1771

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫فيما تعيد اليوم الفرق الفنية المياه والكهرباء‪:‬‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫علمت «‪26‬سبتمبر» ان اللواء محمد صالح شمالن محافظ محافظة عمران‬ ‫س���وف يباشر مهام عمله في احملافظة اليوم اخلميس‪ ،‬اذ من املقرر ان يضع‬ ‫اجندة عمل امنائية وخدمية حتتاجها احملافظة‪.‬‬ ‫كما علمت «‪26‬س���بتمبر» ان الفرق الفنية س���وف تباش���ر اعمالها احملددة‬ ‫اليوم في عمران في اعادة املياه والكهرباء الى احياء مدينة عمران وتطبيع‬ ‫االوضاع احلياتية االعتيادية في املدينة‪.‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫شمالن يباشر اليوم عمله في عمران‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫عشية حلول الشهر الكريم‪:‬‬

‫الرئيس يتناول في كلمة هامة بمناسبة رمضان القضايا الو طنية الراهنة‬ ‫في الندوة الخاصة بمخرجات هيكلة القوات الجوية‬

‫وزير الدفاع ‪ :‬القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من الجميع‬

‫خاص‪ :‬من املقرر أن يوجه األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية عش���ية ش���هر‬ ‫رمضان املبارك كلمة مبناسبة حلول الشهر الكرمي‬ ‫يتوجه خاللها بأطيب التهاني والتبريكات الى كافة‬ ‫اليمنيني واليمنيات والى األمة اإلسالمية جمعاء‬ ‫مبناس���بة حلول الش���هر الفضي���ل‪ ،‬ويتط���رق الى‬ ‫املعاني والدالالت الدينية والروحية واالجتماعية‬ ‫العظيمة لفريضة الصوم‪.‬‬ ‫وتوقع مصدر مطلع أن يتناول األخ الرئيس في‬ ‫خطابه مسار العملية السياسية االنتقالية اجلارية‬ ‫في البالد مبوجب اتفاق املبادرة اخلليجية‪ ،‬وما مت‬ ‫تنفيذه واجنازه من مهام وبرامج الفترة االنتقالية‪،‬‬ ‫ويتطرق الى املهام املاثلة في هذا اجلانب‪ ،‬وصو ًال‬ ‫الى اس���تكمال وضع الدستور واس���تفتاء الشعب‬ ‫عليه‪ ،‬وإجراء االنتخابات العامة‪ . .‬وينتظر أن يولي‬ ‫اخلطاب اهتماما خاصا بالتحديات والصعوبات‬ ‫املاثل���ة على اجلبه���ة االقتصادية‪ ،‬والس���بل املثلى‬ ‫ملعاجلته���ا‪ ،‬ووض���ع ح���د لالزم���ات التمويني���ة‬ ‫واخلدمي���ة التي عانى منها املواطن���ون في الفترة‬

‫وق���ع أمس ف���ي مدين���ة جدة عل���ى هامش‬ ‫االجتماع���ات الس���نوية ال���ـ ( ‪ ) 39‬ملجل���س‬ ‫محافظي البنك اإلسالمي للتنمية بني اليمن‬ ‫واململكة العربية السعودية على ست مذكرات‬ ‫تفاهم متعلقة بتنفيذ املشاريع التنموية التي‬ ‫مت االتف���اق عل���ى متويلها ب�ي�ن اجلانبني في‬ ‫إطار خط دعم الصادرات السعودية‪.‬‬ ‫وتقضي مذكرات التفاهم التي وقعها عن‬

‫المناضل ناصر النوبة لـ«‬

‫اجلانب اليمن���ي وزير التخطي���ط والتعاون‬ ‫الدولي الدكتور محمد السعدي وعن اجلانب‬ ‫الس���عودي وزير املالية الدكتور إبراهيم بن‬ ‫عبد العزيز العساف بتخصيص مبلغ سبعة‬ ‫وثالث�ي�ن مليون���ا ومائة وثمانية وخمس�ي�ن‬ ‫ألف ًا وسبعمائة وخمسني دوالرا لإلسهام في‬ ‫متويل تنفيذ مشروع حتسني وتأهيل الشبكة‬ ‫الكهربائية بأمانة العاصمة < ص‪5‬‬

‫»‪:‬‬

‫تنفيــذ مخرج ــات الح ـ ـوار‬ ‫السبيل لحل القضية الجنوبية‬

‫أك����د امل��ن��اض��ل ال��ع��م��ي��د ن��اص��ر‬ ‫ال���ن���وب���ة أح����د اب�����رز م��ؤس��س��ي‬ ‫وقياديي احل��راك اجلنوبي بأن‬ ‫مخرجات احل��وار الوطني هي‬ ‫السبيل الوحيد حل��ل القضية‬ ‫اجلنوبية‪ ..‬ودع��ا كل املكونات‬ ‫في احلراك الى الوقوف بجانب‬ ‫الرئيس هادي وحتويل املسيرات‬ ‫املطالبة باالستقالل الى مسيرات‬ ‫تطالب بتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وفق ًا ملا نصت عليه وثيقته اخلتامية على اساس‬ ‫شراكة تقوم على املناصفة ‪ ٪50‬للجنوب و‪ ٪50‬للشمال في‬ ‫شغل املناصب والوظيفة العامة‪ < ..‬ص‪5‬‬

‫ق���ال مصدر مس���ؤول باللجنة‬ ‫الرئاس���ية املكلف���ة باس���تعادة‬ ‫األوض���اع وترس���يخ األم���ن‬ ‫واالس���تقرار في محافظة عمران‬ ‫ومناطق التوتر احمليطة بها بأن‬ ‫اللجان امليدانية املكلفة بتطبيق‬ ‫البن���د األول وتنفيذ البند الثاني‬ ‫م���ن اتف���اق وق���ف إط�ل�اق الن���ار‬ ‫وإيق���اف نزي���ف الدم قد باش���رت‬ ‫عملها ظه���ر أم���س ووصلت إلى‬ ‫محافظ���ة عمران وبقي���ة املناطق‬ ‫وهي مس���تمرة في تنفيذ مهامها‬

‫وقطع���ت ش���وط ًا مهم ًا ف���ي ذلك‪..‬‬ ‫مش���يرا إلى أنها س���وف تواصل‬ ‫عمله���ا الي���وم اخلمي���س في ظل‬ ‫جتاوب كل األطراف وفي مختلف‬ ‫املواقع املتواجدة فيها‪.‬‬ ‫وأك���د املص���در ب���أن اللج���ان‬ ‫األخ���رى املكلف���ة بالتحقي���ق ف���ي‬ ‫األح���داث وك���ذا حص���ر وتقيي���م‬ ‫األضرار والتعويضات ستباشر‬ ‫مهامه���ا بإش���راف محافظ���ي‬ ‫احملافظ���ات وف���ق ما ن���ص عليه‬ ‫االتفاق خالل اليومني املقبلني‪.‬‬

‫فوكس نيوز األمريكية تنفي نشر تقرير إليها‬

‫الباشا ‪ :‬نأسف لمخالفة البعض قواعد مهنة الصحافة‬ ‫نفت إدارة شبكة فوكس نيوز األمريكية‬ ‫ص��ح��ة م���ا ن��ش��رت��ه ب��ع��ض امل���واق���ع‬ ‫االخ��ب��اري��ة ووس��ائ��ل االع�ل�ام اليمنية‬ ‫من تقرير مطول منسوب ًا إليها حتت‬ ‫ع��ن��وان‪« :‬ق��ن��اة أم��ري��ك��ي��ة‪ :‬احلوثيون‬ ‫سيدخلون صنعاء خ�لال أش��ه��ر إذا‬ ‫بقى وزير الدفاع اليمني»‪.‬‬ ‫و أكدت الشبكة األمريكية في رسالة‬ ‫رسمية بعثتها إل��ى املركز االعالمي‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ف��ي واش��ن��ط��ن‪ ،‬ان التقرير‬ ‫امل��ذك��ور أع�ل�اه ل��م ينشر ف��ي اي من‬

‫ت��غ��ط��ي��ات��ه��ا االخ���ب���اري���ة امل���رئ���ي���ة أو‬ ‫املسموعة او املقروءة‪.‬‬ ‫وأوض��ح املستشار اإلعالمي بسفارة‬ ‫ال��ي��م��ن ب��واش��ن��ط��ن م��ح��م��د ال��ب��اش��ا‬ ‫ل��وك��ال��ة االن���ب���اء ال��ي��م��ن��ي��ة (س��ب��أ) ان‬ ‫املركز االعالمي اليمني في العاصمة‬ ‫االمريكية يقوم برصد كل ما تنشره‬ ‫وسائل االع�لام االمريكية عن اليمن‬ ‫أو ًال بأول وقد استغرب ما نشرته عدد‬ ‫من وسائل اإلعالم اليمنية اإللكترونية‬ ‫ابتدا ًء من يوم ‪23‬يونيو < ص‪5‬‬

‫تعزيزًا للنجاحات المحققة في تنفيذ المهام المسندة باقتدار‬

‫تدشين فعاليات المرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬في القوات المسلحة واألمن‬

‫ح ��رص عل ��ى تنفيذ مخرج ��ات الحوار واالنتق ��ال بالوطن نحو المس ��تقبل األفضل‬ ‫يتواصل في مختلف وحدات القوات املسلحة‬ ‫واألم����ن ت��دش�ين امل��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة م��ن ال��ع��ام‬ ‫التدريبي ‪2014‬م التي تأتي ه��ذا ال��ع��ام في‬ ‫ظل حتديات أمنية وفي ظل اضطالع وحدات‬ ‫القوات املسلحة مبهام املواجهات احلاسمة‬ ‫مع فلول وعناصر تنظيم القاعدة االرهابي في‬ ‫أبني وشبوه ‪ ..‬وقد تعززت النجاحات الكبيرة‬

‫‪9/1‬‬

‫تسريب االمتحانات‪..‬‬ ‫جريمة ضحيتها الطالب‬ ‫‪8/2‬‬

‫مونديال البرازيل ‪2014‬‬ ‫خروج الكبار‬

‫مصدر باللجنة‪ :‬نقدر تجاوب كل األطراف‬ ‫وحرصها على ترسيخ األمن واالستقرار‬

‫في تقيد لمحاولة دس االكاذيب من بعض وسائل االعالم اليمنية‬

‫احملققة على مستوى ميادين التدريب والتأهيل‬ ‫للمؤسسة الدفاعية واألمنية خالل فعاليات‬ ‫املرحلة األول���ى ال��ت��ي ت��ض��اف ال��ى رصيدها‬ ‫القتالي واملعنوي‪.‬‬ ‫ويأتي تنفيذ املرحلة الثانية في ظل مرحلة‬ ‫مهمة وجادة تستوجب على منتسبي املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية أن يكونوا عند مستوى‬

‫إعادة الهيكلة ارادة‬ ‫يمنية بحته‬

‫اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في عمران تؤكد مباشرة اللجان الميدانية لعملها ‪:‬‬

‫عقدت أمس في قيادة القوات اجلوية والدف���اع اجلوي الندوة األولى اخلاصة مبخرجات‬ ‫هيكلة الق���وات اجلوية والدفاع اجلوي ومتطلبات التحول م���ن النظرية إلى التطبيق والتي‬ ‫نظمها مركز الدراس���ات اإلس���تراتيجية للقوات املس���لحة بالتعاون مع قيادة القوات اجلوية‬ ‫حتت ش���عار( نحو بناء القوات اجلوي���ة والدفاع اجلوي على أس���س وطنية ومهنية حلماية‬ ‫السيادة الوطنية)‪..‬‬ ‫وفي اجللسة االفتتاحية نقل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد حتايا األخ املشير‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪ ..‬وشكر وتقدير قيادة‬ ‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة لقيادة وكل صقور اجلو األبطال < ص‪5‬‬

‫اليمن والسعودية توقعان مذكرات تفاهم لتمويل مشاريع إنمائية بـ‪131‬مليون دوالر‬

‫املاضية‪.‬‬ ‫هذا فضال ع���ن التطرق إلى األوض���اع األمنية‪،‬‬ ‫وف���ي مقدمته���ا مواصل���ة احل���رب عل���ى اإلره���اب‬ ‫وتتوي���ج االنتص���ارات املتحققة في ه���ذا اجلانب‬ ‫بالقضاء النهائي علي���ه‪ ،‬إضافة الى حتقيق األمن‬ ‫واالستقرار في مختلف أنحاء البالد من خالل وقف‬ ‫وإنهاء النزاعات املس���لحة‪ ،‬وتفعيل جهود الدولة‬ ‫وأجهزتها املختصة في مواجهة األعمال التخريبية‬ ‫ومحاربة اجلرمية‪.‬‬ ‫وم���ن املتوقع أن يك���رر األخ الرئي���س في كلمته‬ ‫الدعوة لكافة القوى الوطنية للتكاتف وبذل اجلهود‬ ‫احلثيث���ة ف���ي س���بيل اجن���از مه���ام املرحل���ة‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها تنفيذ مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الشامل باعتبارها السبيل الوحيد ملواجهة األزمات‬ ‫واملعض�ل�ات السياس���ية واالقتصادي���ة واألمنية‪،‬‬ ‫وبناء الدولة املدني���ة احلديثة القائمة على النظام‬ ‫االحتادي‪ ،‬واملبنية على أسس احلكم الرشيد الذي‬ ‫يضمن تطوي���ر وتوس���يع املمارس���ة الدميقراطية‬ ‫وحتقيق العدل والشفافة والنزاهة‪.‬‬

‫في هذا العدد‬

‫املسؤولية وثقة الشعب وقيادته السياسية‬ ‫احلكيمة ف��ي تنفيذ كافة امل��ه��ام وال��واج��ب��ات‬ ‫امل��س��ن��دة إل��ي��ه��م واإلس���ه���ام ف���ي ح��ف��ظ األم���ن‬ ‫واالستقرار ودعم توجهات القيادة السياسية‬ ‫والعسكرية في اخلروج بالوطن إلى آفاق رحبة‬ ‫ولضمان تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقد دشن أمس في اللواءين < ص‪5‬‬

‫وعب���ر املص���در ع���ن تقدي���ره‬ ‫للتج���اوب املس���ؤول م���ن كل‬ ‫األطراف ‪..‬‬ ‫وج���دد الدع���وة للجمي���ع‬ ‫بتجس���يد أرفع درجات الش���عور‬ ‫باملس���ؤولية الوطني���ة وتس���هيل‬ ‫مه���ام اللج���ان والتع���اون املثمر‬ ‫مل���ا في���ه خي���ر الوط���ن واملواطن‬ ‫والتجس���يد الص���ادق للحكم���ة‬ ‫اليماني���ة التي يعتز به���ا كل من‬ ‫ينتمى إل���ى هذا الوط���ن املعطاء‬ ‫وشعب اإلميان واحلكمة‪.‬‬

‫مطلع األسبوع ‪ .‬لجنة صياغة الدستور تناقش تنظيم السلطات الثالث‬

‫خ���اص‪ :‬علم���ت «‪ 26‬س���بتمبر»‬ ‫أن جلن���ة صياغة الدس���تور س���تبدأ‬ ‫مطل���ع األس���بوع املقب���ل مبناقش���ة‬ ‫موض���وع فص���ل تنظي���م الس���لطات‬ ‫الث�ل�اث التش���ريعية والتنفيذي���ة‬ ‫والقضائي���ة عل���ى مس���توى املرك���ز‬ ‫واألقالي���م والوالي���ات‪ ..‬وذكر مصدر‬

‫البنك الدولي يقدم ‪ 150‬مليون دوالر لدعم الموازنة‬

‫خاص‪ :‬قال الدكتور خلدون سالم صالح خبير السياسات واإلصالحات في اجلهاز التنفيذي‬ ‫للتسريع باستيعاب تعهدات املانحني ودعم سياسة اإلصالحات ان مجتمع املانحني جدد التزامه‬ ‫في دعم اليمن لتجاوز املرحلة احلرجة التي مير بها حالي ًا ومبا من شأنه إعادة االستقرار املالي‬ ‫واالقتصادي لليمن واملساعدة في حتقيق برامج التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫وأضاف الدكتور خلدون في تصريح لـ«‪٢٦‬سبتمبر» ان املانحني وخالل االجتماع املشترك الذي‬ ‫عق���د مع احلكومة في صنعاء يوم االثنني املنصرم أكدوا على أهمية تنفيذ برنامج االصالحات‬ ‫الوطنية الشاملة والعمل اجلاد لتجاوز العجز املالي في املوازنة العامة للدولة كونه في احلدود‬ ‫غير اآلمنة مبا في ذلك الش���روع في اس���تكمال مش���روع اصالح املالية العام���ة وتنفيذ املراحل‬ ‫املتبقية من االصالح االداري وما يتعلق مبوضوع البصمة والصورة في الوظيفة < ص‪5‬‬

‫االشول‪ :‬قريبًا إحالة مجموعة جديدة من المتهمين‬ ‫بتسريب االمتحانات الى النيابة‬

‫خاص‪ :‬أكد الدكتور عبدالرزاق االش���ول –‬ ‫وزير التربية والتعليم أن وزارته اس���تكملت‬ ‫نق���ل جمي���ع مظاري���ف االمتحان���ات المتحان‬ ‫مادت���ي األحي���اء واجلغرافي���ا ليومن���ا ه���ذا‬ ‫اخلميس لضمان عدم تسرب األسئلة‪.‬‬ ‫وأك���د الوزي���ر األش���ول ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ‪26‬س���بتمبر» أن اللجنة العلي���ا لالمتحانات‬

‫أع���دت خط���ة يومي���ة تق���وم مبوجبه���ا بنق���ل‬ ‫جمي���ع مظاريف االمتحان���ات إلى احملافظات‬ ‫ومن ثم إلى املراكز االمتحانية بش���كل يومي‬ ‫حت���ى ال تتس���رب األس���ئلة وتؤثر على س���ير‬ ‫أداء االمتحان���ات ‪ ..‬مطمئن��� ًا أبناءنا الطالب‬ ‫بأن امتحان م���ادة الرياضيات س���يكون على‬ ‫مرحلتني‪ ،‬حيث سيكون امتحان < ص‪5‬‬

‫شرف‪ :‬إعداد نماذج امتحانات الكفاءة للعام الجامعي‬ ‫‪2015 -2014‬م‬

‫خ���اص‪ :‬تعكف وزارة التعليم العال���ي والبحث العلمي حالي ًا على إع���داد مناذج امتحانات‬ ‫الكفاءة واملنافس���ة للع���ام اجلامعي ‪2015/2014‬م والذي س���يتم مبوجبه تقيي���م أحقية طالب‬ ‫الثانوية العامة بقسميها العلمي واألدبي واالجنليزي من املتقدمني للحصول على منح دراسية‬ ‫جامعية داخلية وخارجية‪.‬‬ ‫وأكد املهندس هش���ام ش���رف عبدالله وزير التعليم العالي في تصريح خاص لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫إن الوزارة بدأت منذ العام ‪ 2013‬باشتراط جتاوز املتقدمني الختبارات الكفاءة كشرط < ص‪5‬‬

‫في تصري���ح خاص لـ»‪ 26‬س���بتمبر»‬ ‫أن املرحل���ة املقبل���ة م���ن عم���ل جلنة‬ ‫صياغ���ة الدس���تور مرحل���ة هام���ة‬ ‫ج���د ًا‪ ،‬خصوص ًا وأنها س���تقف أمام‬ ‫الصالحي���ات التش���ريعية وت���وازن‬ ‫الغ���رف التش���ريعية‪ ،‬وأهمي���ة أن‬ ‫حتوي مسودة الدستور < ص‪5‬‬

‫‪8/2‬‬

‫فعاليات سياسية‬ ‫واجتماعية شهر رمضان‬ ‫دعوة للتسامح ونبذ العنف‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة‬

‫وأد الفتنة؟!‬ ‫إطفاء نار الفتنة وعدم العودة إلى تأجيج لهيبها هو ما هدف إليه األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوصول إلى اتفاق‬ ‫اس��تمرار وقف اطالق النار في محافظة عم��ران ومحيطها والمناطق‬ ‫الممتدة إليها‪ ،‬وبما يؤدي إلى تجسيد األطراف الموقعة عليها رغبتها األكيدة‬ ‫في إحالل األمن واالستقرار‪ ،‬وإشاعة السكينة العامة والسلم األهلي والوئام‬ ‫االجتماعي المعزز ألواصر التصالح والتسامح وتوثيق وتمتين روابط المحبة‬ ‫واإلخاء‪ ،‬ليس فقط بين أطراف أحداث صراع العنف المسلح في هذه المناطق‪،‬‬ ‫بل على امتداد ومس��احة الوطن‪ ,‬وهذا ما ينشده شعبنا الذي ضاق ذرعاً من‬ ‫دوامة الصراعات العبثية المدفوعة بأجندة مشاريع مصالح أنانية وضيقة أثبتت‬ ‫األيام أن أول المتضررين منها هم مشعلو حرائقها‪..‬‬ ‫وب���كل تأكيد فإن اليمنيني الذين س���ئموا احلروب والصراعات‬ ‫واإلره���اب وما ينتج عنها من دمار وخ���راب وضغائن وأحقاد بأن‬ ‫ما يجري هو م���وروث ثقيل من املاضي ال���ذي دفعنا وندفع أثمان‬ ‫باهظة خالل مراحله املختلفة وحتى اآلن‪ ،‬كان حصادها دم ًا ودموع ًا‬ ‫ومآس وآالم راكمت حتديات ومعضالت وأخطار أوصلت البلد إلى‬ ‫ٍ‬ ‫حافة هاوية كارثية جتنبنا الس���قوط في وهادها املهلكة بتسوية‬ ‫سياسية سعت إليها وقبلت بها كافة املكونات االجتماعية والقوى‬ ‫السياس���ية مبا فيها طرفا أحداث عمران الل���ذان يُعدان من أعمدة‬ ‫املكونات السياس���ية في املشهد السياس���ي الراهن‪ ،‬والفاعلني في‬ ‫إجناح مؤمتر احل���وار الوطني الذي ُتوج بوثيقة تاريخية باركها‬ ‫ش���عبنا وأيدها أش���قاؤنا رعاة املبادرة اخلليجي���ة وداعموها من‬ ‫املجتمع الدولي‪ ،‬باعتبار تنفيذها خي���ار ًا وحيد ًا لنجاة اليمن من‬ ‫أه���وال مآس���ي االقتت���ال والعنف واإلره���اب وخراب الدي���ار التي‬ ‫تتجسد مشاهدها املرعبة واملؤملة في أكثر من بلد بوطننا العربي‬ ‫وعاملنا اإلسالمي‪..‬‬ ‫هذا هو السياق الذي أردنا جتنبه بتغليبنا العقل واحلكمة التي‬ ‫عرف بها اليمانيون طوال تاريخه���م احلضاري العريق‪ ،‬ولم تكن‬ ‫التسوية السياسية للمبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية والتالقي‬ ‫ملناقشة قضايانا ومشاكلنا على طاولة احلوار‪ ،‬وتوافقنا واتفاقنا‬ ‫ف���ي محصلته على أفض���ل احللول واملعاجلات إ ّال اس���تلهام ًا لهذا‬ ‫التاريخ العظيم‪ ،‬واجنازنا لعملية االنتقال إلى بناء اليمن اجلديد‬ ‫اخلالي من كل رواس���ب املاضي القريب والبعي���د‪ ،‬والتفرغ للعمل‬ ‫على تش���ييد صروح احلاضر واملستقبل على نحو يجعل أجيالنا‬ ‫القادم���ة فخورة بنا كما نحن فخورون مبا حققه أجدادنا العظماء‬ ‫صناع أمجاد في االحتكام للسلم واإلخاء‪..‬‬ ‫لذلك كله يتوجب على موقعي هذا االتفاق أن يكونوا األكثر متث ً‬ ‫ال‬ ‫وجتاوب ًا ومتاسك ًا مبوجبات اس���تحقاقات هذه املرحلة املفصلية‬ ‫الدقيقة واحلساسة‪ ،‬فهم اليوم بدون شك أكثر املعنيني مسؤولية‬ ‫جتاه وأد هذه الفتنة إلدراكهم بحكم التجربة حلقيقة أن العنف ال‬ ‫يول���د إ ّال العنف‪ ،‬وأن اقتتا ًال كهذا ل���ن يكون فيه منتصر‪ ،‬فاجلميع‬ ‫بهك���ذا صراع س���يكون مهزوم ًا وخاس���ر ًا‪ ،‬ومن هن���ا على اجلميع‬ ‫االحتكام للعقل وتغليب لغة الس�ل�ام والوئام على أزيز الرصاص‬ ‫وهدير املدافع‪..‬‬ ‫فالعبرة والدرس في ما يحدث حولنا هو مس���توعب من شعبنا‬ ‫ولن يترك مصاحله العليا وآماله وتطلعاته مرتهنة لدوامة الصراع‬ ‫واألزمات ونشر املوت املجاني على أرضه بعد اآلن‪ ..‬السيما وهو‬ ‫يق���ف اليوم عل���ى أعتاب تغيير وحت���ول نوعي باجت���اه بناء دولة‬ ‫العدالة واملواطنة املتساوية والسالم؟؟!!‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫مبنا�ضبة قدوم �ضهر رم�ضان املبارك ي�ضـــــــــــــــــر‬

‫جمموعة �ضركات هائل �ضعيد اأنعم و�ضركاه‬ ‫اأن تتقدم باأطيب التهاين والتربيكات بهذه املنا�ضبة الدينية اإىل الأخ‬

‫واإىل الإخوة‪ /‬رئي�س واأع�ضاء جمل�س النواب ‪ -‬رئي�س واأع�ضاء جمل�س الوزراء‬ ‫رئي�س واأع�ضاء جمل�س ال�ضورى ‪ -‬حمــــــــافظي املحــــــــــــــــــافظات‬ ‫اأمناء عموم واأع�ضاء املجال�س املحليـــــــة ‪ -‬اأ�ضحــــــاب الف�ضيلــــــة العلمــــــاء‬

‫وال�ضخ�ضيات الإجتماعية والأدباء واملفكرين والقيادات الع�ضكرية والأمنية‬ ‫واإىل كافة اأبناء �ضعبنا اليمني الكرمي واأمتنا العربية وال�ضالمية ‪..‬‬ ‫�ضائلني اهلل اأن يعيد هذه املنا�ضبة الدينية على �ضعبنا اليمني‬ ‫وعلى الأمتني العربية والإ�ضالمية باليُمن واخلري والربكات‬

‫عبد الرحمن هائل سعيد أنعم‬

‫علي محمـد سعيـد أنعم‬

‫نائب رئيس املجلس اإلشـرايف األعلى للمجموعة‬

‫رئيس املجلس اإلشـرايف األعلى للمجموعة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجه مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي امس برئاسة رئيس المجلس االخ محمد‬ ‫سالم باسندوة‪ ،‬جميع الوزراء بإعطاء األولوية للجنوبيين لشغل الوظائف الشاغرة‬ ‫والتأهيل والتدريب في الخدمة المدنية والقوات المسلحة واألمن في ضوء مخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك على مستوى المركز من «الوزارات والمؤسسات‬ ‫والهيئات المركزية» مع احترام متطلبات الخدمة المتعلقة بالمؤهالت والمهارات وبما‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يؤدي الى إزالة التمييز وتحقيق العدالة‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد اطالع المجلس على نتائج عمل اللجنة الوزارية المكلفة برئاسة نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير االتصاالت بمراجعة مشروع قرار إعطاء األولوية للجنوبيين لشغل‬ ‫الوظائف الشاغرة بناء على ما نصت عليه المادة (‪ )11‬من مخرجات الحوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫استعرض تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بأبين‬

‫مجلس الوزراء يوجه بإعطاء األولوية للجنوبيني لشغل الوظائف الشاغرة‬ ‫وكلف املجلس أمني عام مجلس الوزراء والهيئة الوطنية‬ ‫ملراقبة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني بالتنسيق مع الهيئة‬ ‫السياسية للحراك السلمي املشارك في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫متابعة التنفيذ‪ ،‬ورفع النتائج إلى رئيس مجلس الوزراء أوال‬ ‫بأول ‪ ..‬مؤكدا على وزارة اخلدمة املدنية والتأمينات اعداد‬ ‫وإرسال التعليمات اخلاصة بذلك جلميع الوزارات واجلهات‬ ‫ملباشرة التنفيذ‪..‬واستعرض مجلس الوزراء توجيهات األخ‬ ‫رئيس اجلمهورية بشان تشكيل جلنة وزارية لتقييم قرارات‬ ‫مجلس ال��وزراء اخلاصة مبحافظة أبني‪ ..‬وأقر بهذا الشأن‬ ‫تشكيل جلنة برئاسة نائب رئيس ال��وزراء وزير االتصاالت‬ ‫وعضوية وزراء االدارة احمللية االش��غ��ال العامة والطرق‬ ‫والتخطيط والتعاون الدولي والزراعة والري و التعليم الفني‬ ‫و التربية والتعليم والصحة العامة والسكان واملياه والبيئة‬ ‫والداخلية واملالية ومحافظ ابني وأمني عام مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫تتولى هذه اللجنة مراجعة وتقييم مستوى تنفيذ توجيهات‬ ‫رئيس اجلمهورية وقرارات مجلس الوزراء اخلاصة مبعاجلة‬ ‫االوضاع مبحافظة أبني وتقدمي مصفوفة باإلجراءات املطلوبة‬ ‫الستكمال تنفيذ القرارات‪ ،‬وعلى ان يتم تقدميها الى املجلس‬ ‫خالل اسبوعني من تاريخه‪.‬وأكد املجلس على وزير املالية‬ ‫تنفيذ توجيهات رئيس اجلمهورية اخلاصة بأوضاع ونشاط‬ ‫صندوق االعمار مبحافظة أبني ‪ ،‬وتوجيهات رئيس الوزراء‬ ‫املتضمنة في محضر اجتماع مجلس ادارة الصندوق‪ ،‬فضال‬ ‫عن تنفيذ االلتزامات ال��واردة في محضر االتفاق على آلية‬ ‫صرف التعويضات املوقعة من قبل وزير املالية ومحافظ ابني‬ ‫واملدير التنفيذي للصندوق واملعتمد من رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار جمهوري بشان‬ ‫انشاء املركز الوطني للطب الشرعي‪ ،‬مع استيعاب املالحظات‬ ‫املقدمة عليه‪ ..‬وكلف وزي���ري ال��ع��دل وال��ش��ئ��ون القانونية‬ ‫استكمال االجراءات القانونية الالزمة إلصدار القرار‪.‬‬ ‫ويهدف انشاء املركز الوطني للطب الشرعي الى تلبية‬ ‫احتياجات اجل��ه��ات القضائية ف��ي مجال الطب الشرعي‪،‬‬ ‫وتنظيم وتطوير اعمال الطب الشرعي مبا يتماشى مع احدث‬ ‫التطورات العلمية واملهنية والفنية‪ ،‬والعمل على ايجاد كوادر‬ ‫متخصصة ومؤهلة في هذا املجال ورفع كفاءتهم وإكسابهم‬ ‫خبرة نوعية وعملية في كافة مجاالت وتخصصات الطب‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫ولفتت امل��ذك��رة االيضاحية املقدمة من وزي��ر العدل الى‬ ‫احل��اج��ة امللحة التي حتتم وج��ود ه��ذا امل��رك��ز وتقتضيها‬ ‫الظروف احلالية لتطور اجلرمية ووسائل وأساليب ارتكابها‪،‬‬ ‫باعتبار تقرير الطبيب الشرعي ذا أهمية كبيرة في بيان‬ ‫احلقيقة و الوصول الى حتقيق العدالة‪.‬‬ ‫ويتكون مشروع القرار اجلمهوري من ‪ 23‬م��ادة موزعة‬ ‫على خمسة فصول تتضمن التسمية والتعاريف واإلنشاء ‪،‬‬ ‫االهداف واملهام وإدارة املركز‪ ،‬موارد املركز ونظامه املالي‪،‬‬ ‫وأحكام ختامية‪.‬‬ ‫وأقر مجلس الوزراء على ضوء املذكرة االيضاحية املقدمة‬ ‫من وزير الداخلية إنهاء سريان العمل بالبطاقة الشخصية‬ ‫القدمية بحلول األول من أكتوبر القادم ‪ ..‬ووج��ه مصلحة‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫مشاركة مينية في ورشة العمل‬ ‫اخلاصة مببادرة تطبيق املعايير‬ ‫الدولية باملغرب‬ ‫ش��ارك��ت اجلمهورية اليمنية في‬ ‫ورش���ة ال��ع��م��ل اخل��اص��ة مب��ب��ادرة‬ ‫تطبيق املعايير الدولية التي عقدت‬ ‫في ال��دار البيضاء باملغرب خالل‬ ‫الفترة من ‪ 25-24‬يونيو اجلاري ‪.‬‬ ‫وأك�����د رئ���ي���س اجل���ه���از امل���رك���زي‬ ‫للرقابة واحملاسبة أبو بكر حسني‬ ‫السقاف رئيس وفد اليمن املشارك‬ ‫في الورشة أهمية مشاركة اليمن‬ ‫في هذه الورشة كونها ستسهم في‬ ‫تطوير أداء اجلهاز من خالل تبنيه‬ ‫لهذه املعايير وحتقيق األه��داف‬ ‫التي من أجلها أنشئ اجلهاز‪.‬‬ ‫وأوضح أن الورشة التي نظمتها‬ ‫املنظمة العربية ل�لأج��ه��زة العليا‬ ‫للرقابة واحملاسبة ومنظمة مبادرة‬ ‫التنمية وجل��ن��ة امل��ع��اي��ي��ر املهنية‬ ‫وجلانها الفرعية ‪،‬هدفت الى رفع مستوى الوعي لدى رؤساء األجهزة‬ ‫الرقابية بأهمية تنفيذ املعايير الدولية للمراجعة احلكومية وتوفير‬ ‫فرصة لتبادل اخلبرات املتعلقة حول تنفيذ هذه املعايير ‪ ،‬فضال عن‬ ‫مناقشة إستراتيجية التنفيذ واملخاطر والتحديات ومناقشة توقيع بيان‬ ‫االلتزام بتطبيق املعايير‪.‬‬ ‫وأشار رئيس اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة الى أنه مت خالل الورشة‬ ‫التوقيع على اتفاقية تنفيذ برنامج مبادرة تطبيق املعايير الدولية‬ ‫للمراجعة احلكومية الصادرة من املنظمة الدولية لألجهزة الرقابية‬ ‫العليا للمحاسبة (االنتوساي)‪.‬‬

‫القاضي السقاف‬

‫االح��وال املدنية والسجل املدني وفروعها بتسهيل عملية‬ ‫استبدال البطائق القدمية بالبطاقة االلكترونية املثبت عليها‬ ‫الرقم الوطني‪.‬‬ ‫كما وجه جميع الوزارات واملؤسسات واملصالح والبنوك‬ ‫وغيرها بالتعامل بالبطاقة االلكترونية التي حتمل الرقم‬ ‫الوطني‪ ،‬وإدراج وقيد ال��رق��م الوطني ف��ي كافة املعامالت‬ ‫والوثائق والشهادات والسجالت وقاعدة البيانات للمواطنني‪.‬‬ ‫وواف��ق مجلس ال���وزراء على تعلية رأس م��ال مؤسسة‬ ‫موانئ البحر االحمر اليمنية الى ‪ 9‬مليارات و‪ 100‬مليون‬ ‫ريال‪ ،‬مبا يتناسب مع حجم موجودات ونشاط املؤسسة‪،‬‬ ‫وذلك بناء على املذكرة املرفوعة من وزيري املالية والنقل‪.‬‬ ‫وأقر املجلس بهذا اخلصوص ان متول التعلية في رأس‬ ‫مال املؤسسة والبالغة ‪ 2‬مليار و‪ 100‬مليون ريال كما يلي‪:‬‬ ‫مبلغ ‪ 2‬مليار و‪ 78‬مليون ريال بقية اقساط القرض الياباني‬ ‫واملثبت في دفاتر وقوائم املؤسسة مقابل انشاء الرصيف‬ ‫السابع وملحقاته املعاد اقراضه من احلكومة للمؤسسة‪،‬‬ ‫ومبلغ ‪ 21‬مليون و‪ 865‬الف ريال من املخصصات‪..‬ووجه‬ ‫املجلس مؤسسة موانئ البحر االحمر اليمنية‪ ،‬بإجراء القيود‬ ‫احملاسبية الالزمة في دفاترها وقوائمها املالية لعكس هذه‬ ‫الزيادة في رأسمالها اعتبارا من ‪ 31‬ديسمبر ‪2013‬م‪.‬‬ ‫واطلع مجلس ال��وزراء على التقرير احلكومي السنوي‬ ‫بشان مستوى تنفيذ خطة االداء احلكومي لعام ‪2013‬م‪،‬‬ ‫واملقدم من امني عام املجلس‪ ..‬ووافق بهذا اخلصوص على‬ ‫مستوى تنفيذ اخلطة مع استيعاب املالحظات املقدمة من‬ ‫قبل اعضاء املجلس‪.‬‬ ‫ووافق مجلس الوزراء على تشكيل جلنة برئاسة وزيرة‬ ‫حقوق االنسان إلعداد مشروع قانون اللجوء وفقا للقوانني‬ ‫النافذة واالتفاقيات الدولية ذات الصلة املصادق عليها من‬ ‫قبل اليمن‪ ،‬على أن تضم اللجنة في عضويتها ممثلني عن‬ ‫كل من وزارات اخلارجية والداخلية و الشئون القانونية‬

‫واإلدارة احمللية ال��ى ج��ان��ب مكتبي رئ��اس��ة اجلمهورية‬ ‫وال��وزراء ‪،‬ومجلس النواب وممثلني عن منظمات املجتمع‬ ‫املدني وممثل عن املركز الوطني لدراسات اللجوء والهجرة‬ ‫بجامعة صنعاء‪.‬‬ ‫وي��أت��ي اع���داد م��ش��روع ق��ان��ون ينظم عملية اللجوء في‬ ‫اليمن لتحديد االدوار واملسؤوليات وفقا للقانون في اطار‬ ‫اجلهاز االداري للدولة‪ ،‬واحلد من تداخل قضايا الالجئني‬ ‫مع قضايا الهجرة غير الشرعية وعمليات االجتار بالبشر‬ ‫‪ ،‬وكذا تنظيم اجراءات احلصول على وثائق ثبوتية الهوية‬ ‫وجوازات اللجوء والعقوبات واإلجراءات القضائية للتعامل‬ ‫مع قضايا الالجئني وغيرها‪.‬‬ ‫وناقش مجلس ال���وزراء التقرير اخل��اص بنتائج عمل‬ ‫اللجنة ال��وزاري��ة املشكلة ب��رئ��اس��ة وزي���ر النقل ملواجهة‬ ‫الكارثة البيئية الناجتة عن تسرب مادة املازوت من الناقلة‬ ‫(شامبيون ‪ )1‬التي جنحت قبالة سواحل املكال مبحافظة‬ ‫حضرموت في ‪ 10‬يوليو ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأقر املجلس على ضوء املناقشات اعادة التقرير للجنة‬ ‫على ان يضاف ال��ى عضويتها وزراء االوق���اف واإلرش��اد‬ ‫وال��ث��روة السمكية والشئون القانونية‪ ،‬وذل��ك الستيعاب‬ ‫املالحظات واملقترحات املقدمة من اعضاء املجلس على‬ ‫التقرير وإعادة صياغته وتقدميه الى املجلس‪.‬‬ ‫واطلع مجلس ال��وزراء على تقرير وزير االدارة احمللية‬ ‫بشان نتائج التفتيش امليداني على اعمال السلطة احمللية‬ ‫بالوحدات االداري��ة واملنفذ عام ‪2013‬م‪ ،‬وال��ذي شمل ‪13‬‬ ‫محافظة و‪ 162‬وحدة ادارية‪.‬‬ ‫وأكد املجلس بهذا اخلصوص على وزارتي االدارة احمللية‬ ‫واملالية واجلهات ذات العالقة التنسيق فيما بينها لوضع‬ ‫املعاجلات الالزمة للمشاكل والصعوبات التي تواجه اعمال‬ ‫اجهزة السلطة احمللية وفقا للنتائج التي مت الوقوف عليها‬ ‫في تنفيذ عملية التفتيش امليداني‪ ..‬وكلف وزارة االدارة‬

‫احمللية باستكمال عملية النزول امليداني لبقية احملافظات‬ ‫واستمرار التفتيش على اعمال السلطة احمللية طبقا لقانون‬ ‫السلطة احمللية‪.‬‬ ‫وأحال مجلس الوزراء مشروع قانون بشان حقوق الطفل‬ ‫الى جلنة من وزراء الشئون االجتماعية والعمل والعدل‬ ‫والشئون القانونية وحقوق االنسان ووزيرة الدولة لشئون‬ ‫مجلس الوزراء لدراسته ومراجعته واستيعاب املالحظات‬ ‫املقدمه عليه‪ ،‬والرفع الى املجلس بالنتائج للمناقشة واتخاذ‬ ‫ما يلزم‪.‬‬ ‫ويهدف مشروع القانون الى حتديد حقوق الطفل على‬ ‫نحو متكامل في مختلف اجلوانب الشرعية والقانونية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية والصحية والتربوية والتعليمية‬ ‫والرياضية والثقافية والتي يجب ان يتمتع بها األطفال ‪،‬‬ ‫مبا في ذلك ضمان توفير احلماية القانونية الالزمة التي‬ ‫تضمن عدم املساس بها‪ ،‬وحتديد واجبات الدولة واملجتمع‬ ‫واألسرة ازاء توفير متطلباتهم وتوعيتهم‪ ،‬وحمايتهم من‬ ‫جميع اشكال العنف واالستغالل‪.‬‬ ‫واطلع مجلس الوزراء على وثيقة االستراتيجية الوطنية‬ ‫للموارد البشرية الصحية ‪2020 2014-‬م‪ ،‬واملقدمة من وزارة‬ ‫الصحة العامة والسكان‪ ،‬في اطار استراتيجيتها الرامية الى‬ ‫تطوير وحتسني اخلدمات الصحية والطبية‪.‬‬ ‫وأحال املجلس وثيقة االستراتيجية الى جلنة من اخلدمة‬ ‫املدنية والتأمينات والتعليم العالي والتربية والتعليم‬ ‫والتعليم الفني واملهني والصحة العامة والسكان ‪ ،‬للدراسة‬ ‫واملراجعة على ضوء املالحظات املقدمة من قبل املجلس‬ ‫بهذا الشأن ‪.‬‬ ‫وواصل مجلس الوزراء نقاشاته ملشروع القانون اخلاص‬ ‫بالعدالة االنتقالية واملصاحلة الوطنية‪ ،‬واملقدم من وزير‬ ‫الشئون القانونية‪ ..‬واق��ر بهذا الشأن عقد جلسة خاصة‬ ‫الستكمال مناقشة مشروع هذا القانون‪ ،‬ومشروع القانون‬ ‫اخلاص باسترداد االموال املنهوبة‪.‬‬

‫رئيس أركان قوات األمن اخلاصة‬ ‫يلتقي بامللحق العسكري البريطاني‬

‫التقى رئيس أركان قوات األمن اخلاصة العميد دكتور أحمد علي املقدشي في‬ ‫قيادة قوات األمن اخلاصة يوم أمس االربعاء بامللحق العسكري البريطاني‬ ‫العقيد آيان سمايلز‪ ..‬بحث اللقاء جوانب التعاون املشترك بني األجهزة‬ ‫األمنية والشرطوية في البلدين الصديقني‪ ,‬وأشاد رئيس أركان قوات األمن‬ ‫اخلاصة مبستوى الدعم الذي تقدمه احلكومة البريطانية ألجهزة األمن‬ ‫اليمنية وبشكل خاص لقوات األمن اخلاصة‪..‬‬ ‫من جانبه أكد امللحق العسكري البريطاني استعداد بالده لتقدمي املزيد من‬ ‫أوجه الدعم وتوسيع مجاالت التعاون املشترك في تأهيل وتدريب الكوادر‬ ‫األمنية وتبادل املعلومات وتقدمي اخلبرات الالزمة لتحسني وتطوير األداء‬ ‫األمني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهاني‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫اللواء الثاني حماية رئاسية ينفذ‬ ‫فعالية ثقافية توعوية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫اخبار وتتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫في حلقة ناقشت مقترحات للدستور الجديد‬

‫مستشار رئيس اجلمهورية يدعو ملنح املديريات والواليات صالحيات كاملة قبل االنتقال إلى مركزية األقاليم‬ ‫كتب ‪ /‬محمد السعيدي‬

‫أقام اللواء الثاني حماية رئاسية أمس فعالية ثقافية‬ ‫تربوية توجيهية حول مخرجات احلوار الوطني والدور‬ ‫املنوط بالقوات املسلحة واألم��ن خالل هذه املرحلة‪..‬‬ ‫وخالل الفعالية ألقيت عدة محاضرات وكلمات توجيهية‬ ‫أشارت إلى حساسية املرحلة التي مير بها الوطن وما‬ ‫تتطلبه من جهود من اجل بناء دولة النظام والقانون‬ ‫والعدالة واملساواة وتكافؤ الفرص بني جميع أبناء‬ ‫الشعب اليمني‪.‬‬

‫وتطرق احملاضرون إلى أن القوات املسلحة واألمن هي‬ ‫املعنية أكثر من غيرها في تنفيذ مخرجات احلوار ‪..‬‬ ‫مشيرين إلى أهمية ان يرفع املقاتلون أعلى درجات‬ ‫االستعداد على الدوام وان يعمل اجلميع بروح اجلماعة‬ ‫والفريق الواحد ‪.‬‬ ‫وش���ددوا على ان��ه ال ت��ه��اون م��ع أي مخرب او عابث‬ ‫بخيرات الوطن وبأي أسلوب كان طاملا يلحق الضرر‬ ‫بالوطن والشعب‪.‬‬

‫مليون دوالر قيمة مشاريع منظمة (كير ) في أبني‬ ‫‪:‬تسلم منظمة كير العاملية اليوم خمسة مشاريع منجزة تتصل بتوفير املياه في املناطق املتضررة من احلرب بابني ‪.‬‬ ‫وقال األخ سعيد الهميمي مدير مشروع االنتعاش املتكامل في مكتب منظمة كير – عدن لـ « ‪26‬سبتمبر» ان منظمة‬ ‫كير ستسلم خمسة من مشاريعها املنجزة مبناسبة قدوم شهر رمضان والتي تتصل بإعادة تأهيل مشاريع املياه‬ ‫في بعض املناطق املتضررة من احلرب في محافظة ابني ‪ ،‬وتشمل توصيل خط مياه (النشئ) زجنبار بطول (‪)3‬كم‪،‬‬ ‫ومشروع الشبكة املتكاملة ملياه قرية دهل احمد بطول (‪)4‬كم‪ ،‬ومشروع (كدمة السيد قاسم) والذي يتضمن خزان‬ ‫برجي وتوصيل اخلط الرئيس من اخلزان الى البئر ثم الى القرى املستهدفة الى جانب مشروع مياه كدمة (املالود)‬ ‫تركيب مضخة كهربائية‪ ..‬وتوصيل خط الكهرباء لتغذيتها‪ ،‬باإلضافة إلى تنفيذ مد خط املياه ومشروع إعادة تأهيل‬ ‫مشروع احلصوص (دار العسكر) ‪ ،‬كما سيتم العمل قريب ًا في مشروع مد شبكة مياه الطرية بطول (‪ )15‬كم‪ ،‬بعد ان‬ ‫مت استكمال اجراءات املناقصة لتنفيذه»‪.‬‬

‫بعثة الصليب األحمر تنظم ورشة عمل‬ ‫حول التعامل مع اجلثث‬ ‫ّ‬ ‫نظمت بعثة اللجنة الدولية للصليب األحمر بصنعاء‬ ‫أمس ورشة عمل حول إدارة التعامل مع اجلثث أثناء‬ ‫الكوارث واحلاالت الطارئة مبشاركة عدد من العسكريني‬ ‫من مختلف الوحدات والدوائر العسكرية ‪.‬‬ ‫تضمنت الورشة محاضرات نظرية وإج��راءات عملية‬ ‫ح���ول كيفية إدارة ال��ت��ع��ام��ل م��ع اجل��ث��ث ف��ي ح��االت‬ ‫ال��ص��راع��ات املسلحة واحل����روب‪ ،‬وال��ط��رق املناسبة‬ ‫النتشالها وحتديد هوية الضحايا‪.‬‬

‫كما شملت عرض للمنطق الذي يتم استعماله خالل هذه‬ ‫العملية وتوثيق املعلومات‪ ,‬وعملية إدارة البحث عن‬ ‫اجلثث ونقلها وتخزينها أثناء الكوارث الطبيعية مثل‬ ‫الفيضانات والزالزل واألعاصير‪.‬‬ ‫كما تطرق احمل��اض��رون إل��ى الطرق السليمة للوقاية‬ ‫من اإلصابة باألمراض التي ميكن أن تنتقل من بعض‬ ‫اجلثث إلى املشاركني خالل عملية إخالئها‪.‬‬

‫اختتام دورة التعريف بقواعد و أحكام‬ ‫قانون املناقصات واملزايدات‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫تختتم اليوم اخلميس بصنعاء الدورة التدريبية اخلاصة بالتعريف بقواعد وأحكام قانون املناقصات واملزايدات‬ ‫والئحته التنفيذية‪ ،‬التي نظمها على مدى خمسة أيام املعهد الوطني للعلوم اإلداري��ة‪ ..‬حيث تلقى ‪30‬مشارك ًا‬ ‫ومشاركة من جلان املناقصات واللجان الفنية في مديريات محافظة صنعاء وعدد من اجلهات احلكومية‪ ،‬جملة‬ ‫من املعارف واخلبرات حول قانون املناقصات والئحته التنفيذية وإجراءات املناقصات واملزايدات على مستوى‬ ‫املديريات واحملافظات‪ ..‬وكان الدكتور قائد عقالن نائب عميد املعهد الوطني للعلوم اإلدارية لشئون البرامج وتنمية‬ ‫التدريب قد أكد على أهمية الدورة التدريبية للتعريف بقانون املناقصات والئحته التنفيذية واكتساب املعارف‬ ‫حول القانون ملا فيه خدمة الوطن‪ ..‬مشير ًا إلى أهمية التدريب ملنتسبي اجلهاز اإلداري للدولة‪ ..‬فيما دعا األخ خالد‬ ‫قحطان‪ -‬منسق البرامج باللجنة العليا للمناقصات‪ -‬املشاركني لالستفادة من الدورة واكتساب املعارف الالزمة‬ ‫التي ستفيدهم في حياتهم العملية‪.‬‬

‫حذر مستشار رئيس اجلمهورية الدكتور عبدالكرمي‬ ‫االرياني من االنتقال من مركزية العاصمة إلى مركزية‬ ‫اإلقليم في حال عدم التأسيس للمديريات والواليات في‬ ‫اليمن بصالحيات كاملة‪.‬‬ ‫وقال االرياني في حلقة نقاش نظمتها املؤسسة اليمنية‬ ‫للثقافة والتنمية السياسية أم��س بصنعاء بعنوان‬ ‫«نحو دستور جديد لبناء دولة مدنية حديثة»‪»-:‬نرجو‬ ‫ان ال نخطئ بأن ننشئ أقاليم دون ان نكون قد أسسنا‬ ‫للمديريات والواليات صالحيات كاملة‪ ,‬وإال فسننتقل‬ ‫من مركزية العاصمة إلى مركزية اإلقليم وضاع املواطن‬ ‫بينهما»‪..‬منوه ًا ال��ى أهمية ان يعرف الشعب النظام‬ ‫اجل��دي��د ف��ي الالمركزية الواسعة االحت��ادي��ة بحيث ان‬ ‫يتعلمه الناس من القاعدة الى القمة‪ ,‬وليس العكس‪.‬‬ ‫وأشار مستشار رئيس اجلمهورية إلى أهمية توسيع‬ ‫الوعي وإيصال آراء املجتمع وبالذات النخب إلى أذان‬ ‫أعضاء جلنة صياغة الدستور بعقد مثل هذه احللقات‬ ‫النقاشية والندوات خالل هذه املرحلة حتى تستفيد جلنة‬ ‫الصياغة من آراء الناس واملواطنني وذوي اخلبرة وفي‬ ‫إيجاد دستور نابع من آرائهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫ودعا الدكتور اإلرياني جميع مؤسسات املجتمع املدني‬ ‫أن تقدم مساهماتها في هذا املجال وان تقدم وثائقها إلى‬ ‫جلنة صياغة الدستور ‪..‬‬ ‫وفي تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر» أكد رئيس مجلس‬ ‫امناء مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية‪ ,‬الدكتور‬ ‫حسني العمري أن املؤسسة تهدف الى مساعدة اللجنة‬ ‫املعنية بصياغة واعداد الدستور التي قد تستفيد من آراء‬ ‫ومقترحات املختصني وممن قدموا اوراق ًا حول مشروع‬

‫تخرج دفعة الصاعقة من مركز تدريب قوات‬ ‫العمليات اخلاصة باحلديدة‬

‫أكد أمني عام املجلس احمللي مبحافظة احلديدة حسن أحمد هيج على استحقاق أبطال القوات املسلحة للتكرمي‬ ‫والعطاء واالهتمام لكونهم نخبة أبناء الوطن ورجاالته الذين نذروا نفوسهم للتضحية والفداء من أجل الوطن‬ ‫والشعب‪.‬وأشار هيج في حفل تخرج الدفعة ‪174‬صاعقة من مركز تدريب قوات العمليات اخلاصة بحضور رئيس‬ ‫أركان املنطقة العسكرية اخلامسة العميد الركن إسماعيل املوشكي‪ ،‬إلى ضرورة أن يعترف اجلميع بحق اجلندي‬ ‫وقدسية واجباته وعظمة تضحياته التي يبذلها رخيصة في سبيل الوطن‪.‬‬ ‫وثمن أمني عام محلي احلديدة دور قيادة املركز وضباطه وطاقم التدريب إسهامهم في تخرج هذه الدفعة املتميزة‬ ‫في ظل الظروف االستثنائية التي يعيشها الوطن‪ ..‬متمني ًا للجميع التوفيق في مهامهم الوطنية دفاع ًا عن الوطن‬ ‫وحتقيق أمنه واستقراره‪..‬من جانبه قال قائد مركز التدريب العميد الركن احمد مانع ‪ »:‬إن مهمة أبناء القوات املسلحة‬ ‫استثنائية فهم ال يتأثرون بأي من درجات اليأس واإلحباط التي قد تفرضها مرحلة سياسية معينة وال يستسلمون‬ ‫حتى ملثل هذه األعراض فهم دوم ًا في يقظة واستعداد ال يكل وال ميل في أداء واجبهم ألن خاليا أجسادهم تشدوا‬ ‫بالوطنية وتنبض بلحن الوفاء لله والوطن والثورة واجلمهورية والوحدة «‪.‬‬ ‫وأكد أن أبطال القوات املسلحة بخير وفي أهبة االستعداد للقيام بواجباتهم سلم ًا وحرب ًا ‪ ..‬الفتا إلى أهمية التدريب‬ ‫والتأهيل واإلعداد الذي يعد أحد أهم أركان البناء اجلاد ألفراد املسلحة‪..‬وألقيت كلمة للخريجني جددوا من خاللها‬ ‫العهد والوفاء للسير على درب الوطن والفداء والتضحية وتنفيذ الواجب املقدس في الدفاع عن حياض الوطن‬ ‫وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫تخللت احلفل عروضا عسكرية تدريبية خاصة عكست مستوى ما صل إليه أبطال القوات املسلحة في اإلعداد والتأهيل‬ ‫البدني والقتالي ‪ ..‬حيث تضمنت عدد املهام منها اقتحام وضرب وهجوم وكمائن وإنزال من األبراج والسير على‬ ‫احلبال واجلسور املعلقة وكذا تدريبات الدفاع الذاتي بأسلحة ودون أسلحة وقد أبرز املقاتلون قدراتهم التي عززتها‬ ‫مراحل التدريب والتأهيل في املركز وكذا تكرمي املتميزين في الدفعة‪.‬‬

‫القاضي املاوري‪ ..‬إخالص يستحق الثناء‬ ‫التفاني والتميز واحلزم اإلخالص وحب العمل‪ ..‬صفات ومبادئ قلما‬ ‫جتتمع في شخص واحد من بني البشر‪ ،‬عدا من سخر جل وقته ووهب‬ ‫نفسه خلدمة أفراد مجتمعه‪ ،‬وجعل من مكانه وعمله أمنوذج ًا يحتذى‬ ‫به‪ ..‬هذا هو القاضي عصام يحيى امل��اوري‪ -‬عضو النيابة اجلزائية‬ ‫املتخصصة‪ -‬ال��ذي لطاملا عرفه الناس بإخالصه في خدمة العدالة‪،‬‬ ‫والتزامه األخالقي في اجناز القضايا التي تصل إليه أو ًال بأول‪ ،‬فأضحى‬ ‫بذلك مثا ًال لرجل القضاء املهني امللتزم بضوابط وأهداف هذه املهنة‬ ‫العظيمة املرتبطة بأهم مبدأ دعا إليه رب العاملني (العدل)‪.‬‬ ‫فالتقدير والثناء رمبا يكون واجب ًا لشخص القاضي املاوري‪ ،‬طامعني‬ ‫أن جند من هؤالء املتميزين املخلصني ملهنتهم الكثير والكثير‪ ،‬لنقف‬ ‫«و ُقلِ اعْ َم ُلوا َف َس َي َرى ال َّل ُه عَ َم َل ُك ْم‬ ‫لهم حتية احترام ًا ونردد قوله تعالي َ‬ ‫َو َر ُسو ُل ُه َوالمْ ُ ْؤمِ ُنونَ »‪ ..‬صدق الله العظيم‪.‬‬

‫في الندوة اخلاصة ‪ -‬بقية‬ ‫على أدوارهم املشهودة في حماية السيادة الوطنية وتوفير‬ ‫مقومات األمن واالستقرار باعتبار القوات اجلوية متثل اليد‬ ‫الطولى للشعب‪ ..‬موضح ًا أن القوات املسلحة مستمرة في‬ ‫تنفيذ عملية الهيكلة مبختلف مراحلها وفي ضوء ما خطط‬ ‫له وبنجاح كبير‪..‬وأكد أن مؤسسة الوطن الدفاعية في هذه‬ ‫املرحلة قد استعادت عافيتها وقدرتها ومنعتها وهي تتصدى‬ ‫بكل بسالة لكل األخطار مبا فيها اإلرهاب والتخريب‪ ،‬وأنها‬ ‫مستمرة في استعادة جاهزيتها القتالية وروحها املعنوية‬ ‫مهما روج بعض املغرضني او حاول املتضررون من التغيير‬ ‫اإلساءة إلى سمعة هذه املؤسسة الباسلة والبطلة‪..‬ولفت إلى‬ ‫أنه مهما حاول أولئك املغرضون النخر في صفوف القوات‬ ‫املسلحة إال انه أمر معكوس عليهم ‪..‬قائ ً‬ ‫ال‪ « :‬نطمئن شعبنا‬ ‫بأن لديه قوات مسلحة حديثة متطورة ومحايدة تقف على‬ ‫مسافة واحدة من اجلميع وان القافلة مستمرة في سيرها‬ ‫نحو األهداف املرسومة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى ضرورة النأي باملؤسسة الدفاعية عن املناكفات‬ ‫وامل��م��اح��ك��ات السياسية وج��ع��ل مصلحة ال��وط��ن ف��وق كل‬ ‫اعتبار ‪ ..‬معتبر ًا عقد مثل هذه الندوات اخلاصة مصلحة‬ ‫هامة كونها ستعمل على تعزيز خطوات إعادة بناء وهيكلة‬ ‫القوات املسلحة واإلسهام الفاعل نحو االنتقال مبخرجات‬ ‫فرق الهيكلة إلى التطبيق العملي على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وتطرق وزي��ر الدفاع إل��ى جملة التحديات واملخاطر التي‬ ‫تعترض طريق الوطن وتهدد أمنه واستقراره‪ ..‬الفت ًا إلى‬ ‫أنه مت التغلب على الكثير من التحديات والتصدي الشجاع‬ ‫ألخطر التهديدات التي واجهها الوطن وفي مقدمتها األعمال‬ ‫اإلرهابية واالنتصار عليها بفضل التضحيات اجلسيمة‬ ‫واملواقف الشجاعة ملنتسبي القوات املسلحة واألمن ومعهم‬ ‫كل الشرفاء واملخلصني من أبناء الوطن‪..‬متمني ًا للمشاركني‬ ‫في الندوة النجاح في أعمالهم ومهامهم النظرية والتطبيقية‪.‬‬ ‫من جانبه أشار قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء‬ ‫الركن طيار راشد ناصر اجلند إلى أن انعقاد الندوة يأتي‬ ‫في إطار العمل على تطبيق مخرجات فرق الهيكلة وإدراك ًا‬ ‫ألهمية عملية إعادة بناء القوات املسلحة بشكل عام وإعادة‬ ‫تنظيم واستخدام ومتركز القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫وفق ًا للرؤية االستراتيجية لهيكلة القوات املسلحة‪ ،‬منوه ًا إلى‬ ‫أنه يجب مواجهة التحديات واملخاطر احملدقة بجدية وانه ال‬ ‫بد من تنسيق اجلهود وحتقيق املزيد من التطوير والتحديث‬ ‫للقوات املسلحة من خالل هيكلتها وإعادة بنائها على أسس‬ ‫علمية ووطنية ووفق منهجية مدروسة ومبا من شأنه التغلب‬ ‫على كافة التحديات واملخاطر وحتقيق االحتراف واألداء‬ ‫النوعي املتميز في تنفيذ املهام املسندة‪.‬‬ ‫إلى ذلك استعرض رئيس فريق الهيكلة مدير دائرة التخطيط‬ ‫في القوات املسلحة العميد الركن ناصر احلربي استراتيجية‬ ‫التحول للقوات املسلحة إلى الهياكل اجلديدة‪ ..‬الفت ًا إلى انه‬ ‫أصبح من الضروري أن تدخل القوات املسلحة في مرحلة‬ ‫جديدة تنتقل فيها إلى عملية التطبيق ملخرجات فرق الهيكلة‬ ‫وإجناز مشروع التحديث والبناء النوعي للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫فيما أكد مدير مركز الدراسات االستراتيجية للقوات املسلحة‬ ‫العميد الركن علي ناجي عبيد على أهمية إعداد الدراسات‬

‫ببالغ االسى واحلزن نتقدم بخالص العزاء واملواساة الى االخ‬

‫العميد الركن علي أحمد جباري‬

‫نائب مدير دائرة العالقات العامة بوزارة الدفاع واخوانه‬

‫وذلك بوفاة والدتهم املغفور لها باذن الله‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمدها بواسع الرحمة واملغفرة وان يلهم اهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫اللواء الركن سيف صالح محسن‪ -‬العميد الركن يحيى عبدالله السقلدي‬ ‫العميد أحمد محمد املاوري ‪ -‬العميد الركن جهاد علي عنتر‬ ‫العميد الركن علي قائد صالح ‪ -‬العميد الركن مهندس أحمد قاسم جباري‬ ‫العميد الركن فيصل قاسم جباري‪ -‬العقيد حقوقي جار محمد احلميدي‬ ‫وجميع منتسبي دائرة العالقات العامة بوزارة الدفاع‬

‫الدستور القادم‪.‬‬ ‫وقال العمري أن انعقاد هذه احللقة يتزامن مع اقتراب‬ ‫نهاية فترة اع��داد الدستور وعسى ان نكون قد حققنا‬ ‫هدفنا الوطني بهذه املساهمة املتواضعة وال��ت��ي من‬ ‫خاللها قدم كبار املختصني واملعنيني اوراقهم ورؤاهم‬ ‫املتعددة والتي تهدف في مجملها للصالح العام وضمان‬ ‫مستقبل مشرق للوطن ‪.‬‬ ‫وناقش املشاركون من أكادمييني وسياسيني وحقوقيني‬ ‫خالل احللقة التي ترأسها الدكتور عبدالوهاب راوح أربع‬ ‫اوراق عمل‪ ,‬األولى للمحامي احمد الوادعي بعنوان»نحو‬ ‫دستور جديد لبناء دولة مدنية حديثة»‪ ،‬وعقب عليها عضو‬ ‫الهيئة االستشارية للمؤسسة محمد عبد السالم منصور‪،‬‬

‫واستعرضت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور عبدالكرمي‬ ‫راصع رؤية حول مشروع األقاليم في الدستور‪ ,‬وطبيعة‬ ‫العالقات بني األقاليم والسلطة املركزية‪.‬‬ ‫وتناولت الورقة الثالثة لعميد كلية احلقوق جامعة‬ ‫عدن الدكتور عمر باجنيد بعنوان «تصور بشأن تطبيق‬ ‫النصوص الدستورية في السلطة القضائية في نظام‬ ‫الدولة االحتادية»‪ ،‬آلية بناء الدولة االحتادية من القاعدة‬ ‫الشعبية وارتباط كل مواطن بكل مفاصل فكرة الدولة‪,‬‬ ‫وربط العالقات املؤسسية وحسم الصراع والتأسيس‬ ‫للمستقبل وتفادي الصراعات وجتسيد مبدأ الشراكة‪.‬‬ ‫وتطرقت الورقة الرابعة لعضو الهيئة االستشارية‬ ‫للمؤسسة ال��دك��ت��ور عبد العزيز الكميم ال��ى الظروف‬

‫احمليطة بالنشأة الدستورية في التجربة اليمنية ودالالت‬ ‫تأثيرها‪.‬‬ ‫وك����ان ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��وه��اب راوح ع��ض��و الهيئة‬ ‫االستشارية للمؤسسة قد أشار في كلمته االفتتاحية إلى‬ ‫أهمية حلقة النقاش التي نظمتها املؤسسة بهدف إثراء‬ ‫وإبداء رأي مؤسسات املجتمع املدني والنخب الثقافية‬ ‫بإعداد صيغ مقترحة‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا أن م��ق��ت��رح��ات احل��ل��ق��ة ال ت��ع��د ت��دخ� ً‬ ‫لا‪ ،‬وإمن��ا‬ ‫لالستئناس بها إذا رأت ذل��ك جلنة صياغة الدستور‪،‬‬ ‫باعتبار أن الهم مشترك‪،‬ومن مبادئ احلكم الرشيد إن‬ ‫املستفيدين من أي مرجعية قانونية أو دستورية عليهم‬ ‫أن يكون لهم رأيهم في إعداد هذه التصورات مسبق ًا»‪.‬‬

‫نائب رئيس املجلس الطبي األعلى يطلع على‬ ‫سير العمل باملستشفى العسكري بصنعاء‬ ‫اطلع نائب رئيس املجلس الطبي األعلى الدكتور عبد‬ ‫الله منصور ال��زوع أم��س على سير العملية الطبية‬ ‫في املستشفى العسكري العام بصنعاء والتي تأتي‬ ‫ف��ي إط���ار تنفيذ مخرجات احل���وار الوطني املتعلقة‬ ‫بتطوير وحتسني مستوى الرعاية الطبية للمواطنني‬ ‫والعسكريني‪.‬‬ ‫واستمع ال��دك��ت��ور ال���زوع وع���دد م��ن أع��ض��اء املجلس‬ ‫من نائب مدير دائ��رة اخلدمات الطبية العميد دكتور‬ ‫عبدالكرمي الزبيدي ونائب مدير املستشفى العسكري‬ ‫العام‪ ،‬إلى شرح مفصل حول اخلدمات التي يقدمها‬

‫املستشفى والتجهيزات واملستلزمات الطبية التي‬ ‫ميتلكها مركز األشعة التشخيصي ومركز القلب وقسم‬ ‫اجلراحة‪.‬‬ ‫وأش��اد الدكتور ال��زوع باملستوى املتطور الذي وصل‬ ‫إليه املستشفى العسكري ال��ع��ام واخل��دم��ات الطبية‬ ‫التخصصية وال��ن��وع��ي��ة ال��ت��ي يقدمها للمرضى من‬ ‫العسكريني واملدنيني‪.‬‬ ‫وأكد على أهمية التعاون بني املجلس الطبي واملستشفى‬ ‫العسكري في سبيل الرقي باخلدمات الطبية املقدمة‬ ‫للمرضى وتأهيل الكادر الطبي في املستشفى‪.‬‬

‫تعازينا آل الفياضي‬ ‫نتقدم باحر التعازي واصدق املواساة الى االخ‬

‫منصور حسني الفياضي‬ ‫املدير التنفيذي لصندوق الرعاية االجتماعية‬

‫بوفاة جنله »اسامة«‬

‫تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته‬ ‫والهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬

‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫الشيخ محمد مناجي دوم زين‪ ،‬الشيخ صابر مناجي دوم‪ ،‬الشيخ مأمون مناجي دوم‪،‬‬ ‫الدكتور عبده حسن يعني‪ ،‬مختار القاضي‬

‫بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى‬ ‫والبحوث التخصصية في مختلف صنوف وتشكيالت القوات‬ ‫املسلحة‪ ..‬موضح ًا ضرورة جعل البحث العلمي جزء ًا أساسي ًا‬ ‫ورئيسي ًا من مهام القادة والضباط لالرتقاء مبستوى قدرات‬ ‫القوات املسلحة‪.‬‬ ‫هذا وقد قدمت خالل الندوة عدد من أوراق العمل أشارت‬ ‫في مجملها إلى املهام والهياكل التنظيمية للقوات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي والتوصيف الوظيفي املقترح ملنتسبي القوات‬ ‫اجلوية والكيفية املثلى التي ينبغي على أساسها توزيع املالك‬ ‫البشري على مختلف ألوية ووحدات القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل��وي وتطرقت أوراق العمل إل��ى واق��ع التمركز احلالي‬ ‫ومقترح إع��ادة التمركز لتشكيل وح��دات ال��ق��وات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي‪.‬‬

‫اليمن والسعودية توقعان ‪ -‬بقية‬

‫صنعاء ومتويل مشروع تطوير شبكات املياه بأمانة العاصمة‬ ‫صنعاء مببلغ تسعة ماليني وتسعمائة وثالثة وأربعون ألفا‬ ‫وثالثمائة وتسعة وثمانون دوالرا ‪..‬إلى جانب متويل مشروع‬ ‫تطوير شبكات الصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء‬ ‫مببلغ عشرين مليونا وستمائة وستة وثمانني ألف ًا وتسعمائة‬ ‫وستة وثمانني دوالرا ‪ ،‬ومشروع إعادة تأهيل مناطق ذوي‬ ‫الدخل احمل��دود في مدينة صنعاء مببلغ « خمسون مليون‬ ‫دوالر « وكذا تأثيث وجتهيز معامل وورش قسم الكيمياء‬ ‫الصناعية بجامعة تعز مببلغ خمسة ماليني دوالر واإلسهام‬ ‫في متويل مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة تعز‬ ‫مببلغ تسعة ماليني دوالر ‪.‬‬

‫املناضل ناصر النوبة ‪ -‬بقية‬ ‫وقال املناضل النوبة في حوار اجرته معه «‪26‬سبتمبر» تنشره‬ ‫في العدد القادم ان لقاءه باالخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫وباملبعوث الدولي جمال بن عمر كان مثمر ًا وركز على وجوب‬ ‫حتقيق مطالب اجلنوبيني التي مت االتفاق والتوافق عليها‬ ‫في مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫مشيد ًا بجهود االخ رئيس اجلمهورية احلريصة على الوطن‬ ‫في اجلنوب والشمال والشرق والغرب‪ ..‬مناشد ًا الشعب بكل‬ ‫فئاته وشرائحه وقواه السياسية الوقوف صف ًا واحد ًا الى‬ ‫جانب الرئيس عبدربه منصور هادي لبناء اليمن اجلديد‬ ‫ودولته املدنية االحتادية احلديثة‪..‬وكان األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية قد استقبل يوم األحد املاضي‬ ‫العميد ناصر النوبة ومعه ع��دد كبير من قيادات وك��وادر‬ ‫وأعضاء احل��راك اجلنوبي السلمي‪ ،‬وأك��د خالل لقائه بهم‬ ‫أن العمل جار من أجل تطبيق ما جاء في البنود ‪11 + 20‬‬ ‫مبا يكفل املعاجلة الفعلية للقضية اجلنوبية‪ ،‬ولفت الى ما‬ ‫مت تقدميه اآلن من معاجلات للعديد من املطالب والقضايا‬ ‫من إع��ادة املسرحني ومعاجلة قضايا األراض��ي والعقارات‬ ‫واملنهوبات‪ ،‬وأعلن أن هناك ق��رارات أخ��رى قادمة في هذا‬ ‫الصدد‪.‬‬

‫في تكذيب حملاولة ‪ -‬بقية‬

‫اجل���اري م��ن تقرير م��ط��ول منسوب ًا لقناة ف��وك��س نيوز‬

‫األمريكية وتضمن اتهامات لعدد من املسؤولني والقيادات‬ ‫العسكرية واالمنية وبطريقة تتنافى مع قواعد وأخالقيات‬ ‫املهنة الصحفية‪ ..‬معرب ًا ع��ن اسفه البالغ الن تقدم اي‬ ‫وسيلة اعالمية على مخالفة قواعد مهنة الصحافة بنشر‬ ‫معلومات ونسبها لوسيلة اخرى دون ان تتأكد من صحة تلك‬ ‫املعلومات أو من ان الوسيلة املنسوبة اليها قد قامت بنشرها‬ ‫فع ً‬ ‫ال‪ .‬ولفت الى ان املركز تلقى رسالة رسمية من الشبكة‬ ‫ينفي نشرها ليس التقرير فحسب بل حتى أي معلومة من‬ ‫املعلومات الواردة فيه جملة وتفصيال‪.‬‬

‫تعزيز ًا للنجاحات ‪ -‬بقية‬

‫‪312‬مدرع و‪13‬مشاة في املنطقة العسكرية الثالثة املرحلة‬ ‫الثانية من العام التدريبي والقتالي والعملياتي واالعداد‬ ‫املعنوي للعام ‪2014‬م ‪.‬‬ ‫وفي حفل التدشني الذي حضرته قيادات عسكرية وأمنية‬ ‫مبأرب ألقى رئيس أركان املنطقة العسكرية الثالثة العميد‬ ‫الركن أمني الوائلي كلمة نقل في مستهلها حتيات قيادة‬ ‫وزارة ال��دف��اع ورئ��اس��ة هيئة األرك����ان ال��ع��ام��ة ملنتسبي‬ ‫اللواءين‪ ..‬مشير ًا إلى أن التحديات املاثلة أمام الوطن تضع‬ ‫اجلميع وفي املقدمة منتسبي القوات املسلحة واألمن أمام‬ ‫مسؤوليات وطنية في العمل بحرص وبتفاعل من اجل تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني واالنتقال بالوطن نحو املستقبل‬ ‫األف��ض��ل‪..‬وح��ث العميد الوائلي املقاتلني على مضاعفة‬ ‫برامج التدريب امليداني بكافة اجتاهاته وان يحرصوا على‬ ‫تنفيذ كافة اخلطط التدريبية وتالفي أوجه القصور التي‬ ‫رافقت املرحلة األول��ى‪ ..‬مشيد ًا بالنجاحات التي حتققت‬ ‫خالل املرحلة األولى من العام التدريبي في كافة اجلوانب‬ ‫العسكرية التخصصية ومنها اإلسهام الفاعل لوحدات‬ ‫املنطقة في تطهير املناطق من اإلرهاب في محافظة شبوة‪..‬‬ ‫من جهتهم أكد قادة الوحدات واملقاتلني بأنهم لن يتوانوا‬ ‫عن تنفيذ مختلف البرامج واملهام املنوطة بهم‪ ،‬مستلهمني‬ ‫توجهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة باألخ املشير‬ ‫عبد ربه منصور ه��ادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة ومساندين لكافة جهوده الدؤوبة من اجل‬ ‫صنع حاضر ومستقبل مشرف لألجيال‪.‬‬

‫مطلع االسبوع ‪ -‬بقية‬

‫القادم على مواد ونصوص واضحة في الرقابة التشريعية‪،‬‬ ‫استقاللية السلطات القضائية مبختلف مستوياتها‪.‬‬ ‫وتوقع املصدر أنه وبعد االنتهاء من مناقشة السلطتني‬ ‫التشريعية والقضائية سيتم االنتقال مباشرة إلى صالحيات‬ ‫ال��س��ل��ط��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‪ ،‬وإق�����رار ص�لاح��ي��ات��ه��ا ونصوصها‬ ‫الدستورية متهيد ًا لالنتقال فيما بعد إلى الفصل اخلاص‬ ‫بالتنظيم امل��ال��ي واإلداري ون��س��ب امل��رك��ز واألق��ال��ي��م من‬ ‫اإليرادات وخالفه‪.‬‬ ‫إلى ذلك كانت جلنة صياغة الدستور قد أقرت في اجتماعها‬ ‫أم��س آلية عمل اللجنة حتى نهاية شهر يوليو ال��ق��ادم‪،‬‬ ‫واإلط��ار الزمني لتقدمي مجموعات العمل الثالث املنبثقة‬

‫عنها مقترحات الصياغة األولية للمواد الدستورية اخلاصة‬ ‫بتنظيم السلطات االحتادية‪ ..‬كما ناقشت اللجنة عدد ًا من‬ ‫اجلوانب اإلجرائية في عمل املجموعات الثالث من حيث‬ ‫إع��ادة التشكيل وآلية تقدمي مشاريع النصوص املقترحة‬ ‫ومبا يضمن زي��ادة فاعلية األداء وحتقيق نتائج إيجابية‬ ‫في عمل املجموعات مع مراعاة املواءمة بني الوقت املتاح‬ ‫وطبيعة املهام املوكلة للجنة‪.‬‬

‫البنك الدولي يقدم ‪ -‬بقية‬

‫واش��ار إلى ان البنك الدولي اكد دعمه للحكومة اليمنية‬ ‫بـ‪150‬مليون دوالر لسد الفجوة في موازنة ‪2014‬م والسعي‬ ‫ملساعدة احلكومة اليمنية في حشد دعم االخرين‪.‬‬ ‫معتبر ًا ان االجتماع افضى الى مؤشرات جيدة في التزام‬ ‫املانحني جتاه دعم اليمن واجناح مرحلة التحول السياسي‪.‬‬

‫االشول‪ :‬قريب ًا ‪ - -‬بقية‬ ‫اجلبر والهندسة يوم ‪28‬فيما امتحان التفاضل والتكامل‬ ‫يوم ‪30‬من الشهر اجلاري‪.‬‬ ‫وأش��ار الوزير إلى أن عملية تصحيح دفاتر االمتحانات‬ ‫لطالب الثانوية العامة بقسميها العلمي واألدبي واالجنليزي‬ ‫والشهادة األساسية بدأت األسبوع املاضي وتسير بوتيرة‬ ‫عالية‪ ..‬مشيد ًا بتعاون املواطنني والسلطات احمللية والقوات‬ ‫املسلحة واألجهزة األمنية في تذليل الصعوبات وتأمني‬ ‫املراكز االمتحانية وتهيئة األجواء املالئمة للطالب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبن مت إحالتهم من التربويني الذين ثبت‬ ‫تورطهم بتسريب االمتحانات للعام الدراسي احلالي ‪2014‬م‬ ‫إلى نيابة األموال العامة أوضح الوزير األشول بأنهم ما‬ ‫هم إ ّال مجرد دفعة أولى ستتبعهم دفع أخرى حال استكمال‬ ‫التحقيقات الالزمة واإلجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫شرف‪ :‬اعداد ‪ - -‬بقية‬ ‫أساسي للحصول على املنح مبا في ذلك جميع الطالب‬ ‫املتقدمني دون استثناء إلتاحة فرص أكثر عدالة وأحقية أمام‬ ‫جميع املتقدمني بعيد ًا عما كان يدار في السابق ‪ ..‬مشير ًا إلى‬ ‫إن هذا االمتحان سيكون مبثابة صمام أمان الختيار أفضل‬ ‫الطالب املجتهدين واملجدين في سبيل إرساء مبدأ الشفافية‬ ‫واملساواة بني كل طالب اليمن ومبا يقطع الطريق على أي‬ ‫نوع من أنواع الوساطة أو احملسوبية‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل أكد الوزير شرف للصحيفة أن وزارته‬ ‫تستعد حالي ًا إلصدار أول دليل سنوي يتضمن كل املعلومات‬ ‫اخلاصة مبؤسسات التعليم العالي املعتمدة في اجلمهورية‬ ‫اليمنية والذي سيتم حتديثه سنوي ًا ليحتوي على البيانات‬ ‫الصحيحة من عناوين للجامعات والكليات واألكادمييات‬ ‫اليمنية احلكومية واخلاصة وخلفية إنشائها وكوادرها‬ ‫التعليمية ومستويات الدراسة التي تقدمها تلك اجلامعات‬ ‫ومبا ميكن أولياء أمور الطلبة من احلصول على املعلومة‬ ‫املطلوبة لتسجيل أبنائهم في هذه املؤسسات التعليمية‬ ‫وكذا االطالع على معلومات بشأن البرامج والشهادات التي‬ ‫تقدمها تلك اجلامعات املعتمدة‪.‬‬

‫اجمل التهاني واطيب التبريكات نهديها مع باقة من الورد والرياحني لكل من‬

‫الرائد نعمان مجاهد السماوي مبناسبة تخرجه من معهد الثاليا دورة قادات كتائب‬ ‫وحصوله على املركز األول بتقدير امتياز الف مبروك‪.‬‬ ‫واالستاذ ماجد السياغي مدير مكتب االعالم محافظة ذمار مبناسبة حصوله‬ ‫على درجه املاجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة ذمار‬

‫وذلك في رسالته تنمية املوارد البشرية واالقتصادية الف مبروك‪.‬‬

‫والطالبة جنالء السماوي مبناسبة تخرجها من جامعة صنعاء كلية التربية قسم‬ ‫اللغة االجنليزية وحصولها على شهادة البكالوريوس بتقدير ممتاز الف مبروك‪.‬‬

‫تهانينا للجميع متمنني لهم مزيد ًا من التقدم والنجاح في حياتهم العلمية والعملية مبروك‪..‬‬

‫املهنؤن‪ :‬الصحفي هالل أحمد السماوي ‪ -‬عصام السماوي‬

‫وكافة زمالء واصدقاء اخلريجني‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين‬ ‫الستشهاد أبي األحرار محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة‬ ‫األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج‬ ‫الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني الوفاء والتبجيل‬

‫خواطر عن فقيد الفكر والفلسفة‬ ‫في حياه ش� � ��عبنا االبي املعطاء كما بالنس� � ��به لكل شعب‬ ‫أو أمة هناك الكثير من الش� � ��خصيات الف� � ��ذة و املتميزة في‬ ‫مجال تخصصه� � ��ا وعملها كما في حق� � ��ول خدمة املجتمع‬ ‫واملشاركة الفاعلة في خدمة القضايا العامة الوطنية والقومية‬ ‫واالنسانية‬ ‫لذلك تبقى مثل تلك الشخصيات في عمق املشكاة املضيئه‬ ‫في قلب االحداث كما في حق العمل ‪ ..‬واالبداع‪ ..‬واالنتاج و‬ ‫في نبضات حياة الناس ومجتمعاتهم وأسرهم لكل ما جتلت‬ ‫به حياتهم من اخللق الكرمي والصفات االنس� � ��انيه الرائعة‬ ‫وفي املقدمة نكران الذات و امتالكها لكل صفات اجلدارة‬ ‫واالقتدار والتفوق في حتمل املسؤولية والبذل والعطاء في‬ ‫خدمة املصلحة العامة و االهتمام بتنمي� � ��ة املجتمع ورعايه‬ ‫مج� � ��ال التخصص الذي ن� � ��ذروا جل جهدهم ل� � ��ه واالبداع‬ ‫والتميز فيه‪ ..‬و ذل� � ��ك كله ينطبق على الش� � ��خصية العلمية‬ ‫والفلس� � ��فية والوطنية اجلليلة التي متيز بها الراحل الكبير‬ ‫االستاذ الدكتور حس� � ��ن محمد الكحالني استاذ الفلسفة‬ ‫املعاصرة‪ ..‬وفلسفه التاريخ املساعد بجامعة صنعاء والعميد‬ ‫السابق لكليه االداب فيها‪ ..‬واالمني العام للجمعية الفلسفية‬ ‫اليمنية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫لقد خسرت اليمن فيلسوفا واعدا بشر به فكرة املستنير‬ ‫وعطاءات� � ��ه املتميزة وابداعاته و دراس� � ��اته املهمة واخلاصة‬ ‫في الفلسفة احلديثة واملدرس� � ��ة التي احب ان ينتمي اليها‬ ‫(الفردانية)‪ ..‬والتي تعني االميان باالنسان الفرد الذي يولد‬ ‫مشروع ًا حيويا خطير ًا بالنس� � ��بة للحياة بداية من االضافة‬ ‫اليها بكل ما اودعه الله فيه و في جبلته االنسانية من قدرات‬ ‫وملكات وحواس واعضاء جارحة‪ ...‬الن االنس� � ��ان باميانه‬ ‫بحريته وعلمه قادر على استثمار ذلك كله في حقول العطاء‪..‬‬ ‫واالنتاج واالبداع والتميز‪ ..‬ليكون رصيد ًا هام ًا في املجتمع‬ ‫املتميز فاالصل هو الفرد‪..‬‬ ‫ولذلك كان منذ االزل هو املخاطب منفردا بكل التكاليف‬ ‫وبواجبات االستخالف لله على االرض‪ ..‬بل وامللكوت املتاح‬ ‫باسباب القدرة والتمكن‪ ..‬واالستحواذ‬ ‫لن اطيل في ه� � ��ذا املجال اخلصب‪ ..‬وال� � ��ذي هو عصب‬ ‫الفكرة الوجودية في الفلس� � ��فة الفرداني� � ��ة التي ظلت تبحث‬ ‫عن االنسان الكامل او (السوبر مان) كما علمنا الفيلسوف‬ ‫االملاني فريدريك نيتشه‪ ..‬و الذي كان االهتمام به و بانتاجه‬ ‫جانب ًا من املشترك فيما يتصل بالفكر االنساني املتجدد!!‬ ‫وكان الراحل أستاذ ًا جلي ً‬ ‫ال بكل معنى االستاذية الواهبة‬ ‫بس� � ��خاء وإخالص في املواقع التي حتمل مس� � ��ؤوليتها و‬ ‫للثمار العظيمة بالنس� � ��بة ملس� � ��توياته االكادمييه‪ ..‬وحرصه‬ ‫على املصلحة العليا لطالبه‪ ..‬وكافة طالب اجلامعة وقد كاد‬ ‫ان يدفع حياته ثمن� � ��ا جلهاده الس� � ��لمي احلريص من اجل‬ ‫استمرار الدراسه‪ ..‬والتحصيل العلمي في جامعة صنعاء‬ ‫في االيام والش� � ��هور العصيبه التي عاش� � ��تها و ش� � ��هدتها‬ ‫بالدنا خ� �ل��ال العام ‪ 2011‬وما ت� �ل��اه‪ ...‬وظل في الصفوف‬ ‫االولى في حماية املصلحة العليا للشعب والوطن و الدفاع‬ ‫عن الش� � ��رعية الدس� � ��تورية داعيا بكل الوعي واحلكمه الى‬ ‫احلوار واالنتصار للعقل والتس� � ��وية السياس� � ��ية بني كافة‬ ‫االطراف السياسيه واسهم بصورة ايجابية رائعة ومثمرة‬ ‫في مشاركاته االعالمية والسياس� � ��ية املتواصلة دون تردد‬ ‫وبكل احلماس والتفاعل اإليجابي ارضاء لضميره الوطني‪..‬‬ ‫وإمتثاال لغيرته على وطنه‪ ..‬وشعبه‪..‬واملكتسبات املاثلة في‬ ‫احلياة !!واترك املجال لزمالئه االس� � ��اتذه االجالء للحديث‬ ‫عن دوره و مساهمته في انش� � ��اء اجلمعية اليمنية للفلسفة‬ ‫وتطويرها وتنمي� � ��ة عالقاتها ومس� � ��اهماتها مع اجلمعيات‬ ‫واالحتادات العربي املماثلة فذلك س� � ��فر له محتواه الذي قد‬ ‫ال يتسع له املجال ويحتاج لتناولة خاصه به تتبناه و تنجزه‬ ‫اجلمعية وفاء ًا جتاه مؤسسها و أمينها العام و مثل ذلك يقال‬ ‫عن توليه لعمادة كلية االداب في جامعة صنعاء !!‬ ‫كما ان له مس� � ��اهماته في االعداد والصياغة للعديد من‬ ‫الوثائ� � ��ق الوطنية املهم� � ��ة وابرزها االس� � ��تراتيجية الوطنية‬ ‫للطفول� � ��ة والش� � ��باب و الوثيق� � ��ة العربية اخلاص� � ��ة بالهوية‬ ‫القومية واالصدارات األخرى في مجال تخصصه العلمي‬ ‫واالكادميي و اتوقف هنا الن هناك من زمالئه الكثر‪ ..‬االقدر‬ ‫مني في احلديث عن ذلك بانصاف واحقاق للحق‪ ...‬واظهار‬ ‫جسامة اخلسارة التي جترعها الوطن ‪ ..‬واالمة العربية بهذا‬ ‫الرحيل املفاجئ‪ ...‬ولكن ذلك هو احلق الذي ال راد لقضائه‪..‬‬ ‫حلظة أن تتطلع النفس الصادقة املؤمنة الرجوع الى بارئها‬ ‫راضية مطمئنة مستبش� � ��رة مبكانتها ف� � ��ي املنزلة العليا في‬ ‫اجلنة بالقرب من االنبياء والصديقني والشهداء والصاحلني‬ ‫وحسن اولئك رفيقا‬ ‫وانا لله وانا اليه راجعون‪..‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫شكر ًا يا مهندس محمد‬ ‫يتقدم االخ احمد ناصر الشريف‪-‬‬ ‫سكرتير التحرير بالشكر والتقدير‬ ‫لالخ املهندس‬

‫محمد عبدالله الوشلي‬

‫من املؤسسة العامة لالتصاالت على تعاونه‬ ‫ومتابعته الصالح تلفونه الثابت في منزله بعد‬ ‫مراجعة املهندسني في املؤسسة ألكثر من ثالثة اشهر‬ ‫فكانوا يطلقون له وعود ًا ولم ينفذ منها شيء ولكن‬ ‫املهندس محمد الوشلي اعاد احلرارة الى اخلط‬ ‫خالل اسبوع واحد من املراجعة‪..‬‬ ‫فشكر ًا له وللمهندسني الذين قاموا بالعمل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫(‪)11‬‬

‫للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير‬ ‫والناقد المتمكن عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث‬ ‫في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫‪ - 3‬قناع املناسبة‬

