ور والتحديث في ظل دول����ة مدنية حديثة‬ ‫يس����ودها النظ����ام والقان����ون والتوزي����ع الع����ادل‬ ‫للسلطة والثروة‪.‬‬ ‫خطوة مهمة‬ ‫> كي����ف تنظ����رون الى ق����رارات الرئيس هادي‬ ‫بإع����ادة هيكلة القوات املس����لحة وإنهاء انقس����ام‬ ‫اجليش وأثرها في إعادة االستقرار االقتصادي؟‬ ‫>> ق����رارات الرئيس عبد رب����ه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية بإعادة هيكلة القوات املسلحة‬ ‫وإنهاء انقس����ام اجليش متثل خطوة كبيرة نحو‬ ‫االس����تقرار االقتص����ادي واألمن����ي والسياس����ي‪،‬‬ ‫وجاءت إلنهاء مرحلة عصيبة من الزمن‪ ،‬وإيذان ًا‬ ‫بفتح عهد جدي����د لتطوير بيئة األعمال في اليمن‬ ‫وليك����ون املل����ف االقتص����ادي ومج����ال االس����تثمار‬ ‫وتهيئة البيئة املناسبة لألعمال االقتصادية على‬ ‫رأس أولويات املرحلة املقبلة‪..‬‬ ‫اجلمي����ع مطالب����ون بدع����م الرئي����س ه����ادي‬ ‫وخطوات����ه لبن����اء اليم����ن احلدي����ث والوق����وف‬ ‫بجانب����ه خالل الفت����رة القادمة مبا يؤدي لتحقيق‬ ‫االس����تقرار الشامل الذي يعيد معدالت االستثمار‬ ‫ويحقق منو ًا عالي ًا‪.‬‬ ‫وله����ذا أق����ول للجمي����ع احزاب���� ًا وتنظيم����ات‬

‫سياس����ية ومنظم����ات مدني����ة وق����وة حي����ة ف����ي‬ ‫املجتمع أننا أم����ام مرحلة مهمة من تاريخ اليمن‬ ‫املعاصر‪ ،‬فإما أن نس����طرها بأحرف من ذهب‪ ،‬أو‬ ‫العك����س‪ ،‬ويج����ب وضع مصلح����ة اليم����ن قبل كل‬ ‫ش����يء فوق ما س����واها م����ن مصالح اخ����رى‪ ،‬وان‬ ‫يترفع����وا ع����ن املصالح الش����خصية أو احلزبية‪..‬‬ ‫اليم����ن هي ح����زب اجلميع‪ ..‬واليمني����ون ينظرون‬ ‫إل����ى الش����باب بتفاؤل‪ ،‬وه����م يرس����مون أحالمهم‬ ‫عل����ى حواركم ومخرجاته‪ ،‬ف��ل�ا جتعلوها أحالم ًا‬ ‫س����وداء وحتولونها إلى كوابي����س‪ ..‬اليمن أمانة‬ ‫ف����ي أعناقنا جميع ًا وعلينا ان نتذكر بأن التاريخ‬ ‫لن يرحم‪.‬‬ ‫آمال وطموحات‬ ‫> م����ا ال����ذي تطمح����ون أن يخ����رج ب����ه مؤمت����ر‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫>> نح����ن مؤمل����ون باحلوار خي����ر ًا في تغيير‬ ‫االوض����اع ف����ي اليم����ن‪ ..‬نؤم����ل في����ه أن يحس����ن‬ ‫االوض����اع املعيش����ية للن����اس وأن يعم����ل عل����ى‬ ‫معاجلة وإنعاش الوض����ع االقتصادي وأن يعمل‬ ‫على حتس��ي�ن بيئة مالئمة لألعمال وعلى رأس����ها‬ ‫االس����تقرار األمن����ي‪ ..‬لدينا ثروات كبي����رة وهائلة‬ ‫ل����م تس����تغل بعد‪ ،‬وحتس��ي�ن الوض����ع االقتصادي‬ ‫يحتاج الى وضع استراتيجية طويلة ومتوسطة‬ ‫املدى إلعادة بناء االنسان اليمني تعليمي ًا ومهني ًا‬ ‫ودمجه في س����وق العمل ليكون فاع ً‬ ‫ال فيه‪ ..‬ولكن‬ ‫ال ميك����ن له����ذا االم����ر أن يت����م والقبيل����ة مازال����ت‬ ‫مسيطرة على القرار السياسي‪ ..‬املواطن يصارع‬ ‫من اجل لقمة العيش والصحة والتعليم‪ ..‬كما أن‬ ‫عالقات املواطن ورج����ل االعمال بالدولة معدوم‪..‬‬ ‫الب����د من تأهي����ل العمالة اليمنية حتى نس����تطيع‬ ‫ادماجه����ا ف����ي س����وق العم����ل‪ ..‬وبالتال����ي البل����د‬ ‫بحاجة الى مأسس����ة واصالح النظام السياس����ي‬ ‫واالقتصادي‪..‬‬ ‫نظ����رة القط����اع اخل����اص تغي����رت كثي����ر ًا ع����ن‬ ‫الس����ابق‪..‬ونحن بحاج����ة ال����ى خط����ط اقتصادية‬ ‫لتعزيز قدراتنا وإ ّال فالصني س����وف تكتس����حنا‪..‬‬ ‫وله����ذا أمتنى ان تك����ون مخرجات احلوار مبثابة‬ ‫حل جذري لكل املشاكل في اليمن‪ ،‬ويكفينا مآسي‬ ‫وآالم ًا وعليهم ان يتقوا الله باليمن‪.‬‬

‫مبادئ الثورة الشبابية‬ ‫وبناء اليمن اجلديد‬

‫عبداهلل عمر الردماني‬ ‫‪Banomar100 @gmail.com‬‬ ‫التغييرات التي أحدثتها ثورة ‪11‬فبرايرالسلمية في‬ ‫‪2011‬م نقل���ت الوطن ملرحلة جديدة‪ ،‬ولكن مازال الطريق‬ ‫يتطل���ب جهد ًا اكب���ر لتحقيق التغيي���ر الدميقراطي الذي‬ ‫ل���ن يأتي باالص�ل�اح في البنى التش���ريعية واملؤسس���ية‬ ‫واملمارس���ات والوعي من خالل العمل في شتى املجاالت‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة واالقتصادي���ة والثقافي���ة‬ ‫‪.‬وبالرغم من أن هناك تغييرا ملموس���ا إال أن ثمة معاناه‬ ‫كبيرة وكثيرة مس���تمرة خالل املرحلة االنتقالية ويتطلع‬ ‫ابن���اء اليمن إن يتم حلها وجت���اوز معضالتها واحلفاظ‬ ‫على ثوابت ومبادئ الثورة الش���بابية الشعبية السلمية‬ ‫املؤسسة لبناء اليمن اجلديد ‪.‬‬ ‫ونحن اليوم على عتاب نهاية مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل ورفع جلس���اته وتس���ليم فرق احلوار تقاريرها‬ ‫إلى رئاسة املؤمتر إلقرارها وبالتالي الدخول في مرحلة‬ ‫صياغ���ة دس���تور جدي���د يس���تفتىء عليه ف���ي اكتوبر من‬ ‫ه���ذا العام وف���ي فبراير ‪2014‬م تنتهي الفت���رة االنتقالية‬ ‫باالنتخاب���ات الرئاس���ية والبرملانية‪ ،‬كم���ا نصت املبادرة‬ ‫اخلليجية‪.‬‬ ‫س���ينتج ع���ن ذل���ك وضع��� ًا سياس���ي ًا جدي���د ًا وق���وى‬ ‫متفاوت���ة النس���ب يدع���ي الط���رف االق���وى منه���ا االحقية‬ ‫ف���ي تنفيذ مخرجات احلوار مبا يتناس���ب ورؤية احلزب‬ ‫احلاكم للوطن وهناك من يرى انه ال يستطيع الدفاع عن‬ ‫مخرج���ات احل���وار التي كان مش���ارك ًا ف���ي وضعها عند‬ ‫التصوي���ت ف���ي املجل���س التش���ريعي الق���ادم‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الصراعات السياسية االخرى مما قد يؤدي إلى التعطيل‬ ‫واملماطل���ة ف���ي تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار‪ ،‬وذل���ك لغياب‬ ‫الوع���ي الدميقراط���ي وعدم ترس���خ مبادئ���ه حتى تصبح‬ ‫الدميقراطية س���لوك وممارس���ة لدى االحزاب السياسية‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدني والفئ���ات االجتماعية االخرى‬ ‫لالنتقال إلى الشرعية االنتخابية بعدان تكون مؤسسات‬ ‫الدول���ة الضامن���ة ومنه���ا األمنية والدفاعي���ة والقضائية‬ ‫وغيره���ا وتك���ون منظم���ات املجتم���ع املدن���ي ق���د وصلت‬ ‫إل���ى حد النض���وج لتأدية دورها الوظيفي مبا يتناس���ب‬ ‫ومتطلب���ات النظ���ام اجلدي���د القائ���م عل���ى مب���دأ س���يادة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫إن اللجوء إلى ش���رعية الصندوق قبل فهم وترسيخ‬ ‫معن���ى الدميقراطية وايجاد مؤسس���ات الدولة الضامنة‬ ‫قد يفرز ش���رعية مش���وه تقودنا إلى ازم���ات متعددة‪ ،‬مع‬ ‫وج���ود رفض م���ن ابناء املناط���ق اجلنوبي���ة لالنتخابات‬ ‫مع بعض مناطق صعدة االمر الذي س���يؤدي إلى تعطيل‬ ‫احللول في اهم قضايا احلوار الوطني ومخرجاته التي‬ ‫تع���د القضي���ة اجلنوبي���ة املفتاح الرئيس���ي حلل معضلة‬ ‫الدولة ش���به املفقودة بش���كل عام وال يخ���ص اجلنوبيني‬ ‫فقط بل يخص كل من يريد بناء دولة املؤسسات اجلديدة‬ ‫القائم���ة عل���ى الالمركزي���ة وحتقي���ق العدال���ة االنتقالي���ة‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والتوزيع العادل للسلطة والثروة ‪.‬‬ ‫كل هذا يحتاج من كل اليمنيني وبالذات فئة الش���باب‬ ‫إل���ى تضافر اجله���ود والتفكير مبنطقي���ة لصالح الوطن‬ ‫وللحف���اظ عل���ى ادوات التغيي���ر الت���ي وج���دت بفض���ل‬ ‫الثورة الش���بابية الشعبية الس���لمية من أجل بناء اليمن‬ ‫اجلدي���د وبرغم خطورة وعيوب الفت���رة االنتقالية اال أنه‬ ‫يجب النظر مبنظور وطني واس���ع االف���ق لفترة انتقالية‬ ‫تكميلي���ة لهذه املرحلة لضمان حتقيق مخرجات احلوار‬ ‫وحتقيق اهداف الثورة الشبابية بشرط عدم احملاصصة‬ ‫في الوظيفة العامة واقتصار احملاصصة على املناصب‬ ‫الوزارية فقط وتقدمي رؤية شبابية للوضع الراهن تؤطر‬ ‫ملرحل انتقالية مش���روطة ومحددة ومدروس���ة على اعلى‬ ‫املستويات العلمية‪.‬‬

‫أعدها الدكتور القعاري‪ ..‬وتستعرض نتائجها بعد غد السبت‬

‫دراسة‪ ٪ 85 :‬من الصحف اليمنية حترض على العنف والكراهية‬ ‫تنظ����م املؤسس����ة الوطنية للتنمية وحقوق االنس����ان بعد غد الس����بت بصنعاء‬ ‫ورشة عمل الستعراض نتائج دراستي استخدام لغة العنف والكراهية واحلرب‬ ‫في وس����ائل االع��ل�ام وانعكاس����اتها على املجتم����ع اليمني وذلك مبناس����بة اليوم‬ ‫العاملي للس��ل�ام ‪21‬س����بتمبر مبش����اركة نخبة م����ن القيادات االعالمي����ة واالحزاب‬ ‫السياس����ية والش����خصيات املعنية واملنظمات احمللية والدولية والناش����طني من‬ ‫الش����باب والنساء‪..‬الدراس����تان التحليلية وامليدانية التي اعدهما الدكتور محمد‬ ‫عل����ي القعاري هدفت إلى معرفة مدى اس����تخدام لغة العن����ف والكراهية واحلرب‬ ‫ف����ي وس����ائل االعالم وانعكاس ذل����ك في املجتم����ع اليمني على أس����اس املناطقية‬ ‫والس��ل�الية واملذهبي����ة‪ ،‬كما س����عت إلى معرف����ة اجتاهات اجلمه����ور اليمني نحو‬ ‫وسائل االعالم اليمنية جتاه قضايا العنف والكراهية واحلرب‪..‬‬ ‫وكش����فت ان أكث����ر القضايا بروز ًا في صحف الدراس����ة متثل����ت في التحريض‬ ‫على الكراهية بـ(‪ )2684‬قضية بنس����بة (‪ )٪85.3‬وهو ما يش����ير إلى بروز قضية‬ ‫الكراهية فيها مجتمعة مقارنة بقضية العنف التي حصلت على نسبة (‪)٪11.2‬‬ ‫ف����ي الصحف املس����تهدفة بينم����ا انخفضت قضية احلرب إلى مس����تويات متدنية‬ ‫جد ًا لم تصل في املجمل إلى نسبة (‪ )٪3.5‬وهو ما يعني ان «الصحوة‪ ،‬امليثاق‪،‬‬ ‫الهوية‪ ،‬والثوري» سارت في اجتاه تأجيج الكراهية بني أفراد الشعب اليمني‪..‬‬ ‫كم����ا بين����ت ان املس����احة التحريري����ة الت����ي خصصته����ا هذه الصح����ف تركزت‬ ‫بصورة كبيرة في قضية التحريض على الكراهية مبساحة (‪ )225715‬سنتيمتر ًا‬ ‫وبنسبة (‪ )٪86.3‬من مجموع املساحة التحريرية املخصصة للقضايا الثالث أي‬

‫أن معظ����م م����ا تناولت����ه هذه الوس����ائل االعالمية االربع تركز ف����ي التحريض على‬ ‫الكراهية ويلي ذلك قضية العنف مبس����احة (‪ )26121‬س����نتيمتر ًا بنس����بة (‪)٪10‬‬ ‫والدع����وة إل����ى احل����رب ب����ـ(‪ )9697‬س����نتيمتر ًا بنس����بة (‪ )٪3.7‬وهو م����ا يعني ان‬ ‫التحريض على الكراهية كان أكثر القضايا بروز ًا في وسائل االعالم اليمنية‪..‬‬ ‫ويرجع الدكتور القعاري أس����باب ذلك التالش����ي في قضيت����ي احلرب والعنف‬ ‫إل����ى االتف����اق على احلوار كمب����دأ حلل اخلالف����ات والتفاهم للوصول إلى قاس����م‬ ‫مشترك بني الفرقاء السياسيني‪..‬‬ ‫بينما دلت نتائج الدراسة امليدانية إلى أن ثقة اجلمهور جتاه وسائل االعالم‬ ‫اليمني����ة ف����ي معاجلته����ا لقضاي����ا وأح����داث االزم����ة السياس����ية في اليم����ن كانت‬ ‫منخفضة ومنخفضة جد ًا بنس����بة (‪ )٪34( )٪23‬وعلى التوالي‪ ،‬كما دلت النتائج‬ ‫أن غالبية اجلمهور يرون أن وسائل االعالم اليمنية لم تلتزم باملوضوعية اطالق ًا‬ ‫بنسبة (‪ )٪44‬وأن (‪ )٪47‬من املبحوثني يرون أن وسائل االعالم كانت موضوعية‬ ‫إل����ى ح����د ما‪ ،‬بينم����ا رأى (‪ )٪9‬من أفراد العينة ان وس����ائل االع��ل�ام كانت ملتزمة‬ ‫باملوضوعية‪..‬‬ ‫وكش����فت النتائج ان استخدام وسائل االعالم للغة العنف والكراهية واحلرب‬ ‫حد كبير في انقسام املجتمع اليمني بدرجة كبيرة بنسبة (‪،)٪93‬‬ ‫قد ساهمت إلى ٍ‬ ‫كم����ا كش����فت النتائ����ج ان اجلمهور م����ازال بحاجة إل����ى املزيد م����ن املعلومات عن‬ ‫القضايا التي متس اليمن ووحدته واحلفاظ على أمنه واستقراره بدرجة كبيرة‬ ‫وبنسبة (‪ )٪42 ،٪33‬على التوالي‪.‬‬

‫امللتقى التربوي جتربة ناجحة للنهوض بالعملية التعليمية في اليمن‬ ‫كتب‪ :‬محمد الهندي‬ ‫بحض����ور الدكت����ور عبدالل����ه احلام����دي‪-‬‬ ‫نائ����ب وزي����ر التربي����ة والتعلي����م والدكت����ور‬ ‫محمد مطه����ر‪ -‬نائب وزي����ر التعليم العالي‬ ‫اختتمت نهاية االس����بوع مبعرض اكس����بو‬ ‫فعالي����ات امللتقى التربوي والتعليمي االول‬ ‫والذي اس����تمر لفترة عش����رين يوم ًا تزامن ًا‬ ‫مع معرض التعليم والعودة الى املدرس����ة‪..‬‬ ‫وعقد حتت ش����عار «من أج����ل بيئة تعليمية‬ ‫مناسبة»‪ ..‬اقيمت على مدار العشرين يوم ًا‬ ‫العديد من الندوات وقدم اوراق العمل فيها‬ ‫ع����دد من االكادميي����ة واملختصني في املجال‬ ‫التعليم����ي والترب����وي من مختل����ف الكليات‬ ‫واجلامعات ذات العالقة‪ ،‬كما شاركت فيها العديد‬ ‫م����ن املدارس وقد مت ط����رح العديد من القضايا من‬ ‫شأنها النهوض باملرحلة التعليمية الى االفضل‪..‬‬ ‫وق����ال الدكت����ور عبدالل����ه احلامدي نائ����ب وزير‬ ‫التربي����ة بأن مس����ار التعليم ميض����ي نحو االفضل‬ ‫وان تكاليف املرحلة التعليمية باهظة‪..‬‬ ‫كما تطرق الدكتور محمد محمد مطهر للمشاكل‬ ‫التربوي����ة وط����رق حله����ا وص����و ًال ال����ى االرتق����اء‬ ‫بالعملية التعليمية في اليمن نحو االفضل‪..‬‬ ‫وخ��ل�ال احلف����ل اخلتام����ي الق����ى مدي����ر ع����ام‬ ‫املجموعة كلمة اشار فيها الى النجاح الذي حتقق‬ ‫خالل اقامة املعرض االول‪ -‬العودة الى املدرس����ة‪-‬‬

‫وال����ذي نظمت����ه مجموع����ة اجليل اجلدي����د وقدمت‬ ‫خالله عروض اس����عار مغرية ومناس����بة للمواطن‬ ‫حيث اس����تطاع اولياء االم����ور ان يقتنوا البنائهم‬ ‫كافة املس����تلزمات الدراس����ية‪ ..‬معلن ًا تقدمي جامعة‬ ‫س����بأ اربع منح دراس����ية لدار االيتام في اجلامعة‬ ‫مببل����غ عش����رة آالف دوالر باالضاف����ة ال����ى تدش��ي�ن‬ ‫منهج اللغة االجنليزية للفصول‪ -‬من االول وحتى‬ ‫الثال����ث م����ن مرحل����ة التعلي����م االساس����ي‪ -‬بطريقة‬ ‫جدي����دة ومواكب����ة وفق اح����دث االس����اليب العلمية‬ ‫احلديث����ة واملتط����ورة تتناس����ب م����ع كل الق����درات‬ ‫العقلي����ة والت����ي م����ن ش����أنها ان تطور م����ن قدرات‬ ‫ومعرف����ة الطال����ب بأبجديات اللغ����ة االجنليزية في‬

‫سن مبكر‪..‬من جانبه اشاد احلامدي‬ ‫ب����دور مجموع����ة اجلي����ل اجلديد وما‬ ‫تقدم����ه ف����ي س����بيل إجن����اح املرحل����ة‬ ‫التعليمي����ة ف����ي بالدن����ا واهتمامه����ا‬ ‫املتنامي واملتطور بالعلم واملعرفة‪..‬‬ ‫وف����ي خت����ام احلف����ل قام����ت وزارة‬ ‫التربي����ة والتعلي����م ممثل����ة ب����االدارة‬ ‫العام����ة لالنش����طة املدرس����ية بتكرمي‬ ‫مجموع����ة اجلي����ل اجلدي����د ب����درع‬ ‫الوزارة‪ ،‬كما قامت املجموعة بتقدمي‬ ‫درع املجموع����ة ل����وزراة التربي����ة‬ ‫والتعلي����م‪ ..‬باالضاف����ة ال����ى تك����رمي‬ ‫الرع����اة واملش����اركني ف����ي املع����رض‬ ‫وامللتق����ى التعليم����ي االول من نوعه‬ ‫ف����ي اليم����ن وال����ذي خ����رج بالعدي����د‬ ‫م����ن التوصيات والتي تص����ب جميعها نحو رؤية‬ ‫حد‬ ‫تربوي����ة متطورة تخ����دم املعلم والتلمي����ذ على ٍ‬ ‫س����واء وحتث الدول����ة على ضرورة بن����اء املدارس‬ ‫واالهتمام بالنش����اط املدرسي عالوة على االهتمام‬ ‫باملعلم والطالب وتوفير الكتاب املدرسي املتكامل‬ ‫بداي����ة كل ع����ام وايج����اد كافة الوس����ائل التعليمية‬ ‫احلديثة والتي من شأنها تنمية وتطوير القدرات‬ ‫واملهارات لدى الطالب‪..‬‬ ‫وق����ال االخ احم����د زهدي بأن املع����رض وامللتقى‬ ‫الترب����وي يع����د االول م����ن نوع����ه ويعتب����ر جترب����ة‬ ‫ناجح����ة ونأم����ل ان تتكرر مثل ه����ذه الفعالية ويتم‬ ‫معاجلة اي قصور رافق الفعاليات‪.‬‬

‫»‬ ‫تتقدم قيادة وهيئة حترير صحيفة «‬ ‫ومجلتي اجليش واإلميان بخالص العزاء واملواساة‬ ‫إلى االخوة‪:‬‬

‫نشوان‪ ،‬وابراهيم‪ ،‬ووليد‬

‫بوفاة والدهم املناضل واالستاذ التربوي‬

‫سعيد مقبل طاهر الشعيبي‬ ‫عضو مجلس النواب سابق ًا‬

‫والذي وافاه االجل يوم أمس بأمانة العاصمة‬ ‫بعد حياة حافلة بالعطاء قضى معظمها في‬ ‫خدمة وطنه وشعبه وتنشئة اجيال مسلحة‬ ‫بالعلم والثقافة واملعرفة‪ ..‬سائلني الله العلي‬ ‫القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته‬ ‫وأن يلهم أهل وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬


‫‪11‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫استطالع‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫بين تحديات الواقع والعبور الى المستقبل‬

‫اليمن‪ ..‬هل تصبح منوذجا للتغيير في املنطقة?‬ ‫عام ونصف العام انقضى منذ تولي األخ الرئيس السلطة كلها إجهاد‬ ‫وعمل مضني ومعاناة شاقة تمكن خاللها من تحقيق الكثير من النجاحات‬ ‫الكبيرة والمبهرة‪ ..‬فهل شكلت هذه النجاحات فارقاً في الفكر الجماهيري‬ ‫وفي الوجدان الشعبي للمواطنين؟ وهل نجح فخامته وحكومة دولة‬ ‫باسندوة في تحقيق شيء من أماني وتطلعات البسطاء والمساكين‬ ‫والمظلومين ممن افترشوا التراب وتدثروا السماء في ساحات التغيير‬ ‫ومن أشعلوا بدمائهم وتضحياتهم مشاعل ثورة التغيير؟‬ ‫مـســــيرة فخامة الرئيس وحكومة الوفاق الوطني االنتقالية بين‬ ‫النجاح والفشل‪ ،‬بين الواقع والطموح‪ ،‬بين معاناة الحاضر وتطلعات‬ ‫المستقبل‪ ،‬كما يراها المواطنون من عدة محافظات في هذا االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬وليد عبداهلل الضالعي‬ ‫> عل���ي عبدالل���ه محي���ى الدي���ن‪ -‬بائع زبي���ب‪ -‬صنع���اء القدمية‬ ‫حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> عبدرب���ه منص���ور رج���ل جي���د ويري���د أن يعم���ل لك���ن أمامه‬ ‫صعوب���ات كبي���رة وقد وص���ل إلى احلكم وصنعاء س���احة معارك‬ ‫طاحن���ة ف���ي أربع���ة أقس���ام منه���ا وق���د حقق خ�ل�ال ه���ذه الفترة‬ ‫القصيرة الكثير ولو انه رش���ح نفس���ه في املرة القادمة س���أكون‬ ‫أول من يرشحه‪.‬‬ ‫> عبدالرحمن العتمي‪ -‬بائع جنابي‪ -‬سوق امللح قال‪:‬‬ ‫>> الس���وق ه���ذه األي���ام ال يتح���رك وكان الع���ام املاضي أفضل‬ ‫م���ن اآلن أم���ا رأي���ي ح���ول األخ الرئي���س واحلكوم���ة فه���و اآلن‬ ‫بالوس���ط والل���ه يعينه ه���و يريد أن تكون احللول س���لمية ويريد‬ ‫أن يصل���ح األوضاع ولكنه���م يعرقلونه ويضعون الصعاب أمامه‬ ‫ه���م يتصارعون على الس���لطة وكل واحد يري���د أن يكون اكبر من‬ ‫الثاني وفي األخير كلهم سيفش���لون وسينتصر الشعب ومن هم‬ ‫في صفه‪.‬‬ ‫كله���م الي���وم يقول���ون للرئي���س حاض���ر طي���ب‪ ..‬ووق���ت الص���دق‬ ‫بايهربون من جنبه‪.‬‬ ‫> أمين أمني السنحاني‪ -‬بائع كتب سوق امللح قال‪:‬‬ ‫>> س���وق الكت���ب ت���كاد تك���ون متوقف���ة وأفكر أن أح���ول دكاني‬ ‫حمل���ل إكسس���وارات فالناس بطلت القراءة بس���بب وس���ائل النت‬ ‫والكمبيوت���ر واكبر مصيبة لنا ه���ي التلفزيون الذي ألهى الناس‬ ‫ع���ن الق���راءة والبحث عن املعرفة‪ ،‬وأق���ول لك بصدق أن األوضاع‬ ‫األمني���ة اآلن أصبح���ت أفض���ل بكثير ع���ن أيام االزم���ة ولكنها لم‬ ‫تص���ل إلى احلد الذي يجعلنا نقول أنها جيدة‪ ،‬نحن بحاجة إلى‬ ‫دولة عادلة‪ ،‬ألنه إذا وجد العدل وجد األمن‪.‬‬ ‫باألم���س كنت أتكل���م مع احد أصدقائي من منطق���ة مارب وألومه‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا يا أخي‬ ‫عل���ى أعم���ال تخري���ب خط���وط الكهرباء ف���رد علي‬ ‫إحنا نش���تي العدل!! وإحنا في مارب جنب الكهرباء ونعيش بال‬ ‫كهرباء وانتم في طرف الدنيا معكم كهرباء‪....‬أين العدل في ذلك؟‬ ‫إم���ا احلياة املعيش���ية فالزالت متدهورة والغ�ل�اء يطحننا طحن‬ ‫مثلنا مثل بقية الناس والكل يا الله عايش بالعافية لم يعد هناك‬ ‫ربح وال فائدة في هذه املهنة‪.‬‬ ‫أم���ا األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي فه���و يحاول بكل جهده‬ ‫أن ينش���ر األمن ويصلح الب�ل�اد ويطورها وبصراحة أنا أرى انه‬ ‫يعمل كل جهده لكن الفاسدين كثير‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫واخلب���رة في احلكومة إذا اتفقوا س���رقونا وإذا اختلفوا قتلونا‪،‬‬ ‫كل البالء فينا‪.‬‬ ‫> عل���ي احم���د احلرازي بائ���ع فضيات وأحجار كرمية سمس���رة‬ ‫النحاس صنعاء القدمية قال‪:‬‬ ‫>> مهنتنا تعتمد بش���كل رئيسي على السياحة اخلارجية ومع‬ ‫انعدام الس���ياحة هذه األيام فإن س���وق الفضي���ات راكدة النعدام‬ ‫الزوار من األجانب واخلليجيني‪.‬‬ ‫وأرى أن جه���ود األخ الرئي���س طيبه ولكن هن���اك من يلعبون من‬ ‫خلفه فالهدوء املوجود هو نسبي وفي رأيي انه مافيش فائدة في‬ ‫ظ���ل املهاترات احلزبية القائم���ة‪ ،‬وكل واحد يريد أن يأكل الثاني‬ ‫أم���ا ه���و فهو رجل وطني وال يريد الس���لطة من أساس���ها ولكنها‬ ‫فرض���ت علي���ه وهو يري���د ان يخرج البالد من ه���ذه املآزق إلى بر‬ ‫األم���ان‪ ..‬نرج���و م���ن اإلخوة العمل بج���د فاالنف�ل�ات األمني الزال‬ ‫موج���ود وفي نظري أن رئيس اجلمهورية هو الش���خص األوحد‬ ‫ال���ذي يعمل من اج���ل إعادة األمن واالس���تقرار وإجن���اح احلوار‬ ‫وف���ي رأي���ي أن الزعيم علي عبدالله صالح هو الش���خص العظيم‬ ‫الذي ضحى بالكرسي وبالسلطة إلنقاذ البالد حتى ال تكون مثل‬ ‫غيرنا من البالد كسوريا والعراق وغيرها التي يسودها الدمار‪..‬‬ ‫> صالح عبدالله القفاز‪ -‬مواطن قال‪:‬‬ ‫>> احلكوم���ة اجلدي���دة حكوم���ة فاش���لة ل���م تصنع للن���اس أية‬ ‫حاج���ة كان لدين���ا قلي���ل م���ن األمن واالس���تقرار واآلن ض���اع‪ ،‬أما‬ ‫رئيس اجلمهورية فهو إنس���ان رائع يؤدي جهده وأتس���اءل ملاذا‬ ‫احلكومة ساكتة على شحن األسلحة التي تتوارد على اليمن؟‬ ‫ملاذا ال تقول لنا احلكومة أن من استوردها هو فالن ؟ملاذا تسكت‬ ‫وتتس���تر عليهم ملاذا ال يخبرونا من هم أعداء هذا الش���عب ؟نريد‬ ‫أن ن���رى ه���ؤالء املجرمني في التلفزي���ون وأن يقدم���وا للمحاكمة‬ ‫حت���ى نطمئن أن هن���اك دولة ففي العاصمة صنعاء يتحدثون عن‬ ‫منع الس�ل�اح بينما ش���وارعها مليئة باألطقم والس���يارات املليئة‬ ‫باملسلحني‪ ،‬منهم مرافقون ومنهم قبائل!! ملاذا ال متنعهم الدولة؟‬ ‫ه���ل أصب���ح القبيل���ي أقوى م���ن الدولة نح���ن نع���رف أن الرئيس‬ ‫جي���د‪ ،‬وق���د أنقذ البالد من كارثه‪ ،‬ولكن علي���ه أن يعرف أن هؤالء‬ ‫عصابة‪ ،‬ولواله ملا متكنا من اجللوس هكذا واحلديث وسط باب‬ ‫اليم���ن وارج���و من���ه أن يضبط اعالمن���ا وقنواتن���ا الفضائية الن‬ ‫يتجهوا إلى ما يهدئ األوضاع بد ًال من إثارتها للنزاعات وإقالق‬ ‫املواطنني‪ ،‬اإلعالم يقول لنا أن الدولة غير موجودة‪.‬‬ ‫> محمد جار الله‪ -‬مواطن حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> توجيه���ات وقرارات فخام���ة الرئيس ووزي���ر الدفاع وطنية‬ ‫ووحدوي���ة صادقة لينق���ذوا البالد من انزالق���ات خطيرة ال حتمد‬ ‫عقباها وفخامة الرئيس مناضل شجاع ونقول له الله يعينه ألنه‬ ‫مسك السلطة في وقت حرج وكانت البالد منهارة‪.‬‬ ‫واألوضاع اآلن أحسن بكثير مما كانت عليه في ‪2011‬م ونتمنى‬ ‫من الله أن يحفظ البالد‪ ،‬وان ش���اء الله يكون مؤمتر احلوار وما‬ ‫سينتج عنه هو اخلالص واحلل ملشاكل اليمن بأكملها‪.‬‬ ‫وأؤكد لكم ان أجمل ماصنعه فخامة الرئيس في رايي هو تعيينه‬ ‫األخ عبدالق���ادر ه�ل�ال أمين��� ًا للعاصم���ة‪ ،‬وبذل���ك فقد أنق���ذ أمانة‬ ‫العاصم���ة م���ن كارث���ة بيئية‪ ،‬وانت���م تعلمون كي���ف كانت صنعاء‬ ‫وكيف هي االن !!!‬ ‫وكذلك تعيينه االخ ش���وقي أحمد هائل سعيد في تعز فقد وضع‬ ‫الرجل املناسب في املكان املناسب‪..‬‬ ‫> أحالم احملفدي‪ -‬موظفة في بنك التسليف الزراعي قالت‪:‬‬ ‫>> لو لم يكن للوالد الرئيس عبدربه منصور هادي أي اجنازات‬ ‫غي���ر هذا القدر من األمن واالس���تقرار الذي نعيش���ه اليوم والذي‬ ‫جن���ح في إعادت���ه الينا والذي يجتهد لتعزي���زه كل يوم لكان هذا‬ ‫يكفين���ا الن نحب���ه ونثق به‪ ،‬ولك���ن فخامة الرئي���س أجنز الكثير‬ ‫م���ن االجنازات االخرى في كل املجاالت وأناواثقةأن اليمن بخير‬ ‫حتت قيادته وان اليمن سيكون أفضل‪.‬‬ ‫> احمد مهدي سليمان‪ -‬معقب مرور‪:‬‬ ‫>> الثورة جعلت الكثير يس���تهينون بالنظام والقانون وسادت‬ ‫الفوض���ى خصوص ًا ف���ي اجلانب املروري واآلن بحمد الله تعالى‬ ‫ب���دأت األمور تع���ود إلى مجاريها وبدأت األم���ور تنضبط وبدأت‬ ‫الدول���ة تس���تعيد هيبته���ا وبدأت تختف���ي ظواهر حمل الس�ل�اح‬ ‫وكذلك الدراجات واملركبات املخالفة وغير املرقمة‪.‬‬ ‫وحسب ما نراه اآلن أن األخ الرئيس شغال جد ًا وقد اصدر جملة‬ ‫م���ن الق���رارات القوية جد ًا ترضي الش���عب ويب���ذل كل جهده في‬ ‫تغيي���ر الفاس���دين وإجناح احل���وار الوطني الش���امل والوصول‬ ‫بالب�ل�اد إل���ى ال���ـ‪ 14‬م���ن فبراي���ر ‪2014‬م وش���كر ًا له‪ ,‬أم���ا حكومة‬ ‫الوف���اق فه���ي تب���ذل جه���ود ًا طيب ًة وخصوص��� ًا ما يق���وم به األخ‬ ‫وزي���ر الدف���اع م���ن جهود كبي���ره ألع���اده ترتيب وهيكل���ة القوات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬وكذل���ك فقد متكن م���ن حتقيق الكثير م���ن االنتصارات‬ ‫الكبي���رة على اجلماع���ات اإلرهابية وتنظي���م القاعدة وكذلك األخ‬ ‫وزي���ر الداخلي���ة وما يقوم به من جهد لتثبيت األمن واالس���تقرار‬

‫< م �ح �ي��ى ال � ��دي � ��ن‪ :‬رغ� � ��م ال� �ص� �ع ��وب ��ات وال � �ف � �ت� ��رة ال� �ق� �ص� �ي ��رة حت� �ق ��ق ح� �ت ��ى اآلن ال �ك �ث �ي��ر‬ ‫< ع � � � � � �ب� � � � � ��دال� � � � � ��رح � � � � � �م� � � � � ��ن‪ :‬س� � � �ي� � � �ن� � � �ت� � � �ص � � ��ر ال � � � � �ش � � � � �ع � � � � ��ب وم � � � � � � � � � ��ن ه� � � � � � � ��م ف� � � � � � � ��ي ص� � �ف � ��ه‬ ‫< أمي� � � � ��ن‪ :‬ال � � �ع� � ��دل اس� � � � ��اس احل� � �ك � ��م واالوض� � � � � � � ��اع األم � �ن � �ي � ��ة اف� � �ض � ��ل م� � ��ن أي� � � � ��ام االزم� � � ��ة‬ ‫< ع � � � �ل� � � ��ي‪ :‬ي � � �ج � � ��ب ان ي � � �ع � � �م � ��ل اجل � � �م � � �ي � � ��ع إلخ� � � � � � � � � ��راج ال� � � � ��وط� � � � ��ن ال � � � � � ��ى ب� � � � ��ر األم � � � � � ��ان‬ ‫< ص��ال��ح‪ :‬م��ن ي �س �ت��وردون ال �س�لاح اع ��داء ال�ش�ع��ب وع�ل��ى احل�ك��وم��ة كشفهم ومحاكمتهم‬

‫العودي‬

‫أيمن‬

‫هدران‬

‫محيى الدين‬

‫عبدالرحمن‬

‫< م� �ح� �م ��د‪ :‬االوض � � � � ��اع اآلن أح� � �س � ��ن‪ ،‬وم � ��ؤمت � ��ر احل� � � � ��وار ك �ف �ي ��ل ب� �ح ��ل م� �ش ��اك ��ل ال �ي �م��ن‬ ‫< اح � � � � � �ل� � � � � ��ام‪ :‬ال � � � �ي � � � �م� � � ��ن س � � � �ي � � � �ك� � � ��ون اف � � � � �ض� � � � ��ل ب � � � �ج � � � �ه� � � ��ود ال� � � � � �ق� � � � � �ي � � � � ��ادة احل� � �ك� � �ي� � �م � ��ة‬ ‫< أم م � �ح � �م � ��د‪ :‬ادع � � � � ��و ال � � �ل� � ��ه ان ي� � ��وف� � ��ق وي � � �ل� � ��م ش � �م � ��ل اجل � �م � �ي � ��ع م � � ��ن اج � � � ��ل ال� �ي� �م ��ن‬ ‫< ه � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دران‪ :‬ح � � � � � �ت� � � � � ��ى اآلن ل � � � � � � � � ��م ت � � � � �س � � � � �م� � � � ��ع ع � � � � � � � � ��ن ج � � � � � � � � � � � ��رع ج� � � � � ��د ي� � � � � ��دة‬ ‫< امل � � ��درج‪ :‬ال �ت �غ �ي �ي��ر م �س��ؤول �ي��ة اجل �م �ي��ع وم �ص �ل �ح��ة ال �ي �م��ن واس � �ت � �ق ��راره ف� ��وق ك ��ل ش��يء‬

‫احالم‬

‫علي محسن‬

‫وزيارات���ه املس���تمرة للمراف���ق األمني���ة وخصوص��� ًا امل���رور التي‬ ‫زاره���ا أكثر من مره ويس���عى لعمل كل مايس���هل مهامها ويطور‬ ‫أدائه���ا‪ ,‬وكذلك نش���كر فخامة األخ الرئيس عل���ى اختياره املوفق‬ ‫ل�ل�أخ أم�ي�ن العاصمة الذي بادر ألول م���رة مبكافئة وتكرمي رجال‬ ‫امل���رور العامل�ي�ن في املي���دان ورفع معنوياتهم فش���كر ًا جزي ً‬ ‫ال لك‬ ‫سيدي الرئيس‪.‬‬ ‫> أم محمد‪ -‬مواطنه‪:‬‬ ‫>> الله يحفظ رئيس���نا ويبعد عن���ه أوالد احلرام وينصره على‬ ‫الفاسدين واملخربني‪.‬‬ ‫> احلاج محمد حسني العمري‪ -‬قعطبة‪ -‬موريس قرية حليف‪:‬‬ ‫>> الـرئي���س وطن���ي وش���جاع بالرغم من س���طوة مراكز القوى‪،‬‬ ‫ام���ا حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي فخيره���ا ل���م يصل الين���ا في هذه‬ ‫القرى اجلبلية النائية من مريس والتي يعيش اهلها كل اش���كال‬ ‫املعاناة‪ ،‬خاص ًة طرقها ش���ديدة الوعورة التي باعدت بيننا وبني‬ ‫الن���اس فنح���ن في هذه الق���رى النائية التي كان���ت ضمن املناطق‬ ‫احلدودي���ة الس���ابقة م���ن عزل���ه عس���اف مري���س مديري���ه قعطبة‬ ‫الضال���ع بعيدي���ن عن س���مع وبصر احلكومة ومع ذل���ك اقول لهم‬ ‫ربنا يوفقهم ويجمع شملهم خلدمة اليمن‪.‬‬ ‫> صالح قائد احمد الشعيبي‪ -‬سناح مديرية قعطبة‪ -‬الضالع‪:‬‬ ‫>> حكومة الوفاق لم تس���تطع ان تفعل ش���يء فالزال كل ش���يء‬ ‫بأي���دي احلكوم���ة الس���ابقة اما احلكوم���ة اجلديدة فه���ي حكومة‬ ‫مشفرية (صورية) فقط وليس بيدها شيء‪.‬‬ ‫اما رئيس الدولة فالزالت الكثير من اوامره ال تنفذ رغم انه رجل‬ ‫شجاع ووطني صادق ولكن بناء الدولة من حوله الزال هش ًا‪.‬‬ ‫> الشيخ صالح محمد صالح هدران‪ -‬قعطبة ُحمر‪:‬‬ ‫>> توجيه���ات الرئيس عبدربه منصور هادي واحلوار الوطني‬ ‫اذا نف���ذت وجنح���ت ه���ي املخ���رج لليمن وامن���ه واس���تقراره من‬ ‫االزم���ة الس���ابقة واذا عرقلوها ف���ان اليمن الى االس���وأ‪ ،‬إما هذه‬ ‫احلكومة اجلديدة فإلى اآلن لم نلمس من خيرها أي شيء سوى‬ ‫أنهاأضرتنا نحن املزارعني في معيش���تنا برفعها ألسعار الديزل‪،‬‬ ‫ولألمانة الزلنا معلقني في هذا البلد وقد فتحنا ألنفس���نا بابا لن‬ ‫يغلق مبلفات ش���ائكه كالقاعدة واحلوث���ي واحلراك‪ ،‬وامتنى من‬ ‫االخ الرئي���س ان يف���ي بأقوال���ه لتك���ون اقوال وافع���ال وان يكون‬ ‫صادق��� ًا مع هذا الش���عب فيما يقول���ه لنا‪ ،‬وارج���و ان يعرف اننا‬ ‫رعي���ه نعمل بأيدينا ولس���نا م���ن اصحاب الس���عودية او امريكا‪،‬‬ ‫ورفع الديزل قد كس���ر ظهورنا وجعل حياتنا في غاية الصعوبة‬

‫عبدالحميد المدرج‬ ‫والزراعة تكاد ان متوت فمن ‪ 700‬الى ‪ 2000‬ريال هي كارثه على‬ ‫الزراعة فس���عر الديزل لسرب املاء كان (‪ )50‬ألف ريال ساب ًا وفي‬ ‫حكومة الوفاق هذه صار س���عره (‪ ) 100‬ألف ريال وبهذا جوعوا‬ ‫الفالح�ي�ن‪ ،‬وهناك خبر عن جرعه جديدة لو حدثت فع ً‬ ‫ال س���تقوم‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫> عباس ناشر إسماعيل املضرحي‪ -‬قعطبة العود قرية ساروة‪:‬‬ ‫>> حكوم���ة الوف���اق ه���م اه���ل جه���د وعندهم حس���ن النية حلل‬ ‫مش���اكل البل���د والن���اس ولك���ن م���ا ن���راه ف���ي الواق���ع ان احللول‬ ‫ليس���ت بأيديه���م ب���ل إن االمر ي���كاد يكون بي���د املجتم���ع الدولي‬ ‫اكث���ر منه���م‪ ،‬وه���ذه احلكومة لم تس���تطع ان تقف بن���ا حيث كنا‬ ‫قب���ل االزم���ه الن التغيير يك���ون لألفضل وليس لألس���وأ ومانراه‬ ‫اليوم هو األسوأ‪ ..‬فالدولة اليوم ال تستطيع ان حتمي مواطنيها‬ ‫واصبح���ت الفوضى ال تبالي بالقان���ون‪ ,‬ورغم اجلهود الضخمة‬ ‫لفخامة الرئيس في التس���وية السياس���ية واحلوار الوطني وفي‬ ‫هيكل���ة اجليش واألم���ن‪ ،‬إال ان أمامها الكثير م���ن العراقيل التي‬ ‫متنع تنفيذها على الواقع ونرجو منهم ان يرحموا هذا الش���عب‬ ‫ويرفع���وا عنه هذا الك���م الهائل من املعاناة وعلى راس���ها الغالء‬ ‫املعيش���ي واالنف�ل�ات األمن���ي والالمب���االة ف���ي احلق���وق العام���ة‬ ‫واخلاصة‪..‬‬ ‫> الشيخ عبد احلميد قاسم عبدالله املدرج‪ -‬مريس قعطبة‪:‬‬ ‫>> اضاف الى ما قاله الشيخ عباس ان على رئيس اجلمهورية‬ ‫وحكوم���ة الوفاق االس���راع في هيكلة ودم���ج اجليش حتت قياده‬ ‫واح���ده إلعادة امن واس���تقرار اليم���ن وإنقاذهامما متر به البالد‬ ‫م���ن انف�ل�ات وغي���اب للع���دل واالنص���اف‪ ،‬وم���ا يزيد م���ن معاناة‬ ‫املواطن فاألمن قبل االميان كما جاء في احلديث النبوي‪.‬‬ ‫نام���ل م���ن االخ الرئيس وحكوم���ة الوفاق التوجيه���ات الصارمة‬ ‫الى كل املؤسس���ات والوزارات مبحاس���به الفاسدين واملقصرين‬ ‫والقي���ام بأدوارها عل���ى الوجه الصحيح إليجاد أمن واس���تقرار‬ ‫يح���س به املواطن في حياته ومعيش���ته‪ ،‬ومت���ى ما وُ جد هذا فان‬ ‫املواطنني س���يتضاعف لديهم االس���تعداد للتعاون ومد يد العون‬ ‫للدولة الن الش���عب من الدولة‪ ،‬والدولة من الش���عب وبناء الوطن‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره ه���و مس���ؤوليه اجلميع‪ ،‬والتغيي���ر احلاصل‬ ‫الي���وم ال���ذي صنعت���ه حكومة الوف���اق ودولة الرئي���س هادي هو‬ ‫تغيي���ر نس���مع به فق���ط ولكننا ال ن���راه عل���ى ارض الواقع وعلى‬ ‫الدول���ة ان تتابع ص���دى قراراتها وتوجيهاتها في كل احملافظات‬ ‫وف���ي كل املديري���ات وم���دى تنفيذه���ا وندعو اجلمي���ع الى العمل‬

‫وليد علي‬

‫احمد مثنى‬

‫الوطن���ي الص���ادق بعيد ًا ع���ن احلزبيات واملماحكات السياس���ية‬ ‫وان يجعلوا من مصلحه اليمن وأمنه واستقراره فوق كل شيء‪.‬‬ ‫> د‪ .‬محمد محسن سعيد‪ -‬جامعة عدن‪:‬‬ ‫>> او ًال يهمن���ي التوجيه���ات السياس���ية لفخام���ة الرئي���س‬ ‫وحلكومة الوفاق‪ ،‬أما املس���توى اخلدم���ي واإلداري فقد جنحت‬ ‫في���ه الى حد مافي ظل الظروف الصعب���ة التي أتت فيها‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغ���م م���ن تواضع���ه‪ ..‬إال انه جناح قد حققته‪ ،‬رغم انها تش���به‬ ‫القطار الذي ميش���ي على س���كة حديد مرس���ومه له س���لف ًا وهي‬ ‫املبادرة اخلليجية املزمنة‪ ,‬وقد اس���تطاعت أن تنفذ املبادرة في‬ ‫مواعيدها احملددة‪ ،‬ب���دء ًا باالنتخابات ثم احلوار الوطني الذي‬ ‫اؤج���ل لظروف خاصة وم���ع ذلك مت حتديد موعده‪ ،‬واس���تكمال‬ ‫التحضيرات الالزمة له واملش���اركني فيه والس���ير في فعالياته‪،‬‬ ‫ورمبا تكون قد أخفقت في إدخال فصيل البيض في هذا احلوار‬ ‫التزمت والعناد جاء‬ ‫وأضنه���ا قد بذلت كل جهدها معه���م ولكن‬ ‫ُ‬ ‫م���ن الطرف األخر‪ ،‬ومن أهم األش���ياء التي قام���ت بها احلكومة‬ ‫والرئيس هو احلفاظ على توازنها في األداء السياس���ي بحيث‬ ‫أنها لم تصل مع بعض األطراف إلى مرحلة الصدام السياس���ي‬ ‫وأن���ا ش���خصي ًا أعذر احلكوم���ة والرئي���س من التعث���رات التي‬ ‫حدث���ت الن الطري���ق أمامها كانت وع���ره ولكنها في كل األحوال‬ ‫انطلقت ولم تتوقف وان كانت بطيئة شيئ ًا ما‪ ،‬ونحترم حكومة‬ ‫الوف���اق ورئي���س الدول���ة بأنه���م اس���تطاعوا أن يحافظ���وا على‬ ‫االنس���جام مع األطراف املختلفة‪ ،‬وهو أمر لم تستطع أن حتققه‬ ‫ث���ورات الربيع العربي األخرى التي ش���طحت في فكرة اإلقصاء‬ ‫لألخ���ر وأصبح اآلخر لغم ًا موقوت��� ًا ميكن أن ينفجر بها في أي‬ ‫وقت‪ ،‬واعتقد أن من سلبيات حكومة الوفاق أنها غيبت الضالع‬ ‫متام���ا عن اهتماماته���ا وجعلت الضالع تعي���ش حالة الالدولة‪،‬‬ ‫وهاه���ي الضالع الي���وم مختطفة بيد ق���وى هالمية من الصعب‬ ‫أن متيز ش���كلها فمن هو احلاكم في الضالع؟ يظل هذا الس���ؤال‬ ‫بال جواب‪.‬‬ ‫وعلى رئيس اجلمهورية بالذات أن يجيب عليه‪.‬‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور هادي عندما أمس���ك زم���ام األمور وكل‬ ‫شيء في البلد منقسم‪،‬‬ ‫ول���م نك���ن نتوقع من���ه أن يصل إل���ى ه���ذه النتائج القوي���ة بهذه‬ ‫الس���رعة فتعامله املرن في الداخل واملتأني مكنه من اجناز تقدُم‬ ‫كبير في مللمه هذا الش���تات واس���تطاع أن يقنع العالم مبشروعه‬ ‫السياس���ي مما جعل���ه يحظى بدعم العالم وه���و األمر الذي جند‬

‫ص���داه ف���ي مجل���س األم���ن وقراراتهاخلاصة في اليم���ن‪ ,‬كما انه‬ ‫استطاع أن يقضي على جزء كبير من القاعدة‪ ،‬وان كان رد الفعل‬ ‫في أبني عنيفا‪.‬‬ ‫فم���ا حقق���ه في إقناع العالم مبش���روعه السياس���ي لم يكن ضربة‬ ‫حظ كما يظن البعض إمنا داللة على حكمته وحنكته السياس���ية‬ ‫التي ال يستهان بها‪.‬‬ ‫> جمي���ل محم���د صالح العقل���ة)‪ ..‬مغترب في الوالي���ات املتحدة‬ ‫األمريكية‪:‬‬ ‫>> أواف���ق عل���ى م���ا قال���ه األخ الدكت���ور محمد محس���ن س���عيد‬ ‫وأضيف ان سبب تشجيع ومناصرة اإلخوة املهاجرين للحركات‬ ‫االنفصالية املتش���ددة في جنوب اليمن ســببه بعدهم عن الوطن‪،‬‬ ‫وعدم معايش���تهم األوض���اع الداخلية في اليم���ن‪ ،‬والن مصدرهم‬ ‫املعرف���ي ع���ن متغيرات االحداث في الوطن هو املش���اركة الكثيفة‬ ‫في النت والفيسبوك‪.‬‬ ‫أضاف���ه ال���ىان رخص خدمة ألن���ت ووجود أوق���ات الفراغ لديهم‬ ‫جتعله���م أكثر تأث���ر ًا في أراءه���م وقراراته���م بالترويج اإلعالمي‬ ‫املناهض الذي متتلئ به وسائل اإلعالم االلكتروني‪.‬‬ ‫> علي محسن صالح اليمني‪ -‬اجلليلة‪ -‬الضالع‪:‬‬ ‫>> حكوم���ة الوف���اق الوطني مت تش���كيلها على خلفي���ه املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة الت���ي حضره���ا ووقعه���ا املؤمت���ر وحلف���اؤه وح���زب‬ ‫اإلصالح وشركاؤه بعيد ًا عنا نحن اجلنوبيني واحلراك اجلنوبي‬ ‫السلمي ولذلك فحكومة الوفاق ال تعنينا وما حدث في عدن يبدو‬ ‫انه تباشير خير هذه احلكومة لنا نحن اجلنوبيني‪.‬‬ ‫وأظ���ن أنن���ا نحن في محافظ���ة الضالع لن جن���د منها أفضل مما‬ ‫وجدناه من سابقتها‪.‬‬ ‫أم���ا األخ الرئي���س واإلجم���اع احمللي والعاملي ال���ذي حصل عليه‬ ‫ليتول���ى زمام احلك���م في البلد‪ ،‬فهو محاولة الس���تثمار جنوبيته‬ ‫وثقل���ه السياس���ي واالجتماعي في املنطق���ة للحفاظ على الوحدة‬ ‫اليمني���ة الت���ي أصبحت مه���دده باالنهيار‪ ،‬واس���تثمار ما يحظى‬ ‫ب���ه من احترام ورصيد وطني ونظافة يد لينزع فتيل احلرب بني‬ ‫أط���راف أالزمة ويهيئ البلد للتس���وية السياس���ية التي فرضتها‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة الت���ي ال تعنين���ا نح���ن احل���راك اجلنوب���ي‬ ‫الس���لمي‪ ,‬ورغ���م توقعاتي بفش���لها إال أني أمتنى ل�ل�أخ الرئيس‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫> عبدالعزيز قاس���م صالح املؤني‪ -‬ناش���ط في احلراك اجلنوبي‬ ‫السلمي‪:‬‬ ‫>> م���ن وجه���ة نظري أن هن���اك بعض مظاهر النج���اح حققتها‬ ‫حكوم���ة الوف���اق ف���ي بع���ض ال���وزارات‪ ،‬وان كان ه���ذا النج���اح‬ ‫يرتبط بش���كل أساس���ي لطبيعة الش���خص املوجود فيها ووزارة‬ ‫النق���ل مثال لذل���ك‪ ،‬حيث جنحت في اس���تعاده وطنية ميناء عدن‬ ‫وكذل���ك جهوده���ا احلثيثة ف���ي إيجاد مش���اريع عمالقه في مجال‬ ‫النقل‪ ،‬أما بقية الوزارات فلألسف لم تتمكن من حتقيق أي شيء‬ ‫صنع العراقي���ل أمام اآلخرين من‬ ‫يذك���ر‪ ،‬بل أن هناك م���ن يحاول ُ‬ ‫خ�ل�ال مناصبهم اجلدي���دة‪ ،‬كما يفعل األخ صخر الوجيه في عدم‬ ‫التع���اون مع اإلخ���وة في محافظ���ة الضالع وتأخي���ر اعتماداتها‬ ‫حتت ذرائع سياسيه وإيقافه اعتمادات كلية التربية في محافظة‬ ‫الضال���ع مما يؤثر س���لب ًا على أداء هذه املراف���ق في ظل الظروف‬ ‫االستثنائية الصعبة التي تعيشها الضالع‪.‬‬ ‫أما مس���توى وجودهافي هذه احملافظة املنسية فنحن لم نعرفها‬ ‫ولم نس���مع عنها حتى اآلن ولألس���ف فان األخ الرئيس حتى أالن‬ ‫الزال يعان���ي من الضغوطات الكبي���رة التي حتاول الضغط عليه‬ ‫م���ن قبل قوى قبلية وإخوانية وحزبية للتأثير على قراراته‪ ,‬وما‬ ‫ح���دث ف���ي عدن ف���ي ‪ 21‬فبراير من أح���داث دامية هو اس���تنزاف‬ ‫للقوى التي كانت تعد وتروج للحوار باسم احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫> ولي���د عل���ي احمد الطوي���ل‪ -‬خوبر م‪ /‬احلص�ي�ن طالب صيدلة‬ ‫وناشط في احلراك اجلنوبي‪:‬‬ ‫>> حكوم���ة الوف���اق في أدائه���ا حتى أالن لم تتمك���ن من إيجاد‬ ‫م���اكان موج���ود س���ابق ًا من قدر م���ن اخلدمات ف���ي اجلامعة‪ ،‬رغم‬ ‫أن ذل���ك املوجود كان قلي ً‬ ‫ال جد ًا فنحن طالب الصيدلة في جامعة‬ ‫ع���دن وبحكم دراس���تنا التطبيقية كنا س���ابقا جن���د بعض املواد‬ ‫الشحيحة لدراستنا التطبيقية وكنا نكمل النقص في هذه املواد‬ ‫على حسابنا‪.‬‬ ‫ام���ا في عهد حكوم���ة الوفاق وحتى أالن فنح���ن ألجند حتى ذلك‬ ‫القلي���ل وأصبح���ت دراس���تنا التطبيقية في املختب���رات واملعامل‬ ‫تفتق���ر لكل امل���واد والعقاقي���ر الطبية الالزمه لدراس���تنا وأصبح‬ ‫توفيرن���ا لهذه العقاقير يأخذ ج���زء ًا كبير ًا من مصاريفنا القليلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثقي�ل�ا علينا وعلى أس���رنا‪ ,‬كما‬ ‫وأصبح���ت الدراس���ة متث���ل عبئ ًا‬ ‫أن وزارة التعلي���م العال���ي الزال���ت تلتفت حتى اآلن إلى املش���اكل‬ ‫والقضايا التي تعيشها اجلامعة‪ ،‬من اعتصامات وإغالق متكرر‬ ‫للجامعة وتأخير لالمتحانات بس���بب تعن���ت اجلامعة وعمادتها‬ ‫عن االس���تجابة ملطالب الطلبة الدارس�ي�ن القانونية واملش���روعة‬ ‫ورفضهم ملا تعيش���ه اجلامعة من تس���يب واس���تهتار وتسلط في‬ ‫إدارتها وما أصبح يعش���ش فيها من فس���اد أصبح يشكل تهديدا‬ ‫حقيقيا على مستقبلهم العلمي واملهني‪.‬‬ ‫> احمد مثنى البلعسي‪ -‬وكيل محافظه الضالع‪:‬‬ ‫>> فخام���ة الرئي���س لم يكن يبحث عن الس���لطة ولكن مت تكليفه‬ ‫وفرضه���ا عليه بإجماع ش���عبي محلي ودول���ي وإقليمي ليتحمل‬ ‫املس���ؤولية في ظروف صعبة جد ًا م���ن تاريخ اليمن‪ ،‬حرص ًا على‬ ‫االم���ن واالس���تقرار ف���ي اليم���ن وفي العالم بش���كل ع���ام‪ ،‬باعتبار‬ ‫اليم���ن مبوقعها اجلغرافي ميثل عمق ًا اس���تراتيجيا في منظومة‬ ‫االم���ن القومي العاملي وطرق التجارة العاملية التي يعتمد عليها‬ ‫العال���م في تبادل���ه وتواصله التجاري واالقتص���ادي وحفظ أمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫فخام���ة الرئي���س عن���ده اإلمكان���ات والق���درات والنواي���ا الطيب���ة‬ ‫والوطني���ة إلخ���راج اليم���ن م���ن الوض���ع املعق���د ال���ذي تعيش���ه‬ ‫اليوم‪،‬ومن التداخالت املختلفة وقد عمل مبسؤولية عالية ومشي‬ ‫باالجتاه السليم للحفاظ على اليمن من االجتاه الى املجهول‪.‬‬ ‫فهو يسعى جاهدا إلجناح احلوار الوطني ويحرص على مشاركة‬ ‫جمي���ع األطي���اف واملكونات السياس���ية وكثير من الش���خصيات‬ ‫االجتماعي���ة املثقف���ة واملتخصص���ة الت���ي تس���تطيع إثراءه���ذا‬ ‫احل���وار الوطني‪ ،‬وم���ن األكادمييني والقانونيني واالستش���اريني‬ ‫وكذلك مشاركة األش���قاء واألصدقاء من املختصني‪ ،‬ليتمكنوا من‬ ‫اخل���روج بقرارات تاريخيه ملصلحة الوطن واحلفاظ على الس���لم‬ ‫االجتماعي على مس���توى اليم���ن واإلقليم والعالم اجمع‪ ،‬ووضع‬ ‫أس���س س���ليمة لبناء دوله حديثه يسودها النظام والقانون وحل‬ ‫كل مشاكل اليمن واخلروج بنتائج اليوجد بها ظالم أو مظلوم‪.‬‬ ‫حكومة الوفاق أيضاأتت في ظروف سيئة ومعقده جد ًا وفي ظل‬ ‫انقسامات عسكرية وسياسية‪.‬‬ ‫وال نس���تطيع تقيي���م م���ا قام���ت ب���ه خ�ل�ال ه���ذه الفت���رة املعق���دة‬ ‫واملتش���ابكة وكل م���ا اس���تطيع قول���ه أنه���ا حقق���ت العدي���د م���ن‬ ‫النجاحات املختلفة في شتى امليادين‪.‬‬ ‫وأمتن���ى منه���ا أال تنج���رف إل���ى االجتاه���ات واملصال���ح احلزبية‬ ‫اخلاص���ة وان تعتب���ر اليمن هو الـحـزب الكبي���ر لكل اليمنيني وان‬ ‫يجعلوا اليمن هو حزب األحزاب واحلزب الكبير لكل اليمنيني‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫عــــزاء‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره تتقدم‬

‫مجمـوعـة عذبـان‬ ‫بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية الى األخوة‪:‬‬

‫فتحي توفيق عبد الرحيم‬ ‫وإخوانه‬

‫محمد و عمرو و عمار و أمين و عبد العزيز‬ ‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى رجل االعمال املعروف والدهم الفاضل‪:‬‬

‫توفيـــق عبــد الرحيــم مطهــر‬

‫ونحن نشاطركم العزاء في هذا المصاب األليم نسأل المولى عز وجل‬ ‫أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‪ ..‬أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا هلل وإنا إليه راجعون‬

‫))‬

‫الحاج محمد مبارك عذبان‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره تتقدم‬

‫مجمـوعـة عذبـان‬

‫بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية الى الولد‪:‬‬

‫عبد اإلله جبر بن جبر‬ ‫وجميع اخوانه وكافة أسرة آل جبر‬

‫لوفاةالشخصية الوطنية واالجتماعية المعروفة المناضل وكيل وزارة الخزانة المالية األسبق‪:‬‬

‫الشيخ جبر بن جبر‬ ‫ونحن نشاطركم العزاء في هذا المصاب األليم نسأل المولى عز وجل‬ ‫أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‪ ..‬وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫(( إنا هلل وإنا إليه راجعون‬

‫))‬

‫الحاج محمد مبارك عذبان ‪-‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫لحظة حرية‬

‫من الجمود العقائدي الى الفتوحات العلمية‬

‫الثابت ّ‬ ‫أن محاك��م التفتيش أغرقت أوروبا بدماء غزيرة س��فكها رجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدين في األكليروس بعد أن شنوا هجوما مسعورا على العقل ومنجزاته‪،‬‬ ‫منذ ظهور بواكير أفكار التنوير والفتوحات العلمية والكشوفات الجغرافية‬ ‫واإلنجازات المعرفية‪ ،‬في القرن الثاني عشر الميالدي‪ ،‬وما ترتب على ذلك‬ ‫من مخاط��ر وتحديات تهدد بتقويض المصال��ح المتبادلة بين الملكية‬ ‫والكنيسة‪.‬‬ ‫في هذا الس��ياق يجب التمييز بين مرحلتين هامتين في مس��ار آليات‬ ‫ووظائف هذه المحاكم‪ ،‬لجهة عَالقة الشراكة بين العوائل المالكة لنظم‬ ‫الحكم في الدول اإلمبراطورية‪ ،‬وبين رجال الدين الكهنوت في األكليروس‬ ‫المسيحي بشقيه الكاثوليكي المركزي واألرثوذكسي على أطراف المركز‪،‬‬

‫حيث كانت هذه الشراكة تجس��د العَالقة بين الدين وتميَّزت المرحلة‬ ‫األولى في مس��ار محاكم التفتيش بهيمنة المؤسسة الدينية على رأس‬ ‫الدولة ممث ًال بالملك اإلمبراطور الذي كان يستمد شرعيته من التماهي مع‬ ‫المذهب االعتقادي السائد لألكليروس‪ ،‬ما جعل الملك تابعاً للكنيسة التي‬ ‫كانت تصر على ْ‬ ‫أن تكون عَالقته��ا بالدولة من خالل الملك وحده‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى لها تحييده وممارسة سلطتها المطلقة على باقي أجهزة الدولة‬ ‫والجيش والمؤمنين‪ .‬وبتأثير هذه العَالقة النمطية كان الملك يس��تمد‬ ‫شرعيته من تبعيته للمذهب الكنسي السائد‪ ،‬وخضوعه ألوامر ونواهي‬ ‫رجال الدين الذين كانوا يقدمون أنفسهم كوكالء هلل على األرض انطالقاً‬ ‫من فكرة التفويض اإللهي في الالهوت المسيحي‪.‬‬

‫أحمد الحبيشي‬ ‫أس� � ��هم منط هذه ال َعالقة بني امللكية والكنيسة في‬ ‫املرحلة األولى من مسار محاكم التفتيش في حتويل‬ ‫الدول� � ��ة إلى أداة لنش� � ��ر وحماية املذه� � ��ب االعتقادي‬ ‫النافذ‪ ،‬واحلف� � ��اظ على املصالح املتبادلة بني الطرفني‬ ‫عل� � ��ى قاعدة امل� � ��وروث التاريخي لل َعالق� � ��ة بني الدين‬ ‫والدولة والذي جتس� � ��د في احلروب الدينية‪ ،‬س� � ��واء‬ ‫ضد أتباع األديان األخرى أم بني الطوائف واملذاهب‬ ‫املس� � ��يحية املخالفة للمذهب االعتقادي السائد‪ ،‬وما‬ ‫ترت� � ��ب على موروث هذه احلروب من غنائم وس� � ��بايا‬ ‫وعبي� � ��د وثروات ومصال� � ��ح في ظل من� � ��ط االقتصاد‬ ‫اخلراجي ال� � ��ذي كان ميزج ب� �ي��ن العبودية واإلقطاع‬ ‫في عصور ماقبل الرأسمالية والثورة الصناعية التي‬ ‫أصبحت أوروبا س� � ��احتها الرئيسة بعد أفول شمس‬ ‫احلضارة االسالمية على أثر صعود السلفية املنغلقة‬ ‫التي حاربت العقل ومارست أبشع صور االضطهاد‬ ‫للمفكرين والفالسفة وعلماء الطب والفيزياء والكيمياء‬ ‫والفلك واجلغرافي� � ��ا والرياضيات واملنطق في العالم‬ ‫اإلس� �ل��امي‪ ،‬وأحرق� � ��ت كتبهم منذ الق� � ��رن اخلامس‬ ‫الهجري املوافق للقرن احلادي عشر امليالدي‪.‬‬ ‫أما املرحلة الثانية فقد جاءت بعد فش� � ��ل محاكم‬ ‫التفتيش في إيقاف امل� � ��د املتعاظم للفتوحات العلمية‬ ‫الت� � ��ي قادها العقل النق� � ��دي في أوروب� � ��ا في القرن‬ ‫الثاني عش� � ��ر امليالدي‪ ،‬وما أسفر عنها من انتشار‬ ‫واس� � ��ع ألفكار التنوير واحلرية والعدالة واملساواة‪،‬‬ ‫واكتش� � ��اف البخ� � ��ار والكهرب� � ��اء والعال� � ��م اجلديد‪،‬‬ ‫وب� � ��روز النظري� � ��ات العلمي� � ��ة احلديثة‪ ،‬م� � ��ا أدى إلى‬ ‫حتويل ال َعالقة بني امللكية والكنيس� � ��ة من التبعية إلى‬ ‫الش� � ��راكة‪ ،‬فيما حت َّولت وظائف محاكم التفتيش من‬ ‫البطش والقمع وس� � ��فك الدماء إلى النصح والهداية‬ ‫واألمر بالتزام التعاليم املس� � ��يحية والنهي عن الهرطقة‬ ‫والبدع و املفاس� � ��د واملنكرات‪ ،‬وص� � ��و ًال إلى فتح أبواب‬ ‫التوبة من خالل توزيع صكوك الغفران التي اشتهر بها‬ ‫رجال الدين في األكليروس الكاثوليكي واألرثوذكس� � ��ي‬ ‫على حد سواء وهو ما جعل املؤسسة الدينية تنزع نحو‬ ‫مجاملة امللك مبا هو رأس الدولة‪ ،‬والس� � ��عي لالنفراد به‬ ‫وحتييده عن س� � ��ائر األجهزة التي تقوم بوظائف الدولة‬ ‫التي أصبح� � ��ت خاضعة للوصاي� � ��ة والرقابة والتفتيش‬ ‫من قب� � ��ل رجال الدين ف� � ��ي ضوء املعتقدات الكنس� � ��ية‬ ‫الس� � ��ائدة‪ ،‬متهيد ًا لتحويل امللكية إل� � ��ى رمزية دينية بال‬ ‫وظائ� � ��ف س� � ��يادية‪ ،‬وذلك من خالل تعيني امللك رئيس � � � ًا‬ ‫للكنيس� � ��ة وحامي ًا لرجال األكليروس وولي ًا ألمر خدمهم‬ ‫وموظفيهم‪.‬‬ ‫كان� � ��ت املؤسس� � ��ة الدينية تراهنُ عل� � ��ى تطويع الدولة‬ ‫لس� � ��لطتها املطلقة‪ ،‬مقابل السلطة الرمزية الدينية للملك‪،‬‬ ‫مبا هو ولي األمر وفق املنظور الس� � ��ني والش� � ��يعي في‬ ‫اإلسالم السياس� � ��ي‪ ،‬فيما كانت السلطة املطلقة لرجال‬ ‫الدين الكهنوت تس� � ��تمد ش� � ��رعيتها من فكرة التفويض‬ ‫اإللهي التي متنحهم احلق املطلق في ممارس� � ��ة وظائف‬ ‫الرقابة والرصد والتفتيش على عقول وضمائر وسلوك‬ ‫الناس‪ ،‬وعلى عمل ونشاط أجهزة الدولة وأفراد املجتمع‪،‬‬ ‫وتوجي� � ��ه األوامر والنواهي انطالق � � � ًا من فكرة التفويض‬ ‫اإلله� � ��ي الت� � ��ي يقابلها في املنظور الس� � ��ني والش� � ��يعي‬ ‫جلماع� � ��ات اإلس� �ل��امي السياس� � ��ي‪ ،‬انفراد املؤسس� � ��ة‬ ‫الدينية بواجب األمر والنه� � ��ي انطالق ًا من تكليف منحه‬ ‫الله لرجال الدين فقط وال يخص كل املؤمنني باإلس� �ل��ام‬ ‫الذي أجمله الله بالقرآن الكرمي‪ ،‬ولم يفرط فيه من شيء‪،‬‬ ‫بع� � ��د أن جعل عقل املؤمن مناط التكليف‪ ،‬وجعل القراءة‬ ‫والتبصر والتفكر والتدبر بالعقل أس� � ��اس اإلميان لقوم‬ ‫يعقلون وال ينقلون‪ ،‬يتدب� � ��رون وال يقلدون‪ ،‬ويفكرون وال‬ ‫يتجمدون‪.‬‬ ‫مما له دالل� � ��ة جناح محاكم التفتي� � ��ش ـــفي مرحلتها‬ ‫الثانيةــ � � �ـ بتحويل امللك إلى رم� � ��ز ديني بال وظائف‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان ش� � ��ريك ًا للكنيس� � ��ة في احلكم والسلطة والثروة‬ ‫خالل املرحل� � ��ة األولى حملاكم التفتيش‪ ،‬األمر الذي مهد‬ ‫الطريق لظهور البروتستانتية التي قادت حركة اإلصالح‬ ‫الديني املس� � ��يحي‪ ،‬وفتحت املجال لوالدة العلمانية بعد‬ ‫قيام الثورات الدميقراطية‪ ،‬حيث أدى الفصل بني الدين‬ ‫والدولة إلى حتويل امللوك من رموز كنس� � ��ية بال س� � ��لطة‬ ‫ديني� � ��ة‪ ،‬إلى رموز س� � ��يادية للدولة بوظائف ذات س� � ��لطة‬ ‫نافذة يحددها دستور مدني غير الهوتي‪.‬‬ ‫ما من ش� � � ٍ�ك في أنّ األكليروس بدأ يستشعر أخطار ًا‬ ‫جدي� � ��ة على إثر ظهور واتس� � ��اع نط� � ��اق النقاش احلر و‬ ‫التفكير العلمي القائم على استش� � ��راف آفاق املعطيات‬ ‫الناجتة ع� � ��ن تناقضات العالم الواقع� � ��ي في ضوء قيام‬ ‫الثورة الصناعية و اتساع نطاق منجزات العلوم النظرية‬ ‫والتطبيقية والكش� � ��وفات اجلغرافية‪ ،‬وم� � ��ا ترتب عليها‬ ‫م� � ��ن حقائق جديدة و مش� � ��كالت واحتياجات ومتغيرات‬ ‫نوعية وكمية تس� � ��توجب تطوير وس� � ��ائل ومناهج البحث‬ ‫والتخطيط واالس� � ��تدالل على قاعدة حساب االحتماالت‬ ‫والتوقع� � ��ات الت� � ��ي تتيح للعقل بيئة تفكي� � ��ر حرة ومؤهلة‬ ‫إلبداع أجوبة جديدة على أس� � ��ئلة احلي� � ��اة املتغيرة‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى استشعار املؤسس� � ��ة الدينية الكهنوتية بخطر‬ ‫تهميش� � ��ها وتقلي� � ��ص نفوذها الذي كانت تس� � ��تمده من‬ ‫موقعها املقدس كوس� � ��يط بني الله م� � ��ن جهةٍ وبني الدولة‬ ‫والناس من جهةٍ أخرى‪.‬‬ ‫وقد كان االعتقاد بقداسة رجال الدين في األكليروس‬ ‫املس� � ��يحي مينحهم احلق املطلق في التحدث باسم الله‪،‬‬ ‫انطالق � � � ًا من فكرة التفويض اإلله� � ��ي التي جتعلهم ورثة‬ ‫للمس� � ��يح وأنبياء بني اس� � ��رائيل من قبله‪ ،‬وحتصر في‬ ‫أيديه� � ��م القدرة عل� � ��ى العلم بالغيب‪ ،‬وجتس� � ��يد احلقيقة‬ ‫واحت� � ��كار املعرفة‪ ،‬وحتديد ما يجوز وما ال يجوز وإلزام‬ ‫الدول� � ��ة واملؤمنني بأوامرهم ونواهيه� � ��م التي متثل إرادة‬ ‫الرب واملس� � ��يح وال� � ��روح القدس‪ ،‬حي� � ��ث ال يكون امللك‬ ‫صاحل � � � ًا وال يكون املجتمع مؤمن ًا وال يكون العقل عارفا‬ ‫ً إال باخلض� � ��وع ألوام� � ��ر رجال الدي� � ��ن بوصفهم العقل‬ ‫املؤمتن عند الله على الدين ورسالة املسيح‪.‬‬ ‫كان هذا االعتقاد يس � � � َّوغ للملك ومن خلفه املؤمنون‬ ‫جتنب غضب الرب واملس� � ��يح‪ ،‬ألنّ من يرفض اخلضوع‬ ‫ألوام� � ��ر رجال الدين أو يناقش� � ��هم أويخالفهم‪ ،‬يكون قد‬ ‫عاند وعصى امللك واش� � ��تهى حلوم املالئكة‪ ،‬ومن يعاند‬ ‫امللك في حلظة توحده باألكليروس يكون قد كسر إرادة‬ ‫رب الس� � ��ماء وأوامره ونواهيه التي جتد جتس� � ��يدها في‬ ‫ثال� � ��وث الرب واالبن والروح الق� � ��دس‪ ،‬فيما كان حرص‬ ‫األكلي� � ��روس على التوح� � ��د بامللك وس� � ��يلة دنيوية الزمة‬ ‫لتجسيد فكرة التفويض اإللهي الذي يزعم رجال الدين‬ ‫في األكلي� � ��روس الكاثوليكي واألرثوذكس� � ��ي ب� � ��أنّ الله‬ ‫منحهم تفويض ًا بالوصاية على تنفيذ أوامره ونواهيه في‬

‫< االعتقاد بقداسة رجال الدين في األكليروس املسيحي كان مينحهم احلق املطلق في التحدث باسم الله‪،‬‬ ‫انطالق ًا من فكرة التفويض اإللهي التي جتعلهم ورث��ة للمسيح وأنبياء بني اسرائيل من قبله‪ ،‬وحتصر في‬ ‫أيديهم القدرة على العلم بالغيب‪ ،‬وجتسيد احلقيقة واحتكار املعرفة‪ ،‬وحتديد ما يجوز وما ال يجوز وإلزام‬ ‫الدولة واملؤمنني بأوامرهم ونواهيهم التي متثل إرادة ال��رب واملسيح وروح القدس‪ ،‬حيث ال يكون امللك‬ ‫صاحل ًا وال يكون املجتمع مؤمن ًا وال يكون العقل عارفا ً إال باخلضوع ألوامر األكليروس مبا هو العقل املؤمتن‬ ‫عند الله على الدين ورسالة املسيح‪.‬‬ ‫< شهدت أوروب��ا في القرن احل��ادي عشر انتشار ًا واس�ع� ًا لألفكار وامل�ع��ارف اجل��دي��دة حتت تأثير الفتوحات‬ ‫العلمية والكشوفات اجلغرافية واكتشاف البخار‪ ،‬حيث كان رج��ال الدين في االكليروس املسيحي يصفون‬ ‫ه��ذه األفكار وامل�ع��ارف بالهرطقة‪ ،‬وي��رون فيها منكرات ومفاسد أخالقية ال تهدد الكنيسة فقط‪ ،‬بل تهدد‬ ‫كيان ال��دول��ة وتكسر إط��ار املعرفة املسموح ب��ه م��ن قبل رج��ال األك�ل�ي��روس الكاثوليكي وال��ذي أدى خ��روج‬ ‫األرثوذكس عنه ورفضهم لدوغمائيته إلى صراعات طائفية تاريخية صبغت أوروبا بلون الدماء في مختلف‬ ‫عصور التاريخ امليالدي‬ ‫< املذهب الكاثوليكي كان يحارب العقل ويحصر املعرفة في رجال الدين فقط‪ ،‬ويؤطر التفكير في نطاق‬ ‫ضيق ال يتجاوز ت��داول ونقل ال��رواي��ات واألساطير التي تتحدث حول قضايا شائكة ومثيرة للصراعات في‬ ‫صيغة أقانيم دوغمائية ال تسمح للعقل باالشتغال في السؤال واجلواب إال في حدود معينة‬ ‫األرض بصفتهم ورثة اآلنبياء‪ ،‬ومؤمتنني على رسالة رب‬ ‫الس� � ��ماء ووصايا املسيح‪ ،‬بعد أن ورثها األكليروس عن‬ ‫الهوت األسالف احلواريني والرسل واحملدثني واملبلغني‬ ‫والقديس� �ي��ن الذين صبغوا التعاليم املس� � ��يحية مبصالح‬ ‫امللوك ومصاحلهم الدنيوية‪ ،‬ونسبوا إلى السيد املسيح‬ ‫الكثير من الروايات والقصص واألس� � ��اطير واخلرافات‬ ‫التي تتعارض مع قيمه ومبادئه املس� � ��توحاة من الله في‬ ‫زمن النب� � ��وة‪ ،‬واملوثقة في أناجيل ورس� � ��ائل احلواريني‬ ‫الت� � ��ي أجملها العهد اجلديد‪ ،‬حيث أن جزاء من ينكرتلك‬ ‫الروايات التي وضعها احملدثون ونس� � ��بوها الى السيد‬ ‫املس� � ��يح‪ ،‬فصل الرأس عن اجلس� � ��د‪ ،‬وبذلك يتم حترير‬ ‫اجلس� � ��د من آثام هرطقة العقل التي تتماهى مع الكفر‪،‬‬ ‫ألنّ العقل الذي يدفع صاحبه إلى التدبر احلر والتفكير‬ ‫املس� � ��تقل عن عقل الكنيس� � ��ة وكهنتها‪ ،‬يجب فصله عن‬ ‫اجلس� � ��د حت� � ��ى ال يجعل ال� � ��روح الكامنة في اجلس� � ��د‪،‬‬ ‫مبا هي ينب� � ��وع اإلميان مخالفة لل� � ��روح القدس التي ال‬ ‫يك� � ��ون التوحد بالله واملس� � ��يح والكنيس� � ��ة ورجال الدين‬ ‫الكهنوت إال بها‪ ،‬األمر الذي يس� � ��تدعي تخليص الروح‬ ‫من هرطقة العقل كينب� � ��وع للكفر‪ ،‬حيث ال طائل للحوار‬ ‫مع أصحاب الهرطقة والبدع واملنكرات إال إذا س� � ��لموا‬ ‫باملرجعية الالهوتية للقديس� �ي��ن واحملدثني واملبلغني‪ ،‬ألنّ‬ ‫احلوار معهم خارج هذا التسليم يضع اإلميان في خانة‬ ‫الش� � ��بهات‪ ،‬ويؤدي إلى معاندة الرب واملسيح‪ ،‬ويتسبب‬ ‫في غضب السماء على امللك واملؤمنني‪.‬‬ ‫هكذا ي� � ��رى األكليروس من خ� �ل��ال محاكم التفتيش‬ ‫ضرورة تخلي� � ��ص الدين من خطر العل� � ��م الذي ينتهجه‬ ‫العق� � ��ل املتاح لكل الن� � ��اس بال حدود‪ ،‬ألنّ ذلك يش� � ��كل‬ ‫افتئات � � � ًا على حقوق رج� � ��ال الدين الذي� � ��ن خصهم الله‬ ‫وحده� � ��م بالعل� � ��م ومعرفة احلقيق� � ��ة والتنبؤ باملس� � ��تقبل‬ ‫اس� � ��تناد ًا إل� � ��ى أحاديث الغي� � ��ب واملغيب� � ��ات قبل املوت‪،‬‬ ‫والتي نسبها احملدثون واملبلغون والقديسون إلى السيد‬ ‫املسيح‪ ،‬على النقيض من التعاليم التي نقلها احلواريون‬ ‫عن املسيح وقرروا فيها أنّ الله وحده هو عالم الغيوب‪،‬‬ ‫وأنّ املنجمني والس� � ��حرة يشبهون الزنادقة‪ ،‬وأنّ املسيح‬ ‫ال يعل� � ��م الغيب‪ ،‬ألنّه لو كان يعلم الغيب ملا تعرض وقومه‬ ‫لألذى بحس� � ��ب اجنيل يوحنا‪ ،‬وهو ما أكده الله سبحانه‬ ‫وتعالى في القرآن الك� � ��رمي الذي نقله إلى العاملني خامت‬ ‫األنبياء واملرس� � ��لني س� � ��يدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل‬ ‫الصالة والس� �ل��ام ح� �ي��ن خاطب الله رس� � ��وله الصادق‬ ‫األمني في س� � ��ورة األعراف ( ُق ْل الَ َأ ْمل ُِك ِل َن ْف ِسي َن ْف ًعا َوال‬ ‫َ‬ ‫نت َأ ْعلَ ُم الْ َغ ْي َب الَ ْس � � � َت ْك َث ْر ُت‬ ‫ض ًّرا ِإ َّال َما َش� � ��ا َء ال َّل ُه َولَ ْو ُك ُ‬ ‫السو ُء ِإ ْن َأنَا ِإال نَذِ ي ٌر َو َب ِشي ٌر ِل َق ْو ٍم‬ ‫مِ ْن الخْ َ ْيرِ َو َما َم َّسنِي ُّ‬ ‫ُيؤْمِ ُنونَ ) صدق الله العظيم (األعراف ‪.)188‬‬ ‫كان رج� � ��ال األكلي� � ��روس قبل ظه� � ��ور العلمانية التي‬ ‫أنق� � ��ذت أوروب� � ��ا من مقاص� � ��ل وحمامات دم� � ��اء محاكم‬ ‫التفتيش يفرضون على امللك والدولة واملجتمع عقيدتهم‬ ‫الكهنوتي� � ��ة التي تزع� � ��م بأنّ الله خلق ال� � ��روح ولم يخلق‬ ‫العقل‪ ،‬كم� � ��ا تزعم أيض ًا بأنّ العق� � ��ل الوحيد املنوطة به‬ ‫فريض� � ��ة التفكير ه� � ��و العقل املقدس الذي يتجس� � ��د في‬ ‫عقيدة التثلي� � ��ث (الرب واالبن والروح القدس) وانه ليس‬ ‫من العقل حتكي� � ��م العقل‪ ،‬ألنّ الله ف � � � َّوض رجال الدين‬ ‫وحدهم بتجس� � ��يد العقل املقدس بصفتهم مؤمتنني على‬ ‫ه� � ��ذا العقل وما ينطوي على ذل� � ��ك التفويض من تعاليم‬ ‫الله وأوامره ونواهيه التي تلخصت في وصايا الس� � ��يد‬ ‫املسيح عليه السالم‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق عملت املؤسسة الدينية الكهنوتية في‬ ‫األكليروس املس� � ��يحي الكاثوليك� � ��ي على حماية املؤمنني‬ ‫من األفكار والهرطق� � ��ات واملنكرات التي يعتبرها رجال‬ ‫الدين خطيرة على املذهب االعتقادي لرجال الدين‪ ،‬حيث‬ ‫كانت رقابة األكليروس على النشاط الفكري والفلسفي‬ ‫والعلمي شرط ًا حلماية األخالق والنظام السائد‪ ،‬وثوابت‬ ‫الدي� � ��ن‪ ،‬وما يترتب على ذلك من قيود على التفكير ومنع‬ ‫انتشار الكتب واملنكرات التي حتتوي على أفكار مخالفة‬ ‫لوجهات نظر رجال األكليروس‪.‬‬ ‫يعود أول تقرير رسمي يتعلق مبنع الكتب في تاريخ‬ ‫الكنيسة إلى مرس� � ��وم أصدره البابا جيالزيو األول في‬ ‫القرن اخلام� � ��س امليالدي س� � ��نة ‪ ،496‬والذي حدد فيه‬ ‫قائمة الكتب املسموح بقراءتها‪ ،‬وقائمة الكتب املمنوعة‪،‬‬ ‫لكن القائمة الرسمية الكاملة لم تظهر إال في عهد البابا‬ ‫س� � ��اندروفا رينزي املعروف بالبابا باول� � ��و الثالث الذي‬ ‫شغل كرسي البابوية في القرن السادس عشر امليالدي‬ ‫خ� �ل��ال الفترة من ‪ ،1549 1534‬وهي الفترة التي بلغت‬ ‫فيها محاكم التفتيش ذروة بطشها منذ تأسيسها بقرار‬ ‫إمبراط� � ��وري ملقاومة البروتس� � ��تانتية التي ش� � ��هدت أول‬ ‫ظهور لها في إيطاليا‪.‬‬ ‫ومن نافل القول أن قائمة الكتب احملرمة مت توسيعها‬ ‫س� � ��نة ‪1559‬م من قبل محاك� � ��م التفتيش اإليطالية حتت‬ ‫إشراف البابا جان بياترو كارافا امللقب (باولو الرابع)‪،‬‬

‫والذي كان س� � ��فاح ًا دموي ًا ل� � ��م تنج من مقاصله الرهيبة‬ ‫رقبة امللك فردينالد بتهمة التس� � ��اهل مع بعض املفكرين‬ ‫والعلماء والفالس� � ��فة الذين أدرج البابا باولو مؤلفاتهم‬ ‫ضمن قائمة الكتب احملرمة وأش� � ��هرها كتاب الفيلسوف‬ ‫االس� �ل��امي ابن رش� � ��د الذي تعرض لبطش وقمع أشباه‬ ‫األكليروس من فقهاء املس� � ��لمني بعد أن حكموا بإحراقه‬ ‫وتكفيره ورميه في الس� � ��جن حتى امل� � ��وت جوع ًا وكمد ًا‪،‬‬ ‫باإلضاف� � ��ة إلى كتاب (الديكاميرون) لبوكاتش� � ��و وكتاب‬ ‫(األمي� � ��ر) مليكافيللي وكتاب (نوفيليثو) ملزاتش� � ��يو‪ .‬كما‬ ‫ش� � ��ملت ه� � ��ذه القائمة ترجم� � ��ة القرآن الك� � ��رمي رغم ما‬ ‫كانت حتتويه من تش� � ��ويه وحتريف ملعانيه‪ ،‬وكتبا أخرى‬ ‫ملش� � ��اهير الكتاب واملفكرين الذي� � ��ن حازوا بعد إعدامهم‬ ‫بوق� � ��ت طويل جوائز نوبل‪ ،‬إلى جانب أعضاء بارزين في‬ ‫املجامع اللغوي� � ��ة واألكادمييات العلمية تعرضوا للبطش‬ ‫والقمع مثل بلزاك‪ ،‬بركلي‪ ،‬داروين‪ ،‬اينش� � ��تاين‪ ،‬هوبس‪،‬‬ ‫هوغو‪ ،‬ج� � ��ون ل� � ��وك‪ ،‬فولتير‪،‬دانتي‪ ،‬زوال‪ ،‬لي� � ��و باردي‪،‬‬ ‫والنسخ األرثوذكسية والبروتس� � ��تانتية غير الكاثوليكية‬ ‫للعهد اجلدي� � ��د‪ ،‬كما أضافت الكنيس� � ��ة الحق ًا إلى هذه‬ ‫القائم� � ��ة كتب كل من س� � ��يمون دي بوف� � ��وار وجان بول‬ ‫سارتر وماالبزي قبل أن يعتذر البابا بولس السادس في‬ ‫الفاتيكان ع� � ��ام ‪ 2000‬عن جرائم محاكم التفتيش جتاه‬ ‫العلماء واملفكرين والفالسفة في حفل تاريخي اعيد فيه‬ ‫االعتبار للعال� � ��م كوبر نيكوس والعال� � ��م جاليليو اللذين‬ ‫اكتش� � ��فا حقيقة كروي� � ��ة ودوران االرض‪ ،‬وهي احلقيقة‬ ‫الت� � ��ي اليزال الوهابيون حتى اليوم ينكرونها ويعتبرونها‬ ‫م� � ��ن املنكرات التي يجب النهي عنها والتصدي لها‪،‬فيما‬ ‫يعتبرون كل من يؤيدها من املسلمني مرتد ًا وكافر ًا يجب‬ ‫استتابته أو قتله بحسب ماجاء في فتوى شهيرة للشيخ‬ ‫عبدالعزيز بن باز عام ‪1964‬م!!‪.‬‬ ‫كان املبدأ األساسي حملاكم التفتيش التي جاءت كرد‬ ‫فع� � � ٍ�ل لظهور الثورة العلمي� � ��ة والصناعية في أوروبا وما‬ ‫رافقها من أفكار تدعو إلى احلرية والعدالة واملس� � ��اواة‬ ‫والتفكير ا ُ‬ ‫حلر‪ ،‬هو مقاومة املفاس� � ��د والبدع والهرطقات‬ ‫واملنك� � ��رات‪ ،‬اس� � ��تناد ًا إل� � ��ى رواية نس� � ��بها احلواريون‬ ‫واحملدثون واملبلغون والقديس� � ��ون إلى الس� � ��يد املسيح‬ ‫عليه الس� �ل��ام‪ ،‬وه� � ��ي رواية ينك� � ��ر األرثوذكس بعضها‪،‬‬ ‫فيم� � ��ا يرفضها كلي ًا البروتس� � ��تانت وتقول على لس� � ��ان‬ ‫السيد املس� � ��يح‪« :‬إني أوليت القديس� �ي��ن ــيقصد رجال‬ ‫الدينـــ كل سلطان في السماء واألرض‪ ،‬فأذهبوا وع ِّلموا‬ ‫جميع األمم وعمدوهم باسم األب واالبن والروح القدس‪،‬‬ ‫وع ِّلموهم أن يحفظوا وينقلوا عنكم كل ما أوصيتكم به‪،‬‬ ‫وهأن� � ��ذا معكم إلى نهاية العال� � ��م (إجنيل يوحنا ‪18 28‬‬ ‫‪ ،)20‬وباإلضافة إلى قول منس� � ��وب إلى املسيح‪« :‬وبعد‬ ‫أن فطروا قال يس� � ��وع لس� � ��معان بطرس يا سمعان بن‬ ‫يونا‪ ،‬أحتبني أكثر مما يحبني هؤالء القديسون‪ .‬قال له‪:‬‬ ‫نع� � ��م‪ ..‬يا رب أنت تعلم إني أحبك حب ًا ش� � ��ديد ًا‪ .‬قال له‪:‬‬ ‫أرع خرافي واستمع الى القديسني فهم وحدهم العلماء‬ ‫العارفون املعصومون» (إجنيل يوحنا (‪.)15 :21‬‬ ‫ش� � ��هدت أوروبا في القرن احلادي عش� � ��ر انتش� � ��ار ًا‬ ‫واسع ًا لألفكار واملعارف اجلديدة حتت تأثير الفتوحات‬ ‫العلمية والكشوفات اجلغرافية واكتشاف البخار‪ ،‬حيث‬ ‫كان رج� � ��ال الدين ف� � ��ي االكليروس املس� � ��يحي يصفون‬ ‫هذه األفكار واملعارف بالهرطق� � ��ة‪ ،‬ويرون فيها منكرات‬ ‫ومفاس� � ��د أخالقية ال تهدد الكنيسة فقط‪ ،‬بل تهدد كيان‬ ‫الدولة وتكس� � ��ر إطار املعرفة املسموح به من قبل رجال‬ ‫األكليروس الكاثوليكي وال� � ��ذي أدى خروج األرثوذكس‬ ‫عنه ورفضهم لدوغمائيته إلى صراعات طائفية تاريخية‬ ‫صبغ� � ��ت أوروبا بلون الدماء في مختلف عصور التاريخ‬ ‫امليالدي‪.‬‬ ‫على غرار التعارض بني األطر املعرفية لبعض الفرق‬ ‫املتشددة واملنغلقة من أهل الشيعة والسنـّة في اإلسالم‬ ‫السياس� � ��ي‪ ،‬يختلف األرثوذكس ع� � ��ن الكاثوليك في علم‬ ‫الاله� � ��وت الذي يعرف� � ��ه األرثوذكس بأنّه عل� � ��م الوحي‪،‬‬ ‫مبعنى معرفة ما يوحيه الله للمؤمنني بنفس� � ��ه من خالل‬ ‫االجتهادات الفكرية التي تساعدهم على تعميق اإلميان‬ ‫برسالة املسيح وتبيان معنى القداسة واحلقيقة واألخالق‬ ‫وطرق الوصول إليها في ضوء التعاليم املسيحية‪ ،‬حيث‬ ‫يحظى الالهوت العقائدي بأهمية كبرى عند األرثوذكس‬ ‫مبا هو علم مؤسس على الفلسفة واالجتهاد لفهم حقائق‬ ‫الكون تفهم ًا عقلي ًا في ضوء تعاليم املسيحية‪.‬‬ ‫يتصادم ه� � ��ذا الالهوت األرثوذكس� � ��ي مع الالهوت‬ ‫الكاثوليك� � ��ي الكتاب� � ��ي الذي يجد ف� � ��ي (العهد اجلديد)‬ ‫أساس � � � ًا له‪ ،‬وبال� � ��ذات (إجنيل متـّى) ال� � ��ذي يركز على‬ ‫يسوع‪ ،‬وكأنّه موسى اجلديد الذي يجلب للناس شريعة‬ ‫جدي� � ��دة‪ ،‬باإلضافة إل� � ��ى اهتمام الكاثولي� � ��ك بالالهوت‬ ‫التاريخ� � ��ي ال� � ��ذي يضف� � ��ي القداس� � ��ة والعصم� � ��ة على‬ ‫احملدثني الذين درس� � ��وا تعاليم اآلباء األوائل للكنيس� � ��ة‬ ‫بعد عصر االنبياء وتالميذهم احلواريني والرس� � ��ل‪ ،‬إلى‬

