1753

Page 1

‫‪50‬‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫استشهاد العالمة علي باوزير بحضرموت‬ ‫استشهد مساء أمس في محافظة حضرموت الشيخ والداعية اإلسالمي‬ ‫علي بن سالم بن يعقوب باوزير عندما اطلق عليه مسلحون عدة أعيرة نارية‬ ‫من على منت سيارة بينما كان في طريقه إلى مسجد باهارون إلمامة املصلني‬ ‫لصالة العشاء مبدينة غيل باوزير‪ ..‬وقالت الس���لطة احمللية في احملافظة في بيان‬ ‫نعت فيه العالمة باوزير أن حضرموت واليمن فقدت باستشهاده واحد ًا من علمائها‬ ‫ومشائخها األفذاذ الذين عرفوا بشجاعة القول والنصح واإلرشاد والتصدي للباطل‬ ‫ونصرة املظلوم‪.‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مع العدد‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬ ‫برعاية التوجيه واالوقاف‪..‬‬

‫اللواء الجايفي‪:‬‬

‫اصدار‬

‫حـــوار‬

‫‪3‬‬

‫قوافل ارشادية‬ ‫واعالمية للتوعية‬ ‫بمخرجــــات‬ ‫الحور الوطني ‪14‬‬

‫متابعات‬

‫الدولة ضامن الستقرار‬ ‫الوضع‪ ..‬ومنطقة‬ ‫ارحب خط احمر‬

‫الفنان نزار غانم‪..‬‬

‫‪5‬‬

‫تحقيق المثاقفة يؤسس‬ ‫لعقد اجتماعي جديد‬ ‫بين اليمنيين‬

‫منوعات‬

‫كتيب محاضرة‬ ‫رئيس الجمهورية‬ ‫في قوات االحتياط‬

‫قبل الطبع‬

‫اهداف ثورة الـ‪26‬‬ ‫من سبتمبر المجيدة‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫أكد أن اليمن جنحت للسلم وارتقت إلى الحوار بصورة نالت إعجاب العالم كله‪:‬‬

‫الرئيس القائد‪ :‬سيتم تطوير قوات االحتياط گقوة جاهزة ورادعة على مسرح العمليات‬

‫• األقاليم في النظام االتحادي ستحقق نجاحا باهرًا وتطوي صفحة الماضي إلى األبد •اليمن غني بثرواته وعلى الجميع التعاون من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة وجاذبة‬

‫< رئيس اجلمهورية اثناء محاضرته في مقر قوات االحتياط االستراتيجي‬ ‫أعلن األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة أنه س���يتم تطوير قوات االحتي���اط باعتبارها متثل املهام‬ ‫الوطنية الشاملة على مسرح العمليات في القيادات العسكرية السبع لتكون‬ ‫القوة اجلاهزة والرادعة واملساعدة ملهام القوات العسكرية على مسرح العمليات‬ ‫وعلى مس���توى الطبيعة اجلغرافية اجلبلية والرملية والصحراوية والساحلية‪،‬‬ ‫مؤكد ًا أن قوات االحتياط ال يوجد لها هدف غير حماية الوطن وأمنه واستقراره»‪.‬‬

‫رئيس الجمهورية يعزي‬ ‫بخاش والقيسي‬

‫جاء ذلك في محاضرة ألقاها األخ الرئيس القائد خالل زيارة قام بها يوم أمس‬ ‫األول لقيادة قوات االحتياط‪ ،‬مشير ًا إلى أنه وألول مرة في تاريخ اجليش اليمني‬ ‫يكون هناك مسرح عمليات وقوات احتياط من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫وأكد أن اليمن غني بثرواته املعدنية والنفطية والغازية‪ ،‬داعيا اجلميع للتعاون‬ ‫من اجل توفير بيئة جاذبة لالستثمارات من خالل فرض األمن واالستقرار على كافة‬ ‫ربوع اليمن‪ .‬وشدد على ضرورة حسن األداء واحترام اآلداب‪.‬‬

‫لدى زيارته اللواء العاشر ومجمع باجل للصناعات الغذائية ‪..‬‬

‫في الذكرى الثانية النتخابات ‪ 21‬فبراير‪:‬‬

‫وزير الدفاع ‪ :‬الوحدة في أمان والخوف عليها‬

‫الوطن يجني ثمار التحول الديمقراطي‬ ‫تحت قيادة الرئيس هادي‬

‫بعث األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية برقية عزاء ومواساة إلى‬ ‫احمد حس���ن بخ���اش وكاف���ة ال بخاش في‬ ‫مديرية مجز محافظة صعدة وذلك في وفاة والده‬ ‫الشيخ حسن مفرح بخاش الذي انتقل إلى جوار‬ ‫ربه ‪.‬وعبر األخ الرئيس عن بالغ األسى واألسف‬ ‫<ص‪4‬‬

‫تعيينات عسكرية في الدوائر‬ ‫التابعة للمفتش العام‬ ‫ص���در ق���رار رئي���س اجلمهوري���ة القائد‬ ‫االعلى للقوات املس���لحة رقم ‪ 8‬لعام ‪2014‬م‬ ‫قضت امل���ادة االول���ى منه بتعي�ي�ن الضباط‬ ‫التالية اس���مائهم مدراء للدوائر التابعة للمفتش‬ ‫العام وهم‪:‬‬ ‫العميد الركن عبد العزيز محمد حمود صالح‬‫مديرا لدائرة تقييم القوى البشرية‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫اجتماع للجنتي األراضي والمبعدين‬ ‫لمتابعة تنفيذ قراراتهما‬ ‫خاص‪:‬م���ن املق���رر أن يعق���د ي���وم األحد‬ ‫املقب���ل ف���ي رئاس���ة ال���وزراء اجتم���اع ع���ام‬ ‫ألعض���اء جلنت���ي األراض���ي واملبعدي���ن عن‬ ‫وظائفهم من املدنيني والعسكريني في احملافظات‬ ‫اجلنوبية والشرقية مع عدد من الوزراء املعنيني‬ ‫ف���ي احلكومة‪.‬وق���ال مص���در مطل���ع ف���ي تصريح‬ ‫لـ»‪26‬سبتمبر» < ص ‪4‬‬

‫وق���ال األخ الرئيس إن اليم���ن قد خرج م���ن األزم���ات املتراكمة وخ���رج بوثيقة‬ ‫احلوار الوطني الش���امل التي س���تمثل منظومة حكم جديدة على أس���اس احلكم‬ ‫الرشيد واملشاركة الواسعة في املسئولية السلطة والثروة‪ ،‬وشدد على أن األقاليم‬ ‫في النظام االحتادي س���تنجح جناح ًا باهر ًا وس���تطوي صفحة املاضي إلى األبد‬ ‫في طريق املس���تقبل املش���رق‪ ،‬مؤكد ًا أن هذه النظام هو الطري���ق الوحيد لتحقيق‬ ‫متطلبات التنمية في مختلف املجاالت‪ ،‬ومبا يتجاوز أصحاب املشاريع الصغيرة‬

‫قام وزير الدف���اع الل���واء الركن محمد‬ ‫ناصر أحمد بزيارة تفقدية للواء العاشر‬ ‫عمليات خاصة و مجمع باجل للصناعات‬

‫الغذائية‪.‬و تطرق وزير الدف���اع في كلمة له أمام‬ ‫املقاتلني إلى التحدي���ات التي تقف أمام القوات‬ ‫املسلحة اليوم واملتمثلة بتعزيز < ص ‪4‬‬

‫القربي‪ :‬التعاون الدولي مهم إلنجاح ما تبقى‬ ‫من المرحلة االنتقالية في اليمن‬ ‫خاص‪:‬قال الدكتور ابوبكر القربي وزير اخلارجية إن التعاون الدولي‬ ‫مهم بالنسبة لليمن إلجناح ما تبقى من املرحلة االنتقالية واالنتقال باليمن‬ ‫إلى املؤسسات الشرعية‪ .‬وأضاف القربي في حوار لـ»‪26‬سبتمبر» إن اليمن‬ ‫يعول كثيرا على دعم األشقاء واألصدقاء ‪ <.‬تفاصيل ص ‪13‬‬

‫مؤتمر خاص بقضايا األراضي االستثمارية بعدن‬ ‫خاص‪:‬يعقد االس���بوع املقب���ل بجامعة ع���دن مؤمتر خ���اص بقضايا أراضي‬ ‫االستثمار في عدن مبشاركة عدد من املس���ئولني واملختصني من السلطة‬ ‫احمللية وهيئة األراضي واملساحة والهيئة العامة لالستثمار واملهتمني‬ ‫من منظمات املجتمع املدني واألكادمييني‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫غد اجلمعة الذكرى الثانية لالنتخابات الرئاسية املبكرة التي‬ ‫متر يوم ٍ‬ ‫جرت في ‪ 21‬فبراير من عام ‪ 2012‬بنجاح كبير شهد له العالم أجمع وأكد‬ ‫قدرة الشعب اليمني على جتاوز الصعاب واملخاطر وانتشال اليمن من‬ ‫هوة احلرب األهلية ومآسي التشظي واالنقس���ام التي أحاطت به جراء األزمة‬ ‫السياسية التي نشأت في أوائل العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ويذكر اجلميع كيف تدفق املاليني منذ صبيحة ذلك اليوم التاريخي إلى مراكز‬ ‫االقتراع في مختل���ف أنحاء الوطن‪ ،‬لتؤك���د اختيارها الواعي ملرش���ح التوافق‬ ‫الوطني عبدرب���ه منصور هادي لقيادة مس���يرة الوطن خالل الفت���رة االنتقالية‬ ‫وإجناز املهام التاريخي���ة للمرحلة الثانية من الفترة االنتقالية وفقا ملا جاء في‬ ‫اتفاق اآللية التنفيذية واملبادرة اخلليجية‪ ،‬وفي مقدمة تلك املهام إعادة توحيد‬ ‫وهيكلة القوات املس���لحة واألمن‪ ،‬وعقد مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وهي‬ ‫املهام التي سجلت املسيرة الوطنية جناحات < ص ‪4‬‬

‫رئيس لجنة قضايا اراضي الحديدة‬

‫اللجنة استكملت األعمال الفنية لتلقي تظلمات المواطنين‬ ‫خاص‪:‬أوض���ح القاضي‬ ‫يحي���ى االريان���ي رئي���س‬ ‫جلنة نظر ومعاجلة قضايا‬ ‫األراضي في محافظة احلديدة أن‬ ‫اللجنة انتهت م���ن إعداد وجتهيز‬ ‫خططه���ا وبرامجه���ا وس���جالتها‬ ‫اإلداري���ة والفني���ة والئحته���ا‬ ‫التنظيمية وموازنتها التشغيلية‬ ‫وبصدد طباعتها وتلقي الدعاوى‬ ‫والتظلمات كون اللجنة تريد عمال‬ ‫مؤسسي ًا‪.‬‬ ‫وق���ال االريان���ي ف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫لـ"‪26‬سبتمبر" أن اللجنة ستبدأ بتلقي الدعاوى‬

‫والتظلم���ات الت���ي س���ترفع إليها‬ ‫م���ن املواطن�ي�ن ف���ور اس���تكمالها‬ ‫لألمور اإلداري���ة والفنية واعتماد‬ ‫موازنته���ا التش���غيلية ‪ ،‬الفت ًا إلى‬ ‫أن اللجنة س���تتخذ م���ن محافظة‬ ‫احلدي���دة مق���ر ًا رئيس���ي ًا له���ا‬ ‫وس���يكون لها فروع في املديريات‬ ‫املتض���ررة ف���ي احملافظ���ة بحيث‬ ‫يس���هل على املواطنني وكل من له‬ ‫مظلمة الوص���ول إليها‪ ..‬مش���ير ًا‬ ‫إل���ى أن اللجن���ة صمم���ت من���اذج‬ ‫للدعاوى والتظلمات س���تكون في متناولهم من‬ ‫خالل اللجان وأن دور املواطن < ص ‪4‬‬

‫الت���ي يتبناها االنفصالي���ون‪ ،‬ويضع حد ًا للمركزية التي فش���لت ف���ي إدارة البالد‬ ‫وحتقيق مطالب الناس على مدى نصف قرن‪.‬‬ ‫ولفت األخ الرئيس إل���ى أن اليمن كان���ت الدولة الوحيدة من ب�ي�ن دول الربيع‬ ‫العربي التي جنحت للس���لم وارتقت إلى احلوار بص���ورة حضارية نالت إعجاب‬ ‫العالم كله‪.‬‬ ‫(نص احملاضرة ص ‪)3‬‬

‫األمن و االستقرار ً‬ ‫أوال‬ ‫األمن واالس���تقرار في ه���ذه املرحلة أولوية اساس���ية ورئيس���ية‬ ‫ضرورية يحتاجه���ا ويتطلبها الوط���ن وترقى الى ان تك���ون واجب ًا‬ ‫مقدس��� ًا ينبغي ان يضطلع به ليس فقط منتس���بو القوات املس���لحة‬ ‫بل كل أبناء اليم���ن على اختالف فئاتهم وقواهم العس���كرية والسياس���ية‬ ‫واالعالمية وعلى اختالف مس���توياتهم ومكوناته���م واجتاهاتهم الثقافية‬ ‫والفكرية واالجتماعي���ة واالقتصادية‪ ..‬فاليمن طوال ما يزيد على خمس���ة‬ ‫عقود لثورتي س���بتمبر وأكتوبر لم يكن فقير ًا بس���بب عدم امتالكه ثروات‬ ‫طبيعية او بشرية‪ ،‬فهو بكبرها ومتأل سهوله وجباله ووديانه وصحراءه‪..‬‬ ‫كما أن الش���عب اليمن���ي يتمي���ز بحيويته ونش���اطه وقدرات���ه وطاقاته‬ ‫االبداعية االبتكارية اخلالقة‪ ..‬فهو شعب راكم مخزونه احلضاري خبرات‬ ‫وجتارب متتد عبر آالف الس���نني الى احلاضر واملس���تقبل‪ ..‬ش���عب عريق‬ ‫صنع واحدة من أعظم احلضارات االنسانية وسيواصل مسيرته ان ابتعد‬ ‫ابناؤه عن املكايدات واملماحكات والفنت التي تقتضي من البعض التخلي‬ ‫عن مشاريعهم الصغيرة التي ال طائل منها‪.‬‬ ‫ه���ذه هي معان���ي ومضام�ي�ن محاض���رة األخ املناضل عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة العلمية العسكرية‬ ‫السياسية يوم امس االول الثالثاء امام قادة وضباط وصف ضباط وجنود‬ ‫قوات االحتي���اط العام جليش اليم���ن اجلديد‪ ..‬وهي القوة االس���تراتيجية‬ ‫الرادعة التي بوجودها أصبح اليمن الول مرة ميتلك مسرح عمليات واحد‬ ‫على امتداد مساحاته وتوسيع انتش���ار قوة مناطقه كما أشار االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية في محاضرته التي لم تكن موجهة للقوات املس���لحة بل ألبناء‬ ‫اليمن جميع ًا‪ ..‬الذين عليه���م ان يدركوا ويعوا ان الفت���رة التاريخية التي‬ ‫مير بها وطنهم تس���تدعي وتقتضي التراص واالصطف���اف والعمل اجلاد‬ ‫املستشعر ملوجبات استحقاقات التجاوز الخطاء وسلبيات املاضي القريب‬ ‫والبعيد وما انتجته من صراعات وحروب وازمات انحرفت به عن الطريق‬ ‫الصحيح التي كان يتوجب السير فيها‪..‬‬ ‫وهاهو املسار قد عاد الى سياقه وحدد االجتاه نتيجة النجاحات احملرزة‬ ‫واالجنازات احملققة في تنفيذ املبادرة اخلليجية ومؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الذي بدأنا عملي���ة االنتقال الى اخلط���وة العملية لتطبي���ق مخرجاته عبر‬ ‫حتديد ش���كل الدولة اليمنية االحتادية املدنية احلديثة ومنضي قدم ًا نحو‬ ‫جتس���يد مضمونها في دس���تور يكون هو العقد االجتماع���ي اجلديد الذي‬ ‫نقول به وداع ًا للمركزية مبا تعنيه من هيمنة وبيروقراطية مالية وادارية‪..‬‬ ‫ومرحب ًا بدولة الش���راكة املوحدة التنافسية التكاملية التي تتيح لليمنيني‬ ‫على صعيد كل اقليم والوط���ن كله صناعة القرار السياس���ي واالقتصادي‬ ‫الدميقراط���ي والتنم���وي وعملية تنفي���ذه ومبا يغي���ر ايجابي��� ًا اوضاعهم‬ ‫وظروفهم احلياتية واملعيش���ية واخلدمية ومب���ا ميكنهم أيض ًا من حتقيق‬ ‫البناء والتط���ور احملقق لطموحاتهم وتطلعاتهم ف���ي النهوض احلضاري‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫لق���د كان حديث االخ رئي���س اجلمهورية في هذه احملاض���رة يتركز على‬ ‫محورية األمن واالستقرار باعتباره االس���اس الذي به نتمكن من استثمار‬ ‫ثرواتنا وامكاناتنا املادية والبشرية ملا فيه مصلحتنا جميع ًا السيما وان‬ ‫من مزايا النظ���ام االحتادي في ظل وجود مؤسس���ة دفاعية وأمنية وطنية‬ ‫نوعية قوية قادرة على الذود عن حياض الوطن والدفاع عن سيادته وصون‬ ‫امنه واس���تقراره هو التس���ريع من وتيرة حركة التنمي���ة وتعميق مداميك‬ ‫احلكم الرشيد املرسخ لدولة النظام والقانون على قاعدة املواطنة املتساوية‬ ‫التي بها نكافح الفس���اد والبطال���ة والفقر‪ ..‬وبهما جنف���ف منابع االرهاب‬ ‫وننتصر على التخلف بكل نزعاته ونعراته ونبني مجتمع ًا وحدته وترابطه‬ ‫ومتاسكه في تنوعه وتعدد مصادر ثرائه السياسي واالقتصادي والثقافي‪..‬‬ ‫وهنا تتجلى االستخالصات االهم في محاضرة االخ رئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫ليضعنا جميع ًا في صورة الغد املش���رق الذي س���نبنيه النفسنا والجيالنا‬ ‫القادمة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫رئيس الجمهورية القائد األع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قـوات االحتياط االسـ ـ ـ‬ ‫خالل زيارته التفقدية للواء العاشر عمليات خاصة ومجمع باجل للصناعات الغذائية‬

‫وزير الدفاع يشيد بالمستوى المتميز لمنتسبي اللواء‬ ‫جهوزيًا ومعنويًا وبجهود المؤسسة االقتصادية‬ ‫الوحدة في أمان وال خوف عليها‪ ..‬ونظام االقاليم سوف يسخر لخدمة المواطن وبناء دولة النظام‬ ‫ق��ام األخ وزي��ر الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ناصر أحمد يوم أمس االول‬ ‫بزيارة تفقدية للواء العاشر عمليات‬ ‫خاصة‪ ،‬حيث كان في استقباله لدى‬ ‫وصوله املعسكر رئيس أركان املنطقة‬ ‫العسكرية اخلامسة وقائد اللواء األخ‬ ‫العميد ال��رك��ن اسماعيل املوشكي‬ ‫وعدد من الضباط‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال ال���زي���ارة أل��ق��ى األخ وزي���ر‬ ‫الدفاع كلمة أمام املقاتلني قال فيها‪:‬‬ ‫أن��ا سعيد أن ألتقي بكم وأزورك���م‬ ‫وأنتم ترابطون في مواقع الشرف‬ ‫والبطولة واالس��ت��ب��س��ال وأن أنقل‬ ‫إليكم حتيات فخامة الرئيس عبدربه‬ ‫منصور ه���ادي رئ��ي��س اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة وإلى‬ ‫منتسبي املنطقة العسكرية اخلامسة‬ ‫وكافة أبطال قواتنا املسلحة الذين‬ ‫يضحون ب��أرواح��ه��م ودم��ائ��ه��م في‬ ‫سبيل نصرة وع��زة شعبنا اليمني‬ ‫ال���ذي مي��ر ال��ي��وم مبرحلة تاريخية‬ ‫حاسمة ف��ي مسيرته ص��وب البناء‬ ‫الوطني واحلضاري الشامل‪.‬‬ ‫وأشاد باملستوى املتميز الذي وصل‬ ‫إليه منتسبو اللواء في جانب اإلعداد‬ ‫والبناء والتأهيل واجلاهزية القتالية‬ ‫واملعنوية العالية ومبا يحفظ األمن‬ ‫واالستقرار في احملافظة ويعزز من‬ ‫اجل��اه��زي��ة القتالية ورف���ع مستوى‬ ‫التدريب القتالي واإلعداد املعنوي‪..‬‬ ‫مشدد ًا على ض��رورة تعزيز أواصر‬ ‫األخ����وة وال��ت��ع��اون م��ع امل��واط��ن�ين‬ ‫باعتبار ذلك هو املنطلق واألس��اس‬ ‫لرسالة اجليش ف��ي خدمة الشعب‬ ‫والدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ط��رق األخ وزي����ر ال���دف���اع في‬ ‫س��ي��اق كلمته إل��ى التحديات التي‬ ‫تقف أم���ام ال��ق��وات املسلحة اليوم‬ ‫واملتمثلة بتعزيز األمن واالستقرار‬ ‫ومكافحة اإلره��اب والتهريب وذلك‬ ‫بالتعاون م��ع زمالئهم م��ن القوات‬ ‫األمنية باعتبار أن التهريب وجه‬ ‫آخ��ر ل�لإره��اب‪ ،‬حيث يعرض األم��ن‬ ‫الغذائي للمواطنني للخطر مبا يسببه‬ ‫من أضرار بالغة باالقتصاد الوطني‬ ‫وبصحة املواطنني‪ ..‬داعي ًا منتسبي‬ ‫القوات املسلحة إلى االضطالع بهذه‬ ‫املهمة على أكمل وج��ه ومب��ا يحفظ‬ ‫للوطن واملواطن حياة مستقرة وآمنة‬

‫< التهريب هو الوجه اآلخر لالرهاب كونه يهدد األمن الغذائي ويلحق‬ ‫اضرار ًا بالغة باالقتصاد الوطني وبصحة املواطنني‬

‫< على القوات المسلحة االضطالع بمهامها على أكمل وجه وبما‬ ‫يكفل للوطن والمواطن حياة مستقرة وآمنة‬ ‫< مخرجات احلوار الوطني تؤسس لوطن موحد وقوي مصان بسواعد‬ ‫الرجال االوفياء الشجعان من منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫وعلى كافة املستويات السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ ال��وزي��ر ف��ي كلمته إلى‬ ‫م��ا مت��ر ب��ه ال��ق��وات املسلحة اليوم‬ ‫من إع��ادة البناء على أس��س علميه‬ ‫ووط��ن��ي��ة وف���ق��� ًا مل��خ��رج��ات م��ؤمت��ر‬ ‫احل������وار ال���وط���ن���ي ال���ش���ام���ل ال��ت��ي‬ ‫تؤسس لوطن موحد وق��وي مصان‬ ‫بسواعد الرجال األوفياء الشجعان‬ ‫من أبطال القوات املسلحة واألمن‪..‬‬ ‫وم���ن شعبنا العظيم ب��ك��اف��ة فئاته‬

‫وش���رائ���ح���ه االج��ت��م��اع��ي��ة وال���ذي���ن‬ ‫يرسمون لوحة مشرقة للمستقبل‬ ‫ينعم فيه اجلميع بوطن موحد قوي‬ ‫ومزدهر‪ ،‬محمي بإرادة الله عز وجل‬ ‫ثم بجهود املخلصني من أبناء شعبنا‬ ‫وقواه الوطنية اخليرة وفي مقدمتهم‬ ‫قواتنا املسلحة الباسلة‪.‬‬ ‫وأخ��ت��ت��م األخ وزي���ر ال��دف��اع كلمته‬ ‫أمام مقاتلي اللواء العاشر عمليات‬ ‫خاصة بالتأكيد على أن الوحدة في‬ ‫أمان وال خوف عليها وأن مخرجات‬ ‫احلوار في ما يتعلق بنظام األقاليم‬

‫سوف تسخر خلدمة املواطن وبناء‬ ‫دولة النظام والقانون التي تضمن‬ ‫للجميع تكافؤ الفرص والتنافس في‬ ‫ميادين العمل واإلنتاج وملا فيه رفعة‬ ‫وازدهار الوطن والشعب‪.‬‬ ‫وف��ي ذات الصعيد ق��ام األخ وزي��ر‬ ‫ال����دف����اع وم���ع���ه م��ح��اف��ظ م��ح��اف��ظ��ة‬ ‫احل���دي���دة امل��ه��ن��دس أك����رم عبدالله‬ ‫عطيه والناطق الرسمي باسم القوات‬ ‫املسلحة العقيد الركن سعيد محمد‬ ‫الفقيه ومدير املؤسسة االقتصادية‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ي��اس��ر احل�����رازي ب��زي��ارة‬

‫مجمع باجل للصناعات الغذائية‪..‬‬ ‫حيث كان في استقباله املدير العام‬ ‫املساعد مدير منطقة احلديدة التابعة‬ ‫للمؤسسة االقتصادية اليمنية محمد‬ ‫عبداجلبار املعلمي ومدير عام املجمع‬ ‫خالد عبدالرب‪.‬‬ ‫وقد اطلع األخ الوزير خالل زيارته‬ ‫على سير العملية االنتاجية‪ ،‬مستمع ًا‬ ‫واف حول عملية االنتاج‬ ‫إلى شرح ٍ‬ ‫وحتسني مستواه وفق ًا للمواصفات‬ ‫واملقاييس الصحية وبأعلى درجات‬ ‫اجلودة ومبا يلبي احتياجات القوات‬ ‫املسلحة م��ن البقوليات ومعجون‬ ‫الطماطم‪.‬‬ ‫وأش��اد األخ وزي��ر ال��دف��اع باجلهود‬ ‫التي تبذلها املؤسسة االقتصادية‬ ‫وإدارة امل��ج��م��ع وك���اف���ة ال��ع��م��ال‬ ‫وال��ع��ام�لات املتمثل ب��رف��ع مستوى‬ ‫االن��ت��اج وتطوير آل��ي��ة العمل ومبا‬ ‫ي��رف��د االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي بطاقات‬ ‫اق��ت��ص��ادي��ة ج��دي��دة وي��دع��م مسيرة‬ ‫البناء االقتصادي في الوطن‪.‬‬ ‫ووج����ه األخ وزي����ر ال���دف���اع ق��ي��ادة‬ ‫امل��ؤس��س��ة االق��ت��ص��ادي��ة ب��ض��رورة‬ ‫وضع خطة عمل مستقبلية مع وزارة‬ ‫الزراعة وال��ري واحت��اد التعاونيني‬ ‫ال��زراع��ي�ين وص��ن��دوق ال��ت��ع��اون في‬ ‫ج��ان��ب ان��ت��اج احمل��اص��ي��ل ال��زراع��ي��ة‬ ‫واس���ت���ي���ع���اب���ه���ا م����ن ق���ب���ل امل��ج��م��ع‬ ‫وبأسعار تشجيعية كمهمة وطنية‬ ‫تقع على عاتق املؤسسة االقتصادية‬ ‫التي تضمن تدفق املنتجات في هذا‬ ‫اجلانب إلى السوق بأسعار مناسبة‬ ‫وتلبي احتياجات القوات املسلحة‬ ‫واع��ت��م��اد م��ب��دأ ال��ث��واب والتحفيز‬ ‫ل��ل��م��ب��رزي��ن ف��ي ج��ان��ب االن���ت���اج في‬ ‫املجمع الذي أصبح يعتمد اعتماد ًا‬ ‫كلي ًا على احملاصيل الزراعية احمللية‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬ ‫ك��م��ا أش���اد ب��اجل��ه��ود ال��ت��ي يبذلها‬ ‫م��ح��اف��ظ محافظة احل��دي��دة رئيس‬ ‫امل��ج��ل��س احمل���ل���ي رئ���ي���س ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫األمنية واملواطنون من أبناء محافظة‬ ‫احل��دي��دة ال��ذي��ن يقفون إل��ى جانب‬ ‫إخ��وان��ه��م ف��ي املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية في صون األمن واالستقرار‬ ‫في احملافظة‪.‬‬

‫وصول طائرة شحن روسية تحمل مساعدات إنسانية لليمن‬ ‫وصلت إلى صنعاء امس طائرة شحن روسية على متنها‬ ‫مساعدات إنسانية لليمن حتتوي على ‪ 30‬طنا من املواد الغذائية‬ ‫منها ‪ 300‬كيس سكر وقمح وأرز و‪270‬كرتون مواد غذائية متنوعة‬ ‫ومولدين كهربائيني‪.‬‬ ‫ويرافق طائرة الشحن نائب رئيس دائرة التعاون الدولي بوزارة‬ ‫الطوارئ الروسية السكندر توماشو‪ ،‬وكان في استقباله في قاعدة‬ ‫الديلمي اجلوية رئيس الوحدة التنفيذية للنازحني احمد الكحالني‬ ‫والسفير الروسي بصنعاء فالدمير ديدوشكني‪.‬‬ ‫وفي تصريح لوكالة األنباء اليمنية(سبأ) أوضح السفير الروسي‬ ‫أن هذه املساعدات اإلنسانية متثل الدفعة األولى من املساعدات‬ ‫التي تقدمها روسيا لليمن خالل العام اجلاري من أجل دعم السالم‬ ‫واالستقرار في اليمن‪ ،‬ودعما ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ..‬مؤكدا حرص روسيا في تعزيز عالقات الصداقة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه ستصل خالل هذا العام ثالث طائرات شحن حتمل‬ ‫على متنها مساعدات إنسانية للنازحني واملتضررين في اليمن‪..‬من‬ ‫جانبه عبر رئيس الوحدة التنفيذية للنازحني عن شكر اليمن حكومة‬ ‫وشعبا لروسيا االحتادية على وقفتها اإلنسانية والسياسية إلى‬ ‫جانب اليمن‪ ..‬منوها بعمق ومتانة عالقات الصداقة التاريخية بني‬ ‫البلدين‪.‬ولفت الكحالني إلى أن روسيا قدمت مساعدات إنسانية‬ ‫لليمن خالل العامني ‪2010-2009‬م‪ ،‬مبينا أن هذه املساعدات سيتم‬ ‫توزيعها للحاالت الطارئة من النازحني‪.‬‬

‫أكد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫المسلحة أن اليمن لو إنزلق‪ -‬ال سمح اهلل‪ -‬إلى الحرب لكانت القوات المسلحة‬ ‫هي وقودها ومنها قوات االحتياط العام‪ ..‬موضح ًا أن المبادرة الخليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية المزمنة وقراري مجلس األمن الدولي ‪ 2014‬و‪ 2051‬كانتا المخرج‬ ‫السليم والمالئم على قاعدة ال غالب وال مغلوب وال منتصر وال مهزوم‪..‬‬ ‫وقال األخ الرئيس في محاضرة قيمة أمام قادة وضباط قوات االحتياط‬ ‫االستراتيجي بحضور رئيس هيئة االركان العامة اللواء الركن احمد علي االشول‬ ‫والمفتش العام اللواء الركن محمد علي القاسمي ونائب رئيس هيئة االركان اللواء‬ ‫عبدالباري الشميري وقائد قوات االحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي‪ ..‬أن‬ ‫قوات االحتياط هدفها الرئيسي هو حماية الوطن وأمنه واستقراره‪ ..‬موضح ًا بأن‬ ‫قوات االحتياط االستراتيجي في كل العالم هي النموذج في االنضباط والجرأة‬ ‫والشجاعة‪ ..‬وأكد أن ما حدث من مواجهات بين القوات المسلحة في العام ‪2011‬م‬ ‫كان غلطة لن تتكرر على االطالق‪ ..‬وفيما يلي نص المحاضرة‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫والصالة والسالم على رسوله األمني‪..‬‬ ‫االخوة واألبناء‪ ..‬منتسبو قوات احتياط‬ ‫وزارة الدفاع‬ ‫س���عيد جد ًا اليوم بزيارة قوات احتي���اط وزارة الدفاع‪..‬‬ ‫وكان يفترض أن أقوم بزيارتي هذه في وقت سابق إ َّال أنه‬ ‫واجهتنا مشاكل كثيرة جد ًا ومهام عديدة من العمل الذي‬ ‫يفترض أننا ننجزها‪..‬‬ ‫لقد مرت على اليمن مرحلة صعب���ة ومعقدة ولكن بعون‬ ‫الل���ه وبعون كل الش���رفاء ف���ي اليمن اس���تطعنا أن جنتاز‬ ‫أهم وأعق���د مرحلة في تاريخ اليمن املعاصر‪ ..‬وهو ما دار‬ ‫ف���ي ع���ام ‪2011‬م ومنتصف ‪2012‬م‪ ..‬لقد م���رت على اليمن‬ ‫مرحل���ة صعبة ومعق���دة‪ ،‬ولكن بع���ون الله خرج���ت اليمن‬ ‫منه���ا‪ ،‬منتصرة موح���دة مقارنة م���ع الدول األخ���رى التي‬ ‫م���ر عليها نفس ما مر على اليم���ن‪ ..‬وأنتم قوات االحتياط‬ ‫االس���تراتيجي الت���ي أعيد تنظيمه���ا وفق هيكل���ة القوات‬ ‫املسلحة بد ًال عن احلرس اجلمهوري «سابق ًا»‪ ..‬أنتم القوة‬ ‫العس���كرية‪ ..‬اخترناكم أن تكونوا االحتياط االستراتيجي‬ ‫للقوات املس���لحة ألنن���ا كنا قريبني منكم وأع���رف تدريبكم‬ ‫وأعرف مؤهالتكم‪ ..‬وقوات االحتياط االستراتيجي في كل‬ ‫جيوش العالم تكون من أش���جع الرج���ال وتتبع أدق نظام‬ ‫وتك���ون منوذج ًا ُيحت���ذى به في كل قوات العالم املس���لحة‬ ‫ألن قوات االحتياط االستراتيجي هدفها الرئيسي حماية‬ ‫الوطن وأمنه واستقراره‪ ،‬وهذه مهمتها‪ ،‬فبالدكم تعرضت‬ ‫ملشاكل كبيرة وإلى انقسامات‪ ..‬ومن حسن حظ اليمن أنها‬ ‫ذهبت إلى احل���وار وقد كانت املب���ادرة اخلليجية وقراري‬ ‫مجل���س األمن ‪ 2051-2014‬هي املخ���رج الوحيد لليمن أن‬ ‫ال يذه���ب إلى حرب أهلي���ة ولو قدر الله وذه���ب إلى حرب‬ ‫أهلية س���تكونون أنت���م أيها «احلرس اجلمهوري» س���ابق ًا‬ ‫وق���ود ه���ذه احل���رب‪ ..‬األلوي���ة التي ف���ي العب���ر والتي في‬ ‫حضرم���وت‪ ،‬والتي في اجلزر س���تكون بعيدة عن االقتتال‬ ‫والصراع‪ ..‬لكن «احلرس اجلمهوري» والوحدات العسكرية‬ ‫التي في املدن س���تكون هي وقود ه���ذه احلرب‪ ..‬كما ترون‬ ‫اآلن في دمش���ق وفي املدن الس���ورية كي���ف ُتدمر وتتحطم‬ ‫القوات املس���لحة فيها‪ ..‬وجتنب ًا ملثل تلك املآس���ي اخترنا‬ ‫احلوار وقد كان احلوار هو األس���لم بالنس���بة لليمن متت‬ ‫املوافقة عل���ى املبادرة اخلليجية ومت اس���تدعاء كل القوى‬ ‫السياسية في اليمن من ش���رقه إلى غربه ومن جنوبه إلى‬ ‫شماله ودخلت ‪ -‬كل القوى املتصارعة ‪ -‬إلى طاولة احلوار‬ ‫وماحدث ألول مرة في تاريخ اليمن وفي التاريخ العسكري‬ ‫أن الن���اس وضعوا الس�ل�اح وذهبوا إلى احل���وار قبل أن‬ ‫يتقاتلوا‪ ..‬صحيح أن احلوار ف���ي احلرب العاملية األولى‪,‬‬ ‫وفي احلرب العاملية الثانية‪ ،‬وفي عدة حروب‪ ،‬تنتهي بني‬ ‫منتصر ومه���زوم لكننا حرصنا أن يك���ون احلوار بيننا ال‬ ‫غالب فيه وال مغلوب‪ ..‬وهذا يعني ش���يئ ًا رائع ًا جد ًا‪ ،‬إننا‬ ‫ذهبنا إلى احلوار وطرحنا السالح وبدأنا نسحب املتاريس‬ ‫من داخل العاصمة صنعاء‪ ،‬وكانت لنا لقاءات مباشرة مع‬ ‫اجليش واألمن وبقية القوات املس���لحة املوجودة‪ ..‬أيض ًا‬ ‫القبائ���ل الت���ي دخل���ت إلى العاصم���ة وبعضهم س���يطروا‬ ‫عل���ى وزارات كامل���ة‪ ..‬ودمرت ال���وزارات‪ ..‬ودمر كل ما في‬ ‫الوزارات واس���تمرينا فترة طويلة نخرج املسلحني الذين‬ ‫يتواج���دون داخل ال���وزارات‪ ،‬ومت تش���كيل وزارات لفترة‪،‬‬ ‫وبعض ال���وزارات مت اس���تئجار مقرات جدي���دة لها حتى‬ ‫خرج املسلحون من العاصمة‪.‬‬ ‫وبع���د ذل���ك دخلن���ا احل���وار الوطن���ي‪ ,‬واملش���اركون في‬ ‫احلوار الوطني كانوا من كل القوى السياسية وكان كثير‬ ‫م���ن الناس يراهنون على فش���ل احلوار‪ ..‬ولك���ن احلمدلله‬ ‫احلوار خرج بنج���اح‪ ,‬وأنا حتدثت في إحدى احملاضرات‬ ‫ف���ي احلوار وقل���ت انه ال يوج���د مخرج أم���ام اليمنيني إال‬ ‫النجاح في احلوار‪ -‬واحلمدلله‪ -‬خرجنا بنجاح من احلوار‪,‬‬ ‫احلوار الذي س َّلم اليمن بأ ّال تذهب إلى حرب أهلية ألنها‬ ‫لو ذهبت إلى حرب أهلية س���تكون أس���وأ م���ن الصومال‪..‬‬ ‫نحن شعب فقير‪ ..‬شعب مس���لح‪ ..‬شعب ماليني من أبنائه‬ ‫دون عمل‪ ،..‬ولهذا أقول لكم في قوات االحتياط‪ ..‬أنتم كلكم‬ ‫ضباط والضباط عاد ًة مايكون���ون أكثر ثقافة من اآلخرين‬ ‫ويكونون أكث���ر وطنية لبلدهم‪ ،‬أنتم اليوم قوات االحتياط‬ ‫االستراتيجي تدرسون من اآلن مسرح العمليات في السبع‬ ‫املناطق العس���كرية ألنه رمبا يحدث يوم��� ًا ما وتنتقل قوة‬ ‫منكم‪ -‬لواء أو لوائني أو ثالثة ألوية أو قوة كاملة‪ -‬إلى أية‬ ‫منطقة من املناطق العسكرية‪ ،‬ولذلك عندما تدرس مسرح‬ ‫العمليات لكل منطقة عس���كرية تع���رف ما الذي يجب فعله‬ ‫عند الضرورة أو عندما يحدث أي ش���يئ فقوات االحتياط‬ ‫االستراتيجي هي التي تكون جاهزة لتنتقل عبر اجلو أو‬ ‫البحر أو البر‪..‬‬ ‫قوات االحتياط النموذجية‬ ‫قوات االحتي���اط االس���تراتيجي في كل دولة م���ن العالم‬ ‫هي تك���ون النموذج‪ ..‬من���وذج في االنضب���اط ومنوذج في‬ ‫اجلرأة والش���جاعة‪ ,‬طبع ًا الش���جاعة‪ -‬كل واحد يقول أنا‬ ‫ش���جاع‪ -‬لكن يجب أن تعرفوا أنه ال يوجد احد في الدنيا‬ ‫إال وهو يخ���اف‪ ..‬اخلوف في املدارس العس���كرية ُيدرس‪..‬‬ ‫يعني اخلوف ثالث���ة أنواع‪ ,‬النوع األول من اخلوف يكون‬ ‫ف���ي الدماغ‪ ،‬والثان���ي يكون في القلب بحي���ث تتولد عندك‬ ‫ش���هية لش���رب الكثير من املاء‪ ،‬والنوع الثالث ال تستطيع‬ ‫اقدام الشخص احلركة اي يكون اخلوف في األرجل‪.‬‬ ‫في الكليات العسكرية عندما يقومون بالتدريب يفترض‬ ‫أن يعرف���وا ما نوع اخلوف ال���ذي يقع فيه الضابط هل في‬ ‫قلب���ه أو ف���ي أرجله أو ف���ي دماغ���ه‪ ,‬علم ًا ب���أن اخلوف في‬ ‫الدماغ يكون أخطر‪ ..‬في الكلية احلربية أنا درس���ت متى‬ ‫يح���ق لقائد الس���رية أو قائ���د الفصيلة أن يحك���م باإلعدام‬ ‫عل���ى جندي من جن���وده‪ ..‬في موقع واحد يح���ق للقائد أن‬ ‫يقول اقتل���وا هذا اجلندي باألمر‪ ..‬ألن اجلندي الذي يكون‬ ‫عنده اخلوف ف���ي عقله يوجه بندقيته من اخلوف على كل‬ ‫من حول���ه ويقتلهم‪ ..‬فلهذا يحق ل���ك أن تعطي األمر بقتله‬ ‫ف���ي موقف واح���د فقط هذا ال���ذي يكون عن���ده اخلوف في‬

‫دماغه‪ ..‬أحس���ن قائد الذي يكون عن���ده اخلوف في صدره‬ ‫(في القلب) ويحتاج إلى املاء ألن عقله معه وأرجله تتحرك‬ ‫ألنه ال يوجد في الدني���ا واحد ما يخاف كل واحد يخاف‪..‬‬ ‫لهذا نتمنى من منتسبي قوات االحتياط االستراتيجي ان‬ ‫تك���ون عندهم اجل���رأة والقوة والش���جاعة‪ ،‬والقائد عندما‬ ‫يكون مس���ؤو ًال ال أحد من فوقه‪ ،‬وعندم���ا تكون في موقف‬ ‫حرج موقف صعب يعني إذا فكرت كيف تس���لم كتب العار‬ ‫عل���ى جبينك‪ ،‬لذلك فكر كيف تنتص���ر على عدوك إذا فكرت‬ ‫كيف تنتصر على عدوك هذا هو األس���اس‪ ..‬لكن إذا فكرت‬ ‫كيف تس���لم في احل���دث وتنجو في احل���رب واملعركة ُكتب‬ ‫العار على جبينك‪ ..‬هذا تس���تطيعو قراءته في كتاب مثل‪:‬‬ ‫«سبيل للقيادة» للمارشال مونتجمري كتبه في الستينيات‪..‬‬ ‫او منتصف الستينيات تقريب ًا‪.‬‬ ‫ق���وة االحتياط االس���تراتيجي سنوس���عها وس���نجعلها‬ ‫قوة أكبر من هذا احلجم ألن مس���رح العمليات عندنا كبير‬ ‫وواسع‪ ,‬عندنا سبع مناطق عسكرية الزم تكون عندنا قوة‬ ‫االحتياط االس���تراتيجي التي تس���تطيع أن تغطي مسرح‬ ‫العمليات على مستوى اليمن كله‪ ،‬وألوية محددة تكون مع‬ ‫كل س�ل�احها الثقيل واملتوس���ط‪ ،‬أن تدرس مسرح عمليات‬ ‫محددة عندما تكون في مسرح العمليات الشرقي‪ ..‬وحدات‬ ‫تك���ون محددة تعرف مس���رح العمليات الش���رقي كيف هو‬ ‫ومماذا يتركب‪..‬؟ في صحراء‪ ،‬في رمال‪ ،‬في سواحل‪ ،‬وفي‬ ‫َّ‬ ‫هضاب من اجلبال العادية جبال ليست مثل اجلبال التي‬ ‫في املسرح العملياتي الغربي هذه‪.‬‬ ‫مسارح العمليات‬ ‫نح���ن عندنا تقريب��� ًا ثالثة أن���واع من تركي���ب األرض‪..‬‬ ‫سواحل‪ ،‬صحراء‪ ،‬جبال‪ ،‬كل هذه األشياء يجب أن تدرسوها‬ ‫كضب���اط وتدرس���ون مس���رح العملي���ات ونح���ن س���نعمل‬ ‫ف���ي كل منطقة عس���كرية ق���وة خاصة من ق���وات االحتياط‬ ‫االس���تراتيجي تتدرب هنا في صنعاء وتذهب إلى املنطقة‬ ‫العسكرية احملددة وجتري معها مناورات‪ ..‬أسبوعني‪ ..‬أو‬ ‫ثالثة أسابيع‪ ..‬أو ش���هر حتى تعرف مسرح العمليات إذا‬ ‫حدث أي ش���يء تكون هذه القوة ق���ادرة وجاهزة وتتحرك‬ ‫إلى املنطقة التي حتتاج إلى دعم االحتياط االستراتيجي‪..‬‬ ‫نحن ألول مرة نبني مس���رح عمليات وألول مرة نبني قوة‬ ‫احتي���اط اس���تراتيجي‪ ..‬قبل ه���ذا كان عندن���ا اجليش كله‬ ‫هكذا جي���ش ع���ام‪ ..‬اآلن ألول مرة نس���ير كما تس���ير عليه‬ ‫الدول املتطورة والكبرى‪ ،‬تكون عندها قوات مسلحة‪ ،‬قوات‬ ‫برية‪ ،‬والقوات البرية تكون موجودة على احلدود حلماية‬ ‫الس���يادة ‪،‬وقوات احتياط اس���تراتيجي تك���ون في مناطق‬ ‫محددة أو ف���ي العاصمة‪ ..‬نحن اآلن ال نس���تطيع أن نعمل‬ ‫في كل مس���رح عمليات قوة احتياط اس���تراتيجي‪ ..‬وكذلك‬ ‫قوة االحتياط االستراتيجي ستكون هنا في صنعاء تتدرب‬ ‫وتذه���ب في كل س���نة إلى مس���رح العمليات ال���ذي هو من‬ ‫مهامها‪ ،‬س���تتحدد على هذه القوة مهامها مث ً‬ ‫ال هذه القوة‬ ‫مس���رح عملياتها الش���رقي‪ ،‬وهذه القوة مس���رح عملياتها‬ ‫الوسط‪ ،‬وهذه القوة مسرح عملياتها الغربي‪ ،‬وهذه القوة‬ ‫مسرح عملياتها املدن‪ ..‬الخ‪..‬‬ ‫االتصاالت ‪ ٪50‬من االنتصار‬ ‫يجب أن نبعد من عقولنا فكرة اننا س���نتواجد في املدن‪,‬‬ ‫املدن هي من اختصاص األمن‪ ,‬واألمن مس���ؤوليته حماية‬ ‫الس���لطة‪ ،‬فيما القوات املسلحة حماية س���يادة البالد‪ ،‬ألن‬ ‫مهمتكم حماية سيادة اليمن‪ ..‬سيكون لكم تدريبكم اخلاص‬ ‫والعام هو دراس���ة مس���رح العمليات من ش���رق البالد إلى‬ ‫غربها ومن شمالها إلى جنوبها هذه مهامكم كونكم ضباط ًا‬ ‫مؤهل�ي�ن‪ ،‬أصبح اليوم كل ش���يء معروف يعني تدرس���ون‬ ‫في غ���رف العملي���ات‪ ،‬اآلن االتصاالت أصبح���ت قوية جد ًا‬ ‫وبس���يطة يعني اتصاالت بالنظر اي انك تشوف هذا وهو‬ ‫يش���وفك تتكلم مع���ه وتوجه���ه‪ ..‬واتصاالت ب�ي�ن األجهزة‬ ‫الالس���لكية الصغيرة واتص���االت بالتلفون الع���ادي‪ ،‬لكي‬ ‫يكون عند القائ���د ثالثة احتياطات عندم���ا ينقطع اتصال‬ ‫الهاتف الالسلكي يكون عنده اتصال سلكي وعندما يكون‬ ‫عنده ه���ذه االحتياطات من االتص���االت يكون النصر‪ ..‬ألن‬ ‫االتصال دائم ًا هو يس���اوي ‪ %50‬م���ن النصر كيف تنتصر‬ ‫إذا ل���م يوجد اتص���ال ال ينتص���ر القائد ف���ي معركة ألنه ال‬ ‫يس���تطيع أن يحرك كل قواته‪ ..‬فيما يتعلق بالتنظيم فيما‬ ‫بينكم كقادة‪ ..‬أنتم الذين تصنعون هذا التنظيم فيما بينكم‬ ‫والعالقة الشخصية بينكم هي ال تصنع من نفسها او هي‬ ‫تأتي من الس���ماء كذا‪ ..‬يقولون كل شيء إذا زاد على حده‬ ‫رخ���ص‪ ..‬كل ش���يء إذا يزيد يرخص قيمت���ه إ ّال األدب كلما‬ ‫تكون مؤدب ًا مبعنى انك مثقف وكلما تكون مزعج ًا تش���تم‬ ‫الناس جت���د الناس تكرهك ال أحد يرغب بالتواصل معك‪..‬‬ ‫أصن���ع لنفس���ك هدف ًا محدد ًا‪ ..‬كم تكس���ب م���ن أصدقاء من‬ ‫الضباط الذين حولك‪ ..‬كم تكس���ب من أصدقاء من جنودك‬ ‫ألن اجلن���دي ال يقاتل على االط�ل�اق إذا كان يك���ره قائده‪..‬‬ ‫خذوها جتربة من عندي إذا اجلندي يكره قائده ال يقاتل‪..‬‬ ‫يج���ب أن تكون عالقتكم بجنودكم ممتازة‪ ،‬كل رتبة حتترم‬ ‫الرتبة التي فوقها كل درجة في الرتب حتترم ما فوقها من‬ ‫ال ُرت���ب‪ ،‬قائد الفصيلة يحترم قائد الس���رية‪ ،‬قائد الس���رية‬ ‫يحترم قائد الكتيبة‪ ,‬قائد الكتيبة يحترم قائد اللواء‪ ,‬قائد‬ ‫اللواء يحترم قائد الفرقة‪ ,‬قائد الفرقة يحترم قائد الفيلق‪،‬‬ ‫قائد الفيلق يحترم قائد اجليش الخ‪..‬‬ ‫اسلوب السيطرة‬ ‫هن���اك س���ؤال رمبا املطلع�ي�ن والذين قرأوا س���يفهمونه‬ ‫الزم تعرف أن العقل البش���ري ال يستطيع أن يسيطر على‬ ‫أكثر من عشرة عقول‪ ,‬ولهذا اجعلوا اجلماعة عشرة‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك الفصيلة يكون منها خمس���ة يعني قائد الفصيلة قادة‬ ‫احلضائ���ر أو ق���ادة اجلماعات ث���م بعد ذل���ك الكتيبة حتى‬ ‫تصل في التراتب إلى اجليش‪ .‬ما يزيدون شيئ ًا على عشرة‬ ‫اشخاص دائم ًا إذا أنت س���تحضر القيادات برتبها يعني‬ ‫الل���واء عندي ثالثة أو أربعة أو خمس���ة من قادات كتائب‪،‬‬ ‫وعن���دي األركان‪ ،‬وعندي مدير العمليات في حدود س���بعة‬ ‫أو ثمانية اش���خاص فقط في اللواء في املنطقة العسكرية‬ ‫نفس الش���يء قائد املنطقة قادة األلوية أربعة‪ ،‬أو خمس���ة‬


‫@‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلى فـي محــاضرة قيمة أمام قادة وضباط قوات اإلحتياط‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫ـ ـ ـ ــتراتيجي هـدفهـا الرئيسي حـمايـة الـوطــن وأمـنه واسـتـقـراره‬ ‫< هذا العام سيكون حاسمًا وقريبًا ستشكل اللجنة الدستورية‬ ‫< الفوضى ال تبني وطنًا وال جيشًا وال أمنًا واستقرار‬

‫< ل��و ذه��ب اليم��ن إل��ى ح��رب أهلي��ة لكان��ت الق��وات المس��لحة ه��ي وقوده��ا‬ ‫< قوات االحتياط االستراتيجي في كل العالم هي النموذج في االنضباط والجرأة والشجاعة‬

‫< اليمن مرت بأصعب وأعقد مرحلة في تاريخها المعاصر وتجاوزتها بنجاح‬

‫< األمن واالسـتقرار من مهام القوات المسلحة واألمن وليس مهمة فئة أو قبيلة أو حـزب‬

‫<‬

‫<‬

‫عامال مساعدًا لتنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫العسكرية‬ ‫المناطق‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫ً‬

‫سنعمل على توسيع قوات االحتياط لتغطي مسرح العمليات على مستوى اليمن كله‬

‫أو ستة يصل عددهم إلى عش���رة لهذا السبب قالوا السيطرة‬ ‫تبدأ من عشرة‪ ،‬ال تستطيع تسيطر عندما يأتي أحدهم ويعمل‬ ‫اجتماع��� ًا ويجلس فوق الطاول���ة أكثر من س���بعني أو ثمانني‬ ‫شخص ًا ويناقشون أية مس���ألة سواء كان في مجلس الوزراء‬ ‫أو كان في أي مجلس‪ ..‬هذا العدد الكبير ال تس���تطيع تسيطر‬ ‫عليه في اجللسة أو أنهم سيكونون قادرين على ان يسكتوا أو‬ ‫يسمعوا ما يقال وهذا غير معقول‪ ،‬لكن إذا تريد تسيطر وتقنع‬ ‫اآلخرين بأرائك وتس���مع ويس���معون منك البد أن يكون العدد‬ ‫محدود ًا في القيادة ولهذا السبب سموه «محدود ًا» في القيادة‪.‬‬ ‫لهذا السبب أقول لكم في احلوار الوطني عندما كنا نتناقش‬ ‫في «موفمبيك» عندنا آالف املش���اكل خرجنا بألف قرار بعضه‬ ‫سيدون في الدستور وبعضه س���يدون في قوانني في اليمن‪..‬‬ ‫لنا ‪51‬سنة تقريب ًا من يوم قامت الثورة سواء كان في الشمال‬ ‫أو ف���ي اجلنوب ونحن الزلنا من ص���راع إلى صراع نخرج من‬ ‫ه���ذا الصراع وندخل في صراع آخر وش���عبنا لم نس���تطع أن‬ ‫نوفر له أبسط املتطلبات من الكهرباء‪ ،‬من الصحة‪ ،‬من التربية‬ ‫والتعليم‪..‬‬ ‫فأثناء احلوارالوطني كل طرف قد جاء متشدد ًا ألنهم جاءوا‬ ‫من مواجهة وح���رب‪ ..‬جاءوا من جبهات قتال كل واحد يطرح‬ ‫متطلبات���ه‪ ..‬وه���ي متطلبات غي���ر معقولة‪ ..‬ولك���ن مع احلوار‬ ‫واالس���تمرار والصبر تس���ير االمور ألنه لم يكن امامنا مخرج‬ ‫إال أن ننتصر في احلوار إذا لم ننتصر في احلوار كنا سنذهب‬ ‫لالقتت���ال‪ ،‬وله���ذا فضلنا أن نصبر وكل ط���رف يتحمل الطرف‬ ‫اآلخر‪ ..‬احلوار كان صعب ًا ومعقد ًا ال تفكروا أنه كان بالبساطة‪،‬‬ ‫بعضهم كان���وا يتضاربون بالكراس���ي ويتش���امتون‪ ..‬ألن كل‬ ‫واح���د يري���د أن يفرض رأي���ه‪ ،‬ولكننا وصلنا ف���ي النهاية إلى‬ ‫وثيقة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وثيقة جتيب على كل املشاكل‬ ‫وثيق���ة احل���وار الوطني جتيب عل���ى كل املش���اكل ألننا قلنا‬ ‫اطرحوا كل مشاكلكم ال يوجد سقف في احلوار‪ ،‬قلنا اطرحوا‬ ‫كل مشاكلكم على الطاولة وسنناقش هذه املشاكل على شرط أن‬ ‫نخرج بنجاح‪ ،‬على شرط أن نحافظ على أمن واستقرار ووحدة‬ ‫اليمن هذه الثالث األسس ليس فيها كالم (األمن‪ ،‬واالستقرار‪،‬‬ ‫ووحدة اليمن)‪ ،‬وهذه وجدت في أول مادة للمبادرة اخلليجية‬ ‫ووجدت ف���ي قراري مجل���س األم���ن ‪ ،2051 ،2014‬ه���ذه التي‬ ‫وجدت في هذه األهداف وبدأ احلوار‪ ..‬وشاهدنا ان صاحب فك‬ ‫االرتباط يريد فك االرتباط‪ ،‬وصاحب االنفصال يريد االنفصال‪..‬‬ ‫الخ‪ ..‬كل واحد يريد رأيه‪ ،‬وكل واحد يطرح رأيه‪ ..‬واحد يرفع‬ ‫علم الش���طر اجلنوبي «س���ابق ًا» في القاعة‪ ..‬خليناهم يعملون‬ ‫كل ما يريدون‪ ..‬لهذا الس���بب وصلنا إل���ى ائتالف كامل وإلى‬ ‫قناعة كاملة بأنه ال يستطيع صاحب االنفصال أن ينفصل وال‬ ‫يس���تطيع صاحب املركزية أن يستمر على نفس املركزية التي‬ ‫يريدها‪ ..‬هذه األشياء الذي اتفقنا عليها ولهذا خرجنا بوثيقة‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬هناك أسئلة كثيرة تطرح‪ :‬ملاذا عملتم ثالثة‬ ‫أقاليم‪ ..‬س���ؤال ملاذا ثالث���ة أقاليم؟ أنت قائد عس���كري عندما‬ ‫يجيبوا لك خمسة آالف جندي أمامك أنت كيف سوف توزعهم‬ ‫في وحدات بطريقة س���ليمة‪،‬مث ً‬ ‫ال‪ :‬فصيلة أو جماعة‪ ،‬حظيرة‪،‬‬ ‫جماعة‪ ،‬فصيلة‪ ،‬سرية‪ ،‬كتيبة‪ ،‬لواء‪ ،‬فرقة‪ ،‬فيلق‪ ..‬إلى آخره من‬ ‫أجل ماذا؟ من أجل تس���تطيع أن تدير الثالث���ة األقاليم بحيث‬ ‫تضمن السيطرة على ادارتها ومن أجل أن توفر للمواطن املاء‪،‬‬ ‫والكهرباء والصحة والتربية والتعلي���م والطريق‪ ..‬وال واحد‬ ‫منكم إال وهو بحاجة إليها في قريته صح أم ال؟ كلكم في قراكم‬ ‫بحاجة إلى امل���اء وبحاجة إلى الطريق وبحاجة إلى الكهرباء‬ ‫وبحاجة أن يذهب ابنك للمدرس���ة ليتعل���م‪ ،‬نحن لم نتمكن من‬ ‫السيطرة على هذه األش���ياء‪ ..‬وزير التربية والتعليم موجود‬ ‫داخل صنعاء هل يس���تطيع‪ ،‬السيطرة على ستة ماليني طالب‬ ‫في اليمن أو خمسة ماليني طالب من داخل صنعاء ال يستطيع‬ ‫وال يعرف من يتعلم أو من ال يتعلم‪ ..‬واربعمائة وعشرون ألف‬ ‫من موظفي وزارة التربية والتعليم‪ -‬مدرسني وغير مدرسني‪-‬‬ ‫هل يستطيع السيطرة عليهم ويعرف كم منهم؟ من هو املدرس‬ ‫املوجود ومن هو املدرس غير املوجود‪ ..‬بعض املدارس فارغة‬ ‫بدون مدرس�ي�ن‪ ..‬صاحب الصح���ة يقول مستش���فيات ونبني‬ ‫مس���توصفات صحية بعضها من خمس س���نني‪ ،‬املستوصف‬ ‫الصح���ي من يوم مت بناؤه ال يوجد في���ه وال واحد‪ -‬ال ممرض‬ ‫وال ممرضة‪ -‬وال أحد دخله‪.‬‬ ‫بناء األقاليم‬ ‫لكن عندما تقسم األشياء إلى أقاليم ميكنك أن حتقق ماتخطط‬ ‫له من عمل ومن خدمات‪ -‬كنا نفكر أو ًال بانش���اء خمسة أقاليم‬ ‫ومن ثم فكرنا بس���تة أقاليم‪ ،‬هذه األقاليم تكون فيها حكومة‪..‬‬ ‫ويكون فيها مجلس نواب‪ ..‬بد ًال من أن نظل خمس���ة وعشرين‬ ‫مليون��� ًا نتصارع على ‪301‬عضو مجلس ن���واب‪ ..‬في كل إقليم‬

‫أكثر من ‪50‬سنة ونحن نتصارع ولم نستطع توفير أبسط الخدمات لشعبنا‬ ‫< سنعمل على إجراء االنتخابات الرئاسية والبرملانية قبل نهاية العام احلالي‬ ‫< اليمن غني بثرواته وإذا فرضنا األمن واالستقرار ستتدفق االستثمارات‬ ‫ما ح��دث في ‪2011‬م غلطة لن تتكر‬ ‫ف��ي ال��ق��وات المسلحة ع��ل��ى االط�ل�اق‬ ‫سيكون في كل منطقة عسكرية قوة خاصة‬ ‫من االحتياط مهمتها حماية سيادة اليمن‬ ‫الحوار كان صعبًا ومعقدًا ولكن لم يكن‬ ‫أمامنا غير أن ننتصر أو نذهب للقتال‬ ‫ن��ظ��ام األق��ال��ي��م س��ي��وف��ر للمواطن‬ ‫متطلباته األساسية المتمثلة في الماء‬ ‫والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات‬

‫‪ ٪ 70‬من دول العالم تطبق نظام األقاليم ولم يحدث فيها تشتيتًا أو تقسيمًا كما يدعي البعض‬ ‫سيكون مجلس نواب وفي كل إقليم ستكون حكومة وستكون‬ ‫حكومة مركزية في املركز وسيعطونك الصالحيات الكاملة في‬ ‫م���ا يتعلق بالصحة‪ ،‬ف���ي ما يتعلق بالتربي���ة والتعليم‪ ،‬في ما‬ ‫يتعلق بالطريق‪ ،‬في ما يتعلق بالكهرباء‪ ،‬في ما يتعلق باملاء‪..‬‬ ‫هذه من مهام من؟ من مهام اإلقليم هو الذي يقوم بها ليست من‬ ‫مهام املركز‪ ،‬املركز سيشرف على شيئني سيكونان موحدين في‬ ‫اليمن‪ ..‬اجلي���ش ووزارة اخلارجية‪ ،‬وزارة اخلارجية للتعامل‬ ‫م���ع اخلارج واجليش ليحاف���ظ على الوح���دة الوطنية‪ ،‬يوجد‬ ‫كثير من الناس يتحدثون ف���ي الصحافة وفي بعض القنوات‬ ‫أن األقاليم ستقسم اليمن‪ ،‬وستعمل على تشتيتها‪ ..‬طيب وملاذا‬ ‫ما قس���مت االحتاد السوفيتي‪ ،‬وملاذا ما قسمت أمريكا‪ ،‬وملاذا‬ ‫ما قس���مت أملانيا‪ ،‬وملاذا ما قس���مت الصني‪ ،‬وملاذا ما قس���مت‬ ‫دول العالم كله‪ ،،‬حوالى ‪ %70‬من دول العالم متش���ي على هذه‬ ‫األقالي���م‪ ،‬أثيوبيا وه���ي دولة جارة لن���ا كم فيه���ا أقاليم‪ ،‬هذه‬ ‫الدول التي تكون مقسمة إلى أقاليم ينضبط فيها‪ -‬أو ًال‪ -‬األمن‬ ‫وعندما ينضبط األمن تستطيع أن تستثمر‪ ..‬االستثمار ال يأتي‬ ‫إال باألمن عندما يكون عندي س���تة أقاليم وعندي س���تة وزراء‬ ‫داخلي���ة في كل إقلي���م وزير داخلية‪ ،‬أية حاج���ة تعطل في هذا‬ ‫اإلقليم أو يه���رب أي مخالف إلى اإلقليم اآلخ���ر يرفع التلفون‬ ‫وزير الداخلي���ة ويتصل برئيس اإلقليم الثان���ي ويخبره بانه‬ ‫حدث عندنا كذا‪ ..‬وكذا‪ ..‬وك���ذا‪ ..‬الذي عمل احلادث فالن ليتم‬ ‫ضبط���ة وبد ًال من هذا كله‪ ،‬كل محافظة تعمل من نفس���ها‪ ،‬قبل‬ ‫س���نة قلت لهم صنعاء كبيرة فيها مليونان ومائتا ألف نسمة‬ ‫أو أكثر‪ ..‬مدينة صنعاء ال يستطيع واحد أن يديرها كلها ويدير‬ ‫أمنها لذلك عليك ان تقسمها إلى مربعات‪ ..‬قسمها إلى عشرة‬ ‫مربعات قس���مها إلى اثني عشر مربع ًا‪ -‬واملربع رقم واحد إذا‬ ‫حدث فيه انفجار تستطيع أن حترك الناس إلى مربع رقم واحد‪،‬‬ ‫وإذا حدث انفجار في املربع رقم عش���رة تعرف الناس أين هو‬ ‫املربع رقم عشرة ومن املس���ؤول عليه وتستطيع الذهاب إليه‬ ‫وحتاس���ب م���ن الفاعل‪ ..‬لكن اآلن ما تس���تطيع حتاس���ب أحد ًا‬

‫ألن املوض���وع كل���ه فوضى‪ ،‬الفوضى ال تأتي بش���يئ‪ ..‬ال تبني‬ ‫بالد ًا وال تبني جيش ًا وال تبني أمن ًا واستقرار ًا‪ ،‬ولن نوفر أمن ًا‬ ‫واستقرار ًا في اليمن اّإل إذا قدرنا نضبط أمن اليمن‪ ..‬سيأتينا‬ ‫االستثمار‪ ..‬عندك البترول عندك الغاز عملنا مسح للجبال من‬ ‫صعدة إل���ى املهرة بأقمار صناعية‪ ..‬أخذن���ا صور ًا على أقمار‬ ‫صناعية عل���ى عمق ‪ 17‬كيلو متر في اجلب���ال هذه كل اجلبال‬ ‫وجد فيها ذهب ونحاس وأملنيوم وجميع أنواع املعادن إضافة‬ ‫إلى النفط والبترول والغاز وإلى آخره‪ ،‬لكن االس���تثمار يريد‬ ‫أمن واستقرار فمن يصنع األمن واالستقرار؟‪ ..‬أنتم في القوات‬ ‫املس���لحة‪ .‬جاءت ش���ركة من كندا إلى حجة تنقب على الذهب‬ ‫جاءت إلينا القبائل ‪ ..‬وكل قبيلة تريد تشغيل ‪400‬شخص من‬ ‫أفرادها‪ ..‬الشركة لم تكتشف وتنتج الذهب حتى اآلن‬ ‫صاحب الشركة جاء يشتكي إلى عندي ويقول أنا عندي مبلغ‬ ‫محدد لالستكشاف وبعدين املناجم هذه ستقوم بتشغيل هذه‬ ‫القبائل كلها‪ ..‬خلونا نشتغل قالوا أبد ًا لن تشتغل إما تشغلنا‬ ‫من اآلن وإال ال ميكن تشتغل‪..‬‬ ‫طيب يبقى ذهبنا مخزون ًا في جبالنا ونحن نبقى على الفقر‪..‬‬ ‫راح املستثمر وعاد إلى بالده‪ ..‬وهو رجل كبير وصاحب خبرة‬ ‫من كندا‪ ..‬من جنوب أفريقيا سبق له وأن أستخرج عدة مناجم‬ ‫للذهب في جنوب أفريقيا‪ ..‬قال قبل مغادرته البالد‪ :‬أنا عندي‬ ‫نية أن أجهز هذه املناجم لليمن لكي يعيش شعب اليمن كبقية‬ ‫الش���عوب‪ ..‬عندي نية وصدق من قلبي وان���ا رجل عمري اآلن‬ ‫‪70‬س���نة ولس���ت بحاجة إلى أي ش���يء‪ ،‬أنا غني لك���ي تفهموا‬ ‫أصحابكم هؤالء أن هذا املبلغ الذي أتيت به هو لالستكشاف‬ ‫وبع���د االستكش���اف س���نبني أنف���اق ومناج���م وه���ذه املناجم‬ ‫س���توظف أكثر من اربعة ألف شخص لكل قبيلة ولكن القبائل‬ ‫ل���م يوافقوا ورجع هذا املس���تثمر إل���ى كندا‪.‬هذه مه���ام األمن‬ ‫عل���ى كل حال أريد أن أق���ول من خاللكم إلى القوات املس���لحة‬ ‫بشكل عام أن األمن واالستقرار هو من مهامها وليس من مهام‬ ‫القبائل وليس من مهام كل ش���ريحة أو كل حزب يعمل تسليح‬

‫ويحمل س�ل�اح ثقيل ويحمل سالح خفيف‪ ..‬مثل هذا لن يطور‬ ‫اليمن نهائي ًا‪ ..‬السالح يحمله اجليش‪ ،‬السالح يحمله اجليش‬ ‫واألمن والسالح الثقيل يحمله اجليش‪ ،‬والدبابات والصواريخ‬ ‫والطيران وليس كل طرف يحمل السالح وإال سنظل نتصارع‬ ‫وبانزيد فوق اخلمس�ي�ن السنة التي مرت علينا خمسني سنة‬ ‫أخرى‪ ..‬من عمر هذا اجليل‪ ،‬يكف���ي جيلنا انه انتهى وهو في‬ ‫تعب وفي صراع‪.‬‬ ‫جيل احلوار‬ ‫يجب أن يفهم جيل القرن الواحد والعش���رين جيل احلوار‬ ‫عندنا اآلن مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬مخرجات احلوار يجب‬ ‫أن تطبق على األرض سنش���كل قريب ًا اللجنة الدستورية التي‬ ‫ستعد الدستور وفق مخرجات احلوار وهي جلنة وطنية ويجب‬ ‫أن نعمل مع ًا لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬النها مخرجات‬ ‫للش���عب اليمني حتى ال يعود اليمن إل���ى املربع األول‪ -‬مربع‬ ‫الصراعات‪ ،‬س���لمنا واحلمدلله من الصراع وخرجنا وإال لكنا‬ ‫اآلن مثل سوريا‪ ،‬سوريا دُمرت والعراق دُمر وليبيا شبه مدمرة‬ ‫ص���راع ‪2011‬م لن يتك���رر‪ ،‬يجب أن يفخر اليم���ن أنه خرج من‬ ‫األزمة وإلى األبد‪ .‬أنتم كضباط ال ميكن أن تعودوا للمواجهة‬ ‫بالس�ل�اح فيم���ا بينكم‪ ،‬خ�ل�اص ‪ -‬غلطة ‪2011‬م ل���ن تتكرر في‬ ‫القوات املس���لحة على اإلطالق‪ -‬إن اجليش يتواجه فيما بينه‬ ‫البني‪ -‬اجليش هو حلماية كل الش���عب اليمني من ش���رقه إلى‬ ‫غربه ومن جنوبه إلى شماله‪.‬‬ ‫القوات املسلحة هي واألمن التي تؤمن املواطن ليست هي‬ ‫الت���ي تتواجه فيما بينه���ا البني قبلي ًا أو مناطقي��� ًا أو مذهبي ًا‬ ‫على اإلطالق‪ ..‬عندما تلبس الزي العس���كري أعرف انك لليمن‬ ‫من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه‪.‬‬ ‫وضع لن يتكرر‬ ‫خ�ل�اص‪ ..‬يكفي ما ق���د مضى احلمدلله خرجن���ا من ‪2011‬م‬

‫و‪2012‬م وإال لو استمرينا‪ -‬ال قدر الله‪ -‬أنتم أكثر من يتضرر‬ ‫وينته���ي ألن الق���وات املس���لحة واألم���ن املوج���ودة ف���ي أمانة‬ ‫العاصم���ة هي التي س���تتواجه‪ ،‬ومن ثم س���يمتد إل���ى األلوية‬ ‫املوجودة في املناطق اآلخرى وس���يمتد إل���ى كل املدن لكن من‬ ‫حس���ن احلظ أننا س���يطرنا على الصراع وهو ف���ي بدايته في‬ ‫أمان���ة العاصمة وف���ي محافظة تعز‪ ..‬ه���ذا املوضوع يجب أن‬ ‫يكون درس َا لكم جميع ًا ويجب أن ال يتكرر على االطالق‪ ..‬عندما‬ ‫نق���ول على االطالق يعني مينع أن يحدث‪ ..‬نحن جيش نحمي‬ ‫س���يادة الوطن واألمن يحمي أمن الوطن عندما يتطلب األمن‬ ‫منك مساعدة وتأتي وأنت رائد وتذهب إلى عند نقيب في األمن‬ ‫لتساعده في تنفيذ املهمة من داخل املدينة أنت رائد ياصاحب‬ ‫اجليش وصاحب األمن نقيب أنت تخضع له‪ ،‬وتخضع لصاحب‬ ‫األمن ألن صاحب األمن درس كل ما يتعلق باألمن وهو عارف‬ ‫تخصص���ه وعندم���ا يأتي رائ���د ويلتحق بك وانت ف���ي الدفاع‬ ‫عن الس���يادة الوطنية رائد األمن يخضع للنقيب املوجود في‬ ‫اجليش افهموها متام‪ ..‬الرتبة العليا في اجليش عندما تلتحق‬ ‫بأي حدث في املدين���ة صاحب اجليش يخضع لصاحب األمن‬ ‫ألن صاحب األمن درس ‪ 4‬سنوات في كلية الشرطة ودارس كل‬ ‫األحوال ودارس كل البيوت ودارس كل الشوارع أنت تأتي فقط‬ ‫وتقول أنا حتت أمرك اوضح لي «الهدف» الذي تريد أن أدمره‬ ‫أنا س���أرميه باملدفعية‪ ،‬عندما يلتحق ب���ك صاحب األمن مهما‬ ‫كانت الرتب يخضع لصاحب اجليش‪ ..‬عندما تكون في الدفاع‬ ‫على السيادة أنا بحاجة إلى أمن أثناء الدفاع عن السيادة جيب‬ ‫أمن كتائب‪ ..‬احلقها بك‪ ..‬صاحب الرتبة العليا الذي في األمن‬ ‫س���يخضع لصاحب اجليش وعندما يك���ون احلدث في املدينة‬ ‫صاحب أكبر رتب���ة في اجليش يخضع لصاح���ب األمن‪ ..‬هذه‬ ‫قاعدة عسكرية في العالم كله بهذا الشكل الذي أطلب منكم أن‬ ‫تقرءوا‪ ..‬واآلن احلمدلله‪ ،‬أنت تقرأ بتلفونك وعندك (ويكبيديا)‬ ‫‪ ،‬كل املعلومات أوجدوها لك في التلفون تستطيع أن تقرأ عن‬ ‫أية حاجة‪ ..‬عندكم مكتبات عسكرية وتطلعوا وتقرأوا نحن في‬ ‫اليم���ن متعودين على عدم االطالع على ه���ذا ولو أن كل واحد‬ ‫يعرف مهمته بالضبط ويعمل عليها جتربة قبل‪ ،‬عندما نعمل‬ ‫يجب أن نعمل عمل متقن وبدقة مش أي كالم‪ ،‬على عجل‪ ،‬الدقة‬ ‫أصبحت مفقوده فينا‪..‬‬

‫عامل داعم للحوار الوطني‬ ‫على كل حال أنا أوصل رسالة عبركم إلى القوات املسلحة في‬ ‫جميع املناطق العس���كرية بأن تكون عام ً‬ ‫ال مساعد ًا ملخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي ألن مخرج���ات احل���وار الوطن���ي ه���ي التي‬ ‫س���تخرج اليم���ن وس���توفر األمن واالس���تقرار والن���اس الذين‬ ‫يتحدثون في الصحافة وفي القنوات الفضائية ويدعون باننا‬ ‫نريد تقسيم اليمن انتم تعرفون من هم‪ ..‬هم أصحاب الفساد‬ ‫املالي واإلداري‪.‬‬ ‫نحن اآلن معنا هذا العام وهو عام حاسم سنشكل فيه اآلن‬ ‫قريب ًا اللجنة الدس���تورية (‪ )2‬اللجنة الوطنية التي ستش���رف‬ ‫على الدستور وسنقوم إن شاء الله قبل شهر سبتمبر بأجراء‬ ‫انتخابات رئاس���ية وس��� ُنجري أربعة انتخابات إذا قدرنا في‬ ‫وقت واحد انتخابات املجالس احمللية أو «مجالس البلديات»‬ ‫ومجالس األقاليم‪ ،‬ومجلس النواب املركزي‪ ،‬وانتخاب رئيس‬ ‫جمهورية‪ ،‬أربعة انتخابات في وقت واحد هذا سيكون مضمون‬ ‫وس���نعمل بأية وسيلة على أساس أن نوجد الرقم الوطني إذا‬ ‫اس���تطعنا أن ننجح ف���ي «الرقم الوطني» فهو األنس���ب «الرقم‬ ‫الوطن���ي» عندم���ا ينضبط في القوات املس���لحة س���وف نحقق‬ ‫االنضب���اط املطلوب ف���ي القوات املس���لحة لكن مل���ا يكون على‬ ‫مس���توى الوطن هذا الرقم الوطني هو مثل اسمك ألنه سيظل‬ ‫معك مدى احلياة مهما كنت ميت أو حي أو شهيد‪ ،‬ممنوع هذا‬ ‫الرقم يعطى ألحد غيرك ال يستطيع أحد أن يبدل الرقم الوطني‪..‬‬ ‫عندما يكون كل واحد له رقم وطني على مس���توى البلد سواء‬ ‫كان حي ًا أو شهيد ًا أو خرج من اجليش‪ ..‬أو بقي في اجليش‬ ‫الرقم الوطني هو الذي يحل محل االسم ال ميكن ألحد أن يغيره‪.‬‬ ‫نتمن���ى لكم النجاح ونتمنى لليم���ن اخلروج من هذه األزمة‬ ‫ونتمنى أننا نكون في مستوى مناسب ملعيشتنا‪ ..‬أنتم تعرفون‬ ‫أن عندن���ا ‪6‬ماليني ش���اب أعمارهم أكثر من ‪15‬س���نة وأقل من‬ ‫‪28‬س���نة‪ ..‬الذين يريدون أعما ًال عندن���ا ‪ 600‬ألف تخرجوا من‬ ‫اجلامع���ات واملعاهد واملدارس الفنية لهم من عش���ر س���نوات‬ ‫بدون عمل وهم يريدون عم ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ش���كر ًا للجميع أمتنى لكم النجاح إن ش���اء الله وأنتم يجب‬ ‫أن تكون���وا قوات االحتياط االس���تراتيجي الذي يس���تطيع ان‬ ‫ينف���ذ مهامه ف���ي أي منطقة م���ن املناطق العس���كرية‪ ،‬وفي أي‬ ‫وقت في الليل أو في النهار في أي مكان‪ ،‬وأن تدرسوا مسرح‬ ‫العمليات بدقة‪..‬‬ ‫شكر ًا للجميع ونتمنى لكم التوفيق‪،،‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكد دعمه للقوات املسلحة واألمن في مهامها جتاه الوطن والشعب‬ ‫مجلس الوزراء يوافق على مشاركة اليمن في مشروع الكابل البحري‬

‫واف���ق مجل���س ال���وزراء ف���ي اجتماعه األس���بوعي أمس‬ ‫برئاس���ة رئي���س املجلس األخ محمد س���الم باس���ندوة‪ ،‬على‬ ‫مش���اركة اليمن في مش���روع الكابل البح���ري‪ ،‬والهادف الى‬ ‫توفير وتامني سعات ربط دولية عالية لالنترنت في اليمن‪،‬‬ ‫مبا يتناس���ب م���ع االحتياج���ات اآلنية واملس���تقبلية خاصة‬ ‫مع ازدياد اس���تخدام االنترنت املتس���ارع في بالدنا‪ ..‬وكلف‬ ‫وزارة االتص���االت وتقني���ة املعلومات باس���تكمال االجراءت‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير املقدم بهذا الش���أن من وزير االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات أنه مت اس���تكمال االجراءات التحضيرية‬ ‫إلنشاء هذا الكابل الذي سيمتد بطول ‪ 26‬ألف كيلو متر من‬ ‫الصني شرقا الى فرنسا غربا‪.‬‬ ‫ويتك���ون املش���روع من احتاد حتالفي يش���مل ‪18‬ش���ركة‬ ‫دولي���ة عمالق���ة‪ ..‬مبين���ا إن تكلف���ة إنش���اء املش���روع تق���در‬ ‫بحوال���ي ‪ 835‬ملي���ون دوالر‪ ،‬مس���اهمة ش���ركة تيليمن منها‬ ‫‪ 44‬مليون دوالر‪ ..‬مش���يرا إلى أن ش���ركة تيليمن س���تحصل‬ ‫بص���ورة مبدئية على س���عة ‪ 1881‬جيجاب���ت‪ /‬الثانية وهي‬ ‫سعة تساوي ‪ 81‬ضعف السعة احلالية‪.‬‬ ‫وذك���ر انه س���يتم رب���ط اليم���ن بالكابل من خالل انش���اء‬ ‫محط���ة فرعية تش���مل كابالت وجتهيزات طرفي���ة ومولدات‬ ‫إلن���زال الكاب���ل ف���ي مدينة ع���دن وبكلفة تقديري���ة تصل الى‬ ‫اربع���ة مالي�ي�ن دوالر‪ ،‬تش���كل خم���س مس���اهمة اليم���ن ف���ي‬ ‫الكابل‪ ..‬مش���يرا الى ان ش���ركة تيليمن حصلت على موافقة‬ ‫اللجن���ة العلي���ا للمناقص���ات واملزاي���دات عل���ى اس���تكمال‬ ‫اج���راءات االس���تثمار ف���ي مش���روعي الكابل�ي�ن البحريني‪..‬‬ ‫ولف���ت التقرير الى اجلدوى االقتصادية العالية لالس���تثمار‬ ‫واالشتراك في الكابالت البحرية عند إنشائها‪ ،‬واالستفادة‬ ‫القص���وى م���ن العمر االفتراضي لها والتي قد تصل الى ‪25‬‬ ‫عاما‪ ،‬واحلصول على سعات كبيرة تلبي احتياجات البالد‬ ‫من الس���عات الدولية ملدة ثالثة سنوات على أقل تقدير دون‬ ‫احلاج���ة لكل���ف اضافي���ة لزيادة الس���عات املس���تأجرة ومبا‬ ‫يس���هم في تخفي���ض كلفة اخلدم���ة على املس���تهلك بصورة‬ ‫كبيرة‪ ..‬مؤكدا ان زيادة السعات عبر هذه الكابالت سيكون‬ ‫سهال جدا ورخيص الثمن ومختصر للزمن مقارنة بالوضع‬ ‫احلال���ي‪ ،‬اضافة الى كس���ر االحتكار احلاص���ل على تيليمن‬

‫مبروك الزفاف‬

‫حالي���ا‪ ،‬حيث ليس لديها خيار س���وى عب���ر الكابل البحري‬ ‫فالك���ون او بري���ا عب���ر ش���ركات مح���دودة ف���ي دول اجلوار‬ ‫تتحكم في الس���عات واالس���عار‪ ..‬واس���تمع مجل���س الوزراء‬ ‫إل���ى تقرير اولي من وزي���ر الداخلية حول الهجوم االرهابي‬ ‫الغادر الذي تعرض له الس���جن املركزي بصنعاء االس���بوع‬ ‫املاضي‪ ،‬وس���ير عملي���ة التحقيقات في ه���ذا اجلانب‪ ..‬الفتا‬ ‫ال���ى االج���راءات املتخ���ذة ملالحق���ة وتعقب وضب���ط الفارين‬ ‫م���ن املس���اجني‪ ،‬وكل م���ن له صلة به���ذا احل���ادث االجرامي‬ ‫م���ن املنفذي���ن واملتعاون�ي�ن ومن يقف���ون ورائه���م‪ ..‬موضحا‬ ‫مالبسات هذا احلادث االرهابي‪.‬‬ ‫كم���ا تن���اول التقري���ر مس���تجدات االوض���اع االمنية على‬ ‫مس���توى محافظات اجلمهورية‪ ،‬واجلهود املبذولة للتعامل‬ ‫معه���ا‪ ،‬والتص���دي لألعم���ال االجرامية التي تس���تهدف امن‬ ‫واس���تقرار الوطن‪ ،‬اضاف���ة الى االح���داث االمنية مبحافظة‬ ‫الضال���ع‪ ..‬منوه���ا ب���األداء االمن���ي إلدارات االم���ن ف���ي‬ ‫احملافظ���ات‪ ،‬وم���ا تبذله من جه���ود في تثبي���ت دعائم االمن‬ ‫ومواجه���ة اجلرمية‪..‬وترح���م املجلس على ارواح الش���هداء‬ ‫الذين سقطوا في احلادثة اإلجرامية التي استهدفت السجن‬ ‫املرك���زي بصنع���اء‪ ،‬وكل ش���هداء الوط���ن‪ ..‬متمني���ا الش���فاء‬ ‫العاج���ل للجرح���ى واملصابني‪ ..‬مجددا التأكي���د على أهمية‬ ‫التحلي باليقظة واجلاهزية األمنية العالية‪ ،‬خاصة في مثل‬ ‫ه���ذه الظروف التي مير بها الوطن وملا فيه تفويت الفرصة‬ ‫عل���ى املتربصني الذي���ن يحاولون إش���اعة الفوضى وإقالق‬ ‫الس���كينة العامة للمجتمع‪ ..‬مش���ددا على أهمية ان تضطلع‬ ‫كاف���ة األجهزة األمني���ة بواجباتها في التصدي االس���تباقي‬ ‫للجرمية ومنع وقوعها‪ ،‬وكذا تعزيز مس���توى التنسيق بني‬ ‫مختل���ف املؤسس���ات األمنية واالس���تخباراتية في مواجهة‬ ‫األنشطة اإلرهابية وإفشال مخططاتها اإلجرامية‪.‬‬ ‫وأك���د مجل���س ال���وزراء دعم���ه الكام���ل للقوات املس���لحة‬ ‫واالم���ن للقيام بواجباتها ومهامها جتاه الوطن والش���عب‪،‬‬ ‫وحرص���ه عل���ى توفي���ر اإلمكاني���ات املادية والفني���ة الالزمة‬ ‫لتعزيز قدراتها في ترسيخ دعائم األمن واالستقرار باعتبار‬ ‫ذل���ك عامل أساس���ي إلجن���اح املرحل���ة االنتقالي���ة والضامن‬ ‫الوحي���د للخروج الى بر األمان وحتقيق التنمية والنهوض‬ ‫املنشود‪..‬‬

‫مختار وحفظ الله‬

‫ن���زف اجم���ل وأرق التهان���ي‬ ‫للشاب اخللوق‬

‫وائل عبدالعزيز األموي‬

‫نزف أزكى التهاني وأطيب التبريكات‬ ‫لألخوين‬

‫مختار وحفظ الله عبده أحمد احلسني‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي‬

‫مبناس���بة دخولهم���ا القف���ص الذهبي‬ ‫وتطليقهم���ا حي���اة العزوبي���ة‪ ..‬عقب���ى‬ ‫للبكارى‬

‫والدك عبدالعزيزاالموي‬ ‫عمك عبدالسالم االموي‪،‬‬ ‫رمزي احلزمي‪،‬‬ ‫فيصل احلزمي‪،‬‬ ‫ابراهيم احلزمي‪.‬‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‬

‫والدكما‪ /‬عبده أحمد احلسني وجميع‬ ‫اخوانكما وأخوالكما وأعمامكما‬ ‫وكاف���ة الزمالء في املس���توى الرابع ‪-‬‬ ‫شريعة وقانون ‪ -‬جامعة صنعاء عنهم‬ ‫االستاذ‪ /‬أحمدي علي الكندي‪ ،‬وجميع‬ ‫األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫املهنؤن‪:‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عبدالكرمي‬

‫مبناسبة عقد القران وقرب الزفاف‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك‪ :‬محمد مسعد التام‬ ‫اخوانك‪ :‬عبدالك����رمي وانور‬ ‫ونصار وعبدالرحمن ومرش����د‬ ‫واحمد التام وبسام الكاملي‬

‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‬ ‫رئيس اجلمهورية يعزي‬ ‫وصادق العزاء واملواساة لهذا املصاب‬ ‫‪..‬مش���ير ًا إلى مناقب الفقيد االجتماعية ‪..‬‬ ‫تغم���د الله الفقيد بواس���ع رحمت���ه والهم‬ ‫أهل���ه وذوي���ه وجميع أصدقائ���ه ومحبيه‬ ‫الصبر والسلوان ‪.‬‬ ‫‪»..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫كم���ا بع���ث األخ الرئي���س برقي���ة عزاء‬ ‫ومواس���اة ال���ى الش���يخ م���راد مب���ارك‬ ‫القيس���ي وكاف���ة ال القيس���ي ف���ي حري���ب‬ ‫مبحافظ���ة م���أرب وذل���ك ف���ي وف���اة ابن���ه‬ ‫وائ���ل م���راد مب���ارك القيس���ي‪..‬وعبر االخ‬ ‫الرئيس عن خالص العزاء واملواساة في‬ ‫هذا املصاب‪ ..‬س���ائال املول���ى عز وجل ان‬ ‫يتغم���ده بواس���ع رحمت���ه وان يله���م اهله‬ ‫وذويه الصبر والس���لوان‪« .‬ان���ا لله وانا‬ ‫اليه راجعون‪.‬‬ ‫تعيينات عسكرية‬ ‫العمي���د الركن محمد س���الم عبد الله‬‫مديح���ج مدي���را لدائ���رة تقيي���م اجلاهزية‬ ‫الفنية والتكتيكية‪.‬‬ ‫العميد دكتور عبده سعد ناجي مثنى‬‫مديرا لدائرة تقييم االداء اللوجستي‪.‬‬ ‫العمي���د الرك���ن محم���د فض���ل عل���ي‬‫س���الم الردفاني مديرا لدائرة تقييم االداء‬ ‫العملياتي‪.‬‬ ‫ونص���ت امل���ادة الثاني���ة م���ن الق���رار‬ ‫العم���ل به من تاريخ صدوره ونش���ره في‬ ‫النشرات العسكرية‪.‬‬ ‫اجتماع للجنتي االراضي والبعدين‬ ‫إن االجتم���اع س���يناقش مس���توى‬ ‫تنفي���ذ الق���رارات الصادرة م���ن اللجنتني‬ ‫خالل الفترة املاضي���ة واتخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزم���ة ملتابع���ة تنفي���ذ الق���رارات عل���ى‬ ‫مستوى كل وزارة وجهة حكومية‪.‬‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫األمن واالس���تقرار ومكافح���ة اإلرهاب‬ ‫والتهري���ب وذل���ك بالتعاون م���ع زمالئهم‬ ‫من الق���وات األمنية باعتب���ار أن التهريب‬ ‫وج���ه آخر لإلره���اب حيث يع���رض األمن‬ ‫الغذائي للمواطنني للخطر مبا يسببه من‬ ‫أضرار بالغة باالقتصاد الوطني وبصحة‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ..‬واك���د االخ وزي���ر ادلف���اع ان‬ ‫الوح���دة اليمني���ة ف���ي ام���ان والبخ���وف‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وف���ي مصنع باجل اطلع الوزير خالل‬ ‫زيارت���ه عل���ى س���ير العملي���ة اإلنتاجي���ة‬ ‫واف ح���ول‬ ‫‪ ..‬مس���تمع ًا إل���ى ش���رح‬ ‫ٍ‬ ‫عملي���ة اإلنتاج وحتس�ي�ن مس���تواه وفق ًا‬ ‫للمواصفات واملقاييس الصحية وبأعلى‬ ‫درج���ات اجلودة ومب���ا يلب���ي احتياجات‬

‫القوات املس���لحة من البقوليات ومعجون‬ ‫الطماطم‪ ..‬تفاصيل صـ‪2‬‬ ‫في الذكرى الثانية‬ ‫مش���هودة ف���ي حتقيقه���ا وجتس���يدها‬ ‫عل���ى أرض الواق���ع حت���ت قي���ادة ورعاية‬ ‫الرئيس املنتخب عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫لقد أكدت جماهير الش���عب اليمني في‬ ‫‪ 21‬فبراير ‪ 2012‬رفضها لكل‬ ‫مؤمتر خاص بقضايا االراضي‬ ‫واملهتم�ي�ن م���ن منظم���ات املجتم���ع‬ ‫املدني واألكادمييني‪.‬‬ ‫وسيناقش املؤمتر الذي سيعقد خالل‬ ‫الفت���رة م���ن ‪ 27 – 25‬فبراي���ر اجل���اري‬ ‫ع���دد م���ن أوراق العم���ل الت���ي س���يقدمها‬ ‫املختص���ون ومب���ا ميك���ن م���ن اخل���روج‬ ‫مبقترح���ات وآراء تس���اعد ف���ي معاجل���ة‬ ‫قضاي���ا أراض���ي االس���تثمار باحملافظات‬ ‫اجلنوبية ‪.‬‬ ‫م���ن ناحي���ة ثاني���ة ح���ددت جلن���ة نظر‬ ‫ومعاجلة قضايا األراضي في احملافظات‬ ‫اجلنوبية يوم ‪ 20‬مارس املقبل آخر موعد‬ ‫الس���تالم تظلم���ات املواطنني ف���ي قضايا‬ ‫األراضي‪..‬واعتبرت اللجنة في اجتماعها‬ ‫أمس بعدن برئاسة القاضي صالح ناصر‬ ‫طاه���ر أن حتديد فترة اس���تالم التظلمات‬ ‫ج���اء وفق���ا ملضم���ون صالحي���ات اللجنة‬ ‫املش���ار إليه���ا ف���ي الق���رار اجلمه���وري‬ ‫املتعلق باالنتهاكات التي حدثت بعد عام‬ ‫‪90‬م ‪..‬وأوضحت اللجنة أن ملفات التظلم‬ ‫الت���ي تس���لمتها حت���ى أمس بلغ���ت مائة‬ ‫ألف ملف تظل���م تتعلق بقضايا األراضي‬ ‫باحملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫اللجنة استكملت‬ ‫يقتص���ر فق���ط ه���و تعبئ���ة البيانات‬ ‫املطلوب���ة وإرفاقه���ا بالوثائ���ق القانونية‬ ‫املطلوبة‪..‬‬ ‫منوه��� ًا إل���ى أن مهم���ة اللجنة س���ماع‬ ‫الدع���اوى املتعلقة باألراض���ي والعقارات‬ ‫«املبان���ي» الواقعة ف���ي محافظة احلديدة‬ ‫والفص���ل فيه���ا وعم���ل املقترح���ات‬ ‫واملعاجل���ات وتقدير التعويضات الالزمة‬ ‫ورفعه���ا إل���ى رئي���س اجلمهوري���ة األخ‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ال���ذي ب���دوره‬ ‫س���يحيلها إل���ى احلكومة لتنفيذه���ا وفق ًا‬ ‫لق���رار إنش���اء اللجنة‪..‬وح���ول أولوي���ات‬ ‫عم���ل اللجن���ة واإلج���راءات التي س���تقوم‬ ‫به���ا قال االريان���ي‪:‬أن اللجنة س���تعد آلية‬ ‫لتسيير عملها مبا يكفل لها سهولة تلقي‬ ‫التظلم���ات وس���رعة الفصل كم���ا أن قرار‬ ‫إنشائها حدد لها أولوياتها التي ستعمل‬ ‫عليه���ا واإلج���راءات التي س���تتبعها وأن‬ ‫اللجنة س���تقوم باالستماع إلى كل مظلمة‬

‫تعازينا آل املقبولي‬

‫تهانينا عبدالكرمي‬ ‫اطيب واجمل التبريكات نزفها للشاب‬ ‫اخللوق‪-:‬‬

‫‪4‬‬

‫تتمات‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫ترف���ع إليها من املواطنني‪ ..‬مبين ًا أن املدة‬ ‫غير محددة لعدم وجود حصر للمظالم‪.‬‬ ‫وع���ن األهمي���ة الت���ي انطل���ق منه���ا‬ ‫الق���رار ق���ال أن املطل���ع عل���ى الق���رار يجد‬ ‫ان القيادة السياس���ية أخذت على عاتقها‬ ‫ح���ل ه���ذه القضاي���ا مب���ا يكف���ل حتقي���ق‬ ‫العدال���ة واإلنصاف ولذل���ك اللجنة عاقدة‬ ‫الع���زم واحلزم بحس���ب القرار للفصل في‬ ‫كاف���ة التظلمات وجتربتن���ا عندما كنا في‬ ‫جلن���ة معاجل���ة األراضي ف���ي احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة ان فخامة الرئي���س كان يتابع‬ ‫مباش���رة س���ير العم���ل ويح���ث اللجن���ة‬ ‫عل���ى س���رعة الفص���ل مب���ا يحق���ق العدل‬ ‫واإلنصاف‪.‬‬ ‫وقد بدأت اللجن���ة أولى أعمالها بعقد‬ ‫اجتماع مش���ترك مع قيادة الهيئة العامة‬ ‫لألراضي واملساحة والتخطيط العمراني‬ ‫أم���س األول مت خالل���ه مناقش���ة القضايا‬ ‫املتعلقة مبش���اكل األراضي ف���ي محافظة‬ ‫احلديدة وكذلك أوجه التنس���يق املشترك‬ ‫وحتديد األولويات ملعاجلة القضايا وفقا‬ ‫لق���رار رئيس اجلمهورية‪ ..‬وفي االجتماع‬ ‫ق���دم مس���ئولي الهيئ���ة ش���رح ًا موج���ز ًا‬ ‫ع���ن طبيع���ة االعت���داءات الت���ي تتع���رض‬ ‫له���ا أراض���ي الدول���ة مبحافظ���ة احلديدة‬ ‫واجله���ود واإلج���راءات واملتابعات التي‬ ‫تق���وم به���ا الهيئ���ة للحفاظ عل���ى أراضي‬ ‫الدول���ة ف���ي متابع���ة اس���تردادها أم���ام‬ ‫اجله���ات املعني���ة والقضائي���ة‪ ،‬وكذا رأي‬ ‫الهيئ���ة ومقترحاته���ا بش���أن معاجل���ة‬ ‫ع���دد ًا م���ن القضاي���ا ذات الصل���ة ‪ ،‬فيم���ا‬ ‫أوضح���ت اللجن���ة امله���ام املناطة ملعاجلة‬ ‫قضاي���ا األراضي باحلدي���دة وآلية عملها‬ ‫والوس���ائل الت���ي تكفل س���رعة تلقي نظر‬ ‫دع���اوي االنته���اكات ‪ ،‬ومتطلباته���ا م���ن‬ ‫البيان���ات واملعلوم���ات واملس���تندات‬ ‫والوثائ���ق واخلرائ���ط اخلاصة مبحافظة‬ ‫احلدي���دة باإلضاف���ة إل���ى املخطط���ات‬ ‫ووح���دات اجل���وار‪ ،‬وقد مت االتف���اق على‬ ‫إع���داد آلي���ة مش���تركة لعملي���ة التنس���يق‬ ‫مب���ا يس���اهم ويس���اعد ف���ي إجن���اح عمل‬ ‫اللجن���ة واخل���روج مبعاجل���ات قانوني���ة‬ ‫وموضوعي���ة لقضاي���ا األراض���ي ف���ي‬ ‫احملافظ���ة ‪ ،‬ووج���ه رئي���س الهيئ���ة قيادة‬ ‫ف���رع الهيئ���ة باحملافظ���ة بتق���دمي كل‬ ‫البيانات واملعلومات الالزمة والضرورية‬ ‫والقضايا املتنازع عليها في احملاكم‪.‬‬ ‫وكان رئي���س اجلمهوري���ة عب���د رب���ه‬ ‫منصور هادي قد أصدر قرار ًا في الـ‪ 5‬من‬ ‫فبراير اجلاري القاضي بإنشاء وتشكيل‬ ‫جلنة لنظر ومعاجلة قضايا األراضي في‬ ‫محافظة احلديدة برئاسة القاضي يحيى‬ ‫محمد عبدالله االرياني وعضوية اإلخوة‬ ‫القض���اة عم���ر س���لم س���الم بامحيس���ون‬ ‫والع���زي عل���ي احم���د ع���زي بعك���ر وط���ه‬

‫عبدالل���ه احمد علي عقبه وفضل عبد الله‬ ‫عل���ي مقبل حرص ًا عل���ى معاجلة القضايا‬ ‫املتعلقة به���ذه األراضي ‪ ،‬وتضمن القرار‬ ‫على األس���س التي يجب أن تعمل اللجنة‬ ‫عل���ى ضوئه���ا ومنه���ا االلت���زام بالتج���رد‬ ‫واالس���تقاللية واملوضوعي���ة وإع�ل�اء‬ ‫املصلحة الوطنية العليا عند ممارس���تها‬ ‫ملهامه���ا وع���دم النظ���ر في القضاي���ا التي‬ ‫مت معاجلتها من قبل أو صدرت بش���أنها‬ ‫أح���كام قضائية بات���ة ‪ ،‬كما تضمن القرار‬ ‫طبيعة عمل اللجنة ومهامها ومنها بحث‬ ‫االدعاءات باالنتهاكات املشمولة في نطاق‬ ‫اختصاصها بنا ًء على ش���كاوى وبالغات‬ ‫من املتضررين وإجراء حتقيقات مستقلة‬ ‫وشفافة بشأنها والتأكد من وثائق جميع‬ ‫األطراف واالستماع لكافة األطراف بشكل‬ ‫ع���ادل للوصول إلى احلقيقة التي متكنها‬ ‫م���ن إص���دار قراره���ا الع���ادل والقانون���ي‬ ‫املبن���ي عل���ى أس���س وحيثي���ات صحيحة‬ ‫وس���ليمة ونط���اق عمله���ا ف���ي االدعاءات‬ ‫باالنته���اكات التي وقعت عل���ى العقارات‬ ‫واألراض���ي العامة واخلاصة في محافظة‬ ‫احلديدة وحصر األماكن واملواقع التي مت‬ ‫االعت���داء عليها أو محاولة االس���تيالء أو‬ ‫البسط عليها وأسماء املعتدين وصفاتهم‬ ‫وجه���ات أعماله���م وكاف���ة بياناته���م‬ ‫واس���تدعاء الش���هود وأي ط���رف يك���ون‬ ‫حض���وره مهم ًا واالس���تعانة بالس���لطات‬ ‫املختصة عن���د احلاجة والنزول إلى كافة‬ ‫األماك���ن املدع���ى بوق���وع انته���اكات فيها‬ ‫–وفق��� ًا مل���ا تق���رره اللجنة ‪ -‬وعل���ى جميع‬ ‫الس���لطات مب���ا فيه���ا الس���لطات احمللية‬ ‫تسهيل مهامها‪.‬‬ ‫وألزم الق���رار اللجنة عند مباش���رتها‬ ‫ملهامها في إعطاء االهتمام واألسبقية في‬ ‫نظ���ر وحل قضايا األراضي املصروفة من‬ ‫الدول���ة لألف���راد بـحجة االس���تثمار وثبت‬ ‫اس���تغاللهم لها لغير الوجه الذي صرفت‬ ‫م���ن أجله واألراضي املصروفة من الدولة‬ ‫لألف���راد مبس���احة تتج���اوز م���ا يحتاج���ه‬ ‫الفرد لبناء مس���كن ش���خصي له وأراضي‬ ‫اجلمعي���ات الس���كنية الت���ي تعرض���ت‬ ‫لالنتهاكات واستعادة األراضي الزراعية‬ ‫التي اس���تصلحتها الدول���ة ومت توزيعها‬ ‫بطريق���ة غي���ر قانوني���ة أو ع���ن اس���تقالل‬ ‫النف���وذ ومعاجل���ة وإزال���ة أي بس���ط على‬ ‫أراض���ي الدولة م���ن أي ش���خص طبيعي‬ ‫أو اعتب���اري خ���اص أو ادع���اء امللكي���ة‬ ‫بوثائ���ق م���زورة أو عب���ر وثائ���ق أخ���رى‬ ‫معتم���دة من جهات رس���مية غي���ر مخولة‬ ‫به���ذا احل���ق أو س���بق للمحكم���ة إلغ���اء‬ ‫تعميده���ا أو توثيقها له���ذه األراضي مع‬ ‫معاجل���ة أي آثار قانونية ترتبت على ذلك‬ ‫وبطريقة عادلة ومراجعة ما مت صرفه من‬ ‫األراضي ألغراض االس���تثمار أو الزراعة‬

‫البقاء لله‬

‫أو الس���كن م���ن قب���ل اجله���ات الرس���مية‬ ‫املقدم بش���أنها ادعاءات أو شكاوى وعلى‬ ‫وج���ه اخلصوص هيئة األراضي أو إدارة‬ ‫املس���احة العس���كرية أو مكات���ب األوقاف‬ ‫أو مكات���ب وزارة الزراع���ة‪ ،‬وتوثيق���ه‬ ‫عب���ر هيئ���ة األراض���ي فق���ط م���ع مراع���اة‬ ‫املراك���ز القانوني���ة املس���تقرة للمش���اريع‬ ‫االس���تثمارية والس���كنية والزراعية التي‬ ‫أقيمت على تلك األراضي ‪.‬‬ ‫وتضم���ن القرار عدد م���ن التوجيهات‬ ‫لقيادة التش���كيالت والوحدات العسكرية‬ ‫واألمني���ة املرابط���ة ف���ي نط���اق محافظ���ة‬ ‫احلدي���دة بالتقي���د وااللت���زام باالمتن���اع‬ ‫وع���دم التدخل ف���ي مش���اكل األراضي من‬ ‫قب���ل العس���كريني ف���ي الق���وات املس���لحة‬ ‫واألم���ن مبختل���ف رتبه���م ومناصبه���م‬ ‫واالمتن���اع ع���ن إص���دار التوجيه���ات أو‬ ‫املوافق���ات لص���رف أراض���ي أو منش���آت‬ ‫للعس���كريني واألمني�ي�ن أو غيره���م ومنع‬ ‫البس���ط أو االس���تيالء أو اس���تغالل‬ ‫النف���وذ أو تكلي���ف أي ش���خص بحماي���ة‬ ‫أي مس���احات من األراضي واالس���تحواذ‬ ‫عليه���ا ومن���ع التالع���ب ف���ي احل���دود‬ ‫واملس���احات الت���ي تخصصه���ا اجله���ات‬ ‫احلكومية املعنية أو تغيير معاملها وعدم‬ ‫الس���ماح ألي مجاميع عس���كرية أو أمنية‬ ‫بالبسط أو السطو على أي ملكيات عامة‬ ‫أو خاص���ة ‪ ،‬كما ألزم القرار قيادة املنطقة‬ ‫والوحدات العس���كرية واألمنية املتمركزة‬ ‫ف���ي إطار احملافظة بناء على طلب اللجنة‬ ‫ضبط أي عس���كري من منتسبي وحداتهم‬ ‫مم���ن ثب���ت ارتكاب���ه ألحد األفعال املش���ار‬ ‫إليها واملخالفة للقوانني النافذة وإحالته‬ ‫إل���ى اجلهات القضائي���ة املختصة‪..‬ومنح‬ ‫الق���رار اللجن���ة صالحية باالس���تعانة في‬ ‫س���بيل أداء مهامها باجلهات العس���كرية‬ ‫واألمني���ة املختصة في احملافظة ألغراض‬ ‫ضبط األش���خاص املخالفني أو املمتنعني‬ ‫ع���ن تنفي���ذ ق���رارات اللجن���ة وتوجيهاته‬ ‫أو إحالته���م م���ع األدل���ة واإلثبات���ات‬ ‫إل���ى اجله���ات القضائي���ة املعني���ة وفق��� ًا‬ ‫لالختص���اص النوع���ي واملكان���ي ‪ ،‬إل���ى‬ ‫جانب ذلك ألزم القرار احلكومة في املادة‬ ‫«‪ »8‬منه بالسعي للحصول على املساعدة‬ ‫والدع���م الدولي�ي�ن لتموي���ل التس���ويات‬ ‫والتعويضات املقررة مبوجب هذا القرار‬ ‫كما يقع عليها توفير املوازنة التش���غيلية‬ ‫للجنة‪.‬‬ ‫وثمن أبن���اء احلديدة اجلهود املبذولة‬ ‫م���ن رئي���س اجلمهوري���ة والهادف���ة إل���ى‬ ‫إرس���اء العدل واالس���تقرار ف���ي احملافظة‬ ‫وإنصاف أبنائها العائش�ي�ن فيها وإعادة‬ ‫ممتلكاتهم املنهوبة‪.‬‬

‫تعازينا آل احلرازي‬

‫نتقدم بخالص العزاء والمواساة‬

‫بحزن عميق تلقينا نباء وفاة‬

‫نتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة الى‬

‫آلل املقبولي‪..‬‬ ‫وذلك بوفاة المغفور له بإذن اهلل تعالى‬

‫االستاذ الفاضل محمد عبدالواحد عنتر‬ ‫الذي انتق��ل الى ج��وار ربه بعد ص��راع مع‬ ‫المرض‪ ..‬وبه��ذا المص��اب الجل��ل نتقدم‬ ‫بالتعازي القلبية الى‬ ‫أبناء الفقيد وأخيه وكافة أفراد األسرة‬ ‫س��ائلين اهلل ع��ز وج��ل ان يتغمده بواس��ع‬ ‫الرحمة والمغفرة‪ ..‬انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫العميد الركن علي غالب احلرازي‬ ‫نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي‬ ‫رئيس تحرير مجلة الجيش‬

‫والدهم علي بن علي احمد املقبولي‬ ‫تغمداهلل الفقيد بواس��ع الرحم��ة والمغفرة‬ ‫وألهم أهله وذويه الصبر والس��لوان‪..‬إنا هلل‬ ‫‪.‬وإنا إليه راجعون‬ ‫‪:‬األسيفون‬ ‫مراد عبدالله املقبولي‪ -‬عقيد عبدالسالم احلميدي‬ ‫عقيد عبدالسالم التميمي‪ -‬ياسني املقبولي‪ -‬علي مبارك ‪-‬‬ ‫املهندس امني احلامتي‬

‫االسيف‪ :‬عبدالقادر سفيان‬

‫شقيقتهه‬ ‫بوفاة الفاضلة‬ ‫شقيقته‬ ‫الفاضلة‬ ‫بوفاة‬

‫تغمدها اهلل بواس��ع الرحمة والمغفرة والهم اهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان إنا هلل وإنا إليه راجعون‬ ‫األسيف‪:‬‬ ‫احمد محمد املرتضى ‪ -‬مدير مكتب الثقافة بمحافظ صعدة‬

‫نقدم أحر التعازي وأصدق املواساة إلى األخ نائب مدير الكلية البحرية‬ ‫ببالغ األسى واحلزن ّ‬

‫عميد بحري ركن‪ /‬محمد علي القادري‬ ‫بوفاة املغفور لها بإذن الله تعالى‬

‫ابنته‬

‫سائلني املولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنها فسيح جناته‬ ‫ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‬

‫األسيفون‪:‬‬

‫عميد ركن يحيى عبدالله بن عبدالله مدي ـ ــر دائـ ــرة الت ـ ــوجيـ ـ ـ ـ ــه املعن ـ ـ ـ ــوي‬ ‫عميد رك ـ ـ ــن علـ ـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالب احلـ ـ ـ ـ ــرازي نائب مدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫عميد بح ـ ـ ــري ركـ ـ ــن أحم ـ ــد الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابسي مديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الكليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الب ـ ـ ــحريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وكافة منتسبي وطلبة الكلية البحرية‬

‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة‬

‫إلى األخ عبدالرحيم عبدالله اآلنسي‬ ‫والعميد طيار يحيى عبدالعزيز العنسي‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫القاضي احمد عبدالله اآلنسي‬ ‫سائلني املولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته‬ ‫ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫األسيفون‬

‫‪:‬‬

‫االستاذ‪ /‬علي احمد احلرازي ‪..‬العميــد‪/‬عب ـ ـ ــدالله احم ـ ــد احل ـ ــرازي‬ ‫العميد ‪/‬احمد غالب احلرازي‪..‬املهندس عبدالرحمن غالب احلرازي‬ ‫العميد‪/‬علي غالب احلرازي‪ ..‬الدكتـ ـور ‪/‬عب ــدامللك احم ـ ــد احلـ ــرازي‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة‬ ‫القلبية بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫العقيد البحري الركن‪/‬‬

‫توفيق علي محمد الصلوي‬

‫عضو هيئة التدريس باالكادميية العسكرية العليا (كلية القيادة واالركان)‬

‫الذي وافاه األجل إثر تعرضه جللطة دماغية وبهذا املصاب اجللل فقدت‬ ‫كلية القيادة واالركان واحدا من أبرز اساتذتها املتميزين في جناح القوات‬ ‫البحرية والدفاع الساحلي نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫املعزون‪:‬‬

‫اللواء الركن‪ /‬علي سعيد عبيد‬

‫مدير االكادميية العسكرية العليا‬ ‫ومدراء الكليات باالكادميية العسكرية العليا وكافة منتسبي االكادميية‬ ‫العسكرية العليا ضباط ًا وأفراد ًا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عندم��ا تحاور قائدًا عس��كريًا بحجم ومس��توى اللواء الركن‬ ‫عل��ي بن علي الجائفي قائد قوات االحتي��اط الذي أطلقت عليه‬ ‫قيادة الجيش اليمني لقب «حكيم القادة» إنما تحاور شخصية‬ ‫عس��كرية وطنية مجربة‪ ..‬صادقة‪ ..‬متواضعة‪ ..‬محايدة شجاعة‪ ..‬تحظى‬ ‫باحترام وتقدير الجميع‪،‬‬ ‫وهذا ما برهنت عليه نجاحاته الكثيرة في المهام الوطنية التي أسندت‬ ‫الي��ه في الكثير م��ن المواقف الصعب��ة والحرجة‪ ،‬والت��ي كان آخرها قضية‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫إنهاء الصراع المس��لح في منطقة أرحب من خالل ترؤوس��ه للجنة الوساطة‬ ‫المكلف��ة من األخ عبدرب��ه منصور هادي رئيس الجمهوري��ة القائد األعلى‬ ‫للقوات المس��لحة‪26« ..‬سبتمبر» التقته وناقشت معه عديدًا من القضايا‬ ‫س��واء في أرحب أو على مس��توى القوات المس��لحة أو ما تش��هده الس��احة‬ ‫الوطنية من متغيرات وتحوالت ومستجدات‪ ..‬إلى محصلة هذا الحوار‪:‬‬

‫حاوراه‪ :‬طاهر العبسي ‪ -‬محمد تلها‬

‫»‪:‬‬

‫اللواء الركن علي بن علي الجائفي‪ -‬قائد قوات االحتياط االستراتيجية لـ«‬

‫رئيس اجلمهورية أشرف على اللجنة الرئاسية‬ ‫واتخذ القرار الصائب فـي الوقــت املناس ــب‬ ‫< مخرج ��ات احل ��وار الوطني ه ��ي كفيلة ببناء‬ ‫مين جديد ودولة مدنية حديثة دميقراطية‬ ‫<علينا كقوات مس ��لحة منثل خارطة اليمن كله‬

‫< نق ��اط عس ��كرية لتأم�ي�ن الطرق ��ات وتس ��يير‬ ‫دوريات لضمان مرور اجلميع‬

‫الذي سيسهم بعملية النهوض الشامل للوطن‬

‫< س ��تقف الدول ��ة بح ��زم وق ��وة ض ��د اي ط ��رف‬ ‫يخرج عن االتفاق املوقع من اجلميع‬