‫مع الشكل املتعارف عليه في القصيدة اجلديدة بالقناع‪.‬‬ ‫واملناس���بة الثاني���ة كان���ت تعي�ي�ن الدكت���ور «عبدالرحم���ن عزام»س���فير ًا ملصر في‬ ‫الباكستان‪ .‬واملذكور سياسي مصري عربي ومفكر اسالمي متصوف‪.‬‬ ‫والزبي���ري يرح���ب به فرح ًا في الباكس���تان‪ ،‬معتب���ر ًا هذا التعي�ي�ن توطيدا لفكرة‬ ‫اجلامع���ة العربي���ة االس�ل�امية الت���ي ل���م تكن ق���د فت���رت لفكرتها بع���د‪ ،‬اثن���اء كتابة‬ ‫القصي���دة‪ .‬كم���ا يعتبر تعين���ه ايض ًا لصالح توطي���د العالقة بني الباكس���تان الدولة‬ ‫االس�ل�امية الناش���ئة حينذاك‪ ،‬والت���ي كان ينظر اليها الزبي���ري وكأنها دولته‪ ،‬وبني‬ ‫الدول العربية األخرى‪.‬‬ ‫وفيم���ا يش���كو له واقع االس�ل�ام املعاش حينذاك‪ ،‬وهو لب القصي���دة‪ ،‬يعرج اثناء‬ ‫الشكوى الى ماميكن ان يعتبر بأنه شكوى ضمنية لواقع احلال في اليمن‪.‬‬ ‫وكان���ه بذل���ك يغمز من اجلامعة العربية التي كان يع���ول عليها األحرار كثير ًا في‬ ‫التدخل لصالح الش���عب اليمني وثورته‪ ،‬وكان تعويلهم املفرط بها‪ ،‬هو أحد أسباب‬ ‫نكبته���م اخلاص���ة‪ .‬وان لم يكن يغمز الى اجلامعة العربي���ة فانه يحاول‪ ،‬على األقل‪،‬‬ ‫لفت انتباهه للموضوع املذكور بطريقة ال تخلو من التأدب‪.‬‬ ‫ولذا فأنه اليذكر اليمن وال يشير الى مايدل عليه صراحة‪ ،‬بل ينوه اليه ضمن ًا‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫احلدي���ث ع���ن الزبيري املجدد أوس���ع من أن يغطى مبقال���ة او حتى جملة مقاالت‬ ‫عابرة‪ ،‬النه الى جانب كونه موضوع ًا متعدد األلوان‪ ،‬من الش���عر الى الصحافة الى‬ ‫الرواي���ة الى السياس���ة‪ ،‬ال���ى غير ذلك من الوان النش���اط الذي مارس���ه الزبيري في‬ ‫حياته‪ ،‬فانه على مستوى الشعر‪ ،‬متعدد ايضا‪.‬‬ ‫ورغم الس���عة النس���بية في الكتابه عنه‪ ،‬فان شعره لم يدرس حتى اآلن كام ً‬ ‫ال‪ ،‬بل‬ ‫واعتقد ان الكتابة الكثيرة التي كتبت حول شعره‪ ،‬التغطي اال املتناول منه‪ .‬بل وقد‬ ‫تثبت مواصلة الدراس���ة بانه كان مجدد ًا في كل ماكتب من أغراض الش���عر‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك حتى في ما نسميه عادة شعر «مناسبة»‪.‬‬ ‫والش���ك ان ج���زء ًا كبير ًا م���ن دور الزبيري في جتديد القصي���دة اليمنية التقليدية‬ ‫راجع الى كونه انقذها من س���طوة «املناس���بة» التي كانت تش���كل رديف ًا بدي ً‬ ‫ال ملعنى‬ ‫بواع���ث كتابة الش���عر‪ ،‬في اليمن‪ ،‬حتى اوائل االربعينات م���ن هذا القرن على االقل‪.‬‬ ‫فج���اء الزبي���ري والغ���ى ه���ذا االعتياد‪ ،‬وجع���ل القصيدة متنفس��� ًا ألحزان واش���واق‬ ‫وحاجة االنسان‪.‬‬ ‫غير انه وقد حرر الشعر اليمني من سطوة املناسبة‪ ،‬كان يلجأ بدوره للمناسبة‪،‬‬ ‫ماب�ي�ن وق���ت وآخ���ر‪ ،‬فيكتب قصائده عل���ى وقعها‪ ،‬حت���ى وقت قريب م���ن قيام ثورة‬ ‫«سبتمبر»‪ ،‬حني كان اليزال على صلة قوية بكتابة الشعر‪.‬‬ ‫واكث���ر ماينطب���ق ذلك عل���ى قصائده السياس���ية التحريضية الت���ي كانت تنطلق‬ ‫–احيان ًا‪ -‬من مناسبة بذاتها ‪ ،‬فتتخذها مرتكز ًا لكشف النظام االمامي وفضحه‪.‬‬ ‫وه���ذا يعن���ي انه اصب���ح‪ ،‬بعكس الش���عراء اليمنيني التقليدي�ي�ن‪ ،‬يفهم من معنى‬ ‫املناس���بة معن���ى آخر‪ ،‬غي���ر ماكان���وا يفهمونه من معناه���ا‪ .‬حيث كان���وا يفهمونها‬ ‫كباعث على كتابة الشعر‪ ،‬فأصبح يفهمها هو نوع ًا من التوظيف السياسي للشعر‪.‬‬ ‫ولذلك فحضور املناس���بة في ش���عره كان حضور ًا سياسي ًا مباشر ًا‪ ،‬وكان يستقي‬ ‫التحري���ض السياس���ي معناه ف���ي القصيده من توظيف معنى املناس���بة على النحو‬ ‫املالئم لقضيته الوطنية وأهدافه السياسية الضمنية في هذا التوظيف‪.‬‬ ‫بيد ان املناس���بة في ش���عره في الباكس���تان كانت مختلفة عن معنى املناسبة في‬ ‫شعره السياسي عموم ًا‪.‬‬ ‫وق���د النفه���م الفارق في احلالت�ي�ن اال اذا فهمنا بأن الزبيري عل���ى امتداد مرحلة‬ ‫الباكس���تان الواقع���ة بني الثل���ث األول ‪-‬تقريبا‪ -‬من ع���ام ‪1948‬م‪ ،‬والثلث األخير من‬ ‫عام ‪1952‬م‪ ،‬ان لم يكن مع نهايتها‪ ،‬تراجع عن كتابة القصيدة السياسية‪ ،‬ولم يكتب‬ ‫منه شيئ ًا تقريبا‪ ،‬سوى مقطوعة صغيرة سنشير لها الحقا‪.‬‬ ‫وعدم كتابته شعر ًا سياسي ًا في هذه املرحلة كان راجع ًا في جانب منه الى غياب‬ ‫النش���اط الوطني السياس���ي لألح���رار‪ ،‬وفي جانب���ه األكبر الى ان املرحلة بالنس���بة‬ ‫للزبيري وللقضية الوطنية كانت مرحلة تضميد جروح بعد فشل ثورة ‪1948‬م التي‬ ‫يسميها الزبيري النكبة الكبرى‪.‬‬ ‫وق���د كان الزبي���ري يعي���ش الى جانب ذلك في الباكس���تان حياة اقس���ى من حياة‬ ‫املنف���ى‪ ،‬وأق���رب ال���ى معنى التش���رد واجلوع والضي���اع‪ .‬ولذلك انص���رف الى الوان‬ ‫شعرية يغلب عليها التأمل والروحانية والتعبير عن الهموم الشخصية الذاتية‪.‬‬ ‫وبالطب���ع ان ش���اعر ًا اعطى قلبه وحياته لقضيته الوطني���ة كالزبيري‪ ،‬الميكن ان‬ ‫يعيش مبنأى عن قضيته والبعيد ًا عن التعبير عن مضامينها السياسية‪.‬‬ ‫و»املناس���بة» هنا تتحول الى بديل تلقائي للقصيدة السياس���ية غير انها بعكس‬ ‫املناس���بة الس���ابقة والالحق���ة الت���ي كانت تدخل ف���ي القصيدة السياس���ية‪ ،‬وتخرج‬ ‫منها بش���كل مادة حتريضية‪ ،‬بعد تكييفها فيها على النحو املالئم‪ ،‬اصبحت‪ ،‬اعني‬ ‫املناسبةن مجرد اطار يقترب من معنى القناع‪ ،‬ويحاول الشاعر استغالله استغال ًال‬ ‫غير مباشر ملضامينه السياسية الضمنية‪.‬‬ ‫والفرق اذن في احلالتني ان املناسبة قبل وبعد مرحلة الباكستان كانت مباشرة‪،‬‬ ‫وفي مرحلة الباكستان كانت غير مباشرة‪.‬‬ ‫واملباش���رة في اس���تغالل املناس���بة حتاول توظيف كل عناصر املناس���بة توظيف ًا‬ ‫يفض���ي بها ال���ى التحريض‪ .‬والتحريض ال يتحقق ب���دوره اال من خالل اإلمعان في‬ ‫املباش���رة‪ ،‬بينما الالمباشرة تسعى بدورها الى التخفي والتستر قدر االمكان وراء‬ ‫قناع املناسبة‪.‬‬ ‫وامل���ؤدى األخي���ر للف���رق بني الصيغت�ي�ن ينعكس ف���ي نهايته على الش���كل الفني‬ ‫للتعبي���ر فيهم���ا‪ ،‬فتقت���رب األولى‪ ،‬ب���ل وتهبط كما في مرحل���ة القاهرة ال���ى النثرية‬ ‫والتقريرية‪ ،‬وترتقي األخرى لتقارب في معناها احيان ًا معنى الرمز‪.‬‬ ‫والصيغتان مع ذلك شكالن من أشكال التعبير في قصيدة الزبيري السياسية‪.‬‬ ‫واذا كانت الصيغة األولى قد تنولت تناو ًال عابر ًا‪ ،‬من خالل بعض ماكتب –حتى‬ ‫االن‪ -‬عن ش���عر الزبيري السياس���ي‪ ،‬ف���ان الصيغة األخرى لم يت���م التطرق لها بعد‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلم‪.‬‬ ‫وغاي���ة ه���ذه املقال���ة التعريف به���ذا البع���د اجلديد من أل���وان التعبير في ش���عر‬ ‫الزبي���ري‪ ،‬باعتباره ش���ك ً‬ ‫ال فرضت���ه ظروف الزبي���ري اخلاصة في الباكس���تان‪ ،‬لكنه‬ ‫اليخلو بحال من كونه جتديد ًا ملعنى قصيدة املناسبة‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫وفي ش���عر الزبيري في الباكس���تان نعثر على س���ت قصائد كتبت في مناس���بات‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬وهذه املناس���بات كما تفصح عنها عناوين قصائدها‪ ،‬هي «مولد الرس���ول‬ ‫األعظ���م» و»في اس���تقبال الدكتور عبدالوهاب عزام» و»مبناس���بة العي���د األول لقيام‬ ‫باكس���تان» و «مي�ل�اد القائد الباكس���تاني االعظم محمد علي جن���اح» و»ميالد جناح‬ ‫والقضية الباكستانية» و»املؤمتر االسالمي في حفل افتتاحه بباكستان»‪.‬‬ ‫وال���ى جان���ب هذه القصائ���د هناك قصيدتان اخري���ان‪ ،‬احداهما بعن���وان «محمد‬ ‫سيد االنبياء»‪ ،‬واالخرى بعنوان «استقالل الهند والباكستان»‪.‬واألولى غير مؤرخة‪،‬‬ ‫وليس فيها مايشير الى مرحلتها‪ ،‬لكن املالحظ انها على نفس وزن وقافية القصيدة‬ ‫الس���ابقة «مول���د الرس���ول األعظم» مع اخت�ل�اف حركة رويها عن األول���ى فقط‪ .‬وهذا‬ ‫التش���ابه الت���ام ب�ي�ن القصيدتني يجعل من املس���تبعد ان تكون قد كتبت���ا في مرحلة‬ ‫واحدة النه من غير احملتمل ان يكتب الش���اعر قصيدتني في موضوع واحد‪ ،‬وبهذا‬ ‫التشابه شبه التام‪.‬‬ ‫والثانية تصادف اعالن اس���تقالل الهند والباكس���تان‪ ،‬وذلك ش���هر اغس���طس من‬ ‫ع���ام ‪1947‬م‪ ،‬أي ح�ي�ن كان اليزال الش���اعر في عدن‪ ،‬ولذا ف���ان توافق موضوعها مع‬ ‫موض���وع القصي���دة الثالثة‪ ،‬فانها التعتبر من ش���عر الباكس���تان ال���ذي يتناوله هذا‬ ‫املوضوع‪.‬‬ ‫وباس���تثناء القصيدة اخلاصة بالترحيب بالدكتور عبدالوهاب عزام س���فير ًا في‬ ‫الباكس���تان‪ ،‬كما ينوه الى ذلك الش���اعر في مقدمة القصيدة املذكورة‪ ،‬فان املناس���بة‬ ‫في هذه القصائد جميع ًا مزيج من املناس���بة الدينية احملضة واملناس���بة السياس���ية‬ ‫الديني���ة‪ .‬ب���ل ان مناس���بة الترحيب بعبدالوه���اب عزام التخلو ه���ي ايضا من طابع‬ ‫السياسية والدين‪ ،‬كما سنرى فيما بعد‪.‬‬ ‫غي���ر ان امت���زاج الدي���ن بالسياس���ة في هذه املناس���بات ال يح���ول دون ان يتغلب‬ ‫احدهما في قصيدة‪ ،‬ويتغلب اآلخر في قصيدة اخرى‪.‬‬ ‫وتب���دو قصيدة «مولد الرس���ول األعظ���م» أقل هذه القصائد احتفاء ًا بالسياس���ة‪،‬‬ ‫وذات طاب���ع دين���ي مح���ض‪ ،‬كما ي���دل على ذلك عنوانه���ا‪ ،‬غير ان نقط���ة متيزها عن‬ ‫بقية القصائد األخرى‪ ،‬كما س���نرى‪ ،‬يرجع الى توظيفها مناس���بتها الدينية توظيف ًا‬ ‫مخصوص ًا يتجاوز املناسبة ويلحقها من بعض الوجوه في شعر الزبيري الذاتي‪.‬‬ ‫والقصي���دة همزي���ة ومن بحر اخلفيف‪ .‬وهذا يعني انه���ا تندرج في تراث املدائح‬ ‫النبوي���ة املعروف في الش���عر العرب���ي‪ ..‬ابت���داء ًا «بالبويصيري» على األق���ل‪ ،‬مرور ًا‬ ‫«بش���وقي» في هذا القرن‪ ،‬وانتهاء ًا مبا اليحصى من النظامني وش���عراء العمود في‬ ‫اليمن‪ ،‬ممن عارضوا همزية البويصيري املشهورة‪.‬‬ ‫بيد اننا في اطار هذا التوافق بني القصيدتني وغيرها من قصائد املدائح النبوية‪،‬‬ ‫جند انها في س���بيل متييز نفس���ها‪ ،‬رمبا‪ ،‬عن القصائد املش���ابهة األخرى‪ ،‬تلجأ الى‬ ‫اتخاذ عناوين فرغية داخلية‪ ،‬في اطار العنوان الرئيس���ي‪ ،‬وتقس���م موضوعها الى‬ ‫مقدمة‪ ،‬وأربعة عناوين هي «يتيم» و»حراء» و»اش���راق النبوة» و»صوت الله»‪ ،‬وذلك‬ ‫فيما يقارب مائة بيت‪.‬‬ ‫وبعك���س قصائ���د املدائ���ح النبوي���ة التي تتف�ن�ن‪ ،‬عادة‪ ،‬ف���ي التعبي���ر وفي جودة‬ ‫السبك‪ ،‬وغيرها من احللى الشكلية اخلارجية‪ ،‬يلجأ الزبيري الى توظيف موضوعه‬ ‫اخلاص مبا يتطابق مع ظروفه اخلاصة‪.‬‬ ‫ولذلك فأنه وان اعتمد على معطيات الس���يرة النبوية في موضوع قصيدته‪ ،‬فان‬ ‫الرس���ول االعظم الذي يحتفي بوالدته هو االنس���ان الذي عانى‪ ،‬وعانى فوق احتمال‬ ‫اجلهد االنس���اني‪ ،‬وتخطى كل الصعاب والعراقيل التي اعترضت طريقة‪ ،‬ووفق في‬ ‫نهاية األمر الى تثبيت دعوته اجلديدة وتأسيس مجتمع اسالمي جديد‪.‬‬ ‫أي ان الرس���ول االعظ���م ال���ذي يعني���ه الزبيري هو في آخر األم���ر وفي أول األمر‪،‬‬ ‫انسان صاحب قضية‪ .‬وعظمة هذا املنقذ العظيم انه لم ييأس ولم يلتفت لالحباطات‬ ‫الكثي���رة الت���ي اعتورته وجاهد كم���ا ينبغي ان يجاهد اصحاب الرس���االت واالفكار‬ ‫العظيمة‪ ،‬وحقق ما يريد لدعوته‪.‬‬ ‫والزبيري حني يحتفي بوالدته امنا يستحضر في واقع األمر مأساته الشخصية‬ ‫وما آلت اليه دعوة األحرار من اخفاق‪ ،‬ويحاول ان يرتقي في احتفاله الشعري بهذه‬ ‫املناس���بة الى الدالالت اخلاصة التي تطرحها ذكراها‪ ،‬حتى يس���تخلص منها العبر‪،‬‬ ‫ويسمو على همومه واالمه اخلاصة املعاشة‪.‬‬ ‫ف���كان الغ���رض من القصي���دة اذن غ���رض مزدوج‪ ،‬غرض التس���امي عل���ى الواقع‬ ‫املهيض من حوله‪ .‬وغرض التفتيش في معاني املناس���بة الواس���عة عن املعاني ذات‬ ‫الداللة التي ترسم له في وهدته الطريق الى اخلالص‪.‬‬ ‫وم���ن هنا فأن «اليتيم» و»حراء» و»اش���راق النب���وة» و»صوت الله» هي فع ً‬ ‫ال معان‬ ‫منتزعة من صميم حياة الرس���ول ومن اش���راقات السيرة النبوية‪ .‬ولكنها ايضا الى‬ ‫جانب ذلك دالالت على واقع يعيشه الزبيري في جانب‪ ،‬ودالالت على واقع جديد آخر‬ ‫ينبغي السيراليه‪ ،‬واحالله بد ًال عن الواقع األول املعاش‪ ،‬في جانب آخر‪.‬‬ ‫و»اليتيم» مبعناها اللغوي من افتقد ابويه‪ .‬وذلك ما ينطبق متاما على الرس���ول‬ ‫الكرمي‪ .‬لكن اليتيم بدالالتها الواس���عة ايض���ا تصب في معنى احلالة اخلاصة التي‬ ‫يعيشها الزبيري‪.‬‬ ‫ان الزبي���ري اليتي���م هن���ا ق���د افتق���د في صال���ح قضيت���ه الوطنية كل ش���ئ‪ .‬افتقد‬ ‫«التنظي���م» والص���وت املجلج���ل حلرك���ة االح���رار‪ ،‬والوج���ود املادي واملعن���وي لهذه‬ ‫احلرك���ة‪ ،‬والتعاط���ف العربي والدولي‪ ،‬واجلماهير والرف���اق املناضلني‪ ،‬وباختصار‬

‫وان � � � �ظ� � � ��ر ال � � � � ��ى االوط � � � � � � � � ��ان م� �ن� �ك���وب���ة‬ ‫ق� � � � ��د ع� � � �ق � � ��ه اخل�� � � � � � � � ��ارج م� � � � ��ن ص� �ل� �ب���ه‬ ‫ق�� � � � �س� � � � ��وا ع�� � � �ل�� � � �ي� � � ��ه‪ ،‬وه � � � � � � � ��م اه�� � �ل� � ��ه‬ ‫ق � � ��د ش� � � ��ارك� � � ��وا ال � � �ط� � ��اع� � ��م م � � ��ن حل� �م ��ه‬ ‫ي� � � � � ��رت� � � � � ��زق اخل� � � � � ��ائ� � � � � ��ن م� � � � � ��ن ب � �ي � �ع� ��ه‬ ‫وال� � � � � �ن � � � � ��ادب ال�� � �ب� � ��اك� � ��ي ع� � �ل�� ��ى ن� �ع� �ش ��ه‬ ‫ال� � � � �س� � � � �ن � � � ��ة ت� � � � � �ه � � � � ��ذي ل� � �ت� � �ض� � �ل� � �ي� � �ل � ��ه‬ ‫ي � � �ع � � �ط� � ��ون� � ��ه ف� � � � ��ي خ � � �ط � � �ب� � ��ه ادم�� � � �ع�� � � � ًا‬ ‫ف� � � �م�� � ��اه�� � ��و االس� � � � � �ل� � � � ��ام م � � � � ��ا ش� � ��أن� � ��ه‬ ‫ان ك � � � � ��ان ل� � �ف� � �ظ � ��ا خ � � � ��اوي� � � � � ًا زائ� � � �ف� � � � ًا‬

‫الزبيري‬ ‫افتق���د كل ش���ئ‪ .‬واذن فلم���اذا اليس���تلهم م���ن «يتم» الرس���ول االعظم بع���ض املعاني‬ ‫اخلاصة التي تقويه على التغلب على «يتمه» اخلاص الذي يعانيه‪.‬‬ ‫ولذل���ك فلننظ���ر كيف يتحدث عن الرس���ول «اليتيم» لنرى من بعد كيف يس���تحيل‬ ‫«اليتم» الى قوة ضمنية محفزة في حياة الزبيري‪:‬‬ ‫صنعته يد االله كماتصنع في البحر درة عصماء‬ ‫نفحته بروحها فاذا البيد ضلوع تؤوبه او احناء‬ ‫واذا القفر‪ ،‬وهو جدب‪ ،‬رياض‬ ‫واذا االفق‪ ،‬وهو ليل ضياء‬ ‫واذا الغابة املخيفة امن‬ ‫واذا األذوؤب اخلبيثة شاء‬ ‫ان «البي���د»‪ ،‬وه���ي ط���رق التيه والضياع وانع���دام املاء والزاد‪ ،‬حتولت بالنس���بة‬ ‫للرسول «اليتيم» الى «ضلوع تؤوبه أو احناء»‪ .‬و»القفر» حتول الى «رياض» والليل‬ ‫الى ضياء والغابة املخيفة الى أمن‪ ،‬والذئاب الى شياه‪.‬‬ ‫وهي وجوه معاناة عاشها الرسول «اليتيم»‪ ،‬ولكنها في احلقيقة معاناة الرسول‪،‬‬ ‫كما يتخيلها الزبيري من خالل معاناته الشخصية ملعنى «اليتم» املتمثل في واقعه‬ ‫هو‪ ،‬وليس في واقع الرسول‪ .‬واال ملاذا استخدم البيد والقفر واألفق املعتم والغابة‬ ‫والذئاب‪ ،‬وهي جميع ًا تصب في معنى اساس���ي واحد‪ ،‬وهو الضياع‪ ،‬ولم يس���تعمل‬ ‫غيرها؟ بل من باب أولى اين اليتيم الذي افتقد ابويه؟‬ ‫واملعنى الضمني في كل ما سبق هو ان الرسول الكرمي‪ ،‬وقد عانى هذه الصعاب‬ ‫وانتصر عليها‪ ،‬فلماذا اليقتدي الزبيري برس���وله من باب أولى‪ ،‬طاملا وهو يعانيها‬ ‫كذل���ك‪ ،‬وينتص���ر عليه���ا‪ ،‬كما انتصر الرس���ول‪ .‬و»ح���راء» هو الغار ال���ذي اعتزل فيه‬ ‫الرس���ول الك���رمي الناس‪ ،‬وقضى في ظلمت���ه يتأمل وجه الله ويروض في وحش���ته‬ ‫روحه‪ ،‬حتى خرج منه متكام ً‬ ‫ال يهيئ نفس���ه للتبش���ير في الناس وابالغهم بالرسالة‬ ‫االلهية‪.‬‬ ‫وهاهو الزبيري يعيش في منفاه مايش���به تلك الوحش���ة والوحدة والظلمة التي‬ ‫س���بق للرس���ول الكرمي معاناتها في «حراء» فلماذا هو بدوره اليحول ما يعانيه في‬ ‫غربته الى جو روحي‪ ،‬ينسيه وحشته واكتئابه‪ ،‬كما فعل الرسول العظيم؟ اال يفسر‬ ‫ه���ذا غلب���ة النزعة الروحية التي اتس���عت مظاهره���ا على الزبيري في الباكس���تان‪،‬‬ ‫واس���توعبت نش���اطه االدبي والش���عري كله في الباكس���تان؟ انه يقرأ في حراء مثل‬ ‫هذه املعاني‪:‬‬ ‫من لقلب الظمآن من وقد صحراء تلظت من حرها االفياء‬ ‫من آلماله الكبار ومابني شعاب البطحاء اال الهباء‬ ‫من الفكاره وآلهة الشعب املرجى حجارة صماء‬ ‫ليس اال الولوه في رحمة الله واال املالذ وااللتجاء‬ ‫اذ ًا فحراء كانت بالنس���بة للرس���ول انق���اذ ًا من كفر مجتمع���ه الالهي في ضاللته‬ ‫وغي���ه‪ .‬وق���د وجده���ا الرس���ول عل���ى قس���اوتها اخ���ف وط���أة م���ن مجتمع���ه‪ .‬فلتكن‬ ‫«الباكس���تان» بالنس���بة للزبيري كما كانت «حراء» بالنس���بة للرس���ول‪ ،‬فلعله واجد‬ ‫بعدها انقاذه الروحي‪ ،‬كما وجد الرسول إنقاذه في أقامة دعوة الله‪( .‬راجع الفصل‬ ‫السابق)‪.‬‬ ‫وحس���بي اإلش���ارة الى «آلهة الشعب» التي اس���تخدمها الزبيري بطريقة توحي‬ ‫مبعنيني في وقت واحد‪ .‬فسياقها اخلاص في القصيدة يفرض على القارئ قراءتها‬ ‫بكسر الشني‪ ،‬فتصبح «شعب» من «شعاب»‪ ،‬اشارة الى شعاب مكة‪ ،‬ويصبح املعنى‬ ‫تبع ًا لذلك خاص ًا بالرسول الكرمي‪ .‬لكن القارئ قد يقرأها ايض ًا بفتح الشني‪ ،‬فتعطي‬ ‫املعنى املعروف املتداول لكلمة «شعب»‪ ،‬وبذلك تنتقل الداللة الى «الهة الشعب» التي‬ ‫تعني ائمة اليمن‪ ،‬ويكررها على الدوام في شعره السياسي‪.‬‬ ‫ومبقابل «اليتيم» و»حراء» اللتني انتزعهما الزبيري من صميم السيرة النبوية‪،‬‬ ‫والبس���هما مضام�ي�ن متفقة م���ع واقع غربته اخلاص���ة في الباكس���تان‪ ،‬هناك ايضا‬ ‫القسمان املكمالن ‪ ،‬وهما «اشراق النبوة» و»صوت الله» اللذان خصصهما للحديث‬ ‫عن الرسول فع ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكن اشتق من معانيهما معاني خاصة للتبشير بأفكار األحرار‪،‬‬ ‫وكيفية ايصالها الى الناس‪.‬‬ ‫وق���د رك���ز في اجلان���ب األول على ماعاناه الرس���ول‪ ،‬وعلى األف���كار املتضمنة في‬ ‫دعوته ‪:‬‬ ‫وانطوى املصطفى وحيد ًا‪ ،‬فقد قصر عنه اخلالن والندماء‬ ‫وتسامت به اخلالفة لله‪ .‬فهانت في عزمه األقوياء‬ ‫الثري كله له‪ .‬واحمليطات به والرياح واالجواء‬ ‫وبنو آدم بنوه‪ ،‬سواء فيهم األولياء واالعداء‬ ‫نبضت في طموحه قوة الله فخف الثرى وهان القضاء‬ ‫وتدانى البعيد وانفرج الهم وذلت عقابه الكأداء‬ ‫مأل الله قلبه‪ ،‬فالورى لغو سراب‪ ،‬والعاملون هباء‬ ‫كلمات االله‪ ..‬فيها من الله بقاء وقوة ومضاء‬ ‫هي بعث االرواح من قبل يوم البعث وهي احلياة واالحياء‬ ‫ليست امللك تستعار االكاذيب له والطبول واالسماء‬ ‫انها محنة الورى وقضايا الكون واملعضالت واالعياء‬ ‫وركز في اجلانب الثاني على املضي بالدعوة مهما كانت الصعاب ‪:‬‬ ‫ستالقى االذى من الناس والبلوى وتصميك منهم االرزاء‬ ‫فاصطبر امنا النبوة صبر واحتمال وحرقة واصطالء‬ ‫ال تبع سؤدد السماء فما في منطق الربح ان تباع السماء‬ ‫ابتسم كلما رأيت عتو ًا من قريش فانهم اغبياء‬ ‫بني البابهم وبني السموات مدى ال يحده االنتهاء‬ ‫فاحتمل منهم االذى وتلطف انت طب جلهلهم وشفاء‬ ‫انت كنز السما وانت االشارات اليها والرمز واالمياء‬ ‫انت ما يحلم الفالسفة االفذاذ فيه ويعشق احلكماء‬ ‫فاستلم موكب اخلليقة انت النجم في ليلها‪ ،‬وانت اللواء‬ ‫وهكذا فقد حتولت املناس���بة الى مجرد اطار عام ملوضوع‪ ،‬ووظف هذا املوضوع‬ ‫م���ن الداخ���ل بجملة م���ن املضامني املنتزعة من حياة الرس���ول‪ ،‬ولكنه���ا ال تخلو من‬ ‫الدالل���ة عل���ى مافي حياة الزبيري من املعاني الش���خصية والسياس���ية‪ .‬مبعنى آخر‬ ‫ان مول���د الرس���ول الذي كان يتم تناوله ف���ي قصائد املدائح النبوية كموضوع واحد‬ ‫متك���رر فيه���ا عل���ى ال���دوام‪ ،‬وكانت صورة الرس���ول املنعكس���ة من خالله���ا الجتاوز‬ ‫نق���ل بع���ض صفاته الكرمية التي تتحدث عنها كتب الس���يرة ‪ ،‬وتقوم هذه القصائد‬ ‫بنظمه���ا‪ ،‬ق���د اخ���ذ يتح���ول هنا الى ما يش���به الرم���ز‪ ،‬واصبح الغ���رض ليس مجرد‬ ‫التغني املطلق بهذه الصفات‪ ،‬بل جتسيدها بالصورة التي تؤدي في السياق العام‬ ‫للموضوع معنى محدد ًا‪.‬‬ ‫ول���وال ان احلدي���ث عن املوضوع‪ /‬الرمز يتم م���ن خارجه‪ ،‬وهذا ماتفصح عنه لغة‬ ‫الوص���ف الت���ي جتعل من الرم���ز موصوف ًا ومن الش���اعر واصف ًا‪ ،‬ل���كان بإمكاننا ان‬ ‫نق���رأ‪ ،‬في املوضوع الواحد املش���ترك بينهما‪ ،‬م���ا نقرأة عادة في «القناع» الرمزي أو‬ ‫التاريخي أو االسطوري من دالالت‪.‬‬ ‫ومع ذلك فإن اندماج صوت الش���اعر اخلاص في صوت وصورة من يتحدث عنه‬ ‫خاصة في سياق تكرار افعال الطلب‪ ،‬في القصيدة‪ ،‬امر بالغ الداللة‪ ،‬وقد يفضي في‬ ‫حالة التعمق في دراس���ته الى اعتباره ش���ك ً‬ ‫ال منبثق ًا أو ممتد ًا او متقارب ًا على األقل‬

‫ت� � �خ� � �ب � ��ط ف � � � ��ي ال � � �ل � � �ي� � ��ل وف� � � � � ��ي رع� � �ب � ��ه‬ ‫وخ� � � � � ��ان� � � � � ��ه ال� � � � �ن � � � ��اب � � � ��ت م� � � � � ��ن ت� � ��رب� � ��ه‬ ‫ف� � � ��ي م� � �ح� � �ن � ��ة ال� � � ��ده� � � ��ر وف � � � � ��ي خ� �ط� �ب ��ه‬ ‫وس � � � ��اع � � � ��دوا ال� � �غ�� ��اص�� ��ب ف � � ��ي غ��ص��ب��ه‬ ‫وي� � � � � ��أك� � � � � ��ل ال� � � � �ظ � � � ��ال � � � ��م م� � � � � ��ن ن � �ه � �ب� ��ه‬ ‫ي � �س � �ع� ��ي م � � ��ع ال� � �س � ��اع � ��ي ال � � � ��ى ص��ل��ب��ه‬ ‫وامن�� � � � � � � � � � � ��ل مت � � � � �ت� � � � ��د ف�� � � � � � ��ي س� � �ل� � �ب � ��ه‬ ‫ت�� � ��زي�� � ��د ف � � � ��ي اخل� � � �ط�� � ��ب وف� � � � � ��ي ج� �ل� �ب ��ه‬ ‫وم�� � � ��ا ان � � �س � � �ي� � ��اق ال� � � �ن � � ��اس ف � � ��ي رك � �ب� ��ه‬ ‫ف� � �ل� � �ن� � �ج� � �م � ��ع األم � � � � � � � ��ر ع� � � �ل � � ��ى ش� �ط� �ب���ه‬

‫واألوط���ان الت���ي يذكره���ا الزبيري تنط���وي على دالل���ة األقطار االس�ل�امية بدون‬ ‫تخصي���ص‪ .‬لكن تكرار «اخلطب» لثالث م���رات على التوالي‪ ،‬واألصرار على وصفها‬ ‫بصف���ه «منكوب���ة»‪ ،‬تثير الى األذه���ن اول ما تثير واقع اليمن املع���اش حينذاك‪ ،‬على‬ ‫اثر فشل ثورة األحرار‪.‬‬ ‫ب���ل ان املعن���ى ق���د اتخذ قدر ًا أعلى من التخصيص‪ ،‬حني اش���ار ال���ى واقع اليمن‬ ‫املجزأ الى ش���طرين‪ ،‬يتناهبه الظالم في ش���طر‪ ،‬واملس���تعمر في شطر آخر‪ ،‬وذلك في‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫ق� � � � � � ��د ش� � � � � � � ��ارك� � � � � � � ��وا ال� � � � � �ط � � � � ��اع � � � � ��م م� � � � � � ��ن حل� � �م � ��ه‬ ‫وس � � � � � � � � ��اع � � � � � � � � ��دوا ال� � � � � �غ � � � � ��اص � � � � ��ب ف� � � � � � ��ي غ� � �ص� � �ب � ��ه‬ ‫وهو معنى قام الزبيري بتكراره في بعض قصائده‪ ،‬كما نقرأ ذلك من خالل احدى‬ ‫قصائده الالحقة‪:‬‬ ‫ش� � � � �ط � � � ��رن � � � ��ا ي � � �س � � �ت � � �غ � � �ي� � ��ث م � � � � � ��ن غ � � � � ��اص � � � � ��ب ف� ��ظ‬ ‫وش� � � � � � � � � �ط�� � � � � � � � ��ره م�� � � � � � � � ��ن م � � � � �س � � � � �ت � � � � �ب� � � � ��د ع� � � �ن� � � �ي � � ��د‬ ‫وك� � � � �ل � � � ��ا ال � � � � �ق� � � � ��ات � � � � �ل� � �ي� ��ن ي � � � �ن � � � �ه� � � ��ش ف� � � � � � ��ي ج� � �ث � ��ة‬ ‫ش � � � � � �ع� � � � � ��ب ن � � � � � �ه� � � � � ��ش ال� � � � � � �ن� � � � � � �ه�� � � � � ��وم احل � � � � � �ق� � � � � ��ود‬ ‫ف � � � � � � � ��اذا م� � ��ات � � �ص� � ��اي � � �ح� � ��ا ف� � �ك� � �ق� � �ط �ي��ن اس� � �ت� � �ب � ��اح � ��ا‬ ‫اش � � � � � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � � � � � ��اء ج� � � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � � ��م ب � � � � � � � ��دي � � � � � � � ��د‬ ‫وقد انس���اق األحرار قبل فشل ثورتهم في بعض اخلياالت املثالية‪ ،‬وتصوروا ان‬ ‫انقاذ اليمن من حكامها الطغاة واجب عربي واسالمي بالدرجة األولى‪ ،‬وان واجب‬ ‫الع���رب واملس���لمني هو متام��� ًا كواجب احرار اليم���ن ازاء وطنهم الف���رق‪ .‬ولذلك فقد‬ ‫طالبوا اجلامعة العربية اثناء قيام ثورتهم التدخل حلقن الدماء واقترحوا ان تدير‬ ‫ش���ئون اليمن جلنة «عربية اس�ل�امية» وتستبعد من ذلك الطرفني املتخاصمني فيها‪،‬‬ ‫الس���يف احمد واألم���راء الذين كانوا ميثل���ون طرف ًا‪ ،‬واألحرار الذي���ن كانوا ميثلون‬ ‫الط���رف املقاب���ل‪ ،‬وذلك على النحو الذي يوضحه الزبي���ري الحقا في كتابه «اخلدعة‬ ‫الكب���رى» ال���ذي يدين فيه تصرف األحرار اثناء ثورتهم‪ ،‬ويعتبره من قبل الس���ذاجة‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫مـرافـئ‬ ‫لماذا أكتب ‪..‬لماذا‬ ‫أقدم برامج ثقافية ؟‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫كنت أود أن أشاركك أيها القارئ الكرمي مقا ًال في عشق السفر إلى األماكن‬ ‫الريفية في أوروبا أو في أمريكا التي أحب قضاء ما استطعت من إجازتي‬ ‫في والياتها املتنوعة املعالم بني مدن متمدنة بامتياز ومناطق غابات‬ ‫وطبيعة بطابع مختلف ناهيك عن ناسها الطيبني ومعاملتهم اإلنسانية‬ ‫الرائعة‪ ،‬أو ومبا كنت ألكتب مقا ًال عن جيزيل خوري وبرنامجها اجلديد‬ ‫في ‪ ،BBC‬وعن الفرق في تقدميها للبرامج املباشرة التي حتمل قضايا‬ ‫ساخنة آنية واجلدل الذي تثيره والصراحة التي تفرضها في حضورها‬ ‫وبني البرامج املسجلة واجترارها ذاكرة قد ال تكون مهمة للمشاهد اليوم‪.‬‬ ‫لكني أشعر أنني األقرب لنبضك‪ ،‬واحلياة في تفاصيلها الصغيرة التي قد‬ ‫تؤذينا مبا اقترف السفهاء منا‪ ،‬لذلك وجهت مقالي هذا إلى موضوع آخر‬ ‫أطلب ردك ورأيك فيه‪.‬‬ ‫ما تفرضه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا أحيان ًا واالستمرار في الوقوع‬ ‫في اخلطأ‪ ،‬بل إلى حد اإلصرار عليه‪ ،‬جعلني أتساءل ويؤرقني هذا السؤال‬ ‫ُّ‬ ‫تسن القوانني في بالدنا إن كان األكثرية يتجاوزونها‪ ،‬وإن كان‬ ‫جد ًا‪ :‬ملاذا‬ ‫دفع الغرامات وينتهى املوضوع هو ثقافة البعض؟ ملاذا أكتب أو أنشر كتب ًا‬ ‫أو تغريدات إن لم يكن أحد يقرأ ويتأمل؟ ملاذا نتعلم؟ ملاذا نقرأ إن لم نترجم‬ ‫ما نقرأه ونحظى بعالم نستحق أن نعيش فيه بثقافة ونظافة وكرامة؟‬ ‫إن اتفقنا أننا لم نصل ما وصلت إليه دول أوروبا وأمريكا‪ ،‬ويتذمر البعض‬ ‫منا وينعتنا بالتخلف )وطبع ًا هو منا(‪ ،‬وإن ينفض البعض اآلخر كفيه‬ ‫من الوضع الذي ال ينصلح‪ ،‬فإن هذا ألننا ال نريد التغيير‪ ،‬أو ليست لدينا‬ ‫اإلرادة كي نتبدل من حال إلى حال!‬ ‫تقصد مطعم ًا (وهذا كمثال) وميكن أن يتسبب لك طعامه في تسمم غذائي‬ ‫وحرارة مرتفعة وانحطاط في اجلسد‪ ،‬وقد تنقطع عن العمل وتنعزل عن‬ ‫أفراد األسرة خشية انتقال العدوى لهم‪ ،‬وما أصابك هو نتيجة اإلصابة‬ ‫ببكتيريا تسبب بها أكل مطعم لم يراع شروط الصحة والنظافة‪ ،‬أو تسمم‬ ‫غذائي أو فايروس‪ ،‬ثم بكل سهولة قد يأتي املسؤول في املطعم ليبرر توسخ‬ ‫األطباق وما أعطيت من مالحظات بأن اخلطأ وارد!!!!‬ ‫قد تسحب ماكينة الصراف اآللي مبلغ ًا قد أودعته لعطل فني فيها‪ ،‬ويكون‬ ‫سبب اإليداع تسديد مبلغ مستحق عليك جلهة ما‪ ،‬ثم بعد ساعات من‬ ‫استخدام (بنك) فون؛ أي الهاتف املصرفي تقدم بالغ ًا للبنك‪ ،‬ورغم حقك‬ ‫وعثور الفرع على املبلغ في اليوم التالي فإنك ال حتصل عليه إال بعد أسابيع‬ ‫وقد استنهكت طاقاتك ووقتك في االتصال والشكوى!‬ ‫قد تقف في طابور طويل على كاشير أو في متجر ثم يصدمك أحد بعربته‬ ‫ودب شجار‬ ‫ليقف قبلك‪ ،‬وأن طالبت بحقك تأزم الوضع وتعالت األصوات‬ ‫ّ‬ ‫عنيف بينكما‪ ،‬وإن سمحت له فاملصيبة أعظم!‬ ‫رمبا يتأجل عملك في دائرة ما يومني آخرين أو ثالثة ألنك بعد انتظار طال‬ ‫وبكل سهولة أقفل املوظف مكتبه وغادر قبل الوقت بحجة إحضار األوالد‬ ‫من املدرسة مث ً‬ ‫ال! أو لم يقبل أن يتأخر حلظات لينهي فيها معاناتك ثم تعود‬ ‫ما بعد اإلجازة للبدء من جديد! ثم تتعطل عن أعمالك وتكون واحد ًا من‬ ‫أسباب الزحمة في الرياض لتنهي ما قد ميكن انتهاؤه بلحظات! واملواقف‬ ‫كثيرة التي ال تعبر عن تنظيم في احلياة وجتاوز لألنظمة وتعد على حقوق‬ ‫الغير وعدم جتلي أخالق الدين اإلسالمي في تصرفاتنا وحياتنا‪.‬‬ ‫لن أكتب احللول التي قد أراها‪ ،‬بل سأترك بني يديك قارئي الكرمي ما أشرت‬ ‫لبعضه وأسألك‪ :‬كيف ميكن أن نحظى بحياة تليق بنا وبإنسانيتنا دون أن‬ ‫يغلي دمنا في عروقنا نتيجة كل موقف مير بنا يومي ًا؟‬ ‫«لن يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»‪.‬‬ ‫من أول البحر‪:‬‬ ‫في ظلي‬ ‫أتوارى ما انتصف اليوم وآناء الليل‬ ‫في ظلي أبحث عن بيضاء كنت‬ ‫ثم بحول الله اتقد اجلمر فصرت رمادا‬ ‫في برهة وقت‬ ‫قد أحتول ظال لست أنا‬ ‫قد أركض خلف العتمة فوق البيت‬ ‫أو أغدو ظال لفتاة تركض في احلقل‬ ‫ال‪..‬‬ ‫أنا ظل الغيمة فوق البيت وحتت سماء الوقت‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫الكتاب‪ ..‬شمس ال تنطفي‬

‫لي������س حديثي دفاع ًا عنه‪ ،‬فما زال هو الذي يدافع عنا‪ ،‬ويعبر‬ ‫عن اش������جاننا واحالمنا واشواقنا بكل ما اكتسبه عبر القرون‬ ‫من قدرات ومهابة‪.‬‬ ‫بني دفتيه جتمعت خالصة العقول ومدونة املس������يرة الكبرى‬ ‫لتطور الفكر االنس������اني‪ ،‬ولن احتدث عن اخلطر املوهوم الذي‬ ‫يق������ال ان الكتاب يواجهه من خالل وس������ائل التوصيل املعرفية‬ ‫اجلدي������دة تلك التي ال يكف املنبهرون عن الترويج لها باعتبارها‬ ‫البديل املنتظر والوسيلة النهائية للمعرفة البشرية التي وصلت‪-‬‬ ‫بفض������ل الكتاب‪ -‬الى ما وصلت إليه من إجنازات مدهش������ة بل‬ ‫مذهلة‪.‬‬ ‫بع������ض املتحمس���ي��ن لهذه املس������تجدات في عال������م التوصيل‬ ‫املعرف������ي يتنبأون للكت������اب مبا كان البعض يتنب������أون به للجمل‬ ‫العربي او سفينة الصحراء بعد اختراع السيارة عابرة اجلبال‬ ‫والصحارى‪ ،‬وهي مقارنة خاس������رة إذ ال تش������ابه يذكر بني دور‬ ‫اجلمل والكتاب‪ ،‬واذا كان اختراع الس������يارات قد قلل من دور‬ ‫ه������ذا احليوان الطيب وادى الى اعتزال س������فينة الصحراء عن‬ ‫دوره������ا التاريخي في مس������اعدة االنس������ان عل������ى االنتقال عبر‬ ‫املس������افات الطويلة فان اختراع وسائل جديدة للقراءة ال ميكن‬ ‫ان تلغي وجود الكتاب او جتعله في حال ش������بيه بحالة اجلمل‪،‬‬

‫او ان جتعل اإلنس������ان يستغني عنه حتت كل الظروف‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يؤكده ويش������دد عليه الشباب من اجليل اجلديد‪ ،‬جيل اإلنترنت‬ ‫والكتاب االلكتروني‪ ،‬الذين لم ولن يتمكنوا من استيعاب جوهر‬ ‫العلوم بعيد ًا عن الكتاب‪ ،‬وهي حقيقة سوف تثبت االيام القادمة‬ ‫صحتها وصح������ة ما يذهب اليه الضمير العاملي من ان الكتاب‬ ‫كان وسيبقى وسيلة املعرفة األولى واالخيرة‪,‬‬ ‫لي������س الكتاب ج������زء ًا من كيان اإلنس������ان وحس������ب‪ ،‬يحتويه‬ ‫بيديه وبصدره ويش������عر نح������وه بعالقة خاصة جتمع بني احلب‬ ‫والشوق الى املعرفة‪ ،‬وامنا هو وسيلة املعرفة والشفاء من امللل‬ ‫والتعاس������ة‪ ،‬وحينما كنت ذات يوم في زيارة صديق يعاني من‬ ‫االكتئاب اصغيت باهتمام لطبيبه النفساني وهو يقول له‪:‬‬ ‫ كان الصديق ميسك بكتاب يقلب صفحاته بأصابعه املهزوزة‬‫واحيان ًا يضعه على ص������دره‪ -‬ال مكان يا عزيزي لالكتئاب مع‬ ‫وجود الكتاب فقد كان وس������يبقى احدى الوسائل املهمة لتبديد‬ ‫مخاطر العزلة وما يتركه الشعور بالوحدة‪ ،‬لذلك‪ -‬واحلديث ما‬ ‫يزال للطبيب النفس������اني‪ -‬فان الكتاب هو الذي حمى السجناء‬ ‫احملكوم عليهم بعقوبات تصل الى عشرات السنني‪ ،‬يحميهم من‬ ‫الي������أس ومن الوقوع في براثن اجلنون نتيجة إطالة التفكير في‬ ‫كيفية قضاء فترة العقوبة‪ ..‬كانت كلمات ذلك الطبيب بالنس������بة‬

‫فوح الياسمين‬

‫لي درس������ ًا لن أنس������اه وال أكف عن نقل محت������واه الى عدد من‬ ‫الشبان املبدعني الذين يعانون من حاالت الوسوسة املؤدية الى‬ ‫االختالل النفسي ومن ثم العقلي‪.‬‬ ‫ومن النافل‪ ،‬القول بأن اإلنس������ان كما يتغذى بالطعام ليعيش‬ ‫وتس������تقيم أمور جس������ده فإن وجدانه ال يس������تقيم ويستنير إال‬ ‫بالكتاب وتنوع القراءات‪.‬‬ ‫ومن حس������ن حظنا نحن في هذه املرحلة من تاريخ اإلنس������ان‬ ‫أن ما ينش������ر من الكتب صار موازي������ ًا ملا يتم انتاجه من ارغفة‬ ‫اخلب������ز‪ ،‬ولو دققنا في هذا الكم الهائ������ل من املطبوعات اليومية‬ ‫التي تنتجها افران املطابع لوجدنا انها توازي في الكم وسرعة‬ ‫االنت������اج ما تنتجه افران املخابز من ارغفة س������اخنة‪ ،‬وتلك هي‬ ‫معج������زة احلضارة املعاصرة ال اس������لحة الدمار الش������امل وما‬ ‫يرتبط بها من قريب او بعيد من اسلحة معدة لتدمير احلضارة‬ ‫واإلنسان مع ًا!‬ ‫لست ادري كيف كانت حياة االنسان ستكون بدون الكتاب‪،‬‬ ‫وكيف يس������تطيع دون هذه الوس������يلة ان يتلق������ى املعرفة ويتهيأ‬ ‫خلوض غمار االب������داع واالبحار في عوالم الفكر املختلفة‪ ،‬وما‬ ‫من شك في ان اإلرهاصات األولى للحضارة البشرية قد بدأت‬ ‫على شكل كتاب مخطوط فتح الباب واسع ًا لهذا الكم الهائل من‬

‫املعارف املدونة‪ ،‬ولعل اس������واق الكتاب املعروفة باملعارض‬ ‫قد شكلت النقلة الكبرى في مجال الثقافة اإلنسانية‪ ،‬وإذا‬ ‫كان هذا التقليد قد وصل متأخر ًا الى شعوب العالم الثالث‬ ‫فق������د صار لدى مواطنيها مبثابة اعياد للكتاب وال أمل من‬ ‫قراءة آثار هذه االس������واق واملعارض على وجوه عش������رات‬ ‫اآلالف من القراء العاديني الذين تتهلل وجوههم فرح ًا وهم‬ ‫يتنقلون بني االجنحة املخصصة لدور النش������ر في حفاوة‬ ‫وتقديس للكتاب ال مثيل لهما وذلك ملا يش������كله الكتاب في‬ ‫وجدان االنس������ان العادي حتى ذلك األم������ي الذي ال يقرأ‪،‬‬ ‫والذي يحتفظ للكتاب في نفسه مبكانة عالية‪ ،‬لم يقلل منها‬ ‫ص������دور بعض الكتب التافهة او تلك التي يتعمد اصحابها‬ ‫تسطيحها لتكون فقط لإلمتاع والتسلية‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫بكائية‪:‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫جمعن� � ��ي ذات يوم لق� � ��اء مع االخ الش� � ��اعر محمد بن عقي� � ��ل اإلرياني والش� � ��اعر املرحوم‪ :‬احمد‬ ‫عبدالرحم� � ��ن املعلمي ووجدتهما يتباكيان على الش� � ��باب واقترح ان يرثي كل منا ش� � ��بابه الذي ولى‬ ‫فكتبت هذه األبيات‪.‬‬

‫ظاهرة االنتحال في‬ ‫الشعر العربي القدمي‬ ‫ش ��كلت ظاه ��رة االنتحال م ��ادة خصبة للنق ��د األدبي‬ ‫الق ��دمي وقد أث ��ارت وقد أث ��ارت العديد من التس ��اؤالت‪،‬‬ ‫وحام ��ت حولها الكثير من عالمات االس ��تفهام وصنفت‬ ‫الكت ��ب والرس ��ائل العلمي ��ة الت ��ي تبح ��ث ف ��ي ماهي ��ة‬ ‫االنتحال ودالالته واختالف مس ��مياته ودراس ��ة أسبابه‬ ‫وعوامل ظهوره وانتشاره‪.‬‬ ‫وقد كان الهدف األس ��مى لتلك الدراسات واملصنفات‬ ‫يتمحور حول احلفاظ على التراث األدبي العربي شعر ًا‬ ‫ونثر ًا من الضياع واالندثار وتنقيته من الشوائب التي‬ ‫افترضت به عبر مسيرته التاريخية الطويلة‪.‬‬ ‫وأول م ��ن تط ��رق لدراس ��ة ه ��ذه الظاه ��رة وتفنيدها‬ ‫بأس ��لوب علمي هو ابن س�ل�ام اجلمح ��ي (ت‪232‬هـ) في‬ ‫كتاب ��ه النقدي (طبقات فحول الش ��عراء) والذي خصص‬ ‫مقدمت ��ه لتق ��دمي رؤيته النقدية في دراس ��ة األدب القدمي‬ ‫وكان من أبرز القضايا النقدية التي تناولها ابن س�ل�ام‬ ‫ف ��ي مقدمة كتابه قضي ��ة االنتحال والوضع‪ ،‬حيث الحظ‬ ‫ابن سالم أن معظم الشعر اجلاهلي الذي يتناقله الرواة‬ ‫مصنوع مفتعل ال يتوافق مع طبيعة األغراض الشعرية‬ ‫الت ��ي تناولته ��ا القصيدة اجلاهلية فض�ل ً�ا عن اختالف‬ ‫وتباين تراكيبها اللغوية وتباين مضامينها الداللية‪.‬‬ ‫وقد استش ��هد ابن سالم على مصداقية ما ذهب إليه‬ ‫بدليلني هي‪-:‬‬ ‫‪ -1‬ع ��دم وج ��ود س ��ند ق ��وي يوثق تل ��ك املرويات‬ ‫املتداولة ميتد إلى العصر اجلاهلي نفسه‪ ،‬واحتج على‬ ‫ذل ��ك بع ��دم معرف ��ة أهل البادي ��ة بذلك الش ��عر أو وروده‬ ‫وروايت ��ه عن طريقهم ألنهم أهل ��ه وأكثر الناس التصاق ًا‬ ‫به ولغتهم مشهود بفصاحتها حيث لم يختلط بلهجات‬ ‫أهل احلضر واملجاورين لبالد العجم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضع ��ف املس ��توى الدالل ��ي والتصوي ��ر الفني‬ ‫لش ��عر تل ��ك املروي ��ات املوضوع ��ة وع ��دم ارتقائه ��ا إلى‬ ‫املستوى الفني واللغوي للشعر اجلاهلي‪.‬‬ ‫ومن العوامل التي س ��اعدت على ظهور هذه الظاهرة‬ ‫وانتشارها كما يرى ابن سالم ما يلي‪-:‬‬ ‫‪ -3‬ع ��ودة القضية القبلي ��ة إلى الظهور من جديد‬ ‫وافتقاد قبيلة لكثير من شعر شعرائها الذين أودت بهم‬ ‫الفتوحات‪ ،‬وحرص كل قبيلة على مفاخرة أختها بكثرة‬ ‫ش ��عرها مما دفع كل قبيلة إلى الوضع ونحل الش ��عراء‬ ‫مالم يعظموه‪.‬‬ ‫‪ -4‬الرواة أنفس ��هم حي ��ث كانوا ميتلكون املقدرة‬ ‫اللغوي ��ة والتصويري ��ة الت ��ي تس ��اعدهم عل ��ى إنت ��اج‬ ‫نص ��وص ش ��عرية مش ��ابهة إل ��ى ح ��د التطابق ألش ��عار‬ ‫شعراء اجلاهلية كما فعل حماد الراوية وغيره‪.‬‬ ‫‪ -5‬أه ��ل البادي ��ة أنفس ��هم حي ��ث حتول ��ت رواية‬ ‫الش ��عر إلى مصدر للدخ ��ل نتيجة حل ��رص علماء اللغة‬ ‫والنحاة على جمع أكبر قدر من الش ��واهد التي تنتصر‬ ‫لهذه القاعدة أو تلك حيث كانوا يدفعون املال في سبيل‬ ‫احلصول على الشعر من األعراب أو الذين استغلوا ذلك‬ ‫لصاحلهم دون االهتمام بصحة ما يقدمون أو سالمته‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغم من انتش ��ار ظاهرة الوض ��ع واالنتحال‬ ‫إال أن العلم ��اء ق ��د اس ��تطاعوا أن يتص ��دوا ألخطاره ��ا‬ ‫بإمكاناته ��م العلمي ��ة واللغوي ��ة ومقدراته ��م النقدي ��ة‬ ‫الدقيقة حيث ألفت الكتب والرس ��ائل التي تكش ��ف زيف‬ ‫تلك املرويات وتوثق للصحيح منها في بادرة هي األولى‬ ‫م ��ن نوعها للحفاظ على موروثها الش ��عري من الضياع‬ ‫واالندثار والتشويه من قبل الوضاع واملنتحلني‪.‬‬ ‫وإذا كان ��ت ظاه ��رة الوض ��ع واالنتح ��ال قدمي ��ة قدم‬ ‫الش ��عر نفس ��ه إال أن له ��ا حضوره ��ا التاريخ ��ي عب ��ر‬ ‫العص ��ور املتعاقب ��ة ف�ل�ا نزال نس ��مع عن عملية س ��طو‬ ‫على إبداع هذا وموروث ذاك دون أن يكون هنالك حملة‬ ‫علمي ��ة ملقاومة هذا اخلطر املاحق تش ��ابه ولو من بعيد‬ ‫جلهود األصمعي وابن سالم وغيرهما‪ .‬‬

‫لطف محمد االرياني‬

‫ال ت��س��ل��ن��ي ع���ن ال��ش��ب��اب ال�����ذي ضــــــ‬ ‫اع وول������������ى ب����ط����ي����ش����ه امل����ج����ن����ون‬ ‫ض���������������اع م��������ن��������ي اض�����������اع�����������ة ال��������ز‬ ‫م���������ن ال����������ع����������ادي وم������������ر ال����س����ن��ي�ن‬ ‫ك�������ان ب������األم������س ك����ال����ض����ي����اء م���ش���ع��� ًا‬ ‫ف�����ي ج���ب���ي���ن���ي وف�������ي ب����ري����ق ع���ي���ون���ي‬ ‫زاه�����ي����� ًا ف����ي روائ��������ه ي���ن���ش���ر ال��ب��ه��ج��ة‬ ‫ف��������ي م����ه����ج����ت����ي وف�����������ي ت����ك����وي����ن����ي‬ ‫ذك��������ري��������ات ال������ش������ب������اب اخ������ل������د ف���ي‬ ‫ال���ن���ف���س واب�����ق�����ى ب���س���ره���ا امل���ك���ن���ون‬ ‫ع���ذب���ة ك���ال���رح���ي���ق اح���ل���ى م����ن ال��ش��ه��د‬ ‫واغ���������ل���������ى م���������ن اي ك������ن������ز ث���م�ي�ن‬ ‫ال ت�����ث�����ره�����ا ف����ل����س����ت اق�����������وى ع���ل���ى‬ ‫ب�������������������وح س������������ره������������ا امل��������ك��������ن��������ون‬

‫*‬

‫*‬

‫*‬

‫ل���م ت��ع��د ت��س��ت��ش��ي��رن��ي االع��ي��ن ال��ن��ج��ل‬ ‫وال س�����ح�����ر رم�����ش�����ه�����ا ي���س���ب���ي���ن���ي‬

‫وال�������ك�������ؤوس ال�����ت�����ي ن���ه���ل���ت ده�����اق����� ًا‬ ‫ل��������م ت�����ك�����ن ب����رح����ي����ق����ه����ا ت����روي����ن����ي‬ ‫ق��������ط��������رة م����������ن رح������ي������ق������ه������ا غ�������دت‬ ‫ال����������ي����������وم ف����������ي ف�������م�������ي ت����ك����ف����ي����ن����ي‬

‫*‬

‫*‬

‫ه������ل ان��������ا اط����������وي ال�������زم�������ان ال������ذي‬ ‫اف����ن����ي����ت ح�����ق����� ًا ام ان��������ه ي���ط���وي���ن���ي‬ ‫ك��م تعلقت ف��ي ذي���ول االم��ان��ي البيض‬ ‫ف������ي������ه ف��������خ��������اب ف�����ي�����ه�����ا ظ����ن����ون����ي‬ ‫وال��ي��ق�ين ال�����ذي ك����ان ب���األم���س يقيني‬ ‫م��������������ا ع������������������اد ل��������������ي ب�����ي�����ق�����ي�����ن�����ي‬

‫*‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫أيها اإلنسان‪:‬‬

‫إن اإلنسان املختلف عنك في املذهب او اللون او‬ ‫غيرهما هو إنسان مثلك متام ًا‪ ..‬ال يختلف عنه إال في‬

‫ح����ف����رت ك���ف���ه���ا اخ�����ادي�����د ف����ي وج��ه��ي‬ ‫ع�������ل�������ام���������������ة ف������������������ي ج������ب������ي������ن������ي‬ ‫واحل�������ي�������اة ال�����ت�����ي ح����ي����ي����ت ط����وي��ل� ً‬ ‫ا‬ ‫س�������وف ام�����ض�����ي وت���س���ت���م���ر ب����دون����ي‬

‫الشيء الذي تختلف فيه عنه ايض ًا‪ ..‬وخذ اللغة مث ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫لغتك مختلفة عن لغته‪ ..‬ولغته مختلفة عن لغتك‪..‬‬ ‫فانتما مختلفان في شيء واحد‪ ..‬موجود فيك وفيه‪..‬‬ ‫فاين االختالف إذن؟!!‬ ‫وملاذا تنتقده وتعاديه على إختالفه عنك وانت مثله‬ ‫بالضبط؟!!‬ ‫أيها اإلنسان‪ :‬كلنا أوالد آدم وحواء‪ ..‬فكلنا إخوة‪..‬‬ ‫وكلنا إخوة‪ ..‬فكلنا بشر‪ ..‬وكلنا بشر‪ ..‬فكلنا سواء‪.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫أيها اإلنسان‪:‬‬

‫كما تقوم بغسل وجهك وثيابك من األتربة واألوساخ‪..‬‬ ‫قم ايض ًا بغسل قلبك ونفسك من االخالق السيئة‪ ..‬فال‬ ‫فائدة في نظافة ثوبك ونفسك قذرة‪ ..‬وال خير في بياض‬ ‫وجهك وقلبك اسود‪.‬‬

‫أيها االنسان‪:‬‬

‫ليس اجلميل جميل الثياب‪ ..‬إمنا اجلميل جميل‬ ‫النفس‪ ..‬وليس القبيح قبيح الوجه‪ ..‬إمنا القبيح قبيح‬

‫اإلنسان واملادة‬ ‫خ������������ف������������ق ن�����������������������������اري ي������ق������ص������ف������ن������ي‬ ‫ي���������ت���������ع���������دى ل�������������وح�������������ات األزم����������������������ان‬ ‫���������������ار‬ ‫م�������������اب������ي������ن اجل�������������ن�������������ة وال����������������ن�‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫���������ات اإلمي�����������������ان‬ ‫مت�����ل�����أن�����������ي ع����������ب����������ق�‬ ‫����������ران‬ ‫ف���������ال���������ل���������ه س������������ري������������ع ال�����������غ�����������ف�‬ ‫ِ‬ ‫أن ك���������������ان ب��������أع��������م��������اق��������ي إن��������س��������ان‬ ‫أت����������������ري����������������ن ذن����������������وب����������������ي ق�������ات�������ل�������ة‬ ‫أب�������ح�������ث ع���������ن خ���������اط���������رة ال���������وج���������دان‬ ‫إس�������ل�������ام���������������ي ي��������ب��������ق��������ى إس�����ل����ام����������ي‬ ‫ي������ت������خ������ط������ى ن�������ق�������ث�������ات ال������ش������ي������ط������ان‬ ‫�������م‬ ‫الأش��������������������������������������دو إال ل��������ل��������س��������ل� ِ‬ ‫أس���������م���������ع���������ه ب�������������آي�������������ات ال�����������ق�����������رآن‬ ‫ف���������ي رك������������ن ال������ب������ي������ت أو ال���������ش���������ار ع‬ ‫ت�����������ت�����������ه�����������اوى ك������������ف������������ات امل������������ي������������زان‬ ‫ع����������اص����������ف����������ة اجل�����������������������وع امل��������دم��������ي��������ة‬ ‫الت��������ب��������ع��������ث ن�����������ش�����������وات ال��������س��������ل��������وان‬ ‫ُ‬ ‫��������رف األذه���������������������������ان ح��������ي��������ارى‬ ‫ت���������ن���������ص�‬ ‫ف����������ي أن���������ف���������س الت����������ه����������وى اإلذع�����������������ان‬ ‫ف��������������امل��������������ال ع����������ل����������ى ص�������������������ور ش�����ت�����ى‬ ‫ي���������ه���������دم م������ات������ب������ن������ي������ه ال�����ش�����ج�����ع�����ان‬ ‫حت��������ك��������م��������ن��������ا ح�������������زم�������������ة أوراق‬ ‫ي�����ش�����ت�����اق ال�������وط�������ن إل����������ى ال����س����ل����ط����ان‬

‫*‬

‫*‬

‫إن ت��س��ع � ًا م���ن ال��س��ن�ين وس��ب��ع�ين من‬ ‫ال�������ع�������م�������ر اص�������ب�������ح�������ت ت����ع����ي����ي����ن����ي‬

‫أيها االنسان‬ ‫أنت في أمس احلاجة الى تعلم الدين‪ ..‬وقد منعك‬ ‫من تعلمه ادعاؤك بانك مؤمن‪ ..‬تطبق الدين ومتارسه‬ ‫واد آخر‪.‬‬ ‫واد‪ ..‬وهو في ٍ‬ ‫في حياتك اليومية‪ ..‬وانت في ٍ‬ ‫وأنت في أمس احلاجة الى تعلم التربية الصحيحة‬ ‫لألوالد‪ ..‬وقد منعك من تعلمها‪ ..‬ادعاؤك بانك مربي‬ ‫بالفطرة‪ ..‬او قل بالوراثة‪ -‬تربي اوالدك التربية الصحيحة‬ ‫واد آخر‪..‬‬ ‫واد‪ ..‬وهي في ٍ‬ ‫بحذافيرها‪ ..‬وانت في ٍ‬ ‫وانت في امس احلاجة الى تعلم االخالق الفاضلة‪..‬‬ ‫وقد منعك من تعلمها‪ ..‬إدعاؤك بانك من اهلها‪ ..‬متارسها‪-‬‬ ‫وفي كل يوم‪ -‬في سلوكك وتصرفاتك مع اآلخرين‪ ..‬وانت‬ ‫واد آخر‪.‬‬ ‫واد‪ ..‬وهي في ٍ‬ ‫في ٍ‬ ‫أيها اإلنسان‪ :‬إذا لم تتعلم في هذا العصر‪ ..‬عصر‬ ‫العلم واملعلومات‪ ..‬فلن تتعلم في اي عصر آخر ابد ًا‪.‬‬

‫*‬

‫احمدابن احمد العماري‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫أيها االنسان‪ :‬ال تعير اخاك اإلنسان بالقبح‪ ..‬فقد‬ ‫تكون انت القبيح ال هو‪ ..‬وانت ال تدري‪.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫أيها اإلنسان‪:‬‬

‫ان كنت عربي ًا فأنت شقيقي‪ ..‬وان كنت اجنبي ًا فأنت‬ ‫أخي‪ ..‬وهذه األرض اجلميلة التي نعيش‪ -‬أنا وأنت‪ ..‬فوقها‬ ‫او فيها‪ ..‬ليست ارضي وال أرضك‪ ..‬والهي لي وحدي‪..‬‬ ‫وليست لك وحدك‪ ..‬إنها ارضنا كلنا‪ ..‬انا وانت مع ًا‪.‬‬ ‫وما دمنا ‪-‬أيها اإلنسان‪ -‬اخوة‪ ..‬وما دامت هذه‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫لنا كلنا‪ ..‬فهيا نعيش جميع ًا فيها في سالم وأمان‪..‬‬ ‫دون قتل وقتال‪ ..‬وعداوة واحقاد‪.‬‬ ‫أيها االنسان‪ :‬لقد اصبحت بالدي وبالدك‪ -‬أينما‬ ‫كانت‪ ..‬قرية واحدة‪ ..‬والبد ان تصبح عائلتي وعائلتك‪-‬‬ ‫اينما كانت عائلة واحدة‪ ..‬اسمها العائلة اإلنسانية‪..‬‬ ‫البد من ذلك‪ ،‬حتى تكتمل فرحتنا‪!.‬‬

‫هشام هاشم‬

‫أس�������������������أل ع������������ن ن���������������اس إي���������������ن ه����م‬ ‫ض�������ائ�������ع�������ة ف����������ي درب احل��������رم��������ان‬ ‫ت��������ت��������وج��������س خ����������وف����������ا م������������ن آت��������ي‬ ‫أوف��������������ج��������������ر ل���������ي���������س ل��������������ه آذان‬ ‫ن������ت������ع������ل������م أن ن�������ه�������م�������س ص����م����ت����ا‬ ‫ون��������ت��������وه ب�����ل�����ح�����ظ�����ات ال�����ن�����س�����ي�����ا ن‬ ‫ون�����������ش�����������ك ب������ل������ا أدن���������������������ى س�����ب�����ب�����ا‬ ‫ف��������ي أج������م������ل س��������اع��������ات األش������ج������ان‬ ‫الن�������ع�������ج�������ب م����������ن ض�������������وء ال�����ش�����م�����س‬ ‫ف�������ال�������ق�������ادم ص����������������اروخ ال����ن����س����ي����ان‬ ‫م����������اأع����������ت����������ى ج������������ب������������روت امل����������������الِ‬ ‫أق����������������وى وأم����������������ر م����������ن ال�������ط�������وف�������ان‬ ‫امل�������������������������وت ي���������������داه���������������م أح����������ي����������اء‬ ‫ف���������ي ب������ي������ت م���������زدح���������م األح���������������زان‬ ‫ون��������ص��������ل��������ي وال��������������������������روح ب�����ع�����ي�����ده‬ ‫ت�����ع�����ل�����ق ف���������ي أح�������ل������ام ال�����ي�����ق�����ظ�����ان‬ ‫س�������ي�������دت�������ي أخ���������ش���������ى ال�����س�����م�����س�����ار‬ ‫ي�������ب�������ت�������اع احل��������������ق ب�����ل�����ا أث�������م�������ان‬ ‫الت��������ب��������ك��������ي أب����������������������د ٌا وأب������ت������س������م������ي‬ ‫وت�������ن�������اغ�������ي ك������ال������ط������ف������ل اجل������������ذالن‬ ‫أج��������ه��������ل ك����������م ي������ب������ق������ى ك����������ي ن����ح����ي����ا‬ ‫م��������ن غ������ي������ر ال������ع������ي������ش ب����ل���ا خ��������ذالن‬

‫أحقا أنني وحدي‬ ‫تقول بأنني وحدي‬ ‫وتعطي موثق العهد‬ ‫وفي العيش أشجان‬ ‫‪ ‬حتلق بي الى الوعد‬ ‫تفجر نار محبوبتي‬ ‫بشالل من الوقد‬ ‫أكاد أذوب من ولهي‬ ‫ومن شكي ومن سهدي‬ ‫ومن توقي الى حضن‬ ‫ومن قلقي ملا أبدي‬ ‫وعدت أصدق األميان‬ ‫أحيا نشوة الوجد‬ ‫×××‬ ‫وحني أعود ألقاها‬ ‫أداري اجلرح واآلها‬ ‫ففي أعطافها سكني‬ ‫‪ ‬ومثوى القلب مثواها‬ ‫تقول بأنني وحدي‬ ‫وأني كل دنياها‬ ‫وما حنت الى صدر‬ ‫سوى صدري فآواها‬ ‫وما ذابت على ثغر‬ ‫سوى ثغري فرواها‬ ‫وأن الله أبدعها‬ ‫‪ ‬وأتقنها وسواها‬ ‫وسيرها الى دربي‬ ‫ألبقى العمر أهواها‬ ‫أحب الزور من فمها‬ ‫وحني تبوح عيناها‬ ‫وأعرف أنها تلهو‬ ‫وأني ضمن أسراها‬ ‫وقلبي الصب دميتها‬ ‫تالعبه فيرعاها‬ ‫أحقا أنني وحدي‬ ‫لقد صدقت جنواها‬ ‫أكاد أكذب الدنيا‬ ‫وال أسلو محيا ها‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سياسيون وأكاديميون لـ«‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫»‪:‬‬

‫الشعب ينتصر لقراراته ويتطلع إلى صنع مستقبله‬ ‫اصبحت عملية االنتقال الى تنفيذ مخرجات مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني الشامل ضرورة ملحة وحلم لكل ابناء‬ ‫الوطن الشرفاءالذين يرون في تطبيقها االنتقال‬ ‫الى حياة الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية في‬ ‫الحقوق والحريات الخاصة والعامة ومن اجل تجاوز‬ ‫الوطن كل التحديات والمخاطر التي تحاك ضده‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطلعت اراء عدد من السياسيين‬ ‫واالكاديميين وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬صالح السهمي‬ ‫غير قابلة للتأجيل‬

‫تلك املخرجات‪ ..‬والتي توافق واتفق عليها الناس واجمع عليها كل ابناء‬ ‫الوطن اليمني آللية وحيدة وحضارية وسلمية للخروج بهذا الوطن من ازماته‬ ‫الكثيرة والكبيرة والعميقة واملزمنة‪ ..‬وعلى اولئك املراهنني على فشل وافشال‬ ‫تنفيذ وتطبيق تلك املخرجات ان يعيدوا حساباتهم في نزقهم وحماقتهم‬ ‫ووهمهم وسرابهم وليعلموا ان االرادة الوطنية اقوى من كل مؤآمراتهم‬ ‫وتخرصاتهم ومشاريعهم الصغيرة وان ارادة الشعب ال تقهر‪.‬‬ ‫ان الينميني جميع ًا بكل فئاتهم وشرائحهم ومكوناتهم وتنوعاتهم ومشاربهم‬

‫< العميد الركن‪ /‬ثابت حسني صالح نائب رئيس املركز الوطني للدراسات‬ ‫االستراتيجية‪ :‬حتدث عن ضرورة االنتقال الى تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني من اجل ان يتجاوز الوطن املخاطر والتحديات واهمية استكمال‬ ‫عملية التسوية السياسية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مثلت وثيقة مخرجات احلوار الوطني حصيلة جهد وثمرة مناقشات‬ ‫للمشاركني في هذا املؤمتر‪ ..‬وتشكل هذه الوثيقة خارطة طريق للخروج من‬ ‫ازم��ات املاضي وفي مقدمتها ازم��ة الوحدة بني اجلنوب‬ ‫والشمال وقضية صعدة وغيرها واالنطالق لبناء دولة‬ ‫احتادية قائمة على الشراكة احلقيقية في السلطة والثروة‬ ‫واسس احلكم الرشيد واملواطنة املتساوية‪ ..‬صحيح ان هذه‬ ‫النتائج هي احلد االدنى وخاصة بالنسبة للجنوب اال ان‬ ‫تطبيقها بدون حتايل او التفاف من شان ان يؤسس لشراكة‬ ‫فعلية في السلطة والثروة اذا ما مت تطبيق هذه الوثيقة‬ ‫كمنظومة متكاملة شاملة بعيد ًا» عن االنتقائية واملزاجية‪..‬‬ ‫لذلك فإن الشروع الفوري في تطبيق هذه املخرجات وفق ًا‬ ‫خلطة عمل متكاملة هي املهمة امللحة الغير قابلة للتأجيل‬ ‫لكل اجهزة ومؤسسات الدولة والقوى السياسية بعيد ًا عن‬ ‫املناكفات واالنانيات واحلسابات الضيقة حزبية كانت ام‬ ‫مناطقيةومذهبية‪.‬‬ ‫القوى السياسية واالجتماعية مطالبة اليوم باثبات صدق‬ ‫نواياها بااللتفاف واالصطفاف حتت قيادة الرئيس هادي‬ ‫إلخراج اجلمهورية اليمنية من ازماتها املزمنة واملستفحلة‪..‬‬ ‫واخراج املواطن في اجلنوب وفي الشمال مما يعانيه من العميد‪ /‬ثابت حسين‬ ‫ضنك في العيش وضيق في احلياة بكافة مجاالتها‪..‬‬ ‫هذا املواطن الذي حتمل ما ال طاقة به لشعب اخر‪ ..‬االمل‬ ‫معقود على التطبيق الكامل والشامل ملخرجات احلوار‬ ‫الوطني كفرصة قد تكون اخيرة لهذا البلد‪.‬‬

‫املليشيات املسلحة‬

‫د‪.‬عبدالدائم الحداد‬

‫< ال� � � �ع� � � �م� � � �ي � � ��د ث� � � � � ��اب� � � � � ��ت‪ :‬وث � � � �ي � � � �ق� � � ��ة م� � � � �خ � � � ��رج � � � ��ات م� � � � ��ؤمت� � � � ��ر احل � � � � � � � � � � ��وار مت � � � �ث� � � ��ل خ� � � ��ارط� � � ��ة‬ ‫ط� � � ��ري� � � ��ق ل� � � �ل� � � �خ � � ��روج م � � � ��ن أزم � � � � � � � ��ات امل � � � ��اض � � � ��ي واالن� � � � � �ط� � � ل� � ��اق ل � � �ب � � �ن� � ��اء ال� � � � ��دول� � � � ��ة االحت � � � ��ادي � � � ��ة‬ ‫< د‪ .‬س��م��ي��ع‪ :‬اس��ت��ك��م��ال عملية ال��ت��س��وي��ة ال��س��ي��اس��ي��ة ت��ق��وم على‬ ‫ال���ت���داول ال��س��ل��م��ي للسلطة وال��ق��ب��ول ب���اآلخ���ر وت��ك��اف��ؤ ال��ف��رص‬ ‫< د‪ .‬احل � � � � � � � � � � � ��داد‪ :‬ه� � � � �ن � � � ��اك ك � � ��وك� � � �ب � � ��ة م � � � � ��ن امل � � � ��ؤه � � � �ل � � ي� ��ن وع� � � � �ل � � � ��ى اجل� � � � � �ه � � � � ��ات امل� � �خ� � �ت� � �ص � ��ة‬ ‫إش � � ��راك� � � �ه � � ��م ف� � � ��ي ال� � �ع� � �م� � ��ل ال� � �ت� � �ط� � ��وع� � ��ي ل � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذ م � � �خ � � ��رج � � ��ات وث� � �ي� � �ق� � ��ة احل� � � � � � � ��وار ال � ��وط� � �ن � ��ي‬

‫> الدكتور حسني حسني صالح سميع‪ -‬باحث سياسي‬ ‫بدائرة البحوث والدراسات السياسية حتدث حول اهمية‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني وجتنيب الوطن املخاطر‬ ‫والتحديات اخلطيرة‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫>> ف��ي احلقيقة مخرجات احل���وار الوطني ف��ي هذه‬ ‫املرحلة تعتبر املخرج الوحيد للوصول بالوطن الى بر‬ ‫األمان‪ ،‬وبالتالي الضرورة تقتضي بان يسعى اجلميع‬ ‫مبا في ذلك القيادة السياسية بالوطن الى ايجاد اآللية‬ ‫لتنفيذ مخرجات احلوار وتطبيقها على الواقع‪ ،‬حيث‬ ‫حتتاج الى تنفيذ الضمانات التي ج��اءت لتنفيذ هذه‬ ‫املخرجات‪ ،‬وان��ا في رأي��ي الشخصي اول ما ينفذ من‬ ‫مخرجات احلوار الوطني هو نزع السالح من املليشيات‬ ‫املسلحة التي تعتبر تهديد ًا ألمن واستقرار الوطن‪ ،‬واذا‬ ‫جت��اوزت البالد ه��ذه األزم��ة امل��وج��ودة من خ�لال تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني فان اليمن سوف تخرج الى بر األمان وقيام الدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪ ،‬واذا مت نزع االسلحة من املليشيات املسلحة فاننا نستطيع‬ ‫تنفيذ املراحل املتبقية من مخرجات احلوار وهي قيام الشعب باالستفتاء على‬ ‫الدستور وتنفيذ االنتخابات التشريعية النيابية والرئاسية طبق ًا للدستور‪..‬‬ ‫وتطبيق نظام االقاليم والدولة االحتادية اجلديدة وكل هذه االمور تأتي في‬ ‫سياق تنفيذ مخرجات احلوار الوطني وكل هذه املخرجات اذا جتاوز الكثير‬ ‫من تنفيذها سوف تخرج اليمن من املرحلة الصعبة التي يعيشها في هذه‬ ‫املرحلة‪ ..‬وأرى بان اول مرحلة هو ايجاد الدستور واالنتقال الى اجراء‬ ‫االنتخابات من اجل خروج اليمن من مرحلة التقاسم للسلطة ونخرج الدولة‬ ‫من مرحلة الوفاق الوطني والتي سببت بعض االشكاالت وال نزال نعاني منها‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬والضرورة تقتضي لذلك من اعداد وجتهيز الدستور واالنتقال‬ ‫الى االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وتفعيل نظام احلكم احمللي لالقاليم‪ ،‬وبهذه الطرق‬ ‫سوف تنتقل كل القوى السياسية في الساحة اليمنية الى مرحلة الدولة‬ ‫املدنية احلديثة التي حدث من اجلها التغيير في الوطن‪.‬‬ ‫وال ميكن االنتقال من مرحلة التسوية السياسية اال كما ذكرت آنف ًا وعبر‬ ‫اآلليات التي جاءت بها مخرجات احلوار الوطني واآللية شملتها الضمانات‬ ‫الكفيلة لتنفيذ مخرجات احل��وار‪ ،‬ومن خاللها نصل الى تسوية سياسية‬ ‫سليمة تقدم على التداول السلمي للسلطة والقبول باآلخر وتكافو الفرص‬ ‫ووض��ع الرجل املناسب في املكان املناسب‪ ،‬وم��ا يحدث اآلن من عراقيل‬ ‫ومعوقات سببه من ي��ري��دون ع��دم ال��وص��ول ال��ى التسوية السياسية في‬ ‫املستقبل ألنها سوف تتأثر مصاحلهم الشخصية‪ ،‬وبالتالي يقومون بوضع‬ ‫املعوقات من تنفيذ مخرجات احلوار الوطني لكن الوعي املجتمعي اليمني‬ ‫لن يستجيب لتلك االشاعات العدائية للوطن‪ ..‬وعناية الله سبحانه وتعالى‬ ‫ثم اخليرين من ابناء هذا الوطن املعطاء وان يجنبنا الله كل هذه املخاطر‪..‬‬

‫العمل التطوعي‬

‫> الدكتور عبدالدائم احلداد‪ -‬رئيس الدائرة االقتصادية مبركز الدراسات‬ ‫والبحوث االستراتيجية يقول‪:‬‬ ‫>> في الواقع ان احلوار الوطني في جوهره أتى الى انقاذ اليمن والفترة‬ ‫احلوارية دائمة اكثر مما كانت تستحق ولكن مع ذلك أتت املخرجات وكانت‬ ‫في غاية االهمية تناولت كافة القضايا الوطنية اليمنية وكل مشاكل اليمن‬ ‫وبآياد مينية محضة باحلاضر‬ ‫صغيرها وكبيرها واهتمت باالنسان اليمني‬ ‫ٍ‬ ‫واملاضي واملستقبل ومخرجات احل��وار مبا لشمولها لم تخضه اية بلد‬ ‫من بلدان العالم النامي‪ ،‬وبهذه االهمية التي حظي بها احل��وار الوطني‬ ‫ومخرجاته واحلقيقة بان االشكالية التي رمبا قد تواجه اليمن هي اجاد اآللية‬ ‫لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وذلك ملا ملخرجات احلوار من موضوعات‬ ‫وشموليات وعمق يحتاج الى رجال وقدرات مؤهلة تأهي ً‬ ‫ال عالي ًا لتنفيذ هذه‬ ‫املخرجات ولألسف الشديد ونتيجة لالوضاع الراهنة واحملاصصة رمبا قد‬ ‫نواجه بعض التعثرات في تنفيذ كل املخرجات‪ ،‬وانا اقول بانه يوجد عدد من‬ ‫الكوادر املؤهلة التي بامكانها ان تسهم في العمل التطوعي من اجل تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وطاملا هناك في اوس��اط املجتمع اليمني كوكبة من املؤهلني يجب علينا‬ ‫شراكهم في العمل التطوعي لتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني ونعطيهم‬ ‫الفرصة الشراك ابناء الشعب لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل‪..‬‬

‫تطبيق مخرجات احلوار‬

‫د‪ .‬حسين سميع‬

‫ومن يقف عائق ًا او ممانع ًا او متمرد ًا عن ارادة االجماع الوطني سيتصدى له الشعب‬

‫الينمي وبكل قوة وحزم وثبات وارادة صلبة وبكل عزمية وهمة وقدرة واقتدار وعليهم‬ ‫ان يعلموا بان الشعب اليمني شب عن الطوق ولم يعد قاصر ًا للوصاية عليه‬ ‫من اي جهة كانت قريبة او بعيدة داخلية او خارجية وحتت اية مسمى‬ ‫ومشاريع صغيرة ال وطنية‪.‬‬ ‫ال ولن يكون الشعب اليمني اداة واصابع وشرعية وجسر عبور ألي قوى‬ ‫انتهازية وال ملشاريعها الصغيرة والالوطنية وان الشعب بات وصار يعلم‬ ‫ويعي ويدرك جيد ًا من عدوه من صديقه واين تكمن‬ ‫مصلحته او مصاحله الوطنية ونقولها وبكل صدق‬ ‫وصراحة ووضوح ملن تسول له نفسه اخلروج من‬ ‫االرادة اجلمعية واملجتمعية للشعب اليمني بانك‬ ‫ضال ومضل ومضلل وواهم وموهوم ألن الشعب‬ ‫سينتصر ل��ق��رارات��ه وث��ورت��ه وح��ري��ث��ه وك��رام��ت��ه‬ ‫ومستقبله وسيتصدى ألية قوة حتاول االنقالب على‬ ‫ثورته وتهدد أمنه واستقراره وسلمه االجتماعي‬ ‫واالهلي‪.‬‬ ‫واذا ك��ان اليمنيون قد اخ��ت��اروا احل��وار السلمي‬ ‫ومبدأ التوافق كهوية سياسية جديدة وعميقة‬ ‫التحرر من ثنائية وازدواج��ي��ة التسلط والهيمنة‬ ‫واملكايدات السياسية العقيمة ونظريات وفرضيات‬ ‫املاضي وتراشقاته املعلنة واملبطنة فال تراجع وال‬ ‫خيار غير احلوار وال مصلحة تعلوا فوق مصلحة‬ ‫الوطن والشعب وال تستهينوا بهذا الشعب وال‬ ‫بصبره واصطباره ايها الضالون املضلون‪..‬‬

‫> االخ جهاد احلمادي‪ -‬ناشط سياسي حتدث عن اهمية تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مهما ك��ان��ت التحديات وال��ع��وائ��ق وال��ص��ع��وب��ات واف��ت��ع��ال االزم���ات‬ ‫والتمترسات خلف املشاريع الصغيرة وامام تطبيق وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني لن يثنينا او يعيقنا او مينعنا او يهبط معنوياتنا من تطبيق وتنفيذ‬

‫قد اجمعوا جميع ًا واتفقوا حلل قضاياهم باحلوار وخالفهم واختالفاتهم‬ ‫باحلوار الوطني وباحلوار فقط وهذا ما مت من خالل احلوار الوطني الذي‬ ‫استمر عشرة اشهر نتج عنه مخرجات احلوار الوطني ملزمة التنفيذ‪.‬‬

‫< د‪ .‬وه� �ي� �ب ��ة‪ :‬ع �ل �ي �ن��ا أن ن� �ع� �م ��ل ج��اه��دي��ن‬ ‫ف� ��ي م� �س� ��اع� ��دة األخ رئ� �ي� ��س اجل �م �ه ��وري ��ة‬ ‫إلخ � � � � � � � ��راج ال � � � ��وط � � � ��ن إل� � � � � ��ى ب � � � ��ر األم� � � � � ��ان‬ ‫< أ‪ .‬احل�م��ادي‪ :‬افتعال األزم��ات وزرع العوائق‬ ‫ل��ن تثنينا ع��ن االن �ت �ق��ال ال ��ى ت�ن�ف�ي��ذ امل�خ��رج��ات‬

‫مرحلة خطيرة‬

‫< الدكتورة وهيبة صبرة‪ -‬نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث توضح‬ ‫بقولها‪:‬‬ ‫>> لقد شرفت بان اختارني احلزب بان اكون عضوة في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وكان مؤمتر احلوار الوطني مبثابة املخرج الوحيد لليمن ولكنه جاء‬ ‫بعد صراع دام سنتني على السلطة والثروة وكل مقدرات البلد وقد تدخلت‬ ‫بعض ال��دول الصديقة والشقيقة وقربت وجهات النظر حتى وصلنا الى‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية والتي تنص على ضرورة قيام مؤمتر‬ ‫حوار وطني يظم كافة اطياف اللون السياسي وكافة املكونات السياسية‬ ‫واالجتماعية والثقافية والقبلية وفع ً‬ ‫ال استطعنا وبجهود كل السياسيني‬ ‫وكل املخلصني واحملبني لهذا الوطن بأن نصل الى تشكيالت كل هذه الكتلة‬ ‫واللون السياسي املوجود في اليمن وكانت إنطالقة احلوار إنطالقة قوية‬ ‫وفاعلة وكان كل اليمانيني يتابعونها وكان لهم امل في مخرجات احلوار‬ ‫ومبا سيصل اليه احل��وار وكنا نرى بان تكون حكومة كفاءات ال حكومة‬ ‫محاصصة ونحن ال نزال في مرحلة خطيرة ونحن بحاجة الى كوادر وطنية‬ ‫مؤهلة لكي نخرج اليمن الى بر األمان ونتمنى بان نرى مخرجات احلوار‬ ‫الوطني تنفذ على الواقع ويجب علينا ان نعمل جاهدين في مساعدة رئيس‬ ‫اجلمهورية على إخراج الوطن من هذه املرحلة اخلطيرة ولن يتم إال إذا رأت‬ ‫كل االطراف السياسية ان املشاركة في تنفيذ مخرجات احلوار ضرورة وطنية‬ ‫وانه يجب ترى النور‪.‬‬

‫أه � � �م � � �ي � � ��ة ال � � � �ب � � � ��رام � � � ��ج ال� � �ت � ��دري� � �ب� � �ي � ��ة‬ ‫وال � � �ت � � ��وع � � ��وي � � ��ة ب � ��ال� � �ن� � �ظ � ��ام االحت� � � � � ��ادي‬ ‫> أه� � ��م املهام الت� � ��ي يلزم إجنازها لتأس� � ��يس الدولة‬ ‫اليمنية االحتادية اعداد الدستور اجلديد واالستفتاء عليه‬ ‫كونه العقد االجتماعي الذي سيحدد القواعد التي ستقوم‬ ‫عليها الدولة االحتادية ومهامه� � ��ا واختصاصاتها ومهام‬ ‫األقاليم واملستويات األدنى من األقاليم وهذا الدستور هو‬ ‫الذي سيمنح املش� � ��روعية لكل اخلطوات وعمليات التغيير‬ ‫التالية ذات الصلة ببناء الدولة ومؤسس� � ��اتها ومنظوماتها‬ ‫القانونية على املس� � ��تويني املركزي واحمللي وفق ًا ملخرجات‬ ‫مؤمتر احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل‪ .‬وبناء عل� � ��ى ذلك فانه‬ ‫يجب القيام باخلطوات اآلتي� � ��ة املهيئة لالنتقال الى الدولة‬ ‫االحتادية اجلديدة وعلى النحو املبني فيما يلي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬مهام عملية يلزم القيام بها قبل اجناز الدس� � ��تور‬ ‫اجلديد واالستفتاء عليه‪:‬‬ ‫> اجراء دراس� � ��ات بواس� � ��طة جلان تشكل بقرار من‬ ‫مجلس الوزراء يشارك فيها ممثلون عن اجلهات املختصة‬ ‫لتق� � ��دمي تص� � ��ورات ومقترحات بش� � ��أن ترتي� � ��ب اوضاع‬ ‫الوزارات واملؤسس� � ��ات والهيئات واألجهزة التي ستلغى‬ ‫وفق � � � ًا ملخرجات احل� � ��وار الوطني‪ .‬باإلضاف� � ��ة الى اعداد‬ ‫مقترحات بش� � ��أن ترتي� � ��ب أوضاع الق� � ��وى الوظيفية التي‬ ‫تعم� � ��ل بها وممتلكات واصول تلك اجلهات وملن س� � ��تؤول‬ ‫وااللتزامات املالية التي لها او عليها آلخرين‪..‬‬ ‫> تش� � ��كيل جلن� � ��ة من قي� � ��ادات إداري� � ��ة متخصصة‬ ‫وأكادمييني يخت� � ��ارون بعناية إلعداد مقترحات وتصورات‬ ‫للهياكل اإلداري� � ��ة لألقاليم والوالي� � ��ات والوحدات األدنى‬ ‫من األقاليم واملهام واالختصاصات لالس� � ��تفادة منها في‬ ‫اعداد مش� � ��اريع‪( :‬قوانني تنظي� � ��م األقاليم واإلدارة احمللية‬ ‫في االقاليم وتقس� � ��يم األقاليم الى وحدات محلية في ضوء‬ ‫نتائج مؤمتر احلوار الوطني الشامل)‪.‬‬

‫> عق� � ��د ورش عمل وندوات حول املوضوع احملدد في الفقرة‬ ‫السابقة يشارك فيها‪:‬‬ ‫< خبراء محليون ودوليون‬ ‫< قيادات مختارة من األجهزة احلكومية املركزية واحمللية‬ ‫< منظمات مجتمع مدني‬ ‫< أعضاء من مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫< تعرض نتائ� � ��ج عمل الورش والن� � ��دوات علىالفريق املكلف‬ ‫بصياغة مشروع قانون األقاليم والقوانني احمللية ذات العالقة‪.‬‬ ‫< استحداث جلان مؤقتة في األقاليم مهمتها‪ :‬تقدمي تصورات‬ ‫عن الترتيبات التي يلزم القيام بها لالس� � ��تعداد لتشكيل حكومات‬ ‫األقاليم عقب االستفتاء على الدستور واجراء االنتخابات واقتراح‬ ‫املبان� � ��ي التي س� � ��تكون مق� � ��رات للحكومة والس� � ��لطة التش� � ��ريعية‬ ‫والوزارات في عاصمة اإلقليم‪.‬‬ ‫< جتمي� � ��ع اإلحصاءات واملعلوم� � ��ات عن األجه� � ��زة اإلدارية‬ ‫والقوى الوظيفية وغيرها من املعلومات على مستوى كل اقليم‪.‬‬ ‫< هذه اللجان اقترح تش� � ��كيلها من اآلن حت� � ��ى يبدأ التفكير‬ ‫مبكر ًا بتخصيص وجتهيز املباني واملقرات لألجهزة احمللية وجمع‬ ‫املعلومات واالحصاءات عن اجلوانب اإلدارية واملالية واملؤسس� � ��ية‬ ‫في كل إقليم‪.‬‬ ‫< تنفيذ برامج تدريبة وتوعوية‪:‬‬ ‫< الب� � ��دء بتنفي� � ��ذ دورات وبرام� � ��ج توعوية وتدريبي� � ��ة بالنظام‬ ‫االحت� � ��ادي ومفاصله ومبادئ� � ��ه وإدارة عمليات التحول واإلصالح‬ ‫اإلداري والسياس� � ��ي ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل‬ ‫للموظفني في األجهزة املركزية ذات العالقة واألجهزة احمللية على‬ ‫مستوى احملافظات‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مقترحات بش� � ��أن إعادة توزيع املوظفني وتدوير املوظفني‬ ‫والتوصيف الوظيفي‪:‬‬ ‫< عقب حتديد الوزارات االحتادية يلزم تشكيل جلنة حكومية‬

‫أ‪ .‬أمين المقطري‬ ‫إلعادة توزيع الق� � ��وى الوظيفية التي كانت تعمل في الوزارات‬ ‫التي س� � ��تلغى وذلك على املرافق االحتادية واالقاليم ملن يرغب‬ ‫منهم ان ينتقل للعمل في األقاليم والواليات واملديريات واملدن‪..‬‬ ‫< ضرورة إيجاد تش� � ��ريع احت� � ��ادي ينظم تدوير املوظفني‬ ‫العامل� �ي��ن في األجه� � ��زة املركزية للعمل ف� � ��ي الوحدات احمللية‬ ‫لفترة زمنية محددة لبناء قدرات املوظفني احملليني ونقل اخلبرة‬ ‫وسد العجز الناشئ عن ضعف اخلبرات احمللية وبسبب نقل‬ ‫معظم الوظائف التنفيذية الى احملليات‪.‬‬ ‫< تشكيل جلنة إلعداد قانون للتوصيف الوظيفي ملوظفي‬ ‫الدولة على املس� � ��تويني االحتادي واالقالي� � ��م وما دون األقاليم‬ ‫مل� � ��ا لهذا القانون من أهمية كبي� � ��رة ليعمل على معاجلة قضايا‬ ‫التكدس الوظيفي ووجود موظفني ال ميارسون اعما ًال والبطالة‬ ‫املقنعة وحتديد املسؤوليات واالختصاصات‪.‬‬ ‫< اعداد قانون االنتخاب ات العامة والئحته التنفيذية‬ ‫حتى يتم اجراء االنتخابات وفق ًا الحكامه‪.‬‬ ‫‪ #‬وكيل وزارة االدارة احمللية والباحث في‬ ‫مجال الالمركزية والنظم االحتادية‬

‫< د‪ .‬امل� � �ق � ��ال � ��ح‪ :‬ه � �ن � ��اك إج� � �م� � ��اع ش �ع �ب��ي‬ ‫ع �ل ��ى ض � � ��رورة ت �ن �ف �ي��ذ م� �خ ��رج ��ات احل � ��وار‬ ‫> الدكت� � ��ور عبدالعزي� � ��ز املقال� � ��ح‬ ‫رئيس مركز الدراس� � ��ات االستراتيجية‬ ‫والبح� � ��وث حت� � ��دث حول اهمي� � ��ة تنفيذ‬ ‫مخرج� � ��ات مؤمت� � ��ر احل� � ��وار الوطني‬ ‫وضرورة اس� � ��تكمال عملية التس� � ��وية‬ ‫السياسية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> هن� � ��اك اجم� � ��اع ش� � ��عبي على‬ ‫ض� � ��رورة تنفي� � ��ذ مخرج� � ��ات مؤمت� � ��ر‬ ‫احلوار وحتويل توصيات� � ��ه الى جميع‬ ‫مراف� � ��ق الدولة مبختلف مؤسس� � ��اتها‬ ‫والغريب ان الوقت مير والشعب ينتظر‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح التنفيذ واجلهات املس� � ��ؤولة تبدئ حالة‬ ‫م� � ��ن التقاعس جت� � ��اه التفاع� � ��ل مع هذه‬ ‫املخرجات التي ش� � ��كلت اجماع ًا وطني ًا كام ً‬ ‫ال وكانت في البداية صحيحة‬ ‫ملواجهة االختالالت والتغيرات التي حرصت عليها البالد في الس� � ��نوات‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫ومن املؤكد انه ال وسيلة للخروج مما نحن فيه من انقسامات وخالفات‬ ‫وصراعات وفي االتزان الصادق والعميق مبا توصل اليه اعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وما خرجوا به من اجتماعاتهم التي اس� � ��تمرت ما يقارب‬ ‫من عش� � ��رة شهور بحثوا من خاللها مختلف املش� � ��كالت التي عانا منها‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫واالم� � ��ل يحدوا اجلميع بان يب� � ��دا العمل مبا توص� � ��ل اليه املؤمتر في‬ ‫القري� � ��ب العاجل حي� � ��ث وقد وصلت االمور في االي� � ��ام االخيرة الى امور‬ ‫يصعب احتمالها‪.‬‬ ‫كل شيء صار محدود ًا وموثق ًا لتلك املخرجات وما عليه اال ان يترجم‬ ‫عملي ًا لكي نحولها الى اعمال يوميه بدال من البحث العقيم عن مس� � ��ارات‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫وال اظن ان هناك خالفات حول ما خرج به املؤمتر من معاجلات جادة‬ ‫وواضحة للتسوية السياسية‪.‬‬

‫ت � � � � � � � � �ش� � � � � � � � ��وي� � � � � � � � ��ة امل � � � � � � � � �خ� � � � � � � � ��رج� � � � � � � � ��ات‬ ‫< قادري‪ :‬مخرجات احلوار جتلت فيها القيم السياسية‬ ‫والفكرية واملواطنة املتساوية والعدالة االجتماعية‬ ‫< االخ قادري أحمد حيدر‪ -‬باحث في‬ ‫مركز الدراسات والبحوث االستراتيجية‪-‬‬ ‫يشير بقوله‪:‬‬ ‫>> اعتق� � ��د ش� � ��خصي ًا ان مؤمت� � ��ر‬ ‫احلوار الوطني نقلة نوعية فكرية سياسية‬ ‫وإداري� � ��ة تنظيمي� � ��ة في حياة ابن� � ��اء اليمن‬ ‫وميث� � ��ل حالة انعطافي� � ��ة جديدة في طريقة‬ ‫ادارة اليمني� �ي��ن الختالفاتهم وصراعاتهم‬ ‫الدائرة وطريقة رؤيتهم للمس� � ��تقبل‪ ..‬ألن‬ ‫مؤمتر احلوار يقوم على فكرة احلوار بني‬ ‫اطراف متعددة ومتباينة في الرؤى وقراءة‬ ‫احلاضر واملستقبل ويعد احلوار من ثمار قادري احمد حيدر‬ ‫احلراك السلمي اجلنوبي وكذلك من ثمار‬ ‫ثورة الشباب في فبراير ‪1102‬م‪..‬‬ ‫وفي تصوري ب� � ��أن هذه املخرجات هي حصيلة كف� � ��اح كافة احلركات‬ ‫السياس� � ��ية الدميقراطية اليمنية املعاصرة على مدى خمسني عام ًا جتلت‬ ‫ف� � ��ي تلك املخرج� � ��ات القيم السياس� � ��ية والفكرية وقيم احلري� � ��ة واملواطنة‬ ‫واملس� � ��اواة والعدالة االجتماعي� � ��ة والتنمية االقتصادية واحلكم الرش� � ��يد‬ ‫ومش� � ��كالت صعدة والقضية اجلنوبية ش� � ��اركت فيه� � ��ا مختلف االطياف‬ ‫السياسية مبا فيها املرأة بنسبة والشباب وحتى شريحة املهمشني وكافة‬ ‫الطبقات السياس� � ��ية واالجتماعية واالكادميية والعلمية والفالحية ومبعنى‬ ‫ش� � ��ارك اجلميع وهم منتظرون عملية التنفي� � ��ذ والتطبيق ملخرجات مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني بغض النظر عن بعض االطراف التي ترى ان مصاحلها‬ ‫فقدت وتسعى الى عرقلة جناح مخرجات احلوار بشتى الطرق والوسائل‬ ‫واهمها استخدام الوسائل االعالمية لتشوية هذه املخرجات‪.‬‬ ‫اس� � ��تطيع اقول بان س� � ��ؤال التنفيذ واحلامل السياس� � ��ي واالجتماعي‬ ‫واملؤسس� � ��ي واإلداري والتنظيمي ملخرجات احل� � ��وار الوطني كان واحد ًا‬ ‫من االس� � ��ئلة الكبرى امام اعضاء مؤمتر احلوار في جميع جلس� � ��اته كان‬ ‫سؤال من س� � ��يحمل مخرجات احلوار للتنفيذ هل نسلم مخرجات احلوار‬ ‫للقوى التي انتجت األزمة واوصلتنا الى الدولة الفاشلة والعاجزة‪ ،‬الدولة‬ ‫الرخوة؟! هل نس� � ��لم مخرجات احلوار لنفس القوى التي لهم موقف سلبي‬ ‫من فكرة احلوار؟!‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس فريق إعادة الهيكلة لـ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫»‪:‬‬

‫هيكلة القوات المسلحة‪ ..‬إرادة يمنية بحتة‬ ‫لم تحظ معطيات عسكرية باهتمام كبير وواسع مثلما حظيت هيكلة القوات المسلحة‪ ،‬بل ان قوى‬ ‫وجماعات واتجاهات خاضت في منظور ومدلول هذه المسألة واالشكالية‪ ..‬بعضها بدافع الحرص وبعضها‬ ‫بدافع المماحكة‪..‬‬ ‫لكن الهيكلة حققت انطالقتها االولى وانجزت الكثير وازاحت من ركام االعباء الكثير والكثير ومع كل‬ ‫ذلك يبقى من المؤمل والمطلوب الكثير‪ ..‬وقد اسندت هذه المهمة الجسيمة لكفاءات عسكرية مشهود لها‬ ‫بالخبرة والمهارات وحددت لها فرق وفرق مساعدة من كل التخصصات‪ ..‬ولم تتوان هذه القيادات العسكرية‬

‫> هيكلة القوات املسلحة‪ ..‬واحدة من املعطيات العسكرية املهمة‪ ..‬كيف‬ ‫ترى محدداتها وموجباتها؟‬ ‫<< عملية إعادة الهيكلة من أهم وأبرز املواضيع اإلستراتيجية‬ ‫الدفاعية والتي يتوقف عليها مستوى تنفيذ املهام العسكرية‬ ‫االختصاصية وعليها تبنى وتتطور ال��ق��وات املسلحة وترفع‬ ‫كفاءة وق��درات منتسبيها في كافة اجلوانب القتالية واملعنوية‬ ‫فأ ّية مؤسسة س��وا ًء كانت دفاعية أو أمنية أو اقتصادية مالم‬ ‫تعمل وتسير وفق هياكل ولوائح وأنظمة تصير أشبه باجلسم‬ ‫املصاب بشلل جزئي‪ ..‬وإعادة هيكلة القوات املسلحة هي عملية‬ ‫إدارية شاملة األركان متعددة اجلوانب التخصصية جتري خاللها‬ ‫مراجعة إستراتيجية للقوانني واألنظمة واللوائح والوثائق‬ ‫املرجعية التي يرتكز عليها بناء وتطوير القوات املسلحة ومبا‬ ‫يضمن احلفاظ على جاهزيتها إداري��� ًا وعملياتي ًا ولوجستي ًا‬ ‫وتدريبي ًا وقتالي ًا ومعنوي ًا‪ ،‬والعمل على تفعيل هذه الوثائق على‬ ‫الواقع العملي‪ ..‬بحيث يتم نقل ما مت اجنازه نظريًا إلى الواقع‬ ‫العملي بحيث إذا لم يتم اجناز ذلك فلن تتحقق األهداف املرجوة‬ ‫من إعادة الهيكلة‪.‬‬ ‫> لكن‪ ..‬ما موجبات الهيكلة؟‬ ‫<< طبع ًا الهيكلة التي جترى حاليًا جاءت نتيجة لعدة أسباب‬ ‫ودواعي أهمها األزمات السياسية واالقتصادية واألمنية املتالحقة‬ ‫على اليمن والتي كانت القوات املسلحة ضحية نتائجها‪ ..‬حيث‬ ‫ب��رزت ع��دة أسباب كنتائج لذلك أدت إل��ى ع��دم تفعيل الهياكل‬ ‫واألنظمة والقوانني وما أفرزته من تراكمات متتالية أوصلت‬ ‫القوات املسلحة إلى ما وصلت إليه‪ ..‬فكان البد من إعادة هيكلتها‬ ‫على أسس وطنية وعلمية عسكرية وهذا ما نقوم به حاليًا وقطعنا‬ ‫فيها أشواط ًا مهمة واعادة الهيكلة التي جترى حالي ًا ليست األولى‬ ‫فقد مرينا بتجربتني إلع��ادة الهيكلة أجنزت وثائقيًا ولم تطبق‬ ‫عملي ًا‪.‬‬ ‫> متى كان ذلك؟‬ ‫<< التجربة األولى كانت خالل ‪1990-1989‬م وواجهتها كثير من‬ ‫التحديات التي حالت دون تطبيق هذه التجربة ومنها بقاء أربعة‬ ‫جيوش معزولة عن بعضها كل منها يتوجه من قيادته السياسية‬ ‫والعسكرية إل��ى ج��ان��ب ع���ودة ع��ش��رات اآلالف م��ن املتقاعدين‬ ‫واملبعدين في عهود التشطير وتسوية أوضاعهم اإلدارية واملالية‬ ‫حتت مبرر إعادة االعتبار وكذلك الترقيات والتأهيل العشوائي‬ ‫والتصرف الالمسؤول باألموال واملمتلكات العامة‪ ..‬وأخير ًا تفاقم‬ ‫وتصعيد هذه األسباب مجتمعة أدى إلى إشعال نار الفتنة عام ‪94‬م‬ ‫والتي تكبدت فيها القوات املسلحة خسائر فادحة‪.‬‬ ‫ام��ا التجربة الثانية فكانت بعد ح��رب صيف ‪1994‬م وأجن��زت‬ ‫وثائقي ًا ولم تفعل بالتعامالت اإلداري��ة ومن أبرز األسباب التي‬ ‫حالت دون تنفيذها اآلث��ار السلبية حل��رب صيف ‪94‬م والفرار‬ ‫اجلماعي من الوحدات العسكرية واستيالء بعض األلوية على‬ ‫أسلحة ومعدات ثقيلة ومتوسطة والتمسك بها وعدم التنازل عنها‬ ‫إضافة إلى الدمج الذي لم ينفذ على أسس علمية ووطنية‪ ..‬وأخير ًا‬ ‫حروب صعدة الستة وما جنم عنها وكذلك مكافحة اإلرهاب وأعمال‬ ‫التخريب وهذه التجارب السابقة كما قلت لم يعمل بها ولهذا نحن‬ ‫اليوم نعمل على إعادة هيكلة لم يعمل بهيكلتها مسبق ًا وما ترتب‬ ‫عنه من تراكمات واختالالت كبيرة في بنية القوات املسلحة والتي‬ ‫تراجعت جاهزيتها القتالية بشكل ال يصدق‪.‬‬ ‫اإلرادة السياسية‬ ‫> برأيكم ما هي ابرز مالمح الهيكلة والعملية التي تقومون بها حالي ًا؟‬ ‫<< ما مييز عملية إعادة الهيكلة احلالية هو أنها أخذت واقع‬ ‫احلال ودرسته بتعمق في كافة اجلوانب وأخضعنا جميع املواضيع‬ ‫االستراتيجية اخلاصة بالهيكلة للبحث والدراسة العلمية من خالل‬ ‫انعقاد الندوة العسكرية األولى التي نعمل في فريق الهيكلة وفق ًا‬ ‫ملخرجاتها‪ ..‬أيض ًا الهيكلة احلالية توفرت لها عدة عوامل مساعدة‬ ‫منها اإلرادة السياسية والتي أولت هذه املسألة أولوية خاصة‬ ‫ومتابعة واهتمام‪ ..‬حيث كنا كلما أجنزنا أية وثائق نرفعها لألخ‬ ‫الرئيس القائد ويتم إقرارها وه��ذا ما أدى إلى متاسك القوات‬ ‫املسلحة وحتقيق وحدة القيادة والتسلسل القيادي‪ ..‬أضف إلى‬ ‫ذلك أن هذه املرحلة توفرت خاللها اإلرادة الشعبية فألول مرة نرى‬ ‫اجلماهير تخرج إلى الشوارع وتطالب‬ ‫بإعادة الهيكلة ناهيك عن اهتمام شعبي‬ ‫وإع�لام��ي واس���ع‪ ..‬وك��ل ذل��ك توافق مع‬ ‫م��ق��ررات مؤمتر احل���وار الوطني فيما‬ ‫يخص ال��ق��وات املسلحة والتي أعطت‬ ‫حيز ًا كبير ًا ألسس بناء القوات املسلحة‬ ‫وإعادة هيكلتها‪ ..‬أيض ًا االهتمام الدولي‬ ‫واإلقليمي مبسألة إعادة الهيكلة في نص‬ ‫اآللية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪.‬‬