‫جانب الالهوت الطبيع� � ��ي والالهوت الروحي اللذين‬ ‫يتحم� �ل��ان وزر تاري� � ��خ الصراع الدام� � ��ي بني أتباع‬ ‫املذه� � ��ب الكاثوليك� � ��ي وأتباع املذهب األرثوذكس� � ��ي‬ ‫جله� � ��ة حتديد م� � ��ا ميكن فهم� � ��ه عن الل� � ��ه من خالل‬ ‫روايات وأساطير تركت ظاللها القامتة والدامية على‬ ‫التاريخ املس� � ��يحي قبل وبعد محاكم التفتيش‪ ،‬حتى‬ ‫جاءت البروتستانتية لتقضي على تلك احملاكم وتنقل‬ ‫أوروب� � ��ا إلى رحاب الفكر العلمي بعد أن كان املذهب‬ ‫االعتقادي الكاثوليكي يحارب العقل ويحصر املعرفة‬ ‫في رجال الدين فقط‪ ،‬ويؤطر التفكير في نطاق ضيق‬ ‫ال يتج� � ��اوز ت� � ��داول ونقل الروايات واألس� � ��اطير التي‬ ‫تتحدث حول قضايا ش� � ��ائكة ومثيرة للصراعات في‬ ‫صيغة أقانيم دوغمائية ال تسمح للعقل باالشتغال في‬ ‫الس� � ��ؤال واجلواب إال في حدود معينة مثل هل يشبه‬ ‫الله اإلنس� � ��ان أم أنّ اإلنسان يشبه الله وهل يضحك‬ ‫الله‪ ...‬وه� � ��ل يتجول الله حني ينزل من الس� � ��ماء في‬ ‫شطر من الليل‪ ،‬وهل لله جسم مادي‪ ،‬وهل لله جسد‬ ‫وأعض� � ��اء؟ وهل له يدان ورجالن وس� � ��اقان وأصابع‬ ‫وقدمان؟‪ ،‬وهل ميكن رؤي� � ��ة الله وما هي طرق الرؤية‬ ‫وهل يس� � ��توي الل� � ��ه على العرش ويف� � ��رح ويحزن؟؟‪..‬‬ ‫وغير ذلك من املس� � ��ائل الت� � ��ي كان املذهب االعتقادي‬ ‫الكاثوليكي يرف� � ��ض أن يفكر العقل خارجها انطالق ًا‬ ‫من ِس� � ��ف ْر التكوين الذي يقول بأنّ الله خلق اإلنسان‬ ‫وصنعه على مثاله ِ‬ ‫(سفر التكوين العهد القدمي ‪.)5‬‬ ‫فيما ي� � ��رى األرثوذك� � ��س أنّ م� � ��ا أدى الى جمود‬ ‫احلي� � ��اة العقلية‪ ،‬ودخول الكاثولي� � ��ك مع األرثوذكس‬ ‫ف� � ��ي صراعات دموي� � ��ة هو ميول املذه� � ��ب االعتقادي‬ ‫األرثوذكسي لتحرير العقل من هذا األقنوم ونقله إلى‬ ‫مجاالت أوسع ناهيك عن أنّ األرثوذكس كانوا يرون‬ ‫في تس� � ��لل ش� � ��روحات اليهود لبعض ما جاء في الهوت‬ ‫ِ‬ ‫(س� � ��فر التكوين) بالعهد القدمي‪ ،‬الى أناجيل احلواريني‬ ‫ورس� � ��ائل املبلغني في العهد اجلديد‪ ،‬سببا في إضعاف‬ ‫قراءة وفهم اإلجني� � ��ل لصالح الت� � ��وراة‪ ،‬ومتديد مفعول‬ ‫التعاليم التوراتية بعد أن أصبحت غالبة على املسيحية‬ ‫نتيجة لآلثار التي تركها املبلغون واحملدثون الذين تركوا‬ ‫اليهودية واعتنقوا املسيحية قبل فترة قصيرة من القبض‬ ‫على املسيح وصلبه‪ ،‬وعلى رأسهم يهوذا االسخريوطي‬ ‫الذي تعد رواياته في الاله� � ��وت الكاثوليكي كبيرة جدا‬ ‫ومليئة باخلرافات ومثيرة للش� � ��كوك والفنت‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أنه كان أصغر احلواريني في حياة املسيح وأكثرهم‬ ‫ش� � ��بهة في االميان بتعاليمه وآخر من آمن بها قبل عام‬ ‫واحد من صلب املسيح‪ ،‬حيث كان يهوذا ينكر مسيحيته‬ ‫عن� � ��د اعتقاله ع� � ��دة مرات ثم يعود ويعت� � ��ذر لزمالئه بعد‬ ‫اطالق سراحه!!؟؟‬ ‫وقد ال حظ� � ��ت أثناء قراءتي التحليلية حملتويات كتاب‬ ‫(العهد اجلديد) املقدس عند املس� � ��يحيني‪ ،‬أنه ال يش� � ��مل‬ ‫س� � ��وى رس� � ��الة واحدة كتبها القديس يهوذا ال تتجاوز‬ ‫صفح� � ��ة ونصف الصفحة‪ ،‬مقابل مئات الصفحات التي‬ ‫تضم األناجي� � ��ل األربعة للحواريني (متـّى‪ ،‬مرقس‪ ،‬لوقا‪،‬‬ ‫ويوحنا) باالضافة الى ‪ 21‬رسالة من املبلغني القديسني‪،‬‬ ‫واح� � ��دة منها فقط ليهوذا‪ .‬بي� � ��د أن الالهوت الكاثوليكي‬ ‫ال� � ��ذي يعتمد جزء كبير منه على روايات نس� � ��بها يهوذا‬ ‫الى السيد املسيح‪ ،‬ينكر أن تكون لروايات يهوذا عالقة‬ ‫بالفتنة التاريخية ب� �ي��ن الكاثوليك واألرثودكس‪ ،‬ويعيدها‬ ‫الى (زنديق) يهودي تظاهر باعتناق املس� � ��يحية اس� � ��مه‬ ‫يهوذا االس� � ��خريوطي الذي ينك� � ��ر األرثوذكس وجوده‪،‬‬ ‫ويعتبرون ش� � ��خصيته صناعة خيالي� � ��ة اخترعها رجال‬ ‫األكلي� � ��روس الكاثوليكي إلخفاء مس� � ��ؤولية ودور آبائهم‬ ‫القديسني األوائل في صنع تلك الفتنة التاريخية الكبرى‬ ‫في التاريخ املسيحي السياسي‪.‬‬ ‫وم� � ��ن املفارق� � ��ات املدهش� � ��ة أن اخلط� � ��ر ال� � ��ذي بدأ‬ ‫يه� � ��دد مكانة رج� � ��ال الدين في األكلي� � ��روس الكاثوليكي‬ ‫واألرثوذكس� � ��ي بعد ظهور حركة االصالح الديني الذي‬ ‫بش� � ��رت به أفكار التنوير عند ظهوره� � ��ا‪ ،‬جعل الطرفني‬ ‫ينتقالن وألول مرة من موقع العداء والصراع الدامي إلى‬ ‫موقع الشراكة دفاع ًا عن هذه املكانة التي بدأت تتهاوى‬ ‫أمام انتشار افكار التنوير والتعاليم البروتستانتية التي‬ ‫لم تكتف فقط بوظيف� � ��ة اإلصالح الديني‪ ،‬بل إنها مهدت‬ ‫تربة دينية مالئمة النطالق العقل صوب بحث ومناقش� � ��ة‬ ‫القضاي� � ��ا اجلدي� � ��دة بنم� � ��ط تفكير جديد وبأف� � ��كار حرة‬ ‫ومتج� � ��ددة‪ ،‬بعد أن كان العقل املس� � ��يحي محصور ًا في‬ ‫مناقشة الش� � ��به بني الله واإلنسان ضمن إطار الالهوت‬ ‫العقائدي‪ ،‬وما رافق ذلك النقاش من دماء وآالم‪ ،‬بسبب‬ ‫رفض األرثوذكس لفكرة جتس� � ��يم صفات الذات اإللهية‬ ‫عند املبلغني واحملدثني واملقلدين الكاثوليك‪.‬‬ ‫وكان الفت ًا للنظر أنّ التقاء الكاثوليك واألرثوذكس في‬ ‫خندق محاكم التفتيش ضد البروتس� � ��تانتية والعلمانية‪،‬‬ ‫ارتبط مبوقف هش وضعيف للقديس بولس الذي أجهد‬ ‫نفسه في تأويل ما جاء في العهد القدمي بالقول إنّ الشبه‬ ‫بني اإلنس� � ��ان وبني الله هو ش� � ��به في القدسية والعدالة‬ ‫والس� � ��يرة‪ ،‬مؤكدا أن الله له أعض� � ��اء وعينان ورجالن‪،‬‬ ‫بيد أنه استدرك قائال بأنها التشبه تلك التي توجد لدى‬ ‫املخلوقات املعروفة في األرض (راجع تاريخ الكنيس� � ��ة‬ ‫الكاثوليكية دار الكتاب الش� � ��ريف بيروت ‪2000‬م) وهو‬ ‫ما يتطابق مع االعتقاد الس� � ��لفي السني لدى ابن تيمية‬ ‫ال� � ��ذي قال كالما مماثال مل� � ��ا يقوله اليه� � ��ود التوراتيون‬ ‫واملس� � ��يحيون الكاثوليك بشأن جتس� � ��يم صفات الذات‬ ‫االلهية‪ ،‬والزعم بأن الله خلق االنس� � ��ان على (مثاله) أو‬ ‫(صورته)‪ ،‬وهو ما يرفضه أهل الشيعة والصوفية الذين‬ ‫يعتبرون جتس� � ��يم صفات الله من االفكار االس� � ��رائيلية‬ ‫التوراتية‪.‬‬ ‫مم� � ��ا له دالل� � ��ة أن مراجع الش� � ��يعة والصوفية تزخر‬ ‫مبعارضة ش� � ��ديدة مل� � ��ا جاء في اجل� � ��زء األول من كتاب‬ ‫أبن تيمية (التفس� � ��ير الكبي� � ��ر ص ‪ 270‬الصادر عن دار‬ ‫الن� � ��دوة في الرياض ع� � ��ام ‪1989‬م) والذي يزعم فيه أبن‬ ‫تيمية (بأن الله خلق االنس� � ��ان عل� � ��ى صورته) متماهي ًا‬ ‫بذلك مع السفس� � ��طة التوراتية والكاثوليكية‪..‬بينما كان‬ ‫رد مارتن لوثر داعية البروتس� � ��تانتية واالصالح الديني‬ ‫على القديس بولس قوي ًا وعميقا ً جدا‪ ،‬حيث أوضح أنه‬ ‫ال يهم� � ��ه أن يبحث العقل عن أجوبة على األس� � ��ئلة التي‬ ‫يطرحها الالهوت املس� � ��يحي حول وجه الش� � ��به بني الله‬ ‫واالنس� � ��ان‪ ،‬بقدر م� � ��ا يهمه أن يبح� � ��ث العقل عن أجوبة‬ ‫جديدة على أس� � ��ئلة احلياة املتغي� � ��رة ذات الصلة بالدين‬ ‫والدول� � ��ة بكل م� � ��ا تنطوي عليه من مصال� � ��ح متبادلة بني‬ ‫امللكي� � ��ة التي ميثلها امللوك والكنيس� � ��ة الت� � ��ي يعبر عنها‬ ‫رجال الدين!!‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫توفيق‪..‬‬ ‫األكثر تواضعًا‬ ‫ال حم����د ًا في كريه����ة‪ ..‬إ ّال إذا ما كانت من الله‬ ‫س����بحانه‪ ،‬من ال نس����أله رد القضاء‪ ..‬بل اللطف‬ ‫في����ه‪ ،‬إذ ال راد مل����ا قض����اه‪ ،‬فحم����د ًا لل����ه عل����ى ما‬ ‫قض����اه‪ ،‬وقب����ل أن أعزي نفس����ي بفق����د الصديق‬ ‫العزي����ز توفيق عبدالرحيم مطه����ر رجل األعمال‬ ‫اخليِّر‪ ،‬أعزي أصدقائي من أبنائه النبالء‪ ،‬وقبل‬ ‫عزائ����ي ملدينة أحالم����ي وذكرياتي تع����ز احلاملة‬ ‫اجلميلة‪ ،‬بخس����ارة أحد أبنائها ورجال أعمالها‬ ‫البارزي����ن‪ ،‬ه����ذا ه����و عزائ����ي لليم����ن قاطبة مبا‬ ‫فقدته برحيل توفيق‪.‬‬ ‫إن خس����ارة االقتص����اد الوطن����ي بأحد أركانه‬ ‫وركائ����زه‪ ،‬تتس����اوى م����ع خس����ارة البؤس����اء‬ ‫والفقراء واملس����اكني الذي����ن كانت تصلهم ‪-‬دون‬ ‫من‪ -‬مكرم����ات توفيق‪ ،‬رجل األعم����ال العصامي‬ ‫اآلتي من بس����طاء الن����اس وهمومهم ومعاناتهم‬ ‫الت����ي لم ينس����ها‪ ،‬ب����ل كانت من دواف����ع تواصله‬ ‫معهم بعطف اإلحساس باملعاناة‪..‬‬ ‫توفي����ق ‪-‬رحم����ه الل����ه‪ -‬لم يك����ن متعالي���� ًا‪ ،‬أو‬ ‫مبتع����د ًا عن هم����وم وطنه‪ ،‬أو بخي ً‬ ‫ال مبا هو أعز‬ ‫وأغلى من املال‪ ،‬وهو تقاسم األجر واخلير عند‬ ‫الله سبحانه‪ ،‬وال أقول هذا عن سماع أو رواية‪،‬‬ ‫بل عن جتربة وتعامل‪ ،‬فأنا أحد أصدقائه الذين‬ ‫إذا ما سمعوا‪ ..‬أو وقفوا على حالة تستحق من‬ ‫مي����د إليها يد املس����اعدة والع����ون‪ ،‬أو جلأ إليهم‬ ‫من يشكو ضائقة أو معاناة ‪-‬خاصة في املجال‬ ‫الصح����ي‪ -‬وأبلغ����وا بذل����ك توفي����ق عبدالرحي����م‬ ‫أو عرض����وا األم����ر علي����ه بغرض طلب مس����اعدة‬ ‫محتاج إلى يد متتد لفك ضائقته‪ ،‬أو جالءهمه‪،‬‬ ‫فإن����ه ال يت����ردد ف����ي تقدمي م����ا هو ُمج� ٍ���ز ونافع‪..‬‬ ‫فنتقاس����م معه األج����ر والثواب عم��ل� ً‬ ‫ا باحلديث‬ ‫الشريف «الساعي في اخلير كفاعله»‪..‬‬ ‫ل����ن أنس����ى للمرح����وم توفي����ق ذل����ك‪ ،‬كم����ا لم‬ ‫أ ْن����س أول لق����اء جمعن����ي ب����ه وملعرفته املس����بقة‬ ‫أني مم����ن يكتب����ون الش����عر واألعم����ال الغنائية‬ ‫خاص����ة الوطني����ة منه����ا‪ -‬فقد أثار اس����تغرابي‬‫���ي من قصائ����د غنائية‬ ‫وإعجاب����ي مبا س����رده عل� ّ‬ ‫وطني����ة يحفظها عن ظه����ر قلب وخاصة ما ُكتب‬ ‫ولحُ ����ن في الس����تينات والس����بعينات م����ن القرن‬ ‫املاضي‪ ،‬وقلت لنفسي‪ :‬احتتفظ ذاكرته بكل تلك‬ ‫األعمال‪ ،‬وهو املهموم مبش����كال رجل أعمال في‬ ‫اليم����ن‪ ..‬التي ال حدود مل����ا يعانيه رجال األعمال‬ ‫واملستثمرون فيها‪..‬‬ ‫كان توفي����ق كثي����ر الدعاب����ة وامل����رح ‪-‬رغ����م‬ ‫مش����اكله وهمومه الت����ي يعانيها لو ل����م يكن إ ّال‬

‫عباس الديلمي‬ ‫من فوضى التقطعات ونهب الباحثني عن املزيد‬ ‫وغيره‪ -‬فكان رحمه الله ال يهاتفني من تعز‪ ،‬أو‬ ‫م����ن صنع����اء إ ّال ويب����دأ حديثه مبقط����ع كامل أو‬ ‫بأكثر من نصف غنائية من الغنائيات الوطنية‪،‬‬ ‫التي كتبتها وتغنى بها املبدع أيوب طارش في‬ ‫الس����بعينات والثمانين����ات من الق����رن املاضي‪..‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫«دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالِ »‬ ‫«ث����ورة متض����ي بإمي����ان عل����ى درب املعالي‪..‬‬ ‫الخ»‬ ‫طريق ش����قه ذو ي����زن‪ ...‬وآه ٌم من ظنَّ‬ ‫أو «عن‬ ‫ٍ‬ ‫انا ننثني»‬ ‫أو «وهبن����اك الد َم الغال����ي‪ ...‬وهل يغلى عليك‬ ‫َد ُم»‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫وهك����ذا كن����ت أح����س أن صديقي لي����س رجل‬ ‫أعم����ال ومس����تثمر فق����ط‪ ،‬ب����ل متاب����ع ومت����ذوق‪،‬‬ ‫ومح����ب لإلب����داع اجلمي����ل‪ ..‬وأتذك����ر أن����ه عن����د‬ ‫ص����دور أحد دواويني الش����عرية‪ ،‬ق����د طلب مني‬ ‫أن أزوده بالكمية املطلوبة لش����رائها وتوزيعها‬ ‫على العاملني لديه وعلى أصدقائه‪ ..‬فبعثت إليه‬ ‫مبأتي نس����خة بالس����عر التش����جيعي ألفي ريال‬ ‫للنس����خة‪ ..‬وبع����د وصول الكمي����ة اتصل بي من‬ ‫تعز مسته ً‬ ‫ال حديثه ‪-‬هذه املرة‪ -‬بشطر من بيت‬ ‫ورد في أغنية أليوب طارب ‪-‬من شعر الفضول‪-‬‬ ‫يقول يا عباس‪« :‬ماظر لو كنت أغليت» فضحكت‬ ‫وعرفت أنه يقصد ملاذا أرخصت س����عر النس����خ‪،‬‬ ‫ومل����اذا ال أضاع����ف الثم����ن حتى اس����تفيد‪ ،‬وألن‬ ‫الدي����وان يس����تحق أكث����ر م����ن ذلك فردي����ت عليه‬ ‫ببيت ألبي الطيب املتنبي يقول‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫زائل‬ ‫«كفاني منك الود‪ ،‬فاملال‬ ‫تراب»‬ ‫وكل الذي فوق التراب‬ ‫ُ‬ ‫أجابن����ي‪ :‬ص����دق كل م����ا ف����وق الت����راب يعود‬ ‫ت����راب‪ ،‬وال تبق إ ّال املودة واحملبة بني األصدقاء‬ ‫والناس عموم ًا‪.‬‬ ‫اختت����م ه����ذه اخلاطرة ع����ن الصدي����ق العزيز‬ ‫توفي����ق عبدالرحيم مطهر بجملة وردت في خبر‬ ‫نعيه بصحيفة الش����ارع اليومي����ة تقول «وجرت‬ ‫مراس����م التش����ييع وس����ط ح����زن كبي����ر خ ّيم على‬ ‫مدين����ة تعز التي يعد توفيق عبدالرحيم من أهم‬ ‫رجال األعمال فيه����ا‪ ،‬وأكثرهم تواضع ًا وانفاق ًا‬ ‫على مساعدة احملتاجني»‪..‬‬ ‫رح����م الل����ه توفيق واحلمد لل����ه الذي ال يُحمد‬ ‫عل����ى مك����روه س����واه‪ ،‬وعزائي لنفس����ي وألوالده‬ ‫ومحبيه‪.‬‬

‫محترفو السياسية‬

‫متر بالدنا مبرحلة خطيرة وحاسمة في مسار ما‬ ‫وزراء ويخلف����ه نائب����ه وقد يأتي ش����خص النه احلل‬ ‫بعد الثورة وبناء اس����س احلكم الدميقراطي املدني‬ ‫الوس����ط او االنس����ب في ظرف ما‪ ،‬وبعض الساس����ة‬ ‫الرش����يد‪ ..‬وهي مرحلة تتطلب الكثير من االنضباط‬ ‫ق����د يرافقه ظرف طارئ س����يء يحول دون اس����تكمال‬ ‫وااللتزام والصدق والش����فافية ف����ي اتخاذ القرارات‬ ‫م����ا يطمح الى حتقيقه‪ ،‬وبعض الساس����ة قد يس����قط‬ ‫والتعام����ل م����ع املس����تجدات‪ ،‬فل����م يك����ن من الس����هل‬ ‫عل����ى املرحل����ة الصعب����ة حتت وهم ان����ه املخلص في‬ ‫اب����د ًا عل����ى اليمن ما مرت ب����ه من متغيرات س����ريعة‬ ‫اللحظة احلرجة‪ ،‬وق����د مررنا بتجربة من هذا النوع‬ ‫ومتالحق����ة واس����تثنائية ف����ي اعق����اب ث����ورة يناي����ر‬ ‫في االش����هر املاضية خيل الصح����اب القرار والناس‬ ‫املجي����دة‪ ،‬فق����د ش����هدت عل����ى‬ ‫ان الق����ادم عنده����ا ف����رس‬ ‫مدة الفت����رة املنصرمة الكثير‬ ‫الره����ان‪ ،‬وماه����ي اال فت����رة‬ ‫م����ن املفاج����أت واملتغي����رات‬ ‫قصي����رة حتى تب��ي�ن ان فرس‬ ‫عل����ى كاف����ة االصع����دة‬ ‫الرهان ال عالقة له بالس����بق‪،‬‬ ‫واملس����تويات وق����د واكبن����ا‬ ‫وانه بخياراته وما تبناه من‬ ‫احلياة السياس����ية في بالدنا‬ ‫قناع����ات وادوات سياس����ية‬ ‫ش����ماله وجنوب����ه عل����ى مدى‬ ‫اضاف تعقيد ًا آخر لتعقيدات‬ ‫س����نني طويل����ة‪ ،‬بال����ذات فيما‬ ‫املرحلة‪ ..‬والساس����ة يقيمون‬ ‫يخصن����ا حالي���� ًا ف����ي الفت����رة‬ ‫ع����ادة ب����االداء وب����االدوات‬ ‫الراهنة املهم����ة احداث ثورة‬ ‫التي يعق����دون عليها األمال‪،‬‬ ‫الربي����ع العرب����ي الت����ي عمت‬ ‫فالسياس����ي ال����ذي يخل����ق‬ ‫معظ����م االنظم����ة العربي����ة‬ ‫لنفس����ه خصوم����ات مجاني����ة‬ ‫الفاس����دة وعملت على تغيير‬ ‫او يرك����ن لتكتي����كات واوهام‬ ‫الكثي����ر م����ن االصالح����ات‪،‬‬ ‫الصغ����ار م����ن حول����ه او يركز‬ ‫وكان����ت بالدنا من ضمن هذه‬ ‫اهتمام����ه عل����ى اهتمام����ات‬ ‫الث����ورات التصحيحي����ة ف����ي‬ ‫دائرت����ه اخلاص����ة يخل����ع‬ ‫يناير ‪2011‬م ش����هدت تقلبات‬ ‫عملي ًا ثوب القائد السياسي‬ ‫حادة في الداخل وفي املنطقة‬ ‫ويرتدي عمامة او جبة عاقل‬ ‫أحمد عبدربه علوي‬ ‫تارة من ش����رفة االعالم املطلة‬ ‫احل����ارة او احل����ي‪ ،‬فالوط����ن‬ ‫على السياسة وتارة من داخل‬ ‫عن����د ه����ؤالء ش����لة او قرية او‬ ‫املطب����خ السياس����ي‪ ،‬وش����هدنا‬ ‫عش����يرة او قبيل����ة حتج����ب‬ ‫تقلبات االحوال واحلكومات والسياسات والرجال‪،‬‬ ‫عنهم اتس����اع الوطن وش����موله‪ ..‬مع ه����ؤالء يبدو ان‬ ‫كما شهدنا مواكب الصاعدين الى املسرح السياسي‬ ‫الوط����ن كاملرك����ب التائه في جلة امل����وج ال يعرف ألية‬ ‫تارة صعود ًا من ادنى درجات س����لم الكفاح واكثرها‬ ‫وجه����ة س����يأخذه املس����ار خاصة اذا كان����ت بوصلته‬ ‫مشقة‪ ،‬وتارة بالقفز احلر مبظالت احلظ التي حتمل‬ ‫السياس����ية خارج مدار ب��ل�اده ورهاناته تتركز على‬ ‫الن����اس فج����أة الى املواقع السياس����ية‪ ،‬اال ان قلة من‬ ‫قوى اخرى يتوهم انها قد تعظم خظوظه السياسية‬ ‫الصاعدين اجلدد الى الس����احة السياس����ية صمدوا‬ ‫في املستقبل‪..‬‬ ‫طوي��ل� ً‬ ‫ا عل����ى القم����ة واكثرهم بدأ انزالق����ه من حلظة‬ ‫في س����احتنا السياسية شهدنا العديد من حاالت‬ ‫وصول����ه‪ ،‬وبعض القادمني للس����احة السياس����ية قد‬ ‫التس����لل من خارج س����احتنا السياس����ية الى داخلها‬ ‫تأت����ي به الضرورة في ظرف م����ا‪ ،‬وبعضهم تأتي به‬ ‫ومن داخل ساحتنا السياسية الى خارجها وخاصة‬ ‫اجلغرافيا والصفوة منهم من يش����ق طريقه بادوات‬ ‫ممن خابت آمالهم السياس����ية في مرحلة ما السباب‬ ‫الفكر واالجته����اد واخلبرة‪ ،‬وهؤالء يكون صعودهم‬ ‫تتعل����ق به����م او بتقلب����ات االوضاع ف����ي زمانهم فلم‬ ‫اصعب واكثر مش����قة من غيرهم النهم ال يصلون اال‬ ‫يك����ن غريب���� ًا ان ن����رى من ينق����ل بندقيته السياس����ية‬ ‫اذا اثبتوا انفسهم في مجاالت عملهم ومجتمعهم‪.‬‬ ‫م����ن كت����ف الى كت����ف اخ����رى وف����ق اه����واء الرجال‪..‬‬ ‫السياس����ة ف����ي بالدن����ا كان����ت دائم ًا ثمرة ش����هية‬ ‫واللعبة السياسية اشبه باملسرح الدوار يدلف اليه‬ ‫تس����تقطب الكثيري����ن‪ ،‬فم����ا ان يص����ل ال����ى س����دتها‬ ‫الالعب����ون او يخرج����ون من����ه ويتحرك����ون في����ه وفق‬ ‫محظ����وظ او مجته����د مهما كانت قدرات����ه حتى يبدأ‬ ‫دوران املس����رح ب��ي�ن االضواء والض��ل�ال ومع الزمن‬ ‫س����حرها بتغيير رؤيته لالش����ياد فيلبس فجأة ثوب‬ ‫يصي����ب بعضهم الوه����م بان حركته ه����ي التي تدفع‬ ‫احلكم����ة واملعرفة واخلبرة التي تن����زل عليه مبجرد‬ ‫املسرح الدوار وتضع الفارق في السياسة‪ ..‬كثيرون‬ ‫حل����ف اليمني‪ ،‬فترى من يأتي ملؤسس����ة او وزارة لم‬ ‫تسحرهم االضواء املسلطة عليهم فتكبر النرجسية‬ ‫يسبق له ان اطلع على طبيعة عملها‪ ،‬يبدأ بالتنظير‬ ‫فيهم وهم يرون تضاعف حجم ظلهم حتت االضواء‬ ‫ف����ي الي����وم االول‪ ،‬ومنه����م م����ن يس����لك ف����ي الروت��ي�ن‬ ‫فيعتقدون انه ظلهم السياسي هو حجمهم احلقيقي‬ ‫ويس����تكني للح����راس وللفراش��ي�ن واملس����اعدين معه‬ ‫ف����اذا م����ا انحس����ر الض����وء عنه����م تالش����ت الض��ل�ال‬ ‫ف����ي املكتب وميضي فترته في ال����ورق ويخرج منها‬ ‫وتالشوا في زحمة اخلارجني من مسرح السياسة‪..‬‬ ‫وحضوره لم يتعد الورق الذي يعرض عليه‪.‬‬ ‫جذاب����ة ومحي����رة الس����احة السياس����ية كالن����ار التي‬ ‫هناك نفر قليل من الساسيني اكتسبوا مع الزمن‬ ‫يغري نورها الفراش الهائم حولها وهي قمة زلقة ال‬ ‫خب����رة في االعي����ب السياس����ة ودهاليزه����ا صقلوها‬ ‫يصمد فوقها احد واملتس����اقطون من فوقها اضعاف‬ ‫بالده����اء وال����ذكاء والتقل����ب ف����ي املس����ؤوليات‪ ،‬بعد‬ ‫اضعاف من الصامدين عليها وكأنها صهوة اجلواد‬ ‫ان تعلم����وا م����ن اخطائهم واخطاء غيره����م‪ ،‬وهؤالء‬ ‫اجلام����ح ال����ذي ميتطي����ه الكاب����وي عادة ف����ي احدى‬ ‫يوصف����ون ف����ي عل����م السياس����ة ب����ـ(‪POLITICAL‬‬ ‫الرياض����ات االمريكية اخلطرة م����ا ان يعتلي صهوة‬ ‫‪ )ANIMALS‬اي محترف����وا السياس����ة وهم قلة من‬ ‫اجل����واد اجلام����ح احدهم لعدة دقائ����ق حتى يطرحه‬ ‫الدهاة‪ ..‬اال ان السياسة بيئة غير مستقرة وما يأتي‬ ‫ارض���� ًا من ش����دة الرف����س‪ ،‬لكن����ه يعيد الك����رة الى ان‬ ‫ب����ه ظ����رف ال يأتي به آخر‪ ،‬وما يج����وز في ظروف قد‬ ‫يتلق����ى الركلة الت����ي تبقيه بعيد ًا عن حلبة الس����باق‬ ‫ال يج����وز ف����ي ظ����روف آخ����رى‪ ،‬بعض الساس����ة تأتي‬ ‫وقالئل هم السياس����يون الذين لم يركلوا في مرحلة‬ ‫به����م طبيع����ة املرحلة وهؤالء رج����ال مرحلة او رجال‬ ‫م����ا م����ن مراح����ل الس����باق السياس����ي‪ ..‬وللموضوع‬ ‫موق����ف وبعضه����م رج����ال صدفة‪ ،‬فق����د يتوفى رئيس‬ ‫بقية‪..‬‬


‫‪14‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫»‪:‬‬

‫شخصيات اجتماعية لـ«‬

‫كيف ينبغي ان نصنع توأماً وطنياً للتوافق والتعايش‪ ..‬وكيف يجب ان نخلق مشتركات تؤدي‬ ‫الى التوافق ‪..‬كيف نبني صورة ايجابية لشراكة مجتمعية سياسية تتجاوز التحديات الراهنة‬ ‫‪ ..‬وكيف نعمل على انه ال مستقبل وال استئثار بارادة الشان السياسي لوطننا الحبيب اسئلة‬ ‫اجاب عليها عدد من الشخصيات في هذا االستطالع الذي اجرته ‪26‬سبتمبر‪ ..‬فالى الحصيلة‪:‬‬

‫صالح‬

‫الوجيه‬

‫العزعزي‬

‫إذا غرقت غرقت بنا جميعا ولن ينجو منها أحد‬ ‫‪ ،‬ايض ��ا التح ��رر من فكرة العبوديه لألش ��خاص‬ ‫والتقدي ��س للمعتق ��دات الت ��ي تش ��يطن اآلخرين‬ ‫خصوص ��ا من ه ��م مخالف ��ون له ��ذه املعتقدات ‪،‬‬ ‫ايضا االبتعاد ع ��ن االقصاء والتخوين والدعوه‬ ‫ال ��ى التس ��امح واإلخاء كلن ��ا مؤمن ��ون واملؤمن‬ ‫أخو املؤمن ال يظلمه وال يحقره ‪.‬‬ ‫< محمد مياس يرى بقوله ‪ :‬التوافق يحصل‬ ‫عندم ��أ منتل ��ك عزمية قوي ��ه ونح ��رر افكارنا من‬ ‫التبعي ��ه س ��واء الش ��خاص ام احزاب� � ًا ونض ��ع‬ ‫مصلح ��ة البلد ف ��وق كل االعتبارات اؤكد لك اننا‬ ‫سنتفق وسننجح باذن الله‪.‬‬ ‫<وحتدث فائز باس ��دس قائال ‪ :‬اش ��اعة روح‬ ‫االعتراف باآلخ ��ر وحريته التامة في ابداء آرائه‬ ‫كفيل ��ة بخلق مجتم ��ع يصبح في تن ��وع محمود‬ ‫واخت�ل�اف اآلراء م ��ا ه ��و االميزة حس ��نة ورافد‬ ‫م ��ن رواف ��د التنوع الفك ��ري والثقاف ��ي واملعرفي‬ ‫وباخلص ��وص نحن اليمنيني الذي يجمعنا اكثر‬ ‫مم ��ا يفرقنا مبالي�ي�ن املرات نح ��ن نختلف حول‬ ‫نقطة او نقطتني وننس ��ى او نتغافل اننا جنتمع‬ ‫على مليون نقطة توافق واتفاق ‪ .‬ويبقى احلوار‬ ‫واب ��داء ال ��رى باحلج ��ة ه ��و الفيصل ب�ي�ن اآلراء‬ ‫املتباينة ‪....‬‬ ‫< الصحف ��ي عبد القوي العزع ��زي‪ ..‬قال‪ :‬اذا‬

‫للدكتور وجدي العريقي‬

‫الذي قام باجراء عملية جراحية‬ ‫ناجحة للطفلة المعاقة «دينا»‬ ‫ابنة الزميل علي العيسي‬ ‫كبير المصححين‬ ‫اللغويين بالصحيفة‪..‬‬

‫حمدًا اهلل على السالمة‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫نهديها لالخ‬

‫العميد أحمد علي العنسي‬

‫مبارك يا أبا لؤي‬

‫مبارك يا أبا جبران‬

‫جمال وسمير ومحمد‬ ‫واحمد وعمر وعمار‬ ‫وسيده يحيى‬ ‫وخاله فؤاد‬

‫عبدالرحمن أحمد‬ ‫الضالعي‬

‫يتقدم‬

‫بالتهاني القلبية‬ ‫للشاب الخلوق‬

‫عبداهلل يحيى عمر‬ ‫الحجوري‬ ‫وأعمامه بمناسبة ارتزاقه‬ ‫المولود الجديد الذي اسماه‬

‫لؤي‬

‫جعله قرة عين والديه‬

‫المهنئون‪:‬‬

‫اردن ��ا ان نخل ��ق وئام ًا وطني� � ًا خالي ًا من‬ ‫النزاع ��ات ف�ل�ا ب ��د علينا ب ��ان نتخلى عن‬ ‫االناني ��ه واالس ��تئثار بالس ��لطة والثروة‬ ‫وان نؤمن بان احلق لغيرنا قبل ان يكون‬ ‫لنا ف ��ي العيش بس�ل�ام وام ��ن واطمئنان‬ ‫عل ��ى ارض ووط ��ن واحد‪..‬ونخل ��ق‬ ‫مش ��تركات ت ��ؤدي الى التواف ��ق بالتخلي‬ ‫ع ��ن ثقاف ��ه الكراهي ��ة ونب ��ش املاض ��ي‬ ‫املأس ��وي والصراع ��ات الدموي ��ة الت ��ي‬ ‫يعتقد احد اطرافها انه املنتصر علينا اال‬ ‫نك ��رر اخلالف ��ات ونكرس ��ها حتى ال نضل‬ ‫نتناحر وهذا يلغي اي شراكة حقيقية في‬ ‫املواطنة املتساوية والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫< ويق ��ول االس ��تاذ محم ��د صال ��ح‪:‬‬ ‫االجاب ��ة في وجه ��ة نظري بس ��يطة وهي‬ ‫ان يق ��دم اجلمي ��ع مصلح ��ة الوط ��ن فوق‬ ‫مصلح ��ة الفئ ��ة او احل ��زب او القبيل ��ة‬ ‫االجاب ��ة س ��هلة التطبيق العمل ��ي يحتاج‬ ‫ال ��ى ارادة صادقة م ��ن اجلميع العادة بنا‬ ‫الثق ��ة وبعده ��ا تقدمي التن ��ازالت ملصلحة‬ ‫الوط ��ن والتوحد على الكلمه وعلى الرأي‬ ‫وبج ��د وبأخالص ونس ��يان املاضي جتد‬ ‫التعاي ��ش والتواف ��ق ف ��ي مي ��ن واحد في‬ ‫مجتم ��ع واحد ف ��ي قرية واح ��دة واالخاء‬ ‫شيئ ضروري نحن كمسلمني‪.‬‬

‫مبروك الثقة‬

‫نتقدم باجمل التهاني‬ ‫لالستاذ‪/‬‬

‫مأمون أحمد الشامي‬ ‫بحصولة ثقة القيادية السياسية‬ ‫وترشيحة في هنئة مكافحة الفساد‬ ‫المهنئون‪:‬‬

‫العميد ‪ /‬محمد الكهالي‬ ‫محمد واسماعيل الروني‬ ‫شرف االكوع‬ ‫عبدالقادر سفيان‬ ‫محمد الهندي‬ ‫علي الهب‬ ‫تبيل ديش‬ ‫فؤاد الكهالي‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫يتقدم موظفو وموظفات‬

‫إدارة الدين العام بالبنك املركزي‬ ‫بأحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخت ‪:‬‬

‫وفــاء جبــر بـن جبــر‬ ‫لوفاة املغفــور له بــإذن الله تعــالى والدها‪:‬‬

‫املناضل جبـــر بـــن جبــــــر‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫عنهم ‪:‬‬

‫تتقدم اسرة صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» بالشكر والتقدير‬

‫بمناسبة عودته إلى أرض الوطن‬ ‫بعد رحلة عالجية تكللت بالنجاح‬

‫استطالع ‪ :‬محسن علي الجمال‬

‫العليي‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬ ‫شكر وتقدير‬

‫التعايش والتوافق‪ ..‬خطوة إيجابية لتجاوز التحديات‬

‫< بداي ��ة كان لقاؤن ��ا م ��ع الطال ��ب‬ ‫مرواني�ل�ان والذي ق ��ال‪ :‬يبنغ ��ي علينا ان‬ ‫نؤم ��ن بالتغي ��ر كمطل ��ب للش ��عب العظيم‬ ‫والب ��د م ��ن التواف ��ق ب�ي�ن فرق ��اء العم ��ل‬ ‫السياس ��ي واحلزب ��ي ايض ��ا البع ��د ع ��ن‬ ‫اخلطاب ��ات العنيف ��ه وتب ��ادل الته ��م ف ��ي‬ ‫مختل ��ف القضاي ��ا وت ��رك ذلل ��ك للجه ��ات‬ ‫املختص ��ة كذل ��ك االبتع ��اد ع ��ن مهاجم ��ة‬ ‫الش ��خصيات الت ��ي حكمت اوش ��اركت في‬ ‫احلك ��م ف ��ي الفترة الس ��ابقة ألن لكل طرف‬ ‫معاونيه الذين في حالة ش ��عورهم بالظلم‬ ‫او اخلديع ��ه س ��يقوضون عملي ��ة الوف ��اق‬ ‫صحي ��ح انها مس ��تحيلة ولكنه ��ا خير من‬ ‫ضي ��اع البل ��د واع ��رف جي ��دا ان هناك من‬ ‫سيس ��خر م ��ن ه ��ذه النقط ��ه زاعم� � ًا انني‬ ‫م ��ن مناصريهم‪ ..‬ولكن ��ي اقول ما اؤمن به‬ ‫ليس حبا فيماسبق وال كراهية في النظام‬ ‫احلال ��ي ولك ��ن ه ��ذه اه ��م عملي ��ة لنج ��اح‬ ‫الوف ��اق والعم ��ل وف ��ق وطني ��ة ومايخ ��دم‬ ‫البلدويج ��ب اس ��تثمار اجلهود الش ��بابية‬ ‫ف ��ي البن ��اء وعلينا ان ال ننس ��ي ان البالد‬ ‫التبني اال بش ��راكة كل املخلصني فيها من‬ ‫جميع الفئات ‪.‬‬ ‫< من ناحية اخرى يقول االستاذ عبد‬ ‫الغن ��ي الوجية‪ :‬يجب عل ��ى كل اليمنيني العودة‬ ‫إل ��ى ال ��ذات اليماني ��ة الت ��ي إليه ��ا تع ��ود جذور‬ ‫التقالي ��د العربي ��ة األصيل ��ة‪ ،‬يج ��ب الع ��ودة إلى‬ ‫إرث اآلباء واألجداد املتمثل في التسامح وقبول‬ ‫اآلخ ��ر ‪ .‬كل طائفي ��ة أدت إل ��ى فرق ��ة ذات الب�ي�ن‬ ‫مس ��توردة ‪ ،‬ب ��ل واس ��توردناها حديث ًا فنس ��ينا‬ ‫ذاتن ��ا األصيلة وصرنا فرق� � ًا كل فرقة تلهج بذكر‬ ‫نخاس ��ها وممولها‪ .‬علينا ان ننظر بتفحص إلى‬ ‫كل م ��ن حولن ��ا ليتضح لنا أننا كن ��ا األفضل وال‬ ‫زال أمامن ��ا فرص ��ة للعودة كل فري ��ق يجب على‬ ‫أعضائ ��ه ان يتذك ��روا كل تل ��ك الش ��عارات التي‬ ‫كانوا ينادون بها وهم خارج السلطة ومن كانوا‬ ‫في السلطة عليهم ان يرجعوا ما كانوا يتسببوا‬ ‫به من معوقات‪ ،‬فاليمن حاضرنا وهي مس ��تقبل‬ ‫أبنائن ��ا واحفادن ��ا ونحن أم ��ام الله ث ��م أمامهم‬ ‫سنكون مسؤولني‬ ‫< اما االخ ماجد العليي رئيس حترير ش ��بكة‬ ‫اخب ��ار الس ��عيدة‪ ..‬فيق ��ول‪ >> :‬عندم ��ا يتخلى‬ ‫اجلمي ��ع عن األنانية ويك ��ون همنا الوحيد كيف‬ ‫نعيش ف ��ي مجتمع بعيدا ع ��ن التعصب لفكر او‬ ‫مذه ��ب او جماعة ‪ ،‬أن نعترف ملجتمعنا أننا كنا‬ ‫ومازلنا أنانيني ألجل مصاحلنا ‪ ،‬علينا ان نبني‬ ‫مصالح الوطن وأن نؤمن أننا في سفينة واحدة‬

‫إعالنات‬

‫(( إنا لله وإنا اليه راجعون ))‬

‫حمســـن أمحــــد بلـــــه‬

‫عقيد ركن‪ /‬عبدالناصر محمد‬ ‫القيرحي‬ ‫عقيد‪ /‬محمد النمراني‬ ‫مقدم‪ /‬عبداهلل شمالن‬ ‫نقيب‪ /‬حفظ اهلل معصار‬ ‫محمد محمد الروسي‬ ‫عبدالعزيز دراج‬ ‫وجميع ضباط وأفراد‬ ‫لواء غمدان‬

‫تهانينا‬ ‫اجمل التهاني‬ ‫والتبريكات نهديها‬ ‫الى الشاب الخلوق‬

‫احمد ناصر‬ ‫الذبحاني‬ ‫بمناسبة دخوله‬ ‫القفص الذهبي‬ ‫الف الف مبروك‬ ‫المهنئون‬

‫آل الذبحاني‬ ‫محمد عنبه‬ ‫اعالن فقدان‬ ‫يعلن االخ‪/‬‬

‫وضاح محمد أحمد يوسف‬ ‫الريمي‬

‫عن فقدان كرت رقم‬ ‫« ‪ 3296‬فاصل ‪» 9‬‬ ‫فعلى من يعثر عليه مشكوراً‬ ‫إيصاله إلى صحيفة ‪ 26‬سبتمبر أو‬ ‫االتصال على تلفون‪771718748 :‬‬ ‫وله مكافئة مالية‪.‬‬ ‫وله الشكر‪..‬‬

‫جعله اهلل قرة عين والديه وانبته‬ ‫نباتًا حسنًا فألف مبروك‬ ‫المهنؤون‬ ‫والدك أحمد بن أحمد‬ ‫أخوانك محمد وردمان‬ ‫عمك يحيى وأوالده‪،‬‬ ‫أوالد عمك محمد أحمد‬ ‫محمد عباس‪ -‬أحمد التام‬ ‫والصديق الوفي محمد السنحاني‪.‬‬ ‫وكافة األهل واالصدقاء‬

‫طه علي لقمان‬

‫الف الف مبروك‬ ‫المهنئون‬

‫والدك علي عبداهلل لقمان‬ ‫العقيد جمال محمد القيز‬ ‫نقيب‪ /‬محمد أحمد البركاني‬ ‫المالزم اول علي شارب‬ ‫واخوانك يحيى وسمير‬ ‫واسماعيل علي لقمان‬ ‫وجميع االهل واالصدقاء‬

‫مع اصوات البالبل وزغردة‬ ‫العصافير نزف اطيب التهاني‬ ‫والتبريكات للعريس‬

‫المهندس محمد عبداهلل‬ ‫سعد الضبيبي‬ ‫المهندس عبده عبداهلل‬ ‫سعد الضبيبي‬

‫عباس محسن حسن وجيه الدين‬ ‫بمناسبة زفافه الميمون فألف‬ ‫الف مبروك‬ ‫المهنئون‬

‫العقيد‪ /‬عبدالملك حسان‬ ‫العقيد‪ /‬صالح الحدي‬ ‫العقيد‪ /‬جمال محمد علي‬ ‫العقيد‪ /‬مسعد الظليمي‬ ‫العقيد‪ /‬هالل القليصي‬ ‫العقيد‪ /‬ناجي الظليمي‬ ‫االستاذ‪ /‬عبدالكريم علي حسن‬ ‫النقيب‪ /‬احمد عبداهلل دحان‬

‫بمناسبة الخطوبة وقب الزفاف‬ ‫الف الف مبروك وعقبال الفرحة‬ ‫الكبرى‬ ‫المهنئون‬ ‫الدكتور‪ /‬محمد محمد الريمي‬ ‫المقدم‪ /‬سعد محمد الريمي‬

‫محمود الزبيري‬ ‫وجميع االهل واالصدقاء‬

‫مع إشراقة فجر يوم جديد‬ ‫رزق الزميل‬

‫صالح عبداهلل أحمد البعوه‬ ‫بمولودته الجديدة التي أسماها‬ ‫«آية»‬ ‫جعلها اهلل قرة عينوالديها‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫عبدالملك عبداهلل أحمد وأوالده‪،‬‬ ‫رائد عبداهلل احمد وأوالده‬ ‫عدنان عبداهلل أحمد‪،‬‬ ‫رامي توفيق مهدي‬ ‫عبداهلل محمد عبده الحاج‬ ‫عبدالرزاق ومحمد صالح احمد‬ ‫محمد ناجي العماري وأوالده‬ ‫محمد وأحمد ناجي صالح‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫شكر وعرفان‬

‫يكثر األطباء المتخصصون‬ ‫في قسم من األقسام ويندر‬ ‫المبدعون فيه الذين اختاروا هذا‬ ‫التخصص عشق ًا وحب ًا ليس بغية‬ ‫الشهرة والمكانة‪،‬‬ ‫وق ّلما نجد من هؤالء‬ ‫المبدعين في وقتنا الحاضر الذي‬ ‫يشهد لهم الواقع ببصماتهم‬ ‫أمثال الدكتور‬

‫أحمد عبدالوهاب السوسوة‬

‫رئيس قسم المخ واألعصاب‬ ‫في المسستشفى العسكري‬ ‫الذي تجلى إبداعه وتميزه في‬ ‫إجرائه عملية قسطرة في الدماغ‬ ‫للطفلة اشراق فتح الوصابي‬ ‫تكللت بالنجاح‪،‬‬ ‫وهو بهذا يستحق‬ ‫كل الشكر والعرفان‪.‬‬

‫اعالن فقدان‬ ‫علي احمد علي الوذن‬

‫عيبان علي مقبل‬ ‫الكوكباني‬

‫عن فقدان جواز سفر باسمه‬ ‫صادر من مصلحة الهجرة‬ ‫والجوازات صنعاء فعلى من‬ ‫يعثر عليه مشكور ًا إيصاله إلى‬ ‫أقرب مركز شرطة أو االتصال‬ ‫على تلفون‪733850001 :‬‬ ‫وله الشكر‪..‬‬

‫بمناسبة إرتزاقه المولود البكر‬ ‫الذي أسماه‬

‫في أجواء بهيجة ومزدانة‬ ‫باالفراح يحتفل آل لقمان بمناسبة‬ ‫خطوبة المالزم اول‬

‫اجمل عبارات التهاني القلبية‬ ‫نزفها الى‬

‫مبارك يا أبا آيه‬

‫اعالن فقدان‬

‫يعلن االخ‪/‬‬

‫أفراح آل لقمان‬

‫أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫نهديها لألخ‬

‫جبران‬

‫الف مبروك‬

‫تهانينا آل الضبيبي‬

‫يعلن االخ‪/‬‬

‫عن فقدان بطاقة‬ ‫شخصية الكترونية تحمل رقم‬ ‫«‪ »01010132902‬صادرة من‬ ‫أمانة العاصمة شعوب‪..‬فعلى‬ ‫من وجدها إيصالها إلى أقرب‬ ‫مركز شرطة أو االتصال على‬ ‫تلفون‪262626:‬‬ ‫وله الشكر‪..‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم‬ ‫بأحر التعازي إلى االخ‬

‫العقيد حممد علي �صالح العزب‬ ‫وكافة اخوانه‬ ‫بوفاة‬

‫والدهم‬

‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر‬ ‫والسلوانإنا لله وإنا إليه راجعون‬ ‫املعزون‬

‫اال�ستاذ علي احمد احلرازي‬ ‫العميد عبداهلل احمد احلرازي‬ ‫العميد الركن علي غالب احلرازي‬ ‫املهند�س عبداالله علي الغر�سي‬ ‫ال�شيخ علي حممد علي غ�شيم‬ ‫علي �أحمد ح�سني احلرازي‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫إعالنات‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬


‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday 19 Sept. 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫‪2‬‬

‫قادري حيدر‪:‬‬

‫عن مشروع محرك‬ ‫البحث اجلديد» يا عربي«‬ ‫تكنولوجيا‬

‫مساهمة في قراءة‪،‬‬ ‫القضية اجلنوبية (‪)1‬‬

‫‪2‬‬

‫دراسة‬

‫‪4‬‬

‫مها‪ ..‬فنانة‬ ‫ترسم الواقع بغرائبه‬ ‫وعجائبه‬ ‫منوعات‬

‫‪16‬‬

‫جسر شهارة‪ ..‬معلم سياحي وهندسة معمارية فريدة‬ ‫حامد القاضي‬

‫لم يحلم سكان مدينة شهارة النائية ان جسر‬ ‫المدينة المعلق والمعروف بجسر شهارة‪ ،‬الذي‬ ‫بني قبل مائة عام سيحول في يوم من االيام‬ ‫مدينتهم الى مقصد سياحي مهم يأتيه السياح‬ ‫من مختلف بلدان الدنيا وذلك على الرغم من‬ ‫وعورة الطرق المؤدية الى المدينة التى تقع‬ ‫على بعد ‪ 140‬كيلومتراً الى الشمال الغربي من‬ ‫العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫معلم سياحي متميز‬ ‫وتعرف مدينة شهارة بجسرها التاريخي الذي يربط‬ ‫سلسلة جبالها امل��ع��روف��ة بجبال االه��ن��وم‪ ،‬نسبة الى‬ ‫القبائل التي تسكنها وان أشهر جبال شهارة الفيش‬ ‫واالمير اللذين يصل بينهما هذا اجلسر الفريد‪.‬‬ ‫ويرتفع اجلبالن ملسافة ‪ 3000‬متر فوق سطح البحر‬ ‫وتتربع مدينة شهارة على قمة اجلبلني لتعانق مببانيها‬

‫العتيقة الغيوم مطلة على ع��دد من ال��ودي��ان والقيعان‬ ‫اخل��ض��راء ومييزها باالضافة ال��ى جسرها التاريخي‬ ‫ومناخها املعتدل ط��وال ال��ع��ام‪ ،‬وج��ود ع��دد من املعالم‬ ‫األثرية والتاريخية‪.‬‬ ‫وب��ن��ا ًء على ذل��ك مت حتويل ع��دد م��ن املباني االثرية‬ ‫بطابعها امل��ع��م��اري املتميز ال��ى اس��ت��راح��ات وف��ن��ادق‬ ‫تستضيف السياح وتقدم لهم الوجبات الشعبية الشهية‬ ‫وفقا الصول الضيافة التقليدية وتهيئ لهم ايضا فرصة‬ ‫التعرف على العادات والتقاليد االجتماعية من خالل‬ ‫تنظيم زي��ارات لبعض االسر وحضور مقايل وجلسات‬ ‫تعاطي القات واالختالط بالناس في حوار ثقافي حميم‪،‬‬ ‫ك��م��ا ق��ام��ت ال���ى ج���وار اجل��س��ر ال��ع��دي��د م��ن احل��وان��ي��ت‬ ‫واحملالت التي توفر متطلبات الزوار من التحف واحللي‬ ‫الشعبية واملقتنيات االخ��رى‪ .‬وميثل جسر شهارة احد‬ ‫اه��م معالم املدينة ويعد اعجوبة معمارية وهندسية‬ ‫فريدة‪ ،‬اذ يعود بناؤه الى عام ‪1905‬م وفي رواية اخرى‬ ‫يعود الى عام ‪1894‬م‪ .‬قام ببنائه االسطى صالح الذي‬ ‫طغت شهرة اجلسر على اسمه‪ .‬اجلسر عبارة عن ممر‬ ‫اقيم على تل منحدر ليربط بني جبلني هما‪ :‬جبل شهارة‬ ‫الفيش وشهارة االمير ويبلغ طوله ‪ 20‬مترا وعرضه ثالثة‬ ‫امتار ويرتفع عن قاع الوادي العميق بأكثر من ‪ 300‬متر‪.‬‬ ‫وحسب املصادر التاريخية‪ ،‬فان اجلسر اقيم في االساس‬

‫الختصار الطريق من خالل وصل اجلبلني وتوفير الكثير‬ ‫من اجلهد والوقت على سكان اجلانبني والذين كانوا‬ ‫يضطرون الى النزول الى الوادي الذي يفصل اجلبلني‬ ‫ثم يصعدون الى اجلبل اآلخر‪ ..‬وكان يتعذر عليهم نقل‬ ‫الكثير من االشياء‪ ،‬فجاء بناء هذا اجلسر للوصل بني‬ ‫السكان املوزعني على ضفتي اجلبلني ويوحد املدينة‬ ‫بقسميها قبل ان يتحول الى معلم سياحي بعد مرور‬ ‫اكثر من مائة عام على تشييده‪.‬‬ ‫وتشير امل��ص��ادر اي��ض��ا ال��ى ان ب��ن��اء جسر شهارة‬ ‫استغرق ثالثة اع��وام وان كلفة بنائه بلغت ‪ 100‬الف‬ ‫ريال ذهب (ريال فرنسي) العملة املتداولة حينها وهو‬ ‫مبلغ يعد كبيرا جدا وقتها‪.‬‬ ‫ويعد اجلسر أشهر قناة برية معلقة وحتفة معمارية‬ ‫رائعة وعمال هندسيا استثنائيا ميتاز بطابع معماري‬ ‫فريد على مستوى اجل��زي��رة العربية‪ ،‬كما يتميز بدقة‬ ‫البناء والتكوين املالئم لطبيعة املنطقة اجلبلية التي‬ ‫شيد فيها وه��ذا م��ا يفسر اهتمام ال���زوار االج��ان��ب به‬ ‫كمعلم هندسي وتاريخي فريد‪ .‬ويتداول الناس هناك‬ ‫الكثير من القصص واحلكايات حول اجلسر وشهرته‬ ‫ومنها ان االسطى صالح ‪-‬باني اجلسر‪ -‬اصيب بلوثة‬ ‫عقلية عقب امتام البناء النه لم يصدق انه من اجنز هذا‬ ‫البناء االعجوبة‪ ،‬كما تنتشر على جانبي اجلبلني نباتات‬

‫املخطوطات القدمية‪ .‬وساهم تنفيذ عدد من مشروعات‬ ‫البنى التحتية في السنوات االخيرة في مجاالت املياه‬ ‫والكهرباء واالت��ص��االت والطرق في زي��ادة تدفق حركة‬ ‫السياحة الدولية لهذه املدينة التاريخية التي اخرجتها‬ ‫ش��ه��رة جسرها م��ن ح��ال��ة العزلة ال��ت��ي عاشتها بحكم‬ ‫موقعها الطبيعي وجعلتها حاضرة في اجندة السياح‬ ‫العرب واالجانب‪.‬‬ ‫همسة عتاب‬ ‫ن��رج��وا م��ن اجل��ه��ات املختصة وخ��اص��ة م��ن وزارة‬ ‫السياحة واملجلس األعلى للترويج السياحي االهتمام‬ ‫بهذه املنطقة التاريخية وتسليط الضوء عليها إعالمي ًا‬ ‫سواء في الصحف او في التلفزيون أو غيرها من وسائل‬ ‫االعالم‪.‬‬

‫عجيبة ذات اوراق رقيقة بيضاء يطلق عليها االهالي اسم‬ ‫«مسكرة القطط» الن القطط ما ان تشم عبير زهور هذه‬ ‫النباتات إ ّال وتلتهمها بشراهة ثم تترنح بعدها ميينا‬ ‫وشماال وهي فى حالة سكر ونشوة‪ ،‬وما يحكى ايضا عن‬ ‫ولع القطط بهذه النباتات انها هاجمت رجال كان يحمل‬ ‫بعضا منها ولم تتركه اال بعد ان رمى لها مبا معه‪.‬‬ ‫مقومات سياحية‬ ‫وت��ت��م��ي��ز م��دي��ن��ة ش��ه��ارة ال���ى ج��ان��ب ذل���ك مبقومات‬ ‫س��ي��اح��ي��ة ال ت��ق��ل اه��م��ي��ة وج��ذب��ا وم��ن��ه��ا س���ور املدينة‬ ‫امل��زود بحصون دفاعية وسبعة اب��واب رئيسية تفتح‬ ‫في الصباح وتغلق في املساء‪ ،‬بحيث ال يستطيع احد‬ ‫الدخول الى املدينة او اخلروج منها وهي تقاليد تعود‬ ‫الى القرن الرابع عشر امليالدي‪ ،‬باالضافة الى ذلك هناك‬ ‫ع��دد من املساجد وال��ق�لاع التاريخية التي تضم االف‬

‫أجمل التهاني والتبريكات نزفها إلى األخ‬

‫االستاذ‪ /‬يحيى العراسي‬ ‫السكرتير االعالمي لرئيس الجمهورية‬

‫بمناسبة زفاف نجله الشاب الخلوق‪ /‬وحيد‬ ‫متمنين له حياة زوجية سعيدة‪ ..‬وبالرفاه والبنين‬ ‫تهانينا‪ ..‬وألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬

‫العميد الركن يحيى عبداهلل بن عبداهلل‪ -‬العميد الركن علي غالب الحرازي‬ ‫وجميع العاملين بدائرة التوجيه المعنوي وصحيفة «‬

‫»‬


‫تغيير وظيفة‬ ‫زر “كابس‬ ‫لوك” في ماك‬ ‫على الرغم من وجود زر تكبير احلروف اإلنكليزية “كابس‬ ‫لوك” إال أن معظم املس���تخدمني يعتمدون على زر “ش���يفت”‬ ‫للقيام بهذه العملية وهو مايجعل هذا الزر دون أي فائدة‬ ‫لذا ميكن ملس���تخدمي نظام ماك تغيير وظيفة هذا‬ ‫الزر بكل سهولة من خالل الدخول إلى تفضيالت‬ ‫النظام ومن ثم اختيار لوحة املفاتيح‬ ‫ بعدها يت���م الضغط عل���ى زر أزرار التعديل في‬ ‫الناف���ذة اجلديدة يت���م الضغط على القائمة املنس���دلة‬ ‫اخلاصة ب���ـ “كابس لوك” وم���ن ثم يتم حتدي���د الوظيفة‬ ‫التي يرغب املستخدم بالقيام بها عند الضغط على هذا الزر ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1726 - 19 september 2013 - 13/ 11 / 1434‬‬

‫عن مشروع محرك البحث الجديد «يا عربي»‬ ‫الخبرات العربية المتخصصة‬ ‫منجم معرفي بانتظار التفعيل‬ ‫ميتل���ك املتخصص���ون الع���رب‪ ،‬الس���يما ف���ي مجال‬ ‫تقنية املعلومات واالتص���االت‪ ،‬كنوز ًا معرفية مذهلة‪،‬‬ ‫اكتس���بوها بط���رق متع���ددة‪ ،‬إال أن ه���ذه املع���ارف‬ ‫واخلب���رات والتج���ارب بحاج���ة إل���ى تفعي���ل عب���ر‬ ‫مش���اركتها مع اآلخرين لتحقيق االستفادة القصوى‬ ‫‪ .‬وم���ن حيث املبدأ‪ ،‬تأتي هذه املعارف واخلبرات إما‬ ‫عبر ش���غل مناصب ريادية في ش���ركات تقنية‪ ،‬عربية‬ ‫وعاملية‪ ،‬وإما عبر التجارب الشخصية التي يعايشها‬ ‫املس���تخدم العربي‪ ،‬أو عن طري���ق الدخول في جتربة‬ ‫إلقام���ة مش���اريع عربي���ة رائ���دة ‪ .‬وانطالق ًا م���ن مبدأ‬ ‫“التخم�ي�ن امل���دروس واملبني عل���ى حقائ���ق وأرقام”‬ ‫ومن إميانن���ا باحملترفني من أبن���اء جلدتنا‪ ،‬توصلنا‬

‫إلى قرار بإطالق مبادرة أطلقنا عليها اسم “تدوينات‬ ‫تقنية”‪ ،‬للمس���اهمة بتعزيز احملتوى العربي التقني‬ ‫على اإلنترنت من جهة‪ ،‬وتعزيز الظهور اإلعالمي لهذه‬ ‫الش���ريحة من جهة أخرى ‪ .‬ولعل ما نراه من التفاعل‬ ‫مع هذه املبادرة هو خير مثال على تلك الكنوز املعرفية‬ ‫الت���ي نتطل���ع إل���ى اس���تخراجها من ه���ؤالء املبدعني‬ ‫وتسليط الضوء عليها ومشاركتها مع اآلخرين‪ .‬حيث‬ ‫نلم���س تنوع ًا في اخلب���رات واملع���ارف واالهتمامات‬ ‫والتخصصات من خالل التدوينات التي بدأ بكتابتها‬ ‫من قرر املشاركة في املبادرة‪ ،‬والذين أوجه لهم خالص‬ ‫الشكر والتقدير على كل ما يقدمونه‪ ،‬ألنه بالفعل يفتح‬ ‫مداركنا‪ ،‬ويثري معلوماتنا ومعارفنا ‪.‬‬

‫الحذف اآلمن للملفات‬ ‫ال يؤدي حذف امللف���ات في أنظمة‬ ‫تش���غيل الكمبيوت���ر ع���اد ًة إل���ى‬ ‫التخل���ص منها نهائيً���ا‪ ،‬حتى لو مت‬ ‫تفري���غ س���لة احملذوف���ات‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫امللف���ات تبقى مخزنة عل���ى القرص‬ ‫الصلب لكن بشكل غير مرئي‪ ،‬حتى‬ ‫يت���م الكتابة ف���وق القِ ط���اع املخزنة‬ ‫في���ه م���رة أخ���رى‪ ،‬وه���ي عملي���ة ال‬ ‫يس���تطيع املس���تخدم التحك���م به���ا‬ ‫بشكل طبيعي ‪ .‬لهذا السبب يسهل‬ ‫استرجاع امللفات احملذوفة من خالل‬ ‫برمجي���ات خاص���ة به���ذا الغ���رض‪،‬‬ ‫مم���ا يُعرض خصوصية املس���تخدم‬ ‫للخط���ر ف���ي ح���ال ق���ام ببي���ع جهاز‬ ‫الكمبيوتر اخلاص ب���ه حيث توجد‬ ‫إمكانية استرجاع بياناته اخلاصة‬ ‫وملفاته وص���وره ‪ .‬تتوفر الكثير من‬ ‫التطبيقات التي تتيح للمس���تخدم حذف امللفات بحيث تس���تحيل استعادتها‪ ،‬من أبرزها‬ ‫تطبيق‪ Eraser‬لنظام ويندوز الذي يندمج بعد تثبيته مع مستكشف ملفات ويندوز بحيث‬ ‫يظه���ر اخليار اخلاص به ل���دى النقر بالزر األمي���ن للفأرة فوق امللف املطل���وب واختيار ‪.‬‬ ‫‪Eraser‬‬ ‫يقوم هذا التطبيق بحذف امللف ومن ثم كتابة بيانات عشوائية فوق مكان تخزينه السابق‬ ‫على القرص الصلب بحيث تستحيل استعادته الح ًقا باستخدام برمجيات استعادة امللفات‬ ‫احملذوفة كما يتيح التطبيق حذف البيانات من على أقراص صلبة كاملة بنفس الطريقة‪.‬‬

‫اختراق حسابك على تويتر؟‬ ‫كيف يتصرف املس���تخدم في حال‬ ‫اكتشافه بشكل مفاجىء أن أحدًا ما‬ ‫قد اس���تولى على حس���ابه في تويتر‬ ‫وب���دأ بنش���ر التغري���دات امل���زورة‬ ‫باس���مه؟ توجد عدة خطوات يُنصح‬ ‫باتباعها ف���ي هذه احلالة ‪ .‬اخلطوة‬ ‫البديهي���ة األولى ه���ي محاولة قيام‬ ‫املس���تخدم الدخول إلى حس���ابه في‬ ‫تويتر‪ ،‬في حال جنح هذا يجب تبديل‬ ‫كلمة املرور بشكل فوري ّ‬ ‫لعل املخترق‬ ‫لم يقم بذلك بعد في حال عدم التمكن‬ ‫م���ن الدخول إلى احلس���اب‪ ،‬يتوجب‬ ‫عل���ى املستخدم مراس���لة الدع���م‬ ‫الفني ضم���ن القس���م املتخص���ص‬ ‫باس���تعادة احلس���ابات املس���روقة‪،‬‬ ‫حيث يقوم املوقع بإرش���اد املستخدم‬ ‫للمضي ضمن مجموعة من اخلطوات التي تقدم مجموعة من األساليب املختلفة الستعادة‬ ‫احلس���اب منها ما يصل إلى محاولة استرجاع احلساب عن طريق إرسال رمز خاص إلى‬ ‫الهاتف احملمول اخلاص باملستخدم‬ ‫بعد اس���تعادة احلس���اب ما زال على املس���تخدم القيام بعدة خطوات‪ ،‬مثل االعتذار عن‬ ‫التغري���دات املزيف���ة التي مت إرس���الها باس���مه وحذفها‪ ،‬ومن ث���م منع جمي���ع التطبيقات‬ ‫اخلارجي���ة من الوصول إلى احلس���اب عبر الدخ���ول إلى خيار التطبيق���ات ‪ Apps‬ضمن‬ ‫صفحة اإلعدادات ‪ Settings‬واختيار “إلغاء صالحيات الدخول” ‪Revoke access‬‬ ‫وكوسيلة حماية إضافية ميكن للمستخدم تفعيل خيار التحقق بخطوتني من اإلعدادات‬ ‫والتي تطل���ب تأكيد الدخول عبر إرس���ال رمز خاص إلى هاتف املس���تخدم عند كل عملية‬ ‫تسجيل دخول من غير أجهزة املستخدم ‪.‬‬ ‫برنامج حل املشاكل في نظام ويندوز‬ ‫يعاني بعض مستخدمي نظام ويندوز من ظهور بعض الرسائل بشكل متكرر عند تشغيل‬ ‫اجلهاز على س���بيل املثال‪ ،‬أو مش���اكل عند تص ّفح اإلنترنت دون معرفة الس���بب احلقيقي‬ ‫وراء هذه املشكلة لذا ميكن اإلستعانة ببرنامج‬ ‫‪1stAid Wise PC‬‬ ‫الذي يُقدّم خطوات حل الكثير من املشاكل الشائعة في نظام ويندوز‬ ‫بعد تش���غيل البرنام���ج‪ ،‬يتم عرض ‪ 6‬صور لبعض الرس���ائل واملش���اكل التي قد تواجه‬ ‫املستخدم‪ ،‬وباختيار الصورة املناسبة يتم عرض خطوات حل هذه املشكلة بشكل بسيط‪،‬‬ ‫كما ميكن دائم ًا الضغط على زر “‪ ”Seek Answer‬من أجل البحث عن حلول ملشاكل ثانية‪.‬‬

‫ترددت بعض الش���يء قبل التعرض‬ ‫لهكذا موضوع وهكذا مش���روع يتمتع‬ ‫به���ذا احلجم من الدع���م‪ ،‬إال أن األمانة‬ ‫املعرفية واحلرفية متنعني من الوقوف‬ ‫عل���ى احلي���اد ف���ي بع���ض األحي���ان‪،‬‬ ‫الس���يما إن كان األم���ر يتعل���ق بالعرب‬ ‫والعروبة وارتباطه بالعالم الرقمي أو‬ ‫اإللكترون���ي‪ .‬فعلى الرغ���م من أننا في‬ ‫العالم العربي بحاج���ة إلى الكثير من‬ ‫املش���اريع واملبادرات الرائدة لالرتقاء‬ ‫باحملت���وى العربي عل���ى اإلنترنت‪ ،‬إ ّال‬ ‫أنني شخصي ًا أفضل عدمها في بعض‬ ‫األحيان‪ ،‬ولعل املش���روع الذي ضجت‬ ‫به األوس���اط العربية اإللكترونية على‬ ‫اإلنترنت في اآلونة األخيرة خير مثال‬ ‫عل���ى ذل���ك‪ .‬أتكل���م هن���ا ع���ن مش���روع‬ ‫محرك البحث اجلديد “ياعربي” الذي‬ ‫انطلق في نس���خته التجريبية مؤخر ًا‬ ‫من مدينة دب���ي في اإلم���ارات العربية‬ ‫املتح���دة‪ ،‬والذي حظي بدعم كبير جد ًا‬ ‫على كافة األصعدة مبا فيها اإلعالمية‪،‬‬ ‫أعتقد جازم ًا أن كل من سمع أو تصفح‬ ‫أو حض���ر حفل إط�ل�اق هذا املش���روع‬ ‫كان غير مقتنع عل���ى اإلطالق بفكرته‪،‬‬ ‫إال أن كل م ّنا لديه أحيانا األسباب التي‬ ‫متنعه من اإلدالء برأيه بشفافية كاملة‬ ‫(هذه حقيقة وليست كالم ًا فقط)‪..‬‬ ‫وبالرغ���م م���ن احترام���ي الكام���ل‬

‫ماريا رشاد‬

‫سهولة الوصول للشاشة الرئيسية للبرامج بالضغط على زر‬ ‫شعار الويندوز أو توجيه الماوس ألسفل يسار الشاشة‬ ‫وتقدي���ري لش���خصية القائم�ي�ن عل���ى‬ ‫املش���روع‪ ،‬إال أنن���ي أرى أنه���م كان���وا‬ ‫بحاج���ة إل���ى منهجي���ة أخ���رى ف���ي‬ ‫طريقة  تق���دمي هذا املش���روع‪ .‬فعبارة‬ ‫“محرك بحث” بحد ذاتها كفيلة بإنهاء‬ ‫أي فرصة لنجاح املش���روع‪ ،‬فهو ليس‬ ‫محرك بحث على اإلطالق ولن يكون له‬ ‫مس���تقبل من وجهة نظري‪ .‬ناهيك عن‬ ‫االنتقاء والفلترة‪ ،‬فالعالم بأس���ره اآلن‬ ‫يتوجه نحو الش���فافية وعدم التقييد‪،‬‬ ‫وأعتقد أننا نس���ير بعك���س التيار من‬ ‫خالل إطالق مثل هذا املشروع‪.‬‬ ‫أمتن���ى فع ً‬ ‫ال أن يح���اول القائمون‬

‫عليه إعادة النظر في تقدميه وحتويل‬ ‫فكرته إلى بوابة عربية شاملة وموثوقة‬ ‫تكون مصدر للمعلومات املوثقة‪ ،‬وليس‬ ‫مح���رك بح���ث‪ ،‬فالع���م جوج���ل “ق���امي‬ ‫بالواجب وزي���ادة”‪ .‬وأرى أن الفرصة‬ ‫مازالت أمام هذا املشروع (الذي ميكن‬ ‫أن يكون واعد ًا)‪ ،‬سيما وأنه اليزال في‬ ‫املرحلة التجريبية‪.‬‬ ‫والس���ؤال الذي يطرح نفس���ه هنا‪:‬‬ ‫إلى متى سنعايش مثل هذه القصص؟‬ ‫وهل سيأتي ذلك اليوم الذي نشهد فيه‬ ‫مش���روع عربي إلكتروني رائد مبعنى‬ ‫الكلمة؟!‬

‫ّ‬ ‫خدمة سرية في يوتيوب‬

‫يحت���وي موق���ع يوتيوب‬ ‫عل���ى خدم���ة س��� ّرية ُتعرف‬ ‫باس���م “ديس���كو” تس���مح‬ ‫للمستخدم بتحديد مطرب‬ ‫مع�ي�ن م���ن أج���ل تش���غيل‬ ‫املقاطع املتعلقة به بش���كل‬ ‫آلي‪.‬‬ ‫بعد الدخ���ول إلى صفحة‬ ‫اخلدم���ة‪ ،‬يقوم املس���تخدم‬ ‫بتحديد اس���م املطرب‪ ،‬ليتم‬ ‫إنش���اء قائمة حت���وي على‬ ‫أغان���ي ه���ذا الفن���ان وتبدأ‬ ‫بالتش���غيل واإلنتق���ال م���ن‬ ‫أغنية إل���ى الثانية بش���كل‬ ‫آل���ي ودون احلاج���ة إل���ى‬ ‫إنشاء القائمة بشكل يدوي‬ ‫مما يو ّفر الكثير من الوقت ‪.‬‬

‫إنشاء ومشاركة المحاضرات على اإلنترنت‬ ‫تتيح بعض املواق���ع على اإلنترنت مثل‬ ‫“جوجل دراي���ڤ” أو “بريزي” للمس���تخدم‬ ‫إمكانية إنش���اء الع���روض التقدميية بكل‬ ‫س���هولة‪ ،‬إال أن دم���ج مقطع ڤيديو كش���رح‬ ‫لهذه العروض غير ممكن بش���كل رس���مي‬ ‫حتى اآلن‬ ‫لذا ميكن للمهتمني بإنشاء احملاضرات‬ ‫والعروض التقدميية االستفادة من موقع‬ ‫“‪ ”/https://present.me‬الذي يس���مح‬ ‫للمس���تخدم رف���ع ع���روض تقدميي���ة م���ن‬ ‫“جوج���ل دراي���ڤ” أو من احلاس���ب وإضافة‬ ‫مقاطع ڤيديو إليها س���وا ًء من احلاس���ب‪ ،‬أو‬ ‫من خالل تسجيلها عبر املوقع‪.‬بعد الدخول‬

‫إلى املوقع وإنشاء حساب يبدأ املستخدم‬ ‫بالضغط على زر‬ ‫“‪”Create‬‬ ‫ويختار بني إنش���اء ع���رض تقدميي أو‬ ‫رفع ع���رض تقدميي جاه���ز‪ ،‬بعدها ينتقل‬

‫املس���تخدم إل���ى صفح���ة الڤيدي���و والتي من‬ ‫خالله���ا يب���دأ ش���رح الع���رض التقدميي من‬ ‫خ�ل�ال الص���وت والص���ورة‪ ،‬وأخي���ر ًا وبع���د‬ ‫اإلنتهاء تصبح احملاضرة جاهزة للمشاركة‬ ‫عب���ر اإلنترنت بطريقة تو ّف���ر الوقت واجلهد‬ ‫على فرق العمل والطالب‬

‫إلغاء نظام‬ ‫التبويبات في‬ ‫بريد “جيميل”‬

‫مميزات‬

‫أطل���ق بريد “جي ميل” قبل فترة نظام التبويبات ضمن صندوق الرس���ائل الواردة‪،‬‬ ‫حيث يتم تصنيف الرسائل الواردة حسب محتواها ضمن هذه التبويبات‪.‬‬ ‫وف���ي حال لم يعجب املس���تخدم به���ذا النظام‪ ،‬ميك���ن وبكل س���هولة إيقافه من خالل‬ ‫الدخول إلى بريد “جي ميل” ومن ثم الضغط على أيقونة اإلعدادات واختيار اإلعدادات‬ ‫بعدها يتم الضغط على تبويب الرس���ائل الواردة ويقوم املس���تخدم بإلغاء اختيار‬ ‫جمي���ع التصنيفات املوجودة‪ ،‬وأخي���ر ًا يضغط على زر حفظ التغيي���رات املوجود في‬ ‫األسفل ليتم التخلص من التبويبات‬

‫‪Support for Hyper-V‬‬ ‫دع���م تقنية ال���ـ ‪Hyper-V‬‬ ‫ه���ي تقني���ة تش���به متام��� ًا‬ ‫بيئ���ة ال���ـ ‪VMware ESX‬‬ ‫‪ ،VSphere‬ه���ي بيئ���ة‬ ‫لألنظم���ة االفتراضي���ة على‬ ‫الكمبيوت���ر‪ ،‬تس���تطيع م���ن‬ ‫خالله���ا تش���غيل أكث���ر م���ن‬ ‫نظ���ام تش���غيل عل���ى جهاز‬ ‫واح���د فقط‪ ،‬وتتش���ارك هذه‬ ‫األنظمة االفتراضية املوارد‬ ‫املتاح���ة عل���ى ه���ذا اجلهاز‬ ‫ال���ذي تعم���ل علي���ه‪ ،‬طبع��� ًا‬ ‫في الش���ركات الكبي���رة يتم‬ ‫تش���غيل ال���ـ ‪ Hyper-V‬على أجهزة س���يرفر قوي���ة وذات مواصفات خاصة لتس���تطيع هذه‬ ‫السيرفرات تشغيل العديد من األنظمة االفتراضية بنفس الوقت‪ ..‬أما عن دعم الـ ‪Hyper-V‬‬ ‫في ‪ Windows8‬فهو دعم للنس���خة الثالثة من هذه التقنية ‪ 3.0 Hyper-V‬وهي النس���خة‬ ‫املط���ورة عن ‪ 2.0 Hyper-V‬املوجودة ف���ي ‪ R2 2008 Windows Server‬وبها العديد من‬ ‫امليزات‪.‬‬ ‫‪ Reset to Default‬اس���تعادة ضبط املصن���ع إنها تقريب ًا نفس املي���زة املوجودة في معظم‬ ‫أجهزة احملمول التي منلكها‪ ،‬فعندما يصبح نظام التشغيل على جهازك احملمول بحال يرثى‬ ‫لها ‪ ،‬تقوم بأخذ نس���خة عن جهات االتصال والرسائل وامللفات التي تهمك وتقوم باستعادة‬ ‫ضب���ط املصنع وه���ذه امليزة عبارة عن ضبط واس���تعادة إلع���دادات وبرامج نظام التش���غيل‬ ‫املوج���ود على جهازك احملم���ول لإلعدادات االفتراضي���ة التي أتى بها عندما قمت بتش���غيله‬ ‫ألول مرة عند ش���رائك له‪ ،‬واجلديد في ‪ Windows8‬هو هذه امليزة‪ ،‬أصبح لديك القدرة على‬ ‫اس���تعادة ‪ Windows8‬لإلعدادات االفتراضية التي أتى بها‪ ،‬ستقوم هذه امليزة بحذف كافة‬ ‫البرامج وإعدادات املس���تخدم على نظام التشغيل واستعادة ‪ Windows8‬لضبط املصنع‪،‬‬ ‫أي ‪ Windows8‬فقط بدون أي شيء آخر‪.‬‬ ‫‪ Built-in Antivirus Software‬برنام���ج مض���اد فيروس���ات مدم���ج م���ع ‪Windows8‬‬ ‫مي���زة من امليزات الضروري���ة جد ًا‪ ،‬لم تعد بحاج���ة لتنصيب أي برنامج مضاد للفيروس���ات‬ ‫عل���ى ‪ Windows8‬فـ���ـ‬ ‫‪ Windows8‬يأت���ي ومعه‬ ‫مضاد فيروسات مدمج وملن‬ ‫يتسأل هل هو ‪Microsoft‬‬ ‫‪,Security Essentials‬‬ ‫نع���م ه���و نف���س البرنامج‬ ‫ال���ذي تس���تطيع حتميل���ه‬ ‫مجان ًا من ‪ Microsoft‬على‬ ‫‪،Vista ،XP Windows7‬‬ ‫في ‪ Windows8‬أنت غير‬ ‫مضطر لتثبيته ألنه موجود‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا ف���ي ه���ذا النظ���ام‪،‬‬ ‫وهن���اك ميزة أمني���ة رائعة‬ ‫وجديدة في ‪،Windows8‬‬ ‫إن وجد ذاكرة ‪( USB‬فالش‬ ‫ميموري أو هارد خارجي)‬ ‫موصول إلى الكومبيوتر أثناء أقالعه فسيتوقف ‪ Windows8‬عن العمل إلى حني إزالة هذه‬ ‫الذاك���رة وإعادة اإلقالع من جديد‪ ،‬س���بب هذه امليزة اخلوف م���ن أن حتوي هذه الذواكر على‬ ‫فيروسات‪ ،‬طبع ًا هذا لن يؤثر عن ميزة تنصيب ‪ Windows8‬من خالل الـ ‪.USB‬‬ ‫‪ Support for ISO and VHD Files‬دعم العمل مباشرة على امللفات من نوع ‪ ISO‬و‪VHD‬‬ ‫من اجلميل أن ن���رى ‪ Microsoft‬توفر هذه امليزة‪ ،‬اليوم في ‪ Windows8‬تس���تطيع العمل‬ ‫بشكل مباش���ر على ملفات الـ‪ ISO‬وال ‪ VHD‬بدون احلاجة إلى تطبيق أو برنامج خارجي‪،‬‬ ‫ستس���تطيع فتح هذه امللفات والعم���ل عليها وحفظ التعديالت أيض��� ًا‪ ،‬للعلم فملفات الـ‪ISO‬‬ ‫هي نوعية من امللفات التي تكون في ملف واحد جاهز للنس���خ على األقراص الليزرية يكون‬ ‫بالحق���ة ‪ ،ISO‬وملفات ال���ـ‪ VHD‬هي ملفات مختلفة تكون موج���ودة في ملف واحد بالحقة‬ ‫‪ vhd‬يس���تطيع ‪ Windows‬التعامل معه على انه قرص تخزين افتراضي‪ ،‬تس���تطيع تخزين‬ ‫ملفاتك‪ ،‬وحتى تنزيل نظام تشغيل كامل واإلقالع منه على هذا امللف‪.‬‬ ‫ميكن���ك أخ���ذ نظ���ام‬ ‫التش���غيل معك أينما ذهبت‬ ‫‪،Windows to Go‬‬ ‫س���تتمكن م���ن وض���ع نظام‬ ‫تش���غيل على ذاك���رة ‪USB‬‬ ‫وأخ���ذه مع���ك أينم���ا تري���د‪،‬‬ ‫الذاكرة ستكون بحجم أقله‬ ‫‪ 32GB‬هذه امليزة موجودة‬ ‫وأصبح���ت الي���وم مدعومة‬ ‫أكث���ر ف���ي ‪،8 Windows‬‬ ‫وذلك ألس���بب كثيرة أهمها‬ ‫س���رعة اإلقالع الت���ي يتميز‬ ‫به���ا ‪ ،Windows8‬عن���د‬ ‫اإلق�ل�اع من نظام التش���غيل‬ ‫وه���و عل���ى ذاك���رة ‪USB‬‬ ‫س���تكون جمي���ع أق���راص‬ ‫الهارد املوصول بجهاز الكومبيوتر مخفية وغير موجودة‪.‬‬ ‫س���رعة اإلقالع رهيبة والوصول لكل ش���ي صار أس���هل‪ ،‬أصبحت كل التطبيقات أمامك في‬ ‫شاشة واحدة‪.‬‬ ‫طريقة التنقل بني البرامج وسطح املكتب مميزة كثير‪.‬‬ ‫إمكانية تقسيم الشاشة جلزئني‪ ،‬سطح مكتب وبرنامج أو برنامج وبرنامج أخر‪.‬‬ ‫كل برامج ‪ Windows7‬وتعريفاته تشتغل على ‪ Windows8‬بدون أي مشاكل‪.‬‬ ‫شاشة الدخول وكيفية إقفالها وفك إقفالها وخاصية سحب الصورة ألعلى‪.‬‬ ‫إمكانية التنقل بني حسابات املستخدمني بأقل من ثانية وبكل سهولة بدون أي تعليق‪.‬‬ ‫نافذة نسخ ونقل امللفات مطورة وتعرض تفاصيل كثيرة مع إمكانية إغالق أو إيقاف النقل‬ ‫بشكل مؤقت مع سرعة النقل بشكل بياني بامليجا بايت‪.‬‬ ‫إدارة املهام مطورة‪ ،‬بحيث انك تعرف كل برنامج وما عمله حتديدا وما تأثيره على كل شي‬ ‫بجهازك وبإمكانك تغلقه بكل سهولة‪.‬‬ ‫أناقة التصميم والتحديثات والتي تسهل التعامل مع النظام بشكل واضح وأكثر من رائع‪.‬‬ ‫اهتمامه باملواقع االجتماعية خصوص ًا شبكات مثل ‪ Face book‬و‪.Twitter‬‬ ‫دعمه الكبير لـ ‪ HTML5‬وهذه أحد أكبر مميزاته‪ ،‬فقد نالحظ تطبيقات عربية متزايدة بعد‬ ‫إطالقه ألن إنشاء التطبيقات بتقنية ‪ HTML5‬هو أمر بسيط‪.‬‬ ‫سهولة البحث عن التطبيقات باإلضافة إلى إمكانية البحث داخل التطبيقات‪ ..‬فيمكنك مث ً‬ ‫ال‬ ‫البحث عن محطة معني داخل برنامج محطات الراديو دون احلاجة ألن تدخل إلى البرنامج‪.‬‬ ‫فك���رة اخللط بني من���ط ‪ Windows‬القدمي ومنط ‪ Windows8‬وبهذه الطريقة لن يخس���ر‬ ‫محبو ‪ Windows‬وسيكسب ‪ Windows8‬محبني جدد‪.‬‬

‫اعالن‬ ‫فقدان‬

‫> كمايعلن االخ صالح الدين علي مجاهد ابو علي ‪ ..‬عن فقدان بطاقة شخصية‬ ‫على من وجدها االتصال بالرقم‪)771924039 (:‬‬ ‫> كم���ا يعل���ن االخ محمد علي قاس���م قاس���م ع���ن فق���دان بطاقة ش���خصية برقم‬ ‫(‪ )01010362985‬امانة العاصمة‪ ..‬وعلى من يجدها ايصالها مشكور ًا الى اقرب‬ ‫قسم شرطة‪.‬‬


‫الوفاء الروسي للعرب‬ ‫يظ���ل االحتاد الروس���ي ه���و الصديق الوفي للعرب ف���ي ظل الهجمة‬ ‫االستعمارية الغربية على األمتني االسالمية والعربية من خالل االحتالل‬ ‫االمريك���ي البريطاني وحلفائه���م لكل من العراق وليبيا وافغانس���تان‪،‬‬ ‫والعدوان املس���تمر على س���وريا وباكس���تان وغيرها من الدول العربية‬ ‫واالس�ل�امية والنه���ب املس���تمر للث���روات النفطي���ة والغازي���ة واملعادن‬ ‫االخرى من قبل الشركات االحتكارية االمريكية واالوروبية في ظل فقر‬ ‫وحرم���ان وبطالة وتدني الوض���ع االقتصادي وتدهور العمالت احمللية‬ ‫والوضع املعيشي يزداد سوء ًا وحروب وفنت طائفية ومذهبية واقليات‬ ‫عرقي���ة تطالب باالنفصال وبتغذي���ة ودعم من املخرج الصهيوامريكي‪..‬‬ ‫ان االم���ة تتع���رض حلروب ابادة وتنكيل من خالل اس���تخدام الس�ل�اح‬ ‫الغربي ضدها كحقول جتارب ملدى وفاعلية هذه االس���لحة‪ ،‬بينما تقف‬ ‫روس���يا ب���كل ثقله���ا السياس���ي والعس���كري والدبلوماس���ي الى جانب‬ ‫العرب وال متتلك ش���ركات حتتكر الثروات النفطية والغازية وال قواعد‬ ‫عس���كرية حتت���ل االرض العربية‪ ،‬وجيوش���ها لم تغز وحتت���ل أية دولة‬ ‫م���ن الدول باس���تثناء افغانس���تان وبطلب من احلكوم���ة االفغانية ابان‬ ‫احل���رب الباردة‪ ،‬تلك احلرب التي وظفته���ا الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫الس���تنزاف االحت���اد الس���وفيتي ووجه���ت االدارة االمريكي���ة االنظم���ة‬ ‫العربية الرس���ال املجاهدين الى افغانس���تان لهزمية الس���وفيت ودفعت‬ ‫الدول العربية تكاليف تلك احلرب املالية والعينية‪ ،‬حيث بلغت أربعني‬ ‫مليار دوالر يضاف اليها آالف من الش���باب العربي الذين أطلق عليهم‬ ‫االفغ���ان الع���رب‪ ،‬وكانت تلك احلرب القش���ة التي قس���مت ظهر البعير‪،‬‬ ‫وتس���ببت ف���ي اثق���ال كاهل االحت���اد الس���وفيتي وكانت ضمن اس���باب‬