‫أن نك ��ون منوذج� � ًا ف ��ي التف ��اؤل بنظ ��ام االقالي ��م‬

‫> باعتباركم الرجل األول في اللجنة الرئاس� � ��ية التي كلفت‬ ‫بحل االشكاليات وإيقاف الصراع املسلح في منطقة أرحب‪..‬‬ ‫هل لنا معرفة ما توصلتم اليه الس� � ��تعادة االمن واالستقرار‬ ‫في هذه املنطقة القريبة من العاصمة صنعاء؟‬

‫>> بدأت اللجنة املكلفة م���ن األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية القائ���د االعلى للقوات املس���لحة بداي���ة يناير‬ ‫‪2014‬م وكان حينه���ا الوضع في منطقة أرحب معقد ًا بش���كل كبير‬ ‫جد ًا‪ ،‬واجلميع يعل���م أهمية هذه املنطقة ليس فقط على مس���توى‬ ‫مطار صنع���اء الدولي‪ ،‬بل ايض ًا انها تش���كل اخلط الدفاعي األول‬ ‫من اجلهة الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء‪ ،‬ومن هذا املنطلق‬ ‫االستراتيجي اتخذ القرار السياسي الصائب جتاه طبيعة االحداث‬ ‫التي كانت ت���دور في هذه املنطقة‪ ،‬وبذل���ت اللجنة جهود ًا متميزة‬ ‫ومتواصلة ومعها عدد من الشخصيات االجتماعية واملشائخ من‬ ‫ابناء ارحب‪ ،‬وهمدان وسنحان‪ ،‬ونهم وغيرها من املكونات القبلية‬ ‫املجاورة‪ ،‬الى جانب التواجد الفاعل لقواتنا املسلحة على األرض‪..‬‬ ‫وحقيق���ة لق���د وجدنا جتاوب��� ًا من طرف���ي الص���راع‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫الوحدات العس���كرية متكنت من الس���يطرة وفرض وجودها على‬ ‫اخلط الرئيسي‪ ،‬ومت نشر نقاط على خطوط التماس بهدف إيقاف‬ ‫اية مواجهة مسلحة‪ ،‬وبهكذا اسلوب توصلنا الى حلول ومعاجلات‬ ‫للمش���كلة جنب���ت املنطق���ة إراقة املزيد م���ن الدماء‪ ،‬وإح�ل�ال األمن‬ ‫واالستقرار في أرحب‪.‬‬

‫حرص اجلميع‬

‫> لكن هل مت التوقيع من طرفي النزاع وإزالة املتاريس مبا‬ ‫يكفل عدم تكرار املواجهات املسلحة؟‬

‫>> ب���كل تأكي���د‪ ..‬لقد مت التوقي���ع على محضر اتف���اق بني طرفي‬ ‫الن���زاع في أرحب‪ ،‬وبرعاي���ة األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة‪ ،‬وبفضل جهود‬ ‫جلنة الوس���اطة التي ُكلفت برئاس���تها‪ ،‬وبتعاون االخوة املشايخ‬ ‫الذين ايض ًا وقعوا عل���ى االتفاق الذي مبوجبه تنتهي املواجهات‬ ‫املسلحة والتمترس وكل مظاهر احلرب‪ ،‬والذي ايض ًا على ضوئه‬ ‫اصبحت الطرق آمنة للجميع‪ ،‬وهذا ما جسد احلرص لدى املوقعني‬ ‫على االتفاق في ترسيخ دعائم األمن واالستقرار ودرء الفتنة‪ ،‬ومن‬ ‫أج���ل حتقيق التعايش في ظ���ل التنوع الفكري والسياس���ي‪ ..‬كما‬ ‫انه به���ذا االتفاق قد مت فتح صفحة جديدة م���ن التآخي والتقارب‬ ‫واحملبة والوئام‪.‬‬

‫آلية تنفيذية‬

‫> وهل االتفاق الذي أشرمت اليه تضمن خطوات عملية وآلية‬ ‫تنفيذي� � ��ة‪ ..‬ومن هي اجلهة الضامنة بعدم انفجار املوقف بني‬ ‫طرفي الصراع من جديد؟‬

‫>> نعم كانت هناك آلية عملي���ة تنفيذية تضمنها االتفاق املوقع‬ ‫علي���ه من قبل اجلميع وحتت إش���رف جلنة الوس���اطة الرئاس���ية‪،‬‬ ‫وق���د تضمنت هذه اآللية عديد من اخلطوات العملية أولها الوقف‬ ‫الفوري والنهائي إلطالق النار مبجرد التوقيع على االتفاق وحتت‬ ‫مراقب���ة اللجنة الرئاس���ية‪ ..‬اخلطوة العملي���ة الثانية مت التوجيه‬ ‫برفع النقاط التي أقامها الطرفان اثناء األحداث االخيرة من جميع‬ ‫الطرقات ف���ي منطقة أرحب‪ ،‬وإنهاء أي متركز على جوانبها حتت‬ ‫أية ذريعة كانت‪ ،‬ووضع نقطتني عسكريتني تابعة للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫اضافة الى ذلك تسيير الدوريات الالزمة من اجليش لضمان املرور‬ ‫اآلمن للجميع‪..‬‬ ‫أما اخلطوة العملية الثالثة التي مت االتفاق عليها ضمن احملضر‬ ‫متثلت بتس���ليم نق���اط التماس من الطرفني خ�ل�ال اليوم األول من‬ ‫التوقيع الى اجليش بهدف اس���تقرار الوض���ع‪ ..‬كما ان هذه اآللية‬ ‫الت���ي ارتبط���ت مبواعيد زمني���ة آني���ة عاجلة وس���ريعة ومتتابعة‬ ‫تضمن���ت إخالء بقية «االرت���اب» واملواقع ونقاط التمركز بحس���ب‬ ‫اآللي���ة التي وضعته���ا اللجنة‪ ..‬ام���ا اجلهة الضامن���ة لتنفيذ هذا‬ ‫االتفاق ه���ي الدولة ممثلة بوحدات القوات املس���لحة املرابطة في‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫العودة الى مناطقهم‬

‫> وفق ًا لاللتزامات التي أخذت من الطرفني‪ ..‬ماذا عن اخالء‬ ‫املنطقة من املقاتلني الذين قدموا من خارجها س� � ��واء أكانوا‬ ‫تابعني لهذا الطرف أو ذاك؟‬

‫>> هذا اجلان���ب كان ايض ًا ضمن االتفاق الذي ش���مل خروج كل‬ ‫املقاتلني من الطرفني الذين قدموا من خارج املنطقة للمساندة اثناء‬ ‫احلرب من اجل إحالل السالم والعودة الى مناطقهم حتت اشراف‬ ‫رئيس واعضاء اللجنة‪.‬‬

‫تضمنها االتفاق‬

‫> وماذا عن تبادل احملتجزين والقتلى وجبر الضرر الناجم‬ ‫عن احلرب؟‬

‫>> قررت اللجنة في هذا االجتاه وضمن االتفاق املوقع عليه بأن‬ ‫مترتب���ات املواجهات واالحداث من الش���هداء الذين هم من منطقة‬ ‫أرحب فالدولة تتحمل جبر ضرر أولياء الدم باعتبار ان املواجهات‬ ‫كانت قد نشأت بفعل تطورات قضية عامة من خارج املنطقة‪ ،‬وبذلك‬ ‫ل���م تعد هناك دعوى أو طلب من ط���رف على طرف آخر‪ ،‬وفي ضوء‬ ‫االتفاق املش���ار اليه فقد أكد الطرفان عل���ى فتح صفحة جديدة من‬ ‫اإلخ���اء والتس���امح والقب���ول باآلخر وحقه املش���روع ف���ي احلرية‬ ‫الفكري���ة والثقافية وفق ًا للدس���تور والقانون‪ ،‬ونب���ذ العنف وعدم‬ ‫اللجوء الى الس�ل�اح‪ ،‬وإيقاف التحريض بكافة أشكاله ووسائله‪،‬‬ ‫وحل أية مشكالت قد تنشأ مستقب ً‬ ‫ال عبر احلوار والتفاهم األخوي‪،‬‬ ‫وف���ي حالة عدم التوصل الى حل���ول فالدولة هي املعنية في حتمل‬ ‫مس���ؤولياتها جتاه املواطنني وأمنهم واستقرارهم وفق ًا للقوانني‬ ‫النافذة‪.‬‬

‫تبادل احملتجزين‬

‫> تبادل احملتجزي� � ��ن وجثامني القتلى بني الطرفني‪ ..‬هل مت‬ ‫حسمه أيض ًا؟‬

‫>> نعم‪ ..‬مت تبادل احملتجزين وجثث القتلى حتت اشراف اللجنة‪،‬‬ ‫ولم تعد هناك اية مش���كلة ال في هذا اجلانب وال غيره مما شملته‬ ‫بنود االتفاق وااللتزام به مضمون ًا بضمانة الدولة‪ ..‬وأكرر القول‬ ‫هنا بأن جناح اللجنة الرئاسية في مهمتها يعود فيه الفضل بعد‬ ‫الله س���بحانه وتعالى الى رعاي���ة األخ رئي���س اجلمهورية القائد‬ ‫االعلى للقوات املس���لحة واش���رافه على نش���اط اللجنة‪ ،‬واتخاذه‬ ‫القرار السياس���ي الصائب في الوقت املناسب الذي اعتبر منطقة‬ ‫أرحب خط ًا أحمر وخط ًا دفاعي ًا أول عن العاصمة صنعاء ومطارها‬ ‫الدولي‪ ،‬وبأن هذه املنطقة ال ميكن أن تكون منطقة صراع أو منطقة‬ ‫حرب بني األحزاب والتنظيمات السياسية‪..‬‬

‫موقف حازم‬

‫> لكن اذا خرج أحد طرفي الصراع عن هذا االتفاق وما مت‬ ‫االلتزام به ماذا سيكون موقف الضامن؟‬

‫>> س���تقف الدولة بكل حزم وقوة ضد الطرف الذي سيخرج عما‬ ‫مت االتفاق عليه‪ ،‬وس���يقف مع الدولة كل املش���ائخ وابناء املنطقة‪،‬‬ ‫ولكن أنا متأكد بأن الطرفني كان لديهما نوايا طيبة بالوصول الى‬ ‫االتفاق ال���ذي مت التوقيع علي���ه‪ ،‬وهذا موقف ايجاب���ي يخدم أمن‬ ‫واستقرار املنطقة‪.‬‬

‫احلكم الرشيد‬

‫> وماذا عن االس� � ��لحة الثقيلة وهل آن األوان لتسليمها للدولة وفق ًا‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني؟‬

‫>> مخرجات احلوار الوطني الشامل تضمنت هذا اجلانب‪ ،‬ألنه‬ ‫ال ميكن بأي حال من االحوال بناء دولة مدنية حديثة قوية وعادلة‬ ‫دولة النظام والقانون‪ ،‬وهناك يوجد بعض من مواطنيها من ميتلك‬ ‫أسلحة ثقيلة‪ ،‬لذلك كله اقول بأن الدولة املدنية سوف تضمن أمن‬ ‫اجلميع‪ ،‬وسوف تستمد قوتها وهيبتها من الدستور والقانون ومن‬ ‫ارادة شعبنا الذي يتطلع الى الدولة املنشودة املرتكزة على دعائم‬ ‫احلكم الرشيد‪ ،‬وهذا ما ينبغي أن يستوعبه اجلميع دون استثناء‪.‬‬

‫احلوار‬

‫> هذا النجاح الكبير احملس� � ��وب للجنة الوساطة برئاستكم‬ ‫يعزز مبدأ احلوار في حل املش� � ��كالت وجت� � ��اوز التعقيدات‬ ‫والتحديات أليس كذلك؟‬

‫>> ال طري���ق امام أبناء ش���عبنا غير طريق احل���وار للتغلب على‬

‫<الدول ��ة الضامن الس ��تقرار الوض ��ع‪ ..‬ومنطقة‬ ‫ارحب خط احمر‬

‫كل االش���كاليات‪ ..‬أما لغة القوة والعنف وإراق���ة الدماء واخلراب‬ ‫والدم���ار فهي دوم ًا ل���م تؤدِ اال ال���ى املزيد من املآس���ي واملزيد من‬ ‫الكوارث واملعضالت والعوائق امام شعبنا ومنائه وتطوره وتقدمه‬ ‫وازدهاره‪ ،‬وهذه القناعة يدركها كل اليمنيني‪ ،‬وعليهم التمسك بها‬ ‫وترجمتها على صعيد حياتهم اليومية‪.‬‬

‫السلم األهلي‬ ‫> في هذا السياق فإن مخرجات احلوار الوطني الشامل قد‬ ‫حظرت اجلماعات واملليشيات املسلحة‪ ،‬وأكدت على ضرورة‬ ‫تسليم االسلحة للدولة‪ ..‬متى وكيف سيتم ذلك؟‬

‫>> هذا ما ينبغي ان يكون خالل املرحلة املقبلة‪ ،‬ألنه وكما سبقت‬ ‫االش���ارة الى ان الدولة املدنية احلديثة القوية الميكن ان تكون إال‬ ‫عندما يكون الس�ل�اح كله بيدها‪ ،‬وهي املعنية دستوري ًا وقانوني ًا‬ ‫بحماية مواطنيها ونشر الس���كينة العامة واألمن واالستقرار في‬ ‫ربوع الوطن‪ ،‬وترس���يخ دعائم الس���لم األهلي‪ ،‬وه���ذا اجلانب كما‬ ‫قلنا س���يكون من مهام املرحلة اجلدي���دة‪ ،‬مرحلة ترجمة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني على صعيد الواق���ع العملي‪ ،‬والتي بدأت القيادة‬ ‫السياس���ية احلكيمة ممثلة باألخ الرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوري���ة القائد االعلى للقوات املس���لحة ببلورة بعض‬ ‫املخرجات عملي ًا‪ ،‬ومنها حتديد األقاليم‪.‬‬

‫االقاليم‬ ‫> أنتم من وجهة نظركم كيف تنظرون الى مسألة األقاليم؟‬

‫>> يج���ب ان يعل���م اجلمي���ع بأن تقس���يم البالد الى س���تة أقاليم‬ ‫ليس تقس���يم ًا سياس���ي ًا‪ ،‬بل هو تقس���يم اداري يه���دف الى ايجاد‬ ‫روح التنافس بني االقاليم تنموي ًا وخدمي ًا وأمني ًا‪ ..‬وستكون هناك‬ ‫على مستوى كل اقليم حكومة خدمية مهمتها العمل على النهوض‬ ‫بالتنمية‪ ،‬وتسهيل تقدمي اخلدمات للمواطنني واجناز معامالتهم‬ ‫أو ًال بأول دون تأخير أو انتظار أو سفر من احملافظة الى العاصمة‪،‬‬ ‫وبالتالي ستعمل هذه احلكومات في االقاليم على اعادة تصحيح‬ ‫البنية االدارية وبناء املؤسسات اخلدمية ومبايلبي تطلعات وآمال‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬وال توجد هناك أية مخاوف من هذا التقس���يم اإلداري‬ ‫اجلديد‪ ،‬وعلينا كقوات مس���لحة منثل خارط���ة اليمن كله أن نكون‬ ‫أمنوذج ًا في التفاؤل بهذه التجربة التي ستوجد التنافس التنموي‬ ‫بني األقاليم‪.‬‬

‫> اذا ماحتدثنا عن الذكرى الثاني� � ��ة ليوم الـ ‪ 21‬من فبراير‬ ‫‪2012‬م‪ -‬االنتخابات الرئاسية‪ ..‬وماكانت عليه االوضاع في‬ ‫الوطن وقواته املسلحة آنذاك‪ ..‬ماذا ميكنكم احلديث في هذا‬ ‫السياق؟‬

‫>> تأت���ي الذكرى الثاني���ة لالنتخابات الرئاس���ية التي جرت في‬ ‫الـ‪ 21‬من فبراير ‪2012‬م في ظل أوضاع وظروف اس���تثنائية كانت‬ ‫حت���دق بتحدياتها ومخاطرها على ش���عبنا ووطننا‪ ،‬والتي كادت‬ ‫ان تؤدي الى حرب أهلية مدمرة‪ ،‬وقد حتقق لشعبنا اليمني عديد‬ ‫من االجنازات بفضل جهود وحكمة األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي وكل املخلصني في هذا الوطن‪ ،‬وفي مقدمتها مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني التي رسمت معالم الطريق امام اليمنيني في بناء‬ ‫حاضرهم ومستقبل اجيالهم‪ ،‬وكذا اعادة هيكلة القوات املسلحة‬ ‫وتوحيد حلمتها بعد ذلك االنقسام اخلطير الذي حدث خالل ازمة‬ ‫‪2011‬م والذي اثر بشكل سلبي على ابناء القوات املسلحة‪.‬‬ ‫لكن بعون الله وجهود قيادتنا السياس���ية احلكيمة وكل منتسبي‬ ‫املؤسس���ة الدفاعية املستوعبني حجم املس���ؤولية الوطنية امللقاة‬ ‫على عاتقهم مت إخراج الوطن من هاوية كان يوشك الوقوع فيها‪..‬‬ ‫كما استطاعت القوات املسلحة ان تخرج من تلك االزمة ومخاطرها‬ ‫وحتدياتها بسالم وبأقل اخلس���ائر‪ ،‬وفي نفس الوقت استطاعت‬ ‫القوات املس���لحة اعادة ترتي���ب صفوفه���ا وجهوزيتها‪ ،‬واجلهود‬ ‫متواصلة وباهتمام كبير من قبل القيادة السياس���ية والعسكرية‬ ‫العلي���ا بغية الوصول بها املس���توى املطلوب‪ ،‬وازالة كل رواس���ب‬ ‫وس���لبيات املاضي التي رافقتها‪ ،‬السيما رواس���ب االنقسام التي‬ ‫حدث���ت خالل االزم���ة التي جت���اوز الوط���ن اليوم مخاطره���ا‪ ،‬لكن‬ ‫يعن���ي ذلك أننا جتاوزن���ا كل التحديات‪ ،‬فاملرحل���ة الراهنة صعبة‬ ‫وال يستهان بها ويجب أن نتجاوزها بنجاح‪.‬‬

‫رواسب املاضي‬ ‫> عملية اعادة الهيكلة مثلت إجناز ًا كبير ًا للقوات املس� � ��لحة‬ ‫والتي جرت في ظل أوضاع صعبة ومعقدة‪ ..‬مرحلة تؤسس‬ ‫لبناء اليمن احلديث‪ ..‬ماقولكم في مثل هكذا طرح؟‬

‫>> نعم‪ ..‬ولك���ن عملية الهيكلة التي متت تعتبر حتى اآلن احدى‬ ‫اخلطوات الرئيسية تليها خطوات استكمالية ترتكز على مخرجات‬ ‫احلوار الوطني في مجال أسس بناء اجليش واألمن‪ ،‬وهي الكفيلة‬ ‫بالقضاء على كل رواس���ب املاضي‪ ،‬ورس���م معالم واضحة وهامة‬ ‫ملس���تقبل القوات املس���لحة واألمن وطبيع���ة مهامها الدس���تورية‬ ‫والقانوني���ة القائم���ة عل���ى عقيدة عس���كرية وأمنية جلي���ة‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع منتس���بي املؤسسة الدفاعية املشاركة مبسؤولية فاعلة في‬ ‫بن���اء القوات املس���لحة على أس���س وطنية حقيقية بعي���دة عن كل‬ ‫الوالءات الضيقة‪.‬‬ ‫وان يك���ون والء املؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية فقط لل���ه ثم الوطن‬ ‫ووحدته‪ ،‬ومبايضمن أمن واس���تقرار وس�ل�امة اليم���ن‪ ،‬وباملقابل‬ ‫يتوج���ب عل���ى القوات املس���لحة ف���ي أن تك���ون عند مس���توى ثقة‬ ‫الشعب بها باعتبارها مؤسس���ة وطنية حيادية تقف على مسافة‬

‫< هيكلة القوات املسلحة ستليها خطوات استكمالية ترتكز على مخرجات فريق اجليش واالمن مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫< الدولة املدنية احلديثة ال ميكن ان تقوم إال عندما‬ ‫يك ��ون الس�ل�اح بيدجيش ��ها‪ ..‬وه ��ي املعني ��ة دس ��توري ًا‬ ‫وقانوني ًا بحماية مواطنيها‬

‫< اجنازات عديدة حتققت لش ��عبنا وقواته املس ��لحة‬ ‫خ�ل�ال العام�ي�ن املاضي�ي�ن ف ��ي مقدمته ��ا مخرج ��ات‬ ‫احلوار الوطني‬

‫< اعادة العمل بخدمة الدفاع الوطني ضرورة الستمرار رفد القوات املسلحة بالقدرات الشابة‬

‫واحدة من كافة القوى السياسية والفعاليات املجتمعية‪ ،‬ومواكبة‬ ‫املرحلة وتأمني مس���اراتها ملا من شأنه حتقيق األهداف املنشودة‬ ‫الت���ي احتوتها وثيقة ضمانات تنفي���ذ مخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫والتمسك بأعلى درجات اليقظة واالستعداد حلفظ األمن واالستقرار‬ ‫في ربوع اليمن وفي س���بيل إخراجه الى بر األمان‪ ..‬وحقيقة فإنه‬ ‫خالل هذا الفترة الزمنية الوجيزة ورغم كل الصعوبات والتحديات‬ ‫استطاعت القوات املسلحة استعادة عافيتها‪..‬‬ ‫كما استطاعت احراز انتصارات ضد االرهاب واحلروب املشتعلة‬ ‫في مختل���ف املناطق ومجابهة أعمال التخريب واالس���هام الفاعل‬ ‫في ترسيخ السلم ونشر الطمأنينة في املجتمع‪ ،‬وعملت املؤسسة‬ ‫الدفاعي���ة ب���روح وطني���ة حقيقي���ة ف���ي االنتص���ار عل���ى االره���اب‬ ‫ف���ي محافظة أب�ي�ن وفي غيرها م���ن احملافظات‪ ،‬وتأمني مس���ارات‬ ‫احلوار الوطني وأهم اجناز في اعتقادي هو استعادتها للحمتها‬ ‫وهويتها الوطنية بالرغم من االس���تهداف املباش���ر ملنتسبيها من‬ ‫قبل العناصر االرهابية والتخريبية ولكن متاسك وتالحم القوات‬ ‫املسلحة كمؤسسة وطنية فاعلة هو األمر الذي جعلها تتجاوز كل‬ ‫العوائق والسلبيات املاضوية‪ ،‬وهي التي يتماسكها املتني حافظت‬ ‫على بقاء واس���تمرار الدولة‪ ..‬ولذلك كله فان اعادة بنائها وتعزيز‬ ‫قدراته���ا الدفاعية ميثل الضمانة االساس���ية لبن���اء الدولة املدنية‬ ‫واحلكم الرشيد الذي ينشده شعبنا‪.‬‬

‫مسارات البناء‬

‫> من هذا املنظور االس� � ��تراتيجي العس� � ��كري‪ ..‬ماهي أهم‬ ‫األولويات املاثلة أمام القوات املسلحة في هذه املرحلة؟‬

‫>> مواصلة مسارات البناء والتحديث والتطوير لتعزيز القدرة‬ ‫الدفاعي���ة للب�ل�اد‪ ،‬وتهيئ���ة املناخ���ات اآلمن���ة واملس���تقرة لترجمة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني على صعيد الواقع العملي‪ ،‬والعمل على‬ ‫اعادة خدمة الدفاع الوطني ومبايضمن اس���تمرار رفدها بالدماء‬ ‫اجلدي���دة‪ ..‬ألنه الميك���ن بأي حال من األحوال نف���ي جيش متطوع‬ ‫بالكامل الن ذلك س���يؤدي بعد ثمان الى عش���ر سنوات من اآلن ان‬ ‫يذهب كل اجليش للتقاعد‪ ،‬اننا نريد جيش وطني نوعي محترف‪،‬‬ ‫ومثل هذا اجليش يتطلب نفقات كبيرة التستطيع الدولة تلبيتها‪..‬‬ ‫كما ان صندوق التقاعد اليستطيع حتمل نفقات اية تقاعد جديد في‬ ‫ظل األوضاع االقتصادية الراهنة التي متر بها البالد‪ ،‬وهناك جهود‬ ‫كبيرة تصب في هذا االجتاه تتمثل مبعاشات الشهداء واجلرحى‬ ‫واملعاقني‪ ..‬علينا اذ ًا ان نرس���م استراتيجية جديدة وانا اقول بان‬ ‫الضرورة حتتم اعادة تفعيل خدمة الدفاع الوطني‪.‬‬

‫النهج احلضاري‬

‫> وعلى الصعيد الوطني؟‬

‫>> ان مايج���ري الي���وم عل���ى الس���احة الوطنية من مس���تجدات‬ ‫وحتوالت ومتغيرات جميعها مرتبطة مبخرجات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل التي توافق واتفق حولها اليمنيني عل���ى طاولة احلوار‬ ‫الذي اس���تمر ملدة عش���رة اش���هر‪ ،‬وظل الش���عب يتطلع اليها‪ ..‬كل‬ ‫ابن���اء الوطن مبختلف توجهاتهم السياس���ية والثقافية والفكرية‬ ‫يتطلعون اليوم الى ان جتد تل���ك املخرجات طريقها الى التطبيق‬ ‫احلقيقي العمل���ي‪ ..‬هذه هي اآلم���ال العريضة الت���ي يتطلع اليها‬ ‫السواد األعظم من اليمنيني‪..‬‬ ‫باعتب���ار ان ه���ذه املخرجات الت���ي توافقت واتفق���ت حولها كافة‬ ‫مكونات مؤمتر احلوار الوطني هي الكفيلة ببناء مين جديد ودولة‬ ‫مدنية حتقق العدالة واملواطنة املتساوية‪ ،‬وهي الكفيلة بالنهوض‬ ‫باليمن أرض ًا وانسان ًا‪ ،‬وهي القادرة على استعادة الروح الوطنية‬ ‫وروح األلفة بني ابناء اليمن من ش���رقه الى غربه ومن ش���ماله الى‬ ‫فلنمض‬ ‫جنوبه‪ ،‬وهي الكفيلة بفرض هيبة الدولة وسيادة القانون‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫كشعب حضاري قدم ًا بارادة وطنية حرة وشجاعة لبناء حاضرنا‬ ‫وغدنا ومستقبل اجيال اليمن‪..‬‬ ‫نحن نؤك���د هنا بأن املوجبات امللقاة على عات���ق كل ابناء الوطن‬ ‫جميع ًا حتتم عليهم االقتناع مبا صنعته احلكمة اليمانية في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬الن في ذلك خير لليمن واألمة‪ ..‬علينا ان جنس���د‬ ‫مبدأ احلوار في معاجلة كل قضايانا وخالفاتنا واالبتعاد عن القوة‬ ‫التي ال تثمر اال املزيد من االشكاليات التي نحن في غنى عنها‪.‬‬ ‫لذلك فان احلوار هو النهج الس���ليم واحلل األمثل للتغلب على كل‬ ‫التباينات واالختالفات‪ ،‬ورغم الصعوب���ات املاثلة امام مخرجات‬ ‫احلوار الوطني اال ان اليمنيني بعزميتهم واصرارهم قادرون الى‬ ‫جعلها حقائق عملية في مس���ار حياتهم اليومية‪ ،‬واحلمدلله جند‬ ‫هذه القناعات لدى األغلبية من ابناء وطننا احلبيب‪..‬‬ ‫لنجس���د جميعنا مضامني احلكمة ونهج احل���وار‪ ،‬لتكون مفخرة‬ ‫ألجيال اليمن‪ ،‬ومنوذج حضاري يحتذى به بني األمم والش���عوب‪،‬‬ ‫لذل���ك علينا أخ���ذ العبر وال���دروس م���ن املاضي القري���ب والبعيد‬ ‫واالس���تفادة منها في احلاضر واملس���تقبل‪ ،‬وكل هذا س���يتضمنه‬ ‫الدستور اجلديد للدولة االحتادية اجلديدة‪.‬‬

‫التغيير والتجديد‬ ‫> كلمة تودون قولها بهذه املناسبة؟‬

‫>> أجدها فرصة سانحة ان ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫ل�ل�أخ الرئيس عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة مبناس���بة الذكرى الثانية ليوم الـ‪ 21‬من‬ ‫فبراير‪ ..‬ذكرى االنتخابات الرئاسية التي من خاللها منح شعبنا‬ ‫بإرادت���ه احل���رة ثقته لألخ املناض���ل الوحدوي اجلس���ور الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي عبر صناديق االقتراع وبصورة دميقراطية‬ ‫غير مسبوقة‪..‬‬ ‫وكان عند مس���توى تلك الثقة مجسد ًا مبواقفه الوطنية الشجاعة‬ ‫واملخلصة ارادت الش���عب في التغيي���ر والتجديد على طريق بناء‬ ‫الدولة املدنية الدميقراطية املؤسسية احلديثة‪..‬‬ ‫كم���ا امتنى ل���كل العاملني ف���ي صحيفة «‪26‬س���بتمبر» ه���ذا املنبر‬ ‫االعالم���ي املتمي���ز كل التوفي���ق والنج���اح في مهامه���م االعالمية‬ ‫املعبرة عن آمال وتطلعات كل ابناء الوطن وقواته املسلحة واألمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫أسئلة ال تبحث عن رد‬ ‫وإجابات تائهة في قلم النسيان‬ ‫ومنافي اخلذالن‬ ‫عن معنى احلق الضائع في األرض العربية‬ ‫وأفول املجد املتصدع في الثورات القومية!!‬ ‫أو ع ��ن أس ��باب هزميتن ��ا ف ��ي وج ��ه حت ��دي‬ ‫الكينونة‬ ‫وضياع نضال اإلستقالل‬ ‫وخيار بناء الذات اإلنسانية‬ ‫وتوالي خسران األحالم الوطنية‬ ‫‫‪----------‬-‬‬ ‫هل ندرك ما تطبخه الغفالت ؟؟؟‬ ‫أو م ��ا تعني ��ه إش ��ارات املتحض ��ر عل ��ى خ ��ط‬ ‫اإلذعان‬ ‫وعلى حافة هاوية احلرب األهلية‬ ‫ومتزقنا في زيغ األهواء‬ ‫أبجد‬ ‫هوز‬ ‫ٌ‬ ‫باء تاء‬ ‫ألف ٌ‬ ‫وصراع اإلخوة في نصر األعداء‬ ‫وحصار اآلالم وسوء األحوال‬ ‫ورسوب األمة في أسر اإلضمحالل‬ ‫وحكايات األمجاد املنسية‬ ‫‪----------‬‬‫أسئلة جترح عقل اإلنسان‬ ‫تشعل أوجاع النفس بكل اآلالم‬ ‫تصهر همتنا في فرن األحزان‬ ‫إختلطت أوراق مشيئتنااحلرة باألوهام‬ ‫‫‪------‬-‬‬ ‫ال تستجدي املقهورين وضوح األسباب‬ ‫عاجزة حتى أن تفهم أو تتكلم‬ ‫و تخوض غمار املبتليات وال تتعلم‬ ‫من يشعل فيها ثانية روحا أخرى ؟؟‬ ‫ويرى الضوء السابت في مشكاة الضاد‬ ‫ومصابيح الرؤية في كل األلباب‬ ‫ثمة فرق ما بني العلقم والبلسم‬ ‫ما بني اإلذعان ملا تأباه الروح العربية‬ ‫أو ما ميليه بيان احلرية !!!‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حتية العلم‬

‫سأسمي كل ما تنشره الريح العلم‬ ‫>‬ ‫ّ‬ ‫نخلة في دوزلم تضرب وراء العرش‬ ‫وبر ال خيمة الصوفي في‬ ‫أعني خيمة من ٍ‬ ‫بغداد أو في القيروان‪.‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال‬ ‫نخل ٌة في توزر الشابي أخينا‬ ‫مث ً‬ ‫ال‬ ‫تعطفها الريح وتلويها‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫منعطف الرملِ‬ ‫ِ‬ ‫األغصان‬ ‫على‬ ‫معقودا‬ ‫البنت‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫حزا ُ‬ ‫أعني جيد ًا قوس قزح‬ ‫فكه العاشق فيما كان في أحشائها يهد ُر‬ ‫شيء كالفرح!‬ ‫أو رمبا شي ٌء بري ٌء كالند ْم‬ ‫سأسمي كل ما تنشره الريح العل ْم‬ ‫قمح أفريقية في الكاف أو باجة في شهر‬ ‫ُ‬ ‫جوان‬ ‫مثال‬ ‫وأقول األرض ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫سائل‬ ‫أفق‬ ‫من حتت أقدامي والريح احلقيقة‬ ‫سأسمي كل ما يبسط أو ينشر في الريح‬ ‫جناحيه العل ْم‬ ‫الفراش� ُ‬ ‫تسبح في‬ ‫إذ‬ ‫���نونوات‬ ‫�‬ ‫الس‬ ‫���ات ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ضوء‬ ‫احلديقةـ‬ ‫كل ما تنشر ُه الريح وتطويه كما‬ ‫ينشرنا نحن ويطوينا العد ْم‬ ‫يا بالدي يا التي‬ ‫صارت بالدي‬ ‫سأسميه العل ْم‬ ‫ّ‬ ‫طائر الليل‬ ‫الروم‬ ‫شراعٌ فوق بحر‬ ‫ِ‬ ‫في سوس َة أو بنزرت‬ ‫ُ‬ ‫بساط الريح إذ يحملنا‬ ‫أو حتى‬ ‫البحر‬ ‫في ليلنا الطامي كموج‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أحببت في‬ ‫فستانُ التي‬ ‫العشرينُ ‪ ..‬تنورتها‬ ‫ّ‬ ‫كل ما تنشر ُه في شرفة البيت على حبل‬ ‫ْ‬ ‫الغسيل‬

‫وأواسي ظ ّلنا‬ ‫أيها الظل الذي يبسطه الوقت ويطوي‬ ‫أيها الظل الذي لم َ‬ ‫يبق من أغصانه‬ ‫ْ‬ ‫القليل‬ ‫إال‬

‫إلى املضربني الثمانية‬

‫اآلن‪ ..‬هنا‪..‬‬ ‫في مكت����ب صاحبنا الع ّياش����ي في جون‬ ‫جوريس‬ ‫ُ‬ ‫ميكنُ أن تصغي ترشيش‪#‬‬ ‫ألشجارك ُخضر ًا‪..‬سود ًا‪..‬‬ ‫رابض ًة في الضوء املتس����اقط من أعمدةِ‬ ‫ْ‬ ‫الطرقات‬ ‫ميكنُ أن ُتصغي‬ ‫ُ‬ ‫نضج في اكتوبر خضر‬ ‫لألرض حريث ًا ت‬ ‫ُ‬ ‫ودائعها‪..‬‬ ‫ميكن أن تصغي حتى للتمر الناعس‬ ‫في بس����تانك يحم���� ّر س����عيد ًا في س����كره‬ ‫األخضر‪..‬‬ ‫ميكن أن تصغي‬ ‫ألناشيد صبانا في مدرسة احلي األولى‬ ‫نتقاسم فيها خبز طفولتنا األخضر‪..‬‬ ‫ملح طفولتنا األخضر‪..‬‬ ‫أو نتشمم فيها‬ ‫رائحة النبق البري وخضراء الغابات‬ ‫رطب‬ ‫ضريح‬ ‫اآلن‪ ..‬هنا‪ ..‬حيث األرض‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫���ات ُخض� ٍ���ر‪ ..‬في جون‬ ‫تنزل س����بع حمام� ٍ‬ ‫جوريس‪..‬‬ ‫يأتي أحمد بن عثم����ان‪ ..‬يأتي نور الدين‬ ‫بن خذر‬ ‫يأتي املوتى واألحيا ْء‬ ‫اآلن‪ ..‬هنا‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ترشيش‬ ‫ميكن أن تصغي‬ ‫ألنفاس ثمانية من أطفالك مكتهل ْ‬ ‫ني‬ ‫جمعوا أنفسهم نفسا واحد َة‬ ‫بلور‪ ..‬خضرا ْء‬ ‫وأداروها في ٍ‬ ‫كرة من ٍ‬ ‫قد يقرع طبل في هذا الفجر‪..‬‬ ‫وقد تصطفق األبواب!‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫األعشاب‬ ‫طل‬ ‫من‬ ‫تغرف‬ ‫سبع‬ ‫وحمامات‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ان يذو الريش كسوها بالريش‪..‬‬ ‫أو ينغ����ل ب����رد الفج����ر نض����وا أثوابه����م‬

‫األنا‪ ..‬سر شروق الديوان وسر غروبها‬ ‫هل ميك����ن لنا بعد العرض الس����ابق ان نكش����ف االس����باب‬ ‫التي ادت الى انغالق املدرس����ة عل����ى اصحابها وعدم دخول‬ ‫تالميذ جدد إليها او توقفها على الرغم من ثورية اصحابها‬ ‫وريادتهم لطريق التحديث الش����عري‪ ،‬وهي في الوقت نفسه‬ ‫حتمل عناصر االجابة على السؤال املعضلة الذي يشغلنا؟‬ ‫بالطب����ع ال ميكن ان يؤث����ر اناس اختلفوا مع انفس����هم من‬ ‫البداية‪ ،‬ويبدو ان «االن����ا» هنا لعبت ال����دور االخطر في هذه‬ ‫املس����ألة‪ ،‬فواضح ان كل واح����د منهم كان يرنو ال����ى ان يقال‬ ‫عنه ان����ه الزعي����م احلقيق����ي او الرائ����د احلقيق����ي‪ ،‬ويبدو ان‬ ‫مسألة تأمير االدباء لشوقي كانت هاجسا داخليا لكل واحد‬ ‫منهم (ملاذا ال يكون هو شوقي؟) وقد بدأ شكري تطبيقيا في‬ ‫مخالفة شوقي بابداع شعري يخالف شعره‪ ،‬وجرب التحرر‬ ‫من القافية في الش����عر املرس����ل‪ ،‬ولكن يبدو ان رد الفعل عند‬ ‫اجلمهور لم يكن بالدرجة التي ينشدها مع تقدير الناس له‪،‬‬ ‫وبقاء شوقي في مكانته‪.‬‬ ‫ومن هنا راح العقاد يصوب س����هام النقد‪ ،‬ويحمل معاول‬ ‫الهدم لشوقي (وما جاء في الديوان غني عن ان يعاد ايجازه‬ ‫في كلمات فهو مثبت وواضح وصريح في الهدم بكل الوسائل‬ ‫املمكنة (إال القلي����ل منه كان فنيا وادبي����ا) والغريب في االمر‬ ‫ان شوقي لم يرد‪ ،‬وتركه يقول كل ما عنده‪ ،‬ورمبا كان هذا له‬ ‫مردوده على نفسية العقاد فزاده ذلك اصرارا على اثبات االنا‬ ‫العليا املتضخمة اصال‪ ،‬واملالحظ ان نقده الذي مأل كتبه بقي‬ ‫حبيسا لها وبقي شوقي وش����عره مؤثرا في اجلمهور‪ ،‬وفي‬ ‫املبدعني ايضا بدليل اختيار جماعة ابوللو له رئيسا شرفيا‬ ‫لها ومشرفا على مجلتها التي اصدتها اصال لتتبنى اجتاها‬ ‫مغايرا ملنهجه في ابداع الشعر‪.‬‬ ‫وقد كانت نقطة من نقاط اخلالف ان شوقي يعارض القدمي‬ ‫ويحاكيه (وان كانوا لم يثبتوا عليه تهمة سرقة املعاني على‬ ‫الرغم من انه يحاكيها او يقلدها) فتحولوا الى انفسهم يتهم‬ ‫بعضهم اآلخر من رفاقه بالسرقة الش����عرية‪ ،‬وقد ذكر مندور‬ ‫ان الدكت����ور رمزي مفت����اح (احد نقاد ذلك العص����ر) كتب عدة‬ ‫مقاالت نقدية في كتابه املس����مى «رس����ائل النقد» وفيه يحمل‬ ‫عل����ى العقاد حملة عنيفة ويتهمه بالس����رقة م����ن عبدالرحمن‬ ‫شكري‪ ،‬وهي تهمة وان كانت ال تزال في حاجة الى حتقيق إال‬ ‫انها على اية حال تدل على ان هذه اجلماعة كلها كانت ترتاد‬ ‫آفاقا شعرية واحدة او متقاربة» ( ‪ )26‬وهذا االمر الذي ارجأه‬ ‫مندور للتحقيق يجر معه اتهام ش����كري للمازني بأنه يسرق‬ ‫شعر االجنليز وينسبه لنفس����ه وعلى الرغم من دفاع املازني‬ ‫عن نفس����ه هذه التهمة إال انه اقر بأن بعض قصائده اخذها‬ ‫بالفعل من مترجماته عن الش����عراء االجنلي����ز وهذا ما اثبته‬ ‫بنفسه في مقدمة اجلزء الثاني من ديوانه ثم ظل على قطيعته‬ ‫لشكري‪ ،‬واتهمه هو اآلخر باالحتيال والتالعب وختم اجلزء‬ ‫االول والثان����ي من الديوان مبقالة بعن����وان «صنم االالعيب»‬ ‫وفيها ما فيها من النقد والتجريح اخلاليني من االسس الفنية‬ ‫واالدبية‪.‬‬ ‫إذن نحن ام����ام اتهامات متبادل����ة بالس����رقة او على االقل‬ ‫االقتباس‪ ،‬فهل ميكن إلبداع ش����عري مث����ل ذلك ان يجد صدى‬ ‫لدى املتلقي او ان يحتذيه احد من ناشئة االدباء والشعراء؟‬ ‫بالطبع ال ميكن!!‬ ‫لقد بدا شعرهم امام املتلقي مختلف التوجهات واملناحي‪،‬‬

‫باالضافة الى انه فاقد للمصداقية ومفتقد للتقاليد الشعرية‬ ‫اجلدي����دة او البديع����ة الت����ي ميك����ن ان تصبح اط����را وقوالب‬ ‫يحاول املبدعون اجلدد محاكاتها‪ ،‬او الس����بك على منوالها‪،‬‬ ‫فيحدث امتداد للمدرسة عبر االجيال التالية‪.‬‬ ‫ولذلك انتهى االمر بتفرقهم‪ ،‬وتوقف اثنني منهم عن ابداع‬ ‫الش����عر‪ ،‬اذ توحد اولهم وهو ش����كري مع ذات����ه وانخرط في‬ ‫تردداته وارتباكاته‪ ،‬وانصرف املازني عن الش����عر الى النثر‬ ‫بعد ان ادرك عدم جدوى ش����عره‪ ،‬حيث يق����ول‪« :‬ولقد نصبت‬ ‫هذا امليزان لنفسي فانتهيت الى انه ال خير فيما قرضت من‬ ‫الش����عر‪ ،‬وان االدب املصري ال يزيد ب����ه وال ينقصه اذا فقده‪،‬‬ ‫فكففت عن النظم ونفضت يدي من القريض» ( ‪.)27‬‬ ‫ولعله وجد نفسه بعد ذلك في النثر القصصي فأخرج عدة‬ ‫قصص (وميكن ان نسميها كتبا نثرية قصصية اذ ينقصها‬ ‫الكثير من فنون القص والس����رد)‪ ،‬ثم أكمله����ا بكتب تتضمن‬ ‫مقاالت����ه الصحافية التي تف����رغ لها بعد ترك����ه لوظيفته‪ ،‬وقد‬ ‫طبع����ت أيض ًا بطاب����ع قصصي‪ ،‬وحتم����ل من معان����ي األدبية‬ ‫الكثير الذي س����مح ملصطفى ناصف بأن يخ����رج كتاب ًا نقدي ًا‬ ‫مهم ًا عنه وهو «رمز الطفل دراسة في أدب املازني»(‪)28‬‬ ‫وقد تس����م أيض ًا بس����مة حققت له بعض الريادة‪ ،‬أو نقول‬ ‫حققت لألن����ا بعض ًا من طموحاتها في التفرد‪ ،‬وهذه الس����مة‬ ‫هي الس����خرية التي لم تق����ف عند حدود النم����اذج املجتمعية‬ ‫التي تس����تدعي ذلك بل امتد ليشمل نفس����ه‪ ،‬فقد سخر كثير ًا‬ ‫من حيات����ه وجدواها‪ ،‬مما جعل جمه����ور املتلقني يقبل عليه‪،‬‬ ‫وميدح توجهه اجلديد‪.‬‬ ‫ولكن العقاد تابع إبداع الشعر حتى وصلت دواوينه الى‬ ‫أحد عشر ديوان ًا‪ ،‬وعلى الرغم من كل هذه اإلنتاج الشعري‪ ،‬إال‬ ‫أنه قلي ً‬ ‫ال ما يحسب في تاريخ احلركة الثقافية بشعره‪ ،‬وإمنا‬ ‫اكتس����ب مكانته من دراس����اته األدبية والتاريخي����ة الكثيرة‪،‬‬ ‫والتف مريدوه حوله في صالونه الفك����ري ينهلون من آرائه‬ ‫الفلسفية والفكرية (العبقريات على سبيل املثال) وغيرها من‬ ‫الكتب التي جمعت مقاالته في الصحف والدوريات الثقافية‬ ‫املتخصصة‪.‬‬ ‫وبع����د ت����رى ه����ل اس����تطاع ه����ذا الع����رض أن يقن����ع قارئه‬ ‫باألس����باب التي أدت الى انحس����ار هذه املدرس����ة في إطارها‬ ‫اخلاص ولم تتعداه الى املجال العام‪ ،‬ولعل هذا السر يتجلى‬ ‫بوضوح في موقف جماعة أبوللو منه‪ ،‬وموقفه منها‪ ،‬فقد ظل‬ ‫على توجس منها ال يكتب ملجلته����ا وال يطلب منه أعضاؤها‬ ‫الكتابة لهم (وهذا املوقف استعرضه بالتفصيل والدقة جابر‬ ‫عصفور في القسم الثاني من كتابه «ذاكرة للشعر» في أثناء‬ ‫حديثه ع����ن جماع����ة أبوللو‪ ،‬واس����هامها في حرك����ة التجديد‬ ‫الشعري على الرغم من أنهم يش����تركون مع مدرسة الديوان‬ ‫في التوجه الرومانسي أو في املبدأ نفسه‪.‬‬ ‫إن الس����ر يكمن في األنا‪ ،‬والرغبة في إعالئه����ا‪ ،‬فهي التي‬ ‫دفعتهم الى التمرد على النمط الشعري السائد (شعر مدرسة‬ ‫اإلحياء) وإح����داث ثورة فيه فأظهرتهم‪ ،‬واش����تهرت آراؤهم‪،‬‬ ‫وهي في الوقت نفسه التي دفعت بوصلتهم ناحية الغروب‪،‬‬ ‫وجتلى مظهره في انحس����ار دورهم‪ ،‬وع����دم تواصل االجيال‬ ‫الالحقة معهم‪ ،‬بالقدر الذي حازته جماعة أبوللو التي توصل‬ ‫إبداعها فيما تالها من أجيال‪.‬‬ ‫وكان منطقي���� ًا أن نتخ����ذ املنهج النفس����ي وس����يلة كاش����فة‬ ‫ألنهم (أي أعضاء هذه اجلماعة) اس����تخدموا هذاا ملنهج في‬ ‫دراس����اتهم وإبداعهم‪ ،‬كما أنه من املنطقي ونحن نبحث عن‬ ‫األنا أن نلجأ الى علم النفس مشفوع ًا ببعض التأويل‪.‬‬

‫وكسوها باألثواب!‬ ‫فجر من إضراب اجلوعْ‬ ‫في أول ٍ‬ ‫كان الينبوعُ األخض ُر‬ ‫يس����تكمل مج����را ُه ال����ى وردت����ه‪ ..‬كان‬ ‫الينبوع‪..‬‬ ‫واألشجا ُر تغني‪ ..‬في ترشيش‪..‬‬ ‫ثماني ٌة كانوا ذواب َة فجرها‬ ‫ومتنع‬ ‫تونس اخلضرا ُء تعطي‬ ‫بهم‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫تشابكت األيدي وفك ْت قيودها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اصبع‬ ‫ثم‬ ‫إصبع‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫الكف‬ ‫وما‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫كتب����ت ه����ذه القصي����دة ع����ام ‪ 2005‬ف����ي‬ ‫س����ياق إضراب اجلوع الذي قام به نفر من‬ ‫املناضلني التونسيني‪ ،‬مبناسبة انعقاد قمة‬ ‫املعلومات بتونس‪ ،‬وقد شارك فيه الشاعر‬ ‫أيض ًا‪ ،‬وتع ّرض يوم نشر القصيدة بجريدة‬ ‫«املوقف» في ‪ 19‬نوفمبر ‪ 2005‬الى اعتداء‬ ‫غامض قرب منزله بالقيروان‪.‬‬ ‫ ترش����يش‪ :‬اس����م ق����دمي كان يطلق على‬‫تونس قبل الفتح العربي‪.‬‬

‫سفاح قربى‬ ‫قد تلبس الكلمات جلد النمر‬ ‫او قد تلبس الكلمات جلد الثور‬ ‫او قد تلبس الكلمات جلد املاعز اجلبلي‬ ‫ق����د متش����ي على س����لك مت����رد في س����ماء‬ ‫الضفتني‬ ‫وبعضها ‪ -‬واالرض سفح مشمس‬ ‫حجر النسور‬ ‫وبعضها حجر القمر‬ ‫والبعض طير مطلق‬ ‫والبعض ابرة بوصلة‬ ‫والبعض مثل مكعبات امللح‬ ‫او ال طعم له‬

‫د‪ .‬محمد علي سالمة‬

‫من أبحاث ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر العربي‬

‫(‪-4‬ب)‬

‫‪6‬‬

‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫قصائد من ديوان شعر ملنصف الوهايبي‬

‫كلمات و رؤى‬

‫أسئلة الوقت املهدور‬ ‫في زمن احلرية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫«‪»5-5‬‬

‫الهوامش‪:‬‬ ‫(‪ )1‬محمد مندور‪ :‬الشعر املصري بعد شوقي‪ ،‬احللقة األولى‪،‬‬ ‫(القاهرة‪ ،‬دار نهضة مصر‪ ،‬طبعة‪ )3‬ص‪.56‬‬ ‫(‪ )2‬ملزيد من التفاصيل حول طبائعهم ميكن مراجعة ما كتبه‬ ‫في هذا األمر عبداحملسن طه بدر فيك تابه‪ ،‬التطور والتجديد في‬ ‫الشعر املصري احلديث‪( ،‬القاهرة‪ ،‬طبعة الهيئة املصرية العامة‬ ‫للكتاب‪ )1991 ،‬الباب الثالث من ص‪.364-343‬‬ ‫(‪ )3‬عباس العقاد‪ :‬شعراء مصر وبيئاتهم (القاهرة‪ ،‬دار نهضة‬ ‫مصر‪ ،‬ط‪ ،)2004 ،4‬ص‪.193‬‬ ‫(‪ )4‬السابق ص‪.217-206‬‬ ‫(‪ )5‬عمر الدس���وقي‪ :‬في األدب احلدي���ث (ط دار الفكر العربي‪،‬‬ ‫د‪.‬ت)ج‪ ،2‬ص‪.245‬‬ ‫(‪ )6‬راجع‪ ،‬عمر الدس���وقي‪ :‬في األدب احلديث‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪-253‬‬ ‫‪.256‬‬ ‫(‪ )7‬املرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪ )8‬عبدالرحمن ش���كري‪ :‬االعترافات‪( ،‬االس���كندرية‪ ،‬ط أولى‪،‬‬ ‫‪ ،)1916‬ص‪.19‬‬ ‫(‪ )9‬محمد مندور‪ :‬النقد والنقاد املعاصرون‪ ،‬ص‪.42‬‬ ‫(‪ )10‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.43‬‬ ‫(‪ )11‬محمد مندور‪ :‬النقد والنقاد املعاصرون‪ ،‬ص‪.54‬‬ ‫(‪ )12‬الديوان‪ :‬األدب والنقد للكتاب (القاهرة‪ ،‬ط مكتبة األسرة‪،‬‬ ‫الهيئة املصرية العامة سنة ‪)2000‬ج‪ 1‬ص‪.96 ،95‬‬ ‫(‪ )13‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.103‬‬ ‫(‪ )14‬جابر عصفور‪ :‬ذاكرة للش���عر‪( ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة األسرة‪،‬‬ ‫الهيئة املصرية العامة للكتاب ‪ ،)2002‬ص‪ 59‬ومابعدها‪.‬‬ ‫(‪ )15‬محمد مندور‪ :‬النقد والنقاد املعاصرون‪ ،‬ص‪.131 ،130‬‬ ‫(‪ )16‬جابر عصفور‪ :‬ذاكرة للشعر‪ ،‬ص‪.60‬‬ ‫(‪ )17‬عبدالفتاح الديدي‪ :‬النقد واجلمال عند العقاد‪( ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫طبعة الهيئة املصرية العامة للكتاب ‪ ،)1987‬ص‪.17‬‬ ‫(‪ )18‬الديوان‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.28 ،27‬‬ ‫(‪ )19‬الديوان‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.183‬‬ ‫(‪ )20‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.185‬‬ ‫(‪ )21‬كذل���ك فعل إبراهي���م عبدالرحم���ن في كتابه عن الش���عر‬ ‫اجلاهلي حني درس���ه من خالل املنه���ج امليثولوجي ودراس���ات‬ ‫كثيرة ال يتسع املجال حلصرها وإثباتها‪.‬‬ ‫(‪ )22‬الديوان‪ ،‬ص‪.195‬‬ ‫(‪ )23‬عبدالفتاح الديدي‪ :‬النقد واجلمال عند العقاد‪ ،‬ص‪42‬‬ ‫(‪ )24‬املرجع السابق ص‪.61‬‬ ‫(‪ )25‬محمد مندور‪ :‬الشعر املصري بعد شوقي ج‪ ،1‬ص‪.57‬‬ ‫(‪ )26‬ملزيد من التفصيل يراجع عبداحملس���ن طه بدر‪ :‬التطور‬ ‫والتجديد في الشعر املصري احلديث‪ ،‬ص ‪.384-373‬‬ ‫(‪ )27‬املرجع السابق ص‪.425-385‬‬ ‫(‪ )28‬محمد مندور‪ :‬الشعر املصري بعد شوقي‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪.49‬‬ ‫(‪ )29‬ورد هذا في مقدمته لديوان العقاد‪ ،‬ص‪.4‬‬ ‫(‪ )30‬أ ّلف مصطفى ناصف كتاب ًا كام ً‬ ‫ال عن أدب املازني وأطلق‬ ‫عليه رمز الطفل ‪ -‬دراسة في أدب املازني) وطبعته الدر القومية‬ ‫للطباعة والنشر‪ ،‬سنة ‪.1965‬‬

‫والبعض مث����ل جوارح الطي����ر التي البد‬ ‫من تدجينها‬ ‫للصيد ‪ ..‬لكن‬ ‫بعضها لبق‪..‬‬ ‫يخف على ضنى منه‬ ‫اليك ‪ ،‬مواسيا ‪ :‬هون عليك‬ ‫فكلنا ابدا يقيم على سفر‬ ‫كلماتنا نسل الزنا ‪ ...‬وسفاح قربانا‬ ‫الم ترها‬ ‫وانت اآلن في الستني ‪ ،‬تسترخي‬ ‫وجتنح نحو شاطئها‬ ‫الم ترها اذن ياابن الوهيبي‬ ‫وهي تغسل في مياه االستعارة‬ ‫ظل ليلتها‬ ‫وتسقط في فراغك‬ ‫كاحلجر‬

‫غبط ـ ـ ــة‬

‫انا ال اغبط اال اشجار اخلضراء‬ ‫اعني تونس ماقبل الثورة‪..‬‬ ‫واقفة ابدا‬ ‫ً‬ ‫الحتني ظهرا للريح‬ ‫وال لألنواء‬ ‫كما نحنيه‬ ‫نحن االشجار املنكوسة‬ ‫من حزن ما‬ ‫او خوف ما‬ ‫او حتى من شيء ما‪ ..‬الندريه ‪ ..‬وال ندري‬ ‫كيف نسميه‬

‫يد‬

‫لكأن يدي إذ تكتب ليست اال هذي الورقة‬ ‫لكأني أجلس في اجلذع‪ ..‬وفي االغصان‬ ‫اراقبها اذ تهجس او ترجف‬ ‫من ريح ما‬ ‫او قطرة ماء‪ ..‬ما‪ ..‬حطت‬ ‫او ظل ما‪ ..‬من يرقه‬ ‫لكأن يدي ليست اال‬ ‫هذي اليرقه‬

‫مرافئ‬

‫أفالم عربي‬ ‫وأجنبي‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫رغم أني منذ زمن بعيد لم أشاهد فيلم ًا عربي ًا مبعنى املشاهدة واملتابعة‪ ،‬وطبع ًا األفالم‬ ‫العربية معظمها مصرية لها ذات الطابع الذي لم يتغير إال قلي ًال‪ ،‬إال أنني أحرص كل‬ ‫ليلة على متابعة فيلم على إحدى القنوات التي تقدم أفالما أجنبية أو من مكتبة األفالم‬ ‫التي أحرص على انتقائها سواء من األفالم املقتبسة من روايات أو تلك التي تبتعد عن‬ ‫أفالم الرعب و(األكشن)‪.‬‬ ‫احملير فعال أنه برغم العصف الروائي الذي شهدته الساحة األدبية العربية وتصدرت‬ ‫الرواية على األجناس األدبية األخرى فلماذا غفل منتجو األفالم العربية عن حتويل ما‬ ‫يناسب من تلك الروايات إلى أفالم مشاهدة!!! ملاذا لم يلتفت هؤالء لألدباء الذين هم‬ ‫أولى أن تقدر أفكارهم وتدعمهم القنوات باملال واحلضور!؟ وألننا مجتمع متخلف في‬ ‫القراءة عن الشعوب األخرى‪ ،‬لذلك رمبا يكون في مشاهدة األعمال األدبية املترجمة‬ ‫سبيال لرقي الذائقة‪ ،‬واالطالع على فكر مبدعينا‪.‬‬ ‫توجهت القنوات لدبلجة املسلسالت التركية واألغرب نشطت دبلجة األعمال الهندية‬ ‫بشكل سخيف فالصورة من قارة أخرى والدبلجة بلهجة خليجية‪ ،‬والنتيجة كيف‬ ‫ميكن لهذا املشاهد املعني باألمر أن يتخيل املشهد ويتقبله‪ ،‬أهو استهتار به! استهزاء‬ ‫بالذائقة العربية! هل يا ترى هناك أسباب لم أكتشفها أو ثقافة أراد لنا املسوق أن‬ ‫نحيط بها من باب اطالع ثقافي (لست أدري)!‬ ‫عندما أجلس بالساعات ألشاهد فيلما أجنبيا فإنني ألج لثقافتهم ومنط عيشهم وأتعرف‬ ‫لطرق فكرهم وأهم املشكالت االجتماعية املوجودة في مجتمعهم‪ ،‬إلى القضاء‪ ،‬وطرق‬ ‫مواجهتهم املشاكل‪ ،‬وإلى الشباب وكيفية تعامل املجتمع معهم‪ ،‬والطفل وحقوقه‪ ،‬الفيلم‬ ‫يكون عبارة عن وجبة شهية ومفيدة حلدث وحبكة وقصة وسيناريو جيد وإخراج مميز‬ ‫يأخذك ألجواء الفيلم وممثلني مختارين بعناية لتناسب األدوار شخوصهم‪ ،‬بل تكاد‬ ‫من جودة الفيلم أن تعرف مصدره ومخرجه‪ ،‬بينما ما نشاهد اليوم من أفالم عربية‬ ‫كلها تبدأ بك بدايات متعثرة وتقودك لنهايات عقيمة وال شيء ميكن أن تخرج به من‬ ‫القصة‪ ،‬وأحيان ًا تتفاجأ بأنك من أول الفيلم آلخره رمبا حتبس بني جدران البار وبني‬ ‫فتية (بتسكر وبتحشش) وكأن هذا هو احلال العربي وليس مجرد واقع للبعض القليل‪.‬‬ ‫(‪ )The last time) (The bodyguard) ,(eat pray love‬والفيلم األخير من‬ ‫الرواية األكثر مبيعا في العالم إلليزابيث جيلبرت (طعام صالة حب) لعل هذه من األفالم‬ ‫ذات الدالالت والتي تنتهي منها وقد رقيت بذائقتك وحسك ووجلت لثقافة الشعوب‬ ‫األخرى وحقيقة مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫واع يختار ما يشاهده‪ ،‬واخليارات كثيرة والفضاء يعج بالغثيان‬ ‫املشاهد اليوم مشاهد ٍ‬ ‫والسمني‪ ،‬ولعل ما متر به شعوبنا العربي جدير أن تتناوله األقالم األدبية احملللة‬ ‫الواعية‪ ،‬والدراما خير ما يتناول األحداث‪.‬‬ ‫(‪ )Paradise Now‬من األفالم التي حازت على جوائز عاملية للمخرج هاني أبو‬ ‫أسعد الذي حملته قضيته إلى العاملية من خالل طرحها بشكل معتدل‪ ،‬وتنديد فيلمه‬ ‫بالشباب الذين يغرر بهم في عمليات انتحارية‪ ،‬لم يقدر العالم إال أن يصفق لهذا الفكر‬ ‫وهذا اإلبداع‪ ،‬وأنا شخصي ًا استمتعت مبشاهدة الفيلم وهو إضافة لكل من لم يعرف‬ ‫عن القضية الفلسطينية‪ ،‬ننتظر صحوة والتفاتا لألدب‪ ،‬على األقل دخول عامله من خالل‬ ‫الدراما املترجمة عن روايات تستحق املشاهدة‪.‬‬

‫من أول البحر‬ ‫عندما أعتقد أني نهلت حبك حد االرتواء‬ ‫سأعود ألوقن أني عطشت حد املوت شوقا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ومضـات‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫اخلائفون من احلب‬ ‫ليست الدميقراطية وحدها الغائبة عن الوطن العربي‬ ‫وال احلرية ايض ًا‪ ..‬هناك اشياء كثيرة بالغة االهمية غائبة‪،‬‬ ‫وتكاد تكون ضرورية للوصول باملجتمعات العربيةاحلديثة‬ ‫الىالدميقراطية واحلرية‪ ،‬ومنها على سبيل املثال «الفهم» وهو‬ ‫االهم‪ ،‬اذ منه ينطلق الناس الى استيعاب املعاني الكبيرة للحياة‬ ‫بتجليها األرقى واألجمل‪ ،‬وغياب الفهم في مجتمعاتنا العربية‬ ‫احلديثة هو السبب االول النتاج الكثير من االشكاليات الراهنة‪،‬‬ ‫وتأجيج اخلالفات الدائرة في ارجاء الوطن العربي واالسالمي‬ ‫حول ابجديات املعاني‪ ،‬واملالحظ اننا قبل ان نفهم موضوع ًا من‬ ‫املوضوعات املتنازع عليها نسارع الى رفضه جملة وتفصيال‬ ‫قبل ان نعرف ماهيته ومعناه‪ ،‬كما نرفض اي حوار يجعلنا‬ ‫نفهم هذا الشيء املرفوض سلف ًا‪ ،‬وهل يستحق منا الرفض ام‬ ‫التأمل والبحث في جوهر معناه‪ ،‬اكرر القول ان تلك هي املشكلة‬ ‫االساسية في حياتنا الراهنة بكل ابعادها الفكرية والسياسية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫والرحمة الواسعة على املفكر العربي اجلليل الدكتور زكي‬ ‫جنيب محمود‪ ،‬ذلك الذي انفق جل عمره‪ ،‬واغلب كتاباته‪ ،‬في‬ ‫الدفاع عن املنطق واحلض على فهم الكلمات قبل استخدامها‬ ‫او االختالف حول مدلوالتها املتباينة‪ ،‬وما يؤسف له انه بد ًال من‬ ‫تبني افكار ذلك املفكر الكبير على وضوحها وبساطة طرحها فقد‬ ‫دخل مع عدد من املفكرين والباحثني العرب في صراع شكلي‪،‬‬ ‫بلغت حدته في بعض االوقات الى درجة التخوين والتجهيل‪،‬‬ ‫ودفع االجيال اجلديدة من الشباب العربي الى التعصب‬ ‫واالنغالق‪ ،‬ويعود جانب من هذه املواقف اخلاطئة‪ -‬كما يشير‬ ‫الى ذلك عدد من تالمذة الدكتور جنيب الى عدم الفهم لفكرته‬ ‫االساس‪ ،‬القائمة على الدعوة الى الفهم او ًال‪ :‬فهم مانحب ونكره‪،‬‬ ‫وفهم مانراه يتفق مع افكارنا وما يتعارض مع هذه االفكار‪،‬‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫ابن غبيس شاعر احلكمة‬ ‫وحكيم الشعراء‬ ‫ابن غبيس ‪ :‬هو الشيخ عيظة بن سالم غبيس ‪ ،‬الزعيم‬ ‫الروحي لقبيلة من أقوى قبائل الشمال الغربي حملافظة‬ ‫صع����دة ‪ ،‬والت����ي تعرف بـقبيلة ( األزه����ور ) الواقعة على‬ ‫احلدود اليمنية السعودية‪.‬‬ ‫وهو ش����اعر مخض����رم عاصر النظ����ام امللكي املنقرض‬ ‫وأس����هم ف����ي تكوي����ن النظ����ام اجلمه����وري ف����ي حقب����ة‬ ‫الستينات‪.‬‬ ‫اس����تطاع ابن غبيس أن يؤسس لنفسه فلسفة خاصة‬ ‫عن الوجود واالنسان قائمة على الثورة والتمرد على كل‬ ‫قيم االضطهاد والتمييز العنصري والطبقي ‪ ،‬مما سبب‬ ‫له الكثير من املشاكل واالعتقاالت من قبل حكومة النظام‬ ‫امللك����ي ‪ ،‬والت����ي كان ال يتوان����ى عن انتقادها والتش����هير‬ ‫بأخطائها وسلبياتها‪.‬‬ ‫وقد اكس����بته تأمالته املس����تمرة في مف����ردات الوجود‬ ‫ومصائر األمم رؤية خاصة نس����جها مبفرداته البس����يطة‬ ‫حكم����ة خالدة لألجيال القادمة ‪ ،‬وأطلقها ش����عر ًا ش����عبيا‬ ‫تناقلت����ه املجتمع����ات بالرض����ى والقب����ول حت����ى أصب����ح‬ ‫مص����درا لالستش����هاد توث����ق ب����ه األق����وال وتزخ����رف ب����ه‬ ‫املناسبات واحملافل االجتماعية في كل مكان‪.‬‬ ‫واب����ن غبيس ش����اعر ال يش����ق له غبار ‪ ،‬أح����اط مبتون‬ ‫الش����عر وأغراضه ‪ ،‬وابتدع لنفس����ه قاموسا شعريا تفرد‬ ‫به دون سواه حتى أصبح مرجعية مطلقة جلميع شعراء‬ ‫املنطقة بال منازع فال يرتقي ش����اعر الى أوج الش����هرة ما‬ ‫ل����م يكن ابن غبي����س من قام بتتويجه واجازة أش����عاره ‪،‬‬ ‫وهو بهذه املنزلة يشبه الى حد ما شاعر العرب النابغة‬ ‫الذبيان����ي وخيمته احلمراء الت����ي كانت تنصب للتحكيم‬ ‫واملفاضلة بني الشعراءة‪.‬‬ ‫ول����م يقتص����ر اب����ن غبي����س على رف����د ش����عره مبفردات‬ ‫احلكمة وحس����ب ‪ ،‬ولكنه جدد في أغراض الشعر وبنيته‬ ‫التصويري����ة ‪ ،‬فه����و ال����ى جان����ب احلكم����ة زعي����م القبيلة‬ ‫وش����اعرها املداف����ع عنه����ا واملش����يد مبآثره����ا ومفاخرها‬ ‫‪،‬وه����و احلكيم ال����ذي يف����ض املنازعات‪ ،‬ويح����ل القضايا‬ ‫واملش����اكل القبلية بزوامل ش����عرية موجزة تتضمن سرد‬ ‫املش����كلة وحلولها املس����توحاة من قانون القبيلة العرفي‬ ‫وتشكل مبحتواها الداللي احلكم الفصل ملوطن النزاع‪.‬‬ ‫كما أن له اسهاماته في مجال الغزل الشعبي العفيف‬ ‫‪ ،‬ووص����ف الطبيع����ة اخلالب����ة ملديري����ة رازح وم����ا تكتنز‬ ‫ب����ه من جم����ال أخ����اذ ‪،‬فض ً‬ ‫ال عن مش����اركاته واس����هاماته‬ ‫ف����ي بعث النش����اط واحليوية في مفاصل ف����ن ( املدرمة )‬ ‫ورقصاته����ا التقليدي����ة وأهازيجها املرتبطة مبناس����بات‬ ‫اخلت����ان بالط����رق التقليدية ‪ ،‬وال تكتم����ل أفراح األعراس‬ ‫م����ا ل����م يتوجها اب����ن غبيس بحض����وره املش����رف ‪ ،‬حيث‬ ‫يصطف الش����عراء ويتحلقون حوله لالستئناس بأقواله‬ ‫واالقتباس منه طرق وفنون الصناعة الشعرية‪.‬‬ ‫ع����اش ابن غبي����س يحلم بالتغيي����ر والتجديد في بنية‬ ‫التركيب����ة االجتماعي����ة والثقافي����ة ف����ي ح����دود منطقت����ه‬ ‫‪،‬وأس����هم في ح����ل مش����اكلها وقضاياها ‪ ،‬ول����م يتخل عن‬ ‫تأمالت����ه اخلاص����ة ف����ي مفردات الوج����ود من حول����ه ‪ ،‬أو‬ ‫يتجاه����ل تطلعات أفراد قبيلته ‪ ،‬حيث صاغ لهم خالصة‬ ‫جتاربه مع احلياة في ش����كل دس����تور متكامل من احلكم‬ ‫واألمثال والوصايا والتوجيهات القيمة ‪ ،‬والتي ال تزال‬ ‫تؤتي أكلها الى يوم الناس هذا‪.‬‬ ‫ع����اش اب����ن غبي����س بعيد ًا ع����ن األضواء ‪ ،‬فه����و ال يرى‬ ‫نفس����ه س����وى فرد من أف����راد مجتمع بس����يط ‪ ،‬فلم يترفع‬ ‫عليه����م أو يتكب����ر ‪ ،‬عل����ى الرغم م����ن مكانت����ه االجتماعية‬ ‫املرموقة ‪ ،‬ورحل عن الوجود في صمت لم يعكره س����وى‬ ‫ضجي����ج املش����يعني ل����ه بالب����كاء والعويل لفق����د لزعيمهم‬ ‫الروحي الذي عاش لألخرين أكثر مما عاش لنفسه‪.‬‬

‫ولو حدث مثل هذا الفهم ملا كانت تلك اخلصومات التي جعلت‬ ‫غالبية من القراء العرب في حيرة من امرهم وامر املختلفني حول‬ ‫القضايا الواضحة!‪.‬‬ ‫ومن يتابع الكتابات التي مألت كثير ًا من األوراق والكالم‬ ‫الذي ضاق به الفضاء حول مايسمى بــ«عيد احلب» يخرج‬

‫«قصة قصيرة»‬

‫في حالة االستغراب واليأس من‬ ‫واقع هذه األمة التي وصلت في‬ ‫هذه اآلونة من تاريخها «احلديث»‬ ‫الى درجة من اجلمود العقلي‬ ‫والسلوكي وبدا األمر لدى البعض‬ ‫وكأن احلديث عن «احلب» مرادف‬ ‫للحديث عن «اجلنس» في احط‬ ‫مستوياته‪ ،‬مع ان احلب درجات‬ ‫ومستويات‪ ،‬يبدأ من حب الله‬ ‫خالق هذا الكون البديع‪ ،‬وخالق‬ ‫االنسان مبشاعره وعواطفة‪ ،‬وما‬ ‫يحيط به من كائنات حية متحركة‬ ‫واخرى جامدة صامتة‪ ،‬ومن بحار‬ ‫وانهار وبحيرات وغابات واشجار‬ ‫وازهار‪ ،‬ثم يتدرج احلب الى ان‬ ‫يصل الى كيفية ان يحب االنسان‬ ‫لغيره مايحبه لنفسه‪ ،‬لكي تصفو‬ ‫احلياة ويستقيم امرها‪ ،‬وتغدو‬ ‫رحلة االنسان فوق االرض هانئة‬ ‫مطمئنة‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فاحلديث عن احلب‬ ‫ليس محصور ًا في حب الرجل‬ ‫للمرأة او حب السلطة واجلاه‬ ‫واملال‪ ،‬انه اكبر واسمى والذين يخافون من احلب كالذين‬ ‫يفسدون معناه االكبر ويهبطون به الى ادنى الدرجات‪ ،‬وهم ال‬ ‫يضيفون جديد ًا الى احلياة‪ ،‬بل يشوهون ماعليها من جمال‪،‬‬ ‫وال يريدون ان يتحول مثل هذا اليوم الى عيد حقيقي للحب‪،‬‬

‫الذماري‪ ..‬مجنون باب السباح‬

‫يش���اهده الناس واالطفال حتى جتار االرصفة واصحاب‬ ‫البس���طات الذين يبكرون عادة ملمارس���ة نشاطاتهم في باب‬ ‫الس���باح وه���و يق���وم بش���ن حمالت���ه اليومي���ة واملكثف���ة في‬ ‫مطاردة وتعقب كالب وقطط املجزرة واقتفاء اثرها من مكان‬ ‫ال���ى آخ���ر ومالحقته���ا ايض ًا ف���ي محيط الس���ائلة وعدد من‬ ‫االزق���ة واالحي���اء القدمية وينهال عليه���ا كومة من احلجارة‬ ‫وهو اليفتأ يردد في اعقابها‪:‬‬ ‫ انه���ا جواس���يس االمام وبي���ت حميد الدي���ن تتنكر في‬‫هيئ���ة كالب وقط���ط وخنازير بينما هي في احلقيقة عس���س‬ ‫وشوش ومتنفذين لالمام‪ ..‬يجب ابادتها!‬ ‫عندم���ا صادف���ة العم مبخ���وث عاقل الس���وق يوم��� ًا وهو‬ ‫عل���ى حالت���ه تلك م���ن اجلنون والغلي���ان وحترش���ه بالناس‬ ‫واحليوان���ات واالطف���ال وكل م���ن يصادفه‪ ،‬فيبت���دره معاتب ًا‬ ‫ومداعب ًا وهو يومي له الى ثمة كلب ينهش عظم ًا جلبه لتوه‬ ‫م���ن املج���زرة القريبة‪ ،‬هذا هو كلب االم���ام انظر كيف ينهش‬ ‫اقوات الشعب ودمائهم‪.‬‬ ‫فيلتقط الذماري حجر ًا يفقأ به احدى عينيه فيولي الكلب‬ ‫هارب ًا باجتاة السائلة وهو يعوي ويرسل خلفه نباح ًا حاد ًا‬ ‫متقطع ًا انتهى كالعادة بحشرجة كالبكاء وهو الزال يركض‬ ‫في اعقابه حاشر ًا اطراف جلبابه بني نواجذه مردد ًا مقولته‬ ‫الش���هيرة» م���ردود مطبق قي���د حميدي بندق جرمل ش���وش‬ ‫حوش هههههه»‬ ‫فيوم���ئ احد امل���ارة اليه قائ ً‬ ‫ال قبل ان يت���وارى خلف احد‬ ‫الكالب في السائلة‪:‬‬ ‫ ان���ه الذم���اري اح���د ضحايا االمام املخل���وع والذي كان‬‫م���ن املف���روض ان يكون احد اعض���اء مجلس قي���ادة الثورة‬ ‫واحد رموزها!!‬ ‫اخ���ر يردف معقب ًا وس���ط ضح���كات االخري���ن وقهقهاتهم‬ ‫وافواههم الفاغرة للمشهد وما اشاعة من طرائف ومفارقات‬ ‫واجواء فكاهية‪:‬‬ ‫ من يصدق ان هذا هو الذماري الذي دوخ االمام والذي‬‫كان يحس���ب ل���ه الف حس���اب مم���ا اضطره لنفيه في س���جن‬ ‫القلعة من يصدق ان هذه نهايته!‬ ‫ لق���د س���جنه الطاغي���ة ونف���اه ليتق���ي ش���ره وان كان قد‬‫صنع منه اس���طورة وبط ً‬ ‫ال قومي ًا!! يقولون انه اودع القلعة‬ ‫لالشتباه في نشاطه السياسي وانتمائه الحد خاليا تنظيم‬ ‫الضب���اط االح���رار وحي���ازة اس���لحة ومنش���ورات مناهض���ة‬ ‫ومناوئ���ه لنظ���ام االم���ام وسياس���ته القمعية ض���د الوطنيني‬ ‫والشرفاء من ابناء الشعب ورجاالت القبائل االحرار!!‬ ‫ لق���د كان ف���ي زنزانت���ه يجلد مائة جلدة ف���ي اليوم وانه‬‫كان يتض���ور جوع��� ًا حتى اخت���ل عقلي ًا وط���رأت عليه بعض‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا باحليوانات‬ ‫التصرف���ات الغريب���ة والش���اذة كالتش���به‬ ‫ومحاكاته���ا وتقلي���د اصواتها كمواء القطط وزئير االس���ود‬ ‫وصهي���ل اخلي���ول وغيره���ا مم���ا كان يجعل���ه دائم��� ًا هدف��� ًا‬ ‫وملطشة للذي يسوى والذي مايسواش!!‪.‬‬ ‫ينظ���م الع���م جي���اش ح���ارس الليل ب���دوره ل�ل�ادالء بدلوه‬ ‫كاآلخري���ن باعتب���اره ش���اهد عيان والش���خص الوحيد الذي‬ ‫واك���ب جزء ًا م���ن تاريخ الرج���ل وحكايته الطريف���ة واملثيرة‬ ‫للج���دل مع االمام وبيت حميد الدي���ن قائ ً‬ ‫ال ‪ :‬من كان يصدق‬ ‫ان زوجت���ه كان له���ا ضل���ع وتواطؤ مباش���رين في الوش���اية‬ ‫وال���زج به في القلع���ة عندما قامت بابالغ جواس���يس االمام‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫ومليش���ياته وجه���از اس���تخباراته بنش���اطاته وانتماءات���ه‬ ‫السياس���ية والثورية وانتس���ابه لتنظيم املعارضة وانه كان‬ ‫يس���مع راديو صوت العرب التي حضره���ا االمام على ابناء‬ ‫الش���عب وخطاب���ات عبدالناص���ر واش���عار حاف���ظ وش���وقي‬ ‫والبيات���ي واجلواه���ري والش���ابي والزبي���ري وغيره���م من‬ ‫ش���عراء الث���ورة ومش���اعل الفك���ر املتوهج واحل���ر في عصر‬ ‫النهضة!!‬ ‫يلوذ بالصمت برهة يستعيد خاللها جزء ًا رائع ًاومهمش ًا‬ ‫من حكاية الذماري مع االمام ومع زوجته وجالدية في سجن‬ ‫القلعة واملنش���ورات املزعومة الت���ي ضبطت بحوزته « وهو‬ ‫في القلعة كان السجناء يسمعون صراخة واستغاثاته وهو‬ ‫يجلد داخل زنزانته وعندما علم بوش���اية زوجته وتواطؤها‬ ‫جن جنونه فراح يزمجر ويزأر كاالس���د في عرينه من العيب‬ ‫والع���ار ان تأم���ن المرأة اي امرأة وتس���لمها ذقنك وان كانت‬ ‫قديسة او مالك هبط من السماء ان كيدهن عظيم!!‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا الذم���اري رج���ل عظي���م ورائ���ع وه���و ف���ي املعتقل‬ ‫‬‫وعظي���م مع الطاغية وعمالء نظامه ورائع ايض ًا وهو يطارد‬ ‫احليوان���ات ف���ي الش���وارع واالرصفة والتي يزع���م ويتوهم‬ ‫انها جواس���يس ويش���بهها دائم ًا بالطواغي���ت وبيت حميد‬ ‫الدين وعمالئهم!!‬ ‫يقت���رب الذماري يوم ًا م���ن كابع اجلزار والوحيد في باب‬ ‫الس���باح الذي ميلك ويحوز اكبر عدد من املالحم واملس���الخ‬ ‫والث���روة احليواني���ة التي يجلبها من احلبش���ة ودول القرن‬ ‫االفريق���ي والذي يس���تقبله بكل برودة وحتفز متحاش���ي ًا ما‬ ‫امكن جنونه وس�ل�اطة لس���انه او الدخول معه في مهاترات‬ ‫ومماحكات قد تفس���د علي���ه الزبائن وتألبهم علي���ه‪ :‬يا كابع‬ ‫يا جش���ع اقطع ل���ي اللوح يالوح واملتنة ي���ا ننت وذكر الثور‬ ‫ي���ا ثور‪ ..‬وتوص‪ ..‬يلوح الرج���ل مبقصمته في وجهه مهدد ًا‬ ‫اي���اه من التمادي في اهانته ام���ام زبائنه واجلزارين العتاه‬ ‫راقه���م فيما يبدو املش���هد واثلج صدوره���م لالنتقال والثار‬ ‫من الرجل الذي طاملا اساء معاملتهم في املاضي واستغلهم‬ ‫اسوأ استغالل‪:‬‬ ‫قليل العقل مستريح ما رأيك بالثورة بقرونه هه ما رأيك؟‬

‫ُهنـاك‬

‫عدنان العماد‬ ‫تعد!‬ ‫َل ْم ُ‬ ‫ لمِ َـاذا؟‬ ‫هل أسدل الظالم عليك أستاره‬ ‫فقررت املبيت هناك؟‬ ‫ما يزال صدى شخيرك يشعرني باألمان‬ ‫وصورتك أمامي‪...‬‬ ‫ماثلة‬ ‫جبينك الذي أعد خطوطه‬ ‫ووجهك الذي أحفظ قسماته‬ ‫وحتى ُأذناك‪ ...‬وعنقك‬ ‫قدماك ويداك‬ ‫ردحا‬ ‫عاشرتهم‬ ‫الذين‬ ‫كل هؤالء‬ ‫ً‬ ‫لم يعودوا في متناولي‪.‬‬ ‫***‬ ‫لقد شدك العشق الذي ما فتئ‬ ‫يسرقك منا‬ ‫إلى الروابي‬ ‫والسهول التي تلتحف األنهار‬ ‫والسمو احلضاري‬ ‫دفعك إلى الرحيل‬ ‫أنياب البؤس‬ ‫وحيدا أصارع الطوفان‬ ‫فتركتني‬ ‫ً‬ ‫وأخالني سأغرق‬ ‫لم أعد أحتمل‪ ...‬لقد أنهكت‪.‬‬

‫والى دعوة نبيلة وسامية في ان يحب الناس بعضهم بعض ًا في‬ ‫زمن انتشرت فيه االحقاد‪ ،‬وسيطرت الضغائن وامتألت الدنيا‬ ‫بالقسوة في اغلظ معانيها ومشاهدها‪..‬‬ ‫واتساءل‪ :‬اي خطر يأتي من احلديث عن احلب! وعن تبادل‬ ‫التحايا والزهور واشعال شموع احملبة في القلوب املقفرة اال‬ ‫من البغضاء والكراهية‪ ،‬وكل مامن شأنه افساد احلياة‪ ،‬وجعلها‬ ‫منفى لنعيق الغربان ونقيق الضفادع وعواء الذئاب‪ ،‬واذا كان‬ ‫البعض من ذوي النفوس املريضة التروق له كلمة احلب‪ ،‬وال يرى‬ ‫في مثل هذه املناسبة سوى فرصة الشعال نيران الغرائز‪ ،‬فان‬ ‫في مقدور الغالبية العاقلة واملستنيرة ان جتعل من هذه املناسبة‬ ‫عيد ًا حقيقي ًا للحب مبعناه الكامل واألرقى‪ ،‬وان تثبت باألفعال‬ ‫الباألقوال‪ ،‬ان البشرية قادرة على ان جتعل من احلب قاعدة‬ ‫ومنطلق ًا ملواجهة مايعد له اآلخرون من معارك وحروب ومقابر‪.‬‬ ‫اخير ًا‪ ،‬ماذا لو ان الناس جميع ًا احبوا بعضهم وآمنوا بان‬ ‫احلب مبعناه الكامل الرفيع‪ ،‬هو طريقهم الى السالم والسعادة‪،‬‬ ‫وانه الهدف االسمى للديانات السماوية التي ماجاءت اال لتعلي‬ ‫من شأن احملبة‪ ،‬والرساء قاعدة الثواب ملن يعتنق مبدأ احملبة‪،‬‬ ‫والعقاب ملن يعتنق مبدأ الكراهية؟ سؤال حتتاج االجابة عليه‬ ‫من اجلميع الى وعي عميق بانسانية االنسان‪ ،‬والى ادراك انه‬ ‫الكائن الذي ميتلك عق ً‬ ‫ال وقلب ًا هو بحاجة لهما في آن مع ًا‪.‬‬

‫***‬ ‫ِل َم لم تأخذني؟!‬ ‫حيث أن ــت‬ ‫حيث السماء زرقاء‬ ‫والشمس نحاسية‬ ‫واأللوان على طبيعتها‪...‬‬ ‫ال شيء باهت‬ ‫وحيث األمطار ما تلبث تنهمر‬ ‫واخلضرة تكسو األرجاء‬ ‫حتى حدقات العيون‪.‬‬ ‫***‬ ‫هنــاك‬ ‫حيث استغني عن تلميع حذائي‬ ‫وترتاح ثيابي من العصر اليومي‬ ‫هنــاك‬ ‫حيث ال أضطر إلى طهي طعامي‬ ‫وتعلم (امليكانيكا)‬ ‫والسباكة‬ ‫والطباعة‬ ‫وإتقان دور الشرطي‬ ‫ومزاولة اإلسفاف‪ ...‬واالبتذال‪.‬‬ ‫هنــاك‬ ‫حيث ال أحد يبدل جلده‬ ‫وال يجبر على اإلبتسام‪ ...‬والتحية والكالم‬

‫ث���م يش���اهد الزبائن الذم���اري وهو يختط���ف راس الثور‬ ‫ويول���ي ب���ه امامهم هارب��� ًا وكاب���ع مبقصمته ف���ي اعقبه في‬ ‫ارج���اء املج���زرة الث���ور الث���ور يا مجن���ون امس���كوه» يقترب‬ ‫الذم���اري يوم ًا من الهمدانية بائعة الش���قران وعلف الدواب‬ ‫في باب الس���باح ويبتدرها مداعبا وهو يشير برأسه صوب‬ ‫ديك مكتنز دجاجة في حالة مد وجزر واختالء‪« ..‬انظري كل‬ ‫العشاق اثنني اثنني وانا الوحيد في هذا العالم مقطوع من‬ ‫ش���جرة!! تخل���ع املرأة ف���ردة حذائها وتنهال به���ا عليه امام‬ ‫املتفرج�ي�ن وش���ماتتهم وافواهه���م الفاغ���رة املنفرج���ة وهي‬ ‫جته���ش كاالطف���ال بالب���كاء والنحيب» الس���افل قلي���ل العقل‬ ‫واحلي���ا ما يعنيك اال حمار الربع والثمن!! فليوذ فرار ًا وهو‬ ‫يقهقه ويتلفت ورائه وهي بفردة حذائها في اعقابه‪.‬‬ ‫م���ا فيش ل���ك في الزبيب من نصيب ض���رب احلبيب كأكل‬ ‫الزبي���ب‪ ..‬الزبي���ب‪ ..‬هههه���ه‪ ..‬الزبي���ب!! عندم���ا يهطل املطر‬ ‫فج���أة بب���اب الس���باح او الس���ائلة او اي م���كان اخ���ر يكون‬ ‫الذم���اري متواج���د ًا في���ه مبح���ض الصدف���ة ويه���رع الناس‬ ‫والباع���ة واحليوانات وكل من ه���ب ودب لفورهم للحوانيت‬ ‫او املجزرة واالماكن االخرى املسقوفة اتقاء البلل هو وحيد ًا‬ ‫يعب���ث كاالطفال باالوح���ال ومياه االمطار الراك���دة واحيان ًا‬ ‫ً‬ ‫وواب�ل�ا من رذاذ‬ ‫يفتح ش���دقيه للس���ماء العق ًا بلس���انه كمية‬ ‫املطر املتس���اقط ويق���ول وهو يرتع���د ويزداد متادي��� ًا وعبث ًا‬ ‫باالوح���ال ورذاذ املط���ر «اغبياء عندما يتوقف ويش���ح املطر‬ ‫يخرج���وا لالس���تغفار واالستس���قاء وطلب الرحم���ة وعندما‬ ‫مي���ن الله بالغيث ويهط���ل املطر يلوذون منه ف���رار ًا!! عندما‬ ‫يج���ن اللي���ل والظ�ل�ام يرخي س���دوله يأوي متس���ل ً‬ ‫ال كاللص‬ ‫الى سمس���رة وردة للنوم واخذ قس���ط من الراحة فيس���تقبله‬ ‫احل���رازي صاحبها كاجلالد عندما يس���تقبل موقوف ًا جديد ًا‬ ‫ويبت���دره وه���و يتثاءب‪ :‬ه���ه‪ ..‬اي���ن االجرة اين ح���ق املبيت‬ ‫والنوم؟؟ فيلوح له بيده فوق راسه كانه يبترع وهو يقول‪:‬‬ ‫م���ا رأي���ك ف���ي برع���ة ذماري���ة او اغني���ة لفري���د االط���رش‬ ‫يارتن���ي طي���ر واطي���ر حوليك ب���دل االج���رة؟ امل���كان الوحيد‬ ‫ال���ذي يس���تقبله مجان ًا ب�ل�ا مقابل او حواج���ز وس و ج هو‬ ‫املجزرة التي يلجأ لها كخيار بديل ووحيد وبلوشي ليؤنس‬ ‫ويش���ارك حيواناتها واش���باحها جزء ًا من كوابيس وحكايا‬ ‫الليل واس���راره حت���ى انبالج الصباح وم���رة يفاجئ الناس‬ ‫وبيده فأر ًا نافق ًا في حجم وطواط او قنفذ صغير وهو يلوح‬ ‫به امامهم مقهقه ًا ملء شدقيه‪:‬‬ ‫ ف���أر االم���ام م���ن يش���تري ف���أر موالن���ا االم���ام بريالني‪،‬‬‫يابالش���اه!!ما اس���عد الناس واالطفال بك في باب السباح يا‬ ‫ذماري وانت داخل حلبة البرع وس���ط اجلماهير وهتافاتهم‬ ‫وق���رع طبوله���م ومزاميره���م ملوح ًا فوق راس���ك جنبية احد‬ ‫املتفرج�ي�ن مؤدي ًا مبف���ردك رقصة برع خوالنية تارة ومطرية‬ ‫طور ًا آخر ًا وان ش���اب صوتك وانت تش���دو شيء من احلزن‬ ‫واألل���م الدفني ذم���ار‪ ..‬ذمار يا عصابة رأس���ي‪ ..‬ذمار‪ ..‬عندما‬ ‫داهم���ه امل���ارة يوم ًا على منت س���يارة جيب مكش���وفة وس���ط‬ ‫مجموعة من البالطجة والش���حاتني والعاطلني و‪ ..‬متنفذين‬ ‫اشد هو ًال وقسوة وصرامة من جنود معسكرات التدريب في‬ ‫طوابي���ر الصباح وكان يصي���ح مزمجر ًا بأعلى صوته مردد ًا‬ ‫كعادته موشحاته وزوامله الشهيرة‪:‬‬ ‫مرود قيد حميدي مطبق رس���م دش���م شوش حوش بندق‬ ‫جرمل ‪ ..‬جرمل ههههه جرمل‪..‬‬

‫هنــاك‬ ‫حيث ال يحتاج املرء إلى قبيلة ليحيا ساملـًا‬ ‫وال إلى حقني في صدره‬ ‫مقربا‪.‬‬ ‫ليغدو‬ ‫ً‬ ‫هنــاك‬ ‫حيث تصحو وفي عينيك الضوء‬ ‫فال تتململ‬ ‫وفي قلبك احلماس‬ ‫نائما‬ ‫فال ترتكس ً‬ ‫تقضي عطلة األسبوع‬ ‫دون أن تضطر إلى الكد‪.‬‬ ‫هنــاك‬ ‫حيث يكون لديك فضلة رغد‬ ‫فتزور مدنًا‬ ‫ما تزال تعيش بال عقل‬ ‫فتطعم جوعاها‬ ‫وتعيد صغارها إلى املدارس‬ ‫وتعلمها كيف تغسل أدرانها‬ ‫وتستل كرامتها‬ ‫وتصنع خبزً ا‬ ‫ومتسك بخيوط الشمس‪.‬‬ ‫وهنــاك حيث ميكنني دفن‬ ‫رأسي وآالم دهور‬ ‫في حجـرك‬ ‫أبت؟!‬ ‫واالستئناس بصوت شخيرك ِ‬ ‫أم هل تظنني ال أعشق احلرية؟!‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫كانون األول‪ /‬ديسمبر‪2008‬م‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫طفلي الوحيد‬ ‫غريب في الوجود ‬ ‫نعم‬ ‫ٌ‬ ‫وتضحك احلياة من براءتي ‬ ‫العهود ‬ ‫وتسخر‬ ‫ْ‬ ‫وهبتُ‬ ‫اخللود ‬ ‫ها رمز‬ ‫حتى التي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫القيود ‬ ‫من‬ ‫رسغيها‬ ‫حررت‬ ‫حتى التي‬ ‫ْ‬ ‫تقول ما تقول عن سذاجتي ‬ ‫فلبيك بعض الوقت في دنيا الهوى ‬ ‫وليمأل الدنيا بكاء ‬ ‫فبعدها يعود الهثا حلضني الوحيد ‬ ‫تقول ‪ :‬قد مللت من نقاوة الهوى‬ ‫الشتاء ‬ ‫ البريء في برودة‬ ‫ْ‬ ‫بالرؤوس ‬ ‫أريد فارسا يطيح‬ ‫ْ‬ ‫الدماء ‪ ..‬‬ ‫يشرب‬ ‫ْ‬ ‫أخونه ‪ ..‬‬ ‫يخونني ‪ ..‬‬ ‫الوفاء ‬ ‫وال يقول ‪ :‬إننا نريق عفة‬ ‫ْ‬ ‫تقول ‪ :‬ذلك البريء صح‬ ‫البليد‪.‬‬ ‫ أن يكون طفلي‬ ‫ْ‬

‫املوعد األول‬

‫واحلياء ‬ ‫بني التردد‬ ‫ْ‬ ‫اختالس ُ‬ ‫احل ّب ‬ ‫طاب‬ ‫ُ‬ ‫املساء ‬ ‫طفولي به َر ّق‬ ‫عبث‬ ‫في ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫ْ‬ ‫سماء ‬ ‫جنمني ِص ْرنا في‬ ‫حتى ظننّ ا أننا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫وجرى احلديث كأنه ‬ ‫انتشاء ‬ ‫حلن ترقْ َرق في‬ ‫ْ‬ ‫الكبرياء ‬ ‫حت ّن جلذوتي‪ ،‬لوال نذير‬ ‫كادت ِ‬ ‫ْ‬ ‫بالنداء!‪ .‬‬ ‫النار‪ ..‬تهتف‬ ‫ومع‬ ‫ِ‬ ‫اشتهاء ِ‬ ‫ْ‬ ‫تلملم نفسها ‬ ‫َ‬ ‫هربت ْ‬ ‫كالم ‬ ‫وهربت أبحث عن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الغرام ‬ ‫عرفا تباريح‬ ‫قلبان قد ِ‬ ‫ْ‬ ‫عشقا وما َ‬ ‫موعد ‬ ‫فكأننا في احلب أول‬ ‫ِ‬ ‫املشهد ‬ ‫طفالن ما َخ ِبرا جالل‬ ‫ِ‬ ‫حس ْبنا أننا ‬ ‫حتى ِ‬ ‫هواء ‬ ‫غصنان هزّ هما‬ ‫ْ‬ ‫حنان ‬ ‫خجل يعانقه‬ ‫قالت‪ ،‬على‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫واملكان‪ :‬‬ ‫تر ُجف‪،‬‬ ‫والشرفة‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اخلضراء ْ‬ ‫ً‬ ‫قليال‪ ...‬‬ ‫امكث‬ ‫ْ‬ ‫ليلنا ٌ‬ ‫الزمان‪ ...‬‬ ‫ومض تألأل في‬ ‫ْ‬ ‫والشمعة اجلذلى يراقص‬ ‫اجلدار ‬ ‫فر ُح‬ ‫ِظلّها َ‬ ‫ْ‬ ‫واملقعد اخلشبي َح ّن‪،‬‬ ‫احلوار!‪ .‬‬ ‫عش َق‬ ‫ كأنه ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اللقاء!‪.‬‬ ‫اللقاء‪ ..‬فإلى‬ ‫راق‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير مستشفى الشرطة النموذجي بصنعاء لـ«‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫املستشفى يقدم خدمات مجانية ملنتسبي األمن وعائالتهم‬

‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫تفعيل الشراكة بني احلكومة‬ ‫والقطاع اخلاص كمرتكز‬ ‫أساسي للتنمية املستدامة‬

‫حققنا نجاحات طبية في زراعة مفاصل‬ ‫صناعية لعدد كبير من جرحى الواجب‬ ‫علي بن علي جباري *‬

‫كل في مجال عمله وفي القسم الخاص به يعملون كفريق واحد وكخلية نحل‪ ،‬هؤالء هم مالئكة الرحمة‬ ‫ففي العناية المركزة يتم االهتمام والمتابعة لجميع الحاالت وخدمات المستشفى تضاهي المستشفيات‬ ‫االجنبية من حيث االهتمام بالمريض وإجراء الفحوصات الدقيقة واجراء العمليات المعقدة‪ ..‬المزيد من‬ ‫التفاصيل حول خدمات المستشفى ودوره المهم نقرأه في اللقاء التالي‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬هنية السقاف ‪ -‬عائشة الشطير ‪ -‬تصوير‪ :‬نجيب النشي‬

‫د‪ .‬محمد أحمد اليزيدي‬ ‫< الدكت���ور محم���د احم���د اليزيدي استش���اري أم���راض القلب‬ ‫واألوعية مدير مستشفى الشرطة النموذجي حدثنا قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< او ًال بالنس���بة ملس���توى اإلمكانيات املتوفرة في املستشفى‬ ‫أن���ه كم���ا يعل���م اجلمي���ع افتت���ح املستش���فى ف���ي ‪2009‬م وقد جهز‬ ‫بأفضل املعدات وخالل الفترة الس���ابقة واحلالية ونحن اس���تلمنا‬ ‫أدارة املستشفى في فبراير ‪2012‬م وكانت وقتها األوضاع متردية‬ ‫فقد كانت األجهزة خارجة عن العمل ونقص كبير في احملروقات «‬ ‫الدي���زل والبت���رول» مما أدى إلى توق���ف كثير من األجهزة مبا فيها‬ ‫املولدات التي تغذي املستش���فى واملستشفى مقارنة باملستشفيات‬ ‫األخ���رى مجهز بتجهي���زات مميزة وبكادر طب���ي ومتريضي مؤهل‬ ‫وأم���ا عن الس���عة الس���ريرية للمستش���فى مبا يق���ارب «‪»150-130‬‬ ‫س���رير و إل���ى اآلن لم يت���م اعتماد ميزانية تش���غيلية للمستش���فى‬ ‫وهذا األمر يعرقل كثير من األشياء مبا فيها الصيانة ألن األجهزة‬ ‫ف���ي املستش���فى حديثة وحتتاج لصيانة دائم���ة‪ ..‬أما عن اخلدمات‬ ‫التي يقدمها املستشفى وملن فاملستشفى يقدم الكثير من اخلدمات‬ ‫مث���ل اجلراحات العامة والط���وارئ واجلراحة التجميلية وجراحة‬ ‫العظام واملسالك والفك والعمود الفقري واملخ واألعصاب الباطنية‬ ‫وأقس���ام باطني���ة القل���ب الغس���يل الكل���وي وتقدم اخلدم���ة بدرجة‬ ‫أساس���ية ملنتس���بي وزارة الداخلي���ة وعائالتهم فه���و يتلقى خدمة‬ ‫كامل���ة ومجانية وأما املدنيني تقدم اخلدمة لهم مبقابل مادي وأقل‬ ‫من املستش���فيات اخلاصة ‪ ..‬و يتم اس���تقبال عدد كبير من املرضى‬ ‫بشكل يومي ففي عيادة الباطنية ما اليقل عن مائة حالة واملسالك‬ ‫والعظام من»‪ »60-50‬حالة وبش���كل عام حوالي «‪ »400 -300‬حالة‬ ‫يومي ًا‪ ،‬وعن األقس���ام التي يحتويها املستش���فى لدينا مستشفيني‬ ‫مستش���فى الشرطة العام ومستش���فى الشرطة النموذجي واألخير‬ ‫تترك���ز أقس���امة « باطني���ة وجراحي���ة» والع���ام لديه أقس���ام أخرى‬ ‫كاألس���نان وان���ف وأذن وحنج���رة وغيرها والعم���ل تكاملي بينهما‬ ‫ف���إذا لم توجد اخلدمة تذهب احلالة حيثما توجد اخلدمة املطلوبة‬ ‫ف���ي اح���د املستش���فيني‪،‬وخالل إدارات���ي للمستش���فى اكب���ر منجز‬ ‫ح���دث هو زراعة مفاص���ل صناعية لعدد كبير م���ن جرحى الواجب‬ ‫فكانت احلاالت تس���تدعي الس���فر للخارج وخاص���ة لألردن ومكلفة‬ ‫ج���د ًا والذي قمنا به اس���تقبلنا كادر أجنبي يق���وم بالعمليات وكان‬ ‫وقته���ا ال���كادر اليمني يت���درب على ذلك واآلن س���نعملها بأقل كلفة‬ ‫وعندم���ا كنا نس���تقبل كادر أجنبي ملثل تل���ك العمليات يحتاج لذلك‬ ‫مبال���غ باهظة للس���فر ونثريات وله���ذا أنا وزمالئي ال���كادر الطبي‬ ‫نعتب���ره اكب���ر اجناز وجناح حققن���اه على الصعي���د املهني وكذلك‬ ‫أدخلن���ا اجلراح���ة التجميلي���ة بدرج���ة أساس���ية جلرح���ى الواجب‬ ‫ألنهم أكثر اس���تهداف ًا‪ ،‬وهناك تعاون كبير بني مستش���فى الش���رطة‬ ‫واملستش���فى العس���كري ومستش���فى ‪ »48‬فبينن���ا اتفاقي���ة تع���اون‬ ‫لتغطية النقص وإرسال بعض احلاالت أن استدعى األمر أو بعض‬ ‫األطباء لالس���تفادة من خبراتهم وكل ذلك يعود بالنفع للمستشفى‬ ‫وللمرضى لكي يتلقوا الرعاية الصحية الكاملة‪.‬‬ ‫التدريب ّ‬ ‫والتأهيل‬ ‫و عن البرامج واألنشطة وإرسال أو ابتعاث فرق طبية إقليمية‬ ‫أو عربية وعن التدريب والتأهيل لكوادر املستش���فى وعن اخلطة‬ ‫املستقبلية للمستشفى حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫األم���ر غي���ر متوف���ر م���ن قب���ل ال���وزارة وإمن���ا بجه���ود ذاتي���ة‬ ‫وش���خصية وتك���ون بني املستش���فيات واملراك���ز املتقدمة بإرس���ال‬ ‫األطب���اء الكتس���اب اخلب���رات ونحن بدورن���ا قمنا مبطالب���ة وزارة‬ ‫الداخلي���ة بأبتعاث ف���رق طبية ولكن احلال والوضع الذي مير ومر‬ ‫ب���ه البل���د يصع���ب من األمر بش���كل أو بأخ���ر والتدري���ب والتأهيل‬ ‫لل���كادر الطب���ي ميث���ل معضل���ة أخ���رى وال يت���م ايض��� ًا إال بصورة‬ ‫ش���خصية وبتعاون بسيط من الوزارة ألن وزارة الداخلية لم ترفق‬ ‫التأهي���ل والتدري���ب ف���ي املج���ال الطبي ف���أي دكتور يق���وم بطريقة‬ ‫ش���خصية للتأهيل والتدريب سواء بالبورد العربي أو بالدراسات‬

‫املريض من إجراء فحوصات وتش���خيص ورقود وعملية أن تطلب‬ ‫األمر‪ ..‬أما بالنسبة الستقبال حاالت من خارج السلك الشرطوي‬ ‫نح���ن نتس���اعد قدر أإلمكان ف���إذا كانت حالة إنس���انية ميكن أن‬ ‫تعفى وإذا كان هناك توجيه من الوزارة الس���تقبال أي حالة فنحن‬ ‫نس���تقبلها ولكن للجمهور ككل فال تق���دم لهم مجان ًا ألن إمكانياتنا‬ ‫متواضع���ة لتغطي���ه منتس���بي األم���ن إال إذا كان عل���ى حس���ابهم‬ ‫الش���خصي فتق���دم لهم اخلدمة وأما بالنس���بة للعائ���د منها فتكون‬ ‫إلصالحات في املستش���فى والصيان���ة وتوفير مواد ومعدات طبية‬ ‫ومكاف���آت برغ���م أنه���ا بس���يطة فارج���ع واك���رر مش���كلتنا امليزانية‬

‫< كلمة أخيرة تودون إضافتها‬ ‫<< نش���كر صحيف���ة «‪ 26‬س���بتمبر» ونش���كركم عل���ى نزولك���م‬ ‫وتلمسكم هموم ومشاكل املستشفى وملا فيه الصالح العام وتقدمي‬ ‫خدمة مميزة وبش���كل عام أمتن���ى لبالدنا العبور إلى بر األمان من‬ ‫األزم���ة الت���ي عصفت به وأمتنى للحوار أن يلبي تطلعات الش���عب‬ ‫من خالل مخرجات ترضي جميع األطراف ونحن على ثقه بفخامة‬ ‫األخ املش���ير عب���د رب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة إليصال‬ ‫اليم���ن إلى الطريق الصحيح وبجانبه الرجال الش���رفاء واألوفياء‬ ‫ونقول دائم ًا القادم أجمل بأذن الله ‪.‬‬

‫{ امل �س �ت �ش �ف��ى ل �ي �س��ت ل��دي��ه ح �ت��ى اآلن م �ي��زان �ي��ة ت�ش�غ�ي�ل�ي��ة م�س�ت�ق�ل��ة‬ ‫{ يعاني قسم العناية املركزة من خلل في األجهزة اخلاصة به ويحتاج للصيانة‬ ‫العليا ونحن بدورنا نس���اعده قدر اإلمكان ولكن لالن لم يتم وضع‬ ‫خطط للتدريب والتأهيل الطبي في أي من املستشفيات‪،‬وبالنسبة‬ ‫للخط���ة املس���تقبلية طبع��� ًا لدين���ا تص���ور لفتح أقس���ام متخصصة‬ ‫ملختل���ف اجلراح���ات « املفاص���ل املتط���ورة» وإقام���ة مرك���ز لزراعة‬ ‫الكل���ى ومرك���ز جلراح���ة القلب حي���ث وأن الغرفة مجه���زة ولكن لم‬ ‫نس���تطع أن نفتحها بس���بب ظروف مالية فهي مجهزة بنسبة ‪%90‬‬ ‫فخ�ل�ال ه���ذا العام بأذن الله نس���عى مع الوزارة لفت���ح هذه املراكز‬ ‫وتك���ون متخصصة في العظام وجراحة املس���الك وجراحة القلب‪..‬‬ ‫وعن إس���هامات املستش���فى ف���ي اجلهد الوطن���ي ومعاجلة جرحى‬

‫«كاك اإلسالمي» يوزع أعلى نسب ألرباح‬ ‫ودائع العمالء خالل العام ‪2013‬م‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬ ‫حقق فرع املعامالت اإلسالمية في بنك التسليف الزراعي‬ ‫(كاك اإلسالمي) خالل العام ‪2013‬م معدالت متفوقة في‬ ‫ودائع العمالء بنسبة بلغت ‪ %140‬مقارنه ببيانات العام‬ ‫امل���اض���ي‪ ..‬وذك��ر‬ ‫األخ إب���راه���ي���م‬ ‫اح��م��د احل��وث��ي‬ ‫املدير التنفيذي‬ ‫لـ»كاك اإلسالمي»‬ ‫ف�������ي ت���ص���ري���ح‬ ‫ل��ص��ح��ي��ف��ة « ‪26‬‬ ‫س��ب��ت��م��ب��ر « أن‬ ‫م���ع���دالت ال��ن��م��و‬ ‫ف�������ي إج����م����ال����ي‬ ‫األصول جتاوزت النسب املتوقعة بوصولها ‪ %185‬مقارنه‬ ‫بنفس الفترة في العام املاضي‪ ،‬كما أن حتديث وابتكار‬ ‫املنتجات املصرفية املتنوعة مبالمسة مختلف متطلبات‬ ‫واحتياجات املتعاملني التي اتبعها كاك اإلسالمي قد عززت‬ ‫من مؤشرات الرضى لدى العمالء‪ ,‬وانعكاس ذلك على‬ ‫نتائج أعمال البنك في العام ‪2013‬م وقيامه منذ بداية‬ ‫شهر فبراير احلالي بتوزيع أعلى معدالت لعوائد الودائع‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى أن نسبة أرباح الودائع للعام املاضي ‪2013‬م‬

‫احلرب واحلوادث الطارئة ونوعية الرعاية‪ ،‬اخلدمات‪ ،‬التسهيالت‬ ‫وعن اس���تقبال حاالت مرضية من خارج الس���لك الش���رطوي حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬املستش���فى يستقبل كل احلاالت فخالل العامني املاضني كان‬ ‫مستشفى الشرطة من السباقني وله ادوار هامة وفعالة حيث ساهم‬ ‫املستش���فى بشكل كبير في استيعاب جرحى احلادث اإلرهابي في‬ ‫الس���بعني والعرضي وحادث كلية الشرطة واحلوادث التي حتدث‬ ‫يومي��� ًا ف���ي رداع وغيرها من احل���وادث لنا دور كبي���ر ميليه علينا‬ ‫واجبنا املهني واألمني فنحاول قدر ما نستطيع توفير كل األشياء‬ ‫جلرح���ى احل���رب من أجهزة وأدوية وس���هولة املعامل���ة عند دخول‬

‫التش���غيلية فلو توفر لنا فس���تقدم كل اخلدمات وبشكل كبير حتى‬ ‫للمدنيني فاملستش���فى بحاجة إلى ميزانية مبوبة لكل األش���ياء فال‬ ‫ُننكر أن الوزارة متعاونة ولكن الوضع الذي مير به البلد هو الذي‬ ‫يعرقل هذه األمور‪.‬‬ ‫الميزانية‬ ‫أم���ا ع���ن أبرز املش���اكل الت���ي حتد م���ن أداء املستش���فى حتدث‬ ‫ال‪:‬أهم مش���اكلنا امليزانية التشغيلية فنحن ندعو ك ً‬ ‫قائ ً‬ ‫ال من وزارة‬ ‫الداخلية واملالية إلى اعتماد ميزانية تشغيلية مستقلة للمستشفى‬ ‫فاملستش���فى أس���س على انه عسكري وجزء منه اس���تثماري وكان‬ ‫االتف���اق م���ع وزارة املالية أنه خالل س���نتني س���يعتمد املستش���فى‬ ‫على نفس���ه بينما حدثت املش���اكل واألزمة وما خلفتها إلى حد اآلن‬ ‫فأصب���ح املستش���فى يعان���ي ال ميزانية وال اس���تثمار فهذه الس���نة‬ ‫رفعنا ميزانية للمستشفى إلى وزارة الداخلية فهم يبررون لنا بأن‬ ‫وزارة املالية لم تعتمد بل أنها خفضت من ميزاينة وزارة الداخلية‬ ‫ف���أي طلب���ات ف�ل�ا يكون إال ع���ن طري���ق وزارة الداخلي���ة إي صرف‬ ‫أو مس���تلزمات أو أدوي���ة وه���ذه معضل���ة إذا ُحل���ت اخلدمة يرتقي‬ ‫املستش���فى لألفضل‪..‬وعن إمكانية أن يكون املستش���فى مستشفى ًا‬ ‫تعليمي ًا حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬بدأنا في هذا املجال فقمنا باتفاق مع جامعة‬ ‫صنع���اء بتدريب أطباء في جامعة صنع���اء بحيث تعطينا منح مع‬ ‫اجلامع���ة والب���ورد العربي وق���د بدأنا في بعض األقس���ام كالعظام‬ ‫والكب���د وجراح���ة املخ واألعص���اب والباطنية وفي ط���ور اجلراحة‬ ‫العام���ة فاملستش���فى مؤه���ل واألطب���اء مؤهل�ي�ن خريج�ي�ن دكتورة‬ ‫والبورد العربي فاملستشفى مهيى بإمكانياته والكادر الطبي‪.‬‬ ‫وع���ن السياس���ة الطبي���ة التش���خيصية ف���ي املستش���فى حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬سياس���تنا التشخيصية مثل أي مستشفى فاإلمكانات لدينا‬ ‫ممتازة ومكتملة فاملستش���فى مجهز مبعظم األجهزة التشخيصية‬ ‫ففيها أجهزة األشعة املقطعية والقسطرة القلبية وأجهزة السونو‬ ‫وأجه���زة التلفزي���ون وأجه���زة الدوبل���ر وبكفاءات طبية تش���خص‬ ‫املرض���ى وتق���رر على أث���ره الفحوص���ات والع�ل�اج املناس���ب‪...‬أما‬ ‫الرسالة التي أود إيصالها لوزيري الداخلية واملالية الرجاء اعتماد‬ ‫ميزانية تشغيلية مستقلة للمستشفى‪ ،‬ثاني ًا اعتماد خطة تدريبية‬ ‫وتأهيلي���ة للكادر الطب���ي والتمريضي ألن بعض التخصصات غير‬ ‫متوف���رة ب���وزارة الداخلي���ة ونحن نس���تعني مبتعاقدين س���واء من‬ ‫مستش���فيات أخرى أو من دول أخرى ونتمنى اإلس���راع في توفير‬ ‫ميزاني���ة إلص�ل�اح بع���ض األجه���زة الرئيس���ية كاألش���عة املقطعية‬ ‫وقسطرة القلب‪.‬‬

‫قد بلغت ‪ %10.4‬للريال‪ ،‬فيما وصلت نسبة أرباح ودائع‬ ‫الدوالر ‪.%4.5‬‬ ‫وأوضح احلوثي بأن إدارة كاك اإلسالمي حرصت على‬ ‫االستثمار في األدوات املالية اآلمنة لضمان حتقيق أفضل‬ ‫النتائج والوصول إلى ثمرة‬ ‫توزيع أعلى العوائد الربحية‬ ‫حلسابات الودائع والتوفير‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى منح التمويالت‬ ‫لكبرى ال��ش��رك��ات التجارية‬ ‫وال��ص��ن��اع��ي��ة امل��ت��واف��ق��ة مع‬ ‫ال��ش��ري��ع��ة اإلس�لام��ي��ة ضمن‬ ‫أف���ض���ل وأك����ب����ر امل���ش���اري���ع‬ ‫االس���ت���ث���م���اري���ة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫ل�ا عن‬ ‫االه��ت��م��ام ب��ج��ودة اخل��دم��ات‬ ‫التمويلية لصغار املتعاملني «اإلف��راد»‪ ،‬األمر الذي مكن‬ ‫كاك اإلسالمي من احملافظة على مستواه املتميز بتحقيق‬ ‫أعلى نسب األرب��اح‪ ،‬من بني جميع املصارف اإلسالمية‬ ‫في اليمن على مدى ثالثة أعوام متتالية (‪2011‬م ‪2012 ،‬م‬ ‫‪2013 ،‬م)‪ ..‬مضيف ًا أن إدارة كاك اإلسالمي ستعمل خالل‬ ‫العام احلالي ‪2014‬م على حتسني املزايا التنافسية للبنك‬ ‫في السوق املصرفي‪ ،‬حتى يلبي كل متطلبات وطموحات‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫«رصد» تطلق تقريرها الثامن حول مؤتمر الحوار الوطني‬