‫حوار‪ :‬محمد عبدالعزيز – خالد الحمادي‬

‫اإلس � � � �ت � � � �ف� � � ��ادة م� � � ��ن اخل� � � � �ب � � � ��رات ال � �ع � �س � �ك � ��ري � ��ة االردن � � � �ي� � � ��ة‬ ‫واالم� � ��ري � � �ك � � �ي� � ��ة ك� � ��ان� � ��ت ف � � ��ي إط � � � � ��ار اإلس � � �ت � � �ش � � ��ارة ال� �ف� �ن� �ي ��ة‬

‫امل � �س� ��أل� ��ة االق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ه � ��ي م � �ح� ��ور االرت � � �ك� � ��از ف � ��ي ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫م� �خ ��رج ��ات ووث � ��ائ � ��ق إع� � � ��ادة ال �ه �ي �ك �ل ��ة ف� ��ي ال � ��واق � ��ع ال �ع �م �ل��ي‬

‫ه � �ي � �ك � �ل� ��ة اجل � � �ي� � ��ش ال � � �ت� � ��ي ج � � � ��رت م� � � ��ؤخ� � � ��ر ًا ت � � ��وف � � ��رت ل �ه ��ا‬ ‫اإلرادة ال�س�ي��اس�ي��ة اجل ��ادة وامل�ت��اب�ع��ة اخل��اص��ة م��ن ال��رئ�ي��س ه��ادي‬

‫خ � �ط � ��ة ال� � �ت� � �ح � ��ول االس� � �ت � ��رات� � �ي� � �ج � ��ي ه � ��دف � �ه � ��ا اس � �ت � �ع � ��ادة‬ ‫ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة واالس �ت �ث �م ��ار األم� �ث ��ل ل �ل �م ��وارد ال �ب �ش��ري��ة‬

‫اآلخرون أكثر حرص ًا منا‪.‬‬ ‫مسؤولية وطنية‬ ‫> بال شك ان فريق الهيكلة اجنز الكثير من الوثائق املرجعية كيف تقيمون‬ ‫ما أجنزه فريق إعادة الهيكلة وما قطعته عملية إعادة الهيكلة حتى اآلن؟‬ ‫<< ميكننا القول أن فريق إعادة الهيكلة منذ تشكيله عمل بروح‬ ‫املسؤولية الوطنية وأجنز الكثير من الوثائق مبساعدة حوالى ‪102‬‬ ‫ضابط مختص من كافة اجلوانب العسكرية التخصصية وهناك‬ ‫كثير من القوانني واألنظمة واللوائح والوثائق التي مت إجنازها‬ ‫سواء من قبل فريق إعادة الهيكلة أو من قبل الفرق االختصاصية‬ ‫املساعدة ولكن لألسف نقول أن ما أجنزوه ال يزال حبيس األدراج‬ ‫ورغم ذلك نقول أن إعادة الهيكلة حققت شوط ًا كبير ًا في اجلانب‬ ‫النظري والوثائق املرجعية التي تنظم مهام واختصاصات القوات‬ ‫املسلحة وواجبات وحقوق منتسبيها ووضع الهياكل التنظيمية‬ ‫واملالكات املادية والبشرية وأنظمة التوصيف الوظيفي وغيرها ‪.‬‬

‫مرحلة دقيقة‬ ‫> باعتباركم رئيس فريق إعادة الهيكلة‪ ..‬ما هي ابرز الصعوبات والعراقيل‬ ‫التي تعيق مسألة تنفيذ هذه الوثائق في الواقع؟‬ ‫<< كما قلت أن إجراءات الهيكلة تتكون من جزئي عمل‪ ..‬اجلزء‬ ‫األول نظري واجل��زء الثاني عملي يتعلق بالتطبيق فالقوانني‬ ‫والهياكل ال تكون إال بتطبيقها في الواقع وهذه مرحلة دقيقة إن‬ ‫لم تسر وفق آلية منتظمة وخطط وبرامج مزمنة قد تتعثر خاصة‬ ‫وان هناك كثير ًا من اإلشكاليات‪ ..‬منها مشاكل املتقاعدين وكذلك‬ ‫ضرورة الوصول إلى حجم أمثل للقوات املسلحة ال يتجاوز ‪ %50‬من‬ ‫احلجم احلالي من خالل فتح باب التقاعد بخطط خمسية مدروسة‬ ‫وحتسني الظروف املعيشية والصحية والنفسية للمقاتلني أيض ًا‬ ‫مسألة القوانني حيث أن املسألة ال تتوقف عند إصدار القانون بل‬ ‫يجب أن تهيأ الظروف املالئمة لتنفيذ القانون وتفعيله‪ ..‬وتبقى‬ ‫املسألة االقتصادية محور االرتكاز في تنفيذ مخرجات ووثائق‬ ‫الهيكلة في الواقع العملي‪.‬‬

‫مهام الدوائر‬ ‫> وبالنسبة للهياكل التنظيمية واللوائح املالية واإلدارية‪ ..‬هل مت استكمال‬ ‫إجنازها؟‬ ‫<< بالنسبة لالئحة التنظيمية وهي األهم في عملنا وفي عمل‬ ‫وزارة الدفاع وهذه الالئحة شبه جاهزة ما يؤخرها فقط هو أننا‬ ‫نريد إخراجها مستوفية بشكل كامل ونحن بانتظار حسم مهام‬ ‫الدوائر وف ًقا للدوائر التي أنشئت حدي ًثا وبالنسبة لبقية اللوائح‬ ‫والهياكل التنظيمية فهي جاهزة ومت رفعها‪.‬‬ ‫الهيكل العام‬ ‫> بالنسبة للوثائق التي تنجزونها إلى أين يتم رفعها‪ ..‬وما هي آلية املصادقة‬ ‫عليها؟‬ ‫<< طبع ًا لم يتم نقل أي شيء من مخرجات الفريق إلى التطبيق‬ ‫سوى الهيكل العام للقوات املسلحة ومت إقرار االنتقال إليه وتعيني‬ ‫نائب رئيس األركان ومساعدو وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقائد‬

‫مؤشــــــــرات مشــــــــــــــرقــــة‬ ‫تعيني العميد طيار ركن راشد‬ ‫ن��اص��ر اجل �ن��د ق��ائ��د ل�ل�ق��وات‬ ‫اجلوية‬ ‫‪ 21‬مايو‪2012‬‬ ‫صدر ق��رار رئيس اجلمهورية‬ ‫رقم (‪ )14‬لسنة ‪ 2012‬بتعيني‬ ‫ال �ل��واء محمد جميع اخلضر‬ ‫وك �ي�ل ً‬ ‫ا جل �ه��از األم���ن ال�ق��وم��ي‬ ‫لقطاع الشئون اخلارجية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ص��در ال �ق��رار اجل�م�ه��وري‬ ‫رقم (‪ )59‬لسنة ‪ 2012‬بتعيني‬ ‫ال�ل��واء فضل يحيى ب��ن ناجي‬ ‫القوسي ق��ائ��د ًا ل�ق��وات األم��ن‬ ‫املركزي‬ ‫تشكيل احل�م��اي��ة الرئاسية‪:‬‬ ‫ق � � � ��راران رئ���اس� �ي���ان ب��إن �ش��اء‬ ‫تشكيل احل �م��اي��ة ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫وإحل� � ��اق أل ��وي ��ة م ��ن ال �ف��رق��ة‬ ‫واحل ��رس إل��ى ق �ي��ادة املناطق‬ ‫العسكرية العاملة فيها‪.‬‬ ‫‪ 11‬سبتمبر‪2012‬‬ ‫أص ��در ال��رئ�ي��س ق ��رار بتعيني‬ ‫الدكتور علي حسن االحمدي‬ ‫رئيس ًا جلهاز األمن القومي‪.‬‬ ‫‪ 19‬ديسمبر‪2012‬‬ ‫* صدر قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫رقم (‪ )104‬لسنة ‪2012‬م بشأن‬ ‫امل �ك��ون��ات ال��رئ�ي�س�ي��ة للهيكل‬

‫التنظيمي للقوات املسلحة‬ ‫أص��در الرئيس ق ��رار ًا ب��إع��ادة‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ال� � �ق � ��وات امل �س �ل �ح��ة‬ ‫وإن� �ش ��اء ت�ش�ك�ي��ل االح �ت �ي��اط‬ ‫اإلستراتيجي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ /‬ال��س��ل��ط��ة ال��ق��ي��ادي��ة‬ ‫وتسلسلها بالترتيب التالي‪-:‬‬ ‫رئ��ي��س اجل �م �ه��وري��ة ال �ق��ائ��د‬ ‫األعلى للقوات املسلحة رئيس‬ ‫مجلس الدفاع الوطني ووزير‬ ‫الدفاع ورئيس هيئة األرك��ان‬ ‫ال �ع��ام��ة ون��ائ��ب رئ �ي��س هيئة‬ ‫األركان العامة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬جهاز اإلدارة السياسية‬ ‫والعسكرية‪-:‬‬ ‫‪ -1‬وزارة ال� ��دف� ��اع‪ :‬بصفتها‬ ‫امل�س��ؤول��ة ع��ن م�ه��ام السياسة‬ ‫ال ��دف ��اع� �ي ��ة ل� �ل ��دول ��ة وم��ه��ام‬ ‫التأمني االستراتيجي للقوات‬ ‫املسلحة‪..‬‬ ‫وت �ت �ك��ون م ��ن (وزي� � ��ر ال��دف��اع‬ ‫ومساعدين لوزير الدفاع)‬ ‫‪ -2‬ه �ي �ئ��ة األرك� � � ��ان ال �ع��ام��ة‬ ‫بصفتها امل �س��ؤول��ة ع��ن مهام‬ ‫إع� ��داد وت��أم�ين وإدارة ش��ؤون‬ ‫القوات‪:‬‬ ‫وت �ت �ك��ون م ��ن (رئ� �ي ��س هيئة‬ ‫األرك ��ان ال�ع��ام��ة‪ -‬ن��ائ��ب واح��د‬ ‫ل� ��رئ � �ي� ��س ه� �ي� �ئ���ة األرك� � � � ��ان‬ ‫العامة‪ -‬هيئات مختصة تضم‬ ‫ك��ل م�ن�ه��ا ع� ��دد ًا م��ن ال��دوائ��ر‬

‫مل �ع ��اجل ��ة احل� �ج ��م األم � �ث� ��ل ل� �ل� �ق ��وات امل �س �ل �ح ��ة ع �ل �ي �ن��ا أن ن�ف�ت��ح‬ ‫خ�م�س��ة أب� ��واب ل �ل �خ��روج م�ن�ه��ا م �ق��اب��ل ب ��اب واح� ��د ل �ل��دخ��ول إل�ي�ه��ا‬

‫مصالح مشتركة‬ ‫> ل��و توقفنا عند مسألة االه�ت�م��ام ال��دول��ي‬ ‫واإلقليمي بإعادة الهيكلة‪ ..‬من وجهة نظركم‪..‬‬ ‫ما هي مبررات هذا االهتمام؟‬ ‫<< طبع ًا أري���د أن أوض���ح أن إع��ادة‬ ‫هيكلة ال��ق��وات املسلحة إرادة وطنية‬ ‫ب��ح��ت��ة ألن امل��ش��ك��ل��ة م��ش��ك��ل��ة مي��ن��ي��ة‬ ‫وليست دول��ي��ة‪ ..‬صحيح أن املصالح‬ ‫أصبحت مشتركة وامل��وق��ع اجلغرافي‬ ‫لليمن وأهميته كامتداد ل��دول مجلس‬ ‫التعاون واإلطاللة البحرية على مسافة‬ ‫‪2500‬ك���م ك��ان باع ًثا لتقدمي املساعدة‬ ‫الالزمة واالستفادة من خبرات وجتارب‬ ‫اآلخرين في إطار عالقات التعاون التي‬ ‫متتد لعشرات السنني‪ ..‬لكن هنا أؤكد أن‬ ‫إعادة الهيكلة إرادة مينية وما ُقدم من‬ ‫خبرات ومساعدات هي في إطار التعاون‬ ‫القائم مع األشقاء واألصدقاء ولن يكون‬

‫في تقديم افضل ما لديها‪ ...‬وتمت االستعانة بخبرات دولية وعربية‪ ..‬قدمت استشارتها الفنية‪ -‬وبجد كانت‬ ‫محددات الهيكلة يمنية بحتة منشأ ومبنى واتجاهات‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» تبدأ من هذا العدد تناول محددات الهيكلة بدءًا من استضافة العميد الركن ناصر علي‬ ‫الحربي رئيس فريق إعادة هيكلة القوات المسلحة‪ ..‬والرجل لديه خبرات سابقة في مسألة الهيكلة وفي‬ ‫اعادة تنظيم وحدات القوات المسلحة ومن خالل هذا الحوار نقرأ آخر ما استجد في عمل لجنة الهيكلة‪..،،،‬‬

‫االختصاصية)‪.‬‬ ‫ث��ال �ث � ًا‪ :‬امل �ك��ون��ات ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫للقوات املسلحة‪-:‬‬ ‫‪ -1‬ال��ق��وات ال �ب��ري��ة اليمنية‬ ‫‪ -2‬ال�ق��وات البحرية وال��دف��اع‬ ‫الساحلي ‪ -3‬ال�ق��وات اجلوية‬ ‫وال� ��دف� ��اع اجل � ��وي ‪ - 4‬ق ��وات‬ ‫حرس احلدود ‪ - 5‬االحتياط‬ ‫االستراتيجي‬ ‫وأص��در القرار (‪ )109‬بتعيني‬ ‫العميد الدكتور‪ /‬احمد علي‬ ‫املقدشي رئيس ًا ألرك��ان االمن‬ ‫املركزي‬ ‫ك � �م� ��ا ص � � � ��در ق � � � � ��رار رئ� �ي ��س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ال �ق��ائ��د األع �ل��ى‬ ‫للقوات املسلحة رق��م (‪)106‬‬ ‫لسنة ‪2012‬م ب�ش��أن تشكيل‬ ‫العمليات اخلاصة‪..‬‬ ‫‪ -1‬ق�ي��ادة العمليات اخلاصة‬ ‫وق� ��ائ� ��ده� ��ا ال� � �ل � ��واء ال� ��رك� ��ن‪/‬‬ ‫عبدربه أحمد القشيبي‪.‬‬ ‫ورئ�ي��س األرك ��ان عميد رك��ن‪/‬‬ ‫عسكر حمود ناجي دارس‪.‬‬ ‫ورئيس العمليات عقيد ركن‪/‬‬ ‫أب� ��و ب �ك��ر رش�� ��اد ع �ل��ي ه ��ادي‬ ‫ويرقى إلى رتبة عميد‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�ق��وات اخل��اص��ة وقائدها‬ ‫العميد ال��رك��ن أح�م��د حسني‬ ‫دحان‪.‬‬ ‫‪ -3‬وحدات مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال �ل��واء األول م�ش��اه جبلي‬ ‫وق��ائ��ده ال�ع�م�ي��د ال��رك��ن علي‬

‫محمد الفقيه‬ ‫‪ -5‬ال� �ل���واء ال��ع��اش��ر ص��اع�ق��ة‬ ‫وق��ائ��ده العقيد الركن أحمد‬ ‫علي احلاوري ويرقى إلى رتبة‬ ‫عميد‪.‬‬ ‫‪10‬أبريل ‪2013‬‬ ‫* أستحدثت القرارات منصب‬ ‫املفتش العام للقوات املسلحة‬ ‫وس�م��ي ال �ل��واء ال��رك��ن‪ /‬محمد‬ ‫علي القاسمي له‪،‬‬ ‫* اس� �ت� �ح ��داث م �ن �ص��ب ن��ائ��ب‬ ‫لرئيس هيئة األرك��ان العامة‬ ‫وأرب � �ع� ��ة م��س��اع��دي��ن ل��وزي��ر‬ ‫ال� ��دف� ��اع ‪ ،‬وت �ش �ك �ي��ل خ�م��س‬ ‫ه� �ي� �ئ ��ات ف� ��ي رئ� ��اس� ��ة ه�ي�ئ��ة‬ ‫األركان العامة‪..‬‬ ‫* تعيني قائد جديد ملجموعة‬ ‫ال��ص��واري��خ ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ق��وات‬ ‫اخلاصة اليمنية وتغييرات في‬ ‫العديد من األلوية واملناصب‬ ‫العسكرية املختلفة‪..‬‬ ‫* أص � ��در ال��رئ �ي��س ع �ب��درب��ه‬ ‫منصور هادي ق��رار ًا جمهوري ًا‬ ‫رقم (‪ )16‬لسنة ‪2013‬م قضى‬ ‫ب�ت�ق�س�ي��م م� �س ��رح ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫العسكري للجمهورية اليمنية‬ ‫وإع � � � ��ادة ت �ش �ك �ي��ل وت �س �م �ي��ة‬ ‫امل �ن��اط��ق ال�ع�س�ك��ري��ة وتعيني‬ ‫قياداتها‪.‬‬

‫العمليات اخلاصة واالحتياط وقادة املناطق حسب ماهو موجود‬ ‫في الهيكل العام اما بقية الوثائق املنجزة فهي جاهزة وبانتظار‬ ‫اقرارها واملصادقة عليها ونقلها الى حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫جلان تخصصية‬ ‫> ما النسبة احملددة من الوثائق النظرية التي أجنزها الفريق حتى االن؟‬ ‫<< مامت إجنازه من ‪.%80 -70‬‬ ‫> وما الذي لم تستكملوه حتى اآلن؟‬ ‫<< املتبقي لدينا هيكل ومهام القوات اجلوية والقوات البحرية‬ ‫والتي أسندت إلى جلان تخصصية من تلك القوى إضافة الى‬ ‫اللمسات األخيرة لالئحة التنظيمية‪.‬‬ ‫مالكات املناطق‬ ‫> بالنسبة لهياكل املناطق والهيئات واملهام والواجبات والتي صدرت بها‬ ‫قرارات التعيني منذ عام وشهرين تقريب ًا أال ترون بأنها تأخرت كثير ًا؟‬ ‫<< واجبات وهياكل ومالكات املناطق واحتياط وزارة الدفاع‬ ‫والعمليات اخلاصة واأللوية مت رفعها إلى رئيس هيئة األركان‬ ‫وبانتظار عودتها بعد التوقيع عليها لرفعها لألخ رئيس اجلمهورية‬ ‫للمصادقة عليها‪ ،‬أما نظام التحول للمساعدين ورؤساء الهيئات‬ ‫فقد رفعنا إلى األخ الوزير ورئيس األركان وبانتظار إصدار قرار‬ ‫بشأنهما‪.‬‬ ‫رؤية إستراتيجية‬ ‫> هل مت وضع رؤية لالنتقال بهذه الوثائق النظرية إلى التطبيق العملي؟‬ ‫<< وضعنا رؤي��ة إستراتيجية النتقال ال��ق��وات املسلحة إلى‬ ‫الهياكل اجلديدة تهدف إلى بناء ق��وات مسلحة مينية عصرية‬ ‫مناسبة احلجم تعتمد على النوع ال الكم بحيث تستطيع تلبية‬ ‫متطلبات الدفاع واألمن ومواجهة التحديات والتهديدات التي‬ ‫تواجه األمن القومي اليمني‪.‬‬ ‫خطط خمسية‬ ‫> ما أبرز مالمح هذه الرؤية‪ ..‬وما هي املدة الزمنية لتنفيذها؟‬ ‫<< الرؤية اشتملت على األهداف واملرتكزات التي تقوم عليها‬ ‫الرؤية وحددت ثالث هيئات‪ :‬األولى إشرافية برئاسة وزير الدفاع‬ ‫ورئيس هيئة األركان واملفتش العام للقوات املسلحة ومساعدي‬ ‫الوزير وحددنا مهامها‪ ،‬والثانية هيئة توجيهية برئاسة نائب‬ ‫رئيس األرك��ان وعضوية رؤس��اء الهيئات وقائد اجلوية وقائد‬ ‫البحرية ومدير األكادميية وتتولى مسؤولية مناقشة اخلطط‬ ‫اخلمسية املقدمة من الدوائر التابعة للهيئات وردم الفجوات‬ ‫وتصحيح االختالالت في هذه الدوائر‪ ،‬وتتبعها مجموعات العمل‬ ‫في مجال العمليات والوثائق املرجعية والتدريب والتأهيل والقوى‬ ‫البشرية واملنظومة اللوجستية وهذه املجموعات برئاسة رؤساء‬ ‫الهيئات ولكل منها مهامها التخصصية‪ ..‬أم��ا الهيئة الثالثة‬ ‫تنظيمية يرأسها مساعد الوزير للسياسات العامة وفريق الهيكلة‪،‬‬ ‫وأقول إن هذه الرؤية أصبحت وثيقة رسمية بعد املصادقة عليها‬ ‫من قبل قيادة الوزارة ورئاسة هيئة األركان العامة ونسعى جاهدين‬ ‫للعمل مع رؤساء الهيئات بإشراف نائب رئيس األركان إلى وضع‬ ‫اخلطط اخلمسية املنهجية النتقال القوات املسلحة إلى هياكلها‬ ‫وأنظمتها ولوائحها ووثائقها املرجعية اجلديدة‪.‬‬ ‫حتسني األداء‬ ‫> ممكن تعطينا فكرة عن أهم أهداف ومميزات خطة التحول االستراتيجي؟‬ ‫<< من أبرز أهداف اخلطة هي إعادة اللحمة الوطنية إلى صفوف‬ ‫القوات املسلحة واالستخدام األمثل للموارد البشرية وحتسني‬ ‫األداء واالقتصاد في املوارد الدفاعية وزيادة الفاعلية العملياتية‬ ‫ورفع مستوى التأهيل واملنظومة اللوجستية وتفعيل الوظيفة‬ ‫الرقابية وتأسيس ثقافة العمل املشترك وال��ت��ع��اون ومواكبة‬ ‫ال��ت��ط��ورات وك��ذا الفصل ف��ي ال��واج��ب��ات وامل��ه��ام والصالحيات‬ ‫واملسؤوليات فمث ً‬ ‫ال ملعاجلة مسألة احلجم األمثل علينا أن نفتح‬ ‫خمسة أب��واب للخروج من ال��ق��وات املسلحة مقابل ب��اب واحد‬ ‫للدخول أو االنضمام إليها‪ ،‬ولذلك نستطيع أن نصل بعد خمس‬ ‫سنوات إلى احلجم األمثل مع االستفادة من مجندي خدمة الدفاع‬ ‫ال��وط��ن��ي ال��ت��ي يتطلب إع����ادة العمل‬ ‫بقانونها في أقرب فرصة‪.‬‬

‫م � � �خ� � ��رج� � ��ات ف � ��ري � ��ق ال� �ه� �ي� �ك� �ل ��ة ب � �ح � ��اج � ��ة إل� � � ��ى ت� �ض ��اف ��ر‬ ‫ج� �ه ��ود اجل� �م� �ي ��ع ب �ح �ي ��ث ي �ع �م ��ل ك� ��ل م �س �ت ��وى ال � � ��ذي ع�ل�ي��ه‬

‫تضافر اجلهود‬ ‫> برأيك ما الذي ينقص فريق إعادة هيكلة‬ ‫ال�ق��وات املسلحة إلجن��از مهامه على الوجه‬ ‫األمثل؟‬ ‫<< ف��ري��ق إع�����ادة ال��ه��ي��ك��ل��ة ينبغي‬ ‫أن ي���ك���ون ل���ه رأس ق���ي���ادي ميتلك‬ ‫الصالحيات واتخاذ القرارات يوجهه‬ ‫ويقيمه ويتابعه ويذلل له الصعوبات‬ ‫التي تواجهه‪ ..‬كما حتتاج مخرجات‬ ‫الفريق إلى تضافر اجلهود املشتركة‬ ‫بحيث يعمل كل مستوى الذي عليه‪.‬‬ ‫عمل جماعي‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها؟‬ ‫<< في اخلتام أقول أن األزمات التي‬ ‫واجهت بالدنا وعكست نفسها على‬ ‫واق���ع ح��ال قواتنا املسلحة وعطلت‬ ‫العملية التنظيمية والعمل بالوثائق‬ ‫الهيكلية ينبغي أن تعلمنا ال��دروس‬ ‫فال ندعها تؤثر مرة أخرى على قواتنا‬ ‫املسلحة ولنعمل مع ًا م��ن أج��ل بناء‬ ‫قوات مسلحة حديثة ومتطورة فالعمل‬ ‫جماعي وتشاركي يجب أن نتعاون فيه‬ ‫جميع ًا‪ ..‬كل من مكانه ومن إطار عمله‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهاني‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي واملواساة الى االخوة‪:‬‬

‫العميد عبدالله احمد احلرازي و االستاذ‪ /‬علي أحمد احلرازي‬ ‫العميد الركن‪ /‬علي غالب احلرازي‬ ‫الدكتور‪ /‬عبدامللك محمد غالب احلرازي واخوانه‬

‫وكافة آل احلرازي‬ ‫في وفاة‬

‫املقدم‪ /‬عادل محمد غالب احلرازي‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وان يسكنه فسيح جناته‬ ‫ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫المعزون‪:‬‬

‫كافة الزمالء في دائرة التوجية املعنوي و صحيفة »‬

‫« ومجلتي اجليش واإلميان‬


‫الهند وانتصار اإلرادة‬ ‫مماالش���ك في���ه أن الهن���د متتل���ك موروث ًا‬ ‫ً‬ ‫موغ�ل�ا ف���ي الق���دم وش���عب ًا يحب‬ ‫حضاري��� ًا‬ ‫وطنه ويتس���ابق عل���ى تقدمه���ا وانتصارها‬ ‫على عوامل التخلف‪.‬‬ ‫ان ش���عب ًا يف���وق تع���داده امللي���ار ويدين‬ ‫بعش���رات الديان���ات املتناقض���ة ويتح���دث‬ ‫بعش���رات اللغ���ات ويتعاي���ش ويحب بعضه‬ ‫بعض���ا لدليل على عراق���ة واصالة وحضارة‬ ‫بناءه‪ ,‬لقد اس���تطاعت الهند منذ اس���تقاللها‬ ‫عن االس���تعمار البريطاني ع���ام ‪1947‬م بعد‬ ‫تلك التضحيات التي قدمها الش���عب الهندي‬ ‫اب���ان االس���تعمار البريطان���ي واالحت���كارات‬ ‫الت���ي قام���ت به���ا ش���ركة الهن���د الش���رقية‬ ‫البريطاني���ة ف���ي نه���ب امل���وارد والث���روات‬ ‫الهندي���ة وتل���ك التضحي���ات الت���ي س���طرها‬ ‫التاري���خ بأح���رف من ن���ور للنض���ال الثوري‬ ‫ضد جي���ش االحتالل وش���ركاته‪ ,‬تلك الثورة‬ ‫العظيمة التي قادها املناضل العظيم غاندي‬ ‫ال���ذي اذهل العالم بنضاله وصموده في وجه االس���تعمار حتى‬ ‫نالت الهند اس���تقاللها بعد فصل باكس���تان الغربية والش���رقية‬ ‫عنه���ا ومنذ االش���راقة االول���ى لالس���تقالل كان الش���عب الهندي‬ ‫مس���تعدا الن يلع���ب دور ًا عاملي��� ًا وان يك���ون ف���ي مص���اف الدول‬ ‫املتقدم���ة والقائ���دة للعالم وب���دأت تلك االنطالقة ف���ي ظل قيادة‬ ‫جواهر آلل نهرو رئيس الوزراء الذي تزوج ابنة املناضل غاندي‬ ‫لتنجب له اندير غاندي التي واصلت مشوار والدها وجدها‪.‬‬ ‫لقد كان نهرو ومعه النخبة السياسية في عموم الهند يرون‬ ‫ب���ان الهن���د دول���ة ذات حض���ارة والبد م���ن ان تكون ف���ي مكانها‬ ‫الطبيع���ي‪ ،‬حيث توقع لها نهرو بان تكون القوة الرابعة بعد كل‬ ‫من الواليات املتحدة واالحتاد الس���وفيتي والصني وقد واجهت‬ ‫نهرو العديد من املعضالت بعد االس���تقالل وهي انتش���ار األمية‬ ‫بنس���بة ‪ %83‬وانتش���ار االم���راض واالوبئة الفتاك���ة حيث وصل‬ ‫العمر املتوقع للفرد الى ‪ 32‬س���نة كما بلغ ‪ 52‬من الس���كان حتت‬ ‫خ���ط الفق���ر وانخفض���ت معدالت االدخ���ار واالس���تثمار الى ‪%10‬‬ ‫م���ن اجمال���ي الناجت العام لذلك انتهجت الهند سياس���ية احلياد‬ ‫االيجابي وعدم االنحياز عندما اس���س مع عبد الناصر وش���وين‬ ‫الي وتيتو وسوكارنو حركة احلياد االيجابي وعدم االنحياز في‬ ‫مومتر بندوجن عام ‪1955‬م حيث رسم نهرو مالمح الهند احلديثة‬ ‫م���ن خالل انتهاج السياس���ة االقتصادية القائمة على التخطيط‬ ‫العلمي الش���امل وتوازن كل من القط���اع العام والقطاع اخلاص‬ ‫واس���تطاع تأس���يس قاعدة صناعي���ة عمالقة وحتقيق مش���روع‬ ‫التنمية املس���تقلة ع���ن التبعية االس���تعمارية وكانت الصناعات‬

‫توفيق الجندي‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أهمية ومهمة االقاليم الستة‬ ‫في بناء مستقبل جمهورية‬ ‫اليمن اإلتحادية (‪)3‬‬ ‫قب���ل بروز فكرة األقالي���م في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل واألخذ بهذه الفك���رة في وثيقة مخرجات ذلك‬ ‫احلوار والتي مت اعتمادها رسميا وشعبيا عامة كعهد‬ ‫جدي���د ودلي���ل عمل لبن���اء جمهورية اليم���ن االحتادية‬ ‫؛كن���ت ق���د دع���وت إلى تبن���ي إقام���ة الدول���ة االحتادية‬ ‫الفيدرالية كبديل للدولة املوحدة البسيطة التي فشلنا‬ ‫ف���ي إدارته���ا كما يجب مم���ا أوصلنا إلى م���ا نحن فيه‬ ‫م���ن تدهور ومعاناة؛ وطالبت بتح���ول احملافظات إلى‬ ‫واليات كما ه���و احلال في الدول االحتادية الفيدرالية‬ ‫الناجح���ة والدميقراطية وكما فهمت من بعض األخوة‬ ‫املس���ؤولني في احل���وار أن فكرة األقاليم هي األس���هل‬ ‫واألكث���ر موضوعي���ة وأق���ل كلف���ة وتكلف���ة ؛ وعليه فما‬ ‫دام املضم���ون ل���م يتغي���ر من حيث توس���يع املش���اركة‬ ‫واالش���تراك في الس���لطة والث���روة واملس���ؤولية وعلى‬ ‫أساس العدل واإلنصاف واملواطنة الكرمية الواحدة ؛‬ ‫نقول أن األقاليم س���تكون خير مخرج لفكرة االحتادية‬ ‫الفيدرالي���ة الدميقراطي���ة املتوازن���ة فالقوة والس���لطة‬ ‫واحلك���م والس���يادة والدس���تور س���يتم توزيعه���ا بني‬ ‫الدولة االحتادية املركزية وبني األقاليم الستة وسوف‬ ‫يكون لكل إقليم دس���توره اخل���اص وحكومته وبرملانه‬ ‫اخل���اص ومحاكم���ه اخلاص���ة إل���ى جان���ب احلكوم���ة‬ ‫املركزي���ة ودس���تورها االحت���ادي ‪ ,‬وس���وف تتح���دد‬ ‫صالحي���ات وس���لطات كل هذه الق���وى واملراكز ما لها‬ ‫وم���ا عليها في الدس���تور االحتادي ودس���اتير األقاليم‬ ‫الس���تة وما قد يثار م���ن اختالفات فإن الفصل فيه هو‬ ‫من اختصاص احملكمة االحتادية العليا وكما أتصور‬ ‫وأعتق���د ف���إن احملافظ���ات داخ���ل كل إقلي���م س���تتمتع‬ ‫بالالمركزية اإلدارية وعلى أوس���ع نطاق وأقصى مدى‬ ‫وتقس���يم الدول���ة إل���ى أقاليم س���تة قد ال يك���ون مثالي ًا‬ ‫ولكن���ه بالقط���ع على درج���ة كبيرة م���ن املوضوعية من‬ ‫حيث التنوع الثقافي والتقارب اجلغرافي والس���كاني‬ ‫وكل ش���يء قاب���ل للمراجع���ة والتط���ور بحس���ب املدى‬ ‫الزمن���ي والقواع���د الدس���تورية والقانوني���ة الت���ي‬ ‫س���تقوم عليها جمهورية اليمن االحتادية ودس���تورها‬ ‫احلدي���ث والعصري والدميقراطي الق���ادم الذي نرجو‬ ‫س���رعة اصداره واعتم���اده من الش���عب اليمني وقيام‬ ‫االنتخاب���ات العامة الرئاس���ية والبرملاني���ة واحملليات‬ ‫عل���ى اساس���ه االنتخاب���ات العام���ة امل���رة والنزيه���ة‬ ‫والش���فافة وبعدها س���تنتهي مرحل���ة االنتقال احلالية‬ ‫القائمة وما يثار حولها من حساس���يات ومش���اكل الن‬ ‫من سيبرز على الساحة السياسية واملشهد السياسي‬ ‫املبني على راس املؤسس���ات التشعريعية والتنفيذية‬ ‫والثنائي���ة س���يكون من صن���ع الناخبني وعب���ر اراءهم‬ ‫احل���رة م���ن خ�ل�ال صناديق االقت���راع العام والش���عب‬ ‫احلر هو الذي سيختار من يحكمه وميثله وهو القادر‬ ‫وح���ده بع���د الله عل���ى حتري���ك وتطوير كل ش���يء في‬ ‫اليمن اجلديد فهو صاحب السيادة الرسمية والفعلية‬ ‫وهو املش���ارك احلقيقي في عملية صنع القرار في كل‬ ‫مراحلها وهو املراقب واملتابع واحملاسب ومن يتطلع‬ ‫للسلطة واحلكم فعليه ان يستمد وجوده في املناصب‬ ‫العلي���ا من ثقة الش���عب ف���ي كفاءته وامانت���ه وخبرته‬ ‫باملس���ؤولية والقي���ادة وم���ن ‪ ......‬ف���ي خدمة الش���عب‬ ‫واملجتمع السياسي وآماله وتطلعات ابنائه‪.‬‬ ‫وفك���رة االقالي���م القادم���ة ف���ي جمهوري���ة اليم���ن‬ ‫االحتادية يثار حولها الكثير من اآلارء واالقاويل فهل‬ ‫ه���و ركائز ومداميك كبرى لس�ل�امة ودميقراطية اليمن‬ ‫الواحد مين اليمن واحلكمة واالمن والتقدم واالزدهار‬ ‫ام انه���ا مقدم���ة متهيدية لظهور س���ت دول او دويالت‬ ‫على انقاض الوحدة اليمنية التي قدم الشعب اليمني‬ ‫كل عال و‪ .....‬في سبيل اعادة قيامها في مايو ‪1990‬م‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهة نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫حينما تختلط األوراق وتتساقط‪!..‬‬

‫الهندي���ة وفق���ا للمعاي���ر العاملي���ة حت���ى تس���وق‬ ‫ف���ي العال���م بقوة وقبول س���اهمت ف���ي النهوض‬ ‫الس���ريع بالهند واس���تطاعت تقليص االمية من‬ ‫‪ %83‬عام ‪1951‬م الى ‪ %48‬عام ‪2006‬م وتخفيض‬ ‫خط الفقر من ‪ %52‬الى ‪ %22‬واستطاعت حتقيق‬ ‫االكتف���اء الذات���ي م���ن الغ���ذاء وتوف���ر مخزون��� ًا‬ ‫للتصدي���ر اال ان االس���اليب الزراعي���ة مات���زال‬ ‫عتيق���ة وعدم االعتم���اد على املاكنة احلديثة كما‬ ‫اس���تطاعت حتقيق نسبة منو يتراوح بني ‪%6.5‬‬ ‫والـ‪ %8‬خالل العام ‪2006‬م‪.‬‬ ‫اس���تطاعت الهن���د اح���راز تقدم���ا مذه�ل�ا في‬ ‫مج���ال البرمجيات وصل���ت مبيعاته���ا الى اكثر‬ ‫م���ن ‪ 10‬ملي���ارات دوالر وصناع���ة املنس���وجات‬ ‫تس���تحوذ عل���ى ‪ 35‬باملائ���ة م���ن صادراتها رغم‬ ‫توجهها نحو السوق احمللية‪.‬‬

‫لقد اس���تطاعت الهند احلف���اظ على عالقاتها‬ ‫الدولية اثن���اء قيادتها حلركة عدم االنحياز رغم‬ ‫االنفجار الس���كاني اال انها اس���تطاعت خلق فرص عمل ويذهب‬ ‫سنويا اكثر من ‪ 500‬ألف عالم هندي من متخصصي البرمجيات‬ ‫للعم���ل ف���ي الوالي���ات املتح���دة التي تعم���ل على جتفي���ف املنبع‬ ‫م���ن اخلبرات كم���ا تتعرض الهن���د للعديد من اله���زات للحركات‬ ‫االنفصالي���ة الت���ي غالبا ماتتهم باكس���تان بتبن���ي تلك احلركات‬ ‫في كل من البنجاب وكش���مير والتأميل والصراع بني الهندوس‬ ‫واملس���يخ‪ ,‬كما اس���تطاعت امتالك الس�ل�اح الن���ووي والتصنيع‬ ‫العس���كري للطيران رغم انها المتتلك البنية التحتية العس���كرية‬ ‫العمالق���ة كاالس���اطيل والب���وارج العمالقة وال تتج���اوز مياهها‬ ‫االقليمية‪.‬‬ ‫إن الهن���د رغ���م االنفجار الس���كاني وانطالقها م���ن الصفر إال‬ ‫أنها اس���تطاعت ان حتقق تقدما في مختلف املجاالت الصناعية‬ ‫والزراعية والعلمية والعسكرية والتنموية الشاملة بحيث تؤهل‬ ‫الهند الى ان تكون احد عمالقة العالم‪ ،‬حيث اس���تطاعت احلفاظ‬ ‫على عالقاتها بكل اقطاب العالم وان ال تعادي احد‪ ،‬واستطاعت‬ ‫بن���اء عالقات اقتصادي���ة مع العدو الصهيوني ف���ي الوقت الذي‬ ‫لم يس���تطع العرب االس���تفادة من التقدم الصناعي الهندي رغم‬ ‫العالقات االس���تراتيجية مع العرب خالل خمسة عقود في القرن‬ ‫املاضي ان الشعب الهندي يستحق االحترام والتقدير من حيث‬ ‫االس���تعداد الدائم الى أن تكون الهند في مصاف الدول املتقدمة‬ ‫والسعي املستمر ألن متتلك الهند مقعد ًا دائم ًا في مجلس األمن‬ ‫الدولي عكس االمة العربية التي تتناحر فيما بينها في حروب‬ ‫مذهبية تأكل األخضر واليابس فمتى ستستوعب االمة الدرس؟‬

‫أحمد ناصر الشريف‬ ‫بع���د أن اختلط���ت االوراق ف���ي املنطق���ة‬ ‫العربي���ة وامت���دت االزم���ات السياس���ية‬ ‫واألمنية لتبس���ط نفوذها على أكثر من دولة‬ ‫عربية كما يجري اليوم في العراق وسورية‬ ‫وفلسطني والصومال ولبنان وبلدان الربيع‬ ‫العرب���ي ال���ذي حت���ول ال���ى خري���ف مبك���رال‬ ‫نعتق���د اب���د ًا ان أح���د ًا يدع���ي م���ن الباحثني‬ ‫واملتابع�ي�ن واحملللني السياس���يني انه يفهم‬ ‫حقيقة ما يجري‪ ..‬خاصة اذا ما وضعنا في‬ ‫االعتبار ان كل‪ ‬االنظمة السياس���ية العربية‬ ‫قد س���اهمت بدرجات متفاوتة مباشرة وغير‬ ‫مباش���رة في خلق هذا اجلو املشحون الذي‬ ‫تعيش���ه املنطقة حيث أصب���ح اجلميع مهدد‬ ‫ألن النار اذا مازاد اش���تعالها فإنها ستحرق‬ ‫كل شيء في طريقها ولن يسلم منها احد‪.‬‬ ‫واذا كانت املشكلة تكمن اليوم في التباكي‬ ‫واط�ل�اق االتهامات لتحميل املس���ؤولية هذا‬ ‫الط���رف أو ذاك ف���إن احلقيق���ة الت���ي ال تقبل‬ ‫اجل���دل ه���ي ان الكل مس���ؤول واخلروج من‬ ‫هذا الوضع اخلطير ال ميكن ان يتأتى ما لم‬ ‫يكن هناك وقفة جادة مع النفس حملاس���بتها‬ ‫واالعت���راف ب���كل االخطاء الت���ي ارتكبها كل‬ ‫ط���رف بقص���د أو بغير قص���د‪ ..‬وبذلك ميكن‬ ‫ان تس���تعاد الثقة بني كل االطراف والوقوف‬ ‫موحدين ملواجهة كل التحديات التي تواجه‬ ‫االم���ة العربية وته���دد كل كياناتها‪ ،‬قد يقول‬ ‫البعض ان هذه ليست املرة االولى التي تقع‬ ‫فيه���ا االم���ة العربية ف���ي ازمة ش���ديدة تكاد‬ ‫تقض���ي عليه���ا وحتوله���ا الى أم���ة ضعيفة‬ ‫يتحك���م االخ���رون ف���ي مصائره���ا وقدراتها‬ ‫حي���ث كان يقي���ض الل���ه لها م���ن ابنائها من‬ ‫يقيل عثرتها ويس���تعيد لها عزتها ومجدها‬ ‫واالمثل���ة عل���ى ذل���ك كثي���رة‪ ..‬ونح���ن نق���ول‬ ‫نع���م‪ ..‬ه���ذا كان يح���دث ملرات عدي���دة خالل‬ ‫تاريخها‪ ..‬لكن الفارق بني اليوم واالمس ان‬ ‫االمة العربية كانت تعيش في إطار جغرافي‬ ‫واح���د ول���م تك���ن تفص���ل ش���عوبها ح���دود ًا‬

‫وتأش���يرات كما هو حاصل اليوم باالضافة‬ ‫لالس���تعانة باالجنب���ي ودعوت���ه إلس���تعمار‬ ‫ه���ذه الدولة او تلك بحجة تخليص ش���عبها‬ ‫م���ن احلك���م الديكتات���وري ومنح���ه احلري���ة‬ ‫املض ّرج���ة بالدم���اء‪ ..‬واكبر مث���ال ما يحدث‬ ‫ف���ي العراق اليوم الذي اصبح منوذج‪ ‬تريد‬ ‫االدارة االمريكي���ة وحلفاؤها ان تعممه على‬ ‫جميع الش���عوب العربية من أجل ان تش���غل‬ ‫ابنائه���ا بقت���ال بعضهم بع���ض وهي تتفرغ‬ ‫لنهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها‪.‬‬ ‫وبالرغ���م م���ن ان ه���ذه االه���داف الت���ي‬ ‫يحمله���ا ع���دو األم���ة ل���م تع���د س���رية وال‬ ‫يخفيه���ا العدو ف���ي اجندت���ه‪ ..‬ا ّال ان احلكام‬ ‫الع���رب يتجاهل���ون ذلك ويهتم���ون فقط مبا‬ ‫يخلق���ه لهم عدوهم م���ن قضايا جانبية تثير‬ ‫البغض���اء والع���داوة بينه���م تطبيق��� ًا لذل���ك‬ ‫املب���دأ االس���تعماري املع���روف «فرق تس���د»‬ ‫ول���و القين���ا نظ���رة فاحص���ة ومتعن���ا فيه���ا‬ ‫جي���د ًا ح���ول ما يش���غل االنظمة والش���عوب‬ ‫العربية لوجدنا انهم جميع ًا منش���غلني مبا‬ ‫يثي���ر احلساس���يات بينهم وينف���ذون حرفي ًا‬ ‫م���ا ميليه عليهم عدوهم وهي سياس���ة ذكية‬ ‫منه حتى ال يقوم���ون مبحاربته واثنائه عن‬ ‫حتقيق اهدافه الشريرة التي أتى من أجلها‪.‬‬ ‫واذا س���لمنا أن هناك من احل���كام العرب‬ ‫م���ن يري���د ان تبقى لألم���ة عزته���ا وكرامتها‬ ‫فإنه لن يس���تطيع ان يعمل ش���يئ ًا بسبب ما‬ ‫يفصل الش���عوب العربية من حدود واسوار‬ ‫واس���تقواء باالجنبي‪ ..‬االمر الذي يجعل من‬ ‫مواجه���ة العدو عملية صعبة‪ ..‬وذلك بعكس‬ ‫م���ا كان يحدث في تاري���خ االمة عندما كانت‬ ‫تتعرض للهزات والنكسات‪ ..‬فالقائد صالح‬ ‫الدي���ن االيوب���ي عندم���ا قه���ر مل���وك اوروبا‬ ‫وحرر بيت املق���دس كان ذلك النصر العظيم‬ ‫ال���ذي حققه بفضل وجود جيش ش���ارك فيه‬ ‫كل ابن���اء االمة من محيطها ال���ى خليجها‪..‬‬ ‫والعامل اآلخر الذي ساعد على حتقيق هذا‬

‫نافذة على األحداث‬

‫د‪ .‬عبد القادر أسماعيل‬ ‫لق���د تلبدت غي���وم كثيرة م���ن الوعود‬ ‫فى س���ماء العالم ‪ ،‬لكنها لم متطر ش���يئ ًا‬ ‫م���ن الرفاهية ‪ ،‬بل ح���دث العكس من ذلك‬ ‫متام��� ًا ‪ ،‬حي���ث ح ّل���ت النقم���ة بكثي���ر من‬ ‫الش���عوب و األمم ‪ ،‬فتراجع���ت مع���دالت‬ ‫النم���و اإلقتصادي احلقيقية ‪ ،‬و أرتفعت‬ ‫مع���دالت البطال���ة ‪ ،‬وتفاقم���ت مش���كلة‬ ‫الفق���ر ‪ ،‬و تزايدت اجلرمي���ة و التطرف ‪،‬‬ ‫و تهاوت س���قوف احلريات ‪ ،‬و تراجعت‬ ‫اخلدم���ات اإلجتماعي���ة كم��� ًا و كيف��� ًا ‪ ،‬و‬ ‫أنهارت مؤسس���ات مالية و أنظمة نقدية‬ ‫‪ ،‬وتدفق���ت ق���روض أجنبي���ة أثقلت كاهل‬ ‫الدول و الش���عوب ‪ ،‬و تب���دّد احللم الذى‬ ‫راود احلاملني بعالم تس���وده العدالة ‪ ،‬و‬ ‫يخف���ت فيه أنني املرضى و اجلياع ‪ .‬نعم‬ ‫المتحان‬ ‫أن العقل و الفضيلة يتعرضان‬ ‫ٍ‬ ‫عس���ير ‪ ،‬فال���ى أي م���دى يس���تطيعان‬ ‫التصدى لهذا اخلراب « ؟‬ ‫صحيح مثلما للتكنولوجيا مثالبها ‪،‬‬ ‫ف���ان لها فوائده���ا و مزاياها فيما تقدمه‬ ‫م���ن علم و فكر ف���ى العديد من املجاالت ‪.‬‬ ‫إذ منحت التكنولوجيا احلديثة اإلنسان‬

‫القدرة الهائلة فى التش���خيص و العالج‬ ‫وهك���ذا توس���عت و تط���ورت التقني���ات‬ ‫العلمية ‪ ،‬حي���ث أصبح ممكن ًا عن طريق‬ ‫أدوات و معدات فائقة ِ‬ ‫الصغر ‪ ،‬أن ندخل‬ ‫جتويفات فى داخل جس���م اإلنس���ان ‪ ،‬بل‬ ‫فى داخل الش���رايني الدقيقة ‪ ،‬مرور ًا إلى‬ ‫القنوات املرارية وغيرها ‪ .‬وقد شمل هذا‬ ‫التط���ور إمكانية إج���راء عمليات خطيرة‬ ‫ع���ن طري���ق اإلنس���ان األلي ‪ .‬وس���ار هذا‬ ‫التط���ور حت���ى بل���غ القدرة عل���ى إصالح‬ ‫و اس���تبدال الصمامات القلبية التالفة ‪،‬‬ ‫و إزال���ة جلط���ات قاتلة ‪ ،‬و الق���درة كذلك‬ ‫عل���ى إعادة س���ريان الدم إل���ى أجزاء فى‬ ‫جس���م اإلنس���ان توفق���ت فيه���ا ال���دورة‬ ‫الدموي���ة ‪ .‬ووصل التطور العلمى ذروته‬ ‫مب���ا أمكن م���ن إس���تبدال أو زرع العديد‬ ‫من أعضاء جس���م اإلنس���ان ‪ ،‬مثل الكلى‬ ‫و القل���ب ‪ ،‬و الكب���د ‪ ،‬والعظ���ام ‪ ،‬واجللد‬ ‫‪ ،‬و العض�ل�ات ‪ ،‬و األعص���اب ‪ ،‬مم���ا كان‬ ‫ل���ه األث���ر الكبير فى إنق���اذ آالف املرضى‬ ‫‪ ،‬و أطال���ة أعماره���م عش���رات الس���نني ‪.‬‬ ‫وف���ى ه���ذا املضم���ار متكن اإلنس���ان من‬ ‫أكتش���اف ما ميكن ان يكون عقار ًا جديد ًا‬ ‫إلطال���ة العم���ر ‪ ،‬كما جت���رى محاوالت و‬ ‫جتارب حثيثة لالقالل من مخاطر مرض‬ ‫الس���رطان ومب���ا أن الس���رطان يعتب���ر «‬ ‫رع���ب العص���ر» ‪ ،‬فق���د اكتش���ف العلم���اء‬ ‫طريقة متهد السبيل ملعاجلة هذا املرض‬ ‫‪ .‬إذ أن هن���اك « الكروموزوم���ات « الت���ى‬ ‫حتمل اجلينات ‪ ،‬حيث تس���تقر فى نهاية‬ ‫أذرعه���ا خلي���ة صغي���رة يطل���ق عليه���ا «‬ ‫التيلومي���ر « و يترتب على إنقس���ام هذه‬ ‫الشريحة تناقص طولها تدريجي ًا ‪ .‬وفى‬ ‫هذا الصدد يش���ير الدكتور حس�ي�ن كامل‬ ‫به���اء الدين فى كتاب���ه « حتديات العوملة‬ ‫« إلى أنه بعد عش���رات اإلنقسامات تكاد‬ ‫هذه الش���ريحة أن تختفى ‪ ،‬وهنا ينتهى‬ ‫عمر اخللي���ة احلامل���ة « للكروموزومات‬

‫« ول���ذا س���ميت ه���ذه الش���ريحة بس���اعة‬ ‫احلي���اة للخلية ‪ .‬وق���د لوحظ أن اخلاليا‬ ‫الس���رطانية ال ينق���ص فيه���ا ط���ول «‬ ‫التيلومير « مهما تعددت مرات انقس���ام‬ ‫اخللي���ة ‪ ،‬وإن ذل���ك يرج���ع إل���ى وج���ود‬ ‫أن���زمي يس���مى « تيلوميريز « فى اخلاليا‬ ‫السرطانية ‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك أنتجت ه���ذه التط���ورات ‪،‬‬ ‫مضاعف���ات غي���ر محس���وبة س���واء فيما‬ ‫يتعل���ق بالتش���خيص او الع�ل�اج ‪ .‬وهو‬ ‫ما حدث بالفعل فى أمريكا س���نة ‪، 1987‬‬ ‫حيث خضع مائة ألف امريكى جلراحات‬ ‫خطيرة حتقق به���ا إزالة جلطات ‪ ،‬ولكن‬ ‫ما ترتب من خطر بس���بب هذه العمليات‬ ‫يزيد بكثير عن اخطار االصابة باجللطة‬ ‫نفسها ‪ .‬وقد اثبت تقرير جلنة التحقيق‬ ‫الت���ى ش���كلها الكوجن���رس ع���ام ‪1974‬‬ ‫أن ‪ 2,4‬ملي���ون امريك���ى ‪ ،‬مم���ن خضع���و‬ ‫لعملي���ات ل���م تك���ن ضروري���ة ‪ ،‬كان م���ن‬ ‫نتائجه���ا و ف���اة ‪ 11.900‬مري���ض ‪،‬‬ ‫وبلغ���ت تكاليف هذه العملي���ات ‪ ،‬والتى‬ ‫حتملته���ا الدول���ة ‪ 3.9‬بالي�ي�ن دوالرا ‪.‬‬ ‫كم���ا أدت عمليات زراعة و نقل األعضاء‬ ‫إل���ى نتائج وخيمة ‪ ،‬حيث س���اعدت على‬ ‫ظه���ور جتارة األعض���اء بصورة رهيبة ‪،‬‬ ‫وتكون���ت عل���ى أثرها عصاب���ات دولية ‪،‬‬ ‫تخصص نش���اطها فى إختطاف البش���ر‬ ‫رجا ًال و نس���اء ًا و أطفا ًال ‪ ،‬وتس���تخدمهم‬ ‫كقط���ع غيار مل���ن ميلك الثم���ن و النقود ‪،‬‬ ‫مما مينحهم حياة جديدة ‪ ،‬وعمر ًا أطول‬ ‫على حساب أبرياء تسحق حياتهم حتى‬ ‫امل���وت ‪ ،‬أو تنت���زع أعضاؤه���م مل���ن ميلك‬ ‫الس���طوة و الث���روة و امل���ال ‪ .‬وكان م���ن‬ ‫املج���دى ان توجد بن���وك لالعضاء تخدم‬ ‫البشرية ‪ ،‬بحيث حتكمها قواعد قانونية‬ ‫و أخالقية ‪َ ،‬تضبط نش���اطها ووظيفتها‬ ‫‪ ،‬بد ًال من وجود س���وق سوداء ‪ ،‬ال جتلب‬ ‫اال املخاطر و الشرور للبشرية ‪.‬‬

‫التجـــارة القــــذرة‪..‬‬ ‫أ‪.‬فارس قايد محمد الحداد *‬ ‫اذا حاولن���ا تن���اول ه���ذا املوض���وع وااليف���اء ب���ه فإننا‬ ‫نحتاج الى كتاب أو رمبا مجلدات ولكني في مقالتى هذه‬ ‫حاولت ذكر بعض من ابواب التجارة الفاس���دة التى ُتدار‬ ‫في العالم عامة وفي العراق خاصة وسوف نستنبط منها‬ ‫مايدور حولنا من االعيب ودسائس ومؤامرات خسيسة‪.‬‬ ‫الش���ك ان اقذرها جتارة املخ���درات واجلنس والدعارة‬ ‫وه���ي محص���ورة بي���د مافي���ات معينة ومدعوم���ة من قبل‬ ‫بعض احلكومات التى تس���عى وتهدف العبث باالنسانية‬ ‫عامة واملس���لمني خاصة ‪ ،‬وليس خافيا على احد النتائج‬ ‫الوخيمة التى تخلفها هذه االفات في املجتمع من الناحية‬ ‫يع ا ْل َف ِ‬ ‫اح َش ُة‬ ‫االخالقية والصحية ( ِإ َّن ا َّلذِ ينَ ُي ِح ُّبونَ َأنْ َت ِش َ‬ ‫اب َألِي ٌم فِ ي ال ُّد ْن َيا َوالآْ ِخ َرةِ َوال َّلهُ‬ ‫آم ُنوا َلهُ ْم عَ ��� َذ ٌ‬ ‫فِ ���ي ا َّلذِ ينَ َ‬ ‫يَعْ َل ُم َو َأ ْن ُت ْم لاَ َتعْ َل ُمون)‪.‬‬ ‫تليه���ا جت���ارة االس���لحة وخلل���ق اس���واقها يس���عى‬ ‫جتاراالس���لحة و ُمنتجيه���ا ال���ى نش���ر الفتن���ة على وجه‬ ‫الك���رة االرضية وخل���ق االضطرابات وتش���جيع النعرات‬ ‫العنصري���ة واخت�ل�اق الفك���ر والفك���ر املض���اد كاليم�ي�ن‬ ‫واليس���ار في املناطق التى التقطنها اثنيات أو معتقدات‬ ‫مختلفة‪ ..‬وغالب ًا تصاحب هذه التجارة رشاوي وعموالت‬ ‫وهداي���ا تبق���ى في ط���ي الكتم���ان‪ ،‬واالمثلة كثي���رة امامنا‬ ‫مايحص���ل في س���وريا ومص���ر وتون���س وليبي���ا واليمن‬ ‫والصومال والس���ودان والعراق‪ ،‬فالشعوب ُت ّذبح بعضها‬ ‫البعض وعدوهم يعيش في أمن وسالم ‪ ،‬إنها حروب غير‬ ‫معلنة وغير متكافئة ولم تس���مى بإس���م ولكنها مس���تمرة‬ ‫منذ عشرات السنني ‪ .‬وقد اقترنت جتارة املاس املسروق‬ ‫من افريقيا باالس���لحة وهذه التجارة تسمى جتارة املاس‬ ‫الدام���ي ومعظ���م ابطاله���ا جن���راالت ف���ي جي���وش الدول‬ ‫املارقة‪.‬‬ ‫وتدخ���ل ضم���ن هذه التج���ارة ومن اجل تهيئ���ة اجواء‬ ‫احل���رب تس���ريب أو بيع معلوم���ات اس���تخباراتية كاذبة‬ ‫ومضلل���ة كم���ا حصل في الغ���زو االجنبي للع���راق‪ ،‬وجاء‬ ‫اعت���راف الغ���زاة املس���ؤوليني عن هذه الكذب���ة بعد تدمير‬ ‫العراق بأكمله ولم جند احد ًا ال من العراقيني وال من االمم‬ ‫ومن‬ ‫املتحدة يتجاس���ر ليس���أل مل���اذا ومن اج���ل اي هدف َ‬ ‫سيتحمل خسائر العراق البشرية واملادية؟‬

‫جتارة البش���ر‪ .‬معظ���م ال���دول االفريقي���ة ودول الربيع‬ ‫العربي وقس���م من الدول االس�ل�امية والش���رقية التتمكن‬ ‫م���ن توفي���ر العم���ل والعي���ش املتواض���ع واالم���ن واالمان‬ ‫البنائه���ا الس���باب مختلفة بالظاهر ه���ي اقتصادية ولكن‬ ‫كله���ا مخططة مس���بقا من دول كب���رى المتصاص خيرات‬ ‫البلدان واحباط الش���باب وخلق اف���واج من العاطلني عن‬ ‫العم���ل لذل���ك ن���رى موج���ات الهجرة م���ن هذه ال���دول الى‬ ‫الدول الغربية‪.‬‬

‫سفن املوت‬

‫كل يوم نسمع ونشاهد غرق السفن الناقلة للمهاجرين‬ ‫قبالة الش���واطىء االيطالية واليونانية ومقتل العش���رات‬ ‫م���ن االطفال والنس���اء والش���باب‪( ،‬إذا لم يكن ا ّال االْس���نة‬ ‫مركب��� ًا‪ ..‬فما حيل���ة املضطر ا ّال ركوبها) وحس���ب املنظمة‬ ‫الدولي���ة للهج���رة ف���ي جنيف ب���أن اكثر من عش���رين الف‬ ‫ش���خص لقوا حتفهم خالل العش���رين السنة االخيرة في‬ ‫البحر االبيض املتوس���ط‪ ،‬وفقط في ش���هر تش���رين االول‬ ‫املاض���ي من هذه الس���نة حدثت ثالث ح���وادث غرق وراح‬ ‫ضحيتها اكثر من ‪ 550‬مهاجر ًا غير شرعي‪.‬‬ ‫وتدخ���ل جتارةاالعضاء البش���رية والتج���ارة باالطفال‬ ‫الفاقدي���ن لذويه���م نتيجة احل���روب والك���وارث الطبيعية‬ ‫ضمن االجتار بالبشر‪ ،‬حيث تدخل املافيات الغربية حتت‬ ‫اسماء جمعيات خيرية وتأخذ االطفال لغرض املعاجلة أو‬ ‫الرعاية وتبيعهم الى االغنياء أو مافيات جتارة االعضاء‬ ‫البش���رية وهن���اك قائم���ة طويل���ة لالطف���ال املفقدوي���ن في‬ ‫العراق والدول االس�ل�امية والشرقية لوجود عالقة وثيقة‬ ‫بني هذه احلوادث و جتارة االعضاء البشرية واملستفيدة‬ ‫منها الدول الغنية والدول املارقة التى تس���عى الى نش���ر‬ ‫الفساد على وجه الكرة االرضية‪.‬‬

‫جتارة السجائر‬

‫جتارة املواد املضرة بصحة االنس���ان كالتبغ وحس���ب‬ ‫تقري���ر منظم���ة الصح���ة العاملي���ة ميوت بس���ببها كل يوم‬ ‫‪ 3000‬ش���خص ًا ف���ي العالم وش���ركات التب���غ معروفة لدى‬ ‫ش���وقون للتدخني بإعالناتهم‬ ‫االمم املتح���دة واصحابها ُي ّ‬ ‫وال اح���د يقاضيه���م وكل ي���وم يبدأ تقريب���ا اكثر من ثالثة‬ ‫آالف من املراهقني بالتدخني‪ ،‬واذا اس���تمر احلال حس���ب‬ ‫تخم�ي�ن نف���س املنظم���ة فإن���ه ف���ي س���نة ‪2020‬م س���يكون‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫النص���ر ه���و‪ :‬عدم وج���ود ح���دود متنعه من‬ ‫التنقل من مكان الى آخر‪ ..‬وهذا ينطبق على‬ ‫القائد التاريخ���ي الظاهر بيبرس الذي هزم‬ ‫التت���ار واملغول واس���تعاد املس���جد االقصى‬ ‫من ايدي محتليه‪.‬‬ ‫اذ ًا فوض���ع االم���ة العربي���ة اليوم يختلف‬ ‫متام ًا عن تلك احلق���ب التاريخية التي مرت‬ ‫به���ا وال ميكن جليوش���ها مهم���ا كانت قوية‬ ‫ان حتق���ق نص���ر ًا عل���ى أعدائه���ا ويس���تعاد‬ ‫بي���ت املق���دس واملس���جد االقصى م���ن ايدي‬ ‫اليه���ود الذي���ن دنس���وه بإحتالله���م إياه ما‬ ‫ل���م تتوح���د كلمته���ا ويس���مح له���ا بإختراق‬ ‫احل���دود الوهمية التي صنعها االس���تعمار‪.‬‬ ‫وه���ذا االم���ل ال ميك���ن له ان يتحق���ق في ظل‬ ‫االنظمة احلالية احملتمي���ة باالجنبي والتي‬ ‫تس���عى دائم��� ًا الى إذالل ش���عوبها من خالل‬ ‫تعاونها مع االعداء‪ ..‬وما يجري في العراق‬ ‫وس���وريا وفلس���طني والصومال ولبنان وما‬ ‫ع���رف ببلدان الربيع العربي اال خير ش���اهد‬ ‫عل���ى واقع احل���ال‪ ..‬فكيف النظم���ة مهزوزة‬ ‫مث���ل ه���ذه ميك���ن ان يع���وّ ل عليها وتس���مح‬ ‫بفت���ح احل���دود لتلتق���ي الش���عوب ببعضها‬ ‫ث���م تنطلق لتخ���وض معركتها حت���ت قيادة‬

‫تكنولوجيا العولمة و أبعادها‬ ‫وق���ف أب���و عب���د الل���ه ‪ ،‬أخ���ر مل���وك‬ ‫غرناط���ة باألندلس ‪ ،‬محدث��� ًا اعدائه بعد‬ ‫تس���ليم املدينة للفرجن���ة « ها أنا أختفي‬ ‫‪ ،‬وم���ع ذلك لن يكفيكم هذا ‪ ،‬س���تحاولون‬ ‫أن يختفى كل ش���ئ ‪ ،‬ستحاولون محونا‬ ‫باس���رع م���ا ميك���ن ‪ ،‬أن متح���و حياتن���ا‬ ‫ودينن���ا وعل���ى األخ���ص عاداتن���ا الت���ى‬ ‫تس���مونها كافرة ‪ ،‬لغتن���ا و ثقافتنا التى‬ ‫س���تعكر صف���و الوح���دة املصطنعة التى‬ ‫يبح���ث عنه���ا ملوكك���م ‪ ،‬م���ن أج���ل ذل���ك‬ ‫إقتالع الدين و اللغة و العادات‬ ‫س���يكون‬ ‫ٍ‬ ‫و القوان�ي�ن حيط���ة يج���ب أن َتتخ���ذ « ‪.‬‬ ‫ويقص���د م���ن احليطة األمر ال���ذى ال مفر‬ ‫منه حتى و إن أدى إلى الهالك ‪.‬‬ ‫وم���ن هن���ا ب���دأ نه���ر العومل���ة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫س���ار من دون أن نلحق بركابه ‪ .‬فالعوملة‬ ‫بدأت ككيان أس���تعمارى بس���يط ‪ ،‬ولكنه‬ ‫تغول ‪ ،‬ليصل إلى اعلى مراتب‬ ‫حت���ول و ّ‬ ‫ّ‬ ‫األمبريالي���ة ‪ .‬فالعومل���ة أحتكرت العلم و‬ ‫الثقاف���ة و االعالم ووس���ائل اإلتصال عن‬ ‫طريق التكنولوجيا وسعيرها ‪.‬‬ ‫وفى ه���ذا النطاق يرى الدكتور محمد‬ ‫املق���دادي « إن التكنولوجي���ا ‪ ،‬الت���ى ال‬ ‫حتتكم إلى جملة من الشروط اإلنسانية‬ ‫‪ ،‬وفى طليعتها شروط العدل و املساواة‬ ‫و التع���اون املؤس���س عل���ى االحت���رام‬ ‫املتبادل بني الش���عوب و احل���وار البرئ‬ ‫ب�ي�ن حضاراتها ‪ ،‬س���تمأل العال���م رعب ًا ‪،‬‬ ‫وتلح���ق به من األض���رار أضعاف ما كان‬ ‫مبق���دور أدوات القت���ل و الدمار البدائية‬ ‫تتس���بب ب���ه ‪ ،‬ذل���ك أنها تفت���ح للعالم‬ ‫أن ّ‬ ‫أبواب��� ًا م���ن جهنم الت���ى به���ا يوعدون ‪.‬‬ ‫فالدول النووي���ة متتلك عدد ًا من القنابل‬ ‫يكفى لتدمير الكرة األرضية أربعني م ّرة‬ ‫نتصور كيف ميكن جلزء واحد‬ ‫‪ ،‬ولنا ان‬ ‫ّ‬ ‫م���ن أربع�ي�ن ج���زء ًا أن يفتك به���ذه الكرة‬ ‫املنكوبة بس���اكنيها الذي���ن أراد لهم الله‬ ‫اخلالق أن يعمروها باخلير و الصالح ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫الوفيات بس���بب التدخني مبعدل عش���رة ماليني في العام‬ ‫الواح���د‪ .‬لوحظ انتش���ار الس���جائر االجنبي���ة واملخدرات‬ ‫في العراق علنا وبش���كل مخيف بعد ‪2003‬م وكل الدالئل‬ ‫تش���ير ال���ى دخ���ول املخ���درات الى الع���راق م���ن جيرانها‬ ‫وهناك اقاويل عن وجود معامل في شمال العراق تصنع‬ ‫الس���جائر االجنبي���ة ب���كل انواعه���ا واس���مائها املختلفة‪،‬‬ ‫والتج���ارة غي���ر الش���رعية له���ذه الس���جائر منتش���رة في‬ ‫احل���دود العراقية‪ ،‬رخص الس���جائر االجنبية في العراق‬ ‫س���ببها الش���ركات العاملي���ة للتب���غ بدع���م م���ن دول التريد‬ ‫اخلي���ر للعراقيني وتهدف الى انش���اء جيل عراقي مصاب‬ ‫بأمراض مستعصية‪.‬‬

‫املعلبات الفاسدة‬

‫حياة االنسان في معظم الدول الشرقية التساوي شيئ ًا‬ ‫ام���ام جش���ع بعض التج���ار العاملني في التج���ارة القذرة‬ ‫فيق���وم ه���ؤالء بتغيي���ر تاريخ صالحي���ة امل���واد الغذائية‬ ‫املنتهي���ة صالحيتها ال���ى تاريخ الحق‪ ،‬ويس���وقونها في‬ ‫العراق احلبيب والدول الش���رقية االخرى بعد دفع يسير‬ ‫وبكل بس���اطة النتش���ار الفس���اد والرش���اوي ف���ي كل متر‬ ‫مرب���ع م���ن ارض هذه ال���دول‪ ،‬أما في اورب���ا معظم املواد‬ ‫املعلبة والتى مدة الصالحية فيها قريبة الى االنتهاء يتم‬ ‫س���حبها قب���ل ثالثة اش���هر أوبيعها بثمن زهي���د أو توزع‬ ‫مجانا في االسواق‪.‬‬ ‫هذا غيض من فيض و ذكرمن قيض ‪-‬القشرة اخلارجية‬ ‫اليابسة الظاهرة‪ -‬من التجارات القذرة اضف اليها اللحم‬ ‫املجمد س���واء للدجاج او االغنام ونس���مع هنا في اوروبا‬ ‫كي���ف ُت َغير الش���ركات عمالها بعمال مس���لمني عند زيارة‬ ‫الزبون املس���تورد من الدول االس�ل�امية قسم الذبح وملدة‬ ‫ساعة او ساعتني حلني مشاهدة الزبون ان الذبح يتم على‬ ‫االصول االس�ل�امية ‪-‬حالل‪ -‬ويقتنع وبعدها تعود االمور‬ ‫ال���ى س���ابقها والذب���ح باملكائ���ن وتلصق عل���ى الكارتونة‬ ‫عبارة (ذبح اس�ل�امي حالل)‪ ،‬واحل���ال اليختلف كثيرا في‬ ‫املواد الزراعية واملنتوج���ات احليوانية واالدوية واملواد‬ ‫الصحية ومواد البناء وغيرها وما خفي كان اعظم‪ .‬اللهم‬ ‫يا عالم كل شيء احفظنا من جشع اجلاشعني واقسم لنا‬ ‫عيشة هنية ورزق ًا حال ًال طيب ًا‪.‬‬ ‫باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة *‬

‫حكيم���ة تؤم���ن بقضاي���ا هذه االم���ة وجتعل‬ ‫مصحلته���ا فوق املصال���ح الذاتية‪ ..‬كما كان‬ ‫يفع���ل اآلب���اء واألج���داد حني س���ادوا العالم‬ ‫وكوّ ن���وا امبراطوري���ة مترامي���ة االطراف ال‬ ‫تفصل بني ش���عوبها ح���دود وهمية كما هو‬ ‫حاصل ا ليوم‪..‬‬ ‫فج���اء االبن���اء واالحف���اد م���ن بعده���م‬ ‫ليضيع���وا ه���ذا املج���د العظي���م ويس���لموا‬ ‫رقابه���م لألع���داء‪ ..‬ان���ه ع���ار ما بع���ده عار‪..‬‬ ‫ولذل���ك ال نعتق���د ان ه���ذا اجليل ال���ذي حكم‬ ‫علي���ه بالت���واري خلف اجل���دران ق���ادر على‬ ‫إعادة االعتبار لهذه االمة وخلق واقع جديد‬ ‫يسود فيه التسامح واحملبة وحق االختالف‬ ‫ف���ي وجه���ات النظ���ر والعم���ل عل���ى إصالح‬ ‫مواطن اخللل في الفكر الس���ائد اليوم الذي‬ ‫اصبحت حتكمه ثقافة العنف والسيطرة من‬ ‫قبل احلكام واالنحراف به عن خدمة قضايا‬ ‫االم���ة‪ ..‬فلي���س من املعق���ول ان يظ���ل احلال‬ ‫كم���ا ه���و عليه يس���ير من س���يء الى‪ ‬أس���وأ‬ ‫مب���ا ي���ؤدي ف���ي النهاي���ة ال���ى زرع االحباط‬ ‫في نف���وس كل ابناء االم���ة العربية وأحلاق‬ ‫الهزمي���ة بها دون ان تخوض معركة واحدة‬ ‫م���ع عدوه���ا الراب���ض ف���ي قلبه���ا واجلاث���م‬ ‫عل���ى صدرها حتى اصبح���ت‪ ‬ال تدري كيف‬ ‫حتاربه وال تعرف من هو لتقاومه‪.‬‬ ‫وعلي���ه ال يص���ح اب���د ًا ان يبق���ى حكامن���ا‬ ‫بعي���د ًا ع���ن استش���عار املس���ؤولية الت���ي‬ ‫حملته���ا اياه���م ش���عوبهم‪ ..‬ألن���ه حينم���ا‬ ‫ّ‬ ‫تس���قط االمة العربية ف���ي وحل الهزمية فإن‬ ‫احل���كام س���يكونوا أول الضحاي���ا وعندئ���ذ‬ ‫لن يج���دوا م���ن يرحمهم المن ش���عوبهم وال‬ ‫م���ن االع���داء وعليهم ان يعتب���روا مبا حدث‬ ‫ويح���دث في العراق الذين تآم���روا عليه في‬ ‫السابق ويتباكون عليه اليوم‪ ..‬فهل تنتابهم‬ ‫صحوة مبكرة يستشعرون من خاللها عظم‬ ‫املسؤولية التي القيت على عاتقهم؟!‬

‫العدالة‬ ‫التبادلية‬

‫هالل محمد جزيالن‬ ‫هاه����ي العدالة كل ما تعمقن����ا فيها كلما‬ ‫الحظن����ا له����ا تصنيف����ات ع����دة وكثي����رة ال‬ ‫تقتص����ر عل����ى ن����وع أو نوعني ب����ل أكثر من‬ ‫ذل����ك بكثير‪ ،‬كيف ال تكون بهذه التوصيفات‬ ‫واملعان����ي والدالئ����ل‪ ،‬وهي هدف اإلنس����انية‬ ‫لكي يبتني اإلنسان‪ ،‬وبالتالي يبني ويعمر‪،‬‬ ‫إن العدال����ة هاجس ي����راود الكتاب والناس‬ ‫كلهم على اختالف مشاربهم‪ ،‬بل إن العدالة‬ ‫أصبحت أمنية إنس����انية‪ ،‬أو حلم ًا إنساني ًا‬ ‫يصبو إليه اجلميع‪..‬‬ ‫وم����ن ه����ذه التصنيف����ات للعدال����ة الت����ي‬ ‫ق����د ب����ذل املختصون ألج����ل الوص����ول إليها‬ ‫جهد ًا كبير ًا لكي يس����هل على األقل تطبيقها‬ ‫وإيجاده����ا واقع���� ًا معاش���� ًا‪ ،‬إنه����ا العدال����ة‬ ‫التبادلي����ة ((وهذه العدال����ة تعتني مبلكيات‬ ‫األش����خاص‪ ،‬وبالعق����ود والدي����ون‪ .‬وقاعدة‬ ‫هذه العدالة هي املبادلة والتبادل واملساواة‬ ‫بني الن����اس))‪ ،‬إن العدالة التبادلية كما هو‬ ‫واضح من التعري����ف تهتم مبلكيات الناس‬ ‫ككل ف����ي أي مجتم����ع م����ا‪ ،‬ألن����ه إذا حتق����ق‬ ‫وأهتم مبلكيات الناس من الس����رقة والتلف‬ ‫واإلهمال كان ذلك حافز ًا لكل أبناء املجتمع‬ ‫ف����ي أن يهتم����وا بالبن����اء وع����دم االنش����غال‬ ‫بحماية حاجياتهم وممتلكاتهم‪ ،‬إنهم بهذا‬ ‫يوف����رون جهده����م ذاك لالنش����غال مبا يفيد‬ ‫مجتمعهم ككل‪ ،‬لكن في املقابل لو أن الناس‬ ‫اهتم����وا بتأم��ي�ن حاجياته����م وممتلكاته����م‪،‬‬ ‫ف����إن ذل����ك يعن����ي غياب���� ًا للدول����ة وحكمه����ا‪،‬‬ ‫ألن م����ن مهم����ة الدول����ة ف����ي أي مجتم����ع هو‬ ‫تطبي����ق العدالة بش����تى أنواعها وحتقيقها‬ ‫عل����ى حس����ب تصنيفاتها لك����ي ينعم الناس‬ ‫ويأمن����وا لك����ي يبن����وا‪ ،‬صحي����ح إن للعدالة‬ ‫تصنيفات عدة لكن يبقى تطبيق أي نوع من‬ ‫أنواعه����ا رهني الدولة وساس����تها وحكامها‬ ‫في أي مجتمع‪ ،‬فإذا كان الساس����ة واحلكام‬ ‫ال يتصف����ون باحلكمة فال اعتقد أن أي نوع‬ ‫م����ن تصنيفات العدالة س����يكون‪ ،‬إنني أريد‬ ‫أن أج����د ولو حت����ى نوع ًا واح����د ًا من أنواع‬ ‫العدال����ة يعول في تطبيقه على املجتمع‪ ،‬إن‬ ‫كل التصنيف����ات طبع���� ًا يعول ف����ي تطبيقها‬ ‫على الساس����ة واحلكام بقدر ما ميلكون من‬ ‫احلكم����ة في احلك����م‪ ،‬إنني ألحتس����ر حينما‬ ‫التف����ت ال����ى ج����واري ألرى فقي����ر ًا مي����د يده‬ ‫لن����اس بينم����ا اآلخر من نف����س املجتمع ذاك‬ ‫يعي����ش رغد العي����ش‪ ،‬هنا ميكنني القول أن‬ ‫ال وج����ود لإلنس����انية على األق����ل فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫وجود الدين لألس����ف!! ويريدون في املقابل‬ ‫احلكام والساس����ة‪ -‬من الشعوب والغالبة‬‫أن ينهضوا ويبنوا‪..‬‬ ‫كيف لذلك أن يحصل؟؟ وهو يهتم للقوت‬ ‫الضروري لكي يعول أس����رته‪ ،‬إنني أس����اءل‬ ‫إلى متى س����يكون هذا احلال الذي تعيش����ه‬ ‫ش����عوب ال����دول العربي����ة واإلس��ل�امية؟؟ إن‬ ‫الوالة ق����د أحجموا على الش����عوب التفكير‬ ‫واإلب����داع‪ ..‬جعل����وا من تلك الش����عوب رعية‬ ‫له����م لكي يحكموهم لي����س لكي يبنوهم كما‬ ‫ه����و امل����راد لوجود احل����كام والساس����ة إلى‬ ‫مت����ى س����يكون ه����ذا الوضع‪ ..‬لكن س����يخال‬ ‫معنا بصيص أمل بشهادة اعدائنا فقد قال‬ ‫العالم االمريكي الراحل أليكس����ون في أحد‬ ‫كتبه ((صحي����ح أن أمريكا دولة عظمى لكن‬ ‫تظل األفكار العظيمة في اإلسالم))‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫المتع���ارف علي���ه في ش���عوب الوط���ن العربي أن خ���روج اي رئيس‬ ‫م���ن الحك���م خاص���ة اذا كان نتيجة احتجاج وغضب ش���عبي ان ال يبقى‬ ‫داخ���ل الوطن وال يمارس العمل السياس���ي ولنا عبرة واس���وة حس���نة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫بالرؤس���اء الس���ابقين لليمن مثل الس�ل�ال واإلرياني وعل���ي ناصر محمد‬ ‫حت���ى علي س���الم البيض مكث فت���رة طويلة بعد إزاحت���ه لم يمارس‬ ‫العمل السياسي‬

‫الربيع العربي والثورات المضادة‬ ‫وبقوا في اخلارج وحظوا من الشعب بكل احترام‬ ‫وتقدير نظر ًا ألن احلكام في الوطن العربي يعتبرون‬ ‫كرس����ي احلك����م متل����ك ًا وتوريث���� ًا وحول����وا االنظم����ة‬ ‫اجلمهوري����ة الى ش����كل ومظهر ام����ام اجلماهير وفي‬ ‫املضمون ميارسون سلطات مطلقة اعظم من االنظمة‬ ‫امللكية التقليدية‪ ،‬وقد دش����نت التوريث س����وريا بعد‬ ‫وف����اة الرئيس الراحل حافظ االس����د وعُ دل الدس����تور‬ ‫بس����اعات مح����ددة ليش����رع لتوريث بش����ار وتنصيبه‬ ‫م����كان والده ف����ي احلكم وجنح في حتقي����ق مثل هذا‬ ‫التج����اوز اخلطي����ر ال����ذي يف����رغ محت����وى ومفه����وم‬ ‫النظ����ام اجلمه����وري ال����ذي يح����رم التوري����ث للحكام‬ ‫نتيجة متتعهما باال س����تحواذ والنفوذ واإلس����تقواء‬ ‫بالس����لطة وإمكانات الدولة وتسخيرها لفرض أفراد‬ ‫العائلة واملقربني بالس����لطة واحلكم وتسخير موارد‬ ‫وإمكان����ات الدولة لبناء قوات وترس����انات عس����كرية‬ ‫ذات والء ف����ردي خاص باالس����ر احلاكم����ة وأصحاب‬ ‫املصال����ح املقرب��ي�ن منه����ا وبعي����د ًا عن ال����والء للوطن‬ ‫ونس����تثني م����ن ذل����ك قوات مص����ر التي اع����اد بناءها‬ ‫عبدالناص����ر عل����ى أس����س وطني����ة مهني����ة ومحترفة‬ ‫اثم����رت بانتص����ار ‪ 6‬اكتوبر ‪ 73‬وانحيازها للش����عب‬ ‫بث����ورة يناير ‪2011‬م لذل����ك جنحت ثورة الربيع فيها‬ ‫ويحاك����م رئيس����ها‪ ،‬وعندما رفع ناصر مبدأ وش����عار‬ ‫القومية العربية واعتبره مشروعه الوطني عمل بكل‬ ‫جه����د وضح����ى من اجل����ه كان مدرك ًا ملا س����يحدث من‬ ‫فنت ومتزيق للعقيدة االس��ل�امية ألنه دين التس����امح‬ ‫والتعاي����ش ل����كل االدي����ان وكان يؤم����ن بحري����ة الفكر‬ ‫والعقي����دة لكل ابناء الوطن العربي وحتى اليس����تغل‬ ‫االع����داء اخت��ل�اف الدي����ن واملذاهب إليغ����ال الصدور‬ ‫ومتزي����ق الوحدة الوطنية جلس����د االمة العربية وها‬ ‫نح����ن اليوم نحص����د اغفالن����ا لتأييد التي����ار القومي‬ ‫الذي يس����اوي ب��ي�ن اجلميع وما نقاس����يه من نعرات‬ ‫وف��ت�ن تفتك ومت����زق اجس����اد املواطن العربي بأس����م‬ ‫الدين واملذاهب املسيس����ة تس����فك الدماء وتس����تباح‬ ‫احملرمات‪.‬‬ ‫والش����ك ان انتش����ار موض����ة التوريث ف����ي االنظمة‬ ‫اجلمهوري����ة ف����ي س����وريا وليبي����ا ومص����ر والع����راق‬ ‫واليمن كما رأينا وش����اهدنا أولي����اء العهد واملقربني‬ ‫للح����كام في ه����ذه الش����عوب يتبوؤن اعل����ى املناصب‬

‫اللواء الركن‪:‬‬

‫محمد سري شايع‬ ‫ويتمتع����ون بالصالحي����ات والس����لطات املطلق����ة التي‬ ‫التق����ل ع����ن س����لطات آبائه����م الرؤس����اء واملعينني في‬ ‫املناص����ب العلي����ا كديك����ور ربع صالحيات احلاش����ية‬ ‫غير الش����رعني ومت إخضاع كل اجه����زة الدولة للوالء‬ ‫لهم وتصفيت وتهميش وابعاد واقصاء كل العناصر‬ ‫الوطني����ة التي ال تخضع لهم وتع����ارض هذا االجتاه‬ ‫غير الوطني‪.‬‬ ‫وم����ورس احلش����د خللق ال����والءات الفردية في هذا‬ ‫االجت����اه لتس����وية امللعب والتمهي����د للتوريث وجعله‬ ‫حقيقة مفروضة على الواقع ضاربني بارادة الشعوب‬ ‫ومب����ادئ االنظم����ة اجلمهورية ع����رض احلائط‪ ،‬ولوال‬ ‫ث����ورات الربيع العربي التي بدأت من تونس العربية‬ ‫وايقض����ت مش����اعر وأحاس����يس الش����باب واملواط����ن‬ ‫العرب����ي ال����ذي الزمه الي����أس واإلحباط طيل����ة العقود‬ ‫املاضية يرضخ حتت وطأت الظلم واالستبداد لكانت‬ ‫االنظمة الدكتاتورية اس����تمرت لعق����ود أطول وجتذر‬ ‫التوري����ث للولد وولد الولد وضاع����ت قاعدة ومبادئ‬ ‫النظ����ام اجلمه����وري الت����ي تقض����ي ب����أن الش����عب هو‬ ‫صاحب احلكم ومصدر كل السلطات عبر دميقراطية‬ ‫النظ����ام واالنتخابات احلرة املباش����رة وغير املوجهة‬ ‫أو مفروض����ة عن طريق زبانية االنظمة اإلس����تبدادية‬

‫كم����ا كان يحدث ف����ي االنتخابات الصورية التي تأتي‬ ‫بنتائج ‪.%99‬‬ ‫وبالرغ����م م����ن اإللتف����اف عل����ى ث����ورات الربي����ع في‬ ‫خل����ق وتفجي����ر الصراع����ات والفوض����ى وحال����ة عدم‬ ‫اس����تقرار نتيج����ة ان انفج����ار ث����ورات الربي����ع كان����ت‬ ‫مفاجئ����ة للجمي����ع اس����تجابت لها اجلماهي����ر ببداهة‬ ‫طوعي����ة وحماس منقطع النظير وصمود وتضحيات‬ ‫مش����هودة االثر ف����ي اإلجماع الش����عبي لنيل حرياتهم‬ ‫وحتقي����ق آماله����م وطموحاته����م ف����ي مس����تقبل ك����رمي‬ ‫وحياة س����عيدة طال امدها وكبتها في اعماقهم طيلة‬ ‫العقود املاضية االمر الذي جعلها لم تدخر جهد ًا في‬ ‫مناصرة الشباب وااللتفاف حولهم‪.‬‬ ‫ومع ذلك لألسف الشديد كان انفجار ثورة الربيع‬ ‫مفاج����ئ ول����م يكن لها اع����داد دقيق وخط����ة تفصيلية‬ ‫مس����بقة ملش����روع وطن����ي متكام����ل يح����دد خط����وات‬ ‫ومسار الثورة بعد اسقاط حكام االنظمة ف ُترك الباب‬ ‫مفتوح ًا للتس����لق واختالط الغث بالس����مني واصبح‬ ‫مخ����اض االنتق����ال م����ن االنظم����ة الس����ابقة لألنظم����ة‬ ‫اجلديدة يش����كل مرحلة خصبة وفرص ذهبية للقوى‬ ‫املض����ادة للث����ورة اصح����اب املصال����ح املس����تفيدين‬ ‫م����ن االنظمة الس����ابقة وفلوله����ا فعملت ه����ذه القوى‬ ‫بتحال����ف مصلح����ي مع اخت��ل�اف الغايات ل����كل منها‬ ‫وتناس����ت الع����داوات الس����ابقة بينه����م‪ ،‬حي����ث ركزت‬ ‫اجلهد على اس����تعادة ت����وازن قواها وتوحيد الصف‬ ‫ف����ي تكثي����ف العمل نحو اخت����راق مكونات الش����باب‬ ‫والق����وى الوطني����ة لث����ورات الربيع ونش����طت القوى‬ ‫املض����ادة في نخ����ر ومتزيق الوح����دة الوطنية للقوى‬ ‫الثورية وزرع الش����ك وم����ا يثير الع����داوة والكراهية‬ ‫في اوس����اطهم وتس����ليط البعض على اآلخر وتفجير‬ ‫الصراعات وش����تى االخت��ل�االت من فس����اد وتخريب‬ ‫مصال����ح وانف��ل�ات أمن����ي صع����د املعان����اة والتذم����ر‬ ‫داخ����ل ش����عوب الربي����ع بهدف خل����ق انطباع س����لبي‬ ‫ل����دى الش����عوب ع����ن ث����ورات الربي����ع وفق ًا مل����ا يحدث‬ ‫عل����ى الواقع م����ن مواجهات وصراع����ات دامية وعدم‬ ‫استقرار ليكون عامل طارد ألي تطور وتنمية حتسن‬ ‫املس����توى املعيشي للمواطن وبنفس الوقت يؤكد ما‬ ‫تص����وره وتخط����ط له القوى املض����ادة ان الربيع بات‬ ‫مصدر جحيم للشعوب وليس نعيم يحقق طموحات‬

‫اجلماهير املنشودة‪.‬‬ ‫وبذل����ك تك����ون الث����ورة املض����ادة مب����ا لديه����ا م����ن‬ ‫امكاني����ات مادي����ة ونف����وذ ودع����م خارجي م����ن اعداء‬ ‫وخص����وم التح����رر وثورات الربيع قد قطعت ش����وط ًا‬ ‫وحت����اول حتقي����ق اهدافه����ا ف����ي اجه����اض الث����ورات‬ ‫واع����ادة الي����أس واالحب����اط للجماهي����ر ب����أن ال فائدة‬ ‫ترجى من محاولة قوى احلداثة الوطنية في التغيير‬ ‫لألفضل والتمهيد لعودة االنظمة الفاس����دة السابقة‬ ‫كأم����ر واق����ع لعدم ج����دوى حتقي����ق اي تغيير حقيقي‬ ‫يق����ود لالفضل وعدم قدرة ق����وى احلداثة على تنفيذ‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وم����ن ه����ذا املنطل����ق يتحتم عل����ى الق����وى الوطنية‬ ‫املبعث����رة بفع����ل فاع����ل اع����ادة حس����اباتها بتخطي����ط‬ ‫دقيق ومحكم ألفاق ومعالم املس����تقبل حتدد خطوات‬ ‫تصحي����ح املس����ار الوطني بعم����ق وفه����م ناضج لكل‬ ‫احملددات والعوائق وعمل حس����اب لكل ردود االفعال‬ ‫املض����ادة واملتوقعة ووضع س����بل مواجهة ومعاجلة‬ ‫ذلك مبا يضمن افشال كلما يحتمل توقعه مستفيدين‬ ‫مما حدث من اخطاء رافقت ثورات الربيع وتكاد من‬ ‫اجهاضه����ا اذا ل����م تس����ارع القوى الوطني����ة في مللمة‬ ‫وتضمي����د جراحه����ا وتس����ارع ال����ى توحي����د الص����ف‬ ‫ونب����ذ الفرقة والتمزق وتتج����ه بجهد موحد ملواجهة‬ ‫التحدي����ات واملخاط����ر الت����ي تكاد تعص����ف باجلميع‬ ‫وتنهي احالمهم وتضحياتهم االمرالذي يفرض على‬ ‫القيادة السياس����ية بزعامة الرئيس هادي اس����تكمال‬ ‫ثورة الش����باب وفق مش����روع وطن����ي وتخطيط دقيق‬ ‫كم����ا اش����رنا ولتكن مخرج����ات احلوار احل����د االدنى‬ ‫حالي���� ًا من املش����روع الذي يحقق االهداف املرس����ومة‬ ‫واملعدة مس����بق ًا باعتبار القيادة السياس����ية احلالية‬ ‫احلامل الوطني والسياس����ي لثورة الش����باب وبذلك‬ ‫تتج����دد الث����ورة ويس����تمر الربي����ع ويتحق����ق النجاح‬ ‫غد ومس����تقبل‬ ‫وتتحق����ق اآلم����ال والطموح����ات نحو ٍ‬ ‫أفض����ل يس����وده االم����ن واالس����تقرار وفرض س����يادة‬ ‫القانون واملواطنة املتساوية بعيد ًا عن مراكز القوى‬ ‫والقوى املتصارعة على السلطة التي حتصد أرواح‬ ‫املواطن��ي�ن وتدم����ر مصالح الش����عب دون ه����وادة او‬ ‫صح����وة من ضمير‪ ،‬نس����أل من الل����ه ان يحفظ اليمن‬ ‫وشعبها من كل سوء إنه على ما يشاء قدير‪.‬‬

‫رسالة مفتوحة الى الرئيس القائد األعلى عبدربه منصور هادي‬ ‫األم���ان وكان فض���ل الل���ه علي���ك‬ ‫سيدي الرئيس‪:‬‬ ‫عظيم��� ًا وأصبح���ت اليم���ن بحق‬ ‫تحيات‬ ‫نهديك‬ ‫�ارك‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫الم‬ ‫رمضان‬ ‫�هر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫قدوم‬ ‫�بة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫بمنا‬ ‫والموضوعية‬ ‫والصدق‬ ‫ب ��كل الح ��ب‬ ‫واح���ة األم���ن واألم���ان ف���ي هذه‬ ‫املنطق���ة حتى ول���و عكر صفوها‬ ‫المحبة واالعزاز نيابة عن الش ��عب اليمني العظيم الذي يعرف قدر الرجال وهمتهم ويعرف‬ ‫ف���ي بع���ض األحي���ان املصاب���ون‬ ‫حجم المسؤولية التي تحملها عنا في يمننا الحبيب بل ونقول في امتنا العربية‬ ‫بجن���ون العظم���ة م���ن اخلارجني‬ ‫عل���ى القان���ون نتيج���ة لفق���دان‬ ‫مصاحلهم ومآربهم الشخصية‪،‬‬ ‫بيد انه من موقع احلب والتقدير‬ ‫ول���م ال فقد وجدن���اك احلريص دائم ًا على مصالح‬ ‫وترتي���ب اجتماعات ولقاءات‬ ‫لش���خصكم فان هن���اك مجموعة‬ ‫ش���عبك واملنح���از ال���ى املطحونني من أبناء ش���عبك محوري���ة للنقاش وش���انها من‬ ‫م���ن القضاي���ا الداخلي���ة حتتاج‬ ‫وال���ذي تق���ول دائم��� ًا ان الدميقراطية يت���م حمايتها خ�ل�ال انعق���اد مؤمت���ر احلوار‬ ‫ال���ى مس���اندتكم الش���خصية‪..‬‬ ‫مبزي���د م���ن الدميقراطية والش���اهد عل���ى ذلك خالل الوطن���ي الش���امل للقي���ام‬ ‫كما يتطلب مس���اندة ومس���اعدة‬ ‫مس���يرتك وقيادت���ك لها القصي���رة املظف���رة التي لم واملتابعة بوضع دس���تور جديد‬ ‫األحزاب والتنظيمات السياسية‬ ‫تتجاوز ‪33‬عام ًا بل رمبا في حدود ‪ 3‬سنوات تقريب ًا للبالد ميس���ح ويلغي الشوائب‬ ‫والوقوف بجدية الى جانب «أبو‬ ‫ل���م تقصف قلم ًا ولم تغل���ق جريدة خلالف في الرأي العالقة في الدس���تور السابق‪ ..‬احمد عبدربه علوي‬ ‫ناص���ر» وان تعم���ل بكل اخالص‬ ‫وفي ذات الوقت فانك تعلن بكل الوضوح ان النظام أصب���ح العال���م يعتب���رك وبحق‬ ‫ونواي���ا صادق���ة ال���ى جانبه في‬ ‫ال يحم���ي منحرف��� ًا إرهابي ًا وال يتس���تر على مخطئ م���ن احكم حكم���اء ه���ذا الزمان‬ ‫مخرب من عصابات الشر ونراك تعايش هموم أمتك ال���ذي كثرت فيه األزم���ات واحلروب األهلية وجنبت معترك���ه م���ع كل خ���ارج ع���ن مصلح���ة أم���ن الوط���ن‬ ‫وتتع���رف عن قرب على كل ما يش���غلهم صغير ًا كان اليمن من هذه احلروب الهوجاء التي حترق األخضر واملواط���ن فهو «رئيس الب�ل�اد» الذي يعتبر انتخابه‬ ‫او كبير ًا وتفرح بكل جناح يتحقق على ارض اليمن واليابس وتش���هد لك الكثير م���ن اجلماهير اليمنية ش���رعي ًا ‪-‬ن���ال ثقة ش���عبه بامتياز‪ -‬كم���ا حظى (ابو‬ ‫يفت���ح أب���واب الرزق للش���باب العاطل�ي�ن احملتاجني في الداخل واخلارج والكثير من دول العالم العربي ناص���ر) بدعم سياس���ي إقليمي ودول���ي غير محدود‬ ‫وتنمي في حتدي املش���روعات العمالقة ذات الطابع واألجنبي ان الينس���ى وقفتك العاقلة الواعية والتي وبدعم شعبي عند انتخابه‪.‬‬ ‫س���يدي الرئيس‪ :‬ان ثقة الش���عب فيكم هي عنوان‬ ‫الوطني في شمال وجنوب وشرق وغرب اليمن‪.‬‬ ‫التنس���اق الى املواقف االنفعالي���ة فكنت درع األمان‬ ‫للش���عب اليمني قاطبة حفظت الكثير من املطلوبني املرحل���ة احلالي���ة واملقبل���ة وتكلف���ت ه���ذه الثق���ة‬ ‫سيدي الرئيس‪:‬‬ ‫اذا م���ا حاولن���ا ان نع���دد املناق���ب واإلس���هامات للعدالة مما اقترفوه في حق الشعب اليمني من قبل باس���تعادة اموال الدول���ة املنهوبة من «مادية وعتاد‬ ‫اجل���ادة ف���ي احلي���اة عل���ى ارض اليم���ن ف���ان املقام هؤالء عتاولة الفساد فيمن سرق خيرات الوطن‪ ،‬من والسالح املنهوب ورد املظالم ومواجهة الفاسدين»‬ ‫فال حصانة للفس���اد واملفس���دين وال ميكن لفاسد ان‬ ‫يضي���ق ع���ن الوف���اء به���ا وكثي���ر ًا من حتدي���ات في أموال وعتاد وأراضي وعقارات وغير ذلك‪..‬‬ ‫س���يدي الرئي���س ونح���ن نس���تقبل ه���ذا الش���هر يحارب الفساد‪.‬‬ ‫املج���ال األمن���ي واهتماماتك���م حتديث ل���درع الوطن‬ ‫ان اللحظ���ات الدقيقة التي مير بها الوطن تتطلب‬ ‫(القوات املسلحة) التي حتمي وال تهدد وتصون وال الك���رمي ش���هر رمضان ندعو لك بالصح���ة والتوفيق‬ ‫تبدد ومن ينس���ى هذا االجن���از االقتصادي واألمني والنج���اح والنص���ر وكان الله في عون���ك على قيادة م���ن كل ابناء اليمن التكاتف والتماس���ك األمر الذي‬ ‫عندم���ا جنح���ت بثقل���ك السياس���ي واحت���رام العالم هذا الوطن ال���ذي حتملت إرثه املخزي واحملزن الى يتطل���ب الثق���ة بالنفس والثقة في الغي���ر والثقة في‬ ‫ل���ك أثن���اء زيارات���ك واتصاالت���ك للعدي���د م���ن الدول بر األمان‪ ..‬ال احد منا ينكر ان توليك أمر املسؤولية املس���تقبل والتف���اؤل به وهذه ه���ي «أدوات النجاح»‬ ‫الش���قيقة والصديق���ة وقم���ت بن���زع فتائ���ل األزمات ف���ي اليم���ن والتي تعرف انها ج���اءت في ظل ظروف واخل���روج بالبالد مم���ا هي فيه من مع���ارك جانبية‬ ‫األمني���ة واالقتصادية والسياس���ية واحلالة األمنية خانق���ة وم���ع ذل���ك وفقك الله ف���ي ان تقود الس���فينة ال ته���م اال مصلحته���ا فقط‪ ،‬اما مصلح���ة الوطن فال‬ ‫ف���ي ظل ه���ذه االن���واء واالم���واج املتالطم���ة الى بر تدخ���ل في قام���وس كتابه مجرد الترب���ص بكل عمل‬ ‫واالستقرار االقتصادي والسياسي للبالد‪.‬‬