‫س���قوطه‪ ،‬علم��� ًا ب���أن االحت���اد الس���وفيتي‬ ‫س���اند كل الثورات العربية والعالم الثالث‬ ‫ابت���دا ًء من ميالد الثورة العربية االم ثورة‬ ‫‪ 23‬يولي���و ‪1952‬م الت���ي قاده���ا الزعي���م‬ ‫العرب���ي جم���ال عبدالناص���ر‪ ،‬حي���ث لب���ت‬ ‫طلب مصر في كس���ر احتكار الس�ل�اح بعد‬ ‫ان رفضت الواليات املتحدة بيع االس���لحة‬ ‫ملص���ر والوقوف الى جانبه���ا في مواجهة‬ ‫الع���دوان الثالث���ي ال���ذي قادت���ه بريطانيا‬ ‫ومبشاركة فرنسا والعدو االسرائيلي اثر‬ ‫تأميم قناة الس���ويس عندها هدد االحتاد‬ ‫الس���وفيتي كل م���ن بريطاني���ا وفرنس���ا‬ ‫باس���تخدام الس�ل�اح النووي ضد كل من‬ ‫لن���دن وباريس وخرج���ت مصر منتصرة‪،‬‬ ‫كما كانت سند ًا ملصر عند اعالن الوحدة مع سوريا وميالد اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة عام ‪1958‬م‪ ،‬واسقاط حلف بغداد االستعماري‪ ،‬وقدمت‬ ‫كل الدع���م العس���كري واملعن���وي لث���ورة اجلزائ���ر واليم���ن وغيرها من‬ ‫الثورات التحررية في العالم الثالث‪ ،‬وبحس���ب طلب مصر عبدالناصر‪،‬‬ ‫كم���ا لب���ت الن���داء في متويل الس���د العالي بعد ان رف���ض البنك الدولي‬ ‫عملي���ة التموي���ل بنا ًء على ضغ���وط امريكية واس���تعمارية واعادة بناء‬ ‫وتأهي���ل القوات املس���لحة املصرية واعادة التس���ليح بعد نكس���ة ‪67‬م‪،‬‬ ‫واع���ادة بن���اء اجليش ال���ذي انتصر ف���ي ‪ 6‬اكتوبر عام ‪73‬م‪ ،‬وس���اندت‬

‫تذاكير‬

‫توفيق الجندي‬

‫الثورة الفلسطينية‪ ،‬وكانت دوم ًا الى جانب العراق وليبيا في‬ ‫عملية التسليح العس���كري‪ ،‬وفي كل املواقف القومية للدولتني‬ ‫والتص���دي للع���دوان االمريك���ي الغربي واحلص���ار الذي فرض‬ ‫عل���ى الدولتني ومس���اندتها ل���كل القضايا املصيري���ة لألمة في‬ ‫مواجهة االس���تعمار العاملي بكل السالح الذي يحمي السيادة‬ ‫العربية من االحتالل والشعوب من االبادة سالح ًا روسي ًا وكل‬ ‫السالح الذي تنتهك به السيادة العربية وتباد به االمة سالح ًا‬ ‫امريكي ًا‪..‬ان انهيار االحتاد الس���وفيتي كان كارثة عاملية‪ ،‬حيث‬ ‫فقد التوازن العاملي وس���قط العال���م بيد الهيمنة االمريكية‪ ..‬ان‬ ‫سياسة القطب والدمار الذي تعرضت له الدول العربية بسبب‬ ‫العربدة االس���تعمارية جعل االمة العربية واالسالمية في حالة‬ ‫يرث���ى له���ا‪ ..‬ان عملي���ة التدمير للجي���وش العربية واس���لحتها‬ ‫والبني���ة التحتي���ة واع���دام قياداته���ا في كل من الع���راق وليبيا‬ ‫واشعال نار احلرب االهلية في سوريا يهدف في نهاية املطاف‬ ‫ال���ى تفوق العدو الصهيوني احلليف االس���تراتيجي للواليات املتحدة‬ ‫عل���ى حس���اب ال���دول العربية احلليفة لروس���يا التي لم يتب���ق منها اال‬ ‫اجلزائر وس���وريا‪..‬ان املواقف الروس���ية س���تظل محل احت���رام وتقدير‬ ‫االمة وستسجل في أنصع صفحات التاريخ االنساني املشرق‪ ،‬والدولة‬ ‫التي س���اندت الش���عوب واالمم في انتزاع حريتها ونيل استقاللها من‬ ‫ي���د الق���وى االس���تمعارية الدولية‪ ،‬حقيق���ة إن العرب ل���م يحافظوا على‬ ‫حلفائه���م ول���م يوظفوا تل���ك العالقات ف���ي مش���اريع اقتصادية عمالقة‬ ‫بينما ثرواتهم بيد القوى االستعمارية وشركاتها االحتكارية‪..‬‬

‫أسباب ومسببات تعقيدات املشهد السياسي‬ ‫بعد أكثر من عامني ونصف على تفجر االحداث الثورية الدامية‬ ‫في اجلمهورية الس����ورية والتي راح ضحيتها أكثر من مائة الف‬ ‫قتي����ل من ابناء الش����عب الس����وري أكثرهم من االبري����اء واكثر من‬ ‫ربع الش����عب الس����وري من املش����ردين في الداخل واخلارج‪ ،‬وبعد‬ ‫فش����ل محاوالت ايقاف هذه احلرب االهلية الطائفية بس����بب عدم‬ ‫جديتها وعدم صدقها وبس����بب استخفاف القوى املتصارعة ومن‬ ‫يس����ندها ويقف خلفها من قوى سياسية إقليمية ودولية متباينة‬ ‫املصال����ح واالهداف تبلور الص����راع وتعقيداته املختلفة في بروز‬ ‫طرفني اساس����يني متناحرين ال ميلك اي منهما القدرة على حس����م‬ ‫الص����راع لصاحل����ه ألن الق����وى اخلارجية لن تس����مع بحدوث ذلك‬ ‫كما هو احلال في دول اخرى مماثلة لس����وريا مثل الصومال منذ‬ ‫ع����ام ‪1991‬م وافغانس����تان ‪ 2001‬والع����راق ‪2003‬م وبغض النظر‬ ‫ع����ن معاناة وبؤس ش����عوب هذه الدول واطراف مأس����اة الش����عب‬ ‫السوري تتمثل في‪:‬‬ ‫أ‪ -‬النظام السياس����ي الس����وري وقيادته السياس����ية ممثلة في‬ ‫الرئيس بش����ار االسد والركائز التي يعتمد عليها ويستفيد إليها‬ ‫وف����ي مقدمتها اجلانب االعظم من اجليش الس����وري وقوى األمن‬ ‫الداخل����ي وح����زب البع����ث العربي االش����تراكي والقوى الش����عبية‬ ‫الس����ورية املس����اندة ل����ه وخاص����ة من الطائف����ة العلوية الش����يعية‬ ‫وفئ����ات ش����يعية وغير ش����يعية اخرى وعل����ى املس����توى االقليمي‬ ‫فهن����اك طوائ����ف لبنانية وفي مقدمتها ح����زب الله كما يحظى هذا‬ ‫الط����رف بوق����وف دول����ة أيران الش����يعية الكب����رى اقليمي���� ًا ودولي ًا‬ ‫إضافة الى روس����يا االحتادية التي تقدم له الس��ل�اح وتدافع عنه‬ ‫في مجلس األمن الدولي متعاونه مع الصني الشعبية التي تقاوم‬ ‫س����لمي ًا وبالتدرج محاوالت الغرب بقيادة امريكا فرض إمالءاتها‬ ‫السياس����ية ومصاحلها االقتصادية على منطقة الش����رق األوسط‬ ‫واحتواء ثورات الربيع العربي مبا يخدم اهدافها القومية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الط����رف الثان����ي وق����د تبلور بع����د أكثر من عام��ي�ن في قوى‬ ‫وجماع����ات املعارضة الس����ورية املس����لحة وهي عدي����دة ومتعددة‬ ‫املرجعي����ات االقليمي����ة والدولي����ة واب����رز هذه اجلماع����ات اجليش‬ ‫السوري احلر واجلبهة السورية وجبهة النصرة اإلسالمية التي‬ ‫تدخل فيها جماعات كثيرة من تنظيم القاعدة االس��ل�امي العاملي‬ ‫وتدخل هذه اجلماعات شكلي ًا ال فعلي ًا في إطار االئتالف السوري‬ ‫املع����ارض ال����ذي اصب����ح له نوع��ي�ن التمثيل والوجود السياس����ي‬ ‫الدول����ي ال����ذي يتطل����ع به ال����ى خالفة الدول����ة الس����ورية ونظامها‬ ‫السياس����ي الذي يسعى الى اسقاطه ورفض احللول الوسط معه‬ ‫وقوى املس����اندة والدعم له معنوي ًا وسياس����ي ًا ومالي ًا وعس����كري ًا‬ ‫عدي����دة إقليمية عربية وغير عربية دولي ًا تأتي في املقدمة امريكا‬ ‫وبريطاني����ا وفرنس����ا اضاف����ة ال����ى دول����ة الكي����ان الصهيوني في‬ ‫فلس����طني احملتلة «إسرائيل» وهي في حالة توثب واستنفار دائم‬ ‫وف����ي حالة حتالف س����ري وعلن����ي وعضوي مع خطط ومش����اريع‬ ‫الدول الغربية‪.‬‬ ‫املش����هد الس����وري املال����ي ش����ديد الت����أزم ومتفاق����م التعقي����دات‬ ‫املركب����ة جهوي����ة ومذهبي����ة وطائفي����ة وحزبي����ة أدات����ه ووس����يلته‬ ‫األه����داف الس����ورية واحمل����رك الفعل����ي ه����ي الق����وى السياس����ية‬ ‫االقليمي����ة والدولية املنغمس����ة في هذا املش����هد خلدمة مصاحلها‬ ‫اخلاصة واملتباينة االهداف وعلى حساب كارثة ومأساة الشعب‬ ‫السوري ودماء ابنائه االبرياء البسطاء الذين تتالعب بهم القوى‬ ‫الشيطانية الدموية التي ضيقت عليهم إمكانية حتقيق احالمهم‬ ‫وتطلعاتهم املش����روعة التي صاروا من اجلها واضحت سراب ًا أو‬ ‫ف����ي حكم الس����راب الذي ال م����اء خلفه تقوم عليه احلي����اة‪ ،‬وايران‬ ‫تس����عى ال����ى تنمي����ة مكانته����ا االقليمي����ة والدولي����ة وتتحالف مع‬ ‫احلكم الس����وري والقوى الشيعية بأمل إقامة هالل شيعي ميتد‬ ‫من قم ومش����هد الى النجف وكربالء ودمش����ق ال����ى جنوب لبنان‪،‬‬ ‫وتركيا الدولة االقليمية الكبرى القوية والغنية تسعى الى تنمية‬ ‫نفوذها واستعادة بعض مكانة وقوة اسالفها العثمانيني‪ ،‬ودول‬ ‫عربية تنغمس في الصراع وال تعمل على حله سلمي ًا وتقدم املال‬ ‫والسالح للمعارضة السورية ولكن ال تدري ملاذا؟‬ ‫وملصلح����ة م����ن!! وجامعة ال����دول العربية وهي كم����ا كانت وال‬ ‫زالت مظهر بال جوهر وروس����يا االحتادي����ة ال تريد هيمنة الغرب‬ ‫عل����ى املنطق����ة وتقاوم ذلك ولكنها إذا جد اجلد فلن تناطح أمريكا‬ ‫هي ال تقدر على ذلك‪ ،‬الصني الش����عبية تقاوم الغرب وتسعى الى‬ ‫بن����اء ذاتها وقوتها في حياء ويهمه����ا في املقام االول بناء قوتها‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫امري����كا والغ����رب واس����رائيل يس����عون ال����ى تقس����يم املنطق����ة‬ ‫وتفتيته����ا وفق���� ًا ملصاحله����م اخلاص����ة وتصفي����ة ص����ور املقاومة‬ ‫العربية واالس��ل�امية املناهضة لهم؟ هل س����يبقى الوضع كما هو‬ ‫مهدد ًا ومذ ًال للعرب ومن يساندهم؟‬ ‫ثم ماذا ستكون عليه حال املنطقة اذا حدثت الضربة االمريكية‬ ‫العسكرية ضد سوريا؟ وماهي النتائج؟‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫ثقافة الحقد األخطر على األوطان والشعوب‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫سوريا العروبة‬ ‫في مهب الريح (‪)16‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫ليس هناك ماهو أخطر على األوطان من التعبئة‬ ‫اخلاطئة وثقافة احلقد والكراهية التي تبنى عليها‬ ‫أف����كار الش����عوب‪ ..‬ألن ه����ذه الثقاف����ة املمقوته حتل‬ ‫محل ما جاء به ديننا االسالمي احلنيف من حرية‬ ‫وتس����امح وعدال����ة ومس����اواة وقب����ول باآلخر مهما‬ ‫كانت عقيدته طاملا وهو ال يحاربك‪.‬‬ ‫لك����ن م����ع األس����ف الش����ديد فب����د ًال م����ا نع����ود إلى‬ ‫تعاليم ديننا وش����ريعته الس����محاء وتطبيقها على‬ ‫واقعن����ا اصبحنا نتعامل مع الدين ومع الش����ريعة‬ ‫على ال����ورق فقط وكأننا نصلبهم����ا للتفرج عليهما‬ ‫ونق����ول‪ :‬ه����ذا ه����و الدي����ن وه����ذه ه����ي الش����ريعة‪..‬‬ ‫بينم����ا اع����داء االس��ل�ام يقوم����ون بتطبي����ق تعالي����م‬ ‫االس��ل�ام عل����ي واقعهم املع����اش من حي����ث التعامل‬ ‫بأمان����ة واالهتم����ام بقضاي����ا ش����عوبهم وحتقي����ق‬ ‫العدل واملس����اواة والدفاع ع����ن احلقوق واحلريات‬ ‫وه����و ما يؤكد تل����ك املقولة الش����هيرة لإلمام محمد‬ ‫عب����ده ‪-‬رحمه الله‪ -‬حينما س����ألوه بع����د عودته من‬ ‫أوروب����ا عن ماذا وجد؟ فأجاب‪ :‬وجدت اس��ل�ام ًا بال‬ ‫مس����لمني‪ ..‬وهذه حقيقة ال يس����تطيع أحد انكارها‪..‬‬ ‫فعندم����ا يذه����ب املواط����ن العربي إلى ه����ذه البلدان‬ ‫الت����ي حتاربنا في عقر دارنا وتتدخل في ش����ؤوننا‬ ‫وتستولي على ثرواتنا وتهيمن على القرار العربي‬ ‫بقوته����ا مس����تغلة ضعفن����ا يج����د انه����ا تتعامل مع‬ ‫شعوبها بروح االسالم وتعاليمه ليس مع االنسان‬ ‫فحسب وامنا حتى مع البيئة واحليوان‪.‬‬ ‫ونح����ن الع����رب مش����غولني بالكي����د لبعضن����ا‬ ‫وباحل����روب والفنت املذهبي����ة التي ما انزل الله بها‬ ‫م����ن س����لطان وكل من����ا يدع����ي انه على ح����ق وغيره‬

‫عل����ى باطل ونتيج����ة لهذه التصرف����ات الهوجاء ثم‬ ‫التشويش على عقول الناس فمنهم من ظل الطريق‬ ‫ووصل به التشدد واالفالس الفكري إلى درجة أنه‬ ‫اصبح يكفر بكل شيء وصار تائه ًا ال يعي من أمره‬ ‫ش����يئ ًا‪ ..‬ومنهم من يعتق����د نتيجة للتعبئة اخلاطئة‬ ‫ان����ه ه����و الوحيد ف����ي هذا الكون الذي ميش����ي على‬ ‫الصراط املستقيم ومن يخالفه فهو كافر ويستحق‬ ‫القتل متصور ًا وصف الشيخ سيد قطب رحمه الله‬ ‫منظر االخوان املسلمني في مصر في كتابه (معالم‬ ‫على الطريق)‪ :‬إننا نعيش في مجتمع جاهلي حتى‬ ‫لو صلى وصام وحج داعي ًا االخوان إلى تأس����يس‬ ‫مجتمع اس��ل�امي جديد على أنق����اض هذا املجتمع‬ ‫اجلاهل����ي وهو ما يؤكد انهم ينظرون إلى املجتمع‬ ‫االسالمي الذي يربو عدد سكانه عن مليار ونصف‬ ‫امللي����ار نس����مة على ان����ه مجتمع كاف����ر ال يوجد فيه‬ ‫مس����لمون اال م����ن يتبعهم ويتبع س����لوكهم حتى لو‬ ‫أدى به����م إل����ى التهلكة وقد اس����تطاعوا بهذا الفكر‬ ‫املتزمت واملناقض متام ًا لتعاليم الدين االس��ل�امي‬ ‫احلني����ف أن يغرروا على الكثيرين ويس����تقطبوهم‬ ‫ويفرض����وا عليهم الس����مع والطاعة وم����ن يخالفهم‬ ‫فهو خارج عن جماعة االخوان املسلمني ويستحق‬ ‫أن يالحق ويقاتل ألنه شق عصا الطاعة‪.‬‬ ‫ول����م يقتصر االمر عند هذا احلد فحس����ب وامنا‬ ‫تفرعت عن هذه اجلماعة جماعات متش����ددة وصل‬ ‫به����ا تفكيره����ا واعتقاده����ا الدين����ي اخلاط����ئ ح����د‬ ‫اس����تباحة ال����دم احل����رام وس����فكه بال ح����دود‪ ..‬وما‬ ‫يحدث اليوم من عمليات انتحارية يذهب ضحيتها‬ ‫املئ����ات م����ن األبرياء في الع����راق وس����ورية ولبنان‬

‫واليم����ن وباكس����تان وافغانس����تان وبل����دان أخرى‬ ‫اس��ل�امية وغير اس��ل�امية اال دليل عل����ى هذا الفكر‬ ‫الضي����ق واملتش����دد ال����ذي تعتنقه ه����ذه اجلماعات‬ ‫نتيجة للتعبئة اخلاطئة من قبل مش����ائخ الفتاوى‬ ‫االجتهادي����ة الت����ي ال تس����تند إلى دليل م����ن الكتاب‬ ‫والس����نة فأوجدن����ا م����ن خالل ه����ذه التعبئ����ة ثقافة‬ ‫احلق����د والكراهية ض����د بعضنا البعض واصبحت‬ ‫تشكل خطر ًا على متزيق األوطان وضرب الشعوب‬ ‫ببعضه����ا‪ ،‬وق����د وج����دت ه����ذه الثقاف����ة املمقوت����ه‬ ‫تش����جيع ًا م����ن قبل بع����ض االنظمة ألنه����ا تخدمها‬ ‫عندما تنش����غل الش����عوب ببعضه����ا وتصرفها عن‬ ‫النظر إلى ما يرتكبه احلكام من ظلم واستبداد في‬ ‫حق ش����عوبهم وحت����ى يضمنوا اس����تمراريتهم في‬ ‫احلكم لم يجدوا امامهم س����وى تغذية هذه الثقافة‬ ‫احلاق����دة للتفرقة بني الش����عوب واضعافها بحيث‬ ‫يس����هل الس����يطرة عليه����ا وابعاده����ا ع����ن املطالبة‬ ‫بحقوقه����ا املش����روعة والتي م����ن أهمها املش����اركة‬ ‫ف����ي صن����ع القرار وحتقي����ق احلكم الرش����يد املبني‬ ‫على اس����اس احلري����ة والعدالة واملس����اواة وحرية‬ ‫الفك����ر واملعتق����د والقب����ول باآلخ����ر كم����ا كان علي����ه‬ ‫املجتمع اإلس��ل�امي حينما كان يطبق تعاليم الدين‬ ‫احلقيقي����ة ويربط اإلميان بالعل����م فازدهرت حينها‬ ‫احلضارة اإلس��ل�امية ومتددت رقع����ة دولتها وكان‬ ‫االوروبي����ون يرس����لون اوالدهم إل����ى عاصمة دولة‬ ‫اخلالف����ة اإلس��ل�امية ألخ����ذ العلوم منها فأسس����وا‬ ‫فيم����ا بعد عليه����ا حضارته����م االوروبي����ة احلالية‪،‬‬ ‫واملس����لمون تراجع����وا الى ال����وراء مئات الس����نني‬ ‫نتيج ًة لتقاتلهم على كرس����ي احلك����م فأضاعوا كل‬

‫مهاجر من أصل يمني يخوض إنتخابات البونديستاج‬

‫أحمد الجبلي‬ ‫املانيا قبل ثماني س����نوات مع أس����رته كالجئني سياس����يني‬ ‫ودفعن����ه جتارب����ه كابن لرجل سياس����ة ومعاناته في س����وق‬ ‫الش����غل ف����ي أملاني����ا إل����ى االنضم����ام إل����ى ح����زب سياس����ي‬ ‫يس����اري أملاني والذي يخوض اإلنتخابات كمرشح باسمه‬ ‫‪ ،‬وعل����ى عك����س بنيام��ي�ن فاي����س فعل����ي الديالن����ي يس����عى‬ ‫بالدرج����ة األول����ى إل����ى حتقيق بع����ض املكاس����ب لألملان من‬ ‫أص����ول مهاجرة متام ًا كهال����ة كندلبيرغار ويرى بأن األملان‬ ‫م����ن أص����ول مهاج����رة يتحت����م عليه����م التعبير ع����ن آرائهم‬ ‫السياسية واملشاركة في العملية السياسية بشكل فعال ‪.‬‬ ‫غير أن عدد األملان من أصول مهاجرة بش���كل عام ومن‬ ‫األصول العربية بش���كل خاص‪ ،‬قليل ج���د ًا داخل األحزاب‬ ‫السياس���ية األملانية وهو ما يُرجعه السياسي الشاب علي‬ ‫الديالن���ي إل���ى االعتراف املتأخ���ر باملهاجري���ن كمواطنني‬ ‫أمل���ان ‪ ،‬فاملجتم���ع األملان���ي واألح���زاب السياس���ية كان���وا‬ ‫ينظ���رون إلى املهاجرين كزائرين س���يرجعون إلى بلدانهم‬ ‫األصلية بعد نهاية عقود عملهم‪.‬‬ ‫أم���ا هال���ة كندلبيرغ���ار ف ُترج���ع ذل���ك إلى ع���دة عوامل‪.‬‬ ‫ف���ي ه���ذا الس���ياق أوله���ا أن اجلالي���ة العربية ف���ي أملانيا‬ ‫قليل���ة مقارنة مع األتراك‪ ،‬إضافة إل���ى ذلك فغالبية العرب‬ ‫منش���غلون باحلي���اة اليومي���ة اخلاصة وليس بالسياس���ة‬ ‫الت���ي حتتاج طاقة كبيرة وتضحية وصبر على حد قولها‬ ‫‪ ،‬ونتق���د هالة كندلبيرغ���ار ضعف ثقاف���ة العمل التطوعي‬ ‫ل���دى الهاجرين م���ن أصول عربي���ة وأيضا تش���بع العديد‬ ‫منهم بالثقافة السلطوية التي تعتمد على اآلخر دون أخذ‬ ‫املبادرة ‪.‬‬ ‫وال تقتصر أهداف السياسيني األملان من أصول عربية‬ ‫عل���ى خدم���ة املجتم���ع األملان���ي بل تش���مل أيض���ا بلدانهم‬ ‫األصلي���ة ‪ ،‬فاملهاج���رون العرب ـ حس���ب هال���ة كندلبيرغار‬ ‫ـ ميكنه���م إف���ادة بلدانهم األصلي���ة بتجاربهم واملس���اهمة‬ ‫في تقدمها عبر إنش���اء مشاريع مش���تركة ‪ ،‬فبلدان كمصر‬ ‫وتون���س التي ال تزال على وقع التحوالت السياس���ية بعد‬ ‫الربيع العربي في حاجة إلى دعم السياس���يني األوروبيني‬ ‫بشكل عام واألملان من أصول عربية بشكل خاص كما يرى‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫تنطلق يوم ‪ 22‬سبتمبر الجاري ويتنافس فيها ‪ 4451‬مرشحا‪:‬‬

‫تش���هد انتخاب���ات البرمل���ان األملاني „ البونديس���تاج „‬ ‫التي ستجرى يوم ‪ 22‬سبتمبر اجلاري منافسة بني ‪4451‬‬ ‫مرش���حا بزيادة واضحة عما شهدته االنتخابات املاضية‬ ‫قدرها ‪ 900‬مرش���ح مقارن���ة باالنتخابات التي ُأجريت قبل‬ ‫أربع���ة أعوام ‪ ،‬كما س���يتنافس ف���ي اإلنتخابات عدد أكبر‬ ‫م���ن األح���زاب ف���ي األملانية للف���وز مبقاع���د البرمل���ان التي‬ ‫تص���ل إل���ى ‪ 598‬مقعدا ‪،‬ما جعل رئي���س جلنة االنتخابات‬ ‫االحتادي���ة روديريش إيجيلر يعتبر هذا التطور يتعارض‬ ‫مع االفتراض العام بعزوف املواطنني األملان عن املشاركة‬ ‫في احلياة السياسية ‪.‬‬ ‫وباإلضاف���ة إل���ى األح���زاب الرئيس���ية مث���ل احل���زب‬ ‫املس���يحي الدميقراطي والتحالف املس���يحي االجتماعي‪،‬‬ ‫واحل���زب االش���تراكي الدميقراط���ي األملان���ي واخلض���ر‪،‬‬ ‫و‪ 29‬حزب���ا صغي���را ‪ ،‬منها ‪ 9‬أحزاب تش���ارك ألول مرة في‬ ‫االنتخاب���ات مثل حزب املعرضني عن االنتخابات أو حزب‬ ‫البديل ألملانيا الناقد لليورو‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن أملانيا حتكمها منذ ثمانية أعوام امرأة‬ ‫‪ ،‬وهي املستش���ارة األملانية أجنيال ميركل‪ ،‬إال أن الرجال‬ ‫م���ا يزال له���م األغلبية الواضح���ة في البرمل���ان األملاني إذ‬ ‫تؤك���د بيان���ات رئيس جلن���ة االنتخابات أن ه���ذا الوضع‬ ‫ل���ن يتغي���ر في البرمل���ان التال���ي ‪ ،‬فالبيانات تؤك���د أن ربع‬ ‫املترش���حني فقط من النساء ‪ ،‬ومنذ انتخابات العام ‪2009‬‬ ‫ل���م ي���زدد عددهن بل انخفض قلي ً‬ ‫ال عم���ا كان ‪ ،‬وهنا فروق‬ ‫واضحة في نس���ب النس���اء فيما بني األح���زاب املمثلة في‬ ‫البونديس���تاج ‪ ،‬فح���زب اخلضر املع���ارض يضم أكبر عدد‬ ‫من النس���اء بنس���بة تصل إلى ‪ ، %44‬في حني أن أقل نسبة‬ ‫لدى احلزب الدميقراطي احلر املشارك في احلكومة‪ ،‬حيث‬ ‫تصل نسبتهن إلى ‪ .%20‬ويتربع على عرش نسبة النساء‬ ‫بال منازع حزب غير ممثل في البرملان وفرصة ضئيلة في‬ ‫دخول���ه ‪ ،‬أال وه���و „ احلزب النس���وي ـ النس���اء „‪ ،‬إذ تبلغ‬ ‫نسبة النساء فيه ‪.%100‬‬ ‫ويح���دد القان���ون أن يك���ون س���ن الراغ���ب في الترش���ح‬ ‫عاما ‪ ،‬وهو حتديدًا‬ ‫لالنتخاب���ات البرملانية على األقل ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫س���ن أصغر مرش���حة‪ ،‬س���تخوض املعرك���ة االنتخابية في‬ ‫عاما وهو ما يزال‬ ‫والية بافاريا ويبلغ أكبر املترشحني ‪ً 90‬‬ ‫يطمح في العمل ألربعة سنوات قادمة في البرملان األملاني‬ ‫عاما‪ .‬ويعمل‬ ‫‪ ،‬فيم���ا يبلغ متوس���ط أعمار املترش���حني ‪ً 47‬‬ ‫معظ���م املترش���حني ف���ي قط���اع اخلدم���ات أي في ش���ركات‬ ‫وإدارات ومدارس ‪ ،‬حس���ب م���ا أوردت البيانات ‪ ،‬في حني‬ ‫يعمل عدد قليل منهم في حرف تقنية أو في الزراعة‪.‬‬ ‫ودع���ا رئي���س جلن���ة االنتخاب���ات األملاني���ة الناخب�ي�ن‬ ‫األمل���ان البالغ عدده���م قرابة ‪ 62‬مليونا ادل���وا بأصواتهم‪،‬‬ ‫وميارس���ون حقهم ف���ي التصوي���ت ‪ ،‬علما ب���أن انتخابات‬ ‫‪ 2009‬ل���م يش���ارك فيه���ا زه���اء ‪ 30‬باملائ���ة م���ن الناخبني‪،‬‬ ‫وكانت نس���بة املش���اركة األقل في تاري���خ جمهورية أملانيا‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫ويش����ارك ف����ي االنتخاب����ات العدي����د م����ن املهاجرين من‬ ‫أص����ول عربية س����واء كناخب��ي�ن أو كمترش����حني ‪ ،‬ومن بني‬ ‫هؤالء املترشحني هالة كندلبيرغار ذات األصول املصرية ‪،‬‬ ‫وبنيامني فايس ذو األصول التونس����ية وعلى الديالني ذو‬ ‫األصول اليمنية البالغ من العمر ‪ 32‬عام ًا والذي هاجر إلى‬

‫‪3‬‬

‫بنيامني فايس ‪ ،‬وهي نفس الفكرة التي يتقاسمها معه كل‬ ‫م���ن هالة كندلبيرغ���ار وعلي الديالني الذي���ن يركزان على‬ ‫أهمية التضامن مع شعوب العالم الثالث‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملركز اإلعالم األملاني فم���ن بني الوجوه األملانية‬ ‫من أصول مهاجرة التي لفتت االنتباه مؤخر ًا في الساحة‬ ‫السياس���ية األملانية الشاب األملاني املغربي األصل يونس‬ ‫وق���اس ال���ذي مت انتخابه ع���ام ‪ 2012‬في الهيئ���ة القيادية‬ ‫للحزب الدميوقراطي املس���يحي كما يش���رف على التنظيم‬ ‫الطالب���ي لذلك احلزب في والية تيرينغن‪ .‬كما يعرف نفس‬ ‫احل���زب مش���اركة أول مرش���حة مس���لمة من أص���ول تركية‬ ‫تخ���وض االنتخاب���ات البرملانية املقبلة باس���م ذلك احلزب‬ ‫وهو ما اعتبره العديد من املهاجرين كمؤشر إيجابي على‬ ‫جناح سياسة االندماج‪ .‬كما يحظى السياسي األملاني من‬ ‫أص���ول ميني���ة ط���ارق محم���د الوزير بش���عبية كبي���رة في‬ ‫الساحة السياسية األملانية ويتقلد العديد من املسؤوليات‬ ‫داخل حزب اخلضر‪.‬‬ ‫وحس���ب الدس���تور األملان���ي‪ ،‬يتم انتخ���اب النواب عبر‬ ‫انتخاب���ات عام���ة ومباش���رة وحرة ومتس���اوية وس���رية ‪،‬‬ ‫ويح���ق االنتخاب ل���كل مواطنة أو مواطن أملاني بلغ س���ن‬ ‫الرش���د‪ .‬ويت���م االنتخ���اب حس���ب القانون النس���بي‪ ،‬الذي‬ ‫يتضم���ن مبادئ قان���ون االنتخ���اب األكثري‪ ،‬إال أن نس���بة‬ ‫األصوات الثانية التي تكس���بها األح���زاب هي التي حتدد‬ ‫مبدئي���ا الغالبي���ة في البوندس���تاغ ‪ ..‬ومن خ�ل�ال الصوت‬ ‫األول يتم انتخاب مرشح الدائرة‪ ،‬أي ذلك السياسي الذي‬ ‫س���يدخل البوندستاغ‪ ،‬ممثال ملنطقته‪ .‬أما الصوت الثاني‪،‬‬ ‫فهو الذي يحدد نس���بة دخول األحزاب إلى البوندس���تاغ‪.‬‬ ‫واملرش���ح ال���ذي يحصل على النس���بة األكبر م���ن الصوت‬ ‫األول‪ ،‬يعتب���ر ناجحا‪ ،‬بغض النظر ع���ن النتيجة النهائية‬ ‫الت���ي يحققها حزب���ه‪ .‬من خالل هذه املقاعد املباش���رة يتم‬ ‫التأك���د من متثيل كافة املناطق األملانية في البوندس���تاغ‪.‬‬ ‫بينم���ا يكون الصوت الثاني مهما لتحديد أية كتلة نيابية‬ ‫ستكون صاحبة الغالبية في البوندستاغ‪ ،‬وبالتالي سوف‬ ‫تختار املستشار االحتادي‪.‬‬ ‫ويعتبرنصف أعضاء البوندستاغ هم الذين يحصلون‬ ‫عل���ى غالبي���ة األص���وات األولى ف���ي الدوائ���ر االنتخابية ‪،‬‬ ‫بينما يدخل النصف اآلخر من األعضاء إلى البوندس���تاغ‪،‬‬ ‫م���ن خالل لوائ���ح األحزاب للوالي���ات والتي يت���م وضعها‬ ‫من قِ َبل األحزاب املش���اركة َق َ‬ ‫ب���ل االنتخابات ‪ ،‬فيما يتمتع‬ ‫عدد املقاعد املباش���رة بأهمية كبي���رة ‪ ،‬فهو ميكن أن يغير‬ ‫ع���دد املقاع���د املوزعة حس���ب الص���وت الثان���ي إذا ما فاز‬ ‫أح���د األح���زاب ع���ددا من املقاعد املباش���رة‪ ،‬يزي���د عن عدد‬ ‫األص���وات الثاني���ة الت���ي يفوز بها ف���ي إح���دى الواليات‪،‬‬ ‫فيصبح هن���اك مقاعد متراكمة‪ ،‬ويتن���اول جوهر اإلصالح‬ ‫اجلديد في قانون االنتخاب ‪ 2013‬هذه املقاعد املتراكمة ‪،‬‬ ‫فإذا ما حصل أحد األحزاب على عدد من املقاعد املباشرة‪،‬‬ ‫يزي���د عن حصته من األصوات الثاني���ة‪ ،‬يتم توزيع مقاعد‬ ‫تعادلية على األحزاب األخرى‪ ،‬حتى يصل العدد اإلجمالي‬ ‫ملقاع���د كل ح���زب „ مقاعد مباش���رة ومقاع���د لوائح „ إلى‬ ‫املق���دار الذي يعك���س ‪ -‬إلى أقصى درج���ة ممكنة ‪ -‬توزيع‬ ‫األص���وات الثاني���ة املتحققة ب�ي�ن األح���زاب ‪ ،‬وبهذا ميكن‬ ‫حتييد أثر املقاعد املتراكمة‪.‬‬

‫شيء حتى كرامتهم واصبح من يتحكم في قرارهم‬ ‫ٍ‬ ‫هم اعداؤهم‪.‬‬ ‫لك����ن م����ا يؤس����ف ل����ه أن ال����دروس والعب����ر التي‬ ‫م����رت باألمتني العربية واالس��ل�امية وما اكثرها لم‬ ‫نس����تفد منها ولم تهز في رؤوس����نا ش����عرة واحدة‬ ‫حت����ى نس����تيقظ من س����باتنا العميق وامن����ا زادتنا‬ ‫خب����ا ًال وتبل����د ف����وق تبل����د وق����د وج����د اع����داء األمة‬ ‫ف����ي ذل����ك نقط����ة ضع����ف مت اس����تغاللها والتحك����م‬ ‫فيها ليصبحوا هم املس����يطرون عل����ى كل مقدراتنا‬ ‫ونحن اصبحنا معتمدين عليهم في كل شيء حتى‬ ‫أصبحن����ا عال����ة ال نقوى عل����ى صنع ش����يء رغم ما‬ ‫منتلك����ه م����ن ث����روات وعق����ول مفك����رة نصدرها إلى‬ ‫اخلارج ليس����تفيد منها بهدف التخلص منها حتى‬ ‫ال تعمل على تفتيح مدارك الش����عوب فتجد األنظمة‬ ‫حينها نفسها امام امتحان صعب يجعلها ال تفلت‬ ‫من احملاسبة‪ ..‬ولذلك فهم يريدون أن يظل كل شيء‬ ‫حت����ت الطاولة مبا معناه‪ :‬ال تفتش على مغطى وال‬ ‫تغطي على مفتوش!‪.‬‬

‫فوضى خالقة لشرق‬ ‫اوسط جديد‬ ‫في الوقت الذي بدأ الس���لم االجتماعي االممي يتحقق عقب انتهاء‬ ‫احلرب العاملية الثانية وترفرف راية السالم بعد زوال احلرب الباردة‬ ‫ب�ي�ن قطبي الصراع الدولي تش���هد منطقتنا العربية احداث ًا سياس���ية‬ ‫وعس���كرية صعب���ة للغاي���ة‪ ..‬تكاد ته���دد الس���لم االجتماع���ي االقليمي‬ ‫وتعي���د الع���رب الى مربع العن���ف الداخلي املتواصل من���ذ عقود‪ ..‬فان‬ ‫كان���ت املنطق���ة العربي���ة ش���هدت تكالب��� ًا دولي ًا من���ذ ثالثيني���ات القرن‬ ‫املاض���ي فانها تش���هد اليوم صراع ًا داخلي ًا ‪-‬وبي���دي ال بيد عمرو كما‬ ‫يقول���ون‪ -‬فعق���ب انتهاء احل���رب العاملية الثانية ظهرت على الس���احة‬ ‫العربية بوادر انفراج سياسي عربي ومن خالل تضامن وائتالف اكبر‬ ‫حركتني سياس���يتني ظهرتا في املنطقة ساهم هذا االنفراج في حتقيق‬ ‫ج���زء م���ن طموحات وآمال الش���عوب العربي���ة بدء ًا من حرك���ة التحرر‬ ‫العربي من هيمنة املس���تعمر وصو ًال الى حلم حتقيق الوحدة العربية‬ ‫والتي كانت نواتها االولى قيام الوحدة العربية السورية املصرية‪.‬‬ ‫بي���د ان ه���ذه اآلم���ال والطموح���ات حتطم���ت عل���ى صخ���رة الواقع‬ ‫العربي الذي لم يتعثر بعد‪ ،‬ففي حني رفرفت فيه راية الوحدة العربية‬ ‫املنش���ودة من دمش���ق ال���ى القاهرة جاءت اخليان���ات الداخلية وصمة‬ ‫ع���ار ف���ي جب�ي�ن امتن���ا ومثلت‬ ‫ح���رب ‪56‬م اولى احلروب على‬ ‫مشروع الوحدة ومعها حدثت‬ ‫االنقسامات العربية ليس على‬ ‫املستوى الش���عبي وامنا على‬ ‫املستوى الرسمي ايض ًا‪.‬‬ ‫غي���ر ان روح التضام���ن‬ ‫تواصل���ت م���ن جدي���د وكان���ت‬ ‫حرب ‪67‬م عنوان��� ًا الثبات هذا‬ ‫التضامن ومع االس���ف واقعنا‬ ‫ه���و ه���و ل���م يتغير وح���دث ما‬ ‫حدث واعتبرها البعض نكسة‬ ‫تض���اف ال���ى نكب���ة ‪48‬م وم���ع‬ ‫ذل���ك ج���اءت قم���ة اخلرط���وم‬ ‫ً‬ ‫ام�ل�ا متج���دد ًا للع���رب‬ ‫‪68‬م‬ ‫ول���روح تضامنه���م وال���ذي‬ ‫اثم���ر نص���ر ‪ 6‬اكتوب���ر ‪73‬م‬ ‫ونتيجة لعامل التوحد السياس���ي العربي ودرس��� ًا قوي ًا ملس���ار العرب‬ ‫التضامن���ي وانصاف��� ًا للتاري���خ مثلت معركة ‪73‬م نص���ر ًا عربي ًا حتقق‬ ‫الول م���رة ف���ي عصرن���ا احلدي���ث مما اغ���اظ الع���دو وحلف���اءه وزعزع‬ ‫ثقته���م باخلون���ة العمالء وح���اول حلفاء العدو اس���تبدال االدوار بدء ًا‬ ‫م���ن املراوغ���ة وصو ًال ال���ى متزيق ع���رى التضامن السياس���ي العربي‬ ‫م���ن اخلط الذي يه���دد مصالح العرب في املنطقة وحتت راية الس�ل�ام‬ ‫الواه���م عاد ش���بح االنقس���امات العربية من جديد وهذه املرة رس���مي ًا‬ ‫وش���عبي ًا ولم يفلح ب�ي�ن العرب املمثل في جامعتن���ا العربية من اعادة‬ ‫قطار التضامن الى مساره الصحيح وتصدع بيت العرب بني القاهرة‬ ‫وتونس وكان مؤش���ر ًا خطير ًا نحو اثارة فوضى خالقة لش���رق اوسط‬ ‫جدي���د تتض���ح مالمح���ه اليوم بع���د نكبات اصيب���ت بها املنطق���ة بدء ًا‬ ‫م���ن تدمي���ر املفاعل الن���ووي العراقي عام ‪81‬م وص���و ًال الى غزو لبنان‬ ‫ع���ام ‪82‬م الخ���راج م���ا تبقى م���ن قوة عس���كرية عربية مثلت ج���زء ًا من‬ ‫التوازن السياس���ي والعس���كري في املنطقة‪ ،‬ومبا ضاعف من مأساتنا‬ ‫احت���دام ن���ار احل���رب العراقي���ة االيرانية آن���ذاك والتي كان���ت مبثابة‬ ‫ح���رب بالوكال���ة ع���ن الغير ومع اننا ننف���ذ مخططات اعدائن���ا بايدينا‬ ‫جاء يوم الـ‪ 2‬من اغس���طس ‪90‬م يوم ًا مش���ؤوم ًا بالنسبة للمنطقة حني‬ ‫اجتاح���ت القوات العراقي���ة اراضي دولة الكويت الش���قيق عقب نزاع‬ ‫عل���ى جزي���رة صغيرة ال تذكر على خارطتنا العربية ومع فش���ل العرب‬ ‫ف���ي حل هذه املش���كلة ج���اءت اجليوش االجنبي���ة لتحريرالكويت ومن‬ ‫ثم الهيمنة على املنطقة وحتول س�ل�ام الع���رب من صراعهم مع العدو‬ ‫ال���ى صراعه���م مع بعضهم البع���ض ومت تدمير اجلي���ش العراقي بعد‬ ‫انهاك���ه ‪ 13‬عام��� ًا في حصار ضاعف من معاناة املنطقة باس���رها وفقد‬ ‫الع���رب ف���ي ‪ 9‬ابري���ل ‪2003‬م اقوى جي���ش عربي مثل توازن ًا عس���كري ًا‬ ‫م���ع عدون���ا الل���دود رغم انن���ا نعيش مرحلة س�ل�ام وعلى م���ر عقد من‬ ‫الزمن ال الدميقراطية حتققت للعراقيني وال الس�ل�ام رفرف في املنطقة‬ ‫وحتول العراق الى عراك طائفي مازال متواص ً‬ ‫ال حتى اليوم‪..‬وبنجاح‬ ‫اعالمن���ا في متزيق أواص���ر التضامن العربي وتدمي���ر اكبر اجليوش‬ ‫العربية تواصل تدمير اجليوش العربية لكن الشارع العربي املنكوب‬ ‫بزعام���ات ديكتاتوري���ة ومؤآم���رات اجنبي���ة تتطلع الى تغيي���ر واقعه‬ ‫السياسي عبر ثورة الربيع العربي الذي لم تتفتح زهوره بعد بل تكاد‬ ‫تس���قط براعمها قبل الزهور فما يحدث في ليبيا وتونس يؤكد لنا ان‬ ‫قطار التآمر على الربيع العربي مس���تمر ًا خاصة وان س���وريا تش���هد‬ ‫اليوم حرب ًا اهلية بالوكالة وتآمر ًا على تدمير جيش���ها العربي فهاهي‬ ‫عصا الش���رعية الدولية تكاد تقضي على جيش س���وريا وكذا بالنسبة‬ ‫للجي���ش املصري وما يحدث له من انهاك في احداث س���يناء يدل على‬ ‫مؤآم���رة كبي���رة تس���تهدفه ولعل جي���وش العراق وس���وريا ومصر من‬ ‫اكبر اجليوش العربية التي احدثت توازن ًا عس���كري ًا وسياس���ي ًا ايض ًا‬ ‫وبسقوطها ستظل الفوضى العربية هي سيدة املوقف فهل ما تشهده‬ ‫املنطقة اليوم من فوضى خالقة تعد طريق ًا لش���رق اوسط جديد يتكرر‬ ‫في���ه س���يناريو الفوض���ى العربية اب���ان توقيع اتفاقية س���ايكس بيكو‬ ‫وهذا هو الواقع اليوم فوضى خالقة لش���رق اوس���ط جديد يبشرنا به‬ ‫منذ عقدين من الزمن‪ ..‬والله املستعان‪..‬‬

‫احمد الكاف‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫دراسة‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫مساهمة في قراءة‪ ،‬القضية الجنوبية (‪)1‬‬

‫(اجل� � � � � � � � � � � ��ذور‪ ،‬وال � � � � � ��واق � � � � � ��ع‪ ،‬واحمل � � � �ت � � � ��وى)‬ ‫اإلهداء‪ :‬إلى الحراك الجنوبي السلمي والى شهداء الحراك‪ ،‬وشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية‬

‫القضية اجلنوبية‬ ‫‪ -1‬عالقة اجلذور‪ ،‬بالواقع‪:‬‬

‫إن اللحظة التي تأسست فيها جذور القضية اجلنوبية ‪1992‬م‪-‬‬ ‫‪1994‬م‪ ،‬وانتهت عندها من إنتاج مفاعيلها‪ ،‬هي ذاتها اللحظة التي‬ ‫بدأ فيها محتوى‪،‬أو واقع القضية رحلته اجلديدة‪2013-1994 ،‬م‪،‬‬ ‫رحلة بحثه عن نفسه‪ ،‬وعن معنى وجوده‪ ،‬وعن كيانيته السياسية‬ ‫والتاريخية املصادرة (كدولة‪ ،‬وسلطة‪ ،‬وثروة ‪ ،‬وأرض) في خضم‬ ‫عملي���ة حتول قاس���ية وجارحة (عالق���ة العلة‪ ،‬باملعل���ول) والفارق‬ ‫هن���ا أن الزمن التاريخي للجذور أقصر‪ ،‬بكل ما مثله وجس���ده من‬ ‫معان���اة وعذابات للن���اس‪ ،‬وأن الواقع مبحتواه‪ ،‬وعمره‪ ،‬الذي هو‬ ‫عمر القضية اجلنوبية‪ ،‬يكمن في تطورها وتشكلها‪ ،‬وهو األطول‪،‬‬ ‫وقد ميتد إلى زمن أبعد في احلاضر‪ ،‬في غياب احللول السياسية‬ ‫الناجعة‪ ،‬فمنذ إعالن توقف احلرب العس���كرية اس���مي ًا‪ ،‬وش���كلي ًا‪،‬‬ ‫عل���ى اجلن���وب‪ ،‬ل���م يف���رق احلك���م الف���ردي‪ ،‬العصب���وي‪ ،‬املركزي‪،‬‬ ‫(العسكري‪ ،‬القبلي‪ ،‬الديني) في حربه تلك ‪ ،‬بني احلزب االشتراكي‬ ‫ال���ذي عدد أعضائه ال يتج���اوزون الثالثني ألف ًا من األعضاء‪ ،‬وبني‬ ‫األربع���ة املالي�ي�ن من أبن���اء اجلنوب وس���كانه‪ ،...‬وبحج���ة إقصاء‬ ‫االشتراكي «االنفصالي» عاقب هذا احلكم باحلرب‪ ،‬وبأيديولوجية‬ ‫«ال���ردة واالنفصال» جميع أبناء اجلنوب‪ ،‬ومنذ تلك اللحظة جرت‬ ‫مي���اه كثيرة‪ ،‬وحتوالت صعبة ومعقدة‪ ،‬في قلب القضية اجلنوبية‬ ‫ومحتواه���ا‪ ،‬فعلى حالة التماي���ز واالختالف بني حلظتي اجلذور‪،‬‬ ‫واحملت���وى‪ ،‬وبني معناهما املتباين كذلك في الس���ياق السياس���ي‪،‬‬ ‫واالجتماع���ي‪ ،‬والتاريخ���ي‪ ،‬فإن الصل���ة والعالقة فيم���ا بينهما ال‬ ‫تنقط���ع ‪ ،‬والتفاع���ل والتداخل بني حلظتي اجل���ذور‪ ،‬واحملتوى ال‬ ‫يتوقف خاصة مع اس���تمرار الدواعي‪ ،‬واألس���باب املنتجة جلذور‬ ‫القضية اجلنوبية‪ ،‬واس���تمرار إنتاجها في صيغ تعبير احملتوى‪،‬‬ ‫وفي صور تطوره وحتوالته‪ ،‬حيث تفاعالت اجلذور ما تزال قائمة‬ ‫وتعيد إنتاج نفسها باستمرار حتى هذه اللحظة‪ ،‬نتيجة غياب أي‬ ‫معاجلات سياس���ية‪ ،‬وعملية‪ ،‬للقضية اجلنوبية في جذورها‪ ،‬ومن‬ ‫هنا استمرار تبادل التفاعالت السلبية بني اجلذور‪ ،‬واحملتوى‪.‬‬ ‫فاجل���ذور تتمي���ز غالب��� ًا بالثب���ات‪ ،‬واالس���تقرار‪ ،‬فه���ي أح���داث‬ ‫ووقائ���ع حصل���ت ومت���ت‪ ،‬وص���ارت ج���زء ًا م���ن التاري���خ‪ ،..‬ولكنه‬ ‫التاري���خ املتح���رك‪ ،‬ولي���س الراك���د‪ ،‬أم���ا احملت���وى فه���و يتس���م‬ ‫باحلركي���ة‪ ،‬واحليوية‪ ،‬والتغير‪ ،‬فعلى س���بيل املث���ال كان محتوى‬ ‫أو واق���ع القضية اجلنوبية املجس���د في مطالب احلراك الس���لمي‬ ‫اجلنوب���ي ف���ي بدايت���ه ال يتع���دى حدود حق���وق مطلبية بس���يطة‪،‬‬ ‫وم���ع رف���ض النظ���ام اإلق���رار واالعت���راف به���ا‪ ،‬والتوج���ه حللها‪،‬‬ ‫ومواجه���ة ه���ذه املطال���ب بالقمع العس���كري‪ ،‬واملعاجل���ات األمنية‬ ‫(الس���جن‪ ،‬واالغتياالت) حتولت املطالب العادية احلقوقية للحراك‬ ‫الس���لمي اجلنوبي إلى مطالب سياس���ية عامة‪ ،‬ثم سياس���ية تؤكد‬ ‫على ش���راكة اجلن���وب في الدولة‪ ،‬والس���لطة‪ ،‬والث���روة‪ ،‬وهو حق‬ ‫طبيع���ي‪ ،‬وعادل‪ ،‬حتى وصول واقع أو محتوى القضية اجلنوبية‬ ‫إل���ى اس���تعادة الدولة‪ ،‬وف���ك االرتباط وتقرير املصي���ر‪ ،..‬وال ميكن‬ ‫ألح���د الي���وم أن يتجاه���ل أو ينكر أن احلراك الس���لمي االجتماعي‬ ‫والسياسي‪ ،‬اجلنوبي هو حقيقة من أسهم في رفع سقف املطالب‬ ‫السياسية للجميع‪ ،‬وجعل النخبة السياسية تالحق تطور حركته‬ ‫في الواقع‪ ،‬وفي السياسة‪ ،‬كما ال ميكن إنكار أو تغافل أن احلراك‬ ‫السياسي اجلنوبي هو الذي انتج حالة املناصفة في قوام أعضاء‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬بني اجلنوب‪ ،‬والش���مال‪ ،‬وبدعم‬ ‫م���ن القوى السياس���ية املس���اندة ل���ه‪ .‬وخاصة احلزب االش���تراكي‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬وم���ن هنا تأت���ي األهمية السياس���ية والوطني���ة العاجلة‬ ‫ف���ي تق���دمي معاجلات سياس���ية جدية وعملية للقضي���ة اجلنوبية‪.‬‬ ‫قب���ل أن يتصاع���د محتوى القضية اجلنوبية إل���ى ما هو أبعد من‬ ‫ف���ك اإلرتباط‪ .‬يتعذر معه أي���ة حلول‪ ،‬تصبح معه الدولة االحتادية‬ ‫ال مستحي ً‬ ‫الفيدرالية في اليمن ح ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫خاص����ة ف����ي ظ����ل‪ ،‬وواق����ع حت����والت موازي����ن الق����وى الدولية‬ ‫املتس����ارع‪ ،‬وحالة تبادل املصالح بني القوى الكبرى‪ ،‬على طريق‬ ‫اقتس����ام مواقع النفوذ العاملي(‪ ،)1‬واحملاوالت الدؤوبة لصياغة‬ ‫عال����م متعدد األقطاب‪ ،‬ب����د ًال عن عالم القطب الواحد‪ ،‬تصبح معه‬ ‫حالة تفكيك املجتمعات واحترابها‪ ،‬وتقس����يم الشعوب‪ ،‬ومتزيق‬ ‫وحدة الدول‪ ،‬واحدة من االنعكاس����ات الس����لبية الضرورية لذلك‬ ‫الصراع الدولي‪ ،‬القتسام مواقع النفوذ في العالم‪.‬‬

‫‪ -2‬القضية اجلنوبية‬ ‫املصلحة‪ /‬واحملتوى‪:‬‬

‫إن فق����دان املصلح����ة‪ ،‬وقه����ر الن����اس ف����ي حقوقه����م‪ ،‬اخلاصة‬ ‫والعامة‪ ،‬في أي ش����يء‪ ،‬ومن أي ش����يء كان ميس صلب حياتهم‬ ‫ومعن����ى وجودهم‪ ،‬إمنا يعني تش����كل موقف ض����دي رافض لهذا‬ ‫الشيء‪ ،‬سواء كانت املصلحة املسلوبة ممثلة في فكرة اعتقادية‪،‬‬ ‫أو فك����رة سياس����ية‪ ،‬أو فكرة وطنية‪ ،‬فما بالك����م حني يكون األمر‬ ‫متعلق���� ًا بغنيم����ة ومص����ادرة حق ش����عب في إرادت����ه احلرة‪ ،‬وفي‬ ‫أرضه‪ ،‬وثروته‪ ،‬ودولته‪ ،‬وفي تاريخه الذاتي اخلاص‪.‬‬ ‫فدائم���� ًا م����ا تك����ون املصال����ح واحلقوق املس����لوبة ه����ي القوة‬ ‫الدافع����ة واحملف����زة للمقاوم����ة‪ ،‬وه����ي الرافع����ة العملي����ة ف����ي أي‬ ‫نش����اط سياس����ي أو اجتماع����ي‪( ،‬إصالح����ي‪ ،‬أو ث����وري)‪ ،‬وح��ي�ن‬ ‫تقه����ر إرادة الن����اس‪ ،‬وتغي����ب مصاحلهم‪ ،‬قه����ر ًا وغصب ًا‪ ،‬تتجلى‬ ‫أفعال الناس واجلماهير وتتجس����د ف����ي الواقع‪ ،‬إما‪ :‬في صورة‬ ‫ردود فع����ل عفوي����ة تلقائية رافضة ومعارضة في صور وأش����كال‬ ‫تخري����ب وتدمير للبنى السياس����ية واالجتماعي����ة القائمة‪ ،‬وإما‬ ‫في ش����كل حرك����ة جماهيري����ة ثورية س����لمية دفاع ًا ع����ن املصالح‬ ‫املغيبة‪« ،..‬فالعالقات االجتماعية»‪ ،‬و»العالقات االقتصادية» هي‬ ‫ف����ي اجلوهر والواقع مصالح سياس����ية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وحقوقية‪،‬‬ ‫ه����ي تعبي����ر عن احلاج����ات الذاتي����ة‪ ،‬واملوضوعية‪ ،‬والسياس����ية‬ ‫املطل����وب حتققه����ا في واقع املمارس����ة‪ ،‬امله����م أن ال تقف املعرفة‪،‬‬ ‫ض����د املصلح����ة‪ ،‬أقصد أن ال تقف معرف����ة الناس ضد مصلحتهم‬ ‫التاريخي����ة في التغيي����ر‪ ،‬حتى ال يجد الناس أنفس����هم أمام فهم‬ ‫ووعي‪ ،‬وفكر سياسي مشوه وزائف‪ ،‬يجعل إمكانية فهم الواقع‬ ‫صعب����ة ومعق����دة‪ ،‬وإمكانية تغييره مكلفة إن ل����م نقل كارثية‪ .‬أي‬ ‫أن امله����م ه����و أن ي����درك‪ ،‬ويفه����م بعم����ق أصح����اب املصالح كيف‬ ‫يس����تعيدون امتالك إرادتهم؟ وكيف يس����تردون حقوقهم‪ ،‬وكيف‬ ‫يحصلون على مصاحلهم؟ وكيف ميارس����ون السياس����ة املوحدة‬ ‫له����م‪ ،‬واجلامع����ة إلرادته����م؟ وحينه����ا تتحول حرك����ة فعل الناس‬ ‫م����ن ش����كل إل����ى محتوى‪ ،‬كم����ا في صي����رورة احلركة السياس����ية‬ ‫اجلنوبي����ة الس����لمية‪ ،‬حي����ث حتول محت����وى احلراك السياس����ي‬ ‫اجلنوبي تدريجي ًا أمام عنت وعس����ف النظام السابق‪ ،‬وابتعاده‬ ‫عن تقدمي معاجلات سياسية جادة وعملية‪ ،‬إلى قضية سياسية‬ ‫ووطنية كبرى‪ ،‬ش����غلت املجال السياسي كله‪ ،‬تعبير ًا وجتسيد ًا‬ ‫لوح����دة املعرف����ة‪ ،‬باملصلح����ة‪ ،‬وفرض����ت محتواها عل����ى اجلميع‬ ‫كقضية جنوبية‪ ،‬سياس����ية وحقوقية‪ ،‬ومن املهم هنا التأكيد أن‬ ‫احلراك السياس����ي الس����لمي اجلنوب����ي كان تاريخي ًا‪- ،‬وحتديد ًا‬ ‫في تاريخنا احلديث‪ ،‬واملعاصر‪ -‬وما يزال هو التعبير العميق‬ ‫ع����ن واقع حركة التقدم الصاعدة م����ن وفي قلب اجلنوب‪ ،‬وميتد‬ ‫أثره����ا اإليجاب����ي إلى كل الش����مال ف����ي مواجهة الق����وى املعوقة‬ ‫والكابح����ة للتط����ور والتق����دم االجتماعي‪ ،‬في كل اليمن‪ ،‬ش����ما ًال‪،‬‬ ‫وجنوب���� ًا‪ ،‬وهو ما جع����ل جميع األطراف واملكونات السياس����ية‪،‬‬ ‫واالجتماعي����ة ‪-‬مب����ا فيها الس����لطة الفردية العصبوية الس����ابقة‬ ‫القائ����دة حل����رب ‪1994‬م‪ -‬تق����ر وتعلن أن القضي����ة اجلنوبية هي‬ ‫الرافعة السياس����ية واالجتماعية ليس حل����ل القضية اجلنوبية‪،‬‬ ‫ب����ل حل����ل القضية الوطنية برمتها‪ .‬ونأم����ل أن يكون ذلك فاحتة‪،‬‬ ‫ومقدم����ة سياس����ية ووطني����ة لتحم����ل ه����ذه الق����وى السياس����ية‬ ‫مس����ؤوليتها التاريخي����ة ع����ن احل����رب على اجلن����وب حتى نقلب‬ ‫الصفح����ة وندخ����ل إل����ى احلل����ول‪ .‬إذ أنه ب����دون ذلك تس����تعصي‬ ‫احلل����ول جميعه����ا‪ ،‬ول����ن نتق����دم خط����وة واح����دة إلى األم����ام؛ إال‬ ‫لنتراجع خطوات غير محسوبة النتائج إلى اخللف‪.‬‬ ‫امله����م الي����وم‪ ،‬وغ����د ًا‪ ،‬أن يحافظ احل����راك الس����لمي اجلنوبي‪،‬‬ ‫على س����لميته‪ ،‬ودميقراطيته‪ ،‬وأن يؤس����س‪ ،‬ويعم����ق في داخله‪،‬‬ ‫فكرة‪ ،‬وقضية االعتراف باآلخر‪ ،‬في داخله‪ ،‬وفي خارجه‪« ،‬وبهذا‬ ‫الصدد ال بد من تخليص اخلطاب اإلعالمي للحراك السياس����ي‪،‬‬ ‫من الكوابح التي تضخ ثقافة الكراهية‪ ،‬وروح التفرقة‪،‬والعداوة‪،‬‬ ‫سواء بني شركاء احلياة السياسية‪ ،‬أو بني أبناء الشعب اليمني‪،‬‬ ‫فالقضي����ة اجلنوبية‪ ،‬ببعدها السياس����ي‪ ،‬والثقافي‪ ،‬واألخالقي‪،‬‬ ‫ال يجوز أن توظف إلنتاج هذه‪ ،‬الثقافة‪ ،‬إنها مش����روع سياس����ي‬

‫للتجديد‪ ،‬كما كان اجلنوب دائم ًا‪ ،‬مشروع ًا سياسي ًا‪ ،‬لليمن‪ ،‬مبا‬ ‫إعتم����ل في����ه‪ ،‬من عناصر دف����ع مدنية‪ ،‬وحضاري����ة‪ ،‬خاصة مدينة‬ ‫عدن‪ ،‬التي كانت‪ ،‬موئ ً‬ ‫ال لكل اليمنيني» (‪.)2‬‬ ‫إن حتقي����ق املصلح����ة السياس����ية‪ ،‬واملادية املباش����رة للحراك‬ ‫اجلنوب����ي الس����لمي‪ ،‬يعن����ي بداية حت����ول نوعي ف����ي محتوى أو‬ ‫واق����ع القضية اجلنوبية‪ ،‬باجتاه ع����ودة القضية اجلنوبية‪ ،‬إلى‬ ‫فضائها السياس����ي الطبيعي‪ ،‬وعودة للعالقة اجلدلية اإلبداعية‬ ‫التاريخي����ة ب��ي�ن القضي����ة اجلنوبي����ة‪ ،‬والقضية الوطني����ة‪ ،‬التي‬ ‫مزق����ت حرب املصالح الصغيرة‪ ،‬في العام ‪1994‬م وحدة العالقة‬ ‫فيم����ا بينهم����ا‪ ،‬املهم أن يتأكد ألبناء اجلن����وب في الواقع حتقيق‬ ‫ه����ذه املصلح����ة السياس����ية‪ ،‬واملادية‪ ،‬وتتجس����د له����م‪ ،‬بوصفها‬ ‫حقيق����ة موضوعية‪ ،‬باعتبارهم الطرف الش����ريك واألساس����ي في‬ ‫الدول����ة اجلدي����دة عل����ى قاعدة عق����د مصلحة جديد ف����ي الوحدة‪،‬‬ ‫وعق����د مصلح����ة جديد في بن����اء دولة مدني����ة دميقراطية تعددية‬ ‫حديث����ة‪ ،‬يرتقبه����ا ويرتضيه����ا‪ ،‬اجلميع‪ .‬حينها س����وف نتجاوز‬ ‫جميع���� ًا حال����ة وواقع األزمة‪ .‬السياس����ية‪ ،‬البنيوي����ة‪ ،‬التاريخية‪،‬‬ ‫وس����وف ندخ����ل إل����ى فض����اءات احلل����ول بعق����ل سياس����ي نقدي‪،‬‬ ‫يق����ر بش����رعية االختالف‪ ،‬وبالتع����دد والتنوع في إط����ار الوحدة‪،‬‬ ‫أو ف����ي إطار الكيان السياس����ي اجلديد‪ ،‬اجلامع للجيوسياس����ية‬ ‫اجلنوبي����ة‪ ،‬والش����مالية‪ ،‬بص����ورة ندي����ة ومتس����اوية‪ ،‬وليس من‬ ‫خالل متجيد أيديولوجية الوحدة املصمتة والقاتلة‪.‬‬

‫‪ -3‬احملتوى األيدلوجي التاريخي في عالقة الشمال‪،‬‬ ‫باجلنوب‪:‬‬

‫للقضية اجلنوبية في سياقها التاريخي‪ ،‬أي من حيث عالقة‬ ‫الشمال باجلنوب‪ ،‬مفهومان‪ ،‬أو بعدان؛ األول سياسي تاريخي‪،‬‬ ‫والثاني أيديولوجي‪ ،‬وال يعني ذلك أن البعد السياسي مفصول‬ ‫عن التاري����خ‪ ،‬أو املعنى التاريخي‪ ،‬وال أن املعنى األيديولوجي‬ ‫ال صل����ه ل����ه بالسياس����ي وباجلغراف����ي‪ ،‬فالتاري����خ السياس����ي‪،‬‬ ‫االجتماعي اليمني‪ ،‬في حتوالته السياسية التاريخية‪ ،‬يعلمنا‪،‬‬ ‫أنه كلما كانت العالقة بني‪ ،‬اجلغرافيا‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والسياس����ة‪،‬‬ ‫طبيعي����ة‪ ،‬وايجابي����ة‪ ،‬ومتفاعلة بصورة تضامني����ة‪ ،‬وتكاملية‪،‬‬ ‫كلم����ا كان حظن����ا م����ن مس����احة الوح����دة والتوحد‪ ،‬ه����و األكبر‪،‬‬ ‫وكلم����ا متيزت العالقة‪ ،‬بني التاريخ‪ ،‬واجلغرافيا‪ ،‬والسياس����ة‪،‬‬ ‫بالضدية‪ ،‬وباحلدة‪ ،‬والقطيعة‪ ،‬أو التصادم‪ ،‬كلما كانت مساحة‬ ‫التجزئة‪ ،‬أو التش����طير‪-‬بالتعبير السياسي السائد اليوم‪ -‬هو‬ ‫األكثر حضور ًا وتأثير ًا‪ ،‬يكون فيه الكيان‪ ،‬أو الهوية احلضارية‬ ‫التاريخية للبالد‪ ،‬حتت مسمى اليمن‪ ،‬في حالة تنازع‪ ،‬وتوتر‪،‬‬ ‫وقلق‪ ،‬وضعف‪ ،‬بعد أن يجري تقاس����مه‪ ،‬وتوزعه‪ ،‬بني كيانات‪،‬‬ ‫وانتم����اءات‪ ،‬ووالءات‪ ،‬عدي����دة ومع ذلك بق����ي اليمن‪ ،‬هو اإلطار‬ ‫احلض����اري التاريخ����ي‪ ،‬اجلام����ع واملوح����د جلمي����ع اليمني��ي�ن‪،‬‬ ‫بص����رف النظر عن هوياتهم السياس����ية احمللي����ة‪ ،‬أو غيرها‪،...‬‬ ‫وم����ا تاريخ الدويالت‪ ،‬والس����لطنات‪ ،‬واإلم����ارات‪ ،‬املتعددة‪ ،‬في‬ ‫التاريخ السياسي اليمني‪ ،‬سوى جتسيد واقعي لتلكم العالقة‪،‬‬ ‫الت����ي حددت في الواقع‪ ،‬مس����احة التجزئة‪ ،‬ومس����احة الوحدة‪،‬‬ ‫ف����ي التاري����خ السياس����ي‪ ،‬واالجتماعي اليمني‪ ،‬وه����و ما يعني‬ ‫ويؤك����د‪ ،‬أن الوح����دة‪ ،‬والتجزئ����ة‪ ،‬قضايا‪ ،‬ومفاهيم‪ ،‬سياس����ية‪،‬‬ ‫اجتماعي����ة‪ ،‬ووطني����ة‪ ،‬إش����كالية(‪ ،)3‬وليس����ت أم����ور اعتقادية‪،‬‬ ‫أيديولوجي����ة‪ ،‬دينية‪ ،‬مقدس����ة‪ ،‬أي أن الوحدة قضية سياس����ية‪،‬‬ ‫وطنية‪ ،‬وليس����ت فريضة شرعية دينية‪ ،‬إسالمية‪ ،...‬فاليمن هو‬ ‫الهوية اجلامعة املوحدة ألبناء الكيانني السياسيني‪ ،‬اجلنوبي‪،‬‬ ‫والش����مالي‪ ،‬أي أن لي����س هن����اك كي����ان سياس����ي واح����د‪ ،‬وإمنا‬ ‫كيانان جوسياس����يان‪ ،‬أحدهما جنوبي‪ ،‬واآلخر شمالي(‪ ،)4‬بل‬ ‫أن هن����اك أحيان ًا عدة كيانات أو هويات سياس����ية محلية –أي‬ ‫دوي��ل�ات‪ -‬داخ����ل كل كيان جيوسياس����ي‪ ،‬جنوبي‪ ،‬أو ش����مالي‪.‬‬ ‫وت����رى بع����ض كت����ب التاري����خ أن زمن التش����طير ق����د يكون هو‬ ‫األطول عمر ًا من زمن التوحيد‪ ،‬والوحدة‪ ،‬ونحن هنا ال نتحدث‬ ‫ع����ن الوح����دة باملعنى واملفه����وم التاريخي الكالس����يكي القدمي؛‬ ‫وحدة اإلقطاع العس����كري‪ ،‬وحدة‪ :‬القوة‪ ،‬والتغلب‪ ،‬والعصبية‪،‬‬ ‫والش����وكة‪ ،‬وحدة املكارب����ة‪ ،‬واألقي����ال واألذواء‪ )5(،‬وصو ًال إلى‬ ‫وح����دة املتوكل عل����ى الله إس����ماعيل‬ ‫‪1676-1644‬م‪ ،‬ووح����دة دول����ة‬ ‫اإلمام����ة احلميدية‪ ،‬وبيت الوزير في‬ ‫عش����رينيات الق����رن العش����رين‪ ،‬التي‬ ‫رأت في أبناء اجلنوب «كفار تأويل»‬ ‫واعتب����رت فت����واه الديني����ة أراض����ي‬ ‫أبناء اجلن����وب‪ ،‬ومناطقهم‪ ،‬أراضي‬ ‫خراجي����ة مفتوح����ة للنه����ب‪ ،‬والفيد‪،‬‬ ‫وليس����ت أراضي عش����ارية ملسلمني‪،‬‬ ‫وعل����ى الطريق نفس����ه س����ارت دولة‬ ‫اإلمام����ة احلميدي����ة في عش����رينيات‬ ‫الق����رن املاض����ي‪- ،‬بع����د حتقي����ق‬ ‫االس����تقالل عن العثماني��ي�ن ‪1918‬م‪،‬‬ ‫وال����ذي حت����ول عل����ى ي����دي اإلمام����ة‬ ‫احلميدي����ة‪ ،‬إل����ى اس����تقالل ش����كلي‬ ‫زائ����ف‪ -‬ف����ي تس����مية حروبه����ا على‬ ‫تعز‪ /‬احلجرية‪ ،‬وتهامة‪ ،‬والزرانيق‪،‬‬ ‫بأنه����ا ح����روب «فت����ح» و»توحي����د»‬ ‫و»جه����اد»‪ ،‬وأنه����م يجاه����دون‬ ‫«كف����ار تأوي����ل» وبأيديولوجي����ة‬ ‫التكفي����ر الدين����ي‪ ،‬وم����ن هن����ا‪ ،‬فق����د‬ ‫كان جوهره����ا‪ ،‬وهدفه����ا‪ ،‬سياس����ي ًا‪،‬‬ ‫اقتصادي���� ًا‪ ،‬احت����كار ًا للس����لطة‪،‬‬ ‫والثروة‪ ،...‬وهي أيديولوجية دينية‬ ‫ال صل����ة له����ا بالدي����ن ق����در ارتباطها‬ ‫بالسياس����ة‪ ،‬واحلك����م‪ .‬وه����ي حلظ����ة‬ ‫أيديولوجي����ة تاريخي����ة حرصنا وما‬ ‫ن����زال نح����رص عل����ى إع��ل�ان وفاتها‬ ‫وموته����ا‪ ،‬ل����وال إع����ادة إنتاجه����ا في‬ ‫ش����روط سياس����ية تاريخي����ة مغايرة‬ ‫ف����ي ح����رب ‪1994‬م‪ ،‬له����ا عالق����ة بالس����لطة‪ ،‬والثروة‪،‬واإلقص����اء‬ ‫السياس����ي للش����ريك اجلنوبي‪ ،‬ولكل اجلنوب‪ ،‬بقدر ما تنتفي‬ ‫أية صلة لها بالدين املقدس‪ .‬حيث توحد املس����جد‪ ،‬باملعس����كر‪،‬‬ ‫حت����ت ش����عار أيديولوج����ي‪ ،‬سياس����ي «ال����ردة واالنفص����ال»‪،‬‬ ‫ال����ردة من مناب����ر املس����اجد‪ ،‬واالنفصال من املعس����كرات‪ ،‬حتت‬ ‫ش����عارات أيديولوجي����ة دينية حزبية‪ ،‬ضد اخلصم السياس����ي‪،‬‬ ‫ولي����س الدين����ي‪ ،‬والذي حت����ول بقدرة ق����ادر إلى مرت����د‪ ،‬وكافر‪،‬‬ ‫«أيديولوجية التكفير» وهي اللحظة األيديولوجية السياسية‪،‬‬ ‫التي لم تفارق عقول البعض حتى اللحظة‪ ،‬في إعالن االعتراف‬ ‫الكام����ل والواض����ح بالقضي����ة اجلنوبي����ة‪ ،‬كقضي����ة سياس����ية‪،‬‬ ‫وباجلنوب كطرف سياس����ي شريك في دولة الوحدة‪ ،‬واالعتذار‬ ‫ع����ن ثقافة متجيد وتقديس احلروب حت����ت أي عنوان أو غطاء‬ ‫جه����وي‪ ،‬أو قبل����ي‪ ،‬أو عس����كري‪ ،‬أو عقيدي‪ .‬وذلك����م هو املعنى‬ ‫أو املفه����وم األيديولوج����ي والسياس����ي ف����ي عمق����ه التاريخ����ي‪،‬‬ ‫الكام����ن والرابض في عقل ووج����دان البعض حتى اليوم‪ .‬وهو‬ ‫املص����در األيديولوج����ي التاريخ����ي املفس����ر والكاش����ف لنظرية‪،‬‬ ‫أو أيديولوجي����ة‪ ،‬األص����ل‪ ،‬والف����رع‪ ،‬وعودة الف����رع‪ ،‬إلى األصل‪،‬‬ ‫واجلزء‪ ،‬إلى الكل حيث الفرع‪ ،‬هو اجلنوب‪ ،‬واألصل التاريخي‬ ‫ه����و الش����مال‪ ،‬كم����ا ه����و ف����ي العق����ل السياس����ي عن����د البعض‪،‬‬ ‫(الذهني����ة اإلمامي����ة التاريخي����ة‪ ،‬والذهنية املش����يخية القبلية‪،‬‬ ‫التي ورثت اإلمامة وخاصة من بعد انقالب ‪ 5‬نوفمبر ‪1967‬م)‬ ‫وم����ن ه����ذا اجل����ذر األيديولوجي السياس����ي اش����تقت اجلماعة‬ ‫احلزبية‪/‬احلربي����ة‪ ،‬املتطرفة‪ ،‬الفقه السياس����ي‪ ،‬لعملية «الضم‬ ‫واإلحل����اق» ف����ي عالقته����م باجلنوب‪ .‬وم����ن هنا تنب����ري عندهم‬ ‫الض����رورة األيديولوجية‪ ،‬السياس����ية‪ ،‬التاريخية لعودة الفرع‬ ‫إل����ى األصل‪ ،‬ول����و بالقوة‪ ،‬واحل����رب‪ ،‬والذي ع ّب����رت عنه قيادة‬ ‫النظام السابق من على منصة السبعني في ‪ 27‬أبريل ‪1994‬م‪،‬‬ ‫بش����عار «الوحدة أو املوت» «الوحدة أو احلرب» وكذا بالشعار‬ ‫األيديولوج����ي العقي����دي‪ ،‬حرب «ال����ردة ‪ ،‬واالنفص����ال» ومن أن‬ ‫الوح����دة‪« ،‬فريضة ش����رعية‪ ،‬وديني����ة إس��ل�امية»(‪ )6‬وهنا يكمن‬ ‫اجلذر‪ ،‬والعمق األيديولوجي التاريخي السلبي في النظر إلى‬ ‫اآلخ����ر‪ ،‬املغاي����ر‪ ،‬املختلف‪ ،‬وخصوص ًا ف����ي النظر إلى اجلنوب‪،‬‬

‫قادري أحمد حيدر‬

‫المصالح والحقوق المسلوبة‬ ‫هي القوة الدافعة والمحفزة‬ ‫ل��ل��م��ق��اوم��ة‪ ،‬وه���ي ال��راف��ع��ة‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ف���ي أي ن��ش��اط‬ ‫س���ي���اس���ي أو اج��ت��م��اع��ي‪،‬‬ ‫(إصالحي‪ ،‬أو ثوري)‬ ‫ت����ح����ق����ي����ق ال���م���ص���ل���ح���ة‬ ‫ال���س���ي���اس���ي���ة‪ ،‬وال���م���ادي���ة‬ ‫المباشرة للحراك الجنوبي‬ ‫السلمي‪ ،‬يعني بداية تحول‬ ‫نوعي في محتوى أو واقع‬ ‫القضية الجنوبية‪ ،‬باتجاه‬ ‫ع��ودة القضية إلى فضائها‬ ‫السياسي الطبيعي‬

‫وف����ي ق����راءة القضية اجلنوبية في امتداده����ا الزمني احلديث‪،‬‬ ‫واملعاصر‪.‬‬ ‫إن القضي����ة اجلنوبي����ة الراهن����ة واملعاص����رة التي نناقش����ها‬ ‫ونبحثه����ا‪ ،‬وج����دت داخ����ل دول����ة الوح����دة ‪ 22‬ماي����و ‪1990‬م‪)7(،‬‬ ‫وظهرت وتش����كلت من انس����اقها البنيوية‪ ،‬وال صلة لها مباشرة‬ ‫بذل����ك التاري����خ األيديولوجي الس����ابق لها‪ ،‬الذي مت اس����تدعاؤه‬ ‫ألغ����راض سياس����ية‪ ،‬حت����ى ُيس����تكمل البع����د العس����كري‪ ،‬ببعده‬ ‫األيديولوج����ي‪ ،‬ولك����ن حت����ت الغط����اء الدين����ي‪ .‬كم����ا أن القضية‬ ‫اجلنوبية اليوم‪ ،‬ليس����ت لها صلة بحروب التش����طير الس����ابقة‪،‬‬ ‫بص����ورة مباش����رة‪ ،‬س����واء احل����روب الش����طرية ب��ي�ن الش����مال‪،‬‬ ‫واجلنوب‪ ،‬س����بتمبر ‪1972‬م‪ ،‬ومارس ‪1979‬م‪ ،‬أو تلك الش����طرية‬ ‫الداخلي����ة اجلنوبي����ة‪ /‬اجلنوبية‪( ،‬قبل االس����تقالل مباش����رة‪ ،‬أو‬ ‫تل����ك الت����ي بع����د االس����تقالل‪ ،‬يوني����و ‪1978‬م‪ ،‬وكارث����ة ‪ 13‬يناير‬ ‫‪1986‬م) أو الش����مالية‪ /‬الش����مالية‪( ،‬حدث ‪ 21‬مارس ‪1968‬م في‬ ‫احلديدة‪ ،‬أو أحداث ‪ 24-23‬أغس����طس ‪1968‬م‪ ،‬في صنعاء‪ ،‬إلى‬ ‫مع����ارك وصراعات املنطقة الوس����طى في الس����بعينيات‪ ،‬وبداية‬ ‫الثمانين����ات‪ ،‬بني الس����لطة ف����ي الش����مال‪ ،‬واملعارضة املس����لحة‪،‬‬ ‫وص����و ًال إل����ى أح����داث احلجري����ة ‪1978‬م‪ ،‬حت����ى أح����داث انقالب‬ ‫‪ 15‬أكتوب����ر ‪1979‬م) فجميعه����ا صراع����ات سياس����ية وح����روب‬ ‫ش����طرية داخلي����ة ال صل����ة له����ا بالقضي����ة اجلنوبي����ة الراهن����ة‪،‬‬ ‫ويج����ري اس����تحضارها واس����تدعاؤها ليت����م املس����اواة فيما بني‬ ‫ح����روب التش����طير‪ ،‬وخاصة اجلنوبي����ة‪ ،‬اجلنوبي����ة‪ ،‬وبني حرب‬ ‫‪1994‬م التي انتجت سياس����ي ًا‪ ،‬وموضوعي ًا‪ ،‬وتاريخي ًا‪ ،‬القضية‬ ‫اجلنوبية التي نبحثها ونناقش����ها اليوم‪ .‬ومن املهم سياس����يا ً‪،‬‬ ‫ووطني���� ًا ‪ ،‬حل جميع صراعات التش����طير ‪ ،‬ومعاجلتها وبحثها‬ ‫باعتباره����ا قضاي����ا سياس����ية‪ ،‬وطني����ة‪ ،‬داخ����ل فري����ق العدال����ة‬ ‫االنتقالي����ة ‪ ،‬وضم����ن قان����ون العدال����ة االنتقالي����ة‪ ،‬ولذل����ك ن����رى‬ ‫أن القضي����ة اجلنوبي����ة ف����ي س����ياقاتها املوضوعية‪ ،‬والسياس����ة‬ ‫الراهنة‪ ،‬جاءت كرد فعل سياسي‪ ،‬وموضوعي‪ ،‬وتاريخي حلرب‬ ‫ع����ام ‪1994‬م‪ ،‬وه����و أو ًال‪ ،‬كما أن القضي����ة اجلنوبية الراهنة هي‬ ‫ثاني ًا‪ :‬نتاج سياس����ي وعملي لفش����ل وعجز النظام الس����ابق في‬ ‫إدارة مش����روع الوحدة‪ ،‬وس����قوطه الذريع في اختبار بناء دولة‬

‫الوحدة من األش����هر األولى إلعالن قيامها‪ .‬وألنه من الصعب بل‬ ‫من املس����تحيل لنظام سياس����ي ينظر للوح����دة باعتبارها عملية‬ ‫ض����م وإحلاق‪ ،‬وع����ودة الفرع‪ ،‬إل����ى األصل‪ ،‬أن يتمك����ن من قيادة‬ ‫مشروع وحدة‪ ،‬على أي مستوى كان‪ ،‬وهذا ثالث ًا‪ ،‬وهو ما حتقق‬ ‫بالفع����ل عل����ى صعي����د املمارس����ة الواقعي����ة حيث ب����دأت عالمات‬ ‫ومالمح حتلل النظام وتشظيه وتفككه‪ ،‬حتى انفجاره من داخله‬ ‫في صورة االنقسامات واإلنشقاقات التي شهدناها الحق ًا‪.‬‬ ‫إن القضي����ة اجلنوبي����ة الراهن����ة‪ ،‬ومحتواه����ا األيديولوج����ي‬ ‫والسياس����ي املعب����ر عنه����ا‪ ،‬ل����ه حيثيات����ه‪ ،‬ومعطيات����ه‪ ،‬وش����روط‬ ‫إنتاج����ه املختلف����ة جذري���� ًا عن جميع أش����كال احلراك السياس����ي‬ ‫اجلنوبي التاريخية التي عرفها اجلنوب‪ ،‬منذ املتوكل على الله‬ ‫إس����ماعيل‪ ،‬حت����ى مضمون القضي����ة اجلنوبية في خمس����ينيات‬ ‫وس����تينيات الق����رن املاض����ي‪ ،‬إل����ى حتقي����ق االس����تقالل الوطني‬ ‫الكام����ل والناج����ز‪ ،‬وإقام����ة دولة مس����تقلة وطنية حديث����ة ألبناء‬ ‫اجلن����وب اليمن����ي ألول م����رة‪ .‬ف����ي ‪ 30‬نوفمب����ر ‪1967‬م‪ ،‬وص����و ًال‬ ‫إل����ى وح����دة ‪ 22‬ماي����و ‪1990‬م‪ ،‬وحت����ى إع��ل�ان احلرب املش����ؤمة‬ ‫عل����ى هذه الوح����دة ف����ي ‪1994/4/27‬م‪ .‬والذي أنتج في ش����روط‬ ‫رفضها ومقاومتها حالة موضوعية وسياس����ية جديدة للقضية‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬هي إضافة نوعية سياس����ية وأيديولوجية وتاريخية‬ ‫ملعنى ومضمون القضية اجلنوبية‪ ،‬بل هو إضافة نوعية جديدة‬ ‫ملفه����وم الوطني����ة اليمني����ة املعاص����رة‪ ،‬وملعن����ى اجليوسياس����ية‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬والشمالية‪ ،‬كل على حدة‪ ،‬على طريق إنتاج مضمون‬ ‫جدي����د ومعاص����ر ملعن����ى الهوي����ة الوطني����ة اليمني����ة‪ ،‬بعي����د ًا عن‬ ‫أيديولوجية الضم واإلحلاق‪ ،‬وعودة الفرع إلى األصل‪ ،‬والفضل‬ ‫ف����ي كل ذلك يعود للحراك السياس����ي الس����لمي اجلنوب����ي‪ ،‬أو ًال‪،‬‬ ‫وللثورة الشبابية الشعبية‪ ،‬ثاني ًا‪.‬‬

‫‪ -4‬احملتوى السياسي(‪ )8‬للقضية اجلنوبية‪:‬‬

‫ل����م ي����درك النظام العصبوي الس����ابق مكر التاري����خ‪ ،‬وخذالنه‬ ‫مل����ن ال يتع����ظ من مراوغات����ه واحتياالته‪ ،‬فح����اول عابث ًا‪ ،‬أن ميكر‬ ‫بالتاريخ‪ ،‬فمكر هو به‪ ،‬حني توهم أن حلظة انتصاره العسكري‪،‬‬ ‫عل����ى احلزب االش����تراكي الش����ريك السياس����ي األول في صناعة‬ ‫الوحدة‪ ،‬وذهابه املجنون إلى اجتياح اجلنوب عس����كري ًا‪ ،‬وبذلك‬ ‫العن����ف‪ ،‬وتدمي����ره ونهبه لكل ما يق����ع أمامه وحول����ه‪ ،‬واعتقاده‬ ‫أن ذل����ك كان نهاية التاريخ لالش����تراكي‪ ،‬وللجن����وب‪ ،‬وهي بداية‬ ‫تاريخ����ه السياس����ي‪ ،‬والذاتي اخلاص‪ ،‬وج����اءت وقائع وحقائق‬ ‫احلياة السياس����ية لتقول له إن تلك اللحظة لم تكن س����وى بداية‬ ‫نهايت����ه هو‪ ،‬وليس ما توهم ‪ ،‬بداية أفوله السياس����ي التاريخي‬ ‫كنظام استنفد أغراضه السياسية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬وأن‬ ‫الب��ل�اد مع����ه‪ ،‬وبعده‪ ،‬وبعد ما أنتجه من أزم����ات مركبة ومعقدة‪،‬‬ ‫سياس����ي ًا‪ ،‬ووطني ًا‪ ،‬إقتصادي���� ًا‪ ،‬واجتماعي ًا‪ ،‬ولم يعد معها قادر ًا‬ ‫على حلها‪ ،‬بعد أن انقلب السحر على الساحر‪ ،...‬قد دخلت –أي‬ ‫الب��ل�اد كلها ش����ما ًال‪ ،‬وجنوب ًا‪ -‬ف����ي حالة حتول سياس����ي نوعي‬ ‫مختل����ف ع����ن ما كان����ت عليه‪ ،‬حي����ث ب����دأت البالد كلها (ش����ما ًال‪،‬‬ ‫وجنوب���� ًا)‪ ،‬تلج إل����ى مرحلة صعود الفعل اجلماهيري الش����عبي‬ ‫الدميقراط����ي‪ ،‬ف����ي ص����ورة صع����ود عم��ل�اق احل����راك السياس����ي‬ ‫اجلنوبي الس����لمي‪ ،‬وحتول ه����ذا احلراك االحتجاجي الس����لمي‬ ‫اجلنوب����ي إل����ى قضية سياس����ية وطنية جنوبية كب����رى‪ ،‬ثم جاء‬ ‫الهدير اجلماهيري الثوري الشبابي الشعبي العاصف في ثورة‬ ‫‪ 11‬فبراير ‪2011‬م‪ ،‬ليأتي على ما تبقى من قوة متاس����ك النظام‪،‬‬ ‫التاريخي����ة‪ ،‬بع����د أن ه����زت وزعزع����ت ثورة الش����باب والش����عب‪،‬‬ ‫األركان األساس����ية للدول����ة العميق����ة(‪ ،)9‬ف����ي طابعه����ا التقليدي‬ ‫املرك����زي املتخلف (بتفكيكه����ا تابو العصبية املركزية املقدس����ة)‬ ‫والذي متثل في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬كس����ر حاج����ز اخلوف ف����ي مواجهة النظام واتس����اع رقعة‬ ‫املواجه����ة ض����ده‪ ،‬تلك الت����ي ش����ملت كل البالد ش����ما ًال‪ ،‬وجنوب ًا‪،‬‬ ‫وبصورة س����لمية دميقراطية‪ ،‬قطعت عليه الطريق أمام إمكانية‬ ‫حتويل الثورة‪ ،‬إلى حالة حرب أهلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬خ����روج البني����ة القبلي����ة في ش����مال الش����مال ‪ ،‬ع����ن العادة‬ ‫التقليدي����ة التاريخي����ة ف����ي الدف����اع ع����ن النظ����ام كيفم����ا اتف����ق ‪،‬‬ ‫ورفضها الطوعي والتلقائي لبقاءها خارج العملية السياس����ية‬ ‫الثوري����ة اجلاري����ة‪ ،‬ورف����ض القط����اع‬ ‫الواسع منها حتولها إلى أداة حربية‬ ‫ض����د الث����ورة ‪ ،‬والش����عب‪ ،‬كم����ا كان‬ ‫يجري في مراحل سياس����ية تاريخية‪،‬‬ ‫س����ابقة‪ ،‬وهي أول «بروفة» سياس����ية‬ ‫نوعية واس����عة ملشاركة أبناء القبائل‬ ‫في الدف����اع عن الثورة بصورة عفوية‬ ‫وتلقائي����ة ‪ ،‬وب����دون انتظار غنيمة‪ ،‬أو‬ ‫في����د ‪ ،‬أو ش����يء في مقاب����ل ذلك‪ ،‬وهي‬ ‫حلظة سياس����ية تاريخي����ة‪ ،‬وعى فيها‬ ‫أبن����اء القبيل����ة املد الث����وري‪ ،‬وأدركوا‬ ‫أي����ن تكون مصلحته����م التاريخية في‬ ‫التغيي����ر‪ .‬وه����ي ف����ي نظرن����ا املقدم����ة‬ ‫السياس����ية التاريخي����ة‪ ،‬إلقام����ة حالة‬ ‫م����ن االس����تقاللية النس����بية ب��ي�ن‬ ‫املش����يخة القبلي����ة‪ ،‬وب��ي�ن‪ ،‬القبيل����ة‪،‬‬ ‫كبنية اجتماعي����ة مقهورة‪ ،‬ومظلومة‪،‬‬ ‫ومفصول����ة ع����ن الس����لطة املش����يخية‪.‬‬ ‫التي ه����ي في األص����ل‪ ،‬والواقع‪ ،‬جزء‬ ‫م����ن س����لطة احلك����م‪ ،‬والدول����ة‪ .‬طيل����ة‬ ‫خمسة عقود متواصلة على األقل‪.‬‬ ‫‪ -3‬وص����ول النظ����ام السياس����ي‬ ‫الس����ابق‪ ،‬نفس����ه إل����ى قناع����ة بع����دم‬ ‫الق����درة عل����ى االس����تمرار ف����ي احلكم‪،‬‬ ‫وف����ي إدارة الب��ل�اد بالطريقة القدمية‪،‬‬ ‫بع����د أن فش����لت محاوالت����ه املس����تمرة‬ ‫ف����ي إدارة النظام بتعميم نهج احلرب‬ ‫عل����ى كل الب��ل�اد دون تكلفة سياس����ية‬ ‫واقتصادي����ة‪ ،‬واجتماعي����ة‪ ،‬وأخالقية‬ ‫باهظ����ة‪ .‬مم����ا أوقع����ه ف����ي ح����رج أمام‬ ‫الداخ����ل‪ ،‬وأم����ام اخل����ارج‪ ،‬خاص����ة‪ ،‬بعد‬ ‫مجزرة جمعة الكرامة ‪ 18‬مارس ‪2011‬م‪.‬‬ ‫‪ -4‬أكدت الوقائع السياس����ية ‪ ،‬والوطني����ة‪ ،‬والعملية أن نهج‬ ‫احلرب وسع الفجوة بني الشمال ‪ ،‬واجلنوب ‪ ،‬لتطغى اجلغرافيا‬ ‫(الهويات اجلهوية) على حقائق التاريخ الوطني اجلامعة‪ ،‬وأن‬ ‫توس����يع وتعميم نهج احلرب العس����كرية‪ ،‬واألمنية والسياسية‪،‬‬ ‫عل����ى “اجلن����وب”‪ ،‬و”صع����دة”‪ ،‬كان خصم ًا من ش����رعية النظام‪،‬‬ ‫السياسية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬والدستورية‪ ،‬وفقدان مستمر ملشروعيته‬ ‫االجتماعية في اجلنوب ‪ ،‬والشمال‪.‬‬ ‫قاد فشل النظام وعجزه عن إنتاج مشروع سياسي‬ ‫‪ -5‬‬ ‫وطن����ي دميقراط����ي وح����دوي‪ ،‬بعد احل����رب‪ ،‬وخاصة بعد س����يره‬ ‫باجت����اه “التوريث للجمهورية”‪ ،‬والدول����ة‪ ،‬والوحدة‪- ،‬املقصود‬ ‫ح����رب ‪1994‬م‪ -‬ف����ي األبن����اء‪ ،‬واألحف����اد‪ ،‬إل����ى تضيي����ق قاعدت����ه‬ ‫االجتماعي����ة‪ ،‬والسياس����ية‪ ،‬والوطني����ة‪ ،‬في الش����مال واجلنوب‪،‬‬ ‫وج����اء احل����راك اجلنوب����ي الس����لمي ‪ ،‬وبع����ده ث����ورة الش����باب‪،‬‬ ‫والشعب‪ ،‬العاصفة لترفع الستار عن ذلك‪ ،‬في صورة‪:‬‬ ‫أ‌‪ -‬انش����قاق اجلي����ش واألم����ن‪ ،‬وهم����ا م����ن نخبة عصب����ة رقبة‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬انف����راط عق����د احلكوم����ة كلي����ا‪ ،‬وحدوث ما يش����به الش����لل‬ ‫السياسي العام‪.‬‬ ‫ج����ـ‪ -‬االس����تقاالت الواس����عة ألعض����اء البرمل����ان‪ ،‬وخاص����ة من‬ ‫أعضاء برملان احلزب احلاكم‪ .‬ومن العناصر النوعية والشريفة‬ ‫غير امللطخة بالفساد‪ ،‬أو اجلرمية السياسية‪.‬‬ ‫د‌‪ -‬وصول االستقاالت إلى السلك الدبلوماسي‪.‬‬ ‫ه����ـ‪ -‬حت����ول قس����م واس����ع ف����ي األغلبي����ة الصامت����ة إلى صف‬ ‫الثورة‪ ،‬ودعمها ‪.‬‬ ‫إن هوس الس����لطة‪ ،‬وجن����ون هيلمانها ‪ ،‬أفق����دت نخبة احلكم‬ ‫البصيرة ‪ ،‬والقدرة على رؤية األشياء كما هي بالواقع‪ ،‬وزين لهم‬ ‫نقش النصر العابر للوطنية‪ ،‬وللسياس����ة‪ ،‬وللمصالح املش����تركة‬ ‫لليمني��ي�ن‪( .‬في الش����مال‪ ،‬واجلن����وب) الذي اس����تمر رأس احلكم‬ ‫يرس����مه‪ ،‬باعتباره مجده األزلي اخلالد‪ ،‬عن قراءة ورؤية ما بعد‬ ‫االس����تفراد واالستئثار بالسلطة‪ ،‬والثروة‪ ،...‬فقد أسكرته خمرة‬