‫كتبت‪ :‬هنية السقاف ‪ :‬أصدر «حتالف رصد ملراقبة احلوار الوطني»‪ ،‬وهو حتالف مدني ملنظمات ذات‬ ‫خبرة في مجال الرقابة‪ ،‬تقريره الثامن واألخير الذي يغطي الفترة من ‪ 1‬ديسمبر ‪2013‬م حتى‪25‬‬ ‫يناير ‪2014‬م‪ ،‬والذي بني احملاوالت التي كانت تسعى إلى إفشال احلوار في تلك املرحلة احلرجة‬ ‫للحيلولة دون مخرجاته‪ ..‬مؤكد ًا أن التفاعل القوي من قبل رئاسة احلوار في مرحلته النهائية‬ ‫وحلل الكثير من اإلشكاليات‪ ،‬مكن من الوصول باملؤمتر واجللسة العامة اخلتامية إلى املخرجات‬ ‫وإنقاذ مؤمتر احلوار من اخلروج عن مساره ومتييعه‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن تدخل الرئيس هادي يوم اخلتام‬ ‫بسبب مقتل الدكتور أحمد شرف الدين‪ ..‬كما وثق حتالف «رصد» عدد ًا من النجاحات التي أحرزها‬ ‫مؤمتر احلوار والتي منها التوقيع على وثيقة القضية اجلنوبية من قبل ممثلي جميع املكونات‬ ‫املشاركة في مؤمتر احلوار وإقرار اجللسة العامة اخلتامية ملؤمتر احلوار الوطني الشامل لـ(وثيقة‬ ‫احلوار الوطني) بعد التصويت عليها وعلى البيان اخلتامي‪.‬‬ ‫إلى ذلك أشار الناطق اإلعالمي باسم التحالف األستاذ مصطفى نصر (رئيس مركز الدراسات‬ ‫واإلعالم االقتصادي) إلى أن تقرير «رصد» الحظ نشاط القنوات اإلعالمية في اجللسات العامة‬ ‫الثالثة واخلتامية خ��ارج القاعة من خالل املقابالت املتعددة مع بعض أعضاء احل��وار‪ ،‬و بث‬ ‫اجللسات عبر الهواء مباشرة وعرض إعادة لها في أكثر من قناتني في الفترة املسائية‪.‬‬

‫القضاء يستدعي حراسة‬ ‫سجن مركزي صنعاء‬ ‫قال مصدر قضائي مبكتب النائب العام إن‬ ‫نيابة شمال أمانة العاصمة توالي التحقيق‬ ‫حاليا ف��ي واق��ع��ة الهجوم اإلره��اب��ي ال��ذي‬ ‫استهدف السجن املركزي باألمانة ونتج عنه‬ ‫هروب ‪ 29‬سجينا واستشهاد وإصابة عدد‬ ‫من أفراد األمن ‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر لوكالة األنباء اليمنية (سبأ)‬ ‫أن ن��ي��اب��ة ش��م��ال أم��ان��ة ال��ع��اص��م��ة ب��اش��رت‬ ‫التحقيق في هذه القضية منذ يوم السبت‬ ‫املاضي و استدعت عددا من شهود الواقعة‬ ‫من مسئولي حراسة السجن‪.‬‬ ‫من جهة ثانية كشف املصدر أن نيابة األموال‬ ‫العامة فتحت حتقيقا بشأن ما أثير من قبل‬ ‫بعض وسائل اإلع�لام واملواقع اإللكترونية‬ ‫ح��ول بعض أع��ض��اء السلطة القضائية ‪،‬‬ ‫وكذا الشكوى التي قدمت إلى النائب العام‬ ‫م��ن ن��ائ��ب رئ��ي��س احملكمة العليا ح��ول ما‬ ‫تناولته به بعض وسائل اإلع�لام‪ ،‬مبينا أن‬ ‫النائب العام أحال تلك الشكوى إلى محامي‬ ‫عام نيابات األم��وال العامة للتحقيق فيها‬ ‫والتصرف فيها وفقا للقانون ‪.‬‬

‫فيما اقر اعتماد املشتغلني في تعداد املساكن والسكان‪..‬‬

‫الجهاز المركزي لإلحصاء يعلن نتائج المسح الصناعي الشامل‬ ‫كتب‪ :‬يحيى املهال‬ ‫عقدت وزارة الصناعة والتجارة و اجلهاز‬ ‫املركزي لإلحصاء أمس بصنعاء ورشة العمل‬ ‫ال��ت��روي��ج��ي��ة اخل��اص��ة ب��امل��خ��رج��ات النهائية‬ ‫لنتائج املسح الصناعي الشامل ‪2010‬م‪ ،‬حيث‬ ‫أوض��ح ال��دك��ت��ور سعد ال��دي��ن ب��ن طالب وزي��ر‬ ‫الصناعة أهمية مسح املنشآت الصناعية في‬ ‫التخطيط للمستقبل‪ ،‬وتوفير البيانات الالزمة‬ ‫للمستثمرين احملليني واألجانب‪ ،‬وما يحتاجونه‬ ‫من بيانات لدراسة جدوى الدخول في مشاريع‬ ‫استثمارية في اليمن‪ ..‬مشير ًا إلى أن املسح‬ ‫الصناعي جاء كخطوة مهمة خصوص ًا واليمن‬ ‫يسعى إلى التحول لدولة منتجة تواكب عملية‬ ‫انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العاملية‬ ‫من جانبه أشار الدكتور حسن ثابت فرحان‬ ‫رئيس اجلهاز املركزي إلى اجلهود التي بذلت‬ ‫بتعاون اجلميع إلجناح املسح الصناعي الذي‬ ‫نفذه اجلهاز بالتعاون مع الوكالة األملانية‪giz‬‬ ‫‪ ..‬موضح ًا أن القطاع الصناعي من القطاعات‬ ‫املهمة في بالدنا وتتزايد أهميته يوم ًا بعد‬ ‫آخر ‪ ..‬وأردف باإلشارة إلى أن كـــلفة املسح‬ ‫الصناعي ال��ش��ام��ل بلغت ‪ 227‬مليون ري��ال‬ ‫وعمل خالل هذا املسح أكثر من ( ‪ ) 700‬مشارك‬ ‫وباحث ومشرف ومدرب‪ ،‬فيما بلغ عـدد املنشآت‬

‫انعقاد اللقاء التنسيقي األول للسالمة المهنية في اإلعالم اليمني‬

‫كتب ‪ :‬محمد العلوي‬ ‫عقد أمس بصنعاء اللقاء التنسيقي األول للفاعلني‬ ‫الوطنني بعنوان «السالمة املهنية في اإلعالم اليمني‪,‬‬ ‫وفي فعالية اللقاء أكد جيم أبو ملحة رئيس االحتاد‬ ‫الدولي للصحفيني انه ال يجب التعامل مع الصحفيني‬ ‫كمجرد أرقام وإحصائيات يتم ذكرها فقط كضحايا‬ ‫دون الرفع عن كاهل أسرهم العناء وتقدمي العون لهم‬ ‫من اجلهات التي يعملون بها‪.‬‬ ‫وقال‪:‬إن االحتاد الدولي للصحفيني يقوم بهذا العمل‬ ‫ومنذ ‪ 21‬عام ًا ب��إص��دار قوانني حلماية الصحفيني‬ ‫والذين تعرضوا للوفاة من الصحفيني حيث بلغ عدد‬ ‫قتلى الصحفيني الذين قتلوا وهم يقومون بتغطية‬ ‫‪ 105‬ص��ح��ف��ي�ين‪ ..‬وه���ذه األرق����ام ع��ال��ي��ة وت��ؤك��د ب��أن‬

‫ال��ص��راع يحصد أرواح الصفحيني ف��ي كافة أنحاء‬ ‫العالم والتحديات مازالت صعبة جد ًا‪ ،‬مضيف ًا‪ :‬هناك‬ ‫صحفي يتعرض للقتل من كل أربعة صحفيني أثنا‬ ‫تغطية حلدث‪ ،‬وفي تلك احلاالت ال يتم حتديد املعتدي‪،‬‬ ‫واإلف�لات من العقاب جائزة مجانية لهؤالء املعتدين‬ ‫على اإلعالم‪..‬‬ ‫وكانت قد اختتمت يوم أول أمس فعاليات الدورة‬ ‫التدريبية اخل��اص��ة بالسالمة املهنية للصحفيني‬ ‫واإلعالميني ‪ ,‬التي تنظمها نقابة الصحفيني اليمنيني‬ ‫بالتعاون مع االحتاد الدولي للصحفيني ‪ -‬ومبشاركة‬ ‫عشرين متدربا ومتدربة‪..‬وتلقى املشاركون مهارات‬ ‫جديدة تتعلق بالسالمة املهنية وكيفية جتنب املخاطر‬ ‫احملتملة والتي قد يتعرض لها الصحفي أو اإلعالمي‪.‬‬

‫املستهدفة ‪ 52‬ألف منشأه‪ ،‬ووصل عدد املنشآت‬ ‫املستوفية لبيانات املسح ح��وال��ى ‪ 48‬ألف‬ ‫منشأه‪ . .‬من جهة أخرى كان اجلهاز املركزي‬ ‫لإلحصاء قد عقد أمس األول االجتماع الثامن‬ ‫للجنة العليا للتعداد العام للسكان و املساكن‬ ‫و املنشآت ‪ 2014‬برئاسة الدكتور حسن ثابت‬ ‫فرحان رئيس اجلهاز املركزي لإلحصاء مدير‬ ‫التعداد‪ ،‬حيث اقر و في االجتماع الوثيقة الفنية‬ ‫لتنفيذ مراحل الترقيم و احلصر ووثيقة اختيار‬ ‫املشتغلني في التعداد فيها‪ ،‬والتي تنص على‬ ‫اختيار املشتغلني من حملة الشهادة اجلامعية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مناقشة الوثيقة الفنية لتنفيذ‬ ‫التعداد التجريبي و تطرق االجتماع إلى عدد‬ ‫من املستجدات واألعمال املتعلقة بعملية التعداد‬ ‫العام للسكان واملساكن واملنشآت للعام ‪2014‬م‪..‬‬ ‫يذكر أن اللجنة العلياء للتعداد العام للسكان‬ ‫و املساكن و املنشآت ستعقد اجتماعها التاسع‬ ‫إلقرار ملخص التقرير التقييمي لنتائج أعمال‬ ‫مرحلة التحزمي‪ ،‬وكذا االطالع على االستمارة‬ ‫االلكترونية حلصر املباني واملساكن و األسر‬ ‫و املنشآت ‪ 2014‬باستخدام املاسح الضوئي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مناقشة التقرير النصف سنوي‬ ‫م��ن ال��ع��ام امل��اض��ي واخل���اص مبستوى تنفيذ‬ ‫أعمال التعداد ‪.‬‬

‫شكر‬ ‫وعرفان‬

‫االخ عبده علي القباطي وزير املغتربني‬ ‫االسبق يتقدم بالشكر والتقدير لكل الخوة‬ ‫الذين حضروا عرس جنله محمد الذي اقيم‬ ‫االسبوع املاضي بقاعة درة الماكن بامانة‬ ‫العاصمة‪..‬سائ ً‬ ‫ال الله ان يجعل ايامهم‬ ‫عامرة باالفراح واملسروات‪.‬‬

‫تهانينا القبول والتميز‬

‫لتأكيد املهارة والكفاءة الطبية في اهم صرح‬ ‫طبي ع��رب��ي‪..‬اجت��ه ال��دك��ت��ور علي محمد صالح‬ ‫السياني ال��ذي جنح في القبول مبدينة احلسني‬ ‫الطبية في االردن الشقيق وقد اسعدنا هذا النبأ‬ ‫السعيد‪ ..‬واليه نزف باقات الورد واجمل التهاني‪..‬‬ ‫متمنيني له مزيد من النجاح والتميز‬ ‫املهنئون‪ :‬جميع االهل واالصدقاء عنهم‪:‬‬ ‫والده العميد الركن‪/‬محمد صالح السياني‬

‫لم يعد للدول� � ��ة احلديثة العمل مبفردها أو إتخاذ قرارات‬ ‫أو إصدار قوانني لها عالقة باملجتمع مالم جتعل من القطاع‬ ‫اخل� � ��اص واملتمث� � ��ل برج� � ��ال األعمال من جت� � ��ار وصناعيني‬ ‫ومس� � ��تثمرين ‪ ،‬والذين يش� � ��كلون البنية األساسية القتصاد‬ ‫البالد وله� � ��ذا البد أن تهتم الدولة ممثلة باحلكومة في إعطاء‬ ‫هذا اجلانب االهتمام الكبير وخلق شراكة تعاون أكثر رحابة‬ ‫في كل املج� � ��االت احلياتي� � ��ة وأهمها اجلانب االس� � ��تثماري‬ ‫والتج� � ��اري والصناع� � ��ي وذل� � ��ك إلرتباطها املباش� � ��ر بحياة‬ ‫الش� � ��عوب ونهوضها االقتصادي وهو ما ميثل أهم مرتكزات‬ ‫خلق الصل� � ��ة والتقارب واالرتقاء نحو م� � ��ا يخدم مصاحلها‬ ‫العليا ومصالح أجيالها عبر مرور األزمنة من خالل الشراكة‬ ‫االقتصادية وخلق عالقة راس� � ��خة وقوية ش� � ��عور ًا من الدولة‬ ‫وأصحاب رؤوس األموال في ابعاد ش� � ��بح الفقر عن املواطن‬ ‫اليمني الذي هو أس� � ��اس التنمية ولهذا يتبني أن املش� � ��اركة‬ ‫األكثر هي للقط� � ��اع اخلاص من أجل زي� � ��ادة معدالت النمو‬ ‫االقتصادي وحتقيق التنمية املستدامة ‪.‬‬ ‫واملفت� � ��رض أن على الغ� � ��رف التجارية بأمان� � ��ة العاصمة‬ ‫وبقي� � ��ة احملافظات أن تعمل مع احلكومة بش� � ��راكة جتمع بني‬ ‫القطاع اخلاص ممثلة برج� � ��ال األعمال وبني احلكومة لتقوم‬ ‫على أساس� � ��ها وضع سياس� � ��ة تنموية تقوم على التوازن بني‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية قبل اتخاذ أي قرار أو قانون‬ ‫وبهذا تك� � ��ون قد حققت هذه السياس� � ��ة احلماية االجتماعية‬ ‫واالقتصادي� � ��ة للبلد وجلميع فئات املجتمع ‪ ،‬حيث أنها تعني‬ ‫أساس ًا تنمية اإلنسان اليمني الذي هو رأس التنمية وغايتها‬ ‫‪ ،‬ولذا س� � ��وف يكون أس� � ��اس هذه الشراكة وملا لها من فائدة‬ ‫كبيرة تعكس نفس� � ��ها في إطار سياس� � ��ة الدولة لتنتهج مبدأ‬ ‫االقتص� � ��اد احلر فإن إحتاد أصحاب العمل في الدولة يلعب‬ ‫دور ًا متميز ًا في تطوير أنشطة القطاع اخلاص وفي تشجيع‬ ‫االس� � ��تثمار وفي تهيئة املواطنني للعمل وتوفير فرص العمل‬ ‫في مختلف املجاالت الصناعية والتجارية واخلدمية‪.‬‬ ‫وفي تطوي� � ��ر بيئة العمل وإجراءات الس� �ل��امة والصحة‬ ‫املهني� � ��ة من أجل زي� � ��ادة اإلنتاجي� � ��ة وخلق اإلس� � ��تقرار في‬ ‫عالق� � ��ات العمل في الدولة وإس� � ��تخدام التكنولوجيا املتقدمة‬ ‫في إجراءات تقدمي اخلدم� � ��ات املختلفة باإلضافة إلى برامج‬ ‫ومشاريع متعددة ‪.‬‬ ‫وهو ما جند أن الغرف� � ��ة التجارية بأمانة العاصمة وبقية‬ ‫احملافظات تقوم بتنفيذها في مجال تدريب وتشغيل الشباب‬ ‫م� � ��ن اجلنس� �ي��ن وتوفير التموي� � ��ل الالزم لهم عب� � ��ر صندوق‬ ‫التدري� � ��ب املهن� � ��ي وتش� � ��جيع املواطنني للعم� � ��ل اخلاص في‬ ‫املؤسس� � ��ات الصغيرة واملتوسطة فض ًال عن مراكز التدريب‬ ‫اخلاصة التي تنتشر في جميع أنحاء البالد وتفعيل الشراكة‬ ‫ما بني احلكومة والقطاع اخلاص البد أن تتم خاصة بعد أن‬ ‫أصبح� � ��ت مخرجات احلوار قابلة للتنفيذ كون مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني معروفة بل مؤكدة حول شكل وهيكل الدولة وتطورها‬ ‫من دولة بس� � ��يطة إلى دولة مركبة ‪ ...‬الخ ‪ ، .‬وهذا س� � ��يتطلب‬ ‫إع� � ��ادة النظر في هيكل نظام املالي� � ��ة العامة وإدراتها وأيض ًا‬ ‫توفير امل� � ��وارد املالية للبنى التحتية وتأس� � ��يس املس� � ��تويات‬ ‫املختلفة للدولة ووضعها في املرحلة اإلنتقالية وأيض ًا ما بعد‬ ‫املرحلة اإلنتقالية ‪.‬‬ ‫األمر الذي يجب أن يكون للحكومة والقطاع اخلاص دور‬ ‫فعال في هذا اجلانب من خالل التحضير واإلس� � ��تجابة لهذه‬ ‫التطورات وتس� � ��لم زمام األمور فيم� � ��ا يتعلق باملبادرة بإعداد‬ ‫الدراس� � ��ات وتقدمي التصورات والرؤى واملقترحات والبدائل‬ ‫املتعلقة مبختل� � ��ف اجلوانب املتعلقة باملالي� � ��ة العامة بالتنمية‬ ‫املس� � ��تدامة وخلق فرص عمل للمواطن م� � ��ن خالل التخطيط‬ ‫والتنفي� � ��ذ ملقدرات هذا الوطني ومن خالل ما س� � ��يترتب على‬ ‫ش� � ��كل الدولة اجلديدة إعادة النظر في هيكل ومحتوى نظام‬ ‫املالية العامة (املنظومة القانونية ‪ ،‬أنظمة وأدلة العمل ‪ ،‬إدارة‬ ‫املالي� � ��ة العامة ‪ ،‬الكادر ‪ ،‬املوارد وصالحيات اإلنفاق ‪ ...‬الخ‬ ‫) ول� � ��ذا ال بد أن يك� � ��ون للحكومة والقطاع اخلاص دور فعال‬ ‫ف� � ��ي هذه املوضوع� � ��ات من خالل تق� � ��دمي املقترحات في هذا‬ ‫املجال وعمل الدراس� � ��ات ‪ ... ،‬الخ ‪ ،‬وبالتالي يجب تش� � ��كيل‬ ‫فريق فني في هذا اجلانب من القطاعات املعنية وحتديد آلية‬ ‫لعمله ومهامة ‪ ،‬األمر الذي سيساهم في بناء أو تطوير نظام‬ ‫املالية العامة بش� � ��كل جيد ومبا يحقق قوة ومتاس� � ��ك مختلف‬ ‫مستويات النظام ‪.‬‬ ‫م� � ��ن املؤكد أن تطور ش� � ��كل الدولة من دولة بس� � ��يطة إلى‬ ‫دول� � ��ة إحتادية من ع� � ��دة أقالي� � ��م حتتاج إلى م� � ��وارد البالد‬ ‫ورفع مس� � ��توى االقتصاد وس� � ��د حاجة طالب� � ��ي العمل لهدم‬ ‫البطالة وإلنشاء وتأس� � ��يس البنية التحتية والتنظيمية وتعزيز‬ ‫قدرات ه� � ��ذه األقاليم هذا من جهة‪ ،‬ومن جه� � ��ة ثانية لتغطية‬ ‫النفق� � ��ات اإلضافي� � ��ة الناجتة عن إنش� � ��اء حكوم� � ��ات إقليمية‬ ‫جديدة بس� � ��لطاتها الث� �ل��اث ولذا ‪ ،‬ال بد ف� � ��ي أن يكون هناك‬ ‫تصور لهذه التكاليف ومص� � ��ادر التمويل املمكنة ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الصدد يجب أن يكون لهذه الش� � ��راكة دور فعال بالتنس� � ��يق‬ ‫مع اجلهات ذات العالقة في إعداد دراس� � ��ات وتصورات قد‬ ‫تنبثق عنها خطط وآليات لعملية التأس� � ��يس واإلنتقال تتوافق‬ ‫م� � ��ع حجم التمويل املت� � ��اح وخاصة في االس� � ��تثمارات التي‬ ‫يقوم بها القطاع اخلاص إذا وجدت له البنية األساس� � ��ية في‬ ‫مس� � ��اعدة الدولة مثل الكهرباء واألمن والقضاء ومايحتاجه‬ ‫القطاع من بنية اساس� � ��ية وتسهيالت مماجتعله يحترم هذه‬ ‫الش� � ��راكه ويتوجه مبا يس� � ��اعد احلكومه من تخفيف االعباء‬ ‫في امتصاص البطاله وحتسني مستوى االقتصاد وااللتزام‬ ‫برفد خزينة الدولة مبا تتضمنة القوانني التش� � ��ريعيه في دفع‬ ‫الضرائب والرس� � ��وم اجلمريكية وغيرها من املوارد وخاصة‬ ‫ال� � ��زكاة التي فرضه� � ��ا الله‪ ,‬وم� � ��ن املعروف أن ل� � ��كل إقليم‬ ‫خصائ� � ��ص اقتصادي� � ��ة ومالية ‪ ،‬ولذا يج� � ��ب أن تكون هناك‬ ‫تصورات حول موارد كل إقليم وأيض ًا نفقاتها اخلاصه التي‬ ‫حتكم عملي� � ��ة توزيع املوارد وتخصيصها وأيض ًا صالحيات‬ ‫اإلنفاق ومن هذه الشراكة يتضح لنا بدورها إن وضع املالية‬ ‫العام� � ��ة احلرج والصعب واملتمثل في العجز املزمن للموازنة‬ ‫العام� � ��ة والذي س� � ��اهم في تراكم حجم الدي� � ��ن العام احمللي‬ ‫ووصوله إلى مس� � ��تويات مرتفعة ‪ ،‬ه� � ��ذا إلى جانب عدد من‬ ‫اإلخت� �ل��االت التي تعاني منها املوازنة متمثلة في إس� � ��تحواذ‬ ‫اإلنف� � ��اق اجلاري على معظم اإلنفاق الع� � ��ام وتراجع نصيب‬ ‫اإلنفاق االستثماري نتيجة إرتفاع نصيب مدفوعات الفوائد‬ ‫من اإلنفاق واملرتبات واألجور ودعم املش� � ��تقات النفطية هذا‬ ‫م� � ��ن ناحية ومن ناحية أخرى عدم قدرات املوارد الذاتية على‬ ‫تغطية اإلنفاق اجلاري ‪ ،‬ويتوقع أن يكون الوضع أكثر خطر ًا‬ ‫م� � ��ن األجل املتوس� � ��ط ‪ ،‬وذلك نتيجة عدد م� � ��ن العوامل منها‬ ‫التراج� � ��ع في اإلنت� � ��اج النفطي وضعف الق� � ��درة على زيادة‬ ‫اإليرادات غير النفطية لتغطية ه� � ��ذا التراجع وأيض ًا لتغطية‬ ‫الزي� � ��ادة في النفق� � ��ات ومحدودية التمويل وم� � ��ن جانب آخر‬ ‫الزيادة املؤكدة في النفقات نتيجة حتس� �ي��ن تقدمي اخلدمات‬ ‫احلكومي� � ��ة وأيض ًا زيادة حج� � ��م الطلب عليها مما س� � ��يولد‬ ‫ضغوط على زي� � ��ادة النفقات العامة وبالتالي إتس� � ��اع حجم‬ ‫الفج� � ��وة بني اإليرادات والنفقات بفع� � ��ل العوامل الديناميكية‬ ‫إلرتف� � ��اع حجم التمويل من خالل الدين العام (خدمة الدين ‪،‬‬ ‫املزاحمة ‪ ،‬إنخفاض الضرائب ‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫وبالتالي الب� � ��د من وضع احلكومة أمام ه� � ��ذه التحديات‬ ‫واألم� � ��ور التي س� � ��يئول اغلبيه الوضع في حالة إس� � ��تمراره‬ ‫وض� � ��رورة إتخاذ تدابي� � ��ر عاجلة وفورية تس� � ��اهم في ضبط‬ ‫وضع املالية العامة لتس� � ��اهم في إس� � ��تقرار مستويات الدين‬ ‫العام على األقل وكذلك تخفيف الدعم على املشتقات النفطية‬ ‫وتصفية كشف الراتب من املزدوجني والوهميني في الوظائف‬ ‫احلكومي� � ��ة وعل� � ��ى أن تبدأ هذه م� � ��ن عملية إع� � ��داد املوازنة‬ ‫واعتماده� � ��ا وأيض ًا تنفي� � ��ذ إصالحات جلوان� � ��ب اإليرادات‬ ‫والنفق� � ��ات ولذا تتضح أهمية تنفيذ تدابير وإصالحات فعالة‬ ‫لها أث� � ��ر عاجل وهو خلق ش� � ��راكة حقيقي� � ��ة مابني احلكومة‬ ‫والقطاع اخلاص وخاصة في دولة االقاليم ‪.‬‬ ‫* وكيل قطاع التخطيط واإلحصاء واملتابعة بوزارة املالبة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الطبيب الفنان الدكتور نزار غانم لـ«‬

‫منوعات‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫»‪:‬‬

‫نهدف إلى حتقيق املثاقفة واملجايلة من أجل عقد اجتماعي ثقافي جديد‬ ‫الطبيب والفنان والمثقف الدكتور نزار محمد عبده غانم عندما تحاوره ال تدري من أين تدخل‬ ‫إليه‪ ،‬أو تمسك بأي طرف من أطراف الحديث معه؟ فهو الطبيب والفنان والباحث والمثقف الذي‬ ‫ال يسبر له غور‪ ،‬وال يشق له غبار‪ ،‬إال أننا عبر «‪٢٦‬سبتمبر» ونظرا لضيق المساحة فقد حصرنا‬ ‫الحوار فيما رأيناه جديدا وهاما يجب الحديث فيه‪ ،‬والتحدث عن قضايا هي حديثة الساعة‬ ‫وباألهمية بمكان فلنتابع‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬عبده درويش‬ ‫> ما اجلديد لديك بعد سفرياتك األخيرة ؟‬ ‫>> بعيدا عن التنظير السياس���ي ‪ ,‬فأنني أحد أفراد‬ ‫أسرة تشبعت بالوجدان العربي القومي لهذا أحس أن‬ ‫من صميم نش���اطي الثقافي واالجتماعي أن أنش���ط في‬ ‫البح���ث املنهجي ع���ن التثاقف اليمني – العربي ش���رقا‬ ‫وغربا ش���ماال وجنوبا بحيث تتالقى األطراف واملراكز‬ ‫ويتع���زز الوج���دان العرب���ي بحقيق���ة أن «اخلير يخص‬ ‫والش���ر يعم « فتتغلب أواصر اللغة الواحدة واملصلحة‬ ‫املشتركة والعاطفة املتداخلة وبالتالي يتعزز الوجدان‬ ‫املش���ترك م���ن خالل التع���رف والتع���ارف ب�ي�ن الثقافات‬ ‫املوس���يقية واألدائي���ة احمللية املتنوعة ل���كل قطر عربي‬ ‫على اآلخ���ر‪ ,‬وأيضا جتد املراك���ز االعالمية املتقدمة في‬ ‫القاهرة وبي���روت وعمان واالم���ارات والدوحة واملنامة‬ ‫والكويت م���ادة جديدة من االبداع املوس���يقي واألدائي‬ ‫في هذه اجليوب الثقافية العربية املنس���ية في األطراف‬ ‫فتق���وم هي بدوره���ا باضف���اء التكنولوجيا املتس���ارعة‬ ‫عليها وتتبناها انتاجا واعالما وتضخها عبر قنواتها‬ ‫ومهرجاناتها ومس���ابقاتها فتعوض عن الفقر في هذه‬ ‫املراكز االقليمية الناجت عن االفراط في استهالك القوالب‬ ‫واملقام���ات وااليقاع���ات واآلالت والوظائف االجتماعية‬ ‫واجلماليات الصوتية واملوسيقية البحتة أعني املجردة‬ ‫في أقطار املراكز املذكورة أعاله‪ ..‬ان األغنية بالذات سالح‬ ‫قوي سريع االنتش���ار وبالتالي فان غياب استراتيجية‬ ‫وسياس���ة ثقافي���ة عربية متناس���قة‪ ,‬وال أق���ول موحدة‪,‬‬ ‫يحرمنا في هذا الواقع الضحل املعيش‪ ,‬من فرصة روح‬ ‫فريق العمل ‪ .‬ولوتتبع���ت أوراق العمل التي أقدمها في‬ ‫املؤمترات االقليمية في املنطقة العربية لوجدت أن فيها‬ ‫جهدا تأصيليا للتثاقف املوس���يقي واألدائي بني بالدنا‬ ‫والبلدان العربية في آسيا وأفريقيا‪ ,‬ومؤخرا وجدت أن‬ ‫علينا أن نواكب حوار احلضارات هذا من خالل التفرغ‬ ‫لدراس���ة التأثي���ر والتأثر ب�ي�ن الغناء اليمني بأش���كاله‬ ‫املختلفة مب���ا فيها املوس���يقى العس���كرية (الطبلخانة)‬ ‫ب�ي�ن حبيبتن���ا اليمن وكل م���ن تركيا العثماني���ة والهند‬ ‫االسالمية وغير االسالمية ‪ .‬وهنالك طبعا آصرة واضحة‬

‫ملوس���يقانا ورقصاتنا م���ع بالد املاليومثل اندونيس���يا‬ ‫وماليزي���ا وس���نغافورة ولكن س���بقني الى دراس���ة ذلك‬ ‫املستشرقون األجانب وكذلك املؤرخ املوسيقي الفذ من‬ ‫حضرموت صديقي الكاتب عمر العيدروس وفقه الله‪.‬‬ ‫املثاقفة واملجايلة‬ ‫> ماذا ع���ن املنتدى أعني صالون���ك األدبي كل عصر‬ ‫سبت‪ ,‬ما هي أهدافه وعالقاته وما الذي حققه على أرض‬ ‫الواقع؟‬ ‫>> هو جهد ذاتي لي‪ ,‬وليس ضمن جهود مؤسس���ة‬ ‫شركاء املستقبل للتنمية التي أسستها منذ ‪ 22‬عاما في‬ ‫صنع���اء ومنذ ‪ 21‬عام���ا في مدينة الش���حر بحضرموت‬ ‫احلبيبة‪ ,‬وهدفه الرئيسي يتمثل في التالي‪-:‬‬ ‫ حتقي���ق (املجايل���ة) أي جلوس رموز م���ن املهتمني‬‫بالش���أن الفكري والثقافي‪ ,‬باس���تثناء الناحية احلزبية‬ ‫السياسية‪ ,‬من أجيال مختلفة حتى تزول احلواجز بني‬ ‫اآلباء واألبناء ويعرف الطرفان تطلعات وأجندة كل فريق‬ ‫اذا صح التعبير‪ ,‬وبالتالي منهد لعقد اجتماعي ثقافي‬ ‫جديد يس���تصحب اجلميع على املركبة التي بالطبع لن‬ ‫تتوازن فتسير في طريق املدننة اال بوجود اجلميع ‪.‬‬ ‫ حتقيق (املثاقفة) أي جلوس أصحاب االختصاصات‬‫املختلف���ة مع بعضه���م البعض للتعرف على االس���لوب‪,‬‬ ‫ب���ل واملنهج‪ ,‬ال���ذي يفكر به اآلخ���ر وبالتال���ي ادراك أن‬ ‫(املؤتلف) ب�ي�ن اجلميع أكثر من (املختلف) فيتعزز روح‬ ‫فريق العم���ل ويتغذى القطاع الثالث‪ ,‬أعني مؤسس���ات‬ ‫املجتمع املدني ‪ ,‬بقدرات اضافية آتية من داخله فيصبح‬ ‫مكونا وطنيا أكثر أهمية في ترجيح كفة االجتاه نحومين‬ ‫يضمن املواطنة املتساوية ويقوم على التسامح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كسر حاجز النمطية‬ ‫> كي���ف تقيم املش���هد الفني اليمني وم���ا مدى تأثره‬ ‫باألحداث اجلارية على الساحة؟‬

‫< يجب العمل على‬ ‫استراتيجية ثقافية محلية‬ ‫تواجه حتديات اغتراب‬ ‫الشباب الثقافي والروحي‬ ‫في ظل هذه الفجوة‬ ‫الرقمية مع العالم‬ ‫>> في تقديري أن���ه بدأ يخرج عن النمطية ألن قوى‬ ‫الشباب‪ ,‬وهي عموما حداثية‪ ,‬وجدت في تعدد القنوات‬ ‫االعالمية فرص���ة حقيقية لتقدمي اجلدي���د واألجد‪ ,‬كما‬ ‫تعلمن���ا من احلبي���ب عبدالعزيز صال���ح املقالح‪ ,‬وهكذا‬ ‫جن���د أن بعض املنش���دين اليمنيني أصبح���وا يقتربون‬ ‫من العاملية ‪ ,‬وازداد ع���دد الفتيات املوهوبات في مجال‬ ‫الغناء‪ ,‬ولعلك تالحظ أن جه���ود الفنان املخلص ملهمته‬ ‫االبن فؤاد الش���رجبي ركز على ميننة عدد من البرامج‬

‫العاملي���ة والعربية ف���ي اذكاء روح التنافس اخلالق بني‬ ‫الشبيبة املوهوبة بحيث يتأهلون بعد ذلك للمشاركات‬ ‫االقليمي���ة وأكثر من ذلك‪ ,‬وهن���ا ال بد من توجيه التحية‬ ‫لقنواتنا احمللية التي تهتم به���ذا اجلانب وكذلك لرجل‬ ‫االعمال الفنان أمني درهم الذي وضع خبراته في خدمة‬ ‫مؤسسة (بيت املوس���يقى)‪ ..‬وبنفس القدر كانت الدولة‬ ‫حريصة على الوفاء بالتزاماتها في مجال جوائز رئيس‬ ‫اجلمهورية في مجاالت شتى على مستوى القطر وعلى‬ ‫مس���توى احملافظ���ات ‪ .‬بالطب���ع هن���اك س���لبيات ادارية‬ ‫واستراتيجية ولكن في النهاية لن يصح اال الصحيح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نشر االغنية عربيا‬ ‫> كباح���ث في الت���راث اليمني خصوص���ا في املجال‬ ‫الغنائي‪ ،‬ه���ل ترى أن الطيور املهاج���رة مثل ‪ :‬بلفقيه –‬ ‫فتح���ي – عبد ال���رب ادريس وس���واهم خدم���وا األغنية‬ ‫اليمنية وعملوا على نشرها؟‬ ‫>> ف���ي الواقع نتيجة قصور اجهزتنا االعالمية من‬ ‫الناحية التكنولوجية واالدارية فانني أنسب ملثل هؤالء‬ ‫القدح املعلى في التعريف بالطرب اليمني في اخلريطة‬ ‫العربية بل أنهم شجعوا عددا من العازفني اليمنيني على‬ ‫العود وااليق���اع الى اللحاق بهم ف���ي املراكز االعالمية‬ ‫العربي���ة فأضفوا بدورهم ملس���اتهم في توصيل رس���الة‬ ‫الفن اليمني الى املشهد العربي‪.‬‬ ‫> إذ ًا ‪ ,‬م���ا ه���ي اس���هاماتك ف���ي ذلك كباح���ث وكاتب‬ ‫وفنان؟‬ ‫>> ال ش���ك انني حاولت أن يكون ل���ي دور في كتابة‬ ‫تاريخنا املوس���يقي والرقصي‪ ,‬خاصة تعريف القاريء‬ ‫على عم���ق التأثير والتأث���ر بيننا واآلخري���ن من العرب‬ ‫وم���ن احلض���ارات املج���اورة بحي���ث أنش���أت عالقات‬ ‫م���ع الباحثني العرب واملستش���رقني في علم املوس���يقى‬ ‫ودعوت بعضهم الى زيارة اليمن‪ ..‬أجد نفسي بارعا في‬ ‫التش���بيك مع مثل هؤالء الذين يحملون عاطفة حميمة‬ ‫نحواحلض���ارة اليمني���ة ‪ .‬كذلك ترجمت بع���ض كتابات‬ ‫املستشرقني عن املوس���يقى اليمنية الى العربية بحيث‬ ‫تع���رف عليها الزمالء من أه���ل االختصاص‪ ..‬الواقع أن‬ ‫األفضل واألصلح هوأن يقوم اآلخرون بتقييم عطائك!‬ ‫ ‬ ‫خسارة ال تعوض‬ ‫> هن���اك الكثي���ر م���ن أس���اطني الف���ن واألدب رحلوا‬ ‫بالتتابع مثل ‪ :‬املرشدي – محمد سعد عبدالله – فيصل‬ ‫علوي – محمد الش���رفي – اسماعيل الوريث – عبدالله‬ ‫هادي سبيت وغيرهم والبقية على وشك الرحيل‪ ,‬ترى‬ ‫هل اجليل الصاعد مؤهل ليمأل هذا الفراغ؟‬ ‫>> خسارة هؤالء ال تعوض‪ ،‬لكن املطمئن أنهم أدوا‬ ‫رس���التهم الوطني���ة واالبداعي���ة بالكامل رغ���م الظروف‬

‫املعاكسة رحمة الله تغشاهم الى قبورهم وتعصم قلوب‬ ‫أهاليه���م ومحبيه���م بالصب���ر والس���لوان‪ ..‬ان عطاءهم‬ ‫يعيش في افكار وعواطف اجليل اجلديد الوفي من شباب‬ ‫وش���ابات لذلك فانني أعول على ه���ؤالء أن ينطلقوا الى‬ ‫رحاب احلداثة بل وما بعد احلداثة متشبعني بخصائهم‬ ‫احمللية في كل األجناس األدبية والفنية كما يقولون‪.‬‬ ‫> واذا لم فما هي الش���روط والصف���ات للجيل الذي‬ ‫ميأل هذا الفراغ ؟ وكيف نحافظ على التراث اليمني من‬ ‫السرقات؟‬ ‫>> س���ؤالك ينم عن حس���ك الوطن���ي كإعالمي ميني‬ ‫لكن الواقع أن علينا أن نشتغل على استراتيجية ثقافية‬ ‫محلية تواجه مثل هذه التحديات من اغتراب الش���باب‬ ‫الثقافي والروحي في غياب التربية الفنية املتوازنة مع‬ ‫التربية الوطنية واملدننة ‪ ,‬فمث���ل هذا التحدي تواجهه‬ ‫أكث���ر الش���عوب التي تعيش (فج���وة رقمية) م���ع العالم‬ ‫املتحض���ر وال مناص م���ن مواكبة التغيي���ر الى (األنفع)‬ ‫كما يقول البراجماتيون‪ ..‬واذا اجتهنا اجتاها شجاعا‬ ‫للتغيير فسنكون تلقائيا على موعد مع تفعيل اتفاقيات‬ ‫حق���وق امللكية الفكرية التي س���تقدم املصوغ القانوني‬ ‫والقضائي الذي مبوجبه ميكن أن نواجه القرصنة على‬ ‫الت���راث اليمني لي���س فقط من اخل���ارج وامنا أيضا من‬ ‫الداخل وهوما يؤلم أكثر في تقديري ‪ ,‬يعني أن يس���رق‬ ‫ميني ميني أوينسب الى نفسه ما ال حق له فيه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أنا متفائل‬ ‫> ما هي مشاريعك املستقبلية ؟‬ ‫>> ال يطيب احلديث في هذه اللحظة من «الزمكان»‬ ‫عن املشاريع اخلاصة وان كانت نبيلة تتمثل في مقولة‬ ‫(ج���ود ما يلي���ك) فاملش���روع الكبير األكب���ر هوااللتفاف‬ ‫حول قيادتنا الوطنية والتجاوب معها وهي (حتفر في‬ ‫اجلدار) كما يقول عبدالعزيز املقالح لتفتح كوة نتنفس‬ ‫منها سياس���ة دميقراطية غير ملوثة باملصالح الضيقة‬ ‫التي تعترض فعليا حتقي���ق أهداف ثورة التغيير التي‬ ‫ما زال نارها حتت الرماد!‬ ‫> م���ا م���دى تفاؤل���ك مبخرجات احل���وار وه���ل ترى‬ ‫تطبيقها يخرج البالد من أزمتها ؟‬ ‫>> نحن نتكلم عن حوار تش���كل امل���رأة اليمنية فيه‬ ‫للمرة األولى في تاريخنا نس���بة ‪ % 30‬وهذا في حد ذاته‬ ‫يجعلني متش���يعا ملا ينتجه احلوار وميكانزم التحاور‬ ‫ألنني متشيع أساسا لتمكني املرأة اليمنية ‪ ,‬وكفى !‬ ‫> هل من كلمة أخيرة تود قولها ؟‬ ‫>> نعم ‪ ,‬ليسمح لي اليمني الشاعر أمرؤ القيس أن‬ ‫أحور في بيت شعري أثير له وأقول أن فلسفتي كصوفي‬ ‫ثوروي في احلياة تتلخص في قوله‪-:‬‬ ‫‪ ...‬نحاول (خيرا) أومنوت فنعذرا ‪....‬‬

‫املهرجان الثقافي والشعبي األول واألكبر في السعودية‬

‫ميني يشارك في مسابقة أطول شارب بروسيا‬

‫متابعة ‪/‬حامد القاضي‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫في حالة استثنائية لفتت األنظار لشخص ميشي‬ ‫في احد شوارع العاصمة صنعاء‪ ،‬واملارة يتجمعون‬ ‫حوله ويطلبون منه اخذ الصور التذكارية معهم‪..‬‬ ‫انه حمدي عبداحلميد احلاذق احد أبناء محافظة‬ ‫عمران منطقة ش����راره الثالثيني العمر‪ ،‬الذي عمد‬ ‫منذ ‪5‬أشهر إلى إطالة شاربه إلى قرابة ‪10‬سم‪.‬‬ ‫إطالة الش����ارب به����ذا الش����كل قد ي����راه البعض‬ ‫موض����ة جدي����دة أو حال����ة غريب����ة ف����ي حي����اة ه����ذا‬ ‫الشاب‪ ،‬لكن ما ال يعرفه اجلميع أن حمدي احلاذق‬

‫ينوي الدخول في مس����ابقة أطول شارب في العالم‬ ‫ليمثل مبش����اركته اليمن ف����ي هذه املس����ابقة‪ ،‬التي‬ ‫يق����ول احلاذق أنها س����تقام في روس����يا‪ ..‬موضح ًا‬ ‫أنه وبتعاون احد األش����خاص في اليمن اس����تطاع‬ ‫التواص����ل عب����ر ش����بكة االنترنت باجله����ة املنظمة‬ ‫للمس����ابقة في روس����يا‪ ،‬وس����جل اس����مه ف����ي قائمة‬ ‫املتنافس��ي�ن‪ ..‬حمدي احلاذق الذي يق����ول بأنه إلى‬ ‫اآلن لم ير في اليمن شنب أطول من شنبه‪ ،‬يؤكد انه‬ ‫سيستمر بإطالة شاربه حتى شهر رمضان املبارك‪،‬‬ ‫ليستعد بعدها الستكمال املشاركة‪.‬‬

‫افتتح ولي العهد الس���عودي األمير س���لمان بن عبد العزيز آل‬ ‫س���عود‪ ،‬فعاليات مهرجان اجلنادرية التراث���ي نيابة عن العاهل‬ ‫الس���عودي املل���ك عبد الله بن عب���د العزيز بحضور ش���عبي كبير‬ ‫لزوار بينهم أجانب‪.‬‬ ‫ويع���د املهرج���ان الوطني للت���راث والثقاف���ة (اجلنادرية) أكبر‬ ‫وأشهر املهرجانات في اململكة العربية السعودية‪ ،‬وتنظمه وزارة‬ ‫احلرس الوطني منذ العام ‪.1985‬‬ ‫وحضر حفل افتتاح النسخة الـ ‪ 29‬من اجلنادرية‪ ،‬كل من ولي‬ ‫العهد البحريني األمير سلمان بن حمد آل خليفة‪ ،‬ورئيس ديوان‬ ‫ولي عهد أبو ظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان الذي مثل دولة‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة كأول دولة خليجية حتل ضيف ش���رف‬ ‫على املهرجان‪.‬‬ ‫وب���دأت فعاليات الي���وم األول بانطالق س���باق الهجن الكبير‪،‬‬ ‫ليتم تكرمي الفائزين فيه خالل مأدبة العشاء املقامة للضيوف‪.‬‬ ‫وش���هدت األمس���ية كلمة ألقاها وزير احل���رس الوطني األمير‬ ‫َ‬ ‫ش���رف‬ ‫ضيف‬ ‫متعب ب���ن عبد الله‪ ،‬رح���ب خاللها بدولة اإلمارات‬ ‫ٍ‬ ‫للمهرجان‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال «في هذا العام حتل دولة اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫ضيف ًا على املهرجان في إطار النهج الذي يتبناه املهرجان في كل‬ ‫ع���ام للتعرف على تراث وثقافات الدول الش���قيقة والصديقة‪ ،‬وال‬ ‫شك أن هذه املش���اركة هي محل تقديرنا واعتزازنا وستسهم في‬ ‫تعزيز ما يربط اململكة واإلمارات من قواسم مشتركة‪ ،‬وتعاون بناء‬ ‫في شتى املجاالت‪ ...‬فنحن ش���عب واحد ننهل من ثقافة مشتركة‬ ‫وأهداف متطابقة وقيادات متضامنة وهم قبل هذا وذاك أهل كرم‬ ‫وأصحاب بيت أعزاء»‪.‬‬ ‫كما شهدت األمسية إلقاء قصائد شعرية لكل من الشعراء عبد‬ ‫الله بن ثاني‪ ،‬وعبد الله اليامي‪.‬‬ ‫وانطلق احلفل الفني بعن���وان «أوبريت كوكب األرض» كلمات‬ ‫الش���اعر عبد الل���ه أبوراس‪ ،‬وأحل���ان ناصر الصال���ح‪ ،‬وتضمنت‬ ‫الكلمات النشيد الوطني السعودي كجزء من اجلملة املوسيقية‪،‬‬ ‫وأدى األوبري���ت الذي يتكون من ‪ 12‬لوحة غنائية اس���تعراضية‪،‬‬ ‫الفنانون محمد عبده‪ ،‬وعبد املجيد عبد الله‪ ،‬وراشد املاجد‪ ،‬وماجد‬ ‫املهندس‪ ،‬كما شارك ولي العهد في أداء رقصة العرضة السعودية‪.‬‬

‫بتاريخ وأمكنة‪ ..‬حلامت علي في طبعته الثانية‬ ‫في طبعتة الثانية صدر للكاتب والصفحي‬ ‫اليمن����ي ح����امت عل����ي كت����اب «تباري����ح وامكنة‬ ‫نصوص مفتوح����ه»‪ ..‬وهو العم����ل الرابع بعد‬ ‫اصدارات����ه االول����ى والت����ى حمل����ت عناوين ‪,,‬‬ ‫افكار فني����ة وهو عمل فني توق����ف فيه الكاتب‬ ‫عن االغنية والدراما احمللية والعربية‪»..‬جنوح‬ ‫الغي����م» وه����و نصوص س����ردية متاه����ت فيها‬ ‫االنث����ى لتتوس����د افي����اء الن����ص وترتس����م في‬ ‫افكاره‪ ..‬قضايا تربوية وهو عمل تربوي المس‬ ‫العديد من مشكالت التربية وفق اطر عالجية‬ ‫لذلك الواقع‪ ..‬العمل اجلديد الذي صدر مؤخر ًا‬ ‫حم����ل مقدمت��ي�ن االول����ى للدكت����ور عبدالعزيز‬ ‫املقال����ح والذي دون فيه اعترافه الكلي بقوله‪..‬‬ ‫واعترف انني كلما قرات نصوص هذا الكتاب‬ ‫النثري للمبدع حامت علي وجدت نفس����ي اعيد‬ ‫الق����رأءة مرات ومرات مغمورا بنش����وة ناجتة‬ ‫معان‬ ‫عما حتققه اللغة من تعابير وتنجزه من‬ ‫ٍ‬ ‫بالغة النضارة والبهاء‪ ..‬ومقدمة اخرى فندها‬ ‫استاذ اللغه العربيه بجامعه صنعاء الدكتور‬ ‫ابراهي����م ابو طال����ب‪ ..‬ليضفي عل����ى نصوص‬ ‫الكاتب اش����رعة اخرى محاطه بالندى مكسوة‬ ‫باجلمال‪.‬‬

‫أما األزي���اء التراثية التي ارتداها املش���اركون ف���ي األوبريت‪،‬‬ ‫فكانت من تصميم السعودية أميمة عزوز‪ ،‬لتكن بذلك أول مشاركة‬ ‫نسائية‪ ،‬متثلها مصممة أزياء سعودية‪.‬‬ ‫وزار األمير سلمان بن عبد العزيز وضيوفه أجنحة املهرجان‪،‬‬ ‫ومنه���ا جن���اح الهيئة العامة للغ���ذاء والدواء‪ ،‬وجناح املؤسس���ة‬ ‫العامة للموانئ‪ ،‬ومت اختتام اجلولة بزيارة جناح دولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وتضم���ن جن���اح دول���ة اإلم���ارات مف���ردات الت���راث اإلماراتي‬ ‫واحلياة البدوية‪ ،‬وسوق ًا شعبي ًا للحرف اليدوية‪ ،‬ومعرض ُا للفنون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬وآخر للصور الفوتوغرافية‪.‬‬ ‫وق���ال س���لطان ب���ن طحن���ون آل نهيان رئي���س هيئ���ة أبوظبي‬ ‫للس���ياحة والثقافة «إنني أعبر عن خالص الشكر واالمتنان على‬ ‫اختيار دولة اإلمارات‪ ،‬لتكون ضيف شرف الدورة الـ ‪ 29‬ملهرجان‬

‫‪ ..‬واإلصدار السادس ملجلة االعالم االقتصادي‬

‫فهيم المعقري‬ ‫مبهارات اعالميني متخصصني‬ ‫ف����ي اجلان����ب االقتص����ادي‬ ‫والسياسي تواصل مجلة االعالم‬ ‫االقتص����ادي صدوره����ا للع����دد‬ ‫الس����ادس على التوالي متناولة‬ ‫في جنباته ع����دد ًا من املواضيع‬ ‫الهام����ة واملواكب����ة ملجري����ات‬ ‫االوضاع ف����ي بالدنا‪« ..‬االعالم‬ ‫االقتص����ادي» بثوبه القش����يب‬ ‫ف����ي االخ����راج واملضم����ون‬ ‫طالعتن����ا مبل����ف خ����اص‬ ‫بعنوان «النكاح السياس����ي»‬ ‫وموض����وع اجتماع����ي ع����ن‬ ‫االس����راف بعن����وان نصيب‬ ‫الشيطان واخر عن صناعة‬ ‫التأمني ف����ي اليمن للزميل‬ ‫محم����د اجلماع����ي مدي����ر‬ ‫حترير املجل����ة باالضافة‬ ‫الى مواضيع اخرى شيقة‪.‬‬

‫اجلنادرية»‪.‬‬ ‫كما مت تكرمي األديب عبد الله شباط‪ ،‬والشاعر سعد البواردي‬ ‫مبنحهم���ا وس���ام امللك عب���د العزيز م���ن الدرجة األول���ى‪ ،‬واعتبر‬ ‫الب���واردي «اجلنادرية» مبثابة س���وق عكاظ جديد على مس���توى‬ ‫العصر ووصفها مبلتق���ى «ثقافات‪ ،‬وحوارات‪ ،‬وموروثات فكرية‬ ‫جنب ًا إلى جنب»‪.‬‬ ‫ومت افتتاح جناح اخلي���ل التابع ملركز امللك عبد العزيز للخيل‬ ‫العربي���ة األصيل���ة –ال���ذي يعمل عل���ى توثيق أنس���اب اخليول‪-‬‬ ‫ويحتوي اجلناح على مختلف سالالت اخليول‪ ،‬ومعرض ًا للصور‬ ‫واملخطوطات‪ ،‬وسجل لألنساب‪.‬‬ ‫وتبث القناة األولى في التلفزيون الرسمي السعودي فعاليات‬ ‫املهرج���ان الذي أصبح مصدر جذب للس���ائحني من جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫جمل�س الآباء مبدر�سة �سب�أ‬ ‫ينتخب قيادته اجلديدة‬ ‫التقى يوم ام� � ��س االول اعضاء اجلمعية العمومي� � ��ة ملجلس اآلباء‬ ‫مبدرسة سبأ االساسية واالعدادية مبديرية الثورة التعليمية ‪ ..‬وفي‬ ‫االجتماع الدوري العضاء اجلمعية مت انتخاب الهيئة االدارية ملجلس‬ ‫اآلباء باملدرسة حيث اسفرت االنتخابات عن فوز االخوة‪ :‬عبدالودود‬ ‫هزاع رئيس ًا للمجلس واالخ محمد حسن عكروت ‪ -‬مدير املدرسة نائب ًا‬ ‫لرئيس املجلس واالخ عبدالواحد القطيفي مسؤو ًال مالي ًا‬ ‫واالخ عبدالواحد القاضي مس� � ��ؤو ًال للعالقات العامة واالخ سيف‬ ‫غالب الشبحي مسؤو ًال للتخطيط‪.‬‬ ‫هذا وقد ناقش االجتماع عقب انتخ� � ��اب اعضاء املجلس اجلديد‬ ‫العديد من القضايا املتعلقة بالعملية التعليمية وسبل االرتقاء بها بنا ًء‬ ‫على ضوء العديد من التوصي� � ��ات والقرارات الهادفة التي متخضت‬ ‫عن االجتماع ودور االسرة في اكمال وسير العملية التربوية املكملة‬ ‫لدور املدرسة‪ .‬ومبا ينعكس ايجاب ًا على مستقبل ابناءهم الطالب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫اعالن‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫برعاية فخامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫�شركة �لهمد�ين للتجارة و�ال�شتثمـــار �لعقاري تت�شــــــــــ‬

‫مدي‬

‫ر‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫�سلم اجلائزة للعام ‪2013‬‬

‫م‬

‫جائزة �أف�شل �شركة عقارية‬ ‫للعام ‪2013‬‬

‫م�شاريع تطويرية عقارية متجددة باأ�شلوب �حرت�يف‬ ‫جت�شد على �أر�ض �لو�قع‬ ‫ّ‬ ‫�ل�شركة يف �شطور‬ ‫�سركة الهمداين للتجارة واال�ستثمار العقاري �سركة مينية ذات م�سئولية حمدودة مقرها‬ ‫الرئي�سي يف حمافظة عدن‪ ،‬وهي اإحدى ال�سركات التي انطلقت بقوة يف ف�ساء العقار اليمني‬ ‫تدعمها قاعدة �سلبة من القدرات املالية والفكرية واخلربات املرتاكمة لدى موؤ�س�سيها‪ ،‬والذي‬ ‫مكنها من حتقيق جناحات مت�سلة ومنو م�سطرد يف غ�سون �سنوات قليلة من اإطالقها‪،‬‬ ‫االأمر الذي عزز تناف�سيتها وريادتها ب�سوق العقار‪ ،‬وبف�سل التزامها ال�سارم مبعايري اجلودة‬ ‫يف كل ما تطرحه من منتجات عقارية ‪ ،‬حظيت خدماتها بالر�سا التام من قبل عمالئها‪.‬‬

‫لقد ا�ستطاعت �سركة الهمداين وانطالقاً من م�سروعاتها القائمة على اأ�سا�س اقت�ساديات‬ ‫احلجم‪ ،‬حتقيق تطلعات عمالئها مبختلف قدراتهم واإمكانياتهم املالية وباأ�سعار ذات ميزة‬ ‫تناف�سية ال ت�ساهى لتم ّلك ال�سكن املالئم ال�سيما يف ظل اهتمامها مب�ساعدة عمالئها يف‬ ‫احل�سول على ت�سهيالت اإئتمانية لل�سداد من خالل التعاون مع املوؤ�س�سات املالية ذات ال�سلة‬ ‫بالتمويل العقاري‪.‬‬

‫مشاريعنا ‪ ..‬حقائق وأرقام‬ ‫المدينة الخضراء السكنية‬ ‫الفكرة االأ�سا�سية مل�سروع املدينة اخل�سراء تعتمد على اإن�ساء‬ ‫اأحياء �سكنية منوذجية بخدماتها العامة لتكون يف متناول‬ ‫يد اجلميع ويف بيئة �سحية ي�سعر االإن�سان باأن املعي�سة فيها‬ ‫اأكرث رفاهية‪ .‬وال �سك اإن اعتمادنا للتخطيط الفني يف املدينة‬ ‫اخل�سراء كان مزيجاً من العبقرية املهنية ملهند�سينا وتطويع‬ ‫املعايري العلمية والهند�سية املتطورة بهدف �سمان توفري‬ ‫�سك ـ ــن مري ـ ـ ــح ومدينة اأف�سل‪.‬‬

‫ـ ـ عمارات �سكنية بنماذج وم�ساحات خمتلفة‬ ‫ـ ـ بنية حتتية ومرافق خدمية متكاملة‬

‫ـ ـ فلل �سكنية بت�ساميم ع�سرية وخيارات متعددة‬ ‫ـ ـ ت�سهيالت مالية وتعدد فرتات ال�سداد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــة �الخ رئي�ض �جلمهورية‬

‫ــــــــــــــــلم جائزة �أف�شل �شركة عقارية لعام ‪2013‬‬ ‫أبراج الهمداني السكنية‬ ‫نقلة نوعية يف مفهوم �ل�شكن متكامل �خلدمات يلبي‬ ‫طموحات �ملو�طن �لع�شري ��حتياجاته �ملتنامية‬ ‫يقع امل�سروع باأرقى املناطق يف حمافظة �سنعاء (منطقة الع�سا�س ‪ -‬حدة) حيث‬ ‫الهدوء والتميز وروعة املكان ‪ ،‬ويتناغم معهم ت�سميم متميز وفريد ليجمع‬ ‫للم�سروع عنا�سر الفخامة والروعة من جهة ومراعاة احتياجات وخ�سو�سية‬ ‫االأ�سرة اليمنية من جهة اأخرى‪ ،‬ويطل امل�سروع باأبراجه على مدينة �سنعاء‬ ‫ويتكون امل�سروع من احد ع�سر برج �سكني يحتوي على �سقق �سكنية‪ .‬وقد‬ ‫�سممت االأبراج بواجهاتها احلجرية املتميزة وموقعها الفريد ليجعل من‬ ‫اقتناء الوحدات فيه ا�ستثمار حمقق باال�سافة اىل خدمات البيع كاحلرا�سة‬ ‫والنظافة ‪.‬‬

‫مدينة روابي صنعاء السكنية‬ ‫نو�ه جذب عمر�نية ت�شاهم يف توجيه �المتد�د‬ ‫�لعمر�ين‪�� ،‬لتوزيع �لعادل للكثافة �ل�شكانية‬ ‫ان�ساء مدينة روابي �سنعاء ال�سكنية ترتكز يف اإقامة بيئة �سكنية متطورة‪،‬‬ ‫متكاملة اخلدمات‪ ،‬تتنا�سب وتن�سجم مع متطلبات واإمكانيات املواطن اليمني‪،‬‬ ‫حيث اأن امل�سروع �سيوفر املتطلبات االأ�سا�سية للحياة الراقية‪ ،‬اإ�سافة اإىل �سكل‬ ‫معماري جميل يكون اإ�سافة ثرية لل�سكل العام ملدينة �سنعاء‪،‬‬ ‫وق ـ ــد حر�ست ال�ســركـ ـ ــة اأن تكــون الوحـ ــدات ال�سكنية �سمن خمطط عمراين‬ ‫حديث خ�س�ست فيه م�ساحـات الإقامة املرافق العامة باال�سافة اىل تو�سيل‬ ‫وتنفيذ خــدمــات البنيـة التحتية باال�سافة اىل خدمات البيع كاحلرا�سة‬ ‫والنظافة ‪.‬‬

‫ر�ؤية �ل�شركة‬

‫تتبنى ال�سركة فكراً ا�سرتاتيجياً خالقاً وروؤى م�ستقبلية تهدف اإىل‬ ‫تر�سيخ فل�سفة تطويرية عقارية متجددة‪ ،‬باأ�سلوب احرتايف غري‬ ‫م�سبوق‪ ،‬كما اأنها اأحدثت نقلة نوعية يف مفهوم ال�سكن متكامل اخلدمات‬ ‫يلبي طموحات املواطن الع�سري واحتياجاته املتنامية ويناف�س االأف�سل‬ ‫حملياً‪ .‬والأننا نتطلع اإىل تعزيز ريادتنا يف ال�سوق العقارية‪ ،‬فاإننا نبذل‬ ‫ما يف و�سعنا لال�ستفادة من اأف�سل املعايري املعمارية على امل�ستوى العربي‬ ‫والعاملي‪ ،‬وملواكبة اأحدث ما تو�سلت اإليه الدرا�سات ذات ال�سلة بال�سكن‬ ‫ال�سامل مبفهومه الع�سري ال�سديق للبيئة‪ ،‬واملهياأ تقنياً خللق بيئة‬ ‫ذكية الأ�سرة ع�سرية‪ .‬كما اأن الكوادر الب�سرية املميزة التي تختارها‬ ‫ال�سركة بعناية فائقة‪ ،‬هم فر�سان رهانها على م�ستقبل واعد جت�سدت‬ ‫مالحمه على اأر�س الواقع من خالل م�سروعات ال�سركة العمالقة‬ ‫واملتمثلة يف م�سروع املدينة اخل�سراء ال�سكني والذي يعد من اأكرب‬ ‫امل�ساريع العقارية على امل�ستوى املحلي‪ ،‬وم�سروع اأبراج الهمداين ال�سكني‬ ‫ومدينة روابي �سنعاء ال�سكنية يف حمافظة �سنعاء ‪.‬‬

‫�أهد�ف �ل�شركة‬

‫تتبنى �سركة الهمداين اأهدافاً اإ�سرتاتيجية لتطوير امل�سروعات ال�سكنية‬ ‫متكاملة اخلدمات‪ ،‬حيث تتلخ�س اأهداف ال�سركة يف خلق جمتمعات‬ ‫وجتمعات �سكانية مثالية اإ�سافة اإىل ‪:‬‬ ‫ـ ـ ـ ح�سول الفرد على م�سكن مي�سر يالءم احتياجاته االأ�سا�سية �سمن‬ ‫قدرته ال�سرائية املمكنة على املدى احلايل وامل�ستقبل املنظور‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ اإن�ساء املدن االإ�سكانية التي تلبي حاجة ال�سكان املتزايدة من الوحدات‬ ‫ال�سكنية التي تتوافق مع املعطيات االجتماعية واالقت�سادية والعمرانية‬ ‫للمجتمع اليمني‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ �سد احلاجة ال�سكنية بكفاءة وفاعلية من خالل االإنتاج ال�سكني بكميات‬ ‫كبرية على م�ساحات وا�سعة بتكاليف اإنتاج اقل مما ينعك�س ايجابيا على‬ ‫�سعر البيع ليتنا�سب مع القدرات املالية للعمالء وقدرتهم على الدفع‪.‬‬ ‫بذلك متثل املدن ال�سكنية احد احللول مل�سكلة ذوي الدخل املحدود يف‬ ‫حال اأن مت تطويرها وباتت ال حت�سر ال�سكن على فئة معينة‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ اإن�ساء املدن ال�سكنية لت�سبح نواه جذب عمرانية ت�ساهم يف توجيه‬ ‫االمتداد العمراين‪ ،‬والتوزيع العادل للكثافة ال�سكانية‪ ،‬والتخفيف‬ ‫من ال�سكن الع�سوائي‪ ،‬والتوازن يف االنت�سار االإ�سكاين وتر�سيد االإنفاق‬ ‫وال�سغط على خدمات البنية التحتية‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ حتقيق هوية تناف�سية ملدينة ذات خ�سائ�س عمرانية ت�سويقية ت�ساعد‬ ‫على توفري �سور ذهنية ترتبط بالعنا�سر اجلمالية مثل امل�سطحات‬ ‫اخل�سراء‪ ،‬وال�ساحات الف�سائية‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ توجيه �سوق �سناعة مواد البناء اإىل ا�ستحداث النمطية يف اإنتاج‬ ‫مكونات وعنا�سر امل�ساكن خلف�س التكلفة ورفع جودة النوعية مبا‬ ‫يتالءم مع الظروف البيئية‪.‬‬

‫خـبـر�تنـــــا‬

‫ا�ستطاعت �سركة الهمداين خالل الفرتة املا�سية من اكت�ساب عوامل‬ ‫متيز وخربة يف جمال تخطيط وتطوير وتنفيذ امل�ساريع العقارية‬ ‫املتكاملة واإعداد الدرا�سات الفنية وحتديد اجلدوى االقت�سادية‬ ‫للم�ساريع اال�ستثمارية يف جمال العقار وتفتخر �سركة الهمداين بفريق‬ ‫العمل والكادر الفني املتخ�س�س والكفاءات العلمية واالإدارية اإ�سافة اإىل‬ ‫االآليات واملعدات والتجهيزات التي متتلكها ال�سركة وكذلك ا�ستخدام‬ ‫التقنيات الهند�سية والفنية احلديثة يف جمال عملها كلها عوامل‬ ‫متيز ت�ستطيع ال�سركة من خاللها تقدمي خدماتها يف جمال اإعداد‬ ‫الدرا�سات الفنية وتقدمي اال�ست�سارات الهند�سية املتخ�س�سة مل�ساريع‬ ‫الطرق واأعمال البنية التحتية ( �سبكات املياه ‪ ،‬الكهرباء ‪ ،‬ال�سرف‬ ‫ال�سحي ) واإعداد املخططات العامة للمدن ال�سكنية مبا يحقق اجلدوى‬ ‫االقت�سادية والعائد اال�ستثماري االأمثل وفقاً للمعايري التخطيطية‬ ‫والهند�سية املطلوبة من قبل اجلهات الر�سمية املخت�سة كما ت�ستطيع‬ ‫ال�سركة تنفيذ اأعمال الرفع واالإ�سقاط امل�ساحي للم�ساريع االإ�سكانية‬ ‫املتكاملة كما تقوم ال�سركة بتقدمي خرباتها يف جمال اإدارة امل�ساريع كما‬ ‫تقوم ال�سركة بتنفيذ كافة االأعمال االإن�سائية واملدنية للمباين بكافة‬ ‫اأنواعها بوا�سطة �سركات �سقيقة متخ�س�سة يف ذلك‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ان احلوار كان املخاض الصعب خالل املرحلة املاضية » ‪:‬‬

‫قال لـ «‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫وزير اخلارجية ‪ :‬الدبلوماسية اليمنية حققت جناحات عديدة في العامني املاضيني‬ ‫{ ما تتحمله اليمن أكثر بكثير مما حتصل عليه من مفوضية‬ ‫الالجئني أو الدول التي تقدم مساعدات لهم‬ ‫بعد مرور عامين على االنتخابات الرئاسية التوافقية‪،‬‬ ‫كيف يمكن تقييم ما أنجزته الدبلوماسية اليمنية‪،‬‬ ‫وماهي ابرز النجاحات التي حققتها؟!‪..‬‬ ‫وماذا عن دور المجتمع الدولي في المرحلة السابقة‬ ‫والمطلوب منه في ماتبقى من المرحلة االنتقالية؟‬ ‫وم��اذا عن عالقة اليمن بايران والواليات المتحدة‬ ‫األمريكية؟‬ ‫ولماذا نشطت العناصر االرهابية في الفترة االخيرة‬ ‫وازدادت عملياتها هنا وهناك ؟ وكيف يمكن مواجهة‬

‫هذه الظاهرة خاصة في ظل ما اتخذه مؤتمر الحوار‬ ‫الوطني ضمن مخرجاته من قرار يمنع الطائرات بدون‬ ‫طيار من التحليق في سماء اليمن؟‬ ‫وماذا عن األعباء التي تتحملها اليمن نتيجة تزايد‬ ‫تدفق الالجئين األف��ارق��ة وأخ��ي��راً السوريين؟ هذه‬ ‫االسئلة وغيرها كانت محور هذا الحوار الذي اجرته‬ ‫«‪26‬سبتمبر» مع االخ ابو بكر القربي وزير الخارجية‪..‬‬ ‫فتابعونا‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬عبدالقادر سفيان‬

‫< العالقات االقتصادية والتنموية مهمة رئيسية من مهام وزارة اخلارجية‬ ‫> مبناسبة م���رور ع��ام�ين ع��ل��ى االن��ت��خ��اب��ات ال��رئ��اس��ي��ة‪..‬‬ ‫ماتقييمكم للدبلوماسية اليمنية خالل هذه الفترة؟‬ ‫>> الشك ان ما حتقق خالل هذه الفترة هو كثير ولكنني‬ ‫سأخلص ابرز احملطات‪ ..‬فكما تعلمون ان وزارة اخلارجية‬ ‫تعتبر االداة التنفيذية للسياسة التي يرسمها االخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي وهي مرتبطة ارتباط ًا مباشر ًا مع ما‬ ‫تقوم به هذه السياسة من حترك مباشر مع الدول الشقيقة‬ ‫والصديقة وعلى مستوى املنظمات الدولية ايض ًا‪..‬‬ ‫والعامان املاضيان كانا مرحلة انتقالية بالغة احلساسية‬ ‫ومتثل ذلك في املرحلة االولى التي مت فيها نقل السلطة من‬ ‫الرئيس السابق الى الرئيس عبدربه منصور هادي واجلميع‬ ‫يتذكر ما كان يحدث خالل تلك املرحلة من اختالالت امنية‬ ‫في البالد ومن انقسام في القوات املسلحة واالم��ن والدور‬ ‫ال��ذي كنا نعتمد عليه من قبل ال��دول الشقيقة والصديقة‬ ‫الراعية للمبادرة اخلليجية في الزام كافة االطراف املوقعة‬ ‫بتنفيذ املبادرة‪ ..‬وبالتالي كان اجلهد في تلك املرحلة ينصب‬ ‫في دعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي في تنفيذ ما‬ ‫مت التوقيع عليه في الرياض واملتمثل باملبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية وك��ان هناك ايض ًا مرحلة صعبة اخرى‬ ‫متثلت في هيكلة اجليش واالم��ن واالع���داد ملؤمتر احل��وار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وكانت هذه املرحلة تعاني الكثير من التحديات نتيجة مواقف‬ ‫االط��راف التي وقعت على املبادرة اخلليجية الن كل طرف‬ ‫كان ينظر اليها ويفسرها بحسب رؤيته ومنظاره اخلاص‬ ‫بينما املبادرة واآللية كانت واضحة متام ًا ولهذا كان السؤال‬ ‫هنا كيف ميكن للدول الراعية للمبادرة اخلليجية ان تقوم‬ ‫بدورها‪ ..‬وهنا كان الدور الرئيسي لوزارة اخلارجية انطالق ًا‬ ‫من توجيهات االخ رئيس اجلمهورية حيث قامت هذه الدول‬ ‫عبر ممثليها باليمن بإلزام كافة االطراف في احلوار وعدم‬ ‫تفسير املبادرة كل بحسب مزاجه‪ ..‬واحلمد لله ان هيكلة‬ ‫اجليش متت ومن ثم الدخول باحلوار الوطني وكان املخاض‬ ‫الصعب هو احلوار الوطني نتيجة وجهات النظر املتعددة‬ ‫في فرق العمل‪ ..‬ووزارة اخلارجية كانت بعيدة في التعاطي‬ ‫املباشر مع احلوار‪ ..‬ولكن كنا على تواصل دائم مع االشقاء‬ ‫واالص��دق��اء لتوفير الدعم ال��دول��ي للحوار الوطني وال��زام‬ ‫االط��راف بالعمل على اجناح احلوار كونه الطريق الوحيد‬ ‫لصياغة املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫وخ�لال ه��ذه الفترة عقدت ع��دة اجتماعات ألص��دق��اء اليمن‬ ‫حت��ت مسؤولية وزارة اخل��ارج��ي��ة وب��رئ��اس��ة مشتركة من‬ ‫اململكة العربية السعودية واململكة املتحدة واليمن وكان‬ ‫اهم جانب في هذه االجتماعات ليس بتحديد الدعم املالي‬ ‫والتنموي لليمن وامن��ا ال��دع��م السياسي لليمن ف��ي بعده‬ ‫املرتبط باالمن واالقتصاد واصبحت مجموعة اصدقاء اليمن‬ ‫عنصر ًا رئيسي ًا على املستوى الدولي خللق شراكة مع الدول‬ ‫املانحة التي تقدم املنح والقروض مبا فيها املنظمات الدولية‬ ‫كالبنك ال��دول��ي وص��ن��دوق النقد ال��دول��ي واالمم املتحدة‪..‬‬ ‫كما ان وزارة اخلارجية كانت خالل هذه الفترة املسؤولة‬ ‫عن الترتيب للكثير من الزيارات التي قام بها االخ الرئيس‬ ‫والقمم التي مت عقدها في العديد من العواصم وبالذات في‬ ‫ال��دول اخلمس الدائمة العضوية ودول مجلس التعاون‪..‬‬ ‫باعتبار ان هذه اللقاءات كانت متهيد لتوضيح ما حتقق من‬ ‫اجن��ازات في تنفيذ املبادرة اخلليجية وكذا للحصول على‬ ‫الدعم الذي حتتاجه اليمن خالل املرحلة املقبلة وبناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة‪.‬‬

‫الدبلوماسية االقتصادية‬

‫> نصت وثيقة مخرجات احلوار على اعتماد الدبلوماسية‬ ‫االقتصادية في املرحلة املقبلة‪ ..‬كيف ميكن ترجمة ذلك؟‬ ‫>> هذه ليست قضية جديدة نحن من��ارس الدبلوماسية‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة منذ ف��ت��رة وبالتحديد منذ ان عُ ينت وزي���ر ًا‬ ‫للخارجية بل مت اتباعها من قبل تعييني‪ ..‬ووزارة اخلارجية‬ ‫تسعى دوم � ًا خللق عالقات دبلوماسية مباشرة مع ال��دول‬ ‫ال��ت��ي نتعامل معها وع��ص��ب ه��ذه ال��ع�لاق��ات ه��ي املصالح‬ ‫امل��ش��ت��رك��ة منها خ��ل��ق ع�لاق��ات اق��ت��ص��ادي��ة يستفيد منها‬ ‫الطرفان‪ ..‬ومجموعة اصدقاء اليمن ومشاركة اليمن في كثير‬ ‫من املؤمترات الدولية واالقتصادية وغيرها واجلهود التي‬ ‫بذلت لضم اليمن الى منظمة التجارة العاملية كل ذلك تعكس‬ ‫ان العالقات االقتصادية والتنموية هي مسؤولية رئيسية‬ ‫لوزارة اخلارجية‪.‬‬

‫حق الرأي مكفول‬

‫>هناك من يعترضون اليوم على نظام الدولة االحتادية‪ ..‬ما‬ ‫موقف املجتمع الدولي من ذلك؟‬ ‫>> نحن دولة دميقراطية ذات تعددية سياسية وبالتالي‬ ‫ليس بالضرورة ان يكون هناك إجماع على أية قضية ولذلك‬ ‫ف��إن االختالف في وجهات النظر ام��ر طبيعي‪ ..‬وهناك من‬ ‫يرفض فكرة االقاليم وهناك من يرفض فكرة الستة اقاليم‬ ‫وهناك من يريد اقليمني فقط‪ ،‬لكن في النهاية يجب ان نقبل‬ ‫مبا ترتضيه االغلبية من ابناء اليمن‪ ..‬ولذلك فاملعترضون‬ ‫لهم احلق ان يع ّبروا عن رأيهم ولكن في النهاية علينا االلتزام‬ ‫مببادئ املمارسة الدميقراطية وفي تصوري ان مخرجات‬ ‫احلوار الوطني كانت واضحة واغلبية املكونات وقعت عليها‬ ‫هناك من وقع ووضع حتفظ ًا‪ ،‬وهذه التحفظات تعالج اآلن‬ ‫وهناك فرصة في املستقبل إلعادة النظر فيما ميكن ان يكون‬ ‫مقبو ًال في االعتراضات‪ ..‬لكن في الوقت احلاضر يجب علينا‬

‫االلتزام مبا أقرته االغلبية في مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫> ولكن‪ ..‬هل ميكن ان يحسب اي معترض معرقل؟‬ ‫>> هناك فرق بني العرقلة ووجهات النظر‪ ..‬ان نقول انا ال‬ ‫اقبل بفكرة الستة االقاليم مث ً‬ ‫ال هذه تعتبر وجهة نظر ومن‬ ‫حق اي واحد ان يقولها‪ ..‬لكن ان تقول انا ال اقبل بالستة‬ ‫اقاليم وسأحمل السالح ملنع ذلك‪ ،‬فهذه قضية مختلفة‪.‬‬ ‫> كيف تنظرون الى مستقبل اليمن بعد النجاح الذي حققه‬ ‫مؤمتر احلوار؟‬ ‫>> إن التوافق ال��ذي ح��دث ومخرجات احل��وار الوطني‬ ‫اظ��ه��رت ان اب��ن��اء اليمن مبختلف مواقفهم وانتماءاتهم‬ ‫السياسية اقتنعوا بأن صناعة املستقبل لليمن ال ميكن ان‬ ‫تتم بواسطة العنف والبندقية وامنا بواسطة احلوار وهذا‬ ‫جناح كيف نبني عليه اآلن‪ ..‬فمن وجهة نظري اآلن هي كيف‬ ‫تتعامل القيادات احلزبية مع هذه املخرجات‪ ..‬وهل سنعمل‬ ‫جميع ًا لتوظيفها ملصلحة اليمن ومبا يعزز الوحدة ويحقق‬ ‫املصاحلة الوطنية‪..‬‬ ‫وكما اشار االخ الرئيس هل سنبدأ اآلن صفحة بيضاء نبني‬ ‫عليها مستقبل اليمن ام اننا سنظل جنتر اخطا ًء وصراعات‬ ‫املاضي ومبا يؤثر على سيرنا نحو املستقبل وهذه مسؤولية‬ ‫َ‬ ‫تتخل عن النظرة‬ ‫االحزاب واعتقد ان قيادات االحزاب اذا لم‬ ‫التقليدية احلزبية التي خلقت لنا كل هذه االشكاالت فان هذه‬ ‫املخرجات ستظل مهددة‪.‬‬

‫خبير للتعهدات‬

‫إلنهاء املرحلة االنتقالية بأسرع وقت‪.‬‬

‫التعامل مع املعرقلني‬

‫> ما املطلوب من املجتمع ال��دول��ي في ه��ذه املرحلة جتاه‬ ‫اليمن؟‬ ‫>> املطلوب اآلن ثالثة أشياء‪ ،‬األول‪ :‬استمرار الدعم الذي‬ ‫يقوم به اآلن في اجلانب السياسي والدفع باألطراف إلجناز‬ ‫م��ا تبقى م��ن املرحلة االنتقالية وف��ق� ًا للمبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية وبحيث ال تفتعل أزمات ال مبرر لها وكلنا‬ ‫اآلن نتوقع قرار مجلس األمن املقبل الذي بكل تأكيد سيكون‬ ‫أح��د ب��ن��وده قضية التعامل م��ع املعرقلني ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بأعمال معيقة من خالل أعمال العنف أو أعمال التخريب‬ ‫أو التحريض أو غيرها من األمور التي تخلق خل ً‬ ‫ال سياسي ًا‬ ‫وأمني ًا في البلد‪ ،‬واجلانب الثاني هو اجلانب االقتصادي‪،‬‬ ‫ألن امل��ع��ان��اة ال��ت��ي يعانيها ال��ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي ح��ال��ي � ًا هي‬ ‫االقتصاد وما يشوبه من احتقان ومشاكل‪ ،‬وإذا ما تدفقت‬ ‫األموال وقامت املشاريع ستشكل عنصر استقرار للمواطن‪..‬‬ ‫واجلانب الثالث هو اجلانب األمني وهذا يتطلب إعادة بناء‬ ‫القوات املسلحة واألمن على أسس وطنية ملواجهة التحديات‬ ‫األمنية التي يعاني منها الوطن‪.‬‬

‫االعتماد على الغير‬

‫> حتدثتم في تصريحات عن عدم احتياجتنا للدعم الدولي‬ ‫بقدر احتياجنا القتصاد وطني قوي؟‬

‫> ماذاعن تعهدات المانحني جتاه اليمن؟‬ ‫>> ب��ع��ض ال�����دول ب����دأت بتخصيص ت��ع��ه��دات��ه��ا‪ ،‬فمثالً‬ ‫السعودية أوفت مبا نسبته ‪ ٪90‬من تعهداتها عبر مشاريع‬ ‫وب���دأ تنفيذها وال��ت��ع��ه��دات ت��أخ��رت نتيجة تشكيل الهيئة‬ ‫التنفيذية إلدارة تعهدات املانحني‪ ،‬فبعد أشهر كثيرة من‬ ‫التمحيص في اختيار رئيس لها مت اختيار أحد اخلبراء من‬ ‫تونس الشقيقة وبدأت عملها‪ ،‬وأعتقد أن الهيئة التنفيذية‬ ‫إذا وضعت في إطارها الصحيح بصالحيات كاملة وموظفني‬ ‫من ذوي اخلبرة ستستعيد أعمالها وستبدأ عجلة التنمية‬ ‫ب���ال���دوران‪ ..‬فالهيئة ستتولى عملية التنفيذ للمشروعات‬ ‫املمولة من املانحني‪.‬‬

‫اإلرهاب ومسمى اجلهاد‬

‫> أص��ب��ح االره����اب اآلن ه��و املشكلة الرئيسية وت��زاي��دت‬ ‫نشاطاته في الفترة االخيرة‪ ..‬كيف ميكن مواجهته؟‬ ‫>> االرهاب لألسف الشديد هو الداء الذي صنعناه بأيدينا‬ ‫نتيجة غياب بعد النظر ملا يترتب عليه خلق مجموعات مسلحة‬ ‫لتحقيق أهداف سياسية وهذا ما حدث في افغانستان عندما‬ ‫كان الهدف هو التخلص من التواجد السوفيتي «سابق ًا» في‬ ‫افغانستان حتت مسمى اجلهاد‪ ..‬وبدأنا في هذا الطريق الذي‬ ‫أوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم‪ .‬والعجلة لم تتوقف وأخذت‬ ‫هذه األفكار أبعاد ًا متعددة وأصبحت هذه العناصر تستغل‬ ‫أي وضع يحدث فيه أي فراغ أمني أو اضطرابات سياسية‬

‫< امل�ص�ل�ح��ة ال��وط�ن�ي��ة تقتضي م�ن��ا ت�ق��دمي ال �ت �ن��ازالت إلن �ه��اء امل��رح�ل��ة االن�ت�ق��ال�ي��ة ب��أس��رع وق��ت‬ ‫< امل�ط�ل��وب م��ن املجتمع ال��دول��ي االس�ت�م��رار ف��ي دع�م��ه السياسي واالق�ت�ص��ادي واألم�ن��ي لليمن‬ ‫< ع�ل�اق �ت �ن ��ا ب � ��اي � ��ران م � ��ات � ��زال ف� ��ي م ��رح �ل ��ة اجل � �م� ��ود وك� �ن ��ا ن ��أم ��ل م� ��ع ان� �ت� �خ ��اب ��ات ال ��رئ� �ي ��س اجل � ��دي � ��د ب � ��دء ص �ف �ح ��ة ج ��دي ��دة‬ ‫< »أصدقاء اليمن» أصبحت عنصر ًا رئيسي ًا على املستوى الدولي خللق شراكة مع الدول املانحة‬ ‫< الفدية اغ��رت اخلاطفني ملزيد من العمليات لكنها ايض ًا تشير إلى خلل أمني يجب أن يعالج‬ ‫معاجلة األخطاء‬

‫> ل��ك��ن‪ ..‬ه��ل اق����رار ال��ي��م��ن دول��ة‬ ‫احت��ادي��ة م��ن ع��دة اق��ال��ي��م ستحل‬ ‫كل مشاكل اليمن في الشمال وفي‬ ‫اجلنوب؟‬ ‫>> ه��ذا اآلن م��ا اتفقنا عليه‪..‬‬ ‫فاملشاركون ف��ي احل���وار الوطني‬ ‫اتفقوا على النظام االحتادي وعلى‬ ‫االقاليم التي ستمنح الصالحيات‬ ‫الدارة شؤونها وستمنح حصتها‬ ‫م��ن ال��ث��روة وستحمل مسؤولية‬ ‫ال��ت��ن��م��ي��ة ه���ي ال��وس��ي��ل��ة امل��ث��ل��ى‬ ‫ملعاجلة االختالالت السابقة نتيجة‬ ‫امل��رك��زي��ة املفرطة وااله��م��ال ال��ذي‬ ‫حدث لبعض املناطق في اليمن‪..‬‬ ‫اآلن نحن وصلنا ال��ى قناعة ان‬ ‫النظام االحت��ادي وتشكيل الدولة‬ ‫م��ن ع��دة اقاليم سيعالج ك��ل تلك‬ ‫االخطاء‪ ..‬يجب أن نضع ذلك في‬ ‫احمل���ك وجن�����رب‪ ،‬وأن����ا أع��ت��ق��د أن‬ ‫النظم االحتادية أثبتت جناعتها‬ ‫م��ن النظم امل��رك��زي��ة‪ ،‬لكننا يجب‬ ‫ايض ًا ان نضع الضوابط بحيث ال‬ ‫تتحول املركزية الشديدة التي كانت على مستوى الدولة إلى‬ ‫مستوى االقاليم وبالتالي ال حتقق الهدف املنشود‪.‬‬

‫كاف‬ ‫الوقت ٍ‬

‫> لو حتدثنا عن الفترة الزمنية املتبقية الجناز بنود املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ..‬هل تعتقد ان سنة واحدة كافية لذلك؟‬ ‫>> انا اعتقد ان مدة العام كافية لذلك واالخ الرئيس كان‬ ‫يعتقد اننا ال نحتاج الى عام واالخ الرئيس حقيقة يريد لليمن‬ ‫ان تخرج من ه��ذه املرحلة االنتقالية للوصول ال��ى الدولة‬ ‫اليمنية اجلديدة التي سينتخب فيها رئيس‪ ..‬وبنهاية هذه‬ ‫املرحلة نكون انتقلنا الى مرحلة مؤسسية كاملة الشرعية‪..‬‬ ‫فالفترة كافية اذا لم يضع اجلميع امامها املعوقات الشكلية‪..‬‬ ‫ورمبا تسعى بعض االطراف الختالق معوقات لعرقلة هذه‬ ‫املرحلة واملصلحة الوطنية تقتضي منا اآلن تقدمي التنازالت‬

‫د‪.‬القربي يتحدث للزميل عبدالقادر سفيان‬ ‫>> أنا قلت إن اليمن لن تبنى بالهبات واملعونات وإمنا‬ ‫ُتبنى من خالل إيجاد اقتصاد وطني قوي‪ ،‬وبناء االقتصاد‬ ‫الوطني القوي يجب أن يعتمد في املقام األول على قدرات‬ ‫اليمنيني‪ ،‬فال ميكن ألية دولة أن تظل معتمدة على الهبات‬ ‫واملساعدات ونحن منذ قيام الثورة شما ًال وجنوب ًا نعيش‬ ‫على ه��ذه الهبات واملعونات ول��م نحقق اال النذر اليسير‪،‬‬ ‫ننب االقتصاد الوطني احلقيقي‪ ،‬وهذا ما نحتاج اليه‬ ‫ألننا لم ِ‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫> م��ا ه��و امل��ؤم��ل م��ن اجتماع أص��دق��اء اليمن السابع في‬ ‫الرياض ومتى سيعقد؟‬ ‫>> لم يحدد حتى اآلن املوعد النهائي‪ ،‬فرمبا يكون في نهاية‬ ‫مارس أو بداية ابريل والهدف الرئيسي من االجتماع سيكون‬ ‫اس��ت��ع��راض م��ا حتقق حتى اآلن وك���ذا م��خ��رج��ات احل��وار‬ ‫الوطني‪ ..‬وكيف سيقف االصدقاء مع اليمن الجتياز ما تبقى‬ ‫من املرحلة االنتقالية‪.‬‬

‫كما نراها اآلن في منطقتنا على وجه‬ ‫اخلصوص في سوريا وليبيا ومصر‬ ‫واليمن الى شمال أفريقيا‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫املعاجلات لألسف الشديد‪ -‬اعتمدت‬ ‫في املقام األول حتى اآلن على احلل‬ ‫ال��ع��س��ك��ري فيما ال��ع��ن��اص��ر األخ���رى‬ ‫املرتبطة ب��ه��ذه ال��ظ��اه��رة م��ن البعد‬ ‫الديني وااليديولوجي واالقتصادي‬ ‫والسياسي والدميقراطي والتنموي‬ ‫لم تستغل في الفترة املاضية‪ ،‬وهذه‬ ‫ال��ع��ن��اص��ر ت��ه��ي��ئ ال��ب��ي��ئ��ة امل��ن��اس��ب��ة‬ ‫ل�لاره��اب وامل��ن��اخ��ات للتذمر وكذلك‬ ‫ال��ى ال��رف��ض وم��ن ث��م ال��ى املواجهة‬ ‫واالره���اب‪ ،‬ونحن في اليمن نطالب‬ ‫دوم������ ًا م���ن ال���ش���رك���اء ف���ي م��ك��اف��ح��ة‬ ‫ال��ت��ط��رف واالره����اب ان ي��درك��وا بأن‬ ‫احلرب على االرهاب لن تتم من دون‬ ‫اس��ت��رات��ي��ج��ي��ة م��ت��ك��ام��ل��ة‪ ،‬ألن ال��ذي��ن‬ ‫يحملون السالح قد يستجيب الكثير‬ ‫منهم إذا م��ا وج���دوا م��ن يوجه لهم‬ ‫اخلطاب واملعاجلات ويقودهم الى‬ ‫الطريق الذي يحقق لهم االستقرار‪.‬‬

‫ال بديل للطائرات‬

‫> ماذا عن التعاون اليمني االمريكي في مكافحة االرهاب‪..‬‬ ‫خاصة أن مخرجات احل��وار ش��ددت على منع الضربات من‬ ‫الطائرات بدون طيار؟‬ ‫>> هذا طبع ًا مطلب مثالي‪ ..‬فهو لم يتطرق الى اجلانب‬ ‫اآلخر وما هو البديل للطائرات بدون طيار‪ ..‬فهي تستعمل‬ ‫للضرورات األمنية كما تستخدم ق��وات األم��ن في مواجهة‬ ‫االرهاب باعتبارها أداة‪ ..‬وبالتالي فإن توقفها لن ينهي عملية‬ ‫القتل وال عملية التخريب ستنتهي‪ ..‬ولذلك اعتقد أن هذا هو‬ ‫السؤال الصعب ال��ذي يواجهه املسؤولون عن أم��ن البلد‪..‬‬ ‫وكيف ميكن مواجهة عناصر تقوم باستهداف مؤسسات‬ ‫الدولة االقتصادية‪ ..‬فهذه العناصر ال ت��درك االض��رار التي‬ ‫تترتب على هذه االعمال عندما تضرب مؤسسة اقتصادية‬ ‫مثل بلحاف أو مصافي عدن وغيرها وبالتالي ال ميكن أن تقيد‬ ‫الدولة دون أن تقوم بواجبها واستخدام مختلف الوسائل‬

‫ملواجهة مثل هذه العناصر‪.‬‬ ‫> ت��زاي��دت قضية اختطاف الدبلوماسيني مم��ا يؤثر على‬ ‫سمعة بالدنا وعالقاتها اخلارجية‪ ..‬كيف ميكن حل ذلك؟‬ ‫>> هذه أيض ًا ظاهرة أعتقد أنها حتتاج الى دراسة‪ ،‬فقد زادت‬ ‫في الفترة االخيرة وأحد عواملها هي ما يدفع للمختطفني من‬ ‫فدية‪ ..‬ألن الفدية وفرت أموا ًال لهذه العناصر ملزيد من اعمال‬ ‫العنف ومتويل عناصرها للتخريب‪ ،‬لكن الغريب أن هناك من‬ ‫يقول إن املختطفني عادة يبدأون باالختطاف ليس ألنهم من‬ ‫جماعات القاعدة وإمنا يقومون بذلك ويسلمونهم للقاعدة‬ ‫من أجل التفاوض واحلصول على الفدية‪ ،‬وهذه حتتاج الى‬ ‫دراسة ولكنها تؤشر إلى وجود خلل أمني يجب أن يعالج‪.‬‬ ‫> لكن‪ ..‬هل نعتبرها ظاهرة إرهابية أم مناكفات سياسية؟‬ ‫>> الى أن يثبت العكس أنا اعتبرها ظاهرة إرهابية‪ ،‬ألنه‬ ‫من السهل على أي طرف من األطراف أن يتهم الطرف اآلخر‬ ‫بالعملية ولهذا أنا اعتقد أن هذه االتهامات ال تخدم احلقيقة‪،‬‬ ‫فالقضية تضيع نتيجة اتهامات ال يستطيع أحد أن يثبتها‪..‬‬ ‫يجب أن نتعامل مع هذه القضايا كعمليات تخريبية ارهابية‬ ‫وعلى أجهزة األمن أن حتقق وتثبت من هو املسؤول عنها‬ ‫ومحاسبة من يقف وراءها كائن ًا من كان‪.‬‬

‫اخلطأ ليس في الثورات‬

‫> هل تعتقد ان تزايد العمليات االرهابية في املنطقة ‪ ..‬له‬ ‫عالقة مبا يسمى بالربيع العربي ‪ ..‬وملاذا زادت بعد ثورات‬ ‫الربيع العربي؟‬ ‫>> ال أح� ّ�م��ل ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي ه��ذه ال��ن��ت��ائ��ج‪ ..‬وم��ا يجري‬ ‫في سوريا ومصر وغيرها هو انحراف عن أه��داف الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬فالثورات العربية كلها قامت من أجل أهداف نبيلة‬ ‫لكن قياداتها لم تصل بها لتحقيق هذه األهداف‪ ..‬وهذا مثل‬ ‫الذين يتهمون الدين االسالمي باإلرهاب وهو براء واحلاصل‬ ‫هي تصرفات مسلمني وبالتالي فإن اخلطأ ليس في الثورات‬ ‫وإمنا مبن قادها والى أين وجهوها‪.‬‬ ‫> اليمن تواجه أعباء تزايد النازحني‪ ..‬كيف تق ّيمون الدعم‬ ‫الدولي ومستواه الى اليمن ملواجهة ذلك؟‬ ‫>> املفوضية السامية ل��ش��ؤون الالجئني تبذل جهدها‪..‬‬ ‫وقد دعونا في مؤمتر عقد هذا االسبوع في صنعاء املجتمع‬ ‫الدولي ملساعدة اليمن ملواجهة النازحني‪ ..‬ولكن هذه املنظمات‬ ‫الدولية تعتمد في النهاية على ما حتصل عليه من دعم من‬ ‫الدول ونحن في اليمن وخالل العام املاضي على سبيل املثال‬ ‫لم نحصل سوى على ‪ ٪53‬من املبلغ الذي كنا ندعو لتوفيره‬ ‫ملواجهة العمل اإلنساني في اليمن‪ ..‬والذي يجب أن يعرفه‬ ‫اجلميع هو أن ما تتحمله اليمن أكثر بكثير عما نحصل عليه‬ ‫من املفوضية أو من الدول التي تقدم املساعدات‪ ،‬فهم مي ّنون‬ ‫على اليمن عندما يقدمون ‪ 200‬أو ‪ 300‬مليون وينسون أن‬ ‫اليمن تصرف أكثر من مليار على استضافة الالجئني‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نقول ذلك للم ّنة‪ ،‬ولكن من أجل أن يعرف اآلخرون أننا رغم‬ ‫ظروفنا الصعبة ومعاناة اليمن االقتصادية واملشكلة أن‬ ‫الالجئني املوجودين اآلن في اليمن ميثلون ثالثة أضعاف‬ ‫األعداد املسجلة في املفوضية السامية لشؤون الالجئني ألن‬ ‫الالجئني يخافون من التسجيل‪.‬‬

‫في مرحلة اجلمود‬

‫> ما اجلديد في العالقات اليمنية ‪ -‬اإليرانية‪ ..‬وما مصير‬ ‫الدبلوماسي االيراني املختطف؟‬ ‫>> بالنسبة للمختطف الزال قيد االخ��ت��ط��اف واألج��ه��زة‬ ‫األمنية تتلقى معلومات من هنا وهناك‪ ،‬لكن حتى اآلن لم‬ ‫يتبلور ش��يء نتيجة نقله من موقع آلخ��ر ونحن واجلانب‬ ‫االيراني على تواصل حول املختطف‪ ،‬ونؤكد لهم دائم ًا أننا‬ ‫نعمل كل ما بوسعنا لإلفراج عنه وحتريره بدون أن يتضرر‪..‬‬ ‫ونحن ال نقوم بأي عمليات عسكرية أو أمنية قد تهدد حياة‬ ‫املختطفني‪..‬‬ ‫وبالنسبة للعالقات مع إيران مازالت في مرحلة اجلمود وكنا‬ ‫نأمل أنه ومع انتخاب الرئيس االيراني اجلديد سنبدأ صفحة‬ ‫ج��دي��دة‪ ..‬ونحن حريصون على ذل��ك‪ ،‬واآلن رئيس مجلس‬ ‫ال��ن��واب يحيى علي ال��راع��ي متواجد ف��ي إي���ران للمشاركة‬ ‫في املجالس النيابية االسالمية‪ ..‬وكل ما نريده من إيران‬ ‫هو ترجمة ما يرددونه دائم ًا أنهم مع وحدة اليمن وأمنها‬ ‫واستقرارها ونريد أن يكون لهم دور حقيقي في وقف البرامج‬ ‫التحريضية التي تبثها احملطات التلفزيونية اإليرانية ضد‬ ‫اليمن‪ ،‬وأيض ًا منع االط��راف اإليرانية التي تتدخل بالشأن‬ ‫اليمني‪.‬‬

‫حتديث اجلامعة‬

‫> القمة العربية املقبلة ستعقد نهاية م��ارس في الكويت‪..‬‬ ‫ما هو املؤمل منها؟ وما رؤية اليمن لتنشيط العمل العربي‬ ‫املشترك؟‬ ‫ً‬ ‫>> أنا دائما وقبل كل قمة عربية وعلى مدى ‪ 13‬سنة ماضية‬ ‫أردد‪ ..‬هل ستستطيع رئاسة القمة اجلديدة أن تضع اجلامعة‬ ‫العربية على الطريق الصحيح بعد معاناتها خالل الفترة‬ ‫املاضية نتيجة التغيرات التي حدثت في املنطقة بعد أحداث‬ ‫‪ 11‬سبتمبر ‪2001‬م‪ ..‬وحتى اآلن قدمت لألسف الكثير من‬ ‫الرؤى إلصالح العمل العربي املشترك واألمني العام السابق‬ ‫للجامعة العربية ب��ذل جهود ًا كبيرة في ه��ذا املجال ولكن‬ ‫لألسف لم يتحقق اال النزر اليسير‪ ،‬ألن األمور مرتبطة بالدول‬ ‫العربية‪ ،‬ولعل الكويت هذه املرة تنجح في اجراء إصالحات‬ ‫حقيقية للعمل العربي املشترك‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫وهي تواصل برنامجها امليداني تهيئة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬

‫القوافل التربوية واالرشادية واالعالمية ‪ ..‬توجه يجسد العمل املسؤول لبناء اليمن اجلديد‬ ‫تواصل دائرة التوجيه املعنوي بالتنس���يق مع وزارة األوقاف‬ ‫واإلرش���اد برنامجه���ا التوعوي واإلرش���ادي والتربوي في عموم‬ ‫وح���دات الق���وات املس���لحة واألم���ن عل���ى امت���داد خارط���ة اليمن‬ ‫احلبيب‪ ,‬من خالل النزول امليداني املنظم بنخبة من احملاضرين‬ ‫األكادميي�ي�ن املتخصص�ي�ن ف���ي مختل���ف املج���االت السياس���ية‬

‫علي العيسي‬

‫قوافل التوعية االرشادية‬ ‫> تكتس�ب قوافل التوعية االرشادية التي يرعاها رئيس الجمهورية‬ ‫عبدرب�ه منص�ور هادي وتنفذه�ا دائ�رة التوجيه املعن�وي بالتعاون‬ ‫م�ع وزارة االوق�اف اهمية كبرية خصوص�ا ً يف ظل الظ�روف الراهنة‬ ‫والتحديات الخطرية التي تواجهها بالدنا‪.‬‬ ‫وتس�تهدف ه�ذه القوافل التي تتواص�ل خالل الفرتة م�ن ‪ 15‬فرباير‬ ‫الج�اري اىل ‪ 7‬م�ارس ‪2014‬م الن�زول اىل عم�وم الق�وى واملناط�ق‬ ‫العس�كرية واالمنية يف مختلف محافظات الجمهورية وتعمل عىل نرش‬ ‫التوعية بني اوس�اط منتسبي املؤسس�ة الدفاعية واألمنية‪ ،‬وتحصينهم‬ ‫م�ن كافة الش�ائعات واالس�تهدافات واالنتم�اءات الضيق�ة بمختلف‬ ‫اشكالها واساليبها‪ ،‬والتي يحاول من خاللها االرهابيون والفوضويون‪،‬‬ ‫الزج بابناء هذه املؤسسة السيادية يف اتون رصاع التحديات القائم‪..‬‬ ‫كما يقوم املحارضون من دائرة التوجيه املعنوي‪ ،‬واملرشدون الدينيون‬ ‫من وزارة االوقاف واالرش�اد وكذلك أكاديميون من الجامعات اليمنية‬ ‫باطالع املقاتلني عىل مخرجات الح�وار الوطني‪ ،‬والتاكيد عىل اهميتها‬ ‫يف ح�ل ازمات الوطن ونقله من حالة الرصاع واملس�تقبل املجهول‪ ،‬اىل‬ ‫االستقرار والبناء والتنمية الشاملة‪.‬‬ ‫ه�ذا اىل جانب الدور الذي تلعبه ه�ذه القوافل يف تعزيز ثقافة االنتماء‬ ‫الوطني والش�عور باملس�ؤولية واليقظة االمنية بني اوس�اط املقاتلني‪،‬‬ ‫وتوعيتهم قانوني�ا ً بحقوقهم وواجباتهم تجاه ه�ذا الوطن باعتبارهم‬ ‫درع الوط�ن الحصني وحماة س�يادته ووحدته ومكاس�به ومنجزاته‬ ‫الوطنية والتاريخية‪.‬‬

‫به��دف خلق وعي واس��ع ل��دى المقاتلين عن أهمية ما تحقق م��ن نجاحات كبيرة ومتميزة لمؤتم��ر الحوار الوطني‬ ‫الشامل المتمثلة في وثيقة المخرجات التي تم التوصل إليها لمعالجة وحل كافة اإلشكاليات والقضايا الوطنية العالقة‪،‬‬ ‫وكذا لرس��م وتحديد الخارطة واآللية المثلى لبناء الدولة المدنية الحديثة ونهوض الوطن بش��كل عام وبشكل خاص‬ ‫س��بل االرتقاء بقدرات وإمكانيات القوات المس��لحة وبما يضمن بقائها كمؤسسة وطنية وحيادية العالقة لها بالعمل‬ ‫السياسي والحزبي‪ ..‬واستنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات المسلحة وتعليمات وزير الدفاع ورئيس هيئة األركان العامة‪.‬‬

‫متابعة‪ :‬ناصر الخذري‪ -‬خالد الحمادي – موسى محمد حسن‬ ‫والعس���كرية والديني���ة لتعزي���ز الوحدة الوطني���ة وتعزيز مبادئ‬ ‫ال���والء الوطن���ي وحتص�ي�ن املقاتلني م���ن أية اختراق���ات حتاول‬ ‫الني���ل من وحدة الص���ف القتالي‪ ،‬وجلعل املقاتل�ي�ن أمام اجلديد‬ ‫م���ن التطورات على صعيد البناء والتنظيم والهيكلة وما يعتمل‬ ‫الي���وم من تطورات هامة على صعي���د مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وكيفي���ة مواكب���ة ه���ذه التط���ورات واملتغي���رات ليكون منتس���بو‬ ‫مؤسس���ة الوطن الدفاعية عند مس���توى عال من الوعي والثقافة‬ ‫واإلدراك التام للمتغيرات احلاصلة في الوطن بش���كل عام وعلى‬ ‫مستوى القوات املسلحة واألمن بشكل خاص‪.‬‬ ‫األمن أساس البناء والتنمية‬ ‫إلى جانب ما تضمنه برنامج النزول امليداني إلى عموم القوى‬ ‫واملناطق والوحدات العس���كرية حول دور القوات املسلحة خالل‬ ‫املرحلة الراهنة كدور محوري وهام في تعزيز األمن واالس���تقرار‬ ‫وتهيئ���ة األج���واء املالئم���ة لتنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‬ ‫عل���ى أرض الواق���ع في ضوء األقاليم الس���تة الت���ي أقرتها جلنة‬ ‫ً‬ ‫أيضا احملاضرات الديني���ة والتربوية والثقافية‬ ‫األقالي���م‪ ..‬ترك���ز‬ ‫عل���ى أهمية العالقة املتجذرة بني أبناء القوات املس���لحة واألمن‬ ‫واملواطن�ي�ن كردي���ف ق���وي إل���ى جانب املقاتل�ي�ن في العم���ل معً ا‬ ‫م���ن أجل حفظ األمن واالس���تقرار والقيام بالواجب واملس���ؤولية‬ ‫الوطني���ة والدينية في صد ومجابهة عناصر اإلرهاب والتخريب‬ ‫ودحر ش���رورهم وص���ون مقدرات الوط���ن التنموية واالقتصادية‬ ‫ومبا يضمن السير بخطى واثقة نحو بناء اليمن اجلديد وتنمية‬ ‫روافده االقتصادية واالس���تثمارية في ظل دولة النظام والقانون‬ ‫واملواطن���ة املتس���اوية وبن���اء اجلي���ش الوطن���ي الق���وي تدري ًب���ا‬ ‫وتأهي ً‬ ‫وتس���ليحا ليضطلع مبهامه الدس���تورية والقانونية في‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫حماي���ة الس���يادة الوطني���ة وكف عب���ث املخربني وأع���داء الوطن‬ ‫واخلارجني عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫حي���ث دش���نت دائ���رة التوجي���ه املعن���وي للق���وات املس���لحة‬ ‫بالتع���اون مع وزارة األوقاف واإلرش���اد فعاليات النزول امليداني‬ ‫للقواف���ل اإلعالمي���ة والتربوي���ة واإلرش���ادية والتوجيهي���ة إل���ى‬ ‫مختلف وحدات القوات املس���لحة وفروع األجهزة األمنية إلرساء‬ ‫رؤي���ة ايجابية وبناءة في أوس���اط منتس���بي املؤسس���ة الدفاعية‬ ‫واألمني���ة‪ ،‬وتهيئ���ة املناخ���ات املناس���بة لتنفيذ وثيق���ة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وف���ي الفعالي���ات ألقي���ت أم���ام منتس���بي الوحدات العس���كرية‬

‫واألمنية عدة محاضرات تناولت أهمية الدور الوطني والقانوني‬ ‫العس���كري واألمن���ي املنوط باملؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية خالل‬ ‫املرحل���ة الراهن���ة واملس���تقبلية باعتبار القوات املس���لحة واألمن‬

‫< ح� �م� �ل� ��ة ال � �ت� ��وع � �ي� ��ة ‪ :‬إرس� � � � � ��اء رؤي� � ��ة‬ ‫إي� �ج ��اب� �ي ��ة وب � �ن � ��اءة ف� ��ي أوس � � ��اط امل �ق��ات �ل�ي�ن‬ ‫< احل �م �ل��ة ت� �ه ��دف ال� ��ى ت��رس �ي��خ م��دام �ي��ك‬ ‫التوجهات الوطنية الفاعلة في صنع املستقبل‬ ‫< القادة واملقاتلون‪ :‬لن نألوا جهد ًا في تهيئة‬ ‫االج ��واء لتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني‬ ‫واحدة من الضمانات الرئيسية لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وترس���يخ املداميك القوية للتوجهات الوطني���ة الفاعلة في صنع‬ ‫املس���تقبل وبن���اء دول���ة مدنية حديث���ة قائمة على أس���س العدالة‬ ‫واملس���اواة واحلكم الرش���يد والتنمية الش���املة في كافة األقاليم‬ ‫والواليات‪.‬‬ ‫وتط���رق احملاض���رون إلى ما متثله مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫م���ن أهمية ف���ي حل كاف���ة القضاي���ا الوطنية واس���تجابة واقعية‬ ‫ملتطلبات املرحلة واملتغيرات التي ال ميكن لليمن أن تبقى بعيدة‬ ‫عنه���ا‪ ..‬مؤكدي���ن أن تل���ك املخرج���ات ستؤس���س لعق���د اجتماعي‬ ‫جدي���د ينقل اليمن من مرحل���ة الصراع إلى مرحلة البناء والنماء‬ ‫والتنمية بعيدًا عن رواسب املاضي ومآسيه‪.‬‬ ‫معتبري���ن قرار جلنة األقاليم خط���وة إيجابية وضرورية نحو‬

‫االنتق���ال باليمن إلى النظام اجلديد في ظل األقاليم الس���تة التي‬ ‫مت اعتماده���ا‪ ..‬هذه الصورة املكثفة اكدت عليها احملاضرات‪ ..‬إذ‬ ‫اعتبرت السير على خطى هذا االجناز تعزيز ًا ملستوى األداء في‬ ‫اجلان���ب اإلداري واخلدم���ي للمواطنني ومبا يس���هم في احلد من‬ ‫املركزية املفرطة والتس���لط والفس���اد املالي واإلداري‪ ..‬الفتني إلى‬ ‫أن اليم���ن س���يظل موح���دًا وقو ًيا في ظل نظ���ام األقاليم باعتباره‬ ‫منوذج ًا فريد ًا للحكم وللتوزيع العادل للثروة والسلطة ومشاريع‬ ‫البناء والنهوض بالبنية التحتية على مستوى كل األقاليم‪.‬‬ ‫أدوار مشهودة‬ ‫وأش���ادت احملاض���رات باجله���ود الفاعل���ة للقيادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة في التوفيق بني اآلراء‬ ‫والوصول مبؤمت���ر احلوار الوطني إلى محطته األخيرة كإجناز‬ ‫تاريخي جعل املجتمع الدولي يش���يد باحتكام اليمنيني جميعهم‬ ‫إل���ى حكمته���م املعه���ودة الت���ي جتس���دت م���ن خ�ل�ال املخرج���ات‬ ‫اإليجابي���ة ملؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الت���ي تضمن���ت احمل���ددات‬ ‫واملوجه���ات الهامة لبناء اليمن اجلديد وقواته املس���لحة واألمن‬ ‫مب���ا يتواكب م���ع املرحلة اجلدي���دة لبناء دولة النظ���ام والقانون‬ ‫والعدل واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وأوضح احملاضرون بأن القوات املس���لحة ستش���هد مزيدًا من‬ ‫التط���ور والبن���اء النوعي املرتكز على األس���س العلمية في ضوء‬ ‫الهي���كل التنظيم���ي اجلدي���د للقوات املس���لحة واخلط���وات التي‬ ‫مازال���ت جاري���ة وص���و ً‬ ‫ال إل���ى بناء اجلي���ش النوعي الق���ادر على‬ ‫تنفي���ذ املهام املوكلة إليه بكل حيادي���ة والتزام بالنظام والقانون‬ ‫والدستور‪.‬‬ ‫وأشاد احملاضرون باملقدرة العسكرية العالية التي يتحلى بها‬ ‫أبطال القوات املسلحة واألمن في حفظ األمن واالستقرار والسلم‬ ‫االجتماع���ي والتص���دي لكاف���ة العناص���ر اخلارج���ة ع���ن النظ���ام‬ ‫والقانون‪ ..‬وفي مواجهة كل من يحاول النيل من مقدرات الوطن‬ ‫التنموي���ة واالقتصادي���ة واحليوي���ة ‪ ..‬داع�ي�ن منتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة واألمن إلى مواكبة املتغي���رات التي مير بها الوطن في‬ ‫ضوء وثيقة مخرجات احلوار الوطني والعمل بكل همة ونش���اط‬ ‫ف���ي تعزي���ز االرتق���اء مبه���ام التدري���ب والتأهي���ل واحلف���اظ على‬ ‫اجلاهزي���ة الفنية والقتالية لألس���لحة واملع���دات والبقاء بصورة‬ ‫دائمة على أهبة االس���تعداد لتنفيذ كافة املهام املنوطة بهم جتاه‬ ‫الوط���ن والش���عب ولضمان الس���ير بالوطن نحو اآلف���اق الرحبة‬ ‫واملستقبل املنشود واألمن واالستقرار والتطور والنماء‪.‬‬ ‫وف���ي ذات الس���ياق عب���ر الق���ادة والضب���اط واملقاتل���ون ع���ن‬ ‫اعتزازه���م وتقديرهم للجهود التي يبذله���ا االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة‬ ‫ومع���ه كل الش���رفاء واملخلصني إلخ���راج الوطن الى ب���ر األمان‪..‬‬ ‫مهنئني الش���عب باملنجزات املهمة الت���ي حتققت من خالل جناح‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي وتواف���ق جمي���ع املكونات السياس���ية‬ ‫غد أفض���ل واالنتقال بالدولة‬ ‫واملجتمعي���ة والش���بابية على صنع ٍ‬ ‫اليمني���ة االحتادية إلى البناء والتنفيذ اإليجابي لتلك املخرجات‬ ‫التي تضمن لليمن أمنه ووحدته واس���تقراره وسلمه االجتماعي‬ ‫تفان وإخالص لتهيئة األجواء‬ ‫‪ ..‬مؤكدين بأنهم س���يعملون ب���كل‬ ‫ٍ‬ ‫اآلمن���ة واملناخ���ات املس���تقرة لتنفي���ذ وثيق���ة مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني على أرض الواقع‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫< م � � �ح� � ��اف� � ��ظ ع� � � � � � ��دن‪ :‬ال � � � ��وط � � � ��ن ال � � � �ي � � � ��وم مي � � �ض� � ��ي ب� � � �ق � � ��وة ل � �ت � �ل � �ب � �ي� ��ة ت� � �ط� � �ل� � �ع � ��ات وط� � � �م� � � ��وح� � � ��ات أب � � � �ن � � � ��اء ال � �ش � �ع� ��ب‬ ‫< ال � � � � � �ل � � � � � ��واء ال � � �ص � � �ب � � �ي � � �ح � � ��ي‪ :‬ن� � � � �ظ � � � ��ام األق� � � � ��ال� � � � �ي� � � � ��م ت � � � ��وج � � � ��ه إداري أم� � � � �ث � � � ��ل وس � � � �ي � � � ��اس � � � ��ة ح� � � �ك � � ��م رش� � �ي� � ��د‬ ‫< احمل � � � ��اض � � � ��رون‪ :‬ال� � � �ق � � ��وات امل � �س � �ل � �ح� ��ة س� �ت� �ع� �م ��ل ع � �ل� ��ى ت� �ه� �ي� �ئ ��ة األج� � � � � � ��واء امل� � �س� � ��اع� � ��دة ل� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذ م� � �خ � ��رج � ��ات احل� � � ��وار‬ ‫وتواصل��ت الحملة التوعوية االرش��ادية واالعالمية‬ ‫ي��وم أمس به��دف توعية المقاتلين بال��دور الوطني‬ ‫الموكل اليهم في تهيئة االجواء والمناخات المساعدة‬ ‫لتنفي��ذ وتطبي��ق مخرجات الح��وار الوطني الش��امل‬ ‫ف��ي اطار المس��ؤولية الوطني��ة والتاريخي��ة الموكلة‬ ‫للمؤسسة الدفاعية واالمنية في هذه المرحلة‪..‬‬