‫تواجه بالدنا والمملكة العربية الس ��عودية منذ اكثر من عش ��ر سنوات تحديات‬ ‫كبي ��رة في مجاالت ش ��تى اهمها الجانب األمني واالقتص ��ادي والصحي‪ ،‬وتمثل هذه‬ ‫التحدي ��ات تهدي� �دًا حقيقي� �ًا للبلدي ��ن الش ��قيقين‪ ،‬وازدادت ه ��ذه التحديات في‬

‫ناجح فهذه هي «أدوات الهدم والش���قاق» اليخاجلنا‬ ‫الشك من ان كل شيء متعلق بخارطة الطريق بشأن‬ ‫مصلح���ة الوطن واملواطن يأخذ مج���راه الطبيعي‪..‬‬ ‫نأم���ل ان يس���تكمل دوره على خي���ر وجه في القريب‬ ‫العاج���ل ويط���رح (مش���روع الدس���تور اجلدي���د)‬ ‫لالس���تفتاء وينتخ���ب البرملان ورئي���س الدولة‪ ..‬كما‬ ‫نوض���ح هن���ا ان هن���اك ب���وادر واضحة ومؤش���رات‬ ‫مطمئن���ة ان اس���تقرار االقتص���اد واحلال���ة األمني���ة‬ ‫ومحاس���بة كل سارق وفاس���د وفق ًا للقوانني النافذة‬ ‫وكل ما سبق ذكره اليتحقق مبنحه من السماء وإمنا‬ ‫بجه���ود الن���اس املخلص�ي�ن الش���رفاء م���ن اليمنيني‬ ‫الطيب�ي�ن واحلكومات‪ ،‬فاألوط���ان التبنى بالتمنيات‬ ‫والدع���وات الصاحلة وإمنا بالعم���ل اجلاد املخلص‬ ‫والع���رق وأحيان ًا بالدموع مب���ا معناه الحقوق دون‬ ‫واجبات وان احلرية بال مسؤولية هي عبث ودعوة‬ ‫للفوضى‪.‬‬ ‫س���يدي الرئي���س‪ :‬لألس���ف ان انتش���رت عصابات‬ ‫الس���طو املس���لح م���ن أف���راد مجهول�ي�ن وملثم�ي�ن‬ ‫وعصاب���ات الفس���اد والش���ر والتخريب ميارس���ون‬ ‫االجرام بالطرق السريعة‪ ،‬بل وفي اي مكان بطريقة‬ ‫بش���عة دون رادع ق���وي او الت���زام بتخطي���ط يقضي‬ ‫على هذه الظاهرة‪ ،‬مما يترتب عليه ترويع املواطنني‬ ‫والشروع في قتلهم مع سبق اإلصرار والترصد فكم‬ ‫م���ن املواطنني مات���وا وضباط وأفراد أمن سياس���ي‬ ‫وقوم���ي استش���هدوا وكأنن���ا نعيش قان���ون الغاب‪،‬‬ ‫الق���وي يقتل الضعي���ف وال أحد ينقذه م���ن إفرازات‬ ‫وس���لوكيات ه���ذا املجتم���ع‪ ،‬انن���ا نريد قان���ون نافذ‬ ‫يسمى قانون الطوارئ او أي قانون مناسب بتوقيع‬ ‫اشد وأقصى عقوبة على هؤالء وهي (اإلعدام)‪.‬‬ ‫سيدي الرئيس‪:‬‬ ‫نهنئكم بحلول ش���هر رمضان الك���رمي وندعو لكم‬ ‫بالتوفي���ق والنج���اح والصح���ة وطول العم���ر‪ ..‬كما‬ ‫ندع���و للش���عب اليمن���ي باالزده���ار والتق���دم واألمن‬ ‫واالس���تقرار‪ ..‬وكل ع���ام وانت���م بخي���ر‪ ..‬وش���هركم‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫السنوات االخيرة خاصة نتيجة إرهاب القاعدة والمنظمات المتطرفة االخرى التي‬ ‫تس ��تهدف الكيانين اليمني والس ��عودي واس ��باب تنامي هذه التحديات تعود الى‬ ‫عدم وجود تنسيق وتعاون جاد وفاعل لمواجهة هذه المخاطر والتهديدات‪.‬‬

‫اطار لتعاون يمني‪ -‬سعودي في مكافحة اإلرهاب‬ ‫صحيح ان هناك تعاون ًا واتفاقيات بني البلدين في النواحي‬ ‫كاف وال يرقى الى‬ ‫األمني����ة والعس����كرية لكن ه����ذا التعاون غي����ر ٍ‬ ‫مس����توى التحدي����ات الت����ي تواجه البلدي����ن‪ ,‬لهذا ارتفع س����قف‬ ‫حتديات تنظيم القاعدة واملنظمات االرهابية املتش����ددة لدرجة‬ ‫ان����ه مت اس����تهداف قاع����دة اخلبر العس����كرية باململك����ة ومحاولة‬ ‫اغتيال وزير الداخلية الس����عودي محمد بن نايف‪ ،‬ومت االعتداء‬ ‫عل����ى االرض الس����عودية وقت����ل الكثي����ر م����ن منتس����بي س��ل�اح‬ ‫احل����دود وكذل����ك تس����لل العديد م����ن االفارقة عبر ح����دود اململكة‬ ‫اجلنوبي����ة‪ ،‬واحتمال ان يكون من ب��ي�ن هذه العناصر متطرفون‬ ‫بل وارهابيون عالوة على ذلك تهريب املخدرات التي تصل الى‬ ‫عشرات االطنان في العام الواحد‪.‬‬ ‫ام����ا التهدي����دات والتحدي����ات الت����ي واجهت اجلان����ب اليمني‬ ‫والزالت فهي كثيرة ومتعددة كان اهمها السيطرة على محافظة‬ ‫أب��ي�ن م����ن قب����ل اإلرهابيني وانش����اء ام����ارة أو دول����ة باحملافظة‬ ‫وانش����اء مراكز تدريب للجماعات االرهابية في محافظة ش����بوة‬ ‫ومحافظ����ة البيض����اء واس����تهداف وزارة الدف����اع‪ ،‬وقت����ل الكادر‬ ‫الطب����ي واملرضى في مستش����فى العرضي اضاف����ة الى االعتداء‬ ‫على الس����جن املركزي وقتل أفراد احلراس����ة‪ ,‬كذلك مت استهداف‬ ‫اكث����ر م����ن مائة فرد من جنود قوات األمن اخلاصة واغتيال عدد‬ ‫من منتسبي االجهزة األمنية والعسكرية‪.‬‬ ‫ام����ا املتطرف����ون فق����د عمل����وا عل����ى تنفي����ذ أجن����دة خارجي����ة‬ ‫تس����تهدف زعزعة األمن واالس����تقرار لليمن والش����قيقة الكبرى‪،‬‬ ‫وه����ذا التوج����ه مرفوض رس����مي ًا وش����عبي ًا من جمي����ع اليمنيني‬

‫الكثي����ر منهم يبقون ف����ي بالدنا لعدم قدرتهم‬ ‫وعل����ى م����دى س����نني طويل����ة فاحلكوم����ات‬ ‫عل����ى الوص����ول ال����ى دول اخللي����ج وال����دول‬ ‫اليمنية املتعاقبة والشعب اليمني سياسته‬ ‫االخ����رى وبالتال����ي ميث����ل ه����ذا عبئ���� ًا كبي����ر ًا‬ ‫اخلارجية واضحة وثابتة في عدم الس����ماح‬ ‫عل����ى االقتصاد اليمن����ي‪ ,‬اضافة الى املخاطر‬ ‫بالتدخ����ل في ش����ؤون اآلخرين أو اس����تخدام‬ ‫االخرى األمنية والصحية‪.‬‬ ‫اراضينا اليذاء الدول الش����قيقة والصديقة‪.‬‬ ‫اذن تواج����ه بالدن����ا واململك����ة العربي����ة‬ ‫ومنب����ع ه����ذه السياس����ة لي����س احلكوم����ات‬ ‫الس����عودية مخاطر حقيقية تس����تهدف أمنها‬ ‫املتعاقب����ة ف����ي الس����نوات املاضي����ة وامن����ا‬ ‫ب����ل وكيانه����ا وله����ذا م����ن األهمي����ة مب����كان‬ ‫منبعها احلكم����ة اليمانية واخالق اليمنيني‬ ‫تفعيل التعاون العس����كري واألمني اليمني‪-‬‬ ‫على مدى التاري����خ ويوجد تهديد للبلدين ال‬ ‫الس����عودي ومب����ا يكف����ل ايجاد احلل����ول لكل‬ ‫يقل خطورة عن االرهاب ويكمن في الهجرة‬ ‫م����ا يواج����ه القطرين م����ن حتدي����ات ومخاطر‬ ‫غي����ر القانوني����ة وتهري����ب املخ����درات‪ ،‬حيث‬ ‫واتخ����اذ االج����راءات الس����ريعة واملناس����بة‬ ‫تش����هد بالدنا هجرة غير قانونية كبيرة من‬ ‫ملواجه����ة املنظم����ات االرهابي����ة واملتطرف����ة‬ ‫ش����رق افريقيا ال س����يما اثيوبيا والصومال‬ ‫واحلد من الهج����رة غير القانونية ومكافحة‬ ‫وارتيريا‪.‬‬ ‫تهريب املخدرات واالسلحة‪.‬‬ ‫صحي����ح ان ه����دف ه����ؤالء املهاجري����ن‬ ‫علي أحمد راصع‬ ‫لذلك كله ينبغ����ي أن تتفهم قيادتا البلدين‬ ‫ووجهته����م االول����ى دول مجل����س التع����اون‬ ‫الش����قيقني هذه املخاطر والتحديات‪،‬ش كما‬ ‫اخلليج����ي وال����دول االوروبي����ة الت����ي كان����ت‬ ‫يج����ب علينا ككتاب ومتابعني ان نس����هم في‬ ‫تس����تعمر ه����ذه البل����دان االفريقي����ة خاص����ة‬ ‫بريطاني����ا وايطاليا وفرنس����ا ويب����ذل هؤالء املهاج����رون جهود ًا تس����ليط الضوء عل����ى هذه املخاط����ر التي تهدد امن واس����تقرار‬ ‫مضنية للوصول لوجهتهم وال ميكن الس����ماح الستخدام بالدنا البلدي����ن الش����قيقني ومب����ا ي����ؤدي إل����ى كب����ح جم����اح االرهابيني‬ ‫جس����ر عبور ال����ى بلدان اخرى كون ذلك ميث����ل جتاوز ًا ملا تنص واملتطرف��ي�ن‪ ..‬وفي هذا كله تكم����ن اهمية تفعيل التعاون االمني‬ ‫والعس����كري املش����ترك بني بالدن����ا واململكة العربية الس����عودية‬ ‫عليه القوانني الدولية ومخالف للسياسة اليمنية الثابتة‪.‬‬ ‫صحي����ح ان املهاجري����ن االفارق����ة وجهتهم ليس����ت اليمن لكن الشقيقة اجلارة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫ح ر و ف تبحث عن نقاط‬ ‫عباس الديلمي‬

‫حراس جسدوا‬ ‫شرف المهنة‪..‬‬ ‫قبل أيام استمعت الى دولة االستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس‬ ‫ال����وزراء عب����ر الفضائية اليمنية «اليمن» وهو يتح����دث عن مخاطر ومضار‬ ‫امل����واد الكيماوي����ة الزراعية الس����امة أو املخالفة ملواصفات الس��ل�امة‪ ..‬وما‬ ‫تلحقه من أذى باملس����تهلك‪ ..‬ولس����عادتي باهتمام رأس احلكومة مبش����كلة‬ ‫ال ُيس����تهان مبخاطره����ا‪ ..‬اس����تحضرت على التو خب����ر ًا قرأته عبر صحيفة‬ ‫«الش����ارع» ف����ي عددها الصادر يوم ‪2014/6/5‬م تضم����ن إلقاء القبض على‬ ‫ش����حنة حتم����ل م����واد كيماوية زراعية س����امة مكون����ة من أل����ف كرتون على‬ ‫م��ت�ن زعيم����ة (قارب كبير) قادمة من جيبوتي ف����ي طريقها الى إحدى مرافئ‬ ‫س����واحل اخلوخ����ة‪ -‬إح����دى ثغ����رات التهريب لكل م����ا يلح����ق األذى باليمن‬ ‫واليماني��ي�ن‪ ..‬صحي���� ًا وأمني ًا‪ -‬وبق����در ما حزنت ملا نتعرض ل����ه على أيدي‬ ‫مجرمي التهريب‪ ،‬ممن يشاركونا االخوة في الوطن والدين واملصير‪ ،‬بقدر‬ ‫هون من حزني شعوري بأن هناك بني حراس ثغور الوطن ‪ -‬من ضباط‬ ‫ما ّ‬ ‫وجن����ود‪ -‬م����ن يحمل����ون ضمائر حي����ة ويحرصون كل احلرص على ش����رف‬ ‫املهن����ة وأمانته����ا‪ ،‬كما يحرصون على ش����عبهم‪ ،‬ومنهم طاق����م الدورية ومن‬ ‫خفر الس����واحل ‪ -‬قط����اع خليج عدن‪ -‬بقيادة العقيد محمد عوض الش����قفة‬ ‫الذين ألقوا القبض على الش����حنة الس����امة وأوصلوها الى ميناء عدن رغم‬ ‫التهديدات والضغوطات التي تعرضوا لها ورمبا املغريات‪.‬‬ ‫إن م����ا يغزون����ا ويس����تهدفنا ب����ه املهربون م����ن مواد أو مبيدات س����امة ال‬ ‫تق����ل خطورة عن ش����بيهاتها م����ن أدوات قتل ودمار أخرى كاملواد الناس����فة‬ ‫والقذائف واألس����لحة اخلفيفة واملتوسطة والثقيلة وكوامت الصوت‪ ..‬الخ‪..‬‬ ‫وق����د تك����ون تلك املواد الس����امة أكث����ر خطورة كونها تدخ����ل كل بيت ومعدة‬ ‫وال تفرق بني طفل وش����اب وش����يخ‪ ،‬وكل من يتناول سمومها عبر غذائه أو‬ ‫املنتج����ات الزراعية احمللية‪ ،‬وهذا ما تش����هد ب����ه التقارير احمللية والعربية‬ ‫واألجنبي����ة ع����ن مخاطر أمراض منتش����رة ب��ي�ن صفوف أهل اليم����ن وأولها‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫علين����ا أال ننس����ى صرخ����ات املواطنني م����ن أهالي احلدي����دة القريبني من‬ ‫مينائها واحلاويات احملتجزة ‪-‬هناك ألعوام‪ -‬مبا عليها من مواد ومبيدات‬ ‫س����امة‪ ..‬وكي����ف بدأت مخاطر ذلك وأض����راره تظهر على البيئة واإلنس����ان‪،‬‬ ‫وعلينا أ ّال ننس����ى قضية املواد الس����امة التي مت التخلص منها بعد انتهاء‬ ‫م����دة صالحيته����ا بدفنه����ا في أحد أحي����اء العاصمة صنع����اء وهي صفقات‬ ‫سامة مهربة‪ ،‬تشير الى الكثير والكثير من احلاالت املشابهة‪.‬‬ ‫وإذا ما كانت أطنان املواد السامة احملتجزة واملخزنة في مخازن وزارة‬ ‫الزراع����ة تش����ير الى ذلك فما علينا ا ّال أن نع����رف أن املثل القائل‪« :‬وما خفي‬ ‫كان أعظم»‪ ،‬ال ينطبق على أي مجتمع كما ينطبق علينا في اليمن‪ ،‬وان ما‬ ‫مت ضبطه واكتش����افه ال يش����كل نسبة تذكر مما تسرب ووصل الى مزارعنا‬ ‫ثم الى منازلنا وأجسامنا مبا يحتويه من سموم‪.‬‬ ‫إن م����ن يقدم����ون عل����ى تهري����ب تلك الس����موم بدافع جمع املزي����د من املال‬ ‫وتراكم الثروات‪ ،‬يفوقون بجرائمهم مجرمي القتل العمد وإخافة الطرقات‬ ‫واملجازر اجلماعية واحلرابة بكل أش����كالها وال يفوقهم في اجلرم وإحلاق‬ ‫األذى والض����رر بالناس اال من يتس����اهل إزاء ما يقومون به ويقدمون عليه‬ ‫وهذا ما يجعلنا أمام ألف س����ؤال وس����ؤال‪ ،‬ونحن نتساءل عن دور القضاء‬ ‫وكلمة العدالة في حق أولئك املهربني ومن يقف راءهم ومن يخدمون‪.‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫‪ 40‬سنة على‬ ‫اغتيال الشهيد‬ ‫محمد نعمان‬ ‫م ّث���ل بقاء األس���تاذ محمد أحمد نعمان داخل اليم���ن "هم ًا مؤرق ًا" لبعض القوى‬ ‫املض���ادة لفك���رة بناء الدول���ة اليمنية احلديث���ة الواحدة‪ ،‬وانتهاج احلوار س���بي ً‬ ‫ال‬ ‫للش���راكة في ذلك‪ ،‬حس���ب دعوته املبكرة إلى احلوار ابتعاد ًا عن أسلوب "املطابزة‬ ‫والوهدار واملداراة" حس���ب إحدى رسائله إلى الش���يخني أمني عبدالواسع نعمان‬ ‫وسنان أبو حلوم‪ ،‬حتى عُ ّد "رجل احلوار" األول‪.‬‬ ‫أيض ًا‪ ،‬شكلت "أمر ًا مقلق ًا" رحالته إلى بيروت "عاصمة اإلعالم العربي‪ -‬يومئذ"‬ ‫التي ملع جنمه فيها حتى أفل‪ ،‬الس���يما يوم عادت ما ُس���مي بطبقة "العسكريتاريا"‬ ‫إل���ى احلك���م في الثالث عش���ر م���ن يونيو ‪1974‬م بعد تنس���يق املواق���ف بني قيادة‬ ‫احلرك���ة أو االنقالب مع مراكز القوى االجتماعية واخلارجية الفاعلة‪ .‬خاصة وقد‬ ‫ُح ِس���بت عليه بعض املواد "اليمانية" املنش���ورة في صحف لبنان ناقد ًة اس���تالب‬ ‫احلكم من املدنيني!‬ ‫فاعلية الشخصية السياسية املدنية‪ ،‬األستاذ نعمان االبن‪ ،‬في احلقل السياسي‬ ‫الوطني كمستش���ار سياسي لرئيس املجلس اجلمهوري‪ ،‬أو نائب لرئيس الوزراء‬ ‫ووزير خارجية أو س���فير للجمهورية أثارت خصومة من رأوا فيه قدر ًة وحضور ًا‬ ‫وابت���كار ًا وابت���دار ًا ال يُب���ارى بوصفه مدني ًا أعزل س�ل�احه اإلمي���ان بوحدة اليمن‬ ‫شما ًال وجنوب ًا ووجوب استقالله واستقرار جمهوريته وضرورة تقدمه وتطوره‪.‬‬ ‫في سبيل تقدم وتطور اليمن واستقرار جمهوريته‪ ،‬برع محمد نعمان في إدارة‬ ‫ح���وارات "املصاحلة" ابتدا ًء م���ن مؤمتر املصاحلة الوطنية األول بني اجلمهوريني‬ ‫وامللكي�ي�ن ف���ي أكتوبر – نوفمبر ‪1964‬م حتى كس���ب اعتراف العربية الس���عودية‬ ‫باجلمهورية والتحضير لزيارة الرئيس القاضي عبدالرحمن اإلرياني إلى اململكة‬ ‫العربية الس���عودية ع���ام ‪1971‬م‪ ،‬وكذا مباحثات "الوحدة" ف���ي طرابلس وانتزاعه‬ ‫تأيي���د األش���قاء التفاقية طرابلس رغم بعض التحفظ���ات‪ .‬و"االنفتاح على اخلارج"‬ ‫مبا يعزز مكانة اليمن ونهجه البارز في "احلياد اإليجابي وعدم االنحياز"‪ ،‬و"بناء‬ ‫الدولة" منذ اقتراحه تنظيم مكتب رئاس���ة الدولة في عهد الرئيس املش���ير عبدالله‬ ‫الس�ل�ال حتى عهد الرئيس اإلرياني‪ ،‬ومس���اعي تطوير نشاط السلك الدبلوماسي‬ ‫اليمني ورعاية التجربة الدميقراطية‪ ،‬دون أن يهتم بنسب أي انتصارات وأهداف‬ ‫مح���رزة ف���ي ه���ذا اجلانب إلي���ه‪ ..‬عاش الش���هيد النعمان يش���دد ف���ي كل مرة على‬ ‫ض���رورة الت���زام كل جانب ملوقعه‪ .‬داعي ًا إل���ى أن يكون "بناء اجليش للدولة وليس‬ ‫بناء الدولة للجيش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مفض�ل�ا املض���ي في طريق التعددي���ة والدميقراطية وقد أزيح الس�ل�اح من على‬ ‫األكتاف‪ .‬إذ يعرب عن إميانه "بتعدد اآلراء واألفكار كسبيل وحيد للتطور السلمي‬ ‫نوبهم فإننا‬ ‫ف���ي املجتم���ع‪ .‬ولك���ن طاملا ظل الس�ل�اح في أكت���اف املواطنني وف���ي ُج ِ‬ ‫محتاج���ون للتمهل والتبصر في هذه القضية حتى (ال) يكون حكمنا مجرد خطرة‬ ‫حاملة قد جتر البالد ملزالق خطيرة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫آم�ل�ا أن تس���لس "القبائ���ل" قيادها للعناصر املس���تنيرة حتى تس���هم في العمل‬ ‫الوطن���ي وتتجن���ب تعويق���ه‪ .‬وأال يك���ون "الدالل" أس���لوب عمل س���لطات الدولة مع‬ ‫بعض القوى االجتماعية يجرئها على التمرد والعصيان‪.‬‬ ‫وأن يج���ري االلت���زام بالنظ���م والقوانني واالهت���داء الدائم بالدس���تور ألنه "فقه‬ ‫اجلمهوري���ة البديل لفق���ه املذهب"‪ .‬وبتعبير واضح حدده س���بي ً‬ ‫ال للتوازن ذلك في‬ ‫محاول���ة نق���د ذات���ي لألوض���اع ع���ام ‪1972‬م قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ما من س���بيل لع���ودة املوازين‬ ‫الطبيعية إال باحترام الدستور والتقيد العملي به تقيد ًا دقيق ًا ال تهاون فيه أبد ًا"‪.‬‬ ‫مبين��� ًا أن���ه "إذا كان املجلس اجلمهوري قد س���اعد كثير ًا بالتس���اهل واللطف على‬ ‫ضي���اع اختصاصات���ه‪ ،‬فإن على بقية العناصر القيادية في الدولة أن تتبارى فيما‬ ‫بينها ال القتسام هذه االختصاصات وممارستها بالوكالة عن املجلس اجلمهوري‬ ‫بل تتبارى حلمل املجلس اجلمهوري على ممارسة اختصاصاته"‪ .‬محفز ًا املعنيني‬ ‫بقول���ه "بق���در ما كنا إيجابيني ضد الديكتاتورية الفردية‪ ،‬يجب أن نكون إيجابيني‬ ‫ضد السلبية اجلماعية"‪.‬‬ ‫أراد الش���هيد نعم���ان االبن منذ بواكير نش���اطه و"ح���واره" الوطني عام ‪1953‬م‬ ‫"أن يس���هم اليمن في بناء العالم" ومنذ قيام اجلمهورية عام ‪1962‬م واس���تقرارها‬ ‫ع���ام ‪1970‬م وتولي���ه مه���ام اخلارجية ع���ام ‪73‬م حث خطاه إلى كس���ب الصداقات‬ ‫املخلص���ة‪ ،‬واجته���د في تخطي مش���اكل احلدود الش���رقية مع عُ م���ان باملبادرة إلى‬ ‫التوس���ط بينها وبني نظام عدن‪ ،‬والش���مالية مع الس���عودية‪ ،‬والغربية مع أثيوبيا‬ ‫محتم ً‬ ‫ال وبغير مباالة‪ ،‬كل صنوف التهم والتشنيع بحق اجتهاداته‪.‬‬ ‫يس���ر م���ا تعس���ر من امله���ام وأذاب ما يط���رأ من جليد ف���ي العالق���ات الثنائية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫انطالقه في نش���اطه السياسي أو الدبلوماس���ي داخلي ًا وخارجي ًا من اعتباره لكل‬ ‫ِ‬ ‫دام ‪-‬بني األشقاء‪-‬استثنا ًء يُث ّبت القاعدة"‪.‬‬ ‫"ص ٍ‬ ‫نخل���ص إل���ى أن علو صوته‪ ،‬وامتداد حياته "مس���ار ح���وار"‪ ،‬مرتوي ًا من منابع‬ ‫أف���كاره الوطني���ة اخلالقة‪ ،‬حفزت تل���ك املزايا‪ ،‬خصوم احلياة واملس���تقبل اليمني‬ ‫األفضل‪ ،‬لإليذاء واإلضرار به‪ ،‬الس���يما واملناخ يش���يع فيه رفض التعقل واالعتدال‬ ‫ويحبذ اختالط األوراق واملهام والصالحيات والذوبان حد الضياع‪.‬‬ ‫عال صوت محمد نعمان بتلك الفِ َكر فكتمت أنفاسه بعد أسبوعني من حركة ‪13‬‬ ‫وبيمن "خالص" وواحد حق ًا‪.‬‬ ‫رصاص الكافرين بها‬ ‫يونيو ‪-‬أي ‪ 28‬يونيو ‪1974‬م‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫إن مضت ‪ 40‬سنة على اغتياله‪ ،‬فإن أفكاره لم متت‪ ،‬ولم يتخل املخلصون لليمن‬ ‫من أصدقائه ومجايليه واجليل الالحق به عن وفائهم له‪.‬‬ ‫فاملجد واخللود لكل من بنى لوطنه دون أن ينتظر جزاء ً وال شكور ًا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهاني‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬


‫@‬

‫ﺁﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻢ‪:‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‪:‬‬

‫ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ‪:‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬


2

‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٢٨ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٧١ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬٢٦ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ T h u r s d a y 2 6 J u n e . 2 0 1 4 n o . 1 7 7 1

:‫ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻧﺰﺍﺭ ﻏﺎﻧﻢ‬

: ‫ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺣﻲ‬.. ‫ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬

..‫ﺃﻫﺎﺯﻳﺞ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻭﺃﻣﺴﻴﺎﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﺩﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﺗﻌﻄﺮ ﻟﺒﺎﻟﻴﻪ‬ «c¼ ÂËbIÐ rN²Šd sŽ …d³Ò F*« WO³FA « Z¹“U¼_« s??? b¹bF « „U???M¼Ë ¨ n???OC « «cNÐ ”UM « WŠd sŽ …d³F*« WO³F???A « ∫ q¦ ¨dNA « rŠUL(« uЫ U¹ ÊUC — U¹ —UJ*« uЫ U¹ pÐ UOŠ UOŠ p³Š s p ö¼ ‚d???ý√ ÊUC —U¹ p U Ë tK « vKŽ Ádł√ p U s tK « v « …d √ dÞUH «Ë …œU³F « dNý U¹ ÊUC — ÁœU¹“ …dł√ p U s

‫ﻣﺪﻓﻊ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ WL UF « w??? årI½ ò q???³ł `H???Ý vKŽ l b*« «“—U???Ð ‰«e???¹ ô ¨¡U???FM W???OMLO « ÊuOMLO « t???OKŽ œU???²Ž« Íc « w???½UL¦F « w „U??? ù«Ë —U???D ù« Íb???Žu W??? dF* Æ„—U³*« dNA « w???Ðd(« ¨w???½UL¦F « l??? b*« q???¦1Ë ¡«uł_« eO1 UIÎ ¹dŽ U???ŁÎ «d𠨓«dD « .b W½UJ q²×¹ –≈ ¨s???LO « w??? WO½UC d « Æ5OMLO « »uK w W Uš ¨W¦¹b(« XO u² « qzU???ÝË d uð ržd ULO???ÝôË ¨5???OMLO « s??? b???¹bF « Ê√ ô≈ ÊuJ??? L²¹ Êu??? «e¹ ô ¨r???NM 5M??? *« ÍbŽu W dF* WKOÝu ¨w½UL¦F « l b*UÐ Æ.dJ « dNA « ‰öš ÂUOB «Ë —UD ù« W¹Ëb UIKÞ w½UL¦F « l b*« oKD¹Ë dO c² d−H « Ê«–√ q???O³ Ë —UD ù« qO³ sŽ ŸUM² ô«Ë —UD ù« bOŽ«u0 5MÞ«u*« ÆÂUFD «

¡«b²Ð« .dJ « dN???A « «c¼ ‰öš …œU²F dL² ¹ Íc « dN??? UÐ ¡UN²½«Ë q Q*« s Æd−H « s …dšQ² UŽU Ê«œeð v²Š ÊUC — dNý q×¹ Ê≈ UL «œU???F « √b???³ðË W???KÒ Š v???NÐQÐ błU??? *« U???NO j???K² ¹ w???² « …e???OÒ L*« b???O UI² «Ë błU *« TK²9 YOŠ wŠËd UÐ w½«błu « dO³J² « «u??? √ «u???KFðË ÊU???C — w??? ”UM « lL²−¹ YOŠ ¨`O³ ² «Ë qOKN² «Ë rNMIKO tOIH « dC×¹Ë WFÝ«Ë s U √ w o×Ð uŽbð w² « WOM¹b « «—U³F « iFÐ å rKÒ ???ÝË t ¬Ë t???OKŽ tK « v???K ò w???³M « ·U Ë_« t???O œd??? ðË r???N WŽUH???A UÐ Æt²½UJ Ë t² «d vKŽ W «b « «—U³F «Ë

‫ﺃﻫﺎﺯﻳﺞ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ 5LK??? *« s??? r???¼dOG Êu???OMLO «Ë U??? qJ???Ð q???OCH « dN???A « ÊuK³I²??? ¹ qH²×¹ YOŠ WO½UŠË— ÊUF s tMLC²¹ Z¹“U¼_«Ë bO???ýU½_UÐ ‰U???HÞ_«Ë ¡U???Ðü«

: ‫ﻛﺘﺐ – ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‬ dOšË qOCH « dNA « ¨ ÊUC — u¼ U¼ tF ö??? UŠ U???MOKŽ q???N¹ ÂU???F « —uN???ý WO U « w½UF*« q Ë ¨ U d³ «Ë dO)« tO bB×¹ Íc « dNA « uN ¨ WKOK'«Ë t½U׳???Ý tK h U)« tKLŽ —ULŁ s R*« Æv UFðË ¨…eOL*« t???²NJ½ s???LO « w??? ÊU???C d Ë dL² ¹Ë «dšQ² √b³¹ w½UC d « ÂuO U ‰öšË ¨v??? Ë_« ÕU³B « UŽU???Ý v???²Š s »UÞË c??? U0 …b???zU*« T???K²9 t??? U¹√ eOL²² t???O UO U √ ÆWO³F???A « ôu??? Q*« WOÐœ_«Ë WO UI¦ « UO??? _« s dO¦J UÐ UE U;« s¹Ë«Ëœ w ÂUIð ÔË ÆÆ WOM¹b «Ë UNO r²¹ w² « UO _« pKð s b¹bF « ÆW³ M « W UC²Ý« b???MŽ „—U???³*« ÊU???C — dN???ý d???³²F¹Ë tO d???OG²ð w² « dN???ý_« s??? 5???OMLO « dOž Ëb³ð …U???O(U wK qJ???AÐ rNðUOŠ

‫ﺇﻃﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺴﻮﻣﺎﻧﻴﺔ‬ ÊU U???LMOŠ Ê«œu??? « w??? r???N½Q r???NðUOŠ «u???Ý—UL ¨ ªªª Ê«œu??? « w??? r???¼ Ë Êu???OMLO « q???F U???L UÎ ??? U9 ¨ UÎ ???M ¬ ‰u??? u t???½QÐ WO½U u??? « W???I¹dD « aO???ý dF???A²Ý≈ U???M¼ ‚—_« t???K¼√Ë s???LO « s???Ž ÊuO½«œu??? « t???³² U??? q l???L−Ð ÆÆÆ 5³OD « t???ÝU½ Ë Ê«œu??? « s???Ž ÊuOMLO « t???³² U Ë UÎ ???ÐuK oOŁuð qO³???Ý w 5L¦ « X u « Ë ‰U*« ‰cÐ Ë ÁbNł q ”—¯· h U)« ¡U u « V(« Ë wMH « ‚bB UÐ iOH¹ Íc « Ÿ«bÐù« «c¼ ÆÆÆÆ s¹bK³ « öJ ª ò —b √ ¨ WO½U u??? « WI¹dD « WKE X% V???² Ô U* UÎ −¹u²ð Ë rŁ ò ÂuÞd)« Ë ¡UFM 5Ð ò Ê«uMFÐ ‰Ë_« s¹bK− ò +Už —«e½ ÆåÆÆÆ Ê«œu « Ë sLO « 5Ð Ê«błu « d ł ò qLý_« w½U¦ UÐ tF³ð√

æ

‫ﺗﺨﺮج ﻃﺒﻴﺒﴼ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن واﻟﺪه اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ ﻳﻌﻤﻞ إﺳ ــﺘﺎذﴽ ﻟﻠﻐﺔ‬، ‫و اﻟﺸ ــﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴ ــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه ﻏﺎﻧﻢ‬ ‫ ﻋﺎش‬، ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ذات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ؛ و ﻃﻮال ﺳﻨﻮات اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟ ــﺐ اﻟﻄﺐ ﺣﻴﺎة ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ و اﻟﻔﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺪرس‬ ‫و اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻄﻼب ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم اﻟﺬي ﻛﺎن وﻗﺘﻬﺎ‬ : ‫ﻳﻤﻮج ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫ﻧﺰﺍﺭ ﻏﺎﻧﻢ ﻭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‬ ÊU b???I ¨ UÎ ???³ U Ë UÎ ???³K Ÿ«b???Ðù« n???DF s??? Ãdš t???½≈ U???0 5Žb³*« Ë Ÿ«b???Ðù« W¹UŽd W???OłöŽ WLEM T???AM¹ Ê√ tÐ UÎ ???¹dŠ »c???ł w??? WOB ???A « t???ðö Ë t???² öŽ p??? – w??? «Î b???M− 5???Žb³*« ¡ôR???¼ W???¹UŽ— q???ł√ s??? d???O)« w???KŽU s??? r???Žb « åw???ÝbI « w???łU½ ò q???Š«d « ‰U???¦ √ s??? e « r???NOKŽ —U???ł s???¹c « Î O¦ rOI¹ Ê√ UÎ ¦³Ž ‰ËUŠ b Ë ÆÆÆø°° ÂuÞd)« w UN ö —u ł b* UÎ Ð˃œ UÎ OF???Ý vF??? ð ¨ W U???A « W UI « Ác¼ XKþ Æ 5KO _« 5³FA « 5Ð W¹uš_« ozöF « 5²9 qł√ s WO UIŁ

‫ﻧﺰﺍﺭ ﻏﺎﻧﻢ ﻭ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬

W???F Uł s??? t???Ðb½ - Ê√ v??? « «Î b???¼Uł q???LŽ Ê«œu??? UÐ W???OMLO « …—UH??? « v??? « ¡U???FM ªªª …—UH UÐ UÎ O UIŁ «Î —UA² w³FA « W{dF « wŠ —U²š≈ v Ë_« WK¼u « cM Ë Î ¹bÐ „UM¼ sDIO ÆÆÆø°° Í—u U w «—UH « wŠ sŽ ö UÎ NO³???ý t eM w??? w??? UIŁ Íb???²M Q???A½√ q???Ð p??? cÐ w???H²J¹ r??? 5O½«œu??? « 5???Žb³*« »u???K Èu???N ÊU ¨ ¡U???FM Èb???²M0 …d???Ož —U???Ł√ v???²Š v???ŽË√ Ë l???L− WO½U u??? « ‰u???O*« ÍË– Ê√ b¹d¹ Íc « wMLO « ò ¡«dHB « rNH× w «u³²J 5???O öE « qGý ô Íc « —u² b « ò Ë ” 5O½«œu « s d¦ √ UÎ O½«œuÝ ÊuJ¹ VO³D « UM b¹d¹ «–U ò Ë ò t eM w ¡UÐœ_« Ë 5½UMH « lLł ô≈ t Æò wMLO « wÝU uKÐb « Ë X b¼ w² « U²???AM*« Ác¼ ôôœ w dEM « s???F1 s q???F Ë ÆÆÆø°° tŠb vKŽ UNKL− w VBð UN½√ b−¹ ¨ tŠbI WHÞUš …—U¹eÐ X???L …d¼UI « v « ¡UFM s??? w UI²½≈ VIŽ Ë WI¹dD « aO???ý s W1d …uŽœ XOIKð ¨ „U???M¼ Ë ÂuÞd)« v??? « ò +Už —«e½ ò Æœ œËœu « ÊU??? ½ù«Ë w???ÝU uKÐb « Ë WO½U u??? « ¨UÎ O ¹—Uð dONA « W{dF « wŠ w szUJ « t eM0 Á«b²M —uC( ªªª W¹bN*« …—u¦ UÐ tÞU³ð—SÐ ‰e???M v??? « ‰u??? uK å‰UF???A w???ײ ò w???³¹dIÐ XMF²???Ý≈ ÆÆÆÆø°° w³FA « w(« w wÝU uKÐb « ÆÆÆ wÐœ_« »UD)« ‰œU³ð Ë vIOÝu*« Ë dFA UÐ WK UŠ WO √ X½U b??? UM « ò 5???Žb³*« s??? W???³ u w d???ý v???KŽ v???Žœ b??? ÊU Ë Ë 5??? _« v???HDB b???L× wzULMO??? « Ë ”Ë—b???OŽ »Ëc???− Ë ÊË—U???¼ b???L× w½U u??? « Ë w???J d???Cš W???MO¦Ð W???Oz«Ëd « Æ ò «bO−*« UÐU???A « «dŽU???A «Ë »U³???A « ¡UÐœ_« s n???OH W???š–U³ « u???FM « s??? W???KLł ò +U???ž —«e???½ ò u???¼ «c???¼ ÆÆÆÆø°° t???O ≈ t³??? Mð Ë ô≈ UÎ M??? Š UÎ ???²F½ b???& ô ¨ ÆÆø°° Âu ð öÐ tMŽ Y¹b(« qE¹ ¨ ·UD*« W¹UN½ w Ë flflflflflflflflflflfl w½«œuÝ ’U Ë wz«Ë— æ

‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ’UI « Ë ÊbŽ w WHOK)« s Š „—U³ w1œU _« Ë dŽUA « ÊU Ë wz«Ëd « Ë ¡UFM w ò vHDB qBO ò ”—b*« Ë wz«Ëd « Ë wMLO « ·dB*« w ò bOFÝ bL× s (« ò w½u½UI « —UA² *« Ë ÊUL ÔŽ …—UH???Ý w w öŽù« Ë b UM « ò À«dð ÊUL¦Ž ò Ë w Ëb « ÆÆ ÍœuF « ÂöŽù« w ò bOF??? « ‰œUŽò w öŽù« Ë wŠd??? *«

ً ‫ﺣﺪق ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫أﻣﻌﻦ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺻﺎﻓﺢ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺴﻤﺮاء‬ ‫ﻛﺄن اﻟﺴﻮدان ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ‬ ‫ذات ) اﻷزوال ( اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎش ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫و ﻋﺮك ﻣﻌﺪﻧﻬﻢ اﻷﺻﻴﻞ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ أﺳﺲ ﻣﻨﺘﺪاه اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ اﻟﻌﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ و ﻛﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ إﺧﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ أﻣﺴﻴﺎﺗﻪ‬.. ‫و أﺷﺮع ﻣﺼﺮﻋﻴﻪ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ و اﻟﺴﻮدان ﻓﺈﻟﺘﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻟﺮواﺋﻲ‬ ... ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺜﻨﻰ واﻟﻘﺎص اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﺎدل أﻣﻴﻦ و ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮاﻓﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺴﻮداﻧﻴﻴﻦ‬ ‫و ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻣﺒﺪﻋﻮ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﻰ دوﺣﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫و ﻛﻞ ﻳﻌﺰف ﻋﻠﻰ وﺗﺮ ﻟﻴﻼه‬ ‫ﺗﻤﺎﻫﺖ اﻷﻋﺮاق‬ «‫ﻓﻨﺤﺖ إزﻣﻴﻞ » ﻓﻴﺪﻳﺎس‬ «‫ﺑﻞ ﺇﺯﻣﻴﻞ » ﻧﺰﺍﺭ ﻏﺎﻧﻢ‬

» ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻔﺮﺩﺓ‬ ‫ﺳﻮﻣﺎﻧﻲ‬ ‰Ë_« bIF «Ë UMOF ² « ÍbIŽ ‰öš 5O½«œu « iFÐ ÂU √ Ê«œu??? K i¹uF² q¹b³ « sÞu « sLO « w W¦ U¦ « WOH _« s??? ÆÆÆø°° …d ž 5Š vKŽ ÊuLKÝQ²*« tHD²š≈ Íc « d???O³J « dŽU???A « Èb???²ML W???O UI¦ « U???¹b²M*« «u??? U Q …—UH??? « s t???² U ≈ V???IŽ ¨ ò u??? œd(« b???LŠ√ bO???Ý ò q???Š«d « À«d???ð ÊU???L¦Ž ò f???Ý√ Ë s???LO UÐ w???ÝUO « ¡u???−K « t???³KÞ Ë Î w???²¹Ë«“ s???Ž ö???C ¨ w??? UI¦ « Ë Íd???JH « 5???KOM « Èb???²M ò ÆÆÆÆø°° WOH???ýUJ*« W???I¹dDK å‚—U???Þ aO???A « åË W???OL²)« r???¼UG²³ s???LO « w??? Êu???LOI*« ÊuO½«œu??? « b???łË «c???J¼ Ë

…d²H « p???Kð w UMOML¦ « l??? UD Ë UMOF³??? « U¹UN½ ÊU???Ð≈ n× s WOÐöD « UÞU???AM « Włu ÕU¹b½≈ sJ¹ r W???¹uO(« ªªª bFÐ d??? ×½≈ b WO???ÝUOÝ Ë WO UIŁ Ë WOÐœ√ «Ëb½ Ë W¹—«bł vKŽ tÐU³J½≈ V½U−Ð W³OB)« …d²H « p???Kð ‰öš +Už—«e½ qþ w WOÐœ_« Ë WO UI¦ « WD???A½_« 5F s qNM¹ ¨ WO³D « Âu???KF « ÆÆÆ WF U'« U¹b²M Ë UŽU Ë UŠUÝ ◊«d???ý√ w u²??? ¹ lOÐUMO « Ác???¼ l v¼UL²¹ u???¼Ë t???Ð w½Q s UNMOBײРU???¼œUFÐ√ qLJ²??? ð w² « W???¹dBF « WOB ???A « bOL(« oK)« U UŽbÐ W d×M*« —UJ _« ¡«—Ë ·«d$ù« o «e ÆÆÆø°° ‰«b²Žù« Ë jÝu² « Ë g U¼ nIÝ UNO uKF¹ w² « W× U??? ²*« ¡«uł_« Ác¼ jÝ Ë vIOÝu*« ·eŽË …dÞU)« V² Ë dFA « rE½ ¨ U bŠ v « W¹d(« 5O½«œu « 5ÐdD*« dO¼UA* WO½«œu « UOMž_U³Šb Ë p – v « tI³Ý b ÊU Ë ¨s¹d׳ « lL− Ë 5KOM « ÊdI* vMžË Æ åwÝbI « włU½ ò qŠ«d « w½«œu « wMLO « —UIOÝu*« U???³B « Ë W??? uHD « w???²KŠd Ë ”√d??? « jI??? * ÊU U???0— Ë w UFLK V???Łu²Ô*« tB ???ý qI w m U³ « d???Ł_« Êb???Ž WM¹b0 Î —u???½ t???zUł—√ 5???Ð s??? l???A¹ X???OÐ w??? tðQ???A½ s???Ž ö???C ¨ w???1œU √ Ë d???O³ dŽU???ý Áb???OLŽ Ë W??? UI¦ « Ë »œ_« Ë r???KF « ¨ U???½uJ*« Ác???¼ q ªª UÎ ???H½¬ t??? U½d???ý√ U??? V???½U−Ð ¨ l???OK{ Æò +U???ž —«e½ ò tL???Ý≈ 5???−¼ w UIŁ e??? — o???Kš w??? b???{UFð

‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﻣﺎﻧﻴﺔ‬ WOK w t???łd ð Ë WF U'UÐ Áb??? «Ë »«b???²½≈ …b ¡U???CI½≈ l??? w½U¦ « t???MÞË s +U???ž —«e½ œU???Ž ¨ ÂuÞd)« W???F U−Ð V???D « U ÊUŽd???Ý Ë ¡U???FM W???F U−Ð q???LŽ b??? Ë ¨ ‰Ë_« t???MÞË v??? « v²Š ¨ WF U'« w??? Áb «Ë nKš√ Ë wMN*« V???D « w h???B ð UÎ MJÝ `³ √ Áb «Ë tMDI¹ ÊU Íc « wF U'« sJ??? « w ‰eM*« ÆÆdŽU???A « Ë w1œU _« Áb «u ¡U Ë t UŠdð Ë t???KŠ w t UÎ ???Lz«œ - s¹c « 5O½«œu??? « s??? ◊U???¼—QÐ Z???Fð s???LO « X???½U U???N² Ë ‰Ëœ U¹UŽ— s??? r¼dOG f¹—b² « W???MN w q???LFK rN «bI²???Ý≈ ªª Èdš√ WOÐdŽ »U???² Ë ¡«dF???A « 5O½«œu??? « w???MŽ√ r???NMOÐ s??? ÊU Ë 5???K UF « Ë ¨ 5O???ÝUO « ¡UD???AM « Ë 5OŠd??? *« Ë œd??? « 5???Ðb²M*« UÎ ???C¹√ Ë 5???O öŽS W???O³Mł_« «—UH??? « w??? ÆÆÆ U???¼dOž Ë ·—U???B*« Ë W???O Ëb « U???LEM*« w??? q???LFK sLO « w WO UI¦ « ◊UÝË_« XLŽÔœ ¨ o³ VOðdð ÊËbÐ Ë «cJ¼ Ë ÆÆÆ …b¹bŽ ôU− w 5O½«œu « UL¼U 0


‫موقع إلنشاء‬ ‫ومشاركة‬ ‫التصويتات‬ ‫ميكن للمس���تخدمني دائم ًا االس���تعانة بخدمة مس���تندات جوجل‬ ‫إلنشاء تصويت ومش���اركته على اإلنترنت‪ ،‬إال أن هذه األداة‬ ‫ُمعق���دة بعض الش���يء و ُتقدم الكثير م���ن امليزات التي‬ ‫قد اليحتاجها املس���تخدم‪ .‬لذا ميكن للمس���تخدمني‬ ‫جترب���ة موق���ع ‪ http://polls.io‬ال���ذي يس���مح‬ ‫بإنش���اء تصويتات ومش���اركتها عبر اإلنترنت بكل‬ ‫س���هولة وبأق���ل من دقيق���ة واح���دة‪ .‬بعد الدخ���ول إلى‬ ‫املوقع‪ ،‬يمُ كن كتابة سؤال التصويت في املربع املخصص‬ ‫ومن ثم كتابة األجوبة وبالضغط على زر ‪Create This‬‬ ‫‪ Poll‬يتم إنش���اء التصويت مع إنشاء رابط خاص به‪ .‬ميكن‬ ‫بعدها نسخ الرابط ومشاركته على الشبكات االجتماعية ليتمكن‬ ‫أي مستخدم من التصويت دون احلاجة إلى تسجيل حساب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫لدى تدشينه المؤتمر األول ألمن المعلومات‬

‫بن دغر‪ :‬االهتمام بأمن املعلومات يزداد مع تنامي استخدامات مكثفة‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت املعرضة للتهديدات واملخاطر‬ ‫كتب‪ :‬صفوان الشيباني‬ ‫برعاية دولة األس���تاذ محمد س���الم باسندوه‪ -‬رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬دش���ن معال���ي الدكت���ور احمد عبيد ب���ن دغر‪-‬‬ ‫نائب رئيس الوزراء وزير االتصاالت وتقنية املعلومات‬ ‫يومي ‪ 24-23‬من هذا الش���هر فعالي���ات «املؤمتر األول‬ ‫ألمن املعلومات‪ -‬اليمن» والذي تنظمه املؤسسة العامة‬ ‫لالتصاالت الس���لكية والالسلكية بالشراكة مع االحتاد‬ ‫الدولي لالتصاالت وبالتنس���يق مع ش���ركة تام لتطوير‬ ‫األعمال ‪ ،‬حيث ناقش املؤمتر على مدار يومني حملة من‬ ‫التحديات والقضايا املتصلة بأمن املعلومات وإسهامها‬ ‫في حتفيز االقتصاد وبناء الثقة وتوفير بيئة استثمارية‬ ‫ومعلوماتية أمنة‪.‬‬ ‫وأكد نائب رئيس الوزراء أن االهتمام بأمن املعلومات‬ ‫ي���زداد م���ع تنام���ي اس���تخدامات مكثف���ة لتكنولوجي���ا‬ ‫املعلوم���ات واالتص���االت ف���ي اجن���از األعم���ال املتمثلة‬ ‫في اس���تخدام الش���بكات واألنظمة االليكترونية سواء‬ ‫العاملية أو احمللية املعرضة للتهديدات واملخاطر العديدة‬ ‫واملتنوعة من قبل املهاجم�ي�ن احملترفني والذين هم في‬ ‫تزايد مس���تمر بس���بب الزيادة املتعاظمة في استخدام‬ ‫تكنولوجيات العصر احلديث ‪.‬‬ ‫وأش���ار الدكت���ور بن دغ���ر إلى واق���ع ام���ن املعلومات‬ ‫واحلاج���ة إلي���ه وإيج���اد األط���ر التنظيمي���ة والفني���ة‬ ‫والتش���ريعية الالزم���ة لتفعيل���ه م���ن اس���تراتيجيات‬ ‫وسياس���ات ومعايي���ر وقوانني حي���ث أن اليمن ال متلك‬ ‫تشريع ًا يحفظ للناس خصوصياتهم وحتمي ممتلكاتهم‬

‫من النهب وبدرجة حتمي الدولة واملجتمع ‪.‬‬ ‫وتأت���ي أهمي���ة انعق���اد املؤمت���ر باعتب���اره س���يقدم‬ ‫تش���خيص حتليل���ي ألمن املعلوم���ات في اليم���ن ومدى‬ ‫انعكاس���اتها عل���ى املس���توى الوطن���ي بغي���ة التوصل‬ ‫لرؤية واضحة وإيجاد صيغة مشتركة ومالئمة حلماية‬ ‫املعلومات وتامني احلصول على منظومة وطنية موحدة‬ ‫تلبي حاجة املجتمع إليقاع أمن يضبط أداء املؤسسات‬ ‫والش���ركات احلكومية واخلاصة وميكنها من التعاطي‬ ‫اآلمن مع التقنيات احلديثة وتطورها الالمحدود‪.‬‬ ‫يحظى املؤمتر مبشاركة واس���عة للقطاعات االقتصادية‬ ‫والتنموية والتقنية من املؤسس���ات والهيئات والش���ركات‬ ‫احلكومية واخلاص���ة‪ ،‬كما يتيح للمش���اركني االطالع على‬ ‫جتارب إقليمية ودولية ناجحة يقدمها مجموعة من اخلبراء‬ ‫الدولي�ي�ن ف���ي مجال أم���ن املعلوم���ات من االحت���اد الدولي‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬وسلطنة عمان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والسودان‪ ،‬واليمن‪.‬‬ ‫ويهدف املؤمت���ر على مدى يومني مبش���اركة ‪ 200‬من‬ ‫متخصصي تكنولوجيا املعلومات واملطورين ومديري‬ ‫أمن الش���بكات وقواعد البيانات وراس���مي السياسات‬ ‫وصناع القرار واملهتمني من رجال األعمال واملصرفيني‬ ‫من ‪ 40‬ش���ركة ومؤسس���ة مش���اركة م���ن س���لطنة عمان‬ ‫والس���ودان وليبيا واليمن تعزيز الشراكة بني مختلف‬ ‫اجله���ات املعنية واملهتم���ة للوصول إل���ى رؤية موحدة‬ ‫لتطوي���ر منظوم���ة أم���ن املعلوم���ات الوطني���ة لتتواكب‬ ‫ومتطلبات التطور احلاصل في هذا املجال‪.‬‬ ‫كما يهدف املؤمتر إلى زيادة مس���توى الوعي بأهمية‬ ‫املعلوم���ات والتقني���ات احلديثة في األم���ن املعلوماتي‬ ‫والتعرف على واقع األمن املعلوماتي في اليمن وآفاقها‬

‫مركب قدره ‪ ،%38‬كما ستنمو حركة البيانات عبر اإلنترنت‬ ‫خمسة أضعاف ونصف بني العامني ‪ 2013‬و‪ ،2018‬مبعدل‬ ‫منو س���نوي مركب يبلغ ‪ .%41‬هذا وس���تنمو حركة بيانات‬ ‫الفيدي���و عب���ر بروتوك���ول اإلنترنت س���بعة أضع���اف بني‬ ‫العام�ي�ن ‪ 2013‬و‪ ،2018‬مبع���دل من���و س���نوي مركب قدره‬ ‫‪ ،%48‬وستنمو حركة بيانات الفيديو عبر اإلنترنت ثمانية‬ ‫أضع���اف بني العام�ي�ن ‪ 2013‬و‪ ،2018‬مبعدل منو س���نوي‬ ‫مركب قدره ‪ .%50‬كما سيش��� ّكل الفيدي���و بتقنية الوضوح‬ ‫العال���ي ما نس���بته ‪ %19.6‬من حركة بيان���ات الفيديو عبر‬ ‫بروتوك���ول اإلنترنت ف���ي العام ‪ ،2018‬صع���ودا من ‪%6.9‬‬ ‫في ‪ ،2013‬وستنمو حركة البيانات املتنقلة ‪ 14‬ضعفا بني‬ ‫العامني ‪ 2013‬و‪ ،2018‬مبعدل منو سنوي مركب قدره ‪.%70‬‬ ‫وس���يكون هناك ‪ 2‬مليار جهاز متصل بشبكة اإلنترنت في‬ ‫الع���ام ‪ ،2018‬ارتفاعً ا من ‪ 1.3‬مليار في ‪ .2013‬وبحس���ب‬ ‫الدراسة أيضا‪ ،‬سيش ّكل االتصال باإلنترنت عبر اخلطوط‬ ‫الثابتة أو نقاط االتصال الالسلكي (الواي فاي) ‪ 60‬باملئة‬ ‫من إجمال���ي حركة البيانات عبر بروتوك���ول اإلنترنت في‬ ‫‪ ،2018‬وس���يو ّلد ‪ 3‬مالي�ي�ن بي���ت متص���ل باإلنترنت (‪5.1‬‬ ‫باملئة م���ن مجموع البيوت املتصلة باإلنترنت في املنطقة)‬ ‫أكث���ر من ‪ 100‬غيغابايت ش���هريًا من البيان���ات في ‪،2018‬‬ ‫صعودا من ‪ 438,224‬بيت في ‪ .2013‬ومن أبرز ما جاء في‬ ‫دراسة “سيس���كو” بشأن حركة البيانات وتبني اخلدمات‬

‫املستقبلية وتشخيص جوانب القصور في منظومة أمن‬ ‫املعلومات على املستوى الوطني واالطالع على جتارب‬ ‫إقليمية ودولية ناجحة في هذا املجال‪.‬‬ ‫ويناق���ش املش���اركون من خالل ع���رض ‪ 12‬ورقة عمل‬ ‫واق���ع أم���ن املعلوم���ات ف���ي اليم���ن وجرائ���م االنترنت‬ ‫وحماية البيانات في القطاعني العام واخلاص واألمن‬ ‫واخلصوصية ومستقبل األمن السيبراني والتحديات‬ ‫الراهنة والقوانني والتشريعات السيبرانية‪.‬‬ ‫وفي تصري���ح للمدير التنفيذي لش���ركة ت���ام لتطوير‬ ‫األعم���ال املنس���ق العام للمؤمتر األس���تاذ طارق ش���رف‬ ‫القردع���ي أش���ار إلى أن ه���ذا املؤمتر ميث���ل نقلة نوعية‬

‫في تطوي���ر وبناء منظوم���ة أمن املعلومات ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫ويع���د ه���ذا املؤمت���ر كأول مؤمت���ر متخصص ف���ي أمن‬ ‫املعلومات في اليمن‪ ،‬والذي يسعى إلى حتقيق األهداف‬ ‫املرجوة من إقامت���ه في حفظ األمن االلكتروني وحماية‬ ‫املعلوم���ات‪ ،‬خصوص ًا في ظل هذه الفت���رة الذي يعاني‬ ‫فيها العال���م اجمع من الهجم���ات االلكترونية املتكررة‪،‬‬ ‫ومن االختراق���ات املتوالية لقواعد بيانات املؤسس���ات‬ ‫احلكومية بشكل عام‪ ،‬واملؤسسات االقتصادية واملالية‬ ‫بش���كل خاص‪ ،‬والتي تسببت بشكل رئيسي في انهيار‬ ‫عدد كبير من هذه املؤسس���ات وكبدتها خس���ائر كبيرة‬ ‫سوا ًء في اجلانب املادي أو اجلانب املعلوماتي‪..‬‬

‫عاملي���ا‪ ،‬أن تكوين حركة البيانات عبر بروتوكول اإلنترنت‬ ‫سيشهد حتولاً جذريا في السنوات املقبلة؛ فبحلول العام‬ ‫‪ ،2018‬ستنشأ الغالبية العظمى من حركة البيانات‪ ،‬ألول‬ ‫مرة‪ ،‬من أجهزة غير احلواسيب الشخصية املكتبية‪ .‬كذلك‬ ‫س���تتجاوز حرك���ة البيانات عبر نقاط االتصال الالس���لكي‬ ‫حركته���ا عبر اخلط���وط الس���لكية للمرة األولى‪ ،‬وس���يو ّلد‬ ‫الفيدي���و عالي الوض���وح حركة بيانات أكثر مما س���يو ّلده‬ ‫الفيديو ذو الوضوح املعياري‪ .‬وس���تقود األجهزة املتنقلة‬ ‫واحملمولة غالبية حركة البيانات بحلول العام ‪ .2018‬ففي‬ ‫العام ‪ ،2013‬نشأت ‪ 33‬باملئة من حركة البيانات من أجهزة‬ ‫غير احلواس���يب الش���خصية املكتبية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فستنمو‬ ‫حصة األجه���زة املتنقلة من حركة البيان���ات إلى ‪ 57‬باملئة‬ ‫بحلول العام ‪ .2018‬وس���تو ّلد األجهزة املتصلة باإلنترنت‬ ‫عبر نقاط االتصال الالس���لكي واألجهزة املتنقلة ‪ 76‬باملئة‬ ‫من حرك���ة البيانات عب���ر اإلنترن���ت بحلول الع���ام ‪2018‬؛‬ ‫وس���تكون حصة األولى ‪ 61‬باملئة‪ ،‬والثانية ‪ 15‬باملئة‪ ،‬أما‬ ‫حصة اخلطوط الثابتة فستمثل ‪ 24‬باملئة فقط من إجمالي‬ ‫حركة البيانات عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫وس���يصبح الفيديو أس���رع خدمات اإلنترن���ت املنزلية‬ ‫منوا‪ ،‬وذلك من ‪ 1.2‬مليار مستخدم إلى ‪ 1.9‬مليارا بحلول‬ ‫‪ ،2018‬كما س���تصبح املؤمت���رات عبر الفيدي���و التي تت ّم‬ ‫من خالل األجهزة املكتبية أو الش���خصية أسرع خدمات‬

‫اإلنترنت التجارية منوً ا‪ ،‬وذلك من ‪ 37‬مليون مستخدم في‬ ‫‪ 2013‬إلى ‪ 238‬مليونا بحلول ‪.2018‬‬ ‫ويُتوقع أن يؤثر مؤشر الشبكات املرئية من “سيسكو”‬ ‫على مقدمي خدمات اإلنترنت في الشرق األوسط وإفريقيا‬ ‫من حيث أن التطور الذي تشهده خدمات الفيديو املتقدمة‪،‬‬ ‫مث���ل تقنية الوضوح العالي والوضوح الفائق‪ ،‬قد يخلق‬ ‫ملقدمي اخلدمات متطلبات جديدة تتعلق بعرض النطاق‬ ‫التوسع‪ .‬ويتواصل الطلب القوي من املستخدمني‬ ‫وقابلية‬ ‫ّ‬ ‫املنزليني والتجاريني ومستخدمي األجهزة املتنقلة على‬ ‫خدم���ات الفيديو املتط���ورة عبر أنحاء الش���بكة وجلميع‬ ‫أن���واع األجهزة مع التركيز على جودة اخلدمة وس���هولة‬ ‫االس���تخدام والسعر كعوامل رئيسية للنجاح‪ .‬وقد يُح ّفز‬ ‫استمرار تبني الش���ركات حللول الفيديو‪ ،‬مثل مؤمترات‬ ‫الفيديو عبر اإلنترنت بتقنيات الوضوح العالي والفيديو‬ ‫عن���د الطلب‪ ،‬منوا أكب���ر في البيئة الش���بكية االفتراضية‬ ‫واالستفادة من اإلنترنت لنقل الفيديو مع انقسام الشبكة‬ ‫بني مقدم���ي خدمات ومقدمي خدم���ات متفوقني‪ .‬ويتوقع‬ ‫أن ينمو تبني ش���بكات اجليل الراب���ع واعتماد خدماتها‬ ‫منوا س���ريعا في الوق���ت ال���ذي يواصل فيه مس���تخدمو‬ ‫الهواتف املتنقلة املطالبة بخدم���ة ومحتوى مماثلني من‬ ‫ش���بكاتهم الثابتة واملتنقل���ة‪ .‬وترى “سيس���كو” ضرورة‬ ‫أن تكون ش���بكات بروتوك���ول اإلنترنت ذكي���ة ومرنة مبا‬ ‫فيه الكفاية لدعم التق���دمي املتواصل للتطبيقات اجلديدة‬ ‫وحتديثاته���ا على الش���بكات الثابتة واملتنقلة‪ .‬وينش���ط‬ ‫كثير من مقدمي اخلدمة في عملية التنس���يق مع مطوري‬ ‫التطبيق���ات لتميي���ز خدماتهم عن خدم���ات غيرهم‪ .‬وفي‬ ‫تعليق���ه عل���ى هذه الدراس���ة‪ ،‬اعتب���ر فادي يون���س‪ ،‬مدير‬ ‫املبيع���ات اإلقليمي ومدير إدارة خدم���ات املتعاملني لدى‬ ‫“سيس���كو”‪ ،‬أن ما يُعرف بـ”اإلنترنت لكل شيء” والطلب‬ ‫املتزايد على ش���بكات تدعم ق���درات تنقلي���ة أكبر وظهور‬ ‫الفيديو بتقني���ة ‪ ،4K‬من بني أبرز التوجهات الرئيس���ية‬ ‫التي سلطت الضو َء عليها دراس ُة توقعات مؤشر الشبكات‬ ‫املرئي���ة من “سيس���كو” هذا العام‪ ،‬والتي ق���ال إنها متثل‬ ‫فرص���ا كبي���رة ملقدم���ي اخلدم���ات في الش���رق األوس���ط‪،‬‬ ‫اليوم وفي املس���تقبل القريب‪ ،‬وأضاف‪“ :‬أبرزت األحداث‬ ‫الرياضي���ة الكبرى مث���ل كأس العالم لكرة القدم الش���هية‬ ‫املفتوحة لدى املستهلكني والشركات لالستمتاع مبشاهدة‬ ‫أفضل عبر اإلنترنت‪ ،‬س���واء باستخدام أجهزة متنقلة أو‬ ‫ثابتة‪ ،‬وبات مقدمو اخلدمات يسعون للحصول على حلول‬ ‫تقنية مبتكرة جديدة من ش���أنها إتاحة جتربة استخدام‬ ‫محسنة لعمالئهم”‪.‬‬

‫مشاهدة الفيديو المحمول تشهد تسارعا كبيرا‬ ‫أظهرت دراسة حديثة من شركة “أويال” ‪ Ooyala‬املتخصصة‬ ‫في مج���ال تقني���ة الفيدي���و أن الهوات���ف الذكية واحلاس���بات‬ ‫مهما في اس���تهالك احملتوى املرئي عبر‬ ‫اللوحية تلع���ب دو ًرا ً‬ ‫اإلنترن���ت‪ ,‬وأفادت الش���ركة أنه وخالل الرب���ع األول من العام‬ ‫اجلاري‪ ،‬بلغت نسبة الفيديو احملمول الذي جرى تشغليه عبر‬ ‫الهوات���ف الذكي���ة أو احلاس���بات اللوحية م���ن إجمالي جميع‬ ‫الفيدي���و عبر اإلنترن���ت‪ 21 ،‬باملئة‪ ،‬وذلك بزي���ادة بلغت ‪17.6‬‬ ‫باملئ���ة مقارنة بنف���س املدة من ع���ام ‪ 2012‬وبنس���بة ‪ 15‬باملئة‬ ‫مقارنة بنفس املدة من العام املاضي‪ .‬وأش���ارت الدراس���ة إلى‬ ‫أن مراع���اة ناش���ري احملتوى للبيان���ات ق���د زادت‪ .‬فعلى مدى‬ ‫العام�ي�ن املاضي�ي�ن‪ ،‬قامت العديد من الش���ركات‪ ،‬مب���ا في ذلك‬ ‫“مايكروس���وفت” مع منصة األلعاب التابعة لها “إكس بوكس‬ ‫ون”‪ ،‬بالترويج ملنافع خدمة العرض متعدد الشاش���ات‪ .‬حيث‬ ‫تؤم���ن هذه الش���ركة حتديدًا بوج���ود فرصة ثمينة للناش���رين‬ ‫ملش���اركة احملت���وى ذي الصل���ة مع املش���اهدين عب���ر األجهزة‬ ‫الذكي���ة بالترافق مع م���ا يُعرض على شاش���ات التلفاز‪ .‬وترنو‬ ‫شركات أخرى إلى الطرق التي ميكن من خاللها دمج احلاسبات‬ ‫اللوحية والهواتف الذكية مع جتربة املشاهدة‪ ،‬مع اإلشارة إلى‬ ‫أنه ال يوجد ش���ركة واحدة قد أبرزت نفس���ها كرائدة في فضاء‬ ‫املشاهدة متعددة الشاشات‪ ،‬وفقا للدراسة‪ .‬وفي بيان له‪ ،‬قال‬

‫متابعة كأس العالم من محرك بحث جوجل‬

‫تتوفر الكثير من املواقع والتطبيقات التي‬ ‫تس���مح مبتابعة نتائج مباريات كأس العالم‪،‬‬ ‫إال أن املستخدم يحتاج لالنتقال بني أكثر من‬ ‫صفحة للوصول إلى نتائج املباريات السابقة‬ ‫ومعرفة مباريات اليوم وغيرها من املعلومات‪.‬‬ ‫لذا ميكن للمستخدمني االستعانة مبحرك بحث‬ ‫جوج���ل وال���ذي يوف���ر إمكانية ع���رض نتائج‬ ‫مباري���ات كأس العال���م واملباري���ات القادم���ة‬ ‫مباشر ًة في صفحة البحث‪ .‬بعد الدخول إلى‬ ‫محرك بحث جوجل يمُ كن كتابة ‪WorldCup‬‬ ‫‪ 2014‬أو كأس العال���م ‪ 2014‬ليظه���ر ج���دول‬ ‫املباري���ات الس���ابقة والقادم���ة مباش���ر ًة‪ ،‬م���ع‬ ‫إمكانية االنتقال ب�ي�ن األيام من خالل التقومي‬ ‫املتوفر في أعلى اجلدول‪.‬‬

‫نقل األسماء بين أجهزة أندرويد وآيفون‬

‫سيسكو‪ :‬حركة بيانات اإلنترنت في املنطقة ستنمو ‪ 41%‬سنو ًيا بني ‪ 2013‬و‪2018‬‬ ‫قالت دراسة بحثية حديثة صادرة عن شركة “سيسكو”‬ ‫إن حرك���ة البيان���ات عبر بروتوك���ول اإلنترنت ف���ي العالم‬ ‫س���وف تنمو ثالثة أضعاف خالل الس���نوات األربع املقبلة‬ ‫بسبب االرتفاع املطرد في أعداد مستخدمي الشبكة العاملية‬ ‫واألجهزة املتصلة بها‪ ،‬وسرعات االتصال عريض النطاق‬ ‫املتزايدة‪ ،‬وتنامي مشاهدة مقاطع الفيديو عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫وكش���فت الدراس���ة املعنون���ة “مؤش���ر الش���بكات املرئي���ة‬ ‫التوقعات وتبني اخلدمات عامليا بني ‪ 2013‬و‪ ”2018‬عن أن‬ ‫منطقة الشرق األوسط وإفريقيا ستستمر في كونها األسرع‬ ‫منوا على مس���توى العالم في حرك���ة بيانات اإلنترنت بني‬ ‫العامني ‪ 2013‬و‪ ،2018‬إذ ستش���هد منوا بخمسة أضعاف‬ ‫وبواق���ع مع���دل من���و س���نوي مرك���ب ق���دره ‪ ,%38‬ويتاب���ع‬ ‫عش���رات املاليني من محبي كرة القدم ف���ي أنحاء املنطقة‪،‬‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬مباريات بطولة كأس العالم ‪ 2014‬اجلارية‬ ‫حاليًا في البرازيل‪ ،‬كما يش���اهدون أبرز أحداث املباريات‬ ‫واألهداف املس���جلة‪ ,‬وم���ن املتوقع أن يو ّل���د تدفق الفيديو‬ ‫والبث خالل بروتوكول اإلنترنت ألحداث كأس العالم ‪4.3‬‬ ‫اكس���ابايت (‪ 1‬اكس���ابايت = مليار جيجاباي���ت) من حركة‬ ‫البيانات عبر اإلنترنت‪ ،‬أي ما يعادل ثالثة أضعاف حركة‬ ‫البيانات الش���هرية املتولدة في الدولة املس���تضيفة لكأس‬ ‫العالم هذا العام‪ ,‬وع�ل�اوة على ذلك‪ ،‬فمن املتوقع أن تفوق‬ ‫حركة البيانات املتولدة من س���تني ألف مشجع حاضر في‬ ‫امللع���ب ومتنقل حلضور املباريات‪ ،‬مع���دل حركة البيانات‬ ‫في س���اعة الذروة من جميع الهوات���ف الذكية في البرازيل‬ ‫البالغ عددها ‪ 94‬مليون هاتف‪ ,‬ومن املتوقع أن تصل حركة‬ ‫البيانات عبر بروتوكول اإلنترنت عامليا إلى ‪ 132‬اكسابايت‬ ‫ش���هريا بحل���ول الع���ام ‪ ,2018‬وتع���ادل ه���ذه احلركة ‪8.8‬‬ ‫مليارات شاشة تبث في الوقت نفسه املباراة النهائية في‬ ‫البطولة بتقنية الوضوح الفائق ‪ ،4K/Ultra-HD‬و‪5.5‬‬ ‫مليار مش���اهد يتابعون املوس���م الرابع من مسلسل “غيم‬ ‫أوف ثرونز” ‪ Game of Thrones‬عبر خدمة “الفيديو عند‬ ‫الطلب” بتقنية الوضوح العالي ‪ HD‬أو ‪ 1.5‬مليار مشاهد‬ ‫يتابعونه بتقني���ة الوضوح الفائق ‪ .4K/Ultra-HD‬كما‬ ‫تعادل هذه احلركة بث العرض األول من املوسم الثالث من‬ ‫“ه���اوس أوف كاردز” ‪ House of Cards‬تقنية الوضوح‬ ‫الفائق ‪ 4K/Ultra-HD‬عبر ‪ 24‬مليار شاش���ة في الوقت‬ ‫نفس���ه‪ ،‬و‪ 940‬كوادريلي���ون (ملي���ون مليار) رس���الة نصية‬ ‫قصيرة‪ ،‬و‪ 4.5‬تريليون مقطع “يوتيوب”‪ .‬ومن أبرز ما جاء‬ ‫في دراسة “سيسكو” حول الش���رق األوسط وإفريقيا‪ ،‬أن‬ ‫حركة البيانات عبر بروتوكول اإلنترنت ستنمو ‪ 5‬أضعاف‬ ‫في الشرق األوس���ط حتى العام ‪ ،2018‬مبعدل منو سنوي‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫املدير التنفيذي لش���ركة “أويال”‪ ،‬جاي فولتش���ر إن الش���ركات‬ ‫بحاجة للتفكير في خدمة العرض متعدد الشاش���ات لتأسيس‬ ‫أعمال أفضل في مجال الفيديو‪ .‬كما أنه سيكون من املفيد ً‬ ‫أيضا‬ ‫بالنسبة لهم مراعاة فئة األجهزة التي يستهدفون‪ .‬واكتشفت‬ ‫ش���ركة “أويال” أن نح���و ‪ 82‬باملئة من جمي���ع احملتوى املرئي‬ ‫ال���ذي جرى اس���تهالكه عبر األجه���زة الذكي���ة كان على أجهزة‬ ‫شركة “آبل” العاملة بنظام التشغيل “آي أو إس”‪ ،‬فيما جرى‬ ‫تقريبًا مش���اهدة الباقي عل���ى األجهزة الذكي���ة العاملة بنظام‬ ‫التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل”‪ .‬وذكرت الشركة‬ ‫أن ‪ 48‬باملئة من املشاهدين حول العالم وممن شاهدوا الفيديو‬ ‫على األجهزة الذكية خالل الربع األول من هذا العام‪ ،‬قد شاهدوا‬ ‫مقاطع فيديو تزيد مدتها عن نصف ساعة‪ ،‬فيما شاهد ما يزيد‬ ‫عن ثالثة أرباعهم مقاطع فيديو ال تزيد مدتها عن ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫وقال فولتش���ر “تواص���ل االحص���اءات التي خلص���ت إليها‬ ‫دراستنا ‘مؤشر الفيديو العاملي’ إثبات اعتقادنا بأن األجهزة‬ ‫الذكية س���تحتل ج���زءا كبيرا من مس���تقبل اس���تهالك الفيديو‬ ‫على التلفاز” و َأضاف “نرى أن تس���ارع استهالك الفيديو عبر‬ ‫األجه���زة الذكية يجري على املس���توى العاملي‪ ،‬وذلك مع تبني‬ ‫املس���تهلكني ف���ي كل منطقة من العال���م ملش���اهدة الفيديو عبر‬ ‫األجهزة الذكية واحلاسبات اللوحية‪ ،‬والتفاعل معها أكثر”‪.‬‬

‫لم تعد عملية نقل األسماء‬ ‫صعب����ة ب��ي�ن األجه����زة الت����ي‬ ‫تعمل بنظام أندرويد وأجهزة‬ ‫آي أو إس مثل آيفون وآيباد‬ ‫كما كان احلال في الس����ابق‪،‬‬ ‫فاملس����تخدم ميكن����ه ب����كل‬ ‫سهولة االس����تعانة بأكثر من‬ ‫خدم����ة أهمها ج����ي ميل لنقل‬ ‫األسماء‪ .‬وميكن اآلن االستعانة‬ ‫بتطبيق ‪ ContactBox‬املجاني‬ ‫وال���ذي يتوفر ألجه���زة أندرويد‬ ‫وآيفون‪ ،‬والذي يسمح مبشاركة‬ ‫األس���ماء ب�ي�ن األجه���زة ب���كل‬ ‫سهولة‪ .‬املس���تخدم بحاجة إلى‬ ‫تثبي���ت التطبيق عل���ى األجهزة‬ ‫التي يرغب مبش���اركة األس���ماء‬

‫بينها وإنشاء حس���اب مجاني‪،‬‬ ‫بعده���ا ميك���ن اختيار األس���ماء‬ ‫وإرس���الهما ب���كل س���هولة‪ .‬كما‬

‫ميك���ن إرس���ال األس���ماء عب���ر‬ ‫البري���د اإللكتروني باس���تخدام‬ ‫نفس التطبيق‪.‬‬

‫أداة مجانية لمحادثات الفيديو الجماعية‬ ‫ُتعتبر ج���ودة االتصال جيدة‬ ‫جد ًا ف���ي برام���ج مثل س���كايب‪،‬‬ ‫جوج���ل ‪ Hangouts‬أو غيره���ا‬ ‫م���ن البرام���ج املتوف���رة‪ ،‬إال أن‬ ‫املس���تخدمني بإمكانه���م دائم��� ًا‬ ‫جترب���ة أدوات جدي���دة الت���ي‬ ‫ق���د ُتق���دم بع���ض املي���زات غي���ر‬ ‫املوجودة في البرامج السابقة‪.‬‬ ‫وموقع ‪https://www.speek.‬‬ ‫‪ com‬هو أحد املواقع التي ُتقدم‬ ‫خدمة محادثات الفيديو بش���كل‬ ‫مجاني ل���ـ ‪ 5‬أش���خاص مع ًا في‬ ‫نف���س الوق���ت‪ ،‬ومامي ّيزه���ا هو‬ ‫عدم حاجة املستخدم إلى تثبيت‬ ‫أي برنام���ج أو إضاف���ة‪ .‬املوق���ع‬ ‫يوفر نس���خة للمتصفحات على‬

‫احلواسب ونسخة للمتصفحات‬ ‫عبر الهوات���ف الذكية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ميك���ن للمس���تخدم الدخ���ول‬

‫إل���ى املوق���ع وتس���جيل الدخول‬ ‫باس���تخدام حس���ابه ف���ي املوقع‬ ‫وبدء احملادثات في أي وقت‪.‬‬

‫إضافة لجدولة تحميل الملفات‬

‫تتوف����ر ف����ي متصف����ح‬ ‫فايرفوك����س بش����كل افتراض����ي‬ ‫أداة إلدارة تنزي����ل امللف����ات م����ن‬ ‫اإلنترن����ت‪ ،‬حي����ث ميك����ن م����ن‬ ‫خالله����ا إيقاف التنزيل بش����كل‬ ‫مؤقت ومراقبة نسبة التقدم في‬ ‫عملية التنزي����ل‪ ،‬لكن هذه األداة‬ ‫التس����مح بجدول����ة التنزي��ل�ات‬ ‫لتنزيله����ا بش����كل آلي ف����ي وقت‬ ‫يح����دده املس����تخدم‪ .‬ل����ذا ميكن‬ ‫االستعانة بإضافة ‪Download‬‬ ‫‪ Plan‬الت����ي ُتضي����ف أداة‬ ‫جلدولة التنزيالت بحيث يحدد‬ ‫املس����تخدم التاري����خ والوق����ت‬

‫لتبدأ عملية التنزيل بشكل آلي‪.‬‬ ‫بع����د تثبي����ت اإلضاف����ة يالح����ظ‬ ‫املستخدم وجود آيقونتها بعد‬ ‫ش����ريط العن����وان‪ ،‬وبالضغ����ط‬

‫عليها تظهر اجلدوالت التي قام‬ ‫بها املستخدم سابق ًا مع إمكانية‬ ‫إنش����اء جدولة جديدة من خالل‬ ‫الضغط على آيقونة اإلعدادات‪.‬‬

‫تطبيق للبحث باستخدام الوسوم ‪Tags‬‬

‫ُتعتب���ر الوس���وم‬ ‫‪ Tags‬أح���د أه���م‬ ‫العناص���ر الت���ي‬ ‫ُتساعد املستخدمني‬ ‫ف���ي الوص���ول إل���ى‬ ‫احملت���وى املطل���وب‬ ‫بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫فاملس���تخدم ال���ذي‬ ‫يقوم بنشر املشاركة‬ ‫ميكنه إضافة بعض‬ ‫الوس���وم املتعلق���ة‬ ‫مبوضوع املشاركة‬ ‫جلع���ل الوص���ول إليه���ا أس���هل‪.‬‬ ‫ويمُ ك���ن مالحظة ه���ذا املوضوع‬

‫ف���ي الش���بكات االجتماعية مثل‬ ‫فيس���بوك‪ ،‬تويت���ر أو جوج���ل‬ ‫بل���س‪ .‬وميك���ن ملس���تخدمي‬

‫أندروي���د جترب���ة‬ ‫تطبيق ‪Hashtagger‬‬ ‫املجاني واملتخصص‬ ‫ف���ي البح���ث داخ���ل‬ ‫الشبكات االجتماعية‬ ‫باس���تخدام نظ���ام‬ ‫الوس���وم‪ .‬املس���تخدم‬ ‫بحاجة فقط إلى كتابة‬ ‫الوسم؛ فلمعرفة أخبار‬ ‫كأس العال���م ميك���ن‬ ‫البح���ث باس���تخدام‬ ‫الوس���م ‪WorldCup‬‬ ‫لتظهر جميع املشاركات املتعلقة‬ ‫بهذا الوسم‪.‬‬

‫تصفح نسخة الهاتف ألي موقع في حواسب ماك‬

‫ُتو ّف���ر الكثي���ر م���ن‬ ‫املواقع نسخة مخصصة‬ ‫ملس���تخدمي األجه���زة‬ ‫الذكية وحتديد ًا الهواتف‬ ‫الذكي���ة مث���ل آيف���ون‪،‬‬ ‫جاالكس���ي أو إت���ش ت���ي‬ ‫س���ي ون‪ .‬وي���رى البعض‬ ‫أن النس���خة املخصص���ة‬ ‫للهوات���ف أفض���ل م���ن‬ ‫النس���خة العادي���ة ألنه���ا‬ ‫تأت���ي ُمنظم���ة أكث���ر‬ ‫و ُت ّ‬ ‫رك���ز عل���ى احملت���وى‬ ‫بش���كل كبي���ر‪ .‬ل���ذا ميكن‬ ‫ملستخدمي نظام ماك االستفادة‬

‫من متصف���ح ‪Monochrome‬‬ ‫املجاني ملس���تخدمي نظام ماك‪،‬‬

‫والذي يس���مح بتصفح‬ ‫أي موق���ع بنس���خة‬ ‫الهوات���ف م���ن خ�ل�ال‬ ‫ناف���ذة تس���اوي متام��� ًا‬ ‫حج���م شاش���ة آيف���ون‪.‬‬ ‫بعد تش���غيل املتصفح‬ ‫تظه���ر قائم���ة بأه���م‬ ‫املواقع العاملية‪ ،‬وميكن‬ ‫أيض ًا استخدام شريط‬ ‫البحث أو االنتقال إلى‬ ‫أي موق���ع م���ن خ�ل�ال‬ ‫كتابة عنوانه فقط‪ ،‬كما‬ ‫ميكن بالضغط على زر‬ ‫‪ +‬فتح تبويب جديد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫لقاء‬

‫المخرج وحيد األصور لـ«‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫»‪:‬‬

‫الكادر االعالمي مازال محرومًا من التحديث المستمر‬ ‫ابداعه قاده الى التألق وبتألقه نال التميز‪ ,‬و اعجاب الكثير من المستمعين‪ ,‬كان يحلم‬ ‫ان يكون طبيبا لكن االقدار وضعته في عالم اإلعالم‪ ,‬يحرص دائما انتقاء األجمل واختيار‬ ‫األفضل‪ ,‬يسعى الى التجديد وبجهود ذاتيه إلرضاء جمهور المستمعين‪ ,‬لديه شغف‬ ‫قوي وحب لإلخراج وبأفكار متجددة‪ ,‬انه المخرج المتميز والمتألق في سماء اإلخراج انه‬ ‫وحيداالصور‪ -:‬تفاصيل أوفى تجدوه في احشاء هذا اللقاء ‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬حامد الجمال ‪ -‬نوال عبد الولي‬

‫ثقافة المخرج تساعده في االخراج وانتقاء المؤثرات المناسبة‬ ‫< كي����ف يترجم لن����ا املخرج وحي����د بداية دخوله‬ ‫عالم االعالم‪ ..‬وهل كانت رغبه ام امنيه ام ان االقدار‬ ‫كان لها دور في ذلك؟‬ ‫<< احلقيقة منذ طفولت���ي وانا احلم أن أكون‬ ‫طبيبا لكن األقدار لعبت دورا اساس���يا في حتديد‬ ‫مس���ار حياتي انا حاصل على الش���هادة الثانوية‬ ‫قس���م علمي مبعدل ‪ %90‬من مدرس���ة ريفية وانتم‬ ‫تعرفون كيفية التعليم وظروف احلياة فيها وكان‬ ‫في ذلك الوقت مع���دل ‪ %90‬معدل كبير جدا وبهذا‬ ‫املعدل حصلت على منحة تنافسية الى جمهورية‬ ‫الصني بتخصص طب بشري و لألسف والدي لم‬ ‫يوافق على س���فري بحجة انني ال زلت صغيرا ‪..‬‬ ‫بع���د ذلك اقنعني ان اواصل التعليم اجلامعي في‬ ‫صنعاء ولكن لالسف مقاعد كلية الطب في جامعة‬ ‫صنعاء آنذاك كانت محدودة ولم استطع التسجيل‬ ‫فيها لذلك أصر وأقنعني بأن التحق بكلية الهندسة‬ ‫املدنية‪ ,‬وكانت كلية الهندس���ة هناك»اب» في طور‬ ‫االفتتاح وعندم���ا مت افتتاح إذاعة إب تقدمت ومت‬ ‫قبولي وعينت فيها مهندس���ا في ادارة التش���غيل‬ ‫والصيانة‪.‬‬ ‫< ه����ل حظيت بدورات تدريبي����ة في مجال عملك‬ ‫كمخرج؟‬ ‫<< لالس����ف الى حد اآلن لم احظ على اية دورة‬ ‫تدريبي����ة س����واء ف����ي مجال االخ����راج او ف����ي مجال‬ ‫الهندسة او في أي مجال آخر‪.‬‬ ‫< مب����ا ان الطب كان حلم����ك وهدفك الذي متنيت‬ ‫الوصول اليه‪ ..‬هل الزلت تتمنى ان تكون طبيبا ام‬ ‫ان جناحك في االعالم قد انساك ذاك احللم؟‬ ‫<< بصراحة مهنة الطب تعجبني كثيرا وكانت‬ ‫حلم الطفولة لكن االن اعتقد راحت الفرصة وال بديل‬ ‫ان أس����لك طريق االعالم وان اب����ذل قصارى جهدي‬

‫به����ذا املجال ك����ي اكون انس����انا ناجح����ا وان أكون‬ ‫متميزا ومتفوقا في أي شيء ‪.‬‬ ‫تنويع برامج‬ ‫< أنت مخرج وصاحب جتربة‪ ..‬ماذا ستعمل كي‬ ‫تبقى االذاعة قريبة من الناس؟‬ ‫<< اعتقد ان اهم شيء يجعل االذاعة قريبة من‬ ‫الن����اس هو التعام����ل مع الناس كل بحس����ب ثقافته‬ ‫وبحس����ب توجهاته‪ ..‬اما من اجل ان جنعل االذاعة‬ ‫قريبة من الناس يجب تنويع البرامج وان نخصص‬ ‫له����م البرام����ج الكافية التي تتماش����ى م����ع حياتهم‬ ‫ومراحلهم العمرية كما يجب ان نخصص للشباب‬ ‫برامج تستجذبهم ومبا تواكب التطور والتقنيات‬ ‫واحلداثة احلاصلة في العالم ‪.‬‬ ‫< برأيك الى اي حد يجب ان يكون للمخرج خلفية‬ ‫ثقافية ؟وما الدور الذي يلعبه في عمله؟‬ ‫<< أكي����د ثقاف����ة املخ����رج تلع����ب دورا كبيرا في‬ ‫جناحه وابداعه واملعروف ان الثقافة تكتس����ب وال‬ ‫تدرس فعندما يكون املخرج على قدر كاف من الثقافة‬ ‫باالضافة الى الذوق واحلس التي يتمتع بها فإنها‬ ‫تساعده في االختيار و في انتقاء املؤثرات اجلميلة‬ ‫واملناس����بة الت����ي تلف����ت انتب����اه الن����اس وجتذبهم‬ ‫لالستماع واالستمتاع بهذه البرامج‪.‬‬ ‫دماء شابة‬ ‫< كي����ف تنظ����ر ال����ى واق����ع اإلخ����راج اإلذاع����ي‬ ‫والتلفزيوني في اليمن؟‬ ‫< < بالنسبة لإلخراج اإلذاعي باليمن بصراحة‬ ‫رغم قلة اإلمكانات وعدم وج����ود األجهزة املتطورة‬ ‫وعدم وجود دورات التأهيل والتدريب املواكبة لكل‬ ‫ما هو جديد من تقنية لم احلظ فرقا كبيرا بني تلك‬

‫اإلذاع����ات واإلذاع����ات اليمني����ة من حي����ث االخراج‬ ‫الن املخرج��ي�ن ف����ي اغل����ب االذاع����ات اليمني����ة دماء‬ ‫ش����ابة لديها الرغبة في العط����اء ومتتلك ذوقا راقيا‬ ‫ومبجهودهم الذاتي بإمكانهم انتاج اعمال بش����كل‬ ‫متميز حتى وان كان بدرجة اقل من االنتاج املوجود‬ ‫في االذاعات اخلارجية لكنه ينال رضا املتابعني على‬ ‫االقل‪ ..‬اما بالنسبة لالخراج التلفزيوني بصراحة‬ ‫يختلف بشكل كبير عن االخراج االذاعي النه يحتاج‬ ‫الى امكانات واجهزة حديثة فال يس����تطيع املخرج‬ ‫التلفزيوني ان يعمل مبجه����ودات وامكانات ذاتية‬ ‫اذ يحتاج الى تقنية عاليه واس����توديوهات ضخمة‬ ‫واجهزة كبيرة ووحدة منتاج كبيرة ومتكاملة وآالت‬ ‫تصوير جوية‪ ..‬لهذا نرى االنتاج التلفزيوني باليمن‬ ‫ما زال متأخرا بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫بدون حتديث‬ ‫< هل وصل االعالم اليمني ال����ى مرحلة مواكبة‬ ‫التطور االعالمي العربي ؟‬ ‫< لألس����ف قل����ة االمكان����ات الناجتة ع����ن الظروف‬ ‫احلرجة التي مير بها الوطن جعلت االعالم اخلاص‬ ‫يظه����ر بقوة ويطغ����ى على االعالم الرس����مي واصبح‬ ‫االعالم اخلاص ف����ي اليمن يهت����م باحلزبية اكثر من‬ ‫الوطنية ومع هذا مازال االعالم في اليمن متأخرا عن‬ ‫مواكب����ة االعالم في بعض ال����دول العربية الن الكادر‬ ‫االعالمي مازال محروما من دورات التحديث املستمر‬ ‫والتي كل يوم تبتك����ر طرقا جديدة ونحن محرومون‬ ‫منها؟ فكي����ف نواكب االعالم العربي وه����م لديهم كل‬ ‫االمكانات املطلوبة واحلديثة وكل الدورات التأهيلية‬ ‫ان يستخدموها لسنوات يصدروها الينا ويأتوا الينا‬ ‫باملدربني ك����ي يأهلونا على ه����ذه التقنية وعلى هذه‬ ‫املع����ارف‪ ..‬وال ي��ل�ام االعالميون في اليم����ن على عدم‬ ‫مواكبة غيرهم ‪ ..‬بل البد أن نعمل بكل جهد وإخالص‬

‫وتفان وبجهودنا الذاتية وامكاناتنا املتاحة كي نؤدي‬ ‫رسالتنا االعالمية التي تصب في خدمة الوطن‪.‬‬

‫بالنس����بة لطموحي العمل بالفضائيات الرس����مية‬ ‫‪..‬وإن شاء الله يتحقق ذلك‪.‬‬ ‫< الش����ك ان ل����كل بداي����ة صعوبة ول����كل صعوبة‬ ‫حتديات‪ ..‬هل واجهتك صعوبات في الوصول لهذه‬ ‫املهنة؟‬ ‫<< اكيد ل����كل بداية صعوبة ومعوقات وبالفعل‬ ‫ان����ا واجهتني صعوبات واولها وج����ود العديد من‬ ‫الزمالء املخرجني الذين كانوا يشتغلون باالخراج‬ ‫من قبلي وبهذا لم استطع احلصول على اي برنامج‬ ‫رئيس����ي ولكن مع مرور االيام انتقل بعض الزمالء‬ ‫ال����ى العم����ل بإذاعات اخ����رى وج����اءت الفرصة بأن‬ ‫اتس����لم بعض البرامج الرئيسية واحلمد لله اثبت‬ ‫وج����ودي وظهر متي����زي ونلت إعجاب املس����تمعني‬ ‫بفترة وجيزة‪.‬‬ ‫جتدد وعطاء‬ ‫< من خالل الفت����رة التي عملت بها في االذاعة‪..‬‬ ‫ه����ل ت����رى ان����ك جنح����ت ف����ي توصي����ل مالدي����ك من‬ ‫طموحات وافكار للمستمعني ؟‬ ‫<< اعتقد االفكار كل يوم تتجدد وعطاء االنسان‬ ‫كل يوم يزداد اذا منح فرصه اكبر واحس ان عندي‬ ‫ش����غفا قويا وحبا كبي����را لإلخراج وف����ي كل يوم ال‬ ‫ارت����اح اال اذا قمت بإضافة اش����ياء جديدة وحديثة‬ ‫للبرنامج ال����ذي اقوم بإخراج����ه واحلمدلله هو من‬ ‫س����اعدني في ان انال اعجاب واحترام املس����تمعني‬ ‫وامتنى ان حتصل االذاعة على مزيد من الدعم كي‬ ‫نستطيع متديد ساعات البث حتى تستطيع االذاعة‬ ‫اضافة برامج جديدة‪.‬‬ ‫< ح����روف اخي����رة ت����ود الب����وح به����ا عب����ر‬ ‫‪26‬سبتمبر؟‪.‬‬

‫جمهور واسع‬ ‫< ‪10-‬أع����وام م����ن عمر اذاع����ة إب‪ ..‬كي����ف ينظر‬ ‫املخرج وحيد لهذه املدة‪ ،‬وم����ا الذي حققته االذاعة‬ ‫وأين اخفقت؟‬ ‫<< بعد مرور س����بعة اعوام م����ن افتتاح االذاعة‬ ‫هن����اك اجنازات حققته����ا االذاعة واكب����ر اجناز هو‬ ‫االنتشار الواسع واجلمهور الكبير املتابع لالذاعة‬ ‫وهذا اجلمهور الواس����ع ل����م يأت حبه‬ ‫ومتابعت����ه لالذاعة من فراغ وامنا هو‬ ‫دلي����ل عل����ى أفضلي����ة االداء وافضلية‬ ‫<< اوال اتق����دم‬ ‫البرامج التي تقدمها إذاعة إب مقارنة‬ ‫بغيرها من االذاعات احمللية االخرى‬ ‫برس����الة ش����كر واحت����رام‬ ‫وم����ن اجنازاتها أيضا انها صنعت‬ ‫وتقدي����ر لكاف����ة القائم��ي�ن‬ ‫مذيع��ي�ن ومخرج��ي�ن ناجحني بدأو‬ ‫عل����ى صحيفة‪ 26‬س����بتمبر‬ ‫وحي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫فيها م����ن الصفر وتدرب����و وتعلمو‬ ‫م‬ ‫هذه الصحيفة الغراء التي‬ ‫د‬ ‫عل‬ ‫‬‫م‬ ‫ي األصور‬ ‫ح‬ ‫وابدعو في إذاعة إب واالن صارو‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫صفحاته����ا دائم����ا مفتوح����ة‬ ‫ت‬ ‫اريخ املي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫يعمل����ون في القن����وات الفضائية‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫لط����رح هم����وم ومعان����اة‬ ‫ك‬ ‫رب‪-‬‬ ‫مطاية‪ -‬ال‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫مذيعني ومعدين ومقدمي برامج‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫‬‫الشباب وكما أنتهزها فرصة‬ ‫إ‬ ‫متزو‬ ‫ب ‪1983‬م‬ ‫ج‬ ‫–‬ ‫وقارئي نشرات وهذا بحد ذاته‬ ‫حا‬ ‫اه����دي جناح����ي للمرحوم����ة‬ ‫ص‬ ‫ل على ب‬ ‫كا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يحتسب بحد ذاته اجناز لها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫والدتي(رحمها الله واس����كنها‬ ‫س‬ ‫س � �ة ا ت‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫< ما الطموحات املستقبلية‬ ‫فسيح جناته) التي لها الفضل‬ ‫وتقني� � ة‬ ‫املعلوم �‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫الت����ي تس����عى للوص����ول ال����ى‬ ‫الرئيسي في ما وصلت اليه‪ ..‬كما‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل � �و م‬ ‫وبر‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫تصمي� �م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حتقيقها ؟‬ ‫اتقدم برسالة شكر واحترام لكل‬ ‫ة‬ ‫ش � �بكا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫من األستاذ صالح القادري املدير‬ ‫ر‬ ‫<< ل����كل انس����ان طم����وح‬ ‫عاملي‬ ‫ن � �ت‬ ‫ة (سيسك‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫الع����ام لالذاع����ة والش����كر موصول‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫وآم����ال كبي����رة ويحل����م‬ ‫ا‬ ‫كا‬ ‫دميية‬ ‫سي‬ ‫س‬ ‫لألستاذ خالد الفقيه مدير البرامج‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫مبس����تقبل افض����ل وكلم����ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ملية‪.‬‬ ‫اللذين منحاني الفرصة وساعداني‬ ‫وص����ل ال����ى مرحل����ة ص����ار‬ ‫في الوصول لهذا النجاح والتميز‪.‬‬ ‫ينظ����ر ملرحل����ة اعلى منه����ا اما‬