‫شعار “الوحدة بالدم” و”الوحدة أو املوت” عن قراءة التحوالت‬ ‫السياس����ية واالجتماعية اجلارية في الواقع‪ ،‬وعن رؤية اخلراب‬ ‫العظي����م الذي أوصل الب��ل�اد إليه‪ ،..‬اخلراب العظي����م في العقل‪،‬‬ ‫وال����روح‪ ،‬والوجدان‪ ،‬واملش����اعر‪ ،‬ومن حالة كراهية غير معهودة‬ ‫لفك����رة الوح����دة(‪ ،)10‬بني قط����اع ال بأس به من ابن����اء اجلنوب ‪،‬‬ ‫ومن انقسام حاد بني الشمال‪ ،‬واجلنوب غير مسبوق في تاريخ‬ ‫الوعي السياس����ي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والثقافي لليمنيني‪ ،‬على قاعدة‬ ‫أيديولوجي����ة «الهوية»‪ ،‬ال على قاعدة املش����روع السياس����ي‪ ،‬كما‬ ‫هو عند قطاع من املعارضني للوحدة على األقل‪ .‬لم يدرك النظام‬ ‫العصبوي‪ ،‬الفردي‪ ،‬املتكئ على إرث املركز املقدس‪ ،‬أن مركزه بدأ‬ ‫بالتحلل‪ ،‬والتفكك حلظة إعالنه احلرب على اجلنوب‪ ،‬وإقصائه‬ ‫له كلي ًا‪ ،‬من الشراكة‪ ،‬في السياسة‪ ،‬وفي السلطة‪ ،‬والثروة‪ ،‬وأن‬ ‫حلظ����ة انتصاره املوهوم والعبثي عس����كري ًا‪ ،‬ه����ي حلظة نهايته‬ ‫السياس����ية‪ ،‬والوطني����ة والتاريخية‪ ،‬كنظام حك����م‪ ،‬وبداية عصر‬ ‫التغيي����ر‪ ،‬والثورة‪ ،‬والش����عب‪- ،‬أقول بداي����ة‪ -‬في صورة صعود‬ ‫احل����راك السياس����ي الس����لمي اجلنوب����ي‪2007-2006 ،‬م‪ ،‬وبعده‬ ‫بسنوات قليلة قيام ثورة الشباب والشعب‪.‬‬ ‫واألخط����ر هن����ا أن حلظة احل����رب العبثيه‪ ،‬والنص����ر املوهوم‪،‬‬ ‫ه����ي ذاته����ا حلظ����ة تتوي����ج الب��ل�اد كله����ا بغ����ار‪ ،‬وع����ار الهزمي����ة‬ ‫الوطنية الكبرى‪ ،‬جنوب ًا‪ ،‬وش����ما ًال‪ ،‬وخاصة في اجلنوب املغدور‬ ‫واملج����روح في العمق‪ ،‬الذي حاولت‪ ،‬وعملت احلرب على إعادته‬ ‫إلى العصور الوس����طى‪ ،‬والى املربع السياس����ي التاريخي األول‬ ‫م����ن صراع الهوي����ات اجلهوي����ة‪ ،‬واملش����اريع الصغي����رة‪ ،‬وكأننا‬ ‫نعود باجلنوب القهقرى إلى ما قبل التاريخ احلديث واملعاصر‪،‬‬ ‫بع����د أن بعثرت احلرب املدمرة عل����ى اجلنوب خصوص ًا‪ ،‬املعنى‬ ‫السياس����ي الكل����ي ملفه����وم «اليم����ن»‪ ،‬وملعن����ى الوح����دة ‪ ،‬وملعنى‬ ‫«التاري����خ املش����ترك لليمني��ي�ن»‪ ،‬وه����ي قم����ة الكارثة السياس����ية‬ ‫والوطنية‪ ،‬التي قد حتتاج إلى سنوات طويلة‪ ،‬إلعادة ترميمها‪،‬‬ ‫وم����داواة جراحه����ا الغائرة‪ ،‬وه����ي مهمة‪ ،‬ومس����ؤولية اجلميع‪،‬‬ ‫ممثلة في‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإلرادة السياس����ية الرس����مية ف����ي احلكم‪ ،‬ف����ي صورة رأس‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ .2‬حكوم����ة الوف����اق الوطني‪ ،‬في إدراكها ملس����توى التحديات‬ ‫امللقاة على عاتقهم جميعا‪.‬‬ ‫‪ .3‬احلوار الوطني الشامل‪ ،‬والذي يعول عليه الناس الكثير‪،‬‬ ‫باعتب����اره النقي����ض السياس����ي‪ ،‬واأليديولوج����ي‪ ،‬والتاريخ����ي‪،‬‬ ‫ملفه����وم “أصح����اب احل����ل والعق����د” و”األط����راف املعني����ة” التي‬ ‫حكم����ت‪ ،‬وحتكم����ت بالفض����اء السياس����ي الع����ام‪ ،‬طيل����ة العق����ود‬ ‫املاضية‪- ،‬بل تاريخي ًا‪ -‬ومن هنا حالة عداء‪ ،‬وخصومة‪ ،‬القوى‪،‬‬ ‫واجلماعات التقليدية‪ ،‬ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وسعيها‬ ‫الدؤوب إلفشاله‪.‬‬ ‫‪ .4‬األحزاب السياس����ية والقوى االجتماعية املختلفة‪ ،‬املدنية‪،‬‬ ‫والدميقراطي����ة‪ ،‬الت����ي م����ا ي����زال موقفه����ا غي����ر موح����د‪ ،‬وتتحرك‬ ‫بصورة انعزالية‪ ،‬وحزبية ضيقة‪ ،‬غير مدركة خطورة التحديات‪.‬‬ ‫‪ .5‬منظمات املجتمع املدني‪ ،‬واملكونات احلقوقية‪ ،‬والقانونية‪،‬‬ ‫والدستورية‪.‬‬ ‫‪ .6‬الدول الراعية للمبادرة اخلليجية‪ ،‬وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫وعل����ى‪ ،‬كل ذل����ك ال نقرأ‪ ،‬في التس����وية السياس����ية التاريخية‪،‬‬ ‫عب����ر املب����ادرة اخلليجي����ة وآليته����ا التنفيذي����ة‪ ،‬س����وى اخلط����وة‬ ‫السياس����ية التاريخي����ة‪ ،‬اإلجبارية‪ ،‬ملصاحلة سياس����ية تاريخية‬ ‫عل����ى قاع����دة التغيير‪ ،‬ج����اءت حتت ضغط حمم الث����ورة‪ ،‬وقوافل‬ ‫الش����هداء‪ ،‬واجلرح����ى‪ ،‬للح����راك الس����لمي اجلنوب����ي‪ ،‬وللث����ورة‬ ‫الش����بابية الش����عبية‪ ،‬وه����ي ليس����ت س����وى البداي����ة السياس����ية‬ ‫لتسوية تاريخية شاملة‪ ،‬املهم أن يدرك الناس بوعي أن ذلك هو‬ ‫بداية اإلصالح السياس����ي الش����امل على قاعدة التغيير العظيم‪،‬‬ ‫لته����دمي صنمي����ة املرك����ز املق����دس التاريخ����ي‪ ،‬الذي ش����كل عامل‬ ‫تعويق وكبح‪ ،‬سياس����ي تاريخي لعمليات التقدم االجتماعي في‬ ‫اليمن ‪ ،‬شما ًال وجنوب ًا‪.‬‬ ‫إن احلقائ����ق والوقائع‪ ،‬املوضوعي����ة والتاريخية‪ ،‬والتجارب‬ ‫السياس����ية التي مررنا بها في بناء الدولة الوطنية‪ ،‬س����واء في‬ ‫زمن التش����طير‪ ،‬وبعد إعالن الوحدة السلمية‪ ،‬الدميقراطية‪ ،‬في‬ ‫‪ 22‬ماي����و ‪1990‬م‪ ،‬ثم االنق��ل�اب عليها باحلرب ‪1994‬م‪ ،‬جميعها‪،‬‬ ‫أك����دت للجميع‪ ،‬أن جتربة الوحدة االندماجية الفورية‪ ،‬س����قطت‪،‬‬ ‫وفش����لت‪ ،‬ووصلت إلى طريق مس����دود‪ ،‬وأنتجت في س����ياق ذلك‬ ‫الفش����ل‪ ،‬دول����ة الوحدة باحل����رب‪ ،‬والدم‪ ،‬والتكفي����ر‪ ،‬وهي ذاتها‪،‬‬ ‫فش����لت تاريخي���� ًا‪ ،‬ألنه����ا وقف����ت عن����د ح����دود إنت����اج مصاحله����ا‬ ‫الذاتي����ة‪ ،‬والفردي����ة‪ ،‬العصبوية‪ ،‬اجلهوي����ة واملركزية‪ ،‬في صورة‬ ‫الدولة البس����يطة‪ :‬دولة اجلند‪ ،‬ودولة االس����تيالء‪ ،‬ودولة الغلبة‪،‬‬ ‫والس����لطنة حت����ى التوري����ث‪ ،...‬وال خيار أم����ام اليمنيني جميع ًا‪،‬‬ ‫في الش����مال‪ ،‬واجلنوب‪ ،‬س����وى العودة لصياغة إنتاج سياس����ي‬ ‫إبداع����ي دميقراط����ي جدي����د‪ ،‬لعق����د وحدة جدي����دة‪ ،‬وعق����د جديد‬ ‫لبن����اء دول����ة مدنية‪ ،‬دميقراطي����ة‪ ،‬احتادية‪ ،‬فيدرالي����ة‪ ،‬مبا يحقق‬ ‫طموح����ات‪ ،‬وتطلع����ات‪ ،‬ومصالح جميع اليمني��ي�ن‪ ،‬في اجلنوب‪،‬‬ ‫والش����مال‪ ،‬وب����دون ذل����ك في تقديري الش����خصي‪ ،‬فإننا س����نعود‬ ‫من جديد للحروب الش����طرية البينية‪ ،‬وللحروب داخل كل ش����طر‬ ‫عل����ى ح����دة‪ ،...‬فتاري����خ التجزئة السياس����ية‪ ،‬القري����ب‪ ،‬والبعيد‪،‬‬ ‫(التاريخ����ي) أط����ول عم����ر ًا‪ ،‬وحض����ور ًا‪ ،‬م����ن تاريخ بن����اء الدولة‬ ‫الوطني����ة الدميقراطية املعاصرة‪ ،‬وفي غياب‪ ،‬وحدة قوى التقدم‬ ‫السياس����ي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والوطني‪ ،‬في اليمن اجلديد‪ ،‬وضعف‬ ‫حضور مش����روعها السياس����ي الكبير‪ ،‬فإن املش����اريع السياسية‬ ‫الصغي����رة التفكيكي����ة‪ ،‬ق����ادرة على اقتحام املش����هد السياس����ي‪،‬‬ ‫واختراقه‪ ،‬وإعادة إنتاج تاريخها السياس����ي‪ ،‬والذاتي اخلاص‪،‬‬ ‫عل����ى أنقاض املش����روع الوطني كل����ه‪ ،...‬وهي جاه����زة‪ ،‬ومؤهلة‬ ‫لذل����ك‪( ،‬تاري����خ اإلمام����ة‪ ،‬واملش����يخة القبلية العس����كرية‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الس����لطنات‪ ،‬واإلم����ارات‪ ،‬إضاف����ة لواق����ع توازن الق����وة احلاصل‬ ‫لصاحلها على األرض)‪ ،‬ويساعدها في ذلك‪ ،‬أن سنوات الوحدة‬ ‫باحل����رب‪1994 ،‬م – ‪2013‬م راكم����ت عوام����ل س����لبية عدي����دة‪،‬‬ ‫وخطي����رة‪ ،‬لتفكي����ك‪ ،‬وإضعاف النس����يج االجتماع����ي‪ ،‬والوطني‪،‬‬ ‫عل����ى صعي����د كل ش����طر‪ ،‬وفيما بني الش����طرين‪ ،‬وم����ن هنا أهمية‬ ‫عام����ل التوحي����د‪ ،‬والوح����دة‪ ،‬عل����ى أس����س‪ ،‬وقواع����د‪ ،‬سياس����ية‪،‬‬ ‫ودميقراطية‪ ،‬وقانونية‪ ،‬ودستورية‪ ،‬جديدة‪ ،‬في صياغة مشروع‬ ‫الوحدة‪ ،‬وفي بناء الدولة مع ًا‪.‬‬ ‫وال ن����رى ف����ي تش����كيل حكوم����ة الوف����اق الوطن����ي عل����ى كل‬ ‫مصاع����ب والدته����ا‪ ،‬وقص����ور أدائها املعلوم لنا جميع ًا أس����بابه‪،‬‬ ‫وظروف����ه‪ ،‬ووصول رئيس للجمهورية اليمنية‪ ،‬بصورة س����لمية‬ ‫ودميقراطي����ة‪ ،‬وم����ن خ����ارج املعادل����ة السياس����ية العصبوي����ة‪،‬‬ ‫التاريخية‪ .‬وبرضى األغلبية‪ ،‬وعبر انتخابات دميقراطية جاءت‬ ‫بها تداعيات الثورة على قاعدة التس����وية السياسية التاريخية‪.‬‬ ‫ال ن����رى باملعن����ى التاريخ����ي في كل ذل����ك‪ ،‬إال انتصار ًا سياس����ي ًا‬ ‫ووطني���� ًا أولي ًا‪ ،‬حملت����وى القضية اجلنوبي����ة‪ ،‬وحملتوى القضية‬ ‫الوطني����ة اليمني����ة قاطب����ة‪ .‬وه����ي بداي����ة لألعم����ال السياس����ية‬ ‫املش����تركة‪ .‬املهم أن يدرك اجلميع‪ ،‬وبخاصة القوى السياس����ية‪،‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬املعنية بقضية التغيير السياس����ي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫األهمي����ة السياس����ية والوطنية‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬ل����كل ما جرى‪ ،‬وأن‬ ‫يس����توعبوا بعم����ق‪ ،‬األهمي����ة السياس����ية االس����تثنائية‪ ،‬ملؤمت����ر‬ ‫احل����وار الوطن����ي الش����امل‪ ،‬كفرصة سياس����ية وطني����ة تاريخية‪،‬‬ ‫لإلنتقال بالتس����وية السياس����ية‪ ،‬من حال����ة اإلصالح‪ ،‬إلى مرحلة‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫واملطلوب اليوم‪ ،‬قبل الغد‪ ،‬اإلسراع في تقدمي حلول عاجلة‬ ‫ملا جرى‪ ،‬من اجلميع‪ .‬وعلى مؤمتر احلوار الوطني الشامل يقع‬ ‫جزء مهم من املس����ئولية السياسية التاريخية‪ .‬وهي مسؤولية ‪،‬‬ ‫سياسية‪ ،‬وطنية تاريخية‪ ،‬يتقاسمها بصورة رئيسية‪ ،‬األطراف‬ ‫الثالث����ة اآلتية‪ .‬رئاس����ة اجلمهوري����ة ‪ ،‬حكومة الوف����اق الوطني‪،‬‬ ‫مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي‪ ،‬وهي مس����ؤولية سياس����ية مش����تركة‬ ‫تكاملية وتفاعلية‪ ،‬كل منهم يقود إلى اآلخر ويكمله‪.‬‬ ‫ويحت����م علين����ا الي����وم التفكي����ر العقالن����ي والس����ليم أن نضع‬ ‫ح����رب ‪1994‬م ف����ي س����ياقها السياس����ي التاريخ����ي‪ ،‬باعتباره����ا‬ ‫ح����رب‪ ،‬عبثي����ه‪ ،‬اعتباطي����ة‪ ،‬حكمه����ا‪ ،‬وحتكم بها‪ ،‬عقل سياس����ي‬ ‫مهج����وس بالثروة‪ ،‬وباحتكار الس����لطة‪ ،‬وال عالق����ة له بالوحدة‪،‬‬ ‫والدميقراطي����ة‪ ،‬وقضي����ة املواطن����ة‪ ،‬وبن����اء الدولة‪ ،‬ومش����روعها‬ ‫السياس����ي التعددي‪ ،‬لتداول الس����لطة سلميا‪ ،‬وهنا يكمن اجلذر‬ ‫املفسر للحرب‪ ،‬ونهج احلرب‪.‬‬ ‫> ‪( ...‬يتبع)‬


‫اقتباسات‬

‫‪5‬‬

‫> ليست حقيقة االنسان مبا يظهره لك‪ ،‬بل مبا ال يستطيع أن يظهره‪ ،‬لذلك‬ ‫إذا أردت أن تعرفه فال تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما ال يقوله‪.‬‬ ‫> احلب ال يعطي اَّإل ذاته‪ ،‬وال يأخذ ّاًإل من ذاته‪ ،‬وهوال مَي ِلك وال مُي ًلك‪،‬‬ ‫فحسبه أنّه احلب‪.‬‬ ‫> أين تبحثون عن اجلمال؟ وكيف جتدونه إن لم يكن هوالطريق والدليل؟‬ ‫> الصديق املزيف كالظل ميشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي‬ ‫عندما أكون في الظالم‪.‬‬ ‫> حني يغمرك احلزن تأمل قلبك من جديد‪ ،‬فسترى أنك في احلقيقة تبكي‬ ‫مما كان يوم ًا مصدر بهجتك‪.‬‬ ‫جبران خليل جبران‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫الواحة‬ ‫بلطج ـ ــة‬

‫يعتبر البعوض الناقل لحمى الضنك ال توقفه حدود وال تعيقه مسافات فهو قادر على‬ ‫اكتساح هذه المعوقات دون عناء‪ ،‬وبالمقابل فإن البعض ال يكترث كثيراً لتواجد البعوض‬ ‫بالمنزل والتخلص من البؤر التي يعيش فيها ويتكاثر‪ ،‬كالمياه النقية التي تتجمع في آنية‬ ‫المنازل وخزانات المياه المكشوفة هذا على أقل تقدير‪ ,‬وهناك أيضاً مصادر أخرى لعيش‬ ‫وتكاثر البعوض كالمياه الراكدة وكذا البطيئة الجريان فالحد من لدغ البعوض ليس فقط‬ ‫للوقاية من المالريا‪ ،‬بل ومن حمى الضنك التي من المحتمل ظهورها متى أتت وتهيأت‬ ‫الظروف كحال بعض المديريات في محافظة تعز التي ظهرت فيها مؤخراً حاالت إصابة‬ ‫بهذا الداء الوخيم على نحو ما سنذكره الحقاً‪.‬‬ ‫في السطور التالية نضع القارئ على حقيقة هذا المرض ومصدره والخصائص التي‬ ‫يتسم بها‪ ،‬مع بيان أعراضه وما يشكله من خطورة على اإلنسان‪ ،‬وكذا ما يلزم للوقاية‬ ‫منه وتجنبه‪..‬‬

‫منيرة الديلمي‬

‫إعداد‪ :‬د‪ .‬محمد أحمد الدبعي‬

‫ح � �م ��ى ال� � �ض� � �ن � ��ك‪ ..‬أع � � � � ��راض وع �ل��ام � ��ات‬

‫حم���ى الضن���ك واح���دة م���ن احلمي���ات الفيروس���ية‬ ‫النزفي���ة‪ ،‬توج���د منه���ا أربعة أن���واع وتنتقل م���ن املصاب‬ ‫إلى الش���خص الس���ليم بواس���طة بعوض ُيدع���ى (األيديز‬ ‫إيجبت���اي) وه���و بطبيعية احلال بع���وض منزلي له قدرة‬ ‫على االنتش���ار واالنتق���ال إلى املناطق البعي���دة ما لم تتم‬ ‫مكافحت���ه والقض���اء علي���ه‪ ،‬حي���ث ال يتوالد إال ف���ي املياه‬ ‫النقي���ة املتجمعة في األوعية التي يس���تخدمها الس���كان‪،‬‬ ‫مث���ل براميل وخزانات املياه املكش���وفة وأح���واض املياه‬ ‫غي���ر املغط���اة والب���رك‪ ،‬وجرر امل���اء‪ ،‬وإطارات الس���يارات‬ ‫(التائرات) والتي يش���يع استخدامها في تهامة في أماكن‬ ‫املياه كاآلبار التي في األصل قريبة من املنازل‪.‬‬ ‫واملع���روف عن حم���ى الضنك أنه أس���يوي املوطن‪ ،‬وقد‬ ‫ش���هدت اإلصاب���ة ب���ه تنامي��� ًا ملحوظ��� ًا قب���ل س���نوات في‬ ‫كثي���ر من البل���دان املدارية‪ ،‬في الص�ي�ن‪ ،‬وفيتنام‪ ،‬والوس‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتايالن���د وأندونس���يا‪ ،‬وغيرها م���ن دول جنوب وجنوب‬ ‫شرق آسيا‪ ،‬وفي جزر وأماكن كثيرة في احمليط الهادي‪.‬‬ ‫وعق���ب كارثة تس���ونامي وتده���ور األوضاع الصحية‬ ‫والبيئي���ة في البل���دان املنكوبة أخذ املرض في التفش���ي‬ ‫واالنتش���ار هناك‪ ،‬أعقب ذلك ظهوره في أجزاء من البالد‬ ‫ف���ي تهام���ة وش���بوة وبع���ض احملافظ���ات الت���ي يعي���ش‬ ‫فيه���ا البع���وض الناقل لهذا املرض بش���كل متفرق بينما‬ ‫ع���دد من‬ ‫ظه���رت مؤخ���ر ًا ح���االت إصابة به���ذا الداء في‬ ‫ٍ‬ ‫مديري���ات محافظة تعز وهي مديري���ات (املظفر– صالة‪-‬‬ ‫ش���رعب الس�ل�ام– ذو باب‪ -‬القاه���رة– التعزية– املعافر)‬ ‫فكان���ت احلصيل���ة أن رص���دت فيها (‪ )320‬حال���ة إصابة‬ ‫مؤك���دة بهذه احلم���ى الوخيمة م���ن قبل املرك���ز الوطني‬

‫ملختب���رات الصحة خالل الفترة املمتدة من (أغس���طس–‬ ‫ديسمبر‪2008‬م)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫فترة حضانة املرض‬ ‫تت���راوح فت���رة حضانة املرض ب�ي�ن (‪ 4 - 3‬أيام) وعادة‬ ‫ب�ي�ن (‪ 14 - 3‬يوم��� ًا) وال تنتقل العدوى من ش���خص آلخر‬ ‫مباش���رة إمنا يكون املرضى بحم���ى الضنك عادة معديني‬ ‫للبعوضة قبل ظهور أعراض وعالمات املرض بيوم واحد‬ ‫وحتى نهاية دور احلمى‪ ،‬وهي مدة تتراوح في املتوس���ط‬ ‫بني (‪ 7 - 6‬أيام) ثم تقوم البعوضة بعد ذلك بنقل العدوى‬ ‫إلى اآلخرين بعد (‪ 12 - 8‬يوم ًا) من حصولها على وجبة‬ ‫الدم وتظل هكذا طوال فترة حياتها‪.‬‬

‫األعراض و العالمات‬ ‫تتمي���ز أعراض مرض حمى الضن���ك بظهورها املفاجئ‬ ‫واحلمى املتواصلة ملدة (‪ 5 3-‬أيام) ومن النادر امتدادها‬ ‫بصداع شديد‬ ‫إلى أكثر من (‪ 7‬أيام) ومعها يشعر املريض‬ ‫ٍ‬ ‫وبأل���م خلف العينني واحتقان األجفان وبآالم في املفاصل‬ ‫والعض�ل�ات والظه���ر واضطرابات في اجله���از الهضمي‬ ‫ويظه���ر علي���ه بوض���وح وش���حوب الوج���ه وي���زداد إفراز‬ ‫جسده للعرق‪.‬‬ ‫وبعد يومني إلى ثالثة أيام من ظهور األعراض الشديدة‬ ‫تنخفض درجة حرارة املصاب‪ ،‬فيش���عر املريض عقب ذلك‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا‪ ,‬فبعد ي���وم أو يومني‬ ‫بتحس���ن‪ ،‬لك���ن ه���ذا ال يدوم‬ ‫تعود احلمى واآلالم إلى احلالة الش���ديدة مجدد ًا‪ ،‬ويظهر‬ ‫أيض��� ًا طف���ح جلدي دائري الش���كل أحمر الل���ون مييل إلى‬

‫االس���مرار عل���ى اليدين واألطراف واجلذع‪ ،‬وهو ال يش���به‬ ‫الطفح اجللدي الذي تسببه احلمى القرمزية أو احلصبة‪,‬‬ ‫بوهن وخمول عام‬ ‫كما يش���عر املريض أثن���اء فترة املرض‬ ‫ٍ‬ ‫وحالة من االكتئاب‪.‬‬ ‫ف���ي العادة يح���دث املرض تضخم��� ًا للعق���د الليمفاوية‬ ‫وانخفاض���ا ً من عدد كريات ال���دم البيضاء وكثرة للخاليا‬ ‫الليمفاوية نسبي ًا‪ ،‬ومن املمكن أن تنجم عنه مظاهر نزفيه‬ ‫وقت من طور احلمى‪.‬‬ ‫صغرى كالرعاف ونزف اللثة في أي ٍ‬ ‫أم���ا ف���ي حال التغي���رات املرضي���ة الباطنية فقد تنش���أ‬ ‫تغيي���رات نزفي���ه كب���رى ل���دى البالغ�ي�ن كن���زف اجله���از‬ ‫الهضمي في حاالت القرحة الهضمية وغزارة الطمث عند‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫جت���در اإلش���ارة إل���ى أن ه���ذه احلم���ى تس���بب امل���رض‬ ‫املعروف بحمى الضنك النزفي وكثير ًا ما تش���اهد ظواهر‬ ‫نزفي���ه ويحدث بتوات���ر أقل رعاف ونزف ف���ي مواقع ثقب‬ ‫األوردة وطف���ح جلدي ونزف اللثة وذل���ك نتيجة االختالل‬ ‫في النفوذية الوعائية ونقص حجم الدم واختالل عمليات‬ ‫جتلط���ه مما ق���د ينجم عن���ه الوفاة‪ ,‬غير أن مع���دل اإلماتة‬ ‫بغياب حمى الضنك النزفية جد ًا منخفضة‪.‬‬

‫تدابير وقائية‬ ‫من الضرورة مبكان لتجنب اإلصابة والوقاية من حمى‬ ‫الضنك اتخاذ جملة من التدابير الوقائية التي تشمل‪:‬‬ ‫ تغطي���ة اآلب���ار وخزان���ات وبرامي���ل املياه املكش���وفة‬‫غطاء محكم اإلغالق ال يسمح بدخول البعوض‪.‬‬ ‫باستخدام‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬ردم أو جتفيف حفر املياه والبرك أو تغطيتها‪.‬‬

‫ التخلص من القمامات خاص ًة تلك التي حتتوي على‬‫علب وأواني فارغة‪.‬‬ ‫ النوم حتت الناموسيات وجتنب النوم في العراء‪.‬‬‫ التخلص من إطارات السيارات التي ميكن أن تتجمع‬‫بداخلها املياه‪.‬‬ ‫ وضع الشبك (التل) على النوافذ ملنع دخول البعوض‬‫ رش املنازل باملبيدات‪.‬‬‫دور املواطن�ي�ن في عملي���ات مكافح���ة البعوض واحلد‬ ‫من انتش���اره يأتي من خ�ل�ال اتخاذ كاف���ة تدابير الوقاية‬ ‫الش���خصية س���الفة الذك���ر فيه���ا‪ ،‬ميكنه���م إيق���اف تكاث���ر‬ ‫البع���وض الناق���ل للم���رض واحل���د م���ن وضع���ه للبيوض‬ ‫ومن���ع من���و اليرقات في املياه العذب���ة الراكدة أو البطيئة‬ ‫اجلريان‪.‬‬ ‫ونع���ول عل���ى اجلمي���ع ف���ي املناط���ق الت���ي ظه���ر فيها‬ ‫امل���رض وك���ذا القريبة منها التعاون والت���آزر ملكافحة هذا‬ ‫امل���رض باتب���اع كاف���ة التدابير الت���ي تضمن له���م الوقاية‬ ‫اجلماعي���ة‪ ،‬والعمل عل���ى إحالة املصابني ب���أي حمى إلى‬ ‫كإجراء احت���رازي من ناحية‪،‬‬ ‫املستش���فيات دون تأخي���ر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وم���ن ناحية أخرى لضمان ع���دم تفاقم خطورة املرض إذا‬ ‫بؤر‬ ‫ثبت وتأكد ظه���وره‪ ،‬وضمان عدم حتول املرضى إلى ٍ‬ ‫حلم���ى الضنك ينتق���ل منهم املرض عب���ر البعوض الناقل‬ ‫إلى اآلخرين مبا يهيئ للمرض االنتشار على أوسع نطاق‬ ‫عبر البعوض الناقل للعدوى‪.‬‬ ‫< املركز الوطني للتثقيف واإلعالم الصحي والسكاني‬ ‫بوزارة الصحة العامة والسكان‬

‫أسرار جلمال‬ ‫املرأة‬

‫الزوج العصبي كيف‬ ‫تتعاملني معه?!‬ ‫العصبية هي حالة نفسية فسيولوجية‬ ‫رمبا تالزم اإلنسان طوال حياته والسبب‬ ‫هوحساس� � ��ية اجلهاز العصبي املركزي‪,‬‬ ‫فاإلنسان العصبي دائم ًا مستنفر وردود‬ ‫فعله ح� � ��ادة حتى في أحس� � ��ن أوضاعه‬ ‫وأفضل حاالت� � ��ه فهوال يحت� � ��اج إلى من‬ ‫يثيره بل هوكذلك‪ ,‬فهويثور ألتفه األسباب‬ ‫ويتس� � ��رع في ردود أفعاله دون تريث فما‬ ‫موقفك أن� � ��ت ِ من تلك العصبي� � ��ة؟ البد لك‬ ‫عزيزتي من عدة أمور تساعدك على حسن‬ ‫التعامل مع املوقف ومعرفة نفسيته جيد ًا‬ ‫مبعنى أن تفهميه‪ ,‬اجعلي انفعاالت وجهك‬ ‫محايدة‪ ,‬ال حتاولي إيجاد حلول للمشكلة‬ ‫أثناء املوقف بل انتظري حتى تهدأ األمور‪,‬‬ ‫حاولي أن تكوني هادئة وال تأخذي األمور‬ ‫بعصبي� � ��ه‪ ,‬بعد أن تهدأ األم� � ��ور‪ ،‬اجعليه‬ ‫يفهم أنك متأملة لك� � ��ن بصمت وذكاء‪ ,‬في‬ ‫جلسه هادئة أفتحي معه املوضوع ناقشيه‬ ‫فيما يضايقك أخبري� � ��ه أنك تتأملني ورمبا‬ ‫لواستطاع تدريب نفسه على التحكم في‬ ‫غضبه س� � ��تكونني أكثر س� � ��عادة معه وال‬ ‫تنس� � ��ي أن التودد واحلب له أثر بالغ قد‬ ‫يدفع� � ��ه للتغير فعال فض� �ل��ا على أنك مع‬ ‫الوقت س� � ��وف متلكني مفاتيحه وتعرفني‬ ‫أوقات غضبه وحلمه وسوف جتدين نفسك‬ ‫تديرين األمر ببراعه‪.‬‬

‫االهتم���ام بالنف���س ال يحت���اج ملجه���ود كبير‪ ,‬فق���ط اإلقالع عن‬ ‫العادات اخلاطئة واملداومة على بعض العادات الس���ليمة سوف‬ ‫يجعلك جميلة وجذابة وإليك بعض األس���رار للجمال شرب املياه‬ ‫مفيد للبش���رة والش���عر‪ ،‬ش���رب كوب من املاء قبل النوم مباش���رة‬ ‫وأول ش���ئ بعد االس���تيقاظ من النوم‪ ،‬فاملاء هوالس�ل�اح الس���ري‬ ‫للحفاظ على البش���رة واجلمال‪ ,‬اخذ حمام بارد لتحس�ي�ن الدورة‬ ‫الدموي���ة وجع���ل ه���ذا روتني‪ ,‬غس���ل الوجه كل ليلة قب���ل الذهاب‬ ‫للس���رير ووضع ماسك باس���تمرار يعطي الوجه نضارة وبياض‪,‬‬ ‫الوقاية من الش���مس يجب احلرص على وضع الكرمي الواقي من‬ ‫الش���مس حتى ف���ي املنزل ألن أضاءه الش���مس التي تدخل البيت‬ ‫تؤثر أيض ًا في البشرة حتى إضاءة املنزل‪ ,‬وأخير ًا اختيار قصة‬ ‫الشعر املناسبة لكي واحلرص على وضع العطور‪.‬‬

‫حلول ملواجهة تلكؤ طفلك في أداء واجباته املنزلية‬ ‫م���ن املالح���ظ أن كثي���ر م���ن أطف���ال امل���دارس االبتدائية‬ ‫يتلكئ���ون أثن���اء أداء واجباتهم املنزلية وقد يرجع الس���بب‬ ‫ف���ي ذلك إلى أحد العوامل التالية إما ألنهم ال يس���تطيعون‬ ‫التعام���ل مع تلك الواجبات أو ألنهم ال يعرفون بالضبط ما‬ ‫ه���ي الواجبات الت���ي يجب أدائها‪ ،‬أو ألنه���م يقدرون حجم‬ ‫ودرج���ة صعوبة هذه الواجبات بطريقة خاطئة أو بس���بب‬ ‫أنهم ال يعرفون كيف يبدؤون في أداء واجباتهم املدرس���ية‬ ‫واألطفال في هذه احلالة يحتاجون إلى دعم ومساعدة اآلباء‬ ‫أو املدرسة وفي حالة قضاء أطفال املدارس االبتدائية وقت ًا‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا كل يوم أثناء إجناز واجباتهم املنزلية‪ ،‬فإنه ينبغي‬

‫عل���ى اآلباء التحدث مع املدرس�ي�ن حول األس���باب احملتملة‬ ‫لهذا األمر مع ضرورة تقدمي املساعدة لألطفال‪.‬‬ ‫وينص���ح التربوي���ون بأن���ه ينبغ���ي أن يكون وق���ت أداء‬ ‫الواجب���ات املنزلية محدد ًا كما أنه من املفيد أيض ًا أن يقوم‬ ‫اآلب���اء بوض���ع ج���دول زمني م���ع أطفاله���م ألداء الواجبات‬ ‫املنزلي���ة أو اللع���ب بع���د الرجوع من املدرس���ة ع�ل�اوة على‬ ‫ض���رورة جتنب عوامل تش���تيت االنتباه ق���در اإلمكان أثناء‬ ‫أداء الواجب���ات املدرس���ية والت���ي يس���ببها األش���قاء أو‬ ‫املكاملات الهاتفية من األصدقاء أو األماكن التي يسود فيها‬ ‫التشويش واالرتباك‪.‬‬

‫أيهم����ا أفض����ل اخلض����ار الطاز ج����ة أم عصائر ه����ا؟‬

‫الفيس بوك خطر على احلياة الزوجية‬

‫أك���دت خبي���رة التغذي���ة األملاني���ة‬ ‫أندري���ا ش���اوف أن تن���اول ثم���ار‬ ‫اخلض���روات أكث���ر فائ���دة للصح���ة‬ ‫م���ن تناوله���ا كعصائ���ر إذ غالب��� ًا ما‬ ‫تتم إضافة الس���كر وامللح والتوابل‬ ‫وغيرها إلى العصائر‪.‬‬ ‫وأضافت أن الثمار السليمة تتميز‬ ‫بزي���ادة معدل األلياف الغذائية فيها‬ ‫عن العصائر إذ تتوافر هذه األلياف‬ ‫في قش���رة الثمرة وأنسجتها‪ ،‬نظر ًا‬ ‫إل���ى أن اإلنس���ان ال يق���وم باملض���غ‬ ‫عند احتس���اء العصائ���ر الحتوائها‬ ‫عل���ى ثم���ار مهروس���ة بالفع���ل يق���ل‬ ‫تأثير الش���عور بالش���بع عن���د تناول‬ ‫اخلض���روات ف���ي ص���ورة عصائ���ر‪،‬‬

‫أظه���رت دراس���ة حديث���ة أن االس���تخدام املف���رط ملواق���ع‬ ‫التواص���ل االجتماعي ومنها الـفيس بوك ميكن أن يس���بب‬ ‫الفوضى في العالقات العاطفية‪ ،‬وأضافت أن الغيرة التي‬ ‫يس���ببها الفيس بوك تزيد م���ن املخاطر لألزواج في جميع‬ ‫األعم���ار‪ ،‬حيث أن الدراس���ة التي يقودها الدكتور(روس���ل‬ ‫كاليتون) في الواليات املتحدة ش���ملت مس���تخدمي الفيس‬ ‫ب���وك الذي���ن تت���راوح أعمارهم ب�ي�ن ‪ 18‬و‪ 82‬س���نة‪ ،‬كم من‬ ‫الوق���ت يقضون على الفيس بوك؟ وكم مرة حدثت مش���كلة‬ ‫مع شركائهم العاطفيني بسبب هذا املوقع؟‬ ‫وأظهرت الدراس���ة أن أكثر شخص في عالقة رومانسية‬ ‫يس���تخدم الفي���س ب���وك على األرج���ح يكون ملراقبة نش���اط‬ ‫ش���ركائهم على املوقع‪ ،‬والتي ممكن أن تؤدي إلى مش���اعر‬ ‫الغي���رة‪ ,‬وكش���فت الدراس���ة أيض��� ًا أن مس���تخدمي الفيس‬ ‫بوك بش���كل مفرط لهم حظ أكبر لالتصال مع املس���تخدمني‬ ‫اآلخرين مبا فيهم شركائهم السابقني ومن املمكن أن يؤدي‬ ‫إلى اخليانة العاطفية أو اجلسدية‪.‬‬

‫أي أن املع���دة ل���ن تش���عر باالمت�ل�اء‬ ‫نتيجة تناول كمية معينة من اجلزر‬ ‫في ص���ورة عصير مثلما يحدث عند‬ ‫تن���اول الكمي���ة نفس���ها ف���ي صورة‬ ‫ثمار سليمة‪ ,‬لكن إذا كان اإلنسان ال‬

‫يفضل تناول أي أطعمة في الصباح‬ ‫أو كان ف���ي عجل���ة من أم���ره‪ ،‬ميكنه‬ ‫تناول كوب م���ن عصير اخلضروات‬ ‫مضيف���ة ال بأس م���ن القيام بذلك من‬ ‫حني إلى آخر‪.‬‬

‫عندما تقدم هذا الرجل لطلب الزواج مني لم ميانع‬ ‫أهلي فهو رجل ذو مركز مرموق ووضعه االجتماعي‬ ‫ممتاز‪ ،‬ولم يكلفوا أنفسهم بالسؤال عنه أو عن أهله‬ ‫ومتت اخلطوبة والزواج سريع ًا وفوجئت منذ اليوم‬ ‫االول لزواجنا أنه يحاول اهانتي بجميع األشكال ولم‬ ‫ميض على زواجي سوى اسبوع حتى بدأ بالتطاول‬ ‫اجلسدي وعندما سألته عن سبب ضربي اصابني‬ ‫الذهول من اجابته وقال مبنتهى البرود أنها مجرد‬ ‫تس� � ��لية!! وبرر بأن هذا الضرب مباح ومع ذلك فقد‬ ‫صبرت عليه كثير ًا وصبرت حتى ضاق الصبر مني‬ ‫وكلم� � ��ا حاولت التفكير باالنفص� � ��ال عنه اتذكر بأن‬ ‫الطالق مرفوض في عائلتنا‪ ،‬لذلك فهو مطمئن اني‬ ‫لن اشتكي ألهلي أو أهله‪،‬‬ ‫ومضت بي سفينة احلياة ورغم الزوابع الشديدة‬ ‫التي كانت تعترض مسيرتي الزوجية وكنت احتفظ‬ ‫في معاملتي معه كنت اجتنب اسباب اخلالف وابذل‬ ‫كل جهدي لالعتناء بنفس� � ��ي وبيتي وبه حتى اعتاد‬ ‫ذلك واصبح يبحث عن اي س� � ��بب للشجار‪ ،‬وعندما‬ ‫ال يجد يختلق االس� � ��باب التي ال وجود لها الهانتي‬ ‫بأبشع االلفاظ ابتدا ًء من مالبسي التي ال تعجبه الى‬ ‫العطر الذي اضعه او تس� � ��ريحة شعري السيئة في‬ ‫نظره‪ ،‬ويبدأ بعدها س� � ��يمفونية الشتم والضرب مع‬ ‫ان كل تلك االش� � ��ياء التي ال تعجبه كان في السابق‬ ‫ميتدحها ويثن� � ��ي عليها‪ ،‬وانا صابرة احاول جاهدة‬ ‫حتمله ومناقشته في حلظات الهدوء والصفاء فيعتذر‬ ‫ويعدني بعدم العودة ملثل ذلك‪ ،‬ثم يذكرني بال كلل او‬ ‫ملل انه يحبني برغم قسوته واعود واذكره بان احلب‬ ‫واالهانة ال يتفقان وال يتقابالن في طريق واحد‪.‬‬ ‫لكنه لم يتغير فعند كل خالف يتوسل لي ويقسم‬ ‫انه سوف يحسن معاملتي وانه ال يستطيع احلياة من‬ ‫دوني النه يحبني ولن يجد مثلي لو تركته‪ ،‬ويحاول‬ ‫كسب رضاي ولكن هدوءه ال يستمر اّال لساعات ثم‬ ‫ينقلب كاملارد يصرخ ويضرب لقد تكرر ضربه لي‬ ‫بقسوة وكثر اعتداؤه وجتاوز ح ّده واصبح يضربني‬ ‫بيديه وقدميه حتى نفذ صب� � ��ري وجلأت الى أهلي‪،‬‬ ‫حكيت لهم معانات� � ��ي فأصابهم الذهول من منظري‬ ‫الدامي ومن قدرتي عل� � ��ى الصمود والتحمل طوال‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫ذهب أبي ملقابلته ولكنه رفض وطرده من املنزل‪،‬‬ ‫وجرت مداوالت كثيرة تدخل فيها أهله باالعتذار لي‬ ‫وتقدمي الكثير من الوعود والعهود اال يعود ملثل هذه‬ ‫االفعال لكني فقدت األمل والرغبة في الرجوع اليه‬ ‫واغلب ظني اني حتى لو سامحته فلن يستمر طوي ً‬ ‫ال‬ ‫وان طبعه لن يتغير‪ ،‬ولكن حتت احلاح اهله ومنحي‬ ‫لكل الضمانات عدت اليه وذكرت� � ��ه من اليوم االول‬ ‫اني لن أحتمل أية إهانة اخرى‪ ،‬وان حدث فس� � ��وف‬ ‫يكون مصيرنا الطالق ال محالة فوعدني واقسم لي‬ ‫انه سيبدأ صفحة بيضاء مشرقة وسيعاملني افضل‬ ‫معاملة وانه نادم أشد الندم‪.‬‬ ‫متض ايام حتى عاد لسابق عهده بل اشرس‬ ‫لم ِ‬ ‫من ذي قبل‪ ،‬وكان يهددني لو اخبرت احد ًا مبا يفعله‬ ‫علي التنازل عن جميع‬ ‫بي س� � ��يحولني للمحاكم او َّ‬ ‫حقوقي حتى يطلقن� � ��ي وايقنت حلظتها انها النهاية‬ ‫احلتمي� � ��ة حلياتي‪ ،‬فلم تكن هن� � ��اك ذرة امل لتعديله‬ ‫كما ان احلوار لن يجدي مع انسان ماتت مشاعره‬ ‫وحني وقعت له على ورقة التنازل طردني بعدها شر‬ ‫طردة من املنزل في منتصف الليل فعجزت قدماي‬ ‫عن حملي واحتبست دموعي وجترعت كلماته بآسى‬ ‫ومرارة وانسحبت عائدة إلى أهلي‪.‬‬

‫أنني الرحمة‬

‫ان الرجل الذي يبرر همجيته بضرب زوجته بأنه‬ ‫امر مباح لم يس� � ��توعب بأن له ش� � ��روط تكاد جتعله‬ ‫مستحي ً‬ ‫ال فهو خطوة على طريق االصالح تسبقها‬ ‫خطوات تبدأ بالنصح واالرشاد واالقناع باحلسنى‬ ‫واالحسان عشرة وعدم اخلروج عن طاعة الزوج ثم‬ ‫اذا فشل يليها الهجر في الفراش ثم يأتي الضرب‬ ‫والذي يكون لالعالم وليس لاليالم واجازه الفقهاء‬ ‫بالسواك واشترطوا االيقبح الوجه واال يكون مبرح ًا‬ ‫وان يكون بنية االصالح ولتبليغ الزوجة بأنها بلغت‬ ‫املرحلة الثالثة من النشوز ولم تبق اال خطوة التحكيم‬ ‫وملاذا ال تتذكر تلك العينة من االزواج ان الرس� � ��ول‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم لم يضرب إمرأة قط وقال‪:‬‬ ‫«خيركم خيركم ألهله وأنا خيركم ألهلي»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫دراسة‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫دراســــــة‬

‫الدستور هو القانون األعلى في الدولة‬

‫(‪)1‬‬

‫{ األمة التي اليوجد لديها دستور ينظم أمور الحكم فيها التملك تاريخًا يحكم حياتها‬ ‫قال أحد الفالسفة «إن األمة التي اليوجد لديها دستور ينظم‬ ‫أمور الحكم فيها‪ ،‬معناه أن هذه األمة التملك تاريخًا يحكم حياتها‬ ‫«‪ .‬ألن عملية الحكم ينبغي أن تنهض على أسس علمية‪ ،‬مما يكفل‬ ‫لها الحصول على المعرفة المنظمة الدقيقة‪ ،‬بل أكثر من هذا فإن‬ ‫عملية الحكم البد وأن ترتبط بمعايير موضوعية‪ ،‬وليس على اعتبارات‬ ‫شخصية تتوقف على أشخاص الحكام واتجاهاتهم السياسية‪.‬‬ ‫ولذلك سوف نتناول في هذا البحث األساس الفلسفي للدستور ‪،‬‬ ‫آخذين في اإلعتبار ما أثير من جدل حول اعتبار الدستور عقداً اجتماعياً‬ ‫أم ال؟ ولما كان للعرف دوراً مؤثراً في تكوين الدساتير فإنه يتعين‬

‫د‪ .‬عبدالقادر اسماعيل‬

‫{ الدستورهو الذي يحدد فكرة القانون واجبه االتباع التي يجب أن يلتزم بها الحكام والمحكومين إذا أرادوا لتصرفاتهم أن تكون مشروعة‬

‫املطلب األول‬ ‫األساس الفلسفي للدستور‬ ‫م���ن املس���لم ب���ه أن ل���كل مجتمع مهم���ا اختلف���ت درجته من‬ ‫احلضارة فلسفة خاصة حتكم وجوده‪ ،‬يستمدها من العوامل‬ ‫التاريخي���ة والدولي���ة واالقتصادي���ة واالجتماعي���ة وتراث���ه‬ ‫االنساني‪.‬‬ ‫وعلى ذلك فالنظام السياس���ي الذي يحكم مجتمع ًا ما‪ ،‬إمنا‬ ‫يستمد وجوده من األسس الفلسفية التي تستند إليها الدولة‬ ‫في بناء كيانها‪ ،‬وتتعدد وتتنوع بالتالي نظم احلكم في الدول‬ ‫املختلف���ة‪ ،‬تبع��� ًا الخت�ل�اف العوامل االقتصادي���ة واالجتماعية‬ ‫والظروف البيئية فيها‪.‬‬ ‫فالنظ���ام السياس���ي الذي يصل���ح في بلد معني‪ ،‬وتس���تقيم‬ ‫مقومات���ه علي���ه‪ ،‬قد اليصلح في بلد آخر‪ ،‬بل إنه قد ال يناس���ب‬ ‫هذا البلد لو تغيرت ظروفه‪.‬‬ ‫ولذل���ك فإن���ه يج���ب أن تتواف���ر وس���يلة قانوني���ة‪ ،‬تعبر عن‬ ‫الفلس���فة الس���ائدة في مجتمع ما‪ ،‬أي أن يوجد إطار قانوني‪،‬‬ ‫ينظم هذه الفلس���فة ويحدد أركانها وخصائصها العامة‪ .‬ومن‬ ‫هن���ا تظهر الصل���ة الوثيقة‪ ،‬ب���ل التطابق بني مدل���ول القانون‬ ‫الدس���توري ومدل���ول النظ���ام السياس���ي‪ ،‬أو نظ���ام احلك���م‬ ‫فالقانون الدستوري هو الذي يتضمن القواعد املتعلقة بنظام‬ ‫احلكم في الدولة‪.‬‬ ‫وبهذا فإن الدولة تتخذ من وثيقة الدستور‪ ،‬أساس ًا قانوني ًا‬ ‫يقوم عليها نظامها السياسي‪ .‬فالدستور هو الذي يحدد نظام‬ ‫احلك���م وطبيعته ف���ي الدولة‪ ،‬وينظ���م الس���لطات العامة فيها‪،‬‬ ‫ويح���دد اختصاصاتها وعالقاتها فيم���ا بينها‪ ،‬ويتولى وضع‬ ‫التنظيم القانوني حلقوق وحريات املواطنني فيها‪.‬‬ ‫وبه���ذا تظهر قيمة الدس���تور في بيان نظ���ام احلكم للدولة‪،‬‬ ‫وعل���ى وج���ه التحدي���د فيم���ا يتعلق بطريق���ة تكوين الس���لطة‬ ‫التش���ريعية واختصاصاتها وعالقتها بغيرها من الس���لطات‪.‬‬ ‫ولذلك فإن الدولة هي تنظيم لسلطة احلكم‪ ،‬وبالتالي جتد هذه‬ ‫السلطة أساسها في الدستور‪.‬‬ ‫وبه���ذا الوص���ف ف���إن الدس���تور ميثل قاعدة األس���اس في‬ ‫هذا املجال‪ .‬فالدس���تور باعتباره القانون األساسي لسلطات‬ ‫احلك���م ال���ذي تصدره الهيئات التأسيس���ية‪ .‬ه���و الذي يحدد‬ ‫الضواب���ط والقي���ود التي يجب أن تعمل في نطاقها كل أوجه‬ ‫النش���اط الف���ردي واحلكوم���ي على الس���واء‪ ،‬فكأن���ه هو الذي‬ ‫يح���دد فك���رة القان���ون واجب���ة االتباع الت���ي يج���ب أن يلتزم‬ ‫به���ا احل���كام واحملكوم�ي�ن‪ ،‬إذا أرادوا لتصرفاته���م أن تكون‬ ‫مشروعة‪.‬‬ ‫وم���ن املق���رر أنه عن���د وضع أي دس���تور أو تعديل���ه‪ ،‬تظهر‬ ‫مجموع���ة من األمور العامة التي تتطلب حلو ًال لها‪ .‬لذلك تبرز‬ ‫أهمي���ة دراس���ة ه���ذه األمور التي يش���ملها الدس���تور‪ ،‬بصورة‬ ‫صحيحة وبشيء من الدقة‪ ،‬حتى تكون قائمة على آراء وأفكار‬ ‫مس���تنيرة‪ ،‬تس���تجيب ملس���تلزمات العصر‪ ،‬وتراع���ي الظروف‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي حتيط بها الدولة‪.‬‬ ‫ومن هنا كان استقرار الفقه على أن الدساتير تعتبر مبثابة‬ ‫اإلط���ار الع���ام لكل حياة الدولة‪ ،‬وهي على هذا األس���اس‪ ،‬تلزم‬ ‫احل���كام عند االختي���ار بني الغايات واالجتاهات التي يجب أن‬ ‫يسعى إليها نشاطهم حني يشرفون على سير املصالح العامة‬ ‫وحني يوجهون حياة اجلماعة وعالقات االفراد‪.‬‬ ‫وبهذا فإن الدس���تور يجمع بني الس���لطة واحلرية‪ .‬وترتيب ًا‬ ‫عل���ى ذل���ك فإن الهدف من الدس���تور هو التوفيق بني الس���لطة‬ ‫واحلري���ة‪ .‬وتأسيس��� ًا على ذلك ي���رى الفقيه الفرنس���ي اندريه‬ ‫هوري���و‪ ،‬أن القان���ون الدس���توري في جوهره ه���و فن التوفيق‬ ‫بني السلطة واحلرية في إطار الدولة‪.‬‬ ‫وعل���ى ذل���ك عارض ه���ذا الفقي���ه أن تكون وثيقة الدس���تور‬ ‫محص���ورة ف���ي تنظي���م احلري���ة فق���ط أو ف���ي تنظيم الس���لطة‬ ‫فحسب‪ ،‬وإمنا اجته هذا الفقيه إلى القول بأن املهمة األساسية‬ ‫للقان���ون الدس���توري‪ ،‬تتحدد ف���ي إيجاد احل���ل التوفيقي بني‬ ‫السلطة واحلرية‪.‬‬ ‫وذلك ألن ممارس���ة الس���لطة ليست غاية في ذاتها‪ ،‬إمنا هي‬ ‫وس���يلة لتحقي���ق مصلحة احملكوم�ي�ن‪ .‬كما إن احلرية ليس���ت‬ ‫مطلق���ة ب�ل�ا حدود‪ ،‬بل البد م���ن توافر ح���دود وضوابط معينة‬ ‫ملمارستها بواسطة سلطة منظمة‪ ،‬وإال انقلبت بالضرورة إلى‬ ‫فوضى‪.‬‬ ‫وإذا كان هن���اك ارتباط طبيعي بني قضية الس���لطة وقضية‬ ‫احلري���ة‪ ،‬غي���ر أن بع���ض الفق���ه ي���رى‪ ،‬خالف ذل���ك‪ ،‬مق���رر ًا أن‬ ‫الدس���تور في أي بلد لي���س تنظيم ًا للس���لطة وتنظيم ًا للحرية‬ ‫فحسب‪ ،‬بل هو قبل أن يكون تنظيم ًا للسلطة وتنظيم ًا للحرية‬ ‫أنه تعبير عن االيديولوجية‪.‬‬ ‫ويضي���ف ه���ذا ال���رأي ان الفقي���ه والسياس���ي واملفكر وهو‬ ‫يع���رض لقضي���ة الس���لطة وقضي���ة احلري���ة‪ ،‬يج���ب أن ي���درك‬ ‫االرتب���اط الطبيع���ي الدائ���م بينهما م���ن جه���ة‪ ،‬وبينهما وبني‬ ‫االصول االيديولوجية‪.‬‬ ‫وف���ي نظ���ر هذا الفق���ه أن العام���ل االيديولوج���ي اليؤثر في‬ ‫الدس���تور وحده‪ ،‬أو في املؤسس���ات السياس���ية القائمة عليه‪،‬‬ ‫إمن���ا يؤث���ر ف���ي كل الظواه���ر السياس���ية التي يهت���م بها علم‬ ‫السياس���ة والقانون الدس���توري‪ ،‬إذ أن من صحيح القول بأن‬ ‫كل الظواه���ر السياس���ية القائمة في املجتم���ع‪ ،‬تتأثر بدرجات‬ ‫متفاوتة بالعامل االيديولوجي س���وا ًء أكان هذا التأثير س���لب ًا‬ ‫أو إيجاب��� ًا لتغيي���ر الظاه���رة السياس���ية أم لإلبق���اء عليه���ا‪.‬‬ ‫فااليديولوجي���ة الت���ي تنش���أ ف���ي مجتم���ع معني‪ ،‬التس���تهدف‬ ‫بطبيعته���ا غرض��� ًا واحد ًا‪ ،‬ب���ل تتعدى إلى حتقي���ق هدف آخر‬ ‫يتمث���ل ف���ي احملافظ���ة عل���ى األوض���اع القائم���ة‪ ،‬مبين���ة –أي‬ ‫االيديولوجية‪ -‬مدى مالءمتها للمجتمع‪ ،‬وما ينطوي عليه من‬ ‫مبادئ سليمة‪ .‬وقد تتجه هذه االيديولوجية على نحو مخالف‬ ‫إل���ى هدم ه���ذه األوض���اع والدعوة إل���ى تقويضها وتأس���يس‬ ‫أوضاع اخرى‪ ،‬أكثر مالءم ًة مكانها‪.‬‬ ‫وق���د اليوج���د في املجتم���ع ايديولوجية واح���دة‪ ،‬وإمنا فكر‬ ‫فلس���في مؤيد وفكر فلس���في معارض‪ ،‬ويتصارع الفكران زمن ًا‬ ‫يط���ول أو يقصر‪ ،‬ثم تس���تقر الغلبة لواح���د منهما‪ ،‬حيث يقرر‬ ‫املجتم���ع ف���ي هذه احلالة أن���ه اصدق تعبير ًا ع���ن احلقيقة من‬ ‫اآلخ���ر‪ .‬ب���ل أن���ه يتحقق ف���ي املجتم���ع الواح���د أكثر م���ن ذلك‪،‬‬ ‫فتتنوع االيديولوجيات بتنوع االجتاهات الفكرية القائمة‪.‬‬ ‫ومهما يكن من أمر‪ ،‬فإنه يجب أن يوجد في كل مجتمع فكر‬ ‫فلس���في أكثر استقرار ًا من سواه وأكثر قبو ًال من غيره برضاء‬ ‫الناس وقناعتهم‪ .‬حيث يب���رز هذا الفكر مبثابة االيديولوجية‬ ‫األساس���ية السائدة التي تدور حولها االيديولوجيات االخرى‬ ‫باملعارضة أو التأييد‪.‬‬

‫املطلب الثاني‬ ‫عالقة الدستور بالعقد االجتماعي‬

‫التعرض لهذه المسألة‪ ..‬وإذا كان األمر قد وصل في‬ ‫المجال الدستوري إلى اعتبار الدستور هو ذلك األسلوب‬ ‫الذي يجب أن يكون فيه دائمًا دستوراً مكتوبًا‪ ،‬فإنه‬ ‫بهذا أصبح الدستور المكتوب هو السائد في األنظمة‬ ‫السياسية المختلفة‪ .‬ولكن كيف يوضع الدستور‬ ‫المكتوب وكيف يتم تعديله‪ ،‬هذه األمور بحاجة إلى‬ ‫التوضيح‪ .‬وإلى جانب هذه الموضوعات‪ ،‬فإن األمر يستوجب التصدي‬ ‫لمزايا الدستور المكتوب وكذا العيوب التي يمكن أن تكتنفه وذلك‬ ‫على التفصيل اآلتي‪:‬‬

‫ث���ار جدل ب�ي�ن الفقهاء بصدد تأثير العق���د االجتماعي على‬ ‫الدس���تور‪ ،‬أو مبعنى آخر هل يعتبر الدستور عقد ًا اجتماعي ًا؟‬

‫واختلفت اآلراء حول هذه املسألة‪ ،‬وتعددت النظريات بشأنها‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬نظرية العقد االجتماعي عند هوبز‬

‫تق���وم ه���ذه النظري���ة عل���ى أس���اس أن حال���ة اإلنس���ان قبل‬ ‫وجود الدولة كانت تتصف بالفوضى وعدم االس���تقرار‪ .‬حيث‬ ‫كانت القوة هي الس���ائدة‪ .‬وكان يوجد تالزم حتمي بني القوة‬ ‫واحلق‪.‬فم���ن كان ميلك القوة يحتكر احل���ق ويوظفه ملصلحته‬ ‫اخلاصة‪ .‬وإزاء هذه الفوضى في مجتمع بدائي‪ ،‬وبسبب عدم‬ ‫توف���ر األمن واالس���تقرار لألف���راد‪ ،‬هو ما جعله���م يبحثون عن‬ ‫وس���يلة حلماية أنفسهم‪ .‬وقد متثلت هذه الوسيلة في اتفاقهم‬ ‫عل���ى اختيار ش���خص م���ن بينهم يكون رئيس��� ًا عليه���م‪ ،‬يقوم‬ ‫برعاية مصاحلهم وضمان حمايتهم‪.‬‬ ‫غي���ر أن ه���ذا الرئي���س االعلى‪ ،‬ل���م يكن طرف ًا ف���ي العقد‪ ،‬أي‬ ‫أن���ه كان بعي���د ًا عن هذا االتفاق وال عالقة له به‪ .‬حيث اس���تقل‬ ‫بالس���لطة وح���ده‪ .‬وم���ا دام األف���راد ق���د تنازل���وا ع���ن حقوقهم‬ ‫بص���ورة كامل���ة‪ .‬ودون أن يلزموا هذا الرئيس األعلى بش���يء‪،‬‬ ‫فإن���ه يترتب على ذلك أنه يحق له أن يباش���ر الس���لطة املطلقة‬ ‫عليهم‪ .‬فس���لطاته عليه���م الحدود لها‪ .‬ومهم���ا صدرت عنه من‬ ‫أفع���ال وتصرفات‪ ،‬فإن���ه اليجوز لالفراد محاس���بته أو الثورة‬ ‫علي���ه‪ ،‬أو أن ميتنع���وا عن تنفيذ أوامره وإال اعتبروا مخالفني‬ ‫للميثاق‪ ،‬ناكثني بالعهد الذي ارتبطوا به فيما بينهم‪.‬‬ ‫وي���رى هوبز أن احلاكم اليخضع ألي قانون‪ ،‬ألنه هو وحده‬ ‫املختص بوضع القانون‪ ،‬فهو بذلك ميلك حق تعديله أو إلغائه‬ ‫كم���ا يش���اء‪ .‬كما أن���ه هو الذي يح���دد مفهوم ومعن���ى العدالة‪،‬‬ ‫حيث يرسم حدودها ويقرر مدى تأثيرها على اجلماعة‪.‬‬ ‫وعل���ى ه���ذا األس���اس يحل���ل هوب���ز نش���وء‬ ‫الدول���ة‪ .‬وف���ي ه���ذا االجت���اه أص���در كتاب��� ًا بعنوان‬ ‫(‪ .)LEVIATHAN‬وه���و بذلك يرى أن هذه الكلمة‬ ‫إمن���ا ينصرف مدلولها إلى وحش خيالي‪ ،‬ورد ذكره‬ ‫في الكتب الدينية القدمية‪.‬‬ ‫وه���ذا الوح���ش ميلك م���ن القوة والش���دة بحيث‬ ‫التنافس���ه والتس���اويه أي���ة ق���وة على وج���ه االرض‪.‬‬ ‫وه���ذا الكائ���ن الغري���ب ف���ي نهاي���ة األم���ر ماه���و إال‬ ‫الدول���ة‪ .‬فالدول���ة عن���د هوب���ز كائ���ن صناع���ي‪ ،‬كائن‬ ‫رهي���ب هائ���ل من صنع اإلنس���ان‪ .‬وهو ما يفس���ر أن‬ ‫صاح���ب الس���يادة اجلدي���د ليس طرف ًا ف���ي مواجهة‬ ‫االف���راد‪ ،‬وذل���ك بالنظ���ر إل���ى أن تن���ازل األف���راد عن‬ ‫حقوقه���م ل���ه إمن���ا ج���اء مطلق ًا‪ ،‬وه���و م���ا جعله أن‬ ‫ميارس هذه الس���يادة بصورة مطلقة اليدخل عليها‬ ‫أي قي���د‪ .‬فه���و عن طريق العق���د االجتماعي الذي مت‬ ‫ب�ي�ن األفراد أنفس���هم‪ ،‬ودون أن يك���ون طرف ًا فيه‪ ،‬أن‬ ‫أصبح احلاكم بهذا وكأنه اكتس���ب حق ًا اليقابله أي‬ ‫التزام‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬نظرية العقد االجتماعي عند لوك‬

‫ف���ي حال���ة الظمأ‪ ،‬وإذا تعب ف���ي آخر يومه‪ ،‬فإنه يجد س���ريره‬ ‫لينام حتت الش���جرة‪ .‬وفي هذا يرى روس���و أن حياة اإلنس���ان‬ ‫في املرحلة االولى من الطبيعة لم تكن معقدة أو مقيدة‪ ،‬وإمنا‬ ‫متيزت بالسهولة والبساطة‪.‬‬ ‫ولك���ن ذل���ك الوض���ع لم يس���تمر طوي ً‬ ‫ال عل���ى حال���ه‪ ،‬إذ ثمة‬ ‫ظروف أجبرت اإلنس���ان على أن يترك حالة الطبيعة ثم ينتقل‬ ‫إلى حياة اجلماعة السياسية –أي االستقرار في كيان يسمى‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق���د مر ه���ذا التطور على ع���دة مراحل‪ ،‬ألن حال���ة الطبيعة‬ ‫االول���ى ل���م تقف عن���د مرحلة واحدة فحس���ب‪ ،‬ب���ل رأت مرحلة‬ ‫ثاني���ة كان مصدره���ا ظ���روف خارجي���ة وتق���دم املل���كات ف���ي‬ ‫االنس���ان‪ ،‬فهو لم يعد يرض���ى بحياة الوحدة‪ ،‬حياة التش���رد‪،‬‬ ‫وإمنا تطلع إلى حياة االسرة‪ .‬وهو بهذا لم يعد يعيش متحرر ًا‬ ‫م���ن القيم اخللقية‪ ،‬فهو وقد وجد م���ا هو ضروري حلياته بدأ‬ ‫يتقي���د ببع���ض ه���ذه القي���م‪ .‬وإذا كان األف���راد ق���د عاش���وا في‬ ‫املرحل���ة الثاني���ة من حالة الطبيعة‪ ،‬حيث حتيط بها الس���عادة‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬ف���إن هذه املرحل���ة لم تس���تقر إذ أصابها التطور‬ ‫وحلق بها التغيير‪ ،‬األمر الذي أدى إلى خروجهم منها نتيجة‬ ‫أس���باب غير متوقعة‪ ،‬فقد مت اكتش���اف الزراعة والتعدين‪ ،‬وقد‬ ‫تطل���ب كالهم���ا امللكية الفردي���ة لألرض وجعل التنافس أش���د‬ ‫م���ا يكون بني األفراد‪ ،‬مما ترتب على ذلك التباين الش���ديد في‬ ‫مق���دار الثروة‪ ،‬حيث ش���كل ذل���ك كله بداية لعدم املس���اواة بني‬ ‫األف���راد‪ ،‬وه���و م���ا أدى إلى أن يب���دأ اخلالف بينه���م‪ ،‬ويتفاقم‬ ‫الص���راع بينهم‪ ،‬فكان من الطبيعي أن يغادروا حالة الطبيعة‪،‬‬

‫حيث بلغ العرف قوته في هذا البلد إلى حد أنه عندما هدم‬ ‫مبنى مجلس العموم البريطاني في سنة ‪ ،1941‬فقد مت إعادة‬ ‫بنائ���ه نزو ًال على طلب حكومة ونس���تون تشرش���ل‪ ،‬ومبوافقة‬ ‫جمي���ع النواب‪ ،‬طبق ًا للش���كل الس���ابق الذي قام���ت عليه قاعة‬ ‫االجتماع���ات‪ ،‬رغ���م أن البن���اء الذي ه���دم‪ ،‬لم تكن ل���ه أية قيمة‬ ‫أثرية‪ ،‬باإلضافة إلى أن ش���كله املس���تطيل لم يكن مالئم ًا سوى‬ ‫جللوس ثلثي النواب فقط‪ .‬ومع ذلك رفض النواب إعادة بنائه‬ ‫بنظام الش���كل النصف الدائ���ري املأخوذ به في أغلب املجالس‬ ‫البرملانية‪ ،‬والعمل على توس���يع املجلس اجلديد بحيث يتسع‬ ‫جللوس���ه جمي���ع األعض���اء بطريق���ة س���هلة وميس���رة‪ .‬إال أن‬ ‫ه���ذا املنطق ل���م يصمد أم���ام التقاليد املوروثة التي اس���تقرت‬ ‫عل���ى الش���كل املس���تطيل الواجب األخذ به‪ ،‬ألنه يل���زم األكثرية‬ ‫واألقلي���ة على اجللوس وجه��� ًا لوجه‪ ،‬مما يؤكد نظام احلزبني‬ ‫السياسيني املطبق في بريطانيا‪.‬‬ ‫بل أن التقاليد التاريخية التي أتى بها العرف في بريطانيا‪،‬‬ ‫ل���م تقتصر على املس���ائل الفنية فحس���ب‪ ،‬وإمن���ا جتاوزت إلى‬ ‫حد س���مح له���ا حتى التدخل في املس���ائل الش���خصية لبعض‬ ‫امللوك‪ .‬وجند تطبيق ًا لذلك بالنس���بة لواقعة حدثت في النظام‬ ‫السياس���ي البريطاني‪ ،‬حيث أن األمر قد وصل مبلوك اجنلترا‬ ‫إل���ى أنه���م أصبحوا اليس���تطيعون أن يتصرف���وا بحرية حتى‬ ‫بش���أن املس���ائل اخلاصة بهم‪ ،‬وف���ي هذا الص���دد اضطر امللك‬ ‫إدوارد الثام���ن إلى التن���ازل عن العرش من أجل أن يتزوج من‬ ‫سيدة أمريكية مطلقة‪.‬‬ ‫أم���ا فيم���ا يتعل���ق بأثر الع���رف ف���ي بريطانيا‪ ،‬عل���ى تنظيم‬ ‫الس���لطات العام���ة فيها‪ ،‬فهناك ح���االت تتصل بهذا‬ ‫األمر‪ ،‬منها أن السلطة التشريعية لم تقم على نظام‬ ‫املجلسني‪ ،‬الذي يتكون من مجلس العموم ومجلس‬ ‫اللوردات إال حتت تأثير العرف‪.‬‬ ‫كما أن خصائص النظام البرملاني‪ ،‬بدأ ونشأ في‬ ‫بريطاني���ا بفضل العرف‪ ،‬فاملس���ئولية الوزارية‪ ،‬أي‬ ‫املسئولية التضامنية للحكومة واملسئولية الفردية‬ ‫للوزي���ر‪ ،‬وك���ذا ح���ق املل���ك في ح���ل مجل���س العموم‬ ‫اس���تناد ًا إل���ى طل���ب احلكوم���ة‪ ،‬جت���د مصدرها في‬ ‫العرف املقرر في هذا البلد‪.‬‬ ‫ولقد تأس���س عرف ف���ي بريطانيا من مقتضاه أن‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬اليصح أن يكون من اللوردات‪ .‬وهذا‬ ‫العرف اليعود تاريخه إال إلى سنة ‪ ،1923‬حينما مت‬ ‫اختي���ار املس���تر بلدوين ليكون رئيس��� ًا للوزراء بد ًال‬ ‫م���ن الل���ورد كي���رزون‪ ،‬رغم أن ه���ذه التفرق���ة لم تكن‬ ‫موج���ودة من س���ابق‪ ،‬حيث كان الينظ���ر إلى انتماء‬ ‫رئيس الوزراء إلى أية جهة معينة‪.‬‬ ‫وتكون���ت ف���ي النظ���ام الفرنس���ي قاع���دة عرفية‪،‬‬ ‫ترجع إلى أكثر من قرن من الزمان‪ ،‬تفيد مبشروعية‬ ‫املراس���يم الت���ي يوقعها رئيس الدول���ة عندما يكون‬ ‫متواج���د ًا خ���ارج فرنس���ا‪ .‬وقد تقررت ه���ذه القاعدة‬ ‫العرفية منذ عهد نابليون األول‪.‬‬ ‫كما كان للعرف في النظام الفرنسي دور ًا بارز ًا‬ ‫ف���ي حل بع���ض الصعوبات‪ .‬ويبرز ه���ذا الدور في‬ ‫ظل دس���تور اجلمهورية الثالثة الذي صدر في س���نة ‪1875‬م‪،‬‬ ‫وج���رى تطبيق���ه حت���ى قي���ام احل���رب العاملي���ة الثانية س���نة‬ ‫‪ .1940‬فق���د أت���ى الع���رف في فرنس���ا بأحكام تنظ���م منصب‬ ‫رئي���س ال���وزراء‪ ،‬نظ���ر ًا لعدم وج���ود نص صري���ح مدون في‬ ‫ه���ذا الدس���تور بخصوص القواعد الت���ي حتكم هذا املنصب‬ ‫وحت���دد اختصاصات من يقوم ب���ه‪ .‬وقد كان التزام احلكومة‬ ‫بتق���دمي امليزاني���ة الس���نوية إل���ى البرمل���ان مص���دره العرف‪.‬‬ ‫ويرجع عدم مباش���رة رئيس اجلمهورية الختصاصه في حل‬ ‫البرملان في ظل هذا الدس���تور إل���ى العرف أيض ًا رغم وجود‬ ‫ن���ص صري���ح في ه���ذا الدس���تور يعالج ه���ذه املس���ألة‪ .‬وفي‬ ‫حاالت معينة كان النص الدستوري املكتوب يستقي أحكامه‬ ‫وقواع���ده م���ن قوة الع���رف الذي كان س���ائد ًا ف���ي العمل قبل‬ ‫األخ���ذ بهذا النص‪ .‬وتطبيق ًا لذلك كان رئيس اجلمهورية في‬ ‫ظل دستور اجلمهورية الثالثة سنة ‪1875‬م الفرنسي‪ ،‬يلتزم‬ ‫بالتش���اور مع رؤس���اء املجالس البرملاني���ة وزعماء األحزاب‬ ‫ف���ي البرمل���ان‪ ،‬وذل���ك قب���ل اختي���ار رئي���س مجلس ال���وزراء‪.‬‬ ‫فلما صدر دس���تور ‪ .1946‬الفرنسي‪ ،‬اس���تمرت هذه القاعدة‬ ‫العرفي���ة ف���ي التطبي���ق‪ ،‬ولكن ف���ي نص دس���توري جاءت به‬ ‫امل���ادة (‪ )45‬من هذا الدس���تور‪ ،‬حيث قررت ضرورة أن يلتزم‬ ‫رئيس اجلمهورية باألخذ بهذه املشورة وذلك وفق ًا ملا استقر‬ ‫عليه العمل‪ ،‬وهكذا خرجت هذه القاعدة من النطاق اخلاص‬ ‫بالع���رف لتدخل ف���ي نطاق النص الدس���توري املكتوب الذي‬ ‫اعت���رف بها لتك���ون مصدر ًا م���ن مصادر النص الدس���توري‬ ‫املكتوب‪.‬‬ ‫وق���د أخذ بهذا االجتاه النظام الدس���توري األمريكي أيض ًا‪.‬‬ ‫ومم���ا الش���ك فيه أن���ه بالرجوع إل���ى نصوص دس���اتير الدول‬ ‫املختلف���ة يظهر بوضوح أن الواقع السياس���ي لهذه الدول في‬ ‫الوق���ت احلاضر يختلف اختالف ًا جوهري��� ًا عما كانت تنبئ به‬ ‫تلك النصوص‪ ،‬حيث برز دور العرف سوا ًء عن طريق التعديل‬ ‫باإلضافة أو احلذف في كثير من املس���ائل الدستورية‪ .‬ويكفي‬ ‫التذكير مبا حدث في التاريخ الدستوري والسياسي للواليات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة من دع���م وتقوية ملركز رئي���س اجلمهورية‬ ‫ش���يئ ًا فش���يئ ًا حت���ى لم يع���د مب���دأ الفصل بني الس���لطات مبا‬ ‫أصابه من تغيير‪ ،‬والذي أخذ به الدستور األمريكي‪ ،‬إال ذكرى‬ ‫من ذكريات القرن الثامن عشر‪.‬‬ ‫فالدس���تور األمريك���ي الذي ص���در ع���ام ‪1778‬م‪ ،‬والذي ما‬ ‫ت���زال أحكام���ه تهيمن على احلياة السياس���ية والدس���تورية‬ ‫ف���ي الواليات املتح���دة األمريكية أكثر من مائتي عام‪ ،‬الميكن‬ ‫النظ���ر إلي���ه مس���تق ً‬ ‫ال ع���ن ما يحيط ب���ه من واقع ف���ي الوقت‬ ‫احلاض���ر‪ ،‬حي���ث يبدو تأثير ه���ذا العرف واضح��� ًا على هذا‬ ‫الدس���تور‪ .‬ولي���س أدل عل���ى ذل���ك في نظ���ر البع���ض‪ ،‬من أن‬ ‫قاعدت���ي انتخ���اب الرئيس بواس���طة الش���عب ورجحان كفة‬ ‫الس���لطة التنفيذية على السلطة التشريعية‪ ,‬السند لهما في‬ ‫الدستور‪ .‬إذ أن العرف وحده هو الذي يفسر وجودهما‪ ،‬ألن‬ ‫القاع���دة أن انتخاب رئيس الواليات املتح���دة األمريكية يتم‬ ‫عل���ى درجت�ي�ن‪ ،‬إال أن هذا العرف أل���زم املندوبني في الدرجة‬ ‫الثاني���ة باآلراء الت���ي عبر عنها الناخبني في املرحلة األولى‪.‬‬ ‫وهك���ذا أصبح���ت املرحل���ة الثاني���ة حتصيل حاص���ل‪ ،‬حيث‬ ‫يتح���دد اختيار الرئي���س عم ً‬ ‫ال منذ إع�ل�ان نتيجة التصويت‬ ‫في الدرجة األولى‪.‬‬ ‫كم���ا أن���ه عندما تول���ى جورج واش���نطن واليته الرئاس���ية‪،‬‬ ‫رف���ض جتديده���ا لفترة أخرى لظروف خاص���ة به‪ .‬حيث كانت‬ ‫مدة هذه الوالية أربع سنوات حسب الدستور‪ .‬إال أن الدستور‬ ‫األمريك���ي لم يحدد صراح ًة إمكانية متدي���د هذه الوالية وعدد‬ ‫امل���رات الت���ي يجوز فيه���ا التمدي���د‪ ،‬رغم وجود ن���ص في هذا‬ ‫الدس���تور يح���دد بص���ورة قطعية ان مدة الرئاس���ة ه���ي أربعة‬ ‫س���نوات‪ .‬وق���د أتى هذا احلك���م في املادة الثاني���ة فقرة (‪ )1‬من‬ ‫الدس���تور‪ ،‬بنص يقضي بأن تسند الس���لطة التنفيذية لرئيس‬

‫{ املهمة األساسية للقانون الدستوري تتحدد‬ ‫في إيجاد احلل التوفيقي بني السلطة واحلرية‬ ‫{ أهمية الدساتير املكتوبة تظهر باعتبارها‬ ‫الدساتير التي تتضمن قواعد ميكن االستناد‬ ‫إليها في تنظيم أمور الدولة وما يرتبط بها‬ ‫من تنظيم يحكم حقوق األفراد فيها‬

‫ولد املفكر الكبير جون لوك في عام ‪ .1632‬ورغم‬ ‫أن ل���وك كان طبيب��� ًا‪ ،‬إال أن���ه اهت���م كثير ًا باملس���ائل‬ ‫الفكري���ة والسياس���ية‪ ،‬ب���ل أن���ه بلغ به األم���ر ليضع‬ ‫نظرية قانونية في نطاق العقد االجتماعي‪.‬‬ ‫وتق���وم نظري���ة لوك ف���ي العق���د االجتماعي‪ ،‬عل���ى فكرة من‬ ‫مقتضاه���ا أن اجلماعة السياس���ية كانت تعي���ش على قدر من‬ ‫احلرية واالس���تقرار‪ .‬ولكن أهم ما مييز هذه النظرية عند لوك‬ ‫ه���و أن األفراد كانوا يتمتعون بكامل حريتهم في ظل القانون‬ ‫الطبيع���ي‪ ،‬ولكن لغموض هذا القانون وعدم قيامه على معالم‬ ‫واضح���ة‪ ،‬فق���د ق���رر األف���راد أن يتركوا ه���ذه احلري���ة املطلقة‪،‬‬ ‫ويش���كلون بد ًال عن ذلك نظام ًا يقوم على أساس���ه التعاون بني‬ ‫اجلماعة‪.‬‬ ‫وترتيب��� ًا عل���ى ذلك يقرر لوك أن األفراد مبقتضى هذا العقد‬ ‫اليتنازل���ون عن كل حقوقهم للحاكم‪ ،‬وإمنا تبقى لهم احلريات‬ ‫واحلقوق األساس���ية التي اليجوز للحاكم املس���اس بها‪ .‬وهو‬ ‫بذل���ك يك���ون طرف��� ًا في العق���د فإذا أخل بش���روطه ج���از عزله‪،‬‬ ‫وجتريده من جميع سلطاته‪.‬‬ ‫ويص���ل لوك م���ن خالل حتليله لنظريته إلى أنه يوجد هناك‬ ‫عق���د اجتماع���ي انتقل به األفراد م���ن حياة الفط���رة إلى حياة‬ ‫اجلماعة السياس���ية‪ .‬فاألف���راد وإن كانت أوضاعهم مس���تقرة‬ ‫ف���ي مجتم���ع الفطرة‪ ،‬إال أن ذلك اليكفي‪ ،‬حي���ث أنهم رغبوا في‬ ‫حياة أحس���ن وأفضل‪ ،‬ومن هنا نش���أت اجلماعة ولكي يضمن‬ ‫األف���راد تنظيم احلريات التي يتمتع���ون بها في حياة الفطرة‪،‬‬ ‫فم���ا كان منه���م إال أن يس���لكوا في س���بيل ذلك طري���ق التعاقد‬ ‫فيم���ا بينه���م‪ ،‬بغية قيام س���لطة تتولى تنظي���م حياتهم وتقيم‬ ‫الع���دل بينهم‪ .‬ولذلك اعتقد هوبز بأن حياة الفطرة ال ينقصها‬ ‫إال التنظيم ال���ذي يكفل وجود احلكام ووضع القواعد الالزمة‬ ‫لتقرير اجلزاء ضد من يعتدي على هذا التنظيم‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬العقد االجتماعي عند روسو‬ ‫يعتب���ر ج���ان ج���اك روس���و أش���هر م���ن كت���ب ع���ن العق���د‬ ‫االجتماعي‪ .‬وقد ولد هذا الفيلس���وف في جنيف عام ‪ 1712‬من‬ ‫أسرة ذات أصول فرنسية‪ ،‬وتوفي في فرنسا عام ‪ .1778‬وكان‬ ‫لكتابه الش���هير «العقد االجتماعي» أثر ًا قوي ًا على فكر الثورة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬حيث مهد بكتاباته سبيل الوصول إليها‪.‬‬ ‫وتق���وم نظري���ة روس���و ف���ي العق���د االجتماع���ي عل���ى أن‬ ‫اإلنس���ان كان يتمتع قبل نش���وء الدولة بحرية كاملة‪ .‬غير أن‬ ‫ه���ذا األمر لم يس���تقر طوي ً‬ ‫ال‪ .‬حيث ظهرت صعوبات ش���ديدة‬ ‫حال���ت دون أن يتمتع الفرد بهذه احلرية الكاملة‪ .‬وقد متثلت‬ ‫ه���ذه الصعوبات في تع���ارض املصالح بني األف���راد‪ ،‬ووجود‬ ‫النزعات وامليول الش���ريرة‪ .‬وإزاء ه���ذه األوضاع جلأ األفراد‬ ‫إل���ى تأس���يس نظ���ام يكفل له���م األمن ويحق���ق له���م العدالة‪،‬‬ ‫فاتفق���وا عل���ى إبرام عقد‪ ،‬يهدف إلى تكوين مجتمع سياس���ي‬ ‫يخض���ع لس���لطة عليا‪ .‬وهك���ذا أصبح هذا العقد هو أس���اس‬ ‫نشأة الدولة وسند السلطة مع ًا‪.‬‬ ‫ويقي���م روس���و نظريته على أن اإلنس���ان يولد ح���ر ًا‪ ،‬ولكنه‬ ‫أصب���ح الي���وم مقيد ًا باالغالل ف���ي كل مكان‪ ،‬فكي���ف حدث هذا‬ ‫التح���ول‪ ،‬واالنتق���ال املفاج���ئ إلى وضع مغاي���ر متام ًا للوضع‬ ‫الذي كان يعيشه اإلنسان من قبل؟!‬ ‫وه���ذا م���ا س���اعد روس���و عل���ى إقام���ة التمييز ب�ي�ن احلالة‬ ‫الطبيعية التي عاش���ها اإلنس���ان‪ ،‬وبني احلال���ة احلاضرة‪ ،‬أي‬ ‫املوج���ودة حالي ًا‪ .‬ورأيه حول احلال���ة الطبيعية يختلف متام ًا‬ ‫ع���ن رأي ل���وك‪ .‬فحال���ة الطبيعة عند لوك‪ ،‬حال���ة مقبولة البأس‬ ‫بها‪ .‬فهي ليست بالشدة‪ ،‬كما أنها ليست حياة مفعمة باخلير‬ ‫واالم���ان‪ .‬أم���ا مفهوم حالة الطبيعة عند هوب���ز‪ ،‬هي حالة غير‬ ‫مستقرة‪ ،‬حتيط بها املخاطر‪ ،‬كما أنها من زاوية اخرى تكشف‬ ‫ع���ن حال���ة حرب مس���تمرة‪ ،‬ويتحق���ق فيها الصدام ب�ي�ن الفرد‬ ‫والفرد‪ ،‬والكل بالكل‪.‬‬ ‫وإذا كان روسو يحلل حياة الطبيعة بصورة تختلف متام ًا‬ ‫عن التحليل الذي أظهره كل من هوبز ولوك بشأن هذه احلياة‬ ‫الطبيعية التي عاش���ها اإلنس���ان‪ ،‬فإن حتليل روس���و يعود في‬ ‫هذا املجال إلى أن اإلنس���ان كان يعيش حتت شجرة فإذا جاع‬ ‫أكل من ثمارها‪ ،‬كما أنه كان يقطن بجوار نهر ليشرب من املاء‬

‫حيث االخطار بدأت تهددهم‪ ،‬إلى اجلماعة السياسية‪.‬‬ ‫نقد نظرية العقد االجتماعي‪:‬‬ ‫تعرض���ت نظري���ة العق���د االجتماع���ي للنق���د من قب���ل فقهاء‬ ‫القانون الدستوري‪ ،‬ويظهر هذا النقد في احلاالت اآلتية‪:‬‬ ‫أن العق���د االجتماعي يقوم على فك���رة خيالية بعيدة متام ًا‬ ‫عن الواقع‪ .‬فال يوجد هناك مثال عملي يؤكد بأن قد مت تكوين‬ ‫الدولة بواسطة العقد‪.‬‬ ‫الميك���ن قبول فكرة العق���د‪ ،‬إذ اليوجد رضا كامل من األفراد‬ ‫حتى يقوم هذا العقد‪ ،‬ألن الرضا يعتبر من األركان األساس���ية‬ ‫التي ينشأ بها العقد‪.‬‬ ‫تتع���ارض هذه النظرية م���ع املنطق‪ ،‬فهي تفصح بأنه عن‬ ‫طري���ق العقد مت انتق���ال األفراد مع حي���اة الفطرة إلى حياة‬ ‫اجلماع���ة‪ ،‬أي أن العق���د هو الذي أنش���أ اجلماع���ة‪“ .‬بيد أن‬ ‫فك���رة الق���وة اإللزامي���ة للعقد التوج���د إال بوج���ود اجلماعة‬ ‫وقيام س���لطة بها حتمي العقود وتفرض اجلزاءات الالزمة‬ ‫لضمان احترامها‪ .‬ومن ثم ليس من املتصور أن يكون العقد‬ ‫الذي يحتاج إلى حماية الس���لطة هو نفس���ه الذي يقيم هذه‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫تق���وم ه���ذه النظري���ة على أس���اس وهم���ي‪ ،‬مف���اده ان الفرد‬ ‫قب���ل نش���وء اجلماع���ة كان يعيش ف���ي عزلة تامة‪ .‬وه���ذا األمر‬ ‫اليقوم على س���ند صحيح‪ ،‬ألن اإلنسان بطبعه كائن اجتماعي‪،‬‬ ‫اليرضى أن يعيش حياة العزلة واالبتعاد عن غيره من األفراد‪.‬‬ ‫غير أن هذه النظرية‪ ،‬يعود الفضل إليها في إرساء املبادئ‬ ‫الدميقراطي���ة‪ ،‬كم���ا ان���ه كان له���ا دور ب���ارز في تقري���ر حقوق‬ ‫األف���راد وحرياتهم‪ ،‬واحلد من الس���لطات املطلق���ة للملوك‪ ،‬كما‬ ‫انها ساهمت بصورة إيجابية في نشأة املذهب الفردي‪ ،‬وانها‬ ‫تعتب���ر املص���در األساس���ي لنظام االس���تفتاء الش���عبي‪ .‬بل ان‬ ‫الفلس���فة التي قام���ت عليها النظري���ة كان له���ا تأثيرها البالغ‬ ‫عل���ى الثورة الفرنس���ية‪ ،‬واس���تمدت من مبادئه���ا اإلطار العام‬ ‫للدساتير والتشريعات التي صدرت بعد اندالعها‪.‬‬

‫املطلب الثالث‬ ‫قوة العرف في إنشاء الدساتير‬ ‫تب���رز أهمي���ة الع���رف في أن���ه يحتل مرك���ز ًا هام��� ًا كمصدر‬ ‫رسمي للقواعد الدستورية سوا ًء أكان األمر يتعلق بالدساتير‬ ‫املكتوبة أو تلك القائمة على القواعد العرفية‪.‬‬ ‫ويقصد بالعرف الدس���توري مجموعة القواعد الدس���تورية‬ ‫العرفي���ة الت���ي تنظم ش���كل الدولة ونظام احلكم فيها‪ ،‬وتنش���أ‬ ‫ع���ادة م���ن االضطراد والع���ادة‪ .‬والعرف الدس���توري يوجد في‬ ‫كيان كل دولة أي ًا كان نظامها الدس���توري‪ .‬ويس���توي أن يكون‬ ‫دستورها مكتوب ًا أو قائم ًا على العرف‪.‬‬ ‫وهك���ذا ظل الع���رف املص���در األساس���ي والوحي���د للقواعد‬ ‫الدس���تورية إلى وق���ت قريب‪ ،‬كما أنه يعد أقدم مصدر رس���مي‬ ‫له���ذه القواع���د‪ .‬إال أن دوره ف���ي الوق���ت احلاض���ر أصبح غير‬ ‫منت���ج كما كان في الس���ابق‪ ،‬وغير حاس���م في ح���ل الكثير من‬ ‫املس���ائل الدس���تورية‪ ،‬حيث فق���د أهميته ودوره ف���ي أن يكون‬ ‫املص���در الوحي���د للقواع���د الدس���تورية‪ ،‬ولم يع���د يتمتع بهذه‬ ‫األهمية حتى بالنس���بة للدولة التي يقوم نظامها الدس���توري‬ ‫على العرف نفسه‪.‬‬ ‫والع���رف ل���م يك���ن معروف ًا في نط���اق القانون الع���ام إال في‬ ‫مرحلة متأخرة نس���بي ًا‪ ،‬حيث وجد العرف مجاله الطبيعي في‬ ‫القان���ون اخلاص‪ .‬ولذلك اهتم فق���اء القانون اخلاص بالعرف‪،‬‬ ‫وأقاموا الدراسات املستفيضة بشأنه‪.‬‬ ‫ويتمي���ز الدس���تور االجنلي���زي بأن���ه دس���تور عرف���ي‪ ،‬وأنه‬ ‫املصدر الوحيد الذي يحكم قواعده‪ .‬إذ أن للعرف في هذا البلد‬ ‫دور ًا مؤثر ًا‪ ،‬س���وا ًء فيما يتعلق بتنظيم الس���لطات العامة‪ ،‬أو‬ ‫فيما يخص املسائل العامة االخرى‪.‬‬