‫عليهم في حتقيق توجهات بناء الدولة املدنية االحتادية احلديثة‪.‬‬ ‫فيم���ا أه���اب قائ���د املنطق���ة بجمي���ع الق���ادة والضب���اط واجلنود‬ ‫التفاع���ل اإليجاب���ي م���ع فعالي���ات احلملة ومبا من ش���أنه مس���اندة‬ ‫اجله���ود الوطنية التي تبذل من أجل بناء الدولة اليمنية االحتادية‬ ‫احلديث���ة‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن نظ���ام األقاليم ال���ذي مت إقراره س���يأتي‬ ‫مبردودات إيجابية في تعزيز الشراكة واإلسهام الفاعل في جتسيد‬ ‫قيم املواطنة املتساوية والعدالة واحلكم الرشيد‬ ‫وح���ث الل���واء الصبيحي الق���ادة على ض���رورة االهتمام بجوانب‬ ‫التدريب والتأهيل في أوس���اط املقاتلني وان يكون اجلميع في أعلى‬ ‫درج���ات اليقظة واحلس األمني الرفي���ع وان يحافظوا على جاهزية‬

‫وألقي���ت أم���ام املقاتل�ي�ن محاضرات أك���دت أهمية دور املؤسس���ة‬ ‫الوطني���ة الدفاعي���ة العس���كرية واألمني���ة ف���ي اإلس���هام الفاع���ل في‬ ‫اإلجن���از املتكام���ل للمه���ام العس���كرية واألمني���ة‪ ،‬وتعزي���ز جوان���ب‬ ‫الش���راكة احلقيقية القوية واملثمرة مع أبناء الش���عب لتنفيذ كل ما‬ ‫نص���ت عليه وثيق���ة مؤمتر احل���وار الوطني من مخرجات تؤس���س‬ ‫للمداميك القوية للتطور والنهوض االقتصادي واالجتماعي وصنع‬ ‫مستقبل اليمن األفضل والواعد‪.‬‬ ‫وأوضح احملاضرون أن تلك املخرجات جس���دت احلكمة املشهود‬ ‫بها ألهل اليمن وعكس���ت توافق مكونات العمل السياسي واحلزبي‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني في الساحة الوطنية وإجماعهم حول رأي‬

‫بتفان وإخالص واستش���عار روح املس���ؤولية من اجلميع للوصول‬ ‫ٍ‬ ‫إل���ى الغاي���ات واألهداف املنش���ودة في بناء الدول���ة املدنية احلديثة‬ ‫القائمة على أس���اس العدالة والنظام والقانون واملواطنة املتساوية‬ ‫واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫وق���د عب���ر الق���ادة والضب���اط واملقاتل���ون ع���ن ش���كرهم للقي���ادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلهورية وحرصه الوطني املش���هود الذي أبداه في‬ ‫س���بيل جتنيب الوط���ن من الفتنة واحلرب األهلي���ة وإلجناح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني والبدء اجلاد بتنفيذ مخرجاته‪.‬‬ ‫وأك���د الق���ادة أنه���م مس���توعبون حقائ���ق املرحل���ة وحتدياته���ا‪..‬‬

‫ففي املنطقة العس���كرية الرابعة دشن محافظ عدن املهندس وحيد‬ ‫علي رش���يد وقائد املنطقة العس���كرية الرابعة الل���واء الركن محمود‬ ‫أحمد س���الم الصبيح���ي احلملة التوعوي���ة والتربوية واإلرش���ادية‬ ‫واإلعالمية في وحدات املنطقة‪.‬‬ ‫وف���ي التدش�ي�ن الذي حض���ره مدير أم���ن احملافظة الل���واء صادق‬ ‫حيد وقادة الوحدات العس���كرية وفروع األجهزة األمنية أكد محافظ‬ ‫ع���دن أهمي���ة االصطفاف والتع���اون املثمر وتوحي���د اجلهود لتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني وتهيئة األجواء املالئمة والالزمة إلجناز‬ ‫واقع التطور والبناء والتنمية الش���املة واملس���تدامة ‪ ..‬مش���ير ًا إلى‬ ‫أن الوط���ن اليوم ومن خالل مخرجات احلوار الوطني ميضي بقوة‬ ‫إلى األمام لتلبية تطلعات وطموحات كافة أبنائه‪.‬‬ ‫ولف���ت محاف���ظ ع���دن إل���ى دور منتس���بي املؤسس���ة الدفاعي���ة‬ ‫والعسكرية خالل املرحلة الراهنة التي مير بها الوطن والذين يعول‬

‫وحداته���م قتالي��� ًا وفني��� ًا وتدريب��� ًا وتس���ليح ًا ومعنوي��� ًا باعتبارها‬ ‫متطلب���ات رئيس���ية ومرتك���زات مهم���ة إلع���ادة البن���اء والتحدي���ث‬ ‫والتطوير للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وألقي���ت ع���دد من الكلمات واحملاضرات تطرق���ت إلى تنفيذ املهام‬ ‫اجلسيمة املسندة إلى القوات املسلحة وفي مقدمتها حماية الوطن‬ ‫وحفظ األمن واالستقرار ومواجهة مختلف التحديات والتهديدات‪.‬‬ ‫إلى ذلك نفذت احلملة فعالياتها في الش���رطة العس���كرية واللواء‬ ‫‪ 121‬مش���اه باملنطقة العس���كرية اخلامسة واللواء ‪ 14‬مدرع واللواء‬ ‫‪ 180‬دف���اع ج���وي باملنطق���ة العس���كرية الثالثة واللواء ‪ 127‬مش���اه‬ ‫باملنطقة العسكرية السادسة واللواء ‪ 139‬مشاه واللواء ‪ 141‬مشاه‬ ‫باملنطقة العس���كرية الس���ابعة واللواء ‪ 37‬مدرع باملنطقة العسكرية‬ ‫األولى واللواء ‪ 63‬مش ميكا واللواء ‪ 102‬مش���اه من احتياط وزارة‬ ‫الدفاع بحضور قادة الوحدات‪.‬‬

‫صائب لبناء الوطن االحتادي اجلديد وإجناز واقع البناء والتنمية‬ ‫والنهوض احلضاري الشامل للدولة اليمنية االحتادية احلديثة‪.‬‬ ‫وأش���اروا إلى أن القوات املس���لحة كان لها الرصيد األوفر وكانت‬ ‫السباقة في حتقيق وصنع االجنازات الوطنية والنجاحات املختلفة‬ ‫عزما وإصرا ًرا على مواصلة‬ ‫التي ش���هدها الوطن وهي الي���وم أكثر‬ ‫ً‬ ‫دورها جتاه الوطن وهو ميضي بخطى متس���ارعة نحو االس���تقرار‬ ‫والبن���اء والتنمية والتطور عبر سياس���ته اجلدي���دة ونظام األقاليم‬ ‫التي ستلبي تطلعات وطموح اليمنيني ومبا من شأنه حل ومعاجلة‬ ‫اإلش���كاليات القائم���ة وإنهاء املظال���م وإزالة الصعوب���ات والعثرات‬ ‫التي كانت تقف عائق ًا أمام إجناز وتنفيذ وإقامة املشاريع اخلدمية‬ ‫والتنموية ‪.‬‬ ‫وتطرق احملاضرون إلى طبيعة األوضاع التي مير بها الوطن في‬ ‫ه���ذه املرحلة احلاس���مة التي حتتاج إلى مضاعف���ة اجلهود والعمل‬

‫وموجب���ات االس���تعداد النفس���ي للتعام���ل معه���ا بحرفية عس���كرية‬ ‫ومبس���ؤولية وطنية عالية‪ ..‬مؤكدين أنهم سيكونون دوما في أعلى‬ ‫درج���ات االس���تعداد واجلاهزية لتنفيذ كل ما يس���ند إليهم من مهام‬ ‫للحف���اظ عل���ى أمن الوط���ن واس���تقراره وص���ون مقدرات���ه الوطنية‬ ‫واإلس���هام في رقي اليمن ونهضته وحتقي���ق احلياة الكرمية ألبناء‬ ‫الشعب‬ ‫كما أكدوا أن القوات املسلحة ستبقى يد الشعب الطولى والقوية‬ ‫وس���تكون باملرص���اد ل���كل من يح���اول العبث باألمن واالس���تقرار أو‬ ‫اإلض���رار مبنج���زات ومكتس���بات الوط���ن وأنه���ا لن تألو جه���د ًا في‬ ‫اإلس���هام في دعم خطوات النجاح التي ميضي بها الشعب والوطن‬ ‫وس���تقوم بواجباته���ا ومهامه���ا الوطنية بحزم في س���بيل ترس���يخ‬ ‫األمن والسكينة العامة والسلم االجتماعي في أوساط املواطنني‪.‬‬

‫تواصل واهتمام باملقاتلني‬ ‫نقيب‪ :‬ناصر الخذري‬ ‫تنبثق األهمية الكبرية للمحارضات التوعوية واإلرش�ادية‬ ‫والعس�كرية التخصصي�ة مم�ا تتضمن�ه خط�ة النزول‬ ‫امليدان�ي الش�امل إىل عم�وم القوى واملناط�ق والوحدات‬ ‫العس�كرية واألمنية من مرتك�زات ومحارضات توجيهية‬ ‫لنخبة من األكاديميني والرتبويني والعس�كرية ونخبة من‬ ‫املشايخ األجالء من وزارة األوقاف واإلرشاد التي تحرص‬ ‫دائ�رة التوجيه املعنوي عىل إرشاكهم ضمن قوافل النزول‬ ‫امليدان�ي لوح�دات الق�وات املس�لحة حتى تع�م الفائدة‬ ‫وتتحقق كافة األهداف املرجوة يف توس�يع ثقافة املقاتلني‬ ‫وإطالعهم عىل طبيعة املتغريات والتطورات التي يشهدها‬ ‫الوط�ن وتنفي�ذ برام�ج الن�زول امليداني املنظم حس�ب‬ ‫خط�ط قيادة وزارة الدفاع ورئاس�ة هيئة األركان العامة‬

‫لضمان توعية وتحصني املقاتلني من أية اخرتاقات فكرية‬ ‫وجعلهم على الدوام بارتباط مبارش وتواصل مع القيادة‬ ‫العليا واالس�تماع منه�م ً‬ ‫أيضا إىل املداخالت والنقاش�ات‬ ‫البناءة حول ما يخص املقاتلني‪.‬‬ ‫وم�ا يج�ب التاكيد علي�ه ه�و أن التوعي�ة واملحارضات‬ ‫املختلفة التي تنفذ يف أوساط املقاتلني أسهمت يف توضيح‬ ‫الحقائق للمقاتلني حول سيادة القوات املسلحة والوحدة‬ ‫الوطني�ة واليمن القوي ودحض الش�ائعات التي تحاول‬ ‫م�ن خاللها قوى الرش التهوي�ل والنيل من وحدة الصف‬ ‫القتايل‪.‬‬ ‫وبالتأكي�د أن مث�ل ه�ذه الجه�ود الهادف�ة إىل تحصني‬ ‫املقاتلني واالرتقاء بمستوى الوعي الثقايف تستحق الشكر‬ ‫والتقدي�ر فيما حوت�ه املح�ارضات املتنوع�ة يف مختلف‬ ‫املجاالت السياسية والعسكرية والدينية‪.‬‬

‫ومم�ا يجب اإلش�ارة إليه أيض�ا ً ه�و رضورة وعي قادة‬ ‫الوحدات ومس�اعديهم لش�ؤون التوجيه املعنوي بأهمية‬ ‫هذه الحمالت التوعوية واملحارضات الش�املة وأن يكونوا‬ ‫حارضين إىل جانب منفذي املحارضات ليش�عر املقاتلون‬ ‫بعم�ق العالق�ة الحميمية الت�ي تربط القائ�د باملقاتلني‬ ‫وليك�ون الق�ادة ً‬ ‫أيضا هم املحارضون بش�كل مس�تمر‬ ‫للضباط والجنود عىل األقل أسبوعيًا‪..‬‬ ‫ومم�ا الحظناه يف بعض الوحدات عدم وجود القادة وهذا‬ ‫م�ا نود التطرق إلي�ه حتى تتكامل الجه�ود بني الجهات‬ ‫املختص�ة وقادة الوحدات يف تنفيذ املح�ارضات الداخلية‬ ‫واملركزي�ة وليكون التواصل مس�تمرا ً ونضم�ن االهتمام‬ ‫باملقاتلني من كافة النواحي فكريًا وثقافيًا وكل ما يتعلق‬ ‫بالجوانب التدريبية والتأهيلية والصحية واملعيش�ية وكل‬ ‫ما يتعلق بأنشطة ومهام املقاتلني بشكل عام‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫قيادات عسكرية لـ «‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫»‪:‬‬

‫استكمال الهيكلة والبناء النوعي للقوات املسلحة ترجمة ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬

‫اكد عدد من قادة الوحدات والقيادات العس��كرية بأن القوات‬

‫{ال� � �ع� � �م� � �ي � ��د م � � �ن � � �ص� � ��ور‪ :‬ال� � �ه� � �ي� � �ك� � �ل � ��ة اع � � � � � � ��ادت ت � �ن � �ظ � �ي� ��م وت� � ��رت � � �ي� � ��ب ال� � � � �ق � � � ��وات امل � �س � �ل � �ح� ��ة‬

‫استحقاقات المرحلة الراهنة تتطلب مواصلة استكمال االنجازات‬

‫{ ال� �ع� �م� �ي ��د ي� �س� �ل� ��م‪ :‬م� ��اض� ��ون ف� ��ي ب � �ن� ��اء ج� �ي ��ش وط � �ن� ��ي ي �ح �م ��ي ال � �س � �ي� ��ادة والءه ل� �ل ��ه وال� ��وط� ��ن‬

‫المس��لحة اليوم ف��ي وضع افض��ل بكثير مما كان��ت عليه وان‬ ‫المحقق��ة على طريق البن��اء النوعي الحديث للقوات المس��لحة‬ ‫وصو ًال الى بناء جيش وطني يحمي السيادة والءه هلل ثم للوطن‬

‫{ال �ع �م �ي��د ال ��زن ��دان ��ي‪ :‬دور ال� �ق ��وات امل �س �ل �ح��ة ح �م��اي��ة ال ��وط ��ن وال� � ��ذود ع ��ن م �ك��اس �ب��ه وم �ن �ج��زات��ه‬

‫والشعب بكل فئاته وانتماءاته السياسية ومكوناته االجتماعية‪..‬‬ ‫فإلى نص االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع رائد‪ :‬صالح السهمي‬ ‫> عمي����د رك����ن صال����ح قائد الزنداني نائ����ب مدير دائرة‬ ‫العملي����ات احلربي����ة ب����وزارة الدف����اع وال����ذي حتدث عن‬ ‫اهمية هيكلة القوات املسلحة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> بالنسبة لهيكلة القوات املسلحة والتي تهدف الى‬ ‫اعادة بنائها وتطويرها بطرق علمية معاصرة حيث بدأ‬ ‫تنفيذ الهيكلة خالل املرحلة االنتقالية وذلك في عهد االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫االعلى للقوات املس����لحة‪ ..‬وجرت مسارات الهيكلة وفق‬ ‫أس����س عملية حديث����ة تناولتها محاور الن����دوة العلمية‬ ‫التي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان العامة‬ ‫واش����ترك فيها الكثير من كوادر قيادة القوات املس����لحة‬ ‫واالكادمييني العس����كريني وقد ناقش����ت تلك الندوة كافة‬ ‫البحوث العلمية املتطورة والتي ادت الى اخلروج منها‬ ‫برؤي����ة عملي����ة متط����ورة تهدف ال����ى إعادة بن����اء قواتنا‬ ‫املس����لحة بطرق ووسائل علمية واستراتيجية عسكرية‬ ‫حديثة‪.‬‬ ‫و الهيكل����ة مبعناها الكامل والش����امل ه����و اعادة تنظيم‬ ‫وترتيب القوات املسلحة وبدأ تنفيذها من خالل تشكيل‬ ‫فري����ق عم����ل متخصص وجل����ان برئاس����ة الل����واء الركن‬ ‫محم����د عل����ي القاس����مي املفتش الع����ام للقوات املس����لحة‬ ‫وعض����و اللجنة العس����كرية وبدأت تل����ك اللجان أعمالها‬ ‫باجتاه����ات ع����دة ومنه����ا اع����داد وتنظي����م هيكل����ة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس����ة هيئة االركان العامة وقد أجنزت الكثير‬ ‫من مهامها وصدرت فيها قرارات جمهورية وهي اللبنة‬ ‫االولى ف����ي تنفيذ الهيكلة مبختل����ف اجتاهاتها االخرى‬ ‫ومنه����ا التقس����يم العمليات����ي للجمهوري����ة اليمني����ة الى‬ ‫س����بع مناطق عملياتية باالستفادة من التقسيم االداري‬ ‫املعم����ول ب����ه ف����ي اجلمهوري����ة اليمني����ة وتضاريس����ها‬ ‫ومس����ارح االعمال القتالية للقوات املسلحة مع العلم ان‬ ‫قواتنا املس����لحة اآلن وبش����كلها احلقيقي تؤدي مهامها‬ ‫االمنية بنجاح مكثف في مختلف ربوع الوطن احلبيب‪،‬‬ ‫ولي����س لن����ا عدائيات من قب����ل دول اجل����وار‪ ،‬وان العدو‬ ‫االساس����ي ال����ذي يواجهن����ا االن ه����و من قب����ل احلركات‬ ‫االرهابية من عناصر تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وال ت����زال الهيكل����ة ف����ي القوات املس����لحة مس����تمرة على‬ ‫مستوى املناطق العس����كرية وحتديد هيكلها التنظيمي‬ ‫والوحدات العسكرية التابعة لها وكذلك القوات اجلوية‬ ‫والدف����اع اجل����وي وهيكله����ا التنظيمي وأيض���� ًا القوات‬ ‫البحري����ة وهيكله����ا التنظيم����ي‪ ..‬وما أجن����ز على صعيد‬ ‫هيكل����ة القوات املس����لحة مت بناء عل����ى توجهات القيادة‬ ‫السياسية ممثلة باالخ رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وحقيقة فإن قواتنا املس����لحة اآلن تعد نفس����ها حملاربة‬ ‫ومقارع����ة ومكافح����ة االره����اب مبختلف اش����كاله إذ يعد‬ ‫تنظيم القاعدة من اخطر العدائيات التي تواجه شعبنا‬ ‫اليمن����ي العظي����م‪ ،‬والق����وات املس����لحة‪ ،‬حي����ث خاض����ت‬ ‫القوات املسلحة أعما ًال قتالية كبيرة وحققت انتصارات‬ ‫وبط����والت عظيمة ض����د عناصر تنظيم القاع����دة‪ ،‬ونحن‬ ‫بص����دد تفعي����ل االنظم����ة والقوان��ي�ن على اس����س عملية‬ ‫حديث����ة ومتط����ورة والت����ي م����ن خالله����ا تبن����ى قواتن����ا‬ ‫املس����لحة كما ف����ي بقي����ة دول العالم ولدين����ا توجه نحو‬ ‫إعادة تنشيط وتفعيل دور اخلدمة الوطنية ودور دائرة‬ ‫االحتياط العام والتي هي رديفة لدائرة اخلدمة الوطنية‬ ‫في القوات املس����لحة ولها دور مهم في احصائية دقيقة‬ ‫ج����د ًا لكاف����ة امكانيات الدول����ة‪ ..‬ومعمول به����ا في الدول‬ ‫املتقدم����ة هذاما تضمنت����ه الهيكلة في القوات املس����لحة‬ ‫بش����كل مختصر وما ش����هدته قواتنا املس����لحة من تطور‬ ‫خ��ل�ال عه����د االخ الرئيس عبدربه منص����ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس����لحة الذي حرص‬ ‫عل����ى جتذي����ر وغ����رس مب����دأ ال����والء الوطني ف����ي نفوس‬ ‫املقاتلني من منتس����بي املؤسس����ة العس����كرية ‪ ،‬واملتمثل‬ ‫ف����ي حماي����ة الوط����ن وال����ذود ع����ن مكاس����به وس����يادته‬ ‫الوطني����ة والنظ����ام والقان����ون وه����ي املهمة االساس����ية‪،‬‬ ‫ومبناس����بة ذكرى تولي االخ الرئي����س مقاليد احلكم في‬

‫الب��ل�اد ندع����و كل ضب����اط وص����ف ضباط واف����راد قواتنا‬ ‫املس����لحة بان عليهم احلف����اظ على الوح����دة واجلاهزية‬ ‫القتالية لقواتنا املس����لحة من اج����ل الدفاع واحلفاظ عن‬ ‫النظام والقانون وحماية املنجزات واملكاس����ب الوطنية‬ ‫التي حتققت للوطن‪..‬‬ ‫> ويقول العميد الركن مهندس‪ /‬عبداخلالق ش��ل�امش‬ ‫من منتس����بي الق����وات اجلوي����ة والدفاع اجل����وي عن ما‬

‫املس����لحة واع����ادة بنائها بالط����رق احلديثة وقد ش����ارك‬ ‫ف����ي هذه الن����دوة كب����ار قادة الق����وات املس����لحة باحثون‬ ‫وأكادمييون عس����كريون وطرحت ابحاث عدة واستعانة‬ ‫باخلب����راء العس����كريني من ال����دول الش����قيقة والصديقة‬ ‫وخرج����ت بتوصي����ات وق����رارات الهيكلة في اع����ادة بناء‬ ‫هذه املؤسسة العسكرية وعقيدتها القتالية والعمل على‬ ‫دراسة وحتضير وحداتنا العسكرية في مواجهة مخاطر‬ ‫االرهاب وكيفية التعامل مع تلك العناصر االرهابية من‬ ‫عناص����ر تنظيم القاعدة ف����ي مختلف مناطق اجلمهورية‬ ‫وال تزال عملية الهيكلة مس����تمرة في عملها بحيث تبنى‬ ‫املؤسس����ة الدفاعي����ة بط����رق علمية يكون والؤه����ا لله ثم‬ ‫الوط����ن ووحدت����ه وان حتافظ على املكاس����ب واملنجزات‬ ‫والس����يادة الوطني����ة‪ ،‬بحيث تكون محاي����دة من االعمال‬

‫مسارات متواصلة‬ ‫> ويق����ول االخ العمي����د الرك����ن منص����ور صال����ح س����الم‬ ‫حي����درة‪ -‬نائ����ب مدي����ر مكت����ب القائ����د االعل����ى للق����وات‬ ‫املسلحة‪:‬‬ ‫>> يعلم اجلميع حجم التحديات واملخاطر التي كانت‬ ‫محدق����ة بالوطن عندم����ا اس����تجاب االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي إلرادة الش����عب اليمني املعب����ر عنها في‬ ‫انتخابات رئاس����ية دميقراطية ش����فافة غير مسبوقة في‬ ‫تاري����خ اليم����ن املعاصر م����ن حيث االجماع الش����عبي في‬ ‫انتخاب رئيس ًا للجمهورية في الـ‪ 21‬من فبراير ‪2012‬م‪..‬‬ ‫حقيق ًة كانت االوضاع السياسية واالقتصادية واالمنية‬ ‫ان����ذاك ف����ي حالة تنذر بحرب اهلية ت����ودي باليمن ارض ًا‬ ‫وانس����ان ًا ال����ى هاوية الدم����ار واخلراب وس����فك الدماء‪..‬‬ ‫هك����ذا كان����ت االوض����اع الش����املة التي عاش����ها‬ ‫الوطن في ظل انقس����ام خطير للقوات املس����لحة‬ ‫واالم����ن‪ ،‬وه����و االم����ر ال����ذي ضاع����ف م����ن تل����ك‬ ‫املخاطر التي افرزتها االزمة الشاملة خالل عام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫ان الفت����رة الوجي����زة الت����ي مرت من����ذ الـ‪ 21‬من‬ ‫فبراي����ر ‪2012‬م‪ ،‬وحت����ى الي����وم اذا م����ا قورن����ت‬ ‫بحج����م تل����ك املعض��ل�ات والتحدي����ات العاصفة‬ ‫ميكنن����ا الق����ول بان م����ا حتقق لش����عبنا وقواته‬ ‫املس����لحة رغ����م كل الصعوب����ات واملعيق����ات ال‬ ‫يس����تهان به مطلق ًا وهذا ما يلمس����ه كل مواطن‬ ‫ميني على صعيد الواقع العملي‪ ،‬فعلى الصعيد‬ ‫السياسي حتقق النجاح الكبير ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش����امل على قاعدة الوفاق والتوافق‪،‬‬ ‫ومخرجات����ه تعتبر اعظم منج����ز تاريخي حققه‬ ‫اليمنيون‪..‬‬ ‫كم����ا ان����ه خالل املرحل����ة العصيبة الت����ي رافقت‬ ‫جه����ود قيادتنا السياس����ية والعس����كرية العليا‬ ‫ممثلة باالخ املناضل الوحدوي اجلسور عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املس����لحة مت إعادة توحيد املؤسس����تني‬ ‫الدفاعي����ة واالمني����ة م����ن خ��ل�ال عملي����ة الهيكلة‬ ‫اجلدي����دة الت����ي ارتك����زت عل����ى اس����س وطني����ة‬ ‫وعلمية اس����تعادت من خاللها القوات املسلحة‬ ‫واالمن حلمتها وهيبتها‪ ،‬ومثل هذا االجناز ما‬ ‫كان له ان يتحقق لوال اجلهود الوطنية املبذولة‬ ‫من قبل القيادة السياس����ية والعس����كرية العليا‬ ‫ومعه����ا كل املخلص��ي�ن م����ن أبن����اء اليم����ن وف����ي‬ ‫طليعتهم منتس����بو املؤسسة الدفاعية واالمنية‬ ‫االبط����ال الذين يودون واجباته����م الوطنية بكل‬ ‫همة ونش����اط‪ ..‬مدركني عظمة وحجم املسؤولية‬ ‫امللق����اة عل����ى عاتقه����م ف����ي الدف����اع ع����ن س����يادة‬ ‫وأمن واس����تقرار وطنهم وش����عبهم‪ ..‬ومسارات‬ ‫استكمال الهيكلة متواصلة‪.‬‬ ‫إن حنكة االخ رئي����س اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املس����لحة والتفاف ش����عبنا اليمن����ي حول قيادته‬ ‫احلكيم����ة واملخلصة قد مكنته م����ن التجاوز بالوطن من‬ ‫مخاطر وحتديات كبرى‪ ،‬وهنا ال ننسى الدور االيجابي‬ ‫الفاعل املتمثل بدعم ومس����اندة االشقاء في دول مجلس‬ ‫التع����اون اخلليج����ي واالصدق����اء في العالم لش����عبنا في‬ ‫اجلوان����ب االقتصادية‪ ،‬واس����هاماتها في رعاية واجناح‬ ‫التس����وية السياس����ية في بالدنا وف����ق مضامني املبادرة‬ ‫اخلليجية واليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫ان الـ ‪ 21‬من فبراير يعد مناسبة وطنية شعبية جسدت‬ ‫دالالت ومعاني االرادة الش����عبية واكدت صوابية النهج‬ ‫الدميقراط����ي ال����ذي ارتض����اه اليمني����ون خي����ار ًا لنظ����ام‬ ‫حكــــــمهم‪ ..‬وفي هذا كله تكمن عظمة هذه املناسبة‪.‬‬

‫القوات املسلحة واالمن قطعت شوط ًا كبير ًا في اعادة تنظيمها وتوزيعها على املناطق والقوى‬

‫حققته الهيكلة للقوات املسلحة‪:‬‬ ‫>> ته����دف الهيكل����ة للقوات املس����لحة الى اع����ادة بناء‬ ‫وتطوي����ر الق����وات املس����لحة وفق���� ًا للمعايي����ر العلمي����ة‬ ‫املتطورة وإعادة جاهزيتها القتالية ومبا يلبي تطلعات‬ ‫منتس����بي املؤسس����ة العس����كرية بطرق علمي����ة متطورة‬ ‫ومعاصرة مبا يؤهلها خلدمة وحماية السيادة الوطنية‬ ‫واحلف����اظ عل����ى املنجزات واملكاس����ب الوطني����ة والنظام‬ ‫والقان����ون وترس����يخ والئه����ا للوطن ولي����س لصالح فئة‬ ‫او حزب سياس����ي او اش����خاص‪ ،‬وبالفعل ما حتقق على‬ ‫صعي����د الهيكل����ة يع����د البداية الع����داد وتنظي����م الهياكل‬ ‫ل����وزارة الدف����اع ورئاس����ة هيئ����ة االركان العام����ة وك����ذا‬ ‫تعيني املناطق العس����كرية وقادته����ا واماكنها والهياكل‬ ‫التنظيمي����ة له����ا ومس����تمرة ف����ي تفعي����ل بع����ض الدوائر‬ ‫العس����كرية وم����ا مت تنفيذه حتى االن م����ن هيكلة القوات‬ ‫املس����لحة لي����س باالمر الس����هل خالل املرحل����ة االنتقالية‬ ‫وحت����ت قي����ادة االخ رئي����س اجلمهوري����ة القائ����د االعلى‬ ‫للقوات املس����لحة‪ ،‬وألن تل����ك القرارات والتوصيات التي‬ ‫خرجت بها ندوة بناء القوات املسلحة وهيكلتها والتي‬ ‫نظمته����ا واعدته����ا وزارة الدفاع ورئاس����ة هيئة االركان‬ ‫العامة وناقشت تلك الندوة على مدى ثالثة ايام العديد‬ ‫م����ن االنظم����ة والقوان��ي�ن الالزمة وف����ق الط����رق العلمية‬ ‫احلديث����ة واملعاصرة وذلك في االعداد والتنظيم لقواتنا‬

‫احلزبية والسياسية كما تهدف‬ ‫الهيكلة الى تفعيل صندوق التقاعد في القوات املسلحة‬ ‫وفق���� ًا لرؤي����ة جلنة بن����اء اجليش واالم����ن والتي خرجت‬ ‫به����ا مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش����امل وهيكلة‬ ‫املؤسس����ة العسكرية مس����تمر ملدة خمس سنوات قادمة‬ ‫ف����ي التنفيذ‪ ،‬كما جاء ف����ي كلمة وزير الدفاع عند افتتاح‬ ‫الن����دوة العلمية لهيكلة القوات املس����لحة في االكادميية‬ ‫العس����كرية العليا‪ ..‬وان ش����اء الله تلبي طموحات ابناء‬ ‫شعبنا اليمني واملستقبل‪.‬‬ ‫واحلقيق����ة م����ا ش����هدته قواتن����ا املس����لحة في عه����د االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫االعلى للقوات املس����لحة الش����يء الكثي����ر‪ ..‬ومنها تنفيذ‬ ‫الهيكل����ة في اعادة البناء للقوات املس����لحة بطرق علمية‬ ‫معاصرة‪ ،‬وكذا توحيدها مما حدث فيها من انقس����امات‬ ‫وحقق����ت انتصارات عظيمة في محاربة عناصر القاعدة‬ ‫وه����ذا منج����ز كبي����ر‪ ..‬وال تزال امله����ام كبي����رة على عاتق‬ ‫منتس����بي القوات املس����لحة في تثبيت االمن واالستقرار‬ ‫ف����ي ربوع الوط����ن‪ ..‬ونامل بأن يك����ون والء ابناء القوات‬ ‫املس����لحة للوطن وحلماية الس����يادة الوطني����ة واحلفاظ‬ ‫عن النظام والقانون وحماية الدس����تور اليمني والتربة‬ ‫اليمنية‪.‬‬

‫جيش وطني‬ ‫> العمي����د الرك����ن خال����د ناصر يس����لم قائد الل����واء ‪117‬‬ ‫مشاه قال‪:‬‬ ‫>> جتاوز الوطن الكثير من الصعاب والعقبات وبات‬ ‫اليوم يصنع حاضره ومس����تقبله اجلديد بإميان وإرادة‬ ‫وإصرار كبير‪.‬‬ ‫ونس����تطيع الق����ول إن الق����وات املس����لحة ق����د قطعت أهم‬ ‫اخلط����وات الضروري����ة إلع����ادة بنائه����ا وتطويرها على‬ ‫أسس علمية ووطنية مواكبة للمتطلبات االستراتيجية‬

‫العسكرية احلديثة‪ ..‬وجرى خالل الفترة املاضية توزيع‬ ‫املناط����ق العس����كرية وف����ق املس����رح العمليات����ي اجلديد‬ ‫للجمهورية اليمنية‪ ،‬وإعادة هيكلة وزارة الدفاع ورئاسة‬ ‫هيئ����ة األركان ومازال����ت اخلطوات مس����تمرة الس����تكمال‬ ‫الهيكل����ة وإعادة بن����اء وتطوير قدرات القوات املس����لحة‬ ‫ليصب����ح لدينا جيش وطني والؤه لله ثم للوطن‪ ..‬جيش‬ ‫ال ينتم����ي ألح����د أو حلزب أو قبيلة أو ش����خص غير الله‬ ‫والوطن والشعب‪.‬‬ ‫ونحن ماضون على هذا النهج والدرب لن نحيد عنه أبد ًا‬ ‫واملرحل����ة القادم����ة ستش����هد القوات املس����لحة املزيد من‬ ‫النجاح����ات وخط����وات البن����اء االيجابي����ة مب����ا يعزز من‬ ‫قدراته����ا ومعنوياته����ا وحي����اة أفراده����ا لت����ؤدي دورها‬ ‫الوطن����ي املطل����وب عل����ى أكم����ل وج����ه وبالش����كل ال����ذي‬ ‫سيس����هم بالتأكيد في إحداث التطور املنش����ود وتسريع‬ ‫وتيرة التنمية ليس����تعيد اليم����ن مكانته ودوره ويعيش‬ ‫أبن����اؤه بأم����ان واطمئنان ف����ي ظل بيئة آمنة ومس����تقرة‬ ‫ومحف����زة للعم����ل واإلنتاج ف����ي كافة املج����االت احليوية‬ ‫لنهضة املجتمع وتطوره‪.‬‬ ‫إرادة شعب‬ ‫> العقيد حسني محمد أحمد حنش قال‪:‬‬ ‫>> يعد احلادي والعش����رون من فبراير يوم االنتصار‬ ‫إلرادة ابن����اء الوط����ن وطموحاته����م وآمالهم للخروج من‬ ‫ازم����ة سياس����ية كادت ان تعص����ف بخي����رات ومق����درات‬ ‫ومكاسب الوطن ووصو ًال الى تهديد كيان وحدته وأمنه‬ ‫واس����تقراره‪ ،‬اال انه����م فضلوا تغليب لغ����ة احلكمة التي‬ ‫اتص����ف بها ابن����اء اليمن منذ القدم وكذا لغة التس����امح‬ ‫والتصال����ح عل����ى لغ����ة احل����رب والدمار وحمل الس��ل�اح‬ ‫للوص����ول ال����ى تغليب مصلح����ة الوطن العلي����ا فوق كل‬ ‫اعتب����ارات املصال����ح الش����خصية الضيق����ة وال����والءات‬ ‫واالنتم����اءات احلزبي����ة والسياس����ية الت����ي ل����م يروقه����ا‬ ‫اخلروج بالوطن الى بر االمان‪.‬‬ ‫ال����ـ ‪ 21‬م����ن فبراي����ر ه����و موع����د خ����روج اليمني��ي�ن بكافة‬ ‫اطيافه����م وش����رائحهم وفئاته����م املجتمعي����ة ف����ي ش����كل‬ ‫طوابي����ر متراص����ة ومنضبط����ة غرضهم وهدفه����م واحد‬ ‫لالقتراع في املراكز االنتخابية وامام صناديق االقتراع‬ ‫للتصوي����ت برؤي����ة توافقي����ة اجمع عليه����ا اجلميع وهو‬ ‫انتخ����اب املناض����ل االخ عبدرب����ه منصور هادي رئيس���� ًا‬ ‫توافقي���� ًا للجمهورية اليمني����ة ومنها قائد ًا أعلى للقوات‬ ‫املسلحة لالنطالق بعدها الى بدء حياة جديدة يسودها‬ ‫روح احل����وار والبن����اء وملحلة كافة القضايا واملش����اكل‬ ‫السياس����ية العالق����ة واالجتاه ال����ى اعادة تنظي����م وبناء‬ ‫الق����وات املس����لحة واألمن على أس����س ومعايي����ر وطنية‬ ‫وعلمي����ة حديثة تش����كلت بعدها جلان الهيكل����ة وتوزيع‬ ‫الوح����دات عل����ى ص����رح عمليات����ي ش����مل س����بع مناط����ق‬ ‫عس����كرية ونأمل مواصلة املشوار وحتقيق البناء اجلاد‬ ‫لهذه املؤسسة الدفاعية الوطنية‪.‬‬ ‫يوم فارق‬ ‫> العمي����د أحم����د امل����اوري‪ 21‬فبراي����ر‪2012‬م يوم����ا‬ ‫فارق����ا في تاري����خ اليمن املعاصر ففي����ه جتلت ليس فقط‬ ‫حكم����ة النخب السياس����ية بل والش����عب اليمني كله بأن‬ ‫ال حل ملش����اكل اليمن وقضاياه وأزماته اال عبر التسوية‬ ‫السياس����ية واملبادرة اخلليجية وقد جس����د ذلك في ثقته‬ ‫من خالل صناديق االقتراع وقدرة االخ املناضل عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة على قي����ادة اليمن‬ ‫ف����ي واحدة من أصع����ب الفترات وأكثره����ا تعقيد ًا ودقة‬ ‫وحساس����ية ليبرهن انه كان في مستوى املسؤولية مبا‬ ‫استطاع اجنازه في فترة العامني املاضيني على صعيد‬ ‫إنهاء الوضع األمني والعسكري اخلطر وتنفيذ املبادرة‬ ‫اخلليجي����ة وآليته����ا التنفيذي����ة املزمنة بهيكل����ة القوات‬ ‫املس����لحة واألمن ومن ثم جلوس اليمنيني على اختالف‬ ‫فئاته����م وتوجهاته����م وأل����وان طيفه����م السياس����ي عل����ى‬ ‫طاولة احلوار وما كان له ان ينجح لوال صبر وشجاعة‬ ‫االخ رئي����س اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس����لحة‬ ‫وه����ا نحن نب����دأ تنفيذ مخرج����ات احلوار الت����ي تتطلب‬ ‫تراص���� ًا واصطفاف ًا وطني ًا الى جانبه حتى نصل جميعا‬ ‫بقيادت����ه الى بر االم����ان لنبني مع ًا اليمن اجلديد املوحد‬ ‫واالمن واملستقر ان شاء الله‪.‬‬ ‫* مدير دائرة العالقات العامة بوزارة الدفاع‬


‫‪17‬‬ ‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫لحظة حرية‬

‫تيسر عن فقه اإلرهاب « ‪» 4‬‬ ‫ما‬ ‫ّ‬

‫في الس��عودية واليمن ضم��ن إطار تنظيمي واح��د يتخذ من اليمن مرك��زاً قيادياً‬ ‫لعملياته اإلرهابي��ة‪ ،‬ولم يخطئ النائب العمراني أيضاً حي��ن قال وبكل وضوح (إن‬ ‫نموذج «طالبان» ليس هدفاً لنا‪ ،‬وال يخدم مصالح ش��عبنا وبالدنا)‪ ،‬ثم وصفه بأنه‬ ‫يشكل كابوساً حقيقياً يهدد حاضرنا ومس��تقبلنا‪ ،‬مشيراً إلى أن بعض رجال الدين‬ ‫الذين يتبنون المنطلق��ات العقائدية واألهداف السياس��ية لتنظيم «القاعدة» هم‬ ‫الذين يس��عون إلى ذلك‪ ،‬وال يدخرون جهداً الس��تخدام الدي��ن وفهمهم الخاص‬ ‫والمتخلف للشريعة اإلسالمية بهدف ممارسة مختلف أشكال االبتزاز السياسي وفرض‬ ‫هذا النموذج الظالمي على بالدنا ومجتمعنا إن سلماً بالوسائل الدعوية والسياسية‬ ‫واالبتزازية‪ ،‬أو حرباً بوسائل العنف واإلرهاب‪..‬‬

‫لم يخطئ األستاذ علي أحمد العمراني عضو مجلس النواب ووزير االعالم في مقاله‬ ‫الذي نشرته صحيفة (‪14‬أكتوبر) ومواقع الكترونية عديدة قبل سبع سنوات بقوله إن‬ ‫الهدف الرئيسي لإلرهاب الذي يمارسه تنظيم «القاعدة» هو أسلمة العالم‪ ،‬وإقامة‬ ‫نظام كهنوتي (على غرار نموذج «طالبان» في أي بقعة يتم تحريرها من الطاغوت)‬ ‫على نحو ماورد في الحوار الذي أجرته صحيفة «الناس» التي يصدرها حزب التجمع‬ ‫اليمني لإلصالح في مطلع عام ‪2009‬م مع المدعو أبو بصير ناصر الوحيش��ي أمير‬ ‫القاعدة في ش��به جزيرة العرب‪ ،‬في س��ياق المجهود اإلعالمي ال��ذي بذلته بعض‬ ‫الصحف التابعة لتيار اإلسالم السياسي في بالدنا بهدف تسويق األهداف السياسية‬ ‫لتنظيم «القاعدة» الموحد في شبه جزيرة العرب‪ ،‬على إثر اإلعالن عن دمج جناحيه‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫وكنا في حلقة سابقة قد أوضحنا االجت��اه الرئيسي‬ ‫ملوقف املجتمع املدني في اليمن من نظام «طالبان» بكل‬ ‫وضوح‪ ،‬وهو موقف مناهض للطبيعة الكهنوتية الظالمية‬ ‫لذلك النظام االسود‪ ،‬باالضافة إلى املوقف الثابت والواضح‬ ‫لألخ رئيس اجلمهورية من اإلرهاب الذي ميارسه تنظيم‬ ‫«القاعدة» باسم االسالم‪ ،‬زور ًا وبهتان ًا‪ ..‬مما له داللة أن‬ ‫يتوافق االجتاه الرامي إلى طلبنة اليمن سواء بالوسائل‬ ‫الدعوية والسياسية‪ ،‬أو بالوسائل االرهابية الدموية‪ ,‬مع‬ ‫اجتاه مماثل لطلبنة اململكة العربية السعودية بدأ في‬ ‫التسعينات لكنه تلقى ضربة قوية وموجعة نتيجة لوجود‬ ‫ارادة سياسية من حكومة اململكة العربية السعودية التي‬ ‫تصدت والتزال تتصدى لهذا املشروع الظالمي من خالل‬ ‫حزمة إصالحات سياسية وثقافية وتعليمية واجتماعية‬ ‫جادة ومتواصلة‪ ،‬منذ عهد امللك الراحل فهد بن عبدالعزيز‬ ‫وحتى اآلن‪ ،‬االمر الذي أجبر احلركة الصحوية السلفية‬ ‫على التسلل من االب��واب اخللفية للتماهي مع االرهاب‬ ‫الذي ميارسه تنظيم «القاعدة» املوحد في البلدين اجلارين‬ ‫املسلمني‪ ،‬وتسويق املنطلقات األيديولوجية‪ ،‬واالهداف‬ ‫السياسية لهذا االرهاب الذي يستهدف في نهاية املطاف‬ ‫طلبنة هذين البلدين انطالق ًا من اليمن بعد ان فشلت في‬ ‫طلبنة الدولة السعودية‪..‬‬ ‫وجتدر االشارة إلى أننا كنا قد تناولنا في مقاالت عديدة‬ ‫أسس الشراكة املصيرية بني اليمن والسعودية في احلرب‬ ‫على االره���اب‪ ،‬كنقيض للشراكة املوضوعية والعالقة‬ ‫البنيوية بني اخلطاب السياسي واأليديولوجي لتنظيم‬ ‫«القاعدة» من جهة‪ ،‬وبني خطاب احلركة الصحوية السلفية‬ ‫واالخوانية ذات النزعة الوهابية في السعودية واليمن‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حيث تتوزع الشراكة بني خطاب تنظيم‬ ‫القاعدة وخطاب احلركة الصحوية السلفية االخوانية إلى‬ ‫إجتاهات وأدوار متنوعة ومتقاطعة عند نقطة مشتركة‪،‬‬ ‫تتمثل في االستخدام االنتهازي لراية الشريعة االسالمية‬ ‫كغطاء ملشروع طلبنة اليمن والسعودية‪ ،‬انطالق ًا من‬ ‫منظور فقهي ماضوي منغلق‪ ،‬وهو ما جند جتسيد ًا له في‬ ‫املخرجات الفكرية للحركة الصحوية السلفية الوهابية‬ ‫االخ��وان��ي��ة ف��ي اجلمهورية اليمنية واململكة العربية‬ ‫السعودية اللتني تخوضان منذ بدايات االلفية الثالثة‬ ‫امليالدية مواجهة سياسية وأمنية وثقافية مع التطرف‬ ‫واالرهاب‪ ،‬بوصفهما نتاج ًا ألفكار ضالة‪ ،‬ومخرجات فقهية‬ ‫قدمية عفى عليها الزمن‪ ،‬ولم تعد صاحلة للتعاطي مع‬ ‫متغيرات وحقائق العصر احلديث‪ ،‬واحلضارة املعاصرة‬ ‫واملجتمع الدولي املتحضر‪..‬‬ ‫وبوسعنا القول‪ :‬إن االنتخابات البرملانية للعام ‪2003‬م‬ ‫شكلت ضربة قاصمة وموجعة ملشروع طلبنة اليمن الذي‬ ‫كان يجري االعداد له بصمت ونشاط دؤوبني خلف خطاب‬ ‫انتهازي براغماتي يختبئ شعارات معارضة لنظام احلكم‪,‬‬ ‫وصو ًال الى تسويق هذا املشروع بوسائل وأدوار متنوعة‪،‬‬ ‫حيث يخوض اخلطاب السياسي واالعالمي املعارض»‬ ‫معارك وهمية مع طواحني الهواء دفاع ًا عن الدميقراطية‬ ‫وحقوق االنسان واملجتمع املدني ونزاهة االنتخابات‪ ،‬فيما‬ ‫يخوض شيوخ احلركة الصحوية السلفية‪ ,‬ومعظمهم من‬ ‫خطباء املساجد والعاطلني من خريجي جامعة االميان‪،‬‬ ‫وتالميذ مراكز وم��دارس التعليم الديني السلفية الذين‬ ‫يطلقون على أنفسهم صفة (العلماء) يخوضون معارك‬ ‫همجية ضد املرأة‪ ،‬ويعادون حقوقها املدنية والسياسية‪،‬‬ ‫عال ال لبس فيه بحبس املرأة في املنزل‬ ‫ويطالبون بصوت ٍ‬ ‫وممارسة أقسى مظاهرالتمييز ضدها‪..‬‬ ‫في هذا السياق دشن الشيخ عبداملجيد الزنداني أثناء‬ ‫توليه رئاسة مجلس شورى حزب «االصالح» هذه املعركة‬ ‫عبر صفحات إحدى املجالت العربية الصادرة في لندن‪,‬‬ ‫والتزال هذه املعركة دائرة حتى اليوم عبر بيانات ومقابالت‬ ‫صحفية لبعض رجال الدين وخطباء املساجد السلفيني‬ ‫الذين يتبارون في الدعوة لالقتداء بسيرة نظام «طالبان»‬ ‫املقبور‪ ،‬من خالل مطالبتهم مبنع املرأة عن العمل وحبسها‬ ‫في البيت والزعم بأن ذلك من اصول الدين عندهم!!‪.‬‬ ‫ولسنا في هذا املقال بصدد إثبات زيف هذه االدعاءات‬ ‫وتعارضها مع أصول االسالم ومقاصده ومعانيه النبيلة‪،‬‬ ‫وتناقضها م��ع م��واق��ف مشهودة لعلماء دي��ن أفاضل‬ ‫ومفكرين إسالميني مستنيرين‪ ،‬وهو ما سوف نتناوله في‬ ‫حلقة قادمة بإذن الله‪ ،‬بيد أن ما يعنينا هو صمت بعض‬

‫القوى السياسية عن خطر اإلرهاب‪ ،‬والهجوم على حقوق‬ ‫املرأة‪ ،‬حيث وصل األمر بأكبر شيوخ احلركة الصحوية‬ ‫السلفية االخوانية في اليمن الى اتهام املرأة في مقابلة‬ ‫صحفية مع مجلة (املجلة) الصادرة في لندن عام ‪2002‬م‬ ‫بأنها سبب البطالة في البالد‪ ،‬ثم عرض على الناس خلطة‬ ‫سحرية تشبه خلطات التداوي ببول اإلبل ملعاجلة البطالة‪،‬‬ ‫حيث دع��ا ال��ى تسريح النساء العامالت وحبسهن في‬ ‫البيوت‪ ،‬وتوظيف الرجال العاطلني بد ًال عنهن!!‪..‬‬ ‫وتأسيس ًا على هذه الوصفة العجيبة ميكن القول ان‬ ‫القوى احملركة ملشروع طلبنة اليمن ستبدأ فور وصولها‬ ‫الى السلطة بشطب املنجزات املتواضعة لكفاح املرأة‬ ‫اليمنية منذ قيام الثورة اليمنية‪ ،‬وسقوط الدولة الدينية‬ ‫اإلمامية الكهنوتية التي كانت تتستر بحاكمية الله‪,‬‬ ‫وقد اصبحت املرأة اليمنية بفضل الثورة واجلمهورية‬ ‫وال��وح��دة والدميقراطية تشتغل في العمل السياسي‬

‫النفسية‪ ..‬وهنا ميكن إدراك مغزى إصرار «طالب املدارس‬ ‫الدينية السلفية» في بيشاور على احلدود الباكستانية‬ ‫االفغانية عندما وصلوا الى احلكم في افغانستان عام‬ ‫‪1996‬م‪ ،‬على الربط بني حرمان املرأة من العمل وحرمانها‬ ‫من التعليم‪ ،‬وهو ما يدعو إليه شيوخ احلركة الصحوية‬ ‫السلفية الذين تتلمذ على أيديهم إرهابيو تنظيم (القاعدة)‬ ‫في اليمن والسعودية‪..‬‬ ‫م��ن ن��اف��ل ال��ق��ول ان بعض ال��ق��وى السياسية كانت‬ ‫والزال���ت غير مهتمة بهذا اخلطر احلقيقي ال��ذي يهدد‬ ‫مستقبل البالد‪ ،‬حيث انحصر اهتمامها طوال السنوات‬ ‫املاضية بالتباكي على خيبتها في االنتخابات التي ال‬ ‫تكون دميقراطية بحسب منظورها‪ ,‬إال إذا مهدت الطريق‬ ‫لوصول «طالبان اليمن» الى السلطة كي يصدروا بعد ذلك‬ ‫فرماناتهم السوداء بحبس املرأة في املنزل وحترمي الفنون‬ ‫والغناء واملوسيقى‪ ،‬وجلد املفكرين واملطربني والرسامني‬

‫{ أبرز أهداف مشروع طلبنة اليمن‪ ،‬يتمثل في التوجه حلبس املرأة‬ ‫في املنزل وعزلها عن محيطها االجتماعي على نحو يهدد بحرمانها‬ ‫من التفاعل مع هذا احمليط‪ ،‬ومنعها من اكتساب الوعي االجتماعي‬ ‫والنضج احلر الالزمني للتنشئة والتربية‪.‬‬ ‫{ الشراكة املصيرية بني اليمن والسعودية في احلرب على االرهاب‪،‬‬ ‫تقوم على أسس مناقضة للشراكة املوضوعية والعالقة البنيوية بني‬ ‫اخلطاب السياسي واأليديولوجي لتنظيم «القاعدة» من جهة‪،‬‬ ‫وب�ين خطاب احلركة الصحوية السلفية واالخوانية ذات النزعة‬ ‫الوهابية في السعودية واليمن من جهة أخرى‪.‬‬ ‫واجلماهيري‪ ،‬ومت��ارس وظائف الوالية العامة كوزيرة‬ ‫وسفيرة ونائبة في البرملان وموظفة حكومية وعاملة‬ ‫صناعية وسيدة أعمال‪ ،‬كما أصبحت املرأة عام ً‬ ‫ال نشط ًا‬ ‫في اجلماعات املهنية التي تشمل األطباء واملهندسني‬ ‫واحملامني والصحفيني واملستثمرين والتجار وأساتذة‬ ‫اجلامعات والقضاء والشرطة واالدب والفن واالع�لام‬ ‫والتعليم والتمريض‪ ،‬باإلضافة ال��ى دوره��ا االنتاجي‬ ‫على هامش النشاط االقتصادي العام مثل انتاج املواد‬ ‫الغذائية واحلرفية واخلدمية في البيوت‪ ،‬وتربية األغنام‬ ‫واألبقار والطيور في احلقول‪ ..‬وتشير مؤشرات عمل املرأة‬ ‫في الريف الى أنها تعمل ساعات أطول من الرجل سوا ًء‬ ‫في احلقل أو املنزل غير أن املجتمع اليعترف بعملها هذا‬ ‫نظر ًا لغلبة املفاهيم التي تقوم بتعريف عمل املرأة في إطار‬ ‫املجال اخل��اص فقط‪ ،‬بينما يتم تعريف عمل الرجل في‬ ‫إطار املجال العام‪.‬‬ ‫والريب في ان أبرز أهداف مشروع طلبنة اليمن‪ ،‬يتمثل‬ ‫في التوجه حلبس املرأة في املنزل وعزلها عن محيطها‬ ‫االجتماعي على نحو يهدد بحرمانها من التفاعل مع هذا‬ ‫احمليط‪ ،‬ومنعها من اكتساب الوعي االجتماعي والنضج‬ ‫احلر الالزمني للتنشئة والتربية‪ ..‬وحني يتم حبس املرأة‬ ‫في املنزل تنفيذ ًا ألفكار وأقوال شيوخ احلركة الصحوية‬ ‫السلفية‪ ،‬لن تعود ثمة قيمة حقيقية لتعليم املرأة وحصولها‬ ‫على املؤهالت العلمية‪ ،‬بعد ان تلوذ بجدران البيت في‬ ‫نهاية املطاف‪ ,‬فاملعارف املكتسبة من التعليم حتتاج الى‬ ‫ممارسات وخبرات حية متنحها القدرة على االستمرار‬ ‫والتجدد والعطاء‪..‬‬ ‫وق��د أثبتت ال��دراس��ات العلمية احلديثة ان حبس‬ ‫املرأة املتعلمة يؤدي الى اخلمول والتبلد واالضطرابات‬

‫والعازفني على اآلالت املوسيقية‪ ،‬وحتطيم العود والربابة‬ ‫والبيانو واألورج واملزمار في الساحات العامة‪ ،‬وتكفير‬ ‫وحترمي التصوير والرسوم واملسرح والسينما‪ ،‬واغالق‬ ‫التلفزيون‪ ،‬وإجبار الرجال على التشبه بأشباه االكليروس‬ ‫في احلركة الصحوية السلفية من خالل اطالة اللحى الكثة‬ ‫وارت��داء اجللباب القصير‪ ,‬واص��دار قائمة باملمنوعات‬ ‫واحملرمات التي جتيز قتل الرجال والنساء بتهمة الزنا‬ ‫بالشبهات حتى وان لم تتحقق االدلة‪ ،‬وتسمح مبمارسة‬ ‫القمع واالستبداد واالضطهاد واستباحة احلياة‪ ،‬وقتل‬ ‫املنافقني حتى وإن استتابوا وفق ًا ملا يسميه شيوخ احلركة‬ ‫الصحوية السلفية في اليمن والسعودية (أصح األقوال)‪،‬‬ ‫األمر الذي يهدد مصائر البالد والعباد عندما يتم التعامل‬ ‫مع اآلراء املختلفة على أساس ما يراه رجال الدين (أصح‬ ‫األق��وال)‪ ،‬مع األخذ بعني االعتبار أن األق��وال هي مجرد‬ ‫آراء بشرية وضعية حتتمل الصواب واالختالف والنقد‬ ‫والنقض‪ ،‬وال يجوز في نظام دميقراطي يقوم على قاعدة‬ ‫تعددية اآلراء واألفكار والبرامج والرؤى اعتبار رأي محدد‬ ‫أو قول محدد بأنه األصح‪،‬وانه هو وحده الذي يحتكر‬ ‫متثيل احلق واحلقيقة‪..‬‬ ‫واالخ��ط��ر م��ن ك��ل ذل��ك أن تسعى احل��رك��ة الصحوية‬ ‫السلفية واالخوانية في اليمن إلى استثمار وجود بعض‬ ‫رجال الدين وخطباء املساجد في مجلس النواب وجلنة‬ ‫تقنني الشريعة لتمرير مشروع إنقالبي يهدف إلى طلبنة‬ ‫اليمن بعد أن فشلت هذه احلركة في طلبنة السعودية‪,‬‬ ‫وقد حدث ذلك عندما تقدمت احلكومة السابقة مبشروع‬ ‫تعديالت لبعض النصوص القانونية التي تهني الكرامة‬ ‫االنسانية للمرأة‪ ،‬وبضمنها ما يتعلق بتنصيف دية املرأة‬ ‫القتيلة وعدم مساواتها بدية الرجل القتيل‪..‬‬

‫وكانت احلكومة السابقة ارسلت عام ‪2010‬م مشروع‬ ‫التعديالت املشار إليها آنف ًا إلى مجلس النواب‪ ،‬وبدوره‬ ‫أح��ال مجلس النواب ه��ذا املشروع في جلسة ترأسها‬ ‫الشيخ حمير األحمر أثناء سفر رئيس املجلس يحيى‬ ‫الراعي الى جلنة تقنني احكام الشريعة االسالمية‪ ،‬مع‬ ‫ان الواجب كان يقتضي إحالته الى اللجنة الدستورية‬ ‫والقانونية‪ ..‬وب��د ًال من ان تقوم جلنة تقنني الشريعة‬ ‫بالتعامل مع مشروع التعديالت وفق القواعد االجرائية‬ ‫املعمول بها في البرملان‪ ،‬وهو ابداء الرأي في كل تعديل‬ ‫على حدة‪ ,‬تصرفت اللجنة بصورة تآمرية مريبة‪ ،‬حيث‬ ‫وجدت القوى السلفية واالخوانية في هذا املشروع فرصة‬ ‫تاريخية إلع��داد مشروع متكامل لالنقالب على النظام‬ ‫الدستوري والنظام القضائي في البالد بصورة جذرية‪،‬‬ ‫وقد مت لها ذلك من خالل سحب املشروع من أروقة مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬وإحالته الى بعض اجلامعات الدينية في اليمن‬ ‫واجلزيرة العربية‪ ،‬كما نوقش هذا املشروع في بعض‬ ‫مجالس شيوخ احلركة الصحوية السلفية في الرياض‬ ‫وج���دة والقصيم وال��ك��وي��ت وصنعاء وإب وت��ع��ز‪ ،‬ملدة‬ ‫عامني جرى خاللها إعداد مشروع جديد لقانون اجلرائم‬ ‫والعقوبات يتضمن رفض ًا تام ًا لكل التعديالت القانونية‬ ‫التي اقترحتها احلكومة السابقة باالضافة الى تعديل‬ ‫معظم مواد قانون العقوبات واجلرائم الذي أقره مجلس‬ ‫النواب بعد قيام الوحدة وتعديالته في عام ‪1994‬م‪ ،‬وهي‬ ‫مواد لم يتطرق إليها مشروع التعديالت املقدم من احلكومة‬ ‫السابقة‪ ,‬وذلك بهدف متهيد التربة لتنفيذ مخطط طلبنة‬ ‫اليمن‪ ..‬غير أن مجلس النواب تنبه إلى خطورة املشروع‬ ‫االنقالبي املقدم من جلنة تقنني أحكام الشريعة االسالمية‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬وقرر إحالة مشروع التعديالت املقدم‬ ‫من احلكومة الى اللجنة الدستورية والقانونية وسط قلق‬ ‫عميق من االوساط السياسية والقانونية واالكادميية في‬ ‫البالد‪..‬‬ ‫وال أبالغ حني أقول‪ :‬إن مشروع التعديالت املقدم من‬ ‫قبل احلكومة السابقة تعرض لالغتيال السافر على أيدي‬ ‫أعضاء جلنة تقنني أحكام الشريعة االسالمية اخلاضعة‬ ‫لنفوذ االخ��وان املسلمني والسلفيني وما تسمى جامعة‬ ‫(االمي���ان)‪ ،‬والتي قامت باعداد مشروع انقالبي جديد‬ ‫استغرق مناقشته وإع���داده عامني كاملني في مجالس‬ ‫شيوخ احلركة الصحوية السلفية باليمن والسعودية‬ ‫والكويت‪..‬ومبوجب ه��ذا امل��ش��روع سيتم احلكم بقتل‬ ‫(املرتد) حتى وان استتاب‪ ،‬وحماية االرهابيني الذين‬ ‫يستبيحون حياة الدبلوماسيني والسياح االجانب في‬ ‫بالدنا من القصاص بذريعة ان املسلم ال ُيقتل بكافر‪.‬‬ ‫كما يقضي مشروع القانون ال��ذي أع��ده شيوخ احلركة‬ ‫الصحوية السلفية في شبه جزبرة العرب حتت غطاء‬ ‫جلنة تقنني احكام الشريعة االسالمية بقتل الزاني والزانية‬ ‫بالشبهات‪ ،‬وفي مقدمتها شبهة اخللوة بني رجل وامرأة‪،‬‬ ‫حتى ولو لم تتوافر االدلة الشرعية التي اشترطها الله‬ ‫في القرآن الكرمي حلدوث جرمية الزنا‪ ..‬كما أن مشروع‬ ‫القانون اجلديد ال يعتبر االرهاب والتخريب واخلروج عن‬ ‫الشرعية الدستورية وافساد االمن العام جرمية تستوجب‬ ‫إقامة احلد الشرعي‪ ،‬بل يعتبره ( ُبغي ًا بتأويل سائغ) !!!؟؟؟‬ ‫واألخطر من كل ذلك أن مشروع القانون كان يؤسس‬ ‫لدولة دينية كهنوتية حتكم على مخالفيها بالقتل‪ ،‬وتعتبر‬ ‫خروج امل��رأة والفتاة الى الشارع او العمل او الدراسة‬ ‫ب��دون محرم خلوة غير شرعية تستوجب اقامة احلد‪..‬‬ ‫وفي السياق ذاته س ُيعتبر زاني ًا كل مرشد يرافق سائحة‬ ‫او زائرة اجنبية‪ ،‬وكل وزير يتباحث في جلسة مغلقة مع‬ ‫سفيرة دولة اجنبية في مكتبه !!!!؟؟؟؟‬ ‫وعلى القارئ الكرمي ان يتصور م��دى األخطارالتي‬ ‫كانت ستلحق ب��األم��ن القومي وال��ع��ام ف��ي ح��ال مترير‬ ‫مشروع قانون العقوبات واجلرائم ال��ذي أع��ده شيوخ‬ ‫احلركة الصحوية السلفية واالخوانية حتت واجهة جلنة‬ ‫تقنني الشريعة‪ ،‬حيث كان هذا القانون الطالباني ينص‬ ‫على االكتفاء بحبس مرتكبي اجلرائم التي تستهدف‬ ‫املساس بالنظام السياسي وأمن الدولة والسلم االهلي‬ ‫واملصالح االجنبية في البالد بالسجن لفترة ال تزيد على‬ ‫ثالث سنوات بناء على توصيف فقهي سلفي عفى عليه‬ ‫الزمن وه��و (ال ُبغي وف��ق تأويل سائغ) بحسب ماجاء‬ ‫في هذا القانون ال��ذي رفضه مجلس النواب في حينه‪.‬‬

‫الى احزابنا‪ ..‬مع التحية‬ ‫نتوخى من االحزاب اليمنية في بالدنا عدم استباق االحداث والتصورات‬ ‫الفضفاضة والتهويل لالحداث‪ ،‬الننا مازلنا نتهجى احلروف االولى من‬ ‫الدميقراطية والتريث في االم��ور ش��يء جيد ومفيد وترسيخ املمارسة‬ ‫الدميقراطية بال شك مبدأ يحرص عليه كل مواطن‪ ،‬واذا كانت االحزاب تتكلم‬ ‫باسم الشعب او املجتمع فمن حق املجتمع ان يسأل االحزاب واحلزبية عن‬ ‫احقية هذه الكلمة‪..‬‬ ‫وال جدال في ان هذه الكلمة ذات أبعاد مصيرية لكال الطرفني املجتمع‬ ‫واحلزبية لذا فهي جتعل بالضرورة ان يكون لالحقية رد فعل املصيري‪..‬‬ ‫وليست املسألة التي ال تسلم من االخ��ط��اء بفعل احلماس واالنفعال‪..‬‬ ‫واحلماس واالنفعال هما سمات احلزبية التي يقل رصيدها في املضمون‬ ‫ويتسع ف��ي ال��ه��وام��ش ‪ ،‬ل��ذا جن��د ش��ع��ارات وال جن��د اه��داف � ًا إال اه��داف‬ ‫«احملاصصة في املناصب» السعي من اجلها مهما كانت «املراحل طوال»‪..‬‬ ‫وميكننا القول ان احلزبية هي الدورة الدموية بني الشعب والسلطة لذلك‬ ‫ترغب في ان تصل ال��ى السلطة كشرعية دميقراطية مكتملة وناضجة‬ ‫ومنطلقة‪ ،‬وهو ما ال يصح وال ينجح قبل النمو احلزبي ليتواجد احلزب في‬ ‫كل مكان له جمهوره وشعبيته وبرنامجه ونشاطاته احلضارية البناءة لكل ما‬ ‫يخص املجتمع ويجد الشعب مع هذا االنتشار كل ما يلزمه من اختيارات تعبر‬ ‫عنه وحتقق وجوده وذاته وتفاعله‪..‬من هنا تبرز حقيقتان لتسبق احداهما‬ ‫االخرى هما االنتشار والسلطة‪ ،‬وميكن هنا ان نسمح بأن يكون رأس الهرم‬ ‫الى اسفل اذا كان الطفل ميشي قبل ان يولد وينجح في حياته قبل ان تكون له‬ ‫حياة‪ ..‬واملمكن بدون اولويات وترتيب له مجاالته اخلاطئة مبنهج الالمعقول‬ ‫واملغالطات وهو ما نأباه حلزبية بالدنا ودميقراطيتها‪..‬‬

‫االقاليم يعد تقسيم ًا اداري ًا وليس سياسي ًا الغرض‬ ‫ومن حق االح��زاب ان تسعى لالنتشار وان يكون‬ ‫منه تلبية االحتياجات االساسية ومتطلبات احلياة‬ ‫اعضاؤها بأعداد كبيرة وليس بالعشرات ثم تأتي‬ ‫من مقومات احلياة االساسية لكل اقليم وتوفير‬ ‫تطلب السلطة‪ ،‬بل ان السلطة هي التي تسعى اليها‬ ‫االمن بعيد ًا عن الصراعات املصطنعة الهوجاء‪..‬‬ ‫وتطلبها ومن مسؤولية هذا االنتشار حتمل مشاقه‬ ‫ونحن ندخل هذا التغيير اجلديد مطلوب من اجلميع‬ ‫واستساغة مرارته املنبثقة من ظروف وطريق الكفاح‪،‬‬ ‫وخاصة احزابنا اليمنية والتنظيمات السياسية‬ ‫وي��ك��ون ح��ق� ًا على احلكومة ان يجد فيها الشعب‬ ‫الترفع عن كل الصغائر واخل�لاف��ات واملهاترات‬ ‫واالحزاب النصر للتفاعل الدميقراطي السليم وليس‬ ‫الهامشية وع��دم التذبذب في املواقف املصيرية‬ ‫من حقها ان تعيق حركة احلياة احلرة وحرية احلياة‬ ‫والعمل على كل ما من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية‬ ‫وان فعلت فامنا ترتكب اخلطأ ال��ذي ت��دان عليه من‬ ‫وعلى قادة احزابنا ان يعرفوا بأنه اصبح في عهدنا‬ ‫اجلميع بإسم الشعب واالحزاب‪.‬‬ ‫احلالي جمهورية اليمن االحتادية الدميقراطية ال‬ ‫احلمد لله ان االحزاب قد تكونت في بالدنا بأعداد‬ ‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫مجال فيه للمزايدات واملكايدات والدسائس الن كل‬ ‫كثيرة إال ان الكثير من الناس يتساءلون عن واقع هذه‬ ‫هذا ذهب وراح مع املغالطني من ذوي الوجوه املتلونة‬ ‫االحزاب؟! وهل هذه االحزاب الزالت بأسمائها القدمية او بأسماء جديدة‬ ‫والفتات معدلة طاملا قد طرحت نفسها من خالل التقيد بقانون االحزاب الذي نريد اليمن االحتادية بتوجه جديد ونظام جديد وكل شيء من جديد لكون كل‬ ‫يتطلب تعديله على ضوء وجود االقاليم اجلديدة واليمن اجلديد‪ ،‬على ان دول املنطقة العربية واالجنبية تراقب عن كثب جتربتنا اجلديدة فيما يتعلق‬ ‫يراعي في هذه االحزاب عند تشكيلها اجلديد في ظل تشكيل االقاليم اليمنية عن الدولة االحتادية اجلديدة ونحن نعيش في زمن تداخلت فيه اخلطوط‬ ‫اجلديدة كل شيء من جديد‪ ،‬كل اقليم يشكل حزب ًا او حزبني فقط حيث يتأكد بني الصواب واخلطأ وذابت احلدود بني االبيض واالسود‪ ..‬لكن ماذا نقول‬ ‫اجلميع ان املمارسات الفوضوية قد انتهى دوره��ا والتقيد مبسؤولية لبعض دعاة املذاهب السياسية الذين ال تنطبق كلمة واحدة من شعاراتهم‬ ‫باللوائح واالنظمة وقانون االحزاب اجلديد والضوابط املرعية التي سوف املدوية على سلوكهم‪ ،‬وعليهم ان يستفيدوا من جتارب الدول التي حولنا‬ ‫حتتوي القانون حتى ال تعرقل وتعمها االختالالت نتيجة لبعض التصرفات في الشرق والغرب في ادارة مثل هذه االمور والنظر الى االفكار التي كانت‬ ‫املنافية للدميقراطية‪..‬‬ ‫لديهم مقدسة واصبحت اآلن على االقل محل نظر‪ ،‬وعليهم ان يتجاوزوا كافة‬ ‫مطلوب من جميع احزابنا وتنظيماتنا السياسية ان يراعوا ان نظام السلبيات التي حدثت في الفترة املاضية الن «مافينا يكفينا»‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬

‫التفرد بالتحريض والتكفير‬ ‫كاد املسلمون ان يتفردوا بالتناحر فيما بينهم اما ما يتصدرونه ويتميز بال منافس فهو‬ ‫التحريض على بعضهم بعضا ‪-‬تكفير ًا وذم ًا وسب ًا واستباحة‪..‬الخ‪.‬‬ ‫اما الشواهد على ذلك فنستهلها بأربعني قناة تلفزيونية فضائية كرست للتحريض ويعلم‬ ‫الله كم من االذاع��ات والصحف التي تعمل جميعها على التحريض الديني املذهبي الذي‬ ‫يبدأ بالكذب والتسفيه وينتهي باالفتراء والتكفير‪ ..‬وعلينا ان نتخيل فقط أثر أربعني قناة‬ ‫فضائية ذات طابع ديني حتريضي وما ميكن ان تتركه وتخلقه من أثار سلبية ملطخة باالحقاد‬ ‫والضغائن والتفرقة‪.‬‬ ‫ومن الوسائل االعالمية التحريضية الى االستخدام السيء ملنابر املساجد واحملاضرات‬ ‫والندوات واملنشورات ذات الدافع والهدف التحريضي املذهبي وما ميكن ان تزرعه في نفوس‬ ‫صغار السن ومحدودي التعليم والثقافة والوعي‪.‬‬ ‫وهذا ما صارت شواهد الواقع املعاش تتحدث عنه ليس في العالم العربي وحده بل وفي‬ ‫العالم االسالمي من خالل الدماء واالشالء واجلثث احملترقة ودمار املباني واملنشآت الى آخر‬ ‫ما في سجل العنف النابع من بؤرة التحريض والكراهية وتوظيف الدين للسياسة‪ .‬من الشواهد‬ ‫ايض ًا ما ال نستمده من البلدان االكثر سخونة وتعرض ًا لدمار التحريض والتكفير املذهبي‬ ‫كالعراق او سورية وما تقوله احصائياتها‪ ..‬ولكن سنقف سريع ًا امام بلدان عربية كانت مثا ًال‬ ‫للتعايش والتسامح الديني واملذهبي كمصر واليمن‪ ..‬فهذه مصر التي عهدناها كنانة التسامح‬ ‫واحملبة ديني ًا ومذهبي ًا تشهد االغتياالت بدوافع واسلحة التكفير بعد ان استهلت هذه االعمال‬ ‫بالقتل والسحل في الشوارع بدافع مذهبي ‪-‬قبل نهاية حكم الرئيس مرسي بأيام‪ -‬من كان‬ ‫يتصور ذلك وفي مصر حتديد ًا كما يصعب على املرء ان يقبل مبا يحدث في اليمن البلد الذي لم‬ ‫يشهد في تاريخه حرب ًا مذهبي ًة اوفتاوى تكفيرية او صراع طائفي‪ .‬فما الذي حدث حتى تقرع‬ ‫طبول احلرب بشعارات مذهبية وحتريض تكفيري؟ وما الذي حدث حتى تستباح حياة منتسب‬ ‫الى اجليش واالمن او عالم او مواطن من عامة الناس جراء فتوى تكفيرية تستخدم املذهبية‬ ‫لتحقيق اهداف واطماع سياسية نفعية‪ .‬إنها سياسة التحريض واشعال الفنت النائمة التي‬ ‫نأمل من دستورنا االحتادي ان يضع احلد الفاصل بيننا وبينها وان يضع املواد القادرة على‬ ‫حتقيق ذلك ا ٌملج ِّرمة لكل ما يبعث فتنة ويثير نعرة ويدعو لعصبية جاهلية ويستخدم الدين‬ ‫واخلطاب السياسي عموم ًا اليذاء املجتمع اليمني مبا هو حتريضي تدميري‪..‬‬ ‫بقي ان نشير الى نقطة في غاية االهمية هي ان كل اعترافات او احاديث من يتم القبض عليهم‬ ‫في اعمال العنف واسالة الدماء تأتي ضمن اعترافاتهم ان دافعه الى تلك االعمال هو ما تعرض له‬ ‫من حتريض مذهبي تكفيري استغل جهله او محدودية معارفه‪..‬نقول هذا ال حتريض ًا ضد هذا‬ ‫وال استعدا ًء ضد ذاك‪ ،‬ولكن لالنتباه ملا يهدد دولتنا ووحدتنا الوطنية وسالمنا االجتماعي ولفت‬ ‫النظر الى ما مت تخطيطه للعالم االسالمي عموم ًا والعربي خصوص ًا وكيف مت االستسالم لذلك‪.‬‬

‫  إيجابيات الدولة الفدرالية ونظام األقاليم لليمن‬ ‫في البداية البد من احلث على التذكير بقيم‪ -‬الدولة االحتادية الدميقراطية‪ -‬وفي‬ ‫مفهومها للعيش املشترك بني كل شرائح ومكونات نسيج املجتمع اليمني‪ ,‬وفي إميانها‬ ‫بالوحدة الوطنية‪ ,‬واإلميان هذا نزوع وتوجه وسلوك معرفي يعبر عنها وبشكل عفوي‬ ‫عن نزوعات اإلنسان احملب للحياة والساعي لكي يكون اخلير فيها عام ًا‪ ,‬إن الوحدة‬ ‫ال��ت��ي تعنيها ال���دول���ة ال��ف��درال��ي��ة‬ ‫الدميقراطية ذات األقاليم الستة هي‬ ‫ليست الوحدة اإلندماجية وال هي‬ ‫الوحدة اإلكراهية‪ ,‬بل هي الوحدة‬ ‫التي يرتضيها الناس ويدعمونها‬ ‫بشكل سلمي وطوعي‪.‬‬ ‫هي الوحدة التي تقبل باآلخر كما‬ ‫هو تقبل فيه وفي وجوده وثقافته‬ ‫وت��ك��وي��ن��ه‪ ,‬وال���ق���ب���ول ه��ن��ا ليس‬ ‫استجابة لدواعً مرحلية‪ ,‬إذ الكالم‬ ‫هنا ليس كالم ًا سياسي ًاللمزايدة‬ ‫وإمن����ا ه���و م��ش��اع��ر وش���ع���ور في‬ ‫األحقية وفي الوجود وفي تقوية‬ ‫ال��ه��وي��ة وه����ذه م��ك��ون��ات وطنية اللواء الركن‪ :‬محمد سري الشايع‬ ‫الميكننا القفز عليها أو جتاوزها‪,‬‬ ‫ونحن هنا ال جنادل في احلق وال نرتضيه لنا ولغيرنا‪ .‬فمن هنا يأتي إمياننا بالفدرالية‬ ‫كصيغة ممكنة للعيش املشترك في الوطن الواحد‪ ,‬وكصيغة مفترضة للخروج من‬ ‫األزمات السياسية املزمنة والنفسية واإلجتماعية والثقافية التي ُتصنع أو هي تعبير‬ ‫عن واقع حال‪ ,‬واخلروج ليس مبعنى الهروب أو عدم القدرة على التعاطي مع األزمة‪,‬‬ ‫بل هو في كيفية احلل املمكن واألفضل؟ وكيف يجب ان يكون؟ ومتدنا هنا جتارب الدول‬ ‫املتحضرة مبا لديها في هذا املجال‪ ,‬متدنا خبرتها ومتدنا طاقتها اإلستيعابية في قبول‬ ‫التنوع وقبول التباين‪ ,‬واخلصوصية الثقافية مبا هي عليه لغة وفنون ومفردات اخلطاب‬ ‫في الفكر وجناح النظام الفدرالي في إزدهار احلياة وإستقرارها في الشعوب املتقدمة‪.‬‬ ‫والذي يعزز هذه اخلصوصية القدرة النفسية والسعة على التعاطي معها وإستيعابها‪,‬‬ ‫وهذه القدرة والسعة هي التي توفر األمن والسالم و العكس صحيح‪ ,‬فالسعة النفسية‬ ‫وعدم اإلمتعاض والشعور بحقوق اآلخرين في التعبير عن أنفسهم هي الدعامة األولى‬ ‫ملعنى السلم األجتماعي والتطوركما إنه القاعدة التي ترسخ الطبيعة اجلديدة واملمكنة‬ ‫ملعنى الهوية‪ ,‬وأرجو اإلنتباه إلى إننا في ذلك ال نريد الفصل الوطني أو التجزئة في‬ ‫جسد الدولة والشعب‪ ,‬بل نريد الثقافة التي ُتشيع الشعور باحلرية الثقافية والفكرية‬ ‫وفي اخلطاب املجتمعي احمللي‪ ..‬إن من يريد أو يؤمن بالوطن الواحد عليه أو ًال أن‬ ‫يؤمن بهذه احلقيقة فهي املقدمة األولى لصناعة الدولة املدنية احلديثة العادلة‪ ,‬كما‬ ‫البد أن نعترف بأننا جميع ًا وبدرجات متفاوتة أرتضينا أو قبلنا بتدمير أسس الدولة‬ ‫القدمية التي قامت على أساس األحادية واملركزية في املؤسسات وفي القرار‪ -‬دولة‬ ‫كانت دكتاتورية بامتياز و قبولنا بالفدرالية ليس مناقض ًا إلمياننا بالدولة املوحدة أو‬ ‫الواحدة‪ ,‬كما أننا حني نعتبر تشكيل األقاليم الستة مبد ًأ دستوري ًا ال نصادر حق الدولة‬ ‫الواحدة‪ ,‬هذه ثقافة مريضة واإلميان بها مرض كذلك‪ ,‬أو هو تعبير عن سلطة الدولة‬ ‫التاريخية املركزية القاهرة‪.‬‬ ‫ إن مفهوم تشكيل األقاليم الفدرالية من حيث هو وفي طبيعته الثقافية واالقتصادية‬ ‫واإلدارة احمللية هو املمكن الذي بجب ان يتضمنه مشروع الدستور القادم‪ ,‬ألن ذلك‬ ‫يعزز ثقة مفهومنا عن الوطن الواحد في شكله املتحد املتسامح املمتد والقابل للعيش‬ ‫مع التنوع‪ ,‬وتأتي قضية السعة النفسية في قبول األقليم حتى وإن خرج هذا اإلقليم من‬ ‫عباءة مفهوم أفعل وال تفعل نتيجة التفرد بالقرار واملركزية في املاضي‪ ,‬فنحن نعتبر‬ ‫األقليم في فعله وفي عدمه إمنا يتخذ ما يرآه ممكن ًا وصاحل ًا له وللمواطنني الذين هم‬ ‫يعيشون في اطاره اجلغرافي واألجتماعي الذي ميتد ويعمل به ويعيش عليها‪.‬وفي‬ ‫طبيعة نظام األقاليم تتنوع الصالحيات وفق ًا ملايحدد بالدستور وال تعارض وال تناقض‬ ‫في ذلك من الناحية الدستورية مع احلكومة االحتادية‪ ,‬إذ هناك ثمة أشياء سيادية على‬ ‫اجلميع احترامها‪ ،‬مثل الدفاع واألمن واخلارجية والثروات الطبيعية والتعليم املوحد‬ ‫وهي في الغالب محدودة‪ ,‬وهناك ثمة أشياء فدرالية خاصة وهي في الغالب عامة وكثيرة‬ ‫ما تتعلق بإدارة شؤون األقليم الداخلية مع ما يتناغم مع خصوصيتها وتداخلها مع‬ ‫األقاليم األخرى‪ ..‬إن الدولة الفدرالية في ظل الوحدة منوذج متقدم ممكن جلميع البلدان‬ ‫العربية فمشكالتها حسب ما أفرزته الثورات العربية واحدة‪ ,‬فالطائفية واملذهبية‬ ‫واملشكالت النفسية والثقافية وسيطرة مراكزالقوى واألنفراد األح��ادي بالسلطة‬ ‫تسبب في إرباك للجميع‪ ,‬لهذا نقول احلل في الفدرالية التي يجب حتديد ضوابطها في‬ ‫الدستورالقادم والتي متنع االنزالق في اجتاه املشاريع الصغيرة االنفصالية‪ ،‬ففيها‬ ‫يكون اجلميع مسؤولني وفيها يكون الكل سواسية من غير أحقيات حصرية‪ ,‬كما أن‬ ‫في الفدرالية ذات األقاليم املتعددة يظهر كل فريق حجمه وقدرته على التنافس في‬ ‫البناء والتنمية ومواكبة احلداثة من غير تسويف أو إدعاء احلقيقة واألحقية حصري ًا‬ ‫بشريحة دون اآلخرين‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعالن‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعالن‬

‫‪19‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫‪2‬‬

‫جاءت وفق رؤية عميقة‪ ..‬وأنجزت مهامها وأهدافها بروح وطنية‪:‬‬

‫زيارة وزير الدفاع عززت التالحم بني أبطال القوات املسلحة واألمن وابناء حضرموت‬ ‫مثلت الزيارة الميدانية لوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫ومحافظ حضرموت لمديريات الهضبة وللشركات النفطية في قطاع‬ ‫المسيلة شركة بترومسيلة والقطاعات النفطية التابعة لها ولشركة‬ ‫توتال الستكشاف وإنتاج النفط أهمية كبيرة في اإلطالع على طبيعة‬ ‫النشاط اإلنتاجي للنفط التي تقوم به الشركات النفطية في محافظة‬ ‫حضرموت ومما ميز هذه الزيارة أنها المست الوضع عن قرب من خالل‬ ‫االلتقاء بأبناء ومشايخ ومدراء مديريات الهضبة وكذا المهندسين في‬ ‫الشركات النفطية والمقاتلين في قطاع المسيلة ونقلت صورة حية‬

‫للوضع اآلمن الذي تشهده المنطقة وهذا ما لمسناه عن كثب من‬ ‫خالل مرافقة وزير الدفاع ومحافظ حضرموت هو ذلك التعاون والتالحم‬ ‫الوثيق ألبناء حضرموت إلى جانب أبطال القوات المسلحة واألمن وعلى‬ ‫رأسهم محافظ حضرموت االستاذ خالد سعيد الديني الذي يحرص على‬ ‫أن تكون محافظ حضرموت هي النموذج لكل المحافظات اليمنية في‬ ‫األمن واالستقرار وهذا ما أكده األخ المحافظ خالل زيارته إلى جانب وزير‬ ‫الدفاع للشركات النفطية والكتائب المكلفة بحماية الشركات النفطية‬ ‫في النقاط والمواقع المختلفة‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬نقيب‪ :‬ناصر الخذري ‪ -‬تصوير‪ :‬محمد النهمي‬ ‫وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محم���د ناصر أحمد ف���ي زيارته‬ ‫املهم���ة واحملورية لبعض مديريات محافظة حضرموت وقطاع‬ ‫املس���يلة بقدر ما قوبلت باالرتي���اح الكبير من أبناء حضرموت‬ ‫ومن كل الوطنيني وأبناء الش���عب عامة‪ ..‬إال أنها برزت بعض‬ ‫نت���وءات إعالمي���ة غير مس���ؤولة حاولت أن تش���وش على هذه‬ ‫الزي���ارة املهم���ة الت���ي عمل���ت عل���ى افش���ال رهان���ات التخريب‬ ‫واالخالالت األمنية إال أن هذا القائد العس���كري يتس���م برحابة‬ ‫وس���عة الصدر لم يب���ال بتلك األخبار املضلل���ة بل واصل عمله‬ ‫الوطن���ي ب���كل إخالص وش���عور باملس���ؤولية يص���ل في بعض‬ ‫املواق���ف إلى املخاطرة بنفس���ه في س���بيل االنتص���ار للقضايا‬ ‫الوطنية مجسدًا بذلك أن الوطن أكبر من األحزاب واالنتماءات‬ ‫السياسية واحلزبية الضيقة‪.‬‬ ‫هذه املواقف الوطنية املس���ؤولة التي جتس���دت في شخص‬ ‫وزير الدفاع جتاه الوطن ومصاحله العليا وحري بنا أن نشير‬ ‫بش���كل موجز في هذه الس���طور كتقدير لتلك األعمال وللتأكيد‬ ‫لتلك املواقف الوطنية بأن هناك قادة مخلصني سخروا حياتهم‬ ‫وكل جهدهم خلدمة وطنهم ولترسيخ جوانب االستقرار ونزع‬ ‫فتائ���ل الفتن���ة والتأجي���ج املناطقي‪ ..‬وهذا ماملس���ناه من خالل‬ ‫مرافقتنا لوزير الدف���اع إلى محافظة حضرموت والدور البارز‬ ‫ال���ذي أضطل���ع به جتاه ح���ل القضاي���ا املتعلقة بأبن���اء بعض‬ ‫مديري���ات حضرم���وت بالتع���اون م���ع محافظ احملافظة بش���كل‬ ‫أظه���ر احلنك���ة القيادي���ة واخلب���رة الكبي���رة والتج���ارب الت���ي‬ ‫اكتس���بها م���ن مختلف ميادين الش���رف والبطولة ف���ي القوات‬ ‫املس���لحة في مختلف احملطات واملنعطفات التاريخية التي مر‬ ‫به���ا الوطن‪ ،‬وكان واح���دًا من رجالها األوفياء‪26« ..‬س���بتمبر»‬ ‫غط���ت الزي���ارة امليداني���ة لوزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ محافظ���ة‬ ‫حضرم���وت ملديري���ات الهضبة وللوحدات العس���كرية املرابطة‬ ‫في املنطقة واالطمئنان على س�ل�امة أعمال الش���ركات النفطية‬ ‫ورصدت نتائج تلك الزيارة‪..‬‬

‫مق���درات ومصال���ح الوط���ن التنموية واالقتصادي���ة باعتبارها‬ ‫ملك الش���عب‪ ..‬الفت ًا بأن أعم���ال االبتزاز واألعمال اخلارجة عن‬ ‫النظام والقانون لن حتقق مراميها العدوانية والتخريبية ضد‬ ‫الوطن واملواطن واملستهدفة إعاقة مسيرة التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬في حضرموت وفي اليمن عامة‪.‬‬

‫تطورات نوعية‬

‫وقال وزير الدفاع‪ :‬اليمن تش���هد تطورات نوعية متس���ارعة‬ ‫نح���و بن���اء الدولة املدنية احلديثة القائمة على أس���س العدالة‬ ‫واملس���اواة وسيادة النظام والقانون واحلكم الرشيد من خالل‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وف���ي ظ���ل جه���ود القيادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية ممثلة ب���األخ املش���ير عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأض���اف الوزي���ر‪ :‬ال مجال الي���وم للمزايدي���ن وكل من يريد‬ ‫العب���ث بأم���ن واس���تقرار الوط���ن ومق���درات أبن���اء الش���عب‬ ‫وأن الدول���ة ل���ن تس���مح عل���ى اإلط�ل�اق ألي كان بتحقيق مآرب‬ ‫عدائية ضد الوطن والش���عب‪ ..‬ووجه وزير الدفاع بتقدمي كافة‬ ‫التس���هيالت واخلدمات التي حتتاج إليها الش���ركة عبر طيران‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪.‬‬

‫الوقوف إلى جانب أبطال القوات املسلحة‬

‫من جانبه أش���ار محافظ حضرموت إلى أن السلطة احمللية‬ ‫وأبن���اء حضرم���وت كاف���ة يقف���ون إل���ى جان���ب أبط���ال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن في تعزيز وترس���يخ دعائم األمن واالس���تقرار‬

‫العالية واس���تعدادهم الدائم لتنفيذ كافة املهام املس���ندة إليهم‬ ‫عل���ى الوج���ه األكم���ل واألمث���ل ومبا يضم���ن حماية وحراس���ة‬ ‫مكتس���بات الوط���ن ومش���اريعه التنموية واحليوي���ة‪ ..‬منوهني‬ ‫بالعالقة الوطيدة التي تربطهم بأبناء الش���عب في حضرموت‬ ‫وغيرها من احملافظات‪.‬‬

‫االلتقاء باملقاتلني‬

‫وخ�ل�ال الزي���ارة تفق���د وزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ حضرموت‬ ‫النقاط واملواقع العسكرية التابعة لقطاع املسيلة واستمع من‬ ‫املقاتل�ي�ن في ه���ذا القطاع الهام الى طبيع���ة املهام والواجبات‬ ‫العسكرية املسندة إليهم وما يقدمونه من أدوار وطنية عظيمة‬ ‫ف���ي احلف���اظ عل���ى ه���ذه املش���اريع احليوي���ة واالس���تراتيجية‬ ‫الهام���ة‪ ..‬وح���ث املقاتل�ي�ن عل���ى بذل املزي���د من اجله���ود ورفع‬ ‫مس���توى اليقظ���ة واجلاهزي���ة القتالي���ة والفني���ة ألداء وتنفيذ‬ ‫مهماته���م وواجباتهم العس���كرية ف���ي توفير املناخ���ات اآلمنة‬ ‫واملس���تقرة لتطوي���ر قطاع���ات االس���تثمار النفطي���ة والغازية‪..‬‬ ‫وللتص���دي بح���زم وف ًق���ا للقان���ون ألي من يس���عى إل���ى العبث‬ ‫مبق���درات الوط���ن التنموي���ة واالقتصادي���ة أو إعاق���ة مس���يرة‬ ‫التنمية واالستثمار‪.‬‬

‫مواقف وطنية مشهودة‬

‫كم���ا أطلع وزير الدفاع ومعه محافظ حضرموت على س���ير‬ ‫األعم���ال ف���ي حق���ل خرير ف���ي القطاع رق���م(‪ )10‬التابع لش���ركة‬ ‫توتال لالستكش���اف وإنت���اج النفط في املس���يلة بحضرموت‪..‬‬

‫إطالع عن قرب لعمل شركة بترومسيلة‬

‫زار وزي���ر الدفاع اللواء الرك���ن محمد ناصر احمد ومحافظ‬ ‫حضرموت االستاذ خالد سعيد الديني وقائد املنطقة العسكرية‬ ‫الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم شركة بترو مسيلة‪..‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة رأس وزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ حضرم���وت‬ ‫اجتماع ًا باملختصني واملهندس�ي�ن في الش���ركة أش���ار فيه األخ‬ ‫الوزير الى أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‬ ‫ستقدمان احلماية الكاملة للشركة ومبا يؤمن سير تنفيذ كافة‬ ‫املهام واألعمال اخلاصة بالشركة‪.‬‬ ‫وأك���د وزي���ر الدف���اع بأن���ه ال ميك���ن ألي كان أن ين���ال م���ن‬

‫أكد وزير الدفاع بأن احلفاظ على املشاريع الهامة من النفط‬ ‫والغ���از واج���ب وطني وعلى اجلميع التكات���ف والتعاون لصد‬ ‫كل م���ن يحاول النيل من هذه امل���وارد احليوية والعبث باألمن‬ ‫والس���لم االجتماع���ي‪ ..‬وحث وزير الدفاع املس���ؤولني والعمال‬ ‫في القطاع مواصلة أعمالهم بتفان وإخالص وااللتزام مببادئ‬ ‫العمل وفق العقود املوقعة‪ ..‬وقال وزير الدفاع أطمئن اجلميع‬ ‫بأن اليمن خرج من عنق الزجاجة ومن دوامة العنف واألزمات‬

‫جتاوز التحديات‬

‫واجب وطني‬

‫{ اللواء ناصر‪ :‬مالمح‬ ‫اليمن اجلديد‬ ‫أصبحت مرسومة‬ ‫على وجوه ابناء‬ ‫حضرموت‬ ‫{ ابناء احملافظة‬ ‫يقفون إلى جانب‬ ‫القوات املسلحة‬ ‫واألمن لتعزيز‬ ‫األمن والسالم‬

‫موقف وطنية جسدها أبناء حضرموت‬

‫أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد مبستوى‬ ‫التع���اون الوثي���ق بني أبن���اء محافظ���ة حضرموت ومنتس���بي‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن‪ ..‬وعب���ر ع���ن التقدير الكبي���ر لقيادة‬ ‫محافظ���ة حضرموت وفي مقدمتها األخ االس���تاذ خالد س���عيد‬ ‫الدين���ي محاف���ظ احملافظ���ة وم���دراء املديريات عل���ى جهودهم‬ ‫الكبي���رة إلرس���اء مقوم���ات األم���ن واالس���تقرار ف���ي محافظ���ة‬ ‫حضرم���وت الت���ي ميت���از أبناؤها ب���روح التعاون والتس���امح‬ ‫واإلخ���اء ووقوفهم مع الوط���ن ومصاحله وقيادته السياس���ية‬ ‫ممثل���ة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫وم���ا يقوم به م���ن اجل إخراج الوطن من براثن األزمات إلى بر‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫وع���ن الزي���ارة قال وزير الدف���اع في تصري���ح لوكالة األنباء‬ ‫اليمنية س���بأ‪»:‬لقد كانت زيارتنا ملديريات الهضبة ناجحة جد ًا‬ ‫حيث اطلعنا على س���ير العمل في الش���ركات النفطية والتقينا‬ ‫العاملني فيها والقيادات واإلدارات وفي مقدمتهم الش���باب من‬ ‫أبناء حضرم���وت وبقية احملافظات‪ ..‬والذين ابدوا اس���تعداد ًا‬ ‫كبي���ر ًا لتطوي���ر العمل في الش���ركات‪ ..‬كما اطلعنا على مس���ار‬ ‫تنفي���ذ املهام والواجبات العس���كرية االعتيادي���ة في الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمني���ة املكلفة بحماي���ة الش���ركات وأطلعنا على‬ ‫قدراتها العالية الكفيلة بتوفير احلماية املطلوبة‪ ،‬ولهم جميع ًا‬ ‫الش���كر والتقدي���ر على م���ا يبذلوه من جهود لتأمني الش���ركات‬ ‫واستمرار عملها في ظروف أمنية مالئمة»‪.‬‬ ‫وأوض���ح وزي���ر الدفاع ب���أن مالمح اليم���ن اجلديد أصبحت‬ ‫الي���وم مرس���ومة عل���ى كل وجوه ابناء حضرم���وت من املقادمة‬ ‫والعق���ال واملش���ايخ واملناص���ب ورج���ال الدين والش���خصيات‬ ‫االجتماعي���ة والذي���ن استبش���روا خي���ر ًا مبخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني وتش���كيل األقاليم الس���تة‪ ..‬وهم الي���وم يتأهبون لبناء‬ ‫إقلي���م حضرم���وت ليك���ون منوذج��� ًا يحت���ذى ويؤم���ن احلي���اة‬ ‫الكرمي���ة ألبن���اء حضرموت ويس���هم في إرس���اء مداميك اليمن‬ ‫اجلدي���د‪ ..‬وعب���ر ع���ن االمتن���ان ألدوار كل أبن���اء حضرم���وت‬ ‫الش���رفاء واحلريصني على األمن واالس���تقرار وعلى تالحمهم‬ ‫الوثيق مع منتسبي القوات املسلحة واألمن حلماية االستقرار‬ ‫والس���كينة العام���ة ف���ي محافظة حضرم���وت‪ ..‬ه���ذه احملافظة‬ ‫املش���هود ألبنائه���ا بالتعاي���ش والعل���م والعم���ل وح���ب النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬

‫املس���لحة واألمن إلرس���اء وترس���يخ اإلجراءات الضامنة لألمن‬ ‫ولالستقرار في احملافظة‪.‬‬ ‫معب���ر ًا عن ح���رص الدولة عل���ى «ميننة الوظائف»‪ ..‬ش���اكر ًا‬ ‫اجله���ود املخلصة لش���باب حضرموت الذين تعلم���وا وتأهلوا‬ ‫ليصبحوا كوادر فنية مؤهلة في مختلف التخصصات وأش���اد‬ ‫مبواقف آبائهم وأس���رهم الذين يحرصون على تعليم ابنائهم‬ ‫وتشجيعهم على اكتساب املعارف احلديثة‪.‬‬

‫قط���اع املس���يلة واملكلفني بحماي���ة الش���ركات النفطية‪ ..‬وخالل‬ ‫الزيارة القى وزير الدفاع كلمة نقل في مس���تهلها الى املقاتلني‬ ‫حتي���ات االخ املناض���ل الرئي���س عبدربه منص���ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة‪ ..‬مش���ددًا على‬ ‫ض���رورة احلف���اظ عل���ى اجلاهزي���ة الفني���ة والقتالي���ة واليقظة‬ ‫الدائم���ة والعالي���ة لضمان التنفي���ذ االيجابي واخل�ل�اق لكافة‬ ‫امله���ام املنوطة به���م في حماية الش���ركات ومجابه���ة العابثني‬ ‫بهذه املقدرات واملشاريع التنموية احليوية‪.‬‬

‫وص���د ومجابه���ة عناص���ر اإلره���اب والتخري���ب واخلارج�ي�ن‬ ‫ع���ن النظ���ام والقان���ون‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى رفض أبن���اء حضرموت‬ ‫وقياداته���ا ومش���ايخها وأعيانها وكل أبنائه���ا ألعمال العنف‬ ‫والتخري���ب وه���ي تصرفات غير مس���ؤولة ومس���لكيات دخيلة‬ ‫على هذه احملافظة‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا أن النف���ط ثروة س���يادية وملك للش���عب اليمني كله‬ ‫وال ميك���ن ألي ش���خص أو جه���ة أو جماعة التحك���م مبثل هذه‬ ‫املوارد الوطنية‪ ..‬الفت ًا إلى أن القيادة السياس���ية ممثلة باألخ‬ ‫الرئي���س عبدربه منصور هادي تولي اهتمام ًا كبير ًا حلل كافة‬ ‫اإلش���كاليات املتعلقة باملواطنني وباستحقاقاتهم ومبا يتطلب‬ ‫م���ن خدم���ات وإج���راءات وطنية س���ليمة حتت مظلة وس���يادة‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫كما اس���تمع وزير الدفاع ومحاف���ظ حضرموت من نائب مدير‬ ‫شركة بترو مسيلة ومدير عمليات ومهندسي الشركة إلى طبيعة‬ ‫أعمال ومهام الش���ركة وما تقوم به من دور كبير في استكش���اف‬ ‫واس���تخراج النف���ط‪ ...‬حضر االجتم���اع قائد املنطقة العس���كرية‬ ‫الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم ورئيس عمليات القوات‬ ‫اجلوي���ة والدف���اع اجلوي العميد الركن طي���ار عبدالكرمي الصعر‬ ‫وقائد اللواء ‪ 190‬دفاع جوي وقائد قطاع املسيلة‪.‬‬

‫االستعداد الدائم‬

‫من جانبهم أكد القادة والضباط واملقاتلون على جاهزيتهم‬

‫معبرين عن تقديرهم مبا ش���اهدوه وما ملس���وه من جهد وعمل‬ ‫مضن ومكثف لرفع االنتاجية من هذا القطاع احليوي واملهم‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة التقى وزير الدفاع ومحافظ حضرموت مبدير‬ ‫عمليات احلقل جون ماري بورو ومدراء األقس���ام التخصصية‬ ‫واملهندس�ي�ن والعم���ال ف���ي القطاع‪ ..‬وش���دد وزي���ر الدفاع على‬ ‫ضرورة اس���تمرار الش���ركة في ممارس���ة أعمالها وضخ النفط‬ ‫وع���دم االلتف���ات لألعمال اخلارج���ة عن النظ���ام والقانون التي‬ ‫حت���اول من خاللها بعض العناصر تنفيذ أجندة تضمر الش���ر‬ ‫والعداء للوطن بشكل عام وحلضرموت على وجه اخلصوص‪.‬‬

‫تاريخ نضالي مشرف‬

‫وإزاء ما يش���هده الوطن م���ن تطورات في مختلف اجلوانب‬ ‫كان للنخ���ب الوطني���ة من القيادات السياس���ية والش���خصيات‬ ‫االجتماعي���ة وأبناء حضرموت مواقف وطنية مش���هودة جتاه‬ ‫القضاي���ا الوطنية‪ ..‬حيث حرصوا على األمن ووالئهم الوطني‬ ‫وحرصا على‬ ‫وتعايش���هم مع اجلميع بس�ل�ام وإخاء وتع���اون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س���ير األعمال االنتاجية في الش���ركات النفطي���ة في احملافظة‪..‬‬ ‫هذا ما أوضحه وزير الدفاع‪ ..‬الذي قال‪ :‬نحن على يقني من أن‬ ‫هؤالء الرجال املخلصني احملبني لوطنهم وشعبهم لن يسمحوا‬ ‫لعناص���ر اإلره���اب والتخري���ب بزعزع���ة األمن واالس���تقرار أو‬ ‫تش���ويه س���معة أبناء حضرم���وت الش���رفاء واملخلصني‪ ..‬وهم‬ ‫الي���وم يصطف���ون إل���ى جان���ب الش���عب وإل���ى جان���ب القوات‬

‫السياس���ية واالخت�ل�االت األمني���ة وه���و الي���وم ميض���ي بق���وة‬ ‫وثب���ات وع���زم ال يلني نحو بن���اء الغد املش���رق واليمن اجلديد‬ ‫ف���ي ظل الوع���ي املجتمعي الذي أظهره أبناء اليمن في التحلي‬ ‫باحلكم���ة‪ ،‬وجتس���د ذل���ك ف���ي التواف���ق على مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وفي ظل التالحم بني أبناء الش���عب وقواته‬ ‫املس���لحة واألمن حتت قيادة املناضل املش���ير عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعلى للقوات املس���لحة‪..‬من‬ ‫جانب���ه أش���ار محاف���ظ حضرموت ب���أن قيادة الس���لطة احمللية‬ ‫تس���عى جاهدة إلى حل كافة إش���كاليات أبناء احملافظة وتلبية‬ ‫مطالبهم املش���روعة في ضوء النظام والقانون والدعم املعهود‬ ‫لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي لكل مطالبهم املشروعة‪.‬‬ ‫فيما عبر مدير عمليات حقل خرير ومدراء األقسام والعمال‬ ‫في القطاع عن الش���كر والتقدير لوزير الدفاع وقيادة الس���لطة‬ ‫احمللي���ة مبحافظة حضرموت واملش���ايخ والوجه���اء واألعيان‬ ‫الذين يتعاونون دوم ًا مع الش���ركة في تنفيذ أعمالها اخلدمية‬ ‫واإلنتاجي���ة م���ن النف���ط والغ���از‪ ..‬مؤكدين بأنهم س���يواصلون‬ ‫أعمالهم وأنش���طتهم اخلدمية وفق نظ���ام وآلية وقانون العمل‬ ‫احملدد في لوائح الشركة املبرمة واملوقعة مع احلكومة‪.‬‬

‫اليقظة الدائمة‬

‫أطلع وزير الدفاع ومحافظ حضرموت ومعهما رئيس أركان‬ ‫املنطقة العس���كرية الثانية على أح���وال املقاتلني املرابطني في‬

‫أم����ام الصعوب����ات العدي����دة وأم����ام االس����تحقاقات‪ ..‬ف����إن‬ ‫اليم����ن متتل����ك اإلرادة ومتتل����ك املق����درة عل����ى االجتي����از اآلمن‬ ‫لكاف����ة التحديات بفضل التعاون والتالح����م الوثيق بني أبناء‬ ‫الش����عب وقواته املس����لحة واألمن ووقوفه����م الدائم الى جانب‬ ‫القي����ادة السياس����ية والعس����كرية العلي����ا لالنتق����ال بالوط����ن‬ ‫إل����ى واقع يتس����م بالبناء والتنمية مش����رف بالبن����اء والتنمية‬ ‫والنه����وض احلضاري واحلكم الرش����يد واملواطنة املتس����اوية‬ ‫بهذه اإليجابية جاء تأكيد وزير الدفاع الذي أضاف‪ :‬استطاع‬ ‫اليمني����ون عبر احلوار الوطني ومخرجاته االيجابية اخلروج‬ ‫باليم����ن م����ن دوام����ة العن����ف واألزم����ات والصراع����ات واثبتوا‬ ‫للعالم اجمع بانهم أهل احلكمة وجعلوا من موطنهم منوذج ًا‬ ‫حضاري���� ًا يحت����ذى ب����ه‪ ..‬مش����يد ًا ب����األدوار البطولي����ة لألبطال‬ ‫املقاتلني في س����بيل أمن الوطن واستقراره وسلمه االجتماعي‬ ‫على امتداد خارطة اليمن الكبير وفي مختلف مواقع الش����رف‬ ‫والتضحية واالستبس����ال حفاظ ًا على أمن واستقرار وسيادة‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫أداء نوعي متميز‬

‫االس���تاذ خال���د الدين���ي وهو يش���هد روح االستبس���ال‬ ‫وق���وة إرادة املقاتلني من مواقع مرابطتهم ومعس���كراتهم‬ ‫أشاد وأثنى باألدوار الوطنية التي يضطلع بها املقاتلون‬ ‫وق���در عاليًا أداءهم ملهامهم الت���ي ينفذونها وبأداء نوعي‬ ‫متميز في حفظ األمن واالستقرار وتهيئة األجواء املالئمة‬ ‫للش���ركات النفطي���ة اإلنتاجي���ة واالستكش���افية لتق���وم‬ ‫بأعمالها بسهولة‪.‬‬ ‫احملاف���ظ الدين���ي أيض��� ًا أك���د أن الس���لطة احمللي���ة وقي���ادة‬ ‫محافظ���ة حضرم���وت وكاف���ة أبنائه���ا ومش���ايخها وأعيانه���ا‬ ‫يقف���ون إلى جانب أبطال القوات املس���لحة واألمن والعمل مع ًا‬ ‫في سبيل صون مقدرات الوطن والشعب وتعزيز األمن والسلم‬ ‫االجتماعي في أوساط املواطنني من أبناء حضرموت‪.‬‬ ‫كم���ا ط���اف وزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ حضرم���وت بالكتائ���ب‬ ‫العس���كرية املكلف���ة بحماي���ة الش���ركات النفطي���ة واس���تمع من‬ ‫املقاتل�ي�ن والضباط ال���ى طبيعة املهام واألنش���طة والواجبات‬ ‫األمني���ة الت���ي يضطلع���ون به���ا ف���ي ه���ذه املناطق ومس���توى‬ ‫جاهزية األسلحة واآلليات العسكرية‪.‬‬

‫رهن إشارة الوطن‬

‫املقاتل���ون م���ن جانبهم اكدوا بأنهم س���يظلون رهن إش���ارة‬ ‫الوط���ن وعل���ى أهبة االس���تعداد لتنفيذ كل ما يس���ند إليهم من‬ ‫مه���ام وواجب���ات حلف���ظ األم���ن واالس���تقرار ف���ي املنطق���ة ولن‬ ‫يس���محوا ألي كان النيل من مقدرات الوطن والشعب التنموية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪..‬‬

‫األوضاع مستقرة‬

‫> العمي����د خال����د الكثي����ري– قائ����د قط����اع املس����يلة حلماية‬ ‫الش����ركات النفطي����ة حت����دث ع����ن الزي����ارة وه����و أح����د أبن����اء‬ ‫حضرموت‪ ..‬يرى أن‪:‬‬ ‫<< زي���ارة األخ وزي���ر الدف���اع الل���واء الركن محم���د ناصر‬ ‫أحم���د إل���ى منطقة املس���يلة محافظة حضرم���وت مثلت ومتثل‬ ‫أهمي���ة كبي���رة حي���ث عملت عل���ى إزاحة املش���اكل وعلى إيجاد‬ ‫روح توافقي���ة وتفاؤلي���ة واآلن األوض���اع مس���تقرة وطبيعي���ة‬ ‫ج���د ًا والش���ركات النفطية متارس مهامها بش���كل جيد وجميع‬ ‫القبائ���ل متعاون���ون جد ًا معنا في العمل م���ن أجل تعزيز األمن‬ ‫واالس���تقرار ف���ي املنطق���ة وتوفير املناخ���ات اآلمنة للش���ركات‬ ‫النفطي���ة للقي���ام بأعماله���ا االس���تثمارية االنتاجي���ة في مجال‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬ ‫وق���د استبش���ر أبناء املنطقة خي���ر ًا بالزي���ارة التفقدية لألخ‬ ‫الوزي���ر واحملافظ لإلطالع عن قرب على طبيعة متطلبات أبناء‬ ‫املنطقة التي هي في طريقها إلى احلل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شكر‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫بعد ثالث سنوات هل يثمر الربيع العربي؟! (‪)1‬‬ ‫ضاعفت من حدته تأثيرات احلرب الباردة بني املعسكرين الغربي والشرقي قبيل‬ ‫حقيق� � ��ة لم تنجح ث� � ��ورة التحرر العربي من االس� � ��تعمار اال بتكاتف وتضامن‬ ‫س� � ��قوط االخير وشهدت املنطقة استقطابات دولية ساهمت في االنقسام والتمزق‬ ‫مختلف القوى السياس� � ��ية والفكرية على الس� � ��احة العربي� � ��ة خاصة وان املنطقة‬ ‫والص� � ��راع والذي ادى الى فش� � ��ل اجلميع في محاوالت حترير ارض فلس� � ��طني‬ ‫العربية ش� � ��هدت ظهور عدة حركات سياسية وفكرية قومية واسالمية وذلك عقب‬ ‫املقدس� � ��ة بل ادت الى نكس� � ��ة ‪67‬م وتوسع النشاط االس� � ��تيطاني إلسرائيل وفقد‬ ‫س� � ��قوط اخر خالفة اس� �ل��امية (العثمانية) عام ‪1921‬م‪ ,‬حيث ادى سقوطها الى‬ ‫العربي اهم مقومات الوحدة واالنتصار‪..‬‬ ‫ظهور هذه احلركات الداعية الى االس� � ��تقالل والتحرر من االس� � ��تعمار احلديث‬ ‫وق� � ��د جاءت نكس� � ��ة ‪67‬م التي كان من نتائجها احي� � ��اء روح التضامن العربي‬ ‫واسقاط حلفائه‪ ،‬وفع ًال مثل ظهور احلركة االسالمية وكذا احلركة القومية بوادر‬ ‫وتفعي� � ��ل دور التوحد ملواجهة املخاطر التي تهدد أمتنا العربية‪ ،‬فكانت حرب ‪73‬م‬ ‫ام� � ��ل الح في املنطقة وم� � ��ع تباين رؤى وافكار احلركتني إال انه جمعهما قاس� � ��م‬ ‫اولى ثمار التضامن العربي املنش� � ��ود غير ان النصر حتول الى هزمية سياس� � ��ية‬ ‫مش� � ��ترك وهو التحرر من االستعمار وتأس� � ��يس كيان عربي واحد جتمعه روابط‬ ‫عقب زيارة الس� � ��ادات الى القدس عام ‪77‬م مما ادى ذلك الى انقس� � ��ام جديد في‬ ‫االخ� � ��اء والدين واللغة والثقافة واحلضارة ونظر ًا حلاجة املنطقة للوحدة والتوحد‬ ‫الش� � ��ارع العربي بل وتصدع بيت العرب الواح� � ��د اجلامعة العربية وفقد اجلميع‬ ‫جاء تش� � ��كيل تنظيم الضباط االحرار طرق ًا للوحدة وسبي ًال للتحرر فقاد التنظيم‬ ‫األم� � ��ل في مواصلة مس� � ��يرة التضامن كما توالت الهزائ� � ��م العربية والتي لم تكن‬ ‫مسيرة الثورة العربية االولى بدء ًا من قيادة ثورة ‪ 23‬يوليو ‪52‬م في مصر مرور ًا‬ ‫آخرها حرب اخلليج الثانية ‪2003‬م وما زال االنكس� � ��ار العربي سيد املوقف وفي‬ ‫بدعم ثورات التحرر العربي في بقية البلدان وصو ًال الى مقاومة ومواجهة اعداء‬ ‫الوقت الذي ترس� � ��خت في املنطقة انظمة ديكتاتورية بلباس دميقراطي استبعدت‬ ‫االمة العربية‪..‬‬ ‫أحمد الكاف‬ ‫اهم حركتني لعبتا دور ًا اساسي ًا في التحرر من املستعمر بتضامنهما وتعاضدهما‬ ‫بيد ان التنظيم واجه مؤام� � ��رات االعداء وخيانة العمالء وتدخالت املتربصني‬ ‫وسقطت دول املنطقة في صراعات داخلية واقليمية وحتولت اجلامعة العربية الى‬ ‫فش� � ��هد عام ‪54‬م اولى بوادر االنش� � ��قاق متثل فيما عرف بحادثة املنش� � ��ية والتي‬ ‫استهدفت جمال عبد الناصر الرئيس االسبق ملصر وقائد ثورة التحرر العربي واتهم فيها االسالميون‬ ‫اطالل حتكي قصة امة سعت الى احلفاظ على هوية ووجود نتيجة ملا شهدته من صراعات‪..‬‬ ‫‪ ........‬يتبع‬ ‫بتدبي� � ��ر العملي� � ��ة مع انهم ش� � ��ركاء النصر العرب� � ��ي الوليد وحدث ماحدث من صراع قومي اس� �ل��امي‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ حرب إعالمية خارجية على اليمن‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية(‪)9‬‬ ‫كان عل� � ��ى القذاف� � ��ي كواجب دين� � ��ي ووطني‬ ‫وث� � ��وري ان يبرهن على ص� � ��دق اقواله باالفعال‬ ‫في مج� � ��ال حفظ وتنمية وتطوير الفوائض املالية‬ ‫والنقدية التي تراكمت علي� � ��ه في اخلزانة املالية‬ ‫للدول� � ��ة الليبية في اعتاب الطف� � ��رة النفطية التي‬ ‫حدثت في اعق� � ��اب حرب اكتوبر ع� � ��ام ‪1973‬م‬ ‫وبع� � ��د احداث الثورة االس� �ل��امية في ايران عام‬ ‫‪1979‬م‪ ..‬كيف ذلك؟ البرهنة هي للشعب الليبي‬ ‫صاح� � ��ب الس� � ��يادة واحلكم والث� � ��روة في بالده‬ ‫ووطنه وذلك بانش� � ��اء هيئات ومؤسس� � ��ات ليبية‬ ‫علمي� � ��ة وموضوعية مخططة ومدروس� � ��ة منها ما‬ ‫يتعلق بالرقابة ومحاربة الفساد ومنها ما يتعلق‬ ‫باالس� � ��تثمار احلقيقي الفاعل وعلى اساس من‬ ‫املصداقية والش� � ��فافية‪ ،‬مؤسس� � ��ة قابضة تهتم‬ ‫باملجتمع الليبي الذي يجب ان تعطي له االولوية‬ ‫واالهمية االولى بحيث ال تترك منطقة واحدة في‬ ‫ليبيا كله� � ��ا ال متتد لها يد التطوير في اخلدمات‬ ‫االجتماعي� � ��ة والثقافية والتعليمي� � ��ة واملرفقية مع‬ ‫اقامة املشاريع الصناعية والتجارية واالقتصادية‬ ‫بحس� � ��ب ظروف ومعطيات كل منطقة مبا يؤدي‬ ‫حقيق� � ��ة الى تغيير فعلي في حي� � ��اة ومواصفات‬ ‫االنس� � ��ان الليبي لكي يتح� � ��ول الى مواطن منتج‬ ‫يسعد نفسه ويس� � ��هم في مصلحة بالده مواطن‬ ‫يرب� � ��ط دخله بانتاجيت� � ��ه‪ ،‬ومؤسس� � ��ات وهيئات‬ ‫اخرى تتولى عملية االس� � ��تثمار اجلاد في الدول‬ ‫اخلارجية ملصلحة املستثمر واملستفيد مع ًا وفق ًا‬ ‫لقواعد االستثمار الدولي وضوابطها مع مصر‬ ‫والس� � ��ودان وتونس وس� � ��وريا واليم� � ��ن واالردن‬ ‫وفي اس� � ��واق الدول الش� � ��رقية املتاحة كاليابان‬ ‫والصني واندونيس� � ��يا وماليزيا والفلبني وتايوان‬ ‫وتايالند وس� � ��نغافورا وهوجن كنج ومثل ذلك في‬ ‫اس� � ��واق اوروبا وامريكا ويشرك الشعب الليبي‬ ‫وكفاءات� � ��ه الوطنية املؤهلة لهذه املش� � ��اركة وهذا‬ ‫االمر ال يحتاج للس� � ��رية والغموض اال اذا كان‬ ‫ينظر الى اموال الشعب والدولة على انها امواله‬ ‫ويجب ان تخضع الرادته واهوائه اخلاصة وفي‬ ‫خدمة مواقف� � ��ه وسياس� � ��اته اخلارجية املرجتلة‬ ‫والش� � ��خصية وحكم� � ��ة الديكتاتوري الش� � ��مولي‬ ‫الشخصي والعائلي‪ ،‬لو فعل ما يجب فعله لكان‬ ‫في ذلك ركيزة ايجابية له في حكمه توفر له الدعم‬ ‫واملساندة الش� � ��عبية من جراء نظرة الشعب الى‬ ‫نفسه على انه هو صاحب ثروة بالده واحلارس‬ ‫لها والعامل عل� � ��ى حفظها وتطويرها‪ ،‬وما حدث‬ ‫بعد سقوط حكم القذافي هو تناثر الثروة املالية‬ ‫واالس� � ��تثمارات الليبية في خارج ليبيا في صور‬ ‫غامضة وس� � ��رية وباس� � ��ماء خاص� � ��ة اغلبها من‬ ‫اوالده واقارب� � ��ه واعوانه ومن امللتفني على حكمه‬ ‫من اصحاب املصالح وااله� � ��واء وجتمدت ثروة‬ ‫كبرى ق� � ��درت مالي ًا بحوال� � ��ي ‪ 200‬مليار دوالر‬ ‫امريكي‪ ،‬ويصعب االستفادة من اكثرها خلدمة‬ ‫اع� � ��ادة بناء الدولة الليبي� � ��ة اال باجراءات معقدة‬ ‫وطويلة وعلى مدى طويل للغاية‪.‬‬