‫ال‬

‫سي‬ ‫رة الذاتية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫االرهاب وتالزمه مع الفساد‬ ‫عبده سيف الرعيني‬

‫مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة لــ «‬

‫»‪:‬‬

‫التعليم في اليمن كمي ال كيفي‪ ..‬فعندما يكون في الفصل الواحد أكثر‬ ‫من مائـة طالب ه ــذا كافي ألن يسـبب كل األختـالالت الموجودة‬ ‫> ما ينقصنا هي اإلمكانيات‬ ‫والوسائل التي من شانها خلق‬ ‫بيئة آمنة تجعل المدرس‬ ‫يقدم على التدريس وهو ال‬ ‫يفكر بالقوت الضروري‬

‫ن الهدف في هذا الحوار مع األستاذ محمد عبد الله الفضلي الخبير‬ ‫التربوي ومدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة تطرقنا إلى أهم‬ ‫الجوانب الجوهرية التي تشغل بال الكثيرين في الساحة التربوية‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫مزايا نظام البصمة وربطه بالدوام واألسباب المعرقلة لللعمل به بالرغم من‬ ‫العمل به في كل مدارس األ مانة‪ ،‬وتناولنا أسباب خفوت ظل المعلم ونقاط‬ ‫الضعف المسببة لذلك وظاهرة استبدال المعلم بآخر ليحل محله‪ .‬كما‬ ‫تطرق الحوار إلى الوسائل المتاحة للنهوض بدور المعلم والمؤثرة عليها‬ ‫كالتوظيف بهدف االرتزاق‪ ..‬والتعليم األهلي بين المادي والتعليم كرسالة‬ ‫وغيرها من المواضيع‪ ..‬فإلى الحوار ‪:‬‬

‫> اتفقنا مع المالية على‬ ‫استكمال ما تبقى من‬ ‫اسنحقاقات طبيعة العمل‬ ‫لبعض العاملين هذا العام‬

‫أجرى الحوار ‪ /‬عبدالوهاب البنا‬ ‫< كيف تقيم معلم اليوم‪ ،‬وما هي الوسائل املتاحة‬ ‫للنهوض بدوره ولم يتم العمل بها ؟‬ ‫<< إذا م���ا أدركنا العيوب أطلقنا املس���ميات التي‬ ‫عل���ى ضوء ذلك تأتي املعاجل���ات كالتعليم في بالدنا‪،‬‬ ‫اذا ما احتس���بنا نوعه او تس���ميته فهو كمي ال كيفي‬ ‫حيث يصل ع���دد الطالب في الفصل الواحد إلى أكثر‬ ‫م���ن مائة طالب وهذا كافي ألن يس���بب كل األختالالت‬ ‫املوجودة‪.‬‬ ‫ف���ان كان املعلم املوجود في الس���احة اقل ما نطمح‬ ‫فهذا عائد ألسباب عدة منها ما اسلفنا « نوع التعليم‬ ‫« إضافة إلى العشوائية في التوظيف واإلعتماد على‬ ‫ش���هادة التخ���رج وأظن األم���ر هني لو قام���ت الوزارة‬ ‫بأختب���ار كل موظ���ف قب���ل توظيف���ه لك���ن م���ا يحصل‬ ‫أن التوظي���ف يت���م به���دف األرتزاق ولي���س النهوض‬ ‫بالتعليم وس���أمدك مبث���ال التوظي���ف اجلماعي الذي‬ ‫نتج عن املماحكات السياسية‪.‬‬ ‫اس���تقبلنا مدرس�ي�ن ف���ي كاف���ة التخصص���ات‬ ‫وأستبش���رنا في البداية‪ ،‬ف���كان ياتي الينا املدرس أو‬ ‫املدرس���ه حاملني تخصص فيزي���اء أو رياضيات على‬ ‫س���بيل املث���ال‪ ،‬ف���اذا م���ا حاولنا ارس���اله أو إرس���الها‬ ‫ال���ى مدرس���ة ثانوي���ة بحاج���ه ال���ى تخصص���ه‪ ،‬اعتذ‬ ‫ر بحج���ة ان���ه غير ق���اد ر‪ ،‬الوقت الذي يطلب ارس���اله‬ ‫م���درس للصفوف االولى والعدد كثي���ر من هذا النوع‬ ‫من املدرس�ي�ن والس���بب ان���ه مضى عليه���م مدة تصل‬ ‫إلى عش���ر س���نوات فاكثر‪ ،‬فنضطر إلى تلبية رغبته‪..‬‬ ‫فيما تر ى الوزارة أنها قد أرس���لت ما يكفينا من هذا‬ ‫التخص���ص ولو مت اختيار من يتم توظيفهم بحس���ب‬ ‫احلاج���ة بع���د اختباره���م مل���ا وج���د العج���ز والطل���ب‬ ‫لتوظيف جديد‪.‬‬

‫طالب متفوق‬ ‫* ما تقييمك للطالب اليمني ؟‬ ‫<< الطال���ب اليمن���ي متف���وق دراس���ي ًا ويحص���د‬ ‫أعل���ى الدرجات في دول اخلليج وانا اعرف مدرس�ي�ن‬ ‫على املس���توى الش���خصي درسوا في اخلليج واليمن‬ ‫يش���يدون بالفرق ب�ي�ن طالبنا والظ�ل�اب اآلخرين‪ ،‬أما‬ ‫عل���ى املس���توى الع���ام ف�ل�ا ش���ك ان���ك قد س���معت عن‬ ‫اليمني�ي�ن الذي���ن يحص���دون الدرج���ات وينافس���ون‬ ‫األوائ���ل س���واء ف���ي الس���عودية او دول اخللي���ج‪ ..‬ما‬ ‫ينقصن���ا هي اإلمكانيات والوس���ائل التي من ش���انها‬ ‫خل���ق بيئ���ة آمنة جتعل امل���درس يقدم عل���ى التدريس‬ ‫وه���و ال يفكر بالقوت الض���روري وتعثره في توفيره‬ ‫ل���ذا جتد من يبحث عن عمل آخر إلى جانب التدريس‬ ‫هذا ان وجد‬ ‫< هل ترى أن ما يتقاضته املعلم تفي بإحتياجاته ؟‬ ‫<< املعل���م ج���زء م���ن احلي���اة العام���ة وحقوقه ال‬ ‫تس���توفى في ظل ما نعيش���ه من عدم استقرار للحياة‬ ‫السياس���ية واملن���ا زع���ات القائم���ة الت���ي تول���د غ�ل�اء‬ ‫األسعار وبالتالي ضعف القيمة الشرائية وهذا يعني‬ ‫أننا سنظل في حاجة إلى أن نستوفي حقوقنا كبشر‪،‬‬ ‫ام���ا كمعلم�ي�ن فنحن بعيدي���ن عنه���ا كل البعد في ظل‬ ‫وضع تتحكم فيه االمزجة القبلية على النظام املدني‪،‬‬ ‫أم���ا إذا كان س���ؤالك يتعل���ق بطبيعة العم���ل املتبقية‬ ‫لبع���ض العامل�ي�ن فاإلتف���اق م���ع املالية ان تس���توفى‬ ‫البقية هذا العام‪.‬‬

‫خطوة إيجابية‬ ‫< يق���ال ان العمل مبش���روع نظ���ام البصمة توقف‬ ‫رغ���م ان���ه كان عل���ى وش���ك التش���غيل وان االجهزة قد‬ ‫مت توزيعه���ا قب���ل اكثر م���ن عام عل���ى كل املدارس في‬ ‫الوقت الذي يلزم فيه اجلميع باحلضور وااللتزام فما‬ ‫السبب في تعطيله ؟‬ ‫<< احلقيقة أننا من يتوق إلى االسراع في تنفيذه‬ ‫ملا له من جوانب ايجابية أهمها انه س���يزيل اخلالف‬ ‫األزل���ي بني املدير واملدرس�ي�ن بس���بب الرفع واخلصم‬ ‫ال���ذي يتم بع���د ذل���ك والذي يول���د الضغين���ه واحلقد‬ ‫فتنعك���س بدورها س���لبا على العملي���ة التعليمة‪ .‬لكن‬ ‫ف���ي وج���ود ه���ذا النظ���ام والذي م���ن ش���أنه أن يكون‬ ‫اخلص���م مرك���زي دون مجامل���ة او محاب���اة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تظ���ل العالقة ب�ي�ن املدرس واالدارة اكث���ر من حميمية‬ ‫لتنعكس الصورةعلى العمل إيجاب ًا‪ .‬أما عن استكمال‬ ‫املشروع او ايقافه فهو من اختصاص اخلدمة املدنية‬ ‫ولي���س لدين���ا رؤية عن س���بب التأخير في اس���تكمال‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫< م���ا رأي���ك فيم���ا يق���ال أنه كلم���ا جاءت مناس���بة‬ ‫للمعلم حصد الفائدة مدير املدرس���ة أو املقربون منه‪،‬‬ ‫وفي يوم املعلم ُيكرم من هم مقربون من املدير وليس‬ ‫املثالي�ي�ن ف���ي الوقت ال���ذي من املفترض ن���زول جلان‬ ‫امل���واد الختيار املعلم املثالي‪ ..‬كي���ف تردون على مثل‬ ‫هذه األحاديث ؟‬ ‫<< املدي���ر ه���و م���ن ي���رأس فري���ق العم���ل ف���ي اي‬ ‫مدرس���ة ولي���س املوج���ه وهو ال���ذي يس���تطيع متييز‬ ‫أألفض���ل وبالتال���ي يظ���ل االعتماد عليه‪ ،‬أم���ا لو وجد‬ ‫من هو س���يئ من املديرين على سبيل األفتراض وقدم‬ ‫إسم ال يستحق التكرمي بأمكان املدرسة تقدمي شكوى‬ ‫موقعة من اكثر من مدرس وسنقوم بالتحقيق في هذ‬ ‫اجلانب واظن ان مساندة احلق واجب اجلميع‪.‬‬

‫األكثر حضورا‬ ‫< أنت���م أكث���ر من حظي بالعنصر النس���ائي للعمل‬ ‫لدي���ه بصفتك���م مديرا ملكت���ب التربي���ة باألمانة‪ ..‬كيف‬ ‫وجدمت عمل املرأة إذا ما قورنت بأخيها الرجل ؟‬ ‫<< ه���ي كثي���رة العط���اء‪ ،‬كثيرة اإلجازات بس���بب‬ ‫احلم���ل والرضاع���ة‪ ،‬وجن���د صعوب���ه ف���ي توزيعه���ا‬ ‫بأطراف العاصمة مثل اخيها الرجل ولو انها بالعمل‬ ‫حت���اول م���ا امكنه���ا ان تب���رز خالف���ا عن الرج���ل كما‬ ‫جندها في االدارة املدرسية اكثر حضورا‪.‬‬

‫خط أحمر‬ ‫< هناك من املدرسني من ال ميلك القدرة على توصيل‬ ‫املادة العلمية البنائنا الطالب رغم تخصصاتهم فيها‬ ‫والنتيج���ة إن املدرس���ة تقوم بالرفع اليك���م بأنهم غير‬ ‫متمكن�ي�ن اال انكم ال حتركون س���اكنا م���ا جعل بعض‬ ‫امل���دارس تضط���ر إلى رفع درجات له���ؤالء الطالب من‬ ‫عنده���ا آخ���ر العام لعلمه���ا ان املدرس ال ي���ؤدي عمله‬ ‫على الوجه األكمل فلماذا ال يتم اس���تبدالهم بوظائف‬ ‫أخرى ما داموا غير قادرين على العمل ؟‬ ‫<< ن���درك حج���م ه���ذه املش���كلة وإن كان ام���ر‬ ‫املعاجلة ليس بايدينا كما أس���لفنا في س���ؤال س���ابق‬ ‫ان ه���ذا املوض���وع يتعل���ق بالتوظي���ف نفس���ه وليس‬ ‫التوزي���ع‪ ،‬والس���بب إن التوظي���ف مبوجب الش���هادة‬ ‫وفق���ا ملخرجات كلية التربي���ة واملعاهد‪ ،‬ولو مت اعادة‬ ‫اختباره���م قبل التوظيف على أيدي جلان متخصصة‬ ‫م���ا وصلنا إلى هذا األمر‪ ،‬اما حديثك عن اس���تبدالهم‬ ‫فاألم���ر ليس بيدي‪ ..‬ما اود ان تعرفه أيض ًا إن هنالك‬ ‫خ���ط احمر مينع حديثنا عن من يصلح ومن ال يصلح‬ ‫وهذا يعني اننا لس���نا مخولني حتى للحديث في هذا‬ ‫اجلان���ب ك���ون املوضوع يتعلق ب���أرزاق هؤالء الناس‬ ‫والتفكي���ر باس���تبدالهم لوظائ���ف مدنية خ���ارج نطاق‬ ‫التربية امر ليس بيدي‪.‬‬

‫األولوية للمتفوق‬ ‫* ال ش���ك أنك���م م���ن راف���ق املرحل���ة ب���كل جوانبه���ا‬ ‫كمس���ئول مباش���ر‪ ..‬ما تعليقكم عل���ى احملاصصة في‬ ‫تقاسم منصب مدير املدرسة بني األحزاب ؟‬ ‫<< كن���ت أمتن���ى أن تك���ون التربي���ة بعي���دة م���ن‬ ‫التجاذب���ات احلزبي���ة وان يخض���ع ه���ذا املنص���ب‬ ‫وفق��� ًا للكف���اءة مبوج���ب التقارير امليدانية والش���ئون‬ ‫القانوني���ة التي على ضوءها يتم الترش���يح من قبلنا‬ ‫ألم�ي�ن ألعاصمة‪ ،‬إال إن طبيعة املرحلة التي نعيش���ها‬ ‫اس���همت ف���ي ان يكون لألح���زاب دور في تقاس���م هذا‬ ‫املنص���ب‪ ،‬وه���ذا يعن���ي ان ه���ذه االح���زاب ال تعي هم‬ ‫الوط���ن بق���در م���ا تعي هم نفس���ها‪ ،‬لذا فرض���ت علينا‬ ‫بع���ض اإلمالءآت مث���ل احملاصصة ف���ي منصب مدير‬ ‫املدرس���ة‪ ،‬وإن كن���ا اول من يوجه الي���ه اللوم في حال‬ ‫حصلت اختالالت تس���يء ف���ي مجملها الى هذا املدير‬ ‫او ذاك م���ع إننا نك���رس جل اهتمامنا ألجناح اجلميع‬ ‫م���ع اخت�ل�اف توجهاته���م احلزبي���ة ألن جناحهم جزء‬

‫> المرأة كثيرة العطاء كثيرة اإلجازات ونجدها في اإلدارة المدرسية‬ ‫أكثر حضورا لكننا نجد صعوبه في توزيعها بأطراف العاصمة‬ ‫> ظاهر « بدل مدرس « مخجله وتسئ للعملية التعليمية لكنها‬ ‫ستختفي بعد اعتماد نظام البصمة في مراقبة الدوام‪.‬‬ ‫> وقعنا إتفاقا لبناء ‪ 30‬مدرسة باألمانة بكلفة ‪ 20‬مليون يورو‬ ‫مساعدة من الشعب والحكومة األلمانية‬

‫أساس���ي ومه���م م���ن جناحن���ا وبالتالي حبن���ا ينتهي‬ ‫للمجته���د الناج���ح ال���ذي مبقدورن���ا االعتم���اد علي���ه‬ ‫والتفضيل ياتي للمتفوق‪.‬‬

‫ظاهرة مخجلة‬ ‫< انتش���رت ف���ي الس���نوات األخيرة ظاه���رة « بدل‬ ‫م���درس « وه���و ما يعني ان ش���خصا ما يأت���ي للعمل‬ ‫باأليج���ار بدل املدرس احلقيق���ي ورمبا لم يكن مؤهال‬ ‫يحمل نفس التخصص اوحتي اقل منه ؟‬ ‫<< ه���ي ظاه���ر مخجل���ه بالفع���ل تس���ئ للعملي���ة‬ ‫التعليمي���ة‪ ،‬رمب���ا كان موضوع ه���ذه الظاهرة متعلق‬ ‫ببع���ض مدي���ري امل���دارس وال���ذي م���ن خالله���م يت���م‬ ‫التواط���وء م���ع بع���ض املدرس�ي�ن‪ ،‬إال إنن���ا ال نعف���ي‬ ‫انفس���نا من املس���ئولية وقد انزلنا جلان���ا للبحث في‬ ‫هذا اجلانب‪ ،‬وعند وصول اللجان يحضر األصل لكن‬ ‫م���ا ابش���ر ب���ه ان هذه الظاهر س���تختفي بع���د اعتماد‬ ‫نظام البصمة في مراقبة الدوام أما أس���باب ظهورها‬ ‫فيع���ود إل���ى حاج���ة ه���ؤالء الناس لتحس�ي�ن وضعهم‬ ‫امل���ادي كونه���ا ظهرت في اآلون���ة األخيرة بع���د تفاقم‬ ‫االزمة املالية‪.‬‬ ‫* زرمت مؤخر ًا تركيا ووقعتم إتفاقا مع فريق أملاني‪،‬‬ ‫ما طبيعة ذلك اإلتفاق وملاذا لم يتم في صنعاء؟‬ ‫<< صحب���ح‪ ،‬فقد كن���ت في رحلة عمل اس���تغرقت‬ ‫أيام في تركيا ومت خاللها االتفاق مع الفريق األملاني‬ ‫على بناء ‪ 30‬مدرس���ة باألمان���ة بكلفة ‪ 20‬مليون يورو‬ ‫كمس���اعدة من الش���عب واحلكومة األملاني���ة‪ ..‬أما ملاذا‬ ‫ف���ي تركيا‪ ،‬فق���د كان ذلك بطلب م���ن احلكومة األملانية‬ ‫نتيجة لألوضاع األمنية غير املستقرة في صنعاء‪.‬‬

‫لم تنشأ للتفوق‬ ‫< كي���ف تنظ���ر إلى أهم ممي���زات التعلي���م األهلي‪،‬‬ ‫وهل هو مرادف للتفوق ومن ثم ما أهم سلبياته؟‬ ‫<< ه���و ص���ورة ملا يج���ب ان يكون علي���ه التعليم‬ ‫الع���ام من حيث عدد الطالب وامكانية املدرس‪ ،‬وقدرة‬ ‫املدرس���ة عل���ى التواص���ل م���ع األس���رة الن مدارس���نا‬ ‫العام���ة ليس���ت مناذج حقيقية أس���وة ببقي���ة مدارس‬ ‫العالم‪ ،‬وامل���دارس األهلية منوذج للمدارس املفترضة‬ ‫م���ا يعني أنها لم تنش���أ للتفوق وان كنا نش���جع على‬ ‫فتحه���ا لتخفي���ف العبء على امل���دارس احلكومية في‬ ‫الوق���ت ال���ذي ينق���ص البع���ض منه���ا املبن���ى‪ ،‬اال ان‬ ‫وجودها أفضل مع األخذ بعني االعتبار أن املس���تثمر‬ ‫ال ينس���ى هامش الرب���ح‪ ..‬لذا قد جتد أج���ور املعلمني‬ ‫مختلفة من مدرسة الى أخرى حتى لو كانوا يحملون‬ ‫نف���س التخص���ص واخلب���رة‪ ،‬وال���وزارة أص���درت‬ ‫توجيه��� ًا بأن يكون اقل اج���ر للمعلم ‪ 30‬الف ريال في‬ ‫امل���دارس األهلية حفظ ًا مل���اء الوجه‪ ،‬الن القائمني على‬ ‫ه���ذه امل���دارس يس���تغلون حاجة املعل���م‪ ،‬وقد جتد من‬ ‫يتقاض���ى من املدرس�ي�ن ‪ 18 -15‬ألف ريال ألن ما يهم‬ ‫معظم القائمني عليها االس���تثمار ال الرسالة‪ ..‬مع هذا‬ ‫يظ���ل التعلي���م األهلى أصابع غير متس���اوية‪ .‬قد جتد‬ ‫من يتقاضى راتب ‪ 80 -70‬ألف ريال فأكثر في الوقت‬ ‫الذي يتم تسجيل الطالب بخمسمائة الف فاكثر وهذا‬ ‫يعني ان املدرس���ة األهلية حال تعثر الطالب س���تكون‬ ‫أق���ل تقديس��� ًا لألمان���ة الت���ي عل���ى عاتقها‪ ،‬فم���ن غير‬ ‫املعقول ان يأتي آخر العام بنتيجة راسب‪.‬‬

‫ال يختل���ف اثنان على حقيقة مفادها بان االرهاب والفس���اد وجهان‬ ‫لعمل���ة واح���دة وليس هذا فحس���ب بل ان ثمة من ي���رى ان اإلرهاب هو‬ ‫املولود الش���رعي للفس���اد بكل أنواعه وإش���كاله املختلفة في كل بلدان‬ ‫العالم باعتبار ان الفس���اد أصبح في الوقت الراهن ميثل معول الهدم‬ ‫احلقيق���ي ملي���زان العدال���ة اإلنس���انية س���وا ًء عل���ى صعي���د املجتمعات‬ ‫احمللية او على مستوى املجتمع اإلنساني البشري كله بعد ان اختلت‬ ‫موازين القوى الدولية وأصبح العالم يقاد من قبل قوى القطب الواحد‬ ‫املتمثل بتس���يد الواليات املتحدة األمريكية وعلى الرغم من ان اختالل‬ ‫العدالة الدولية كان قد بدأ عقب احلرب العاملية الثانية مبنح ما يسمى‬ ‫حق الفيتو حق النقض خلمس دول التحكم بالقرار الدولي في مجلس‬ ‫األم���ن نس���لم اليوم بحقيق���ة ان الصهيونية النازي���ة تتربع على عرش‬ ‫كرسي الفساد العاملي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪.‬‬ ‫حيث اننا جند اليوم تزاوج غير شرعي بني الصهيونية واإلرهاب‬ ‫باعتب���ار ان أهدافها الش���يطانية تخرج من مش���كاة واح���دة ويجمعها‬ ‫هدف رئيس���ي واحد اال وهو نش���ر الفس���اد في االرض وأهالك احلرث‬ ‫والنس���ل والتفنن ف���ي صناعة املوت والقتل من اج���ل القتل بدليل على‬ ‫ان ما نس���بته ‪ %99‬من العمليات اإلرهابية للقاعدة في كل بقاع االرض‬ ‫ل���م تتع���رض فيها لقت���ل يهودي واح���د فيما ال���ـ ‪%1‬من ه���ذه العمليات‬ ‫اإلرهابية رمبا طالت بعض االسرئيليني عن طريق اخلطأ وليس بقصد‬ ‫من قبل القاعدة وكان هذا التزاوج واالمتزاج احليوي واالس���تراتيجي‬ ‫بني قاعدة الفس���اد الصهيوني وتنظيم القاعدة اإلرهابي املرتكزة على‬ ‫مبادئ ماس���خة إلنس���انية اإلنس���ان باعتبار األفعال اإلرهابية باملجمل‬ ‫تتصادم مع كافة الشرائع السماوية والذي أصبح اليوم ظاهر ًا للعلن‬ ‫بع���د ان أثبتت���ه وبرهنت���ه معطيات وأح���داث من خ�ل�ال توافق أهداف‬ ‫وش���رور قاعدتي التنظي���م اإلرهابي قاعدة تنظيم الفس���اد الصهيوني‬ ‫العامل���ي‪ ،‬وحت���ى ال ننس���ى فإننا هنا البد وان نش���ير ال���ى اهم الوقائع‬ ‫التاريخي���ة لألفع���ال اإلرهابي���ة االنتحاري���ة والت���ي ش���هدها إنس���ان‬ ‫اربعينيات القرن العش���رين املاضي والتي كانت من ابتكار العصابات‬ ‫الصهيوني���ة ف���ي ارض فلس���طني احملتلة حيث ان العناص���ر اإلرهابية‬ ‫الصهيونية هي من بدأت بتنفيذ هذه العمليات اإلرهابية ضد اجليش‬ ‫البريطاني الذي كان حينها يحتل األراضي الفلس���طينية لفرض األمر‬ ‫الواق���ع عل���ى احلكوم���ة البريطانية للتس���ريع بتنفيذ ما اس���مي بوعد‬ ‫بلفور املش���ؤوم الذي مبقتضاه تعه���دت اململكة البريطانية للعصابات‬ ‫الصهيونية بتسليم االراضي الفلسطينية كوطن قومي بديل لليهود‪-‬‬ ‫وعد من ال ميلك ملن ال يستحق ‪-‬وبهكذا ابرهن مبا ال يدع مجا ًال للشك‬ ‫بان إرهاب اليوم ماهو اال امتداد لالرهاب الصهيوني فحسب‪.‬‬ ‫فهنا يتبني لنا مبا اليدع مجا ًال للش���ك بان احلس���ابات الصهيونية‬ ‫النازية هي أول من س���نت هذه األفعال اإلرهابية منذ خمسينات القرن‬ ‫املاضي ‪.‬‬

‫مخاطر اإلسقاطات السياسية على الوطن والشعب‬ ‫هشام الصبري‬ ‫اإلس���قاطات السياس���ية التي يتصاعد دخانها األس���ود وس���حابات‬ ‫أتربتها الغبراء بش���كل ملحوظ ومذهل بني أطراف العملية السياسية‬ ‫الفاعل���ة ف���ي بالدن���ا وإزدات حدته���ا مؤخ���ر ًا هي مبجملها إس���قاطات‬ ‫خطي���رة تعكس مدى العجز والفش���ل والتخبط واإلحب���اط وغيرها من‬ ‫مظاهر اإلس���قاطات النفس���ية واحلزبي���ة والتنظيمية الت���ي تصيب أو‬ ‫يص���ل إليه���ا ذاك احلزب أو الش���خص أو التنظيم أي��� ًا كان اجتاهه أو‬ ‫أيديولوجيته أو ميوله في احلياة السياسية عموم ًا ‪ ،‬فاإلسقاط عملي ًا‬ ‫ال يكون إ َال ناجت ًا عن معاناة وضغوط وإحساس بالعجز والفشل لدى‬ ‫ِ‬ ‫هدف م���ا أو الوصول‬ ‫الش���خص أو احل���زب أو املجموع���ة ع���ن حتقيق‬ ‫إلى ش���يء ما ‪ .‬لذا فإن ما نراه اليوم على الس���احة بني أطراف العملية‬ ‫السياس���ية من تبادل االتهامات واملكايدات لبعضهم البعض وبصورة‬ ‫ملفته ومضحكة ما هي إ ّال نوع ًا من اإلس���قاطات بالعجز والفش���ل عن‬ ‫ع���دم الق���درة عل���ى املواجهة املباش���رة للتحدي���ات التي ط���رأت مؤخر ًا‬ ‫وتتمثل أيض ًا هروب ًا من حتمل املسؤولية الوطنية امللقاة على عاتقهم‬ ‫ف���ي املرحل���ة الراهن���ة ورغبة واضحة ف���ي إبقاء األوض���اع على ما هي‬ ‫عليه الس���تمرار مسلسل الفوضى املدمرة التي تعيشها بالدنا لضمان‬ ‫احلف���اظ على مصاحله���ا الفردية أو احلزبية أو الطائفية أو على األقل‬ ‫االطمئن���ان عليه���ا من عدم التأث���ر في ضوء التق���دم احلاصل ملجريات‬ ‫العملي���ة السياس���ية القائمة وخط���وات بناء الدولة املدني���ة االحتادية‬ ‫احلديث���ة الت���ي تس���ير على قدم وس���اق بقي���ادة األخ الرئي���س عبد ربه‬ ‫منص���ور هادي رئيس اجلمهورية والت���ي بقيامها لم تعلوا إ ّال مصالح‬ ‫الوطن والش���عب العليا وس���تزول كل املش���اريع الفردية أو احلزبية أو‬ ‫الطائفي���ة الضيق���ة مبعول س���يادة النظ���ام والقانون وبقوة الدس���تور‬ ‫اجلدي���د الضام���ن واملرجع احلقيقي والش���رعي حلق���وق اجلميع دون‬ ‫استثناء ‪.‬‬ ‫إن اإلس���قاطات السياس���ية الت���ي تنتهجها األطراف السياس���ية في‬ ‫دفاعها عن نفسها أمام بعضها البعض من ناحية والشعب اليمني من‬ ‫ناحية أخرى ما هي إ ّال وسائل دفاعية تعبر عن األنانية املفرطة وعدم‬ ‫االعتراف بالعجز والفشل في إجناز مهامها الوطنية الواجب تقدميها‬ ‫للش���عب والوطن في إطار برامجها السياس���ية واحلزبية القائمة على‬ ‫املصلحة الفردية واحلزبية وليس الوطنية طبع ًا ‪ ،‬كما أنها تعبر أي «‬ ‫اإلسقاطات « عن عدم وجود احلس أو االنتماء الوطني لدى أصحابها‬ ‫ومحاوالت مستميتة لتبرير ذرة من ضعفها أمام شعبنا اليمني لكسب‬ ‫وده وتعاطف���ه معه���ا وصبره عليها في لعبة قذرة وس���اذجة اس���تمرت‬ ‫عليه���ا لس���نوات وتتجلى عورته���ا أمام جموح الش���عب يوم ًا بعد يوم‬ ‫خصوص��� ًا م���ع تفاق���م األزمة احلالي���ة الذي تش���هده بالدنا ويتجش���م‬ ‫املواطن ويالتها بكل جلد وصبر ‪.‬‬ ‫نعم إن اس���تمرار مسلس���ل اإلسقاطات السياس���ية من قِ بل األحزاب‬ ‫والتنظيمات السياسية جميعها بهذه الطريقة الساذجة أمر خطير جد ًا‬ ‫م���ن ش���أنه أن يؤدي إلى عواتق ومخاطر وخيم���ة وكارثية على الوطن‬ ‫والش���عب عموم��� ًا على املس���تويني القريب والبعيد ولع���ل من أهم هذه‬ ‫املخاطر ما قد يُشكله من عرقلة جلهود القيادة السياسية الهادفة إلى‬ ‫الس���ير بالوطن إلى بر األمان واخلروج به من أزماته املدمرة ‪ ،‬كما أن‬ ‫ذلك قد يقود إلى إعاقة إجناح جهود تنفيذ املرحلة الثانية من املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذية الت���ي مبوجبها متدي���د عملية التوافق‬ ‫السياس���ي ومؤمتر احلوار الوطني الشامل الذي تجُ سد وبحق حكمة‬ ‫اليمن وقدرتهم على جتاوز محنتهم وأزماتهم وحل قضاياهم الوطنية‬ ‫املختلفة وضرب من خاللها اليمانيون أروع األمثلة والصور في حبهم‬ ‫للس�ل�ام والوئ���ام ليس هذا فحس���ب ب���ل أن الوغول في ذلك املسلس���ل‬ ‫التاف���ه من ش���أنه حرمان الش���عب اليمني بكافة أطياف���ه من بلوغه إلى‬ ‫تطلعات���ه وني���ل أحالم���ه في بن���اء دولة املدني���ة احلديث���ة القائمة على‬ ‫الش���راكة املتس���اوية في الثروة والس���لطة واحلكم الرشيد وعلى مبدأ‬ ‫العدالة واملس���اواة في احلقوق والواجبات وس���يادة النظام والقانون‬ ‫والعيش الرغيد واملستقبل الزاهر ‪ ،‬إضافة إلى ان لإلسقاطات مخاطر ًا‬ ‫كبيرة بالنس���بة لألوضاع االقتصادية واألمنية الس���يئة التي يعيشها‬ ‫الوطن إذا قد تتفاقم حدتها لدرجة يصبح من الصعب السيطرة عليها‬ ‫أو التحكم مبساراتها أو التكهن مبآالتها الكارثية مما قد يترك فرصة‬ ‫للتنظيم���ات واجلماعات اإلرهابي���ة والتخريبية التوس���ع والتمدد في‬ ‫ممارسة أنشطتها اإلرهابية على طول الوطن وعرضه ‪ ،‬مما قد يُسبب‬ ‫بانهي���ار مفاجئ ملؤسس���ات الدول���ة املختلفة ‪ ،‬وليس بجدي���د علينا ما‬ ‫حدث في أبني وشبوه وحضرموت والبيضاء وصعدة وما يحدث اآلن‬ ‫ف���ي عم���ران وصنعاء ‪ ،‬وكل هذه احلوادث ش���واهد حيه يجب الوقوف‬ ‫عنده���ا مبس���ؤولية وطنية لقراءتها جي���د ًا واالس���تفادة منها في إطار‬ ‫اجله���ود الوطني���ة الس���اعية إلى بناء دول���ة النظام والقان���ون وعملية‬ ‫استتاب اآلمن واالستقرار التي متثل املرتكز الرئيسي لعملية التنمية‬ ‫الشاملة ودعم االقتصاد الوطني ويُحقق تطلعات الشعب اليمني ‪.‬‬ ‫وعلي���ه فإنن���ا نتمن���ى م���ن القي���ادة السياس���ية التنبه له���ا والعمل‬ ‫عل���ى وض���ع املعاجل���ات املمكن���ة للحد م���ن تزايده���ا ومخاطره���ا على‬ ‫مس���توى الوط���ن عموم ًا إنطالق ًا من مس���ؤوليته الوطني���ة امللقاة على‬ ‫عاتق���ه والرجل الوحيد القادر على إس���كات وجل���م كل األطراف املدمنة‬ ‫عل���ى كي���ل اإلس���قاطات السياس���ية ضد بعضه���ا وإقناعه���ا بالكف عن‬ ‫ممارس���ة كل ما من ش���أنه تعكير األجواء التوافقية أو تعطيل مس���يرة‬ ‫التغيي���ر الدميقراطي احلاصل في بالدنا حفاظ ًا على مس���تقبل الوطن‬ ‫واملواطن�ي�ن ‪ ،‬كم���ا نتمنى من كل األطراف السياس���ية االلتزام مبعايير‬ ‫وأساس���يات العمل السياس���ي البناء واستش���عار مس���ؤولياتهم جتاه‬ ‫وطنهم وشعبهم والوقوف جنب ًا إلى جنب بعيد ًا عن التعالي والغرور‬ ‫وكيل االتهامات واإلسقاطات الساذجة والتوجه صوب العمل الوطني‬ ‫املش���ترك لبن���اء وطنه���م وتعل���ي مصاحل���ه العلي���ا ع���ن كل مصاحلهم‬ ‫الشخصية أو احلزبية أو الطائفية الضيقة ‪..‬وفقنا الله وإياكم ملا فيه‬ ‫خير وصالح الوطن ‪ ،،،‬والله من وراء القصد ‪.‬‬


‫وطني‪ ..‬يسكنني وأسكنه‬ ‫يسكنني وأسكن فيه‬ ‫هو معي دائما‬ ‫يضمني الى صدره‬ ‫يحتويني من الضياع‬ ‫يأويني‪..‬‬ ‫يجعلني أهفو إليه بروحي وإحساسي‬ ‫وكل مشاعري‪..‬‬ ‫أعشقه‬ ‫بل أموووت في حبه‬ ‫أطير به‪ .. .‬ويطير بي‬ ‫نحو فضاءات احلب‬ ‫منه تعلمته وله اهديه‬

‫نوال عبدالولي ٭‬ ‫أخذي عطائي‬ ‫انه ترابي‬ ‫مرفأي‬ ‫مسقط رأسي‬ ‫نبضي وإحساسي‬ ‫انه وبكل فخر وطني‬ ‫فله مني احترامي ووفائي‬ ‫وصدق حبي وإخالصي‪.‬‬

‫بل حياتي‬ ‫ال أنساه يوما‬ ‫هو معي دوما‬ ‫أرعاه بروحي‬ ‫اهديه فؤادي‬ ‫ارويه بدمي‬ ‫هو أرضي وسمائي‬ ‫زرعي ومائي‬ ‫خيري ومنائي‬ ‫حبي ووفائي‬ ‫ظلي وهوائي‬

‫منه استمد القوة‬ ‫وبها أحميه‬ ‫أنا معه وله‬ ‫وهو معي ولي فيه‬ ‫أعيش فرحتي‬ ‫أنعم بحريتي‬ ‫اعتز به ويفخر بي‬ ‫أقسمت أال أفرط فيه‬ ‫وال أترك أحدا يبسط عليه نفوذه‬ ‫لقد ألفته نفسي‬ ‫حتى كأنه صار لها جسدا‬ ‫هو أغلى شيء في حياتي‬

‫@‬

‫٭ العاشقة لتربة هذا الوطن‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪5‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في مسح صحي ديموغرافي‬

‫األمم املتحدة تشيد بتراجع معدل وفيات األمهات واخلصوبة في اليمن‬ ‫كشفت وزارة الصحة اليمنية عن انخفاض نسبة معدل الخصوبة في اليمن في الفترة ما بين‬ ‫‪1997‬م الى العام الماضي وبنسبة تصل الى (‪ )6.5‬في عام‪97‬م الى (‪ )4.4‬في ‪2013‬م وارتفاع‬ ‫استخدام وسائل تنظيم األسرة الى (‪ )%34‬والوسائل الحديثة الى (‪.)%29‬‬ ‫وبحسب بيانات المسح الوطني الصحي الديموغرافي ‪2013‬م الذي نفذته وزارة الصحة العامة‬ ‫والسكان بالتعاون مع الجهاز المركزي لإلحصاء وبدعم من المنظمات الدولية انخفاض وفيات‬ ‫األطفال دون الخامسة إلى ( ‪ 53‬وفاة) لكل ‪ 1000‬مولود ووفيات الرضع إلى ‪ 43‬لكل ‪ 1000‬مولود‬ ‫باإلضافة الى انخفاض وفيات األمهات إلى ‪ 148‬لكل (‪ )100,000‬مولود حي نتيجة للتعاون‬ ‫القطاعي بين مختلف الهيئات مع وزارة الصحة في هذا الجانب وذلك من خالل تحسن الجوانب‬ ‫األخرى المتعلقة بوفيات األمهات ‪ ...‬وأوضحت نتائج المسح ارتفاع استخدام وسائل تنظيم األسرة‬ ‫إلى (‪ )%34‬والوسائل الحديثة إلى (‪ )% 29‬كما ارتفعت نسبة الرعاية أثناء الحمل من قبل شخص‬ ‫مدرب إلى (‪ )%60‬والوالدة من قبل شخص مدرب إلى (‪ )%45‬وكذلك ارتفعت الوالدة في المرافق‬ ‫الصحية إلى (‪ )%30‬كما أظهرت النتائج ارتفاع تناول القات إلى (‪ )%43‬بين أفراد المجتمع وارتفعت‬ ‫حاالت الوالدة في المرافق الصحية الى (‪. )%30‬‬

‫كتبت‪ :‬منتهى سلطان‬ ‫وزير الصحة العامة والس���كان الدكتور أحمد قاسم‬ ‫العنس���ي قال‪ :‬إن هذا املسح من أهم املسوح الصحية‬ ‫التي نفذت في اليمن وأنه ألول مرة يتم إعالن النتائج‬ ‫على مستوى احملافظات باختالف املسوحات السابقة‬ ‫التي كانت تظهر النتائج بشكل إجمالي على مستوى‬ ‫اجلمهورية (ريف ‪،‬حضر)‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن نتائ���ج املس���ح تعتب���ر بيان���ات أولي���ة‬ ‫وس���يتم نش���ر وطباع���ة التقرير الع���ام للمس���ح الذي‬ ‫سيش���مل جمي���ع البيان���ات واملؤش���رات قريب���ا ‪..‬الفتا‬ ‫إل���ى أهمي���ة النتائج الت���ي أظهرت حتس���ن ًا كبير ًا في‬ ‫املؤش���رات الصحية والدميوغرافية مقارنة باملسوحات‬ ‫املماثلة التي أجريت في سنوات سابقة‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ان اجله���ود التي بذلتها ال���وزارة بقطاعاتها‬ ‫املختلف���ة خالل الفترة املاضية في حتس�ي�ن اخلدمات‬ ‫الصحي���ة وبوج���ه خاص لألموم���ة والطفولة من خالل‬ ‫حتس�ي�ن وجتهي���ز مراك���ز الط���وارئ والعناي���ة املركزة‬ ‫وافتت���اح مراكز نق���ل الدم في احملافظات أس���همت في‬

‫حتسني مستوى أداء اخلدمات في املرافق الصحية‪.‬‬

‫معلومات صحية ودقيقة‬

‫<< الدكت���ور عبداجلبار الغيث���ي مدير املعلومات‬ ‫والبح���وث الصحي���ة قال إن املس���ح الذي اس���تمر منذ‬ ‫العام‪2013‬م‪ ،‬هدف إلى تقدمي معلومات صحية وطبية‬ ‫دقيق���ة وف���ق إحصائيات ومؤش���رات حقيقية وواقعية‬ ‫مدروس���ة‪ ،‬تخ���دم واضع���ي وصانع���ي السياس���ات‬ ‫ومس���ؤولي البرام���ج ف���ي اتخ���اذ الق���رارات وتقيي���م‬ ‫وحتس�ي�ن اخلدم���ات الصحي���ة ف���ي عم���وم محافظات‬ ‫اجلمهوري���ة‪ .‬وأك���د أن وزارة الصحة العامة والس���كان‬ ‫متكن���ت م���ن إج���راء العدي���د م���ن املس���وحات الدوري���ة‬ ‫املتخصص���ة التي تعطي بيانات تفصيلية عن جميع‬ ‫املتغيرات الصحية والسكانية‪.‬‬

‫حاجة ملحة‬

‫<< بدوره���ا لين���ا كريستانس�ي�ن ممثلة صندوق‬

‫منتج « اخلوقر» ‪ ..‬بدي ًال للشامبو‬ ‫تع���د عملي���ة التس���ويق م���ن العملي���ات الهام���ة‬ ‫للوص���ول الى تنمي���ة زراعية فعلية في البالد وكلنا‬ ‫نعل���م بان العملية الزراعي���ة لديها مقومات وركائز‬ ‫تق���وم عليه���ا ومنه���ا التس���ويق وال���ذي يعتم���د في‬ ‫أساس���ه على العرض والطلب وف���ي الريف اليمني‬ ‫وال س���يما محافظ���ة م���أرب العدي���د م���ن اخلام���ات‬ ‫البيئي���ة والعدي���د م���ن امله���ارات والق���درات احمللي���ة‬ ‫الت���ي تق���وم بتصنيع وإنت���اج مختل���ف الصناعات‬ ‫وه���ذه االي���ادي العامل���ة واحلرفي���ة التقتص���ر عل���ى‬ ‫عنص���ر الرجال فقط وإمنا تعدت ذل���ك فنراها جلية‬ ‫وواضحة لدى النساء الريفيات فاحملافظة حتتضن‬ ‫الكثير من الناش���طات واحلرفيات اللواتي اكتس�ب�ن‬ ‫خب���رات محلية ومه���ارات تدريبية س���وا ًء في املجال‬ ‫احلرف���ي او اس���تغالل الفائ���ض م���ن احملص���ول في‬ ‫التصني���ع الغذائ���ي وجتفي���ف اخلض���ار وهن���اك‬ ‫ايض ًا مهارات عديدة منها استغالل خامات‬ ‫البيئة الطبيعية في تصنيع سعف‬ ‫النخي���ل ل�ل�أدوات املنزلي���ة‬ ‫الزين���ة‬ ‫وادوات‬ ‫باالضاف���ة ال���ى‬ ‫بي���ع وتس���ويق‬ ‫منتج���ات االلبان‬ ‫املختلف���ة كاجلبنة‬ ‫واللبن���ة والزب���ادي‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وال يقتص���ر عم���ل‬ ‫النس���اء عل���ى ذل���ك ب���ل‬ ‫انه���ن يقم���ن باالس���تفادة‬ ‫من وجود االشجار وخاصة‬ ‫شجرة الس���در واحلناء وذلك‬ ‫بتجهي���زه واعداده وتس���ويقه‪،‬‬ ‫ول���م تكت���ف امل���رأة بالوق���وف‬ ‫عن���د ذل���ك فنح���ن جنده���ا تق���وم‬ ‫بج���ز الص���وف وتنظيف���ه وغزل���ه‬ ‫وم���ن ث���م يس���اعدها الرج���ل ف���ي‬ ‫احلياك���ة وصناعة الفرد (الس���حم) اي‬ ‫الس���جاجيد وف���ي هذه الورق���ة نؤكد عل���ى أهمية‬ ‫التسويق في أحداث التنمية التي تنشدها في اي‬ ‫مج���ال من مج���االت احلياة وال س���يما االقتصادية‬ ‫وال زال���ت القطاعات املنتج���ة وخاصة املرأة الريفية‬ ‫تعاني من عملية التسويق اي نقص وأحيانا عدم‬ ‫وجود قنوات تس���ويقية للمنتجات مما يجعل من‬ ‫املنتجات بدون قيمة تذكر ولهذا جاءت املهرجانات‬ ‫والب���ازارات واملع���ارض الزراعي���ة فرصة للتس���ويق‬ ‫والترويج للمنتجات س���وا ًء الزراعي���ة والصناعية‬ ‫كم���ا كان احلال في املع���ارض الزراعية اقيمت في‬ ‫صنعاء واحلديدة وذمار كمعارض تساند العملية‬ ‫التس���ويقية وتعط���ي دفع���ة قوي���ة للمنتج�ي�ن بان‬ ‫يعرض���وا منتجاتهم ويروجونها وخاصة لو كانت‬ ‫بج���ودة عالي���ة ومن مأرب نريد نقل منتج تس���ميه‬ ‫املرأة املاربية (اخلوقر) او بديل الشامبو وهو احد‬ ‫املنتجات التي تش���تهر به محافظة مأرب وس���عت‬ ‫املرأة الريفية جاهدة لتسويقه واالستفادة منه هي‬ ‫وافراد عائلتها‪.‬‬

‫أ‪ .‬ذكرى الزبير ٭‬ ‫خلفية عن اخلوقر‬

‫كم���ا نعل���م ب���ان مأرب تش���تهر بأش���جار الس���در‬ ‫املتواجدة ميينا ويسارا عند مرورنا وعبورنا الطرق‬ ‫ف���ي أي مديرية م���ن املديري���ات األربع عش���رة‪ ,‬وهذه‬ ‫الش���جرة املباركة املذكورة في القرآن الكرمي حتتوي‬ ‫على فوائد جمة منها ‪:‬‬ ‫غذاء وبيوت فعلية ومس���اكن لنحل وأوراقها على‬ ‫م���ادة صابوني���ة لزج���ة بعض الش���يء بعد ان جتف‬ ‫االوراق وتطحن لتصبح ناعمة كاحلناء وتستخدمها‬ ‫النساء كمسك للوجه واجلسم والشعر ايضا‪.‬‬ ‫ولهذه الش���جرة ثم���رة تس���مى(الدوم) لدى بعض‬ ‫املناطق الشرقية والشمالية وفي بعض‬ ‫املناط���ق كما في محافظة تعز تس���مى‬ ‫(البع���ر) وه���ذه الثم���رة بعد متاس���ك‬ ‫أكله���ا تخرج منها النواة ومن هذه‬ ‫النواة جاءت قص���ة اخلوقر ففي‬ ‫بع���ض املدي���رات تطح���ن تل���ك‬ ‫الن���واة الصلبة مع ما بداخلها‬ ‫م���ن ب���ذرة صغي���رة وتب���اع‬ ‫كبدي���ل للش���امبو وبع���ض‬ ‫آخر من النس���اء يكس���رن‬ ‫تل���ك الن���واة لتحص���ل‬ ‫عل���ى م���ا بداخله���ا من‬ ‫ب���ذرة وجتف���ف ف���ي‬ ‫الش���مس ثم تطحن‬ ‫وتس���تخدم م���ع‬ ‫قلي���ل م���ن نب���ات‬ ‫او‬ ‫الريح���ان‬ ‫احلن���اء او مبفرده���ا‬ ‫للش���عر لتكس���به ملعان���ا‬ ‫وكثاف���ة وكم���ا يق���ال بأنها تس���اعد‬ ‫على تطويل الشعر ومعاجلة التالف منه‬ ‫وتقضي على القشرة بعد فترة من االستخدام‪.‬‬ ‫وفي جانب آخر من احملافظة يأخذون تلك البذرة‬ ‫بعد طحنها ليمألون منها (الش���وائل) او كما تدعى‬ ‫(اجلواني) اخليشة وتباع كالدقيق وهي مستساغة‬ ‫وذات طع���م رائع ومرغوب وثمنها غال وتصنع منها‬ ‫بعد عجنها اقراص خبز‪.‬‬ ‫واخلوق���ر يأخذ لونني‪ :‬أما االخضر مائل للبياض‬ ‫او بني‪ ..‬وال ننسى أن نذكر بأن ملعقتني منه تكفي‬ ‫خللط���ه م���ع املاء ودهن الش���عر به‪ ,‬وقد يغس���ل بعد‬ ‫س���اعات معين���ة بحس���ب رغبة امل���رأة او يفرك على‬ ‫الش���عر ي���وم او أكث���ر كما ه���و معتاد ل���دى البعض‬ ‫حي���ث بع���د ان يجف���ف ف���ي الش���عر تس���عى بعض‬ ‫النس���اء ال���ى التخلص من الزوائد بفرك الش���عر او‬ ‫مش���طه وال يبق���ى س���وى املخلوط املط���اط ذا الرغوة‬ ‫ال���ذي ج���ف في الش���عر ول���م ن���راه اال عند غس���له ‪.‬‬ ‫وعند غسله فرك الشعر والفروة بأنامل اليدين مثل‬ ‫ماس���ك او قناع الش���عر او البلس���م او حمام الزيت‬ ‫ويغسل مباء فات ر‪.‬‬ ‫٭مدير إدارة تنمية امل رأة الريفية بمحافظة مأرب‬

‫األمم املتح���دة للس���كان ف���ي اليمن أش���ادت مبس���توى‬ ‫التق���دم امللم���وس ف���ي املؤش���رات الصحية األساس���ية‬ ‫ف���ي اليم���ن في الس���نوات األخيرة حيث اظهر املس���ح‬ ‫أن اليم���ن حقق���ت خطوت متقدمة ف���ي مجاالت وفيات‬ ‫األمه���ات ومع���دل اخلصوبة وانتش���ار وس���ائل تنظيم‬ ‫األس���رة والرعاي���ة م���ا قب���ل ال���والدة وقال���ت‪ :‬إن بعض‬ ‫املؤش���رات ل���ن تتحس���ن وهذا أم���ر يبع���ث القلق على‬ ‫س���بيل املثال ممارس���ة تش���ويه األعض���اء التناس���لية‬ ‫لإلن���اث او مب���ا يع���رف بخت���ان اإلن���اث ل���م يتغير في‬ ‫السنوات الـ‪16‬املاضية حيث تشير التقديرات الى انه‬ ‫كان (‪)%20‬في عام ‪1997‬م ويقدر أن يكون (‪ )%20‬في عام‬ ‫‪2013‬م‪ ,‬مشيرة في الوقت نفسه باجلهود التي بذلتها‬ ‫الوزارة إلى جانب الصندوق والشركاء اآلخرين والتي‬ ‫س���اعدت على التقدم في املؤش���رات الرئيسية للصحة‬ ‫اإلجنابي���ة ‪ ..‬مبين���ة أن���ه ما ي���زال هناك حاج���ة ملحة‬ ‫لتحقيق مزيد من التقدمي في هذا املجال ‪.‬‬

‫رسم البرامج التنموية‬ ‫يش����ار إلى أن الهدف من املسح الوطني الصحي‬ ‫الدميوغرافي الرابع هو توفير البيانات واملؤش ����رات‬ ‫الدميوغرافي����ة والصحي����ة األساس ����ية واألم ����راض‬ ‫املزمن����ة واإلعاقات والظ ����روف الس ����كنية واملعلومات‬ ‫التفصيلي����ة ح ����ول مس ����تويات اخلصوب����ة وال����زواج‬ ‫‪،‬اجتاهات اإلجناب واستخدام وسائل تنظيم األسرة‬ ‫‪،‬املمارس ����ات التغذوي����ة لألطف����ال ‪،‬احلال����ة التغذوي����ة‬ ‫للنس ����اء واألطفال ‪،‬رعاي����ة األمومة ووفي����ات األمهات‬ ‫واألطف����ال ‪،‬الوعي واالجتاهات بش����أن فيروس نقص‬ ‫املناع����ة البش ����رية (اإلي����دز)‪ ،‬خت����ان اإلن����اث والعن����ف‬ ‫األس ����ري م����ن خ��ل�ال تل����ك املعلوم����ات يتم مس ����اعدة‬ ‫صانعي السياس ����ات ومس ����ؤولي البرامج في تقييم‬ ‫البرام����ج واالس ����تراتيجيات لتحس ��ي�ن اخلدم����ات‬ ‫الصحي����ة والتعليمي����ة و تنظي����م وتصمي����م ورس����م‬ ‫البرامج التنموية الشاملة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫الطرق السليمة الستقبال رمضان‬ ‫توفيق الحاج‬ ‫ش���هر رمضان الذي انزل فيه القرآن أقبل حام ً‬ ‫ال بني يديه الرحمة‬ ‫واملغف���رة والعتق من النار أقبل داعي��� ًا بأعلى صوته يا باغي اخلير‬ ‫اقب���ل ويا باغي الش���ر اقصر ‪..‬ومبا انه قد أقبل فيجب علينا حس���ن‬ ‫اس���تقباله ليس بكث���رة األطعمة واملش���روبات ومتابع���ة القنوات بل‬ ‫بالط���رق املناس���بة الت���ي تس���اعدنا على اغتن���ام األوقات ‪،‬وتش���مير‬ ‫س���واعد اجل���د ‪،‬والعم���ل بنش���اط ‪،‬والس���باق إل���ى مواس���م الطاعات‬ ‫‪،‬والتناف���س فيه���ا ق���ال تعال���ى (وف���ي ذل���ك فليتنافس املتنافس���ون )‬ ‫ولنك���ون أيضا م���ن الفائزين بتل���ك اجلوائز الرباني���ة العظيمة التي‬ ‫تقسم في هذا الشهر الكرمي ‪،‬ولكي نستقبله استقبا ًال يليق به يجب‬ ‫أن نتبع الطرق التالية ‪-:‬‬ ‫الدعاء بأن يبلغنا الله إياه ونحن في صحة وعافية لكي ننشط في‬ ‫عبادة الله تعالى من صيام وقيام وذكر ‪.‬‬ ‫الع���زم والتخطي���ط املس���بق لالس���تفادة م���ن رمض���ان فالكثير من‬ ‫الناس لألس���ف يخطط���ون تخطيط ًا دقيق ًا ألم���ور الدنيا وقليلون هم‬ ‫الذين يخططون ألمور اآلخرة فيستغلون أوقات الطاعات والعبادات‬ ‫ويضع���ون لهم برنامج ًا عملي ًا الغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫العل���م والفق���ه بأح���كام رمضان ض���رورة لكي تكون العب���ادة على‬ ‫عل���م فلي���س هناك عذر للجهل بالفرائض الت���ي فرضها الله ومن ذلك‬ ‫الصيام وأحكامه لتصح العبادة ويثمر التعب ‪.‬‬ ‫التهيئة النفس���ية والروحية وذلك من خالل قراءة الكتب ومطالعة‬ ‫الرسائل العلمية وسماع األشرطة اإلسالمية النافعة من محاضرات‬ ‫ودروس تبني فضائل الصوم وأحكامه لكي تتهيأ النفس للطاعة ‪.‬‬ ‫فت���ح صفح���ة جديدة بيضاء مش���رقة م���ع الله س���بحانه أوال ومع‬ ‫الوالدي���ن واألق���ارب واألرحام والزوجة واألوالد وم���ع املجتمع الذي‬ ‫نعي���ش في���ه لك���ي نكون عب���اد صاحلني نافع�ي�ن ‪...‬وأخي���ر ًا يجب أن‬ ‫نحم���د الله تعالى ونش���كره على بلوغ رمضان ق���ال النووي –رحمه‬ ‫الل���ه يس���تحب مل���ن جتددت ل���ه نعمة ظاه���رة او دفعت عن���ه نقمة أن‬ ‫يسجد شكرا لله ومن اكبر نعم الله على عبده أن بلغه رمضان موسم‬ ‫الطاعات والعبادات ‪.‬هذه الطرق الست التي ذكرتها قد تكون الطرق‬ ‫الس���ليمة الس���تقبال رمضان واخل���روج منه رابحني غي���ر خزايا وال‬ ‫نادمني ‪..‬فا للهم بلغنا إياه ال فاقدين وال مفقودين ‪.‬‬

‫تعلم كيف تخاطب طفلك!‬ ‫التعام���ل م���ع الطفول���ة لي���س س���ه ً‬ ‫ال‪ ،‬فالدراس���ات‬ ‫تنص���ح اآلباء بضرورة االطالع عل���ى أه ّم ما يجب أن‬ ‫يعرف���وه عن تلك احلياة‪ ،‬وح ّذرت من االكتفاء مبرورنا‬ ‫بتل���ك التجارب كنا أطفا ًال ومن أه��� ّم ما يجب معرفته‬ ‫ه���و جتنب ع���دد من العبارات واملواق���ف حني تتعامل‬ ‫م���ع األطفال‪ ،‬ف�ل�ا تضعه في مقارنة‪ ،‬وال تقل له عندما‬ ‫كنت في عمرك كنت أكثر حتم ً‬ ‫ال للمس���ؤولية‪ ،‬وحاذ ْر‬ ‫م���ن كس���ر ثق���ة الطفل بنفس���ه‪ ،‬وال تعاقب���ه على عدم‬ ‫نضج���ه ف�ل�ا يوجد م���ن هو معص���وم م���ن اخلطأ‪ ،‬وال‬ ‫تف���رض عليه دراس���ة معينة‪ ،‬واعل���م أن وظيفتك كأب‬

‫أو كأم ل���ه تقتصر على إرش���اده‪ ،‬ولي���س إجباره على‬ ‫التنفي���ذ واالنصياع آلرائك‪ ،‬وجتن���ب زرع بذور العداء‬ ‫ب�ي�ن أطفالك من خالل مقارنة قدراتهم‪ .‬وال تقل له أنت‬ ‫تشبه أمك‪ ،‬أباك‪ ،‬واسمح ألطفالك أن يأخذوا قراراتهم‬ ‫بأنفس���هم ودعهم يعيش���ون حياة خالية من الشعور‬ ‫بالذن���ب وأكثر ش���يء مؤلم أن تقل ف���ي حلظة غضب‬ ‫ليتن���ي لم أجنب أطف���ا ًال طاملا هم مثل���ك‪ ،‬واحذر حني‬ ‫تطالب���ه بانتقاء أصدقائه‪ ،‬فأصدق���اء األطفال ميثلون‬ ‫العالم بالنس���بة لهم وهم اليدرك���ون واليعرفون كيف‬ ‫يختارون الكبار‪.‬‬

‫تخلص من الضغط النفسي والتوتر‬ ‫بطريقة ال تخطر على بالك‬

‫ُ‬ ‫لن تصدق ماذا يفعل الفشار لنا!‬ ‫ه���ل تص���دق أن ال ُفش���ار يحفظ الت���وازن العضوي و النفس���ي لإلنس���ان وانه‬ ‫يتفوق على القهوة في تنبيه املخ و يجلب اإلحساس بالسعادة و البهجة دون‬ ‫إيه آثار جانبية ‪ .‬كشفت مجموعة من الباحثني األمريكيني تفوق الفشار (‏الذرة‬ ‫احملمصة‏)‏ على اخلضروات والفواكه في احتوائه على مضادات األكسدة املهمة‬ ‫جد ًا لصحة اإلنسان ووقايته من األمراض والسرطانات املختلفة‏‪.‬‬ ‫ويؤكد األطباء هذه املعلومة أن الذرة حتتوي على نسبة من احلديد تفوق تلك‬ ‫املوجودة في السبانخ والفول السوداني لذا ينصح خبراء التغذية بتناول كمية‬ ‫كبيرة من الفشار ألنها غنية باأللياف الطبيعية املفيدة للجهاز الهضمي والتي‬ ‫متنع حدوث اإلمساك ومتنع سرطانات اجلهاز الهضمي‪ ,‬كما يساعد مرضى داء‬ ‫الس���كري على عدم زيادة الس���كر في الدم ولكن بدون زيوت نهائيا نظرا لنس���بة‬ ‫األلي���اف العالية املوج���ودة‪ .‬كما يحتوي على كميات وتركي���زات كبيرة من مادة‬ ‫البوليفين���ول وهو أحد مضادات األكس���دة الهامة حيث وج���دوا أن البوليفينول‬ ‫يوج���د داخل الفش���ار بتركي���ز‪ %4‬بينما يوج���د بتركيز مخفف داخ���ل املياه التي‬ ‫متثل ‪ %90‬من اخلضراوات والفواكه‪ .‬وامليزة احلقيقية للفش���ار أنه يحتوي على‬ ‫نسبة من األحماض األمينية وكميات كبيرة من جميع الفيتامينات وعلى رأسها‬ ‫فيتامني (ب) ونسبة كالسيوم وفسفور‪ ,‬ويعد الفشار مكمل غذائي ممتاز أفضل‬ ‫بكثي���ر م���ن العقاقير املكمل���ة للغذاء‪ ,‬وأخيرا يحذر األطباء م���ن خطورة أكل حبة‬ ‫الفشار غير الناضجة أو احملروقة ألنها ضارة جدا بالصحة‪.‬‬

‫ق ����رر علماء مش����اركون في‬ ‫مج����ال بح ����ث جدي����د ه ����و علم‬ ‫نف ����س اللون أن للون تأثير ًا قوي ًا‬ ‫على مش����اعرنا وأفكارنا وبالتالي‬ ‫على قدرتنا على تهدئة أعصابنا‬ ‫وعلى التحكم بالضغط النفسي‪.‬‬ ‫أفضل األلوان للحد من التوتر‬ ‫ولتهدئة االعصاب‬

‫األخضر‪:‬‬

‫هو اللون الذي يلهم السالم‬ ‫والهدوء وهو اللون الشائع في‬ ‫الطبيعة‪ ،‬لون العشب واألشجار‬ ‫والنباتات‪.‬‬ ‫األخضر يربطك باألرض ويعزز‬ ‫قدرات����ك اإلبداعي����ة ويبع����ث عل ����ى‬ ‫االس ����ترخاء واله����دوء ومن أس����هل‬ ‫االل ����ون عل ����ى أعيننا‪,‬إن����ه الل ����ون‬ ‫ال����ذي ميكنك أن حتدق فيه ألطول‬ ‫وقت ممكن دون أن تش����عر بتعب‬ ‫في العينني‪.‬‬ ‫إنه يعلمك كي����ف تهدئ أفكارك‬ ‫املضطرب����ة‪ ,‬ه����ذا يجعل����ه خي����ار ًا‬ ‫ممت����از ًا ألماكن التس ����وق والعمل‪,‬‬

‫و تش ����ير‬ ‫الدراس ����ات إل ����ى أن العامل��ي�ن في‬ ‫بيئ����ة خض ����راء يكون ����ون أكث ����ر‬ ‫إنتاجي����ة وأكث ����ر س����عادة عموم ًا‪,‬‬ ‫وق ����د وج����د الباحث ����ون أن وض����ع‬ ‫صفحة خضراء شفافة على مواد‬ ‫للق ����راءة يزي����د م����ن س ����رعة القراءة‬ ‫واحلف����ظ‪ ,‬ل����ذا زودوا م����ن الل ����ون‬ ‫األخض ����ر ف ����ي ديك ����ور منازلك ����م‬ ‫ومالبسكم لتش����عروا باالنتعاش‬ ‫والتفاؤل‪.‬‬

‫األزرق‬

‫يبعث عل ����ى الش����عور بالهدوء‬ ‫والراح����ة إنه ل ����ون املاء والس ����ماء‬ ‫إنه يه����دئ العقل ويخفض ضغط‬ ‫الدم ودرجة حرارة اجلس����م‪ ,‬اللون‬ ‫األزرق بظالله املختلفة في أماكن‬ ‫العمل تساعد على التركيز وحفظ‬ ‫املزيد من التفاصيل‪ ,‬ارتداء األزرق‬ ‫ف ����ي مقابل����ة أو اجتم����اع يوح ����ي‬ ‫بالثق����ة والنض ����ج‪ ,‬الل ����ون األزرق‬

‫له تأثير مهدئ لش����هيتنا أيض ًا‪،‬‬ ‫فق ����د وجدت إحدى الدراس ����ات أن‬ ‫الط��ل�اء األزرق ف ����ي املطبخ يجعل‬ ‫اس ����تهالك الس����عرات احلراري����ة‬ ‫ينخف����ض بنس ����بة ‪ ,%30‬ويعتق ����د‬ ‫العلم����اء أن س ����بب تأثي����ر الل ����ون‬ ‫األزرق على الشهية هو أن الغذاء‬ ‫األزرق غي����ر موج����ود في الطبيعة‬ ‫إال بش����كل اس ����تثنائي ج����د ًا ف ����ي‬ ‫بعض الفواكه‪.‬‬

‫البنفسجي‬

‫البنفس����جي بجمي����ع ظالله له‬ ‫تأثي����ر مه����دئ للنف ����س لق ����د ثبت‬ ‫أن الل ����ون البنفس����جي مفي����د‬ ‫لع��ل�اج األم ����راض النفس ����ية ألن����ه‬ ‫يه����دئ االضطراب����ات العصبي����ة‪.‬‬ ‫إن����ه يعك ����س االنس����جام والتوازن‬ ‫ب��ي�ن العقل والفك ����ر‪ .‬منذ العصور‬ ‫القدمية‪ ،‬ارتبط اللون البنفسجي‬ ‫باحلكم����ة والروحانية‪,‬عندم����ا‬ ‫ترتدي لون ًا مع ّين ًا اس����أل نفس ����ك‬ ‫أي ش����عور يوحي����ه ل����ك‪ ,‬وأح ����ط‬ ‫نفس ����ك باألل ����وان الت ����ي جتعل����ك‬ ‫تشعر بالراحة واألمل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫فعاليات سياسية واجتماعية لـ«‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫مع حلول شهر رمضان ندعو الجميع الى التصالح والتسامح ونبذ العنف‬ ‫> البدايه كانت مع الشيخ علي محمد‬ ‫الضبيبي والذي حتدث قائال‪:‬‬ ‫<< األم���ن واإلس���تقرار ميث�ل�ان اهم‬ ‫مدامي���ك النهض���ة والتنمي���ة واألس���س‬ ‫ال���ذي يت���م عل���ى ضوئ���ه بن���اء الدول���ة‬ ‫احلديث���ة‪ ،‬وق���د عاني ش���عبنا كثي���ر ًا من‬ ‫االخت�ل�االت األمني���ة الت���ي أث���رت س���لب ًا‬ ‫عل���ى كل نواحي حيات���ه وإعاقت تنميته‬ ‫وتقدم���ه فالواج���ب عل���ى اجلمي���ع اليوم‬ ‫أن يتع���ظ باملاضي وأن يدرك قيمة األمن‬ ‫ومكانت���ه ويعم���ل ب���كل إخ�ل�اص عل���ى‬ ‫ترس���يخ دعائم األمن واإلس���تقرار في كل‬ ‫أرج���اء الوط���ن الى جانب رج���ال القوات‬ ‫املسلحة واألمن الذين احيي كل مواقفهم‬ ‫الشجاعة وانتصاراتهم على قوى البغي‬ ‫والفس���اد وأهنئهم أيض ًا مبناسبة قدوم‬ ‫ش���هر رمضان املب���ارك وكل أبناء الوطن‬ ‫وقيادتنا السياس���ية والعس���كرية ممثلة‬ ‫ب���األخ املش���ير عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة به���ذه املناس���بة‬ ‫العظيم���ة الت���ي يج���ب ان نس���تغلها في‬ ‫تنقية نفوس���نا م���ن كل األخطاء ونبادر‪-‬‬ ‫كل اليمنيني‪ -‬في نش���راحملبة والتسامح‬ ‫وإصالح الشأن‪.‬‬

‫ميثل االمن اللبنة االولى والركيزة األساسية إلحداث العملية التنموية الشاملة وبناء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة دول��ة النظام والقانون والعدالة املتساوية التي ينشدها كل ابناء الوطن‬ ‫ويتطلعون الى حتقيقها من خالل مسيرة التغيير التي متضي قدم ًا نحو املستقبل األفضل واليمن‬ ‫األكثر أمن ًا واستقرار ًا والذي يتطلب من اجلميع املساهمة في بنائه على أسس قوية ومداميك‬ ‫راسخة اهمها اجلانب األمني الذي يحتل اهمية بالغة في تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل‬

‫< قطن‬

‫< علي الضبيبي‬

‫األمن نعمة ربانية‬

‫> األستاذ‪ -‬عبد الكرمي السروري أكد‬ ‫في حديثه قائال‪:‬‬ ‫<< األمن نعمة ربانية وعلى اجلميع‬ ‫أن يحاف���ظ عل���ى هذه النعم���ة وأن يقابل‬ ‫الل���ه تعالى عليها باحلمد والثناء القائل‬ ‫ف���ي محك���م كتابه الكرمي (ال���ذي اطعمهم‬ ‫م���ن ج���وع وآمنه���م م���ن خ���وف) ال ان‬ ‫يقابلها باخل���راب والعبث فاحلفاظ على‬ ‫األم���ن يعتبر مس���ؤولية ديني���ة ووطنية‬ ‫وأخالقية يج���ب أن يضطلع بها اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء والذي���ن ادع���و م���ن خالل‬ ‫ه���ذا اللق���اء أبن���اء الوط���ن جميع��� ًا ال���ى‬ ‫اإلصطف���اف الوطني ونب���ذ كل اخلالفات‬ ‫والعم���ل اجلاد من أج���ل مصلحة الوطن‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره واهنئه���م جميع��� ًا‬ ‫مبناس���بة ق���دوم ش���هر رمض���ان املب���ارك‬ ‫س���ائ ً‬ ‫ال املولى ان يوف���ق كل اليمنيني في‬ ‫ه���ذ الش���هر الى عم���ل اخلير وب���ث روح‬ ‫اإلخاء والتسامح في قلوبهم‪.‬‬

‫استطالع ‪ :‬هالل السماوي‪ -‬تصويرعصام السماوي‬

‫< االدبعي‬

‫< السروري‬

‫أمن الوطن مسؤولية اجلميع‬

‫< الفران‬

‫< الضبيبي‪ :‬علي اجلميع االتعاظ باملاضي والعمل من أجل نشر‬ ‫احملبة والتسامح بني أبناء الوطن الواحد‬

‫< قطن‪ :‬االلتزام باألنظمة والقوانني خطوة مهمة لتعزيز السكينة واالستقرار‬

‫< األدبعي‪ :‬على اجلميع الوقوف صف ًا واحد ًا لترجمة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل وبناء الدولة املدنية احلديثة‬

‫< املغشي‬

‫< علي االرحبي‬

‫< املغش ��ي‪ :‬ح ��ان الوق ��ت لقي ��ام دول ��ة النظ ��ام والقان ��ون والعدال ��ة املتس ��اوية‬ ‫< الفران‪ :‬رمضان شهر التوبة والغفران ونزع الغل واحلقد والكراهية‬

‫األمن أساس احلياة‬

‫> وحت���دث رجل األعمال هاش���م قطن‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫<< اعتب���ر األم���ن م���ن وجه���ة نظري‬ ‫أساس البناء والتنمية والتقدم وأساس‬ ‫احلي���اة بش���كل ع���ام وتق���ع املس���ؤولية‬ ‫األولى في ترسيخ األمن واإلستقرار على‬ ‫رج���ال القوات املس���لحة واألمن بالدرجة‬ ‫األولى الذين يجب ان يضطلعوا بدورهم‬ ‫تفان وإخالص ويقظة عالية كونهم‬ ‫ب���كل ٍ‬ ‫العي���ون الس���اهرة واليد الطول���ى الذين‬ ‫يح���ق لهم الضرب بيد م���ن حديد كل من‬ ‫يحاول املس���اس بأمن الوطن واستقراره‬ ‫ويأت���ي أيض��� ًا دور أبناء الوط���ن‪ -‬رجا ًال‬ ‫ونس���اء مثقف�ي�ن وأدب���اء وإعالميني‪ -‬في‬ ‫توعية املوطنني بأهمي���ة األمن واإللتزام‬ ‫باألنظم���ة والقوان�ي�ن وعدم إرت���كاب أية‬ ‫مخالفة من ش���أنها ان تؤدي إلى اإلخالل‬ ‫بالس���كينة العامة واإلضرار بأمن الوطن‬ ‫وس���تقراره كم���ا أنتهز ه���ذه الفرصة من‬ ‫خ�ل�ال صحيفتك���م الغ���راء ألق���دم أجم���ل‬ ‫التهاني لقيادتنا السياسية ممثله باألخ‬ ‫املش���ير عبدربه منصور هادي وكل ابناء‬ ‫الوط���ن مبناس���بة ق���دوم ش���هر رمض���ان‬ ‫املبارك‪..‬‬

‫الذي عبرت عن آمال اليمنيني وانتصرت إلرادتهما الوطنية في حتقيق مستقبلهم‪ ،‬فعن اجلانب‬ ‫األمني واهميته في مختلف اجلوانب احلياتية وما يجب على أبناء الوطن جتسيده واستغالله في‬ ‫شهر رمضان املبارك استطلعت «‪26‬سبتمبر» بعض اآلراء اليكم احلصيلة‪:‬‬

‫< احلنق‪ :‬نسعى جميع ًا لتنفيذ مخرجات احلوار وتغليب‬ ‫املصلحة الوطنية على كل املصالح‬

‫< احلكيم‬

‫بدون األمن المعنى للحياة‬

‫> األس���تاذ توفي���ق األدبع���ي عبر في‬ ‫حديثه قائال‪:‬‬ ‫<< ب���دون األم���ن تصب���ح احلي���اة‬ ‫المعن���ى وبال قيم���ة وعندما يفق���د األمن‬ ‫حتل الفوضى والعبث واخلراب والفساد‬ ‫وتعود البش���رية إلى حياة الغاب القوي‬ ‫فيه���ا هو من يعي���ش والضعيف ما عليه‬ ‫إال الرض���وخ واإلستس�ل�ام‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫يحل األمن يعم اخلير والعدل واملساواة‬ ‫وتطمئ���ن النف���وس وتنه���ض التنمي���ة‬ ‫بواقعه���ا اإلنتاج���ي ويع���ود اخلير على‬ ‫اجلمي���ع‪ ،‬وق���د عانى ش���عبنا كثي���ر ًا من‬ ‫أعم���ال الفوض���ى والعب���ث ال���ذي طال���ت‬ ‫قط���اع النفط والكهرباء ف���ي بالدنا وذلك‬

‫بس���بب اإلختالالت األمنية التي ش���هدها‬ ‫الوط���ن وال���ذي يج���ب عل���ى اجلمي���ع أن‬ ‫يقف���وا صف��� ًا واح���د ًا ال���ى جان���ب رجال‬ ‫القوات املسلحة واألمن خصوص ًا ونحن‬ ‫على مش���ارف تنفي���ذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي الش���امل وبن���اء الدول���ة املدنية‬ ‫احلديث���ة التي يتطل���ب بناؤها الى مزيد‬ ‫م���ن األم���ن واإلس���تقرار نس���أل الل���ه ان‬ ‫يوفقنا جميع ًا لكل ما يحبه ويرضاه‪.‬‬

‫العمل بروح الفريق الواحد‬

‫> م���ن جان���ب آخ���ر حت���دث الش���يخ‬ ‫عبدالله املغشي قائال‪ :‬‬ ‫<< إذا اردن���ا لبلدن���ا أن ينه���ض من‬ ‫الواقع الذي نعيش فيه فعلينا جميع ًا أن‬

‫نعمل بروح الفريق الواحد لترسيخ األمن‬ ‫واإلس���تقرار أو ًال كونهما ميثالن أساس‬ ‫التق���دم والنهض���ة والتنمي���ة الش���املة‬ ‫الت���ي نتطل���ع جميع��� ًا ال���ى حتقيقها من‬ ‫خالل تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫وتطبيقه���ا عل���ى أرض الواق���ع وال���ذي‬ ‫يتطل���ب تنفيذه���ا تضاف���ر كل اجله���ود‬ ‫لترس���يخ األمن واإلستقرار وفرض هيبة‬ ‫الدول���ة والنظ���ام والقان���ون ال���ى جان���ب‬ ‫القوات املس���لحة واألمن الذي���ن يقدمون‬ ‫ارواحه���م ودماءه���م رخيصة في س���بيل‬ ‫الله وأمن الوطن وس���تقراره والذين نكن‬ ‫له���م كل الوفاء والتقدي���ر ونباركهم على‬ ‫كل اإلنتص���ارات الت���ي حققوه���ا ونح���ن‬ ‫معه���م وإلى جانبه���م في ترس���يخ األمن‬ ‫واإلستقرار وبناء دولة النظام والقانون‬

‫والعدال���ة املتس���اوية‪ ،‬كم���ا نهنئه���م‬ ‫مبناس���بة ق���دوم ش���هر رمض���ان املب���ارك‬ ‫وكل أبن���اء الوط���ن وقيادتنا السياس���ية‬ ‫س���ائلني املولى أن يجعل رمضان شاهد ًا‬ ‫لن���ا باخلي���رات واحلس���نات وأن يه���دي‬ ‫اليمنيني الى سبل احلق والسالم‪.‬‬

‫األمن رديف التنمية‬

‫> االس���تاذ عبدالس�ل�ام الفران حتدث‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫<< األم���ن ردي���ف التنمي���ة والبن���اء‬ ‫والتق���دم ومقي���اس الرق���ي والتط���ور في‬ ‫أي بلد ومس���ؤولية ترس���يخ األمن تعتبر‬ ‫مس���ؤولية جماعية ليست مقصورة على‬ ‫رج���ال القوات املس���لحة واألمن فحس���ب‬

‫وأعمالنا الصاحلة في هذا الشهر الكرمي‬ ‫وفي كل األش���هر خاص���ة ونحن ندين لله‬ ‫ع���ز وجل بدين احلق دين احملبة واإلخاء‬ ‫والوسطية واإلعتدال‪.‬‬

‫< احلنق‬

‫خاصة ونحن منضي جميع ًا في س���فينة‬ ‫واحدة ان هلكت هلكنا جميع ًا وان جنت‬ ‫جنون���ا جميع ًا فاآلمال كبيرة بأن يتعدى‬ ‫الوط���ن كل اإلش���كاليات وأن يتحق���ق كل‬ ‫ما نتطلع اليه من أمن وس���تقرار وتنمية‬ ‫ش���املة ومس���تدامة في مختلف املجاالت‬ ‫خصوص��� ًا إذا تضاف���ر جه���ود اليمنيني‬ ‫وأخلص���وا نواياهم جميع��� ًا للعمل ألجل‬ ‫الوط���ن فس���ننهض بواقعن���ا ونحقق كل‬ ‫أمانين���ا وه���ذا م���ا ندع���و إلي���ه كل أبناء‬ ‫مجتمعنا خصوص��� ًا ونحن مقبلون على‬ ‫ش���هر التوبة والغفران‪ ،‬يجب أن نخلص‬ ‫نياتنا وأعمالنا لله عز وجل وأن نرس���خ‬ ‫رواب���ط اإلخاء واحملبة وننزع من قلوبنا‬ ‫الغ���ل واحلق���د واحلس���د والكراهي���ة من‬ ‫أج���ل أن يتقب���ل الل���ه صيامن���ا وقيامن���ا‬

‫> الشيخ هادي احلنق حتدث قائال‪:‬‬ ‫<<عل���ى جمي���ع أبن���اء الش���عب أن‬ ‫يضعوا الوطن وأمنه واس���تقراره نصب‬ ‫أعينه���م فاملرحل���ة التي من���ر بها بحاجة‬ ‫ال���ى تضاف���ر جه���ود كل الق���وى وفئ���ات‬ ‫وش���رائح املجتمع من أجل توطيد األمن‬ ‫واإلس���تقرار ف���ي كل أرج���اء الوطن حتى‬ ‫يتس���نى للجمي���ع الش���روع اجل���اد ف���ي‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني وبناء‬ ‫املستقبل الذي نتطلع الى حتقيقه بعيد ًا‬ ‫ع���ن كل األحق���اد والضغائن فالوطن ملك‬ ‫اجلمي���ع وأمن���ه وس���تقراره مس���ؤولية‬ ‫اجلمي���ع فم���ن خاللك���م ندع���و كل أبن���اء‬ ‫تف���ان وإخالص‬ ‫الوط���ن الى العم���ل بكل‬ ‫ٍ‬ ‫من أجل رفع���ة اليمن وتقدم���ه وازدهاره‬ ‫وأن يغلب���وا املصلح���ة الوطنية على كل‬ ‫املصال���ح وأن يجعلوا من ش���هر رمضان‬ ‫ال���ذي نهن���ئ انفس���نا وكل أبناء ش���عبنا‬ ‫وقيادتن���ا السياس���ية بقدوم���ه انطالق���ة‬ ‫صادق���ه م���ع الل���ه تعالى في عم���ل اخلير‬ ‫وب���ث روح اإلخ���اء واحملب���ة والتع���اون‬ ‫واإلخاء‪.‬‬ ‫> وحتدث االخ منتصر احلكيم قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< ميث���ل االم���ن واالس���تقرار اهم‬ ‫ركي���زة من ركائ���ز التمنية ف���ي أي بلد‬ ‫من اهم اسس البناء والتطور والتقدم‬ ‫والنهض���ة والرقي في كل زمان ومكان‬ ‫وف���ي كل جوانب احلياة واحتياجاتها‬ ‫املختلف���ة التي يكم���ل كل منهما االخر‬ ‫حيث ميثل اجلانب االمني اهم احتياج‬ ‫بالنس���بة للعملية التنموية ولالنسان‬ ‫واحلياة بش���كل ع���ام‪ ،‬فالبد على ابناء‬ ‫الوط���ن ان يس���اهموا ف���ي ترس���يخ‬ ‫االم���ن ال���ى جان���ب الق���وات املس���لحة‬ ‫واالم���ن املرابطني في كل ارجاء الوطن‬ ‫وال���ذي نأمل منه���م ونش���يد بجهوهم‬ ‫في حماي���ة الوطن وصيان���ة ممتلكاته‬ ‫ومكاسبه من كل العابثني فمن خاللكم‬ ‫نهن���ئ ابط���ال قواتنا املس���لحة واالمن‬ ‫مبناس���بة حلول ش���هر رمضان املبارك‬ ‫وك���ذا قيادتنا السياس���ية ممثلة باالخ‬ ‫الرئي���س عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية وكل ابن���اء الوطن والذين‬ ‫ندعوه���م ال���ى نب���ذ العن���ف والكراهية‬ ‫وت���رك املاض���ي وفت���ح صفح���ة جديدة‬ ‫خالية من كل املعوقات‪..‬‬ ‫> علي حسني االرحبي حيث قال‪:‬‬ ‫<< يعتبر االمن واالس���تقرار الركيزة‬ ‫االساس���ية النع���اش مختل���ف اجلوان���ب‬ ‫التنموي���ة داخ���ل الوط���ن والواجب على‬ ‫كل ابن���اء املجتم���ع الي���وم ه���و الوق���وف‬ ‫صف��� ًا واح���د ًا ال���ى جانب رج���ال القوات‬ ‫املس���لحة واالم���ن الذي���ن يضح���ون‬ ‫بارواحه���م ودمائه���م م���ن اج���ل الوط���ن‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره والذي���ن نتمن���ى لهم‬ ‫دائم��� ًا النص���ر والثب���ات وننته���ز ه���ذه‬ ‫الفرص���ة لنق���دم له���م التهاني مبناس���بة‬ ‫ش���هر رمض���ان املب���ارك ال���ذي ندع���و كل‬ ‫ابناء الوطن فيه الى استغالله في اعادة‬ ‫رواب���ط االخ���اء واحملب���ة الت���ي تربطن���ا‬ ‫ببعضن���ا البع���ض بعي���د ًا ع���ن اعم���ال‬ ‫الفوض���ى والعب���ث والتعص���ب والف�ت�ن‬ ‫وان نستش���عر روح احملب���ة والتصال���ح‬ ‫والتس���امح ف���ي هذا الش���هر الك���رمي في‬ ‫قلوبنا جميع ًا‪.‬‬

‫قائد المنطقة الثانية لقوات األمن الخاصة لـ«‪26‬سبتمبر»‪:‬‬

‫تقسيم أمانة العاصمة الى أربع مناطق امنية ومبا يواكب متطلبات احلفاظ على األمن واالستقرار‬ ‫أكد العقيد حقوقي محمد علي عبدالمغني‪ -‬قائد المنطقة‬ ‫الثانية قوات األمن الخاصة بان الخطة األمنية ألمانة العاصمة‬ ‫تضمنت توزيع المهام والواجبات األمنية بين المناطق األربع‬ ‫وبما يتناسب مع متطلبات كل منطقة من االسلحة والمعدات‬ ‫والقوى البشرية ووفقاً ألساليب وطرق علمية مواكبة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت االخ قائد ق��وات االم��ن الخاصة‬ ‫بالمنطقة الثانية بامانة العاصمة وناقشت معه الخطة األمنية‬ ‫لألمانة‪ ..‬فإلى سياق اللقاء‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬القسم العسكري‬

‫> م���اذا ميكنكم احلدي���ث عن اخلط���ة األمنية والتدابي���ر االحتياطية‬ ‫لتحقيق االمن واالستقرار في العاصمة؟‬ ‫<< تس���عى قي���ادة قوات االم���ن اخلاصة بقيادة الل���واء فضل يحيى‬ ‫ناج���ي القوس���ي ملواكب���ة التط���ور الس���ريع ف���ي جميع مج���االت احلياة‬ ‫ك���ون اجلرمي���ة تتطور بتط���ور املجتمع إجتماعي��� ًا وإقتصادي��� ًا وثقافي ًا‬ ‫وسياسي ًا‪.‬‬ ‫له���ذا تس���عى القي���ادة ال���ى وضع اخلط���ة االمني���ة الكامل���ة للعاصمة‬ ‫صنع���اء‪ ،‬وذل���ك بتقس���يم العاصم���ة ال���ى اربع مناط���ق امني���ة تتبع فرع‬ ‫ق���وات األمن اخلاص���ة بامانة العاصمة صنعاء وإن���زال خطة أمنية لكل‬ ‫منطقة مبا يتناس���ب مع االس���لحة واملعدات والقوة البش���رية التي تتبع‬ ‫كل منطق���ة‪ ،‬وقي���ادة املنطقة فرع االمانة تقوم بعمل خطة أمنية في إطار‬ ‫املنطق���ة اجلغرافية للمنطقة‪ ،‬وذلك بإنزال اخلدم���ات الليلية والدوريات‬ ‫املتحركة في حدود املنطقة التابعة لها‪.‬‬ ‫باالضاف���ة الى اخلدمات األمني���ة الثابتة هذا كله يخفف الى حد كبير‬ ‫من االختالالت االمنية الغريبة والدخيلة على مجتمعنا اليمني املس���الم‬ ‫على مدى العصور واملوصوف باحلكمة اليمانية لقول النبي صلى الله‬ ‫علي���ه وآله وس���لم‪« :‬اإلميان ميان واحلكمة مياني���ة» فاالرهاب وما رافقه‬ ‫م���ن إختالالت أمنية هي ظاهرة جدي���دة علينا جميع ًا ال يعرفها املجتمع‬ ‫اليمن���ي م���ن قبل‪ ،‬وس���نعمل جميع��� ًا على كش���فها والقض���اء عليها قبل‬

‫وقوعه���ا بفضل املجتمع اليمني املتماس���ك والناب���ذ للعنف بكل صوره‪،‬‬ ‫وم���ا تع���اون املواطن بالتبلي���غ عن كل من يعبث بامن واس���تقرار الوطن‬ ‫إال دليل قاطع على متسك املواطن باالمن والسكينة وسالمة الوطن قبل‬ ‫رجل االمن الس���اهر على امن املواطن وسكينته‪ ،‬فبالتعاون نحقق االمن‬ ‫الذي هو اساس التنمية‪ ..‬فال تنمية بدون امن وال امن بدون تنمية‪.‬‬ ‫حجر الزاوية‬ ‫> ماه���ي اخلط���ة األمني���ة الكفيل���ة مبراجع���ة االخت�ل�االت االمني���ة‬ ‫والتصدي لألعمال االرهابية؟‬ ‫<< اخلط���ة األمني���ة الكفيلة مبراجعة االخت�ل�االت االمنية والتصدي‬ ‫لالعم���ال اإلرهابي���ة ميك���ن ان نق���ول ان العمل االمني منظوم���ة متكاملة‬ ‫تب���دأ باملواط���ن وهو حج���ر الزاوية وتنته���ي برجل االم���ن على مختلف‬ ‫التخصص���ات على س���بيل املثال «االم���ن العام‪ -‬االمن اخلاص‪ -‬ش���رطة‬ ‫الس���ير‪ -‬املنش���آت‪ -‬االمن السياسي‪ -‬االس���تخبارات العسكرية‪ -‬البحث‬ ‫اجلنائي‪ -‬االمن القومي‪ -‬عقال احلارات‪ ،‬واحلراسات التابعة لهم»‪.‬‬ ‫ويتم العمل على تكريس تقس���يم العاصمة صنعاء الى مناطق امنية‬ ‫غير التقسيم السابق‪ ،‬والذي مضى عليه الزمن الن العاصمة صنعاء قد‬ ‫توسعت اكثر بكثير مما كانت عليه في التقسيم املاضي‪ ،‬ويتم التقسيم‬ ‫بن���ا ًء عل���ى طرق علمي���ة حديثة واالس���تفادة بقدر ما امكن في التقس���يم‬

‫نبذة مختصرة‬ ‫ عقيد حقوقي‪ :‬محمد علي عبدالمغني‬‫< املؤهالت‪:‬‬ ‫ بكالوريوس في العلوم العسكرية‪.‬‬‫ ليسانس في الشريعة والقانون‪.‬‬‫ العديد من الدورات العسكرية واألمنية في الداخل والخارج‪.‬‬‫< املناصب التي تقلدها‪:‬‬ ‫ مدير امن مديرية يريم ‪ +‬مدير امن مديرية جبلة ‪ +‬قائد‬‫كتيبة المدرعات في قوات االمن الخاصة‪.‬‬ ‫ رئيس أركان حرب فرع قوات االمن الخاصة بالجوف‪.‬‬‫ قائد فرع قوات االمن الخاصة في أبين‪.‬‬‫ واخيراً قائد المنطقة الثانية «قوات االمن الخاصة» أمانة‬‫العاصمة‪.‬‬ ‫احلال���ي وتط���وره على س���بيل املثال «تقس���يم املديرية الى ع���دة مناطق‬ ‫أمني���ة‪ ،‬واملنطق���ة تقس���م الى ع���دة مربعات امني���ة ويتم توزي���ع القوات‬ ‫االمنية على ضوء هذا التقسيم‪.‬‬ ‫وفي البداية يتم التنس���يق مع اجلهات االمنية الس���الفة الذكر‪ ،‬والتي‬ ‫تقع على مسؤوليتها حماية العاصمة صنعاء من اي اختالالت امنية قد‬ ‫تتعرض لها اي منطقة باالضافة الى التبادل باملعلومات‪ ،‬وربط املجتمع‬ ‫بش���بكة اتص���االت موحدة ‪ +‬قي���ادة موحدة جلميع االجه���زة األمنية في‬ ‫العاصمة‪ ،‬وال س���يما اثناء املهام االمني���ة وان يكون هناك غرفة عمليات‬ ‫واح���دة تتلقى املعلوم���ات وتصدر األوامر الى اجلهات االمنية املختلفة‪،‬‬ ‫وله���ذا ميكنن���ا ان نضبط االخت�ل�االت االمنية بقدر االم���كان‪ ،‬وكما يقال‬ ‫االلف خطوة تبدأ بخطوة واحدة ونحن بحاجة الى من يبدأ‪.‬‬ ‫غرفة العمليات‬ ‫> كيف تتعاملون مع البالغات االمنية بشكل سريع الحباط احملاوالت‬ ‫االجرامية لتهديد االمن والسكينة؟‬ ‫<< يت���م التعام���ل مع البالغات األمنية عبر ع���دة جهات أمنية فهناك‬ ‫البالغات تأتي مباش���رة من املواطن الى قس���م الش���رطة‪ ،‬وهناك بالغات‬ ‫تأتي الى االمن السياس���ي‪ ،‬وبالغات الى االس���تخبارات‪ ،‬وبالغات تأتي‬ ‫ال���ى البح���ث اجلنائي‪ ،‬وبالغات تأتي الى االم���ن اخلاص‪ ،‬وبالغات الى‬

‫< ال � �ع � �م� ��ل األم � � �ن � � ��ي م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫متكاملة تبدأ من املواطن وتنتهي‬ ‫برجال األمن‬ ‫< س ��رع ��ة ت� �ق ��دمي ال� �ب�ل�اغ ��ات م��ن‬ ‫امل� � ��واط � � �ن� �ي��ن ت � � � � ��ؤدي ال � � � ��ى ض �ب��ط‬ ‫اجلرمية قبل حدوثها‬ ‫امن الطرقات وبالغات تأتي الى املنشآت‪ ،‬وهناك بالغات تأتي من جهة‬ ‫أمنية الى اخرى أمنية‪.‬‬ ‫ولك���ن التعام���ل م���ع البالغات ه���ي مع جه���ة أمنية واح���دة هي غرفة‬ ‫العملي���ات ب���وزارة الداخلية حتت اش���راف وزير الداخلي���ة اللواء عبده‬ ‫حسني الترب‪.‬‬ ‫ام���ا عن كيفية التعامل مع البالغات بش���كل س���ريع‪ ،‬فه���ذا يعمل على‬ ‫س���رعة البالغ الذي يتلقات رجل األمن م���ن املواطن قبل وقوع اجلرمية‪،‬‬ ‫لكي يتمكن رجل االمن من ضبط اجلرمية قبل وقوعها‪ ،‬فعندما تبلغ رجل‬ ‫االمن بأي بالغ يقوم رأس ًا بإبالغ العمليات بالبالغ ومضمونه ثم تقوم‬ ‫العمليات بدورها‪ ،‬وهو البالغ واشعار جميع غرف العمليات والسيطرة‬ ‫التابعة لكل جهة امنية داخل العاصمة مبضمون البالغ وماهو املطلوب‬ ‫منها‪.‬‬ ‫غ���رف العمليات في اجلهات االمنية تق���وم بدورها وهو التعميم على‬ ‫جمي���ع اخلدم���ات والنق���اط االمني���ة والدوري���ات‪ ،‬ونقاط احل���زام االمني‬ ‫واخلدم���ات الراجل���ة والراكبة‪ ،‬وبقي���ة االجهزة االمني���ة داخل العاصمة‬ ‫مبضم���ون الب�ل�اغ‪ ،‬وماه���و املطل���وب‪ ..‬وف���ي ه���ذه احلال���ة يت���م البحث‬ ‫والتح���ري والقبض عل���ى املجرم قبل ان يقوم بجرميته‪ ،‬فس���رعة البالغ‬ ‫من قبل املواطن تترتب عليه سرعة القبض على املجرم‪ ..‬وهذا ما يسمى‬ ‫بالتحري وهو «القبض على اجلرمية قبل وقوعها»‪.‬‬


‫رمضان شهر العمل‬

‫حديث‬

‫صالح السهمي‬ ‫يج� � ��ب علينا ان جنعل ش� � ��هر رمض� � ��ان املبارك‪،‬‬ ‫شهر العمل والبذل والعطاء‪ ،‬ال شهر الكسل واخلور‬ ‫والضعف ‪ ،‬ألنه ش� � ��هر وقعت فيه أكبر االنتصارات‬ ‫في اإلس� �ل��ام في العهد الق� � ��دمي واحلديث ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫عائق� � ��ا عن أداء مهمة ‪ ،‬وال داعيا للتقاعس عن إتقان‬ ‫عم� � ��ل؛ «إن الل� � ��ه يح� � ��ب إذا عمل أحدك� � ��م عمال أن‬ ‫يتقن� � ��ه» وهذا حديث جليل ‪ ،‬وقاعدة عظيمة ال تختل‪،‬‬ ‫والصوم عبادة تؤدى لله‪ ،‬هدفها األول تربية التقوى‬ ‫في النفس املؤمن� � ��ة‪ ،‬يقول الله تعالى‪« :‬يا أيها الذين‬ ‫آمنوا كتب عليكم الصي� � ��ام كما كتب على الذين من‬ ‫قبلكم لعلكم تتقون» [البق� � ��رة‪ .]183:‬والتقوى وازع‬ ‫إميان� � ��ي عميق اجلذور‪ ،‬إذا تغلغ� � ��ل في النفس كان‬ ‫حاجزا مانع� � ��ا لها عن كل ما يس� � ��خط الله‪ ،‬ودافعا‬ ‫قوي� � ��ا لها إلى كل ما يحب الل� � ��ه‪ ،‬واإلتقان مما يحب‬ ‫الله ‪ ،‬وهو من صف� � ��ات الكمال التي اتصف بها عز‬ ‫وجل ‪ ،‬قال تعالى ‪( :‬صنع الله الذي أتقن كل ش� � ��ئ)‬ ‫[النمل‪ . ]88:‬فأول ثمرة متوخاة من تقوى الله تعالى‬ ‫في العمل ‪ ،‬مراقبته ‪ -‬عز وجل ‪ -‬في كل الس� � ��اعات‬ ‫الت� � ��ي ميضيها‪ -‬املوظف الصائم ـ وهو ميارس عمله‬

‫دعـــاء‬

‫‪ ،‬ب� � ��أن يكون في مرض� � ��اة الله ‪ ،‬وأال‬ ‫يضي� � ��ع منها دقيقة واح� � ��دة في غير‬ ‫ما يخص وظيفت� � ��ك ‪ ،‬حتى يكون في‬ ‫موقعه ينبوع أخ� �ل��اق ؛ ونهر عطاء ؛‬ ‫تتدفق بكل خي� � ��ر على مراجعيه دون‬ ‫تذمر منهم أو مش� � ��قة عليه� � ��م ‪ ،‬فقد صح عنه صلى‬ ‫الله عليه وس� � ��لم قول� � ��ه‪« :‬اللهم من ولي من أمر أمتي‬ ‫ش� � ��يئا فشق عليهم فاش� � ��قق عليه‪ ،‬ومن ولي من أمر‬ ‫أمتي ش� � ��يئا فرفق به� � ��م فارفق به» أخرجه مس� � ��لم‬ ‫‪ ..‬وص� � ��ح عن� � ��ه أيضا قوله صلى الله عليه وس� � ��لم ‪:‬‬ ‫ص ْو ِم َأ َحدِ ُك ْم َفلاَ َي ْر ُفثْ‬ ‫الص َيا ُم ُج َّن ٌة َو ِإ َذا َك َ‬ ‫« َو ِ ّ‬ ‫ان َي ْو ُم َ‬ ‫صخَ ْب َفإِنْ َس� � ��ا َّب ُه َأ َح ٌد َأ ْو قَا َتلَ ُه َفلْ َي ُق ْل ِإ ِنّي ا ْم ُر ٌؤ‬ ‫َولاَ َي ْ‬ ‫صا ِئ ٌم» أخرجه البخاري ومسلم ‪.‬‬ ‫َ‬