‫الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة وان يتول���ى منصب���ه مل���دة أربع‬ ‫س���نوات‪ .‬ولم يصل الدس���تور األمريكي إل���ى حتديد هذه املدة‬ ‫إال بعد جدال طويل نشب في مؤمتر فيالدلفيا والذي خصص‬ ‫لالتفاق على مركز رئيس اجلمهورية عن طريق إيجاد س���لطة‬ ‫تنفيذي���ة قوي���ة به���دف تقوية الرواب���ط بني الوالي���ات وتدعيم‬ ‫االحت���اد‪ .‬غي���ر أن البعض قد ح���ذر من مخاطر الس���لطة ودعا‬ ‫إلى جتنيب الشعب مساوئ احلكم االستبدادي‪ .‬وهكذا توصل‬ ‫واضعو الدس���تور في مؤمتر فيالدلفيا إلى حل وس���ط يفضي‬ ‫إلى قيام س���لطة تنفيذية قوية ع���ن طريق اختيار رئيس واحد‬ ‫تسند إليه هذه السلطة وتكون مدة واليته أربعة سنوات‪.‬‬ ‫إال أن بعد ذلك نشأ عرف دستوري يقضي بعدم متديد فترة‬ ‫الرئاس���ة ألكثر من واليتني‪ .‬غير أن بعض رؤس���اء اجلمهورية‬ ‫األمريكي���ة ل���م يلت���زم بهذا الع���رف‪ .‬حتى إن الرئي���س روزفلت‬ ‫اس���تطاع أن يجدد مدة رئاس���ته ألربع مرات متتالية‪ ،‬رغم أنه‬ ‫كان مصاب ًا بالش���لل‪ .‬األمر الذي حدا باملش���رع الدستوري إلى‬ ‫التدخ���ل وحتوي���ل القاعدة العرفي���ة إلى نص دس���توري ملزم‬ ‫يقض���ي بع���دم جواز إع���ادة انتخاب رئي���س اجلمهورية للمرة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وهك���ذا ف���إن قاع���دة ع���دم ج���واز إع���ادة انتخ���اب رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي النظام األمريك���ي ملدة ثالث���ة مرجعها العرف‬ ‫الدس���توري‪ ،‬وذلك قب���ل أن تصبح قاعدة قانوني���ة مكتوبة لها‬ ‫صف���ة اإلل���زام وفق��� ًا للتعدي���ل الدس���توري الثاني والعش���رين‬ ‫للدس���تور األمريك���ي‪ .‬حي���ث مت إق���رار ه���ذا التعديل في س���نة‬ ‫‪1951‬م‪ ،‬واس���تناد ًا إلى هذا التعديل تكون مدة الرئاسة أربعة‬ ‫سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط‪.‬‬

‫املطلب الرابع‬ ‫االجتاه احلديث‪ :‬ضرورة أن يكون الدستور مكتوباً‬ ‫في هذا املجال نوضح مفهوم الدساتير املكتوبة وأهميتها‬ ‫ف���ي الف���رع االول‪ ،‬ونحدد ف���ي الفرع الثاني كيفي���ة وضع هذه‬ ‫الدس���اتير وأس���لوب تعديله���ا‪ ،‬أما مزاي���ا الدس���اتير املكتوبة‬ ‫وعيوبه���ا‪ ،‬فإن محلها س���يكون ف���ي الفرع الثال���ث‪ .‬وذلك على‬ ‫التفصيل التالي‪:‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الدساتير املكتوبة وأهميتها‬ ‫يقص���د بالدس���اتير املكتوب���ة تل���ك الت���ي يض���ع نصوصها‬ ‫املش���رع الدس���توري ويس���توي أن تص���در ف���ي ص���ورة وثيقة‬ ‫رسمية واحدة‪ ،‬أو يكون مصدرها عدة وثائق‪ ،‬ومن املعلوم أن‬ ‫الدستور الفرنسي الصادر في سنة ‪1875‬م‪ ،‬دونت أحكامه في‬ ‫ثالثة وثائق مختلفة‪.‬‬ ‫واليقص���د بالتدوي���ن مجرد إف���راغ القواعد الدس���تورية في‬ ‫وثيق���ة مكتوب���ة‪ ،‬وإمنا تثبيتها في وثيقة رس���مية من س���لطة‬ ‫مختصة بسنها‪ ،‬وباتباع اجراءات معينة‪.‬‬ ‫وتختل���ف الدس���اتير املكتوب���ة ع���ن الدس���اتير العرفي���ة‪.‬‬ ‫فالدس���اتير املكتوب���ة م���ن صن���ع املش���رع وهي ترد ف���ي وثيقة‬ ‫رس���مية‪ .‬أما الدساتير العرفية فإن أحكامها ترجع إلى العرف‬ ‫والتقاليد والسوابق التاريخية التي اكتسبت مع مرور الزمن‬ ‫قوة القاعدة الدستورية امللزمة‪.‬‬ ‫وم���ن جانب آخر أن الدس���اتير العرفية رغ���م عدم ارتباطها‬ ‫بأح���كام دس���تورية مدون���ة‪ ،‬إال أنه���ا م���ع ذلك تكتس���ب مرونة‬ ‫تس���تجيب للوقائع والتطورات املختلفة التي تظهر في األمور‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية وغيرها من املجاالت‪.‬‬ ‫وباملقابل فإن الدس���اتير املدونة تتميز بس���مات الوضوح‬ ‫والثب���ات‪ ،‬مثله���ا في ذلك مثل التش���ريع الع���ادي الصادر من‬ ‫الس���لطة التش���ريعية‪ ،‬وه���ي صف���ات وخصائ���ص التتحق���ق‬ ‫للع���رف‪ .‬وه���ذه الصف���ات تظه���ر ف���ي نص���وص الدس���تور‬ ‫امل���دون بغرض تنظي���م الس���لطات العامة في الدول���ة‪ ،‬وبيان‬ ‫اختصاصاتها‪ ،‬وحتديد عالقة بعضها بالبعض اآلخر‪ ،‬بحيث‬ ‫التعت���دي إحداها على اختصاصات س���لطة اخرى‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫أن تدوي���ن حقوق األفراد وواجباتهم جتاه الس���لطات العامة‬ ‫في���ه ضمان لهذه احلقوق‪ .‬وحمايتها من أي اعتداء ميكن أن‬ ‫يصيبها‪.‬‬ ‫وتظهر أهمية الدساتير املكتوبة‪ ،‬باعتبارها الدساتير التي‬ ‫تتضمن قواعد ميكن االس���تناد إليها ف���ي تنظيم أمور الدولة‪،‬‬ ‫وما يرتبط بها من تنظيم يحكم حقوق األفراد فيها‪.‬‬ ‫ولذل���ك فإنه منذ املاضي البعيد وحتى القرن الثامن عش���ر‪،‬‬ ‫انف���ردت الدس���اتير العرفية في تنظيم ش���ئون الدولة واحلياة‬ ‫ف���ي معظم الدول‪ ،‬واس���تقلت وحدها بتنظي���م هذه األمور وفق‬ ‫األع���راف الت���ي اس���تقرت عبر الس���نني‪ ،‬ث���م ظه���رت أول بداية‬ ‫للدس���اتير املدون���ة ف���ي نهاي���ة القرن الس���ابع عش���ر وبالذات‬ ‫ف���ي الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة عندما نالت اس���تقاللها عن‬ ‫االمبرطوري���ة البريطاني���ة‪ ،‬وم���ا كان م���ن الوالي���ات املتح���دة‬ ‫األمريكي���ة املس���تقلة حديث��� ًا في ذل���ك الوق���ت‪ ،‬إال وأن وضعت‬ ‫دس���اتير مدون���ة ألنظم���ة احلكم فيه���ا من���ذ ‪1776‬م‪ ,‬وبعد ذلك‬ ‫عند احت���اد هذه الواليات وتكوين االحتاد الفيدرالي للواليات‬ ‫املتح���دة االمريكية‪ ،‬اجته ممثلو ش���عوب الواليات املجتمعون‬ ‫في مؤمتر فيالدلفيا عام ‪1787‬م‪ ،‬نحو وضع الدستور املكتوب‬ ‫للدولة الفيدرالي���ة األمريكية اجلديدة‪ ،‬وهو الذي أصبح ميثل‬ ‫النم���وذج اله���ام األول لالجت���اه نح���و الدس���اتير املدون���ة أو‬ ‫املكتوبة‪.‬‬ ‫وم���ن اجلدي���ر بالذكر أنه بعد الدس���تور األمريكي‪ ،‬اتس���ع‬ ‫نطاق الدس���اتير املكتوبة ليشمل الدستور الفرنسي الصادر‬ ‫عام ‪1791‬م‪ ،‬الذي جاءت به الثورة الفرنسية عام ‪1789‬م‪ ،‬وقد‬ ‫تضمن هذا الدس���تور نص ًا يقضي بأن مبدأ حقوق اإلنس���ان‬ ‫للث���ورة الفرنس���ية واملُعل���ن عن���ه في ع���ام ‪1779‬م‪ ،‬يُع���د جز ًء‬ ‫اليتجزأ من هذا الدس���تور‪ .‬وقد استطاعت فرنسا دفع بعض‬ ‫الدول األوروبية إلى األخذ بالدس���اتير املكتوبة‪ ،‬الس���يما في‬ ‫البالد التي وقعت حتت االحتالل الفرنسي‪ ،‬وذلك حتت تأثير‬ ‫الفكر السياسي الفرنسي‪ .‬إال أن وضع الدساتير املكتوبة لم‬ ‫يب���ق كما ه���و عليه‪ ،‬وبالذات على إثر هزمية نابليون في عام‬ ‫‪1814‬م‪ ،‬مما أدى إلى ظهور النظام امللكي من جديد‪ ،‬والقضاء‬ ‫على النظم الدس���تورية الثورية‪ ،‬وقد نتج عن ذلك أن اختفت‬ ‫الدس���اتير املكتوبة‪ ،‬باعتبارها التعبير احلقيقي ملبدأ سيادة‬ ‫الش���عب‪ ،‬والت���ي كانت قد ظهرت في بعض ال���دول األوروبية‬ ‫وع���ادت إليها النظم امللكية املطلق���ة التي قامت على نظريات‬ ‫احل���ق اإللهي املُقدس‪ .‬ولكن س���رعان ما اس���تردت الدس���اتير‬ ‫املكتوب���ة دورها ومكانته���ا‪ ،‬مما ترتب على ذل���ك ظهور فكرة‬ ‫تدوي���ن الدس���اتير م���ن جدي���د‪ .‬فبدأت تظه���ر هذه الدس���اتير‬ ‫في الس���ويد الذي أصبح دس���تورها لس���نة ‪1809‬م دس���تور ًا‬ ‫مكتوب ًا‪ ،‬وكذا احلال بالنس���بة لدس���تور بلجي���كا الصادر في‬ ‫سنة ‪1831‬م‪ ،‬ثم تبعتها هولندا فأصدرت دستور ًا مكتوب ًا في‬ ‫س���نة ‪1887‬م‪ .‬وهكذا أصبح هذا النوع من الدس���اتير مبثابة‬ ‫القاعدة العامة التي س���ادت في دس���اتير العالم‪ ،‬ومن سمات‬ ‫ه���ذه الدس���اتير أيض ًا‪ ،‬أنها أصبحت تش���كل ج���زء ًا هام ًا من‬ ‫كيان الدول‪.‬‬


‫مقتطفات من الحياة‬

‫حديث شريف‬ ‫ع���ن أب���ي هري���رة رض���ي الل���ه عن���ه‪ ،‬قال‪ :‬ق���ال رس���ول الله‬

‫فضل عيوه‬ ‫‪ -‬األخ ــالق‪:‬‬

‫كن خلوق ًا تنل ذكر ًا جمي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ويقول الرس���ول عليه الصالة والس�ل�ام‪( :‬أكمل‬ ‫املؤمنني إميان ًا أحس���نهم خلق��� ًا‪ ،‬املوطؤون أكتاف ًا‪،‬‬ ‫الذي���ن يألفون ويؤلفون‪ ،‬وال خير فيمن ال يألف وال‬ ‫يؤلف)‪.‬‬ ‫ويقول الشاعر‪:‬‬ ‫إمنا األمم األخالق ما بقيت‬ ‫فإن ه ُم ذهبت أخالقهم ذهبوا‬

‫‪ -‬االهتمام‪:‬‬

‫اظهر اهتمامك باآلخرين‪ .‬حتى يظهروا االهتمام‬ ‫بك‪.‬‬ ‫يقول الشاعر‪:‬‬ ‫أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم‬ ‫فطاملا استعبد اإلنسانَ إحسانُ‬ ‫أحسن إذا ما كان إمكان ومقدرة‬ ‫إمكان‪.‬‬ ‫فلن يدوم على اإلنسان‬ ‫ُ‬ ‫ التفاؤل واحلماس‪ :‬قال الرسول عليه الصالة‬‫والسالم‪( :‬تفاءلوا باخلير جتدوه)‪.‬‬ ‫وس���ئل نابليون‪ :‬كيف اس���تطعت أن متنح الثقة‬ ‫ف���ي أفراد جيش���ك؟ فقال‪ :‬كن���ت أرد بثالث‪ :‬من قال‪:‬‬ ‫ال أقدر‪ ،‬قلت له‪ :‬حاول‪ ،‬ومن قال‪ :‬ال أعرف‪ ،‬قلت له‪:‬‬

‫دعـــاء‬

‫جرب‪.‬‬ ‫تع َلم‪ ،‬ومن قال‪ :‬مستحيل‪ ،‬قلت له‪ِ :‬‬

‫‪ -‬االبتسامة‪:‬‬

‫وهي ما يسمى أيض ًا بالسحر احلالل‪.‬‬ ‫يقول الرس���ول عليه الصالة والسالم‪( :‬تبسمك‬ ‫في وجه أخيك صدقة)‪.‬‬ ‫ويق���ول جري���ر بن عب���د الله رضي الل���ه عنه‪ :‬ما‬ ‫حجبن���ي رس���ول الله علي���ه الصالة والس�ل�ام منذ‬ ‫تبس���م ف���ي وجه���ي‪ ..‬وف���ي‬ ‫أس���لمت وال رآن���ي إ َال َ‬ ‫املثل‪:‬اضحـــك للحياة تضحك لك‪.‬‬

‫‪ -‬التواضع‪:‬‬

‫تواضع لكل الناس‪..‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫تواضع تكن كالنجم الح لناظر‬ ‫على صفحات املاء وهو رفيع‬ ‫وال تك كالدخان يعلو بنفسه‬ ‫على طبقـــات اجلو وهو وضيــع‬

‫‪ -‬احللم‪:‬‬

‫صلي الله عليه آله وس���لم‪ ( :‬ال حتاس���دوا‪ ،‬وال تناجشوا‪ ،‬وال‬ ‫تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م عل���ى بيع بعض‪،‬‬ ‫وكونوا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪ ،‬ال يظلمه وال‬ ‫يخذله‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحقره‪ ،‬التقوى ها هنا ) ويشير صلى‬ ‫الله عليه وآله وس���لم إلى صدره ثالث مرات ( بحس���ب امرئ‬ ‫أن يحقر أخاه املسلم‪ ،‬كل املسلم على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله‬ ‫وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‬

‫التغض���ب أبد ًا‪..‬ق���ال الل���ه تعال���ى‪»:‬وال تس���توي‬ ‫احلس���نة وال الس���يئة ادفع بالتي هي أحس���ن فإذا‬ ‫ولي حمي ٌم» س���ورة‬ ‫ال���ذي بينك وبين���ه عداو ٌة كأنه ٌ‬ ‫فصلت اآلية ‪.34‬‬ ‫وق���ال الرس���ول عليه الص�ل�اة والس�ل�ام‪( :‬ليس‬ ‫الش���ديد بالسرعة‪ ،‬وإمنا الشديد الذي ميلك نفسه‬ ‫عند الغضب)‪ ..‬ويقول اإلمام الشافعي رحمه الله‪:‬‬ ‫يخاطبني السفيه بكل قبح‬ ‫فأكره أن أكون له مجيبا‬ ‫يزيد سفاهة فأزيد حلم ًا‬ ‫كعود زاده اإلحراق طيبا‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪ -‬األناقه‪:‬‬

‫اهتم بشكلك ومظهرك‪.‬‬ ‫يق���ول الله تعالى في محك���م تنزيله‪»:‬يا بني آدم‬ ‫خ���ذوا زينتكم عند كل مس���جد وكلو واش���ربوا وال‬ ‫تسرفوا إنه ال يحب املسرفني»سورة األعراف اآلية‬ ‫‪.31‬‬ ‫ويق���ول علي���ه الصالة والس�ل�ام‪( :‬أن الله جميل‬ ‫يحب اجلمال‪ ،‬الكبر بطر احلق وغمط الناس)‪.‬‬

‫‪ -‬التحدث بالكلمة الطيبة‪:‬‬

‫يق���ول عليه الص�ل�اة والس�ل�ام‪( :‬الكلمة الطيبة‬ ‫صدقة)‪.‬‬ ‫ويق���ول ايض ًا‪(:‬من كان يؤمن بالله واليوم اآلخر‬ ‫فليقل خير ًا أو ليصمت)‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫َّ‬ ‫الحوار الوطني الشامل جسد الحكمة اليمانية ورسخ المحبة واالخاء‬ ‫الشيخ صالح المخلوس ‪ -‬أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عمران لـ«‬

‫> ف� � ��ي ظل ازمة الربيع العربي‪ ..‬جند ان اليمن تعد من‬ ‫ال� � ��دول االقل تضرر ًا‪ ..‬هل ت� � ��رون ان ذلك يرجع الى‬ ‫حكمة اليمنيني ورجاحة عقولهم؟‬

‫نتائج مرضية‬

‫> كيف تنظ� � ��رون الى مجريات احل� � ��وار وما حققه من‬ ‫نتائج في معاجلته للمشاكل والقضايا العالقة؟‬

‫»‪:‬‬

‫بالظلم الن هناك حاكم عادل هوالله سبحانه وتعالى‪ ..‬نأمل‬ ‫م����ن هؤالء الش����باب ان يعودوا الى صوابه����م وان يحكموا‬ ‫عقوله����م ويتعاونوا مع مع ابناء ش����عبهم ف����ي حتقيق امن‬ ‫الوطن واستقراره‪.‬‬

‫االيمان يمان والحكمة يمانية‪ ..‬بعد انطالق مؤتمر الحوار الوطني تج ّلت‬ ‫حكمة اليمنيين واثبتوا للعالم انهم اصحاب رأي وفكر عندما اجتمعوا على طاولة‬ ‫واحدة للحوار الوطني ليناقشوا فيه مختلف القضايا والمشاكل التي فيها خالف‬ ‫حتى يصلوا الى جادة الرأي والصواب الذي يتفق عليه الجميع‪ ..‬غير ان هناك شيئاً‬ ‫واحداً الكل متفق عليه دون اي خالف او مناقشة وهو محاربة االرهاب الذي يقلق‬ ‫السكينة العامة ويقتل االبرياء من الناس ويعيث في االرض فساداً‪ ،‬كما يعد دخي ًال‬ ‫على بالدنا والدين االسالمي والعرف والقبيلة ونحن ننبذ هذه اآلفة السرطانية‪..‬‬ ‫حول الحوار الوطني وآفة االرهاب اجرت«‪26‬سبتمبر» لقا ًء مع االخ صالح زمام‬ ‫المخلوس امين عام المجلس المحلي بمحافظة عمران فالى الحصيلة‪:‬‬

‫>> بداي ًة نش����كر صحيفة «‪26‬س����بتمبر» على هذا اللقاء‬ ‫الصحف����ي وال����ذي يتزامن م����ع فعاليات عدي����دة من ضمنها‬ ‫مؤمت����ر احلوار الوطن����ي واحتفاالت ش����عبنا بأعياد الثورة‬ ‫املجيدة س����بتمبر واكتوبر‪ ،‬وبالنسبة لسؤالكم فحقيقة لقد‬ ‫جتس����دت احلكم����ة اليمانية وجتس����د روح االخ����اء الوطني‬ ‫س����وا ًء ف����ي صف����وف الس����لطة او املعارض����ة وايض���� ًا ف����ي‬ ‫صفوف اجليش والكل قد ابدوا احساس����هم بأن هناك وطن‬ ‫وان موقفه����م الرئيس����ي ه����و البلد بحد ذاته وهذا الش����عور‬ ‫واالحس����اس باملس����ؤولية ه����و م����ن جعله����م يتفق����ون عل����ى‬ ‫رؤي����ة معينة وهو احلوار الوطني ال����ذي جمع فرقاء العمل‬ ‫السياس����ي في هذا احملور وعلى طاولة واحدة والتي كانت‬ ‫وال زال����ت مجري����ات االحداث تتجلى يوم���� ًا بعد يوم وتطرح‬ ‫وقائع احداث جديدة وصياغة دس����تور جديد س����وف ينجم‬ ‫ع����ن هذا احل����دث‪ ،‬فنرى ان هن����اك تكافئ في الق����وى وكل له‬ ‫برنامجه والوطن يتسع للجميع‪.‬‬

‫حتصني الشباب‬

‫> ه� � ��ل ترون ان القاع� � ��دة تعمل ضمن اجن� � ��دة خارجية؟‬ ‫ومالطرق واالس� � ��اليب الت� � ��ي ميكن ان تتب� � ��ع للقضاء على‬ ‫ظاهرة االرهاب؟‬

‫حاوره‪ :‬فضل عيوة‬

‫>> مثلم����ا ن����رى ونش����اهد ف����ي الع����راق وف����ي س����وريا‬ ‫وف����ي غيرها م����ن املناطق املوبوءة به����ذا الفكر والعقائديني‬ ‫املتش����ددين من القاعدة انا ارى ان هناك املد املخفي س����وا ًء‬ ‫امري����كا حت����ارب ق����د تكون ه����ي داعمة لإلره����اب وايض ًا‬ ‫التصريح����ات العش����وائية عل����ى ان هن����اك قاع����دة ف����ي‬ ‫اليم����ن‪ ..‬من اين جاءت القاعدة؟ هناك مد خارجي يعني‬ ‫قادة سعوديون حكم عليهم ثم خرجوا الى اليمن وهذه‬ ‫االش����ياء كان����ت مرتبة لالطاحة بحك����م كبير زرعوها في‬ ‫افغانس����تان وفي اليمن وفي كثير من املناطق كي تكون‬ ‫مس����تنقع لهم‪ ..‬لكن اليمن بإذن الله لن تكون مس����تنقع‪..‬‬ ‫والطرق التي ميكن ان حتد من االرهاب تكمن في ان يتم‬ ‫حتصني الشباب من ناحية دينية وتربية صحيحة‪ ،‬وان‬ ‫يكون تعليم س����وي وج����اد ونحصن ثقافتنا ومجتمعاتنا‬ ‫بلغ����ة واقعي����ة وجادة في ص����واب االم����ور وال تكون هذه‬ ‫الرؤي����ة إال مبا يخ����دم البلد من تربويني ومثقفني وعلماء‬ ‫ومرش����دين يص����ب ف����ي مص����ب توضي����ح ه����ذه اجلرمي����ة‬ ‫ورأين����ا الش����خصي والعام ب����أن البلد لن تخ����رج من هذا‬ ‫املس����تنقع إال اذا حك����م الناس عقولهم وارش����دوا الى ان‬ ‫االم����ور لن تصب لصالح حزب او جماعة واالهم من ذلك‬ ‫هو احتضان الش����باب فالبد من اعطائهم فرصة التعليم‬ ‫السليم واستيعابهم في سوق العمل وحتصينهم ديني ًا وحتصينهم‬ ‫من احلزبية التي تستخدم الدين مقابل التسلق الى السلطة واعتقد‬ ‫ان هذا االستخدام يعتبر فاشل من اي حزب كان‪.‬‬

‫{ االرهاب آفة منبوذة من الدين والمجتمع وال تقبله أية ديانة سماوية‬

‫>> رؤيتن����ا للح����وار ان����ه س����وف يحق����ق نتائ����ج تك����ون‬ ‫ايجابي����ة لليم����ن بش����كل ع����ام الن كل املكون����ات دخل����ت في����ه‬ ‫االح����زاب املتصارعة واملس����تقلة وكافة ش����رائج املجتمع من‬ ‫منظمات املجتمع املدني وغيرهم‪ ،‬هذه النتائج س����وف تكون‬ ‫مرضي����ة واقعي����ة الن كل ط����رف ادى رأيه واس����تعد ان يكون‬ ‫ملت����زم برأي����ه وط����ارح للواقع اش����ياء عديدة م����ن ضمنها ان‬ ‫هن����اك العديد م����ن االطروح����ات قبلت مبا يت����واءم مع وضع‬ ‫اليمني��ي�ن وايض���� ًا مجري����ات االح����داث فيها وهناك جل����ان تصب في‬ ‫مصب الدستور اجلديد وانا نظرتي للحوار انه سوف يكون املخرج‬ ‫والسفينة اآلمنة للركوب عليها ولنجات الوطن‪.‬‬

‫{ اليمن لن يكون مستنقع ًا لالرهاب مهما تكالبت عليه املؤامرات‬

‫فرصة اوسع‬

‫> هل ت� � ��رون ان احلوار الوطني بإمكان� � ��ه ان ينجز كافة مهامه‬ ‫خالل املدة احملددة له؟‬

‫>> ان����ا ارى ان م����ن قام����وا بحوار في الس����ابق ف����ي الثمانينات‬ ‫وال����ذي صنعوا من����ه امليثاق الوطني كانت مجريات احداثه س����نتني‬ ‫وكان املش����اركون فيه من الرجال املخضرمني واحلكماء لذلك ارى ان‬ ‫فترة احلوار اليوم تعتبر مجريات االحداث خاصة اذا كانت النتائج‬ ‫ف����ي مح����ك صراع سياس����ي وايض ًا جلنة الوفاق ل����م تصل الى حلول‬ ‫وايض���� ًا اذا ل����م يصل رئيس املؤمت����ر االخ عبدربه منصور هادي إلى‬ ‫توافق ففي التمديد فرصة اوس����ع ليكون املتحاورون في متس����ع من‬

‫سر النجاح في العمل‬

‫حسن حسين الطائفي‬ ‫ان النج� � ��اح في العمل ال يتحقق إال مبجاهدة وجد واجتهاد‪ ،‬وإن‬ ‫كان طريقه مش� � ��قة و َعن َْت إال أن عواقبه حميدة‪ ،‬وثمراته طيبة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يدركه إال العقالء‪.‬‬ ‫فال بد للمرء أن يستحضر في ذهنه االستعانة بالله والتوكل عليه‬ ‫دائم ًا‪ ،‬وف� � ��ي كل خطوةٍ يخطوها‪،‬ألن الله هو املعني على كل مقصد‪،‬‬ ‫وال حول وال قوة إال به‪ ،‬وهو املس� � ��تعان‪ ،‬فاس� � ��تعن بالله؛ فهو الذي‬ ‫وييس� � ��ر لك‬ ‫مينح� � ��ك القوة لتبدأ‪ ،‬وتوكل عليه ؛ ألنه هو الذي يهديك ّ‬ ‫الس� � ��بل‪ ،‬فاطلب دائم ًا العون منه والتوفي� � ��ق‪ ،‬و َأ ْظهِ ر فقرك وحاجتك‬ ‫ل� � ��ه في كل األحوال تعيش أغنى الن� � ��اس وأقواهم وتكون ناجح ًا في‬ ‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫وهناك أمور البد من استش� � ��عارها حت� � ��ى يصبح التفكير ناجح ًا‬ ‫و ُيؤتي ثماره وهي‪:‬‬ ‫ أن يعلم اإلنس� � ��ان أنَّ من أعظم النعم على العبد أن وهبه الله‬‫عق� �ل � ًا يف ِّكر ومي ّيز به‪ ،‬فبالتفكير يزداد يقني العبد‪ ،‬و يعرف آيات ربه‬ ‫في الكون‪ ،‬وفي نفسه‪.‬‬ ‫ كث� � ��رة التس� � ��اؤل عن ما يراد حتقيقه‪ ،‬الن األس� � ��ئلة تس� � ��تثير‬‫األفكار‪ ،‬وتوقظها وجتعلها في حالة تطور وتكاثر ال يتوقف‪.‬‬ ‫ ابدأ العمل من حيث انتهى اآلخرون ال من حيث بدءوا‪ ،‬فإن َم ْن‬‫َي ِس ْير في ُخطى اآلخرين ال يترك أثر ًا مهما طال مسيره‪ ،‬ثم استغل‬ ‫األفكار اإلبداعية‪.‬‬ ‫فالتفكي� � ��ر هو مبدأ العمل‪ ،‬وال يس� � ��تطيع أح � � � ٌد أن يعمل دون أن‬ ‫ُيف ِّكر‪ ،‬وبقدر سمو هذا التفكير ت َْسمو األعمال‪.‬‬ ‫وال تكون األعمال َر ِت ْي َبة مم ّلة ال جتديد وال إبداع فيها‪ :‬إال بإهمال‬ ‫التفكير وتعطيل عمل الذهن‪ ،‬واالنشغال بالعمل دون تفكير أو رغبة‬ ‫في التطوير‪.‬‬ ‫أي فكرة مهما بدأ أنها َس ْطحية ألول َو ْهلَة‪ ،‬فقد تكون‬ ‫فال حتتقر َّ‬ ‫عند ال َّت ْم ِحيص فكرة ق َّيمة‪ ،‬أو قد تكون مبدأ لفكرة ذات شأن‪.‬‬ ‫ف� � ��إن األفكار مهم� � ��ا كانت بديعة‪ ،‬ومهما كان� � ��ت عظيمة‪ :‬فإنها ال‬ ‫انتقلت من َح ِّيز الفكر املج َّرد إلى َح ِّيز‬ ‫ُتنَال قيمتها احلقيقية إال إذا‬ ‫ْ‬ ‫ُصبح حقيقة َي ْس � � �تَفيد منها من َي ْحتَاجها‪،‬‬ ‫الواق� � ��ع املَلْ ُم ْوس‪ ،‬حيث ت ْ‬ ‫فاألفكار ال ُت َراد لنفسها‪ ،‬بل ملا َي ْنتُج عنها من الثمار‪.‬‬ ‫كم� � ��ا ان ع� � ��دم الثقة بالنفس جتعل اإلنس� � ��ان يثاقل بنفس� � ��ه عن‬ ‫املبادرة‪ ،‬وتك� � ��ون النتيجة معروفة مق َّدم ًا قبل احملاولة والتفكير‪( :‬أنّه‬ ‫فاشل)‪.‬‬ ‫وال ش� � ��يء أض ّر على اإلنس� � ��ان من عدم ثقته بنفس� � ��ه‪ ،‬وال شيء‬ ‫يهدم ثقة اإلنس� � ��ان بنفسه أكبر من جهله بها‪ ،‬وأعظم اجلهل بالنفس‬ ‫ني لها‪ ،‬وال ش� � ��يء يصن� � ��ع النجاح مثل الثقة‬ ‫احتقارها والنظر ال ُّد ْو ّ‬ ‫بالنفس‪.‬‬ ‫فلوال علو الهمة ما َس � � � َم ْت أف� � ��كار العظماء إلى إجناز‪ ،‬ولَ َق َن َع ٌ‬ ‫كل‬ ‫باملوج� � ��ود‪ ،‬كان لعمر بن عب� � ��د العزيز ـ رحمه الله ـ همة عالية‪ ،‬تظهر‬ ‫جل َّية في قولته املشهورة‪« :‬إنّ لي نفس ًا ت ّواقة ! تمَ َ َّن ْي ُت اإلمارة َف ِنلْتُها‪،‬‬ ‫بنت اخلليفة ف ِنلْتُها‪ ،‬ومتن َّي ُت اخلالفة ف ِنلْتُها‪ ،‬وأنا‬ ‫وتمَ َ َّن ْي� � � ُ�ت أن أتز َّوج َ‬ ‫اآلن أتوق للجنة‪ ،‬وأرجو أن أنالها»‬

‫امرهم لطرح رؤى جديدة حول قضية اجلنوب وصعدة‪.‬‬

‫اسبابها‪.‬‬

‫مستنقع االرهاب‬

‫> الش� � ��ك ان قضي� � ��ة االره� � ��اب تعتبر آفة س� � ��رطانية طغت على‬ ‫املجتم� � ��ع اليمني‪ ..‬كي� � ��ف تنظرون الى هذه اآلف� � ��ة التي تزهق‬ ‫االرواح واملمتلكات؟‬

‫>> االره����اب بح����د ذاته ه����و مهدد ألمن واس����تقرار البلد وايض ًا‬ ‫مهدد للمجتمعات املتعايش����ة فيه����ا واملجاورة واحمليطة بها واليمن‬ ‫لن يكون مستنقع لالرهاب بجهود الشرفاء وهذه اآلفة وما تقوم به‬ ‫من ازهاق ارواح االبرياء سوا ًء من ابناء القوات املسلحة واالمن او‬ ‫م����ن املواطنني اآلمن��ي�ن او ترويعهم نأمل ممن يقومون بهذه االعمال‬ ‫ان يع����وا وان يحكم����وا عقوله����م خاصة وانهم من انب����اء هذا الوطن‬ ‫وليس بيننا فاس����د وليس بيننا مجرم ليس بيننا يهودي وال يوجد‬ ‫بيننا اي مواطن يسمى امريكي او اسرائيلي نأمل ان يتعضوا بأن‬ ‫تل����ك االرواح الت����ي تزه����ق تعتبر جرمي����ة واقعية ف����ي املجتمع واهم‬

‫قصة قصيرة‬ ‫جاءت امرأة الى احد التجار تطلب‬ ‫منه ان يقدم لها خدمة مقابل عشرين‬ ‫دينار ًا‪.‬‬ ‫فقال���ت‪ :‬زوج���ي ذهب ال���ى اجلهاد‬ ‫منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأت‬ ‫خبر عنه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬الله يرجعه بالس�ل�امة‪ ..‬وماذا‬ ‫اصنع؟‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬اري���د ان تذهب الى القاضي‬ ‫وتق���ول انا زوجها ث���م تطلقني فإنني‬ ‫اريد ان اعيش مثل النساء االخريات‪.‬‬

‫عقول مفخخة‬

‫> برأيكم ما الدافع الذي يجعل املس� � ��لم يقتل اخوه السلم دون‬ ‫سبب؟!‬

‫>> نقول االسالم منهم بريء‪ ..‬ونقول ايض ًا ان هناك مد ًا خارجي ًا‬ ‫لتفش����ي هذه الرذيلة والتي لم تكن في اليمنيني وامنا مستوردة من‬ ‫اخل����ارج وبعق����ول مفخخة ومفرغة من الدين والفك����ر والقيم اليمنية‬ ‫وهم ان ش����اء الله لن يصلوا الى غايتهم التي يرس����مها لهم اآلخرين‬ ‫فمن يفجر نفسه ما هي نظرته للحياة وما غايته‪ ..‬وفي االخير هناك‬ ‫ق����رآن ودين يحكمنا ومصي����ر هذا الذي يفجر بحكم الدين الى جهنم‬ ‫وبئس املصير وهذه االش����ياء لم تكن له مصيرية فقط فإذا كان لديه‬ ‫عق����ل يفك����ر ما هو س����بب اطاحة نفس����ه ف����ي احلياة الت����ي نرغب بها‬ ‫جميع���� ًا ان تك����ون هادئة!؟ وماه����و مصيره في اآلخرة ي����وم القيامة؟‬ ‫وه����و في جنه����م يتج����رع االمرين ولم يخ����رج منها ول����ن يحكم عليه‬

‫الشفافية والوضوح‬

‫> كلمة اخيرة تودن قولها عبر صحيفة «‪26‬سبتمبر»؟‬

‫>> اود ان اق����ول ب����أن محافظة عمران واجلمهورية بش����كل عام‬ ‫تهنئ هذه الصحيفة ونأمل اال تكون تابعة الي حزب سياس����ي فهذا‬ ‫االس����م ال����ذي تنطلق منه عري����ق على قلوبنا وهي ايض���� ًا عريقة على‬ ‫ثورة ‪26‬س����بتمبر ونتمنى ان تطرح االنتق����ادات الصحيحة بواقعية‬ ‫وشفافية واضحة دون االنحياز الي حزب سياسي ويكفينا الصحف‬ ‫االهلي����ة التي ارهقتنا ولم تعطينا من الواقع س����وى الزيف والنفاق‬ ‫كما البد من توضيح االس����س التي من اجلها قامت ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫الثورة السبتمبرية األم‪.‬‬

‫دهاء امرأة كاذبة‬

‫ق���ال‪ :‬حس���ن س���أذهب مع���ك‪ ..‬وملا‬ ‫ذهبوا الى القاضي ووقفوا أمامه‪.‬‬ ‫قال���ت امل���رأة‪ :‬ي���ا حض���رة القاضي‬ ‫ه���ذا زوج���ي الغائ���ب عني منذ عش���ر‬ ‫سنوات واالن يريد ان يطلقني‪.‬‬ ‫فقال القاضي‪ :‬هل أنت زوجها؟ قال‬ ‫الرجل‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫القاضي‪ :‬أتريد أن تطلقها؟ الرجل‪:‬‬ ‫نعم‪.‬‬ ‫القاضي للمرأة‪ :‬وهل انتي راضية‬ ‫بالطالق؟‬

‫املرأة‪ :‬نعم يا حضرة القاضي‪.‬‬ ‫القاض���ي للرج���ل‪ :‬اذن طلقه���ا‪..‬‬ ‫الرجل‪ :‬هي طالق‪.‬‬ ‫امل���رأة‪ :‬ي���ا حض���رة القاض���ي رجل‬ ‫غ���اب عني عش���ر س���نوات ول���م ينفق‬ ‫عل���ي ول���م يهتم بي ؛ اريد نفقة عش���ر‬ ‫سنوات ونفقة الطالق‪.‬‬ ‫القاض���ي للرجل‪ :‬مل���اذا تركتها ولم‬ ‫تنفق عليها؟‬ ‫الرجل‪ :‬يحدث نفسه (لقد اوقعتني‬ ‫مبش���كلة) ؛ ث���م ق���ال للقاض���ي‪ :‬كن���ت‬

‫مشغوال وال استطيع الوصول اليها‪.‬‬ ‫القاض���ي‪ :‬ادف���ع له���ا الف�ي�ن دينار‬ ‫نفقة‪.‬‬ ‫الرج���ل‪ :‬يحدث نفس���ه (ل���و انكرت‬ ‫جللدون���ي وس���جنوني ولك���ن ام���ري‬ ‫لله) ؛ س���أدفع يا حضرة القاضي‪ ..‬ثم‬ ‫انصرفوا وأخذت املرأة االلفني دينار‬ ‫وأعطته ‪ 20‬دينار‪.‬‬ ‫هذا الرج���ل اراد فع�ل�ا بظنه خيرا‬ ‫ولكن���ه دفع ثمنه غالي ًا‪ ،‬وعرف ان كيد‬ ‫النساء عظيم‪.‬‬

‫اإلسالم دين الوسطية‬

‫الشيخ‪ /‬خالد محمد ابراهيم‬ ‫عضو بعثة االزهر الشريف‬

‫األسالم دين وس���ط يأمر األمة بااللتزام‬ ‫بالصراط املستقيم ويحذرها من اخلطوط‬ ‫املنحرف���ة ميين ًا واملنحرفة يس���ار ًا والغلو‬ ‫ف���ي الدي���ن قد ينتج عن خطأ ف���ي الفكر أو‬ ‫ع���وج في الطب���ع وغالبا ما يزيغ عن احلق‬ ‫وينته���ي باالنس�ل�اخ عن الدي���ن الصحيح‬ ‫لذل���ك يقول الله تعال���ى «قل يا أهل الكتاب‬ ‫ال تغل���وا في دينكم غي���ر احلق وال تتبعوا‬ ‫أه���واء ق���وم ق���د ضلوا م���ن قب���ل وأضلوا‬ ‫كثي���ر ًا وضل���وا عن س���واء الس���بيل» هناك‬ ‫م���ن يبال���غ ف���ي التعبي���ر فينح���رف ميين��� ًا‬

‫باإلبت���داع واحلم���اس ال���كاذب وهناك من‬ ‫ينحرف يسار ًا باإلهمال املنتهي باجلحود‬ ‫والتمرد إن االسالم يجعل التوسط فضيلة‬ ‫ف���ي ش���ؤون الدي���ن والدنيا جميع��� ًا ‪ ,‬ففي‬ ‫مجال التعبد يرفض اإلسالم اجلهد املضن‬ ‫ويؤث���ر اإلعت���دال املس���تمر ‪ ,‬وفي ش���ؤون‬ ‫الدني���ا يك���ره االس�ل�ام التبذي���ر والتقتي���ر‬ ‫ويح���ب االنف���اق املعق���ول ‪ ,‬وف���ي مج���ال‬ ‫العل���م هناك ان���اس متبحرين ف���ي املنقول‬ ‫واملعق���ول عندهم فقه واس���ع ومحفوظات‬ ‫كثي���رة لك���ن قلوبهم يش���يبها جف���اف بالغ‬

‫تول���ى أحده���م القضاء وقدم���ت إليه امرأة‬ ‫متهم���ة بالزنا فما زال يس���تدرجها وميكر‬ ‫بها حتى اعترف���ت له وحكم برجمها ألنها‬ ‫متزوجة هذا منهج ال يليق ألن رس���ول الله‬ ‫كان يرشد املتهم ليفر من العقاب ويتراجع‬ ‫ع���ن قراره ويتحايل علي���ه لينصرف وهذه‬ ‫فضيل���ة تب���رز م���ن توجيه���ات اإلس�ل�ام‬ ‫االجتماعية واالقتصادية ففي العالقة بني‬ ‫كل األش���ياء يجب ان يس���ودها الوس���طية‬ ‫التي أمرنا االس�ل�ام بها وجاءت الش���ريعة‬ ‫بكل جوانبها‪.‬‬

‫من اقوال الحكماء‬ ‫< اتق الله في السر والعلن واعمل ملا بعد املوت‪.‬‬ ‫< ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس‬ ‫يحبك الناس‪.‬‬ ‫< ان الده� � ��ر يومان يوما ل� � ��ك ويوما عليك فإن كان‬ ‫لك فال تبطر‪.‬‬ ‫< من كانت الدنيا همه شتت الله شمله وجعل فقره‬ ‫بني عينيه‪.‬‬ ‫< الن يهدي الله علي يديك رجال خير لك مما طلعت‬ ‫عليه الشمس‪.‬‬ ‫< من قنع بالرزق أستغنى عن اخللق‪.‬‬ ‫< اجلهل مطيه سوء‪ ،‬من ركبها زل ومن صحبها مل‬

‫‪7‬‬

‫اشراف‪ :‬فضل عيوة‬

‫< منر مفترس أمامك‪ ..‬خير من ذئب خائن وراءك‪.‬‬ ‫< من اجلهل أن يكس� � ��ر األع� � ��رج عكازه على رأس‬ ‫عدوه‪.‬‬ ‫< ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس‬ ‫يحبك الناس‪.‬‬ ‫< إذا لم يحس� � ��ن األخيار طريق العمل س� � ��لط الله‬ ‫عليهم األشرار‪.‬‬ ‫< قال أح� � ��د احلكماء‪:‬طلبت الرفعـ� � ��ة وبحثت عنها‬ ‫فوجدتها في التواضع‪.‬‬ ‫< القضاء على العدو لي� � ��س بإعدامه وإمنا بإبطال‬ ‫مبدئه‪.‬‬

‫< م� � ��ن األفض� � ��ل أن تعاني من الظل� � ��م خير من أن‬ ‫متارسه‪.‬‬ ‫< تزود من حياتك للمعاد‪ ...‬وقم لله واجمع خير زاد‪.‬‬ ‫< ان كان بيت� � ��ك م� � ��ن زج� � ��اج ف� �ل��ا تق� � ��ذف غيرك‬ ‫باحلجارة‪.‬‬ ‫< أفض� � ��ل جناح يحققه اإلنس� � ��ان جناح العتق من‬ ‫النار‪.‬‬ ‫< إن أكث� � ��ر خطايا ابن آدم من لس� � ��انه‪ ،‬فامحوها‬ ‫باالستغفار‪.‬‬ ‫< م� � ��ن أصلح ما بينه وب� �ي��ن الله أصلح الله ما بينه‬ ‫وبني الناس‪.‬‬

‫اإلسالم وتصور السلطة السياسية‬ ‫د‪ .‬اشواق غليس‬ ‫إن مفهوم الس���لطة السياسية في اإلس�ل�ام إمنا يرتكز على‬ ‫املفهوم املطلق للسلطة كمفهوم رئيس‪ ٬‬نابع من أن السلطة في‬ ‫مفهومها العام هي ملك لله سبحانه و تعالى‪ .‬وهي سلطة على‬ ‫الكون كله‪ .‬وأن السلطة السياسية كمفهوم فرعي‪ ،‬ليست سلطة‬ ‫إلهيه كهنوتية‪،‬إمنا هي س���لطة أساس���ها مفهوم اإلس���تخالف‬ ‫عل���ى األرض الذي حثن���ا عليه القران الك���رمي‪ ٬‬لعمران األرض‬ ‫والرقي باإلنسان إلي أعلى املراتب في الوجود‪ ٬‬فجعل مسألة‬ ‫الكرامة فطرة مجبولة في األنس���ان‪،‬وجعل احلاكم أمين ًا عليها‬ ‫وعين ًا حارس���ة لراحة األنسان ومقيم ًا للعدالة وعمران األرض‬ ‫ومنفذ ًا للشرع‪.‬‬ ‫وهي بهذا سلطة منفذة ألحكام الشريعة‪ ،‬مدنية املؤسسات‬ ‫بحس���ب مقتضي���ات الزم���ان وامل���كان‪ .‬وعلى اس���اس ما س���بق‬ ‫فس���لطة احلاك���م تتأس���س عل���ى مضمونني؛ مضم���ون عقائدي‬ ‫يتمثل في إن املس���ائل السياس���ية مبا فيها السلطة السياسية‬ ‫ه���ي من فروع اإلس�ل�ام و ليس���ت م���ن أصوله و بالتالي ش���كل‬ ‫الس���لطة و ممارس���تها ليس���ت م���ن األمور احلدي���ة التي ال يتم‬ ‫األم���ر إال ب���ه‪ .‬وبهذا املعن���ى يصير من حق احلاك���م واحملكوم‬ ‫مع ًا أن يديرا الس���لطة بالطريق���ة التي تعمل على تنفيذ أحكام‬ ‫الش���ريعة اإلس�ل�امية و مقاصد الش���ريعة وحتقيق الشورى و‬ ‫الع���دل و املس���اواة و احلري���ة و كل املب���ادئ اإلس�ل�امية ولذلك‬ ‫ف���إن م���ن يقول���ون أن الدميوقراطي���ة ح���رام يش���وب فكره���م‬ ‫القص���ور‪ ،‬فقد حدثت مس���تجدات في الزم���ان واملكان‪ ٬‬أختلف‬ ‫في���ه العصر النبوي عن الراش���دي واألموي والعباس���ي‪ ٬‬فما‬ ‫بالنا في هذا الزمان و املكان ولذلك فأي ممارسة لشكل احلكم‬ ‫في احلدود التي تطبق فيها أحكام الش���ريعة اإلس�ل�امية فهي‬ ‫صحيح���ة و وس���يلتها أيضا صحيح���ة‪ .‬فالدميوقراطية ماهي‬ ‫إال آلي���ة للتعبي���ر ع���ن الش���ورى ف���ي جانبه���ا السياس���ي و أن‬ ‫التعبي���ر احلقيق���ي عن ش���رعية احلاك���م إمنا يكون ف���ي التزام‬ ‫احلاكم بالش���ريعة اإلس�ل�امية في جوانبها املتعددة احلكمية‬ ‫و التش���ريعية مبعن���ى ض���رورة اتفاق كاف���ة القوانني احلاكمة‬ ‫مع مقاصد الش���ريعة اإلس�ل�امية و أحكامها‪ ،‬وأن هذا االتفاق‬ ‫يُعبر عنه ممارس���ة األليات املنف���ذة لتلك القوانني املُتفق عليها‬ ‫باألساليب الدميوقراطية‪.‬‬ ‫وأم���ا املضم���ون السياس���ي ملفه���وم الس���لطة السياس���ية‬ ‫فيتمحور حول مفهوم األمة التي هي األساس األول في تصور‬ ‫احلقيقة السياسية “السلطة السياسية”‪ ٬‬في شرعية وجودها‬ ‫في احلكم و في شرعية استمرارها‪،‬ولن يشعر احلاكم باألمان‬ ‫واالس���تقرار ف���ي حكم���ه إال برضا األم���ة و ش���رعيتها الدامغة‬ ‫لقراراته‪ ،‬وأن العالم كله لو أس���تعداه ما أس���تطاع أن ينال منه‬ ‫ش���عرة واحدة وما أس���تطاع أن يزيحه عن كرس���ي احلكم قيد‬ ‫أمنلة‪ ٬‬لوكان رضا األمة هو أساس حكمه‪ ٬‬والصدق و العدالة‬ ‫و احلرية واملس���اواة والش���ورى واألمر باملع���روف والنهي عن‬ ‫املنكر‪ ،‬مبادئ أساسية في حكمه‪.‬‬ ‫إن مصداقية احلاكم لشعبه تتمثل في؛ صدقه وأمانته معهم‬ ‫وفي أخذ مش���ورتهم و نصحهم‪ ٬‬وفي مراعاة مالهم العام‪ ٬‬و‬ ‫عدم احتجابه عنهم و سعيه احلثيث في حب شعبه واحترام و‬ ‫صون كرامته‪ ٬‬وهذا إمنا يتمثل في التالي‪ :‬مشاركة كل األمة‬ ‫في توزيع الس���لطة و الثروة فال تكون حكرا علي جهة أو فئة‬ ‫أو طائف���ة واح���دة على حس���اب األخريات وإمن���ا يكون املعيار‬ ‫بحس���ب الكف���اءة واألمانة في العمل‪ ٬‬ف���إن ظهر عكس ذلك يتم‬ ‫استبدالهم بكفاءات فاعلة‪ ٬‬ال بإعادة تدويرهم في دائرة أخرى‬ ‫ومن مكان آلخر‬

‫األمل اكسير احلياة‬ ‫األم���ل هو الش���عاع الذي‬ ‫يل���وح ف���ي دياجي���ر احلياة‬ ‫فيضي���ئ الظلم���ات ويني���ر‬ ‫املعال���م ويه���دي الس���بيل‪،‬‬ ‫ذل���ك هو األمل الذي به تنمو‬ ‫شجرة احلياة ويرتفع صرح‬ ‫العم���ران وي���ذوق املرء طعم‬ ‫الس���عادة ويح���س ببهج���ة‬ ‫احلياة‪ ،‬إن األمل لدى املسلم‬ ‫هو قوة دافعة تشرح الصدر‬ ‫للعم���ل وتخل���ق دواع���ي‬ ‫الكف���اح م���ن اج���ل الواجب ‪,‬‬ ‫عبده مهيوب حسان‬ ‫وتبع���ث النش���اط ف���ي الروح‬ ‫والب���دن وتدفع الكس���ول إلى‬ ‫اجل���د‪ ،‬واملج���د إل���ى املداومة والزي���ادة فيه‪ ،‬وتدف���ع املخفق إلى‬ ‫تك���رار احملاولة حتى ينجح وحتفز الناجح إلى مضاعفة اجلهد‬ ‫فه���و يغري التاجر باألس���فار واملخاطر أم ً‬ ‫ال ف���ي الربح‪ ،‬و يحث‬ ‫الطال���ب إلى اجل���د واملثابرة أم ً‬ ‫ال في النج���اح‪ ،‬و يحفز اجلندي‬ ‫إل���ى االستبس���ال أم ً‬ ‫ال ف���ي النصر‪ ،‬وه���و الذي يدع���و املؤمن ان‬ ‫يخال���ف ه���واه ويطيع ربه ً‬ ‫أمل في رضوان���ه وجنته‪ ..‬فاألمل هو‬ ‫اكس���ير احلياة ودافع نشاطها ومخفف ويالتها وباعث البهجة‬ ‫والس���رور فيه���ا‪ ،‬م���ا أضيق العيش لوال فس���حة األم���ل‪ ،‬وعندما‬ ‫يذه���ب األمل يحل اليأس وهو بداية التعثر والفش���ل فإذا يئس‬ ‫التلمي���ذ م���ن النجاح نفر م���ن الكت���اب والقلم وضاق باملدرس���ة‬ ‫والبيت ولم يعد ينفعه درس خاص يتلقاه أو نصح يسدي إليه‬ ‫أو تهيئة املكان واجلو املناسب له إلى أن يعود إليه األمل‪ ،‬وإذا‬ ‫يئس املريض من الشفاء كره الدواء والطبيب والعيادة وضاقت‬ ‫به احلياة ولم يعد يجديه العالج إلى أن يعود األمل إليه‪ ،‬وهكذا‬ ‫إذا تغلب اليأس على إنس���ان اسودت الدنيا في وجهه وأظلمت‬ ‫في عينيه وس���دت أمامه األبواب وضاقت عليه األرض‪ ،‬ذلك هو‬ ‫اليأس س���م بطيء لروح اإلنسان وإعصار مدمر لنشاط اإلنسان‬ ‫وتل���ك ح���ال اليائس�ي�ن ابد الده���ر ال إنتاج للحياة وال إحس���اس‬ ‫مبعنى احلياة وليس بعجيب ان جند الكافرين هم ايأس الناس‬ ‫ألن هناك ارتباط بني الكفر واليأس كالهما س���بب لألخر وثمرة‬ ‫س‬ ‫ل���ه اليأس يل���د الكفر والكفر يلد اليأس قال تعالى‪ِ ( :‬إ َّن ُه ال َي ْي َأ ُ‬ ‫مِ نْ َروْ ِح ال َّلهِ اال ا ْل َقوْ ُم ا ْلكَافِ ُرونَ )(يوسف‪ :‬من اآلية‪.)87‬‬ ‫وأوضح ما يتجلى هذا اليأس في وقت الش���دة ونزول الش���ر‬ ‫(و َلئِ نْ َأ َذ ْق َنا اإلنس���ان مِ َّنا‬ ‫وق���د ذم الق���رآن هذا النوع من الناس‪َ :‬‬ ‫َر ْح َم ًة ُث َّم َن َزعْ َناهَ ا مِ ْن ُه ِإ َّن ُه ليئوس َك ُفو ٌر) (هود‪ , )9:‬ثم اس���تثنى‬ ‫بع���د ذل���ك أصح���اب اإلمي���ان واألم���ل فق���ال‪( :‬إال الذي���ن صبروا‬ ‫وعمل���وا الصاحل���ات) وليس اليأس من لوازم الكفر فحس���ب بل‬ ‫من لوازم الش���ك أيض ًا فكل من فقد اليقني بالله ولقائه وحكمته‬ ‫وعدل���ه فقد حرم األمل والنظرة املتفائلة للناس والكون واحلياة‬ ‫وعاش ينظر إلى الدنيا مبنظار اسود يرى األرض غابة والناس‬ ‫وحوش ًا والعيش عبث ًا‪ ،‬فاملؤمن دائم ًا متفائ ً‬ ‫ال باخلير ال يصيبه‬ ‫القنوط واجلزع على ش���يء ما دام معه إميان ويربطه بربه فكله‬ ‫أمل سواء في وقت الرخاء أو الشدة والكوارث فهو في أمل وما‬ ‫دام في حياة فال يأس مع احلياة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رسالة مآرب‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫عميد كلية التربية بمحافظة مارب‬

‫معظم املدرسني غادروا احملافظة‬ ‫لعدم تسليمهم مستحقاتهم‬

‫‪ 80‬ألف طالب عدد الدارسين وحفيدات بلقيس النسبة األكبر‬

‫مدير عام مكتب التربية في محافظة مأرب لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫البنية التحتية التعليمية محدودة‬ ‫ونعاني نقص ًا كبير ًا في املدرسني‬ ‫القطاع التعليمي في محافظة مارب ليس أفضل حال وهناك صعوبات كثيرة تواجه هذا القطع لعل‬ ‫اهمها قلة المدارس والمدرسين الذين يفضلون العمل اإلداري عن العملية التعليمية ايضاً معظم مدراء‬ ‫المراكز التعليمية ال يحملون مؤهالت تعليمية تؤهلهم لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة كما ان بعضهم‬ ‫اصبح مصدر إعاقة للتعليم وايضاً عندما صنفت منطقة مارب إلى محورين حضري ونائي برغم انها تعد‬ ‫منطقة نائية اثر على الناحية التعليمي في المحافظ‪ ،‬باالضافة إلى العادة القبلية التي تحرم الفتيات من‬ ‫االلتحاق بالتعليم وصعوبة المواصالت‪ ،‬نظراً لعدم توفر وسائل نقل‪ ..‬ولمزيد من التفاصيل «‪26‬سبتمبر»‬ ‫التقت األستاذ علي عبداهلل العباب مدير عام مكتب التربية مأرب وأجرت معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫مازال التعليم الجامعي في مأرب في نقطة الصفر كون الكلية الموجودة لم يكتمل نصابها سواء في األقسام‬ ‫والتخصصات أو في الكادر األكاديمي‪.‬‬ ‫جامعة صنعاء بحكم انها المشرفة على سير العمل في الكلية‪ ،‬إال انها لم توفر احتياجاتها من األكاديميين لكي‬ ‫يغطوا بقية االقسام واالستعداد العتمادها جامعة مثل بقية المحافظة كونها أهم محافظة داعمة لمسيرة التنمية‬ ‫في اليمن «‪ 26‬سبتمبر» اجرت استطالعاً مع عدد من األكاديميين والطالب حول سير عملية التعليم والصعوبات التي‬ ‫تواجه ادارة الكلية وطالبها فإلى حصيلة االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪:‬‬

‫> ممك���ن أن حتدثن���ا عن طبيعة‬ ‫البني���ة التحتي���ة ف���ي اجلان���ب‬ ‫التعليمي حملافظة مأرب؟‬

‫محمد السعيدي‬ ‫>> ف� � ��ي البداي� � ��ة أرح� � ��ب‬ ‫بنزولكم الى محافظة مارب وطبع ًا‬ ‫حسين الرعيني‬ ‫احملافظة تنقس� � ��م الى ‪ 14‬مديرية‬ ‫و‪ 18‬مركز ًا تعليمي ًا وهي مترامية‬ ‫األطراف وهناك بعض املديريات‬ ‫س� � ��هلة الوصول اليها وهي خمس مديريات‬ ‫كبرى‪ ،‬واضافة الى املديري� � ��ات املتراميات‬ ‫االط� � ��راف ه� � ��ي مديريات جبلي� � ��ة طرقها ال‬ ‫زالت وعرة وسببت لنا عائق ًا في عدم ذهاب‬ ‫املدرسني الى تلك املدارس‪.‬‬ ‫أم� � ��ا البني� � ��ة التحتية ف� � ��ي احملافظة وما‬ ‫يخ� � ��ص جانب التربي� � ��ة والتعليم فهي رديئة‬ ‫والس� � ��بب ان املبان� � ��ي ال تكفي الس� � ��تقبال‬ ‫الطالب ولو نظ� � ��رمت الى مدينة مارب اعتقد‬ ‫ان بع� � ��ض امل� � ��دارس فيه� � ��ا أكث� � ��ر من الف‬ ‫وسبع مائة طالب‪ ،‬رغم ان الفصول‬ ‫مح� � ��دودة مما اضطررنا الى نصب‬ ‫خي� � ��ام داخ� � ��ل اح� � ��واش املدارس‬ ‫وهذا له انعكاس� � ��اته وسلبياته على‬ ‫مس� � ��توى التعليم لدى الطالب وفي‬ ‫اداء امل� � ��درس‪ ،‬تخي� � ��ل عندما يكون‬ ‫مدرس داخل خيمة ال يجد س� � ��بورة‬ ‫وال مقع� � ��د وهو ي� � ��ؤدي مهامه أمام‬ ‫خمس� �ي��ن طالب ًا داخ� � ��ل اخليمة في‬ ‫اجلو احلار أو اجلو البارد‪.‬‬

‫{ املوساي‪ :‬الوضع التعليمي صعب جد ًا ومطالبنا بانقاذ الكلية ال تلقى استجابة‬ ‫> كان����ت البداي����ة م����ع الدكت����ور حس��ي�ن عبدالل����ه‬ ‫املوس����اي ‪-‬عمي����د كلي����ة التربي����ة م����أرب‪ -‬الذي‬ ‫حتدث مبرارة ع����ن الوضع احملزن لكلية تربية‬ ‫مأرب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> يوج� � ��د لدينا ث� �ل��اث كليات هن كلي� � ��ة التربية‬ ‫واآلداب والعلوم يحتوين على تس� � ��عه اقسام هي قسم‬ ‫الكيمياء‪ ،‬االحياء‪ ،‬والفيزي� � ��اء‪ ،‬واللغة العربية والقرآن‬ ‫وعلوم� � ��ه وقد انش� � ��ئت الكلية ع� � ��ام ‪2006‬م بقرار من‬ ‫رئاسة الوزراء‪.‬‬ ‫اكبر املش� � ��اكل التي نواجهها في الكلية هي نقص‬ ‫الكادر االكادميي رغم انها في طور التأس� � ��يس منحت‬ ‫‪ 11‬درجة ومرت الس� � ��نة األولى آنذاك بش� � ��كل طبيعي‬ ‫وجي� � ��د غي� � ��ر ان مجموعة م� � ��ن الدكاتر س� � ��افروا مثل‬ ‫العراقيني وبعض اليمنيني وه� � ��ذه ادت الى خلق اكبر‬ ‫مش� � ��كلة واضطرينا الى متابعة عملي� � ��ة التعليم بنظام‬ ‫االجور ‪ ٪90‬من مواد التدريس وما يؤسف له ان تلك‬ ‫املس� � ��تحقات قد تتأخر ألكثر من س� � ��نة ونصف‪ .‬لدي‬ ‫اش� � ��عار مس� � ��تحقات مجموعة من املدرسني ألكثر من‬ ‫سنة ونصف واملستحقات لم تصرف حتى اليوم‪.‬‬ ‫ويضطر بعض الدكاترة بحجز النتيجة حتى تُعطى‬ ‫له مس� � ��تحقاته فيتوق� � ��ف عمل الكنترول وعمل إدارة ش� � ��ؤون‬ ‫الطالب وبذلك تتأخر نتائج الطالب‪.‬‬ ‫ان� � ��ا اآلن أعمل مع دفعة األمل على أس� � ��اس يتم تخرجهم‬ ‫ألن كان املفروض يتخرجوا قبل سنة ‪2011-2010‬م الدفعة‬ ‫الثانية هذه ألسباب وملشاكل متعلقة بوضع الكلية الصعب‪.‬‬ ‫واض� � ��اف اس� � ��تضافت الكلي� � ��ة النائ� � ��ب العام لش� � ��ؤون‬ ‫االكادميية ومدير عام الشؤون اإلدارية ومدير عام الشؤون‬ ‫املالي� � ��ة من جامع� � ��ة صنعاء وطرحنا عليهم ف� � ��ي هذا املكان‬ ‫أهم قضايا الكلية ومش� � ��اكلها فردوا علينا كليتكم وضعها‬ ‫صع� � ��ب ال نظير ل� � ��ه وطرحنا عليهم موض� � ��وع نقص الكادر‬ ‫وممكن ينس� � ��قوا مع الكليات ال س� � ��يما في اجلانب العلمي‬ ‫وكان التنس� � ��يق مع مجموعة ونعمل معهم عقود ًا واألمور ال‬ ‫زالت متر ببطء‪.‬‬ ‫والعجز احلاصل يقدر بـ‪ ٪80‬ألن اقسام الفيزياء واالحياء‬ ‫والكيمياء والرياضيات املوجودة بالكلية يقوم بتدريبها دكتور‬ ‫واحد والكادر املوج� � ��ود بالكلية اثنان دكاترة من مأرب‪ .‬كلية‬ ‫التربية مأرب امرها عجيب قائمة على الش� � ��حت واالستجداء‬ ‫كلية بال موازنة‪.‬‬ ‫موضح ًا بأن جامعة صنعاء هي املش� � ��رفة على هذه الكلية‬ ‫واملتبنية لها إال انها تفي� � ��د ان هذه الكلية ليس لديها ميزانية‬ ‫وافادونا من جامعة صنعاء ان كليتكم أنش� � ��ئت بدون ميزانية‬ ‫أو اعتماد‪.‬‬ ‫طرحن� � ��ا هذا املوضوع على احملافظ ووضع الكلية وقلنا له‬ ‫يا سيادة احملافظ هذه الكلية يتيمة فقيرة قائمة على الشحت‪.‬‬ ‫ونتيجة لألوضاع التي متر بها البالد لم يس� � ��تطع احملافظ‬ ‫عمل ش� � ��يء والبت في األمر‪ ،‬كلية اآلداب ال يوجد بها سوى‬ ‫قسم واحد وهو قسم اآلثار فقط وكلية العلوم بعض االقسام‬ ‫شغاله واآلخرى موقفة بسبب نقص الكادر‪.‬‬

‫< ُحسن راجح‬

‫{ ُحسن راجح‪ :‬عدم وجود وسائل نقل وندرة التخصصات‬ ‫أثر على مستوى االقبال على الدراسة اجلامعية‬ ‫{ جمعة سعيدان‪ :‬أبناء مارب يرغبون اكمال الدراسة‬ ‫اجلامعية لكن الكليات القائمة ال تلبي طموحاتهم‬

‫< د‪ .‬حسني املوساي‬

‫مستوى االلتحاق‬

‫> أما عن املشاكل التي يواجهها الطالب والتي حتد من‬ ‫التحاقهم باجلامعة فقد أوجزها بالقول‪:‬‬

‫>> هي عدم توفر وسائل املواصالت والسكن واملشاكل‬ ‫االجتماعية وعدم توفر االس� � ��تقرار النفسي‪ .‬الناس يحاولون‬ ‫ش� � ��ق الطري� � ��ق بصعوبة ونس� � ��بة التعليم في بع� � ��ض املناطق‬ ‫متأخ� � ��رة مثل اجلدع� � ��ان حضر لدينا ط� �ل��اب وقلنا عاملوهم‬ ‫معاملة خاص� � ��ة كونهم ضيوف كرام علين� � ��ا وبدأوا باالقبال‬ ‫على التعليم‪.‬‬ ‫مس� � ��تحقات الكهرباء على الكلية وصل� � ��ت إلى ‪ 14‬مليون‬ ‫ريال منذ س� � ��ت سنوات ولم يس� � ��دد منها الى يومنا هذا ريال‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ايض ًا العمارة اخلاصة باس� � ��تراحة الدكاترة مبلغ االيجار‬ ‫أربع� � ��ة مليون وثمامنائة الف ريال وقد طلبنا من قبل صاحب‬ ‫االس� � ��تراحة الى احملكمة لوال تدخل وكيل احملافظة والشيخ‬ ‫حسني األمير على أساس ايجاد حل وسط باشراف احملافظ‬ ‫رغم ان االتفاقية مع الكلية وليس لي اي عالقة‪.‬‬ ‫م� � ��ا اود قوله ان مأرب بحاجة ماس� � ��ة الى جامعة متكاملة‬ ‫كونها تتوس� � ��ط خم� � ��س محافظات هي ش� � ��بوه وحضرموت‬ ‫واجلوف وصنعاء والبيضاء‪.‬‬

‫< جمعة سعيدان‬

‫مأرب وحدوية والدليل ان اكثر الطالب‬ ‫م� � ��ن محافظات مختلفة لو دخلت القاعات‬ ‫لوجدت انها متثل كافة أبناء الوطن لسنا‬ ‫حصر على مأرب فقط‪.‬‬ ‫وأم� � ��ا م� � ��ن حي� � ��ث ال� � ��دور التوع� � ��وي‬ ‫ملخرج� � ��ات الكلية فالكلي� � ��ة وكونها جتمع‬ ‫عدد كبي� � ��ر من احملافظ� � ��ات املجاورة لها‬ ‫ونح� � ��ن نق� � ��وم بالتواصل م� � ��ع الوجاهات‬ ‫وإقامة الفعاليات حول الثأر وفي األخير على كل مستوى أو‬ ‫من له عالقة في تربية النشء ان نس� � ��عى في انقاذ هذه الكلية‬ ‫من املأزق التي تعيش� � ��ه فوضعها مآساوي فاذا لم تنقذ فهي‬ ‫قابلة لألغالق‪.‬‬ ‫بعد سنة ونصف‬

‫> في حني قال الدكتور يوسف خير محمد يعمل مدرس ًا‬ ‫في كلية مارب قس����م علوم ق����رآن واللغة العربية‪ ..‬عن‬ ‫وض����ع الكلية ومش����اكل تأخير املس����تحقات ألكثر من‬ ‫سنة‪:‬‬

‫>> هناك مس� � ��تحقات تتأخر ولكنها واحلمدلله تصرف‬ ‫لكن التأخر الشديد هو الذي يجعل املدرسني في حيرة وهذه‬ ‫مش� � ��كلة‪ ..‬ألنها تصرف بعد س� � ��نة ونحن بحاجة ملستحقاتنا‬ ‫على األقل في نهاية كل فصل‪.‬‬ ‫واملبالغ التي تصرف بحس� � ��ب املؤهالت فكل حسب مؤهله‬ ‫واملسؤول عن التأخير هي إدارة اجلامعة بصنعاء‪.‬‬ ‫ومس� � ��توى االنضباط البأس به ولكن م� � ��ارب يبدو ان لها‬ ‫خصوصيات‪ ،‬فنحن عندما اتينا الى مارب والى اآلن تعودنا‬ ‫وتعود الطالب بتتابع العم� � ��داء‪ ،‬ألن الطالب ال يأتون إال بعد‬ ‫ان يأتوا املدرس� �ي��ن ومن املف� � ��روض ان يأتي الطالب قبل أن‬ ‫يأتي املدرسني‪.‬‬ ‫مسافات بعيدة‬

‫> كما التقينا الطالبة حس����ناء راجح مبخوت ‪-‬مستوى‬ ‫أول لغة عربية‪ -‬وسألناها عن األسباب املباشرة التي‬ ‫تعيق الفت����اة املاربية من االلتح����اق بالتعليم‪ ،‬أجابت‬ ‫قائل ًة‪:‬‬

‫>> االقبال م� � ��ن قبل املرأة املاربية في االلتحاق بالتعليم‬ ‫اجلامعي متوس� � ��ط واالس� � ��باب ه� � ��ي بعد امل� � ��دارس وخاصة‬ ‫مديري� � ��ات احملافظة وقل� � ��ت املواصالت‪ ،‬ولذلك ال تس� � ��تطيع‬ ‫املرأة اكمال دراس� � ��تها الثانوية حتى يت� � ��م االلتحاق بالتعليم‬ ‫اجلامعي كذلك ان بعد الكلية عن الكثير من مراكز املديريات‬ ‫يجع� � ��ل الكثير م� � ��ن الفتيات متعطالت عن الدراس� � ��ة بالكلية‪،‬‬ ‫وكذلك لعدم وجود وس� � ��يلة مواصالت‪ ،‬س� � ��هلة كما ان أسر‬ ‫تلك الفتيات ال ترضى ان تذه� � ��ب ابنتهم الى احملافظة يومي ًا‬ ‫لك� � ��ي تدرس بالكلية لعادة متعلقة بش� � ��رف الفتاة أو الظروف‬ ‫االقتصادية‪ ،‬لالسرة وكذلك لعدم توفير السكن ألبناء املناطق‬ ‫البعيدة‪ ،‬ومطالبنا كثيرة منها ما نعانيه في هذه اللحظة‪ ،‬كما‬ ‫ترون اتينا من مس� � ��افات بعيدة لكي نحضر احملاضرات في‬ ‫س� � ��اعاتها األولى ولألس� � ��ف لم جند أي دكتور موجود‪ ،‬كما‬ ‫نتمنى من الدكاترة ان يهتموا بالطالب النهم يأتون من مناطق‬ ‫بعيدة‪.‬‬

‫وسائل املواصالت‬

‫> ف����ي ح��ي�ن قال����ت جمع����ة س����عيدان ‪ -‬مس����توى أول‬ ‫رياضيات‪:‬‬

‫>> ان من أسباب قلة االلتحاق بالتعليم اجلامعي كثيرة‬ ‫من ابرزها وسائل املواصالت هو السبب الرئيسي في اعاقة‬ ‫ابناء مارب من االلتحاق بركب التعليم اجلامعي فعلى سبيل‬ ‫املثال انا خريجة من التعليم الثانوي منذ ثالث س� � ��نوات ولم‬ ‫التح� � ��ق بالتعليم اجلامعي إ َّال ف� � ��ي هذا العام فلو توفرت لدي‬ ‫وس� � ��ائل املواص� �ل��ات أو ان الدولة قامت ببن� � ��اء فروع للكلية‬ ‫ف� � ��ي مختلف مديريات احملافظة ل� � ��كان افضل مما نحن عليه‬ ‫الي� � ��وم‪ ،‬كما اري� � ��د ان اذكر لكم أهم الس� � ��لبيات وااليجابيات‬ ‫بهذه الكلية والس� � ��لبيات املوجودة هي ع� � ��دم االلتزام من قبل‬ ‫الكادر املتخصص بالتدريس بالوقت‪ ،‬وعلى س� � ��بيل املثال ما‬ ‫تالحظونه اآلن‪ ،‬فلدينا محاضرة ملادة التفاضل والتكامل من‬ ‫الس� � ��اعة ‪ 11 - 8‬صباح ًا‪ ،‬واآلن الساعة تقترب من الساعة‬ ‫التاسعة والنصف ولم نرى ان تلبي احد موجود من الدكاترة‬ ‫فنرجو منهم ان يلتزموا بالوقت أو ان يعطونا وقت يتالءم مع‬ ‫أوقاتهم‪ ،‬فنحن تأتي من مس� � ��افات بعيدة وتكلفنا مبالغ مالي‬ ‫س� � ��فر وحاجات أخرى كذلك مباني الكلية لم ترمم فلو رممت‬ ‫لكان أفضل مما هي عليه اآلن وكذلك املعامل هي بحاجة الى‬ ‫ترميم وتأهيل‪.‬‬ ‫> وتعلق الطالبة جمعة عن وضع أقسام الكلية قائلة‪:‬‬ ‫>> إن االقسام غير كافية‪ ،‬فاملوجود عندنا أقسام تربوية‬ ‫فتالح� � ��ظ ان الكثير من امللتحقني بالتعليم بهذه األقس� � ��ام ال‬ ‫توجد لديهم الرغبة في هذه التخصصات خاصة عند الطالب‬ ‫الطموحني فمن املفروض على الكلية طموحاتهم وليس الكلية‬ ‫الت� � ��ي تفرض عليهم بااللتحاق باألقس� � ��ام املوجودة‪ ،‬هذا غير‬ ‫صحيح‪ ،‬فال بد من توفير كليات أخرى لتلبية طموح ش� � ��باب‬ ‫م� � ��ارب خاصة وان االقبال عل� � ��ى التعليم اجلامعي في الفترة‬ ‫األخيرة من قبل أبناء م� � ��ارب وخاصة الفتيات اقبال ال بأس‬ ‫به ولو توفرت وسائل املواصالت خاصة للفتيات لكان اقبا ًال‬ ‫ال تتصوره‪ ،‬فنظرة املجتمع املاربي لتعليم بناتهم كما تعلمون‬ ‫ان� � ��ه مجتمع محافظ‪ ،‬فه� � ��م ال يريدون ان تذه� � ��ب بناتهم الى‬ ‫الكلي� � ��ة وليس لديها مرافق ًا‪ ،‬فل� � ��و وجد باص خاص بهن فهم‬ ‫س� � ��وف يدفعون بناتهم للتعليم اجلامعي‪ ،‬كما أن هناك أناس‬ ‫متشددين من عملية االختالط‪ .‬أقول االختالط موجود داخل‬ ‫القاعات الدراسية‪ ،‬فالش� � ��باب في جنب والشابات في جنب‬ ‫آخر وكافة الش� � ��باب محترمون ومتفهمون‪ ،‬ذلك فنحن ال جند‬ ‫أي� � ��ة مضايقات واحلمدلله وأقول لكاف� � ��ة ابناء محافظة مارب‬ ‫عليك� � ��م بدفع أبناءكم وبناتكم الى االلتحاق بالتعليم اجلامعي‬ ‫فكافة املجتمع اليمني مجتمع محافظ على العادات والتقاليد‬ ‫وال يوجد أي خوف في هذا اجلانب‪.‬‬

‫بداية العام حتى ال نثير مشاكل كذلك لدينا‬ ‫وجاهات متفرغني وأبناء مش� � ��ائخ متفرغني‬ ‫وه� � ��ذا بحاجة الى وقفة ج� � ��ادة من محافظ‬ ‫احملافظ� � ��ة واملجلس التنفيذي على أس� � ��اس‬ ‫ان ترفع الى احملافظة ويتخذ فيها قرار من‬ ‫األعلى‪.‬‬ ‫كذل� � ��ك نواجه صعوبات م� � ��ن قبل بعض‬ ‫اإلدارات وخاصة م� � ��دراء املراكز التعليمية‬ ‫فالبع� � ��ض منه� � ��م ال يحمل مؤه� � ��ل تعليمي‬ ‫مناس� � ��ب وه� � ��ذا ال يتناس� � ��ب ف� � ��ي تنفي� � ��ذ‬ ‫التوجيهات ومس� � ��تواه التعليمي ال يؤهله ان‬ ‫يتقبل التغييرات والتطوير والتحسني‪.‬‬ ‫نعاني األمرين‬

‫> ه���ل جمي���ع املدرس�ي�ن م���ن أبن���اء‬ ‫احملافظة؟‬

‫>> املدرس� � ��ون املتواجدون باحملافظة‬ ‫‪ ٪50‬م� � ��ن خارج احملافظة‪ ،‬ألنه يوجد نقص‬

‫وجدنا جتاوب ًا‬

‫> ماه���ي االجراءات التي قمتم‬ ‫بها حلل تلك االشكاليات؟‬

‫>> نح� � ��ن عل� � ��ى تواص� � ��ل مع‬ ‫ش� � ��ركة الغ� � ��از وش� � ��ركات النف� � ��ط‬ ‫واملنظمات املانحة وقد حتركنا الى‬ ‫صنعاء ألكثر من م� � ��رة وقد وجدنا‬ ‫جتاوب � � � ًا من بعض الش� � ��ركات على‬ ‫اس� � ��اس ادراج مبان مدرس� � ��ية في‬ ‫اخلط� � ��ط القادم� � ��ة‪ ،‬اما ه� � ��ذا العام‬ ‫فقد وعدونا مبس� � ��تلزمات مدرسية‬ ‫كوسائل تعليمية او مقاعد مدرسية‬ ‫او ما ش� � ��ابه ذلك كم� � ��ا اجتهنا الى‬ ‫اجلهات احلكومي� � ��ة مثل الصندوق‬ ‫االجتماع� � ��ي واالش� � ��غال العام� � ��ة‬ ‫وادرجت ع� � ��دد كبير من املباني في‬ ‫خططهم سينفذ على مقدار التمويل‬ ‫الذي سيحصلون عليه‪.‬‬ ‫عجز في املنهج‬

‫> ما هي أهم الصعوبات التي‬ ‫تعيق عملكم في احملافظة؟‬

‫ال� � ��وزراء حول املناطق النائية وال يس� � ��تطيع‬ ‫جتاوزه وامنا سيسعى في مجلس الوزراء‬ ‫ال� � ��ى الغاء القرار اخل� � ��اص بان مأرب جزء‬ ‫منها من مناطق حضرية وجزء آخر مناطق‬ ‫نائية والزلنا نتابع املوضوع على اساس ان‬ ‫يكون هناك بدل لها‪..‬‬ ‫ثمرة تعليم الفتاة‬

‫> ه���ل يوجد لديك���م احصائية عن عدد‬ ‫الط�ل�اب والطالب���ات ف���ي مختل���ف‬ ‫املراحل الدراسية وقال‪:‬‬

‫>> تقريب � � � ًا يوجد لدين� � ��ا باحملافظة ‪80‬‬ ‫ال� � ��ف طالب وطالب� � ��ة واألكثر اقب� � ��ا ًال هو من‬ ‫قب� � ��ل البنات فهو ممت� � ��از ورائع وخاصة في‬ ‫اآلونة االخيرة عندما وجد ثمرة تعليم الفتاة‬ ‫ففي البداية كانت هناك حملة ش� � ��عوى ضد‬ ‫توج� � ��ه البنات الى املدرس� � ��ة وق� � ��د قام عدد‬ ‫من الش� � ��باب املتعلمني ف� � ��ي دعم الفتاة حتى‬ ‫تتخرج من الثانوية وعندما حصدت‬ ‫املميزات من خالل التوظيف اجتهني‬ ‫ال� � ��ى جامعة م� � ��ارب واجلامعة اآلن‬ ‫تكت� � ��ض بالطالبات ولدينا في املكتب‬ ‫م� � ��ا يق� � ��ارب ‪ 5000‬ال� � ��ف طالبة من‬ ‫خريجات الثانوي� � ��ة العامة مقدمات‬ ‫ملف� � ��ات توظي� � ��ف‪ ،‬ام� � ��ا التوظي� � ��ف‬ ‫للمحافظة خالل العامني الس� � ��ابقني‬ ‫غي� � ��ر موجود بس� � ��بب االحداث وفي‬ ‫اآلون� � ��ة االخي� � ��رة نزلن� � ��ا ‪ 40‬درجة‬ ‫وظيفة خاصة بالبنات واملتقدمات ما‬ ‫يقارب ‪ 4000‬طالبة لهذا العام ولكنه‬ ‫عندما وصلت تلك الدرجات حصلت‬ ‫مش� � ��اكل فأجل احملافظ‪ ،‬ورحل تلك‬ ‫الدرجات الى العام القادم‪.‬‬ ‫تقيم���ون عملي���ة تس���رب‬ ‫> كي���ف‬ ‫َّ‬ ‫االطفال من املدارس؟‬

‫< علي العباب‬

‫{ الطرق الوعرة وعدم توفر اخلدمات‬ ‫في بعض املديريات أثرت على الناحية‬ ‫التعليمية في احملافظة‬ ‫{ تقسيم مارب الى محورين حضري‬ ‫ونائي لم يكن عاد ًال‬ ‫{ معظم مديري املراكز التعليمية ال يحملون‬ ‫مؤهالت تعليمية وال ُيعتمد عليهم في عملية‬ ‫التطوير والتغيير والتحسني‬

‫>> لقد واجهنا في بداية العام‬ ‫الدراسي صعوبة في توزيع املنهج‬ ‫الدراسي ألن املناهج التي وصلتنا‬ ‫ناقصة في الفصل الدراسي األول‬ ‫وعندن� � ��ا عجز كبي� � ��ر وتخاطبنا مع‬ ‫األخ الوزي� � ��ر وتع� � ��اون معن� � ��ا بقدر‬ ‫املستطاع والس� � ��بب يعود إلى آثار‬ ‫األزمة الس� � ��ابقة من خالل انقطاع‬ ‫الكهرباء وعدم اس� � ��تيراد الورق من‬ ‫مصر إال ان في الفترة األخيرة وقد وصلنا‬ ‫ج� � ��زء ال بأس ب� � ��ه من املناه� � ��ج وحاولنا ان‬ ‫نسدد ونقارب من خالل املرحل من االعوام‬ ‫املاضية‪ ،‬اما الفصل الثاني فقد اس� � ��تطعنا‬ ‫ان نوفر اكبر قدر م� � ��ن املناهج وهي ترحل‬ ‫هذه األيام ال� � ��ى املديريات وبإذن الله تعالى‬ ‫س� � ��يكون العج� � ��ز غي� � ��ر موج� � ��ود وان وجد‬ ‫فسيكون بنسبة ضئيلة‪.‬‬ ‫نواجهة صعوبة في توزيع القوى العاملة‬ ‫ال زلنا نعاني ف� � ��ي توزيعها ومجتمع مأرب‬ ‫مجتم� � ��ع قبل� � ��ي اذا اردت ان انق� � ��ل مدرس‬ ‫من مدرس� � ��ة الى مدرسة أخرى تقوم الدنيا‬ ‫وال تقع� � ��د ول� � ��و كان عنده� � ��م ع� � ��دد فائض‬ ‫فه� � ��م يقولون هذا م� � ��ن حقنا فقد ش� � ��كلت‬ ‫جلنة حلصر القوى العامل� � ��ة في املديريات‬ ‫واملدارس وعرفت اخللل في الزيادة والعجز‬ ‫واالحتي� � ��اج اول ما وصل� � ��ت املكتب فعندما‬ ‫حاولت النقل من مدرسة الى اخرى وجدت‬ ‫صعوبة باني سوف اخل بالعملية التعليمية‬ ‫فاضط� � ��ررت الى ابقاء الوضع كما هو لهذا‬ ‫العام ونعمل خطة لتوزيع القوى العاملة في‬ ‫العطلة الصيفية على أساس ان ننسق قبل‬

‫من أبن� � ��اء احملافظة وفي نفس الوقت نعاني‬ ‫من مش� � ��اكل املدرس� �ي��ن س� � ��وا ًء من خارج‬ ‫احملافظ� � ��ة أو م� � ��ن املدرس� �ي��ن الذين هم من‬ ‫داخل احملافظة‪ ،‬تتمثل املشاكل أن املدرسني‬ ‫الذين هم من خارج احملافظة يريدون النقل‬ ‫الى محافظ� � ��ات اخرى‪ ..‬املدرس� �ي��ن داخل‬ ‫احملافظة يريدون التف� � ��رغ والعمل اإلداري‬ ‫فنح� � ��ن نعاني م� � ��ن األمرين كم� � ��ا ان هناك‬ ‫مناطق ال تتواجد فيها أية خدمات فيرفضها‬ ‫ابناء املنطقة وأبناء احملافظات األخرى‪.‬‬ ‫الغاء القرار‬

‫> ه���ل طبقت���م قان���ون املناط���ق النائية‬ ‫بالطريق���ة الصحيح���ة أم خض���ع‬ ‫للوجاهات؟‬

‫>> نحن الزلنا نعان� � ��ي منها في بداية‬ ‫العام الدراس� � ��ي حيث حصل اضراب كبير‬ ‫بس� � ��بب بدل مناطق نائية ولألسف الشديد‬ ‫أنهم قس� � ��موها الى محوري� � ��ن محور مدني‬ ‫حض� � ��ري وآخر نائي رغم ان احملافظة كلها‬ ‫منطق� � ��ة نائية وحرم املدرس� � ��ون بدل مناطق‬ ‫نائية وقد رفعنا مذكرة ال� � ��ى وزارة التربية‬ ‫والتعليم وهو يفيد ب� � ��ان هناك قرار مجلس‬

‫>> بالنس� � ��بة للتسرب الطالب‬ ‫م� � ��ن امل� � ��دارس فه� � ��ي نس� � ��بة قليلة‬ ‫واالقبال ممتاز‪.‬‬ ‫> ماهي املج� � ��االت التي يلتحق‬ ‫بها خريج� � ��و الثانوي� � ��ة العامة بعد‬ ‫التخرج؟‬ ‫>> كثي� � ��ر م� � ��ن الط� �ل��اب بعد‬ ‫التخرج يتجهون إلى اململكة العربية‬ ‫الس� � ��عودية وال� � ��ى احل� � ��رف املهنية‬ ‫واالعمال اخلاصة والطالب البسيط‬ ‫يحاول ان يواصل تعليمه والس� � ��بب‬ ‫في ذلك هي عوامل اقتصادية‪.‬‬ ‫قلة املدارس‬

‫> م���ا تقييمك���م ملس���توى البني���ة‬ ‫التحتي���ة ف���ي مج���ال التعلي���م في‬ ‫مارب؟‬

‫>>املعامل الدراسية والوسائل‬ ‫التعليمي� � ��ة واملقاع� � ��د املدرس� � ��ية‬ ‫فيه� � ��ا عجز كبي� � ��ر وان وجد املعمل‬ ‫الدراس� � ��ي ال يوجد املبنى اخلاص‬ ‫باملعمل املدروس ونحن نسعى الى‬ ‫اجله� � ��ات املانحة والى الش� � ��ركات‬ ‫النفطية لدعمنا ببناء أماكن للمعامل‬ ‫وتوفيره� � ��ا حت� � ��ى نحن ف� � ��ي مكتب‬ ‫التربي� � ��ة والتعليم نفتقر الى مركز وس� � ��ائل‬ ‫تعليمية‪.‬‬ ‫وقد وعدنا م� � ��ن االش� � ��غال العامة ببناء‬ ‫مركز وس� � ��ائل تعليمية هن� � ��ا بحوش املكتب‬ ‫وقاع� � ��ة تدري� � ��ب‪ ،‬ألننا نقوم بتنفي� � ��ذ مهامنا‬ ‫وانش� � ��طتنا داخ� � ��ل املدارس فنح� � ��ن نختار‬ ‫مدرس� � ��ة وندرب فيها ونعطل الطالب وذلك‬ ‫بسبب العجز الكبير الذي نعانيه‪.‬‬ ‫ندع� � ��و م� � ��ن خاللك� � ��م اجله� � ��ات املانحة‬ ‫والش� � ��ركات النفطية التوج� � ��ه الى دعم هذه‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫علم � � � ًا بان ش� � ��ركة صافر لم تق� � ��دم أية‬ ‫مس� � ��اهمة رغم ان هذه الشركة هي الشركة‬ ‫األم ف� � ��ي احملافظة تقدمن� � ��ا بطلب عدد كبير‬ ‫م� � ��ن املباني قبل ش� � ��هرين وطلب مني خطة‬ ‫وفصل� � ��ت واعديتها وقدمناه� � ��ا لهم وطلبوا‬ ‫مني تلخيص ًا للخطة وارجعناها اليهم وفي‬ ‫االخير قالوا نريد طلب ًا من احملافظة بشكل‬ ‫جماعي‪ ،‬ولكنه� � ��م يريدون تقدمي االش� � ��ياء‬ ‫البس� � ��يطة املقاعد والوس� � ��ائل التعليمية وما‬ ‫ش� � ��ابه ذلك أما املباني يريدون تأجيلها الى‬ ‫العام القادم وتتمنى أن يوفوا‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫رسالة مآرب‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫احلفاظ على معاملنا األثرية والتاريخية‪..‬‬ ‫اساس حتقيق التنمية املستدامة‬ ‫حسين الرعيني‬

‫اع����������ت����������رف ب����������وج����������ود ت����ق����ص����ي����ر‬ ‫مدير عام اآلثار والمتاحف بالمحافظة الدكتور مبخوت لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫نسعى إلى إيجاد فريق وطني متخصص يتحمل‬ ‫كامل املسؤولية للحفاظ على اآلثار في مارب‬ ‫مارب مهد الحضارة‪ ،‬والتاريخ ولكن لألسف أصبحت آثارها اليوم تفتقر للحماية‬ ‫وألبسط جهود الحفاظ والصيانة‪ ،‬فكل المعالم األثرية والتاريخية في المحافظة‬ ‫تقريباً في خطر‪ ،‬والدليل على ذلك ما الحظناه خالل زيارتنا لتلك المواقع األثرية‬ ‫وجدناها تتعرض ألعمال الهدم والتخريب بشكل متعمد والسبب هو القصور من‬ ‫قبل الجهات المختصة وعدم القيام بواجبها الوطني والتاريخي بحماية المواقع‪،‬‬ ‫وأيضًا دور اإلعالم الغائب في نشر الوعي المجتمعي عن اآلثار وأهميتها لكي‬ ‫يصبح كافة أبناء مأرب هم حماة مكاسب الدولة‪ ،‬فأرض بال حضارة كالرجل بال‬ ‫ذاكرة‪.‬‬

‫كما أن تلك المواقع مازالت بيد المشايخ وأراضي تلك المواقع لم تتحول للدولة‬ ‫الى اليوم‪ ،‬ما يجعلنا نتساءل لماذا هذا القصور من قبل الدولة‪ ..‬لماذا ال تسعى‬ ‫الجهات ذات العالقة الى الحفاظ على ما تبقى من اآلثار والمعالم التاريخية‪..‬‬ ‫في هذه المحافظة التي تمثل رمز حضارتنا العريقة‪ .‬لماذا لم ترصد المبالغ‬ ‫والميزانيات التشغيلية للحفاظ على ارثنا الثقافي والتاريخي بد ًال من أن تصرف‬ ‫على أشياء كمالية ال أساس لها‪ ..‬لماذا ال نعطي آثارنا حقها من العناية واالهتمام‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» أجرت الحوار التالي مع الدكتور مبخوت مهتم‪ -‬مدير عام اآلثار‬ ‫والمتاحف فرع مارب فإلى حصيلة الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬محمد السعيدي ‪ -‬حسين الرعيني‬