‫عادة تاريخ الش���عوب محك���وم بالعوامل التاريخية‬ ‫واالجتماعية املتغيرة عبر العصور‪ ..‬والشعب اليمني‬ ‫عرف بتاريخه املجيد النه في االساس كان يتربع على‬ ‫قم���ة اول احلض���ارات ف���ي العالم ولذل���ك حينما قامت‬ ‫الث���ورة اليمني���ة «س���بتمبر وأكتوبر» فانها اس���تمدت‬ ‫عظمته���ا م���ن عظم���ة ه���ذا الش���عب األب���ي ووضع���ت‬ ‫خي���ارات ارتقى به���ا كل أبناء اليم���ن مبختلف فئاتهم‬ ‫واجتاهاته���م السياس���ية والفكري���ة وذل���ك كمنطل���ق‬ ‫الس���تعادة الدور احلض���اري والتاريخ���ي لليمن الذي‬ ‫عرف���ت ب���ه عبر تاريخه���ا الق���دمي‪ ..‬لكن ورغ���م ادراكنا‬ ‫ان���ه م���ا تزال تعي���ش بيننا فئ���ات من هن���ا وهناك هي‬ ‫ف���ي احلقيقة تابعة ال متلك من امرها ش���يئ ًا س���وى ما‬ ‫يأتيه���ا من توجيهات للعمل على محاربة مكتس���باتنا‬ ‫الوطني���ة العظيمة فان اليمن س���تظل عرضة للتحامل‬ ‫عليه���ا والدلي���ل ان هذه الفئات التي اش���رنا اليها هي‬ ‫م���ن التفت عل���ى مبادئ الث���ورة واجلمهورية بعد ايام‬ ‫قالئل من قيامها كما يحدث اليوم حني س���عى البعض‬ ‫لكب���ح جم���اح ثورة الش���باب بحيث ال حتق���ق اهدافها‬ ‫الت���ي قام���ت م���ن اجلها فعمل���ت عل���ى احتوائها حتت‬ ‫حج���ج ومبررات واهية بفارق ان بعض هذه العناصر‬ ‫االنتهازي���ة ق���د ركب���ت املوجة بفعل القاس���م املش���ترك‬ ‫الذي يجم���ع بينها على محاربة الث���ورة واجلمهورية‬ ‫والوحدة اليمنية وتش���ويه س���معة اليم���ن في اخلارج‬ ‫مثل اس���تغالل بعض العملي���ات االرهابية التي طالت‬ ‫حتى الدول الكبرى‪.‬‬ ‫ال لش���يء اال النهم قد ش���عروا بأن الثورة والوحدة‬ ‫قد شكلتا طعنة جنالء فوجئ بها من ال يحبون اخلير‬ ‫لليمن ومن تعودوا على االصطياد في املاء العكر‪.‬‬ ‫وما يجري اليوم من ظاهرة سيئة متثل خروق ًا على‬ ‫النظام والقانون واس���تغاللها لتش���ويه سمعة اليمن‪..‬‬ ‫وغي���ر ذل���ك م���ن الدس���ائس واملؤام���رات الت���ي حت���اك‬

‫وكلها تص���ب في بوتقة واحدة تقوم بها فئات تعددت‬ ‫اجتاهاتها السياس���ية وتباين���ت افكارها وال يجمعها‬ ‫س���وى التآم���ر عل���ى الوط���ن اليمني وثورت���ه ووحدته‬ ‫كجزء من مخطط تقف وراءه قوى خارجية وتنفذه بايد‬ ‫مينية اغراها املال واعمى بصائرها احلقد واالنتقام‪..‬‬ ‫متناس���ية ه���ذه القوى الش���يطانية انها ق���د جربت في‬ ‫املاضي وفشلت وغير مدركة بان وعي الشعوب احلرة‬ ‫التي ال تقبل على نفس���ها الضيم هو الس���بيل الوحيد‬ ‫لقط���ع الطري���ق نهائي ًا على كل م���ن يحلمون بالوقوف‬ ‫امام عجلة التاريخ  ومنعها من االنطالق‪.‬‬ ‫وم���ن يتابع ه���ذه االي���ام القن���وات الفضائي���ة التي‬ ‫جتع���ل من اليمن متصدرة ألخبارها وما حتتوي عليه‬ ‫م���ن مبالغة في التن���اول جتعل من يتأم���ل فيما تذيعه‬ ‫يعتق���د ان اليم���ن على حافة االنهيار م���ع ان ما يجري‬ ‫عل���ى أرض الواق���ع ليس إ َّال مجرد مش���اكل تكاد تكون‬ ‫طبيعي���ة تتع���رض له���ا اليم���ن في ظل مخاض عس���ير‬ ‫تعيش���ه مثلم���ا يحصل في ال���دول  الدميقراطية  التي‬ ‫تؤمن بالرأي والرأي اآلخر وتقر دس���اتيرها التعددية‬ ‫احلزبي���ة وحري���ة الصحافة كجزء رئيس���ي م���ن حياة‬ ‫شعوبها السياسية‪.‬‬ ‫لك���ن ألن الع�ي�ن حمراء على اليم���ن دائم ًا خاصة من‬ ‫قب���ل اعدائها واولئك الذي���ن ال يحبون لها اخلير‪ ،‬فإنه‬ ‫يت���م تضخيم ما يجري ويص���ور اعالمي ًا بحجم مغاير‬ ‫للحقيقة يش���تم منه رائحة التآمر على اليمن وتشويه‬ ‫سمعتها في اخلارج‪ ،‬وهو تصرف ال ميكن ان يقبل به‬ ‫احد من ابناء اليمن املخلصني لوطنهم واملدافعني عن‬ ‫ثورتهم ووحدتهم‪.‬‬ ‫إن ه���ذا النوع من احلروب االعالمي���ة املدمرة للقيم‬ ‫واملبادئ واألخالق يحسن االعداء استغاللها في كثير‬ ‫من احلاالت للتأثير على الش���عوب خصوص ًا وأن هذه‬ ‫الش���ائعات احملبوك���ة جي���د ًا يتف�ن�ن العديد م���ن علماء‬

‫توفيق الجندي‬ ‫العاملي���ة جعل���ت الق���وي االس���تعمارية تتآم���ر عليها‬ ‫والعم���ل على ضرب املش���روع القوم���ي وكل منجزاته‬ ‫حيث فتحت القاهرة ابوابها لكل احلركات التحررية‬ ‫والت���ي دفع���ت بالق���وى االس���تعمارية ال���ى تأس���يس‬ ‫االحالف التامرية حيث عملت بريطانيا على تأسيس‬ ‫حلف بغداد االس���تعماري وتام���رت الواليات املتحدة‬ ‫االمريكي���ة علي س���وريا مم���ا دفع بالقيادة الس���ورية‬ ‫لالس���تنجاد بعبدالناص���ر طالب���ة الوح���دة مع مصر‬ ‫رغم ع���دم توفر الوحدة اجلغرافية لالقليمني بس���بب‬ ‫االحت�ل�ال الصهيون���ي لفلس���طني وال���ذي عزل اس���يا‬ ‫العربي���ة بافريقيا‪ ،‬ورغم ذلك لب���ت مصر عبدالناصر‬ ‫الن���داء معلن���ة مي�ل�اد اجلمهوري���ة العربي���ة املتحدة‬ ‫بزعام���ة القائ���د املعل���م جمال عبدالناص���ر‪ ،‬حيث جن‬ ‫جن���ون بريطانيا وفرنس���ا من تلك الوحدة وس���رعان‬ ‫مالبت مصر نداء ثورة العراق واسقطت حلف بغداد‬ ‫االس���تعماري حيث ته���اوت اركان جي���وش االحتالل‬ ‫وزاد دع���م الثورة العربية في اجلزائر وش���عر العدو‬

‫عندم���ا نتذك���ر م���ا ج���اء في وص���ف األم���س جند أن‬ ‫هناك رجا ًال أش���داء ش���هد لهم بها احلكام البريطانيون‬ ‫ملس���تعمرة ع���دن واحملمي���ات مث���ل‪ :‬هارل���ود اجنرامس‬ ‫ف���ي كتاب���ه (اليم���ن األئم���ة واحل���كام والث���ورات) و كذا‬ ‫الس���ير ت���وم هيكنبوثام والي عدن ف���ي كتابه (عدن) من‬ ‫ع���ام ‪1952‬م إل���ى ع���ام ‪1956‬م املتاعب الت���ي واجهته و‬ ‫الوفد املرافق له عندما قدم إلى القارة عاصمة يافع بني‬ ‫قاص���د ع���ام ‪1952‬م أن مصدر هذه املتاع���ب ليس رجال‬ ‫القبائ���ل اليافعي���ة املتوحش���ة‪ ،‬والت���ي ترت���دي املالبس‬ ‫النيلي���ة والذين قابلوه والوفد املرافق له بحركات بذيئة‬ ‫ش���كاها له بعض أعض���اء الوفد املرافق وك���ذا تدميرهم‬ ‫خل���زان املياه في القارة و قط���ع الطريق الوحيد املؤدي‬ ‫إل���ى الق���ارة‪ ،‬فمنه���م م���ن يب���رر تل���ك األعم���ال بأنه���م ال‬ ‫يريدوننا في بالدهم و البعض األخر يقول أن السلطان‬ ‫عي���دروس ل���م يكرمهم‪ ..‬لك���ن أنا ل���ي رأي مخالف‪ ،‬حيث‬ ‫أنن���ي ق���د أصبحت على مقربة من احلدود اليمنية و من‬ ‫صديقي محمد الشامي وهو ما أكدته التقارير بعد ذلك‪،‬‬ ‫والس���ير كن���دي تريفاس���كيس معتمد ومندوب س���امي‪،‬‬ ‫حي���ث دون في كتابه ظالل الكهرمان ذكرياته عندما كان‬ ‫ي���رأس الوف���د البريطان���ي إلى مفاوضات احل���دود التي‬ ‫عق���دت في مكيراس بالس���لطنة العوذلي���ة وترأس الوفد‬ ‫اليمن���ي القاض���ي محم���د عبدالله الش���امي عامل اإلمام‬

‫< صورة من االرش����يف املصري يظهر فيها الرئيس جمال عبدالناصر مصافح ًا‬ ‫وزير اخلارجية محمد العمري والى مينيه القاضي محمد الشامي‬

‫ف���ي البيضاء‪ ،‬وكان الوفد البريطاني يضم في عضويته‬ ‫السلطان صالح بن حسني العوذلي‪ ،‬والكالم هنا للسير‬ ‫كندي تريفاسكيس إذ يقول‪ :‬بينما كنت مشغو ًال بترتيب‬

‫األوراق إذ بالقاض���ي الش���امي يض���ع ي���ده عل���ى ركب���ة‬ ‫الس���لطان صال���ح العوذلي ويقول ل���ه بصوت منخفض‬ ‫حتى ال أس���مع (يا ولدي كن إلى جانبنا هؤالء األجانب‬

‫نافذة على األحداث‬

‫النف���س واحل���رب االعالمية ورجال االس���تخبارات في‬ ‫ادارتها وتوجيهها وتقدميها للمشاهد واملستمع عبر‬ ‫االبواق االعالمية الغربية املعادية ومن يواليها ألمتنا‬ ‫العربي���ة واالس�ل�امية ف���ي قال���ب يجعل مم���ن ال يعرف‬ ‫احلقيقة يصاب باخلوف والقلق وهذه الوس���ائل التي‬ ‫تلج���أ الى هذا النوع م���ن التضخيم لألمور قد عودتنا‬ ‫دائم��� ًا جلوءه���ا ال���ى احل���رب االعالمي���ة واالدع���اءات‬ ‫الكاذب���ة قبل واثناء اي عمل تق���دم عليه الدول الكبرى‬ ‫صاحب���ة املصلح���ة ف���ي ذل���ك كخط���وة اولي���ة ومهم���ة‬ ‫لتحقي���ق اهدافه���ا اخلبيثة ال بهدف الترويج فحس���ب‬ ‫وامنا بهدف تزييف احلقائق وطمس���ها وتهيئة الرأي‬ ‫العام لتقبله���ا دون التفكير بحقيقتها ومدى صحتها‪،‬‬ ‫ولك���ن وكما س���بق الق���ول أن العني حم���راء على اليمن‬ ‫فإنن���ا س���نظل نس���مع الكثي���ر والكثير من الش���ائعات‬ ‫املغرض���ة الت���ي تتصاع���د ف���ي ظ���ل احل���رب االعالمية‬ ‫الدائرة والتس���ابق على نش���ر االكاذي���ب واملبالغة في‬ ‫تصويرها لالحداث الصغيرة لكي تتحول الى احداث‬ ‫كبيرة مخيفة‪ ..‬وذلك يؤكد زيف املعلومات التي تبثها‬ ‫بع���ض القنوات الفضائية ع���ن هذا البلد أو ذاك كجزء‬ ‫من احلرب النفس���ية في اطار حرب ش���املة اقتصادية‬ ‫وسياس���ية تس���تهدف تقوي���ض معنوي���ات الش���عوب‬ ‫ومحاول���ة لتمري���ر مخطط���ات ومب���ررات التدخ���ل في‬ ‫شؤونها وهذا ما تهدف اليه احلملة االعالمية االخيرة‬ ‫ضد اليمن‪.‬‬ ‫وان كان ه���ذا ال يعن���ي أن نحمل اجلهات اخلارجية‬ ‫املس���ؤولية الكامل���ة فيم���ا يح���دث وامنا يج���ب علينا‬ ‫أن نعت���رف بوج���ود مش���اكل واخط���اء نح���ن اليمنيني‬ ‫األق���در عل���ى معاجلتها م���ن خ�ل�ال احل���وار والتفاهم‬ ‫بني كل االطراف املعنية س���واء كانت احزاب ًا سياس���ية‬ ‫أوش���خصيات اجتماعية مؤثرة‪ ،‬لكن ما يجب أن نؤكد‬ ‫عليه رغم وجود املش���اكل وبعض القضايا العالقة هو‬

‫الصهيوني بأنه فكي الكماش���ة س���وريا من الش���مال‬ ‫ومص���ر م���ن اجلن���وب الغرب���ي ان بعض املمارس���ات‬ ‫السلبية اثناء تطبيق القوانني االشتراكية في سوريا‬ ‫وش���عور بعض القيادات الس���ورية بأن مكتب القائد‬ ‫العام للقوات املس���لحة املش���ير عبداحلكيم عامر عزل‬ ‫عبدالناص���ر ع���ن حقيق���ة االوضاع في س���وريا وبأنه‬ ‫يس���يطر علي مقاليد االمور في س���وريا وتآمر القوى‬ ‫االس���تعمارية والع���دو الصهيوني التي ش���عرت بأن‬ ‫الوح���دة تهددهم في البقاء جع���ل املؤامرة تزيد على‬ ‫مص���ر عب���د الناص���ر حيث تكالب���ت كل تل���ك العوامل‬ ‫لتص���ب في تقوية التي���ار املطال���ب باالنفصال‪ ،‬حيث‬ ‫حاولت السفارة املصرية باجلزائر ابالغ عبدالناصر‬ ‫بأن مؤامرة االنفصال حتاك في س���وريا إال ان مكتب‬ ‫املش���ير عمل على عدم ايصال تل���ك املعلومات حقيقة‬ ‫ان النظ���ام الفيدرال���ي ل���م يكت���ب ل���ه النجاح بس���بب‬ ‫ع���دم توفر الوح���دة اجلغرافي���ة لالقليمني الش���مالي‬ ‫واجلنوب���ي ووجود الكي���ان الصهيوني عازل بينهما‬ ‫كم���ا ان تطبيق قوانني يوليو االش���تراكية عام ‪1961‬‬ ‫جعل الطبقة الرأس���مالية السورية وكبار االقطاعيني‬ ‫تتآم���ر م���ع االنفصال�ي�ن على اع�ل�ان االنفص���ال الذي‬ ‫اعل���ن ف���ي ‪28‬س���بتمبر ع���ام ‪1961‬م ورغ���م امكانيات‬ ‫عبدالناص���ر في قم���ع عملية االنفص���ال إال ان اميانه‬ ‫وقناعت���ه ب���أن الوح���دة تأت���ي ع���ن قناع���ة والتتحقق‬ ‫بالق���وة ومنع س���فك الدماء رغم امل���رارة التي اصابت‬ ‫الش���عب العرب���ي في س���وريا ال���ذي كان م���ع الوحدة‬ ‫اس���تمرت الوحدة اكثر من ‪ 3‬س���نوات ونصف السنة‬ ‫كانت مبثابة اعالن حصار حقيقي للعدو الصهيوني‬ ‫تات���ي ذك���ري الوح���دة ف���ي ظل ح���رب اهلي���ة طحنت‬ ‫االخضر واليابس في س���وريا وتنام���ي دور االرهاب‬ ‫ال���ذي زعزع امن مص���ر واالمة العربي���ة فما احوجنا‬ ‫الي���وم للوح���دة عل���ي صعي���د القط���ر الواح���د وعلى‬ ‫الصعيد القومي قبل ان تلتهم الش���عوبية والطائفية‬ ‫واملذهبية االخضر واليابس‪.‬‬

‫ماذا يخبر اليوم درب ذي ناعم و حيد السماء عن معشر الزيدية ؟؟؟‬ ‫سالم علي حلبوب‬

‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫ذكرى ميالد الجمهورية العربية المتحدة‬ ‫تات���ي الذك���رى السادس���ة واخلمس���ون ملي�ل�اد‬ ‫اجلمهوري���ة العربي���ة املتح���دة ب�ي�ن مص���ر وس���وريا‬ ‫وس���ط فوض���ى عربي���ة وح���روب اهلي���ة ومذهبي���ة‬ ‫وطائفي���ة وتنام���ي الدع���وات االنفصالي���ة لالقلي���ات‬ ‫العرقي���ة والقومي���ة الت���ي ذاب���ت وانصه���رت ف���ي‬ ‫اجلس���د العربي الواحد بعد اش���راقة شمس الرسالة‬ ‫االسالمية واصبحت جزءا ال يتجزأ من االمة العربية‬ ‫وتنام���ي دور احل���ركات االس�ل�امية املتطرف���ة الت���ي‬ ‫اس���اءت لالسالم ومارس���ت عمليات ارهابية وحروب‬ ‫استنزاف للجيوش العربية وتدمير ترسانة االسلحة‬ ‫العربي���ة حت���ي تظل االم���ة العربية منزوعة الس�ل�اح‬ ‫وفريسة س���هلة للعدو الصهيوني وجيوش االحتالل‬ ‫االجنب���ي وتصب���ح الثروات العربية حكرا للش���ركات‬ ‫االس���تعمارية‪ ..‬حقيقة تأت���ي ذكرى ميالد اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة بني مصر وس���وريا وانضمام اليمن‬ ‫اليه���ا ف���ي ‪ 22‬م���ن فبراير ع���ام ‪1958‬م تل���ك الوحدة‬ ‫التي حتققت في ظل زخم قومي وانتصارات س���احقة‬ ‫ملص���ر عبدالناصر على جيوش االحت�ل�ال البريطاني‬ ‫الفرنس���ي وغيرها من اجليوش االس���تعمارية ليس‬ ‫عل���ى مس���توي الوطن العربي الكبير فحس���ب وامنا‬ ‫على مس���توى العال���م الثالث في الوق���ت الذي قضت‬ ‫فيه مصر على االقطاع واس���تصلحت االراضي البور‬ ‫واع���ادت توزي���ع امللكي���ة عل���ى املعدم�ي�ن والفالح�ي�ن‬ ‫وامم���ت قن���اة الس���ويس وانتص���رت عل���ي الع���دوان‬ ‫الفرنس���ي البريطان���ي االس���رائيلي وحقق���ت نهض���ة‬ ‫صناعي���ة عمالق���ة حي���ث انش���أت ‪ 1200‬مصن���ع مبا‬ ‫فيها مصان���ع احلديد والصل���ب والصناعات الثقيلة‬ ‫ولعبت دورا رئيسا في تاسيس كل من حركة احلياد‬ ‫االيجاب���ي وعدم االنحياز ومنظم���ة الوحدة االفريقية‬ ‫واالحت���اد االف���رو اس���يوي وغيره���ا م���ن املنظم���ات‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫حقيق���ة ان تل���ك االنتص���ارات الثوري���ة الت���ي‬ ‫حققته���ا مص���ر ف���ي مس���اندة ح���ركات التح���رر‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫ال يفيدوك���م ألنه���م س���وف يرحل���ون من البالد وس���نظل‬ ‫نح���ن وانت���م عل���ى ه���ذه األرض‪ ،‬ويضي���ف‪ :‬ك���م متنيت‬ ‫ان يك���ون لب�ل�ادي اململكة املتح���دة رجا ًال مث���ل القاضي‬ ‫الش���امي في املفاوض���ات)‪ ،‬وقد وصف���وه بالداهية وإنه‬ ‫يحمل صالحيات مطلق���ة من اإلمام‪ ،‬حتى أنهم وصفوه‬ ‫ب���أن رأيه ه���و رأي األمام أحم���د‪ ،‬ورأي األمام أحمد هو‬ ‫رأي القاض���ي محم���د عبدالله الش���امي‪ ،‬وعندما قصفت‬ ‫مدين���ة حريب من قب���ل القوات البريطاني���ة املرابطة في‬ ‫جن���د مرقد بإم���ارة بيحان وجه القاضي الش���امي عامل‬ ‫حريب القاضي أحمد الكحالني لرد الصاع صاعني‪ ،‬وقد‬ ‫نش���رت صحيف���ة االهرام املصرية م���ا تعرضت له مدينة‬ ‫حريب وقبيلة آل بوطهيف والش���يخ السقاف من قصف‬ ‫وحش���ي من قب���ل الطي���ران البريطاني إال أن ق���رار الرد‬ ‫كان قوي ًا و مثار إعجاب القيادة السياسية في القاهرة‪،‬‬ ‫حي���ث طلب الرئيس الراحل جم���ال عبدالناصر القاضي‬ ‫الش���امي لزي���ارة القاه���رة‪ ،‬وقد أصطحب مع���ه القاضي‬ ‫العمري وزير اخلارجية حينها في زيارته للقاهرة‪ ،‬فأين‬ ‫معش���ر قادة ‪ 7‬يوليو ‪1994‬م الذين نزلوا إلى عدن للفيد‬ ‫ورسخوا مؤخر ًا أسوأ املأسي في مقتل بن حبريش في‬ ‫حضرم���وت و خيمة الع���زاء في الضال���ع‪ ،‬ال مقارنة بني‬ ‫هؤالء و من وصفهم الشاعر باألمس بقوله‪:‬‬ ‫يا درب ذي ناعم و يا حيد السماء‬ ‫باتخبرك كم جت من القبلة زيود‬ ‫خمسة وسبعني ألف ذي عديت أنا‬ ‫من عسكر الشامي توطي ياحليود‬

‫انن���ا افضل من غيرنا على االقل في محيطنا االقليمي‬ ‫فاجلمي���ع هنا يش���ارك في احلياة السياس���ية ويتمتع‬ ‫ب���كل االمتي���ازات والصالحيات واحلق���وق األمر الذي‬ ‫يعل���ق علي���ه ابن���اء الش���عب اليمن���ي أملهم ف���ي ان كل‬ ‫الفئ���ات س���تعمل عل���ى حتقي���ق ش���راكة منتج���ة خالل‬ ‫الفت���رة املقبلة تعزز املكاس���ب الوطنية والوقوف وقفة‬ ‫ج���ادة ضد م���ن يتآمرون على وح���دة الوطن ويزرعون‬ ‫االلغ���ام في طريقها مس���تندين على حس���ابات خاطئة‬ ‫اصطدمت بارادة ش���عبية صلبة منعتهم من أن ينفذوا‬ ‫مخططهم اخلطير الس���يما اولئك الذين يش���يعون بأن‬ ‫حتدي���د اليمن الى اقاليم ه���و تقطيع ألوصال وحدتها‬ ‫الوطني���ة وه���و م���ا اضطره���م لالس���تعانة باخل���ارج‬ ‫لتش���ويه س���معة اليمن من خالل ش���ن حمل���ة اعالمية‬ ‫عليه���ا ظاملة تخصص���ت في قلب احلقائق رأس��� ًا على‬ ‫عقب يش���ارك فيها مع األس���ف الكثير من ابناء جلدتنا‬ ‫وخاصة  من يعتبرون انفسهم مراسلني لهذه الوسائل‬ ‫االعالمية والذين يتس���ابقون على تزويدها مبعلومات‬ ‫غي���ر صحيحة حتت اعتقاد انهم بذلك يحققون س���بق ًا‬ ‫صحفي��� ًا غي���ر مدرك�ي�ن انهم يتنافس���ون على تش���ويه‬ ‫سمعة اليمن في اخلارج وهم يعلمون أنهم سيفشلون‬ ‫كم���ا هو ديدنهم دائما ألن احلقائق س���ترد عليهم على‬ ‫ارض الواقع‪.‬‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب (‪)1‬‬ ‫اإلره���اب مفهوم قدمي كان يحم���ل مصطلحات عديدة وفي العصر‬ ‫احلالي س���مي مبس���مى اإلرهاب وقد كان أول إرهاب في األرض هو‬ ‫إره���اب قابي���ل على أخيه هابيل حينما جت���رأ وقال ال قتلنك ثم قتله‬ ‫مب���ال‪ ،‬إنه قد قام بظلم أخيه والظلم مضاد العدل‪ ،‬لو أن قابيل‬ ‫غي���ر‬ ‫ٍ‬ ‫كان يحم���ل معن���ى الع���دل ول���م يكن جاه ً‬ ‫ال ب���ه يا ترى س���يقدم على‬ ‫قت���ل أخي���ه؟؟ هذا إرهاب أتى من ظالم عل���ى مظلوم أو من كبير على‬ ‫صغي���ر‪ ،‬لك���ن ال���ذي نعاني منه الي���وم هو إرهاب عكس ه���ذا متام ًا‪،‬‬ ‫يأتي من البسيط أو من أي فرد على عامة املجتمع‪ ،‬وذلك نتيجة أن‬ ‫احل���كام واملس���ئولني في ذلك املجتمع لم يقوم���وا بالعدل كما يجب‪،‬‬ ‫ويأت���ي اإلرهاب هنا نتيجة التعامل الس���يئ ال���ذي يبدر من احلكام‬ ‫الذي ال يوحي بعدالة‪ ،‬فاحملسوبية على سبيل املثال تصنع كراهية‬ ‫وحق���د ورمبا اقتتال‪ ،‬ليس بش���كل مباش���ر وإمنا على ش���كل إرهاب‬ ‫كم���ا هو اليوم‪ ،‬ولهذا س���عت املدارس الفلس���فية وروادها من عصر‬ ‫اإلغري���ق القدم���اء قدر اإلم���كان ليج���دوا عدالة مبفهومه���م القاصر‪،‬‬ ‫لك���ي يحم���وا املجتمع من هذا املرض (اإلرهاب) فقد قامت الفلس���فة‬ ‫املثالية بتقس���يم الناس إلى ثالثة أقسام ظنا منهم أنهم سيوجدون‬ ‫عدال���ة لكنه���م مع هذا ل���م يوفقوا‬ ‫ث���م أت���ت بع���د ذل���ك الفلس���فة‬ ‫املاركس���ية (امللحدة) وقد س���اوت‬ ‫ب�ي�ن الناس دون مراع���اة مليولهم‬ ‫اإلنس���اني ودون أن تعطيه���م‬ ‫حقهم في التملك‪ ،‬ظنا منهم أنهم‬ ‫سيخرجون بعدالة‪ ،‬لترضى بذلك‬ ‫وتطمئن شعوبهم وال تتكدر ألجل‬ ‫ال مي���س تكدره���م ه���ذا املجتمع‪,‬‬ ‫وعان���وا أصح���اب هذه الفلس���فة‬ ‫م���ن اإلرهاب داخ���ل مجتمعاتهم‪،‬‬ ‫ث���م أت���ت املدرس���ة (الفلس���فة)‬ ‫الرأس���مالية‬ ‫البراغماتي���ة‬ ‫الت���ي يصي���ح أصحابه���ا م���ن‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫وج���ع اإلره���اب فه���ذه الفلس���فة‬ ‫اس���تعمارية بكل املقاييس‪ ،‬أنها‬ ‫ق���د أوجدت العدالة بش���كل نس���بي في مجتمعاته���ا لكنها لم تختزل‬ ‫معن���ى للعدال���ة في إطار عالقاتها باملجتمع���ات األخرى من تخالفها‬ ‫ً‬ ‫الفكر والعقيدة‪ ،‬ولذا عانت وما زالت تعاني من اإلرهاب إلى اليوم‪،‬‬ ‫فقد س���عت حملاربة ظن ًا منها أنها ستفلح في ذلك ولم تعرف أن هذا‬ ‫اإلره���اب هو نتيجة رؤيتها املش���ئومة و اال عدالة لتلك املجتمعات‪،‬‬ ‫هل من العدالة أن تنظر إلى من يشاركك اإلنسانية بهذه النظرة؟؟!!‬ ‫ومبا إنك على هذا النحو كيف تشكو من اإلرهاب وتعرف أنك منبعه‬ ‫طبعا كونك صاحب التعامل املسبق الذي أخرج هذه النتيجه‪ ،‬ومع‬ ‫كبر تلك الدول التي تعتقد الفلس���فة البراغماتية ‪،‬لكنها ليس لديها‬ ‫مفه���وم إنس���اني ع���ادل للعي���ش واحلي���اة‪ ،‬وتأتي وتق���ول إرهاب !!‬ ‫بص���ورة ابس���ط إنه بق���در التعامل يك���ون املقابل ‪،‬لكنه���م ال يفقهون‬ ‫لألس���ف!! تس���عى للس���يطرة على كل ش���يء عبر العالم وتقول ملاذا‬ ‫اإلره���اب؟؟ إن���ه نتيج���ة التصرف اخلاط���ئ الذي بدر من���ك‪ ،‬لو يأتي‬ ‫واح���د من���ا يأخذ مال أخيه األصغر س���نا منه عن���وة يا ترى هل ذلك‬ ‫الصغير س���يصبر ؟؟ ال أعتقد‪ ،‬وعل���ى هذا نقيس ‪،‬وعندما تأتي دول‬ ‫كبي���رة للتس���لط عل���ى دول صغيرة هل ه���ذا من العدالة في ش���يء؟؟‬ ‫ويش���كون ويتباكون من اإلرهاب !!بالرغم أن احلل بيدهم يكمن في‬ ‫خمس���ة أح���رف‪ ،‬عدالة ف���ي النظرة ف���ي الرؤية للغي���ر كوننا جميعا‬ ‫بني اإلنس���ان!! إن التصرف الذي يبدر من هذا الش���خص أو ذاك أو‬ ‫م���ن تلك اجلماعة أو تلك األخ���رى‪ ،‬إمنا هو تصرف بديهي ناجت عن‬ ‫التصرفات التي ليس���ت إنس���انية التي تأتي من تلك الدول الكبيرة‬ ‫على الدول الصغيرة‪ ,‬وهنا أقول أن املعاناة من اإلرهاب ستبقى ما‬ ‫ل���م نغير نظرتن���ا لبعضنا بدل نظرة االحتقار نظ���رة عدل ‪،‬إن الدول‬ ‫الغربية ال تفقه هذا لألس���ف!! فهي تس���عى ملصاحله���ا دون إن تأبه‬ ‫للعام���ل اإلنس���اني والنظ���رة العادل���ة‪ ،‬وهاه���ي تعاني م���ن اإلرهاب‬ ‫ج���رى ذل���ك‪ ،‬وفي هذا أقول أنه يجب عل���ى تلك الدول إن تعيد النظر‬ ‫في تعاملها حس���ب املصالح إلى التعامل حس���ب التوجه اإلنساني‬ ‫والنظرة العادلة كي ال تستمر في معاناتها من اإلرهاب‪...‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»5‬‬

‫إعادة هيكلة الهيئة الوطنية ملكافحة‬ ‫الفساد وتبعيتها ملجلس النواب‬ ‫اصدار قانون بتشكيل هيئة وطنية عليا للتصحيح المالي واإلداري‬ ‫‪6 262‬الن���ص في القانون عل���ى تأكيد دور املؤسس���ات التعليمية املختلفة في‬ ‫غ���رس قي���م النزاهة م���ن خالل برام���ج توعوي���ة وتثقيفي���ة دورية خالل‬ ‫مراح���ل التعلي���م املتدرجة وإلزامه���ا بوضع مناهج تع���زز مبدأ النزاهة‬ ‫والقيم اإلسالمية احلميدة‪ .‬‬ ‫‪6 363‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى إلزام الس���لطة بوض���ع اس���تراتيجية وطنية‬ ‫حلماي���ة النزاه���ة الوطني���ة والقي���م األخالقي���ة والس���لوكية للموظ���ف‬ ‫واملواطن وتعزيز القيم اإلسالمية ومكافحة الفساد‪ .‬‬ ‫‪6 464‬تضمن الدولة احلماية التامة للش���هود واملبلغ�ي�ن والقائمني على إنفاذ‬ ‫القوانني‪.‬‬ ‫‪6 565‬النص على وضع ضوابط تعزز دور املساجد في نشر قيم النزاهة وحث‬ ‫املواطنني والشباب على تطبقيها وااللتزام بها وتوفير الدعم الالزم‪ .‬‬ ‫‪6 666‬تفعي���ل دور وس���ائل اإلع�ل�ام والتوجي���ه والثقاف���ة ف���ي إحي���اء الثقاف���ة‬ ‫اإلس�ل�امية املعتدل���ة‪ ،‬وتفعي���ل دور ال���وازع اإلمياني والوطن���ي في نبذ‬ ‫الفساد ومحاربته واحلد منه‪.‬‬ ‫‪6 767‬التأكي���د على حق امل���رأة في احلصول على الفرص املتس���اوية في كافة‬ ‫املج���االت واملش���اركة الفاعلة في احلياة السياس���ية والعام���ة وعلى أن‬ ‫تعطى نسبة ال تقل عن ‪ %30‬في األجهزة الرقابية أسوة بسلطات الدولة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫‪.6 868‬الن���ص ف���ي القان���ون على متك�ي�ن الش���باب علمي��� ًا ومهني ًا وسياس���ي ًا‬ ‫واقتصادي��� ًا وتوفي���ر الظ���روف املناس���بة لتوظي���ف طاقاته���م وتنمي���ة‬ ‫مهاراتهم للقيام بدورهم في خدمة الوطن وقضاياه‪.‬‬ ‫‪6 969‬تطبي���ق العدال���ة ف���ي اعتم���اد وتنفي���ذ مش���روعات التنمي���ة الش���املة‬ ‫واملستدامة‪ ،‬وحترمي التعامل االنتقائي مع املناطق واجلهات‪.‬‬ ‫‪7070‬وضع قواعد وأس���س قانونية حتول دون نش���وء األزم���ات والصراعات‬ ‫السياس���ية الت���ي تع���د عام���ل إرب���اك متج���دد يعي���ق الدولة ع���ن القيام‬ ‫بواجباته���ا‪ ،‬ويح���د من مش���اركة املجتم���ع وأطيافه املختلف���ة والقطاع‬ ‫اخلاص واملجتمع املدني في البناء والتنمية الشاملة واملستدامة‪.‬‬ ‫‪7171‬وض���ع قواعد وأس���س قانونية حت���ول دون تغول القبيل���ة وتدخلها في‬ ‫سلطات الدولة واختصاصاتها من أجل بناء الدولة املدنية‪.‬‬ ‫‪7 272‬وضع أس���س وقواعد قانونية لتعميق ثقاف���ة االنتماء للوطن واحلرص‬ ‫عل���ى مقدراته وس���معته‪ ،‬وإحياء قيم التس���امح واإلخ���اء والتصالح في‬ ‫املجتمع‪ ،‬ونبذ األحقاد ونزعات االنتقام والثأر‪ ،‬ومحاربه الدعوات التي‬ ‫متجد املناطقية والعصبية‪ ،‬أو تدعو إليها‪.‬‬ ‫‪7373‬وضع قواعد قانونية واضحة وش���فافة لضمان تكافؤ الفرص بني كافة‬ ‫املواطنني في العمل التجاري واالستثمار واالستفادة من ثروات الوطن‪.‬‬ ‫‪7474‬الن���ص في القان���ون على دعم مراكز اس���تطالع الرأي العام‪ ،‬والتوس���ع‬ ‫ف���ي الدراس���ات وخاص���ة املجتمعية منه���ا والبحوث وتش���جيع املراكز‬ ‫املتخصص���ة عل���ى تق���دمي االستش���ارات وال���رؤى وإج���راء الدراس���ات‬ ‫امليدانية حول القضايا ذات األولوية‪.‬‬ ‫‪7575‬النص في القانون على إحياء ثقافة املسئولية الذاتية‪ ،‬وتدعيم ورعاية‬ ‫قي���م العم���ل التطوعي واخليري وغرس���ها في وعي وس���لوك املواطنني‪،‬‬ ‫وتش���جيع املب���ادرات املجتمعي���ة ورعايته���ا لرف���ع مس���توى املش���اركة‬ ‫املجتمعية في احلياة العامة‪.‬‬ ‫‪7676‬النص في القانون على وجوب الفصل التام بني األحزاب وبنية الدولة‪،‬‬ ‫وخاصة احلزب أو األحزاب التي في السلطة‪ ،‬ومنع توظيف مؤسسات‬ ‫وإمكانات ومقرات الدولة لألهداف واملصالح احلزبية اخلاصة‪ ،‬ووضع‬ ‫عقوبات رادعة ملن يقوم بذلك‪.‬‬ ‫‪7777‬وض���ع قواع���د وأس���س قانوني���ة تضم���ن حري���ة واس���تقاللية منظمات‬ ‫املجتم���ع املدني‪ ،‬والنقاب���ات واالحتادات العمالي���ة واملهنية واإلبداعية‬ ‫والطالبية واجلمعيات التعاونية املختلفة‪.‬‬ ‫‪7878‬ضرورة تنظيم العالقة بني مؤسس���ات املجتمع املدني واجلهات املعنية‬ ‫في الدولة بحيث يتحدد الوجود القانوني لتلك املؤسس���ات مع التأكيد‬ ‫عل���ى أهمي���ة توف���ر الش���فافية الكامل���ة فيما يتعل���ق مبص���ادر التمويل‬ ‫والصرف في أنشطة تلك املؤسسات‪ .‬‬ ‫‪7979‬وج���وب تبني مش���روع وطني للنه���وض بالدولة واملجتمع تش���ارك في‬ ‫صياغت���ه الق���وى السياس���ية واملجتمعي���ة‪ ،‬ويتكام���ل في تنفي���ذه جهاز‬ ‫الدولة اإلداري والقطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني‪.‬‬ ‫‪8080‬توظيف وس���ائل التنش���ئة العامة (التربية األسرية‪ ،‬مؤسسات التعليم‪،‬‬ ‫املؤسس���ات الش���بابية واملجتمعي���ة‪ ،‬وس���ائل اإلعالم والثقافة‪ ،‬وس���ائل‬ ‫التوجيه واإلرش���اد‪ )...‬خللق ثقافة وقيم تؤكد وش���ائج اإلخاء والتكامل‬ ‫ب�ي�ن اليمنيني‪ ،‬وعل���ى مبدأ التعاي���ش والقبول باآلخر ف���ي إطار الوطن‬ ‫الواح���د وتعزي���ز ثقافة احت���رام القانون والدس���تور واحلفاظ على املال‬ ‫واملمتلكات واملرافق العامة‪.‬‬ ‫‪8181‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى ضمان ح���ق املواطن�ي�ن ومنظم���ات املجتمع‬ ‫املدن���ي ووس���ائل اإلعالم في احلص���ول على املعلومات‪ ،‬واس���تخدامها‪،‬‬ ‫والقيام بدورهم في الرقابة‪ ،‬وتعزيز جوانب الش���فافية في السياس���ات‬ ‫احلكومي���ة واإلج���راءات اإلداري���ة وخاصة م���ا يتعلق بالقضاي���ا املالية‬ ‫لتمك�ي�ن املواطن�ي�ن واألحزاب واجله���ات املعنية من القي���ام بدورهم في‬ ‫عملية الرقابة واحملاسبة‪.‬‬ ‫‪8 282‬جتني���ب اليم���ن عب���ر سياس���اتها اخلارجي���ة االن���زالق إل���ى احمل���اور‬ ‫واالستقطابات اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫‪8383‬وضع قواعد وأس���س قانونية للتصدي عالنية وبصراحة وشفافية لكل‬ ‫مشاكل املاضي‪ ،‬والتوافق على معاجلتها حتى ال تظل عقبات في طريق‬ ‫االصالحات وبناء اليمن اجلديد كلما طلت برأس���ها‪ ،‬إما بالعفو الكامل‬ ‫أونس���يان املاضي‪ ،‬والترفع فوق اجلراح أو باملصارحة واملصاحلة‪ ،‬أو‬ ‫العفو اجلزئي أو أي رؤية يتم التوافق عليها‪ .‬‬ ‫‪8484‬إصدار قانون حماية املبلغني والشهود واحملققني في قضايا الفساد‪.‬‬ ‫‪8585‬جترمي الوساطة واحملسوبية وتعاطي الرشوة لضمان تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫‪8686‬إع���ادة هيكل���ة الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفس���اد وتبعيتها ملجلس‬ ‫النواب وإنشاء محاكم ونيابات متخصصة ملكافحة الفساد‪.‬‬ ‫‪8787‬الن���ص عل���ى قانون الذمة املالية وجترمي االمتناع عن تقدمي إقرار الذمة‬ ‫املالية وإعالنها‪.‬‬ ‫‪8888‬إنشاء مجلس أعلى للمعايير واحملاسبة وفق املعايير الدولية‪.‬‬ ‫‪8989‬وضع قانون استقاللية وحيادية موظفي األجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫‪9090‬وضع قانون مينح األجهزة الرقابية كافة الصالحيات الالزمة للوصول‬ ‫إلى املعلومات والوثائق في جميع اجلهات واملرافق احلكومية‪.‬‬ ‫‪9191‬وضع قانون للدين العام الداخلي واخلارجي واملنح وحتديد مس���ئولية‬ ‫الوزارات املعنية به‪.‬‬ ‫‪9 292‬وض���ع قانون للمناقص���ات يضمن النزاهة والش���فافية مبا يحافظ على‬ ‫املال العام واملصلحة العامة‪.‬‬ ‫‪9393‬النص في القانون على مواءمة قوانني وتش���ريعات مكافحة الفساد مع‬ ‫االتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫‪9494‬وض���ع قواعد وأس���س قانونية خاص���ة مبراجعة اجل���دوى االقتصادية‬ ‫للمش���روعات املمول���ة بالق���روض واملس���اعدات اخلارجي���ة وحتدي���د‬ ‫مسؤولية الرقابة عليها‪.‬‬ ‫‪9595‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى اعتماد الش���فافية ف���ي الق���روض واملعونات‬ ‫وأوجه صرفها عبر وسائل اإلعالم املختلفة‪.‬‬ ‫‪9696‬سن قانون مالي يتناسب مع الشكل اجلديد للدولة ونظام املالية العامة‬

‫{ تصحيح هياكل األج��ور وم�ك��اف��آت موظفي ال��دول��ة وال�ق�ط��اع اخل��اص بهدف‬ ‫حتسني األوضاع املعيشية واحلد من الفساد‬ ‫{ اصدار قانون حلماية االعالميني والصحفيني وضمان استقالليتهم والغاء محكمة الصحافة‬ ‫{ التعامل مع كل ضحايا الصراعات السياسية كشهداء ومناضلني‬ ‫{ ت��وف�ي��ر ال �غ��ذاء وال �س �ك��ن وامل ��واص�ل�ات ألب �ن��اء احمل��اف �ظ��ات ال��ري�ف�ي��ة‬ ‫إلستكمال تعليمهم اجلامعي واملهني‬ ‫للدولة يتضمن حتويل امليزانية من أبواب إلى برامج‪.‬‬ ‫‪9797‬الن���ص ف���ي القان���ون على إع���ادة هيكلة جمي���ع الوزارات وعلى رأس���ها‬ ‫الوزارات االيرادية‪.‬‬ ‫‪9898‬س���ن قانون يدعم اجلهات الرقابية في التخصصات الفنية الالزمة مبا‬ ‫ميكنها من أداء مهامها بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫‪9999‬وضع قانون النفط العام وفق املعايير الدولية مبا يضمن حق االمتياز‬ ‫ألبناء املناطق النفطية‪.‬‬ ‫‪10100‬الن���ص في القانون على منع كبار موظف���ي الدولة وأقاربهم من الدرجة‬ ‫األولى ومس���ئولي الس���لطتني التش���ريعية والقضائية م���ن الدخول في‬ ‫املناقصات العامة للدولة والقطاعني العام واملختلط‪.‬‬ ‫‪10101‬إص���دار قانون بتش���كيل هيئة وطني���ة عليا للتصحيح املال���ي واإلداري‬ ‫ووق���ف عملي���ة ه���در امل���ال الع���ام وتس���ييس الوظيف���ة العام���ة ومتن���ح‬ ‫الصالحيات وفقا ملعايير احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫‪10102‬النص في القانون على تصحيح هياكل األجور ومكافآت موظفي الدولة‬ ‫والقطاع اخلاص بهدف حتسني األوضاع املعيشية وضمان حد الكفاية‬ ‫للحد من الفساد‪.‬‬ ‫‪10103‬الن���ص في القان���ون على إلزام املؤسس���ات احلكومية العمومية بنش���ر‬ ‫الوثائ���ق واملعلوم���ات ‪ -‬املتعلق���ة بنش���اطاتها ‪ -‬خ�ل�ال فترة ش���هر من‬ ‫حتريرها خصوص ًا تلك املتعلقة باإلنفاق العام‪.‬‬ ‫‪10104‬الن���ص ف���ي القانون على إلزام اجلهات احلكومية ‪ -‬مبا فيها الرقابية ‪-‬‬ ‫بإعالن موازناتها وحساباتها اخلتامية ومناقشتها عبر وسائل اإلعالم‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫‪10105‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى اعتماد مبادئ الش���فافية فيم���ا يتعلق بحجم‬ ‫الثروة الوطنية والدخل العام واإليرادات املختلفة‪.‬‬ ‫‪10106‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى اعتماد مبادئ الش���فافية فيم���ا يتعلق بإبرام‬ ‫املعاهدات واالتفاقيات والصفقات‪.‬‬ ‫‪10107‬النص في القانون على تقدمي املوازنة العامة للدولة إلى مجلس النواب‬ ‫في املوعد الدستوري احملدد وعدم اعتماد أي موازنات إضافية‪.‬‬ ‫‪10108‬إع���ادة النظر ف���ي قانون البن���ك املرك���زي والبنوك املختلط���ة واخلاصة‬ ‫مب���ا يح���د من الفس���اد ويحافظ عل���ى املال الع���ام ومنح البن���ك املركزي‬ ‫االستقاللية التامة‪.‬‬ ‫‪10109‬وض���ع قواع���د قانونية تل���زم احلكومة بوضع سياس���ة نقدي���ة واضحة‬ ‫تعمل على خفض الدين العام‪.‬‬ ‫‪11110‬اعتماد أس���س قانونية تلزم الدولة بتبني استراتيجية طويلة األمد يتم‬ ‫من خاللها مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫‪11111‬اعتماد وتعميم مدونات الس���لوك التي تنظم أخالقيات تعامل املوظفني‬ ‫أثناء أدائهم ملهامهم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫‪ 11112‬وضع قواعد وأسس قانونية تضمن مبدأ املشاركة بني الدولة والقطاع‬ ‫اخل���اص ومؤسس���ات املجتم���ع املدن���ي والس���لطة احمللي���ة ف���ي حتديد‬ ‫احتياجات التنمية وبناء آليات حتقيقها‪.‬‬ ‫‪11113‬املالئم���ة ب�ي�ن دور الدولة وقدرتها على تعزيز قدراتها املؤسس���ية وذلك‬ ‫مبوج���ب مراجع���ة وظيفة الدولة مب���ا يؤدي إلى ترش���يد حجم جهازها‬

‫اإلداري وإعادة هيكلة وحداتها اإلدارية‪.‬‬ ‫‪11114‬وض���ع أس���س قانوني���ة تع���زز م���ن الق���درات املؤسس���ية للدول���ة لتأمني‬ ‫األساس���يات االقتصادي���ة واالجتماعي���ة مب���ا ميكنها من الوف���اء مبهام‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫‪11115‬النص في القانون على اعتماد سياسة مالية واقتصادية تكفل احملافظة‬ ‫على االستقرار االقتصادي وحتقيق معدالت مشجعة لالستثمار‪.‬‬ ‫‪11116‬وضع أس���س وقواعد قانونية تعيد هيكلة وتأس���يس وتصميم وهيكلة‬ ‫اإلدارة العام���ة ف���ي أن يع���اد تأسيس���ها وتصمي���م هيكلتها مب���ا يخدم‬ ‫حتقيق الوظائف األساسية للدولة في املجال االقتصادي ووظائف رسم‬ ‫السياس���يات ووظائف مطالب التنمية وتصميم برامج مكافحة أس���باب‬ ‫الفقر وتأمني شروط التمكني لتشجيع منو القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫‪11117‬اعتماد مبدأ اجلدارة واالستحقاق واملعايير املهنية في عملية التوظيف‬ ‫والترقيات في اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫‪11118‬النص في القانون بإنش���اء ش���رطة خاص���ة حملاربة الته���رب الضريبي‬ ‫والتهريب اجلمركي‪ .‬‬ ‫‪11119‬النص في القانون على وضع خطط متوازنة للتنمية وبرامج االستثمار‬ ‫لتأمني تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة‪.‬‬ ‫‪1 2120‬النص في القانون على تطبيق مبدأ املس���اواة في اإلدارة العامة للدولة‬ ‫وجت���رمي كل متييزفي الترقية والتوظيف واالس���تحقاقات املترتبة على‬ ‫االلتح���اق بالوظيف���ة العام���ة على أس���اس النوع أو اجله���ة أو االنتماء‬ ‫السياسي أو اللون‪.‬‬ ‫‪1 2121‬الن���ص في القانون على إلغاء األرق���ام الضريبية الوهمية التي وضعت‬ ‫بأس���ماء منشآت جتارية واستثمارية تهدر املال العام‪ ،‬ووضع تسعيرة‬ ‫ثابتة في املنافذ الس���تيفاء الضريبة والرس���وم اجلمركية ووضع الربط‬ ‫الضريب���ي على كب���ار املكلفني في املنافذ من واقع ما يتم اس���تيراده من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫‪1 2122‬الن���ص في القانون على إدراج موازنات الن���وع االجتماعي في املوازنة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬ ‫‪1 2123‬الن���ص ف���ي القانون على تش���كيل جلن���ة حكومي���ة دولية إلع���ادة تقييم‬ ‫ومراجع���ة عق���ود وموازن���ات الش���ركات األجنبي���ة املنتج���ة للنفط وكذا‬ ‫الشركات االستكشافية‪.‬‬ ‫‪1 2124‬النص في القانون على تشكيل جلنة من القضاء ومجلس النواب إلعادة‬ ‫تقييم أداء كافة الوزارات اخلدمية وفي مقدمتها وزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫‪1 2125‬إصدار قانون حلماية اإلعالميني والصحفيني وضمان استقالليتهم مبا‬ ‫يضم���ن حرية التعبي���ر للقيام بدورهم في ترس���يخ احلياة الدميقراطية‬ ‫وقيم النزاهة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫‪1 2126‬وض���ع قواع���د قانونية لتفعيل عم���ل اإلدارات الرقابي���ة داخل كل مرفق‬ ‫حكومي مبا يضمن التزام املوظف العام بالقوانني واإلجراءات اإلدارية‬ ‫السليمة والتقييم ألدائه الوظيفي‪ .‬‬ ‫‪1 2127‬النص في قانون األحزاب أو املنظمات على التالي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬جتدي���د هيئات األحزاب واملنظمات عب���ر االنتخابات الدورية احلرة‬ ‫املباشرة ومبعزل عن التزكية أو التصويت العلني أو القوائم املغلقة‪.‬‬

‫ب‪ .‬تفعيل املساءلة ودور الهيئات الرقابية داخل األحزاب واملنظمات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تلت���زم األح���زاب السياس���ية ومنظم���ات املجتمع املدني بالش���فافية‬ ‫املالي���ة املطلق���ة وبتوفي���ر املعلوم���ات الضروري���ة عن م���وارد احلزب‬ ‫واملنظمات للرأي العام‪.‬‬ ‫‪1 2128‬الن���ص ف���ي القانون صراحة على جترمي االعت���داء على مقرات األحزاب‬ ‫واملنظمات‪.‬‬ ‫‪1 2129‬النص في القانون على‪:‬‬ ‫أ‪ .‬متكني املرأة في هيئات األحزاب واملنظمات بنسبة ال تقل عن ‪ .%30‬‬ ‫ب‪ .‬تضم�ي�ن برام���ج األح���زاب ورؤاها حقوق امل���رأة والنهوض بدورها‬ ‫ومكانتها في املجتمع‪.‬‬ ‫‪13130‬الن���ص ف���ي القانون على متكني الش���باب دون س���ن األربعني في هيئات‬ ‫األحزاب واملنظمات بنسبة ال تقل عن ‪.%20‬‬ ‫‪13131‬الن���ص في القانون على ترش���يد اإلع�ل�ام احلكومي واحلزب���ي واألهلي‬ ‫وفق َا لضوابط املهنة وللمعايير الدستورية‪.‬‬ ‫‪13132‬التش���ديد ف���ي النص���وص القانوني���ة الت���ي حتظر اس���تخدام املس���اجد‬ ‫واملنش���آت التعليمية واحلكومية ملمارس���ة النش���اط احلزبي أو الدعاية‬ ‫لصالح أو ضد حزب أو تنظيم سياسي أو جماعة أو فرد وجتنب إثارة‬ ‫النزاعات الطائفية واملذهبية واملناطقية‪.‬‬ ‫‪13133‬النص في القانون على إلزام القطاع اخلاص مببادئ احلوكمة الرشيدة‪.‬‬ ‫‪13134‬الن���ص في القانون على إلزام احلكومة بوضع إس���تراتيجية تسترش���د‬ ‫بها منظمات املجتمع املدني والقطاع اخلاص في إطار التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫‪13135‬إعادة صياغة قانون األحزاب ومنظمات املجتمع املدني مبا يتوافق مع‬ ‫الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫‪13136‬النص في القانون على إش���راك املجتمع في ترش���يد سياس���ات األحزاب‬ ‫واملنظم���ات عب���ر االس���تبيانات واس���تطالعات ال���رأي واالجتماع���ات‬ ‫املفتوحة‪.‬‬ ‫‪13137‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى جترمي الدع���م املالي غير القانون���ي لألحزاب‬ ‫السياسية أو املنظمات أو اجلماعات أواألفراد كونه ينطوي على فساد‬ ‫سياسي ومالي‪.‬‬ ‫‪13138‬النص في القانون على تعويض األحزاب واجلماعات واألفراد املتضررة‬ ‫وإعادة ما نهب من ممتلكاتها ووثائقها‪.‬‬ ‫‪13139‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى إص�ل�اح اجله���از اإلداري للدول���ة ومراجعة‬ ‫التعيين���ات والترقي���ات الوظيفية وتصحيح أوضاع م���ن تضرروا وفق ًا‬ ‫للقان���ون وملدون���ة احلكم الرش���يد‪ ،‬بعيد ًا ع���ن معايير ال���والء واالنتماء‬ ‫احلزبي‪.‬‬ ‫‪14140‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى التعامل م���ع كل ضحايا الصراع السياس���ي‬ ‫كشهداء ومناضلني‪.‬‬ ‫‪14141‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى وجوب الكش���ف ع���ن مصير املخفيني قس���ر ًا‬ ‫وجثامني ضحايا الصراع السياسي‪.‬‬ ‫‪14142‬الن���ص في القان���ون على إع���ادة املتضرري���ن واملبعدين ج���راء الصراع‬ ‫السياسي إلى وظائفهم وتعويضهم تعويض ًا عاد ًال‪.‬‬ ‫‪14143‬الن���ص في القانون على تعديل التش���ريعات الضريبية واملالية لضمان‬ ‫إعف���اءات ضريبي���ة مؤقت���ة ومقننة للمش���اريع التي تس���تهدف التمكني‬ ‫االقتصادي للمرأة والشباب‪.‬‬ ‫‪14144‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى منح تس���هيالت حلصول النس���اء وس���يدات‬ ‫األعمال وكذلك الشباب على القروض‪.‬‬ ‫‪14145‬وضع قواعد قانونية لتبس���يط التشريعات وتطبيق معايير الكفاءة في‬ ‫اخلدمة العامة ووضع األحكام والضوابط الرادعة لها مع حتديد كامل‬ ‫للوظيفة العامة وتأمني أدلة للعمل والوظائف‪.‬‬ ‫‪14146‬الن���ص ف���ي القان���ون عل���ى تصميم وتعزي���ز وح���دة املراجع���ة والرقابة‬ ‫الداخلية وجعلها تتبع أعلى سلطة إدارية‪.‬‬ ‫‪14147‬الن���ص في القانون على العمل على إس���ناد مناص���ب اإلدارة العامة إلى‬ ‫كف���اءات إداري���ة متخصصة ونزيه���ة ولفترات محددة مب���ا يكفل جتديد‬ ‫كف���اءة ه���ذه اإلدارات ورف���ع إنتاجيتها ومبا يكفل تعزي���ز مبدأ التدوير‬ ‫الوظيفي‪.‬‬ ‫‪14148‬الن���ص في القانون على كفالة الدولة العون القضائي املجاني ألغراض‬ ‫متك�ي�ن غي���ر القادري���ن عل���ى الوص���ول خلدم���ات القض���اء حفاظ��� ًا على‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫‪14149‬وضع قانون يسمح بتأجير األراضي التابعة للدولة ألغراض سكنية أو‬ ‫استثمارية وملدة محددة وأن يتم جتديد العقد وفق ًا للقانون مبا يتوافق‬ ‫م���ع املتغيرات االقتصادية وأن ال يس���بب ذلك ضرر ًا للحق العام وتعود‬ ‫إلى الدولة بعد انتهاء عقد تأجيرها‪ .‬‬ ‫‪15150‬الن���ص ف���ي القان���ون على أن���ه ال يحق حت���ت أي ظرف ملجل���س النواب‬ ‫إق���رار أي اعتم���ادات يت���م إدراجها ف���ي املوازنة العامة بصف���ة إجمالية‬ ‫دون التقيد بتقس���يمات املوازنة‪ ،‬وال يج���وز للمجلس املصادقة على أي‬ ‫اعتماد إضافي يزيد عن النسبة املسموح بها‪.‬‬ ‫‪15151‬النص في القانون على إلزام اجلهات واملؤسسات احلكومية باالحتفاظ‬ ‫باملس���تندات والوثائق املالية ملدة ال تقل عن خمس���ة وثالثني عام ًا بد ًال‬ ‫من خمس سنوات‪ .‬‬ ‫‪15152‬الن���ص ف���ي القان���ون على إل���زام الدولة بإنش���اء مكتبة وطني���ة مهمتها‬ ‫االحتف���اظ بكافة الوثائق الرس���مية ملؤسس���ات الدولة وع���دم إتالف أي‬ ‫وثيقة من الوثائق‪ .‬‬ ‫‪15153‬الن���ص ف���ي القان���ون بأنه ال يجوز ل���وزارة املالي���ة والوح���دات اإلدارية‬ ‫التابع���ة له���ا ب���أي حال من األح���وال حجب أي معلوم���ات أو بيانات أو‬ ‫تق���دمي بيان���ات خاطئة ف���ي كل ما يتعل���ق مبالية الدولة أو سياس���اتها‬ ‫املالية أو النقدية إلى مجلس النواب أو جلانه املختصة أو هيئة رقابية‬ ‫أو مجالس محلية وغيرها من املؤسسات ذات العالقة ووسائل اإلعالم‬ ‫وكل صاحب مصلحة ويجرم ذلك القانون‪ .‬‬ ‫‪15154‬الن���ص ف���ي القانون عل���ى جترمي كل عملي���ات جتنيب وإخف���اء أي نوع‬ ‫م���ن اإلي���رادات أو جانب ًا منها نقد ًا أو عين ًا بعي���د ًا عن إيرادات املوازنة‬ ‫العامة للدولة‪ .‬‬ ‫‪15155‬النص في القانون على جترمي كل جرمية غس���يل أموال ويش���مل كل من‬ ‫عم���ل وش���ارك وحرض وس���اعد عل���ى ارتكابها ويدخل في ذل���ك األموال‬ ‫الناجت���ة عن مزاولة ش���اغلي الوظائف العليا للتج���ارة بصورة مخالفة‬ ‫بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في داخل وخارج البالد‪ .‬‬ ‫‪15156‬إصدار قانون يحدد مهام واختصاصات البنك املركزي باعتبارهاجلهة‬ ‫املس���ئولة ف���ي الب�ل�اد عن رقاب���ة حركة النق���د وإص���دار األوراق النقدية‬ ‫والعودة إلى العمل بنظام اخلزانة العامة‪ .‬‬ ‫‪15157‬النص في القانون على جترمي كافة املخالفات املتعلقة بأعمال املشتريات‬ ‫واملق���اوالت واألش���غال العامة وعق���ود التوريد وكذل���ك املخالفات املالية‬ ‫ووقائع االختالس‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬القرارات والتوصيات‪:‬‬

‫‪1.1‬إيقاف الرس���وم غير القانونية التي تتقاضاها السفارات والقنصليات في‬ ‫اخل���ارج‪ ،‬وتش���كيل جلنة حتقيق بش���أن اإليرادات غي���ر القانونية التي مت‬ ‫حتصيلها في القنصليات والبعثات الدبلوماس���ية‪ ،‬وعلى احلكومة توفير‬ ‫اإلمكانات املالية الكافية لعمل وزارة اخلارجية لضمان دبلوماسية فعالة‪.‬‬


‫@‬ ‫‪2 .2‬صياغة قانون يضمن وحدة وكفاءة الدبلوماسية اليمنية‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تلتزم الدولة بوضع إس���تراتيجية سياسية واقتصادية وإعالمية للرفع‬ ‫من مستوى أداء السياسة اخلارجية لليمن ودعم فاعلية حضور اليمن‬ ‫في املنظمات والهيئات اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫‪4 .4‬ضرورة إجراء إصالحات تشريعية وإدارية عاجلة في وزارة اخلارجية‬ ‫والس���لك الدبلوماس���ي والبعث���ات القنصلية مبا يحق���ق العمل مببادئ‬ ‫احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تشكيل جلنة ملراجعة القرارات اإلدارية واملالية لوزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫‪6 .6‬إقام���ة منش���آت اقتصادي���ة تابعة للس���جون يقض���ي فيها املس���جونون‬ ‫واملس���جونات فت���رة س���جنهم بالعمل فيه���ا ليتمكنوا من إعالة أس���رهم‬ ‫وتس���ديد ديونهم وتتحمل احلكومة مس���ؤولية املوجودين في السجون‬ ‫من املعس���رين واملعسرات وتتخذ اإلجراءات الكفيلة مبعاجلة مشاكلهم‬ ‫وإطالق سراحهم فور انتهاء مدة محكوميتهم وتعويضهم في حال عدم‬ ‫قانونية حبسهم‪.‬‬ ‫‪7 .7‬إقامة مراكز تعليمية وتأهيلية في السجون ملنع تفشي األمية ولضمان‬ ‫فاعلية احملكومني وإدماجهم في املجتمع‪.‬‬ ‫‪8 .8‬يوصي الفريق بإلغـــــــاء محكمة الصحافة‪.‬‬ ‫‪9 .9‬ضرورة البدء بتثقيف وحدات األمن باختصاصاتهم القانونية ومبادئ‬ ‫حقوق اإلنسان ليكون تصرفهم بنا ًء عليها‪.‬‬ ‫‪1010‬ض���رورة إعادة النظر في املناهج الدراس���ية واعتماد املبادئ احلقوقية‬ ‫والقانونية فيها‪.‬‬ ‫‪1111‬إنش���اء أقسام للشرطة النسوية وس���جون خاصة بالنساء مؤهلة بدور‬ ‫حضانة لألطفال املوجودين مع أمهاتهم‪.‬‬ ‫‪1212‬إنشاء محاكم منوذجية في حواضر احملافظات‪.‬‬ ‫‪1313‬يعاقب كل منتسب للقضاء عند ثبوت انتسابه ألي جهة أمنية أو حزبية‬ ‫أو ثبوت عمله لصالح أي جهة من اجلهات السابقة وتسحب احلصانة‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫‪1414‬إنشاء هيئة وطنية مستقلة مالي ًا وإداري ًا للخدمة املدنية تتسم بالكفاءة‬ ‫واحليادية‪.‬‬ ‫‪1515‬إل���زام كل ال���وزارات بتنفيذ اخلطة االقتصادي���ة واالجتماعية والثقافية‬ ‫العامة للدولة بصورة تضامنية وتكاملية‪.‬‬ ‫‪1616‬مينع استحداث أي إدارة دون أن يكون هناك حاجة اقتصادية أو إدارية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫‪1717‬وض���ع الضواب���ط الالزم���ة لتقليص التضخ���م الوظيف���ي والقضاء على‬ ‫االزدواج الوظيف���ي م���ن خ�ل�ال تطبي���ق قان���ون التقاع���د واالنته���اء من‬ ‫إج���راءات البصم���ة االلكترونية للمجالني املدني والعس���كري خالل عام‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫‪1818‬تعزيز جوانب الش���فافية واملس���ائلة والرقابة والسماح باحلصول على‬ ‫املعلومات في اإلجراءات اإلدارية داخل اجلهاز اإلداري للدولة‪.‬‬ ‫‪1919‬إل���زام ال���وزارات والوح���دات اإلداري���ة بوض���ع هي���كل تنظيم���ي يضمن‬ ‫تبسيط وتقليص اإلجراءات واملراتب اإلدارية مبا يضمن سهولة تقدمي‬ ‫اخلدمة للمواطن‪.‬‬ ‫‪2 020‬التأكي���د عل���ى أهمي���ة دور القط���اع اخل���اص ف���ي التنمي���ة االقتصادي���ة‬ ‫واالجتماعي���ة‪ ،‬وض���ع خطة وطني���ة تهدف إلى تغيير الصورة الس���لبية‬ ‫ع���ن احلرف اليدوي���ة املختلفة وإلغاء معيار العيب ف���ي امتهان احلرف‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪2 121‬ض���رورة زيادة رواتب وأجور املوظفني وفقا خلطة مالية منهجية تربط‬ ‫بني تطور اإلنتاجية ومعدل الزيادة في الراتب واحلد األدنى للفقر‪.‬‬ ‫‪2 222‬ض���رورة العمل على توفير الغذاء والس���كن واملواصالت من قبل الدولة‬ ‫ألبن���اء احملافظ���ات الريفي���ة الس���تكمال تعليمهم اجلامع���ي واملهني في‬ ‫احملافظات الرئيسية التي تتوفر فيها الكليات واملعاهد التعليمية‪.‬‬ ‫‪2 323‬التأكي���د على أهمية رب���ط احلوافز املادية واملعنوي���ة باإلنتاج وحتقيق‬ ‫الرضا الوظيفي عند العامل وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫‪2 424‬س���د الثغ���رات القانونية التي من خالله���ا تتم كل االنحراف���ات اإلدارية‬ ‫والوظيفي���ة والتنظيمية الصادرة عن املوظف العام أثناء تأدية وظيفته‬ ‫ومراجعتها ومتابعتها باستمرار‪.‬‬ ‫‪2 525‬ضرورة تفعيل دور الس���لطة التشريعية في جانب احلفاظ على التوازن‬ ‫ب�ي�ن الس���لطة واملس���ؤولية وع���دم إج���راء أي تعديالت دس���تورية تخل‬ ‫بالتوازن‪.‬‬ ‫‪2 626‬ضرورة تفعيل دور الس���لطة القضائية ف���ي احلفاظ على املبادئ العامة‬ ‫التي تربط السلطة باملسؤولية والتالزم بينها‪.‬‬ ‫‪2 727‬إنش���اء نظام معلومات وطني قادر على تلبية حاجة التخطيط والرقابة‬ ‫واملساءلة‪.‬‬ ‫‪2 828‬إخض���اع جمي���ع الصناديق اخلاص���ة املوجودة في ال���وزارات واملرافق‬ ‫احلكومي���ة للقانون وتنظيمها والرقابة عليها ويجرم كل صرف يتم من‬ ‫ه���ذه الصناديق للمصلحة اخلاصة أو خ���ارج القانون‪ ،‬وكل من يخالف‬ ‫ذلك يخضع للمسائلة واحملاسبة القانونية والقضائية دون استثناء‪.‬‬ ‫‪2 929‬وض���ع لوائح وأنظمة للجزاءات تتضمن جميع القواعد املنظمة حلقوق‬ ‫وواجب���ات العاملني‪ ،‬واألعمال املنظم���ة لذلك بحيث ميكن متييز املتميز‬ ‫واملقصر ومحاس���بته بطريقة موضوعية‪ ،‬األخذ بأحدث نظم املعلومات‬ ‫(األمتتة اإلدارية) في حتسني اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫‪3030‬ضرورة اختيار الكوادر العاملة في املال العام على الوجه األمثل حسب‬ ‫الضوابط واملعايير والتي تضمن الكفاءة والنزاهة وتش���ديد العقوبات‬ ‫بحق املخالفني‪.‬‬ ‫‪3131‬ض���رورة االس���تفادة م���ن جت���ارب وخبرات ال���دول األخرى ف���ي مجاالت‬ ‫الكفاءة اإلدارية والتنمية البشرية من خالل إعداد برامج مشتركة‪.‬‬ ‫‪3232‬ضرورة حتديث وتطوير اإلدارة في جميع مؤسس���ات الدولة ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي وانته���اج سياس���ة اقتصادي���ة ومالية محف���زه لزيادة‬ ‫املوارد الوطنية واس���تغاللها االس���تغالل األمثل وترش���يد اإلنفاق العام‬ ‫وحتقيق التوازن بني اإليرادات والنفقات‪.‬‬ ‫‪3333‬ضرورة خلق بيئة اس���تثمارية جاذبة وإزالة كافة العوائق التي توضع‬ ‫أم���ام القط���اع اخل���اص لتحقيق مش���اركة حقيقية ب�ي�ن القطاع اخلاص‬ ‫والعام واملجتمع املدني‪.‬‬ ‫‪3434‬ضرورة منع التدخل والتداخل في اختصاصات مختلف الوزارات فيما‬ ‫بينها مبا يحقق كفاءة اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫‪3535‬العم���ل على إعادة هيكلة املصالح االيرادي���ة (اجلمارك والضرائب) مبا‬ ‫يحقق القضاء على الفس���اد املالي واإلداري ويحقق أيض ًا كفاءة اإلدارة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪3636‬إع���ادة هيكل���ة وزارة النف���ط وإنش���اء الش���ركة اليمنية للبت���رول والغاز‬ ‫وتوحي���د جميع الش���ركات فيه���ا على أن تخض���ع للوزارة وك���ذا هيكلة‬ ‫وزارة األش���غال العام���ة للح���د م���ن الفس���اد املال���ي واإلداري وإج���راء‬ ‫التغيرات الالزمة مبا يحقق كفاءة اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫‪3737‬التأكيد على الفصل بني الوظيفة العامة والعمل التجاري‪.‬‬ ‫‪3838‬إل���زام احلكومة بتنفيذ مصفوفة الس���لطة احمللية حملافظة (حضرموت)‬ ‫اخلاص���ة باملش���اريع التنموي���ة‪ ،‬وك���ذا مصفوف���ة اللقاء التش���اوري مع‬ ‫شركات النفط املنعقد في ‪2010‬م وعكسها في برامج تنموية مزمنة‪.‬‬

‫أسس بناء اجليش واألمن ودورهما‬ ‫أوالً‪ :‬التقرير النصفي‬ ‫المقدمة‪:‬‬

‫تواف���ق الفري���ق على الق���رارات التالية م���ع األخذ في االعتبار أن تنس���جم وال‬ ‫تتعارض هذه القرارات مع القرارات املتعلقةبالقضية اجلنوبية وبناء الدولة‪.‬‬

‫قرارات الفريق‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪1‬القوات املسلحة ملك الشعب مهمتها حماية البالد واحلفاظ على أمنها‬ ‫ووحدة وس�ل�امة أراضيه���ا وس���يادتها ونظامها اجلمه���وري‪ .‬والدولة‬ ‫وحده���ا ه���ي التي تنش���ئ ه���ذه القوات‪ ،‬ويحظ���ر على أي ف���رد أو هيئة‬ ‫أو ح���زب أو جه���ة أو جماعة إنش���اء أي تش���كيالت أو فرق أو تنظيمات‬ ‫عسكرية أو شبه عسكرية حتت أي مسمى‪.‬‬ ‫‪2‬وزارة الدف���اع ه���ي املس���ئولة عن القوات املس���لحة أمام الش���عب وأمام‬ ‫سلطات الدولة ويحدد القانون حجمها‪ ،‬الهيكل التنظيمي‪ ،‬والتوصيف‬ ‫الوظيف���ي‪ ،‬وامله���ام وامل�ل�اك البش���ري واملادي ل���كل مكوناته���ا‪ ،‬وحتديد‬ ‫مس���رح العملي���ات‪ ،‬والنظ���ام املال���ي واإلداري الثابت وش���فافية الرقابة‬ ‫املالية من السلطة التشريعية ومن املفتش العام العسكري‪.‬‬ ‫‪3‬ينظم القانون التعبئة العامة واالحتياط ويبني شروط اخلدمة والترقية‬ ‫والتقاع���د وخدم���ة الدفاع الوطن���ي والعقوبات واجل���زاءات في القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫‪4‬مراجع���ة التش���ريعات احلالي���ة للق���وات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫وإصدار التش���ريعات التي تواكب الدس���تور اجلديد ومتطلبات الهيكلة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪5‬ال يح���ق اتخ���اذ إج���راءات باإلحال���ة للتقاع���د إال وفقا لتش���ريع قانوني‬ ‫واضح يحدد فترة التقاعد واحلقوق املالية االستحقاقية بصورة عادلة‬ ‫وينظم ذلك بقانون‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6 .6‬اإلره���اب آفة عاملية يجب محاربتها وفق ًا الس���تراتيجية وطنية واضحة‬ ‫يع���رف فيه���ا االرهاب والتعاون مع املجتمع الدولي في ذلك مبا ال ميس‬ ‫الس���يادة الوطنية ولك���ن بالتعاون في تدريب وتأهي���ل األجهزة األمنية‬ ‫والعس���كرية اليمني���ة املختص���ة مبحارب���ة اإلره���اب وتطوي���ر قدراته���ا‬ ‫وتسليحها القتالي وعدم التدخل املباشر‪.‬‬ ‫‪7 .7‬األم���ن هيئة مدني���ة نظامية ت���ؤدي واجباتها في خدمة الش���عب وتكفل‬ ‫للمواطنني الطمأنين���ة وحماية حقوقهم وحرياتهم‪ ،‬وتقوم بحفظ االمن‬ ‫والنظ���ام العام وتنفيذ ما تفرضه عليها القوانني واللوائح من واجبات‬ ‫وما يصدره إليها القضاء من أوامر وعلى النحو الذي يبينه القانون‪.‬‬ ‫‪8 .8‬يُنشأ مجلس أعلى للدفاع الوطني واألمن القومي على أن يحدد الفريق‬ ‫قوامه واختصاصاته في الفترة القادمة‪.‬‬ ‫‪9 .9‬إص���دار قوان�ي�ن بإنش���اء مجلس أعلى للدف���اع الوطني واألم���ن القومي‬ ‫توض���ح مهامه واختصاصاته‪ ،‬وإصدار قانون تنظيم القوات املس���لحة‬ ‫وقان���ون خ���اص بإع�ل�ان التعبئ���ة العامة وش���روطها‪ ،‬وقان���ون اخلدمة‬ ‫العسكرية‪ ،‬وقانون خدمة الدفاع الوطني وقانون التقاعد واملعاشات‪.‬‬ ‫‪1010‬اصدار قانوني التأمني الصحي الشامل والضمان االجتماعي ملنتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملخابرات وأسرهم‪.‬‬ ‫‪1111‬ال يح���ق اتخ���اذ إج���راءات باإلحال���ة للتقاع���د إال وفق ًا لتش���ريع قانوني‬ ‫واضح يحدد فترة التقاعد واحلقوق املالية االستحقاقية بصورة عادلة‬ ‫وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪1212‬إصدار قوانني لتوحيد مركز القيادة والس���يطرة والتوجيه في مؤسسة‬ ‫األمن والش���رطة وحظر التميز في الواجبات واحلقوق‪.‬واستكمال بناء‬ ‫النظام االلي وربط اخلطوط الساخنة وتوفير االجهزة الالزمة‪.‬‬ ‫‪1313‬القض���اء العس���كري جه���ة قضائية مس���تقلة ف���ي عملها وتتب���ع مجلس‬ ‫القض���اء األعلى ويختص دون غيره بالفص���ل في كافة اجلرائم املتعلقة‬ ‫بالقوات املسلحة وضباطها وأفرادها ويحدد القانون تلك اجلرائم‪ .‬كما‬ ‫ال يج���وز محاكم���ة أي مدني أم���ام القضاء العس���كري‪ .‬وأعضاء القضاء‬ ‫العسكري مستقلون في عملهم وغير قابلون للعزل إال في احلاالت التي‬ ‫يحدده���ا القان���ون ويك���ون لهم كاف���ة الضمانات واحلق���وق والواجبات‬ ‫املق���ررة ألعضاء اجلهات القضائية‪ .‬وتختص اللجان القضائية لضباط‬ ‫وأفراد القوات املسلحة دون غيرها بالفصل في كافة املنازعات اإلدارية‬ ‫اخلاص���ة بالقرارات الصادرة في ش���أنهم وينظم القانون عملها وكيفية‬ ‫الطعن بقراراتها‪.‬‬ ‫‪1414‬يُح���رم ويُحظ���ر عل���ي منتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫املش���اركة في االنتخابات واالس���تفتاء س���واء باالقتراع أو بالترشح أو‬ ‫القيام بحمالت انتخابية لصالح أي مرشحني فيها وذلك حماية لها من‬ ‫أي اختراق سياسي‪.‬‬ ‫‪1515‬جت���رمي ممارس���ة العم���ل احلزب���ي ملنتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫واملخاب���رات ويحدد القان���ون أقصى العقوبات لذلك منه���ا التجريد من‬ ‫الرتب���ة العس���كرية والط���رد من اخلدم���ة‪ .‬وجترمي أي نش���اط ألي حزب‬ ‫سياس���ي أو تنظي���م أو جماعة سياس���ية في أوس���اط القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن واملخابرات ويح���دد القانون العقوبات الصارم���ة لذلك‪ .‬ويحرم‬ ‫تس���خير القوات املس���لحة واألمن واملخابراتلصالح حزب أو جماعة أو‬ ‫فرد وصيانتها من كل صور التبعية واالنتماءات احلزبية وذلك ضمان ًا‬ ‫حلياديته���ا ويخضع القادة العس���كريني لإلقرار بالذم���ة املالية حلماية‬ ‫املال العام ومكافحة الفساد‪.‬‬ ‫‪1616‬حتت���رم القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات حقوق وحريات اإلنس���ان‬ ‫واملواثي���ق واالتفاقي���ات الدولي���ة الت���ي ال مت���س بس���يادة الوط���ن وفقا‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫‪1717‬ال يح���ق مطلقا تعني أي من اق���ارب واصهار رئيس اجلمهورية ورئيس‬ ‫مجلس الوزراء ورئيس الس���لطة التشريعية ووزيري الدفاع والداخلية‬ ‫ورئاس���ة املخابرات تعيني أي من أقاربه���م حتى الدرجة الرابعة في أي‬ ‫مناص���ب قيادي���ة ف���ي اجلي���ش واألمن واملخاب���رات مدة عمله���م في تلك‬ ‫املناصب‪.‬‬ ‫‪1818‬وض���ع عقيدة عس���كرية للجيش مس���تمدة م���ن مبادئ الدس���تور ليكون‬

‫وثيقة‬ ‫الوطن����ي واملؤك����د عليه����ا ف����ي مخرجات بيان اجللس����ة العام����ة األولى‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إعادة جميع املتقاعدين واملقصيني واملنقطعني اجلنوبيني قسر ًا جراء‬ ‫ح����رب ‪1994‬م إل����ى أعمالهم ووظائفهم ومنحهم كافة مس����تحقاتهم من‬ ‫رتب وتس����ويات وتعويضهم عن الفترة السابقة وتطبيق استراتيجية‬ ‫املرتب����ات عليه����م‪ ،‬مب����ا في ذل����ك أصحاب خمس����ة أرقام الذي����ن صدرت‬ ‫قرارات بعودتهم عام ‪ 90‬وتشكلت لهم جلان عام ‪2006‬م و‪2007‬م ولم‬ ‫يتم تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪4 .4‬إع����ادة املتقاعدي����ن واملقصي��ي�ن قس����را م����ن احملافظات الش����مالية وفي‬ ‫مقدمته����م املتضرري����ن م����ن ج����راء حروب صع����دة وح����رب ‪94‬م بجميع‬ ‫احلق����وق أس����وة بزمالئهم وحس����اب الفترة التي قضوها ف����ي التقاعد‬ ‫واإلقصاء وتطبيق استراتيجية املرتبات عليهم‪.‬‬ ‫‪5 .5‬عل����ى جلنة الهيكل����ة أن تراعي وبصورة جدية فيما تقوم به عدم تكرار‬ ‫أخطاء املاضي بكل أشكاله وصوره‪.‬‬ ‫‪6 .6‬اعتماد عالوات وبدل مخاطر للمناطق النائية‪.‬‬ ‫‪7 .7‬يت����م توزي����ع خريجي الكليات العس����كرية واألمنية ف����ور تخرجهم على‬ ‫الوحدات امليدانية العس����كرية واألمنية للخدمة فيها مدة ال تقل عن ‪4‬‬ ‫سنوات وبعدها ميكن نقلهم إلى الوحدات األخرى بحسب االحتياج‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تطبيق نظام التدوير على كافة قيادات القوات املسلحة واألمن على أن‬ ‫يب����دأ تطبيق ذلك على القي����ادات احلالية‪ ،‬ومبا يحقق معايير األقدمية‬ ‫والكف����اءة واملؤه��ل�ات وكذلك التمثيل الوطني بعيد ًا عن احملس����وبيات‬ ‫األخرى املتمثلة بالقرابة واملصلحة والوساطة‪ ،‬وتفعيل نظام التقاعد‬ ‫وفق ًا القانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪9 .9‬ضب����ط وتنظي����م االنفاق����ات والصرفي����ات املالي����ة لتت����م وفق����ا للنظ����ام‬ ‫والقان����ون وامليزاني����ة احمل����ددة وبنودها وإجراءاته����ا وفصل املال عن‬ ‫قيادات القوات املس����لحة واألمن‪ ،‬واحلد من الصرفيات العبثية والتي‬ ‫تتم حتت مزاعم ومبررات املكافآت‪.‬‬ ‫‪1010‬الرعاية الكاملة ألبناء وأسر الشهداء وكذلك جرحى ومعاقي احلروب‬ ‫من أبناء القوات املسلحة واألمن مادي ًا وعلمي ًا وصحي ًا‪.‬‬ ‫‪1111‬العمل على إعادة بناء الثقة بني الشعب وبني القوات املسلحة واألمن‬ ‫واملخابرات‪.‬‬ ‫‪1212‬يج����ب أن يراع����ي جه����از املخابرات ممارس����ة احلكم الرش����يد ومبادئه‪.‬‬ ‫ومين����ع تدخل جهاز املخاب����رات في أعمال األجه����زة احلكومية واألمن‬ ‫واجليش مطلق ًا‪ .‬وحماية العاملني في املخابرات من أي س����لوك يؤدي‬ ‫إلى اس����تقطاب العاملني فيه من اجلهات األخرى بضمان حياة كرمية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫‪1313‬إيقاف كل مظاهر التدخل األجنبي من ضربات جوية وغيرها‪.‬‬ ‫‪1414‬اإلره����اب آفة عاملية يج����ب محاربتها والتعاون مع املجتمع الدولي في‬ ‫ذلك مبا ال ميس الس����يادة الوطنية ولكن بالتعاون في تدريب وتأهيل‬ ‫األجه����زة األمني����ة والعس����كرية اليمني����ة املختص����ة مبحارب����ة اإلرهاب‬ ‫وتطوير قدراتها وتسليحها القتالي وعدم التدخل املباشر‪.‬‬ ‫‪1515‬وض����ع قواع����د قانونية لتوحي����د مركز القي����ادة والس����يطرة والتوجيه‬ ‫في مؤسس����ة األمن والش����رطة وحظر التميز في الواجبات واحلقوق‪.‬‬ ‫واستكمال بناء النظام االلي وربط اخلطوط الساخنة وتوفير األجهزة‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫‪1616‬التنظي����م القانون����ي لبرامج التوعية ملنتس����بي األمن والش����رطة إلزالة‬ ‫آثار التعبئة اخلاطئة من األطراف السياس����ية املتصارعة خالل الفترة‬ ‫املاضية وإرس����اء قيم الوالء الوطني والتسامح واملصاحلة مع اعتماد‬ ‫سياسة محددة تقوم على الوالء الوطني وحكم القانون وخدمة الوطن‬ ‫وحتس��ي�ن مهني����ة العامل��ي�ن لتقوم عل����ى معايي����ر الكف����اءة واالحتراف‬ ‫وخضوع األمن والعاملني فيه لرقابة الس����لطة التش����ريعية ومبا يعزز‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪1717‬توصيات بشأن الدفاع املدني‪:‬‬ ‫أ‪ .‬إق����رار وتنفي����ذ اخلطة العامة ملواجهة الك����وارث وتوفير املتطلبات‬

‫{ تطبيق نظام التدوير على كافة قيادات القوات املسلحة واألمن‬ ‫{ وض��ع هيكل األج��ور واملرتبات مبا يضمن حتسني مستوى الدخل الشهري للفرد ومنح العالوات‬ ‫املستحقة لألفراد من بدالت وعالوة خطورة مهنة وانتقال مع توفير الغذاء املناسب والسكن الصحي لهم‬ ‫{ وض��ع هيكل األج��ور واملرتبات مبا يضمن حتسني مستوى الدخل الشهري للفرد ومنح العالوات‬ ‫املستحقة لألفراد من بدالت وعالوة خطورة مهنة وانتقال مع توفير الغذاء املناسب والسكن الصحي لهم‬ ‫{ منح تسهيالت حلصول النساء وسيدات األعمال والشباب على القروض‬ ‫جيش ًا وطني ًا ومهني ًا والئه لله ثم للوطن‪.‬‬ ‫‪1919‬يس���تمد منتسبي القوات املس���لحة واألمن املشروعية واحلماية الكاملة‬ ‫في تأدية واجباتهم من التزامهم في تأديتها طبقا الدستور والقانون‪.‬‬ ‫‪2 020‬تك����ون تبعية دائرة التوجي����ه املعنوي في الهيكل اجلديد لوزير الدفاع‬ ‫مباش����رة لضم����ان تفعيل دوره����ا ونش����اط التوجيه املعن����وي واإلعالم‬ ‫العس����كري للقوات املس����لحة وتطوير البرامج والفعاليات والنشاطات‬ ‫الت����ي تع����زز م����ن ال����روح املعنوي����ة واالنضباطي����ة‪ ،‬وترس����يخ الوح����دة‬ ‫الوطني����ة‪ ،‬وكذا دراس����ة األس����باب واآلثار الس����لبية النخف����اض الروح‬ ‫املعنوية واالنضباطية وتدني مس����توى امله����ارات القتالية والتدريبية‬ ‫للمقاتل��ي�ن وحتليل تلك الظواهر الس����لبية وطرق حلها بالتنس����يق مع‬ ‫ق����ادة القوى واملناطق والوحدات العس����كرية‪ .‬من أج����ل احملافظة على‬ ‫ال����روح املعنوية ملنتس����بي القوات املس����لحة وتعزي����ز دورهم اإليجابي‬ ‫ورعاي����ة مواهبه����م وقدراتهم اإلبداعية‪ ،‬وتوجيه س����لوكهم نحو تعزيز‬ ‫ال����روح الوطني����ة وتنمي����ة مهاراته����م مب����ا يرف����ع من مس����توى جاهزية‬ ‫القوات املس����لحة وخلق عقيدة عس����كرية وطنية‪ ،‬مس����تمدة من مبادئ‬ ‫الدس����تور والقان����ون والؤها لل����ه والوطن وحقيقة التوعية العس����كرية‬ ‫وجوهرها وتعزيز الروح املعنوية للقوات املسلحة بعيد ًا عن املذهبية‬ ‫واحلزبية واملناطقية‪.‬‬ ‫‪2 121‬س����ن قوان��ي�ن ولوائح تنظ����م اإلنفاق����ات والصرفيات املالي����ة لتتم وفقاً‬ ‫للنظام والقانون وامليزانية احملددة وبنودها وإجراءاتها وفصل املال‬ ‫ع����ن قيادات القوات املس����لحة واألم����ن‪ ،‬واحلد من الصرفي����ات العبثية‬ ‫والتي تتم حتت مزاعم ومبررات املكافآت‪.‬‬ ‫‪2 222‬تخ����اذ إج����راءات عقابي����ة رادع����ة إليق����اف االخت��ل�االت والفس����اد املالي‬ ‫واإلداري داخ����ل املؤسس����تني العس����كرية واألمني����ة مث����ل (جتني����د‬ ‫الصغار‪ ،‬األفراد الوهميني‪ ،‬املنقطعني الذين رواتبهم مس����تمرة‪ ،‬الغير‬ ‫متواجدي����ن حت����ت مب����رر مهمات‪ ،‬ضب����ط عملية نقل اجلن����ود بالقانون‬ ‫الص����ارم‪ ،‬املنتدبني كاملرافقني بطرق غير قانونية)‪ .‬وتوريد املعاش����ات‬ ‫أو اخلصمي����ات أو املس����تحقات الت����ي ال تصل إلى اجلن����ود أو الصف‬ ‫أو الضباط‪ ،‬للخزينة العامة‪ .‬وس����رعة إنهاء االزدواج الوظيفي س����واء‬ ‫العس����كري واألمن����ي أو العس����كري واملدني من خ��ل�ال التقنية احلديثة‬ ‫ومنه����ا إدخ����ال نظ����ام البصم����ة الوظيفية في املؤسس����تني العس����كرية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫‪2 323‬سرعة إطالق سراح كافة املعتقلني واحملتجزين في سجون املخابرات‬ ‫خالفا للقانون وهم ‪ -‬من انتهت محكوميتهم ‪ -‬من ليس في حقه حكم‬ ‫قضائي ‪ -‬املعتقلون ألسباب سياسية‪.‬‬ ‫‪2 424‬نق����ل األحداث الذي����ن صدرت في حقهم أحكام إل����ى األماكن املخصصة‬ ‫الحتج����از األح����داث‪ .‬وإصدار ق����رار عاجل بإنش����اء إصالحية لألحداث‬ ‫ف����ي القضايا املرتبطة باألمن الوطن����ي ومكافحة اإلرهاب ونقل من هم‬ ‫حتت الس����ن القانونية إليها ليكفل لهم مس����توى من اإلصالح النفسي‬ ‫والتأهيل بحيث يعطي لهم مس����توى من العلوم الش����رعية واإلسالمية‬ ‫املعتدل����ة مبا ال يتعارض مع مناهج التربية والتعليم وكذا تأهيل فني‬ ‫ومهني وأكادميي ملا بعد الدراس����ة الثانوية مثل كلية املجتمع وتكون‬ ‫ه����ذه اإلصالحية حتت إش����راف قضائ����ي مبا يضم����ن تأهيلهم واعادة‬ ‫دمجهم باملجتمع‪.‬‬ ‫‪2 525‬إخراج املعس����كرات من املدن تزامنا مع سحب سالح جميع املليشيات‬ ‫واجلماعات املسلحة‪.‬‬

‫توصيات الفريق‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪1‬توفيراألم����وال الالزم����ة لتنفي����ذ مخرج����ات الهيكلة ومعاجل����ة القضايا‬ ‫واالخت��ل�االت الت����ي حدثت ف����ي الفترة الس����ابقة‪ ،‬وف����ي مقدمتها عودة‬ ‫املبعدين قس����ر ًا وتعويضهم التعويض العادل‪ ،‬ورفد صندوق الرعاية‬ ‫االجتماعي����ة التاب����ع للقوات املس����لحة واألمن‪ ،‬وتكاليف نش����ر وإعادة‬ ‫متوضع الوحدات العسكرية وفق ًا ملسرح العمليات اجلديد‪.‬‬ ‫‪2‬س����رعة تنفيذ النقاط العش����رين التي خرجت بها اللجنة الفنية للحوار‬

‫وسد النقص في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ب‪ .‬استكمال وتنفيذ مشروع العمليات وصافرات اإلنذار‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬ايج����اد مق����رات ف����ي احملافظات الت����ي ال توجد بها مق����رات وتوفير‬ ‫وسائل االطفاء‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬استكمال الشكل القانوني وتعبئته بالتعيينات‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬توفير بدالت الغوص والوقاية لألفراد‪.‬‬ ‫‪1818‬توصيات بشأن البحث اجلنائي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬وض����ع الهي����كل التنظيم����ي لعم����ل االدارة العام����ة وفروعه����ا ف����ي‬ ‫احملافظات‪.‬‬ ‫ب‪ .‬إنشاء فروع في املديريات التي ال تتواجد فيها فروع‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ايج����اد ش����بكة معلوماتي����ة ترب����ط االدارة العام����ة بفروعه����ا ف����ي‬ ‫احملافظات وتوفير العدد الكافي من االفراد‪.‬‬ ‫د‪ .‬تأهيل املباني وتوفير االمكانات التقنية‪.‬‬ ‫هـ‪‌ .‬وضع الشخص املناسب في املكان املناسب‪.‬‬ ‫و‪‌ .‬تعزيز وضع مكافحة املخدرات وإيجاد سيطرة على احلدود البرية‬ ‫والبحرية وسد النقص في االمكانيات‪.‬‬ ‫‪1919‬توصيات بشأن االحوال املدنية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ايج����اد ف����روع ملصلح����ة االح����وال املدني����ة ف����ي احملافظ����ات وتوفير‬ ‫متطلبات العمل واالعتمادات املالية الالزمة لتس����يير النشاط خدمة‬ ‫وتسهي ً‬ ‫ال للمواطنني في هذا اخلصوص‪.‬‬ ‫‪2 020‬توصيات بشأن مصلحة السجون‪:‬‬ ‫أ‪ .‬توفير اعتماد مالي للتشغيل واعتمادات كافيه للغذاء والدواء‪.‬‬ ‫ب‪ .‬فصل السجناء عن بعضهم حسب طبيعة اجلرمية والعمر‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬توفي����ر الرعاي����ة الكاملة لألحداث وس����جن خاص يس����توعب العدد‬ ‫الكبير من النساء‪.‬‬ ‫د‪ .‬معاجل����ة وض����ع الس����جناء الذين قضوا محكوميته����م وال زالوا في‬ ‫السجن‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬إجناز الهيكل التنظيمي للمصلحة والقانون اخلاص بها‪.‬‬ ‫و‪ .‬دراسة حتديد تبعية املصلحة لوزارة العدل أو رئاسة الوزراء مع‬ ‫األخذ بتجارب بعض البلدان الناجحة في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ز‪‌ .‬جعل حراسة السجون من اختصاص املصلحة فقط وإنهاء تواجد‬ ‫الوحدات االخرى املشار اليها‪.‬‬ ‫ح‪‌ .‬اتخ����اذ اإلج����راءات الصارمة ملنع إدخال املخدرات واألس����لحة الى‬ ‫السجن واتخاذ إجراءات عقابيه بحق املخالفني‪.‬‬ ‫‪2 121‬توصيات بشأن مصلحة خفر السواحل‪:‬‬ ‫أ‪ .‬توفير اعتمادات كافية لتسيير النشاط بشكل عام‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬إيجاد بنية حتتية وورش صيانة في املناطق التي ال تتوفر فيها‬ ‫بنية حتتية خصوصا املنطقة الشرقية من الساحل‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬سد النقص في األفراد حسب حاجة النشاط العام‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬إقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة والتعبئة باألفراد حسب الكفاءة‪.‬‬ ‫ه����ـ‪‌ .‬ض����م حرس احلدود م����ن وزارة الدفاع إل����ى وزارة الداخلية وترك‬ ‫مس����ؤولية املناف����ذ البري����ة م����ن اختص����اص وزارة الداخلي����ة ممث ً‬ ‫ال‬ ‫بخف����ر الس����واحل وإنهاء حال����ة التداخل والتن����ازع في االختصاص‬ ‫والواجبات‪.‬‬ ‫‪2 222‬توصيات بشأن مصلحة الهجرة واجلوازات‪:‬‬ ‫أ‪ .‬حل موضوع النقص الذي تواجهه املصلحة في جانب املوازنة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬إقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة والعمل به‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬العم����ل عل����ى إيج����اد منطق����ة إي����واء لالجئني م����ن الق����رن األفريقي‬ ‫والتحكم بإقامتهم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫‪2 323‬توصيات بشأن شرطة السير وأمن الطرق‪:‬‬ ‫أ‪ .‬إعادة تش����كيل قوة ش����رطة الس����ير وأمن الطرق على أساس وطني‬ ‫وإنه����اء الوضع اجلهوي لتركيبها احلالي وانتش����ارها في املناطق‬ ‫واحملافظات حسب املتطلبات‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬توفير املتطلبات الضرورية من اآلليات ووسائل االتصال‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬توفير ميزانية تسيير النشاط‪.‬‬ ‫د‪‌ .‬ايجاد رابط مع احملافظات‪.‬‬ ‫‪2 424‬توصيات بشأن قوات األمن اخلاصة‪:‬‬ ‫أ‪‌ .‬توفير اإلمكانيات لتسيير النشاط‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬توفير منظومة االتصال واإلبالغ والتوجيه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬إعادة اتش����ار القوة وتوزيعها على أس����س علمية وطنية وحس����ب‬ ‫متطلبات احلاجة للمحافظات واملناطق‪.‬‬ ‫‪2 525‬توصيات بشأن حتسني املستوى املعيشي واخلدمات الطبية لألفراد‪:‬‬ ‫أ‪‌ .‬وضع هيكل لألجور واملرتبات مبا يضمن حتس��ي�ن مستوى الدخل‬ ‫الش����هري للفرد ومنح العالوات املستحقة لألفراد من بدالت وعالوة‬ ‫خطورة مهنة وانتقال مع توفير الغذاء املناس����ب والس����كن الصحي‬ ‫لألفراد‪.‬‬ ‫ب‪‌ .‬إيجاد تأمني صحي للعاملني بالوزارة وألسرهم‪.‬‬ ‫ج‪‌ .‬توفير اخلدمات العالجية في مستشفيات الوزارة‪.‬‬ ‫د‪ .‬توفير االعتمادات املالية الكافية لتشغيل املستشفيات‪.‬‬ ‫ه‪‌ .‬إع����ادة النظ����ر في حتديد روات����ب العاملني في إدارة البحث واألدلة‬ ‫اجلنائي����ة والتحريات ومكافح����ة اجلرمية أس����وة برواتب العاملني‬ ‫بجهاز النيابة‪.‬‬ ‫‪2 626‬إعادة املبعدين العسكريني واألمنيني جراء أحداث ‪2011‬م‪.‬‬ ‫‪2 727‬معاملة الش����هداء واملتوفيني واجلرحى واملرضى من حيث املعاش����ات‬ ‫والرتب����ة وتطبيقه����ا عل����ى املوجودي����ن ف����ي اخلدم����ة م����ن حي����ث الرتب‬ ‫واالستحقاقات والتسويات وترتيبات الوضع‪.‬‬ ‫‪2 828‬عدم احتس����اب فترة اإلقص����اء واإلقعاد واإلبعاد ضم����ن الفترة املؤهلة‬ ‫للتقاعد أي (بلوغ األجلني)‪.‬‬ ‫‪2 929‬إعادة األرقام التي أعطيت لعسكريني جدد بديلني عنهم الى أصحابها‬ ‫الس����ابقني مع احتساب الفترة التي بقوا فيها خارج اخلدمة ألغراض‬ ‫الرتبة واالستحقاقات األخرى وعدم احتسابها ألغراض بلوغ األجلني‬ ‫وإعط����اء أرق����ام جدي����دة للعس����كريني الذي����ن أعطي����ت لهم تل����ك األرقام‬ ‫واحتساب الفترة التي خدموا فيها‪.‬‬ ‫‪3030‬إس����تيعاب العائدي����ن ف����ي الوح����دات واأللوي����ة والق����وى ف����ي املناصب‬ ‫القيادي����ة الت����ي تلي����ق به����م ومبؤهالته����م وخدماته����م واملواق����ع الت����ي‬ ‫شغلوها‪.‬‬ ‫‪3131‬ال يحق اتخاذ إجراءاتباإلحالة للتقاعد إال وفق ًا لتشريع قانوني واضح‬ ‫يحدد فترة التقاعد واحلقوق املالية االستحقاقية بصورة عادلة‪.‬‬ ‫‪3232‬أن تتضم����ن التش����ريعات حي����اة كرمي����ة للمتقاعدي����ن ومكاف����أة مجزية‬ ‫لنهاي����ة اخلدم����ة متكنهم م����ن حياة كرمي����ة‪ .‬وإعادة النظر ف����ي قوانني‬ ‫ولوائ����ح اخلدمة العس����كرية واألمنية والرواتب واملعاش����ات والتقاعد‬ ‫مبا يضمن عدم تكرار ما حدث بعد حرب ‪94‬م‪.‬‬ ‫‪3333‬إلغ����اء قرار ض����م صندوق التقاعد ف����ي األمن السياس����ي للداخلية وأن‬ ‫تتحمل كل جهة مسؤولية منتسبيها‪.‬‬ ‫‪3434‬مراجع����ة التعيينات اجلديدة في اجليش واألم����ن ملعرفة مدى توافقها‬ ‫مع األسس الوطنية واملهنية‬

‫ثانيًا‪ :‬التقرير النهائي‬ ‫المقدمة‪:‬‬

‫يق���ول الل���ه تعالى ( ِإ َّن هَ َذا َلهُ َو ا ْل َفوْ ُز ا ْلعَ ِظي ُم * لمِ ِ ْث���لِ هَ َذا َف ْليَعْ َملِ ا ْلعَ امِ ُلونَ )‬ ‫صدق الله العظيم‬ ‫احلوار‬ ‫مؤمتر‬ ‫ال ش���ك إنَّ احلكم َة اليماني َة التي جتلت في‬ ‫الوطني الش���املِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫آمنة‬ ‫حرة‬ ‫بهدف إرساء األسس الراسخة‪ ،‬والقواع َد املتينة‪ ،‬لبناء‬ ‫حياة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كرمية ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫والصدق في‬ ‫زاهر يس���ود ُه التفاه ُم والتعاون والش���راك ُة‬ ‫ومس���تقبل‬ ‫مس���تقرة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الق���ولِ والعملِ والعدل واحلريةِ واملس���اواة وحل جمي���ع القضايا العالقة ح ً‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ع���اد ًال ومبقدمتها القضي���ة اجلنوبية‪،‬وح َ‬ ‫ائتلف املؤمت ُر في بداية جلس���اته‬ ‫ني‬ ‫ُ‬ ‫فريق أسس بناء اجليش واألمن‪،‬‬ ‫متخصصة‪ ،‬كان‬ ‫عمل‬ ‫ٍ‬ ‫فرق ٍ‬ ‫العامة‪ ،‬وتوزعَ إلى ِ‬ ‫ْ‬ ‫مهامها‪،‬‬ ‫وتوضحت‬ ‫ودورهما‪،‬أح���د تل���ك الفرق التس���ع‪ ،‬التي حتددت أهدا ُفه���ا‬ ‫ُ‬ ‫وانطلق���ت ف���ي اداءِ واجباتها‪،‬ألن عظمة الش���عوب من عظمة جيوش���ها‪ ،‬وقوة‬ ‫األمم م���ن ق���وة وإميان أبنائها‪ ،‬وانطالقا من ذلك‪ ،‬فقد باش���ر فريق أس���س بناء‬ ‫اجليش واألمن عمله الدؤوب‪ ،‬مستش���عر ًا جس���امة املسئولية‪ ،‬وسمو األهداف‬ ‫النبيلة‪ ،‬وحتت شعار (باحلوار نصنع املستقبل)‬ ‫فقد حدد الفريق أهدافه العامة‪ ،‬والتفصيلية‪ ،‬للفترتني األولى والثانية على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫األهداف العامة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1‬أسس بناء اجليش وطني ًا ومهني ًا‪.‬‬ ‫‪2‬مدى توافق مخرجات إعادة هيكلة اجليش مع تلك األسس‪.‬‬ ‫‪3‬دور اجليش في احلياة السياسية‪.‬‬ ‫‪4‬مؤسسة األمن كهيئة مدنية‪.‬‬

‫األهداف التفصيلية للفريق‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تقييم الوضع الراهن للجيش واألمن واملخابرات والهيكلة التي متت‪.‬‬ ‫‪2 .2‬وض���ع أس���س مس���تقبلية حديثة لبناء اجلي���ش واألم���ن واملخابرات‪،‬‬ ‫وحتديد أهدافها ومهامها‪.‬‬ ‫‪3 .3‬وض���ع أس���س لضم���ان إخ���راج اجليش من امل���دن عند حتديد مس���رح‬ ‫العمليات اجلديد‪.‬‬ ‫‪4 .4‬وضع أسس إلنهاء جهوية اجليش واألمن واملخابرات وحتويلها إلى‬ ‫مؤسسات وطنية ومهنية‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إع���ادة كاف���ة املقصيني واملبعدين قس���ر ًا العس���كريني واألمنيني جراء‬ ‫حرب صيف ‪1994‬م‪ ،‬وكافة املقصيني واملبعدين العسكريني واألمنيني‬ ‫املتضرري���ن من ح���روب صع���ده‪ ،‬واملتضررين واملبعدي���ن واملقصيني‬ ‫العس���كريني واألمني�ي�ن من بقية محافظات اجلمهوري���ة إلى أعمالهم‪،‬‬ ‫وتعويضهم التعويض العادل عن الفترة السابقة‪.‬‬ ‫أس���س لتحيي���د اجلي���ش واألم���ن واملخاب���رات ع���ن احلي���اة‬ ‫‪6 .6‬وض���ع‬ ‫ٍ‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫للجيش‬ ‫حديثة‬ ‫وطنية‬ ‫عسكرية‬ ‫لعقيدة‬ ‫أسس‬ ‫‪7 .7‬وضع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫األس���س التي تضمنُ حيا ًة كرمي ًة ألفرادِ املؤسستني العسكرية‬ ‫‪8 .8‬وضع‬ ‫ِ‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫‪9 .9‬متابعة تنفيذ النقاط العشرين ذات العالقة مبهام وأعمال الفريق‪.‬‬ ‫‪1010‬وض���ع األس���س لضم���ان االهتم���ام والرعاية الكاملة ألس���ر الش���هداء‬ ‫واملعاقني واجلرحى من أبناء اجليش واألمن‪.‬‬ ‫‪1111‬إعادة النظر في القوانني العس���كرية مبا فيها قانون التقاعد‪ ،‬وقانون‬ ‫اخلدمة العسكرية‪ ،‬وقانون خدمة الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫‪1212‬وض���ع تص���ور للمنش���آت الصحي���ة والتعليمي���ة والتدري���ب املهن���ي‬ ‫اخلاصة باجليش واألمن‪.‬‬ ‫‪1313‬إعادة النظر في املؤسسات اخلدمية واالقتصادية التي تتبع اجليش‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫‪1414‬توس���يع ومتك�ي�ن عم���ل امل���رأة ف���ي األجه���زة األمني���ة والعس���كرية‬ ‫واالستخباراتية‪.‬‬ ‫وقد باشر الفريق عملة للفترة األولى بتاريخ ‪ 2013-4-13‬وخرج مبخرجات‬ ‫الفترة األولى املضمنة في تقرير الفريق املقدم للجلسة العامة النصفية‪ ،‬والتي‬ ‫تضمنها التقرير العام اخلتامي الذي بني أيدينا‪ ،‬ثم باشر الفريق عمله للفترة‬ ‫الثاني���ة بتاري���خ ‪2013-7-13‬م بثقة كاملة‪ ،‬وانس���جام ت���ام‪ ،‬وقلوب مفتوحة‪،‬‬ ‫ملناقش���ة اآلراء‪ ،‬وتقدمي الرؤى‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والدراس���ات‪ ،‬ومن خالل االس���تفادة‬ ‫م���ن احملاضري���ن األكفاء‪ ،‬والزي���ارات امليداني���ة ملعظم فروع ودوائ���ر ومقرات‬ ‫وزارتي الدفاع‪ ،‬والداخلية‪،‬واألمن السياس���ي‪ ،‬واألمن القومي‪ ،‬وأيض ًا زيارات‬ ‫ف���روع تلك اجله���ات‪ ،‬في عدد م���ن احملافظات (عدن ‪ -‬حضرم���وت ‪ -‬احلديدة)‬ ‫وقد تس���نى لبعض املجموعات القيام بزياراتها‪ ،‬وااللتقاء باملس���ئولني فيها‪،‬‬ ‫ومبنظم���ات املجتم���ع املدن���ي ممثلة بأس���اتذة وطلبة اجلامعات‪ ،‬واس���تيعاب‬ ‫الكثي���ر م���ن أطروحاته���م ووجهات نظره���م وهمومهم ومش���اكلهم كل ذلك في‬ ‫الفترة األولى‪ .‬أما الفترة الثانية‪ :‬فنظر ًا لضيق الوقت لم يتمكن أعضاء الفريق‬ ‫م���ن زي���ارة بقية احملافظات املخطط لزيارته���ا واقتصرت الزيارات على بعض‬ ‫مراف���ق وزارة الدف���اع وجهازي األمن السياس���ي واألمن القوم���ي واملخابرات‬ ‫العسكرية استكما ًال للزيارات السابقة وقد بذل الفريق جهود ًا مضنية وحقق‬ ‫الكثير من أهدافه وجتاوز الكثير من الصعوبات والعقبات وتغلب على جميع‬ ‫التحديات‪ ،‬ووضع السياسات واالستراتيجيات املخطط لها بنجاح‪ ،‬من خالل‬ ‫النتائ���ج واملخرجات والقرارات‪ ،‬واملقترحات والتوصيات‪ ،‬التي توافق عليها‬ ‫الفري���ق‪ ،‬م���ع األخذ باالعتبار ضرورة أن تنس���جم وال تتع���ارض مع مخرجات‬ ‫وق���رارات فريق القضية اجلنوبية وفريق بناء الدولة التي س���تقر من املؤمتر‬ ‫العام وهو ما نرفع معه إلى املؤمتر‪.‬‬