‫حكم من ترك صيام رمضان‬

‫ي� � ��رى العلم� � ��اء ان حكم من ترك ص� � ��وم رمضان‬ ‫وه� � ��و مكلف من الرجال والنس� � ��اء أنه قد عصى الله‬ ‫ورس� � ��وله عليه الصالة والس� �ل��ام‪ ،‬وأت� � ��ى كبيرة من‬

‫@‬

‫ع���ن أبي عبد الله جابر بن عبد الله األنصاري‬ ‫رض���ي الل���ه عنهم���ا‪ :‬أن رجال س���أل رس���ول الله‬ ‫صلي الله عليه وس���لم‪ ،‬فق���ال‪ :‬أرأيت إذا صليت‬ ‫املكتوب���ات‪ ،‬وصم���ت رمض���ان‪ ،‬وأحللت احلالل‪،‬‬ ‫وحرمت احلرام ‪ ،‬ولم أزد علي ذلك شي ًئا ؛ أأدخل‬ ‫اجلنة؟ قال‪ ( :‬نعم )‪.‬‬

‫كبائر الذن� � ��وب‪ ،‬وعلي� � ��ه التوبة إلى‬ ‫الله م� � ��ن ذلك‪ ،‬وعلي� � ��ه القضاء لكل‬ ‫ما ترك‪ ،‬مع إطعام مس� � ��كني عن كل‬ ‫يوم إن كان قادر ًا على اإلطعام‪ ،‬وإن‬ ‫كان فقير ًا ال يس� � ��تطيع اإلطعام كفاه‬ ‫القضاء والتوبة؛ ألن صوم رمضان فرض عظيم‪ ،‬قد‬ ‫كتبه الله على املس� � ��لمني املكلف� �ي��ن‪ ،‬وقد أخبر النبي‬ ‫– صلى الله عليه وس� � ��لم – أنه أحد أركان اإلسالم‬ ‫اخلمس� � ��ة‪ .‬والواجب على من ترك صيام رمضان ‪،‬‬ ‫تعزيره على ذلك‪ ،‬وتأديبه مبا يردعه هذا إذا كان ال‬ ‫يجحد وجوب صي� � ��ام رمضان‪ ،‬أما إن جحد وجوب‬ ‫صوم رمض� � ��ان‪ ،‬فإنه يكون بذلك‪ :‬كاف� � ��ر ًا مكذب ًا لله‬ ‫ورس� � ��وله – صلى الله عليه وس� � ��لم ‪ ،-‬يستتاب النه‬ ‫يدخل في حكم املرتد عن دينه ‪ ..‬أما إن ترك الصوم‬ ‫من أجل املرض أو الس� � ��فر فال حرج عليه في ذلك‪..‬‬ ‫والواجب عليه القض� � ��اء إذا صح من مرضه أو قدم‬ ‫من س� � ��فره لقول الله عز وجل‪« :‬ومن كان مريض ًا أو‬ ‫على سفر فعدة من أيام أخر» [البقرة‪.]185:‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الشيخ عبد اهلل بن محمد الهدار لــ«‬

‫»‪:‬‬

‫التمسك بكتاب الله وسنة رسوله هو العالج األجنع‬ ‫حلل اخلالفات واالزمات‬ ‫أكد الشيخ عبداهلل الهدار بأن وضع اليمن هذه االيام (ان‬ ‫جاز التعبير) وضع مؤلم من جميع النواحي االمنية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية فقد آلت االوضاع الى ماال يحسد عليه‪ ،‬ومما زاد‬ ‫الطين بله هو ظهور من يحاول زرع الخالفات بين ابناء هذا‬ ‫الشعب تحت مسميات متعددة‪ ،‬وال عالج انجع وحل انجح‬ ‫للخروج من هذا المازق إ ّ‬ ‫ال بالرجوع الى اهلل سبحانه وتعالى‬ ‫وإلى تعاليم ديننا االسالمي الحنيف والتمسك بهدي نبينا‬ ‫> بداي� � ��ة كي� � ��ف تنظ� � ��رون الى وضع اليم� � ��ن‪ ،‬خاصة‬ ‫وان هناك م� � ��ن يحاول زعزعة االمن واالس� � ��تقرار وزرع‬ ‫اخلالفات والنزاعات الطائفية املذهبية؟ وما العالج لذلك؟‬ ‫>> احلم���د لل���ه والص�ل�اة والس�ل�ام عل���ى‬ ‫رسوس���ل الله وبعد‪ :‬ان ضع اليمن هذه االيام فهو‬ ‫وض���ع (ان ج���از التعبي���ر) وضع مؤلم م���ن جميع‬ ‫النواح���ي االمنيه واالقتصادي���ه واالجتماعيه فقد‬ ‫آلت االوضاع الى ماال يحسد عليه‪،‬‬ ‫ومم���ا زاد الطني بله هو ظه���ور من يحاول زرع‬ ‫اخلالف���ات بني ابناء هذا الش���عب حتت مس���ميات‬ ‫متع���دده‪ ،‬وال عالج اجن���ع وحل اجنح للخروج من‬ ‫هذا املازق من الرجوع الى تعاليم ديننا االسالمي‬ ‫احلنيف والتمس���ك بهدي نبين���ا محمد صلى الله‬ ‫وس���لم عليه وعل���ى اله وم���ن وااله واهتدى بهداه‬ ‫ومحاولة الس���ير على ماكان عليه االباء واالجداد‬ ‫واالس�ل�اف الصاحلني‪ ..‬مصداق���آ لقوله تعالى «ان‬ ‫الله ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»‪.‬‬ ‫حرمة سفك الدماء‬ ‫> لقد ظهرت في مجتمعن� � ��ا قضية املذهبية والنعرات‬ ‫الطائفية التي أصبحت تفرق بني اﻷخوة وأصبح املس� � ��لم‬ ‫يقتل أخاه املس� � ��لم بسببها‪..‬ما قول الش� � ��رع في انتهاك‬ ‫احلرمات؟‬ ‫>> ق���ال تعال���ى «وأن ه���ذا صراطي مس���تقيمآ‬ ‫فاتبعوه والتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله»‬ ‫وق���ال تعال���ى «واعتصم���وا بحب���ل الل���ه جميعآ‬ ‫والتفرقوا»‬ ‫وي���د الله مع اجلماعة‪ ،‬ومن ش���ذ ش���ذ في النار‪،‬‬ ‫والدي���ن اﻹس�ل�امي أت���ى ليجمع ال ليف���رق‪ ،‬ومهما‬ ‫كان اﻹختالف في املسائل الفرعية وفي مفاهيم او‬ ‫وجه���ات نظر بيننا البني فال ينبغي أن يؤدي الى‬ ‫التناف���ر والتحارب‪ ،‬فاإلختالف في الرأي اليفس���د‬ ‫لل���ود قضية‪ ،‬ونتع���اون فيما اتفقنا علي���ه‪ ،‬ويعذر‬ ‫بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه‪،‬‬ ‫وس���باب املس���لم فس���وق وقتاله كفر وحرمة دم‬ ‫املس���لم أعظم من حرم���ة الكعبة املش���رفة‪ ،‬ولزوال‬ ‫الس���موات واﻷرض أه���ون عل���ى الله من س���فك دم‬

‫محمد صلى اهلل وسلم عليه وعلى اله ومن وااله واهتدى بهداه‬ ‫ومحاولة السير على ما كان عليه األباء واالجداد واالسالف‬ ‫الصالحين‪ ..‬وحول ما يعانيه الشعب اليمني من ازمات وافتعال‬ ‫‪..‬‬ ‫كان لـ «‪ 26‬سبتمبر» لقاء مع الشيخ عبد اهلل بن محمد‬ ‫الهدار الذي تحدث عن جملة من هذه القضايا في اطار الحوار‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬فضل عيوه‬

‫{ اإلخ �ت�ل�اف ف��ي ال� ��رأي ال ي�ف�س��د ل �ل��ود قضية‬ ‫والدين اﻹسالمي أتى ليجمع ال ليفرق‬ ‫{ واج� � ��ب ال �ع �ل �م��اء وال � ��دع � ��اة ان ي�ت�ح�م�ل��وا‬ ‫املسؤولية ويبينوا للناس سبيل احلق‬ ‫امرئ مس���لم بغير حق‪ ،‬وال يزال الرجل في فسحة‬ ‫من دينه ما لم يصب دمآ حرامآ‪.‬‬ ‫واجب العلماء‬ ‫> ما واجب العلماء والدعاة في نشر مفاهيم االسالم‬ ‫احلقة التي تدعو الى االخوة والتسامح في ظل الوسطية‬ ‫واالعتدال وما الواجب على كل مسلم حني تظهر مثل هذه‬ ‫الفنت التي متزق شمل اﻷمة؟؟‬ ‫>> واج���ب العلم���اء و الدعاة ال���ى الله تعالى‬ ‫ان يبين���وا للناس ما امرهم الله به وان يوضحوا‬ ‫س���بيل احلق وان يتحملوا املسؤوليه امللقاة على‬ ‫عواتقه���م حت���ى ينال���وا اﻷج���ر والث���واب م���ن رب‬ ‫اﻷرب���اب‪ ،‬وأن تك���ون نية العال���م والداعي خالصة‬ ‫لل���ه تعالى متج���ردة من كل حظ���وظ الدنيا جاعال‬ ‫أوام���ر الله تعال���ى وتعاليم الدين اﻹس�ل�امي فوق‬ ‫كل اﻷمور اﻷخرى كاحلزبية واملناطقية واملذهبية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫حتكيم الشرع‬ ‫> برأيكم كيف ميك� � ��ن ان نحمي مجتمعنا وميننا من‬ ‫االهواء والتخبطات التي تؤدي الى زرع الفنت والش� � ��تات‬ ‫والفرقة بني الناس تارة باسم احلزبية والعصبية‪ ،‬وتارة‬

‫أثر الصيام في تهذيب النفس‬ ‫تسر كل من يشم رائحتها كما‬ ‫إن للصوم أثر ًا عظيم ًا على‬ ‫قال عليه الصالة والسالم (ان‬ ‫النفس ولن نستطيع أن ندرك‬ ‫ري���ح الصائم أطي���ب عند الله‬ ‫هذا األثر إال إذا أدركنا حقيقة‬ ‫من ريح املسك) فليس الصيام‬ ‫اإلنس���ان ومتطلبات���ه‪ ,‬فه���ل‬ ‫اإلنس���ان جثة قائم���ة وهيك ً‬ ‫احلق إن منس���ك ع���ن الطعام‬ ‫ال‬ ‫والش���راب وس���ائر املفط���رات‬ ‫منتصب��� ًا أم ه���ل هو مجموعة‬ ‫ب���ل إن الصي���ام احل���ق إن‬ ‫من األجهزة واخلاليا واللحم‬ ‫منس���ك ع���ن كل م���ا ي���ؤذي‬ ‫والدم والعظ���م والعصب‪ ..‬إن‬ ‫الناس بالقول والعمل ويكون‬ ‫اإلنسان مادة وروح انه لطيفة‬ ‫باالبتع���اد ع���ن كل معصي���ة‬ ‫رباني���ة وجوه���رة روحاني���ة‬ ‫وخطيئة واإلمس���اك عن الشر‬ ‫يعقل ويفكر ويش���عر ويتذوق‬ ‫والفس���اد واالنحالل‪ ..‬الصوم‬ ‫ول���كل م���ن اجلس���د وال���روح‬ ‫غ���ذاء فغذاء اجلس���د الطعام عبده مهيوب حسان غ���ض للبصر وحبس للس���ان‬ ‫عن نافلة الكالم وذكر للرحمن‬ ‫والشراب وغذاء الروح الدين‬ ‫وت�ل�اوة للقران وتس���بيح لله‬ ‫واإلميان وأيهم���ا طغى على‬ ‫األخر كانت املعادلة غير سليمة فال بد لإلنسان الواح���د الدي���ان الصوم تنزي���ه للعقل واألذنني‬ ‫من غذاء لروح���ه مينعها اجلنوح والوقوع في وصون لليدين وحفظ للبطن والرجلني ‪,‬الصوم‬ ‫الس���وء والش���ر حي���ث يؤدي ه���ذا الغ���ذاء إلى هو التأديب باجلوع وإقبال على الله بخضوع‬ ‫تهذيبها ونقائها فتسمو وترتقي ‪,‬وان من هذا ومناج���اة لله بخش���وع فمن لم يهذب���ه صيامه‬ ‫الغ���ذاء الذي يبعث في ال���روح اإلميان وتتطلع فكأن���ه ماص���ام وم���ن ل���م يؤدب���ه قيام���ه فكأن���ه‬ ‫به إلى ملكوت الس���ماء الصي���ام هذه الفريضة ماق���ام كما أن املس���لم الصائم بعيدا عن الكذب‬ ‫التي حترر اإلنسان من سلطان غرائزه وجتعله والغ���ش واخل���داع والري���اء والس���ب والش���تم‬ ‫ينطلق من س���جن جسده ويتغلب على نزعات والغيبة والنميمة وقول الزور ومجالس اللهو‬ ‫ش���هواته ويتحكم في تصرفاته وأفعاله ‪.‬والله وه���ذه األش���ياء وان كانت محرم���ة في كل وقت‬ ‫س���بحانه وتعالى يعلم ان الصوم مشقة للعبد لكنها على الصائم اش���د حرمة ‪ .‬واملسلم أثناء‬ ‫وجه���اد لنفس���ه فرغبه فيه وحبب���ه إليه عند ما صيامه حريص كل احلرص على االستفادة من‬ ‫غيب عنه جزاؤه وجعله س���ر ًا بينه وبني عبده وقته واالس���تفادة م���ن هذه النفح���ات الربانية‬ ‫حت���ى يخلص املؤمن في صومه ليحض بطيب الت���ي منحها الل���ه ألمة محمد صل���ى الله عليه‬ ‫العيش والنعيم املقيم في اآلخرة وقد بني ذلك وسلم فتجده تاليا للقرآن مؤديا للزكاة معطيا‬ ‫رس���ولنا الكرمي صلى الله عليه وس���لم عندما للصدق���ات ج���وادا كرمي��� ًا خير ًا س���مح ًا حليم ًا‬ ‫قال (كل عمل ابن ادم له إال الصوم فانه لي وإنا صابر ًا معتكف ًا ش���اكر ًا ألنعمه سبحانه وتعالى‬ ‫اج���زي به ) والغرض من الص���وم هو ترويض ونح���ن نعلم أن الله طيبا اليقب���ل إال طيبا وما‬ ‫للنفس وتربيتها على االخالق الكرمية واإلرادة صومنا إال لل���ه فلنجعله طيبا خالصا ولنزينه‬ ‫القوية والهم���ة العالية‪ ..‬إن الصيام ينمي في بعم���ل الطاعات مب���ا يرضي الل���ه تعالى نكون‬ ‫النف���س مراقبة الله تعالى وم���ن راقب الله فقد اس���عد الن���اس واحضاه���م منزل���ة عن���د الله ‪..‬‬ ‫زكى نفس���ه بحملها عل���ى الطاع���ات واجتناب فهنيئ���ا مل���ن أدرك رمض���ان واط�ل�اع الرحم���ن‬ ‫املعاص���ي ‪ ,‬وبذل���ك تهذب نفس���ه بالصيام قال وش���مله رب الع���زة واجلالل بالصف���ح والعفو‬ ‫صلى الله عليه وس���لم (الصوم جنة) أي وقاية والغف���ران وفت���ح له أبوب اجلن���ان وطوبى ملن‬ ‫‪ ,‬فالصي���ام يهي���ئ النفس ويعد ال���روح لتتلقى قوم نفس���ه وهذب طباع���ه وآمر باملعروف اهله‬ ‫الفي���ض اإللهي وتتل���ذذ بذوق ح�ل�اوة اإلميان وبذل في س���بيل الله ماله وقام ليله وطهر قلبه‬ ‫إن الصائ���م بس���مو أخالق���ه ورفعته���ا ونقائها وغ���ذى روح���ه وبه���ذا يك���ون الصي���ام املقبول‬ ‫كاملس���ك الذي تفوح منه الرائحة احلسنة التي جزاؤه اجلنـة بإذن الله‪.‬‬

‫أخرى باس� � ��م الطائفي� � ��ة واملذهبية‪ ،‬والت� � ��ي التخدم في‬ ‫مجملها إال أعداء اﻹسالم؟‬ ‫>> احلماي���ة تك���ون ف���ي اتب���اع ش���رع الل���ه‬ ‫وماج���اء به نبي���ه محمد صل���ى الله وس���لم عليه‬ ‫وعلى ال���ه ومن وااله‪ ،‬والله اعلم مبصالح العباد‬ ‫قال الله تعالى «يا أيها الذين امنوا اس���تجيبوا‬ ‫لله وللرس���ول اذا دعاكم ملا يحييكم» واحلق أحق‬ ‫ان يتبع‪،‬‬ ‫ول���ن يتحق���ق للناس ما وعد الل���ه به من نصر‬ ‫وتأيي���د ومتك�ي�ن وحي���اة طيبة‪...‬ال���خ الوع���ود‬ ‫القراني���ة‪ ...‬إال إذا اتص���ف الناس مب���ا طلب الله‬ ‫تعال���ى م���ن صف���ات امياني���ة‪ ..‬والل���ه س���بحانه‬ ‫وتعال���ى ال يخل���ف امليع���اد ومن «أص���دق من الله‬ ‫قيال»‪.‬‬ ‫وواج���ب املس���لم الس���مع والطاع���ة ل���كالم رب‬ ‫العب���اد والرج���وع ال���ى مايحب���ه الل���ه ويرض���اه‬ ‫وحتكي���م ش���رع الله ف�ل�ا ورب���ك اليؤمن���ون حتى‬ ‫يحكم���وك فيما ش���جر بينه���م واالعتص���ام بحبل‬ ‫الله تعال���ى ومحبة املؤمنني من أهم عرى تعاليم‬ ‫الدين اﻹس�ل�امي والسير على ماكان عليه السلف‬ ‫الصال���ح لهذه اﻷمة فلن يصلح آخر هذه اﻷمة إال‬ ‫مب���ا صل���ح به أوله���ا كم���ا ورد ذلك ف���ي اﻷثر عن‬

‫بعض السلف الصالح رضوان الله عليهم‪.‬‬ ‫االميان واحلكمة‬ ‫> كلم� � ��ه اخي� � ��رة او نصيحة ت� � ��ودون قولها عبر «‪26‬‬ ‫سبتمبر»‪.‬؟‬ ‫>> ق���ال الله تعال���ى «ان الله ال يغير ما بقوم‬ ‫حتى يغيروا ما بانفسهم»‬ ‫فالتغيي���ر اوآل يب���دأ م���ن النفس البش���رية منا‬ ‫نح���ن في العودة الى الطري���ق الصحيح «وان لو‬ ‫اس���تقاموا عل���ى الطريقة الس���قيناهم م���اء غدقا»‬ ‫«الذي���ن آمنوا ولم يلبس���وا اميانه���م بظلم اولئك‬ ‫لهم االمن وهم مهتدون»‪.‬‬ ‫واليمن بحمد الله ش���هد لها الصادق املصدوق‬ ‫بأنه���ا بل���د االمي���ان واحلكم���ة‪ ،‬وب���أن اهلها أرق‬ ‫أفئ���دة والني قلوب ًا‪ ،‬وأهله���ا أحفاد االنصار ولهم‬ ‫مزايا عديده بفضل الله‪ ،‬وإلى وقت قريب واليمن‬ ‫كان���ت تعي���ش حياه تختل���ف عن الواق���ع املعاش‬ ‫ف���ي ه���ذه االيام‪ ،‬وعلين���ا بعدم الي���أس‪ ،‬فكما قيل‬ ‫ال ي���أس مع احلياة وال حياة مع اليأس‪ ،‬واملس���لم‬ ‫ال يقن���ط م���ن رحم���ة رب���ه‪ ،‬ماب�ي�ن غمض���ة ع�ي�ن‬ ‫وانتباهته���ا يغير الله من ح���ال الى حال‪ ،‬ودوام‬ ‫ح���ال في الدني���ا محال‪ ،‬ولنا في اح���داث التاريخ‬ ‫عب���رة‪ ،‬والس���عيد م���ن وع���ظ بغيره‪.‬واس���م ه���ذه‬ ‫اجلريد«‪26‬س���بتمبر» يذكرنا هذا اﻹسم مبا حدث‬ ‫في اليمن في ستينيات القرن املاضي وضحى من‬ ‫الكثير من ابناء الشعب اليمني من اجل اﻹنتقال‬ ‫ال���ى حياة افض���ل حياة يس���ودها العدل واحملبة‬ ‫واملس���اواة حياه تليق باملسلم املؤمن حياة تربط‬ ‫حاضراﻷم���ة مباضيهااملض���يء املش���رق بأن���وار‬ ‫املعرف���ة والعل���م والعز والس���مو ومعرفة رس���الة‬ ‫احلي���اة وتأديتهاعلى أحس���ن الوجوه مس���تعين ًا‬ ‫عل���ى ذالك بالله فإنه ﻻحول وﻻقوة اﻻبالله العلي‬ ‫العظيم‪..‬‬ ‫نس���ال الله التوفيق ملا يحبه ويرضاه وصلى‬ ‫الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫حكم وأقوال‬ ‫• املؤم���ن كالورقة اخلضراء ال يس���قط مهما هبت‬ ‫العواصف ‬ ‫• ق���ال لقم���ان احلكيم لول���ده‪ :‬يا بن���ي‪ ..‬إذا افتخر‬ ‫الن���اس بحس���ن كالمه���م فافتخ���ر أن���ت بحس���ن‬ ‫صمتك‪.‬‬ ‫• علمتن���ي احلياة أن الص���دق واألمانة هما أرقى‬ ‫الصفات التي يتمتع بها اإلنسان‪.‬‬ ‫• الصمت زين والس���كوت س�ل�امة‪ ،‬فإذا نطقت فال‬ ‫تكن مكثار ًا‪.‬‬ ‫• م���ا ندم���ت على س���كوتي مرة‪ ،‬ولك���ن ندمت على‬ ‫الكالم مرار ًا‪.‬‬ ‫• ال تخ���ف م���ن مواجه���ة احلي���اة‪ ،‬ف���إن ب���دا عليك‬ ‫اخلوف زادت عليك الصعاب‪.‬‬ ‫• الشيطان يجعل من النزاع التافه عراك ًا دامي ًا‪.‬‬ ‫• الصداقة الوفاء‪ ،‬وأجمل ما في الوفاء األمل‪.‬‬ ‫• الكالم الطيب يحفظ املودة بني أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫• إن كن���ت ش���جاع ًا فتح���ت ل���ك طريق��� ًا ب�ي�ن‬ ‫األشواك‪ .‬‬ ‫• ل���و كان العال���م ف���ي كف���ة وأم���ي في كف���ة أخرى‬ ‫الخترت أمي‪ .‬‬

‫عشرة تمنع عشرة‬

‫اللهم إني أس���الك من اخلير كله عاجله وآجله ما علمت‬ ‫منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الش���ر كله عاجله وآجله‬ ‫م���ا علم���ت منه وما لم أعلم وأس���الك من خير ما س���ألك‬ ‫عبدك ورس���ولك محمد صلى الله عليه وسلم‏وأعوذ بك‬ ‫من ش���ر ما عاذ به عبدك ورس���ولك محمد صل الله عليه‬ ‫وس���لم وأس���ألك اجلنة وما قرب إليها‏م���ن قول أو عمل‬ ‫وأع���وذ ب���ك من الن���ار وما ق���رب إليها من ق���ول أو عمل‬ ‫وأسألك أن جتعل كل قضاء قضيته‏لي خير ًا‪.‬‬

‫• األم���ل يدف���ع املخفق إل���ى تك���رار احملاولة حتى‬ ‫ينجح‪.‬‬ ‫• ال يضيع من يسير في طريق مستقيم‪.‬‬ ‫• ليس املهم أن حتب‪ ،‬املهم ماذا حتب‪.‬‬ ‫• احلري���ة كالش���مس يج���ب أن تش���رق م���ن كل‬ ‫نفس‪ .‬‬ ‫• أحكم الرجال‪ ..‬من ظن نفسه أقلهم حكمة‪.‬‬ ‫• إن انعدم���ت الثقة بني احلاكم واحملكوم تفش���ى‬ ‫الظلم وانتشرت الرشوة‪.‬‬ ‫• أجمل ما في احلياة الصداقة‪.‬‬ ‫• العقل مواهب‪ ..‬والعمل مكاسب‪.‬‬ ‫• من كثر كالمه كثر خطأوه‪.‬‬ ‫• الغنى ليس باملال ولكنه باألصدقاء‪.‬‬ ‫• املال ال يغني عن العلم‪.‬‬ ‫• الصدي���ق املزيف كالعملة املزيفة ال تكتش���ف إال‬ ‫عند التعامل‪.‬‬ ‫• إن اإلنسان بإرادته يستطيع أن يعيش ويتغلب‬ ‫على كل الصعاب‪.‬‬ ‫• من قل حياؤه قل ورعه‪.‬‬ ‫• أفضل األعمال هي التي تنجز في صمت‪.‬‬

‫سورة الفاحتة ‪........‬متنع غضب الله‬ ‫سورة يس‪.........‬متنع عطش يوم القيامة‬ ‫سورة الواقعة ‪ ..........‬متنع الفقر‬ ‫سورة الدخان ‪ ........‬متنع أهوال يوم القيامة‬ ‫سورة امللك ‪ .......‬متنع عذاب القبر‬ ‫سورة الكوثر ‪.........‬متنع اخلصومة‬ ‫سورة الكافرون ‪ .......‬متنع الكفر عند املوت‬ ‫سورة اإلخالص ‪..........‬متنع النفاق‬ ‫سورة الفلق متنع ‪ .........‬احلسد‬ ‫سورة الناس ‪ ..........‬متنع الوسواس‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫بين الحاكم والمحكوم‬ ‫ان الثق���ة ب�ي�ن احلاكم واحملك���وم لها أهمية عظيمة ج���د ًا عند أصحاب‬ ‫الفكر السياس���ي‪ ،‬لذل���ك ترى في أنظمة احلك���م الدميقراطية أن احلكومة‬ ‫تبقى حاكمة ما دامت متمتعة بثقة شعبها التي تعرفها ببعض الوسائل‪،‬‬ ‫وه���ذا حال الن���اس الذين يثقون بحكوماته���م واذا كانوا متعاونني معها‬ ‫فإنهم يس���تطيعون بالتالي أن يس���دوا النواقص‪ .‬أما إذا فقدت الثقة فقد‬ ‫يه���وى به���ا في هاوية احلروب واالقتتال‪ .‬لذلك كان من أهم عوامل القائد‬ ‫السياس���ي ثقة األمة به ومحبتها‬ ‫له‪ ،‬فإن ه���ذا إذا وجد يعوض كل‬ ‫النواقص وكل الفراغات ‪ ،‬وجند‬ ‫أن تاري���خ العال���م كل���ه ال يع���رف‬ ‫مث ً‬ ‫ال واحد ًا يش���به ما كانت عليه‬ ‫ثق���ة أتب���اع الرس���ول –صلى الله‬ ‫علي���ه وس���لم‪ -‬به‪ .‬إن ثق���ة الناس‬ ‫بالقائ���د الرس���ول كان���ت ثقة غير‬ ‫متناهي���ة يكف���ي إلدراكها أن ترى‬ ‫بعض��� ًا من مواق���ف الصحابة في‬ ‫أدق وأصعب وأحوج األحوال‪.‬‬ ‫واألمثلة كثي���رة في ذلك وكلها‬ ‫تشعر اإلنسان مبقدار الثقة التي‬ ‫كان���ت مت�ل�أ قل���وب ه���ذا الرعيل‬ ‫األول مع معرفتهم مبا س���يترتب‬ ‫على بيعتهم للرس���ول صلى الله‬ ‫عليه وآله وصحبه وسلم من آثار‬ ‫مخيفة‪.‬‬ ‫كما ان الشورى في فن السياسة حسن حسين الرصابي‬ ‫عملي���ة تس���تجمع فيه���ا طاق���ات‬ ‫العق���ول كله���ا الس���تخالص الرأي‬ ‫الصال���ح‪ ،‬ويتحمل فيها كل فرد مس���ؤولية الق���رار النهائي‪ ،‬ويقتنع فيها‬ ‫كل فرد بالنتيجة‪ .‬فيندفع نحو املراد بقوة وترتفع بها ملكات الفرد وروح‬ ‫اجلماعة‪ .‬ويبقى اإلنس���ان فيها على صلة مبشاكل أمته وجماعته‪ ،‬ولذلك‬ ‫جعل الله أمر املس���لمني ش���ورى بينهم‪ ،‬حتى يتحمل كل فرد من املسلمني‬ ‫املسؤولية كاملة وال يبقى مسلم مهم ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫والظاهرة التي نراها في حياة الرسول ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬كقائد‬ ‫حبه للش���ورى وحرصه عليها ومحاولته توس���يع دائرتها واس���تخالصه‬ ‫الرأي األخير في النهاية‪:‬‬ ‫قبي���ل غ���زوة ب���در استش���ار الناس فأش���ار املهاج���رون‪ ،‬فل���م يكتف ثم‬ ‫استش���ار الن���اس فأش���ار اخلزرج واألوس‪ ،‬ث���م اتخذ ق���راره األخير حتى‬ ‫ميح���و أي ت���ردد ع���ن أي نف���س‪ .‬وقبيل يوم أحد استش���ار الن���اس وأخذ‬ ‫برأي األكثرية‪ .‬ويوم األحزاب أخذ برأي سلمان الفارسي‪ .‬ويوم احلديبية‬ ‫أشارت عليه أم سلمة زوجته فأخذ برأيها‪.‬‬ ‫أنها القيادة التي ال تستكبر أن تنزل على رأي مسلم كائن ًا من كان‪ ،‬ما‬ ‫دام الرأي س���ليم ًا صحيح ًا‪ .‬والقيادة الصاحلة هي التي تعمم الش���ورى‬ ‫حتى ال يبقى أحد عنده رأي إال قاله وخاصة فيما يكون فيه صالح للبالد‬ ‫والعباد‪.‬‬

‫التعايش والتوافق سفينة النجاة‬

‫عاش���ت اليمن في اجلاهلية قبل اإلس�ل�ام صراعات التس���لط والظلم الذي‬ ‫طغ���ى عل���ى القبائ���ل‪ ،‬فكان يحكمها قان���ون الغاب الذي ال يس���مح اال بوجود‬ ‫الطرف األقوى في حال نش���وب أي صراع‪ ..‬ظلت ردح ًا من الزمن تعاني ويل‬ ‫ه���ذا اجل���ور الى أن بزغ فجر اإلس�ل�ام الذي جعل الناس سواس���ية كأس���نان‬ ‫املش���ط ال ف���رق ب�ي�ن عرب���ي وال أعجم���ي إال بالتق���وى‪ ..‬اس���تمر ذل���ك احل���ال‬ ‫قروناطويل���ة ترس���خت فيه مبادىء االس�ل�ام وثقافت���ه تلك الثقافة الس���باقة‬ ‫ال���ى خلق مب���دأ التعايش وتعدد االراء واالخذ به���ا وفي زمن غير بعيد ظهر‬ ‫املفسدون والعتاولة الذين نخروا في‬ ‫اجلس���د اليمني م���ن الداخ���ل تارة‬ ‫باسم الدين والتأويل وأخرى باسم‬ ‫القبيلة و التزييف حيث كانوا أشد‬ ‫خط���ر ًا عل���ى املجتمع وس���بب ًا في‬ ‫بذر الفرقة والشتات التي نعيشها‬ ‫اليوم متزق جس���د الوطن الواحد‬ ‫وذلك م���ن خالل اس���تبداد كل فرقة‬ ‫وجماعة برأيها وعدم قبولها برأي‬ ‫األخ���رى فش���تد أور هذا االختالف‬ ‫والص���راع الى أن وصل الى خالف‬ ‫واقتت���ال فيم���ا بينه���ا اضعفه���ا‬ ‫واضع���ف املجتم���ع ولي���س هناك‬ ‫من مس���تفيد م���ن هذا الص���راع اال‬ ‫اع���داء ه���ذا الوط���ن م���ن ش���ياطني‬ ‫الداخ���ل واخل���ارج الذين يس���عون‬ ‫جاهدي���ن الى توس���يع اله���وة بني‬ ‫هذه الطوائف والفرق بإذكاء جذوة‬ ‫الفتن���ة فيم���ا بينها ودع���م إحداها‬ ‫توفيق الحاج‬ ‫على األخرى إذا أحس���وا بأنها على‬ ‫وشك التقارب والتوحد‪.‬‬ ‫االع���داء اس���تطاعوا أن يوج���دو‬ ‫أدوات ووسائل مختلفة تعمل على تنفيذ أجندتهم في تفتيت مكونات املجتمع‬ ‫التي تشكل وحدته خطر ًا عليهم‪ ،‬باستقطابهم العقول اإلقصائية التي تؤمن‬ ‫بذاتها وترفض التعايش مع اآلخر التي بدورها اس���تطاعت أن تنمي عقو ًال‬ ‫أخرى غرست فيها حب األنا وكراهية املخالف لها في الرأي حتت مظلة الدين‬ ‫وحب الوطن ومت الترويج لها إعالمي ًا ليذاع صيتها وإفس���اح املنابر أمامها‬ ‫لتنفث سمومها الى عامة البسطاء من الناس بتأجيجهم وحتريضهم وملء‬ ‫قلوبهم باحلقد والكراهية لآلخرين الذين يختلفون معهم في الرأي دون أن‬ ‫تعلم بأن اس���لوبها هذا يخدم عدو الش���عب احلقيق���ي‪ ،‬وأن فعلها هذا ميزق‬ ‫النسيج االجتماعي ويصيب جسد ابناء الشعب الواحد في مقتل‪.‬‬ ‫نح���ن نلم���س هذه الفتنة ف���ي واقعنا املع���اش وليس أمامن���ا اال أن نذهب‬ ‫ضحيتها بالتطاحن والتناحر أو اخلروج بأنفس���نا من مستنقعها بتمسكنا‬ ‫فيم���ا اتفقن���ا عليه وحتاورنا من اجل���ه ألن اختالفنا هو ف���ي الفروع وليس‬ ‫ف���ي األص���ول فديننا واحد وهدفنا واحد وش���عبنا واحد ‪ ..‬فلنتعايش ويقبل‬ ‫بعضنا بعض ًا وجنعل من اختالفنا ثمرة ملا يفيد أمتنا ومجتمعنا‪ ،‬فلكل منا‬ ‫إيجابيات���ه وس���لبياته فال نحول���ه الى خالف يفضي في نهايت���ه الى هالكنا‬ ‫وإضعاف وطننا جتاه اعداءه‪.‬‬ ‫ان ش���عبنا اليمن���ي يختل���ف عن بقية ش���عوب العالم‪ ،‬حي���ث توحد ابنائه‬ ‫ع���دة راوب���ط ق ّلما تتوافر جميعها في بقية الش���عوب فتجمعهم رابطة الدين‬ ‫والدم واللغة واألرض‪ ،‬ونتصارا لهذه الروابط العظيمة البد من اخلروج من‬ ‫الفتن���ة التي نعيش���ها وللخروج أمامنا خيارين اثن�ي�ن ال ثالث لهما إما حب‬ ‫األن���ا واإلقصاء والتحريض واإلفراط ضد بعضنا البعض الذي يترتب عليه‬ ‫التشرذم والتشتت‪ ،‬أو التعايش والقبول باآلخر ونبذ التطرف والغلو الذي‬ ‫يحافظ على وحدتنا ونس���يجنا االجتماعي ويضمن حاضرنا ومس���تقبلنا‪..‬‬ ‫ولكي نركب سفينة النجاة نحن بحاجة ماسة الى سياسة جديدة في العالقات‬ ‫سياس���ة تقوم على مب���دا القبول باالخر والتعايش ب�ي�ن االطراف املتصارعة‬ ‫واالمي���ان بتع���دد االراء السياس���ية واالجته���ادات الدينية سياس���ة غير تلك‬ ‫املبنية على تضخيم الذات واالنفراد وسحق االخر واالنتقام واالنتقام املقابل‬ ‫والتسلط واملكايدة سياسة ال توضف العرق واملذهب والطائفة والقبيلة كتلك‬ ‫التي كرستها نخب فكرية منغلقة الدعت لنفسها امتالك احلقيقة الكاملة ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪8‬‬

‫تحقيق‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫ت� � ��رب� � ��وي� � ��ون وط� � �ل � ��اب ط � ��ال� � �ب � ��وا ب � �م � �ح� ��اس� �ب� ��ة ال� �م� �ت� �س� �ب� �ب� �ي ��ن وإح � ��ال� � �ت� � �ه � ��م إل� � � ��ى ال� � �ق� � �ض � ��اء ‪:‬‬

‫تسريب االمتحانات ‪ ..‬جرمية ضحيتها الطـالب والعملية التعليمـية‬ ‫عند ولوجي الى أحدى القاعات االمتحانية في اللحظات والدقائق األولى على بدء امتحانات مادة اللغة العربية للشهادة‬ ‫الثانوية بدت مظاهر القلق والتوتر واضحة على محيا ووجوه الطالب والطالبات بعد مشكلة تسريب االمتحانات لمادة‬ ‫الرياضيات بشقيها للقسم العلمي ومادتي الجغرافيا والتاريخ للقسم االدبي وتأجيلها كانت اكثر وضوحا واشد خشونة‬ ‫حيث لم يدم انتظار الطلبة طوي ً‬ ‫ال فما هي إال لحظات حتى حانت اللحظة الحاسم التي انتظروها الطالب والطالبات‬ ‫ليجدوا أنفسهم أخيراً وجهاً لوجه مع اسئلة مختلفة عن سابقاتها نموذج واحد وأسئلة سهلة والتي انكب عليها البعض‬ ‫بلهفة وشوق والبعض االخر بحيرة وحسرة لمعرفة محتواها وتفحص فقراتها وسطورها لتغرق بعد ذلك قاعات ومراكز‬ ‫االمتحانات في صمت عميق وهدوء ال يشوش عليه سوى حركة أقالم الطلبة على دفاتر اإلجابات وحركة المراقبين‬ ‫المستمرة بين الطلبة وخاللهم هكذا بدت الصورة وهكذا هو واقع الحال الذي لمسناه وعشناه لحظة بلحظة مع الطلبة‬ ‫بعد مشكلة التسريب و تأجيل إمتحانات الرياضيات الى الـ ‪ 28‬والـ ‪ 30‬من الشهر الجاري بسبب تسريبها‪ ..‬حيث أصابت‬ ‫طالب وطالبات الثانوية العامة بحالة نفسية صعبة لما عانوه ويعانوه من أوضاع مأساوية شديدة بسبب االجهاد في‬ ‫> البداي����ة حتدث����ت االس����تاذة جن����وم احلاش����دي نائبة‬ ‫املركز االمتحاني مبدرس����ة الش����هيد االحمر للبنات بأمانة‬ ‫العاصمة بالقول‪:‬‬ ‫>> تس����ير االمتحانات بصورة طبيعية ويش����كل مميز‬ ‫م����ن حيث النظام وااللتزام من قبل بناتنا الطالبات وكذلك‬ ‫القائم��ي�ن عل����ى املراقب����ة ف����ي اللج����ان حيث لم تس����جل أية‬ ‫حال����ة غ����ش الى الي����وم اال أن ظاهرة تس����ريب االمتحانات‬ ‫مل����ادة الرياضيات اجلبر والهندس����ة والتفاض����ل والتكامل‬ ‫للقس����م العلم����ي واجلغرافي����ا والتاري����خ للقس����م االدب����ي‬ ‫للش����هادة الثانوية وتأجيلها حيث تفاجئنا عند س����ماعنا‬ ‫ه����ذه اخلبر املش����ؤوم الذي كان بالنس����بة لنا كمس����ؤولني‬ ‫عل����ى االمتحان����ات خب����ر ال يص����دق كونه ألول م����رة يحدث‬ ‫كم����ا كان ألبنائن����ا وبناتن����ا الط��ل�اب صدم����ة ضاعف����ت من‬ ‫نفس����ياتهم وخاصة في م����ادة الرياضيات الت����ي بذل فيها‬ ‫الطالب جهود كبيرة في املذاكرة وهذا ما أدى الى إنصدام‬ ‫الطالب وأس����تيائهم من ه����ذه الظاهرة اخلطي����رة التي قد‬ ‫ته����دد التعليم في بالدنا وكنا نتمنى من الوزارة أن لديها‬ ‫أحتياطات ملواجهة مثل هذه املش����كلة وليس التأجيل كما‬ ‫نطالب من الوزارة واجلهات املختصة أن تتخذ االجراءات‬ ‫الصارم����ة ل����كل من ثب����ت تورطه ف����ي تس����ريب االمتحانات‬ ‫وكش����ف احلقائق للرأي العام حت����ى يكونوا عبرة لكل من‬ ‫تسول له نفسه الضعيفة بالعمل مثل هذه االعمال التي ال‬ ‫متت الى حاملني رسالة التعليم بصلة بل أنهم دخالء على‬ ‫التعليم كونهم خانوا الله ومهنتهم الشريفة التي تتخرج‬ ‫منها أجيال املس����تقبل بكل فئاته فمنهم الطبيب والطبيبة‬ ‫واملهن����دس واملهندس����ة واملعلم واملعلمة ب����ل أن كل أطياف‬ ‫املجتمع هم بناة املستقبل‪ ..‬واحلمد لله تسير االمتحانات‬ ‫بص����ورة طبيعية بعد التس����رب وقد أع����اد امتحانات اللغة‬ ‫العربي����ة االمل الى نفوس أبناءنا وبناتنا حيث مت اعتماد‬ ‫منوذج واحد للش����هادة الثانوية وبصورة مبس����طة أعادة‬ ‫اليهم الطمأنينية والهدوء‪.‬‬

‫زاد الطني بلة‬

‫> الطالب����ة هدي����ل عبداحلكيم االصبح����ي ‪-‬ثالث ثانوي‬ ‫القسم العلمي‪ -‬قالت‪:‬‬ ‫>> غالب���� ًا م����ا تك����ون أج����واء االمتحان����ات مش����حونة‬ ‫بالتوت����ر والقلق واخلوف من املجه����ول وخاصة في األيام‬ ‫األول����ى لالمتحان����ات وخاصة ف����ي ظل االوض����اع الصعبة‬ ‫التي تعيش����ها بالدن����ا هذه االيام وعل����ى وجه اخلصوص‬ ‫انقط����اع الكهرب����اء واملذاك����رة عل����ى ض����وء الش����موع وم����ا‬ ‫نعان����ي م����ن صعوبات كبي����رة اال أننا تفاجئن����ا في صباح‬ ‫اخلمي����س املاض����ي بخبر كان بالنس����بة لنا صدم����ة كبيرة‬ ‫وه����و خبر تس����ريب امتح����ان اجلب����ر والهندس����ة واألدهى‬ ‫واألم����ر هو التأجيل وه����ذا ما زاد من مضاعفة نفس����ياتنا‬ ‫وخاص����ة الذي����ن بذلوا جهود كبيرة ف����ي املذاكرة ومما زاد‬ ‫م����ن الط��ي�ن بله هو اخلبر الثاني تس����ريب م����ادة التفاضل‬ ‫والتكام����ل وكأننا كطالب هذا العام ضحية لهؤالء ضعفاء‬ ‫النف����وس ممن باعوا ضمائرهم وخان����وا أمانتهم بتحقيق‬ ‫مصاحله����م اخلاصة ونس����وا أنهم محمل��ي�ن بأمانة كبيرة‬ ‫ومبس����تقبل جي����ل بأكمل����ه ونطال����ب كط��ل�اب وطالبات من‬ ‫وزارة التربي����ة والتعليم وعلى رأس����ها الدكتور عبدالرزاق‬ ‫االش����ول ونائبه الدكتور عبدالله احلام����دي رئيس اللجنة‬ ‫العليا لالمتحانات أن يكش����فوا كل من تورط في تس����ريب‬ ‫االمتحان����ات والوقوف بحزم جتاه هذه الظاهرة اخلطيرة‬ ‫الت����ي تهدد التعليم في بالدنا وأن يكون لديهم أحتياطات‬ ‫ملواجه����ة مث����ل ه����ذه احل����االت ونتمن����ى منهم االخ����ذ بعني‬ ‫االعتب����ار ألبنائه����م وبناته����م الط��ل�اب ف����ي م����ادة الفيزياء‬ ‫التي كانت أس����ئلتها فوق املتوقع وصعبة جد ًا س����ببت لنا‬ ‫حال����ة نفس����ية ولنا أمل كبي����ر بعد الله به����م مراعاة عملية‬ ‫التصحي����ح وخاص����ة الفيزي����اء كوننا وصلنا ال����ى مرحلة‬ ‫نفس����ية صعبة ملا واجهتنا م����ن مصاعب ومتاعب وأهمها‬ ‫ظاهرة التس����ريب وقد شعرنا باالطمئنان في اختبار مادة‬ ‫اللغ����ة العربية وإن ش����اء الله تك����ون االمتحانات اخلاصة‬ ‫بالرياضيات سهلة‪.‬‬

‫التسريب أزعجنا بشكل كبير‬

‫> االستاذ جمال يحيى األبارة قال‪:‬‬ ‫>> االمتحان����ات تس����ير ف����ي أج����واء هادئ����ة بحي����ث‬ ‫يس����تطيع أي طالب مجتهد ومنظم في دروس����ه أن يتفوق‬ ‫بإجاباته كون مصلحة الطلبة تهمنا بالدرجة األولى وألن‬ ‫مصلحة الطالب تهمنا كما سعينا هذا العام الى احلد من‬

‫المذاكرة على ضوء الشموع وإستعدادهم لخوض أمتحانات مادة الرياضيات التي تعتبر العقبة االصعب أمامهم لتجاوزها‬ ‫نظرا لصعوبتها اال أن مشكلة التسريب التي ألول مرة تحدث في بالدنا كانت االصعب لديهم وعلى وجه الخصوص‬ ‫المجتهدين ولكن جاءت الرياح بما ال تشتهيه السفن و«رب ضارة نافعة» حيث وقفت وزارة التربية والتعليم الى جانب‬ ‫ابنائها وبناتها الطالب ألمتصاص جزء من نفسياتهم السيئة وإعادة االمل اليهم حيث جاءت االختبارات األخيرة سهلة‬ ‫وبنموذج واحد‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» تابعت سير تواصل العملية االمتحانية للشهادتين اإلعدادية والثانوية في أسبوعها الثاني ورصدت‬ ‫خالل زيارتها لعدد من المراكز واللجان االمتحانية ردود االفعال واالنطباعات للطالب والطالبات حول الظاهرة الدخيلة‬ ‫والخطيرة على مجتمعنا وهي ظاهرة تسريب االمتحانات وحول نفسيتهم منها وكيف تم تقبلها نوردها في هذا‬ ‫االستطالع‪:‬‬

‫تحقيق‪ :‬دارس الهمداني‬

‫ض����وء الش����موع ومراعاتنا في عملي����ة التصحيح وخاصة‬ ‫مادة الفيزياء التي كانت صعبة للغاية‪.‬‬

‫جهود كبيرة‬

‫< جمال األبارة‬

‫< رمزي الكدحي‬

‫< هديل األصبحي‬

‫< زينب هاشم‬

‫< خلود الغزواني‬

‫نائبة مركز الشهيد األحمر للبنات‪:‬‬

‫يجب كشف املتورطني ليكونوا عبرة لكل من يحاول هدم‬ ‫العملية التعليمية وقتل حلم جيل بكامله‬ ‫الطالب‪ :‬التسريب خيانة للعملية التعليمية‬ ‫وتعقيداالمتحانات كان أحد االسباب‬

‫< هاشم الدرويش‬

‫< تهاني االشموري‬

‫كشف احلقائق للرأي العام بشفافية ومن قاموا بذلك أساؤوا لرسالة التعليم‬ ‫العش����وائية والغش وكذا توفير األجواء املناسبة إلجناح‬ ‫العملية االمتحانية اال أن ظاهرة التسريب أزعجتنا بشكل‬ ‫كبي����ر كونه����ا ألول مرة حت����دث عملية التأجي����ل الن اللجنة‬ ‫العلي����ا لألمتحانات لم تتخ����ذ أحتياطتها بالبديل ولكن ما‬ ‫تأخر فيه اخلير ورب ضارة نافعة حيث جاءت االختبارات‬ ‫املتبقية بصورة سلس����ة وميسرة ونتمنى أن ال تتكرر مثل‬ ‫ه����ذه احل����االت الدخيلة عل����ى العملية التعليمية وأن ش����اء‬ ‫الله ستس����ير االمتحانات للثانوية بصورة ناجحة مثل ما‬ ‫جنحت امتحانات الش����هادة االساس����ية ونتمن����ى ألبنائنا‬

‫وبناتن����ا الط��ل�اب التف����وق والنج����اح والتغل����ب عل����ى كل‬ ‫املشاكل والصعوبات التي تواجههم‪.‬‬

‫مراعاتنا في مادة الفيزياء‬

‫> الطالب����ة خل����ود أحم����د الغزوان����ي ‪-‬الثال����ث الثانوي‬ ‫القسم (العلمي) قالت‪:‬‬ ‫>> خب����ر ظاه����رة التس����ريب ج����اء صب����اح اخلمي����س‬ ‫املاض����ي كالصاعق����ة عل����ى الط��ل�اب والطالب����ات وخاص����ة‬ ‫املجتهدي����ن الذي����ن بذل����وا جهود مضنية ف����ي املذاكرة كون‬

‫لديه����م طموح لتحقيق معدالت ممت����ازة حيث أثرت تأثير ًا‬ ‫س����لبي ًا عل����ى مس����تواهم وأيض���� ًا االصاب����ة بحالة نفس����ية‬ ‫ملعظم الطالب مما عرضنا ملواقف سلبية أثرت على درجة‬ ‫تركيزن����ا في املذاكرة في اإلجاب����ة على االمتحانات خاصة‬ ‫ف����ي ظ����ل الوضع الصع����ب الت����ي نعانيه انقط����اع الكهرباء‬ ‫واملواص��ل�ات اال أن امتح����ان اللغ����ة العربي����ة كان بنموذج‬ ‫واحد وهذا ما أعاد الينا االمل واالطمئنان وجعل نفسيتنا‬ ‫هادئة ومستقرة‪ ،‬ونرجو أن ال تكون امتحانات الرياضيات‬ ‫تعجيزي����ة وصعب����ة وأن يت����م مراعاتنا ك����ون املذاكرة على‬

‫مقتطفات‬ ‫> وقفت اللجنة العليا لالختبارات في اجتماعها االس� � ��تثنائي برئاس� � ��ة وزير التربية‬ ‫والتعليم الدكتور عبدالرزاق األش� � ��ول أمام تس� � ��رب أس� � ��ئلة اختب� � ��ارات الثانوية العامة‬ ‫واس� � ��تمعت اللجنة إلى تقرير جلنة التحقيق وكذا التدابي� � ��ر التي مت اتخاذها ملنع تكرار‬ ‫ذلك واتخذت القرارات اآلتية‪:‬‬ ‫ إحالة املتسببني في قضية تسريب أسئلة االختبارات إلى النيابة وسرعة استكمال‬‫إجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫ تأجيل اختبار مادة (التفاضل ‪ -‬التكامل) للقسم (العلمي – االجنليزي) إلى تاريخ‬‫‪2014/6/28‬م‪ .‬ماعدا عمران‬ ‫ تأجيل اختبار مادة (التاريخ) للقسم األدبي إلى يوم ‪2014/6/28‬م ماعدا عمران‪.‬‬‫ إلغاء أس� � ��ئلة االختبارات للم� � ��واد (اللغة العربية – الكيمياء – أحياء) التي س� � ��بق‬‫توزيعه� � ��ا على احملافظات والقيام بالتحريز على املظاريف في غرف الس� � ��يطرة والتحكم‬ ‫مبكاتب احملافظات وإعداد محاضر بذلك‪.‬‬ ‫ إعداد مناذج أسئلة بديلة للمواد التي مت سحبها من احملافظات أو تأجيلها‬‫ بقاء مواعيد اختبار املواد املتبقية لالقس� � ��ام (العلمي – األدبي – االجنليزي) كما‬‫هي في جدول االختبارات‪.‬‬

‫ اس� � ��تمرار عمل اللجان الفرعية واإلش� � ��رافية اخلاصة في عملي� � ��ة االختبارات في‬‫امليدان‪.‬‬ ‫ إنشاء كنترول ومطبعة سرية في كل محافظة إلختبارات املرحلة األساسية‪.‬‬‫ إنشاء كنترول ومطبعة سرية في عاصمة كل إقليم الختبارات املرحلة الثانوية‪.‬‬‫ وضع خطة لتنمية قدرات العاملني في املطابع والكنتروالت التي سيتم إنشائها على‬‫مستوى كل محافظة وإقليم بحيث تؤدى االختبارات بكفاءة ومهارة عالية‪.‬‬ ‫ اعتم� � ��اد ‪ % 50‬من درجات االختبارات الص� � ��ف الثالث ثانوي و ‪ % 50‬من محصلة‬‫الطالب في الصفني (أول ثانوي – ثاني ثانوي) ابتداء من العام القادم‪.‬‬ ‫ـ أكدت اللجنة العليا لالختبارات أنها س� � ��تقف بكل حزم وقوه ضد كل من تس� � ��ول له‬ ‫نفسه للعبث بالعملية االختبارية‪ ..‬داعية جميع التربويني إلى العمل بروح الفريق الواحد‬ ‫وروح املسؤولية إلجناز ما تبقى من العملية االختبارية‪.‬‬ ‫> طالبت حملة «مكافحة ظاهرة الغش» في بيان لها وزارة التربية والتعليم بس� � ��رعة‬ ‫اجراء حتقيق ش� � ��فاف بهذه اجلرمية واطالع الرأي الع� � ��ام بنتائج التحقيق فيها واحالة‬ ‫املتورطني بها الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع‪ ,‬وليكونوا عبرة لكل من تسول‬ ‫لهم انفسهم اقتراف هذه اجلرائم ‪ ,‬والنيل من العملية التعليمية‪.‬‬

‫> الطالب هاشم مطهر الدرويش تاسع أساسي قال‪:‬‬ ‫>> ان االمتحان����ات للش����هادة العام����ة االساس����ية لهذا‬ ‫الع����ام جاءت في ظروف صعبة ال كهرباء وال أجواء هادئة‬ ‫وال مواص��ل�ات وهذا ما عكر االجواء االمتحانية اال أن كل‬ ‫هذه املش����اكل لم تأثر على مس����توانا العلم����ي ومت التغلب‬ ‫عليه����ا من خالل بذلن����ا جهود كبيرة ف����ي املذاكرة واحلمد‬ ‫لله سارت االمتحانات بشكل مميز ولم حتدث أي اشكالية‬ ‫فيها ونش����كر كل من كان له بصمة في جناحها وأن ش����اء‬ ‫الل����ه ان ل����كل مجته����د نصي����ب‪ ..‬أم����ا م����ا حدث م����ن عملية‬ ‫تس����ريب ألمتحانات الثانوية فه����ذه ظاهرة خطيرة نتمنى‬ ‫أن ال تتكرر من خالل محاسبة كل من له يد في تسريبها‪.‬‬

‫نقص في القرطاسية‬

‫>االس����تاذة ذكرى ب����دري محمد ‪-‬مش����رفة الكنترول في‬ ‫أحدى املراكز االمتحانية‪ -‬قالت‪:‬‬ ‫>> يج����ب أن يك����ون الطالب����ا متهيئ���� ًا نفس����ي ًا وعقلي���� ًا‬ ‫وذهني���� ًا ومحاولة االبتعاد ع����ن املؤثرات اخلارجية ونحن‬ ‫نق����در الظ����روف الصعب����ة الت����ي يعيش����ها أبنائن����ا وبناتنا‬ ‫وخاص����ة انقطاع الكهرب����اء والظروف املعيش����ية الصعبة‬ ‫والت����ي قد تكون من ضمن أس����باب القلق والتوتر ولكن ما‬ ‫حدث من تس����ريب لبعض إسئلة األمتحانات لبعض املواد‬ ‫للثانوي����ة ومت تأجيلها كانت بالنس����بة للطالب والطالبات‬ ‫صعبة جد ًا كما أن نقص في القرطاس����ية وأرقام اجللوس‬ ‫مش����اكل واجهتنا واالمتحانات بشكل طبيعي ومت التغلب‬ ‫على جميع املش����اكل وهن����اك واجهتنا بعض االش����كاليات‬ ‫م����ن قب����ل املالحظني وه����ي عدم رف����ع التقاري����ر الصحيحة‬ ‫كونه����م ليس لديه����م معلوم����ات عنها ونتمنى م����ن اللجنة‬ ‫العلي����ا لألمتحان����ات االخ����ذ بع��ي�ن االعتب����ار لعق����د دورات‬ ‫قب����ل االمتحان����ات للمراقب��ي�ن ونتمن����ى أيض����ا احل����د م����ن‬ ‫تكرار ظاهرة التس����ريب واتخ����اذ اجراءات صارمة لكل من‬ ‫ت����ورط فيه����ا حتى يتم بذل����ك انصاف الط��ل�اب واعادة لهم‬ ‫نفسياتهم‪.‬‬

‫أحالتهم للقضاء ومحاكمتهم‬

‫> الطالبة زينب هاشم احلاج شاركتنا برأيها بالقول‪:‬‬ ‫>> أن االمتحانات في املواد االولى قبل تس����ريب مادة‬ ‫الرياضيات كان����ت غير متوقعة وخاصة في مادة الفيزياء‬ ‫وذلك لعدم العدالة واملساواة في وضع مناذج االسئلة وقد‬ ‫بذلنا جهود كبيره في املذاكرة على ضوء الشموع وتعبنا‬ ‫اال أن ذلك لم يثمر نتيجة للعش����وائية والالمباالة حيث أن‬ ‫معظم االس����ئلة غامض����ة ونتمنى من ال����وزارة االخذ بعني‬ ‫االعتبار وتقدير جهودنا ومراعاتنا في بعض املواد نظرا‬ ‫مل����ا نعانية من نفس����ية صعبة جد ًا وخاصة أثناء تس����ريب‬ ‫االمتحانات حيث ش����كل لنا ذلك أعباء نفسية كبيرة كوننا‬ ‫ذاكرنا مادة الرياضيات بجهود كبيرة وقد أثر ذلك س����لب ًا‬ ‫وأن ش����اء الله تكون مبس����طة وميس����رة تقديرا لنفس����يتنا‬ ‫والظ����روف الصعبة التي نعيش����ها ونطالب مبحاس����بة كل‬ ‫من أدين بظاهرة التسريب وأحالتهم للقضاء ومحاكمتهم‬ ‫على مرأى ومسمع اجلميع ويكونوا عبرة لكل واحد يفكر‬ ‫يب����ع ضمي����ره ويقتل أح��ل�ام جي����ل بكامله ونتمن����ى أيض ًا‬ ‫مراعاتن����ا ف����ي عملية تصحيح مادة الفيزي����اء كونها كانت‬ ‫صعبة جد ًا‪.‬‬

‫االجتهاد في املذاكرة‬

‫> الطال����ب رمزي محم����د الكدحي (ثالث ثانوي القس����م‬ ‫العلمي) قال‪:‬‬ ‫>> ظاه����رة تس����ريب االمتحان����ات ظاه����رة دخيلة على‬ ‫مجتمعنا اليمني والذين قاموا بها ليس����وا لديهم ضمائر‬ ‫وال أمان����ة وه����ذه تعتبر خيان����ة عظمى بحق جي����ل بكامله‬ ‫الن الط��ل�اب والطالبات هم الضحية لهذه الظاهرة ويجب‬ ‫محاس����بتهم واتخ����اذ اج����راءات صارم����ة ضده����م وه����ذه‬ ‫الظاهرة أثرت تأثير كبير علينا سوا ًء من الناحية النفسية‬ ‫أو العلمي����ة وجاءت امتحانات اللغة العربية كأمل وتهيئة‬ ‫لنفس����ياتنا ونتمن����ى االخذ بعني االعتبار بامل����واد املتبقية‬ ‫وخاص����ة الرياضيات ولنا أمل بع����د الله من اللجنة العليا‬ ‫لألمتحان����ات وخاص����ة جلن����ة التصحيح مراع����اة ظروفنا‬ ‫النفسية في مادة الفيزياء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫لقاء‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫قال إنه ال يؤدي دور الكمبارس‪ ..‬اإلعالمي محمد العامري لـ «‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫»‪:‬‬

‫من واجبي أن أقدم شيئ ًا حتى أكون لبنة في جسد هذا البلد‬ ‫اإلعالم سالح ذو حدين ومفردات الصحافة أصبحت تفجير‪ ،‬تقطع‪ ،‬حوادث‪ ،‬مصائب‪ ...‬إلخ‬

‫محمد العامري شخصية اعالمية فذة ونادرة في إجراء الحوارات مع مختلف التيارات السياسية واالجتماعية متمكن في تناوله لنواح‬ ‫وقضايا متعددة تخرج االطراف المختلفة بتوافق تام ينتج عنها توافق شرائحها‪ ..‬هذه الميزة االعالمية التي يتمتع بها‪ ..‬اكسبت برامجه‬ ‫التي يقدمها عبر قناة «السعيدة» جماهيرية كبيرة واقبا ًال على مشاهدة ما يقدمه من حوارات في قضايا تهم الوطن واالمة االسالمية‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت االستاذ محمد العامري واجرت معه هذا الحوار‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬عسكر علي عسكر‬ ‫> بداية‪ ..‬هال تعرفنا على ش� � ��خصية اإلعالم� � ��ي وطالب العلم‬ ‫محمد العامري؟‬

‫>> أو ًال‪ :‬أشكرك على هذا اجلهد الذي تقوم به‪ ،‬وأرجو كذلك‬ ‫ان الصحيفة التي تعمل بها وغيرها من الصحف ان تؤدي الدور‬ ‫ال���ذي هو مطل���وب منها بال���ذات ونحن بحاجة ال���ى الوقت الذي‬ ‫تتضاف���ر فيه اجله���ود‪ ..‬الوقت الذي جنتمع س���ويا أال نقف على‬ ‫املاض���ي بق���در ما ننظر ونستش���رف املس���تقبل وخاصة مثل هذه‬ ‫الصحف التي هي ملك للشعب وبالذات املؤسسة العسكرية التي‬ ‫نحن بحاجة ماس���ة الى ان تتماس���ك‪ ..‬في متاس���كها متاس���ك لنا‬ ‫وف���ي اختالفنا اخت�ل�اف عليها والعكس كذلك‪ ،‬وبالنس���بة لي انا‬ ‫اق���ل ان يج���رى معي مقابل���ة لكن نزوال عند رغبت���ك وزيارتك لنا‪..‬‬ ‫اخ���وك محم���د احم���د العامري م���ن أهالي البيض���اء‪ ..‬ال اعمل في‬ ‫االع�ل�ام عل���ى االطالق وامنا كح���ال هذه البالد العربي���ة‪ ..‬احيان ًا‬ ‫يعمل االنسان في غير املكان الذي يريده‪ ..‬وان اشكرك على حسن‬ ‫الظن في قضية طالب العلم‪ ..‬انا بنفس���ي في هذا املجال خير من‬ ‫غي���ره وعملي فيه وطلبي‪ ..‬انا جلس���ت بني يدي كثير من العلماء‬ ‫منهم القاضي محمد اس���ماعيل العمران���ي ‪-‬اطال الله في عمره‪-‬‬ ‫قراب���ة س���نوات واتش���رف في ذلك واس���أل الله ان يك���ون ذلك في‬ ‫طاعته‪.‬‬

‫دفاع مدني‬

‫> محم� � ��د العام� � ��ري‪ ..‬ش� � ��خصية اقتحمت عال� � ��م اإلعالم دون‬ ‫توقعات‪ ..‬كيف كان دخولك املجال العمل االعالمي؟‬

‫>> كما اسلفت لك‪ ..‬انا بالنسبة لي ليست بداية‪ ..‬انا ال ارى‬ ‫انن���ي اب���دأت الى اآلن بقدر م���ا هي احيانا ممكن اس���ميها (دفاع‬ ‫مدن���ي)‪ ..‬نحن ش���غالون اطفاء حرائ���ق ان جاز التعبي���ر‪ ،‬وحالنا‬ ‫ه���و كذل���ك في اليم���ن منذ س���نوات‪ ..‬عندم���ا خلت الس���احة –في‬ ‫ظن���ي‪ -‬م���ن الذي���ن يقدمون رس���الة اعالمي���ة جيدة افت���أت عليها‬ ‫م���ن ليس من اهلها كح���ال كثير من االعمال ف���ي بالدنا العربية‪..‬‬ ‫فمث�ل�ا عندنا كثير من خريج���ي معاهد صحية يقال عنهم اطباء‪..‬‬ ‫ويق���ال للصيدلي ف���ي الصيدلية يا دكتور ويص���رف ادوية ورمبا‬ ‫يرتقي يوما يسوي عمليات‪ ..‬فدخولي عالم االعالم ليس من اجل‬ ‫الوظيف���ة‪ ..‬انا لس���ت موظف���ا في اية جهة وال اتقاض���ى راتبا‪ ،‬بل‬ ‫هو جزء من عملي واعتبر نفسي داعيا في كل أعمالي التي أقوم‬ ‫به���ا‪ ،‬حي���ث كان اول برنام���ج لي في قناة الس���عيدة ه���و «أحوال‬ ‫اإلنسان» كان بالنسبة لي رسالة اقدم فيها من هو الرسول صلى‬ ‫الله عليه وآله وس���لم االنس���ان‪ ..‬وكذلك لي ايضا برنامج آخر هو‬ ‫«فقه احلياة» كان رسالة بالنسبة الي‪ ..‬لست كمقدم برامج وانا ال‬ ‫اح���ب هذه الكلم���ة ان تقال لي‪ ..‬انا كنت في هذا البرنامج أوضح‬ ‫بعض احلقائق الشرعية باستضافتي لبعض الدعاة ثم بني يدي‬ ‫القاضي محمد اسماعيل العمراني كنت طالب علم‪ ،‬وكنت انسى‪،‬‬ ‫بل اتناس���ى الكامي���را وكل من حولي‪ ..‬وفي برامجي السياس���ية‬ ‫اعتبر نفس���ي وكيل ش���ريعة عن هذا الش���عب واقف امام ضيوفي‬ ‫ناقال هموم الناس‪ .‬انا ال احضر‪ ..‬ال اكتب اس���ئلة‪ ..‬امنا اقرأ عن‬ ‫ضيفي قراءة متأنية‪ ..‬اقرأ عن مواقفه‪ ،‬اعرف اطروحاته وانطلق‬ ‫من هذا الباب فإن كانت هذه بداية فسميها ما شئت‪.‬‬

‫ال اسرار‬

‫> ما س� � ��ر جناح محمد العامري وتأل� � ��ق برامجه رغم انه غير‬ ‫متخص� � ��ص ولم ي� � ��درس الصحافة‪ ..‬هل كان آلث� � ��ار ثقافتك‬ ‫الدينية وإجادتك اللغة دور في ذلك؟‬

‫>> اش���كرك‪ ..‬ان���ك ت���رى هذا جناح���ا‪ ..‬قد ي���راه البعض غير‬ ‫ذل���ك وان���ا أراه غي���ر جناح‪ ،‬بقدر م���ا هو تأدية واج���ب‪ ..‬فدخولي‬ ‫واقتحام���ي ه���ذا العالم امنا هو انني ارى ش���يئا يجب ان اقدمه‪،‬‬

‫رمب���ا ارى خط���أ فاصححه‪ ..‬ارى امرا جيدا احاول ان اش���د على‬ ‫اصحابه فما كان من س���لبيات نح���اول ان نقلل منها وما كان من‬ ‫ايجابي���ات نحاول ان نعزز منها‪ ..‬دخولي هو من هذا الباب‪ .‬فإن‬ ‫كان جناحا فامتنى ان اؤجر على ذلك‪ ..‬يسره في هذا ان كان فيه‬ ‫س���ر وليس هناك اس���رار‪ ..‬اتوقع انني ال اتعامل على االطالق مع‬ ‫الكاميرا انها وظيفة او انها اداء‪ ..‬انظر الى الورقة ما ش���عورك؟‬ ‫ماقولك؟ ما كذا؟ انا ال احمل اوراقا وال احمل اقالما معي ضيفي‪،‬‬ ‫بق���در ما اجلس حقيقة واحمل رس���الة في البداي���ة اريد ان نصل‬ ‫ان���ا واي���اه اليه���ا‪ ..‬أن���ت صاحب ق���رار ايها الضيف الك���رمي ملا ال‬ ‫تتخ���ذ قرار ًا‪ ،‬وانت ي���ا صاحب املعلومة ملاذا ال تق���دم معلومتك‪..‬‬ ‫وان���ت يا م���ن امامي‪ ،‬حقيقة كنت ش���خصا ميكن ان تفعل ش���يئ ًا‬ ‫م���ا الذي جعلك ل���م تفعله‪ ..‬فانطلق من هذا الب���اب‪ ..‬انا حقيقة ال‬ ‫اؤدي دور الكمبارس او اؤدي دورا عن اآلخرين‪ ..‬انا فرد من هذا‬ ‫وعلي واجب فمن حقي ان استفسر عن‬ ‫الوطن واشعر ان لي حق ًا‬ ‫ّ‬ ‫معلوم���ة فآخذها ومن واجبي ان اقدم ش���يئ ًا حتى اكون لبنة في‬ ‫جسد هذا البلد‪.‬‬

‫> قناة «الس� � ��عيدة» نافذتك للجمهور‪ ..‬كي� � ��ف كانت بدايتك في‬ ‫هذه القناة؟‬

‫>> ان���ا حقيق���ة اعتز انن���ي انتمي لهذه املؤسس���ة او اجلهة‬ ‫وتعامله���م مختلف كلي ًا هم ال يتعامل���ون معي إال انني عضو في‬ ‫ه���ذا اجلس���د‪ ..‬اجد كل احترام وكل تقدير م���ن قبلهم‪ ..‬ال يربطني‬ ‫به���م تعامل مادي‪ ،‬يربطني به���م التعامل األخوي البحت‪ ..‬هيئوا‬ ‫لي كل الظروف‪ ..‬ال توجد حولي اية خطوط حمراء على االطالق‪..‬‬ ‫ه���ذا أمر‪ ،‬األم���ر الثاني‪ ،‬اتوقع وهو القوة بع���د ذلك العالقة التي‬ ‫بين���ي وبني املش���اهد‪ ،‬انا ال اصنع اس���ئلة‪ ..‬ال اعم���ل محاور‪ ..‬انا‬ ‫اقدمها عبر وس���يلة التواصل االجتماعي «الفيسبوك» او غيرها‪..‬‬ ‫اق���ول لهم ان ساس���تضيف فالن ًا ماذا تري���دون ان تقدموا له‪ ..‬انا‬ ‫حقيق���ة ال اتخاطب مع ضيوفي بحال���ة من النخبوية‪ ،‬وامنا انزل‬ ‫الى مستوى الشارع‪ ..‬ماذا يريد؟!‪ ..‬ماذا يدور في عقولهم‪ ،‬عماذا‬ ‫يستفس���رون؟!‪ ..‬فانقلها بتلقائية وببس���اطة‪ ..‬ه���ذا القوة االولى‬ ‫واالخي���رة اتوق���ع ان ه���ذا فضل من الل���ه عزوج���ل‪ ..‬ال اخفيك انا‬ ‫قب���ل م���ا ادخ���ل احللقة ادع���و الله جل جالل���ه‪ ..‬ان في ه���ذا خير ًا‬ ‫فليمضيه���ا وان كان م���ع ذل���ك لي���س ف���ي ذل���ك خي���ر ان يوقفها‪..‬‬ ‫واس���تعن بالله جل وعال‪ ..‬وقبل احللقة ادعو اللهم ال سهل اال ما‬ ‫ال وانت اذا شئت جعلت من العسير سه ً‬ ‫جعلته س���ه ً‬ ‫ال‪ ..‬الشك ان‬ ‫هن���اك اخفاقات وجناحات‪ ..‬وهناك س���لبيات‪ ..‬ارجو من الله جل‬ ‫وعال ان يقبل كل من قدمته‪.‬‬

‫مشكلة االعالم‬

‫> كيف يرى مقدم برنامج «أحوال االنس� � ��ان» حتديات االعالم‬ ‫اليمني وما السبل لتجاوزها؟‬

‫>> ان���ا ال اري���د ان اك���رر املقول���ة التي تق���ول‪« :‬ان االعالم هو‬ ‫الس���لطة الرابع���ة» ان���ا اريد ان اقول لألس���ف الش���ديد ان االعالم‬ ‫اليمن���ي صن���ع مش���كلة في الواق���ع‪ ،‬يعني ه���و جزء م���ن صناعة‬ ‫االشكالية املوجودة وال اضع كل االعالم في سلة واحدة‪ ..‬يختلف‬ ‫طبع��� ًا االعالم لكن اش���كالية االعالم لدينا هي ناش���ئة عن الثقافة‬ ‫املجتمعي���ة التي نعيش���ها‪ ..‬اص ً‬ ‫ال لدينا ثقافة مجتمعية تلبس���ت‬ ‫بلب���اس التقنية الت���ي وصل اليها العالم‪ ..‬يعن���ي جتد واحدا من‬ ‫قريتنا انسان أمي ال يقرأ وال يكتب ويسوق سيارة موديل ‪..2014‬‬ ‫فيه���ا م���ن االزرار ما ال يفهمها‪ ..‬ويش���تري جوا ًال وال يفهم منه اال‬ ‫(ألو)‪ ..‬وكيف حالكم‪ ..‬انا في ظني االعالم عبارة عن ادوات جيدة‪..‬‬ ‫وس���يلة اعالمية معترف بها تضع رس���الة‪ ..‬تصنع قيم ًا‪ ..‬تصنع‬ ‫هوية‪ ،‬لكن االشكالية ان الذين يتعاملون معها اما قوى سياسية‬ ‫واما جهات واما افراد ًا ال يفقهون هذه الوسيلة‪ ..‬ال اريد ان اقول‬ ‫ان االعالم س�ل�اح ذو حدين‪ ..‬هو كذلك لكنه اس���تخدم اس���تخدام ًا‬

‫{ نفتقر إلى برامج تزرع األمل واحملبة وتقدم رسالة‬ ‫تصنع قيم ًا وهوية‬ ‫{ اإلسالم كلمة جميلة هي السلم واألمن‬ ‫{ خ�ل�ال ا ل �ش �ه��ر ا ل �ف �ض �ي��ل س �ن �س �م��ع ا خ� �ب ��ار ًا س� ��ارة ع��ن‬ ‫مستشفى األمل ملكافحة السرطان‬ ‫س���يئ ًا‪ ..‬جت���د انك لو اطلعت على مف���ردات الصحافة التي لدينا‪..‬‬ ‫صحافة النت او صحافة االعالم جتد ان مفرداتها (نهب‪ ..‬سرق‪..‬‬ ‫تفجي���ر‪ ..‬تقط���ع‪ ..‬مات‪ ..‬ذه���ب‪ ..‬حوادث‪ ..‬مصائب) م���اذا تريدها‬ ‫ان تصنع في نفس���ية هذا املواطن‪ ..‬تصنع في نفس���يته االنهيار‬ ‫لك���ن أين االع�ل�ام الذي يصنع التفاؤل‪ ..‬أي���ن االعالم الذي يصنع‬ ‫األم���ل؟!‪ ..‬أين االعالم الذي يقول لي الواقع فيه خير؟!‪ ..‬ولذلك انا‬ ‫م���ع كل وس���يلة وكل برنام���ج ومع كل مقدم برام���ج مع كل مخرج‬ ‫يقدم برامج تزرع البس���مة‪ ..‬تزرع األمل واحملبة فيما بيننا‪ ..‬لكن‬ ‫اج���ادة صناعة املش���كلة‪ ..‬اج���ادة صناعة املوت‪ ..‬اج���ادة صناعة‬ ‫اخلط���أ في املجتمع‪ ،‬هذه تقضي علين���ا وتقتلنا ولذلك انا حقيقة‬ ‫أل���وم هذه الوس���ائل االعالمية‪ ،‬مالم ًا ش���ديد ًا‪ .,‬واق���ول كان ميكن‬ ‫لوس���ائل االع�ل�ام ان تصنع وان تتجاوز السياس���يني وان تصنع‬ ‫السالم وان تصنع احملبة فيما بيننا كان ميكنها ذلك لكن لألسف‬ ‫الش���ديد الوضع االقتصادي واجلهل صنع بعض ممن ميس���كون‬ ‫ويلوثون بياض الورق‪ ..‬ومن ميسكون لسان ًا ويلوثون اسماعنا‬ ‫ببعض االخبار ومن يصنع بالكاميرا فن القتل وفن التش���رد وفن‬ ‫املصائب‪ ..‬لألسف هو كذلك‪..‬‬

‫> أي� � ��ن تضع الصحفي اليمني م� � ��ن فئة املظلومني او الظاملني‪..‬‬ ‫وهل هو يصب الزيت على النار أم انه ضحية؟‬

‫>> من الصعوبة ان جنعل القضية جدية يا ابيض يا اسود‬ ‫ي���ا مظل���وم يا ظالم هذه القضية نس���بية لكن يبق���ى ان الصحفي‬ ‫اليمني واالعالمي اليمني سوا ًء كان صحفي ًا او إضاءة او صوتا‬ ‫او مخرج���ا يبق���ون انهم جزء من هذا املجتمع وال يعيش���ون نبتة‬ ‫ف���ي صح���راء او يعيش���ون ف���ي املريخ‪ ،‬ب���ل هم يعيش���ون في هذا‬ ‫املجتمع‪ ..‬يتأثرون بتأثره الصحفي اليوم يعاني من شحة النفط‬ ‫مثلم���ا يعاني���ه املواطن العادي فتج���ده يكتب عن ه���ذه املعاناة‪..‬‬ ‫الصحفي ايض ًا يعاني من االختالالت األمنية وسيكتب عن ذلك‪..‬‬

‫افتخر بآمل‬

‫> محمد العامري عالقة توأمة مع «السعيدة»‪ ..‬هل ُعرض عليك‬ ‫العمل مع قنوات اخرى؟‬

‫>> ان���ا او ًال‪ :‬لي���س بين���ي وب�ي�ن قن���اة «الس���عيدة» اي ش���يء‬ ‫احتكاري‪ ..‬ليس بيني وبينها عقد‪ ..‬لكن بيني وبينها عقد ادبي‪..‬‬ ‫علي العمل‬ ‫ثاني ًا‪ :‬بالنس���بة لبقية اجلهات ‪-‬كما ذكرت لك‪ -‬عُ رض ّ‬ ‫من جهات متعددة‪ ،‬من قنوات ومؤسس���ات داخلية وخارجية لكن‬ ‫ال اج���د انن���ي قد اس���تمر في االعالم كثي���ر ًا‪ ..‬او اجد نفس���ي عند‬ ‫الغير‪ ..‬فانا عندما اقدم ش���يئ ًا بس���يط ًا اش���عر انه جميل‪ ،‬خير لي‬ ‫م���ن التش���تت هنا وهناك‪ ..‬ان���ا افتخر ان لدي اذاع���ة قرآن كرمي‪..‬‬

‫وافتخر ايض ًا ان لدي برنامج اس���مه «أمل» لبناء اكبر مستش���فى‬ ‫للسرطان في البلد‪.‬‬ ‫> مب���ا انك���م اح���د القائم�ي�ن عل���ى مش���روع مستش���فى األم���ل‬ ‫للس���رطان‪ ..‬ذلك���م احللم الذي طال انتظ���اره‪ ..‬أين وصلتم في هذا‬ ‫املشروع الضخم؟‬ ‫>> احلدي���ث عن بناء مستش���فى يختلف كلي ًا ع���ن بناء فندق‬ ‫او تش���ييد س���وق او بناية‪ ..‬املستش���فيات هي امور تخصصية‪..‬‬ ‫ولألس���ف نح���ن حصلن���ا عل���ى رس���ومات ل���م تك���ن عند املس���توى‬ ‫املطل���وب م���ن اجله���ة التي قدمت هذه الرس���ومات‪ ..‬ونحن نس���ير‬ ‫بخطوات قد تكون بطيئة لدى البعض لكنها فعالة‪ ..‬نحن اآلن على‬ ‫تواصل مع ش���ركة أملانية متخصصة في بناء املنشآت التي بنيت‬ ‫ف���ي عدة دول عربية‪ ..‬وانا مس���افر الى خارج البل���د للتوقيع على‬ ‫احل���روف االولى معهم‪ ..‬م���ن اجل ان اقدم للناس الذين يثقون بنا‬ ‫واعطونا اموا ًال‪ ..‬وقد تكون هي البادرة االولى في تاريخ اليمن‪..‬‬ ‫ان يجتمع اليمنيون حقيقة على تبايناتهم السياسية وعلى الفقر‬ ‫الذي يعيش���ونه‪ ..‬اجتمعوا على قضية واحدة‪ ..‬عجز السياسيون‬ ‫ان يجمعهم عليها لبناء مستش���فى يحفظون به كرامتهم‪ ..‬بدل ان‬ ‫يهانوا خارج اوطانهم‪ ..‬ويقدمون رس���الة لوطنهم التي عجزت ان‬ ‫تقيم مثل هذا‪ ..‬بينما انفقت املليارات على اشياء اخرى‪ ..‬هذا امر‬ ‫حقيق���ة ل���ه دالالت كبيرة ج���د ًا‪ ..‬نحن ماضون في املش���روع‪ ..‬وفي‬ ‫رمضان املقبل ستجدون ما يسر اخلاطر ان شاء الله‪..‬‬

‫> ه� � ��ل متارس اية مه� � ��ام او اعمال غير تلك التي يعرفك الناس‬ ‫على الشاشة؟‬

‫>> ان���ا حقيق���ة قب���ل دخول���ي االعالم ل���ي اعمال���ي التجارية‬ ‫اخلاصة‪ ،‬لكن لي مؤسس���ة اس���مها «اكرام النعمة» هذه موجودة‬ ‫هن���ا ولها حضور تقوم على االعمال االجتماعية‪ ،‬هناك عدد كبير‬ ‫م���ن االيت���ام ولدينا دار لها في البيض���اء‪ ..‬ونقوم بالطباخة لدينا‬ ‫مطب���خ مركزي في صنعاء وأبني وع���دن واحلديدة وحضرموت‪..‬‬ ‫ولدين���ا مؤسس���ات اخ���رى ه���ي مؤسس���ة «من���اء اخليري���ة» هذه‬ ‫املؤسس���ة تقوم على التطريز والتدريب في املجال النسائي وهي‬ ‫قائم���ة وانا عضو في مجموعة من املؤسس���ات وبعض العقارات‬ ‫ومستش���ار ف���ي مجموعة ل���دى اجله���ات وبعض املكات���ب الفنية‬ ‫اخلارجي���ة‪ ..‬باالضاف���ة ال���ى انني خطيب جام���ع‪ ..‬ال اتغيب عنها‬ ‫ع���ن االطالق في صنعاء في منطقة دار س���لم في مس���جد حفصة‪،‬‬ ‫ول���ي دروس ي���وم االح���د واخلمي���س واجلمعة ول���ي حضور منذ‬ ‫س���نوات طويلة‪ ..‬بفض���ل الله جل وعال‪ ..‬ايض��� ًَا انا مدرب معتمد‬ ‫في البرمجة اللغوية العصيبة اقدم دروس��� ًا في التنمية البشرية‬ ‫هن���ا وهن���اك‪ ..‬وانا املش���رف الع���ام كما ذكرت لك على مستش���فى‬

‫«األمل»‪ ..‬واحاول ان اقلم بني هذا وذلك وربك املعني ان شاء الله‪..‬‬

‫القاضي العمراني‬

‫> هناك لطائف وطرائف حصل� � ��ت لك اثناء اعمالك االعالمية‪..‬‬ ‫وحتم ًا مع القاضي العالمة محمد اسماعيل العمراني فانها‬ ‫ال تخلو‪ ..‬حدثنا عنها؟‬

‫>> حقيق���ة ان���ا ال اس���تحضرها اآلن‪ ..‬ورمب���ا ه���ي موجودة‬ ‫ف���ي اليوتيوب ميكنك���م الرجوع اليه���ا‪ ..‬وارجو الش���فاء العاجل‬ ‫لش���يخي العالمة اس���ماعيل العمراني‪ ..‬اسأل الله ان يحفظه وان‬ ‫يعافي���ه فه���و ق���ارب املائة عام م���ن العمر‪ ..‬حيث كان���ت من اجمل‬ ‫س���نني العم���ر انن���ي كنت ب�ي�ن يديه لكنن���ي ال اري���د ان يؤخذ من‬ ‫صورة هذا العالم الفخامة‪..‬‬ ‫القاض���ي العمران���ي يتمي���ز ع���ن غي���ره او ًال بس���عة العل���م‪..‬‬ ‫ويحدثن���ي احيان��� ًا ويق���ول املس���ألة ق���رآن فيه���ا مخطوط���ة قب���ل‬ ‫اربعني او خمس�ي�ن عاما‪ ..‬لكنه بقدمه باسلوب افتقدناه في كثير‬ ‫م���ن الن���اس ان يقدم���وا لن���ا الدين بجالف���ة‪ ..‬او بش���يء من متعر‬ ‫الوج���ه‪ ..‬القاض���ي العمران���ي يقدم الدي���ن او الفتوى بابتس���امة‬ ‫جميل���ة وبدعاب���ة حتى تثبت ف���ي الناس وفي عقوله���م هذا الذي‬ ‫نحتاجه‪ ..‬ان يقدم دين االبتس���امة‪ ..‬دين اليسر‪ ..‬دين الفكاهة وال‬ ‫يق���دم لن���ا دين القتل‪ ..‬ودين اجلالفة وكأنه ليس في ديننا اال الدم‬ ‫واستنش���اق روائح البارود‪ ..‬الذي���ن يقدمون الدين بهذه الطريقة‬ ‫يس���يئون الى الرس���ول صلى الله عليه وآله وسلم ويسيئون الى‬ ‫االس�ل�ام وكذلك البع���ض ينظر الى االس�ل�ام بانه اره���اب‪ ..‬قتل‪..‬‬ ‫واالسالم بريء من ذلك‪ ..‬االسالم دين احملبة‪ ..‬دين اليسر‪ ..‬لقوله‬ ‫تعالى‪( :‬يريد الله بكم اليس���ر وال يريد بكم العس���ر)‪ ..‬لكن لألسف‬ ‫فهمنا الس���قيم لالس�ل�ام جعلنا تقدمه بهذه الطريقة‪ ..‬والطرائف‬ ‫كثيرة لكنني ال اس���تخضرها‪ ..‬لك���ن اجمل ما فيها انني كنت بني‬ ‫يديه‪ ..‬وهذه غنيمة كبيرة‪..‬‬

‫معاني ومسميات‬

‫> كلمة اخيرة تودون قولها عبر منبر «‪26‬سبتمبر»؟‬

‫>> صحيفة «‪26‬س���بتمبر» ارجو ان تنطلق من املس���مى الذي‬ ‫تنطل���ق من���ه‪ ..‬ه���و اس���م حقيقة كبي���ر يعني مل���ن يعرفون���ه جيد ًا‬ ‫ه���و بالنس���بة له���م تاري���خ مفصلي‪ ،‬وحلظ���ة زمنية معين���ة كانت‬ ‫تت���وق نف���وس من قام���وا به‪ ..‬تتوق ال���ى عالم جدي���د‪ ..‬الى حياة‬ ‫جيدة‪ ،‬الى أمن واس���تقرار‪ ..‬والذين قام���وا بذلك‪ ،‬وتربي االبناء‪..‬‬ ‫س���ميت مبدارس���هم وصحيفتك���م وبعض املنش���آت واملؤسس���ات‬ ‫التي س���ميت بهذا االس���م‪ ..‬هل نقف عند املس���ميات وال نقف عند‬ ‫املعان���ي‪ ..‬ان���ا امتنى ان تس���توقفنا هذه املس���ميات‪ ..‬نحن وقفنا‬ ‫عن���د اس���م الوح���دة‪ ..‬لك���ن معان���ي الوح���دة التي البع���ض يئس‬ ‫منه���ا وال يريده���ا‪ ..‬وعندم���ا نق���ف ع���ن ‪ 14‬اكتوبر وهن���اك ايض ًا‬ ‫صحيفة اس���مها بهذا االس���م ه���ل وقفنا على مس���ميات ولم نقف‬ ‫عل���ى املعان���ي‪ ..‬ان���ا امتنى حقيقة عب���ر صحيفتك���م ان من يحمل‬ ‫اس���ما جميال ان يكون جمي ً‬ ‫ال‪ ..‬ومن يحمل اسم عبدالله ان يكون‬ ‫عبد ًا لله‪ ..‬ومن يحمل اس���م صحيفة «‪26‬س���بتمبر» ان يحمل هذه‬ ‫املعاني وكذلك من حتمل صحيفة «الوحدة»‪ ..‬ومن يحمل صحيفة‬ ‫«احل���ق»‪ ..‬وكذل���ك «الرش���يد»‪ ..‬ومجموعة من املس���ميات يجب ان‬ ‫معان ومضامني ليس‬ ‫نقدمها معاني ال مس���ميات‪ ،‬ولذلك االسالم‬ ‫ٍ‬ ‫مس���مى واالس�ل�ام كلمة جميلة من الس���لم‪ ..‬من السالم عليكم اي‬ ‫األم���ن ولذل���ك لنقفز مع مربع ان تأس���رنا وتقيدنا املس���ميات الى‬ ‫مرب���ع االفع���ال‪ ..‬الى مرب���ع الوقائ���ع واالحداث‪ ..‬امتن���ى من الله‬ ‫س���بحانه وتعال���ى ان يحف���ظ اليمن م���ن كل ش���ر‪ ..‬وان يؤلف بني‬ ‫القلوب فيما بينها وان يكون في قوله وفعله خير لهذا البلد وان‬ ‫يحفظه من كل ش���ر‪ ..‬ومن يكون قوله وفعله ش���ر لهذا البلد اسأل‬ ‫من الله ان يرده الى صوابه‪..‬‬

‫منذ ‪7‬سنوات وهو وأسرته مشردون ويبحثون عن العدل واالنصاف‪:‬‬

‫القفيلي‪ ..‬موظف عام طرد من وظيفته تعسفًا وسلبت حقوقه!!‬ ‫توجيهات من رئيس الوزراء الى وزيري االدارة المحلية واالشغال منذ اكثر من عامين باعادته الى عمله‪ ..‬لم تنفذ‬

‫وزيرة حقوق االنسان في رسالة للرئيس‪ :‬القفيلي ضحية لممارسات الفساد لتمسكه بتنفيذ القانون‬ ‫ال ي���زال االخ ناجي محم���د القفيلي مدي���ر فرع االش���غال العامة‬ ‫والطرق مبديرية عتمة سابق ًا يعاني من التشرد هو واطفاله االربعة‬ ‫ويبحث عن العدالة واالنصاف منذ اكثر من ‪7‬سنوات وحتى اآلن‪..‬‬ ‫فم���ا ال���ذي ح���دث؟! يؤك���د تقرير جلن���ة ش���كلتها وزي���رة حقوق‬ ‫االنس���ان ان االخ ناج���ي مت تعيين���ه مدي���ر ًا لفرع االش���غال العامة‬ ‫مبديري���ة عتم���ة ف���ي تاري���خ ‪1993/3/15‬م بق���رار وزاري كأول‬ ‫ن‬ ‫م���ن يتس���لم ادارة الف���رع باملديري���ة‪ ..‬ويؤك���د التقرير ا‬ ‫عمل���ه‬ ‫املذك���ور ع���رف باجلدي���ة املطلق���ة ف���ي‬ ‫وحتلى بالنزاهة والشفافية واحلرص‬ ‫الش���ديد عل���ى كل م���ا يخ���دم‬ ‫املنطق���ة واملصلحة‬ ‫العام���ة مما حدا‬ ‫ببعض املتنفذين‬ ‫مبمارسة الضغط‬ ‫علي���ه و تق���د مي‬ ‫االغ���راءات املادي���ة‬ ‫له لكنه رف���ض كل ذلك‬ ‫واص���ر عل���ى ان ي���ؤدي‬ ‫واجبه عل���ى اكم���ل وجه‬ ‫حتى لو كلفه ذلك حياته‪.‬‬ ‫وحس���ب التقري���ر فق���د‬ ‫تع���رض املذك���ور ال���ى حادث‬ ‫مروري بتاريخ ‪2005/5/28‬م‬ ‫اثن���اء تأديت���ه لواجب���ه ادى الى‬ ‫وف���اة بع���ض األش���خاص الذي���ن‬ ‫بينم���ا‬ ‫كان���وا يرافقونه وم���ن بينهم جنله‬ ‫أصيب هو بجروح بليغة‪.‬‬ ‫في تلك االثناء اس���تغل بع���ض املتنفذي���ن ذلك الظ���رف وعقدوا‬ ‫اجتماع��� ًا للمجل���س احمللي ق���رروا فيه عزل���ه من منصب���ه وقاموا‬ ‫بتعيني موظفني بد ًال عنه دون اي مس���وغ قانوني متجاوزين بذلك‬ ‫الصالحيات الدس���تورية والقانونية ومتناس�ي�ن انه ال يجوز الية‬ ‫جهة اصدار قرار بإلغاء قرار التعيني إال من اجلهة التي اصدرته‪.‬‬

‫واثن���اء عودته ملباش���رة عمل���ه واملطالب���ة بتعويضه عن‬ ‫احلادث مت الزج به في السجن ملدة شهرين تقريب ًا ولم يتم‬ ‫اإلفراج عنه إال بعد القيام ببناء سكن خاص بافراد االمن‬ ‫يطل على منزله ما أدى الى مضايقة عائلته‪.‬‬ ‫واش���ار تقرير اللجن���ة الى صدور ع���دة توجيهات م���ن الرئيس‬ ‫السابق ووزارتي الداخلية واالشغال العامة وفروعها في ذمار تؤكد‬ ‫جميعها عما حلق باملذكور من ظلم وتعس���ف وتتضمن توجيهات‬ ‫صريح���ة بتعويضه‪ ..‬ويؤك���د التقرير ان الش���اكي واس���رته ظلوا‬ ‫يعانون م���ن البرد القارس واجلوع واخلوف واالمراض النفس���ية‬ ‫والتده���ور الصحي ب���كل انواع���ه‪ ،‬باالضاف���ة الى حرم���ان االبناء‬ ‫والبنات من التعليم وكل احلقوق جراء تشريدهم منذ العام ‪2008‬م‬ ‫وحتى اللحظة وكذا حرمانهم من السكن واخلدمات اإلنسانية‪.‬‬ ‫ورأت اللجنة ف���ي ختام تقريره���ا ضرورة تدخ���ل وزيرة حقوق‬

‫اإلنسان املباشر والسريع واستخدام كل سلطاتها ونفوذها‬ ‫لدى رئيس مجلس الوزراء وكافة اجلهات املختلفة إلنصاف‬ ‫الشاكي وأسرته بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة في تقريرها مجلس الوزراء بتعويض‬ ‫الش���اكي واس���رته تعويض��� ًا عاد ًال ل���كل ما حل���ق به من‬ ‫خسائر جس���يمة معنوية ومادية مبا ال يقل عن ستني‬ ‫مليون ري���ال وإعادته الى عمل���ه وترقيته الى منصب‬ ‫اعلى من منصب���ه مرفوع الهامة كونه يس���تحق كل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫كم���ا طالبت وزي���ر الداخلي���ة مبحاس���بة كل من‬ ‫تس���بب في القضية وتوقيفهم عن اعمالهم واحالتهم‬ ‫الى النيابة العامة إلرساء مبدأ العدالة السماوية والقانون ورد‬ ‫اعتبار الشاكي منهم ملا حلق به من تشريد ألسرته وإهدار لكرامته‬

‫وإنسانيته وترويع اطفاله‪.‬‬ ‫هذا وقد رفعت األخت وزيرة حقوق اإلنس���ان مذك���رة بنا ًء على‬ ‫تقرير اللجنة الى االخ رئيس اجلمهورية في ‪2013/9/18‬م ناشدته‬ ‫فيه���ا التوجيه بإنصاف الش���اكي بتعويض���ه باملبلغ ال���ذي قدرته‬ ‫اللجنة تعويض ًا له عن منزله ومستحقاته وما حلقه من إضرار هو‬ ‫وأس���رته‪ ..‬أحلقت األخت الوزيرة تلك املذكرة مبذكرة أخرى بدون‬ ‫تاريخ الى األخ الرئيس أكدت فيها ان املذكور أصبح ضحية الفساد‬ ‫نتيجة لقيام���ه بتنفيذ القانون في مجال عمل���ه واعتراضه على ما‬ ‫يدور من اخالالت ومخالفات املجلس احمللي مبديرية عتمة‪.‬‬ ‫وأش���ارت الوزيرة الى صدور توجيهات من االخ رئيس الوزراء‬ ‫محم���د س���الم باس���ندوة ال���ى وزي���ري االدارة احمللي���ة واالش���غال‬ ‫العامة بتاريخ ‪2012/3/19‬م باتخاذ اإلجراءات الالزمة وما يكفل‬ ‫بعودة املذك���ور الى عمله اال انه لم يتم حس���ب املذكرة تنفيذ تلك‬ ‫التوجيهات‪.‬وطالبت مذكرة وزيرة حقوق اإلنسان الى‬ ‫االخ رئيس اجلمهورية إصدار توجيهاته مبا‬ ‫يكفل إنصاف املذك���ور ورد اعتباره‬ ‫من خالل التوجيه بإعادته‬ ‫ال���ى عمل���ه مدي���ر ًا لفرع‬ ‫األش���غال العامة وصرف‬ ‫مس���تحقاته باإلضافة الى‬ ‫تس���وية وضع���ه الوظيف���ي‬ ‫وغير ذلك‪.‬‬ ‫تل���ك باختصار ه���ي قضية‬ ‫احد موظف���ي اجله���از اإلداري‬ ‫الذي تع���رض للظلم والتعس���ف‬ ‫دون مراع���اة للنظ���م والقوان�ي�ن‬ ‫وم���ا ي���زال مش���رد ًا حت���ى اآلن‬ ‫بأمان���ة العاصمة يبحث ع���ن العدل‬ ‫واإلنص���اف‪ ،‬حيث يقيم ه���و وأطفاله‬ ‫األربعة في غرفة صغي���رة بأحد أحياء‬ ‫العاصمة منحها اياه احد فاعلي اخلير‬ ‫لتأويه وأسرته حتى حتل قضيته‪.‬‬