‫{ مارب محافظة تاريخية ومتحف مفتوح وثروتها احلقيقية معاملها األثرية‬ ‫{ املواقع األثرية في مارب تفتقر إلى أبسط املقومات اخلدمية واعمال التنفيذ متوقفة منذ ‪2009‬م‬ ‫{ إذا لم نحرص على حماية تراثنا سيحملنا التاريخ مسؤولية التقصير واإلهمال‬ ‫>> حقيقة هذا املوضوع لن نس� � ��تطيع أن نحكم الس� � ��يطرة عليه ما لم‬ ‫تدخل اآلثار ضمن اهتمام الدولة وبالش� � ��كل الصحي� � ��ح وتتوج الفكرة في‬ ‫ذاكرة الدولة‪.‬‬ ‫منطق� � ��ة م� � ��أرب منطقة حيوي� � ��ة يوجد فيه� � ��ا البترول والغ� � ��از والكهرباء‬ ‫والس� � ��ياحة‪ ،‬ولألسف منذ إنشاء حقل صافر لم توجد الدراسات والبحوث‬ ‫اخلاص� � ��ة مبعاجلة األضرار التي تصيب البيئة احمليطة ومنها بعض املواد‬ ‫احلمضية التي تتطاير وتس� � ��قط مع االمطار وتسبب عملية التفتت للمعالم‬ ‫األثرية احلجرية وغيرها‪.‬‬

‫> ما هي رؤيتكم حول املعالم واملواقع األثرية في محافظة مأرب؟‬

‫>> أو ًال أحييكم وأتش� � ��رف مبقابلتكم عبر صحيفة «‪26‬س� � ��بتمبر» ألن‬ ‫ه� � ��ذه الصحيفة لها ب� � ��اع طويل في مجال اآلثار وصراح � � � ًة أكرر ترحيبي‬ ‫بكم وكنا نود أن يك� � ��ون معنا فريق كامل متخصص بحيث كل متخصص‬ ‫يتحدث عن اختصاصه‪ ،‬وبالرغم من أهمية اآلثار التي تواجهها مأرب وهي‬ ‫تعد عمود التاريخ اليمني والعربي‪.‬‬ ‫وبش� � ��كل عام فإنها لم تن� � ��ل حظها ولم ِ‬ ‫نف بالكام� � ��ل ملجدها وتاريخها‬ ‫القدمي بالدراس� � ��ات التاريخية اجلادة‪ ،‬وكذلك االهتمام األثري وايض ًا دور‬ ‫اإلعالم غائب‪ ،‬والبد أن ينعكس انعكاس ًا جاد ًا وإيجابي ًا في تسليط الضوء‬ ‫على توعية املجتمع ليعرف ما حوله من محيط خصوص ًا أن احملافظة بحد‬ ‫ذاتها تعتبر متحف ًا مفتوح ًا‪.‬‬ ‫م� � ��ارب نقطة انطالقة بني الش� � ��رق والغ� � ��رب قدمي ًا وحديث ًا بني ش� � ��مال‬ ‫شرق آسيا وش� � ��به اجلزيرة العربية وغزة والسعودية نتج عن هذا االلتقاء‬ ‫احلضاري تداخل وامتزاج حضاري وثقافي بني احلضارات‪.‬‬ ‫لذلك مارب أثرت وتأثرت بكل املفاهيم احلضارية املوجودة بني الشعوب‪،‬‬ ‫وبذلك ال تخلو أهمية عن أية حضارة أخرى في العالم القدمي والسيما في‬ ‫احلضارة اآلشورية واألكادية أو حضارة النيلني‪.‬‬ ‫م� � ��ارب ال تقع على أنهار مثل العراق ومصر إ َّال أنها صنعت احلضارة‬ ‫وافتعلته� � ��ا بفعل فاعل اس� � ��تطاعت أن تتحكم فيها وخي� � ��ر مثال على ذلك‬ ‫الهندسة التكنولوجية أو الهيدروكية لسد مأرب القدمي والشبكة اإلروائية‪،‬‬ ‫واليمنيون برعوا في هذا املجال والذي بدأ مبنافسة العالم القدمي هو وجود‬ ‫الشبكة اإلروائية لسد مأرب‪.‬‬ ‫التراث العاملي‬

‫> م���ا هي خططكم املس���تقبلية لتطوير العمل ف���ي املواقع األثرية في‬ ‫مأرب؟‬

‫>> إننا من هذا املنطلق نش� � ��يد باجلهود املخلصة ونطالب بتكاتف‬ ‫اجله� � ��ود في اإلعداد والتحضير والتنس� � ��يق إلدخال هذا املجهود ضمن‬ ‫التراث العاملي‪ ،‬ما أطالبه من الدولة أن تكون جادة ومس� � ��ؤولة في القيام‬ ‫بتأمي� � ��م املواق� � ��ع األثرية وحمايته� � ��ا البد أن تطغى على حيازة املش� � ��ايخ‬ ‫لآلثار‪ ..‬البد أن تس� � ��عى الدولة للحفاظ عل� � ��ى اآلثار وفرض هيبتها على‬ ‫م� � ��ا تبقى من اآلثار واملعالم لبلدة الطيبة‪ ..‬ثاني ًا‪ :‬رصد املبالغ وامليزانيات‬ ‫الهامة والتش� � ��غيلية التي تصرف على كماليات ال أساس لها‪ ..‬املفروض‬ ‫أن نعطي اآلثار جل اهتمامنا‪ ..‬ملاذا انش� � ��غلنا بفئة الريال اليمني باآلثار‬ ‫والس� � ��د والقصر‪ ،‬ولم نعطها م� � ��ن إيراد الريال‪ ..‬ه� � ��ذه مؤامرة من قبل‬ ‫صن� � ��دوق النقد الدولي‪ ،‬التغني باآلثار وال يعود باملصلحة على اآلثار أو‬ ‫ينعكس عليها‪.‬‬ ‫إلى وزير املالية‬

‫> برأي���ك أي���ن يكمن القص���ور الذي س���اعد على ضياع معظ���م اآلثار‬ ‫س���وا ًء بس���رقتها أو تدمير مواقعها‪ ..‬باعتباركم اجلهة املس���ؤولة‬ ‫عن ذلك؟‬

‫>> نريد أن تنقلوا وجهة نظرنا الى وزير املالية باعتبار هذا املوضوع‬ ‫ف� � ��ي غاية األهمية‪ ..‬ك� � ��ون حضارتنا وتاريخنا في خطر وأناش� � ��د اجلهات‬ ‫املختص� � ��ة ممثلة ب� � ��وزارة الداخلية بالقي� � ��ام بواجبها الوطن� � ��ي والتاريخي‬ ‫باحلفاظ على املواقع األثرية وتخصيص حراس� � ��ة أمنية مش� � ��ددة على كل‬ ‫املواقع األثرية‪.‬‬ ‫كما نود من األخ وزير املالية أن يس� � ��مع اصواتنا ومطالبنا بتخصيص‬ ‫ميزانية ألعمال احلراسة والتنظيف والتسوير والتنقيب والصيانة وغيرها‪..‬‬ ‫ال ننسى أن محافظة مأرب متوقف فيها األعمال األثرية منذ ‪2009‬م نهائي ًا‬ ‫عن األعمال امليدانية والبعثات األجنبية‪.‬‬ ‫أيض � � � ًا مارب محس� � ��وبة على النش� � ��اط األوروبي وتس� � ��تقبل العديد من‬ ‫البعثات األوروبية واألملانية والفرنس� � ��ية واألمريكي� � ��ة وااليطالية والبرنامج‬ ‫األثري موجود منذ أكثر من خمس سنوات‪ ..‬لدينا العديد من اخلطط وهي‬ ‫بحاجة الى مبالغ لكي تدعمنا بش� � ��كل أو بآخر‪ ،‬فهل نركن على األوروبيني‬ ‫حت� � ��ى يرجعوا ونت� � ��رك آثارنا تهدر وتضيع و نقتن� � ��ع أن األوروبيني هم من‬ ‫س� � ��يحافظون على آثارنا وتراثنا‪ ..‬هذا ش� � ��يء مؤس� � ��ف‪ ..‬عل� � ��ى الدولة أن‬ ‫تعمل على إيجاد املصادر املالية املذكورة س� � ��ابق ًا لكي نحافظ على ثروتنا‬ ‫احلضارية‪.‬‬

‫< د‪ .‬مبخوت مهتم‬

‫{ الشبكة اإلروائية للسد األثري تدل على استخدام‬ ‫اليمنيني الهندسة التكنولوجية منذ القدم‬ ‫{ دور اإلعالم غائب والوعي املجتمعي بأهمية اآلثار‬ ‫متدن‬ ‫واحلفاظ عليها ٍ‬ ‫{ لكي يصبح املواطن حامي ًا ملكاسب الدولة واجنازاتها‬ ‫يجب أن نهتم به كإنسان ونوفر له كل مقومات احلياة‬ ‫فريق وطني‬

‫> ما هي املعاجلات التي ميكن أن حتل بدي ً‬ ‫ال عن البعثات األوروبية؟‬

‫>> نحن نس� � ��عى الى ضرورة إيجاد فري� � ��ق وطني متخصص يتحمل‬ ‫كامل املس� � ��ؤولية ورفع املعان� � ��اة عن آثار البلدة الطيب� � ��ة‪ ،‬وهذا الكادر البد‬ ‫أن ميت� � ��از باخلبرات املؤهلة والكفؤة والقادرة عل� � ��ى حتقيق الالزم‪ ..‬هناك‬ ‫مالحظة‪ ..‬هل فع ً‬ ‫ال نش� � ��عر أنن� � ��ا ننتمي الى هذا البلد‪ ..‬إذا ش� � ��عرنا بهذا‬ ‫املوضوع أكيد بأن جميع األمور كلها سوف تصلح إن شاء الله‪.‬‬ ‫التداخل في الصالحيات‬

‫> وماذا عن ملكية املواقع األثرية؟‬

‫>> اآلثار هي مرتبطة باملجتمع كونها ما زالت بيد أفراد مع أن قانون‬ ‫اآلثار يحد من حيازة اآلثار ألش� � ��خاص‪ ،‬ولكن ليس بالشكل املطلوب‪ ،‬لذلك‬ ‫أطال� � ��ب البرملان أن يعطى قان� � ��ون اآلثار صالحية أكب� � ��ر‪ ،‬وأال يكون هناك‬ ‫تداخ� � ��ل بالصالحيات‪ ،‬حيث اطلعت ذات مرة عل� � ��ى قانون املدن التاريخية‬ ‫ووجدت أن هناك فقرة تتداخل مع قانون اآلثار وتنص تلك الفقرة «ال يحق‬ ‫ألي� � ��ة جهة تقوم بأعمال التنقيب اال بالتنس� � ��ق مع هيئ� � ��ة احلفاظ على املدن‬ ‫التاريخية» واحلاصل اآلن رمبا يكون نوع ًا من التداخل في الصالحيات‪.‬‬ ‫املواد احلمضية‬

‫> أي���ن دور الهيئ���ة العام���ة للحف���اظ عل���ى اآلثار في احلد م���ن عملية‬ ‫تخريب املواقع األثرية ونهب وتهريب اآلثار وبيعها؟‬

‫مفاهيم مغايرة‬ ‫اذا تس� � ��ألنا هل أخذت محافظ� � ��ة مارب حقها من الدراس� � ��ات امليدانية‬ ‫والبحوث في جميع املجاالت؟‬ ‫سنجد لإلنصاف أن منطقة مارب لم تنل حظها من الدراسات واألعمال‬ ‫العلمي� � ��ة اجلادة ودراس� � ��ات احتياجات املجتمع ودراس� � ��ات أهم متطلباته‬ ‫الداخلي� � ��ة واخلارجية‪ ،‬األمر الذي بدونه لم يتس� � ��ن توزيع اخلطط التنموية‬ ‫بش� � ��فافية‪ ،‬وقد نتج عن ذلك نش� � ��وء مفاهيم مغايرة لعوامل إرس� � ��اء األمن‬ ‫كل فإن حماية وأمن املشاريع التنموية واملعالم احلضارية‬ ‫والنظام‪ ..‬وعلى ٍ‬ ‫واملواق� � ��ع األثرية‪ ..‬الخ لن يكون مجدي ًا بالش� � ��كل املطلوب ما لم تتوافر فيه‬ ‫االعتبارات التالية‪:‬‬ ‫ اجلانب االجتماعي وضرورة إشراكه في احلياة العملية‪.‬‬‫ اجلانب األمني ألجهزة الدولة وبسط نفوذها بشكل أمنوذجي‪.‬‬‫ تق� � ��دمي البرامج واخلطط التنموية الهادفة الى حتقيق املصلحة العامة‬‫في املنطقة لتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫ تنمية الفرد لتحمله مسؤولية الواجب الوطني‪.‬‬‫ إخضاع تلك اخلطط والبرامج ملعيار مخرجات نتائج دراسات تتوافق‬‫مع العملية وليست على أساس اعتبارات جانبية‪.‬‬ ‫ اإلعالم ودوره الغائب في زيادة الوعي املجتمعي عن اآلثار وأهميتها‪.‬‬‫ رصد املوازنات إلنشاء املتاحف واقتناء اآلثار‪.‬‬‫ل� � ��ذا فإننا ال جند مناص ًا من القول إنه ال مجال من ضرورة تداخل كل‬ ‫العوام� � ��ل ومزجها بطريقة أمنوذجية لتكون منظومة مش� � ��تركة تدور آليتها‬ ‫كامل� � ��ة حول احلفاظ على املوروث احلضاري واملقومات احليوية في البلدة‬ ‫الطيبة‪.‬‬ ‫أق� � ��ول بصراحة‪ :‬إن ما يحدث في مأرب ه� � ��و عملية تداخل بني التفكير‬ ‫العقالني والالعقالني‪ ..‬الدولة يجب أن تنزل الى مستوى عقالنية املواطن‬ ‫في مأرب وحتدد ما هي احتياجات الفرد ومتطلباته‪.‬‬ ‫اعتقد أنه توجد سياس� � ��ة عش� � ��وائية حدثت في فترة من الفترات‪ ..‬نحن‬ ‫بص� � ��دد تغيير تلك املفاهيم وتتويج املس� � ��ار ال� � ��ذي مت بالضبط‪ ..‬العقل هو‬ ‫العقل‪ ،‬والكادر هو الكادر‪ ،‬والبشر هم البشر‪ ،‬ما مدى تقييمنا لهذا الفرد‬ ‫لكي يصير إنسان ًا صحيح ًا حتى يعرف ما هي واجباته‪.‬‬ ‫العال� � ��م يتصارع على النفط والغاز‪ ،‬وفي مأرب تتنافس على اهدار هذه‬ ‫الث� � ��روة‪ ..‬أنت تقط� � ��ع االنبوب اليوم وأنا أقطعه غ� � ��د ًا من أجل حتصل أنت‬ ‫على فلوس‪ ،‬إذا ما أريد أن اصل اليه كيفية االهتمام بهذا االنسان وتوفير‬ ‫مقوم� � ��ات حياته ومتطلباته لكي يصبح الفرد ف� � ��ي مأرب هو من يعمل على‬ ‫حماية مكاسب الدولة‪.‬‬ ‫نح� � ��ن في مارب إذا ل� � ��م نحرص على حماية تلك املنش� � ��آت االقتصادية‬ ‫واملعال� � ��م الثقافية في النهاية س� � ��نكون عامل تدمير مل� � ��ارب وبيئتها وآثارها‬ ‫ومواقعها األثرية‪.‬‬ ‫> ما هي رؤيتكم كأكادمييني ومشرفني من أجل حماية املواقع األثرية‬ ‫واملعالم في مأرب؟‬

‫>> الشك أن للعوامل االجتماعية دور في منط احلياة العامة للمجتمع‬ ‫وخاص� � ��ة املمتدة في محافظة مأرب‪ ،‬ومل� � ��ا للمحافظة من أهمية بالغة كونها‬ ‫حتتوي على أهم املنشآت احليوية وعصب االقتصاد القومي اليوم واملتمثل‬ ‫ف� � ��ي حقول النفط والغاز واآلثار واملعالم الس� � ��ياحية اال انها ما زالت حتى‬ ‫اللحظة تفتقر الى أبس� � ��ط املقومات اخلدمية والتي تس� � ��هم بشكل بناء في‬ ‫توعية أبنائها الى ضرورة املس� � ��اهمة في عملية االس� � ��تقرار وتدعيم األمن‬ ‫وذلك من عدة محاور أهمها‪:‬‬ ‫ احلرص الشديد على التعليم وتطوير مناهجه األكادميية‪.‬‬‫ اس� � ��تغالل املجتمع ملقومات املنطق� � ��ة االقتصادية وإتاحة الفرصة لهم‬‫حتى يصبحوا أكثر العناصر حفاظ ًا عليها‪.‬‬

‫تسعى كل بلدان العالم إلى القضاء على الفقر‬ ‫والبطالة وحتقيق التنمية املس���تدامة باعتبارها‬ ‫الطري���ق إل���ى صناع���ة حاضر مزدهر ومس���تقبل‬ ‫أفض���ل ينع���م باالس���تقرار السياس���ي املرتب���ط‬ ‫بدرجة رئيس���ية باالستقرار االقتصادي والرخاء‬ ‫االجتماع���ي وت���درك هذه البلدان بأن���ه ال ميكنها‬ ‫االعتم���اد عل���ى م���ا متتلك���ه م���ن مخ���زون النف���ط‬ ‫واملع���ادن املوج���ودة في باط���ن اراضيها فمعظم‬ ‫الدراسات العلمية احلديثة تشير إلى أن مخزون‬ ‫امل���وارد الطبيعي���ة املوج���ودة حالي��� ًا ف���ي باط���ن‬ ‫االرض كالنفط واملعادن س���ينفذ خالل السنوات‬ ‫القادمة وبالتالي فإن هذه البلدان وحتى البلدان‬ ‫املتقدم���ة واألكث���ر ث���را ًء تس���عى الي���وم اليج���اد‬ ‫البدائل وتبحث عن م���وارد ومصادر بديلة لدعم‬ ‫اقتصاده���ا وحتقي���ق التنمي���ة املس���تدامة فيه���ا‬ ‫وأصبح���ت الس���ياحة متث���ل أه���م ه���ذه البدائ���ل‬ ‫كون الس���ياحة متثل أه���م الصناعات في العصر‬ ‫احلديث التي تسهم في حل الكثير من املشكالت‬ ‫االقتصادي���ة الت���ي يعان���ي منها عاملن���ا املعاصر‬ ‫والت���ي يع���د الفقر أهمها على االطالق وبحس���ب‬ ‫الدراس���ات واملعطي���ات االقتصادي���ة احلديث���ة‬ ‫تع���د الس���ياحة واح���دة م���ن أهم مص���ادر الدخل‬ ‫القوم���ي الت���ي يعتم���د عليه���ا لتحقي���ق التنمية‬ ‫املس���تدامة كم���ا أن الس���ياحة تلع���ب دور ًا هام��� ًا‬ ‫ف���ي اقتصادي���ات العديد من دول العالم وتش���كل‬ ‫التنمي���ة الس���ياحية املس���تدامة االس���اس املتني‬ ‫لتحقي���ق التنمي���ة االجتماعي���ة الش���املة والت���ي‬ ‫ته���دف بدرجة اساس���ية إلى القض���اء على الفقر‬ ‫والبطال���ة فالس���ياحة تس���اهم مس���اهمة كبي���رة‬ ‫ف���ي رفع مس���توى معيش���ة االف���راد واملجتمعات‬ ‫والش���عوب كم���ا انها تنمي الوعي ل���دى املواطن‬ ‫وشعوره باالنتماء إلى وطنه وتفتح أفاق ًا جديدة‬ ‫ملزي���د م���ن ف���رص التب���ادل التج���اري والثقاف���ي‬ ‫واحلضاري وتبادل اخلبرات بني كل من املجتمع‬ ‫املضي���ف والس���ائح فبعد أن كانت الس���ياحة في‬ ‫املاض���ي مجرد س���فر وانتقال الف���راد من بلد الى‬ ‫آخ���ر للمتع���ة والترفي���ه حتول���ت الس���ياحة ف���ي‬ ‫عصرن���ا احلديث الى ظاهرة انس���انية وضرورة‬ ‫اجتماعية وانسانية اساسية تعقد عليها العديد‬ ‫م���ن دول العالم الكثير من اآلمال كون الس���ياحة‬ ‫ص���ارت تش���كل م���ورد ًا اقتصادي��� ًا هام��� ًا لدع���م‬ ‫التنمية وزيادة الدخل القومي وتوسيع القواعد‬ ‫االنتاجية وخلق آالف فرص العمل‪.‬‬ ‫فق���د أصبحت الس���ياحة ف���ي عاملن���ا املعاصر‬ ‫صناع���ة تصديرية هامة تعد األكثر منو ًا وتطور ًا‬ ‫وه���ي من أكبر واوس���ع األنش���طة التجارية على‬ ‫املس���توى العاملي فلقد تطورت صناعة السياحة‬ ‫وأصبح���ت من أهم القطاع���ات االقتصادية وتعد‬ ‫م���ن عناص���ر التنمي���ة املس���تدامة الرئيس���ية في‬ ‫العال���م وعل���ي الرغم م���ن التراجع الذي ش���هدته‬ ‫الكثير من القطاعات االقتصادية بسبب األحداث‬ ‫والك���وارث واحل���روب واالزم���ات الدولي���ة الت���ي‬ ‫ش���هدها العالم خ�ل�ال العقدين املاضي�ي�ن إال انه‬ ‫ل���م يتأث���ر قطاع الس���ياحة بل جنده ي���زداد منو ًا‬ ‫يوم ًا بعد يوم‪.‬‬ ‫ونح���ن واحلمدلل���ه تتواف���ر في بالدن���ا اليمن‬ ‫عوام���ل اجل���ذب الس���ياحي االساس���ية الت���ي ال‬ ‫جنده���ا ف���ي الكثي���ر م���ن دول العال���م فه���ي تثير‬ ‫مبوقعه���ا اجلغراف���ي االس���تراتيجي املط���ل على‬ ‫البح���ر األحم���ر غرب��� ًا وبح���ر الع���رب واحملي���ط‬ ‫الهندي جنوب ًا وش���رق ًا كم���ا أن املوقع اجلغرافي‬ ‫لليمن مرتبط بعمقه احلضاري والتاريخي الذي‬ ‫صن���ع واحدة من أش���هر احلضارات االنس���انية‬ ‫القدمي���ة الت���ي ذاعت ش���هرتها في اآلف���اق وورد‬ ‫ذكرها في الكتب الس���ماوية فف���ي التوارة وردت‬ ‫قص���ة زي���ارة ملك���ة س���باء للنب���ي س���ليمان عليه‬ ‫السالم في القرن العاشر ق‪.‬م‪.‬‬ ‫وه���ي حتم���ل هداي���ا م���ن الطي���ب واللب���ان‬ ‫والتواب���ل واملجوه���رات وال���ذي عك���س التط���ور‬ ‫االقتصادي والثراء املادي الذي وصلت إليه تلك‬ ‫اململكة في ذلك العصر‪ ،‬وقد اكد القرآن الكرمي في‬ ‫«سورة النمل اآلية‪ »23 ،22 :‬تلك احلضارة وذلك‬ ‫الثراء على لسان طائر الهدهد‪( :‬وجئتك من سبأ‬ ‫بنب���أ يق�ي�ن إن���ي وجدت ام���رأة متلكه���م وأوتيت‬ ‫من كل ش���يء ولها عرش عظي���م)‪ ،‬كما تدلنا أقدم‬ ‫النق���وش عل���ى أن التقدم احلض���اري بلغ في تلك‬ ‫الفترة شأن ًا عظيم ًا‪.‬‬ ‫ونح���ن ولألس���ف الش���ديد نالح���ظ الي���وم‬ ‫االهم���ال الواض���ح واملتعم���د م���ن قب���ل اجله���ات‬ ‫ذات االختص���اص وم���ن قب���ل ابن���اء الوط���ن إال‬

‫م���ن رحم الل���ه والدلي���ل على ذلك م���ا تتعرض له‬ ‫املناط���ق اليمني���ة الت���ي تزخ���ر بامل���دن واملعال���م‬ ‫التاريخي���ة واملواقع االثرية واملنش���آت املعمارية‬ ‫التاريخي���ة التي متثل العصور واحلقب الزمنية‬ ‫املختلفة وتشكل عناصرها جلذب السياح وتقدم‬ ‫له���م أجم���ل لوح���ات فن���ون العم���ارة والتخطيط‬ ‫وأس���اليب البن���اء والزخرف���ة الت���ي تف���وق فيها‬ ‫اليمنيون منذ ما يزيد عن ستة آالف سنة‪.‬‬ ‫نعم آثارن���ا ومعاملنا احلضاري���ة والتاريخية‬ ‫ف���ي خطر وذلك لع���دم نضج الوع���ي بأهمية ذلك‬ ‫مل���اذا ال نعت���ز بحضارتنا؟‪ .‬تلك احلضارة التي ال‬ ‫تضاهيه���ا اي���ة حضارة في العال���م فمن عظمتها‬ ‫ذك���رت ف���ي الكت���ب الس���ماوية اال يكفي م���ا جاء‬ ‫على لس���ان طائر الهدهد الذي طاف أرض اليمن‬ ‫الس���عيد ف���ي تل���ك االزمن���ة الغابرة‪ ،‬ذل���ك الطائر‬ ‫الضعي���ف يتكلم امام نبي الله س���ليمان بن داود‬ ‫ب���كل ثق���ة وعزة وال���ذي يذك���ر فيه ع���ن عظمة ما‬ ‫حتتوي���ه تلك اململكة من تق���دم ورقي‪ ..‬يا للعجب‬ ‫هدهد س���ليمان يفتخر ويتبختر امام من سخرت‬ ‫ل���ه الري���اح واجل���ن وغير ذل���ك‪ ..‬ملاذا النتس���اءل‬ ‫الي���وم ما ال���ذي جعله يفعل ذل���ك انها عظمة تلك‬ ‫احلض���ارة الت���ي اصبحت اليوم تتع���رض للهدم‬ ‫والتخري���ب وطم���س معاملها وتهري���ب كنوزها‪..‬‬ ‫مل���اذا ال نتفاخ���ر بها ونرجع لها كم���ا عمل هدهد‬ ‫س���ليمان؟ مل���اذا ص���ارت عق���ول ابن���اء اليمن إلى‬ ‫ه���ذه الدرج���ة التي ال تهت���م بحضارتها وال حتى‬ ‫حاضره���ا ومس���تقبلها علم��� ًا ب���أن تل���ك املعال���م‬ ‫االثري���ة والتاريخي���ة ه���ي من س���تعمل على دفع‬ ‫عجل���ة التنمية إلى االمام في كافة ارجاء البالد‪..‬‬ ‫ملاذا ال نقوم بتوفير االمن واالستقرار كون اليمن‬ ‫حتتل موقع ًا بارز ًا في خارطة الس���ياحة الدولية‬ ‫وقد عرفت منذ القدم بأنهابلد مضياف يس���تقبل‬ ‫أهل���ه الس���ياح بحف���اوة كبي���رة وب���كل ترحي���ب‬ ‫وتقدير لذلك ال يشعر السائحون أثناء تواجدهم‬ ‫في اليمن بأنهم غرباء في هذا البلد العريق الذي‬ ‫يتمتع بأفضل واجمل عناصر اجلذب والتشويق‬ ‫السياحي الطبيعية كاحملميات البيئية ومناطق‬ ‫العالج الطبيع���ي كينابيع وعيون املياه املعدنية‬ ‫الطبيعية والكثبان الرملية والش���واطئ النظيفة‬ ‫واملرتفع���ات الش���اهقة كما أن عناصر التش���ويق‬ ‫واجل���ذب الس���ياحي تعط���ي الس���ياح ص���ورة‬ ‫واضح���ة ع���ن تاري���خ وحي���اة االنس���ان اليمن���ي‬ ‫ال���ذي عاش على ه���ذه االرض الطيبة قبل مليون‬ ‫ونص���ف امللي���ون ع���ام م���ن اآلن وال���ذي اري���د أن‬ ‫اقول���ه هن���ا ه���و أن العم���ل واالهتم���ام بتحقي���ق‬ ‫التنمية السياحية املستدامة في اليمن سيساهم‬ ‫مساهمة فعاله في محاربة البطالة والقضاء على‬ ‫الفقر وحتقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫وإنن���ا عل���ى يقني بأن الدول���ة اليمنية اذا اهتمت‬ ‫وحرص���ت وعملت عل���ى تطوير وتنمي���ة القطاع‬ ‫الس���ياحي ستتيسر أمامها سبل حتقيق التنمية‬ ‫االقتصادي���ة ف���ي املجتم���ع اليمن���ي وس���يظهر‬ ‫األث���ر االقتص���ادي للس���ياحة من النق���د االجنبي‬ ‫وس���تصبح الس���ياحة ف���ي بالدن���ا أه���م مص���ادر‬ ‫توفي���ر العم�ل�ات الصعب���ة التي ينفقها الس���ياح‬ ‫عل���ى مختل���ف اخلدم���ات والس���لع الس���ياحية‬ ‫وغي���ر الس���ياحية خ�ل�ال اقامته���م ف���ي اليم���ن‬ ‫كم���ا إن ازدهار االنش���طة الس���ياحية يس���توعب‬ ‫عمال���ه وطني���ة مباش���رة تتمثل ف���ي العاملني في‬ ‫مؤسس���ات ومكاتب ووكاالت وشركات السياحة‬ ‫وف���ي املطاعم والفنادق واملرش���دين الس���ياحيني‬ ‫كما تستوعب عمالة وطنية غير مباشرة حتققها‬ ‫القطاع���ات االخرى مث���ل قطاع املي���اه والكهرباء‬ ‫وقطاع االتصاالت والنقل واملواصالت والزراعة‬ ‫والصناع���ات الغذائية والفن���ون وتنمية املناطق‬ ‫الريفية والساحلية وبذلك فإنه يتحتم على الدولة‬ ‫أن ت���درك ب���أن االهتم���ام بالس���ياحة وبتطويرها‬ ‫س���يؤهلها لتصب���ح أه���م صناع���ة تصديرية في‬ ‫اليم���ن واق���وى العوام���ل الرئيس���ية لدف���ع عجلة‬ ‫التنمي���ة وأه���م مص���ادر الدخل االجنب���ي كما أن‬ ‫زيادة تخصيص املوارد الالزمة لتطوير املناطق‬ ‫الت���ي تزخر بامل���دن واملعال���م التاريخية واملواقع‬ ‫االثرية وكذلك املناطق الس���ياحية واالرياف التي‬ ‫تتمتع مبزايا مناخية مثل احمليمات والشواطى‬ ‫واجلزر واملناطق الصحراوية واجلبلية وحتفيز‬ ‫القط���اع اخل���اص واحملل���ي والعرب���ي واالجنبي‬ ‫على االستثمار السياحي في هذه املناطق سوف‬ ‫يطورها ويزيد من مس���توى دخل سكانها وبذلك‬ ‫س���وف يتم القض���اء عل���ى البطالة والفق���ر الذي‬ ‫نعاني منه‪.‬‬


‫بمناسبة انتهاء فترة عملة‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫وز ي ��ر الد ف ��اع ورئي ��س هيئ ��ة األركان يكر م ��ان الس ��فير األمريكي ل ��دى بالدنا‬ ‫التق���ى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة األركان‬ ‫العام���ة الل���واء الرك���ن أحم���د علي األش���وملطلع االس���بوع الس���فير األمريكي‬ ‫بصنعاء جيرالد فاير ستاين مبناسبة انتهاء فترة عمله لدى اليمن‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء أش���اد وزير الدفاع بدور الس���فير األمريكي خالل فترة عمله‬ ‫ف���ي اليمن وإس���هامه ف���ي إطار التس���وية السياس���ية التي مت���ت على ضوء‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة‪ ..‬مؤك���د ًا أن العالقات اليمنية األمريكية س���تظل متميزة‬ ‫ووثيق���ة م���ن خالل التعاون والش���راكة القائمة في مكافح���ة اإلرهاب وتبادل‬ ‫اخلبرات واملعلومات بني جيشي البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار رئيس هيئة األركان العامة إلى أن بصمات الس���فير فاير‬ ‫س���تاين س���تظل موجودة في اليم���ن من خالل دوره الكبي���ر الذي قدمه خالل‬ ‫األزمة السياسية التي مرت بها اليمن‪.‬‬ ‫بدوره أكد الس���فير األمريك���ي أن العالقات بني اليم���ن والواليات املتحدة‬ ‫األمريكية س���تظل قوية وراس���خة ومبا يضمن وجود الدعم للقوات املسلحة‬ ‫اليمنية وتعزيز قدراتها لتعزيز األمن واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن قضايا اليمن س���تظل محل اهتمام الواليات املتحدة حتى‬ ‫يتم جتاوز كافة التحديات التي يواجهها‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام اللق���اء الذي حضره نائ���ب رئيس هيئ���ة األركان اللواء الركن‬ ‫عبدالباري الش���ميري ومس���اعدو وزي���ر الدفاع ورئيس هيئة االس���تخبارات‬ ‫وقائ���د الق���وات اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي وقائد الق���وات البحري���ة والدفاع‬ ‫الس���احلي وقائ���د ق���وات احتي���اط وزارة الدف���اع‪ ،‬ق���دم وزير الدف���اع ورئيس‬ ‫األركان هداي���ا تذكاري���ة للس���فير األمريكي تقدي���ر ًا لدوره الب���ارز الذي قدمه‬ ‫خالل فترة عمله‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألم ��ن) أن أحاف ��ظ مخلص ًا‬ ‫عل ��ى النظ ��ام اجلمه ��وري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن أحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤسائي احلقة في البر والبحر‬ ‫واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا من يس ��املها‪ ،‬وأن أقوم بجميع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أقول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫اختتمت أعمالها في عدد من مراكز االستقبال والتسجيل‪:‬‬

‫جلان القبول لطالب الكليات العسكرية‪ ..‬التزام باملعايير التنظيمية احلديثة‬ ‫< البداية كانت مع العميد الركن محمد علي القادري نائب مدير الكلية البحرية رئيس جلنة‬ ‫القيد في املركز اخلامس مبحافظة ذمار حتدث عن التجربة اجلديدة لعملية القيد والتس� � ��جيل‬ ‫وعن أداء اللجنة في هذه املهمة الوطنية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< أود الق���ول ب���أن اآللي���ة اجلديدة للقيد والتس���جيل كانت إيجابي���ة جدًا من‬ ‫حي���ث أنها مكنت جميع الراغبني في االلتحاق بالكليات العس���كرية من التس���جيل‬ ‫ووف���رت له���م اجلهد واملال واتاح���ة الفرصة جلميع محافظ���ات اجلمهورية في رفد‬ ‫الكليات العسكرية بأبنائها من أجل تكوين جيش وطني متماسك ويجسد نسيج ًا‬ ‫مجتمعي��� ًا واح���د ًا ميثل كافة الفئات والرقعة اجلغرافي���ة للجمهورية اليمنية وهذا‬ ‫بدوره يضمن اعداد وتنظيم وبناء جيش وطني يجسد الوطن باكمله‪.‬‬ ‫وبالنس���بة ألداء عم���ل اللجن���ة فقد أدت مهامها على أكمل وجه دون أية مش���اكل‬ ‫أو أحداث تذكر واألهم من ذلك أن األهداف األساسية في اآللية مت تنفيذها بنجاح‬ ‫ف���اق توقعاتن���ا ويرجع الفضل في ذلك إلى اجلهود املبذولة من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫وإخالصها في أداء مهامها على أكمل وجه‪ ..‬وبهذا وبعد أن أنهت اللجنة مهامها‬ ‫نستطيع القول بأن نسبة جناح اللجنة في أداء مهامها كان ‪.%100‬‬ ‫وف���ي األخير يجب التأكيد على أن إخالص النوايا وتوفر العزمية الصادقة هي‬ ‫أس���س جوهري���ة في إجناز أي���ة مهام مهما كان���ت الظروف ومهم���ا كانت الصعاب‬ ‫والتحديات وهذا ما ملس���ناه ونلمس���ه في توجهات قيادتنا السياس���ية والعسكرية‬ ‫ممثلة بفخامة املش���ير الركن عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية الذي يولي‬ ‫مؤسس���ة الوط���ن الدفاعي���ة ج���ل اهتمام���ه كونها احلص���ن احلصني للوط���ن واليد‬ ‫الطولى للش���عب للوقوف في وجه كل من تس���ول له نفس���ه العبث مبقدرات الوطن‬ ‫أو املساس بأمنه‪.‬‬

‫اختتمت لجان القبول لطالب الكليات العسكرية في بعض المراكز أعمالها‪ ,‬حيث أنهت مهمتها‬ ‫الوطنية في اختيار وقبول الطالب وتم أجراء الفحوصات الطبية واختبار اللياقة البدنية بهمة عالية‬ ‫ومنافسة شديدة أظهرها المتقدمون عكست روح التنافس للمتقدمين لاللتحاق بالكليات العسكرية‪..‬‬ ‫فيما الزالت اللجان األخرى تواصل أعمالها بمسؤولية ونشاط عاليين‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» تتابع عن كثب أعمال ومهام لجان التسجيل للكليات العسكرية واللجان الطبية منذ‬ ‫أن باشرت أعمالها وخرجت في أسبوعها الرابع على التوالي‪:‬‬ ‫متابعة‪ :‬أحمد الزعكري‪ -‬فضل النويهي‬

‫بداية صحيحة‬

‫< وعن اهمية اعتماد وتطبيق هذه االلية اجلديدة‪ ،‬واهدافها واثارها االيجابية على مستقبل‬ ‫الوطن والقوات املس� � ��لحة حتدث العقيد الركن ناصر مانع السقلدي ‪-‬أركان حرب اللواء ‪310‬‬ ‫مدرع بالقول‪:‬‬ ‫<< نظ��� ًرا إل���ى اآللية اجلدي���دة التي أفرزتها وزارة الدفاع واخلاصة بسياس���ة‬ ‫القب���ول والتس���جيل في الكليات العس���كرية بأنها اللبنة الصحيحة بل واألس���اس‬ ‫تاما‬ ‫املت�ي�ن الذي س���يحقق لقواتنا املس���لحة ف���ي املدى البعي���د والقريب‬ ‫جتانس���ا ً‬ ‫ً‬ ‫وتواز ًنا حقيقيًا بني كافة محافظات اجلمهورية على أساس الكثافة السكانية لكل‬ ‫محافظ���ة وهذا وإن أت���ى متأخ ًرا لكن به نبدأ البداي���ة الصحيحة ونخطو اخلطوة‬ ‫األولى على طريق األلف ميل ونتخلص نهائيًا من األخطاء الس���ابقة‪ ..‬حيث وكثير‬ ‫من مناطق اليمن ال يوجد لها ممثلني أص ً‬ ‫ال في القوات املسلحة خاصة في الصف‬ ‫القيادي حتى هذه اللحظة‪ ..‬وأجزم بالقول بذلك‪.‬‬ ‫وأهمي���ة السياس���ة اجلدي���دة في آلية القبول والتس���جيل تكمن في مش���اركة كل‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة ف���ي القوات املس���لحة وف���ي قيادتها لتكوي���ن جيش وطني‬ ‫ينض���وي فيه وفي قيادت���ه كل أبناء الوطن من صعدة إلى املهرة ومن أقصى اليمن‬ ‫إلى أقصاه ويش���عر اجلميع أن املؤسس���ة العس���كرية هي مؤسسة الوطنية الهامة‬ ‫التي هي صمام أمان الوطن؛ ألن الهدف في النهاية هو بناء مؤسسي علمي ثابت‬ ‫يخ���دم الدفاع عن هذا الوطن الغالي ويصون إجنازاته ومقدراته العظيمة ويضمن‬ ‫س���يادته ف���ي كل الظروف التي تواجهها البالد ويضم���ن وحدتها الداخلية ويجعل‬ ‫منها القوة الرائدة في حماية الوطن بأكمله‪.‬‬ ‫وه���ذه اآللي���ة امت���داد لعملية إعادة هيكل���ة اجليش ألن الغرض م���ن الهيكلة هو‬ ‫بناء قوات مس���لحة على أس���س علمية ووطنية يشترك فيها اجلميع دون استثناء‪،‬‬ ‫كم���ا حتم���ل اآللية أبع���اد ودالالت وطنية للتوجيهات الرئاس���ية مبن���ح كل محافظة‬ ‫نسبة معينة من املقاعد الدراسية في الكليات العسكرية بحسب كثافتها السكانية‬ ‫وأهم هذه الدالالت أن املؤسس���ة العس���كرية هي املؤسس���ة الوطنية األولى والهامة‬ ‫كونها حتمل على عاتقها مهام الذود عن حياض الوطن وس���يادته ومبا أنها تقوم‬ ‫به���ذه املهم���ة الوطنية يجب أن تكون ممثلة من كل ش���رائح املجتمع ومن كافة قرى‬ ‫ومديريات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتس���هم ه���ذه اآللية في جتس���يد مب���ادئ النظ���ام والقانون والعدال���ة واملواطنة‬ ‫املتس���اوية النه���ا تنطل���ق م���ن نس���بة التمثي���ل ل���كل محافظة عل���ى ض���وء كثافتها‬ ‫الس���كانية‪ ..‬وس���يكون له���ا آثار ونتائ���ج إيجابية عل���ى حاضر ومس���تقبل القوات‬ ‫نسيجا واحدًا متناغم ًا متثل اجلميع وذلك بكل تأكيد سيخدم‬ ‫املسلحة ألنها ستكون‬ ‫ً‬ ‫الوح���دة الوطني���ة للقوات املس���لحة‪ ،‬وكما ق���ال األخ عبدربه منص���ور هادي رئيس‬

‫{ اتسام سياسة القبول بالتنافس وتكافؤ الفرص أمام املتقدمني‬

‫{ كشف طبي متكامل لضمان ضم دماء شابة ولياقه بدنية عالية‬

‫اجلمهوري���ة القائد األعلى للقوات املس���لحة بأن���ه‪( :‬ال توجد وحدة وطنية مالم تكن‬ ‫مجسدة الوحدة الوطنية للقوات املسلحة واألمن أيض ًا)‪.‬‬ ‫وسينعكس ذلك في صالبة ومتاسك بنية املؤسسة الوطنية الدفاعية ومواقفها‬ ‫الش���جاعة والثابت���ة إزاء كل القضاي���ا الت���ي تع���رض له���ا الوطن احلبي���ب‪ .‬كما أن‬ ‫االنتس���اب املت���وازن ف���ي الق���وات املس���لحة م���ن مختل���ف مناط���ق اليمن س���يخلق‬ ‫باملستقبل القريب والبعيد قيادات متجانسة تتسم بالكفاءة والقدرة على التعاطي‬ ‫م���ع املتغيرات في املس���تقبل‪ ،‬وفي ظ���ل وجود الوحدة الوطنية في إطار املؤسس���ة‬ ‫الدفاعي���ة فذل���ك س���يجعلها قادرة عل���ى احلفاظ على وح���دة الوط���ن ومنجزاته ألن‬ ‫قي���ادات املس���تقبل إن ش���اء الله متثل مختلف الش���رائح االجتماعي���ة والذي بدوره‬ ‫س���يعكس العالق���ة املتين���ة ب�ي�ن اجلي���ش والش���عب وسيس���اعد في حتقيق الس���لم‬

‫االجتماعي‪.‬‬

‫أكتمال لشروط القبول‬

‫> كما حتدث العقيد حس� �ي��ن علي العزعزي نائب رئيس اللجنة الطبية في اللجنة السادسة‬ ‫«محافظتي إب‪ -‬الضالع» قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< ف���ي البداي���ة نود أن نش���كر األخ عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫واألخوي���ن وزي���ر الدف���اع ورئيس هيئ���ة األركان واالخوة مدراء الكليات العس���كرية‬ ‫مل���ا بذلوه وما يبذلوه في خدمة الوطن ودورهم األساس���ي ف���ي هذه املهمة اجلديدة‬ ‫ف���ي تاري���خ قواتنا املس���لحة واملتمثل���ة في اعتم���اد مراكز لقبول املتقدم�ي�ن للكليات‬ ‫العس���كرية في احملافظات التي تتيح الفرصة للش���باب لإللتحاق بالكليات بحس���ب‬ ‫املعايير والش���روط الطبية الالئقة للمتقدمني من كل فئات الش���باب‪ ،‬ونشكر القيادة‬

‫التي منحتنا الثقة في أداء عملنا دون أي متييز فالكل سواسية وأهم شيء اكتمال‬ ‫الش���روط املطلوبة للمتقدمني من اللياقة واملظهر وعدم وجود أية عاهة في أجس���ام‬ ‫املتقدم�ي�ن وخلوها من األمراض‪ ،‬وهذه التجرب���ة جنحت بتضافر اجلهود ومتابعة‬ ‫القيادات العليا‪.‬‬ ‫ونش���ير هنا إلى أن اللجنة الطبية قد قامت بعملها على أكمل وجه وكذلك جلنة‬ ‫القي���د والتس���جيل ول���م تواجهنا أية صعوبات أو عوائق خاص���ة وأن هناك معايير‬ ‫مت إتباعه���ا أثن���اء عملية الفحص الطبي للطلبة املتقدمني مثل الطول والعمر وخلو‬ ‫جسم الطالب من أية عملية جراحية وأن يكون النظر ‪.6/6‬‬ ‫ويكتس���ب الفح���ص الطب���ي أهمي���ة بالغة كون ه���ذا الطال���ب الذي س���يتم قبوله‬ ‫ً‬ ‫ضابطا من الكلية امللتحق بها ليخدم وطنه ويجب أن يكون‬ ‫واختياره سوف يتخرج‬ ‫منوذجا في السلوك واملظهر‪.‬فالفحص الطبي هو فحص شامل للطالب املتقدم كونه‬ ‫ً‬ ‫مي���ر على طبي���ب العظام واألنف واألذن واحلنج���رة والباطنية والعيون واألعصاب‬ ‫واألم���راض اجللدي���ة والطبي���ب اجلراح‪ ,‬وما تقوم ب���ه اللجنة الطبي���ة وجلنة القيد‬ ‫والتسجيل مهمة وطنية‪..‬‬

‫تعزيز الوحدة الوطنية‬

‫> العقيد عبداحلكيم أحمد قائد‪ -‬رئيس اللجنة السادسة للقبول والتسجيل حتدث حول آلية‬ ‫القيد والتسجيل اجلديدة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< ته���دف ه���ذه اآللي���ة اجلديدة إل���ى تصحيح ورف���د القوات املس���لحة اليمنية‬ ‫بال���كادر اليمن���ي م���ن كاف���ة أنح���اء اليم���ن (محافظ���ات ومديري���ات) دون حرمان أي‬ ‫محافظ���ة أو مديرية من املس���اهمة في بناء القوات املس���لحة وكذلك لتعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية للش���عب اليمني في إطار املؤسس���ة الدفاعية ومتثل ذلك في تش���كيل جلان‬ ‫القيد والتسجيل ونزولها إلى محافظات اجلمهورية للقيام بعملية القيد والتسجيل‬ ‫للطلبة املتقدمني للكليات العس���كرية وفق ش���روط ومقاييس حددت من قبل اللجنة‬ ‫الفنية اإلش���رافية فمن انطبقت عليه هذه الش���روط مت تقيي���ده وعرضه على اللجنة‬ ‫الطبي���ة وقب���ل ذل���ك على الطال���ب املتق���دم اجتياز االمتحان���ات التحريري���ة واللياقة‬ ‫البدني���ة وه���ذه التجرب���ة اجلدي���دة لعملية القي���د والتس���جيل عملية اس���تراتيجية‬ ‫ويفت���رض عل���ى ال���كل تذليل الصعوبات واملعوق���ات‪ ..‬ولكن اتضح لن���ا أن هناك من‬ ‫كان يحاول عرقلة عمل اللجنة بغرض إفش���الها ولكن بفضل تكاتف أعضاء اللجنة‬ ‫وعملهم بروح الفريق الواحد استطعنا أن نتغلب على كل الصعوبات بنفس عميق‬ ‫وتوفي���ق م���ن الله ع���ز وجل فقد عمل���ت اللجنة ب���كل تفاني وإخ�ل�اص وجد إلجناح‬ ‫هذه املهمة الوطنية وفق ًا لآللية اجلديدة ووفق ًا للش���روط املذكورة آنفا واس���تطاعت‬ ‫اللجنة أن تنجز مهمتها على أكمل وجه رغم كل الصعوبات فقد كانت اللجنة تقيم‬ ‫عمله���ا أس���بوعي ًا وفي حالة اكتش���اف أي جتاوزات أو اختراق���ات كانت تعمل فو ًرا‬ ‫على تصحيحها‪ ..‬وتخطينا كل تلك العوائق وهنا ال يفوتنا أن نشكر اللجنة الطبية‬ ‫برئاسة العقيد دكتور عزيز طربوش وكافة الطاقم الطبي املخلص‪..‬‬

‫أفضل النتائج‬

‫> رئيس جلنة القبول والتسجيل مبحافظة عمران العقيد سلطان محمد علي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫<< بداي���ة أتق���دم بالش���كر والتقدي���ر لقي���ادة الل���واء ‪ 310‬م���درع ضباط ًا وصف‬ ‫وجن���ود على تعاونهم الالمح���دود معنا في تنظيم وتهيئة الظروف املالئمة إلجناح‬ ‫عملية القبول للكليات العس���كرية مبراحلها الثالث‪ ..‬حيث استهلت اللجنة الفرعية‬ ‫الثانية عملها باستقبال جميع الطلبة املتقدمني من مختلف قرى ومديريات محافظة‬ ‫عمران ممن توفرت فيهم ش���روط القبول للكليات العس���كرية وأدرجت أس���مائهم في‬ ‫س���جالت القيد والتس���جيل والبالغ عددهم ‪1972‬م طالب ًا‪ ،‬لينتقل بعد ذلك املتقدمون‬ ‫خل���وض مضمار التنافس الش���ريف فيما بينهم الجتياز اختب���ارات املرحلة الثانية‬ ‫لعملي���ة القبول واملتمثلة في االختبار التحريري واللياقة البدنية والكش���ف الطبي‬ ‫والذي نفذ بطريقة سلسة وشفافة عكست مدى أهمية احلصول على أفضل النتائج‬ ‫املرجوة من هذه االختبارات في اختيار الصفوة من بني املتقدمني متهيد ًا للوصول‬ ‫إلى املرحلة الثالثة لعملية القبول واملتمثلة في االختبار الهيئة واملقابلة الشخصية‬ ‫في الوقت واملكان احملدد‪ ..‬ونس���تطيع القول أن اللجنة نفذت مهمتها الوطنية على‬ ‫أكم���ل وجه وحس���ب املخط���ط له وهنا ال يفوتني أن أتقدم بالش���كر والتقدير لكل من‬ ‫س���اهم وساند اللجنة في تنفيذ مهمتها لتعكس بنجاحها صورة مشرفة ألعضائها‬ ‫الذين بذلوا جهود ًا تشكر وبدون استثناء وكذلك الطالب املتقدمني الذين أنصاعوا‬ ‫لكل االوامر والتعليمات التي كانت توجه لهم مما سهل من أعمالنا‪.‬‬

‫تطور أنظمة االتصاالت اخلاصة بالعربات القتالية (‪)2-1‬‬ ‫دائماً وفي جميع العمليات الحربي��ة تكون االتصاالت هي ‪ -‬كما يقال‪( -‬عصب‬ ‫المعركة) كونها تمكن القوات المسلحة رؤساء ومرؤسين من التواصل وإصدار‬ ‫األوامر والتعليمات وكذلك اإلبالغ عن نتائج المعارك‪ ..‬وعبرها يتم معرفة الموقف‬ ‫بشكل عام واتخاذ القرار المناسب ومن ضمن شبكات االتصاالت أنظمة االتصاالت‬ ‫الخاصة بالعربات القتالية حيث أن لهذه العربات دوراً كبيراً في العمليات العسكرية‬ ‫كعمليات الدورية واالسعافات ونقل الجنود واالشتباك مع القوات المعادية وكذلك‬ ‫القيادة والسيطرة المتقدمة وغيرها من المهام‪.‬‬ ‫أهمية االتصاالت‬

‫هن���اك اهتمام كبير بإدماج (املنصة البش���رية) وفي الواقع‬ ‫إع���ادة إدماجها كنظام متكامل هم���ا مبثابة حتد ومن ضمنها‬ ‫أنظم���ة االتص���االت بي���د أن التغلب على التحدي���ات في إجناز‬ ‫نظ���ام قتالي متكام���ل وفعال لتعزيز فعالي���ة مهمة اجلنود كي‬ ‫يقاتل���وا ف���رادى وجماع���ات ث���م يتحرك���وا ك���ي يج���دوا العدو‬ ‫ويشتبكوا معه إمنا هو من بني أهم األنشطة التي تنهض بها‬ ‫القوات املس���لحة في عصرنا احلاضر‪ ..‬فيما يتعدى ضرورات‬ ‫حماي���ة القوات فإن املج���االت األهم التي يجري تناولها حالي ًا‬ ‫ف���ي مضمار (قت���ال اجلن���ود املترجلني التالحم���ي) تندرج في‬ ‫حقل���ي االتص���االت واإلمل���ام باملواق���ف القتالي���ة واس���تطالع‬ ‫اس���تحواذ اله���دف واملصطلح���ات أو (التعبي���ران) كالهم���ا‬ ‫مش���موالن بفئت���ي ‪( C-41‬القي���ادة والس���يطرة واالتص���االت‬ ‫والكمبيوت���ر واملعلوم���ات) و‪( ISTAR‬املعلوم���ات واملراقب���ة‬ ‫واس���تحواذ الهدف واالستطالع) ويش���ددان بتضاربهما على‬ ‫أن توفي���ر ق���درة متش���ابهة للجن���دي املترج���ل يتطل���ب مقاربة‬ ‫مختلفة ملج���اراة مقتضياتها املختلف���ة والفريدة‪ ..‬عالوة على‬ ‫ذلك أي ًا تكن القدرة واحملس���نة فإنه ينبغي حتقيقها في حزمة‬ ‫حج���م ووزن وق���وة يتع�ي�ن أ ّال تؤثر س���لب ًا على مجم���ل فعالية‬ ‫مهمة مستخدمها‪.‬‬

‫االتصاالت‬

‫إن عل���ى أي���ة عملية تقدم ف���ي اتصاالت املترجل�ي�ن كما هي‬ ‫ح���ال أي���ة مع���دات أخ���رى للمش���اه أن تدرس حاج���ات احلجم‬ ‫وال���وزن والق���وة وهي حاج���ات حيوية م���ع أن أعباءها التزال‬ ‫متدنية جد ًا مقارنة بتحديات دروع اجلسم واملاء واإلجراءات‬ ‫االلكتروني���ة املض���ادة‪ ،‬وعلى صعيد األداء ثم���ة خطوة عنيدة‬ ‫باجتاه قدرات تشبيك متحرك ملهمة محددة (‪ )MANET‬أكثر‬ ‫مما هي باجتاه روابط تقليدية بني نقطة وأخرى وهذه تسمح‬

‫للمس���تخدمني بتشكيل شبكات على جناح‬ ‫الس���رعة وإتاحة املجال لتوجيه الرس���ائل‬ ‫عبر أجهزة الس���لكية أخ���رى كي تصل الى‬ ‫م���ن ي���راد أن يتلقاها م���ع أن عدد مثل هذه‬ ‫القف���زات محدود م���ع روابط قليل���ة داعمة‬ ‫تزي���د عل���ى ‪ 5‬قف���زات ف���إن امل���دى الف���ردي‬ ‫لكل قف���زة معتبر بحيث تس���تطيع األمدية‬ ‫مجتمع���ة أن تبل���غ أكث���ر من كيل���و مترات‬ ‫عدة‪.‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫اآلم���ن ‪ RF-7800‬م���ن ش���ركة (هاري���س)‬ ‫ّ‬ ‫يش���غل بت���رددات‬ ‫(‪ )HARRIS‬ال���ذي‬ ‫قدرها ‪ 450-350‬ميغاهرتز ويش���ارك في‬ ‫اس���تخدامه ع���دد كبير لكن لي���س له أكثر‬ ‫من مكبرات للصوت‪.‬‬

‫جهاز الالسلكي ‪SR600‬‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫هن���اك جه���از ش���ركة (كونغرب���رغ)‬ ‫‪ KONGSBRG‬الالس���لكي ‪SR-600‬‬ ‫ال���ذي يج���ري تطويره كجزء م���ن برنامج‬ ‫جندي املستقبل في سويسرا ملنح النظام‬ ‫الق���درة عل���ى دع���م ش���بكات صوتية على‬ ‫مستويات احلضيرة والفصيل والسرية‬ ‫ف���ي وق���ت واح���د ودع���م ش���ركة ‪IMESS‬‬ ‫املعني���ة بش���بكة أرب���ع حضائ���ر وفصيل‬ ‫واحد وسرية واحدة‪.‬‬

‫وحدة جهاز ‪ITT EXELIS‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫ه���ي وح���دة جه���از ‪ITT EXELIS‬‬ ‫الالسلكي الش���خصي املتكامل (‪ 450‬بار‬ ‫في الثانية) وس���وف تك���ون هذه الوحدة‬ ‫جاه���زة للعم���ل في نهاية ع���ام ‪2012‬م مع ‪ 8‬جلس���ات صوتية‬ ‫وبيانية في وقت واحد وعدد من مس���تخدمي كل ش���بكة يصل‬ ‫جهاز الالسلكي ‪EZPRR‬‬ ‫‪ 100‬مستخدم‪.‬‬ ‫ه���و جهاز الالس���لكي الش���خصي ويس���تخدم ف���ي اجليش‬ ‫البريطان���ي كوس���يلة معتمدة ميداني ًا في افغانس���تان مقرون ًا‬ ‫جهاز (سبيرنت)‬ ‫بـ(حماي���ة) جدي���دة لـ(الس���مع) م���ع جه���از اآلمرين الالس���لكي‬ ‫ه���و جهاز خفي���ف وفعال حيث أن وزن���ه ‪ 700‬غرام ويعمل‬ ‫اجلدي���د واخلفي���ف الوزن ف���ي عملية وصل ه���ذا اجلهاز وهو‬ ‫بت���رددات (‪ )1.4-1.2‬جيغاهرت���ز ويدع���م ‪ 1500‬كيل���و بار في‬ ‫يرمي الى إيصال نظام السلكي خفيف الوزن بسرعة وذلك كي‬ ‫الثاني���ة عب���ر ش���بكات أرضي���ة (غير محم���ول عل���ى منصات)‬ ‫ميكن هذا اجلهاز مستخدمه إجراء قيادة وسيطرة صوتيتني‬ ‫متت���د تغطيتها ‪ 6‬كيلومتر وش���بكات محمولة على عربة متتد‬ ‫دون مس���توى سرية في عملية (هيرك) (‪ )HERRICK‬مع حد‬ ‫تغطيته���ا ‪40‬ك���م مع وجود مضخم ص���وت قوته ‪ 20‬واط و‪16‬‬ ‫أدنى من أعباء الوزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مجموع���ة كالم صوت���ي و‪ GPS‬مدم���ج هذا فضال ع���ن أجهزة‬ ‫وف���ي املس���تقبل القري���ب س���تنتقل اململك���ة املتح���دة أيض ًا‬ ‫السلكية أخرى تتميز مبا يلي‪:‬‬ ‫ال���ى حماية جديدة وجوهرية للس���مع ويش���ار في هذا الصدد‬ ‫أ‪ EZPRP:652 -‬قناة و‪ 2.4‬جيغا هرتز‬ ‫ال���ى جهاز التش���بيك الالس���لكي عريض النطاق الذي يش���غل‬ ‫م���ن ت���رددات قدره���ا ‪ 925-905‬ميغاهرت���ز و‪1815-1775‬‬ ‫ب‪ 400-350 SNW -‬ميغاهرتز‬ ‫ميغاهرتز‪ ،‬ويصلح للعمل مع شكل املوجه (تريلسوبر توبكس‬ ‫جـ‪ -‬تيترا (من شركة كوغار) متعدد املوجه‬ ‫‪ 2‬ماني���ت) ال���ذي يدع���م دفق��� ًا عابر ًا يص���ل ال���ى ‪ 2‬ميغابار في‬ ‫ُ‬ ‫د‪ -‬يتم س���يكور نتور كينغ رادي���و (كوغار) وجهاز (كوغار)‬ ‫الثانية (‪ )MBPS‬ويس���تطيع الوصول الى جهاز الس���لكي ذي‬ ‫متعدد النطاق واألخير يدعم بيانات بش���كل ش���امل بقدرة ‪16‬‬ ‫رابط من ‪ 8‬قفزات في ‪ 220‬ملي ثانية‪.‬‬ ‫كيلو بار في الثانية‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ -‬بامتيكر (من جن���رال داينامكس) طاق���ة خرج من ‪100‬‬ ‫جهاز الالسلكي ‪RF- 7800‬‬ ‫نانوواط الى ‪ 0.5‬واط لدعم أمدية تبلغ كيلو متر واحد ودفق‬ ‫يش���ار أيض��� ًا ال���ى عائل���ة جه���از الالس���لكي الش���خصي‬

‫عابر قدرة ‪ 500‬كيلو بار في الثانية‪.‬‬ ‫و‪ ES210 -‬جهاز الس���لكي ي���دوي تكتيكي يدعم دفق ًا عابر ًا‬ ‫قدره (‪ 500‬كيلو بار في الثانية‪.‬‬ ‫ز‪ -‬أدفانسد برسونال نتورك راديو (من البت) ‪512- 225-‬‬ ‫ميغ���ا هرتز ف���ي الثانية ودف���ق عابر ًا ق���درة ‪ 320‬كيلو بار في‬ ‫الثاني���ة وس���يزاد إلى واحد ميغاب���ار في الثاني���ة ومدى يبلغ‬ ‫‪3-2‬كم‪.‬‬ ‫ح‪ ( PRC - 5712- -‬م���ن أسلس���ان) يس���تخدم ف���ي أذر‪-‬‬ ‫بيجان وباكس���تان وأندونيس���يا له دفق عابر قدره ‪ 19.2‬كيلو‬ ‫بار في الثانية‪.‬‬ ‫ط ‪( ME4 -‬اختارت���ه نورث���روب غرومان) يعمل بطاقة ‪2.4‬‬ ‫جيغاهرت���ز و‪ 900‬ميغاهرت���ز مع دفق عابر قدرة ‪ 5-1‬ميغابار‬ ‫في الثانية‪.‬‬

‫االتصاالت اخللوية تشق طريقها إلى اخلط األمامي‬ ‫مقدمة روابط عالية السعة من‬

‫محطة قاعدية قريبة (رايثيون)‬

‫أقامت في هذا العام شبكة تكتيكية خلوية هجينة للجنود‬ ‫م���ع بيان���ات وص���وت وص���ور فيديوي���ة م���ن طائرات مس���يرة‬ ‫(‪ )UAVS‬مس���تخدمة عل���ى أجه���زة جتاري���ة يديوية على ‪3G‬‬ ‫وأجهزة ال س���لكي تكتيكية عس���كرية من دون توقف ألي سبب‬

‫ف���ي اخلدمة وقد حتقق ه���ذا األمر من خالل جس���ر (رايثيون)‬ ‫التكتيك���ي لش���بكة (غيت���واي) (‪ )GATEWAY‬متحركة قابلة‬ ‫للتش���غيل التبادل���ي مع ش���بكات ‪ OCEUS‬املزودة مبحطات‬ ‫قاعدية ‪ 3G‬متحركة‪.‬‬

‫راديو ‪:R& S SDTR‬‬

‫وه���و الرادي���و األول ضمن اجليل اجلديد م���ن الراديوهات‬ ‫املعرف���ة برمجي��� ًا ذات ق���درة تش���بيكية ويعط���ي ه���ذا الراديو‬ ‫التكتيك���ي املخصص للعربات واملنصات ش���به املتحركة طاقة‬ ‫خ���رج ق���درة ‪ 50‬واط ًا من دون احلاجة إل���ى مضخات خارجية‬ ‫ويغطي حيز ًا يراوح بني ‪ 512.30‬ميغاهرتز‪.‬‬ ‫يتالءم هذا اجلهاز مع ملتطلبات العس���كرية اخلاصة حيال‬ ‫مقاومة الصدمات واحلجم والوزن والتهوئة من دون احلاجة‬ ‫إلى إستعمال أنظمة ميكانيكية إضافية إلمتصاص الصدمات‬ ‫وبفضل مرشحات مضمنة عالية األداء ميكن فصل الهوائيات‬ ‫مبس���افة تص���ل إل���ى متر واحد م���ن دون أن تتض���ارب خطوط‬ ‫الراديو بعضها مع بعض‪.‬‬ ‫ويس���تطيع ه���ذا الرادي���و التكتيك���ي م���ع ت���رددات ‪R&S‬‬ ‫‪ HDR‬ول���وج اإلنترن���ت وباإلم���كان دمجه بالش���بكات احلالية‬ ‫بس���هولة‪ ،‬وميكن دمج���ه أيض ًا مع الق���وات احلليفة من خالل‬ ‫إعتماد منصة مفتوحة ترتكز على معيار (هندس���ة اإلتصاالت‬ ‫البرمجية ‪.)SCA‬‬


‫تفقد الطائرتني املخصصتني لالستطالع واالخالء‪:‬‬

‫وزير الدفاع‪ :‬حريصون على االرتقاء باجلاهزية الفنية والقتالية للقوات اجلوية وتأمينها بالتكنولوجيا احلديثة‬ ‫وأك� ��د وزي� ��ر ال ��دف ��اع ل �ق �ي��ادة ال �ق��وات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي بأن وزارة الدفاع‬ ‫س��وف حت��رص على االرت�ق��اء باجلاهزية‬ ‫القتالية والفنية للقوات اجلوية وتأمينها‬ ‫بالتكنولوجيا احلديثة واملتطورة‪.‬‬

‫ق��ام وزي��ر الدفاع اللواء الركن محمد‬ ‫ناصر أحمد ومعه مساعد وزير الدفاع‬ ‫لإلسناد اللوجستي اللواء الركن صالح‬ ‫محمد حسن منتصف األس�ب��وع بزيارة‬ ‫ال��ى قاعدة الديلمي اجلوية‪ ،‬حيث أطلع‬ ‫على الطائرتني املخصصتني لالستطالع‬ ‫ه��ذا وق��د أق ��ام ق��ائ��د ال �ق��وات اجل��وي��ة‬ ‫واالخالء بعد وصولهما اليوم كدفعة أولى وال ��دف ��اع اجل���وي ال��ل��واء ال��رك��ن راش��د‬ ‫من املساعدات األمريكية للقوات املسلحة اجلند حفل استقبال للطاقمني اليمني‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫واالمريكي ‪ ..‬معبر ًا عن التقدير الكبير‬ ‫وعبر وزير الدفاع عن الشكر والتقدير مل��ا ي �ب��ذل م��ن ج �ه��ود ل�لارت �ق��اء بجاهزية‬ ‫للطيارين اليمنيني ال��ذي��ن ت��درب��وا على القوات اجلوية والدفاع اجل��وي من قبل‬ ‫ه��ذه ال �ط��ائ��رات وك ��ذا الشكر للطيارين القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع‬ ‫االمريكيني الذين أوصلوا الطائرات إلى ورئاسة هيئة االركان العامة واألصدقاء‬ ‫األمريكان‪.‬‬ ‫اليمن ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫عسكرية‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫قائد املنطقة العسكرية الثانية‬

‫ثورة ـ‪ 26‬سبتمبرمثلت االنطالقة احلقيقية لكل الثورات وفاحتة خير أمام العدل واملساواة‬ ‫المنطقة العسكرية الثانية تمثل محوراً استراتيجيًا مهمًا كونها تحمل مقومات التنمية‬ ‫االقتصادية حيث انها تمتلك على مساحات شاسعة من االراضي اليمنية وتقوم بمهام حماية‬ ‫وسيادة الحدود اليمنية باالضافة الى ان فيها اهم المقومات االقتصادية لليمن حيث ترفد الناتج‬ ‫المحلي باكثر من النصف لذلك تمثل هذه المنطقه بعدا سياسيا واقتصاديا وعسكريا‪.‬‬ ‫وما تشهده حضرموت من حرب على تنظيم القاعدة يمثل تحديا امام منتسبي المنطقة‬ ‫بجانب مهامها االخرى مما يستعدي جاهزية كاملة لمواجة أي عدوان من هذا التنظيم‪.‬‬ ‫حول هذا الموضوع «‪ 26‬سبتمبر» التقت باللواء الركن محسن ناصرقاسم قائد المنطقة‬ ‫العسكرية الثانية واجرت معه هذا الحوار‪:‬‬ ‫حوار نقيب‪ /‬عبدالقادر الشاطر‬

‫< ونح���ن نحتف���ل بالعي���د الـ‪26‬س���بتمبر‬ ‫املجيد‪ ..‬ماذا تقولون في هذه املناسبة الغالية؟‬ ‫>> تات���ي ه���ذه املناس���بة الغالي���ة عل���ى‬ ‫قلوبنا ه���ذا العام ونحن في انفراج تام لالزمة‬ ‫السياس���ية الت���ي مرين���ا به���ا خ�ل�ال الفت���رة‬ ‫املاضي���ة وفي ظل االج���واء املبش���رة بالنتائج‬ ‫الت���ي س���يخرج منها مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫واملؤمل عليه ان يقودنا الى مين جديد تسوده‬ ‫احملبه واالخاء واملواطنة املتس���اوية وحتقيق‬ ‫العدل والسلم االجتماعي ‪.‬‬ ‫ونق���ف ف���ي ه���ذه املناس���بة الغالي���ة اج�ل�ا ًال‬ ‫واحترام��� ًا لش���هداء الث���ورة الس���بتمبرية‬ ‫العظيم���ة الت���ي كان���ت البداي���ة االول���ى ليم���ن‬ ‫مس���تقل ح���ر بعيد ًا ع���ن الوصاية واالس���تبداد‬ ‫والكهنوتية املتخلف���ة واالنطالق الى فضاءات‬ ‫اوس���ع م���ن التعلي���م ومحارب���ة الفق���ر واجلهل‬ ‫والتخلف فثورة س���بتمبر كانت ام الثورات في‬ ‫اليمن وبفضلها تفجرت ثورة الرابع عش���ر من‬ ‫اكتوبر املجيد وبعدها حتقيق الوحدة اليمنية‬ ‫املباركة‪.‬‬ ‫< كيف تقرؤون املشهد السياسي اليوم؟‬ ‫>> تعيش البالد اليوم اوضاع ًا ال باس بها‬ ‫وان يكن بها بعض املش���اكل واملنغصات ولكن‬ ‫االوضاع بش���كل عام تس���ير وفق آلي���ة محددة‬ ‫من قب���ل املبادرة اخلليجي���ة واليتها التنفيذية‬ ‫والت���ي بفض���ل الل���ه اوال ث���م بفض���ل اش���قائنا‬ ‫م���ن دول اخللي���ج واألصدقاء الداعم�ي�ن لليمن‬ ‫وبحكم���ة اليمني�ي�ن والذي���ن غل ًّب���وا مصاحلهم‬ ‫الشخصية لكان الوضع اليحمد عقباه وكانت‬ ‫النتائ���ج وخيم���ة وال تس���ر اح���دا‪ ،‬فاحلم���د لله‬ ‫بدأت االوضاع تتكش���ف واالنفراج السياس���ي‬ ‫ب���دا واضحا في االفق وال ننس���ى الدور الكبير‬ ‫ل�ل�اخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املس���لحة والذي بحكمته‬ ‫املعه���ود واملش���هود ل���ه ف���ي مللم���ة اجل���راح ملا‬ ‫وصلنا اليه اليوم ‪.‬‬ ‫< كي���ف تق ًّيم���ون الوض���ع االمني ف���ي اطار‬ ‫املنطقة العسكرية الثانية؟‬ ‫>> الوض���ع االمني في املنطقة العس���كرية‬ ‫الثاني���ة مطمئ���ن للغاية ومس���تتب صحيح ان‬ ‫هن���اك ح���وادث واغتي���االت لكن الوض���ع العام‬ ‫اصب���ح افض���ل بكثير وذلك بفض���ل يقظة ابناء‬ ‫الق���وات املس���لحة ورجال االم���ن الذين ضحوا‬

‫بالغال���ي والرخي���ص م���ن اج���ل حماي���ة ترب���ة‬ ‫الوط���ن الغالي‪ ..‬اما من ناحية االغتياالت فهي‬ ‫حوادث فردية حتى في الدول املتقدمة كأمريكا‬ ‫ال تس���تطيع انه���اء مث���ل هذه االغتي���االت لكن‬ ‫احلم���د لل���ه ح���دت منها وان ش���اء الله س���وف‬ ‫نشهد اس���تقرارا امني ًا ومالحقة وتعقب اولئك‬ ‫اجلناة وس���وف يكون مصيرهم محتوم بفضل‬ ‫يقظة ابنائنا في القوات املسلحة واألمن ‪.‬‬ ‫< حدثن���ا عن امله���ام والواجب���ات التي تقع‬ ‫على عاتقكم في املنطقة العسكرية الثانية؟‬ ‫>> اوال تع���د املنطق���ة العس���كرية الثاني���ة‬ ‫من اهم املناطق العسكرية على مستوى اليمن‬ ‫ألنه���ا حتتل مركزا مهما واس���تراتيجيا حيويا‬ ‫في���ه اهم املواقع واملقوم���ات االقتصادية لليمن‬ ‫حيث تس���ام حضرموت ومبساحتها الشاسعة‬ ‫برف���د االقتصاد اليمني بأكثر من نصف الناجت‬

‫املواطن وأيضا هناك تعاون كبير جدا من قبل‬ ‫الس���لطة احمللية والتي كان له���ا دورا محوريا‬ ‫وهام���ا في املج���ال االمني ورص���د ومتابعة كل‬ ‫من يريد العبث مبقدرات الوطن ‪.‬‬ ‫< م���اذا حقق���ت القوات املس���لحة في مجال‬ ‫مكافح���ة االره���اب خاص���ة ف���ي اط���ار املنطق���ة‬ ‫العسكرية الثانية؟‬ ‫>> لق���د حقق���ت القوات املس���لحة جناحات‬ ‫عظيمة على تنظيم القاعدة في مختلف االماكن‬ ‫وقضت عليهم وعلى اوكارهم اما على مستوى‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الثاني���ة فبفض���ل الل���ه ثم‬ ‫الرجال االوفياء من منتسبي املنطقة استطعنا‬ ‫ان نحق���ق العديد من الضربات املوجعة ألوكار‬ ‫القاع���دة وق���د قض���ي على اع���داد كبي���رة منهم‬ ‫وكان���ت الضربة االخيرة ف���ي غيل باوزير مثا ًال‬

‫{ املنطقة الثانية متثل محور ًا استراتيجي ًا مهم ًا‬ ‫كونها حتمل مقومات التنمية االقتصادية للوطن‬ ‫احملل���ي باإلضافة ال���ى ان لها مكان���ة تاريخية‬ ‫ودور ايجاب���ي ف���ي الوس���طية واالعت���دال ام���ا‬ ‫بخصوص حدود املنطقة الثانية فهي من شحن‬ ‫ال���ى عمان ومن املثل���ث وحتى بروم واحلقيقة‬ ‫ان ه���ذه املنطقة االس���تراتيجية واملهمة لليمن‬ ‫حتتاج منا ان نركز اكثر ونولي اهتمام ًا كبير ًا‬ ‫له���ا وتواج���د ًا عس���كري ًا في مختل���ف احملافظه‬ ‫املترامي���ة االط���راف وباعتباره���ا منطقة مهمة‬ ‫لالقتص���اد الوطني لذلك م���ن واجبنا االهتمام‬ ‫املتواصل للمنطقة العسكرية الثانية‪.‬‬ ‫< ه���ل هن���اك تع���اون فيم���ا بينك���م وب�ي�ن‬ ‫املواطن�ي�ن م���ن ابن���اء محافظ���ة حضرموت في‬ ‫املجال االمني؟‬ ‫>> نعم بالش���ك هناك تعاون امني ملحوظ‬ ‫م���ن قبل ابن���اء محافظة حضرم���وت في مجال‬ ‫االم���ن واس���تتبابه فأبناء احملافظ���ة مواطنون‬ ‫عق�ل�اء وال يريدون اال كل اخلير وحتقيق االمن‬ ‫واالستقرار في محافظتهم فال امن بدون تعاون‬

‫واضح��� ًا عل���ى االنتص���ارات الت���ي نحققها في‬ ‫اط���ار املنطقة العس���كرية الثانية باإلضافة الى‬ ‫املتابعة والرصد املس���تمر الية اعمال مشبوهة‬ ‫والتي من شأنها االخالل بالوطن ومقدراته‪.‬‬ ‫< م���اذا ع���ن املس���توى املعيش���ي وامل���ادي‬ ‫والتدريب والتأهيل ملنتسبي املنطقة؟‬ ‫>> تولي قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫االركان ج���ل اهتمامه���ا باألوض���اع املعيش���ية‬ ‫لضب���اط وأف���راد املنطق���ة العس���كرية الثاني���ة‬ ‫ونح���ن في قي���ادة املنطق���ة نولي ه���ذا اجلانب‬ ‫اهتمام��� ًا غي���ر عادي من اجل حتس�ي�ن الوضع‬ ‫املادي واملعيش���ي لهم اما فيما يخص التدريب‬ ‫والتأهي���ل فبحس���ب اخلطط املنزل���ه من وزارة‬ ‫الدف���اع نعم���ل جاهدين م���ن اجل رف���ع الكفاءة‬ ‫القتالي���ة والعلمية للمقاتلني وحتس���ينها لكي‬ ‫يك���ون املقات���ل ملم ًا مبعظم فن���ون القتال وبكل‬ ‫ما هوجديد في العلوم العسكرية‪.‬‬ ‫بعد اعت���ذار احلكومة للجن���وب ‪..‬كيف تقيم‬

‫الوضع العام في احملافظات اجلنوبية؟‬ ‫م���ا قام���ت ب���ه حكوم���ة الوف���اق م���ن خطوه‬ ‫ممت���ازة وإعالنه���ا االعتذار للجن���وب هذا بحد‬ ‫ذات���ه س���وف ميث���ل تهدئ���ة للنف���وس وإع���ادة‬ ‫التفكي���ر من جديد حيث ان معظم املوطنني مع‬ ‫بق���اء الوح���دة اليمنية املبارك���ة وهناك قيادات‬ ‫جنوبي���ة ممت���ازة ووطني���ة بامتي���از وه���م مع‬ ‫الوحدة وبقائها ويأتي هذا االعتذار كانفراجة‬ ‫لالزمه احلاصلة وأيضا القرار الرئاسي االخير‬ ‫وال���ذي قضى بع���ودة الضب���اط املنقطعني الى‬ ‫اعماله���م ووظائفه���م مثل فرصة كبي���رة ألبناء‬ ‫اجلنوب لكي يتجهوا الى بناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫فنبارك ملثل هذه الق���رارات الصائبة لكي تعود‬ ‫اليم���ن افضل مما كانت علي���ة وليتجه اجلميع‬ ‫ف���ي بن���اء الدول���ة اليمني���ة احلديث���ة واالبتعاد‬ ‫عن االمالءات الضيقة والتي من ش���أنها الهدم‬ ‫والتخريب ‪.‬‬ ‫< كيف تنظرون الى جلان القيد والتسجيل‬ ‫للكلي���ات العس���كرية لهذا الع���ام وهل حدت من‬ ‫الوساطات ؟‬ ‫>> فكرة التس���جيل اجلدي���دة جاءت ملبية‬ ‫ل���كل ابن���اء الوط���ن م���ن مختل���ف احملافظ���ات‬ ‫وج���اءت م���ن منطل���ق احل���رص عل���ى اتاح���ة‬ ‫الفرصة امام خريجي الثانوية العامة وتسهيل‬ ‫اج���راءات القب���ول ومراعاة ظ���روف وإمكانات‬ ‫الطلب���ة املتقدم�ي�ن للكلي���ات العس���كرية ومب���ا‬ ‫يحقق املس���اواة وتكافؤ الفرص بني املتقدمني‬ ‫في كافة احملافظات ووفقا لعدد الس���كان فالول‬ ‫مرة يتقدم للكليات العسكرية هذا العدد الكبير‬ ‫من ابناء محافظات حضرموت واملهرة وشبوة‬ ‫وجزي���رة س���قطرى وجميعه���م مرتاح���ون لهذا‬ ‫اخلط���وة الطيبة‪ ..‬ومن هنا اش���يد بهذا القرار‬ ‫الصائب والذي بالفعل حد او ًال من الوساطات‬ ‫واحملسوبيات التي كانت من قبل وكان التركيز‬ ‫عل���ى محافظات بعينه���ا نظر ًا لكثافة الس���كان‬ ‫فيه���ا ولقربها من مركز التس���جيل الوحيد في‬ ‫مق���ر الكلي���ات‪ ،‬ام���ا اآلن وبهذه اخلط���وة اتاح‬ ‫جلمي���ع املتقدم�ي�ن من ابن���اء الوط���ن االلتحاق‬ ‫بالكلي���ات من جميع احملافظات دون اس���تثناء‬ ‫الحد ‪.‬‬ ‫< كلم���ة اخي���رة ت���ودون قوله���ا عب���ر‬ ‫«‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> نتطل���ع االن ال���ى بن���اء مي���ن جدي���د‬ ‫وحتقي���ق االم���ن واالس���تقرار ف���ي مختل���ف‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية وان نق���ف صفا واحدا‬ ‫خلف القيادة السياس���ية ممثلة ب���االخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة لك���ي نخ���رج ال���ى براالم���ان‬ ‫وبتكاتف الش���باب والذي نع���ول عليهم الكثير‬ ‫في بناء الوطن وهم عماد املس���تقبل وحاضره‬ ‫ونتمن���ى ان يخرج مؤمت���ر احلوارالوطني وقد‬ ‫لبى طموحات الش���عب اليمن���ي في اقامة دولة‬ ‫مدني���ة حديث���ة قائمة على املواطنة املتس���اوية‬ ‫والع���دل وتكافؤ الف���رص وان يعم اليمن اخلير‬ ‫واالمن واالستقرار‪.‬‬

‫نظمته مؤسسة «مين فيض»‬

‫مشروع رؤى وتطلعات القوات املسلحة واألمن للحوار الوطني مبحافظة عمران‬ ‫عمران‪ /‬خالد الشهراني‬ ‫أقيم في محافظة عمران حفل خطابي مبناس���بة اختتام مشروع‬ ‫«رؤى وتطلع���ات الق���وات املس���لحة واألمن للح���وار الوطني» الذي‬ ‫نظمته مؤسس���ة «مي���ن فيض» للتنمية والتمك�ي�ن‪ ،‬حيث مت اختتام‬ ‫املش���روع بورش���ة ختامية جرى فيها مناقش���ة مخرجات املش���روع‬ ‫واخل���روج برؤي���ة واضحة وق���رارات هادفة من أجل بلورة اس���س‬ ‫علمية لبناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫حي���ث مت فيه���ا ت���داول املناقش���ات واملقترح���ات من قب���ل قادات‬ ‫احملافظة العس���كريني واملدنيني ومن قب���ل الدكتور حميد اخلليدي‬ ‫م���ن مؤمتر احلوار‪ ،‬حضر االحتفال الش���يخ باكر علي باكر‪ -‬وكيل‬ ‫احملافظ���ة‪ -‬أم�ي�ن ع���ام املجل���س احملل���ي‪ ،‬وع���دد كبير من‬ ‫العسكريني واألمنيني املرابطني مبحافظة عمران‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���ا حتدثت االس���تاذة الهام صال���ح املانس‬ ‫مديرة مؤسس���ة «مي���ن فيض» للتنمي���ة والتمكني ان من‬ ‫اه���داف هذا املش���روع هو تعزيز التع���اون بني منظمات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي والق���وات املس���لحة واألم���ن م���ن اجل‬ ‫مصلحة الوطن ونشر الوعي بني افراد القوات املسلحة‬ ‫واألمن بأهمية احلوار الوطني الش���امل ملستقبل البالد‬ ‫عموم��� ًا‪ ،‬ومحافظ���ة عمران خاص���ة‪ ،‬اضافة ال���ى تعزيز‬ ‫فرص األمن واالس���تقرار والس���لم األمني وتكوين رؤية‬ ‫مس���تقبلية تعب���ر ع���ن تطلعات اف���راد وضب���اط القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫كم���ا حتدثت االس���تاذة عف���اف محمد املعم���ري نائبة‬ ‫مدي���رة املؤسس���ة للمش���روع قائلة‪ :‬ان هذا املش���روع له‬ ‫اهمي���ة كبيرة‪ ،‬حيث اس���تفاد الكثير م���ن افراد وضباط‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن مبختل���ف اقس���امه املرابطني‬ ‫مبحافظة عمران‪ ،‬حيث قمنا بتقسيم املشروع الى ثالث‬ ‫مراحل‪:‬‬ ‫املرحلة االولى‪ :‬اقامة دورات لعدد خس���مني مش���ارك ًا‬ ‫من افراد وضباط االلوية املرابطة باحملافظة وكذلك من‬

‫األمن مبختلف اقس���امه من أمن ع���ام ومرور وبحث جنائي وجندة‬ ‫وأمن مركزمي‪.‬‬ ‫املرحل���ة الثانية‪ :‬والتي اقيمت فيها عدد ثمان جلس���ات حوارية‬ ‫واس���تهدفت ع���دد ًا م���ن أفراد وضب���اط األمن واأللوي���ة املرابطة في‬ ‫مديرية حرف سفيان ومديرية عمران ومديرية القفلة‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫املستفيدين ‪ 800‬فرد وضابط من أبناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬اقامة ورش���ة العمل والت���ي رافقها حفل اختتام‬ ‫املشروع‪ ،‬حيث مت في الورشة اخلتامية مناقشة مخرجات املشروع‬ ‫واخل���روج برؤي���ة واضحة وق���رارات هادفة من اجل بلورة اس���س‬ ‫علمية لبناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫كما حتدث االخ عبدالرحمن جمال الش���رفي‪ -‬مس���ؤول التنسيق‬ ‫للمش���روع ان اه���م اهداف الورش���ة والذي تس���عى اليه املؤسس���ة‬ ‫دائم��� ًا هو تقوية العالقة بني منظمات املجتمع املدني وبني القوات‬

‫املس���لحة واألم���ن‪ ،‬حيث متت املناقش���ة ووض���ع املقترحات في جو‬ ‫ميل���ؤه التفاه���م واالحت���رام حصلنا علي���ه من املش���اركني من ابناء‬ ‫األمن وااللوية املشاركة‪ ،‬وقد تناولت الورشة العديد من املواضيع‬ ‫ف���ي دوراتها وجلس���اتها‪ ،‬حي���ث مت تدريبه���م على النظ���ام املدني‪:‬‬ ‫الفت���رة االنتقالية‪ ،‬مفاهي���م احلوار الوطني‪ ،‬املفاهيم الدس���تورية‪،‬‬ ‫االتصال والتواصل‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن قد كرس���نا في خططنا املس���تقبلية بأن نوسع نطاق‬ ‫عمل املؤسس���ة من اجل ايجاد الترابط ب�ي�ن املجتمع املدني وابناء‬ ‫القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫م���ن جانبه حت���دث االخ عبدالس�ل�ام عباس الش���رفي‪ -‬مس���ؤول‬ ‫املتابع���ة والتقييم للمش���روع قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ان هذا املش���روع هو مش���روع‬ ‫تدريبي يهدف الى تعزيز التعاون األمني والعس���كري عبر اش���راك‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن ف���ي برنامج تدريب���ي يهدف ال���ى تعزيز‬ ‫التعاون بني القوات املسلحة واألمن ومنظمات املجتمع‬ ‫املدن���ي من اج���ل دعم احل���وار الوطني والذي س���يكون‬ ‫للق���وات املس���لحة واألمن الدور االكبر ف���ي دعم قرارات‬ ‫هيكل���ة اجليش االخي���رة التي تعتبر اللبنة االساس���ية‬ ‫لبن���اء وط���ن دول���ة ميني���ة حديث���ة يش���ارك ف���ي بنائها‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫العقي���د عبدالناصر الس���عيدي‪ -‬رك���ن توجيه اللواء‬ ‫‪ 310‬حتدث قائ ً‬ ‫ال ان املش���روع الذي قامت به مؤسس���ة‬ ‫مين فيض استفاد منه الكثير من افراد وضباط االلوية‬ ‫واألم���ن املرابطة مبحافظة عم���ران واننا نتمنى من كل‬ ‫املؤسس���ات واملنظم���ات ف���ي كل احملافظات ان تس���اهم‬ ‫بعم���ل ورش���ات ودورات تع���زز العالق���ة ب�ي�ن املجتم���ع‬ ‫وابناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫وكذل���ك تزي���د م���ن معنويات اف���راد وضب���اط القوات‬ ‫املس���لحة واألمن عندما تقام الدورات ألنها حتسس���هم‬ ‫انه���م قريبون وش���ركاء في صنع احل���وار وبناء الدولة‬ ‫احلديث���ة وليس���وا منعزل�ي�ن وعلين���ا ان نعم���ل جميع ًا‬ ‫كفري���ق واحد يتمثل ببناء الدولة س���واء على مس���توى‬ ‫االدارة او على املستوى العسكري واألمني‪.‬‬

‫بحضور رئيس هيئة االركان‬

‫اختتام أعمال الفرق االختصاصية‬ ‫املساعدة إلعادة هيكلة القوات املسلحة‬

‫كتب‪ :‬خالد الحمادي‬ ‫اختتم���ت مطل���ع االس���بوع س���بتمبر اجل���اري‬ ‫بصنع���اء أعم���ال الفرق االختصاصية املس���اعدة‬ ‫إلع���ادة هيكل���ة القوات املس���لحة بحضور رئيس‬ ‫هيئ���ة األركان العام���ة الل���واء الرك���ن أحم���د علي‬ ‫األش���ول ونائ���ب رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة‬ ‫الل���واء الرك���ن عبد الب���اري الش���ميري وعدد من‬ ‫مس���اعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات ومدراء‬ ‫الدوائ���ر ورئيس وأعضاء فري���ق الهيكلة والفرق‬ ‫االختصاصية املساعدة‪.‬‬ ‫وف���ي كلمة له في احلفل الذي أقيم باملناس���بة‬ ‫أش���ار رئي���س هيئ���ة األركان العامة إل���ى أن حفل‬ ‫اختت���ام أعم���ال الف���رق االختصاصية املس���اعدة‬ ‫التي أنهت أعمالها بنجاح يأتي في خضم أفراح‬ ‫ش���عبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر‬ ‫ونوفمبر‪.‬‬ ‫موضح��� ًا أهمي���ة املرحلة التاريخي���ة والفارقة‬ ‫في حياة ش���عبنا في كافة املجاالت وفي مقدمتها‬ ‫املؤسس���ة الدفاعي���ة الت���ي تش���هد الي���وم تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫وطني��� ًا عل���ى صعي���د إع���ادة البن���اء والتنظي���م‬ ‫والهيكل���ة عل���ى أس���س علمي���ة ووطني���ة ومهنية‬ ‫عس���كرية بعي���دة ع���ن ال���والءات واالنتم���اءات‬ ‫الضيقة‪.‬‬ ‫ولف���ت رئي���س هيئ���ة األركان إل���ى أن إع���ادة‬ ‫الهيكل���ة كانت متثل حتدي ًا بال���غ األهمية في ظل‬ ‫الظ���روف واألوض���اع الت���ي عاش���تها وتعيش���ها‬ ‫بالدن���ا لتصب���ح ه���ذه التوجه���ات الي���وم حقيقة‬ ‫وإجن���از ًا وطني��� ًا بفعل إص���رار ش���عبنا وقيادته‬ ‫السياس���ية والعس���كرية إلع���ادة بن���اء املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية البن���اء الوطن���ي احلقيق���ي املجس���د‬ ‫للتغيير والسير قدم ًا نحو مستقبل أكثر إشراق ًا‪.‬‬ ‫ون���وه بالدور الكبي���ر والفاعل الذي أس���همت‬ ‫به الف���رق االختصاصية من أج���ل إعادة الهيكلة‬ ‫وفق��� ًا لألس���لوب العلمي العس���كري التخصصي‬ ‫واملهني‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن التطبيق العملي والتنفيذ ملخرجات‬ ‫فرق الهيكلة املس���اعدة هو التح���دي األهم خالل‬ ‫املرحل���ة القادم���ة ويحتاج إلى جه���د أكبر ووقت‬ ‫أط���ول لتجس���يده وترجمته عل���ى الواقع العملي‬