‫‪( > ..‬يتبع)‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بعد مرور عامين على انتخابه‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫م ــاذا يـ ــريـ ــد املـ ــواطـ ــن مـ ــن الرئيس هـ ــادي?‬

‫آمال وطموحات يعهدها أبناء الشعب للوصول بالوطن الغالي الى بر األمان وإخراجه من األزمات المفتعلة‪ ،‬يظل األمل قائماً‬ ‫على الرغم من الفترة القصيرة للفترة الرئاسية لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫نريد استشراف المستقبل بعيون يملؤها األمل وقلوب نابضة بالتطلع الى اآلتي المبشر بالخير وكل جميل‪ ،‬جملة من‬ ‫اآلمال يتمناها أبناء الشعب من قائدهم‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬منتهى سلطان‬

‫> الدكتورة صباح اخليشني تقول‪:‬‬ ‫>> أن���ا كمواطن���ة أري���د ش���يء واح���د فق���ط من‬ ‫الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور أن يكون فعال رئيس���ا‬ ‫املرحل���ة الراهنة‪ ,‬كلها صراعات مراكز قوى وإذا لم‬ ‫يكن بالقوة الكافية للس���يطرة على الوضع فالشعب‬ ‫هو الضحية‪.‬‬ ‫> إميان السواري ‪-‬طالبة جامعية تقول‪:‬‬ ‫>> م���ا نري���ده م���ن الرئي���س ه���ادي أال يخ���ذل‬ ‫الشعب فنحن معه يد بيد من اجل إجناح مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني الذي س���يقود اليمن إلى بر األمان‬ ‫ونح���ن نص���رخ باس���م اليم���ن نري���د األم���ن واألمان‬ ‫ونريد إيقاف النزيف من أرضنا‪.‬‬ ‫* م���روان صائل نريد ان يبس���ط نفوذ الدولة في‬ ‫جميع أنحاء اليمن‪ ,‬ولكن بحكمة وان ال يسمح جلر‬ ‫اجلي���ش إلى حروب جانبية‪ ,‬حت���ى لو احتاج األمر‬ ‫وقت ًا طوي ً‬ ‫ال املهم نفوذ الدولة‪.‬‬

‫تصحيح املسار‬

‫> هايل ناجي اجلعدي‪:‬‬ ‫>> امتن���ى من الرئيس هادي تصحيح مس���ار‬ ‫املؤسسات والوزارات احلكومية التي مازالت تعمل‬ ‫بخططها السابقة (النظام السابق) من فساد اداري‬ ‫ومال���ي هذا أوال‪ ,‬وثاني���ا الضرب بيد من حديد لكل‬ ‫من تس���ول له نفسه املساس بأمن واستقرار الوطن‬ ‫وزعزعت���ه س���واء م���ن أي فئ���ة كان���ت تنتمي حلزب‬ ‫حاق���د أو طائف���ي فاس���د أو جبان أو غ���دار وأخيرا‬ ‫أن يعمل على توخي احلذر وبالذات في هذه األيام‪.‬‬

‫الوسيلة األفضل‬

‫> األس���تاذ محم���د األش���ول ‪-‬عض���و املكت���ب‬ ‫التنفي���ذي لنقابة املتقاعدي���ن اليمنيني عضو فريق‬ ‫رس���ل احلوار لتحفيز املش���اركة املجتمعي���ة لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار قال‪:‬‬ ‫>> مبناس���بة الذك���رى الثاني���ة لالس���تفتاء‬ ‫عل���ى رئاس���ة األخ عبدرب���ه منص���ور ه���ادي نري���د‬ ‫من���ه االس���تفادة م���ن الثمانية ماليني ص���وت الذين‬ ‫صوتوا لصاحله وان يتخذ قرارات مبا فيها منفعة‬ ‫ومصلح���ة اجلمي���ع‪ ,‬وأمتنى من األخ���وة املواطنني‬ ‫الوق���وف بجانب األخ الرئيس لدعمه من اجل تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار باعتباره���ا الوس���يلة األفض���ل‬ ‫إلخ���راج الوط���ن من األزم���ات التي يعيش���ها‪ ,‬أيضا‬ ‫مخرج���ات احل���وار هي الضمانة األكي���د لبناء دولة‬ ‫مدني���ة حديثة‪ ,‬ومن ثم نريد م���ن األخ الرئيس بهذا‬ ‫االجت���اه تش���كيل حكومة عم���ل وطني م���ن الكوادر‬ ‫الكفؤة النزيهة املخلصة البعيدة الفس���اد واحملاباة‬ ‫واملجامل���ة واالس���تبداد لك���ي تعم���ل عل���ى تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار بعيد ًا ع���ن احملاصص���ة‪ ,‬بعيد ًا‬ ‫ع���ن املصلحة الفردي���ة‪ ,‬نريد من الرئي���س أن يعمل‬ ‫اس���تغالل س���لطاته املمنوحة له م���ن اجل الوصول‬ ‫به���ذا الوطن إلى بر األمان ومن أجل حتقيق منابع‬ ‫الفس���اد والوص���ول إلى دولة مدني���ة حديثة تضمن‬ ‫وح���دة الوطن وتضمن املواطنة املتس���اوية وأيضا‬ ‫تكفل للمواطن�ي�ن كافة احلقوق واحلريات والعيش‬ ‫الكرمي‪.‬‬

‫< مراد‬

‫< األشول‬

‫< احملاقري‬

‫< السعيدي‬

‫{ محمد األشول‪ :‬نريد من الرئيس أن يستغل سلطاته لتجفيف منابع الفساد وإقامة الدولة املدنية احلديثة‬

‫تضم���ن أن تتح���ول ه���ذه الضمانات م���ن مخرجات‬ ‫نظرية إلى عملية والش���ك هذا حتد صعب ويتطلب‬ ‫مساندة اجلميع‪.‬‬ ‫وبالنس���بة للم���رأة اليمنية حققت على مس���توى‬ ‫وثيق���ة مخرجات احلوار اجنازات كثيرة لم تتحقق‬ ‫لها منذ عق���ود طويلة‪ ,‬واليوم املرأة اليمنية أصبح‬ ‫له���ا ح���ق املش���اركة بنس���بة ال تق���ل ع���ن ‪ %30‬ف���ي‬ ‫الس���لطات التنفيذية‪ ،‬ونح���ن نطالب الرئيس هادي‬ ‫دع���م ومس���اندة امل���رأة لتحقي���ق ه���ذا املطل���ب وان‬ ‫جت���د امل���رأة ه���ذا التمثي���ل وان متكن من املش���اركة‬ ‫والوص���ول إل���ى مراكز صن���ع القرار‪ ,‬املرأة ش���ريك‬ ‫فاع���ل وأساس���ي ف���ي التنمي���ة‪ ,‬وايضا مش���اركتها‬ ‫ووجودها في اماكن صنع القرار ال ش���ك سينعكس‬ ‫عل���ى االس���تقرار األمن���ي‪ ,‬وبحس���ب الكثي���ر م���ن‬ ‫الدراسات أثبتت أن مشاركة املرأة في مواقع صنع‬ ‫القرار يحقق نس���بة اس���تقرار اعل���ى ويحقق تنمية‬ ‫اقتصادية أكثر استدامة‪.‬‬

‫عبد الرحمن مراد‪ :‬نأمل من الرئيس هادي إخراجنا من بوتقة التقاسم التي أفسدت الوطن‬ ‫حتقيق تنمية تلبي تطلعات الناس وأحالمهم في العيش الكرمي‬ ‫عبدالرحيم السعيدي‪ :‬بسط سيطرة الدولة على كافة املناطق لنعيش بآمان واطمئنان‬

‫د‪ .‬منى احملاقري‪ :‬نطالب الرئيس هادي دعم ومساندة املرأة واملطلب األمني هو املطلب األساس‬ ‫ثمة متغير‬

‫> عبدالرحمن مراد ‪-‬كاتب وأديب يقول‪:‬‬ ‫>> ف���ي املرحل���ة القادم���ة الت���ي حتدده���ا ما‬ ‫بع���د انتهاء احلوار الوطني ما نأمل من الرئيس‬ ‫ه���ادي ان ينتق���ل باليم���ن وف���ق تطلع���ات الناس‬ ‫وأحالمهم بحيث يحدث حالة من حاالت االنتقال‬ ‫التي افرزها مؤمتر احلوار بحيث نشعر بان ثمة‬ ‫متغير قد حدث في هذا الوطن وثمة قادم سيكون‬ ‫أفضل عما كان عليه في املاضي‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬نأم���ل م���ن الرئي���س ه���ادي اس���تغالل‬ ‫موضوع تفوي���ض مؤمتر احلوار الوطني بحيث‬ ‫يخرجن���ا م���ن بوتق���ة التقاس���م التي أفس���دت في‬ ‫الوط���ن أكث���ر مم���ا أصلح���ت وان يس���توعب كل‬ ‫مكون���ات املجتمع والوصول الى صناعة اللحظة‬ ‫اجلدي���دة واملش���رقة التي تطلع له���ا أبناء الوطن‬ ‫وترجمتها نصوص مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬

‫العبور للمستقبل‬

‫> الدكت���ورة من���ى احملاق���ري ‪-‬عض���و حتال���ف‬ ‫مناصرة حقوق املرأة وأستاذة جامعية تقول‪:‬‬ ‫>> نح���ن عل���ى اعتاب الذك���رى الثاني���ة لتولي‬

‫< احلوثي‬

‫< السري‬

‫الرئي���س ه���ادي حكم البلد نتذكر الي���وم الذي خرج‬ ‫فيه الشعب اليمني النتخابه والتفاف حوله إلخراج‬ ‫البل���د من الظروف الصعبة التي عاش���تها والعبور‬ ‫للمس���تقبل‪ ,‬إلن���زال نلت���ف حول الرئي���س هادي من‬ ‫أج���ل اس���تكمال مس���يرته وقي���ادة س���فينته إلى بر‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫وأردف���ت‪ :‬ال ش���ك أن املطل���ب األمني ه���و املطلب‬

‫< السودي‬

‫< القحم‬

‫األساس���ي‪ ,‬نريد حتقيق األمن واالس���تقرار‪ ,‬وبدون‬ ‫األم���ن واالس���تقرار ال ميكن احلديث ع���ن أي تنمية‬ ‫اقتصادية أو أي نشاط أو أي تقدم وهذا يعتبر لنا‬ ‫مطلب أساسي ومهم والشعب على أهب االستعداد‬ ‫لتنفيذ هذا املطلب‪.‬‬ ‫وبالنسبة لي كمرأة مينية ال شك أننا نريد تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وحتقيق الضمانات التي‬

‫فعاليات اجتماعية لـ«‬

‫النظر لكافة أمور‬ ‫> محم���د الس���ودي ‪-‬طال���ب‬ ‫جامعي يقول‪:‬‬ ‫>> م���ا نريده م���ن الرئيس‬ ‫ه���ادي لي���س أرادة ش���خصية‬ ‫لكننا بحاج���ة لتطوير املجتمع‬ ‫والنظر ملطالب الشعب في هذه‬ ‫الفت���رة الراهن���ة ونطل���ب من���ه‬ ‫النظ���ر ملصلح���ة الوط���ن بحذر‬ ‫ش���ديد فاألمور ق���د تفلت في أي‬ ‫حلظ���ة‪ ،‬وأمتن���ى النظ���ر لكاف���ة‬ ‫أمور ومتطلبات الشعب بدقة‪.‬‬ ‫فرض احلزم‬

‫> زياد القحم شاعر يقول‪:‬‬ ‫>> كان لتعاطي الرئيس هادي مع كل املش���اكل‬ ‫الت���ي م���رت في فت���رة لتولي���ه رئاس���ة اليمن جتلت‬ ‫الكثير من املميزات‪ ,‬أمتنى ان يس���تمر بتلك املرونة‬ ‫التي عهدناها خالل هذه الفترة ومحاولة استيعاب‬ ‫أكثر من رأي ولكن أدعو الرئيس أن يعي دائما بأن‬ ‫اآلراء الت���ي تصله ليس���ت كل آراء الش���عب اليمني‬

‫وعليه البحث أكثر فيما يريده الش���عب منه وفرض‬ ‫احلزم لتخرج البلد من هذه الوضع‪.‬‬

‫النهوض بالوطن‬

‫> عبدالرحيم السعيدي يقول‪:‬‬ ‫>> بع���ض ما نتمناه من األخ الرئيس ان يكون‬ ‫حازم��� ًا في اتخاذ القرارات بغض النظر عن إرضاء‬ ‫طرف او آخر وان ينظر بعني ملؤها احلب للشباب‬ ‫واملبدع�ي�ن بعيدا عن التهميش الذي كنا نعانيه من‬ ‫النظام السابق أي «حكم العسكر» الذي كان يهمش‬ ‫املبدعني‪ ,‬إال إذا كانوا منحازين ألطراف وهذا ما ال‬ ‫نري���ده‪ ,‬أيضا نري���د من الرئيس هادي بس���ط األمن‬ ‫وال���ذي يعد الركيزة الرئيس���ية للنه���وض بالوطن‪,‬‬ ‫وأيض���ا بس���ط الدولة عل���ى كل املناطق وع���دم ترك‬ ‫بع���ض املناطق بيد أطراف معينة‪ ،‬فالبد من بس���ط‬ ‫السيطرة على كافة املناطق لنعيش في وطن‪.‬‬

‫الوطن أمانة‬ ‫> انتصار السري تقول‪:‬‬ ‫>> نري���د م���ن الرئيس هادي أن يرع���ى الوطن‪,‬‬ ‫فالوطن أمانة في عنقه ومراعاة توزيع األقاليم مبا‬ ‫يتناس���ب مع الكثافة السكانية واملوارد االقتصادية‬ ‫لكل إقليم‪ ,‬نريد من الرئيس هادي أن يلتفت للثقافة‬ ‫واملثقف�ي�ن‪ ,‬كمواطنني نحلم بيم���ن جديد وان يتخذ‬ ‫إجراءات وقرارات صارمة جتاه من يقوموا بأعمال‬ ‫التخريب وجر البلد ألزمات وأنفاق مظلمة‪.‬‬

‫يضمن األمن واالستقرار‬ ‫> األستاذ محمد احلوثي يقول‪:‬‬ ‫>> نأم���ل م���ن الدول���ة أن تف���رض س���يادتها‬ ‫وس���يطرتها عل���ى كاف���ة األراض اليمني���ة لك���ي‬ ‫يس���ود األم���ن واالس���تقرار ولك���ي حت���د مراك���ز‬ ‫الق���وى والش���خصيات املتنف���ذه الت���ي تعب���ث بهذا‬ ‫الوط���ن‪ ,‬ألن وج���ود الدول���ة ال غن���ى عن���ه‪ ,‬فوج���ود‬ ‫الدول���ة يضمن األمن واالس���تقرار ويش���عر املواطن‬ ‫مبواطنت���ه وهويت���ه ويش���عر باألمان داخل نفس���ه‪,‬‬ ‫واجلان���ب اآلخ���ر يس���اعد في تعزي���ز دورها في ظل‬ ‫التغيرات احلالية س���واء كانت داخلية او خارجية‪,‬‬ ‫واخلارجية اشد ضغط ًا على الدولة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫القضية اجلنوبية قضية مينية شاملة ومعاجلتها ضرورة حتمية‬ ‫> آمال الثور ‪-‬رئيسة حزب الربيع العربي حتدثت قائلة‪:‬‬ ‫>> تقييمن���ا مل���ا اجنز من خط���وات في مؤمتر احل���وار انها ال‬ ‫ترضي بش���كل عام الش���ارع اليمني من حي���ث عدم احلفاظ على‬ ‫ارضه وحلمته االنسانية وتفكيكه بوجهة نظري لقوى سياسية‬ ‫وكمواطن���ة عادية والقضية اجلنوبية نحن اعتبرناها على انها‬ ‫قضي���ة احادي���ة وهذا االمر خاط���ئ واملفروض ب���أن ننظر اليها‬ ‫بأنه���ا قضي���ة مينية ش���املة وبرأيي لو كان نظ���ر اليها اعضاء‬ ‫احل���وار الوطني بهذه النظرة كانت س���تخرج مبخرجات أفضل‬ ‫وأش���مل وأع���م فيم���ا خرجت به وه���ي عبارة ع���ن قضية حقوق‬ ‫وحريات وسياسية فلو عوجلت من هذه الناحية كان افضل من‬ ‫تفكيك الش���عب والعودة ال���ى املربع االول الذي هو قبل الوحدة‬ ‫(ش���طرين او ثالثة) والذي���ن يقولون االم���ارات العربية املتحدة‬ ‫تعي���ش ف���ي نهضة وتط���ور فنقول له���م دولة االم���ارات العربية‬ ‫املتح���دة كان���ت عبارة ع���ن ام���ارات ودويالت متفرق���ة واحتدت‬ ‫وس���ميت االم���ارات العربية املتحدة وحص���ل لها تطور ونهضة‬ ‫وكذل���ك الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة كان���ت عبارة ع���ن واليات‬ ‫توحدت وشكلت دولة واحدة ولكننا نحن عبارة عن وطن واحد‬ ‫عادات وتقاليد واحدة شعب واحد ودين واحد وانت تعمل على‬ ‫تفكيكه في واليات اليمن املتحدة ونحن اآلن من املفروض ندعو‬ ‫ال���ى وحدة عربية ش���املة وليس الى التفكي���ك فأنت بذلك تعزز‬ ‫املناطقية والطائفية والقبلية وتعرض بذلك الوطن للخطر اكثر‬ ‫فم���ا هو علي���ه‪ ..‬وعن مخرج���ات احلوار فبرأي���ي انها ال ترضي‬ ‫اجلميع واذا حصل وطبقت ونفذت لن يكون إال عن طريق ضغط‬ ‫دول���ي عل���ى املتحاورين والش���عب ليوافق على ه���ذه املخرجات‬ ‫وفيم���ا يخ���ص الدس���تور ارى ان الش���عب اليمن���ي يش���ارك في‬ ‫صياغة الدس���تور على ان يكون هناك شراكة حقيقية من جميع‬ ‫مكون���ات املجتم���ع اليمني من دون اس���تثناء وتك���ون وفق آلية‬ ‫وخطط واضحة للجميع وامتنى في اجللس���ة االخيرة للمؤمتر‬ ‫ان يراجع نفس���ه ويع���دل نقاط كثيرة لن يواف���ق عليها املجتمع‬ ‫اليمني وتكون عندهم مصداقية للوطن والشعب اليمني‪.‬‬ ‫وامتن���ى ان تكون هن���اك انتخابات رئاس���ية وبرملانية وال تقبل‬ ‫بأعض���اء احل���وار كمجلس تأسيس���ي يفرض علين���ا كما فرض‬ ‫علين���ا الكثي���ر فنح���ن نري���د انتخاب���ات حقيقي���ة نح���ن الذي���ن‬ ‫انتخبناهم ولم يجيئ لنا بأشخاص نرغم بقبولهم‪.‬‬ ‫> م���ن جانب���ه حت���دث االخ مهدي اجلنيد املدي���ر التنفيذي‬ ‫ملؤسسة شركاء املستقبل للتنمية قائال‪:‬‬ ‫>> مت اجن���از الكثي���ر من اخلطوات في مؤمت���ر احلوار الى ما‬ ‫يق���ارب ‪ ٪99‬وتقييمنا كمجتمع مدني احلوار مازال بحاجة الى‬ ‫مس���اندة ش���عبية تدعم مخرجاته فقط وذلك من ناحية التوعية‬ ‫من حيث مخرجاته وبالنسبة لوثيقة احللول والضمانات طاملا‬ ‫مت االتف���اق عليه���ا من جميع االطراف فإن���ي أراها خطوة جادة‬ ‫لالنتق���ال ال���ى حل القضي���ة اجلنوبية وهي الضمان���ة الوحيدة‬ ‫حلل القضي���ة اجلنوبية ولن تثبت ومصداقية الوثيقة اال اثناء‬ ‫التنفي���ذ وع���ن ش���كل الدول���ة نرى انه���ا دولة احتادية من س���تة‬ ‫اقالي���م ويت���م التداول حول انه���ا واليات او ام���ارات وفيدرالية‬ ‫واقالي���م كله���ا مصطلح���ات جدي���دة تط���رح ملناقش���تها وع���ن‬ ‫مخرج���ات احل���وار بش���كل كامل ان���ا اراهن أن جناحه س���يكون‬ ‫‪ ٪100‬اذا حص���ل هن���اك توعية به���ذه املخرج���ات فبرأيي اذا لم‬ ‫يت���م هن���اك توعية ش���عبية لهذه املخرج���ات فلن يك���ن هناك اي‬

‫تختلف اآلراء حول الحوار ومخرجاته‪ ,‬لكن االغلب واالعم يصب‬ ‫لما فيه مصلحة اليمن ارضا وانسانا ألن الجميع يريد االمن‬ ‫واالستقرار والنهضة وهناك من يعارض مبدأ االقاليم وهناك من‬ ‫يدعمها ويوافق على منهجها كذلك ما يدار حول القضية الجنوبية‬ ‫والحلول التي وضعت لها‪ ،‬الكل يدعم انجاحها وما يخص الدستور‬

‫آمال الثور‬ ‫ضام���ن لتنفي���ذ هذه املخرجات واآلن احلوار مكون من عديد من‬ ‫احمل���ددات الدس���تورية والقانونية باالضافة ال���ى اللوائح التي‬ ‫يت���م اضافتها ال���ى الدس���تور فباعتقادي ان مخرج���ات احلوار‬ ‫عب���ارة عن دس���تور جديد للخ���روج باليمن واالنتق���ال الى دولة‬ ‫اليمن احلديثة املدنية ويجب ان حتتوي جلنة صياغة الدستور‬ ‫على مش���رعني دستوريني وقانونيني وفقهاء القانون والدستور‬ ‫ويحدده���ا رئي���س اجلمهوري���ة ورس���التي ملؤمت���ر احل���وار اذا‬ ‫كان االعض���اء يري���دون تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار بش���كل جيد‬ ‫عليه���م بالتوعية الش���عبية لتل���ك املخرجات وذل���ك بحكم عملي‬ ‫ه���ذا ما وجدت���ه اثناء نزول���ي لتوعية باحل���وار الوطني العديد‬ ‫منه���م يعرفون معنى احلوار لك���ن ال يدركون وال يفهمون معنى‬ ‫املخرجات ولكي يتم تقييم عملهم في الفترات السابقة‪.‬‬ ‫> الكاب�ت�ن عص���ام دريبان العب الن���ادي االهلي واملنتخب‬ ‫اليمني سابقا اكد قائال‪:‬‬ ‫>> انظ���ار الش���عب اليمن���ي تتج���ه ال���ى احل���وار وملخرجات���ه‬ ‫ويتأمل فيه بكل خير ويخرج مبخرجات تلبي متطلبات الشعب‬ ‫اليمني وتخرجه من محنته والقضايا التي مت طرحها لها تأثير‬ ‫عل���ى املس���تقبل القري���ب والبعيد كم���ا ان اجله���ود كانت مثمرة‬ ‫خاص���ة مع دعم وتش���جيع االخ الرئي���س عبدربه منصور هادي‬

‫مهدي الجنيد‬

‫نحن جميعا بحاجة الى وضع وصياغة دستور وفق رؤى مدروسة‬ ‫ومخطط لها من قبل أصحاب ثقة ويحظون باحترام وتقدير الشعب‬ ‫اليمني ومن كل التخصصات والمجاالت هذا وغيره ما طرح في‬ ‫االستطالع التالي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬عائشة الشطير‬

‫عصام دريبان‬

‫محسن الحضرمي‬

‫{ احل���������������وار م���������������ازال ب�����ح�����اج�����ة ال����������ى م������س������ان������دة ش����ع����ب����ي����ة ت������دع������م م����خ����رج����ات����ه‬ ‫{ م����������ن ال�������������ض�������������روري ال�������ت�������وع�������ي�������ة اجل�������م�������اه�������ي�������ري�������ة مل��������خ��������رج��������ات احل�������������وار‬ ‫{ دع������م وت���ش���ج���ي���ع ف���خ���ام���ة ال���رئ���ي���س ل���ل���ح���وار ك������ان م����ن أه������م ض���م���ان���ات جن��اح��ه‬ ‫{ نتفاءل باخلير لليمن واليمنيني ف��ي ظ��ل ال��ب��وادر االيجابية ملخرجات احل��وار‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة الذي اس���تطاع ان يخرج اليم���ن من احملنة‬ ‫التي هي مازالت فيها الى حد ما مبساعدة االحزاب واملنظمات‬ ‫االقليمية والعربية والدولية وكل ش���خص ينظر بحس���ب وجهة‬ ‫نظره ملختلف القضايا سواء في احلوار وغيره ولكن كلها اراء‬ ‫انها س���تلم ف���ي االخير ملصلحة اليمن وبن���اء مين جديد منفتح‬ ‫يساعد في حتسني معيشة اليمن بشكل عام والى تطوير اليمن‬

‫وازدهارها مس���تقبال ومس���ألة االقالي���م ارى ان له���ا ايجابيات‬ ‫وس���لبيات ف���إذا اوج���د لها البني���ة التحتية واالداري���ة واالمنية‬ ‫اعتقد انها ستكون مثمرة في حالة حدث تنافس بني اقليم وآخر‬ ‫س���يؤدي الى تطوير اجلانب الداخلي لكل اقليم وسيكون هناك‬ ‫حتس���ن بش���كل واضح خاصة وس���تكون هناك معايير للتنافس‬ ‫وسيعمل كل قادة االقاليم على تطويرها واما القضية اجلنوبية‬

‫فنح���ن نرى انها حتل وتعط���ي اهميتها ولكن حتت اطار وحدة‬ ‫اليمن املوحد وارى ان االقاليم انسب احللول للقضية اجلنوبية‬ ‫فهي قضية عادلة ويجب ان حتل بش���كل عادل ويرضي اجلميع‬ ‫وم���ا مت طرحه وتداول���ه في مؤمتر احل���وار وضمانات الرئيس‬ ‫وقدرت���ه عل���ى جم���ع املتحاورين عل���ى طاولة واحدة ه���ذا يؤكد‬ ‫على اجتاه اليمن نحو ش���اطئ االم���ان ونحن متفاؤلون باخلير‬ ‫يع���م اليمن واهله ونفضل بأن تأخ���ذ االقاليم صالحية اكبر من‬ ‫الناحية االمنية وتطبيق العمل س���يؤدي ذلك الى االزدهار واما‬ ‫الناحية الس���يادية فعندما تكون في يد الرئيس وتكون مركزية‬ ‫فبذل���ك تضم���ن وحدة اليم���ن وأمنه وعن صياغة الدس���تور ارى‬ ‫اننا ش���عب مس���لم وعاداتنا وتقاليدنا تنصب ف���ي هذا االجتاه‬ ‫فكلما كان الدستور فيه القيم واملبادئ االسالمية وتكون محورة‬ ‫فس���يكون افض���ل هذا من ناحي���ة ومن جانب آخ���ر كلما اعطيت‬ ‫احلقوق واحلريات وطبقت الدميقراطية بالش���كل املطلوب وفق‬ ‫قوان�ي�ن واصالحي���ات دس���تورية فاعتق���د ان الدس���تور ناجحا‬ ‫وشامال‪ ،‬واعتقد ان الذين سيكونون مخولني بصياغة الدستور‬ ‫الب���د ان يحظ���وا باحت���رام وتقدير الش���عب اليمن���ي وايضا ان‬ ‫يكون���وا مؤهل�ي�ن علمي���ا وثقافي���ا واجتماعي���ا ألنه���م يقوم���ون‬ ‫بصياغة دس���تور اليمن اجلديد وكذلك القادرين على استحداث‬ ‫دس���تور يس���اعد اليمني�ي�ن على التط���ور واالزدهار‪ ..‬ورس���التي‬ ‫ملؤمتر احلوار اوال اوجه عتابا كرياضيني فهناك شريحة ليست‬ ‫بالقليل���ة لم حتظ بالش���كل املطلوب في مؤمت���ر احلوار واميانا‬ ‫من���ا ان هناك قضايا هامة وكبيرة يتم تداولها وحلها فمن اجل‬ ‫اخلروج بحلول ناجعة ونهائية لها لم نتداول املوضوع بش���كل‬ ‫كبي���ر ونتمنى له���م التوفيق والنجاح ألنهم اس���تطاعوا بحكمة‬ ‫اليمانيني بشكل عام اخلروج باليمن من هذه احملنة‪.‬‬ ‫> م���ن جانب���ه العقيد محس���ن احلضرمي رئي���س عمليات‬ ‫املنشآت وحماية الشخصيات حتدث قائال‪:‬‬ ‫>> مؤمتر احلوار مير مبراحل هامة وصعبة على املتحاورين‬ ‫وعلى الش���عب ف���ي نفس الوقت فبالرغم من ط���ول فترة احلوار‬ ‫إال ان االم���ر ي���زداد صعوب���ة ف���ي صياغة مخرجات���ه ألنه برأيي‬ ‫كلم���ا طولت الفت���رة لن تأتي بأفضل وامنا صع���ب االمر وانظر‬ ‫ال���ى ان القضي���ة اجلنوبية قضية سياس���ية وحقوقي���ة بامتياز‬ ‫وتتطلب جهودا كبيرة من قبل املتحاورين والدولة ايضا ونحن‬ ‫متفائل���ون ألن يصل���وا ال���ى حلول مرضي���ة وال اخفيكم ان طول‬ ‫فترة احلوار ملدة تسعة اشهر افقد الناس االمل قليال في ايجاد‬ ‫حلول لهذا الوطن وبرأيي حل االقاليم الستة اثنني في اربعة لم‬ ‫يكن باحلل الصائب ولكن نقدر نقول انه اقرب احللول املناسبة‬ ‫ولكن دائما نتفاءل باخلير لعل هذا احلل يخرج البلد من أزمته‬ ‫على اس���اس ان كل اقليم س���يحكم نفسه بنفسه وقيادته ستركز‬ ‫لبناء اقليمها فإن وجد االمن واالستقرار وجد الرخاء واالزدهار‬ ‫وبرأي���ي الضمان االساس���ي لتنفيذ وتطبي���ق مخرجات احلوار‬ ‫هو بقوة القانون وبالنس���بة لصياغة الدس���تور يجب ان يكلف‬ ‫به���ا جلن���ة متخصصة ومن جميع االط���راف ومعتدلة وحقوقية‬ ‫ومتخصص���ة ف���ي االمر ألن الدس���تور هو حج���ر الزاوية لتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار ومع ذلك كل���ه امتنى من جمي���ع املتحاورين‬ ‫ف���ي املؤمت���ر رغم ما حصل ويحصل من عقب���ات وصعوبات في‬ ‫احل���وار كل خي���ر وان يصل���وا الى ما يتمناه الش���عب وينتظره‬ ‫منه���م وتغلي���ب مصلح���ة اليم���ن عل���ى مصاحله���م احلزبي���ة‬ ‫والشخصية الضيقة ألن اليمن اغلى ويستحق االفضل دائما‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يحتفل اليمن بالذكرى الثالثة النتخاب الرئيس عبد اليمنيون تجربة فريدة من نوعها في االنتقال السلمي‬ ‫ربه منصور هادي رئيسًا للجمهورية بعد تحقيقه شعبية للسلطة على مستوى دول المنطقة‪..‬‬ ‫واسعة من خالل اختياره كرئيس للجمهورية اليمنية عبر‬ ‫يوم االنطالقة لتحقيق االنتقال السلمي للسلطة وفيها حقق‬ ‫تغطية ‪ :‬القسم الرياضي‬

‫< القحطاني‬

‫< الهجري‬ ‫> في البداية حتدث املقدم ركن عبدالرقيب القحطاني‬ ‫ركن توجية كلية الطيران والدفاع اجلوي قائ ًال‪:‬‬ ‫نحن سعداء بإقامة مثل هذه الفعالية كونها تتشارك‬ ‫فيها عدد من الوحدات العسكرية ونشعر باالعتزاز‬ ‫والفخر بأن الكليات العسكرية واملنشآت التعليمية‬ ‫ك��ان لها الشرف في ب��دء تنفيذ اليوم العاملي للجري‬ ‫وال��ذي يوافق ‪ 18‬فبراير والتي تتشارك فيه القوات‬ ‫واجليوش العاملية واملدنيني‪ ..‬ولنا أمل في أن تتعزز‬ ‫البنية التحتية للجانب الرياضي العسكري حتى يتم‬ ‫انتشار وتوسيع كافة األنشطة واأللعاب الرياضية‪.‬‬ ‫مبعنويات عالية‬ ‫> الرائد مطهر الرصاص يرى ان‪:‬‬ ‫>> االحتفال باليوم العاملي للرياضة العسكرية للجري‬ ‫يعد نشاط ًا مميز ًا تنظمه دائرة الرياضة العسكرية كون‬ ‫الرياضة العسكرية مهمة ج��د ًا وهي التي يقاس بها‬ ‫مستوى الفرد بدني ًا ونفسي ًا‪ ،‬وكذلك حتدد اجلوانب‬ ‫املتعلقة مبعنوية الفرد‪ ،‬ونحن نولي الرياضة أهمية‬ ‫كبيرة ملالها من مردود ايجابي على املستوى البدني‬ ‫للمقاتل حيث متكنه من تنفيذ واجباته القتالية بكفاءة‬ ‫واق��ت��دار وجتعل منه شعلة م��ن النشاط واحليوية‪،‬‬ ‫وقد شاركنا في هذا اليوم ضباط وصف وجنود كون‬ ‫الرياضة تعتبر إع���داد ًا بدني ًا مهم ًا للجندي املقاتل‬ ‫وال��ذي يصبح كل منفذ بها أف��راد أقوياء قادرين على‬ ‫حتمل الصعوبات ومواجهة ال��ظ��روف الصعبة في‬ ‫احل��رب والسلم على حد س��وى‪ ..‬ليصبح بها األف��راد‬ ‫خالني من جميع األم��راض‪ ،‬وه��ذا ماننصح به دائم ًا‬ ‫كون اجلسم السليم في العقل السليم ونشكر دائرة‬ ‫الرياضة العسكرية على تنظيمها مثل هذه الفعاليات‪،‬‬ ‫ونتمنى مزيد ًا من النشاطات الرياضية في صفوف‬ ‫القوات املسلحة‪ ،‬وذلك بهدف محاربة تناول القات‪.‬‬ ‫> من جهته قال الرائد مثنى حمود الطلحي‪:‬‬ ‫>> الرياضة هي مهمة للجميع ولكن الرجل العسكري‬ ‫ينبغي ان تكون الرياضة اح��د اه��م اهتماماته على‬ ‫املستوى الشخصي وان ميارس الرياضة بشكل يومي‬ ‫ألن العقل السليم في اجلسم السليم‪.‬‬ ‫> من جانبه قال االخ احمد علي اسماعيل‬ ‫احليمي‪ -‬قائد جناح الصاعقة مبدرسة‬ ‫القتال باملنطقة العسكرية السادسة‪:‬‬ ‫>> الرياضة لها فاعلية كبيرة في اعداد‬ ‫املقاتلني االع����داد اجل�ي��د ب��دن�ي� ًا وذه�ن�ي� ًا‪،‬‬ ‫واض��اف‪ :‬نحن في املنطقة السادسة نولي‬ ‫الرياضة االولوية في التدريب للمقاتلني‪..‬‬ ‫مشير ًا ال��ى ان الرياضة العسكرية متثل‬ ‫العمود الفقري لنجاح التدريب وتأهيل‬ ‫املقاتلني واعدادهم‪.‬‬ ‫> املقدم ناصر حميد العراري‪ -‬ركن النشاط‬ ‫الرياضي بقوات حفظ السالم اشار قائ ًال‪:‬‬ ‫>> ان اليوم العاملي لرياضة اجلري التي‬ ‫نضمته دائرة الرياضة العسكرية جسد من‬ ‫خاللها ال��ق��درات وامل��ه��ارات العالية التي‬ ‫مي��ت��از بها امل��ق��ات��ل ف��ي ال��ق��وات املسلحة‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف� ًا ب ��ان ال �ن �ش��اط ال��ري��اض��ي ب�ق��وات‬ ‫ح��ف��ظ ال��س�لام يقيم ال��ع��دي��د م��ن االنشطة‬ ‫الرياضية خاصة في العاب القوى والتي‬ ‫تعطي اجلندي اللياقة البدنية العالية من‬ ‫اج��ل كسب اجلاهزية القتالية‪ ،‬م��ؤك��د ًا ان‬ ‫االنشطة الرياضية ف��ي ال��ق��وات املسلحة‬ ‫ضرورية وهامة جد ًا ومتثل عنصر ًا رئيسي ًا‬ ‫في االعداد العسكري ملا لها من اهمية للجندي املقاتل‪.‬‬ ‫> فيما عبر الرائد احمد خميس‪ -‬مسؤول النشاط‬ ‫الرياضي في القوات اخلاصة عن اهمية ه��ذا اليوم‬ ‫العاملي للجري يوم الـ ‪ 18‬من فبراير‪ ،‬حيث يؤكد على‬ ‫ضرورة ممارسة رياضة اجلري الي شخص سوا ًء كان‬ ‫عسكري او مدني نظر ًا ملا تشكله هذه الرياضة «اجلري»‬ ‫م��ن اهمية لبناء اجلسم الصحيح وال��ق��وي واثرها‬ ‫االيجابي في خلق النشاط واحليوية والتمتع بالصحة‬ ‫الدائمة ل��دى ك��ل م��ن يحرص على مم��ارس��ة اجل��ري‪..‬‬ ‫وحري بناء نحن منتسبي القوات املسلحة الباسلة ان‬ ‫نعطي هذا اجلانب االهتمام االكبر وان نكون اكثر من‬ ‫غيرنا ممارسة ملختلف االنشطة والتمارين الرياضية‬ ‫لنحافظ على لياقتنا البدنية ونكتسب بصفة استمرارية‬ ‫ل�ك��ل م�ع��ان��ي ال �ش��دة وال �ق��وة واجل��اه��زي��ة وال�ن�ش��اط‬ ‫واالستعداد الدائم والكامل لتنفيذ واجناز كافة املهام‬ ‫املسندة الينا على الوجه االكمل واالمثل‪.‬‬ ‫واجبات وطنية‬ ‫> كما حتدث مساعد قائد النشاط الرياضي في القوات‬ ‫اخلاصة الرائد وهاس‪:‬‬ ‫>> ع��ك��س��ت ق��وات��ن��ا امل��س��ل��ح��ة مبختلف وح��دات��ه��ا‬

‫منظمات املجتمع املدني دور استراتيجي في صنع التغيير‬ ‫دور منظمات المجتمع المدني في المرحلة الحالية يعتبر في غاية االهمية إليجاد وعي مجتمعي بأهمية مخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتكوين جبهة مجتمعية عريضة ضاغطة ومساندة للتسريع في تنفيذها والعمل على‬ ‫ترجمة بنودها وتحقيق العدالة االنتقالية واغالق ملفات الماضي وبدء صفحة جديدة لبناء اليمن الجديد‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت بعدد من رؤوساء المنظمات المدنية وسألتهم حول استحقاقات المرحلة ودورهم‬ ‫الحيوي في ترجمة مخرجات الحوار وإيجاد وعي مجتمعي داعم وضاغط ومساند فإلى نص االستطالع‪:‬‬

‫«‪ 26‬سبتمبر» تسلط الضوء على اراء بعض الشباب‬

‫صناديق االقتراع في ‪ 21‬فبراير‪2012‬م ويعد هذا اليوم الرياضيين في السلك العسكري في« يوم الجري»‬

‫< بشر‬

‫< البعداني‬

‫< علي معيض‬

‫< السباعي‬

‫العسكرية والقتالية ومعاهدها ومنشآتها التعليمية < أما األخ محمد السباعي قال‪:‬‬ ‫ص��ورة مشرفة عن م��دى اهتمامها وحرصها الكبير << ي��وم ال��ـ‪ 21‬من فبراير ‪2012‬م ليس يوم ًا عادي ًا‬ ‫على تنفيذ البرامج الرياضية وممارسة متارين اللياقة كما قد يتصوره البعض‪ ،‬خاصة بعد التغييروخروج‬ ‫البدنية بجميع انواعها والتي منها بل وفي مقدمتها اليمن من صراعات كادت ان تعصف بها‪ ..‬ولذلك اعتبر‬ ‫مترين ورياضة اجل��ري التي تشكل مرتكز ًا اساسي ًا هذا اليوم مناسبة عظيمة وجتسد ذلك في االنتخابات‬ ‫خللق املقاتل ال��ق��وي واحمل��ت��رف‪ ،‬حيث تنعكس هذه الرئاسية لرئيس اجلمهورية املشير عبد ربه منصور‬ ‫الرياضة الهامة باثرها االيجابي الكبير على مستوى هادي في ‪21‬فبراير ‪2012‬م وتسلمه زمام األمور بطريقة‬ ‫التنفيذ املرجو من منتسبي املؤسسة العسكرية جلملة سلمية شهد بها العالم أجمع‪.‬والذي حتقق من خالله‬ ‫العديد من االجنازات وإزالة بؤر التوتر وجنب البالد‬ ‫املهام والواجبات الوطنية املقدسة املنوطة بهم‪.‬‬ ‫> بدوره املالزم علي معيض‪ -‬احد املبرزين في النشاط ويالت احلرب األهلية‪.‬‬ ‫ال��ري��اض��ي اش��ار ب��ل��واء ال��ق��وات اخل��اص��ة ال��ى حرص < االخ عبداالله البروي‪ ..‬قال‪:‬‬ ‫منتسبي القوات اخلاصة على تنفيذ البرامج واالنشطة << بالنسبة ليوم ال��ـ‪ 21‬من فبراير فيعتبر مناسبة‬ ‫الرياضية ليظل منتسبي هذه القوات النوعية على عظيمة وعزيزة على الشعب اليمني وان شاء الله يرى‬ ‫درجة عالية من اللياقة البدنية والروح املعنوية ومبا الناس خيرا بعد اخلروج من مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫من شأنه حتقيق االحتراف الدائم والتميز في اجناز الذي اتفق اجلميع فيه على بناء وطن جديد تسوده‬ ‫وتنفيذ اعقد واصعب املهام القتالية وااليفاء بكافة العدالة وامل��س��اواة‪ ..‬ونامل من جميع فئات وشرائح‬ ‫ال��واج��ب��ات املسندة اليهم بكفاءة واق��ت��دار‪ ..‬وثقتنا املجتمع االص �ط �ف��اف ال��وط �ن��ي ال���ى ج��ان��ب ال�ق�ي��ادة‬ ‫كبيرة كما هو املنا من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة السياسية لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الن هناك‬ ‫االركان العامة ودائرة الرياضة العسكرية بذل مزيد من م��ؤام��رة كبيرة على اليمن‪..‬لكن باصطفاف الرجال‬ ‫االهتمام بالرياضة العسكرية وتوفير كافة املستلزمات اخليرين والشرفاء سنصل بسفيتنا الى شاطئ االمان ‪.‬‬ ‫الرياضية من صاالت ونواد وكافة املتطلبات الالزمة‬ ‫حتول تاريخي‬ ‫لالرتقاء مبستوى الرياضة العسكرية في عموم مناطق < االخ أكرم علي محمد عكالن حتدث قائ ًال‪:‬‬ ‫وقوى وحدات القوات املسلحة‪.‬‬ ‫<< يعتبر يوم الـ‪ 21‬من فبراير املجيد يوم ًا دميقراطي ًا‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫رأيه‬ ‫< األخ احمد احلاج شاركنا‬ ‫صاغه الشعب بنفسه والتقت كل االطراف على طاولة‬ ‫<< يوم ‪ 21‬فبراير كان بالنسبة لي يوم حياة جديدة مؤمتر احلوار الوطني للخروج بالوطن الى بر االمان‬ ‫وبداية مستقبل جديد لليمن‪ ،‬يوم شعرنا فيه بنجاح ولينعم اخلير ويسود العدل وامل��س��اواة بني اوس��اط‬ ‫ال��ث��ورة الشبابية السلمية ومثل لنا بداية التغيير الشعب اليمني كافة‪ ،‬فال ظالم وال مظلوم خصوص ًا‬ ‫ً‬ ‫وق��د تفاءلنا مبيالد اليمن اجلديد وكنا سعداء جدا بعد االي���ام التي م��رت على ال��ب�لاد مباسيها‪ ..‬ونحن‬ ‫بداية‬ ‫عندما خرجنا إلى صناديق االقتراع لنعبر عن‬ ‫عند حسن ظن قيادتنا السياسية باعتبارنا ابنائها‬ ‫التغيير برغم سوء األوضاع وكثرة املتاريس وانتشار االوفياء الذين سيحمونها باذن الله واحسن ما وجد في‬ ‫ً‬ ‫املسلحني‪ ،‬لكن برغم اخلوف خرجنا إميانا منا بضرورة مخرجات احلوار الوطني بخصوص القوات املسلحة‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫ه��و خروجها ع��ن االن��ت��م��اءات احلزبية والسياسية‬ ‫< ويرى الكابنت محمد التاج ان يوم ‪ 21‬فبراير يوم والوالءات الضيقة وذلك لبناء قوات مسلحة منوذجية‬ ‫تاريخي خاصة بعد الصراعات التي كانت تعاني منها والؤها لله وللوطن والشعب وخلدمة البالد ‪.‬‬ ‫البالد لوال لطف الله عز وجل ولذلك اعتبر هذا اليوم هو ونقول للشعب اليمني في ذكرى يوم الـ‪ 21‬من فبراير لقد‬ ‫مخرج للبالد إلى بر األمان واحلل األنسب في منظور‬ ‫احسنتم االختيار ووجدمت‬ ‫نتائج الثمار مبخرجات‬ ‫احلوار الوطني ولن تكون‬ ‫ه �ن��اك م �ع��وق��ات م��ا دام��ت‬ ‫ارواح����ن����ا ف�����داء للشعب‬ ‫وللوطن ‪.‬‬ ‫يوم عظيم‬ ‫< الرائد بدر البعداني ركن‬ ‫الرياضة في اللواء مشاه‬ ‫اول جبلي عمليات خاصة‬ ‫شارك بالقول‪:‬‬ ‫<< يوم ال��ـ‪ 21‬من فبراير‬ ‫يوم عظيم ومناسبة غالية‬ ‫ونسال من الله سبحانه ان‬ ‫تسير االمور على خير وان‬ ‫ن �خ��رج م��ن دوام����ة العنف‬ ‫واالجت���اه نحو بناء وطن‬ ‫تسوده املواطنة املتساوية‬ ‫وال���ع���دل واخل���ي���ر جلميع‬ ‫< احليدري‬ ‫فئات وشرائح الشعب‪.‬‬ ‫< الرصاص‬ ‫الساحة اليمنية بان األخ عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫للجمهورية والذي رضي به اجلميع دون إي اعتراض‬ ‫من حزب أو فئة أو فرد أو جماعة‪ ..‬واحلمدلله األمور‬ ‫االن تبشر بخير لوطننا احلبيب خاصة بعد انتهاء‬ ‫مؤمتر احل��وار الوطني نحو بناء مين جديد وال��ذي‬ ‫سينقل الوطن نحو التطور واالزدهار ‪.‬‬ ‫< األخ جميل بشر احد الشخصيات الرياضية حتدث‬ ‫بدوره قائ ًال‪:‬‬ ‫<< ان يوم ‪ 21‬فبراير يوم عظيم في تاريخ اليمنيني‬ ‫وال� ��ذي خ ��رج ب��ال�ي�م��ن م��ن م��رب��ع ال�ع�ن��ف واحل���روب‬ ‫وال��ص��راع��ات وبتواجد األخ عبد رب��ه منصور هادي‬ ‫رئيسا للجمهورية وإجناح احلوار الوطني والتوافق‬ ‫على صيغة واحدة هو إخراج البالد من األزمة الراهنة‬ ‫التي أنهكت الشعب خاصة فيما يتعلق بالظروف‬ ‫املعيشية مضيف ًا أن ه��ذا ال��ي��وم التاريخي ل��ه دالل��ة‬ ‫وواضحة لكل املتربصني واملتآمرين مفادها بان اليمن‬ ‫سيظل موحد ًا‪ ..‬فمنذ انتخاب الرئيس هادي من قبل‬ ‫أبناء الشعب بأغلبية تاريخية طويت صفحة املاضي‬ ‫وفتحت صفحة جديدة ناصعة البياض عنوانها األبرز‬ ‫“مع ًا نبني اليمن اجلديد”‪.‬‬

‫امال وتطلعات‬ ‫< امل����ل����ازم ‪ 1/‬ي���وس���ف‬ ‫الهجري نائب رك��ن التوجيه في ال��ل��واء االول مشاه‬ ‫جبلي عمليات خاصة قال‪:‬‬ ‫‪ 21‬فبراير يعتبر ي��وم� ًا وطني ًا يعتز ب��ه ك��ل مواطن‬ ‫وخصوصا ف��ي ال��ق��وات املسلحة ال��ت��ي يبني عليها‬ ‫الشعب اماله وتطلعاته وطموحاته في حماية وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬كما نهني قيادتنا السياسية‬ ‫والعسكرية مبناسبة ه��ذا ال��ي��وم‪ ..‬الن��ه ك��ان اختيار ًا‬ ‫صحيحا ورأينا ما خ��رج به مؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫وان شاء الله تكون مبشرة باخلير ليمن جديد حافل‬ ‫باملنجزات العظيمة ‪.‬‬ ‫املصلحة الوطنية‬ ‫< جنم الدين احليدري قال ‪:‬‬ ‫<< بالنسبة لذكرى الـ‪ 21‬من فبراير فحقيقة هي ذكرى‬ ‫وطنية‪ ،‬كونه يوم اجته فيه الشعب النتخاب رئيس‬ ‫اجلمهورية رئيسا توافقي ًا‪ ،‬حيث احسن الشعب في‬ ‫االختيار‪ ..‬وامتنى من اجلميع أن يأخذونها بالعقل‬ ‫واملنطق واس�ت��دراك األم���ور‪ ..‬وأدع��و جميع األح��زاب‬ ‫اليمنية إل��ى التنافس على ت��ق��دمي امل��ص��ال��ح للوطن‬ ‫وليس لإلضرار به وأن يقدمو املصلحة العليا فوق‬ ‫كل املصالح ‪.‬‬

‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫على درب اليمن اجلديد‬

‫شباب ورياضيون يتحدثون عن ‪ 21‬فبراير في يوم الجري ا لعالمي‬

‫س ـع ـي ــدون ب ــأن ـنــا جــسدنــا ه ــات ــني ال ـم ـن ــاسـ ـب ـت ــني‬ ‫ب ـتـ ـف ــاؤل شـ ـبـ ــاب ــي ك ـبـ ـيـ ــر‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫لقاءات‪ :‬حسين الرعيني‬

‫سيف‪ :‬على اجلميع مساندة الرئيس لتطبيق مخرجات احلوار والفيدرالية‬ ‫ضامن لوحدة البالد وسالمتها واستقرارها‬ ‫ال� �ب� ��دوي‪ :‬ن �ح��ن ال �ي ��وم س ��ائ ��رون الس �ت �ع ��ادة م �ج��دن��ا احل� �ض ��اري ال�ت�ل�ي��د‬ ‫العجي‪ :‬اقامة الدولة املدنية واحلكم الرشيد مسؤولية وطنية تقع على عاتق اجلميع‬ ‫> كانت البداية مع الدكتور عبداملؤمن‬ ‫سيف وال��ذي حت��دث عن استحقاق املرحلة‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫>> احلمد لله ال��ذي وف��ق أب��ن��اء الشعب‬ ‫اليمني الى إخراج هذا الوطن الى بر األمان‬ ‫من خالل اجللوس على طاولة واح��دة التي‬ ‫ك���ان ي��ظ��ن الكثير أن���ه م��ن املستحيل ولكن‬ ‫بفضل الله ثم بفضل أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن الشرفاء وباجلهود املخلصة التي‬ ‫بذلها أب��ن��اء الشعب اليمني وعلى رأسهم‬ ‫األخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫الذي بذل جهد ًا هو ومن معه في حلحلة كل‬ ‫الصعوبات والعراقيل التي كانت واجهت‬ ‫أعضاء مؤمتر احلوار وذلك من أجل إجناح‬ ‫احلوار الذي كان يراهن الكثير بفشله من أجل‬ ‫حتقيق مصاحلهم الشخصية فقط غير آبهني‬ ‫مبصالح الشعب الذي يبلغ تعداده أكثر من‬ ‫خمسة وعشرين مليون ًا والعواقب الوخيمة‬ ‫وراء تلك االع��م��ال الدنيئة التي ال ق��در الله‬ ‫سيكون أبناء الوطن هم الضحايا‪.‬‬ ‫وأريد أن أنوه الى الفيدرالية التي تعتبر‬ ‫هي أنسب حل لنا ألن املركزية أصبحت مقيتة‬ ‫حتى أن ت��وزي��ع ال��ث��روات أصبح فيها نوع‬ ‫من اإلجحاف وع��دم املساواة‪ ،‬ولي هنا رأي‬ ‫شخصي أقوله عبر الصحيفة أننا ال نريد‬ ‫فيدرالية ملدة زمنية معينة ثم يأتي من يطالب‬ ‫بحق تقرير املصير‪ ،‬فأنا وأن��ت والكثير من‬ ‫كافة أبناء هذا الوطن ال يرضون بذلك‪ ،‬فنحن‬ ‫ال نرفض الفيدرالية التي نضمن بها وحدة‬ ‫وسالمة البالد‪ ،‬فالكل قد فرح بكل ما توصل‬ ‫اليه مؤمتر احلوار الوطني وما علينا اال أن‬ ‫نتكاتف جميع ًا من أجل تطبيق كل مخرجات‬ ‫احلوار على أرض الواقع التي سوف حتقق‬ ‫للوطن واملواطن األمن واالستقرار والعيش‬ ‫الرغيد الذي يحلم به كل مواطن ميني مخلص‬ ‫لبلده وشعبه‪.‬‬

‫< عبداملؤمن سيف‬

‫< جمال العجي‬

‫روما‪ :‬سوف نشارك بقوة في تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫وتكوين وعي مجتمعي داعم للتغيير‬ ‫شادية‪ :‬املرأة سعيدة مبا حتقق لها وستكون مساندة‬ ‫قوية ملخرجات احلوار‬

‫انتصر اليمن رغم العقبات‬

‫> أما الدكتورابراهيم البدوي فقد حتدث‬ ‫عن هذه املناسبة العظيمة املتمثلة مبخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني والسعي القامة الدولة‬ ‫االحتادية دولة النظام واملواطنة املتساوية‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫>> ان ش���اء ال��ل��ه ت��ع��ال��ى س���وف يكون‬ ‫مستقبل اليمن اجلديد في ظل دولته االحتادية‬ ‫مستقبل زاهر واقول هنا إن الضامن احلقيقي‬ ‫لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني هم‬ ‫ابناء هذا الوطن كل مواطن يعيش على تراب‬ ‫ه��ذا الوطن وحت��ت سمائة مؤكد ان��ه سوف‬ ‫يعمل بكل جد ليل نهار من اجل حتقيق كل‬ ‫متطلبات اب��ن��اء ال��ش��ع��ب اليمني واخ���راج‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الى حيز الوجود‬ ‫الن تلك املخرجات قد ترجمت الى تلك الوثيقة‬ ‫التى كان الفضل في وجودها بعد الله سبحانة‬ ‫وتعالى ال��ى اع��ض��اء م��ؤمت��ر احل���وار الذين‬ ‫كرسوا كل جهدهم رغم مااعتراهم من عقبات‬ ‫كانت تهدف الى عرقلة احلوار ولكن احلمدلله‬ ‫انه جنح ورسم مالمح اليمن اجلديد ‪.‬‬ ‫كما أح��ب ان ان��وه ال��ى ان��ه من الضروري‬ ‫علينا كيمنيني جميع ًا ان نسعى الى اصالح‬ ‫نفوسنا وض��م��ائ��رن��ا ون��واي��ان��ا وان نكون‬ ‫مستوعبني لتنفيذ تلك املخرجات وحريصني‬ ‫عليها وعلى اهميتها وتطيبقها على أرض‬ ‫الواقع كونها الوسيلة الوحيدة التي سوف‬ ‫تخرج اليمن الى بر االمان وعلينا ان الننقاد‬ ‫الى اصوات النشاز التي اليروق لها ان ترى‬ ‫اليمن متعافيا يسعى الى حتقيق طموحاته‬ ‫والى رسم دولة النظام والقانون واملواطنه‬ ‫املتساوية ‪.‬‬ ‫صحيح ان املرحلة القادمة قد تكون هي‬ ‫االصعب ولكن لدي امل كبير انه طاملا وهناك‬ ‫الشرفاء مصرين على املضي قدما بعزمية‬ ‫واصرار فلن يكون امام الرجال اي مصاعب‬ ‫تذكر والفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم‬ ‫لرجل املرحلة املناضل االخ عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية الذي قاد البالد في‬ ‫اصعب املراحل السياسية التي عرفتها اليمن‬ ‫شماال وجنوبا وهذا يدل على حكمته وسعة‬ ‫صدره ونيته الصادقة في اخراج البالد الى‬ ‫بر االم��ان والى جانبة كل الشرفاء من ابناء‬ ‫الوطن وعلى ايديهم س��وف يستعيد اليمن‬ ‫مجدة وتاريخه الناصع بني الشعوب ذات‬ ‫احلضارة والتاريخ‪.‬‬

‫مسؤولية وطنية‬

‫> ف��ي ح�ين ق��ال االخ ج��م��ال عبدالناصر‬ ‫العجي ‪-‬املدير التنفيذي ملنظمة شباب امناء‬ ‫احلقوقية والتنموية‪:‬‬ ‫>> ان املرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة‬ ‫اجلهود من كافة القوى السياسية واملنظمات‬ ‫املدنية لترجمة ما ورد في الوثيقة النهائية‬ ‫الشاملة ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫كما تتطلب من اجلميع مواصلة العمل وفق ًا‬ ‫ملبدأ التعايش والوفاق واالعتراف باآلخر‪،‬‬ ‫باعتبار ذلك ضرورة حتمية وشرط ًا رئيسي ًا‬ ‫إلخ��راج اليمن من حالة التخندق واالنغالق‬ ‫الى رحاب الدولة املدنية الدميقراطية القائمة‬ ‫على اساس العدل واملساواة وتطبيق القانون‬ ‫على اجل��م��ي��ع‪ ،‬وط��امل��ا ان ال��ه��دف االس��اس��ي‬ ‫لعملية التغيير التي ن��ادى بها الشباب في‬ ‫ثورتهم السلمية ه��و ال��وص��ول ال��ى احلكم‬ ‫الرشيد واقامة الدولة املدنية فإن االنتقال‬

‫< روما‬

‫< اسماء‬ ‫باليمن م��ن حالة االس��ت��ب��داد واالس��ت��ح��واذ‬ ‫بالثروة والسلطة الى وضع احلكم الرشيد‬ ‫والشراكة الكاملة في السلطة والثروة كما‬ ‫جاء في مخرجات احل��وار تعتبر مسؤولية‬ ‫وطنية تقع على عاتق اجلميع دون استثناء‪.‬‬ ‫> كما حتدثت االستاذة روما عن أهمية‬ ‫م��خ��رج��ات م��ؤمت��ر احل���وار ودور منظمات‬ ‫املجتمع املدني في عملية تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني قائلة‪:‬‬ ‫>> من املؤكد اننا كمواطنني سواء في‬ ‫منظمات املجتمع او النساء والشباب وكل‬ ‫فئات املجتمع اليمني سوف نشارك وبقوة‬ ‫م��ن اج���ل حتقيق وتنفيذ امل��خ��رج��ات ك��ون‬ ‫احلوار يعد شيئ ًا كبير ًا بالنسبة للشعب ألنه‬ ‫هواحلل االمثل والوحيد الذي سوف يخرج‬ ‫الوطن الى بر االمان وعندها سوف يتحقق‬ ‫االمن واالستقرار الذي من خالله نستطيع ان‬ ‫نحقق تطلعات وطموحات الشعب اليمني‪.‬‬ ‫اما مايخص دور منظمات املجتمع املدني‬ ‫ف��ي دع���م وت��ن��ف��ي��ذ م��خ��رج��ات احل����وار اكيد‬ ‫سيكون لها ال���دور االك��ب��ر كونها منظمات‬ ‫محلية خ��دم��ي��ة تنموية ت�لام��س اول��وي��ات‬ ‫واحتياجات املجتمع احمللي ويتحتم عليها‬ ‫دوروطني كبير لدعم جميع مخرجات احلوار‬ ‫الوطني سواء فيما يتعلق بحقوق االنسان‬ ‫او العدالة االنتقالية او شكل الدولة وجميع‬ ‫القضايا ال��ت��ى ت��خ��دم ال��وط��ن ال��ت��ي سوف‬ ‫تعمل على االستقرار ورفع الوعي املجتمعي‬ ‫ل��ت��ق��ب��ل��ه��ا ودع��م��ه��ا ب��ك��ل امل����ج����االت وب��ك��ل‬ ‫االمكانيات املتاحة ملنظمات املجتمع من خالل‬

‫< شادية‬ ‫اخذ اآلراء من الشارع من افراد املجتمع ومن‬ ‫ثم نقلها الى املمثل اخلاص ملنظمات املجتمع‬ ‫املدني في مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وذلك من‬ ‫اجل ايصال االص��وات واآلراء والتطلعات‬ ‫التي يطمح بها كل فرد من ابناء الوطن من‬ ‫اجل ايجاد حلول ترضي كل االطراف بعيدا‬ ‫ع��ن ك��ل امل���زاي���دات وامل��ك��اي��دات السياسية‬ ‫والعملية السياسية التي ت��دار ف��ي نهاية‬ ‫االم��ر يدفع ثمنها امل��واط��ن ألن كل املشاكل‬ ‫التي يعاني منها الشعب سواء في الشمال او‬ ‫اجلنوب اوالشرق اوالغرب هي قضايا تهم‬ ‫اجلميع فإذا استفدنا كانت الفائدة للجميع‬ ‫واذانظرنا جميعا الى املخرجات التي توصل‬ ‫اليها اعضاء مؤمتر احلوار الوطني جند ان‬ ‫اجلميع قد مثلوا كل اطياف املجتمع وفي كل‬ ‫ارجاء الوطن ارضا وشعبا دون استثناء وال‬ ‫اعتقد ان هناك مشكلة بعد اآلن في اجلنوب‬ ‫او ف��ي الشمال فالكل يؤمن ب��ان ه��ذا وطن‬ ‫اجلميع وما علينا اال التكاتف من اجل اخراج‬ ‫الوطن الى بر االمان من اجل ان يعيش كافة‬ ‫ابناء الوطن في امن واستقرار‪.‬‬ ‫> االس��ت��اذة ش��ادي��ة ال��ع��راس��ي ‪-‬رئيسة‬ ‫جميعة فاطمة الزهراء حتدثت قائلة ‪:‬‬ ‫>> الدور الذي نقوم به هو عمل توعوي‬ ‫للمجتمع في كافة مجاالت احلياة وفي هذه‬ ‫الفترة وخاصة بعد اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫نحن نعمل ب��اس��ت��م��رار على ال��ت��واص��ل مع‬ ‫كافة منظمات املجتمع املدني في كافة ربوع‬ ‫الوطن والنزول امليداني لتوعية كافة شرائح‬ ‫املجتمع م��ن اح���ل دع���م م��خ��رج��ات احل���وار‬ ‫وال��ع��م��ل اجل���اد لتنفيذها وتطبيقها على‬ ‫الواقع لكي ينعم الوطن وكافة ابنائه باالمن‬ ‫واالستقرار والتقدم واالزدهار‪ ،‬فمن البوادر‬ ‫التي اسعدت امل��رأة اليمنية هو عندما مت‬ ‫متثيل امل��رأة في صنع ال��ق��رار بنسبة ‪% 30‬‬ ‫وهي نسبة كافية للمرأة اليمنية في الوقت‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫> ايضا االستاذة اسماء صالح اجلرادي‬ ‫اح��دى اعضاء منظمات احت��اد نساء اليمن‬ ‫مسؤولة اقامة املشاريع حتدثت بالقول‪:‬‬ ‫>> ن��ح��ن ك��م��رك��ز احت����اد ن��س��اء اليمن‬ ‫على توعية امل��رأة في امل��ج��االت السياسية‬ ‫واالقتصادية من خالل اقامة دورات تدريبية‬ ‫ف���ي ه����ذا امل���ج���ال م���ن اج����ل دع����م وتطبيق‬ ‫مخرجات احلوار واما بالنسبة حلق املراءة‬ ‫في متثيلها في صنع القرار فاحلقيقة لقد مت‬ ‫منحها نسبة ‪ % 30‬واعتبرها كافية ونحن‬ ‫ن��أم��ل اآلن ال��ع��م��ل اجل���اد لتنفيذ وتطبيق‬ ‫مخرجات احل���وار مل��ا فيه مصلحة الوطن‬ ‫والشعب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫شخصيات أكادميية وإعالمية وعسكرية واجتماعية لـ«‬

‫‪21‬فبراير بوابة اليمن للتغيير‬ ‫يعتبر يوم الـ‪ 21‬من فبراير عام ‪2012‬م قراءة لمستقبل اليمن وكتاباً‬ ‫يعبر عن آمال وطموحات أبناء هذا الوطن‪ ..‬فهذا اليوم هو بوابة الغد‬ ‫المشرق والمبشر بسهيل يماني سهيل الخير‪ ..‬يومًا يؤسس لدولة‬ ‫مدنية حديثة إلخراج اليمن من دوامة الصراع واالقتتال الى واحة الحوار‬ ‫والتفاهم‪ ،‬يومًا اثبت الشعب اليمني ان الوطن ووحدته من الثوابت‬ ‫الوطنية التي ال مساومة فيها أو مساس‪ ..‬يومًا أعلن اليمنيون للعالم‬

‫أجمع بأن ايدي سبأ لن ولم تتفرق‪ ..‬وبهذه المناسبة كان لصحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطالع في محافظة إب حيث يثبت أبناء هذه المحافظة‬ ‫دائمًا بأنهم حماة ومدافعين عن هذا الوطن ووحدته‪ ..‬أجرت صحيفه‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطالعاً مع شخصيات اكاديمية وإعالمية ومثقفين حول‬ ‫أهمية هذا اليوم وماذا يمثل لهم وللوطن من استلهام لتاريخنا وارثنا‬ ‫الحضاري والشوري‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد العلوي ‪ -‬علي الشراعي‬

‫> الدكت���ور فؤاد الصالحي اس���تاذ‬ ‫عل���م االجتم���اع السياس���ي اش���ار الى‬ ‫ان الوض���ع كان والي���زال معق���د ًا ج���د ًا‬ ‫إذ ان���ه طوال الس���نتني برزت تعقيدات‬ ‫وفوض���ى أمنية وعس���كرية وصراعات‬ ‫ولك���ن أتص���ور ان الرئي���س ه���ادي في‬ ‫بقائ���ه ف���ي منصب���ه ه���و ضم���ان كبير‬ ‫للس���ير باليم���ن ال���ى االس���تقرار‪ ,‬م���ع‬ ‫العل���م ان مراكز القوى عملت وتس���عى‬ ‫وب���ذكاء عل���ى تدمي���ر حك���م الرئي���س‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي الرئي���س‬ ‫التوافق���ي دون ان تس���اعده عل���ى ان‬ ‫يتقوى ويكون فاع ً‬ ‫ال من اجل حتس�ي�ن‬ ‫هذا الوض���ع‪ ,‬فقط دفعوا بالرئيس الن‬ ‫يكون معتم���د سياس���ة ادارة توازنات‬ ‫ب�ي�ن املتخاصم�ي�ن وهو ف���ي االصل ان‬ ‫تكون مهمة الرئيس فوق املتخاصمني‬ ‫من اجل ف���رض هيبة وقوة الدولة فهم‬ ‫اضعف���وا فاعليت���ه واس���تكفوا درج���ة‬ ‫نس���بية ان يك���ون حكم ًا بينه���م ويدير‬ ‫اخلالف ب�ي�ن املتنازعني بني احلوثيني‬ ‫وآل االحم���ر ب�ي�ن القبيل���ة والعس���كر‬ ‫ب�ي�ن العس���كر واالحزاب بني الش���باب‬ ‫واالحزاب االمر يجب ان يقبض بزمام‬ ‫الدول���ة وال يجب ان تكون الدولة بدور‬ ‫التحكيم وهذه ليست دولة‪.‬‬ ‫الرئيس هادي لديه نوايا طيبة للعمل‬ ‫الوطني إال ان الفريق الذي يساعده على‬ ‫العم����ل منهم من مراكز القوى املس����اعدة‬ ‫والداعمة له ولديه كما قلت نوايا وطنية‬ ‫احيان ًا ما يعبر عنها من خالل اعتراضه‬ ‫على بع����ض االم����ور الس����لبية‪ ..‬واحيان ًا‬ ‫اخرى تظهر وهذه ال تكفي‪.‬‬ ‫نقول له الش����عب م����ن ورائك وعليك ان‬ ‫حت����ول االرادة الطيبة الى قرار سياس����ي‬ ‫فاع����ل ومؤثر‪ ..‬اعتقد هنا س����يتم التحرك‬ ‫الش����عبي لدعم����ه فق����ط ه����و يب����دأ به����ذه‬ ‫العملية وس����يتحرك الش����ارع والش����باب‬ ‫كلهم والس����واد االعظم من ابناء الشعب‬ ‫النهم يريدون ذلك ويتطلعون إليه‪.‬‬ ‫> أك����د الدكت����ور ع����ارف الرعوي نائب‬ ‫عميد كلية اآلداب بجامعة إب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أن ي����وم ‪21‬فبراي����ر جتس����يدا للنه����ج‬ ‫الدميقراط����ي وخي����ار ًا ال حي����اد عن����ه‬ ‫إلرس����اء دعائ����م الدولة املدني����ة احلديثة‪،‬‬ ‫فم����ن ه����ذا الي����وم نس����تلهم أن ابن����اء‬ ‫ه����ذا الوط����ن بجمي����ع اطياف����ه املختلف����ة‬ ‫ومش����اربه املتع����ددة قادري����ن على جتاوز‬ ‫اخلالف����ات واملش����اكل بط����رق س����لمية‬ ‫وحضارية لتجنيب الوطن ش����رارة الفنت‬ ‫والصراع����ات‪ ..‬ف����كان هذا الي����وم مبثابة‬ ‫ناف����ذة ملس����تقبل اليمن والتي يس����تدعي‬ ‫م����ن اجلمي����ع تضاف����ر اجله����ود لبنائ����ه‬ ‫والوقوف الى جانب القيادة السياس����ية‬ ‫إلخراج س����فينة اليمن من بحار تالطمت‬ ‫أمواجه إلى بر األمان ومرفئ املستقبل‪..‬‬ ‫وكلنا أمل بأن يصنع من هذا اليوم حياة‬ ‫رغي����دة ألجيال قادمة ق����د يوضع اجلميع‬ ‫إم����ا في صفحات مش����رقة من التاريخ او‬ ‫ق����د تالحقهم لعنات تلك األجيال‪ ..‬تابوت‬ ‫املاضي‪..‬‬ ‫> فيما حتدث العقيد منصور االكحلي‬ ‫مدي����ر ع����ام مصلح����ة األحوال والس����جل‬ ‫املدن����ي بقوله‪ :‬في هذا اليوم نترحم على‬ ‫ش����هداء الوط����ن والوح����دة الذي����ن بددوا‬ ‫ظ��ل�ام أح����اط ردح ًا م����ن الزم����ن بوطننا‪..‬‬ ‫فاالنتخابات الرئاسية في يوم ‪21‬فبراير‬ ‫عام ‪2012‬م كان����ت تأكيد ًا على أن الوطن‬ ‫أغل����ي لدي الش����عب اليمن����ي وهو األبقى‬ ‫ونح����ن الراحل����ون‪ ..‬وف����ي ه����ذه الذك����رى‬ ‫الثالثة ووطننا يخوض مخاض ًا عس����ير ًا‬ ‫ولكنه����ا مبش����رات خير ملولوداملس����تقبل‬ ‫فه����ا هو احلوار الوطني قد اجنز وقريب ًا‬ ‫جنني ثماره برغم املعوقات والعراقيل‪..‬‬ ‫فقواف����ل تل����ك الش����هداء قد جتس����دت في‬ ‫هذا اليوم والتي ضحت من اجل إرس����اء‬ ‫دولة تؤمن بالدميقراطية واحلوار وهذا‬ ‫م����ا ش����هدناه خ��ل�ال العام��ي�ن املاضي��ي�ن‬ ‫فاحل����وار وطني اس����توعب حت����ت مظلته‬ ‫جمي����ع ابن����اء الوط����ن وم����ا ه����و إ َّال أح����د‬ ‫ثم����ار ي����وم ‪21‬فبراير‪ ..‬والت����ي نتمنى ان‬ ‫ي����درك اجلمي����ع انه����م يقف����وا ام����ام طرق‬ ‫متش����عبة وخيارات عديدة واراء مختلفة‬ ‫ولك����ن عليه����م ان يتذك����روا ان مصلح����ة‬ ‫الوطن ف����وق كل احلس����ابات واالمالءات‬ ‫والتوجهات‪ ،‬فيجعلوا من يوم ‪21‬فبراير‬ ‫تابوت���� ًا للماض����ي وتاج���� ًا للمس����تقبل‬ ‫املشرق‪.‬‬ ‫محطة دميقراطية ‪:‬‬ ‫> م����ن جانب����ه اعتبر مدي����ر عام مكتب‬ ‫املالية بن����در الفائق‪ :‬أن اليمن قد برهنت‬ ‫للعال����م قبل عامني بهذا اليوم ان رجالها‬ ‫قادري����ن عل����ى مواجه����ه الصع����اب وه����م‬ ‫صم����ام األم����ان ومتراس���� ًا مدافع���� ًا ع����ن‬ ‫ه����ذا الوط����ن‪ ..‬فالعملي����ة الدميقراطي����ة‬ ‫ف����ي ‪21‬فبراي����ر اعلنت للعالم ب����أن اليمن‬ ‫تط����وي صفح����ات املاضي بكل س����لبياته‬

‫عظمة الش����عب اليمني في وضع اللبنات‬ ‫االول����ى ملس����تقبله وان عل����ى اجلمي����ع ان‬ ‫يكون����وا ام����ام املس����ؤولية التاريخي����ة‬ ‫والتي جتنبهم املس����ألة التاريخية جتاه‬ ‫الوط����ن ارض ًا وانس����ان ًا وتاريخ���� ًا‪ ..‬فهذا‬ ‫اليوم نس����تلهم من����ه دروس���� ًا وعبر منها‬ ‫ان األوط����ان تصن����ع بأي����دي ابنائ����ه وان‬ ‫مس����تقبله مرهون مبدى ح����ب ابنائه له‪..‬‬ ‫فانتخاب املش����ير عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس���� ًا للجمهوري����ة ج����اء حفاظ���� ًا عل����ى‬ ‫الوط����ن ووحدته في وقت ظهرت أصوات ًا‬ ‫ومازالت تتردد صداها داعية الى متزيق‬ ‫وط����ن ال����ـ‪ 22‬م����ن ماي����و وخيان����ة لدم����اء‬ ‫شهداء الثورتني سبتمبر واكتوبر‪.‬‬

‫{ د‪ .‬الصالحي‪ :‬بقاء الرئيس هادي ضمان كبير للسير باليمن إلى االستقرار‬

‫{ ا الرعوي‪ :‬يوم ‪21‬فبراير جتسيد ًا للنهج الدميقراطي وخيار ًا‬ ‫ال حياد عنه إلرساء دعائم الدولة املدنية احلديثة‬

‫{ الفائق‪ :‬العملية الدميقراطية في ‪21‬فبراير إعالن للعالم بأن اليمن تطوي‬ ‫صفحات املاضي بكل سلبياته وإفرازاته لتجتمع حول انتخاب قيادة وطنية‬ ‫{ األكحلي‪ :‬لنجعل ي��وم ‪ 21‬فبراير تابوت ًا للماضي وتاج ًا للمستقبل املشرق‬ ‫{ سالم‪ 21 :‬من فبراير كان مبثابة معجزة حتسب ألبناء سبأ‬

‫{ القادري‪ :‬انتخاب املشير عبدربه منصور هادي رئيس ًا‬ ‫للجمهورية جاء حفاظ ًا على الوطن ووحدته‬ ‫{ العطاب‪ :‬بداية مسار املستقبل لدولة النظام‬ ‫والقانون ورسم آمال وطموحات شعب‬ ‫{ مبخوت‪ :‬الـ‪ 21‬من فبراير عنوان ًا للتغيير‬ ‫السلمي في اليمن‬ ‫وافرازات����ه لتجتمع ح����ول انتخاب قيادة‬ ‫وطني����ة اجمع عليها اجلميع بانها قادرة‬ ‫عل����ى الول����وج باليم����ن ال����ى بواب����ة الغد‬ ‫األفضل‪ ..‬ان احملطات الدميقراطية التي‬ ‫مارسها شعبنا اليمني عديدة منذ القدم‬ ‫وهي تأت����ي حينما يك����ون الوطن يواجه‬ ‫ظروف اس����تثنائية ومعول هدم لنسيجة‬ ‫االجتماع����ي لتحويل الوط����ن املوحد الى‬ ‫جزر متفرقة ومنقس����مة ارض ًا وانس����ان ًا‪،‬‬ ‫ف����كان يوم ‪21‬م����ن فبراي����ر مبثابة محطة‬ ‫دميقراطية جديدة تزود الش����عب اليمني‬ ‫ب����كل مقومات البق����اء والصمود والثبات‬ ‫واإلص����رار والعزمية ليلت����ف أبناء اليمن‬ ‫ح����ول قي����ادة سياس����ية تؤم����ن بوح����دة‬ ‫الوط����ن وتك����ون س����د ًا منيع���� ًا ضد س����يل‬

‫التم����زق وجس����ر عبور اليم����ن الى منابع‬ ‫املستقبل وروافد التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫املسؤولية التاريخية‬ ‫> وأش����ار ص��ل�اح الق����ادري مدير عام‬ ‫إذاع����ة اب بالق����ول ف����ي وق����ت كان العالم‬ ‫يراه����ن على دخ����ول اليمن في س����راديب‬ ‫الظ��ل�ام وميادي����ن الصراع����ات واالقتتال‬ ‫واد س����حيق ج����اء ي����وم‬ ‫واالن����زالق ف����ي ٍ‬ ‫ال����ـ‪ 21‬م����ن فبراي����ر لي����دك معاق����ل الظالم‬ ‫وس����راديبه وح����ول ميادي����ن الص����راع‬ ‫واالقتت����ال ال����ى واحة للح����وار والتالقي‬ ‫وضرب����وا أروع املث����ل للعال����م بانهم اهل‬ ‫االمي����ان واحلكمة واحف����اد امللكة بلقيس‬ ‫هم من يعط����وا للعالم دروس في احلوار‬ ‫والدميقراطي����ة‪ ..‬فهذا الي����وم يتجلى فيه‬

‫معجزة أبناء سبأ‬ ‫> وأوض����ح س����لطان س��ل�ام رئي����س‬ ‫مؤسس����ة ش����ركاء الغ����د للدميقراطي����ة‬ ‫وحق����وق االنس����ان ان الناظ����ر ملجري����ات‬ ‫االح����داث من����ذ انتخ����اب املش����ير عبدربه‬ ‫هادي رئيس ًا للوطن املوحد وحتى وقتنا‬ ‫الراهن يش����اهد ان غيوم ًا حتيط بالوطن‬ ‫وان هن����اك جروحا تنزف وآالم مس����تمرة‬ ‫بجس����م ه����ذا البل����د وان مناب����ر التخلف‬ ‫والرجعي����ة واالنقس����ام م����ازال اصواتها‬ ‫يرن في س����ماء الوطن‪ ..‬ولكن هذا الناظر‬ ‫يدرك بعقله قب����ل نظرة ان يوم ‪21‬فبراير‬ ‫كان مبثابة معجزة حتس����ب ألبناء س����بأ‪،‬‬ ‫فالوط����ن كان عل����ى ش����فا ج����رف ومنزلق‬ ‫خطي����ر ال ميكن ان حتم����د عواقبه‪ ..‬فكان‬ ‫هذا اليوم هو الضوء الذي بزع ليخترق‬ ‫تلك الغيوم وليحدد مسار وطريق اليمن‬ ‫الدميقراط����ي وان����ه منه����اج وخي����ار البد‬ ‫م����ن انتهاج����ه للحفاظ على وط����ن ووفاء‬ ‫لدماء ش����هداء سقطوا من اجله فكيف لنا‬ ‫ان نخ����ون وطن���� ًا ضحى غيرن����ا من اجله‬ ‫بدمائهم؟‬ ‫مسار املستقبل‬ ‫وعب���رت س���ندس العط���اب ناش���طة‬ ‫حقوقي���ة ان ي���وم ال���ـ‪ 21‬م���ن فبراي���ر‬ ‫ع���ام ‪2012‬م ش���كل حت���و ً‬ ‫ال تاريخي ًا في‬ ‫تاري���خ اليم���ن املعاص���ر وعالم���ة بارزة‬ ‫في نض���وج الوعي الش���عبي لدى ابناء‬ ‫الوط���ن وادراكهم بأن ال س���بيل إلخراج‬ ‫اليم���ن من دوامة الصراعات إال بالطرق‬ ‫الس���لمية الت���ي تخت���ار الدميقراطي���ة‬ ‫واحل���وار خياره���ا األفض���ل‪ ،‬ونحن في‬ ‫هذا الي���وم نعتبره ذات دالالت تاريخية‬ ‫وحضاري���ة وامت���داد ًا ألمجاد اس�ل�افنا‬ ‫األوائل باعتبار هذا اليوم بداية مس���ار‬ ‫املس���تقبل لدولة النظ���ام والقانون التي‬ ‫تؤس���س لدول���ة مدني���ة حديث���ة دول���ة‬ ‫املس���اواة واحلري���ة دول���ة حتاف���ظ على‬ ‫تراب هذا الوطن‪ ..‬دولة تصون احلقوق‬ ‫واحلريات دولة ترس���م آمال وطموحات‬ ‫شعب‪.‬‬ ‫محطة فاصلة‬ ‫> ام����ا االخ عبداملل����ك مبخ����وت‬ ‫احمللة مس����تثمر اش����ار ال����ى ان الـ‪ 21‬من‬ ‫فبراي����ر‪2012‬م س����يمثل عنوان���� ًا للحكمة‬ ‫اليماني����ة وال����ذي مبوج����ب ذل����ك الي����وم‬ ‫انتخب الشعب اليمني الرئيس التوافقي‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس ًا للجمهورية‬ ‫ج����اء ذل����ك وف����ق املب����ادرة اخلليجي����ة‬ ‫وآلياته����ا املزمنة وال����ذي على اثر ذلك مت‬ ‫تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل‬ ‫جلنة الشؤون العسكرية والتي اسهمت‬ ‫بازاح����ة كل املظاه����ر الس����لبية للص����راع‬ ‫املس����لح في أمانة العاصم����ة وغيرها من‬ ‫املدن‪.‬‬ ‫وف����ي حقيق����ة االم����ر ان����ه كان للرئيس‬ ‫عبدرب����ه منص����ور ه����ادي دور كبي����ر ف����ي‬ ‫اجناح التس����وية السياسية بني مختلف‬ ‫االط����راف م����ن خ��ل�ال انعق����اد فعالي����ات‬ ‫مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي ال����ذي ناق����ش‬ ‫مجم����ل القضاي����ا واملش����اكل الوطني����ة‬ ‫والذي اختتم اعمال����ة ومت اقرار الوثيقة‬ ‫النهائي����ة في الـ‪ 25‬يناي����ر املنصرم‪ ,‬واذا‬ ‫قارن����ا بالدنا مبختلف الدول التي التهب‬ ‫فيها الربيع العربي جند انفس����نا مقارنة‬ ‫بذل����ك اننا حقنا دم����اء بعضنا ومت انهاء‬ ‫تل����ك املرحل����ة وفق اتف����اق سياس����ي بني‬ ‫جميع االطراف‪.‬‬ ‫وحت����ى ال نبال����غ يج����ب ان نعط����ي ذلك‬ ‫الي����وم التاريخي في حياة اليمنيني حقه‬ ‫وال����ذي مت التغيي����ر فيه بطريقة س����لمية‬ ‫عبرت عن مدى حكمة ووعي ابناء اليمن‬ ‫رغم ما واجهت البالد من مش����اكل كانت‬ ‫ستتجه به الى املجهول‪.‬‬ ‫ولذل����ك ف����إن الـ‪ 21‬م����ن فبراي����ر‪2012‬م‬ ‫عن����وان للتغيير الس����لمي ال����ذي يجب ان‬ ‫نعطي����ه الكثي����ر م����ن االهمي����ة باعتب����اره‬ ‫محطة فاصلة في تاريخ اليمن للعديد من‬ ‫األهمية ومنها الدفع بالعملية اإلنتقالية‬ ‫الى حتقيق املزيد من األمن واالس����تقرار‬ ‫لليمن وللمنطقة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫ملاذا اخلوف من الدولة الحتادية‬ ‫عميد دكتور‪ :‬محمد عبده المخالفي‬ ‫احلضور املفاجئ لالخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي ي���وم ‪20‬يناي���ر املنص���رم الى قاع���ة مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي وعالم���ة التأثر بادي���ة عليه بعد‬ ‫حلظ���ات على جرمي���ة اغتي���ال البروفس���ور احمد‬ ‫ش���رف الدي���ن الفقي���ه الدس���توري وال���ذي ش���كل‬ ‫استشهاده خسارة فادحة على الوطن برمته كونه‬ ‫ليس علم ًا دس���توري ًا وفقيه ًا قانوني ًا على مستوى‬ ‫اليمن فحسب بل على مستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫اقول لقد شكل ذلك املوقف من قبل االخ الرئيس‬ ‫مبثابة رس���الة واضحة املعال���م مفادها ان املؤمتر‬ ‫م���اض في طريق���ه للوصول الى اهدافه املنش���ودة‬ ‫ٍ‬ ‫ومهم���ا كان���ت التحدي���ات والعوائق وف���ي حقيقة‬ ‫األمر لم يكن هذا املوقف جديد ًا على الرئيس كون‬ ‫الرج���ل اثب���ت ومب���ا ال يدع للش���ك مج���ا ًال انه على‬ ‫اس���تعداد تام ملجابهة التحدي���ات واملخاطر مهما‬ ‫كانت‪ ،‬وبالتالي فإن االرتياح الشعبي الذي قوبلت‬ ‫ب���ه وثيق���ة مؤمتر احلوار الوطني م���ن قبل جموع‬ ‫الشعب اليمني كانت من املسلمات الطبيعية كون‬ ‫ذل���ك الش���عور جاء مبثاب���ة التعبير الص���ادق عما‬ ‫يعتمل في نفسية املواطن التواقة الى وجود دولة‬ ‫قوية تقوم على اس���اس م���ن العادلة احلقيقية بني‬ ‫املواطن�ي�ن اليمنيني في توزي���ع الثروة واخلدمات‬ ‫االساسية من صحة وتعليم وغيرها من اخلدمات‬ ‫التنموي���ة االساس���ية‪ ،‬ولئ���ن كان البعض قد ابدى‬ ‫ق���در ًا من التخ���وف او التخويف من نظ���ام الدولة‬ ‫االحتادية بش���كلها القائم على تقس���يم البالد الى‬ ‫اقاليم‪..‬‬ ‫اقول ان تلك التخوفات بعيدة عن اية مشروعية‬ ‫تذكر كونها بعيدة عن االستقصاء احلقيقي للعديد‬ ‫من التجارب االحتادية سوا ًء في الدول املتقدمة او‬ ‫دول العالم الثالث تلك التجارب التي قدمت مناذج‬ ‫راقي���ة لدول قوية ومس���تقرة على الرغم من وجود‬ ‫تباين���ات ثقافي���ة ودينية وعرقي���ة عند البعض من‬ ‫تلك الدول وهو ما ليس موجود في اليمن‪.‬‬ ‫فال���دول الفيدرالي���ة دول راس���خة من���ذ الق���دم‬ ‫حي���ث وق���د مض���ى عل���ى البع���ض منها اكث���ر من‬ ‫‪200‬س���نة كالواليات املتحدة األمريكية وسويسرا‬ ‫وأخرى تزيد عن القرن كاس���تراليا فدساتير الدول‬ ‫االحتادي���ة تتميز بكونها دس���اتير اكثر اس���تقرار ًا‬ ‫من حي���ث انها ال تخضع ألمزجة احلكام لتعديلها‬ ‫ب�ي�ن الفين���ة واالخرى‪ ..‬اذ يتطل���ب ذلك األمر جملة‬ ‫م���ن االجراءات املعقدة تس���تدعي موافقة برملانات‬ ‫االقالي���م والبرمل���ان االحت���ادي عل���ى التوال���ي مما‬ ‫يجع���ل رئي���س الدول���ة االحتادي���ة محص���ور ًا بني‬ ‫برملانات االقاليم والبرملان االحتادي وكذا احملكمة‬ ‫الدس���تورية العلي واملخول���ة بعملية الفصل التي‬ ‫ق���د تنش���أ بني االقالي���م واحلكوم���ة املركزية وعلى‬ ‫ذل���ك فإن قدر ًا كبي���ر ًا من احليوية س���يميز اإلدارة‬ ‫في تلك االقاليم كونها اي االقاليم س���تدير نفس���ها‬ ‫بنفس���ها ووفق��� ًا لس���لطاتها الثالث بإس���تثناء ما‬ ‫يتع���ارض مع دس���تور الدولة االحتادي���ة وكذا فإن‬ ‫الن���اس هن���ا س���يكونون اكث���ر قرب ًا م���ن احلكومة‬ ‫وعلى معرفة ودراية تامة بأنش���طتها وممارستها‬ ‫كون النظ���ام الفيدرالي بالدرج���ة االولى هو نظام‬ ‫اداري وتنم���وي وهو ما يبحث عنه الناس بدرجة‬ ‫اولى‪..‬‬ ‫فاملواط���ن ال���ذي س���يدفع الضريب���ة لس���لطة‬ ‫االقالي���م يدفعه���ا وه���و يعلم يقين��� ًا ب���أن منافعها‬ ‫س���تعود عليه بصورة س���ريعة بعك���س ماهو عليه‬ ‫احل���ال ف���ي الدولة املركزية كم���ا ان متتع كل اقليم‬ ‫بإس���تقالليته املذك���ورة س���يعمل م���ن ش���أنه عل���ى‬ ‫اس���تيعاب الكثير من الطاقات والكوادر االبداعية‬ ‫ف���ي مختل���ف املج���االت التنموية والتي س���تخلق‬ ‫تنمي���ة حقيقية ف���ي تلك االقاليم تعتمد باالس���اس‬ ‫على التوزيع العادل والش���امل للخدمات مما يعزز‬ ‫مبدأ مش���اركة اجلميع في إدارة الدولة وهو األمر‬ ‫ال���ذي ب���دوره س���يخلق حالة م���ن بناء الثق���ة عند‬ ‫اجلمي���ع كون الكثي���ر ظل ولعق���ود متالحقة محط‬ ‫إقص���اء وأبعاد عن املش���اركة احلقيقي���ة في إدارة‬ ‫ش���ؤون الب�ل�اد واقتص���ار األم���ر ف���ي جملت���ه على‬ ‫اقلي���ات افتقرت ف���ي معظم االحيان ال���ى ان تكون‬ ‫ممثل���ة حقيقية لغالبية الناس إضافة الى ذلك فإن‬ ‫النظام الفيدرالي س���يعمل عل���ى قيام دولة موحدة‬ ‫وقوي���ة انطالق ًا من مبدأ التن���وع في اطار الوحدة‬ ‫من الناحية االقتصادية س���يتيح للدولة االحتادية‬ ‫جتريب املش���اريع على املس���تويات الصغيرة قبل‬ ‫تبنيها كسياسات شاملة‪.‬‬ ‫وع���ود ًا على بدء وه���و مس���ألة التخوفات التي‬ ‫يح���اول ان يبديه���ا م���ن ش���كل النظ���ام السياس���ي‬ ‫اجلدي���د‪ -‬الفيدرالي‪ -‬منطلق ًا ف���ي ذلك من إمكانية‬

‫أن يؤس���س ذلك لظه���ور النزع���ات االنفصالية في‬ ‫املس���تقبل وه���ذا األم���ر غي���ر صحي���ح باجلملة إذ‬ ‫أن هن���اك العدي���د من التجارب االحتادية‪ -‬املش���ار‬ ‫إليه���ا س���لف ًا‪ -‬والت���ي حققت جناحات غي���ر عادية‬ ‫عل���ى مختلف ق���ارات العالم ووفق ًا ل���دول متفاوتة‬ ‫اقتصادي ًا وديني ًا وثقافي ًا‪.‬‬ ‫فالواليات املتحدة األمريكية والكثر من ‪200‬سنة‬ ‫جنحت في اقامة نظام ًا فدرالي ًا اعتمد على تقسيم‬ ‫الب�ل�اد ال���ى ‪50‬والي���ة يعتمد باالس���اس على ثالث‬ ‫مس���تويات للحكوم���ة ه���ي احلكوم���ة الفدرالي���ة‬ ‫ومقرها عاصمة الدولة االحتادية وحكومة الوالية‬ ‫ث���م احلكوم���ة احمللية والت���ي ينبثق ع���ن االخيرة‬ ‫حكوم���ة املقاطع���ات وحكوم���ة البلدي���ات ورغ���م‬ ‫تعداده���ا الس���كاني الهائل والذي يتج���اوز املليار‬ ‫نس���مة اس���تطاعت الهند ان تقيم نظام��� ًا فيدرالي ًا‬ ‫يشكل قوامة ‪28‬مقاطعة قام على اساس يستوعب‬ ‫اآلراء واخلالف���ات وك���ذا حتقي���ق الق���در االكب���ر‬ ‫م���ن العدال���ة في التوزي���ع من خالل ايج���اد توازن‬ ‫دقي���ق بني املرك���ز واالقلي���م ورغم تواض���ع ادائها‬ ‫االقتصادي والتنوع الفسيفسائي ملجتمعها إال ان‬ ‫ذل���ك لم يحد من عملية التطور الدميقراطي والذي‬ ‫جتاوز الس���بعني عام والذي مبوجبه صنفت على‬ ‫انها اكبر الدميقراطيات في العالم‪.‬‬ ‫ونف���س الش���يء ف���ي ماليزي���ا والت���ي يتقاس���م‬ ‫معظم س���كانها االنتماء الى ثالث عرقيات «املاليو‬ ‫والصينيون والهنود» وموزعون بني ثالث ديانات‬ ‫رئيس���ية االسالم والبوذية واملس���يحية كل ذلك لم‬ ‫مينع من وجود ملكية دستورية تعتمد على النظام‬ ‫الفيدرال���ي القائم على تقس���يم البالد الى ‪14‬والية‬ ‫تت���وزع ب�ي�ن حكوم���ة مركزي���ة وحكوم���ات محلية‬ ‫كل ذل���ك ادى ال���ى ايجاد جتربة سياس���ية ناجحة‬ ‫ب���كل معن���ى املقايي���س اعتم���دت باالس���اس عل���ى‬ ‫االعت���راف بالتن���وع العرقي والديني واس���تطاعت‬ ‫ماليزي���ا مبوج���ب ذل���ك النظ���ام االنتق���ال من طور‬ ‫الدولة الزراعية الفقيرة الى دولة صناعية تنافس‬ ‫كب���رى اقتصادي���ات جن���وب ش���رق آس���يا والعالم‬ ‫وسويسر ذات املساحة الصغيرة ‪41000‬كيلومتر‬ ‫مرب���ع وتعداد س���كاني يق���ارب الـ‪ 8‬ماليني نس���مة‬ ‫اس���تطاعت والكث���ر م���ن ‪200‬ع���ام ان تبن���ي واحد‬ ‫م���ن اعرق التجارب الفدرالي���ة الناجحة في القارة‬ ‫االوروبي���ة م���ن خالل ‪26‬كانتون��� ًا تتوزع بني ثالث‬ ‫قوميات رئيسة االملان والفرنسيون والطليان وكل‬ ‫قومية لها ثقافتها ومعتقداتها ولتصبح مبقتضى‬ ‫ذلك منوذج ًا رائد ًا يحتذى به لدى اآلخرين‪..‬‬ ‫وعل���ى مس���توى دول املنطق���ة العربي���ة جند ان‬ ‫دول���ة االم���ارات العربي���ة املتح���دة هي االس���تثناء‬ ‫الوحيد على مس���توى تلك الدول من خالل تبنيها‬ ‫لنظام احتادي يضم سبع إمارات تتمتع كل إمارة‬ ‫بدوائره���ا احلكومي���ة احمللي���ة والتي قد ال يتس���ع‬ ‫املج���ال لذكره���ا هن���ا وغالبيته���ا ان لم يك���ن كلها‬ ‫ق���د حالفه���ا النج���اح الكبير ف���ي إقام���ة دو ًال قوية‬ ‫ومستقرة‪..‬‬ ‫إن االستشهاد بتلك التجارب والنجاحات التي‬ ‫أحرزته���ا ال يعن���ي ذل���ك الدعوة إلى استنس���اخها‬ ‫وإس���قاطها عل���ى الواق���ع اليمن���ي بق���در م���ا ه���ي‬ ‫من���اذج قابلة الس���تلهام منه���ا كل ما ه���و إيجابي‬ ‫وفق��� ًا لظروف وخصوصي���ة املجتمع اليمني حيث‬ ‫ان املجتم���ع اليمني يتميز مبقومات تش���كل عام ً‬ ‫ال‬ ‫مهم��� ًا في إجن���اح نظام الدول���ة االحتادية وأهمها‬ ‫انتق���اء وج���ود أي ش���كل م���ن أش���كال التباين���ات‬ ‫االثني���ة أو الديني���ة وك���ذا الثقافي���ة وه���ي عوامل‬ ‫مهم���ة في جناح منوذج احلك���م االحتادي وهو ما‬ ‫تفتقر اليه البعض من تلك التجارب السابقة ومع‬ ‫ذلك حققت القدر األكبر من النجاح‪.‬‬ ‫ومم���ا تق���دم علين���ا أن نع���ي وبق���در كبي���ر م���ن‬ ‫املس���ؤولية بأن إجن���اح الدولة االحتادي���ة القادمة‬ ‫ال يتوق���ف عن���د وض���ع الدس���تور وس���ن القوانني‬ ‫واللوائ���ح املنظمة للتقس���يمات اإلداري���ة واعتبار‬ ‫ذلك األمر نهاية املطاف‪..‬‬ ‫إن األم���ر يس���تدعي حتم���ل اجلمي���ع مس���ؤولية‬ ‫التعام���ل ب���كل جدي���ة ومصداقي���ة مع ه���ذا املنجز‬ ‫الوطن���ي العظي���م وذل���ك من خ�ل�ال تكات���ف جميع‬ ‫املكون���ات الش���عبية والوطنية أح���زاب ومنظمات‬ ‫جماهيري���ة ونخب مثقفة وعلماء الدين والنقابات‬ ‫املهنية ومش���ايخ ووجه���ات اجتماعية وباألخص‬ ‫ف���ي ظ���ل الظ���روف االس���تثنائية الت���ي مي���ر به���ا‬ ‫الوط���ن أجم���ع كل ذلك التكاتف به���دف خلق وعي‬ ‫ع���ام بأهمية ه���ذا املنج���ز الوطني الذي س���يصب‬ ‫ف���ي صالح اجلميع بدون أية ف���وارق أو امتيازات‬ ‫اجتماعية أو جغرافية‪.‬‬ ‫‪ #‬مدير دائرة اخلدمات الطبية العسكرية‬ ‫استشاري أمراض عصبية‬

‫الف مبروك‬ ‫عبدالمجيد‬ ‫ختام املطاف ان يركن ويتجه االنسان الى‬ ‫عشه الدافئ ليواصل حياته الزوجية السعيدة‪..‬‬ ‫بهذه املفردات الدافئة نزف اعذب التهاني‬ ‫والتبريكات الى الولد‬ ‫املهندس عبداملجيد عبدالوهاب الوشلي‬ ‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي والذي‬ ‫نأمل ان تكون حياته القادمة كلها ورود ًا وانغام ًا وزقزقة عصافير باذن الله‬ ‫وعقبى البكارى‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫جدك عبدالوهاب الوشلي‬ ‫والدك احمد عبدالوهاب الوشلي‬ ‫اعمامك املهندس محمد ويحيى وعبداللطيف‬ ‫احمد ناصر الشريف واوالده ‪ -‬أحمد قحيم‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫عبر عن حرص أبناء شعبنا وتوقهم إلى التغيير السلمي ‪:‬‬

‫‪ 21‬فبراير ‪ ..2012‬حينما أدهش اليمنيون العالم‬ ‫كانت اإلنتخابات الرئاسية التوافقية والتي جرت يوم ‪ 21‬فبراير ‪ 2012‬وتم خاللها انتخاب األخ‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية حدثا تاريخيا أنتشل اليمن من مخالب الشر التي كادت‬ ‫أن تقوده إلى مهاوي الحرب األهلية وويالتها‪ .‬وحققت تلك اإلنتخابات أول أهداف الثورة الشبابية‬ ‫الشعبية التي عمت البالد تطالب بالتغيير وبناء الدولة اليمنية الحديثة‪.‬‬ ‫ولم يكن إجراء تلك االنتخابات والنجاح الكبير الذي حققته‪ ،‬مكسباً لليمن فقط‪ ،‬بل لكل‬ ‫دول المنطقة والعالم التي تدرك أن أمن اليمن واستقرارها من أمنها واستقرارها‪ ،‬كما كانت‬ ‫انتصاراً لكل من يؤمن بحق الشعوب في الحرية والديمقراطية والتقدم‪ .‬ولكل ذلك وجدت تلك‬ ‫االنتخابات ترحيباً وإشادة دولية من مختلف المنظمات والدول على مستوى المنطقة والعالم‪..‬‬ ‫وهذا ما سنحاول رصده وتسجيل بعضه في هذا التقرير‪:‬‬ ‫رصد ‪ :‬عثمان تراث‬

‫> نجاح االنتخابات مثل انتصارًا ألمن واستقرار المنطقة والعالم‬ ‫ولكل من يؤمن بحق الشعوب في الحرية والديمقراطية‬ ‫> بان كي مون‪ :‬المشاركة المرتفعة في االنتخابات كانت تعبيرًا‬ ‫واضحًا عن رغبة اليمنيين الصادقة في التغيير السلمي‬ ‫> مجلس األمن يشيد بالطريقة السلمية التي جرت بها‬ ‫< الرئيس يؤدي اليمني الدستورية أمام مجلس النواب بعد انتخابه في فبراير ‪2012‬م‬ ‫االنتخابات ومستويات المشاركة الكبيرة‬ ‫> الجامعة العربية‪ :‬الشعب اليمني أكد حكمته وقدرته َّ‬ ‫وأسس لمرحلة تاريخية جديدة بطريقة راقية‬ ‫> التعاون اإلسالمي‪ :‬انتخاب هادي من شأنه إعادة األمن واالستقرار وفتح مرحلة الحكم الرشيد في اليمن‬ ‫> بوتفليق��ة‪ :‬انتخ��اب ه��ادي ج��اء اعترافًا بم��ا قدمه من جه��د وعطاء في خدم��ة اليمن‬

‫هن���أ األم�ي�ن العام لألمم املتحدة بان ك���ي مون اليمنيني‬ ‫بنس���بة املش���اركة املرتفع���ة ف���ي االنتخاب���ات الرئاس���ية‬ ‫واعتبرها «تعبيرا واضحا عن رغبته الصادقة في التغيير‬ ‫الس���لمي»‪ .‬وأش���ار في بيان أصدره ليل���ة ‪ 22‬فبراير ‪2012‬‬ ‫إلى أن الهدف يتمثل في «حتقيق الوحدة واألمن»‪.‬‬

‫مجلس األمن‬

‫كم���ا رح���ب مجل���س األم���ن الدول���ي ف���ي الي���وم نفس���ه‬ ‫بانتخ���اب عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئيس���ا لليم���ن‪ ،‬وهن���أ‬ ‫املجلس الش���عب اليمني بالطريقة السلمية التي جرت بها‬ ‫االنتخابات ومستويات املشاركة املشجعة‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس األمن في دورته آنذاك س���فير توغو‬ ‫كودج���و مينان ان املجلس يؤك���د أن هذه االنتخابات متثل‬ ‫«خطوة هامة في تنفيذ اخلطة االنتقالية التي وافقت عليها‬ ‫األط���راف السياس���ية الرئيس���ة باليم���ن بناء عل���ى مبادرة‬ ‫مجل���س التع���اون اخلليج���ي»‪ ،‬مؤك���دا م���ن جدي���د االلتزام‬ ‫القوي بسالمة اليمن ووحدته وسيادته واستقالله‪.‬‬

‫اجلامعة العربية‬

‫ووص���ل صنع���اء ف���ي ‪ 27‬فبراي���ر ‪ 2012‬الدكت���ور نبيل‬ ‫العرب���ي األم�ي�ن الع���ام جلامع���ة ال���دول العربي���ة‪ ،‬حي���ث‬ ‫التق���ى بالرئي���س عبدرب���ه منصور هادي وقدم ل���ه التهاني‬ ‫والتبري���كات بنجاح االنتخابات الرئاس���ية املبكرة والفوز‪،‬‬ ‫وقال «إن الش���عب اليمني يؤس���س الي���وم ملرحلة تاريخية‬ ‫جدي���دة بطريق���ة راقية عكس���ت م���دى حكمت���ه وقدرته على‬ ‫النهوض من كبوته والولوج صوب السالم والوئام والغد‬ ‫املأمول»‪.‬‬ ‫وأع���رب ع���ن ثقته ب���أن املرحل���ة املقبلة س���تكون حافلة‬ ‫باملنج���زات والعط���اءات ومب���ا يحق���ق آم���ال وطموح���ات‬ ‫الش���عب اليمن���ي وحقه ف���ي التط���ور والنمو‪ ..‬مؤك���د ًا بأن‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬وهي تشهد هذا احلدث الرائع في اليمن‬ ‫من اجل جتنيب اليمن ويالت الصراع والشقاق‪ ،‬تؤكد أنها‬ ‫ستظل مع الشعب اليمني حتى حتقيق ما يصبوا إليه‪.‬‬

‫منظمة التعاون اإلسالمي‬

‫وهنأ األمني العام ملنظمة التعاون اإلسالمي أكمل الدين‬ ‫إحسان أوغلي‪ ،‬في ‪ 22‬فبراير الشعب اليمني باالنتخابات‬ ‫الرئاس���ية ووصفه���ا بالناجحة‪.‬وذكرت املنظم���ة ان األمني‬ ‫الع���ام أع���رب عن أمله ف���ي أن يفتح هذا احل���دث التاريخي‬ ‫ونتائجه‪ ،‬صفحة جديدة في حياة اليمن وش���عبه الشجاع‬ ‫لقي���ادة الب�ل�اد نح���و مزي���د م���ن االزده���ار والدميقراطي���ة‬ ‫واالس���تقرار والتنمية‪.‬واعتب���ر اوغل���ي ه���ذه االنتخاب���ات‬ ‫إجن���از ًا ملحوظ��� ًا للش���عب اليمني م���ن أج���ل الدميقراطية‬ ‫واحلرية والعدالة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 28‬فبراي���ر تلق���ى األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي برقية تهنئ���ة من الدكتور أوغلو مبناس���بة انتخابه‬ ‫رئيس���ا للجمهورية اليمني���ة‪ ..‬وأعتبر الدكت���ور أوغلو في‬ ‫برقيت���ه أن انتخ���اب الرئي���س هادي من ش���أنه عودة األمن‬ ‫واالس���تقرار وفتح مرحلة جديدة في حياة الشعب اليمني‬ ‫قوامها احلكم الرش���يد‪ ..‬وعبر عن ثقته بأن حكمة وجتربة‬ ‫الرئيس هادي الواس���عة س���تمكنه من حتقيق آمال الشعب‬ ‫اليمني وتطلعاته نحو التقدم والتطور املنش���ود‪ ..‬مش���يدا‬ ‫بالعالق���ات القائمة بني اليمن واملنظمة ورغبته األكيدة في‬ ‫تطويرها ملا فيه مصلحة األمة اإلسالمية‪.‬‬

‫مجلس التعاون‬

‫وأع���رب مجل���س التع���اون ل���دول اخللي���ج العربي���ة عن‬ ‫ارتياح���ه للنج���اح ال���ذي حققت���ه االنتخابات وما ش���هدته‬ ‫م���ن إقب���ال كبير م���ن قب���ل الناخبني ف���ي مختل���ف الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬معتبرا أن ذلك يبشر بعودة اليمن واحة لألمن‬ ‫واالس���تقرار وق���ال بيان أصدرته األمان���ة العامة للمجلس‬ ‫ف���ي ‪ 22‬فبراي���ر ‪ »:‬ف���ي إط���ار مهم���ة وف���د مجل���س التعاون‬ ‫اخلليجي ملراقبة س���ير االنتخابات الرئاس���ية باجلمهورية‬ ‫اليمني���ة الش���قيقة‪ ،‬والتي تأت���ي وفقا للمب���ادرة اخلليجية‬ ‫وآلياته���ا التنفيذي���ة املزمن���ة‪ ،‬ق���ام الوفد بزي���ارة لعدد من‬ ‫مراك���ز االقت���راع‪ ،‬وأب���دى ارتياح���ه إزاء اإلقب���ال الكبي���ر‬ ‫للناخبني‪ ،‬للتصويت للمرش���ح التوافقي عبد ر به منصور‬ ‫هادي ملنصب رئيس اجلمهورية»‪.‬‬ ‫وأش���اد الوف���د باإلج���راءات التنظيمي���ة واألمني���ة التي‬ ‫قام���ت بها اللجنة العلي���ا لالنتخابات واألجهزة احلكومية‬ ‫املختصة لتس���هيل عملية االقت���راع‪ ،‬منوها في ذات الوقت‬ ‫بوع���ي الناخب�ي�ن اليمنيني وإقباله���م الكثيف عل���ى مراكز‬ ‫االقتراع األمر الذي عكس حرصهم على العبور باليمن في‬ ‫هذه املرحلة احلساسة من تاريخه نحو املستقبل األفضل‪،‬‬ ‫وجتسيد االنتقال السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 27‬فبراي���ر وص���ل صنع���اء الدكت���ور عبداللطيف‬ ‫الزيان���ي أم�ي�ن ع���ام مجل���س التع���اون‪ ،‬والتق���ى بالرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور حيث قدم ل���ه التهاني والتبريكات بنجاح‬ ‫االنتخابات الرئاس���ية وفوزه فيها‪ ،‬وانتهاء املرحلة األولى‬ ‫م���ن الفت���رة االنتقالية بنجاح‪ ،‬كما أش���اد بالنج���اح الكبير‬ ‫ال���ذي حتقق ف���ي طريق اس���تعادة احلي���اة العام���ة واألمن‬ ‫واالس���تقرار إل���ى رب���وع اليم���ن‪ .‬ونق���ل إل���ى األخ الرئيس‬ ‫حتي���ات وتهان���ي إخوان���ه قادة وزعم���اء مجل���س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬وأعرب عن التهاني للش���عب اليمني الذي صنع‬ ‫التغيير وجتاوز اآلالم واختط طريق السالم والوئام‪.‬‬

‫تصريحات الزياني‬

‫وكان األمني العام ملجلس التعاون لدول اخلليج العربية‬ ‫الدكت���ور عبداللطيف الزياني قد أش���اد بنجاح االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية‪ ،‬وح���رص الش���عب اليمن���ي على املش���اركة فيها‬ ‫واإلدالء بصوت���ه‪ .‬واعتب���ر الزيان���ي في تصري���ح صحافي‬ ‫نش���ر ف���ي ‪ 22‬فبراي���ر «ان مش���اركة الش���عب اليمن���ي ف���ي‬ ‫االنتخاب���ات تعبير عن إرادته احل���رة إدراكا منه ألهميتها‬ ‫البالغ���ة النط�ل�اق اليمن إل���ى مرحلة جدي���دة هدفها تعزيز‬ ‫األمن واالستقرار ودفع املسيرة التنموية»‪.‬‬

‫التهنئة السعودية‬

‫وهنأ مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه األسبوعي‬ ‫ال���ذي انعق���د في ‪ 29‬فبراير أمس برئاس���ة خ���ادم احلرمني‬ ‫الش���ريفني املل���ك عبدالل���ه ب���ن عبدالعزي���ز‪ ,‬األخ الرئي���س‬

‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية مبناسبة انتخابه‬ ‫من قبل الش���عب اليمني‪ ،‬وأدائه اليمني الدس���تورية رئيس ًا‬ ‫للجمهوري���ة اليمني���ة‪ .‬ومتن���ى مجلس الوزراء الس���عودي‬ ‫للشعب اليمني املزيد من التقدم والرخاء واالستقرار‪.‬‬

‫الرئيس الفلسطيني‬

‫وتلق���ى الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة برقية تهنئة من رئيس دولة فلس���طني محمود‬ ‫عباس وذلك مبناس���بة انتخابه رئيس���ا للجمهورية‪..‬وعبر‬ ‫الرئي���س الفلس���طيني ف���ي برقيت���ه ع���ن متنيات���ه لرئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة بالتوفي���ق والنجاح ف���ي مهامه الس���امية في‬ ‫ص���ون وحدة اليمن واس���تقراره واحلفاظ على مكتس���بات‬ ‫الشعب اليمني وحتقيق ما يصبو إليه من تقدم واستقرار‬ ‫ووئ���ام ‪ ،‬والتوفيق في كل ما من ش���أنه خدمة قضايا األمة‬ ‫العربية واإلس�ل�امية العادلة‪ ..‬متمني ًا لليمن وشعبه األمن‬ ‫واخلير واالزدهار‪.‬‬

‫حضور ومراقبة االنتخابات الرئاسية‪ ،‬ووصفت نيكلسون‬ ‫االنتخاب���ات بأنها كانت ناجحة جدا‪ ،‬وأش���ادت مبس���توى‬ ‫الوع���ي الدميقراط���ي ال���ذي يتمت���ع ب���ه الش���عب اليمن���ي‪،‬‬ ‫وأعرب���ت عن تهانيها للش���عب اليمني‪ ،‬متمنية من اجلميع‬ ‫العمل بجد لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وأف���ادت‪« :‬إن جاهزي���ة املراك���ز االنتخابية حصلت على‬ ‫نس���بة تقييم عالية وفقا لالس���تمارة التقييمي���ة األوروبية‬ ‫لالنتخاب���ات بلغ���ت ‪ 5‬عل���ى ‪ .5‬مؤك���دة أن اليم���ن ُتعد بهذا‬ ‫اإلجناز الدميقراطي أول دولة من دول الربيع العربي تقوم‬ ‫بالتغيير بالطريقة السلمية عبر االنتخابات‪.‬‬