‫التقى السفير التونسي بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله‬ ‫وزير الداخلية يبحث مع رئيسة بعثة االحتاد األوروبي أوجه التعاون املشترك‬ ‫بح���ث وزي���ر الداخلي���ة الل���واء عبده حس�ي�ن‬ ‫الت���رب خ�ل�ال لقائ���ه رئيس���ة بعث���ة االحت���اد‬ ‫األوروب���ي بصنع���اء باتين���ا موش���ايت أوج���ه‬ ‫التعاون والتنس���يق املش���ترك ب�ي�ن اليمن ودول‬ ‫االحتاد األوروبي وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫حيث أش���اد وزير الداخلية بالدعم األوروبي‬ ‫لليم���ن ف���ي مختل���ف املج���االت وخاص���ة املجال‬ ‫األمني والذي ش���هد خالل األعوام املاضية عدد ًا‬ ‫من البرام���ج وال���دورات التدريبي���ة والتأهيلية‬ ‫ضمن برنام���ج تطوير أجهزة الش���رطة اليمنية‬ ‫وال���ذي اس���هم بش���كل واض���ح ف���ي رف���ع كفاءة‬ ‫العاملني واالرتقاء مبستواهم العلمي واملهني‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���ا أك���دت رئيس���ة بعث���ة االحت���اد‬ ‫األوروب���ي اس���تمرارية دع���م االحت���اد األوروبي‬ ‫لليم���ن ووقوف���ه م���ع الش���عب اليمن���ي وقيادته‬ ‫السياس���ية ف���ي بن���اء الدول���ة اليمني���ة احلديثة‬ ‫وحتقي���ق تطلعات اليمنيني في رفع مس���تقبلهم‬ ‫املش���رق نح���و التنمي���ة واألم���ن واالس���تقرار‬ ‫والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما التقى وزير الداخلية الس���فير التونسي‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫بصنع���اء جمال اجلويلي مبناس���بة قرب انتهاء‬ ‫فترة عمله كس���فير لبالده في اليمن‪ ،‬وفي اللقاء‬ ‫ن���وه وزير الداخلية بال���دور اإليجابي الذي قام‬ ‫به السفير التونسي خالل فترة عمله في توطيد‬ ‫عالقات التعاون املشترك بني البلدين والشعبني‬ ‫الش���قيقني‪ ..‬مش���ير ًا إلى عمق الروابط األخوية‬ ‫التي جتمع اليمن باجلمهورية التونسية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اع���رب الس���فير التونس���ي ع���ن‬ ‫اعتزازه وفخره الكبير بعمله سفير ًا لبالده لدى‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪ ..‬مشير ًا إلى عراقة الشعب‬ ‫اليمن���ي وموروث���ه الثقاف���ي واتص���اف أبنائ���ه‬ ‫بالصف���ات العربي���ة األصيلة من كرم وش���جاعة‬ ‫وش���هامة‪ ،‬مؤك���د ًا أن اليمن ل���ه مكانته اخلاصة‬ ‫في ذاكرته وذاكرة الشعب التونسي‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام اللقاء ق���دم وزي���ر الداخلية درع‬ ‫الوزارة للس���فير التونس���ي عرفان ًا باس���هاماته‬ ‫املتميزة ف���ي تعزيز وتعمي���ق العالقات اليمنية‬ ‫التونس���ية‪ ،‬متمني��� ًا ل���ه التوفي���ق ف���ي مهام���ه‬ ‫املس���تقبلية وللش���عب التونسي الش���قيق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫عسكرية‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫يمثل اهم تمرين فحصي لدورة قادة الكتائب بمعهد التطوير القتالي‬

‫القرار‪ ..‬اسلوب تعليمي تنافسي يزرع الثقة بالنفس لدى الدارسني وينمي مواهبهم القيادية‬

‫مواكب���ة للمس���يرة والبرنام���ج‬ ‫التعليم���ي للمعه���د ومنه���ا ال���ى‬ ‫االختب���ارات النهائي���ة ان ش���اء‬ ‫الل���ه وكلنا ام���ل في رف���ع قدرات‬ ‫ومه���ارات منتس���بي الق���وات‬ ‫املس���لحة واعداده���م االع���داد‬ ‫اجليد املواك���ب ملتطلبات العصر‬ ‫وحتديات املستقبل ونشيد بدور‬ ‫ادارة املعه���د وهيئة التدريس ملا‬ ‫حتمل���وه م���ن مش���اق خ�ل�ال مدة‬ ‫ال���دورة في اع���داد الضباط على‬ ‫النحو القيادي‪.‬‬

‫ثمانون ساعة دراسية خاض فيها دارسو الدورة التدريبية المتقدمة الثامنة قادة‬ ‫كتائب بمعهد التطور القتالي للقوات الجوية اجنحة دفاع جوي فرضيات ومعطيات‬ ‫تمرين قرار قائد الكتيبة على الخارطة عبر مراحل تعليمية جماعية وفردية وانتها ًء‬ ‫بالفحصية التي يتمكن فيها الدراسون من عرض القرار بثقة عالية بالنفس وروح‬ ‫معنوية تنافسية تحت اشراف قيادة المعهد ممثلة بالعميد الركن طيار محمد‬ ‫عبدالعزيز العنسي مدير المعهد والعقيد الركن حسين االسطى نائب مدير المعهد‬ ‫للدفاع الجوي وهيئة التدريب من الكوادر اليمنية المؤهلة تاهي ً‬ ‫ال عاليًا والخبراء‬ ‫العراقيين الذين لم يالوا جهداً في اكساب الدارسين المفاهيم واالسس العامة‬ ‫للتمرين وبنوده المتفرعة ووصو ًال الى عرض محتويات القرار من فرضيات ومعطيات‬ ‫ومعدالت تكتيكية عالية حيث يعتبر التمرين من اهم التمارين التعليمية في الدورة‪.‬‬ ‫‪26‬سبتمبر واكبت مراحل عرض القرار وسجلت انطباعات مع الدارسين حول نتائج‬ ‫التمرين ومستوى التحصيل العلمي كانت البداية مع‪:‬‬

‫انطباعات سجلها ‪ :‬رائد‪ /‬نبيل السياغي‬ ‫> املقدم عبدالله اخلضراني قال‪:‬‬ ‫>> إن التدري���ب والتاهيل ملنتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة واالمن لهو ضروري ومطلوب في كافة‬ ‫التخصص���ات واملج���االت كون���ه ميث���ل الركائ���ز‬ ‫االساس���ية لبن���اء مؤسس���ة دفاعي���ة ق���ادرة على‬ ‫تادية مهامها على اكمل وجه‪.‬‬ ‫إن التحاقن���ا بالدراس���ة ف���ي معه���د التطوي���ر‬ ‫القتال���ي اجنحة دفاع جوي يعن���ي لنا الكثير ملا‬ ‫يحتوي���ه املنه���ج الدراس���ي م���ن اس���اليب وطرق‬ ‫تعليمي���ة راقي���ة ومتميزة عن غيره وما يكتس���به‬ ‫الدارس���ون س���واء في القوات البرية او البحرية‬ ‫م���ن مع���ارف وعل���وم نظري���ة ف���ي مج���ال القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي إال اننا استوعبنا الكثير‬

‫من االساس���يات التي تشمل جميع التخصصات‬ ‫ال���ى جانب املع���ارف املتفرعة اخلاص���ة بالقوات‬ ‫اجلوي���ة وكم نحن س���عداء ان خضن���ا خالل مدة‬ ‫ال���دورة ه���ذا الك���م الهائ���ل ف���ي عل���وم عس���كرية‬ ‫عمل���ت على صق���ل مه���ارات الضب���اط القياديني‬ ‫وسيستفيدون منها في حياتهم العسكرية ضمن‬ ‫وحداتهم القتالية‪.‬‬ ‫تقدير اجلهود‬ ‫> الرائد محسن قتران‪:‬‬ ‫>> اتقدم بالش���كر عن وعني زمالئي دراسني‬ ‫الدورة الثامنة ق���ادة كتائب الدارة املعهد وهيئة‬ ‫التدري���س واخلب���راء العراقي�ي�ن عل���ى جهودهم‬

‫املبذول���ة خ�ل�ال م���دة ال���دورة وم���ا اعطون���ا م���ن‬ ‫عص���ارة افكارهم املتمثلة بالتمارين واملش���اريع‬ ‫النظري���ة والتطبيقي���ة وترس���يخ ذل���ك بالعم���ل‬ ‫اجلماعي والفردي ووصو ًال الى مرحلة اإلختبار‬ ‫الفحص���ي مل���واد ال���رادار واالمكاني���ات القتالية‬ ‫ووص���و ًال ال���ى اه���م متري���ن عمل���ي وه���و القرار‬ ‫واس���اليبه وطرقه الى جانب احلالة االنضباطية‬ ‫واملتابعة املس���تمرة والتاكيد عل���ى ان اجلوانب‬ ‫االنضباطي���ة له���ا اثر كبي���ر الى جان���ب التعليم‬ ‫الع���داد ك���وادر قيادية عس���كرية مؤهلة يس���تفاد‬ ‫منها في املس���تقبل واملواكب لبناء قوات مسلحة‬ ‫على اس���س علمي���ة حديثة تقوم بتادي���ة مهامها‬ ‫على اكمل وجه‪.‬‬

‫دافع قوي‬ ‫> النقيب‪ :‬سليم اجلائفي يؤكد في حديثه‪:‬‬ ‫>> إن الفك���رة املس���تخلصة ف���ي ه���ذه التمارين‬ ‫العملي���ة والنظرية الت���ي تلقيناها خالل مدة الدورة‬ ‫ه���ي ف���ي االول تعط���ي دافع��� ًا قوي��� ًا ل���دى الضب���اط‬ ‫للثق���ة من انفس���هم ومم���ا يقدموه من اعم���ال تطرح‬ ‫للنق���اش والتصحي���ح واخل���روج برؤي���ة صائب���ة‬ ‫للعمل العس���كري في كافة التخصصات كذلك تعليم‬ ‫الضباط على العم���ل اجلماعي ومتثيل روح الفريق‬ ‫الواحد ويستفيد الزميل من زميله‪..‬‬ ‫وها نحن نش���ارف على نهاية ال���دورة التي الزال‬ ‫امامن���ا النق���اش للورق���ة البحثي���ة الت���ي اعديناه���ا‬

‫اثر عظيم‬ ‫> الرائد عبدالرزاق الفيل يقول‪:‬‬ ‫>> ان االهتم���ام بعملي���ة التدري���ب والتاهي���ل‬ ‫القيادي لضباط القوات املس���لحة له عظيم االثر في‬ ‫تنمي���ة مهاراته���م وقدراته���م القتالية التي س���تعمل‬ ‫عل���ى صقلها وتنعكس ايجاب ًا على مس���توى تنيفيذ‬ ‫امله���ام والواجبات املناط���ة بهم على اكمل وجه دون‬ ‫تقصير او المباالة‪.‬‬ ‫ولعل ما مييز الدورة التدريبية املتقدمة في معهد‬ ‫التطوي���ر القتالي ه���ي االس���اليب التعليمية الراقية‬ ‫على ايادي كوادر مينية مؤهلة وكذا خبرات اخلبراء‬ ‫العراقي�ي�ن الذين لم يبخلوا بتوصيل املعلومات الى‬ ‫اذهان الدارسني وبشتى الطرق واالساليب العلمية‬ ‫احلديثة وانه لش���رف كبير اننا نشارف على انتهاء‬ ‫الدورة وقد اكتس���بنا جل املع���ارف والعلوم النظرية‬ ‫والتطبيقي���ة ووص���و ًال على قرار قائ���د الكتيبة الذي‬ ‫بذلن���ا جميعن���ا جهد ًا كبي���ر ًا في االع���داد والتجهيز‬ ‫واخلروج بتحصيل علمي متميز‪.‬‬ ‫اهتمام ورعاية‬ ‫> الرائد محمد السهيلي حتدث بقوله‪:‬‬ ‫>> اعتبر أن التعليم والتأهيل في املعهد متميز‬ ‫عن س���ائر املعاه���د وامل���دارس العس���كرية‪ ،‬والبد أن‬ ‫يحظى املعهد باهتمام ورعاية كبيرة من قيادة وزارة‬ ‫الدفاع وقيادة القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪ ،‬وفي‬

‫املقاب���ل البد أن تض���ع االكادميية العس���كرية العليا‬ ‫اعتب���ارات للضب���اط امللتحق�ي�ن ف���ي ال���دورات ق���ادة‬ ‫كتائب في املعهد‪ ،‬وجعلها منيرة يتميز بها دارس���و‬ ‫املعهد عن غيره عند االلتحاق بالدراسات العليا في‬ ‫القيادة واالركان‪.‬‬ ‫بناء قيادي‬ ‫> النقيب جاد الدقيمي‪:‬‬ ‫>> ان لتمري���ن ق���رار قائد الكتيب���ة اهمية بالغة‬ ‫في نفوس وعقليات الدراس�ي�ن كونه مترين ًا يؤسس‬ ‫لبن���اء واعداد قيادي للضب���اط املتلحقني في الدورة‬ ‫ويس���هل عليهم معض�ل�ات ومصاعب الدراس���ة عند‬ ‫االلتحاق باالكادميية العسكرية العليا (كلية القيادة‬ ‫واالركان) ومن خالل ما خاضه الدارسون من مراحل‬ ‫تدريبية للتمرين منها العمل اجلماعي ومتثيل روح‬ ‫الفري���ف الواحد والكل يعط���ي وياخذ في املعلومات‬ ‫لغ���رض التصحي���ح والوص���ول الى نتائ���ج مرضية‬ ‫وك���ذا في املرحلة الفردية حيث يعمل كل دارس على‬ ‫ح���دة وهن���ا يقرا ال���دارس نفس���ه وقدرات���ه الذهنية‬ ‫ليتمك���ن من عرض القرار في املرحل���ة االخيرة وهو‬ ‫ف���ي ثقة عالية من نفس���ه ومنها اخل���روج بتحصيل‬ ‫علمي متميز ودرجات علمية تنافسية بني الزمالء‪.‬‬ ‫ميزات تنافسية‬ ‫> النقيب جنيب اجلدري يؤكد ان‪:‬‬ ‫>> انعق���اد ال���دورات التدريبي���ة ف���ي الق���وات‬ ‫املس���لحة واالم���ن وبكاف���ة التخصصات له���ا اهمية‬ ‫كبي���رة ف���ي التعاطي مع مجريات االمور والش���ؤون‬ ‫العس���كرية والتعامل معها نظري ًا وتطبيقي ًا وال شك‬ ‫ان االلتح���اق ب���دورات معه���د التط���ور القتال���ي لها‬ ‫ميزة تنافس���ية عالية بحكم ما يتلقاه الدارس�ي�ن من‬ ‫ش���تى انواع املعارف والعل���وم النظرية والتطبيقية‬ ‫واالس���اليب التعليمي���ة الراقي���ة عل���ى اي���دي كوادر‬ ‫مؤهل���ة وخب���رات متراكم���ة اس���تفدنا منه���ا خ�ل�ال‬ ‫مس���يرتنا التعليمية طيلة الدورة والش���كر موصول‬ ‫الدارة املعه���د عل���ى تفانيه���م ف���ي تادي���ة واجباتهم‬ ‫التعليمي���ة وم���ا بذل���وه م���ن جه���ود طيبة الكس���اب‬ ‫الدارسني هذا الكم الهائل من التعليم والتدريس‪.‬‬

‫زوارق الهجوم السريعة (منافعها ومهامها) »‪«2-2‬‬ ‫ما قال اخلبير السيد بوب جنت من مؤسسة (‪)AMI‬‬ ‫>> تق���وم ال���زوارق للهج���وم الس���ريع مبهام‬ ‫وبالنظر الى مرونة مهامها فان زوارق الدورية احمليطة‬ ‫كبي���رة وعديدة ف���ي املياه الس���احلية وباالمكان‬ ‫(‪ )OPV‬هي من املنصات املجزية اقتصادي ًا وبخاصة في‬ ‫اس���تخدامها كمنص���ات مدمجة باس���لحة ثقيلة‬ ‫مهام السيطرة البحرية اوقات السلم في حني ان تصغر‬ ‫عل���ى غ���رار انظم���ة الصواريخ املضادة للس���فن‬ ‫حجم االنظمة الصاروخية واملدافع وجعلها اكثر تراص ًا‬ ‫والطوربي���دات واملدافع الرشاش���ة م���ن مختلف‬ ‫يسمح بتركيبها على منصات بحجم (‪ )FAC‬ما قد يدفع‬ ‫العي���ارات وي���راوح غاط���س زوارق الهج���وم‬ ‫بحريات كثيرة الى احلصول على زوارق الهجوم السريعة‬ ‫الس���ريعة بصورة منوذجية مابني ‪ 40‬و‪450‬طنا‬ ‫املدمجة باسلحة متراصة وكنتيجة لذلك فان الطلب‬ ‫ولك���ن بعض البحي���رات تصنف ه���ذه املنصات‬ ‫املستقبلي لزوارق الهجوم السريعة سينخفض بحسب‬ ‫السطحية بغاطس يراوح بني ‪ 500‬و‪ 600‬طن‬ ‫(‪ )AMI‬باستثناء بعض االماكن في العالم حيث تسود‬ ‫بيئات او متطلبات حرب بحرية ساخنة على غرار اخلليج‬ ‫قدرات زوارق الهجوم السريعة‬ ‫العربي ومضايق تايوان والسواحل املتاخمة للكوريتني‬ ‫إن القدرات التي تتميز بها زوارق الهجوم السريعة‬ ‫والبحار املغلقة‪.‬‬ ‫من حيث السرعة والتدمير والعمل في املياة الضحلة‬ ‫وعلى نظام سالح الـ(‪ )OPV‬التعامل مع قطع بحرية‬ ‫تفرض نفسها على الدول التي تتطلع لتعزيز قدراتها في‬ ‫جتارية وزوارق صغيرة وليس تتبع مئات من طائرات‬ ‫احلرب غير املتماثلة او كاحدى العناصر في االستراتيجية‬ ‫وصواريخ سريعة الطيران وينبغي في الوقت نفسه ان‬ ‫املضادة للدخول غير الشرعي في املياه االقليمية او االماكن‬ ‫يتمتع بالقدرة على عرض معلومات حيوية النتاج عادة‬ ‫احملظورة وعلى سبيل املثال تلعب زوارق الدورية السريعة‬ ‫دور ًا اكبر من حجمها في استراتيجية احلشد التي إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد ‪/‬‬ ‫للجنود وفي وسع نظام معلومات مؤمتة (‪ )AIS‬ونظام‬ ‫حتديد هوية الهدف وتعقبه مسافة طويلة (‪ )LRIT‬ونظام‬ ‫يعتمدها احلرس الثوري االيراني القائمة عن زج اعداد‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫مراقبة وحتكم او سيطرة في الزمن الفعلي (‪،)RTMC‬‬ ‫كبيرة من الزوارق الصغيرة على غرار الزوارق (يامهدي)‬ ‫حيث تكون موجودة ان متد الـ(‪ )opv‬ببياناتها مبا‬ ‫للسيطرة على الدفاعات الذاتية للسفن االكبر حجم ًا واقل‬ ‫يعزز من توافر صورة سطحية (سطح البحر) متعارف عليها عموم ًا‪ ..‬وقد طورت‬ ‫عدد ًا مثل الطرادات او املدمرات البحرية وقياس ًا على ذلك فان زورق الدورية السريع‬ ‫«ترما» (‪ )Terma‬الدمناركية نظام حتليل مطلوب لبيانات صور (‪ )RAID‬كحل‬ ‫الصيني فئة (‪)Houbei‬املجهزة بصواريخ جوالة مضادة للسفن من (‪)C-802‬‬ ‫معياري بسيط جتهز به قطع بحرية دورية وزوارق دورية وحتى قوارب مطاط متينة‬ ‫ومدى ‪ 200‬كيلومتر تضطلع بدور رئيس في منع الدخول الى االماكن احملظورة فيما‬ ‫(‪ )RHIB‬لتزويدها حتى ببوصلة بيانات عالوة على ذلك يضمن (‪ )RAID‬امتالك‬ ‫هي تعمل بصورة قريبة نسبي ًا من الشاطئ وعلى الرغم من ذلك ستواجه سوق زوارق‬ ‫القطع البحرية امكانية االملام باملوقف في مهمات متعددة بالتوافق مع انواع مختلفة‬ ‫الدورية السريعة بعض التحديات اجلدية في السنوات املقبلة فيما خص التغييرات في‬ ‫من البرمجيات‪.‬‬ ‫الطلبات العمالنية والتطورات التكنولوجية الناشئة التي تطرح مشاكل جديدة بحيث‬ ‫يتوجب على مطوري ومستخدمي هذه الزوارق احلرص على اخذها بعني االعتبار‬ ‫نظام قيادة وسيطرة (‪)Polaris‬‬ ‫وقد تتالشى هذه السوق بطريقة ما في بعض البحريات وترتقي بطلباتنها الى زوارق‬ ‫قامت (‪ )DCNS‬بصنع نظام قيادة وسيطرة من اجل قطع الدورية هذا النظام‬ ‫الدورية احمليطة (‪ )OPV‬والفرقيطات وفي الوقت عينه تسمح التطورات التنكولوجيا‬ ‫املسمى (‪ )Polaris‬حل مدمج ومصمم لتلبية حاجات البحريات وحرس السواحل‬ ‫بدمج اسلحة اكثر تعقيد ًا على منت الزوارق االصغر حجم ًا مثل زوارق االعتراض‬ ‫في مهمات املراقبة وحماية املناطق الساحلية واملناطق االقتصادية احلصرية وهو‬ ‫الساحلية السريعة‪ ..‬وطبيعي ان تترك جميع هذه التطورات بصماتها على زوارق‬ ‫يقدم وظائف قابلة للتعديل في مجاالت االملام باملوقف والتبادل التشغيلي وادارة‬ ‫الدورية السريعة ووضعها في موقع وسطي من حيث انها سفن محددة املهام بحسب‬

‫سالح وعتاد‬

‫احلرب السطحية (االعمال العسكرية فوق سطح البحر) كما ان الهندسة املفتوحة‬ ‫املعتمدة في هذا احلل تيسر توسيع اطار هذه الوظائف فض ًال عن وجود وصيلة‬ ‫بيانات متكن من احداث تواصل مع مكونات اخرى من مكونات االمن البحري‪..‬‬ ‫يتضمن نظام االستشعار اخلاص بالقطعة البحرية الى جانب رادار البحث واملالحة‬ ‫السطحية واجهزة استشعار كهربصرية االمر الذي ال يوفر امكانية التمييز متييز‬ ‫االهداف في النهار والليل وامكانية تسجيل الصور الغراض اقامة االجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫مشتمالت التسليح‬ ‫تشتمل ابط احللول عادة على مجرد مدفع من عيار ‪ 30-25‬ملم وبعض الرشاشات‬ ‫من عيار ‪ 12.7‬ملم و‪ 7.62‬ملم تشغل اما يدوي ًا واما تكون موازنة ومتحكم ًا فيها من‬ ‫بعد وهذا التسليح كاف للتعامل مع معظم منتهكي القانون ولكن اذا كان من واجبات‬ ‫(‪ )opv‬ايض ًا شيء من دور االمن الوطني فان املستلزمات التسليحية هنا تتعدى في‬ ‫الغالب هذا التسليح املشار اليه‪ ،‬وفي االمكان ان يتضمن التسليح ايض ًا مدافع من‬ ‫عيار ‪40‬ملم و‪ 76‬ملم تؤخذ في كثير من االحيان من قطع بحرية سبق ان مت وقف‬ ‫استخدامها‪ ..‬في معظم االوقات يستخدم املدفع الرئيس الطالق طلقات حتذيرية‬ ‫فقط على جانب من القطعة البحرية املستهدفة او يستخدم الغراض الردع ببساطة‪،‬‬ ‫اما االسلحة االصغر عيار ًا فيكون استخدامها محصور ًا في اجراءات حراسة على‬ ‫االغلب وللدفاع عن النفس ضد تهديدات غير متكافئة بل ان بعض الـ(‪ )opvs‬مزودة‬ ‫بنوع من انواع انظمة الدفاع اجلوي مثل عائلة «سيمبادة‪ -‬سادرال» او حتى انظمة‬

‫انشط اداء كالصاروخ ذي الهيكل الدوار (‪ )RAM‬وهذه كلها قاسم مشترك يتمثل‬ ‫في املتطلبات احملدودة على صعيد تواصل نظام القتال والتركيب والوزن او صواريخ‬ ‫خفيفة الوزن مضادة للسفن مبا فيها (‪ )MART- MK 2 -15‬او سبايك ذي‬ ‫املدى احملدد خارج خط التسديد شركة رفائيل وفي آخر االمر متنح هذه احللول‬ ‫املتقدمة املستخدم قدرة قتالية قريبة من قدرة فرقيطة وطبع ًا بتكلفة قريبة من تكلفة‬ ‫هذه الفرقيطة‪.‬‬ ‫جتهيز سفن وزوارق الدورية‬ ‫في الوقت نفسه ومن املتطلبات فان الـ(‪ )opvs‬قطع معقدة ومتطورة وتتحلى مبزايا‬ ‫فريدة احيان ًا انها محور كوكبة حقيقية من املوجودات قابلة للنشر تستخدم للنهوض‬ ‫بواجبها وقد اصبحت الطوافات من املستلزمات االعتيادية الي نوع من انواع‬ ‫العمليات البحرية وذلك بفضل مرونتها العمالنية والزوارق وعلى االغلب زوارق املطاط‬ ‫املتينة عنصر آخر في هذه الكوكبة فهي تستطيع انفاذ فريق الى منت قطعة بحرية‬ ‫مشبوه فيها لتفتيشها او فريق انقاذ الى مواقع بحرية بعيدة‪ K‬غير ان ادارة هذه‬ ‫الزوارق واطالقها واستعادتها تشكل حتدي ًا صعب ًا وباالضافة الى طاقم مالحي ذي‬ ‫خبرة وحنكة في النشاط البحري وتزود الـ(‪ )opv‬عبر منحدر في اجلانب اخللفي مها‬ ‫او برافعات واذرع رفع مصممة على نحو خاص الطالق زوارق واستعادتها بسرعة‬ ‫وبصورة آمنة حتى في حاالت البحر العسيرة‪ ..‬يجرى تقدمي زوج من تصميمات‬ ‫جديدة لـ(‪ )opv‬مع خيار تزويدها بزوارق مسيرة (أو غير آهلة) (‪ )usv‬وفي املستقبل‬ ‫القريب يرجح أن تزود الـ(‪ )opv‬ايض ًا بطوافات صغيرة مسيرة (‪ )VTUAV‬وقد‬ ‫جرى بالفعل تنفيذ عدد من عمليات الهبوط على سطح الزورق في جوية مناخية‬ ‫شاقة وتتصدر هذه االجنازات طائرات مسيرة صغيرة مثل «كومكومبتر» (‪)SLoo‬‬ ‫«شركة شيبل» (‪ )Schiebel‬متهيد ًا للطريق امام هذه االنواع من املهمات‪.‬‬ ‫يشيع ميزة اخرى محددة من مزايا (‪ )opv‬هي القدرة على نقل بعض احلاويات‬ ‫املوافقة ملعايير الـ(‪ )ISO 150‬على املنت او على فرجه مخصصة للشحن وقد يزيد‬ ‫وجود هذه احلاويات من مرونة او بي في ومجال عملها بحيث يشمل مهمات جديدة‬ ‫معينة تراوح بني واجبات غير عنيفة كالدعم الطبي واملسح الطبي ومراقبة التلوث‬ ‫وواجبات ذات توجه عسكري مثل معدات للمراقبة االلكترونية او اجراءات مضادة‬ ‫لاللغام او تقدمي دعم الى قوة عسكرية محمولة على سفن‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫أ‌‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد ‪.52‬‬ ‫ب‌‪ -‬مجلة الدفاعية العدد ‪.91‬‬


‫رئيس اجلمهورية يعزي في استشهاد‬ ‫العميد الركن عبدالله حسني محضار‬ ‫ووفاة املقدم عادل احلرازي‬

‫فعالية توعوية ثقافية في قوات العمليات اخلاصة‬ ‫نف���ذ في ق���وات العلميات اخلاص���ة فعالية ثقافية‬ ‫توعوي���ة ألقيت خاللها عدد من احملاضرات الثقافية‬ ‫والعس���كرية والكلم���ات التوجيهي���ة متح���ورت حول‬ ‫مه���ام املرحل���ة الثاني���ة من الع���ام التدريب���ي ‪2014‬م‬ ‫واألدوار واملهام املاثلة أمام القوات املسلحة واألمن‪..‬‬

‫وتطرق���ت احملاض���رات إل���ى أن الوط���ن الي���وم‬ ‫ميض���ي صوب صن���ع مس���تقبل أفض���ل لألجيال من‬ ‫خالل مخرجات احلوار الوطني الش���امل التي تضع‬ ‫اجلمي���ع أمام مس���ؤوليات جس���يمة ف���ي العمل على‬ ‫ضمان تنفيذها على ارض الواقع‪ ،‬والدور املجتمعي‬

‫بع���ث األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية برقية عزاء ومواساة إلى محمد عبدالله حسني‬ ‫محضار في استش���هاد والده العميد الركن عبدالله حسني‬ ‫محض���ار عضو مؤمتر احل���وار الوطني وجلنة الهيكلة في‬ ‫املؤسسة العسكرية‪.‬‬ ‫كم���ا بع���ث األخ الرئيس عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية برقية عزاء ومواس���اة إلى علي أحمد احلرازي‬ ‫والعمي���د الرك���ن علي غالب احل���رازي‪ ،‬والدكت���ور عبدامللك‬ ‫محم���د غالب احل���رازي وذلك ف���ي وفاة املقدم ع���ادل محمد‬ ‫غالب احلرازي‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئي���س عن بالغ األس���ى واألس���ف وصادق‬ ‫العزاء واملواساة في هذا املصابني‪ ..‬مبته ً‬ ‫ال إلى الله العلي‬ ‫القدي���ر أن يتغمدهم���ا بواس���ع رحمت���ه وأن يله���م أهلهم���ا‬ ‫وذويهما الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫تقدمتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة ‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫املطل���وب خالل املرحلة من كافة أبناء الوطن لتجاوز‬ ‫التحديات والتهديدات‪.‬‬ ‫وأش���ار احملاضرون إل���ى أن املرحلة تضع القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن في ص���دارة مؤسس���ات الدولة من‬ ‫خ�ل�ال دوره���ا الفاع���ل ف���ي توفي���ر األج���واء اآلمن���ة‬ ‫واملس���تقرة‪ ،‬وضم���ان تنفي���ذ تل���ك املخرج���ات وبناء‬ ‫الدول���ة اليمني���ة االحتادية احلديثة‪ ..‬مش���ددين على‬ ‫ض���رورة أن يكون منتس���بو القوات املس���لحة واألمن‬ ‫في مستوى وحجم املهام املناطة بهم‪ ،‬وان يحرصوا‬ ‫على أداء وتنفيذ مختلف املهام والواجبات بكل تفان‬ ‫وإخالص باعتبار القوات املس���لحة واآلمن مؤسسة‬ ‫وطني���ة س���يادية محاي���دة‪ ،‬وج���دت من أج���ل الوطن‬ ‫والشعب‪.‬‬ ‫ودعا احملاض���رون املقاتلني إلى مضاعفة اجلهود‬ ‫وتعميق روح الوح���دة واالصطفاف الوطني ووحدة‬ ‫الص���ف القتال���ي وان يكون���وا منوذج��� ًا حي��� ًا لباقي‬ ‫مؤسس���ات الدول���ة ف���ي االنضب���اط واحل���رص عل���ى‬ ‫تطبيق النظام والقانون وجتسيد روح التغيير نحو‬ ‫الدولة اليمنية احلديثة واحلكم الرش���يد واملس���تقبل‬ ‫اآلمن للشعب والوطن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫الوطن والقوات املسلحة يودعان شهداء الواجب من الوحدات القتالية‬ ‫ش� � ��يع بصنعاء في موكب جنائزي حزين تقدمه رئيس هيئ� � ��ة االركان العامة اللواء الركن‬ ‫احمد علي األش� � ��ول ونائب رئيس هيئة االركان العامة اللواء الركن عبد الباري الش� � ��ميري‬ ‫ورئيس هيئة اإلسناد اللوجستي اللواء الركن احمد الولي وقائد املنطقة العسكرية السابعة‬ ‫اللواء الركن علي محسن مثنى جثامني عدد من شهداء الواجب وهم‪:‬‬ ‫العقيد عبد الله حسني احملضار الذي استشهد على أيدي عناصر إرهابية غادرة بجوار‬ ‫منزله في أمانة العاصمة واملس� � ��اعد علي عبدالله ناصر احلمجري واجلندي مجاهد مقري‬ ‫عبادي واجلندي رشيد محمد الدباء واجلندي غالب احمد الهيال واجلندي صالح عون بن‬ ‫عايض من منتس� � ��بي اللواء ‪ 310‬مدرع والرقيب عادل صالح احمد السنحاني من منتسبي‬ ‫قوات االمن اخلاصة الذين استشهدوا وهم يؤدن واجبهم الوطني في حفظ االمن واالستقرار‬ ‫في محافظة عمران‪.‬‬ ‫وكذا شيع جثامني شهداء الواجب من منتس� � ��بي اللواء ‪ 310‬مدرع في محافظة عمران‪،‬‬ ‫وهم املس� � ��اعد عبد الله محمد ناصر ردمان‪ ،‬واملساعد أحمد حسني أحمد قوزع‪ ،‬واجلندي‬ ‫محمد علي علي اجلحدري‪ ،‬والش� � ��هيد اجلندي ناصر حس� �ي��ن ناصر الرزاف من منتسبي‬ ‫الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫وكذا شيعت جثامني شهداء الواجب من منتسبي القوات املسلحة وهم العقيد علي سعد‬ ‫احلطابي من منتسبي اللواء‪ 101‬شرطة جوية والذي استشهد أثناء أداء الواجب على أيدي‬ ‫عناصر خارجة عن النظام والقانون في جبل النبي شعيب واجلندي سام علي صالح اجلائفي‬ ‫واجلندي أنور مجاهد احلاج اجلائفي واجلندي عبداللطيف علي ناصر اجلائفي من منتسبي‬ ‫احتياط وزارة الدفاع‪ ،‬والذين مت استهدافهم من قبل عناصر التخريب بهمدان‪.‬‬ ‫وخالل مراسيم التشييع التي أقيمت في مجمع الدفاع بالعرضي‪ ..‬وفا ًء وعرفان ًا للتضحيات‬ ‫اجلسيمة التي يجترحها منتسبو القوات املسلحة واألمن دفاع ًا عن الوطن وأمنه واستقراره‬

‫عبرت جموع املشيعني عن استنكارها الس� � ��تهداف منتسبي القوات املسلحة واألمن والتي‬ ‫حتاول عبث ًا عرقلة تنفيذ مخرجات احلوار وإعاقة مسيرة التوجه نحو اليمن اجلديد‪ ..‬داعني‬ ‫جميع القوى والتيارات السياسية إلى حتكيم العقل والوقوف صف ًا واحد ًا إلى جانب القيادة‬

‫السياسية من أجل إخراج اليمن من وضعها احلالي ورسم معالم املستقبل األفضل لألجيال‪.‬‬ ‫وقد جرت املراسيم للشهداء الذين ل ّفت جثامينهم بالعلم اجلمهوري بعد الصالة عليهم في‬ ‫جامع مجمع الدفاع بالعرضي لتنقل جثامينهم لتوارى الثرى في مسقط رؤوسهم‪.‬‬

‫مدير شرطة السير بأمانة العاصمة‪:‬‬

‫مستعدون لشهر رمضان الكرمي بكل اإلمكانيات واآلليات والقوى العاملة‬ ‫أكد العقيد محمد علي البحاش��ي مدير عام شرطة السير بأمانة العاصمة استعداد شرطة الس��ير بكل االمكانيات المادية والبشرية لشهر‬ ‫رمضان الكريم ووجه رسالة للمحالت التجارية واالشغال للتعاون في رمضان‪ ،‬فإلى نص اللقاء‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬وليد العمري‬ ‫< ماذا عن استعدادكم لشهر رمضان املبارك؟‬ ‫<< بالنس���بة الستعداداتنا لش���هر رمضان الكرمي نحن‬ ‫مس���تعدون بحس���ب اإلمكانات املوجودة معن���ا من اآلليات‬ ‫والقوة العاملة القوة البشرية من ضباط وافراد حيث وقد‬ ‫قمنا بتوزيع جميع الضباط واألفراد على جميع االختناقات‬ ‫املرورية في أمانة العاصمة وهي معروفة لدى اجلميع ولكن‬ ‫أكثر ما يعيقنا من ذلك األشغال في أمانة العاصمة فال يدري‬ ‫الواحد كيف يعبر عن ش���غلهم حيث لنا ستة أشهر منذ مت‬ ‫تعليق لوحة بـ ‪ 200‬ريال كتب عليها ممنوع الوقوف‪ ..‬ولم‬ ‫يزيلوا أي شيء حتى اآلن وإمنا وجدنا أثناء التعقيب على‬ ‫اخلدمات بعض البس���اطني وأنهم مس���تأجرين الزفلت من‬ ‫إدارة األش���غال بأمان���ة العاصمة والندري ه���ل هذا حتدي‬ ‫للنظام والواقع الذي نحن فيه‪.‬‬ ‫لديهم أوراق ووثائق بأنهم مستأجرين منهم الزفلت في‬ ‫الش���ارع العام في كل مكان ففي ش���ارع جمال وشارع علي‬ ‫عبداملغن���ي وفي الصافية وفي ش���عوب وفي كافة ش���وارع‬ ‫أمانة العاصمة وإذا لم تتأكدوا فعلى األشغال بالنزول معنا‪.‬‬ ‫< هل رفعتم شكاوي ومذكرات بذلك؟‬ ‫<< طالبنا باملذكرات وكأنه يافصيح ملن تصيح‪ ..‬وكون‬ ‫ش���ارع الزبيري ال توجد به لوحة واحدة (ممنوع الوقوف)‬ ‫سبب لنا مشاكل أثناء التنظيم وحصول مهاترات ومشادة‬ ‫قائلني أعطونا لوحة واحدة متنع الوقوف‪.‬‬ ‫إدارة األشغال في أمانة العاصمة والبلدية على الفراشني‬

‫{ نرجو التعاون من االشغال والبلدية بشأن‬ ‫البساطين والباعة المتجولين في الشوارع‬ ‫والبساطني إلى اآلن لم يزيلوا شيء بالعكس فهناك محالت‬ ‫جتاري���ة معها تراخي���ص جدي���دة وهناك مبان���ي تبنى في‬ ‫الشوارع العامة فمثال في شارع العدل وهو شارع رئيسي‬ ‫كبير وفيه حركة مرورية قوية ولكنه شارع مغلق وبترخيص‬ ‫ً‬ ‫أيضا شارع علي عبداملغني في شارع القيادة جند أن اجلسر‬ ‫وسط الشارع أمام فندق أوسان قرب القيادة عند النافورة‪..‬‬ ‫وهناك شوارع مسدودة باألحجار وشوارع مغلقة وجسور‬ ‫مغلقة هذا كله عمل األشغال والناس يلقوا باملسؤولية على‬ ‫املرور ونحن نبذل جهودنا‪.‬‬ ‫لدينا برنامج وخطة لرمضان أعددناها وارسلنا نسخة‬ ‫منه���ا ل���وزارة الداخلي���ة ‪ -‬اإلدارة العامة للمرور – ش���رطة‬ ‫العاصم���ة – املجالس احمللية – أمانة العاصمة ليتعاونوا‬

‫معنا وإن شاء الله نحقق قدر ما نستطيع‪.‬‬ ‫كل منتسبي شرطة السير سوف ينزلون ألن اآلن‬ ‫هناك شوارع ال تستخدم ولكن في رمضان سوف تستخدم‬ ‫وفيها أماكن مثل محالت احللويات التي تفتح في رمضان‬ ‫فقط‪ً ..‬‬ ‫أيضا محالت خياطة املالبس واملراكز التجارية‪ ..‬وقد‬ ‫دعيت في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية املراكز التجارية‬ ‫وهنا أكرر نفس الدعوة وأقول لهم سوف يتم منعكم من ذلك‬ ‫وس���وف تبقى مالبس���كم إلى العام القادم ألننا سوف ننزل‬ ‫لهم حمالت بالونش���ات والس���يارات والدراج���ات ونوقفهم‬ ‫عند حده���م إن لم يكن لهم مواقف خاصة بهم فنحن لس���نا‬ ‫مستعدين لتتحمل األمانة عبثهم وعدم اكتراثهم وكأن األمر‬ ‫ال يعنيه���م‪ ..‬وأنا بدوري ق���د حذرتهم وطلب���ت منهم توفير‬ ‫مواقف خاصة بأسواقهم التجارية إلننا سوف مننع وقوف‬ ‫السيارات بجانب تلك األسواق ألنها ستسبب وقوف وإرباك‬ ‫حركة املرور في الشوارع العامة والفرعية التي ستفتح فيها‬ ‫تلك األسواق التجارية‪.‬‬ ‫في رمضان سوف تنزل جميع القوة من ضباط وأفراد أي‬ ‫أن الوردية الواحدة تصل إلى ‪ 420‬فرد ألن الوردية في األيام‬ ‫العادية ‪ 230‬فرد لكن في رمضان ستكون أربع ورديات فقد‬ ‫مت االس���تعانة باإلدارة العامة للمرور وسوف ينزلون معنا‬ ‫لتغطية بعض اجلوالت‪ ،‬وطالبنا وزارة الداخلية بأن ينزلوا‬ ‫معنا مرور محافظ���ة صنعاء طاملا وه���م يعملون في نطاق‬ ‫مرور أمانة العاصمة فأقل شيء عليهم أن يغطوا الشوارع‬ ‫احمليطة بهم كالدائري والستني املجاور لهم‪.‬‬ ‫< ش���كاوي املواطن�ي�ن ازداد بش���أن ع���دم توف���ر ارق���ام‬ ‫للسيارات ماذا عنها؟‬ ‫<< اليوجد معنا ارقام نهائيا فلنا هنا س���تة أشهر ولم‬ ‫تطب���ع من املصنع أما س���بب هذا البيع والش���راء كما قلتم‬ ‫فنح���ن ال نعلم به‪ ،‬وه���ذه دعاية على وإش���اعات تروج ضد‬

‫{ أصحاب المراكز‬ ‫التجارية سننزل عليهم‬ ‫حمالت إذا لم يكن لديهم‬ ‫مواقف خاصة‬ ‫امل���رور ولكن نح���ن نري���د أرقام باس���ماء فالن‬ ‫أشترى وفالن باع أما الكالم العام فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫نسمع أنه هناك خطة وهناك اجتماع مع وزير الداخلية‬ ‫واإلدارة الفنية س���تقوم بالطباع���ة لألرقام اجلديدة املرمزة‬ ‫باحلروف كاالرقام اخلليجية‪.‬‬ ‫< التوس���ع العمراني في ازدياد هل لديكم خطط إلنشاء‬ ‫فرز جديدة؟‬ ‫<< جدير بالذكر أننا كنا قد حاولنا نشر فرزات جديدة‬ ‫في بع���ض األماكن ولكن وجدنا عرقلة م���ن بعض النقابات‬ ‫ووزارة النقل لم يتعاونون معنا إطال ًقا وهم يشكلون عقبة‬ ‫في تنظيم حركة السير‪ ،‬أما التوسع في تنظيم حركة السير‬ ‫في بعض املناطق فليس لدينا العدد الكافي من القوة لتغطية‬ ‫ذلك ألن قوتنا قد نقصت إلى أكثر من النصف فقد كانت قوة‬ ‫أمانة العاصمة في ‪2009‬م عندما كنت مدير الشؤون العامة‬ ‫‪ 2500‬فرد بينما اآلن ‪ 1300‬فرد خاضعة جلميع احلاالت‪.‬‬ ‫أما عن موضوع الدراجات أبو عربة فنحن نطبق األوامر‬ ‫والتوجيهات‪ ،‬وهذه مشكلة ويعلم الله من صرح لهم فليس‬ ‫لدينا أدنى فكرة ويتم اآلن التعامل معهم مثلهم مثل التكتك‬ ‫ولكن نأمل منهم أن يشتغلوا بها خارج أمانة العاصمة وفي‬ ‫أطرافها حتى ال يتس���ببوا في عرقلة حركة السير وحتى ال‬ ‫نضطر إلحتجازهم حال ما يتس���ببوا ف���ي الزحام ويكونوا‬ ‫عبء ثقيل حينها سنضطر إلى احتجازهم بالغرم أنه عندنا‬ ‫توجيه���ات باحلجز في كل م���كان لكن نظ��� ًرا لضيق حوش‬ ‫متاما ولو كان عندنا حوش أخر لن أترك‬ ‫احلج���ز وإمتالئه‬ ‫ً‬ ‫دراجة أبو عربة في أمانة العاصمة ألنها في الصباح عربة‬ ‫وفي الليل يتم فصل العربة عن املتر‪.‬‬ ‫< ماذا بشأن كاميرات املراقبة؟‬ ‫<< أما مسألة كاميرات املراقبة فقد مت إرسال املهندس‬ ‫املخت���ص به���ذه املس���ألة إل���ى أمان���ة العاصمة وإل���ى األخ‬

‫العمي���د عصام جمعان مدير أمن األمان���ة وهم اآلن مازالوا‬ ‫في تنس���يق وهناك خصلة أخرى عبر وزير الداخلية وعبر‬ ‫قسم املخالفات ستأتي ش���ركة تتولى تركيبها في كل مكان‬ ‫وإيرادات املخالفات ستكون لهم نسبة منها‪.‬‬ ‫< هل لديكم خطط توعوية؟‬ ‫<< لدين���ا خطة موس���عة للتوعي���ة املرورية لك���ن وزارة‬ ‫اإلع�ل�ام أغلق���ت أبوابها وتتفاع���ل معنا في أس���بوع املرور‬ ‫فقط أما هذه األيام فهي موسم الزبادي‪.‬‬ ‫نحن نقوم بالنش���ر عبر الوات���س آب والفيس بك ونقوم‬ ‫بتوزيع مالدينا من ملصقات لكن األصل على وزارة اإلعالم‬ ‫أن تق���وم بدوره���ا التثقيف���ي والتوع���وي من خ�ل�ال النقاط‬ ‫اخلاصة مبخاطر السرعة الزائدة واحلمولة الزائدة وكذلك‬ ‫االهتمام بصيانة السيارة‪.‬‬ ‫لدين���ا رؤية كبي���رة للتطوير ونقوم برف���ع اخلطط ألمانة‬ ‫العاصم���ة ل���و مت تنفيذها س���وف نصب���ح دول���ة منوذجية‬ ‫وس���نعطيكم ص���ورة ومناذج خلطة إنش���اء أربعة ش���وارع‬ ‫منوذجية ش���ارع الزبيري وش���ارع علي عبداملغني وشارع‬ ‫الكلي���ة ب���اب اليم���ن وش���ارع ح���دة ولك���ن يحتاج ذل���ك إلى‬ ‫إمكانيات‪.‬‬ ‫< كلمة أخيرة؟‬ ‫<< أن���ا أبتع���د ع���ن السياس���ية ولكن���ي أنص���ح جميع‬ ‫املواطنني والضب���اط واألفراد في القوات املس���لحة واألمن‬ ‫بأن يحافظوا على اليمن كما يحافظوا على أنفسهم والذي‬ ‫يريد بأن يتولى على البالد بالطريقة السلمية هي األفضل‬ ‫مل���ا فيها م���ن حقن للدم���اء ويكفينا منا ق���د حصل ويحصل‬ ‫والنري���د إضاف���ة أزم���ات جدي���دة إل���ى األزم���ات والعوائق‬ ‫الس���ابقة‪ ..‬هذا ما أردت قوله ونصح اجلميع من مواطنني‬ ‫وأحزاب املوجودين في البالد عليهم احلفاظ على البالد كما‬ ‫احملافظة على النفس‪.‬‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مغتربون‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بين أول مؤتمر للمغتربين أنعقد عام ‪1976‬م‪ ،‬والمؤتمر الرابع بعد الوحدة المزمع انعقاده قريبًا‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫القضايا‪ ..‬الراهنة أمام إيجاد حلول ملشكالت املغتربني‬ ‫ال بد لي من االعتراف أو ًال بأن ُه ما كان لي أبد ًا أن أعرف كل تلك الصفات اجلليلة واملناقب السامية وحقيقة‬ ‫الشخصية االنسانية الراقية وجبلة األنسان الفوالذ الرباني املعصوم باألمل والتفاؤل وحقيقة الرضى‪،..‬‬ ‫ما كان لي أن أعرف كل ذلك عن الوزير النبيل األستاذ مجاهد مجاهد عبد الله القهالي وزير شئون‬ ‫املغتربني لوال احتكاكي املباشر به واقترابي الكبير منه في األونة األخيرة‪ ،‬والذي وجدت فيه قو ًال وفع ًال‪..‬‬ ‫األنسان السوي الكامل‪..‬‬ ‫ا ألنسان العصي على نفسه وعلى كل ما يحفل به امللكوت من االختبارات والتحديات واملواجهات‪ ،‬وهذا‬ ‫ليس غريبا على الزميل األثير والصديق احلميم للشهيد املغدور إبراهيم محمد احلمدي طيب الله ثراه‬ ‫ف���كان أن حتقق ل���ه بذلك كله وم���ن خالله خ���وض أجنح وأثرى‬ ‫جتربة عملية حافلة باالجن���ازات النوعية وزاخرة بالنجاحات في‬ ‫وزارة شحيحة بامكاناتها وصغيرة بحجمها وكبيرة مبشاكلها‪..‬‬ ‫وه���ي التجربة التي بقيت حتى اآلن بعيدة ع���ن األضواء واهتمام‬ ‫وس���ائل االع�ل�ام‪ ،‬لكنها أكدت للجمي���ع بأن القهالي رجل مس���تقيم‬ ‫بطبعه ونزيه ونظيف اليد والذمة‪ ..‬ومسئول هذا شأن ُه يشير إلى‬ ‫أن ُه وزير نس���يج وحده ال يهت���م بالثراء الش���خصي واجلري وراء‬ ‫السلطة والنفوذ واملصالح الشخصية‪ ..‬بل غالبا ما يكون رجال من‬ ‫هذا الطراز يحملون في أذهانهم مشروع ًا وطنيا حضاريا نهضويا‬ ‫لصال���ح أوطانهم وش���عوبهم يتحينون الفرص���ة لتنفيذه ووضعه‬ ‫موض���ع التطبيق ‪ ،‬وه���ذا ينم عن دوافع غاية ف���ي النبل والوطنية‬ ‫وعن الكثير من صفات األباء واالصرار التي تكتنزها كينونة رجل‬ ‫ارتبطت حيات���ه قو ًال وفع ً‬ ‫ال بقضية وطنه‪ ..‬فه���و على ما يتمتع به‬ ‫من حلم ونزاهة وكفاءة يتمتع ايض ًا بكاريزما اس���تثنائية تعززها‬ ‫خبرة عملية طويلة وثقافة سياسية ثرية وعالقات اجتماعية واسعة‬ ‫ومهارات قيادية عالية‪ ..‬كما أن ُه من الرجال القالئل الذين يعملون‬ ‫بصمت وهدوء وجترد وإيثار ودون ضجيج‪ ،‬وتغمره السعادة حني‬ ‫يرى اإلبتس���امة ترتسم على ش���فاه الفقراء والبسطاء واحملتاجني‬ ‫واحملرومني‪ ،‬وهنا تكمن عظمة الرجل وقيمته االنس���انية العالية‪..‬‬ ‫ألن االيثار س���مة نادرة فريدة متفردة مميزة متميزة ال ميتلكها إال‬ ‫االنقي���اء الكرام التي جبلت أنفس���هم على الطيب���ة واخللق الكرمي‬ ‫وعل���ى محب���ة الن���اس واالحس���اس به���م ومبتاعبه���م ومعاناته���م‬ ‫وهمومهم ومشكالتهم‪.‬‬

‫مكامن الضعف واخللل في جتربة رعاية املعتربني‬ ‫رغم أن املقدمة الس���الفة كانت الزمة ضرورية للتعبير عن رؤيتي‬ ‫وحقيق���ة مش���اعري جتاه ه���ذا الرج���ل‪ ..‬إال أننا هنا ف���ي الواقع ال‬ ‫نريد ولس���نا بحاجة إلى اجلنوح نحو املجامالت واملديح والنفاق‬ ‫واسترضاء معالي الوزير مجاهد القهالي ألننا مقتنعون ومدركون‬ ‫متام االدراك أن ُه رجل أكبر م���ن املكان الذي يوضع فيه أو املنصب‬ ‫الذي تختاره القيادة السياسية لتبوؤه‪ ،‬ولهذا يبدع ويجدد ويتميز‬ ‫ويتف���رد‪ ،‬كما يعرف كيف يعمل وماذا يعم���ل ومن أين يبدأ‪ ..‬متام ًا‬ ‫مثلما استطاع في غضون فترة زمنية قصيرة ال تقاس بعمر الزمن‬ ‫والتاري���خ أن يعي���د لطي���ور اليمن ونوارس���ها املهاج���رة مكانتهم‬ ‫الطليعي���ة الرائ���دة‪ ،‬وأن يعيد لوزارة ش���ئون املغترب�ي�ن اعتبارها‬ ‫احلقيقي بعدما كادت تصبح ش���يئ ًا من الذكريات القدمية على رف‬ ‫متح���ف التاريخ‪ ،‬ولذلك ال أعتق���د أن ُه من ه���واة ومحبذي أحاديث‬ ‫املجامالت واملديح والنفاق وليس من صاحله ذلك ألن ُه في مثل هذه‬ ‫الظروف التي نعيشها والتحديات التي نواجهها فأن وجود الوزير‬ ‫الناجح والنزيه والش���فاف ال يكفي بل يحت���اج إلى جانبها الروح‬ ‫الفدائية واالصرار والعزم واالرادة القوية‪ ،‬وأن يتحول العمل املراد‬ ‫إجنازه والطموح الذي نتوق لبلوغه إلى هم دائم يعيشه اإلنسان‬ ‫وليس مجرد رغبة جامحة أو مهمة أو تكليف ‪.‬‬ ‫ولذل���ك فأن الوزير القهالي في الظرف الراهن هو بأمس احلاجة‬ ‫إلى س���ماع أحاديث ج���ادة وصادقة وأمينة تش���خص ل���ه جوانب‬ ‫القص���ور احلقيقي���ة ومكام���ن الضعف واخلل���ل في جترب���ة رعاية‬ ‫املغتربني‪ ،‬وتصور له واقع احلال كما هو عليه بحقائقه وصيرورته‬ ‫وتعك���س له اراءووجها نظر املغتربني واحوالهم‪ ،‬وتكش���ف لنظرة‬ ‫مشاعرهم واحاسيسهم وكوابحهم وتطلعاتهم واوضاعهم بشكل‬ ‫واقع���ي وص���ادق وش���فاف مهم���ا كان حج���م االلم وعم���ق اجلراح‬ ‫واالوج���اع وعدم التبرم من النقد االيجابي والبناء الذي يجمع وال‬ ‫يف���رق ويوحد وال يش���تت ويبني وال يهدم مع إميانن���ا وثقتنا بأن‬

‫الوزير القهالي برغ���م الفترة القصيرة التي قضاها‬ ‫حتى اآلن في قيادة هذه الوزارة املظلومة واملهضومة‬ ‫إال أن ُه قد أصبح ملم���ا باوضاعها الداخلية الدقيقة‬ ‫واملتشابكة وأوضاع مغتربينا وجالياتنا في اخلارج‬ ‫بدرج���ة تفوق بكثير درجة املعرف���ة واإلدراك واإلملام‬ ‫املوج���ودة ل���دى العديدي���ن م���ن أف���راد طاق���م العمل‬ ‫املتواجد حوله الذين قضوا عقود ًا وسنوات طويلة‬ ‫من أعمارهم وعملهم فيها‪ ،‬ألن بعض هذه القيادات‬ ‫والعناصر لألس���ف الش���ديد رغم تظاهرها باملعرفة‬ ‫واإلدراك واألخالص والتفاني إال أنها بحكم طبيعة‬ ‫ثقافته���ا االنتهازية الضحلة وتركيبه���ا األقرب إلى‬ ‫تركيب���ه العصاب���ات احملترفة ال تقنع وال تش���بع وال‬ ‫تؤمن بقضية أو مشروع حتديثي وتطويري طموح‬ ‫وكبير ذو رؤى وابعاد استراتيجية بعيدة املدى‪،‬‬ ‫بل العزي‬ ‫حتكمها وتتحك���م بتصرفاتها وأفعالها وعقلياتها‬ ‫ومواقفه���ا مقتضي���ات الوض���ع املت���وارث املعت���ل‬ ‫واللحظة الراهن���ة وما تتيحه لها من فرص وامتيازات ومكاس���ب‬ ‫معلومة وغير معلومة ومنظورة وغير منظورة دون وضع حساب‬ ‫أو اعتبارات ملستقبل أو رؤية استراتيجية ألن القانون الذي تتبعه‬ ‫وتعمل وفق مفهومه هو حتقيق مصلحتها املجردة أ َّنى أتت وكيفما‬ ‫أتت ومن أي جهة أقبلت ّأ َّنى وألي هدف عرضت‪.‬‬

‫تطبيق نظام النافذة الواحدة هو احلل األمثل‪.‬‬

‫يبق���ى األم���ر املؤك���د ه���و أن االس���تراتيجية الوطني���ة البعي���دة‬ ‫املدى لرعاية املغترب�ي�ن وتصعيد وتيرة االهتم���ام بهم والبرنامج‬ ‫العمل���ي الطم���وح الذي وضع���ه الوزي���ر املناضل مجاه���د القهالي‬ ‫بعد تس���لمه ملهام هذه ال���وزارة احليوية ال ميكن ل���ه أن يتحقق إال‬

‫وأكثر القيادات اقترابا منه والتصاقا به في عهده ووفاء ًا له بعد رحيله‪ ..‬ألن ُه االنسان الذي عاش على‬ ‫إلتزام صارم بالقيم واملبادئ وظل على خلق عظيم في الصالت اإلنسانية التي ارتبط بها باروع وانقى‬ ‫االواصر‪.‬‬ ‫ومنذ أن تولي قيادة وزارة شؤون املغتربني أواخر عام ‪2011‬م ودخل في جتربة تهد اجلبال الرواسي‪،..‬‬ ‫كان وظل مجاهد القهالي االقوى في صبره وجلده وحتمله وكفاحه وطول باله‪ ..‬وجناحه في النأي بنفسه عن‬ ‫مستنقع الفساد الواسع والرهيب الذي ورثته حكومة الوفاق الوطني عن العهد السابق وامتداداته الذي‬ ‫مت اغراق كافة مؤسسات ومصالح ومرافق وهيئات الدولة في وحوله النتنة املدمرة‪..‬‬

‫بالتجدي���د آللي���ات ال���رؤى ومس���ارات العم���ل التي‬ ‫تفرضها معطيات املمارسة في امليدان وفي مهاجر‬ ‫املغتربني كاستجابة حيوية المالءات الواقع العملي‬ ‫وتفاع ً‬ ‫ال مع اآلمال واالحالم واالماني والطموحات‬ ‫والتطلع���ات املس���تقبلية لطيور اليمن ونوارس���ها‬ ‫املهاج���رة املس���كونة باالح�ل�ام اجلميل���ة والرائعة‬ ‫الت���ي تبعث ف���ي نفوس���ها البهجة احلقيقي���ة التي‬ ‫حتب���ب إليها احلياة واألمل وجتعلن���ا قادرين على‬ ‫أن نكتش���ف اجلواهر وال���درر والكنوز املضيئة في‬ ‫أوس���اطهم وأن نزرع في وجدانه���م معنى االنتماء‬ ‫للوطن وعشقه واملشاركة في افراحه واتراحه‪ ..‬كون‬ ‫ه���ذا البرنامج يرس���م الطريق املض���يء التي حتدد‬ ‫املنهاج القومي لكي نتجاوز كل االخطاء والسلبيات‬ ‫الصلوي والكوابح واملعوقات والسياسات العقيمة والفاشلة‬ ‫الت���ي تراكمت ف���ي املاضي ف���ي ضوء رؤي���ة وثابة‬ ‫باآلمال والطموحات وواضحة باألهداف واملسارات‪،‬‬ ‫واالنطالق نحو تعزيز وتطوير ما هو قائم على أسس سليمة ومتينة‬ ‫وتصحي���ح ما ميثل خطا ًء ومعوق ًا على صعيد املمارس���ة امليدانية‬ ‫والواقع العملي الناجت عن سلب االختصاصات وتنازع الصالحيات‬ ‫بني االجهزة الرسمية املعنية وذات العالقة بخدمة املغتربني وتقدمي‬ ‫أوج���ه الرعاية واخلدمات املختلفة له���م في الداخل واخلارج وبني‬ ‫وزارة شئون املغتربني املعني األول واألخير بشئونهم وشجونهم‪،‬‬ ‫وجعل التعام���ل معهم وفيما يخصهم مقتص���ر ًا على تطبيق نظام‬ ‫النافذة الواحدة من خالل الوزارة ذاتها فقط دون منازعة األجهزة‬ ‫واملرافق الرسمية األخرى لها في هذا اجلانب‪ ،‬ليتم بذلك كله ومن‬ ‫خالله التعامل الواثق واملقتدر مع االستراتيجية املوسومة والرؤى‬ ‫اجلديدة التي تفرضها حركة التغيير والتطوير ليس على الصعيد‬

‫احمللي فقط وإمنا في احلياة السياس���ية واالجتماعية واملتغيرات‬ ‫االقتصادية في دول االقليم احمليطة بنا والعالم من حولنا وعالقاتنا‬ ‫به س���واء ف���ي الدائرة االلصق بن���ا عربي ًا وافريقي���ا أو في الدائرة‬ ‫األشمل دوليا وقد صارت اليوم كلها متشابكة بعالقات وتأثيرات ال‬ ‫ميكن أن نتجاهلها أو أن نعزل أنفسنا عن التعامل والتفاعل معها‪،‬‬ ‫ألن التفكير الذي ال يس���تفيد من معطي���ات كل ما حدث في املاضي‬ ‫وم���ا يحدث حالي��� ًا وما ميكن أن يحدث مس���تقب ً‬ ‫ال هو تفكير قاصر‬ ‫ومتحجر وعقيم ومتخلف‪.‬‬ ‫إن الهجرة اليمنية تواجة احتماالت مس���تقبلية صعبة قد تؤثر‬ ‫على دورها املأم���ول في تنفيذ ورفد برام���ج التنمية القادمة داخل‬ ‫الوطن وذلك في ظل قيام العديد من الدول املجاورة بتشديد القيود‬ ‫واإلجراءات عل���ى املغتربني املتواجدين فيها واس���تمرار الترحيل‬ ‫اليومي واألسبوعي لألالف من املغتربني والباحثني عن العمل في‬ ‫اململكة العربية السعودية وأيض ًا في ظل ما وصلت إليه األوضاع‬ ‫االقتصادية العاملية وارتفاع نس���بة البطالة وازدياد حدة املنافسة‬ ‫العمالية الفنية املاهرة واملدربة االجنبية في دول مجلس التعاون‬ ‫اخلليج���ي للعمالة اليمني���ة التي كانت في املاض���ي متثل العصب‬ ‫الرئيس���ي للعمال���ة االجنبية املتواج���دة في هذه البل���دان‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعطي مؤشرات قامتة وغير مشجعة للدور املستقبلي للهجرة في‬ ‫بالدن���ا‪ ..‬األمر الذي يس���تدعي إتخاذ كافة التدابي���ر واالحتياطات‬ ‫الكفيل���ة مبواجهة واحتواء أية نتائج أو تطورات س���لبية في هذا‬ ‫اجلانب‪.‬‬

‫منجزات لم تنجز وقرارات لم تنفذ‬

‫من���ذ انعقاد أول مؤمتر عام للمغتربني اليمنيني في الفترة من ‪6‬‬ ‫إل���ى ‪ 8‬مارس ‪1976‬م برعاية مباش���رة من الزعيم الراحل الش���هيد‬ ‫إبراهي���م محم���د احلمدي وحتى الي���وم جرت حتت املي���اه الراكدة‬

‫هل يكرر الرئيس هادي جتربة احلمدي الرائدة؟‬ ‫أن األهمية البالغة لقطاع املغتربني تأتي من كون هذا القطاع الواسع والفاعل واملؤثر ميثل‬ ‫حوالى ‪ %30-25‬من أجمالي عدد السكان وميثل نفس النسبة تقريبا من حجم الطاقة العاملة‬ ‫في بالدنا‪ ..‬كما أن هذا القطاع مبا ميتلكه من الكوادر والكفاءات واالمكانيات املادية واملهنية‬ ‫والفنية يشكل قوة اقتصادية هائلة ذات ثقل مؤثر في تغطية نسبة ال يستهان بها من ميزان‬ ‫املدفوعات ( وان تراجعت هذه النس���بة كثير ًا خالل الس���نوات األخيرة) حيث أن ُه لس���نوات‬ ‫طويلة خلت وقبل وجود النفط والغاز واملوارد السيادية األخرى‪ ..‬كانت حتويالت املغتربني‬ ‫متثل املصدر الرئيسي مليزان املدفوعات الوطنية‪ ،‬ومن خالل حتويالتهم واستثماراتهم‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يس���تدعي منا اعطاء قطاع املغتربني والهجرة كل االهتمام الذي تس���تحقه وأن نطور من‬ ‫اساليب ووسائل التعامل معهم وتبسيط كافة اإلجراءات واللوائح واالنظمة والقوانني أمام‬ ‫مساهماتهم ونشاطهم االستثماري وأن نذلل أية صعاب قد تقف أمامهم أو تعوق جهودهم‬ ‫وتدفق مدخراتهم واستثماراتهم وأموالهم وحتويالتهم إلى داخل الوطن‪.‬‬ ‫وإذا كان الزعيم اخلالد إبراهيم احلمدي قد أرسى في منتصف سبعينيات القرن املنصرم‬ ‫معالم أول جتربة رائدة ومتميزة وفريدة في مجال رعاية املغتربني فأن األمل يراودنا اليوم‬ ‫ب���أن يقوم فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بإعادة اس���تحضار هذه التجربة الناجحة‬ ‫وتطويرها واملس���ارعة إلى انتشال هذا القطاع احليوي من االزدواجية والتضارب والعبث‬ ‫والفس���اد الذي قتل أحالم املغتربني اليمنيني ووأد طموحاتهم وتطلعاتهم لعقود طويلة من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫ولكي يتأتى لهذا احللم املخملي اجلميل الذي زرع الشهيد احلمدي بذوره اخليرة في مارس‬

‫‪1976‬م أن يعود من جديد فإن الطريق لتحقيق ذلك يحتاج أو ًال إلى جسارة فعل وفكر وثاني ًا‬ ‫اتخاذ جملة من القرارات اجلريئة والشجاعة واحلاسمة التي متكن وزارة شئون املغتربني‬ ‫من استعادة دورها املغيب واملفقود واستعادة مهامها وصالحياتها املهدرة بني العديد من‬ ‫الوزارات واملصالح واالجهزة احلكومية املعنية وغير املعنية لتتمكن من إعادة ترتيب وضعها‬ ‫وتصحيح مسارها وحتمل مسؤولياتها الكاملة في تقدمي أوجه الرعاية واخلدمات ملا يقارب‬ ‫ال���ـ ‪ 8‬ماليني مغترب ومهاجر ميني من خالل نظام النافذة الواحدة التي لن يحتاج املغترب‬ ‫في ظل وجودها حلل مشاكله العالقة ورعاية مشاريعه االستثمارية والصناعية والتنموية‬ ‫اللجوء إلى أية جهة أخرى في الدولة سوى الوزارة وحدها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للوزير القهالي‪ ..‬الرجل‪ ..‬القضية‪ ،‬واملبدأ‪ ،‬والفكرة‪ ،‬والقيم ‪ ،‬والقدوة‪ ،‬والظاهرة‬ ‫اإلنسانية الرائعة التي ال تتكرر كثير ًا ويرتفع فيها البشر فوق أهوائهم الصغيرة ليصبحوا‬ ‫أس���رى قيمهم ومثلهم وثقافتهم التي اس���تقوها من أثرى مدرسة فكرية وسياسية وحياتية‬ ‫ونضالية وهي (مدرسة الش���هيد إبراهيم احلمدي) فإننا منتلك القناعة والثقة الكاملة بأن ُه‬ ‫لن يألوا جهد ًا في العمل بكل ما في وسعه لفتح صفحة جديدة مختلفة ومشرقة في مسيرة‬ ‫وتاري���خ هذه الوزارة احليوية وجعل عهد الرئيس عبد رب���ه منصور هادي هو بداية تاريخ‬ ‫العصر الذهبي ملس���يرة الهجرة واالغتراب اليمنية ‪ ..‬وس���يكون ذلك في تقديري هو االجناز‬ ‫األهم على اإلطالق الذي س���وف يبق���ى ماث ً‬ ‫ال وحاضر ًا في وجدان االجي���ال وذاكرتهم لعقود‬ ‫قادمة وطويلة من الزمن‪.‬‬

‫متغيرات عديدة وحدثت تطورات كبيرة في مسار العمل املهجري‬ ‫واالغترابي وعق���دت الكثير من الندوات واملؤمت���رات قبل الوحدة‬ ‫وبعدها تكللت بكم هائل من القرارات والتوصيات التي بكل أسف‬ ‫لم تضف أي شيء يذكر على وضع هذا القطاع الهام البالغ التأثير‬ ‫واحليوية في مسيرة العمل الوطني والتنموي بحيث لم تعدو أن‬ ‫متث���ل كل تلك الفعالي���ات والندوات والنش���اطات واملؤمترات أكثر‬ ‫م���ن (منجزات لم تنج���ز‪ ...‬وقرارات لم تنفذ) ول���م حتدث أي تغيير‬ ‫يذكر على صعيد الواقع املعاش في الداخل وفي أوضاع املغتربني‬ ‫واجلاليات في اخلارج ‪.‬‬ ‫فقبل الوحدة عقد مؤمتر عام وحيد ويتيم للمغتربني اجلنوبيني‬ ‫في عدن عام ‪1977‬م ومؤمتر مماثل ألقرانهم الشماليني في صنعاء‬ ‫ع���ام ‪1982‬م وغلب عليهما وعلى قراراتهم���ا وتوصياتهما الطابع‬ ‫الدعائي والسياس���ي وكانا عبارة عن تظاهرت�ي�ن دعائيتني انتهى‬ ‫تأثيرها مبجرد االنتهاء من عقدهما‪.‬‬ ‫وفي ظل الوحدة وبعد قيام اجلمهورية اليمنية الفتية عام ‪1990‬م‬ ‫مت عقد ثالثة مؤمترات للمغترب�ي�ن اليمنيني خالل األعوام ‪1999‬م‬ ‫‪2002 ،‬م ‪2009 ،‬م ‪ ،‬حي���ث كان املؤمت���ر الع���ام األول ال���ذي عقد في‬ ‫عهد الوزير املرحوم الدكتور أحمد علي البشاري‪ -‬طيب الله ثراه‪-‬‬ ‫هو املؤمت���ر األكثر جناح ًا وتألق ًا ومتيز ًا م���ن بني جميع مؤمترات‬ ‫املغترب�ي�ن الس���ابقة والالحق���ة القترانه بسلس���لة من النش���اطات‬ ‫والفعالي���ات والندوات وورش العم���ل النوعية واملع���ارض الفنية‬ ‫وغيرها‪ ،‬األمر الذي أكسبه دميومة وفرادة وحيوية وتفاع ً‬ ‫ال شعبي ًا‬ ‫وجماهيري ًا منقطع النظير في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وم���ع ذلك فإن��� ُه يحدونا كبير األم���ل في أن يأت���ي املؤمتر الرابع‬ ‫مغاير ًا ومتميز ًا عن كل املؤمترات السابقة‪..‬‬ ‫فنحن نريد م���ن األخ رئيس اجلمهورية واحلكوم���ة املبادرة إلى‬ ‫إتخاذ عدد من القرارات واإلجراءات التي تعيد ثقة املغتربني بالدولة‬ ‫وتشجعهم للعودة إلى ضخ مدخراتهم واستثماراتهم للمساهمة في‬ ‫تنمية الوطن وبنائه وتطويره ‪ ،‬وأن توفر لهم اجواء األمن واألمان‬ ‫واالستقرار والثقة والطمأنينة‪ ،‬وأن جتعل قرارات وتوصيات هذا‬ ‫املؤمتر إلزامية في التنفيذ وإكس���ابها طابع���ا حركيا ديناميكيا ال‬ ‫يعرف املراوحة أو اجلمود بل النظر إلى املستقبل باعتباره جزء ًا‬ ‫من احلاض���ر وينبغي أن يكون أكثر عطا ًء من���ه وأعم خير ًا جلميع‬ ‫أبناء الوطن ‪.‬‬ ‫ونتطل���ع إل���ى أن تقوم جميع ال���وزارات واملؤسس���ات والهيئات‬ ‫واملصال���ح احلكومي���ة والقط���اع اخل���اص‪ ،‬واجلامع���ات األهلي���ة‬ ‫واحلكومي���ة ‪ ،‬واملجال���س احمللي���ة ‪ ،‬والبنوك‪ ،‬والغ���رف التجارية‪،‬‬ ‫واملؤسسات الثقافية واإلبداعية واألحزاب والتنظيمات السياسية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‪ ..‬بالتفاعل والتناغم واملساهمة في حتقيق‬ ‫التواجد واملشاركة واحلضور فيه وحتقيق النجاح املؤمل واملنشود‬ ‫له���ذا املؤمتر كل فيما يخص���ه‪ ..‬وأن تتبارى فيم���ا بينها لتحويله‬ ‫إلى مناسبة طيبة للترويج االس���تثماري والسياحي واالقتصادي‬ ‫لليم���ن‪ ،‬وأن يك���ون انعق���اده مبثاب���ة فرصة س���انحة الس���تعراض‬ ‫وعرض كاف���ة املغريات واحملفزات اإليجابية والتجس���يد للقضايا‬ ‫املختلفة ووضوح الرؤية في تشخيص وحتديد املشكالت والكوابح‬ ‫واملعوقات واالحباطات الت���ي تواجه املغتربني وطرق حلها علمي ًا‬ ‫وعملي��� ًا بحيث تتح���ول إل���ى برامج تفصيلي���ة وتنفيذي���ة واقعية‬ ‫تتطابق فيها األهداف مع الوس���ائل واملس���ئولية بالصالحية‪ ،‬وأن‬ ‫جتد احلماس والتأييد والتفاعل احلي من قبل كافة سلطات الدولة‬ ‫وأجهزتها املعنية‪ ،..‬وهناك مطالب وطموحات أخرى عديدة سوف‬ ‫نتطرق إليها في تناوالت قادمة بعون الله ‪.‬‬

‫يتقدم منتسبو دائرة التوجيه املعنوي للقوات املسلحة والعاملني بصحيفة‬ ‫»^« ومجلتي »اجليش واالميان« بخالص العزاء واملواساة الى االخوة‪:‬‬ ‫العقيد الركن‪ /‬محمد علي البابلي‬

‫بوفاة عمه‬ ‫والعقيد الركن‪/‬ماجد علي احملني‬ ‫بوفاة ابن أخيه فارس يحيى احملني‬ ‫والعقيد الركن‪ /‬حسن علي احلرازي‬ ‫بوفاة والدته‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمد اجلميع بواسع رحمته‬ ‫ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬


‫ورشة تسهيل التجارة تختتم أعمالها اليوم باقرار عدد من التوصيات الهادفة لتسهيل التجارة في إطار املنظمة العاملية‬ ‫تخت���م الي���وم بصنع���اء ورش���ة عم���ل تقيي���م‬ ‫االحتياج���ات‪ ،‬واألولوي���ات الوطني���ة ف���ي تس���هيل‬ ‫التجارة‪ ،‬والتي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع برنامج املس���اعدة األمريكي‪ ،‬ومنظمة‬ ‫التج���ارة العاملي���ة‪ ،‬ومش���روع االحت���اد األوروب���ي‬ ‫ملس���اعدة اليم���ن املتعلقة بالتجارة واس���تمرت ملدة‬ ‫اسبوع‪.‬‬ ‫وناقش���ت الورش���ة التي يش���ارك فيه���ا ممثلون‬ ‫ع���ن اجله���ات احلكومي���ة والقط���اع اخل���اص ع���دد‬ ‫م���ن أوراق العم���ل ح���ول اتفاقي���ة منظم���ة التجارة‬ ‫العاملي���ة في تس���هيل التجارة واملس���اعدات الفنية‬ ‫االقليمي���ة والدولي���ة‪ ،‬فض�ل�ا ع���ن مقدم���ة لدلي���ل‬ ‫حتديد االحتياج���ات والتقييم الذاتي لالحتياجات‬ ‫واألولويات‪.‬‬ ‫وف���ي افتت���اح الورش���ة‪ ،‬أش���ار وزي���ر الصناع���ة‬ ‫والتجارة الدكتور س���عد الدين بن طالب إلى أهمية‬

‫الورش���ة‪ ،‬وق���ال‪« :‬إنه���ا تأت���ي انطالق��� ًا م���ن إدراك‬ ‫القي���ادة السياس���ية واحلكوم���ة اليمني���ة الكام���ل‬ ‫ألهمي���ة تس���هيل التج���ارة الت���ي من ش���انها زيادة‬ ‫حجم وتس���هيل التبادل التجاري مع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وملا لذلك من ارتباط وثيق بزيادة فرص االستثمار‬ ‫وخل���ق فرص العمل باعتبار التج���ارة محفز ًا هام ًا‬ ‫لتحقيق النمو االقتصادي والتنمية املستدامة‪».‬‬ ‫وأض���اف» إن ه���ذه الفعالي���ة تع���د األول���ى بع���د‬ ‫انضم���ام اليم���ن ملنظم���ة التج���ارة العاملي���ة وتعقد‬ ‫بصنع���اء بحضور خب���راء دوليني ميثل���ون منظمة‬ ‫التج���ارة العاملية‪ ،‬ووكالة التنمية الدولية للواليات‬ ‫املتحدة واالحتاد األوربي‪ ،‬مما يعزز الثقة في قدرة‬ ‫اليمن على التغلب على الصعوبات التي متر بها»‪.‬‬ ‫وتابع» كما يأتي انعقاد هذه الفعالية في توقيت‬ ‫مناسب‪ ،‬حيث مت التوصل التفاقية تسهيل التجارة‬ ‫يوم السابع من شهر ديسمبر ‪2013‬م خالل املؤمتر‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ال���وزاري التاس���ع ملنظم���ة التج���ارة العاملي���ة الذي‬ ‫أنعق���د ف���ي جزيرة بال���ي االندنوس���ية‪ ،‬وج���اء ذلك‬ ‫مصاحب��� ًا الس���تكمال اليم���ن ملفاوض���ات االنضمام‬ ‫للمنظمة العاملية لتصبح العضو ‪ 160‬فيها»‪.‬‬ ‫وأكد وزير الصناعة أن تسهيل التجارة أضحى‬ ‫أولوي���ة عاملي���ة به���دف حتقي���ق زي���ادة ف���ي كف���اءة‬ ‫التج���ارة وحجمه���ا‪ ،‬مما ينعكس بالتال���ي إيجابي ًا‬ ‫على االقتصاد الدولي والوطني‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله أن تخرج بنتائج ايجابية للبناء‬ ‫عليها في املستقبل القريب مبا يخدم مصالح اليمن‬ ‫التجارية واالقتصادية‪ ..‬مشيد ًا باخلبراء الدوليني‬ ‫في مجال تس���هيل التجارة لتقدمي املساعدة الفنية‬ ‫‪ ،‬وك���ذا وكال���ة التنمي���ة الدولية للوالي���ات املتحدة‬ ‫واملشروع األوربي ملساعدة التجارة في اليمن‪.‬‬ ‫حضر الورشة‪ ،‬وكالء الوزارة ‪ ،‬والقطاع اخلاص‬ ‫واملهتمني‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رؤى‬

‫مدير مشروع األشغال العامة لـ«‬

‫مفهوم‬ ‫االقتصاد‬ ‫املتطور‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫م���ن الواض���ح أن االقتص���اد العامل���ي املتط���ور رك���ز على‬ ‫انتش���ار واس���تخدام التكنولوجي���ا والتوس���ع ف���ي مفه���وم‬ ‫التح���رر االقتص���ادي واالقت���ران مبفاهي���م التج���ارة احلرة‬ ‫والس���عي نح���و االتفاق والش���راكات مع الكيان���ات الكبيرة‬ ‫وتغير اجتاه الدور االقتصادي للدول واحلكومات نحو سن‬ ‫وإصدار التش���ريعات والرقابة واالدارة الكلية للسياس���ات‬ ‫والتخل���ص م���ن ال���دور اإلنتاج���ي والعم���ل عل���ى الرف���اه‬ ‫االقتص���ادي للمواطن�ي�ن وضمان حقوقه���م واحلصول على‬ ‫الس���لع واخلدمات بعي���دا عن االحت���كار والغش وأصبحت‬ ‫احلكومات والدول معنية باالبتعاد عن املنافس���ة ومزاحمة‬ ‫القطاع اخلاص في املوارد املالية املتاحة لالستثمار والعمل‬ ‫على جذبها واستغاللها في االقتصاد من اجل ايجاد مزيدا‬ ‫من الف���رص االنتاجية واملوفرة لف���رص العمل وامتصاص‬ ‫البطال���ة والنم���و الكل���ي باإلضافة الى التوج���ه نحو املزيد‬ ‫من السياسات االقتصادية التي متكن أسواقها من التحرر‬ ‫والتناف���س احلر وحترير أس���عار الص���رف وانتقال رؤوس‬ ‫االم���وال وإزالة كافة القيود االدارية املعيقة حلركة التجارة‬ ‫والش���ركات املتعددة اجلنس���ية مع التوس���ع في اس���تخدام‬ ‫ش���بكة املعلوماتي���ة عن���د عق���د الصفق���ات وإيجاد أس���واق‬ ‫مبفهومه���ا املتط���ور بحي���ث تتفق م���ع االتفاقي���ات الدولية‬ ‫ومنظم���ة التج���ارة العاملي���ة وقضاي���ا االس���واق واحلف���اظ‬ ‫عل���ى حق���وق االنس���ان وامللكي���ة الفكرية وبح���زم اصالحية‬ ‫تشريعية وادارية تصب في تعزيز فتح االسواق وحتريرها‬ ‫وقب���ول املعامالت التجارية والقانونية بواس���طة التواصل‬ ‫االلكترون���ي واملعامالت االلكتروني���ة بحيث حتمل الصبغة‬ ‫القانوني���ة واالنضواء حتت راية التصنيف والتقارير التي‬ ‫تصدرها مؤسس���ات دولية وجذب رؤوس األموال األجنبية‬ ‫لالس���تثمار باعتب���ار ذل���ك أهم مص���در الس���تغالل الطاقات‬ ‫الكامنة في كافة الدول وملصلحة أوطانها واقتصادياتها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫»‪:‬‬

‫أكثر من ‪200‬مشروع بكلفة ‪33‬مليون دوالر نفذها مشروع‬ ‫األشغال العامة العام املاضي‬ ‫مشروع األشغال العامة من المشاريع الناجحة من حيث تنفيذ المشاريع في المناطق الريفية‬ ‫الفقيرة وقد حصل المشروع على أكثر من جائزة من المنظمات الدولية خالل الفترة الماضية‬ ‫وكان أخرها جائزة من الخزانة األمريكية نتيجة األداء الناجح في تنفيذ المشروعات‪ ..‬حجم‬ ‫المشاريع التي نفذها مشروع األشغال العامة والظروف التي يعمل فيها حاليا وأسس تنفيذ‬ ‫المشروعات‪ ..‬هذة األسئلة وغيرها كانت محور لقائنا مع المهندس سعيد عبده احمد المدير‬ ‫التنفيذي لمشروع األشغال العامة‬ ‫لقاء ‪ :‬فؤاد القاضي‬

‫> ف� � ��ي البداية هل باإلم� � ��كان أن حتدثنا عن عمل‬ ‫املش� � ��روع في ظل الظروف االستثنائية الصعبة التي‬ ‫متر بها البالد؟‬ ‫>> بالفعل مشروع األشغال العامة يعاني‬ ‫من صعوبات في تنفيذ بعض املش���اريع ولكن‬ ‫معظ���م املش���اريع تنف���ذ حس���ب م���ا خط���ط لها‬ ‫واملش���اريع املتوقف���ة بس���ب بع���ض األوض���اع‬ ‫األمني���ة ف���ي بع���ض املناطق الس���اخنة كما ان‬ ‫بع���ض املش���اريع تأخ���ر تنفيذه���ا نتيجة عدم‬ ‫توفر املشتقات النفطية وكما تعلم أن مشروع‬ ‫األش���غال العام���ة يعم���ل ف���ي كل محافظ���ات‬ ‫اجلمهوري���ة ومعظ���م املديري���ات وف���ي مناطق‬ ‫يصع���ب الوص���ول أليه���ا وهي مناط���ق ريفية‬ ‫أكثر فقر ًا ولكن هدفنا الرئيس���ي في املشروع‬ ‫ه���و التخفيف من االثار اجلانبية الناجمة عن‬ ‫تنفي���ذ برنامج االصالح���ات االقتصادي املالى‬ ‫واإلداري ال���ذي تبنت���ه احلكوم���ة من���ذ الع���ام‬ ‫‪1995‬م واعتق���د ان الع���ام ‪2013‬م ش���هد تنفيذ‬ ‫العديد من املش���اريع املختلفة وبنسبة وصلت‬ ‫الى ‪ %90‬مما خطط له‬

‫وال���وزارات وفروعه���ا باحملافظ���ات‬ ‫وكذل���ك اجله���ات األخرى الت���ي تقوم‬ ‫بتنفي���ذ مش���اريع مش���ابهة لع���دم‬ ‫ازدواجية هذة املشاريع ‪.‬‬ ‫> اهم املش� � ��اريع التي ينفذها مشروع‬ ‫االش� � ��غال العامة على مس� � ��توى املديريات‬ ‫واحملافظات؟‬ ‫>> املش���اريع ال���ذي يرك���ز عليها‬ ‫مش���روع األش���غال العام���ة تتمثل في‬ ‫التعليم والذي يشكل حوالى ‪ %40‬من‬ ‫حجم املش���اريع الذي ينفذه مش���روع‬ ‫األش���غال العام���ة ويتمث���ل ذل���ك م���ن‬ ‫خالل بن���اء مدارس جدي���دة أو اعادة‬ ‫تأهي���ل امل���دارس القيم���ة وتأثيثه���ا‬ ‫باإلضاف���ة ال���ى التدخالت ف���ي قطاع‬ ‫الصح���ة من خ�ل�ال توفي���ر اخلدمات‬ ‫الطبي���ة للمس���تفيدين وك���ذا أنظم���ة‬ ‫املياة مثل بناء احلواجز والسدود والبرك‬ ‫كم���ا يس���اهم املش���روع ف���ي تعبي���د الطرق‬ ‫الريفي���ة ورص االحي���اء القدمية باإلضافة‬ ‫ال���ى االهتمام بالقط���اع الزراعي باإلضافة‬ ‫ال���ى تأهيل املراك���ز النس���ويه وغيرها من‬ ‫املشاريع األخرى املرتبطة أساسا باملناطق‬ ‫الريفية الفقيرة‬ ‫> حص� � ��ل مش� � ��روع األش� � ��غال العامة على‬ ‫جائزة دولية مانوع هذة اجلائزة؟‬ ‫>> نح���ن بلغن���ا بحصولنا على جائزة‬ ‫من قب���ل اخلزانة األمريكية وه���ذه اجلائزة‬ ‫قدم���ت للمش���روع نتيج���ة األنش���طة الت���ي قام‬ ‫بها املش���روع خ�ل�ال العام املاض���ي والى اآلن‬ ‫ال نعرف ماه���ي اجلائزة ولكن أتوقع ان تكون‬ ‫اجلائ���زة عبارة عن منحة مالية مقدمة من قبل‬ ‫اخلزان���ة األمريكي���ة كم���ا ان مش���رع األش���غال‬ ‫العام���ة مرش���ح جلائ���زة أخرى من قب���ل البنك‬ ‫الدول���ي لم تتضح الروية ال���ى اآلن عن ما هي‬ ‫اجلائزة‪.‬‬

‫< وزارة اخلزانة األمريكية منحت مشروع األشغال العامة جائزة حسن األداء للعام ‪2013‬م‬

‫< هناك تنسيق بني املشروع والوزارات وفروعها باحملافظات واجلهات األخرى التي تقوم‬ ‫بتنفيذ مشاريع مشابهة لعدم ازدواجيتها‬ ‫> هل هناك إحصائية بحجم املش� � ��اريع التي مت‬ ‫تنفيذها خالل العام املاضي؟‬ ‫>> بالطبع كما ذكرت أن مشروع األشغال‬ ‫العام���ة نفذ ما يق���ارب ‪ %90‬مما خطط له حيث‬ ‫مت اجناز ‪201‬مش���روعا بكلف���ة وصلت الى ‪33‬‬ ‫ملي���ون دوالر وتوزع���ت ه���ذه املش���اريع عل���ى‬ ‫مختل���ف القطاع���ات التعليمي���ة والصحي���ة‬ ‫والطرق الريفية وغيرها من املش���اريع االخرى‬ ‫واذا ماعدن���ا ال���ى املش���اريع املنف���ذة بش���كل‬

‫تراكمي فقد نفذ املشروع خالل املرحلة الثالثة‬ ‫من���ذ الع���ام ‪2004‬حت���ى الع���ام ‪2013‬م أكث���ر‬ ‫م���ن ‪ 2093‬مش���روعا بكلف���ة إجمالي���ة وصل���ت‬ ‫ال���ى ‪292‬ملي���ون و‪480‬ال���ف دوالر وف���رت هذه‬ ‫املش���اريع أكثر من ‪ 600‬أل���ف فرصة عمل كما‬ ‫اس���تفاد م���ن هذه املش���اريع أكثر م���ن ‪7‬مليون‬ ‫مستفيد‬ ‫> ما هي األس� � ��س التي يتم فيها توزيع املشاريع‬ ‫أم أن هناك محاباة لبعض الشخصيات؟‬

‫>> سياس���ة املش���روع تق���وم على أس���اس‬ ‫دراس���ة االحتي���اج الفعل���ى للمناط���ق النائي���ة‬ ‫واحملاج���ة في ضوء الطلبات املقدمة ولكن يتم‬ ‫التركيز على املناطق الريفية األكثر فقرا وكذا‬ ‫املناط���ق التي تزداد فيها األمي���ة والتي تفتقر‬ ‫ملدارس التعليم األساسي اخلاصة باالناث‪.‬‬ ‫> هل يتم التنسيق بينكم وبني اجلهات احلكومية‬ ‫التي تنفذ نفس املشاريع؟‬ ‫>> بالطب���ع يت���م التنس���يق بني املش���روع‬

‫خالل االجتماع الثالث لمتابعة تعهدات المانحين واإلطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة‪:‬‬

‫االكوع‪ :‬مصممون على املضي نحو تأسيس وبناء الدولة اليمنية احلديثة القائمة على أساس تنفيذ نتائج مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫جاء االجتماع الدوري الثالث لمتابعة تعهدات المانحين واإلطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين‬ ‫الذي نظمه الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية‪ ،‬لمراجعة وتقييم سير التقدم المحرز في تخصيص‬ ‫تعهدات المانحين وما انجز من اصالحات بحسب ما تضمنه التقرير الثاني للجهاز التنفيذي‪ ،‬خصوصًا مستوى االستيعاب‬ ‫لتعهدات مؤتمر الرياض ونيويورك للمانحين‪ ،‬ومؤتمر اصدقاء اليمن االخير الذي عقد في لندن‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة الخطوات‬ ‫القادمة وااللتزامات المشتركة في مرحلة ما بعد الحوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫كما اتسم االجتماع الموسع بين الحكومة اليمنية والمانحين والذي حظي بحضور فاعل من الجهات الداعمة والجهات‬ ‫ذات االختصاص بالشفافية في الطرح لمجمل االشكاالت التي تواجه تنفيذ االلتزامات المحددة في وثيقة االطار المشترك‬ ‫للمسؤوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين‪ ،‬وكذا تداول الرؤى حول الحلول والمعالجات التي يجب اتخاذها وتنفيذها‬ ‫بشكل تشاركي‪.‬‬ ‫متابعة‪ :‬فؤاد القاضي‪ -‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫وف ��ي االجتماع اش ��ار املهندس عبدالله األك ��وع‪ -‬نائب رئيس الوزراء‬ ‫وزي ��ر الكهرب ��اء والطاق ��ة‪ -‬ال ��ى أن اليم ��ن ش ��هد من ��ذ اجتم ��اع املتابعة‬ ‫الس ��ابق في مارس ‪ 2014‬وحتى اليوم مجموعة من املتغيرات والظروف‬ ‫االستثنائية والتحديات التي كادت أن تعصف بجهود االنتقال السياسي‬ ‫للسلطة وما حتقق من نتائج إيجابية خالل العامني املاضيني وباألخص‬ ‫النتائ ��ج املرتبط ��ة مبخرجات مؤمتر احل ��وار الوطني الش ��امل‪ ،‬وتطرق‬ ‫األك ��وع الى التصاعد املضط ��رد في حدة األزمة املالية واالقتصادية التي‬ ‫أمل ��ت باليم ��ن خالل األش ��هر املاضية وتزاي ��د العجز في املوازن ��ة العامة‬ ‫وصعوب ��ة توفي ��ر االحتياج ��ات األساس ��ية وعل ��ى رأس ��ها االحتياج من‬ ‫املش ��تقات النفطية والطاقة الكهربائية‪ ،‬بس ��بب أعمال التخريب املمنهج‬ ‫خلط ��وط نق ��ل الكهرب ��اء وأنابيب نق ��ل النفط م ��ن قبل معيقي التس ��وية‬ ‫السياسية في اليمن‪.‬‬

‫شراكة فاعلة‬

‫كم ��ا أك ��د نائب رئي ��س الوزراء وزي ��ر الكهرب ��اء أنه وعل ��ى الرغم من‬ ‫التخري ��ب واإلض ��رار مبصالح الوطن واملواط ��ن إال أن احلكومة مصممة‬ ‫عل ��ى املض ��ي قدما صوب حتقيق اإلجناز املأمول لتأس ��يس وبناء الدولة‬ ‫اليمني ��ة احلديث ��ة القائم ��ة على أس ��اس تنفيذ نتائ ��ج ومخرجات مؤمتر‬ ‫احل ��وار الوطني الش ��امل مبكونات ��ه املختلفة‪ ،‬ومبا ميك ��ن من االنطالق‬ ‫نحو مرحلة جديدة من تاريخ اليمن عنوانها الشراكة الفاعلة واملواطنة‬ ‫املتساوية واملسؤولية املشتركة بني أبناء اليمن جميع ًا‪ ..‬مطالب ًا مجتمع‬ ‫املانحني بتقدمي املزيد من الدعم واملس ��اعدات لليمن الس ��تكمال مس ��يرة‬ ‫التحول الدميقراطي في البالد واالنتقال السلمي للسلطة وبصورة تلبي‬ ‫آمال وطموحات الشعب اليمني في الوصول إلى حياة آمنة ومستقرة‪.‬‬

‫حزمة إصالحات‬

‫وكش ��ف االك ��وع ع ��ن ني ��ة احلكوم ��ة تنفي ��ذ حزم ��ة م ��ن اإلصالح ��ات‬ ‫االقتصادية الضرورية القادرة على إعادة االس ��تقرار االقتصادي واملالي‬ ‫للبل ��د وتهيئ ��ة اليم ��ن من جدي ��د ملرحلة م ��ن النمو االقتصادي املس ��تدام‬ ‫القادر على خلق فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر في املجتمع‪.‬‬

‫معاجلة اقتصادية‬

‫م ��ن ناحيته أكد الدكتور محمد الس ��عدي ‪ -‬وزير التخطيط والتعاون‬ ‫الدول ��ي‪ -‬على أهمي ��ة انعقاد اجتم ��اع املتابعة بني احلكوم ��ة واملانحني‬ ‫كونه يأتي في إطار التقييم واملتابعة الدورية ملس ��توى التقدم في تنفيذ‬ ‫واستيعاب تعهدات املانحني وتنفيذ اإلطار املشترك لاللتزامات املتبادلة‬ ‫ب�ي�ن اجلانب�ي�ن فض ًال عن األهمي ��ة الكبيرة التي يحتلها ه ��ذا اللقاء على‬ ‫طري ��ق املتابعة ملخرجات مؤمتر أصدقاء اليم ��ن واملنعقد في لندن نهاية‬ ‫إبري ��ل املاضي وم ��ا خرج به من نتائج إيجابية لدف ��ع عملية التحول في‬ ‫اليمن ‪.‬‬ ‫وق ��ال الس ��عدي‪ :‬إن املعاجلة االقتصادية هي اجل ��زء األهم في حلحلة‬

‫السعدي‪ :‬املعاجلة االقتصادية هي األهم في حلحلة حتديات اليمن الهيكلية والطارئة ليلمس املواطن األثر املباشر للعون اخلارجي‬ ‫أمة العليم‪ :‬ما مت إجنازه من االستيعاب ال يرتقي إلى مستوى الطموح الذي تنشده احلكومة وشركاؤها من املانحني‬ ‫حتدي ��ات اليم ��ن الهيكلية والطارئ ��ة بحيث يلمس فيه ��ا املواطن اليمني‬ ‫األث ��ر املباش ��ر للعون اخلارجي‪ ،‬ل ��ذا فإننا نتطلع إلى مب ��ادرة املانحني‬ ‫بتق ��دمي املزيد م ��ن الدعم املباش ��ر للموازنة العامة للدول ��ة والتي تعاني‬ ‫من عجز مالي كبير يهدد االس ��تقرار االقتص ��ادي املتحقق خالل العامني‬ ‫املاضيني‪ ،‬ويهدد عملية التحول الدميقراطي والسياسي في اليمن‪..‬‬ ‫مش ��ير ًا الى أن احلكومة شرعت بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي‬ ‫ح ��ول برنام ��ج اإلصالح ��ات الضروري ��ة للمرحل ��ة املقبل ��ة ‪ ،‬ومت إع ��داد‬ ‫مصفوف ��ة أولويات املش ��اريع والبرامج لتش ��غيل وبناء قدرات الش ��باب‬ ‫والشابات والتي تأمل احلكومة من مجتمع املانحني االسهام الفاعل في‬ ‫متويل الفجوة املالية للخطة والبالغة ‪ 487‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتطرق وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أهمية التزام كافة الدول‬ ‫واملنظمات املانحة باملوائمة بني تخصيص تعهداتها وأولويات التنمية‬ ‫في اليمن واحتياجات املواطنني األساسية والتي عبر عنها بكل وضوح‬ ‫البرنامج املرحلي لالستقرار والتنمية مبكونيه الطارئ ومتوسط املدى‪،‬‬ ‫مج ��ددا الدعوة للدول واملنظم ��ات التي لم تخصص تعهداتها املعلنة في‬ ‫‪ 2012‬إلى التجاوب مع اجلهود احلكومية في اإلس ��راع بتخصيص تلك‬ ‫التعهدات وفق قائمة االحتياجات املطروحة عليهم‪.‬‬

‫تدفقات مالية‬

‫> الدكتورة أمة العليم السوسوة‪ -‬املدير التنفيذي للجهاز التنفيذي‬ ‫للتس���ريع باستيعاب املساعدات اخلارجية‪ -‬اعتبرت أن انعقاد اجتماع‬ ‫املتابعة لتعهدات املانحني واإلطار املش���ترك للمسؤوليات املتبادلة بني‬ ‫احلكوم���ة واملانح�ي�ن ميثل حلقة من حلقات التقيي���م واملتابعة للجهود‬ ‫املتعلق���ة بتعزي���ز اس���تيعاب تعه���دات املانح�ي�ن وتنفي���ذ اإلصالح���ات‬ ‫ذات العالق���ة وبص���ورة دوري���ة ومنتظم���ة ‪ ..‬الفتة إل���ى طبيعة الظروف‬ ‫االقتصادي���ة والسياس���ية واألمني���ة الصعب���ة واحلرج���ة الت���ي حتي���ط‬ ‫بتوقي���ت انعق���اد اجتم���اع املتابع���ة الراه���ن ‪ ..‬وعب���رت السوس���وة عن‬ ‫تطلعه���ا ف���ي أن تش���هد الفترة املقبلة مزي���د ًا من التدفق���ات املالية التي‬ ‫مت تخصيصه���ا والتوقي���ع عليها في الفترة املاضي���ة في صورة برامج‬ ‫ومش���اريع اس���تثمارية مساهمة في تش���غيل العمالة وموفرة للخدمات‬ ‫واالحتياج���ات األساس���ية وبصورة يلم���س أثرها املواط���ن العادي في‬ ‫س���هول وودي���ان وجبال اليمن‪ ،‬مؤك���دة على أهمي���ة أن يتزامن ذلك مع‬ ‫بل���ورة رؤي���ة إصالح���ات حقيقي���ة وحتمي���ة تعزز م���ن جوان���ب اإلدارة‬