‫للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وج���دد رئي���س األركان احل���رص عل���ى املضي‬ ‫قدم��� ًا في اس���تكمال عملي���ة إعادة بن���اء وتنظيم‬ ‫وهيكل���ة القوات املس���لحة بن���اء ًا وطني ًا يجس���د‬ ‫الوحدة الوطنية ‪ ..‬داعي ًا اجلميع إلى االس���تفادة‬ ‫م���ن دروس املاض���ي وأن يبتع���دوا ع���ن تك���رار‬ ‫األخط���اء وأن يعمل اجلميع في ظل رؤية جديدة‬ ‫يسودها اإلخاء والصدق‪.‬‬ ‫فيما تطرق رئيس فريق إعادة الهيكلة العميد‬ ‫الركن ناصر علي احلربي في كلمته إلى اجلهود‬ ‫الكبي���رة الت���ي بذله���ا مش���رف وأعض���اء الف���رق‬ ‫املس���اعدة خالل س���تة أشهر اس���تطاعوا خاللها‬ ‫باالعتم���اد عل���ى خبراته���م ومهاراته���م الذاتي���ة‬ ‫إع���داد مش���روعات القوانني واألنظم���ة واللوائح‬ ‫والتعليم���ات وخرائط االنتش���ار العملياتي وفق ًا‬ ‫لتقسيم مسرح العمليات‪.‬‬ ‫وش���دد العمي���د احلرب���ي على ض���رورة وضع‬ ‫مخرج���ات الف���رق االختصاصي���ة ف���ي االعتب���ار‬ ‫ورفعه���ا للمصادق���ة عليه���ا وإقراره���ا إلدخاله���ا‬ ‫مرحل���ة التنفيذ والتطبي���ق وتفعيل دور الوثائق‬ ‫في الواقع العملي للقوات املسلحة حتى تتحقق‬ ‫األهداف املرجوة من عملية إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫بدوره أش���ار رئيس فريق االسناد اللوجستي‬ ‫العقيد ركن دكتور فاروق حزام إلى النجاح الكبير‬ ‫الذي حققته الفرق االختصاصية املس���اعدة رغم‬ ‫العوائق والصعوبات التي واجهت عملها‪.‬‬ ‫فيم���ا اس���تعرضت كلم���ة مش���رف الف���رق‬ ‫االختصاصي���ة املس���اعدة العمي���د الركن حس�ي�ن‬ ‫الروحان���ي خط���وات وآلي���ات عم���ل الف���رق وم���ا‬ ‫اجنزت���ه من وثائق في كافة اجلوانب العس���كرية‬ ‫التخصصية‬ ‫وف���ي نهاي���ة احلفل ق���ام رئيس هيئ���ة األركان‬ ‫ومع���ه نائ���ب رئي���س االركان بتك���رمي رؤس���اء‬ ‫وأعض���اء الف���رق االختصاصي���ة املس���اعدة‬ ‫واخلبرات الفنية العس���كرية املس���اعدة ومنحهم‬ ‫الش���هادات التقديرية تقدير ًا وعرفان ًا مبا قدموه‬ ‫وما اس���هموا به من جه���ود وطنية مخلصة على‬ ‫طري���ق اع���ادة هيكلة وتنظي���م القوات املس���لحة‬ ‫وإجن���اح ه���ذه اخلط���وة واالجن���از التاريخ���ي‬ ‫والوطني الهام‪.‬‬

‫تشييع جثامني شهداء الواجب من منتسبي اللواء ‪ 37‬مدرع بصنعاء‬

‫شيع بصنعاء منتصف األسبوع جثامني شهداء الواجب اجلندي محمد أحسن علي‬ ‫اجلعدبي واجلندي صادق علي حيدر الشميري واجلندي علي دحان علي التيس من منتسبي‬ ‫اللواء ‪ 37‬مدرع الذين استهدفتهم أيادي الغدر واإلرهاب في حادث إرهابي إجرامي آثم وهم‬ ‫يؤدون واجبهم الوطني مبحافظة حضرموت‪.‬‬ ‫جرت مراسم التشييع للشهداء الذين وشحت جثامينهم الطاهرة بالعلم اجلمهوري بعد‬ ‫الصالة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة ‪.‬‬ ‫حيث سار املوكب اجلنائزي تتقدمه سرايا رمزية من ضباط وأفراد القوات املسلحة واألمن‬ ‫في موقف يجسد عظمة الدور البطولي الذي يقدمه منتسبو القوات املسلحة في سبيل الوطن‬ ‫وترسيخ األمن واالستقرار والسلم االجتماعي ‪.‬‬ ‫وقد ودع شهداء الوطن والقوات املسلحة بالسالم اجلمهوري‪ ،‬حترك بعدها موكب الشهداء‬ ‫لتوارى جثامينهم الطاهرة إلى مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫شارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية واألمنية وزمالء وأهالي وأقارب الشهداء‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫استطالع‬ ‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫َّ‬ ‫في استطالع شارك فيه إعالميون وفنانون وكتاب‪:‬‬

‫دور االعالم في مواكبة التحوالت التي يشهدها الوطن‬ ‫االعالم يمثل اليوم من حيث الفاعلية‬ ‫القوة الناعمة التي تعتبر بدي ً‬ ‫ال عن القوة‬ ‫التقليدية في الصراع السياسي‪.‬‬ ‫تقع على عاتق السلطة الرابعة مهام‬ ‫وواج��ب��ات وطنية تجاه اخ���راج الوطن‬ ‫من ازمته وذلك من خالل الكلمة الصادقة‬ ‫والمخلصة بعيداً عن المكايدات واثارة الفتن‬ ‫بين ابناء الوطن الواحد‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر »التقت عدد من االعالميين‬ ‫وفعاليات فنية وشبابية الذين تحدثوا عن‬ ‫موجبات المرحلة والدور الذي ينبغي ان تلعبه‬ ‫وسائل االع�لام في انجاح وتتويج مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني الشامل‪ ..‬وكيف ينبغي مواكبة‬ ‫التحوالت التي تشهدها البالد الى محصلة هذا‬ ‫االستطالع‪:‬‬

‫الى وضع رؤية للمستقبل‪.‬‬ ‫لذا أرى أنه من االفضل انشاء مراكز ابحاث ودراسات تتبع‬ ‫املؤسسات االعالمية مباش���رة او تلك املؤسسات باملعلومات‬ ‫والرؤى املختلفة كما ارى انه يجب اختيار الكوادر االعالمية‬ ‫املتميزة وتنمية قدرات العاملني في املجال االعالمي‪.‬‬

‫< وبدوره قال االخ رشاد احلبيشي‪:‬‬

‫القعود‬

‫<< لالعالم دوره الهام في تطور ورقي الشعوب وتقدمها‬ ‫واصبح االعالم من اهم وسائل احلياة املعاصرة لكن لالسف‬ ‫الشديد االعالم في بالدنا وخاصة في الوقت الراهن ال يؤدي‬ ‫الدور املناط به س���واء اخل���اص او احلكومي‪ ،‬االع�ل�ام اليوم‬ ‫حول ما يدعو الى صف الصفوف وبناء البالد ورفع مستوى‬ ‫معيش���ة الف���رد ورف���ع ثقافته ال���ى زعزع���ة واس���تقرار الوطن‬ ‫بقنوات وصحف محس���وبة على اناس لهم اغراض شخصية‬ ‫ومصالح يعملون على حتقيقها وحتول دور االعالم في بالدنا‬ ‫من التنوير الى التضليل وتش���ويه احلقائق ومحاولة فرض‬ ‫الطائفي���ة واملناطقي���ة وكأن االعالم س���لعة كل يريد تس���ويق‬ ‫بضاعته على حس���اب الوطن‪ ،‬لذا نأم���ل ونرجوا من القائمني‬ ‫على االعالم في بالدن���ا ان يتقوا الله في ه���ذا الوطن البائس‬ ‫ال���ذي اكلته االحداث والنكبات واالبتعاد عن تش���ويه س���معة‬ ‫الوطن والعمل كفريق واحد في توحي���د الصف والعودة الى‬ ‫القيم احلميدة ونبذ العنف والفرقة في شتى انحاء اليمن وان‬ ‫يكون االعالم موجه ًا الى التنمية ورفع ثقافة الشعب وان يكون‬ ‫االعالم شريك ًا حقيقي ًا في االقتصاد والتنمية‪ ،‬وان يكون هناك‬ ‫هيئة مس���تقلة باالعالم بجميع انواعه والغ���اء وزارة االعالم‬ ‫احلالية التي كانت واحدة من اس���بابه تدهور االعالم اليمني‬ ‫وتراجعه ومع اننا اآلن في مرحلة بناء اليمن اجلديد فيجب ان‬ ‫يكون االعالم ه���و االداة الفعالة في توحيد الصفوف وتقريب‬ ‫وجهات النظر في مؤمتر احلوار الوطني الذي ينتظر نتائجه‬ ‫اليمنيون بفارغ الصبر لكي يعيدوا بناء اليمن اجلديد اليمن‬ ‫الذي يس���تطيع كل فرد ب���ان يتفاخر ويعت���ز بهويته ومينيته‬ ‫واخير ًا عل���ى االعالم في الوق���ت الراهن التركي���ز على جوهر‬ ‫وقمة ووحدة االرض واالنسان والتاريخ اليمني‪.‬‬

‫مراد‬

‫استطالع‪ :‬محمد الخزان‬ ‫< ما دور وس� � ��ائل االعالم في الوقت الراهن‪ ..‬وكيف ينبغي‬ ‫مواكبة التحوالت التي تشهدها اليمن؟‬

‫<< الكاتب والصحفي محمد القعود يرى ان بعض وسائل‬ ‫االعالم ف���ي وقتنا احلاض���ر اصبحت لالس���ف ت���ؤدي ادوار ًا‬ ‫س���لبية غير ايجابية في معظمه���ا حيث قال‪ :‬ان ه���ذه االدوار‬ ‫الس���لبية التي تقوم بها تلك الوس���ائل ال تص���ب في املصلحة‬ ‫الوطنية ونأمل منها ان تدعو الى احملبة والتسامح والتعايش‬ ‫والتكاف���ل والتعاض���د والتماس���ك بني ابن���اء الوط���ن الواحد‬ ‫ومعاجل���ة القضاي���ا الوطنية من خ�ل�ال الرأي وال���رأي اآلخر‬ ‫ومن خالل ما يخدم املصلحة الوطنية وليس من خالل تأجيج‬ ‫الصراعات والنزاع���ات املناطقية واملذهبية واحلزبية التي ال‬ ‫تصب اال في خانات معينة ال تخدم املصلحة الوطنية حيث ان‬ ‫ما نراه اليوم على الساحة االعالمية ولالسف انها تبحث عن‬ ‫االثارة لها آثار سلبية ولها انعكاساتها اخلطيرة على املسار‬ ‫الوطني ومنها بع���ض الصحف بل معظمها تقود سياس���تها‬ ‫اش���به بالصبيان الذين ليس لهم وعي ًا بالقضايا الوطنية بل‬ ‫بقضايا اثارة وقضايا بحث عن محاولة توزيع اعداد او لفت‬ ‫االنظار الى هذه الوس���ائل‪ ..‬لذلك نتمنى ونأمل بل نرجو من‬ ‫جميع تلك الوس���ائل االعالمية ان تكرس جهودها فيما يخدم‬ ‫املصلحة الوطنية ويبعد الوطن عن السير في هاوية االنزالقات‬ ‫اخلطيرة والبعد عن اث���ارة القضايا التي لي���س لها فائدة بل‬ ‫قد تؤدي الى انعكاس سلبي يهدد السلم االجتماعي للوصول‬ ‫بالوطن الى االمان وتوطيد اللحمة الوطنية والبناء الوطني‪..‬‬ ‫< وفي ذات السياق قال الكاتب واالديب عبدالرحمن مراد‪:‬‬ ‫<< هناك تعدد كبير في وس���ائل االع�ل�ام ونحن امام كون‬ ‫منفتح بش���كل كبي���ر عل���ى حياتن���ا االجتماعية والسياس���ية‬ ‫والثقافي���ة وتعدد الق���وى السياس���ية لها وس���ائلها املتعددة‬ ‫لتعبر عن توجهها وافكارها لذلك نعول على وسائلها االلتزام‬ ‫باالع�ل�ام ال���ذي يحق���ق التوافق املجتمع���ي ويحقق ق���در ًا من‬ ‫االنس���جام الوطني والس���لم االجتماعي بعكس ما ذهبت اليه‬ ‫بعض الوس���ائل االعالمية التي تتفاعل مع املشهد السياسي‬ ‫واالجتماعي والثقافي بصورة س���يئة توحي مبس���تقبل قامت‬ ‫غير سوي وتنذر باالنقس���امات وتعمل على حدتها واثارتها‪،‬‬ ‫فاذا اس���تمر اخلطاب االعالمي بالط���رق واالدوات واملفردات‬ ‫التي هو عليه اآلن ستزيد اخلالفات واالنقسامات في النسيج‬ ‫االجتماع���ي لذلك نام���ل من تلك الوس���ائل ان تض���ع املصلحة‬ ‫الوطنية او ًال وتراعي ضرورة حتقيق االنس���جام االجتماعي‬ ‫وتسعى الى التوفيق بني مختلف القوى والتيارات السياسية‬ ‫والوطنية وفي ذات الس���ياق نحترم التع���دد ورأي االخر لكي‬ ‫نحق���ق خطاب��� ًا فيه ق���در ًا م���ن الت�ل�اؤم والتعايش م���ع البنية‬ ‫االجتماعية والسياسية والثقافية لنصل بالوطن الى السالم‬ ‫واالس���تقرار وفق قاعدة احترام اخلي���ارات مما يحقق آمال و‬ ‫تطلعات وطموحات الشعب اليمني العظيم‪.‬‬

‫< وفي هذا الصدد ش� � ��اركنا الفنان املمثل الكوميدي عادل‬ ‫سمنان وحتدث على ان االعالم فقال‪:‬‬

‫<< يعتب���ر هو احملرك الفعلي ملجمل م���ا يحدث في عاملنا‬ ‫املعاصر وقال‪ :‬خ�ل�ال العام�ي�ن املاضيني ظهرت جلي��� ًا القوة‬ ‫احلقيقة لالعالم وما ش���هده العالم العربي من خالل موجات‬ ‫ما س���مي بالربيع العربي وهو دليل واضح على قوة وعظمة‬

‫< األخ فهيم املغلس طالب ماجستير قال‪:‬‬

‫سمنان‬

‫املغلس‬

‫احلبيشي‬

‫البيحاني‬

‫{ ال �ق �ع ��ود‪ :‬االدوار ال �س �ل �ب �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��وم ب �ه��ا وس ��ائ ��ل االع �ل ��ام ال� �ي ��وم ال ت �ص��ب ف ��ي امل �ص �ل �ح��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫{ مراد‪ :‬استمرار اخلطاب االعالمي بالطريقة التي هو عليها اآلن ستزيد اخلالفات واالنقسامات في النسيج االجتماعي‬ ‫{ سمنان‪ :‬هناك ضعف في كيفية تغطية وسائل االعالم احمللية للمشاكل والصعوبات واحللول املستقبلية‬ ‫{ احلبيشي‪ :‬على االع�لام في الوقت الراهن التركيز على جوهر وقيمة وح��دة االرض واالنسان والتاريخ‬ ‫{ امل � � � � � � � � � � �غ � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � ��س‪ :‬ال� � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � �م � � � � � � � � ��ن ب� � � � � � � � � �ح � � � � � � � � ��اج � � � � � � � � ��ة ألق� � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � ��ام ص � � � � � � � � ��ادق � � � � � � � � ��ة‬ ‫تأثير االعالم‪.‬‬ ‫لذا فان اجلزء االكبر من التحوالت السياسية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية ف���ي بالدنا مرتبطة بش���كل اساس���ي بتوجهات‬ ‫االع�ل�ام وطريق���ة عرض���ه لتل���ك التح���والت ولكن لالس���ف ما‬

‫زال االع�ل�ام اخلارجي س���وا ًء العرب���ي او الدول���ي هو احملرك‬ ‫االساس���ي رغم وجود عدد م���ن الوس���ائل االعالمي���ة اليمنية‬ ‫من قنوات فضائية ال���ى اذاعية وصحف ومواق���ع الكترونية‬ ‫ويظهر هنا الضعف في كيفية تغطية وس���ائل االعالم احمللية‬

‫احلوار الوطني‪ ..‬الرهان احلقيقي واألمانة التاريخية‬ ‫> لقد ضرب اليمنيون أروع األمثلة الوطنية واالنسانية‬ ‫والدميقراطي� � ��ة في الصم� � ��ود والتضحي� � ��ة‪ ،‬والصبر في‬ ‫مواجهة ديناميكية التحديات الكبيرة وس� � ��طر الش� � ��باب‬ ‫اليمني بصمودهم وتضحياته� � ��م البطولية أروع املواقف‬ ‫في سفر التاريخ الوطني والسياسي ومواجهة دمياغوجية‬ ‫التس� � ��لط الذاتية واملوضوعي� � ��ة مبا صنع� � ��وه من حتول‬ ‫استثنائي ودميقراطي سلمي‪ ،‬مناوئني دميومة االستبداد‬ ‫والتسلط واالحتكار مبختلف أشكاله وإلى جانبهم‪ ،‬رموز‬ ‫احلرك� � ��ة الوطنية والثوري� � ��ة املدنية مس� � ��تلهمني أهدافهم‬ ‫وتطلعاتهم نحو الغد املشرق بروح العصر ومنظومة القيم‬ ‫واملثل واملبادئ االخالقية واالنسانية النبيلة‪.‬‬ ‫> يحملون ف� � ��ي رؤاه� � ��م وفكرهم الوطني املس� � ��تنير‬ ‫كل معاني احلرية وأس� � ��مى قيم الوئام والسالم والسلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والعدالة االجتماعية املتساوية‪ ،‬متطلعني نحو‬ ‫املستقبل ومدركني ألهمية احلوار السلمي ومشاركة كافة‬ ‫قوى احلداثة والتغيير‪ ،‬والتحديث احلية متسلحني باألمل‬ ‫نحو حتقيق االهداف االس� � ��تراتيجية للمشروع الوطني‬ ‫الذي رسموه وارادوه بكل عزمية واصرار نحو استكمال‬ ‫اس� � ��تحقاقاته التي بلورتها مضامني املب� � ��ادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية نس� � ��بي ًا باعتباره� � ��ا كانت متثل املخرج‬ ‫املمكن وليس احلل األمثل كما ينظر اليها البعض اآلخر‪.‬‬ ‫> ونحن إذ نقف قاب قوسني أو أدنى من اعالن نتائج‬ ‫ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل واستخالصها‬ ‫ووضعها في نصوص دستورية تتبنى رسم مالمح عهد‬ ‫جديد وهو االمتحان احلقيقي ل� � ��كل اليمنيني باعتبار أن‬ ‫احلوار وجناحه هو في حد ذاته جن� � ��اح للتجربة اليمنية‬ ‫السلمية والسلس� � ��ة‪ ،‬واعتقد أن هذا املسار الذي اختاره‬ ‫اليمنيون ألنفس� � ��هم لن تتمكن أي قوى أن تعيقه أو تقف‬ ‫حجر عث� � ��رة أمام� � ��ه مهما حاول� � ��ت ممارس� � ��ة الضغوط‬ ‫واحلماقات السياسية‪ ،‬س� � ��وا ًء على املستوى الداخلي أو‬ ‫االقليمي التي اصبحت نزعاتها االحتوائية السياس� � ��ية‪،‬‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬مفضوح� � ��ة للجميع ولم يعد‬ ‫مقبو ًال فرض ش� � ��بح العزل� � ��ة املفروضة ونظ� � ��ام القطبية‬ ‫الواحدة في ظل املتغيرات واملوازين السياسية اجلديدة‬ ‫وغياب مبدأ التعدد الدولي والعدالة األممية‪.‬‬ ‫> ويثور التس� � ��اؤل هنا‪ ..‬هل مبقدورن� � ��ا جتاوز تلك‬ ‫املعضالت املتراكم� � ��ة واملتجذرة وم� � ��ا أنتجته من ويالت‬ ‫وأزمات سحقت هذا الشعب وقضت على كل ذرة أمل في‬ ‫اخلروج من نفقها املظلم وشبح االنتماء السياسي القطبي‬ ‫وهل نحن جدي� � ��رون بالثقة التي منحها الش� � ��عب اليمني‬

‫< < اإلعالم يعتبر هو األس���اس إلجن���اح احلوار الوطني‬ ‫كوننا نعلم وال يخفى على اجلميع بأن اإلعالم أصبح سالحا‬ ‫اكثر خط���ورة خصوص ًا ف���ي مجتمعنا اليمني ك���ون املجتمع‬ ‫اليمني عاطفيا ويتأثر باإلع�ل�ام بطريقة غريبة ودور املواطن‬ ‫ه���و أن يب���دأ بنش���ر مفه���وم التصال���ح والتس���امح وحتويل‬ ‫الش���عارات الوطنية إلى س���لوك وممارس���ة وغ���رس الوطنية‬ ‫في قلوب كل اليمنيني‪..‬رس���التي إليه���م إعالميني وصحفيني‬ ‫مبختلف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية‪ ,‬أن اليمن‬ ‫اليوم بحاجة ألقالم صادقة وحرة تسعى خلف مصلحة الوطن‬ ‫وأمنه واستقراره وليس إلى متزيق الوطن وتدميره‪ ،‬تصدح‬ ‫بكلمة احلق دون مجاملة أو خوف‪ ,‬إلصالح االعوجاج وتقومي‬ ‫املسار مبا يسهم في خلق شراكة بني اإلعالم واملجتمع والدولة‬ ‫بحيث تنصب جميع اجلهود في إجناح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫مبا يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني ‪,‬وبحيث يكون الشعب‬ ‫هو املس���اهم والداعم واملس���اند ف���ي صناعة التغيي���ر وفيما‬ ‫س���يقرره مؤمتر احلوار الوطني‪ ,‬فالرقابة الش���عبية ستكون‬ ‫الضامن اللت���زام جميع األطراف السياس���ية مبقررات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ولبناء مين دميقراطي آمن ومستقر‪.‬‬ ‫< وأما االخت اماني البيحان���ي طالبة اعالم حتدثت عن‬ ‫دور اإلعالم في إجناح احلوار الوطني الشامل قائلة‪:‬‬ ‫< < أظن أن له دور ًا كبير ًا في التهيئة والتقارب بني فرقاء‬ ‫العمل السياس���ي إلى حد كبي���ر‪ ،‬خاصة ونح���ن نعيش اليوم‬ ‫عصر اإلعالم املفتوح‪ ،‬بل إن ثورات الربيع العربي اليوم كانت‬ ‫في جزء كبي���ر منها إعالمية‪ ،‬وبتعبير أدق‪ :‬ت���كاد الثورات أن‬ ‫تكون هي اإلع�ل�ام‪ ،‬مثلما يصح القول‪ :‬ي���كاد اإلعالم أن يكون‬ ‫في حد ذاته ثورة‪ .‬وعلى وجه أخ���ص مع بروز ثقافة الصورة‬ ‫املصاحبة بطريقة أكثر حداث���ة وجاذبية عن منطها التقليدي‬ ‫الس���ابق‪ ،‬ليصح القول إن ث���ورة جديدة انضاف���ت على البعد‬ ‫املهني‪ ،‬الذي يس���تبطن في حقيقته دورا سياس���يا‪ ،‬إلى ثورة‬ ‫اإلعالم وإن الص���ورة من حي���ث مضمونها جزء ًا من املش���هد‬ ‫اإلعالمي س���واء بصورته التقليدية أو احلداثية‪ ،‬لنس���تطيع‬ ‫القول عل���ى ضوء ما س���بق إن اإلع�ل�ام ميثل الي���وم من حيث‬ ‫الفاعلية القوة الناعمة الت���ي تعتبر بدي ً‬ ‫ال عن القوة التقليدية‬ ‫في الصراع السياسي خالل الفترات السابقة‪ ..‬عن دور املواطن‬ ‫أرى أن تتريث كافة القوى السياسية بكل أطيافها ولو في احلد‬ ‫األدنى ـ قليال وتنظ���ر بعني االعتبار ملصلحة الش���عب العليا‪،‬‬ ‫مخفف���ة من طبيع���ة أدائها الهجوم���ي الذي ألف���ت عليه خالل‬ ‫الفترة الس���ابقة‪ ،‬ألن الفترة تستدعي التهدئة وضبط النفس‪،‬‬ ‫مهما كانت إساءة الطرف اآلخر؛ ألن احلوار هو آخر الرهانات‬ ‫السياسية للخروج بالبالد من عنق الزجاجة‪ ،‬وهو في حد ذاته‬ ‫مكسب سياسي بعد أن كادت البالد أن تقع في الهاوية‪ ،‬ويأتي‬ ‫دور النخب اإلعالمية والثقافية في مقدمة الطالئع الوطنية في‬ ‫التهدئة والتقارب بني اجلماعات املتنافرة أو بني فرقاء العمل‬ ‫السياسي في البالد‪.‬‬

‫عبداحلميد الغفري‬ ‫الخراجه الى آفاق التحرر والنهوض والتغيير والتطهير‬ ‫والتطوي� � ��ر أم اننا عاج� � ��زون عن وضع اس� � ��تراتيجيات‬ ‫موضوعي� � ��ة مبنية على اس� � ��س منهجية وعلمي� � ��ة ومهنية‬ ‫مدروسة أم اننا سنظل نتفاخر باحلكمة واخلروج املشرف‬ ‫دون اس� � ��تثمار االحداث واملتغيرات االستثنائية العميقة‬ ‫وترجمتها الى حقائق ملموس� � ��ة على الواقع واملس� � ��تقبل‬ ‫املنشود «هذا هو احملك والرهان احلقيقي»‪.‬‬ ‫> ان اليمن غنية بالكوادر البش� � ��رية الوطنية املؤهلة‬ ‫وغنية بثرواتها الطبيعية واملس� � ��ألة ليس� � ��ت بالصعبة أو‬ ‫املس� � ��تحيلة لقد ع َّب� � ��ر اليمنيون عن ارادته� � ��م في التغيير‬ ‫ورسموا طموحاتهم وتطلعاتهم واهدافهم االستراتيجية‬ ‫ملشروعهم احلضاري اجلديد‪.‬‬ ‫يريدون مين خال من املتنفذين واالصوليني واالنتهازيني‬ ‫وأصحاب املصالح الضيقة يري� � ��دون نظام ًا ودولة مدنية‬ ‫حديثة دولة مؤسسات دس� � ��تورية وقانونية يريدون عدالة‬ ‫اجتماعية متساوية يريدون أمن ًا وأمان ًا واستقرار ًا يريدون‬ ‫حياة حرة كرمية يريدون دس� � ��تور ًا جديد ًا للبالد ونظام ًا‬ ‫وقانون ًا يخضع له اجلميع ويتم تطبيقه على اجلميع يضمن‬ ‫احلقوق واحلريات والواجبات للجميع يريدون مين ًا خالي ًا‬ ‫من بؤر الفساد واملفسدين واجلبابرة واملتسلطني‪ ..‬وطن ًا‬ ‫ال يظلم فيه االنس� � ��ان اليمني بل يعتز فيه ويفخر بائتمائه‬ ‫اليه‪ ..‬وطن خال من االرهاب ذلك املرض اخلبيث والفكر‬

‫االجرامي الذي أصبح خطر ًا عاملي ًا يهدد امن الكثير من‬ ‫البلدان ويستهدف الوطنيني الشرفاء‪.‬‬ ‫> ان احلوار الوطني ميثل الرهان احلقيقي لالنتقال‬ ‫باليمن الى العهد اجلديد عهد احلرية والدميقراطية وبناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة على قاعدة التوافقية واحلكم الرشيد‬ ‫وتعميق تطبيق مفهوم دولة النظام والقانون واملؤسسات‬ ‫الدستورية التي ستعمق من قيم العدالة ومبادى املساواة‬ ‫واملواطنة املتس� � ��اوية والعدالة االجتماعية وحرية الرآي‬ ‫والتغيير وضمان حقوق االنسان في العيش بكرامة وامن‬ ‫واستقرار في ظل مجتمع وطني ومدني متسامح نقي من‬ ‫شوائب ودسائس احلاش� � ��يات والبؤر االرهابية ومظاهر‬ ‫التقوقع والطيش السياسي احلزبي الضيق وطن يتسع‬ ‫للجميع ويعمل من اجل بنائه اجلميع‪ ..‬مين خال من مظاهر‬ ‫وبؤر الفساد السياسي واحملسوبية والرشوة والتسيب‬ ‫واالستقواء والهيمنة‪ ..‬وطن خال من عصابات اللصوص‬ ‫واملرتزقة الذين عافهم الشعب ورفضهم وقال كلمته‪:‬‬ ‫ان الشعوب اذا ت َّنور فكرها‬ ‫تلقى الطغاة مبنطقة الهدار‬ ‫وتقود ضد البغي اعظم ثورة‬ ‫والفاسدون يولون االدبار‬ ‫> ان االمانة التاريخية تتطلب من اجلميع االصطفاف‬ ‫الوطن� � ��ي العام نح� � ��و تدعي� � ��م أواصرالرواب� � ��ط الوطنية‬ ‫واالجتماعي� � ��ة ومبنهجي� � ��ة التوافقي� � ��ة السياس� � ��ية ودعم‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني من جميع قوى الشعب‬ ‫احلية حول القيادة السياسية اجلديدة واجناح مضامني‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة وجتس� � ��يدها‬ ‫عملي ًا على الواقع ومبا يحقق تطلعات كل اليمنيني ونحن اذ‬ ‫نحث جميع وسائل االعالم املرئية واملسموعة واملقروءة‪..‬‬ ‫االهلية واحلزبية والرس� � ��مية بالكف عن ممارسة العوبة‬ ‫املهاترات واملناكف� � ��ات االعالمية احلزبي� � ��ة والتصعيدية‬ ‫املقيتة وااللتزام مببادئ وقي� � ��م واخالقيات املهنة والعمل‬ ‫الصحفي واالعالمي االيجابي وبالتفاعل مع كل ما يخدم‬ ‫القضايا الوطنية ومع التحول السياس� � ��ي والدميقراطي‬ ‫والعهد اجلديد عهد التغيي� � ��ر والتنوير والتطور والتطهير‬ ‫والتحذير من اتون املاضي ومآسيه‪ ،‬فاملسؤولية التاريخية‬ ‫تتطلب من كل الوطنيني الشرفاء ردم كل الشروخ املاضوية‬ ‫والعمل على بناء نسيج اجتماعي ووطني وسياسي فنحن‬ ‫اليوم على مفترق طرق ونقف على محطة فاصلة وحساسة‬ ‫وخطيرة واحلوار الوطني هو الزمن الفاصل بني املاضي‬ ‫واملستقبل املنشود‪.‬‬

‫للمش���اكل والصعوبات واحللول املستقبلية؟ حيث ان طريقة‬ ‫العرض قائمة على تسطيح املشكلة قد يكون السبب عدم وجود‬ ‫خبراء متميزين س���واء في املجال االعالمي او االستراتيجي‬ ‫ليس���تطيعون التعامل مع االحداث وحتليل ما يجري وصو ًال‬

‫«البق ـ ــاء لل ـ ـ ــه»‬

‫نتوجه باصدق التعازي وعظيم املواساة الى الولد العزيز‬

‫حسني علي أحمد مثنى عامر‬ ‫بوفاة والده‬

‫املناضل اللواء علي أحمد مثنى عامر الشاعري‬

‫سائلني الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه‬ ‫واصدقائه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫األسيفون‪:‬‬ ‫يحيى عبدالله بن عبدالله ‪ ,‬سيف صالح محسن‪ ,‬جهاد علي عنتر‪ ,‬ردفان علي عنتر‪ ،‬خالد عبيد يحيى‬ ‫د‪ .‬أحمد عبدالله الشامي‪ ,‬فضل العنشلي‪ ,‬محمد صالح حويدر‪ ,‬على محمد حسني وجميع االهل واالصدقاء‬

‫إعالن فقدان‬

‫يعلن االخ سعيد أحمد ناصر علي اجلبوبي عن‬ ‫فقدانه بطاقة شخصية حتمل رقم (‪)01010311524‬‬ ‫صادرة من االمانة‪ ،‬فعلى من وجدها الرجاء االتصال‬ ‫على الرقم (‪ )773829983‬وله جزيل الشكر‬

‫شكر وعرفان‬ ‫اسمى آيات الشكر والعرفان مرفوعة ملؤسسة‬ ‫املياه املنطقة الرابعة ونخص بها املدير‬ ‫املسؤول االخ عبداخلالق عباس وكذلك‬ ‫املدير الفني االخ عبدالكرمي الشامي‪..‬‬ ‫وجميع العاملني في املنطقة الرابعة على‬ ‫ما يبذلونه من جهد في خدمة الوطن‬ ‫واملواطن في مجال عملهم‬ ‫ضابط امن دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫رائد‪ /‬عتيق احمد احلسام‬

‫إعالن فقدان‬

‫< يعلن املالزم اول‪ /‬فؤاد عبدالله احلداد عن فقدان‬ ‫لوحة معدنية برقم ‪ 5/25297‬خصوصي خاصة‬ ‫بسيارة مرسديس‬ ‫فعلى من وجدها ايصالها إلى اجلهات املختصة‬

‫تهانينا الشرفي‬ ‫اسمى آيات التهاني واطيب التبريكات نهديها‬ ‫معطرة بالفل والرياحني إلى الشاب اخللوق‬

‫إبراهيم علي الشرفي‬

‫مبناسبة زفافه الف الف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫عثمان الشرفي‪ ،‬ونعمان وعبدالعزيز ووليد وشريف علي‬ ‫الشرفي والدكتور عبدالعزيز الوصابي وإبراهيم املصباحي‬ ‫وجميع االهل واالصدقاء‬


‫اختتام فعاليات المهرجان الرابع للرمان في محافظة صعدة‬ ‫تختتم اليوم في محافظة صعدة فعاليات‬ ‫املهرج���ان الرابع للرمان ال���ذي يقيمه مكتب‬ ‫الزراع���ة وال���ري ف���ي احملافظ���ة مل���دة ثالث���ة‬ ‫أي���ام ابت���داء م���ن الثالثاءوحت���ى يومنا هذا‬ ‫اخلميس‪.‬‬ ‫وأك���د األخ‪/‬املهن���دس عبدالل���ه الوادع���ي‬ ‫ مدي���ر عام مكت���ب الزراعة وال���ري بصعدة‬‫أن املهرج���ان يه���دف إل���ى التعري���ف بواق���ع‬ ‫إنت���اج ه���ذه الفاكه���ة وفت���ح آف���اق أفض���ل‬ ‫للتس���ويق ورب���ط املنتج�ي�ن باملس���تثمرين‬ ‫والوقوف على إش���كاالت التسويق واالنتاج‬ ‫للرم���ان ومعاجلتها والتع���رف على الفرصة‬ ‫االس���تثمارية املمكنة في مجاالت الصناعات‬ ‫التحويلي���ة وصناعة العبوات البالس���تيكية‬ ‫والكرتونية وإقامة مخازن التبريد‪..‬‬ ‫منوه��� ًا ب���أن املس���احة اإلجمالي���ة لزراعة‬

‫االقتصادية‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫الوكيل المساعد في وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشروعات الممولة خارجيًا لـ«‬

‫رؤى‬

‫‪13‬‬

‫فاكه���ة الرم���ان تبل���غ حوال���ي أربع���ة آالف‬ ‫هكت���ار موزع���ة على مديريات س���حار ومجز‬ ‫والصف���راء وباق���م‪ ..‬وتبل���غ الكمي���ة املنتجة‬ ‫حوال���ي ‪ 100.000‬ط���ن س���نوي ًا منه���ا ‪%60‬‬ ‫تصدر إلى األس���واق اخلارجي���ة و‪ %40‬منها‬ ‫يتم تسويقه إلى األسواق احمللية اليمنية‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن املهرجانات الس���ابقة‬ ‫له���ذه الفاكه���ة أدت إل���ى زي���ادة االنت���اج‬ ‫والتوس���ع ف���ي زراعة الرمان وزي���ادة الوعي‬ ‫اإلنتاج���ي والتس���ويقي والتصدي���ري ل���دى‬ ‫العامل�ي�ن ف���ي ه���ذا احلق���ل الزراع���ي امله���م‬ ‫واالرتقاء مبس���توى وطرق الف���رز والتدريج‬ ‫والتعبئة وزيادة السعة التخزينية للمخازن‬ ‫ف���ي ‪ 1200‬طن إلى ‪ 4500‬ط���ن في اليوم كما‬ ‫أدت إل���ى فت���ح أس���واق جديدة ف���ي عدد من‬ ‫الدول املجاورة‪.‬‬

‫قطاع االنترنت اليمني‬ ‫بني النعمة والنقمة‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫ليس بخاف املهتمني ومقدمي خدمات شبكة االنترنت في بالدنا انها‬ ‫لم تس� � ��لم من عدم الرضى ومن الكلفة الباهظة التي يدفعه مستخدموها‬ ‫واملتعامل� � ��ون معها وأن العالم اليوم يعيش ثورة معلوماتية كبيرة تقودها‬ ‫تكنولوجيا املعلومات متمثلة في شبكة االنترنت التي ربطت بالدنا بكافة‬ ‫اج� � ��زاء العالم وحولتها إلى قرية واح� � ��دة وصغيرة الكترونية ولقد دابت‬ ‫بالدن� � ��ا ممثلة ب� � ��وزارة االتصاالت وتقنيات املعلوم� � ��ات على نقل التقنية‬ ‫املتطورة لش� � ��بكة االنترنت و«الواي ماكس» واالس� � ��تفادة القصوى منها‬ ‫وتطويعها خلدمة املجتمع بصفة عامة والباحثني واملهتمني واملستخدمني‬ ‫واملتعامل� �ي��ن بصفة خاصة وكان والزال لها دور ايجابي في نقل التقنية‬ ‫وتوطينها مع زيادة عدد املس� � ��تخدمني واملتعامل� �ي��ن وزيادة الطلب على‬ ‫اخلدمة‪ ،‬باالضافة إلى قيام وزارة االتصاالت وتقنيات املعلومات بزيادة‬ ‫خطوط الربط الدولية وتش� � ��غيل كيابل بحرية تتميز باس� � ��تخدام االلياف‬ ‫البصري� � ��ة والضوئية مم� � ��ا مكن وحدة خدمات ش� � ��بكة االنترنت والواي‬ ‫ماكس من احلصول على وقت اس� � ��تجابة أس� � ��رع وتضاعف في سرعة‬ ‫تدفق املعلومات إلى أضعاف مضاعفة وجودة عالية في االداء‪.‬‬ ‫والشك أن هناك تطور مستمر في عمليات استخدام شبكة االنترنت‬ ‫وال� � ��واي ماكس وال� � ��ذي مت تفعيل األخير مبناس� � ��بة احتفاالتنا بالعيد‬ ‫الوطني الثاني والعشرين من مايو في بالدنا سوا ًء من حيث كثر عدد‬ ‫املس� � ��تخدمني واملتعاملني وزيادة الطلب عل� � ��ى اخلطوط املقدمة ملزودي‬ ‫اخلدم� � ��ة أو من حي� � ��ث دخول متعاملني ج� � ��دد كالقطاعات االقتصادية‬ ‫واحلكومية واملنشآت والهيئات واملصالح والوزارات ومقاهي االنترنت‬ ‫الت� � ��ي أوجدت له� � ��ا مواقع على الش� � ��بكة وتق� � ��دمي خدماتها من خالل‬ ‫الش� � ��بكة‪ ..‬اال أن اس� � ��عار استخدام الش� � ��بكة والباقات في بالدنا هي‬ ‫االعل� � ��ى وأن كانت هناك عملية تخفيض في االس� � ��عار حدثت في بداية‬ ‫ع� � ��ام ‪2013‬م وبداية يوني� � ��و ‪ 2013‬وزيادة عالية في س� � ��عات لتحميل‬ ‫خلدمة االنترنت قد قلصت جزء ًا يس� � ��ير ًا من الفارق الكبير بالنس� � ��بة‬ ‫للخدم� � ��ات عبر ش� � ��بكة االنترنت والباقات ومن هن� � ��ا أجزم ومن خالل‬ ‫استخدامي للش� � ��بكة الوطنية شبكة االنترنت واحد الباقات املتواضعة‬ ‫أجد أن جميع التطبيقات موجودة على الش� � ��بكة ومتاحة وتبقى عملية‬ ‫االستفادة من هذه التطبيقات شيوع استخدام شبكة االنترنت والواي‬ ‫ماك� � ��س في القطاعني الع� � ��ام واخلاص وم� � ��دى اعتمادية هذه اجلهات‬ ‫على تقدمي خدماتها عبر ش� � ��بكة االنترن� � ��ت والواي ماكس وتفعيل هذا‬ ‫التواجد س� � ��يكون له أثر جيد وكبير في تطوير مستوى اخلدمة ومنوها‬ ‫خصوص ًا وأن حجم االس� � ��عار خلدمة ش� � ��بكة االنترنت والواي ماكس‬ ‫واستخداماتها أحد أهم املطالب من قبل املتعاملني واملستخدمني نظر ًا‬ ‫ملا لذلك من أثر في انتش� � ��ار اخلدمة وف� � ��ي اعتقادي أنه ميكن حتقيق‬ ‫الرب� � ��ح ملزوري اخلدمة ولوزارة االتصاالت وتقنية املعلومات في بالدنا‬ ‫م� � ��ن خالل وجود أعداد ضخمة وكبيرة من املس� � ��تخدمني واملتعاملني‪،‬‬ ‫فالتخفي� � ��ض يكون له أثر على منو وازدهار وتطور اس� � ��تخدام ش� � ��بكة‬ ‫االنترن� � ��ت واختفاء أمية التعامل مع ش� � ��بكة االنترنت وانتش� � ��ار العلم‬ ‫واملعرفة والنمو والتنمية في بالدنا اليمن‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫إعادة صياغة السياسات‬ ‫االقتصادية‬ ‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫م� � ��ن املأمول في� � ��ه أن تقوم احلكومة اليمنية في اق� � ��رب وقت ممكن الصدار‬ ‫قرارات مهمة تتضمن إعادة صياغة السياسات االقتصادية واالجتماعية وفي‬ ‫إيجاد سياس� � ��ات مالية ونقدية واضحة املعالم تعمل بال ريب على تقوية ودعم‬ ‫االقتص� � ��اد الوطني من خ� �ل��ال متويل القطاعات اإلنتاجي� � ��ة املوجهة للتصدير‬ ‫وإعادة الثقة بالعملة الوطنية (الريال) وتقويته مقابل العمالت األجنبية االخرى‬ ‫وفي سرعة انشاء املؤسسات والقطاعات اإلنتاجية القوية والكفؤه واملؤسسات‬ ‫ذات الصل� � ��ة بها الت� � ��ي ميكن أن تقضي عل� � ��ى كافة اإلج� � ��راءات واملعامالت‬ ‫الروتينية والنظم املعرقلة لها ولس� � ��ير تطبيق القرارات اخلاصة باالستثمارات‬ ‫احمللية واألجنبية املعرقلة لالس� � ��تثمار في مجال رؤوس االموال البش� � ��رية أو‬ ‫تلك األنظمة املعرقلة لالنفتاح على التكنولوجيا والتقنيات التي ميكن أن تؤدي‬ ‫الى قيام ووجود اس� � ��واق محلية مينية كفؤة يس� � ��تفيد منها االقتصاد الوطني‬ ‫ليمكنها من العمل واإلنتاج والتي من ش� � ��أنها اجتذاب املزيد من االستثمارات‬ ‫العربي� � ��ة واألجنبية ورؤوس األموال اليمنية املهاجرة واملس� � ��توطنة في اخلارج‬ ‫الس� � ��يما أن غالبية البحوث والدراسات االقتصادية احمللية العاملية تشير الى‬ ‫أهمية دور املؤسسات املالئمة في انسياب واجتذاب االستثمارات بشكل عام‬ ‫عوضا عن سياس� � ��ة احلوافز الضريبية وغيرها‪ ،‬ومن الطبيعي أن يتجه أنظار‬ ‫كل أبن� � ��اء اليمن ملا يدور اليوم في بلدهم ومن حوله� � ��م للبدء معا لعمل صيغة‬ ‫جديدة بديلة لالقتصاد الوطني حتقق مصالح كل اليمنيني مبختلف شرائحهم‬ ‫وتوجهاته� � ��م الوطنية في العيش الكرمي والرف� � ��اه االجتماعي واحلياة الكرمية‬ ‫اآلمنة‪ ،‬فالصيغة املثلى وفقا ملا اعتقده وآراه ضروري ًا هو أن يتفق كل اليمنيني‬ ‫مبختلف اطيافهم السياس� � ��ية واالجتماعية نح� � ��و حتقيق وحدتهم وإعادة مللمة‬ ‫ش� � ��تاتهم من جديد وفقا ملبادئ واس� � ��س تكفل حقوقهم املش� � ��روعة‪ ..‬فالوحدة‬ ‫ه� � ��ي تنظيم طبيعي ملجتمع واحد ميضي نح� � ��و صياغة االهداف لتعبئة املوارد‬ ‫االقتصادية والبش� � ��رية من اجل تنظيم عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫واستمرار التطور والنماء‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه اخلطوات في اعتقادي هي ف� � ��ي غاية األهمية قبل البدء في عمل أي‬ ‫تغيي� � ��رات أو إصالحات ش� � ��املة أو في عملية إعادة الهيكلة والس� � ��باب تتعلق‬ ‫بغياب قوانني محاربة االحتكار الفعالة التي ميكن أن توقف مثل هذا الس� � ��لوك‬ ‫لتجعل منه سياسة مفيدة في سبيل توسيع رقعة القطاع اخلاص اليمني وخلق‬ ‫املزيد من فرص العمل اجلديدة لتش� � ��غيل العاطلني عن العمل وخفض اسعار‬ ‫الس� � ��لع واخلدمات مبا يتوافق والدخول وليس العكس من ذلك كما نحن عليه‬ ‫اليوم وميكن القول أن احلكومات اليمنية املتعقبة واحلالية قد فشلت في‪:‬‬ ‫ أن تخلق اخلبرة واالدارة السليمة ملوارد الدولة املختلفة‪.‬‬‫ في أن تلعب دورا اقتصاديا رش� � ��يدا لتعزيز النمو املستدام وفي حتقيق‬‫االهداف االلفية اجلديدة املتفق عليها محليا ودوليا‪.‬‬ ‫ تقليل تفاوت الدخول بني املواطنني اليمنيني‪.‬‬‫ عمل رؤى مس� � ��تقبلية وخطط وبرامج اقتصادي� � ��ة حديثة بعيدة املدى يتم‬‫االلتزام بها بعيدا عن استمرار تقلبات النظام السياسي في اليمن‪.‬‬ ‫كم� � ��ا أن هناك اه� � ��داف ومطالب واولويات كثيرة لم يت� � ��م االلتزام بتحقيقها‬ ‫في مختلف االجتاهات وعلى كافة االصعدة نظر ًا الس� � ��تحالة حتقيقها في ظل‬ ‫السياسات واالنظمة القائمة منذ عقود والتي لم تتغير حتى اللحظة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫تخصيص ‪ %80‬من تعهدات الرياض ونيويورك واستكمال‬ ‫تخصيص تعهدات لندن مبشاريع قيد التنفيذ‬ ‫أكد المهندس محمد محمد المسوري وكيل مساعد وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع‬ ‫المشروعات الممولة خارجيًا أن هناك تطوراً في استيعاب تعهدات المانحين األخيرة في الرياض‬ ‫ونيويورك لعام ‪2012‬م‪ ,‬حيث تم استيعاب حوالى ‪ %80‬من تلك التعهدات وتخصيصها في مشاريع‬ ‫‪ ,‬صارت بعضها ملموسة على أرض الواقع‪ ,‬فيما البعض اآلخر قيد التنفيذ‪ ..‬مشيراً في ذلك إلى أن‬ ‫الحكومة استفادت كثيراً من تجربة مؤتمر لندن ‪2006‬م‪ ,‬من خالل إعداد مصفوفة األولويات القطاعية‬ ‫التي تضمنها برنامج االستقرار والتنمية ‪2014-2012‬م الذي تم تقديمه لمجتمع المانحين في‬ ‫الرياض‪ ,‬وركز بدرجة أساسية على أوضاع النازحين وإعادتهم‪ ,‬وإعمار المناطق المتضررة وإعادة‬ ‫خدمات الكهرباء المياه والتلفون‪ ,‬وتحسين األوضاع األمنية والسياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫وأوضح المهندس المسوري أن ‪ %80-75‬من تعهدات مؤتمر لندن ‪ 2006‬أصبحت جاهزة‬ ‫لالستفادة منها‪ ,‬مع أن هناك مبالغ إلتزم بها المانحون في ذلك الحين وهي لمشاريع قيد التنفيذ‬ ‫ولم تكن جديدة‪ ,‬بينما المبالغ التي تعهد بها المانحون في ‪2006‬م قد تم تخصيصها بالكامل‬ ‫وتوقيع اتفاقيات التمويل للمشاريع التي هي اآلن قيد التنفيذ‪ ,‬ومشاريع أخرى من تلك التعهدات قد‬ ‫تم االنتهاء منها‪..‬‬

‫حاوره‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫< دارت الكثي� � ��ر م� � ��ن األم� � ��ور حول تخصي� � ��ص تعهدات‬ ‫املانحني سوا ًء الس� � ��ابقة أو احلالية‪ ..‬ما هي اإلشكالية‬ ‫التي حتول دون سرعة تخصيص تلك التمويالت؟‬

‫<< ش���كر ًا إلتاحة الفرص���ة الطالع املجتمع اليمني حول‬ ‫التط���ورات احلاصل���ة في االس���تفادة من تعه���دات املانحني‬ ‫وتخصيصه���ا‪ ,‬س���واء م���ن مؤمت���ر لن���دن ‪ 2006‬أو مؤمت���ر‬ ‫الرياض ونيويورك ‪2012‬م‪ ,‬وأود في هذا الصدد اإلشارة إلى‬ ‫أن هن���اك العديد من اإلجراءات واخلط���وات الالزم اتخاذها‬ ‫لالستفادة من تعهدات املانحني أو عكس تلك التعهدات إلى‬ ‫واق���ع ملموس على الطبيع���ة‪ ..‬حيث يتم تخصيص تعهدات‬ ‫املانح�ي�ن بش���كل أساس���ي للمس���اهمة ف���ي متويل مش���اريع‬ ‫البرنامج االس���تثماري في مختل���ف القطاعات‪ ,‬ويتم حتديد‬ ‫األولوي���ات وفق ًا مل���ا يحقق أه���داف البرام���ج واخلطط التي‬ ‫تعتمده���ا احلكومة في إط���ار خطط التنمية الش���املة‪ ,‬ومبا‬ ‫يحق���ق عدال���ة التوزي���ع اجلغراف���ي والقطاعي‪ ..‬والش���ك أن‬ ‫هن���اك أمد ًا كبير ًا حتى يت���م حتويل تعهد أو التزام املانحني‬ ‫إلى واقع يلمس���ه املواطنون في ش���تى مناط���ق اجلمهورية‪,‬‬ ‫فدورة حياة مش���روع التي متتد إلى س���نوات تبدأ من فكرة‬ ‫املش���روع وجمل���ة م���ن اإلج���راءات الت���ي مي���ر بها املش���روع‬ ‫العتم���اده والتواف���ق مع املانح على متويل���ه‪ ,‬ومن ثم مرحلة‬ ‫إعداد الدراس���ات والتصامي���م التفصيلية‪ ,‬وعقب ذلك توقيع‬ ‫اتفاقي���ة التموي���ل وم���ا يلي���ه من إج���راءات لط���رح مناقصة‬ ‫التنفي���ذ واخلدم���ات االستش���ارية لإلش���راف عل���ى تنفي���ذ‬ ‫املشروع‪ ..‬فجميع التمويالت املقدمة من األطراف اخلارجية‬ ‫(املانح�ي�ن) تتمثل إج���راءات صرفها من خالل عقود تنفيذية‬ ‫س���وا ًء مع املقاولني أو املوردين أو الش���ركات االستش���ارية‪,‬‬ ‫ودور احلكوم���ة يترك���ز في حتديد األولوي���ة وطرح إجراءات‬ ‫املناقصة والتوقيع مع املقاول واالستشاري بالتنسيق التام‬ ‫م���ع جمي���ع املمولني‪ ,‬وبالتالي فان الصرف يتم مباش���رة من‬ ‫حس���ابات املش���اريع لدى املانح�ي�ن إلى األطراف املس���تفيدة‬ ‫املقاولني أو املنفذين لتلك املشاريع‪..‬‬

‫تعهدات لندن‬

‫< طرحت العديد من التساؤالت حول تعهدات مؤمتر لندن‬ ‫‪2006‬م‪ ,‬كيف مت تخصيصها وما مصيرها اآلن ؟‬

‫<< ال ش���ك أن هن���اك تقصي���ر ًا ف���ي اجلان���ب اإلعالم���ي‬ ‫الط�ل�اع الناس على التطورات وكيف مت اس���تغالل تعهدات‬ ‫مؤمت���ر لن���دن‪ ,‬فهن���اك العدي���د من املش���اريع ف���ي الكثير من‬ ‫مناط���ق اجلمهورية يت���م تنفيذها‪ ,‬إال أن الن���اس ال يعرفون‬ ‫مصادر متويل تلك املش���اريع‪ ,‬وبالتالي هناك حلقة مفقودة‪,‬‬ ‫فعندما يس���مع الناس أن تعهدات املانحني في لندن ‪2006‬م‬ ‫كان���ت ‪ 5,5 -4,7‬ملي���ار يظن���ون أنها ضاعت أو لم تس���تغل‪,‬‬ ‫ويضع���ون الكثير من االس���تفهامات حولها رغم أن احلقيقة‬ ‫عك���س ذلك‪ ,‬فهناك مش���اريع يلمس���ها املواط���ن وهي ممولة‬ ‫م���ن تعه���دات ‪ ,2006‬فعل���ى س���بيل املثال برامج ومش���اريع‬ ‫الصن���دوق االجتماع���ي للتنمية ومش���روع األش���غال العامة‬ ‫والطرق الريفية وغيرها من املشاريع‪ ,‬ويلحظ اجلميع مدى‬ ‫التط���ور احلاصل ف���ي حجم املدارس والوح���دات الصحية‬ ‫وبرام���ج حص���اد املي���اه الت���ي وصل���ت إل���ى اغل���ب مناط���ق‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ,‬باإلضافة إلى الطرق الريفية اإلس���فلتية التي‬ ‫أصبح���ت تغط���ي م���ن ‪ %80-70‬م���ن املديري���ات والوح���دات‬ ‫اإلدارية في اليمن‪ ,‬واحلكومة بصدد استكمال بقية املناطق‬ ‫من خالل برنامج استقرار التنمية ‪2014 -2012‬م‪ ,‬باإلضافة‬

‫إلى مشاريع قطاع الكهرباء وبقية القطاعات األخرى‪..‬‬

‫قيد التنفيذ‬ ‫< حتدثتم عن مش� � ��اريع قطاع الكهرباء‪ ,‬لكن املواطن لم‬ ‫يلمس أي حتس� � ��ن في خدمات الطاقة‪ ..‬ما اجلديد في‬ ‫هذا اجلانب؟‬

‫<< الش���ك أن وض���ع تولي���د الطاق���ة ف���ي بالدن���ا صعب‬ ‫وهن���اك إش���كاليات ع���دة نظ���ر ًا لنوعي���ة وحج���م مش���اريع‬ ‫الكهرباء التي تتطلب متويالت كبيرة‪ ,‬ناهيك على أن توليد‬ ‫واحد ميجا وصل حس���ب السعر العاملي إلى مليون دوالر‪..‬‬ ‫ولك���ن ورغ���م العراقي���ل متكن���ا نهاي���ة ‪2010‬م م���ن التوقيع‬ ‫عل���ى اتفاقي���ة متويل احملط���ة الغازية الثانية مب���أرب‪ ,‬وبدأ‬ ‫التنفي���ذ فيه���ا مع بداية ‪ 2011‬واملش���روع ‪ ,‬ولك���ن الظروف‬ ‫الت���ي م���رت بها الب�ل�اد أثرت س���لب ًا على البرنام���ج الزمني‬ ‫للتنفيذ‪ ,‬وإن ش���اء الله س���يلمس املواطنون في الربع األول‬ ‫م���ن ‪2014‬م الدخ���ول اجلزئ���ي حملط���ة م���ارب الثاني���ة إل���ى‬ ‫املنظومة الكهربائية‪ ,‬التي س���تعزز من قدرة وكفاءة التوليد‬ ‫الكهربائي في بالدنا‪ ..‬وبالتزامن مع هذا املشروع العمالق‬ ‫هناك العديد من مشاريع نقل وتوزيع الطاقة‪ ,‬فلدينا اخلطة‬ ‫االس���تراتيجية للتوزي���ع م���ن م���ارب إل���ى عدن‪ ,‬إل���ى جانب‬ ‫اخلط التوزيعي الذي ميتد إلى املناطق الش���رقية واملناطق‬ ‫الش���مالية‪ ,‬باإلضافة إلى مشروع نقل وتوزيع الطاقة داخل‬ ‫مدين���ة عدن‪ ..‬وهناك أيض ًا مش���روع الطاق���ة اخلامس الذي‬ ‫س���يغطي تس���ع محافظات ف���ي اجلمهورية‪ ,‬وتس���تفيد منه‬ ‫حوال���ى ‪ 150‬أل���ف توصيل���ة منزلي���ة‪ ..‬وكل ه���ذه املش���اريع‬ ‫حالي��� ًا قيد التنفي���ذ‪ ,‬إال أن املواطن اليع���رف مصادر متويل‬ ‫ه���ذه املش���اريع‪ ,‬الن املعي���ار لديه وصول الطاق���ة إلى منزله‬ ‫والتهم���ه دورة املش���اريع وإجراءاتها‪ ,‬ولكنن���ا نتفاءل خير ًا‬ ‫ونبش���ر املواطنني انه مع بداية ‪2014‬م س���يكون هناك فرق‬ ‫كبير في الطاقة‪..‬‬

‫‪ 5‬مشاريع طبية‬

‫< وم� � ��اذا ع� � ��ن اجلانب الصح� � ��ي ومش� � ��اريع القطاعات‬ ‫األخرى؟‬

‫<< ف���ي اجلان���ب الصح���ي هناك العديد من املش���اريع‬ ‫التي س���تحدث نقلة كبي���رة في اخلدم���ات الصحية‪ ,‬فضمن‬ ‫املناقص���ات لدين���ا ‪ 6-5‬مش���اريع طبية اس���تراتيجية‪ ,‬منها‬ ‫مدين���ة املل���ك عبدالل���ه ب���ن عبدالعزي���ز الطبي���ة ف���ي صنعاء‬ ‫بتمويل من اململكة فخالل األيام القليلة سيتم إنزال مناقصة‬ ‫املشروع بعد أن استكملت إجراءات التمويل وإعداد وثائق‬ ‫املناقص���ة‪ ,‬وس���يتم الب���دء بتنفي���ذ املش���روع نهاي���ة الع���ام‬ ‫احلالي‪ ..‬املش���روع الثاني من مدينة حمد الطبية في مدينة‬ ‫تعز‪ ,‬أما املشروع الثالث فهو املستشفى التعليمي في مدينة‬ ‫عدن‪ ,‬واملشروع الرابع املستشفى املركزي في الغيضة‪ ,‬إلى‬ ‫جان���ب املستش���فى املركزي ف���ي محافظة احلدي���دة‪ ,‬وأغلب‬ ‫هذه املش���اريع س���يتم ط���رح مناقصاتها وب���دء التنفيذ فيها‬ ‫بالتنسيق مع املانحني في الربع األخير من هذا العام‪ ..‬كما‬ ‫أن هذه املش���اريع باستثناء مشروع مدينة امللك عبدالله من‬ ‫متوي�ل�ات تعه���دات املانحني ف���ي لن���دن ‪2006‬م‪ ,‬وهذا يؤكد‬ ‫مدى صعوبة اإلجراءات والتنسيق والترتيب والفترة التي‬ ‫يستغرقها تخصيص هذه املشاريع‪..‬‬

‫تخصيص التعهدات‬

‫< إذ ًا كم نسبة ما مت تخصيصه من تعهدات املانحني في‬

‫رجال املال واألعم ��ال ينف ��ذون وقف ��ة احتجاجي ��ة للمطالب ��ة باإلف ��راج ع ��ن جي ��د‬

‫كتب‪ :‬محمد النظاري‬

‫نفذ عدد م���ن رجال األعمال مطلع‬ ‫األس���بوع ومعه���م قي���ادة وأعض���اء‬ ‫الغرف���ة التجاري���ة الصناعية بأمانة‬ ‫العاصم���ة وقفة احتجاجي���ة ملطالبة‬ ‫األجه���زة األمني���ة القي���ام بواجبه���ا‬ ‫جتاه أم���ن الوطن و املواطن لضمان‬ ‫س���رعة اإلف���راج ع���ن رج���ل األعم���ال‬ ‫الش���اب جي���د حس���ن عب���ده جي���د و‬ ‫املختطف منذ خمسني يوم ًا ‪.‬‬ ‫وع ّب���ر املش���اركون ف���ي الوقف���ة‬ ‫االحتجاجي���ة التي نف���ذت أمام منزل‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ع���ن إدانته���م‬ ‫وبأش���د العبارات جلرائم االختطاف‬ ‫والقت���ل واالعتداء التي يتعرض لها‬ ‫رج���ال امل���ال و األعم���ال و م���ا ميثله‬ ‫ميثل���ه ذلك من خطر عل���ى االقتصاد‬ ‫الوطن���ي برمت���ه أو ًال وعل���ي أم���ن‬ ‫وسالمة املواطن ثاتي ًا‪.‬‬ ‫وفي هذا الس���ياق شددت حورية‬ ‫مش���هور وزير حقوق األس���نان على‬ ‫ضرورة أن جت���د احلكومة ح ً‬ ‫ال لهذه‬ ‫املس���ألة ‪ ..‬وعدم األكتفاء بعمل جلان‬ ‫حتقي���ق ب���دون الس���عي بجدية حلل‬ ‫مث���ل ه���ذه القضاي���ا بالتع���اون م���ع‬ ‫املواطنني اللذين بدورهم سيقومون‬ ‫بعملي���ة إيصال املعلوم���ات واإلبالغ‬ ‫ع���ن غرمائه���م ومد األجه���زة األمنية‬ ‫باملعلوم���ات املفصل���ة وص���و ًال إل���ى‬ ‫الفاعلني‪.‬‬

‫< محمد املسوري‬ ‫مؤمتر لندن‪ ,‬وهل بدأمت باستيعاب وتخصيص تعهدات‬ ‫نيويورك والرياض؟‬

‫<< ق���د يك���ون م���ن املعيب احلدي���ث عن تعه���دات لندن‬ ‫‪ ,2006‬ولكني أؤكد أن ‪ %80-75‬من تلك التعهدات أصبحت‬ ‫جاه���زة لالس���تفادة منها‪ ,‬بحك���م أن هناك مبال���غ التزم بها‬ ‫املانحون في ذلك احلني وهي ملش���اريع قيد التنفيذ ولم تكن‬ ‫جدي���دة‪ ,‬بينم���ا املبالغ التي تعهد به���ا املانحون في ‪2006‬م‬ ‫ق���د مت تخصيصه���ا بالكام���ل وتوقي���ع اتفاقي���ات التموي���ل‬ ‫للمش���اريع التي هي اآلن قيد التنفيذ‪,‬كما أن هناك مش���اريع‬ ‫م���ن تل���ك التعهدات ق���د مت االنتهاء منها‪ ..‬أم���ا فيما يتعلق‬ ‫بتعه���دات املانحني في ‪2012‬م‪ ,‬فقد اس���تفادت احلكومة من‬ ‫جترب���ة ‪2006‬م وكان التحضي���ر واإلع���داد واحلض���ور ف���ي‬ ‫اجتماع الرياض جيد ًا للغاية‪ ,‬وهذا طبعا بإشادة املانحني‪,‬‬ ‫وبع���د أن مض���ى عام على مؤمتر املانح�ي�ن في الرياض فقد‬ ‫حتقق���ت أش���ياء ايجابي���ة‪ ,‬فحوال���ى ‪ %80‬م���ن التعهدات مت‬ ‫تخصيصه���ا‪ ,‬وهن���اك مش���اريع نفذت من تعه���دات ‪2012‬م‪,‬‬ ‫م���ع أن هناك تعه���دات يصعب تخصيصها ألنها بالفعل قيد‬ ‫التنفي���ذ‪ ,‬كتموي�ل�ات ملراح���ل مختلفة من بعض املش���اريع‪,‬‬ ‫وبالفع���ل ح���دث تط���ور ف���ي اس���تيعاب تعه���دات املانح�ي�ن‬ ‫األخي���رة وص���ارت بع���ض املش���اريع ملموس���ة عل���ى أرض‬ ‫الواقع‪ ,‬كمش���روع إعادة تأهيل اخلدمات في مدينة صنعاء‪,‬‬ ‫وبرنام���ج إع���ادة األعمار ف���ي أبني وصن���دوق االعمار فيها‬ ‫ال���ذي بدأ يدش���ن نش���اطه‪ ,‬وإع���ادة إعمار محافظ���ة صعدة‪,‬‬ ‫وكذل���ك الوضع للمش���اريع التي تتعامل م���ع آثار الظروف‬ ‫التي مرت به البالد في ‪2011‬م‪..‬‬

‫عوامل ومستجدات‬

‫< يق� � ��ال أن بعض املانحني تراجع� � ��وا عما تعهدوا به من‬ ‫مبالغ‪ ,‬خصوص ًا تعهدات ‪ .. 2006‬ما صحة ذلك؟‬

‫<< بالتأكي���د هن���اك عوام���ل ومس���تجدات تؤث���ر عل���ى‬ ‫م���دى إلت���زام املان���ح‪ ,‬منها الظ���روف التي مرت به���ا اليمن‪,‬‬ ‫أو ظ���روف اقتصادي���ة م���ر بها بل���د املانح‪ ,‬وعوام���ل أخرى‬ ‫كالتف���اوض والتواصل والتنس���يق والترتيب���ات التي تؤثر‬ ‫ف���ي إطالة عم���ر املش���روع‪ ..‬وبالفع���ل كان هن���اك تأخير من‬ ‫بع���ض املانحني وجم���ود لبعض التموي�ل�ات لفترات‪ ,‬إال أن‬ ‫املتابع���ة واملس���تمرة واحلثيث���ة ودع���م القيادة السياس���ية‬ ‫بالتواص���ل املباش���ر والزي���ارات املتبادل���ة‪ ,‬س���هل كثير ًا في‬ ‫وف���اء املانحني بتعهداتهم وحتريك عملية اس���تيعاب مبالغ‬ ‫التعه���دات املمنوحة‪ ..‬كما انه لم يتبق من تعهدات املانحني‬ ‫في ‪2006‬م إال مبالغ بسيطة جد ًا لم يتم استيعابها ‪ ,‬وهناك‬ ‫جهود متواصلة من وزارة التخطيط لالس���تفادة واستغالل‬ ‫تلك املبالغ متى ما أتيحت الفرصة‪..‬‬

‫جهات ومانحون‬

‫< ما هي املعايير التي مت على اساس� � ��ها اختيار املشاريع‬ ‫التي مولت من تعهدات املانحني األخيرة‪ ,‬وهل للمانحني‬ ‫احلق في حتديد نوعية تلك املشاريع؟‬

‫<< عادة ما يكون هناك إعداد خلطة تنموية خماس���ية‪,‬‬ ‫ولك���ن ونتيجة للظروف االس���تثنائية التي م���رت بها البالد‬ ‫فق���د أعدينا برنام���ج االس���تقرار والتنمي���ة ‪2014-2012‬م ‪,‬‬ ‫ال���ذي حل مح���ل اخلطة اخلمس���ية الرابع���ة ‪2015-2011‬م‪,‬‬ ‫للتعام���ل م���ع الظ���روف الت���ي م���رت به���ا الب�ل�اد‪ ,‬وبرنامج‬

‫{ في الربع األول من ‪2014‬م‬ ‫سيبدأ الدخول اجلزئي‬ ‫حملطة مارب الثانية لتعزيز‬ ‫قدرة وكفاءة التوليد‬ ‫الكهربائي في بالدنا‬ ‫{ ‪ 5‬مشاريع طبية استراتيجية‬ ‫ستحدث نقلة كبيرة في‬ ‫اخلدمات الصحية منها‬ ‫مدينة امللك عبدالله و‬ ‫مدينة حمد واملستشفى‬ ‫التعليمي بعدن‬ ‫االس���تقرار والتنمية يهدف إلى إعادة االس���تقرار السياسي‬ ‫واألمن���ي واالقتص���ادي ف���ي البل���د‪ ,‬ل���ذا ضمن���ت احلكومة‬ ‫البرنام���ج االس���تثماري ال���ذي يض���م مش���اريع مختل���ف‬ ‫القطاع���ات ف���ي برنامج االس���تقرار والتنمي���ة‪ ,‬وتركزت تلك‬ ‫املش���اريع في إعادة اخلدمات وحتس�ي�ن األوض���اع األمنية‬ ‫والسياس���ية واالقتصادي���ة‪ ,‬وبالطب���ع مت إع���داد برنام���ج‬ ‫االستقرار والتنمية بالتنسيق مع شركاء التنمية‪ ,‬سوا ًء في‬ ‫الس���لطات احمللية واجلهات املعني���ة ذات العالقة واجلهات‬ ‫القطاعية ومجتمع املانحني‪ ,‬باإلضافة إلى القطاع اخلاص‪,‬‬ ‫وعل���ى ض���وء ذلك عرض برنام���ج االس���تقرار والتنمية على‬ ‫املانحني‪ ,‬ومت االتفاق مع املانحني على مصفوفة األولويات‬ ‫القطاعي���ة‪ ,‬الت���ي مبوجبه���ا قدم���ت احلكوم���ة أولوي���ات‬ ‫البرنام���ج االس���تثماري للمش���اريع في مختل���ف القطاعات‪,‬‬ ‫م���ع التركي���ز عل���ى أوض���اع النازح�ي�ن وإعادته���م‪ ,‬وإعم���ار‬ ‫املناطق املتضررة وإعادة خدمات الكهرباء املياه والتلفون‪,‬‬ ‫وحتس�ي�ن األوضاع األمنية واألوضاع السياس���ية‪ ,‬ومؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي وم���ا ينتج عنه م���ن نتائج‪ ,‬وم���ا إلى ذلك‬ ‫كاحملافظ���ة عل���ى االس���تقرار االقتصادي القائ���م‪ ,‬ولعل اكبر‬ ‫جن���اح حلكوم���ة الوف���اق ه���و احملافظة عل���ى س���عر العملة‬ ‫الوطنية مقابل العمالت الصعبة‪..‬‬

‫انطالق التنمية‬

‫< م� � ��ا توقعاتك مل� � ��دى وفاء املانح� �ي��ن بتعهداتهم في إطار‬ ‫جناح مؤمتر احلوار الوطني؟‬

‫<< يع���ول على مؤمتر احل���وار الوطني أن يخرج البلد‬ ‫إل���ى ب���ر األمان‪ ,‬ونأم���ل أن تكون مخرجات احل���وار البداية‬ ‫النط�ل�اق عجل���ة االقتص���اد والتنمي���ة‪ ,‬والعال���م كل���ه ينظ���ر‬ ‫بإعج���اب إل���ى اليمن ويؤم���ل مثلما يؤمل املواطن البس���يط‬ ‫ف���ي أن يجت���از اليم���ن الصعوب���ات مثلم���ا اجت���از مرحل���ة‬ ‫اخلط���ر‪ ..‬واحب أن ابعث من خالل هذا اللقاء برس���الة إلى‬ ‫كل أف���راد املجتم���ع اليمن���ي وأعض���اء احلكومة ومجلس���ي‬ ‫الن���واب والش���ورى‪ ,‬بان لدينا فرص���ة لبناء الدول���ة املدنية‬ ‫احلديث���ة التي حتقق العدالة جلميع أفراد املجتمع‪ ..‬كما أن‬ ‫كل اليمني�ي�ن مطالب���ون بالعمل لتحقيق االس���تقرار‪ ,‬ك ً‬ ‫ال من‬ ‫موقعه وحسب استطاعته في التعاون لدعم تنفيذ املشاريع‬ ‫اخلدمية واالستثمارية في كل مناطق اليمن‪ ,‬فهذه املشاريع‬ ‫لي���س لها أية عالقة بالسياس���ة وليس���ت مرتبطة بحزب أو‬ ‫أيديولوجي���ات‪ ,‬ب���ل ه���ي لفائ���دة املواطن ومصلحت���ه‪ ,‬ومن‬ ‫األهمية أن يعي املواطن اليمني أهمية إيجاد هذه املشاريع‬ ‫وان يس���هل في تنفيذها بد ًال من عرقلتها‪ ,‬فهناك العديد من‬ ‫املشاريع تتعثر وتتوقف بسبب أغراض شخصية ونزاعات‬ ‫قبلية وخالفات بني مس���ؤول وآخر‪ ,‬وكل ذلك يحرم املواطن‬ ‫خيرات هذه املشاريع‪..‬‬

‫حتت ش��عار «مش��روع قانون التأمينات االجتماعية العواقب واألضرار املترتبة عليه»‬ ‫ورش ��ة خاصة ملناقش ��ة قانون التأمينات االجتماعية‬

‫كتب‪ :‬يحيى المهال‬

‫م���ن جانبه ق���ال إبراهي���م الظهرة‬ ‫مدي���ر عام اإلع�ل�ام بالغرفة التجارية‬ ‫والصناعي���ة إن الوقفه االحتجاجية‬ ‫ته���دف ال���ى حتري���ك قضي���ة جي���د‬ ‫حس���ن جي���د املختطف منذ خمس�ي�ن‬ ‫يوم��� ًا وذل���ك م���ن خ�ل�ال الوص���ول‬ ‫ال���ى رئي���س اجلمهوري���ه للحص���ول‬ ‫عل���ى أم���ر ح���ازم وصري���ح لألجهزة‬ ‫االمنية والعس���كرية بسرعه االفراج‬ ‫ع���ن املختطف كنوع م���ن التصعيد‪..‬‬ ‫موضح��� ًا ف���ي تصريح���ه أنه���م ل���م‬ ‫يتمكنوا م���ن مقابل���ة الرئيس هادي‬ ‫وذلك بسبب انشغاله‪ ..‬مؤكد ًا أنه مت‬ ‫إبالغهم بأن���ه على مس���تعد للقائهم‬ ‫ف���ي وقت الحق أو أنه س���يتم اصدار‬ ‫توجيهات حازمة وحاسمة لألجهزة‬ ‫األمني���ة والعس���كرية بالعم���ل عل���ى‬

‫حترير املختطف‪.‬‬ ‫فيم���ا ق���ال العمي���د الرك���ن محمد‬ ‫الروض���ي ان ه���ذه القضي���ة ه���ي‬ ‫قضي���ه راي ع���ام وقضي���ه وط���ن‬ ‫بأكمله ‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أهمية حماية‬ ‫املس���تثمرين وتعزيز مناخ���ات امنه‬ ‫لهم‪ ..‬آم ً‬ ‫ال ان تس���هم حمالت الضغط‬ ‫واإلع�ل�ام ف���ي االفراج ع���ن املختطف‬ ‫عم���ا قري���ب خاص���ه بع���د كش���ف كل‬ ‫خي���وط القضي���ة كقضيه ابت���زاز في‬ ‫املقام االول‪.‬‬ ‫وحمل القط���اع اخلاص احلكومة‬ ‫وأجهزتها مس���ؤولية سرعة االفراج‬ ‫ع���ن رج���ل االعمال جيد حس���ن عبده‬ ‫جي���د ‪ ،‬معلنا عن اس���تمرار فعاليات‬ ‫املطالب���ة حت���ى اإلف���راج ع���ن جي���د‬ ‫وتقدمي اجلناة للعدالة‪.‬‬

‫عق���دت ي���وم االثن�ي�ن املاض���ي‬ ‫بصنع���اء مبش���اركة ع���دد م���ن‬ ‫ممثل���ي القط���اع اخل���اص ورج���ال‬ ‫األعم���ال وأعض���اء الغرف���ة التجارية‬ ‫والصناعي���ة بأمان���ة العاصم���ة‬ ‫وقي���ادات وأعض���اء م���ن االحت���اد‬ ‫الع���ام لنقاب���ة عمال اليم���ن وممثلني‬ ‫م���ن املؤسس���ة العام���ة للتأمين���ات‬ ‫االجتماعي���ة ورش���ة عم���ل ملناقش���ة‬ ‫مش���روع قان���ون التأمين���ات ال���ذي‬ ‫أعيد ملجلس النواب ملناقش���ة بعض‬ ‫التعدي�ل�ات املقترح���ة عل���ى بع���ض‬ ‫مواده‪.‬‬ ‫وف���ي الورش���ة الت���ي عق���دت حتت ش���عار«‬ ‫مش���روع قان���ون التأمين���ات االجتماعي���ة‬ ‫والعواق���ب واألض���رار االجتماعي���ة املترتب���ة‬ ‫عليه»‪.‬‬ ‫وأوضح االستاذ محمد زيد املهال مدير عام‬ ‫الغرف���ة التجارية الصناعي���ة بأمانة العاصمة‬ ‫ف���ي كلمته إلى أن ش���ريحة التج���ار والصناع‬ ‫باليم���ن تف���وق ع���دد املوظف�ي�ن اإلداري�ي�ن في‬ ‫احلكوم���ة وله���م احل���ق ف���ي االس���تفادة م���ن‬ ‫م���واد قانون التأمين���ات االجتماعي���ة اليمني‬ ‫وبص���ورة حتق���ق قاع���دة ال ض���رر وال ض���رار‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن الغرف���ة التجاري���ة تبنت هذه‬ ‫الفعالي���ة لصياغ���ة رؤى ومقترحات مش���تركة‬ ‫م���ن جميع القطاعات املس���تفيدة م���ن التأمني‬ ‫االجتماع���ي بش���كل قانون���ي يضم���ن حق���وق‬

‫العامل�ي�ن جت���ار ًا‪ ،‬وصناع ًا‪ ،‬وموظفني بش���كل‬ ‫عادل‪.‬‬ ‫فيما قال االستاذ محمد شمسان االصبحي‬ ‫إن مشروع قانون التأمينات احلالي فيه نقاط‬ ‫وجوان����ب جي����دة إال أن في����ه بع����ض الثغرات‬ ‫التي س����وف يتم دراس����تها وبلورتها في هذه‬ ‫الورش����ة إليجاد رؤية موحدة تضمن للجميع‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه قال جم���ال صالح الس���نباني‪،‬‬ ‫نائ���ب رئي���س االحت���اد الع���ام لنقاب���ات عمال‬ ‫اليم���ن إن ع���دد عمال اليمن ال ميكن جتاهله و‬ ‫يفوق الـ‪ 1.2‬مليون عامل‪،‬مشدد ًا على ضرورة‬ ‫مراع���اة القان���ون حلقوقهم وللح���د األدنى من‬ ‫التأم�ي�ن االجتماع���ي له���ذه الفئ���ة الهام���ة في‬ ‫املجتم���ع‪ .‬ومت خ�ل�ال الورش���ة االس���تماع إلى‬ ‫وجه���ات نظ���ر اجلان���ب احلكومي «املؤسس���ة‬

‫العامة للتأمينات ومجلس النواب »‬ ‫حول مواد وبنود القانون واجلهود‬ ‫الس���ابقة الت���ي بذلت إلق���رار مواده‬ ‫ف���ي البرمل���ان‪ ،‬كما مت االس���تماع إلى‬ ‫وجهات نظر ممثلي القطاع اخلاص‬ ‫واالحت���اد الع���ام للعم���ال واخلاصة‬ ‫باألض���رار والعواق���ب الناجت���ة م���ن‬ ‫تطبيق مواد القانون‪..‬‬ ‫ه���ذا وكان���ت النقاب���ات العمالية‬ ‫املش���اركة في الورش���ة قد اعترضت‬ ‫على بعض بنود القانون التي ألغت‬ ‫حس���ب رأيهم بعض االمتيازات لهم‬ ‫في احلد األعل���ى مطالبني بتعديلها‬ ‫وزي���ادة حص���ة العم���ال ف���ي مجلس‬ ‫إدارة املؤسسة‪.‬‬ ‫وق���د ش���كلت بع���د ذلك جلان مش���تركة من‬ ‫جمي���ع األط���راف الس���تكمال مناقش���ة بن���ود‬ ‫مش���روع القانون وطرح االعتراضات والرؤى‬ ‫واملقترح���ات واحللول املقدمة من املش���اركني‬ ‫لصياغتها بشكل قانوني ورفعها إلى اجلهات‬ ‫املختصة إلقرارها‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذكر أن مجل���س النواب كان قد‬ ‫ص���وّ ت ف���ي الـ‪ 28‬من مايو املاض���ي على مواد‬ ‫مش���روع القان���ون ال���ذي أقيمت هذه الورش���ة‬ ‫م���ن أجل���ه‪ ،‬لكنه أق���ر إعادته إل���ى جلنة القوى‬ ‫العامل���ة في املجلس (وذلك حس���ب توجيهات‬ ‫االخ رئي���س اجلمهوري���ة) لصياغت���ه بش���كل‬ ‫نهائ���ي وفق��� ًا للمالحظ���ات الت���ي طرح���ت‪..‬‬ ‫املؤمنني‬ ‫والعم���ل على ان حتفظ حقوق كل من‬ ‫ّ‬ ‫واجلهات التأمينية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مختارات‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫إعداد‪ :‬أحمد قاسم العمري‬

‫من أكل الرغيف الثالث؟!‬ ‫ي����روى أن النبي عيس����ى بن مرمي علي����ه الصالة‬ ‫والسالم كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما‬ ‫«مع اليهودي « ثالثة أرغفة من اخلبز‪ ،‬وملا أرادا أن‬ ‫يتناوال طعامهما وجد عيس����ى أنهما رغيفان فقط‪،‬‬ ‫فسأل اليهودي‪ :‬أين الرغيف الثالث؟‬ ‫فأجاب‪ :‬والله ما كانا إال اثنني فقط‪.‬‬ ‫ل����م يعلق نب����ي الله وس����ارا مع ًا حت����ى أتيا رج ً‬ ‫ال‬ ‫أعمى فوضع عيسى عليه السالم‬ ‫يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل‬ ‫ورد عليه بص َره‪ ،‬فقال اليهودي متعجب ًا‪ :‬س����بحان‬ ‫الله!‬ ‫وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى‪:‬‬ ‫بحق من ش����افا هذا األعمى ورد عليه بصره أين‬ ‫الرغيف الثالث‪ ،‬فرد‪ :‬والله ما كانا إال اثنني‪.‬‬ ‫سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على املوضوع حتى‬ ‫أتيا نهرا كبيرا‪ ،‬فقال اليهودي‪ :‬كيف سنعبره؟‬ ‫فقال له النبي‪ :‬قل باسم الله واتبعني‪ ،‬فسارا على‬ ‫املاء‪ ،‬فقال اليهودي متعجبا‪ :‬سبحان الله!‬ ‫وهنا سأل عيس����ى صاحبه اليهودي مرة ثالثة‪:‬‬ ‫بحق من سيرنا على املاء أين الرغيف الثالث؟‬ ‫فأجاب‪ :‬والله ما كانا إال اثنني‪.‬‬ ‫لم يعلق س����يدنا عيس����ى‪ ،‬وعندما وصال الضفة‬ ‫األخرى جمع عليه الس��ل�ام ثالث����ة أكوام من التراب‬ ‫ثم دعا الل����ه أن يحولها ذهب���� ًا‪ ،‬فتحولت إلى ذهب‪،‬‬ ‫فقال اليهودي متعجبا‪ :‬سبحان الله ملن هذه األكوام‬

‫من الذهب؟؟!‬ ‫فقال عليه السالم‪ :‬األول لك‪ ،‬والثاني لي‪ ،‬وسكت‬ ‫قليال‪ ،‬فقال اليهودي‪ :‬والثالث؟‬ ‫فقال عليه السالم‪ :‬الثالث ملن أكل الرغيف الثالث‪،‬‬

‫فرد بسرعة‪ :‬أنا الذي أكلته!‬ ‫فقال سيدنا عيس����ى‪ :‬هي كلها لك‪ ،‬ومضى تارك ًا‬ ‫اليهودي غارق ًا في لذة حب املال والدنيا‪.‬‬ ‫بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم يلبث‬

‫تعريفات عامة‬

‫إال قليال حتى جاءه ثالث ُة فرسان‪ ،‬فلما رأوا الذهب‬ ‫ترجلوا‪ ،‬وقاموا بقتله شر قتلة مسكني!‬ ‫مات ولم يستمتع به إال قليال! بل دقائق معدودة!!‬ ‫سبحانك يا رب!! ما أحكمك وما أعدلك!!‬ ‫بع����د أن حص����ل كل واح����د منهم عل����ى كومة من‬ ‫الذهب بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا‪ ،‬فدنا‬ ‫أحده����م من أح����د صاحبيه قائال له‪ :‬ل����م ال نأخذ أنا‬ ‫وأنت األك����وام الثالثة ونزيد نص����ف كومة إضافية‬ ‫بدال من توزيعها على ثالثة‪ ،‬فقال له صاحبه‪ :‬فكرة‬ ‫رائعة!‬ ‫فنادوا الثالث وقالوا له‪ :‬ممكن تشتري لنا طعاما‬ ‫لنتغدى قبل أن ننطلق؟؟‬ ‫فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟‬ ‫وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له‪:‬‬ ‫لم ال تتخلص منهما وتظفر باملال كله وحدك؟؟‬ ‫إنها حقا فكرة ممتازة‬ ‫فقام صاح ُبنا بوضع السم في الطعام ليحصل‬ ‫على املال كله وهو ال يعلم كيد صاحبيه له‪ ،‬وعندما‬ ‫رجع اس����تقباله بطعنات في جس����ده حتى مات‪ ،‬ثم‬ ‫أكال الطعام املسموم فما لبثا أن حلقا بصاحبيهما‬ ‫وماتا وماتوا جميع ًا‪.‬‬ ‫وعندم����ا رج����ع نب����ي الله عيس����ى عليه الس��ل�ام‬ ‫وجد أربعة جثث ملقاة عل����ى األرض ووجد الذهب‬ ‫وحده فقال‪« :‬هكذا تفعل الدني����ا بأهلها فاعبروها‬ ‫وال تعمروها»‪.‬‬

‫هارون الرشيد‬ ‫خرج اخلليفة هارون الرش� � ��يد يوم ًا في‬ ‫رحلة صيد فم ّر برجل يقال له ُبهلول‪..‬‬ ‫فقال هارون‪ :‬عظني يا ُبهلول‪..‬‬ ‫ق� � ��ال‪ :‬يا أمي� � ��ر املؤمن� �ي��ن!! أي� � ��ن آباؤك‬ ‫وأج� � ��دادك؟ من لدن رس� � ��ول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم إلى أبيك؟‬ ‫قال هارون‪ :‬ماتوا‪..‬‬ ‫قال‪ :‬فأين قصورهم‪..‬؟‬ ‫قال‪ :‬تلك قصورهم‪..‬‬ ‫قال‪ :‬وأين قبورهم؟‬ ‫قال‪ :‬هذه قبورهم‪..‬‬ ‫فق� � ��ال ُبهلول‪ :‬تل� � ��ك قصوره� � ��م‪ ..‬وهذه‬ ‫قبورهم‪ ..‬فما نفعتهم قصورهم في قبورهم؟‬ ‫قال‪ :‬صدقت‪ ..‬زدني يا بهلول‪..‬‬ ‫قال‪:‬أما قصورك في الدنيا فواسعة‬ ‫فليت قبرك بعد املوت يتسع‬

‫فبكى هارون وقال‪ :‬زدني‪..‬‬ ‫فق� � ��ال‪ :‬يا أمير املؤمن� �ي��ن‪ :‬هب أنك ملكت‬ ‫وعمرت السنني فكان ماذا‬ ‫كنوز كسرى ُ‬ ‫حي و ُتس� � ��أل بعده‬ ‫ـل‬ ‫ك‬ ‫ـاية‬ ‫غ‬ ‫أليس القـبر‬ ‫ٍ‬ ‫عن كل هذا؟‬ ‫قال‪ :‬بلى‪..‬‬ ‫ثم رج� � ��ع هارون‪ ..‬وانطرح على فراش� � ��ه‬ ‫�ض عليه أيام حتى نزل به‬ ‫مريض ًا‪ ..‬ولم مت� � � ِ‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫فلما حضرته الوفاة‪ ..‬وعاين السكرات‪..‬‬ ‫صاح‪ ..‬بقواده وحجابه‪:‬‬ ‫اجمع� � ��وا جيوش� � ��ي‪ ..‬فج� � ��اؤوا به� � ��م‪..‬‬ ‫بس� � ��يوفهم‪ ..‬ودروعهم‪ ..‬ال ي� � ��كاد يحصي‬ ‫عددهم إال الله‪ ..‬كلهم حتت قيادته وأمره‪..‬‬ ‫فلما رآهم‪ ..‬بكى‪ ..‬ثم قال‪ :‬يا من ال يزول‬ ‫ملكه‪ ..‬ارحم من قد زال ملكه‪..‬‬

‫ثم لم يزل يبكي حتى مات‪..‬‬ ‫فلما مات‪..‬أخذ هذا اخلليفة‪ ..‬الذي ملك‬ ‫الدنيا وأودع حفرة ضيقة‪..‬‬ ‫لم يصاحبه فيها وزراؤه‪ ..‬ولم يس� � ��اكنه‬ ‫ندماؤه‪..‬‬ ‫ً‬ ‫لم يدفن� � ��وا معه طعاما‪ ..‬ولم يفرش� � ��وا له‬ ‫فراشا‬ ‫ما أغنى عنه ملكه وماله‪..‬‬ ‫سل اخلليفة إذ وافت منيته‬ ‫أين اجلنود أين اخليل واخلول‬ ‫أين الكنوز التي كانت مفاحتها‬ ‫تنوء بالعصبة املقوين لو حملوا‬ ‫أين اجليوش التي أرصدتها عدد ًا‬ ‫أين احلديد وأين البيض واألسل‬ ‫ال تنكرن فما دامت على أحد‬ ‫إال أناخ عليه املوت والوجل‬

‫فوائد متعددة من خليط العسل والقرفة‬ ‫تبيَّن أن مخلوط العسل ومسحوق القرفة‬ ‫يُشفي من معظم االمراض‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يق��ول العلم الحديث مع ّ‬ ‫أن العس��ل حلوٌ‪،‬‬ ‫لكن إذا ما اس��تُعمل دوا ًء بمقادير صحيحة‬ ‫ال يؤذي مرضى َّ‬ ‫السكري‪ .‬أوردت مج َّلة (وورلد‬ ‫ويكلي نيوز) الكنديَّة في عددها الصادر في‬ ‫‪ 17‬يناير (كانون ثانٍ) ‪ 1995‬قائمة األمراض‬ ‫التالية التي يمكن معالجتها بالعسل والقرفة‬ ‫كما َّ‬ ‫أكدتها أبحاث علماء غربين‪.‬‬

‫يعانون م����ن هذه األن����واع من الس����رطان‪،‬‬ ‫يجب أن يتناولوا ملعقة شاي صغيرة من‬ ‫العسل ومثلها من مس����حوق القرفة ثالث‬ ‫م َّرات يوم ًّيا مل َدّة شهر‪.‬‬

‫اإلعياء‪:‬‬

‫أمراض القلب‪:‬‬

‫إصنع عجينة من العس����ل ومس����حوق القرفة‪،‬‬ ‫وادهنه����ا عل����ى قطعة خب� ٍ���ز ب����د ًال م����ن املر َّبى أو‬ ‫معقود الفواك����ه وتناولها باتنظام على الفطور‪.‬‬ ‫إ َّنها تق ِ ّلل الدهونات (كولوس����ترول) في األوعية‬ ‫الدمو َّي����ة‪ ،‬وتقي املرض����ى من النوب����ات القلب َّية‪.‬‬ ‫وإذا ما داوم الذين أصيبوا بنوبة قلبية س����اب ًقا‬ ‫على ه����ذا النظام‪ ،‬فإ َّنهم يبع����دون إصابتهم بها‬ ‫مج ًّددًا مسافات طويلة‪ .‬ات َّباع هذا النظام يوم ًّيا‬ ‫ويقوي‬ ‫باستمرار يحول دون احتباس التن ُّفس‬ ‫َّ‬ ‫نب����ض القلب‪َّ .‬‬ ‫مت ف����ي عدد من بي����وت التمريض‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫���اف) في كندا والواليات املتحدة استعمال‬ ‫(مش� ٍ‬ ‫ه����ذا (النظ����ام الغذائ����ي) بنج����اح عل����ى نزالئها‪،‬‬ ‫وتبي َّ‬ ‫نَّ‬ ‫أن التق ُدّم في العمر ُيفقد األوعية الدمو َّية‬ ‫مما يعمل على انس����داها‪،‬‬ ‫والش����رايني مرونتها َّ‬ ‫حيويتها‪.‬‬ ‫ويعيد العسل والقرفة لها‬ ‫ِّ‬

‫العصبي‪:‬‬

‫كوب‬ ‫ميك����ن ملصابي م����رض العصبي تن����اول ٍ‬ ‫مخلوط مبلعقتني من العس����ل‬ ‫من املاء الس����اخن‬ ‫ٍ‬ ‫صباحا‬ ‫وملعق����ة صغيرة من مس����حوق القرف����ة‬ ‫ً‬ ‫ومس����ا ًءا‪َّ .‬‬ ‫إن تناوله بانتظام ح َّتى من املصابني‬ ‫املُزمنني مبرض العصبي يشفيهم من مرضهم‪.‬‬ ‫في بحث حدي����ث ُأجري في جامع����ة كوبنهاغن‪،‬‬ ‫تب�َّي�َّنّ لألط َّباء الذين عاجل����وا مرضاهم بجعلهم‬ ‫يتناول����ون ملعقة من العس����ل ونصف ملعقة من‬ ‫ً‬ ‫مريضا‬ ‫مس����حوق القرقف����ة قب����ل اإلفط����ار أن ‪73‬‬ ‫من أصل مائت��ي�ن قد َّ‬ ‫مت ش����فاؤهم كل ًّيا في خالل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أسبوع‪ .‬وفي خالل ش����هر‪ ،‬متكن معظم املرضى‬ ‫الذين لم يكونوا قادرين على الس����ير أو احلركة‬ ‫من ج َّراء العصبي السير بال ألم‪.‬‬