‫التهنئة اجلزائرية‬

‫وتلق���ى األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ف���ي ‪28‬‬ ‫فبراي���ر برقي���ة تهنئة م���ن الرئي���س اجلزائ���ري عبدالعزيز‬ ‫بوتفليقه مبناس���بة انتخابه رئيس��� ًا للجمهورية قال فيها‪:‬‬ ‫«إنني على يقني من أن الثقة التي وضعت فيكم لتولي هذه‬ ‫املهم���ة الس���امية إمنا ه���ي اعتراف مبا قدمتم���وه من جهد‬ ‫وعطاء خدمة لبلدكم ولش���عبكم الش���قيق‪ ،‬وإنني ألرجو أن‬ ‫يتمك���ن اليمن حتت قيادتكم م���ن املضي قدم ًا نحو األفضل‬ ‫وحتقيق كل ما يصبو إليه من رقي وتطور‪.‬‬

‫جمال بنعمر‬

‫وزراء الداخلية العرب‬

‫كم���ا زار اليمن آنذاك أمني ع���ام مجلس وزراء الداخلية‬ ‫الع���رب الدكت���ور محمد بن علي الكوم���ان ونقل خالل لقائه‬ ‫مع رئيس مجلس الوزراء محمد س���الم باس���ندوة التهاني‬ ‫احلارة بالنجاح املتميز الذي حققته االنتخابات الرئاسية‬ ‫املبك���رة وم���ا ش���هدته م���ن إقب���ال كبير م���ن قب���ل الناخبني‬ ‫والذي يبش���ر بعودة اليمن إل���ى دورها الطبيعي والريادي‬ ‫واستتباب األمن واالستقرار فيها‪ .‬وعبر عن تهاني األمانة‬ ‫العامة ملجلس وزراء الداخلية العرب لألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة بفوزه بثق���ة الناخبني‬ ‫اليمني�ي�ن لقيادة املرحلة االنتقالية والعبور باليمن إلى بر‬ ‫األمان في إطار تنفيذ املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية‬ ‫املزمن���ة‪ .‬واعتبر أن جناح هذه االنتخابات نقطة حتول في‬ ‫التاريخ اليمني لتكريس التداول السلمي للسلطة وتلمس‬ ‫الطريق نحو بناء مستقبل أفضل للشعب اليمني‪.‬‬

‫اإلشادة األمريكية‬

‫أش���ادت وزي���رة اخلارجي���ة األمريكية (آن���ذاك) هيالري‬ ‫كلينت���ون باالنتخاب���ات الرئاس���ية ف���ي اليمن وأك���دت أنها‬ ‫خط���وة مهم���ة في عملية التح���ول الدميقراطي ف���ي البالد‪.‬‬ ‫وقال���ت ف���ي بي���ان له���ا ص���در ليل���ة ‪ 21‬فبراي���ر‪« :‬نيابة عن‬ ‫الواليات املتحدة أريد أن أهنئ الشعب اليمني باالنتخابات‬ ‫الرئاس���ية احلالية الناجح���ة»‪ ..‬وأضافت «أن هذه اخلطوة‬ ‫مهم���ة جدا في عملي���ة التح���ول الدميقراط���ي (‪ )...‬وتبعث‬ ‫برسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب اليمني يتطلع إلى‬ ‫مستقبل أكثر إشراقا ودميقراطية»‪.‬‬

‫> «التعاون الخليجي»‪ :‬االنتخابات جرت بنجاح كبير‬ ‫وبشرت بعودة اليمن إلى واحة األمن واالستقرار‬ ‫> الواليات المتحدة‪ :‬رسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب‬ ‫اليمني يتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا وديمقراطية‬

‫االحتاد األوروبي‬

‫ورحب���ت جمهورية روس���يا االحتادية بالنج���اح الكبير‬ ‫ال���ذي حققته االنتخابات الرئاس���ية‪ ،‬باملش���اركة النش���يطة‬ ‫للناخب�ي�ن فيها‪ .‬وق���ال الناطق الرس���مي باس���م اخلارجية‬ ‫الروس���ية الكس���ندر لوكاش���يفيتش ف���ي مؤمت���ر صحف���ي‬ ‫عق���ده مبوس���كو في ‪ 22‬فبراير‪« :‬إن روس���يا ترحب بجهود‬ ‫الس���لطات اليمنية التي ضمنت إجراء هذه االنتخابات في‬ ‫موعدها املقرر‪ ،‬وكذلك باملشاركة النشيطة للناخبني فيها»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬إن اإلقب���ال الواس���ع للمش���اركة ف���ي ه���ذه‬ ‫االنتخاب���ات يش���ير إلى ح���رص أغلبية س���كان البالد على‬ ‫إجن���اح العملي���ة السياس���ية من اجل تطبي���ع األوضاع في‬ ‫البالد‪ ،‬واحلفاظ على وحدة أراضيها‪ ،‬وحتس�ي�ن األوضاع‬ ‫االجتماعي���ة و االقتصادي���ة‪ ،‬فضال عن حرصه���م على عدم‬ ‫السماح مستقبال بحصول انتكاسات ومنازعات داخلية»‪.‬‬

‫وف���ي ‪ 27‬فبراي���ر ج���دد االحت���اد االوروب���ي ترحيب���ه‬ ‫باالنتخابات الرئاس���ية في اليمن وتنصيب هادي رئيس���ا‬ ‫انتقالي���ا‪ ،‬معتب���را ان ه���ذا األم���ر حلظة مهمة ف���ي املرحلة‬ ‫االنتقالية التي تعيش���ها اليم���ن حاليا‪ .‬وقال مجلس وزراء‬ ‫خارجية ال���دول األعضاء في االحتاد األوروبي في بيان له‬ ‫«ان االحتاد األوروبي يهنىء الشعب اليمني على شجاعته‬ ‫وصبره وصالبته في قيادة اليمن إلى هذه املرحلة الهامة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬نهن���ىء الش���عب اليمني أيضا عل���ى رفضه‬ ‫كل احمل���اوالت إلفش���ال االنتخابات الرئاس���ية حيث توجه‬ ‫املواطن���ون اليمني���ون إل���ى مراك���ز االقتراع باع���داد كبيرة‬ ‫وملحوظة»‪.‬‬ ‫واعتب���ر «ان انتخ���اب الرئي���س هادي قد اطل���ق املرحلة‬ ‫الثاني���ة من مبادرة مجلس التع���اون اخلليجي حلل األزمة‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬واك���د اس���تمرار االحت���اد االوروبي بدع���م اليمن‬ ‫والقائم�ي�ن عل���ى املرحل���ة االنتقالية فيها م���ن اجل حتقيق‬ ‫مطال���ب الش���عب اليمن���ي اخلاص���ة بالدميقراطي���ة وقي���ام‬ ‫الدولة املدنية و احترام حقوق األنسان والقوانني‪.‬‬

‫ً‬ ‫> االتحاد األوروبي‪ :‬االنتخابات فتحت فصال جديدًا في التاريخ‬ ‫اليمني وقدمت للشعب وعدًا بالتغيير الذي طال انتظاره‬ ‫ً‬ ‫> ب��ري��ط��ان��ي��ا‪ :‬اإلق����ب����ال ال��ك��ب��ي��ر ك����ان دل���ي�ل�ا على‬ ‫ال����ت����زام ال��ح��ك��وم��ة ب��ق��وان��ي��ن ال��م��رح��ل��ة االن��ت��ق��ال��ي��ة‬ ‫> روس���ي���ا‪ :‬اإلق���ب���ال ال���واس���ع أك����د ح����رص اليمنيين‬ ‫ع��ل��ى ت��ط��ب��ي��ع األوض������اع وال���ح���ف���اظ ع��ل��ى وح����دة اليمن‬

‫وهنأ رئيس البرملان األوروبي مارتني ش���ولتز الش���عب‬ ‫اليمني على جناح االنتخابات الرئاس���ية‪ ،‬واعتبر في بيان‬ ‫نش���ر في ‪ 22‬فبراير في بروكسل «يوم ‪ 21‬فبراير كان يوما‬ ‫تاريخي���ا لليمن‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن املش���اركة ف���ي االنتخابات‬ ‫أبرزت وجود دعم هائل لعملية االنتقال الدميقراطي‪.‬‬

‫دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي‪ .‬وح���ث اليمني�ي�ن العمل‬ ‫مع���ا عل���ى مس���تقبل بالده���م‪ ..‬مج���ددا دعم ب�ل�اده للعملية‬ ‫السياسية في اليمن‪.‬‬

‫البرملان األوروبي‬

‫الترحيب البريطاني‬

‫ورحبت بريطانيا بنجاح االنتخابات الرئاس���ية املبكرة‬

‫ترحيب الصني‬

‫كذل���ك رحب���ت جمهوري���ة الص�ي�ن الش���عبية بنج���اح‬ ‫االنتخاب���ات الرئاس���ية في اليمن‪ ،‬وأعربت املتحدث باس���م‬ ‫وزارة اخلارجي���ة الصيني���ة هون���غ ل���ي ف���ي ‪ 23‬فبراير عن‬ ‫أم���ل بالدها في أن تبذل األطراف املعنية جهود ًا مش���تركة‬ ‫لضم���ان عملية انتقال سياس���ي س���لمية ومنظم���ة من اجل‬ ‫إع���ادة النظ���ام االجتماع���ي اليمن���ي إلى طبيعت���ه في وقت‬ ‫مبكر وحتقيق االستقرار والتنمية الوطنية‪.‬‬

‫إشادة روسيا‬

‫وفي بروكسل وصفت مفوضة الشئون اخلارجية واألمن‬ ‫باالحتاد األوروبي كاترين اشتون‪ ،‬انتخابات ‪ 21‬فبراير في‬ ‫اليمن بأنها ناجحة وتفتح فص ً‬ ‫ال جديد ًا في التاريخ اليمني‬ ‫احلديث وتقدم للش���عب وعدا بالتغيي���ر الذي طال انتظاره‪.‬‬ ‫وقال���ت أن ه���ذه االنتخابات وما س���يعقبها من حوار وطني‬ ‫ومصاحل���ة وعملية إصالحات دس���تورية‪ ،‬س���تمهد الطريق‬ ‫إلى دولة دميقراطية ومدنية حديثة تلبي بالفعل احتياجات‬ ‫اليمني�ي�ن كافة‪ .‬وقالت في بيان ص���ادر عنها في ‪ 22‬فبراير‪:‬‬ ‫لق���د س���ررت ج���د ًا ب���إدالء الكثي���ر م���ن اليمني�ي�ن بأصواتهم‬ ‫إلظه���ار تأييدهم للنقل الس���لمي للس���لطة وعملي���ة االنتقال‬ ‫رغ���م الظروف االس���تثنائية الت���ي متر به���ا اليمن‪.‬وأضافت‬ ‫أن ش���جاعة اليمنيني وإصرار الشعب أوصل البلد إلى هذه‬ ‫اللحظ���ات الهامة الت���ي متهد عبر املصاحل���ة واإلصالحات‬ ‫الدس���تورية‪ ،‬الطريق إلى دولة ش���املة ودميقراطية ومدنية‬ ‫تلبي احتياجات اليمنيني كافة»‪.‬‬

‫مجلس االحتاد‬

‫وف���ي صنع���اء أكد جم���ال بنعم���ر مبعوث األم�ي�ن العام‬ ‫ل�ل�أمم املتح���دة إلى اليم���ن أن اليمن دخل���ت مرحلة جديدة‬ ‫بنج���اح االنتخاب���ات الرئاس���ية املبكرة‪ ،‬وأك���د أن املجتمع‬ ‫الدول���ي ينظر إل���ى ما حدث في اليمن على أنه أمر إيجابي‬ ‫جدا‪ ،‬يؤكد أن اليمنيني قد اختاروا الطريق السليم وغلبوا‬ ‫مصلحة وطنهم فوق كل املصالح‪.‬‬ ‫وأش���اد ب���ن عم���ر باجله���ود الت���ي بذله���ا الرئي���س عبد‬ ‫رب���ه منصور ه���ادي من أج���ل الوصول إلى ه���ذه النتائج‪،‬‬ ‫مؤكدا أن األمم املتحدة واملجتمع الدولي سيس���اهمون في‬ ‫دع���م ومس���اندة اليمن خ�ل�ال املرحلة االنتقالي���ة في جميع‬ ‫املجاالت التنموية واالقتصادية‪.‬‬ ‫وف���ي مؤمت���ر صحف���ي عق���ده ف���ي املرك���ز اإلعالم���ي‬ ‫لالنتخاب���ات الرئاس���ية ق���ال املبع���وث الدول���ي أن يوم ‪21‬‬ ‫فبراي���ر هو يوم تاريخي جن���ب اليمن خطر احلرب األهلية‬ ‫وفت���ح آفاق ًا ملس���تقبل جديد ومش���اركة سياس���ية واس���عة‪،‬‬ ‫واض���اف ‪« :‬النم���وذج اليمن���ي ب���دأ يتح���دث عن���ه اجلميع‬ ‫بأن���ه النم���وذج األمث���ل لالنتق���ال الس���لمي للس���لطة وه���و‬ ‫من���وذج جنب اليمن االنزالق في احلرب‪ ..‬معتبرا أن إجراء‬ ‫االنتخابات الرئاس���ية يعد مناسبة تاريخية حقيقية لبناء‬ ‫عق���د اجتماعي جدي���د لليمنيني»‪ .‬وقال أن إقب���ال اليمنيني‬ ‫الواس���ع عل���ى مراكز االقتراع كان له داللة سياس���ية كبيرة‬ ‫بالنظر إلى ما عاناه اليمنيون خالل الفترة املاضية‪..‬‬

‫ف���ي اليم���ن‪ ،‬وق���ال بي���ان ص���در ف���ي ‪ 23‬فبراي���ر ع���ن وزير‬ ‫اخلارجي���ة البريطانية وليام هيج‪ :‬إن «اإلقبال الكبير الذي‬ ‫شهدته عملية االقتراع مبا في ذلك إقبال النساء دليل على‬ ‫الت���زام احلكومة بقوانني املرحلة االنتقالية»‪ .‬وأضاف‪« :‬ان‬ ‫اليمني�ي�ن اثبتوا من خالل اإلقب���ال الكبير رفضهم حملاولة‬ ‫البعض عرقلة االنتخابات» وأكد أن هذه االنتخابات تفتتح‬ ‫مرحلة مهمة في تنفيذ خطة التغيير السياسي التي رعتها‬

‫شهادات نيكلسون‬

‫وكان���ت عضو مجل���س الل���وردات البريطان���ي البارونة‬ ‫براميا نيكلس���ون قد ش���اركت على راس وفد من بالدنا في‬

‫الترحيب اإلسباني‬

‫من جانبها رحبت إس���بانيا في ‪ 22‬فبراير باالنتخابات‬ ‫الرئاس���ية اليمنية‪ ،‬معتبرة أنها تش���كل خطوة كبيرة على‬ ‫طري���ق االنتق���ال الدميقراط���ي وبداي���ة مرحل���ة جدي���دة في‬ ‫تاري���خ اليمن‪ .‬وج���ددت اخلارجية اإلس���بانية في بيان لها‬ ‫تأييده���ا الكام���ل لعملي���ة االنتقال الدميقراط���ي في اليمن‪،‬‬ ‫مش���يرة إلى عزمه���ا مواصلة العمل م���ع احلكومة اليمنية‬ ‫ومختل���ف أطي���اف املجتم���ع اليمن���ي ملواجه���ة التحدي���ات‬ ‫املستقبلية في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 28‬فبراي���ر تلق���ى األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي برقي���ة تهنئ���ة من جالل���ة امللك خ���وان كارلوس ملك‬ ‫مملك���ة إس���بانيا مبناس���بة انتخاب���ه رئيس���ا للجمهورية‪..‬‬ ‫وعب���ر املل���ك اإلس���باني ف���ي برقيت���ه ع���ن متنيات���ه لرئيس‬ ‫اجلمهوري���ة التوفي���ق والنج���اح ف���ي مهام���ه وحتقي���ق ما‬ ‫يتطلع إليه الشعب اليمني من رفعة وتطور وازدهار‪.‬‬

‫مركز كارنيغي‬

‫اعتبر محمد فاعور الباحث الرئيسي في مركز كارنيغي‬ ‫للشرق األوسط‪ ،‬أن اإلقبال الكثيف لليمنيني للمشاركة في‬ ‫االنتخاب���ات الرئاس���ية املبك���رة يحم���ل دالالت أهمه���ا إن���ه‬ ‫رس���الة من غالبية الش���عب اليمني بأن حكم علي عبد الله‬ ‫صال���ح و ّل���ى إلى غير رجع���ة‪ ،‬وأن مرحل���ة انتقالية جديدة‬ ‫تع���ول على جناح‬ ‫ق���د ب���دأت‪ ،‬وأن غالبي���ة الش���عب اليمني‬ ‫ِّ‬ ‫الرئي���س اجلدي���د ف���ي االنتق���ال الس���لمي لليمن إل���ى حكم‬ ‫يس���مح للمواطنني اليمنيني مبمارس���ة حقوقهم األساسية‬ ‫ف���ي احلري���ة الش���خصية‪ ،‬وحري���ة التعبي���ر‪ ،‬واملس���اواة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أق���ل تقدي���ر أن يك���ون احلكم‬ ‫والعدال���ة االجتماعي���ة‪ ،‬وف���ي‬ ‫االنتقالي أقل اس���تبدادية وأكثر انفتاح ًا وتعددية من حكم‬ ‫صال���ح‪ .‬وأض���اف ان ذل���ك اإلقب���ال مثل موافق���ة جلية من‬

‫ّ‬ ‫احل���ل العربي ألزمة اليم���ن‪ ،‬التي‬ ‫املواطن�ي�ن عل���ى تطبيق‬ ‫كانت قاب قوسني أو أدنى من حرب أهلية طاحنة وفوضى‬ ‫ّ‬ ‫احلل‬ ‫عارم���ة‪ ،‬وه���م بذلك يدعمون الرأي القائل بأن في هذا‬ ‫حقن��� ًا لدم���اء املواطنني وإفس���اح ًا ف���ي املجال أم���ام حلول‬ ‫سلمية لصراعاتهم ومشاكلهم املعقدة واملتنوّ عة‪.‬‬

‫في الصحافة العربية‬

‫وأبرزت وس���ائل اإلعالم العربي���ة والدولية االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية في اليمن وتدفق الناخب�ي�ن اليمنيني إلى مراكز‬ ‫االقت���راع ل�ل�إدالء بأصواته���م الختي���ار املرش���ح التوافق���ي‬ ‫املشير عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫ووصف���ت صحيف���ة اجلزي���رة الس���عودية ف���ي مقاله���ا‬ ‫االفتتاح���ي ف���ي ‪ 21‬فبراي���ر إن إجم���اع الق���وى السياس���ية‬ ‫الرئيسية اليمنية على تأييد عبدربه منصور هادي يساعد‬ ‫كثير ًا على تفعيل آليات حل األزمة اليمنية‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���ا كتبت صحيف���ة «املدينة» الس���عودية أن ما‬ ‫يبع���ث عل���ى التف���اؤل بوالدة مي���ن جديد أكثر أمن���ا وأمانا‬ ‫ومنوا وازدهارا عبر االنتخابات الرئاس���ية املبكرة التفاف‬ ‫األط���راف املتنازع���ة حول املبادرة اخلليجية التي تتمس���ك‬ ‫بخيار التداول السلمي للسلطة عبر تلك االنتخابات‪.‬‬ ‫وفي مس���قط قالت صحيف���ة «الوط���ن» العمانية ان هذه‬ ‫االنتخاب���ات متث���ل خروج���ا آمن���ا لليمن من دوام���ة العنف‬ ‫وضمانة الس���تقراره وثمرة للمطالبات بالتغيير واإلصالح‬ ‫وأنها خير وس���يلة ل���رأب الصدع وعودة الوئ���ام واللحمة‬ ‫الوطني���ة‪ .‬ورأت الصحيف���ة أن املرش���ح التوافق���ي عبد ربه‬ ‫منصور هادي يعتبر الش���خص املناس���ب ف���ي هذه املرحلة‬ ‫وذلك لصعوبتها ودقتها التي يجب أن تتوطد فيها األمور‬ ‫وتتوح���د الصفوف وتت���راص لتأمني انتقال س���لمي وآمن‬ ‫للسلطة‪.‬‬ ‫بدورها أوردت وكالة األنباء الكويتية تقرير ًا أبرزت فيه‬ ‫تدفق الناخبني اليمنيني إلى صناديق االقتراع‪.‬‬ ‫واعتب���رت صحيف���ة «البي���ان» اإلماراتي���ة أن جن���اح‬ ‫االنتخاب���ات يعد الطريقة الس���لمية الهادئة لتحقيق املزيد‬ ‫من مطالب الشعب‪.‬‬ ‫وبارك الكاتب الس���عودي محمد معروف الش���يباني في‬ ‫صحيفة البالد الس���عودية االنتخاب���ات‪ ،‬وقال إن اليمنيني‬ ‫أثبتوا حسن انتمائهم ملصاحلهم العامة‪ ،‬وأثبت رؤوسهم‬ ‫« َق َب ِل ّي ًا وسياس��� ّي ًا وحزبي��� ًا» وعي ًا جدير ًا باإلعجاب‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن اليمني�ي�ن أيقنوا من خالل جناح االنتخابات الرئاس���ية‬ ‫املبكرة أن تقاس���م السلطات بني كل القوى املؤثرة سي ُ‬ ‫ُثبت‬ ‫َ‬ ‫صدق نواياهم نحو البناء‪.‬‬ ‫وقال���ت صحيف���ة «الل���واء» اللبناني���ة إن اليم���ن خط���ت‬ ‫خطوته���ا األوس���ع نح���و الدميقراطي���ة باإلقب���ال الواس���ع‬ ‫عل���ى انتخ���اب عبد ربه منصور هادي رئيس��� ًا للجمهورية‪.‬‬ ‫وأضاف���ت إن تدف���ق عش���رة مالي�ي�ن م���ن الناخب�ي�ن عل���ى‬ ‫صنادي���ق االقت���راع ينطلق من اعتق���اد األكثرية بأن مرحلة‬ ‫جدي���دة من احلكم قد بدأت وأن الش���عب اليمني هو س���يّد‬ ‫السلطات‪.‬‬ ‫وقال���ت صحيفة «اخللي���ج» اإلماراتي���ة إن اليمن يخطو‬ ‫خطوت���ه األول���ى على طري���ق األلف ميل م���ن أجل االنطالق‬ ‫نح���و عه���د جديد يواك���ب العصر ويكون هاجس���ه التنمية‬ ‫والعدال���ة االجتماعية وقاعدته تداول الس���لطة وألف باؤه‬ ‫حرية االختيار‪ .‬وأكدت أن تكثيف عملية االقتراع للمرش���ح‬ ‫التوافقي تؤكيد الرغبة اجلماعية في التغيير‪.‬‬ ‫وحتت عنوان «منعطف تاريخي في اليمن» أكدت نشرة‬ ‫«أخبار الساعة» اإلماراتية أهمية االنتخابات الرئاسية في‬ ‫اليم���ن واعتبرتها نقطة إنطالق مهمة لتحقيق االس���تقرار‬ ‫السياس���ي واألمن���ي واالقتص���ادي ف���ي الب�ل�اد‪ .‬وأضاف���ت‬ ‫النشرة الصادرة عن « مركز اإلمارات للدراسات والبحوث‬ ‫اإلس���تراتيجية « أن���ه عل���ى الرغ���م من أن عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي هو مرش���ح توافقي وحيد في ه���ذه االنتخابات فإن‬ ‫مشاركة اليمنيني الواسعة فيها تعد إشارة مهمة إلى دعم‬ ‫الشعب مسار االنتقال السلمي وحماية آلياته التنفيذية‪.‬‬ ‫وقالت جريدة الش���رق الس���عودية إن اليمنيني افتتحوا‬ ‫حقب���ة جديدة عندم���ا اختار املاليني منهم مرش���ح التوافق‬ ‫الوطن���ي عبدرب���ه منص���ور هادي ف���ي انتخاب���ات الثالثاء‪.‬‬ ‫وذكرت أن اإلقبال على انتخابات الرئاسة كان كثيف ًا وغير‬ ‫متوقع ًا‪ ،‬وشهدت مراكز االقتراع إقبا ًال فاق التوقعات‪.‬‬ ‫الصحافة العاملية‬ ‫قالت قناة «روس���يا اليوم» ان االنتخابات اليمنية تبعث‬ ‫األم���ل في جتنيب البالد االن���زالق إلى حرب أهلية وانهيار‬ ‫كامل لالقتصاد‪ ،‬وأضافت ان اليمنيني يخطون بتصويتهم‬ ‫في االنتخابات الرئاس���ية خطوة نوعية في تنفيذ املبادرة‬ ‫اخلليجية لتثبيت نقل الس���لطة سلمي ًا‪ ،‬وأكدت أن حصول‬ ‫ه���ادي على نس���بة كبيرة م���ن األصوات مينح���ه مزيدا من‬ ‫الدع���م ملواصل���ة تنفي���ذ املب���ادرة‪ ،‬والقي���ام باإلصالح���ات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫من جانبه���ا قالت إذاعة هولندا العاملية إن اإلقبال على‬ ‫االنتخابات الرئاسية فاق التوقعات‪ ،‬وسجل أرقام ًا ونسب ًا‬ ‫كبيرة في معظم احملافظات اليمنية‪.‬‬ ‫وأب���رزت كل م���ن ش���بكة (س���ي ان ان) التلفزيوني���ة‬ ‫األمريكي���ة‪ ،‬وإذاع���ة الصني‪ ،‬ووكالة رويتر‪ ،‬وراديو «س���وا»‬ ‫األمريك���ي‪ ،‬والتلفزي���ون األملان���ي (دوتش���ه فيلل���ه) وإذاعة‬ ‫هولندا العاملية‪ ،‬وش���بكة الـ«بي بي سي» البريطانية‪ ،‬وعدد‬ ‫م���ن الصح���ف واملواقع اإلعالمي���ة وكاالت األنب���اء العاملية‬ ‫والقنوات والشبكات الفضائية إقبال الناخبني الكبير على‬ ‫مراكز االقتراع‪ ،‬وأكدت أن ذلك األقبال فاق كل التوقعات‪.‬‬


‫اقيمت مبعهد التطوير القتالي للقوات اجلوية‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫دائرة التوجيه املعنوي تشارك الدارسني عمليتهم التعليمية مبحاضرات فكرية وارشادية‬ ‫كتب رائد ‪ :‬نبيل السياغي‬

‫ف ��ي اج ��واء معنوية ونفس ��ية عالية تلقى دارس ��و ال ��دورة التدريبي ��ة الثامن ��ة املتقدمة مبعهد‬ ‫التطوي ��ر القتال ��ي ‪-‬اجنح ��ة دف ��اع جوي‪ -‬محاض ��رات فكري ��ة ودينية نفذته ��ا القافلة االرش ��ادية‬ ‫والفكرية واالعالمية املنزلة من دائرة التوجيه املعنوي للقوات املسلحة ضمن برنامجها التوعوي‬ ‫والتنوي ��ري بالتعاون مع وزارة االوقاف واالرش ��اد حيث تضمن ��ت الفعالية القاء محاضرة دينية‬ ‫وارشادية للداعية شيخ حسن الشيخ وكيل وزارة االوقاف لقطاع احلج والعمرة تناولت منطلقات‬ ‫العقيدة االسالمية وثوابتها التي بني عليها االنسان اليمني البعيدة عن كافة املؤثرات اخلارجية‬ ‫لتؤس ��س التعام ��ل احلكيم مع متغيرات االمور ومجريات االح ��داث بالطرق الصحيحة واملرتبطة‬ ‫بالواقع املعاش على الساحة‪..‬‬ ‫واك ��دت احملاض ��رة ان تغيير النفوس اليمنية وربطها بالواقع في بالدنا وجتردها من الذاتية‬ ‫واالناني ��ة واالجتاه نحو بناء املصلحة الوطنية ارس ��اها ابناء الوط ��ن في جناح فعاليات مؤمتر‬ ‫احل ��وار الوطن ��ي واجتماعهم على طاولة واحدة نبذوا فيها لغة العن ��ف واالقتتال وتوجهوا الى‬ ‫لغة احلوار وانتها ًء بنجاح اهم واعظم منجز دميقراطي شهد له العالم اجمع‪.‬‬ ‫العقي ��د الركن‪ /‬عاب ��د الثور مدير املتحف احلربي بصنعاء الق ��ى محاضرة فكرية معنوية نقل‬ ‫فيها للدارسني حتيات قيادة الوطن احلكيمة ممثلة باالخ املناضل عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس ��لحة‪ ..‬مؤكد ًا بأن اجليش مؤسس ��ة دفاعية وطنية وسيادية‬ ‫مهمتها الرئيسية هو احلفاظ على الوطن وامنه واستقراره‪..‬واشار على ان املرحلة الراهنة التي‬ ‫يعيش ��ها ابناء الوطن تس ��تدعي م ��ن اجلميع تغليب املصلح ��ة العامة للوطن عل ��ى كافة املصالح‬ ‫الضيق ��ة والت ��ي س ��عى ابن ��اء الوطن قيادة وحكومة وش ��عب عل ��ى جناح فعالياته ��ا وهي مؤمتر‬ ‫احل ��وار الوطن ��ي ومخرجاته الت ��ي يعلق اجلميع عليه ��ا اآلمال للخروج بالوطن ال ��ى بر االمان‪..‬‬ ‫منوه ًا بأن املؤسسة الدفاعية واالمنية هي املعنية بتنفيذ هذه املخرجات وستتحمالن مسؤولية‬

‫اعادة هيبة الدولة وس ��يادة القانون‪ ..‬كما تطرقت احملاضرة الفكرية الى التأكيد على ان القوات‬ ‫املس ��لحة ستش ��هد خالل املرحلة القادمة حتس�ي�ن في الواقع املعيشي ملنتسبيها والسير بهم الى‬ ‫االفضل في كل املستويات الصحية والسكنية واملادية في اطار ما تسعى اليه القيادة السياسية‬ ‫والعس ��كرية ف ��ي اع ��ادة بنائها وتنظيمه ��ا فكري ًا وتدريبي ًا وتأهيلها مبا يتناس ��ب م ��ع واجباتها‬ ‫الدفاعية ومهامها االمنية املناطة بها‪..‬‬ ‫جرى خالل احملاضرات تقدمي االس ��ئلة من الدارس�ي�ن واالجابة عليها من قبل اعضاء القافلة‪..‬‬ ‫حضر الفعالية نائب مدير املعهد العقيد الركن حس�ي�ن االس ��طى والعقيد الركن علي مطهر البلطة‬ ‫قائد اجنحة الدورات املتقدمة واعضاء هيئة التدريس باملعهد‪.‬‬

‫@‬ ‫جلنة الشؤون العسكرية تناقش املهام واإلجراءات املتعلقة باستكمال خطوات إعادة هيكلة القوات املسلحة‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عقد مبقر جلنة الشؤون العسكرية وحتقيق‬ ‫األم ��ن واالس ��تقرار اجتم ��اع مش ��ترك برئاس ��ة‬ ‫رئي ��س هيئة األركان العام ��ة اللواء الركن أحمد‬ ‫عل ��ي األش ��ول وض ��م رؤس ��اء الهيئ ��ات ومدراء‬ ‫الدوائر العسكرية التخصصية والقادة املعنيني‬ ‫وفريق إعادة هيكلة القوات املسلحة املشترك‪.‬‬ ‫ج ��رى خ�ل�ال االجتم ��اع مناقش ��ة امله ��ام‬ ‫واإلج ��راءات املتعلق ��ة باس ��تكمال خط ��وات‬ ‫إع ��ادة الهيكل ��ة واملتطلب ��ات الالزم ��ة للتح ��ول‬ ‫االس ��تراتيجي للق ��وات املس ��لحة إل ��ى الهي ��كل‬ ‫اجلديد‪ ،‬باإلضافة إلى الرؤى والتصورات التي‬ ‫مت إعداده ��ا واملتعلق ��ة باالس ��تخدام العملياتي‬ ‫للقوات املسلحة واملنطلقة من طبيعة التهديدات‬ ‫والعدائيات التي تواجه اجلمهورية اليمنية ‪.‬‬ ‫واس ��تعرض االجتم ��اع خط ��ة االنتش ��ار‬ ‫العمليات ��ي والعوامل املؤث ��رة على نوع القوات‬

‫املس ��لحة وحتديد حجمه ��ا األمث ��ل انطالق ًا من‬ ‫طبيعة مسرح العمليات ومتطلبات بناء وحدات‬ ‫عس ��كرية تخصصي ��ة منوذجي ��ة ق ��ادرة عل ��ى‬ ‫مواجه ��ة أي ��ة عدائي ��ات محتملة م ��ن أي اجتاه‬ ‫وبحي ��ث تخض ��ع جمي ��ع التش ��كيالت املقاتل ��ة‬ ‫لقي ��ادة املناط ��ق العس ��كرية الت ��ي تتمركز هذه‬ ‫الوحدات العسكرية داخل نطاق مسئولياتها‪.‬‬ ‫ووق ��ف االجتم ��اع أم ��ام املتطلب ��ات الالزم ��ة‬ ‫إلجن ��از املهام احملددة واس ��تكمال خطوات بناء‬ ‫جي ��ش وطن ��ي محاي ��د يعم ��ل مبهنية عس ��كرية‬ ‫في ضوء البعد االس ��تراتيجي حلماية السيادة‬ ‫الوطني ��ة ووف ��ق مقوم ��ات اإلدارة العس ��كرية‬ ‫احلديثة في كاف ��ة جوانبها القانونية واإلدارية‬ ‫واملالي ��ة والعملياتية والتدريبية واللوجس ��تية‬ ‫وكذا اس ��تعراض عدد من املالحظات حول مهام‬ ‫وواجبات الشرطة العس ��كرية وحرس احلدود‪،‬‬

‫قائد القوات اجلوية يلتقي امللحق العسكري التشيكي غير املقيم‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وحفظ الس�ل�ام‪ ،‬واحتياط وزارة الدفاع‪ ،‬وقوات‬ ‫العمليات اخلاصة‪.‬‬ ‫وقدم رؤس ��اء الهيئات واخلب ��راء األردنيون‬ ‫وأعض ��اء فريق الهيكل ��ة مداخالت مس ��تفيضة‬ ‫متحورت ح ��ول ضرورة تفعيل وثائ ��ق الهيكلة‬ ‫ف ��ي واق ��ع الق ��وات املس ��لحة بكاف ��ة اجلوان ��ب‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫وف ��ي االجتم ��اع أك ��د رئي ��س هيئ ��ة األركان‬ ‫العام ��ة ض ��رورة إجن ��از امله ��ام احمل ��ددة‬ ‫واالس ��تيعاب اإليجاب ��ي والفعال لكاف ��ة النقاط‬ ‫واملالحظ ��ات الت ��ي مت طرحه ��ا للخ ��روج برؤية‬ ‫س ��ليمة تضم ��ن االنتق ��ال احلقيق ��ي بالق ��وات‬ ‫املس ��لحة إل ��ى م ��ا يحق ��ق االحتراف العس ��كري‬ ‫العال ��ي‪ ،‬واإليفاء مبوجبات السياس ��ة الدفاعية‬ ‫للدولة‬

‫تدشني افتتاح الدورات التخصصية لقادة واركانات الكتائب مبعهد الثاليا‬ ‫عدن‪ -‬علي منصور مقراط‬

‫ناق���ش قائ���د القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راش���د اجلند مع امللحق‬ ‫العس���كري غير املقيم جلمهورية التش���يك جوانب التعاون العس���كري مبا يخدم مصالح‬ ‫جيش���ي البلدين الصديقني في مجال القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪ ..‬وخالل اللقاء أكد‬ ‫قدما بجوانب التعاون القائم واالستفادة من اخلبرات‬ ‫اللواء اجلند رغبة اليمن في الدفع ً‬ ‫الفنية والعسكرية لألصدقاء في جمهورية التشيك‪.‬‬ ‫من جانبه أبدى امللحق العس���كري التش���يكي استعداد بالده تقدمي كل التعاون والدعم‬ ‫ال�ل�ازم ف���ي مجال القوات اجلوي���ة والدفاع اجلوي‪ . ..‬وفي نهاية اللق���اء قدم قائد القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي درع القوات اجلوية للملحق العسكري التشيكي‪.‬‬

‫عسكرية‬

‫اقي���م مطلع االس���بوع في معهد الش���هيد الثالي���ا لتأهيل القادة‬ ‫حف���ل افتت���اح وتدش�ي�ن دورات التاهي���ل والتدريب اجلدي���د البالغ‬ ‫عدده���ا ‪ 8‬دورات منه���ا ‪ 4‬لق���ادة كتائ���ب مش���اة ودباب���ات ومدفعية‬ ‫ودف���اع ج���وي و‪ 4‬اركانات هندس���ة وفن���ي واتصال وام���داد والتي‬ ‫ش���ارك فيها نحو ‪ 200‬ضابط من مختلف وحدات القوات املس���لحة‬ ‫وق���وات االم���ن اخلاص���ة واالحتياط وح���رس احلدود ف���ي مختلف‬ ‫التخصصات‪..‬‬ ‫وف���ي احلفل ال���ذي بدئ بآي من الذكر احلكيم القى رئيس اركان‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة العميد الركن صالح علي حس���ن كلمة‬ ‫نقل في مس���تهلها حتيات وتهاني االخ قائد املنطقة الرابعة اللواء‬ ‫الركن محمود احمد س���الم الصبيحي الى الضباط الدراسني داعي ًا‬ ‫الى اس���تيعاب املعارك العلمية املتخصصة التي يتلقونها في هذه‬ ‫الدورات لكي يتمكنوا من قيادة وحداتهم بكفاءة واقتدار‪..‬‬ ‫واشاد اركان املنطقة بالدور املتميز الذي يقوم به معهد الشهيد‬ ‫الثالي���ا بتأهيل القادة الذي تخ���رج منه اآلالف من القادة والضباط‬

‫كونه الرافد االساسي للقوات املسلحة بالكوادر العسكرية القيادية‬ ‫املؤهل���ة مثمن��� ًا جهود قيادة املعهد التي اس���تطاعت من اعادة لهذا‬ ‫الصرح العلمي مكانته املش���هودة بع���د ان تعرض للتوقف والنهب‬ ‫والعب���ث خ�ل�ال االزم���ة ومنه���ا ما ش���اهدناه م���ن اع���ادة اجلاهزية‬ ‫القتالية لثالث دبابات وعربتني كانت خارج اجلاهزية وش���دد على‬ ‫ض���رورة االنضباط والربط العس���كري وان يكونوا مثا ًال لالخالص‬ ‫والتفاني بواجباتهم‪.‬‬ ‫م���ن جانبه القى مدير معهد الش���هيد الثالي���ا العميد الركن علي‬ ‫ردم���ان قحط���ان كلم���ة اكد فيه���ا حرص قي���ادة املعهد عل���ى تكثيف‬ ‫التدري���س والتدريب لضب���اط الدورات على مختل���ف التخصصات‬ ‫الفت ًا الى ان مهمة معهد الشهيد الثاليا تأهيل القادة على املستوى‬ ‫التكتيكي وتنمية مدراكهم وقدراتهم على التفكير السليم والتحليل‬ ‫املنطق���ي للوصول الى القرار الصائ���ب وعلى اتزان االرادة والرأي‬ ‫السديد عن مواجهة املواقف احلرجة والصعبة‪..‬‬ ‫وتناول العميد علي ردمان مدير معهد الش���هيد الثاليا مس���يرة‬ ‫املعهد في تأهيل كوادر وقيادات القوات املسلحة على التخصصات‬ ‫العلمية العسكرية حيث يستوعب املعهد سنوي ًا نحو ‪ 360‬ضابط ًا‬ ‫من مختلف التخصصات العسكرية واالمنية‪.‬‬

‫بيان رسمي ملصدر عسكري بشأن مواجهات الضالع‬ ‫ق���ال مصدر عس���كري مس���ؤول ف���ي املنطقة العس���كرية الرابعة إن جماع���ات تخريبية‬ ‫خارج���ة ع���ن النظام والقانون نصبت كمين ًا لعدد من أفراد وضباط اللواء ‪ 33‬مدرع خالل‬ ‫عودتهم من اإلجازات ملمارسة مهامهم في وحدات اللواء‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر انه وخالل االشتباك مع املخربني في املنطقة املسماة مبفرق الضالع‬ ‫الشعيب استشهد خمسة أفراد وضابط فيما سقط عدد من القتلى واجلرحى في صفوف‬ ‫اخلارجني عن القانون»‪.‬‬ ‫وتابع املصدر قائال‪ »:‬كما قام املخربون باحتجاز (‪ )21‬فرد ًا من منتسبي اللواء ونقلهم‬ ‫إل���ى م���كان مجهول‪ ..‬في حني متكنت احلماية األمنية من القبض على عدد (‪ )12‬ش���خص ًا‬ ‫وجريحني من املخربني واالستيالء على مدفع هاون وستة (قاذفات آر بي جي) وكمية من‬ ‫األسلحة اخلفيفة التي كانت بحوزة املخربني»‪.‬‬ ‫وأه���اب املصدر بكل العقالء واملش���ائخ والعقال في محافظ���ة الضالع إلى نبذ األعمال‬ ‫التخريبية للعناصر اخلارجة عن القانون والوقوف إلى جانب حماة األمن واالس���تقرار‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا ب���أن الدولة ممثلة بوحدات القوات املس���لحة واألمن لن تق���ف مكتوفة األيدي أمام‬ ‫العابثني باألمن واالستقرار والسكينة العامة للمجتمع‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫‪21‬فبراير انطالقه نحو املستقبل‬

‫يوم ًا تاريخي ًا في وج��دان الشعب‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة ووط�ن�ي��ة ك�ب�ي��رة متثلت‬ ‫ه� ��ادي رئ �ي��س اجل �م �ه��وري��ة زم��ام‬ ‫إجماع وطني منقطع النظير وفي‬ ‫خالفاتهم وص��راع��ات�ه��م ‪ ،‬والكيد‬ ‫بعضهم البعض ووضع احلواجز‬ ‫‪ ..‬ن�ع��م ك��ان��ت ال�ع��اص�م��ة صنعاء‬ ‫ون �ق��اط التفتيش وأع� ��داد كبيرة‬ ‫للجيش ك ًال يسيطر على جزء من‬ ‫وراء ال�ع��ال��م أن امل��واط��ن اليمني‬ ‫املتاريس ونقاط التفتيش بيد انه‬ ‫مل ��ا آل���ت إل �ي��ه األوض� � ��اع األم �ن �ي��ة‬ ‫توفر اإلرادة الوطنية واالهتمام‬ ‫جهود مضنية ومثمرة بذلها على‬ ‫أألمم ��ي ج�م��ال بنعمر وأم�ي�ن ع��ام‬ ‫عبد اللطيف الزياني ‪ ،‬ورغ��م كل‬ ‫امل� � �ب � ��ادرة اخل �ل �ي �ج �ي��ة وآل �ي �ت �ه��ا‬ ‫‪ 21‬فبراير ‪ 2012‬م ي��وم انطالق‬ ‫والسالم ‪ ..‬ليؤكد املواطن اليمني‬ ‫‪ ..‬في اختيار قائده إلى املستقبل‬

‫ميثل ي��وم ‪ 21‬ف�ب��راي��ر ‪ 2012‬م‬ ‫اليمني حيث شهدت اليمن جتليات‬ ‫ف��ي ت��ول��ي األخ ع�ب��د رب��ه منصور‬ ‫احلكم – رئيس ًا توافقي ًا ‪ -‬بنا ًء على‬ ‫حت� ٍ�د كبير ك��ون اليمنيون ترفعوا‬ ‫والتآمر ‪ ،‬ونصب البنادق في وجوه‬ ‫وامل��وان��ع ف��ي بعض امل��دن اليمنية‬ ‫ح �ي �ن �ه��ا ت �ع��ج مب� �ئ ��ات امل �ت��اري��س‬ ‫من املسلحني القبليني ‪ ،‬وانقسام‬ ‫العاصمة ‪ ،‬ومع ذلك شدت العزائم‬ ‫مي���ر ل��ي��دل��ي ب��ص��وت��ه م� �ت� �ج ��اوز ًا‬ ‫يرى حينها املصير املجهول نظر ًا‬ ‫امل �ت��ردي��ة ف��ي ال��ب�ل�اد آن ��ذاك‪.‬وم ��ع‬ ‫اخلليجي والدعم اإلقليمي‪ ،‬وبعد‬ ‫الصعيد امليداني كل من املبعوث‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي الدكتور‬ ‫الصعوبات والتحديات تبلورت‬ ‫* العقيد الركن‪/‬‬ ‫التنفيذية املزمنة ومنها أتى يوم‬ ‫علي مطهر البلطه‬ ‫اليمن اجلديد ‪ ..‬مين الدميقراطية‬ ‫ف��ي ذل��ك ال�ي��وم خياراته الوطنية‬ ‫املشرق مبشيئة الله تعالى لبناء مين مزدهر‪.‬‬ ‫ال أحد ينكر أو يتجاهل ان االخ املناضل املشير عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية نال ثقة املاليني من أبناء‬ ‫شعبنا اليمني في هذا اليوم التاريخي وحتمل زمام األمور في البالد في مرحلة شديدة اخلطورة والتعقيد ‪ ،‬وعلى‬ ‫مدار عامني ونيف وهو يخوض معارك شرسة وصعبة جد ًا على كافة املستويات واألصعدة ألجل احلفاظ على الوطن‬ ‫والشعب ومصاحلهما العليا ‪ ،‬حيث استطاع بحنكته السياسية وحكمته وبتعاون قوى املجتمع اخل ّيرة اجتياز كل‬ ‫املراحل واحملطات الصعبة والتحديات الكبيرة واملروعة التي واجهت البالد‪ ..‬لكن األسئلة التي تطرح نفسها ويتساءل‬ ‫املواطن اليمني عنها هي ملاذا تظهر بني احلني واآلخر قوى هي التي تدعم وحترك وتشجع ضعاف النفوس وتتبني‬ ‫الفوضى والتخريب؟ ملاذا حتاول صوملة اليمن والعودة به إلى نزاعات وحرب أهلية تأكل األخضر واليابس؟ وملاذا‬ ‫لم تسكت األب��واق الكاذبة‪ ،‬ومن يقودها ورفقاؤهم الذين يُع ِ ّلمون بعض ضعفاء النفوس العبث مبمتلكات الدولة‬ ‫واملواطنني‪ ،‬والذين صمتوا دهر ًا ونطقوا كفر ًا‪ ،‬هل ألن القوى اخلارجية اليريدون مين ًا موحد ًا قوي ًا بدعوى أنه يشكل‬ ‫خطر ًا عليهم !! أم ألن أصحاب النفوس الضعيفة لم يراجعوا أنفسهم َّ‬ ‫وفضلوا مصاحلهم الضيقة على مصلحة الوطن‬ ‫!! أال يكفيهم هدر ًا لثروات البالد !! أال يكفيهم ابتكار ًا للمشاكل والنزاعات !! بحق لم يعد أي مواطن ميني يتحمل أكثر‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فلقد أتى الزمان‪ ،‬وآن األوان لكشف األقنعة التي ُت ِظهر خير ًا و ُتضمر شر ًا للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫فنحن لن نبتعد عن احلقيقة إذا ما قلنا بأن اليمن ينتظر مستقب ًال واعد ًا باخلير خاص ًة وقد بدت التباشير تلوح‬ ‫باألفق وهو ما ميكن استشرافه في النجاحات الكبيرة واملتمثلة بنجاح مؤمتر احلوار الوطني ‪ ،‬وحتديد األقاليم والتي‬ ‫ُتعد بحق حتوالت غير مسبوقة في ظل القيادة احلكيمة للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تعهد لشعبه العظيم في‬ ‫أكثر من مناسبة وطنية بتحقيق آمالهم وأحالمهم في بناء اليمن اجلديد ‪ -‬دولة النظام والقانون ‪ -‬وبتعاون اجلميع‬ ‫‪ ،‬ولذا كان لزام ًا علينا كمواطنني ك ًال من موقعه ومركزه الوقوف معه بصدق واخالص ومسؤولية وطنية لتطبيق‬ ‫مخرجات احلوار الوطني ودعمه ومؤازرته ليتمكن من الوصول بالوطن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫لننظر بكثير من التفاؤل إرادة أبناء الوطن أن ينعموا في ظل هذه القيادة السياسية احلكيمة باألمن واالستقرار‬ ‫والسكينة والطمأنينة ‪ ،‬ان تسودهم روح اإلخاء والتعاون والتسامح والصفاء ‪ ،‬جتمعهم مصلحة الوطن ‪ ،‬أليس‬ ‫من حقنا أن نعيش آمن ً‬ ‫ني مطمئنني ‪ ،‬وإال ملاذا قامت الثورات شما ًال وجنوب ًا والتي ُنفاخر بها إلى اآلن ؟ هل لتحقيق‬ ‫تطلعاتنا وطموحاتنا في العيش الكرمي واآلمن ؟ !‪.‬‬ ‫إن على القوى اخلارجية وعمالئها من املرتزقة في الداخل واحلاقدة على الوطن إعادة قراءتهم للتاريخ جيد ًا لكي‬ ‫يتعلموا منه الدروس السابقة التي لقنهم إياها شعبنا عبر مراحل التاريخ املختلفة ‪ ،‬كما أن عليهم أن يستوعبوا‬ ‫حقيقة أن عجلة التاريخ ال ميكن أن تعود إلى الوراء مهما تعاظمت خطورة املؤامرة وتنوعت أصناف العماالت‪.‬‬ ‫لذلك أمتنى من أبناء الشعب اليمني وخاص ًة أولئك املنغمسني في العداء للشعب والوطن ‪ ،‬أصحاب املصالح‬ ‫املندثرة العابثني بأمن وسالمة الوطن واملواطن أن يقفوا مع انفسهم حلظ ًة ويفكروا َمن املستفيد من كل ما يحدث !!‬ ‫بصدق ووفاء وأمانة‪.‬‬ ‫َمن املستثمر لهذه األزمات املتالحقة !! فلنحافظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن‬ ‫ٍ‬ ‫فهل املرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية كونها محصنة بالقوانني والتشريعات الدستورية حسب تفاؤل الغالبية‬ ‫العظمى من أبناء الشعب اليمني‪ ،‬وذلك بتطبيق مخرجات احلوار الوطني على أرض الواقع بإعتبارها طوق النجاة‬ ‫األخير والركيزة األساسية لبناء مين جديد عنوانه العدل واملساواة ؟ أم أنها ستبقى حبر ًا على ورق كما يروج لذلك‬ ‫البعض ؟ هذا ما ستجيب عليه قادم األيام‪.‬‬ ‫ختام ًا نبارك لألخ عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية – القائد األعلى للقوات املسلحة ‪ -‬ذكرى توليه زمام‬ ‫احلكم وثقة الشعب به ‪ ،‬وكان الله في عونه ‪ ،‬ونقول ملن ي َدّعون الوطنية زور ًا وبهتانا العابثني بأمن وسالمة الوطن‬ ‫واملواطن أن يعودوا إلى رشدهم‪ ،‬وأن ميدوا أيديهم ويتصافحوا مع الوطن ومع أنفسهم ألن الوطن يتسع للجميع ‪..‬‬ ‫ليطوي اجلميع صفحة املاضي بكل مآسيها وسلبياتها ويفتحوا صفح ًة جديد ًه بيضاء للتآخي والوئام واحلب‬ ‫نعم‬ ‫ِ‬ ‫حد‬ ‫والسالم والتعايش السلمي واالحترام املتبادل ‪ ،‬فال ميكن أن نبني اليمن اجلديد إال بصفاء النفوس والعقول على ٍ‬ ‫سواء ‪ ،‬حفظ الله اليمن وقيادته الوفية من كل مكروه والله من وراء القصد‪.‬‬ ‫ ‬

‫أنظمة األسلحة البحرية املهاجمة واملدمرة لألهداف البرية (‪)1-2‬‬ ‫تعتب���ر أنظم���ة األس���لحة البحري���ة م���ن أهم‬ ‫الوسائل احلديثة في احلروب لدى معظم الدول‬ ‫وبال���ذات الت���ي تطل عل���ى البح���ار واحمليطات‪،‬‬ ‫ولذل���ك فق���د اهتم���ت ال���دول والهيئ���ات املنتجة‬ ‫لألس���لحة واملع���دات بتطويره���ا دائم��� ًا لتواكب‬ ‫التطور التكنولوجي لألس���لحة البرية واجلوية‬ ‫ومن���ذ أن توقفت احلرب الب���اردة والتي هيمنت‬ ‫عليه���ا عمليات املي���اه الزرقاء (أعم���اق البحار)‬ ‫عم���دت الق���وى البحرية حول العال���م الى إعادة‬ ‫توجي���ه أهدافه���ا نحو تنفيذ عملي���ات اعتراض‬ ‫بحرية عل���ى غرار العمليات املض���ادة للقرصنة‬ ‫واملخ���درات إضاف���ة الى تقدمي الدع���م للحمالت‬ ‫البحري���ة ونتيجة لذلك حتول���ت بحريات اليوم‬ ‫ال���ى قوى بحري���ة جديدة تقوم بإجن���از مهامها‬ ‫ف���ي املياه الزرق���اء العميقة وفي املياه البنية أو‬ ‫الضحلة في السواحل على السواء‪.‬‬ ‫وج���زء ًا من ه���ذا التوجه املتنام���ي للعمليات‬ ‫املش���تركة تقوم السفن البحرية روتيني ًا بتقدمي‬ ‫دعم��� ًا ناري��� ًا (س���طحي‪/‬بحري) (‪ )NSFS‬إل���ى‬ ‫العمليات البرية باس���تخدام صواريخ س���طح‪/‬‬ ‫س���طح واملدفعي���ة البحري���ة ع�ل�اوة عل���ى ذل���ك‬ ‫باستطاعة القوات البحرية أيض ًا اسقاط القوى‬ ‫م���ن البح���ر م���ن حام�ل�ات الطائ���رات وتتكام���ل‬ ‫املس���اهمة البحري���ة بالعملي���ات اجلوي���ة الت���ي‬ ‫تنفذها القوى اجلوية املضادة لسفن السطح‪.‬‬ ‫‪ -2‬اعتماد الفعالية في العمليات‬ ‫لق���د كان���ت املقارب���ة املعاصرة املس���تندة الى‬ ‫توخ���ي الفعالي���ة ف���ي تنفي���ذ العملي���ات الدافع‬ ‫الرئيس���ي وراء التوج���ه احلال���ي ال���ذي يقضي‬ ‫بدم���ج مكون�ي�ن أو أكث���ر ف���ي الرماي���ات بغي���ة‬ ‫حتقيق األهداف املنشودة‪.‬‬ ‫إن التوس���ع ف���ي مي���دان القتال ف���ي البيئات‬ ‫العمالني���ة الراهنة أدى الى نش���ر القوى البرية‬ ‫على مناطق جغرافية أكبر ما حتم على الوحدات‬ ‫العمل على أمدية أطول ومبوارد شحيحة يدفع‬ ‫هذا الظرف قائد املكون البري الى االعتماد على‬ ‫ق���درات متكاملة من مكونات أخ���رى وذلك بغية‬ ‫حتقيق األهداف املنشودة ألية عملية‪.‬‬ ‫‪ -3‬مميزات نظام الدعم الناري‬

‫ميتاز نظام الدعم الناري الس���طحي البحري‬ ‫احلدي���ث (‪ )NSFS‬بالفعالي���ة املتقدم���ة والقدرة‬ ‫التباعدية والتي باس���تطاعتها مس���اعدة القادة‬ ‫للتغل���ب عل���ى املخاطر الناش���ئة ع���ن التبدد في‬ ‫ميادي���ن قت���ال موس���عة وبس���بب ن���درة املوارد‬ ‫الناجتة أيض ًا عن خفض عدد القوات املس���لحة‬ ‫في عدد من جي���وش العالم في األوقات الراهنة‬ ‫ف���إن التآزر بني الني���ران املش���تركة يوفر للقادة‬ ‫مرون���ة متزاي���دة وذل���ك م���ن خ�ل�ال اس���تخدام‬ ‫مجموعة أوس���ع م���ن املؤثرات وال���ى ذلك ميكن‬ ‫اس���تخدام الق���درات األكث���ر مالئم���ة ملهاجم���ة‬ ‫األهداف األرضية مع دعم ناري س���طحي بحري‬ ‫أو دع���م جوي قريب وكل هذه القدرات س���تكون‬ ‫حتت تصرف قادة املكون البري‪.‬‬ ‫وم���ن أج���ل احلصول عل���ى التأثي���ر املطلوب‬ ‫ينبغ���ي أن تت���م مزامن���ة املص���ادر املش���تركة‬ ‫للمكون���ات املعنية بالعملية كما يتطلب التكامل‬ ‫الناج���ح ب�ي�ن مختل���ف أش���كال الدع���م الن���اري‬ ‫للقوى املنتش���رة وتشكلية واسعة من إجراءات‬ ‫التع���اون إضافة الى جهود مكثفة لدعم موس���ع‬ ‫لعملي���ات االس���تخبار واملراقب���ة واالس���تطالع‬ ‫(‪ )ISR‬وتوفير أنظمة قيادة وسيطرة واتصاالت‬ ‫وحوس���بة واس���تخبارات متقدمة (‪ )C41‬وعلى‬ ‫س���بيل املث���ال ف���إن وص�ل�ات البيان���ات مطلوبة‬ ‫لتولي���د صورة عملياتية عامة إضافة الى تأمني‬ ‫التعاون بني املستشعرات واملؤثرات‪.‬‬ ‫إن القضية األساسية في هذا املوضوع تكمن‬ ‫ف���ي التواف���ق التش���غيلي الكاف���ي ب�ي�ن مختلف‬ ‫أنظمة القيادة والسيطرة واالتصال واحلوسبة‬ ‫واالستخبارات‪.‬‬ ‫‪ -4‬الدعم املدفعي البحري‬ ‫ل���دى كل مك���ون م���ن الدعم الناري الس���طحي‬ ‫(‪ )NSFS‬خصائ���ص وقدرات وقي���ود ينفرد بها‬ ‫م���ع مس���ائل مثل امل���دي وتأثير الس�ل�اح والتي‬ ‫يجب أن تؤخذ باحلسبان خالل التخطيط فعلى‬ ‫سبيل املثال املدافع البحرية عموم ًا لديها سرعة‬ ‫بدئي���ة عالية نس���بي ًا ف���ي مقطع الفوه���ة والتي‬ ‫تالئم املسارات املنخفضة وكبقية وسائل الدعم‬ ‫الناري غير املباش���ر فإن الدعم املدفعي البحري‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫يصل���ح لتثبيت الق���وى املعادية على املس���توى‬ ‫التكتيكي خصوص ًا في ميدان القتال الساحلي‬ ‫وق���د بدا ه���ذا واضح ًا خالل احلمل���ة على ليبيا‬ ‫في العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫حت���ى األم���س القري���ب كان عل���ى الس���فن‬ ‫البحري���ة أن تعم���ل قريب��� ًا من الس���احل لتتمكن‬ ‫من ضرب األهداف املتمركزة على اليابس���ة غير‬ ‫أن هذه احلالة بدأت باإلنحس���ار نتيجة لدخول‬ ‫تكنولوجي���ا الذخائ���ر املوجه���ة فائق���ة الدق���ة‬ ‫(الذخائر الذكية) (‪ )PGM‬على املدافع البحرية‬ ‫وباملقارنة مع القذائف التقليدية وتقدم الذخائر‬ ‫املوجه���ة احلديث���ة اخلاصة باملدفعي���ة البحرية‬ ‫م���دى رم���ي أبع���د بامتي���از يس���مح باالش���تباك‬ ‫م���ع األهداف البعي���دة وكبقية الذخائ���ر الفائقة‬ ‫الدق���ة (‪ )PGM‬املوجه���ة ب���رؤوس باحثة تعمل‬ ‫بنظامي حتديد املوقع العاملي والقصور الذاتي‬ ‫(‪ )INS/GPS‬أو بأنظم���ة (‪)INS/GPS/HR‬‬ ‫تصوير حراري وأدمجت في عدد من املقذوفات‬ ‫املوجودة حالي ًا في السوق‪.‬‬ ‫وأصب���ح ممكن ًا اآلن ضرب األه���داف البرية‬ ‫الثابت���ة من البحر مع نس���بة احتماالت إصابة‬

‫أعل���ى بكثي���ر من تل���ك التي متلكه���ا املقذوفات‬ ‫غي���ر املوجه���ة وس���تكون اخلط���وة املقبل���ة في‬ ‫عال���م القذائ���ف املوجهة تبييت ق���درة التوجيه‬ ‫الطرفية لنظام الليزر ش���به النشط (‪ )SAL‬في‬ ‫قذائف املدفعية والتي ستمكن املدافع البحرية‬ ‫م���ن االش���تباك بفعالي���ة م���ع االه���داف البري���ة‬ ‫السريعة نسبي ًا‪.‬‬ ‫‪ -5‬قذيفة فولكانو (‪)VOLCANO‬‬ ‫تض���م عائل���ة فولكان���و (‪ )VOLCANO‬من‬ ‫(أوتوميالرا) (‪ )Oto Melara‬للذخائر املوجهة‬ ‫بعيدة املدى اشتقاق ًا من القذيفة عيار ‪ 127‬ملم‬ ‫املتنوع���ة واملتوافق���ة كلي��� ًا مع املدف���ع البحري‬ ‫خفي���ف ال���وزن (‪،)64lw oto Melara/126‬‬ ‫وله���ذا املدف���ع م���دى رم���ي يتج���اوز الـ‪100‬ك���م‬ ‫س���يركب هذا املدف���ع على الفرقاط���ات األملانية‬ ‫اجلديدة فئ���ة (‪ )125-F‬إضافة الى الفرقاطات‬ ‫االيطالي���ة األح���دث (ف���رمي) (‪ )FREMM‬وقدم‬

‫املدف���ع أيض��� ًا للبحري���ة البريطاني���ة ال���ذي‬ ‫سيركب على الس���فينة (‪ )GCS‬املستقبلية فئة‬ ‫(‪ )26-Type‬وتن���وي (‪ )Oto Melara‬تق���دمي‬ ‫اش���تقاق موجه من قذيف���ة (‪ )VULcano‬عيار‬ ‫‪ 76‬مل���م ويتطلب إدم���اج قذائف (‪)VULcano‬‬ ‫م���ع أنظم���ة مدفعية بحرية ف���ي املدفع اخلفيف‬ ‫ال���وزن (‪ )124/64 LWG‬تركي���ب مجموع���ة‬ ‫(‪ )VULcano Kit‬الت���ي تقدم وص ً‬ ‫ال بيني ًا بني‬ ‫األنظم���ة الفرعي���ة للمقل���م اآلل���ي والكترونيات‬ ‫القذائف‪.‬‬ ‫‪ -6‬ذخائر (‪)BAE Systems‬‬ ‫ه���ي ذخائ���ر موجه���ة فائق���ة الدق���ة وهن���اك‬ ‫سوق محتملة مهمة للذخائر البحرية املوجهة‬ ‫م���ن عي���ار ‪ 127‬ملم اخلاصة باملداف���ع البحرية‬ ‫واملركبة على عدد كبير من الفرقاطات املشغلة‬ ‫م���ن قب���ل عدد م���ن البحرية ح���ول العالم ولهذا‬ ‫فق���د باش���رت ش���ركة (‪ )BAE Systems‬العمل‬ ‫حالي��� ًا على القذيفة املوجهة املعيارية املتعددة‬

‫األغ���راض (‪ ،)MS-SGP‬وخاصة بعد أن ألغت‬ ‫البحري���ة األمريكي���ة برنام���ج الذخائر املوجهة‬ ‫ذات املدى البعيد من عيار ‪ 127‬ملم‪.‬‬ ‫‪ -7‬الذخائر املوجهة املدى البعيد (‪)ERGM‬‬ ‫الذخائ���ر املوجه���ة ذات امل���دى البعي���د‬ ‫(‪EXTENDED RANGE GUIDED‬‬ ‫‪ )Munition ERGM‬عل���ى خ�ل�اف‬ ‫(‪ )VULCANO‬ف���إن قذيف���ة (‪)MS-SGP‬‬ ‫تدف���ع مبق���وي صاروخي (في مرحل���ة اإلقالع)‬ ‫والذي يؤدي بدوره الى ازدياد نهك الس���بطانة‬ ‫مقارن���ة بتقني���ة زعان���ف االس���تقرار اخلاص���ة‬ ‫بـ(أوتومي�ل�ارا) وعند إط�ل�اق القذيفة املوجهة‬ ‫املعياري���ة الى ‪ 100‬كيلو متر تقريب ًا على الرغم‬ ‫م���ن أنه���ا حتم���ل رأس��� ًا حربي��� ًا أكبر م���ن ذلك‬ ‫املستعمل في ذخائر اشتقاق (‪)VULCANO‬‬ ‫للمدفع البحري عيار ‪ 127‬ملم‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك ف���إن املدف���ع (‪ )127/54 LW‬مع‬ ‫قذيف���ة (‪ )VULCANO-GRG‬لديه منط رمي‬ ‫أكبر مرتني من س���رعة (‪ )MOD4 45 MK‬مع‬ ‫قذيف���ة (‪ )BAES SGP‬وق���د عرض���ت (‪)BAE‬‬ ‫املدف���ع البحري (‪ )MOD4 45 K‬على البحرية‬ ‫البريطانية من أجل فرقاطتها من فئة (‪-Type‬‬ ‫‪ )26‬الت���ي س���تدخل اخلدمة اعتب���ار ًا من العام‬ ‫‪2021‬م‪.‬‬ ‫وق���د ط���ورت (‪ )BAE SYSTEMS‬أيض��� ًا‬ ‫ذخي���رة بحري���ة موجه���ة خاصة وه���ي (قذيفة‬ ‫الهج���وم االرضي ذات املدى البعيد (‪)LRLAP‬‬ ‫م���ن عي���ار ‪ 155‬مل���م لصالح مدم���رات البحرية‬ ‫االمريكي���ة فئ���ة (‪)ZUWALT 155-DDG‬‬ ‫التي س���تجهز بنظام املدفع (‪)62/ 155-AGS‬‬ ‫وجتدر اإلشارة إلى أن ‪ LRLAP‬تدفع بحشوة‬ ‫صاروخية مس���اعدة وأن مداها يصل الى ‪140‬‬ ‫كم عندما تطلق من املدفع (‪.)AGS‬‬ ‫وتتطلع ش���ركة رايثيون (‪)RAYTHEON‬‬ ‫الى تطوير اش���تقاق محسن من تقنية الذخيرة‬ ‫املوجه���ة بنظام حتديد املوق���ع العاملي (‪)GPS‬‬ ‫املجرب���ة قتالي��� ًا وذل���ك بإضافة ق���درة التوجيه‬ ‫اللي���زري ش���به النش���ط وإدماجه���ا ف���ي أنظمة‬ ‫املدفع البحري من عيار ‪127‬ملم‪.‬‬


‫اليوم اختتام البرنامج التدريبي للتخطيط االستراتيجي لشباب اليمن‬ ‫تختت����م الي����وم بصنع����اء برنام����ج تدريب����ي لقيادات‬ ‫احت����اد ش����باب اليم����ن ح����ول التخطيط االس����تراتيجي‬ ‫نظمه االحتاد على مدى أربعة أيام‪ ،‬وأشار نائب رئيس‬ ‫االحتاد راش����د عبدالله الراشدي ان البرنامج التدريبي‬ ‫والذي يشارك فيه ‪ 40‬شابا وشابة من قيادات االحتاد‬ ‫يهدف الى تأهيل الشباب وتدريبهم على إعداد اخلطط‬ ‫االس����تراتيجية لتنفيذ مشاريع اقتصادية مدرة للدخل‬ ‫وحتس����ن من مستواهم املعيش����ي‪ ..‬فيما أوضح عضو‬ ‫االحتاد حسني األحمد بأن االحتاد يحاول جاهدا ومن‬ ‫خالل خططه وبرامجه لهذا العام ‪ 2014‬تأهيل اعضاءه‬ ‫وقياداته على مس����توى املرك����ز واحملافظات وتعريفهم‬ ‫في كيفية وضع اخلطط الس����نوية واملتوسطة والدورة‬ ‫غير اعتيادية‪.‬‬ ‫من جانبه اش����ار منس����ق البرنامج نص����ر النصيري‬ ‫إل����ى أن البرنام����ج تضمن محاض����رات وورش عمل عن‬ ‫كيفي����ة اع����داد اخلطط االس����تراتيجية خالل الس����نوات‬ ‫املاضية‪.‬‬

‫@‬

‫‪11‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫رؤى‬

‫ال خالف بين وزارة الصناعة واالتصاالت وكان هناك سوء فهم حول بعض النقاط تم توضيحه‬

‫بن طالب‪ :‬انضمام اليمن إلى منظمة التجارة سيفتح آفاق ًا واسعة وأسواق ًا بدون عوائق‬ ‫االنضمام لن يؤثر على العمالة المحلية أو االيرادات‪ ،‬بل سيساعد في نهوض ونمو العديد من القطاعات االقتصادية‬ ‫د‪ .‬أحمد اسماعيل البواب‬

‫أهمية املراكز التجارية اقتصادي ًا‬ ‫حتولت املراكز التجارية في العاصمة السياسية صنعاء‬ ‫والعاصمة التجارية عدن الى ظاهرة س� � ��اهمت في تنشيط‬ ‫احلركة التسويقية والسياحية وجعلت من املدنيتني مراكز‬ ‫للتس� � ��وق والس� � ��ياحة وقضاء االجازات والعطل وشهدت‬ ‫مدين� � ��ة صنعاء وعدن قيام الكثير م� � ��ن املراكز واملجمعات‬ ‫التجارية ومبواصفات عصرية حديثة وجاء انتش� � ��ار هذه‬ ‫املراكز مواكب ًا للحركة التجارية التي تشهدها بالدنا والى‬ ‫النمو واالزدهار املطرد في كافة املجاالت وفتحت املزيد من‬ ‫مجاالت التسوق بقوة جذب كبيرة ومن هذا املنبر ُأؤكد ان‬ ‫هذه الطفرة الواسعة في بناء املراكز واملجمعات التجارية‬ ‫التس� � ��ويقية جاءت اس� � ��تجابة طبيعية مع التق� � ��دم والتطور‬ ‫احلضاري واالقتصادي التي تش� � ��هدها كافة املدن اليمنية‬ ‫واقبال املس� � ��تهلكني على هذه املراك� � ��ز لتوفير احتياجاتهم‬ ‫من كافة الس� � ��لع والبضائع واملنتجات‪ ،‬فس� � ��اهمت بشكل‬ ‫فع� � ��ال من زي� � ��ادة الدخ� � ��ل وامتصاص البطال� � ��ة وانعاش‬ ‫الس� � ��وق واحلركة التجاري� � ��ة والقطاع� � ��ات االخرى‪ ,‬وهذه‬ ‫العوامل جميعها س� � ��اعدت وحفزت املستثمرين واصحاب‬ ‫رؤوس االموال على اقامة املجمعات التجارية والتسويقية‬ ‫اس� � ��تجابة للتوجه االقتص� � ��ادي واالجتماع� � ��ي ليس فقط‬ ‫مدينت� � ��ي صنعاء وعدن‪ ،‬بل في معظ� � ��م احملافظات اليمنية‬ ‫وبإسلوب عصري عكس التطور االجتماعي واالقتصادي‬ ‫بحيث تش� � ��مل املجمع� � ��ات التجارية والتس� � ��ويقية وحدات‬ ‫سكنية ومكاتب وشركات جتارية ومواقف فسيحة وكبيرة‬ ‫للس� � ��يارات وخدمات ترفيهية للسكان والزائرين وخدمات‬ ‫االمن واحلراسة وغيرها من اخلدمات احليوية‪..‬‬ ‫ومما س� � ��بق يتضح أن السياس� � ��ة االنفتاحية والتنموية‬ ‫والتجاري� � ��ة واالقتصادي� � ��ة الت� � ��ي تنهجها بالدن� � ��ا اليمن‬ ‫ومنحها التس� � ��هيالت واحلوافز الصحاب رؤوس االموال‬ ‫واملس� � ��تثمرين ش� � ��جعتهم على االس� � ��تثمار في املجمعات‬ ‫واملراك� � ��ز التس� � ��ويقية واملش� � ��اريع التجاري� � ��ة والصناعية‬ ‫واخلدماتي� � ��ة ف� � ��ي صنع� � ��اء وع� � ��دن بصفة خاص� � ��ة وبقية‬ ‫احملافظات اليمنية بصف� � ��ة عامة وملصلحة جميع االطراف‬ ‫والنمو والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫الفقر والدور الغائب ملؤسسات‬ ‫التمويل األصغر‬ ‫شهد االقتصاد الوطني خالل السنوات املاضية تدهور ًا‬ ‫ح� � ��اد ًا ف� � ��ي األداء واالنت� � ��اج وفي تدني مس� � ��توى االوضاع‬ ‫املعيشية وتراجع الناجت احمللي االجمالي الى اكثر من ‪٪50‬‬ ‫والذي أتى ايض ًا مصاحب ًا لثورة الشباب ‪2011‬م العديد من‬ ‫اخلس� � ��ائر املادية والبشرية‪ ،‬وفي البنى التحتية وفي وسائل‬ ‫االنتاج وال� � ��ى تدمير وتراج� � ��ع كثير من مؤسس� � ��ات البنى‬ ‫التحتي� � ��ة وخطوط االنت� � ��اج والى تخل� � ��ف وتراجع االقتصاد‬ ‫اليمني عن متابع� � ��ة التطورات العاملية وخصوص ًا في مجال‬ ‫التكنولوجي� � ��ا والتقني� � ��ات احلديثة‪ ،‬كما راف� � ��ق هذا التدهور‬ ‫تده� � ��ور ًا آخر في بيئة س� � ��وق العمل كتزاي� � ��د حجم االعمال‬ ‫الهامش� � ��ية وزيادة البطالة والى تبدي� � ��ل نوعية الوظائف‪ ،‬من‬ ‫الوظائف املستقرة الى الوظائف املؤقتة غير الدائمة‪ ،‬وميكن‬ ‫وص� � ��ف الفقر في اليمن على انه مولد للبطالة وليس كنتيجة‬ ‫ل� � ��ه ألن غياب االصول املنتجة لدى عموم الفقراء يحول دون‬ ‫متكنهم من إقامة املشاريع الصغيرة نتيجة لصعوبة وشروط‬ ‫مؤسس� � ��ات التمويل االصغ� � ��ر العتبار ان ه� � ��ذا القطاع هو‬ ‫الوحيد الذي ميكن املراهنة عليه اليوم في خلق فرص العمل‬ ‫اجلديدة‪ ،‬رغم ان اليمن ومعها العديد من البلدان النامية قد‬ ‫قامت منذ العام ‪2006‬م في تبني اس� � ��تراتيجيات وطنية من‬ ‫أجل الوصول الى االهداف االمنائية لأللفية اجلديدة إال ان‬ ‫جهود معظم هذه البلدان قد باءت بالفشل العتبار ان حتقيق‬ ‫النم� � ��و االقتصادي هو امر في غاي� � ��ة االهمية غير انه ينبغي‬ ‫اقترانه بصورة عادلة آلليات توزيع الثروة‪..‬‬ ‫وعل� � ��ى إثر ذلك فقد اطلقت االمم املتحدة ومعها املراكز‬ ‫االقتصادية واالجتماعية واملنظمات احمللية والدولية العديد‬ ‫م� � ��ن التحذيرات حول الوضع االنس� � ��اني ف� � ��ي اليمن من‬ ‫احتمال وش� � ��يك لوقوع كارثة انسانية محققة‪ ،‬وخصوص ًا‬ ‫فيم� � ��ا يتعل� � ��ق مبوضوع الغ� � ��ذاء وال� � ��دواء والتعليم وغيره‬ ‫العتبار ان هناك اكثر من نصف س� � ��كان اليمن يعيش� � ��ون‬ ‫حتت خط الفقر‪ ،‬وهذه القضية ناجتة عن فشل احلكومات‬ ‫اليمني� � ��ة املتعاقبة في ادارة امللف االقتصادي واالجتماعي‬ ‫في البلد‪ ..‬يأتي على رأس تلك القضايا الفس� � ��اد االسود‬ ‫والذي خرج على إثره غالبية اليمنيني الى الش� � ��ارع مطلع‬ ‫الع� � ��ام ‪2011‬م رافض� �ي��ن لتلك السياس� � ��ات واملطالبة في‬ ‫التغيير‪ ،‬ورغم هذا التغيي� � ��ر وهذا املصير إال ان احلكومة‬ ‫االنتقالية ايض ًا قد واجهت حتديات كبيرة مختلفة ابرزها‬ ‫ادارة امللف االقتصادي‪ ،‬وفي ايجاد سياس� � ��ات اقثصادية‬ ‫حديثة ومحاربة الفساد‪ ،‬رغم ان اليمن لديها ما يكفي من‬ ‫امل� � ��وارد االقتصادية والث� � ��روات الطبيعية الهائلة في ظاهر‬ ‫االرض وفي باطنها وبحارها‪.‬‬

‫كتب‪ :‬المحرر االقتصادي‬ ‫أكد الدكتور سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة أن‬ ‫انضم���ام بالدنا إل���ى منظمة التجارة العاملي���ة حدث عظيم تزامن‬ ‫م���ع خطوة هام���ة خطاها اليمني���ون مبخرجات احل���وار الوطني‬ ‫واالتف���اق عل���ى االنتقال إلى دول���ة اليمن االحتادي���ة التي تتكون‬ ‫من س���تة أقاليم‪ ،‬كمخرج سيحل الكثير من اإلشكاالت التي عانى‬ ‫منها اليمنيون طيلة الـ‪ 50‬عام ًا املاضية‪ ..‬جاء ذلك خالل حضوره‬ ‫الن���دوة التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة مبناس���بة انتهاء‬ ‫مفاوض���ات انضمام بالدن���ا إلى منظمة التج���ارة العاملية‪ ،‬والتي‬ ‫خصصت لتعريف اإلعالميني بخطوات االنضمام اليمن واثر ذلك‬ ‫على االقتصاد الوطني واالستثمار احمللي واالجنبي‪.‬‬ ‫وأوض���ح الوزي���ر ب���ن طال���ب أن انضم���ام اليم���ن إل���ى منظمة‬ ‫التجارة العاملية س���يفتح آفاق ًا واس���عة وأس���واق ًا ب���دون عوائق‪،‬‬ ‫يس���تطيع اليم���ن م���ن خالله���ا ج���ذب العدي���د م���ن االس���تثمارات‬ ‫واالس���تفادة م���ن مزايا األس���واق اجلدي���دة املفتوح���ة‪ ،‬والتحول‬ ‫بالتال���ي إلى دولة تصديرية‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن عملية االنضمام لن‬ ‫تؤث���ر كما يتصور البع���ض على العمالة احمللية أو اإليرادات‪ ،‬بل‬ ‫ستساعد في نهوض ومنو العديد من مجاالت التنمية‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫إذا ما حتول االقتصاد اليمني من االعتماد على النفط والغاز إلى‬ ‫االهتمام بالقطاعات الواعدة األخرى‪.‬‬ ‫وفيم���ا يخص قطاع االتصاالت وتأثي���ر عملية االنضمام عليه‬ ‫ق���ال وزي���ر الصناعة والتجارة إن ال خ�ل�اف أو صراع بني وزارته‬ ‫ووزارة االتص���االت ف���ي تأثير االنضمام عل���ى هذا القطاع‪ ،‬أو في‬ ‫موع���د حتري���ر قط���اع االتص���االت‪ ،‬وان س���وء الفهم ال���ذي حصل‬ ‫كان ح���ول بعض النق���اط التي مت توضيحها مؤخ���ر ًا لإلخوة في‬ ‫االتص���االت‪ ..‬مضيف ًا أن الدولة حريص���ة في احملافظة على قطاع‬ ‫االتص���االت وتنميت���ه وزي���ادة عائدات���ه‪ ،‬كما أن عملي���ة االنضمام‬

‫إلى منظمة التجارة العاملية س���يكون لها دور في تطوير خدمات‬ ‫االتصاالت ليس���تفيد منها املس���تهلك سوا ًء في جانب األسعار أو‬ ‫ف���ي جوان���ب اخلدمات األخ���رى التي أضحت ف���ي الكثير من دول‬ ‫العالم متعددة املهام وتدخل في تفاصيل حياة املستهلك اليومية‪.‬‬ ‫وكش���ف الدكت���ور بن طالب عن تبني الوزارة ملش���روع إنش���اء‬ ‫مرك���ز متخصص بوزارة الصناعة يوفر كل البيانات واملعلومات‬ ‫التي س���يحتاجها قطاع االس���تثمار احمللي واخلارجي‪ ،‬من خالل‬ ‫قاع���دة بيان���ات س���تكون متاح���ة للقطاع�ي�ن العام واخل���اص بعد‬ ‫اس���تكمال إنش���اء املركز في القريب العاجل‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن وزارة‬ ‫الصناع���ة تولي القط���اع اخلاص االهتمام األكب���ر وحترص على‬

‫إشراكه بشكل فاعل في معظم القضايا‪ ،‬من خالل مجلس احلوار‬ ‫املش���ترك بني ال���وزارة والقطاع اخل���اص الذي يعق���د اجتماعاته‬ ‫بشكل مستمر‪.‬‬ ‫وكان الوزير بن طالب قد حتدث عن أهمية انضمام بالدنا إلى‬ ‫منظم���ة التجارة العاملية‪ ،‬وكيف جنح���ت جهود املتخصصني منذ‬ ‫تق���دمي طلب االنضمام في اس���تيفاء ش���روط االنضمام‪،‬والتي كان‬ ‫أخرها املفاوضات الثنائية مع دولة أوكرانيا وعقد آخر جلس���ات‬ ‫فريق العمل في نهاية سبتمبر من العام املاضي وصو ًال إلى إعالن‬ ‫اليمن الدولة العضو الـ ‪ 160‬في املنظمة أوائل ديسمبر ‪2013‬م‪..‬‬ ‫مضيف ًا انه سيتم في الفترة القريبة رفع بروتوكول االنضمام إلى‬

‫مجلس النواب إلقراره وصدور قرار جمهوري بذلك‪..‬‬ ‫إلى ذلك قدم كمال اخلامري ‪-‬مدير االتفاقيات الدولية واملناطق‬ ‫التجارية ومسؤول لتجارة في السلع عرض ًا حول أهداف منظمة‬ ‫التج���ارة العاملي���ة وخطوات انضم���ام اليمن إليه���ا‪ ،‬في حني قدم‬ ‫خليل س���عيد الصباري ‪-‬نائب رئيس مكتب االتصال والتنس���يق‬ ‫ومدي���ر عام العالقات التجاري���ة الدولية‪ -‬عرض ًا آخر عن التجارة‬ ‫ف���ي اخلدمات‪ ،‬فيم���ا وضح حلمي احلمادي مدي���ر حماية اإلنتاج‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬كي���ف س���تحمي اتفاقي���ة االنضم���ام اإلنت���اج الوطني‪،‬‬ ‫واالستثناءات التي فاوضت من خاللها اليمن أطراف املنظمة‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه ق���دم ه���وب ب���وب ‪-‬رئي���س فري���ق عمل املش���روع‬ ‫األوروبي املس���اعدات األوروبية لليمن في انضمامها إلى منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪..‬‬ ‫الن���دوة الت���ي متي���زت باحلض���ور اإلعالمي الكبي���ر‪ ،‬ووصفها‬ ‫وزي���ر الصناع���ة والتجارة باألول���ى والهامة‪ ،‬أثري���ت بالعديد من‬ ‫االستفس���ارات واألسئلة الصحفية من مندوبي ومراسلي وسائل‬ ‫اإلعالم املختلفة‪.‬‬ ‫وف���ي ذات الس���ياق ي���رى ع���دد م���ن املتخصص�ي�ن والباحثني‬ ‫االقتصادي�ي�ن أن عملي���ة االنضم���ام إلى منظمة التج���ارة العاملية‬ ‫س���تحقق لبالدنا العديد من الفوائد‪ ،‬منها االندماج في املنظومة‬ ‫التجاري���ة العاملية حتت مظلة منظمة التجارة العاملية التي متثل‬ ‫‪ 98%‬م���ن التج���ارة العاملي���ة‪ ،‬و االس���تفادة م���ن نف���اذ منتجاتن���ا‬ ‫الصناعي���ة والتجاري���ة والصناعي���ة والزراعي���ة إل���ى األس���واق‬ ‫العاملية‪ ،‬األمر الذي س���وف يعطي الثقة للمس���تثمرين في املجيء‬ ‫واالس���تثمار في اليمن‪ ..‬مضيفني أن م���ردودات اقتصادية أخرى‬ ‫س���تنعكس عل���ى زي���ادة النم���و والقض���اء على نس���ب كبي���رة من‬ ‫البطالة‪ ،‬إلى جانب االرتقاء مبس���توى التأهيل والتدريب للعمالة‬ ‫احمللي���ة‪ ،‬وحتفيز االس���تمرار في عملية اإلصالح���ات االقتصادية‬ ‫التي س���تكون احلكومة ملزمة بإتباعها لالستفادة من عضويتها‬ ‫في هذه املنظمة‪.‬‬

‫القائم بأعمال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫احتياطي اليمن من أحجار الزينة والبناء جتاوز الـ‪ 7‬باليني متر مكعب‬ ‫كشف الدكتور عامر محسن أحمد الصبري ‪-‬القائم بأعمال‬ ‫رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بوزارة‬ ‫النفط والمعادن‪ -‬بأن الشركة البريطانية اليمنية «جبل صلب‬ ‫المحدودة» استكملت دراسة الجدوى االقتصادية التي أظهرت‬ ‫وجود احتياطي لمعادن الزنك والرصاص والفضة بمنطقة نهم‬ ‫بمحافظة صنعاء يقدر بأكثر من اثني عشر مليون طن بدرجة‬ ‫تركيز ‪ ٪8.9‬و‪ ٪1.2‬رصاص و‪ 68‬جم‪ ،‬طن فضة‪.‬‬ ‫وقال في حديث خاص لـ«‪26‬سبتمبر»‪ :‬إن الشركة البريطانية‬ ‫اليمنية المشتركة بذلت جهوداً كبيرة في أعمال البناء والتشييد‬ ‫وأض����اف الدكت����ور الصبري‪ :‬ما يتعل����ق بالصخور‬ ‫البركانية في اليمن فقد بينت الدراسات االستشكافية‬ ‫بأنها ذات إمكانيات معدنية جيدة‪ ،‬حيث مت اكتش����اف‬ ‫ع����دد م����ن املؤش����رات اجليوكيميائية للذه����ب والزئبق‬ ‫والزرنيخ واالنتيموني املرتبطة بالنش����اط احلر مائي‬ ‫ف����ي الصخ����ور البركانية الثالثية ف����ي املنطقة الغربية‬ ‫م����ن اليمن وأن احتياطيات اليمن م����ن املعادن الفلزية‬ ‫يتركز وجودها في عدد من مناطق اليمن‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫املث����ال ف����إن الذهب يوجد ف����ي وادي م����ن «حضرموت»‬ ‫وباحتياط����ي خ����ام يقدر بنحو ‪ 6.7‬ملي����ون طن بدرجة‬ ‫تركيز ‪ 1.34‬جرام ذهب في كل طن صخور حاوية على‬ ‫مادة الذه����ب فيما منطقة احلارقة مبحافظة حجة فإن‬ ‫التقدي����ر األولي يش����ير ال����ى وجود احتياط����ي يتراوح‬ ‫ب��ي�ن ‪ 20‬ال����ى ‪ 60‬ملي����ون طن مبحتوى يت����راوح بني ‪1‬‬ ‫حت����ى ‪ 1.65‬جم ذه����ب جرام ذهب ف����ي كل طن صخور‬ ‫حاوي����ة عل����ى الذه����ب ومناط����ق أخرى معاه����م ووادي‬ ‫ح����رض وبع��ل�ان ووادي ش����رس ووادي احلري����رة ف����ي‬ ‫محافظة حجة والفيض ووادي مروان ووادي العرض‬ ‫وحي����دان ووادي النش����ور واحملفر في محافظة صعدة‬ ‫وصبري����ن اللوز ووادي الكحيل وملحان ووادي عطف‬ ‫رب����اق ووادي النماص����ة واملطم����ة والري����ان مبحافظ����ة‬ ‫اجل����وف‪ ،‬كما يوج����د الذهب في بعض من مناطق أبني‬ ‫كمنطق����ة جن����د املالج����ي وش����طبة ومعج����ب وأم صرة‬ ‫ومنطق����ة بحرة وي����ام‪ ،‬ونقيل غيالن بصنع����اء‪ ،‬وعتمة‬ ‫ورق����ة وعاث��ي�ن مبحافظ����ة ذم����ار‪ ،‬ومنطق����ة الوازعي����ة‬ ‫بتعز‪ ،‬وش����هارة بعم����ران‪ ،‬وخوالن ومناخ����ة بصنعاء‪،‬‬ ‫وف����ي منطقة القفر بإب ولم يت����م تقدير االحتياطي من‬ ‫الذه����ب بجميع هذه املناطق بحس����ب ما أكده الدكتور‬ ‫عام����ر الصب����ري وبحاجة الى دراس����ات تفصيلية غير‬ ‫أن املؤش����رات اجليوكيميائية تشير الى وجود الذهب‬ ‫بنس����ب جي����دة تت����راوح ب��ي�ن ‪ 0.5٪‬ال����ى ‪ 18‬جرام ًا من‬ ‫الذهب في الطن الواحد من الصخور احلاوية للذهب‪،‬‬ ‫وترتفع هذه النس����بة في عروق الكوارتز التي تنتش����ر‬ ‫في بعض املناطق بشكل محدود‪.‬‬

‫للمنجم والمنشآت التابعة له والذي تم إنشاؤه في منطقة نهم‬ ‫بصنعاء‪ ،‬حيث وصلت نسبة اإلنجاز نحو ‪ ٪55‬غير أن األعمال‬ ‫قد توقفت منذ العام ‪2011‬م نتيجة الوضع األمني في المنطقة‬ ‫الذي أدى بدوره الى صعوبة تمويل المشروع وأنه سيتم تشغيل‬ ‫المنجم كأول منجم حديث في اليمن خالل الفترة القادمة بعد أن‬ ‫تستكمل الشركة تجهيزه‪..‬‬

‫لقاء‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫وح����ول تقديرات����ه العلمي����ة إلجمال����ي احتياط����ي‬ ‫اجلمهوري����ة اليمنية من الذه����ب أكد الدكتور الصبري‬ ‫أن����ه وبحس����ب كل املؤش����رات االستش����كافية األولي����ة‬ ‫يتوق����ع أن يك����ون احتياط����ي اليم����ن من الذه����ب بآالف‬ ‫األطن����ان فحس����ب‪ ،‬نافي���� ًا صح����ة م����ا تناولت����ه بع����ض‬ ‫الصح����ف من أرقام مبالغ فيها ع����ن مخزون احتياطي‬ ‫الذهب في اليمن واصف ًا نشر مثل تلك املعلومات غير‬ ‫الدقيقة وال تستند الى إحصائيات علمية‪.‬‬ ‫وأش����ار رئي����س هيئ����ة املس����احة اجليولوجي����ة‬ ‫والث����روات املعدنية في حديثه للصحيفة الى أن معدن‬ ‫الزن����ك والرصاص والفضة يترك����ز وجوده في مناطق‬ ‫أهمه����ا منطق����ة طب����ق وجبل اجلب����ال ورم����اه وجردان‬ ‫بش����بوة‪ ،‬ومنطقة مجنة وبران ‪ -‬الكول وقاع احلمراء‬ ‫ف����ي محافظة صنعاء‪ ،‬وجبل هيالن في محافظة مأرب‪،‬‬ ‫وذيب��ي�ن ف����ي محافظة عمران‪ ،‬واملس����يلة ف����ي محافظة‬ ‫حضرم����وت‪ ،‬واجلب����ل األحم����ر ف����ي محافظ����ة صع����دة‪،‬‬ ‫ومنطق����ة عقبة ف����ي محافظة اجلوف‪ ،‬وأنه لم يتم حتى‬ ‫اآلن تقدير االحتياطي في جميع هذه املناطق‪.‬‬ ‫ومض����ى الدكت����ور عام����ر الصب����ري ال����ى الق����ول‪:‬‬ ‫وبالنس����بة مل����ادة النح����اس والني����كل والكوبال����ت‬ ‫ومجموعة البالت��ي�ن فإنها تتركز في منطقة احلامورة‬ ‫بتع����ز‪ ،‬وباحتياط����ي مؤكد أكثر من أربع����ة ماليني طن‬ ‫بدرج����ة ‪ 0.75٪‬نحاس و‪ 0.39٪‬نيكل «درجة حد القطع‬ ‫‪ 0.5٪‬نحاس»‪.‬‬ ‫ويتواج����د في منطقة س����وار عمران ول����م يتم تقدير‬ ‫االحتياط����ي حت����ى اآلن‪ ،‬كم����ا يوجد الني����كل والنحاس‬ ‫والكوبال����ت ومجموع����ة البالت��ي�ن ف����ي مناط����ق أخرى‬ ‫أهمه����ا قطاب����ة بحجة واملصنع����ة بصع����دة والقضحة‬ ‫ومرخوم����ة‪ ،‬ووادي ع ّن����ة ووادي بيح����ان ومس����ورة‬ ‫ووادي اخلوير ووادي اجلارة ومعبل والزاهر ووادي‬ ‫س����ريان قيفة بالبيضاء غير حضرموت ووادي موسع‬ ‫أبني ولم يتم تقدير االحتياطي التفصيلي اآلن‪.‬‬ ‫وح����ول العناص����ر األرضي����ة النادرة ق����ال الصبري‪:‬‬ ‫تترك����ز في منطقة ل����ودر بالبيضاء باحتياطي أكثر من‬

‫‪ 27‬أل����ف ط����ن بدرج����ة تركي����ز ‪ ،»Tr203« 3.8٪‬و‪14.5٪‬‬ ‫«‪ »Be‬وحوال����ى ‪ 120‬ألف ط����ن من «‪ »Tr203‬و‪ 10‬آالف‬ ‫طن من «‪ »Nb205‬و‪ 250-100‬ألف طن من «‪.»Ba‬‬ ‫الفت���� ًا ال����ى أن م����ادة احلدي����د التيتاني����وم ف����ي عدد‬ ‫م����ن املناط����ق الت����ي ل����م يت����م تقدي����ر االحتياط����ي فيها‬ ‫واحلدي����د يتركز في منطق����ة صباح مبحافظة البيضاء‬ ‫وباحتياط����ي يق����در ب����ـ مليوني ط����ن ومنطقة الش����عب‬ ‫بالبيض����اء‪ ،‬أيض���� ًا وباحتياطي يقدر ب����ـ‪ 300‬ألف طن‪،‬‬ ‫وكذل����ك يوج����د احلدي����د في منطق����ة املصنع����ة بصعدة‬ ‫وباحتياط����ي ‪ 940‬ألف طن وع����دد من املناطق االخرى‬ ‫ف����ي صع����دة والبيض����اء ل����م يت����م حت����ى اآلن تقدي����ر‬ ‫االحتياطي فيها‪.‬‬ ‫وباالنتقال للحديث حول مخزون اليمن من احلجر‬ ‫اجلي����ري النقي قال الصبري‪ :‬يتركز وجوده في املهرة‬ ‫وحضرم����وت وصنع����اء وأب��ي�ن وعم����ران وحضرموت‬ ‫وش����بوة وحل����ج باحتياط����ي أكث����ر م����ن ثالث����ة باليني‪،‬‬ ‫وكذل����ك يوج����د احلج����ر اجلي����ري ف����ي تع����ز وصنع����اء‬ ‫واحلديدة وباجل وم����أرب وأبني وعمران وحضرموت‬ ‫وحلج وش����بوة وباحتياطي مؤكد عشرة باليني‪ ،‬فيما‬ ‫يوج����د املاجنيزيت في محافظة مأرب وباحتياطي بلغ‬ ‫‪ 58‬مليون ًا «االحتياطي اجليولوجي متر مكعب»‪ ،‬وأما‬ ‫كل من احلديدة وشبوة‬ ‫امللح الصخري الذي يتركز في ٍ‬ ‫وم����أرب باحتياط����ي جيولوج����ي «مت����ر مكع����ب» ‪390‬‬ ‫مليون���� ًا‪ ،‬وأما اجلبس الذي يتركز ف����ي تعز واحلديدة‬ ‫ومأرب وش����بوة وحضرموت وأبني ويقدر االحتياطي‬ ‫اجليولوجي باملتر املكعب أكثر من ‪ 4‬باليني طن‪.‬‬ ‫وأك����د رئي����س هيئ����ة املس����احة اجليولوجي����ة أن‬ ‫احتياط����ي اليمن من أحجار البن����اء والزينة وفق آخر‬ ‫الدراس����ات االستكش����افية ألن����واع أحج����ار اجلراني����ت‬ ‫واجلاب����ر والرخ����ام واحلج����ر اجلي����ري والترافرت��ي�ن‬ ‫وحج����ر الت����ف واالجنمبرايت والبازل����ت والذي يتركز‬ ‫وج����وده بكث����رة ف����ي محافظ����ات‪ :‬اجل����وف‪ ،‬م����أرب‪،‬‬ ‫البيض����اء‪ ،‬رمية‪ ،‬صع����دة‪ ،‬احلديدة‪ ،‬تع����ز‪ ،‬أبني‪ ،‬حجة‪،‬‬ ‫ش����بوة‪ ،‬الضال����ع‪ ،‬إب‪ ،‬ذمار‪ ،‬حل����ج‪ ،‬حضرموت‪ ،‬وتقدر‬

‫{ املؤشرات االستكشافية‬ ‫للذهب بآالف األطنان‪..‬‬ ‫وقريب ًا البدء بتشغيل أول‬ ‫منجم في اليمن بنهم‬ ‫احتياطيات اليمن من أحجار البناء والزينة بأكثر من‬ ‫سبعة باليني كاحتياطي جيولوجي «متر مكعب»‪.‬‬ ‫وح����ول إجن����ازات قط����اع التعدي����ن في اليم����ن تابع‬ ‫الدكت����ور الصب����ري قائ��ل� ً‬ ‫ا‪ :‬أس����همت هيئ����ة املس����احة‬ ‫اجليولوجي����ة مس����اهمة متواضع����ة ف����ي التنمي����ة‬ ‫االقتصادي����ة م����ن خالل قي����ام العدي����د م����ن الصناعات‬ ‫احمللي����ة القائم����ة على املع����ادن والصخ����ور الصناعية‬ ‫واالنشائية مثل صناعة االسمنت وصناعة السيراميك‬ ‫وإنت����اج الطوب األحمر والقرميد والطوب االس����منتي‬ ‫وإنت����اج مختلف أنواع أحجار البن����اء والزينة واملواد‬ ‫اإلنش����ائية املختلفة باإلضافة الى إنش����اء أول مصنع‬ ‫للزجاج ف����ي اليمن‪ ،‬والذي كان من املفترض أن يفتتح‬ ‫نهاي����ة الع����ام املنص����رم وعل����ى الرغ����م م����ن محدودي����ة‬ ‫اإلمكانات إ َّال أن الهيئة جنحت في استكشاف وتقييم‬ ‫ع����دد من اخلام����ات الصناعي����ة واالنش����ائية التي أدت‬ ‫ال����ى قي����ام عدد م����ن الصناعات مثل صناعة االس����منت‬ ‫وصناع����ة الس����يراميك وصناع����ة الزج����اج وصناع����ة‬

‫احلج����ر الطبيع����ي «الرخام واجلرانيت»‪ ،‬فعلى س����بيل‬ ‫املث����ال مت إنش����اء ثالث����ة مصان����ع اس����منت باإلضاف����ة‬ ‫الى املصانع الثالثة الس����ابقة ليرتف����ع اإلنتاج احمللي‬ ‫لالس����منت في العام ‪2010‬م الى حوالى أكثر من ثالثة‬ ‫مالي��ي�ن ط����ن‪ ،‬األم����ر ال����ذي أدى ال����ى حتقي����ق االكتفاء‬ ‫الذاتي بعد أن كانت اليمن تستورد هذه املادة بعمالت‬ ‫صعبة من اخلارج‪.‬‬ ‫موضح���� ًا ف����ي حديث����ه أن قطاع التعدي����ن في اليمن‬ ‫ش����هد نقل����ة نوعي����ة ف����ي مج����ال البن����اء املؤسس����ي‬ ‫والتشريعي‪ ،‬حيث مت إصدار قانون املناجم واحملاجر‬ ‫اجلدي����د ال����ذي أعد وف����ق أفض����ل املمارس����ات الدولية‪،‬‬ ‫كم����ا مت إقرار اس����تراتيجية التعدين في اليمن من قبل‬ ‫احلكومة والتي تضمنت اجلوانب األساس����ية لتطوير‬ ‫قطاع التعدين على املدى املتوسط والبعيد وأوضحت‬ ‫التكامل املطلوب مع القطاعات املرتبطة به‪.‬‬ ‫وح����ول تفعيل قطاع التعدي����ن في اليمن قال رئيس‬ ‫هيئ����ة املس����احة اجليولوجي����ة‪ :‬تتمي����ز اليم����ن بوضع‬ ‫جيولوجي مناس����ب الس����تضافة العديد من الرواس����ب‬ ‫املعدني����ة‪ ،‬إ َّال أن فرص����ة تطوي����ر تلك الرواس����ب يعتمد‬ ‫ال����ى حد كبي����ر على ج����ذب ش����ركات التعدي����ن العاملية‬ ‫الت����ي متتل����ك اخلب����رات الفني����ة واالمكان����ات املادي����ة‬ ‫الالزم����ة لالس����تثمار ف����ي قط����اع التعدي����ن‪ ،‬ه����ذا األمر‬ ‫يجع����ل احلكوم����ة تفك����ر بش����كل ج����اد لتعزي����ز ش����روط‬ ‫االس����تثمار الالزم����ة جل����ذب تل����ك الش����ركات‪ ،‬حيث أن‬ ‫العوام����ل اجليولوجية واملعدنية ليس����ت كافية جلذب‬ ‫تلك الشركات‪ ،‬والسبب األن االستثمار في هذا املجال‬ ‫يعتم����د على عوامل أخرى مؤثرة متثل ش����روط ًا هامة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وعلى ضوء ذلك يلزم األخذ بعني االعتبار‬ ‫التوصيات التالية‪:‬‬ ‫ القض����اء عل����ى االره����اب وتوفي����ر األم����ن‪ ،‬تعزي����ز‬‫واس����تقرار النظ����ام السياس����ي‪ ،‬اس����تمرار التحدي����ث‬ ‫السياس����ي وإدم����اج القبيلة تدريجي���� ًا ضمن متطلبات‬ ‫التحديث السياس����ي واالجتماع����ي‪ ،‬وجعلها جزء ًا من‬ ‫املجتم����ع املدني بهدف إحالل الوالء الوطني الواس����ع‬ ‫للدول����ة محل ال����والء الضيق للقبيلة‪ ،‬ترس����يخ ونش����ر‬ ‫ثقاف����ة االس����تثمار عموم���� ًا والتعدي����ن بش����كل خ����اص‬ ‫ف����ي أوس����اط املجتمع����ات احمللي����ة‪ ،‬والتوعي����ة بأهمية‬ ‫االس����تثمار ف����ي قط����اع التعدين ملا له م����ن تأثيرات في‬ ‫تطوير البنى التحتية وتغيير منط احلياة االجتماعية‬ ‫والبيئي����ة في مناطق التعدين وما جاورها‪ ،‬مس����اهمة‬ ‫الس����لطات احمللي����ة ف����ي حل املش����اكل التي ق����د تواجه‬ ‫ش����ركات التعدي����ن‪ ،‬وبن����اء عالقة إيجابية مع ش����ركات‬ ‫التعدي����ن لالس����تفادة املتبادل����ة وتنمي����ة املجتمع����ات‬ ‫احمللي����ة مبا ي����ؤدي الى جذب املزيد من االس����تثمارات‬ ‫التعديني����ة‪ ،‬تعدي����ل قان����ون ضريبة الدخ����ل املفروضة‬ ‫على قطاع التعدين مبا يتوافق مع املمارسات الدولية‬ ‫ويؤدي الى جذب ش����ركات تعدين عاملية‪ ،‬إنشاء شركة‬ ‫تعدي����ن وطنية‪ ،‬توفير البنى التحتية (س����كك حديدية‪،‬‬ ‫ألس����نة بحري����ة‪ ،‬طاق����ة) وأخي����ر ًا إنش����اء مراك����ز تقنية‬ ‫لتأهيل وتدريب العاملني في قطاع التعدين‪.‬‬

‫رجل االعمال عبدالله السنيدار‪ :‬نأمل أن يقدم لنا احلوار ح ًال ملشاكلنا االقتصادية‬ ‫أكد رجل االعمال عبداهلل السنيدار ان‬ ‫بالدنا تتمتع بموارد كبيرة وهائلة لكنها‬ ‫بحاجة الى استغالل‪ ..‬أمثل وتطرق السنيدار‬ ‫الى قضايا اقتصادية هامة من خالل اللقاء‬ ‫الذي أجرته معه الصحيفة‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬احالم عبدالرحمن علي‬ ‫< ماه���ي انعكاس���ات مؤمت���ر احل���وار عل���ى اجلانب‬ ‫االقتصادي؟‬ ‫<< كان م���ن املف���روض او ًال ح���ل جمي���ع املعض�ل�ات‬ ‫واملش���اكل االقتصادي���ة‪ ،‬كالبطالة والفقر ال���ذي يقود الى‬ ‫االره���اب ‪-‬فالطبق���ة الوس���طى‪ -‬اصبحت ش���به محرومة‬ ‫فاجلميع اصبح يصارع من اجل لقمة العيش‪ ،‬والش���باب‬ ‫الب���د ان يش���عر باالمان لكي يبدع وينت���ج فالبد من توفر‬ ‫التعليم والصحة والسكن ايض ًا البد من معاجلة املشاكل‬ ‫الطائفية لكي ال يقع الش���باب في اي���دي قوى متنفذة لها‬ ‫مصال���ح داخلي���ة وخارجي���ة قد تس���تقطبهم ال���ى اعمال‬ ‫ش���ريرة‪ ..‬في األخير الشباب ضحية الفقر وكما يقال «لو‬

‫كان الفقر رج ً‬ ‫ال لقتلته»‪..‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬االهتم���ام بالتي���ارات‬ ‫واض���اف الس���نيدار‬ ‫السياس���ية واملذهبية الذي يش���غلهم فقط هو كس���ب‬ ‫املصال���ح واثب���ات كل ح���زب وج���وده ف���ي الس���لطة‬ ‫بينم���ا ترك اجلان���ب االقتصادي وحتمل الش���عب كل‬ ‫املنغص���ات فانعدم���ت مثل م���ا قلت الطبقة الوس���طى‬ ‫ورمب���ا احل���وار الوطن���ي س���يقدم لن���ا احل���ل جلميع‬ ‫مشاكلنا االقتصادية‪.‬‬

‫واقع االستثمار مشاكل وحلول‬

‫< كي���ف تنظ���ر لواقع االس���تثمار في بالدن���ا‪ ،‬وماهي‬ ‫الصعوبات واحللول؟‬ ‫<< ف���ي الواق���ع بالدنا تتمتع مب���وارد كثيرة وهائلة‬ ‫ب���ل رمب���ا اكثر من دول اجل���وار فيكفين���ا الزراعة واملناخ‬ ‫املناس���ب لزراع���ة جمي���ع احملاصي���ل وايض��� ًا الث���روة‬ ‫الس���مكية في البحر االحمر وال���ذي يعيش القراصنة فيه‬ ‫فساد ًا وفي مجال السياحة لدينا اجمل املناظر الطبيعية‬ ‫والتاريخية‪ ..‬ويسترس���ل رج���ل االعمال في كالمه بعد ان‬ ‫قاطعت���ه‪ :‬طي���ب ما احل���ل للتخلص من املش���اكل وتطوير‬ ‫البالد؟‬ ‫أج���اب‪ :‬لك���ي نخرج من املش���اكل البد ان نس���تغل تلك‬ ‫املوارد واستغالل الكفاءات االقتصادية بد ًال من اهمالها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا هو اس���اس مصدر التش���ريعات‬ ‫فمجل���س الن���واب‬

‫ويحاس���ب كل جهة على اخلطط على اخلطط االقتصادية‬ ‫ف���ي مرافق الدول���ة‪ ..‬فمكونات���ه تضم كوكبة من ش���رائح‬ ‫الش���عب وكاف���ة التخصصات ولك���ن املف���روض ان تكون‬ ‫لديه���م جميع��� ًا كل املؤه�ل�ات الت���ي تؤهله���م ملعاجلة كل‬ ‫االوضاع‪.‬‬

‫القطاع اخلاص شريك مهم‬

‫< وم���ا ال���ذي يأمل���ه القط���اع اخلاص م���ن مخرجات‬ ‫احلوار؟‬ ‫<< ش���وفي ال���ذي ميل���ك الق���رار االقتص���ادي ميل���ك‬ ‫الق���رار السياس���ي‪ ،‬فنح���ن نأم���ل من احل���وار مزي���د ًا من‬ ‫اهتم���ام احلكومة بالقطاع اخلاص النه ش���ريك اساس���ي‬ ‫في التنمية وهو الذي س���يحقق االس���تقرار باستثماراته‬ ‫املتع���ددة ف���ي الش���ركات املس���اهمة ف���ي اص���دار العجلة‬ ‫وتش���غيلها ف���ي البناء التنموي‪ ،‬كما نأم���ل من مخرجات‬ ‫احل���وار توفير مناخ اس���تثماري جي���د لتحقيق دوره في‬ ‫التنمية للقضاء على البطالة والفقر‪.‬‬

‫ال بد من الوقوف مع الرئيس‬

‫< وه���ل مخرج���ات احل���وار س���تلبي واق���ع االقتصاد‬ ‫والتنمية الوطنية؟‬ ‫<< نحن نتمنى ذلك بهذا الصدد اهيب بكل املنظمات‬ ‫وابن���اء املجتمع للتفاعل م���ع نتائج احلوار والوقوف مع‬

‫املش���ير عبدربه منصور هادي ال���ذي عمل جاهد ًا إلخراج‬ ‫اليم���ن م���ن عن���ق الزجاج���ة ولنش���يد مبواقف���ه الوطنية‬ ‫وثباته وصبره‪ ،‬كما نأمل من احلوار او احلكومة اصدار‬ ‫قوان�ي�ن جريئة والض���رب بيد من حدي���د للمخلني باألمن‬ ‫وان يخت���ار الرئيس الكفاءة املؤهلة والعمل على احداث‬ ‫ثورة ادارية اقتصادية‪..‬‬ ‫واضاف الس���نيدار‪ :‬انا قبل فت���رة زرت دبي واخلليج‬ ‫كانت مجرد صحراء جرداء قبل خمسة عشرة سنة واآلن‬ ‫كيف تغيرت وازدهرت بسبب الثورة االقتصادية‪..‬‬ ‫معان‬ ‫كلمات لها‬ ‫ٍ‬ ‫ساعطيك كلمات‪ -‬ما هي معانيها لديك؟‬ ‫< السياسة‪:‬‬ ‫<< لعبة قذرة‪.‬‬ ‫< االقتصاد‪:‬‬ ‫<< البد منه‪.‬‬ ‫< احلوار الوطني‪:‬‬ ‫<< مظلة لكل االطراف املتنازعة‪.‬‬ ‫املستقبل‪:‬‬ ‫نطمح الى آفاق اوس���ع في حتس�ي�ن مس���توى كل فرد‬ ‫من افراد الش���عب وجتاوز املكايدات السياسية فاملواطن‬ ‫اصب���ح جريح ًا لها ومن حقه ان يعيش حياة كرمية فيها‬ ‫عدال���ة وس���ماحة‪ ..‬واخير ًا نش���كر الصحيف���ة على تنوير‬ ‫الرأي العام‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫الهيئة العامة للبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قضية األمن الغذائي والتنوع احلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رئيس الهيئة الدكتور منصور العاقل‪:‬‬

‫لألسف الهيئة خضعت ألسلوب تدمــيري ممنهج خالل الفترة السابقة‬ ‫تعتبر الهيئة العامة للبحوث واإلرشاد الزراعي من أهم المؤسسات الوطنية الخاصة بالبحث العلمي في القطاع الزراعي وهي‬ ‫الوحيدة بطبيعتها العلمية والخدمية التي تقدم بحوثها وخدماتها لمختلف فئات وشرائح المزارعين والمنتجين في اليمن‪.‬‬ ‫وتشمل المكونات اإلدارية لهيكلة الهيئة في المركز الرئيسي لهيئة اإلدارة العامة في ذمار ووحدات رئيسية مختلفة للبحوث‬ ‫والسياسات البحثية والتخطيط البحثي ونشر التقنيات والمعلومات البحثية اإلدارة المالية والمتابعة والتقييم ‪.‬‬ ‫حيث يتم قيادة وتخطيط وتنفيذ البرامج البحثية عبر شبكة من المحطات والمراكز البحثية التابعة للهيئة والمنتشرة في مختلف‬ ‫أقاليم البالد الزراعية والبيئية وعددها ثمان محطات إقليمية للبحوث وخمسة مراكز وطنية بحثية وتخصصية‪.‬‬ ‫وتمتلك الهيئة كوادر مؤهلة وكفؤة بمثابة خبراء للتنمية الزراعية والريفية يستعان بها في بعض الدول المجاورة‪.‬‬ ‫اعد المادة للنشر‪:‬‬ ‫صالح عايض التوتي ‪ -‬محمد العلوي‬ ‫أوضح رئيس الهيئة العامة للبحوث واإلرش���اد الزراعي الدكتور‬ ‫منص���ور العاق���ل بأن أوضاع الهيئة ش���به مأس���اوية ب���كل ما تعنيه‬ ‫الكلم���ة م���ن معنى‪ ،‬بدون موازن���ة باإلضافة الى أن امل���زارع البحثية‬ ‫اخلاص���ة بالهيئ���ة كان تعرض���ت للس���طو ف���ي كل من تهام���ة‪ ،‬وتعز‪،‬‬ ‫ومزرع���ة الكود ف���ي محافظة أبني‪ ،‬وكذلك مزارع الهيئة في س���يئون‬ ‫وامل���كال‪ ،‬باإلضافة الى احملاوالت املس���تمرة في الس���طو على مزرعة‬ ‫الهيئة في مارب‪.‬‬ ‫مع العلم أنه مت تدمير واالستحواذ على كل الوثائق‪ ،‬لم يترك لنا‬ ‫أية وثيقة مبقر الهيئة بذلك‪ ،‬كذلك بالنس���بة ملركز السالالت مت نهبه‬ ‫َ‬ ‫يتبق لدينا‬ ‫وتدمي���ره نهائي��� ًا وإتالف كل مايحتوي من معلومات‪ ،‬لم‬ ‫س���وى ال���كادر وهو العم���ود الفق���ري للهيئة حاولنا احلف���اظ عليهم‬ ‫وجتميعهم من جديد حتى ما يدفع للموظفني قيمة العالج السنوي‬ ‫للموظفني جئنا الى الهيئة وتفاجأنا بأنه صفر لعام ‪2011‬م‪ ،‬وكذلك‬ ‫تفري���غ صن���دوق التكاف���ل داخل الهيئ���ة‪ ،‬جئت وأفضل حس���اب كان‬ ‫رصيده ‪35‬ريا ًال والباقي أقل من هذه اإلفالس يعني صفر ًا‪ ،‬واألسوأ‬ ‫م���ن ذلك الكهرب���اء مقطوعة وال يوجد ديزل‪ ،‬حتى املش���اريع الدولية‬ ‫إجم���اع م���ا قدّم للهيئ���ة أكثر من ‪ 68‬ملي���ون دوالر‪ ،‬على مدار العقود‬ ‫املاضية منذ تأس���يس الهيئة من بنية مؤسسية ومعدات‪ -‬مت تدمير‬ ‫الهيئة تدمير ًا ممنهج ًا‪.‬‬ ‫حقيقة مأساوية‬ ‫وأضاف أن وصل احلال ببعض احليوانات «الكباش» تأكل شعر‬ ‫األخ���رى‪ ،‬وكذلك بالنس���بة لألبقار في تهامة ت���أكل جلود األخرى‪ ،‬قد‬ ‫يق���ول البعض هن���اك مبالغة‪ ،‬لكن هذه حقيق���ة يعرفها اجلميع ممن‬ ‫يعمل باحملطات وبالهيئة والبد أن يعرفها اجلميع‪.‬‬ ‫وف���ي مرك���ز الس�ل�االت كان هناك ‪ 28‬رأس��� ًا من اإلب���ل مت تربيتها‬ ‫بعناية‪ ،‬لألسف مت بيعها ماعدا ستة منها وهي في حالة هزل شديد‪.‬‬ ‫تدمير ممنهج‬ ‫وع���ن املعاجلات أوضح انه ف���ي البداية مت التركيز على االهتمام‬