‫واحلك���م الرش���يد‪ ،‬وتخفف من الضغوط املالية الت���ي تتحملها املوازنة‬ ‫العامة للدولة بصفة خاصة واحلكومة على وجه العموم‪.‬‬ ‫وقال ��ت املدي ��ر التنفي ��ذي للجه ��از التنفي ��ذي للتس ��ريع باس ��تيعاب‬ ‫املس ��اعدات اخلارجي ��ة عل ��ى الرغ ��م م ��ن حتقي ��ق العديد م ��ن االجنازات‬ ‫خ�ل�ال األش ��هر القليل ��ة املاضي ��ة س ��وا ًء في جان ��ب متابع ��ة التخصيص‬ ‫واإلنفاذ لتعهدات املانحني‪ ،‬أو في جانب تنفيذ السياسات واإلصالحات‬ ‫املنصوص عليها في اإلطار املش ��ترك للمسئوليات املتبادلة‪ ،‬إال أن ما مت‬ ‫إجنازه ال يرتقي إلى مستوى الطموح الذي تنشده احلكومة وشركاؤها‬ ‫م ��ن املانحني‪ ،‬وكذلك ال يرتقي إلى مس ��توى اآلم ��ال والتطلعات للمواطن‬ ‫اليمن ��ي البس ��يط‪ ،‬وهذا األم ��ر يلقي مبزيد من املس ��ؤولية على احلكومة‬ ‫وعلى املانحني وكذلك على اجلهاز التنفيذي لتس ��ريع عملية االس ��تيعاب‬ ‫للتعهدات املعلنة وحتويلها إلى واقع ملموس‪.‬‬

‫برامج قدرات‬

‫كما اش ��ارت السوس ��وة إلى أن اجلهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب‬ ‫املس ��اعدات اخلارجية ركز خالل األش ��هر الثالثة املاضية على اجلوانب‬ ‫املتعلق ��ة ببن ��اء اجله ��از وف ��ق خط ��ة العم ��ل املقترح ��ة وبص ��ورة متكنه‬ ‫م ��ن أداء ال ��دور املن ��اط ب ��ه عل ��ى أكم ��ل وج ��ه‪ ،‬الى جان ��ب التركي ��ز على‬ ‫متابع ��ة تنفي ��ذ السياس ��ات ذات األولوية التي تضمنها اإلطار املش ��ترك‬ ‫للمس ��ئوليات املتبادل ��ة ومتابعة تنفيذ حوالي ‪ 21‬مش ��روع ًا ذات أولوية‬ ‫قطاعي ��ة وبتكلف ��ة متويلي ��ة تصل إلى ‪ 2‬ملي ��ار دوالر‪ ،‬وتقييم أداء خمس‬ ‫وحدات تنفيذية للمشاريع‪ ..‬واضافت أنه وخالل الفترة القادمة سيطلق‬ ‫اجله ��از التنفيذي برامج تدريبية لدعم قدرات وزارة التخطيط واجلهات‬ ‫ذات العالق ��ة ف ��ي إط ��ار برنام ��ج موائم ��ة املوازن ��ة العامة م ��ع البرنامج‬ ‫االس ��تثماري واخلط ��ة التنموية فيما يخ ��ص اختيار وترتي ��ب أولويات‬ ‫املش ��اريع االستثمارية واالس ��تفادة من أنظمة املعلومات الالزمة لتفعيل‬ ‫جوانب التنسيق واملتابعة للمشاريع بني وزارة التخطيط واجلهات ذات‬ ‫العالقة وباألخص وزارة املالية‪.‬‬ ‫واعتب ��رت السوس ��وة أن أقص ��ر الط ��رق للتغل ��ب عل ��ى التحدي ��ات‬ ‫السياس ��ية واألمنية وعلى رأس ��ها حتديات اإلرهاب واالختالالت األمنية‬ ‫الراهن ��ة هو مبزيد من التنمية املرتكزة على زيادة مس ��تويات التش ��غيل‬ ‫وخلق املزيد من فرص العمل وحتسني املستوى املعيشي لألفراد واحلد‬ ‫من مشكلة الفقر والبطالة‪ ،‬إضافة إلى تعزيز الشراكة احلقيقية والفاعلة‬

‫ب�ي�ن احلكومة وش ��ركائها من القط ��اع اخلاص واملجتم ��ع املدني وتعزيز‬ ‫مقومات الش ��فافية واملساءلة ومحاربة الفسا ‪ ..‬داعية الى إطالق مرحلة‬ ‫جديدة للشراكة التنموية البناءة والفاعلة مع كل أطراف العمل التنموي‬ ‫وتعزي ��ز دوره ��م االقتص ��ادي واالجتماع ��ي وتهيئ ��ة الظ ��روف املالئم ��ة‬ ‫لتشجيع وتوسيع الشراكة املجتمعية‪.‬‬

‫الدفع باألوضاع‬

‫> الس ��فير سعد العريفي‪ -‬رئيس بعثة مجلس التعاون لدول اخلليج‬ ‫العرب ��ي ف ��ي اليم ��ن‪ -‬اعتبر أن تصاع ��د تداعيات األزم ��ة االقتصادية في‬ ‫اليم ��ن يض ��ع حكوم ��ة الوفاق الوطن ��ي ومجتم ��ع املانحني مج ��ددا أمام‬ ‫مس ��ؤولية مش ��تركة تتمثل في اهمي ��ة الدفع باألوض ��اع االقتصادية في‬ ‫البالد نحو التحس ��ن وحتقيق قدر معقول من االنتعاش‪ ،‬مش ��يرا الى أن‬ ‫ذلك لن يتأتى اال من خالل املضي قدما وبوتيرة اكثر سرعة وفاعلية في‬ ‫تنفيذ االلتزامات احملددة في إطار املسئوليات املتبادلة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وأك ��د رئيس بعث ��ة مجلس التعاون في اليمن أن دول مجلس التعاون‬ ‫حرص ��ت والت ��زال عل ��ى مواصل ��ة تق ��دمي كافة أوج ��ه الدع ��م االقتصادي‬ ‫والتنم ��وي لليم ��ن بالت ��وازي م ��ع االس ��تمرار ف ��ي تعزيز مس ��ار العملية‬ ‫السياس ��ية ف ��ي اليمن التي متر حاليا مبنعط ��ف دقيق وحرج يتزامن مع‬ ‫ب ��دء املرحلة الثالثة م ��ن تنفيذ املبادرة اخلليجية احلافلة باس ��تحقاقات‬ ‫نوعي ��ة وحيوي ��ة م ��ن أهمه ��ا تنفي ��ذ مخرجات مؤمت ��ر احل ��وار الوطني‬ ‫واالنتهاء من اعداد السجل االنتخابي واستكمال اعداد الدستور اجلديد‬ ‫للدولة االحتادية واالستفتاء عليه وإجراء االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وطالب الس���فير العريفي من اليمنيني تعزيز روح التوافق الوطني‬ ‫والنأي عن التجاذبات السياس���ية غير املجدية من قبل كافة املكونات‬ ‫السياسية واملجتمعية‪ ،‬والتركيز من قبل احلكومة وشركاء اليمن في‬ ‫التنمي���ة من دول ومنظمات دولية واقليمي���ة مانحة على العمل بروح‬ ‫اكثر تش���اركية في مواجهة التحديات االقتصادية القائمة ‪ ،‬من خالل‬ ‫التس���ريع بتنفي���ذ حزم���ة االصالح���ات االقتصادية من قب���ل احلكومة‬ ‫الهادف���ة ال���ى انه���اء مكام���ن اخلل���ل والقص���ور املزمنة املتس���ببة في‬ ‫تبدي���د واس���تنزاف املوارد املالية املتاحة لليم���ن ‪ ،‬والوفاء بالتعهدات‬ ‫التمويلية من قبل اجلهات املانحة التي لم تنجز حتى األن تخصيص‬ ‫تعهداتها التمويلية‪.‬‬

‫مواصلة الدعم‬

‫> وائل زقوت ‪ -‬املدير القطري للبنك الدولي في اليمن‪ -‬أكد على أهمية‬ ‫استشعار احلكومة واملانحني لدقة الظروف احلرجة التي مير بها اليمن‪..‬‬ ‫معتبرا أن تداعيات األزمة االقتصادية القائمة في اليمن وصلت الى حدود‬ ‫يصع ��ب عل ��ى املواطنني اليمني�ي�ن حتملها وهو ما يف ��رض على احلكومة‬ ‫اليمنية تنفيذ إجراءات جادة وفورية لتالفي تداعيات األزمة االقتصادية‪.‬‬ ‫وج ��دد املدير القطري للبنك الدولي اس ��تعداد البن ��ك الدولي مواصلة‬ ‫تق ��دمي كافة اوجه الدعم لتعزيز مس ��ار العملي ��ة االنتقالية في اليمن‪ ،‬مبا‬ ‫ف ��ي ذل ��ك تقدمي ‪ 100‬ملي ��ون دوالر لدع ��م الفجوة التمويلي ��ة التي تعاني‬ ‫منه ��ا اليم ��ن خالل الع ��ام ‪2014‬م‪ ،‬واملقدرة بـ‪ 218‬ملي ��ون دوالر‪ ..‬مضيف ًا‬ ‫‪ :‬أن البنك الدولي س ��يقوم مبس ��اعدة احلكومة اليمنية في حش ��د الدعم‬ ‫للميزانية وحماية الفئات الفقيرة واالكثر تأثر ًا في املجتمع‪.‬‬

‫قضية الدعم‬

‫> الدكت ��ور محم ��د زم ��ام‪ -‬وزي ��ر املالي ��ة‪ -‬وص ��ف االصالح ��ات التي‬ ‫ستمضي فيها احلكومة اليمنية في املرحلة القادمة بالضرورة الوطنية‪،‬‬ ‫وانها س ��تكون اصالحات هامة ليس ��ت امالء من اي منظمة أو جهة‪ ،‬بل‬ ‫تفرضه ��ا الفج ��وة التمويلية الت ��ي تواجه املالي ��ة العامة للع ��ام احلالي‬ ‫‪ 2014‬واملق ��درة بحوال ��ى ‪218‬مليون دوالر‪ ..‬مؤكد ًا ض ��رورة طرح االمور‬ ‫بش ��فافية ومصداقية عالية امام جميع االط ��راف‪ ،‬والبدء بحملة اعالمية‬ ‫بالتعاون مع اجلهاز التنفيذي لتسهيل استيعاب املنح لتوعية املواطنني‬ ‫حول قضية الدعم للمشتقات النفطية‪ ،‬والذي يستقطع من برامج التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والصحية والتعليمية‪.‬‬

‫اكتشاف جتاوزات‬

‫> نبيل شمس ��ان ‪ -‬وزير اخلدمة املدنية‪ -‬كش ��ف عن حصر ‪ 900‬ألف‬ ‫موظ ��ف م ��ن جهاز الدولة بالبصمة من أصل ملي ��ون و‪ 700‬ألف موظف‪..‬‬ ‫مش ��ير ًا إل ��ى وجود بعض الصعوبات في اس ��تكمال حص ��ر ورصد كامل‬ ‫موظفي الدولة بواسطة البصمة‪.‬‬ ‫الطاقة الشمسية‬ ‫> الدكت ��ور س ��عد الدي ��ن ب ��ن طال ��ب‪ -‬وزي ��ر الصناع ��ة والتج ��ارة‪-‬‬ ‫أوض ��ح ب ��أن االجت ��اه نحو ايج ��اد حل ��ول للطاقة ف ��ي بالدنا ع ��ن طريق‬ ‫مش ��اريع الطاقة الشمس ��ية‪ ،‬يعد من اهم املقوم ��ات التي ميكن لها جذب‬ ‫االستثمارات احمللية واالجنبية‪ ،‬وتوفير الكثير من االرباح للدولة والتي‬ ‫ق ��د تصل إلى ‪ ،%50‬إل ��ى جانب توفير فرص العمل والبيئة النظيفة‪ ..‬قال‬ ‫الوزير بن طالب إن مش ��روع بالطاقة الشمس ��ية يستغني عن الديزل هو‬ ‫مش ��روع ناج ��ح بنس ��بة ‪ ..%200‬وطالب وزي ��ر الصناعة بالزام مش ��روع‬ ‫االشغال وغيره من املنفذين للمشاريع في اليمن بعدم تنفيذ اي مشروع‬ ‫جديد مالم ُتوفر له الطاقة املطلوبة بواسطة الطاقة الشمسية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫لقاء‬

‫‪14‬‬

‫مونديال البرازيل‪... 2014‬خروج الكبار‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫مساء اليوم ‪..‬منتخب اجلزائر في مباراة مصيرية أمام الدب الروسي والبرتغال تنتظر للمعجزة‬ ‫متابعة‪/‬علي الحرورة ـ نبيل الترابي‬ ‫يخوض المنتخب الجزائري مساء اليوم الخميس مباراة مصيرية أمام نظيره الدب الروسي في‬ ‫الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫وتعد هذه المباراة األهم لعش��اق كرة القدم في الوطن العربي منذ انطالق منافس��ات كأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬المقامة بالبرازيل خاصة بعد فوزه على الشمش��ون الكوري بأربعة أهداف مقابل‬ ‫هدفين في لقاء جعلت محارب��ي الصحراء على أمل كبير في التأهل إل��ى دور الـ‪16‬بعد تقديمه‬ ‫مباراة حماسية أمام كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫وتتج���دد الفرصة أم���ام اجلزائ���ر إلنعاش آمال‬ ‫العرب من جديد وتعزيز فرصة الفريق في التغلب‬ ‫عل���ى عق���دة ال���دور األول ال���ذي ل���م يتج���اوزه في‬ ‫مشاركاته الثالث السابقة باملونديال ورمبا تصب‬ ‫الظروف لصالح الفري���ق اجلزائري حتى بتعادله‬ ‫بفارق األهداف وتأمل اجلماهير أن يظهر الفريق‬ ‫اجلزائ���ري بحدت���ه الهجومي���ة املعه���ودة في هذا‬ ‫اللقاء الك���روي الهام‪ ..‬وحقق املنتخب اجلزائري‪،‬‬ ‫الذي يش���ارك للم���رة الرابعة في املوندي���ال‪ ،‬بهذا‬ ‫الفوز انتص���اره الثالث في تاريخ مش���اركاته في‬ ‫كأس العال���م ليصب���ح أكث���ر املنتخب���ات العربي���ة‬ ‫حتقيقا للفوز في كأس العالم‪ ،‬كما أن هذا االنتصار‬ ‫هو األول له منذ ‪ 32‬عاما واملنتخب اجلزائري كان‬ ‫قد فاز على أملانيا ‪ 1 /2‬وتشيلي ‪ 2 /3‬في مونديال‬ ‫إس���بانيا ‪ ،1982‬ومن���ذ هذي���ن االنتصارين‪ ،‬ظلت‬ ‫اجلماهير اجلزائرية تبحث عن االنتصار الثالث‪.‬‬ ‫ويعد هذا الفوز ه���و األول للمنتخبات العربية‬ ‫ف���ي كأس العال���م من���ذ ‪ 16‬عام���ا عندم���ا اكتس���ح‬ ‫املنتخب املغربي نظيره االسكتلندي ‪ /3‬صفر في‬ ‫مونديال ‪ 1998‬بفرنسا‪ ،‬كما أنه الثامن في تاريخ‬ ‫املنتخبات العربية في املونديال‪.‬‬ ‫كم���ا يعتب���ر هذا الف���وز هو األول ال���ذي حتققه‬ ‫اجلزائر على كوريا اجلنوبية في تاريخ لقاءاتهما‬ ‫املباش���رة‪ ،‬بعدما تفوق املنتخب الكوري ‪ /2‬صفر‬ ‫على نظيره اجلزائري في املباراة الودية الوحيدة‬ ‫التي جرت بينهما في ديسمبر عام ‪.1985‬‬ ‫الالفت أنه في حال تأهلت اجلزائر وصيفة عن‬ ‫مجموعتها هناك احتمال كبير أن تواجه املنتخب‬ ‫األملاني متصدر املجموعة السابعة‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى نفس املجموعة سيلعب اجلريح‬ ‫منتخب الشمشون الكروي الذي ميتلك في رصيده‬ ‫نقط���ة واح���دة عل���ى أم���ل الع���ودة من جدي���د إلى‬ ‫املونديال عندما يقابل متصدر املجموعة منتخب‬ ‫بلجيكا برصيد ست نقاط‪.‬‬

‫البرازيل والمكسيك‬ ‫وف���ي لقاء أخ���ر بع���د تأه���ل منتخب���ا البرازيل‬ ‫واملكسيك إلى دور الـ‪ 16‬في نهائيات كأس العالم‬ ‫لكرة القدم املقامة ف���ي البرازيل بعد فوزهما على‬ ‫الكامي���رون ‪ 1-4‬وكرواتيا ‪ 1-3‬عل���ى التوالي في‬ ‫ختام منافس���ات املجموعة األولى سيكون عشاق‬ ‫الس���احرة املس���تديرة كرة القدم على موعد كروي‬ ‫ال يع���رف الرحم���ة ألصح���اب األرض املنتخ���ب‬ ‫البرازيلي بقي���ادة جنمة الكبير نيم���ار واملنتخب‬ ‫التش���يلي بقيادة جنمة شانش���يز حيث س���يقابل‬ ‫املنتخب البرازيلي في دور الـ‪ 16‬نظيره التشيلي‬ ‫الذي أنهى الدور األول في املركز الثاني باملجموعة‬ ‫الثانية بعد خس���ارته في وقت سابق أمام هولندا‬

‫متصدرة املجموعة صفر‪.-2‬‬ ‫وف���ي نف���س املجموع���ة س���يخوض املنتخ���ب‬ ‫الهولن���دي متص���در املجموعة بتس���ع نق���اط لقاء‬ ‫في غاية الروعة أمام منتخب املكس���يك في أمسية‬ ‫كروية سيس���عى املنتخبان الظفر بنق���اط املباراة‬ ‫خاص���ة واملباراة ال تقبل القس���مة عل���ى اثنني في‬ ‫دور الـ‪ 16‬وبالتالي سيش���هد اللقاء منافسات من‬ ‫العيار الثقيل خلطف البطاقة صوب دور الثمانية‪.‬‬

‫البرتغال تنتظر للمعجزة‬ ‫في املجموعة السابعة بعدما رافقه كم جيد من‬ ‫الترشيحات في رحلته إلى البرازيل للمنافسة على‬ ‫لق���ب بطولة كأس العال���م ‪ ، 2014‬أصبح املنتخب‬ ‫البرتغال���ي لك���رة الق���دم بحاج���ة اآلن ملعجزة من‬ ‫أجل التأه���ل للدور الثاني للبطول���ة بعدما حصد‬ ‫نقط���ة واح���دة فق���ط م���ن مبارات�ي�ن خاضهما في‬ ‫البطول���ة من أجل العبور لل���دور الثاني وذلك بعد‬ ‫فش���له في حتقيق الفوز على نظي���ره األمريكي بل‬ ‫إن���ه انتزع تع���ادال صعبا ‪ 2/2‬معه ف���ي اللحظات‬ ‫األخي���رة من املباراة ويدرك الفريق أن الفوز على‬ ‫املنتخب الغاني مس���اء الي���وم اخلميس لن يكون‬ ‫كافي���ا بل س���يكون أيضا بحاجة إلى ع���دم انتهاء‬ ‫املباراة األخرى باملجموعة بني املنتخبني األملاني‬ ‫واألمريكي بالتعادل وكذلك سيكون الفريق بحاجة‬ ‫إل���ى تس���جيل ع���دد كبير م���ن األه���داف لتعويض‬ ‫فارق األهداف الهائل الذي يتأخر به بعد هزميته‬ ‫صفر‪ 4/‬في املباراة األولى أمام املنتخب األملاني‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يكون كريس���تيانو رونالدو ‪ ،‬أفضل‬ ‫العب في العالم لعام ‪ ، 2013‬جاهزا لقيادة هجوم‬ ‫املنتخب البرتغالي في هذه املباراة ولكن املباراتني‬ ‫السابقتني أمام املنتخبني األملاني واألمريكي أكدتا‬ ‫أن الالعب في هذه البطولة ليس باملس���توى الذي‬ ‫ميكنه من العبور بالفريق ل���دور الـ‪ 16‬أو لقيادته‬ ‫إلى الفوز على منافسيه وس���يكون التعادل كافيا‬ ‫ألملانيا والواليات املتح���دة للتأهل إلى دور الـ‪16‬‬ ‫ل���كأس العالم املقام حالي���ا بالبرازيل‪ ،‬لكن ال يزال‬ ‫منتخبا غان���ا والبرتغال متمس���كني باألمل‪ ،‬وذلك‬ ‫خ�ل�ال مباراتي اجلولة الثالثة باملجموعة الثامنة‬ ‫وتتص���در أملانيا املجموع���ة بأربع نق���اط وبفارق‬ ‫األهداف عن الوالي���ات املتحدة‪ ،‬بينم���ا حتل غانا‬ ‫والبرتغ���ال ف���ي املركزي���ن الثالث والراب���ع بنقطة‬ ‫وحي���دة وتس���عى أملاني���ا ب���كل تأكيد لالس���تفاقة‬ ‫بع���د تعادله���ا غي���ر املتوق���ع أم���ام غان���ا بهدف�ي�ن‬ ‫ملثليهم���ا وال���ذي ج���اء بش���ق األنفس‪ ،‬وذل���ك رغم‬ ‫فوزه���ا الس���احق برباعي���ة نظيف���ة ف���ي مباراتها‬ ‫االفتتاحي���ة عل���ى املنتخ���ب البرتغالي مبش���اركة‬ ‫جنمه كريستيانو رونالدو بدورها تسعى الواليات‬

‫املتح���دة للخ���روج بنتيج���ة إيجابية مهم���ا كانت‬ ‫الظروف أمام املاكين���ات‪ ،‬بعد فوزها في مباراتها‬ ‫األولى عل���ى غانا بهدفني لواح���د‪ ،‬قبل أن تخطف‬ ‫البرتغ���ال م���ن براثنها تع���ادال ثمين���ا بهدفني في‬ ‫اجلولة الثانية فاملانشافت تعرض النتكاسة غير‬ ‫متوقعة رغم تقدمه بهدف أمام منتخب غاني قوي‬ ‫باغته بهدفني‪ ،‬ليواجه صعوبات قبل إدراك التعادل‬ ‫واخلروج بنقطة‪.‬‬

‫كوستريكا تفاجئ العالم‬ ‫وصلت كوس���تاريكا إلى دور ال���ـ‪ 16‬من بطولة‬ ‫كاس العال���م بع���د تقدميه���ا أداء قوي���ا وممي���زا‬ ‫واس���تطاعت أن حت���رج الف���رق الكبي���رة وتفاجئ‬ ‫العالم اثر تغلبها على فريق االرغواي بالثالثية‬ ‫ونظيره االيطالي بهدف دون رد وستكون املواجهة‬ ‫عل���ى أعتاب من التمتع أمام مدرب مثير لإلعجاب‬ ‫تكتيك م���ع وجود العب�ي�ن في اخلل���ف واثنني في‬ ‫الوسط والثالثي املرعب الذين يعتمدون على قوة‬ ‫بدنية وسرعة انتشار حيث سيواجه كوستاريكا‬ ‫ثاني املجموعة الرابعة فريق اليونان التي بلغت‬ ‫دور الـ‪ 16‬لبط���والت كأس العالم للمرة األولى في‬ ‫تاريخها‪ ،‬بعد ف���وز قاتل بهدفني لواحد على كوت‬ ‫ديف���وار مبدينة فورتالي���زا البرازيلي���ة‪ ،‬في ختام‬ ‫مباريات املجموعة الثالثة ملونديال ‪.2014‬‬ ‫حيث رفع���ت اليونان رصيدها إل���ى أربع نقاط‬ ‫ف���ي املرك���ز الثان���ي للمجموع���ة‪ ،‬الت���ي تتصدرها‬ ‫كولومبيا برصيد تسع نقاط بعد فوزها في نفس‬ ‫التوقيت ‪ 1-4‬على الياب���ان‪ ،‬التي تذيلت الترتيب‬ ‫بنقطة‪ ،‬بف���ارق نقطتني خلف ك���وت ديفوار ولهذا‬ ‫تتوقع عش���اق املس���تديرة أن يك���ون اللقاء صعبا‬ ‫للغاية أمام منتخب املفاجآت منتخب كوستاريكا‬ ‫قاهر املنتخبات الكبيرة ‪،‬فيما تلتقي كولومبيا مع‬ ‫أورجواي في قمة التينية ستشهد اإلثارة والندية‬ ‫بني املنتخبني‬ ‫ويدين منتخب األوروغ���واي بالفضل في فوزه‬ ‫لقائ���ده املدافع دييغ���و غودين الذي س���جل هدف‬ ‫اللقاء الوحيد له في الدقيقة الـ ‪ 81‬بتسديدة رأسية‬ ‫رائعة ف���ي الزاوي���ة اليس���رى للح���ارس اإليطالي‬ ‫جانلويجي بوف���ون وحقق منتخ���ب األوروغواي‬ ‫بطل العالم مرتني واألول في التاريخ‪ ،‬فوزه األول‬ ‫على ايطاليا بطل العالم ألربع مرات‪ ،‬في نهائيات‬ ‫كأس العالم‪ ،‬وذلك بعد تعادل في مونديال ‪1970‬م‬ ‫وهزمي���ة ف���ي موندي���ال ‪1990‬م كما ث���أر املنتخب‬ ‫لهزميته في مباراة حتديد املركزين الثالث والرابع‬ ‫ف���ي مس���ابقة كأس القارات في الع���ام املاضي في‬ ‫البرازي���ل والت���ي انته���ت بف���وز ايطالي���ا بركالت‬ ‫اجل���زاء الترجيحية واحتلت األوروغ���واي املركز‬ ‫الثاني في املجموعة برصيد ‪ 6‬نقاط‪.‬‬


‫الرياضي‬

‫قائد قوات األمن الخاصة يكرم اصحاب المراكز االولى في بطولة‬ ‫شهداء ميدان السبعين اللعاب القوى‬

‫كرم���ت قيادة ق���وات االمن اخلاصة االبط���ال واصحاب املراكز‬ ‫االول���ى في املرحلة الرابعة من املوس���م الرياضي للع���ام التدريبي‬ ‫‪2014‬م والت���ي تنافس فيها املش���اركني ف���ي بطولة ش���هداء ميدان‬ ‫السبعني اللعاب القوى (رمي الرمح‪،‬ورمي القرص ‪،‬ورمي اجللة‪،‬شد‬ ‫احلبل ‪،‬اختراق الضاحية ) وشارك فيها أكثر من ‪3000‬مشارك ‪.‬‬ ‫ف���ي تصريح خاص لقائد قوات االم���ن اخلاصة اللواء فضل بن‬ ‫يحيى القوسي قال بأن املوسم الرياضي لهذا العام شهد منافسة‬ ‫قوية ومش���اركة كبيرة ملنتس���بي قوات االمن اخلاصة في مختلف‬ ‫االلعاب‪ ،‬مش���ير ًا الى ان قيادة قوات االم���ن اخلاصة حترص على‬ ‫تنفي���ذ البرنامج املع���د للعام التدريبي مبختلف انش���طتة القتالية‬ ‫والرياضية والثقافية ‪ ،‬منوه ًا بال���دور الكبير الذي يلعبة اجلانب‬

‫الرياضي في بناء الشخصية العسكرية ‪،‬الفت ًا الى أنه قد مت تقسيم‬ ‫املوسم الرياضي التدريبي لهذا العام ‪2014‬م الى عدة مراحل حيث‬ ‫شهدت املرحلة االولى اقامة املنافسة في لعبة البلياردو وفي املرحلة‬ ‫الثانية كرة الطاولة وفي املرحلة الثالثة لعبة الشطرجن واملرحلة‬ ‫الرابعة بطولة شهداء ميدان السبعني اللعاب القوى االولى‪ ،‬مؤكد ًا‬ ‫في ختام تصريحه بأن اإلجراءات جتري على قدم وس���اق لتنظيم‬ ‫ال���دوري الكروي في لعبة ك���رة القدم وكرة الطائ���رة هذا باالضافة‬ ‫الى أقامة االنشطة الثقافية خالل شهر رمضان املبارك‪ ،‬معبر ًا في‬ ‫ختام تصريحه عن جزيل الشكر لكل املشاركني واالبطال في اجناح‬ ‫املوسم الرياضي من العام التدريبي ‪2014-2013‬م ‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫في ختام المرحلة الثانية من العام الدراسي ‪2014-2013‬م‬

‫كلية الطيران والدفاع اجلوي تكرم ابطال املوسم الرياضي والثقافي‬

‫الجنيد‪ :‬اإلعداد والتأهيل شرط أساسي لبناء جيش وطني قادر على خدمة الوطن بكل كفاءة واقتدار‬ ‫كتب‪ :‬علي الحرورة‬ ‫أختتمت بكلية الطيران والدفاع اجلوي فعالية الدوري‬ ‫الرياضي الداخل���ي من العام الدراس���ي ‪2014-2013‬م‬ ‫املرحلة الثانية لطلبة الكلية والتي اس���فرت عن حتقيق‬ ‫طالب السرية السادسة من الظفر باملركز االول في لعبة‬ ‫كرة القدم وكرة الطائرة واملسابقات الثقافية‪.‬‬ ‫ف���ي تصريح لالخ مدير الكلية العمي���د الركن عبدالله‬ ‫قاسم اجلنيد قال ‪:‬‬ ‫ونح���ن نختت���م املرحل���ة الثانية م���ن العام الدراس���ي‬ ‫‪2014-2013‬م وال���ذي مت في���ه التطبي���ق العمل���ي عل���ى‬ ‫ال في تخصصة واملس���توى الذي هو فيه مث ً‬ ‫املعدات ك ً‬ ‫ال‬ ‫النهائ���ي ف���ي الوح���دات القتالي���ة بعد أن مت تدريس���هم‬ ‫عليه���ا داخل الكلي���ة حيث انتقل الطالب مع مدرس���يهم‬

‫ال���ى الوحدات للتطبي���ق على ارض الواق���ع وبالتعاون‬ ‫مع املتخصصني في الوحدات طبع ًا مع مراعاة الروتني‬ ‫اخل���اص بالكلية هذا من جانب وفيما يخص االنش���طة‬ ‫الرياضية والثقافية والتي كانت مس���تمرة داخل الكلية‬ ‫بني السرايا سواء في كرة القدم أو كرة الطائرة أو العاب‬ ‫القوى أو التيكواندوا أو شد احلبل أو تنس الطاولة كما‬ ‫أن لالنشطة الثقافية املتنوعة التي مت تنظيمها حضور‬ ‫كبير وتنافس قوي بني السرايا ‪،‬اضف الى ذلك املتابعة‬ ‫الكبيرة والتشجيع في كل املسابقات كان له اضافة كبيرة‬ ‫لزدياد وتي���رة التنافس بني املش���اركني معبر ًا في ختام‬ ‫تصريحه عن جزيل الشكر لكل املتعاونني في الوحدات‬ ‫للمشاركة في اجناح املرحلة من العام الدراسي‪..‬موكد ًا‬ ‫في ختام تصريحة بأن االعداد والتأهيل شرط أساسي‬ ‫لبن���اء جيش وطني ق���ادر على خدمة الوط���ن بكل كفاءة‬ ‫واقتدار ‪.‬‬

‫إعداد وتحضير لدوري أهلي صنعاء‬ ‫الرمضاني في نسخته(‪)31‬‬

‫م���ن جانب���ة أعتب���ر املق���دم عبدالرقي���ب القحطان���ي‬ ‫الفعاليات الثقافية من االهداف الرئيس���ية داخل الكلية‬ ‫خصوص ًا وهي تهدف الى البناء النوعي لطالب الكلية‬ ‫بحي���ث يكون له الداف���ع والرغبة والق���درة على االطالع‬ ‫والبح���ث وتنوي���ر العقول وحتري���ك املعلوم���ات بحيث‬ ‫يت���م التوازن بني بن���اء العقول وبناء االجس���ام اجلميع‬ ‫يعلم بأن بناء العقول يتم من خالل هذه الفعاليات التي‬ ‫جتعل الطالب أو ًال واخير ًا ماهر ًا في تخصصة ومطلع ًا‬ ‫على الثقافة العامة خصوص ًا الثقافة الوطنية ومن هذا‬ ‫املنطلق فقد س���عت قيادة الكلي���ة االهتمام بهذا اجلانب‬ ‫الذي يعود عليه بالفائدة في املستقبل كونه حجر الزاوية‬ ‫في بناء جيش قوي متسلح بالعلم واملعرفة تطبيق ًا للقول‬ ‫العقل السليم في اجلسم السليم‪.‬‬ ‫جدي���ر بالذكر ب���أن النتائج النهائية قد أس���فرت على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫ف���ي دوري ك���رة الق���دم متكن‬ ‫العبو فريق السرية السادسة من‬ ‫حتقيق املرك���ز االول وفي املركز‬ ‫الثاني فريق الضباط فيما حقق‬ ‫طال���ب القس���م االع���دادي أحمد‬ ‫باسلوم من الظفر بكاس هداف‬ ‫الدوري فيما اختير طالب القسم‬ ‫االع���دادي أحمد ش���وقي افضل‬ ‫العب في الدوري‪.‬‬ ‫وفي لعبة كرة الطائرة واصل‬ ‫العبو فريق الس���رية السادس���ة س���يطرتهم على املراكز‬ ‫االولى حيث متكن من حتقيق املركز االول الالعب أحمد‬ ‫ب���ا س���لوم من الظف���ر بكاس افض���ل العب ف���ي لعبة كرة‬ ‫الطائرة ‪،‬وفي املس���ابقات الثقافية متكن طالب الس���رية‬ ‫السادسة من احتالل املركز االول فيما ذهب املركز الثاني‬

‫الصقر يتوج ببطولة كأس رئيس الجمهورية‬ ‫لكرة القدم للمرة األولى‬

‫طنطن‪ ..‬بطولة مميزة مختلفة عن سابقيها‬ ‫دريبان‪ ..‬تنافس قوي واقبال جماهيري كبير‬ ‫كتب‪ /‬نبيل الترابي‬ ‫يج���ري اإلع���داد والتحضي���ر على قدم‬ ‫وساق في النادي األهلي بصنعاء إلقامة‬ ‫دوري أهل���ي صنع���اء الرمضان���ي لف���رق‬ ‫الش���ركات واملؤسس���ات بنس���خته الـ‪31‬‬ ‫والذي سيقام على ملعب النادي مبشاركة‬ ‫‪ 16‬فريقا خالل أيام شهر رمضان املبارك‪..‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الص���دد أوض���ح األخ حس�ي�ن‬ ‫طنط���ن مدير البطولة ف���ي النادي األهلي‬ ‫بصنعاء ان االس���تعداد يسير في أحسن‬ ‫حال خاصة فيما يتعلق باللجان املنظمة‬ ‫واإلعالمية وغيرها حيث نسعى أن يكون‬ ‫هذا املوس���م مميز ًا ومختلف ًا عن سابقيه‬ ‫من خالل التنظيم واجلوائز وعدد الفرق‬ ‫املش���اركة‪ ،‬وأضاف‪ :‬البطولة الرمضانية‬ ‫هي بطولة تنش���يطية يلتق���ي فيها جميع‬ ‫الالعبني ملمارسة كرة القدم ‪.‬‬ ‫مش���ير ًا أن الن���ادي األهل���ي يح���رص‬ ‫دائم ًا على إقامة الدوري في شهر رمضان‬ ‫الفضيل إحيا ًء للنشاط الرياضي سنوي ًا‬ ‫نظ���ر ًا مل���ا ميتلك���ه م���ن ش���عبية وحضور‬ ‫جماهي���ري كبي���ر كم���ا أنه يخل���ق أجواء‬ ‫تنافس���ية ممي���زة خاص���ة والالعب���ون‬ ‫املش���اركون ميثل���ون أندي���ة عريق���ة له���ا‬ ‫بصم���ات واضح���ة مم���ا يعطي ال���دوري‬ ‫نكهة غير عادية‪..‬‬ ‫من جانبه أشار الكابنت عصام دريبان‬ ‫رئيس اللجنة املنظمة للبطولة الى أن هذه‬ ‫البطول���ة تعد من البط���والت القوية نظر ًا‬

‫لإلقبال الكبير والتميز التي تتمتع بها‪-‬‬ ‫القلعة احلم���راء الن���ادي األهلي‪ -‬إلتاحة‬ ‫املج���ال للجمي���ع ف���ي مزاول���ة الرياض���ة‬ ‫خاص���ة ف���ي الش���هر الفضي���ل وتوس���يع‬ ‫قاعدة الرياضة اليمنية من خالل مختلف‬ ‫الوس���ائل الرياضية التي متكن الش���باب‬ ‫والرياضي�ي�ن م���ن ممارس���ة هواياتهم ملا‬ ‫لها من أهداف تخدم الشباب والرياضيني‬ ‫واس���تغالل أوقاته���م مبايع���ود عليه���م‬ ‫بالفائ���دة صحي��� ًا ورياضي��� ًا واجتماعي ًا‬ ‫متمني ًا في ختام حديثه أن تكون البطولة‬ ‫في نسختها الـ‪ 31‬هذا العام مميزة‪..‬‬ ‫اجلدير ذكره أن اللجنة املنظمة بنادي‬ ‫أهل���ي صنعاء ق���د فتحت باب التس���جيل‬ ‫للمش���اركة ف���ي ال���دوري الرمضاني لكرة‬ ‫الق���دم ال���ذي يحم���ل النس���خة ال���ـ(‪)31‬‬ ‫بداي���ة يوني���و اجل���اري‪ ،‬وب���دأت اللجنة‬ ‫باستقبال طلبات بعض الفرق للمشاركة‬ ‫ف���ي البطول���ة املفتوح���ة الت���ي تش���هد‬ ‫مشاركة األندية وفرق الشركات اخلاصة‬ ‫واألحي���اء الش���عبية‪ ..‬ويعتب���ر ال���دوري‬ ‫الرمضاني ال���ذي يقيمه النادي من أعرق‬ ‫وأب���رز الدوريات الرمضاني���ة التي تنظم‬ ‫على مس���توى اجلمهوري���ة‪ ،‬حيث ينظمه‬ ‫النادي بصورة س���نوية ويشهد مشاركة‬ ‫واس���عة من بعض أندية العاصمة وفرق‬ ‫الشركات اخلاصة التي تتكون من العبي‬ ‫املنتخبات واألندي���ة‪ ،‬ويقام الدوري وفق‬ ‫نظم وقوانني اللعبة‪ ،‬حيث يش���رف عليه‬ ‫جلن���ة فني���ة متخصص���ة ويديرها بعض‬ ‫حكام الدرجة األولى بالتنس���يق مع فرق‬ ‫احتاد كرة القدم في األمانة‪.‬‬

‫توج فريق الصقر تعز بلقب بطولة‬ ‫كأس رئي���س اجلمهورية لك���رة القدم‬ ‫ألول م���رة في تاريخه بع���د فوزه على‬ ‫فريق ش���باب املنصورة عدن بخمسة‬ ‫أه���داف مقاب���ل ه���دف ف���ي املب���اراة‬ ‫النهائية للبطولة بنسختها اخلامسة‬ ‫عش���رة التي جرت بينهما على ملعب‬ ‫الفقيد املريسي بصنعاء وبذلك يجمع‬ ‫الصق���ر ب�ي�ن بطولت���ي دوري الدرجة‬ ‫األولى وكأس الرئيس ملوسم ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2014‬فيما اكتفى ش���باب املنصورة‬

‫وه���و من ف���رق الدرج���ة الثانية بلقب‬ ‫الوصيف كإجناز كبير للفريق الصاعد‬ ‫من الدرج���ة الثالث���ة في آخر موس���م‬ ‫عق���ب ذلك ك���رم نائب رئي���س الوزراء‬ ‫وزير االتص���االت وتقني���ة املعلومات‬ ‫الدكتور أحم���د عبيد بن دغ���ر ووزير‬ ‫الش���باب والرياض���ة معم���ر اإلرياني‬ ‫ونائبه عبدالله بهيان ورئيس االحتاد‬ ‫العام لكرة القدم أحمد العيسي فريق‬ ‫الصق���ر ب���كأس رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫ودرع دوري الدرج���ة األولى للموس���م‬

‫الك���روي ‪2014 2013-‬م وامليداليات‬ ‫الذهبية كما مت تكرمي شباب املنصورة‬ ‫بكأس الوصيف وامليداليات الفضية‬ ‫باإلضافة إلى وصي���ف دوري الدرجة‬ ‫األولى أهل���ي صنعاء وصاحب املركز‬ ‫الثالث التالل عدن‪ ،‬وكذا تكرمي هداف‬ ‫ال���دوري الع���ب ن���ادي أهل���ي صنعاء‬ ‫اكول���ي مبومب���و ريتش���ارد والالعب‬ ‫املثالي من نادي العروبة فتاي اديس‬ ‫أالو والفريق املثالي العروبة وأفضل‬ ‫حارس طالل احلبيشي من العروبة‬

‫قطاع المرأة بوزارة الشباب ينظم ورشة‬ ‫عمل خاصة ولوائح التنظيم‬ ‫نظمت قطاع املرأة بوزارة الش���باب والرياضة على صالة نادي بلقيس بالعاصمة صنعاء فعاليات ورشة العمل‬ ‫اخلاصة بوضع مقترحات وهيكل والئحة تنظيمية للقطاع وتقام الورشة برعاية وزير الشباب والرياضة األستاذ‬ ‫معمر اإلرياني ودعما ملخرجات احلوار الوطني مبشاركة ‪ 20‬مديرا من اجلهات ذات العالقة من قطاعات الرياضة‬ ‫والش���باب واملش���اريع والش���ئون املالية بالوزارة وصندوق النشء وإدارة ش���ئون املوظفني وقطاع املرأة باإلدارة‬ ‫احمللية وإدارة الفتاة بوزارة التربية والتعليم واحتاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة وقطاع املرأة في وزارة‬ ‫التربي���ة والتعليم الفني والتدريب املهني وإدارة املرأة في وزارة اخلدمة املدنية واللجنة األوملبية ووزارة التعليم‬ ‫العالي ومنظمات املجتمع املدني والدولي‪..‬‬ ‫وفي تصريح لألخت باسمة العريقي الوكيل املساعد لقطاع املرأة بوزارة الشباب والرياضة أوضحت إن الورشة‬ ‫تهدف إلى تعزيز العمل املش���ترك والتعاون بني قطاع املرأة واملنظمات والدول املانحة لتفعيل برامجها مبا يخدم‬ ‫قطاع املرأة في الوزارة‪ ،‬وعن الورش���ة قالت‪ :‬س���يتم تقس���يمها إلى محورين األول رؤية وأه���داف القطاع والثاني‬ ‫الهيكل والالئحة التنظيمية للقطاع مؤكدة أنها في القطاع ستحرص على تنمية قدرات املرأة في مختلف املجاالت‬ ‫والرفع من مستواها رياضي ًا وبدني ًا ومبا يسهم في تنمية قدراتها الشخصية والذهنية‪..‬‬

‫لطالب الس���رية‬ ‫الثانية وفي ال���دورة التدريبة لدورة الصاعقة اس���فرت‬ ‫النتائج على النحو التالي االول على مستوى الضباط‬ ‫م‪ 2‬هشام بليغ ‪،‬وفي املركز االول للطالب رقيب أول شاهر‬ ‫اجلوزي وفي املركزالثاني محمد اجلوزي املركز الثالث‬ ‫محمد السعيدي املركز الرابع عبدالهادي جعفر‪.‬‬

‫الحربية أولًا والشرطة وصيفًا ومربط الشيخ‬ ‫عبداهلل األحمر ثالثًا في بطولة الوحدة للفروسية‬ ‫اختتم���ت عل���ى ميدان كلي���ة الش���رطة بصنعاء‬ ‫منافس���ات بطول���ة الوحدة السادس���ة للفروس���ية‬ ‫«التق���اط أوت���اد»‪ ،‬الت���ي نظمه���ا االحت���اد الع���ام‬ ‫للفروس���ية والهج���ن‪ .‬خ�ل�ال الفت���رة (‪18‬ـ‪ )24‬من‬ ‫الشهر اجلاري وفي حفل اخلتام أشار مدير كلية‬ ‫الشرطة العميد الدكتور عبدالله صالح هران إلى‬ ‫أهمية البطولة التي حتمل اس���م ًا عظيم ًا وسامي ًا‬ ‫له داللة وطنية وروحية على قلب كل أبناء الشعب‬ ‫اليمني الواحد الذي احتد أرض ًا وإنس���ان ًا مثمن ًا‬ ‫جهود االحتاد املبذولة في تنظيم بطوالت مستمرة‬ ‫ف���ي ه���ذه الرياض���ة الهام���ة الت���ي تبني فرس���ان‬ ‫املستقبل وحتيي رياضة اآلباء واألجداد‪..‬‬ ‫بعد ذلك كرم نائب رئيس مجلس النواب ووزير‬ ‫الش���باب والرياضة الفائزين اخلمسة األوائل في‬ ‫س���باقات الفردي والفرق‪ ،‬بالك���ؤوس وامليداليات‬ ‫امللونة‪ ،‬وجوائز مالي���ة بقيمة مليونني و‪100‬ألف‬ ‫ريال شارك في منافسات البطولة ‪42‬فارس ًا مثلوا‬ ‫س���ت جهات هي الكلي���ة احلربية‪ ،‬كلية الش���رطة‪،‬‬ ‫املؤسس���ة االقتصادي���ة‪ ،‬ومرب���ط الش���يخ عبدالله‬ ‫األحمر‪ ،‬ونادي العاصمة‪ ،‬ومركز احلسينية‪..‬‬ ‫ه���ذا وق���د أقيم���ت س���باقات املرحل���ة الثاني���ة‬ ‫واألخيرة لفئة الفرقي في منافسات طابور هندي‬ ‫م���ن ش���وطني رمح وس���يف على وتد ‪6‬س���م والتي‬ ‫أس���فرت عن إحراز فري���ق الكلية احلربي���ة اللقب‪،‬‬ ‫وحل فريق كلية الش���رطة وصيفا‪ ،‬ومربط الشيخ‬ ‫عبدالله األحمر في الثالث وحقق فريق احلسينية‬ ‫املركز الرابع‪..‬‬ ‫فيما جاء املركز اخلامس من نصيب فريق نادي‬ ‫العاصمة للفروس���ية‪ .‬حضر البطول���ة نائب وزير‬ ‫الشباب والرياضة عبدالله بهيان‪ ،‬ورئيس احتاد‬ ‫الفروس���ية والهجن حاش���د األحمر‪ ،‬ومدير الكلية‬ ‫احلربية العمي���د الركن محمد صالح ش���يزر‪ ..‬في‬ ‫تصريح خاص أوضح الكابنت س���لطان السباعي‬ ‫مدرب الفروسية في كلية الشرطة أن البطولة جرت‬

‫في أجواء تنافس���ية قوية وجميع الفرسان قدموا‬ ‫مستوى طيب ًا منوه ًا بأنه س���عيد بتحقيقه املركز‬ ‫اخلام���س واملركز الثاني فرقي مع زمالئه في هذه‬ ‫البطولة وهذا ناجت عن التدريبات املكثفة ش���اكرا‬ ‫في ختام حديثه قائد اخليالة الرائد محمد ش���ايع‬ ‫لتعاونه الكبير وتسهيل وتذليل كافة الصعوبات‬ ‫في حتقيق هذا املستوى الطيب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫معرض عدن في عيون التشكيليين‪ ..‬إبداع متميز‬ ‫تغطية‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫تصوير‪ :‬على البركاني‬ ‫معرض الفنانين التشكيليين نبيل شرف وفتحية بيدان الموسوم بـ(عدن في‬ ‫عيون التشكيليين) الذي اختتم امس االول بصنعاء بتنظيم واشراف من دائرة‬ ‫التوجيه المعنوي وبرعاية وزيري الدفاع والثقافة‪ ،‬حظي باهتمام الكثير من المثقفين‬ ‫والتشكيليين وزاور المعرض‪ ،‬الذين ابدوا اعجابهم بلوحات الفنانين التشكيليين‪،‬‬ ‫ومضمون الرسالة التعبيرية التي حمالها من عدن إلى صنعاء‪ ،‬إلظهار التنوع الحضاري‬ ‫والثقافي الذي تختص به مدينة عدن‪ ،‬ومدى المزج التاريخي وواحدية الهوية اليمنية‬ ‫المتنوعة في الموروث الحضاري واالنساني والعمراني على مختلف العصور‪.‬‬ ‫فكر واسع‬

‫> الدكت���ور مجاه���د اليتيم‪ -‬وكي���ل وزارة الثقافة‪ -‬قال بعد‬ ‫افتتاحه للمعرض‪:‬‬ ‫>> إن ما ش���هده في املعرض من لوحات تش���كيلية ومناظر‬ ‫طبيعي���ة وتاريخي���ة ملدينة عدن‪ ،‬يدل دالل���ة كبيرة على ما تزخر‬ ‫ب���ه اليم���ن وبالذات محافظ���ة عدن من فنون متنوع���ة ومتعددة‪،‬‬ ‫كم���ا تدل على التعايش الس���لمي‪ ..‬وان مدينة ع���دن التاريخية‬ ‫كان���ت حاضنة وملتقى تاريخي ل�ل�أمم‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن التنوع في‬ ‫لوح���ات الفنون التش���كيلية ينم عن فكر وثقافة اطالع واس���عة‬ ‫للتش���كيليني املبدع�ي�ن‪ ،‬وكذا الدعوة إلى احي���اء اخلط واحلرف‬ ‫العرب���ي ال���ذي طغى على اللوح���ات الفنية‪ ،‬االم���ر الذي يعكس‬ ‫مدى الوعي الذي يجب أن نعمل جميع ًا على ترسيخه وجتذيره‬ ‫بني أوس���اط الشعب اليمني واالمة العربية واالسالمية للحفاظ‬ ‫على التراث واملوروث احلضاري‪.‬‬

‫تراث وهوية‬

‫واش���ار الدكتور اليتيم إلى االهمية التي يكتس���بها معرض‬ ‫(عدن في عيون التش���كيليني) الذي يتزامن مع احتفاء ش���عبنا‬ ‫اليمني بالذكرى الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية املباركة‪ ،‬معتبر ًا املعرض‬ ‫رسالة توعوية تؤكد حضور البعد الثقافي الوحدوي‪ ،‬من خالل‬ ‫اللوح���ات والص���ور املعروض���ة‪ ..‬موضح ًا أن كل ابناء الش���عب‬ ‫يتمس���كون بالوح���دة وانه م���ن الصعب جتزئة اجلس���د الواحد‬ ‫بعد أن التأم في ‪ 22‬مايو ‪1990‬م‪ ،‬وما مجيء االقاليم إال لتبسيط‬ ‫وتسهيل العمل االداري واالنطالق نحو التنمية‪ ،‬التي آن األوان‬ ‫لتشمير السواعد والعمل ليل نهار على ايجادها‪ ،‬منطلقني من‬ ‫اهمية احلفاظ على تراثنا وهويتنا الوطنية‪ ،‬وضرورة حضور‬ ‫الفع���ل الثقاف���ي س���يما ف���ي الظ���روف االس���تثنائية الت���ي متر‬ ‫به���ا بالدن���ا في الوق���ت الراهن‪ ،‬باعتب���ار أن الثقافة هي املدخل‬ ‫الصحي���ح لترس���يخ وعي ثقافي لالهتمام به���ذا الوطن والعمل‬ ‫على تقدمه وتطوره‪.‬‬

‫عشق وممارسة‬

‫> أما التشكيلي نبيل شرف فيقول‪:‬‬ ‫>> إن م���ا ميي���ز معرض ع���دن في عيون التش���كيليني هو‬ ‫التوأم���ة بني اخل���ط العربي والرس���مات التش���كيلية‪ ،‬وان تلك‬ ‫الفك���رة جاءتن���ي نتيجة لعش���قي وممارس���تي للرس���م واخلط‬ ‫العرب���ي‪ ،‬فحاول���ت عن���د رس���مي للوح���ات املعرض اب���راز هذه‬ ‫التجرب���ة املبتك���رة باختيار حروف ابجدي���ة معبرة عن مكنون‬ ‫اللوح���ة‪ ،‬وبحي���ث يس���تطيع املتأم���ل للوحات قراءته���ا بعمق‬ ‫اكث ر‪.‬‬ ‫واض���اف ش���رف‪ :‬ان جتربتي م���ع اللوحات الفني���ة املمهورة‬

‫الدكتور اليتي���م‪ :‬لوحات المعرض تنم ع���ن فكر وثقافة‬ ‫اطالع واسعة للتشكيليين المبدعين‬ ‫ش���رف‪ :‬تجربتي مع اللوح���ات الفنية الممه���ورة بالخط‬ ‫العربي ب���دأت منذ فترة‪ ..‬واتمنى أن تت���اح الفرصة لعمل‬ ‫معارض شبيهة في بقية المحافظات‬ ‫الجنيد‪ :‬لوحات وصور جميلة وألوان رائعة تبعث في النفس‬ ‫الطمأنينة والصفاء والسرور‬ ‫القريطي‪ :‬رسالة عظيمة جسدت الوحدة الوطنية بألوان‬ ‫جمالية معبرة عن امتزاج الثقافة والتراث‬ ‫باخلط العربي بدأت منذ فترة‪ ،‬وزادت من جمال اللوحات التي‬ ‫قوبلت باإلعجاب والثناء من قبل الكثير من التشكيليني الكبار‪،‬‬ ‫االمر الذي شجعني أكثر لالستمرار في هذا اجلانب من الرسم‪..‬‬ ‫موضح ًا‪ :‬ان رس���الة مع���رض (عدن في عيون التش���كيليني) من‬ ‫خ�ل�ال ال���ـ‪ 50‬اللوحة املعروض���ة‪ ،‬هي الوحدة وحبها والتمس���ك‬ ‫به���ا‪ ،‬ونب���ذ العنصري���ة والتم���زق والتش���رذم‪ ..‬متن���ى الفن���ان‬ ‫التش���كيلي نبيل ش���رف أن تت���اح له الفرص���ة واالمكانات لعمل‬ ‫معارض ش���بيهة في كل من عدن وتع���ز وحضرموت واحلديدة‪،‬‬ ‫وكذا االس���هام مع تشكيليني آخرين في اعمال توعوية ووطنية‬ ‫تخدم وحدة وامن اليمن واستقراره‪.‬‬

‫ألوان رائعة‬

‫> أما الفنان التشكيلي خالد اجلنيد فيقول‪:‬‬ ‫>> الف���ن رس���الة اجتماعية معب���رة عن اجلان���ب اجلمالي‪،‬‬ ‫والزمي���ل ابراهي���م ش���رف قدم من خ�ل�ال لوحات املع���رض عالقة‬ ‫لوني���ة ب�ي�ن احلرف (اخلط العرب���ي) والصورة‪ ،‬واس���تطاع بذلك‬

‫الفنان شجون في‬ ‫«همي همك»‬ ‫اجم� � ��ع كل م� � ��ن رئي� � ��س قناة‬ ‫السعيدة الدكتور حامد الشميري‬ ‫واملخرج ف� �ل��اح اجلبوري واملمثل‬ ‫فهد القرني عل� � ��ى اختيار الفنان‬ ‫محم� � ��د ش� � ��جون للقي� � ��ام بعم� � ��ل‬ ‫املوس� � ��يقى التصويرية ملسلس� � ��ل‬ ‫همي هم� � ��ك واملقطوعات التهامية‬ ‫وتلح� �ي��ن املقدم� � ��ة والغن� � ��اء وكذا‬ ‫تصوي� � ��ر بع� � ��ض املش� � ��اهد ف� � ��ي‬ ‫املسلس� � ��ل وق� � ��د كت� � ��ب كلم� � ��ات‬ ‫االغان� � ��ي غس� � ��ان الكمي� � ��م ومت‬ ‫التسجيل في استديوهات تهامة‪،‬‬ ‫على صعيد آخر انتهى ش� � ��جون‬ ‫من تس� � ��جيل معزوفتني رائعتني (‬ ‫رقص األنام� � ��ل و نقوش تهامية)‬ ‫وهي مس� � ��توحاة من املوروث اليمني وباألخ� � ��ص التهامي وانتهى مؤخرا‬ ‫من وضع اللمس� � ��ات االخيرة لعمل وطني جديد بعنوان «نحلف» كلمات د‪.‬‬ ‫احمد عزي صغير واحلان شجون وتوزيع عبدالله كداف‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره أن آخر ما حتصل عليه شجون شهادة تقديرية من رئيس‬ ‫احتاد الفنانني العرب‪.‬‬ ‫كما أنه س� � ��يتم تسجيل عمله الوطني بعد عيد الفطر إن شاء الله ويأمل‬ ‫في القيادة اجلديدة في محافظة احلديدة أن تدعمه إلمتام هذا املش� � ��روع‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫تق���دمي لوح���ات وصور جميل���ة وألوان رائعة تبع���ث في النفس‬ ‫الطمأنينة والصفاء والنقاء والس���رور‪ ،‬باعتبار الفن التشكيلي‬ ‫م���ن الفن���ون البصري���ة الت���ي تعب���ر عما بداخ���ل الفن���ان‪ ،‬فيما‬ ‫يس���توحي املتلقي (املش���اهد) ذلك العمل ويصل إلى مرحلة من‬ ‫رؤية ماال يفكر فيه الفنان التشكيلي‪.‬‬

‫بصمات متميزة‬

‫> اخير ًا يقول‪ :‬التشكيلي والنحات محمد محمد القريطي‪:‬‬ ‫>> حمل لنا املعرض عمال جيدا ورائعا من خالل ما حواه‬ ‫من الرسمات والصور املعبرة‪ ..‬واضاف‪ :‬انا من املتابعني للفنان‬ ‫نبيل ش���رف‪ ،‬ول���ه بصماته املتميزة الت���ي كانت عنصر جناحه‬ ‫ف���ي ابداع الكثير م���ن اللوحات اجلميلة‪ ،‬وافخر بأنه وصل إلى‬ ‫هذه الدرجة من الفن‪ ..‬واش���ار القريطي‪ :‬إلى أن لوحات املعرض‬ ‫حملت في مضمونها رس���الة عظيمة جس���دت الوحدة الوطنية‬ ‫ف���ي أل���وان اللوح���ات اجلمالي���ة واملعب���رة ع���ن امت���زاج الثقافة‬ ‫والتراث اليمني املتنوع‪.‬‬

‫تسعى لتطوير وعي ومهارات األطفال‬

‫ثراء‪ ..‬أول فرقة دمى في اليمن‬ ‫حامد القاضي‬ ‫تس� � ��عى مجموعة م� � ��ن الفنانني‬ ‫الش� � ��باب في اليم� � ��ن‪ ،‬لتغيير واقع‬ ‫األطفال ف� � ��ي بالدنا‪ ،‬عبر مبادرات‬ ‫فني� � ��ة ج� � ��ادة وهادفة‪ ،‬ل� � ��ذا تكونت‬ ‫فرقة ( ثراء) التي أنشأت مسرح ًا‬ ‫للدمى ف� � ��ي صنعاء لتقدمي عروض‬ ‫هادفة‪.‬‬ ‫وحسب تقارير دولية عدة‪ ،‬فإن‬ ‫اليم� � ��ن من أصعب أماكن املعمورة‬ ‫لتنشئة أطفال أصحاء متعلمني‪.‬‬ ‫وفي ه� � ��ذا الصدد‪ ،‬تع� � ��د فرقة‬ ‫«ثراء»‪ ،‬مبادرة هادفة تس� � ��عى إلى‬ ‫رفع مستوى وعي األطفال وتطوير‬ ‫مهاراتهم الفنية وتش� � ��جيعهم على‬ ‫االهتم� � ��ام بدروس� � ��هم‪ ،‬حيث لقيت‬ ‫صدى إيجابي ًا وإقب� � ��ا ًال ملحوظ ًا‪،‬‬ ‫وتتن� � ��اول عروض الفرقة س� � ��لبيات‬ ‫املجتم� � ��ع اليمني بح� � ��س فكاهي‪،‬‬ ‫وتق� � ��دم م� � ��ن خ� �ل��ال عروضه� � ��ا‬ ‫مقترح� � ��ات ومعاجلات لتجنب هذه‬ ‫السلبيات‪.‬‬ ‫الفرق� � ��ة تعد األول� � ��ى من نوعها‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫نائبة وزير الثقافة األستاذة‬ ‫»‪:‬‬ ‫هدى أبالن لـ«‬

‫المثقفون ضمير األمة‬ ‫والدولة اليمنية الحديثة تحتاج‬ ‫إلى أرضية ثقافية بامتياز‬ ‫المثقف هو القادر على رسم إطار شامل يجمع تكتل من‬ ‫التطلعات والتمنيات‪ ،‬ومما الشك فيه أن الدولة اليمنية الحديثة‬ ‫تحتاج إلى أرضية ثقافية بامتياز تتجاور الواقع التقليدي الذي يقوم‬ ‫على عوامل التشظي والتخلف والجهل‪ ،‬والمشهد الثقافي القائم‬ ‫حالياً على مستوى ُ‬ ‫الكتاب والفنانين والرسامين ال يزال محافظا‬ ‫على البقاء رغم األزمات‪ ،‬عشم الجميع في الدستور الجديد أن‬ ‫يضم مواد إيجابية تخدم الجانب الثقافي‪ ،‬وأن يكون لها أولوية‬ ‫في المجتمع‪ ..‬هذه وغيرها من المحاور تضمنها اللقاء التالي الذي‬ ‫أجرته «‪26‬سبتمبر» مع نائب وزير الثقافة األستاذة هدى أبالن‬ ‫فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عائشة الشطير‬ ‫> أس���تاذة ه���دى‪ ..‬م���ا دور الثقاف���ة‬ ‫واملثقف�ي�ن ف���ي بن���اء الدول���ة املدني���ة‬ ‫احلديثة؟‬

‫>> الش� � ��ك أن للمثقفني والثقافة عموم ًا‬ ‫دور ًا كبير ًا في بناء الدول� � ��ة املدنية احلديثة‪،‬‬ ‫فاملثقف� � ��ون ميثل� � ��ون ضمير ووج� � ��دان وعقل‬ ‫الوطن وأيض ًا هم القادرون على التعبير عن‬ ‫تطلعات الوطن وآمال� � ��ه واجلوانب االيجابية‬ ‫والس� � ��لبية‪ ،‬فاملثقف هو الق� � ��ادر على التعبير‬ ‫ورسم إطار شامل يجمع تكت ً‬ ‫ال من التطلعات‬ ‫َ‬ ‫والتمني� � ��ات‪ ،‬واملثقف� � ��ون هم دائم � � �ا يواكبون‬ ‫النض� � ��ال الوطني والتح� � ��والت الوطنية‪ ،‬فهم‬ ‫مرتبطون باحلركة الوطنية وبالتحديات‪ ،‬وهم‬ ‫قادرون على إح� � ��داث نقالت نوعية في إطار‬ ‫هذه التحديات‪ ،‬والش� � ��ك أن الدول� � ��ة اليمنية‬ ‫احلديث� � ��ة حتتاج إلى أرضي� � ��ة ثقافية بامتياز‬ ‫تتج� � ��اوز الواق� � ��ع التقليدي ال� � ��ذي يقوم على‬ ‫عوامل التش� � ��ظي والتخلف واجلهل‪ ،‬فاملثقف‬ ‫نقيض كل هذه األوضاع‪.‬‬

‫عمل ثقافي‬

‫> حدثينا عن مخرجات احلوار الوطني‬ ‫اخلاصة باجلانب الثقافي؟‬

‫>> إجم� � ��ا ًال احلوار الوطن� � ��ي هو حدث‬ ‫ثقافي ألنه حدث قام على احلوار وتقبل اآلخر‬ ‫وعلى قيم التعايش والتسامح‪ ،‬وعلى أساس‬ ‫أن الفكر والعقل واالنتماء هو الذي يسود كل‬ ‫األطراف‪ ،‬وبالتالي ه� � ��و عمل ثقافي بامتياز‪،‬‬ ‫وكذلك أعضاؤه الذين يفوقون اخلمس� � ��مائة‬ ‫معظمه� � ��م من اإلط� � ��ار الثقاف� � ��ي واإلعالمي‬ ‫والسياس� � ��ي والنخبوي‪ ،‬وبالتالي كانوا قادة‬ ‫رأي وتوجه� � ��ات ثقافية فهم الذي� � ��ن يديرون‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬أما مخرجاته فالش� � ��ك أنها‬ ‫المس� � ��ت كثير ًا من القضاي� � ��ا الثقافية منها‬ ‫م� � ��ا يتعلق بالتنمي� � ��ة الثقافية وب� � ��دور الثقافة‬ ‫في املجتمع‪ ،‬ودعم الكت� � ��اب واملعرفة وتأهيل‬ ‫الناس‪ ،‬ونحن أقمنا مؤمتر سياسات ثقافية‪،‬‬ ‫وكان مواكب ًا ملخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وكان‬ ‫في إطار النقاش املتبادل بني أعضاء احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي ووزارة الثقاف� � ��ة ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني‪ ،‬فالثقافة كان� � ��ت حاضرة وإن لم تكن‬ ‫بالقدر الذي نتمناه‪ ،‬لكنها كانت حاضرة على‬ ‫مستوى األفكار واألشخاص واملنجز النهائي‬ ‫ملخرجات احلوار الوطن� � ��ي ونتمنى أن يأخذ‬ ‫اجلانب الثقافي حقه في جانب التطبيق‪.‬‬

‫في آخر السلم‬

‫> ماذا عن املشهد الثقافي القائم حالي ًا؟‬

‫ف� � ��ي اليم� � ��ن‪ ،‬ورغ� � ��م إمكانياته� � ��ا‬ ‫الذاتية احمل� � ��دودة‪ ،‬إ َّال أنها جنحت‬ ‫ف� � ��ي الوص� � ��ول إل� � ��ى جمهوره� � ��ا‬ ‫الصغير وجمعت حولها الكثير من‬ ‫االطفال والكبار واستطاعت رسم‬ ‫االبتس� � ��امة البريئة على محياهم ‪،‬‬ ‫ويش� � ��ارك األطفال عقب كل عرض‬

‫في ورشة عمل يتعرفون من خاللها‬ ‫على الدمى وطريقة حتريكها‪.‬‬ ‫ويقول أعضاء فرق� � ��ة ثراء التي‬ ‫تأسس� � ��ت قب� � ��ل عام� �ي��ن بتموي� � ��ل‬ ‫ذاتي متواضع‪ ،‬إنهم متمس� � ��كون‬ ‫بأداء رس� � ��التها رغم كل التحديات‬ ‫والصعوبات التي تواجهها‪.‬‬

‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫>> بالطبع املشهد منتعش على مستوى‬ ‫اإلب� � ��داع وال ُكت� � ��اب والفنان� �ي��ن والرس� � ��امني‬ ‫واملفكرين‪ ،‬ولدين� � ��ا تراث زاخر ومخطوطات؛‬ ‫فاليم� � ��ن تعد أرض � � � ًا خصب� � ��ة للثقافة‪ ،‬ولكن‬ ‫أحيان � � � ًا اإلمكان� � ��ات املادية ه� � ��ي التي حتد‬ ‫من النش� � ��اطات‪ ،‬ناهيك ع� � ��ن أن الثقافة تأتي‬ ‫دائم ًا آخر الس� � ��لم‪ ،‬وبال� � ��ذات مالي ًا‪ ..‬ونحن‬ ‫اآلن نعتب� � ��ر أن مخرجات احل� � ��وار املفترض‬ ‫تخدم املوضوع الثقافي‪ ،‬وتعطي مؤش� � ��رات‬ ‫وإيحاءات البد أن ترتفع معها موازنة الثقافة‬

‫جناحا اإلبداع هما‬ ‫الحرية والمال ورفع‬ ‫موازنة الثقافة تخدم‬ ‫اتجاهات الدولة في‬ ‫القضاء على اإلرهاب‬ ‫والعنف‬ ‫في البلد‪ ،‬ألن وجود هذه املوازنة تخدم العمل‬ ‫الثقافي‪ ،‬وتخدم اجتاهات الدولة في القضاء‬ ‫على اإلره� � ��اب والعن� � ��ف ومش� � ��اكل كثيرة‪،‬‬ ‫فالعمل الثقاف� � ��ي دائم ًا ما يكون ايجابي ًا فهو‬ ‫يواج� � ��ه كثير ًا من يواجه الظواهر االجتماعية‬ ‫والسياسية السلبية‪.‬‬

‫ليس سيئ ًا‬

‫> املس���رح اليمني غائب ما أسباب ذلك‬ ‫وما العالج برأيكم؟‬

‫>> كما حتدثت سابق ًا هذه أعمال وفنون‬ ‫على مس� � ��توى العالم والش� � ��عوب حتتاج إلى‬ ‫دفع م� � ��ادي كبير ومتويل‪ ،‬وكثير من العوامل‬ ‫احلاضن� � ��ة لكل إب� � ��داع فهي مفتق� � ��دة لدينا‪،‬‬ ‫وأيض ًا املس� � ��رح في اليمن ليس سيئ ًا كثير ًا‪،‬‬ ‫فعلى مس� � ��توى الكوادر واملواهب والكتابات‬ ‫والدرام� � ��ا متوفرة حس� � ��ب اإلمكانات‪ ،‬ولكن‬ ‫كما قل� � ��ت اجلانب املادي ال يخ� � ��دم اإلبداع‪،‬‬ ‫بل ويحد منه إلى حد ما‪ ..‬فجناحا اإلبداعي‬ ‫احلرية واملال فاحلرية موجودة ولكن املال هو‬ ‫املفقود‪.‬‬

‫أولويات تخدم الثقافة‬

‫> إذا تكلمنا عن الدس���تور ما تطلعاتكم‬ ‫فيه؟‬

‫>> نتمن� � ��ى أن تكون هناك مواد إيجابية‬ ‫تخدم اجلان� � ��ب الثقافي‪ ،‬وأن يك� � ��ون للثقافة‬ ‫أولوية في املجتمع‪ ،‬وأن ينال املثقفون والثقافة‬ ‫حقوقهم على أكث� � ��ر من صعيد‪ ،‬وبالذات في‬ ‫جان� � ��ب التأمني الصح� � ��ي واالجتماعي‪ ،‬وأن‬ ‫يحمي الدس� � ��تور امللكية الفكرية‪ ،‬وأن تكون‬ ‫توجهات الدولة مكافح� � ��ة العنف واإلرهاب‪..‬‬ ‫ولن يكون ذل� � ��ك إال بأعمال ثقافية تصل إلى‬ ‫كل الن� � ��اس‪ ،‬وأنا أعتق� � ��د أن هناك الكثير من‬ ‫املواد التي تخدم اجلانب الثقافي‪.‬‬

‫> ما الذي تتمناه هدى أبالن من الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة؟‬

‫>> نتمن� � ��ى أن يك� � ��ون الغ� � ��د أفض� � ��ل‬ ‫بالنسبة لليمنيني‪ ،‬وأن يقوي من ُعرى احملبة‬ ‫والتعايش والس� �ل��ام بينهم‪ ،‬ونعمل على بناء‬ ‫دول� � ��ة تخدم وحتم� � ��ي كل اليمني� �ي��ن وحتفظ‬ ‫احلقوق والواجبات‪ ،‬دول� � ��ة قوية تتجاوز كل‬ ‫السلبيات‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 26‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1771‬الموافق ‪ 28‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 26 June. 2014 no. 1771‬‬

‫دائرة التوجيه المعنوي تنظم ندوات دينية‬ ‫عن فضائل شهر رمضان‬ ‫تقي���م دائرة التوجيه املعنوي للقوات املس���لحة ممثلة بش���عبة‬ ‫اإلرشاد والتوجيه الديني عدد ًا من الفعاليات خالل شهر رمضان‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫واوضح العقيد حسن حسني الرصابي رئيس شعبة التوجيه‬ ‫واإلرش���اد الديني ان���ه س���يتم إقامة ع���دد الفعاليات االرش���ادية‬ ‫والفكري���ة ومنها إقامة ندوات دينية مبش���اركة نخبة من العلماء‬ ‫والدعاة وذلك للحديث عن فضائل شهر رمضان املبارك وما حتقق‬ ‫لالسالم من انتصارات في هذا الشهر الكرمي‪..‬مضيفا بأن الندوات‬ ‫سيتم إقامتها في عدد من القوى وستبث في وسائل االعالم املرئية‬

‫واملسموعة ملا لها من أهمية في الدعوة الى توحيد الصف ونبذ‬ ‫العنف والتطرف واستغالل أيام وليالي شهر رمضان في العبادة‬ ‫والعمل واالخالص ف���ي تنفيذ املهام لالرتقاء مبس���توى القوات‬ ‫املس���لحة في تنفي���ذ واجباتها بكل اقتدار‪ ..‬منوه��� ًا إلى إن إقامة‬ ‫مثل ه���ذه الندوات تأتي ف���ي اطار اهتمام���ات وتوجيهات قيادة‬ ‫دائ���رة التوجيه املعنوي باالهتمام بالعمل االرش���ادي والتربوي‬ ‫في أوساط القوات املسلحة ومبا ينمي من مدارك املقاتلني ويعزز‬ ‫من مستواهم املعرفي والديني‪.‬‬

‫البحاشي‪ :‬خطة مرورية لتسهيل حركة السير في رمضان‬ ‫خاص‪:‬عبد الحميد عبداهلل‬

‫قال العقيد محمد علي البحاشي‪ -‬مدير عام شرطة‬ ‫السير بأمانة العاصمة‪ -‬إن شهر رمضان لهذا العام‬ ‫سيشهد تواجد ًا مكثف ًا لرجال املرور ضباط ًا وأفراد ًا‬ ‫في كاف���ة التقاطع���ات واجل���والت والش���وارع التي‬ ‫تعاني من االختناقات املرورية‪.‬‬ ‫وأوض���ح العقي���د البحاش���ي في تصري���ح خاص‬ ‫ل���ـ»‪ 26‬س���بتمبر» أن إدارة ش���رطة الس���ير بأمان���ة‬ ‫العاصم���ة أعدت خط���ة خاصة مت تقدميه���ا ألمانة‬ ‫العاصم���ة لتس���هيل وانس���ياب حركة الس���ير خالل‬ ‫ش���هر رمضان الكرمي‪ ،‬تتضمن اخلطة التركيز على‬ ‫التواجد املس���تمر لرجال ش���رطة الس���ير في أماكن‬ ‫االختناق���ات والزح���ام‪ ،‬كاملراكز وامل���والت التجارية‬ ‫التي يكثر زوارها في رمضان وال يوجد لها مواقف‬ ‫خاص���ة‪ ،‬وكذا األس���واق الش���عبية وأماك���ن تواجد‬ ‫البس���اطني والباع���ة املتجول�ي�ن وما يس���ببونه من‬ ‫عرقلة واضحة حلركة املركبات والسيارات في بعض‬ ‫شوارع العاصمة‪ ..‬مشير ًا إلى أنه مت إبالغ املناطق‬ ‫واألقسام املرورية ومنذ وقت مبكر بضرورة تواجد‬ ‫رجال السير مع الونش���ات اآلليات اخلاصة لضبط‬

‫املخالفني خصوص ًا من ال يلتزمون بالوقوف الطولي‬ ‫في الشوارع الضيقة واملزدحمة‪ ،‬وانه سيتم اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية حيال جميع املخالفني لتعليمات‬ ‫رجال الس���ير‪ ،‬مبا في ذلك دف���ع الغرامات واحتجاز‬ ‫املركبات‪ ،‬كما س���يتم االس���تعانة باجله���ات األمنية‬ ‫والعس���كرية املوج���ودة ف���ي نط���اق االختصاصات‬ ‫لضب���ط املخالف�ي�ن وتس���هيل حركة الس���ير بطريقة‬ ‫سلس���ة ومنظمة‪ ..‬وبني مدير ش���رطة السير بأمانة‬ ‫العاصمة بأنه ونتيجة لتكثيف تواجد جميع أفراد‬ ‫وضباط ش���رطة مرور الس���ير بأمان���ة العاصمة في‬ ‫اغلب الش���وارع قبل ووقت اإلفطار‪ ،‬فس���يتم توزيع‬ ‫وجب���ة اإلفط���ار عليهم ف���ي أماك���ن تواجده���م وفق ًا‬ ‫للخطة‪ ،‬ولضم���ان التقليل من احل���وادث التي تكثر‬ ‫في ذلك الوقت بالذات‪.‬‬ ‫وأهاب العقيد البحاشي بجميع السائقني التحلي‬ ‫بااللتزام الكامل بعدم الوقوف قبل اجلسور واألنفاق‬ ‫وفي الش���وارع الضيقة‪ ،‬والتعاون الكامل مع رجال‬ ‫شرطة السير لتسهيل احلركة املرورية وجعل شهر‬ ‫رمضان شهر ًا للصبر والعبادة ومكارم األخالق‪.‬‬

‫نشالة‬ ‫شعوب‬ ‫شكت عدد من العائالت‬ ‫ف���ي منطق���ة ش���عوب من‬ ‫امرأة تقوم بنشل النساء‬ ‫بالقوة في باب شعوب‪..‬‬ ‫وق���د تقدم���ت عائل���ة‬ ‫الصعفان���ي بب�ل�اغ إل���ى‬ ‫قس���م ش���عوب تفي���د‬ ‫بتعرضه���ا ي���وم أم���س‬ ‫األول لنشل حقيبتها من‬ ‫قبل امرأة بالقوة والفرار‬ ‫أمام أعني الناس‪.‬‬

‫تتكون من ‪ 320‬شقة‬

‫االسكان العسكري يستكمل التصاميم‬ ‫التنفيذية لعشرة عمارات سكنية في عصر‬

‫كتب ‪ :‬عبدالقادر سفيان‬

‫اس���تكمل صن���دوق االس���كان العس���كري‬ ‫التصامي���م التنفيذية للمباني التي س���يتم‬ ‫تنفيذه���ا للمش���تركني ف���ي الصن���دوق من‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واالمن في منطقة‬ ‫عصر بصنعاء‪.‬‬ ‫واوضح العقيد الركن عبدالرحمن االدميي‬ ‫املدي���ر التنفي���ذي للصن���دوق ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» انه يجري حالي ًا التفاوض‬

‫مع عدد من البن���وك اليمنية لتمويل تنفيذ‬ ‫‪ 10‬مبان���ي س���كنية مكون���ة من ‪ 320‬ش���قة‬ ‫كمرحلة اولى تليها املرحلة الثانية والثالثة‬ ‫مع كام���ل اخلدم���ات االساس���ية‪ ..‬وأضاف‬ ‫االدميي إن شحة مادة الديزل خالل الفترة‬ ‫املنصرمة كانت الس���بب الرئيس في تأخر‬ ‫عملية مسح املوقع وجتهيزه للبناء‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أنه سيبدأ العمل قريب ًا في املوقع وتشييد‬ ‫املباني السكنية وفق املواصفات الدولية‪.‬‬

‫مشير ًا الى انه سيتم عرض املشروع علي‬ ‫الشركة التركية املتواجدة حالي ًا باليمن‪..‬‬ ‫منوه ًا الى رعاية ودعم القيادة السياسية‬ ‫ممثلة بفخام���ة االخ عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوري���ة القائد االعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة وقي���ادة وزارة الدف���اع ورئاس���ة‬ ‫هيئة االركان ملشاريع الصندوق الهادفة الى‬ ‫ايجاد املس���اكن املناس���بة ملنتسبي القوات‬ ‫املسلحة واالمن في مختلف األقاليم‪.‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬فعاليات للتوعوية بأضرار المخدرات‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫تزامن ًا مع اليوم العاملي ملكافحة املخدرات‬ ‫الذي يص���ادف الـ‪ 26‬من يونيو م���ن كل عام‪،‬‬ ‫تنظ���م اإلدارة العام���ة ملكافح���ة املخ���درات‬ ‫ب���وزارة الداخلي���ة بالتع���اون مع املؤسس���ة‬ ‫الوطني���ة ملكافحة املخ���درات اليوم اخلميس‬ ‫بصنع���اء فعاليات خاصة تش���مل تقدمي عدد‬ ‫من احملاضرات والفالش���ات التوعوية التي‬ ‫تس���تهدف التوعي���ة بخط���ر ه���ذه الس���موم‬ ‫(املخ���درات)‪ ،‬باإلضافة إلى مع���رض للفنون‬ ‫التشكيلة يضم مجموعة من اللوحات املعبرة‬ ‫عن خطر ه���ذه الظاهرة على فئ���ات املجتمع‬ ‫املختلفة‪ ..‬وقال العميد خالد مطهر الرضي‪-‬‬

‫مدير عام مكافحة املخ���درات‪ -‬إن االحتفالية‬ ‫لهذا العام ستركز على عملية إشراك املجتمع‬ ‫ منظم���ات واس���ر وأف���راد ‪ -‬ف���ي التصدي‬‫النتش���ار ظاه���رة تعاطي املخ���درات وآثارها‬ ‫الس���لبية عل���ى املجتم���ع وضي���اع األجيال‪..‬‬ ‫مضيف��� ًا‪ :‬ان���ه س���يتم م���ن خ�ل�ال االحتف���ال‬ ‫إط�ل�اق دع���وة لكاف���ة األس���ر واملواطنني إلى‬ ‫التنب���ه بخطورة املخ���درات وحماية أبنائهم‬ ‫وش���بابهم م���ن االن���زالق في طري���ق الضياع‬ ‫نتيجة تعاطيهم لهذه السموم‪.‬‬ ‫إلى ذلك قال التش���كيلي ردف���ان احملمدي‪-‬‬ ‫رئيس املنتدى العربي للفنون التش���كيلية‪:-‬‬ ‫إن املنتدى يش���ارك مبجموعة م���ن اللوحات‬

‫مستشفى ‪ 48‬النموذجي ينظم‬ ‫اليوم العلمي الخامس‬

‫خاص‪:‬وليد العمري‬

‫ينظم مستشفى ‪ 48‬النموذجي اليوم فعاليات‬ ‫اليوم العلمي اخلامس‪..‬وأكد الدكتور ياسر عبد‬ ‫املغن���ي مدير املستش���فى ان اللقاء ومبش���اركة‬ ‫العدي���د م���ن املستش���فيات احمللي���ة والدولية‪،‬‬ ‫سيناقش اكثر من ‪ 14‬بحثا علميا في مختلف‬ ‫التخصصات الطبية‪.‬‬ ‫وأوض���ح انه س���يتم تقدمي حل���االت املرضى‬ ‫والبح���وث العلمية التي قام به���ا كبار األطباء‬ ‫واجلراحني في املستش���فى ومب���ا يؤكد أهمية‬ ‫التدري���ب عل���ى مفاهي���م إب���داء اآلراء العلمي���ة‬

‫ال ننك��ر جميع��ًا أننا نك��ره الحرب‬ ‫لما تس��ببه م��ن دم��ار ورماد وأش�لاء‬ ‫لمواطنين أبرياء ليس لهم ذنب س��وى‬ ‫الرغبة في الحياة اآلمنة وإعادة أعمارها‬ ‫والعيش الكريم‪ ،‬لتظل الخيارات نحو‬ ‫أرقى صيغ التنظيم والبناء المؤسس��ي‬ ‫والسلم االجتماعي هي الدافع األساسي‬ ‫في الخوض في أصعب الخيارات وأمرها‪.‬‬

‫واجلدال املبني على احلقائق العلمية والبراهني‬ ‫وصوال إلى القرارات املناسبة للحاالت املرضية‬ ‫املختلف���ة ومبا ينعكس عل���ى مصلحة املريض‬ ‫الذي يعتبر محور اهتمام املشاركني‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن مستش���فى ‪ 48‬النموذج���ي‬ ‫يش���جع على إقامة مثل هذه األنش���طة العلمية‬ ‫واإلس���هام في التعرف على كل ماهو جديد في‬ ‫املج���ال الطبي إلى جانب تب���ادل اخلبرات بني‬ ‫األطب���اء والعاملني ف���ي املج���ال الصحي ومبا‬ ‫ينعكس إيجاب ًا على مصلحة املريض بالدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫التي ركزت على التوثيق الألضرار واملخاطر‬ ‫الناجتة عن تعاطي املخدرات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫معرض تشكيلي ملجموعة من رسامي املنتدى‬ ‫والذي س���يكون مصاحب ًا للفعالية‪ ..‬وأش���ار‬ ‫احملم���دي‪ :‬أن األعمال املقدم���ة من خالل هذه‬ ‫الفعالية تربو عن ‪ 30‬لوحة تشكيلية متنوعة‬ ‫بني الرسم الزيتي واملائي والرصاصي‪ ،‬وكلها‬ ‫حتمل رسائل موجهة للمجتمع خصوص ًا فئة‬ ‫الش���باب‪ ،‬وأهمي���ة تكثيف حم�ل�ات التوعية‬ ‫حلماي���ة األف���راد والن���شء من خط���ر تعاطي‬ ‫املخدرات وتأثير هذه الظاهرة على األفراد‬ ‫واملجتمعات‬

‫مبارك‪ ..‬شهر الصوم‬ ‫تهل علينا نفحات إيمانية عطرة مكسوة بالروحانية اإللهية لشهر‬ ‫رمضان الكريم الذي يطل علينا هذا العام وقد تحقق لوطننا المعطاء‬ ‫الكثير واستعاد عافيته وأمنه واستقراره ويتجه نحو استكمال تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبةالدينية الجليلة و العظيمة نتقدم بأحر التهاني‬ ‫والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫وإلى كافة جماهير شعبنا اليمني ‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬صنعاء تشهد أول سباق سيارات‬ ‫كتب‪ :‬أنور العامري‬

‫برعاية ووزارة الشباب والرياضة اليمنية وأمانة‬ ‫العاصمة وشركة فوكس يقيم نادي «استريت ريرز‬ ‫مين» الي���وم اخلميس في مدينة الث���ورة الرياضية‬ ‫أول سباق معتمد للسيارات في اليمن‪ ،‬والذي يشمل‬ ‫فقرات متنوعة كس���باق التس���ارع واس���تعراضات‬ ‫الس���ائقني وس���باق الفئ���ات للس���يارات الرياضية‬ ‫واملتوس���طة والكبيرة‪ ،‬ويش���ارك فيه جمع كبير من‬ ‫محبي رياضة السيارات وهواة السرعة‪.‬‬

‫وقال عبدالوهاب عباد أح���د منظمي الفعالية‪:‬ان‬ ‫هذا السباق ميتاز بالتنظيم العالي وتوفير وسائل‬ ‫السالمة وفق ًا للمعايير الدولية‪ ،‬الفت ًا إلى أن رياضة‬ ‫السيارات حتظى بإقبال شعبي كبير في اليمن‪.‬‬ ‫وأشار عباد إلى أن السباق سيشكل يوم ًا حاف ً‬ ‫ال‬ ‫بالتش���ويق للجماهير واملتس���ابقني‪ ،‬حيث س���تبدأ‬ ‫أنشطة الس���باق الساعة العاشرة صباح ًا وتستمر‬ ‫حتى السادسة مساء‪.‬‬

‫على متن يخت سياحي في امريكا‪..‬‬ ‫االخفش يدخل عش الزوجية‬ ‫وس���ط حض���ور دبلوماس���ي وجماهيري ميني‬ ‫كبير احتفل الفنان اليمني املعروف عبدالرحمن‬ ‫االخف���ش بزفاف���ه م���ن اآلنس���ة رابع���ة الذيباني‬ ‫األس���بوع املنص���رم مبدين���ة نيويورك وق���د أقيم‬ ‫الزفاف عل���ى منت س���فينة احلب والس�ل�ام التي‬ ‫ميلكها رجل األعمال اليمني عبدالسالم اجلمري‬ ‫أم���ام متثال احلري���ة مبدينة نيوي���ورك على نهر‬ ‫هادسون‪.‬‬ ‫وق���د اقي���م الع���رس بحض���ور الس���فير ع���ادل‬ ‫الس���نيني القائم بأعمال الس���فير في واش���نطن‬ ‫والس���فير الدكت���ور احم���د العم���اد القائ���م‬ ‫بأعم���ال الس���فارة اليمنية في كن���دا وفتح عاليه‬ ‫رئي���س اجلالي���ة اليمنية ف���ي نيوي���ورك وبعض‬ ‫الش���خصيات االجتماعي���ة من اجلالي���ة اليمنية‬ ‫في نيويورك ومشجن كالفورنيا وعدد من رجال‬ ‫امل���ال واألعمال واألصدقاء الذي���ن قدموا من عدة‬ ‫واليات للمش���اركة في حفل الزفاف‪ ..‬وشهد حفل‬ ‫الزف���اف ال���ذي احياه فن���ان املهجر محم���د هايل‬ ‫والفنان احم���د الرديني تقدمي ع���دد من الفقرات‬ ‫الغنائي���ة اليمنية التي اس���تمرت ألكثر من س���ت‬ ‫س���اعات تنوعت بالرقص الب���رع اليمني والعود‬ ‫واملوسيقى والزوامل واملشاركات الشعرية‪.‬‬

‫في وقت قياسي‪ ..‬الدفاع‬ ‫المدني يخمد حريقًا نشب‬ ‫في أحد المطاعم بتعز‬ ‫كتب‪ :‬رضوان الشارف‬

‫عندم���ا تك���ون اليقظ���ة واجلاهزي���ة‬ ‫والوطنية احلقة واحلرص على األرواح‬ ‫واملمتل���كات‪ ،‬ثوابت��� ًا ف���ي جه���از ه���ام‬ ‫كالدفاع املدني‪ ،‬فإن النتيجة الشك هي‬ ‫القدرة والكفاءة على مواجهة أية مهام‬ ‫تطرأ ف���ي أي ظرف أو توقي���ت باقتدار‬ ‫كام���ل‪ ..‬هكذا متكن رجال الدفاع املدني‬ ‫أمس األول من إخماد حريق نش���ب في‬ ‫احد املطاعم في ال���دور الثالث مبجمع‬ ‫السعيد التجاري مبحافظة تعز الواقع‬ ‫بش���ارع ‪26‬س���بتمبر‪ ،‬وذل���ك ف���ي وق���ت‬ ‫قياس���ي حيث نش���ب احلريق الس���اعة‬ ‫اخلامس���ة والربع صباح ًا‪ ،‬إال أن رجال‬ ‫الدفاع املدني توجه���وا من فورهم إلى‬ ‫م���كان احلريق اس���تطاعوا إخماده في‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا من احلد‬ ‫وقت قياس���ي‪ ،‬ومتكنوا‬

‫من توس���ع رقعة احلري���ق داخل املركز‪،‬‬ ‫الذي ال قدر الله كان سيلتهم عدد ًا كبير ًا‬ ‫من احملالت وسيترك خسائر كبيرة في‬ ‫األرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫ولعل ما يجعلنا نقف احترام ًا لرجال‬ ‫الدف���اع املدني أن خمس���ة منه���م كانوا‬ ‫في مقدم���ة من أصيب���وا باالختناق في‬ ‫احلري���ق الن���اجت ع���ن م���اس كهربائي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى خمس���ة من العاملني في‬ ‫املطعم‪..‬كم���ا أن رج���ال الدف���اع املدن���ي‬ ‫كانوا ق���د عثروا عل���ى مبل���غ ‪ 800‬ألف‬ ‫ريال مين���ي و‪600‬دوالر أمريكي بداخل‬ ‫املطعم‪ ،‬وقام���وا بإعادتها إلى صاحب‬ ‫املطعم عبده محمد سعيد الذي عبر عن‬ ‫ش���كره وامتنانه جلهود رج���ال الدفاع‬ ‫املدن���ي ف���ي إخم���اد احلري���ق واألمانة‬ ‫التي حتلون بها‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫> الباح���ث مجاه���د مصل���ح الب���كاري‬ ‫حصل على املاجستير بدرجة امتياز على‬ ‫رسالته املوسمة بعنوان ( املساءلة اإلدارية‬ ‫وعالقتها مبستوى أداء العاملني بديوان‬ ‫عام وزارة التربية والتعليم في اجلمهورية‬ ‫اليمنية)‪.‬‬ ‫> العقي���د عل���ي صال���ح ح���امت احتف���ل‬ ‫بتخ���رج جنل���ه حامت م���ن املعه���د الوطني‬ ‫للعلوم االدارية‪.‬‬ ‫> الزمي���ل عل���ي أحم���د مرع���ي احتف���ل‬ ‫بتخرج ابن اخيه حسيب سعيد مرعي من‬ ‫املعهد الطبي بتعز‪.‬‬ ‫> محم���د حام���د دغيش الوكي���ل املالي‬ ‫والفن���ي واالداري ف���ي اجله���از املرك���زي‬

‫للرقاب���ة واحملاس���بة س���ابق ًا ن���ال درج���ة‬ ‫املاجس���تير بتقدي���ر امتي���از م���ن جامع���ة‬ ‫صنع���اء كلية التجارة عن رس���الته « نظام‬ ‫احلواف���ز ودوره ف���ي رف���ع اداء العامل�ي�ن‬ ‫في اجله���از املرك���زي للرقابة واحملاس���بة‬ ‫باجلمهورية اليمنية»‪.‬‬ ‫> كم���ال نعم���ان محمد احلج���ري صدر‬ ‫قرار بتعيينه مدير ًا عام ًا حملكمة استئناف‬ ‫محافظة إب‪.‬‬ ‫> العقيد حميد عبدالقادر عنتر احتفل‬ ‫بتفوق جنله محمد في االختبارات‪.‬‬ ‫> االخ ابراهيم محمد عامر نائب مدير‬ ‫الش���ؤون املالية مبكتب التربية مبحافظة‬ ‫إب انتقلت والدته الى رحمة الله‪.‬‬

‫> االخ عبدالل���ه املروع���ي رزق مبولود‬ ‫اسماه آياد‪.‬‬ ‫> يحي���ى محس���ن اب���و جم���ال واوالده‬ ‫يتقبل���ون العزاء في وفاة اب���ن اخية فؤاد‬ ‫علي محس���ن احلرازي ف���ي قاعة اجلامعة‬ ‫بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫> مركز الش���هيد الزبيري يك���رم اطباء‬ ‫الي���ورد العرب���ي احلاصلني عل���ى مراتب‬ ‫متقدمة في طب االطفال‪.‬‬ ‫> االخ راج���ح ب���ن راج���ح ش���ندق رزق‬ ‫مبولود جديد اسماه «رائد»‪..‬‬ ‫> الزميل دارس بريه احتفل االس���بوع‬ ‫املاضي بزفافه‪.‬‬

‫المهندس‪ :‬ماجد السقاف*‬

‫صبرًا أيها الشعب‪..‬‬ ‫الهادي سينتصر‬ ‫فم���ا يحدث الي���وم من أمن���اط ملخالفات خطي���رة وذروة ف���ي الصراع‬ ‫السياس���ي والعس���كري هو الس���بب الرئيس ف���ي انعدام األم���ن واألمان‬ ‫مبختلف مجاالته‪ ،‬فهناك ش���ره على الس���لطة وه���روب واضح من تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي م���ن قبل بع���ض االط���راف الذي���ن جميعهم‬ ‫يس���تخدمون الدين الخفاء دوافعهم السياسية القبيحة‪ ،‬والقذرة إلعادة‬ ‫التخلف واجلهل وتقويض العملية السياسية ومنع فرض شرعية الدولة‬ ‫اجلدي���دة دولة الع���دل والقانون‪ ،‬وهنا تظهر جلي��� ًا العالقة املتبادلة بني‬ ‫استمرار احلروب والصراع السياسي على الساحة الوطنية‪.‬‬ ‫وكلما س���عت القيادة احلكيمة ممثلة بالرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫إلى تطبي���ق العدالة والش���راكة الوطني���ة واإلنصاف‪ ،‬واس���تخدام مبدأ‬ ‫احلوار بد ًال من الدم وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬كلما خرجت‬ ‫هذه االطراف من جحورها املتآكلة إلش���عال العنف وارتكاب االنتهاكات‬ ‫ومحاول���ة الوص���ول إل���ى نتائ���ج متكنهم م���ن حتقيق بع���ض أجندتهم‪،‬‬ ‫فجميعهم ميلكون أيديولوجيات وخلفيات إقليمية ممتدة تريد أن حتول‬ ‫اليمن إلى موطن ومصنع لإلرهاب مبختلف أشكاله‪.‬‬ ‫والسؤال الذي يفرض نفسه ملاذا يتم اإلساءة واالعتداء على الناس في‬ ‫هذا البلد النامي املتطلع حلياة كرمية وعادلة ومتطورة‪ ،‬وفرض الفشل‬ ‫في التوصل إلى تنفيذ احللول الرئيسة التي توافقنا عليها باحلوار الذي‬ ‫يفخر بها القاصي والداني في العالم بأسره‪ ،‬وملاذا ال نتمسك باألسباب‬ ‫التي تقودنا إلى التخفيف من أسباب جتدد العنف وحصول االنتهاكات‬ ‫بدال من أن نغرق مبستنقع املوت والدمار؟‬ ‫أعتقد أنه عليكم جميع ًا أن حتيوا مبدأ التعايش والتخلي عن سالحكم‬ ‫وعن صيغ العنف والتحدي الس���افر للدولة وقيادتها احلكيمة والشعب‬ ‫بأكمله‪ ،‬وإيقاف أي تداعيات عس���كرية والعودة للمربع الرئيسي لتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطن���ي واملش���اركة في البق���اء‪ ،‬ألن���ه الطريق اآلمن‬ ‫واملختصر واملفيد ليخرجكم من عنق الزجاجة املليئة ‪.‬‬ ‫مال���م فاعتق���د أن القائد اجلس���ور ومعه ش���عبه الطموح لن يس���محوا‬ ‫بإجه���اض حلمهم املش���روع ‪-‬الدول���ة اليمنية االحتادية _ وس���يكون‬ ‫هناك بس���ط لنفوذ الدولة في كل األجزاء‪ ،‬وهناك سالم اجتماعي بني كل‬ ‫األقاليم وتقاسم عادل في السلطة والثروة‪ ،‬وسنكمل استحقاقات املرحلة‬ ‫في موعدها بإذن الله تعالى‪.‬‬ ‫فاحلمد لله الذي أنعم علينا بقيادة ترجح العقل على العاطفة‪ ،‬وتؤمن‬ ‫بالصبر ألنه مفتاح الفرج‪ ..‬قيادة شريفة الكلمة والفعل واليد تسعى بكل‬ ‫مامتلك لتثبت لش���عبها وللعالم بأس���ره أن اليمن ليس���ت مرتع اإلرهاب‬ ‫وال صانعته‪ ..‬وأن ش���عب اليمن قادر عل���ى صناعة احلياة وإعادة مجده‬ ‫وحضارته ألن الشعوب التي متتلك حضارة هي التي تنهض من جديد‪،‬‬ ‫وال تستسلم مهما كانت النكسات واملؤامرات و ألنه البلد املعروف على‬ ‫مر التاريخ (اليمن السعيد)‪.‬‬ ‫* رئيس التحالف الشعبي الدميقراطي املدني‬

‫تقدير وثناء للدكتورة اروى الربيع‬

‫املواقف االنسانية تدل على النفوس الكرمية الطيبة التي تشع خير ًا وعطا ًء‬ ‫والثناء على جه���ود الدكتور اروى الربيع يظل واجب��� ًا على كل من عرف هذه‬ ‫القامة السامقة والروح الطيبة التي تخدم برفع انسانية محبة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.