‫التهاب املثانة‪:‬‬

‫ً‬ ‫مخلوط مق����دار ملعقتني من‬ ‫اش����رب كو ًبا م����ن‬ ‫عسل مذابة في ماء‬ ‫مسحوق القرفة وملعقة من‬ ‫ٍ‬ ‫فاتر‪ .‬هذا (الشراب) يقتل اجلراثيم في املثانة‪.‬‬

‫وجع األسنان‪:‬‬

‫اصن����ع عجينة من مقدار ملعقة من مس����حوق‬ ‫القرف����ة‪ ،‬ومق����دار خم����س ملعق����ات صغي����رة من‬ ‫العس����ل‪ ،‬وضعها عل����ى الس� ِ ّ‬ ‫���رر هذه‬ ‫���ن املؤلِم‪ .‬ك� ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫العمل َّي����ة ثالث م َّرات يوم ًّي����ا إلى أن تتخلص من‬ ‫األلم‪.‬‬

‫الدهونات (كولوسترول)‪:‬‬

‫تب�َّي�َّنّ َّ‬ ‫أن تن����اول مق����دار ملعقتني من العس����ل‬ ‫بست‬ ‫وثالث مالعق من مسحوق القرفة ممزوجة‬ ‫َّ‬ ‫عش����رة (أونسة) من س����ائل الش����اي إذا تناولها‬ ‫املصاب بالكولوسترول ينخفض عنده مستوى‬ ‫املا َدّة الدهن ّية في الدم مبع َدّل عشرة من املائة في‬

‫خالل ساعتني‪ .‬وكما أشير على املصابني مبرض‬ ‫العصب����ي‪ ،‬إذا ما َّ‬ ‫مت تناول الكم َّية نفس����ها ثالث‬ ‫م َّرات يوم ًّيا‪ ،‬يت َّم الش����فاء ح َّتى من الكولسترول‬ ‫املُزمن‪ .‬وم����ن املعلوم����ات التي ُذكرت ف����ي مج َّلة‬ ‫(وورلد ويكلي نيوز) َّ‬ ‫فإن تناول العسل الصافي‬ ‫يوم ًّيا يخ ِ ّلص من آالم الكولس����ترول‪ .‬تو َّقف عن‬ ‫متايعة تن����اول دواء الكولس����ترول فهو يحتوي‬ ‫ما َدّة “ستاتني” التي تضعف العضالت مبا فيها‬ ‫نَّ‬ ‫وتبي أ َّنها ال حتول دون اإلصابة بنوبات‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫القلب أو الفالج‪.‬‬ ‫النزالت البرد َّية (الرشح)‪:‬‬ ‫األشخاص الذين يعانون من النزالت البرد َّية‬ ‫املعت����ادة أو الش����ديدة عليه����م تن����اول مزي����ج‬ ‫مق����دار ملعق����ة من عس����ل فات����ر ورب����ع ملعقة من‬ ‫مسحوق القرفة يوم ًّيا لثالثة أ َّيام‪ .‬هذه العمل َّية‬ ‫ِّ‬ ‫وتنظف‬ ‫ستخ ِ ّلصهم من السعلة املزمنة والرشح‪،‬‬ ‫اجليوب األنف َّية‪.‬‬

‫تل ٌبّك املعدة‪:‬‬

‫تناول مس����حوق القرفة والعس����ل ُيخ ِ ّلص من‬ ‫آالم املعدة‪ ،‬ويزيل قرحات املعدة من جذورها‪.‬‬

‫الغازات‬

‫بن����اء على دراس����ات ُأجريت ف����ي ٍ ّ‬ ‫كل من الهند‬ ‫والياب����ان‪ ،‬تب�ِّي�ِّنّ َّ‬ ‫ممزوج����ا‬ ‫أن تن����اول العس����ل‬ ‫ً‬ ‫مبسحوق القرفة يخ ِ ّلص املعدة من الغازات‪.‬‬

‫جهاز املناعة‪:‬‬

‫يقوي‬ ‫تناول العسل ومس����حوق القرفة يوم ًّيا ِ ّ‬ ‫جه����از املناع����ة‪ ،‬ويحم����ي اجلس����م م����ن النوبات‬ ‫البكتير َّي����ة والفيروس���� َّية‪ .‬لقد وج����د العلماء َّ‬ ‫أن‬ ‫العس����ل يحتوي كم َّيات كبيرة م����ن الفيتامينات‬ ‫يقوي‬ ‫واحلدي����د‪ .‬تناول العس����ل بصورة دائم����ة َّ‬ ‫الكريات البيضاء التي تقاوم األمراض البكتير َّية‬ ‫والفيروس َّية‪.‬‬

‫سوء الهضم‪:‬‬

‫رش مس����حوق القرفة على ملعقتني عسل قبل‬ ‫الفط����ور يقضي عل����ى احلموضة ويس����اعد على‬ ‫هضم أثقل الوجبات‪.‬‬

‫إنفلونزا‪:‬‬

‫اكتشف باحث في أسبانيا َّ‬ ‫أن العسل يحتوي‬

‫مكونات طبيع َّية تقتل جراثيم اإلنفلونزا‪ ،‬وتقي‬ ‫ِّ‬ ‫املريض من النزالت الصدر َّية‪.‬‬

‫طول العمر‪:‬‬

‫تناول مش����روب الش����اي املصنوع من العسل‬ ‫ومس����حوق القرفة بانتظ����ام‪ ،‬فإ َّنه يس����يطر على‬ ‫عوام����ل التلف ف����ي العم����ر‪ .‬إصنع مش����روب‬ ‫���اي من أربع مالعق من العس����ل وواحدة‬ ‫ش� ٍ‬ ‫م����ن مس����حوق القرف����ة‪ ،‬وثالث����ة أك����واب من‬ ‫كوب ثالث م���� َّرات أو أربع‬ ‫املاء‪ .‬إش����رب ُربع ٍ‬ ‫أملسا‬ ‫اجللد‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫م َّرات يوم ًّيا‪ .‬إ َّنها‬ ‫ً‬ ‫وناعما‪ ،‬وتعيق تق ُدّم الشيخوخة‪ ،‬ومت ُّد في‬ ‫ً‬ ‫حياة اإلنس����ان‪ ،‬وح َّتى َّ‬ ‫أن َمن بلغ من العمر‬ ‫مائة سنة تعمل وظائفه اجلسد َّية وكأ َّنه ابن‬ ‫عشرين سنة‪.‬‬

‫البثرات اجللد َيّة‪:‬‬

‫إصنع عجينة من ثالث مالعق من العسل‬ ‫وملعقة من مس����حوق القرفة‪ .‬ضع العجينة‬ ‫على البثرة اجللد َّية قبل النوم‪ ،‬وأغسلها في‬ ‫صباح الي����وم التالي مباء دافئ‪ .‬اس����تعمال‬ ‫ه����ذه الطريق����ة يوم ًّيا على مدى أس����بوعني‪،‬‬ ‫يزيل البثرات اجللد َّية من جذورها‪.‬‬

‫االلتهابات اجللد َيّة‪:‬‬

‫وضع عجينة من العسل ومسحوق القرفة‬ ‫على األجزاء املصابة‪ ،‬تش����في م����ن األكزميا‬ ‫عد)‪ّ ِ ،‬‬ ‫والقوب����اء َ‬ ‫وكل‬ ‫احلل َق َّية (مرض جلدي ُم ٍ‬ ‫أنواع االلتهابات اجللد َّية‪.‬‬

‫تخسيس الوزن‪:‬‬

‫���وب م����ن امل����اء املغلي بالعس����ل‬ ‫تن����اول ك� ٍ‬ ‫ومس����حوق القرفة نصف س����اعة قبل وجبة‬ ‫صباحا‪ ،‬وقبل النوم مس����ا ًء يوم ًّيا‪،‬‬ ‫الفط����ور‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يخسس الوزن ح َّتى في‬ ‫إذا ما أخذ بانتظام‬ ‫أكثر اإلجس����ام ُسمنة‪ .‬االس����تمرار في شرب‬ ‫جتمع‬ ‫هذا املش����روب بانتظ����ام يح����ول دون‬ ‫ُّ‬ ‫الده����ون ف����ي اجلس����م ح َّت����ى ول����و َّ‬ ‫مت تناول‬ ‫اطعمة دسمة ج ًدّا‪.‬‬

‫السرطان‪:‬‬

‫أظه����رت أبح����اث حديث����ة ف����ي الياب����ان‬ ‫وأسترليا َّ‬ ‫بأن الشفاء التام من سرطان املعدة‬ ‫املتقدّم قد َّ‬ ‫ِ‬ ‫مت بنجاح‪ .‬املرضى الذين‬ ‫والعظام‬

‫أظهرت دراس����ات حديثة َّ‬ ‫بأن محتويات‬ ‫العسل من الس َّكر هي أكثر منفعة حليو َّية‬ ‫اجلس����م م����ن ضرره����ا‪ .‬املس���� ُّنون ال����ذي‬ ‫يتناولون العسل ومسحوق القرفة مبقادير‬ ‫متساوية هم أش ُّد انتباهً ا ومرونة‪ .‬ويقول‬ ‫الدكت����ور ميلتون الذي أج����رى البحث َّ‬ ‫بأن‬ ‫تناول نص����ف ملعق����ة من العس����ل ُتضاف‬ ‫إلى كأس من املاء مرشوش عليه مسحوق‬ ‫القرفة في الصباح‪ ،‬وعند الس����اعة الثالثة‬ ‫من بعد الظهر عندما تبدأ حيو َّية اجلس����م‬ ‫ِّ‬ ‫بالتدن����ي يوم ًّيا‪ ،‬تزيد حيو َّية اجلس����م في‬ ‫خالل أسبوع‪.‬‬

‫رائحة الفم الكريهة‪:‬‬

‫ش����عوب أمريكا اجلنوب َّية يتغرغرون بخليط‬ ‫من امل����اء الس����اخن وملع����ة صغيرة من العس����ل‬ ‫أول شئ في الصباح لكي تبقى‬ ‫ومسحوق القرفة َّ‬ ‫طيبة طوال اليوم‪.‬‬ ‫رائحة أفواههم ِ ّ‬

‫< امل����ال‪ :‬احلاس����ة السادس����ة الت����ي ال‬ ‫تس����تطيع بدونه����ا أن تتمت����ع باحل����واس‬ ‫اخلمس األخرى‪.‬‬ ‫< الصديق‪ :‬الشخص الذي يحبك حتى‬ ‫بعد أن يعرفك جيد ًا‪.‬‬ ‫< التملق‪ :‬شيء لطيف يقوله لك شخص‬ ‫عن نفسك‪ ،‬تتمنى أنت أن يكون ما قاله عنك‬ ‫صحيح ًا‪.‬‬ ‫< التعليم‪ :‬ما يبقى بعد أن نكون نسينا‬ ‫ما تعلمناه‪.‬‬ ‫< الدبلوماس����ية‪ :‬أن تقط����ع رقب����ة عدوك‬ ‫دون أن تستعمل السكني‪.‬‬ ‫< التأدب‪ :‬أكثر أنواع النفاق ذيوع ًا بني‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫< األعزب‪ :‬من لم يجد من يلوم غير نفسه‪.‬‬ ‫< اجلاذبي����ة‪ :‬القدرة على جعل ش����خص‬ ‫آخر يعتقد بأن كليكما مدهش و رائع‪.‬‬ ‫< اخلب����رة‪ :‬مب����رر للوق����وع ف����ي أخط����اء‬ ‫جديدة عوض ًا عن تكرار األخطاء السابقة‪.‬‬ ‫< اللباقة‪ :‬القدرة على خلق ش����عور لدى‬ ‫الضيوف بأنهم في بيتهم عندما تتمنى لو‬ ‫كانوا هناك فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫< النق����ود‪ :‬مث����ل معج����ون األس����نان من‬ ‫السهل إخراجها و من العسير إعادتها‪.‬‬ ‫< املكتبة‪ :‬بيت كبير يعيش فيه األحياء‬ ‫واألموات مع ًا‪.‬‬ ‫< املجامل����ة‪ :‬أن تطل����ب رأي صدي����ق في‬ ‫مشكلة أنت تعلم متام ًا طريقة حلها‪.‬‬ ‫< راح����ة البال‪ :‬هي الق����درة على التهرب‬ ‫من العمل بحيث يتراءى لك أنك قمت به على‬ ‫الوجه األكمل االقتصادي‪ :‬رجل يشرح لك ما‬ ‫يجب أن تفعله مبالك‪ ،‬ولكن بعد أن تكون قد‬ ‫فعلت به شيئ ًا آخر‪.‬‬ ‫< املفاجأة الس����ارة‪ :‬أن تبحث في كومة‬ ‫من القش عن إبرة‪ ،‬ولكنك جتد ابنة املزارع‬ ‫عوض ًا عن اإلبرة‪.‬‬ ‫< األصل����ع‪ :‬ش����خص طغ����ى رأس����ه على‬ ‫شعره‪.‬‬ ‫< العائلة‪ :‬مجموعة من األشخاص لديهم‬ ‫لبيت واحد‪.‬‬ ‫مفاتيح ٍ‬ ‫ميقراطي����ة‪ :‬أن تس����مح لآلخري����ن‬ ‫< الد ُ‬ ‫بإبداء رأيهم‪ ،‬ثم تفعل عكس ما يقولون‪.‬‬ ‫< الدون جوان‪ :‬وسيم يعرف الكثير من‬ ‫النساء اللواتي يعرفن الكثير من الرجال‪.‬‬ ‫< امل����رأة اجلميل����ة‪ :‬م����ن جتعل����ك تفك����ر‬ ‫بعينيك ال بعقلك‪.‬‬ ‫< القناعة‪ :‬اخت����راع يضحك به األغنياء‬ ‫على الفقراء‪.‬‬ ‫< الصبر‪ :‬صورة من صور اليأس تبدو‬ ‫كما لو كانت فضيلة‪.‬‬ ‫< احلقيق����ة‪ :‬قالت يوم���� ًا‪ :‬دعوني عارية‬ ‫فأنا ال أخجل و لم يسمعها أحد‪.‬‬ ‫< قل����ب الرجل‪ :‬ميكن الوص����ول إليه من‬ ‫باب معدته‪ ،‬بينم����ا الوصول إلى قلب املرأة‬ ‫من باب مطعم فاخر‪.‬‬ ‫< التقالي����د‪ :‬جهود جماعي����ة ملنع وقوع‬ ‫أمور وقع فيها أجدادن����ا ويودون حرماننا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫< احل����ب‪ :‬ش����عور ل����م يتمت����ع به س����وى‬ ‫آدم حي����ث ال غير ٌة …ال أس� ٌ‬ ‫���واق … و ال هدايا‬ ‫يقدمها حلواء‪.‬‬ ‫< اخليانة‪ :‬خنجر ف����ي الظهر و ُقبلة في‬ ‫الصدر‪.‬‬ ‫شخص تبادل العقل والقلب‬ ‫< العاشق‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫مكانهما بداخله‪.‬‬ ‫< الس����جن‪ :‬مكان أصغر م����ن أن يحتوى‬ ‫من هم بخارجه‪.‬‬ ‫< املوت‪ :‬الش����يء الوحي����د الذي لن جتد‬

‫من يتفاخر بأنه يعرفه‪.‬‬ ‫< الثقاف����ة‪ :‬ه����ي أن تتح����دث بحدي����ث ال‬ ‫يفهمه من حتادثه‪.‬‬ ‫< الزواج‪ :‬حلوٌ أوله … م ٌر أوسطه … بال‬ ‫طعم آخره‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫< العبقري����ة‪ :‬موهب����ة توج����د أحيان ًا في‬ ‫دماغ الرجل‪ ،‬وأحيان ًا في قوام املرأة‬ ‫< الذكاء‪ :‬اثنان ال يعرفانه املرأة اجلميلة‪،‬‬ ‫و الرجل الذي يحادثها‪.‬‬ ‫< احلكمة‪ :‬أن تطب����ق احلكمة اليونانية‬ ‫( ال أرى … ال أس����مع … ال أتكل����م ) ف����ي ه����ذا‬ ‫الزمن الرديء‪.‬‬ ‫< الصراح����ة‪ :‬كلم����ة ص����دق … تصل إلى‬ ‫مرحلة الكذب حني تخاطب امرأة‪.‬‬ ‫< التشاؤم‪ :‬هو اإلعتقاد بأن الشمعة لن‬ ‫تنير في الظالم‪.‬‬ ‫< التف����اؤل‪ :‬هو اإلعتقاد ب����أن من املمكن‬ ‫الرؤية في الظالم بدون شمعة‪.‬‬ ‫< الس����عادة‪ :‬هي أن تكون لدي����ك القدرة‬ ‫على خداع نفسك بأن كل شيء على ما يرام‪.‬‬ ‫< اللي����ل‪ :‬غالب���� ًا … يس����تر بس����واده م����ا‬ ‫يحدث‪.‬‬ ‫< النه����ار‪ :‬ن����ادر ًا … يفض����ح ببياضه ما‬ ‫حدث لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫< األقنعة‪ :‬وجوه مس����تعارة نستخدمها‬ ‫كثير ًا في حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫< الشعر‪ :‬رسم بالكلمات … كما قال نزار‪.‬‬ ‫< الرس����م‪ :‬كلم����ات بالرس����م … كم����ا قال‬ ‫شخص ضاع بني االثنني‪.‬‬

‫مبزيد من احلزن واآلسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‪..‬‬ ‫نتقدم بخالص العزاء وأصدق املواساة القلبية إلى األخوين‪:‬‬

‫العقيد‪ /‬أحمد سعيد وعبود سعيد ناصر‬ ‫لوفاة املغفور له بإذن الله تعالى والدهم‪..‬‬

‫العميد‪ /‬سعيد ناصر‬

‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح‬ ‫جناته وأن يلهم آله وذويه الصبر اجلميل‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫اللواء فضل عبداملجيد‪ ،‬أستاذ دكتور محمد قاسم أبو بكر‬ ‫العميد محمد املقداد‪ ،‬العميد فضل العنشلي‪ ،‬العميد مطهر علي ناجي‪،‬‬ ‫العميد محمد صالح حيدر‪ ،‬العقيد أحمد الشامي‪،‬‬ ‫العقيد عبد الرب سعيد‪ ،‬العقيد محمود قاسم أبو بكر‪،‬‬ ‫العقيد عبيد عامر قاسم‪ ،‬العقيد عبد احلكيم طاهر األسد‬


‫استعدادا للتصفيات اآلسيوية‬

‫بعثة منتخب الناشئني تغادر إلى ُعمان‬ ‫علي الحرورة‬ ‫توجهت بعثة منتخبنا الوطني لناش ��ئي كرة القدم إلى العاصمة العُ مانية مس ��قط الجراء‬ ‫معس ��كر خارجي اس ��تعداد ًا للمش ��اركة في في التصفيات األس ��يوية ضمن املجموعة الثانية‬ ‫الت ��ي تس ��تضيفها العاصمة األوزبكية طش ��قنط خالل الفت ��رة (‪ )29-14‬من الش ��هر اجلاري‬ ‫مبش ��اركة ثالثة منتخبات ( اليمن ‪ -‬فلس ��طني ‪ -‬أوزبكس ��تان ) ‪ ،‬وسيستمر معسكر املنتخب‬ ‫ملدة س ��بعة أيام يخوض خاللها مباراة ودية أمام منتخب عُ مان للناش ��ئني في التاس ��ع عشر‬ ‫من الش ��هر اجلاري ‪ .‬وتكونت بعثة املنتخب من ثالثة وعش ��رين العبيا باإلضافة للجهازين‬ ‫الفني واإلداري على النحو اآلتي ‪ - -:‬سالم عزان ‪ -‬رئيس البعثة ‪ -‬مصطفى السهلي ‪ -‬مدير‬

‫‪15‬‬

‫املنتخب ‪ -‬ك‪ /‬أحمد علي أبو علي ‪ -‬مدرب املنتخب ‪ -‬ك ‪ /‬فيصل أسعد ‪ -‬مساعد املدرب ‪ -‬ك‬ ‫‪ /‬ص�ل�اح س ��الم ‪ -‬م ��درب احل ��راس ‪ -‬د‪ /‬عارف قدار ‪ -‬طبيب املنتخب ‪ -‬قاس ��م أحمد ‪ -‬عالج‬ ‫طبيعي ‪ -‬محمد عبدالوحد ‪ -‬منس ��ق إعالمي ‪ -‬عبدالكرمي عيس ��ى ‪ -‬إداري املنتخب ‪ -‬أحمد‬ ‫ابو منصر ‪ -‬إعالمي والالعبني هم ‪-:‬س ��الم جمال الهارش ‪ -2‬هش ��ام محمد ناجي ‪ -3‬خالد‬ ‫الوش ��لي ‪ -4‬ناي ��ف االجاب ��ري ‪ -5‬فارس عش ��وة ‪ -6‬احم ��د ماجد عنقاد ‪ -7‬عم ��ر الداحي ‪-8‬‬ ‫حسني جمال ‪ -9‬أحمد السروري ‪ -10‬أحمد عبدالواحد ‪ -11‬عصام البرعي ‪ -12‬نسيم محمد‬ ‫‪ -13‬علي عصام ‪ -14‬علي احلروي ‪ -15‬ميالد العميسي ‪ -16‬حسام عادل ‪ -17‬يونس محمد‬ ‫سعيد ‪ - 18‬وليد كداف ‪ -19‬نائف األرحبي ‪ -20‬يوسف رفعت ‪ -21‬مؤيد احلداد‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫لفوزه بالمركز الثاني في البطولة العربية الخامسة بتونس‬

‫وزارتا التربية والشباب تكرمان املنتخب الوطني املدرسي‬ ‫بحض���ور وزي���ر التربي���ة والتعلي���م‬ ‫الدكت���ور عبدال���رزاق االش���ول ووزي���ر‬ ‫الش���باب والرياض���ة معم���ر االريان���ي‬ ‫كرم���ت وزارت���ي التربي���ة والتعلي���م‬ ‫والش���باب والرياضة منتخبنا الوطني‬ ‫املدرس���ي لك���رة الق���دم بف���وز املنتخ���ب‬ ‫الفائ���ز باملرك���ز الثان���ي وبامليدالي���ة‬ ‫الفضية في البطولة العربية املدرس���ية‬ ‫اخلامس���ة التي اقيمت في تونس خالل‬ ‫الفترة (‪ 4‬ـ ‪ )13‬الش���هر اجل���اري‪..‬و في‬ ‫حفل التكرمي أش���ار الدكتور عبدالرزاق‬ ‫االشول وزير التربية والتعليم في كلمة‬ ‫إل���ى ابداعات ومتي���ز الفريق املدرس���ي‬ ‫ف���ي مباري���ات البطول���ة والت���ي اثبت���ت‬ ‫مقدرته على املنافس���ة وحص���د املراتب‬ ‫العليا ‪ ..‬داعيني املنتخ���ب إلى مواصلة‬ ‫مش���وارهم اإلبداعي ليصبح���وا ابطال‬ ‫املستقبل ويرفعوا علم اليمن في احملافل‬ ‫والبطوالت العاملية‪.‬‬ ‫وأك���د الوزي���ران األش���ول واالرياني‬ ‫أهمي���ة الرياض���ة املدرس���ية كحاض���ن‬

‫أس���اس ملختلف الرياضات‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يحتم دعمه���ا ووضع آلي���ة عمل تضمن‬ ‫االرتقاء بها واعتم���اد االلعاب االوملبية‬ ‫املدرسية ابتداء من هذا العام ‪.‬‬ ‫وف���ي احلف���ل أعل���ن الوزير األش���ول‬ ‫تق���دمي وزارة التربية هدية تش���جيعية‬ ‫للمنتخب مبلغ ‪ 2‬مليون ريال‪ ،‬كما أعلن‬ ‫الوزير االريان���ي تقدمي وزارت���ه مليون‬ ‫ري���ال و رفع مخصص���ات الدع���م املقدم‬ ‫من صندوق رعاية النشئ والشباب الى‬ ‫‪ 100‬مليون ري���ال ‪..‬وفي تصريح خاص‬ ‫لـ‪26‬س���بتمبر أوض���ح االس���تاذ محم���د‬ ‫ط���واف وكي���ل وزارة التربي���ة والتعليم‬ ‫لقط���اع التعلي���م رئي���س الفري���ق الفني‬ ‫للمنتخب أن البطولة العربية اخلامسة‬ ‫للرياضة املدرسية كانت متتاز عن غيرها‬ ‫باحلضور الكبير للمنتخب���ات العربية‬ ‫وكان التنافس قوي أثبت فيها منتخبنا‬ ‫جدارته رغم ما واجه من صعوبات كونه‬ ‫دخل املباراة االولى أمام الس���ودان فور‬ ‫وصوله مباشرة وقد خرج املنتخب من‬

‫املطار الى امللعب مباشرة وأستطاع من‬ ‫حتقيق الفوز وباالضافة الى قصر فترة‬ ‫االستعداد والفارق اجلسماني والعمر‬ ‫ك���ون أكث���ر املنتخب���ات ه���م العب�ي�ن في‬ ‫منتخبات الشباب ‪.‬‬ ‫مشيرا الى أن املنتخب كان متناسق‬ ‫ومتناغ���م ف���ي أرضي���ة امللع���ب وبه���ذا‬ ‫أستطاع الوصول الى املباراة النهائية‬ ‫والتي قدم فيها مستوى مميز وسيكون‬ ‫له مس���تقبل كبير في البطوالت القادمة‬ ‫مؤك���دا أن الوزارة س���تبذل كل جهودها‬ ‫والدعم الالزم لرعاية الالعبني واحلفاظ‬ ‫عليه���م حت���ى يك���ون له���م مس���تقبل في‬ ‫متثي���ل اليمن في احملاف���ل العربية وفي‬ ‫منتخب الش���باب ‪..‬يشار إلى ان الالعب‬ ‫عبدالرحم���ن ياس�ي�ن ف���از بلق���ب أفضل‬ ‫العب في البطولة كم���ا مت انتخاب مدير‬ ‫عام االنشطة املدرس���ية بوزارة التربية‬ ‫والتعلي���م احم���د س���عيد رئيس��� ًا للجنة‬ ‫الفني���ة العلي���ا لالحت���اد العرب���ي لك���رة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫ينظمها اتحاد الرياضة للجميع بالتعاون مع صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬

‫السبت‪ ..‬بطولة الفقيدين عبيد احلاج وعلى احلمامي لكرة القدم‬

‫كتب‪ :‬نبيل الترابي‬ ‫ينظم االحتاد العام للرياض���ة للجميع بالتعاون مع‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» السبت املقبل على ملعب النادي‬ ‫األهل���ي بالعاصم���ة صنع���اء بطول���ة الفقي���د اإلعالمي‬ ‫عبيد احلاج نائب رئيس حترير صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫لكرة القدم مبش���اركة أربع فرق هي (صحيفة «الثورة»‪،‬‬ ‫صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‪ ،‬وكالة سبأ‪ ،‬األعالم الرياضي)‪،‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام خروج املغلوب‪.‬‬ ‫وفي نف���س الس���ياق يقيم االحت���اد الع���ام للرياضة‬ ‫للجميع في نفس اليوم بطولة الفقيد الرياضي الكابنت‬ ‫على احلمامي والتي سيشارك فيها رواد الزمن اجلميل‬ ‫من األهلي والوحدة والعروبة و‪22‬مايو‪.‬‬ ‫وأك���د الكابنت عص���ام دريبان أمني ع���ام االحتاد أن‬

‫‪ 90‬العب ًا والعبه يشاركون في الدورة‬ ‫التعريفية والتثقيفية في لعبة الرماية بالسالح‬ ‫ينظم فرع أمانة العاصمة للرماية صباح اليوم على صالة‬ ‫نادي العروبة بالعاصمة صنعاء دورة تعريفية وتثقيفية عن‬ ‫لعبة الرماية بالسالح األوملبي ويحاضر فيها الكابنت محمد‬ ‫ابراهيم وقيادة اإلحتاد العام و الشخصية الرياضية العقيد‬ ‫عبدالغني الوجيه مبشاركة ‪ 90‬العبا والعبة‬ ‫واوض���ح رئي���س ف���رع احت���اد الرماي���ة والس���هام بأمان���ة‬ ‫العاصمة أنور عبدالرحمن القالم بان محاضرة الدورة عبارة‬ ‫عن نبذة تعريفية عن رياضة الرماية بش���كل عام والرماية في‬ ‫املسدس والبندقية الهوائية وكذلك املبادئ االساسية لرياضة‬ ‫الرماية الوقفة واالعداد االبتدائي لرامي جديد االخطاء التي‬ ‫يقع بها بعض الرماه وتدريــــــــب���ات للتخلص مــــن االْخطــــ ْاء‬ ‫العمليه الصحيحه إلطالق الزند عملية التنفس اثناء الرمــايه‬ ‫املتطلبات االساس���يه للمنافس���ه في ذات الس���ياق اكد القالم‬ ‫انة عقب الدورة التدريبية س���تقام ‪.‬بطول���ة الرماية املفتوحة‬ ‫بالس�ل�اح األوملبي مبش���اركة الفئات املس���تهدفة ( الشباب –‬ ‫الكبار ) مبناس���بة احتفاالت بالدنا بالعيد الـ ‪ 26‬من سبتمبر‬ ‫املجيد والتي تاتي برعاية عبدالقادر علي هالل أمني العاصمة‬ ‫وأش���راف مكتب الش���باب والرياضة بأمانة العاصمة والتي‬ ‫نهدف من خاللها إلى نشر وتوسيع قاعدة اللعبة وكذا تعريف‬ ‫الناس برياض���ة الرماية األوملبي���ة وتفعيلها في إط���ار أمانة‬

‫العاصمة مشيرا أن البطولة س���يتنافس فيها املشاركون في‬ ‫الرماية بالسالح االوملبي بندقية – مس���دس ملسافة ‪10‬أمتار‬ ‫رماي���ة وش���كرفي خت���ام حديثه رم���زي االغبري نائ���ب رئيس‬ ‫االحتاد العام و الشيخ عبدالسالم حمود عاطف االمني العام‬ ‫وادارة نادي العروبة على تعاونهم في اجناح الفعاليات‬

‫استكمال الترتيبات النهائية النطالق بطولة رئيس اجلمهورية اخلامسة للفروسية‬

‫اس���تكمل احت���اد الفروس���ية وض���ع‬ ‫ملس���اته األخي���رة إيذان���ا بب���دء بطول���ة‬ ‫رئيس اجلمهورية اخلامس���ة للفروسية‬ ‫( قفز حواجز – التقاط أوتاد ) التي تقام‬ ‫على مي���دان الوح���دة للفروس���ية بجناح‬ ‫الفروس���ية بالكلي���ة احلربي���ة للفترة من‬ ‫الـ ‪ 29‬من الش���هر اجلاري وحتى الثامن‬ ‫م���ن أكتوب���ر املقب���ل مبش���اركة واس���عة‬ ‫م���ن مختلف الكلي���ات العس���كرية ومالك‬ ‫اخليل ف���ي اليمن‪..‬وأوض���ح نائب رئيس‬ ‫االحت���اد الع���ام للفروس���ية ياس���ر نصار‬ ‫أن االحت���اد يضع ملس���اته األخيرة ضمن‬ ‫برنامجه لالس���تعداد النط�ل�اق البطولة‬ ‫وف���ق البرنام���ج الزمن���ي املع���د له���ا من‬ ‫قب���ل اللجنة الفني���ة باالحت���اد واملقر من‬ ‫مجل���س اإلدارة‪ ،‬مبين���ا ب���أن االحت���اد‬ ‫يواص���ل إش���رافه امليداني فيم���ا يخص‬

‫التحضي���رات اخلاصة مبي���دان البطولة‬ ‫من خالل التعاون اجلاد واملثمر مع قيادة‬ ‫الكلية احلربية التي تعاونت بشكل كبير‬ ‫معنا بهدف اجن���اح بطولة بحجم بطولة‬ ‫رئيس اجلمهورية للفروسية والتي تعد‬ ‫أكب���ر مس���ابقات االحتاد خالل موس���مه‬ ‫الرياض���ي ‪..‬وق���ال نائب رئي���س االحتاد‬ ‫الع���ام للفروس���ية والهجن ب���أن االحتاد‬ ‫فيم���ا يخ���ص اجلوائ���ز املالية ق���د رصد‬ ‫مبلغ ًا كبير ًا تشجيع ًا للفرسان املشاركني‬ ‫ومن املتوق���ع أن تتجاوز حاج���ز األربعة‬ ‫مليون ريال تقريبا وس���يتم الكش���ف عن‬ ‫إجمالي اجلوائ���ز املالية عق���ب انتهائنا‬ ‫من توقيع عقود الش���ركات واملؤسس���ات‬ ‫الراعية للبطولة والتي س���يتم حتديدها‬ ‫في اجتماع مجل���س إدارة االحتاد القادم‬ ‫بش���كل نهائي وأملنا بأن نتجاوز حاجز‬

‫األربعة املليون ريال ف���ي اجلوائز املالية‬ ‫في حال حتصلنا على رعاية كافيه‪.‬‬ ‫وأضاف نصار نأمل جلميع املشاركني‬ ‫في البطولة التوفيق والنجاح خصوصا‬ ‫وأن االس���تعدادات للجه���ات املش���اركة‬ ‫بدأت منذ وقت مبكر عقب إبالغ اجلهات‬ ‫باالس���تعداد للمش���اركة للبطول���ة والتي‬ ‫أب���دت اس���تعدادها للمش���اركة وف���ق‬ ‫اآللي���ة الفني���ة املتبعة ‪ ،‬معتب���را أن تنوع‬ ‫مس���ابقات البطول���ة وملختل���ف الفئ���ات‬ ‫العمري���ة واملتنوع���ة ب�ي�ن قف���ز احلواجز‬ ‫والتقاط األوتاد والفرقي والفردي مينح‬ ‫اجلميع فرصة املش���اركة واملنافسة على‬ ‫جوائ���ز البطول���ة املختلفة نظ���را ألهمية‬ ‫البطولة في مسار املنافسة الفنية للفرق‬ ‫والفرسان املش���اركني في البطولة األكبر‬ ‫خالل املوسم الرياضي ونظرا ملا حتظى‬ ‫به البطول���ة من متابعة إعالمية واس���عة‬ ‫‪ ،‬منوها إلى أن تلك املتابعة هي وس���يلة‬ ‫من وسائل توسيع قاعدة انتشار رياضة‬ ‫اآلب���اء واألج���داد في أوس���اط الناش���ئني‬ ‫والشباب في إطار برنامج االحتاد الذي‬ ‫يس���عى لتوس���يع قاعدة انتش���ار اللعبة‬ ‫سواء من خالل املراكز التي يتم اعتمادها‬ ‫أو الفرس���ان املنخرطني في التدرب على‬ ‫رياضة الفروسية خصوصا صغار السن‬ ‫كونه���م العمود الفقري املس���تقبلي لبناء‬ ‫قاعدة صلبة لرياضة الفروسية مستقبال‬ ‫‪.‬وق���ال نائب رئي���س االحت���اد إن النجاح‬ ‫الذي يحققه احتاد الفروس���ية في حقيقة‬ ‫األمر ال بد أن نرجعه لصاحبه وهو رئيس‬ ‫االحتاد العام الش���يخ حاشد بن عبد الله‬ ‫األحمر الذي يعد أيضا جناحه جناحا لنا‬ ‫جميعا وبالتالي ال بد من أن ننصفه بكلمة‬ ‫حق ملا يقدمه من اهتمام ورعاية ومتابعة‬ ‫ألدق تفاصيل األمور وهو ما يقدم االحتاد‬ ‫كأسرة واحدة تعمل بروح رجل واحد من‬ ‫أجل جناح أنشطة ومسابقات االحتاد ‪.‬‬

‫إقامة البطولتني للفقيدين عبيد احلاج وعلى احلمامي‬ ‫تقدير ًا للعطاء الذي قدماه الفقيدان خالل مسيرتهم مع‬ ‫اإلعالم والرياضة‪ ،‬مؤكد ًا أنه���م في االحتاد يحرصون‬ ‫االلتق���اء باإلعالمي�ي�ن والرياضي�ي�ن وجعله���ا بطول���ة‬ ‫متميزة كونها حتمل اسم الفقيدين اللذين تركا بصمة‬ ‫على الساحة اإلعالمية والرياضية اليمنية ال ميكن أن‬ ‫تنسى‪.‬‬ ‫بعد ذلك أجريت قرعة بطولة فقيد اإلعالم عبيد احلاج‬ ‫وذلك بحضور مندوبي الفرق املشاركة وأسفرت القرعة‬ ‫عن لقاء صحيفة الثورة م���ع اإلعالم الرياضي في حني‬ ‫س���تكون املواجهة الثاني���ة بني صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫ووكالة س���بأ‪ ،‬وف���ي بطول���ة الفقيد عل���ى احلمامي فقد‬ ‫أسفرت هي األخرى عن لقاء كروي يجمع فريق األهلي‬ ‫م���ع العروب���ة وفريق الوح���دة م���ع فريق ‪22‬ماي���و‪ ,‬من‬ ‫جانب أخر أك���د االخ عل���ي غالب احل���رازي نائب مدير‬

‫دائرة التوجيه املعنوي أن بطول���ة الفقيد عبيد احلاج‬ ‫رحمه الله ستشهد تنافس ًا مميز ًا وستكون من البطوالت‬ ‫الناجحة واملتميزة نتيجة للمش���اركة والتفاعل الكبير‬ ‫إضافة إل���ى التنظي���م الرائع ال���ذي يتمتع ب���ه االحتاد‬ ‫الع���ام للرياضة للجمي���ع وهذا ان دل على ش���يء فإمنا‬ ‫يدل عل���ى مدى احل���رص والتعاون الكبي���ر الذي يبذله‬ ‫االحتاد برئاسة االستاذ حسن اخلوالني واألمني العام‬ ‫الكابنت عصام دريبان مع الرياضيني في كافة مختلف‬ ‫الفئات وأضاف نحن سعداء مبش���اركتنا في مثل هذه‬ ‫البط���والت التي حتمل اس���م الفقيد عبي���د احلاج الذي‬ ‫نتمنى أن تكون لها صدا نظر ًا ملا تكنه األسرة اإلعالمية‬ ‫من وفاء وتقدير وعرفان قل ما جتد مثله على الس���احة‬ ‫اإلعالمية والذي قدم عصارة عمره في خدمة الوطن في‬ ‫املجال اإلعالمي‪.‬‬

‫برعاية رئيس الجمهورية وتحت شعار ( يمن يتسع للجميع)‬

‫غد ًا إنطالق فعاليات املخيم الوطني للكشافة واملرشدات‬ ‫كتب‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫برعاية رئي���س اجلمهورية عبدربه منص���ور هادي وحتت‬ ‫شعار مين يتسع للجميع تنطلق صباح غد ًا اجلمعة فعاليات‬ ‫املخيم الوطني املشارك في حفل إيقاد شعلة العيد الـ‪ 51‬لثورة‬ ‫الـ‪26‬من س���بتمبر والعي���د الـ‪ 50‬من ث���ورة ‪ 14‬أكتوب���ر والتي‬ ‫تنظمه جمعية الكش���افة واملرش���دات مبش���اركة ‪1000‬كشاف‬ ‫ومرشدة ‪.‬‬ ‫وقد قام وزير الش���باب والرياضة رئيس جمعية الكش���افة‬ ‫واملرشدات األستاذ معمر مطهر اإلرياني في زيارة أمس االول‬ ‫االثنني ملوقع املخيم الكش���في حيث وجه القائمني باإلش���راف‬ ‫على تنفيذ اإلجراءات اخلاصة باإلعداد للمخيم الوطني للحركة‬ ‫الكشفية واإلرشادية بتوفير كل احتياجات الشباب املشاركني‬ ‫في فعاليات وأنش���طة املخي���م وكذا وضع كافة مس���تلزمات‬ ‫املعارض التي س���تقام عل���ى هامش فعالي���ات املخيم الوطني‬ ‫للكشافة واملرشدات و ستحتوي املعارض املقرر إقامتها على‬ ‫هامش فعاليات املخيم الوطني للحركة الكش���فية واإلرشادية‬ ‫كل جديد من إبداعات واختراعات الشباب‪.‬‬ ‫وكان وزير الشباب االرياني ومعه املفوض العام للكشافة‬ ‫مش���عل الداعري وأعض���اء اجلمعية الكش���فية قام���وا بجولة‬ ‫تفقدية ش���ملت معس���كر الكش���افة بقص���ر الش���باب بصنعاء‬

‫والذي مت اإلعداد والتحضير النهائي فيه إلقامة املخيم الوطني‬ ‫للحركة الكشفية واإلرش���ادية احتفاء بالعيد الوطني الذهبي‬ ‫الـ‪ 51‬للثورة اليمنية ‪26‬سبتمبر وأثناء الزيارة امليدانية اطلع‬ ‫الوزيراالرياني على االستعدادات النهائية اجلارية في ساحة‬ ‫قصر الشباب ووضع اللمسات النهائية إلقامة املخيم ‪..‬وشدد‬ ‫وزير الش���باب أثن���اء زيارته امليداني���ة على أهمية أن يش���كل‬ ‫املخيم لوحة ش���بابية واحتفالية ترقى إلى مستوى املناسبة‬ ‫الوطني���ة العظيمة واملتمثل���ة بالعي���د الوطن���ي ال‪ 50‬للثورة‬ ‫اليمنية ‪26‬سبتمبر وال‪14‬من أكتوبر املجيدتني‪..‬‬ ‫وفي تصريح خاص لـ ‪ 26‬س���بتمبر أوض���ح املفوض العام‬ ‫للكشافة واملرشدات القائد مشعل الداعري بأن االستعدادات‬ ‫تس���ير على قدم وس���اق من خالل العمل املتواصل ألس���تقبال‬ ‫املشاركني من جميع محافظات اجلمهورية وألول مرة يشارك‬ ‫ش���باب س���قطرى ويبدأ االس���تقبال اخلميس القادم ويستمر‬ ‫املخيم ألسبوع ويتم وضع اللمسات النهائية ‪.‬‬ ‫مشير ًا أن املخيم سيمثل لوحة وطنية لشباب اجلمهورية‬ ‫وسيش���مل عدد من البرامج والفعاليات الكشفية والترفيهية‬ ‫واملهاراتي���ة والرياضي���ة والثقافية كما س���يتم إقامة عدد من‬ ‫احملاضرات الوطنية والسياسية والدينية واالرشادية يقدمها‬ ‫كوكبة من السياسيني واالكادمييني وخاصة من أعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار واملسرحيات ‪.‬‬

‫فينجر‪ :‬احلظ رافقنا أمام سندرالند‪ ،‬وأوزيل رجل رائع‬

‫اعترف «آرسني فينجر» أن آرسنال‬ ‫كان محظوظ��� ًا بع���ض الش���يء ف���ي‬ ‫مباراته في افتت���اح اجلولة الرابعة‬ ‫من البرمييرليج‬

‫فينج���ر أ ثن���ى كذ ل���ك‬ ‫عل���ى أداء املنض���م حديث��� ًا‬ ‫للمدفعجية م���ن ريال مدريد‬ ‫مببل���غ ‪ ٤٢‬ملي���ون جني���ه‬ ‫إسترليني «مسعود أوزيل»‬ ‫حي���ث ش���ارك ف���ي صناع���ة‬ ‫هدف�ي�ن وصن���ع اله���دف‬ ‫الثال���ث ال���ذي حم���ل توقيع‬ ‫العب الوسط املتميز «آرون‬ ‫رامسي»‪.‬وأعرب فينجر عن‬ ‫ارتياحه باملجهود الذي بذله‬ ‫فريقه وقال ف���ي تصريحاته‬ ‫لقناة سكاي سبورتس «كان‬ ‫هن���اك الكثي���ر م���ن الفرص‬ ‫التي الح���ت ل���كال الفريقني‪،‬‬ ‫كان لدينا شوط أول رائع جد ًا‪ ،‬ورمبا‬ ‫يكون هذا أفضل ش���وط لعبناه حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬لكن س���ندرالند عاد في املباراة‬

‫وصمم على تسجيل األهداف ووصل‬ ‫كثير ًا للمرمى»‪.‬مش���ير ًا إلى أن لياقة‬ ‫العبيه انخفضت قلي ً‬ ‫ال بعد تس���جيل‬ ‫سندرالند لهدف التعادل ‪ ١/١‬واحلظ‬ ‫حالف���ه للف���وز به���ذا اللق���اء بع���ض‬ ‫الش���يء‪ ،‬وقال «نعم أعتق���د أن احلظ‬ ‫كان معنا بفضل اله���دف املبكر الذي‬ ‫س���جل‪ ،‬وأوزيل قدم مب���اراة متميزة‬ ‫رغ���م ش���عوره بالغثي���ان ي���وم أمس‪،‬‬ ‫كان في الش���وط األول ممتاز لكن في‬ ‫الشوط الثاني انخفض جسدي ًا‪ ،‬وفي‬ ‫املجمل قدم مباراة جيدة»‪.‬‬ ‫واختت���م فينج���ر حديث���ه «نح���ن‬ ‫نسير بش���كل قوي جد ًا نحو املقدمة‬ ‫إال أن االصابات تواصل مضايقتنا‪،‬‬ ‫لدينا الكثير م���ن الالعبني املصابني‬ ‫وكل العب نفقده تك���ون مهمتنا أكثر‬ ‫صعوبة»‬

‫يوفانوفسكي تقصي تورو وتصعد للنهائي‬ ‫بلغ����ت الصربي����ة «بويان����ا يوفانوفس����كي»‬ ‫املصنفة األولى نهائي دورة طشقند األوزبكية‬ ‫الدولي����ة لكرةاملضرب‪،‬البالغ����ة جوائزها ‪235‬‬ ‫ال����ف دوالر‪ ،‬وذلك إث����ر فوزها على اإلس����بانية‬ ‫مارياتي����ر يس����اتورو (‪ )2-6‬و(‪ )2-6‬وتلع����ب‬ ‫«يوفانوفيكس����يفي» النهائي مع البيالروسية‬ ‫اولغاغ����و فورتس����وفاا واللوكس����مبورغية‬ ‫ماندميينيال‪.‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫آزال وشعوب الى نهائي‬ ‫دوري املديريات‬

‫تقام صباح اليوم املب���اراة النهائية بني ازال وش���عوب‬ ‫حتت إش���راف االحتاد العام للرياضة للجميع فرع األمانة‪،‬‬ ‫واللجنة الفنية باملراكز الصيفية على كأس «‪ 26‬سبتمبر»‬ ‫املجيد مبشاركة ثمان مديريات من أمانة العاصمة وضمت‬ ‫كال م���ن ( صنع���اء القدمي���ة ‪ ،‬ش���عوب ‪ ،‬آزال‪ ،‬عص���ر ‪ ،‬حدة‪،‬‬ ‫الثورة‪ ،‬الس���بعني ‪ ،‬الصافي���ة) وبنظام خ���روج املغلوب من‬ ‫مباراة واحدة ‪،‬‬ ‫وأوضح األخ عبدالله منصر أن الدوري الذي استمر على‬ ‫مدى س���بعة أيام يأتي في إط���ار احتف���االت بالدنا بالعيد‬ ‫الواحد واخلمسني الـ‪ 26‬من سبتمبر املجيد وكذا في إطار‬ ‫توس���يع قاع���دة اللعبة عل���ى مس���توى األمانة وأض���اف أن‬ ‫البطولة شهدت تنافس���ا كبيرا بني الفرق املشاركة وسيتم‬ ‫تكرميهم صباح اليوم تشجيعا وحتفيزا ملواصلة مشوارهم‬ ‫الكروي‪.‬‬ ‫مش���ير ًا أن فرع االحت���اد في إطار إع���داد وجتهيز دوري‬ ‫قدم لشباب املديريات بحيث يستفيد اكبر عدد من الشباب‬ ‫والتصفيات ستكون مبرحلتني األولى في إطار كل مديرية‬ ‫واملرحلة الثانية س���تكون على مس���توى أبط���ال املديريات‬ ‫حيث يتس���نى لنا اختيار منتخب األمانة لعمل مش���اركات‬ ‫على مس���توى احملافظات‪ ،‬وذلك برعاية األستاذ عبدالقادر‬ ‫علي هالل أمني العاصمة صنعاء‪ ،‬ش���اكر ًا في ختام حديثة‬ ‫لكل من ساهم معنا في إجناح أنشطة الفرع ممث ًال باألستاذ‬ ‫حس���ن اخلوالني‪ -‬رئيس االحتاد الع���ام للرياضة للجميع‬ ‫واألس���تاذ عبدالله عبي���د‪ -‬مدير مكتب الش���باب والرياضة‬ ‫بأمانة العاصمة صنعاء‪..‬‬


‫(بائع املسابح) لوحة للفنان احملمدي‬ ‫هذا الرجل الكه� � ��ل والذي‬ ‫ارتك� � ��ن ف� � ��ي اح� � ��دى زوايا‬ ‫الش� � ��ارع ليعد النقود بحذر‬ ‫خش� � ��ية أن يراه أحد بعد أن‬ ‫باع بعض من املسابح والذي‬ ‫يبني من اللوحة ان� � ��ه يبيعها‬ ‫بثم� � ��ن بخس كي يس� � ��د رمق‬ ‫العي� � ��ش‪ .‬يح� � ��اول ان يكافح‬ ‫م� � ��ن اجله ومن اج� � ��ل اوالده‬ ‫ليعيشوا بأمان‪.‬‬ ‫اللوحة والتي الفنان املعروف‬ ‫ردفان احملمدي رئيس املنتدى‬ ‫العرب� � ��ي للفنون التش� � ��كيلية‬ ‫بالوان زيتي� � ��ة على القماش‬ ‫عام ‪.2008‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Thursday 19 september 2013 no. 1726 . 13/ 11 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1726‬املوافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪1434‬هـ‬

‫مما الشك فيه أن اليمن لديه من المواهب في شتى المجاالت وخاصة‬ ‫في مجال الفن موهبة فنية متعددة تكاد ان تكون نادرة فمن الرسم على‬ ‫الزجاج الى الرسم بالفحم والرسم الزيتي والبورتيرية ومن هذه المواهب‬ ‫التشكيلية مها الغضيفي التي اكدت ان هذه الموهبة المتميزة كانت تسكنها‬ ‫منذ نعومة اظافرها ولقد تماهت في شخصيتها مع األلوان واعتمدت في صقل‬ ‫موهبتها على أسرتها‪ 26« ..‬سبتمبر استضافتها واجرت معها الحوار التالي»‪.‬‬ ‫التقاها ‪ :‬حامد القاضي‬

‫مها‪ ..‬فنانة ترسم الواقع بغرائبه وعجائبه‬ ‫> حدثينا عن س������يرتك الفنية؟ وكيف بدأت هذا‬ ‫الفن الراقي؟‬

‫>> مهاعل���ي حس���ن الغضيف���ي موالي���د محافظة‬ ‫احلديدة‪ ،‬بدات اتلمس طريقي في املدرسة االبتدائية‬ ‫وقد شجعني في تلك الفترة أبي وكذلك مدرستي ‪ ,‬ولقد‬ ‫احسس���ت بان االل���وان تتماهى مع ش���خصيتي وان‬ ‫الرسم يعبر عما يختلج في نفسي فأعبر به بااللوان‪.‬‬

‫> ماهي أهم مش������اركتك الفنية واملعارض التي‬ ‫شاركتي فيها؟‬ ‫>> ش���اركت في معارض عديدة منها على س���بيل‬

‫املثال معرض الرس���م عل���ى الزجاج باملرك���ز الثقافي‪،‬‬ ‫ومعرض بي���ت الثقافة ومعرض فن���ي باملركزالثقافي‬ ‫املصري‪ ،‬باالضافة الى عدد من املشاركات في معارض‬ ‫أخ���رى تهت���م بقضاي���ا املجتمع منها(مع���رض نصرة‬ ‫الرسول الكرمي ومعرض العام أكثر إنسانية)‪.‬‬

‫> من هم األشخاص الذين شجعوك لالستمرار‬ ‫في الرسم؟‬

‫>> وال���دي ال���ذي ش���جعني وكان مع���ي خط���وه‬ ‫بخطوة في حياتي باإلضافةالى معلماتي في املدرسة‬ ‫وزميالتي‪.‬‬

‫> بأي مدرس������ة فنية تأثرتي وملاذا؟ وماهي أهم‬ ‫مزايا هذه املدرسة؟‬

‫>> تأثرت باملدرسة الواقعية‪ ،‬فاملدرسة الواقعية‬ ‫ترك���ز عل���ى االجت���اه املوضوع���ي‪ ،‬وجتع���ل املنط���ق‬ ‫املوضوع���ي أكث���ر أهمي���ة من ال���ذات فصور الرس���ام‬ ‫احلي���اة اليومية بص���دق وأمان���ة‪ ،‬دون أن يدخل ذاته‬ ‫في املوضوع‪ ،‬بل يتجرد الرسام عن املوضوع في نقله‬ ‫كما ينبغي أن يكون‪ ،‬كماأنه يعالج مشاكل املجتمع من‬ ‫خالل حياته اليومية‪ ،‬وألن اجلمهور يريد ما هو قريب‬ ‫إلى ذاته وإلى فهمه وإلى محيطه‪ ،‬وتسليط األضواء‬ ‫على جوان���ب هامة يري���د الفنان إيصاله���ا للجمهور‬ ‫بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور‪.‬‬

‫> ماالصعوب������ات التي واجهتك وتواجه الفنانني‬ ‫التشكيليني بشكل عام؟‬

‫>> هن���اك الكثير من الصعوب���ات التي واجهتها‪،‬‬ ‫فعلى سبيل املثال عدم الدعم املادي واملعنوي من قبل‬ ‫املسوؤلني عن اجلانب الفني والثقافي في بلدنا وكذلك‬ ‫عدم وجود صاالت مهيأة للعرض في شتى احملافظات‬ ‫اليمني���ة ‪ ,‬وأيضا” عدم وجود كليات للفنون اجلميلة‬ ‫سواء ًا في العاصمة صنعاء أوباقي احملافظات ماعدا‬ ‫محافظة احلديدة وعدن‪.‬‬

‫> هل حصلت على االهتمام التي ناش������دتيه من‬ ‫قبل املسؤولني في وزارة الثقافة؟‬

‫>> لألسف الزالت وزارة الثقافة قاصرة‪ ،‬وال متلك‬ ‫اإلمكانات‪ ،‬في ظل انعدام املعارض التشكيلية بشكل‬ ‫مكث���ف وفي غي���اب سياس���ة واضحة املعال���م تعتني‬

‫باملبدع�ي�ن الش���باب وتدفعه���م إلى املزيد م���ن اإلبداع‬ ‫والبح���ث وعن تطوي���ر أس���لوبهم وتقنياتهم‪،‬ويعتبر‬ ‫هذا إجحاف ًا في حق الفنان‪.‬‬

‫> كلمة اخيرة تودين قولها عبر «‪ 26‬سبتمبر»؟‬

‫>>اوجه كلمتي االخيرة الى املسؤولني في بالدنا‬ ‫االهتم���ام بالف���ن والفنان�ي�ن ف���ي بالدنا‪ ،‬كما اس���جل‬ ‫اس���تغرابي لع���دم وجود كلي���ة للفن���ون اجلميلية في‬ ‫صنعاء كما هو عليه احلال في كل من احلديدة وعدن‪،‬‬ ‫وفي النهاية اوجه الش���كر اجلزيل لك وللعاملني على‬ ‫الصحيف���ة وال���ذي اعتبره���ا النافذة الت���ي ميكن من‬ ‫خالله���ا التعبي���ر ع���ن طموحاتن���ا وتطلعاتن���ا نح���ن‬ ‫الفنانني‪.‬‬

‫حص ��ن الغو ي ��زي والخ ��ور م ��ن أ ه ��م معالمه ��ا‬

‫إعداد ‪ :‬فهيم املعقري‬

‫املكال جوهرة البحرالعربي وقلب حضرموت النابض‬

‫املكال ‪:‬عبدالقادرال�شاطر‬

‫امل����كال مدينة تط����ل عل����ى البح����ر العرب����ي‪ ،‬ومركز‬ ‫حضرم����وت التج����اري متيزها ع����ن غيره����ا باخلور‬ ‫والذي اكس����بها ش����هرة كبيرة وجماال أخاذ ًا للغاية‬ ‫حيث جت����د معظم املواطنني عل����ى جانبة خاصة في‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫كلم����ة امل����كال ف����ي اللغ����ة العربي����ة تعن����ي املرس����ى‬ ‫أو املين����اء‪ ،‬واول م����ن أطل����ق عليه����ا هذا االس����م هم‬ ‫الكساديون في فترة الدولة الكسادية‪.‬كما أطلق عليها‬ ‫الكثير من االسماء مثل اخليصة‪ ،‬وبندر عمر‪ ،‬إال إن‬ ‫االس����م األخير كان اكثرها ش����يوعا‪ .‬وقد ظلت املكال‬ ‫منذ تأسيس����ها مدينة عامرة وسباقة في العديد من‬ ‫مظاهر العمران في اجلزي����رة العربية‪ ..‬تتميز املكال‬ ‫بطابع سياحي خاص مما جعلها محطة استثمارية‬ ‫كبي����رة جتتذب املس����تثمرين والس����ياح‪ ،‬كما ان رقي‬ ‫اهله����ا وحتضرهم كان أه����م العوامل الت����ي مكنتها‬ ‫من البروز س����ياحيا وثقافيا باإلضافة إلى اس����قرار‬ ‫االمن فيها‪.‬‬

‫‪ 10‬أرقام قياسية دخلت غينيس‬ ‫استقبلت موسوعة عينيس عشرة مواهب جديدة بعد أن حقق‬ ‫أصحابها أعما ًال غريبة وعجيبة أبهرت العالم‪.‬‬ ‫أصغر سيارة‬ ‫دخلت األمريكية «أوسنت كولسن» موسوعة‬ ‫«غينيس» بس ّيارتها التي يبلغ ارتفاعها ‪63,5‬‬ ‫س���م‪ ،‬وعرضها ‪ 65,41‬س���م‪ ،‬وطولها ‪126,47‬‬ ‫سم‪.‬‬

‫طابع معماري متفرد‬

‫متتاز امل����كال بطابع عمراني ممي����ز بروعة مآذنها‬ ‫ومبانيه����ا البيض����اء التي تص����ل إلى ارتف����اع اربعة‬ ‫ادوار تش����ارف البحر من قمته����ا‪ ،‬إال ان ذلك البنيان‬ ‫التاريخ����ي ب����دأ باالختف����اء تدريجي ًا وذل����ك إلصرار‬ ‫املدينة عل����ى احلداثة حي����ث تهدم الي����وم الكثير من‬ ‫املعالم التاريخية وتقام مكانها أبراج وبنايات حديثة‬ ‫بحجة النهضة العمرانيه‪.‬‬

‫املشي منحنيا‬ ‫ف���ازت الفلبينية «ليالني فرانكو» في س���باق‬ ‫املشى وهي منح ّنية الظهر ملسافة ‪ 20‬متر ًا‪،‬في‬ ‫زمن ‪10.50‬ثانية‪.‬‬

‫املهرجانات‬

‫تقام على مدار العام مبدينة املكال عده مهرجانات‬ ‫والتي تش����تهر بها منها‪ :‬مهرجان البلدة السياحي‬ ‫ومهرج����ان حضرم����وت البادي����ة‪ ،‬مهرج����ان ليال����ي‬ ‫حضرموت الغنائ����ي وايض ًا مهرجان����ات وفعاليات‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫ال�سياحة‬

‫متتاز مدينة املكال بطابع سياحي خاص جدا جعل‬

‫الركض بكعب عال‬

‫منها وجهة سياحية لكثير من السياح سوا ًء سياحة‬ ‫داخلية او سياحة خارجية نظرا لتفردها في عاداتها‬ ‫وتقاليده����ا وطيب����ة اهله����ا وك����رم اخالقه����م وال����ذي‬ ‫يتميزوا به����ا ومامييزها ايضا امتالكها لش����واطئ‬ ‫جميلة واخ����اذة جدا حيت تعتبر ش����واطئها واحدة‬ ‫من أجمل ش����واطئ اجلزيرة العربية وتتمتع بسحر‬

‫خاص يجعل كل م����ن زارها يفكر بزيارتها من جديد‬ ‫باالضافة الى خور املكال والذي ميثل االن رمزا هاما‬ ‫ومتفردا للمكال واكسبها مكانة كبيرة جدا للسياحة‬ ‫حيث ترى معظم املواطنني او السياح ينجذبون اليه‬ ‫خاص����ة اثناء الليل مما يكس����ب امل����كال اهمية بالغة‬ ‫للجانب السياحي‪.‬‬

‫النشر بين الواقع والطموح‪..‬‬ ‫صدر مؤخر ًا عن دار النش���ر للجامعات كتاب‬ ‫حت���ت عنوان «النش���ر ب�ي�ن الواق���ع والطموح»‬ ‫للمؤلف���ة انتص���ار العٌ م���ري‪ -‬ماجس���تير ف���ي‬ ‫عل���م املكتب���ات واملعلوم���ات‪ ..‬تناول���ت الكاتبة‬ ‫في���ه اجلان���ب التقن���ي والفن���ي ف���ي صناع���ة‬ ‫الكتاب‪،‬وع���دم اهتم���ام الكثي���ر م���ن الباحث�ي�ن‬ ‫به���ذه الصناعة‪،‬ون���درة الدراس���ات العلمي���ة‪..‬‬ ‫واملش���كالت الت���ي تعاني منها ه���ذه الصناعة‪،‬‬

‫ويقع في ‪310‬صفحة من احلجم الكبير احتوى‬ ‫على أربع فصول ومقدمة حيث خصص الفصل‬ ‫األول لإلطار املنهجي للدراس���ة وتضمن س���تة‬ ‫محاور‪،‬أم���ا الفص���ل الثان���ي مراح���ل نش���أته‬ ‫وتطوره‪..‬وبط���رق وأس���اليب صناعي���ة فيم���ا‬ ‫خص���ص الفصل الثال���ث للدراس���ة التطبيقية‪،‬‬ ‫والفص���ل األخي���ر فق���د خص���ص للنتائ���ج‬ ‫والتوصيات التي خرجت بها الدراسة‪.‬‬

‫استطاعت االملانية «جوليا بليشر» الركض‬ ‫ملس���افة ‪ 100‬متر ف���ي زمن بل���غ ‪14.531‬ثانية‬ ‫وهي مرتدية كعب عال‪.‬‬

‫أكبر دراجة نارية‬ ‫اإليطالي «فابيو ريجياني» دخل موس���وعة‬ ‫«غيني���س» لألرقام القياس���ية بدراجته النارية‬ ‫التي يبلغ ارتفاعها ‪ 5,1‬أمتار‪ ،‬ووزنها ‪ 5‬آالف‬ ‫كلغ‪.‬‬

‫تزلق تيس‬

‫قطع التيس األمريكي املدعو (هابي) التزلج‬ ‫ألطول مسافة مسجلة على لوح‪.‬‬

‫اكبر عدد من املكنسات‬

‫حق���ق االجنلي���زي جيم���س ب���راون الرق���م‬ ‫القياسي المتالكه ‪ 322‬مكنسة‪.‬‬

‫السير على احلبل‬

‫متكن كل���ب بريطان���ي يدعى «اوزي» الس���ير‬ ‫س���ير ًا على حبل ملس���افة ‪ 3.5‬امت���ار‪ ،‬في زمن‬ ‫بلغ ‪ 18.22‬ثانية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أقل ارتفاع عن األرض‬

‫ّ‬ ‫الهندي «روحان ك���وكان» من‬ ‫متكن الصب���ي‬ ‫ّ‬ ‫االنبط���اح أثن���اء التزلج إلى ملس���افة ‪ 10‬أمتار‬ ‫والى ارتفاع ‪ 25‬سم‪.‬‬

‫أكبر مجموعة تذاكر عن فيلم حرب النجوم‬

‫حصل األمريكي «س���تيف سانس���ويت» على‬ ‫أكب���ر قدر م���ن التذاكر حيث بلغ ع���دد التذاكر‬ ‫لسلسلة أفالم «حرب النجوم»‪ 300 ،‬ألف تذكرة‬ ‫تقريب ًا‪.‬‬

‫روبوت ميشي‬

‫انتجت شركة «زولنر» األملان ّية لإللكترونيات‬ ‫أكبر «روبوت» في العالم وبش���كل (تنني ) يبلغ‬ ‫طول���ه ‪ 15,72‬مت���ر ًا‪ ،‬وعرض���ه ‪ 12,33‬مت���ر ًا‪،‬‬ ‫وارتفاع���ه ‪ 8,20‬أمت���ار م���ع العل���م ب���أن ه���ذا‬ ‫الروبوت يتمكن من املشي‪.‬‬


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 19‬سبتمبر ‪2013‬م العدد ‪ - 1726‬الموافق ‪ 13‬ذي القعدة ‪ 1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1726 - 19 Sept. 2013 - 13/ 11 / 1434‬‬

‫بتوجيهات من وزير الدفاع ورئيس األركان‬

‫تكرمي النقطتني العسكريتني للواء ‪139‬مشاة لدورهما في إفشال مخطط إرهابي‬ ‫كتب‪ :‬ناصر الخذ ري‬ ‫بتوجيهات من وزير الدف���اع ورئيس هيئة األركان العامة‬ ‫كرم قائد املنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن‬ ‫مثنى ضباط وأفراد النقطتني العس���كريتني (اجليف والنجد‬ ‫األحمر والفريق الهندسي) التابعة للواء ‪139‬مشاة املتمركز‬ ‫في منطقة رداع باملكافآت املالية والشهادات التقديرية والذين‬ ‫متكنوا من إفشال مخطط إرهابي وضبط سيارتني مفخختني‬ ‫كانتا مجهزتني ومعدتني للقيام بأعمال إرهابية‪.‬‬ ‫وأوضح قائد املنطقة بأنه مت تفكيك العبوات الناسفة من‬

‫السيارتني املفخختني من قبل فريق هندسي متخصص‪ ،‬حيث‬ ‫كانت مزودة أيض ًا بشرائح للتفجير عن بعد وحتمل كل واحدة‬ ‫من تلك الس���يارات حوال���ى ربع طن من املتفج���رات‪ ..‬وخالل‬ ‫التك���رمي نقل قائد املنطقة للمقاتل�ي�ن األبطال حتيات وتقدير‬ ‫واعتزاز القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان العامة ملا قاموا به من عمل بطولي شجاع أفشل عملية‬ ‫إرهابية كانت تنوي القيام بها عناصر اجرامية الس���تهداف‬ ‫أمن واستقرار الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وش���دد قائد املنطقة على أهمية الرفع من مستوى اليقظة‬

‫مساء األربعاء املقبل في حفل إيقاد شعلة الثورة‬ ‫اليمنية ووثيقة عهد من الشباب للرئيس‬ ‫تبدأ من اليوم في أمانة العاصمة التحضيرات إلقامة حفل إيقاد شعلة الثورة‬ ‫اليمني����ة للعيد الـ‪ 51‬لثورة ‪26‬س����بتمبر والعيد الذهبي ال����ـ(‪ )50‬لثورة ‪14‬أكتوبر‬ ‫والعيد الـ«‪ »46‬لالستقالل املجيد‪.‬‬ ‫واوضح وزير الشباب والرياضة معمر مطهر االرياني في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫أن ألف ش����اب وشابة من مختلف احملافظات سيش����اركون في حفل ايقاد الشعلة‬ ‫وسيبدأ من اليوم اخلميس وصول املشاركني واملشاركات من احملافظات‪ ..‬مضيف ًا‬ ‫بأن جمعية الكشافة واملرشدات ستقيم معس����كر ًا كشفي ًا للمشاركني وستبدأ من‬ ‫مطلع االس����بوع املقب����ل البروفات اخلاصة بحفل ايقاد الش����علة‪ ..‬مش����ير ًَا الى ان‬ ‫املش����اركني س����يقدمون خالل االحتفال وثيقة معمدة بالدم للرئيس القائد عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية تعبر عن استعداد الشباب للعمل من اجل بناء‬ ‫الوطن وتقدمه وازدهاره‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬حلقة نقاشية‬ ‫بالذكرى الـ «‪ »13‬لرحيل‬ ‫األديب يوسف الشحاري‬

‫العالية واملس���تمرة الفش���ال أي مخطط يحاول النيل من أمن‬ ‫واس���تقرار الوطن‪..‬كما قام قائد املنطقة ومعه قائد اللواء ‪55‬‬ ‫مدفعية صاروخية بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية املرابطة‬ ‫في مديرية الرضمة ‪ -‬محافظة إب‪ ،‬لالطالع على س���ير تنفيذ‬ ‫املهام واألنش���طة املختلفة‪ ..‬وكذا للتأكد على استتباب األمن‬ ‫واالستقرار في مديرية الرضمة مبحافظة إب‪ ..‬حيث أشار قائد‬ ‫املنطقة إلى أن األوضاع األمنية أصبحت مستقرة بعد الهدنة‬ ‫والصلح الذي مت بني األطراف التي شهدت نزاع ًا مسلح ًا خالل‬ ‫الفترة املاضية في مديرية الرضمة‪.‬‬

‫الفرق املوسيقية بدائرة التوجيه املعنوي تشارك‬ ‫املواطنني افراحهم بأعياد الثورة اليمنية‬ ‫كتب‪ :‬مراد الفقيه‬ ‫احتف���ا ًء بأعياد الث���ورة اليمنية العيد‬ ‫‪ 51‬لث���ورة ال���ـ‪ 26‬م���ن س���بتمبروالعيد‬ ‫الفضي ‪ 50‬لثورة الـ ‪ 14‬اكتوبر والعيد‬ ‫ال���ـ‪ 46‬لالس���تقالل املجيد تش���ارك الفرق‬ ‫املوس���يقية العس���كرية التابع���ة لدائ���رة‬ ‫التوجي���ه املعن���وي املواطن�ي�ن افراحه���م‬ ‫بهذه املناسبة‪.‬‬ ‫وأكد العقيد الركن محمد صالح حويدر‬ ‫مدي���ر معه���د املوس���يقى العس���كري ف���ي‬ ‫تصريح لـ‪ 26‬سبتمبر» إن الفرق املوسيقية‬

‫ن‬ ‫كتب‪:‬عبدالقادرسفيا ‬ ‫تنطل���ق ي���وم االربع���اء املقب���ل فعالي���ات مع���رض‬ ‫صنعاء الدولي ال���ـ‪ 29‬للكتاب الذي س���يقام في معرض‬ ‫اكس���بو خالل الفت���رة من ‪25‬س���بتمبر اجل���اري وحتى‬ ‫‪6‬أكتوب���ر املقبل‪.‬وأوضح االخ زيد الفقي���ه وكيل الهيئة‬ ‫العام���ة للكت���اب لقطاع النش���ر والتوزيع ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان املع���رض يقام برعاي���ة االخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة وبالتزامن‬ ‫مع احتف���االت ش���عبنا بالعيد الـ‪ 51‬لثورة ‪26‬س���بتمبر‬ ‫والعيد الذهبي لثورة ‪14‬أكتوبر والعيد الـ‪ 46‬لالستقالل‬ ‫املجي���د‪ ..‬مضيف ًا بأن املعرض س���يركز ه���ذا العام على‬ ‫الثقاف���ة البصري���ة من مس���رح وأزياء وح���رف يدوية‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى أن ‪200‬دار نشر عربية ستشارك في املعرض‬ ‫منها س���وريا ولبنان ودول املغ���رب العربي إضافة إلى‬ ‫دور النش���ر احمللي���ة‪ ..‬مضيف ًا بأنه س���يتم على هامش‬ ‫املعرض إقامة ندوات فكرية وصباحيات شعرية متنوعة‬ ‫مبشاركة نخبة من االدباء واملفكرين‪ ..‬حيث سيتم اقامة‬ ‫ن���دوة عن اللهجة التهامية ون���دوة عن احلرف اليدوية‬ ‫في اليمن وس���بل تطويرها والتوقيع على ديوان «ارى‬ ‫عماي» للشاعرة ابتسام املتوكل وتوقيع رواية «البناء‬

‫ينظم منتدى باهيصمي الثقافي الفني اليوم‬ ‫فعالي���ة ثقافية ف���ي إطار برنامجه األس���بوعي‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫وأوض���ح رئي���س املنت���دى محم���د س���الم‬ ‫باهيصم���ي لـ«س���بأ» أن املنتدى سيس���تضيف‬ ‫اإلعالمي والشاعر عبدالصفي هادي للحديث‬ ‫ع���ن إبداعاته اإلعالمية واألدبية وكذا إصداره‬ ‫اجلدي���د الذي يع���ده حالي ًا بعن���وان «ابتهاالت‬ ‫عاشق وتهاومي وترانيم»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفعالية سيحضرها الدكتور‬ ‫مب���ارك س���املني وك���رمي احلنك���ي م���ن جامع���ة‬ ‫اإلعالمي صالح بن جوهر‪.‬‬

‫قربي ًا‪ ..‬إنطالق موقع «سوبر نيوز مين»‬

‫احلكائية في أيام العرب» للروائية أميره شائف ورواية‬ ‫«صنعاني» لـ«ناديه الكوكباني» و«ضالل اجلفر» لـ«وليد‬ ‫دماج»‪ ..‬وأضاف األخ زيد الفقيه انه سيتم أيض ًا عرض‬ ‫عدد من األفالم منها فيلم جمهورية دعمامستان‪ ،‬وفيلم‬ ‫بائع الهدايا‪ ،‬ويوم جديد في صنعاء‪ ..‬اضافة الى تقدمي‬ ‫املسابقات الشبابية والثقافية‪ ..‬مؤكد ًا انه سيتم في يوم‬ ‫االفتتاح تقدمي عدد من الرقصات الشعبية من مختلف‬ ‫احملافظات وتكرمي نخبة من االدباء واملفكرين‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل تشارك دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫للقوات املس���لحة بجن���اح خاص في املع���رض بعنوان‬ ‫«دائرة التوجيه املعنوي»‪.‬‬ ‫وأوضح األخ العقيد منصور صيبعان رئيس شعبة‬ ‫الثقاف���ة بدائ���رة التوجي���ه املعنوي أن جن���اح التوجيه‬ ‫املعنوي س���يضم مابني ‪ 60 –50‬عنوان ًا متثل مجموعة‬ ‫كبيرة من إصدارات الدائرة منها موسوعة شعر الغناء‬ ‫اليمني وثورة ‪14‬أكتوبر من االنطالق حتى االستقالل‬ ‫للكاتب راشد محمد ثابت وكذا ندوة الثورة اليمنية من‬ ‫‪9‬أجزاء والتاريخ العس���كري– تطور القوات املس���لحة‬ ‫للواء عل���ي محمد ص�ل�اح وغيرها من الكت���ب القيمة‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى إن جناح دائرة التوجيه املعنوي يحظى كل‬ ‫عام مبتابعة واهتمام من اجلمهور والقراء‪.‬‬

‫اختتام الفعاليات السياحية والرياضية مبدينة حبابة‬ ‫كتب‪:‬عبدالقادرالشاطر‬

‫ينطلق خالل األيام القادمة موقع «سوبر نيوز مين» متضمن ًا‬ ‫أخبار ًا نوعية‪ ،‬وكتابات تعبر عن مختلف االجتاهات السياسية‬ ‫والثقافي����ة‪ ..‬كما يفرد املوقع مس����احات واس����عة م����ن األبواب‬ ‫الرياضية واملنوعات‪ ..‬وتطورات عالم التكنولوجيا‪ ..‬ويؤكد‬ ‫القائمون على املوقع بأنهم ملتزمون بروح اخلبر واملعلومة‪..‬‬ ‫وانهم يريدون من هذا املوقع اجلديد تقدمي إضافة نوعية في‬ ‫اخلدم����ة االعالمية عبر الفضاء االلكترون����ي‪ ..‬مطالبني جميع‬ ‫السياس����يني واملبدعني االس����هام في الش����راء املوق����ع بآرائهم‬ ‫وكتاباتهم‪.‬‬

‫احوال الناس‬

‫> رئيس الوزراء محمد س���الم باس���ندوة تسلم‬ ‫رس���الة م���ن رئي���س وزراء جمهوري���ة الصوم���ال‬ ‫الفيدرالي���ة عب���دي ف���ارع ش���ردون تتعل���ق بتعزيز‬ ‫جوانب التعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫> وزارة التعلي���م الفن���ي والتدريب املهني تعلن‬ ‫اليوم النتيجة العامة لالختبارات النهائية للمعاهد‬ ‫الفنية واملهنية في عموم احملافظات‪.‬‬ ‫> الدكت���ور ابراهيم عمر حج���ري وزير التعليم‬ ‫الفن���ي واملهن���ي الس���ابق يحتف���ل االثن�ي�ن املقب���ل‬ ‫‪23‬سبتمبر بزفاف جنله الشاب اخللوق «عمر» في‬ ‫قاعة س���ام املتفرعة من ش���ارع اي���ران مبدينة حدة‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫> الدكت���ور ان���ور عبدالقادر ح���ازم مغلس صدر‬ ‫ق���رار رئي���س ال���وزراء بتعيين���ه نائب ًا ملدي���ر هيئة‬ ‫مستشفى الثورة العام بصنعاء‪.‬‬ ‫> االخ محمود أحمد السخي احتفل أمس بزفاف‬ ‫جنله «صادق» ويقيم اليوم مقي ً‬ ‫ال باملناسبة في قاعة‬ ‫قصر الشموخ بجولة القيادة خلف مفروشات البيت‬ ‫السعيد‪.‬‬ ‫> الزميل الصحافي يحيى العراسي يحتفل يوم‬ ‫غد اجلمعة بزفاف جنل���ه «وحيد» وذلك في الصالة‬

‫الكبرى شارع اخلمسني بصنعاء تهانينا‪.‬‬ ‫> املس���اعد ماجد أحمد محمد احلاج صدر قرار‬ ‫مدي���ر دائ���رة التوجيه املعن���وي بتعيينه مس���اعد ًا‬ ‫للنظام في الدائرة‪.‬‬ ‫> املس���اعد كمال علي علي قاضي رزق مبولوده‬ ‫البكر الذي اسماه «علي»‪.‬‬ ‫> الطالبة اديبة املطري احتفلت مع كافة االسرة‬ ‫بتفوقها في الثانوية العامة‪.‬‬ ‫> االخ مخت���ار يحيى اس���ماعيل املطري احتفل‬ ‫االسبوع املنصرم مبناسبة اخلطوبة وعقد القران‪.‬‬ ‫> احلاج ناجي أحمد مجعل مجعل اليوم بزفاف‬ ‫االوالد عبدالل���ه ومحم���د وأحمد وذلك ف���ي الصالة‬ ‫الذهبية بشارع اجلزائر‪.‬‬ ‫> الزمي���ل محمد حم���ود العنس���ي رزق مبولود‬ ‫جديد أسماه «وجدان»‪.‬‬ ‫> العمي���د أحمد ناصر املنحم���ي وكيل محافظة‬ ‫إب انتقلت عمته الى رحمة الله‪.‬‬ ‫> االخ محم���د حس���ن جزيالن صدر ق���رار وزير‬ ‫النفط واملعادن بتكليفه بالقيام باعمال مدير مكتب‬ ‫الوزارة مبحافظة اجلوف‪.‬‬ ‫> العقيد زيد صالح الشباعي من القوات اجلوية‬

‫بحضور رسمي كبير من قيادات املكاتب التنفيذية مبحافظة عمران اختتمت هذا األسبوع فعاليات املهرجان السياحي‬ ‫والرياضي األول والذي استمر ملدة يومني تخللهما العديد من الفعاليات الرياضية كالسباحة واختراق الضاحية ودوري‬ ‫كرة القدم ‪.‬وفي تصريح لـ«‪26‬س����بتمبر» أوضح األستاذ عادل صالح عبدالعزيز ‪ -‬رئيس نادي شباب حبابة أن املهرجان‬ ‫يعتب����ر نقلة للتعريف مبدين����ة حبابة وقيمتها التاريخية العريقة وما حتويه من مناط����ق جميلة وأخاذة وكان املهرجان‬ ‫هذا هو أصال للتعريف بها‬ ‫وأضاف انه أقيم العديد من الفعاليات الطوعية الش���بابية متمثلة بنظافة ش���وارع املدينة وعمل لوحات رائعة من‬ ‫الفلكلور الش���عبي اليمني كرقصة البرع والزوامل الشعبية‪ ..‬وتخلل االحتفال العديد من االستعراضات اجلميلة في‬ ‫عمليات القفز إلى املسبح هذا وقد أبدى العديد من الزوار من مختلف محافظات اجلمهورية والسياح األجانب إعجابهم‬ ‫الشديد بهذا املهرجان وما تتمتع به حبابة من ارث حضاري وسياحي عظيم وكذا االستقرار األمني الذي بدوره سوف‬ ‫يج���ذب العديد من الس���ياح للوقوف على هذا املوروث التاريخي الرائع‪ ..‬وقال ف���ي ختام تصريحه (أوجه الدعوة إلى‬ ‫املنظمات الدولية العاملة في هذا املجال للنظر بعني االعتبار لهذه املدينة التي هي بحاجة إلى إعادة ترميم س���ورها‬ ‫القدمي ورص شوارعها وعمل صرف صحي لهذه املدينة)‪.‬‬

‫يحتفل اليوم بزفاف جنله الدكتور حافظ‪.‬‬ ‫> احلاج محمد أحمد الهبل يحتفل اليوم بزفاف‬ ‫جنليه «زيد وعلي» في قاعة الهديل‪.‬‬ ‫> اوالد املرحوم القاضي أحمد بن يحيى سنيني‬ ‫يحتفلون االسبوع املقبل بقاعة شارب بزفاف جنلهم‬ ‫«يحيى»‪.‬‬ ‫> العميد عبداجلليل مفضل الذاري نائب مدير‬ ‫قاع���دة االصالح العس���كري عاد م���ن االردن بعد ان‬ ‫اجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫> احملاسب مجيد منتصر الدبعي رزق مبولودة‬ ‫اسماها «م‪.»....‬‬ ‫> الطالب انور هبة محم���د داعر احتفل بتفوقه‬ ‫في الثانونية العامة وحصوله على ‪ ٪83‬علمي‪.‬‬ ‫> االخ وليد املساجدي رزق مبولوده البكر الذي‬ ‫اسماها «الرا»‪.‬‬ ‫> الزمي���ل ص�ل�اح البع���وة رزق بطفل���ة جميل���ة‬ ‫اسماها آية تهانينا‪.‬‬ ‫> االخ منصور علي صالح النديش احتفل بزفاف‬ ‫جنله محمد تهانينا‪،‬‬ ‫> العمي���د احم���د علي العنس���ي ع���اد الى ارض‬ ‫الوطن بعد رحلة عالجية تكللت بالنجاح‪.‬‬

‫‪Y‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪N‬‬

‫التغيير ومضامينه ودالالته‬ ‫واهدافه شكل نقطة انعطاف‬ ‫وحتول تاريخي معاصر‬

‫األربعاء‪..‬انطالق فعاليات معرض صنعاء الدولي للكتاب‬

‫يقي����م مكتب الثقافة مبحافظ����ة احلديدة وفرع‬ ‫احتاد األدباء والكتاب اليمنيني باحملافظة اليوم‬ ‫ف����ي مق����ر الفرع حلق����ة نقاش����ية مبناس����بة حلول‬ ‫الذك����رى ال����ـ‪ 13‬لرحيل األديب واملناضل يوس����ف‬ ‫الشحاري‪.‬‬ ‫وس����يتم في احللقة النقاش����ية التي يحضرها‬ ‫نخب����ة م����ن االدب����اء واملفكري����ن احلديث ع����ن دور‬ ‫املناضل يوسف الشحاري في احلياة السياسية‬ ‫والثقافية في اليمن‪.‬‬ ‫وكانت محافظة احلديدة قد اقامت يوم االثنني‬ ‫املنصرم احتفالية بهذه الذكرى حضرها محافظ‬ ‫احملافظة املهندس أكرم عطيه ومدير األمن العميد‬ ‫الركن محم����د املقال����ح وجمع غفير م����ن املهتمني‬ ‫واملواطنني من ابناء احملافظة‪ ..‬هذا وستتواصل‬ ‫فعاليات ذكرى رحيل املناضل يوسف الشحاري‬ ‫حتى نهاية االسبوع املقبل‪.‬‬

‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬

‫د‬

‫يد‬

‫املبني����ة على الس����لم‬ ‫تعتبر وثيقة احلوار الوطن����ي هي الوثيقة‬ ‫االجتماع����ي والوئام‬ ‫الوطني����ة االساس����ية الت����ي س����ينبثق منه����ا‬ ‫والس��ل�ام رس����مت‬ ‫الدس����تور اليمني اجلديد ومرجعية القوانني‬ ‫خط����اه ومس����اراته‬ ‫والتشريعات اليمنية اجلديدة‪.‬‬ ‫االرادة اليمني����ة‬ ‫وم����ن االهمي����ة ان تتضمن نص����وص العقد‬ ‫الواح����دة العصري����ة واحلضاري����ة‬ ‫االجتماعي اجلديد جتس����يد الوحدة الوطنية‬ ‫واسست دعائمه الدميقراطية السلمية‬ ‫اليمني����ة وصيانته����ا وتقديس����ها باعتباره����ا‬ ‫الوطني����ة التوافقي����ة في ي����وم من ايام‬ ‫س����ياجا متين����ا ومحكم����ا م����ع ض����رورة رس����م‬ ‫اليم����ن العظيمة واخلال����دة في تاريخ‬ ‫ش����كل النظ����ام ومنظوم����ة احلك����م والت����داول‬ ‫اليمن السياس����ي احلديث هو يوم ‪11‬‬ ‫السلمي للس����لطة ومبدأ الفصل بني السلطات‬ ‫فبراير ‪2011‬م والـ‪ 21‬من فبراير ‪2012‬‬ ‫التشريعية التنفيذية القضائية وعملية تنظيم‬ ‫بانتخاب رجل الوفاق والتحدي وقائد‬ ‫املمارس����ة الدميقراطي����ة احلقيقي����ة واحت����رام‬ ‫مس����يرة التغيير وحامل لواء التحول‬ ‫قاعدة التعدد في اطار التوحد ووفق نصوص‬ ‫الدميقراط����ي االخ املناض����ل والقائ����د‬ ‫دستورية واضحة خالية من الغموض ترسي‬ ‫الوطن����ي املثال����ي احلكي����م عبدرب����ه‬ ‫الدعائ����م واالس����س املوضوعية والسياس����ية‬ ‫عبدالحميد الغفري‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة‬ ‫واالقتصادي����ة واملقوم����ات الت����ي تق����وم عليها‬ ‫القائد االعلى للقوات املسلحة رئيس‬ ‫الدولة املدنية الوطنية الدميقراطية احلديثة‪.‬‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الذي استطاع‬ ‫والش����ك ان التغيي����ر ومضامين����ه ودالالت����ه‬ ‫بحكمت����ه وحنكته القيادي����ة املثالية ان‬ ‫واهدافه قد شكل نقطة انعطاف وحتول تاريخي‬ ‫يخرج اليمن من النفق املظلم مبشاكله‬ ‫معاصر اوجد ارضية ثقافية وسياس����ية وطنية‬ ‫املؤرق����ة ال����ى رح����اب التق����دم واالرتقاء‬ ‫وش����بابية متحررة ومتدفقة ناهضة ومتحضرة‬ ‫بشكل مباشر وفعال وفق قاعدة التوافق‬ ‫ومتطلعة نحو مين جديد وعظيم وقوي برجاله‬ ‫والوفاق والش����راكة الوطنية والتالحم‬ ‫وقياداته الوطنية الش����ريفة ولهذا ف����إن الثورة‬ ‫واالصطفاف الوطني العام نحو اليمن‬ ‫الش����بابية مثلت بدء تاريخ جديد ومسار جديد‬ ‫اجلديد مين االم����ن واالمان مين اخلير‬ ‫وزمن���� ًا فاص��ل�ا بني م����اض متخلف عقيم س����اده‬ ‫التمزق والتش����ظي واالنقس����ام واالنعتاق والتقوقع والشتات واالزدهار والوحدة والعز والشموخ‪.‬‬ ‫فلنق����ف جميع���� ًا مع القي����ادة السياس����ية ومع وح����دة اليمن‬ ‫الفكري والص����راع السياس����ي واملصالح وبداي����ة زمن احلرية‬ ‫والدميقراطي����ة والعدل واملس����اواة والعدال����ة االجتماعية زمن وش����عبها وثورتها ومع التغيير وندعم اجناح مؤمتر احلوار‬ ‫التوافق والوفاق والسلم االجتماعي والوحدة الفكرية والثقافية الوطني الذي ميثل سفينة النجاة للعبور باليمن الى املستقبل‬ ‫والسياس����ية والتنظيمية املجس����دة للهوية اليمني����ة الواحدة الواعد باخلير والعطاء لكل اليمنيني‪.‬‬

‫تشارك دائرة التوجيه املعنوي بجناح يضم من ‪ 60 - 50‬عنوان ًا‬

‫الحديدة‪ :‬عبده درويش‬

‫‪ ...‬وأمسية ثقافية ملنتدى‬ ‫باهيصمي الثقافي بعدن‬

‫ستش���ارك املواطن�ي�ن افراحه���م به���ذه‬ ‫املناس���بة وذلك بالقيام بعدد من البرامج‬ ‫املوس���يقية ف���ي املنتزه���ات والش���وارع‬ ‫يومي االربعاء واخلميس املقبلني وعزف‬ ‫املقطوعات املوسيقية املعبرة عن الفرحة‬ ‫واالبتهاج بهذه املناسبة ‪.‬‬ ‫مؤكد ًا ان الفرق املوس���يقية ستش���ارك‬ ‫ايض ًا بالفعاليات الرس���مية التي س���تقام‬ ‫ف���ي صنعاء وع���دن خ�ل�ال أعي���اد الثورة‬ ‫اليمنية ‪.‬‬ ‫واش���ار حويدرالى ان الف���رق الوترية‬ ‫قامت بتسجيل عدد من االناشيد الوطنية‬ ‫اخلاصة بهذه املناسبة العظيمة ‪.‬‬

‫وثيقة احلوار‪ ..‬من هنا نبدأ‬

‫‪n‬‬

‫ي‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫الشعيبي بانتظار لفتة كرمية‬ ‫من وزي ــر الداخلية‬ ‫كتب احمد المخالفي‬ ‫في ‪ 3‬ديس���مبر املاضي تفاجأ العقيد‬ ‫االس���تاذ الدكتور محمد قاس���م ابو بكر‬ ‫الشعيبي عند خروجه من منزله صباح ًا‬ ‫بان س���يارته مت حرقه���ا بالكامل من قبل‬ ‫مجموع���ة خارج���ة ع���ن القان���ون‪ ..‬وق���د‬ ‫نش���رت «‪26‬س���بتمبر» حينه���ا مناش���دة‬ ‫ال���ى االخ اللواء عبدالقادر قحطان وزير‬ ‫الداخلي���ة مع صورة الس���يارة احملترقة‬ ‫اللزام االجهزة االمني���ة والنيابة العامة‬ ‫بضبط الفاعلني‪.‬‬ ‫العقي���د الدكت���ور الش���عيبي متت���د‬ ‫خدمت���ه ال���ى ‪ 33‬عام ًا ب���وزارة الداخلية‬ ‫وعمل رئيس ًا لقسم االشعة في مستشفى‬ ‫الش���رطة العام للفترة من ‪2009 -2000‬م ثم استش���اري ًا ورئيس��� ًا لقس���م‬ ‫االش���عة في مستشفى الش���رطة النموذجي من العام ‪2009‬م وحتى االن‪..‬‬ ‫باالضافة الى عمله استاذ ًا مساعد ًا بكلية الطب في اجلامعة‪..‬ومنذ حرق‬ ‫سيارة الشعيبي الذي يعرف عنه انه يعمل بصمت وال يلهث وراء املناصب‬ ‫واالمتيازات‪ ..‬وهو يستخدم املواصالت العامة وما يزال في انتظار لفتة‬ ‫كرمية م���ن االخ وزير الداخلية املش���هود له برعايت���ه واهتمامه للكفاءات‬ ‫العلمية واالكادميية في الوزارة توفير وسيلة مواصالت‪.‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي للسياحة‪..‬‬

‫معرض عن اليمن بعيون‬ ‫فنانة قطرية‬ ‫يفتتح وزير السياحة قاس����م س ّ‬ ‫الم يوم ‪25‬سبتمبر اجلاري في‬ ‫بيت الثقافة معرض الصور الفوتوغرافية للفنانة القطرية موضى‬ ‫حميد‪.‬وقال مصدر بوزارة السياحة في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن‬ ‫املعرض الذي تقيمه وزارة السياحة يحتوي على عدد من الصور‬ ‫التي تعكس ت����راث وحضارة اليمن‪ ..‬وأضاف املصدر إن املعرض‬ ‫سيتم افتتاحه بالتزامن مع االحتفال باليوم العاملي للسياحة الذي‬ ‫يصادف ‪27‬سبتمبر من كل عام‪.‬‬ ‫اجلدي���ر ذكره إن املع���رض يعد الثال���ث الذي تقيم���ه الفنانة‬ ‫القطرية عن اليمن بعد أن أقامت معرضني في قطر وعُ مان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.