‫< يحتفظ املركز الوطني للمصادر الوراثية بأكثر من ‪ 5‬آالف ن��وع وعينة نباتية‬ ‫< عملنا على اس�ت�ع��ادة امل��زارع اخل��اص��ة بالبحوث وال�ت��ي نهبت ف��ي مختلف احملافظات‬ ‫< م��رك��ز ال �س�ل�االت مت ت��دم �ي��ره ن�ه��ائ�ي� ًا ومت ن�ه��ب م�ح�ت��وي��ات��ه‬ ‫بال���كادر وهو األه���م وبدأنا مبعاجلة مش���اكل التأمينات والضرائب‬ ‫وحاولن���ا اس���ترداد األراض���ي املنهوب���ة والبداي���ة كانت م���ن مزرعة‬ ‫مبان وأمالك «آبار‪ ،‬وشبكات ري ومساكن‪،‬‬ ‫احلديدة ومبا حتتويه من ٍ‬ ‫والتي اتضح حينها أن النهب كان بإيعاز من رئيس الهيئة السابق‬ ‫وكان أحد املشايخ ميتلك وثائق غير قانونية ومت تعيني مدير ًا للفرع‬ ‫بعد استرجاعها بالقوة‪ ،‬وبدأنا بتجميع الوثائق وامللكيات اخلاصة‬ ‫َ‬ ‫يتبق لها أية وثيقة‪ ،‬كان اسلوب ًا تدميري ًا ممنهج ًا‬ ‫بالهيئة‪ ،‬والذي لم‬ ‫اتخ���ذ بحق الهيئة وممتلكاتها من م���زارع ومراكز بحثية‪ ،‬وفع ً‬ ‫ال مت‬ ‫جتمي���ع الكثير م���ن الوثائق من البنك املركزي وم���ن أماكن متعددة‪،‬‬ ‫وهناك بعض القضايا التي تخص مزارع الهيئة أمام القضاء‪.‬‬ ‫واألم���ر ذات���ه في مزرع���ة البحوث بتع���ز والتي كانت على وش���ك‬ ‫املصادرة‪ ،‬وبعد فترة طويلة من اجلهود واملتابعة متكنا من احلفاظ‬ ‫على ما تبقى منها وقمنا بتسويرها بشبك حديدي بعد أن سيطرت‬ ‫ً‬ ‫وفع�ل�ا دخلناها بالق���وة‪ ،‬ومن جه���ة ثانية كان‬ ‫عليه���ا كهرب���اء تعز‪،‬‬ ‫جزء ًا منها سيتم حتويله لبناء مركز األطراف‪ ،‬ووصلنا الى الوثائق‬ ‫اخلاصة بذلك‪ ،‬وكذلك بالنس���بة ملزرعة الك���ود بأبني‪ ،‬مت إعادة اآلبار‬ ‫التي دمرت جراء احلرب‪ ،‬ومت استصالح املزرعة وبدأت احلياة تدب‬ ‫فيه���ا وحصلنا على منحة أمريكية ف���ي التأثيث الكامل‪ ،‬لكن املباني‬

‫املركز الوطني للتدريب الزراعي‬ ‫واع��ت��ب��ر ال��دك��ت��ور أمني‬ ‫ي���ح���ي���ى راج�������ح م��دي��ر‬ ‫املركز‪ :‬أن املركز الوطني‬ ‫ل���ل���ت���دري���ب ال�����زراع�����ي‬ ‫مؤسسة تأهيلية يتبع‬ ‫الهيئة العامة للبحوث‬ ‫واالرش����������اد ال����زراع����ي‬ ‫يسهم في رفع مستوى‬ ‫ال���ت���دري���ب وال��ت��أه��ي��ل‬ ‫للكادر ال��زراع��ي وال��ذي‬ ‫تنعكس مخرجاته على‬ ‫رف���ع ك��ف��اءة امل��ؤس��س��ات‬

‫الزراعية واالرتقاء باملشاريع التنموية‪.‬‬ ‫اس���تهل املركز نش���اطه التدريبي والتأهيلي الفعلي في ‪1989‬م‬ ‫وبدع���م م���ن البرنام���ج اإلمنائ���ي لألمم املتح���دة ومنظم���ة األغذية‬ ‫والزراعة «الفاو»‪ ،‬ولذلك تقع على عاتق املركز املسؤولية اخلاصة‬ ‫بالتدري���ب لك���وادر الهيئ���ة وفروعه���ا التي تضم ‪ 13‬فرع��� ًا «محطة‬ ‫ومركز»‪ ،‬حيث نفذ املركز العديد من األنشطة التدريبية والتأهيلية‬ ‫وقد بلغت عدد الدورات التدريبية والتأهيلية التي عقدها من عام‬ ‫‪2012 -1989‬م أكثرم���ن ‪ 626‬دورة تدريبية اس���تفاد منها أكثر من‬ ‫مش���ارك منهم ‪ 11‬ألف ًا من الذكور و‪ 9‬آالف من اإلناث في‬ ‫‪20.000‬‬ ‫ٍ‬ ‫مختل���ف املجاالت والقطاعات واملؤسس���ات واملش���اريع احلكومية‬ ‫وغير احلكومية ومنظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫أهداف املركز‬

‫ويه���دف املركز الوطن���ي للتدريب الزراعي الى تنفيذ األنش���طة‬ ‫والبرام���ج التدريبية وتنظيم اللق���اءات واحلمالت التوعوية وعقد‬ ‫الن���دوات واملؤمت���رات الوطنية ذات الصلة وحتدي���د االحتياجات‬ ‫التدريبي���ة والعمل على تنمية وتطوير القدرات املعرفية واملهارية‬ ‫للموارد البشرية في القطاع الزراعي والقطاعات األخرى‪ ،‬والعمل‬ ‫على توفير البنية التدريبية املالئمة‪ ،‬وتنفيذ الدراسات والبحوث‬ ‫املتعلقة باجلوانب الزراعية وغيرها‪.‬‬ ‫ويح���رص املرك���ز على تب���ادل املعلوم���ات واخلب���رات اخلاصة‬

‫دورات مش���تركة ب�ي�ن الهيئ���ة وجامع���ة ذم���ار ف���ي مج���ال التقنيات‬ ‫احليوية والبصمة الوراثية‪ ،‬وكذلك مع جامعة عدن وجامعة صنعاء‬ ‫على أس���اس التعاون املش���ترك في مجاالت متعددة وخصوص ًا فيما‬ ‫يخص البحوث عبر جلان تنسيق خاصة بذلك مع اجلامعات‪.‬‬

‫بالتدريب داخل البالد وخارجها‪ ،‬ومدى جودة وكفاءة املدربني من‬ ‫ذوي املستويات العلمية املتقدمة واخلبرات املتميزة‪.‬‬

‫قاعدة مادية وجتهيزات فنية‬

‫وينف���ذ املرك���ز العدي���د م���ن البرام���ج الت���ي تتناس���ب م���ع االرتقاء‬ ‫بالكوادر البش���رية ومبا يتالءم مع مس���توى احتياجاتهم لألنظمة‬ ‫والتقني���ات احلديث���ة واملعاص���رة وبحس���ب احتياج���ات اجلهات‬ ‫املستفيدة‪ ،‬وتقدمي االستشارات الفنية في مجال التدريب وتطوير‬ ‫املوارد البشرية‪.‬‬ ‫وميتل���ك املرك���ز قاع���دة مادي���ة وجتهي���زات فني���ة متط���ورة ومب���ا‬ ‫يخ���دم التدري���ب الزراعي من أجهزة ع���رض بيانات وآالت العرض‬ ‫السينمائي واألنظمة الصوتية ولديه إمكانات كبيرة ومستلزمات‬ ‫التدريب االخرى‪.‬‬

‫برامج تدريبية متنوعة‬

‫هناك العدي���د من البرامج التدريبية املتنوع���ة لكافة التخصصات‬ ‫العلمي���ة والفني���ة واإلداري���ة واملالي���ة والتس���ويقية واخلط���ط‬ ‫التطويري���ة‪ ،‬حي���ث ينف���ذ املركز العديد م���ن البرامج ف���ي املجاالت‬ ‫الزراعي���ة والثروة احليوانية وفي املجال البيئي «البيئة والتنمية‬ ‫املس���تدامة» وفي املجال الس���كاني وخصوص��� ًا آلصحة االجنابية‬ ‫وغيرها من التوعية الصحية واالجتماعية‪.‬‬ ‫إضاف���ة ال���ى البرامج في املج���ال االعالمي التوع���وي‪ ،‬وكذا تنفيذ‬ ‫البرام���ج املالي���ة واإلدارية والتس���ويقية وفي مج���ال التكنولوجيا‬ ‫احلديثة وطرق استخدامها في الزراعة والتنمية‪.‬‬

‫خبرات وكفاءات‬

‫يض���م املركز ش���بكة مدربني من ذوي الكف���اءات واخلبرات العلمية‬ ‫واملؤه�ل�ات العلمية العليا املش���هورة في مجاالته���م التخصصية‬ ‫املختلف���ة‪ ،‬منه���م م���ن الهيئ���ة العامة للبح���وث واالرش���اد الزراعي‬ ‫باالضافة الى عدد منهم من خارج املركز‪ ،‬كما يضم املركز ويحتفظ‬ ‫بقاع���دة بيان���ات ش���املة ومتكامل���ة خاص���ة باخلب���راء والباحثني‬ ‫املختص�ي�ن ف���ي كافة املج���االت والتخصص���ات العلمي���ة والعملية‬ ‫للمعايير العلمية املتبعة في املراكز العربية والعاملية‪.‬‬

‫ارتبطت بخطة اإلعمار الذي لم يشهد أي حترك جدي بذلك‪ ،‬وباملثل‬ ‫ذات���ه مزرع���ة البحوث باملكال خرجت أح���كام قضائية لصالح الهيئة‬ ‫ومت تسوير املزرعة‪ ،‬وهكذا مع مزرعة الهيئة في مارب وفي سيئون‪.‬‬ ‫بدون صيانة‬ ‫مبين��� ًا أن البن���ى التحتي���ة للهيئة مدم���رة ألنها منذ الس���بعينات‬ ‫كاملضخ���ات واحلراث���ات موقف���ة متام��� ًا ل���م تخض���ع ألي صيانة وال‬ ‫ش���راء البدي���ل لذلك‪ ،‬البع���ض منها كانت حتتاج مبالغ بس���يطة جد ًا‬ ‫ومع مضي الس���نوات تضاعفت االعباء أضعاف ًا مضاعفة ألي أعمال‬ ‫صيانة‪.‬‬ ‫االرتقاء املطلوب‬ ‫وع���ن عالقة الهيئة باجلامعات احمللية أكد أن اجلامعات اليمنية‬ ‫لي���س لديه���ا أي مرك���ز بحوث بالدرج���ة التي ميك���ن أن نطلق عليها‬ ‫مراك���ز بحثي���ة‪ ،‬وعالقاتن���ا باجلامع���ات لي���س بالدرج���ة املطلوب���ة‬ ‫ونح���اول االرتق���اء بذلك عن طريق جلان التنس���يق م���ع جامعة ذمار‬ ‫لتطبي���ق طالب اجلامعة ف���ي اجلانب امليداني‪ ،‬ولدين���ا كوادر عالية‬ ‫في التأهيل ممكن تس���تفيد منه���م اجلامعة لتحقيق التكامل‪ ،‬وهناك‬

‫منظومة متكاملة‬ ‫واعتب���ر أن قضية األم���ن الغذائي تعد من القضاي���ا التي البد أن‬ ‫تك���ون م���ن أولويات احلكوم���ة وأن تهتم بهذه القضي���ة وترصد لها‬ ‫جزء ًا كبير ًا من املوازنة‪ ،‬وهذا ال يقع على عاتق وزارة الزراعة فقط‪،‬‬ ‫وإمنا قضية االمن الغذائي منظومة متكاملة مع العديد من اجلهات‬ ‫والبد أن تبلور االس���تراتيجية الوطني���ة وذلك الى أرض الواقع‪ ،‬مع‬ ‫العلم أن وزارة الزراعة في بالدنا من أقل الوزارات ميزانية ولهذا ال‬ ‫يت���م التعويل عل���ى وزارة الزراعة إزاء ذلك‪ ..‬حيث كان هناك في عام‬ ‫‪2008‬م توجهات في مجال زراعة احلبوب تزامن ًا مع الكارثة العاملية‬ ‫في ذلك‪ ،‬ويجب أن تدعم احلكومة املزارعني والعمل على تشجيعهم‬ ‫وتوفير كل متطلبات الزراعة وخصوص ًا مادة الديزل‪ ،‬وشراء القمح‬ ‫بسعر تشجيعي‪ ،‬وهنا البد أن يشارك الرأسمال الوطني في القطاع‬ ‫اخل���اص وخصوص ًا التجار املس���توردين للحبوب في حتقيق االمن‬ ‫الغذائي‪ ،‬مع ضرورة فرض ضرائب مضاعفة على القات وتخصص‬ ‫م���ن ذل���ك نس���بة لدع���م احلب���وب‪ ،‬وتوفي���ر الب���ذور وبيعها بأس���عار‬ ‫مخفض���ة وكذل���ك اآلالت الزراعية وفتح الق���روض للمزارعني وبدون‬ ‫فوائد‪.‬‬ ‫في بالدنا لألسف الشديد‪ -‬الزراعة وحتقيق االكتفاء الذاتي آخر‬ ‫مانفكر فيه ألن السياس���ة هي من تصنع االقتصاد في العالم الثالث‬ ‫ولم تؤسس لتوجه اقتصادي قادم‪.‬‬ ‫وهن���اك مش���روع األم���ن الغذائ���ي ومنس���ق مك���ون البح���وث في‬ ‫املش���روع هو أحد كوادر الهيئة مدير عام املشاريع البحثية‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثير من املشاريع والبرامج الزراعية‪.‬‬

‫عالقة جيدة‬ ‫وأش���اد بالعالق���ة املتمي���زة م���ن حيث الدع���م الفن���ي والبحثي مع‬ ‫املنظم���ات الدولي���ة املانح���ة باعتباره���ا جترب���ة رائدة ومنافس���ة بل‬ ‫وق���د نك���ون األفضل من بع���ض الدول االخ���رى من حي���ث النتائج أو‬ ‫التنفي���ذ‪ ،‬عملنا على اس���تعادة الثقة م���ع الكثير منها من خالل تنفيذ‬ ‫املش���اريع البحثية واالرشادية الزراعية‪ ،‬ولهذا بالدنا حتظى برعاية‬ ‫من املانحني الدوليني وخصوص ًا في هذا املجال الفني والبحثي‪.‬‬ ‫مؤخ���ر ًا دخلن���ا مبش���روع مع «الف���او» ع���ن طريق مش���روع جديد‬ ‫س���ينفذ خالل الفترة القليلة القادم���ة «برنامج الكنوا» وهو محصول‬ ‫مثل «الدخن» وستكون إنتاجيته عالية‪.‬‬ ‫أم���ا عن ال���كادر البحثي الزراع���ي فيعد العم���ود الفقري لتحقيق‬ ‫نهض���ة زراعي���ة‪ ..‬وال���ذي كان ق���د مت جتمي���ده لفترة طويل���ة وعملنا‬ ‫خ�ل�ال الفترة القليلة الس���ابقة على إعادة ذلك‪ ،‬حي���ث كان الكثير من‬ ‫الكوادر تعرضت لإلحالة الى التقاعد‪ ،‬وبدون تأهيل البديل‪ ،‬وأغلبية‬ ‫كوادرنا قد تقدمت بالسن‪ ،‬وعند التأهيل اخلارجي يشترط أن يكون‬ ‫الس���ن أقل من ‪ 40‬س���نة‪ ،‬ليس لدينا ش���باب‪ ،‬فكل الكوادر باتت قريبة‬ ‫م���ن التقاعد‪ ،‬فالتوظيف ضئيل في هذا اجلانب‪،‬و كان كله عش���وائي‬ ‫خالل الفترة السابقة‪ ،‬ال يوجد اال القليل من املختصني‪ ،‬أما األغلبية‬ ‫فيت���م توظيفه���م عبارة ع���ن إداريني غير مؤهلني وبش���هادات متدنية‬ ‫ج���د ًا‪ ،‬األمر الذي أثر عل���ى البحوث الزراعية في بالدنا وأوجعها في‬ ‫الصميم‪.‬‬ ‫ف���ي هذه الفترة مت منع التعاق���د وكذا األجر اليومي وكذا اإلحالل‬ ‫وال يوجد توظيف‪ ،‬ومع ذلك لم يكن أمامنا أن نعمل اال باملوجود‪ ،‬مع‬ ‫أن املوازنة املخصصة للهيئة ضئيلة جد ًا كوننا هيئة بحثية ولدينا‬ ‫محطات في كل املناطق ومقدار النفقة التش���غيلية ضئيلة جد ًا‪ ،‬وفي‬ ‫إطار خفض املوازنة العامة س���يتم تخفيض النفقات‪ ،‬وهنا س���يكون‬ ‫الكارث���ة على البح���وث التي تتطلب نفقات معقول���ة من أجل االرتقاء‬ ‫مبج���ال البح���ث العلمي ويفترض ان ال تتأثر باجراءات وزارة املالية‬ ‫بخفض النفقات‪.‬‬

‫مركز بحوث املوارد الطبيعية املتجددة‪ ..‬مسيرة علمية رائدة‬ ‫> وتطرق الدكتور محمد حزام املشرقي مدير املركز إلى أهمية املركز بالقول‪:‬‬ ‫>> يعتبر توفير البيانات عن املوارد الطبيعية املتجددة وأمناط اس���تخداماتها‬ ‫وأن���واع ودرج���ات تدهورها من أولويات االهتمامات ف���ي نظام املعلومات البيئية‬ ‫وذلك نظر ًا لش���حة هذه امل���وارد‪ ،‬عالوة على التنافس على اس���تخدامها مما يؤثر‬ ‫سلب ًا على نظامها البيئي‪.‬‬ ‫إن املفهوم األساس���ي لتطبيق تكنولوجيا االستش���عار عن بع���د ونظم املعلومات‬ ‫اجلغرافي���ة ه���و جس���ر الوصول ال���ى احلل���ول والق���رارات الس���ديدة املبنية على‬ ‫معاجل���ة وحتلي���ل املعطيات واملعلوم���ات املختلف���ة األنواع بعد ربطه���ا مبوقعها‬ ‫اجلغرافي والعالقات املكانية بني املعلومات وحتديثها‪.‬‬ ‫م���ن أج���ل ذلك ف���إن املعلومات الدقيقة ع���ن احلالة الراهنة للم���وارد الطبيعية تعد‬ ‫ذات أهمية إلحداث تغيرات تؤدي الى اس���تخدام مس���تدام لهذه املوارد الطبيعية‬ ‫الضروري���ة حلي���اة اإلنس���ان وأمن���ه الغذائ���ي وه���ي املفت���اح للتخطي���ط ورس���م‬ ‫السياس���ات واتخاذ القرارات الالزمة لالس���تخدام األمثل لها بصورة مس���تدامة‪،‬‬ ‫وتتركز أهمية وفعالية املركز في اسهامه الى حد كبير في تنفيذ دراسات وأبحاث‬ ‫نوعية وتوفير قاعدة بيانات وطنية عن املوارد الطبيعية املتجددة (موارد الترب‪،‬‬ ‫استخدامات األراضي‪ ..‬تدهور األراضي‪ ،‬موارد املياه السطحية واجلوفية‪ ،‬موارد‬ ‫الغطاء النباتي‪ ،‬موارد املناخ والتغيرات املناخية)‪ ،‬باإلضافة الى إنتاج اخلرائط‬ ‫النوعية‪.‬‬ ‫ولذل���ك تكمن أهمية املركز في إمكانية االس���تفادة من نتائجه ومخرجاته النوعية‬ ‫واتخ���اذ الق���رارات اخلاص���ة ب���إدارة وتخطي���ط اس���تخدامات امل���وارد الطبيعي���ة‬ ‫املتج���ددة على كافة املس���تويات (الوطنية‪ ،‬اإلقليمية‪ ،‬واحمللية) بش���كل س���ليم من‬ ‫قب���ل اجله���ات املعنية وتزوي���د وإمداد املخطط�ي�ن وواضعي السياس���ات وصناع‬ ‫القرار باملعلومات والبيانات الكافية التي متكنهم من توجيه املش���اريع التنموية‬ ‫واالس���تثمارية وف���ق معطي���ات علمية مؤكدة‪ ،‬توف���ر معها اجله���د والوقت‪ ،‬عالوة‬ ‫عل���ى توجيه القطاع الزراعي بش���كل ع���ام بحجم ونوع املدخ�ل�ات الزراعية ودعم‬ ‫وتفعيل دور القيادات احمللية واملجتمع احمللي في ما يحقق االس���تفادة القصوى‬ ‫من هذه املوارد‪.‬‬ ‫وع���ن أه���داف املركز يش���ير الى أن املش���اركة مع اجله���ات ذات العالق���ة في إعداد‬ ‫السياسات والتشريعات والقوانني واللوائح واألطر املؤسسية والتنظيمية إلدارة‬ ‫قاع���دة امل���وارد الطبيعية املتجددة‪ ،‬وس���بل الوصول اليها واس���تخدامها بصورة‬ ‫مس���تدامة‪ ،‬وتصمي���م وإجراء البحوث العلمية اخلاصة بتش���خيص وتقييم حالة‬ ‫امل���وارد الطبيعي���ة املتجددة لإلنت���اج الزراعي وتخطيط اس���تخداماتها لألغراض‬

‫املختلف���ة‪ ،‬وتنفي���ذ الدراس���ات واالبح���اث اخلاص���ة بامل���وارد الطبيعي���ة املتجددة‬ ‫‪ RS‬ونظ���ام املعلوم���ات اجلغرافي���ة‬ ‫باستخدام تقنيات االستشعار عن بعد ‬ ‫‪GIS‬وم���ن ث���م إنت���اج اخلرائ���ط النوعية‪ ،‬وبن���اء قاعدة بيان���ات وطني���ة نوعية عن‬ ‫م���وارد الت���رب واس���تخدامات األراض���ي‪ ،‬تقيي���م تده���ور االراض���ي‪ ،‬م���وارد املياه‬ ‫اجلوفية والسطحية‪ ،‬كم ًا ونوع ًا‪ ،‬موارد الغطاء النباتي‪ ،‬موارد املناخ والتغيرات‬ ‫املناخي���ة واجلوان���ب االقتصادي���ة االجتماعي���ة‪ ،‬وإنت���اج اخلرائط النوعي���ة وفق ًا‬ ‫لتحلي���ل وتفس���ير صور األقمار الصناعية والصور اجلوي���ة والتأكيدات احلقلية‪،‬‬ ‫والتي يتحدد من خاللها قابلية استغالل املوارد األرضية لالستخدامات التنموية‬ ‫الش���املة بش���كل مس���تدام‪ ،‬واصدار ونش���ر أدلة ش���املة وعملية عن موارد الترب‬ ‫واملي���اه وخصائصه���ا الفيزيائية والكيماوي���ة‪ ،‬واس���تخداماتها املختلفة‪ ،‬وأنواع‬ ‫ودرج���ات تده���ور االراضي‪ ،‬وأن���واع نباتات الغطاء األرض���ي احلراجي والرعوي‬ ‫(الدائم واحلولي‪ ..‬وغيرها) حس���ب النطاقات البيئية‪ ،‬وأيض ًا التنسيق والتعاون‬ ‫مع اجلهات املعنية في تبادل املعلومات واخلبرات واملشاركة في تنفيذ الدراسات‬ ‫واألبحاث والنشاطات املتعلقة بإدارة وصيانة املوارد الطبيعية املتجددة وتقييم‬ ‫صالحية األراضي للمحاصيل املختلفة وحتديد احتياجاتها البيئية (مناخ‪ ،‬تربة‪،‬‬ ‫مياه)‪.‬‬ ‫وأضاف عن القدرات البش���رية بقوله‪ :‬يوجد في املركز ‪ 54‬فرد ًا من القوى العاملة‬ ‫منه���ا ‪ 18‬م���ا بني ك���وادر إداري���ة وفني���ة وحرفي���ة و ‪ 36‬كادر ًا بحثي��� ًا موزع ًا على‬ ‫األقس���ام الفنية التي تضم املوارد االرضية‪ ،‬املوارد املائية‪ ،‬قسم دراسات وأبحاث‬ ‫املناخ والتغيرات املناخية‪ ،‬قس���م دراس���ات وأبحاث الغطاء النباتي‪ ،‬قس���م مختبر‬ ‫الترب���ة واملي���اه والنبات‪ ،‬نظم املعلومات اجلغرافية واالستش���عار عن بعد‪ ،‬قس���م‬ ‫دراسات وأبحاث االقتصاد االجتماعي‪ ،‬الشؤون املالية واإلدارية‪.‬‬ ‫كم���ا حت���دث عن اهتمامات املركز بقوله‪ :‬يهتم في مجاالت متعددة منها اس���تخدام‬ ‫التقنيات احلديثة في الدراس���ات واألبحاث وخاصة تقنيات االستش���عار عن بعد‬ ‫ونظم املعلومات اجلغرافية‪ ،‬إعداد اخلطط واالستراتيجيات والبرامج واملشاريع‬ ‫واألنش���طة اخلاص���ة ب���إدارة وصيان���ة امل���وارد الطبيعي���ة املتج���ددة عل���ى كاف���ة‬ ‫املس���تويات الوطنية االقليمية واحمللية‪ ،‬إصدار أطلس الصور الفضائية وأطلس‬ ‫امل���وارد الطبيعي���ة للجمهوري���ة اليمني���ة‪ ،‬وتش���خيص وتقيي���م امل���وارد الطبيعية‬ ‫املتج���ددة واقتراح الطرق والتقنيات املثلى إلدارتها وتنميتها وحمايتها‪ ،‬وإعداد‬ ‫وتنفي���ذ الدراس���ات واألبحاث وإنت���اج اخلرائط النوعية لكل م���ن تصنيف التربة‬ ‫وتركيبها وتقدير درجة خصوبتها وملوحتها واستخداماتها املختلفة ومالءمتها‬ ‫للزراع���ة ولألغ���راض املختلف���ة‪ ،‬حص���ر وتقييم م���وارد الغطاء النبات���ي واملراعي‬

‫الطبيعي���ة والنبات���ات البرية احمللية‬ ‫وكثافته���ا وتقيي���م حالته���ا وادارتها‬ ‫وصيانته���ا مبا يخ���دم برام���ج ادارة‬ ‫وتنمي���ة املراعي واملقارنة بني الغطاء‬ ‫والنبات���ي الطبيع���ي ف���ي املناط���ق‬ ‫احملمي���ة وخ���ارج تلك املناط���ق لبيان‬ ‫أهميته���ا ف���ي احملافظة عل���ى الغطاء‬ ‫الرع���وي‪ ،‬اس���تصالح واس���تزراع‬ ‫األراض���ي الصحراوي���ة‪ ،‬دراس���ات‬ ‫املس���اقط املائية وحتديد خصائصها‬ ‫البيئية وحتديد وض���ع التربة واملياه‬ ‫والغطاء النباتي فيها‪ ،‬دراسات حالة املوارد املائية ومصادرها وأحواض األنهار‬ ‫ومجاري املياه واملسطحات املائية‪ ،‬وأساليب توفير املياه وتقليل ندرتها وتطوير‬ ‫تقنياتها وترشيدها وطرق االقتصاد في استعماالتها لألغراض الزراعية‪.‬‬ ‫امكانات املركز تضم‪:‬‬ ‫> مختب���ر االستش���عار عن بع���د ‪ sensing Remote‬ونظ���م املعلومات اجلغرافية‬ ‫‪ GIS‬مجه���ز بأح���دث البرام���ج واألجه���زة املتخصص���ة املتكامل���ة والت���ي يج���ري‬ ‫تطويره���ا بش���كل دائ���م لتتواكب مع التطور التقني الس���ريع في ه���ذا املجال ومن‬ ‫النظم املتوفرة‪:‬‬ ‫ نظ���م حتليل ومعاجلة صور األقمار الصناعية‪ :‬نظام أرداس ‪،Erdas Imagine‬‬‫نظ���ام ب���ي س���ي أي ‪ .pcI‬نظ���ام اي أر ماب���ر ‪ ،ER-Mapper‬نظ���ام إي إن ف���ي أي‬ ‫‪.ENVI‬‬ ‫ نظم املعلومات اجلغرافية‪.‬‬‫ نظم حتديد املواقع واإلحداثيات‪ GPS :‬احلديثة‪.‬‬‫> مختبر التربة واملياه والنبات مجهز بأحدث األجهزة والتقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫> محط���ة مناخي���ة أوتوماتيكية متكامل���ة لرصد العناصر املناخية بش���كل يومي‬ ‫وحتليلها باستخدام برامج نوعية حديثة‪.‬‬ ‫> شبكة معلوماتية داخلية لربط األقسام و الوحدات املختلفة‪.‬‬ ‫> وسائل وأدوات وآليات املسوح امليدانية‪.‬‬ ‫> طاق���م بحث���ي مؤهل علمي��� ًا وفني ًا بدرج���ات علمية تخصصي���ة مختلفة بخبرة‬ ‫مكتسبة متكنه من تنفيذ املهام املوكلة إليه‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريبورتاج‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوث واالرشاد الزراعي‪:‬‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي أبرز الطموحات املستقبلية‬

‫نائب رئيس الهيئة االستاذ محمد صالح الصديعي‪:‬‬

‫توزيع املوارد املالية على مستوى احملطات واملراكز من أجل االسهام في تطوير البرامج البحثية‬ ‫وع����ن دور الهيئ����ة في الرقاب����ة على املبيدات الزراعية ش����دد‬ ‫عل����ى ض����رورة ان تخضع املبي����دات لفحص البح����وث الزراعية‬ ‫كجه����ة رس����مية متخصص����ة وأم����ا عن مس����توى الترب����ة فهناك‬ ‫العدي����د من املختب����رات واملراك����ز العلمية املختصة ف����ي التربة‬ ‫واملي����اه والب����د ان يت����م الع����ودة للهيئ����ة كمرجعي����ة علمي����ة ف����ي‬ ‫اجلان����ب العلمي للقط����اع الزراعي كجان����ب تطبيقي على أرض‬ ‫الواق����ع ف����كل احملطات واملراكز حالي ًا يس����تعان بها وبخبراتها‬ ‫العلمية والعملية‪.‬‬ ‫وأوضح الصديعي ان مش����روع اح����ور يتم تنفيذه بالتعاون‬ ‫م����ع البرنامج الوطني للري وبتموي����ل من البنك الدولي بتكلفة‬ ‫‪ 180‬أل����ف دوالر‪ ،‬ونس����عى الى احلصول عل����ى متويالت اخرى‬ ‫لتنفي����ذ برام����ج بحثي����ة توص����ل الهيئ����ة ال����ى اج����ود االصناف‬ ‫الت����ي تعط����ي انتاج���� ًا اكثر من وحدة املس����احة بينم����ا ما ينفق‬ ‫ف����ي البح����ث العلم����ي او البح����ث الزراعي ال يكف����ي ونعاني من‬ ‫مش����كلة مع وزارة املالية في الدعم املالي للهيئة وتتعامل معها‬ ‫كهيئ����ة غير بحثية‪ ..‬بينما مردودها على املس����توى االقتصادي‬ ‫في املس����تقبل مردود ايجابي كبير‪ ،‬ميكن من حل املشاكل التي‬ ‫يعانيها القطاع الزراعي في اليمن‪.‬‬ ‫حي����ث ان حوال����ي ‪ ٪70-60‬من الس����كان يعملون في األرياف‬ ‫ويعتم����دون عل����ى القط����اع الزراع����ي ف����إذا حتس����نت البح����وث‬ ‫الزراعي����ة ووج����دت البذور احملس����نة ووجدت الدراس����ات التي‬ ‫ترتقي بالبحوث واإلرش����اد الزراعي وك����ذا اجلوانب التوعوية‬ ‫بشكل صحيح ومبا يحقق ان يكسب املزارع من ارضه فان ذلك‬ ‫س����يعمل عل����ى حتقيق األم����ن الغذائي‪ ،‬وقال‪ :‬لق����د بدأنا بتنفيذ‬ ‫االرش����ادات ف����ي جوانب التخزي����ن والتعلي����ب والتعبئة وحفظ‬ ‫احملصول وفي قضايا كثيرة مختلفة‪.‬‬ ‫وع����ن هيكل����ة الهيئ����ة اتخ����ذت العدي����د م����ن الق����رارات الت����ي‬ ‫تضمن����ت تدوي����ر اكثر م����ن مائة موظف‪ ،‬حوال����ي ‪ 100‬قرار منذ‬ ‫تولي قيادة الهيئة اجلديدة العمل الى اليوم مت اجراء التدوير‬ ‫الوظيف����ي ومنه����م من احيل ال����ى التقاعد وانش����ئت العديد من‬ ‫اإلدارات العام����ة التخصصي����ة واآلن اللجن����ة الوزاري����ة تدرس‬ ‫مش����روع اع����ادة تنظيم الهيئ����ة ومت ادراج املش����روع في جدول‬ ‫مجل����س الوزراء لش����هر مايو ‪2014‬م وس����يتم اق����راره قريب ًا ان‬ ‫شاء الله وسيتم التركيز على فصل البحوث عن اإلرشاد بحيث‬ ‫تقوم كل جهة مبس����ؤولياتها على ان يعزز دور اإلرشاد بجهاز‬ ‫مستقل والقضاء على التداخل احلاصل بني البحوث واالرشاد‬ ‫ف����ي ظل ع����دم اعتم����اد موازنات كافي����ة للبحوث وكذا لإلرش����اد‬ ‫فالبد ان يكون هناك جهاز مستقل لإلرشاد‪.‬‬ ‫وع����ن مش����اريع الهيئ����ة املس����تقبلية أك����د ان مش����روع االم����ن‬ ‫الغذائي يوجد مكون كبير للبحوث وسيمول من البنك الدولي‬ ‫كما ان هناك مش����روع النمو الريفي بصدد االعداد له وستكون‬ ‫الهيئة كمقدم خدمة اساسية وممول من اإليفاد‪.‬‬ ‫تأهيل الكادر‬ ‫واش����ار ان الهيئ����ة بصدد إع����ادة تقييم ال����كادر بحيث يقوم‬

‫وأكد االستاذ محمد صالح الصديعي‪ -‬نائب رئيس مجلس اإلدارة للشؤون المالية على قدرة الهيئة في ديمومة‬ ‫واستمرارية نشاطها في ظل انسحاب كثير من المانحين والسعي المستمر من اجل تنمية الموارد المالية المحدودة‬ ‫من الموازنة العامة للدولة‪ ..‬وقال‪ :‬قيادة الهيئة تخلت عن االسلوب السابق الذي كان متبعاً في الهيئة باالهتمام‬ ‫باإلدارة العامة إال ماهو في الجوانب الضرورية والتركيز على المحطات والمراكز البحثية‪ ،‬حيث يتم حالياً توزيع‬ ‫الموارد المالية على مستوى المحطات والمراكز البحثية لتطوير العمل البحثي بد ًال من تجميعها في االدارة العامة‬ ‫التي كانت في السابق تأخذ نصيب االسد‪ ،‬حيث تم اعادة توزيعها من اجل ان يساهم الباحثون في تطوير البرامج‬ ‫البحثية حتى استطاعت الهيئة تحقيق قفزات نوعية في مخرجات الهيئة‪.‬‬

‫< األم � � � � � � ��ن ال � � � �غ � � � ��ذائ � � � ��ي ي � � �ج � � ��ب أن ي � � � �ك� � � ��ون م� � � � ��ن أول� � � � ��وي� � � � ��ات‬ ‫احل � � �ك� � ��وم� � ��ة‪ ..‬وع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت� � ��وردي احل � � �ب� � ��وب اإلس� � � �ه � � ��ام ف� � ��ي ذل� ��ك‬ ‫< ع �ل ��اق� � �ت� � �ن � ��ا ب� � � ��امل� � � ��راك� � � ��ز ال� � �ب� � �ح� � �ث� � �ي � ��ة ف � � � ��ي اجل� � � ��ام � � � �ع� � � ��ات ل� �ي ��س‬ ‫ب� � � � ��ال� � � � ��درج� � � � ��ة امل� � � �ط� � � �ل� � � ��وب� � � ��ة ون � � � � � �ح � � � � � ��اول االرت � � � � � � �ق� � � � � � ��اء ب� � ��ذل� � ��ك‬ ‫< ك � � ��وادر ال �ه �ي �ئ ��ة ت� �ق ��دم ��ت ب ��ال� �س ��ن وال ي ��وج ��د ال� �ب ��دي ��ل م� ��ن ال �ش �ب ��اب‬ ‫مبهام����ه وس����يتم تقييم الكادر م����ن أجل مواصل����ة التطوير في‬ ‫العم����ل البحثي وس����يلقى املتميزون ذلك كل الدعم والتش����جيع‬ ‫وسيتم اعادة التأهيل للكادر وهناك خطة اتفقنا من خاللها مع‬ ‫وزارة التعلي����م العالي ومع وزارة اخلدمة املدنية بان تخصص‬ ‫للهيئة ‪ 10‬منح سنوي ًا إسو ًة باجلامعات اليمنية وهذا مكسب‬ ‫للهيئ����ة م����ن أجل تأهي����ل كادر الهيئ����ة كما ان هن����اك دورات مت‬

‫البحوث ‪ ..‬التنمية الشاملة‬

‫> بدوره تحدث املهندس أحمد نارص شخب‬ ‫مدير عام املوارد املادية والبرشية قائالً‪:‬‬ ‫>> يع�ود تاريخ البحوث الزراعية يف اليمن‬ ‫اىل أواس�ط الخمس�ينيات من القرن املايض‬ ‫وس�وف تحتف�ل البح�وث الزراعي�ة بمرور‬ ‫ستني عاما ًَ عىل تأسيسها يف عام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫وتعتبر البحوث رصح�ا ً علميا ً ش�امخا ً‬ ‫إلج�راء البح�وث العلمي�ة والتطبيقي�ة‬ ‫والتطويعي�ة يف العديد م�ن املجاالت البحثية‬ ‫الزراعية ال تقل أهمية عن الجامعات اليمنية‬ ‫كونها تعمل عىل مواجهة التحديات يف مجال‬ ‫التنمي�ة الزراعية املرتبطة بالنمو الس�كاني‬ ‫املط�رد واتس�اع الفجوة الغذائي�ة وذلك من‬ ‫خالل استراتيجية مرتبطة بأهداف التنمية‬ ‫الش�املة للدولة وتعمل عىل تطوير وتحسني‬ ‫طرق ونقل تلك االهداف وعكس�ها يف برامج‬ ‫وأنش�طة بحثية وتقنية تعم�ل عىل مواجهة‬ ‫تل�ك التحدي�ات‪ ،‬كما تق�وم الهيئ�ة بتنفيذ‬ ‫برامجه�ا وأنش�طتها البحثي�ة م�ن خلال‬ ‫ش�بكة فروعها املنتشرة يف أغلب محافظات‬ ‫الجمهوري�ة والبالغة (‪ )14‬محط�ة ومركزا ً‬ ‫بحثياً‪ ،‬باإلضافة اىل مكتبي اتصال موزعة يف‬ ‫مختلف االقاليم الزراعية يف اليمن عىل النحو‬ ‫التايل‪:‬‬

‫ ثلاث محط�ات بحثي�ة يف املرتفع�ات‬‫الجبلية وه�ي‪ :‬املحطة البحثي�ة للمرتفعات‬ ‫الجنوبي�ة‪ -‬تع�ز‪ ،‬ومحط�ة للمرتفع�ات‬ ‫الوس�طى‪ -‬ذم�ار‪ ،‬واملحط�ة البحثي�ة‬ ‫للمرتفع�ات الش�مالية صنع�اء‪ ،‬عم�ران‪،‬‬ ‫صعدة‪.‬‬ ‫ ثالث محطات بحثية يف االقليم الساحيل‬‫وه�ي‪ :‬محطة بح�وث الكود‪ -‬أبين‪ ،‬محطة‬ ‫بحوث تهامة‪ -‬الكدن الحديدة‪ ،‬محطة بحوث‬ ‫الساحل الرشقي ‪ -‬املكال‪.‬‬ ‫ محطتان بحثيت�ان يف الهضبة الرشقية‬‫وهي‪ :‬محطة بحوث بسيئون‪ ،‬محطة بحوث‬ ‫مأرب والجوف‪.‬‬ ‫ س�تة مراكز بحثي�ة يف مختلف املناطق‬‫عىل النح�و الت�ايل‪-1 :‬مركز بح�وث املوارد‬ ‫الطبيعي�ة املتج�ددة‪ -‬ذم�ار‪،-2 ،‬مرك�ز‬ ‫بحوث األغذي�ة واتقانات ما بع�د الحصاد‪-‬‬ ‫ع�دن ‪ -3‬املرك�ز الوطن�ي لبح�وث الث�روة‬ ‫الحيوانية‪ -‬لح�ج‪ -4 ،‬مركز بحوث املصادر‬ ‫الوراثي�ة‪ -‬ذمار‪ -5 ،‬املرك�ز الوطني لإلعالم‬ ‫الزراعي‪ -‬صنعاء ‪ -6‬املركز الوطني للتدريب‬ ‫الزراعي‪ -‬ذمار‪.‬‬ ‫ مكتبي اتصال يف ٍّ‬‫كل من صنعاء وعدن‪.‬‬ ‫إضاف�ة اىل أن الهيئ�ة والف�روع التابعة‬ ‫له�ا تمتل�ك العدي�د م�ن امل�زارع البحثي�ة‬ ‫والبن�ى التحتية وكذلك منش�آت ومختربات‬ ‫علمية لتس�هيل تنفي�ذ العم�ل البحثي وفق‬ ‫أس�س ومنهجيات علمية تلب�ي االحتياجات‬ ‫واملتطلب�ات املحلية والدولية‪ ،‬ولكن لألس�ف‬ ‫الشديد‪ -‬فإن هذه االمكانات أصبحت قديمة‬ ‫ومتهالك�ة جدا ً ك�ون عمرها االفترايض قد‬ ‫انته�ى وم�ا ت�م تجديده م�ن خلال الدعم‬ ‫الثنائي واالقليم�ي تعرضت للتدمري املمنهج‬ ‫للس�لب والنهب كم�ا حدث خالل الس�نتني‬ ‫املاضيتني وبال�ذات يف ك ٍل من محطة أبحاث‬ ‫الكود‪ -‬أبين‪ ،‬محطة أبحاث م�ارب‪ ،‬محطة‬ ‫أبح�اث الس�احل الرشق�ي‪ -‬امل�كال‪ ،‬واملركز‬

‫الوطن�ي للث�روة الحيواني�ة‪ -‬لح�ج‪ ،‬محطة‬ ‫أبح�اث تهام�ة‪ ،‬فم�ن ه�ذه الف�روع ما تم‬ ‫تدميره ونه�ب كل يشء تمام�ا ً ومنها ما تم‬ ‫الس�طو عىل أراضيها ومزارعها البحثية من‬ ‫قبل متنفذي�ن‪ ،‬كما أن الهيئ�ة تمتلك الكثري‬ ‫من الكوادر البرشي�ة املؤهلة تأهيالً علميا ً يف‬ ‫جميع التخصص�ات العلمية البحثية والبالغ‬ ‫عدده�م (‪ )1409‬موظفين منه�م (‪)401‬‬ ‫باح�ث وباحثة من حملة املؤهلات الزراعية‬ ‫منه�م (‪ )135‬دكت�وراة و(‪ )82‬ماجس�تري‬ ‫و(‪ )184‬من حمل�ة البكالوري�وس‪ ،‬إضافة‬ ‫اىل الفنيين الزراعيني والتخصصات الداعمة‬ ‫املالية واإلدارية والحرفية والعمالة املساعدة‬ ‫بامل�زارع البحثي�ة والبال�غ اجم�ايل عددهم‬ ‫(‪ )1008‬موظفين وموظف�ات باإلضاف�ة‬ ‫اىل (‪ )150‬موظف�ا ً‬ ‫ً‬ ‫عاملا باألج�ور اليومية‬ ‫والتعاقدية يف جميع الفروع التابعة للهيئة‪.‬‬ ‫ولكن ولألسف الشديد فإن نسبة (‪)٪25‬‬ ‫تقريب�ا ً م�ن موظف�ي الهيئة قد بلغ�وا أجل‬ ‫التقاع�د مم�ا أدى اىل نقص كبير يف بعض‬ ‫التخصص�ات البحثي�ة األمر الذي س�يؤدي‬ ‫اىل إغلاق الكثير م�ن األقس�ام البحثية يف‬ ‫بع�ض املحط�ات واملراك�ز البحثي�ة‪ ،‬وهذا‬ ‫يؤثر على العم�ل البحثي والعلم�ي بالهيئة‬ ‫ويف ظ�ل الظروف الراهنة‪ ،‬فالب�د من إيجاد‬ ‫البدائل املناس�بة للحفاظ والتجديد للكوادر‬ ‫املؤهلة ورفد الهيئة بالكوادر الش�ابة املؤهلة‬ ‫واملتخصصة‪ ,‬حتى تتمكن الهيئة من تحقيق‬ ‫اله�دف ال�ذي أنش�ئت م�ن اجل�ه ويف ظل‬ ‫املش�اكل والتحديات التي تواجهها الهيئة يف‬ ‫مختل�ف الجوانب ولكن بما تق�وم به قيادة‬ ‫الهيئ�ة من تطبيق مفهوم نظام العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد اليجاد الحلول املناس�بة لهذه‬ ‫املش�اكل والتغلب عليها س�وا ًء كانت متعلقة‬ ‫باملطال�ب الحقوقية للمواطنين او التزامات‬ ‫حتمية عىل الهيئة للغري‪.‬‬

‫تخصيصه����ا لل����كادر البحث����ي حالي���� ًا عب����ر إدارة التدري����ب يتم‬ ‫ترش����يح من احملطات واملراكز وذلك للمس����تحقني للدورات عبر‬ ‫املفاضل����ة له����ذه املنح وال����دورات في هذه االثن����اء هناك تدريب‬ ‫للكادر النس����ائي واحداهن حالي ًا مت ارس����الها إلى القاهرة عبر‬ ‫إكساد مع بذور معينة الختبارها في القاهرة يتم تدريبها على‬ ‫كيفية عملية إختبار وحماية االصناف‪.‬‬

‫شحة املوارد واإلمكانيات!!!‬ ‫اعتبر الدكت�ور ش�عفل‬ ‫عيل عمير ان اإلدارة العامة‬ ‫لنشر التقني�ات م�ن أه�م‬ ‫االدارات يف الهيئ�ة العام�ة‬ ‫للبح�وث الزراعي�ة‪ ،‬كونه�ا‬ ‫ه�ي الت�ي تكم�ل املخ�رج‬ ‫البحثي من تقنيات وأبحاث‬ ‫وغريها من مخرجات الهيئة‬ ‫بكافة فروعها ومراكزها عىل‬ ‫مستوى الجمهورية‪.‬‬ ‫وتعد اإلدارة العامة لنرش‬ ‫التقني�ات ه�ي املس�ؤولة يف‬ ‫نرش ه�ذه التقنيات البحثية‪،‬‬ ‫ومتابعتها وتقيي�م نتائجها‬ ‫وه�ذه التقني�ات توث�ق عىل‬ ‫ش�كل كتيبات ومجلات علمية‬ ‫محكمة ونرشات إرش�ادية بحثي�ة تصل اىل متناول الجمي�ع وتندرج تحت‬ ‫اإلدارة العام�ة لنرش التقنيات ع�دة ادارت من أهمها ادارة دراس�ة الربامج‬ ‫واملشاريع اإلرشادية‪ ،‬وإدارة الدراسات التنموية والنوع االجتماعي بإالضافة‬ ‫اىل املركز الوطني للتدريب الزراعي‪ ,‬وإدارة النرش واإلعالم‪ ،‬املكتبة والتوثيق‪.‬‬ ‫ومن أهم مه�ام اإلدارة العامة لنرش التقنيات والت�ي تهتم بإصدار كتب‬ ‫ومجلات علمية ونرشات إرش�ادية‪ ،‬وأدل�ة زراعية‪ ،‬وغريها م�ن اإلصدارات‬ ‫البحثي�ة والعلمي�ة‪ :‬وم�ن أهم ه�ذه اإلص�دارات الدوري�ة‪ ،‬املجل�ة اليمنية‬ ‫للدراس�ات والبح�وث‪ ،‬نرشة البحوث واإلرش�اد الزراع�ي‪ ,‬توزيع إصدارات‬ ‫الهيئة اىل جميع الجهات ذات العالقة‪ ،‬واىل كثري من الجامعات واملؤسس�ات‬ ‫الحكومية وكذلك الدولية واإلقليمية‪ ،‬حرصا ً عىل ان تصل ملتناول الجميع‪ ,‬اىل‬ ‫جانب تنفيذ العديد من الدراسات واألنشطة البحثية امليدانية‪.‬‬ ‫ورغ�م تل�ك الجهود التي تبذله�ا إدارة نرش التقني�ات اال انها تعاني من‬ ‫ش�حة يف املوارد واإلمكانيات‪ ،‬وخاصة خالل هذه األزمة التي تمر بها البالد‪،‬‬ ‫وه�ذه الصعوبات حال�ت دون ان نمتلك مطبعة مركزية مم�ا يكلفنا أعباء‬ ‫مضاعف�ة يف طباع�ة تلك املجالت والنرشات االصدرات ولك�ن اإلدارة العامة‬ ‫لنرش التقنيات تبذل قصارى جهدها للقيام بالعمل عىل أكمل وجه وبالشكل‬ ‫الالئق ملؤسستنا البحثية‪.‬‬ ‫* مدير عام نرش التقنيات‪ ..‬دكتوراه يف االقتصاد الزراعي‬

‫مراجعة املوازنة‬ ‫وفيما يتعلق باملوارد املالية أوضح أن هناك خطط ملراجعة‬ ‫املوازن����ة الن����ه رمب����ا يحال الكثي����ر م����ن املوظفني ال����ى التقاعد‪،‬‬ ‫فاتفقن����ا م����ع وزي����ر املالي����ة ان يخصي����ص ه����ذا املبل����غ ويع����اد‬ ‫تخصصه في البحوث والدراس����ات ونفقات التشغيل باالضافة‬ ‫الى االحتياجات الضرورية لنا بالنسبة للكادر الفعلي والباقي‬ ‫يتحول الى املوازنة اجلارية‪ ،‬هذا يعني انه سيكون هناك نشاط‬ ‫يك����ون في����ه عدد من الباحثني قليل ومح����دود وتزداد في املقابل‬ ‫مخصصات البحوث والدراسات ونفقات التشغيل مما سيعمل‬ ‫على رفع كفاءة االداء ومخرجات العمل البحثي للهيئة‪.‬‬ ‫وتكم����ن اب����رز اخلط����ط التي تس����عى الهيئ����ة لتنفيذها خالل‬ ‫الفترة القادمة في البنية املؤسسية ونسعى الى ايجاد حراثات‬ ‫وصيان����ة املضخات‪ ،‬وتس����وير للمزارع وحالي ًا بدأنا بتس����وير‬ ‫االرض املتنازع عليها في تهامة وكذلك صيانة املدخر الوراثي‬ ‫من االصول الوراثية من املاجنو ونحوها وهناك خطة األن في‬ ‫عملية التجديد ومن خالل اخلطة املتوسطة املدى خالل ‪-2012‬‬ ‫‪2016‬م فمن خالل مشروع األمن الغذائي سيتم اجراء البحوث‬ ‫ح����ول املع����ارف التقليدي����ة لدى املزارع��ي�ن على مس����توى األمن‬ ‫الغذائي‪ -‬كيف يعملون‪ -‬وس����يتم عمل املسوحات على مستوى‬ ‫املديريات املس����تهدفة من مش����روع األمن الغذائي باالضافة الى‬ ‫مش����روع التنوع احليوي وهذه مش����كلة التغيرات املناخية في‬ ‫القطاع الزراعي والتعريف باملعارف التقليدية املوجودة وكيف‬ ‫ميك����ن للمواطنني ان يتقبل����وا األراء من خالل البرامج البحثية‬ ‫وكيفية ادخار االصناف اجليدة في ظل التغيرات املناخية البد‬

‫ان تدخل اصناف جديدة تتالءم مع املناخ‪.‬‬ ‫كذلك من اهم الطموحات املس����تقبلية التي يجب على الهيئة‬ ‫التركيز عليه‪ ،‬اآلن في ‪2014‬م هي قضية األمن الغذائي والتنوع‬ ‫احليوي والتكيف مع التغيرات املناخية اذ وهذا أهم شيء في‬ ‫البل����د‪ ..‬اآلن نالح����ظ امط����ار تأتي في غير موس����مها وثلوج في‬ ‫غير موعدها فالبد من مواكبة البحوث لتلك التطورات وايجاد‬ ‫حلو ًال تتماشى مع هذه الظروف املناخية املتغيرة‪..‬‬ ‫في البنية األساس����ية نحن رفعنا مش����روع بـ‪ 30‬مليون دوالر‬ ‫ونأم����ل م����ن وزارة التخطي����ط اعط����اء البح����وث أولوي����ة اثن����اء‬ ‫تقدميه����ا للمش����روعات ومت رفعها وس����لمت ملدير ع����ام الزراعة‬ ‫بوزارة التخطيط على أس����اس إدخاله����ا ضمن أولويات‪-2014‬‬ ‫‪2015‬م‪.‬‬ ‫العالقات اخلارجية‬ ‫ام����ا عن عالقة الهيئة اخلارجية‪ ..‬بالهيئات املماثلة في دول‬ ‫اجل����وار فه����ي عالقة جيدة وهناك مش����اريع مش����تركة اآلن فيما‬ ‫بينن����ا االخ����وة العمانيون ودول اجلزي����رة العربية فيما يخص‬ ‫البح����وث وفيما يخص اس����تخدامات الطاق����ة الذرية لألغراض‬ ‫الس����لمية وهذا التنسيق برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫وهذا املشروع اخلاص يسمى «الرسمده» ولليمن خبرة متميزة‬ ‫فيه‪..‬‬ ‫فق����درات كوادرن����ا كبي����رة ف����ي هذا املج����ال ومنه����م من ذهب‬ ‫لي����درب ف����ي قطر وفي عم����ان وفي الس����عودية وال����كادر اليمني‬ ‫متميز واعطيناهم االس����تقالل املال����ي واإلداري حيث كل محطة‬ ‫تشتغل بقدراتها واستقاللها املالي‪.‬‬

‫املركز الوطني للمصادر الوراثية بالهيئة‬ ‫أما الدكتور معني عيل أحمد الجرموزي مدير املركز الوطني للمصادر الوراثية‬ ‫فأوض�ح ان للهيئة مراكز تهتم بجمع وحفظ املصادر الوراثية النباتية بدرجة‬ ‫اساس�ية ويوجد يف هذا املركز عدة اقس�ام منها قسم الدراسات وقسم املخترب‬ ‫وقس�م بنك الجينات وقس�م املعشبة وقس�م التقنيات الحيوية‪ ،‬وكل قسم من‬ ‫هذه األقس�ام له مهام محددة ممثالً بقس�م الدراس�ات يعني بعمليات الجمع‬ ‫وتقيي�م وتوصي�ف املص�ادر الوراثية النباتية‪ ،‬وقس�م املخترب يهتم بدراس�ة‬ ‫اختبارات حيوية البذور والرطوبة النس�بية للبذور وكل ما يتعلق بتكنولوجيا‬ ‫البذور‪ ،‬وقس�م املعش�بة ويهتم بجمع النباتات املنتشرة يف اليمن وحفظ هذه‬ ‫االنواع‪ ،‬ولدينا قس�م التقنيات الحيوية ويعمل يف إطاره قس�م وحدة البصمة‬ ‫الوراثية ووحدة زراعة االنسجة أما قسم بنك الجينات فهو يعني بحفظ املادة‬ ‫الوراثية النباتية عىل مستوى الجمهورية لدينا حوايل ‪ 5000‬نوع نباتي وعينة‬ ‫نباتي�ة و‪ 60‬محصوال ً نباتيا ً هذا بش�كل مخترص عن املركز الوطني للمصادر‬ ‫الوراثية يف الهيئة‪.‬‬

‫مختبر البذور‬ ‫< ويشير املهن�دس ش�مس الدين‬ ‫املنترص‪ -‬رئيس قس�م مختبر البذور‬ ‫باملرك�ز أن املرك�ز الوطن�ي للمصادر‬ ‫الوراثية ه�و مركز نوعي م�ن املراكز‬ ‫النوعي�ة الت�ي تعم�ل على مس�توى‬ ‫الجمهورية اليمني�ة‪ ،‬ومن أهداف هذا‬ ‫املرك�ز ه�و حف�ظ املص�ادر الوراثية‬ ‫النباتي�ة على مس�توى الجمهوري�ة‬ ‫اليمني�ة بع�دة ط�رق حت�ى نصل اىل‬ ‫مرحل�ة الحفظ‪ ،‬املرحل�ة األوىل‪ :‬تكون‬ ‫يف عملي�ة االستكش�اف للمناطق التي‬ ‫س�تجمع منه�ا املص�ادر الوراثي�ة‪،‬‬ ‫املرحل�ة الثاني�ة‪ :‬عملية الجم�ع‪ ،‬بعد‬ ‫عملية جم�ع البذور التي س�تحفظ يف‬ ‫بنك الجين�ات تتم لها ع�دة إجراءات‪..‬‬ ‫املرحل�ة الثالثة عملي�ة التجفيف والغربل�ة والتقنية ثم تأتي اىل‬ ‫مختبر الب�ذور فيقاس فيها نس�بة االنبات او الحيوية ونس�بة‬ ‫الرطوبة والبذور الت�ي حيويتها عالية اعىل من ‪ ٪85‬ورطوبتها‬ ‫أق�ل من ‪ ٪12‬تتم عملية التغليف والوزن والتجفيف وارس�الها‬ ‫اىل بن�ك او ثالج�ات الب�ذور يف بن�ك الجينات ه�ذه تحفظ ملدة‬

‫تص�ل م�ن ‪ 10‬اىل ‪ 20‬س�نة وقد تصل‬ ‫اىل ‪ 30‬س�نة تح�ت س�الب ْ‪ 18‬مئوي�ة‬ ‫واله�دف من ه�ذا الحفظ ه�و الحفاظ‬ ‫عىل املص�ادر الوراثي�ة النباتية اليمنية‬ ‫وخاصة مع انتش�ار املحاصيل النقدية‬ ‫والتوسع يف زراعة القات ادى اىل تدهور‬ ‫واندث�ار املحاصي�ل الزراعي�ة االصيلة‬ ‫الت�ي توارثته�ا االجيال وه�ي متحملة‬ ‫لظ�روف البيئ�ة خاصة م�ع املتغريات‬ ‫املناخية العاملية وه�ذه االصناف كانت‬ ‫متحملة للجفاف ومتحملة لقلة االمطار‬ ‫ومتحمل�ة للح�رارة‪ ،‬ولك�ن تعرض�ت‬ ‫للتدهور واالندثار وقلت بسبب التوسع‬ ‫يف زراع�ة الق�ات والتوس�ع يف زراع�ة‬ ‫املحاصيل النقدية‪.‬‬ ‫دور املركز يقوم بعملية جمع هذه املصادر النباتية وحفظها‬ ‫يف بن�ك الجينات حت�ى مع االي�ام إذا تعرضت لالندث�ار نهائيا ً‬ ‫يمكن ان يت�م اعادتها للمزارعني ويقوم�وا بإكثارها وتجديدها‬ ‫ومتابعته�ا وارجاعه�ا اىل األرايض الزراعية الت�ي كانت صالحة‬ ‫لزراعة هذه املحاصيل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شكر‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫ن ـ ـظـ ـمـ ـت ــه دائـ ــرة ال ــري ــاض ــة ال ـع ــسكــرية‬

‫املــــؤســـســــــة الـــــــدفـــــــاعـــيـــة تــحـــيــــــي الــــيــوم الـــــــعــــالــمـــي للــــجــــري «الــــــــــســــــــيـــــــــزم»‬ ‫احياء لروح الرياضة في القوات املسلحة‬ ‫موفق منصر‪ :‬االحتفال بهذا اليوم يعد‬ ‫ً‬ ‫برعاية اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع واللواء الركن أحمد على االشول‬ ‫رئيس هيئة االركان العامة نظمت دائرة الرياضة العسكرية في مختلف وحدات القوات‬ ‫المسلحة االحتفال باليوم العالمي للجري الذي يصادف يوم الـ‪ 18‬من فبراير من كل عام‬

‫االحتفال لليوم العالمي للجري يعد واحدة من الفعاليات الرياضية التي تهتم بها وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة إيماناً منها بأهمية الرياضة في حياة منتسبي القوات‬

‫يوم الجري العالمي ‪18‬فبراير السيزم (‪ )sizm‬والذي تنظمه دائرة الرياضة العسكرية‪.‬‬

‫المسلحة باعتبارها جزءاً هاماً ورئيسياً لبناء المقاتل البناء الجسماني القوي والسليم‪.‬‬

‫وفي الحفل الذي أقيم في عدد من وحدات القوات المسلحة فعاليات رياضية بمناسبة‬ ‫وخالل الفعاليات الرياضية أشار نائب رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن عبدالباري‬ ‫الشميري إلى أن القوات المسلحة تحتفل مع بقية دول العالم بمناسبة اليوم العالمي‬

‫وأوض��ح نائب رئيس األرك��ان بأن اللياقة البدنية متثل عنصر ًا‬ ‫رئيسي ًا م��ن عناصر اإلع���داد العسكري للقتال نتيجة لألعمال‬ ‫الشاقة التي تواجه املقاتل فهي تكسبه صفات إرادي��ة ونفسية‬ ‫إلى جانب القوة والسرعة وتزيد من كفاءته للقيام مبهام املعركة‬ ‫احلديثة املشتركة‪ ..‬من جانبهم أشاروا قادة الوحدات العسكرية‬ ‫إلى أهمية إحياء هذه املناسبة العاملية الرياضية الهامة ودور‬ ‫الرياضة في بناء املقاتل القوي والقادر على أداء املهام والواجبات‬ ‫املسندة باحتراف ومتيز‪ ..‬مؤكدين على ض��رورة االستمرار في‬ ‫تنفيذ األنشطة الرياضية وتطوير برامجها املختلفة مبا يحافظ‬ ‫على اللياقة البدنية العالية ملنتسبي القوات املسلحة ويضمن‬ ‫حتقيق التنفيذ اخلالق لكافة اخلطط والبرامج واملهام احملددة‬ ‫وامللقاة على عاتق مؤسسة الوطن الدفاعية‪.‬‬ ‫مشيدين بدور دائرة الرياضة العسكرية واهتمامها البالغ بإقامة‬ ‫وتنفيذ األنشطة الرياضية املختلفة وتوفير املستلزمات اخلاصة‬ ‫بالرياضة العسكرية حسب اإلمكانيات املتاحة‪.‬‬ ‫من جانبه أوضح مدير دائرة الرياضية العسكرية العميد الركن‬ ‫موفق منصر أن االحتفال بهذا اليوم يعد إحياء لروح الرياضة في‬ ‫القوات املسلحة‪ ..‬منوه ًا أن الرياضة حتتل أهمية كبيرة وجزء ًا‬ ‫أساسي ًا من األعمال واألنشطة املرتبطة بحياة املقاتلني‪ ،‬والبد من‬ ‫االرتقاء مبستوى األنشطة والبرامج الرياضية‪.‬‬ ‫تخلل الفعاليات تقدمي ع��دد م��ن األنشطة الرياضية ف��ي تنفيذ‬ ‫مارثون اجل��ري على مسافة (‪ 2000‬متر) والسباق على مسافة‬ ‫(‪1000‬م��ت��ر)‪ ،‬وك��ذا استعراض للمهارات الرياضية التي تنفذها‬ ‫وحدات القوات املسلحة بشكل ّجسد املستوى الرفيع واملتطور‬ ‫الذي وصل إليه املقاتلون في جوانب اإلعداد البدني والرياضي‬ ‫املتميز‪.‬كما ألقيت خ�لال الفعاليات ع��دد من القصائد الشعرية‬ ‫املعبرة‪.‬وفي نهاية الفعاليات مت تكرمي عدد من املبرزين في املجال‬ ‫الرياضي باجلوائز وامليداليات‪ ..‬حضر الفعاليات رئيس هيئة‬ ‫القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعالن الغبيسي‪ ،‬ورئيس هيئة‬ ‫اإلسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد محمد الولي وعدد من القادة‬ ‫وم��دراء الدوائر العسكرية‪ ..‬وعلى هامش الفعاليات الرياضية‬ ‫االحتفائية التي نفذتها وحدات القوات املسلحة مبناسبة اليوم‬ ‫العاملي للجري «السيزم» التقت «‪26‬سبتمبر» عدد ًا من مسؤولي‬ ‫االنشطة الرياضية في عدد من وح��دات القوات املسلحة ونقلت‬ ‫آراءهم وانطباعاتهم عن اهمية احياء هذه املناسبة العاملية ودور‬ ‫الرياضية العسكرية في احلفاظ على اللياقة البدنية‪ ،‬وبناء املقاتل‬ ‫القوي والواثق بنفسه وقدراته في تنفيذ كل ما يسند اليه من‬ ‫مهام وواجبات وطنية مقدسة في الذود عن حياض الوطن وصون‬ ‫مقدراته ومكتسباته وحفظ أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫دافع معنوي‬ ‫> اللواء ركن طيار راشد اجلند‪ -‬قائد القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل���وي نحيي احل��م��اس��ة منقطعة النظير م��ن ق��ب��ل امل��ش��ارك�ين‬ ‫بافعاليات االحتفال بيوم اجل��ري العاملي‪ ..‬والكل ي��درك ويعي‬ ‫اهمية الرياضة مبختلف اصنافها واشكالها وليس اجلري فقط‬ ‫في بناء املقاتل احملترف باالضافة الى الفائدة الصحية‪ ،‬ونحن‬ ‫في القوات املسلحة عموم ًا والقوات اجلوية خصوص ًا منارس‬ ‫الرياضة كضرورة في عملية التدريب والتأهيل ومنارسها كترفيه‪،‬‬ ‫وبعض التمارين الرياضية ميكن ممارستها دون احلاجة الى‬ ‫امكانات‪ ،‬لكن توفر االمكانات واملتطلبات الالزمة تشكل حافز ًا‬ ‫بديل عن‬ ‫ودافع ًا معنوي ًا للجميع وتشجع الناس على ممارستها‬ ‫ٍ‬ ‫القات وهنا اتوجه بالشكر الى من اسهم وشارك في اجناح مثل‬ ‫هذه الفعالية وباخلصوص دائ��رة الرياضة العسكرية والشعبة‬ ‫املتخصصة بالقوات اجلوية فمثل هذه الفعالية جتدد النشاط‬ ‫وتبث احلماس وروح املنافسة وهي صفات نحتاجها في بناء‬ ‫اليمن اجلديد وتتطلبها املرحلة القادمة الواعدة باخلير واملستقبل‬ ‫املشرق باذن الله‪..‬‬ ‫فعالية عاملية‬ ‫> العميد الركن طيار عبدالله قاسم اجلنيد مدير كلية الطيران‬ ‫والدفاع اجلوي قال‪:‬‬ ‫تأتي أهمية هذه الفعالية كونها فعالية عاملية تشترك فيها تقريب ًا‬ ‫وح���دات ال��ق��وات املسلحة وخ��اص��ة املنشآت التعليمية للعام‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬وأصبح تقليد ًا سنوي ًا من كل عام‪ ،‬كما ان‬ ‫لهذه الفعالية أهمية باعتبار أنها جاءت في خضم التحوالت في‬ ‫مختلف املجاالت التي يشهدها الوطن‪ ،‬وعموم ًا االهتمام بهكذا‬ ‫فعاليات رياضية هي خدمة للفرد والضابط وبنائه البناء السليم‬ ‫وخلق فرد كفوء في عقليته ومعلوماته‪ ،‬واحلمد لله لقد جسدنا‬ ‫خطط وزارة ال��دف��اع ورئ��اس��ة هيئة األرك���ان س��واء ف��ي اجلانب‬ ‫الرياضي أو العسكري والدليل على ذلك أننا انتهينا من اختتام‬ ‫فعاليات النشاط الرياضي قبل أسبوعني‪ ،‬والتي شملت العديد من‬

‫للجري في ذكراها السادسة والستون لتأسيس االتحاد الدولي للرياضة العسكرية‬ ‫وذلك في عموم وحدات القوات المسلحة والكليات والمعاهد العسكرية ‪ ..‬منوهاً إلى أن‬

‫تغطية ‪ :‬القسم الرياضي‬

‫< اجلند‬

‫< اجلنيد‬

‫< شيزر‬

‫< منصر‬

‫< اجلرادي‬

‫< املقدشي‬

‫< احلراسي‬

‫< مفتاح‬

‫{ اجل � � � � � �ن � � � � � ��د‪ :‬ت � � � � ��وف � � � � ��ر االم � � � � � �ك � � � � � ��ان � � � � � ��ات ح � � � � ��اف � � � � ��ز ق � � � � � � � ��وي وداف � � � � � � � � � � � ��ع م � � � �ع � � � �ن � � � ��وي ل � � �ت � � �ش � � �ج � � �ي� � ��ع ال � � � �ن � � � ��اس‬ ‫{ اجل� � � � �ن� � � � �ي � � � ��د‪ :‬ال ب� � � � � ��د م� � � � � ��ن م � � � ��واك� � � � �ب � � � ��ة اجل � � � � � �ه� � � � � ��ود ب � � � �ك� � � ��اف� � � ��ة م� � � �ت� � � �ط� � � �ب � � ��ات ال � � � �ع � � � �م� � � ��ل ال � � � �ع � � � �س � � � �ك� � � ��ري وال � � � ��ري � � � ��اض � � � ��ي‬ ‫{ ش � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��زر‪ :‬ال� � � � � � � ��ري� � � � � � � ��اض� � � � � � � ��ة ج� � � � � � � � � � � ��زء ال ي � � � � � �ت � � � � � �ج� � � � � ��زأ م� � � � � � � � ��ن احل � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��اة ال � � � � � �ي� � � � � ��وم � � � � � �ي� � � � � ��ة ال � � � �ع � � � �س � � � �ك � � � ��ري � � � ��ة‬ ‫{ ص� � � ��ال� � � ��ح امل � � � �ق � � � ��دش � � � ��ي‪ :‬ال � � � ��ري � � � ��اض � � � ��ة ج � � �م � � �ع� � ��ت ال � � � � �ن� � � � ��اس ف� � � � ��ي وق � � � � � ��ت ف� � ��رق � � �ت � � �ه� � ��م ال � � �س � � �ي � � ��اس � � ��ة وامل � � � �ص � � � ��ال � � � ��ح االخ � � � � � ��رى‬ ‫{ م � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � ��اح‪ :‬ال � � � � � � � � � � � � � � �ق � � � � � � � � � � � � � � ��ادم م� � � � � � � �ب� � � � � � � �ش � � � � � � ��ر ب� � � � � � � �خ� � � � � � � �ي � � � � � � ��ر ف � � � � � � � � � � � � ��ي م� � � � � � �خ� � � � � � �ت� � � � � � �ل � � � � � ��ف امل � � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � ��االت‬ ‫املهارات منها كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة ولعبة اجلودو‬ ‫واجلمباز واملصارعة احلرة والتايكواندو‪ ..‬والتي استمرت ألكثر‬ ‫من شهرين‪ ،‬وأح��ب القول إن دالالت البدء بتنفيذ هكذا فعالية‬ ‫حتتضنها املنشآت التعليمية العسكرية ألن أساس بناء القوات‬ ‫املسلحة تبدأ من الكليات العسكرية‪ ،‬ويجب علينا أن نعرف أن‬ ‫خالصة ارتكاز العملية التعليمية والتدريب بشكل عام على حلقات‬ ‫مترابطة هي احللقة الرياضية والعسكرية واألكادميية والتي‬ ‫متثل ‪ %30‬من بناء الفرد أو الصف ضباط أو الضباط في القوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬وباالهتمام باألنشطة الرياضية نعزز ذلك ولكن املهم‬ ‫أن نواكب اجلهود بكافة متطلبات العمل الرياضي‪ ..‬مؤكد ًا على‬ ‫ضرورة أن تكون القوات املسلحة هي الرائدة في مجال الرياضة‬ ‫في مختلف األلعاب والفنون الرياضية‪.‬‬ ‫لياقة بدنية‬ ‫> العميد الركن محمد صالح شيزر مدير الكلية احلربية قال‪:‬‬ ‫>> حتتفل القوات املسلحة في هذا اليوم باليوم العاملي للجري‬

‫ال��ذي ي��ص��ادف ال���ـ‪ 18‬م��ن فبراير م��ن ك��ل ع��ام‪ ،‬ونحن ف��ي الكلية‬ ‫احلربية قمنا باالحتفال م��ن خ�لال تنظيم م��اراث��ون وفعاليات‬ ‫رياضية أخرى‪ ،‬وهذا ما نسعى من خالله لرفع مستوى الرياضة‬ ‫وسط منتسبي الكلية احلربية كون الرياضة هي جزء ال يتجزأ‬ ‫من حياتهم اليومية من خالل تكثيف اللياقة البدنية الصباحية‬ ‫وممارسة مختلف االنشطة الرياضية وذلك بدعم ورعاية واهتمام‬ ‫كبير ملا للرياضة من أهمية كبيرة في حياة الفرد املقاتل‪ ،‬وهي‬ ‫تعطي الفرد لياقة بدنية وكما يقال‪« :‬العقل السليم في اجلسم‬ ‫السليم» ونحن نهتم حالي ًا بالبنى التحتية من صاالت رياضية‬ ‫ومالعب وهناك برامج رياضية حافلة باألنشطة والفعاليات‪.‬‬ ‫> العميد الركن صالح احمد املقدشي‪ -‬مدير املعهد الفني للقوات‬ ‫املسلحة حتدث عن اهمية الرياضة في تنمية ق��درات ومهارات‬ ‫القوات املسلحة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> الرياضة جمعت الناس في وقت فرقتهم السياسة وبعض‬ ‫املصالح االخرى‪ ،‬فاليوم العاملي للرياضة ‪ 18‬فبراير من كل عام‬ ‫يعتبر حلقة من حلقات التواصل االجتماعي واالنساني الذي‬

‫يجتمع فيه الناس ملمارسة رياضة واح��دة وهي رياضة اجلري‬ ‫ملا لها من اهمية صحية وبدنية‪ ،‬فاملقاتل في القوات املسلحة‬ ‫الب��د ان يتحلى ب��ع��دة خ��ص��ال ومنها اللياقة البدنية العالية‪،‬‬ ‫فاجلندي لن يستطيع الثبات في اي معركة اال اذا يتميز بقدرته‬ ‫على الصبر وحتمل جميع الصعاب وتضاريس واجواء املعارك‬ ‫في حالة الرخاء والشدة‪ ،‬فاملتمتع باللياقة البدنية العالية هو‬ ‫االكثر حتم ً‬ ‫ال لكافة الصعوبات واملعوقات والتحركات للمعارك‬ ‫احلامية الوطيس فيسهل عليه املناورة والثبات امام العدو‪ ،‬ومن‬ ‫هنا جاءت اهمية تفعيل االنشطة الرياضية العسكرية في القوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫القاعدة املادية‬ ‫> العميد الركن‪ :‬محمد اجل��رادي قائد اللواء االول مشاه جبلي‬ ‫عمليات خاصة اوضح قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> نشكر دائرة الرياضة العسكرية على االهتمام الذي تبذله امام‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واالهتمام بالرجال االوفياء واملخلصني‬

‫لهذا الوطن وحماته االشاوس فلهم منا خالص الشكر والعرفان‪...‬‬ ‫بالنسبة للواء يعتبر لواء ناشئ وجديد‪ ،‬لكن عندنا القاعدة املادية‬ ‫ال توجد رغم اننا قدمنا اوراق ًا ملدير دائرة الرياضة العسكرية وال‬ ‫نزال ننتظر الرد منهم عموم ًا نتمنى ان يكون هناك اهتمام ملثل‬ ‫هذه االلوية الشابة‪..‬‬ ‫> م��ن جهته اك��د العميد ال��رك��ن علي محمد ال��ع��واض��ي‪ -‬رئيس‬ ‫عمليات املنطقة السادسة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> الشك ان الرياضة مهمة لكل انسان لكنها بالنسبة للرجل‬ ‫العسكري فانها تنال اهتمام ًا خاص ًا الن��ه يقوم بتنفيذ مهامه‬ ‫بعدة اعمال شاقة وخاصة اثناء االعمال القتالية منها املسير في‬ ‫الصحراء واجلبال والظروف املختلفة‪ ،‬واض��اف رئيس عمليات‬ ‫املنطقة ان مثل هذه املهام الصعبة حتتاج الى قوة بدنية لدى‬ ‫كل منتسبي املؤسسة الدفاعية للقيام مبهامه القتالية على اكمل‬ ‫وجه‪ ،‬واشار العميد العواضي الى ان البرنامج التدريبي اليومي‬ ‫ملنتسبي املنطقة ثم االنتقال الى التدريب امليداني والنظري في‬ ‫املجاالت العسكرية‪ ،‬منوه ًا الى ان قيادة املنطقة تنفذ وبشكل‬ ‫دوري اختراق الضاحية مبشاركة كل منتسبي املنطقة العسكرية‬ ‫السادسة مترجمة أهمية هذا اجلانب في احلياة العسكرية‪ ،‬كما‬ ‫ان لدينا في البرنامج التدريبي الشهري تنظيم مسير الختراق‬ ‫الضاحية واجلري نهاية كل اسبوع‪.‬‬ ‫> العميد مسعد احمد فاضل الصيادي‪ -‬قائد سرايا مدرسة‬ ‫القتال في املنطقة العسكرية السادسة حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> الرياضة تعتبر الشريان االساسي املعزز جلوانب االعداد‬ ‫البدني للمقاتلني ووحداتنا في املنطقة السادسة تقوم يومي ًا‬ ‫باالنشطة الرياضية واخ��ت��راق الضاحية‪ ،‬مشير ًا ال��ى ان يوم‬ ‫املاراثون العاملي يأتي لتذكير اجلميع والقول لهم ان الرياضة‬ ‫تساوي الصحة الدائمة لالنسان وان الرياضة ينبغي ان تكون‬ ‫احد اهم البرامج التدريبية في املعسكرات‪.‬‬ ‫> عميد دكتور محمد سعيد حزام‪ -‬نائب مدير املعهد اوضح قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ان الفرصة سعيدة ان نلتقي في اليوم العاملي لرياضة اجلري‬ ‫التي لها دور فعال في بناء اجلسم السليم والذي بدوره يعمل على‬ ‫بناء العقل السليم‪ ،‬فقد صدقت املقولة التي تقول‪« :‬العقل السليم‬ ‫في اجلسم السليم»‪ ،‬فاالنشطة الرياضية في ال��ق��وات املسلحة‬ ‫ضرورية ومهمة جد ًا ملا لها من تأثير فعال فيما يخص بناء البدن‬ ‫حد كبير‬ ‫الصحيح لكل مقاتلي القوات املسلحة والذي يساعد الى ٍ‬ ‫في االعداد واجلاهزية الفراد املؤسسة القتالية‪ ،‬فالتربية البدنية‬ ‫هي اساس بناء الوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫> العقيد ال��رك��ن علي محمد ال��س��ي��ان��ي‪ -‬كبير املعلمني اش��ار‬ ‫بالفعاليات واالنشطة الرياضية ملنتسبي القوات املسلحة فقال‪:‬‬ ‫>> احلقيقة في هذه الفعاليات التي تقام هذه االيام هي جتسيد‬ ‫حي ملا يتم داخل وحدات القوات املسلحة بشكل عام خالل فترة‬ ‫اخلدمة العسكرية‪ ،‬فالرجل العسكري هو او ًال واخير ًا مبني بناية‬ ‫جسمانية باستمرار ويعمل ليل نهار في سبيل التحصيل العلمي‬ ‫وال��ب��دن��ي‪ ،‬وتعد ال��ري��اض��ة م��ن اس��اس��ي��ات حياة ال��ف��رد املنتسب‬ ‫للمؤسسة الدفاعية ونحن في املعهد الفني نولي ه��ذا اجلانب‬ ‫اهتمام ًا خاص ًا ملا اكتسبناه من جناحات خ�لال العام السابق‬ ‫وب��داي��ة ه��ذا ال��ع��ام بالرغم م��ن نشأته احلديثة‪ ،‬حيث اصبحنا‬ ‫ننافس الوحدات التي لها سبق متقدم في االنشاء‪.‬‬ ‫اهتمام حقيقي‬ ‫> اما العقيد الركن علي صالح احلراسي‪ -‬قائد معسكر اللواء‬ ‫االول مشاه جبلي‪ -‬عمليات خاصة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال��ري��اض��ة ف��ي ص��ف��وف منتسبي ال��ق��وات املسلحة ك��ان��ت جيدة‬ ‫لكن تدهورت في الفترة السابقة وانهار كل شيء لكننا نامل ان‬ ‫يكون هناك اهتمام حقيقي ونوعي في صفوف القوات املسلحة‬ ‫وان تولي دائرة الرياضة العسكرية كل اهتمامها وتنزل ميداني ًا‬ ‫وتشرف على االداء الرياضي حيث وهو عامل مساعد لكل فرد‬ ‫وضابط وقائد‪ ،‬ونامل ان يكون باذن الله ازدهار في كل املجاالت‬ ‫والوحدات ال سيما في الرياضة في الوحدات العسكرية سواء‬ ‫كانت رياضية ام قتالية الن العقل السليم في اجلسم السليم‪.‬‬ ‫البدء بتصحيح املسار‬ ‫فيما أشار االخ املقدم محمد مفتاح من دائرة الرياضة العسكرية‪.:‬‬ ‫ال��ى أهمية امل��ش��ارك��ة بتنفيذ فعالية ال��ي��وم العاملي للجري في‬ ‫القوات املسلحة‪ ،‬إمنا يؤكد على تدشني البدء بتصحيح مسارات‬ ‫وخطوات العمل العسكري مبختلف جوانبه هذا باالضافة الى‬ ‫الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في احلياة العسكرية بصورة‬ ‫ممتازة وبنائها على اسس سليمة معبر ًا في ختام تصريحه عن‬ ‫شكره وتقديره لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان على هذا‬ ‫زاه سواء على صعيد‬ ‫التوجه اإليجابي وال��ذي يبشر مبستقبل ٍ‬ ‫القوات املسلحة أو املجال املدني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعالن‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬الموافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬


‫انعقاد الجلسة الختامية لبرلمان‬ ‫األطفال الثالثاء المقبل‬

‫كتب‪ :‬عبدالقاد سفيان‬ ‫تنعقد يوم الثالثاء املقبل بصنعاء اجللسة‬ ‫اخلتامي���ة لبرمل���ان األطف���ال ‪2014/2012‬‬ ‫وذلك ملناقش���ة العديد من القضايا اخلاصة‬ ‫بالطفولة باليمن‪.‬‬ ‫وأوض���ح االس���تاذ جم���ال الش���امي‬ ‫رئي���س املدرس���ة الدميقراطي���ة ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان���ه س���يتم خ�ل�ال اجللس���ة‬ ‫مناقشة مخرجات احلوار الوطني وتوصيات‬ ‫مق���ررات جني���ف ح���ول النزاع���ات اخلاصة‬ ‫بالطفول���ة‪ ..‬مضيف��� ًا ب���أن اجللس���ة تعق���د‬ ‫بالتعاون مع منظمة رعاية األطفال ومنظمة‬ ‫اليونس���يف وس���يحضر اجللس���ة ممثل���ون‬ ‫عن وزارة حقوق اإلنس���ان واملجلس األعلى‬ ‫لالموم���ة والطفولة وكذا عدد م���ن املنظمات‬ ‫الدولية والبنك الدولي والسفارة البريطانية‬ ‫والس���فارة األمريكية ملناقش���ة الدعم الدولي‬ ‫املقدم للطفولة في اليمن‪.‬‬ ‫م���ن جان���ب آخ���ر جت���ري االس���تعدادات‬ ‫النتخابات برملان األطفال في دورته السابعة‬ ‫اجلديدة وقد قام���ت وزارة التربية والتعليم‬ ‫بالتعمي���م ال���ى مكاتب التربي���ة باحملافظات‬ ‫الختي���ار امل���دارس الت���ي س���تجري فيه���ا‬ ‫انتخابات برملان األطفال في دورته اجلديدة‬ ‫املق���ررة في ابري���ل املقب���ل التي س���يتنافس‬ ‫خاللها عدد م���ن الط�ل�اب والطالبالت للفوز‬ ‫بـ‪ 61‬مقعد ًا وهو قوام برملان االطفال اجلديد‪.‬‬

‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية‬ ‫( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed‬‬ ‫‪).Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫اخلميس ‪ 20‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1753‬املوافق ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 20 February 2014 no. 1753‬‬

‫يمن جديد‬ ‫غ��دًا الجمعة الـ‪ 21‬من فبراير لم يكن يومًا عابرًا من‬ ‫تاريخ شعبنا اليمني المعاصر‪ ،‬بل كان يومًا تاريخيًا في‬ ‫حياة اليمنيين الذين هبوا بسوادهم األعظم وبالماليين‬

‫انطلق التغيير‬ ‫وال رجعة عنه‬

‫> العميد ركن‬

‫علي غالب الحرازي‬

‫تقديرًا لدورهم في إحباط محاوالت تهريب اآلثار والمخطوطات‬

‫وزير الثقافة ومحافظ الحديدة يكرمان عددًا من الضباط واالفراد‬ ‫كتب‪ :‬منصور االنسي‬ ‫ً‬ ‫تواص�ل�ا لعملية التكرمي التي انتهجتها وزارة‬ ‫الثقافة تقدير ًا لرجال القوات املسلحة واألمن الذين‬ ‫متكن���وا من إفش���ال مخطط���ات التهري���ب والعبث‬ ‫باآلث���ار واملخطوطات اليمنية يك���رم وزير الثقافة‬ ‫الدكت���ور عبدالله عوبل من���ذوق ومحافظ محافظة‬ ‫احلديدة أكرم عبدالله عطية اليوم اخلميس أفراد‬ ‫ش���رطة أمن محافظة احلديدة واملباحث اجلنائية‬ ‫وأفراد شرطة نقطة القناوص بكيلو‪ 16‬الذين كان‬ ‫لهم الدور الكبير في ضبط العديد من القطع األثرية‬

‫اتفاقية بين كاك بنك ومصلحة الضرائب‬

‫متجاوزين احلواجز واملتاريس واخلرسانات وأكوام الرمال التي كانت تتمترس في عديد من املدن‬ ‫وفي شوارع العاصمة صنعاء‪ ،‬وبعزمية ال تلني متجهني صوب صناديق اإلقتراع النتخاب رئيس توافقي‬ ‫منقذ لليمن أرض ًا وإنسان ًا‪..‬‬ ‫تلك اجلموع عبرت مبواقفها املسؤولة عن إرادتها احلرة وبشفافية في انتخابات دميقراطية نزيهة‬ ‫غير مسبوقة‪ ..‬مانحة ثقتها الكاملة لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي لينتشل الوطن من كارث محدقة‬ ‫كادت أن تودي باليمن إلى حرب أهلية تأكل األخضر واليابس‪ ..‬ومن أجل أن يقود مسيرة التغيير امللبية‬ ‫آلم��ال وطموحات وتطلعات الشعب في مين جديد ودول��ة مدنية دميقراطية مؤسسية حديثة تضمن‬ ‫حتقيق العدالة وتوفر املناخات املالئمة للمواطنة املتساوية في احلقوق والواجبات‪ ..‬دولة قوية تفرض‬ ‫هيبتها وفق ًا للدستور والقانون‪ ..‬دولة يسهم في بنائها كل اليمنيني من خالل شراكة حقيقية في السلطة‬ ‫لبى األخ‬ ‫والثروة‪ ..‬ومن بني عمق التحديات واملخاطر واملعضالت اجلسام وبحكمة وحنكة وشجاعة َّ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي نداء الشعب اليمني الذي أدهش العالم بروحه احلضارية وهو يتدفق إلى‬ ‫صناديق االقتراع في ظل أوضاع عصيبة بالغة اخلطورة والتعقيد‪ ،‬وبدأت عجلة التغيير تدور إلى األمام‬ ‫رغم كل الصعوبات واإلفرازات الناجمة عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية‪..‬‬ ‫اليوم‪ ..‬وفي حضرة اليوم التاريخي يتوجب علينا أن ننظر بواقعية وإنصاف وندع احلقيقة وحدها‬ ‫عما مت إجنازة على صعيد الواقع العملي وبعيد ًا عن لغة التطبيل والتفخيم والتضخيم‪..‬‬ ‫تتحدث ّ‬ ‫جند أن ما حتقق بفضل جهود األخ الرئيس ومعه كل القوى الوطنية الفاعلة وأبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن األوفياء الشجعان‪ ،‬وعلى مختلف املستويات السياسية واألمنية واالقتصادية‪ ،‬تعتبر اجنازات‬ ‫ال يستهان بها‪ ،‬السيما إذا ما ربطنا ذلك بالواقع الذي رافق مسيرة العامني املنصرمني املليء باملخاطر‬ ‫والتحديات التي ال تزال متواصلة حتى اليوم‪ ..‬ولعل أبرز االجنازات تلك التجاوز باليمن ووحدته وأمنه‬ ‫واستقراره مرحلة اخلطر املدمر الذي كان وشيك ًا‪ ،‬وبالتالي النجاح الكبير ملؤمتر احلوار الوطني املجسد‬ ‫في املخرجات التي توافق وأجمع عليها املتحاورون‪ ،‬والتي بدأت طريقها للترجمة الفعلية الهادفة تأسيس‬ ‫الدولة االحتادية املرتكزة على نظام األقاليم الذي سوف يسهم في النهوض التنموي الشامل لليمن‪ ،‬وفي‬ ‫تعزيز وترسيخ دعائم احلكم الرشيد الذي ينشده اليمنيون مبختلف مكوناتهم السياسية واملجتمعية‪..‬‬ ‫وما نود التأكيد عليه أن إقرار إنشاء األقاليم الستة هو فتح وانتصار للشعب‪ ،‬وبوابة عبور آمن إلى‬ ‫املستقبل‪..‬وما يثير الضحك والسخرية‪ -‬أن نسمع من البعض أن األقاليم سوف تتجزأ وتقسم اليمن‬ ‫وأنها ستئد الوحدة‪...‬‬ ‫وهذا كالم لالستهالك السياسي وللضحك على البسطاء وحتريض رخيص يستهدف تزييف وعيهم‬ ‫والتشويش عليهم إزاء مثل هكذا قضايا مصيرية‪ ..‬فهل جتزأت روسيا أو انقسمت أملانيا‪ ،‬أو متزقت‬ ‫أمريكا‪ ،‬أو تناثرت الهند‪ ،‬أو تشظت االمارات العربية املتحدة وهي تعمتد نظام األقاليم والفيدرالية‪..‬‬ ‫فه ّال كف من يهذون بأن األقاليم خطر على وحدة اليمن عن غيهم؟!‬

‫واملخطوطات التي كانت في طريقها للتهريب‪.‬‬ ‫وأك���د وزير الثقافة في تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر»‬ ‫ان هذا التك���رمي يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة‬ ‫لرفع معنويات أفراد القوات املسلحة واألمن الذين‬ ‫اس���تطاعوا من خالل يقظته���م ووطنيتهم العالية‬ ‫إحب���اط محاول���ة تهري���ب املخطوط���ات واآلث���ار‬ ‫اليمنية‪ ..‬داعي ًا كافة رجال القوات املس���لحة األمن‬ ‫وكافة الش���رفاء من أبناء الشعب اليمني التصدي‬ ‫ل���كل عصاب���ات التهري���ب التي تس���عى إلى طمس‬ ‫وتشويه التراث واحلضارة والتاريخ اليمني‪..‬‬

‫مصدر أمني ‪ :‬ال صحة لوجود مخطط‬ ‫أرهابي يستهدف مطار صنعاء‬ ‫عبر مصدر مسئول بوزارة الداخلية عن أسفه لقيام بعض وسائل‬ ‫اإلع�ل�ام بتروي���ج اإلخبار واالش���اعات املغرض���ة التي ته���دف إلى‬ ‫إثارة البلبلة في أوس���اط الرأي العام ‪ ،‬وتعكير صفو األمن والسلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال املصدر في تصريح لـ»‪ 26‬س���بتمبرنت» إن الوزارة وفي إطار‬ ‫إجراءاتها الروتيني���ة الرامية إلى تعزيز إجراءات االمن واحلماية‬ ‫ملختلف املنش���آت واملؤسس���ات واملصالح وكذا املمتل���كات العامة‬ ‫واخلاصة ‪ ،‬وجهت مختلف األجه���زة االمنية التابعة لها بضرورة‬ ‫أن تكون دوم ًا على درجة عالية من اجلاهزية واالستعداد ملواجهة‬ ‫أي���ة أعمال إرهابية أو تخريبية من قب���ل املتربصني بالوطن وأمنه‬ ‫واستقراره‪ ..‬واضاف املصدر بأنه وفي هذا السياق فقد كان مطار‬ ‫صنع���اء الدول���ي من ضم���ن املصالح واملنش���آت الت���ي مت التوجيه‬ ‫بضرورة تعزيز إجراءات احلماية األمنية فيها‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا بأن���ه ال صحة لوج���ود أي مخطط إرهابي يس���تهدف مطار‬ ‫صنعاء ‪ ،‬كما زعمت بعض وس���ائل االع�ل�ام ‪ ،‬وان التوجيه بتعزيز‬ ‫احلماي���ة األمني���ة في املط���ار كإج���راء روتيني في س���ياق التدابير‬ ‫االحترازي���ة الت���ي ال ب���د م���ن اتخاذه���ا عل���ى مس���توى كل املرافق‬ ‫واملؤسس���ات واملنش���آت احليوية‪ ..‬وأهاب املصدر بجميع وسائل‬ ‫اإلعالم التحلي بروح املس���ئولية الوطنية والعمل بكل ما من شأنه‬ ‫احلفاظ عل���ى األمن واالس���تقرار والس���لم االجتماع���ي ‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫ع���ن املناكفات التي ال تخ���دم إال أع���داء الوط���ن واملتربصني بأمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬

‫السبت ‪ .‬إشهار منظمة بنت الحسين التنموية الخيرية‬ ‫كتب‪ :‬علي محمد مبارك‬ ‫يقام بعد غد الس���بت في قاعة بيت الثقافة بصنعاء حفل اشهار منظمة‬ ‫بنت احلس�ي�ن التنموية اخليرية‪ ،‬والتي ترأس���ها الدكتورة جنوى حسني‬ ‫اخلزان‪ ..‬حيث س���يقام ف���ي االحتفال الذي يحضره عدد من الش���خصيات‬ ‫السياس���ية والدبلوماس���ية واالكادميي���ة واالجتماعي���ة وممثلي منظمات‬ ‫املجتمع املدني القاء العديد من الكلمات للتعريف بأهداف املنظمة وخططها‬ ‫املستقبلية‪.‬‬

‫> نائب مدير دائرة التوجيه املعنوي‪ -‬رئيس حترير مجلة اجليش‬

‫ينظمها التحالف المدني الحضاري واإلنساني‬

‫< صورة من محافظة احلديدة‬ ‫من القرن املاضي‬

‫الثالثاء‪ ..‬تكريم الدول الراعية‬ ‫للمبادرة الخليجية‬

‫برعاي���ة األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية ‪ -‬ينظم التحالف املدني احلضاري واإلنساني‬ ‫صب���اح يوم الثالثاء املقب���ل ‪ 25‬فبراير اجل���اري في املركز‬ ‫الثقاف���ي بصنع���اء ندوه الثاني���ة حتت عن���وان «أولويات‬ ‫مخرجات احل���وار الوطن���ي الش���امل وآلي���ات تنفيذها»‪..‬‬ ‫وس���يتم خ�ل�ال الن���دوة تك���رمي ال���دول الراعي���ة للمب���ادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة واملبعوث اخل���اص لالمم‬ ‫املتحدة الى اليمن جمال بن عمر‪..‬‬ ‫وق���ال الش���يخ مصطف���ى احلاش���دي رئي���س التحالف في‬ ‫تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر» إن الندوة التي سيشارك فيها‬ ‫نخبة من السياس���يني واالكادمييني واملثقفني س���يتخللها‬ ‫تكرمي للدول العش���ر الراعية للمبادرة اخلليجية ومساعد‬ ‫األمني العام لألمم املتحدة ومبعوثه الى اليمن جمال بنعمر‪.‬‬

‫وزير الدفاع‬ ‫وحضرموت‪!..‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫وقد جتسد ذلك من خالل العديد من املواقف البارزة ونتناول في هذا السياق واحدا‬ ‫منها حيث يتمثل في زيارته الشجاعة الى حضرموت ‪..‬هذا اجلزء الشرقي من الوطن‬ ‫الذي بات مؤخرا وعلى مرأى ومسمع يشهد حالة من االنفالت األمني الصارخ يحل‬ ‫في مقدمتها استهداف ابناء القوات املسلحة واألمن لتسعى من خاللها أيادي الشر‬ ‫املندسة اإلساءة الى ابناء حضرموت الشرفاء كمحاولة يائسة جلرهم الى مستنقع‬ ‫الصراعات املقيتة‪ ,‬ولعل هذا يعد من من اهم العوامل التي جعلتنا نؤكد وبثقة عالية‬ ‫مدى جناح الدور البطولي الذي جسدته هذه الزيارة ومساعيه من خالل مجمل لقاءاته‬ ‫مبجاميع مشايخ‪ ,‬وقادة‪ ,‬ومثقفني من ابناء حضرموت غرس العديد من املعاني واملفاهيم‬ ‫الوطنية باالضافة الى كلماته العميقة كشرح مبسط عن مفهوم واهمية الدولة اليمنية‬ ‫االحتادية وما ستقدمه فكرة االقاليم ملراحل التطور اخلدمي للمواطن اليمني‪ ,‬وعن‬ ‫الشعور بحرية االستقالل التام كال داخل إقليمه احملدد في إطار احلكم الفدرالي لليمن‬ ‫اجلديد ‪..‬حيث يأتي ذلك الدور على شكل خالصة نهائية للجهود القيادية واملباحثات‬ ‫الدبلوماسية وخطوة اشمل واوسع نطاقا في مراحل بناء الدولة املدنية احلديثة مع‬ ‫االخذ بعني االعتبار بقاء جميع ثروات البالد الرئيسية ومنها النفط كثروة سيادية‬ ‫ينعم بخيراتها كافة ابناء الوطن‪ ..‬ومن خالل انعكاسات الصورة البالغية ملضمون هذه‬ ‫الزيارة كعالمات بارزة في مساعي الود التي سعى معالي الوزير الى خلقها بني ابطال‬ ‫القوات املسلحة املرابطني ضمن املناطق العسكرية االولى والثانية وبني ابناء حضرموت‬ ‫التاريخ‪ ,‬والثقافة‪ ,‬والفن‪ ,‬واحلاضر املشرق بأجيال تستنير مبختلف العلوم واملعارف‬ ‫الى جانب متتعها باحلس الوطني القادر على صد كافة عناصر االندساس التخريبي‬ ‫في أوساطهم ومحاوالتهم الفاشلة بتشويه حقيقة الصورة املثلى ألبناء حضرموت‬ ‫الباسلة‪..‬ماشدني اكثر الى كتابة هذا املقال هي مضامني الواقعية التي لم تكن خطابات‬ ‫معاليه وكلماته تخلو منها وقد جاء ذلك في دعوته ألبناء حضرموت للوقوف أمام ما‬ ‫يحدث في محافظتهم من اختالالت أمنية كونهم املتأثر بالدرجة االولى وحتما ستكون‬ ‫سببا في تراجع وتدهور منابع احلياة املدنية املساملة التي عرفت بها حضرموت على‬ ‫مر العصور ‪..‬وهنا البد من االشارة الى نقطة هامة جدا وهي حالة االستتباب االمني‬ ‫مع استرخاء تام لألعصاب والسكينة العامة في هذه احملافظة التي تأتي كهدف رئيسي‬ ‫ونتيجة تثمر خاللها جهود زيارة االخ وزير الدفاع اليها‪.‬‬

‫مسابقة للشباب باالنجليزية في«إبداعات»‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫برعاي���ة أمان���ة العاصم���ة وبه���دف‬ ‫تطوي���ر مه���ارات الش���باب ف���ي مج���ال‬ ‫اللغ���ة االجنليزية وتش���جيع واكتش���اف‬ ‫املواهب‪ ،‬تدش���ن مبادر إبداعات ش���باب‬ ‫الس���بت املقب���ل بالتع���اون مع مؤسس���ة‬ ‫سدين ومعهد س���ايبكس البرنامج األول‬ ‫ف���ي اليم���ن باللغ���ة االجنليزي���ة بعنوان‬ ‫(‪ )students Got Talent‬حتت ش���عار‬ ‫اإلب���داع يب���دأ بفكرة‪ ..‬وأوضح���ت هيفاء‬ ‫علي قائد رئيس���ة مبادرة إبداعات شباب‬ ‫أن البرنام���ج الذي س���يتمر ش���هر ًا كام ً‬ ‫ال‬ ‫وعلى خمس���ة محاور تش���مل العديد من‬ ‫املس���ابقات في مجال اللغ���ة االجنليزية‪،‬‬ ‫والتي ستقام يوم السبت من كل أسبوع‬ ‫بني الش���باب املتقدمني للمسابقة من كل‬

‫الفئات العمرية‪..‬‬ ‫وقالت‪ :‬إن مبادرة إبداعات شباب تهدف‬ ‫م���ن خ�ل�ال أنش���طتها املختلف���ة رعاي���ة‬ ‫وتطوي���ر مه���ارات الش���باب والش���ابات‬ ‫في مختلف األنش���طة الفكرية والثقافية‪،‬‬ ‫وصقل مهاراتهم وحتفيزهم على اإلبداع‬ ‫واملنافسة خصوص ًا في اللغة االجنليزية‬ ‫التي أضح���ت هامة في مختل���ف مراحل‬ ‫التعليم والتخصصات املطلوبة لس���وق‬ ‫العمل‪..‬‬ ‫وأش���ارت إل���ى أن���ه ب���اب التس���جيل في‬ ‫البرنام���ج س���يظل مفتوح ًا حت���ى نهاية‬ ‫األس���بوع املقبل وبرس���وم رمزية‪ ،‬حتى‬ ‫يتمك���ن اغل���ب الش���باب من الدخ���ول في‬ ‫املسابقات والتنافس على أفضل املراكز‪.‬‬

‫احـوال الناس‬

‫ندوة‪ ..‬بوابة النجاح لشباب المستقبل‬

‫اختتم مركز مانشس���تر احلديث للتدريب والتأهيل أمس‬ ‫األول الدورة التدريبية التي حملت عنوان ( بوابة النجاح‬ ‫لشباب املس���تقبل) والتي استفاد منها أكثر من ‪ 100‬شاب‬ ‫وشابة من أمانة العاصمة‪ ..‬الدورة التي استمرت ثالثة أيام‬ ‫هدفت إلى صقل مهارات الشباب في العديد من املجاالت‪.‬‬

‫الحميضة يعمل بصمت!!‬

‫العريف اس���امة عبدامللك احلميضة أحد منتس���بي شرطة‬ ‫الس���ير مديرية الثورة «منطقة احلصبة» يشهد له اجلميع‬ ‫بتفاني���ه وانضباطه وتواجده اليومي ف���وق عمله لتنظيم‬ ‫حركة الس���ير وترتي���ب املارة ب���كل كفاءة وجدي���ة ونزاهة‬ ‫حرص��� ًا منه على تقدمي ه���ذه اخلدمة اجلليل���ة للمارة فهو‬ ‫بحق جندي مجهول ليستحق االش���ادة والثناء ألنه ميثل‬ ‫القدوة احلس���نة جلمي���ع زمالئه في االلت���زام وحب العمل‬ ‫بنك���ران ذات‪ ،‬كما يتمتع باهتمام كبي���ر في احملافظة على‬ ‫حسن الهندام وحسن املظهر‪..‬‬ ‫نتمنى من اجلميع أن يحذو حذو هذا اجلندي في االخالص‬ ‫واالنضباط وفي حب العمل والعطاء ملا فيه خدمة املجتمع‪..‬‬

‫في ظروف أشبه بعاصفة االنهيار البشري‬ ‫المرافقة للحظات زمنية كبلت تماما بالتخبط‬ ‫الفكري العائم على السطح يأتي الدور الريادي‬ ‫والبطول��ي لمعالي وزير الدف��اع كلغة أجبرت‬ ‫قارئها على تهجي حروف االستسقاء الوطني‬ ‫الذي يتحلى فيه هذا الرجل‬

‫اليمن‪..‬‬

‫أيام زمان‬

‫لقطات مختارة لمدن ومناطق يمنية عمرها اكثر من نصف قرن او يزيد من ارشيف المبدع‬ ‫حسين العمري من أبناء آل عمرو‪ -‬لبعوس بمديرية يافع تحكي عن اليمن أيام زمان‬

‫مها البريهي وثالثة اعالميين يمنيين على منصة التكريم‬ ‫في مهرجان الخليج لإلذاعة والتلفزيون‬ ‫يك���رم جه���از إذاع���ة وتلفزي���ون اخلليج في‬ ‫م���ارس املقب���ل االعالمي���ة اليمني���ة القدي���رة‬ ‫املستشار اإلعالمي بالسفارة اليمنية في بيروت‬ ‫مه���ا البريهي إل���ى جانب ‪ 33‬إعالمي��� ًا من رواد‬ ‫العمل اإلعالمي في مجالي اإلذاعة والتلفزيون‬ ‫في دول مجلس التعاون لدول اخلليج العربية‪.‬‬ ‫وذك���ر املدير الع���ام جلهاز إذاع���ة وتلفزيون‬ ‫اخلليج الدكت���ور عبد الله بن س���عيد أبو راس‬ ‫بأن التكرمي سيتم خالل فعاليات الدورة الثالثة‬ ‫عش���رة ملهرجان اخللي���ج لإلذاع���ة والتلفزيون‬ ‫الت���ي س���تقام مبملك���ة البحرين ف���ي الفترة من‬ ‫‪24‬إل���ى‪ 28‬م���ارس املقبل‪..‬وق���ال أب���و راس‪ :‬ان‬ ‫التكرمي سيشمل ‪ 11‬شخصية إعالمية خليجية‬ ‫تقدير ًا لدورها في دعم أنشطة وبرامج اجلهاز و‬ ‫للجهود التي بذلتها في تيسير أعماله وتذليل ما‬

‫يعترضه من صعوبات س���واء من الذين شغلوا‬ ‫مواق���ع رس���مية ذات عالق���ة بأعم���ال وأنش���طة‬ ‫اجله���از أو الذين عملوا كمنس���قني للجهاز في‬ ‫دولهم فكانوا س���فراء له في األوساط اإلعالمية‬ ‫ف���ي بالدهم‪ ..‬وأش���ار إلى أن املهرجان س���يكرم‬ ‫أيض���ا ‪ 21‬ش���خصية إعالمي���ة متث���ل الهيئات‬ ‫األعضاء في اجله���از بواقع ثالثة إعالميني من‬ ‫كل دولة م���ن بينهم االعالميون اليمنيون حامد‬ ‫محم���د أحمد م���ن اإلذاعة وعبدالرحمن ش���اهر‬ ‫العريق���ي م���ن التلفزي���ون وعل���ى حم���ود أحمد‬ ‫العصري عن اإلعالم الرياضي‪..‬‬ ‫باإلضاف���ة إلى ش���خصيتني إعالميتني لهما‬ ‫بصمتهم���ا الواضح���ة عل���ى مس���يرة اإلع�ل�ام‬ ‫اخلليجي هم���ا الوليد بن إبراهي���م آل إبراهيم‬ ‫ومسعد بن سمار‪.‬‬

‫«كمران» تستثمر ‪120‬مليون دوالرًا في مشاريع صناعية وعقارية‬

‫كش���ف االخ نبي���ل الفقي���ه رئيس‬ ‫مجلس ادارة شركة كمران للصناعة‬ ‫واالستثمار ان الشركة اجتهت حالي ًا‬ ‫لالستثمار في القطاعات الصناعية‬ ‫والعقارية ومببلغ ‪120‬مليون دوالر‪..‬‬ ‫وقال الفقيه في املؤمتر الصحفي‬ ‫ال���ذي عقده أم���س إن الش���ركة بدأت‬ ‫بإنش���اء مجمع صناع���ي يتكون من‬ ‫خط���وط إنتاجي���ة متنوع���ة إلنت���اج‬ ‫املياه املعدنية والعصائر والزبادي‪..‬‬ ‫واوضح الفقي���ه ان الكلفة االجمالية‬ ‫للمجم���ع الصناع���ي وصل���ت ال���ى‬ ‫‪50‬مليون دوالر فيما س���يتم اس���تثمار‬ ‫‪70‬ملي���ون دوالر ف���ي املش���اريع العقاري���ة‬ ‫ومنه���ا مجمع كمران العق���اري في منطقة‬ ‫حدة والذي يحتوي على برج اداري وبرج‬ ‫سكني ومول جتاري وذكر الفقيه ان الهدف‬ ‫من هذه املش���اريع هو االس���تغالل األمثل‬ ‫للموارد االقتصادية واالستفادة من رؤوس‬

‫االموال غير العاملة‪ ..‬وبالنس���بة للوضع‬ ‫احلالي للشركة اوضح الفقيه‪ :‬ان الشركة‬ ‫االن افضل من الس���ابق بكثي���ر‪ ..‬وقال ان‬ ‫الشركة رفدت خزينة الدولة العام املاضي‬ ‫بأكثر من ‪24‬مليار ريال كضرائب ورسوم‬ ‫مختلف���ة‪ ..‬كما حققت ارباح��� ًا خالل العام‬ ‫املاض���ي وصل���ت إل���ى خمس���ة ملي���ارات‬

‫و‪659‬مليون ريال وبنس���بة‬ ‫زي���ادة وصل���ت ال���ى ‪43%‬‬ ‫عن العام ‪2012‬م‪ ..‬واضاف‬ ‫الفقية ان الش���ركة اعتمدت‬ ‫سياس���ة بيعي���ة تضم���ن‬ ‫احلص���ول عل���ى احلص���ة‬ ‫املناسبة من السوق وتضمن‬ ‫االنتش���ار كم���ا اعتم���دت‬ ‫الش���ركة التحول التدريجي‬ ‫للمبيعات من سياسة البيع‬ ‫االج���ل ال���ى سياس���ة البيع‬ ‫بالنقد‪ ..‬وفي هذا االطار قال‬ ‫رئي���س مجلس ادارة ش���ركة‬ ‫كمران للصناعة واالس���تثمار ان الش���ركة‬ ‫ومن خالل ذل���ك حققت زيادة في املبيعات‬ ‫بنس���بة ‪ 9%‬عن الع���ام ‪2012‬م كما حققت‬ ‫هذه السياس���ة هدفها االساسي واملتمثل‬ ‫في احل���د م���ن املخاط���ر ورف���ع الس���يولة‬ ‫النقدية للشركة‪.‬‬

‫< وزير الزراعة املهندس فريد مجور يرأس وفد اليمن املشارك باجتماعات‬ ‫الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيقاد» واملنعقد في روما‪.‬‬ ‫< سعادة رمضان فرح بازامة سفير اجلمهورية العربية الليبية بصنعاء‬ ‫يقيم اخلميس القادم حفل استقبال مبناسبة الذكرى الثالثة لثورة ‪ 17‬فبراير‪.‬‬ ‫< العميد الركن محمد علي القادري‪ -‬نائب مدير الكلية البحرية انتقلت‬ ‫ابنته الى رحمة الله اخلميس املاضي‪ ..‬تعازينا‪.‬‬ ‫< الدكتور علي قاسم اسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف جنله «اسامة» تهانينا‪.‬‬ ‫< االخ عبدالرحمن الصلوي انتقل شقيقه العقيد دكتور توفيق الصلوي‬ ‫الى رحمة الله ويستقبل العزاء في قاعة ‪ 22‬مايو‪ ..‬تعازينا‪.‬‬ ‫< االخ خالد محمد خالد املدي يحتفل السبت بزفاف جنله فؤاد في قاعة‬ ‫درة االماكن‪ ..‬تهانينا‪.‬‬ ‫االخ علي اسماعيل مقبل العلوي رزق مبولود اسماه «عبدالرحمن»‬ ‫تهانينا‪.‬‬ ‫< املغترب خالد عبده اجلبل رزق مبولود جديد باململكة العربية السعودية‬ ‫أسماه «عمر»‪.‬‬ ‫< االخ جميل احلبابي من الدائرة املالية رزق مبولود جديد اسماه حسني‪.‬‬ ‫< احلاج أحمد سعد اآلنسي انتقل الى رحمة الله اثر حادث مروري على‬ ‫طريق صنعاء احلديدة‪.‬‬ ‫< االخ أكرم أحمد طالب البدوي يحتفل غد ًا اجلمعة بزفافه في منزله‬ ‫بشارع بينون‪.‬‬ ‫< العقيد صالح قاسم العثماني صدر قرار بتعيينه مدير ًا المن مديرية‬ ‫حرض‪.‬‬ ‫< االخ سامي معياد نائب مدير عام شميلة هاري قام نيابة عن رئيس مجل‬ ‫االدارة‪ -‬املدير العام بتكرمي عدد من املوظفني املبرزين لعام ‪.2013‬‬ ‫< العقيد الركن محمد عيسى رئيس شعبة االستخبارات بوزارة الدفاع‬ ‫احتفل مبناسبة خطوبة جنله املالزم عبدامللك‪.‬‬ ‫< االخ محمد محمد اخلطيب مدير احلركة واخلدمات باملؤسسة احمللية‬ ‫للمياه والصرف الصحي بامانة العاصمة يحتفل غد ًا بخطوبة جنله مؤيد‪.‬‬ ‫< اليوم اخلميس بصنعاء مؤمتر صحفي للهيئة الوطنية ملساندة‬ ‫القيادة السياسية لدعم مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫< االخ جمال أحمد صالح اخلاوي انتقل جنله فؤاد الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< الزميل ابراهيم اخلدري رزق مبولودة اسماها «رؤوفة»‪.‬‬ ‫< االخ عبدالكرمي محمد مسعد التام احتفل بعقد قرانه‪.‬‬ ‫< االخ علي محمد صالح االشول رزق مبولودة اسماها «ارجني»‪.‬‬ ‫< االخ منيف دعامة احتفل بزفافه امليمون‪ ..‬تهانينا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.